Achamal n° 872 le 17 janvier 2017

Page 1

‫‪ 64‬مليار درهم رقم معامالت ميناء طنجة المتوسط‬ ‫سنة ‪2016‬‬

‫يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع‬

‫الربيد الإلكرتوين ‪:‬‬ ‫‪info@achamal.ma‬‬

‫املوقع الإلكرتوين ‪:‬‬ ‫‪www.achamal.ma‬‬

‫املدير امل�س�ؤول ‪ :‬عبد احلق بخات ـ الهاتف ‪ 05.39.94.30.08 :‬ـ الفاك�س ‪05.39.94.57.09 :‬‬ ‫الـعدد ‪ 872‬ـ الثمن ‪ 4‬دراهم ـ الثالثاء ‪ 18‬ربيع الثاين ‪� 17 / 1438‬إلى ‪ 23‬يناير ‪2017‬‬

‫بلغ حجم معامالت الشركات العاملة في‬ ‫المنطقة الصناعية لميناء طنجة‪-‬المتوسط ‪64‬‬ ‫مليار درهم خالل سنة ‪ 2016‬مقابل ‪ 50‬مليار‬ ‫درهم في ‪ ،2015‬أي بزيادة بلغت نسبتها أكثر‬ ‫من ‪ 28‬بالمائة‪.‬‬ ‫وعزت الحصيلة السنوية للسلطة المينائية‬ ‫لطنجة‪-‬المتوسط‪ ،‬ارتفـــاع حجــم المعامــالت‪،‬‬ ‫باألساس إلى نشاط قطاع السيارات ب‪ 50‬مليار‬ ‫درهم‪ ،‬والقطاعات الصناعية األخرى‪ 8 ،‬ماليير‬ ‫درهم‪ ،‬واللوجيستيك‪ 6 ،‬ماليير درهم‪ .‬كما شهد‬ ‫قطاع اللوجيستيك والتدفقات المرتبطة به بمجموع منصة طنجة المتوسط بما في ذلك شاحنات النقل‬ ‫الدولي والحاويات‪ ،‬نموا بنسبة ‪ 21‬بالمائة ‪ ،‬بنحو ‪ 229‬ألفا و‪ 337‬وحدة خالل سنة ‪ 2016‬مقابل ‪189‬‬ ‫ألفا و‪ 285‬وحدة سنة ‪.2015‬‬ ‫يذكرأن هذه الزيادة مرتبطة أساسا باألداء الذي سجله قطاع السيارات بالنسبة إليرادات أصحاب‬ ‫صناعات السيارات‪ ،‬خاصة رونو وفورد وبوجو ‪ -‬سيتروين ‪ ،‬وصادرات رونو طنجة المتوسط التي تسجل‬ ‫نموا مضطردا من سنة ألخرى‬ ‫ومعلوم أن ميناء طنجة المتوسط يرتبط بنحو ‪ 170‬خطا بحريا مباشرا في ‪ 67‬بلدا بخمس قارات‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أسكاس أمباركي‬ ‫السنة األمازيغية الجديدة‬ ‫احتفل أمازيغ العالم ومعهم أمازيغ‬ ‫المغرب‪ ،‬بالسنة األمازيغية الجديدة ‪ 2967‬التي‬ ‫تبدأ في ‪ 13‬يناير في التقويم «العجمي» وهو‬ ‫تقويم ‪ ‬فالحي يكرس ارتباط األمازيغ باألرض‬ ‫ويقوم على أساس تنظيم الحياة الزراعية‪ ‬‬ ‫واالجتماعية‪ ‬والسياسية في المجتمعات‬ ‫األمازيغية منذ ‪ ‬عهود قديمة‪.‬‬ ‫وقد ‪ ‬انطلق هذا التقويم من قصة اعتالء‬ ‫قائد أمازيغي «شيشنيق» أو «شاشانق» أو‬ ‫شيشاق» أو «شوشنق»‪ ،‬عرش فراعنة مصر‪ ‬بعد‬ ‫انتصاره على جيوش رمسيس الثاني‪ ‬في معارك‬ ‫ضارية‪ ‬في بالد بني سنوس‪ ،‬قرب تلمسان‪ ،‬‬ ‫وموت آخر فراعنة األسرة ‪« ،21‬بسوسنس‬ ‫الثاني» الذي تزوج الفرعون األمازيغي ابنته‪.‬‬ ‫السنة األمازيغية لم تنطلق من حدث‬ ‫ديني كما هو الشأن بالديانات‪ ‬اإلسالمية أو‬ ‫المسيحية أو حتى اليهودية‪ ،‬بل من حادث‬ ‫سياسي أرخ لوصول «فرعون» أمازيغي إلى‬ ‫عرش مصر‪.‬‬

