عدد الثلاثاء 29 كانون اول 2010

Page 1

‫نواب يستنجدون بالحكومة‬ ‫لقصف رقبة اإلعالم‬

‫ثقة بال حدود‬

‫‪12‬‬

‫جامعاتنا حينما تتحول إىل‬ ‫ميادين للمشاجرات‬

‫‪5‬‬

‫‪11‬‬

‫رئيس الحكومة الكويتية يعتلي منصة االستجواب‬ ‫الكويت ‪ -‬برتا‬

‫�أعلن م�صدر ر�سمي كويتي �أم�س الإثنني‪� ،‬أن رئي�س جمل�س الوزراء‬ ‫الكويتي ال�شيخ نا�صر املحمد ال�صباح �سيعتلي اليوم من�صة ا�ستجواب‬ ‫برملاين تقدم به ثالثة نواب‪.‬‬ ‫وقال وزير املوا�صالت وزير الدولة ل�ش�ؤون جمل�س الأمة حممد‬ ‫الب�صريي‪� ،‬إن رئي�س احلكومة �سيواجه بـ"الأدلة الدامغة والوثائق‬ ‫والرباهني كل ما ورد يف �صحيفة اال�ستجواب" م�ؤكدا ثقة احلكومة‬ ‫بـ"�سالمة و�صحة وقوة و�صالبة موقفها"‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ 22‬حمرم ‪ 1432‬هـ ‪ 28 -‬كانون الأول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1454‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫رابع حالة وفاة ب�إنفلونزا اخلنازير وارتفاع عدد الإ�صابات �إىل ‪19‬‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬

‫وع��د رئي�س ال����وزراء �سمري ال��رف��اع��ي ال��ن��واب بجملة‬ ‫ت�شريعات قانونية من �ش�أنها حماية ال�صحافة املهنية وو�ضع‬ ‫حد لو�سائل الإع�لام التي متار�س الإ���س��اءة وال��ذم والقدح‬ ‫ملجل�س النواب والوطن واملواطن‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫«العمل اإلسالمي» يشهر‬ ‫تجمع «طلبة أحرار» ‪3‬‬

‫الرفاعي يعد النواب بتشريعات تحد من «اإلساءة» إليهم‬ ‫جمال مبارك يبقي الغموض‬ ‫حول نواياه الرئاسية‬ ‫القاهرة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫�أبقى جمال مبارك جنل الرئي�س امل�صري الإثنني الغمو�ض‬ ‫حميطا بالق�ضية الرئي�سية املهيمنة على ال�ساحة ال�سيا�سية‪ :‬من‬ ‫�سيكون مر�شح الرئا�سة القادم‪ ،‬الأب �أم االبن؟‬ ‫ويف م�ؤمتر �صحايف عقده يف ختام امل�ؤمتر ال�سنوي للحزب‬ ‫الوطني احلاكم الذي ا�ستمر ثالثة �أي��ام‪ ،‬جتنب جنل الرئي�س‬ ‫امل�صري ح�سني مبارك تقدمي �إجابة وا�ضحة بهذا ال�ش�أن‪ ،‬مكتفيا‬ ‫بالوعد بالقيام بذلك "يف وقت ما" قبل بدء �إجراءات انتخابات‬ ‫الرئا�سة يف متوز املقبل‪.‬‬ ‫و�سئل جمال مبارك عما �إذا كان الفوز الكا�سح للحزب الوطني‬ ‫يف االنتخابات الت�شريعية الأخرية التي �أجريت يف ت�شرين الثاين‬ ‫املا�ضي يعد متهيدا لرت�شحه لرئا�سة اجلمهورية‪ ،‬فاكتفى بالقول‬ ‫�إنه وفقا للوائح التنظيمية ف�إن "اختيار مر�شح احلزب ينبغي �أن‬ ‫يتم يف م�ؤمتر خا�ص لهذا الغر�ض"‪ ،‬م�ضيفا �أن "امل�ؤمتر ال�سنوي‬ ‫لي�س من �سلطاته اختيار مر�شح احل��زب لالنتخابات الرئا�سية‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع موجها كالمه لل�صحافيني‪" :‬املرة ال��وح��ي��دة التي‬ ‫�ستعرفون فيها من هو مر�شح احل��زب للرئا�سة �ستكون عندما‬ ‫يجتمع احلزب ويتخذ قراره الأخ�ير‪ ،‬يف وقت ما بالت�أكيد‪ ،‬قبل‬ ‫بدء �إجراءات االنتخابات الرئا�سية يف متوز"‪.‬‬

‫الحركة اإلسالمية تناقش املوقف من االنتخابات البلدية‬ ‫عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫�أك����د ال��ن��اط��ق الإع�ل�ام���ي جلماعة‬ ‫الإخ����وان امل�سلمني جميل �أب���و بكر �أن‬ ‫مكتبي تنفيذي جماعة الإخوان امل�سلمني‬ ‫وحزب جبهة العمل الإ�سالمي �سيجتمعان‬ ‫الأ�سبوع املقبل؛ ملناق�شة املوقف من ملف‬ ‫االنتخابات البلدية‪ .‬وف�ضل �أبو بكر عدم‬ ‫حتديد ي��وم االجتماع امل��ن��وي عقده يف‬ ‫املركز العام جلماعة الإخ��وان امل�سلمني‪،‬‬

‫و�أ�شار �إىل �أن املكتبني ينويان االجتماع‬ ‫غدا؛ ملناق�شة ملفات داخلية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جل��ن��ة امل��ج��ال�����س املحلية يف‬ ‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي قد عقدت يف‬ ‫وقت �سابق يف مقر احلزب‪ ،‬ملتقى خا�صا‬ ‫باملجال�س البلدية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض رئي�س بلدية مادبا الأ�سبق‬ ‫حممود �أبو قدورة التعديالت التي طر�أت‬ ‫على قانون البلديات‪ ،‬وال �سيما تعديالت‬ ‫عام ‪ ،2007‬كما ا�ستعر�ض رئي�س بلدية‬

‫الر�صيفة ف��وزي خليفة‪ ،‬وع�ضو جمل�س‬ ‫�أم��ان��ة عمان �أح��م��د �سليمان الأ�سبقني‪،‬‬ ‫جتربتهما يف خدمة املجال�س املحلية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امللتقى احل��ك��وم��ة ب ��إدخ��ال‬ ‫تعديالت على ق��ان��ون البلديات تعالج‬ ‫ال�سلبيات التي ت�ضمنها القانون احلايل‪،‬‬ ‫و�إعادة تعريف البلدية كم�ؤ�س�سة �أهلية‬ ‫م�ستقلة مالي ًا و�إداري����� ًا‪ ،‬و�إل��غ��اء تعيني‬ ‫مدير البلدية من قبل رئي�س الوزراء دون‬ ‫تن�سيب رئي�س البلدية �أو املجل�س البلدي‪.‬‬

‫مسؤول إسرائيلي‪ :‬األوضاع على حدود غزة قد تشتعل يف أي لحظة‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قال نائب وزير احلرب الإ�سرائيلي‬ ‫متان فلنائي �إن الأو�ضاع الأمنية على‬ ‫احلدود مع قطاع غزة "قد ت�شتعل يف �أي‬ ‫حلظة"‪ ،‬داعي ًا �إىل "اال�ستعداد ملواجهة‬ ‫�أي �سيناريو حمتمل"‪.‬‬ ‫وت��ع��ه��د ف��ل��ن��ائ��ي‪ ،‬خ�لال‬

‫جولة يف منطقة "�أ�شكول" يف النقب‬ ‫الغربي (داخ��ل الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة �سنة ‪ )1948‬ال��ت��ي تتعر�ض‬ ‫لق�صف �صاروخي فل�سطيني‪ ،‬ب�أن توا�صل‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية تقدمي الدعم‬ ‫ال�ضروري للتجمعات ال�سكنية الواقعة‬ ‫مبحاذاة قطاع غزة‪.‬‬ ‫ي���أت��ي ذل���ك يف �إط����ار �سل�سلة من‬

‫الت�صريحات ال�صادرة من قبل العديد‬ ‫من ال���وزراء وامل�س�ؤولني الإ�سرائيليني‬ ‫ب�ش�أن ت�صعيد الأو���ض��اع يف قطاع غزة‪،‬‬ ‫يف ال��ذك��رى الثانية ل�شن احل��رب على‬ ‫ال��ق��ط��اع‪ ،‬يف ال��وق��ت ال���ذي �أع��ل��ن��ت فيه‬ ‫حركة "حما�س" التزامها بالتهدئة ما‬ ‫دام االحتالل يلتزم بها‪.‬‬

‫رسميا ‪ ..‬معدل البطالة‬ ‫ينخفض إىل ‪ 12‬يف املئة ‪13‬‬

‫تواصل االحتجاجات العنيفة‬ ‫يف تونس‬ ‫‪8‬‬

‫«ختيار املدينة» يروي‬ ‫حكايـة الفقـر فـي األردن‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫"ختيار املدينة"‪ ..‬هكذا يف�ضل الثمانيني‬ ‫حممود �أن يناديه الآخرون‪ ،‬بعدما بات َم ْع َل ًما‬ ‫حيا من معامل و�سط البلد‪.‬‬ ‫على عتبات "و�سط البلد القدمي" يرابط‬ ‫اجل��د حممود‪ ،‬متزنرا بال�صرب والإمي���ان‪،‬‬ ‫وبقليل من اخلبز البائت‪ ،‬حماوال بيع ما‬ ‫يف جعبته‪.‬‬ ‫انحناءة ظهره‪ ،‬و�شيبته البي�ضاء‪،‬‬ ‫مل ت�ؤديا بـه لال�ست�سالم على الرغم من‬ ‫العناء الذي يتج�شمه يف �سبيل ت�أمني‬ ‫ق��وت يومه وزوجته املقعدة‪ ،‬بعد �أن‬ ‫تقطعت به ال�سبل‪ ،‬و"�أغلقت يف وجهه‬ ‫�أبواب التنمية االجتماعية"‪.‬‬ ‫ق�صة "ختيار املدينة" بب�ساطة‪،‬‬ ‫ه��ي ق�صة م�شردين �أط��اح��ت بهم‬ ‫ق�����س��اوة العي�ش على م��دى عقود‬ ‫طويلة �إىل ق��اع امل��دي��ن��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ال��ف��ق��ر امل��دق��ع‪ ،‬ورائ��ح��ة القهر‬ ‫املغمو�سة بف�صول طويلة من‬ ‫الأ�سى واحلرمان‪ ..‬ق�صة اخلتيار‬ ‫ما هي �إال رواية حزينة حتكي‬ ‫معاناة �أردنيني‪ ،‬مل ت�شفع لهم‬ ‫الأرق��ام الوطنية "املرموقة"‬ ‫للعي�ش ب��ك��رام��ة‪ ..‬هكذا هم‬ ‫يقولون‪.‬‬ ‫مبالب�سه الرثة‪ ،‬وجتاعيده ال�سمراء‪ ،‬يقف‬

‫�صاحبنا "اخلتيار" قبالة امل�سجد احل�سيني‪ ،‬مناديا‬ ‫املارة ل�شراء مالب�س داخلية يعر�ضها‪ ،‬وهي التي‬ ‫يتح�صل عليها من �أ�صحاب املحال املجاورة ب�أ�سعار‬ ‫تف�ضيلية‪ ،‬ليحقق قليال من الربح‪.‬‬ ‫ثمانية دنانري‪ ،‬هي جممل مبيعات اجلد حممود‬ ‫اليومية‪ ،‬وه��و بالكاد ينجح يف ت�أمني قليل من‬ ‫عالجات زوجته املري�ضة‪ ،‬ويزيد‪�" :‬أواظب يوميا‬ ‫على العمل رغم �إعاقاتي العديدة‪ ،‬ومع ذلك ف�إن‬ ‫قلة احليلة جتعلني �أت�أخر عن دفع الأجرة ملالك‬ ‫الغرفة التي نعي�ش فيها!"‪.‬‬ ‫وي��ج��ادل‪" :‬ال�سوق واق���ف‪ ،‬لكن الزم �أ�سعى‬ ‫و�أ�سعى حتى �أوفر لقمة اخلبز‪ ،‬ال �أحد ميد يل يد‬ ‫العون‪ ،‬وما عندي �أي دخل �شهري‪ ،‬و�أي�ضا لي�س يل‬ ‫ا�سم يف املعونة الوطنية‪."..‬‬ ‫بلغة الأرقام‪ ،‬ف�إن ن�سبة الفقر بح�سب درا�سة‬ ‫ل��وزارة التخطيط والتعاون ال��دويل‪ ،‬حتوم حول‬ ‫‪ 14‬يف املئة‪.‬‬ ‫الدرا�سة التي يجهلها "ختيار املدينة"‪ ،‬حتذر‬ ‫من �أن خط الفقر يف اململكة �سريتفع تبعا الرتفاع‬ ‫معدالت الت�ضخم‪ ،‬فقد و�صل معدل الت�ضخم عام‬ ‫‪� 2008‬إىل ‪ 13.9‬باملئة‪ ،‬فيما و�صل العام املا�ضي‬ ‫�إىل نحو ‪ 7‬يف املئة‪ ،‬وارت��ف��ع متو�سط الت�ضخم‬ ‫بن�سبة ‪ 4.9‬باملئة‪ ،‬للثلث الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫وكانت ن�سبة الفقر املطلق؛ �أي "ن�سبة الأف��راد‬ ‫الذين يقل �إنفاقهم عن خط الفقر" يف اململكة‬ ‫قد انخف�ضت �إىل ‪ 13‬يف املئة‪ ،‬العام ‪ 2006‬مقارنة‬ ‫بـ‪ 14.2‬يف املئة للعام ‪ ،2002‬بح�سب �أرقام دائرة‬ ‫الإح�صاءات العامة‪.‬‬

‫إريكسون‪ :‬أود تدريب‬ ‫منتخب الربازيل ‪27‬‬

‫‪353‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫نبيل محمد ابراهيم سالمه‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هــــاتف خلــــــوي‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫�أ�صحاب العمل يعار�ضون ونقابات العمال ترحب‬

‫«احلكومــة» تـدر�س رفــع‬ ‫احلـــــد الأدنــــى لــلأجـــور‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكدت م�صادر وثيقة االطالع يف وزارة العمل �أن‬ ‫اللجنة الثالثية املكونة من �أطراف العمل الثالثة‬ ‫"احلكومة‪ ،‬و�أ�صحاب العمل‪ ،‬والعمال" �ستدر�س‬ ‫رفع احلد الأدن��ى للأجور بزيادة طفيفة تزيد عن‬ ‫الع�شرة دنانري‪.‬‬ ‫وت��أت��ي �إع ��ادة ط��رح مو�ضوع رف��ع احل��د الأدنى‬ ‫للأجور بعد �أن ذكر رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫يف رده على بيان الثقة من �أع�ضاء جمل�س النواب‪� ،‬أن‬ ‫احلكومة �ستدر�س هذا املو�ضوع يف املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �صدور قرار التو�صية برفع احلد‬ ‫الأدن��ى ل�ل�أج��ور بعد اجتماع "اللجنة الثالثية"‪،‬‬ ‫رغ��م �أن ه��ذه اللجنة مل جتتمع منذ زم��ن طويل‪،‬‬ ‫علما ب�أن قانون العمل اجلديد �أعطاها دورا حموريا‬ ‫يف �سيا�سات العمل والأج ��ور والتفتي�ش والتدريب‬ ‫املهني‪ .‬وت�أخرت اللجنة غي عقد اجتماعاتها ب�سبب‬ ‫ت�أخري بع�ض الأطراف ذات العالقة ت�سمية ممثليها‬ ‫فيها‪ ،‬مما عطل �أعمالها‪.‬‬ ‫وك��ان االحت��اد العام لنقابات العمال قد طالب‬ ‫ب��رف��ع احل��د الأدن� ��ى لل��أج��ور؛ ن�ظ��را للم�ستجدات‬ ‫التي طر�أت على معدالت الت�ضخم وارتفاع معدالت‬ ‫ال �ف �ق��ر‪ .‬و�أ�� �ش ��ار ن�ق��اب�ي��ون �إىل �أن م�ع�ظ��م العمال‬ ‫الوافدين ال يقبلون ب�أن تكون �أجورهم يف حدودها‬ ‫الدنيا‪ ،‬و�إمن��ا يتلقون �أ�ضعافها و�أك�ثر يف قطاعات‬ ‫الإن�شاءات وال�صناعات واخلدمات‪ ،‬وهذا ما يجعل‬ ‫م �ي��زان ال �ع��دال��ة م��ائ�ل�ا‪ ،‬ويف غ�ي�ر ��ص��ال��ح العامل‬ ‫الأردين‪� ،‬إذا ما بقيت الأجور على حالها‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س االحت��اد العام لعمال الأردن مازن‬ ‫املعايطة لـ"ال�سبيل" �إن االحت��اد املطالبة د�أب على‬ ‫رف��ع احل��د الأدن��ى ل�ل�أج��ور‪ ،‬ورفعه من ‪ 150‬دينارا‪،‬‬ ‫كما هو معمول به حاليا‪� ،‬إىل رقم معقول ومنا�سب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املعايطة‪" :‬نحن ن�شد على يد احلكومة‬ ‫يف �إ�صدار قرار التوجهات احلكومية برفع الأجور"‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬نحن ن�أمل �أن ت�أخذ احلكومة مطالب العمال‬ ‫بجدية‪ ،‬مراعية يف ذلك ات�ساع الفجوة االقت�صادية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة ال�ت��ي �أ��ص��اب��ت ع�م��ال ال��وط��ن‪ ،‬جراء‬ ‫ارت �ف��اع الأ��س�ع��ار‪ ،‬والت�ضخم االق�ت���ص��ادي‪ ،‬وارتفاع‬

‫تكاليف املعي�شة منذ ذلك احلني‪ ،‬وكل هذه التطورات‬ ‫تفر�ض �إعادة النظر من جديد يف رفع احلد الأدنى‬ ‫للأجور"‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �أكد رئي�س نقابة العاملني يف اخلدمات‬ ‫العامة واملهن احلرة خالد �أبو مرجوب لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أي�ضاً �أن مطالبة االحت��اد العام برفع احلد الأدنى‬ ‫ل ل��أج ��ور ح��ق ط�ب�ي�ع��ي وواج� ��ب ن����ص ع�ل�ي��ه قانون‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬نحن يف ال �ن �ق��اب��ات ن��دع��م م�ث��ل هذه‬ ‫التوجهات‪ ،‬كون �إبقاء احلد الأدنى للأجور �سيزيد‬ ‫فاقة وعوز طبقة اجتماعية وا�سعة؛ �إذ تكاد ال تكفي‬ ‫‪ 150‬دي �ن��ارا �أج ��رة للتنقل وتلبية �أق��ل القليل من‬ ‫االحتياجات ال�شخ�صية للعامل"‪.‬‬ ‫ور�أى �أبو مرجوب �أن احلد الأدنى للأجور يجب‬ ‫�أن ي�صل �إىل ‪ 200‬دينار على �أقل تقدير؛ لأن بقاءه‬ ‫على هذا ال�شكل غري مقبول وال مربر‪ ،‬خ�صو�صا يف‬ ‫ظل توايل ارتفاع ن�سبة الت�ضخم وتكاليف املعي�شة‪.‬‬ ‫على اجل��ان��ب الآخ��ر ق��ال �أ�صحاب عمل �إن �أي‬ ‫رفع للحد الأدنى للأجور قد يت�سبب يف زيادة عجز‬ ‫ال�شركات وامل�ؤ�س�سات التي يعاين بع�ضها من تعرث‬ ‫م��ايل ج��راء الأزم ��ة االقت�صادية العاملية‪ ،‬وارتفاع‬ ‫معدالت الت�ضخم يف االقت�صاد‪ ،‬وي ��ؤدي �إىل املزيد‬ ‫من ت�سريح العمل‪ ،‬و�إعادة طلب الهيكلة‪.‬‬ ‫وتعقد اللجنة وفقا للمادة ‪ 52‬من قانون العمل‬ ‫الفقرة "ب" اجتماعاتها كلما دعت احلاجة لذلك‬ ‫بدعوة من رئي�سها‪ ،‬وتقدم قراراتها للوزير لرفعها‬ ‫�إىل جمل�س ال��وزراء ليتخذ القرار ب�ش�أنها‪ ،‬على �أن‬ ‫ت ��أخ��ذ ب�ع�ين االع�ت�ب��ار يف ت�ق��دي��ره��ا الأج ��ر تكاليف‬ ‫املعي�شة ال �ت��ي ت�ضعها اجل �ه��ات امل�خ�ت���ص��ة‪ ،‬وتن�شر‬ ‫القرارات النهائية التي ت�صدر مبقت�ضى هذه املادة‬ ‫يف اجلريدة الر�سمية‪ ،‬مبا يف ذلك تاريخ بدء العمل‬ ‫بها‪.‬‬ ‫يذكر �أن احلكومة رفعت عام ‪ 2008‬احلد الأدنى‬ ‫للأجور من ‪ 110‬دنانري �إىل ‪150‬دينارا‪ ،‬مع ا�ستثناء‬ ‫تطبيق هذا القرار على عمال قطاع الألب�سة‪.‬‬ ‫وبلغ عدد العمال امل�ستفيدين من القرار حوايل‬ ‫(‪� )200‬أل ��ف ع��ام��ل‪ 70 ،‬يف امل�ئ��ة منهم م��ن العمال‬ ‫الأردنيني‪.‬‬

‫مدير تربية ب�صريا لـ«ال�سبيل»‪ :‬عملنا على تطوير القدرات‬ ‫امل�ؤ�س�سية لبناء �إ�سرتاتيجية تعتمد على الريادة يف الرتبية‬ ‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫ذكر مدير تربية لواء ب�صريا‬ ‫�إبراهيم العوران �أن املديرية ترى‬ ‫�أن امل�ساهمة يف تطوير التعليم‬ ‫نحو االقت�صاد املعريف تكون من‬ ‫خالل �إ�سرتاتيجية �أعدتها للعمل‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ي‪ ،‬ع�ب�ر ��ص�ي��اغ��ة ر�ؤي ��ة‬ ‫ور�سالة و�أهداف تعك�س التوجهات‬ ‫الرتبوية والتعليمية‪ ،‬مبا يكر�س‬ ‫ن �ه��ج ال�ل�ام ��رك ��زي ��ة بالتطوير‬ ‫م ��ن ال �ق ��اع ��دة �إىل ال �ق �م��ة‪ ،‬مبا‬ ‫ي�سهم يف حتديد حاجات امليدان‬ ‫والتوا�صل مع ال��وزارة واملجتمع‬ ‫املحلي ب�ش�أنها؛ لرت�سيخ مفهوم‬ ‫التخطيط املنبثق م��ن الواقع‪،‬‬ ‫مبنظور ا�سرتاتيجي للم�ستقبل‪.‬‬ ‫وب �ي��ن ال� � �ع � ��وران يف حديث‬ ‫خ��ا���ص لـ"ال�سبيل" �أن الإدارة‬ ‫ال�ت��رب� ��وي� ��ة يف ب � �� � �ص �ي�را‪ ،‬وم ��ن‬ ‫ال��وف��اء مب�س�ؤوليتها‪ ،‬تعمل على‬ ‫تطوير القدرات امل�ؤ�س�سية لبناء‬ ‫�إ�سرتاتيجية تعتمد على الريادة‬ ‫يف الرتبية‪ ،‬وتعزيز م�سرية التقدم‬ ‫يف جم ��ايل ال�ت�رب �ي��ة والتعليم‪،‬‬ ‫بتوفري �أف�ضل الإمكانات ورعاية‬ ‫امل� � ��وارد ال �ب �� �ش��ري��ة‪ ،‬وت �ع �م��ل على‬ ‫حتقيق جمموعة م��ن الأه��داف‪،‬‬ ‫م �ن �ه��ا‪ :‬ال �ت �ح��دي��ث والتطوير‪،‬‬ ‫وتعزيز وتكري�س ثقافة ومنهجية‬ ‫امل�ؤ�س�سية على م�ستوى امليدان‬ ‫واملديرية‪ ،‬وكذلك تطوير املوارد‬ ‫الب�شرية‪ ،‬والت�شاركية والتعاون‬ ‫ب�ين امل�ي��دان وامل��دي��ري��ة‪ ،‬وحتقيق‬ ‫بيئة تعليمية �آم�ن��ة‪ .‬و�أو� �ض��ح �أن‬ ‫حم � ��اور الإ� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة تكون‬ ‫من خ�لال بناء قاعدة معلومات‬ ‫يف �أق � �� � �س ��ام امل� ��دي� ��ري� ��ة‪ ،‬تو�ضح‬ ‫م � ��وج � ��ودات امل � �ي � ��دان ال�ت�رب ��وي‬ ‫ونواق�صه واحتياجاته من �أثاث‬ ‫وخم �ت�برات‪ ،‬وت��وج�ي��ه التربعات‬ ‫لأب��واب �ه��ا ال�صحيحة‪ ،‬مب��ا يعود‬ ‫بالنفع ع�ل��ى الطلبة واملدر�سة‪،‬‬ ‫مبينا �أن املدار�س املهنية ت�ساهم‬ ‫يف ال�صيانة والت�صنيع للتخفيف‬ ‫ع �ل��ى ال� � � � ��وزارة‪ ،‬وال�ت�رت� �ي ��ب مع‬ ‫الوزارة يف الإ�ضافات للمباين‪� ،‬أو‬ ‫اال�ستئجار‪� ،‬أو ا�ستحداث مدار�س‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ب�ن��اء على حتقيق ر�ؤية‬ ‫م�ستقبلية لأعداد الطلبة‪.‬‬

‫«رمي جداول الأعمال يف وجوه بع�ضهم» �سالح جديد ي�ستخدمه النواب يف ا�شتباكاتهم‬

‫النواب يوافقون بالأغلبية على‬ ‫«املالكني وامل�ست�أجرين» و«الأمن العام»‬

‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬ ‫واف��ق جمل�س النواب بالأغلبية على‬ ‫م�شروع ال�ق��ان��ون امل�ع��دل لقانون املالكني‬ ‫وامل �� �س �ت ��أج��ري��ن ال� ��ذي �أح��ال �ت��ه احلكومة‬ ‫ل �ل �ن��واب م���س��اء اخل�م�ي����س امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وجاء‬ ‫�إق��رار النواب القانون دون �إحالته للجنة‬ ‫املخت�صة‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ع� ��دد م ��ن ال� �ن ��واب برف�ض‬ ‫ال �ق��ان��ون ع�ل��ى اع �ت �ب��ار �أن احل �ك��وم��ة كان‬ ‫الأجدى بها �أن تقوم بو�ضع قانون م�ؤقت‬ ‫ق �ب��ل ف�ت�رة وع� ��دم ت �ق��دمي ال �ق��ان��ون �إىل‬ ‫املجل�س ب�صفة اال�ستعجال‪ ،‬فيما طالب‬ ‫�آخ ��رون برف�ض ال�ق��ان��ون �أي���ض��ا؛ لإر�ساء‬ ‫ق��واع��د ق��ان��ون�ي��ة؛ ح�ي��ث �إن �آخ ��ر تعديل‬ ‫مت على ال�ق��ان��ون ع��ام ‪ ،2009‬وب��ال�ت��ايل ال‬ ‫يجوز ملجل�س ال�ن��واب واحلكومة �أن يقعا‬ ‫حتت �ضغط �أي جهة‪ ،‬وبالتايل يتم تغيري‬ ‫وتعديل القوانني حتت ال�ضغط‪.‬‬ ‫وطالب نواب ب�ضرورة �إقرار القانون‬ ‫كما ورد م��ن احل�ك��وم��ة؛ حيث �إن �سريان‬ ‫مفعول القانون ال�ساري يبد�أ تطبيقه بعد‬ ‫�أربعة �أيام‪ ،‬وهذا الأمر �سي�ستدعي ال�سرعة‬ ‫يف �إق��رار القانون؛ لتفادي الآث��ار ال�سلبية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية املرتتبة على‬ ‫�إخ �ل��اء امل� ��أج ��ور وف ��ق ال �ق��ان��ون ال�ساري‬ ‫املفعول‪.‬‬ ‫ج�ل���س��ة جم�ل����س ال �ن��واب الت�شريعية‬ ‫الأوىل �شهدت �أم�س املوافقة على م�شروع‬ ‫ال �ق��ان��ون امل ��ؤق��ت امل �ع��دل ل �ق��ان��ون املعدل‬ ‫ل �ق��ان��ون الأم� ��ن ال �ع��ام ل�ل�ع��ام ‪ ،2010‬كما‬ ‫ج��اء من اللجنة الإداري ��ة‪ ،‬و�أع��اد املجل�س‬ ‫ال�ق��ان��ون امل ��ؤق��ت امل�ع��دل ل�ق��ان��ون التقاعد‬ ‫الع�سكري �إىل جلنة م�شرتكة من اللجنة‬ ‫الإدارية واللجنة القانونية ملناق�شته ب�شكل‬ ‫�أكرث عمقا وتف�صيال‪.‬‬ ‫جل�سة �أم ����س مل ت�خ� ُل م��ن امل�شادات‬ ‫ال�ك�لام�ي��ة وت �ب��ادل ال���ش�ت��ائ��م ب�ي�ن ن ��واب؛‬ ‫�إذ وق �ع��ت م���ش��ادة ك�لام�ي��ة ب�ين النائبني‬ ‫�أح�م��د ال�صفدي وحممد زري�ق��ات‪ ،‬تبادال‬ ‫فيها ال�شتائم على خلفية مناق�شة قانون‬ ‫املالكني وامل�ست�أجرين‪ ،‬وت�ط��ورت؛ �إذ قام‬ ‫ال �ن��ائ��ب زري� �ق ��ات ب ��إل �ق��اء ج� ��دول �أعمال‬ ‫اجلل�سة ال��ورق��ي باجتاه ال�صفدي‪ ،‬الذي‬ ‫ب ��دوره �أي���ض��ا ق��ام ب��رم��ي ج��دول الأعمال‬ ‫اجلل�سة على زريقات‪.‬‬ ‫�إقرار "املالكني وامل�ست�أجرين"‬

‫مدير تربية ب�صريا ابراهيم العوران‬

‫العوران قال �أي�ضا �إن املفهوم‬ ‫القيمي وال�ت�رب��وي والأخالقي‬ ‫يعالج جوانب عدة‪ ،‬منها‪ :‬االنتماء‬ ‫وامل�س�ؤولية والتميز وروح الفريق‬ ‫واالب �ت �ك��ار وال���ش�ف��اف�ي��ة‪ ،‬وحتقيق‬ ‫ما تقدم من ر�ؤى ال يتم �إال من‬ ‫خالل التهيئة امل�سبقة‪ ،‬عرب عقد‬ ‫االج�ت�م��اع��ات الر�سمية لر�ؤ�ساء‬ ‫الأق �� �س ��ام �أو امل� ��دار�� ��س‪ ،‬والآب � ��اء‬ ‫والأمهات وجمال�س التطوير‪.‬‬ ‫وب � �ي� ��ن �أن امل� � ��دي� � ��ري� � ��ة؛‬ ‫حل�سا�سية امل��رح�ل��ة الت�أ�سي�سية‬ ‫ل �ل �ط��ال��ب يف ال �� �ص �ف��وف الأوىل‬ ‫وال �ث��ان��وي��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬ع �م��دت �إىل‬ ‫عقد لقاءات متكررة مع مديري‬ ‫امل � � ��دار� � � ��س؛ ل� �ت ��دري� �ب� �ه ��م على‬ ‫منهجية التخطيط والتطوير‬ ‫ل �ت��وح �ي��د ال ��ر�� �س ��ائ ��ل املوجهة‬ ‫ل�ل�م�ي��دان‪ ،‬م�ن�ه��ا ث�ل�اث م�شاغل‬ ‫ملعلمي ال�صفوف الأوىل‪ ،‬وعقد‬ ‫ل � � �ق � ��اءات م � �ت � �ك� ��ررة م � ��ع طلبة‬ ‫التوجيهي؛ لتهيئتهم لالمتحان‬ ‫ال �ع ��ام‪ ،‬ول� �ق ��اءات م��ع امل�شرفني‬ ‫ال�ت�رب��وي�ي�ن ب �ه��ذا اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫وع �م ��ل درا� � �س ��ة م �� �س �ح �ي��ة لأه ��م‬ ‫املمار�سات الإ�شرافية من وجهة‬ ‫نظر املعلم‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان� ��ب �آخ � � � ��ر حت ��دث‬ ‫العوران عن �أهمية توفري البيئة‬ ‫امل��در��س�ي��ة الآم �ن��ة؛ بتفعيل كافة‬ ‫م��راف��ق امل��در��س��ة‪ ،‬وتعزيز قدرات‬ ‫امل �ع �ل �م�ي�ن‪ ،‬وت �ف �ع �ي��ل دور مدير‬ ‫امل��در� �س��ة ك�م���ش��رف م�ق�ي��م‪ ،‬وفتح‬ ‫�أب� � ��واب امل��در� �س��ة �أم � ��ام املجتمع‬ ‫امل �ح �ل��ي‪ ،‬وال �ت��وا� �ص��ل م��ع امليدان‬ ‫ال �ت��رب � ��وي‪ ،‬و�إي � � �ج � ��اد جمال�س‬

‫ت�ط��وي��ر ت��رب��وي‪ .‬وح ��ول الر�ؤية‬ ‫امل�ستقبلية ل�ل�م��دي��ري��ة‪� ،‬أ�ضاف‬ ‫ال � �ع� ��وران �إن� �ه ��ا ي �ج��ب �أن ت�أخذ‬ ‫باحل�سبان م��ا يتحقق للأعداد‬ ‫امل �ت��زاي��دة م��ن ال�ط�ل�ب��ة‪ ،‬وتوفري‬ ‫البنية التحتية املنا�سبة‪ ،‬وريا�ض‬ ‫الأط �ف��ال التي �أ�صبحت �ضرورة‬ ‫يف كل مدر�سة‪ ،‬ومراعاة �صعوبات‬ ‫ال �ت �ع �ل��م‪ ،‬وا� �س �ت �م�لاك الأرا�� �ض ��ي‬ ‫لغايات بناء املدار�س‪ ،‬وا�ستحداث‬ ‫�أخ��رى جديدة‪ ،‬مع و�ضع الوزارة‬ ‫يف �صورة االحتياجات امل�ستقبلية‬ ‫ال�ن��اب�ع��ة م��ن ال��واق��ع‪ ،‬وا�ستقراء‬ ‫امل �� �س �ت �ق �ب��ل؛ ح �ت��ى ي �ك ��ون لدينا‬ ‫الوقت الكايف ملواجهة االحتياجات‬ ‫امل �ت��زاي��دة م��ن ال�ط�ل�ب��ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫�ضرورة تفعيل دور ال��ذراع الفني‬ ‫ل ��وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم؛ وهو‬ ‫الإ� �ش��راف ال�ترب��وي؛ لكي ن�ؤكد‬ ‫الإجناز والتح�صيل‪ .‬وبني �أن كل‬ ‫التغيريات يف العامل جاءت نتيجة‬ ‫حتمية ل�شجاعة والتزام الأفراد‬ ‫امل�ؤمنني بها‪ ،‬ولي�س �أدل على ذلك‬ ‫من �سيدنا حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن م��دي��ري��ة تربية‬ ‫لواء ب�صريا �أ�س�ست العام املا�ضيح‬ ‫خل��دم��ة �أب� �ن ��اء ل � ��واء ب �� �ص�يرا يف‬ ‫ب �� �ص�يرا وغ ��رن ��دل والقاد�سية‪،‬‬ ‫بواقع ح��وايل ‪ 34‬مدر�سة‪ ،‬وعدد‬ ‫م��ن الطلبة ي�ف��وق ‪ 6000‬طالب‬ ‫وطالبة‪ ،‬يف ظل ما تعانيه املنطقة‬ ‫م��ن ب �ع��د ع��ن م��رك��ز املحافظة‪،‬‬ ‫وامتداد املنطقة جغرافيا‪ ،‬وحاجة‬ ‫الطلبة للعناية‪ ،‬وتطوير العملية‬ ‫التعليمية يف منطقة ب�صريا‪.‬‬

‫طق�س معتدل اليوم وانخفا�ض على درجات احلرارة الأربعاء واخلمي�س‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�ك��ون الطق�س ال�ي��وم ال�ث�لاث��اء معتدال نهارا‬ ‫وب� ��اردا ل�ي�لا‪ ،‬م��ع ظ�ه��ور بع�ض ال�سحب العالية‪،‬‬ ‫وتكون الرياح جنوبية �شرقية معتدلة �إىل ن�شطة‬ ‫ال�سرعة مثرية للغبار‪ ،‬خ�صو�صا يف جنوب و�شرق‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة الأر�صاد احلوية‪ ،‬يطر�أ انخفا�ض‬ ‫قليل على درجات احلرارة يوم غد الأربعاء‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س لطيفا ن �ه��ارا م��ع ظ�ه��ور بع�ض ال�سحب‬ ‫العالية‪ ،‬ويف �ساعات امل�ساء والليل تت�أثر اململكة‬ ‫ب�ح��ال��ة م��ن ع��دم اال��س�ت�ق��رار اجل ��وي‪ ،‬ل��ذا تتكاثر‬ ‫الغيوم على ارت�ف��اع��ات خمتلفة ويتحول الطق�س‬ ‫تدريجيا م��ا ب�ين غائم جزئي �إىل غ��ائ��م‪ ،‬وت�سقط‬ ‫ب�إذن اهلل تعاىل زخات حملية من املطر‪ ،‬خ�صو�صا‬

‫يف ج �ن��وب امل�م�ل�ك��ة مت �ت��د خ�ل�ال ال �ل �ي��ل �إىل باقي‬ ‫املناطق‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية �شرقية معتدلة �إىل‬ ‫ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار‪ ،‬خ�صو�صا يف جنوب‬ ‫و�شرق اململكة‪� .‬أما يوم اخلمي�س‪ ،‬فيطر�أ انخفا�ض‬ ‫�آخ��ر على درج��ات احل��رارة‪ ،‬ويكون الطق�س غائما‬ ‫بوجه عام‪ ،‬وت�سقط الأمطار ب�إذن اهلل تعاىل‪ ،‬وتكون‬ ‫الرياح �شمالية غربية ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار‬ ‫خ�صو�صا يف جنوب و�شرق اململكة‪.‬‬ ‫وت�تراوح درج��ات احل��رارة العظمى املتوقعة يف‬ ‫مدينة عمان ل�ل�أي��ام الثالثة املقبلة ب�ين ‪ 21‬و‪15‬‬ ‫درج ��ة م�ئ��وي��ة‪ ،‬وال���ص�غ��رى ب�ين ‪ 7‬و‪ 5‬درج ��ات‪ .‬ويف‬ ‫مناطق الأغوار‪ ،‬ترتاوح العظمى بني ‪ 25‬و‪ 19‬درجة‪،‬‬ ‫وال�صغرى ب�ين ‪ 11‬و‪ 9‬درج ��ات‪ .‬ويف خليج العقبة‬ ‫تكون العظمى بني ‪ 25‬و‪ ،18‬وال�صغرى بني ‪ 13‬و‪10‬‬ ‫درجات‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫جم �ل ����س ال � �ن� ��واب واف � ��ق بالأغلبية‬ ‫ع �ل��ى ال �ق��ان��ون امل �ع ��دل ل �ق��ان��ون املالكني‬ ‫وامل�ستاجرين كما ورد من احلكومة التي‬ ‫�أحالت م�شروع القانون للنواب اخلمي�س‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وين�ص القانون على �أن ي�ؤجل �إخالء‬ ‫امل�أجور لغايات ال�سكن قبل ‪ 1974‬مدة عام‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫وين�ص القانون على ما يلي‪ :‬ي�سمى‬ ‫ه� ��ذا ال �ق ��ان ��ون (ق ��ان ��ون م �ع��دل لقانون‬ ‫املالكني وامل�ست�أجرين ل�سنة ‪ )2010‬ويقر�أ‬ ‫مع القانون رقم (‪ )11‬ل�سنة ‪ 1994‬امل�شار‬ ‫�إليه فيما يلي بالقانون الأ�صلي‪ ،‬وما طر�أ‬ ‫عليه من تعديل‪ ،‬قانونا واحدا‪ ،‬ويعمل به‬ ‫من تاريخ ن�شره يف اجلريده الر�سمية)‪.‬‬ ‫املادة ‪( 2‬يعدل البند (‪ )1‬من الفقرة‬ ‫ا من امل��ادة ‪ 5‬من القانون الأ�صلي ب�إلغاء‬ ‫عبارة (�إذا كان قد بد�أ �سريان مفعولها قبل‬ ‫تاريخ ‪ 1970-1-1‬فينتهي مفعولها بتاريخ‬ ‫‪ )2010 -12- 31‬وعبارة (�إذا ك��ان قد بد�أ‬ ‫�سريان مفعولها بتاريخ ‪ 1970-1-1‬وحتى‬ ‫تاريخ ‪ ،1974- 12 – 31‬فينتهي مفعولها‬ ‫بتاريخ ‪ )2011 – 12- 31‬ال��واردت�ين فيه‪،‬‬ ‫واال�ستعا�ضة عنهما بعبارة (�إذا ك��ان قد‬ ‫بد�أ �سريان مفعولها بتاريخ ‪1974- 12- 31‬‬ ‫وما قبله فينتهي مفعولها بتاريخ ‪12- 31‬‬ ‫‪.)2011‬‬‫�أول املتحدثني النائب �أحمد ال�صفدي‬ ‫ق ��دم اق�ت�راح��ا ب� ��أن ي�ق��ر جم�ل����س النواب‬ ‫القانون يف اجلل�سة مبا�شرة‪ ،‬دون حتويل‬

‫مت��ت ان���س�ح��اب��ات م�ن�ه��ا‪ .‬وخ�ل�ال اجلل�سة‬ ‫�أثار عدد من النواب مو�ضوع �إ�ساءة بع�ض‬ ‫و�سائل الإعالم للمجل�س‪.‬‬ ‫تبادل ال�ضرب بجداول الأعمال‬

‫جل�سة جمل�س النواب �شهدت م�شادة‬ ‫ك�لام�ي��ة ب�ين ال�ن��ائ�ب�ين �أح �م��د ال�صفدي‬ ‫وحم �م��د زري �ق ��ات ت �ب��ادال ف�ي�ه��ا ال�شتائم‬ ‫ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة م �ن��اق �� �ش��ة ق ��ان ��ون املالكني‬ ‫وامل���س�ت��أج��ري��ن‪ ،‬وت �ط��ورحت �إذ ق��ام النائب‬ ‫زري �ق��ات ب ��إل �ق��اء ج ��دول �أع �م��ال اجلل�سة‬ ‫ال��ورق��ي ب��اجت��اه ال���ص�ف��دي‪ ،‬ال ��ذي بدوره‬ ‫�أي���ض��ا ق��ام ب��رم��ي ج��دول �أع �م��ال اجلل�سة‬ ‫على زريقات‪.‬‬ ‫ال �ن��ائ��ب �إب��راه �ي��م ��ش��دي�ف��ات و�سامي‬ ‫احل�سنات عربا يف مداخلتني منف�صلتني‬ ‫من جل�سة �أم�س‬ ‫ع ��ن رف �� �ض �ه��م ال �� �ش��دي��د مل ��ا ي� �ج ��ري بني‬ ‫ال� �ن ��واب‪ ،‬خ��ا��ص��ة امل �� �ش��ادات‪ ،‬وط��ال��ب ب�أن‬ ‫و���س��ط رف�����ض ال��ب��ع�����ض ودع���وات���ه���م لتحويله ي�صوت جمل�س ال�ن��واب ب�أغلبية الثلثني‬ ‫للجنة املخت�صة ول��وم احلكومة على الت�أخري ب�إخراج من يقوم بعمل م�شكلة من النواب‬ ‫�إىل اخل� ��ارج‪ ،‬وا��س�ت�خ��دم احل���س�ن��ات لفظا‬ ‫بالإجنليزية (‪ )GET OUT‬ومل يو�ضح �إذا‬ ‫ال�����ف�����اي�����ز‪ :‬امل����ج����ل���������س �����س����ي����ك����ون دائ����م����ا ك��ان ي�ط��ال��ب بف�صل ال�ن��ائ��ب ال ��ذي يقوم‬ ‫بامل�شادة �أو يق�صد �إخراجهما من اجلل�سة‪.‬‬ ‫م�����ع احل������ري������ات ال�������ص���ح���ف���ي���ة امل���������س�����ؤول����ة‬ ‫فيما قال النائب ال�شديفات للأ�سف‬ ‫�إن العنف املجتمعي انقلب عندنا لي�صبح‬ ‫�إىل اللجنة القانونية؛ لأن الوقت بد�أ ينفد التجار يف �سقف ال�سيل مت�ضررة‪� ،‬أقامت عنفا نيابيا‪ ،‬فكل جل�سة ن�ف��اج��أ مب�شادة‬ ‫�أمام تطبيق القانون ال�ساري املفعول‪.‬‬ ‫الدنيا على تطبيق القانون"‪ ،‬مو�ضحا �أن كالمية ت�سيء ل�سمعة وهيبة املجل�س �أمام‬ ‫حقيقية‬ ‫درا�سة‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫لنا‬ ‫تقدم‬ ‫مل‬ ‫"احلكومة‬ ‫اخلراب�شة‬ ‫فيما طالب النائب حممود‬ ‫الأردنيني‪.‬‬ ‫تطبيق‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ج‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫منتقدا‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫�‬ ‫مبناق�شة ال �ق��ان��ون يف اجل�ل���س‬ ‫الفايز مع الإعالم‬ ‫القانون"‪.‬‬ ‫لغاية‬ ‫القانون‬ ‫"ت�أخري احلكومة يف �إر�سال‬ ‫ويف ت�صريحات �صحفية بعد انتهاء‬ ‫أنه‬ ‫�‬ ‫الدغمي‬ ‫عبدالكرمي‬ ‫النائب‬ ‫وطرح‬ ‫تطبيق‬ ‫عن‬ ‫يف�صلنا‬ ‫هذا اليوم‪ ،‬خا�صة �أنه‬ ‫جل�سة جمل�س النواب قال رئي�س املجل�س‬ ‫مرور‬ ‫قبل‬ ‫قانون‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫ي�سري‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫يجوز‬ ‫"ال‬ ‫فقط"‪.‬‬ ‫القانون بع�ض الأيام‬ ‫ف�ي���ص��ل ال �ف��اي��ز �إن جم�ل����س ال� �ن ��واب مع‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫الر�سمية‪،‬‬ ‫اجلريدة‬ ‫يف‬ ‫ن�شره‬ ‫من‬ ‫�شهر‬ ‫الدغمي‪:‬‬ ‫عبدالكرمي‬ ‫وق��ال النائب‬ ‫الإع�لام املهني امل�س�ؤول ال��ذي يقدم نقدا‬ ‫يف‬ ‫ن�شره‬ ‫قبل‬ ‫القانون‬ ‫تطبيق‬ ‫عن‬ ‫حديث‬ ‫قانونا‬ ‫نقر‬ ‫أننا‬ ‫�‬ ‫الت�شريعية‬ ‫"�إنه من العيوب‬ ‫بناء‪ ،‬وبالتايل ف��إن املجل�س �سيكون دائما‬ ‫للد�ستور‪،‬‬ ‫خمالف‬ ‫هذا‬ ‫الر�سمية‬ ‫اجلريدة‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫أيام‪،‬‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫نفاذه‬ ‫قبل‬ ‫ون�أتي ب�إلغائه‬ ‫مع احلريات ال�صحفية امل�س�ؤولة‪.‬‬ ‫الذويب‪،‬‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫حم‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ره‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أجرين‬ ‫�‬ ‫امل�ست‬ ‫املالكني‬ ‫قانون‬ ‫نفاذ‬ ‫الذي بد�أ‬ ‫ويف معر�ض رده على �أ�سئلة ال�صحفيني‬ ‫القانون‬ ‫تطبيق‬ ‫ي�سري‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫يجوز‬ ‫"ال‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫�شريعة‬ ‫"العقد‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫مبد‬ ‫إقرار‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫‪2000‬‬ ‫�أقر عام‬ ‫ق��ال الفايز �إن من واجبه املحافظة على‬ ‫الر�سمية"‪.‬‬ ‫اجلريدة‬ ‫يف‬ ‫ن�شره‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫�‬ ‫ومت‬ ‫�ر‪،‬‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫بتوحيد‬ ‫وطالبنا‬ ‫املتعاقدين"‬ ‫ك��رام��ة وهيبة جمل�س ال�ن��واب‪ ،‬وم��ن هذا‬ ‫�إع�ط��اء مهلة للم�ست�أجرين مدتها كانت‬ ‫عند ذلك تدخل رئي�س الوزراء �سمري امل�ن�ط�ل��ق ف��إن�ن��ي �أ�ؤك� ��د � �ض��رورة �أن يوجه‬ ‫القانون‬ ‫�رار‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫املجل�س‬ ‫ليدفع‬ ‫الرفاعي‬ ‫ع���ش��ر � �س �ن��وات‪ ،‬وامل���س�ت��أج��ر اجل ��دي عدل‬ ‫النقد �إىل الأداء ولي�س �إىل الأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫يقرره‬ ‫للمجل�س‬ ‫ملك‬ ‫"القانون‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫بالقول‬ ‫و�ضعه ح�سب القانون‪� ،‬أما امل�ست�أجر الذي‬ ‫وق��ال �إن الثقة العالية التي منحها‬ ‫حال‬ ‫ويف‬ ‫منا�سبة‪،‬‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�را‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بال�صيغة‬ ‫ي��راه��ن ع �ل��ى ال �� �ض �غ��وط ع �ل��ى احلكومة‬ ‫املجل�س �إىل احلكومة مل متنح لأ�شخا�ص‪،‬‬ ‫احلكومة‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫املجل�س‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�راره‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫وال� �ن ��واب ل �ت ��أج �ي��ل ال�ت�ن�ف�ي��ذ ف �ه��ذا �أوىل‬ ‫بل منحت الثقة لربنامج احلكومة‪ ،‬وهذه‬ ‫�سريان‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫يبد‬ ‫خا�ص‬ ‫عدد‬ ‫إ�صدار‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ملتزمة‬ ‫باخل�سارة"‪ ،‬مطالبا "برف�ض القانون"‪،‬‬ ‫الثقة ترتب حمال ثقيال على احلكومة‬ ‫ال�ساري‬ ‫ولي�س‬ ‫اجلديد‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫�إال �أن املجل�س رف�ض اقرتاح الرد‪.‬‬ ‫واملجل�س جلهة �ضرورة العمل على �إقرار‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫كما‬ ‫القانون‬ ‫إقرار‬ ‫�‬ ‫وكان‬ ‫املفعول"‪.‬‬ ‫الدغمي‬ ‫النائب مفلح الرحيمي وافق‬ ‫ق��وان�ين ت�خ�ف��ف الأع �ب ��اء ع��ن املواطنني‪،‬‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫�يرا‬ ‫ع �ل��ى �أه �م �ي��ة ال� �ق ��ان ��ون‪ ،‬م �� �ش‬ ‫وت �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ع��زي��ز احل ��ري ��ات العامة‪،‬‬ ‫العام‬ ‫أمن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫قانون‬ ‫إقرار‬ ‫�‬ ‫تعديله‬ ‫مت‬ ‫إذا‬ ‫"القانون �سالح ذو حدين‪ ،‬ف�‬ ‫فالثقة املمنوحة للحكومة ال تعني �شيكا‬ ‫ؤقت‬ ‫�‬ ‫امل‬ ‫القانون‬ ‫املجل�س‬ ‫أقر‬ ‫�‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫املالكني‪،‬‬ ‫أغ�ضبنا‬ ‫�أن�صفنا امل�ست�أجرين‪ ،‬و�‬ ‫على بيا�ض‪ ،‬فاملجل�س �سيد نف�سه يف كل‬ ‫لقانون‬ ‫معدل‬ ‫قانون‬ ‫‪2010‬‬ ‫ل�سنة‬ ‫‪27‬‬ ‫رقم‬ ‫آخر"‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الطرف‬ ‫و�إذا مت العك�س �أغ�ضبنا‬ ‫الأوقات‪ ،‬وبالتايل ف�إننا نطلب منح املجل�س‬ ‫ت�شكيل‬ ‫يتم‬ ‫التعديل‬ ‫ومبوجب‬ ‫العام‬ ‫أمن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫القانونية‬ ‫للجنة‬ ‫إحالته‬ ‫مقرتحا �أن يتم �‬ ‫فر�صة �ستة �أ�شهر �أو �سنة‪ ،‬لي�صار بعد ذلك‬ ‫رتبته‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ‫رئي�س‬ ‫من‬ ‫لل�شرطة‬ ‫حمكمة‬ ‫املعنيني‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫وم �ن��اق �� �ش �ت��ه ب��ال‬ ‫�إىل احلكم على �أدائه و�إجنازاته‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫�ل‪،‬‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫عقيد‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫لكن‬ ‫�ي‪.‬‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�ام‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�رى‬ ‫واخل�ب�راء كما ج�‬ ‫وح��ول قبول املجل�س م�شروع قانون‬ ‫ي�سميه‬ ‫النظاميني‪،‬‬ ‫الق�ضاة‬ ‫من‬ ‫أحدهما‬ ‫�‬ ‫به‪.‬‬ ‫ؤخذ‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫مل‬ ‫اقرتاح الرحيمي‬ ‫املالكني وامل�ست�أجرين ب�صفة اال�ستعجال‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ي‪،‬‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫هو‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫�ور‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�داهلل‬ ‫ال �ن��ائ��ب ع �ب�‬ ‫و�إق��راره �أم�س‪ ،‬قال الفايز �إن التعديالت‬ ‫يف‬ ‫جمازين‬ ‫املحكمة‬ ‫أع�ضاء‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫رئي�س‬ ‫يكون‬ ‫أعجب‬ ‫�‬ ‫"‬ ‫�ال‪:‬‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫الآخ��ر ت��أخ�ير ا‬ ‫ال�ت��ي �أدخ �ل��ت على ال�ق��ان��ون تتعلق مبواد‬ ‫احلقوق‪.‬‬ ‫على‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�أ� �ش��د ال�ع�ج��ب‬ ‫�إخ�ل�اء امل ��أج��ور‪ ،‬وامل�ج�ل����س ن�ظ��ر للقانون‬ ‫‪19‬‬ ‫رقم‬ ‫ؤقت‬ ‫�‬ ‫امل‬ ‫القانون‬ ‫املجل�س‬ ‫أعاد‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫�ار‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫درا‬ ‫دون‬ ‫لا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ا‬ ‫ال�ق��ان��ون ع��ام�‬ ‫و�أق ��ره ان�ط�لاق��ا م��ن �إمي��ان��ه ب���ض��رورة �أن‬ ‫التقاعد‬ ‫لقانون‬ ‫معدل‬ ‫قانون‬ ‫‪2001‬‬ ‫ل�سنة‬ ‫تطبيق‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫واال‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫يكون هناك توازن بني املالك وامل�ست�أجر؛‬ ‫اللجنتني‬ ‫من‬ ‫م�شرتكة‬ ‫للجنة‬ ‫الع�سكري‬ ‫من‬ ‫�ساعة‬ ‫مئة‬ ‫قبل‬ ‫لنا‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ال�ق��ان��ون‪،‬‬ ‫حتى ي�أخذ كل واحد حقه‪ ،‬وال يتجنى �أحد‬ ‫املناق�شة‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ز‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫إدر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫وتتن�صل‬ ‫القانون‪،‬‬ ‫لتعديل‬ ‫تطبيقه‪،‬‬ ‫على الآخر‪.‬‬ ‫والتعديل‪.‬‬ ‫املجل�س"‪.‬‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫وتلقيها‬ ‫ؤولياتها‬ ‫م�س�‬ ‫وق��ال �إن ما �سعينا �إليه هو احلفاظ‬ ‫من‬ ‫�دم‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�راح‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫اال‬ ‫�ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫العبادي‬ ‫�دوح‬ ‫�‬ ‫مم‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ار‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫فيما‬ ‫على ن�سيجنا االجتماعي‪ ،‬خا�صة �أن الكل‬ ‫�إىل �أهمية �أن يقرر جمل�س النواب �صفة خم�سة ع�شر نائبا‪ ،‬املت�ضمن تعديل النظام ي�ع��ي �أن ه�ن��اك حت��دي��ات ك�ب�يرة يواجهها‬ ‫اال�ستعجال ثم نبد�أ مبناق�شة القانون‪.‬‬ ‫الداخلي ملجل�س النواب قرر املجل�س �إحالة الأردن‪ ،‬ومنها التحديات االقت�صادية‪ ،‬رغم‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اللجنة‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫ترح‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�ضرورة‬ ‫النائب رمي بدران �أ�شارت �إىل‬ ‫الإجن��ازات الكبرية التي حققها الأردن يف‬ ‫اللجنة‬ ‫اجتماعات‬ ‫ح�ضور‬ ‫ع�ضو‬ ‫أي‬ ‫ل‬ ‫يحق‬ ‫احلايل‪،‬‬ ‫العمل يف القانون قبل نهاية العام‬ ‫كافة امليادين‪.‬‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫أعمال‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫امل�شاركة‬ ‫القانونية‬ ‫وممدوح‬ ‫فيما دع��ا النائب ب�سام حدادين‬ ‫وقال �إن جمل�س النواب �سي�سعى على‬ ‫بع�ض‬ ‫ان�سحابات‬ ‫على‬ ‫املجل�س‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ووا‬ ‫العام‬ ‫نهاية‬ ‫العبادي لتطبيق القانون قبل‬ ‫ال ��دوام للعمل على تخفيف الأع �ب��اء عن‬ ‫اللجان‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�دد‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�واب‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫احلايل؛ �أي من تاريخ �إقراره‪.‬‬ ‫امل��واط��ن‪ ،‬و�أن ��ه �سيتعامل م��ع �أي قوانني‬ ‫اخلري�شة‬ ‫جمحم‬ ‫وهم‪:‬‬ ‫الدائمة‪،‬‬ ‫النيابية‬ ‫القانون‬ ‫همي�سات‬ ‫واعترب النائب �أحمد‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي��ة �أو غ�ي�ره��ا مب ��ا ي �ع �م��ل على‬ ‫من‬ ‫�دة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�زوا‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�واد‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�زرا‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫جلنة‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫القانون‬ ‫إقرار‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫وطالب‬ ‫من �أهم القوانني‪،‬‬ ‫تخفيف هذه الأعباء‪ .‬ويف رده على �أ�سئلة‬ ‫االجتماعية‪،‬‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫جل‬ ‫الزوايدة‬ ‫عواد‬ ‫النائب‬ ‫قال‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬فيما‬ ‫ال�صحفيني ح��ول امل�شادات النيابية‪ ،‬قال‬ ‫احلريات‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫جل‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�وج‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫حم‬ ‫و‬ ‫وهناك‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ز‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ام‬ ‫�‬ ‫ظ‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�إن �ن��ا ن�ع�م��ل ع‬ ‫رئي�س املجل�س �إن اجلميع يجب �أن يعمل‬ ‫الريف‬ ‫جلنة‬ ‫من‬ ‫زريقات‬ ‫وحممد‬ ‫العامة‪،‬‬ ‫أرى‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫املالكني‪،‬‬ ‫على‬ ‫أجرين‬ ‫�‬ ‫امل�ست‬ ‫تغول من‬ ‫بروح الفريق الواحد والزمالة واحلفاظ‬ ‫الدائم‬ ‫املكتب‬ ‫املجل�س‬ ‫وفو�ض‬ ‫�ة‪.‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�اد‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫القانون‬ ‫تطبيق‬ ‫يف‬ ‫م�شكلة‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫يوجد‬ ‫�أن��ه‬ ‫على الأع��راف الربملانية واح�ترام النظام‬ ‫التي‬ ‫اللجان‬ ‫يف‬ ‫لهم‬ ‫بديلة‬ ‫أ�سماء‬ ‫�‬ ‫تعيني‬ ‫من‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫جم‬ ‫�اك‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�وى‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ايل‪،‬‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫الداخلي للمجل�س‪.‬‬

