إدارة الجمارك تتجاوب مع خطاب الملك حول تسهيل المساطر وتعلن إلغاء عدة وثائق لالستيراد والتصدير يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العـدد 964ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء � 13صفـر � 23 / 1440إلى � 29أكتـوبـر 2018
قررت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة االستغناء عن طلب دزينة ( )12من الوثائق أو بشكل أدق المعلومات التي تتضمنها ،إذ أصبح باإلمكان االطالع عليها من خالل قواعد المعلومات الداخلية أو تلك التي يضعها شركاء هذه اإلدارة رهن إشارتها. وأوضح بالغ إلدارة الجمارك ،اليوم الثالثاء ،أن هذا القرار الذي يأتي من أجل تبسيط أكبر لإلجراءات الجمركية وتجنيب المقاوالت التنقالت غير الضرورية ،يندرج في إطار تبسيط المساطر وتيسير اإلجراءات الجمركية لفائدة الفاعلين االقتصاديين. وأضاف المصدر ذاته أن تبسيط المساطر وتيسير اإلجراءات يتصدر قائمة أولويات إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة ،مسجال أن تجريد مسار التعشير الجمركي من الطابع المادي واالنخراط الفعال في ورشات التبادل االلكتروني للمعلومات مع مختلف الهيآت واألجهزة الشريكة ،يشكل أبرز أسس هذا التوجه. وأشار البالغ إلى أن هذا القرار الجديد ،الذي يندرج في إطار التوجيهات الملكية خاصة تلك المتضمنة في خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش ،2018ينضاف إلى مجموعة من تدابير التبسيط التي اعتمدتها الجمارك خالل السنوات العشر األخيرة ،ما يفسح المجال أمام المنعطف الهام الذي سيشكله التجريد الكامل لمساطر التعشير الجمركي المرتقب بداية سنة .2019
الدورة األولى من السنة التشريعية الثالثة من الوالية التشريعية العاشرة
«دورة المسؤولية والعمل الجاد» «المغرب يجب أن يكون بلد الفرص ال بلدا لالنتهازيين» «المغرب يحتاج إلى وطنيين حقيقيين ورجال دولة صادقين ملتزمين دافعهم الغيرة على مصالح الوطن»
خطاب جاللة الملك في افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان ،كان بحق خطاب «المسؤولية والعمل الجاد» كشعار للمرحلة الجديدة التي يراد لها أن تكون مفصلية وأن تقطع مع كل الممارسات التي ال تندرج في إطار التوجهات والتدابيرالتي دعا إليها جاللته خاصة في خطابي العرش وذكرى 20غشت ،والتي تقتضي التعبئة الشاملة ،والعمل الجماعي المشترك ،مع احترام الحق في االختالف والرأي اآلخر. وفي هذا السياق ،ذكر جاللة الملك أعضاء البرلمان ،في األغلبية والمعارضة ،بمسؤولياتهم في المساهمة في دينامية اإلصالح التي تشهدها البالد ،اعتبارا من الجميع للمصلحة العامة ،حيث إن المصلحة الوطنية واحدة ،والتحديات واحدة .
(البقية على الصفحة األخيرة)