العالقة بين الدين و الديمقراطية و حقوق اإلنسان
ألن نقطة تحول حصلت يف الكوردايتي أال وهي انتفاضة املدن، حيث أن %99من املواطنني كانوا مع االنتفاضة ومع االنتخابات والفيدرالية والحكومة .وكانت تلك البداية التي اختلطت باملعادالت السياسية الجديدة ،ودعمتها الدول وساندها قرار مجلس األمن الدويل بالرقم ( ،)688وقاعدة انجرليك ،ومل تستطع أية حكومة ان تحيك املخططات تجاهها .دعنا ال ندخل يف التفاصيل ،ألن دخولنا يف التفاصيل يستدعي وصف أنفسنا ..غري انه بالنهاية تبني بأن جميع تلك األقاويل واالنتقادات ليست يف محلها ومل تكن موضوعية حول تلك التجربة ،بدعوى ان تلك التجربة لن تقوى عىل الصمود ،ولن تقوى عىل مقارعة االعداء ،وان تجربة الحكم ستنهار من أول خطر تتعرض له! ولكن تبني خطأ تلك االقاويل رغم كل الضغوط غري املوضوعية التي شنت ضد تلك التجربة ،فها هي قوات البيشمركة وعىل امتداد 1100 كيلومرت تدافع عن شموخكم وعنفوانكم. هذه التجربة نقطة انطالق النعطافة الكوردايتي املعارص ،حيث مل ميض طويالً وبعد سنتني وثالث سنوات انتقلت التجربة اىل شاميل كوردستان .تحول النضال من جبل قنديل اىل داخل املدن .وبدأت املظاهرات تنظم داخل املدن ،ناهيك عن املشاركة يف االنتخابات، بل وتشكلت مختلف التنظيامت الحزبية ،وشارك يف الربملان الرتيك، ويحظون اآلن بنسبة جيدة يف الربملان كام ترون. لقد وصلت الكوردايتي املعارصة هذه اىل الذروة وانترصت ،فمن أطراف جنويب كوردستان املرتامية وصلت اىل خارصة الشامل ،وارتقت يف رشقي كوردستان اىل القمة .واآلن الكوردايتي املعارصة تعني االنتفاضة، التظاهر ،الحرية ،اعالن االدارة والصمود املدين والعسكري ،وهو الصمود بعينه ،ألنه الميكن القول بأن ثورتنا املسلحة هي من حققتها ،فهذا خطأ .ألنه الميكن القول بأن االتحاد الدميقراطي (بةيةده) او وحدات 16