‫‪ 13‬نائبا يطالبون احلكومة بعدم امل�س بحرية الإعالم �أو الت�ضييق عليه‬

‫الرفاعي يعد النواب بـ«جملة ت�شريعات حتد‬ ‫من حرية الإعالم وتوقف الإ�ساءة للوطن واملجل�س»‬ ‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬ ‫وع��د رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي ال�ن��واب بجملة‬ ‫ت�شريعات قانونية من �ش�أنها حماية ال�صحافة املهنية‬ ‫وو�ضع حد لو�سائل الإع�لام التي متار�س الإ�ساءة والذم‬ ‫والقدح ملجل�س النواب والوطن واملواطن‪.‬‬ ‫م�ؤكدا ملجل�س النواب الذي منح حكومته ثقة قيا�سية‬ ‫قبل �أي ��ام �أن "هناك �إ� �س��اءات تتم بحق جمل�س النواب‬ ‫ن�شاهدها ون�سمعها‪ ،‬وهنالك �إ�ساءات للوطن يعاقب عليها‬ ‫القانون واحلكومة ملتزمة بتطبيق القانون"‪.‬‬ ‫وع��ود رئي�س ال��وزراء ال�ن��واب ج��اءت قبل رف��ع جل�سة‬ ‫جمل�س ال�ن��واب الت�شريعية الأوىل �أم����س‪ ،‬بعدما حتدث‬ ‫ال�ن��ائ�ب��ان رع ��د ب��ن ط��ري��ف وف� ��واز ال��زع�ب��ي ع�م��ا �أ�سموه‬ ‫بـ"�إ�ساءات متعمدة م��ن و�سائل الإع�ل�ام بحق املجل�س‪،‬‬ ‫والتقليل م��ن هيبته"‪ ،‬و�أ� �ش��ار ب��ن ط��ري��ف �أن "هنالك‬ ‫ر�سائل م�سيئة ملجل�س ال�ن��واب قامت بها و�سائل �إعالم‬ ‫خ�لال الأي��ام املا�ضية‪ ،‬ويجب �أن يكون للمجل�س موقف‬ ‫وا�ضح من ذلك"‪.‬‬ ‫فيما اعترب النائب فواز الزعبي �أن امل�شادة الكالمية‬

‫التي ن�شبت بينه وب�ين النائب يحيى ال�سعود اخلمي�س‬ ‫امل��ا��ض��ي وك� ��ادت �أن ت�ت�ط��ور �إىل ع ��راك ب��الأي��دي "�ش�أن‬ ‫داخلي"‪ ،‬منتقدا الإعالم الذي �سلط ال�ضوء عليها‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س ال�ن��واب في�صل الفايز �أوق��ف حديث‬ ‫وم ��داخ�ل�ات ال� �ن ��واب امل�ت�ع�ل�ق��ة ب �ه��ذا امل��و� �ض��وع‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"الق�ضية التي تناق�شونها خارج جدول �أعمال اجلل�سة‪،‬‬ ‫وال يجوز لنا التعدي على النظام الداخلي"‪ ،‬ومنح رئي�س‬ ‫الوزراء حق احلديث‪.‬‬ ‫الرفاعي ق��ال يف ختام اجلل�سة "�إن كتاب التكليف‬ ‫ال�سامي للحكومة وخطبة العر�ش ال�سامي �أمام جمل�س‬ ‫الأم��ة �أك��دت �أهمية الإع�ل�ام الوطني املهني واملحرتف‬ ‫و�ضرورة تعزيزه"‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن "احلكومة بالتعاون مع جمل�س النواب‬ ‫�ستعمل على درا�سة كافة الت�شريعات املتعلقة بالإعالم؛‬ ‫م��ن �أج��ل تقوية الإع�ل�ام الوطني وتعزيز دوره املهني‪،‬‬ ‫وحماية حقه يف الو�صول �إىل املعلومة‪ ،‬وبنف�س الوقت‬ ‫حماية الوطن وم�ؤ�س�سات الوطن من الإ�ساءة واالغتيال‬ ‫واالبتزاز"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إننا ن�شاهد �إ�ساءة للمجل�س‪ ،‬وهذه �إ�ساءة‬ ‫للوطن واحل�ك��وم��ة ملتزمة بتطبيق �أح �ك��ام القانون"‪،‬‬

‫م�ن��وه��ا ب� ��أن "االنتخابات النيابية ج��رت ب�ك��ل �شفافية‬ ‫ونزاهة‪ ،‬واملواطنون انتخبوا نوابهم‪ ،‬و�صفحة االنتخابات‬ ‫النيابية ط��وي��ت‪ ،‬وال�ع�لاق��ة ب�ين ال�سلطتني الت�شريعية‬ ‫والتنفيذية هي عالقة ت�شاركية خدمة للوطن ينظمها‬ ‫الد�ستور"‪.‬‬ ‫م�شددا على �أن "الثقة التي ح�صلت عليها احلكومة‬ ‫م��ن جمل�س ال�ن��واب ت�شكل ح��اف��زا ق��وي��ا ال�ستمرار عمل‬ ‫احلكومة وفق خطط ممنهجة‪ ،‬وبرامج حمددة‪ ،‬ترجمة‬ ‫لر�ؤى وطموحات جاللة امللك عبداهلل الثاين"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬قالت الزميلة النائب مي�سر الفروخ‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إنها تبنت التوقيع على مذكرة نيابية تطالب‬ ‫احل�ك��وم��ة بـ"عدم امل����س ب��احل��ري��ات الإع�لام �ي��ة‪� ،‬أو �سن‬ ‫ت�شريعات من �ش�أنها احلد من حرية ال�صحافة"‪.‬‬ ‫داعية �إىل "منح و�سائل الإعالم املزيد من احلرية؛‬ ‫ليكون �سقفها ال�سماء كما �أرادها جاللة امللك"‪.‬‬ ‫ووق��ع على امل��ذك��رة ‪ 13‬ن��ائ�ب��ا‪ ،‬ع��رف منهم النواب‪:‬‬ ‫"مي�سر الفروخ‪ ،‬وهدى �أبو رمان‪ ،‬وردينة العطي‪ ،‬ون�ضال‬ ‫القطامني‪ ،‬و�أح�م��د ح��رارة‪ ،‬وحم�م��ود يا�سني‪ ،‬ونارميان‬ ‫ال��رو� �س��ان‪ ،‬ورع ��د ب��ن ط��ري��ف‪ ،‬وو� �ص �ف��ي ال ��روا� �ش ��دة‪....‬‬ ‫و�آخرون"‪ ،‬ح�سب النائب الفروخ‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫يهدف �إىل �صون احلريات العامة يف اجلامعات وتبني مطلب ت�أ�سي�س االحتاد العام لطلبة الأردن‬

‫«العمل الإ�سالمي» ي�شهر جتمع «طلبة �أحرار»‬

‫ال�سبيل – عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫�أ�شهرت اللجنة املركزية للقطاع ال�شبابي يف‬ ‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي �أم�س جتمعا طالبيا‬ ‫با�سم "طالب �أحرار‪.‬‬ ‫وي �ه��دف جت�م��ع (ط�ل�ب��ة �أح � ��رار) �إىل حماية‬ ‫حقوق الطلبة‪ ،‬و�صون احلريات العامة يف خمتلف‬ ‫املواقع الدرا�سية‪ ،‬وتر�سيخ ثقافة حقوق الإن�سان‬ ‫على �صعيدي الفكر واملمار�سة‪� ،‬إ�ضافة �إىل العمل‬ ‫على حتقيق امل �� �س��اواة‪ ،‬وال�ع�م��ل على تعزيز النهج‬ ‫ال�شوري الدميقراطي‪ ،‬و�ضمان التعددية ال�سيا�سة‪،‬‬ ‫واحرتام �سيادة القانون‪ ،‬وتبني االحتاد العام لطلبة‬ ‫الأردن‪ ،‬واملطالبة بت�أ�سي�سه‪.‬‬ ‫و��ش��ارك يف �إ��ش�ه��ار التجمع م�ئ��ات الطلبة من‬ ‫خمتلف اجلامعات احلكومية والأهلية‪ ،‬وعدد من‬ ‫الأ�ساتذة اجلامعيني‪ ،‬ومهتمون بال�ش�أن الطالبي‪.‬‬ ‫و�ألقى رئي�س اللجنة املركزية للقطاع ال�شبابي‬ ‫يف احل ��زب غ�ي��ث ال�ق���ض��اة كلمة �أك ��د فيها ع�ل��ى �أن‬ ‫التجمع الطالبي �سعمل على ن�شر ثقافة التغيري‪،‬‬ ‫ع�ل��ى �أ��س����س علمية يف جمتمع ط�لاب��ي ح��ر‪ .‬و�أكد‬ ‫�أن "طلبة �أحرار" لي�س حركة احتجاجية فقط‪،‬‬ ‫بل"ي�سعى على �إلغاء �إج��راءات و�سيا�سات وقوانني‬ ‫حتد من ممار�سة الطالب حلقوقهم الد�ستورية"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن التجمع ي��ري��د �أن ينتقل م��ن حالة‬ ‫االع�ت�را���ض �إىل م��واق��ع الأف �ع��ال‪ ،‬لتغيري قوانني‬ ‫ع�بر �سبل �سلمية‪ .‬م ��ؤك��دا ع�ل��ى ��ش��راك��ة الطالب‬ ‫اجلامعيني يف نه�ضة العمل اجلامعي‪ .‬ويف ال�سياق‬ ‫نف�سه �أك��د ممثل امل��رك��ز الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫�صدام �أب��و ع��زام على �أن الطالب هو �أه��م مكونات‪،‬‬ ‫البيئة اجلامعية ويلعب دورا حموريا فيها‪.‬‬ ‫وقال �إن التزام الدولة بت�أمني التعليم لأبنائها‬ ‫يرتب عليها عدد من االلتزامات‪ ،‬و�سرد عددا من‬

‫رئي�س اللجنة ال�شبابية غيث الق�ضاة يعلن �إ�شهار جتمع «�أحرار»‬

‫املواد الد�ستورية‪ ،‬التي تكفل للمواطنني‪-‬والطالب‬ ‫ومنهم‪" -‬والطم�أنينة‪ ،‬وتوفري البيئة التعليمية‬ ‫الفاعلة"‪ .‬و�أ� �ش��ار �إىل �أن الد�ستور ين�ص على �أن‬ ‫"املواطنني �أمام القانون �سواء"‪ ،‬وطالب"ب�إك�ساب‬ ‫الت�شريعات "العدالة االجتماعية"‪.‬‬ ‫وعر�ض املنظمون فيلما م�صورا لبع�ض م�شاهد‬ ‫"العنف" يف اجلامعات‪ ،‬و�صور بع�ض املمار�سات‬ ‫الطالبية "الدخيلة على املجتمع"‪ ،‬وبني العر�ض‬ ‫�أن "�سيا�سات الإق�صاء والهجوم املدبر �أوجد العنف‬ ‫بني الطالب‪ ،‬ب�شكل غري م�سبوق"‪.‬‬ ‫و�أدىل ع ��دد م��ن ال�ط�ل�ب��ة ب���ش�ه��ادات�ه��م‪ ،‬حول‬

‫م�ع��اي���ش�ت�ه��م ل �ل��واق��ع يف اجل��ام �ع��ات‪� ،‬إذ و�صفوها‬ ‫بـ"ب�ساحة ت�صفية احل�سابات بني فئات من الطلبة"‪.‬‬ ‫ولفتوا �إىل �أنهم "لطاملا تعر�ضوا لل�ضرب واالعتداء‬ ‫من جمهولني ملثمني‪ ،‬يجولون داخل �أ�سوار عدد‬ ‫من اجلامعات"‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ى م�ن���س��ق جت�م��ع "طلبة �أحرار" ميان‬ ‫الغرايبة كلمة يف امللتقى‪� ،‬أكد فيها على دور ال�شباب‬ ‫يف نه�ضة املجتمعات‪.‬‬ ‫و�أ�صدر القائمون على التجمع يف ختام امللتقى‬ ‫ب�ي��ان��ا �صحفيا �أك � ��دوا ف�ي��ه ع�ل��ى ا��س�ت�ن�ك��اره��م لكل‬ ‫حماوالت م�صادرة احلقوق الطالبية‪ ،‬التي كفلتها‬

‫‪3‬‬

‫"ال�صحة النيابية" تلتقي ال�شياب وتطلع على‬ ‫�إجراءات الوزارة ملواجهة �إنفلونزا اخلنازير‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ناق�شت جلنة ال�صحة والبيئة يف اجتماعها ال��ذي عقدته �أم�س‬ ‫برئا�سة النائب الدكتور �صالح ال��وري�ك��ات وح�ضور ال�ن��واب �أع�ضاء‬ ‫ال�شرائع وال�ق��وان�ين والد�ساتري ال��دول�ي��ة‪ .‬و�أبدى اللجنة ع��ددا من املو�ضوعات ال�صحية‪ .‬وق��ال النائب الوريكات �إن‬ ‫التجمع رف�ضه املطلق لكل الإج ��راءات والقوانني اللجنة ا�ستمعت يف اجتماعها �إىل وزي��ر ال�صحة ال��دك�ت��ور حممود‬ ‫اجلامعية التي حت��رم الطلبة م��ن حرية التعبري ال�شياب حول الإج��راءات والآليات التي اتبعتها ال��وزارة فيما يتعلق‬ ‫عن �آرائهم وممار�سة حقهم يف االنتماء ال�سيا�سي مبر�ض �إنفلونزا اخلنازير (�إت�ش ون �إن ون)‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اللجنة طالبت وزير ال�صحة بتعزيز دور الوزارة‪ ،‬من‬ ‫والفكري داخل اجلامعات ‪ ،‬وا�ستهجنوا اال�ستعا�ضة خ�لال تفعيل ور�شات العمل املتعلقة بهذا ال�ش�أن‪ ،‬مبينا �أن اللجنة‬ ‫ع��ن ه��ذا االن�ت�م��اء ب��ان�ت�م��اءات �إقليمية ومناطقية تقدمت بعدد من املطالب؛ منها زيادة رقعه الت�أمني ال�صحي‪ ،‬ودمج‬ ‫"مل تورث اجلامعات �إال عنفا طالبيا ي�شوه �سمعة املراكز ال�صحية املنت�شرة يف اململكة من خالل مراكز �صحية �شاملة‬ ‫جامعاتنا و�سمعة التعليم واملجتمع الأردين"‪.‬‬ ‫ت�شمل خاللها التخ�ص�صات كافة‪.‬‬ ‫للت�صدي‬ ‫و�أكد البيان �أنه "ال بد من وقفة جادة‬ ‫وطالبت اللجنة بتفعيل دور و�صالحيات م�ؤ�س�سة الغذاء والدواء؛‬ ‫والدفاع‬ ‫الطلبة‬ ‫لكل املحاوالت العابثة‪ ،‬والوقوف مع‬ ‫بهدف حت�سني ال�صورة العامة لقطاع ال�صحة مبا يخدم املواطنني‪.‬‬ ‫امل�شروعة"‪.‬‬ ‫بحقوقهم‬ ‫عنهم‪ ،‬وحمايتهم وتعريفهم‬ ‫من جهته دعا الدكتور ال�شياب و�سائل الإع�لام ببث برامج تثقيفية‬ ‫على‬ ‫"التغول‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫جاءت‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الوقفة‬ ‫حول مر�ض �إنفلونزا اخلنازير؛ بهدف تعزيز اجلهود التي تبذلها‬ ‫احلرم‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫دا‬ ‫املالحقة‬ ‫حد‬ ‫اجلامعات‪ ،‬و�صلت �إىل‬ ‫الوزارة بهذا ال�صدد‪.‬‬ ‫اجلامعي‪ ،‬وانتهاك قوانني تن�ص على ا�ستقاللية‬ ‫وبني �أن الوزارة قامت منذ ظهور املر�ض يف اململكة بالعديد من‬ ‫اجلامعات وحرمتها"‪.‬‬ ‫الإج��راءات االح�ترازي��ة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صدار برو�شورات تثقيفية‪،‬‬ ‫و�أك��د جتمع ( طلبة �أح��رار) على عزمه تبني وعقد ور�شات عمل متخ�ص�صة‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ناق�شت جلنة ال�ش�ؤون العربية والدولية النيابية‬ ‫كافة ق�ضايا الطلبة ب�صورة جادة‪ ،‬وال�سعي لتغيري‬ ‫القوانني الناظمة للعمل الطالبي‪ ،‬التي ال تتفق يف اجتماعها ال��ذي عقدته �أم����س برئا�سة ال�ن��ائ��ب ال��دك�ت��ور حممد‬ ‫مع حقوق الإن�سان و احلريات الأ�سا�سية الد�ستورية‪ ،‬احلاليقة �آليات عمل اللجنة املزمع اتباعها م�ستقبال فيما يتعلق مبا‬ ‫التي بات تغيريها �ضرورة وطنية ومتطلباً �أ�سا�سياً ي�ستجد من �أعمال ومو�ضوعات على جدول �أعمالها‪.‬‬ ‫وفق املعايري الدميقراطية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب التجمع‪ ،‬ال�ق��وى الطالبية يف �أنحاء‬ ‫امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬وم �ن �ظ �م��ات ح �ق��وق الإن �� �س ��ان‪ ،‬والهيئات‬ ‫الوطنية واحلمالت املدافعة عن احلريات الإن�سانية‬ ‫والق�ضايا الطالبية‪� ،‬إىل بناء �شراكة لأج��ل رفع‬ ‫�سوية اجلامعات‪ ،‬وتطوير ر�سالتها ملا فيه م�صلحة‬ ‫الوطن‪ ،‬وخدمة الإن�سانية‪ ،‬وفق املعايري الد�ستورية �إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أكد رئي�س ق�سم الإر�شاد يف مديرية الرتبية والتعليم ملنطقة �إربد‬ ‫والدميقراطية‪.‬‬ ‫و�أط� �ل ��ق ال�ت�ج�م��ع م��وق �ع��ا ع �ل��ى ��ش�ب�ك��ة االنرت الثانية حممد غزالن �أن ‪ 15‬يف املئة من الأطفال يتغيبون عن املدر�سة‬ ‫ن��ت بعنوان‪ ،)www.alahrar.orj(:‬وي�ه��دف �إىل ليوم واحد على الأقل يف العام الدرا�سي؛ لعدم �شعورهم بالأمان‪.‬‬ ‫وب�ين غ��زالن يف جمموعة من اللقاءات �أن ن�سبة �ضرب الطلبة‬ ‫التوا�صل والتفاعل مع القوى الطالبية‪.‬‬ ‫بالع�صا بلغت ‪ 40‬يف املئة‪ ،‬فيما بلغت ن�سبة ممار�سة ال�صراخ يف وجه‬ ‫الطالب ‪ 45‬يف املئة‪ ،‬وبلغت ن�سبة تهديده بال�ضرب ‪ 38‬يف املئة‪.‬‬ ‫وا�ستند غ��زالن يف ت�صريحاته �إىل الدرا�سة التي �أجرتها وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪ ،‬بالتعاون مع اليون�سيف‪ ،‬واملجل�س الأعلى ل�ش�ؤون‬ ‫الأ�سرة م�ؤخرا‪.‬‬ ‫و�شدد على �أهمية االل�ت��زام باحلملة الوطنية اخلا�صة بالبيئة‬ ‫املدر�سية الآم �ن��ة‪ ،‬وتنفيذ الأن�شطة املرتبطة ب�ه��ا؛ كونها ت��رك��ز يف‬ ‫م�ساراتها وحماورها على احلد من العنف املمار�س من قبل املعلمني‬ ‫عن "دعم جهود الت�سوية العبثية‪ ،‬وعم الربنامج �ضد الطلبة ك�إجراء ت�أديبي‪ ،‬واال�ستعا�ضة عن ذلك ب�أ�سلوب �إيجابي‪،‬‬ ‫امل��داف��ع ع��ن ك��رام��ة وع ��زة االمة"‪ ،‬يف �إ� �ش��ارة �إىل يف توجيه وتعديل �سلوك الطلبة‪.‬‬ ‫وتركز املديرية حاليا على تكثيف فرقها للتعامل مع متطلبات‬ ‫برنامج املقاومة‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان ال�شعب الفل�سطيني "اثبت خالل و�أهداف احلملة‪.‬‬ ‫ال�ع��دوان على غ��زة مت�سكه ب�أر�ضه‪ ،‬وع��دم خروجه‬ ‫منها بالرغم من القتل وهدم البيوت"‪.‬‬ ‫ودعا اىل فك احل�صار "الالان�ساين" املفرو�ض‬ ‫على قطاع غزة‪ ،‬و�أ�شار الع�ضايلة �إىل عدم و�صول‬ ‫�أموال االعمار اىل "القطاع املدمر"‪ ،‬الفتاً اىل ان الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫�أكد تقرير الطب ال�شرعي الذي �صدر بعد ت�شريح جثة ال�شاب‬ ‫"ا�شرتاط امل�ساعدات باالبتزاز ال�سيا�سي ا�سلوب‬ ‫ث �ب��ت ف���ش�ل��ه يف ظ��ل مت���س��ك (� �ص �ن��اع ن���ص��ر غ��زة) �أحمد علي ال�ضمور‪ ،‬ال��ذي �أق��دم ي��وم �أم�س الأول على �شنق نف�سه‪،‬‬ ‫�أن ال��وف��اة جنمت عن ال�شنق‪ ،‬وال �شبهة جنائية يف احل��ادث��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫مبوقفهم الثابت"‪.‬‬ ‫اىل ذلك ا�ستنكر "العمل اال�سالمي" تهديد وفق مدير مركز طب �شرعي اجلنوب يف حمافظة الكرك د‪ .‬اعو�ض‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية ملعتقلني بال�ضفة الغربية الطراونة‪ ،‬ال��ذي كلفه مدعي ع��ام الكرك القا�ضي منور ال�صرايرة‬ ‫ب��االب�ع��اد‪،‬الف�ت�اً اىل ان ه��ذا امل�ستجد ي�ق��رع جر�س بت�شريح اجلثة؛ للت�أكد من �سبب الوفاة‪ .‬ووفق �شهود عيان ف�إن ال�شاب‬ ‫االن��ذار بتحوالت خطرية يف م�ستوى "العمالة"‪ ،‬املذكور‪ ،‬وهو يف العقد الثاين من العمر‪ ،‬واحد طلبة ال�سنة الثالثة يف‬ ‫جامعة م�ؤتة‪ ،‬غافل �أ�سرته �صباح يوم �أم�س الأول‪ ،‬وقام بربط حبل‬ ‫ً‬ ‫وت���س��اءل "هل مي�ك��ن ان ت�ك��ون ال�سلطة ط��رف �ا يف بعمود �إ�سمنتي ف��وق �سطح منزل الأ��س��رة‪ ،‬ول��ف طرفه الثاين حول‬ ‫تهجري الفل�سطينيني؟"‪.‬‬ ‫عنقه‪ ،‬ثم �ألقى بنف�سه ليظل معلقا باحلبل‪ ،‬حيث �شاهده املارة الذين‬ ‫عملوا على �إنقاذه‪ ،‬ومت نقله مل�ست�شفى الكرك احلكومي وهو يف حالة‬ ‫�صحية حرجة للغاية‪� ،‬إىل �أن تويف يف �ساعة مت�أخرة من الليل‪.‬‬

‫‪ 15‬يف املئة من الأطفال يتغيبون عن املدر�سة‬ ‫ليوم على الأقل لعدم �شعورهم بالأمان‬

‫�أكد �أن جمريات الأحداث تدلل على تقدم م�شروع املقاومة‬

‫«العمل الإ�سالمي» يدعو ال�سلطة الفل�سطينية �إىل التخلي عن خيار املفاو�ضات‬ ‫ال�سبيل – عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫طالب حزب جبهة العمل الإ�سالمي ال�سلطة‬ ‫الوطنية الفل�سطينية بالتخلي نهائيا عن النهج‬ ‫التفاو�ضي‪ ،‬ووقف كافة �أ�شكال التن�سيق الأمني مع‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�أكد احلزب يف بيان بالذكرى الثانية للعدوان‬ ‫على قطاع غزة �إميانه الرا�سخ ب�أن اجلهاد يعترب"‬ ‫ال�سبيل الوحيد ال�ستعادة الأر�ض‪ ،‬وحماية املقد�سات‪،‬‬ ‫وانتزاع احلقوق"‪ .‬وحيا احلزب املقاومة و�صمودها‬ ‫�أمام العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ونا�شد احلزب جماهري الأمة �إىل االنخراط يف‬ ‫قوافل ك�سر احل�صار عن قطاع غ��زة‪ ،‬والعمل على‬ ‫تفعيل ج�ه��ود ال�ل�ج��ان العاملة يف جم��ال جمابهة‬ ‫التطبيع‪ ،‬وحم��ا��ص��رة امل�ط�ب�ع�ين‪ ،‬وك���ش��ف خطورة‬ ‫املمار�سات التطبيعية‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��دد ع �ل ��ى � � �ض � ��رورة ت �ك �ث �ي��ف الفعاليات‬ ‫اجل �م��اه�ي�ري��ة ح ��ول خم�ت�ل��ف ال �ق �� �ض��اي��ا املتعلقة‬

‫بالق�ضية الفل�سطينية كيهودية ال��دول��ة‪ ،‬ومعاناة‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬وموا�صلة االعتداءات‪ ،‬وتهويد املقد�سات‪،‬‬ ‫وا�ستمرار اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وطالب احلزب القمة العربية ب�سحب "املبادرة‬ ‫العربية لل�سالم"‪ ،‬وتبني قرار "جاد لإنهاء احل�صار‬ ‫الظامل املفرو�ض على قطاع غزة"‪.‬‬ ‫ودع � ��ا احل �ك��وم��ة واحل� �ك ��وم ��ات ال �ع��رب �ي��ة اىل‬ ‫"اال�ضطالع مب�س�ؤولياتها �إزاء القد�س واملقد�سات‪،‬‬ ‫وحت��ري��ك ق�ضايا ج��رائ��م ال�ك�ي��ان ال�صهيوين �ضد‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬وج��دار العزل العن�صري �أم��ام املحاكم‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وطالب احل��زب "�إعالن بطالن كافة العهود‬ ‫واملواثيق املوقعة مع الكيان ال�صهيوين"‪ ،‬وال�سيما‬ ‫يف ظل ممار�سات العدو التج�س�سية والتخريبية‪،‬‬ ‫و�آخرها ما ك�شفت عنه امل�صادر الر�سمية امل�صرية‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل ‪� ،‬أ��ش��اد ح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ� �س�لام��ي مب�ن��ا��س�ب��ة ال��ذك��رى ال�ث��ان�ي��ة للعدوان‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين ع �ل��ى ق �ط��اع غ ��زة ب �� �ص �م��ود املقاومة‬

‫الفل�سطينية وجدد الدعوة �إىل دعمها ‪.‬‬ ‫وق ��ال م���س�ئ��ول امل �ل��ف الفل�سطيني يف احلزب‬ ‫م��راد الع�ضايلة �إن جمريات الأح ��داث تدلل على‬ ‫"تقدم م�شروع املقاومة برغم ال�ضغوط الإقليمية‬ ‫والعاملية"‪ ،‬م�شرياً �إىل "ت�صاعد الثقة ال�شعبية‬ ‫العربية برباجمها"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ع �ل��ى �أن �أي ع � ��دوان ج��دي��د ع �ل��ى غزة‬ ‫�سيقوي "عود املقاومة‪ ،‬ويزيد التعاطف ال�شعبي‬ ‫م��ع الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وي��دف��ع ب��اجت��اه توهني‬ ‫ثقافة الت�سوية التي تعاين حالة موت �سريري"‪.‬‬ ‫ولفت الع�ضايلة �إىل �أن الأردنيني "لن يتوانو‬ ‫عن ن�صرة ا�شقائهم"‪ ،‬وقال "ال�شعب الأردين كان‬ ‫يف طليعة املنت�صرين لال�شقاء"‪.‬‬ ‫وا�ستذكر م�س�ؤول امللف الفل�سطيني "تالحم"‬ ‫املوقف الر�سمي وال�شعبي ابان العدوان‪ ،‬منوهاً اىل‬ ‫امل�ساعدات االن�سانية االردنية التي "مل تنقطع منذ‬ ‫�سنتني"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال �ن �ظ��ام ال��ر��س�م��ي ال �ع��رب��ي بالتخلي‬

‫طالب جامعي ي�شنق نف�سه يف الكرك‬

‫«ال�سبيل» تن�شر تفا�صيل جرمية خميم حطني‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شهد خميم حطني م�ساء الأرب�ع��اء املا�ضي‬ ‫جرمية ارتكبها جمموعة من �أ�صحاب ال�سوابق‪،‬‬ ‫راح �ضحيتها ال�شاب �شامي (‪ 39‬ع��ام��ا) متزوج‬ ‫ول��ه خم�سة �أوالد‪ ،‬و�أ�صيب �شقيقاه جعفر (‪30‬‬ ‫عاما) وم�صطفى (‪ 27‬عاما) بجروح بليغة‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" التقت عددا من ع�شرية املجني‬ ‫ع�ل�ي�ه��م‪ ،‬وه��م م��ن �آل ال���ش��ام��ي‪� ،‬إح ��دى ع�شائر‬ ‫امل �ن �� �س��ي‪ ،‬م��ن ع���ش��ائ��ر م ��رج ب �ن��ي ع��ام��ر‪ ،‬ورووا‬ ‫تفا�صيل اجلرمية التي هزت خميم حطني‪.‬‬ ‫ذوو ال�ضحايا رووا تفا�صل احل��ادث وقالوا‪:‬‬ ‫يف م�ساء الأربعاء املا�ضي قام اجلناة الأربعة‪ ،‬وهم‬ ‫م�سلحون بثالثة م�سد�سات وخرطو�ش‪ ،‬ب�إطالق‬

‫ن��ار يف احل��ي ب�شكل ع���ش��وائ��ي‪ ،‬م��ا ت�سبب برتويع‬ ‫الأه��ايل‪ ،‬وعند اقرتابهم من بيت املغدور‪ ،‬حلظة‬ ‫مرور �شقيقيه جعفر وم�صطفى‪ ،‬ت�ساءال عن �سبب‬ ‫�إط�ل�اق ال�ن��ار‪ ،‬فقام �أح��د اجل�ن��اة بتوجيه �سالحه‬ ‫�إىل �صدر جعفر ال��ذي ق��ام ب�سحب ال�سالح منه‪،‬‬ ‫طالبا منهم االبتعاد عن احلي حفاظا على �أرواح‬ ‫الأطفال‪ ،‬ووقف �إط�لاق النار‪ ،‬وبعد تدخل بع�ض‬ ‫الأه ��ايل �أع ��اد جعفر امل���س��د���س لأح��د اجل �ن��اة بعد‬ ‫االت�ف��اق معهم على م�غ��ادرة احل��ي‪� ،‬إال �أن اجلناة‬ ‫قاموا ب�إطالق النار على كل من جعفر و�شقيقه‬ ‫م�صطفى‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل �إ�صابة جعفر يف ركبته‪،‬‬ ‫وب�شظايا يف خمتلف �أن�ح��اء ج�سده‪ ،‬فيما �أ�صيب‬ ‫يف ع�ي�ن��ه ال �ي �� �س��رى‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ع ��دة ��ش�ظ��اي��ا يف‬ ‫ج�سده"‪.‬‬

‫وي�ضيف ذوو املغدور �أنه فور و�صول املغدور‬ ‫(� �ش��ام��ي) �إىل م �ك��ان احل � ��ادث‪ ،‬واق�ت�راب ��ه من‬ ‫�أخويه لإ�سعافهما‪ ،‬طلب منه اجلناة العودة �إىل‬ ‫امل�ن��زل وع��دم االق�ت�راب منهما‪ ،‬وعندما رف�ض‬ ‫ذلك‪ ،‬قاموا ب�إطالق عدة عيارات نارية عليــــه‪،‬‬ ‫و�أ� �ص��اب��وه �أ��س�ف��ل ال�ب�ط��ن‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل قيامهم‬ ‫ب�إلقائه �أر�ضا وطعنه عدة طعنات يف جـــــ�سده‪،‬‬ ‫و� �ض��رب��ه‪ ،‬وم �ن��ع �إ� �س �ع��اف��ه‪ ،‬وع �ن��د �سماعهــــم‬ ‫�أ�صـــــــوات ��س�ي��ارات الأم��ن ه��رب��وا واخ�ت�ف��وا عن‬ ‫الأنظار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ذوو املغدور �أن الأجهزة الأمنية �ألقت‬ ‫القب�ض على اثنني من اجلناة‪ ،‬وهما‪( :‬ا ‪ .‬ن) وابن‬ ‫خالـــــته (هـ ‪ .‬د)‪ ،‬فيــــــــما ال يـــــــزال كــــــل مــن (ع ‪ .‬م)‬ ‫و (هـ ‪ .‬ق) فارين من وجه العدالة‪.‬‬

‫ومت �ن��ى ذوو امل �غ ��دور ع�ل��ى الأج� �ه ��زة الأمنية‬ ‫الإ� � �س� ��راع يف �إل� �ق ��اء ال �ق �ب ����ض ع �ل��ى اجل� �ن ��اة‪ ،‬وهم‬ ‫"جمموعة م��ن �أ��ص�ح��اب ال���س��واب��ق اخل �ط�يرة يف‬ ‫التهجم على النا�س واع��را��ض�ه��م وت��روي�ع�ه��م‪ ،‬مما‬ ‫ي�شكل خطرا على املجتمع"‪ ،‬مطالبني ب�إيقاع �أق�سى‬ ‫العقوبات بحقهم‪.‬‬ ‫وم �� �س��اء �أم ����س ت��وج��ه ع ��دد م��ن ع���ش�يرة �أحد‬ ‫اجلناة �إىل ع�شائر ال�شامي وع��رب م��رج اب��ن عامر‬ ‫يف خميم حطني؛ لأخذ عطوة اعرتاف‪ ،‬حيث وافق‬ ‫ذوو املغدور على العطوة‪ ،‬م�شرتطني �إجالء عائلة‬ ‫اجل��اين‪ ،‬وع��دم توكيل حمام للدفاع عنه‪ ،‬حيث مت‬ ‫توقيع العطوة بح�ضور ع��دد من ال�ن��واب ووجهاء‬ ‫املدينة‪.‬‬

‫ال�صفدي يلتقي ر�ؤ�ساء النقابات املهنية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫يلتقي نائب رئي�س الوزراء الناطق الر�سمي با�سم احلكومة �أمين‬ ‫ال�صفدي �صباح الثالثاء نقباء النقابات املهنية يف جممع النقابات‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س النقباء الدكتور بركات اجلعربي �إن ال�صفدي‬ ‫�أبلغه ب�أن رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي كلفه بتويل رئا�سة اللجنة‬ ‫الوزارية امل�شكلة للنظر يف مطالب النقابات املهنية‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء قد �أعلن خالل زيارته �إىل جممع النقابات‬ ‫املهنية عن ت�شكيل اللجنة برئا�سة نائب رئي�س الوزراء ال�سابق رجائي‬ ‫املع�شر‪ .‬وم��ن جهة �أخ ��رى ي�ق��وم وف��د م��ن ال�ن�ق��اب��ات املهنية وجلنة‬ ‫احلريات النقابية وجمل�س نقابة ال�صيادلة بزيارة اليوم �إىل �سجن‬ ‫اجلويدة؛ لالطمئنان على �أو�ضاع الدكتور ال�صيدالين �إياد القنيبي‪،‬‬ ‫املوقوف منذ ‪� 22‬أيلول املا�ضي‪ ،‬ووجهت له حمكمة �أمن الدولة تهمة‬ ‫«دعم تنظيم �إرهابي خارجي»‪.‬‬

‫ُ�سهل العثور على املعتدي‬ ‫«اخلراب�شة» ي�ؤكد �أن الكلية حتوي كامريات ت�صوير ت ِّ‬

‫اعت�صام «االجتاه الإ�سالمي» يف «الأردنية» احتجاجا على تعر�ض طالبة لل�ضرب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫نفذ طلبة االجتاه الإ�سالمي يف اجلامعة‬ ‫الأردن �ي��ة ي��وم �أم����س م�سرية احتجاجية‪ ،‬على‬ ‫خلفية اع�ت��داء "ملثم" على طالبة بال�ضرب‬ ‫يف احلرم اجلامعي‪ ،‬انطلقت من كلية الزراعة‬ ‫وانتهت باعت�صام �أمام رئا�سة اجلامعة‪.‬‬ ‫وط � ��ال � ��ب االجت � � � ��اه الإ� � �س �ل��ام � ��ي خ�ل�ال‬ ‫اعت�صامه �أم��ام الرئا�سة ت�شكيل جلنة حتقيق‬ ‫يف االعتداء الواقع على الطالبة‪.‬‬ ‫كما دعا االجت��اه �إىل مالحقة املجهولني‬ ‫الذين هددوا عددا �آخر من الطالبات اللواتي‬ ‫ن �� �ش �ط��ن يف ال ��دع ��اي ��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة ملر�شحي‬ ‫االجت��اه‪ ،‬عقب االع�لان عن نتائج االنتخابات‬ ‫يوم اخلمي�س املا�ضي من خمتلف الكليات‪.‬‬ ‫و�أ��ص��ر طلبة التيار الإ�سالمي على عدم‬ ‫ف����ض االع�ت���ص��ام حل�ين ت�سنح ل�ه��م الفر�صة‬ ‫ملقابلة رئي�س اجلامعة �أو نائبه‪ ،‬وعلى الفور‬ ‫التقى نائب رئي�س اجلامعة ورئي�س اللجنة‬ ‫العليا النتخابات جمل�س الطلبة عبد اخلراب�شة‬ ‫الطلبة وا�ستمع ل�شكواهم‪.‬‬ ‫و�أكد طلبة التيار الإ�سالمي �أن اخلراب�شة‬ ‫وع��ده��م مب�لاح�ق��ة امل�ل�ث��م امل �ع �ت��دي وم ��ن قام‬ ‫بتهديد الطالبات عرب الهواتف النقالة‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن الكلية ال�ت��ي تعر�ضت فيها الطالبة‬ ‫لالعتداء حتوي كامريات‪ ،‬و�سيتم التحقق من‬

‫�شخ�صية الفاعل بعد االطالع على الت�صوير‪،‬‬ ‫واعدا بتنفيذ العقوبة التي ي�ستحق‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال �ط ��ال �ب ��ة "د‪.‬ا" يف ت�صريح‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أول من �أم�س الأح��د‪� ،‬إن �شخ�صا‬ ‫جم�ه��ول ال�ه��وي��ة اق�ت�رب منها ب�ع��د خروجها‬ ‫م��ن ق��اع��ة امل�ح��ا��ض��رات ال�ت��ي اع �ت��ذر الدكتور‬ ‫بلي ذراعها‪ ،‬مهددا �إياها‬ ‫عن ح�ضورها‪ ،‬ووقام ّ‬ ‫ب �ق��ول��ه‪" :‬خلي ج�م��اع�ت��ك تنفعك"‪ ،‬وانتاب‬ ‫الطالبة الهلع‪ ،‬وفق ما قالت‪ ،‬غري �أنها حاولت‬ ‫التما�سك‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن ما تعر�ضت له من م�ضايقات‬ ‫ك��ان ن��وع��ا م��ن �أن� ��واع االن �ت �ق��ام؛ مل��ا �أب��دت��ه من‬ ‫ف��اع�ل�ي��ة يف دع ��م احل�م�ل��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة ملر�شح‬ ‫�إ�سالمي يف ذات الكلية‪.‬‬ ‫وت�ل�ق��ت ال�ط��ال�ب��ة ات �� �ص��االت هاتفية على‬ ‫ج�ه��ازه��ا ال �ن �ق��ال‪ ،‬و�أخ� ��رى ع�ل��ى ه��ات��ف املنزل‬ ‫م� ��ؤخ ��را م ��ن ��ش�خ����ص جم� �ه ��ول‪ ،‬ه ��دده ��ا من‬ ‫خاللها بحرق وجهها‪.‬‬ ‫وتابعت الطالبة �أن املت�صل بها قال لها‪:‬‬ ‫"متعتي بوجهك يف املرايا لآخر مرةح لأين رح‬ ‫�أ�شوهلك �إياه"‪.‬‬ ‫التهديد ذات��ه تعر�ضت ل��ه طالبة �أخرى‬ ‫من جلان م�ؤازة ذلك املر�شح يف كلية الزراعة‪.‬‬ ‫وعلى الفور قدمت الطالبة �شكوى �أوىل‬ ‫لعمادة ��ش��ؤون الطلبة؛ لتكفل لها احلماية‪،‬‬ ‫وتتحق من هوية ال�شخ�ص الذي هددها‪ ،‬علما‬

‫ب ��أن الرقم ال��ذي ات�صل بها ك��ان رقما خا�صا‪،‬‬ ‫بح�سب ما �أ�شارت‪.‬‬ ‫وتوجهت الطالبة كذلك �إىل �شعبة الأمن‬ ‫يف اجل��ام �ع��ة؛ ل�ت�ح��ري��ر ��ش�ك��وى �أخ� ��رى‪ ،‬فيما‬ ‫ينوي طلبة االجت��اه الإ�سالمي تقدمي �شكوى‬ ‫�إىل املركز الوطني حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال اخل��راب���ش��ة يف ت�صريح‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن � ��ه ��س�ي�ت��م م�لاح �ق��ة ك ��ل من‬ ‫ي�سيء �إىل �سمعة اجلامعة‪ ،‬ويت�سبب يف �إيذاء‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أ�صدر االجتاه اال�سالمي بيانا‬ ‫يوم �أم�س‪ ،‬ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة منه‪،‬‬ ‫توعد من خالله بالنيل القانوين من الطالب‬ ‫امللثم‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ال�ب�ي��ان‪" :‬يا م��ن لثمت وجهك‬ ‫بلي ذرا ٍع �أطهر من‬ ‫بعار خزيك‪ ،‬ومددت مينيك ّ‬ ‫قامة ر�أ�سك‪ ،‬يدك �ستك�سر‪ ،‬ووجهك �سيف�ضح‪،‬‬ ‫وع��ارك راي��ة ل��ك‪ ،‬و�ستكون در�سا قا�سياً يتعلم‬ ‫منه اجلبناء �أم�ث��ال��ك‪ ،‬و�سيترب�أ اجلميع من‬ ‫فعلتك ال��دن�ي�ئ��ة‪ ،‬متابعا‪" :‬نحن ق ��ادرون �أن‬ ‫نحمي �أنف�سنا‪ ،‬ب��ل والطلبة جميعاً‪ ،‬و�أن نرد‬ ‫ال�صاع �صاعني‪ ،‬فال يغ َّ‬ ‫رت �أح ٌد فت�سول له نف�سه‬ ‫االعتداء على مقد�ساتنا‪ ،‬واالنتكا�س �إىل وقاحة‬ ‫التطاول على طلبتنا‪ ،‬ف�إننا نعلنها وبو�ضوح‪� ،‬أن‬ ‫احذروا غ�ضبة احلليم‪ ،‬فقد �آن لأبي حنيفة �أن‬ ‫مي َّد قدميه"‪.‬‬

‫وق� ��ال ال �ب �ي��ان‪" :‬نحن �أح ��ر� ��ص النا�س‬ ‫على جامعتنا الأم‪ ،‬و�أك�ثر النا�س حباً وانتماء‬ ‫لها ولأردن �ن��ا احل�ب�ي��ب‪ ،‬ال��ذي ننت�سب و�إياها‬ ‫�إليه‪ ،‬وقد تعالينا دائماً عن �سفا�سف الأمور‪،‬‬ ‫وحر�صنا �أن نتعامل ب�إيجابية مع كل دعوات‬ ‫الإ��ص�لاح‪ ،‬وجهود املخل�صني للت�صدي لواقع‬ ‫�أف��رزت��ه �سيا�سات وت��دخ�لات �أمنية مرتاكمة‪،‬‬ ‫اجتثت احلريات‪ ،‬وعمقت الفئوية والإقليمية‪،‬‬ ‫وعزلت الفكر‪ ،‬وغيبت احلوار‪ ،‬و�شرخت وحدة‬ ‫ال���ش��ارع ال�ط�لاب��ي‪ ،‬ح�ت��ى ��س��اد امل�ن�ط��ق الأمني‬ ‫و�سلوكيات التفرقة واجلهالة‪ .‬وقد كان احللم‬ ‫وال���ص�بر م��وق�ف�اً دائ �م �اً ل �ن��ا‪ ،‬ووح� ��دة ال�شارع‬ ‫الطالبي عقيدة ن��ؤم��ن ونتعبد اهلل �سبحانه‬ ‫وتعاىل بها"‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ط��رد ق��ائ�لا‪" :‬ولكن حتى ال يفهم‬ ‫�سكوتنا �ضعفاً‪ ،‬وحتى ال يطمع �صغار القوم عند‬ ‫عجز �إدارة اجلامعة‪ ،‬وتقاع�س الأمن اجلامعي‬ ‫عن القيام بواجباته؛ الذي �أ�سفر عن اعتداءات‬ ‫ع��دة على الطلبة؛ ك��ان �آخ��ره��ا اع�ت��داء �سافر‬ ‫على �إح��دى ال�ط��ال�ب��ات‪ ،‬واال��س�ت�م��رار ب�إطالق‬ ‫�سل�سلة من التهديدات لها ولأهلها"‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪" :‬نحن جزء من هذه الأمة‬ ‫ال�ت��ي �أث�ب�ت��ت �أ��ص��ال��ة معدنها عند ال�شدائد‪،‬‬ ‫ورف�ضت الذل‪ ،‬ونبذت اجلبناء من �صفوفها‪،‬‬ ‫فقيمها الأ�صيلة �أكدت على الدوام �أن الرجال‬ ‫ف�ي�ه��ا ي�ت�غ�ن��ون ب��أن���ش��ودت�ه��م اجل�م�ي�ل��ة (املوت‬

‫وال ال��دن�ي��ة) وع�شائرنا ال�ت��ي ك��ان��ت عباءتها‬ ‫عنوانا للعز واملنعة‪� ،‬ستبقى احل�صن احل�صني‬ ‫ل�ل�م�ع��ايل‪ ،‬وامل� �ب ��ادرة دائ �م��ا ب��الأخ��ذ ع�ل��ى يد‬ ‫امل�ستهرتين‪ ،‬ولن ت�سمح لتافه القوم و�سقيطة‬ ‫الرجال �أن ي�شوب ثوب عزها ويدن�س �سمعة‬ ‫رجالها"‪.‬‬ ‫وختم البيان بقوله‪" :‬و�إننا هنا نعلنها‬ ‫�صيحة م��دوي��ة‪ ،‬ون ��دق ج��ر���س الإن � ��ذار‪ ،‬فقد‬ ‫فقدنا الإح�سا�س بالعدالة وامل�ساواة بني طالب‬ ‫اجلامعة الواحدة والوطن الواحد‪ ،‬فالقانون‬ ‫مل ي �ع��د �إال �أداة مل �ح��ارب��ة ال �ع �م��ل الفكري‬ ‫وال�سيا�سي‪ ،‬وقمع العمل العام و�أهله‪ ،‬وتكر�ست‬ ‫وظ�ي�ف��ة الأم ��ن اجل��ام�ع��ي مب�لاح�ق��ة �أ�صحاب‬ ‫الأفكار وحتويلهم للجان التحقيق والت�ضييق‬ ‫عليهم‪ ،‬بينما حماية طالب اجلامعة وحرمها‬ ‫خ��ارج احل�سابات متاما‪ ،‬و�أ�ضحى حتيز بع�ض‬ ‫م�س�ؤويل اجلامعة لفئة دون �أخرى دافعا لكثري‬ ‫من الطلبة للي�أ�س من �أي �أم��ل يف التغيري �أو‬ ‫التقدم والإ�صالح‪ ،‬وبعد هذا ي�س�أل النا�س ملاذا‬ ‫و�صل احلال يف جامعاتنا �إىل ما و�صل �إليه؟"‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ظ ��ر ط �ل �ب��ة االجت � � � ��اه اال�� �س�ل�ام ��ي‬ ‫نتائج التحقق م��ن �شخ�صية امللثم ال��ذي قام‬ ‫باالعتداء‪ ،‬مت�أمال �أن تفي اجلامعة بوعودها‬ ‫بتنفيذ العقوبة التي ي�ستحقها الفاعل خالل‬ ‫الأيام القادمة‪.‬‬

‫برج ال�ساعة يف اجلامعة الأردنية‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫الأمري علي يلتقي نائب الرئي�س الإيراين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى الأم�ي�ر علي ب��ن احل�سني رئي�س‬ ‫احت��اد ك��رة ال�ق��دم ورئ�ي����س احت��اد غ��رب �آ�سيا‬ ‫يف العا�صمة الإيرانية طهران �أم�س الإثنني‬ ‫نائب الرئي�س الإيراين‪ ،‬رئي�س هيئة الرتبية‬ ‫البدنية علي �سعيدلو‪ ،‬حيث مت بحث العديد‬ ‫من الأمور التي تهم كرة القدم‪.‬‬ ‫وت��أت��ي زي��ارة الأم�ي�ر علي �إىل �إي��ران يف‬ ‫�إطار جوالته حل�شد الدعم والت�أييد كمر�شح‬ ‫ع��ن ق ��ارة �آ��س�ي��ا ملن�صب ن��ائ��ب رئ����س االحتاد‬ ‫ال��دويل لكرة القدم "الفيفا"‪ ،‬حيث �أك��دت �إي��ران وقوفها �إىل جانبه‬ ‫ودعمها له يف االنتخابات‪.‬‬ ‫وبهذه الزيارة يكون الأمري علي قد �أنهى �أوىل جوالته يف �آ�سيا‬ ‫و�أوقيانيا و�أ�سرتاليا‪� ،‬ضمن حملته االنتخابية‪ ،‬وذلك قبيل االنتخابات‬ ‫التي �ستجري يف ال�ساد�س من كانون الثاين املقبل‪ .‬وا�ستطاع الأمري‬ ‫ع�ل��ي �أن يح�صل ع�ل��ى دع��م وت��أي�ي��د ال�ع��دي��د م��ن ال ��دول واالحت ��ادات‬ ‫العربية والآ�سيوية‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س االحتاد الإيراين لكرة القدم علي خاف�شيان‪،‬‬ ‫ونائب الرئي�س مهدي تاج‪ ،‬و�أمني ال�سر العام الحتاد الكرة الإيراين‬ ‫مهدي نبي‪.‬‬ ‫وكان الأمري علي قد و�صل �إىل العا�صمة الإيرانية طهران على‬ ‫ر�أ�س وفد ي�ضم ممثلني عن احتادات كرة القدم العربية‪ ،‬ممثال ب�سعيد‬ ‫اجلمعان عن االحتاد ال�سعودي �أمني عام االحتاد العربي لكرة القدم‪،‬‬ ‫وع�ضو جمل�س �إدارة االحتاد الإماراتي �سليم ال�شام�سي‪ ،‬ونائب رئي�س‬ ‫االحت��اد البحريني ال�شيخ علي �آل خليفة‪ ،‬وع�ضو جمل�س االحتاد‬ ‫الكويتي في�صل الدخيل‪.‬‬

‫«جايكا» ت�ستكمل يف الأردن‬ ‫دورة تدريبية بد�أتها يف اليابان‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫ت�ستكمل يف املركز الوطني للبحث والإر�شاد الزراعي دورة تدريبية‬ ‫متقدمة يف جمال ا�ستخدام تقنيات توفري املياه يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه ال��دورة التي ي�شارك فيها عدد من اخل�براء والفنيني‬ ‫من عدة دول عربية هي �سوريا‪ ،‬وم�صر‪ ،‬والعراق‪ ،‬واليمن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫الأردن‪ ،‬يف �سياق برنامج الدولة الثالثة‪ ،‬الذي تنفذه الوكالة اليابانية‬ ‫للإمناء الدويل (جايكا)‪ ،‬بالتعاون مع املركز الوطني للبحث والإر�شاد‬ ‫الزراعي‪ .‬و�أب��دى مدير عام املركز الوطني للبحث والإر�شاد الزراعي‬ ‫في�صل ع��واودة خالل افتتاحه ال��دورة‪ ،‬ا�ستعداد املركز الدائم للتعاون‬ ‫مع امل�ؤ�س�سات الدولية املعنية يف خمتلف املجاالت الزراعية‪ ،‬وق��ال �إن‬ ‫التعاون مع جايكا م�ستمر منذ ثالثة �أع��وام دون انقطاع‪ ،‬قام خاللها‬ ‫املركز بتدريب املئات من ال�ك��وادر العربية والإقليمية يف العديد من‬ ‫املجاالت الزراعية‪ .‬من جانبه �أ�شاد مدير مكتب جايكا يف عمان تو�شياكي‬ ‫تاناكا مب�ستوى التعاون القائم حاليا بني جايكا واملركز الوطني للبحث‬ ‫والإر��ش��اد ال��زراع��ي‪ ،‬و�أثنى على اجلهود الكبرية التي يقوم بها املركز‬ ‫لتنفيذ الربامج التدريبية امل�شرتكة بني الطرفني‪ ،‬التي �أدت �إىل اعتماد‬ ‫جايكا املركز الوطني كمركز �إقليمي للتدريب على م�ستوى منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫من جانب �آخر قال م�س�ؤول التن�سيق بني جايكا واملركز الوطني‬ ‫حممد اجليطان �إن الدورة التدريبية احلالية التي ت�ستمر ملدة ع�شرة‬ ‫�أيام ت�أتي ا�ستكماال لدورة تدريبية بد�أت منذ �شهر يف اليابان‪ ،‬وت�ستكمل‬ ‫حاليا يف الأردن‪ ،‬وقال �إن اليابان كانت قد ا�ست�ضافت عدة حما�ضرين‬ ‫�أردن �ي�ين م��ن امل��رك��ز ال��وط�ن��ي ل�ت��دري��ب ك ��وادر علمية م��ن دول ال�شرق‬ ‫الأو�سط يف اليابان‪ ،‬وذلك نظرا للكفاءة العالية وامل�ستوى املتقدم الذي‬ ‫يتميز به اخلبري واملخت�ص الأردين يف جماالت التدريب املعنية‪.‬‬

‫وزيرة �ش�ؤون الرئا�سة املاليزية‬ ‫تلتقي الطلبة املاليزيني يف الريموك‬

‫من اللقاء‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫التقت وزيرة �ش�ؤون رئا�سة الوزراء يف دولة ماليزيا ما�شطة بنت‬ ‫�إبراهيم‪� ،‬أم�س‪ ،‬الطلبة املاليزيني الدار�سني يف جامعة الريموك‪،‬‬ ‫بح�ضور رئي�س اجلامعة �سلطان �أب��و ع��راب��ي‪ ،‬وال�سفري املاليزي يف‬ ‫عمان‪ ،‬وعدد من امل�س�ؤولني يف ال�سفارة املاليزية‪.‬‬ ‫وق ��ال �أب ��و ع��راب��ي‪�" :‬إنه ل���ش��رف ك�ب�ير جل��ام�ع��ة ال�ي�رم��وك �أن‬ ‫حتت�ضن امل�ئ��ات م��ن الطلبة املاليزيني يف خمتلف تخ�ص�صاتها"‪،‬‬ ‫م�ضيفاً �أن "�سمعة الريموك ت�ستمد من كونها نقطة جذب للطلبة‬ ‫العرب والأجانب الذين زاد عددهم عن ثالثة �آالف طالب وطالبة‬ ‫من ‪ 55‬جن�سية خمتلفة"‪.‬‬ ‫من جانبها‪� ،‬شكرت بنت �إبراهيم اجلامعة‪ ،‬و�أ�شارت �إىل �أن الأردن‬ ‫يعد بنظر املاليزيني مهدا لل�سماحة واالع�ت��دال والفكر الو�سطي‬ ‫الذي يعمل على زي��ادة التقارب والتعاي�ش بني جميع الب�شر‪ ،‬بغ�ض‬ ‫النظر عن جن�سهم �أو �ألوانهم �أو �أديانهم‪.‬‬ ‫و�أكدت �ضرورة االلتزام باملبادئ االن�سانية التي �أقرها الإ�سالم‪،‬‬ ‫وكانت �سببا يف انت�شاره وعامليته؛ لأنها مبادئ ربانية تعالج م�شاكل‬ ‫النف�س الإن�سانية‪ ،‬وتعرف احتياجاتها ومتطلباتها‪ ،‬داعية الطلبة‬ ‫املاليزيني �إىل اجل��د واالج�ت�ه��اد‪ ،‬وال�ن�ه��ل م��ا ا�ستطاعوا م��ن معني‬ ‫املعرفة والثقافة‪ ،‬خالل م�سريتهم العلمية يف جامعة الريموك‪.‬‬

‫"العدل العليا" ترد طعن مراكز ثقافية‬ ‫يف منعها من �إقامة دورات متري�ض‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أكد نقيب املمر�ضني خالد �أبو عزيزة �أن حمكمة العدل العليا ردت‬ ‫الطعن املقدم من املراكز الثقافية يف احلكم ال�صادر من حمكمة بداية‬ ‫حقوق عمان �ضدها‪ ،‬القا�ضي بت�أييد موقف النقابة يف منع املراكز من‬ ‫�إقامة دورات التمري�ض‪.‬‬ ‫وكانت املراكز الثقافية قد طالبت يف الق�ضية التي رفعتها بحق‬ ‫نقيب املمر�ضني ال�سابق حممد حتاملة ب�صفته ال�شخ�صية‪ ،‬ونقابة‬ ‫املمر�ضني ب�صفتها االعتبارية‪ ،‬بالتعوي�ض عن اخل�سائر التي حلقت بها‬ ‫من جراء مطلب النقابة وقف دورات التمري�ض‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أب��و عزيزة يف ت�صريح �صحفي �أن ق��رار املحكمة ال�صادر‬ ‫م ��ؤخ��را ي��ؤك��د م��وق��ف النقابة ال��راف����ض لعقد دورات متري�ض حتت‬ ‫�أي ظ��رف‪� ،‬سواء من قبل امل��راك��ز الثقافية �أو اجلامعات اخلا�صة‪� ،‬أو‬ ‫اجلمعيات اخلريية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن النقابة دعت املمر�ضني الذين �شاركوا يف عقد تلك الدورات‬ ‫مب�سمى "متري�ض م�ساعد" �إىل عدم االنخراط فيها‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن‬ ‫النقابة �ستحيل �أي ممر�ض يعمل يف تلك الدورات �إىل جمل�س ت�أديبي‪.‬‬ ‫وكانت نقابة املمر�ضني قد ح��ذرت املمر�ضني من تقدمي برامج‬ ‫تدري�س لتلك الدورات‪� ،‬أو امل�ساهمة يف الإعداد لأي جزء من برامج املواد‬ ‫املختلفة‪ ،‬و�أكدت يف حتذيرها �أنها �ستقوم باتخاذ الإج��راءات القانونية‬ ‫التي خولها قانون النقابة‪ ،‬وت�صل �إىل �سحب ترخي�ص مزاولة املهنة من‬ ‫املمر�ض‪ .‬وكانت وزارة ال�صحة ووزارة الرتبية والتعليم قد �أيدتا موقف‬ ‫النقابة ال��داع��ي �إىل وق��ف تلك ال ��دورات؛ بهدف رف��ع م�ستوى مهنة‬ ‫التمري�ض واخلدمات املقدمة للمر�ضى يف امل�ست�شفيات‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫ت�أكيداً ملا ذهبت �إليه «ال�سبيل»‬

‫درا�سة علمية‪ :‬احلو�ض اجلنوبي يف العقبة ال يالئم �إن�شاء املفاعل النووي‬

‫ال�سبيل – عهود حم�سن وبرتا‬

‫بعد �أن ن�شرت "ال�سبيل" حتقيقاً‬ ‫ن �ف��ى ف �ي��ه ع ��دد م��ن اخل �ب��راء �إمكانية‬ ‫تنفيذ م�شروع املفاعل النووي الأردين‬ ‫يف منطقة العقبة لعدة اعتبارات علمية‬ ‫و��س�ي��ا��س�ي��ة واق �ت �� �ص��ادي��ة‪� ،‬أي� ��دت درا�سة‬ ‫بحثية جديدة ما ذهبت �إليه "ال�سبيل"‪،‬‬ ‫وقالت الدرا�سة‪�" :‬إن احلو�ض اجلنوبي‬ ‫يف مدينة العقبة ال يالئم �إن�شاء املفاعل‬ ‫النووي‪ ،‬ودفعت الدرا�سة بدالئل علمية‬ ‫�ضمن نظام نظم املعلومات اجلغرافية‬ ‫(‪ )GIS‬لتقييم ال��و��ض��ع البيئي املائي‬ ‫للموقع"‪.‬‬ ‫و��ش�م�ل��ت ال��دالئ��ل ال�ع�ل�م�ي��ة ح�سب‬ ‫درا� �س��ة ال�ب��اح��ث ن��ور ال��دي��ن ع�ل��ي عقله‬ ‫الفرجات‪ ،‬جميع العوامل البيئية واملائية‬ ‫يف احلو�ض اجلنوبي ملدينة العقبة‪ ،‬مثل‬ ‫عمق امل�ي��اه اجل��وف�ي��ة‪ ،‬وال��ر��ش��ح اجلويف‪،‬‬ ‫وطبيعة اخل��زان اجل��ويف‪ ،‬وطبوغرافية‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ت��وزي��ع ال�صدوع‬ ‫والت�شققات‪.‬‬

