تقرير العائد على الاستثمار الاجتماعي

Page 1

‫إعــداد رشكــة امليــدان للتنميــة املستــدامــة‬

‫الرشكة العامنية للتنمية السياحية‬ ‫دراسة تحليلية للعائد عىل االستثامر االجتامعي‬

‫‪2015‬‬


‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ش‪.‬م‪.‬ع‪.‬م‬

‫المعرفة ‪ .‬االحترام ‪ .‬إعطاء المزيد ‪omran.om /‬‬ ‫‪omrancompany‬‬

‫يظهر في صورة الغالف المزارع أحمد بن ناصر الشريقي‪.‬‬ ‫حقوق التصوير للمصور مصطفى حميدي‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات حول المبادرات المعروضة في هذا التقرير الرجاء زيارة العناوين التالية‬ ‫إنتاجي ‬

‫‪www.intajeeoman.com‬‬

‫زري ‬

‫‪Instagram: zaree_khasab‬‬

‫شوكالتة سلمى ‬

‫‪www.salmaschocolates.com‬‬

‫بنيابة الجبل األخضر ‬

‫‪www.intajeeoman.com‬‬

‫الزراعة للضيافة‬

‫شكر وتقدير‬ ‫اإلعداد ‬

‫الميدان للتنمية المستدامة ‪www.sustainablesquare.com -‬‬

‫التصميم ‬

‫لمحات ‪www.studiolamahat.com -‬‬

‫الطباعة ‬

‫مطبعة العنان ش‪.‬م‪.‬م ‪www.alananprinting.com -‬‬

‫شكر خاص ‬

‫بلقطات‬ ‫ٍ‬ ‫للمصورين العمانيين بمحافظة مسندم ونيابة الجبل األخضر وذلك لمساهمتهم‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫فوتوفرافية متميزة من مبادرة عدسة تعكس الجمال‪ ،‬وهي مبادرة للمسؤولية االجتماعية‬ ‫لشركة عمران بالتعاون مع جمعية التصوير الضوئي لتدريب مجموعة من المصورين العمانيين‪.‬‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ً‬ ‫إيمانا منا بأهمية االستدامة‪ ،‬تم استخدام أوراق ‪Lenza Top Recycling Super‬‬ ‫الصديقة للبيئة لطباعة هذا التقرير‪ .‬هي أوراق معاد تدويرها ‪ ٪100‬وغير معالجة‬ ‫بمادة الكلورين وال تحوي اي مواد تلميع كيميائية‪ .‬وقد تم صناعتها بعملية تدوير‬ ‫خاصة لتعطي الصفحات اللون األبيض بدرجة وضوح عالية‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫املحتويات‬ ‫‪ 4‬مصطلحات العائد على االستثمار االجتماعي‬ ‫‪ 5‬كلمة الرئيس التنفيذي باإلنابة‬ ‫‪ 6‬الملخص التنفيذي‬ ‫‪ 10‬هدف ومنهجية الدراسة التحليلية‬ ‫‪ 16‬لمحة عامة حول برنامجي إنتاجي وزري‬ ‫‪ 26‬مؤشرات األداء والنتائج‬

‫‪ 38‬‬ ‫‪ 44‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 68‬‬

‫فهم التغيير ‪ -‬النتائج‬ ‫النتائج واألدلة‬ ‫تقييم األمور ذات األهمية‬ ‫ِحساب العائد االجتماعي‬ ‫التحقق من واقعية النتائج‬ ‫المرفقات‬


‫قاموس مصطلحات العائد عىل االستثامر االجتامعي‬ ‫العائد على االستثمار االجتماعي‬ ‫العائد على االستثمار االجتماعي هي منهجية تعتمد على مبدأ‬ ‫قياس القيم المالية اإلضافية (مثال‪ :‬القيم البيئية واالجتماعية التي‬ ‫ً‬ ‫حاليا في الحسابات المالية االعتيادية) المتعلقة‬ ‫لم يتم تضمينها‬ ‫المستثمرة‪ .‬ويمكن قياسها بأية وحدة رياضية لتقييم األثر‬ ‫بالمصادر ُ‬ ‫على أصحاب الشأن وتحديد أساليب لتعزيز األداء وتحسين األداء‬ ‫االستثماري كذلك‪.‬‬

‫المساهمة التكميلية‬ ‫تدخل من المؤسسة التي يتم‬ ‫ً‬ ‫هو تقدير كمي لألثر الذي حدث‬ ‫نتيجة لنشاط أو ّ‬ ‫استعراضها مقارنة بالتقديرات الكمية لمؤسسات أو أنشطة أخرى‪.‬‬ ‫فرضية الحصول‬ ‫تقدير كمي للتغييرات التي كانت ستحدث بشكل طبيعي دون تدخل خارجي‪.‬‬ ‫البديل القائم‬ ‫قيمة تستبدل بأخرى لدى أحد أصحاب الشأن‪ ،‬فالبديل هو تقدير أثر معين مقابل آخر أو‬ ‫نتيجة معينة تحل مكان أخرى‪ .‬‬ ‫االنخفاض المحتمل‬ ‫بمرور الوقت ستبدأ العالقة السببية التي تربط التدخالت األولية باآلثار المترتبة عليها‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا‪ ،‬المصطلح يعبر عن هذه العالقة‪.‬‬ ‫بالتناقص‬ ‫المدة الزمنية‬ ‫مدة استمرار التأثير على النتائج التي تتبع التدخالت األولية‪.‬‬ ‫المقاربة المالية‬ ‫ُ‬ ‫تقدير القيمة المالية للنتيجة عند عدم وجود قيمة سوقية لها‪.‬‬ ‫خارطة األثر‬ ‫عبارة عن جدول ُمرفق مع تقرير العائد على االستثمار االجتماعي ويحتوي على جميع‬ ‫المعلومات والحسابات التي نتج عنها التقدير النهائي للعائد على االستثمار االجتماعي‬ ‫المعطيات‬ ‫ُ‬ ‫المصادر التي تم استخدامها في إيجاد التدخالت لكل طرف من أصحاب الشأن‪.‬‬ ‫المادية‬ ‫تُ عتبر المعلومات التي يقوم عليها تقرير العائد على االستثمار االجتماعي مادية‪،‬‬ ‫بمعنى أن تضمينها سيؤثر على عملية التقييم النهائية في العائد على االستثمار‬ ‫لمعلومة ما أو لمجموعة‬ ‫ٍ‬ ‫االجتماعي وبالتالي ستؤثر على عملية صنع القرارات‪ .‬فإذا كان‬ ‫من أصحاب الشأن تأثير على العائد على االستثمار االجتماعي‪ ،‬فإن ذلك يجب أن‬ ‫ضمن في العملية‪ .‬‬ ‫ُي ّ‬

‫النتائج‬ ‫التغيير الذي يحدث نتيجة للتدخل‪ ،‬وفي منهجية العائد على االستثمار االجتماعي‪،‬‬ ‫فإن النتائج قد تكون مخطط لها أو غير مخطط لها‪ ،‬كما قد تكون تغيرات إيجابية أو‬ ‫تغيرات سلبية‪.‬‬ ‫المخرجات‬ ‫ُ‬ ‫التعبير عن مقدار النشاط بوحدات عددية‪ .‬مثال‪ :‬ثالثة أشخاص‪.‬‬ ‫أصحاب الشأن‬ ‫األفراد والمؤسسات التي تتأثر بالنشاط‪.‬‬ ‫نظرية التغيير‬ ‫المشاركين‪.‬‬ ‫قصة تسلسل األحداث والتغيرات التي أدت إلى النتائج النهائية على ُ‬ ‫الشفافية‬ ‫ً‬ ‫وفقا للعائد على االستثمار االجتماعي‪ :‬وجوب توثيق وشرح وتفسير كل قرار له عالقة‬ ‫بأصحاب الشأن‪ ،‬والنتائج‪ ،‬والمؤشرات‪ ،‬والمعايير المقياسية‪ ،‬ومصادر وطرق جمع‬ ‫المعلومات‪ ،‬والسيناريوهات المختلفة التي تم أخذها في االعتبار‪ ،‬وطريقة إيصال‬ ‫النتائج ألصحاب الشأن‪.‬‬ ‫برنامج نقطة انطالق‬ ‫هو برنامج بريطاني قيادي رائد في القيادة الشخصية للنساء‪ُ ،‬مصمم من ِقبل نساء‬ ‫للنساء وهو البرنامج الرائد واألسبق في التنمية الذاتية والمهنية لألفراد والمؤسسات‪.‬‬ ‫ويهدف البرنامج إلى تمكين النساء ومساعدتهن في اتخاذ خطوات واضحة وحكيمة‬ ‫بشكل أفضل‪.‬‬ ‫ومهنية وواقعية ليستطعن إدارة حياتهن‬ ‫ٍ‬ ‫(باختالف ما يعنيه ذلك لكل امرأة)‬


‫‪5‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫كلمة الرئيس التنفيذي باإلنابة‬ ‫إنه لمن دواعي سروري أن أضع بين‬ ‫أيديكم تقرير ُعمران لعام ‪ 2015‬حول‬ ‫األثر االجتماعي لبرنامجي إنتاجي‬ ‫وزري‪ .‬إن أنشطة ُعمران للمسؤولية‬ ‫االجتماعية وفي مقدمتها هذين‬ ‫البرنامجين‪ ،‬تُ شكل ركيزة داعمة‬ ‫لعمليات ُعمران‪ ،‬والتي أثبتت‬ ‫نجاحها ليس فقط بسبب العائد‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫االقتصادي الذي شهدته‪ ،‬بل‬ ‫في تعزيز الرخاء االجتماعي واحترام‬ ‫تراثنا العماني بعاداته وتقاليده‪ ،‬والحفاظ على بيئتنا الغنية من أجل‬ ‫األجيال القادمة‪.‬‬ ‫إن تدشين هذين البرنامجين في المجتمع هو مصدر فخر لنا دون‬ ‫شك‪ ،‬إال أن األهم من ذلك‪ ،‬هو قياس وتحديد حجم األثر االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫هادفا إلى دعم األسر واألفراد في المجتمع عبر‬ ‫الذي نتج عنهما‬ ‫تعزيز مهاراتهم وتوفير مصدر دخل مستدام لهم لتنمية المجتمع‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قياسا ك ً‬ ‫ً‬ ‫فعليا يمكننا من‬ ‫ُميا‬ ‫ُيشكل هذا التقرير لنا في عمران‬ ‫تقييم نجاح برنامجي إنتاجي وزري بحيث يمكننا ‪ -‬بناء على النتائج‬ ‫والتوصيات ‪ -‬االرتقاء بهذه البرامج من خالل الرجوع للتحليل نفسه‬ ‫الذي يوفر أداة واضحة تُ مكّن مختلف األطراف من قياس األثر‬ ‫االجتماعي من خالل ثالثة مؤشرات أساسية لألداء وهي‪ :‬المالئمة‬ ‫والفعالية والكفاءة‪.‬‬

‫يقدم هذا التقرير قياس كمي للعائد االجتماعي لبرامج الشركة‬ ‫إنتاجي وزري‪ ،‬وهذه هي المرة األولى لنا التي نستخدم فيها‬ ‫مقياس رسمي وفق معايير عالمية لحساب العائد على االستثمار‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وقد توصل هذا التقرير إلى أن العائد على االستثمار‬ ‫االجتماعي وصل إلى (‪ )1 : 2.46‬وهي قيمة إيجابية مرتفعة عند‬ ‫مقارنتها بالمعدل العالمي للمبادرات االجتماعية عند (‪.)1 : 1.7‬‬ ‫على الرغم من التنوع البيئي والجغرافي لكال البرنامجين‪ ،‬فإننا‬ ‫فخورون بهذا اإلنجاز الذي استطعنا أن نحققه في غضون فترة‬ ‫ً‬ ‫نسبيا‪ ،‬حيث أن نجاح هاذين البرنامجين على مدى‬ ‫زمنية قصيرة‬ ‫السنوات الخمس الماضية أدى إلى إيجاد فرص لمشاريع صغيرة‬ ‫تحت مظلة برنامجي إنتاجي وزري‪ .‬يوفر هذا التقرير فرصة واضحة‬ ‫بشكل أكبر بالعمليات‬ ‫لنا للتركيز على شراكاتنا المتبادلة‪ ،‬واالهتمام‬ ‫ٍ‬ ‫والكفاءات‪ ،‬والعمل على توسيع هذه العمليات من ناحية اإليرادات‬ ‫والعائد االجتماعي‪.‬‬ ‫لم يكن من السهل تحقيق النجاح في بدايات برنامجي إنتاجي وزري‬ ‫ً‬ ‫حافزا لنا‬ ‫حيث واجهتنا العديد من الصعاب والتحديات ولكن ذلك كان‬ ‫لتحقيق األهداف التي وضعناها نصب أعيننا‪ ،‬ونود أن نقدم جزيل‬ ‫الشكر لكل األفراد والشركات والمؤسسات غير الحكومية من الذين‬ ‫سعوا وبذلوا قصارى جهدهم وجل وقتهم لتكليل هذين البرنامجين‬ ‫بالنجاح‪.‬‬

‫وإنه من دواعي السرور والفخر لنا في ُعمران بأن نوحد الجهود‬ ‫مع الميدان للتنمية المستدامة لنشر أول تقرير على اإلطالق‬ ‫عن العائد على االستثمار االجتماعي في السلطنة‪ ،‬ومن األمور‬ ‫ً‬ ‫أيضا هو أن نشهد بروز مثل هذه المؤسسات‬ ‫التي تُ ثلج الصدر‬ ‫العمانية الرائدة مثل الميدان للتنمية المستدامة في مجال التنمية‬ ‫المستدامة‪ ،‬فاالستدامة ال ُيمكن تحقيقها على المستوى الفردي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫حيث أن نجاحها رهين بتكاتف الجهود الفردية والمؤسسية على‬ ‫المستوى الوطني لما فيه خير الوطن ونماءه‪.‬‬

‫المهندس علي الراسبي‬ ‫الرئيس التنفيذي باإلنابة ‪ُ -‬عمران‬


‫امللخص التنفيذي‬

‫‪1‬‬

‫في هذا القسم‬ ‫ رسالة شركة الميدان للتنمية المستدامة‬ ‫لعمران‬ ‫ لمحة عامة‪ :‬قياس األثر االجتماعي ُ‬ ‫ ملخص قياس األثر‬


‫‪7‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫رسالة رشكة امليدان للتنمية املستدامة‬ ‫ُيسعدنا أن نُ قدم تقرير ُعمران ‪2015‬‬ ‫لقياس األثر االجتماعي لبرنامجي‬ ‫إنتاجي وزري على المجتمع المحلي‪،‬‬ ‫مكانة‬ ‫ً‬ ‫حيث تحتل هاتين المبادرتين‬ ‫هامة في إستراتيجية ُعمران للنمو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومبتكرا‬ ‫محليا‬ ‫نموذجا‬ ‫الشامل ممثلة‬ ‫ُيحتذى به ويؤكد دور التفعيل‬ ‫االجتماعي واالقتصاد المصغر‪ .‬‬ ‫ُيعد هذا التقرير الرسمي لقياس‬ ‫األثر االجتماعي في إطار العائد على االستثمار االجتماعي األول‬ ‫من نوعه على مستوى سلطنة عمان‪ ،‬حيث أن منهجية العائد على‬ ‫تبين تفاصيل التغيير من خالل قياس النتائج‬ ‫االستثمار االجتماعي ّ‬ ‫االجتماعية والبيئية واالقتصادية بقيم مالية ومن خالل الكشف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومرشدا‬ ‫مرجعا‬ ‫عن القيم االجتماعية للتغيير‪ .‬سيشكل هذا التحليل‬ ‫لصناعة القرارات االستثمارية في المستقبل‪ .‬وتقوم هذه الدراسة‬ ‫التحليلية على عدة مبادئ محورية وهي‪ :‬الشفافية‪ ،‬االستدالل‪،‬‬ ‫االرتباط‪ ،‬ومشاركة أصحاب الشأن‪ .‬فقد اعتمدت شركة الميدان‬ ‫للتنمية المستدامة ‪ -‬في تحليلها لبرنامجي إنتاجي وزري على‬ ‫اتباع معادلة تحليل العائد على االستثمار االجتماعي لخلق مقياس‬ ‫واقعي لقياس األثر الكامل وفعالية البرنامجين‪ .‬‬ ‫خالل مرحلة إعداد هذا التقرير‪ ،‬كان لنا الفخر في شركة الميدان‬ ‫جزء من برنامجي إنتاجي وزري‪ ،‬وأن‬ ‫للتنمية المستدامة أن نصبح ً‬ ‫نتعرف عليهما عن كثب لقياس وتحديد حجم أثرهما على المجتمع‬ ‫بشكل عام‪ .‬ولقد كانت تجربة العمل‬ ‫المحلي وعلى السلطنة‬ ‫ٍ‬ ‫واالنخراط مع مختلف األفراد والمجموعات في محافظة مسقط‬ ‫ونيابة الجبل األخضر ووالية خصب ووالية المصنعة إحدى التجارب‬ ‫المثرية والمميزة لفريق عمل الميدان للتنمية المستدامة ونحن‬

‫فعال بهذه الفرصة التي ُأتيحت لنا لإلصغاء لقصص‬ ‫سعداء‬ ‫ً‬ ‫المواطنين والتعرف على أسلوب حياتهم وتأثير برامج عمران عليهم‬ ‫والتي تُ وجت برؤيتنا للتقدير واالمتنان في وجوههم‪.‬‬

‫الصنعة الرائدة وأن تزيد من نطاق التواصل‪ ،‬وبالتالي سيكون لدينا‬ ‫أربع مبادرات متميزة والتي من الممكن أن تحقق معدل ‪ 2.46‬كعائد‬ ‫على االستثمار االجتماعي بشكل طبيعي‪ .‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقيقيا لفريقنا في الميدان‬ ‫مكسبا‬ ‫لقد كان خوض هذه الرحلة‬ ‫للتنمية المستدامة حيث كان من الممتع والمفيد مراقبة فريق عمل‬ ‫المسؤولية االجتماعية بعمران أثناء رصدهم لسير التطور والنمو‬ ‫الذي تحققه هذه البرامج في المجتمع‪ .‬وقد تجاوب الفريق بشكل‬ ‫إيجابي مع المالحظات والنتائج التي تقدم بها فريق الميدان للتنمية‬ ‫المستدامة إلى فريق عمران والتي تمخضت من خالل التواصل مع‬ ‫أصحاب الشأن‪.‬‬

‫الميدان للتنمية المستدامة هي الشركة األولى والوحيدة في‬ ‫سلطنة عمان المتخصصة فيما يتعلق بالتنمية المجتمعية وخدمات‬ ‫استشارات االستدامة‪ ،‬فنحن نجمع بين أفضل الممارسات العالمية‬ ‫مع خبرات محلية واسعة لنقدم أفضل الخدمات االستشارية في‬ ‫مجال المسؤولية االجتماعية للشركات واالستدامة وقياس األثر‬ ‫ثمن الدعم الذي يمدنا‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وكوننا مؤسسة صغيرة فإننا نُ ّ‬ ‫به شركاؤنا‪ .‬نحن ملتزمون بتوفير حلول مبتكرة بأساليب محلية ‬ ‫متخصصة للمسؤولية االجتماعية لتطوير عمليات شركائنا التجارية‬ ‫وتحسين إجراءاتهم الداخلية ومد يد الخير والعون لمجتمعنا‪ .‬‬

‫ومثال على ذلك ‪ :‬قام فريق المسؤولية االجتماعية بعمران بتمديد‬ ‫فترة دعمه للمستفيدين من مشروع إنتاجي الزراعة للضيافة‬ ‫بناء على استجابتهم إلحدى‬ ‫ٍ‬ ‫بنيابة الجبل األخضر‬ ‫لموسم إضافي ً‬ ‫المالحظات التي اقترحناها في الميدان للتنمية المستدامة ‪ -‬أثناء‬ ‫العمل على دراسة العائد على االستثمار االجتماعي وكان لهذا األثر‬ ‫ً‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫اإليجابي على المشروع كما سيبين التقرير‬ ‫حققت ُعمران قيمة ‪ 1:2.46‬كعائد على االستثمار االجتماعي‪،‬‬ ‫وهذه النتيجة جيدة ً‬ ‫المحققة‬ ‫ً‬ ‫جدا‬ ‫مقارنة بقيم العائدات االجتماعية ُ‬ ‫في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪ ،‬حيث قدر المتوسط‬ ‫ً‬ ‫وفقا ألربع دراسات متتالية (‪4.45 – 1.98‬‬ ‫على مستوى المنطقة‬ ‫– ‪ )2.01 – 4.8‬وعليه فإن النتائج التي حققتها عمران تضعها في‬ ‫مقارنة‬ ‫ً‬ ‫موقع متقدم للنمو‪ ،‬إذا استطاعت أن تُ حقق عائد إيجابي ‪-‬‬ ‫بالمعدل الطبيعي للعائدات على االستثمار االجتماعي لبرامج‬ ‫اجتماعية حكومية عالمية والذي يصل إلى (‪ - )1:1.7‬من خالل أربع‬ ‫مبادرات مختلفة في مواقع جغرافية متباعدة ومتنوعة تخدم ‪34‬‬ ‫ً‬ ‫فردا‪ ،‬فسيصبح من الضروري أن توسع من شراكاتها وأن تركز على‬

‫شيماء بنت مرتضى بن علي اللواتي‬ ‫الشريك والمؤسس للميدان للتنمية المستدامة‬ ‫مستشار أول لالستدامة واالستثمار االجتماعي‬


‫الملخص التنفيذي‬

‫ملحة عامة‪ :‬قياس األثر االجتامعي ل ُعمران‬ ‫ُيقدم هذا التقرير دراسة تحليلية تقييمية عن العائد على االستثمار‬ ‫االجتماعي لبرنامجي إنتاجي وزري للشركة العمانية للتنمية السياحية‬ ‫(عمران)‪ .‬حيث تهدف ُعمران إلى بناء القدرات واإلمكانات في‬ ‫ُ‬ ‫قطاع السياحة وبالتالي دعم االقتصاد الوطني والتنمية االجتماعية‬ ‫بالسلطنة‪ .‬‬ ‫لعمران‪،‬‬ ‫وتُ شكل المسؤولية االجتماعية أحد أهم الركائز األساسية ُ‬ ‫حيث أن التنمية االقتصادية تتوازى مع التأثير االجتماعي اإليجابي‪،‬‬ ‫ومن خالل مبادراتها للمسؤولية االجتماعية‪ ،‬ترمي ُعمران إلى‬ ‫إيصال التأثير اإليجابي لعملياتها إلى المحيط االجتماعي لهذه‬ ‫األنشطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانطالقا من كونها إحدى المؤسسات المساهمة في تطوير البنية‬ ‫األساسية في الدولة‪ ،‬فإن ُعمران تلتزم بمسؤولية نفع المجتمعات‬ ‫المحلية من مشاريع البنية األساسية السياحية التي تنفذها‪ ،‬حيث‬ ‫عال من الجدية‪ ،‬ولذلك ابتكرت‬ ‫تتعامل مع هذه المسؤولية بمستوى‬ ‫ٍ‬ ‫مجموعة من برامج المسؤولية المشتركة لضمان التواصل األنسب‬ ‫مع المجتمعات المحلية‪ .‬وهذا هو المبدأ الذي تقوم عليه أية عملية‬

‫تنموية وتستمر على ذات النهج بهدف ترك أثر طيب ومورد ُمستدام‬ ‫للمجتمع المحلي‪ .‬‬ ‫تبادر ُعمران بعدد من برامج المسؤولية االجتماعية والتي تضم‬ ‫تحت مظلتها برنامجي إنتاجي وزري حيث ُيقدر مجموع اإلنفاق على‬ ‫برامج ُعمران للمسؤولية االجتماعية بحوالي ‪ 70,000‬ريال عماني‬ ‫ً‬ ‫والمثمرة في‬ ‫والفعالة‬ ‫سنويا وتتميز بكونها أحد البرامج الرائدة‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫بشكل خاص‪ .‬فرغم محدودية‬ ‫السلطنة وفي القطاع السياحي‬ ‫ٍ‬ ‫الموارد استطاعت هاتين المبادرتين ‪ -‬وباألخص زري والية خصب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوليا بفضل االستفادة من‬ ‫تقديرا‬ ‫بمحافظة مسندم ‪ -‬أن تحصد‬ ‫أساليب مبتكرة في بيئات لها تحديات خاصة وكذلك مشروع إنتاجي‬ ‫الزراعة للضيافة بنيابة الجبل األخضر‪ ،‬أما فيما يخص مشاريع إنتاجي‬ ‫بوالية المصنعة وإنتاجي شوكوالتة سلمى بمحافظة مسقط فقد‬ ‫ركز المشروع على رفع قيمة وتسويق منتجات وأنشطة قائمة‪.‬‬ ‫ولكن كما هو معهود‪ ،‬فإن أي مشروع في طريقه إلى القمة يزداد‬ ‫معه الشغف واالهتمام وبالتالي تزداد كذلك المسؤولية والمخاطر‬ ‫متساو‪ .‬وقد ارتأت ُعمران بأن تختار قياس األثر‬ ‫بشكل‬ ‫المحتملة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫االجتماعي بمنهجية العائد على االستثمار االجتماعي لمعرفة‬

‫ً‬ ‫خصوصا أن البرنامجين‬ ‫الفرص والمخاطر‪ 1‬االجتماعية المحتملة‬ ‫يقومان بدور مميز ومبتكر في المجتمع ولذا يتطلبان المزيد من‬ ‫ُ‬ ‫الشركاء والموارد ُليثمر مسعاهما في المجتمعات التي يخدمانها‪ .‬‬ ‫اختارت عمران منهجية القيمة االجتماعية الدولية لحساب العائد‬ ‫على االستثمار االجتماعي ‪ -‬وهو نظام متفق عليه وتتبناه شبكة‬ ‫المملكة المتحدة للعائد على االستثمار االجتماعي ‪ -‬لتمهد الطريق‬ ‫ويعد نظام العائد‬ ‫لممارسات قياس األثر االجتماعي في ُعمان‪ُ .‬‬ ‫على االستثمار االجتماعي الرائد في مجال قياس األثر االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫نظرا لقدرته على إيجاد نتائج مالية من حوافز غير ربحية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتمادا على نتائج العائد على االستثمار االجتماعي ولكن سيتم نشرها داخليا فقط ضمن نطاق الشركة‪.‬‬ ‫الحقا والتوصل لتوصيات داخلية‬ ‫‪ 1‬سيتم تحليل الفرص والمخاطر المحتملة بشكل تفصيلي‬


‫‪9‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫ملخص قياس األثر‬

‫‪2010‬‬

‫وصلت التكلفة اإلجمالية لبرنامجي إنتاجي وزري في الفترة من ‪2015 – 2010‬‬ ‫إلى ‪ 102,134.924‬ريال عماني‬

‫‪2015‬‬

‫العائد على‬ ‫االستثمار االجتماعي‬

‫‪2.46 : 1‬‬ ‫مجموع االستفادة االجتماعية‬

‫‪ 251,707.310‬ريال عماني‬

‫التحليل‪:‬‬ ‫قد تبدو هذه النتيجة للوهلة األولى غير دقيقة‪ ،‬حيث‬ ‫أن بعض التكاليف المادية والمعنوية تم منحها من ِقبل‬ ‫متطوعين من مختلف المؤسسات‪ ،‬كما يمكن التحفظ‬ ‫‪2‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا عند األخذ في االعتبار النمو الذاتي‬ ‫على النتيجة‬ ‫المتوقع لبعض الحاالت‪ ،‬كما يجب اإلشارة إلى أن المبالغ‬ ‫التي تم استثمارها كانت في برامج تجريبية دون سجل‬ ‫لمتابعة نجاحها وهو دليل على الثقة العميقة التي أولتها‬ ‫مستوى حكومي عادل‬ ‫ويعد هذا‬ ‫ً‬ ‫ُعمران لهذه المشاريع‪ُ .‬‬ ‫من االستثمار االجتماعي من خالل المبادرة بمجموعة‬ ‫من البرامج بشراكة جهات حكومية محلية ومؤسسات‬ ‫غير حكومية باستخدام تقنيات مبتكرة ومواجهة بعض‬ ‫ً‬ ‫نظرا لقلة الموارد المتاحة‪ .‬إن إمكانية أحد هؤالء‬ ‫الركود‬ ‫المشاركين في خلق فرصة عمل ُمجدية أو في إلهام‬ ‫ً‬ ‫عما‬ ‫اآلخرين من شأنها أن تجعل لهذا البرنامج‬ ‫تأثيرا أكبر ّ‬ ‫تستطيع هذه الدراسة أن تتنبأ به‪ .‬‬

‫مما يعني‪...‬‬

‫أنه لكل‬ ‫‪ 1.000‬ريال عماني‬ ‫تم استثماره‬

‫كان عائده االجتماعي‬ ‫‪ 2.460‬ريال عماني‬

‫‪ 2‬النمو الذاتي‪ :‬تقدير كمي للتغيير الذي كان من الممكن حصوله بشكل طبيعي‬ ‫ بدون التدخالت‬


‫هدف ومنهجية الدراسة التحليلية‬

‫‪2‬‬

‫في هذا القسم‬ ‫ الغرض من العائد على االستثمار االجتماعي‬

‫ منهجية العائد على االستثمار االجتماعي‬

‫ معايير المقارنة العالمية‬ ‫ خارطة األثر‬ ‫ الهدف من الدراسة التحليلية‬ ‫ اإلطار الزمني للدراسة التحليلية‬


‫‪11‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫الغرض من العائد عىل االستثامر االجتامعي منهجية العائد عىل االستثامر االجتامعي‬ ‫إن التغييرات الناتجة عن أعمالنا وأنشطتنا تحدث بشكل دوري‬ ‫ً‬ ‫تغييرا يتجاوز األرقام والمصطلحات المالية إال أن هذه‬ ‫وتعكس بذلك‬ ‫األرقام هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خاللها قياس هذا‬ ‫التغيير وتفسر بالعائد على االستثمار االجتماعي وهو إطار عمل‬ ‫لقياس وتفسير مفهوم واسع من القيمة بأخذ العوامل االجتماعية‬ ‫واالقتصادية في الحسبان‪ ،‬وهي منهجية رائدة معترف بها في‬ ‫قياس األثر‪ .‬‬ ‫يتيح لنا العائد على االستثمار االجتماعي فرصة مقارنة المبلغ‬ ‫مشروع معين مع القيمة المحققة من خالل قياس‬ ‫المستثمر في‬ ‫ٍ‬ ‫مجموعة من النتائج المختلفة‪ ،‬وتستخدم منهجية العائد على‬ ‫االستثمار االجتماعي القيم المالية لتوضيح النتائج‪ .‬وحالما يتم‬ ‫تكوين هذه القيم المالية فإنه يتم إجراء تحليل للتكاليف والفوائد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا يتم حساب معدل‬ ‫مبنيا على مفهوم القيمة االجتماعية‪.‬‬

‫للعائد على االستثمار االجتماعي لتوضيح القيمة االجتماعية بالريال‬ ‫العماني مقابل المبالغ التي تم صرفها على المشروع أو البرامج‪ .‬‬

‫لصياغة إطار تقييم أثر العائد على االستثمار االجتماعي قمنا‬ ‫باستخدام نظرية التغيير والتي تقوم بتحديد العالقة بين الحالة‬ ‫(المشكلة التي تحاول المبادرة معالجتها)‪ ،‬والمعطيات (االستثمار)‪،‬‬ ‫تغير) وذلك في سبيل‬ ‫والمخرجات (ما الذي حدث)‪ ،‬والنتائج (ما الذي ّ‬ ‫ُ‬ ‫فهم األثر (التغيير الحاصل الذي لم يكن ليحدث في سياق طبيعي‬ ‫دون تدخل خارجي)‪.‬‬ ‫تقوم هذه الدراسة بقياس النطاق الكامل لالستفادة االجتماعية‬ ‫المحصلة (أو النقص فيها) التي تلحق جميع أصحاب الشأن والذين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جوهريا‪.‬‬ ‫تغيرا‬ ‫من المتوقع أن يحدث لديهم‬

‫المبادئ والمراحل‬ ‫‪ 1‬تحديد النطاق وأصحاب الشأن‬ ‫‪ 2‬تخطيط النتائج‬ ‫ ‬ ‫‪ 3‬االستدالل على النتائج وإعطاءها قيمة‬ ‫‪ 4‬إرساء األثر‬ ‫ ‬ ‫‪ِ 5‬حساب العائد على االستثمار االجتماعي‬ ‫‪ 6‬إعداد التقارير وتضمين النتائج والقيم‬ ‫ ‬

‫لم نقم بزراعة محاصيل‬ ‫الطماطم والخس في السابق‪،‬‬ ‫ولكن بفضل المشروع أصبحنا‬ ‫ننتجها وبجودة عالية على مدار‬ ‫العام‬ ‫أحمد بن ناصر بن راشد الشريقي‬ ‫إنتاجي الزراعة للضيافة‬


‫هدف ومنهجية الدراسة التحليلية‬

‫معايري املقارنة العاملية‬ ‫يوضح الشكل البياني معايير المقارنة العالمية‬ ‫لتقارير العائدات على االستثمار االجتماعي‪ .‬يبلغ‬ ‫المعدل المتوسط لتقاير العائد على االستثمار‬ ‫االجتماعي (الموجودة كمراجع في شبكات العائد‬ ‫على االستثمار االجتماعي) ‪ 1:5.5‬بينما تمتلك‬ ‫التقارير المعتمدة من الشبكة الدولية معدل عائد‬ ‫على االستثمار االجتماعي أقل بما نسبته ‪1:4.7‬‬ ‫ويصل معدل المتوسط للعائد على االستثمار‬ ‫االجتماعي في دول الخليج العربي إلى نسبة‬ ‫ً‬ ‫وفقا ألربع دراسات كانت نتائجها على‬ ‫‪1:3.31‬‬ ‫التوالي (‪.)2.01 – 4.8 – 4.45 – 1.98‬‬

‫مليون‬ ‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫سلطنة عمان‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫معدل العائد‬ ‫الحد األدنى‬

