كالم عن النواة الجامعية بالقصر الكبير
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 935ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء 15رجــب � 03 / 1439إلى � 09أبريل 2018
استبشر أهل القصر الكبير خيرا ،بقرار إنشاء نواة جامعية بهذه المدينة األصيلة التي تزخر بطاقـات شابـة تطمح إلى ولوج التعليم العالي دون عناء االنتقال إلى جهات أخرى ،خاصة والمدينة تتوسط منطقة غنية بمواردها وتاريخها ورجاالتها وماضيها التليد، ولكنها ظلت تعيش «في الظل» ،الذي يقود إلى التهميش وإلى الفقر ،ما يضع صعوبات في وجه طالب العلم والمعرفة بها للوصول إلى الجامعة. مدينة القصر الكبير ،مدينة التاريخ المجيد ،مدينة العلم والعلماء ،والشعر والشعراء والحكمة والحكماء ،تستحق أكثر من نواة جامعية ،بل ،لو أنصفت ،ألنشئ بها جامعة بكامل كلياتها ،وملحقاتها العلمية ،لتفيد سكان الغرب بمنطقته الواسعة من طنجة إلى القنيطرة ،وتستعيـد مدينة القصر الكبير مركزها العلمي الريادي ،الذي كان يميزها عن غيرها من المدن التاريخية كفاس التي كانت تبعث بعلمائها للتبريـز في معاهد القصر الكبير.
ع.ك
داء السل بالمغرب : أرقام مرعبة حول داء السل الفتاك وفشل الصحة العمومية في استئصاله
طلعت تقارير عدة ،بمناسبة اليوم العالمي لداء السل ،الذي يصادف الرابع والعشرين من مارس ،كل سنة ،تحمل أرقاما مرعبة حول استمرار هذا الداء في حصد آالف الضحايا كل سنة ،بالرغم من اإلمكانات الهائلة ،التي ترصد كل سنة ،لمحاصرته ،والتي لم تنجح إلى اآلن ،في رفع التحدي الذي تواجهه الدولة في مجال ترصد هذا الداء ومعالجته والوقاية منه. األرقام المعلنة ،سنة ،2017حول اإلصابات بداء السل بالمغرب ،تترجم بحق فشل مخططات الدولة في محاصرة هذا الداء الفتاك، الذي قال عنه وزير الصحة إنه «يمثل تحديا حقيقيا ومقلقا للصحة العمومية بالمغرب». (البقية على الصفحة األخيرة)