‫وق�سمت الدرا�سة التي نال الفرجات‬ ‫بها درجة املاج�ستري يف جامعة �آل البيت‪،‬‬ ‫احل��و���ض اجلنوبي للعقبة �إىل مناطق‬ ‫�ضعيفة احل���س��ا��س�ي��ة ل�ل�ت�ل��وث‪ ،‬و�أخ ��رى‬ ‫متو�سطة احل�سا�سية للتلوث؛ �إذ تبني‬ ‫�أن نحو ‪ 70‬يف املئة من املنطقة متو�سطة‬ ‫احل�سا�سية للتلوث‪.‬‬ ‫ول�ع��ام��ل ال �� �ص��دوع وال�ت���ش�ق�ق��ات يف‬ ‫املنطقة دور كبري يف رفع ن�سبة ح�سا�سية‬ ‫احلو�ض اجلنوبي للعقبة‪ ،‬ح�سب درا�سة‬ ‫الباحث الفرجات الذي يعمل "�ضابط‬ ‫م �� �ص��ادر املياه" يف م�ف��و��ض�ي��ة البيئة‬ ‫ب�سلطة منطقة ال�ع�ق�ب��ة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة‪ .‬ولفت الفرجات �إىل �أن وجود‬ ‫ال �� �ص��دوع يف امل�ن�ط�ق��ة ي���ش�ك��ل مواطن‬ ‫��ض�ع��ف‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل �أن ال �� �ص��دوع تعد‬ ‫�سببا قويا لت�سرب امللوثات واملخلفات‬ ‫ال �� �ص �ن��اع �ي��ة �إىل الأع� � �م � ��اق‪ ،‬وم� ��ن ثم‬ ‫و�صولها �إىل البيئة البحرية املجاورة‬ ‫للموقع‪ ،‬مبينا �أن املاء الأجاج ذا الرتكيز‬ ‫العايل من �أهم املخلفات التي تنجم عن‬ ‫عمليات التربيد با�ستخدام مياه البحر‬

‫املحالة‪ ،‬مو�ضحا �أن ه��ذه النوعية من‬ ‫امل �ي��اه ي�ج��ب �أن ت�خ���ض��ع لإدارة بيئية‬ ‫متكاملة وفعالة؛ ل�ضمان عدم و�صول‬ ‫الأم�ل��اح امل�تراك �م��ة �إىل ال�ب�ح��ر‪ .‬و�أكد‬ ‫�أن و��ص��ول الأم�ل�اح املرتاكمة م��ن املاء‬ ‫الأج� � ��اج �إىل م �ي��اه ال �ب �ح��ر ق ��د ي�شكل‬ ‫خ�ل�لا يف ال�ن�ظ��ام ال�ب�ي�ئ��ي ال �ب �ح��ري‪ ،‬ما‬ ‫ي�ستتبع �أ� �ض ��رارا ب��الأح �ي��اء البحرية‪.‬‬ ‫وح��ث ال�ف��رج��ات على التدقيق بت�أثري‬ ‫العوامل البيئية املحيطة على املفاعل‪،‬‬ ‫م �ث��ل ال � �ظ� ��روف امل �ن��اخ �ي��ة والطبيعة‬ ‫اجليولوجية للموقع‪� ،‬إ�ضافة �إىل درا�سة‬ ‫ت ��أث�ير امل �ف��اع��ل ع�ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة املحيطة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ف��رج��ات �إن م �ف��اع�لات اجليل‬ ‫الثالث التي ت�ستخدم حاليا يف العامل‬ ‫تعد �آمنة جلهة ال�سالمة العامة والأثر‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ي‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن وج ��وده ��ا يف �أي‬ ‫منطقة ي ��ؤدي �إىل ازده��اره��ا وتنميتها‬ ‫اقت�صاديا‪.‬‬ ‫يذكر �أن اخلبري البيئي د‪�.‬سفيان‬ ‫التل كان قد نفى يف حديثة لـ"ال�سبيل"‬ ‫يف وق��ت �سابق ح��اج��ة الأردن للمفاعل‬

‫ال� �ن ��ووي �أي� � �اً ك ��ان ال �غ��ر���ض م �ن��ه؛ لأن‬ ‫مب �ق��دورن��ا اال��س�ت�ع��ا��ض��ة ع�ن��ه بالطاقة‬ ‫ال���ش�م���س�ي��ة �إذا مت ا��س�ت�غ�لال�ه��ا ب�شكل‬ ‫م�ن��ا��س��ب‪ ،‬ب ��د ًال م��ن ح��رم��ان املواطنني‬ ‫من خرياتها "بقانون احتكار ال�شم�س‬ ‫والهواء" الذي �أ�صدرته احلكومة‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن املفاعل خطر يف �أي مكان و�ضع‪� ،‬سواء‬ ‫يف العقبة �أو يف امل �ف��رق �أو يف �أي بقعة‬ ‫�أخ� ��رى؛ لأن ��ه ��س�ي��دم��ر ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬ويلوث‬ ‫املياه اجلوفية‪ ،‬بالإ�ضافة لعجز الأردن‬ ‫ع��ن �إدارة مثل ه��ذه امل���ش��اري��ع‪ ،‬كما �أنه‬ ‫�سيزيد من الديون التي اقرتبت من ‪16‬‬ ‫مليار دوالر ب�شكل كبري ومذهل‪ ،‬ويحمل‬ ‫الأردن �أعبا ًء �إ�ضافية يف القطاع ال�صحي‬ ‫ملعاجلة �ضحايا املفاعل ال�صهيوين املقام‬ ‫على �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫وع��ن الأ� �ض��رار اخل �ط�يرة املرتتبة‬ ‫على �إق��ام��ة امل�ف��اع��ل‪�� ،‬ش��دد الكاتب علي‬ ‫ح�تر يف ت���ص��ري�ح��ات لـ"ال�سبيل"على‬ ‫�أنه يجب علينا جميعاً الوقوف يف وجه‬ ‫امل���ش��روع وم�ن�ع��ه؛ مل��ا �سيخلفه م��ن �آثار‬ ‫�سلبية ع�ل��ى ال�ترب��ة وامل �ي��اه اجلوفية‪،‬‬

‫ف��الأر���ض غ�ير م��ؤه�ل��ة ال�ستقبال مثل‬ ‫ه� ��ذا امل� ��� �ش ��روع؛ ح �ي��ث ث �ب��ت ع �ل �م �ي �اً �أن‬ ‫اخل �ط��ر والإ� �ش �ع��اع��ات غ�ي�ر حم�صورة‬ ‫احلدود‪ ،‬وقد ت�صل لآالف الكيلومرتات‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة لعدم مقدرة الأردن على �إدارة‬ ‫م�شروع بهذا احلجم؛ لعدم وجود خرباء‬ ‫وم �ع �ن �ي�ين‪� ،‬إىل ج��ان��ب ��ض�ي��ق م�ساحة‬ ‫الأر�ض‪ ،‬و�شح املياه‪ ،‬مما ي�ؤكد �أن اخلطر‬ ‫�أكرب بكثري من الفائدة‪.‬‬ ‫من ناحيته‪� ،‬أكد اخلبري يف الطاقة‬ ‫النووية علي املَر لـ"ال�سبيل" �أن املوقعني‬ ‫الأول وال �ث��اين لي�سا منا�سبني لإقامة‬ ‫حمطة الطاقة النووية الأردنية‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن �أه��م ��ش��رط لإق��ام��ة املفاعل النووي‬ ‫ق��رب��ه م��ن م���ص��ادر امل �ي��اه؛ ك��ون��ه يحتاج‬ ‫ك �م �ي��ات ��ض�خ�م��ة م ��ن امل� �ي ��اه للتربيد‪،‬‬ ‫ن��اف�ي�اً ح��اج��ة الأردن �إل �ي��ه‪ ،‬ومعرت�ضاً‬ ‫على �إمكانية تنفيذه يف ظ��ل املعطيات‬ ‫الأردنية الراهنة‪ ،‬ووقوع البالد فري�سة‬ ‫املديونية العالية‪ ،‬وانتظارها امل�ساعدات‬ ‫الأجنبية التي ت�ؤثر على القرارات التي‬ ‫تتخذها احلكومة‪.‬‬

‫ت�صدير ‪� 240‬ألف خروف حي‬ ‫لدول اخلليج العربي العام احلايل‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫بلغ ع��دد اخل ��راف احل�ي��ة ال�ت��ي مت ت�صديرها لدول‬ ‫اخلليج العربي منذ بداية العام احل��ايل ‪� 240‬أل��ف ر�أ�س‬ ‫منها ‪� 30‬ألفا خالل ال�شهر احل��ايل‪ ،‬ح�سبما ذكر م�ساعد‬ ‫الأم�ين العام للرثوة احليوانية ب��وزارة الزراعة املهند�س‬ ‫في�صل العرقان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن عمليات الت�صدير م�ستمرة دون عوائق‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن الوزارة تطبق ال�شروط ال�صحية والبيطرية‬ ‫التي مت االتفاق عليها مع تلك الدول للت�أكد من �سالمة‬ ‫اخل��راف قبل ت�صديرها و�إعطائها املطاعيم املطلوبة‪،‬‬ ‫�إىل جانب عمليات احلجر البيطري والبالغة مدتها ‪21‬‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫وب�ين العرقان �أن ال��وزارة اعتمدت حمجري املفرق‬

‫و�صرة لتنفيذ عمليات احلجر البيطري للخراف املنوي‬ ‫ت�صديرها‪ ،‬الفتا �إىل �أن عمليات الت�صدير تقت�صر على‬ ‫اخلراف ذات الأوزان الكبرية والتي تتجاوز ‪ 35‬كيلوغراما‬ ‫للخروف الواحد‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن ال��وزارة ت�سري جلانا من موظفيها ملرافقة‬ ‫�سيارات ال�شحن املخ�ص�صة لت�صدير اخل��راف من نقطة‬ ‫االن�ط�لاق يف املحجرين �إىل امل��راك��ز احل��دودي��ة ل�ضمان‬ ‫ع ��دم ال �ت�لاع��ب ب�ن��وع�ي��ة اخل� ��راف و� �ض �م��ان مطابقاتها‬ ‫للموا�صفات املطلوبة واملتفق عليها مع الدول امل�ستوردة‬ ‫يف اخلليج العربي‪.‬‬ ‫و�أك��د العرقان �أن ا�ستمرار عمليات الت�صدير لتلك‬ ‫ال ��دول ي�شري �إىل رغ�ب��ة مواطنيها ب��اخل��راف واللحوم‬ ‫الأردن� �ي ��ة‪ ،‬ك��ون�ه��ا ت�ت�م�ت��ع مب��وا� �ص �ف��ات وم��زاي��ا معتمدة‬ ‫ومتميزة‪.‬‬

‫برنامج تدريبي حول «قانون ال�ضمان‬ ‫االجتمــاعي ملندوبي و�سائل الإعــالم»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ن �ظ �م��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع��ام��ة لل�ضمان‬ ‫االجتماعي �أم�س برناجماً تدريبياً حول‬ ‫ق ��ان ��ون ال �� �ض �م��ان االج �ت �م��اع��ي ملندوبي‬ ‫و� �س��ائ��ل الإع �ل��ام امل�ت�خ���ص���ص�ين بتغطية‬ ‫�أخبار ون�شاطات ال�ضمان‪.‬‬ ‫وي��أت��ي انعقاد ه��ذا الربنامج يف �إطار‬ ‫ت ��وج �ه ��ات امل ��ؤ� �س �� �س��ة ل�تر� �س �ي��خ عالقات‬ ‫ال���ش��راك��ة وال�ت�ع��اون م��ع و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‪،‬‬ ‫ان � �ط �ل�اق � �اً م� ��ن ح ��ر� �ص �ه ��ا ع� �ل ��ى توثيق‬ ‫توا�صلها مع مندوبي امل�ؤ�س�سات ال�صحفية‬ ‫والإع�لام �ي��ة‪ ،‬املكلفني بتغطية �أخبارها‬ ‫ون�شاطاتها؛ حتى يكونوا على فهم وا�سع‬ ‫ب�ق��ان��ون ال���ض�م��ان وال�ت�ع��دي�لات اجلديدة‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ ،‬وال�ت�ع�ل�ي�م��ات ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ال�صادرة‬ ‫مب��وج�ب��ه‪ ،‬وت��وج�ه��ات وم �ب��ادرات امل�ؤ�س�سة‬ ‫ودرا�ساتها االك�ت��واري��ة؛ ملا لذلك من �أثر‬ ‫�إي �ج��اب��ي ي�ن�ع�ك����س ع�ل��ى ج ��ودة تقاريرهم‬ ‫ال�صحفية‪ ،‬وتغطياتهم الإخبارية لق�ضايا‬ ‫ال�ضمان‪.‬‬ ‫وقال مدير عام ال�ضمان االجتماعي‬ ‫معن الن�سور �إن الربنامج التدريبي جاء‬ ‫�إميانا من امل�ؤ�س�سة ب��دور و�سائل الإعالم‬ ‫يف ت��وع �ي��ة امل��واط �ن�ي�ن ب ��أه �م �ي��ة ال�ضمان‬ ‫االج �ت �م��اع��ي ودوره يف حت �ق �ي��ق ال ��رف ��اه‬ ‫االجتماعي لهم‪.‬‬

‫و�أ� � �ض� ��اف ال �ن �� �س��ور خ�ل��ال افتتاحه‬ ‫�أع �م��ال ال�برن��ام��ج ال�ت��دري�ب��ي‪� ،‬إن املرحلة‬ ‫احلالية تتطلب تعاونًا و�شراكة حقيقية‬ ‫ب�ين امل�ؤ�س�سة وو��س��ائ��ل الإع�ل�ام؛ لتوعية‬ ‫خمتلف ��ش��رائ��ح املجتمع ب��أه�م�ي��ة قانون‬ ‫ال�ضمان االجتماعي امل�ؤقت ل�سنة ‪،2010‬‬ ‫و�إيجاد حالة توافق عليه‪.‬‬ ‫و�أك� ��د دور الإع �ل��ام يف دع ��م وتعزيز‬ ‫توجهات م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي يف‬ ‫الو�صول �إىل جميع �شرائح املجتمع‪ ،‬من‬ ‫خ�لال م�شروع تو�سعة ال�شمول‪ ،‬وتعريف‬ ‫امل��واط �ن�ين ب��أه�م�ي��ة ال�ت��أم�ي�ن��ات اجلديدة‬ ‫التي ت�ضمنها قانون ال�ضمان‪ ،‬وهي ت�أمني‬ ‫الأمومة‪ ،‬وت�أمني التعطل عن العمل‪.‬‬ ‫وي �ت �� �ض �م ��ن ال�ب��رن� ��ام� ��ج ال� �ت ��دري� �ب ��ي‬ ‫م��و��ض��وع��ات ال��درا� �س��ات االك �ت��واري��ة ملركز‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ة امل � � ��ايل‪ ،‬والأ� � �س � �ب� ��اب املوجبة‬ ‫ل �ت �ع��دي��ل ق ��ان ��ون ال �� �ض �م��ان االجتماعي‪،‬‬ ‫واحل��وار الوطني ال��ذي �أطلقته امل�ؤ�س�سة‪،‬‬ ‫والت�أمينات اجلديدة يف قانون ال�ضمان‪،‬‬ ‫وه��ي‪ :‬ت��أم�ين الأم��وم��ة‪ ،‬وت ��أم�ين التعطل‬ ‫ع��ن العمل‪ ،‬وت��أم�ين ال�شيخوخة والعجز‬ ‫وال��وف��اة يف ق��ان��ون ال�ضمان االجتماعي‪،‬‬ ‫وت�أمني �إ�صابات العمل يف قانون ال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وقال اخلبري االكتواري م�ست�شار مدير‬ ‫ع��ام م�ؤ�س�سة ال�ضمان حممد الطراونة‬

‫�إن الدرا�سة االكتوارية هي حتليل الآثار‬ ‫املالية امل�ستقبلية املرتتبة على القرارات‬ ‫اال�سرتاتيجية‪ ،‬واملخاطر املحتملة‪ ،‬وذلك‬ ‫با�ستخدام النماذج الريا�ضية والإح�صائية‬ ‫وامل��ال �ي��ة‪ ،‬و�أن �ه��ا وج ��دت خل��دم��ة �صانعي‬ ‫ال� �ق ��رارات اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫امل�شروع �أو القطاع �أو البلد‪ ،‬والتخطيط‬ ‫على املديني املتو�سط والبعيد‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن ال �ط��راون��ة ع��ن �إن �� �ش��اء مركز‬ ‫ال��درا��س��ات االك�ت��واري��ة و�إدارة املخاطر يف‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع��ام��ة ل�ل���ض�م��ان االجتماعي‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ع�ل��ى ب �ن��اء ال� �ق ��درات االكتوارية‪،‬‬ ‫وق� ��درات �إدارة امل �خ��اط��ر داخ ��ل امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة لل�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫وت� � �ق � ��دمي اخل� � ��دم� � ��ات االك � �ت � ��واري � ��ة‬ ‫وخ��دم��ات �إدارة املخاطر للقطاعني العام‬ ‫واخلا�ص يف الأردن والدول املجاورة‪.‬‬ ‫وع ��زا �أ� �س �ب��اب ق �ي��ام امل��رك��ز �إىل غياب‬ ‫امل� �ع ��رف ��ة ب �� �ش �ك��ل ع � ��ام ب� ��أه� �م� �ي ��ة العلوم‬ ‫االك � �ت ��واري ��ة‪ ،‬وع� �ل ��وم �إدارة امل �خ��اط��ر يف‬ ‫املنطقة عموما‪ ،‬وبالتايل ع��دم مقدرتها‬ ‫على التخطيط امل��ايل واال�ستثماري على‬ ‫امل��دى البعيد‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل غياب الكوادر‬ ‫امل��ؤه�ل��ة يف ه��ذا امل �ج��ال م��ن دول املنطقة‬ ‫قاطبة‪ ،‬وحاجة ال�سوق املحلي والأ�سواق‬ ‫املجاورة لهذا التخ�ص�ص‪.‬‬

‫الهيئات الن�سائية وال�ضمان االجتماعي ي�ؤكدان‬ ‫�أهمية خيار الراتب التقاعدي للمر�أة بدل التعوي�ض‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكدت الهيئات الن�سائية خالل اجلل�سة‬ ‫احل��واري��ة التي نظمتها امل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫لل�ضمان االجتماعي ملمثلي هذه الهيئات‬ ‫�أن م���ش��روع ت��و��س�ع��ة ال���ش�م��ول بال�ضمان‬ ‫ال��ذي ي�ستهدف ��ش�م��ول ال�ع��ام�ل�ين بكافة‬ ‫امل�ن���ش��آت م �� �ش��روع وط �ن��ي ي��وف��ر احلماية‬ ‫للمر�أة العاملة مبا ي�ساهم يف رفع ن�سبة‬ ‫م�شاركة املر�أة يف �سوق العمل‪.‬‬ ‫و�أب��دت الهيئات ا�ستعدادها للتعاون‬ ‫مع امل�ؤ�س�سة؛ لتعريف الن�ساء العامالت‬ ‫ب� ��أه� �م� �ي ��ة ه � ��ذا امل � �� � �ش� ��روع وانعكا�ساته‬ ‫الإيجابية‪ ،‬وحتفيز الن�ساء على ال�س�ؤال‬ ‫على حقهن باال�شرتاك بال�ضمان‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت اجلل�سة احل��واري��ة التي‬ ‫اختتمت �أعمالها ا�ستعرا�ض �أهمية ت�أمني‬ ‫الأم��وم��ة يف تعزيز م�شاركة امل��ر�أة ب�سوق‬ ‫العمل يف القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ودع� ��ت ال �ه �ي �ئ��ات ال �ن �� �س��ائ �ي��ة جمل�س‬ ‫النواب �إىل دع��م توجه امل�ؤ�س�سة بتطبيق‬ ‫ه��ذا ال�ت��أم�ين؛ النعكا�ساته الإي�ج��اب�ي��ة يف‬ ‫ت�شجيع �أ�صحاب العمل بالقطاع اخلا�ص‬ ‫على ت�شغيل الن�ساء‪.‬‬

‫وا�ستعر�ضت �إدارة ال�ضمان والهيئات‬ ‫ال �ن �� �س��ائ �ي��ة خ �ل��ال اجل �ل �� �س ��ة التقرير‬ ‫التحليلي التي �أ�صدرته امل�ؤ�س�سة بحاالت‬ ‫�صرف تعوي�ض الدفعة الواحدة للن�ساء؛‬ ‫�إذ مت الت�أكيد �أن هذه املنفعة حتقق حماية‬ ‫�آن� �ي ��ة‪ ،‬وت �ت �ع��ار���ض م ��ع ج��وه��ر ال�ضمان‬ ‫وغاياته‪ ،‬وكذلك �أهمية ا�ستمرار ا�شرتاك‬ ‫امل�ؤمن عليها بال�ضمان حلني ا�ستحقاقها‬ ‫الراتب التقاعدي‪.‬‬ ‫واتفق الطرفان على �ضرورة �إطالق‬ ‫حمالت �إعالمية وور�شات توعوية للن�ساء‬ ‫يف �أم ��اك ��ن ع�م�ل�ه��ن يف ك��اف��ة حمافظات‬ ‫امل �م �ل �ك��ة؛ ل�ل�ت�ح��ذي��ر م��ن ظ��اه��رة ازدي� ��اد‬ ‫الإقبال على �صرف الدفعة الواحدة‪ ،‬على‬ ‫�أن يكون الراتب التقاعدي اخليار الأهم‬ ‫ل �ل �م��ر�أة ال�ع��ام�ل��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ت�ع��ري��ف امل ��ر�أة‬ ‫بحقوقها الت�أمينية يف ق��ان��ون ال�ضمان‬ ‫االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬م�ق��دري��ن ل��و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫املختلفة جهودها بهذا املجال‪.‬‬ ‫و�أكد الطرفان �ضرورة �إجراء درا�سات‬ ‫�أكرث تف�صي ً‬ ‫ال؛ ملعرفة �أ�سباب �إقبال املر�أة‬ ‫ع�ل��ى � �ص��رف ت�ع��وي����ض ال��دف�ع��ة الواحدة‪،‬‬ ‫مت�ضمنة ال�شرائح و�سلم الرواتب والفئات‬ ‫العمرية ب�شكل وا�ضح ومف�صل‪ ،‬بالإ�ضافة‬

‫�إىل � �ض��رورة �إع � ��ادة ال �ن �ظ��ر بالتعليمات‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ل �� �ص��رف ال��دف �ع��ة ال ��واح ��دة‪،‬‬ ‫وتقييدها للن�ساء‪ ،‬وو�ضع ال�ضوابط التي‬ ‫حتد من ازدياد هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وطالبت الهيئات الن�سائية ب�إطالق‬ ‫ح� �م�ل�ات �إع�ل�ام� �ي ��ة ت ��رك ��ز ع �ل��ى �أهمية‬ ‫ا�شرتاك ربات املنازل بال�ضمان‪ ،‬مع تركيز‬ ‫جهود التوعية خالل منا�سبة عيد الأم‪.‬‬ ‫و�أ�شادت الهيئات الن�سائية بتوجهات‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ة ب �ت��و� �س �ي��ع جم � ��االت احلماية‬ ‫ل �ل �م��ر�أة؛ ب ��إت��اح��ة امل �ج��ال ل��رب��ات البيوت‬ ‫و��ص��اح�ب��ات امل�ه��ن والأع �م��ال باال�شرتاك‬ ‫اخ �ت �ي��اري �اً ب��ال �� �ض �م��ان ل �غ��اي��ة ا�ستحقاق‬ ‫الراتب التقاعدي‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ب �� �ض��رورة �إق� � ��رار قانون‬ ‫ال� ��� �ض� �م ��ان االج� �ت� �م ��اع ��ي؛ ك ��ون ��ه يحقق‬ ‫م���ص�ل�ح��ة وط �ن �ي��ة‪ ،‬و�أن ت �ب ��ادر م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ضمان خالل الفرتة القادمة بااللتقاء‬ ‫مع اللجان النيابية لتعريفهم مبربرات‬ ‫وموجبات التعديل‪.‬‬ ‫كما طالبت الهيئات الن�سائية م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ضمان ب�ضرورة تر�سيخ جانب امل�س�ؤولية‬ ‫االجتماعية للم�ؤ�س�سة جتاه املجتمع‪.‬‬

‫خراف بلدية‬

‫النقابات املهنية يف الر�صيفة تقيم‬ ‫ندوة بعنوان‪" :‬قانون االنتخابات‬ ‫ودور جمل�س النواب"‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫نظم جممع النقابات املهنية يف الر�صيفة م�ساء �أم�س الأول ندوة‬ ‫�سيا�سية بعنوان‪" :‬قانون االنتخاب ودور جمل�س النواب" �شارك فيها‬ ‫كل من الدكتور ريا�ض النواي�سة‪ ،‬ورئي�س فرع جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫يف الر�صيفة جعفر احلوراين‪ ،‬و�أدار الندوة رئي�س اللجنة امل�شرفة يف‬ ‫املجمع حممود اليف‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور النواي�سة يف كلمته �أن �أغلب القوانني التي جاءت‬ ‫مبجال�س النواب كانت قوانني م�ؤقتة‪ ،‬و�ضعت لإفراز جمال�س نيابية‬ ‫م�ؤيدة لنهج احلكومات‪ ،‬وبا�ستثناء مرحلة اخلم�سينات‪ ،‬وجمل�س نواب‬ ‫‪� ،1989‬شكلت باقي املجال�س النيابية �صدى لل�سيا�سات احلكومية‪.‬‬ ‫ولفت �إىل ان�سداد �أب��واب الإ��ص�لاح‪ ،‬وا�ستحواذ احلكومات على‬ ‫جميع مناحي احل�ي��اة؛ �إذ ال تتوفر �أي �إرادة ج��ادة ل��دى احلكومات‬ ‫ب��إج��راء ا��ص�لاح حقيقي وج��اد قائم على �أ�س�س �سليمة تعتمد على‬ ‫االحتكام �إىل �إرادة ال�شعب ع�بر �صناديق االق�ت�راع‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫املطالبة بالإ�صالح لي�ست م�س�ألة ترف‪ ،‬بل هي �ضرورة حياة ووجود‬ ‫لأبناء هذا الوطن الذين �صودرت حقوقهم ل�صالح فئات متنفذة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد النواي�سة على جمموعة م��ن امل��رت �ك��زات والإ�صالحات‬ ‫الد�ستورية وال�سيا�سية الواجب حتقيقها للو�صول �إىل �إ�صالح حقيقي‬ ‫وجاد‪.‬‬ ‫من جهته ذكر رئي�س فرع جبهة العمل الإ�سالمي يف الر�صيفة‬ ‫جعفر احلوراين �أن احلكومة غري جادة يف �إيجاد برملان حقيقي ميثل‬ ‫�إرادة ال�شعب‪ ،‬م�شريا �إىل ما �شهدته االنتخابات ال�سابقة من عمليات‬ ‫تزوير فا�ضحة‪ ،‬وما �سبقها من �إ�صدار الع�شرات من القوانني امل�ؤقتة‪.‬‬ ‫وب�ين احل��وراين �أن جمل�س النواب احل��ايل غري ق��ادر على حما�سبة‬ ‫احلكومة على كثري من امللفات احليوية والهامة‪ ،‬التي مت�س حياة كل‬ ‫مواطن‪ ،‬م�ؤكدا �أن �أ�سا�س العملية ال�سيا�سية يف كل دولة دميقراطية‬ ‫وج ��ود جمل�س ن ��واب حقيقي مي�ث��ل ت�ط�ل�ع��ات ال���ش�ع��ب‪ ،‬ع�بر قانون‬ ‫انتخابات حقيقي‪ ،‬يعتمد مبد�أ القوائم التي متتلك برامج �إ�صالحية‬ ‫و�سيا�سية واقت�صادية تنه�ض ب��ال��وط��ن‪ ،‬وت��وح��د �صفوف �أب�ن��ائ��ه يف‬ ‫مواجهة الظروف التي حتيط بالأردن‪ ،‬وم�ؤامرات الوطن البديل‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل عدم وجود �إرادة جادة لدى احلكومات لإيجاد �إ�صالح‬ ‫جذري‪ ،‬مما يوجب على كل الأحرار وحمبي الأردن �أن يكون لهم دور‬ ‫يف �إيجاد �ضغط �شعبي النتزاع احلقوق من احلكومات ب�شكل �سلمي‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �ضرورة �إحداث العديد من التعديالت الد�ستورية احلقيقية‬ ‫التي تعزز دور جمل�س النواب‪ ،‬ومتنع تغول احلكومات عليه‪ ،‬ومنع‬ ‫�صالحية حل املجل�س‪ ،‬ويكون ت�شكيل احلكومات منوطا بالأغلبية‬ ‫النيابية التي متثل �إرادة �أبناء الأردن وتطلعاتهم‪.‬‬

‫بلدية الرمثا ت�ستحدث منظومة �أمنية‬ ‫متطورة ملراقبة املدينة ال�صناعية‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫تعتزم بلدية الرمثا اجلديدة ا�ستحداث منظومة �أمنية متطورة‬ ‫ملراقبة املدينة ال�صناعية (احلرفية)‪ ،‬ح�سبما �أف��اد رئي�س البلدية‬ ‫ح�سني �أبو ال�شيح‪.‬‬ ‫وذك��ر �أب��و ال�شيح لـ»ال�سبيل» �أن البلدية ت�ن��وي زرع كامريات‬ ‫على كافة املداخل واملنافذ امل�ؤدية للمدينة احلرفية‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذه‬ ‫املنظومة لن توقف عمل احلر�س الليليني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذه الكامريات تكون مو�صولة �إلكرتونيا مع جهاز‬ ‫حا�سب �إلكرتوين‪ ،‬و�شا�شات عر�ض تتم متابعتها على مدار ال�ساعة‬ ‫من قبل البلدية والأجهزة الأمنية املعنية‪ ،‬م�ضيفا �أن هذه املنظومة‬ ‫�ست�سهم مبراقبة �شاملة ملرافق املدينة ب�شكل يزيد من درجات الأمان‪،‬‬ ‫وي�سهل متابعة االعتداءات‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن ه��ذه املنظومة ال ت��زال بانتظار تلقي العرو�ض‬ ‫املنا�سبة من ال�شركات املتخ�ص�صة‪ ،‬من �أجل الو�صول �إىل �أعلى معايري‬ ‫الدقة يف تطبيقها‪ ،‬ومن ثم �ست�شرع ب�إدخالها حيز التنفيذ يف القريب‬ ‫العاجل‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫ارتفاع عدد الإ�صابات �إىل ‪19‬‬

‫ت�سجيل رابع حالة وفاة ب�إنفلونزا اخلنازير‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ارتفع عدد حاالت الوفاة ب�إنفلونزا‬ ‫اخلنازير يف اململكة �إىل �أربع حتى م�ساء‬ ‫يوم �أم�س‪ ،‬يف حني ارتفع عدد امل�صابني‬ ‫بالفريو�س �إىل ت�سع ع�شرة حالة‪ ،‬منذ‬ ‫ت�سجيل �أول �إ�صابة باملر�ض يف احلادي‬ ‫ع�شر من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫و�أك ��دت م�صادر مطلعة يف الوزارة‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪� ،‬أن ك �ث�يرا م��ن احل ��االت‬ ‫التي يتم ر�صدها تعاين من �أعرا�ض �أمل‬ ‫متو�سطة و�شديدة‪.‬‬ ‫وك�شفت امل�صادر التي ف�ضلت عدم‬ ‫الك�شف عن هويتها‪� ،‬أن جميع الإ�صابات‬ ‫ال �ت ��ي � �س �ج �ل��ت خ�ل��ال الأي � � ��ام القليلة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬انتقل �إليها الفريو�س حمليا‪،‬‬ ‫ما يعني "�أن املر�ض م�ستوطن يف اململكة‪،‬‬ ‫وال���س�ب��ب يف ذل��ك ه��و دخ ��ول ال �ب�لاد يف‬ ‫ف�صل ال�شتاء‪."..‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ق� ��ال وزي � ��ر ال�صحة‬ ‫حممود ال�شياب لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن عدد‬ ‫الوفيات ب�سبب املر�ض ارتفع �إىل �أربعة‪،‬‬

‫مري�ض �سابق ب�إنفلونزا اخلنازير‬

‫ات���س�م��ت ح��ال�ت�ه��ا امل��ر��ض�ي��ة بال�شديدة‪،‬‬ ‫وكانت تعالج يف امل�ست�شفيات"‪.‬‬ ‫و�أكد الوزير �أن خم�س حاالت �شفيت‬ ‫مت��ام��ا م ��ن امل ��ر� ��ض‪ ،‬ف�ي�م��ا ت�خ���ض��ع ‪10‬‬ ‫حاالت �أخرى للعالج‪ ،‬منها خم�س حاالت‬ ‫ب�سيطة تعالج منزليا‪ ،‬واخلم�س الأخرى‬ ‫متو�سطة تعالج يف امل�ست�شفيات‪.‬‬

‫و�أو� �ض �ح��ت ال� � ��وزارة �أن �ه��ا ت�ت�ب��ع يف‬ ‫�إجراءاتها اخلطة الوطنية للتعامل مع‬ ‫حاالت �إنفلونزا اخلنازير‪ ،‬التي �أعدتها‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة مل �ك��اف �ح��ة الأوب� �ئ ��ة‪،‬‬ ‫وت�ضم يف ع�ضويتها جميع القطاعات‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت ال � � ��وزارة �أن الربوتوكول‬

‫ال�ع�لاج��ي امل�ت�ب��ع ح��ال�ي��ا‪ ،‬ي���ش�ير �إىل �أن‬ ‫امل ��ري �� ��ض ال � ��ذي ي� �ع ��اين م ��ن �أع ��را� ��ض‬ ‫الإن �ف �ل��ون��زا اخل�ف�ي�ف��ة وال ي�ن�ت�م��ي �إىل‬ ‫فئات االختطار العايل‪ ،‬يعالج يف املنزل‬ ‫وح�سب ر�أي الطبيب املعال‪ ،‬دون احلاجة‬ ‫�إىل ا�ستعمال امل�ضادات الفريو�سية‪� ،‬أو‬ ‫�إج��راء الفحو�ص املخربية‪ ،‬وال ت�سجل‬ ‫�إ�صابته باملر�ض‪.‬‬ ‫واحل � ��االت ذات االخ �ت �ط��ار العايل‬ ‫وفقا للربوتوكول العالجي‪ ،‬هي فئات‬ ‫احلوامل‪ ،‬وكبار ال�سن‪ ،‬والأطفال حتت‬ ‫‪� 5‬سنوات‪ ،‬وامل�صابون ب�أمرا�ض �صدرية‬ ‫مزمنة‪ ،‬ومر�ضى نق�ص املناعة‪ ،‬والدم‪،‬‬ ‫وال �ك �ب��د‪ ،‬وال�ف���ش��ل ال �ك �ل��وي‪ ،‬وال�سكري‪،‬‬ ‫وال�سمنة املفرطة‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت "ال�صحة" �أن احلديث‬ ‫عن ارتفاع ن�سبة الوفيات ب�سبب املر�ض‬ ‫ي�ن�ط��وي ع�ل��ى م�غ��ال�ط��ة ك �ب�يرة؛ �إذ "ال‬ ‫حتت�سب ن�سبة الوفاة �إىل عدد احلاالت‬ ‫احلرجة‪ ،‬وهذا ما ذهب �إليه البع�ض"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت ال� ��وزارة �أن ن�سبة الوفيات‬ ‫حتت�سب �إىل العدد الإجمايل للم�صابني‬

‫ب��امل��ر���ض‪ ،‬ول�ي����س احل� ��االت احل��رج��ة �أو‬ ‫ال�شديدة فقط‪.‬‬ ‫وكانت منظمة ال�صحة العاملية قد‬ ‫�أعلنت يف ‪� 10‬آب املا�ضي عن انتهاء انت�شار‬ ‫وباء �إنفلونزا اخلنازير‪ ،‬الأول يف القرن‬ ‫احلادي والع�شرين‪ ،‬الذي �أثار الذعر يف‬ ‫العامل العام املا�ضي‪ ،‬قبل �أن يتبني �أنه‬ ‫"معتدل"‪ ،‬و�أقل فتكا من �أي �إنفلونزا‬ ‫مو�سمية‪.‬‬ ‫وت���س�ب��ب ال �ف�يرو���س ب��وف��اة حوايل‬ ‫‪� 18500‬شخ�ص يف العامل منذ اكت�شافه‬ ‫يف ني�سان ‪.2009‬‬ ‫ومتاثل �أعرا�ض �إنفلونزا اخلنازير‬ ‫يف الب�شر �أع��را���ض الإنفلونزا املو�سمية‬ ‫ويف م�ع�ظ��م احل � ��االت جت �ع��ل الإ�صابة‬ ‫ال�شخ�ص يف حالة من الإعياء‪ ،‬لكنها ال‬ ‫تهدد حياته‪.‬‬ ‫و�أعرا�ض �إنفلونزا اخلنازير م�شابهة‬ ‫ل�ل�إن�ف�ل��ون��زا ال �ع��ادي��ة‪ ،‬وت���ش�م��ل احلمى‬ ‫والكحة والتهاب احلنجرة و�آالما بدنية‬ ‫ورع�شة و�إعياء‪ ،‬وبع�ض املر�ضى ي�صابون‬ ‫بالإ�سهال والقيء‪.‬‬

‫م�سح تنظيمي ملنظمات جمتمع مدين يو�صي‬ ‫بعدم ربط املوافقة على التمويل الأجنبي بقرار وزاري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ي ��و�� �ص ��ي م �� �س��ح ت �ن �ظ �ي �م��ي حلالة‬ ‫م �ن �ظ �م��ات امل �ج �ت �م��ع امل � ��دين ب�ضرورة‬ ‫مراجعة الت�شريعات اخلا�صة بتمويل‬ ‫تلك املنظمات‪ ،‬ب��اجت��اه��ات الإق�ل�اع عن‬ ‫الأفكار التب�سيطية التي تفرت�ض �أن كل‬ ‫متويل غ�ير �أردين ينبغي ربطه بقرار‬ ‫م��ن جم�ل����س ال� � ��وزراء‪ ،‬ب��دع��وى حماية‬ ‫ال�سيادة الوطنية‪.‬‬ ‫وت�شدد تو�صيات امل�سح الذي �أجراه‬ ‫باحثون يف اجتاهات تعديل الت�شريعات‬ ‫ع �ل��ى �أه� �م� �ي ��ة احل ��ر� ��ص ع �ل��ى اق �ت��ران‬ ‫التنظيم امل��ايل ب�أعلى درج��ات الإف�صاح‬ ‫وال �� �ش �ف��اف �ي��ة م ��ن خ �ل�ال �أدوات قابلة‬ ‫للمراقبة وامل�ساءلة‪.‬‬ ‫وت�ت���ص��در ت�ط��وي��ر ق ��درات املجتمع‬ ‫املحلي باجتاه تطوير الإط��ار امل�ؤ�س�سي‬ ‫ل �ل �م �ن �ظ �م��ات غ�ي��ر احل� �ك ��وم� �ي ��ة �أوىل‬ ‫احل��اج��ات ال �ت��ي ي�ن�ب�غ��ي ال�ع�م��ل عليها؛‬ ‫ب �ه��دف ت��أه�ي��ل امل�ن�ظ�م��ات ل�ل���ش��راك��ة مع‬

‫ال �ق �ط��اع اخل ��ا� ��ص‪� ،‬إىل ج��ان��ب التقدم‬ ‫مب�شاريع جم��دي��ة للمجتمع املحلي �أو‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات االج�ت�م��اع�ي��ة ب�شكل واقعي‬ ‫وقابل للتنفيذ‪ ،‬م�شتملة تلك امل�شاريع‬ ‫على م��ؤ��ش��رات حم��ددة لقيا�س املردود‬ ‫وال�ف�ع��ال�ي��ة‪ ،‬وم�ق�ن�ع��ة ل�ل�ق�ط��اع اخلا�ص‬ ‫ومطمئنة مل�ؤ�س�ساته‪.‬‬ ‫وتدعو ا�ستخال�صات امل�سح �إىل بناء‬ ‫ائتالفات بني منظمات املجتمع املدين‬ ‫لتنفيذ م�شاريع جماعية م�شرتكة مع‬ ‫ال �ق �ط��اع اخل ��ا� ��ص‪ ،‬ت���س�ت�ف�ي��د م��ن تنوع‬ ‫اخلربات والقدرات على نحو يعظم من‬ ‫امل�شاريع املقرتحة‪.‬‬ ‫وت�ضاف �إىل جملة اال�ستخال�صات‬ ‫�أه� �م� �ي ��ة ت ��وع �ي ��ة م �ن �ظ �م��ات املجتمع‬ ‫امل � ��دين ب �ت��راث امل �ج �ت �م �ع��ات العربية‬ ‫الإ�سالمية اخلا�صة بتطور الأوقاف‪،‬‬ ‫بهدف االط�لاع على م�صادر الأوقاف‬ ‫و�إدارات� � � �ه � � ��ا‪ ،‬وال �ت �ع ��ري ��ف بالتجارب‬ ‫ال��دول �ي��ة يف جم ��ال وق �ف �ي��ات املجتمع‬ ‫امل��دين‪ ،‬ال�ستلهام م��ا ق��د ميكن تبنيه‬

‫وتطويره على �صعيد املجتمع املدين‬ ‫وال�صناديق احلكومية املعنية بتوفري‬ ‫الدعم لبع�ض قطاعات املنظمات غري‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫ووف� � ��ق امل �� �س��ح ف � � ��إن االنطباعات‬ ‫ال�سائدة ع��ن متويل منظمات املجتمع‬ ‫امل��دين ي�شوبها الكثري من ع��دم الدقة‪،‬‬ ‫خ�ل�اف ��ا ل�ل�ان �ط �ب��اع��ات ال� �ت ��ي ت�ضخم‬ ‫م�ساهمة التمويل الأجنبي‪ ،‬وتقلل من‬ ‫م�ساهمة م�صادر التمويل املحلية مبا‬ ‫فيها الدعم احلكومي‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سياق‪ ،‬ي�شري امل�سح �إىل‬ ‫�أن ال ��ر� �س ��وم ال �ت��ي جت�ن�ي�ه��ا املنظمات‬ ‫م��ن اخل��دم��ات ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا‪ ،‬و�أثمان‬ ‫مبيعاتها‪ ،‬احتلت املرتبة الأوىل‪ ،‬فيما‬ ‫احتلت التربعات املرتبة الثانية‪ ،‬واحتلت‬ ‫ر�سوم الع�ضوية املرتبة الثالثة‪ ،‬تالها‬ ‫الدعم احلكومي‪ ،‬ثم املانحون الأجانب‪،‬‬ ‫و�آخرها القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ويعتقد معدو امل�سح �أن �أحد �أ�سباب‬ ‫اخل�ل��ل يف ال�ت��وزي��ن ال�صحيح حلالة‬

‫مت��وي��ل امل �ج �ت �م��ع امل� ��دين يف الأردن‪،‬‬ ‫م ��وج ��ود يف جت ��اه ��ل ب �ن �ي��ة املجتمع‬ ‫امل��دين بتنوعها ال�شديد وات�ساعها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة للت�شريعات الناظمة لعملية‬ ‫متويل تلك املنظمات‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل يلفت امل�سح �إىل �أن‬ ‫بنية املجتمع املدين تت�ألف عمليا من‬ ‫عدة ع�شرات من القطاعات والفئات‪،‬‬ ‫بيد �أن الأ�ضواء ت�سلط عادة على عدد‬ ‫قليل منها ارتباطا ب�إ�شكاليات حمددة‬ ‫من التمويل‪ ،‬ف�ضال عن �أن الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية تتهم ب�أنها تتلقى متويال‬ ‫غري م�شروع من خارج احلدود‪ ،‬ورغم‬ ‫�أنه مل توجه �إليها تهمة ر�سمية‪ ،‬لكنها‬ ‫تتلقى متويال من خزينة الدولة‪.‬‬ ‫�أما فيما يتعلق بالنقابات املهنية‪،‬‬ ‫في�شري امل�سح �إىل �أن�ه��ا ال ت�شكو من‬ ‫ن�ق����ص ال�ت�م��وي��ل؛ �إذ �إن ت�شريعاتها‬ ‫ت � ��ؤم� ��ن ل �ه ��ا ال �ت �م ��وي ��ل ال� �ل ��ازم من‬ ‫�أع�ضائها‪ ،‬م��ا جعل منها ق��وة مالية‬ ‫كبرية وم�ؤثرة‪ ،‬رغم بع�ض االنتقادات‬

‫امل��وج �ه��ة �إل �ي �ه��ا ب �خ �� �ص��و���ص ج ��دوى‬ ‫�أول ��وي ��ات ال �ت�ب�رع ل�ب�ع����ض الأن�شطة‬ ‫الت�ضامنية على امل�ستويني الوطني‬ ‫والقومي‪.‬‬ ‫وتو�ضح التو�صيات �أن كل منظمات‬ ‫امل �ج �ت �م��ع امل � ��دين ت �خ �� �ض��ع لت�شريعات‬ ‫ناظمة لعملها امل ��ايل‪ ،‬وه��ي يف الغالب‬ ‫مت�شددة‪ ،‬ويف بع�ض الأح�ي��ان تبلغ تلك‬ ‫الت�شريعات ح��د التزمت‪ ،‬وت�صبح غري‬ ‫قابلة للتطبيق على ال�صعيد العملي‪،‬‬ ‫كامل�ؤ�س�سات اخلا�ضعة لقانون املطبوعات‬ ‫والن�شر‪.‬‬ ‫وتركز النتائج على �أن كل منظمات‬ ‫املجتمع املدين تعاين من �صعوبة توفري‬ ‫التمويل ال�ل�ازم لعملها‪ ،‬وال يغري من‬ ‫ت�ل��ك احلقيقة �إن ك��ان��ت بع�ض الفئات‬ ‫ال تواجه تلك امل�شكلة‪ ،‬بيد �أن الأغلبية‬ ‫ال���س��اح�ق��ة ت��واج��ه ذل ��ك‪ ،‬م��ا ي�ع�ن��ي �أنها‬ ‫خ ��ارج ن�ط��اق احل�ي��ز امل��رت�ب��ط بالتمويل‬ ‫وم�شكالته‪.‬‬

‫«املهند�سني» تنظم لقاء مع �شركات �سعودية بهدف ت�سويق الكفاءات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى وف��د م��ن املكاتب الهند�سية‬ ‫واال�ست�شارية الأردنية وفداً من �شركات‬ ‫هند�سية ومقاوالت �سعودية حتت رعاية‬ ‫جمل�س نقابة املهند�سني الأردنيني الذي‬ ‫ن �ظ��م ال �ل �ق��اء يف �إط � ��ار ت���س��وي��ق خربات‬ ‫املكاتب الهند�سية واال�ست�شارية الأردنية‬ ‫يف اخلارج‪.‬‬ ‫نقيب املهند�سني الأردنيني املهند�س‬ ‫عبد اهلل عبيدات �أكد يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�أن� ��ه يف �إط � ��ار ��س�ع��ي ال �ن �ق��اب��ة لتطوير‬ ‫ال�ع�م��ل ال�ه�ن��د��س��ي‪ ،‬وال �ن �ه��و���ض بقطاع‬ ‫امل�ك��ات��ب ال�ه�ن��د��س�ي��ة‪ُ ،‬ع � ِق � َد اج�ت�م��اع مع‬ ‫ال��وف��د ال���س�ع��ودي ال��ذي �ضم نخبة من‬ ‫ك�ب�رى ��ش��رك��ات امل �ق ��اوالت والإن�شاءات‬ ‫واال� �س �ت �� �ش��ارات ال�ه�ن��د��س�ي��ة ال�سعودية؛‬ ‫ل�ت���س��وي��ق امل�ك��ات��ب ال�ه�ن��د��س�ي��ة الأردنية‬

‫والتعريف بخرباتها وخدماتها‪ ،‬وكفاءة‬ ‫وق� � ��درات ك ��وادره ��ا ال �ه �ن��د� �س �ي��ة؛ حيث‬ ‫ت �ع��رف خ�ل�ال��ه ال ��وف ��د ع �ل��ى اخل �ب�رات‬ ‫الأردنية‪ ،‬وعلى الأداء املتطور للمكاتب‬ ‫الهند�سية‪.‬‬ ‫و�أك��د املهند�س عبيدات �أن جمل�س‬ ‫ن �ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين ي���س�ع��ى ب���ش�ك��ل دائم‬ ‫لتطوير العمل يف امل�ك��ات��ب الهند�سية‪،‬‬ ‫وت ��وف�ي�ر ك��اف��ة اح �ت �ي��اج��ات �ه��ا‪ ،‬والعمل‬ ‫على تذليل ال���ص�ع��وب��ات‪ ،‬وح��ل امل�شاكل‬ ‫ال �ت��ي ت��واج �ه �ه��ا‪ ،‬وه ��ذا م��ا مت م�ؤخراً‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال�سعي اجل ��اد ال ��ذي ق��ام به‬ ‫جمل�س النقابة و�أثمر عن �صدور قرار‬ ‫م��ن جم�ل����س ال � � ��وزراء ب ��إع �ف��اء املكاتب‬ ‫وال� ��� �ش ��رك ��ات ال �ه �ن��د� �س �ي��ة ال� �ت ��ي قامت‬ ‫با�ستيفاء ال�ضريبة العامة على املبيعات‬ ‫عن م�شاريعها خارج منطقة �أمانة عمان‬ ‫ال �ك�ب�رى ومل ت �ق��م ب �ت��وري��ده��ا لدائرة‬

‫رئي�س بلدية ال�سلط يلتقي‬ ‫وفــدا من بلــــدية �أريحــا‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أطلع رئي�س جلنة بلدية ال�سلط‬ ‫ال �ك�ب�رى م �ت �� �ص��رف ق���ص�ب��ة ال�سلط‬ ‫حم � �م� ��ود دح� � �ي � ��ات وف� � ��د و�أع � �� � �ض� ��اء‬ ‫ب�ل��دي��ة �أري �ح��ا ع�ل��ى �أب ��رز امل�شروعات‬ ‫ال�سياحية والتنموية واخلدمية التي‬ ‫تعكف البلدية على تنفيذها؛ بهدف‬ ‫حت �� �س�ين وت �ط��وي��ر جم� ��االت احلياة‬ ‫املختلفة للمجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال ��دح� �ي ��ات يف ل �ق��ائ��ه مع‬ ‫ال��وف��د ال ��زائ ��ر‪� ،‬أم �� ��س‪� ،‬إن البلدية‬ ‫ت�ع�م��ل ع�ل��ى ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى االهتمام‬ ‫باملواطن‪ ،‬وحت�سني م�ستوى اخلدمات‬ ‫املقدمة لهم‪ ،‬من خالل تو�سيع �شبكة‬ ‫امل�شاركة ال�شعبية يف �صناعة القرار؛‬ ‫بحيث ت�صبح البلدية ركيزة التنمية‬ ‫وحمورها الأ�سا�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن جممل امل�شاريع التي‬ ‫ت���س�ع��ى ال �ب �ل��دي��ة �إىل حت�ق�ي�ق�ه��ا من‬ ‫خ�لال براجمها‪ ،‬تهدف �إىل �إحداث‬ ‫ن�ق�ل��ة ن��وع�ي��ة يف امل �ج��االت اخلدمية‬ ‫والتنموية؛ لتعود بالنفع والفائدة‬ ‫على كافة فئات املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه �أ�� �ش ��اد ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫ب�ل��دي��ة �أري �ح��ا ع��دن��ان ح �م��دان بدور‬ ‫ب�ل��دي��ة ال�سلط ال�ت�ن�م��وي واخلدمي‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن اه�ت�م��ام��ات البلدية‬ ‫بتحديد ال��ر�ؤي��ا والتحديات وو�ضع‬

‫ال �ت �� �ص��ورات امل���س�ت�ق�ب�ل�ي��ة للمدينة‪،‬‬ ‫م ��ن خ�ل�ال حت��دي��د م �ي ��زات املدينة‬ ‫ال�ت�راث �ي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة والدينية‬ ‫��س�ي�ع��زز م��ن ت �ط��وي��ر امل��دي �ن��ة خالل‬ ‫ال�سنوات القادمة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت م��دي��رة ال��درا� �س��ات يف‬ ‫بلدية ال�سلط الكربى خالدة خليفات‬ ‫�إىل �أن البلدية ت�سعى �إىل امل�ساهمة‬ ‫يف حتقيق م�ستوى عالٍ من الرفاهية‬ ‫املجتمعية‪ ،‬عرب تقدمي خدمات رائدة‬ ‫ومميزة لكافة القطاعات املحلية‪.‬‬ ‫م��ن جانبها ا�ستعر�ضت مديرة‬ ‫وح ��دة م���ش��اري��ع ال�ت�ط��وي��ر ل�ي�ن��ا �أبو‬ ‫� �س �ل �ي��م م� �ب��ررات و�أه� � � ��داف م�شروع‬ ‫تطوير و�سط مدينة ال�سلط �سياحيا‪،‬‬ ‫الهادف �إىل ا�ستعادة الألق التاريخي‬ ‫ل�ل�م��دي�ن��ة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال �إع� ��ادة ت�أهيل‬ ‫وترميم املباين الرتاثية التي تزخز‬ ‫بها مدينة ال�سلط‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك ات �ف��ق اجل��ان �ب��ان على‬ ‫�إب � � ��رام ت ��و�أم ��ة ب�ي�ن ب �ل��دي��ة ال�سلط‬ ‫الكربى وبلدية �أري�ح��ا‪ ،‬توقع خالل‬ ‫زي��ارة وفد بلدية ال�سلط �إىل مدينة‬ ‫�أريحا‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ه ��ام� �� ��ش ال � ��زي � ��ارة ج ��ال‬ ‫ال��وف��د يف ع��دد م��ن امل��واق��ع الرتاثية‬ ‫يف و�� �س ��ط م ��دي� �ن ��ة‪ ،‬واط� �ل� �ع ��وا على‬ ‫ال�ط��اب��ع ال�ع�م��راين ال�ق��دمي للمباين‬ ‫التاريخية‪.‬‬

‫� �ض��ري �ب��ة ال ��دخ ��ل وامل �ب �ي �ع��ات م ��ن كافة‬ ‫الغرامات امل�ستحقة عليها‪ ،‬بعد �أن تقوم‬ ‫هذه املكاتب وال�شركات بدفع ال�ضريبة‬ ‫امل�ستحقة عليها‪.‬‬ ‫و�إق � � � � ��رار ال� � �ع � ��ودة ل �ل �ع �م��ل بنظام‬ ‫ال�ضريبة املقطوعة للمكاتب الهند�سية‬ ‫قبل نهاية العام احلايل‪ ،‬بعد �سل�سلة من‬ ‫ال�ل�ق��اءات ال�ت��ي عقدها جمل�س النقابة‬ ‫م��ع وزي ��ر امل��ال �ي��ة واجل �ه��ات احلكومية‬ ‫املخت�صة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ع�ب�ي��دات �إىل ق ��رار جمل�س‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة الأخ � �ي ��ر؛ امل �ت �� �ض �م��ن �شمول‬ ‫�أ��ص�ح��اب امل�ك��ات��ب الهند�سية بالت�أمني‬ ‫ال�صحي‪� ،‬ضمن الآلية التي كانت متبعة‬ ‫ال�سنة املا�ضية‪ ،‬وذل��ك م��راع��اة لظروف‬ ‫عمل هذه املكاتب التي تواجه �صعوبات؛‬ ‫الن�خ�ف��ا���ض ح�ج��م ال�ع�م��ل ج ��راء الأزم ��ة‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة وامل��ال �ي��ة ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬التي‬

‫انعك�ست حمليا‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أك� ��د ع �ب �ي��دات ��س�ع��ي جمل�س‬ ‫ال� �ن� �ق ��اب ��ة �إىل ت ��وف�ي�ر ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫ف��ر���ص ال�ع�م��ل يف امل �ك��ات��ب الهند�سية‬ ‫ل�ل�م�ه�ن��د��س�ين الأردن � �ي �ي�ن‪ ،‬م� ��ؤك ��داً �أن‬ ‫��س�ي��ا��س��ة جم�ل����س ال �ن �ق��اب��ة يف ال�سعي‬ ‫لت�سويق اخل�برات الهند�سية الأردنية‬ ‫�سيثمر توفري املئات من فر�ص العمل‬ ‫داخل وخارج الأردن‪.‬‬ ‫وقدم عبيدات �شكره للوفد ال�سعودي‬ ‫الذي �أ�شاد بدوره مبدى التطور الكبري‬ ‫يف م �� �س �ت��وى �أداء امل �ك��ات��ب الهند�سية‬ ‫واال�ست�شارية الأردن�ي��ة يف ظل االهتمام‬ ‫والعناية التي يلقاها ه��ذا القطاع من‬ ‫جم�ل����س ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين؛ ح�ي��ث �أكد‬ ‫الوفد ال�سعودي رغبته يف اال�ستفادة من‬ ‫هذه اخلربات لتطوير القطاع الهند�سي‬ ‫ال�سعودي‪.‬‬

‫يف حني قدمت املكاتب الهند�سية‬ ‫الأردن �ي��ة امل���ش��ارك��ة يف ال�ل�ق��اء �شكرها‬ ‫لنقيب امل�ه�ن��د��س�ين وجم�ل����س النقابة‬ ‫على دعمهم املتوا�صل لقطاع املكاتب‬ ‫الهند�سية‪ ،‬وعملهم ال��دائ��م لتطوير‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫وكانت نقابة املهند�سني قد وقعت‬ ‫ع��دداً م��ن اتفاقيات التعاون م��ع عدد‬ ‫من الهيئات الهند�سية العربية‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها الهيئة الهند�سية ال�سعودية‪،‬‬ ‫كما �ستعقد نقابة املهند�سني بالتعاون‬ ‫م� ��ع ه �ي �ئ��ة امل �ه �ن��د� �س�ي�ن ال�سعودية‬ ‫امللتقى الهند�سي الأردين ال�سعودي؛‬ ‫لتعزيز ال �ع�لاق��ات‪ ،‬وت �ب��ادل اخلربات‬ ‫و�أط��ر التعاون يف جم��ال عمل املكاتب‬ ‫ال� �ه� �ن ��د�� �س� �ي ��ة خ �ل ��ال �� �ش� �ه ��ر ني�سان‬ ‫الـــــقادم‪.‬‬

‫مزارعون ومربو ما�شية‬ ‫يف الكرك يدقون ناقو�س اخلطر‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫�سارع مزارعون ومربو يف الكرك‬ ‫�إىل دق ن��اق��و���س اخل� �ط ��ر‪ ،‬وطالبوا‬ ‫احل �ك��وم��ة ب ��إن �ق��اذه��م؛ ب���س�ب��ب دخول‬ ‫امل��و� �س��م ال� ��زراع� ��ي م��رح �ل��ة اخلطر‪،‬‬ ‫�إث��ر توا�صل انح�سار الأم �ط��ار‪ .‬فيما‬ ‫خ�ف����ض م��دي��ر زراع� ��ة ال �ك��رك �أحمد‬ ‫املدادحة من �سقف تفا�ؤله الذي كان‬ ‫ق��د �أب� ��داه يف ت���ص��ري��ح لـ"ال�سبيل"‬ ‫يف وق��ت ��س��اب��ق م��ن ه��ذا ال���ش�ه��ر‪ ،‬مع‬ ‫ت ��أخ��ر ه�ط��ول الأم �ط��ار يف املحافظة‬ ‫ب�شكل غري م�سبوق على مدى موا�سم‬ ‫مطرية �سابقة‪.‬‬ ‫وي��رى م ��زارع املحا�صل احلقلية‬ ‫�أح� �م ��د امل �ع��اي �ط��ة �أن ال��و� �ض��ع ي ��زداد‬ ‫�سوءا مبرور الأيام‪ ،‬واملو�سم الزراعي‬ ‫دخ� ��ل ف �ع �ل �ي��ا م��رح �ل��ة اخل� �ط ��ر‪ ،‬رادا‬ ‫ذل��ك �إىل �أ��س�ب��اب يف مقدمتها ت�أخر‬ ‫ه�ط��ول الأم �ط��ار‪ ،‬ناهيك ع��ن انعدام‬ ‫ال��رط��وب��ة يف ج ��وف ال�ت�رب��ة بالنظر‬ ‫لتوايل موا�سم اجلفاف يف املحافظة‪،‬‬ ‫ودرجات احلرارة املرتفعة يف ال�صيف‬ ‫املا�ضي‪ ،‬التي �أدت �إىل تبخر ما كانت‬ ‫تختزنه الرتبة من رطوبة اكت�سبتها‬ ‫يف مو�سم الأم�ط��ار املا�ضي‪ ،‬رغ��م �شح‬ ‫كميات الهطول فيه‪ ،‬وعدم توزع هذه‬

