مشاركة صينية تسقط وتصاب بكسور ومشارك يصاب بنزيف حاد
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.com
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.com
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : الـعدد 811ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء � 05صفر � 17 / 1437إلى 23نوفمرب 2015
الدورة الثامنة لمنتدى ابراهيم الفاسي الفهري «تميزت» هذه السنة بحادثين مزعجين األول ،سقوط مشاركة صينية تسبب لها في كسور لم يتم إسعافها في الظروف المطلوبة إذ لم تكن سيارة اإلسعاف توجد بمقر الندوات ،األمر الذي قيل إنه أغضب باقي أعضاء الوفد الصيني واستياءهم من «الخدمات الطبية» التي قدمت لزميلتهم في مصحة خاصة ما دفعهم لنقلها عبر طائرة خاصة ،إلى العاصمة مدريد ! الحدث الثاني إصابة مشارك كان موظفا سابقا باألمم المتحدة ،أصيب بنزيـف داخلي بالفندق الذي تقام فيه فعاليات المنتدى .مصادر إعالمية قالت إن المصاب لم يحظ بالمساعدة الطبية التي كانت حالته الصحية تتطلبها على وجه السرعة ،خاصة غياب سيارة إسعاف وطبيب مرافق عن «مسرح» المنتدى ،وهو ما يشكل إخالال بشرط من شروط تنظيم اللقاءات الدولية عبر العالم .األمر الذي دفع بعض المتطوعين إلسعاف الرجل حسب اإلمكان ،وقد غادر الملتقى نتيجة حالته الصحية ،كما قيل في كواليس المنتدى. وطبعت هذه الدورة أيضا متاعب واجهها الصحافيون المغاربة ،كالمعتاد ،مع منظمي المنتدى الذين يتفننون كل سنة في مضايقة الصحافيين الجهويين والوطنيين المغاربة خالل محاولتهم تغطية الحدث بالكتابة والصوت والصورة !!! ...
«ميدايز» يضع خارطة طريق إلنقاذ العالم حلول عملية لمشاكل الكون :
اإلرهاب ،الصراعات اإلقليمية ،التطرف ،الحروب، الهجرة ،التعايش الجماعي ،التنمية المستدامة ،توافق الديانات ، التقدم االجتماعي واالقتصادي ،الثقة ،الحكامة الدولية
اختتمت
«الحلقة» الثامنة من حلقات منتدى «ميدايز» كما بدأت ،فارغة إال من «تفريق اللغا» ومحاولة «اإلبهار» بترديد عبارات مستوحاة من المعجم العالمي فيما يخص التعاون الدولي وتحقيق العالم «الذي نحلم به»! على أن الغائبة الكبرى عن حلقة األسبوع الماضي كانت ،بدون شك ،تسيبي ليفني ،وزيرة خارجية اسرائيل السابقة ،التي استضافها ولد وزير الخارجية السابق ،الطيب الفاسي الفهري ،نسبة إلى قبيلة فهر السعودية ،في الطبعة الثانية لـ «ميدايزه» سنة 2009الذي «فرضه» على طنجة ،مستفيدا من شهرة هذه المدينة العالمية وطابعها الدولي ،وطبيعتها «الكوسموبوليتية» الي تميزها عن غيرها من عواصم األبيض المتوسط. (�ص )4