ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻕ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻄﻨﺠﺔ
´ƒ``ѰSCG π``c Ék `àbDƒe Qó`°üJ á```«`æWh á``jƒ``¡L á``«eƒj
: ÊhεdE’G ójÈdG info@achamal.ma
: ÊhεdE’G ™bƒŸG www.achamal.ma
05.39.94.57.09 : ¢ùcÉØdG ` 05.39.94.30.08 : ∞JÉ¡dG ` äÉîH ≥◊G óÑY : ∫hDƒ°ùŸG ôjóŸG 2016 πjôHCG 17 ≈dEG 12 / 1437 Ö`LQ 04 AÉ`KÓãdG ` ºgGQO 4 øªãdG ` 832 Oó©`dG
ﺑﻌﺪ ﺭﻭﻧﻮ ـ ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻞ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﺤـﺮ ﻟﻠﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨـــﺖ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﻣﻼﻳﻴــﺮ ﺩﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻮﻓــﺮ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﻓـــﺮﺹ ﺍﻟﺸﻐﻞ ،ﻫﺎﻫﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ،FORD ،ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻋﺰﻣﻬﺎ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ. ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺩﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺳﻨﺔ 2020ﻟﺒﺪﺀ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺼﺎﻧﻌﻬﺎ ﺑﻄﻨﺠﺔ ،ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺼﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ.
ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻠﺪ
ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻴﻌﻘﻮﺑﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻲ ﻳﻮﺩﻋﺎﻥ ﻭﻳﻐﺎﺩﺭﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺎﻧﺎ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﺃﺻﻴﻠﻴﻦ ﻣﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﻋﺎﺷﻘﻴﻦ ﻟﻄﻨﺠﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺨﺎﻉ )(4 ¢U
ﺭﺍﺋﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ ،ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻣﺔ ،ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﻓﺎﻩ ﺍﻷﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ،ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺻﺎﻧﻌﻲ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﺘﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻫﺎﻭﻳﺎ ﻣﺘﻤﻴﺰﺍ ﻣﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺔ ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻑ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﻮﻥ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺭﺻﻴﺪﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺩﻓﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ. ﻣﻴﺰﺗﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼ ﻋﺼﺎﻣﻴﺎ ،ﺩﺧﻞ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﺯﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ،ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﻛﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻲ ﺑﻨﻘﺎﺳﻢ،ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺑﻠﺨﻴﺎﻁ ،ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ،ﺑﻞ ﻭﻧﺎﻓﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ ﺩﺍﺭﻫﻢ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻮﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ،ﻭﻓﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺑﺼﻤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ،ﺗﺸﻔﻊ ﻟﻪ ﻋﺼﺎﻣﻴﺘﻪ ﻭﺟﺮﺃﺗﻪ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﻤﻮﺍﻫﺒﻪ ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻪ. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻪ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺣﻔﻼﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ» ،ﺑﺎﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﺭﺍﺩﻳﻮ« ،ﺑﻤﻘﺮﻫﺎ ﺃﻭ ﺑﻤﺴﺮﺡ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ،ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻪ ﺗﻜﺒﺮ ،ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺇﺣﻴﺎﺋﻪ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﺟﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ،ﻭﺍﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻠﺤﻴﻦ ،ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻟﺤﺎﻧﻪ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺣﺎﺯﺕ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﻋﺸﺎﻕ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﺍﻷﺻﻴﻞ. ﻭﻣﻦ ﺃﻧﺠﺢ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ،ﺃﻏﻨﻴﺔ »ﺍﻣﻲ ﻳﺎﻣﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ« ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ﻭﺍﻹﻋﺠﺎﺏ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻫﺪﺍﻫﺎ ﻟﻸﺏ ،ﻟﻜﻞ ﺃﺏ ،ﻭﺃﻏﻨﻴﺔ ﻟﻸﺧﺖ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻟـ »ﺍﻟﺮﺑﻴﺐ« ﻣﻠﻔﺘﺎ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﻬﺮﻫﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ،ﻭﺃﻏﺎﻥ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺑﺄﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ،ﻭﺑﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻛﻤﺎ ﺃﻫﺪﻯ ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﺘﻐﻨﻰ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻣﺂﺛﺮﻫﺎ ﻭﻣﻨﺎﻇﺮﻫﺎ ،ﺃﻏﺎﻥ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻤﺠﺪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻷﻟﻔﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ .ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﺤﻦ ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺃﻫﺪﺍﻫﺎ ﻟﻠﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟـ »ﻃﻨﺠﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ«. ﻭﺣﻴﻦ ﺗﻘﺮﺭ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺟﻮﻕ ﻭﻃﻨﻲ ﺑﺈﺫﺍﻋﺔ ﻃﻨﺠﺔ ،ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻱ ،ﻭﺑﻮﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﻐﻤﺪﻩ ﺍﷲ ﺑﻮﺍﺳﻊ ﺭﺣﻤﺘﻪ ،ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺘﺴﻮﻟﻲ ﻭﻋﺎﺯﻑ ﺍﻟﻜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭﻉ ﺍﻟﺒﺮﺍﻕ ،ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺑﻴﺮﻳﺶ ،ﻭﺍﻟﻤﻄﺮﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ. ﻭﻣﻊ ﺗﻮﻗﻒ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮﻕ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻮﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ،ﺍﻟﺘﺤﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻲ ﺑﺎﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮﻕ ،ﻋﺎﺯﻓﺎ ﻭﻣﻄﺮﺑﺎ ﻭﻣﻠﺤﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻳﻦ. ﻭﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻃﻨﺠﺔ ،ﻟﻢ ﻳﺨﻠﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺸﺄ ﺟﻮﻗﺎ ﻭﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﻠﻌﺰﻑ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ،ﻭﻇﻞ ﻳﺼﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺔ ﻟﻠﺘﻤﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺃﻭﺑﻤﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ،ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻷﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ ﻣﻌـﻪ .ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻣﻖ ﺍﻷﺧﻴـﺮ ﻣﻦ ﻋﻤـﺮﻩ ،ﻇﻞ ﻭﻓﻴـﺎ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺳﻬﺮﺍﺕ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻧـﺰﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛـﺰ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳـﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .ﺭﺣﻤﻪ ﺍﷲ.