Achamal n° 833 le 19 avril 2016

Page 1

‫مجموعة «أكوم» الفرنسية تفتح‬ ‫مصنعا بطنجة األول بإفريقيا‬

‫يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع‬

‫الربيد الإلكرتوين ‪:‬‬ ‫‪info@achamal.ma‬‬

‫املوقع الإلكرتوين ‪:‬‬ ‫‪www.achamal.ma‬‬

‫املدير امل�س�ؤول ‪ :‬عبد احلق بخات ـ الهاتف ‪ 05.39.94.30.08 :‬ـ الفاك�س ‪05.39.94.57.09 :‬‬ ‫الـعدد ‪ 833‬ـ الثمن ‪ 4‬دراهم ـ الثالثـاء ‪ 11‬رجـب ‪� 19 / 1437‬إلى ‪� 24‬أبريل ‪2016‬‬

‫أعلنت بعض الصحف الوطنية أن شركة «أكوم»‬ ‫الفرنسية‪ ،‬المتخصصة في صناعة الكابالج للسيارات‬ ‫واأللياف البصرية تستعد لتفتح مصنع لها بمنطقة‬ ‫طنجة الحرة‪ ،‬داخل مركب الميناء المتوسط‪ .‬وكانت‬ ‫جريدة «ليكونوميست» قد أعلنت في اتصال لها‬ ‫بمدير الشركة محمد علي النيفر‪ ،‬عن فتح مصنع لهذه‬ ‫الشركة بطنجة‪ ،‬وهو األول بإفريقيا‪ ،‬وذلك باستثمار‬ ‫‪ 25‬مليون أورو في إطار خطة القرب التي اعتمدتها في‬ ‫عالقاتها مع زبنائها ‪ .‬وقد تم اإلعالن عن توفير ‪150‬‬ ‫فرصة شغل جديدة في مصنعها المقام على مساحة‬ ‫‪ 18‬ألف متر مربع‪.‬‬ ‫ومن بين أسباب توجه المجموعة الفرنسية «أكوم» إلى المغرب‪ ،‬وجود يد عاملة مدربة ومؤهلة‬ ‫بشكل كبير على المستوى التقني‪ .‬كما أن المجموعة ستعمل على تلبية حاجيات صناعة السيارات‬ ‫بطنجة من هذه الكابالت‪ ،‬خاصة وأن شركة رونو ـ نيسان قررت دعم مصانعها بطنجة بعد اإلعالن‬ ‫عن إطالق مصانع جديدة باستثمار ‪ 10‬ماليير درهم‪.‬‬

‫المعرض الجهوي األول للبناء والعقار‪:‬‬

‫الوزير بنعبد اهلل ‪ :‬المطلوب عرض سكني لفائدة مختلف الفئات االجتماعية‪ ،‬خاصة‬ ‫الهشة وذات الدخل المحدود‪ ،‬مع احترام معايير الجودة المطلوبة‬ ‫مطلوب‪ ،‬ولكن ما هي مساهمات الدولة من أجل تشجيع المنعشين العقاريين‬ ‫على إنتاج سكن الئق وفي مستوى «المدينة الذكية»؟‬

‫حين يتحرك البناء‪ ،‬يتحرك كل شيء‬ ‫«‪»QUAND LE BATIMENT VA, TOUT VA‬‬

‫تصوير ‪ :‬حمودة‬

‫هذه المقولة‪ ،‬هي لعامل بناء فرنسي‪ ،‬أصبح نائبا برلمانيا‪ ،‬بعد فترات اضطهاد ونفي‪ ،‬ليعود إلى بلده‪ ،‬مناضال جمهوريا‪ ،‬ولينجح في الفوز بمقعد‬ ‫بمجلس النواب‪ .‬وبالضبط‪ ،‬من منصة هذا المجلس‪ ،‬صدح‪ ،‬في اجتماع ‪ 7‬ماي‪ ،‬سنة ‪ ،1850‬بمقولته الشهيرة‪:‬‬ ‫»‪« Quand le bâtiment va, tout va ! ‬‬ ‫إنه مارتان بادو (‪ 1815‬ـ ‪ )1898‬عامل بناء لحسابه‪ ،‬الذي شغل معاصريه بهذه الفكرة‪« :‬هل البناء يجر االقتصاد‪ ،‬أم االقتصاد هو الذي يجر البناء»‪.‬‬ ‫ال ليست هذه لعبة الدجاجة والبيضة‪ ،‬إنها نظرية اقتصادية مبنية على التحليل الدقيق‪ .‬ففي الظاهر‪ ،‬البناء يوجد في قلب الحركة االقتصادية‪ ،‬كمحرك‬ ‫للعديد من القطاعات التي تنتج االزدهار االقتصادي وتخلق مناصب شغل عديدة‪ ،‬وتحقق االستقرار االقتصادي والسياسي‪.‬‬

‫(�ص ‪)4‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
Achamal n° 833 le 19 avril 2016 by Journal Achamal - Issuu