‫التبرع الخيري‬ ‫المباشر‬

‫معدل العائد‬ ‫لمؤسسات‬ ‫حكومية كبرى‬

‫معدل عائد جيد‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫‪8%‬‬

‫معدل العائد‬ ‫ً‬ ‫خليجيا‬

‫معدل العائد‬ ‫الحد األعلى‬


‫‪13‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫خارطة األثر‬ ‫تم إرفاق خارطة األثر ُمفصلة مع التقييم في هذا التقرير‪،‬‬ ‫وهي عبارة عن جدول يتضمن جميع القيم لحسابات‬ ‫المعطيات والنتائج‪ ،‬كما تأخذ خارطة األثر في اإلعتبار أي تغيير‬ ‫كان ليحدث ال محالة أو حدث نتيجة لتدخل أو عمل اآلخرين‪،‬‬ ‫والهدف من هذا التقرير هو سرد تفاصيل ومعطيات الجدول‬ ‫بطريقة واضحة وسهلة‪ ،‬ولذا فإن هذا التقرير ليس مجرد‬ ‫قيم كل فرد‬ ‫أرقام وحسابات بل إنه يفسر كيفية التغيير وكيف ّ‬ ‫من أصحاب الشأن التغيير الذي حدث نتيجة انخراطه في هذا‬ ‫البرنامج‪ .‬الرجاء االطالع على المرفق رقم (‪.)2‬‬

‫أحب عمان وسأقوم بكل ما أستطيع للترويج عن‬ ‫ موروثها الثقافي‬ ‫مريم بنت سليمان الشحية زري والية خصب‬


‫هدف ومنهجية الدراسة التحليلية‬

‫الهدف من الدراسة التحليلية‬ ‫لقد أجريت هذه الدراسة التحليلية بهدف تقييم العائد على االستثمار االجتماعي وقياس قيمة األثر الذي أحدثه برنامجي إنتاجي وزري بإدارة‬ ‫ُعمران بمحافظة مسقط ووالية المصنعة ونيابة الجبل األخضر ووالية خصب‪.‬‬ ‫سيتم استخدام نتائج هذه الدراسة التحليلية من أجل‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‪1‬‬ ‫ ‪2‬‬

‫تعزيز أو تغيير برامج قائمة‬ ‫توجيه إستراتيجيات استثمار اجتماعية مستقبلية‬

‫ ‬

‫ ‪3‬‬

‫ُ‬ ‫والشركاء بشفافية ووضوح‬ ‫الكشف عن النجاحات والتحديات مع أصحاب الشأن‬

‫ ‬

‫ ‪4‬‬

‫الجدد‬ ‫نشر مفاهيم برامجية لدى الشركاء والمستفيدين ُ‬

‫ ‬

‫ ‪5‬‬

‫تمكين أصحاب الشأن الحاليين والمستقبليين التخاذ قرارات مالية واعية ومسؤولة‬

‫اإلطار الزمني للدراسة التحليلية‬ ‫يأتي هذا التحليل كتقييم لنتائج برنامجي إنتاجي وزري واللذين تم تدشينهما وتمويلهما في الفترة الزمنية من ‪ 2010‬إلى ‪ .2015‬لقد كان لكل‬ ‫مشروع ضمن البرنامجين فترة انطالقة وانتهاء ومدة مختلفة عن غيرها ولكن لم تتعدى تلك الفترة السنوات الخمس للبرنامجين‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫ً‬ ‫انفتاحا‬ ‫بعد انضمامها لمشروع زري‪ ،‬أصبحت إيمان أكثر‬ ‫ً‬ ‫شخصيا‬ ‫وجاهزية لمواجهة التحديات في الحياة‪ .‬لقد حرصت‬ ‫ً‬ ‫على دعمها للمشاركة في هذا البرنامج‪ ،‬وأنا سعيد باستفادتها‬ ‫هي وزميالتها منه‪ .‬كما أنني سأستمر في دعمها وتشجيعها‬ ‫في المستقبل‬ ‫محفوظ بن خميس الشحي‪ ،‬زوج إيمان السلطية‪ ،‬رئيسة فريق زري والية خصب‬


‫ملحة عامة حول برنامجي إنتاجي وزري‬

‫‪3‬‬

‫في هذا القسم‬ ‫ برنامج إنتاجي‬ ‫ برنامج زري‬

‫ الهدف من دراسة العائد على االستثمار‬ ‫ ‬

‫االجتماعي لبرنامجي إنتاجي وزري‬ ‫ التركيز على ما هو مادي‬ ‫ إشراك أصحاب الشأن‬ ‫ اكتمال حجم العينة المختارة‬ ‫ جمع البيانات‬


‫‪17‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫برنامج إنتاجي‬ ‫يأتي برنامج إنتاجي كداعم لألعمال والمشاريع التجارية الصغيرة‬ ‫والقائمة ومساهم في بنائها وتطويرها‪ ،‬والهدف الجوهري الذي‬ ‫يسعى إليه هو توفير مصدر دخل ُمستدام ألفراد المجتمع‪.‬‬ ‫وتسعى ُعمران إلى توسيع نطاق البرنامج في مختلف أرجاء‬ ‫ً‬ ‫مصمما ليالئم احتياجات المجتمعات المحلية‬ ‫السلطنة بحيث يكون‬ ‫كل على حدة‪.‬‬ ‫بدء من السهول‬ ‫إن‬ ‫التنوع التضاريسي الذي تحظى به السلطنة ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وصوال للشواطئ‬ ‫مرورا بالقمم الجبلية‪،‬‬ ‫في المنطقة الشمالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الممتدة‪ ،‬هذه جميعها تساعد المواطنين للحصول على مجموعة‬ ‫واسعة من المنتجات كالتمر والعسل والليمون والموز والخضروات‬ ‫والمأكوالت البحرية‪ ،‬هذا الموروث الزراعي ُيعد مصدر فخر للعمانيين‬ ‫بامتداده على آالف السنين‪ .‬ومع تطور شتى مجاالت الحياة في‬ ‫المتوقع‬ ‫العصر الحالي‪ُ ،‬يعد مجال الزراعة المتخصصة من القطاعات ُ‬ ‫لها النجاح والنمو في ُعمان ويهدف برنامج إنتاجي لالستفادة من‬ ‫هذا المجال وتوظيفه لخدمة ودعم المجتمعات المحلية بتوفير‬ ‫األدوات واآلليات التي تُ عزز من قيمة منتجنا المحلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يدويا هي‬ ‫ومما الشك فيه هو أن المنتجات المصنوعة والمجهزة‬ ‫المصنّ عة أو المستوردة‪ .‬ومن‬ ‫الخيار اآلمن والصحي مقارنة بتلك ُ‬ ‫هذا المنطلق يقوم برنامج إنتاجي بتسهيل عملية إنتاج وتصدير‬ ‫أسواق أكثر وإشراك المزارعين والصيادين‬ ‫المنتجات المحلية إلى‬ ‫ٍ‬ ‫في هذه العملية من أجل تقديم أفضل الخدمات لمجتمعاتهم‪.‬‬

‫إن الغرض من برنامج إنتاجي هو مساعدة المنتجين في صناعة‬ ‫فعال وبالتالي تعزيز تواجدهم‬ ‫وتغليف وتصنيف منتجاتهم‬ ‫بشكل ّ‬ ‫ٍ‬ ‫في السوق عبر رفع جودة منتجاتهم وتعزيز تنافسيتها‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ينتج عنه استقرار أكبر في موارد الدخل للمشاركين وعائالتهم‪ ،‬مما‬ ‫بشكل أو بآخر‪ .‬يسعى البرنامج لتحسين‬ ‫يحفز التنمية المستدامة‬ ‫ٍ‬ ‫الوضع االقتصادي للمجتمعات المحلية الريفية‪ ،‬وتوفير فرص‬ ‫عمل من خالل دعم وتطوير المؤسسات الصغيرة‪ ،‬والحفاظ على‬ ‫المنتجات المحلية ورفع قيمتها في السوق‪.‬‬ ‫بدأ البرنامج بدعم المزراعين في تطوير عملية تصنيف وعنونة‬ ‫المنتجات لمساعدتهم في تعزيز تسويقها من خالل كتيب ترويجي‬ ‫يشمل المنتجات‪ ،‬وتهدف ُعمران من خالل تطوير هذا البرنامج إلى‬ ‫استهداف المنتجين من خالل إيجاد سوق ثابت ومستمر لمنتجاتهم‬ ‫كالمحالت والفنادق والمطاعم والمقاهي‪ .‬ويسعى برنامج إنتاجي‬ ‫بشكل عام إلى دعم المزارعين والصيادين والحرفيين لتوفير منتجات‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫تسويقيا‪.‬‬ ‫أفضل‬ ‫ً‬ ‫عمانيا حتى اآلن‪ ،‬حيث اشتمل‬ ‫لقد أفاد البرنامج بشكل مباشر ‪30‬‬ ‫على المشاريع التالية‪ :‬إنتاجي والية المصنعة بوالية المصنعة‬ ‫ً‬ ‫مانيا‪ ،‬وإنتاجي شوكوالتة سلمى بمحافظة مسقط‬ ‫استهدف ‪ُ 24‬ع‬ ‫استهدف ‪ 2‬عمانيتين‪ ،‬وإنتاجي الزراعة للضيافة بنيابة الجبل األخضر‬ ‫استهدف ‪ُ 4‬عمانيين‪.‬‬

‫عدد العمانيين المستهدفين‪:‬‬

‫المصنعة‬

‫‪2‬‬ ‫مسقط‬

‫‪24‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الجبل‬ ‫األخضر‬

‫سلطنة عامن‬


‫لمحة عامة حول برنامجي إنتاجي وزري‬

‫‪1‬‬ ‫إنتاجي ‪ -‬والية المصنعة‬ ‫لمزارعي والية المصنعة‬ ‫هدفت ُعمران إلى توفير دخل ُمستدام ُ‬ ‫وعبر تنفيذ المشروع ليشمل المنتجات التالية‪ :‬العسل والتمر‬ ‫والبيض والخضروات والفواكه‪.‬‬

‫ تدشين منتجات إنتاجي والية المصنعة في لولو هايبر ماركت‬ ‫ منتجات إنتاجي على أرفف المحالت التجارية‪.‬‬

‫وسعى المشروع إلى تحقيق األهداف التالية‪ :‬تحسين جودة‬ ‫المنتجات من خالل إعطاء المزارعين التدريب الالزم وزيادة قيمة‬ ‫المنتجات في السوق من خالل توفير مواد تغليف عمانية الصنع‬ ‫أسواق أكبر‪.‬‬ ‫‪ %100‬والترويج للمنتجات في‬ ‫ٍ‬ ‫بشكل مباشر‪ ،‬وتم‬ ‫شمل المشروع ‪ُ 24‬عمانيا ممن انتفعوا منه‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫رجال وامرأتان)‪ .‬شملت العينة‬ ‫إجراء مقابالت مع ‪15‬‬ ‫فردا منهم (‪ً 13‬‬ ‫المزراعين ومربي النحل والدواجن‪ .‬وقد عمل المشروع على تدريب‬ ‫هؤالء العمانيين من خالل إعطائهم دورات تدريبية على أيدي‬ ‫مدربيين عمانيين متمرسين في مجال إدارة األعمال والموارد المالية‬ ‫فعالة فيما يخص التغليف والتسويق‬ ‫وإطالعهم على أساليب ّ‬ ‫لمنتجاتهم‪.‬‬ ‫وقام المشروع بتزويد المزارعين بالمعدات الالزمة والضرورية التي‬ ‫يحتاجونها لتحسين عملية إنتاجهم وجودته مثل‪ :‬آلة البسترة وآلة‬ ‫فصل الزبدة وصندوق التبريد لحفظ منتجات األلبان وحاضنة البيض‬ ‫التلقائية وآلة الفصل التلقائي وأدوات تربية النحل‪.‬‬ ‫العلب‬ ‫أما فيما يتعلق بالتغليف فقد تم اختيار مجموعة من ِ‬ ‫والعبوات بمختلف األحجام بما تتطلبه مستلزمات اإلنتاج وقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خاصا بمراعاة مسألة عدم تغيير شكل العلب‬ ‫اهتماما‬ ‫أولت عمران‬ ‫والعبوات الجديدة في عملية التغليف المستحدثة بشكل كبير عما‬ ‫اعتاده المزارعون والمستهلكون‪ .‬كما أولت ُعمران أهمية كبيرة في‬ ‫اختيار جميع المواد المستخدمة في عملية تغليف المنتجات من‬

‫حسن من جودة وأصالة‬ ‫مصادر ُعمانية محلية وذلك من شأنه أن ُي ّ‬ ‫بشكل عام ويجعلها ذات طابع وطني‪ .‬‬ ‫المنتجات والمشروع‬ ‫ٍ‬ ‫منذ انطالقته في أغسطس عام ‪ 2011‬اهتم مشروع إنتاجي‬ ‫والية المصنعة بمنتجات الدواجن (البيض) ومنتجات األلبان (الحليب‬ ‫ومشتقاته من اللبن والجبن والسمن) وكذلك العسل (بنوعيه‬ ‫السدر والسمر) وشمع العسل وحبوب اللقاح والتمر الطازج‬ ‫والمجفف ودبس التمر والخضروات والفواكه‪ .‬ومن خالل هذا‬ ‫المشروع استطاعت ُعمران تجميع معلومات جميع ُمزارعي ومنتجي‬ ‫دليل موحد لمساعدتهم في التسويق لمنتجاتهم في‬ ‫المنطقة في‬ ‫ٍ‬ ‫المستقبل‪ .‬‬ ‫وقد تم إنجاز هذا المشروع بمساندة وشراكة المؤسسات الحكومية‬ ‫وغير الحكومية التالية‪ :‬وزارة الزراعة والثروة السمكية ودائرة التنمية‬ ‫الزراعية بوالية المصنعة ودائرة المرأة الريفية بمحافظة الباطنة‬ ‫وجمعية مزارعي الباطنة وجمعية المرأة العمانية بوالية المصنعة‪ .‬‬ ‫العمانية بوالية المصنعة بدور بارز في‬ ‫وقد قامت جمعية المرأة ُ‬ ‫الترويج لمنتجات النساء المشاركات بإنتاجي والية المصنعة وذلك‬ ‫بتنظيم وإقامة خمسة معارض‪ .‬وقد تم بيع المنتجات بضعف‬ ‫السعر األصلي في المعارض واألسواق خارج والية المصنعة‬ ‫لتحسين دخل المنتجين‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬إذا كان سعر المنتج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحدا يتم بيعه بسعر ريالين عمانيين خارج والية‬ ‫عمانيا‬ ‫رياال‬ ‫األصلي‬ ‫ً‬ ‫المصنعة‪.‬‬


‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫‪2‬‬ ‫إنتاجي شوكوالتة سلمى ‪ -‬محافظة مسقط‬ ‫تم تدشين مشروع إنتاجي شوكوالتة سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط في أغسطس من عام ‪ 2012‬حيث تقوم فكرة‬ ‫المشروع بصنع شوكوالتة منزلية ُمحضرة باستخدام مكونات‬ ‫محلية بطرق مبتكرة و يتم الحصول عليها من محافظة‬ ‫الباطنة ونيابة نيابة الجبل األخضر ووالية الحمراء ومحافظة‬ ‫ظفار‪ ،‬وبما أن مشروع شوكوالتة سلمى هو نشاط تجاري‬ ‫قائم أساسا‪ ،‬جاء دور ُعمران في تحسين نوعية المنتج من‬ ‫خالل توفير آلة ُصنع الشوكوالتة وتطوير طريقة التغليف‬ ‫والترويج للعالمة التجارية والتسويق للمنتج بين مختلف‬ ‫أصحاب الشأن والشركاء‪ .‬كما قامت عمران باإلشراف على‬ ‫التدشين الرسمي للمنتج مما أعطاه نقلة نوعية ودعمه في‬ ‫السوق ونتج عنه مضاعفة الدخل خالل العام األول‪ .‬‬

‫‪19‬‬

‫‪3‬‬ ‫إنتاجي الزراعة للضيافة بنيابة الجبل األخضر‬ ‫يستهدف مشروع إنتاجي الزراعة للضيافة بنيابة الجبل األخضر‬ ‫المزراعين من خالل التعاقد مع أقسام المشتريات لمشغلي أصول‬ ‫عمران كما يشمل المشروع بعض الجهات المعنية ‪ -‬ومن بينهم‬ ‫وزارة الزراعة والثروة السمكية ومنتجع أليال نيابة الجبل األخضر‬ ‫وجمعية مزارعي الباطنة ‪ -‬ومؤسسات أخرى تعمل على الترويج‬ ‫للمنتجات وتحسين إنتاجيتها‪.‬‬ ‫ويعمل مشروع إنتاجي الزراعة للضيافة ‪ -‬الذي ُدشن في مايو ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫تجريبيا ‪ -‬على توظيف البيوت المحمية الحديثة لزراعة بعض أنواع‬ ‫الخضروات من الطماطم والخس والخيار التي كان األهالي يحصلون‬ ‫عليها من الواليات المجاورة‪ .‬ومما الشك فيه أن هذا األمر سيسهم‬ ‫ً‬ ‫إيجابا في توفير فرص عمل مستدامة للمزارعين عبر تأمين هذه‬ ‫المنتجات وبيعها بشكل مستمر لمنتجع أليال الجبل األخضر‪ ،‬هذا‬ ‫إلى جانب تأهيل المزارعين الستخدام تقنيات الزراعة الحديثة وتنمية‬ ‫مهاراتهم في هذا المجال‪.‬‬ ‫تُ عد نيابة الجبل األخضر منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة‬ ‫ومناخ جبلي معتدل‪ ،‬ففي الوقت الذي تنمو فيه‬ ‫بتضاريس جبلية ُ‬ ‫منتجات ال يمكن نموها في بقية مناطق السلطنة‪ ،‬إال أن المنطقة‬ ‫تعاني من نقص في مصادر المياه كما أنه ال توجد مساحات كافية‬ ‫صالحة للزراعة وإلقامة مزارع صغيرة تؤمن مصدر دخل مستدام‬ ‫لمزارعي المنطقة‪.‬‬

‫ شوكالتة سلمى‬

‫فعبر مشروع إنتاجي الزراعة للضيافة تقوم ُعمران بتكوين حلقة‬ ‫وصل بين القطاع الزراعي وقطاع الضيافة وبالتالي دعم وتعزيز‬ ‫المشاريع المحلية الصغيرة في المنطقة‪ .‬ومن خالل توفير البيوت‬ ‫المحمية وتأهيل المزارعين على استخدام أساليب الزراعة الحديثة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ناجحا للمزارعين المشاركين فيه‪،‬‬ ‫تجاريا‬ ‫نموذجا‬ ‫سيشكل المشروع‬ ‫مستقبال‬ ‫األمر الذي يعود بالنفع على المجتمع المحلي بما يحقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستداما لخير الوطن‪.‬‬

‫المحمية‬ ‫ أحد ُمزارعي الزراعة للضيافة في البيوت‬ ‫ّ‬


‫لمحة عامة حول برنامجي إنتاجي وزري‬

‫برنامج زري‬ ‫‪1‬‬ ‫زري هو مسمى تقليدي للخيوط الذهبية والفضية التي تزين بها المالبس العمانية التقليدية والتي تُ نسج بدقة‬ ‫االطالع على‬ ‫الس ّياح من‬ ‫ً‬ ‫على حواف الثوب‬ ‫ّ‬ ‫مشكلة زخارف باهية ودقيقة‪ .‬برنامج زري هو مبادرة فريدة تُ مكن ُ‬ ‫العماني من خالل تجربة شاملة تعطيهم الفرصة لتجربة األصالة العمانية من خالل ارتداء األثواب‬ ‫اإلرث الحضاري ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وتعلم بعض المصطلحات والعبارات العربية‪،‬‬ ‫يدويا وتزيين أيديهم بنقش الحناء‬ ‫العمانية التقليدية المصنوعة‬ ‫ً‬ ‫ويعد البرنامج فرصة ممتازة للتبادل الثقافي‬ ‫العمانية اللذيذة‪ُ .‬‬ ‫وأيضا تجربة مختلف األصناف من المأكوالت ُ‬

‫وإعطاء الزوار فرصة لاللتقاء بالعمانيين والتحدث معهم وتجربة كرم ضيافتهم‪.‬‬

‫زري ‪ -‬والية خصب‬ ‫تبرز مكانة والية خصب السياحية من موقعها اإلستراتيجي كوجهة‬ ‫دولية للسفن السياحية‪ ،‬فقد ُق ّدر عدد السياح الذين رسوا على‬ ‫ً‬ ‫تقريبا حوالي ‪ 70‬ألف‬ ‫ميناء والية خصب خالل الموسم الماضي‬ ‫سائح‪ .‬وتسعى ُعمران من خالل مشروع زري والية خصب إلى تعزيز‬ ‫األعمال السياحية الصغيرة والناشئة في المنطقة ليلمس المجتمع‬ ‫بشكل مباشر كما تسعى إلى إشراك المرأة في هذا‬ ‫فوائدها‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن فكرة عمل المرأة في‬ ‫القطاع وتوفير فرص لها لخوضه‬ ‫مجال ريادة األعمال السياحية ال تزال محدودة القبول في المجتمع‬ ‫بحكم العادات والتقاليد السائدة‪.‬‬

‫يتكون المشروع الذي تم تدشينه في عام ‪ 2013‬من أربع نساء‬ ‫قائمات على المشروع من والية خصب وقد خضعت ‪ 10‬نساء من‬ ‫المشاركات إلى تدريب متكامل شمل دورة السبرنج بورد (برنامج‬ ‫نقطة انطالق) ودورة تعلم مهارات اللغة اإلنجليزية واإليطالية وإدارة‬ ‫األعمال ودورات في التسويق باإلضافة إلى عمل خطة المشروع‬ ‫التجاري لفترة ‪ 5‬سنوات والتي وضعت بمساعدة صندوق تنمية‬ ‫مشروعات الشباب ‪ -‬شراكة‪.‬‬ ‫وبالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بوالية خصب‪ ،‬وصندوق‬ ‫تنمية مشروعات الشباب ‪ -‬شراكة‪ ،‬وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان‬ ‫بمحافظة مسندم‪ ،‬وفنادق أتانا‪ ،‬ووزارة السياحة‪ ،‬فإن مشروع زري‬ ‫والية خصب يمنح السياح القادمين على متن السفن السياحية‪،‬‬ ‫أو أولئك المقيمين في فنادق أتانا فرصة لالطالع على الموروث‬ ‫الثقافي في والية خصب‪.‬‬


‫‪21‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫الهدف من دراسة العائد عىل االستثامر االجتامعي لربنامجي إنتاجي وزري‬ ‫‪4‬‬ ‫خصب‬

‫سلطنة عامن‬

‫ُيلقي هذا التقرير نظرة على األثر االجتماعي لبرنامجي إنتاجي وزري‪،‬‬ ‫وبالرغم من عدم توفر تعريف اصطالحي لألثر االجتماعي‪ ،‬إال أنه‬ ‫يمكننا القول بأنه التأثير الذي يتركه الناس وأنشطتهم على نسيج‬ ‫المجتمع في مجاالت عدة كالصحة والتعليم والتوظيف وتماسك‬ ‫المجتمع وتحقيق الرفاهية وتعزيز الدخل‪.‬‬ ‫وتبين الدراسة االستفادة الواقعية الملموسة التي من الممكن‬ ‫أن يحققها برنامجي إنتاجي وزري لألفراد وللمجتمع العماني ككل‪،‬‬ ‫حيث توضح كيف أن للبرنامجين أثر في تحسين الوضع االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫أفرادا ملهمين‬ ‫واالقتصادي لهؤالء األفراد مما يجعل منهم‬ ‫لمجتمعاتهم بما يعود بالنفع على البيئة من حولهم والبالد أجمع‪ .‬‬


‫لمحة عامة حول برنامجي إنتاجي وزري‬

‫إرشاك أصحاب الشأن‬ ‫باالشتراك مع فريق ُعمران للمسؤولية االجتماعية‪ُ ،‬قمنا بحصر‬ ‫قائمة واحدة‪ .‬وأصحاب الشأن هم األفراد‬ ‫ٍ‬ ‫جميع أصحاب الشأن في‬ ‫ً‬ ‫(سواء سلبا أو‬ ‫والمؤسسات التي تتأثر أو تؤثر في المشروع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إيجابا)‪ .‬وقد ُقمنا بعدة جلسات عصف ذهني مع فريق المسؤولية‬

‫بعمران لتحديد أصحاب الشأن الذين ستشملهم هذه‬ ‫االجتماعية ُ‬ ‫جزء من هذه‬ ‫كونهم‬ ‫نتيجة‬ ‫لديهم‬ ‫حدث‬ ‫الذي‬ ‫التغيير‬ ‫وتحديد‬ ‫الدراسة‬ ‫ً‬ ‫المشاريع‪.‬‬

‫كان لبعض أصحاب الشأن من المزارعين والمؤسسات غير الحكومية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جوهريا‬ ‫دورا‬ ‫والفنادق وبعض الوحدات الحكومية والهيئات المحلية‬

‫نتيجة لمشاركتهم المباشرة في المشاريع بينما كان من‬ ‫ً‬ ‫في التأثير‬ ‫الصعب تحديد أهمية دور بقية أصحاب الشأن ولذا فإن قرار شملهم‬ ‫ضمن الدراسة أو إقصائهم جاء بعد النظر في النتائج المحتملة أو‬ ‫الحاصلة‪.‬‬ ‫ويوضح الجدول التالي األسباب الجوهرية في شمل بعض أصحاب‬ ‫الشأن في الدراسة‪:‬‬

‫مجموعة أصحاب الشأن‬

‫الموقع الجغرافي‬

‫الجهات المشمولة وغير المشمولة في الدراسة‬

‫مستفيدون مباشرون‬

‫محافظة مسقط‪ ،‬والية المصنعة‪ ،‬نيابة الجبل‬ ‫األخضر‪ ،‬والية خصب‬

‫تم شملهم‪ -‬كونهم المستفيدون األساسيون من البرامج‪.‬‬

‫مشاركون بالدورات التدريبية‬ ‫األولى‬

‫والية المصنعة‪ ،‬نيابة الجبل األخضر‪ ،‬والية‬ ‫خصب‬

‫ً‬ ‫فرصا تدريبية لمجموعة أكبر من المستفيدين‬ ‫تم شملهم‪ -‬تضمن المشروع‬ ‫(تشمل أشخاص آخرين غير المستفيدين المباشرين) في المجتمع المحلي وكانت‬ ‫معدالت عدم إكمالهم للبرنامج معتدلة‪ .‬ولضمان شمل تجربة هؤالء الحضور ‬ ‫لهذه الدورات ‪ ،‬تمت مقابلة ‪ 4‬أشخاص كعينة لالستطالع‪.‬‬

‫هيئات محلية (مؤسسات حكومية‪،‬‬ ‫فرع غرفة تجارة وصناعة عمان‬ ‫بمحافظة مسندم‪.. ،‬إلخ)‬

‫محافظة مسقط‪ ،‬والية المصنعة‪ ،‬نيابة الجبل‬ ‫األخضر‪ ،‬والية خصب‬

‫تم شملها ‪ -‬الهيئات والمؤسسات األساسية التي ُيعتمد عليها في دعم البرامج‬ ‫واشتملتها نتائج المشاريع‪.‬‬

‫مؤسسات غير حكومية (جمعية‬ ‫المرأة العمانية‪ ،‬جمعية مزارعي‬ ‫الباطنة)‬

‫والية المصنعة‪ ،‬نيابة الجبل األخضر‪ ،‬والية‬ ‫خصب‬

‫تم شملها ‪ -‬تم التواصل معهم أثناء المرحلة التأسيسية إلنتاجي وكان لهم دور‬ ‫في المشاريع‪ .‬وقد اشتملتهم نتائج المشاريع كما أنهم يمثلون ُشركاء محتملين‬ ‫مستقبال‪.‬‬ ‫ومناسبين لمشاريع مشابهة‬ ‫ً‬

‫فنادق ُعمران‬

‫محافظة مسقط‪ ،‬والية المصنعة‪ ،‬نيابة الجبل‬ ‫األخضر‪ ،‬والية خصب‬

‫تم شملها ‪ -‬كان لموظفي الفنادق دور بارز في التواصل مع المستفيدين فيما‬ ‫يخص بيع المنتجات والمحاصيل وتمت مقابلة موظفين اثنين كعينة لضمان شمل‬ ‫تجربتهم في الدراسة‪.‬‬


‫‪23‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫مجموعة أصحاب الشأن‬

‫الموقع الجغرافي‬

‫الجهات المشمولة وغير المشمولة في الدراسة‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية‬ ‫(عمران)‬ ‫ُ‬

‫محافظة مسقط‬

‫تم شملها ‪ -‬قامت ُعمران بتمويل برنامجي إنتاجي وزري واشتملتها نتائج‬ ‫البرنامجين باإلضافة إلى أن موظفي عمران القائمين على مشاريع عمران في‬ ‫المجتمعات المحلية كان لهم دور في البرنامجين حيث أخذ الفريق على عاتقه‬ ‫مهمة مساعدة أفراد المجتمع في تسهيل عمليات البناء وما يتعلق بها (مثال‪:‬‬ ‫كسارات مجانية كعمل تطوعي لمنفعة أفراد المجتمع) واشتملتهم نتائج‬ ‫توفير ّ‬ ‫المشروع‪.‬‬

‫المجتمع المحلي‬

‫محافظة مسقط‪ ،‬والية المصنعة‪ ،‬نيابة الجبل‬ ‫األخضر‪ ،‬والية خصب‬

‫العماني من برنامجي إنتاجي‬ ‫تم شمله ‪ -‬كنتيجة أساسية‪ ،‬سيستفيد المجتمع ُ‬ ‫عبر األهالي والمستفيدين‬ ‫وزري على‬ ‫نطاق أوسع مع مرور الوقت‪ .‬حيث ّ‬ ‫ٍ‬ ‫وعائالتهم عن األثر اإليجابي من خالل التغذية المرجعية وأكدوا عليه‪.‬‬

‫عائالت المستفيدين‬

‫محافظة مسقط‪ ،‬والية المصنعة‪ ،‬نيابة الجبل‬ ‫األخضر‪ ،‬والية خصب‬

‫تم شملهم‪ -‬انتفع أفراد عائالت المستفيدين من مشاركتهم في البرنامج‪.‬‬

‫اإلعالم‬

‫محافظة مسقط‬

‫تم إقصاؤه ‪ -‬لصعوبة التأكد من مدى إلمامهم بالبرنامجين‪.‬‬

‫فنادق أخرى‬

‫محافظة مسقط‪ ،‬والية المصنعة‪ ،‬نيابة الجبل‬ ‫األخضر‪ ،‬والية خصب‬

‫تم إقصاؤها ‪ -‬من الممكن أن يكونوا على إلمام بالبرنامج وتجربته ولكن من‬ ‫الصعب قياس معرفة مدى إلمامهم بالمخرجات‪.‬‬

‫الس ّياح ‬ ‫ُ‬

‫والية خصب‬

‫ّ‬ ‫شملهم‪ -‬مثلوا مستفيدين أساسيين من الخدمة ومجموعة مهمة من‬ ‫تم‬ ‫ً‬ ‫فاعال في التأثير على أسعار الخدمات والمنتجات‪.‬‬ ‫دورا‬ ‫أصحاب الشأن حيث لعبوا‬ ‫ً‬

‫تم شمل جميع أصحاب الشأن المذكورين في الدراسة ويلخص‬ ‫الجدول التالي المناقشات واالستشارات مع عدد من المجموعات‪.‬‬ ‫كانت احتمالية شمل فئة اإلعالم والفنادق األخرى ضمن مجموعة‬ ‫نتيجة الطالعهم على برنامجي إنتاجي وزري‬ ‫ً‬ ‫أصحاب الشأن كبيرة‬ ‫ولكن كان من الصعب تحديد مدى إلمامهم بالبرنامجين لنستطيع‬ ‫استنباط نتائج محتملة لمشاركتهم‪ .‬وكذلك الحال مع ضيوف الفنادق‬ ‫حيث شكّلوا احتمالية واردة ليكونوا من أصحاب الشأن ولكن تم الحقاً‬ ‫إثبات إشكالية الوصول إليهم وتتبعهم لعدم وجود بيانات كاملة‬ ‫وواضحة لهم حاليا في المشروع ولكن من الممكن تقييم ذلك في‬ ‫المستقبل إذا تم تضمينهم في البرامج‪.‬‬


‫لمحة عامة حول برنامجي إنتاجي وزري‬

‫اكتامل حجم العينة املختارة‬ ‫لقد تضمنت خطة التواصل مع أصحاب الشأن في المشروع زيارات‬ ‫ميدانية إلى محافظة مسقط ووالية المصنعة ونيابة الجبل األخضر‬ ‫ووالية خصب‪ .‬سعى الفريق إلى التواصل مع أكبر عدد من أصحاب‬ ‫الشأن المتمثلين في األفراد وقد نجح الفريق في إجراء مقابالت‬ ‫بشكل مباشر من خالل تقسيمهم إلى‬ ‫مع جميع أصحاب الشأن‬ ‫ٍ‬ ‫مجموعات محددة‪ .‬أما فيما يخص المجتمع وتأثير اإلعالم وضيوف‬ ‫الفنادق فقد تم اإلجماع على عدم شملهم في المقابالت‪ ،‬بعد‬ ‫مجموعة من المعطيات من أصحاب شأن آخرون (موظفو عمران‬ ‫ومدراء فنادق عمران) على أن معلومات كتلك قد ال تكون ذات‬ ‫أهمية أو ذات تأثير مباشر على عملهم‪.‬‬

‫الجهات‬ ‫المعنية‬ ‫مستفيدون‬ ‫مباشرون‬

‫عدد األفراد‬ ‫بالمجموعة‬

‫عدد الذين تم‬ ‫مقابلتهم‬

‫نسبة العينة‬

‫األشخاص الذين تمت مقابلتهم‬

‫‪ 15‬مستفيد من والية المصنعة (‪ 8‬مزارعين‪ 3 ،‬مربي ‬ ‫نحل‪ 3 ،‬أصحاب مزارع للدواجن وبائع لمنتجات األلبان)‬ ‫شخصان من محافظة مسقط (صاحبة عمل تجاري ‬ ‫وشريكتها)‬ ‫‪ 4‬مزارعون من نيابة الجبل األخضر‬ ‫‪ 4‬نساء من والية خصب‬

