إدارة اﻟﻮﻗﺖ
الوق من األى النعم التي منحها ا تعا ريا ا�ضتخدامه لالإن�ضان ,وبرم لك نهمل ث ً بفاعلية وفاءة.. وقد جاء ال�ضنة النبوية لتود قيمة الوق, وتقرر م�ضوولية االإن�ضان عنه اأمام ا يوم القيامة ..فعن معا بن جبل ر�ضي ا عنه اأن النبي ضلى ا عليه و�ضلم قال لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى ي�ضاأل عن اأربع خ�ضال عن عمره فيم اأفناه. وعن ضبابه فيم اأباله. وعن ماله من اأين ات�ضبه وفيما اأنفقه. وعن عمله ماا عمل به رواه الطاين باإ�ضناد ضحيح. ولقد اأدرك املفكرون واحلكماء اأهمية الوق وقيمته فقال بعضهم الوق الذهب وقال اخرون الوق ال�ضي ,ورحم ا الضي الذي قال الوق هو احلياة فاإنه ال ضك األى من الذهب واأحد من ال�ضي. مورد دود اإن الوق هو تلك امل�ضاحة من الزمن التي تبداأ مبولدك وتنتهي بوفاتك. ومن ثم فالوق مورد دود ,واأن ال متلك حياتك اأ من ال�ضنوا التي قدرها ا لك ,ومن امل�ضتحيل تخزين الوق ,ما ال كن اإيقافه اأو ت�ضريعه وال كنك اإال اأن تنفقه مبعدل ثانية الدقيقة الواحدة. ويقول ابن القيم وق االإن�ضان هو عمره احلقيقة ,وهو مادة حياته االأبدية النعيم املقيم ,ومادة معيضته الضنك العذا االأليم, وهو ر مر ال�ضحا ..فما ان من وقته وبا فهو حياته وعمره ,وري لك لي�س
الدو لك الا
�ضو ًبا من حياته وعن احل�ضن الب�ضري قال يا بن ادم ..اإا اأن اأيام معدودة ,لما هب يوم هب بعضك ويوضك اإا هب البعس اأن يذهب الكل. ويقول الضاعر دق ا قلب المرء قالة له اإن احلي اة دقاق وثواني فارفع لنف�ضك قبل موتك رها فالذ ر لالإن�ضان عمر ثاني ال كن تعويضه ل يوم ضي ,ول �ضاعة تنقضي ,ول حلة متر ..ال كن ا�ضتعادتها. يقول احل�ضن الب�ضري ما من يوم ينضق فره ,اإال وينادي يا بن ادم ,اأنا خلق جديد, وعلى عملك ضهيد ,فتزود مني فاإين ال اأعود اإ يوم القيامة.. ولذلك جاء االأثر خم�ضا قبل خم�س اتنم ً حياتك قبل موتك. وضبابك قبل هرمك. وضحتك قبل مر�ضك. وفراك قبل ضلك. وناك قبل فقرك. الوق ضي �ضري ًعا ,بل ر مر ال�ضحا, ويري جري الريح مر� ضنون بالوضال وبالهنا فكاأنها من ق�ضرها اأي ام ثم انثن اأيام هر بعدها فكاأنها من طولها اأعوام ثم انقض تلك ال�ضنون واأهلها فكاأنها و اأنه م اأح الم حاول اأن تنر نرة �ضريعة اإ ما انقضى
ضال الدين مد من عمرك مراحل حياتك �ضتدها تنعك�س مهما ان طولها واأنها ضار حلة واحدة, وعند املو تنكمس االأعوام والعقود التي عاضها االإن�ضان حتى اأنها حلا قالل مر ال اخلاط ..وذلك يوم القيامة. قال تعا اأ ن ُه م ي و م ي ر و ن ما ُيو عدُو ن ي ل ب ُثوا اإ ال �ضا ع ًة من نهار االأحقا. ويحكى عن ضي املر�ضل نو عليه ال�ضالم اأنه جاءه ملك املو ليتوفاه بعد اأ من األ �ضنة عاضها قبل الطوفان وبعدها ,ف�ضاأله ,يا اأطول االأنبياء عم ًرا ..ي وجد الدنيا؟ فقال دار لها بابان دخل من اأحدهما وخرج من االخر!!. لنا يدرك اأن الوق ضي �ضري ًعا ,ولكننا ال نضعر به ,اإنه ر دون اأن نضعر. ا�ضتثماره يزيد من قيمته اإن املهام العام كن اإاها ح ي�ضتل االإن�ضان وقته بكفاءة. ومقيا�س تقدم االأ ,وادهار حضارتها ونهضتها هو ح�ضن ا�ضتاللها لوق اأفرادها واإدراتهم له. ومن فواد الوق اأنك كن اأن �ضل على اأجر بري وق قليل عن اأن�س ر�ضي ا عنه قال قال ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم من ضلى الفر جماعة ,ثم قعد يذر ا تعا حتى تطلع الضم�س ,ثم ضلى رعت ,ان اأجر حة وعمرة ,تامة تامة تامة رواه الرتمذي. فانر م ن تا من الوق الإا حة وعمرة.