شهداء الكلمة الحرة
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : الـعدد 870ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثاء 04ربيع الثاين � 03 / 1438إلى 09يناير 2017
لقي 93صحافيا وعامال في ميدان اإلعالم حتفهم في حوادث مرتبطة بمزاولة واجبهم اإلعالمي في مختلف أنحاء العالم خالل سنة ،2016حسب بيان االتحاد الدولي للصحافيين الموجود مقره ببروكسيل. وتصدر العالم العربي والشرق األوسط ،المناطق التي شهدت أكبر عدد من وفيات الصحافيين ،بثالثين حالة ،بينما سجلــت 28حالة وفـــاة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ و 24حالة في أمريكا الالتينية و 8 حاالت في إفريقيا و 3في أوروبا. وذهب ضحية النزاعات الحالية في الشرق األوسط واألقصى عدد من الصحافيين خالل أداء واجب التغطية اإلعالمية 15 ،صحافيا في العراق و 13في أفغانستان و 8في اليمن و 6في سوريا. وبالمناسبة حذر االتحاد الدولي للصحافييــن الذي يضم ستمائــة ألف عضو من مائة وأربعين بلدا ،من تنامي حاالت التهديد والترهيب التي يتعرض لها الصحافيون ومن حاالت الضغط الممارس على الصحافيين عبر العالم ،ما يثبت أن التعرض لحرية الصحافة ال زال أمرا مثيرا للقلق.
«نساء طنجة الرائدات» �إ�صدار جديد للدكتورة
زبيدة بن علي الورياغلي تحفة نادرة تؤرخ لكوكبة رائعة من نساء طنجة العالمات العامالت
في هذه األزمنة الرديئة ،التي تصارع فيها المرأة المغربية طغيان الذكورية المتجبرة ،المتنكرة ألفضال األنثى على المغرب وعلى
العالم ،وتواجه بحزم وإصرار “خرافية” ثقافات “أسطورية” فيما يخص المرأة ،وأنها ذلك “الضلع األعوج” في هيكل الرجل األول“ ،السوي ،بطبيعة الحال ،وأن الطبيعة هيأت لها دورا محددا في دنيا األحياء ،واختزلت ذلك الدور في األمومة و “خدمة الرجل” و “طاعته” وتحقيق كل “رغباته” و”شهواته “ ،وأنها “ناقصة عقل ودين” ،وأن شهادتها نصف شهادة الرجل ،وحقها في الميراث نصف سهم الرجل الذي فضل عليها ب “إحدى عشرة منزلة “ ،وأن له عليها فرض “القوامة” والوالية العامة والنيابة المطلقة ،وهو سيدها وموالها والقيم عليها ورئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت”(.....كالم فقهاء موقع “اإلسالم سؤال وجواب”) ......ادعاءات أثبتت المرأة أنها من زمن “الخيل والبيداء والسيف والرمح والتيماء التيهاء الدكداك”!!!.....
(�ص )4