Achamal n° 989 le 16 Avril 2019

Page 1

‫كوميديا التعريب‬

‫يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع‬

‫الربيد الإلكرتوين ‪:‬‬ ‫‪info@achamal.ma‬‬

‫املوقع الإلكرتوين ‪:‬‬ ‫‪www.achamal.ma‬‬

‫املدير امل�س�ؤول ‪ :‬عبد احلق بخات ـ الهاتف ‪ 05.39.94.30.08 :‬ـ الفاك�س ‪05.39.94.57.09 :‬‬ ‫العدد ‪ 989‬ـ الثمن ‪ 4‬دراهم ـ الثالثـاء ‪� 10‬شعبان ‪� 16 / 1440‬إلى ‪� 23‬أبريل ‪2019‬‬

‫«شارل أوندري جوليان» أول عميد‬ ‫كلية اآلداب بالرباط كتب في فاتح نونبر‬ ‫‪ 1960‬مايلي»‬ ‫« نمجد الثقافة العربية‪ ،‬لكننا نناضل‬ ‫على أبواب مدارس البعثة للحصول على‬ ‫مقاعد في المؤسسات الفرنسية‪.‬‬ ‫النتيجة ستظهر في السنوات القليلة‬ ‫القادمة‪ ،‬سيكـون في المغـــرب فئتــان‬ ‫اجتماعيتان‪:‬‬ ‫فئة المحظوظين الذين استفادوا‬ ‫من ثقافة غربية معطاة ببهاء وإنعام‬ ‫سيشغلون بها مناصب قيادية‪.‬‬ ‫وكتلة محصورة في الدراسات العربية المهيكلة برداءة في الظروف الراهنة والتي ستحصرهم‬ ‫في األطر المساعد‪.‬‬ ‫بالصبر والمنهجية كانوا سيتمكنون من الحصول على نتيجة أخرى‪ ،‬تسمح بإعطاء جميع‬ ‫األطفال فرص متساوية للمستقبل»‪.‬‬

‫«التعاقد مع األساتذة إلى أين»‬

‫دخلت معضلة األساتذة المتعاقدين أسبوعها السادس‪ ،‬دون أن تلوح في األفق بارقة أمل حقيقية للخروج منها !‬ ‫ال يجادل أحد في كون االحتقان في حقل من حقول القيم البانية للمجتمع ـ مثل حقل التربية والتعليم ـ يتزايد ويتعمق‪،‬‬ ‫فيعوق بذالك مبادرات ذات صلة بورش إصالح المنظومة التربوية و التعليمية ببالدنا !‬ ‫طرف أول في هذه النازلة يقول‪:‬‬ ‫«التعاقد» يسد خصاصا كميا هائال من األساتذة؛ وهو بهذا يقضي على ظواهر شاذة في نظامنا التعليمي؛ مثل ظاهرة القسم المشترك ! ويوفر ‪70.000‬‬ ‫«متعاقد» أو إطار‪/‬أستاذ في الوقت الذي كان العدد في السابق ال يتجاوز ‪ « 7000‬أستاذ» أو منصب؛ تسمح به وزارة المالية ! فضال عن ذلك فهذا «التعاقد»‬ ‫وُضع له قانون خاص؛ «قانون أطر األكاديميات» ! وهو ال يتعارض شكال و جوهرا مع القانون ‪! 69-00‬؟‬ ‫وطرف ثان متضرر يبني موقفه على كون «التعاقد» يعمق المعاناة النبنائه على التمييز؛ و التمييز مرفوض في دولة «الحق» و «القانون»؛ مهنيا‬ ‫وقانونيا وأخالقيا و سياسيا‪.‬‬ ‫وهذا التعاقد مملى‪...‬إلضفاء مزيد من الهشاشة على تعليمنا العمومي لفائدة جهات مستفيدة !‬ ‫وهو في اآلن ذاته يرسم التمييز العتماده تصنيفات فئوية؛ رسمي‪ ،‬غير رسمي ‪! ...‬‬ ‫وهو في خاتمة المطاف‪ ،‬يحرم المتعاقدين من االستفادة من التكوين األساسي‪ ،‬ويصادر حقهم في المشاركة في الحركة االنتقالية الوطنية‪ ،‬و يمنعهم‬ ‫من االستفادة من تغيير اإلطار و مزاولة وظائف أو مهام‪ ،‬ذات صلة بمهنتهم‪ ،‬و يرميهم في دائرة حرمان من تعاقد يصون كرامتهم‪.‬‬ ‫وهو في األخير يهددهم بفقدان منصبهم بفسخ «العقد» في حالة مرضهم ‪.‬‬ ‫إن المطلب الرئيس في هذا األمر هو إلغاء التعاقد و إدماج أطر التعليم في نظام واحد ضامن للحقوق‪ ،‬حقوق مربي و أساتذة األجيال‪.‬‬ ‫أما بعض رؤساء األحزاب التي كان لها مشروع مجتمعي حقيقي اختاروا ـ انتصاراً لمنطق سياسة الريع ـ الدفاع عن «تعاقد» ظالم و غير أخالقي‪! ...‬‬

‫كلمة الشمال‬

‫رئيس التحرير‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.