المساواة بين الرجل والمرأة في مملكة آل سعود ! يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 984ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء 05رجـــب � 19 / 1440إلى 25مـار�س 2019
حققت مملكة آل سعود طفرة جديدة في مجال حقوق االنسان ،حيث قررت تحقيق المساواة الكاملة بين النساء والرجال ،في كل ما يتصل باالختطاف واالحتجاز واالعتقال التعسفي والتعذيب الجسدي واللفظي والتحرش الجنســـي والسجن ،لسنوات طوال ،بدون محاكمات ،واعتبار النساء المدافعات عن حقـوق اإلنسان في نفس درجة الخطـــورة التي يمثلها الرجال بالنسبـــة لنظام آل سعود «األركيلوجي». وحتى يعطي آل سعود ،مدلوال عمليا الحتفال العالم بيــوم المرأة العالمــي ،عبر تكــرس المساواة التامة بين الجنسين ،ورفض أي تمييز باعتبار النوع ،طالبت محاكم البغي والجور واالستبداد السعودية ،بإعدام الناشطة الحقوقية «إســراء الغمام» 29سنة ،بسبـــب دفاعها عن احترام حقوق اإلنسان في بلدها وما اعتبرته «عدالة» الولد محمد بن سلمان« ،جرائم» «التحريض على الحكومة» ،والتخابر مع الخارج والخيانة العظمى ،واإلرهاب ! حكم اإلعدام ينتظر أيضا ناشطات أخريات /من بينهن الدكتورة عائشـــة المانــع ،وحصة آل شيخ ،ومديحة العجروش ووالء آل شبر. يا ظالم لك يوم !!! ع.ك
األيام العالمية :جدية المبادرات الدولية و هواة «السنوبيزم» 58يوماً عالمياً خالل شهر مارس أيام «للحق في الحقيقية» و «السعادة» ،و «النوم»!
األيام الدولية هي المناسبات التي تحتفل بها األمم المتحدة أو المنظمات العالمية خالل السنة ،حول مواضيع محددة ،تخص اإلنسان في حياته ومحيطة وبيئته خالل العام .وهي تشكل حدثا أو مناسبة سنوية عالمية في موعد ثابت ومعروف .وتقام هذه األيام إما بمبادرة من منظمة األمم المتحدة ،أو إحدى المنظمات أو الهيئات العالمية المختصة ،وكذلك تعمد بعض الدول والحكومات إلى تنظيم أيام خاصة بها. ويتميز شهر مارس ،بالعديد من «المواعد» العالمية أليام نعيش حاليا على إيقاعها ،بعد «عيد المرأة» ويوم الوقاية المدنية، انطالقا من فكرة أساسية وهي أن هذه األيام العالمية إنما أريد لها أن تثير انتباهنا إلى مواضيع معينة ،ربما ألننا ال نهتم بها كما يجب ،أو لخطورتها بالنسبة لحياتنا ولحياة الكون الذي يحتضن البشرية التي ننتسب إليها ،أو ،فقط ،من أجل الترفيه عن أنفسنا مما لحق بنا من «تجليات» الزلط ،والفقر ،والتهميش ،والظلم ،أم أنها فرص للبعض منا للتباهي بغناهم الفاحش ،فيعمدون إلى إبراز مظاهر البذخ في والئم ينظمونها ،في ما بينهم ،لــ «البخ» أو لربما مسايرة لـ «موضات» أتتنا من «بالد برة» فاحتضناها وجعلنا منها مظهرا من مظاهر «عصرنتنا» و «تحضرنا» و «فيبيتنا» نسبة إلى طبقة آل « ! »VIPحفظهم اهلل. (البقية على الصفحة األخيرة)