اليوم العالمي للغة العربية
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : الـعدد 868ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء 20ربيع الأول � 20 / 1438إلى 26دي�سمبـر 2016
احتفلت منظمة األمم المتحدة ،األحد الماضي ،بيوم اللغة العربية الذي سبق وأن أقرت اإلحتفاء السنوي به بشكل رسمي منذ العام 2012بعد أن سبق وأن أدرجت العربية ،سنة ،1973ضمن اللغات الرسمية الست للمنظمة األممية.. وبينما العالم يحتفي باللغة العربية ،يصر المدعو عيوش الذي يدعي «الخبرة» في «التواصل» ويجد من يستدعيه إلبداء «الرأي» في القضايا المتصلة بالتعليم ،على الدعوة للتخلي عن اللغة العربية واستعمال الدارجة بدلها حتى أنه أشرف على إعداد «معجم» للدارجة داخل مؤسسته بزاكورة لـ «تمنية الدارجة» .وهو جاد في إعداد قاموس إليكتروني للدارجة المغربية. وطبيعي أن تلقى «مبادرة» عيوش هذا معارضة من المثقفين المغاربة ومن عامة الشعب الذي يرى أن هذه المبادرة ليست «بريئة» تماما وأن االستعمار الفرنسي نفسه لم يقو على إقحام الدارجة في التعليم حتى حين كان يسيطر السيطرة الكاملة على وضع وتخطيط وتنفيذ السياسات التعليمية بالمغرب. دعوة عيوش المشبوهة هاته يجب أن تواجه بكامل الحزم من كافة مكونات الشعب المغربي أحزابا ومنظمات أهلية وهيئات ثقافية وجامعات حماية للغة العربية التي تشكل إحدى مقومات الهوية المغربية األساسية.
ع.ك
مدينة “بليونش” جوهرة جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة بحاجة إلى مخطط وطني للهيكلة والتنمية واحدة من أقدم وأجمل مدن العالم تعيش وضعاً بيئياً واجتماعياً واقتصادياً متخلفاً
مطلوب سبتة جديدة في بليونش
بعد خمسة قرون من “اإلهمال” تم االلتفات ،ولو بصورة “سطحية” وعابرة إلى ما يسمي في خارطة وأدبيات عمالة المضيق ـ الفنيدق ،ب “قرية بليونش” الواقعة بظاهر مدينة سبتة ،والحال أنها أقدم وأعرق من ثلثي مدن وحواضر المغرب وأكثرها موارد طبيعية ومؤهالت مدنية وحضارية ،يوم كان في “العدوتين” من يقدر موقعها ويثمن مواردها ويتغنى شعرا ونثرا بجمالها وطبيعتها ومائها وهوائها ،حتى سميت بـ “جنة الخلد” و”فردوس الغرب اإلسالمي” لحسنها وجمالها وطيبها وكثرة أشجارها وتدفق مياهها وتنوع األطيار بها ...إذ أنها فاقت في جمالها منتزه “شعب بوان” وهي أرض بفارس ،تغنى بها المتنبي في قصيدته الشهيرة:
(�ص )4