‫وسيلة التواصل والتوثيق‬ ‫(أو التدوين)‬

‫‪34‬‬

‫‪25‬‬

‫‪74%‬‬

‫ ‬‫ ‬ ‫ ‬‫ ‬ ‫ ‬‫‪ -‬‬

‫مشاركون‬ ‫بالدورات‬ ‫التدريبية‬ ‫األولى‬

‫‪-‬‬

‫‪4‬‬

‫عينة‬

‫قمنا بإجراء مقابالت مع ‪ 4‬نساء لم يكملن مشاركتهن‬ ‫في المشروع بعد حضورهن للدورات التدريبية‪.‬‬

‫مقابلة شخصية (تلقائية) ‬ ‫وجها ‪ -‬لوجه‪ ،‬االتصاالت‬ ‫الهاتفية ‪ /‬واالستبيانات وأخذ‬ ‫المالحظات‪.‬‬

‫هيئات‬ ‫ومؤسسات‬ ‫محلية‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬

‫‪100%‬‬

‫وزارة السياحة‪ ،‬إدارة السياحة بمحافظة مسندم‪ ،‬فرع‬ ‫غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم‪ ،‬إدارة‬ ‫وتشغيل ميناء والية خصب بمحافظة مسندم‪ ،‬دائرة‬ ‫التنمية الزراعية بوالية المصنعة‪ ،‬دائرة التنمية الزراعية‬ ‫نيابة الجبل األخضر‪.‬‬

‫مقابلة شخصية (تلقائية) ‬ ‫وجها ‪ -‬لوجه‪ ،‬االتصاالت‬ ‫الهاتفية ‪ /‬واالستبيانات وأخذ‬ ‫المالحظات‪.‬‬

‫مؤسسات غير‬ ‫حكومية‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪100%‬‬

‫جمعية مزارعي الباطنة‪ ،‬أصحاب الشأن من المجتمع‬ ‫المدني‪ ،‬جمعية المرأة العمانية بوالية خصب‪ ،‬جمعية‬ ‫المرأة العمانية بوالية المصنعة‪.‬‬

‫مقابلة شخصية (تلقائية) ‬ ‫وجها ‪ -‬لوجه‪ ،‬االتصاالت‬ ‫الهاتفية ‪ /‬واالستبيانات وأخذ‬ ‫المالحظات‪.‬‬

‫مقابلة شخصية (تلقائية)‬ ‫وجها ‪ -‬لوجه‪ ،‬االتصاالت‬ ‫الهاتفية ‪ /‬واالستبيانات وأخذ‬ ‫المالحظات‪.‬‬


‫‪25‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫األشخاص الذين تمت مقابلتهم‬

‫وسيلة التواصل والتوثيق‬ ‫(أو التدوين)‬

‫الجهات‬ ‫المعنية‬

‫عدد األفراد‬ ‫بالمجموعة‬

‫عدد الذين تم‬ ‫مقابلتهم‬

‫نسبة العينة‬

‫فنادق شركة‬ ‫ُعمران‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪100%‬‬

‫ ‪ -‬الفاضل‪ /‬ربيع أبو مراد من فنادق أتانا‬ ‫ الفاضل‪ /‬ميركوري ديروجي من فندق ميلينيوم ‬‫ المصنعة‬ ‫ الفاضل‪ /‬طارق عبدالمجيد من منتجع أليال الجبل ‬‫ األخضر‬

‫مقابلة شخصية (تلقائية)‬ ‫وجها ‪ -‬لوجه‬

‫ُعمران‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪100%‬‬

‫لقد عملنا بشكل وثيق مع فريق المسؤولية االجتماعية‬ ‫بعمران والمتطوعين المشاركين في البرنامجين من‬ ‫موظفي عمران‬

‫المقابالت ‪ /‬االستبيانات‬

‫المجتمع‬ ‫المحلي‬

‫‪-‬‬

‫‪5‬‬

‫عينة‬ ‫ّ‬

‫معلمات من مدرسة خولة بنت األزور األساسية للبنات‪،‬‬ ‫طاهية عمانية متخصصة بالمأكوالت المحلية المحضرة‬ ‫بالطرق التقليدية وخبيرة طبخ‪ ،‬صاحب شركة سياحية‬ ‫بوالية إزكي‪ ،‬طالبة دكتوراة عمانية بجامعة نابيير بإدنبره‬ ‫وتعمل على إعداد بحث عن مشروع زري بوالية خصب‪.‬‬

‫مقابلة شخصية (تلقائية)‬ ‫وجها ‪ -‬لوجه‪ ،‬االتصاالت‬ ‫الهاتفية ‪ /‬واالستبيانات وأخذ‬ ‫المالحظات‪.‬‬

‫عائالت‬ ‫المستفيدين‬

‫‪34‬‬

‫‪4‬‬

‫‪12%‬‬

‫أفراد مختارين (كعينة) من عائالت أربع مستفيدين‬

‫مقابلة شخصية (تلقائية) ‬ ‫وجها ‪ -‬لوجه‪ ،‬االتصاالت‬ ‫الهاتفية ‪ /‬واالستبيانات وأخذ‬ ‫المالحظات‪.‬‬

‫ُس ّياح (من‬ ‫سفينة كوستا)‬

‫‪300‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33%‬‬

‫تم إجراء مقابالت مع ‪ 10‬أشخاص من على متن‬ ‫السفينة‬

‫مقابلة شخصية (تلقائية) ‬ ‫وجها ‪ -‬لوجه‪ ،‬االتصاالت‬ ‫الهاتفية ‪ /‬واالستبيانات وأخذ‬ ‫المالحظات‪.‬‬

‫جمع البيانات‬ ‫تم التركيز في المقابالت مع جميع أصحاب الشأن على فهم‬ ‫األهداف لشراكتهم وما الذي يقدمونه للمشروع (المعطيات) وما‬ ‫األنشطة التي يقومون بها (المخرجات) وما التغيير الناتج عليهم‬ ‫نتيجة النخراطهم في برنامجي إنتاجي‬ ‫ً‬ ‫(التأثير المباشر وغير المباشر)‬ ‫وزري‪ .‬وتقوم هذه الدراسة التحليلية عن طريق تطبيق منهجية العائد‬ ‫على االستثمار االجتماعي ‪ -‬شبكة العائد على االستثمار االجتماعي‬ ‫بالمملكة المتحدة ‪ -‬وتم تنفيذه من ِقبل الميدان للتنمية المستدامة‪,‬‬ ‫وهي شركة رائدة في قياس األثر االجتماعي والتي ال تربطها‬ ‫بعمران خارج نطاق هذا العمل‪ .‬‬ ‫عالقة ُ‬ ‫تُ صنف األساليب والمنهجية النوعية المستخدمة في التقييم‬ ‫وفق ثالثة فئات واسعة وهي‪ :‬مقابالت متعمقة‪ ،‬أساليب الرصد‬ ‫والمالحظة‪ ،‬ومراجعة المستندات‪ .‬تمت المقابالت الشخصية (وجها‬ ‫لوجه) بتنسيق مع موظفي ُعمران لممثلي شركة الميدان للتنمية‬ ‫المستدامة للقاء أصحاب الشأن حيث سمحت هذه المقابالت‬ ‫للباحث بمد جسور المعرفة القائمة على الثقة والتعاون مع أصحاب‬ ‫الشأن وساعدته على استيضاح اإلجابات ومتابعة المعلومات معهم‬ ‫أوال بأول‪ .‬وبالتالي فقد أسفر عن هذه المقابالت أعلى معدالت‬ ‫ً‬ ‫االستجابة في البحث المسحي‪ .‬تم إرفاق نسخة من االستبيان في‬ ‫الملحق (‪.)1‬‬


‫مؤرشات األداء والنتائج‬

‫‪4‬‬

‫في هذا القسم‬ ‫ مستفيدون مباشرون‪:‬‬

‫ ‬

‫ إنتاجي والية المصنعة‬

‫ ‬

‫ إنتاجي شوكالتة سلمى بمحافظة مسقط‬

‫ ‬

‫ إنتاجي الزراعة للضيافة بنيابة الجبل االخضر‬

‫ ‬

‫ زري والية خصب‬ ‫ األسرة والمجتمع‬ ‫ المؤسسات الداعمة‬


‫‪27‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫مستفيدون مبارشون‬ ‫المستفيدون المباشرون هم الذين تشملهم االلتزامات االجتماعية‬ ‫بشكل مباشر‪.‬‬ ‫لحق بهم التأثير‬ ‫واالقتصادية الجزئية للبرامج وتُ ِ‬ ‫ٍ‬

‫التكلفة اإلجمالية‬ ‫ذات الصلة‬ ‫‪4,279.200‬‬ ‫ريال عماني‬

‫و‬

‫فائدة القيمة‬ ‫الحالية‬ ‫‪11,497.655‬‬ ‫ريال عماني‬

‫ معدل العائد‬

‫‪1:2.69‬‬

‫قليال‬ ‫معدال أعلى‬ ‫يحقق معدل العائد على االستثمار االجتماعي لكال البرنامجين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قدر بـ ‪.2.46‬‬ ‫عن المعدل الطبيعي للبرامج والذي ُي ّ‬


‫مؤشرات األداء والنتائج‬

‫برنامج إنتاجي‬ ‫إنتاجي والية المصنعة‬ ‫ومزارعة وساندتهم الكتساب ‬ ‫زارع‬ ‫م‬ ‫‪24‬‬ ‫لـ‬ ‫الالزم‬ ‫قدمت ُعمران الدعم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫المهارات األساسية والتقنية في مجال صحة وجودة المحاصيل‬ ‫والمنتجات والتغليف والتسويق‪ ،‬كما وفرت لهم فرصة لعرض‬ ‫ً‬ ‫أسواقا مصغرة‬ ‫منتجاتهم في مركز اللولو هايبر ماركت‪ ،‬وأقامت‬ ‫لبيع منتجاتهم في مقر ُعمران الرئيسي‪.‬‬ ‫تلقى المشاركون في الدورات التدريبية التابعة للمشروع محاضرات‬ ‫تختص باطالعهم على أفضل الممارسات وتعزيز معلوماتهم في‬ ‫مجال الزراعة وتربية الدواجن وتم توجيههم إلى استخدام أساليب‬ ‫وتقنيات حديثة للتغليف والتسويق لمحاصيلهم ومنتجاتهم‪ .‬وفي‬ ‫ذات الوقت‪ ،‬تم تزويدهم بالمستلزمات الضرورية لرفع مستوى‬ ‫إنتاجيتهم وجودتها‪ ،‬حيث تم تزويد مربي الدواجن بالمعدات التي‬ ‫تُ حافظ على صحة وسالمة الحيوانات في مزارعهم‪ .‬وكنتيجة للنجاح‬ ‫الذي حققته هذه الخطوات‪ ،‬تمكن المزارعون من تعزيز عالقاتهم‬ ‫والتعاقد مع شركات وأفراد للقيام بأعمال مشتركة تفيد جميع‬ ‫األطراف‪.‬‬ ‫كما قام مشروع إنتاجي والية المصنعة باستضافة المزارعين في‬ ‫فعالية ضمت مجموعة من أصحاب الشأن واألشخاص البارزين‬ ‫لتعريفهم على المشروع ومخرجاته بحضور مجموعة من الشركات‬ ‫والمؤسسات والتي شملت أيضا القائمات على مشروع إنتاجي‬ ‫شوكوالتة سلمى بمحافظة مسقط وهذا لتعزيز شبكة تواصل‬ ‫المنتجين ومعارفهم لخدمة مشاريعهم وتسويق منتجاتهم‪.‬‬ ‫ مشاركة موظفي ُعمران في برنامج إنتاجي‬

‫ رباب العجمي مع منتجات إنتاجي والية المصنعة‬

‫إنتاجي شوكوالتة سلمى بمحافظة مسقط‬ ‫سلمى وعائشة شابتان ُعمانيتان من ُسكان محافظة مسقط‬ ‫ولديهما الشغف لصنع الحلويات المنزلية ذات الجودة العالية‪ ،‬وقد‬ ‫قررتا منذ عامين أن تُ نميا هذا الشغف ببدء عمل تجاري في صنع‬ ‫ً‬ ‫أصنافا متعددة من‬ ‫الشوكوالتة المنزلية‪ .‬وتضم شوكوالتة سلمى‬ ‫العمانية والليمون‬ ‫والحلوى‬ ‫النكهات العمانية التقليدية مثل الماهو‬ ‫ُ‬ ‫والعسل واللبان والسمسم والقشاط والزعتر‪ ،‬وتحصل سلمى‬ ‫وعائشة على احتياجهما من المكونات المحلية الالزمة من محافظة‬ ‫الباطنة ومحافظة ظفار ونيابة الجبل األخضر‪ .‬لقد واجهت سلمى‬ ‫تحديات جمة في تنمية تجارتهما السيما‬ ‫ٍ‬ ‫وعائشة في بداية األمر‬ ‫مع قلة فرص الترويج وشبكات التواصل‪ ،‬ولذا فقد قررت ُعمران أن‬ ‫تقدم الدعم لشوكوالتة سلمى والترويج والتسويق للمنتجات لتعزيز‬ ‫وإنجاح عملهما التجاري‪.‬‬ ‫وعن طريق فرص تسويقية مبتكرة استطاعت ُعمران رفع مبيعات‬ ‫إنتاجي شوكوالتة سلمى بنسبة ‪ 100%‬في السنة األولى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من خالل فيديو ترويجي حقق شهرةً عبر‬ ‫نجاحا‬ ‫وحقق المشروع‬ ‫اإلنترنت حيث وصل عدد المشاهدات إلى ‪ 30,000‬مشاهدة في‬ ‫غضون األربع وعشرين ساعة األولى من نشره وأساليب تسويقية‬ ‫مهد كل ذلك الطريق لمشروع إنتاجي شوكوالتة سلمى ألن‬ ‫أخرى‪ّ .‬‬ ‫ً‬ ‫جاذبا شريحة أكبر من الزبائن‬ ‫ينطلق من جديد بإمكانات أفضل وأقوى‬ ‫تنوعت بين المؤسسات واألفراد ضمت بنك مسقط‪ ،‬وعمانتل‪،‬‬ ‫العماني‪ ،‬وأوريدو‪ ،‬ووزارة التجارة والصناعة‪ ،‬وبنك ظفار‪،‬‬ ‫والطيران ُ‬ ‫وحيا للمياه‪ ،‬وأوكسيدنتال ُعمان والمكتب السلطاني‪.‬‬ ‫ سلمى وعائشة الحجري ‪ -‬مشروع إنتاجي شوكوالتة سلمى بمحافظة مسقط‬

‫كما ارتفعت مبيعات إنتاجي شوكوالتة سلمى منذ عام ‪2012‬‬ ‫ً‬ ‫نجاحا بين الشركات‬ ‫بنسبة ‪ 100%‬في السنة األولى محققة‬ ‫الس ّياح في‬ ‫واألفراد وامتد إنتاجي شوكوالتة سلمى ليستقبل ُ‬ ‫البستان‬ ‫ُغرف وأجنحة الفنادق الرائدة في السلطنة مثل فندق قصر ُ‬ ‫وفندق مسقط إنتركونتيننتال ومنتجع أليال الجبل األخضر وكذلك في‬ ‫إقباال في‬ ‫المطاعم‪ .‬والقت قصة نجاح سلمى وشريكتها عائشة‬ ‫ً‬ ‫وروجت لمنتجاتها‬ ‫محافل دولية ومحلية حيث شاركت سلمى قصتها ّ‬ ‫العمانية األصيلة‪.‬‬ ‫ذات ِ‬ ‫الصبغة ُ‬ ‫ولدعم مشروع إنتاجي شوكوالتة سلمى والبناء على المبدأ الذي‬ ‫العمانية التقليدية في‬ ‫تقوم عليه بكفاءة ‪ -‬وهو استخدام النكهات ُ‬ ‫قالب حديث من الشوكوالتة العصرية ‪ -‬قامت عمران في خطوة‬ ‫ذكية بفتح قنوات التواصل بين القائمين على مشروع إنتاجي‬ ‫والمزارعين المستفيدين من برنامج إنتاجي‬ ‫شوكوالتة سلمى‬ ‫ُ‬ ‫للحصول على مكونات طبيعية ونقية وذات تكلفة مناسبة وجودة‬ ‫ممتازة لتحضير المنتج (الشوكوالتة بأنواعها المختلفة)‪ ،‬وبالتالي‬ ‫توسيع نطاق تواصلهم وتمكينهم من بناء عالقات استثمارية‬ ‫مستقبلية‪ .‬وفي غضون ثالثة أشهر حققت إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى نقلة نوعية في جودة التحضير والنكهات المبتكرة (والتي تم‬ ‫أخذ مكوناتها من محاصيل مزارعي مشروع إنتاجي آخر) وهو ما كان‬ ‫ً‬ ‫الخالقة في استخدام النكهات التراثية‬ ‫شاهدا على موهبة سلمى‬ ‫ّ‬ ‫العمانية األصيلة داخل قطعة شوكوالتة عصرية ولذيذة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ عرض منتجات المرأة الريفية بمحافظة الباطنة في مقر ُعمران الرئيسي‬


‫‪29‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫إنتاجي الزراعة للضيافة بنيابة الجبل األخضر‬ ‫أقامت ُعمران دورات تدريبية متخصصة للمستفيدين من المشروع‬ ‫تُ راعي احتياجات كل فرد من المعرفة والمهارات‪ .‬وتنوعت هذه‬ ‫للمزارعين وتقنية الزراعة المحمية‬ ‫الدورات بين بناء القدرات المهنية ُ‬ ‫وتركيب البيوت المحمية ‪.‬‬ ‫وتم إنشاء أربعة بيوت محمية في نيابة الجبل األخضر لتعزيز مصدر‬ ‫الدخل ألربعة مزارعين وعائالتهم ولم يقتصر دور المشروع على‬ ‫المزارعين األربعة فحسب بل استقطب المجتمع ككل من خالل‬ ‫تحسين الوضع االقتصادي للمنطقة‪ .‬فقد أثمر المشروع عن عدد‬ ‫من النتائج التي تعود بالنفع للمجتمع بما فيها ارتفاع قيمة المنتجات‬ ‫والمحاصيل المزروعة في البيوت الزراعية المحمية بالسوق وتوفير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عوضا عن تكلف مشقة الذهاب‬ ‫مصدرا لألهالي لشراء المنتجات‬ ‫لمناطق أخرى لشراء ما يحتاجونه أو لبيع محاصيلهم ومنتجاتهم‬ ‫ً‬ ‫نظرا‬ ‫الزراعية كما أثمر المشروع عن آثار إيجابية في صون البيئة‬ ‫الستخدام البيوت المحمية اآلمنة والصديقة للبيئة‪.‬‬

‫باإلضافة إلى كونه مصدر دخل ُمستدام للمجتمع‪ ،‬فإن المنتجات‬ ‫الطازجة التي تُ حصد من البيوت الزراعية المحمية يتم بيعها إلى‬ ‫منتجع أليال نيابة الجبل األخضر المجاور ليتم استخدام هذه المنتجات‬ ‫والمحاصيل في مطاعم الفندق كما ُيسمح لزُ وار الفندق بزيارة‬ ‫البيوت الزراعية المحمية للتعرف على المنتجات الزراعية المحلية‬ ‫في المنطقة ولالطالع على طرق إنتاج الخضار الطازجه التي تقدم‬ ‫لهم في مطاعم المنتجع‪ ،‬ويجمع مشروع إنتاجي الزراعة للضيافة‬ ‫المكتسبة من برنامج إنتاجي بدوراته التدريبية‬ ‫بين التجارب والخبرات ُ‬ ‫وبين الخبرات المتراكمه في مجال الزراعة التي يمتلكها المزارعون‬ ‫في المنطقة‪ .‬وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الفاضل أحمد الشريقي‬ ‫(ممثل المزارعين المشاركين بالمشروع)‪ ،‬وممثلي ُعمران وإدارة‬ ‫منتجع أليال الجبل األخضر‪ ،‬حيث تنص المذكرة على اعتماد المزارعين‬ ‫كموردين أساسيين لمنتجع أليال الجبل األخضر لتأمين احتياجاته من‬ ‫بعض الخضروات الطازجة التي يتم زراعتها وإنتاجها في البيوت‬ ‫المحمية المجاورة للمنتجع‪ .‬‬

‫تميز هذا المشروع على عدة أصعدة حيث أن فكرة استخدام‬ ‫ويأتي ّ‬ ‫الزراعة المحمية هي جديدة بنيابة الجبل األخضر وسابقة من نوعها‬ ‫في المنطقة والتي اعتاد فيها المزارعون على استخدام الطرق‬ ‫التقليدية في الزراعة والري من حقول الزراعة الممتدة والمفتوحة‬ ‫والتي يتم ريها بالغمر‪ .‬ومع وجود البيوت الزراعية المحمية أصبح‬ ‫من الممكن زراعة وحصاد المحاصيل والمنتجات طوال السنة بدون‬ ‫التوقف في أشهر الصيف (من مايو إلى أغسطس) وهو ما كان‬ ‫يحدث بسبب ارتفاع درجات الحرارة‪ .‬كما بدأ المشروع باالعتماد على‬ ‫موارد محلية من نيابة الجبل األخضر نفسها‪.‬‬

‫ توقيع مذكرة تفاهم بين منتجع أليال الجبل األخضر والمزارعين المحليين‪.‬‬

‫استلم منتجع أليال الجبل األخضر أول حصاد من منتجات البيوت‬ ‫الزراعية المحمية في مايو ‪ 2015‬والتي كانت عبارة عن الخس‬ ‫والطماطم والخيار‪.‬‬

‫عامة‪:‬‬ ‫خالصة ّ‬ ‫كان لبرنامج إنتاجي بمشاريعه الثالثة األثر اإليجابي‬ ‫في تطوير مهارات المستفيدين التواصلية والتقنية‬ ‫مثل تزويدهم بالمعرفة حول تقنية البيوت المحمية‬ ‫والممارسات الزراعية الحديثة بما نتج عنه تحسين في جودة‬ ‫منتجاتهم كما كان للبرنامج األثر في رفع مستوى دخل‬ ‫المستفيدين وأكبر دليل على ذلك هو مشروع إنتاجي‬ ‫شوكوالتة سلمى ببمحافظة مسقط‬ ‫الذي يصل نموه السنوي إلى ‪.100%‬‬

‫ أحد البيوت المحمية بنيابة الجبل األخضر‬


‫مؤشرات األداء والنتائج‬

‫برنامج زري‬

‫ فريق زري خالل دورة اللغة اإليطالية‬

‫زري والية خصب‬ ‫ممثال بالفاضل ‪/‬‬ ‫قام صندوق تنمية مشروعات الشباب (شراكة)‬ ‫ُ‬ ‫عبدالله بن حمود الجفيلي‪ ،‬المدير العام للصندوق‪ ،‬بتنظيم عدد‬ ‫من ورش العمل المالية للنساء المشاركات بمشروع زري والية‬ ‫خصب والتي تضمنت تدريبات حول حساب الدخل والنفقات والربح‬ ‫وإدارة السيولة المالية والمخاطر المحتملة لمشروع زري والية‬ ‫خصب‪ .‬وساعدت شراكة المشاركات في زري والية خصب بالقيام‬ ‫وحساب االستثمار‬ ‫بتحليل خاص ألنشطة كل منهن للسيولة المالية ِ‬ ‫ً‬ ‫ونظرا لما القته الدورات‬ ‫المطلوب لتنمية ودعم مشاريعهن‪.‬‬ ‫التدريبية األولى من نجاح وبعد األخذ بمقترحات شراكة والمشاركات‬ ‫في المشروع‪ ،‬قررت ُعمران توفير دورات تدريبية إضافية في تطوير‬ ‫ّ‬ ‫وتعلم مهارات اللغتين اإلنجليزية واإليطالية‪،‬‬ ‫المهارات األساسية‬ ‫وقد قامت بتقديم دورة اللغة اإلنجليزية ُمعلمة عمانية من المجتمع‬ ‫المحلي ولم تكن الدورات محصورةً على المشاركات في مشروع‬ ‫مفتوحة لجميع نساء المجتمع في والية خصب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫زري والية خصب بل‬ ‫ً‬ ‫ونظرا لعدم وجود مؤسسة معنية باللغة اإليطالية في ُعمان‬ ‫فقد ارتأت ُعمران التعاون مع ُمدرسة للغة اإليطالية بالتواصل مع‬ ‫السفارة اإليطالية بالسلطنة لتقديم الدورة‪ .‬ومنحت هذه الدورات‬ ‫الس ّياح‬ ‫الفرصة للمشاركات للتواصل‬ ‫بشكل أفضل ومباشر مع ُ‬ ‫ٍ‬ ‫وبالتالي رفع مستوى تجربتهن وجودتها‪ .‬كما كانت فرصة جديدة‬ ‫ومثرية للمدرسة اإليطالية لزيارة والية خصب والتعرف على تراثها‬

‫ مأكوالت عمانية تقليدية في برنامج زري والية خصب‬

‫وموروثها الحضاري‪ .‬وبدورها‪ ،‬وفرت ُعمران من خالل فنادق أتانا‬ ‫دورات تدريبية للمشاركات في الضيافة وخدمة الزبائن لتحسين‬ ‫مهارات التواصل مع السياح وفي ذات الوقت لمد جسور التواصل‬ ‫بين المشاركات والفندق‪ ،‬وكانت الدورات مفتوحة لجميع األهالي‬ ‫ً‬ ‫قصرا على المشاركات بمشروع زري والية خصب‪.‬‬ ‫وليست‬ ‫كما نظمت ُعمران دورات تدريبية أخرى لتمكين المشاركات واكسابهن‬ ‫ً‬ ‫مشروعا‬ ‫المهارات الضرورية لنجاح المشروع‪ ،‬مثل‪“ :‬كيف تبدأ‬ ‫ً‬ ‫تجاريا؟” و”ريادة األعمال” من تقديم المدرب علي الشرجي‪.‬‬ ‫ومن النتائج المثمرة للبرنامج حصول النساء المشاركات في البرنامج‬ ‫ً‬ ‫الحقا على وظائف في مجال القطاع السياحي وما يتعلق به من‬ ‫خالل استفادتهن من المهارات التي اكتسبنها من مشروع زري والية‬ ‫خصب حيث حصلت ثالث من المشاركات على عمل بينما قررت‬ ‫الرابعة إكمال عملها مع مشروع زري والية خصب‪ .‬وكان للنساء األربع‬ ‫دور بارز ومهم في تمثيل ُعمران من خالل المشروع للزوار والسياح‬ ‫من مختلف دول العالم‪ .‬وتم تدشين زري والية خصب في نوفمبر‬ ‫عام ‪ 2012‬بهدف تمكين المرأة العمانية الشابة وتزويدها بالمهارات‬ ‫المتطلبة لخوض سوق العمل‪ .‬وتعتمد ُعمران على نموذج مشروع‬ ‫يقوم بتوفير التأهيل الالزم والمهارات الضرورية للمشاركين بهدف‬ ‫ً‬ ‫وصنع قادة ورائدي‬ ‫تمكينهم من إدارة أعمالهم المستقلة‬ ‫الحقا ُ‬ ‫ً‬ ‫أعمال في المجتمع المحلي‪ .‬وخصوصا أن وجود متخصصين في‬

‫ فن نقش الحناء التقليدي‬

‫مجال الضيافة من ذوي المهارات في خدمة الزبائن واللغات األجنبية‬ ‫في والية خصب سيفتح اآلفاق للعمل في قطاع السياحة وإثرائه‬ ‫في السنوات القادمة‪ .‬‬ ‫السياح القادمين‬ ‫وتقوم فكرة مشروع زري والية خصب باستقبال‬ ‫ّ‬ ‫على متن السفن السياحية والترحيب بهم في خيمة زري المخصصة ‬ ‫لالستمتاع بتجربة حضارية وثقافية فريدة‪ .‬وتأتي مكانة المشروع في‬ ‫يروج لسياحة السفن العالمية‬ ‫كونه أول مشروع بالشرق األوسط ّ‬ ‫من خالل طاقم عمل نسائي من المجتمع المحلي ما يمنحه المزيد‬ ‫من التميز والتفرد‪ .‬وشاركت القائمات على مشروع زري والية خصب‬ ‫في عدد من المحافل السياحية من بينها معرض المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة بمحافظة مسندم‪ ،‬وفعاليات ُعمران المجتمعية بوالية‬ ‫خصب‪ ،‬ومعرض ومؤتمر سوق السفر العربي بإمارة دبي بدولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪ .‬وقد تلقى المشروع مجموعة من جوائز‬ ‫المسؤولية االجتماعية المحلية والدولية والتي تأتي كشاهد على‬ ‫نجاحه وتفرده منها المركز األول في فئة جائزة ريادة األعمال ضمن‬ ‫جوائز الرؤية لمبادرات الشباب‪ ،‬وجائزة أفضل ممارسات المسؤولية‬ ‫االجتماعية ضمن جوائز آسيا للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬


‫‪31‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫ً‬ ‫شخصيا‪ ،‬فعادة ما أقوم بالتدريب في المشاريع التجارية‬ ‫لقد كانت تجربة جديدة لي‬ ‫البحتة‪ ،‬إال أنني في برنامج زري خصب قمت بتدريب مجموعة فتيات في مشروع تجاري‪-‬‬ ‫ً‬ ‫برنامجا‬ ‫اجتماعي‪ ،‬لذا أعتبره أول مشروع من نوعه الرتباطه الوثيق بالمجتمع‪ ،‬ما يشكل‬ ‫مختلفا ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدا عن البرامج المعتادة‬ ‫تدريبيا‬ ‫عبدالله بن حمود الجفيلي مدير عام شراكة‬ ‫ فوزية الشرقي من زري والية خصب تُ ساعد سائحة في ارتداء الزي العماني التقليدي‬

‫ التقاء الثقافات في برنامج زري والية خصب‬

‫من اآلثار اإليجابية للمشروع كذلك قدرته على تغيير نظرة المجتمع‬ ‫النخراط المرأة في المجال السياحي‪ ،‬فبعد لمس األثر اإليجابي‬ ‫للمشروع على األفراد من النساء المشاركات والسواح وعلى‬ ‫بشكل عام‪ ،‬أبدت العائالت استجابة إيجابية وبدأت‬ ‫المجتمع‬ ‫ٍ‬ ‫بتشجيع أفرادها من النساء والفتيات على خوض مثل هذه‬ ‫التجارب المثرية‪ .‬فباإلضافة إلى توفير مصدر دخل مستدام للنساء‬ ‫وعائالتهن‪ ،‬نجح البرنامج في تحسين مهارات التواصل الشخصية‬ ‫والتقنية لدى المشاركات الالتي كُن باحثات عن العمل قبل‬ ‫االلتحاق بالمشروع‪.‬‬

‫كما تمكنت النساء من خالل التحاقهن بالمشروع من تطوير‬ ‫وتمكين قدراتهن واكتساب ثقة المجتمع لمبادرتهن في خدمته‪،‬‬ ‫فعلى سبيل المثال تمكنت مريم ‪ -‬إحدى المشاركات بالمشروع ‪-‬‬ ‫من رفع مصدر دخلها من خالل الشهرة والرواج الذي القته نقوش‬ ‫الحناء الخاصة بها في مشروع زري والية خصب‪ .‬وقد أعربت جميع‬ ‫المشاركات عن استفادتهن من دورات مهارات اللغات األجنبية‬ ‫ومهارات التواصل وريادة األعمال والتي يواصلن االستفادة منها‬ ‫ً‬ ‫يوما بعد يوم في مجاالت عملهن‪.‬‬


‫مؤشرات األداء والنتائج‬

‫آراء وتعليقات املستفيدين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسيا في تغيير حياة‬ ‫دورا‬ ‫لقد لعب برنامجي إنتاجي وزري‬ ‫ً‬ ‫واضحا‬ ‫نواح عدة‪ ،‬حيث كان‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫المستفيدين المباشرين‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫التأثير الكبير الذي تركته الدورات التدريبية في صقل مهاراتهم‬ ‫وتنمية شخصياتهم‪ُ .‬أتيحت الفرصة لناصر بن سيف النوفلي ‪-‬أحد‬ ‫المشاركين بمشروع إنتاجي والية المصنعة‪ -‬بااللتحاق ببرامج تدريبية‬ ‫ُ‬ ‫واالجتماع بمسؤولي فندق ميلينيوم المصنعة والطهاة للتعرف‬ ‫على أهم المحاصيل التي يعتمدون عليها والضوابط المعتمدة التي‬ ‫يقوم عليها عملهم‪ .‬وقال ناصر‪“ :‬من الضروري أن تكون الفاكهة‬ ‫طازجة وذات جودة‪ .‬من خالل تعاقدي مع الفندق أصبحت لدي‬ ‫لدخل أفضل لي وألقراني من المزارعين في والية‬ ‫فرصة ممتازة‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫المصنعة أيضا‪ ،‬وتعلمت كذلك أنه يتوجب علي تقديم إيصال‬ ‫بالتسليم في كل مرة لتحصيل مستحقاتي”‪ .‬وبشهادة إيمان‬ ‫بنت صالح السلطي‪ُ ،‬مشاركة بمشروع زري والية خصب‪ ،‬تقول‪:‬‬ ‫“لقد اكتسبت مهارات تواصل أفادتني في حياتي على الصعيد‬ ‫الشخصي والمهني” كما تقول إيمان بأن المهارات التي اكتسبتها‬ ‫فعال‬ ‫مكّنتها من تأسيس ومتابعة أعمالها التجارية المستقلة بشكل ّ‬ ‫ومهني‪ .‬‬

