جائزة عبد اهلل كنون للدراسات اإلسالمية واألدب المغربي
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : الـعـدد 838ـ الثمـن 4دراهم ـ الثـالثـاء � 17شعبان � 24 / 1437إلـى 30مــاي 2016
نالت الدكتورة هدى المجاطـي جائزة عبد اهلل كنـون «الدورة العاشــرة» في الدراسات األدبية المغربية. وقد استحدثت هذه الجائزة سنـة 1992وتمنـح ألحسن عمل بحثي في: تحقيق التراث المغربي ،الدراسات األدبية المغربية ،الدراسات اإلنسانية. هنيئاً للدكتورة هدى عضو هيئة تحرير جريدة «الشمال» والباحثة المتميزة في التاريخ الثقافي الحديث بشمال المغرب.
الجريمة بالجامعة المغربية
نصبوا محكمة وأصدروا حكما مؤلما ومهينا في حق شيماء بتهمة «الخيانة» و«التخابر» مع فصيل «عدو» يحدث هذا في دولة الحق والقانون والمؤسسات !
الجامعة التي تمثل قمة منظومة التربية والتعليم بالمغرب وبالعالم ،أضحت عندنا مرادفا للعنف واالقتتال واإلعتداء على حرية وكرامة الطلبة ،بعد أن يزج بها في خضم صراعات صبيانية ،بين هذا الفصيل وذاك ،وهذه الجماعة وتلك ،وهذا التيار السياسي وذاك....والحال أن الجامعة كانت ويجب أن تكون وأن تبقى فضاء رحبا وطبيعيا لبناء رجال الغد وقادة الغد ومحققي استقرار وتنمية مغرب الغد. ما حدث في جامعة مكناس ويحدث في غيرها من جامعات المغرب ،أمر مرعب ألنه ينبئ بتحول كبير في المفاهيم والقيم لدى الشباب، بل ويؤكد انجراف الشباب نحو التيارات المهدمة الداعية إلى استعمال العنف ،بدل الحوار ،لحل الخالفات وتدبير المواجهات ،بما يحفظ للجامعة هيبتها ووقارها ومركزها كمنارة للعلم والمعرفة والتحضر. ما حدث بجامعة مكناس ،أمر مخز تبرز فيه كل صفات العدوانية والجالفة والهمجية.شابة في ربيعها الثالث والعشرين ،رمى ربها شظف العيش إلى العمل في كافيتيريا جامعة مكناس ،لتجد نفسها داخل دوامة من العنف ،أفضى بها إلى اعتداء جسدي خطير ومهين، على يد فصيل طالبي يدعي التقدمية واالشتراكية و«الثورية» . (�ص )4
استنفار أمني بمذكرة بحث ونشر صور تقريبية للمطلوبين الثالثة المشتبه في انتمائهم للخلية اإلرهابية التي يقودها التشادي (�ص )2