‫‪2967‬‬

‫(�ص ‪)4‬‬

‫م�ؤ�س�سة ال�سنة‪ ...‬جمل�س جهة طنجة ـ تطوان ـ احل�سيمة‬

‫ح�صيلة و�آفاق‬ ‫مكتب جمل�س جهة طنجة ـ تطوان ـ احل�سيمة‬

‫في إطار تتبع نشاط وإنجازات المؤسسات والمجالس المنتخبة‬ ‫والتي تعمل على تحقيق تنمية تشمل القطاعات الخدماتية التي تعود‬ ‫بالنفع العميم على عموم الجهة‪.‬‬ ‫وبعد اختيار مجلس جهة طنجة‪ ،‬تطوان‪ ،‬الحسيمة قامت مؤسسة‬ ‫جريدتي طنجة والشمال بإجراء جرد لحصيلة المجلس التي بوأته الصفة‬ ‫التي حصل عليها عن جدارة والتي اتسمت باالنفتاح على مختلف األطراف‬ ‫بهدف تطوير الجهود للتغلب على اإلكراهات التي حالت دون الوصول‬ ‫إلى النتائج المتوخاة من مختلف البرامج‪ .‬وفي هذا اإلطار نجد أن مجلس‬ ‫الجهة وفي إطار رصد المجلس دعما لجمعيات المجتمع المدني بما‬ ‫فيها الجمعيات االجتماعية والخيرية والثقافية والرياضية والصحية طبقا‬ ‫للبيان اآلتي‪:‬‬ ‫حسب النسب المقررة للسنة المالية ‪.2016‬‬ ‫ـ الجمعيات االجتماعية ‪.٪ 3‬‬ ‫ـ الجمعيات الخيرية ‪.٪ 5‬‬ ‫ـ الجمعيات الثقافية ‪.٪ 26‬‬ ‫ـ الجمعيات العاملة في المجال الصحي ‪.٪ 33‬‬ ‫ـ النوادي الرياضية ‪.٪ 11‬‬ ‫ـ الجمعيات الرياضية ‪.٪ 22‬‬ ‫ويأتي االهتمام بتعزيز قدرات المجالس القروية في إطار الشراكة‬ ‫التي تجمع بين جهة طنجة‪ ،‬تطوان‪ ،‬الحسيمة والصندوق الكطاالني‬ ‫للتنمية كمتطلب أولي لدعم مشاريع مجموعة من الجماعات القروية‬ ‫والتي تم تحديدها بناء على معايير موضوعية تتعلق بمجال الصحة‬ ‫والتربية والتكوين‪ ،‬حيث تمتد المرحلة الثانية من مشروع المبادرة على‬ ‫سنتين‪ 2016 :‬ـ‪ 2018‬وتتعلق بإنجاز مشاريع مستخلصة من التشخيص‬ ‫الترابي للجماعات التي استفادت من مواكبة لجان المساواة وتكافؤ‬ ‫الفرص خالل الفترة األولى من المشروع في القطاعات التالية‪:‬‬ ‫الصحة‪ :‬إصالح وتجهيز أقسام األمهات‪ ،‬اقتناء ‪ 3‬سيارات لإلسعاف‪.‬‬

‫(تابع التتمة على الصفحة األخيرة)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
Achamal n° 872 le 17 janvier 2017 by Journal Achamal - Issuu