محمد األشعري
ضيف سلسلة «تذكرة سفر»
الحلقة التاسعة
بعد المؤتمر االستثنائي أصبحنـا أمـام حـزب حديــث بكل ما في الكلمة من معنى ،ليس ألنه جدد اسمه وجدد طريقة تنظيمه واآلليـات القيادية التي وضعها المؤتمر االستثنائي ،بل ألنه كذلك أنشأ فكرة حديثة ،فكرة الربط بين الديموقراطية واالشتراكية. الصفحة 20
أسرة التعليم تحتفل يوم 5أكتوبر باليوم العالمي للمدرس
شهادات فخر واعتزاز بشرف المهنة
الصفحة 15
امللحق القانوين
عامل إقليم العرائش غاضب من تدني الخدمات الصحية وغياب األطر الطبية باإلقليم
ال�شهري
إعالم جهوي متقدم املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : صفحة 7
العـدد 1014ـ الثمن 4دراهم ـ الثـالثـاء � 09صـفـر � 08 / 1441إلى � 14أكـتوبـر 2019
صفحات 9ـ 10ـ 11ـ 12
على الرغم من التصدي الحازم لقوات حفظ األمن ضد العنف والجريمة
مشاعر انعدام األمن والخوف ال تزال قائمة
(أنظر ص )8
الجامعة المغربية تدخل السجن
كلمة الشمال عبد اإلله المويسي
وقعت المندوبية العامة إلدارة السجون يوم 25شتنبر ،2019بمناسبة احتضان مدينة سال فعاليات الجامعة الخريفية ،وقعت وثيقة تفاهم مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وجامعة محمد الخامس ومؤسسة محمد السادس إلعادة إدماج السجناء سيتم بمقتضاها صياغة إطار عام إلحداث فضاءات للدراسة الجامعية بالسجون. وسيتم الشروع العملي بتنزيل هذه المبادرة االستثنائية والنوعية ،على مستوى السياق العربي ،بفضاء أولي سيكون مقره بمركز اإلصالح والتهذيب بمدينة سال ،في انتظار أن يتم تعميمه على الصعيد الوطني. وستحظى هذه الفضاءات الجامعية السجنية بنفس اإلمدادات اللوجستيكية التي تعرفها باقي الجامعات الوطنية من مدرجات وأقسام ومكتبات وإدارة. ويجدر التذكير بأن الفضاء السجني المغربي عرف على امتداد السنوات الخمس األخيرة دينامية نوعية بخصوص إقبال النزالء على استكمال دراساتهم الجامعية وصل عددهم إلى 4057نزيل طالب ،يتوزعون على مختلف األسالك الدراسية الجامعية ،من إجازة وماستر ودكتوراه. والواقع أن المبادرة شدت انتباه المغاربة ،بما تنطوي عليه من وعي جوهري يتطلع إلى االستثمار في الرأس المال الرمزي .هذا الوعي الذي يعطي االنطباع بوجود إرادة القطع القانوني والبيداغوجي مع المقاربات العقابية المتعسفة التي طبعت مسار المؤسسة السجنية سابق ًا ،ورسم عنها صورة حقوقية مهولة في أذهان المغاربة. أكيد أن هذا األفق العقالني في التعاطي مع الفئة الخارجة عن القانون سيبشر بأدوار حضارية قد تلعبها المؤسسة السجنية بالمغرب مستقبال ،وقد تتحول معها إلى مزود رمزي دينامي للتنمية البشرية ،ومساهم قوي في مد الوطن بكفاءات مفترضة. يبقى األمل في أن تتسع المبادرة لتشمل بعض األسالك الثانوية ،خصوصا إذا ما استحضرنا بأن غالبية كبرى من هؤالء السجناء الخارجين عن القانون هم شباب. مسعى آخر يحلم المغاربة بأن يتحقق ضمن هذا المشروع المتقدم ،هو أن تتم مراجعة بعض القوانين التنظيمية السجنية ،خاصة المتعلقة بالمقاربة النوعية ،حيث أن هذه المبادرة الجامعية ستنطلق أوليا بفئة السجناء الذكور ،في انتظار حل مشكل عويص متعلق بإلزامية الفصل بين الجنسين.
جريدة يوميـة جهـوية وطنية ت�صدر م� ً ؤقتـا كـل �أ�سبـوع • الإدارة ،التحريـر ،الإ�شهـار 7 :مكرر ،زنقة عمر بن عبد العزيـز • الربيد الإلكـرتونـي info@achamal.ma :ـ املوقع الإلكرتوين www.achamal.ma :