‫ولم يقتصر دور إنتاجي وزري على تحسين دخل المستفيدين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا في رفع مكانتهم االجتماعية واعتزازهم‬ ‫دورا‬ ‫فقط‪ ،‬بل لعب‬ ‫وسعادتهم‪ ،‬فقد أعرب جميع الذين قمنا بإجراء مقابالت معهم عن‬ ‫سعادتهم البالغة والتحسن الذي طرأ على حياتهم الشخصية بفضل‬ ‫البرنامجين‪ .‬وقال أحمد بن ناصر الشريقي ‪-‬من إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة‪ -‬بأن‪“ :‬يأتي الكثير من المزارعين في منطقتي والمناطق‬ ‫المجاورة إلي ألخذ المشورة الفنية بما يتعلق بالزارعة والتقنيات‬ ‫الحديثة مما أشعرني بالثقة والتميز في مجتمعي والمناطق‬ ‫المجاورة لنا”‪ .‬وتقول إيمان بنت صالح السلطي من مشروع زري‬ ‫جزء من مشروع زري‬ ‫والية خصب‪“ :‬إنني فخورة وسعيدة بكوني ً‬ ‫والية خصب‪ ،‬حيث ال تسنح الفرصة دائما للمشاركة واالستفادة‬ ‫مشروع مثم ٍر كهذا‪ .‬أعشق ما أقوم به في زري وأفتخر بتقديم‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫ُعمان للزُ وار بصورة حضارية مشرفة‪ .‬لقد أصبحت شخصية معروفة‬ ‫ومتميزة في واليتي وفي السلطنة‪ ،‬الناس يلقبونني اآلن‬ ‫بـ(إيمان زري)”‪.‬‬

‫يقول أحمد بن ناصر الشريقي‪ ،‬أحد المستفيدين من إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة الجبل األخضر‪ ،‬ومالك أحد البيوت المحمية في‬ ‫المشروع‪:‬‬

‫إن تطلعاتنا عالية في أن تحقق هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كافيا‬ ‫ماديا‬ ‫المحمية مردودا‬ ‫ البيوت‬ ‫ لتحسين مدخولنا المادي الحالي‬ ‫ وتعزيز مصادر الدخل‬

‫ مريم سليمان الشحي وهي تقوم بتزيين إحدى السائحات بنقوش الحنا‬

‫وقامت وزارة السياحة بدعوة بعض المشاركين في هذا المشروع‬ ‫للمشاركة في معارض سياحية إقليمية ودولية في ُعمان واإلمارات‬ ‫العربية المتحدة ومن ضمنها معرض ومؤتمر سوق السفر العربي‪.‬‬ ‫وقالت مريم بنت سليمان الشحي من مشروع زري والية خصب‪:‬‬ ‫“لقد كان للمشروع دور بالغ األهمية في تغيير نظرة مجتمعنا‬ ‫حول القطاع السياحي واألنشطة المتعلقة به‪ .‬فبعد النجاح الذي‬ ‫حققه المشروع‪ ،‬يقوم الكثير من أولياء األمور بتشجيع بناتهم على‬ ‫االلتحاق بهذا المجال وينظرون إلينا بنظرة فخر واعتزاز‪ .‬إن ُعمان هي‬ ‫عشقي وسوف أبذل ُقصارى جهدي للترويج لها بصورةٍ حضارية”‪ .‬‬ ‫وقال اثنان من المستفيدين من برنامج إنتاجي بأنهما أصبحا يوليان‬ ‫ً‬ ‫اهتماما أكبر لألكل الصحي بعد انضمامهما لبرنامج إنتاجي‪ .‬قال‬ ‫أحمد بن ناصر الشريقي من إنتاجي الزراعة للضيافة بنيابة الجبل‬ ‫األخضر‪” :‬بفضل الله وبفضل برنامج إنتاجي‪ ،‬أستطيع اآلن أن أنتج‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪ -‬على‬ ‫الطماطم والخس‪ -‬وهي محاصيل لم نتمكن من زرعها‬ ‫مدار العام وبجودة ممتازة وتُ عد من أفضل المحاصيل الزراعية‬ ‫إذا أخذنا بعين االعتبار األحوال المناخية للمنطقة‪ .‬فوجود هذه‬ ‫المحاصيل سيساعد على تحسين نوعية طعامنا وعاداتنا الغذائية”‪.‬‬


‫‪33‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫مشاركي الدورات التدريبية األولى‬ ‫وقت‬ ‫ٍ‬ ‫بالرغم من انسحاب بعض المشاركين من البرنامجين في‬ ‫ُمبكّر‪ ،‬إال أن المستفيدين الذين حضروا هذه الدورات التدريبية‬ ‫األولى قبل انسحابهم قد أجمعوا على استفادتهم وعلى التغيير‬ ‫االجتماعي الذي حدث نتيجة اكتسابهم لمعارف جديدة وصقل‬ ‫المهارات التواصلية والتي ساعدتهم في النهوض بمشاريعهم‬ ‫الحالية ومجاالت عملهم‪ .‬وأفاد مشاركون آخرون أن هذه الدورات‬ ‫ساهمت في تحفيزهم على بدء مشاريعهم الخاصة أو االنخراط في‬ ‫سوق العمل‪.‬‬ ‫وقالت فاطمة بنت محمد السليمانية‬ ‫ورخية بنت سليمان التوبية‪ ،‬فنيتا مختبر‬ ‫في دائرة التنمية الزراعية بنيابة الجبل‬ ‫األخضر‪ -‬أن هذه الدورات التدريبية قد‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‬ ‫ساهمت في تحفيزهن وتمكينهن‬ ‫نتيجة‬ ‫ً‬ ‫كما حصلتا على فرص وظيفية‬ ‫لهذه المشاركة‪“ .‬إن حضور هذه الدورة‬ ‫كان له دور كبير في تحفيزنا وتغيير فكرنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فورا في البحث عن فرص من‬ ‫حيث بدأنا‬ ‫حولنا”‪.‬‬ ‫حيث كانت فاطمة ورخية باحثتان عن‬ ‫عمل عندما سمعتا عن مشروع ُعمران‬ ‫والدورات التدريبية التي تتبعه‪“ .‬لقد‬ ‫توظفنا بحمد الله في دائرة التنمية الزراعية بنيابة الجبل األخضر حيث‬ ‫نقوم بتأهيل ومساعدة المستفيدين وعائالتهم وهو ما عزز من‬ ‫مهاراتنا التواصلية والتقنية”‪.‬‬

‫المجتمع المحلي‬ ‫إن فكرة انخراط المرأة للعمل بالقطاع السياحي والتواصل مع‬ ‫مقبولة لدى بعض المجتمعات وجاء برنامجا إنتاجي‬ ‫ً‬ ‫األجانب لم تكن‬ ‫ً‬ ‫انفتاحا لفكرة تمكين‬ ‫وزري لتغيير هذا المنظور وجعل المجتمع أكثر‬ ‫المرأة واالستفادة من قدرتها واستقالليتها في المجال التنموي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واجتماعيا‪ .‬وقالت بدرية‬ ‫دينيا‬ ‫والمالي بما يتناسب مع مكانة المرأة‬ ‫بنت علي الشحي‪ - :‬معلمة جغرافيا في مدرسة خولة بنت األزور‬ ‫األساسية للبنات ‪“ -‬توجد وحدة دارسية كاملة تتحدث عن القطاع‬ ‫السياحي في سلطنة عمان بالكتب المدرسية‪ ،‬وقد كنت أبحث عن‬ ‫أمثلة واقعية أستطيع التحدث عنها مع طالباتي بالمدرسة بهذا‬ ‫مثاال أفضل عن مشروع زري والية خصب‪ .‬إن نجاح‬ ‫الشأن ولم أجد‬ ‫ً‬ ‫المشروع قد أثمر في رفع توقعات طالباتي نحو الفرص السياحية‬ ‫في السلطنة” وقالت صفية بنت محمد الشحي ‪ -‬عضوة بجمعية‬ ‫العمانية بوالية خصب ‪ -‬أن مشروع زري والية خصب قد فتح‬ ‫المرأة ُ‬ ‫الس ّياح لزيارة‬ ‫اآلفاق لفرص سياحية في المنطقة‪“ :‬يأتي الكثير من ُ‬ ‫ً‬ ‫خصوصا خالل إجازات نهاية األسبوع”‪ .‬‬ ‫والية خصب‪،‬‬ ‫إن المجتمعات التي تثق بريادة المرأة في المجتمع وتوليها‬ ‫المسؤولية والثقة لخوض مجاالت ريادة األعمال هي التي تُ حقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سباقا وتأتي في الصدارة‪ .‬ومن خالل مشروع زري والية‬ ‫نجاحا‬ ‫ً‬ ‫نماذجا للمسؤولية ُيحتذى‬ ‫خصب‪ ،‬أصبحت المشاركات في المشروع‬ ‫بها في المجتمع‪ ،‬وهو ما جعل اآلباء ُ‬ ‫واألمهات واألخوة واألزواج‬ ‫ً‬ ‫إيجابا لفكرة خوض بناتهم وأخواتهم وزوجاتهم غمار هذه‬ ‫يستجيبون‬ ‫الفرص المتميزة‪ .‬‬ ‫ُ‬

‫وقامت لبنى بنت بدر المزروعي‪،‬‬ ‫طالبة دكتوراه بجامعة نابيير بأدنبره‬ ‫وأخصائية توظيف سياحي بوزارة‬ ‫السياحة بعمل بحث حول مشروع‬ ‫زري والية خصب ألغراض دراستها‬ ‫للدكتوراه‪ ،‬وقالت‪“ :‬إن العمل‬ ‫على بحثي مع فريق زري والية‬ ‫خصب كان له أثر إيجابي في إثراء‬ ‫بحث الدكتوراة الخاص بي ويشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في فهم تجربة‬ ‫أكاديميا‬ ‫إسهاما‬

‫العمانية في خوض مجال ريادة األعمال السياحية وعالقته‬ ‫المرأة ُ‬ ‫تغير كبير في المجتمعات التي‬ ‫بتمكين المرأة‪ .‬ولقد شهدت حدوث ُّ‬ ‫تدعمها ُعمران من خالل مشروع زري والية خصب حيث كانت هنالك‬ ‫العديد من اآلثار اإليجابية التي أدت إلى خلق فرص توظيف ذاتية‬ ‫جزء من مشروع‬ ‫للمشاركات في مشروع زري والية خصب وليصبحن ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أيضا في رفع مستوى ثقة المشاركات‬ ‫ومبهر‪ .‬وساهم‬ ‫ُمميز ُ‬ ‫بذواتهن وتطوير مهارات شخصية مهمة ورفع مكانتهن االجتماعية‬ ‫ونظرة المجتمع لهن لما يقمن به من أعمال على المستوى المحلي‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪ ،‬أسهم المشروع في بناء صورة مميزة عن والية‬ ‫والدولي‪.‬‬ ‫للس ّياح ومن خالل‬ ‫خصب من خالل هذه التجربة السياحية المميزة ُ‬ ‫اطالعهم على الموروث الحضاري العريق للسلطنة ودور المرأة‬ ‫العمانية في نشر ذلك هو أوضح دليل على مكانتها المتفردة في‬ ‫ُ‬ ‫العماني”‪ .‬‬ ‫المجتمع ُ‬


‫مؤشرات األداء والنتائج‬

‫وقالت د‪ .‬ندى بنت روح الله العجمي‪ ،‬مساعد بروفيسور‬ ‫ومحاضرة ببرنامج نقطة انطالق‬ ‫بجامعة السلطان قابوس ُ‬ ‫بوالية المصنعة ونيابة الجبل األخضر ووالية خصب‪”:‬إن‬ ‫فرصة تدريب النساء خارج العاصمة كانت تجربة مثمرة لي‬ ‫حيث اكتسبت المعرفة في طرق تمكين النساء باختالف‬ ‫وتنوع خلفياتهن المعرفية‪ .‬وقد ساعدتني هذه التجربة في‬ ‫بشكل أوسع وأفادني ذلك في‬ ‫العمانيات‬ ‫فهم النساء ُ‬ ‫ٍ‬ ‫استخدام هذه المعلومات كمرجع مهم لبحثي األكاديمي‪،‬‬ ‫كما منحني الثقة في دور المؤسسات والشركات في‬ ‫تمكين المجتمع عبر ما رأيته من أثر إيجابي على األفراد‬ ‫والعائالت‪ ،‬وهو ما جعلني في حقيقة األمر أشعر‬ ‫باالنتماء لبرنامج ُعمران للمسؤولية االجتماعية”‪.‬‬

‫والمدرب‬ ‫وقال عبدالله بن حمود الجفيلي ‪ -‬المدير العام لشراكة‬ ‫ُ‬ ‫في الورشة المالية بمشروع زري والية خصب‪“ :‬إن هذه الورشة‬ ‫هي تجربة جديدة بالنسبة إلي‪ ،‬حيث أقوم في العادة بتقديم‬ ‫ورش لمشاريع ذات دوافع تجارية ولكن هذا المشروع كان ذو دوافع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تماما عن التدريب الذي ُأقدمه في‬ ‫مختلفا‬ ‫اجتماعية وهو ما كان‬ ‫ً‬ ‫لزاما علي أن أقوم بتقديم طرقي التدريبية بشكل‬ ‫العادة‪ ،‬كان‬ ‫يتالءم مع جميع الخلفيات المعرفية بتنوعها للمشاركات‪ .‬لقد ُسعدت‬ ‫ً‬ ‫جزء‬ ‫جدا بالنتائج التي تحققت بعد انتهاء الدورة وشعرت بالفخر كوني ً‬ ‫بشكل مستمر حيث‬ ‫من المشروع‪ ،‬وأصبحت أتابع تقدم المشروع‬ ‫ٍ‬ ‫بدأت أشعر باالنتماء الشخصي للمشروع”‪ .‬‬ ‫عائالت المستفيدين‬ ‫أشارت نتائج المقابالت التي قمنا بها مع أفراد عائالت المستفيدين‬ ‫المباشرين إلى اآلثار اإليجابية لبرنامجي إنتاجي وزري على العالقات‬ ‫ُ‬ ‫وعبر أفراد عائالت المستفيدين‬ ‫بين المستفيدين وعائالتهم‪ّ .‬‬ ‫أنهم أكثر ثقة اآلن في استفادة أقربائهم من هكذا برامج وأنهم‬ ‫سيواصلون تقديم الدعم المعنوي وتشجيعهم على االستمرار‪.‬‬ ‫وقال محفوظ بن خميس الشحي‪ ،‬زوج إيمان بنت صالح السلطي‬ ‫المشاركات بمشروع زري والية خصب‪“ :‬بعد انضمامها‬ ‫إحدى ُ‬ ‫ً‬ ‫وتقب ًال‬ ‫انفتاحا‬ ‫لمشروع زري والية خصب‪ ،‬أصبحت إيمان أكثر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫واستعدادا لمواجهة صعوبات وتحديات الحياة‪ .‬لقد قمت بتشجيع‬

‫إيمان على االنضمام لهذه الدورة التدريبية منذ البداية وأنا سعيد‬ ‫باالستفادة التي حققتها وزميالتها من الملتحقات بالمشروع‬ ‫وسأواصل تقديم الدعم لها”‪ .‬‬


‫‪35‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫هيئات ومؤسسات محلية‬ ‫ثمن مسؤولون من المؤسسات والهيئات المحلية برنامجي‬ ‫َّ‬ ‫إنتاجي وزري ودورهما في تعزيز ورفع مستوى الوعي لدى أفراد‬ ‫المؤسسات والهيئات المحلية حول قيمة البرامج االجتماعية في‬ ‫المجتمع وأهميتها في تطويره وتنميته بما يمثل إضافة للتفكير‬ ‫العمانية وهو من شأنه أن يؤثر على الخطط‬ ‫اإلستراتيجي للحكومة ُ‬ ‫التنموية المستقبلية ضمن إستراتيجية الحكومة التطويرية‪.‬‬ ‫وقد أشادت الهيئات المحلية بدور إنتاجي وزري في تعزيز قيمة‬ ‫ً‬ ‫متخصصا‬ ‫تأهيال‬ ‫البرامج الحكومية القائمة والتي منحت المستفيدين‬ ‫ً‬ ‫وعملت على تنمية مهاراتهم األساسية‪ .‬وقال د‪ .‬بدر بن هالل‬ ‫الفرعي‪ ،‬ممثل الشريك الحكومي بمشروع إنتاجي والية المصنعة‪:‬‬ ‫“من ضمن أعمالنا في وزارة الزراعة والثروة السمكية أن ندعم ونتابع‬ ‫المزارعين وعائالتهم ولكن الدورات التدريبية في مجاالت اإلدارة‬ ‫المالية وكيفية التعليب والتغليف كانت إضافة مميزة أضافت ُبعداً‬ ‫ً‬ ‫جديدا لهذه النوعية من البرامج”‪.‬‬

‫ عبدالله بن حمود الجفيلي‪ ،‬المدير العام لشراكة‬ ‫ سعيد بن سليمان السريري ود‪ .‬بدر بن هالل الفرعي‬

‫وصرحت مؤسسات أخرى بأن مشاريع ُعمران ساعدت في زيادة‬ ‫الوعي بين المواطنين نحو ثقافة العمل الحر وقد بدأوا بالفعل‬ ‫في تأسيس مشاريعهم الزراعية والريادية الخاصة‪ .‬وقال سعيد‬ ‫بن سليمان السريري‪ ،‬ممثل الشريك الحكومي من دائرة التنمية‬ ‫الزراعية بوالية المصنعة والذي كان له دور في مشروع إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‪“ :‬بعد تنفيذ برنامج إنتاجي في والية المصنعة‪ ،‬الحظنا أن‬ ‫بعض المزراعين من المنطقة والمناطق المجاورة والذين لم ينضموا‬ ‫للمشروع‪ ،‬قد بدأوا بتقليد أقرانهم من المشاركين في اتباع أساليب‬ ‫التعليب وغيرها‪ ،‬األمر الذي أدى إلى وجود قصص نجاح أخرى يمكن‬ ‫أن تُ ستخدم للترويج السياحي للسلطنة‪ ،‬ويعد ذلك من النتائج غير‬ ‫المباشرة للمشروع”‪ .‬‬

‫المؤسسات غير الحكومية‬ ‫أفادت المؤسسات غير الحكومية والتي اشتملت على جمعية‬ ‫المرأة العمانية بوالية المصنعة وجمعية مزارعي الباطنة وجمعية‬ ‫المرأة العمانية بوالية خصب بأن برنامجي إنتاجي وزري أسهما‬ ‫بشكل حيوي في تقديم أنشطة أفضل للمجتمع واللذين حازا على‬ ‫استحسان األهالي‪.‬‬ ‫وقالت رحمة بنت مبارك النوفلي‪،‬‬ ‫رئيسة جمعية المرأة العمانية بوالية ‬ ‫المصنعة‪“ :‬بسبب انطالق مشروع‬ ‫إنتاجي والية المصنعة‪ ،‬ارتأينا بأن‬ ‫نقوم بزيادة عدد األسواق الشعبية‬ ‫ً‬ ‫سنويا بالمنطقة‬ ‫التقليدية التي نقيمها‬ ‫لدعم المزارعين وعائالتهم من خالل‬ ‫بيع منتجاتهم ومحاصيلهم‪ ،‬حيث أقمنا‬ ‫خمسة أسواق شعبية في والية‬ ‫المصنعة وواليات أخرى‪ .‬وقد نجحنا في‬ ‫بيع جميع المحاصيل الزارعية والتي كانت ثمرة جهد نساء ُعمانيات‬ ‫ً‬ ‫أيضا أنه‬ ‫لينتفعن بمردودها طوال العام” ومن إسهامات البرنامج‬ ‫سمعة‬ ‫ً‬ ‫أعطى للمؤسسات غير الحكومية المشاركة في البرنامج‬ ‫طيبة بين المؤسسات المحلية وأيضا األهالي في المجتمعات التي‬ ‫تخدمها وكذلك نتج عنها مد جسور التعاون بين المنتجين والهيئات‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وبدورها قالت منارة بنت داوود الزرافي من جمعية المرأة العمانية‬ ‫في والية خصب‪“ :‬بعد النجاحات العديدة التي حققناها مع ُعمران‪،‬‬ ‫تواصلت معنا الكثير من المؤسسات من القطاع العام والخاص‬ ‫لتنظيم المزيد من الفعاليات واألنشطة”‪.‬‬


‫مؤشرات األداء والنتائج‬

‫فنادق ُعمران‬ ‫كل من فنادق أتانا‪ ،‬ومنتجع أليال الجبل األخضر‪،‬‬ ‫أعرب مدراء ٍ‬ ‫وميلينيوم المصنعة عن بالغ تقديرهم ألنشطة البرامج الجارية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫آثارا‬ ‫حيث نتج عن التعاون بين مشروع زري والية خصب وفنادق أتانا‬ ‫المشاركات بمشروع زري والية‬ ‫إيجابية مثل تخصيص قاعة للنساء ُ‬ ‫خصب ليمارسن موهبة نقش الحناء لمن يرغب من زوار الفندق‬ ‫بعمولة عشرة رياالت ُعمانية‪ .‬كما أثمر التعاون بين منتجع أليال الجبل‬ ‫األخضر ومشروع إنتاجي الزراعة للضيافة بنيابة الجبل األخضر والذي‬ ‫ُيؤمن للفندق المحاصيل الطازجة عن الرضى العميق لرئيس الطهاة‬ ‫عبر عن شغفه بهذه المحاصيل المحلية ذات‬ ‫في الفندق والذي ّ‬ ‫الجودة الممتازة والمثالية والتي قال بأنها أحد أفضل المحاصيل‬ ‫الزراعية التي شهدها طوال سنوات مهنته‪ .‬وقد استلم منتجع أليال‬ ‫الجبل األخضر أول حصاد من البيوت المحمية في مايو ‪ 2015‬والذي‬ ‫كان عبارة عن نوعين من الخس بسعر ‪ 3.350‬ريال ُعماني للكيلو‬ ‫فتكون من الطماطم بسعر ‪ 400‬بيسة‬ ‫الواحد‪ ،‬أما الحصاد الثاني‬ ‫ّ‬ ‫للكيلو والخيار بسعر ‪ 500‬بيسة للكيلو وكان الدخل المتوقع من هذه‬ ‫البيوت المحمية لكل حصاد من الخس حوالي ‪ 450‬ريال ُعماني خالل‬ ‫الشهر الواحد‪ ،‬و ‪ 1,500‬ريال ُعماني لكل حصاد من الطماطم خالل‬ ‫خمسة أشهر‪ ،‬و ‪ 1,000‬ريال ُعماني لكل حصاد من الخيار خالل ثالثة‬ ‫أشهر‪ .‬‬

‫(عمران)‬ ‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ُ‬ ‫بخالف التأثير المباشر على عمليات التشغيل في الفنادق التابعة‬ ‫ً‬ ‫وانطالقا من كونها المدشن لبرنامجي إنتاجي وزري‪ ،‬شهدت‬ ‫لها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا في موظفيها‪ ،‬حيث أشاد عدد من الموظفين‬ ‫تغيرا‬ ‫ُعمران‬ ‫ممن تطوعوا للعمل والتنسيق للبرنامجين باألثر اإليجابي الذي تركه‬ ‫البرنامجين فيهما على الصعيد الشخصي والمهني‪.‬‬ ‫حيث قال عمار بن سليمان الخروصي‪ ،‬مدير التنمية والتطوير‬ ‫بعمران‪“ :‬لقد عملت في العديد من المؤسسات التي تشمل‬ ‫ً‬ ‫يوما من مكتبي لكي‬ ‫مهامها نفس عملي الحالي‪ ،‬ولكنني لم أخرج‬ ‫أقدم خدمات حقيقية للمجتمع المحلي‪ .‬إن الدافع الذي حملني على‬ ‫فعل ذلك هو اإللهام الذي كان مصدره رئيسنا التنفيذي وفريق‬ ‫بعمران‪ ،‬لطالما سمعت عن إنجازات هذا‬ ‫المسؤولية االجتماعية ُ‬ ‫الفريق وما يقدمونه للمجتمع‪ ،‬ولذا قررت االنضمام إليهم‪ .‬مشاهدة‬ ‫بعمران‬ ‫هذه البرامج على أرض الواقع واالنخراط فيها جعل إيماني ُ‬ ‫وما تقدمه يتعمق‪ ،‬حيث ال يسعني سوى أن أحترم هذه الشركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملموسا على جميع‬ ‫واقعا‬ ‫حين أرى أن القيم التي تُ نادي بها أصبحت‬ ‫األصعدة”‪ .‬وأفاد فريق المسؤولية االجتماعية بأن هذه البرامج قد‬ ‫بعمران وعمقت من‬ ‫ساهمت في رفع مستوى إنتاجية الموظفين ُ‬ ‫ً‬ ‫دافعا لبذل المزيد‪.‬‬ ‫والئهم وانتمائهم للشركة وأعطتهم‬ ‫المؤسسات الداعمة‬ ‫شهدت هذه المجموعة فقد لألثر بشكل عام آخذين بعين االعتبار‬ ‫المعدالت العالية من االستثمارات كالتبرعات المالية والتطوع‬ ‫بالوقت لهذه البرامج‪ .‬ولكن إذا أردنا أن نقيس فعليا أثر هذه‬ ‫المؤسسات حسب المجموعات المقسمة فإنه يمكننا القول على‬ ‫سبيل المثال أن احتمالية استقالة موظفي عمران من الشركة‬ ‫بسبب تطوعهم في برنامجي إنتاجي وزري قد انخفضت مقارنة‬ ‫باستقالتهم ألسباب أخرى‪ .‬وبهذا سنتمكن من قياس القيمة‬ ‫الواقعية التي تعكس األثر اإليجابي والذي بدوره سيعطى معدال‬ ‫أعلى للعائد على االستثمار االجتماعي للمؤسسات الداعمة‪.‬‬


‫‪37‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫لطالما سمعت عن إنجازات هذا‬ ‫الفريق وما يقدمونه للمجتمع‪ ،‬ولذا‬ ‫قررت االنضمام إليهم‪ .‬مشاهدة هذه‬ ‫البرامج على أرض الواقع واالنخراط‬ ‫بعمران وما تقدمه‬ ‫فيها جعل إيماني ُ‬ ‫يتعمق‪ ،‬حيث ال يسعني سوى أن‬ ‫أحترم هذه الشركة حين أرى أن القيم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملموسا‬ ‫واقعا‬ ‫التي تُ نادي بها أصبحت‬ ‫على جميع األصعدة‬ ‫عمار بن سليمان الخروصي‪ ,‬عمران‬


‫فهم التغيري ‪ -‬النتائج‬

‫‪5‬‬

‫في هذا القسم‬ ‫ النتائج المقصودة وغير المقصودة‬ ‫ المعطيات والنتائج والقيم‬

‫ حساب المخرجات الكلية‬


‫‪39‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫النتائج املقصودة وغري املقصودة‬ ‫في سياق العائد على االستثمار االجتماعي‪ ،‬البد من دراسة النتائج‬ ‫اإليجابية والسلبية للمشروع وكذلك دراسة النتائج المقصودة‬ ‫وغير المقصودة ومخرجاتها‪ ،‬ولتضييق النطاق على هذه الدراسة‬ ‫وتحديدها بدقة‪ ،‬قمنا بسؤال أصحاب الشأن عن التغيرات التي‬ ‫سواء سلبية كانت أم‬ ‫حدثت لهم آخذين بعين االعتبار جميع العوامل‬ ‫ً‬ ‫سواء إيجابية‬ ‫االعتبار‪،‬‬ ‫في‬ ‫إيجابية‪ .‬وتؤخذ جميع االستنتاجات والنتائج‬ ‫ً‬ ‫أم سلبية ومقصودة أم غير مقصودة باإلضافة إلى حجم التغيير‬ ‫الذي كان ليحدث ال محالة أو الذي حدث بالفعل بسبب جهات أو‬ ‫عوامل أو أفراد آخرون‪.‬‬ ‫يتضمن البحث معلومات حول النتائج المقصودة من برنامجي‬ ‫إنتاجي وزري ألصحاب الشأن مثل ارتفاع مستوى الدخل‪ ،‬وتمكين‬ ‫ّ‬ ‫وتعلم مهارات جديدة‪ .‬كما تضمن البحث النتائج‬ ‫الوضع االجتماعي‪،‬‬ ‫غير المقصودة مثل آثار التنمية التي انعكست على مجموعة أصحاب‬ ‫الشأن بأكملها مثل عائالت المستفيدين‪ ،‬واألثر اإليجابي على‬ ‫قطاع السياحة بالسلطنة‪ ،‬وتعزيز القبول االجتماعي لوجود الفنادق‪،‬‬ ‫وتشجيع الفرص االستثمارية في البيوت المحمية‪.‬‬ ‫في الوقت الذي اعتمد فيه برنامجي إنتاجي وزري على تدريب‬ ‫المستفيدين المباشرين وتمكينهم ليصبحوا الموردين المستقبليين‬ ‫لفنادق ُعمران‪ ،‬إال أنه لم يكن من ضمن أهدافها الواضحة أن تؤثر‬ ‫على الحكومة في االدخار لمشروعات استثمارية ذات صلة بتنمية‬ ‫المهارات األساسية والتبرع بالبيوت المحمية‪ .‬وقد تم البحث في‬ ‫ً‬ ‫نظرا لعالقتها بالفوائد التي تحققت‬ ‫هذه النتائج غير المقصودة‬ ‫للمؤسسات الحكومية العمانية من خالل برنامج إنتاجي‪ .‬‬

‫مجموعة أصحاب الشأن‬

‫التغيير المقصود‬

‫مستفيدون مباشرون‬

‫ ‪ -‬تنمية المهارات التواصلية‬ ‫ تنمية مهارات تقنية (الزراعة المحمية إلنتاجي‪،‬‬‫ والتسويق لزري)‬ ‫ رفع مستوى الدخل (من خالل توفير فرص لمشاريع تجارية ‬‫ شخصية أو فرص توظيفية)‬

‫ ‬‫ ‪-‬‬ ‫ ‬‫‪ -‬‬

‫مستفيدون ‪ -‬قادة المجموعات‬

‫‪ -‬تنمية المهارات القيادية‬

‫ ‪ -‬تعزيز مكانتهم االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقياديا‬ ‫فكريا‬ ‫‪ -‬متمكنون‬

‫مشاركون بالدورات التدريبية‬ ‫األولى‬

‫ تنمية المهارات التواصلية‬‫‪ -‬ذات تمكين أكبر من السابق‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فكريا عن السابق‬ ‫وانفتاحا‬ ‫ ‪ -‬أكثر ريادة‬ ‫ رفع مستوى الدخل (من خالل توفير فرص لمشاريع تجارية ‬‫ شخصية أو فرص توظيفية)‬

‫مؤسسات وهيئات محلية‬ ‫(مؤسسات حكومية‪ ،‬فرع غرفة‬ ‫تجارة وصناعة عمان بمحافظة‬ ‫مسندم‪.. ،‬إلخ)‬

‫ ‪ -‬تنمية المهارات التواصلية للموظفين‬ ‫ استعداد أكبر من جانب المؤسسات الحكومية لتكوين شراكة ‬‫ في مشاريع اجتماعية كهذه‬ ‫‪ -‬تعزيز السياحة المحلية‬

‫المؤسسات غير الحكومية (جمعية‬ ‫المرأة العمانية‪ ،‬جمعية مزارعي‬ ‫الباطنة)‬

‫‪ -‬توفير فرص شراكة أكثر مع مختلف المؤسسات‬

‫التغيير غير المقصود‬

‫‪ -‬‬

‫ ‬ ‫ ‪-‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬‫ ‬‫ ‬‫ ‬ ‫ ‬‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫تمكين أكبر وتميز اجتماعي‬ ‫إدارة أفضل للوقت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فكريا‬ ‫وانفتاحا‬ ‫أكثر ريادة‬ ‫أصبحوا سفراء للترويج لسلطنة عمان ‬

‫ادخار في استثمارات تنمية المهارات األساسية للمجتمعات ‬ ‫المحلية‬ ‫ادخار في استثمارات توفير التقنيات الزراعية الحديثة للبيوت ‬ ‫المحمية‬ ‫ً‬ ‫ترويجا للسلطنة‬ ‫ُصنع قصص نجاح حقيقية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودوليا‬ ‫إقليميا‬ ‫لعمان‬ ‫الترويج ُ‬ ‫االهتمام بتكرير فكرة برنامج زري وتطويرها ونشرها (مبادرة ‬ ‫المجلس البلدي)‬ ‫اإليمان بالفرص الريادية لإلنعاش االقتصادي لمثل هذه ‬ ‫المشاريع للزراعة المحمية (في نيابة الجبل األخضر والذي ال ‬ ‫ً‬ ‫حاليا ولكنها أثبتت فعاليتها في ‬ ‫تستخدم فيه البيوت بكثرة‬ ‫توفير فرص تنموية)‬

‫‪ -‬إبراز دورها المتميز في المجتمع‬


‫فهم التغيير ‪ -‬النتائج‬

‫النتائج املقصودة وغري املقصودة‬ ‫مجموعة أصحاب الشأن‬

‫التغيير غير المقصود‬

‫التغيير المقصود‬ ‫تهدف ُعمران إلى تنمية األفراد في المجتمعات وتعزيز المحافظة على الموروث العماني من خالل تطوير ‬ ‫وجهات سياحية فريدة بأسلوب مستدام‬ ‫إعطاء قيمة لتجربة نزالء الفنادق‬ ‫سمعة أفضل‬ ‫توفير طعام صحي وذو قيمة غذائية أكبر‬

‫فنادق ُعمران‬

‫ ‪-‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬‫ ‬‫‪ -‬‬

‫ُعمران‬

‫ ‪ -‬تلتزم عمران باألخذ بزمام المبادرة في إطالق مبادرات في المسؤولية االجتماعية ترتكز على االرتقاء‬ ‫ بالمجتمعات المحلية المجاورة لمشاريعها المختلفة في مختلف مناطق السلطنة‬

‫المجتمع المحلي‬

‫ قبول المجتمع لتنفيذ المشاريع السياحية والترخيص لها‬‫‪ -‬القبول االجتماعي والتوجه اإليجابي تجاه القطاع السياحي والمشاريع السياحية‬

‫بشكل أكبر‬ ‫تقبل المجتمع لفكرة عمل المرأة في القطاع السياحي‬ ‫ ‬‫ّ‬ ‫ٍ‬

‫عائالت المستفيدين‬

‫ تقليل األعباء على إمكانيات األسرة االقتصادية‬‫بشكل أكبر‬ ‫ تشجيع العائالت على فكرة العمل بالقطاع السياحي‬‫ٍ‬

