طنجة ـ اقتصاد
اإليطاليون مهتمون
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : الـعدد 882ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثاء 30جمادى 28 / 1438 /2مار�س �إلى � 3أبريل 2017
يزداد اهتمام رجال المال واألعمال ،عبر العالم ،بمدينة طنجة التي تشهد باستمرار إطالق مشاريع هامة في مختلف المجاالت وفي ميادين اإلقتصادية والتجارية التجهيزات األساسية ،بفضل المخطط الملكي لـ «طنجة الكبرى». كما أن اهتمام كبريات شركات التنقل الجوي والبحري يتزايد من أجل إحداث خطوط منتظمة مع هذه المدينة ومينائها الكبير «طنجة ـ المتوسط». وفي هذا اإلطار زار طنجة ،الجمعة الماضي ،وفد من رجال األعمال والمستثمرين اإليطاليين بغرض االطالع على اإلمكانيات والمؤهالت التي توفرها طنجة ،وجهات أخرى من المغرب ،في مجال االستثمار الصناعي والتجاري. وقد استقبل الوفد اإليطالي من طرف عمدة طنجة البشير العبدالوي الذي زود الوفد بمعلومات ضافية حول طنجة واألوراش الكبرى التي تشهدها المدينة والفرص الهائلة التي توفرها للمستثمرين.
ثوري طنجاوي يقود حركة التحرر والكرامة بالمغرب والعالم الثالث من أجل ترسيخ قيم الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة االجتماعية
جاللة الملك يشيد برصيد علي يعتة ،رجل الوطنية الصادقة وااللتزام الجاد بثوابت األمة
ع َلم طنجة يرفرف من جديد في سماء الوطنية المغربية التي كانت هذه المدينة ميدانا لنضالها ومنصة دولية إلشعاعها على العالم، بعد الحرب العالمية األولى والثانية ،كما كانت منبرا لخطاب 10أبريل الثوري، الذي أطلق منه المحرر األكبــر محمد الخامس رحمه اهلل صرخته المدويــة ،مطالبا باالنعتاق واالستقالل والحرية. ابن طنجـة على يعتـة، ينجح ،بعد عشرين عاما على وفاته ،في جمع جميع الفرقاء السياسيين المغارية ،وهم في أوج شتاتهم وتفرقهم، للحظات ،حول مؤسسته التي أراد رفاقه على درب الكفاح والنضال، تكريـم روحه وذاكرته وتكريس حضوره األبدي على ساحة النضال من أجل مغرب كان يريد أن تنتصر فيه الديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة االجتماعية والتضامن والحداثة والتقدم. يوم الجمع��ة 24م��ارس ،2017 سيظل يوما خالدا في تاريخ الوطنية المغربية واليس��ار المغربي بوجه خ��اص ،إذ خ�لال ه��ذا الي��وم أعلن عن إحداث مؤسس��ة علي يعتة ،آخ��ر أهرام��ات الحركة الوطنة أحد رموزها البارزين المؤثري��ن ،وآخ��ر رجاالتها األف��ذاذ ،ورواده��ا األمجاد، هذه المؤسسة التي يراد لها أن تكون فضاء للدراس��ات والبح��وث والتناظ��ر ف��ي قضاي��ا الفكر والسياس��ة والمجتــم��ع ولتثـمي��ن الذاك��رة النضــالي��ة للش��عب المغــرب��ي وللحرك��ة التقدمية واليس��ار المغربـي، والتعـري��ف به��ا وإش��عاعــها والتربي��ة
على قيمها ،من خالل سيرة واحد من رموز اليسار التقدمي المغربي ،وأحد األسماء الكبيرة في التاريخ السياسي واإلعالمي والنضالي الوطني ،الخالد ،علي يعتة. مؤسسة علي يعته ،تتطلع أن تكون حاضنة لدينامية مشعة ،تنطلق من تفكير معمق ممسك بمختلف أسئلة الراهن ،وطنيا وإقليميا وكونيا ،وتمشي على طريق بناء المستقبل المبني على السلم والوحدة واالستقالل والتضامنوالحرية. تلك األهداف والمرجعيات الوطنية هي بعض ما تضمنته الرسالة الملكية التي وجهها جاللته إلى مؤسسي مؤسسة علي يعتة ،الذي قال في حقه جاللة الملك ،إنه كان رجل وطنية صادقة وغيرة خالصة ورصيد نضالي كبير من أجل الحرية واالستقالل وبناء المغرب الحديث ،كما كان من « القادة السياسيين المغاربة الرواد المشهود لهم بالمصداقية والعطاء الوطني البناء والتوقير في المجالين السياسي والحزبي». وبذلك ،يقول جاللة الملك ،إنه «تمكن من ترك بصمات عميقة ودالة في مسار حزبه ،وتطوره ،منذ نواته األولى ،إلى تأسيس حزب التقدم واالشتراكية ،الذي كان أول أمين عام له.فكرس طاقته وجهوده إلعطاء هذا الحزب ،المكانة التي يستحقها في المشهد السياسي الوطني ،وتعزيز دوره ،بمعية األحزاب الوطنية ،في ترسيخ قيم الحرية والديمقراطية والعدالة االجتماعية ،وانخراطه في النهوض بأوراش التنمية والتحديث ببالدنا».
(�ص )4