‫الكميات ب�شكل متنا�سق مع مقت�ضيات‬ ‫منو النبات‪.‬‬ ‫�أما رئي�س جمعية مربي املا�شية‬ ‫يف الكرك زعل الكواليت فنا�شد با�سم‬ ‫مربي املا�شية يف املحافظة �أن تتدخل‬ ‫احلكومة ب�شكل عاجل خلف�ض �أ�سعار‬ ‫الأع �ل��اف امل���ص�ن�ع��ة‪ ،‬وزي � ��ادة الكمية‬ ‫التي تبيعها ملربي املا�شية‪ ،‬ولو ب�شكل‬ ‫م ��ؤق��ت‪ ،‬خ��ا��ص��ة يف م�ن��اط��ق اجلنوب‪،‬‬ ‫باعتبارها الأك�ث�ر ت���ض��ررا م��ن ت�أخر‬ ‫هطول الأمطار‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ال�ك��وال�ي��ت �أن ال �أم��ل يف‬ ‫من��و امل��راع��ي الطبيعية لهذا املو�سم‪،‬‬ ‫باعتبار �أن مناطق املحافظة ال�شرقية‪،‬‬ ‫وه ��ي م �ن��اط��ق ال��رع��ي ال��رئ�ي���س�ي��ة يف‬ ‫ال �ك��رك مل ت���ش�ه��د �أي ك�م�ي��ة هطول‬ ‫ل�ل�أم�ط��ار ل�غ��اي��ة الآن‪ .‬وزاد‪" :‬حتى‬ ‫ل��و ه�ط�ل��ت الأم �ط��ار ف�ي�م��ا ت�ب�ق��ى من‬ ‫املو�سم امل�ط��ري‪ ،‬ف ��إن ذل��ك ل��ن ي�صلح‬ ‫الو�ضع"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل فداحة اخل�سائر التي‬ ‫��س�ت�ل�ح��ق مب��رب��ي امل��ا��ش�ي��ة ج ��راء عدم‬ ‫من��و امل��راع��ي‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أم��ر �آخر؛‬ ‫وهو حاجة املوا�شي لتناول الأعالف‬ ‫اخل � �� � �ض� ��راء؛ لأن ذل � ��ك وف � ��ق قوله‬ ‫ي�ساعد يف حت�سني �إنتاجيتها‪ ،‬ويزيد‬ ‫م��ن خ�صوبتها‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �أن عدم‬

‫ت �ن��اول �ه��ا ل �ه��ذه الأع� �ل��اف ي �ق �ل��ل من‬ ‫مدى مقاومتها للأمرا�ض والأوبئة‬ ‫احل �ي��وان �ي��ة‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي ي�ل�ق��ي على‬ ‫ع��ات��ق م��رب��ي املا�شية نفقات �إ�ضافية‬ ‫ملعاجلة وحت�صني موا�شيهم �ضد هذه‬ ‫الأمرا�ض والأوبئة‪.‬‬ ‫لكن مدير زراعة املحافظة �أحمد‬ ‫املدادحة �أبدى تفا�ؤال م�شوبا باحلذر‪،‬‬ ‫معرتفا ب�أن الو�ضع الرعوي يف مناطق‬ ‫�شرق الكرك �أ�صبح �شبه معدوم‪ ،‬فيما‬ ‫ي�ساعد ه�ط��ول الأم �ط��ار يف م��ا تبقى‬ ‫م��ن امل��و� �س��م امل �ط��ري يف حت���س�ين منو‬ ‫املحا�صيل احلقلية يف مناطق غرب‬ ‫وو�سط الكرك‪ ،‬وكذلك منو الأع�شاب‬ ‫ال�صاحلة لرعي املوا�شي‪.‬‬ ‫املدادحة قال �أي�ضا �إنه �إذا ا�ستمر‬ ‫ال��و� �ض��ع امل �ط��ري ك�م��ا ه��و ع�ل�ي��ه الآن‬ ‫حتى مرور �شهر كانون الثاين املقبل‪،‬‬ ‫ف��إن املو�سم ال��زراع��ي برمته �سي�صبح‬ ‫يف "خرب كان"‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن كمية‬ ‫الهطول الرتاكمية يف املو�سم املطري‬ ‫احل��ايل يف عموم مناطق املحافظة ال‬ ‫تزيد ع��ن ‪ 10‬ملمرتات‪ ،‬وه��ذا الرقم‬ ‫�أق� � ��ل ب �ك �ث�ي�ر مم ��ا ك ��ان ��ت ف �ي��ه كمية‬ ‫ال �ه �ط��ول خ �ل�ال ن �ف ����س ال� �ف�ت�رة من‬ ‫املو�سم املطري املا�ضي‪ ،‬التي بلغت ‪50‬‬ ‫ملمرتا‪.‬‬

‫يحدث في بلدي‬

‫‪5‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫نواب ي�ستنجدون‬ ‫باحلكومة لق�صف‬ ‫رقبة الإعالم‬ ‫نوابنا م�ستا�ؤون ه��ذه الأي ��ام م��ن امل�ق��االت النقدية التي‬ ‫ت �ن��اول��ت ال �ث �ق��ة ال�ق�ي��ا��س�ي��ة ال �ت��ي م �ن �ح��وه��ا حل �ك��وم��ة �سمري‬ ‫الرفاعي‪.‬‬ ‫النواب طالبوا احلكومة ب�أن تقت�ص لهم من الإعالم الذي‬ ‫اعتربه دولة ال�سيد في�صل الفايز قد "ا�ستهز�أ بالنواب ملنحهم‬ ‫الثقة للحكومة"‪.‬‬ ‫احلكومة تلقفت ا�ستياء النواب‪ ،‬وتوعدت الإعالم بقوانني‬ ‫حتد من قدرته على "الإ�ساءة لل�سادة النواب الأكارم"‪.‬‬ ‫م��ا ج��رى ب��الأم����س ي ��ؤك��د م��ا ذه��ب �إل �ي��ه ك �ث�يرون م��ن �أن‬ ‫جمل�س النواب احلايل هو من �أ�ضعف املجال�س النيابية التي‬ ‫م��رت على البلد‪ ،‬والطامة الكربى �أن غالبية ال�ن��واب ات�ضح‬ ‫�أنهم ال يدركون وظيفة جمل�س النواب احلقيقية‪ ،‬والفرق بينه‬ ‫وبني ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬كما ات�ضح �أن ع��ددا كبريا منهم ال‬ ‫يدركون معنى الدميقراطية وقبول الر�أي الآخر‪.‬‬ ‫كما ات�ضح �أن احلكومة م�صرة على تقييد حرية الإعالم‬ ‫مب��ا ي�ت�ن��ا��س��ب م��ع م��ا ت ��راه م�ن��ا��س�ب��ا‪ ،‬وه ��ي الآن ��س�ع�ي��دة جدا‬ ‫لالنت�صار للنواب "امل�ساكني" الذين طالهم هجوم "�أ�صحاب‬ ‫الأقالم امل�سمومة"‪.‬‬ ‫ب��الأم ����س ان�ت���ص��ر ال �ن��واب ل�ل�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ودب �ج��وا البيانات‬ ‫والكلمات النارية �ضد علماء �أج�لاء �أف�ت��وا مبا ميليه عليهم‬ ‫دينهم وورعهم‪ ،‬واليوم ردت احلكومة الد ْين للنواب‪.‬‬ ‫هذه الثنائية �سنعي�شها طيلة الدورة القادمة‪ ،‬ورمبا طيلة‬ ‫عمر املجل�س‪ ،‬م��ا دام املخ�ضرمون م��ن ال�ن��واب ي�صرون على‬ ‫متابعة امل�شهد من بعيد‪ ،‬وهم يتهام�سون ويت�ضاحكون‪.‬‬ ‫على ال�سادة النواب �أن يدركوا �أنهم تبو�ؤوا منا�صب عامة‪،‬‬ ‫وه��ذه املنا�صب يجب �أن تكون حت��ت رق��اب��ة الإع�ل�ام‪ ،‬وم��ن ال‬ ‫يدرك هذه احلقيقة فعليه �أن ال يت�صدى لتلك املنا�صب‪.‬‬ ‫ع�ل��ى احل�ك��وم��ة �أال ت�ستغل غ�ضب ن ��واب لتنفيذ �أجندة‬ ‫�إعالمية معد لها م�سبقا‪ ،‬هذه الأجندة �سيكون اخلا�سر فيها‬ ‫الإع�ل�ام اجل��اد ال��ذي ي�شري �إىل مكامن الف�ساد‪ ،‬ويرف�ض �أن‬ ‫يكون مطية للحكومات‪.‬‬

‫�إ�شهار كتاب‪« :‬العقبة مدينة التاريخ‬ ‫وامل�ستقبل» للكاتب �سلطان حطاب‬ ‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫�أ�شهرت �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة �أم�س كتاب‬ ‫"العقبة مدينة التاريخ وامل�ستقبل"‪ ،‬من ت�أليف الكاتب ال�صحفي‬ ‫�سلطان احلطاب‪.‬‬ ‫ويتناول الكتاب تاريخ العقبة منذ القدم �إىل الع�صر احلايل‪،‬‬ ‫معدداً �أبرز املراحل التي �شهدتها املدينة عرب احلقب التاريخية‪،‬‬ ‫ومراحل التطور واال�ستثمار يف الع�صر احل��ايل‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أبرز‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية يف مدينة العقبة‪.‬‬ ‫وي�ه��دف ت�أليف الكتاب بح�سب امل�س�ؤولني يف �سلطة منطقة‬ ‫العقبة االقت�صادية اخلا�صة �إىل �إب ��راز وج��ه املدينة احل�ضاري‬ ‫لل�سياح وامل�ستثمرين‪ ،‬بغر�ض تعريفهم على تاريخ املدينة احل�ضاري‬ ‫والفر�ص اال�ستثمارية املتاحة فيها‪ ،‬خ�صو�صا مع �إعالنها عا�صمة‬ ‫لل�سياحة العربية يف عام ‪.2011‬‬

‫«العامة للإ�سكان» حتا�ضر حول‬ ‫املبادرة امللكية للإ�سكان يف «الريموك»‬

‫من املحا�ضرة‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫التقى وفد من امل�ؤ�س�سة العامة للإ�سكان والتطوير احل�ضري‬ ‫�أم�س عدداً من موظفي جامعة الريموك يف حما�ضرة جرى فيها‬ ‫تقدمي �إيجاز عن م�شاريع املبادرة امللكية للإ�سكان "�سكن كرمي‬ ‫لعي�ش كرمي"‪ ،‬يف اط��ار ت�سويق ه��ذه امل �ب��ادرة‪ ،‬وتعريف موظفي‬ ‫اجلامعة بها‪ ،‬و�آليات التملك �ضمن هذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض الوفد م�شاريع املبادرة التي ت�شمل خم�س حمافظات‬ ‫ه��ي عمان وال��زرق��اء و�إرب��د وم��ادب��ا والعقبة‪ ،‬ب��واق��ع (‪� )8456‬شقة‬ ‫�سكنية متعددة امل�ساحات‪ ،‬كما حتدث عن �آلية متلك هذه ال�شقق‬ ‫للراغبني ب�أق�ساط �شهرية مي�سرة على م��دى ‪30‬ع��ام �اً‪ ،‬مراعني‬ ‫بذلك اختالف الو�ضع املعي�شي للأ�سر‪.‬‬ ‫كما �أكد الوفد �أن �سكنات املبادرة يتم تزويدها بكافة اخلدمات‬ ‫التحتية‪ ،‬ومراعاة وجود املدار�س واملراكز التجارية بالقرب منها؛‬ ‫تي�سرياً للمواطنني‪ ،‬وان�ط�لاق�اً م��ن فل�سفة امل �ب��ادرة املنبثقة من‬ ‫حر�ص امللك عبداهلل الثاين املعظم على ت�أمني حياة كرمية بكل‬ ‫املقايي�س لل�شعب الأردين‪.‬‬

‫ت�أهل فريق �أكادميية الرواد الدولية‬ ‫يف امل�سابقة الوطنية ال�ساد�سة للروبوت‬

‫من �أع�ضاء نادي املوهوبني‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��أه��ل ف��ري��ق م��در��س��ة البنني ال�ث��ان��وي��ة م��ن �أك��ادمي�ي��ة الرواد‬ ‫الدولية يف امل�سابقة الوطنية ال�ساد�سة للروبوت �ضمن فريق �أطلق‬ ‫عليه ‪ Creative Engineers‬ب�إ�شراف الأ�ستاذ معاوية بني حمدان‪،‬‬ ‫وتدريب كل من �أحمد اللوباين‪ ،‬وعلي حوامدة‪.‬‬ ‫وعقدت امل�سابقة مبرحلتها الأوىل يف مركز اليوبيل للتميز‬ ‫الرتبوي التابع مل�ؤ�س�سة امللك احل�سني‪ ،‬مب�شاركة اثنني و�سبعني‬ ‫ف��ري�ق��ا‪ ،‬ت��أه��ل منهم ف��ري��ق الأك��ادمي �ي��ة للم�سابقة النهائية على‬ ‫م�ستوى ال��وط��ن ال�ع��رب��ي‪ ،‬وق��د مثل الأك��ادمي�ي��ة يف ه��ذه امل�سابقة‬ ‫كل من الطالب عبداهلل تفاحة‪ ،‬و�أن�س عدنان‪ ،‬وعمار ال�شريف‪،‬‬ ‫وم�صعب ال�صرايرة‪ ،‬وهم �أع�ضاء يف نادي املوهوبني‪.‬‬


(1454) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (28) AÉKÓãdG

H É f ƒ Q G 010 Ée

H É f ƒ Q G 010 Ée

2

2010 ‘É≤ãdG ¢Só≤dG ≈≤à∏e OÉ°üM ¬à∏MQ ‘ QÉ``°`S ó``b ‘É≤ãdG ¢Só≤dG ≈≤à∏e ¿ƒ``µ`j 2010 ájÉ¡f ™``e QGƒ°SCG ƒëf Ò°ùdG ɪ¡«a åM ,ø``eõ``dG øe ÚeÉY á«°Só≤ŸG á«aÉ≤ãdG ΩÉ©d ¿Éc ,âYƒæJh äOó©J ᣰûfCG ÈY ,áaÉ≤ãdGh áaô©ŸG √Oƒbh ,¢Só≤dG :É¡æe ôaGh ßM 2010 óé°ùŸG Ωƒ∏Y ‘ á°ü°üîàŸG äGQhó``dG øe áYƒª› ≈≤à∏ŸG ó≤Y ¿ƒ°Sóæ¡e" áæ÷ ™e ¿hÉ©àdÉH ∫hC’G É¡JÉjƒà°ùe ‘ ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G ±hô©e ˆGó``Ñ`Y.O É¡eób ™``HGô``dGh ådÉãdGh ÊÉ``ã`dGh ,"¢Só≤dG π``LC’ .¢Só≤ŸG â«H äÉ°SGQO ‘ ¢ü°üîàŸG ,¢Só≤dG ‘ á°ü°üîàŸG äGô``°`VÉ``ë`ŸG ø``e ó``jó``©`dG ≈≤à∏ŸG ó≤Y ,∞jôW êQƒ``L.Oh ,º«gGôHEG ájhÉ©e.O :º¡æe ,Ú°ü°üîàe ∫Ó``N øe .óª◊G OGƒL.CGh á«£Y QOÉ`` f.CG É¡eób ,"¢Só≤ŸG â«H ±ÉæcCG" IQhO ≈≤à∏ŸG ó≤Y ¿hÉ©àdÉH ÊÉ``ã` dGh ∫hC’G É¡«jƒà°ùà ,á``«` fOQC’G QÉ`` KB’G ‘ ¢ü°üîàŸG Ωó≤j …ò``dG …ô¶ædG É¡«ÑfÉéH ,"¢Só≤dG π``LC’ ¿ƒ°Sóæ¡e" áæ÷ ™e QÉKB’G IQÉjõd á«fGó«e äÓ``MQ øª°†àj …ò``dG »∏ª©dGh ,᫪∏©dG IOÉ``ŸG .á«fOQC’G QóH.CG É¡eób ∫hC’G iƒà°ùŸG ,ájÈ©dG á¨∏dG ‘ ÚJQhO ≈≤à∏ŸG ó≤Y äÉ°SGQO ≈∏Y ´ÓW’Gh ,á¨∏dG ÚãMÉÑdG º∏©J ≈∏Y kÉ°UôM ∂dPh ,»∏«≤Y .¢Só≤dÉH ≥∏©àj ɪ«a ʃ«¡°üdG ¿É«µdG iƒà°ùŸG ‘ ÚcQÉ°ûª∏d AÉ≤dE’Gh ´ÉæbE’G øa ‘ IQhO ≈≤à∏ŸG ΩÉbCG π«gCÉàd ,»°ùæŸG º«gGôHEG.O É¡eób ,≈°übC’G óé°ùŸG Ωƒ∏Y äGQhO ‘ ådÉãdG .áeÉ©∏d á«°Só≤ŸG äÉeƒ∏©ŸGh äGô°VÉëŸG Ëó≤àd ÚcQÉ°ûŸG Ωƒ∏Y ‘ á«fOQC’G á©eÉ÷G ÜÓ£d á°ü°üîàe IQhO ≈≤à∏ŸG º¶f óbh ,kÉ«fhεdEG ¢Só≤dG Ωóîf ∞«ch ,ójƒ¡àdG ïjQÉJh ,≈°übC’G óé°ùŸG .áÑdÉWh kÉÑdÉW 40 ÚcQÉ°ûŸG OóY ≠∏H áæ÷ ¬àª¶f …òdG "2010 ¢Só≤dG ∞«°U" äÉ«dÉ©a ≈≤à∏ŸG ≈YQ ójõj Ée √ô°†M ,πØ£∏d kÉeƒj øª°†J …òdG "¢Só≤dG πLC’ ¿ƒ°Sóæ¡e" ,äGô°VÉëŸG øe ójó©dGh ,≈°übC’G ÜÉ``MQ ‘ ádƒLh ,πØW 1500 ≈∏Y .Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤f áYQõe ‘ »°Só≤e »∏FÉY Ωƒ«H âªààNGh OÉ–G É¡eÉbCG »àdG êGô©ŸGh AGô°SE’G iôcP äÉ«dÉ©a ≈≤à∏ŸG ≈YQ AGô°SE’G á∏MQ" ¿Gƒæ©H kÉ›ÉfôH øª°†J …òdG á«fOQC’G á©eÉ÷G áÑ∏W ."AÉ«ÑfC’G ó«°ùd á©«ÑdGh AÉaƒdG "¿ÉLô¡eh ,"Iƒ£îH Iƒ£N í°VƒJ ,á«°Só≤e º«gÉØe á∏°ù∏°S øe ¤hC’G ábQƒdG ≈≤à∏ŸG Qó°UCG .í«ë°üJ hCG í«°VƒJ ¤EG êÉà– »àdG ¢Só≤ŸG â«ÑH á≤∏©àŸG º«gÉØŸG ºgCG ,≈≤à∏ŸG AÉ°†YCG øe ójó©dG º°V ,kÉ«fÉ°†eQ kGQÉ£aEG ≈≤à∏ŸG º¶f á«°Só≤ŸG Oƒ``¡`é`∏`d á``ª` YGó``dG äÉ«°üî°ûdGh äÉ``¡` ÷G ø``e kGOó`` Y Ωô`` ch .≈≤à∏ŸGh ≈≤àdG å«M ,á«fÉŸC’G ¿ƒH á©eÉL øe kÉ«HÓW Góah ≈≤à∏ŸG πÑ≤à°SG á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG øY kÉMô°T º¡d Ωó``bh ,¿ÉMôØdG ¥É``ë`°`SEG.O º¡H ¢Só≤dG ∫ƒM ,±hô©e ˆGóÑY.O É¡eób Iô°VÉëŸ Gƒ©ªà°SG ɪc ,¢Só≤dGh .É¡d á«eÓ°SE’G ájDhôdGh É¡îjQÉJh ¢Só≤dG á°ù°SDƒŸ …ò«ØæàdG ôjóŸG ø°ù◊G OÉjR.CG ≈≤à∏ŸG ±É°†à°SG .2010 ¢Só≤dG ™bGh ∫ƒM Ihóf Ωób å«M ,á«dhódG Ée å«M ,äÉYɪàL’Gh πª©dG äÉ°TQh øe ójó©dG ≈≤à∏ŸG ó≤Y ≈≤à∏e ô“Dƒe ó≤©d kGOGó©à°SG ¥É°Sh Ωób ≈∏Y ájQÉL äGÒ°†ëàdG ∫GõJ ,"¢Só≤dG πLCG øe ¿ƒ°Sóæ¡e" áæ÷ ™e ¿hÉ©àdÉH ∫hC’G ‘É≤ãdG ¢Só≤dG ¿É°ùfEG á«dhDƒ°ùe ¢Só≤dG" ¿Gƒæ©H 2011 áæ°S øe ∫hC’G ∞°üædG ‘ ∂dPh ."áeCG ÖLGhh ,á«fOQC’G áÑ≤©dG áæjóe ¤EG á∏MQ ‘É≤ãdG ¢Só≤dG ≈≤à∏e º¶f IÎØdG ‘ ∂``dPh ,á«Hô©dG ô°üe ájQƒ¡ªL ‘ ø``jó``dG ìÓ°U Iô``jõ``Lh á«îjQÉàdG ⁄É©ŸGh QÉKB’G øe ójó©dG ¿ƒcQÉ°ûŸG É¡«a QGR ,2010/12/11-9 .áØ∏àîŸG »àdG "∫ÉMôdG ó°T" ájô¡°ûdG ¬Jô°ûf QGó°UEG ‘ ≈≤à∏ŸG ôªà°ùj QÉÑNCG ô``NBG ¤EG áaÉ°VEG ,äÉ°Só≤eh kÉ`°`VQCGh kÉfÉ°ùfEG ¢Só≤dG QÉÑNCG ™ªŒ .≈≤à∏ŸG AÉKÓãdG Ωƒj "¢Só≤dG QGƒ°SCG ≈∏Y" áëØ°U QGó°UEG ≈≤à∏ŸG π°UGƒj ÇQÉ≤dG AÉ≤HE’ ±ó¡J »àdG á«eƒ«dG π«Ñ°ùdG áØ«ë°U ÈY ,´ƒÑ°SCG πc øe ºgCGh ,á°ü°üîàe äÉØ∏e ∫Ó``N ø``e ,¢``Só``≤`dG ™``bGh ™``e π``°`UGƒ``J ≈∏Y .QÉÑNC’G ƒLôf Éææµd ,πMôj 2010 ƒg Égh ,2010 ΩÉ©d ≈≤à∏ŸG OÉ°üM ¿Éc Gòg ¢Só≤∏d ó«©J ⁄É©e ,≈°ùæJ ’ ⁄É©e ¬«a ¢Só≤∏d ÉfôØM ób ¿ƒµf ¿CG ≈≤à∏e ójóL 2011 ‘ GƒÑbÎa ,áªg ÉfójõJ ⁄É©e ,Égó›h É¡àjôM …òdG ΩÉ©dG ‘ á«°Só≤e äÉ°ùŸ ºµd ¿ƒµJ ¿CG ºµJÉa GPEGh ,‘É≤ãdG ¢Só≤dG .áeOÉ≤dG ºµeÉjCG ‘ ¿Éµe ¢Só≤∏d ¿ƒµj ¿CG Gƒ°UôMÉa ,≈°†e

2

2010 ΩÉY OÉ°üM ‘ á∏YÉa áq«°Só≤e äÉ«°üî°T ¿hO ´QÉ°ûdG ‘ çó– »àdG ´É°VhC’Éa ìGôL ï«°ûdG »M ᪫ÿ ÜGƒædG ."QGô≤à°SG …CG á©bƒàe ÒZ ʃ«¡°üdG ¿É«µdG øe äBÉLÉØe ¿CG πeÉc ΩCG iô``J øe Iôªà°ùe ìGô`` L ï``«`°`û`dG É``æ`«`M ‘ çGó`` ` MC’G â`` dGR Ée" :∫ƒ``≤` Jh ™bGh Gò`` gh ,¿É``µ` °` ù` dG ø``e ¿É``eô``Mh »``Ø` fh ó``jô``°`û`Jh Ωó`` gh Ò``é`¡`J Ωƒ≤j ∫ÓàM’Éa ,ìGô``L ï«°ûdG »M §≤a ¢ù«dh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG 10 ‹GƒM »£YCG ó≤a ,¿Éµ°ùdG øe á≤£æŸG ≠jôØJ ájɨd á≤jôW …CÉH ."º¡dRÉæe øe º¡LGôNE’ ¬«ÑæJ ìGôL ï«°ûdG »M øe äÓFÉY ÇOÉÑe ¿hO øeh ≈°übCG ¿hO øe ¿É°ùfE’G" :OôµdG πeÉc ΩCG ∫ƒ≤J ≈°übC’G óé°ùŸG ∫ÓàMÉa ,áeGôc √óæY ’h ÉÄ«°T …hÉ°ùj ’ ΩÓ°SEG ¿hOh ."»eÓ°SE’Gh »Hô©dG ⁄É©∏d ∫ÓàMG ƒg :∫ƒ≤àa ,¢Só≤dG ∂d »æ©J GPÉà ÉædGDƒ°ùH É¡eÓc πeÉc ΩCG ºàîJ ..A»°T πch …QGô≤à°SGh »æWhh »æjOh »JÉ«Mh »Jó«≤Yh »àeGôc" øe óYh ¢VQC’G √ò¡a ,ÉÄ«°T iƒ°ùf ’ ¢Só≤dG ÜGôJ ¿hóH ∂d º°ùbCG ."ájóFÉ≤Y ¢Só≤dG á«°†bh ,áeGôc ÉgÉjEG ÉfÉ£YCG ÉæHQ ˆG QhO É¡«a ∞°Uh áª∏c ≈∏Y ¿ÉMôØdG ¥Éë°SG QƒàcódG øe Éæ∏°üM ôFÉ°S ‘ á«°Só≤e äÉ°ù°SDƒe ‘ ÉfQhO" :∫É≤a ,¢Só≤dG ‘ áaÉ≤ãdG ºYO ÉæHÉÑ°ûd á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG º«∏©J ƒg »eÓ°SE’Gh »Hô©dG øWƒdG ,¿B’G ∫Ó``à`M’G ™``bGh ,É``©`bGhh ÉîjQÉJ º¡°SƒØf ‘ á«M ≈≤ÑJ å«ëH √òg ≈≤ÑJ ≈àM ∫ÓàMÓd á«æ«£°ù∏ØdG áehÉ≤ŸG Oƒ¡L RGô``HEG É°†jCGh ácô©ŸG ¿C’ Éæ∏«Lh ÉæHÉÑ°T ¢SƒØf ‘ á«M "áehÉ≤ŸG áaÉ≤K" áaÉ≤ãdG QhO øµdh á«aÉ≤Kh á``jOÉ``¡`Lh á``«`eÓ``YEGh á«°SÉ«°S ,Ö``fGƒ``÷G Oó©àe ."ÚM ó©H ƒdh ÜÉÑ°ûdG ¢SƒØf ‘ á«°†≤dG ≈≤ÑJ ≈àM º¡e áaÉ≤ãdG k FÉb ¿OQ’G ‘ á«°Só≤ŸG äÉÄ«¡dG QhóH ¿ÉMôØdG ≥ë°SG.O OÉ°TCGh :Ó πªY âbƒdG ¢ùØf ‘h äGô°VÉëŸGh äGhóædÉH ≈æ©Jo äÉ°ù°SDƒŸG º¶©e" ójƒ¡Jh ∫Ó``à`MG ø``e ¢Só≤dG ‘ …ôéj É``à ≥∏©àJ á«aÉ≤K äÉWÉ°ûf ."á«fƒ«¡°U äGôeGDƒeh ¢Só≤dG" :∫É≤a ¬d áÑ°ùædÉH ¢Só≤dG ≈æ©e øY ¿ÉMôa ÈY q ºK ᪰UÉ©dG ɉEGh §≤a Ú«æ«£°ù∏Ø∏d â°ù«d ᪰UÉYh áHhô©dG õeQ »æ©J ⁄É©dG ‘ º∏°ùe π``ch ,»``eÓ``°`S’G ⁄É``©`dG πµd á«aÉ≤ãdGh á``«`Mhô``dG »eÓ°SG ó∏H πc ‘ Öéjh ¢Só≤dG á«°†≤H ºà¡j ¿CG Öéj »eÓ°S’G ¿EGh ¢``Só``≤`dG ø``Y ∫É``«` LC’G ∞«≤ãàH ≈æ©Jo äÉ°ù°SDƒe ∑É``æ`g ¿ƒ``µ`j ¿CG ."≈≤ÑJ ’ áàbDƒe »g »∏«FGô°S’G ∫ÓàM’Gh á«∏«FGô°S’G äGAGóàY’G óé°ùŸG â«H Ωƒ∏Y ‘ ¢ü°üàîŸG ±hô``©`e ˆGó``Ñ`Y QƒàcódG É``eCG GóL ÒÑc QhO ºgóæY ÜÉÑ°ûdG" :∫É≤a ÜÉÑ°û∏d ¬àª∏c ¢ü°üN ≈°übC’G É¡fɵeEÉH »àdG Iƒ≤dG É¡fƒc ¢Só≤ŸG â«Ñ∏d πª©dGh ¢Só≤ŸG â«H ájÉYQ ‘ ÉgÉ°ûîj »àdG Ió«MƒdG Iƒ≤dG »gh ¢VQC’G ≈∏Y ¢Só≤ŸG â«H Qô– ¿CG ôjô–h ¢Só≤ŸG â«H íàa ≈∏Y IQOÉ``≤`dG »g É¡fC’ ʃ«¡°üdG hó©dG QhO ‹ÉàdÉHh á≤«≤◊G ≈∏Y ïjQÉàdG ¬àÑKCG Ée Gògh ,É«∏©a ¢VQC’G √òg º«∏©àdG ∫ÓN øe á∏eÉc √QƒeCG ÖJôjh ¬°ùØf õ¡éj ¿CG Ωƒ«dG ÜÉÑ°ûdG OGó`` YE’Gh »©ªàéŸG OGó`` YE’Gh á≤ØdGh º¡ØdG ∫Ó``N ø``eh á``°`SGQó``dGh º¡ØdGh á°SGQódG ∫ÓN øe CGóÑj ..¢Só≤ŸG â«H ôjôëàd ¥ô£dG áaɵH ."Égôjô– º¡a ‹ÉàdÉH ɡ૪gCGh ¢Só≤ŸG â«H áfɵŸ »≤«≤◊G á∏°UƒÑdG õ«côJ ‘ ¿ƒµàa ±hô©e …CGô``H äÉjóëàdG »£îJ É``eCG á«YɪàL’G ¬JÉ«Mh ÜÉ°ûdG äÉ``bÓ``Y ‘ ≈≤ÑJ å«ëH á«°†≤dG ≈∏Y ,¢Só≤ŸG â«H á«°†b π``LC’ πª©dG ≈∏Y Iõcôe áeÉ©dGh á«°üî°ûdGh ƒg ,¬°ùØf ÜÉ°ûdG ≥JÉY ≈∏Y IÉ≤∏e Égôjô–h ¢Só≤dG áæjóe ≈≤ÑJh hCG IÉ«◊G ™e ¬à∏eÉ©e ∫Ó``N ÜÉ°ûdG ¬«a A»°†à°ùj …ò``dG ¢SGÈædG ."É¡∏cÉ°ûeh IÉ«◊G äÉ«£©e ™e ¬∏eÉ©J ¢Só≤ŸG â«ÑH á£ÑJôe »JÉ«Mh ..»``JÉ``«`M ‹ »æ©J ¢Só≤dG" »æ©J »JÉ«M ‘ A»°T πc ..»à°SGQOh »à«HôJ »FÉæHCGh »à∏FÉYh »∏ªYh .¢Só≤∏d ¬ÑM ±hô©e ∞°Uh ∂dòH "¢Só≤dG ‹

QƒëŸG Gò``g ¢ùØf ‘h ,¢Só≤ŸG ¢``Vƒ``◊G ´ƒ°VƒŸ Ö«JÎdGh ,Ió``jó``L Ωó¡H ójó¡àdGh ¿Gƒ∏°S »M 䃫H ¢†©Ñd Ωó``g äÉ«∏ªY ó¡°ûf É°†jCG π«MÎH ≈°übC’G óé°ùŸG ∫ɪ°T âbƒdG ¢ùØf ‘h ,ÓeÉc ¿Éà°ùÑdG »M »àdG äÉjôØ◊Gh ájƒeC’G Qƒ°ü≤dG á≤£æà ≈ª°ùj Ée π©Lh ¬æe ¬∏gCG øe AõLh áHQɨŸG ÜÉH ‘ äÉjôØ◊Gh á¶ë∏dG √òg ≈àM É¡«a …ôŒ ó©J á≤£æŸG √òg πc Qƒ£dG ¤EG ∫ƒ°UƒdG ≈àM øªMôdG ÜÉH IÈ≤e ¤EG π°üJ IOó©àe äÉ«fGõ«e äó``°`UQo ó``bh ,¢Só≤ŸG ¢Vƒ◊G á≤£æe π©L …CG ,¢Só≤ŸG ¢Vƒ◊G ≈ª°ùj Ée ôjƒ£àd Éfƒ«∏e 120 øe Ì``cCG IQOÉ°üe á≤£æe »``g ≈°übC’G óé°ùŸG ‘ ᣫëŸG á«Hô©dG á≤£æŸG .kÉeÉ“ ájOƒ¡j á≤£æeh á°UÉNh ô°ûÑdG ≈∏Y AGó``à` Y’G ÊÉ``ã`dG QƒëŸG" :äGÒ``µ` H ™HÉàj ,ôªMC’G Ö«∏°üdG ‘ º¡Jô°UÉfih ÜGƒædG á≤MÓe ßë∏fh Ú«°Só≤ŸG ÓØW 1015 ‹GƒM øé°Sh ,¢Só≤dG êQÉN ÒW ƒHCG óªfi ÖFÉædG OôWh ≈∏Y §¨°†dG ‘ GóL Ò£N ∫ƒ– ∑Éæg ¿PEG ,2010 ΩÉY ∫ÓN É«°Só≤e ÒLCÉJ Ωó``Yh ,É¡«∏Y ÖFGô°V ¢Vôah Égójô°ûJh á«°Só≤ŸG äÓFÉ©dG ,ÉJƒ«H ¿ƒµ∏Á ’h É°üNQ ¿ƒµ∏Á ’ øjòdG Üô©∏d á«∏«FGô°S’G 䃫ÑdG ºgójô°ûJ πLCG øe Ú«°Só≤ŸG ≈∏Y ¢SQÉ“ ÚfGƒ≤dG ‘ ájô°üæ©dÉa Éfó¡°T ∂dòch ,䃫ÑdG ≈∏Y AÓ«à°S’Gh ¢Só≤dG AÉ«MCG øe º¡¨jôØJh ≈∏Y äGòdÉHh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤ëH äÉcÉ¡àfG 2010 ΩÉY ‘ Oô£°†e πµ°ûH »°Só≤ŸG ¿É°ùfE’Éa AGóàYGh á«Ø°üJh AGó¡°Th ä’É≤àYG øe Ú«°Só≤ŸG á≤£æŸG ÆôØJ ¿CG πLCG øe ójô°ûàdG hCG ∫É≤àY’G hCG πà≤dÉH ±ó¡à°ùe ¥GÈdG §FÉM ™«°SƒJh á«æµ°S äGó``Mhh É°ù«æc 61 AÉæH ” ɪc ,ÉeÉ“ OƒLhh π``FGó``H OÉ``é`jE’ áªMôdG ÜÉ``H á«bô°ûdG á¡÷G ø``e äÉ«∏°üŸGh ."»Hô©dG OƒLƒdG ∫óH …Oƒ¡j QƒëŸG ƒ`` gh å``dÉ``ã` dG Qƒ``ë`ª`∏`d É``bô``£`à`e ¬``ã`jó``M äGÒ``µ` H π``ª`µ`j øe π«FGô°SG äOGR" :∫ƒ≤j ,√ó©q °Uh ΩÉ©dG Gò``g õ«e …ò``dG …OÉ«°ùdG ,¢Só≤dG ≈∏Y á≤∏£e IOÉ«°S â∏©éa ¢Só≤dG ≈∏Y ájójó◊G É¡à°†Ñb ᪰UÉY ¿ƒµJ ¿CG ’EG øµÁ ’ ¢Só≤dG ¿CÉ`H IÒãc ô``eGhCG äQó°UCG ɪc ¢Só≤dG π©Œ ¿CG É¡fCÉ°T øe ÚfGƒb äQó°UCGh ,ájOƒ¡j ádhOh ájOƒ¡j ¿Gòg ,…Oƒ``¡` «` dG Ö©°ûdG ᪰UÉY ¢``Só``≤`dG π``©`Lh ¤hC’G ¿ó`` ŸG ø``e ᪰UÉY ¢Só≤dG π©Lh Oƒ¡«dG ¿Éµ°ù∏d ájƒdhCG ¢Só≤∏d íÑ°üJ ¿GQGô≤dG GƒªYój ¿CG ≈∏Y ⁄É©dG ‘ Oƒ¡«dG πµH ¢Só≤dG §HQh …Oƒ¡«dG Ö©°û∏d á≤∏£e IOÉ«°S ¥ÓWEGh ¢Só≤dG ¤EG ô°ûÑdGh ∫GƒeC’G πc Ö∏éH ¢Só≤dG AÉ°ûfEG øe ≈àM ¢Só≤dG ‘ A»°T …CG á``eÉ``bEG øe Ú«æ«£°ù∏ØdG ™æeh ."GóL ᣫ°ùH á°ù°SDƒe :∞«°†j É¡d ¬``JAGô``bh 2011 ΩÉ©d äGÒµH QƒàcódG äÉ©bƒJ øe óé°ùŸG ‘ πµ«¡∏d 2010 ΩÉY ‘ Ò°†ëàdG ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ´É£à°SG" Iƒ£N ƒ£îà°S π«FGô°SEÉa ,¬dƒM ⣣N »àdG ™jQÉ°ûŸGh ≈°übC’G É¡«dEG π°üà°Sh ,≈°übC’G óé°ùŸG πNGO ‘ Éeób É¡d ™°†J ¿CG ‘ IOÉL äÉjôØ◊G ‘ Iôªà°ùe á¶ë∏dG √ò``g ≈àëa ,äÉ``jô``Ø`◊G ∫Ó``N ø``e É¡fCG ó≤àYCGh CGá``jƒ``eC’G Qƒ°ü≤dG á°UÉNh ≈°übC’G óé°ùŸG §«fi ‘ ºK Ëó≤dG ≈°übC’G óé°ùŸG ºK ô°TÉÑe πµ°ûH ÊGhôŸG ≈∏°üŸG ±ó¡à°ùJ ≈°übC’G óé°ùŸG á≤£æe πØ°SCG ≥WÉæŸÉa áªMôdG ÜÉH ºK ¥GÈdG ≈∏°üe ∫ÓN øe hCG äGƒæb íàa ∫ÓN øe É¡«dEG ∫ƒ°UƒdG øµÁ …CG áØ«©°V ≈∏Y IQõ› OÉéjEG ¤EG §£îŸG Gòg ™e ±ó¡J É¡fCG ó≤àYCGh ..¥ÉØfCG ¢ù«æc áeÉbEGh πµ«¡∏d Ò°†ëàdG IOÉjR ™e 2011 ΩÉY GóL ÒÑc iƒà°ùe ."∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG πNGO k FÉb ¬JÉ©bƒJ πªµj º°ù≤j q ødh Ωó¡j ød ≈°übC’G óé°ùŸG iQCG" :Ó ≈°übC’G óé°ùŸG Ωó¡J ¿CG ¿B’G π«FGô°SEG áë∏°üe øe ¢ù«d ¬fC’ ÉjôgÉX ôgɶdG ≈æÑŸG ≈≤Ñj ¿CG É¡àë∏°üe πH ≈°übC’G óé°ùŸG øe ≈æÑe …CG ’h íÑ°üjh ,IQƒãdG óªîJ ≈àM GƒæĪWG ¢SÉæ∏d ∫ƒ≤J É¡fCÉc ¿É«©∏d GôgÉX ‘ ôªà°ùJ âbƒdG ¢ùØf ‘h á«eÓ°SEGh á«ŸÉY äÉWƒ¨°V øY IQÉÑY ∑Éæg ."ôFÉ°ùÿG πbCÉHh Ahó¡H ∫ÓàMÓd Ωób ™°Vh Oô°ùJ OôµdG πeÉc ΩCG Ió«°ùdG IQƒ¡°ûŸG á°ü≤dG q áÑMÉ°U ᪫N øeh ⁄ ᪵ëŸGh ᪵ëª∏d ÉaÉæÄà°SG Éæeób" :IQƒ¡°ûŸG É¡à°üb çGóMCG RôHCG ᪫N øe ¿ƒ∏≤æàe øëf ¿B’Gh ..QGô``b …CG Ωó≤j ⁄h ÜGƒ÷G Éæd OôJ

2010 á«°Só≤ŸG äÉ«dÉ©ØdG OÉ°üM ™jQÉ°ûŸG É¡æe ,¢Só≤dG ‘ á°ù°SDƒŸG É¡H Ωƒ≤J ™jQÉ°ûe ºYód ájQƒ°S IÒd ʃ«∏e É¡àØ∏µJ ≠∏ÑJ »àdG 2011 – 2010 ΩÉ©d äÉ°Só≤ŸG ™jQÉ°ûeh ᫪«∏©àdGh á«fɵ°SE’G »àdG É¡°SQGóeh É¡æcÉeCGh ¢Só≤dG ájƒg ≈∏Y ®ÉØë∏d ,Q’hO ÚjÓe áà°S ‹GƒM .»∏«FGô°SE’G hó©dG πÑb øe É¡«∏Y AÓ«à°S’G ô£N ‘ âJÉH Oƒª°U õ``jõ``©`à`d ≥``HGƒ``W 106 ø``e Ì`` cCG ô``£`b ‘ êô`` H AÉ``æ` H - ¢ù£°ùZG 25 Ú«°Só≤ŸG AÉæÑH ô£b ádhO IQOÉÑe ¤EG áMhódG ‘ »æ«£°ù∏ØdG ÒØ°ùdG ΩÉæZ Òæe √qƒf ó«b ƒg …òdG êÈdG ¿EG ∫Ébh .∞jô°ûdG ¢Só≤∏d ¬©jQ ¢ü°üîj ≥HGƒW 106 øe êôH ó©H ¬FÉ°ûfEG ∫ɪàcG Ö≤Y ô£b ádhóH ≈∏YC’G ¿ƒµ«°S ,áæaódG á≤£æà ¿B’G AÉ°ûfE’G .¿B’G øe äGƒæ°S çÓK OÓÑdG øe ábôØàe ≥WÉæe ≈a "π«FGô°SEG"`d á°†gÉæe äGÒ°ùe - ȪàÑ°S 3 É«côJh ¥Gô©dGh ÉjQƒ°Sh Ú£°ù∏ah ¿ÉæÑdh ¿GôjEG ‘ ,»ŸÉ©dG ¢Só≤dG Ωƒj iôcP ≈a .á«eÓ°S’Gh á«Hô©dG ∫hódG øe ÒÑc OóYh ¿OQC’Gh Iôî°üdG áÑb IQÉfE’ ºî°V ÊOQCG ´hô°ûe - ȪàÑ°S 22 øY ÜÉ≤ædG ¿É©æc ˆGóÑY ¢Só≤dG ¿hDƒ°ûd ᫵∏ŸG áæé∏dG ΩÉ``Y Ú``eCG ∞°ûc .áaô°ûŸG Iôî°üdG áÑb IQÉfE’ ºî°V ÊOQCG ´hô°ûe Qƒ°ü©dG ÈY ¢Só≤dG ô“Dƒe Qƒ°ü©dG ÈY ¢Só≤dG ô“Dƒe ô°üe ‘ á«eƒ≤dG ≥FÉKƒdGh ÖàµdG QGO ⪶f ÚãMÉH ácQÉ°ûà 2009 ΩÉ©d á«Hô©dG áaÉ≤ã∏d ᪰UÉY ¢Só≤dÉH ∫ÉØàM’G áÑ°SÉæà ±ô£J ô“DƒŸG É¡d ¥ô£J »àdG QhÉëŸGh øjhÉæ©dG Rô``HCG øeh ,»Hô©dG ⁄É©dG øe á«°†bh ,ôgRC’G ≥FÉKhh ÚNQDƒŸG äÉHÉàc ‘ ¢Só≤dGh ,Úª∏°ùŸG ∫GóàYGh Ú«Ñ«∏°üdG ,á«∏«FGô°SE’G á«Hô©dG Üô``◊G ‘ ¢``Só``≤`dGh ,ájô°üŸG ≥``FÉ``Kƒ``dG ‘ ¢Só≤dG π``jhó``J .¢Só≤dG ‘ »∏«FGô°SE’G ¿É£«à°S’Gh áæjóŸG ójƒ¡Jh "π«FGô°SEG"h ,¢Só≤dG áHhôYh ¢Só≤dG áæjóŸ á«∏«FGô°SE’G äGójó¡àdG ∫ƒM ∫ɨæ°ùdG ‘ Ihóf ¿Gƒæ©H Ihó``f ∫ɨæ°ùdG ‘ á«eÓ°SE’G áaÉ≤ã∏d ÊÉãdG ø°ù◊G á«©ªL äó≤Y äÉbÓ©dG ‘ ÉgÒKCÉJh ¢Só≤dG QhOh ≈°übC’G óé°ùŸG É¡d ¢Vô©àj »àdG äGójó¡àdG" á«Hô¨ŸG áµ∏ªŸG »JQÉØ°S ájÉYQ â– ,"∂«°S ÉJhO" áaÉ≤ãdG QGO ‘ ∂dPh ,"á«dhódG .∫ɨæ°ùdG ‘ Ú£°ù∏ah ᪰UÉY áMhódG ‘ º¡YɪàLG ∫ÓN Üô©dG áaÉ≤ãdG AGQRh ø∏YCG - Ȫaƒf 30 äó¡°T ɪc .á«Hô©dG áaÉ≤ã∏d ájóHCG ᪰UÉY á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe á«Hô©dG áaÉ≤ãdG ™bƒe ÈY ⁄É©dGh »Hô©dG øWƒdGh ájQƒ°S ‘ ÚæWGƒŸG øe ÚjÓŸG ™«bƒJ á∏ª◊G .iôNCG á«fhεdG ™bGƒeh øWƒdG IójôLh ¢SôH ΩÉ°T óé°ùŸG ‘ êÉ``é` ◊G Ëô``µ`à`d ¢``ù`eÉ``ÿG ¿É``Lô``¡` ŸG ‘ ±’B’G - È``ª`°`ù`jO 4 ≈°übC’G ¿ÉLô¡ŸG ‘ ¢``Só``≤`dG π`` gCGh »æ«£°ù∏ØdG π``NGó``dG π`` gCG ø``e ±’B’G ∑QÉ``°` T ¬àª¶f …ò``dG ∑QÉ``Ñ` ŸG ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG ‘ êÉ``é`◊G Ëô``µ`Jh ∫ÉÑ≤à°S’ ¢``ù`eÉ``ÿG ,±ƒ≤°ùŸG »∏Ñ≤dG ™eÉ÷G ÜGôfi ‘ ,»æ«£°ù∏ØdG πNGódG ‘ á«eÓ°SE’G ácô◊G ."≥«≤°ûdG ≈°übC’G ¤G ≥«à©dG â«ÑdG øe" QÉ©°T â– øe πØW 100 ƒëf Ωób ,¢üªM ‘ ¢Só≤dG ´ƒÑ°SCG á«dÉØàMG ∫ÓN - Ȫ°ùjO 8 ¢Só≤dG áæjóe ™bGh É¡©«ªL âdhÉæJ ,á«æa á«FÉæZh á«Mô°ùe ∫ɪYCG ¢üªM ¢SQGóe øe OóY ácQÉ°ûe ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,É¡JOÉ©à°SG ≈qàM É¡æY ´ÉaódGh É¡àjɪM IQhô°Vh .¢Só≤dGh Ú£°ù∏a ∫ƒM á«æa äÉMƒdh ó«°TÉfCÉH á¶aÉëŸG ¢SQGóe kÉHÉàc ähÒH ‘ äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe Qó°UCG - Ȫ°ùjO 2 …hôj ,"»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G â– äÉ°Só≤ŸGh ¢Só≤dG IÉfÉ©e" ¿Gƒæ©H kGójóL »àdG äÉcÉ¡àf’G ¤EG áaÉ°VEG ,∫ÓàM’G â– É¡JÉ°Só≤eh É¡fɵ°Sh áæjóŸG IÉfÉ©e ≈∏Y ÉeƒªY Ú£°ù∏a ‘ á«ë«°ùŸGh á«eÓ°SE’G äÉ°Só≤ŸGh ±É``bhC’G É¡d ¢Vô©àJ .ídÉ°U ø°ùfi.O ÜÉàµdG Gòg óYCG óbh .∫ÓàM’G …ójCG

(1454) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (28) AÉKÓãdG

áØ«∏N ø``H óªM ï«°ûdG ƒª°ùd ádÉ°SôH å©ÑJ á«°Só≤ŸG áÄ«¡dG -ôjÉæj 27 .á«Hô©dG áaÉ≤ã∏d áªFGO ᪰UÉY ¢Só≤dG ï«°SÎd á«Hô©dG áaÉ≤ãdG ᪰UÉY ¢Só≤dG á«dÉØàM’ á«°Só≤ŸG á«Ñ©°ûdG áÄ«¡dG â¡Lh ¢Só≤dG ï«°SÎd ádÉ°SQ ÊÉK ∫BG áØ«∏N øH óªM ï«°ûdG ƒª°ùdG ÖMÉ°U ¤EG 2009 .∫ÓàM’G øe ¢Só≤dG ôjô– ºàj ¿CG ¤G áaÉ≤ã∏d áªFGO ᪰UÉY ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ‘ …ƒÑædG ódƒŸG iôcP AÉ«MEG - ôjGÈa 25 iôcòH áeÉ©dG á``«`eÓ``°`SE’G äÉ``°`Só``≤`ŸGh ¿hDƒ`°`û`dGh ±É`` bhC’G Iô`` FGO â∏ØàMG âeÉbCG å«M ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ‘ ,2010 /1431 ΩÉ©d ∞jô°ûdG …ƒÑædG ódƒŸG .óé°ùŸG AÉëfCG áaÉc ‘ Iõ«‡ á«dÉØàMG "¢Só≤dG OÉ°üàbG Gƒã«ZCG" ô“Dƒe - ¢SQÉe 3 »°Só≤ŸG …OÉ°üàb’G ô“DƒŸG ¢Só≤dG áæjóe ‘ ᫪æà∏d ¢Só≤dG á°ù°SDƒe ⪶f IÉ«M ‘ áeÉg QhÉfi ô“DƒŸG ¢ûbÉf óbh ,"¢Só≤dG OÉ°üàbG Gƒã«ZCG" ¿Gƒæ©H 2010 áMÉ«°ùdGh ,É``jQÉ``Œ áæjóª∏d íLÉædGh ó°TGôdG ≥jƒ°ùàdG É¡æe ,Ú«°Só≤ŸG QÉéàdG §«£îàdG äÉ°SÉ«°S äÉWÉ≤°SEGh ,É``fƒ``fQC’G áÑjô°Vh ,ÖFGô°†dG πcÉ°ûeh ,Ió°TGôdG .»°Só≤ŸG OÉ°üàb’G ≈∏Y »∏µ«¡dG "ºµ∏gCG ºg ..ºµ°Sób »g" á∏ªM - ¢SQÉe 18 â– "¢Só≤dG ¥hóæ°U" ºYód á∏ªM ò«ØæàH …ô£≤dG ôªMC’G ∫Ó¡dG ΩÉb ±hô¶dG øe É¡«æcÉ°Sh á°Só≤ŸG áæjóŸG ºYód ;"ºµ∏gCG ºg ..ºµ°Sób »g" QÉ©°T ¿ƒfÉ≤dG ÇOÉ``Ñ`Ÿ áNQÉ°üdG äÉ``cÉ``¡`à`f’G π``X ‘ É¡fƒ°û«©j »``à`dG á``jOÎ``ŸG á«°û«©ŸG .‹hódG ∫ƒÑ棰SG ‘ ¢Só≤dG ™e øeÉ°†àdG ΩÉjCG - ¢SQÉe 29 øeÉ°†à∏d "IƒNC’G ™ªŒ" É¡ª¶f äÉ«dÉ©a á«cÎdG ∫ƒÑ棰SEG áæjóe ‘ º«bCG t ójƒ¡J ¤EG ±ó¡J »àdG á«fƒ«¡°üdG äÉ°SQɪŸG ó°V É¡fɵ°Sh á∏àëŸG ¢Só≤dG ™e QÉ©°T ■⪫bCG »àdG äÉ«dÉ©ØdG äCGóHh .∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG Oó¡Jh ,¢Só≤dG ≈∏Y á«aÉ≤ãdG äÉ«dÉ©Ø∏d á°ü°üfl áæ«Ø°S Ïe ≈∏Y "¢Só≤dG ™e øeÉ°†àdG ΩÉjCG" .(4-4) ájɨdh (3-27) ∫ƒÑ棰SEÉH "QGOƒµ°ShCG" πMGƒ°S ≈°übC’G ÜÉÑMC’ ÊÉãdG º°SôdG ¿ÉLô¡e -πjôHCG 2 πjôHG øe øeÉãdG ¢ù«ªÿG "äÉ°Só≤ŸGh ≈°übC’G IQɪY á°ù°SDƒe" ⪶f ƒgh ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ‘ ∂dPh ,"≈°übC’G ÜÉÑMC’ ÊÉãdG º°SôdG ¿ÉLô¡e" .∫ÉØWC’G ±’BG É¡«a ∑QÉ°ûj º°SQ á≤HÉ°ùe øY IQÉÑY á«îjQÉJ á«æWh ÉeGQO "¢Só≤dG ÉfCG" - ƒ«dƒj 12 á«≤«≤M á«îjQÉJ äÉ«°üî°T ÚH ™ªŒ á«îjQÉJ á«æWh ÉeGQO "¢Só≤dG ÉfCG" QOÉ≤dG óÑYh ,»æ«°ù◊G ºXÉc ≈°Sƒe :πãe øjógÉéŸG øe ¢Só≤dG ïjQÉJ ‘ áeÉg ÉgGOCG á«°SÉ°SCG á«eGQO äÉ«°üî°T ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,»æ«°ù◊G ÚeCG óªfih ,»æ«°ù◊G πãe Ëó≤J IQhô°V ≈∏Y Gƒ©ªLCGh GƒæeBG ¿ÉæÑdh ¿OQC’Gh ô°üeh ÉjQƒ°S øe ¿ƒfÉæa .äGòdÉH âbƒdG Gòg ‘h á«≤«≤◊G á«æWƒdG ∫ɪYC’G √òg ∑ôµdG ‘ ≈°übC’G ´ƒÑ°SCG - ƒ«dƒj 25 ácô◊G ¬ª¶æJ …ò``dG ô°TÉ©dG ≈``°`ü`b’G ´ƒ``Ñ`°`SCG äÉ«dÉ©a ∑ô``µ`dG ‘ ≥∏£fG ."≈°übCG Éj ¿ƒeOÉb ∑ôµdG øe" ¿GƒæY â– ∑ôµdG ‘ á«eÓ°SE’G ¢Só≤dG ¥ô°T ‘ ¿ÉÑe º«eÎd á∏ªM -¢ù£°ùZG 14 ¤EG ±ó¡J ≈°übC’G óé°ùŸG Iô°UÉæŸ á∏ªM Ú«fOQC’G Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤f â≤∏WCG äôªà°SGh ¿É°†eQ ô¡°T ájGóH â≤∏£fG å«M ,¢Só≤dG áæjóe ¥ô°T ‘ ¿ÉÑe º«eôJ Gòg Éeh ,áÁó≤dG Ió∏ÑdG ‘ ™jQÉ°ûe áà°S RÉ‚EG ±ó¡à°ùJ »gh ,ô¡°ûdG ájÉ¡f ≈àM É¡ŸÉ©e ójƒ¡àd IQƒ©°ùe á∏ªM ÊÉ©J »àdG á«°Só≤ŸG áæjóŸG AÉæHCG Oƒª°üd ºYO ’q EG .á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ¢Só≤dG ™jQÉ°ûe ºYód äÉYÈJ ájQƒ°S IÒd Éfƒ«∏e - ¢ù£°ùZG 23 ‹GƒM ¤G â∏°Uh ¿É°†eQ ‘ äÉYÈJ á∏ªM á«dhódG ¢Só≤dG á°ù°SDƒe âeÉbCG

