مداخلة نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز ،في منتدى الدبلوماسي الثاني في أنطاليا. تركيا 13مارس 2022 نائبة رئيس جمهورية فنزويال البوليفارية ،ديلسي رودريغيز .مداخل ة المنت دي الدبلوماس ي بأنطالي ا ADF 2022بمهمة كشف حقيقة فنزويال. يق ّدر رئيس جمهورية فنزويال البوليفارية ،نيكوالس مادورو موروس ،هذه الدعوة . ال يمكننا أن نشير إلى الدبلوماسية دون الرجوع إلى القانون الدولي الع ام .لميث اق األمم المتح دة والتعددي ة ، كعناصر ينبغي أن تسمح بالتوسع ال و ّدي والتع اون بين ال دول ذات الس يادة والمطل وب للحف اظ على الس الم واالستقرار الدوليين من خالل احترام المبادئ األساسية. هذا اإلطار القانوني ؛ نشأت الجيوسياسية والدبلوماسية بعد الحرب العالمية الثانية ،على وج ه التحدي د لمن ع حدوث الصراعات المس لحة ال تي ح الت دون ان دالع حرائ ق دولي ة ته دد ش عوب الع الم عالمي ا ً ،ولألس ف وص لنا ع ام 2022في الق رن الح ادي والعش رين ،بت وازن غ ير م وا ٍ ت لتنمي ة العالق ات الدولي ة الس لمية المتناغمة. بين القرن السادس عشر والقرن العشرين ،ارتفعت الوفيات التي حدثت أثن اء ال نزاع بم ا يتناس ب م ع ع دد سكان العالم من ٪0.32إلى .٪4.35في غضون خمسة قرون فقط ُ ،تظهر األدلة أنه ،على عكس التطور البشري المزعوم ،شكلت الوفيات العنيفة التي تسببها النزاع ات اتجاه ا ً متنامي ا ً على م دى الق رون الخمس ة الماضية. ليس من قبي ل المص ادفة أن تط ور الرأس مالية كنم وذج إنت اجي يع ود تحدي ًدا إلى ه ذه الق رون الخمس ة من التطور التي تميزت بعصرها التجاري في القرن الخامس عشر المشتق اليوم في الرأسمالية المعولمة .ستتسم عولمة الرأسمالية بإعادة اإلنتاج العالمي والمحلي لهذه اإلحداثيات :العنف .عدم المساواة والفقر. وقد سلط الرئيس أردوغان الض وء على ذل ك بش كل جي د في خطاب ه عن دما دع ا إلى الحساس ية تج اه آالف األطفال الذين يموتون كل دقيقة بسبب الجوع نتيجة الظلم. وف ًقا لتقرير "تنبيه "21حول السالم والصراع الصادر عن جامع ة برش لونة المس تقلة بإس بانيا ،ك ان هن اك 34صراعً ا مسلحً ا في عام 15 ،2020في إفريقيا و 9في آسيا و 6في الشرق األوسط و 3في أوروبا وواح د في أمريك ا .وف ًق ا لمنظم ة األمم المتح دة للمس اعدات اإلنس انية ،احت اج 235ملي ون ش خص إلى مساعدات إنسانية ،وتفاقم ذلك بنسبة ٪40أكثر من المتضررين من فيروس كوفيد .19-من الجدير بالذكر أن ه ح تى في خض م ظه ور أخط ر وب اء عرفت ه البش رية ،لم يكن هن اك وق ف إلطالق الن ار للص راعات