المهرجان الوطني للفيلم لن يغادر طنجة
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : الـعدد 826ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء 21جمادى الأولى � 01 / 1437إلى 07مار�س 2016
انطلقت ،يــوم الجمعـــة الماضــي فعاليات المهرجـان الوطنــي للفيلــم في دورته السابعة عشرة التي تستمر إلى غاية الخامس من مارس الجاري. مصطفــى الخلفــي ،وزير االتصــال الناطق الرسمي باســـم الحكومة حضــر حفل االفتتاح إلى جانب الرسميين ،حيث أثنى على دور هذا المهرجان بطنجة في تكريس إشعاع المدينة وخلق فرص التواصل بين مختلف الفاعلين والمبدعين في المجال السينمائي والثقافي بوجه عام. وهو ما ترك االنطباع لدى أهل طنجة ،بأن مهرجان طنجة للفيلم باق في طنجة ،ضدا على إرادة الفاسي الفهري الذي لم يخف رغبته في ترحيل المهرجان إلى وجهة أخرى .وقد كنا في هذه الجريدة سباقين إلى التنديد بمدير المركز السينمائي المغربي والتشهير بنيته في تنقيل مهرجان طنجة خارج طنجة ،والتذكير بأمر جاللة الملك بإبقاء المهرجان الوطني للفيلم بمدينة طنجة الذي يعد من مكاسبها الوطنية ،اعتبارا ألن طنجة كانت أول مدينة مغربية تنظم ،بمبادرة محلية وتمويل ذاتي ،مهرجانا سينمائيا« ،مهرجان سينما البحر األبيض المتوسط» ،وتنجز شريطا طويال «عندما ينضج النخيل» ،بتعاون مع أحد كبار المخرجين بمدينة ‹سيني شيطا اإليطالية».
اإلضراب العام بين حماس المركزيات النقابية والمباالة الحكومة
هل فقدت اإلضرابات طابعها النضالي بعد اتساع ثقافة االحتجاجات الشعبية وتنامي ظاهرة التنسيقيات ؟ انتهى اإلضراب العام الذي دعت إليه أربع مركزيات نقابية ،باإلضافة إلى النقابة الوطنية للتعليم العالي ،على وقع «حرب أرقام» وتصريحات متضاربة ،بين النقابات والحكومة التي تدعي أن اإلضراب مر في ظروف عادية ،وأنه لم يؤثر في سير العمل بمرافق الدولة وال «شل» حركة اإلنتاج في القطاع الخاص ،في حين أعلنت النقابات أن اإلضراب نجح في تحقيق أهدافه بشكل شبه عام وكامل ،حيث فاقت نسبة المشاركة 80بالمائة. أرقام الحكومة تفيد أن نسبة المشاركة في القطاع العام بلغت 39بالمائة بينما جاورت نسبة المشاركة في القطاع الخاص 4بالمائة. (�ص )4