ó«°TôdG A’BG :QGƒM ô°üÑf ,Ú©Hq ÎJ å«M ¿GóLƒdG øe ¿ƒÑjôbh ,Ú©dG øY ¿hó«©H k MGQ ¿É©æc ¢``VQCG ádÉ°UCG ™LΰSCGh ,á«q HC’G ¢Só≤dG äÉëŸ º¡fƒ«©H Ó Éj ,ºgOƒª°Uh º¡FÉjÈc øe äÉà≤f ¢Sób Éj âfCGh ÉfCG ,∂«dEG º¡eÓµH π¡a ,∂«æ«Y áæL ‘ »Ñ∏bh ,á∏q M ≈¡HCG ‘ ΩÉ°ûdG ¢ShôY âfCG øFGóŸG OQh !‹ÉM Ò¨J q äɪ°üH øjhóJ ¿hO ∂ª«©f øY ¿ƒ∏Môj ¢Sób Éj ìhôéŸG ÉfCG Úª∏©J ∂à«d ,âfCG øjCG kGQGôe ∫CÉ°ùJ ¢Só≤dG .≈°übC’G óé°ùŸG ‘ »à¡ÑLh ôgÉ£dG ∑GôK »eGóbCG CÉ£J ¿CG ¤EG á≤«≤◊G Éæd »µ– á``jq QGƒ``M ádƒL Éæd ¿É``c 2010 ΩÉ``Y OÉ°üM ‘ .á∏YÉa á«q °Só≤e äÉ«°üî°T øe á∏q K ¿ƒ«Y ‘ ™bGƒdGh ¢Só≤dG áæjóe øY ó©ÑŸG áaôY ƒHCG ódÉN ôjRƒdG ™e ∫hC’G ÉfDhÉ≤d ÒW ƒHCG óªfi ÖFÉædG QÉÑNCG ôNBG øY ÉæKqóM Éeƒj 184 ‹GƒM òæe 5 ÒW ƒHCG óªfi ÖFÉædG õéM ôªà°SG" :∫É≤a OÉ©HE’ÉH ¬«∏Y ºµMo …òdG ∫É≤àY’G ó«b ¬«≤ÑJo ¿CG ™«£à°ùJ ’ É¡fCG ᪵ëŸG äóLh ∂dP ó©H ,ô¡°TCG ¿CG âÑMCG iôNCG á¡L øe ∫ÓàM’G áWô°T ¿CG ’EG ¬æY êGôaE’ÉH äôeCÉa ¿CG ‘ √óæY øe áHƒë°ùe ¬àjƒg ¿ƒc ï«°ûdG ≥ëH É≤HÉ°S GQGô``b òØæJ äÉ£∏°S ¿CG ¥É«°S ‘ »JCÉj Gòg ..ˆG ΩGQ ¤EG √OÉ©HEGh áæjóŸG êQÉN ¿ƒµj kÉeƒªY Ú«°Só≤ŸG Òé¡J ¤EG ±OÉ¡dG §£îŸG òØæJ âdGR ’ ∫ÓàM’G IOÉ≤dG øe áÑîædG ™e ¿hDhóÑjh »bô©dG Ò¡£àdG ≥«Ñ£àH AÉæãà°SG ¿hO π¡°ùj ≈àM »°Só≤ŸG ™ªàéª∏d Ú«Yô°ûdG Ú∏㪟Gh ïjÉ°ûŸGh RƒeôdGh ."§£îŸG »bÉH ≥«Ñ£J º¡«∏Y 䃫ÑdG Ωó¡H ʃ«¡°üdG ¿É«µdG øe Qó°üJ ôeGhCG ∑Éæg" :∞«°†j »àdG »°VGQC’G IQOÉ°üe »gh á≤aGôe áãjóM iôNCG ôeGhCG áaÉ°VEG ™e Ωó¡dÉH IOó¡ŸG AÉ«MC’G 䃫ÑdG ÜÉë°UCG ‹ÉàdÉH 䃫ÑdG √òg É¡«∏Y ™≤J π◊G ¿PEG ,äQOƒ°U É¡«°VGQCG ¿C’ 䃫ÑdG AÉæH IOÉYEG º¡fɵeEÉH Oƒ©j ød IQOÉ°üeh Ωó¡dG AGôq L ô≤ØdÉH º¡àHÉ°UEG ó©H ájô°ü«≤dG Iôé¡dG ó«MƒdG …òdG ádƒ¡°ùH §£îŸG Gòg ≥«Ñ£J ” GPEG ∫ÓàM’G ó≤à©jh ,»°VGQC’G É¡«∏Y π¡°ù«°S ájOÉ«≤dG ÖîædGh RƒeôdGh ÜGƒædG ≥ëH OÉ©HE’ÉH CGóÑj ."π©a OhOQ ¿hO ¬∏c ∂dP ” GPEG á°UÉNh ±ƒdC’G OÉ©HEG ∂dP ó©H áæjóe øY ºgOÉ©HEG äGQƒ£J ôNBG ∞°UƒH ¬eÓc áaôY ƒHCG ™HÉàj ÉædR É``e á¶ë∏dG √ò``g ≈``à`M ÉædÉ°†f QGô`` b ∂∏à‰ øëf" :¢``Só``≤`dG º«∏°ùJh ∫RÉæà∏d OGó©à°SG …CG ÉfóæY ¢ù«d ÚàHÉKh ÚàeÉ°Uh øjôHÉ°U ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ,ÉfQÉ«àNÉH OÉ``©` HE’G hCG ∫Ó``à`M’G á£∏°ùd Éæ°ùØfCG É¡eGÎMG Ωó``Y ‘ É¡JOÉ©c Ö«∏°üdG ô≤e ΩÉëàbG É``ÃQ ™«£à°ùJ ób áfÉ°üM É¡d á«dhO á°ù°SDƒe Ö«∏°üdG ô≤e ¿CG ºZQ ôªM •ƒ£N …C’ ™e ,᫪°SôdGh á«Ñ©°ûdG OƒaƒdG áaÉc πÑ≤à°ùf ÉædR Éeh ,á«°SÉeƒ∏HO ,Éæà«°†b ‘ ÒÑc »HÉéjG ±É£©fGh IÒNC’G áfhB’G ‘ Qƒ£J ∫ƒ°üM Éæ©e ¢SQGóàJ ᫪°SôdG OƒaƒdGh á«HhQhC’G á«fÉŸÈdG OƒaƒdG ¿EG å«M OƒYh Ëó≤J ™e õ«cÎdG øe A»°ûH ÉkeƒªY Ú«°Só≤ŸG á«°†bh Éæà«°†b ≈∏Y á«æ©ŸG äÉ°ù°SDƒŸG áaÉc ™e áHƒ∏£ŸG Oƒ¡÷G ∫òH ‘ QGôªà°S’G ‘ ."‹hódG ó«©°üdG ≈∏Y hCG »∏«FGô°SE’G ó«©°üdG âKóM »àdG äGQƒ£àdG RôHCG õLƒe äGÒµH íLÉf QƒàcódG áÑ©L ‘ õ©j øëf" :∫ƒ≤«a ,2010 ΩÉ©d ≈°übC’G óé°ùŸGh ¢Só≤dG áæjóe ‘ ™e 43 ΩÉ©∏d Égô°SCG ‘ äÉ°Só≤ŸGh ≈°übC’G óé°ùŸG ≈≤Ñj ¿CG Éæ«∏Y äÉcÉ¡àf’G ΩÉ``©`dG Gò``gh ,1967 ΩÉ``Y òæe ∞bƒàJ ⁄ »àdG äÉcÉ¡àf’G πª©dG øe É¡à«YƒæH äÉcÉ¡àf’G â∏≤àfG :∫hC’G ,QhÉfi 3 ¤EG ᪰ù≤e q ádhódG iƒà°ùe ¤EG â∏≤àfG ájOƒ¡«dG äÉYɪ÷ÉH ≈ª°ùj Éà …OôØdG á∏≤f √ògh ,áaô£àŸG äÉYɪ÷G á°SÉ«°S ¢ùØf ádhódG πã“ âëÑ°UCÉa ,äOGR äÉcÉ¡àf’G ᫪c ºK .äÉcÉ¡àf’G IÒJh øe â©aQ kGóL IÒ£N á£≤f √ògh á«eƒj ¬Ñ°T äÉcÉ¡àfG âëÑ°UCG ºK IOhó©e ΩÉjCG ‘ âfɵa ≈∏Y §≤a ô°üà≤J ⁄ äÉcÉ¡àf’G ¿CG QƒëŸG Gòg Éæd ócDƒjh ,IÒ£N âaó¡à°SG É``‰EG äÉMÉ°Sh äÉ«∏°üe øe ¬«a Ée π``ch ≈°übC’G óé°ùŸG ,¥GÈdG áMÉ°S »M ôjƒ£J ≈ª°ùj ɇ ≈°übC’G óé°ùŸG ∫ƒM Qhój Ée äBÉ°ûæe AÉ``°`û`fEGh ÒÑc ô°ùL ‘ á``HQÉ``¨`ŸG IQÉ``ë`H ±ô``°`û`dG IQÉ``M §``HQh

2010 ¢Só```≤```dG äÉ```«````°ü```î```°T

äÉ°ùjƒY É£Y »°Só≤ŸG Qƒ°üŸG

ÒW ƒHG óªfi ÖFÉædG

çGÎdG ‘ ¬©°Vhh ,≈°übC’G óé°ùŸG QɪYEG ‘ õ«‡ QhO ¬dh .kÉHôZh kÉbô°T Rƒæc øY ÜÉ≤ædG ∞°ûch ,≈°übCÓd »Hô¨dG QGó÷G º«eôJh ,»ŸÉ©dG çƒëÑdGh äÉ°SGQódG á«©ªL ¬àeôc ∂dòdh ,QÉKB’G øe É¡JÉfƒæµeh ¢Só≤dG .¢Só≤dG á«°†b ‘ õ«ªŸG ¬FÉ£Y ≈∏Y 2010 ΩÉ©dG Gòg á«eÓ°SE’G ,"GÒeÉc" πµ°T ‘ á«bóæH ,π–QGh πM ɪæjCG É¡∏ªëj äÉ°ùjƒY É£Y !á°†eƒH πWÉÑdG ∂àØJ ,áë°VGh ábQÉN á≤«≤◊G ≥∏£J ‹hódG OÉ`` –’G ƒ°†Y äÉ``°`ù`jƒ``Y É``£`Y »``°`Só``≤`ŸG Qƒ``°`ü`ŸG ƒ``g ∑GP Ú«Øë°üdG á£HGQ ƒ°†Yh ,Üô©dG øjQƒ°üŸG OÉ–G ƒ°†Yh ,Ú«Øë°ü∏d Gò¡d á«ŸÉ©dG ôjƒ°üàdG IõFÉéH RÉa …òdG ,ګ棰ù∏ØdG ÚjQƒ°üŸGh ,¢Só≤dG ∫ÉØWCG IÉfÉ©e øY á£HGÎe IQƒ°U 12 ∫ÓN øe , 2010 ΩÉ©dG ó°V ¬JÉ°SQɇ ∫ÓN øe ∫ÓàM’G É¡cÎj »àdG á«°ùØædG äGÒKCÉàdGh .∫ÉØWC’G ∂dòch ,¢Só≤dG áæjóŸ IOó©àe Qƒ°U ≈∏Y Aƒ°†dG äÉ°ùjƒY ≈≤dCG áWô°ûdG äGAÉ`` YOG âë°†ah ,2010 ΩÉ©dG Gò``g OÉ°UôŸÉH ¬à°SóY âØbh .OƒeÉ©dG ¢SCGQ ‘ óªfi πØ£dG ¢ùgO ∫ƒM áæjƒ«¡°üdG ¬à∏Ñc ¿EGh ,ájô◊G ≥°û©j ÒW ÒW ƒHCG ø°ùM Oƒªfi óªfi ÖFÉædG √ƒØ£àNG ÚM ÉgôNBG ¿Éc ,äGôeh äGôe ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ºµM å«M ,2006/6/29 ïjQÉàH á«eÓ°SE’G ácô◊G øY ÖFÉf ƒg √OÉ©HEÉH QGôb QGó°üà°SG ” å«M ,2010/5/20 ‘ ¬æY êôaCGh ,kGô¡°T 43 Ióe ÜGƒædG ¬FÓeR ™e CGóÑ«d ,¬æY êGôaE’G øe äÉYÉ°S ó©H ¢Só≤dG áæjóe øY á∏MQ áaôY ƒ``HCG ódÉN ≥HÉ°ùdG ô``jRƒ``dGh ¿ƒ£Y ó``ª`MCGh íWƒW óªfi 2010 ΩÉ``Y ¿ƒµ«d ,¢Só≤dG ¢``VQCG ¤EG É¡dÉÑM äó°T ᪫N ‘ ΩÉ°üàY’G ™∏à≤j ⁄ÉX QGôb ¬à“ÉNh ,ΩÉ°üàYG ¬Ø°üfh ô°SCG ¬Ø°üf "ÒW ƒHCG"`` `d -É¡JGOÉ«b øe ¢Só≤dG º¡d ƒ∏îàd -¬``°`SCGQ §≤°ùe øe ¢``VQC’G ÖMÉ°U .ˆG ΩGQ ¤EG √OÉ©HEÉH

º‚ ∞FGQ .Ω

ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG

Qhtón≤dG º°TÉg áæeDƒe

∂dP ¬Ø∏c ¿EGh É¡pJÉ°Só≤eh ¢Só≤dG ìp Ó°üd ól FGQ ,ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG p ÒãµdG âfÉc "∞æ©dG ≈∏Y ¢†jôëàdGh ,ʃ«¡°U …óæL ≈∏Y ≥°üÑdG" øe ô¡°TCG á°ùªN ¬H êõàd ;∫ÓàM’G á``dhO ¬d É¡à¡Lh »àdG º¡àdG ô``NBG á°†jô©dG ¬àeÉ°ùàHÉH É¡æe êôî«d ,√ô``NGhCG ™e â¡àfG ,2010 ΩÉ©dG Gòg !ÉgGƒ°S Éà ¬HCÉj ’h ,¬eÉeCG ¢Só≤dG iôj π£H á°üb »µ– »àdG øµd ,≈°übCÓd ∫ƒ``°`Uƒ``dG ¬©æe á``dhÉ``fi ≈∏Y "π«FGô°SEG" ô°üJh .¬«æ«Y ‘ ≈°übC’Gh ,¬eÉeCG É¡fÉ«c iôj ’ ¿Éc GPEG äÉ¡«g Ghôgõ«d ,É¡dÉØWCG ájÉYôH É¡∏Ñ≤à°ùe ¢Só≤∏d ≈YôJ ÊÉLódG IôgÉe .™«HQ …CÉc ’ kÉ©«HQ ¢Só≤∏d ó¨dG ‘ áæjóe ‘ »Hô©dG πØ£dG QGO á°ù°SDƒe AÉ``æ`eCG ¢ù∏› á°ù«FQ »``g Gòg É¡eôc ,É¡FÉæHCGh ¢Só≤dG áeóN ‘ πYÉØdG ÉgQhódh ,á∏àëŸG ¢Só≤dG ºàgG" :âdÉbh ,¿É``ZhOQCG Ö«W ÖLQ »cÎdG AGQRƒdG ¢ù«FQ 2010 ΩÉ©dG »ædCÉ°S »ÁôµJ óæYh ,ô``“Dƒ`ŸG ‘ ∑QÉ°ûe πµH »cÎdG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ,∂«∏Y óªà©f øëfh ,ÒîH â°ù«d …ó∏H ¿CG ’EG ÒîH ¬àÑLCÉa ,∂dÉM ∞«c ,∞jô°ûdG ∞ë°üŸG øY IQÉÑY ájóg ¬d âeób ºK ,"»Ñ∏b ‘ ºàfCG" :ÜÉLCÉa ≥Ø°U ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG øY áª∏c ≈≤dCGh ËôµdG ¿BGô≤dG ∂°ùeCG óbh ."Qƒ°†◊G ™«ªL É¡d »eÓ°SE’G √ôµah …Qɪ©ŸG ¬∏≤Y ôNój ⁄ º‚ ∞FGQ ¢Sóæ¡ŸG ‹É©e ¢Só≤dG áeóN ‘ kGó¡L óé°ùŸG QɪYEG áæ÷ ¢ù«FQ ÖFÉfh ,¢Só≤dG ájɪM á«©ªL ¢ù«FQ ƒg ‘ ∑QÉ°Th ,¢Só≤dG áæjóe øY äÉ°SGQódGh ÖàµdG äGô°ûY Qó°UCG ,≈°übC’G ∫hódG ∞∏àfl ‘ ¢Só≤dG ∫ƒM äó≤Y »àdG á«dhódG äGô“DƒŸG äGô°ûY

2010 ¢Só≤dG ¢†Ñf 2010 QÉjCG 10ÚæKE’G ô≤ØdG ÖÑ°ùH k óé°ùª∏d Iô°üf ∫É``ŸÉ``H OÉ``¡`÷G ¤EG ƒYój …hÉ°Vô≤dG .O 2010 QÉjCG 1 âÑ°ùdG ¢Só≤dG áæjóŸh ≈°übC’G ÚeÉY ∫ÓN »°Só≤e ±’BG á°ùªN áeÉbEG Öë°S ∫ÓàM’G 2010 QÉjCG 1 âÑ°ùdG óMC’GQOÉ≤dG óÑY ∫É≤àYGh ¿Gƒ∏°S ‘ QhóJ áØ«æY äÉ¡LGƒe 2010 ¿É°ù«f 25 §£fl ø``e Qò``– ¢``Só``≤`dG ‘ IÉ``Yó``dGh AÉ``ª`∏`©`dG á``Ä`«`g 2010 ¿É°ù«f 22 ¢ù«ªÿGzá«îjQÉàdG ¢Só≤dG{ ∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ áæ°S 17 ¬FÉ°†b ó©H »°Só≤e Ò°SCG øY êGôaE’G 2010 ¿É°ù«f 22 ¢ù«ªÿ’ÓàM’G áæjóe ¢SQGóe π«gCÉàd Ú£°ù∏a »à°SQóe IQOÉÑe ¥ÓWG 2010 ¿É°ù«f 19 ÚæKE’É°Só≤dG ¿É°ù«f 17 âÑ°ùdG OɪM ƒHCG óFGQ »°Só≤ŸG Ò°SC’G OÉ¡°ûà°SG 2010 »æ«£°ù∏a ™``bƒ``e ±’BG á©Ñ°S ø``e Ì`` cCG AÉ``ª`°`SCG á``fÈ``Y 2010 ¿É°ù«f 17 âÑ°ùdG ¢Só≤dÉH ∫ƒ°Uh ø``e Ú``«` fOQCG Ú°Sóæ¡e ™æe ∫Ó``à`M’G :¿OQC’G 2010 ¿É°ù«f 15 ¢ù«ªÿG ¬∏«gCÉàd áHQɨŸG ÜÉH ≥jôW Ió∏ÑdG πNGO É¡æe 70 ¢ù«æc 218 `H ¢Só≤dG ¥ô¨j ∫ÓàM’G 2010 ¿É°ù«f 12 ÚæKE’ GáÁó≤dG AÉæÑd ‹ÓàMG §£fl zÜGôÿG{ ¢ù«æc øe ÈcCG ºéëH 2010 ¿É°ù«f 4 óMC’G ≈°übC’G QGƒéH zπ«FGô°SEG ôîa{ ¢ù«æc AÉ«MEG zÚ£°ù∏a Éj ∂jóØf ΩódÉH ìhôdÉH{ :äÉaÉàg §°Sh áÁó≤dG ¢Só≤dG ‘ áeÉ«≤dG á°ù«æc ‘ ᪫¶©dG ᩪ÷G iôcP 2010 ¿É°ù«f 3 âÑ°ùdG mäÉ°SGôëHh Úaô£àŸG Oƒ¡«dG øe á∏FÉg OGóYCÉH äÉeÉëàbG 2010 QGPBG 31 AÉ©HQC’G ≈°übC’G óé°ùŸG äÉMÉÑd ábƒÑ°ùe ÒZ IÓ°U ó``©`H iÈ``c IÒ``°`ù`e ‘ øª¶àæj ¢``Só``≤` dG AÉ``°`ù`f 19 ᩪ÷G z≈°übCG Éj ∂jóØf ΩódÉH ìhôdÉH{ :øØà¡jh ᩪ÷G 2010 QGPBG ∫ÓàM’G äGƒbh ábƒÑ°ùe ÒZ äÉ¡LGƒe ó¡°ûj ≈°übC’G 2010 QGPBG 5 ᩪ÷G Ú∏°üoŸG IQÉéM ΩÉeCG ôMóæJ Èà©j ¿CG ≈∏Y ºª°üe ∫Ó``à`M’G{ :ìÓ``°`U ó``FGQ ï«°ûdG ᩪ÷G z≈°übC’G Égóé°ùeh ¢Só≤∏d kÉjÒ°üe kÉeÉY 2010 ΩÉY 2010 QGPBG 5 ¢UÉ°UôdG Ωóîà°ùJh ≈°übC’G ºëà≤J ∫Ó``à`M’G äGƒ``b 2010 QGPBG 5 ᩪ÷G Ú«æ«£°ù∏a IóY Ö«°üJh »WÉ£ŸG ÖÑ°ùH ¿Gƒ∏°ùH Iƒ∏M …OGh »M ‘ ójóL »``°`VQCG QÉ«¡fG 2010 QGPBG 2 AÉKÓãdG äÉjôØ◊G ..≈°übC’G ¿ƒë«Ñà°ùj ÖfÉLC’G äÉÄeh Úaô£àŸG äGô°ûY 2010 QGPBG 1 ÚæKE’G ¬dƒNO øe ÚæWGƒŸG ™æe Gôªà°SGh óé°ùŸG πNGO Úص੟G Ú∏°üoŸG ô°UÉ– ∫ÓàM’G äGƒb 2010 •ÉÑ°T 28 óMC’G ≈°übC’G …óé°ùe º``°` V á``«` Ø` ∏` N ≈``∏` Y ¢`` Só`` ≤` dG ‘ äÉ`` ¡` `LGƒ`` e 2010 •ÉÑ°T 23 AÉKÓãdG …Oƒ¡«dG çGÎ∏d ∫ÓHh »ª«gGôHE’G ¢Só≤dG ‘ âjõdG ¿É``N ¥ƒ°S πNóe óæY »``°`VQCG QÉ«¡fG 2010 •ÉÑ°T 22 ÚæKE’’ÓàM’G äÉjôØM ÖÑ°ùH áÁó≤dG qo ∫ÓàM’G ájó∏H QGô``b ó°V ¿ƒ°ùªà∏j Oƒª©dG ÜÉ``H QÉ``Œ 2010 •ÉÑ°T 16 AÉKÓãdG º¡dÉfi Ωógh AÓNEÉH ∫hC’G ójó– :ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG áªcÉfi á°ù∏L ∫ÓN AÉKÓãdG IójóL º¡àH áªcÉëŸG AóÑd GkóYƒe ΩOÉ≤dG ô¡°ûdG øe 2010•ÉÑ°T 2 ¬°VQCG ≈∏Y ®ÉØë∏d ∞¡c ‘ øµ°ùdG π°†Øjo »æ«£°ù∏a 2010 •ÉÑ°T 2 AÉKÓãdG ¢Só≤dG ܃æL Ò°SC’G øY êGô``aE’G :∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ áæ°S 20 ó©H 2010 ÊÉãdG ¿ƒfÉc 28 ¢ù«ªÿG IOÉjR π«Ñf »°Só≤ŸG ᪡àH »``°`Só``≤`e ø``WGƒ``e ≈``∏`Y á``eGô``Z 𵫰T ∞`` dCG 36 2010 ÊÉãdG ¿ƒfÉc 27 AÉ©HQC’G zAÉæÑdG ᪶fCG ∑É¡àfG{ ‘ 2010 ΩÉ©dG GhDhóH É«°Só≤e Ò°SCG :273 QGôMCG õcôe 2010 ÊÉãdG ¿ƒfÉc 25 ÚæKE’G ∫ÓàM’G ¿ƒé°S ¢Só≤dG PÉ``≤`fE’ á∏ªM ¥Ó``WEG ¤EG ƒYój …hÉ``°`Vô``≤`dG.O ÊÉãdG ¿ƒfÉc 15 ᩪ÷G zkÉ«°Só≤e ò≤æJ kGQ’hO ™aOG{ :ÉgQÉ©°T 2010 π°üØdG QGó``L êQÉ``N »°Só≤e ∞``dCG:50{ Qô≤j ∫ÓàM’G ÊÉãdG ¿ƒfÉc 10 ó``MC’G z¢Só≤dG ¿Éµ°S øe kGAõ``L GhOƒ©j ⁄ 2010 »æ«£°ù∏a ∞dCG 125 øe ÌcCG Oó¡àj áeÉbE’G ≥M ¿Gó≤a 2010 ÊÉãdG ¿ƒfÉc 10 óMC’G »°Só≤e ΩÉY òæe ¢Só≤dG ‘ ∫õæe 700 âeóg ∫ÓàM’G äÉ£∏°S 2010 ÊÉãdG ¿ƒfÉc 6 AÉ©HQC’G ÚØdCG ÖÑ°ùH ¿Gƒ``∏` °` S ‘ Iƒ``∏` M …OGh ´QÉ``°` T ‘ Ò``Ñ` c QÉ``«` ¡` fG 2010 ÊÉãdG ¿ƒfÉc 3 óMC’G äÉjôØ◊G

ájôØM 34 ó°UôJ ¢Só≤dG á°ù°SDƒe :™``HGô``dG Égôjô≤J ‘ ∫ÓàM’G ≈``°`ü`bC’G óé°ùª∏d kÉ«YɪL kÉeÉëàbG 55 ø``e Ì``cCGh Ö««¨Jh ,≈°übC’G óé°ùŸG ójƒ¡àd áëfÉ°S á°Uôa ΩÉeCG ¬fCG ∑Qój 2010 ÜBG 23 ÚæKE’G ÖÑ°ùdG ƒg ´OôdG ádOÉ©e óq °Th ∫Ó``à`M’G õ``LGƒ``M …óëàH ô``°`SC’G π``NGO ø``e Iƒ``YO 2010 ÜBG 22 óMC’G ≈°übC’G ¤EG ∫ÉMôdG á«eÓ°SE’G áÄ«¡dG :ΩhDƒ` °` û` ŸG ≈``°`ü`bC’G ≥``jô``M iô``cP ‘ ¿B’G ≈àM á∏©à°ûe âdGR Ée ≈°übC’G ó°V ≥FGô◊G ¿CG ócDƒJ É«∏©dG 2010 ÜBG 20 ᩪ÷G áØ∏àfl Qƒ°üHh ¿GPBGh Ëô``µ`dG ¿BGô``≤`dG IhÓ``J å``H ∫Ó``à`M’G áeƒµM ™æe 2010 ÜBG 18 AÉ©HQC’G ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ‘ ôéØdG ¿ÉeC’ÉH ¿hô©°ûj ’ ¢Só≤dG ¿Éµ°S ø``e %64 :´Ó£à°SG 2010 ÜBG 15 óMC’ ∫hÉ– »``à`dG ∫Ó``à` M’G äÉ``aGô``÷ ¿hó``°`ü`à`j ¿ƒ``æ` WGƒ``ŸG 2010 ÜBG 10 AÉKÓãdG{ ˆG øeCÉe{ ôHÉ≤e Ωóg äÉ«∏ªY ±ÉæÄà°SG Ωó¡jh äGƒ``eC’G Ωó©j ∫ÓàM’G:áªà©oŸG π«∏dG äÉYÉ°S ‘ ÜBG 10 AÉKÓãdG ¢Só≤dG ‘ zˆG ø``eCÉ`ez``H kGÈ``b 200 ø``e Ì``cCG 2010 »àØe ô≤à ÊÉ£«à°S’G AÉæÑdG ≈∏Y ¥OÉ°üj ∫Ó``à`M’G 2010 ÜBG 7 âÑ°ùdG ¢Só≤dG ‘ »æ«°ù◊G Ú£°ù∏a ÚæWGƒŸ ¢Só≤dG øe á©°SGh OôW äÉ«∏ª©H ´ô°T ∫ÓàM’G 2010 ÜBG 6 ᩪ÷G áØ°†dG äÉjƒg ¿ƒ∏ªëj ádÉÑbo Oƒ¡j ¿ƒaô£àe ¬«∏Y ¤ƒà°SG Ée ´ƒª› ≈æÑe75 2010 Rƒ“ 29 ¢ù«ªÿG ≈°übC’G óé°ùŸG ¢Só≤dG ábRCGh ¥ôW ójƒ¡J §£fl ò«ØæàH CGóH ∫ÓàM’G 2010 Rƒ“ 27 AÉKÓãdG áÁó≤dG ¢Sqó≤oe ÈcCG ¤EG ¥GÈdG áMÉ°S πjƒ– ‘ ´ô°ûj ∫ÓàM’G 2010 Rƒ“ 26 ÚæKE’G ⁄É©dG ‘ …Oƒ¡j ¢†aôjh ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG ∫É≤àYG ≈∏Y ôq °üoj ∫ÓàM’G 2010 Rƒ“ 23 ᩪ÷G ¬«eÉfi ±ÉæÄà°SG áÑb ≈∏Y »cÎdG ÊÉ°TÉ≤dG ¥É°üdEGh º«eÎdG ∫ɪYCG AóH 2010 Rƒ“ 22 ¢ù«ªÿG ≈°übC’G óé°ùŸG ‘ á∏°ù∏°ùdG äÉ°SÉ°SCG â∏°Uh á``jƒ``eC’G Qƒ°ü≤dG á≤£æe ‘ äÉjôØ◊G 2010 Rƒ“ 22 ¢ù«ªÿG ≈°übC’G √ÉŒÉH ¢Só≤dG Qƒ°S óé°ùŸG ‘ IÒ£N çGó``MCG ≈∏Y ÜQóàj ∫Ó``à`M’G ¢û«L 2010 Rƒ“ 22 ¢ù«ªÿG ≈°übC’G ô¡°TCG á°ùªN ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG ¢ùÑëH »°†≤j ∫ÓàM’G 2010 Rƒ“ 13 AÉKÓãdG á©°SGh π©a OhOQ Òãoj QGô≤dGh íª°ùj ∫Ó``à` M’Gh ≈``°`ü`bC’G ºëà≤J á``jOƒ``¡`j äÉ``Yƒ``ª`› 2010 Rƒ“ 12 ÚæKE’G ≈°übC’G ‘ ìÓ°ùdG πªëH ¬JGôHÉîŸ ºgóé°ùŸ Iô``°` ü` fo Gƒ``Ø` à` gh π``bÉ``°` T ¿ƒ``«` ∏` e 2 Gƒ``©` ª` L ¿ÉLô¡e ‘ ≈°übC’G äÉMÉH ‘ ¿hó°ûàëj πØW ∞dCG20≈°übC’G 2010Rƒ“ 10 âÑ°ùdG πØ£dG ¥hóæ°U ô≤à ÉMƒàØe ÉeÉ°üàYG ¿hDhó``Ñ` j ¢``Só``≤`dG ô`` jRhh ÜGƒ``f 2010 Rƒ“ 1 ¢ù«ªÿG ¢Só≤dG ‘ ôªMC’G Ö«∏°üdG ájôµ°ùY äGOGó©à°SGh ¢Só≤dÉH •ÉØ©°T º«fl ‘ äÉ¡LGƒe 2010 ¿GôjõM 15 AÉKÓãdG ¬eÉëàb’ IÒÑc á«æ«£°ù∏a ∫RÉæe Ωóg äÉ«∏ªY ò«ØæJ ™æÁ ájô◊G ∫ƒ£°SCG 2010 ¿GôjõM 13 óMC’G ¢Só≤dÉH ¿Gƒ∏°S ‘ äÉ¡LGƒeh Ê’ƒ`` ÷G OÉ``jR »°Só≤ŸG ø``WGƒ``ŸG OÉ¡°ûà°SG ≈°übC’G óé°ùŸG ¥Ó``ZEG ≈∏Y kÉLÉéàMG Rƒ``÷G …OGh ‘ áØ«æY 2010 ¿GôjõM 11 ᩪ÷G Ió°TÉM IÒ°ùe ‘ ¿É≤fÉ©àj »æ«£°ù∏ØdGh »cÎdG ¿Éª∏©dG 2010 ¿GôjõM 4 ᩪ÷G ≈°übC’G óé°ùŸG øe â≤∏£fG äÉeÉNÉM øª°†àJ Ú``aô``£`à`ŸG Oƒ``¡`«`dG ø``e äÉ``Yƒ``ª`› 2010 QÉjCG 26 AÉ©HQC’G≈°übC’G óé°ùŸG í«Ñà°ùJ â«H ájôb ‘ QÉ``é`°`TC’G äÉÄe ¿ƒbôëj ¿ƒaô£àe Oƒ¡j 2010 QÉjCG 26 AÉ©HQC’G ¢Só≤dG ‘ É°ùcG ¬dÉ≤àYG ó©H ÒW ƒHCG »°Só≤ŸG ÖFÉædG øY êôØj ∫ÓàM’G 2010 QÉjCG 20 ¢ù«ªÿG äGƒæ°S ™HQCG ºëà≤J ∫Ó``à`M’G äGô``HÉ``fl •ÉÑ°V QÉ``Ñ`c ø``e áYƒª› 2010 QÉjCG 16 óMC’G ≈°übC’G óé°ùŸG äÉMÉH ‘ ájOƒª∏J ôFÉ©°Th É°Sƒ≤W ¿hODƒj ¿ƒaô£àe Oƒ¡j 2010 QÉjCG 12 AÉ©HQC’G ≈°übC’G óé°ùŸG ìGôL ï«°ûdG »``M ¿ƒªëà≤j Úaô£àŸG Oƒ¡«dG äGô°ûY 2010 QÉjCG 11 AÉKÓãdG ΩÉY ‘ ¢``Só``≤`dG Gƒ``cô``J …Oƒ``¡` j ∞`` dCG 20 :äÉ``°` SGQO õ``cô``e 2010 QÉjCG 11 AÉKÓãdG2009 ⁄É©dG ¥Î``MG ¢``Só``≤`dG â``bÎ``MG GPEG :kGQò`` `fio ¿É`` `ZhOQCG 2010 QÉjCG 11 AÉKÓãdG ‘ ÚJôª©e ÚJôé°T QÉ«¡fG :∫ÓàM’G äÉjôØM ÖÑ°ùH 2010QÉjCG 11 AÉKÓãdG ≈°übC’G óé°ùŸG ¢SQGóŸG øe ¿ƒHô°ùàj ÚjƒfÉãdG ¢Só≤dG áÑ∏W øe %50 -

25 âÑ°ùdG ¿Gƒ∏°S ‘ ájôµ°ùY äGOƒ°ûMh áØ«æY äÉ¡LGƒe 2010 ∫h’G ¿ƒfÉc ≈°übC’G IQÉjR Ωõà©jh ∫ÓàM’G ióëàj ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG 2010 ∫hC’G ¿ƒfÉc 16 ¢ù«ªÿG kÉÑjôb AÉKÓãdG ¢Só≤dG ‘ ¿Gƒ∏°S ∫ÉØWCG Üò©j ∫ÓàM’G :ôjô≤J 2010 ∫hC’G ¿ƒfÉc 7 k ØW 1124 ™e â≤≤M É¡fCG ócDƒJ ∫ÓàM’G áWô°T É«v °Só≤e Ó 2010 ∫hC’G ¿ƒfÉc 1 AÉ©HQC’G 2010 ΩÉY ∫ÓN äÉ£∏°ùd §£fl ¢Só≤dÉH ∫õæe ∞dCG 20 ƒëf Ωó¡d ±ó¡j ¢Só≤dG øe »æ«£°ù∏a ∞``dCG 100 ójô°ûJ ¤EG ±ó¡j ∫Ó``à`M’G 2010 ÊÉãdG øjô°ûJ 20 âÑ°ùdG óé°ùŸG ÜÉMôH ó«©dG IÓ°U ¿hODƒj »æ«£°ù∏a ¿ƒ«∏e ™HQ »°VGQC’G Iô°Sɪ°Sh AÓª©dG áHQÉëŸ ƒYój …È°U ï«°ûdG ≈°übC’G 2010 ÊÉãdG øjô°ûJ 17 AÉ©HQC’G äGQÉ≤©dGh øY ájƒ°ù«©dG Ió∏H ï∏°ùd ‹ÓàMG §£fl øe ôjòëàdG 2010 ÊÉãdG øjô°ûJ 13 âÑ°ùdG ¢Só≤dG áæjóe ÚæKE’G ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ‘ Iôª©e Iôé°T •ƒ≤°S 201 0ÊÉãdG øjô°ûJ 8 »ëH ΩÉ°üàY’G ᪫N §«fi ‘ áØ«æY äÉ¡LGƒe ´’ófG øjô°ûJ 5 ᩪ÷G ájôµ°ùY á``jQhO ¿ƒÑ£©j ¿ÉÑ°ûdGh ¿Éà°ùÑdG 2010 ÊÉãdG ‘ AÉ``«`Ñ`fC’G ´QÉ``°`T ‘ á°ù«æc ¿ƒ``bô``ë`j Oƒ``¡`j ¿ƒaô£àe 2010 ∫hC’G øjô°ûJ 29 ᩪ÷ G á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe §°Sh ¢Só≤dÉH ájƒ°ù«©dG Ió∏H ‘ π°UGƒàJ Ωó¡dG äÉ«∏ªY 2010 ∫hC’G øjô°ûJ 27 AÉ©HQC’G ΩQÉY »Ñ©°T mÖ°†Z m …Oƒ¡j ±’BG 4 πHÉ≤e »°Só≤e ∞dCG 36 áÁó≤dG ¢Só≤dG ‘ 2010 ∫hC’G øjô°ûJ 26 AÉKÓãdG ±ô£àe É¡eÉY πNóJ …hÉ°ù«Y óªfi ΩÉ°ùàHG á«°Só≤ŸG IÒ°SC’G 2010 ∫hC’G øjô°ûJ 25 ÚæKE’G ∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ ô°TÉ©dG ájOƒ¡j äÓ``FÉ``Y 10 QÉ``°`†`MEG π¡°ùJo ∫Ó``à` M’G ᪵fi 2010 ∫hC’G øjô°ûJ 16 âÑ°ùdG ìGôL ï«°ûdG ‘ ¿É£«à°SÓd äGƒb ó°V áØ«æY äÉ¡LGƒe ó¡°ûj ¢Só≤dÉH •ÉØ©°T º«fl ∫hC’G øjô°ûJ 15 ᩪ÷G ∫ÓàM’G OóYh QOÉ``≤`dG óÑY ”É``Mh …È°U áeôµY ï«°ûdG áHÉ°UEG »M ΩÉ°üàYG ᪫îH Ú∏°üoŸG ºLÉ¡J ∫ÓàM’G äGƒb Ú∏°üoŸG øe áØ«æY äÉ¡LGƒe ´’ófGh ¿Éà°ùÑdG 2010 ∫hC’G øjô°ûJ 15 ᩪ÷G :¢Só≤dG ‘ äÉbôH Òf ±ô£àŸG ∫ÓàM’G ájó∏H ¢ù«FQ øjô°ûJ 14 ¢ù«ªÿG 䃪∏d …ODƒ` j ó``b ¿Gƒ∏°ùH IQÉ``é`◊G ≥°TQ 2010 ∫hC’G ∑QÉÑŸG óé°ùŸG ¿ƒë«Ñà°ùj Oƒ¡«dGh ÖfÉLC’G ìÉ«°ùdG äÉÄe 2010 ∫hC’G øjô°ûJ 14 ¢ù«ªÿG í°VÉa ¢SÉÑ∏H m óé°ùe πNGO ¿ÉÑ°T Iô°UÉfih ¿Gƒ∏°S ‘ áØ«æY äÉ¡LGƒe 2010 ∫hC’G øjô°ûJ 12 AÉKÓãdG øjôNBG áHÉ°UEGh ∫É≤àYGh áeƒªfi á``∏`ª`M Oƒ``≤` J á``aô``£`à`ŸG á``jOƒ``¡`«`dG äÉ``YÉ``ª` ÷G øjô°ûJ 12 AÉKÓãdG zkÉà«H kÉà«H{ áÁó≤dG ¢Só≤dG ≈∏Y Iô£«°ù∏d 2010 ∫hC’G zÖ«HCG πJ{ `H ¢Só≤dG §Hôj Qƒ°ùLh ¥ÉØfCG ÈY ™jô°S QÉ£b 2010 ∫hC’G øjô°ûJ 10 óMC’G ¬àMÉ°ùe ¥GÈdG áMÉH ‘ ≈æÑe áeÉbEG ≈∏Y ¥OÉ°üj ∫ÓàM’G 2010 ∫hC’G øjô°ûJ 10 óMC’G ™Hôe Îe 5200 q oŸ ¢Só≤dG ójƒ¡J øe AÉ¡àf’G ¤EG ±ó¡j ʃ«¡°U §£î 2010 ∫hC’G øjô°ûJ 6 AÉ©HQC’G 2014 ΩÉY áÁó≤dG ¥GÈdG áMÉ°S ójƒ¡Jh ôØ◊G ∫É``ª`YCG π°UGƒj ∫Ó``à`M’G 2010 ∫hC’G øjô°ûJ 5 AÉKÓãdG á«°VQC’G É¡JÉ≤ÑWh áHRGƒµdG Ëô``µ`dG óÑY ídÉ°U ø``jó``dG õ``Y ¢``Só``≤`dG ó«¡°T ôØ°U áaÉ°ùe øe OQÉH Ωm óH ¬eGóYEG ” ÉeÉY 37 ôª©dG øe ≠dÉÑdG 2010 ∫hC’G øjô°ûJ 3 óMC’G äGQÈ q eo ¿hOh óé°ùŸG ¤EG ÜôbC’G »◊G Iƒ∏M …OGh »ëH ´É°VhC’G QÉéØfG §°Sh áØ«æY äÉ¡LGƒe ´’ó``fGh á«Hƒæ÷G ¬à¡L øe ≈°übC’G 2010 ∫ƒ∏jCG 28 AÉKÓãdG á≤£æŸG ¥ÓZEG ‘ ≈°übC’G ¿ÉLô¡e{ ‘ ìó°üJ ôLÉæ◊G ±’BG äGô°ûY 2010 ∫ƒ∏jCG 26 óMC’G z≈°übCG Éj ∂jóØf ΩódÉH ìhôq dÉH{ :zô£N ¢Só≤dÉH zˆG ø``eCÉ`e{ IÈ≤e ¢ù«fóJ π°UGƒj ∫Ó``à`M’G 201 ∫ƒ∏jCG 18 âÑ°ùdG á∏àëŸG …ODƒŸGh »îjQÉàdG áHQɨŸG ÜÉH ôªŸ ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ádGREG 2010 ∫ƒ∏jCG 14 AÉKÓãdG .∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ¤EG ≈°übC’G óé°ùŸG ºëà≤J áaô£àe á``jOƒ``¡`j äÉ``Yƒ``ª`› 2010 ∫ƒ∏jCG 13 ÚæKE’G ¬≤aGôe ‘ ∫ƒéàJh ¢Só≤dG ‘ ¿É°†eQ ™aóe ó«∏≤J AÉ¡fEG ∫hÉëj ∫ÓàM’G 2010 ∫ƒ∏jCG 7 AÉKÓãdG á∏«∏H ¿BGô``≤`dG ºàNh AÉYódG ‘ ¿ƒcQÉ°ûj ±’B’G äGô°ûY 2010 ∫ƒ∏jCG 6 ÚæKE’G ≈°übC’G ‘ 27`dG

á«MÉààa’G

Ëô°T AÉ°ù«e

..¢Só≤dG ..Ö©°T ájɵM ..¢VQCG ájɵM ..πeCG ájɵM ..Oƒª°U ájɵM ..ácôH ájɵM ..ô¡W ájɵM ..Égɪ°SCGh ÖàµdG ™aQCG ‘ ôcP óé°ùe ájɵM ..Ió«≤Y ájɵM ..É¡«a á≤∏©e º¡Hƒ∏bh É¡°VQCG ≈∏Y Gƒ©ªàLG AÉ«ÑfCG ájɵM ,áeÉ«≤dG Ωƒj ¬æY ∫CÉ°ùæ°S Ée ∫hCGh ¢Vôa º¶YCG ,Aɪ°ù∏d áHGƒH ájɵM ácQÉÑŸG ¢VQC’G ∂∏J ¤EG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ≥∏ÿG ±ô°TCG ™e ∫õf .∑QÉÑŸG ≈°übC’G Égóé°ùe ¤EGh ¢Só≤dG ,Éæd í«JCG ≈àe É¡«a πeCÉàf áMƒd Oô› â°ù«d ¢Só≤dG ÉÃQ ,…óeô°S ≥°ûY ïjQÉJ ¢Só≤dG ,Éæe πc Ö∏b ‘ IQƒØfi áMƒd ¬dƒ°UCG ¿CGh ,É¡æe ™ÑæJ √AÉ``eO ¿CÉ`H ô©°ûj ÉgGôjh ÉgQhõj øe πc ¢Só≤dG ô°üÑJ ≈àe :ôYÉ°ûdG ∫ƒb ∂dP øY È©j ÉÃQh ,É¡«a QòéàJ ¢Só≤dG :∫ƒ≤j Gòch ,ÉgôjóJ å«M Ú©dG ÉgGôJ ±ƒ°ùa Iôe á≤«à©dG .GôaÉc hCG ÉæeDƒe ÉgÉJCG øe πÑ≤J ¿ƒ«Y ‘ ƒgõJ á«ÑgP áÑb É¡Jô£°S ôMÉ°S ∫ɪL ájɵM ¢Só≤dG ∂∏J »g ¤hC’G á∏gƒ∏d ¢Só≤dG øe √GôJ ób Ée ∫hCÉa ,ÉgGôj øe πc .≈°übC’G IôgƒL ..Iôgƒ÷G ..¢Só≤dG ¥ƒàj Ö©°ûd ΩÓ``°`ù`dG ¢`` VQCG ájɵM ..™«°†j ø``d ≥``M ájɵM ..ΩÓ°ù∏d ’ ôM πµd ájô◊G ¢ùª°T è°ùæJ ∫GõJ ’ IQƒK ájɵM ¢Só≤dG ,º°TɨdG ∫ÓàM’G πÑb øe ™bGƒdG º∏¶dGh ¿Gƒ¡dGh ∫òdG ≈°Vôj RôHC’ kGOÉ°üM "¢Só≤dG QGƒ°SCG" ≈∏Y ÉæàëØ°U ‘ iÔ°S ∂dòdh …C’ ájÉ¡f OÉ``°`ü`◊G ¿ƒ``µ`j É``e IOÉ`` Yh 2010 ΩÉ``©`d ¢``Só``≤`dG çGó`` MCG áÄ«g øe ôjôëàdG ≥jôW ájGóH ¿ƒµj Gòg ÉfOÉ°üM π©d øµd ,ôeCG ºµH »≤à∏J ¿CG â©°S »àdG "¢Só≤dG QGƒ°SCG ≈∏Y" áëØ°üd ôjôëàdG á≤«≤◊Gh ÈÿGh áeƒ∏©ŸG π≤æàd ábQƒdGh º∏≤dGh ±ô◊ÉH ÉehO ºµÑMCG É``æ`≤`jô``a .ô``µ` a IQÉ`` ` fEGh Ú``Y á``°` û` eQh Ö``∏`b á``≤`Ø`N π``c ™``e áæeDƒeh øHõdG áªWÉa É¡∏°SôJ á«–h ,ºµ©eh ºµH á°†HÉf ¬∏eÉfCGh .ó«°TôdG A’BGh ¿É©æc á«dÉYh ,Qhó≤dG IƒLôŸG ájÉ¡ædG ƒg ô°üædG ¿ƒµj ¿CG ôjó≤dG »∏©dG ˆG ƒLôfh ..ÈcCG ˆG áª∏c AÓYEGh

‫رﻗﻢ وﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ’h áØ∏àfl áæeõe ¢VGôeCG øe ÊÉ©j Ò°SCG 1000 ÜQÉ≤j Ée • ÜQÉ≤j Ée 1967 ΩÉY òæe iô°SC’G øe ó¡°ûà°SGh .êÓ©dG ¿ƒ≤∏àj .GÒ°SCG 180 AÉ°ùf 6 º¡æ«H É«v °Só≤e GÒ k ` °` SCG 525 ¿CG Ú`q `Ñ`J á``°`SGQó``dG • k ØW 12h ±hô¶dGh ⁄É``¶`dG ô``°`SC’Gh á∏eÉ©ŸG Aƒ°S ø``e ¿ƒfÉ©j Ó …òdGh óª©àŸG »Ñ£dG ∫É``ª`gE’G ø``Y áªLÉædG á«°SÉ≤dG á«ë°üdG øe Gkó`«`¡`°`T 12 π``°` UCG ø``e Ú«°Só≤e iô``°` SCG 5 ¬ÑÑ°ùH ó¡°ûà°SG .Ú«°Só≤ŸG iô°SC’G

øe AGóàHG Îeƒ∏«c ∞°üf ¢VQC’G â– ¥ÉØfC’G ∫ƒW ≠∏H • ¿ƒ«¡°U äÉÑgGQ á≤£æe ‘ Ω’B’G ÜQO ≈àM ≈°übC’G ܃æL ÜôZ iƒà°ùe â– GÎe 25 øY äOGR ¥ÉªYCÉHh ,≈°übC’G óé°ùŸG ∫ɪ°T .áæjóŸG ójõj Ée á«Hô¨dG áµÑ°ûdG πµ°ûJ »àdG ¥ÉØfC’G OGó©J ≠∏H • .É≤Øf 17 øY

‘ ΩÉ°üàY’G ᪫N ‘ Ú«°Só≤ŸG ÜGƒædG Oƒª°U ≈∏Y ≈°†e • .Éeƒj 179 øe ÌcCG ôªMC’G Ö«∏°üdG ô≤e


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫ع�شرات القتلى واجلرحى يف تفجريين‬ ‫ا�ستهـدفا جممعــا حكوميــا و�ســط الرمــادي‬ ‫بغداد ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قتل و�أ�صيب ع�شرات اجلرحى من‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين يف ت�ف�ج�يري��ن ه ��زا جممعا‬ ‫حكوميا يف مدينة الرمادي بغرب العراق‬ ‫�أم�س الإثنني‪ ،‬وقال م�صدر بال�شرطة �إن‬ ‫�أكرث من ‪ 17‬قتلوا فيما �أ�صيب �أكرث من‬ ‫خم�سني �آخ��ري��ن بينهم ن�ساء و�أطفال‪.‬‬ ‫ح�سب الوكالة الفرن�سية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال ��رائ ��د رح �ي��م زب� ��ن مدير‬ ‫�شرطة الأنبار �إن "�سبعة �أ�شخا�ص على‬ ‫الأق��ل بينهم �أربعة من ال�شرطة قتلوا‪،‬‬ ‫و�أ�صيب ‪� 51‬آخرون بينهم ن�ساء و�أطفال‬ ‫يف انفجار �سيارة مفخخة �أعقبها تفجري‬ ‫انتحاري بحزام نا�سف"‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر طبية يف دائرة الطب‬ ‫العديل وم�ست�شفى الرمادي نقل جثث‬ ‫�سبعة �أ� �ش �خ��ا���ص‪ ،‬و�أك �ث�ر م��ن خم�سني‬ ‫جريحا بينهم ن�ساء و�أطفال �إليها‪.‬‬ ‫ووق��ع االنفجار يف تقاطع الزيوت‬ ‫ال � ��ذي ي � � ��ؤدي اىل ع� ��دد م ��ن ال ��دوائ ��ر‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة ب �ي �ن �ه��ا حم��اف �ظ��ة االن� �ب ��ار‬ ‫وجمل�س املحافظة ومقر ال�شرطة‪ ،‬وفقا‬ ‫نفذ الهجوم ب�سيارة مفخخة قرب مبنى حكومي يف بغداد �أم�س‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مل�صادر ال�شرطة‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أح � ��د � �ش �ه��ود ال �ع �ي ��ان عبد ازدح� ��ام وت��واج��د كثيف ل�ل�ن��ا���س بينهم ال�ت��ي تلطخت ب��دم��اء ال���ض�ح��اي��ا‪ ،‬فيما ق�ط��ره��ا ن�ح��و م�تري��ن‪ ،‬واح�ت��راق نحو‬ ‫احلكيم الدليمي وه��و يف اخلم�سينات ن�ساء و�أطفال"‪.‬‬ ‫ت �ع��ال��ت � �ص��رخ��ات ال �ن �� �س��اء والأط� �ف ��ال ع�شرين ��س�ي��ارة‪ ،‬ووق ��وع �أ� �ض��رار مادية‬ ‫يف حم��ال جتارية ومنازل قريبة‪ ،‬وفقا‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن "عددا م ��ن اجلثث واجلرحى"‪.‬‬ ‫من العمر "كنت ق��رب موقع االنفجار‬ ‫عندما انفجرت �سيارت مفخخة يف وقت ت�ط��اي��رت و�سقط �آخ ��رون على الأر�ض‬ ‫و�أدى االن�ف�ج��ار اىل ح��دوث حفرة ملرا�سل فران�س بر�س‪.‬‬

‫الرئي�س ال�سوري ي�ستقبل‬ ‫الأ�سري املحرر �سمري القنطار‬

‫وق ��ال م��اج��د � �ش��اح��وت (‪ 34‬عاما)‬ ‫ال� ��ذي ي���س�ك��ن ع �ل��ى م �ق��رب��ة م��ن موقع‬ ‫االن �ف �ج��ار‪" :‬كنت �أت �ن��اول ال�ف�ط��ور مع‬ ‫عائلتي عندما وقع االنفجار الأول"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن االن �ف �ج��ار "�أدى اىل‬ ‫حتطم وتطاير ال��زج��اج فخرجت على‬ ‫الفور" مل�ع��رف��ة م��ا ح ��دث‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫"جثث �ضحايا وج��رح��ى بينهم ن�ساء‬ ‫و�أطفال و�شرطة على الأر���ض و�سيارات‬ ‫ما زالت حترتق"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ��ش��اح��وت ال ��ذي ع ��اد للتو‬ ‫م��ن امل�ست�شفى "�أ�سرع النا�س مل�ساعدة‬ ‫اجلرحى و�إخالء ال�ضحايا"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن ��ه "يف ه ��ذه الأث� �ن ��اء‪ ،‬قام‬ ‫رجل يرتدي مالب�س ال�شرطة بتفجري‬ ‫نف�سه بني امل�سعفني وال�ضحايا‪ ،‬ف�أ�صبت‬ ‫بجروح طفيفة يف يدي ورجلي"‪.‬‬ ‫وقتل �أحد ع�شر �شخ�صا على الأقل‪،‬‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب ع �� �ش��رات �آخ ��ري ��ن ب �ج��روح يف‬ ‫هجوم ب�سيارة مفخخة يف نف�س املكان‪،‬‬ ‫يف ‪ 12‬من ال�شهر اجل��اري‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫دفع امل�س�ؤولني اىل تغيري قائد �شرطة‬ ‫االنبار اللواء بهاء القي�سي بالعميد عبد‬ ‫ال �ه��ادي رزي��ق ال��ذي ت��وىل م�س�ؤولياته‬ ‫االحد‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��د ال � �ه � �ج� ��وم الأع � � �ن� � ��ف منذ‬ ‫ت� ��ويل احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة اجلديدة‬ ‫م�س�ؤولياتها‪ ،‬الثالثاء املا�ضي‪.‬‬

‫القمة العربية املقبلة يف �شرم ال�شيخ ال�ستحالة عقدها يف بغداد‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وكاالت‬ ‫حتدثت م�صادر دبلوما�سية و�أمنية يف القاهرة‬ ‫عن ا�ستحالة عقد القمة العربية املقبلة يف بغداد‬ ‫يف ظل الظروف الأمنية الراهنة برغم الإعالن‬ ‫عن ت�شكيل احلكومة العراقية اجلديدة‪ ،‬و�أ�شارت‬ ‫�إىل �أنها �ستعقد يف مدينة �شرم ال�شيخ امل�صرية‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت �صحيفة (ال �ي��وم) ال���س�ع��ودي��ة �أم�س‬ ‫االثنني عن م�صدر يف اجلامعة العربية �أن الوفد‬ ‫الأمني العراقي برئا�سة الفريق �إيدن عبد القادر‪،‬‬ ‫وكيل وزارة الداخلية العراقية الذي زار القاهرة‬ ‫قبل �أ�سبوعني �سيقوم بزيارتها ثانية خالل ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ون���س�ب��ت ال�صحيفة �إىل ف � ��ؤاد النق�شبندي‬ ‫امل�ت�ح��دث با�سم ال��وف��د ال�ع��راق��ي ق��ول��ه �إن الوفد‬ ‫التقى ال�سفري �سامح �سيف ال�ي��زل الأم�ي�ن العام‬ ‫امل�ساعد للجامعة العربية يف اجتماع متحور حول‬ ‫�إمكانية ا�ست�ضافة بغداد للقمة العربية املقررة يف‬ ‫�شهر �آذار املقبل‪.‬‬ ‫غ�ير �أن م�صادر �أمنية ودبلوما�سية مطلعة‬ ‫اطلعت على تفا�صيل لقاءات الوفد يف م�صر �أكدت‬ ‫لـ(اليوم) �أنه وفقا ملا عر�ضه الوفد العراقي ف�إن‬ ‫الو�ضع يبدو غري مر�ض �أمنيا بالن�سبة مل�صر‪.‬‬

‫ون �ق �ل��ت ع��ن ال� �ي ��زل‪ ،‬اخل �ب�ي�ر الأم� �ن ��ي قوله‬ ‫"الر�ؤ�ساء العرب لن ير�ضوا �أن يكونوا يف النهاية‬ ‫حتت مظلة احلماية الع�سكرية الأمريكية‪� ،‬أثناء‬ ‫تواجدهم يف قمة عربية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "على ال��رغ��م م��ن حم��اوالت الوفد‬ ‫الت�أكيد على حت�سنها �إال �أن ال�شواهد والتقارير‬ ‫الأمنية تقطع ب ��أن ال��واق��ع الأم�ن��ي يف ال�ع��راق ال‬ ‫يزال غري م�ستقر مبا ي�سمح بت�أمني انعقاد القمة‬ ‫العربية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن الو�ضع ال�سيا�سي بحاجة‬ ‫�إىل مزيد من الدعم لال�ستقرار"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت امل�صادر �إىل �أن م�شاورات مل حت�سم‬ ‫م���ش��ارك��ة ق ��وات �أم�ن�ي��ة ع��رب�ي��ة يف عملية ت�أمني‬ ‫القمة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل اال�ستعانة بالقوات العراقية‪،‬‬ ‫كما لن تكون هناك ق��وات �أمريكية ب�شكل ر�سمي‬ ‫لتوفري حماية‪ ،‬لكن العراقيني عر�ضوا اال�ستعانة‬ ‫ب�شركات �أمنية خا�صة‪ ،‬لكن الأمر مل يح�سم �أي�ضا‬ ‫والغالب �أن القمة �سوف ت�ست�ضيفها مدينة �شرم‬ ‫ال�شيخ‪.‬‬ ‫وب� � ��دوره ق ��ال ال �ق �ي��ادي يف جت �م��ع املقاومة‬ ‫العراقية (ج��ام��ع) ع�ب��داهلل احل��اف��ظ لل�صحيفة‬ ‫"�سيكون من ال�صعب �أن ت�ست�ضيف بغداد القمة‬ ‫التي لن يح�ضرها يف ح��ال �إ��ص��رار العراق عليها‬ ‫رئي�س عربي واحد"‪.‬‬

‫ال�سعودية تعلن �إحباط العديد‬ ‫من خمططات عنا�صر تنظيم القاعدة‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال امل�ت�ح��دث الأم �ن��ي يف وزارة الداخلية‬ ‫ال�سعودية ال�ل��واء من�صور الرتكي �إن الأجهزة‬ ‫الأمنية يف اململكة متكنت من �إح�ب��اط العديد‬ ‫من خمططات عنا�صر القاعدة "الإرهابي"‪.‬‬ ‫ق ��ال ال� �ل ��واء م �ن �� �ص��ور ال�ت�رك ��ي ل�صحيفة‬ ‫(الريا�ض) ردا على �س�ؤال عن الو�ضع الأمني يف‬ ‫اململكة �إن الأجهزة الأمنية متكنت من ا�ستباق‬ ‫و�إحباط العديد من خمططات الفئة ال�ضالة‬ ‫(م���ص�ط�ل��ح ت���س�ت�خ��دم��ه احل �ك��وم��ة ال�سعودية‬ ‫و�إعالمها الر�سمي لت�سمية كل من ينتمي �إىل‬ ‫اجلماعات امل�سلحة التي تعمل داخل اململكة مثل‬ ‫�أع�ضاء تنظيم القاعدة) التي ت�ستهدف الإ�ساءة‬ ‫لل�شريعة الإ�سالمية والإخ�لال بالأمن والنيل‬ ‫من مقدرات الوطن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الرتكي �إن رجال الأمن يوا�صلون‬ ‫بذل جهودهم والقيام مبهامهم مبهنية ملتابعة‬ ‫ن���ش��اط��ات ال�ف�ئ��ة ال���ض��ال��ة ور� �ص��د خمططاتها‬

‫والعمل على احليلولة دون تنفيذها‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ق� ��وات الأم � ��ن ال �� �س �ع��ودي��ة متكنت‬ ‫اجل �م �ع��ة امل��ا� �ض��ي م��ن ق �ت��ل �أح� ��د امل�ن�ت�م�ين �إىل‬ ‫عنا�صر تنظيم القاعدة الذي تنكر يف زي امر�أة‬ ‫بعد �أن �أطلق النار عليهم‪ ،‬يف نقطة تفتي�ش يف‬ ‫حمافظة وادي الدوا�سر (‪ 600‬كم) جنوب �شرق‬ ‫العا�صمة الريا�ض‪ .‬ح�سب وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وكانت اململكة العربية ال�سعودية �أعلنت يف‬ ‫‪ 26‬ت�شرين ال�ث��اين �أن�ه��ا اعتقلت ‪� 149‬شخ�صا‬ ‫معظمهم م��ن ال�سعوديني تقول �إن�ه��م ينتمون‬ ‫�إىل ال �ق��اع��دة‪ .‬وت �ق��ول ال���س�ل�ط��ات ال�سعودية‬ ‫�إن االع �ت �ق��االت مت��ت خ�ل�ال الأ��ش�ه��ر الثمانية‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال الرتكي يف م�ؤمتر �صحايف �إن املعتقلني‬ ‫ينتمون �إىل خاليا تابعة لتنظيم ال�ق��اع��دة يف‬ ‫اليمن وال�صومال و�أفغان�ستان‪ .‬و�أ�ضاف �أي�ضا �أن‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية �صادرت حوايل �ستمائة �ألف‬ ‫دوالر من املعتقلني وعددهم نحو ‪� 124‬سعوديا‬ ‫و‪� 25‬أجنبيا‪.‬‬

‫املغرب يعلن تفكيك �شبكة خططت‬ ‫ل�ضرب م�صالح داخلية وخارجية‬ ‫الرباط ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قالت وزارة الداخلية املغربية الإث�ن�ين �إن‬ ‫ق��وات الأم ��ن �أل�ق��ت القب�ض على �ستة مغاربة‬ ‫ي���ش�ت�ب��ه بتخطيطهم ل�ه�ج�م��ات داخ� ��ل املغرب‬ ‫وخارجه‪.‬‬ ‫ومل تذكر الوزارة متى �أو �أين �ألقي القب�ض‬ ‫على امل�شتبه بهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت يف بيان �أذاعته وكالة املغرب العربي‬ ‫للأنباء �أن �ستة خرباء يف �صنع املتفجرات كانوا‬ ‫يخططون ال�ستخدامها يف هجمات يف دول مل‬ ‫تذكرها باال�سم‪ .‬كما قالت �إنهم كانوا يخططون‬ ‫"لتوظيف ه��ذه اخل�برة ق�صد القيام ب�أعمال‬ ‫تخريبية مبختلف ب ��ؤر التوتر العاملية وداخل‬

