منح جائزة «ذاكرة من أجل الديمقراطية والسالم» لعائشة الخطابي وساباتيرو
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 961ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء 22محـرم � 02 / 1440إلى � 08أكتوبر 2018
أعلن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم ،أن الجائزة الكبرى «ذاكرة مـن أجـل الديمقراطية والسلم» لهذه السنة ستمنـح للسيدة الفاضلـة عائشة الخطابي ،كريمـة األمير محمد بن عبد الكريم الخطابي ،وإلى السنيور خوسي لويس ساباتيرو رئيس الحكومة اال سبانية األسبق. وأعلن المركز أن منح الجائزة لهاتين الشخصيتين البارزتين ،جاء تكريما واعترافا بدورهما في الدفاع عن القيم االنسانية النبيلة وفي نشر ثقافة السلم والتسامح والديمقراطية والعيش المشترك ،والعمل على تفعيل القيم المشتركة بين صفتي البحر األبيض المتوسط. كما تعتبر الجائزة إشادة بالمواقف المعلنة للسيدة عائشة الخطابي دفاعا عن اإلرث الوطني المشترك والمصير الواحد ،بجعل سقف الوطن جامعا لكل مواطنيه مع اختالفهم المشروع.
مدينة الحسيمة تحتضن المؤتمر الوطني حول الطرق وسكان المنطقة يحتجون على االختالالت التي يشهدها إنجاز الطريق السريع تازة -الحسيمة
العثماني انتقل بالطائرة إلى الحسيمة ليتفقد حالة الطرق بهذا اإلقليم
لعلها بعض من سخرية القدر أن تنظم الحكومة مؤتمرا وطنيا -دوليا للطرق تحت شعار «ضخم» «شبكة الطرق في مواجهة تحديات التمويل والحكامة» بينما يشتكي سكان هذا اإلقليم مما يعتبرونه «اختالالت» حصلت في إنجاز الطريق السريع الرابط بين تازة والحسيمة. ومع أن حالة «االختالالت» تسري اليوم على معظم المشاريع التنموية الكبرى بالمغرب ،تسييرا وتجهيزا ،فإن «المفارقة» هنا جديرة بأن يلتفت إليها ،ألنها تجمع بين الشيء ونقيضه ،وتبرز أن المشكل في إنجاز ودعم شبكة الطرق ،ال يكمن في التمويل ،بل في التدبير ،وهذا شغل الحكومة ووزارتها المختصة وخبرائها وحكمائها ومن يدور في فلكهم .
(البقية على الصفحة األخيرة)