مصائب قوم عند قوم فوائد
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 946ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء � 05شوال � 19 / 1439إلى 25يونيو 2018
بـــث مــوقــع أخبــار الريـف هـــذا األسبوع ،خبرا مفــاده أن معمل الحليب ببني بوعياش رفــع توزيــع منتوجه من 5إلى 12طنــا يوميا خالل األسابيــع الماضية ،بسبـب «المقاطعــة» .كما أن المعمل يتجه إلى تغيير شكــل العلـب الحالية ،وتحويل المعمل إلى المنطقة الصناعية بإمزورن بعد انتهـاء أشغــال المعمل الجديد وتزويده بمعدات حديثة. وأضافـت مصادر الموقــع الريفي أن اتحاد تعاونيـــات معمــل الحليب ببني بوعياش استورد أخيرا أزيد من 30بقرة من هولندا وقام بتوزيعها على الفالحين بالمنطقة بأثمنة رمزية قصد تشجيعهم على مواصلة أنشطتهم الفالحية و الرفــع من منتــوج الحليب المحلي. هذا في الوقت الذي طالب منتجو الحليب بالمغرب بضرورة إنشاء وحدة محلية إلنتاج الحليب في مواجهة «االحتكار» األجنبي لصناعة هذه المادة الحيوية.
سبع دول «عربية» تدعم ملف دونالد ترامب الذي أهان العرب حين نقل سفارة بالده إلى القدس و طالبهم أن« يدفعوا» مقابل استمرار حماية «المارينز» لعروشهم
«إذا مات العرب ،تموت الخيانة»
(ون�ستون ت�شر�شل)
بالغ بعض الصحافيين والمحللين السياسيين ،حينما اعتبروا أن تصويت العربية السعودية ضد ملف المغرب و «تطوعها» المشبوه لتنظيم وتمويل حملة دولية واسعة لصالح اللف األمريكي« ،طعنة في ظهر العروبة» أو «ضربة موجعة للوجدان المغربي» ،والحال أن السعودية إنما تحركت« صونا للجدور» ووفاء « لألصول» التي كشف عنها المؤرخون بوجود «ارتباطات» تعود للنسب ،بين «إمارة الدرعية» واليهودي مردوخاي بن ابراهيم بن موسى المريدي الذي ينتهي نسبه إلى أسد بن ربيعة ،حسب موسوعة ويكيبيديا. قد ال يذكر الكثيرون في «مملكة الرمال» حكاية إمارة «الدرعية» ومغامرة اليهودي مردوخاي من ساللة» القنيقاع» وهم يهود المدينة المنتسبين إلى قريظة والقنيقاع ،وبني النظير الذين حاربوا الرسول األعظم في غزوة أحد بعد أن نقضوا عهدهم ليتم طردهم من المدينة فيما بعد. وهل يذكر أهل «مملكة الرمال» قصة عشيرة« المساليخ» من قبيلة «عنزة» النجدية مع اليهودي مردوخاي بن أبراهام بن موشي الذي غادر «القصيم» ليؤسس «الدرعية» وينصب نفسه ملكا عليها ولكنه اضطر للفرار منها بعد أن اكتشف أمره ليعود إلى نجد وإلى أرض «المليد» قرب الرياض ليؤسس بها «الدرعية الثانية» بعد أن تظاهر باإلسالم وغير اسمه من مردوخاي إلى مرخان بن ابراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي ،ووجد ــ عن طريق الخيانة العربية طبعا ــ من «يربط» نسبه بأبي بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعة ،وأطلق أسماء عربية على أوالده ،من بينها محمد الذي كان له شأن بمملكة الرمال.
(البقية على الصفحة األخيرة)
2026