جرادة و «الحوار المغشوش»
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 925ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثاء 05جمادى الأولى � 23 / 1439إلى 29يناير 2018
بينما أقر سعد الدين العثماني بأنه يجب االعتراف بوجود «حركات احتجاجية معقولة» وأن هناك خصاصا وخلال تنمويا تعمل الحكومة على مواكبته والتفاعل معه بهدف تجاوزه، وأن الحكومة واعية بأهمية الوضع، وأن ص���وت ال��م��واط��ن��ي��ن ف��ي ه��ذه االحتجاجات «وصل» ،وأن فريقا وزاريا «متكامال» تفاعل مع هذه االحتجاجات للوقوف على انتظارات المواطنين، خرج نشطاء حراك جرادة ،مساء السبت الماضي في مسيرة جديدة حاشدة ،إلى مقر البلدية رافعين شعارات تندد بتماطل الحكومة في تنفيذ وعودها بشأن البديل االقتصادي الذي ينادون به. كما رفع المشاركون شعارات نددوا بواسطتها بما أسموه «الحوار المغشوش» إشارة إلى زيارات االتصال التي قام بها إلى منطقتهم بعض وزراء العثماني حيث شاع بالمناسبة ،أنه تم تخصيص «كوطة» مناسبة لنساء جرادة بين آالف المغربيات الالئي يساهمن في موسم جني الفراولة والفواكه الحمراء بإسبانيا ،وفق اتفاق تم منذ سنوات بين الحكومتين المغربية واإلسبانية بهذا الشأن..
البلوكاج الحكومي
من بلوكاج بن كيران إلى بلوكاج الزلزال
والحل ؟....
هكذا تسير األمور في بالدنا ،من «بلوكاج» إلى «بلوكاج» ،ويعيش مسؤولونا الكبار على خشية دائمة من «الزلزال» الذي عصف ،نهاية أكتوبر من السنة الماضية ،بالعديد من رفاقهم ،على خلفية ما سرى نعته في فقه التدبير أو «الحكامة» بجديد التعبير ،بـ «االختالالت».... وهو مفهوم لم ينجح «المبولكون» وال «الناجون» من تحديد معناه وال حجمه وال الخسائر الناجمة عنه ،بشكل دقيق ،اللهم ما نجحت وسائل اإلعالم في بسطه للعموم ،بطريقتها التي كثيرا ما «تزعج» أهل الحل والعقد ،وتدفعهم إلى االستقواء بالمحاكم ،لدحض ما يعتبرونه ترهات و «مزاعم»« ،رحلوا» فصول زجرها وعقوباتها ،من قانون الصحافة إلى قانون الجرائم ،وليتهم انتبهوا إلى ما تشهده الساحة من نقم ومظالم..... (البقية على الصفحة األخيرة)