الدكتور محمد الرامي رئيساً جديداً لجامعة عبد المالك السعدي خلفاً للدكتور حذيفة أمزيان يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 988ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء � 03شعبان � 09 / 1440إلى � 16أبريل 2019
تم مساء يوم الجمعة الماضي ،بكلية الطب والصيدلة بطنجـة ،حفل تنصيــب الدكتور محمد الرامي رئيسا جديدا لجامعة عبد المالك السعدي ،بحضور وزير التعليم سعيد أمزازي ،والرئيس السابق للجامعة، الدكتور حذيفــة أمزيـان ،و رؤسـاء بعـض الجامعات المغربية ،وعمداء الكليات التابعة لجامعة عبد المالك السعــدي وشخصيات أخرى.. بالمناسبة ،قال الدكتور الرامي إنه سيعمل كل ما بوسعه رفقة الشركاء ،لتوفير خدمات عالية في التكوين المستمر والبحث العلمي، بهدف مسايرة التطور الذي تعرفه جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة،بفضل ما تتوفر عليه من مؤهالت اقتصادية و فالحية وسياسية مهمة ،وبفضل رصيدها الثقاتفي والتراثي الهام.
الذكرى 71للزيارة الملكية الخالدة لطنجة الدولية 9أبريل 1947 • قرارُ الحسم في المواجهة الكبرى مع االستعمار • خطابُ طنجـة التاريخي :صيحـة في وجـه العالـم من أجل االستقالل والوحدة خلد الشعب المغربــي ،يوم الثالثاء 9أبريل، الذكـرى الواحدة السبعين للزيارة التاريخية التي قام بها جاللة سلطان المغرب سيدي محمـد بن يوسـف لمدينـة طنجـة التي كانت تعيش تحت نظام إدارة دوليــة ،فرض عليها وعلى المغــرب، قبـل «مؤامرة» الجزيرة الخضراء سنة ،1906حيث إن االتفــاق الودّي الفرنسـي البريطانـي ()1904 أوصى ب «تدويل» هذه المدينة المغربية ،نظرا لخصوصيتها الجغرافية والتاريخيـــة ،ولكونهـــا عاصمة دبلوماسية للمغرب ،منـــذ أواخر القرن الثامن عشر.
النظام الدولي :نقمة في طي «نعمة» ولقد ُفرض النظام الدولي على طنجة بمقتضى االتفاق الثالثي الفرنسي البريطاني اإلسباني سنة 1923ودخل هذا النظام ،في صيغته النهائيــة، حيز التطبيـــق في يوليــوز 1925بعد التوقيــع عليه من كل من فرنسا وإسبانيا والبرتغال وبريطانيا وبلجيكا وهولندا والواليــات المتحــدة األمريكيـــة واالتحاد السوفياتي ،والحقا إيطاليا. ونص هذا االتفاق على أن طنجة منطقة دولية تحت سيادة سلطان المغرب . وبالضبط ،فإن سلطان المغرب هو من أصرّ، ـــ بعد اثنتين وعشرين سنة على فرض النظام الدولي على طنجة ،وخمس وثالثين سنة (فقط) على معاهدة فاس بشأن نظام الحماية الفرنسية اإلسبانيــة بالمغـــرب ،ـــ على «خلــط أوراق» المستعمر ،شمـــاال وجنوبا ،وإرباك مخططاته لتفتيت وحدة المغرب أرضا وشعبا ،بمشروع الظهير البربري و قانون المساواة في ممارسة حقوق المواطنة بين «األنديجين» والفرنسيين، وبمشاريع أخــرى منها االتحاد الفرنســي ،وهي مخططات الهــدف منهـــا تكريــــس الهيمنـــة االستعمارية ،بعيــدا عن روح معاهدة الحماية واألهداف الظاهرة ،التي وُضعت لها.
(البقية على الصفحة األخيرة)