افتتاح موسم أصيلة الثقافي الدولي بحضور الرئيس السينغالي يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 948ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء � 12شوال � 03 / 1439إلى 09يوليوز 2018
انطلقت عشية الجمعة 29يونيو ،2018فعاليات الدورة ال 40للموسم الثقافي الدولي ألصيلة بحضور الرئيس السينغالي ماكي ســـال ،ومشاركة كوكبة من الشخصيات المرموقة من عالم الفكر والثقافة والسياسة واالقتصاد واإلعالم من المغرب ومن العالم، وفعاليات المجتمع المدني. ويحتفي موسم أصيلـة الثقافــي الدولي ،هذه السنة بإفريقيا كضيف شرف لدورته األربعين. وقال بن عيسى بالمناسبة ،إن األفارقة ،في موسم أصيلة االثقافي الدولي« ،نجحوا في تحطيم جدار الصحراء الكبرى الوهمي» .و«ما يبهجنا ويقوي تفاؤلنا بالمستقبل يقول أمين عام منتدى أصيلة ،أن هذه الرؤية يجسدها اليوم ،بإرادة راسخة ومتجددة ،وأمل كبير في استنهاض قارتنا عاهلنا الكريم جاللة الملك محمد السادس نصره اهلل ،فقد فسح أمام تلك الرؤية آفاقا رحبة على العديد من األصعدة».
الريف غاضب ومن حق الريف أن يغضب! إجماع الرأي العام الوطني على أن األحكام «قاسية» وزير حقوق اإلنسان يأمل أن تكون أحكام االستئناف «أكثر عدالة» تكرس الثقة في القضاء
الريف غاضب ،والشعب المغربي غاضب لغضب الريف العتيد ،ومن حق الريف أن يغضب ،فالذي حصل يوم الثالثاء 26يونيه ،لم يكن باألمر الهين، بالنسبة للمعتقلين ،وألسرهم ،وألهل الريف قاطبة وللرأي العام الوطني ،ولكل من كان يأمل في حصول «انفراج» يعيد األمل للنفوس في مصالحة حقيقية بين الوطن وأبناء الوطن ،في كل جهة من خارطة الوطن. الذي حصل يوم الثالثاء ،شكل صدمة قوية للعديد من المتتبعين والفاعلين السياسيين والحقوقيين الذين اعتبروا أن النهاية الحزينة لملف نشطاء الحراك ،ال يخدم االنفراج المرجو ،وال يسهم في حماية الوطن وتعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة ،حيث تم تقديم المقاربة األمنية على القراءة السياسية لألحداث المجرّمة ،والتي ال يختلف اثنان في أنها انطلقت «سلمية» على خلفية مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية ،اعترفت الحكومة بمشروعيتها ،مطالب نزل بها إلى الشارع ،مجموعة من شباب الحسيمة بعد حادثة «طحن» المواطن الشهيد محسن فكري ،رحمه اهلل ،داخل شاحنة لألزبال ،على الطريق العام. (البقية على الصفحة األخيرة)