ثريا الصواف
ضيفة سلسلة «تذكرة سفر» ً ً ارتباطا وثي ًقا بنجاح مرتبطا سيظل اسم ثوريا الصواف قناة .M2هـذه اإلعالميــة التي شكلت بمعية الرعيل األول من المهنيين فريقا ساهم في مسيرة المغرب نحو الحداثة والتقدم وبناء دولة الحق والقانون.
(الحلقة األخيرة)
الصفحة 20
عيد العرش عبر وتوجيهات صفحة 14
امللحق القانوين
بنكيران والعثماني هل يؤديان دوراً سينمائيـاً صفحة 8
إعالم جهوي متقدم
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 1004ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثـاء 29ذو القعدة 30 / 1440يوليوز �إلى 5غ�شت 2019
سلطة األعراف على القوانين
زواج القاصرات نموذجاً صفحة 10
الدرس الرياضي كلمة الشمال عبد اإلله المويسي
لم تكن كأس أفريقيا لألمم في طبعتها الثانية والثالثين ،والتي استضافتها دولة مصر في الفترة الممتدة من 21يونيو إلى 19يوليوز ،2019وفقا لقرار اللجنة التنفيذية لالتحاد األفريقي لكرة القدم في 20يوليوز 2017بنقل أطوار المنافسات من يناير/فبراير إلى يونيو/يوليوز للمرة األولى ،والتي ارتفع عدد المنتخبات المشاركة فيها من 16إلى 24منتخبا ،لم تكن مجرد محفل رياضي تتبارى فيه الفرق من أجل حيازة اللقب القاري. لقد أبانت المباريات واألجواء الموازية والمرافقة لها عن وعي عربي قومي أثار ،على نحو مثير للدهشة ،أغلب خبراء علم اجتماع السياسي والرياضي ،عبرت خالله الشعوب العربية عن عواطف التالحم والتآزر والتضامن لم يسبق لها نظير إال في محطات سياسية تاريخية ملحمية فارقة .ولم تقف هذه العواطف فقط عند حدود التشجيعات شديدة الحماسة على مدرجات المالعب ،بل تعدتها واتجهت بها نحو الخروج إلى الشوارع واالعتصام بالساحات العمومية بمختلف أرجاء عالمنا العربي للتعبير عن قوة االنتماء الواحد الموحد للهوية العربية. النموذج الصارخ والمؤثر ،طبعا ،كان يمس عالقة المغرب بالجزائر .فقد أعرب الجانبان من مختلف طبقات المجتمعين وشرائحهما عن تقاطب في الحب المتبادل شديد الحساسية. مواقع التواصل االجتماعي بمختلف أنماطها تغلي بصور وفيديوهات التالحم .الساحات العمومية والمقاهي والشوارع ضجت بالهتافات وبعبارة «خاوة مشي عداوة» .األسر والعائالت وشرائح إنسانية من المجتمعين احتشدت عند الحدود من الجانبين تتبادل القبل وإشارات النصر والسالم والتحايا من بعيد .استوديوهات التحليالت الرياضية بدورها لم تنزح عن هذا الشعور الروحي الممزوج بالدموع .فالمعلقون الرياضيون العرب كادت تخرج أرواحهم من أفواههم وهم يصرخون بتعابير الفخر واالعتزاز بأداءات المنتخب المغربي والمنتخب الجزائري في المقابالت التي خاضاها على مر أطوار المنافسات. إحراز الجزائر على الكأس اإلفريقية أشعل أبواق السيارات الملفوفة في علم البلدين وسط شوارع المدن المغربية والجزائرية. إنه الدرس الرياضي الخالص في أن ما يجمع البلدين أقوى مما يمكن أن يفرق بينهما.
جريدة يوميـة جهـوية وطنية ت�صدر م� ً ؤقتـا كـل �أ�سبوع • الإدارة ،التحرير ،الإ�شهار 7 :مكرر ،زنقة عمر بن عبد العزيـز • الربيد الإلكـرتوين info@achamal.ma :ـ املوقع الإلكرتوين www.achamal.ma :