‫الرتاب الوطني خا�صة بو�ساطة �سيارات مفخخة‬ ‫ت�ستهدف بع�ض امل�صالح الأجنبية باململكة وكذا‬ ‫عدة من�ش�آت وطنية حيوية ومراكز �أمنية"‪.‬‬ ‫ومل ت��ذك��ر ال��وك��ال��ة ت�ف��ا��ص�ي��ل ع ��ن هوية‬ ‫املقبو�ض عليهم‪ ،‬وقالت �إنهم �سيقدمون للعدالة‬ ‫بعد انتهاء حتقيقات النيابة العامة‪.‬‬ ‫و�أعلن املغرب عن تفكيك �أكرث من ‪ 60‬خلية‬ ‫�إرهابية بعد �سل�سلة تفجريات انتحارية هزت‬ ‫الدار البي�ضاء عام ‪ 2003‬وخلفت ‪ 45‬قتيال من‬ ‫بينهم ‪ 13‬انتحاريا‪.‬‬ ‫ورفع املغرب من درجة احلذر واليقظة بعد‬ ‫�أن غريت (اجلماعة ال�سلفية للدعوة والقتال)‬ ‫اجلزائرية ا�سمها �إىل تنظيم (القاعدة ببالد‬ ‫املغرب الإ�سالمي)‪.‬‬

‫الدواعي الأمنية ت�شكل عائقا لعقد القمة يف بغداد‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫دم�شق ‪ -‬وكاالت‬ ‫ا�ستقبل الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد �أم�س االثنني يف دم�شق‬ ‫الأ�سري اللبناين املحرر �سمري القنطار‪.‬‬ ‫ونقل بيان رئا�سي �سوري �أن��ه "جرى خ�لال اللقاء ا�ستعرا�ض‬ ‫�آخر تطورات الأو�ضاع يف لبنان ودور املقاومة يف حمايته من املخاطر‬ ‫التي تهدد �أمنه وا�ستقراره‪ ،‬حيث مت الت�أكيد على �أهمية الفكر املقاوم‬ ‫ك�أ�سا�س ال�ستعادة احلقوق العربية"‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه‪ ،‬ق��دم الأ��س�ير القنطار للرئي�س الأ��س��د ن�سخة من‬ ‫كتاب (ق�صتي) ال��ذي "يروي جتربة عميد الأ�سرى خالل اعتقاله‬ ‫يف �سجون االحتالل الإ�سرائيلي لأكرث من ‪ 30‬عاماً‪ ،‬وكيف �أن الفكر‬ ‫املقاوم واالنت�صارات التي حققتها املقاومة �ضد االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫كانت املعني ل�صموده خالل العقود الثالثة يف وجه ما تعر�ض له من‬ ‫تعذيب على يد قوات االحتالل الإ�سرائيلي"‪.‬‬

‫حمكمة كويتية تبقي على حب�س �أكادميي‬ ‫بتهمة التطاول على �أمري البالد‬ ‫الكويت ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��ررت املحكمة الإب �ق��اء على حب�س الأك��ادمي��ي الكويتي عبيد‬ ‫الو�سمي ال��ذي مثل �أم��ام�ه��ا ام����س االث�ن�ين بتهمة "التطاول على‬ ‫م�سند الإمارة"‪ ،‬حتى اجلل�سة املقبلة يف ‪ 17‬كانون الثاين ح�سبما �أفاد‬ ‫حماميه احلميدي ال�سبيعي‪.‬‬ ‫وه��ي جل�سة املحاكمة الأوىل للو�سمي ال��ذي ي��در���س القانون‬ ‫ال��د��س�ت��وري يف جامعة ال�ك��وي��ت‪ .‬وق��د ع�ق��دت املحاكمة خلف �أبواب‬ ‫مغلقة‪.‬‬ ‫وذكر املحامي �أن القا�ضي "رف�ض طلبا بالإفراج عن الربوف�سور‬ ‫الو�سمي‪ ،‬وعني اجلل�سة املقبلة يف ‪ 17‬كانون الثاين"‪.‬‬ ‫واعتقل الو�سمي مطلع كانون االول بعد �إلقائه كلمة �أمام جتمع‬ ‫للمعار�ضة قامت قوى االم��ن بتفريقه بالقوة‪ ،‬ما �أ�سفر عن �إ�صابة‬ ‫�أربعة نواب بجروح‪.‬‬ ‫ويف �أعقاب هذه احلادثة طلب ن��واب املعار�ضة ا�ستجواب رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء ال���ش�ي��خ ن��ا��ص��ر حم�م��د الأح �م��د ال���ص�ب��اح‪ ،‬و�ستعقد جل�سة‬ ‫اال�ستجواب الثالثاء‪.‬‬ ‫والو�سمي متهم ببث �أخبار كاذبة يف اخلارج وامل�شاركة يف جتمع‬ ‫غري مرخ�ص‪ ،‬وبالتطاول على م�سند الإم ��ارة‪ ،‬وه��و يواجه بح�سب‬ ‫فريق دفاعه �إمكانية �أن يحكم عليه بال�سجن خم�س �سنوات‪.‬‬

‫حتليق مكثف لطريان‬ ‫االحتالل فوق جنوب و�شرق لبنان‬ ‫بريوت ‪ -‬وكاالت‬ ‫نفذ الطريان احلربي جلي�ش االحتالل اال�سرائيلي ام�س االثنني‬ ‫حتليقا مكثفا فوق خمتلف مدن وبلدات اجلنوب والبقاع اللبناين‪.‬‬ ‫و�أفاد تقرير لوكالة اجلمهورية اال�سالمية للأنباء (ارنا) يف بريوت‬ ‫�أن ت�شكيالت من الطائرات احلربية اال�سرائيلية انتهكت حرمة االجواء‬ ‫اللبنانية �صباح ام�س انطالقا من احلدود اجلنوبية‪ ،‬وبا�شرت حتليقا‬ ‫مكثفا ويف طلعات متكررة �شملت خمتلف مناطق اجلنوب ويف القطاعات‬ ‫الثالثة ال�شرقي والغربي واالو�سط‪.‬‬ ‫ونفذت الطائرات احلربية اال�سرائيلية غارات وهمية على م�ستوى‬ ‫متو�سط االرت�ف��اع ف��وق ق��رى وب�ل��دات مناطق النبطية و�إقليم التفاح‬ ‫وجزين والزهراين و�صوال اىل قرى �شرق �صيدا‪.‬‬ ‫كذلك حلقت ت�شكيالت من الطائرات احلربية جلي�ش االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي فوق مدن وبلدات البقاع اللبناين و�صوال اىل مدينة بعلبك‬ ‫يف �شرق لبنان‪ ،‬مرورا بقرى وبلدات البقاعني الغربي واالو�سط‪ ،‬ومنطقة‬ ‫مرجعيون‪ .‬وبح�سب تقرير "ارنا" يف ب�يروت‪ ،‬ف�إن الطائرات احلربية‬ ‫اال�سرائيلية كانت ال تزال توا�صل انتهاكاتها ل�سيادة االجواء اللبنانية‬ ‫حتى حلظة �إعداد هذا اخلرب‪ .‬وت�شكل هذه االعتداءات انتهاكا فا�ضحا‬ ‫ل�ل�ق��رارات الدولية التي تن�ص على وج��وب اح�ت�رام ال�سيادة اللبنانية‬ ‫ووقف كل �أ�شكال االعمال احلربية ال �سيما منها القرار ‪ ،1701‬الذي مل‬ ‫تلتزم به �سلطات االحتالل اال�سرائيلي منذ �صدوره يف �آب ‪.2006‬‬

‫جتدد املواجهات يف والية �سيدي بوزيد‬ ‫فـي تـونـ�س خـالل مظاهـرات احتجاجيـة‬ ‫تون�س ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫جت��ددت املواجهات العنيفة‬ ‫يف والية �سيدي بوزيد يف و�سط‬ ‫ت ��ون� �� ��س‪ ،‬وذل � � ��ك ع� �ل ��ى خلفية‬ ‫اح �ت �ج ��اج ��ات ع �ل��ى م�ستويات‬ ‫ال �ب �ط��ال��ة امل��رت �ف �ع��ة‪ ،‬م ��ا �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابة �شخ�ص بالر�صا�ص‬ ‫وخ���س��ائ��ر م��ادي��ة ج�سيمة‪ ،‬كما‬ ‫�أفادت م�صادر نقابية‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��د ال� �ن� �ق ��اب ��ي املنجي‬ ‫الرنيمي �أن مئات املتظاهرين‬ ‫خرجوا يف مدينة ال�سوق اجلديد‬ ‫على بعد ‪ 15‬كلم جنوب �سيدي‬ ‫ب��وزي��د التي ت�شهد ا�ضطرابات‬ ‫اجتماعية منذ �أكرث من �أ�سبوع‬ ‫على خلفية بطالة كثيفة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أن ��ه ��ش��اه��د رجال‬ ‫احلر�س الوطني يطلقون النار‬ ‫يف ال�ه��واء لتفريق املتظاهرين‬ ‫ال��ذي��ن ط��وق��وا م��رك��ز الربيد‬ ‫و�أح ��رق ��وا م�ق��ر معتمدية تلك‬ ‫املدينة التي تعد ‪� 19‬ألف ن�سمة‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال��رن �ي �م��ي �أن �أح ��د‬ ‫رج��ال احل��ر���س �أ�صيب خ�ط��أ يف‬ ‫�ساقه بالر�صا�ص‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى‪� ،‬أعلنت‬ ‫م� ��� �ص ��ادر م �ت �ط��اب �ق��ة �أن �شابا‬ ‫تون�سيا انتحر االحد يف منطقة‬ ‫�سيدي بوزيد‪ .‬وقالت �إن لطفي‬ ‫غوادري (‪ 34‬عاما) رمى بنف�سه‬ ‫يف بئر يف منطقة ق��دي��ره التي‬ ‫تبعد ‪ 5‬كلم من �سيدي بوزيد‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ن�ج��ي ال��رن�ي�م��ي �إن‬ ‫ال��و� �ض��ع االج �ت �م��اع��ي ال�صعب‬ ‫ل�ل���ش��اب امل�ن�ت�ح��ر وه ��و جامعي‬ ‫ع��اط��ل ع��ن ال�ع�م��ل م�ن��ذ خم�س‬ ‫�سنوات‪ ،‬دفعه اىل االنتحار‪.‬‬ ‫وم��ن ناحيته‪ ،‬ق��ال بلقا�سم‬ ‫ق � � � � ��وادري وه� � ��و �أح � � ��د �أق � � ��ارب‬ ‫ال���ض�ح�ي��ة �إن "ال�ضحية كان‬ ‫ي� �ع ��اين م ��ن م �� �ش��اك��ل ج�سدية‬

‫االحتجاجات تنتقل عرب املدن التون�سية يوما بعد يوم واحلكومة ال ت�سيطر عليها‬

‫وقد ا�ضطرته هذه امل�شاكل اىل‬ ‫عدم متابعة درو�سه منذ بع�ضة‬ ‫�أعوام"‪ .‬و�أو� �ض��ح �أن ال�ضحية‬ ‫كان �سيبد�أ العمل مطلع كانون‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح ال �ن �ق ��اب ��ي كمال‬ ‫ال�ع�ب�ي��دي �أن ��ش�ب��ان��ا يطالبون‬ ‫بحقهم يف العمل �أ�ضرموا النار‬ ‫يف م���ص��رف وحم�ك�م��ة‪ ،‬ودم ��روا‬ ‫مقهى ميلكه �أحد �أعيان احلزب‬

‫احل ��اك ��م‪ ،‬ال�ت�ج�م��ع الد�ستوري‬ ‫الدميوقراطي‪.‬‬ ‫وت�شهد والية �سيدي بوزيد‬ ‫ا�ضطرابات اجتماعية منذ ‪19‬‬ ‫ك��ان��ون االول ب�ع��د ي��وم�ين من‬ ‫حماولة انتحار �أقدم عليها بائع‬ ‫متجول احتجاجا على م�صادرة‬ ‫ال�شرطة لعربته التي ي�ستخدمها‬ ‫لبيع اخل�ضر والفواكه يف مدينة‬ ‫�سيدي ب��وزي��د‪ .‬وق��د ق��ام حممد‬

‫ب ��وع ��زي ��زي وه � ��و �� �ش ��اب يعمل‬ ‫ب��ائ�ع��ا م�ت�ج��وال ب� ��إح ��راق نف�سه‬ ‫احتجاجا‪ ،‬ما �أ�سفر عن �إ�صابته‬ ‫بحروق يعالج منها يف امل�ست�شفى‬ ‫قرب العا�صمة تون�س‪.‬‬ ‫قال �سامل بوعزيزي �شقيق‬ ‫امل���ص��اب ل�ف��ران����س ب��ر���س الأحد‬ ‫�إث � ��ر زي ��ارت ��ه ل ��ه يف م�ست�شفى‬ ‫"الإ�صابات واحلروق البليغة"‬ ‫يف م� �ن� �ط� �ق ��ة ب � ��ن ع � ��رو� � ��س يف‬

‫(�أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫ال�ضاحية اجلنوبية للعا�صمة‬ ‫تون�س "�إن �أخ ��اه ال ي ��زال على‬ ‫قيد احلياة لكن و�ضعه ال�صحي‬ ‫ال ي� ��زال ح��رج��ا وه ��و ي��رق��د يف‬ ‫العناية املركزة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "ج�سمه تفاعل‬ ‫�إي�ج��اب�ي��ا م��ع عملية ن�ق��ل الدم‬ ‫م ��ا اع� �ت�ب�ره الأط � �ب� ��اء م�ؤ�شرا‬ ‫�إيجابيا"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫مقتل و�إ�صابة ع�شرة جنود �أمريكيني يف هجمات متفرقة يف �أفغان�ستان‬

‫طالبان تق�صف مطار قندهار والأمم املتحدة‬ ‫تعرتف بازدياد �سيطرة احلركة على الأر�ض‬ ‫قندهار‪ -‬ال�سبيل‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعر�ض مطار قندهار الذي يتواجد‬ ‫ف �ي��ه ع ��دد ك �ب�ير م��ن ج �ن��ود االحتالل‬ ‫الأم��ري�ك�ي�ين وال�ك�ن��دي�ين م���س��اء الأحد‬ ‫لإطالق �صواريخ من قبل عنا�صر حركة‬ ‫طالبان‪ .‬كما قال الناطق با�سم الإمارة‬ ‫الإ�سالمية يو�سف �أحمدي‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال �أح � � � �م� � � ��دي ع �ب ��ر امل� ��وق� ��ع‬ ‫االل�ك�تروين للحركة‪�" :‬سقط �صاروخ‬ ‫ع �ل��ى � �س �ك �ن��ات جل �ن��ود االح� �ت�ل�ال قرب‬ ‫جارنيزون‪ ،‬مما �أدى �إىل وق��وع خ�سائر‬ ‫ك �ب�ي�رة يف � �ص �ف��وف ال� �ع ��دو‪ .‬ث ��م ط ��ارت‬ ‫م��روح�ي��ات ع�سكرية للعدو ف��وق �سماء‬ ‫امل�ط��ار وامل�ن��اط��ق امل �ج��اورة ل��ه‪ ،‬وق�صفت‬ ‫� �ض��واح��ي ق��ري��ة "مند ح�صار" �شرق‬ ‫املطار ب�شكل همجي وعنيف"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه ق ��ال ال �ن��اط��ق با�سم‬ ‫احلركة ذبيح اهلل جماهد قتل و�أ�صيب‬ ‫ع���ش��رة ج�ن��ود اح �ت�لال �أم��ري�ك�ي�ين على‬ ‫االقل يف هجمات متفرقة للحركة‪.‬‬ ‫ويف هذه االثناء نقلت وكالة االنباء‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة ع��ن ط�ب�ي��ب يف امل�ست�شفى‬ ‫الرئي�س لقندهار �أن ث�لاث��ة �أ�شخا�ص‬ ‫قتلوا‪ ،‬وجرح ‪� 12‬آخرون يف انفجار �شديد‬ ‫القوة يف كربى مدن جنوب �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ومن جانب �آخر اعرتف ناطق با�سم‬ ‫الأمم املتحدة ام�س االثنني ب�أن �سيطرة‬

‫�أفغان�ستان �إن��ه "مع ت�صاعد ال�ن��زاع يف‬ ‫بع�ض مناطق البالد‪ ،‬ظهر املتمردون يف‬ ‫قطاعات مل ت�ستهدف من قبل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه "يف بع�ض �أجزاء البالد‬ ‫�أ�صبح من ال�صعب العمل خ�لال ‪2010‬‬ ‫ب���س�ب��ب غ �ي��اب الأم� ��ن خ���ص��و��ص��ا يف ما‬ ‫يتعلق بالعاملني يف القطاع الإن�ساين او‬ ‫امل�س�ؤولني احلكوميني املكلفني بتقدمي‬ ‫خدمات اىل النا�س"‪.‬‬ ‫�إال �أن دواير قال �إنه مل يقر�أ مقال‬ ‫وول �سرتيت جرنال وال ميكنه التعليق‬ ‫على اخلارطتني‪.‬‬ ‫وت �ت �� �ض �م��ن اخل� ��ارط � �ت� ��ان تقييما‬ ‫مل�ستوى �سيطرة ال�سلطات الأفغانية يف‬ ‫كل والية‪ .‬وقد و�ضعت الأوىل يف �آذار يف‬ ‫نهاية ال�شتاء التي ت�ست�أنف فيها املعارك‬ ‫ع��ادة‪ ،‬والثانية يف ت�شرين الأول بداية‬ ‫ال�شتاء التايل‪.‬‬ ‫وب��امل�ق��ارن��ة ب�ين اخل��ارط�ت�ين‪ ،‬يبدو‬ ‫ال��و��ض��ع على ح��ال��ه تقريبا يف اجلنوب‬ ‫االف� � �غ � ��اين �أ�� �ص� �ع ��ب م �ن �ط �ق��ة ل� �ق ��وات‬ ‫االح �ت�ل�ال ال��دول �ي��ة ويف ال �� �ش��رق حيث‬ ‫(ار�شيفية) يبقى الو�ضع االمني "خطريا"‪.‬‬ ‫االحتالل الأطل�سي يعرتف با�شتداد مقاومة عنا�صر حركة طالبان‬ ‫�إال �أن الو�ضع تدهور يف ‪ 16‬منطقة‬ ‫طالبان امتدت يف اال�شهر الأخ�يرة اىل‬ ‫ون �� �ش��رت ��ص�ح�ي�ف��ة وول �سرتيت �أفغان�ستان"‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا يف ال�شمال معظمها يف ال�شمال وال�شمال ال�شرقي‬ ‫بع�ض املناطق يف �أفغان�ستان‪ ،‬م�ؤكدا �أنه ج� ��رن� ��ال خ ��ارط� �ت�ي�ن ل �ل� ��أمم املتحدة وال�شمال الغربي‪.‬‬ ‫ح� �ي ��ث ارت � �ف� ��ع م �� �س �ت��وى اخل� �ط ��ر من‬ ‫"�أ�صبح م��ن ال�صعب العمل يف بع�ض تك�شفان ما و�صفته ال�صحيفة "تدهورا‬ ‫وق� ��ال ك �ي�ران دواي � ��ر رئ �ي ����س ق�سم "�ضعيف" اىل "متو�سط" اىل "عال"‪.‬‬ ‫�أنحاء البالد"‪.‬‬ ‫يف‬ ‫�دة‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫أمم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫يف‬ ‫�ام‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫وا�ضحا للو�ضع الأمني يف بع�ض �إجزاء‬ ‫ح�سب ت�صنيف الأمم املتحدة‪.‬‬

‫«تيك ديبكا»‪�« :‬إ�سرائيل» �أقنعت رو�سيا بتزويد جنوب ال�سودان بالطائرات‬

‫�سيلفا كري ميلك مكتبا خا�صا يف «تل �أبيب»‬ ‫لرتكيز التعاون اال�ستخباري والأمني وال�سيا�سي‬ ‫النا�صرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك���ش��ف م��وق��ع "تيك ديبكا" الإ�سرائيلي‬ ‫املخت�ص بال�ش�ؤون اال�ستخبارية النقاب عن �أن‬ ‫وزي��ر اخلارجية الإ�سرائيلي �أف�ي�غ��دور ليربمان‬ ‫نظم اخلمي�س املا�ضي يف "تل �أبيب" اجتماعاً‬ ‫�سرياً بني ممثلني عن احلركة ال�شعبية لتحرير‬ ‫ال �� �س��ودان ورئ �ي ����س جل�ن��ة اخل��ارج �ي��ة يف جمل�س‬ ‫ال ��دوم ��ا ال��رو� �س��ي م�ي�خ��ائ�ي��ل م��ارج �ل��وف‪ ،‬الذي‬ ‫فو�ضه رئ�س ال ��وزراء الرو�سي فالدمري بوتبني‬ ‫�أن يكون مبعوثاً خا�صاً ل�ش�ؤون ال�سودان‪ ،‬لبحث‬ ‫�إمكانية م�ساهمة رو�سيا يف م�شاريع النفط يف‬ ‫جنوب ال�سودان بعد الإعالن عن الدولة امل�ستقلة‬ ‫هناك يف �أعقاب اال�ستفتاء العام ال��ذي �سيجرى‬ ‫على انف�صاله عن ال�سودان‪ .‬ون��وه املوقع �إىل �أن‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين اق�ن�ع��وا ال��رو���س ب�ت��أي�ي��د انف�صال‬

‫جنوب ال�سودان‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل التو�سع يف تزويد‬ ‫احلركة ال�شعبية بال�سالح‪ ،‬بعد �أن �أو�ضحوا لهم‬ ‫الطاقة الكامنة يف اال�ستثمار يف م�شاريع النفط‬ ‫ال�سودانية‪ .‬ونوه املوقع �إىل �أن الرو�س قاموا لأول‬ ‫م��رة بتزويد احلركة ال�شعبية بطائرات مقاتلة‬ ‫وو�سائل قتالية �أخرى‪ ،‬منوهاً �إىل �أن هناك تن�سيقا‬ ‫كبريا وعميقا ب�ين ت��ل �أب�ي��ب ومو�سكو يف تزويد‬ ‫احلركة ال�شعبية بال�سالح‪ .‬و�أ�شار املوقع �إىل �أن‬ ‫الإ�سرائيليني جنحوا يف الواقع يف �إحداث تغيري‬ ‫درامتيكي يف موقف رو�سيا من انف�صال جنوب‬ ‫ال�سودان‪ ،‬حيث كانت رو�سيا تعار�ض ب�شدة انف�صال‬ ‫اجلنوب‪ .‬واقتب�س املوقع ت�صريحات �سابقة �صادرة‬ ‫عن مارجلوف‪ ،‬اعترب فيها �أن �إقامة دولة م�ستقلة‬ ‫يف جنوب ال�سودان ميكن �أن ي�شكل تهديداً جدياً‬ ‫لل�سلم العاملي‪ ،‬و�أنها ميكن �أن تكون ن�سخة م�شابه‬ ‫لل�صومال‪ .‬و��ش��دد امل��وق��ع على �أن مو�سكو باتت‬

‫تعتمد على "�إ�سرائيل" يف حت�سني عالقاتها مع‬ ‫جوبا‪ .‬وك�شف املوقع �أن رئي�س احلركة ال�شعبية‬ ‫لتحرير ال�سودان �سيلفا كري ميلك مكتباً خا�صاً‬ ‫يف "تل �أبيب" يتم من خالله تنظيم العالقات‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة وال �ع �� �س �ك��ري��ة واال� �س �ت �خ �ب��اري��ة بني‬ ‫"�إ�سرائيل" واحلركة ال�شعبية‪.‬‬ ‫ون� �ق ��ل امل ��وق ��ع ع ��ن م� ��� �ص ��ادر ا�ستخبارية‬ ‫�إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ق��ول �ه��ا �إن "�إ�سرائيل" ت� ��درك �أن‬ ‫العالقات املتعاظمة بني "تل �أبيب" وجوبا متثل‬ ‫تهديداً كبرياً مل�صر‪ ،‬م�شرية �إىل �أن هناك قلقا‬ ‫ك�ب�يرا داخ��ل ال�ق��اه��رة م��ن تعاظم التن�سيق بني‬ ‫"�إ�سرائيل" واحلركة ال�شعبية بقيادة �سيلفا كري‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن "�إ�سرائيل" تقوم بتزويد احلركة‬ ‫ال�شعبية بال�سالح عرب طرف ثالث‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار املوقع �إىل �أن م�صر تخ�شى �أي�ضاً �أن‬ ‫ت�ؤدي �أي حرب بني �شمال وجنوب ال�سودان �إىل‬

‫امل�س بالكميات التي حت�صل عليها القاهرة من‬ ‫مياه النيل‪ ،‬حيث �إن��ه قد ي�سمح للدول الأخرى‬ ‫التي ت�شارك م�صر يف اال�ستفادة من م��اء النيل‬ ‫ب�سحب مياه م��ن النيل الأزرق والنيل الأبي�ض‬ ‫ق �ب��ل �أن ي �ت �ح��دا وي �ن��دف �ع��ا ب ��اجت ��اه م �� �ص��ر عرب‬ ‫ال �� �س��ودان‪ .‬واق�ت�ب����س امل��وق��ع م���ص��ادر ا�ستخبارية‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ق��ول�ه��ا �إن رئ�ي����س ال� ��وزراء الأثيوبي‬ ‫ميلي�س زي�ن��اوي ع��دو م�صر ال�ل��دود‪ ،‬يعترب �أحد‬ ‫�أوث ��ق حلفاء "�إ�سرائيل" يف ال�ق��رن الأفريقي‪،‬‬ ‫حيث �إن �أدي����س اب��اب��ا حت��ت حكمه تقيم عالقات‬ ‫ع�سكرية وا�ستخبارية قوية جداً مع "تل �أبيب"‪.‬‬ ‫ون�ق��ل امل��وق��ع ع��ن امل �� �ص��ادر اال��س�ت�خ�ب��اري��ة قولها‬ ‫�إن م��ا ي��زع��ج ال�ق��اه��رة حقيقة �أن�ه��ا اكت�شفت �أن‬ ‫لـ"�إ�سرائيل"عالقات قوية ووثيقة مع دول متثل‬ ‫تهديداً على ا�ستقرار و�أمن م�صر‪.‬‬

‫هجوم �أمريكي بال�صواريخ‬ ‫يقتل ‪ 15‬باك�ستانيا والأمم املتحدة توقف املعونات‬ ‫مريان�شاه ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قتل ‪ 15‬باك�ستانيا على الأقل يف غارة‬ ‫�شنتها ط��ائ��رة �أمريكية ب��دون طيار على‬ ‫منطقة القبائل �شمال غرب باك�ستان التي‬ ‫ق��ال��ت الأمم امل�ت�ح��دة �أم����س االث�ن�ين �أنها‬ ‫علقت توزيع املعونات يف �إح��دى مناطقها‬ ‫بعد هجوم تفجريي‪.‬‬ ‫و�أدى الهجوم ال�صاروخي اىل تدمري‬ ‫عربة وجممع يف �شمال وزير�ستان الذي‬ ‫يعتقد ح�سب اجلي�ش االمريكي �أنه معقل‬ ‫مل�ق��ات�ل��ي ط��ال�ب��ان وال �ق��اع��دة ال �ت��ي يرغب‬ ‫م�س�ؤولون �أمريكيون يف �أن ت�شن باك�ستان‬ ‫هجوما بريا �ضدها‪.‬‬ ‫وذكر م�س�ؤولون حمليون �أن الهجوم‬ ‫وق��ع يف م�ير ع�ل��ي ال��واق �ع��ة ع�ل��ى ب�ع��د ‪25‬‬ ‫كلم من مريان�شاه كربى مدن وزير�ستان‬ ‫ال�شمالية كما قالت امل�صادر‪.‬‬ ‫ومل تعرف هوية القتلى على الفور‪،‬‬ ‫�إال �أن م�س�ؤولني يعتقدون �أن معظمهم‬ ‫باك�ستانيون ولي�سوا �أفغانا �أو عربا‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �س ��ؤول �أم� ��ن ب��اك �� �س �ت��اين يف‬ ‫ب �ي �� �ش��اور ال�ع��ا��ص�م��ة الإداري � � ��ة للمنطقة‬ ‫ال�شمالية الغربية �إن��ه "طبقا للتقارير‬ ‫الأولية فقد �أ�صيب جممع �سكني‪� ،‬إال �أنه‬ ‫ت�أكد الحقا �أن عربة �أ�صيبت كذلك"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "الهدفني ك��ان��ا يف مري‬ ‫علي و�أ�صيبا يف وقت ق�صري"‪.‬‬ ‫وق ��در م �� �س ��ؤول��ون يف اال�ستخبارات‬ ‫الباك�ستانية يف م�يران���ش��اه ع��دد القتلى‬ ‫بــــ‪ .21‬وقالوا �إن عربتني دمرتا يف هجوم‬ ‫ب�أربعة �صواريخ �أطلقتها طائرات �أمريكية‬ ‫بدون طيار‪.‬‬ ‫وت�ت�ع��اون ب��اك���س�ت��ان ب�شكل ��س��ري مع‬ ‫حملة التفجريات التي يقول م�س�ؤولون‬ ‫�أم��ري�ك�ي��ون �إن�ه��ا �أ�ضعفت ق�ي��ادة القاعدة‬ ‫ب�شكل كبري‪� ،‬إال �أن باك�ستان متاطل ب�ش�أن‬

‫‪9‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1636‬ت�أ�سي�س جامعة هارفارد يف مدينة بو�سطن يف الواليات‬ ‫املتحدة‪1836 NewLine.‬‬ ‫‪� - 1884‬أملانيا تعلن �أنّ جزر مار�شال حممية �أملانية تقع حتت‬ ‫�سيادتها‪.‬‬ ‫‪ - 1886‬االحتفال بتد�شني متثال احلرية ون�صبه يف نيويورك‬ ‫بعدما قدمته فرن�سا هدية �إىل الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫‪ 75 -1908‬الف قتيل يف زلزال يف مي�سينا يف جزيرة �صقلية‪.‬‬ ‫‪ -1915‬احلرب العاملية االوىل‪ :‬قوات التحالف تبد�أ االن�سحاب‬ ‫من غاليبويل حيث خ�ضعت حل�صار تركي انهى حملة الدردنيل‬ ‫وغاليبويل التي بد�أت يف �شباط بف�شل ذريع‪.‬‬ ‫‪ - 1918‬ت�شيكو�سلوفاكيا ت�ن��ال ا�ستقاللها ع��ن �إمرباطورية‬ ‫النم�سا واملجر املتفككة‪.‬‬ ‫‪ - 1940‬اليونان تنجح يف �صد الهجوم الإيطايل عليها خالل‬ ‫احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫‪ - 1941‬النازيون ينقلون ع�شرة �آالف يهودي من غيتو كوفنو‬ ‫(ليتوانيا) لإعدامهم‪.‬‬ ‫‪ -1948‬اغتيال رئي�س الوزراء امل�صري النقرا�شي با�شا‪.‬‬ ‫‪ - 1948‬الع�صابات ال�صهيونية تبيد ق��ري��ة ال��دوامي��ة وتقتل‬ ‫وت�شرد ثالثة �آالف من �سكانها وتقيم مكانها م�ستعمرة‪.‬‬

‫دعوة �أن�صار "وتارا" �إىل الإ�ضراب‬ ‫ال تلقى جتاوبا كبريا يف �أبيدجان‬ ‫ابيدجان‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مل تلق دع��وة مع�سكر احل�سن وت��ارا اىل الإ��ض��راب العام من‬ ‫�أج��ل دف��ع ل��وران غباغبو اىل التنحي جتاوبا كبريا يف ابيدجان‬ ‫ام�س االثنني‪ .‬ح�سب الوكالة الفرن�سية لالنباء‪.‬‬ ‫فمن حي كوكودي الراقي (�شمال) اىل حي تري�شفيل ال�شعبي‬ ‫(ج�ن��وب) حافظت العا�صمة االقت�صادية على حركتها املعتادة‪:‬‬ ‫زحمة �سري و�ضجيج و�سيارات �أجرة عابرة ومتاجر مفتوحة‪.‬‬ ‫وب�سط التجار ال�سلع على املنا�ضد يف �سوق كوما�سي (جنوب)‬ ‫الذي اجته اليه �سكان احلي بكثافة‪.‬‬ ‫واك�ت�ظ��ت � �ش��وارع ح��ي اب��وب��و ال�شعبي (��ش�م��ال) معقل وتارا‬ ‫بال�سيارات فيما احتل الباعة املتنقلون الأر�صفة بحثا عن زبائن‪.‬‬ ‫لكن يف بواكي (و�سط) معقل التمرد ال�سابق املنا�صر لوتارا‬ ‫لقيت الدعوة اىل الإ�ضراب �أ�صداء‪ ،‬حيث �أغلقت اال�سواق وامل�صارف‬ ‫�أبوابها‪ ،‬فيما وا�صلت �سيارات االجرة عبورها‪.‬‬ ‫ودعا التحالف احلزبي املوايل للح�سن وتارا الذي اعرتف به‬ ‫املجتمع الدويل رئي�سا منتخبا الأحد اىل "وقف جميع الن�شاطات"‬ ‫يف ال�ب�لاد اعتبارا م��ن االث�ن�ين "حتى رحيل ل��وران غباغبو من‬ ‫ال�سلطة"‪.‬‬ ‫وينتظر الرئي�س املنتهية واليته الثالثاء وفدا من دول غرب‬ ‫افريقيا يفرت�ض �أن يطلب منه التنحي عن ال�سلطة حتت طائلة‬ ‫احتمال بدء جريانه غرب القارة حملة ع�سكرية للإطاحة به‪.‬‬

‫�صحيفة �صربية تتهم رئي�س‬ ‫الوزراء الألباين بتهريب �أ�سلحة‬ ‫بلغراد‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اتهمت ال�صحيفة ال�صربية النافذة بوليتيكا �أم�س االثنني‬ ‫رئي�س ال��وزراء الألباين �صالح بريي�شا ب�أنه كان امل�س�ؤول الرئي�س‬ ‫على عمليات وا�سعة لتهريب �أ�سلحة يف �ألبانيا خالل حرب كو�سوفو‬ ‫(‪.)1999-1998‬‬ ‫وكتبت ال�صحيفة على �صفحتها الأوىل �أن "�صالح بريي�شا‬ ‫كان �أحد املهربني الرئي�سني للأ�سلحة خالل النزاع يف كو�سوفو‪.‬‬ ‫�أورد ا�سمه �أربعة �شهود يف وثائق النيابة (ال�صربية) حول جرائم‬ ‫احلرب"‪ .‬ونقلت ال�صحيفة ع��ن ملف يحمل ال��رق��م "‪"08-33‬‬ ‫لنيابة جرائم احلرب �أن منزال ميلكه بريي�شا يف �شمال �ألبانيا قرب‬ ‫بلدة تروبويه املحاذية لكو�سوفو كان "مركزا ل�شراء الأ�سلحة"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اىل �إفادات �أربعة من �ألبان كو�سوفو كانوا �أع�ضاء يف‬ ‫جي�ش حترير كو�سوفو (قوات اال�ستقالليني الكو�سوفيني) �أ�شاروا‬ ‫اىل رئي�س ال��وزراء الأل�ب��اين‪ .‬ون�شرت ال�صحيفة مقاطع وا�سعة‬ ‫من �إفادات الكو�سوفيني االربعة الذين يتحدرون من دياكوفيت�سا‬ ‫وديكاين وبريزرن وغلوديانه‪ ،‬مو�ضحة �أن قوات الأمن ال�صربية‬ ‫�أوقفتهم خالل النزاع (‪.)1999-1998‬‬

‫طرد يف �سفارة اليونان بروما يحتوي‬ ‫قنبلة والتحقيق جار يف حوادث مماثلة‬ ‫روما‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل�ن��ت م���ص��ادر يف ال�شرطة الإي�ط��ال�ي��ة �أم�س‬ ‫االث �ن�ين �أن ال �ط��رد ال ��ذي ع�ثر عليه يف ال�سفارة‬ ‫اليونانية يف روم��ا ك��ان يحتوي على قنبلة‪ ،‬فيما‬ ‫ع ��ادت م��وج��ة ال �ط��رود امل�ف�خ�خ��ة ل�ت�ه��دد البعثات‬ ‫الأجنبية يف البالد‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة الأن �ب��اء الإي�ط��ال�ي��ة (�أك ��ي) عن‬ ‫م�صادر يف ال�شرطة �أنه تبني �أن "الطرد املر�سل �إىل‬ ‫ال�سفارة اليونانية يحتوي على قنبلة مل تنفجر‬ ‫حل�سن احلظ"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت امل �� �ص��ادر �إىل �أن م��وظ �ف �اً يف مكتب‬ ‫امل��را��س�لات يف ��س�ف��ارة ال�ي��ون��ان فتح ال �ط��رد ولكنه‬ ‫"مل ينفجر بفعل ال�صدفة وحدها"‪ ،‬وقد علمت‬ ‫ال�شرطة �أن الطرد مماثل للطردين اللذين انفجرا‬ ‫يف البعثتني الدبلوما�سيتني ال�سوي�سرية والت�شيلية‬ ‫يوم اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر ال�شرطة �إن ال�سفارات الأجنبية‬ ‫يف روم� ��ا ع� ��ادت ت���س�ت�ه��دف م ��رة �أخ � ��رى‪ ،‬ح�ي��ث مت‬

‫ال �ع �ث��ور ع �ل��ى ��س�ل���س�ل��ة م��ن ال� �ط ��رود امل���ش�ب��وه��ة يف‬ ‫� �س �ف��ارات ال �ي��ون��ان وف �ن��زوي�ل�ا وامل� �غ ��رب وموناكو‬ ‫وال ��دمن ��ارك‪ ،‬غ�ير �أن ال���س�ف��ارة امل�غ��رب�ي��ة ن�ف��ت �أن‬ ‫تكون قد تلقت ط��رداً م�شبوهاً‪ ،‬وقالت‪" :‬مل نعرث‬ ‫على �أي طرود ومل تتدخل ال�شرطة وال نعرف من‬ ‫�أ�شاع هذا اخلرب"‪ .‬كما تبني �أن البالغ يف ال�سفارة‬ ‫الكولومبية (كان كاذباً)‪ ،‬ومت الت�أكد �صباح االثنني‬ ‫من "عدم �صحة الإن��ذار ال��وارد من �سفارة �إمارة‬ ‫موناكو �أي�ضا" ال��ذي ظهر �أن��ه هدية حتتوي على‬ ‫تقومي العام اجلديد‪.‬‬ ‫وك� ��ان ط � ��ردان م�ف�خ�خ��ان ان �ف �ج��را اخلمي�س‬ ‫املا�ضي ب�سفارتي �سوي�سرا وت�شيلي م��ا �أ�سفر عن‬ ‫ج��رح عاملي ال�بري��د بال�سفارتني‪ ،‬بينما ا�شتبهت‬ ‫�سفارة �إيرلندا بطرد �آخر اجلمعة لكنه ثبت خلوه‬ ‫من املتفجرات‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ج�م��اع��ة ت�ط�ل��ق ع�ل��ى ن�ف���س�ه��ا االحت ��اد‬ ‫الفو�ضوي غري الر�سمي قد �أعلنت عن م�س�ؤوليتها‬ ‫ع��ن احل��ادث م��ن خ�لال بطاقة ع�ثر عليها بجوار‬ ‫طرد �سفارة ت�شيلي‪.‬‬

‫ح�صار �أمني لقرية م�صرية ب�سبب‬ ‫االحتفاالت بـ «مولد �أبو ح�صرية» اليهودي‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫باك�ستاين يح�صل على دعم غذائي من الأمم املتحدة قبل قرار �إيقافها �أم�س‬

‫��ش��ن ه �ج��وم وا� �س��ع يف ��ش�م��ال وزير�ستان‬ ‫وتقول �إن قواتها تر�ضخ ل�ضغوط كبرية‬ ‫ب�سبب انت�شارها يف عدة مناطق‪.‬‬ ‫م ��ن ن��اح �ي��ة �أخ � � ��رى �أع� �ل� �ن ��ت الأمم‬ ‫املتحدة �أم����س االث�ن�ين �أن�ه��ا علقت م�ؤقتا‬ ‫ت��وزي��ع امل� ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة يف �إق�ل�ي��م باجور‬ ‫القبلي يف باك�ستان غ��داة مقتل �أك�ثر من‬ ‫�أربعني �شخ�صا يف �أول هجوم تنفذه امر�أة‬

‫يف باك�ستان ال�سبت‪.‬‬ ‫وقالت الناطقة با�سم برنامج الأغذية‬ ‫العاملي التابع للأمم املتحدة جاكي دينت‬ ‫�إن "الربنامج ع�ل��ق م��ؤق�ت��ا ت��وزي��ع املواد‬ ‫الغذائية يف باجور بعد الهجوم الذي وقع‬ ‫ق��رب م��وق��ع لل�شرطة يبعد ح ��وايل مئة‬ ‫مرت عن �أحد مراكز التوزيع"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت‪" :‬نتحدث م ��ع �سلطات‬

‫(�أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫الإق �ل �ي��م ون� ��أم ��ل يف ا� �س �ت �ئ �ن��اف عمليات‬ ‫التوزيع يف �أقرب وقت ممكن"‪.‬‬ ‫وينعك�س هذا القرار �سلبا على حوايل‬ ‫‪� 300‬أل��ف �شخ�ص يعتمدون على ح�ص�ص‬ ‫غذائية يوزعها برنامج الأغ��ذي��ة العاملي‬ ‫عليهم �إث��ر ت�ضررهم ب�سنوات من القتال‬ ‫ب�ي�ن اجل� �ن ��ود ال �ب��اك �� �س �ت��ان �ي�ين ونا�شطي‬ ‫طالبان‪.‬‬

‫حتولت قرية دميتوه التابعة ملدينة دمنهور‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة ال�ب�ح�يرة ��ش�م��ال ال �ق��اه��رة‪� ،‬إىل ثكنة‬ ‫ع�سكرية‪ ،‬حيث قامت الأجهزة الأمنية‪ ،‬م�ساء الأحد‬ ‫‪ ،‬بفر�ض �سيطرتها الكاملة على مداخل وخمارج‬ ‫القرية‪ ،‬لت�أمني الوفود اليهودية التي بد�أت تتوافد‬ ‫على املدينة لالحتفال مبولد "�أبو ح�صرية" ام�س‬ ‫االث�ن�ين ‪ ،‬ب��رغ��م ��ص��دور حكم ق�ضائي مبنع هذه‬ ‫االحتفاالت ‪.‬‬ ‫وكان وفد ي�ضم ‪ 550‬يهوديا و�صل �أم�س الأحد‬ ‫ملطار القاهرة واجت��ه �صباح اليوم يف طريقة �إىل‬ ‫"�أبو ح�صرية"‪ ،‬ونفى م�صدر �أمنى مبطار القاهرة‪،‬‬

‫اتخاذ �أية �إجراءات �أو ا�ستعدادات خا�صة ال�ستقبال‬ ‫رحالت �شركتي "العال" و"اير�سينا" التى تطري‬ ‫من القاهرة وت��ل �أبيب والعك�س لنقل ال�سائحني‬ ‫مبنا�سبة احتفاالت مولد "�أبو ح�صرية"‪ ،‬و�أكد �أنه‬ ‫ال �صحة ملا �أ�شيع عن �إعالن حالة الطوارئ باملطار‪،‬‬ ‫ا�ستعدادا لو�صول تلك الرحالت‪.‬‬ ‫وكانت تقارير �إخبارية قد ذك��رت �أن �سلطات‬ ‫مطار القاهرة �أعلنت حالة ال �ط��وارئ‪ ،‬ال�ستقبال‬ ‫امل�ئ��ات م��ن اليهود القادمني م��ن ت��ل �أب�ي��ب وبع�ض‬ ‫امل� � ��دن‪ ،‬ل �ل �م �� �ش��ارك��ة ف ��ى اح� �ت� �ف ��االت ذك � ��رى "�أبو‬ ‫ح�صرية"‪ ،‬وهو ما نفاه امل�صدر الأمني م�ؤكدا �أن‬ ‫ال�سياح اليهود انتقلوا يف اتوبي�سات �إىل دمنهور يف‬ ‫هدوء ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫الرئي�س الكوري اجلنوبي يدعو مواطنيه‬ ‫�إىل الوحدة الوطنية يف مواجهة بيونغ يانغ‬

‫بريطانيا �أخفت قنابل حمرمة‬ ‫دوليا يف اتفاق �سري مع الواليات املتحدة‬ ‫لندن ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قالت �صحيفة غارديان الربيطانية‬ ‫�إن م�����س���ؤول�ين بريطانيني و�أمريكيني‬ ‫ت���واط����أوا لإخ���ف���اء ك��م��ي��ات م��ن القنابل‬ ‫العنقودية املحرمة دوليا نظرا ل�ضخامة‬ ‫اخل�سائر التي توقعها بني املدنيني‪.‬‬ ‫وط��ب��ق��ا ل��ل�برق��ي��ات الدبلوما�سية‬ ‫التي �سربها موقع ويكيليك�س ف�إن وزير‬ ‫اخل���ارج���ي���ة ال�ب�ري���ط���اين يف احلكومة‬ ‫العمالية ال�سابقة ديفد ميليباند‪� ،‬أقر‬ ‫خ��ط��ة ل�لال��ت��ف��اف ح���ول ات��ف��اق��ي��ة حترم‬ ‫القنابل العنقودية وال�سماح للواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة ب����إب���ق���اء خم��زون��ه��ا م��ن��ه��ا على‬ ‫الأرا�ضي الربيطانية‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال��والي��ات املتحدة رف�ضت‬ ‫التوقيع على االتفاقية الدولية لتحرمي‬ ‫ال��ق��ن��اب��ل ال��ع��ن��ق��ودي��ة‪ ،‬ل��ك��ن بريطانيا‬ ‫وقعت عليها‪ .‬وكانت القوات الأمريكية‬ ‫ق��د ا�ستخدمت ال��ق��ن��اب��ل ال��ع��ن��ق��ودي��ة يف‬ ‫حربيها يف ال��ع��راق و�أفغان�ستان‪ ،‬ووقع‬ ‫ع��دد كبري م��ن امل��دن��ي�ين �ضحايا لتلك‬ ‫القنابل الفتاكة‪.‬‬ ‫اجلي�ش الأمريكي ق��ال �إن القنابل‬ ‫ال��ع��ن��ق��ودي��ة "م�شروعة وت�����ض��ف��ي ثقال‬ ‫ع�����س��ك��ري��ا نوعيا"‪ ،‬وي���ري���د �أن ي�ستمر‬ ‫يف ا���س��ت��خ��دام��ه��ا وح��ف��ظ��ه��ا يف قواعد‬ ‫ب��ري��ط��ان��ي��ة‪ ،‬ب��غ�����ض ال��ن��ظ��ر ع��ن احلظر‬ ‫املفرو�ض على هذا النوع من القنابل‪.‬‬ ‫امل�����������������س���������ؤول��������ون احل�����ك�����وم�����ي�����ون‬

‫القنابل العنقودية املحرمة ا�ستخدمها اجلي�ش الأمريكي يف العراق و�أفغان�ستان‬

‫الربيطانيون اق�ترح��وا �أن يتم �إخفاء‬ ‫االت��ف��اق على �إب��ق��اء القنابل العنقودية‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة ع��ل��ى ال��ت��راب الربيطاين‬ ‫ع��ن ال�برمل��ان‪ ،‬كيال ي���ؤث��ر على ت�صويت‬ ‫الربملان على توقيع بريطانيا االتفاقية‬ ‫ال��ت��ي حت���رم ال��ق��ن��اب��ل ال��ع��ن��ق��ودي��ة‪ ،‬لأن‬

‫رئي�س ال���وزراء ال�سابق غ���وردون براون‬ ‫كان متحم�سا ولدوافع �سيا�سية �أن توقع‬ ‫بريطانيا على االتفاقية‪.‬‬ ‫ت��ق��ع خم����ازن ال��ق��ن��اب��ل العنقودية‬ ‫الأم���ري���ك���ي���ة يف ق���اع���دة ج���زي���رة دييغو‬ ‫غ��ار���س��ي��ا يف امل��ح��ي��ط ال��ه��ن��دي ال��ت��ي قام‬

‫«بالك ووتر» ه ّربت مروحيات‬ ‫�أملانيـة فـي خطـوة �أثـارت خمـاوف �أمريكيـة‬

‫كامريون ي�صف امل�سلمني‬ ‫باملجانني لك�سب الدعم الأمريكي‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال��ت ب��رق��ي��ات دبلوما�سية‬ ‫�أمريكية �سربها موقع ويكيليك�س‬ ‫امل��ن��ا���ص��ر ل�����ش��ف��اف��ي��ة املعلومات‬ ‫احل����ك����وم����ي����ة �إن امل���ح���اف���ظ�ي�ن‬ ‫ال��ب��ري�����ط�����ان�����ي��ي��ن ق�������د وع���������دوا‬ ‫الأم��ري��ك��ي�ين ب�����أن ي��ك��ون��وا �أكرث‬ ‫���ص��رام��ة م���ع ب��اك�����س��ت��ان يف حال‬ ‫فازوا يف االنتخابات‪.‬‬ ‫وقد فند املحافظون ثقتهم‬ ‫بقدرتهم على ال��وف��اء بوعدهم‬ ‫ب�أن طبيعة املناطق التي يعولون‬ ‫عليها يف االنتخابات ال حتتوي‬ ‫ع���ل���ى ب���ري���ط���ان���ي�ي�ن م�سلمني‪،‬‬ ‫وبالتايل ال يحتاجون �أ�صواتهم‪،‬‬ ‫وبالتايل لن ي�أتوهم معاتبني يف‬ ‫يوم ما‪.‬‬ ‫تقول برقية يعود تاريخها‬ ‫�إىل ن��ي�����س��ان ‪� 2009‬إن رئي�س‬ ‫ال�������وزراء ال�ب�ري���ط���اين املحافظ‬ ‫دي��ف��د ك���ام�ي�رون ق���ال للمبعوث‬ ‫الأم��ري��ك��ي اخل��ا���ص لأفغان�ستان‬ ‫ري���ت�������ش���ارد ه����ول��ب�روك �إن�����ه �ضد‬ ‫���س��ي��ا���س��ة احل���ك���وم���ات العمالية‬ ‫يف ال���ت���ع���ام���ل م�����ع "امل�سلمني‬

‫املت�شددين ول��ك��ن غ�ير املنتمني‬ ‫�إىل جماعات م�سلحة"‪ ،‬وو�صف‬ ‫ذل������ك الأ�����س����ل����وب ب�����أن����ه ي�سمح‬ ‫"للمجانني" ب���االن���خ���راط يف‬ ‫امل�سرح ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وتذكر الربقية �أن كامريون‬ ‫����ش���دد ع���ل���ى �أن امل���ل���ي���ون م�سلم‬ ‫ب�����ري�����ط�����اين (م����ع����ظ����م����ه����م من‬ ‫البنجاب وك�شمري) لي�سوا من‬ ‫�أن�صار طالبان‪ ،‬ولكنهم يف الوقت‬ ‫نف�سه من �أن�صار ق�ضية ك�شمري‪،‬‬ ‫ولكنه اع�ترف ب���أن احل��رب على‬ ‫ال����ع����راق �أث�������رت ف��ي��ه��م و�أب�������رزت‬ ‫عندهم م�شاعر معادية‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن ك��ام�يرون حر�ص‬ ‫منذ جميئه لل�سلطة على بناء‬ ‫عالقة خا�صة مع الهند‪ .‬وانتقد‬ ‫خ�لال زيارته للهند يف حزيران‬ ‫ال��ف��ائ��ت امل��خ��اب��رات الباك�ستانية‬ ‫ل��ل��ع��ب��ه��ا "على احلبلني" يف‬ ‫�أف���غ���ان�������س���ت���ان‪ ،‬يف �إ�������ش������ارة �إىل‬ ‫االتهامات الأمريكية لباك�ستان‬ ‫ب�أنها تدعم طالبان يف اخلفاء‪.‬‬ ‫وقد �سببت ت�صريحات كامريون‬ ‫يف حينها �أزم���ة دبلوما�سية بني‬ ‫باك�ستان وبريطانيا والواليات‬ ‫املتحدة‪ .‬ك��ام�يرون ك��ان قد عرب‬

‫برلني ‪ -‬وكاالت‬

‫ل��وف��د نيابي �أم�يرك��ي م��ن حزب‬ ‫املحافظني برئا�سة جون ماكني‬ ‫(ال����ذي ن��اف�����س ب����اراك �أوب���ام���ا يف‬ ‫انتخابات الرئا�سة الأمريكية)‬ ‫عن خماوفه مما �سماه "الإرهاب‬ ‫الداخلي"‪ ،‬قائال �أن هناك �ستني‬ ‫�ألف �شخ�ص ي�سافرون �سنويا من‬ ‫بريطانيا �إىل باك�ستان و�إن ذلك‬ ‫ي��ح��م��ل ت��ه��دي��دا حم��ت��م�لا لأمن‬ ‫بريطانيا‪.‬‬ ‫�آراء كامريون �شجعت ماكني‬ ‫عن االف�صاح عن قلق الأمريكيني‬ ‫من الق�ضية الباك�ستانية وقال‬ ‫"ال ن���ع���رف م�����اذا ���س��ن��ف��ع��ل مع‬ ‫باك�ستان"‪.‬‬

‫�أمريكا تدخلت يف الق�ضاء الإ�سباين‬ ‫من �أجل منع مالحقة جي�شها بتهم قتل مدنيني‬ ‫مدريد ‪ -‬وكاالت‬ ‫"�إنه �أمر مقزز‪ ،‬الطريقة التي ا�ستخدموها للعب‬ ‫مب�شاعرنا و�آالمنا" هكذا و�صفت لوال خيمانيث زوجة‬ ‫امل�صور الإ���س��ب��اين ال���ذي قتلته ال��ق��وات الأم��ري��ك��ي��ة يف‬ ‫ال��ع��راق �شعورها عندما علمت مب��ا ك�شفته الربقيات‬ ‫الدبلوما�سية التي �سربها موقع ويكيليك�س حول تدخل‬ ‫�أم��ري��ك��ي مبا�شر يف الق�ضاء الإ���س��ب��اين ملنع حما�سبة‬ ‫اجلي�ش الأمريكي على قتل زوج��ه��ا‪ .‬الربقية تك�شف‬

‫اال���س��ت��ع��م��ار ال�ب�ري���ط���اين ب��ط��رد �أهلها‬ ‫الأ���ص��ل��ي�ين يف �ستينيات ال��ق��رن املا�ضي‬ ‫جلعلها قاعدة ع�سكرية دائمة للجي�ش‬ ‫الأم���ري���ك���ي‪ ،‬وال ت����زال اجل���زي���رة تعترب‬ ‫جزءا من ال�تراب الربيطاين رغم �أنها‬ ‫ت��ب��ع��د ع���ن ب��ري��ط��ان��ي��ا ح����وايل ‪� 13‬ألف‬

‫�أي�ضا تواط�ؤ �إ�سبانيا مع اجلهود الأمريكية ملنع معاقبة‬ ‫امل�س�ؤولني عن مقتل خو�سيه كو�سو الذي قتلته قذيفة‬ ‫دبابة �أمريكية وهو يف غرفته بفندق فل�سطني يف بغداد‬ ‫�أث��ن��اء اجتياح اجلي�ش الأم��ري��ك��ي للعا�صمة العراقية‬ ‫يف ‪ 8‬ني�سان ‪ .2003‬خافيري كو�سو‪� ،‬شقيق القتيل علق‬ ‫على املعلومات التي ك�شفتها الربقيات الدبلوما�سية‬ ‫امل�سربة قائال‪" :‬كنت �أود �أن �أرى بلدي وهو يدافع عن‬ ‫ال�سيادة الوطنية بدال من الت�آمر مع بلد �أجنبي لي�ضع‬ ‫العراقيل يف م�سرية العدالة‪� .‬إنه لأمر خميف"‪.‬‬

‫كيلومرت‪.‬‬ ‫رئي�س دائ���رة ال�سيا�سة الأم��ن��ي��ة يف‬ ‫وزارة اخلارجية الربيطانية نيكوال�س‬ ‫بيكارد اق�ترح �إخ��ف��اء ال�سماح للواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة ب���إب��ق��اء قنابلها ال��ع��ن��ق��ودي��ة يف‬ ‫ق��اع��دة دييغو غار�سيا‪ ،‬و�أن يتم �إخبار‬ ‫الربملان الربيطاين �أن الواليات املتحدة‬ ‫�ستزيل القنابل يف عام ‪.2013‬‬ ‫ت��ق��ول ال�برق��ي��ة ن��ق�لا ع��ن بيكارد‪:‬‬ ‫"قد ي��ك��ون م��ن الأف�����ض��ل للحكومتني‬ ‫الربيطانية والأمريكية ع��دم التو�صل‬ ‫�إىل ق����رار ن��ه��ائ��ي ب�����ش���أن ه���ذا التفاهم‬ ‫امل�ؤقت حتى يتم �إقرار الربملان للدخول‬ ‫يف معاهدة حظر القنابل العنقودية‪ ،‬و�أن‬ ‫نقول للربملان �إننا طلبنا من الواليات‬ ‫املتحدة �أن تزيل قنابلها عام ‪ ،2013‬كيال‬ ‫نعقد مناق�شات ال�برمل��ان وكيال نعطي‬ ‫انطباعا ب����أن مو�ضوع اتفاقية احلظر‬ ‫قابل لال�ستثناءات"‪.‬‬ ‫وزارة اخلارجية الربيطانية عربت‬ ‫ع���ن ا���س��ت��ي��ائ��ه��ا م���ن امل��ع��ل��وم��ات ال�����واردة‬ ‫يف ال�برق��ي��ة امل�سربة ورف�����ض��ت التعليق‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫متحدث با�سم ال��وزارة قال يف وقت‬ ‫�سابق‪" :‬نرف�ض �أي ادع���اءات �أن وزارة‬ ‫اخلارجية قد تعمدت خداع الربملان �أو‬ ‫�أن��ه��ا ف�شلت يف ال��وف��اء بواجبها ب�إبالغ‬ ‫ال��ب��رمل�����ان‪ .‬ال مي��ك��ن��ن��ا �أن ن��ن��اق�����ش �أي‬ ‫تفا�صيل يف وث��ائ��ق �أو معلومات �سرية‬ ‫�سربت ب�صورة غري ر�سمية"‪.‬‬