‫بشكل أكبر‬ ‫ تقبل المجتمع لفكرة عمل المرأة في القطاع السياحي‬‫ٍ‬

‫الس ّياح‬ ‫ُ‬

‫بشكل أقرب‬ ‫ االطالع على التراث العماني‬‫ٍ‬

‫الس ّياح من شراء باقات إضافية بعد انضمامهم لبرامج سياحية باهظة‬ ‫ ‬‫تخوف بعض ُ‬ ‫ّ‬

‫ ‬

‫جزء من برنامج زري‪ ،‬حيث ال تسنح الفرصة‬ ‫إنني فخورة وسعيدة بكوني ً‬ ‫مشروع مثم ٍر كهذا‪ .‬فما أقوم به وشغفي في‬ ‫جزء من‬ ‫للجميع بأن يكونوا ً‬ ‫ٍ‬ ‫لعمان‪.‬‬ ‫تقديم ُعمان للزُ وار بأبهى ُحلة هو انعكاس لوالئي وانتمائي المتنامي ُ‬ ‫إيمان بنت صالح السلطي من برنامج زري والية خصب‬

‫‪ -‬زيادة معدل رضا الزبائن‬

‫ ‪ -‬تعزيز ثقة المجتمع بمشروعات ُعمران االستثمارية‬ ‫ احتلت ُعمران مكانة مهمة ضمن المؤثرين األساسيين في تنمية المجتمع‬‫المقدمة وإعطاءها ‬ ‫ ّأثر برنامجي إنتاجي وزري على قيمة سلسلة فنادق ُعمران وساهما في إثراء التجربة ُ‬‫ قيمة جديدة‬


‫‪41‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫املعطيات والنتائج والقيم‬ ‫في هذه الجزئية يأتي دور خارطة األثر‪ ،‬حيث أن العمل على خارطة‬ ‫ً‬ ‫وقتا وسيستمر العمل عليها إلى أن يتم‬ ‫األثر هو عملية تتطلب‬ ‫ِحساب المعدل‪ .‬وتم إشراك أصحاب الشأن في هذه العملية للتأكد‬ ‫من تضمين النتائج ذات الصلة في هذه العملية‪.‬‬

‫مجموعة أصحاب الشأن‬

‫المعطيات (المدخالت أو االستثمار)‬

‫القيم ‪ /‬ريال عماني‬

‫مستفيدون مباشرون‬

‫شارك المستفيدون المباشرون بوقت وجهد واستثمارات مالية صغيرة في هذين البرنامجين‬ ‫االجتماعيين‪ .‬وقد تم حساب هذه االستثمارات في مشروع إنتاجي الزراعة للضيافة بنيابة الجبل‬ ‫األخضر وبلغت ‪ 3,300‬ريال ُعماني‪ ،‬وتفصيلها كالتالي‪:‬‬ ‫ يعمل ثالثة من ُالمزارعين في وظائف خارج نيابة الجبل األخضر لمدة أسبوعين في الشهر‬‫الواحد‪.‬‬ ‫ ‪ 5‬ريال ُعماني*‪ 4‬ساعات*‪ 11‬يوم*‪ 3‬مزارعين*‪ 3‬أشهر= ‪ 1,980‬ريال ُعماني‬‫ يعمل مزارع واحد في نيابة الجبل األخضر (‪ 5‬ريال ُعماني*‪ 4‬ساعات*‪ 22‬يوم*‪ 1‬مزارع*‪3‬‬‫أشهر= ‪ 1,320‬ريال ُعماني)‬

‫‪ 4,279.200‬ريال عماني‬

‫أثناء عملية التواصل مع أصحاب الشأن وهم المستفيدون‬ ‫المباشرون بالدرجة األولى والشرائح األخرى التي تم تعريفها‬ ‫ً‬ ‫سابقا وانخراطهم فيما يقومون به ببرنامجي إنتاجي‬ ‫وتفصيلها‬ ‫وزري‪ ،‬تم تحديد مجموعة من المعطيات (المدخالت أو االستثمار)‬ ‫والمخرجات‪ .‬وقد تم الترتيب إلجراء عمليات تواصل إضافية سواء‬ ‫بالهاتف أو بالبريد اإللكتروني أو غيره ألصحاب الشأن لتحديد ما تم‬ ‫تفصيال‬ ‫بشكل أكثر‬ ‫استثماره من طرفهم في كال البرنامجين وشرحه‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫وتعمقا‪ ،‬وكذلك إلسناد قيمة مالية لالستثمارات التي تم تحديدها‬

‫وقد تم حساب هذه االستثمارات في مشروع زري والية خصب وبلغت ‪ 979.200‬ريال عماني‪،‬‬ ‫وتفصيلها كالتالي‪:‬‬ ‫‪ 1.700‬ريال عماني*‪ 6‬ساعات*‪ 2‬يوم*‪ 4‬نساء*‪ 12‬شهر = ‪ 979.200‬ريال عماني‬ ‫(لم يتم شمل االستثمارات (الوقت والجهد والمال) الخاصة بالمستفيدين المباشرين لمشروعي‬ ‫إنتاجي والية المصنعة وإنتاجي شوكوالتة سلمى بمحافظة مسقط القتصار المشروعين‬ ‫على الناحية التسويقية والتعبئة والتغليف بهما وبالتالي محدودية أوجه االستثمار من طرف‬ ‫المستفيدين المباشرين)‪.‬‬

‫(القيم)‪.‬‬

‫ً‬ ‫مفصال إلجمالي‬ ‫حسابا‬ ‫يوضح الجدول التالي‬ ‫ً‬ ‫االستثمارات ‪ /‬المدخالت لكال البرنامجين‪:‬‬

‫مؤسسات وهيئات محلية‬ ‫(مؤسسات حكومية‪ ،‬فرع غرفة‬ ‫تجارة وصناعة عمان بمحافظة‬ ‫مسندم‪.. ،‬إلخ)‬

‫الوقت الذي قضاه موظفي القطاع الحكومي في متابعة وإرشاد المستفيدين المباشرين‬ ‫المبيدات الحشرية‪،‬‬ ‫والتبرع بالمواد المطلوبة للعمل والتي برزت الحاجة إليها الحقا (مثل ُ‬ ‫والتغليف‪ ،‬وتدريب المزارعين في موقع العمل بمشروع إنتاجي الزراعة للضيافة بنيابة الجبل‬ ‫األخضر‪ ،‬والالفتات التسويقية لمشروع زري والية خصب)‪.‬‬ ‫‪ 2‬موظف*‪ 4.29‬ريال ُعماني *‪ 3‬ساعات*‪ 22‬يوم*‪ 18‬شهر = ‪10,193.040‬‬ ‫‪ 2‬موظف*‪ 10‬رياالت ُعمانية*‪ 168‬يوم= ‪3,360.000‬‬

‫‪ 13,553.040‬ريال عماني‬

‫المؤسسات غير الحكومية‬ ‫(جمعيات المرأة العمانية‪ ،‬جمعية‬ ‫مزارعي الباطنة)‬

‫الخبرة في مجال تنظيم الفعاليات والمعارض والوقت والمعرفة عن المجتمعات التي تخدمها‪.‬‬ ‫إنتاجي الزراعة للضيافة بنيابة الجبل األخضر‪ 1 :‬موظف*‪ 4.29‬ريال ُعماني*‪ 2‬ساعة*‪ 18‬يوم =‬ ‫‪154.440‬‬ ‫إنتاجي والية المصنعة ‪ 1 :‬موظف*‪ 4.29‬ريال ُعماني*‪ 2‬ساعة*‪ 22‬يوم*‪ 12‬شهر= ‪2,265.120‬‬

‫‪ 2,419.560‬ريال عماني‬

‫فنادق ُعمران‬

‫وقت موظفي الفندق‪ :‬المسؤول ورئيس الطهاه في مناقشة جودة المحاصيل بهدف بيعها‬ ‫وتسويقها (‪ 4‬موظفين*‪ 12.5‬ريال ُعماني*‪ 1‬ساعة)‬

‫‪ 50.000‬ريال عماني‬


‫فهم التغيير ‪ -‬النتائج‬

‫النتائج املقصودة وغري املقصودة‬ ‫مجموعة أصحاب الشأن‬

‫المعطيات (المدخالت أو االستثمار)‬

‫القيم ‪ /‬ريال عماني‬

‫ُعمران‬

‫المعدات الالزمة لمنتجات األلبان وغيرها‪ ،‬وعملية الترويج للمنتجات والتغليف‬ ‫قامت ُعمران في مشروع إنتاجي والية المصنعة بتغطية تكاليف الدورات التدريبية للمهارات المالية‪ ،‬وتوفير ُ‬ ‫والتعبئة وتصميم وطباعة الملصقات الخاصة بالمنتج‪ ،‬كما قامت ُعمران بتغطية تكلفة تدشين المشروع بـ ‪ 2،000‬ريال ُعماني (المبلغ اإلجمالي = ‪ 18,000‬ريال ُعماني)‬

‫‪81,833.124‬‬

‫ً‬ ‫شهرا = ‪ 1‬موظف‬ ‫قدر تكلفة الوقت الذي قضاه موظفي ُعمران في متابعة وإدارة المشروع حوالي ‪ 4,537.500‬ريال ُعماني (موظف واحد يعمل لمدة ‪ 3‬ساعات في اليوم الواحد لمدة ‪11‬‬ ‫وتُ ّ‬ ‫ً‬ ‫شهرا* ‪ 6.25‬ريال عماني) تكلفة وسائل نقل الموظفين مشمولة أعاله‪.‬‬ ‫* ‪ 3‬ساعات * ‪ 22‬يوم * ‪11‬‬ ‫التكلفة اإلجمالية لمشروع إنتاجي والية المصنعة ‪ 22,537.500‬ريال ُعماني‪.‬‬ ‫شملت تكاليف تغطية مشروع إنتاجي شوكوالتة سلمى بمحافظة مسقط من ِقبل ُعمران لتوفير التغليف‪ ،‬والعلب‪ ،‬والمصلقات‪ ،‬والحقائب‪ ،‬وشرائط التزيين‪ ،‬وآلة تشكيل القوالب حوالي‬ ‫‪ 7,260‬ريال ُعماني‪ .‬كما ساهمت ُعمران في الترويج للمشروع عن طريق إنتاج فيلم قصير بتكلفة ‪ 4,998‬ريال ُعماني‪ ،‬واستئجار حامل تلفاز ومنصة عرض بتكلفة ‪ 1,035‬ريال ُعماني (المبلغ‬ ‫اإلجمالي = ‪ 13,293.000‬ريال ُعماني)‪.‬‬ ‫تُ قدر تكلفة الوقت الذي قضاه موظفو ُعمران في متابعة وإدارة المشروع حوالي ‪ 375‬ريال ُعماني (موظف واحد*‪ 2‬ساعة في اليوم الواحد*‪ 6‬أيام *‪ 5‬أشهر* متوسط الراتب للموظف الواحد‬ ‫(‪ 6.25‬ريال عماني)‪ .‬تكاليف وسائل النقل مشمولة‪ .‬التكلفة اإلجمالية لمشروع إنتاجي شوكوالتة سلمى بمحافظة مسقط ‪ 13,668.000‬ريال ُعماني‪.‬‬ ‫وفيما يخص مشروع إنتاجي الزراعة للضيافة بنيابة الجبل األخضر قامت ُعمران بتوفير دورات تدريبية من برنامج نقطة انطالق بقيمة (‪ 2,800‬ريال عماني) مع توفير ‪ 4‬بيوت تكلفة الواحدة‬ ‫منها (‪ 2,873‬ريال عماني) والبذور‪ ،‬والسماد‪ ،‬والالفتات‪ ،‬ومسلتزمات الزراعة والحصاد األخرى‪ ،‬وإدارة البيوت المحمية (‪ 4,337‬ريال عماني) ووصلت تكلفة تدشين البرنامج ‪ 2,462.960‬ريال‬ ‫عماني (التكلفة اإلجمالية ‪ 21,091.960‬ريال عماني)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يوميا (‪ 1,814.400‬ريال ُعماني) موزعة كالتالي‪:‬‬ ‫وكانت تكلفة الوقت الذي قضاه موظفو ُعمران (‪ 2‬موظف في متابعة وإدارة البرنامج على مدار ستة أشهر)حوالي ‪ 14‬زيارة‪ 8 -‬ساعات‬ ‫ الموظف األول‪ 8.3 :‬ريال عماني*‪ 8‬ساعات*‪ 14‬زيارة = ‪ 929.6‬ريال عماني‬‫ الموظف الثاني‪ 3.75 :‬ريال عماني*‪ 8‬ساعات*‪ 14‬زيارة = ‪ 420‬ريال عماني‬‫ المتطوغ األول‪ 8.3 :‬ريال عماني*‪ 8‬ساعات*‪ 7‬زيارات = ‪ 464.8‬ريال عماني‬‫تكلفة النقل واإلقامة وصلت إلى ‪ 638.303‬ريال عماني (‪ 338.715‬ريال عماني للزيارة األولى ‪ 159.588 +‬ريال عماني للزيارة الثانية ‪ 10 +‬ريال عماني تكلفة الوقود * ‪ 14‬زيارة)‬ ‫التكلفة اإلجمالية لمشروع إنتاجي الزراعة للضيافة بنيابة الجبل األخضر ‪ 23,544.663‬ريال عماني‬ ‫وفي مشروع زري والية خصب‪ ،‬قامت عمران بتغطية تكاليف دورات مهارات التسويق والمهارات التواصلية والتدريب الخاص بالمشاريع التجارية وتعليم مهارات التواصل باللغتين اإلنجليزية‬ ‫واإليطالية‪ ،‬باإلضافة إلى تصميم وطباعة المواد التسويقية (مثل المنشورات‪ ،‬واللوحات‪ ،‬وبطاقات التواصل وغيرها)‪ .‬يضاف إليها تكاليف تنظيم فعاليتين محليتين في والية خصب‪،‬‬ ‫وتكاليف مشاركة نساء زري في فعالية مؤتمر سوق السفر العربي في دولة اإلمارات العربية المتحدة (تكاليف السكن والسفر)‪ .‬مجموع التكاليف ‪ 11,242.961‬ريال عماني‬ ‫الوقت المستقطع لموظفي عمران في متابعة وإدارة هذا المشروع يقدر ب ‪ 10,560‬ريال عماني (‪2‬موظف خالل ‪ 12‬شهر بمعدل ‪ 4‬ساعات يوميا)‬ ‫(موظف_‪ 6.25=1‬ريال عماني*‪4‬ساعات*‪22‬يوم*‪12‬شهر=‪ 6،600‬ريال عماني )‬ ‫(موظف_‪ 3.75=2‬ريال عماني *‪4‬ساعات*‪22‬يوم*‪12‬شهر=‪ 3،960‬ريال عماني ر‪.‬ع‪).‬‬ ‫أما التكاليف اإلضافية لتغطية السكن والسفر الخاص بموظفي عمران فيقدر ب‪ 280‬رياال عمانيا (‪2‬موظف*‪35‬ريال عماني‪4*.‬ليالي)‬ ‫التكلفة اإلجمالية لمشروع زري والية خصب تقدر ب ‪ 22,082.961‬رياال عمانيا‪.‬‬


‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫حساب املخرجات الكلية‬

‫وبذلك تصل قيمة استثمار ُعمران‬ ‫في برنامجي إنتاجي و زري إلى‬ ‫ريــــــال‬ ‫عامين‬

‫‪102,134.924‬‬

‫أزهار المشمش في نيابة الجبل األخضر‬

‫‪43‬‬


‫النتائج واألدلة‬

‫‪6‬‬

‫في هذا القسم‬ ‫ تحديد النتائج ومؤشرات التغيير‬

‫ تحديد حجم التغيير ومدته الزمنية‬

‫ إثبات التأثير‬


‫‪45‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫تحديد النتائج ومؤرشات التغيري‬ ‫بعد دراسة وتحديد النتائج المادية تتضمن المرحلة الالحقة تحديد الطرق المناسبة لقياس مدى التغير الحاصل في النتائج الخاصة بها من خالل تطوير مؤشرات التغيير ومن ثم جمع البيانات أو استخدام بيانات موجودة‬ ‫لتقييم النتائج وما إذا كانت مناسبة‪ .‬ساهم كل مؤشر للتغيير في تكوين استطالع مناسب لتوضيح التغيير الذي تم إيجاده في النتائج‪.‬‬

‫مجموعات أصحاب الشأن‬

‫النتائج‬

‫المؤشرات‬

‫مستفيدون مباشرون‬

‫ً‬ ‫تمكنا وذوي شهرة وصيت‬ ‫اكتسب المزارعون مهارات تواصلية‪ ،‬وخبرة مهنية في مجال الزراعة‪ ،‬وأصبحوا أكثر‬ ‫ً‬ ‫ماليا‪ .‬وقد أفادتهم‬ ‫حسن في المجتمع‪ ،‬معتمدين على أنفسهم في تكوين دخل اقتصادي ليكونوا مستقلين‬ ‫الدورات التدريبية التي تلقوها في تكوين خبرة معرفية في مجال الزراعة الحديثة‬

‫ً‬ ‫تمكنا في إدارة مشاريعهم الخاصة‬ ‫ارتفاع مستوى المعرفة واكتساب مهارات تواصلية وأكثر‬ ‫تعزيز مكانتهم االجتماعية وشبكات التواصل‬ ‫الشعور بالفخر والسعادة‬ ‫ارتفاع معدل استهالكهم لألغذية الصحية‬

‫مشاركون بالدورات التدريبية‬ ‫األولى‬

‫أفاد حضور الدورات التدريبية بأنهم اكتسبوا مهارات جديدة‪ ،‬وفرص أكبر في سوق العمل‪ ،‬والقدرة على تعليم‬ ‫اآلخرين ونقل المعارف التي اكتسبوها‪ .‬وقد حصلوا على فرص عمل في مواسم الركود االقتصادي لتحسين‬ ‫دخلهم االقتصادي‬

‫ارتفاع مستوى المعرفة واكتساب مهارات تواصلية‬ ‫مؤهلين للتوظيف بشكل أكبر‬

‫مؤسسات وهيئات محلية‬ ‫(مؤسسات حكومية‪ ،‬فرع غرفة‬ ‫تجارة وصناعة عمان بمحافظة‬ ‫مسندم‪.. ،‬إلخ)‬

‫أفادت هذه المؤسسات الحكومية بدور برامج عمران االجتماعية في تخفيف أعباء االستثمار في تطوير المهارات‬ ‫وملهمة عن السياحة في ُعمان والتي‬ ‫األساسية‪ ،‬والتبرع بالبيوت المحمية ‪ ،‬باإلضافة إلى خلق قصص ناجحة ُ‬ ‫تم تسليط الضوء عليها في المحافل الدولية‪ .‬واالستعداد لدعم هذه البرامج (إنتاجي وزري) وتوسعها وتكرارها‬ ‫في السلطنة‬

‫تقليل االستثمار المادي في تزويد المواطنين بدورات تنمية المهارات األساسية والتبرع بالبيوت المحمية‬ ‫زيادة المصادر الترويجية للسلطنة كوجهة سياحية‬ ‫االهتمام والرغبة المتزايدة في الشراكة مع أنشطة المسؤولية االجتماعية‬

‫المؤسسات غير الحكومية‬ ‫(جمعيات المرأة العمانية‪ ،‬جمعية‬ ‫مزارعي الباطنة)‬

‫اكتساب تميز لهذه المؤسسات في خدمة المجتمع وتمكين منتسبيها من المجتمع المحلي‪.‬‬

‫تعزيز المكانة االجتماعية‬ ‫إضافة قيمة لألعضاء المنتسبين‬

‫فنادق ُعمران‬

‫تحسن نظرة المجتمع المحلي للفنادق‪ ،‬وتقديم الفنادق الختيارات صحية أكثر من الطعام المقدم للنزالء‪ ،‬وإثراء‬ ‫المقدمة‬ ‫تجربتهم ورفع مستوى رضاهم بالخدمات ُ‬

‫زيادة معدل القيمة المضافة للخدمة لزبائن الفندق‬ ‫تمكين المجتمع والتسويق له‬

‫ُعمران‬

‫أفادت عمران بتطوع بعض الموظفين للعمل في إدارة وتنظيم كال البرنامجين مما نتج عنه ارتفاع مستوى‬ ‫إنتاجيتهم وحماسهم للعمل‪.‬‬

‫ارتفاع مستوى إنتاجية الموظفين وحماسهم للعمل‬

‫المجتمع المحلي‬

‫ازدياد تقبل المجتمعات المحلية في المناطق األربعة التي خدمتها المشاريع لفكرة دور المرأة الريادي في‬ ‫االقتصاد المحلي‬

‫ازدياد الفرص االقتصادية للنساء في المناطق الريفية‬

‫عائالت المستفيدين‬

‫توثيق العالقات بين أفراد العائلة واستعدادهم لدعم أفراد العائلة المستفيدين‬

‫تقليل التوتر وضغوطات الحياة بين أفراد العائلة‬

‫الس ّياح‬ ‫ُ‬

‫ً‬ ‫ومعرفة بالسلطنة وثقافتها‬ ‫ً‬ ‫اطالعا‬ ‫أصبح الزوار أكثر‬

‫االطالع على العادات والتقاليد للمجتمعات المحلية من خالل تجربة أنشطة البرامج المتنوعة‬


‫النتائج واألدلة‬

‫تحديد حجم التغيري ومدته الزمنية‬ ‫التوضيح‬

‫المؤشرات‬

‫العدد‬

‫المدة الزمنية‬ ‫(سنة)‬

‫تنمية معارفهم ومهاراتهم‬ ‫التواصلية والتمكن من إدارة‬ ‫بشكل‬ ‫مشاريعهم الخاصة‬ ‫ٍ‬ ‫أفضل‪.‬‬

‫‪28.6‬‬

‫‪2‬‬

‫بشكل مهني‪ .‬ولكن من البديهي أن هذه المعرفة يجب أن‬ ‫أفاد جميع المستفيدين من كال البرنامجين بأن هذه التجربة كانت وسيلة لتنمية قدراتهم وتمكينهم من القيام بمشاريعهم الخاصة‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا‪.‬‬ ‫سنويا الكتساب القدرة على مواجهة تحديات السوق والتنافسية والتي بالتالي ستُ كسبهم مهارات جديدة في هذا المجال‬ ‫تُ ثرى وتُ جدد‬

‫تعزيز مكانتهم االجتماعية وبناء‬ ‫شبكات تواصل اجتماعي‬

‫‪23.1‬‬

‫‪2‬‬

‫استطاع المستفيدون من تعزيز مكانتهم االجتماعية وبناء شبكات تواصل اجتماعية منذ السنة األولى للبرنامجين‪ ،‬حيث أصبحوا شخصيات معروفة في المجتمع‪ ،‬ولكن من البديهي أن تقل‬ ‫هذه الشعبية في غضون سنتين إذا لم يعمل الشخص في اإلبقاء على نشاطه والعمل بمجهود شخصي للحفاظ على تلك المكانة‪.‬‬

‫الشعور بالفخر والسعادة‬

‫‪21.8‬‬

‫‪1‬‬

‫ً‬ ‫غالبا ما تبدأ بالتناقص حالما تظهر التحديات والعقبات في الطريق أو عند‬ ‫من الطبيعي أن يشعر المستفيدين بالسعادة والحماس فور حصولهم على فرص كهذه‪ ،‬ولكن هذه السعادة‬ ‫عام واحد‪.‬‬ ‫الشعور بالحاجة في استثمار المزيد من المال‪ ..‬إلخ‪ .‬ومن الغالب أن يدوم أثر هذه السعادة لمدة ٍ‬

‫نمط تغذية صحي‬

‫‪4.1‬‬

‫‪5‬‬

‫صحية أكثر عن السابق‬ ‫ً‬ ‫أفاد ثالثة مستفيدين من برنامج إنتاجي (‪ 2‬من إنتاجي الزراعة للضيافة بنيابة الجبل األخضر وواحد من إنتاجي والية المصنعة) بأن خيارات الطعام لديهم اآلن أصبحت‬ ‫ً‬ ‫ووفقا آللية حساب خارطة األثر على المدى الطويل للعائد على‬ ‫نتيجة لتوفر المحاصيل الطازجة التي يزرعونها‪ .‬ومن المتوقع أن تستمر عادة األكل الصحي لديهم لمدة طويلة من الوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫االستثمار االجتماعي‪ ،‬تقدر هذه المدة بخمس سنوات‪.‬‬

‫تنمية الحصيلة المعرفية‬ ‫والمهارات التواصلية‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫بشكل مهني‪ .‬ولكن من البديهي أن هذه المعرفة يجب أن‬ ‫أفاد أربعة من حضور الدورات التدريبية بأن هذه التجربة كانت وسيلة لتنمية قدراتهم وتمكينهم من القيام بمشاريعهم الخاصة‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا‪.‬‬ ‫سنويا الكتساب القدرة على مواجهة تحديات السوق والتنافسية والتي بالتالي ستُ كسبهم مهارات جديدة في هذا المجال‬ ‫تُ ثرى وتُ جدد‬

‫فرص وظيفية أكثر‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫بشكل أكبر في مشروع زري والية خصب‪ ،‬حيث أفادت أربع من النساء المستفيدات من المشروع بأنهن حصلن على فرص وظيفية كنتيجة أساسية النخراطهن‬ ‫كانت هذه النتيجة متمثلة‬ ‫ٍ‬ ‫ويعزى ذلك لتنمية القدرات والمهارات الشخصية للمشاركات والتي تتحقق بمجهود وقناعة الشخص بذاته‪ .‬ومن المتوقع أن يستمر تأثير هذه النتيجة لمدة سنتين‪.‬‬ ‫بالعمل في المشروع‪ُ .‬‬

‫انخفاض المصروفات في تنمية‬ ‫مهارات األفراد األساسية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫أفادت المؤسسات والهيئات المحلية بأن استثمار برنامجي إنتاجي وزري في تنمية المهارات األساسية قد ساهم في توفير الحكومة من حصتها التي تُ نفق في هذا المجال لتنمية مهارات‬ ‫ً‬ ‫نظرا لتغير ظروف السوق باستمرار‪.‬‬ ‫أفراد المجتمع‪ ،‬ولكن من الطبيعي أن يتطلب األمر إنعاش هذه المهارات وتجديدها بعد العام الثاني من المشروع‬

‫انخفاض المصروفات في التبرع‬ ‫بالبيوت المحمية‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫ً‬ ‫توفيرا في‬ ‫حقق المستفيدون في نيابة الجبل األخضر استفادة ممتازة من هذه البيوت المحمية بحيث لن تحتاج الحكومة إلى مضاعفة المجهود في توفير بيوت محمية مما نتج عنه‬ ‫ً‬ ‫ووفقا آللية حساب خارطة األثر على المدى الطويل للعائد على االستثمار االجتماعي فإن هذا‬ ‫استثماراتها من هذه الناحية‪ .‬ومن المتوقع أن يدوم أثر هذه البيوت المحمية لمدة طويلة‪،‬‬ ‫التأثير تقدر مدته بخمس سنوات‪.‬‬

‫ُيلخص الجدول أعاله عدد أصحاب الشأن (العدد) الذين كان للتغيير أثر على حياتهم (المؤشر) والمدة الزمنية المحتملة الستمرار هذا التأثير بعد انتهاء برنامجي إنتاجي وزري ومتى بدأ هذا التغيير‪.‬‬


‫‪47‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫المؤشرات‬

‫العدد‬

‫المدة الزمنية‬ ‫(سنة)‬

‫ازدياد المصادر الترويجية‬ ‫للتسويق للسياحة في سلطنة‬ ‫ُعمان‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫أفادت وزارة السياحة بأنها استفادت من توفر مصادر جديدة وقصص ناجحة للترويج للسياحة في ُعمان ولكن وعلى كل حال فإن النساء القائمات على مشروع زري والية خصب قد لن يتمكن‬ ‫من االستمرار في المشروع‪ ،‬حيث جاء قرار حاسم من الفريق بأن مدة استمرارية هذه المصادر ستتراوح بين العامين إلى الثالثة أعوام‪.‬‬

‫اإلهتمام والرغبة المتزايدة في‬ ‫تكوين الشراكات مع أنشطة‬ ‫المسؤولية االجتماعية‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫ً‬ ‫اهتماما ورغبة في المشاركة بمشاريع استثمار اجتماعية مشابهة ومع ذلك فإن المؤسسات الحكومية بسلطنة ُعمان تقوم بتغيير استراتيجياتها بمعدل كل‬ ‫أظهرت أربع مؤسسات حكومية‬ ‫عامين إلى ثالثة أعوام‪.‬‬

‫تعزيز المكانة االجتماعية‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫ً‬ ‫غالبا ما تُ خلد أنشطة‬ ‫أفادت المؤسسات غير الحكومية الثالث عن شعبية واسعة وتمركز وتعزيز لمكانتها االجتماعية في المجتمع خالل العام األول من المشروع ومع ذلك فإن المجتمعات‬ ‫هذه المؤسسات في الذاكرة لمدة تترواح بين العام إلى العامين‪.‬‬

‫إعطاء قيمة إضافية لألعضاء‬ ‫المنتسبين‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫يمتلك أعضاء هذه المؤسسات غير الحكومية األولوية في االستفادة من مشاريع ُعمران االستثمارية االجتماعية ولكن هذه المشاريع تم تنفيذها لتدوم لمدة عام واحد‪.‬‬

‫إعطاء قيمة إضافية للزوار‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫أفاد مسؤولو فنادق ميلينيوم المصنعة وأتانا بأن مشروعي إنتاجي والية المصنعة وزري والية خصب قد أسهما في إعطاء قيمة إضافية للزوار منذ العام األول لبدء المشروعين‪ .‬وهذا‬ ‫العام هو العام الثالث لمشروع زري والية خصب وهو أيضا يتزامن مع العام األول لفندق أتانا مسندم حيث بدأ باستقبال الزوار في عامه األول ومع ذلك فإن استدامة هكذا مشاريع‬ ‫ضرورية ً‬ ‫جدا‪ .‬والستمرار التأثير ُيتوقع المزيد من الجهد من ِقبل المستفيدين‪.‬‬

‫التسويق والترويج للمجتمع‬ ‫العماني‬ ‫ُ‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫أفاد فندقين بأنهما حظيا بهذا التأثير ومع ذلك فإن المجتمع على العموم يتذكر أنشطة الشركات االجتماعية لمدة عام واحد‪.‬‬

‫زيادة في إنتاجية الموظفين‬ ‫وحماسهم للعمل‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بشكل عام‪،‬‬ ‫فوريا زاد من حماسهم للعمل وإنتاجيتهم‬ ‫إيجابيا‬ ‫تأثيرا‬ ‫ومثال على ذلك موظفو ُعمران الذين كان لهم دور في التطوع للعمل ببرنامجي إنتاجي وزري والذين أفادوا بأنهم شهدوا‬ ‫ٍ‬ ‫وهذه هي ثقافة ُعمران التي يراها الموظفون في زمالئهم من مختلف المستويات والتي لها أثر إيجابي في التأثير عليهم وجعلهم ضمن محيطها‪ ،‬ولكن للحفاظ على الروح اإليجابية‪،‬‬ ‫يتوجب على الموظفين بأن يواصلوا مشاركتهم في مشاريع اجتماعية مشابهة‪.‬‬

‫المزيد من الفرص االقتصادية‬ ‫للنساء من المناطق الريفية‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫ً‬ ‫(سنويا)‬ ‫بشكل منتظم‬ ‫حظيت النساء من المستفيدات المباشرات أو من حضور الدورات التدريبية بفرص اقتصادية متزايدة ومع ذلك فإنه من الضروري أن يتواصل تفاعلهن ونشاطهن‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫الحساب‪.‬‬ ‫تجنبا الزدواجية ِ‬ ‫لتعزيز هذه الفرص‪ .‬وتم إقصاء هذا المؤشر من التحليل‬

‫انخفاض التوتر وضغوطات الحياة ‬ ‫بين أفراد العائلة‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1050‬‬

‫‪2‬‬

‫االطالع على العادات والتقاليد‬ ‫للمجتمعات المحلية من خالل‬ ‫تجربة ٔانشطة البرامج المتنوعة‬

‫التوضيح‬

‫عم جو جديد من اإليجابية بين أفراد العائلة وقلل من التوترات والخالفات بينهم ومع ذلك فمن المحتمل أن تزداد درجة الضغط‬ ‫أفادت أربع عائالت عن حدوث هذا التغيير‪ ،‬فمع بدء المشروع‪ّ ،‬‬ ‫تطور المشروع‪.‬‬ ‫خالل عام مع‬ ‫ّ‬

‫الس ّياح بفرصة قضاء وقت ممتع ومفيد تراوح بين العشر إلى خمسة عشر دقيقة مع ُمدربة ُعمانية متخصصة في السياحة والضيافة لتقدم لهم خدمات مميزة مثل الحناء‪.‬‬ ‫حظي ُ‬


‫النتائج واألدلة‬

‫إثبات التأثري‬ ‫أن المحور في منهجية العائد على االستثمار االجتماعي هو تحويل‬ ‫النتائج إلى قيمة مالية للتمكن من قياسها في سياق منسق‬ ‫موحدة‪ ،‬وبذلك نتمكن من حساب معدل‬ ‫باستخدام ُعملة نقدية‬ ‫ّ‬ ‫االستفادة إلى التكاليف كمقياس للتأثير باستخدام مصطلحات مالية‬ ‫والتي يمكن مقارتنها مع االستثمارات المالية األولية‪ .‬‬

‫وقد تمت عدة محاوالت إلشراك أصحاب الشأن في تحديد قيمة‬ ‫األثر الذي شهدوه كونهم جزء من برنامجي إنتاجي وزري ولكن فكرة‬ ‫خاصة للمستفيدين‬ ‫ً‬ ‫تقييم التغيرات التي حدثت لهم أثبتت صعوبتها‬ ‫المباشرين (المزارعين‪ ،‬النساء‪..،‬إلخ) ولذلك فإن المعلومات الواردة‬ ‫لم تكن كافية الستخالص نتائج نهائية‪.‬‬

