Cuaderno 11

Page 84

‫‪1 1‬‬

‫ال ميكن أن يتجاوز حجم الدين العمومي ملجمل اإلدارات العمومية حسب الناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي للدولة احلد املنصوص عليه في معاهدة سير اإلحتاد األوروبي‪.‬‬ ‫‪ .4‬ال ميكن جتاوز حدود العجز البنيوي وحجم الدين العمومي إال في حالة الكوارث الطبيعية‬ ‫والركود اإلقتصادي وحاالت طارئة ال تستطيع الدولة أن تتحكم فيها‪ ،‬بحيث تلحق ضررا‬ ‫جسيما بالوضع املالي واالستقرار اإلقتصادي واالجتماعي للدولة‪ ،‬وتقر هذا الوضع األغلبية‬ ‫املطلقة ملجلس النواب‪.‬‬ ‫َصل قانون تنظيمي املبادئ الواردة في هذا الفصل ويبني كذلك مشاركة هيئات التنسيق‬ ‫‪ُ .5‬يف ِّ‬ ‫املؤسساتي بني اإلدارات العمومية في مجال السياسة الضريبية واملالية فيما يتعلق باإلجراءات‬ ‫اخلاصة باملبادئ املذكورة‪ .‬وفي جميع احلاالت‪ ،‬ينظم القانون التنظيمي املذكور‪:‬‬ ‫أ‪ .‬توزيع احلدود القصوى للعجز والدين على مختلف اإلدارات العمومية واحلاالت اإلستثنائية‬ ‫لتجاوزها وكذا طريقة وآجال تدارك اخللل الذي ميكن أن يطال العجز أو الدين العام‪.‬‬ ‫ب‪ .‬املنهجية واإلجراءات اخلاصة بقياس العجز البنيوي‪.‬‬ ‫ج‪ .‬مسؤولية كل إدارة عمومية في حال عدم حتقيق األهداف املتعلقة باستقرار امليزانية‪.‬‬ ‫‪ .6‬تتخذ مناطق احلكم الذاتي متاشيا مع قوانينها الداخلية وفي احلدود املنصوص عليها‬ ‫في هذا الفصل اإلجراءات الضرورية من أجل التطبيق الفعلي ملبدأ االستقرار في قوانينها‬ ‫وقراراتها اخلاصة بامليزانية‪.‬‬ ‫الفصل ‪136‬‬ ‫‪ .1‬تعتبر محكمة احلسابات أعلى هيئة للتدقيق في احلسابات وفي تسيير اقتصاد الدولة‬ ‫والقطاع العام‪.‬‬ ‫وتخضع محكمة احلسابات للبرملان مباشرة وتزاول مهامها بتفويض منه وذلك فيما يخص‬ ‫فحص احلسابات العامة والتحقق من صحتها‪.‬‬ ‫‪ .2‬تقدم حسابات الدولة والقطاع العام حملكمة احلسابات التي تدقق فيها‪.‬‬ ‫وتقدم محكمة احلسابات‪ ،‬دون املساس بسلطتها تقريرا سنويا للبرملان تدرج فيه من وجهة‬ ‫نظرها‪ ،‬إذا اقتضى احلال املخالفات املرتكبة واملسؤوليات القائمة‪.‬‬

‫‪83‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.