76عاماً على «انتفاضة طنجة» في الذكرى 40للتوقيع على معاهدة الحماية
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 987ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء 26رجـــب � 02 / 1440إلى � 08أبريل 2019
حلت يوم السبت الماضي الذكرى السادسة و السبعين النتفاضة طنجة ،ضد معاهدة الحماية التي مرت عليها ،آنذاك اأربعون عاما .وجاءت هذه االنتفاظة بعد خمس سنوات من «خطاب طنجة» التاريخي الذي أعلن فيه السلطان محمد الخامس عن مطالب الشعب المغربي بالحرية واالستقالل. وبالرغم من أن طنجة كانت تعيش نظاما إداريا دوليا ،يوفر هامشا واسعا للحريات العامة ولتحرك المنظمات الوطنية واألهلية ،إال أن أهالي طنجة ،أرادوا أن يعطوا لرفضهم استمرار نظام الحماية ،ترجمة عنيفة حيث شهد قلب المدينة ومركزها التجاري آنذاك ،السوق الداخلي والصياغين ،مواجهات دامية بين األهالي والقوات العمومية التي كان يشرف عليها الطرف البلجيكي في معاهدة التدويل. ولقد وجدت القوات العمومية صعوبة كبرى في مواجهة حشود المتظاهرين الذين انطلقوا من السوق البراني 9 ،إبريل حالياً في اتجاه قلب المدينة ومختلف ساحاتها ومسالكها مرددن شعارات تطالب بالحرية واالستقالل ،ولم تنفع «المكركات» وال الطلقات النارية في الهواء في صد المتظاهرين بالرغم من تشديد القمع األمني ،األمر الذي تسبب في العديد من القتلى والمصابين .واعتقال العديد من المتظاهرين.
: 2019احتفاالت رسمية “افتراضية” باليوم العالمي للمسرح بالمغرب • هل خبثت شعلة المسرح االحترافي ومسرح الهواة بالمغرب؟ • وما السر في تراجع الحركة المسرحية الوطنية بعد سنوات المجد أيام فرقة المعمورة ؟ احتفل المغرب اإلداري ،هذا العام ،باليوم العالمي للمسرح ،الذي يخلده العالم في يوم 27مارس من كل عام ،حيث طلع بيان من قطاع الثقافة ،يعلن عن المدن التي تقرر أن تحتضن االحتفاالت بهذا اليوم ،وهي حوالي ستين مدينة ،من بينها طنجة ،التي لم نشهـد فيها أثرا ألي احتفال بالمسرح ،بالرغم من إعالن قطاع الثقافة عن برمجة حوالي 141عرضا مسرحيا ،بإشراف المراكز الثقافية .ربما ألن «عروض» مظاهرات أساتدة التعاقد ،بالهواء الطلق ،غطت على العروض المسرحية «االفتراضية». فهل خبثت شعلة المسرح بالمغرب ،وقد كانت مضيئة مشعة لعقود ،بفضل اإلرادة السياسية لحكومات بداية عهد االستقالل ،وإرادة ثلة من الشباب من ذوي المواهب المتقدة ،أمثال الكنفاوي الصديق الصديقي ،ومحمد العلوي ،وعفيفي ،خرج جلهم من مشاغل المعمورة، لينطلقوا ،بنجاح ،في عالم التأليف واالقتباس والتمثيل ،مراكمين النجاحات في الداخل والخارج ،إلى أن وصلوا إلى ذروة المهنية الفنية واقتحموا قلعة المسرح العالمي ،مسرح األمم بياريس عام .1956 ولو أن مسرح الهواة انطلق مع الوعي الوطني بأهمية المسرح في النضال من أجل االستقالل ،حيث تشكل العديد من الفرق المسرحية، كانت من أبرزها فرق جادة في كل من تطوان ،بدعم من زعيم الوحدة األستاذ الطريس ،وفي طنجة ،حيث ظهرت فرقة الهالل في عشرينات القرن الماضي ،قدمت بمسرح «سيرفانتيس» روائع من المسرح العالمي ،كانت تمجد قيم الحرية والكرامة والنضال من أجل اإلنسان.
(البقية على الصفحة األخيرة)