‫�سي�ؤول‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دعا الرئي�س الكوري اجلنوبي يل ميونغ باك �أم�س االثنني اىل‬ ‫ال��وح��دة الوطنية يف مواجهة هجمات كوريا ال�شمالية‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫الدولة ال�شيوعية �ست�ستغل االنق�سامات لت�ضرب جمددا‪.‬‬ ‫ودع��ا يل يف خطاب بثته الإذاع����ات الكورية اجلنوبية اىل عدم‬ ‫اخلوف مما �أ�سماه "النظام الأكرث عدوانية"‪.‬‬ ‫و�أجرت كوريا اجلنوبية �سل�سلة من التدريبات الع�سكرية بينها‬ ‫مناورات م�شرتكة مع الواليات املتحدة‪ ،‬و�سط ت�صاعد يف التوتر بعد‬ ‫ق�صف ال�شمال جلزيرة كورية جنوبية قرب منطقة متنازع عليها يف‬ ‫البحر الأ�صفر ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أدى الق�صف �إىل �سقوط �أربعة قتلى بينهم مدنيان‪.‬‬ ‫وو�صفت ال�صحيفة الناطقة با�سم احل���زب ال�شيوعي احلاكم‬ ‫يف كوريا ال�شمالية التدريبات ب�أنها "تواط�ؤ خطري" بني �سي�ؤول‬ ‫ووا�شنطن ميكن �أن ي�ؤدي اىل "الدمار"‪.‬‬ ‫وك��ت��ب��ت �صحيفة رودون�����غ �سينمون "لكن ل�����ص�برن��ا حدودا"‪.‬‬ ‫وو�صفت �سي�ؤول "باجلبانة" العتمادها على وا�شنطن يف حمايتها‬ ‫ع�سكريا‪ .‬وينت�شر حوايل ‪� 28‬ألفا و‪ 500‬جندي يف جنوب احلدود‪.‬‬ ‫وبد�أت حدة التوتر تت�صاعد بني الكوريتني منذ �أن اتهمت كوريا‬ ‫اجلنوبية بيونغ ي��ان��غ ب���إغ��راق �سفينة حربية يف �أذار املا�ضي قرب‬ ‫احلدود املتنازع عليها يف البحر اال�صفر ما �أدى اىل مقتل ‪ 46‬بحارا‪.‬‬ ‫ونفت كوريا ال�شمالية �ضلوعها يف ذلك الهجوم‪.‬‬ ‫وقال يل �إن اخلالفات الناجمة عن "النهج العقائدي وامل�صالح‬ ‫ال�سيا�سية" دفعت بكوريا ال�شمالية اىل �شن الهجوم على اجلزيرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نظرا لهذا االختالف‪ ،‬قد يكون الكوريون ال�شماليون‬ ‫ظنوا �أن هجماتهم �ست�سبب انق�ساما يف اجلنوب‪ ،‬و�أنهم قد يتمكنوا‬ ‫من الإفالت من املحا�سبة ب�ش�أن ا�ستفزاز جديد"‪.‬‬ ‫وق����ال‪�" :‬إنهم ي��رك��زون ع��ل��ى حم��اول��ة ت��ف��ري��ق��ن��ا‪ ،‬و�إذا �أظهرنا‬ ‫للكوريني ال�شماليني قوة وحدتنا فلن يتجر�ؤوا على حتدينا"‪.‬‬ ‫ودع���ا الرئي�س ال��ك��وري اجل��ن��وب��ي جم���ددا اىل رد ق��وي على �أي‬ ‫هجمات م�ستقبلية‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬لقد �أدركنا الآن �أنه ميكن جتنب احلرب و�ضمان ال�سالم‬ ‫ف��ق��ط ح�ين ت��واج��ه م��ث��ل ت��ل��ك اال���س��ت��ف��زازات ب���رد قوي"‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"اخلوف من احلرب ال ي�ساعد �أبدا يف منعها"‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س واجلي�ش يف ك��وري��ا اجلنوبية تعر�ضا النتقادات‬ ‫�شديدة ب�سبب ردهم على غرق البارجة ورد فعلهم الذي اعترب �ضعيفا‬ ‫على ق�صف اجلزيرة‪.‬‬

‫قالت جملة دي��ر �شبيغل الأملانية �إن‬ ‫ال�شركة الأمنية الأمريكية "بالك ووتر"‬ ‫خرقت القانون الأمل��اين‪ ،‬وه ّربت طائرات‬ ‫م��روح��ي��ة ع�����س��ك��ري��ة �أمل���ان���ي���ة ال�����ص��ن��ع �إىل‬ ‫�أفغان�ستان مب�ساعدة �شركة �شحن تابعة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫ت��ق��ول املجلة ا���س��ت��ن��ادا �إىل الربقيات‬ ‫ال��دب��ل��وم��ا���س��ي��ة الأم���ري���ك���ي���ة �إن �شركة‬ ‫ب��ري��زي��دي��ن�����ش��ي��ال �إي���رواي���ز ‪-‬وه����ي �إح���دى‬ ‫ال�شركات التابعة لبالك ووت���ر‪ -‬مل ت�ش�أ‬ ‫�أن تنتظر حتى يتم �إ�صدار كافة املوافقات‬ ‫الأ�صولية ح�سب القانوين الأملاين‪ ،‬وقامت‬ ‫بتهريب ال��ط��ائ��رات �إىل �أفغان�ستان عرب‬ ‫بلد ثالث‪ ،‬يف خطوة تنم عن عدم اكرتاث‬ ‫بالقانون الأملاين‪.‬‬

‫يذكر �أن "بالك ووتر" التي غريت‬ ‫ا���س��م��ه��ا ل��ت�����ص��ب��ح "�إك�س �إي" تعر�ضت‬ ‫الن���ت���ق���ادات وا���س��ع��ة ال��ن��ط��اق ال�ستخدام‬ ‫�أفرادها القوة املفرطة خالل عمل ال�شركة‬ ‫يف العراق‪ ،‬بح�سب املجلة‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل تقول املجلة �إن ال�شركة‬ ‫اب��ت��اع��ت ث�ل�اث ط��ائ��رات م��روح��ي��ة �أملانية‬ ‫م��ن ن��وع "بوما"‪� ،‬إال �أن موظفي �شركة‬ ‫بريزيدين�شيال �إيروايز مل يطيقوا �صربا‬ ‫حتى ت�ستوفى كافة ال�شروط‪ ،‬ويح�صلوا‬ ‫على الأوراق الالزمة للت�صدير‪ ،‬فقاموا‬ ‫بنقل الطائرات بطريقة غري قانونية �إىل‬ ‫بريطانيا ثم تركيا ومنها �إىل �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ورغم التحذيرات التي وجهتها جهات‬ ‫حكومية �أملانية و�أمريكية �إىل ال�شركة من‬ ‫�أن نقل املروحيات قبل ا�ستح�صال املوافقات‬ ‫الالزمة يعترب خرقا للقانون الأملاين‪� ،‬إال‬

‫�أن ال�شركة م�ضت قدما وهربت املروحيات‬ ‫�إىل �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ال�����س��ف�ير الأم��ري��ك��ي يف �أمل��ان��ي��ا وليام‬ ‫وج���ه برقية �إىل وا�شنطن يبدي‬ ‫تيمكن ّ‬ ‫ف��ي��ه��ا ق��ل��ق��ه م��ن ت�����ص��رف "بالك ووتر"‬ ‫يقول فيها‪" :‬قد يك�شف املو�ضوع ويظهر‬ ‫للعلن يف �أمل��ان��ي��ا‪ ،‬وق��د ي��ك��ون ل��ه تداعيات‬ ‫�أك�ب�ر بكثري م��ن ال��ف��ائ��دة ال��ت��ي ميكن �أن‬ ‫تقدمها ثالث مروحيات‪ ،‬خا�صة يف �ضوء‬ ‫ان��ت�����ش��ار ال��ت��ذم��ر ال�شعبي جت���اه م�شاركة‬ ‫�أملانيا يف احلرب يف �أفغان�ستان"‪.‬‬ ‫و����ش���دد ت��ي��م��ك��ن يف ب��رق��ي��ت��ه ع��ل��ى �أن‬ ‫تتم خماطبة اجل��ه��ات احلكومية املعنية‬ ‫يف ال��والي��ات امل��ت��ح��دة "لدرا�سة املو�ضوع‬ ‫حاال" و�أن "حتث" �شركة بريزيدين�شيال‬ ‫�إيروايز على �أن تبقي املروحيات يف تركيا‬ ‫حتى �إ�شعار �آخر‪.‬‬

‫"بالك ووتر" �أع����ط����ت ظهرها‬ ‫جلميع التو�صيات والتحذيرات‪ ،‬وقامت‬ ‫ب��ن��ق��ل امل���روح���ي���ات ال��ع�����س��ك��ري��ة م���ن تركيا‬ ‫�إىل �أفغان�ستان وعرب جورجيا و�أذربيجان‬ ‫هذه املرة‪ ،‬يف الوقت الذي كانت ال�سلطات‬ ‫الأمل��ان��ي��ة ال ت���زال حت���اول احل�����ص��ول على‬ ‫م��واف��ق��ة جم��ل�����س ال������وزراء ع��ل��ى ت�صدير‬ ‫الطائرات‪.‬‬ ‫وت���ن���ق���ل امل���ج���ل���ة ع����ن دبلوما�سيني‬ ‫�أمريكيني �أنهم قالوا لوا�شنطن �أن يتخيلوا‬ ‫ل��و امل��و���ض��وع ك���ان ب��ال��ع��ك�����س‪ ،‬و�أن �شركات‬ ‫�أمل��ان��ي��ة باعت �سالحا �أمريكيا �إىل �إيران‬ ‫ب���دون م��واف��ق��ات ر�سمية‪ ،‬ف�لا �شك �أن رد‬ ‫الفعل احلكومي الأمريكي �سيكون عنيفا‪،‬‬ ‫والأم���ر نف�سه ينطبق هنا على احلكومة‬ ‫الأملانية‪ .‬كما حذر الدبلوما�سيون من "رد‬ ‫فعل �سلبي" يف و�سائل الإعالم الأملاين‪.‬‬

‫تعهد بريطاين بـ «طم�س للحقائق»‬ ‫فـي حتقـيق العـراق حلمايـة �أمريـكا‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال��ت �صحيفة غ���اردي���ان ال�بري��ط��ان��ي��ة �إن الربقيات‬ ‫الدبلوما�سية الأم��ري��ك��ي��ة ال��ت��ي �سربها م��وق��ع ويكيليك�س‬ ‫�أظهرت وعدا بريطانياً بحماية م�صالح الواليات املتحدة‬ ‫خ�لال التحقيق يف ح��رب ال��ع��راق ال��ذي يعرف بـ"حتقيق‬ ‫�شيلكوت" ن�سبة �إىل رئي�س جلنة التحقيق جون �شيلكوت‪.‬‬ ‫ت��ن��ق��ل ال�صحيفة ع��ن ال�برق��ي��ة �أن م��دي��ر ع���ام دائرة‬ ‫ال�سيا�سة الأمنية يف وزارة ال��دف��اع الربيطانية ج��ون داي‬ ‫�أخ�بر وكيل وزارة اخلارجية الأمريكية �إيلني توت�شري �أن‬ ‫بريطانيا ق��د "و�ضعت �إج����راءات معينة مو�ضع التنفيذ‬ ‫حلماية امل�صالح واالهتمامات الأمريكية خالل التحقيق‬ ‫الربيطاين يف �أ�سباب احلرب على العراق"‪.‬‬ ‫وذكر هذا االلتزام يف برقية �أر�سلت يف ‪� 22‬أيلول ‪2009‬‬

‫ال��ت��ي و ّث��ق��ت �سل�سلة اج��ت��م��اع��ات ع��ل��ى �أع��ل��ى م�ستوى بني‬ ‫توت�شري وم�س�ؤولني بريطانيني من بينهم وزير اخلارجية‬ ‫يف حينها ديفد ميليباند‪.‬‬ ‫وت����ذك����ر ال�ب�رق���ي���ة ب��ح�����س��ب غ�����اردي�����ان �أن داي قال‬ ‫للأمريكيني �إن العراق مل يعد م�س�ألة مهمة يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬ولكنه �سيقفز �إىل الواجهة يف بريطانيا مع بدء‬ ‫حتقيقات جلنة �شيلكوت‪.‬‬ ‫وت��ع��ت��ق��د ال�����ص��ح��ي��ف��ة �أن ك�����ش��ف م��ث��ل ه���ك���ذا تعهدات‬ ‫بريطانية للواليات املتحدة‪ ،‬من �ش�أنه �أن يهدد م�صداقية‬ ‫التحقيق ال�بري��ط��اين‪ ،‬ال���ذي م��ن امل��ت��وق��ع �أن ي��ق��دم نتائج‬ ‫حتقيقاته خالل �أيام قليلة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن جلنة حتقيق �شيلكوت ق��د �أط��ل��ق��ت يف عهد‬ ‫حكومة رئي�س الوزراء الربيطاين ال�سابق غوردون براون‪،‬‬ ‫والهدف املعلن من ورائها هو "�أخذ العرب من حرب العراق"‪.‬‬

‫ويف الوقت الذي مل يكن يف الربقيات امل�سربة �أي تفا�صيل‬ ‫عن الإج����راءات التي اتخذتها بريطانيا حلماية م�صالح‬ ‫الواليات املتحدة يف حتقيق �شيلكوت‪� ،‬إال �أن ال�صحيفة لفتت‬ ‫االنتباه �إىل �أن جميع امل�س�ؤولني الأمريكيني الذين مثلوا‬ ‫�أمام اللجنة يف زيارتها للواليات املتحدة‪ ،‬كانت ب�شكل �سري‬ ‫ومل يعلن عن �أي منها‪ ،‬بينما كان اال�ستماع �إىل امل�س�ؤولني‬ ‫الربيطانيني علنيا‪ .‬وتقول ال�صحيفة �إن �أحد �أعوان بلري‬ ‫قال يف مقابلة معها يف كانون الأول املا�ضي "�إن الر�سائل‬ ‫مليئة بالكالم البذيء واملالحظات ح��ول �أنا�س ك�ثر‪ ،‬من‬ ‫�ضمنهم (الرئي�س الفرن�سي ال�سابق) جاك �شرياك"‪.‬‬ ‫املتحدث با�سم حتالف "�أوقفوا احلرب" الربيطانية‬ ‫�آندرو برغن‪ ،‬اعترب ك�شف النقاب عن الربقية الدبلوما�سية‬ ‫التي احتوت على تعهد بريطانيا بالتدخل يف التحقيق على‬ ‫�أنه بداية "عملية طم�س احلقائق"‪.‬‬

‫طالبان‪ :‬الأمم املتحدة تنحاز للأمريكان وال تعمل من �أجل �إيقاف قتل املدنيني‬ ‫كابول ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ�صدرت حركة طالبان بيانا ترد فيه على تقرير‬ ‫الأمم املتحدة ح��ول خ�سائر املدنيني يف �أفغان�ستان‬ ‫التي ح ّملت فيه احلركة م�س�ؤولية الن�سبة الكربى‬ ‫من عدد القتلى يف �صفوف املدنيني‪.‬‬ ‫وكانت ذك��رت الأمم املتحدة يف تقريرها الأخري‬ ‫�أن ن�سبة املقتولني املدنيني يف ال�شهور الع�شرة الأوىل‬ ‫من العام اجلاري زادت (‪ )%20‬مقارنة بنف�س املدة من‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬وقالت �إن عدد املدنيني املقتولني للعام‬ ‫اجل��اري يبلغ (‪ )2412‬ف���رداً‪ ،‬ون�سبت مقتل ‪ %76‬من‬ ‫جمموع هذا العدد �إىل عنا�صر احلركة‪.‬‬ ‫ومن جهتها قالت طالبان عرب بيانها �إن التقرير‬ ‫منحاز ل�صالح ال��والي��ات امل��ت��ح��دة‪ ،‬وتتجاهل الأمم‬ ‫املتحدة ال�شكوك التي تقدمها احلركة حول تقريرها‬ ‫ال�سابق‪ ،‬و�أ�ضافت "والإمارة الإ�سالمية تعترب هذه‬ ‫التقارير �سيا�سة غري حمايدة وترى �أن �إعدادها متت‬ ‫وفق م�صالح الأمريكيني‪ ،‬وتطالب التو�ضيح الكامل‬ ‫ب�ش�أنها؛ ولكن للأ�سف ال�شديد ت�ستمر منظمة الأمم‬ ‫املتحدة يف ن�شر تقاريرها التي لي�ست لها �أ�سا�س يف‬

‫ال�صدق واحلقيقة كما ال ت�سمع اق�تراح الركون �إىل‬ ‫احلق"‬ ‫وات���ه���م ال��ب��ي��ان م���ا و���ص��ف��ه��م بـ"�أدعياء حقوق‬ ‫الب�شر" �أنهم يثريون م�س�ألة قتل املدنيني وخ�سائرهم‬ ‫للأهداف ال�سيا�سية والدعائية‪ ،‬ولكن غري م�ستعدين‬ ‫ليخطوا خطوة لإيقافها والتحقيق يف �ش�أنها‪.‬‬ ‫وو���ص��ف��ت احل��رك��ة الأرق����ام املن�شورة يف التقرير‬ ‫الأخ��ي�ر بـ"خيالية"‪ ،‬وت��ع��ت�بره��ا "حماولة �أخ���رى‬ ‫لإخفاء وح�شية الأمريكيني وجرائمهم التي ارتكبوها‬ ‫خ��ل�ال ال��ت�����س��ع ���س��ن��وات امل��ا���ض��ي��ة وب��ل��غ ع����دد القتلى‬ ‫واملجروحني فيها ع�شرات الآالف"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت طالبان يف بيانها املن�شور على موقع‬ ‫احل��رك��ة ع�بر االن�ترن��ت "و�إن ه��ي �إال خطة مدبرة‬ ‫من قبل الأمريكيني املحتلني للإبادة والقتل العام‬ ‫منذ �سنوات يف قرى املناطق البعيدة واملختلفة وذلك‬ ‫لإره��اب النا�س لكيال يقوموا �ضد املحتلني الأجانب‬ ‫لتحرير �أفغان�ستان‪ ،‬وال يطالبوا بحقوقهم امل�شروعة‪،‬‬ ‫فبهذه املنا�سبة جدير �أن نذكر العمليات الع�سكرية‬ ‫مبحافظتي هلمند وق��ن��ده��ار وك��ذل��ك تطبيق خطة‬ ‫ب��ي�تراي��و���س‪ ،‬امل���داه���م���ات ال��ل��ي��ل��ي��ة (ت��ف��ت��ي�����ش املنازل‬

‫منت�صف الليل) التي مت من جرائها ا�ست�شهاد وجرح‬ ‫�آالف من املدنيني الأب��ري��اء‪ ،‬وتدمري املنازل و�سجن‬ ‫�آالف الآخرين منهم‪ ،‬و�إن عدد القتلى وتدمري القرى‬ ‫وامل��ن��ازل ب�أكملها يف العمليات التي �أج��راه��ا الأعداء‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة ق��ن��ده��ار وح��ده��ا ال��ت��ي ا���س��ت��خ��دم��وا فيها‬ ‫ال�صواريخ من نوع كروز والقنابل العنقودية وحمالت‬ ‫املجابهة يبلغ �إىل عدد كبري‪ ،‬كما ا�ضطر �سكان منطقة‬ ‫دند ومديريات بنجوايي‪ ،‬وزري‪ ،‬وارغنداب �إىل ترك‬ ‫منازلهم كما دمرت �أرا�ضيهم الزراعية"‪.‬‬ ‫و�أعلنت احلركة عن �إعداد ون�شر تقارير مف�صلة‬ ‫يف �شكل �صورة مرئية‪.‬‬ ‫وح���ذرت طالبان يف بيانها الأمم املتحدة "ب�أن‬ ‫تقريركم �سينخدع به من ال يهتم بالو�ضع احلقيقي‬ ‫لأفغان�ستان‪ ،‬ول��ك��ن ال�شعب الأف��غ��اين امل��ظ��ل��وم يرى‬ ‫ك��ل اجل��رائ��م واجل��ن��اي��ات ب���أم �أع��ي��ن��ه‪ ،‬وه��و �أع���رف من‬ ‫الآخرين ب�أنهم ا�شتهروا على امل�ستوى العاملي‪ ،‬ومن‬ ‫هم القاتلون الذين بنوا بنيان �أمرباطوريتهم بدماء‬ ‫وجماجم ال�شعوب ال�ضعيفة ومن هم الذين �أجربوا‬ ‫ال�شعوب املظلومة وحمبي ال�سالم مب��ا فيهم �شعب‬ ‫العراق و�أفغان�ستان على الدخول يف احلروب"‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫قراءات‬

‫الرفاعي يعد‬ ‫النواب بتكميم‬ ‫الأفواه‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫قلة من النواب ا�شتكت من طريقة تغطية‬ ‫الإع��ل�ام جلل�سة ال��ث��ق��ة ال��ت��ي متخ�ضت عن‬ ‫�إعطاء احلكومة ثقة مفرطة غري م�سبوقة يف‬ ‫تاريخ العمل النيابي منذ ت�أ�سي�س الإمارة‪.‬‬ ‫ه��ذه ال�شكوى‪ ،‬التقطها رئي�س ال���وزراء‬ ‫�سمري الرفاعي ورك��ب عليها موقفا جمامال‪،‬‬ ‫ف��� ّ��س� َ�ر ُه البع�ض ع��ل��ى ان��ه مب��ث��اب��ة رد �سريع‬ ‫لبع�ض دي���ن ال��ن��واب ال��ذي��ن �أغ���دق���وا عليه‬ ‫بالثقة‪ ،‬وكذلك ت�شجيعا لهم على موا�صلة‬ ‫تلك ال�سيا�سة الثقو ّية دون التفات ملا يقوله‬ ‫الإعالم الناقد‪.‬‬ ‫الرفاعي قال للنواب‪�" :‬سنعمل على و�ضع‬ ‫ت�شريعات ناظمة حلماية الإع�لام وحماية‬ ‫الوطن وامل��واط��ن من الإ���س��اءات وال�شخ�صنة‬ ‫والذم واالبتزاز"‪ ،‬وغرابة العبارة �أننا منلك‬ ‫تلك الت�شريعات د���س��ت��ورا وق��ان��ون��ا ونظاما‪،‬‬ ‫ويبقى �أن ن��ح��اول ال��و���ص��ول �إىل م��ا يق�صده‬ ‫رئي�س الوزراء الرفاعي‪.‬‬ ‫ما نخ�شاه �أن ت�ستغل احلكومة ح�سا�سية‬ ‫جمل�س النواب الكبرية وغري املفهومة للنقد‬ ‫الإعالمي‪ ،‬فتقوم بتمرير ت�شريعات �صادمة‬ ‫وم��دج��ن��ة ل��ل��ح��ري��ة الإع�ل�ام���ي���ة ومكممة‬ ‫للأفواه‪.‬‬ ‫ت��وج��ي��ه ال�����س��ه��ام امل��ع��ي��اري��ة م��ن الإع�ل�ام‬ ‫جتاه جمل�س النواب‪ ،‬نقدا �أو ثناء‪ ،‬ي�ستوجب‬ ‫من املجل�س قبوله بكل �أريحية و�سعة �صدر‪،‬‬ ‫فالإعالم هو ال�شريك التثقيفي الأهم للنواب‪،‬‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫جامعاتنا‬ ‫حينما تتحول‬ ‫�إىل ميادين‬ ‫للم�شاجرات‬ ‫جاء يف التقرير ال�صادر م�ؤخرا عن احلملة الوطنية من‬ ‫�أجل حقوق الطلبة (ذبحتونا) �أن عدد امل�شاجرات الطالبية‬ ‫يف خمتلف جامعات اململكة احلكومية واخلا�صة‪ ،‬بلغ (‪)31‬‬ ‫م�شاجرة‪ ،‬تبد�أ مب�شاكل �صغرية تتو�سع بعدها‪ ،‬لتتحول �إىل‬ ‫م�شاجرات ب�أبعادها الع�شائرية واملناطقية‪ ،‬ينتج عنها حتطيم‬ ‫املرافق اجلامعية‪ ،‬وتك�سري ال�سيارات‪ ،‬واال�ضطرار �إىل دخول‬ ‫قوات البادية �إىل حرم اجلامعة ووق��وع �إ�صابات يف �صفوف‬ ‫الطلبة‪ ،‬وتعليق الدوام عدة �أيام يف عدد من اجلامعات‪.‬‬ ‫امل�شاجرات الطالبية يف جامعاتنا باتت ظاهرة م�ؤ�سفة‬ ‫ومقلقة‪ ،‬وه��ي ت�شوه التعليم اجلامعي برمته‪ ،‬وت�سيء �إىل‬ ‫�صورته وواقعيته‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يتطلب من �أ�صحاب ال�ش�أن‬ ‫والعالقة البحث يف الأ�سباب والعوامل احلقيقية املكونة‬ ‫واملنتجة لهذه الظاهرة‪ ،‬فلي�س من املحمود التغا�ضي عن‬ ‫هذه الظاهرة‪� ،‬أو االلتفاف عليها‪ ،‬كما يجري يف التعاطي مع‬ ‫�سائر الأزمات وامل�شاكل العامة وفق النمط ال�سائد يف كثري من‬ ‫م�ؤ�س�ساتنا‪.‬‬ ‫املعنيون بواقع التعليم اجلامعي‪ ،‬ال يخفون قلقهم من‬ ‫واقعه املرتدي‪ ،‬وي�ؤكدون �أن م�ستويات الطلبة العلمية بائ�سة‬ ‫وفقرية‪ ،‬حتى ك�أن غالب الطالب اجلامعيني ميرون باجلامعات‬ ‫مرورا �سريعا‪ ،‬دون �أن يعلق يف �أذهانهم من فرتة وجودهم على‬ ‫مقاعد الدرا�سة �إال بنايات اجلامعة وحدائقها ومطاعمها‪،‬‬ ‫�أما مكتباتها فكثري منهم ال يعرفون موقعها يف اجلامعة ف�ضال‬ ‫عن دخولها واجللو�س على مقاعدها للقراءة و�إعداد البحوث‬ ‫اجلادة واملفيدة‪.‬‬ ‫�ألي�س مما ينبغي �أن ي�ستوقف �أ�صحاب ال�سيا�سات املنتجة‬ ‫للعملية التعليمية اجلامعية‪ ،‬حينما يقارنون بني التعليم يف‬ ‫جامعاتنا‪ ،‬والتعليم يف اجلامعات الغربية‪ ،‬واملقارنة بني خريجي‬ ‫جامعاتنا‪ ،‬وخريجي تلك اجلامعات‪ ،‬البحث عن �أ�سباب تدين‬ ‫م�ستويات التعليم يف جامعاتنا‪ ،‬وه�شا�شة احل�صيلة العلمية‬ ‫خلريجيها؟ ف�أين يكمن اخللل؟ هل هو يف الأ�ستاذ اجلامعي؟‬ ‫�أم يف املناهج التعليمية املقررة؟ �أم يف نوعية الطالب؟ �أم �إن‬ ‫العملية التعليمية اجلامعية برمتها تتطلب �إع��ادة الرتتيب‬ ‫بكل مكوناتها وعنا�صرها الأ�سا�سية؟‪.‬‬ ‫تراجع العملية التعليمية اجلامعية‪ ،‬وتدين م�ستوياتها‬ ‫وخمرجاتها‪ ،‬ي�سهم ب�شكل كبري يف توليد حاالت التيه ال�سائدة‬ ‫يف �أو�ساط كثري من الطالب اجلامعيني‪ ،‬حيث ال يجدون �أمامهم‬ ‫بيئة جامعية جادة يف حملهم على االنخراط اجلاد يف التعلم‪،‬‬ ‫و�إعطاء الدرا�سة ما ت�ستحقها من الوقت واجلهد‪ ،‬فقبل تدين‬ ‫م�ستوى الطلبة‪ ،‬ال ب��د م��ن التحدث بكل و���ض��وح ع��ن تدين‬ ‫م�ستوى الأ�ساتذة اجلامعيني‪ ،‬بعد �أن غدا التعليم اجلامعي يف‬ ‫عرف الكثريين منهم وظيفة وامتيازات وع�لاوات وترقيات‪،‬‬ ‫ما يدفعهم �إىل �إتقان فنون اللعبة بكل �أبعادها ومتطلباتها‬ ‫و�شروطها‪ ،‬وك��ل ذل��ك يتم على ح�ساب العملية التعليمية‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫حينما يقوم بع�ض �أ�صحاب اجلامعات اخلا�صة‪ ،‬بالطلب‬ ‫ممن يعينونه يف موقع رئي�س اجلامعة‪� ،‬أن يوقع على كتاب‬ ‫ا�ستقالته يف الوقت الذي يوقع فيه على عقد عمله‪ ،‬حتى يبقى‬ ‫را�ضخا وخانعا لأوامر مالك اجلامعة‪ ،‬ف�إن ذلك يعني �أن رئي�س‬ ‫اجلامعة املوافق على ذلك‪ ،‬ال يعنيه من العملية التعليمية �إال‬ ‫قب�ض راتبه �آخر كل �شهر‪ ،‬واحل�صول على �سائر االمتيازات‬ ‫املمنوحة له‪ ،‬تاركا املجال ل�صاحب اجلامعة الأمي �أن ي�سري‬ ‫�ش�ؤون اجلامعة وفق منطق امل�ستثمرين اجل�شعني الذين ي�شبعون‬ ‫ويتطلعون يف كل يوم �إىل املزيد‪.‬‬ ‫�أجواء اجلامعات يف غالبها‪ ،‬ال تدفع الطالب �إىل التعلم‬ ‫اجلاد‪ ،‬ما يوجد عندهم فراغا كبريا‪ ،‬فال يجدون ما ي�شغلونه‬ ‫به �إال االهتمامات ال�شبابية الطائ�شة‪ ،‬من احلر�ص على �إن�شاء‬ ‫العالقات بني الطالب والطالبات‪ ،‬وه��ذه منطقة ح�سا�سة‬ ‫وخطرة‪ ،‬لأنها غالبا ما تكون هي ال�سبب الرئي�سي‪ ،‬واملحرك‬ ‫احلقيقي يف امل�شاجرات الطالبية‪ ،‬التي تبد�أ مبعاتبات هادئة‪،‬‬ ‫�سرعان ما تتطور �إىل م�شادات كالمية‪ ،‬يعقبها اال�شتباك‬ ‫بالأيدي‪ ،‬ومن ثم ا�ستدعاء الإمدادات الع�شائرية والعائلية‬ ‫من خارج اجلامعة‪.‬‬ ‫ال �أحد ينكر �أن الع�شائرية حا�ضرة بقوة يف تركيب ن�سيج‬ ‫جمتمعنا الأردين‪ ،‬وقد برزت بو�ضوح يف االنتخابات الربملانية‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬وه��ي على كل �إيجابياتها و�صورها املحمودة‪� ،‬إال‬ ‫�أنها تعترب بحق يف جتلياتها ال�سلبية‪ ،‬قنابل موقوتة‪ ،‬قابلة‬ ‫لال�شتعال والتفجري عند كل �أزم��ة وم�شكلة‪ ،‬كما يح�صل يف‬ ‫امل�شاجرات الطالبية يف اجلامعات‪ ،‬فالع�شائرية حا�ضرة‬ ‫على الفور‪ ،‬واال�ستجابة للم�شاركة والتدخل ال�سريع مرهون‬ ‫بات�صال هاتفي‪ ،‬ليهب الن�شامى بعدها يف ت�سابق حمموم �إىل‬ ‫امليدان‪.‬‬ ‫حينما ن��ق��ارن ب�ين م��ا ك��ان��ت عليه ���ص��ورة اجل��ام��ع��ة يف‬ ‫ثمانينيات القرن املا�ضي‪ ،‬وبني ما هي عليه الآن‪ ،‬جند �أن ذلك‬ ‫الأل��ق ال��ذي كان يجللها‪ ،‬ويحيط بها من كل جانب‪ ،‬قد خبا‬ ‫وا�ضمحل‪ ،‬فلم تعد للجامعة تلك املكانة الرفيعة يف احل�س‬ ‫اجلمعي املجتمعي‪ ،‬بل انقلبت �صورتها �إىل حمطة عابرة ينال‬ ‫بها الطالب ما يك�سبه وظيفة وموقعا وامتيازات‪� ،‬أما مكانة‬ ‫العلم والتعلم‪ ،‬وت�شكيل الطالب يف �شخ�صيته العلمية والفكرية‬ ‫والثقافية‪ ،‬فال وجود ُيذكر لها‪ ،‬ال �سيما يف مرحلة اجلامعات‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬بكل ما يحكمها ويتحكم فيها من ح�سابات امل�ستثمرين‬ ‫اجل�شعني‪.‬‬

‫وه��و الناقل الأم�ي�ن لتوجهات ال���ر�أي العام‬ ‫وموقفه من الأداء النيابي‪.‬‬ ‫ف�لا ي��ع��ق��ل م��ث�لا �أن ي��ت�����ش��اج��ر ن��ائ��ب مع‬ ‫زميله ب�سبب موقف ع��ام �أو خا�ص يف �أثناء‬ ‫م���داوالت املجل�س ويطلب م��ن الإع�ل�ام عدم‬ ‫التحدث عنها‪ ،‬كما ال يعقل �أن يعطي جمل�س‬ ‫النواب ثقته للحكومة برقم فلكي ويطلب من‬ ‫الإع�لام التوقف عن حتليل احلدث ومدلوله‬ ‫واالنطباعات من حوله‪.‬‬ ‫�صحيح �أن تغطية الإعالم للن�شاط الربملان‬ ‫ي�شوبه عند البع�ض الغر�ض والأجندات‪ ،‬لكن‬ ‫ال يعني ذل��ك ال��ذه��اب نحو تكميم الأف���واه‬ ‫وال�شكوى واملطالبة بالثناء دون النقد على‬ ‫الأداء‪.‬‬ ‫الربملان القوي ال يخاف النقد وت�سليط‬ ‫الأ����ض���واء ع��ل��ى ال��ث��غ��رات‪ ،‬وح��ت��ى التجريح‬ ‫مي��ك��ن ل��ل�برمل��ان ال��ق��وي ا���س��ت��ث��م��اره بتح�سني‬ ‫الأداء‪ ،‬فالأقوياء فقط هم من يقبلون ب�سماع‬ ‫احلقيقة وي��ر���ض��ون ب ��إ���ش��ارة الآخ��ري��ن على‬ ‫مكامن �ضعفهم‪.‬‬ ‫�أج��واء �ضيق ال�صدر الذي حتدث النواب‬ ‫م��ن الإع�ل�ام تبدو مقلقة‪ ،‬وينبئ مب�ستقبل‬ ‫عالقة �سلبي للنواب مع الإع�لام‪ ،‬هنا يجب‬ ‫على خم�ضرمي املجل�س ومن لهم خربة يف العمل‬ ‫النيابي التدخل‪ ،‬و�إقناع زمالئهم �أن دورهم‬ ‫الناقد للحكومة يجعلهم �أكرث �إميانا بقبول‬ ‫النقد املوجه الدائهم و�سلوكهم وانفعاالتهم‪.‬‬

‫النواب وعنق‬ ‫الزجاجة‬

‫‪11‬‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫مل يتعر�ض �أي جمل�س نواب للنقد والهجوم‬ ‫كما يحدث للمجل�س احلايل‪ ،‬وهو نقد وهجوم‬ ‫ب��د�أ مع انطالق �أعماله‪ ،‬ويبدو �أن��ه يرافقه‬ ‫طوال فرتة �أعمال دورته اجلارية‪ .‬لي�س يف كل‬ ‫املقاالت ال�صحفية التي ن�شرت بعد منح الثقة‬ ‫للحكومة ما ي�ؤيد جمل�س النواب‪ ،‬وفيها �إجماع‬ ‫على ق�صور النواب وانحرافهم عن واجباتهم‬ ‫الت�شريعية والرقابية نحو م�س�ؤوليات ومتابعات‬ ‫خدمية‪ ،‬هي بالأ�سا�س من واجبات احلكومة‬ ‫وحق للمواطنني عليها‪ .‬وقد و�صلت حدة النقد‬ ‫فيها درجات عالية ومتنوعة‪ ،‬فيها الكثري من‬ ‫اال�ستهجان واال�ستغراب واال�ستنكار‪.‬‬ ‫مل ينق�سم كتاب املقاالت ال�صحفية على‬ ‫امل��وق��ف م��ن جمل�س ال��ن��واب‪ ،‬حتى م��ن الذين‬ ‫اعتادوا امل�سايرة واملجاملة يف كتاباتهم‪� ،‬إذ مال‬ ‫ه�ؤالء �إىل ذات املوقف‪ ،‬اختيار ال�صمت‪ .‬كما �أن‬ ‫االفتتاحيات املعتادة يف ال�صحافة مل ت�شذ عن‬ ‫مواقف و�آراء الكتاب‪� ،‬إذ كان جليا �أن ر�ؤو�ساء‬ ‫التحرير وج��ه��وا ال��ذي��ن يكتبونها بتجاهل‬ ‫املوقف مدح ًا �أو نقداً‪.‬‬ ‫التقارير ال�صحفية والإخ��ب��اري��ة التي‬ ‫تناولها ال��زم�لاء ال�صحفيون املتخ�ص�صون‬ ‫مبتابعة جمل�س النواب قدمت وجبات طازجة‬ ‫ع��ن �أداء ال��ن��واب وم��ا يجري �أ�سفل القبة‪.‬‬ ‫وهي ل�صدقيتها �أ�ضافت �إىل مواقف الكتاب‬ ‫ال�صحفيني الناقدة‪ ،‬ا�صطفاف جمهور قراء‬ ‫ال�صحف �إليهم‪ ،‬خ�صو�ص ًا بعد وقوفهم على �أداء‬ ‫النواب‪ ،‬التي كان �أظرفها على الإطالق‪ ،‬اندفاع‬ ‫عدد منهم نحو رئي�س احلكومة ليت�صوروا معه‬ ‫�صور ًا تذكارية‪.‬‬ ‫يف الأخ��ب��ار �أم�����س �أن ع���دد ًا م��ن ال���وزراء‬

‫�أوعزوا �إىل الأمناء العامني بوزاراتهم تقدمي‬ ‫الت�سهيالت الالزمة للنواب الذين �سرياجعونهم‪،‬‬ ‫والأم��ر فيه من الت�أكيد جم��دد ًا على �إ�صرار‬ ‫نيابي لالنحراف نحو خدمات جزئية ملناطقهم‬ ‫ودوائ��ره��م االنتخابية‪ ،‬وا�ستعداد حكومي‬ ‫لتكري�س ح���رف ال��ن��واب ع��ن واج��ب��ات��ه��م يف‬ ‫الت�شريع والرقابة‪.‬‬ ‫يذكر نائب �سابق �أن��ه حقق اجن��ازات يف‬ ‫توظيف ع��دد من �أبناء دائرته االنتخابية‬ ‫كانت كلها وظائف مرا�سل وفرا�ش وعمال وطن‪،‬‬ ‫و�أنه مل يتمكن من تعيني �أي من حملة ال�شهادات‬ ‫اجلامعية‪ ،‬مو�ضح ًا �أن ه�ؤالء يحتاجون لوا�سطة‬ ‫�أكرب من نائب‪.‬‬ ‫�إجماع ال�صحافة على املوقف من جمل�س‬ ‫النواب ال بد �أن يكون حا�ضر ًا يف ذهن النواب‬ ‫الآن‪ ،‬ومثله النوادر التي يتناولها النا�س عن‬ ‫جمال�س النواب والأداء النيابي ب�شكل عام‪.‬‬ ‫كما �أنه يف ذهنهم �أي�ض ًا تفوق عديد من النواب‬ ‫ال�سابقني الذين �سجلوا ح�ضور ًا وطني ًا كبرياً‪،‬‬ ‫وقدموا الكثري ليكونوا على ق��در امل�س�ؤولية‬ ‫املطلوبة منهم‪.‬‬ ‫ما زال النا�س يتذكرون املجل�س النيابي‬ ‫ال��ث��اين ع�شر ب ��أك�ثر م��ا ي��ك��ون يف التقدير‬ ‫واالحرتام‪ ،‬وب�إمكان نواب املجل�س ال�ساد�س ع�شر‬ ‫�أن يكونوا على ذات ال�سوية �إذا ما �أرادوا ذلك‬ ‫حق ًا‪ ،‬وب�إمكانهم جتاوز عقبة الثقة الأخرية‬ ‫التي ح�شرتهم كثريا يف ال��زاوي��ة احلرجة‪،‬‬ ‫وال�سبيل الوحيد �إىل ذلك هو انعطافهم للمادة‬ ‫‪ 96‬من الد�ستور وا�ستغاللها واال�ستفادة منها‬ ‫باملنا�سبات والأعمال احلكومية كافة‪.‬‬

‫رأي ساخن‬

‫علي حرت‬

‫هل هي ال�سالمة قرب املفاعل النووي‪� ..‬أم عدم �أهمية ال�ضحايا؟؟‬ ‫الأم�����ن وال�����س�لام��ة يف امل��ج��ال‬ ‫ال��ن��ووي غ�ير م��وج��ودي��ن باملطلق‪،‬‬ ‫عك�س ما يحاول د‪.‬خالد طوقان �أن‬ ‫يقول يف ت�صريحه حول نقل املفاعل‬ ‫ال���ن���ووي م��ن ح���دودن���ا م��ع �أر���ض��ن��ا‬ ‫املغت�صبة قرب العقبة (حوايل ‪30‬‬ ‫كم من �إي�لات) �إىل داخل منطقتنا‬ ‫املخ�ص�صة لبع�ض من �أهلنا مبوجب‬ ‫�سايك�س بيكو‪� ..‬أي �إىل قرية املجدل‬ ‫ق���رب اجل��ام��ع��ة ال��ه��ا���ش��م��ي��ة ق��رب‬ ‫ال��زرق��اء واخل��ال��دي��ة وال��رم��ث��ا و�أم‬ ‫اجلمال والزعرتي و�سما ال�سرحان‬ ‫و���س��م��ي��ة وج���ام���ع���ة �أه�����ل ال��ب��ي��ت‬ ‫واحل��دود ال�سورية‪� ،‬إل��خ‪ .‬ويبدو �أن‬ ‫طوقان ال يعتربها جتمعات �سكانية‪،‬‬ ‫فهو ي��ق��ول‪" :‬املوقع اجل��دي��د بعيد‬ ‫ع��ن التجمعات ال�سكانية"‪ ..‬وهو‬ ‫يعترب �أن ن�صف كيلومرت هي م�سافة‬ ‫الأم���ان املطلوبة‪ ..‬و�أ���س ��أل��ه‪ :‬ملاذا‬ ‫هذه امل�سافة فقط مطلوبة �إذا كان‬ ‫ال�سكان منّا‪ ..‬ولكنها ت�صبح ع�شرات‬ ‫ال��ك��ي��ل��وم�ترات �إذا ك��ان ال�سكان يف‬ ‫�إيالت‪ !!..‬واعجبي‪..‬‬ ‫وي��خ��ال��ف ط���وق���ان ك���ل علماء‬ ‫ال���ع���امل وي���ق���ول ل��ل�����ص��ح��ف ومنها‬ ‫�صحيفة الر�أي يف ‪ 16‬كانون الأول‪:‬‬ ‫"ال خماطر �صحية �أو بيئية لوجود‬ ‫املحطة النووية يف �أي منطقة" كما‬ ‫ن�شرت �صحيفة الر�أي نف�سها‪..‬‬ ‫ورغم كل ما يجري من ذر للرماد‬ ‫يف عيوننا حتى ال نرى احلقيقة‪..‬‬ ‫ف�إنني �أ�ؤك��د �أن ما يقوله د‪.‬طوقان‬ ‫عن ال�سالمة لي�س �صحيحا‪ ..‬نعم‬ ‫لي�س �صحيحا �أبدا‪..‬‬ ‫وال �أري���د �أن �أُذك��رك��م مب�سافة‬ ‫الال�أمان ال�شرنوبلية‪ ..‬التي امتدت‬ ‫�إىل م��ا ال ن��ه��اي��ة‪ ..‬ح��ت��ى ال يقول‬ ‫طوقان‪� ،‬إذا ذكرتكم ب�شرنوبل‪� ،‬إن‬ ‫االحتاد ال�سوفياتي ال ميلك قدرات‬ ‫هيئة الطاقة الذرية الأردنية التي‬ ‫ير�أ�سها د‪.‬طوقان‪ ..‬ولهذا انهار‪..‬‬ ‫نظرا لغياب ال�سالمة املطلقة‪،‬‬ ‫الذي ال ميكن ل�شخ�ص مثل طوقان‬ ‫�أن يجهله‪ ..‬فال ميكنني �إال �أن �أ�س�أل‪:‬‬ ‫هل ال�سالمة املق�صودة يف ت�صريحات‬ ‫رئي�س هيئتنا الذرية‪ ..‬ناجتة عن‬ ‫املقيا�س الأه��م ل��ه��ا‪ ..‬وه��و مقيا�س‬ ‫ع��دم �أهمية ال�ضحية يف حالتنا‪..‬‬ ‫مقارنة بال�ضحية الإيالتية‪ ،‬التي‬ ‫كانت �ست�شارك بفقدان ال�سالمة‬ ‫ل��و ك��ان امل��ف��اع��ل ق��رب ح��دودن��ا مع‬ ‫الأر�����ض املغت�صبة‪ ..‬و�أق�����ص��د هنا‬ ‫املغت�صب ال�صهيوين لأم الر�شرا�ش‪..‬‬ ‫(ه����ذا ي��ظ��ه��ر يف ت�����ص��ري��ح ط��وق��ان‬ ‫املن�شور يف ج��ري��دة ال��غ��د بو�ضوح‪،‬‬

‫حني يقول‪ :‬النقل ناجت عن م�س�ألة‬ ‫تتعلق باحلدود)‪ ..‬مع مالحظة �أن‬ ‫م�سافة ‪ 14‬كيلومرتا �شمال �شرق‬ ‫امل��ف��رق‪ ،‬التي تكلم عنها د‪.‬طوقان‬ ‫كموقع جديد للمفاعل املنوي نقله‬ ‫من منطقة العقبة‪ ،‬تقع على احلدود‬ ‫ال�سورية‪ ..‬التي ال يبتعد عنها �شمال‬ ‫�شرق املفرق هذه امل�سافة‪ ..‬ف�أهال‪..‬‬ ‫�إنها ك�سر حواجز �سايك�س بيكو‪..‬‬ ‫لكن يف الأمل فقط‪ ..‬مع مالحظة �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" طلبت عدم �إن�شاء املوقع‬ ‫قرب العقبة‪ ..‬كما يذكر �أك�ثر من‬ ‫موقع يف الإنرتنت‪..‬‬ ‫امل�����س ��أل��ة ال��ث��ان��ي��ة ال��ت��ي تثري‬ ‫الت�سا�ؤل وت�شكك بطريقة القائمني‬ ‫على كل امل�س�ألة النووية يف التعامل‬ ‫م��ع��ه��ا‪ ،‬ه��ي ���س��رع��ة ق���رار النقل‪..‬‬ ‫م���ا ي�����ش��ك��ك يف امل�����س��ت��ق��ب��ل املتعلق‬ ‫بال�سالمة‪..‬‬ ‫امل�س�ألة هي‪� :‬أنه ال بد �أن ي�أخذ‬ ‫قرار اختيار املوقع يف العلم النووي‪،‬‬ ‫م��دة كبرية ل��درا���س��ة جمموعة من‬ ‫العوامل الهامة منها الأثر البيئي‪..‬‬ ‫وجه �س�ؤاال‪ ،‬ال �أدعي ح�سن النية‬ ‫و�أُ ّ‬ ‫يف توجيهه‪ :‬كيف ميكن لدرا�سة‬ ‫بيئية ملفاعل نووي على هذا امل�ستوى‬ ‫من الأهمية �أن تكت�شف مت�أخرة �أن‬ ‫مفاعل العقبة املغ�ضوب عليه‪ ،‬كان‬ ‫�س ُين�ش�أ يف منطقة �صدع زلزايل‪..‬؟؟‬ ‫ك��م��ا ي��ق��ول د‪.‬ط���وق���ان ن��ف�����س��ه‪� ،‬أال‬ ‫ي�شكك ه��ذا يف ج��دي��ة ال��درا���س��ات‬ ‫البيئية �أ�صال؟ كذلك‪� ،‬أال ي�ستحق‬ ‫ذل��ك حما�سبة علمائنا على هذا‬ ‫التق�صري‪ ..‬و�أول��ه��م رئي�س الهيئة‬ ‫الذرية الذي ن�سلمه حياتنا؟؟ كما‬ ‫�سلمناه ق��ب��ل ذل��ك حقيبة �إدارة‬ ‫مدار�س �أوالدنا‪ ،‬وح�صل ما ح�صل؟‪.‬‬ ‫ويف حالتنا كنا ن�سمع عن مزايا‬ ‫امل��ف��اع��ل ق���رب ال��ع��ق��ب��ة ح��ت��ى قبل‬ ‫ا���س��اب��ي��ع يف ال�����ص��ح��ف‪ ..‬ث��م ن�سمع‬ ‫بقرار نقله ب�شحطة قلم‪ ،‬ثم تكلف‬ ‫�شركة ا�ست�شارية لدرا�سة الأث��ر‬ ‫البيئي للموقع اجلديد بعد قرار‬ ‫النقل ولي�س كما يجب ان يكون‪:‬‬ ‫قبل النقل‪ ..‬وع��دم وج��ود درا�سة‬ ‫بيئية م��ن��ج��زة ل��ل��م��وق��ع اجل��دي��د‪،‬‬ ‫وا����ض���ح يف ت�����ص��ري��ح��ات ط��وق��ان‬ ‫املن�شورة يف ال�صحف (جريدة الغد‬ ‫يوم ‪ 15‬كانون الأول ‪ ..)2010‬حيث‬ ‫قال �إن �شركة تراكتابيل اجننريجن‬ ‫تدر�س املوقع اجلديد‪ ،‬بل قال �إنها‬ ‫مل تتم درا�ستها بعد‪ ..‬و�ستقدمها‬ ‫خ�ل�ال ث�لاث��ة �أ���ش��ه��ر (م���ن ت��اري��خ‬ ‫الت�صريحات)‪ ..‬وه��ذا كله مدعاة‬ ‫مل�ساءلة د‪.‬طوقان بحكم وظيفته‪..‬‬

‫وي��ت��ك��ل��م د‪.‬خ���ال���د ط��وق��ان عن‬ ‫م�س�ألة مياه التربيد‪ ..‬التي يحتاج‬ ‫�أي مفاعل نووي �إىل كميات كبرية‬ ‫منها‪ ،‬فنجده ي�ضحي مبياه خربة‬ ‫ال�����س��م��را ال��ت��ي م��دح��ت��ه��ا احلكومة‬ ‫كثريا على �أ�سا�س �أنها م�صدر مائي‬ ‫ه��ام‪ ،‬بعد تنقيتها‪ ،‬وهي تغذي �سد‬ ‫امللك طالل لتنقذ املوا�سم الزراعية‬ ‫يف الأغ�����وار ح�ين ت�����ش��ح الأم���ط���ار‪،‬‬ ‫بعد �أن ا�ستوىل العدو على مياهنا‬ ‫اجل��والن��ي��ة م��ن نهر ال�يرم��وك ونهر‬ ‫الأردن وغريهما‪ ..‬وتربيد املفاعل‬ ‫�سي�ستهلك مقدارا كبريا منها‪� ،‬إذا‬ ‫مل ي�ستهلكها كلها‪ ..‬وال �أع��رف �إذا‬ ‫كان طوقان �سيعيدها �إىل ال�سد بعد‬ ‫�أن تتلوث ن��ووي��ا‪� ..‬أو �إىل الأر���ض‬ ‫ل��ت��ل��وث امل���ي���اه اجل��وف��ي��ة وال�ترب��ة‬ ‫واملزروعات‪� ..‬أنا ال �أعرف‪ ..‬لكنني‬ ‫ال �أرى مكانا منا�سبا تلقى فيه‪ ..‬يف‬ ‫منطقة املفرق‪!!..‬‬ ‫نعود �إىل م�س�ألة ال�سالمة‪..‬‬ ‫قبل �أيام �أعلنت م�صر عن عدم‬ ‫�إقامة من�ش�آت نووية ق��رب بحرية‬ ‫نا�صر واملجاري املائية‪ ،‬حلمايتها‪..‬‬ ‫ويف هذا رد �أويل ب�سيط على م�س�ألة‬ ‫ال�����س�لام��ة ال��ت��ي ب��ح��اول د‪.‬ط��وق��ان‬ ‫احل���دي���ث ع��ن��ه��ا ل��ت�بري��ر تخبط‬ ‫الهيئة ال��ت��ي ي��ر�أ���س��ه��ا يف امل�س�ألة‬ ‫النووية‪ ،‬التي ن�شرنا عنها درا�سة‬ ‫م�ستفي�ضة يف ال�سبيل يف ال�شهر‬ ‫الفائت‪ ..‬و�أثبتنا خطورة التنقيب‬ ‫عن البورانيوم يف ظل ع��دم وجود‬ ‫ق��درة على ال�سيطرة على �شركات‬ ‫التنقيب‪..‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬ويف �سياق‬ ‫ال��رد على م�س�ألة ال�سالمة‪� ،‬أورد‬ ‫هنا ما يربهن على �أن هيئة الطاقة‬ ‫ال���ذري���ة ال ت��ت��اب��ع م���ا ي���ج���ري يف‬ ‫العامل‪ ..‬ما يطرح م�س�ألة كفاءتها‬ ‫لإدارة الن�شاط النووي يف البالد‬ ‫للبحث‪� ..‬أو �أنها تعرف‪ ،‬وهذا يطرح‬ ‫م�����س ��أل��ة اه��ت��م��ام��ه��ا مب�����ص�يرن��ا على‬ ‫ط��اول��ة البحث‪ ..‬لأن امل�س�ألة هنا‬ ‫م�س�ألة حياة �أو موت‪ ،‬ولي�ست م�س�ألة‬ ‫تغيري مناهج وم�صفوفات وتهريب‬

‫�أ�سئلة توجيهي‪..‬‬ ‫يف العامل ال��ن��ووي وعلى ر�أ�سه‬ ‫�أم���ري���ك���ا‪ ..‬ح��ي��ث ال���ق���وة وال��ع��ل��م‬ ‫والتكنولوجيا ت�ترب��ع على لوحة‬ ‫م���ف���ات���ي���ح احل����ا�����س����وب‪ ..‬وح��ي��ث‬ ‫الإم��ك��ان��ي��ات العلمبة والإدارب�����ة‬ ‫وامل����ال����ي����ة‪ ....‬ح���دث���ت ع�����ش��رات‬ ‫الأخ����ط����اء‪� ..‬أدت �إىل ع�����ش��رات‬ ‫الكوارث‪..‬‬ ‫ولن �أتكلم عن اخلطر الكامن يف‬ ‫احتمال �ضرب املفاعل من طائرات‬ ‫العدو ال�صهيوين‪..‬‬ ‫بي عدد املفاعالت التي‬ ‫بل �س�أُ نِّ‬ ‫ح�صلت فيها ومنها ك���وارث بيئية‬ ‫خطرية‪ ..‬يف البالد املتقدمة‪..‬‬ ‫وتعريف احل��وادث النووية يف‬ ‫منظمة الطاقة النووية الدولية‪،‬‬ ‫هو احلادث الذي �أدى �إىل �آثار ذات‬ ‫معنى للنا�س والبيئة واملن�ش�آت‪..‬‬ ‫مثل موت الأف��راد والإط�لاق الكبري‬ ‫لأ���ش��ع��ة �إىل البيئة‪� ،‬أو ذوب���ان يف‬ ‫ج�سم املفاعل ب�سبب احلرارة‪.‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪nuclear‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪radiation‬‬ ‫‪accident‬‬ ‫‪is defined by the‬‬ ‫‪International‬‬ ‫‪Atomic‬‬ ‫‪Energy‬‬ ‫‪Agency‬‬ ‫‪as‬‬ ‫‪"an event that has‬‬ ‫‪led‬‬ ‫‪to‬‬ ‫‪significant‬‬ ‫‪consequences to people,‬‬ ‫‪the environment or‬‬ ‫‪the facility. Examples‬‬ ‫‪include lethal effects‬‬ ‫‪to individuals, large‬‬ ‫‪radioactivity release to‬‬ ‫‪the environment, or‬‬ ‫‪".reactor core melt‬‬ ‫�أذك������ر ال���ت���ع���ري���ف لأب��ي��ن �أن‬ ‫القائمة التالية تعد حوادث لأنها‬ ‫حتقق التعريف‪ ..‬وه��ذا ي��دل على‬ ‫خطورتها‪..‬‬ ‫وقبل �أن �أ�ضع قوائم احلوادث‪،‬‬ ‫�أ�ضع ملخ�صا لأنواعها‪:‬‬ ‫ حوادث التربيد‪.‬‬‫ ح�������وادث جت������اوز احل�����دود‬‫احلرجة‪.‬‬ ‫ حوادث احلرارة‪.‬‬‫ حوادث النقل‪.‬‬‫ حوادث خراب الأجهزة‪.‬‬‫ ح��وادث ناجتة عن الأخطاء‬‫ا لإن�سانية‪.‬‬ ‫ �سرقة الأجهزة امل�شعة‪.‬‬‫ وغريها‪..‬‬‫ويف درا�سة للربوفي�سور بنجامني‬ ‫���س��وف��اك��ول "‪Benjamin K.‬‬

‫‪ ،"Sovakool‬بني �أن ‪ 99‬حادثا‬ ‫ح�صلت يف العامل‪ ،‬منها ‪ 57‬حادثا‬ ‫ح�صلت بعد ت�شرنوبل (�أي بعد �أن‬ ‫تعلم النا�س الكثري و�أ�صبحوا �أكرث‬ ‫حذرا!!!!)‪.‬‬ ‫وم��ن ه��ذه احل��وادث ‪ 56‬حادثا‬ ‫حدثت يف البلد النووي‪� :‬أمريكا‪..‬‬ ‫ها‪!!..‬‬ ‫هناك ملفات يف موقع الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة النووية باحلوادث‬ ‫اجلديثة ملن يريد اال�ستفا�ضة‪..‬‬ ‫���س���أق��دم ه��ن��ا ق��ائ��م��ة ببع�ض‬ ‫احل���وادث‪ ،‬و�أط��ل��ب تعليق د‪.‬خالد‬ ‫ط��وق��ان ع��ل��ي��ه��ا‪ ،‬ب��ح��ك��م وظيفته‪،‬‬ ‫و���س ��أع��ود يف حلقة ق��ادم��ة ل�شرح‬ ‫الأخ��ط��ار بطريقة مب�سطة‪ ،‬كما‬ ‫�س�أترجمها من مواقع خمت�صة يف‬ ‫الإنرتنت‪..‬‬ ‫ب��ع�����ض احل�������وادث يف ال����دول‬ ‫املتقدمة منها �أمريكا‪:‬‬ ‫(وه���ي ف��ق��ط‪ :‬احل����وادث التي‬ ‫فاقت �أ�ضرارها ‪ 100‬مليون دوالر)‬ ‫ت�����ش��رن��وب��ل‪ ،‬م��ع��روف للجميع‪،‬‬ ‫كارثة ماياك يف االحتاد ال�سوفياتي‬ ‫ع����ام ‪ ،1957‬ح�����ادث ون��د���س��ك��ال‬ ‫يف ب��ري��ط��ان��ي��ا ع���ام ‪ ،1957‬ح��ادث‬ ‫�شالالت �إيداهو عام ‪� 1961‬أمريكا‪،‬‬ ‫ح���ادث جا�سلوف�سكي بوهوني�س‬ ‫‪ 1977‬ت�شيكو�سلوفاكيا‪ ،‬ح��ادث‬ ‫م��ي��دل��ت��اون ‪� 1979‬أم��ري��ك��ا‪ ،‬ح��ادث‬ ‫�أثينا يف �أالب��ام��ا ‪� 1984‬أمريكا‪..‬‬ ‫م���رة �أخ����رى يف ن��ف�����س امل��ك��ان ع��ام‬ ‫‪ ،1985‬حادث بالميوث عام ‪،1986‬‬ ‫ح��ادث بريبيات �أوك��ران��ي��ا ‪،1986‬‬ ‫ح��ادث هام يونرتوب ‪� 1986‬أملانيا‪،‬‬ ‫ح��ادث دلتا ‪� 1987‬أمريكا‪ ،‬حادث‬ ‫ل��ي��ك��وم��ن��ج ‪� 1987‬أم��ري��ك��ا‪ ،‬ح��ادث‬ ‫لو�سبي م��ري الن��د ‪� 1989‬أمريكا‪،‬‬ ‫ح��ادث جريف�سوالد ‪� 1989‬أملانيا‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬حادث ووترفورد ‪1996‬‬ ‫�أمريكا‪ ،‬حادث نهر كري�ستال ‪1996‬‬ ‫�أمريكا‪ ،‬حادث �إيباراكي بريفاكتور‬ ‫‪ 1999‬اليابان‪ ،‬حادث �أوك هاربور‬ ‫‪� 2002‬أم���ري���ك���ا‪ ،‬ح����ادث ف��وك��وي‬ ‫بريفاكتور ‪ 2004‬اليابان‬ ‫بعد هذه القائمة من احلوادث‬ ‫يف ال�����دول امل��ت��ق��دم��ة ن���ووي���ا‪ ،‬هل‬ ‫ي�ستطيع ع��امل��ن��ا ال��ن��ووي د‪.‬خ��ال��د‬ ‫طوقان �أين يو�ضح معنى ال�سالمة‬ ‫يف ت�صريحاته؟‪.‬‬ ‫ق��ائ��م��ة احل�������وادث م���وج���ودة‬ ‫باللغة االجنليزية لدى ال�صحيفة‬ ‫ملن يرغب باالطالع عليها‪.‬‬ ‫و�إىل ال��ل��ق��اء يف حلقة قادمة‬ ‫حول نف�س املو�ضوع‪..‬‬