‫وتتضمن عملية إعطاء القيمة المالية للنتائج ذات الصلة تحديد‬ ‫المقابل المالي لكل نتيجة على حدة‪ ،‬بمعنى أنه يتم البحث عن قيم‬ ‫تقريبية لكل نتيجة والتي قد ال تمثل النتيجة المحددة في بعض‬ ‫الحاالت بنجاح‪ .‬وتعتبر هذه القيم أفضل ُمقاربة (أو أحد أفضل‬ ‫المقاربات) المتوفرة والتي من خاللها يتم تقييم أهمية تأثير النتائج‬ ‫ُ‬ ‫على المجتمع أو الدولة وبالتالي يفسح المجال للمقارنة مع قيم‬ ‫مالية لنتائج أخرى‪ .‬‬

‫ومن ثم تم إجراء مقابالت شخصية إضافية مع كل من المستفيدين‬ ‫كمحاولة إلشراكهم في تقييم التغيير ولتوفير بيئة خالية من جو‬ ‫التوتر االجتماعي‪ ،‬وبهذه الطريقة نجحت عملية الحصول على بعض‬ ‫اإلجابات المهمة والتي مكنتنا من الحصول على نتائج‪ .‬‬ ‫وتم استخالص مقاربات أخرى من مجموعة من األبحاث ومقارنتها‬ ‫بمعايير أخرى للعائد على االستثمار االجتماعي بعد البحث في موقع‬ ‫‪ www.globalvaluexchange.org‬ومواقع هيئات إدارية وتقارير‬ ‫أخرى‪ .‬وقمنا بتقييم النتائج التي من الممكن إنسابها إلى مقاربة‬ ‫سواء من خالل مصادر منشورة أو يمكن تقديرها من‬ ‫معقولة‬ ‫ً‬ ‫بيانات قائمة ومدعمة مع التركيز على ادخار األموال العامة‪ .‬‬


‫‪49‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫إن العمل على بحثي مع فريق زري‬ ‫والية خصب كان له أثر إيجابي في إثراء‬ ‫ً‬ ‫إسهاما‬ ‫بحث الدكتوراة الخاص بي ويشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في فهم تجربة المرأة‬ ‫أكاديميا‬ ‫العمانية في خوض مجال ريادة األعمال‬ ‫ُ‬ ‫السياحية وعالقته بتمكين المرأة‪ .‬ولقد‬ ‫تغير كبير في المجتمعات‬ ‫شهدت حدوث ُّ‬ ‫التي تدعمها ُعمران من خالل مشروع زري‬ ‫والية خصب حيث كانت هنالك العديد من‬ ‫اآلثار اإليجابية التي أدت إلى خلق فرص‬ ‫للمشاركات في مشروع زري‬ ‫توظيف ذاتية ُ‬ ‫جزء من مشروع‬ ‫والية خصب وليصبحن ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا في رفع‬ ‫ومبهر‪ .‬وساهم‬ ‫ُمميز ُ‬ ‫مستوى ثقة المشاركات بذواتهن وتطوير‬ ‫مهارات شخصية مهمة ورفع مكانتهن‬ ‫االجتماعية ونظرة المجتمع لهن لما يقمن‬ ‫به من أعمال على المستوى المحلي‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪ ،‬أسهم المشروع في بناء‬ ‫والدولي‪.‬‬ ‫صورة مميزة عن والية خصب من خالل‬ ‫للس ّياح ومن‬ ‫هذه التجربة السياحية المميزة ُ‬ ‫خالل اطالعهم على الموروث الحضاري‬ ‫العمانية في‬ ‫العريق للسلطنة ودور المرأة ُ‬ ‫نشر ذلك هو أوضح دليل على مكانتها‬ ‫العماني ‪.‬‬ ‫المتفردة في المجتمع ُ‬ ‫لبنى بنت بدر المزروعي‪ ,‬طالبة دكتوراه بجامعة نابيير بأدنبره‬ ‫وإخصائية توظيف سياحي بوزارة السياحة‬


‫النتائج واألدلة‬

‫المؤشرات‬

‫اإلعتبارات‬

‫المقاربة المالية‬

‫القيمة ‪ /‬ريال عماني‬

‫تنمية معارفهم ومهاراتهم‬ ‫التواصلية والتمكن من إدارة‬ ‫بشكل أفضل‬ ‫مشاريعهم الخاصة‬ ‫ٍ‬

‫تكلفة الدورات التدريبية للتنمية الذاتية والجلسات المنتظمة مع مدرب من السلطنة باعتماد‬ ‫من مركز ُصناع المجد للتدريب واالستشارات في المجال اإلداري والتعليمي واالجتماعي‬ ‫ومقره محافظة مسقط‪.‬‬

‫‪300.000‬‬

‫تم وضع مجموعة من االعتبارات حول هذه المقاربة‪ :‬التكلفة التي يتطلبها حضور برنامج‬ ‫تدريبي لتنمية المهارات التواصلية باإلضافة إلى إدارة األعمال وريادة األعمال‪.‬‬

‫تعزيز مكانتهم االجتماعية‬ ‫واكتساب شبكات تواصل‬ ‫اجتماعي‬

‫تم منح هذا التقييم من ِقبل موفري اإلسكان االجتماعي بالمملكة المتحدة لوضع قيمة‬ ‫للنتائج االجتماعية الستثماراتهم باألعمال االجتماعية‪ .‬المصدر‪ :‬‬ ‫‪http://goo.gl/SktZFX‬‬ ‫إن طريقة تقييم وضع الحياة الجيدة في السياق البريطاني يقابلها ‪ 650‬ريال ُعماني لكل‬ ‫ً‬ ‫وعمان‪ :‬المصدر‬ ‫مواطن في السنة‪.‬‬ ‫وفقا الختالف تكلفة متوسط العيش بين بريطانيا ُ‬ ‫‪http://goo.gl/3w1Zpw‬‬ ‫هو نسبة (‪ )-66.2%‬وبالتالي فإن تقييمنا التقريبي لتحسين المكانة االجتماعية وشبكات‬ ‫التواصل االجتماعي هي‪ 219.7 = 66.2% – 650 :‬ريال ُعماني‪.‬‬

‫‪219.700‬‬

‫بناء على كون كل فرد جزء من مجموعة اجتماعية‪ ،‬وهذا هو‬ ‫تم وضع االعتبارات لهذه القيمة ً‬ ‫متوسط القيمة لألفراد الذين تتراوح أعمارهم من ‪ 49 – 25‬سنة في المملكة المتحدة والذي‬ ‫العماني‪.‬‬ ‫تم تعديله ليتالئم مع السياق ُ‬

‫الشعور بالفخر والسعادة‬

‫مصدر التقييم‪ :‬تم وضع هذا التقييم من ِقبل موفري اإلسكان االجتماعي بالمملكة المتحدة‬ ‫لوضع قيمة للنتائج االجتماعية الستثماراتهم باألعمال االجتماعية‪.‬‬ ‫مصدر طريقة تقييم وضع الحياة الجيدة‪http://goo.gl/SktZFX :‬‬ ‫طريقة تقييم وضع الحياة الجيدة في المملكة المتحدة يعادل ‪ 7,650‬ريال ُعماني للفرد في‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لفرق تكلفة متوسط العيش بين بريطانيا وسلطنة ُعمان‪ :‬مصدر‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫‪http://goo.gl/3w1Zpw‬‬ ‫العماني يساوي ‪= 66.2% – 7,650‬‬ ‫يساوي (‪ )-66.2%‬وبالتالي فإن تقييم الفرق بالريال ُ‬ ‫‪ 2,585.7‬ريال ُعماني‪.‬‬

‫‪2,585.700‬‬

‫بناء على الدورات التي مكنت الفرد في كسب‬ ‫باستخدام طريقة تقييم الوحدات تم التقييم ً‬ ‫مهارات الثقة وتطبيقها في عالقاته مع عائلته وغيرهم‪ .‬وهذا التقييم يأتي كقيمة للفرد‬ ‫الشاب الذي يمتلك ثقة كبيرة‪ .‬وهي القيمة المتوسطة للفرد البريطاني وتم تعديلها‬ ‫العماني‪.‬‬ ‫لتتناسب مع السياق ُ‬

‫استهالك خيارات صحية أكثر في‬ ‫الطعام‬

‫ً‬ ‫مانيا‪،‬‬ ‫السكان من السمنة (‪ )2013‬وهو ما يعادل ‪ُ 884,408‬ع‬ ‫يعاني ما نسبته ‪ % 22.1‬من ُ‬ ‫العمانية ‪ 270‬مليون ريال ُعماني (‪ 305.2‬ريال ُعماني للفرد)‪.‬‬ ‫ويكلف ذلك الحكومة ُ‬ ‫ُ‬

‫‪305.200‬‬

‫تنمية الحصيلة المعرفية‬ ‫والمهارات التواصلية‬

‫الحساب‪.‬‬ ‫تم إقصاؤها لتفادي ازداوجية ِ‬

‫تم وضع االعتبارات على أساس مدخرات ُمحتملة لإلنفاق في عالج السمنة للفرد الواحد‪.‬‬


‫‪51‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫المؤشرات‬

‫المقاربة المالية‬

‫القيمة ‪ /‬ريال عماني‬

‫االعتبارات‬

‫فرص وظيفية أكثر‬

‫تكلفة الدورات التدريبية للتنمية الذاتية باعتماد من مركز ُصناع المجد للتدريب واالستشارات‬ ‫في المجال اإلداري والتعليمي واالجتماعي ومقره محافظة مسقط بلغت ‪ 1,500‬ريال‬ ‫ُعماني‪.‬‬

‫‪1،500.000‬‬

‫المقاربة‪ :‬تكلفة خطط التدريب الحكومية‪ ،‬تكلفة القيام‬ ‫تم وضع عدد من اإلعتبارات لهذه ُ‬ ‫بدورة تدريبية للمجتمع بدوام جزئي‪ ،‬وتكلفة التطوع للمشروع‪.‬‬

‫انخفاض المصروفات في تنمية‬ ‫مهارات األفراد األساسية والتبرع‬ ‫بالبيوت المحمية‬

‫تكلفة القيام بأربعة برامج تدريبية في هذه المناطق األربع باعتماد من مركز ُصناع المجد‬ ‫للتدريب واالستشارات في المجال اإلداري والتعليمي واالجتماعي بلغت حوالي ‪ 200‬ريال‬ ‫ُعماني باإلضافة إلى تكلفة البيوت المحمية التي تم التبرع بها بقيمة ‪ 2,873‬ريال ُعماني‬ ‫للواحد‪ .‬باإلضافة إلى تكلفة المواد األخرى من مبيدات وغيرها (‪ 1,880‬ريال عماني)‪ .‬حساب‬ ‫المبلغ‪ 14,172.000 = 1,880 + )4* 2,873( + )4*200( :‬ريال عماني‬

‫‪14,172.000‬‬

‫تم األخذ باالعتبار التكلفة الالزمة لتنظيم نفس العدد من الدورات التدريبية في المناطق‬ ‫األربع والتبرع بالبيوت المحمية وملحقاتها‪.‬‬

‫ازدياد المصادر الترويجية لتسويق‬ ‫السياحة في سلطنة ُعمان‬

‫تم تقدير قيمة هذه الخدمة بحوالي ‪ 10,000‬ريال ُعماني بعد استشارة مؤسسة مختصة‬ ‫في االتصاالت والتسويق بمحافظة مسقط‪.‬‬

‫‪10,000.000‬‬

‫قيمة ازدياد المصادر المتاحة تساوي الحصول على نتيجة مشابهه لالستثمار في استئجار‬ ‫خدمات مؤسسة متخصصة باالتصاالت والتسويق‪.‬‬

‫اإلهتمام والرغبة المتزايدة في‬ ‫تكوين الشراكات مع أنشطة‬ ‫المسؤولية االجتماعية‬

‫بحث مختصر حول برنامج تطوير المجتمعات المحلية تصل قيمته نحو ‪ 5000‬ريال ُعماني‬

‫‪5000.000‬‬

‫قد ينجح بحث استشاري مماثل في جذب اهتمام المؤسسات والهيئات الحكومية‪ .‬‬

‫تعزيز للسمعة والمكانة‬ ‫االجتماعية‬

‫القيمة التقريبية التي تمثل هذا التغيير يمكن اعتبارها في تكلفة حملة ترويجية لمؤسسة‬ ‫غير حكومية خالل شه ٍر واحد المقدرة بحوالي ‪ 2،000‬ريال عماني أو من خالل تنظيم فعالية‬ ‫اجتماعية بقيمة ‪ 3،000‬ريال عماني‪ .‬متوسط القيمة المستخدمة بعد استشارة مؤسسة‬ ‫مختصة باالتصاالت والتسويق في محافظة مسقط هو ‪ 2,500‬ريال عماني‪.‬‬

‫‪2,500.000‬‬

‫تم األخذ باالعتبار تنظيم حملة ترويجية أو تنظيم فعالية اجتماعية تهدف إلى تحقيق ذات‬ ‫النتيجة للمؤسسة غير الحكومية‪.‬‬

‫إعطاء قيمة إضافية للمنتسبين‬

‫يصل متوسط التكلفة لتنظيم فعالية للمجتمع في هذه المناطق إلى ‪ 200‬ريال ُعماني وتم‬ ‫التصريح بذلك خالل المقابالت‬

‫‪200.000‬‬

‫حسب إفادة المؤسسات غير الحكومية الثالث بأنه كلما قامت بتنظيم فعاليات أكثر للمجتمع‪،‬‬ ‫زادت القيمة التي تُ ضاف إلى منتسبيها‪.‬‬

‫إعطاء قيمة إضافية للزوار‬

‫المضافة للزوار‪.‬‬ ‫تقييم الفنادق بازدياد القيمة ُ‬

‫‪10.000‬‬

‫ً‬ ‫المضافة‬ ‫بناء على ازدياد والء الزوار‬ ‫نظرا الزدياد القيمة ُ‬ ‫االعتبارات التي تم وضعها جاءت ً‬ ‫لهم‪ .‬ويمكن قياس ذلك من خالل وضع قيمة مالية لصافي مؤشر الترويج(‪ )NPS‬أو من‬ ‫خالل تقييم الفنادق الزدياد القيمة المضافة للزوار‪.‬‬


‫النتائج واألدلة‬

‫المؤشرات‬

‫المقاربة المالية‬

‫القيمة ‪ /‬ريال عماني‬

‫التسويق والترويج للسلطنة‬ ‫بصورة حضارية مشرفة‬

‫القيمة التقريبية التي تمثل هذا التغيير يمكن اعتبارها في تكلفة حملة ترويجية خالل شه ٍر‬ ‫واحد مقدرة بحوالي ‪ 5,000‬ريال عماني أو من خالل تنظيم فعالية اجتماعية بقيمة ‪7,000‬‬ ‫ريال عماني‪ .‬متوسط القيمة المستخدمة بعد استشارة مؤسسة مختصة في االتصاالت‬ ‫والتسويق في محافظة مسقط هو ‪ 6,000‬ريال عماني‪.‬‬

‫‪6,000‬‬

‫زيادة في إنتاجية الموظفين‬ ‫وحماسهم للعمل‬

‫القيمة التقريبية التي تمثل هذا التغيير يمكن اعتبارها في تكلفة ندوة لمدة يومين مقدرة‬ ‫بحوالي ‪ 100‬ريال عماني أو زيادة شهرية في الراتب بمبلغ ‪ 70‬ريال عماني‪ .‬وتم حساب‬ ‫متوسط القيمة التقريبية لهذه األنشطة ب‪ 85‬ريال عماني‪ .‬‬

‫‪85‬‬

‫المزيد من الفرص اإلقتصادية‬ ‫للنساء من المناطق الريفية‬

‫اإلعتبارات‬ ‫تم األخذ باإلعتبار تنظيم حملة ترويجية أو تنظيم فعالية اجتماعية تهدف إلى تحقيق ذات‬ ‫النتيجة للمؤسسات شبه الحكومية‪.‬‬

‫تم األخذ باالعتبار حضور ندوة تحفيزية أو ارتفاع الحافز نتيجة للزيادة في الرواتب‪.‬‬

‫الحساب‬ ‫تم اقصاؤها لتفادي ازداوجية ِ‬

‫انخفاض التوتر وضغوطات الحياة ‬ ‫بين أفراد العائلة‬

‫بناء على خدمة استشارات منخفضة التكلفة يقدمها‬ ‫تكلفة هذه القيمة التقريبية جاءت ً‬ ‫استشاري محلي للعائلة‪ .‬تكلفة الجلسة قدرت بحوالي ‪ 30‬ريال عماني (‪ 5‬ريال عماني*‪6‬‬ ‫جلسات)‬

‫‪30‬‬

‫بناء على ُمقاربة تكاليف ‪ 6‬جلسات استشارة‪.‬‬ ‫تم ِحساب قيمة تطور العالقات العائلية ً‬

‫االطالع على العادات والتقاليد‬ ‫للمجتمعات المحلية من خالل‬ ‫تجربة أنشطة البرامج المتنوعة‬

‫الس ّياح أنفسهم بجعلهم يقيمون‬ ‫المقاربة المستخدمة كانت المقابالت المباشرة مع ُ‬ ‫ُ‬ ‫تجربتهم‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫نتائج مقابالت فعلية‪.‬‬


‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫الزراعة في نيابة الجبل األخضر‬

‫‪53‬‬


‫تقييم األمور ذات األهمية‬

‫‪7‬‬

‫في هذا القسم‬ ‫ فرضية الحصول والبديل القائم والمساهمة التكميلية‬

‫ االنخفاض المحتمل‬


‫‪55‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫فرضية الحصول والبديل القائم واملساهمة التكميلية‬ ‫من المهم في أي تقييم اقتصادي النظر إلى النتائج التي كانت‬ ‫قدر (فرضية‬ ‫الم ّ‬ ‫ستتحقق على أية حال بغض النظر عن التدخل ُ‬ ‫الحصول) أو مقدار الجزء من النتائج الذي ُيعزى إلى التدخل‬ ‫ويعد أخذ فرضية الحصول والمساهمة‬ ‫(المساهمة التكميلية)‪ُ .‬‬ ‫التكميلية في االعتبار من العناصر المهمة في منهجية العائد على‬ ‫االستثمار االجتماعي‪ ،‬حيث تشير فرضية الحصول إلى الحد الذي‬ ‫كانت النتائج ستصل إليه بدون المشروع‪ ،‬بينما تشير المساهمة‬ ‫التكميلية إلى الحد الذي تُ عزى فيه النتائج المدروسة والمتوقعة إلى‬ ‫وي ّ‬ ‫مثل‬ ‫برنامجي إنتاجي وزري ُمقابل برامج وأنشطة ومبادرات أخرى‪ُ .‬‬ ‫كال المقياسين كنسب في نموذج العائد على االستثمار االجتماعي‪،‬‬ ‫والتي يتم الحصول عليها من خالل جمع البيانات‪ ،‬وفي حالة فرضية‬ ‫الحصول‪ ،‬من خالل الفحص والتدقيق والمقارنة بين توجهات‬ ‫اجتماعية وبيئية تم تحديدها من مصادر بيانات مختلفة‪.‬‬

‫المؤشرات‬

‫تنمية معارفهم‬ ‫ومهاراتهم التواصلية‬ ‫والتمكن من إدارة‬ ‫مشاريعهم الخاصة‬ ‫بشكل أفضل‬ ‫ٍ‬

‫فرضية‬

‫البديل‬

‫المساهمة‬

‫االنخفاض‬

‫اسم المشروع‬

‫الحصول‬

‫القائم‬

‫التكميلية‬

‫المحتمل‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫‪15%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫زري والية خصب‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪7.5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫المتوسط‬

‫التوضيح‬

‫لم توجد ُفرص لتنمية المهارات التواصلية قبل‬ ‫تدشين البرنامجين في المناطق التي تخدمها‪،‬‬ ‫حيث لم توجد خيارات أخرى للمستفيدين‬ ‫لتحل محل فرص كهذه وال لتحسين مهاراتهم‬ ‫ومراقبة تطورهم‪ .‬‬ ‫ُيتطلب من المستفيدين مواصلة تنمية‬ ‫المعرفة التي اكتسبوها عبر قيامهم بمشروع‬ ‫ما أو التوظيف أو انخراطهم في أنشطة‬ ‫مشابهة تنمي معارفهم‪.‬‬


‫تقييم األمور ذات األهمية‬

‫فرضية الحصول والبديل القائم واملساهمة التكميلية‬ ‫المؤشرات‬

‫اسم المشروع‬

‫تعزيز مكانتهم االجتماعية وبناء شبكات تواصل‬ ‫اجتماعي‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫‪15%‬‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬

‫‪5%‬‬

‫‪20%‬‬

‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬

‫‪5%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫زري والية خصب‬

‫‪5%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪7.5%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫‪0%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬

‫‪0%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬

‫‪0%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫زري والية خصب‬

‫‪0%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫المتوسط‬

‫‪0%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫المتوسط‬

‫الشعور بالفخر والسعادة‬

‫المساهمة‬

‫االنخفاض‬

‫التكميلية‬

‫المحتمل‬ ‫‪5%‬‬

‫فرضية الحصول‬

‫البديل القائم‬ ‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫التوضيح‬

‫تكمن أهمية مشروعي ُعمران في والية خصب ونيابة الجبل األخضر في تفردهما وتميزهما‬ ‫الذي ال يوجد له شبيه في المنطقة‪ .‬بينما كانت هنالك فرص أخرى بوالية المصنعة لتعزيز‬ ‫المكانة االجتماعية لكن حسبما أفاد المزارعون المستفيدون أنهم لم يكونوا على علم بوجود‬ ‫مزارعين آخرين غيرهم في المناطق المجاورة ولم يكن بينهم تواصل مباشر قبل مشروع إنتاجي‬ ‫المصنعة‪.‬‬ ‫وذكر أصحاب الشأن بأن ُعمران ساعدتهم في العلم بوجود مشاريع عائلية صغيرة كهذه‪ .‬وتؤدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شابها في توطيد شبكات التواصل‪ .‬وجاءت نسبة البديل‬ ‫دورا ُم‬ ‫المؤسسات غير الحكومية‬ ‫القائم بـ ‪ 20%‬وإذا لم يواصل المستفيدون من مشاركتهم في مختلف األنشطة‪ ،‬فإن قيمة‬ ‫المكانة االجتماعية ستنخفض بنسبة ‪.5%‬‬

‫ساهمت مشاريع عمران االجتماعية بتغيير النمط اليومي لحياة المستفيدين مما أضاف لهم‬ ‫السعادة والشعور بالفخر‪ .‬ومن الممكن أن تُ عطي تجربة التطوع في إحدى جمعيات المجتمع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شابها من السعادة والشعور بالفخر بنسبة تُ قدر بـ ‪.20%‬‬ ‫مقدارا ُم‬ ‫المحلي‬ ‫ويتوقع بأن ‪ 5%‬من مشاعر السعادة واالعتزاز التي يشعر بها المستفيدون لها عالقة‬ ‫ُ‬ ‫بعائالتهم‪.‬‬ ‫ومن المعلوم بأن إدارة المشاريع بسالسة واستدامتها لمدة طويلة هو هدف يواجه الكثير من‬ ‫التحديات في السنوات األولى للعمل بالمشروع‪ ،‬وهو ما يؤثر على الشعور بالسعادة والفخر‬ ‫والذي من المحتمل أن تكون نسبة انخفاضه ‪.10%‬‬


‫‪57‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫المؤشرات‬

‫اسم المشروع‬

‫أسلوب تغذية صحي‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫التكميلية‬

‫المحتمل‬ ‫‪0%‬‬

‫فرضية الحصول‬

‫البديل القائم‬

‫‪30%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫المتوسط‬

‫‪30%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫مكنت المهارات المختلفة التي اكتسبها المستفيدون من برامج ُعمران االجتماعية في حصولهم‬ ‫على فرص وظيفية‪ ،‬حيث ال تتوفر فرص توظيفية كهذه بكثرة‪ ،‬كما ساهمت الدورات التدريبية‬ ‫لعمران في رفع معنويات المستفيدين مما جعلهم أكثر إنتاجية وحماس للعمل‪ .‬يمكن تقدير‬ ‫ُ‬ ‫نسبة فرضية الحصول عند ‪.5%‬‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫احتمال الحصول على فرص مشابه الكتساب مهارات جديدة من خالل بعض المبادرات التي‬ ‫ُيقدمها المجتمع المحلي قائمة ولكنها ضيئلة ً‬ ‫جدا‪ .‬نسبة البديل القائم ‪.5%‬‬

‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫زري والية خصب‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫المتوسط‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬ ‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬ ‫زري والية خصب‬

‫فرص وظيفية أكثر‬

‫المساهمة‬

‫االنخفاض‬

‫التوضيح‬

‫العمانيون الذين يعيشون في مناطق بعيدة عن العاصمة بكونهم أقل عرضة الستهالك‬ ‫يتمتع ُ‬ ‫اختيارات غير صحية من المأكوالت السريعة‪ ،‬وبالتالي فإنه من المتوقع بأن هذه المجتمعات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيا أكثر مقارنة بغيرها‪ .‬ومع ذلك فإن مشاريع ُعمران االجتماعية ساهمت في‬ ‫طعاما‬ ‫تتناول‬ ‫ً‬ ‫(نظرا الستخدام تقنية البيوت‬ ‫توفير خيارات صحية أكثر من المحاصيل التي تتوفر طوال العام‬ ‫المحمية) وبالتالي فإن التغيير الذي أحدثه برنامج إنتاجي ُيقدر بنسبة ‪ 30%‬حيث أن الخيارات‬ ‫ً‬ ‫مبلغا أعلى عند غير المزارعين من‬ ‫الصحية كهذه من المحاصيل الطازجة تُ كلف في العادة‬ ‫المجتمع‪ .‬كما أن احتمالية أن ينفق األهالي مبالغ إضافية الستهالك اختيارات صحية ضئيلة أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خاصا في‬ ‫اهتماما‬ ‫معدومة وبالتالي تصل نسبة البديل القائم إلى ‪ 0%‬ولم ُيبدي المزارعين‬ ‫لنواد صحية أو قراءة مجالت صحية وبالتالي تصل نسبة المساهمة التكميلية إلى‬ ‫ٍ‬ ‫االنضمام‬ ‫‪ 0%‬وبما أن المزارعون سيواصلون زراعة المحاصيل في مزارعهم‪ ،‬فمن المحتمل أن يواصلوا‬ ‫تناول الطعام الصحي مع عائالتهم ولذلك فإن نسبة االنخفاض تقدر ب ‪.0%‬‬

‫وقد تنظم بعض المؤسسات (الحكومية وغير الحكومية) بعض الدورات التدريبية أو تقوم بتنظيم‬ ‫بعض الفعاليات إال أنها لن تعادل تجربة برامج ُعمران االجتماعية‪ .‬نسبة المساهمة التكميلية‬ ‫‪ُ .5%‬يتطلب من المستفيدين مواصلة تنمية المعرفة التي اكتسبوها عبر قيامهم بمشروع ما‬ ‫أو التوظيف أو انخراطهم في أنشطة مشابهة تنمي معرفتهم‪ .‬نسبة االنخفاض ‪.10%‬‬


‫تقييم األمور ذات األهمية‬

‫فرضية الحصول والبديل القائم واملساهمة التكميلية‬ ‫المؤشرات‬

‫اسم المشروع‬

‫انخفاض االستثمار في تنمية مهارات األفراد‬ ‫األساسية والتبرع بالبيوت المحمية‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫‪40%‬‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬

‫‪20%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫زري والية خصب‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫المتوسط‬

‫‪20%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫‪30%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬

‫‪30%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬

‫‪30%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫زري والية خصب‬

‫‪50%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫المتوسط‬

‫‪35%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫ازدياد المصادر الترويجية للتسويق للسياحة في‬ ‫سلطنة ُعمان‬

‫المساهمة‬

‫االنخفاض‬

‫التكميلية‬

‫المحتمل‬ ‫‪10%‬‬

‫ً‬ ‫خططا لمواصلة التبرع بالبيوت المحمية للمزارعين الراغبين بذلك في بعض‬ ‫تملك الحكومة‬ ‫المختارة‪ ،‬ومع ذلك فإن تنمية المهارات األساسية للمستفيدين وإيصال تقنية الزراعة‬ ‫المناطق ُ‬ ‫المحمية لمناطق جديدة هي إضافة تم استلهامها من مشاريع ُعمران االجتماعية‪ ،‬نسبة فرضية‬ ‫الحصول المقدر ‪.40%‬‬ ‫احتمالية قيام القطاع الخاص بمشاريع مشابهة تعد ضيئلة ً‬ ‫جدا وبالتالي فإن نسبة البديل القائم‬ ‫هي ‪.5%‬‬

‫فرضية الحصول‬

‫البديل القائم‬ ‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫التوضيح‬

‫ً‬ ‫حاليا بتنفيذ مشاريع تبرع بالبيوت المحمية للمزارعين مع متابعة تقنية (بدون توفير‬ ‫تقوم الحكومة‬ ‫دورات تدريبية مناسبة أو تطوير للمهارات التواصلية) نسبة المساهمة التكميلية ‪.0%‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا إذا لم يتم المشاركة في فعاليات وأعمال‬ ‫تحتاج المهارات األساسية إلى تجديد‬ ‫ذات صلة‪ .‬وتحتاج البيوت المحمية التي تم التبرع بها إلى صيانة واستثمار مستمرين‪ .‬نسبة‬ ‫االنخفاض ‪.10%‬‬

‫ساهمت الحكومة في إشراك عدد من الشرائح في المجتمع في محافل دولية بهدف الترويج‬ ‫ً‬ ‫متفردا بتقديمه لتجربة مميزة‬ ‫للسياحة بالسلطنة‪ ،‬ومع ذلك فقد كان مشروع زري والية خصب‬ ‫للسياح والتسويق للسياحة بالسلطنة‪ ،‬نسبة فرضية الحصول ‪.50%‬‬ ‫العمانية‪ ،‬والهيئة العامة للصناعات الحرفية‪ ،‬ووزارة الزراعة والثروة‬ ‫كان يمكن لجمعية المرأة ُ‬ ‫السمكية بأن تقدم تجربة مشابهة للترويج للسياحة بالسلطنة‪ .‬حيث تمتلك ُعمان مصادر سياحية‬ ‫أخرى تُ ساعد على الترويج لها كوجهة سياحية مثل زيارة المعالم السياحية بالسلطنة‪ ،‬والتجول في‬ ‫الوديان والطبيعة‪ .‬نسبة المساهمة التكميلية هو ‪.10%‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في‬ ‫ُيمكن لهذه المشاريع بأن تكون أداة فاعلة في الترويج للسلطنة كوجهة سياحية‬ ‫قدرة لالنخفاض‬ ‫الم ّ‬ ‫حال ازدهارها وتنميتها لتخدم مناطق ومحافظات أخرى بالسلطنة‪ .‬القيمة ُ‬ ‫محدودة وتقدر بـ ‪.5%‬‬


‫‪59‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫المؤشرات‬

‫اسم المشروع‬

‫االهتمام والرغبة المتزايدة في تكوين الشراكات‬ ‫مع أنشطة المسؤولية االجتماعية‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫‪40%‬‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬

‫‪20%‬‬

‫‪5%‬‬

‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫زري والية خصب‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫المتوسط‬

‫‪15%‬‬

‫‪2.5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫‪40%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫للمؤسسات غير الحكومية دور بارز ومعروف في المجتمعات التي تخدمها بمجموعة من‬ ‫المعارض واألنشطة االجتماعية‪ ،‬ومع ذلك فإن انضمامها لمشروع ُعمران االجتماعي أكسبها‬ ‫الخبرة اإلضافية التي ساهمت في تحسين مكانتها االجتماعية واكتساب شعبية لهذه‬ ‫بشكل أكبر وتقدر نسبة فرضية الحصول بـ ‪.40%‬‬ ‫المؤسسات في المجتمع‬ ‫ٍ‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫يتطلب اكتساب شعبية وتحسين المكانة االجتماعية بأن تعمل هذه المؤسسات في تقديم أفكار‬ ‫وملهمة للمجتمعات المحلية‪ ،‬وهذا لم يكن ليتحقق لوال مشاريع ُعمران المميزة‬ ‫وفرص جديدة ُ‬ ‫وما تقدمه من تجارب جديدة وبناءة‪ .‬نسبة البديل القائم ‪.5%‬‬

‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫زري والية خصب‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪13.75%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪8.75%‬‬

‫‪10%‬‬

‫تعزيز المكانة االجتماعية‬

‫المتوسط‬

‫المساهمة‬

‫اإلنخفاض‬

‫التكميلية‬

‫المحتمل‬ ‫‪10%‬‬

‫فرضية الحصول‬

‫البديل القائم‬ ‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫التوضيح‬

‫بما أن والية خصب ونيابة نيابة الجبل األخضر من المناطق التي تقل فيها عدد مشروعات‬ ‫المسؤولية االجتماعية للشركات لخدمة المجتمعات المحلية‪ ،‬فإن ُعمران قامت بتنفيذ مشروعيها‬ ‫مشجعة إياهم في االنخراط بأنشطة المسؤولية‬ ‫بإشراك مجموعة من أصحاب الشأن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مستقبال‪ .‬أما فيما يخص والية المصنعة‪ ،‬فكونها قريبة من ُصحار‪ ،‬فمن المحتمل‬ ‫االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫تنفيذ أنشطة مسؤولية اجتماعية ُمشابهة من شركات القطاع الخاص‪ .‬ولذلك فإن نسبة فرضية‬ ‫الحصول تصل إلى ‪.40%‬‬ ‫تُ عد احتمالية تقديم فرص المسؤولية االجتماعية من ِقبل شركات القطاع الخاص بوالية خصب‬ ‫ونيابة الجبل األخضر ضئيلة ً‬ ‫جدا‪ ،‬بينما هنالك فرص أكبر للمصنعة‪ .‬متوسط نسبة البديل القائم‬ ‫‪ 2.5%‬ونسبة المساهمة التكميلية ‪.0%‬‬ ‫ً‬ ‫اهتماما في تكوين شراكة مع مشاريع كهذه فإن قيمة‬ ‫في حال لم تجد الحكومة شركات تولي‬ ‫االنخفاض ستصل إلى ‪.10%‬‬

