األميرة البلجيكية أستريد بطنجة
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 970ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء 26ربيع الأول � 04 / 1440إلى 10دي�سمرب 2018
اطلعت األميرة أستريد البلجيكية ،الخميس الماضي في طنجة ،على العديد من مظاهر التقدم العمراني والتكنولوجي و النهضة االقتصادية والصناعية التي تشهدها هذه المدينة ،وذلك خالل قيامها ،والوفد المرافق لها بزيارة لميناء طنجة المتوسط ،حيث انعقدت ندوة حول فرص األعمال بمدينة طنجة ،ووقفت على التجارب الناجحة لعدد من الشركات البلجيكية المستثمرة بهذه المدينة. وقد عبرت األميرة عن إعجابها بالنجاح الباهر الذي حققه ميناء طنجة المتوسط ،والمؤهالت الكبيرة التي يتوفر عليها وفرص االستثمار الهائلة التي يوفرها. وأشاد الوفد البلجيكي بنتائج هذه الزيارة للمغرب التي مكنت من ربط عالقات متينة مع الفاعلين االقتصاديين المغاربة و «إبرام عالقات أعمال قوية» مع نظرائهم المغاربة .كما أشادوا بالتنمية الهائلة والمثيرة لإلعجاب التي تشهدها طنجة التي أصبحت قطبا تنمويا هائال بشمال المغرب.
29نوفمبر من كل عام
اليوم العالمي ألطفال الشوارع • المغرب يطلق مبادرة «مدن بدون أطفال الشوارع» • ضمان التكفل واإليـواء واإلدمـاج في حياة جديدة
مر يوم 28نوفمبر دون أن يلتفت إليه أحد ،ال بالحكومة وال بالبرلمان وال بالمنظمات األهلية المهتمة بحقوق الطفل ....على الرغم من أهميته ،وأسبقيته ،وحمولته اإلنسانية ،إذ األمر يخص األنسان وحقوقه األساسية في الحياة .يوم يسائلنا ،جميعا ،عما أعددنا للطفولة من فرص للمستقبل ،وما وفرنا له من أسباب الرقي والنجاح ،وما ادخرنا له من خيرات العالم التي نبددها ،سفها ،في الحروب والهالك والدمار !. إنه «يوم أطفال الشوارع» الذي أعلنته األمم المتحدة منذ 29سنة ووضعت له اتفاقية دولية سنة ،1989كان المغرب من بين المصادقين عليها األوائل ،وجعلت منه يوما دوليا إلثارة انتباه شعوب العالم إلى أن ماليين األطفال ،عبر العالم ،يعيشون ويشتغلون ويعانون في الشارع ،منهم األطفال المتخلى عنهم ،ومنهم من تعرضوا لقساوة أوليائهم الذين «زهدوا» في رعايتهم أو طردوهم من البيت ،نتيجة فقر أوجهل أوتخلف من أنجبوهم وألقوا بهم في الشوارع كالحيوانات ،أو بسبب انفجار األسرة أو كانوا ضحايا األوضاع السياسية واالقتصادية واالجتماعية في بلدانهم ألسباب مختلفة ،ما عرضهم للعنف واالضطهاد والفقروالجوع ودفعهم إلى «معانقة» الشوارع وامتهان التسول ،والتعاطي المبكر لـ «المنشطات» والكحول ،و هيأهم ،نفسانيا ،لحياة القسوة والقوة والشدة والعنف ،في معاداة صريحة للمجتمع وللنظام المجتمعي، وعرضهم للعنف الجسدي أو االعتداءات الجنسية أو أن يسقطوا فريسة لشبكات الدعارة أو لبارونات االتجار بالمخدرات ،ليجعل كل ذلك منهم قنابل موقوتة عالية الخطورة بالنسبة للمجتمع.
(البقية على الصفحة األخيرة)