طأْز!* ..إذا لم يكن هو الختم المطلوب ،فليست هي المرة الولى التي أتعرض فيها لمشاكل بالنسبة للسفر أو للقامة في هذا البلد أو ذاك. فما أجنا غير ذلك ..الفلسطيني المشرد. صوت ارتطام الختم بصفحة الوثيقه يعيدجني من شرودي .أصوب جنظري إلى الصفحة .ما زالت فارغه. ينظر إلي الشاب بعينين ل تخلوان من العتذار ،مع شبح ابتسامة فيها قدرغير قليل من السخريه ) في مثل هذه الحالت يعفى المحكوم عليه بالعدام من تنفيذ الحكم(. لكن الشاب يفتح "خمتامة" حمراء اللون ،ويلون الختم بحبرها. وسرعان ما تتلوث صفحة الوثيقة بختم أحمر. قرأت العبارة من بعيد ،في اللحظة ما بين ارتفاع الختم عن الصفحة وتغطيتها باليد الخرى بالنشافه: "يغادر ألماجنيا التحاديه خلل 24ساعه" وشيعني الشاب الشقر بنظرة ل تخلو من الرقة..أو قل العطف..أو الشفقة .وعد ل ت إلى مقرعملي مكتئبا ا .وكاجنت فرصة العمر بالنسبة للهر"شولتس" لكي يظهر تعاطفه مع الشعب الفلسطيني المشرد.. ممثل في شخصي. * * * _________________________________________
)*( "طأْز" ،أو "أتز" ،تعني باللغة التركية "ملح" ،حيث كان الملح ،في وقت ما ،يستوجب أقل قدر من القيمة الضرائبية التركية ،وفي رواية أخرى معفي تماما من الضرائب الجمركية .وقد أصبحت الكلمة تستعمل للستخفاف بالشيء.
اليوم الربعاء ،وغدا الخميس ،وبعد غد الجمعة .ثم يأتي يوم السبت ومن بعده يوم الحد .للم كل هذا الجنتظار؟ وفوق هذا وذاك ،فلقد رتبت صديقتي أمورها لتقضي عطلة "جنهاية السبوع" مع عائلتها في بيتهم الريفي،علما منها بأجنني على سفر.
20