‫كان لمؤسسات القطاع العام والخاص دور في االشتراك مع هذه المؤسسات غير الحكومية‬ ‫واستخدام ما تقدمه من خدمات‪ .‬وهذا بدوره يساعد كذلك في تحسين المكانة االجتماعية‬ ‫واكتساب شعبية في المجتمع‪ .‬متوسط نسبة المساهمة التكميلية ‪.8.75%‬‬ ‫والبد لهذه الفرص (مشاريع االستثمار االجتماعي‪ ،‬والشراكة مع مختلف القطاعات) أن تستمر‬ ‫وإال فإنه يتوقع للقيمة أن تنخفض بنسبة ‪.10%‬‬


‫تقييم األمور ذات األهمية‬

‫فرضية الحصول والبديل القائم واملساهمة التكميلية‬ ‫المؤشرات‬

‫اسم المشروع‬

‫إعطاء قيمة إضافية لألعضاء المنتسبين‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫‪60%‬‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬

‫‪0%‬‬

‫‪30%‬‬

‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬

‫‪0%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪10%‬‬

‫زري والية خصب‬

‫‪60%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪20%‬‬

‫المتوسط‬

‫‪30%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪12.5%‬‬

‫‪20%‬‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫‪40%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬

‫‪20%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫زري والية خصب‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫المتوسط‬

‫‪15%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪7.5%‬‬

‫إعطاء قيمة إضافية للزوار‬

‫المساهمة‬

‫االنخفاض‬

‫التكميلية‬

‫المحتمل‬ ‫‪20%‬‬

‫فرضية الحصول‬

‫البديل القائم‬ ‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪20%‬‬

‫التوضيح‬

‫ُأعطت األولوية ألعضاء المؤسسات غير الحكومية لالنتفاع من الفرص المتنوعة التي تقدمها‬ ‫ُعمران بمشاريعها االجتماعية‪ .‬نسبة فرضية الحصول تقدر بـ ‪.60%‬‬ ‫المضافة من خالل عدة‬ ‫وتقوم المؤسسات غير الحكومية في العادة بتزويد منتسبيها بالقيمة ُ‬ ‫طرق (مثال‪ :‬توفير تخفيضات عند الشراء من المحالت وقسائم مجانية) ومع ذلك فإن القيمة‬ ‫التي تقدمها مشاريع ُعمران االجتماعية هي قيمة ُمستدامة ومميزة‪ .‬نسبة البديل القائم ‪30%‬‬ ‫ومتوسط نسبة المساهمة التكميلية ‪.12.5%‬‬ ‫وستنخفض القيمة بنسبة ‪ 20%‬بعد االنتهاء من المشروع حيث أنه من غير المحتمل بأن تكرر‬ ‫ُعمران نفس المشاريع في نفس المنطقة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيا وحظوا بفرصة‬ ‫طعاما‬ ‫من خالل هذه المشاريع االجتماعية‪ ،‬أصبح ضيوف الفنادق يتناولون‬ ‫تجربة زري والية خصب‪ ،‬ومع ذلك فإنه من المعروف بأن نتائج كهذه كانت لتتحقق ولكن في‬ ‫مراحل الحقة حيث أن المجتمعات التي تحيط بالفنادق تحتاج إلى المرور بعدة مراحل لتحقيق‬ ‫األهداف المرجوة‪ .‬وخيارات الطعام الصحي كانت لتكون ذات تكلفة أكبر‪ .‬تقدر نسبة فرضية‬ ‫الحصول بـ ‪.40%‬‬ ‫يمكن للزوار بأن يحظوا بنفس التجربة من خالل التجول في المجتمعات المحيطة بالفنادق‬ ‫السكان المحليين‪ .‬نسبة البديل القائم ‪.40%‬‬ ‫والتعرف على ُ‬ ‫ً‬ ‫نظرا‬ ‫فعالية في مشروع ُعمران االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫السياح والسكان المحليين أكثر‬ ‫ولكن التواصل بين‬ ‫ُ‬ ‫المشاركات في المشروع على تدريب في اللغتين اإلنجليزية واإليطالية‪ .‬متوسط نسبة‬ ‫لحصول ُ‬ ‫المساهمة التكميلية ‪.5%‬‬ ‫ومن المتوقع بأن يواصل المزارعون زرع المحاصيل وتوفيرها ولكن هناك احتمالية بأن ال يواصل‬ ‫المزارعون بيع هذه المحاصيل للفنادق لوجود إشكالية توصيل المحاصيل بسبب افتقاد وسيط‬ ‫يقوم بالتنسيق بين الفندق والمزارع‪ .‬وقد يفقد الفندق االهتمام في متابعة أمور المزارعين‬ ‫وبذلك فإن القيمة ستنخفض بنسبة ‪.10%‬‬ ‫الس ّياح والسكان المحليين‪ .‬نسبة‬ ‫ساعد مشروع زري والية خصب في تحسين سبل التواصل بين ُ‬ ‫السياح‬ ‫فرضية الحصول تقدر بـ ‪ 0%‬و نسبة البديل القائم ‪ .0%‬وكان مستوى التواصل بين‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫المشاركات في المشروع في اللغتين اإلنجليزية‬ ‫عال‬ ‫والسكان المحليين‬ ‫نظرا للتدريب الذي تلقته ُ‬ ‫ٍ‬ ‫واإليطالية بوالية خصب‪ .‬نسبة المساهمة التكميلية ‪ 0%‬ونسبة االنخفاض ‪.0%‬‬


‫‪61‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫المؤشرات‬

‫اسم المشروع‬

‫التسويق والترويج للسلطنة بصورة حضارية‬ ‫مشرفة‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫‪50%‬‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬

‫‪40%‬‬

‫‪10%‬‬

‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫زري والية خصب‬

‫‪40%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫المتوسط‬

‫‪35%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪8.75%‬‬

‫‪3.75%‬‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫‪40%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬

‫‪40%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬

‫‪40%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫زري والية خصب‬

‫‪40%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫المتوسط‬

‫‪40%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫زيادة في إنتاجية الموظفين وحماسهم للعمل‬

‫المساهمة‬

‫االنخفاض‬

‫التكميلية‬

‫المحتمل‬ ‫‪5%‬‬

‫فرضية الحصول‬

‫البديل القائم‬ ‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫التوضيح‬

‫تحظى عدد من مناطق السلطنة بشعبية رائجة كوجهات للجوالت التعريفية وغيرها من التجارب‬ ‫السياحية‪ ،‬ومع ذلك فإن مشاريع اجتماعية كهذه تقدم واجهات إيجابية عن المجتمع والتي يرحب‬ ‫الزوار سواء من داخل السلطنة أم من خارجها‪ ،‬حيث يجب مشاركة تجربة زري والية خصب‬ ‫بها‬ ‫ً‬ ‫سيثري في تحسين صورة السلطنة كوجهة‬ ‫بعمان والذي بالتأكيد ُ‬ ‫في األفالم الترويجية للسياحة ُ‬ ‫قدر بـ ‪.35%‬‬ ‫سياحية متميزة‪ .‬متوسط نسبة فرضية الحصول تُ ّ‬ ‫بدون مشاريع ُعمران االجتماعية‪ ،‬كان المجتمع ليشهد معدل طبيعي من النمو والتطور (أقل‬ ‫من المعدل الحالي الذي أسهم في الترويج له) نسبة البديل القائم ‪.10%‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووقتا في التسويق والدعاية لهذه المناطق لتحسين شعبيتها‪،‬‬ ‫وجهدا‬ ‫ماال‬ ‫كانت الحكومة لتنفق ً‬ ‫‪ .8.75%‬يمكن لهذه المشاريع بأن تكون أداة فاعلة في‬ ‫متوسط نسبة المساهمة التكميلية‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في حال ازدهارها وتنميتها لتخدم مناطق ومحافظات‬ ‫الترويج للسلطنة كوجهة سياحية‬ ‫قدرة لالنخفاض محدودة عند ‪.5%‬‬ ‫الم ّ‬ ‫أخرى بالسلطنة‪ .‬القيمة ُ‬

‫تعتبر ُعمران من المؤسسات المؤثرة األساسية في مجال المسؤولية االجتماعية بسلطنة ُعمان‬ ‫أمر طبيعي‪.‬‬ ‫واحتمال أن يشترك الموظفون في أنشطتها التابعة للمسؤولية االجتماعية هو ٌ‬ ‫نسبة فرضية الحصول ‪.40%‬‬ ‫ونسبة المساهمة التكميلية ‪ ,5%‬ومن المتوقع بأن مشاريع كهذه تدفع بموظفي ُعمران إلى‬ ‫التطوع ومد يد الخير‪ ،‬وما كان لذلك بأن يتحقق بهذا المستوى لوال مشاريع ُعمران االجتماعية‬ ‫حيث جرت العادة بأال يكون التطوع من ضمن األعمال‪ .‬نسبة البديل القائم ‪.10%‬‬ ‫ومن المتوقع بأن تستمر ُعمران في إشراك الموظفين في مشاريعها االجتماعية القادمة‪.‬‬ ‫وتقدر نسبة انخفاض القيمة ‪.0%‬‬


‫تقييم األمور ذات األهمية‬

‫فرضية الحصول والبديل القائم واملساهمة التكميلية‬ ‫المؤشرات‬

‫اسم المشروع‬

‫انخفاض التوتر وضغوطات الحياة بين أفراد‬ ‫العائلة‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫‪10%‬‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫زري والية خصب‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫المتوسط‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫إنتاجي والية‬ ‫المصنعة‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫إنتاجي شوكوالتة‬ ‫سلمى بمحافظة‬ ‫مسقط‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫إنتاجي الزراعة‬ ‫للضيافة بنيابة‬ ‫الجبل األخضر‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫زري والية خصب‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫المتوسط‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫التعرف على المجتمع العماني عن كثب‬

‫المساهمة‬

‫االنخفاض‬

‫التكميلية‬

‫المحتمل‬

‫فرضية الحصول‬

‫البديل القائم‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫التوضيح‬

‫كان لبرنامجي إنتاجي وزري الدور الكبير في تغيير حياة المستفيدين وعائالتهم لألفضل‪ ،‬األمر‬ ‫الذي انعكس على انخفاض التوتر وضغوطات الحياة بين أفراد العائلة‬ ‫يوجد نقص في األنشطة التي تعزز الروابط األسرية إال أنه باإلمكان اللجوء إلى مرشد اجتماعي‬ ‫حكومي لدعم تلك الروابط‪ .‬نسبة البديل القائم ‪.5%‬‬ ‫مع ذلك فإنه من غير المحتمل بأن تلجأ األسر إلى مساعدة متخصصة‪ .‬نسبة المساهمة‬ ‫التكميلية ‪ .0%‬ومن المتوقع بأن يواجه المستفيدون تحديات وعقبات في السنوات األولى من‬ ‫المشروع للحفاظ عليه‪ ،‬وهو ما يؤثر على مستويات الخالفات والضغوط النفسية العامة بين‬ ‫أفراد األسرة وستنخفض القيمة بنسبة ‪.10%‬‬

‫خاصة الترويجية منها‪ ،‬حتى المرشدون السياحيون‬ ‫ً‬ ‫ال توجد في والية خصب بدائل للضيافة‪،‬‬ ‫ال يقدمون خدمات بذات النوعية التي يوفرها مشروع زري والية خصب‪ .‬ومع ذلك فإن نسبة‬ ‫ً‬ ‫سنويا حيث سيقل تأثير برنامج زري بسبب استقالل المشروع عن‬ ‫االنخفاض ستصل إلى ‪10%‬‬ ‫ملكية ُعمران وتحوله إلى مشروع خاص (احتماالت ذلك ضئيلة‪ ،‬االنخفاض ‪.)10%‬‬


‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫االنخفاض املحتمل‬ ‫وضحت هذه الدراسة التحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي بأن قيمة بعض النتائج ستواصل تأثيرها على مدى السنوات الخمس القادمة‬ ‫أو أكثر‪ ،‬ومع ذلك فقد تم اإلقرار باحتمالية انخفاض هذا التأثير بمرور الوقت‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا لمعدالت العائد على االستثمار االجتماعي بأن توضح تناقص تأثير المشروع وتغير القيمة المالية مع مرور الوقت‬ ‫كما كان من الضروري‬ ‫والتي تم تفسيرها بتضمين تقديرات لالنخفاض ومعدل الخصم‪ .‬جميع القيم المالية الخاصة بالسنة الثانية والثالثة في هذه الدراسة قد‬ ‫المقترح من البنك المركزي‬ ‫تمت عملية حسابها بإستخدام معدل الخصم ‪ - ،2%‬موضح في أعلى يسار خارطة األثر ‪ -‬وهو المعدل المعياري ُ‬ ‫العماني للقطاع الخاص‪.‬‬ ‫المرجع‪/http://mecometer.com/whats/oman/central-bank-discount-rate :‬‬

‫‪63‬‬


‫ِحساب العائد االجتامعي‬

‫‪8‬‬

‫في هذا القسم‬ ‫ ِحساب العائد على االستثمار االجتماعي‬


‫‪65‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫ِحساب العائد عىل االستثامر االجتامعي‬ ‫يوضح هذا الجزء من الدراسة عملية ِحساب العائد على االستثمار‬ ‫االجتماعي‪ .‬باعتباره معدل العائد‪ ،‬تم اشتقاقه من قسمة قيمة‬ ‫األثر على قيمة االستثمار‪ ،‬ولكن قبل القيام بالعملية الحسابية‪،‬‬ ‫تم تعديل قيمة األثر لتعكس القيمة الحالية لقيم النتائج المتوقعة‪،‬‬ ‫وذلك للتعبير عن القيمة الحالية لالستفادة المتوقعة للمستقبل‪.‬‬ ‫في ِحساب القيمة االجتماعية‪ ،‬تم توقع بعض النتائج لمدة سنة‬ ‫ً‬ ‫محدودا‪ .‬‬ ‫واحدة ولذا فإن تأثير الخصم يكون‬

‫السنة األولى‬

‫السنة الثانية‬

‫السنة الثالثة‬

‫السنة الرابعة‬

‫السنة الخامسة‬

‫عنوان المشروع‬

‫ريال عماني‬

‫ريال عماني‬

‫ريال عماني‬

‫ريال عماني‬

‫ريال عماني‬

‫المجموع‬

‫‪126,305.600‬‬

‫‪65,202.740‬‬

‫‪33,308.320‬‬

‫‪18,932.240‬‬

‫‪18,029.430‬‬

‫القيمة الحالية‪/‬السنة‬

‫‪123,829.020‬‬

‫‪62,670.840‬‬

‫‪31,387.180‬‬

‫‪17,490.460‬‬

‫‪16,329.810‬‬

‫مجموع القيمة الحالية‬

‫‪251,707.310‬‬

‫صافي القيمة الحالية (القيمة الحالية – االستثمار)‬

‫‪149,572.380‬‬

‫تم احتساب العائد على االستثمار االجتماعي بحساب صافي القيمة‬ ‫ً‬ ‫وفقا لصافي القيمة الحالية‬ ‫الحالية لالستحقاقات التي تم تكوينها‬ ‫لالستثمار المطلوب إليجاد هذه االستحقاقات‪ .‬‬ ‫يتم احتساب العائد على االستثمار االجتماعي كمعدل عام عند‬ ‫تقسيم المقابل المادي للنتائج المحققة على التكلفة اإلجمالية‬ ‫لالستثمار‪ ،‬كالتالي‪:‬‬ ‫صافي القيمة الحالية‪ :‬القيمة الحالية ‪ -‬قيمة االستثمار‬ ‫تم استخدام األرقام التالية لحساب العائد على االستثمار‬ ‫االجتماعي‪:‬‬ ‫ •‬ ‫• ‬

‫مجموع القيمة الحالية هو ‪ 251,707.310‬ريال ُعماني‬ ‫مجموع االستثمار في نفس الفترة إليجاد نفس القيمة هو‬ ‫‪ 102,134.924‬ريال ُعماني‬

‫تم ِحساب معدل العائد على االستثمار االجتماعي عن طريق قسمة‬ ‫مجموع القيم الحالية على مبالغ االستثمار‪ ،‬وبالتالي فإن العائد على‬ ‫االستثمار االجتماعي في برنامجي إنتاجي و زري ُيقدر بـ ‪ 2.46‬ريال‬ ‫ُعماني لكل ‪ 1‬ريال ُعماني تم استثماره فيهما‪.‬‬

‫مجموع‬ ‫القيمة الحالية‬ ‫مجموع‬ ‫االستثمار‬

‫‪251,707.310‬‬ ‫ريال عماني‬ ‫‪102,134.924‬‬ ‫ريال عماني‬

‫=‬

‫العائد على‬ ‫االستثمار االجتماعي‬

‫‪2.46 : 1‬‬


‫التحقق من واقعية النتائج‬

‫‪9‬‬

‫في هذا القسم‬ ‫ تحليل الحساسية‬


‫‪67‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫‪67‬‬

‫تحليل الحساسية (‪)SA‬‬ ‫تحليل الحساسية هي عملية في منهجية العائد على االستثمار‬ ‫االجتماعي وتقوم بالبحث عن عواقب معقولة ومنطقية بخالف تلك‬ ‫المستخدمة في تقرير حساب العائد على االستثمار االجتماعي‪.‬‬ ‫والهدف من اختبار الحساسية هو التأكد وضمان أن التغيرات‬ ‫الصغيرة المحتملة التي قد تظهر في طريق بناء وحساب العائد‬ ‫على االستثمار االجتماعي‪ ،‬ليس لها تأثير مهم على التحليل المالي‪.‬‬ ‫وتكون فائدة اختبار الحساسية كبيرة حين يتم وضع افتراضات‬ ‫منطقية (فرضية الحصول‪ ،‬والمساهمة التكميلية‪ ،‬واالنخفاض‬ ‫المحتمل) وتقوم بتحديد أو تقدير أرقام معينة‪ ،‬والذي قد يتسبب‬ ‫في التأثير بشكل غير مناسب على مجريات البحث أو العكس‪.‬‬ ‫والهدف منه هو التأكد بأن االفتراضات المأخوذة بعين االعتبار هي‬ ‫واقعية عند مقارنتها مع الطرق المحتملة األخرى لوضع شبيه‪ .‬‬

‫حساسية هذا التقرير تتأرجح بين ‪ 1.1 :1‬للحد األدنى عند تعديل‬ ‫المقاربات المالية وكميات النتائج والمخرجات لتتوافق مع أكثر‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫(بناء على المقابالت)‪.‬‬ ‫تحفظا‬ ‫التقديرات‬ ‫ً‬ ‫قد يصل الحد األعلى للحساسية إلى حوالي ‪ 1:2‬إذا تم تعديل‬ ‫جميع العناصر لمساهمة تكميلية أقل والقليل من التقييمات العالية‬ ‫(مثل مصادر الدخل واحتمالية زيادة المدخول من خالل برامج رسمية‬ ‫بنيابة الجبل األخضر)‪.‬‬


‫املرفق ‪1‬‬

‫استبيان لقياس األثر االجتامعي للمستفيدين من برنامج إنتاجي ‪2015‬‬

‫اإلسم‪:‬‬

‫هل غير هذا الدعم حياتك؟ ‬

‫رقم الهاتف‪:‬‬

‫كيف؟‬

‫هل تعمل؟‬

‫نعم ‬

‫ً‬ ‫ ماديا‬

‫ال‬

‫ً‬ ‫ اجتماعيا‬ ‫ّ‬ ‫والتعلم وتطوير المهارات‬ ‫ التدريب‬

‫مكان العمل‪:‬‬ ‫هل استفدت من أية برامج سابقة ‪ /‬أخرى خاصة بشركة عمران؟‬ ‫ما نوعية الدعم المقدم من شركة عمران الذي استفدت منه؟‬

‫نعم ‬

‫ال‬

‫هل استفدت أو تعلمت أية مهارات من خالل التواصل مع أفراد وموظفي شركة عمران؟‬ ‫(على الصعيد الشخصي أو المهني أو غيره)‬ ‫ الدقة في الوقت ‪ /‬احترام المواعيد ‬ ‫ الترتيب والتنظيم‬ ‫ الفعالية‬

‫كيف تم اختيارك لهذا المشروع؟‬ ‫هل كانت معايير التقييم واضحة؟ ‬

‫نعم ‬

‫ال‬

‫ العمل كفريق ‪ /‬المهارات القيادية‬ ‫نعم ‬

‫ال‬

‫ الفعالية في إنجاز األعمال‬ ‫ التعامل مع أناس من خلفيات مختلفة‬

‫من رشحك؟‬

‫مهارات أخرى – الرجاء ذكرها‬

‫كيف عرفت عن هذا المشروع؟‬

‫ما هي استفادتك المباشرة من هذا المشروع؟ ‬ ‫(باستثناء‪ :‬زيادة الدخل‪ ،‬التسويق‪ ،‬كسب معارف)‬

‫ إعالن في الجرائد‬ ‫ تم ترشيحي من قبل جهة رسمية‬ ‫ من مجالس المجتمع ‬ ‫ من قنوات التواصل االجتماعي‬ ‫هل في اعتقادك أن هذه المعايير واضحة وكافية؟‬ ‫هل يمكنك اقتراح طرق وأساليب أخرى للتقييم واالختيار؟‬

‫ما هي استفادتك الغير مباشرة من هذا المشروع؟‬ ‫(باستثناء‪ :‬فرص مستقبلية لزيادة الدخل‪ ،‬تعزيز عالقاتك المجتمعية)‬


‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫كم من وقتك وجهدك تم استثماره في هذا المشروع؟‬ ‫(أمثلة‪ :‬كم ساعة في اليوم‪ ،‬هل استثمرت مالك؟ كم مبلغ االستثمار؟ استئجار‬ ‫العاملين للمساعدة؟ تدريب أبنائك للمساعدة في المشروع‪ .‬هل تواصلت‬ ‫بنفسك مع الفنادق أو مؤسسات أخرى يمكنها االستفادة من منتجاتك؟ )‬ ‫ما الذي تنوي عمله في المستقبل؟‬ ‫التفرغ لهذا المشروع وتنميته‬ ‫االستمرار في الوظيفة وتنمية المشروع بتوظيف مشرف للمشروع من العائلة‬ ‫االستمرار في الوظيفة وتنمية المشروع بتوظيف مشرف للمشروع ‬ ‫بيع المشروع والتفرغ للوظيفة‬ ‫هل استفاد ابنك ‪ /‬ابنتك ‪ /‬زوجتك ‪ /‬أحد من أفراد عائلتك المباشرين من هذا المشروع؟ وكيف؟‬ ‫هل استفاد أحد آخر من عائلتك أو أقاربك من برامج مشابهة لشركة عمران؟‬ ‫ما رأيك في هذا الدعم؟‬ ‫ما هي المشاريع األخرى من وجهة نظرك المفيدة لمجتمعكم؟‬

‫‪69‬‬


‫امللحق ‪2‬‬

‫خارطة أثر عمران‬ ‫المرحلة ‪1‬‬

‫مجموعة أصحاب الشأن‬ ‫من الذين سنؤثر عليهم؟‬ ‫من الذين سيتأثرون بنا؟‬

‫المرحلة ‪2‬‬ ‫التغيير المقصود وغير المقصود‬ ‫ما الذي تغير بالنسبة لهم؟‬

‫المعطيات (المدخالت أو االستثمار)‬ ‫ما الذي يستثمرونه؟‬

‫القيمة بالريال العماني‬

‫المخرجات‬

‫النتائج (ماذا تغير؟)‬

‫ملخص األنشطة في أرقام‬

‫الوصف‬ ‫كيف يمكننا وصف التغيير؟‬

‫(األفراد والمؤسسات التي تتأثر بالنشاط)‬

‫مستفيدون مباشرون‬

‫تنمية المهارات التواصلية‪ .‬تنمية مهارات تقنية (الزراعة المحمية إلنتاجي‪ ،‬والتسويق لزري)‪ .‬‬ ‫رفع مستوى الدخل (من خالل توفير فرص لمشاريع شخصية تجارية أو فرص توظيفية)‪ .‬‬ ‫تمكين أكبر وتميز اجتماعي‪ .‬إدارة أفضل للوقت‪ .‬أكثر ريادة وانفتاحاً فكرياً ‪ .‬أصبحوا سفراء‬ ‫للترويج لسلطنة عمان‬

‫‪4,279.200‬‬

‫‪ 15‬مستفيد من والية المصنعة (‪ 8‬مزارعين‪ 3 ،‬مربي نحل‪3 ،‬‬ ‫أصحاب مزارع للدواجن وبائع لمنتجات األلبان)‬ ‫شخصان من محافظة مسقط (صاحبة عمل تجاري وشريكتها)‬ ‫‪ 4‬مزارعون من نيابة الجبل األخضر‬

‫اكتسب المزارعون مهارات تواصلية‪ ،‬وخبرة مهنية في مجال‬ ‫الزراعة‪ ،‬وأصبحوا ذوي شهرة وصيت حسن وأكثر تمكناً في‬ ‫المجتمع‪ ،‬معتمدين على أنفسهم في تكوين دخل اقتصادي‬ ‫ليكونوا مستقلين مالياً ‪ .‬وقد أفادتهم الدورات التدريبية التي‬ ‫تلقوها في تكوين خبرة معرفية في مجال الزراعة الحديثة‪.‬‬

‫‪ 4‬نساء من والية خصب‬ ‫المجموع‪ 25 :‬شخص‬

‫مشاركون بالدورات التدريبية األولى‬

‫تنمية المهارات القيادية‪ .‬ذات تمكين أكبر من السابق‪ .‬أكثر ريادة وانفتاحاً فكرياً عن السابق‪ .‬رفع‬ ‫مستوى الدخل (من خالل توفير فرص لمشاريع شخصية تجارية أو فرص توظيفية)‬

‫أفاد حضور الدورات التدريبية بأنهم اكتسبوا مهارات جديدة‪،‬‬ ‫وفرص أكبر في سوق العمل‪ ،‬والقدرة على تعليم اآلخرين ونقل‬ ‫المعارف التي اكتسبوها‪ .‬وقد حصلوا على فرص عمل في‬ ‫مواسم الركود اإلقتصادي لتحسين دخلهم اإلقتصادي‪.‬‬

‫مؤسسات وهيئات محلية‬ ‫(مؤسسات حكومية‪ ،‬فرع غرفة تجارة‬ ‫وصناعة عمان بمحافظة مسندم‪.. ،‬إلخ)‬

‫تنمية المهارات التواصلية للموظفين‪ .‬استعداد أكبر من جانب المؤسسات الحكومية لتكوين‬ ‫شراكة في مشاريع اجتماعية كهذه‪ .‬تعزيز السياحة المحلية‪ .‬ادخار في استثمارات التنمية‪.‬‬ ‫المهارات األساسية للمجتمعات المحلية‪ .‬ادخار في استثمارات توفير التقنيات الزراعية الحديثة‬ ‫لعمان إقليمياً ودولياً ‪.‬‬ ‫للبيوت المحمية‪ُ .‬صنع قصص نجاح حقيقية ترويجاً للسلطنة‪ .‬الترويج ُ‬ ‫االهتمام بتكرار فكرة برنامج زري وتطويرها ونشرها (مبادرة المجلس البلدي)‪ .‬اإليمان بالفرص‬ ‫الريادية لإلنعاش االقتصادي لمثل هذه المشاريع للزراعة المحمية (في نيابة الجبل األخضر‬ ‫والذي ال تستخدم فيه البيوت بكثرة حالياً ولكنها أثبتت فعاليتها في توفير فرص تنموية)‬

‫‪13,553.040‬‬

‫أفادت هذه المؤسسات الحكومية بدور برامج عمران االجتماعية‬ ‫في تخفيف أعباء االستثمار في تطوير المهارات األساسية‪،‬‬ ‫والتبرع بالبيوت المحمية‪ ،‬باإلضافة إلى خلق قصص ناجحة‬ ‫وملهمة عن السياحة في ُعمان والتي تم تسليط الضوء عليها في‬ ‫ُ‬ ‫المحافل الدولية‪ .‬واالستعداد لدعم هذه البرامج ( إنتاجي وزري)‬ ‫وتوسعها وتكرارها في السلطنة‪.‬‬

‫مؤسسات غير حكومية‬ ‫(جمعية المرأة العمانية‪ ،‬جمعية مزارعي‬ ‫الباطنة)‬

‫تميز دورها في المجتمع‪.‬‬ ‫توفير فرص شراكة أكثر مع مختلف المؤسسات‪ّ .‬‬

‫‪2,419.560‬‬

‫تميز هذه المؤسسات في خدمة المجتمع وتمكين منتسبيها من‬ ‫إضافة قيمة لألعضاء المنتسبين‬

‫فنادق ُعمران‬

‫تهدف ُعمران إلى تنمية األفراد في المجتمعات وتعزيز المحافظة على الموروث العماني ‬ ‫من خالل تطوير وجهات سياحية فريدة بأسلوب مستدام مع إعطاء قيمة لتجربة نزالء الفنادق‪.‬‬ ‫سمعة أفضل‪ .‬توفير طعام صحي وذو قيمة غذائية أكبر‪ .‬زيادة معدل رضا الزبائن‪.‬‬

‫‪50.000‬‬

‫تحسن نظرة المجتمع المحلي للفنادق‪ ،‬وتقديم الفنادق الختيارات‬ ‫ّ‬ ‫صحية أكثر للطعام المقدم للنزالء‪ ،‬وإثراء تجربتهم ورفع مستوى‬ ‫المقدمة‪.‬‬ ‫رضاهم بالخدمات ُ‬

‫ُعمران‬

‫تلتزم ُعمران باألخذ بزمام المبادرة في إطالق مبادرات في المسؤولية االجتماعية ترتكز على‬ ‫االرتقاء بالمجتمعات المحلية المجاورة لمشاريعها المختلفة في مختلف مناطق السلطنة‪ .‬‬ ‫تعزيز ثقة المجتمع بمشروعات ُعمران االستثمارية‪ .‬احتلت ُعمران مكانة مهمة ضمن المؤثرين‬ ‫األساسيين في تنمية المجتمع‪ّ .‬أثر برنامجي إنتاجي وزري على قيمة سلسلة فنادق ُعمران‬ ‫المقدمة وإعطاءها قيمة جديدة‪.‬‬ ‫وساهما في إثراء التجربة ُ‬

‫‪81,833.124‬‬

‫أفادت عمران بتطوع بعض الموظفين للعمل في إدارة وتنظيم‬ ‫كال البرنامجين‪ ،‬مما نتج عنه ارتفاع مستوى إنتاجيتهم وحماسهم‬ ‫للعمل‪.‬‬

‫المجتمع المحلي‬

‫قبول المجتمع لتنفيذ المشاريع السياحية والترخيص لها‪ .‬القبول االجتماعي والتوجه اإليجابي‬ ‫تقبل المجتمع لفكرة عمل المرأة في القطاع‬ ‫تجاه القطاع السياحي والمشاريع السياحية‪ّ .‬‬ ‫بشكل أكبر‪.‬‬ ‫السياحي‬ ‫ٍ‬

‫ازدياد تقبل المجتمعات المحلية في المناطق األربعة التي خدمتها‬ ‫المشاريع لفكرة دور المرأة الريادي في االقتصاد المحلي‪.‬‬

‫عائالت المستفيدين‬

‫تقليل األعباء على إمكانيات األسرة االقتصادية‪ .‬تشجيع العائالت على فكرة العمل بالقطاع‬ ‫بشكل أكبر‪.‬‬ ‫بشكل أكبر‪ .‬تقبل المجتمع لفكرة عمل المرأة في القطاع السياحي‬ ‫السياحي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫توثيق العالقات بين أفراد العائلة واستعدادهم لدعم أفراد العائلة‬ ‫المستفيدين‬

‫السياح‬ ‫ّ‬

‫الس ّياح من شراء باقات إضافية بعد‬ ‫االطالع على التراث العماني‬ ‫تخوف بعض ُ‬ ‫بشكل أقرب‪ّ .‬‬ ‫ٍ‬ ‫انضمامهم لبرامج سياحية باهظة الثمن‪.‬‬

‫أصبح الزوار أكثر اطالعاً‬ ‫ومعرفة بالسلطنة وثقافتها‬ ‫ً‬

‫اإلجمالي‬

‫‪102,134.927‬‬


‫‪71‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ‪ -‬دراسة تحليلية للعائد على االستثمار االجتماعي‬

‫المرحلة‬

‫المرحلة ‪3‬‬

‫فرضية الحص‬

‫ماهي‬ ‫االحتماالت‬ ‫هذه األنش‬

‫المؤشرات‬

‫المصدر‬

‫الكمية‬

‫الوقت‬

‫المقاربة المالية‬

‫القيمة بالريال‬

‫المصدر‬

‫كيف يمكننا قياس التغيير؟‬

‫من أين حصلنا على‬ ‫المعلومة؟‬

‫كم نسبة التغيير؟‬

‫كم سيستمر‬ ‫التغيير؟‬

‫اإلعتبارات لتقدير القيمة المالية للنتيجة‬

‫ما هي قيمة‬ ‫التغيير؟‬

‫من أين حصلنا على هذه المعلومة؟‬

‫ارتفاع مستوى المعرفة واكتساب مهارات‬ ‫تواصلية وتمكين أكثر في إدارة مشاريعهم الخاصة‬

‫مقابالت‬

‫‪28.6‬‬

‫‪2‬‬

‫التكلفة التي يتطلبها حضور برنامج تدريبي لتنمية المهارات التواصلية باإلضافة إلى إدارة‬ ‫األعمال وريادة األعمال‪.‬‬

‫‪300.000‬‬

‫مركز ُصناع المجد للتدريب واالستشارات في المجال اإلداري والتعليمي واالجتماعي ومقرها‬ ‫محافظة مسقط‬

‫‪7.50%‬‬

‫تعزيز مكانتهم االجتماعية وشبكات التواصل‬

‫مقابالت‬

‫‪23.1‬‬

‫‪2‬‬

‫بناء على كون كل فرد جزء من مجموعة اجتماعية‪ ،‬وهذا هو‬ ‫تم وضع االعتبارات لهذه القيمة ً‬ ‫متوسط القيمة لألفراد الذين تتراوح أعمارهم من ‪ 49 – 25‬سنة في المملكة المتحدة والذي تم‬ ‫العماني‪.‬‬ ‫تعديله ليتالئم مع السياق ُ‬

