تهنئة
مبنا�سبة حلول الذكرى التا�سعة ع�رشة لعيد جلو�س
19
صاحب الجاللة الملك محمد السادس على عر�ش �أ�سالفه املنعميـن
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 952ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء 17ذو القعدة 31 / 1439غ�شت �إلى 06يوليوز 2018
يتشرف مدير جريدتي «الشمال» و «طنجة» ،وأعضاء هيئة تحرير الصحيفتين وكافة العاملين في اإلدارة والمصالح التقنية ،أن يتقدموا إلى العاهل الكريم بأصدق عبارات التهاني مع خالص الدعاء أن يحفظ اهلل جاللة الملك ،وأسرته الشريفة ،ويبقيه مالذا ودخرا لشعبه المتشبث بشخص جاللته وبالعرش العلوي المنيف ويعين جاللته على تحقيق المزيد من مشاريع الخير والنماء لشعبه ولبالده في ظل االستقرار الذي أرست دعائمه مبادرات جاللته النيرة السامية ،وسياسته الحكيمة الرشيدة ،الهادفة إلى ترسيخ بناء دولة الحق والقانون والمؤسسات وتحقيق المزيد من االزدهار والرقي للمغرب ودعم مكانته الرفيعة بين دول العالم المتحضرة.
المغربُ يحتفل بالذكرى التاسعة عشرة لجلوس
جاللة الملك محمد السادس على عرش أسالفه المنعمين
يحتفل الشعب المغربـي بالذكرى التـاسعة عشرة لجلوس الملـك محمد السادس على عرش المغرب ،خلفا لوالده الحسن الثاني رحمه اهلل ،الذي وضع أسس الدولة الحديثة ،بالرغم من عدم نجاحه في التوفيق بين أسلوبه في الحكم ،وطموحات الطبقة السياسية ،يمينها ويسارها ،التي كانت تطالب بملكية دستورية ،تترك لممثلي الشعب حيزا كبيرا من المسؤولية في ممارسة الحكم عبر مؤسسات شعبية يحدد دستور منبثق من إرادة الشعب اختصاصاتها، كما يحدد اختصاصات الملك نفسه. لقد كان على الملك الشاب أن يواجه بمنتهى الحكمة والتبصر ،التركة الثقيلة لنظام والده الذي اعترف العالم كله بذكائه وذهائه السياسي وبغيرته على سمعة بالده ومواجهته القوية لكل التيارات األجنبية التي كانت تسعى للنيل من مكانة المغرب في الداخل والخارج ،وإقدامه على تحقيق مرحلة «االنتقال الديمقراطي» حين شعر ،في أواخر عمره ،بأن إصراره على التفرد بالحكم لم يكن ليسهل عالقته بالطبقة السياسية بل إنه اقتنع في األخير بأن الوضـع كـاد أن يؤدي بالمغـرب إلى «سكتـة قلبيـة» فدعـا إلى «تناوب توافـقـي» تجـاوب معـه واحـد من أكبـر خصـومـه السياسيين ،المجاهـد األستـاذ عبد الرحمن اليوسفي الذي قبل رئاسة الحكومة بالرغم من وجود ما أسماهم ب «جيوب المقاومة» للحل الديمقراطي ،إال أن اليوسفي فوجئ بانهيار «المسعى الديمقراطي» حين تمت «معاكسة» المسطرة االنتخابية ،خاصة بعد أن حقق نوعا من االنفراج في عالقة العرش مع المعارضة الوطنية ،ليرحـل، ويعتزل ـ حزبيا ـ ما دام أن الرجل واصل حضوره البارز في المشهد الوطني بالمغرب وإشعاعه السياسي بالخارج كواحد من أبرز سياسيي اليسار في العالم.
(البقية على الصفحة األخيرة)