هل اعترض بيجيديو الجهة على إحداث «متحف الريف» بالحسيمة ؟
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 962ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء 29محـرم � 09 / 1440إلى � 15أكتوبر 2018
هل صحيح ما راج في بعض المواقع من كون ممثلــي حزب العدالة والتنميـة بمجلس جهــة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة امتنعوا عن التصويت خالل الدورة األخيرة، على إحداث متحـف الريف بمدينة الحسيمة الذي ســوف يستفيـد من دعم المجلـس الوطنـــي لحقــوق االنسان ،بمقتضى اتفاقية شراكة، بينما صوت لفائدة هذا المشروع أغلبية أعضاء المجلس. ومعلوم أن رؤســاء المجلس الوطني لحقوق اإلنسان ،ومجلس الجالية المغربية بالخارج ،والمجلس البلدي للحسيمة ،ومجلس جهة تازة ـ تاونات ـ الحسيمة ،سبق وأن وقعوا في سنة 2011بمدينة الحسيمة ،على اتفاقية شراكة إلحداث “متحف الريف” ،بميزانية تصل ‘لى 60مليون درهم ،وذلك في ختام ندوة علمية دولية حول موضوع “التراث الثقافي بالريف».
إسبانيا تستفز المغرب بتخليدها «ألمجادها» االستعمارية في مليلية وسبتة والجزر
احتفاالت رسمية وشعبية بمناسبة «يوم مليلية» الذي يصادف مرور 521عاماً على نزول الجيش اإلسباني بهذه المدينة
منظر من مدينة مليلية املحتلة
بالرغم من التصريحات الحكومية ،من الجانبين ،المغربي واإلسباني ،المشيدة بـ «متانة» عالقات التفاهم والتعاون التي تربط البلدين الجارين ،ومن مظاهر «حسن النية» التي تبديها الحكومة المغربية ،إزاء الجارة الشمالية ،عبر تفادي إثارة «المشاكل» المقلقة بغية عدم التأثير على عالقات البلدين ،فإن الحكومات اإلسبانية المتعاقبة ،ال تترك أي فرصة تمر دون استفزاز المغرب وتحدي مشاعر المغاربة ،بحرصها المستمر على االحتفال ،سنويا ،بذكرى احتالل المدينتين المغربيتين ،سبته ومليلية والجزر الجعفرية وصخرة الحسيمة وغيرها من الصخور المغربية المتوسطية ،التي كثيرا ما أشار إليها المؤرخ التطواني الكبير ،الراحل محمد حكيم عزوز ( )2015 - 1924في محاضراته وكتبه والمقاالت العديدة التي نشرها حول تاريخ الغزو األوروبي للمغرب ،حيث إنه ترك خزانة تشمل ماليين الوثائق حول احتالل إسبانيا للثغور والجزر المغربية ،وما رافق ذلك من اتفاقيات دولية ومعاهدات ثنائية تضمنتها وثائق الكورتيس اإلسباني.
(البقية على الصفحة األخيرة)