‫‪219.700‬‬

‫تم منح هذا التقييم من ِقبل موفري اإلسكان اإلجتماعي بالمملكة المتحدة لوضع قيمة للنتائج اإلجتماعية ‬ ‫إلستثماراتهم باألعمال االجتماعية وتم تكييف تقنيات التقييم في سياق عماني‬

‫‪7.50%‬‬

‫الشعور بالفخر والسعادة‬

‫مقابالت‬

‫‪21.8‬‬

‫‪1‬‬

‫بناء على الدورات التي مكنت الفرد من كسب‬ ‫باستخدام طريقة تقييم الوحدات تم التقييم ً‬ ‫مهارات الثقة بعالقته بالعائلة وغيرهم‪.‬‬

‫‪2,585.700‬‬

‫ارتفاع معدل استهالكهم لألغذية الصحية‬

‫مقابالت‬

‫‪4.1‬‬

‫‪5‬‬

‫تم وضع االعتبارات على أساس مدخرات ُمحتملة لإلنفاق في عالج السمنة للفرد الواحد‪.‬‬

‫‪305.200‬‬

‫تنمية الحصيلة المعرفية والمهارات التواصلية‬

‫مقابالت‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫الحساب‪.‬‬ ‫تم إقصاؤها لتفادي ازداوجية ِ‬

‫‪0.00%‬‬ ‫ويكلف ذلك‬ ‫السكان من السمنة (‪ 2013‬م) وهو ما يعادل ‪ُ 884,408‬عمانياً ‪ُ ،‬‬ ‫يعاني ما نسبته ‪ % 22.1‬من ُ‬ ‫العمانية ‪ 270‬مليون ريال ُعماني (‪ 305.2‬ريال ُعماني للفرد)‪.‬‬ ‫الحكومة ُ‬

‫‪30.00%‬‬ ‫‪50.00%‬‬

‫فرص وظيفية أكثر‬

‫مقابالت‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫المقاربة‪ :‬تكلفة خطط التدريب الحكومية‪ ،‬تكلفة القيام بدورة‬ ‫تم وضع عدد من االعتبارات لهذه ُ‬ ‫تدريبية للمجتمع بدوام جزئي‪ ،‬وتكلفة التطوع لمشروع‪.‬‬

‫‪1,500.000‬‬

‫«صناع المجد» للتدريب واالستشارات في المجال اإلداري والتعليمي واالجتماعي ومقرها محافظة‬ ‫مركز ُ‬ ‫مسقط‬

‫‪5.00%‬‬

‫تقليل االستثمار المادي في تزويد المواطنين من‬ ‫خالل التبرع بالبيوت المحمية‬

‫مقابالت‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫تم األخذ باالعتبار التكلفة الالزمة للتبرع بالبيوت المحمية وملحقاتها‪.‬‬

‫‪14,172.00‬‬

‫«صناع المجد» للتدريب واالستشارات في المجال اإلداري والتعليمي واالجتماعي ومقرها محافظة‬ ‫مركز ُ‬ ‫مسقط‬

‫‪20.00%‬‬

‫زيادة المصادر الترويجية للسلطنة كوجهة سياحية‬

‫مقابالت‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫قيمة ازدياد المصادر المتاحة تساوي الحصول على نتيجة مشابهه لالستثمار في استئجار خدمات‬ ‫مؤسسة متخصصة باالتصاالت والتسويق‪.‬‬

‫‪10,000.000‬‬

‫تم تقدير قيمة هذه الخدمة بحوالي ‪ 10,000‬ريال ُعماني بعد استشارة مؤسسة مختصة في اإلتصاالت‬ ‫والتسويق بمحافظة مسقط‪.‬‬

‫‪35.00%‬‬

‫االهتمام والرغبة المتزايدة في الشراكة مع‬ ‫أنشطة المسؤولية االجتماعية‬

‫مقابالت‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫قد ينجح بحث استشاري مماثل في جذب اهتمام المؤسسات والهيئات الحكومية‬

‫‪5,000.000‬‬

‫بحث مختصر حول برنامج تطوير المجتمعات المحلية تصل قيمته نحو ‪ 5,000‬ريال ُعماني‬

‫‪15.00%‬‬

‫تعزيز المكانة االجتماعية‬

‫مقابالت‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫تم األخذ باالعتبار تكلفة تنظيم حملة ترويجية أو تنظيم فعالية اجتماعية تهدف إلى تحقيق ذات‬ ‫النتيجة للمؤسسة غير الحكومية‪.‬‬

‫‪2,500.000‬‬

‫استشارة مؤسسة تسويق رائدة في محافظة مسقط‪.‬‬

‫‪13.75%‬‬

‫إضافة قيمة لألعضاء المنتسبين‬

‫مقابالت‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫كلما قامت المؤسسات بتنظيم فعاليات أكثر للمجتمع‪ ،‬زادت القيمة التي تُ ضاف إلى منتسبيها‬

‫‪200.000‬‬

‫تم التصريح بذلك خالل المقابالت‬

‫‪30.00%‬‬

‫زيادة معدل القيمة المضافة للخدمة لزبائن الفندق‬

‫مقابالت‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫المضافة للزوار‪.‬‬ ‫تقييم الفنادق بازدياد القيمة ُ‬

‫‪10.000‬‬

‫مقابلة مدراء الفنادق‬

‫‪15.00%‬‬

‫التسويق والترويج للمجتمع العماني‬

‫مقابالت‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫تم األخذ باالعتبار تنظيم حملة ترويجية أو تنظيم فعالية اجتماعية تهدف إلى تحقيق ذات النتيجة‬ ‫للمؤسسات شبه الحكومية‪.‬‬

‫‪6,000.000‬‬

‫استشارة مؤسسة رائدة في التسويق في محافظة مسقط‪.‬‬

‫‪35.00%‬‬

‫ارتفاع مستوى إنتاجية الموظفين وحماسهم‬ ‫للعمل‬

‫مقابالت‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫نتيجة للزيادة في الرواتب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تم األخذ باالعتبار حضور ندوة تحفيزية أو ارتفاع الحافز‬

‫‪85.000‬‬

‫مركز ُصناع المجد للتدريب واالستشارات في المجال اإلداري والتعليمي واالجتماعي ومقرها‬ ‫محافظة مسقط‬

‫‪40.00%‬‬

‫ازدياد الفرص االقتصادية للنساء في المناطق‬ ‫الريفية‬

‫مقابالت‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫الحساب‪.‬‬ ‫تم إقصاؤها لتفادي ازداوجية ِ‬

‫انخفاض التوتر وضغوطات الحياة بين أفراد العائلة‬

‫مقابالت‬

‫االطالع على العادات والتقاليد للمجتمعات‬ ‫المحلية من خالل تجربة أنشطة البرامج المتنوعة‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫بناء على ُمقاربة تكاليف ‪ 6‬جلسات استشارة‪.‬‬ ‫تم ِحساب قيمة تطور العالقات العائلية ً‬

‫‪30.000‬‬

‫تكلفة مستشار محلي في المناطق الريفية‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪1050‬‬

‫‪2‬‬

‫الس ّياح أنفسهم بجعلهم يقيمون تجربتهم‪.‬‬ ‫المقاربة المستخدمة كانت المقابالت المباشرة مع ُ‬ ‫ُ‬

‫‪5.000‬‬

‫السياح في السلطنة‬ ‫مقابلة‬ ‫ّ‬

‫‪0.00%‬‬


‫امللحق ‪2‬‬

‫خارطة أثر عمران‬

‫المرحلة ‪5‬‬

‫المرحلة ‪4‬‬ ‫فرضية الحصول‬

‫البديل القائم‬

‫المساهمة‬ ‫التكميلية‬

‫اإلنخفاض‬ ‫المحتمل‬

‫التأثير‬

‫حساب العائد على المجتمع‬

‫ماهي‬ ‫االحتماالت بدون‬ ‫هذه األنشطة؟‬

‫ما هي األنشطة‬ ‫التي يجب‬ ‫إقصاؤها؟‬

‫ما الذي‬ ‫يمكن إضافته‬ ‫للمساهمة في‬ ‫التغيير؟‬

‫هل ستتراجع‬ ‫النتائج في‬ ‫السنوات‬ ‫القادمة؟‬

‫الكميات‪ ،‬والوساطة المالية‪،‬‬ ‫وأعباء أقل‪ ،‬واإلقصاء‪ ،‬واإلسناد‬

‫قيمة التخفيض‬

‫‪2.0%‬‬

‫القيمة الحالية لكل سنة (بعد التخفيض)‬ ‫السنة ‪1‬‬ ‫‪ 123,829.020‬ريال عماني‬ ‫السنة ‪2‬‬ ‫‪ 62,670.840‬ريال عماني‬ ‫السنة ‪3‬‬ ‫‪ 31,387.180‬ريال عماني‬ ‫السنة ‪4‬‬ ‫‪ 17,490.460‬ريال عماني‬ ‫السنة ‪5‬‬ ‫‪ 16,329.810‬ريال عماني‬

‫السنة ‪1‬‬ ‫(بعد بدء النشاط)‬

‫السنة ‪2‬‬

‫السنة ‪3‬‬

‫السنة ‪4‬‬

‫السنة ‪5‬‬

‫‪7.50%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 7,936.500‬ريال عماني‬

‫‪7,936.500‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪7,142.850‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪7.50%‬‬

‫‪20.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪ 3,380.000‬ريال عماني‬

‫‪3,380.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪3,211.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪20.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 42,839.880‬ريال عماني‬

‫‪42,839.880‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪30.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪ 875.920‬ريال عماني‬

‫‪875.920‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪875.920‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪875.920‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪875.92‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪875.920‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪50.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫ا محافظة‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 5,144.250‬ريال عماني‬

‫‪10,288.500‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪9,259.650‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫القيمة الحالية (‪)PV‬‬ ‫‪ 251,707.310‬ريال عماني‬

‫ا محافظة‬

‫‪20.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 10,770.720‬ريال عماني‬

‫‪10,510.040‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪9,459.040‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫إجمالي القيمة الحالية (ناقص مبلغ االستثمار)‬ ‫‪ 149,572.380‬ريال عماني‬

‫إلتصاالت‬

‫‪35.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪ 21,060.000‬ريال عماني‬

‫‪21,060.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪20,007.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪19,006.650‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪18,056.320‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪17,153.500‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪15.00%‬‬

‫‪2.50%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 16,575.000‬ريال عماني‬

‫‪4,143.750‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪3,729.380‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪3,356.440‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪13.75%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪8.75%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 5,607.600‬ريال عماني‬

‫‪5,607.600‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪30.00%‬‬

‫‪30.00%‬‬

‫‪12.50%‬‬

‫‪20.00%‬‬

‫‪ 257.250‬ريال عماني‬

‫‪ 257.250‬ريال‬ ‫عماني‬

‫‪ 0.00‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪15.00%‬‬

‫‪20.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪7.50%‬‬

‫‪ 12.920‬ريال عماني‬

‫‪ 129.200‬ريال‬ ‫عماني‬

‫‪ 119.510‬ريال‬ ‫عماني‬

‫‪ 110.550‬ريال‬ ‫عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪35.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪8.75%‬‬

‫‪3.75%‬‬

‫‪ 6,405.750‬ريال عماني‬

‫‪6,405.750‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪40.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪ 87.210‬ريال عماني‬

‫‪87.210‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 102.600‬ريال عماني‬

‫‪102.600‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 5,250.000‬ريال عماني‬

‫‪5,250.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪4,725.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 126,305.600‬ريال عماني‬

‫‪126,305.600‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪65,202.740‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪33,308.320‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪18,932.240‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪18,029.430‬‬ ‫ريال عماني‬

‫اإلجتماعية ‬

‫ويكلف ذلك‬ ‫ُ‬

‫العائد على االستثمار االجتماعي‬ ‫‪2.46‬‬


‫‪73‬‬

‫الشركة العمانية للتنمية السياحية ش‪.‬م‪.‬ع‪.‬م‬

‫المعرفة ‪ .‬االحترام ‪ .‬إعطاء المزيد ‪omran.om /‬‬ ‫‪omrancompany‬‬


‫المرحلة ‪1‬‬ ‫مجموعة أصحاب الشأن‬ ‫من الذين سنؤثر عليهم؟‬ ‫من الذين سيتأثرون بنا؟‬

‫المرحلة ‪2‬‬ ‫التغيير المقصود وغير المقصود‬ ‫ما الذي تغير بالنسبة لهم؟‬

‫المرحلة ‪3‬‬

‫المعطيات (المدخالت أو االستثمار)‬ ‫ما الذي يستثمرونه؟‬

‫القيمة بالريال العماني‬

‫المخرجات‬

‫النتائج (ماذا تغير؟)‬

‫ملخص األنشطة في أرقام‬

‫(األفراد والمؤسسات التي تتأثر بالنشاط)‬

‫مستفيدون مباشرون‬

‫تنمية المهارات التواصلية‪ .‬تنمية مهارات تقنية (الزراعة المحمية إلنتاجي‪ ،‬والتسويق لزري)‪.‬‬ ‫رفع مستوى الدخل (من خالل توفير فرص لمشاريع شخصية تجارية أو فرص توظيفية)‪.‬‬ ‫تمكين أكبر وتميز اجتماعي‪ .‬إدارة أفضل للوقت‪ .‬أكثر ريادة وانفتاحاً فكرياً ‪ .‬أصبحوا سفراء‬ ‫للترويج لسلطنة عمان‬

‫‪4,279.200‬‬

‫‪ 15‬مستفيد من والية المصنعة (‪ 8‬مزارعين‪ 3 ،‬مربي نحل‪3 ،‬‬ ‫أصحاب مزارع للدواجن وبائع لمنتجات األلبان)‬ ‫شخصان من محافظة مسقط (صاحبة عمل تجاري وشريكتها)‬ ‫‪ 4‬مزارعون من نيابة الجبل األخضر‬

‫المرحلة ‪4‬‬

‫مشاركون بالدورات التدريبية األولى‬

‫الوصف‬

‫المؤشرات‬

‫المصدر‬

‫الكمية‬

‫الوقت‬

‫المقاربة المالية‬

‫القيمة بالريال‬

‫كيف يمكننا وصف التغيير؟‬

‫كيف يمكننا قياس التغيير؟‬

‫من أين حصلنا على‬ ‫المعلومة؟‬

‫كم نسبة التغيير؟‬

‫كم سيستمر‬ ‫التغيير؟‬

‫اإلعتبارات لتقدير القيمة المالية للنتيجة‬

‫ما هي قيمة‬ ‫التغيير؟‬

‫اكتسب المزارعون مهارات تواصلية‪ ،‬وخبرة مهنية في مجال‬ ‫الزراعة‪ ،‬وأصبحوا ذوي شهرة وصيت حسن وأكثر تمكناً في‬ ‫المجتمع‪ ،‬معتمدين على أنفسهم في تكوين دخل اقتصادي‬ ‫ليكونوا مستقلين مالياً ‪ .‬وقد أفادتهم الدورات التدريبية التي‬ ‫تلقوها في تكوين خبرة معرفية في مجال الزراعة الحديثة‪.‬‬

‫ارتفاع مستوى المعرفة واكتساب مهارات‬ ‫تواصلية وتمكين أكثر في إدارة مشاريعهم الخاصة‬

‫مقابالت‬

‫‪28.6‬‬

‫‪2‬‬

‫التكلفة التي يتطلبها حضور برنامج تدريبي لتنمية المهارات التواصلية باإلضافة إلى إدارة‬ ‫األعمال وريادة األعمال‪.‬‬

‫‪300.000‬‬

‫مركز ُصناع المجد للتدريب واالستشارات في المجال اإلداري والتعليمي واالجتماعي ومقرها‬ ‫محافظة مسقط‬

‫‪7.50%‬‬

‫تعزيز مكانتهم االجتماعية وشبكات التواصل‬

‫مقابالت‬

‫‪23.1‬‬

‫‪2‬‬

‫بناء على كون كل فرد جزء من مجموعة اجتماعية‪ ،‬وهذا هو‬ ‫تم وضع االعتبارات لهذه القيمة ً‬ ‫متوسط القيمة لألفراد الذين تتراوح أعمارهم من ‪ 49 – 25‬سنة في المملكة المتحدة والذي تم‬ ‫العماني‪.‬‬ ‫تعديله ليتالئم مع السياق ُ‬

‫‪219.700‬‬

‫تم منح هذا التقييم من ِقبل موفري اإلسكان اإلجتماعي بالمملكة المتحدة لوضع قيمة للنتائج اإلجتماعية‬ ‫إلستثماراتهم باألعمال االجتماعية وتم تكييف تقنيات التقييم في سياق عماني‬

‫‪7.50%‬‬

‫الشعور بالفخر والسعادة‬

‫مقابالت‬

‫‪21.8‬‬

‫‪1‬‬

‫بناء على الدورات التي مكنت الفرد من كسب‬ ‫باستخدام طريقة تقييم الوحدات تم التقييم ً‬ ‫مهارات الثقة بعالقته بالعائلة وغيرهم‪.‬‬

‫‪2,585.700‬‬

‫ارتفاع معدل استهالكهم لألغذية الصحية‬

‫مقابالت‬

‫‪4.1‬‬

‫‪5‬‬

‫تم وضع االعتبارات على أساس مدخرات ُمحتملة لإلنفاق في عالج السمنة للفرد الواحد‪.‬‬

‫‪305.200‬‬

‫تنمية الحصيلة المعرفية والمهارات التواصلية‬

‫مقابالت‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫الحساب‪.‬‬ ‫تم إقصاؤها لتفادي ازداوجية ِ‬

‫أفاد حضور الدورات التدريبية بأنهم اكتسبوا مهارات جديدة‪،‬‬ ‫وفرص أكبر في سوق العمل‪ ،‬والقدرة على تعليم اآلخرين ونقل‬ ‫المعارف التي اكتسبوها‪ .‬وقد حصلوا على فرص عمل في‬ ‫مواسم الركود اإلقتصادي لتحسين دخلهم اإلقتصادي‪.‬‬

‫السنة ‪1‬‬ ‫(بعد بدء النشاط)‬

‫السنة ‪2‬‬

‫السنة ‪3‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 7,936.500‬ريال عماني‬

‫‪7,936.500‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪7,142.850‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪20.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪ 3,380.000‬ريال عماني‬

‫‪3,380.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪3,211.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪20.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 42,839.880‬ريال عماني‬

‫‪42,839.880‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪30.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪ 875.920‬ريال عماني‬

‫‪875.920‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪875.920‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪875.920‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪875.92‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪875.920‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪50.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫فرص وظيفية أكثر‬

‫مقابالت‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫المقاربة‪ :‬تكلفة خطط التدريب الحكومية‪ ،‬تكلفة القيام بدورة‬ ‫تم وضع عدد من االعتبارات لهذه ُ‬ ‫تدريبية للمجتمع بدوام جزئي‪ ،‬وتكلفة التطوع لمشروع‪.‬‬

‫‪1,500.000‬‬

‫«صناع المجد» للتدريب واالستشارات في المجال اإلداري والتعليمي واالجتماعي ومقرها محافظة‬ ‫مركز ُ‬ ‫مسقط‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 5,144.250‬ريال عماني‬

‫‪10,288.500‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪9,259.650‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫القيمة الحالية (‪)PV‬‬ ‫‪ 251,707.310‬ريال عماني‬

‫تقليل االستثمار المادي في تزويد المواطنين من‬ ‫خالل التبرع بالبيوت المحمية‬

‫مقابالت‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫تم األخذ باالعتبار التكلفة الالزمة للتبرع بالبيوت المحمية وملحقاتها‪.‬‬

‫‪14,172.00‬‬

‫«صناع المجد» للتدريب واالستشارات في المجال اإلداري والتعليمي واالجتماعي ومقرها محافظة‬ ‫مركز ُ‬ ‫مسقط‬

‫‪20.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 10,770.720‬ريال عماني‬

‫‪10,510.040‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪9,459.040‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫إجمالي القيمة الحالية (ناقص مبلغ االستثمار)‬ ‫‪ 149,572.380‬ريال عماني‬

‫زيادة المصادر الترويجية للسلطنة كوجهة سياحية‬

‫مقابالت‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫قيمة ازدياد المصادر المتاحة تساوي الحصول على نتيجة مشابهه لالستثمار في استئجار خدمات‬ ‫مؤسسة متخصصة باالتصاالت والتسويق‪.‬‬

‫‪10,000.000‬‬

‫تم تقدير قيمة هذه الخدمة بحوالي ‪ 10,000‬ريال ُعماني بعد استشارة مؤسسة مختصة في اإلتصاالت‬ ‫والتسويق بمحافظة مسقط‪.‬‬

‫‪35.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪ 21,060.000‬ريال عماني‬

‫‪21,060.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪20,007.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪19,006.650‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪18,056.320‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪17,153.500‬‬ ‫ريال عماني‬

‫االهتمام والرغبة المتزايدة في الشراكة مع‬ ‫أنشطة المسؤولية االجتماعية‬

‫مقابالت‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫قد ينجح بحث استشاري مماثل في جذب اهتمام المؤسسات والهيئات الحكومية‬

‫‪5,000.000‬‬

‫بحث مختصر حول برنامج تطوير المجتمعات المحلية تصل قيمته نحو ‪ 5,000‬ريال ُعماني‬

‫‪15.00%‬‬

‫‪2.50%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 16,575.000‬ريال عماني‬

‫‪4,143.750‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪3,729.380‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪3,356.440‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫تعزيز المكانة االجتماعية‬

‫مقابالت‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫تم األخذ باالعتبار تكلفة تنظيم حملة ترويجية أو تنظيم فعالية اجتماعية تهدف إلى تحقيق ذات‬ ‫النتيجة للمؤسسة غير الحكومية‪.‬‬

‫‪2,500.000‬‬

‫استشارة مؤسسة تسويق رائدة في محافظة مسقط‪.‬‬

‫‪13.75%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪8.75%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 5,607.600‬ريال عماني‬

‫‪5,607.600‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫إضافة قيمة لألعضاء المنتسبين‬

‫مقابالت‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫كلما قامت المؤسسات بتنظيم فعاليات أكثر للمجتمع‪ ،‬زادت القيمة التي تُ ضاف إلى منتسبيها‬

‫‪200.000‬‬

‫تم التصريح بذلك خالل المقابالت‬

‫‪30.00%‬‬

‫‪30.00%‬‬

‫‪12.50%‬‬

‫‪20.00%‬‬

‫‪ 257.250‬ريال عماني‬

‫‪ 257.250‬ريال‬ ‫عماني‬

‫‪ 0.00‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫زيادة معدل القيمة المضافة للخدمة لزبائن الفندق‬

‫مقابالت‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫المضافة للزوار‪.‬‬ ‫تقييم الفنادق بازدياد القيمة ُ‬

‫‪10.000‬‬

‫مقابلة مدراء الفنادق‬

‫‪15.00%‬‬

‫‪20.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪7.50%‬‬

‫‪ 12.920‬ريال عماني‬

‫‪ 129.200‬ريال‬ ‫عماني‬

‫‪ 119.510‬ريال‬ ‫عماني‬

‫‪ 110.550‬ريال‬ ‫عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫التسويق والترويج للمجتمع العماني‬

‫مقابالت‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫تم األخذ باالعتبار تنظيم حملة ترويجية أو تنظيم فعالية اجتماعية تهدف إلى تحقيق ذات النتيجة‬ ‫للمؤسسات شبه الحكومية‪.‬‬

‫‪6,000.000‬‬

‫استشارة مؤسسة رائدة في التسويق في محافظة مسقط‪.‬‬

‫‪35.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪8.75%‬‬

‫‪3.75%‬‬

‫‪ 6,405.750‬ريال عماني‬

‫‪6,405.750‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫مقابالت‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫نتيجة للزيادة في الرواتب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تم األخذ باالعتبار حضور ندوة تحفيزية أو ارتفاع الحافز‬

‫‪85.000‬‬

‫مركز ُصناع المجد للتدريب واالستشارات في المجال اإلداري والتعليمي واالجتماعي ومقرها‬ ‫محافظة مسقط‬

‫‪40.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪ 87.210‬ريال عماني‬

‫‪87.210‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫الحساب‪.‬‬ ‫تم إقصاؤها لتفادي ازداوجية ِ‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫بناء على ُمقاربة تكاليف ‪ 6‬جلسات استشارة‪.‬‬ ‫تم ِحساب قيمة تطور العالقات العائلية ً‬

‫‪30.000‬‬

‫تكلفة مستشار محلي في المناطق الريفية‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 102.600‬ريال عماني‬

‫‪102.600‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪1050‬‬

‫‪2‬‬

‫الس ّياح أنفسهم بجعلهم يقيمون تجربتهم‪.‬‬ ‫المقاربة المستخدمة كانت المقابالت المباشرة مع ُ‬ ‫ُ‬

‫‪5.000‬‬

‫السياح في السلطنة‬ ‫مقابلة‬ ‫ّ‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪ 5,250.000‬ريال عماني‬

‫‪5,250.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪4,725.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪0.000‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪ 126,305.600‬ريال عماني‬

‫‪126,305.600‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪65,202.740‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪33,308.320‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪18,932.240‬‬ ‫ريال عماني‬

‫‪18,029.430‬‬ ‫ريال عماني‬

‫مؤسسات وهيئات محلية‬ ‫(مؤسسات حكومية‪ ،‬فرع غرفة تجارة‬ ‫وصناعة عمان بمحافظة مسندم‪.. ،‬إلخ)‬

‫تنمية المهارات التواصلية للموظفين‪ .‬استعداد أكبر من جانب المؤسسات الحكومية لتكوين‬ ‫شراكة في مشاريع اجتماعية كهذه‪ .‬تعزيز السياحة المحلية‪ .‬ادخار في استثمارات التنمية‪.‬‬ ‫المهارات األساسية للمجتمعات المحلية‪ .‬ادخار في استثمارات توفير التقنيات الزراعية الحديثة‬ ‫لعمان إقليمياً ودولياً ‪.‬‬ ‫للبيوت المحمية‪ُ .‬صنع قصص نجاح حقيقية ترويجاً للسلطنة‪ .‬الترويج ُ‬ ‫االهتمام بتكرار فكرة برنامج زري وتطويرها ونشرها (مبادرة المجلس البلدي)‪ .‬اإليمان بالفرص‬ ‫الريادية لإلنعاش االقتصادي لمثل هذه المشاريع للزراعة المحمية (في نيابة الجبل األخضر‬ ‫والذي ال تستخدم فيه البيوت بكثرة حالياً ولكنها أثبتت فعاليتها في توفير فرص تنموية)‬

‫‪13,553.040‬‬

‫مؤسسات غير حكومية‬ ‫(جمعية المرأة العمانية‪ ،‬جمعية مزارعي‬ ‫الباطنة)‬

‫تميز دورها في المجتمع‪.‬‬ ‫توفير فرص شراكة أكثر مع مختلف المؤسسات‪ّ .‬‬

‫‪2,419.560‬‬

‫تميز هذه المؤسسات في خدمة المجتمع وتمكين منتسبيها من‬ ‫إضافة قيمة لألعضاء المنتسبين‬

‫فنادق ُعمران‬

‫تهدف ُعمران إلى تنمية األفراد في المجتمعات وتعزيز المحافظة على الموروث العماني‬ ‫من خالل تطوير وجهات سياحية فريدة بأسلوب مستدام مع إعطاء قيمة لتجربة نزالء الفنادق‪.‬‬ ‫سمعة أفضل‪ .‬توفير طعام صحي وذو قيمة غذائية أكبر‪ .‬زيادة معدل رضا الزبائن‪.‬‬

‫‪50.000‬‬

‫تحسن نظرة المجتمع المحلي للفنادق‪ ،‬وتقديم الفنادق الختيارات‬ ‫ّ‬ ‫صحية أكثر للطعام المقدم للنزالء‪ ،‬وإثراء تجربتهم ورفع مستوى‬ ‫المقدمة‪.‬‬ ‫رضاهم بالخدمات ُ‬

‫ُعمران‬

‫تلتزم ُعمران باألخذ بزمام المبادرة في إطالق مبادرات في المسؤولية االجتماعية ترتكز على‬ ‫االرتقاء بالمجتمعات المحلية المجاورة لمشاريعها المختلفة في مختلف مناطق السلطنة‪.‬‬ ‫تعزيز ثقة المجتمع بمشروعات ُعمران االستثمارية‪ .‬احتلت ُعمران مكانة مهمة ضمن المؤثرين‬ ‫األساسيين في تنمية المجتمع‪ّ .‬أثر برنامجي إنتاجي وزري على قيمة سلسلة فنادق ُعمران‬ ‫المقدمة وإعطاءها قيمة جديدة‪.‬‬ ‫وساهما في إثراء التجربة ُ‬

‫‪81,833.124‬‬

‫أفادت عمران بتطوع بعض الموظفين للعمل في إدارة وتنظيم‬ ‫كال البرنامجين‪ ،‬مما نتج عنه ارتفاع مستوى إنتاجيتهم وحماسهم‬ ‫للعمل‪.‬‬

‫ارتفاع مستوى إنتاجية الموظفين وحماسهم‬ ‫للعمل‬

‫المجتمع المحلي‬

‫قبول المجتمع لتنفيذ المشاريع السياحية والترخيص لها‪ .‬القبول االجتماعي والتوجه اإليجابي‬ ‫تقبل المجتمع لفكرة عمل المرأة في القطاع‬ ‫تجاه القطاع السياحي والمشاريع السياحية‪ّ .‬‬ ‫بشكل أكبر‪.‬‬ ‫السياحي‬ ‫ٍ‬

‫ازدياد تقبل المجتمعات المحلية في المناطق األربعة التي خدمتها‬ ‫المشاريع لفكرة دور المرأة الريادي في االقتصاد المحلي‪.‬‬

‫ازدياد الفرص االقتصادية للنساء في المناطق‬ ‫الريفية‬

‫مقابالت‬

‫عائالت المستفيدين‬

‫تقليل األعباء على إمكانيات األسرة االقتصادية‪ .‬تشجيع العائالت على فكرة العمل بالقطاع‬ ‫بشكل أكبر‪.‬‬ ‫بشكل أكبر‪ .‬تقبل المجتمع لفكرة عمل المرأة في القطاع السياحي‬ ‫السياحي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫توثيق العالقات بين أفراد العائلة واستعدادهم لدعم أفراد العائلة‬ ‫المستفيدين‬

‫انخفاض التوتر وضغوطات الحياة بين أفراد العائلة‬

‫مقابالت‬

‫السياح‬ ‫ّ‬

‫الس ّياح من شراء باقات إضافية بعد‬ ‫االطالع على التراث العماني‬ ‫تخوف بعض ُ‬ ‫بشكل أقرب‪ّ .‬‬ ‫ٍ‬ ‫انضمامهم لبرامج سياحية باهظة الثمن‪.‬‬

‫أصبح الزوار أكثر اطالعاً‬ ‫ومعرفة بالسلطنة وثقافتها‬ ‫ً‬

‫االطالع على العادات والتقاليد للمجتمعات‬ ‫المحلية من خالل تجربة أنشطة البرامج المتنوعة‬

‫اإلجمالي‬

‫‪2.0%‬‬ ‫السنة ‪4‬‬

‫السنة ‪5‬‬

‫‪ 0.000‬ريال عماني‬

‫أفادت هذه المؤسسات الحكومية بدور برامج عمران االجتماعية‬ ‫في تخفيف أعباء االستثمار في تطوير المهارات األساسية‪،‬‬ ‫والتبرع بالبيوت المحمية‪ ،‬باإلضافة إلى خلق قصص ناجحة‬ ‫وملهمة عن السياحة في ُعمان والتي تم تسليط الضوء عليها في‬ ‫ُ‬ ‫المحافل الدولية‪ .‬واالستعداد لدعم هذه البرامج ( إنتاجي وزري)‬ ‫وتوسعها وتكرارها في السلطنة‪.‬‬

‫‪102,134.927‬‬

‫ماهي‬ ‫االحتماالت بدون‬ ‫هذه األنشطة؟‬

‫ما هي األنشطة‬ ‫التي يجب‬ ‫إقصاؤها؟‬

‫ما الذي‬ ‫يمكن إضافته‬ ‫للمساهمة في‬ ‫التغيير؟‬

‫هل ستتراجع‬ ‫النتائج في‬ ‫السنوات‬ ‫القادمة؟‬

‫الكميات‪ ،‬والوساطة المالية‪،‬‬ ‫وأعباء أقل‪ ،‬واإلقصاء‪ ،‬واإلسناد‬

‫قيمة التخفيض‬

‫المصدر‬

‫المجموع‪ 25 :‬شخص‬

‫تنمية المهارات القيادية‪ .‬ذات تمكين أكبر من السابق‪ .‬أكثر ريادة وانفتاحاً فكرياً عن السابق‪ .‬رفع‬ ‫مستوى الدخل (من خالل توفير فرص لمشاريع شخصية تجارية أو فرص توظيفية)‬

‫فرضية الحصول‬

‫البديل القائم‬

‫المساهمة‬ ‫التكميلية‬

‫اإلنخفاض‬ ‫المحتمل‬

‫التأثير‬

‫من أين حصلنا على هذه المعلومة؟‬

‫‪ 4‬نساء من والية خصب‬

‫المرحلة ‪5‬‬ ‫حساب العائد على المجتمع‬

‫القيمة الحالية لكل سنة (بعد التخفيض)‬ ‫السنة ‪1‬‬ ‫‪ 123,829.020‬ريال عماني‬ ‫السنة ‪2‬‬ ‫‪ 62,670.840‬ريال عماني‬ ‫السنة ‪3‬‬ ‫‪ 31,387.180‬ريال عماني‬ ‫السنة ‪4‬‬ ‫‪ 17,490.460‬ريال عماني‬ ‫السنة ‪5‬‬ ‫‪ 16,329.810‬ريال عماني‬

‫ويكلف ذلك‬ ‫السكان من السمنة (‪ 2013‬م) وهو ما يعادل ‪ُ 884,408‬عمانياً ‪ُ ،‬‬ ‫يعاني ما نسبته ‪ % 22.1‬من ُ‬ ‫العمانية ‪ 270‬مليون ريال ُعماني (‪ 305.2‬ريال ُعماني للفرد)‪.‬‬ ‫الحكومة ُ‬

‫العائد على االستثمار االجتماعي‬ ‫‪2.46‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.