طنجة حاضرة في المباحثات المغربية الصينية
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : الـعـدد 837ـ الثمـن 4دراهم ـ الثـالثـاء � 11شعبان � 17 / 1437إلـى 23مــاي 2016
طنجة كانت حاضرة في المباحثات المغربية الصينية التي جرت خالل مقام جاللة الملك في جمهورية الصين الشعبية ،وذلك عبر التوقيع على مذكرة تفاهم مغربية صينية بخصوص إقامة مشاريع صينية بالمنطقة الصناعية والسكنية بالمركب المينائي المتوسطي الكبير بطنجة. ويندرج هذا المركب في إطار المخطط الملكي لطنجة الكبرى الذي أشرف جاللة الملك على إطالقه بهذه المدينة والذي يشمل مشاريع عمالقة ،سوف تجعل من طنجة إحدى العواصم الكبرى على ضفتي البحر األبيض المتوسط.. المركب الصناعي بالميناء المتوسط أصبح قبلة العديد من المستثمرين الوطنيين واألجانب، بما يوفره من تجهيزات تحتية عالية الجودة ،جعلت منه نموذجا فريدا للمناطق البحرية االقتصادية النشيطة والناجحة عبر العالم .كما أن الميناء المتوسطي أصبح قمة في موانئ األبيض المتوسط، واحتل مراتب متقدمة بين الموانئ العالمية الكبرى المهيأة لتقوم بدور فعال في تنمية التجارة البحرية والتبادل التجاري عبر العالم. وجاء اهتمام جمهورية الصين الشعبية بميناء طنجة ومناطقه الصناعية والحرة ليؤكد مدى االهتمام الذي تحظى به هذه المنشأة المغربية الفريدة واإلشعاع االقتصادي لمدينة طنجة التي أصبحت قطبا اقتصاديا قويا في المغرب والفضاء المتوسطي واإلفريقي.
على خطوات من الوصول إلى نهاية الوالية
حكومة بنكيران تطلق استراتيجية على مدى عشر سنوات لمحاربة الفساد وتخليق الحياة العامة ونشر قيم النزاهة والشفافية
حكومـة عبد اإللــه بنكيــران ،وهي على مشارف الوصول إلى نهاية واليتها التي تصر على ربطها بـ «الربيع العربي» ،بينما حزب «العدالة والتنمية» راهن ضد حركة 20فبراير ،بل وردع بطريقة مستبدة ،جانبا من شبيبته التي كانت تعتزم االنخراط في المسار المطلبي لهذه الحركة.......، هذه الحكومة التي ائتلفت مصالحها واختلفت نياتها وأهواؤها و«سيوفها» («أحرار» مزوار وأمازيغ العنصر ،نموذجا) ،انتهت إلى حصيلة بئيسة ،ألنها في نظر العديد من المتتبعين ،اعتمدت على أسلوب «البلوف» وعلى الكثير من اللغط والجلبة والوعود حتى ظن
بعض المهتمين بأعضاء الحكومة أنهم صاروا يعتبرن أمانيهم «حقائق على أرض الواقع» ....ويتباهون بمنجزات ال زال الكثير منها مشاريع قوانين بالغرفتين أو باألمانة العامة أو أنهم استحضروا «المحراث قبل الثيران» ،كما يقول المثل الفرنسي، فحضرت القوانين وغابت آليات التنفيذ ،وتكسرت مشاريع راميد والتعويضات االجتماعية المختلفة وحقوق المرأة ،وقانون «عبيــد البيـوت» على صخور الواقـــع المر ،الذي نعيشه وسط خطاب سياسي مخيب لآلمال ومحبط ودافع إلى اليأس.
(�ص )4