جاللة الملك يدعو إلى الرفع من الدعم العمومي لألحزاب السياسية
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العـدد 963ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء � 06صفـر � 16 / 1440إلى � 22أكتـوبـر 2018
دعا جاللة الملك عند افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة ، ،إلى الرفع من الدعم العمومي لألحزاب مع تخصيص جزء منه لفائدة الكفاءات التي توظفها ،في مجاالت التفكير والتحليل واالبتكار. واعتبر جاللة الملك «أن التعبئة الوطنية ،والعمل الجماعي يتطلبان توفر مناخ سليم ،وتعزيز التضامن بين مختلف الشرائح االجتماعية» ،مضيفا «هذا ما نهدف إلى تحقيقه من خالل اإلصالحات والتدابير االقتصادية واالجتماعية ،التي نعتمدها ،من أجل تحسين ظروف العيش المشترك بين جميع المغاربة ،والحد من الفوارق االجتماعية والمجالية». وقال جاللته إن المغرب سيظل أرض التضامن والتماسك االجتماعي وأن جاللته حريص على تعزيز هذه الروابط ،سواء من خالل اعتماد سياسات اجتماعية ناجعة ،أو عبر تسهيل وتشجيع المساهمات التضامنية على مختلف المستويات» ،داعيا إلى تبسيط المساطر لتشجيع مختلف أشكال التبرع والتطوع واألعمال الخيرية ،ودعم المبادرات االجتماعية ،والمقاوالت المواطنة».
انطالق فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي لتالقح الثقافات بالعرائش تكريس ثقافة السالم والعيش المشترك بين مختلف شعوب العالم انطلقت فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي لتالقح الثقافات بالعرائش يوم اإلثنين الماضي ،والذي تنظمه جمعية اللوكوس من 8إلى 16أكتوبر الجاري ،خالل حفل حضرته شخصيات بارزة ،مغربية وعربية وأجنبية. ويشارك في هذه الدورة ،عدد من وفود فنية وثقافية ،يزيد عدد أفرادها عن المائة ،ينتمون إلى 9دول صديقة ،هي إسبانيا وفرنسا ،وكولومبيا ،وبلغاريا ،وغينيا بيساو ،وإيطاليا وأمريكا، إضافة إلى المغرب البلد المنظم بينما استقبل المهرجان الشقيقة فلسطين كضيف شرف ،ممثلة بسفيرها بالرباط وبمجموعة «مركز فجر الحرية للفنون والثقافة» المشكلة من شابات وشباب يحملون هم النضال الثقافي والفني من أجل هوية وتراث الشعب الفلسطيني العريق .كما استقبلت العرائش 120من المواطنين األسبان المنحدرين من هذه المدينة العريقة. ويهدف المهرجان إلى تكريس ثقافة السالم والعيش المشترك بين مختلف الشعوب ،مستعمال من بين آلياته الفن والموسيقى التي تنهل من عمق الفولكلور ،وفنون التراث الالمادي لمختلف الشعوب وكذلك العمل على تكريس قضايا التنمية المستدامة، والعمل االجتماعي ،وتنشيط الدبلوماسية الموازية وتحقيق التواصل بين مختلف شعوب األرض ،وأيضا التعريف بتاريخ المغرب وحضارته. . ويروم المهرجان أيضا فسح المجال أمام المرأة ،خاصة المرأة القروية ،للتعامل مع محيطها من حيث المساهمة في تحريك دورة اإلنتاج والتوزيع والتسويق ،عبر ورشات عمل يؤطرها مختصون، كما أن المهرجان يعمل على تكوين الشباب في مختلف المجاالت الفنية من مسرح وسينما وموسيقى وفنون تشكيلية وغيرها من تجليات الثقافة المغربية ويعمل المهرجان على تثمين المواقع األثرية والفضاءات التاريخية ،عبر إقامة العروض الفنية والموسيقية بها ،كموقع ليكسوس األثري ،وحِصْني «النصر» و «الفتح» ،ومعالم المدن العتيقة ،والمواقع الطبيعية بجهة الشمال.
(البقية على الصفحة األخيرة)