اإلشعاع الديني المسابقة األولى شهر فبراير 2018
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 928ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثاء 26جمادى الأولى � 13 / 1439إلى 19فرباير 2018
املو�ضوع :القر�آن الكرمي احلزب � 60سورة الأعلى
كل من حصل على 25نقطة ستصله الهدية مجانًا (انظر قسيمة المسابقة على الصفحة )8
ٌ حلول لحراك جرادة في وجدة وجهة الشرق تطالب بالرفع من االستثمار العمومي لمواجهة الحاجيات األساسية لسكان أقاليم الجهة والعثماني يعد بالتجاوب قدر اإلمكان
لقد أصبح «الحراك» وسيلة الشعب المقدرة عليه لحمل الحكومة على فتح الملفات والبحث عن حلول للمشكالت التي تسبب نزول الناس إلى الشوارع من أجل «تغيير المنكر» بعد أن دب اليأس إلى نفوسهم من إمكانية تجاوب الحكام مع مطالبهم ،وبعد أن وضع جاللة الملك أصبعه على مكامن الفساد اإلداري الذي عم التعليم والصحة والقضاء ومجاالت تدبير الشأن العام المختلفة. هذا ما تسبب في «حراك الحسيمة» الذي اتخذ أبعادا مؤلمة ،وفتح الباب أمام التأويالت واالحتماالت ،لتتدفق منها وبقوة ،األحقاد واآلالم المتراكمة، ولتتفجر بسببها لغة خلنا أنها من الماضي بعد نصف قرن من االستقالل الذي يعترف الجميع أن خيراته السياسية واالجتماعية واالقتصادية لم تعم كافة المواطنين ،ولم تنجح في تقليص الفوارق المجتمعية بين كافة مكونات الشعب ،في الحواضر كما في البوادي. وهذه «جرادة» تقتفى أثر حراك الحسيمة ،وترفع نفس شعاراته في المطالبة بالعيش الكريم بعد أن لم يقع االلتفات إلى مسلسل الموت الذي التهم عددا من سكان المدينة المنكوبة ،دون أن تتحرك السلطات المحلية وال المركزية ،لوقف نزيف الموت في أبار الموت....لتتحرك الحكومة أخيرا في اتجاه الشرق بحثا عن «ترطيب الجو» و»امتصاص الغضب» حيث اجتمع العثماني ومن معه من وزرائه في وجدة وليس في جرادة ،وهي «محور» الحراك أصال ،ليعلن أن حكومته تتفاعل مع انتظارات ومطالب السكان وليعلن عن مجموعة من االجراءات اآلنية ،ومنها سحب رخص استغالل الفحم من طرف أربع شركات بسبب عدم التزامها بالضوابط ،أخيرا ......وعزم الحكومة على تخصيص 3آالف هكتار للقطاع الفالحي لفائدة أصحاب األراضي الساللية والمستثمرين .كما أنه تم اتخاذ قرار بإنجاز دراسة لمعرفة قابلية استغالل معادن أخرى كالزنك والرصاص إلحياء هذا القطاع ،بحيث يكون هذا االستغالل معقلنا.
(البقية على الصفحة األخيرة)