مهرجان طنجة الدولي للفيلم
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : الـعدد 855ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء 18ذو احلجة � 20 / 1437إلى � 26شتنرب 2016
تنطلق غدا األربعاء بمدينة طنجة ،الدورة التاسعة لمهرجان طنجة الدولي للفيلم، ويتضمن برنامج الدورة مسابقتين دوليتين، األولى خاصة باألفالم الروائية القصيرة (27 فيلما) والثانية ،باألفالم الوثائقية القصيرة (13 فيلما) ،باإلضافة إلى بانوراما خاصة باألفالم الروائية الدولية الطويلة (خمسة أفالم) وفقرات أخرى. وتتبارى على جوائز المسابقة األولى ،أمام لجنة التحكيم التي يترأسها المخرج اإلسباني خورخي دورادو ،مجموعة من األفالم من دول إسبانيا ،وسيربيا ،والبرتغال ،وألمانيا ،وفلسطين ،وكندا ،والواليات المتحدة األمريكية ،وسويسرا، ولبنان ،وبولندا ،وإيطاليا وسلوفينيا ،والصين ،وفرنسا ،وكولومبيا ،واليونان ،ومصر ،والنمسا، فضال عن المغرب. وسيتم خالل هذه الدورة ،إلى جانب حفل تذكر المبدع العالمي الطنجاوي الكبير الراحل العربي اليعقوبي ( ، )2016 – 1930تكريمات تخص المهندس والمخرج والمنتج السينمائي المغربي قويدر بناني ( 71سنة) ،مدير المركز السينمائي المغربي من ( 1976إلى .)1986
محمد العربي المساري عام على الرّحيل كان ينبوعاً متدفق العطاء واإلنتاج الفكري واألدبي والتاريخي ونموذجاً للمثقف الملتزم المسكون بقضايا وطنه. في يوم 25يوليوز من العام الماضي ،لبى نداء ربه ،راضيا مرضيا ،الوطني الغيور ،األديب والمؤرخ واإلعالمي المتميز والدبلوماسي المحنك والوزير المقتدر، األستاذ محمد العربي المساري ،تغمده اهلل بواسع رحمته. وقد شكل موته بعد مرض لم يمهله طويال« ،رزءا فادحا» بشهادة جاللة الملك ،في كتاب التعزية لعائلته الصغيرة ،وللمغرب الذي «فقد أحد رجاالته البررة، المشهود لهم بدماثة الخلق وصادق النضال واإلخالص». عام على رحيل األستاذ المساري ،الذي كان في طليعة صانعي النهضة الفكرية المغربية من أجل التقدم ،وتميز عن جيله بكتاباته المتعددة األهداف وبرؤيته الواضحة وبنضاله المستمر ،كما تميز بأخالقه العالية وسلوكه الرصين .كان ،رحمه اهلل ،متعدد المواهب والقدرات ،تبرز في كل محطات نشاطه الفكري واإلبداعي، وممارساته الفكرية والثقافية واإلعالمية ،حيث شكل مدرسة متميزة في الصحافة التي مارسها كرسالة نبيلة قبل أن تكون مهنة و «محنة» ،األمر الذي بوأه مكانة متميزة بين أبناء جيله في المغرب والعالم العربي واإلسالمي حيث كان يحظى بكبير التقدير واالحترام.
(�ص )4