الشروع في افتحاص مالية المجلس الحضري لطنجة يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 983ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء 27جمادى الثانية � 05 / 1440إلى 11مار�س 2019
أفاد مصدرنــــا أن قضــــاة المجلس الجهوي للحسابـــات ،من المنتظر أن يكونــوا قيـــد العمـل، أمس اإلثنين 4مارس الجــاري في إطار افتحــــاص التدبيــر المالــي لجـمـــاعــــــة طنـجـــة ،بـــــعـــد أن تــوصــــل البشيـــر العبدالوي، عمــــدة طنجة ،كما هو معمـول به قانونيا ،برسالة يخبره فيها رئيس المجلس الجهوي للحسابـات بأن تاريـــخ 2مارس 2019هو موعـد الشـــروع في هذا الفحص .ومن المنتظر أن تشمل عملية االفتحاص ،كذلك ،المقاطعات األربع التي تتوصل بمنح سنوية مقتطعة من مالية المجلس الحضري لطنجة.
بنشماش يحمل خالفه مع «التيارات الظالمية» إلى تيارات «حداثية» بشمال إفريقيا ويدعو إلى «وطنية ثانية»!
بنشمـاش أميـن عـام «األصالـة والمعاصرة» حمل خالف تيــاره العميـــق مع «التيارات اإلسالماويـــة» بوصــف «الحداثيين المغـــربييــن ،إلى بعــض أحـزاب «شمـال إفريقيا» ،رغبة في ائتالف حزبي يواجــه به غريمه «التقليدي» بالمغرب« ،العدالــة والتنميـــة» ،ويعبر عن عزم ائتالفــــه صدّ «مؤامــرات أعـــداء الديمقراطية والتقـــدم» ،ومواجهة المخاطـــر الجسيمـــة «لإلسالم السياسي» بسبب «تطرفــه وانحرافــــه عن مقاصد اإلسالم» ،وكون اإلســالم السياسي «يغذي حالة عدم اليقين» و «ينشر قيما ظالمية» تعيق التقدم وتحقيق المشروع الديمقراطي الحداثي لشعوب شمال إفريقيا. هذا «غيض من فيض» مما طفح به الخطاب االفتتاحي لبنشماش ،خالل «اللقاء التشاوري» ليقطع نهائيا، أو كما يظن ،مع التاريخ النضالي لألحزاب التاريخية ـ المحررة ،التي وضعت هنا في طنجة ،ومنذ 61عاما ،اللبنة األولى لبناء صرح «المغرب العربي الكبير». (البقية على الصفحة األخيرة)