عام �سعيد
بمناسبة حلول العام الهجري الجديد
1438
يتشرف مدير «جريدة طنجة» ،وأسبوعية «الشمال» وهيئة التحرير بالصحيفتين ،وكافة األطر التقنية واإلدارية ،بأحر تهانيهم إلى أمير المؤمنين،
جاللة الملك محمد السادس نصره اهلل
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 :
وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي موالي الحسن ،وإلى صاحب السمو الملكي موالي رشيد ،وكافة أفراد األسرة الملكية الشريفة ،مع خالص الدعاء بالحفظ والسؤدد والسعادة . كما نتوجه بعبارات التهاني إلى الشعب المغربي وكافة الشعوب العربية ،اإلسالمية ،داعين اهلل لهم بموفور األمن والطمأنينة واالستقرار والتقدم. ونتوجه بتهانينا كذلك إلى قرائنا الكرام ،راجين لهم السعادة والهناء وأن يديم اهلل علينا نعمة التواصل المستمر والتآزر الموصول ،خدمة لإلعالم المغربي والمحلي خاصة.
الـعدد 857ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء 02محـرم � 04 / 1438إلى � 10أكتـوبـر 2016
2016
االنتخابات التشريعية 2016
وكل عام و�أنتم ب�ألف خري
حمالت انتخابية فاترة وبرامج مستنسخة ووعود مسترسلة
الرّهان محصور بين «األصالة والمعاصرة» و «العدالة والتنمية»
بعد يومين ،تحل «القيامة» ،ويهرع الناس ،ممن صدقوا برسالة الديمقراطية ،إلى صناديق االقتراع ،يدعونها أصواتهم ،ويسرون إليها بما تبقى لديهم من أحالم وغايات ،ومن قدرة على تحمل الوعود واألكاذيب والخيبات ،باسم الديمقراطية ،هذه التي تبقى ،على كل حال ،أسوأ طريقة مقبولة للحكم! ال شك أن اقتراع 7اكتوبر ،يحمل نوعا من التميز ،إذا قورن بما سبقه من االستشارات الشعبية ،بعد «نكبة» عهود التزوير والتدوير والتحوير التي شهدتها البالد ،وعلى طول عقود االستقالل ،حيث كانت «الداخلية» وبتزكية من ال يرد له أمر أو رجاء ،تحتضن «كوزينة» االنتخابات ،فتفرخ األحزاب على هواها ، ،وتوضب النتائج على هواها ، ،فترفع من تشاء وتخفض من تشاء .......بغير حساب ! النتيجة ما كانت لتكون إال كارثية ،أفقدت الديمقراطية المغربية جديتها و «جاذبيتها» ومصداقيتها ،وفتحت الباب على مصراعيه أمام كل أنواع التحايل والغش ،وطلعت علينا ب»ليكسيك» انتخابي جديد على الممارسة الديمقراطية كما كنا نتصورها ،من قبيل «المال الحرام» الموصل إلى «الثلث الناجي» و «التزكية المليونية» ووهلم جرّا....
(�ص )4