‫حامد خلف اخلوالدة‬

‫جنوب ال�سودان �إىل �أدغال �أفريقيا‬ ‫يف ع�صر التيه العربي الذي يعي�شه عاملنا‬ ‫من املاء �إىل املاء‪ ،‬تتقاذفه االمواج بال حول له‬ ‫وال قوة‪ ،‬يف �سفينة بال ربان وبحار بال �شط�آن‪،‬‬ ‫فاقدين للبو�صلة التي �ضاعت يف خ�ضم بحر‬ ‫خالفاتنا وهواننا على ال��ع��امل‪ .‬ن��ودع جنوب‬ ‫ال�سودان ويف القلب ح�سرة للذي يجري‪ ،‬ول�سان‬ ‫حالنا يقول‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫لك‬ ‫قت ُم‬ ‫يا�س َتهُ َو ُك ُّل َمن ال‬ ‫ُر ِز ُ‬ ‫ح�سِ �سِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫لك‬ ‫مل‬ ‫و�س ا‬ ‫َ ُ هُ‬ ‫ُي ُ�س ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ ‬ ‫وب ال َنعِيم ِبال ‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫�س‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫دا‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َو َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫نز‬ ‫ي‬ ‫الل‬ ‫ِن‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ ُ هُ‬ ‫�شكر َ يهِ َّ‬ ‫ٍ‬ ‫فبكل مفردة من مفردات احلزن والأ�سف‬ ‫والأ�سى ننعي �إىل �شرفاء امتنا جنوب ال�سودان‬ ‫و�شطبه من اخلارطة العربية‪� ،‬آملني �أن تكون‬ ‫خامتة الأحزان‪ ،‬وال�شك ي�ساورنا يف �أن تكون‪،‬‬ ‫ونحن نرى ال�سيا�سات املعادية ومنها �سيا�سة‬ ‫«�شد الأطراف متهيدا لقطعها»‪.‬‬ ‫والأ����ص���اب���ع ال��ت��ي ت�ستحق ال��ب�تر لكننا‬ ‫عاجزين‪ ،‬وحالنا كحال ذاك الرجل الذي ر�أى‬

‫�ضبعا فقال لزوجته وفرائ�صه ترتعد «�ضبع‪،‬‬ ‫�ضبع‪� ..‬أبوك يا الزملة»‪.‬‬ ‫وبالعودة �إىل اال�ستفتاء ال��ذي �سيجري‬ ‫مطلع العام اجلديد‪ ،‬فقد ح�صل �سلفاكري �سلف ًا‬ ‫على تذكرة ذهاب بال عودة‪ ،‬موغال يف ادغال‬ ‫افريقيا من مكتب احلركات االنف�صالية يف «تل‬ ‫�أبيب» بعد ت�صديقها من وا�شنطن راعية النظام‬ ‫العربي الر�سمي املنزوع العروبة‪ ،‬وحا�ضنة‬ ‫دولة الفرد الدميقراطية اال�شرتاكية العربية‬ ‫املتحدة!!‬ ‫دول���ة ال�لام�����ش��روع والالم�ستقبل دول��ة‬ ‫ال�شعارات املرتكزة على جي�ش م��ن املطبلني‬ ‫واملزمرين‪ ،‬بع�ضه قاب�ض وجلهُ جلناح الذل‬ ‫خاف�ض‪ ،‬لنظام بات حاله ال ي�سر �صديق وال‬ ‫يغيظ ال��ع��دى‪� ،‬صامت �صمت اه��ل القبور‪ ،‬ال‬ ‫يحرك �ساكنا وه��و ال�سكون بعينه‪ ،‬م�شدوه‬ ‫مل��ا ي��ج��ري‪ ،‬و���ص��وت االنف�صال يعلو �صوته يف‬ ‫ال�سودان‪ ،‬وي�صدح يف العراق «�شملت والنية‬ ‫�أربيل»‪.‬‬

‫ولوال احل�سابات االقليمية واالمن القومي‬ ‫الرتكي وااليراين واالنفا�س العروبية التي مت‬ ‫كتمها حتى املوت‪ ،‬لكانت اربيل جزءا من الزمن‬ ‫العربي اجلميل‪ ،‬وهو غري زمن املرجفني الذي‬ ‫نعي�ش‪� ،‬صناع الهزمية وروادها الذين ال يعرفون‬ ‫غري طريقها طريقا‪ ،‬وال بريقها بريقا «ا ُ‬ ‫جن �سعد‬ ‫فقد هلك �سعيد» هذه املقولة التي ا�ستقرت يف‬ ‫وجدان كثري من القيادات العربية التي مل ت�سع‬ ‫يوما لأن تكون ذات ال�شوكة لنا‪ ،‬ف�سعد يا رعاك‬ ‫اهلل هو الكر�سي الذي بكاه �أبو عبداهلل ال�صغري‪،‬‬ ‫وعليه فلي�صافح جنوب ال�سودان «�إ�سرائيل»‬ ‫وليذهب «البامبو ال�سوداين» �إىل اجلحيم‪ .‬كل‬ ‫ذلك مقابل كرا�سي مرتع�شة وكرامة مفرت�شة‬ ‫تدو�سها النعال‪ ،‬و�أمة تكبلها االغالل تغتال من‬ ‫فوقها ومن حتتها‪ ،‬و�أعدا�ؤها ي�أخذون جمدهم‬ ‫ي�صافحون �سعدا وي�صفعون �سعيدا؛ لعلمهم �أن‬ ‫كليهما فاقد للعزمية وغارق يف الهزمية‪ ،‬وقد‬ ‫�أ�ضاعوا البالد والعباد والأم��ان��ة التي �أبت‬ ‫الأر�ض واجلبال �أن حتملها‪.‬‬

‫و�أغ��رق��وا الأم���ة ب��ال��ع�ثرات ومل يت�أ�سوا‬ ‫بالفاروق الذي كان يخ�شى �أن ي�س�أله اهلل عن‬ ‫بغلةٍ عرثت يف العراق‪� ،‬أو باملعت�صم بن هارون‬ ‫الر�شيد ال��ذي �أح��رق عمورية من �أج��ل امر�أة‬ ‫م�سلمة‪ ،‬وقد �صور ذلك ال�شاعر الكبري �أبي متام‬ ‫بقولهِ ‪:‬‬ ‫تركتَ‬ ‫ري امل�ؤمنني بها ** للنار يوما‬ ‫أم‬ ‫�‬ ‫لقد‬ ‫َ‬ ‫ذليل ال�صخب واخل�شب‬ ‫غ���ادرت فيها بهيم الليل وه��و �ضحى **‬ ‫ي�شلّه و�سطها �صبح من اللهب‬ ‫حتى ك�أن جالبيب الدجى رغبت ** عن‬ ‫لونها �أو ك�أن ال�شم�س مل تغب‬ ‫�إن���ه زم��ن و�ضعت فيه الأم���ة ق��دم��ا على‬ ‫اجل���وزاء‪ ،‬وه��و غري زم��ن ال�صمت ال��ذي نعي�ش‬ ‫والذي عرب ال�شاعر عنه بقوله‪:‬‬ ‫لقد �أ�سمعت لو ناديت حيا ولكن ال حياة‬ ‫ملن تنادي‬ ‫ولو نارا نفخت بها �أ�ضاءت ولكن �أنت تنفخ‬ ‫يف رماد‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫وفاة ‪� 56‬شخ�صا بانفلونزا اخلنازير‬ ‫يف م�صر خالل ‪ 80‬يوما‬

‫م‪ .‬علي �أبو ال�سكر‬

‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال م�س�ؤول يف وزارة ال�صحة امل�صرية االثنني �إن ‪ 56‬مواطنا‬ ‫م��ات��وا ب��ال�ف�يرو���س (�إت ����ش‪� 1‬إن‪ )1‬ال ��ذي ي�ع��رف �إع�لام�ي��ا بانفلونزا‬ ‫اخلنازير خالل الأيام الثمانني املا�ضية‪.‬‬ ‫وق��ال لرويرتز �إن ‪� 1172‬شخ�صا �أ�صيبوا بالفريو�س يف الفرتة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫وب��د�أت م�صر الإح�صاء للمو�سم اجلديد النفلونزا اخلنازير يف‬ ‫الثامن من ت�شرين الأول املا�ضي‪.‬‬ ‫وك��ان ‪� 281‬شخ�صا م��ات��وا ب��امل��ر���ض منذ ظ�ه��ور �أوىل ح��االت��ه يف‬ ‫البالد يف الأول من حزيران عام ‪ ،2009‬و�أ�صيب بالفريو�س �ستة ع�شر‬ ‫�ألفا وثالثمئة وثالثة و�سبعون �آخرون حتى ال�سابع من ت�شرين الأول‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال امل���س��ؤول �إن ال��وف�ي��ات والإ��ص��اب��ات اجل��دي��دة مل ت��دل على‬ ‫حتور الفريو�س‪" :‬مما ميكن معه اعتبار انفلونزا اخلنازير انفلونزا‬ ‫مو�سمية"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬مل تعد لها اخلطورة اال�ستثنائية التي كانت‬ ‫املو�سم املا�ضي"‪.‬‬ ‫ومل تعلن وزارة ال�صحة ه��ذا امل��و��س��م ع��ن �إج� ��راءات ط ��وارئ يف‬ ‫مواجهة املر�ض الذي يعتقد �أن حقيقة انت�شاره و�ضحاياه يف البالد‬ ‫تتجاوز الأرقام الر�سمية‪.‬‬ ‫وكان �أكرث من ن�صف من توفوا العام املا�ضي من الأطفال‪.‬‬ ‫ويقول امل�س�ؤولون يف ال��وزارة �إن الأعرا�ض الغالبة للمر�ض هي‬ ‫�ضيق يف التنف�س والتهاب رئوي‪.‬‬ ‫و�أعلنت م�صر الوفاة الأوىل باملر�ض يوم ‪ 19‬متوز العام املا�ضي‪.‬‬

‫ثقة بال حدود‬ ‫�أح�سب �أن ت�صويت جمل�س النواب على الثقة باحلكومة‪،‬‬ ‫بواقع مئة و�أحد ع�شر �صوتاً من �أ�صل مئة وت�سعة ع�شر ع�ضواً‪،‬‬ ‫قد �أح��دث زل��زا ًال م��دوي�اً �سيا�سياً عاملياً‪ ،‬عندما نقلت وكاالت‬ ‫الأن�ب��اء والف�ضائيات التي كانت ترتقب وتبث عرب ال�ساعة!!‬ ‫وقائع جل�سات املجل�س العتيد والثقة غري امل�سبوقة باحلكومة‪.‬‬ ‫و�أعتقد جازماً �أن القيادات ال�سيا�سية الغربية التي �أذهلتها‬ ‫النتيجة قد �سارعت لالت�صال بحكومتنا‪ ،‬فال �شك �أن باراك‬ ‫�أوب��ام��ا �صانع �شعار التغيري‪ ،‬ورئي�س وزراء فرن�سا �ساركوزي‪،‬‬ ‫ورئي�س وزراء بريطانيا ديفيد كامريون‪ ،‬وامل�ست�شارة الأملانية‬ ‫مريكل‪ ،‬وغريهم وغريهم من كبار القادة العامليني قد �سارعوا‬ ‫لالت�صال بحكومتنا للوقوف على �أ�سباب جناجها يف امتحان‬ ‫الثقة ال��ذي ال يكاد �أي منهم يجتازه �إال ب�شق الأنف�س‪ ،‬وعلى‬ ‫حافة الهاوية‪ .‬وللوقوف على الإجنازات اجلبارة حلكومتنا التي‬ ‫حققتها للوطن يف جمال التنمية والنمو االقت�صادي والرخاء‬ ‫املعي�شي للمواطنني والق�ضاء على الفقر والبطالة والق�ضاء‬ ‫على امل��دي��ون�ي��ة!! و�إط�لاق�ه��ا للحريات و�إج��رائ�ه��ا االنتخابات‬ ‫النزيهة!! وكيف �أنها امتنعت عن �إ�صدار قوانني م�ؤقتة ب�صورة‬ ‫غري د�ستورية!! كما �أنها امتنعت �أن ترفع �أ�سعار املحروقات على‬ ‫املواطنني الغالبى‪ ،‬وخف�ضت من ال�ضرائب التي ترهق كاهل‬ ‫املواطن املقهور!!! وغريها الكثري من الإجن��ازات التي نعجز‬ ‫�أن نلم بها‪ ،‬وهي �إجنازات عجزت عنها هذه احلكومات الغربية‬ ‫فف�شلت يف احل�صول على الثقة التي ح�صلت عليها حكومتنا‪.‬‬ ‫و�أح�سب �أن هذه القيادات الغربية قد �أكربت ملجل�س نوابنا‬ ‫هذه ال�شفافية يف الت�صويت على الثقة‪ ،‬فلم يغمطوا احلكومة‬ ‫حقها ف�ك��اف��ؤوه��ا ع�ل��ى �إجن��ازات �ه��ا ال�ت��ي تعجز عنها اجلبال‪،‬‬ ‫ومل ين�ساقوا وراء الربملانات الدميقراطية التي ال تعي �أدب‬ ‫التعامل مع احلكومات فتعترب نف�سها رقيباً وح�سيباً على تلك‬ ‫احلكومات!!‬ ‫وال �أدري كيف �سيحا�سب ال�شعب الأردين �أول�ئ��ك النواب‬ ‫الثمانية ال��ذي��ن مل يعطوا الثقة للحكومة‪ ،‬فحرموا الأردن‬ ‫�أن يدخل مو�سوعة جين�س ل�ل�أرق��ام القيا�سية بالثقة املطلقة‬ ‫للحكومة؟!‬ ‫ل��ك اهلل ي��ا �أردن‪ ،‬ي��ا ه��ذا البلد الطيب‪ ،‬وي��ا ه��ذه الأر�ض‬ ‫املباركة‪ ،‬و�أعانك على هذا الواقع املرتدي‪.‬‬ ‫ورح��م اهلل جمل�سنا النيابي ال�سابق ‪2007‬؛ لقد ظلمناك‬ ‫عندما �أقمنا �أياماً من االحتفاالت لرحيلك‪ ،‬مظنة �أننا ن�ستطيع‬ ‫�أن نفرز جمل�ساً نيابياً بعدك يليق بنا ك�أردنيني‪ ،‬ظلمناك فقد‬ ‫اكت�شفنا من بعدك �أنك كنت جمل�ساً مهو ًال‪ ،‬وكنت خري �سلف‬ ‫يف ظل واقع اخللف‪ .‬ولك اهلل �أيها ال�شعب الأردين الذي �أقام‬ ‫احتفاالت برحيل ذلك املجل�س‪ .‬ما هو موقفكم يف قادم الأيام‪،‬‬ ‫وال �أدري كم من جرار الفخار �سن�ستورد بعد حني‪.‬‬

‫بني ال�سطور‬

‫رف�ضت الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫ع�بر �سفارتها يف ب��اري����س �إع �ط��اء ت�أ�شرية‬ ‫ال ��دخ ��ول �إىل �أرا� �ض �ي �ه��ا ل�ل�ن��ائ��ب الأ�سبق‬ ‫للرئي�س ال�سوري عبد احلليم خدام‪ .‬وكانت‬ ‫امل�م�ل�ك��ة ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة اع �ت��ذرت عن‬ ‫ال�سماح خلدام بالإقامة على �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫تتفاقم ردود الفعل ال�سلبية على‬ ‫�إ�صدار بلدية طرابل�س اللبنانية �أخرياً كتاباً‬ ‫مرتجماً من الإنكليزية عنوانه "الطريق‬ ‫�إىل ال�سعادة" ي�ؤكد فيه م�ؤلفه �أنه يهدي‬ ‫الإن�سان �إىل ال�سعادة مبعزل عن الإميان‬ ‫باهلل و�أي عقيدة �سماوية‪.‬‬ ‫مل يت�ضح حتى الآن من بايع عنا�صر‬ ‫"فتح الإ�سالم" �أمريا لهم بعد مقتل عبد‬ ‫الرحمن ع��و���ض‪ .‬وت�شري بع�ض املعلومات‬ ‫�إىل �أن �أ�سامة ال�شهابي الذي تردد �أنه خلف‬ ‫ع��و���ض يف �إم ��ارة التنظيم مل يبايع �أمريا‬

‫�إطالق قمر �صناعي �أوروبي‬

‫للتنظيم ور�شح �أن الذي بويع هو اللبناين‬ ‫ع�ل��ي ح��امت م��ن ب�ل��دة ال �ق��رع��ون واملطلوب‬ ‫لأج �ه��زة الأم� ��ن ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة وامل� �ت ��واري عن‬ ‫الأنظار‪.‬‬ ‫�أعرب م�س�ؤولون �أمريكيون �سابقون‬ ‫من �إدارة جورج بو�ش عن ت�أييدهم حلركة‬ ‫جماهدي خلق املعار�ضة الإيرانية‪ ،‬داعني‬ ‫الإدارة الأمريكية اىل �سحبها م��ن قائمة‬ ‫امل �ن �ظ �م��ات الإره ��اب� �ي ��ة‪ .‬وال ت� ��زال منظمة‬ ‫جم ��اه ��دي خ �ل��ق ع �ل��ى ق��ائ �م��ة املنظمات‬ ‫الإرهابية يف الواليات املتحدة رغم �سحبها‬ ‫من تلك القائمة يف �أوروبا‪.‬‬ ‫حت�ج�ي��م دور حم�م��د دح�ل�ان داخل‬ ‫"فتح" وم�ؤ�س�سات ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ب �ع��د ف �ت��ح م �ل �ف��ه امل� � ��ايل‪�� ،‬س�ي�ن�ع�ك����س على‬ ‫مت��وي �ل��ه ل�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين يف ل �ب �ن��ان‪ ،‬حيث‬ ‫تتحدث املعلومات عـن دوره يف املخيمات‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وت�أثري يف عنا�صر يف حركة‬ ‫«ف� �ت ��ح»‪ ،‬وب �ح �� �س��ب �أو� � �س� ��اط فل�سطينية‪،‬‬ ‫�سينعك�س ذلك ايجابيا على الو�ضع الأمني‬ ‫داخل املخيمات‪.‬‬ ‫ي���س�ع��ى ال �ن��ائ��ب الأ� �س �ب��ق للرئي�س‬ ‫ال�سوري اال�سبق رفعت الأ�سد مع مق ّربني‬ ‫م �ن��ه �إىل ت���ش�ك�ي��ل ت �ن �ظ �ي��م ج ��دي ��د با�سم‬

‫مقتل ‪� 105‬صحفيني يف العامل يف عام ‪2010‬‬

‫املوحد ال��دويل»‪ .‬ولهذه‬ ‫«التجمع القومي ّ‬ ‫الغاية‪ ،‬عقد الأ�سد �سل�سلة اجتماعات مع‬ ‫نا�شطني عرب يف العا�صمة امل�صرية‪ .‬وقد‬ ‫رف ����ض ال �ع��دي��د مم��ن ات �� �ص��ل ب �ه��م الأ�سد‬ ‫اال�ستجابة لدعوته حل�سابات �سيا�سية‪.‬‬ ‫نقطة اخلالف الرئي�سية يف �صفقة‬ ‫تبادل الأ�سرى بني حما�س و"�إ�سرائيل" ما‬ ‫ت��زال ا�شرتاط االحتالل الإ�سرائيلي على‬ ‫�إبعاد عدد كبري من املعتقلني الفل�سطينيني‬ ‫اىل خ � ��ارج م �ن��اط��ق � �س �ك �ن��اه��م يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تراجع "�إ�سرائيل"‬ ‫عن موافقات �سابقة ب��الإف��راج عن قيادات‬ ‫فل�سطينية رفيعة امل�ستوى وتراجعها عن‬ ‫تفاهمات عديدة �أخرى تتعلق بهذا امللف‪.‬‬ ‫وزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري‬ ‫ك�ل�ي�ن�ت��ون وال��رئ �ي ����س ال�ف��رن���س��ي نيكوالي‬ ‫�ساركوزي قاما بجهود كبرية يف منع �صدور‬ ‫ق��رار �أوروب��ي �شبيه اىل حد كبري بقرارات‬ ‫االعرتاف بالدولة الفل�سطينية على حدود‬ ‫‪ 1967‬ال �ت��ي � �ص��درت ع��ن ب�ع����ض ال� ��دول يف‬ ‫�أمريكا الالتينية‪ ،‬حتت ذريعة �أن مثل هذا‬ ‫القرار قد ي�شكل خطرا على عملية ال�سالم‬ ‫بني اجلانبني الفل�سطيني والإ�سرائيلي‪.‬‬

‫مو�سكو ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذك� � ��رت م �ن �ظ �م��ة "‪ "Presse embleme campagne‬غري‬ ‫احلكومية املعنية بالدفاع عن حقوق ال�صحفيني يف ال�ع��امل‪� ،‬أن ما‬ ‫ال يقل عن ‪� 105‬صحفيني قتلوا يف ‪ 33‬بلدا يف عام ‪� 2010‬أثناء ت�أدية‬ ‫مهمات مهنية يف عام ‪.2010‬‬ ‫و�أ��ش��ارت املنظمة �إىل �أن ع��ام ‪� 2010‬أ�صبح �أق��ل دموية بالن�سبة‬ ‫لل�صحفيني مقارنة بعام ‪ 2011‬الذي �شهد مقتل ‪� 122‬صحفيا‪.‬‬ ‫وجاء يف تقرير للمنظمة بهذا ال�ش�أن‪� ،‬أن املجتمع الدويل مل يقم‬ ‫�إىل حد الآن ب�إعداد �أ�ساليب لو�ضع حد لهذه الظاهرة (اجلرائم التي‬ ‫ترتكب بحق ال�صحفيني)‪ ،‬و�أكد التقرير �أنه ال توجد �آليات فعالة يتم‬ ‫من خاللها تقدمي مرتكبي تلك اجلرائم اىل املحاكمة ب�سرعة‪.‬‬ ‫وت�شري معلومات املنظمة �إىل �أن املك�سيك وباك�ستان من �أخطر‬ ‫البلدان بالن�سبة لل�صحفيني‪ ،‬حيث قتل يف كل منهما ‪� 14‬صحفيا �أثناء‬ ‫ت�أدية الواجب يف عام ‪.2010‬‬ ‫كما �أ�شار التقرير �إىل الهندورا�س التي قتل فيها ‪� 9‬صحفيني‬ ‫وال �ع��راق ال��ذي لقي ‪� 7‬صحفيني م�صرعهم فيه يف ال�ع��ام املن�صرم‪،‬‬ ‫وحتتل رو�سيا التي قتل فيها ‪� 5‬صحفيني امل��رك��ز ال�ساد�س يف هذه‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫وت�ؤكد معلومات املنظمة �أن ‪� 529‬صحفيا قتلوا يف العامل منذ عام‬ ‫‪ ،2006‬و�أن �أكرث اجلرائم ارتكبت بحق ال�صحفيني يف تلك الفرتة يف‬ ‫العراق واملك�سيك وباك�ستان‪.‬‬

‫موجة برد �أدت �إىل‬ ‫وفاة ثمانية �أ�شخا�ص يف بولندا‬

‫عا�صفة ثلجية جتتاح �شمال �شرق الواليات املتحدة‬

‫كازاخ�ستان ‪ -‬وكاالت‬ ‫انطلق م��ن م��رك��ز ب��اي�ك��ون��ور الف�ضائي ال��رو��س��ي يف كزاخ�ستان‬ ‫�صاروخ رو�سي من طراز بروتون يحمل قمرا �صناعيا �أوروبيا‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �شركة "يوتل�سات"‪ ،‬التي تقوم بت�شغيل امل�شروع‪� ،‬أن‬ ‫القمر "كا�سات"‪� ،‬سيوفر و�صالت �إنرتنت عالية ال�سرعة لأكرث من‬ ‫مليون �أ�سرة يف مناطق نائية ب�أوروبا‪.‬‬ ‫ويبلغ طول هذا القمر ال�صناعي �ستة �أمتار‪ ،‬ومن املقرر �أن ين�شر‬ ‫�أل��واح��ا �شم�سية متتد �إىل ‪ 40‬م�ترا‪ .‬ومت بناء ه��ذا القمر ال��ذي يزن‬ ‫‪ 1.6‬طن بوا�سطة �شركة "�أ�سرتيوم"‪ ،‬التابعة للمجموعة الأوروبية‬ ‫لل�صناعات اجلوية والدفاعية‪ .‬و�أ��ش��ارت "يوتل�سات" �إىل �أن القمر‬ ‫�سيو�ضع يف مدار نقل بعد رحلة ت�ستغرق ت�سع �ساعات‪ ،‬و�سرت�سل �إليه‬ ‫�أوىل الإ�شارات الال�سلكية من مركز التحكم الفرن�سي يف رامبولييه‬ ‫خارج باري�س‪.‬‬

‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫اج�ت��اح��ت عا�صفة ثلجية ��ش�م��ال �شرق‬ ‫الواليات املتحدة االثنني‪ ،‬مما عطل حركة‬ ‫ال���س�ف��ر ب��ال �ط��ائ��رات وال���س�ك��ك احلديدية‪،‬‬ ‫و�أج �ب��ر م���س�ت�خ��دم��ي ال �ط��رق ال�ب�ري��ة على‬ ‫مواجهة الثلوج واجلليد يف نهاية عطلة عيد‬ ‫امليالد‪.‬‬ ‫و�صاحب العا�صفة ‪-‬وه��ي �أول عا�صفة‬ ‫ثلجية وا�سعة االنت�شار ه��ذا املو�سم‪ -‬هبوب‬

‫ري ��اح ق��وي��ة حت��رك�ه��ا ��ش�م��اال ع�ل��ى ال�ساحل‬ ‫لت�سقط ثلوجا بلغ ارتفاعها ‪� 46‬سنتيمرتا يف‬ ‫بع�ض املناطق‪ ،‬ومن املتوقع ت�ساقط املزيد‪.‬‬ ‫وم��ع ع ��ودة ك�ث�ير م��ن الأم��ري�ك�ي�ين �إىل‬ ‫ديارهم بعد العطلة �أ�صدرت هيئة الأر�صاد‬ ‫الوطنية حتذيرات من العا�صفة الثلجية من‬ ‫مني �إىل نيوجريزي‪� ،‬إىل جانب التحذيرات‬ ‫من العوا�صف ال�شتوية يف ال�ساحل ال�شرقي‬ ‫بالكامل تقريبا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الهيئة �إن �أ��ش��د ت�ساقط للثلوج‬

‫وار�سو ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلنت ال�شرطة البولندية االثنني �أن درج��ات احل��رارة املتدنية‬ ‫�أدت �إىل وفاة ثمانية �أ�شخا�ص خالل عيد امليالد يف بولندا ما يرفع‬ ‫�إىل ‪ 127‬عدد القتلى يف هذا البلد خالل �شهري ت�شرين الثاين وكانون‬ ‫الأول‪ .‬و�أفادت ال�شرطة �أن موجة الربد �أدت ال�شتاء املا�ضي �إىل وفاة‬ ‫‪� 298‬شخ�صا يف بولندا بينهم ‪ 119‬خالل �شهر كانون الثاين ‪.2010‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إن معظم ال�ضحايا م�شردون ت�تراوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 35‬و‪ 60‬عاما‪ ،‬وطلبت من ال�سكان التحرك مل�ساعدتهم‪.‬‬ ‫وبعد حت�سن الأحوال اجلوية يومي اخلمي�س واجلمعة انخف�ضت‬ ‫درج ��ات احل ��رارة جم��ددا �إىل ‪ 10‬حت��ت ال�صفر يف مناطق ع��دة من‬ ‫البالد‪.‬‬

‫ك��ان يف �شرق نيوجريزي ومدينة نيويورك‬ ‫وغرب لوجن �أيالند‪ ،‬ومن املتوقع �سقوط ما‬ ‫ي�صل �إىل ‪� 63.5‬سنتيمرت من الثلوج يف �أجزاء‬ ‫من املنطقة‪.‬‬ ‫و�أغلقت منطقة مطارات نيويورك مبا‬ ‫يف ذل��ك مطار (ج�ي��ه‪�.‬إف‪.‬ك�ي��ه) ال��دويل ليل‬ ‫الأحد‪.‬‬ ‫و�ألغيت �ألفا رحلة على الأقل يف املنطقة‪،‬‬ ‫ومت تعليق خدمة امرتاك لل�سكك احلديدية‬ ‫بني نيويورك وبو�سطن‪.‬‬

‫بحـث �إطـالق �أكبـر م�شـروع بيئـي يف �إفريقيـة‬ ‫نواك�شوط ‪ -‬وكاالت‬ ‫ب� � � � � � � ��د�أت يف ال � �ع� ��ا� � �ص � �م� ��ة‬ ‫املوريتانية نواك�شوط مباحثات‬ ‫ب�ي�ن ع �� �ش��رات م ��ن الر�سميني‬ ‫وال�ف�ن�ي�ين واخل �ب��راء الأفارقة‬ ‫للبحث يف و�ضع خطة لإطالق‬ ‫وتنفيذ م�شروع «ال�سور الأخ�ضر‬ ‫ال �ع �ظ �ي��م» ال � ��ذي ي �ع �ت�بر �أك�ب�ر‬ ‫م���ش��روع ب�ي�ئ��ي يف ع �م��وم القارة‬ ‫الإفريقية على الإطالق‪.‬‬ ‫وت���س�ت�م��ر ال��ور� �ش��ة يومني‬ ‫بح�ضور وزراء البيئة يف عدد من‬ ‫دول القارة وممثلني عن الأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة وع � ��دد م ��ن املنظمات‬ ‫ال ��دول �ي ��ة ال ��راع �ي ��ة والداعمة‬ ‫لهذا امل�شروع الذي �أقره االحتاد‬ ‫الإفريقي يف العام ‪ ،2005‬والذي‬ ‫ت�ع��ود فكرته الأوىل �إىل رئي�س‬ ‫ن�ي�ج�يري��ا ال���س��اب��ق �أولو�سيغون‬ ‫�أوبا�ساجنو‪.‬‬ ‫ومي �ت��د احل� � ��زام املفرت�ض‬ ‫�إق ��ام �ت ��ه ع �ل��ى ط� ��ول �أك �ث��ر من‬ ‫�سبعة �آالف كيلومرت‪ ،‬وعر�ض‬ ‫‪ 15‬كيلومرتا عرب �إحدى ع�شرة‬ ‫دول � ��ة �إف��ري �ق �ي��ة م ��ن ال�سنغال‬ ‫وم��وري �ت��ان �ي��ا يف غ� ��رب ال� �ق ��ارة‬ ‫الإف ��ري� �ق� �ي ��ة �إىل ج �ي �ب��وت��ي يف‬ ‫�شرقيها‪ ،‬ومن املتوقع �أن ي�شمل‬ ‫امل�شروع �إعادة ت�شجري ‪ 15‬مليون‬ ‫هكتار من الأرا�ضي ال�صحراوية‬ ‫اجلافة يف هذه البلدان‪.‬‬ ‫وقال وزير البيئة والتنمية‬ ‫امل�ستدامة امل��وري�ت��اين باح�سينو‬ ‫حمادي �إن اخلطة التي �ستنبثق‬ ‫ع ��ن اج �ت �م��اع ن��واك �� �ش��وط ومن‬ ‫ب�ع��ده��ا م �� �ش��روع ال �� �س��ور برمته‬

‫م�شروع «ال�سور الأخ�ضر العظيم» يعترب �أكرب م�شروع بيئي يف القارة الإفريقية‬

‫ي �ع �ت�ب�ر ج� ��واب� ��ا � �س �ي��ا� �س �ي��ا من‬ ‫ال � � ��دول الإف ��ري� �ق� �ي ��ة الإح� � ��دى‬ ‫ع�شرة امل�ت��أث��رة بالت�صحر على‬ ‫ال� �ت� �ح ��دي ��ات امل � �ط� ��روح� ��ة على‬ ‫التنمية امل�ستدامة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ع �ل��ى اجتماع‬ ‫نواك�شوط �أن ي�ضع خطة عمل‬ ‫وا�� �ض� �ح ��ة مت� �ك ��ن م� ��ن طم�أنة‬ ‫املمولني وت�سمح للوزراء املعنيني‬ ‫بامل�صادقة عليها ب�شكل ر�سمي‪.‬‬ ‫وت�ضم ال��وك��ال��ة الأفريقية‬ ‫لل�سور الأخ���ض��ر الكبري ‪-‬التي‬ ‫�أع �ل��ن ع��ن �إن���ش��ائ�ه��ا يف حزيران‬ ‫امل� ��ا� � �ض� ��ي ب � �ت � �� � �ش� ��اد‪ -‬ك� �ل��ا من‬ ‫م��وري �ت��ان �ي��ا وال �� �س �ن �غ��ال وم ��ايل‬

‫وت�شاد وبوركينا فا�سو والنيجر‬ ‫ونيجرييا وال���س��ودان وجيبوتي‬ ‫و�إريرتيا و�إثيوبيا‪.‬‬ ‫ورغ� � � � ��م ح � �م� ��ا�� ��س ال� � � ��دول‬ ‫الإفريقية املعنية بهذا امل�شروع‬ ‫الذي يهدف ملواجهة �آفة تدهور‬ ‫ال� �غ� �ط ��اء ال �ن �ب ��ات ��ي ومكافحة‬ ‫الت�صحر‪ ،‬و�سيمثل حال �إجنازه‬ ‫نقلة نوعية للقارة ال�سمراء‪ ،‬ف�إن‬ ‫امل���ش��روع م��ا زال ي��واج��ه عقبات‬ ‫م�ؤ�س�سية ومالية وفنية‪.‬‬ ‫ويف ع��ر� �ض��ه ل �ب �ع ����ض هذه‬ ‫العقبات‪� ،‬أ�شار اخلبري يف �ش�ؤون‬ ‫البيئة حممد يحيى ولد لفظل‬ ‫�إىل ق �� �ض �ي��ة مت ��وي ��ل امل�شروع‬

‫ال � ��ذي ت �ب �ل��غ ك �ل �ف �ت��ه �أك �ث��ر من‬ ‫�سبعة م �ل �ي��ارات دوالر‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إ� �ش �ك��ال �ي��ات �إداري � � ��ة تتعلق‬ ‫ب��امل �� �س ��ؤول �ي��ات داخ � ��ل الوكالة‬ ‫اجلديدة والهيئات الإدارية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا حت� � ��دث ول� � ��د لفظل‬ ‫للجزيرة نت عن �إ�شكاالت فنية‬ ‫تتعلق بنوع الأ�شجار امل�ستهدفة‬ ‫بالغر�س‪ ،‬وكذلك نوع ال��ري هل‬ ‫هو مطري �أم غري ذلك‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل م�شكلة ملكية الأرا�ضي التي‬ ‫�سينفذ عليها امل�شروع‪ ،‬وم�ساره‬ ‫واملناطق امل�ستهدفة به‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ن� �ظ ��ر �إىل ك � ��ل ه ��ذه‬ ‫الإ� � �ش � �ك ��االت‪ ،‬ف� � ��إن ول� ��د لفظل‬

‫يجزم ب�أنه لن تكون هناك نتائج‬ ‫ملمو�سة على �أر�ض الواقع قبل‬ ‫نحو خم�سة �أعوام‪.‬‬ ‫وت�ع�ل�ي�ق��ا ع �ل��ى ذل ��ك يقول‬ ‫الرئي�س ال ��دوري ملجل�س وزراء‬ ‫ال ��وك ��ال ��ة الأف ��ري� �ق� �ي ��ة لل�سور‬ ‫الأخ �� �ض��ر العظيم ح�سن تراب‬ ‫وه��و وزي ��ر البيئة يف ت���ش��اد‪� ،‬إن‬ ‫ه��ذه العقبات وامل���ش��اك��ل ه��ي ما‬ ‫ج��اء املجتمعون �إىل نواك�شوط‬ ‫لتذليلها وجتاوزها‪.‬‬ ‫و�أع � � � ��رب ت� � ��راب للجزيرة‬ ‫ن� ��ت‪ ،‬ع ��ن ال� �ت� �ف ��ا�ؤل ب �ح��ل هذه‬ ‫الإ�شكاالت‪ ،‬خ�صو�صا �أن امل�شروع‬ ‫يلقى دع�م��ا �سيا�سيا ك�ب�يرا من‬ ‫ق ��ادة ال� ��دول‪ ،‬ودع �م��ا م��ال�ي��ا من‬ ‫�صندوق البيئة العاملي‪ ،‬واالحتاد‬ ‫الأوروب � � � � � ��ي‪ ،‬وب ��رن ��ام ��ج الأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة ل�ل�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬وغي��ره��م من‬ ‫املمولني الذين جت��اوب��وا ب�شكل‬ ‫مبا�شر مع هذه املبادرة‪.‬‬ ‫وب �غ ����ض ال �ن �ظ��ر ع ��ن تلك‬ ‫ال �ع �ق �ب��ات وال� �ع ��راق� �ي ��ل‪ ،‬ي�سعى‬ ‫الر�سميون واخل�ب�راء الأفارقة‬ ‫�إىل ال�ت�ب ���ش�ير ب �ه��ذا امل�شروع‪،‬‬ ‫والت�أكيد ل�سكان ال��دول املعنية‬ ‫�أن��ه �سي�شكل لي�س فقط فر�صة‬ ‫مل��واج �ه��ة م���ش��اك��ل ب�ي�ئ�ي��ة كثرية‬ ‫تعانيها هذه الدول‪ ،‬و�إمنا �أي�ضا‬ ‫م�ساهمة يف ح��ل بع�ض م�شاكل‬ ‫البطالة من خالل �إيجاد فر�ص‬ ‫لآالف ال �ع��اط �ل�ين ع ��ن العمل‪،‬‬ ‫ف�ضال عن منافع �أخرى لل�سكان‬ ‫ال��ذي��ن �سي�ستفيدون م��ن �أنواع‬ ‫ك�ث�يرة م��ن الن�شاطات املتنوعة‬ ‫امل � ��درة ل �ل��دخ��ل ال� ��ذي �سيوفره‬ ‫امل�شروع‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


.Ú°üdG ¥ô°T ≠fhófÉ°T á©WÉ≤à âcQÉe ôHƒ°S ‘ ¿ƒbƒ°ùàj ¿ƒ«æ«°U ¿ƒæWGƒe äÉ櫪£J ºZQ ,∂∏¡à°ùŸG QÉ©°SCG ´ÉØJQG AGREG º¡≤∏b øY ¿ƒ«æ«°üdG ÜôYCGh (Ü .± .CG).ºî°†àdG ìɪL íÑc ∫ƒM »æ«°üdG AGQRƒdG ¢ù«FQ

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 31^48 27^56 23^61 18^36

‹É◊G 21^50 27^58 23^63 18^37

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

(1454) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (28) AÉKÓãdG

QÉ©°SCG ≈∏Y Ö≤Jôe ´ÉØJQG ΩOÉ≤dG πjó©àdG ∫ÓN äÉbhôëŸG ÖLQ óªMCG - π«Ñ°ùdG

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

93^490 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1382^600 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 29^245 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٨ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٩٢ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٢٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٥١٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٨ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٩ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩٢ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

IójóL ájOÉ°TQEG Iô°ûf É«∏fi ójó◊G QÉ©°SC’ GÎH -¿ÉªY ¥ÉØJ’ÉH ¿OQC’G áYÉæ°U áaôZ äQó°UCG Iô°ûf Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG ó``jó``◊G ™fÉ°üe ™``e ójóM IOÉ``e ™«H QÉ©°SC’ Ió``jó``L á``jOÉ``°`TQEG .É«∏fi á©æ°üŸG í«∏°ùàdG ájQÉ°S È``à`©`J »``à` dG Iô``°` û` æ` dG ≥`` `ahh øW ™``«` H ô``©`°`S ìhGÎ`` ` j ,ó`` ` MGh ´ƒ``Ñ` °` SC’ ô¡X 𫪖 ™æ°üŸG ¢VQG 40 ó°T ójó◊G ¿hO ø``e GQÉ``æ` jO 560 h 542 Ú``H IQÉ``«`°`ù`dG .äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ™«H ô``©`°`S ìhGÎ`` `j ,Iô``°` û` æ` dG Ö``°`ù`Mh äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ™e 40 ó°T óMGƒdG ø£dG ÒfÉfO 605h 585 Ú``H á``Ä`ŸG ‘ 8 á¨dÉÑdG .óMGƒdG ø£∏d øW ™``«`H ô©°S ¿CG Iô``°`û`æ`dG äô``¡` XCGh ô¡X 𫪖 ™æ°üŸG ¢VQCG 60 ó°T ójó◊G GQÉæjO 575 h 546 Ú``H ìhGÎ`` `j IQÉ``«`°`ù`dG ,äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ¿hO øe ó``MGƒ``dG ø£∏d äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ™``e √ô©°S ìhGÎ`` j ɪ«a .óMGƒdG ø£∏d GQÉæjO 620 h 590 ÚH

ÚeCÉàdG •É°ùbCG ƒ‰ áÄŸG ‘ 15 áÑ°ùæH π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á«dhC’G ᫪°SôdG äÉ``fÉ``«`Ñ`dG äô``¡` XCG ‹ÉªLEG ƒ``‰ ÚeCÉàdG áÄ«g ø``Y IQOÉ``°`ü`dG ájÉ¡f ‘ áÄŸG ‘ 15 áÑ°ùæH ÚeCÉàdG •É°ùbCG ≠∏Ñàd ‹É``◊G ΩÉ©∏d ÊÉ``ã`dG øjô°ûJ ô¡°T ¿ƒ«∏e 331^3 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 380^7 .2009 ΩÉY øe IÎØdG äGP ∫ÓN QÉæjO ¢ùeG ‘É``ë`°`U ¿É``«`H ‘ á``Ä`«`¡`dG ∫É`` bh ‹ÉªLEG ƒ‰ äô¡XG äÉfÉ«ÑdG ¿G ,ÚæK’G ‘ 16 áÑ°ùæH á``eÉ``©`dG äÉ``æ`«`eCÉ`à`dG •É``°`ù`bCG πHÉ≤e QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 345^3 ≠``∏`Ñ`à`d á``Ä` ŸG øe É¡JGP IÎØdG ∫ÓN QÉæjO ¿ƒ«∏e 299 •É°ùbCG ‹ÉªLEG ≠∏H ÚM ‘ ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ájÉ¡f ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 35^4 IÉ«◊G äÉæ«eCÉJ ,‹É◊G ΩÉ``©` dG ø``e ÊÉ``ã` dG øjô°ûJ ô¡°T IÎØdG äGP ∫ÓN QÉæjO ¿ƒ«∏e 32^3 πHÉ≤e .áÄŸG ‘ 10 ƒ‰ áÑ°ùæHh »°VÉŸG ΩÉ©dG øe

»°VÉŸG ô¡°ûdG πjó©J ôNBG øY 5^8 áÑ°ùæH âfôH π«eôH ô©°S §°Sƒàe ™ØJQG

91^84 ¤EG ,Éàæ°S 33 •ÉÑ°T Oƒ≤©d πé°S ¿CG ó``©` H ,π``«` eÈ``∏` d Q’hO Q’hO 91^88 Ωƒ«dG äÓeÉ©J ∫ÓN òæe iƒà°ùe ≈``∏`YCG ƒ``gh ,π«eÈ∏d .2008 ∫hC’G øjô°ûJ ô¡°T ¢SÉ«≤dG ΩÉ`` ` N ô``©` °` S ó`` ©` `°` `Uh ¤EG Éàæ°S 71 âfôH èjõe »``HhQhC’G .π«eÈ∏d Q’hO 94^48 ‘ 35 ƒëf §ØædG QÉ©°SCG äOGRh Gòg iƒà°ùe πbCG â∏é°S ¿CG òæe áÄŸG ¢ù≤W iOCG Éeó©H QÉjCG ô¡°T ‘ ΩÉ©dG ‘ OÉà©e ÒZ πµ°ûH IOhÈdG ójó°T IOÉjR ¤EG IóëàŸG äÉj’ƒdGh É``HhQhCG .¿hõîŸG ¢ü«∏≤Jh ,Ö∏£dG

äQô`` ` bh ,á`` `Ä` ` ŸG ‘ 18 á``Ñ` jô``°` †` dG áÄŸG ‘ 18 á``Ñ`°`ù`æ`H á``Ñ`jô``°`V ¢``Vô``a íÑ°ü«d "95 ¿ÉàchCG" ø``jõ``æ`H ≈``∏`Y ɇ ,á``Ä`ŸG ‘ 24 áÑjô°†dG ´ƒ``ª`› É¡àØ∏c OGRh äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ™``aQ .øWGƒŸG ≈∏Y QÉ©°SCG â©ØJQG ,á«ŸÉ©dG ¥ƒ°ùdG ‘ iƒà°ùe ≈∏YC’ ÚæKE’G ¢ùeCG §ØædG IOQÉH áLƒe äóYÉ°Sh ,Gô¡°T 26 ‘ IóëàŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ¥ô``°` T ∫É``ª` °` T ‘ ¿CÉ°ûH ∑ƒµ°ûdG ÒKCÉJ øe ó◊G ≈∏Y ôKEG ,Oƒ``bƒ``dG ≈∏Y »æ«°üdG Ö∏£dG .Ú°üdG ‘ IóFÉØdG QÉ©°SCG ™aQ »µjôeC’G ΩÉ`` ÿG ô©°S ™``Ø` JQGh

≈∏Y â«ÑãJ …CG á``«`°`VÉ``ŸG äGQGô``≤` dG .äÉbhôëŸG QÉ©°SCG òæe äÉbhôëŸG QÉ©°SCG â©ØJQGh ƒëæH 2010 ‹É`` `◊G ΩÉ`` ©` dG á`` jGó`` H øjõæÑ∏d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H á``Ä` ŸG ‘ 23^7 áÄŸG ‘ 27 ‹Gƒ``Mh ,"90 ¿ÉàchCG" ≈àM ∂dPh ,"95 ¿ÉàchCG" øjõæÑ∏d Ò©°ùJ áæ÷ ¬``H âeÉb πjó©J ô``NBG .»°VÉŸG ô¡°ûdG á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG Rƒ`` “ ‘ á`` `eƒ`` `µ` ` ◊G äQô`` ` ` ` bh ‘ 12 áÑ°ùæH áÑjô°V ¢Vôa »°VÉŸG ¤EG ,"90 ¿ÉàchCG" øjõæH ≈∏Y áÄŸG É≤HÉ°S á``°`Vhô``Ø`ŸG á``Ñ`jô``°`†`dG Ö``fÉ``L ´ƒª› íÑ°ü«d ,á``Ä` ŸG ‘ 6 áÑ°ùæH

äÉ≤à°ûŸG Ò``©`°`ù`J á``æ`÷ ∞``µ`©`J ,πÑ≤ŸG ¢``ù` «` ª` ÿG Ωƒ`` `j á``«` £` Ø` æ` dG É≤ah äÉbhôëŸG QÉ©°SCG πjó©J ≈∏Y å«M ;»``ŸÉ``©`dG ¥ƒ°ùdG ‘ ÉgQÉ©°SC’ ™aQ QGô≤dG øª°†àj ¿CG íLôŸG øe 6 ¤EG π°üJ áÑ°ùæH äÉbhôëŸG QÉ©°SCG .áÄŸG ‘ »àdG ájOÉ°TQE’G Iô°ûædG Ò°ûJh IhÌ`` `dGh á``bÉ``£` dG IQGRh É``gQó``°` ü` J ÊhεdE’G É¡©bƒe È``Y á«fó©ŸG π«eôH ô``©`°`S §``°`Sƒ``à`e ´É``Ø` JQG ¤EG 84^75 øe ;áÄŸG ‘ 5^8 áÑ°ùæH âfôH πjó©J πÑb ,É``eƒ``j ÚKÓãd ,GQ’hO ´ÉØJQGh ,»°VÉŸG ô¡°ûdG äÉbhôëŸG á©HQC’ ,GQ’hO 89^74 ¤EG √ô``©`°`S âeÉb πjó©J ôNBG ïjQÉJ ó©H ,™«HÉ°SCG øjô°û©dGh ¢SOÉ°ùdG ‘ áeƒµ◊G ¬H .»°VÉŸG ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T øe â©aQ ó`` `b á`` eƒ`` µ` `◊G â`` `fÉ`` `ch áÄŸG ‘ 4 áÑ°ùæH äÉ``bhô``ë`ŸG QÉ``©`°`SCG ¬H â`` eÉ`` b …ò`` ` dG π``jó``©` à` dG ∫Ó`` `N ÊÉãdG ø``jô``°`û`J ô``¡`°`T ∞``°`ü`à`æ`e ‘ π«eôH ô©°S ìhGô`` J å``«`M ;»``°`VÉ``ŸG 84h 82 Ú``H â``bƒ``dG ∂``dP ‘ â``fô``H .π«eÈ∏d GQ’hO Îd ô©°S ™``aQ QGô``≤`dG øª°†Jh É°ù∏a 575 ø``e 90 ¿É``à` chCG øjõæÑdG ¿ÉàchCG ø``jõ``æ`Ñ`dGh ,¢``ù`∏`a 600 ¤EG É°ù∏a 730 ¤EG ¢``ù`∏`a 700 ø``e 95 øjõæÑdG Îd ô©°S ™ØJQG ɪ«a ,Î∏d 515 ¤EG É°ù∏a 495 ø``e Q’ƒ``°` ù` dGh RɨdG áfGƒ£°SCG ô©°S ßaÉMh ,É°ù∏a .QÉæjO 6^5 ô©°S ≈∏Y ƒ∏«c 12^5 äGQGô`` `b á``©` LGô``e ∫Ó`` N ø`` eh ób áeƒµ◊G ¿ƒµJ á≤HÉ°ùdG πjó©àdG ájGóH òæe äÉbhôëŸG QÉ©°SCG â©aQ äGQGô`` b 3h ,™`` aQ äGQGô`` ` b 8 ΩÉ``©` dG øe …CG øª°†àj ⁄ ɪ«a ,¢†«ØîJ

øjôLCÉà°ùŸGh ÚµdÉŸG ¿ƒfÉb πjó©àd áeƒµ◊G áHÉéà°SG øªãJ z¿ÉªY IQÉŒ{ øeC’ÉH ¢SÉ°ùª∏d ÉÑæŒ ∂dPh ,QƒLCÉŸG AÓNEG ∂dÉŸG .»æWƒdG …OÉ°üàb’Gh »YɪàL’G ÚfGƒ≤dG ÌcCG øe ¿ƒfÉ≤dG ¿EG á°SGQódG âdÉbh á«YɪàLGh ájOÉ°üàbG QÉKBG øe ¬d ÉŸ ,∫óé∏d IQÉKEG øWGƒe πc á°û«©e ≈∏Y ô°TÉÑe ÒKCÉJ ¬dh á«fÉ°ùfEGh √QÉKBG ¢ùµ©æJh ,GôLCÉà°ùe hCG ɵdÉe ¿Éc AGƒ°S ôLÉJh .áØ∏àfl ájOÉ°üàbG äÉYÉ£b ≈∏Y ô°TÉÑe πµ°ûH áeƒµ◊G QGôb »Ø«°üdG øªK ,iôNCG á¡L øe º¡JÉ©«Ñe ójõJ øjòdG QÉéàdG AÉØYEG IÎa ójóªàH øe QÉ``æ` jO ∞``dCG 75 ø``Y π``≤`Jh QÉ``æ` jO ∞``dCG 50 ≈``∏`Y ≈∏Y áeÉ©dG áÑjô°†dG »Ø∏µe áµÑ°T ‘ π«é°ùàdG .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ájÉ¡f ≈àM äÉ©«ÑŸG QÉKB’G ø``e ó``◊G ‘ º¡°ù«°S QGô``≤` dG ¿CG Ú``Hh á«°SÉ°SC’Gh á«FGò¨dG ™∏°ùdG QÉ©°SCG ´ÉØJQ’ á«ŸÉ©dG »àdG Ió``jó``÷G äÉ``YÉ``Ø`JQ’G π``X ‘ Ú``æ`WGƒ``ŸG ≈∏Y .É«ŸÉY AGò¨dG QÉ©°SCG âdÉW ájOÉ°üàb’G äÉ``jó``ë` à` dG ¿CG »``Ø`«`°`ü`dG ó`` `cCGh á«dÉŸG á``eRC’G äÉ«YGóJ π©ØH É«dÉM É¡°û«©f »àdG á«≤«≤M á``cQÉ``°`û`e Ö∏£àJ á``«`ŸÉ``©`dG á``jOÉ``°`ü`à`b’Gh ™ªà›h á«©jô°ûàdGh ájò«ØæàdG Úà£∏°ùdG ø``e .É¡à¡LGƒŸ óMGh ≥jôØc πª©∏d ∫ɪYC’G

¿ƒfÉ≤d ∫ó©e ¿ƒfÉb ´hô°ûà ¢ù∏éŸG ¤EG Ωó≤àdG ìÎ≤j ,∫Éé©à°S’G áØ°üH øjôLCÉà°ùŸGh ÚµdÉŸG »¡àæj »àdG Oƒ≤©∏d áÑ°ùædÉH 5 IOÉŸG ≥«Ñ£J π«LCÉJ .2011/12/31 ¤EG 2010/12/31 ‘ É¡dƒ©Øe É«HÉéjEG ¢ùµ©æ«°S QGô``≤` dG ¿EG »Ø«°üdG ∫É``bh ¢û«©j ¿É``c …ò`` dG …QÉ``é` à` dG ´É``£`≤`dG •É``°`û`f ≈``∏`Y Gô¶f ¬dɪYCG πÑ≤à°ùe ≈∏Y ÒѵdG ≥∏≤dG øe ádÉM ≥«Ñ£J ∫É``M ºéæà°S â``fÉ``c »``à`dG á«Ñ∏°ùdG QÉ``KBÓ`d .QƒLCÉŸG AÓNEÉH ≥∏©àJ »àdG ¿ƒfÉ≤dG øe 5 IOÉŸG áeƒµ◊G Ωó≤J ¿CG ‘ ¬∏eCG øY »Ø«°üdG ÜôYCGh ∫ó©e ¿ƒ`` fÉ`` b ´hô`` °` û` e á``∏` Ñ` ≤` ŸG á`` ∏` Mô`` ŸG ∫Ó`` `N É¡∏jó©J ÖLGƒdG ÉjÉ°†≤dG èdÉ©j ‹É``◊G ¿ƒfÉ≤∏d ±GôWCG ÚH ádGó©dG ≥«≤– øª°†j Éà ,É¡JÉYGôeh .º¡bƒ≤M »ªëjh QÉéjE’G ó≤Y É¡«a â``Ñ` dÉ``W á`` °` `SGQO äó`` ` YCG á``aô``¨` dG â``fÉ``ch øjôLCÉà°ùŸGh Ú``µ` dÉ``ŸG ¿ƒ``fÉ``b π``jó``©` J IQhô``°` †` H øe GQÉ`` Ñ` `à` `YG ¬``≤` «` Ñ` £` J CGó`` Ñ` «` °` S …ò`` ` `dG ó`` jó`` ÷G QGô≤à°S’G ™``e ºé°ùæj É``Ãh ‹É``◊G ΩÉ``©`dG á``jÉ``¡`f .…OÉ°üàb’Gh »YɪàL’G øe 5 IOÉ``ŸG AÉ``¨`dEG IQhô°†H á``°`SGQó``dG âÑdÉWh Ö∏W á«≤MCG ≈∏Y É¡fƒª°†e ¢üæj »àdG ¿ƒ``fÉ``≤`dG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY áeƒµ◊G áHÉéà°SG ¿ÉªY IQÉ``Œ áaôZ âæªK øjôLCÉà°ùŸGh Ú``µ` dÉ``ŸG ¿ƒ``fÉ``b π``jó``©` J äGƒ`` Yó`` d .QƒLCÉŸG AÓNEÉH ≥∏©àj Ée ɪ«°S’ ,ójó÷G Ú`` `æ` ` K’G ¢`` `ù` ` eG ÜGƒ`` ` `æ` ` ` dG ¢`` ù` `∏` `› ≥`` ` ` ` `aGhh ÚµdÉŸG ¿ƒ``fÉ``≤` d ∫ó`` ©` ŸG ¿ƒ``fÉ``≤` dG ´hô``°` û` e ≈``∏` Y ” …ò``dG áeƒµ◊G ø``e OQh É``e ≥``ah øjôLCÉà°ùŸGh 1974 ΩÉ``Y ¿hO É``e Oƒ≤©∏d Qƒ``LCÉ` ŸG AÓ`` NCG π``«`LCÉ`J AÓNEG π«LCÉJ ” ¬ÑLƒÃh ,πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ájÉ¡f ≈àM 1970ΩÉY ÚH Éeh 1970 ΩÉY πÑb Ée QÉéjE’G Oƒ≤Y .2011 ΩÉY ájÉ¡f ≈àM 1974 ≈àMh ¢ùeCG »``Ø`«`°`ü`dG ¢``VÉ``jQ á``aô``¨` dG ¢``ù`«`FQ ∫É`` bh πjó©àH á``eƒ``µ` ◊G á``HÉ``é`à`°`SG á``Yô``°` S ¿EG Ú``æ` K’G ¬≤«Ñ£J CGóÑ«°S …òdG øjôLCÉà°ùŸGh ÚµdÉŸG ¿ƒfÉb áeƒµ◊G ¿CG ócDƒj ,πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ™∏£e øe GQÉÑàYG ób äÓµ°ûe …CG øe ™ªàéŸG ájɪM ≈∏Y á°üjôM ô°†Jh ™ªàéª∏d »``YÉ``ª`à`L’G è«°ùædG ≈``∏`Y ô``Kƒ``J AGQRƒdG ¢ù«FQ ¿Éch .»æWƒdG OÉ°üàb’G áë∏°üà ¢ù∏› ΩÉ`` `eCG ¬``°`Vô``Y ió`` d ó`` cCG »``YÉ``aô``dG Ò``ª`°`S áeƒµ◊G ΩGõ``à` dG á``eƒ``µ`◊G π``ª`Y è``eÉ``fô``H ÜGƒ``æ` dG

á«©eÉ÷G äGOÉ¡°ûdG á∏ªM ÚH É©ØJôe ∫GR Ée

áÄŸG ‘ 12 ¤EG ¢†Øîæj ádÉ£ÑdG ∫ó©e .áFõéàdGh á∏ª÷G IQÉŒ ø¡æe áÄŸG ‘ 40 ‹Gƒ``M ¿CG ßMƒd ó≤a ,çÉ`` fE’G äÓ¨à°ûŸG É``eCG áë°üdG äÉ``YÉ``£`b ‘ á``Ä` ŸG ‘ 15 ‹Gƒ`` Mh º«∏©àdG ´É``£` b ‘ ø∏ª©j ´ÉaódGh áeÉ©dG IQGOE’G ´É£b ‘ áÄŸG ‘ 12 ‹GƒMh »YɪàL’G πª©dGh .»YɪàL’G ¿Éª°†dGh ∫ÓN ∞°üædG QGó≤à ΩÉ©dG ´É£≤dG ‘ Ú∏¨à°ûŸG áÑ°ùf â°†ØîfGh OÉ°üàb’G ‘ í°VGh »∏µ«g Ò¨J ¤EG Ò°ûj ɇ ,2010-1979 IÎØdG ÌcCG 𫨰ûàdG ‘ kÉjQƒfi kGQhO …ODƒj ¢UÉÿG ´É£≤dG CGóH å«M ,ÊOQC’G .≈°†e âbh …CG øe Úeóîà°ùe GƒfÉc áÄŸG ‘ 84 Ú∏¨à°ûŸG á«ÑdÉZ ¿CG èFÉàædG äô¡XCGh èFÉàædG äô¡XCGh .çÉfEÓd áÄŸG ‘ 95 πHÉ≤e Qƒcò∏d áÄŸG ‘ 82"ôLCÉH ,¢ùæ÷Gh »ª«∏©àdG iƒà°ùŸG Ö°ùM πª©dG Iƒb ™jRƒJ ‘ kÉë°VGh kÉJhÉØJ âfÉc QƒcòdG πª©dG Iƒb ´ƒª› øe áÄŸG ‘ 57 ‹GƒM ¿CG ÚÑJ å«M .çÉfEÓd áÄŸG ‘ 14 πHÉ≤e ájƒfÉãdG ¿hO ᫪«∏©àdG º¡JÉjƒà°ùe πª©dG Iƒ``b ´ƒ``ª`› ø``e á``Ä`ŸG ‘ 53^6 ¿CG ¤EG è``FÉ``à`æ`dG äQÉ``°` TCGh ™e áfQÉ≤ŸÉH ≈∏YCÉa ¢SƒjQƒdɵH »ª«∏©àdG øgGƒà°ùe ¿Éc çÉ``fE’G øe .QƒcòdG øe áÄŸG ‘ 20‹GƒM πª©dG Iƒb" ΩÉÿG ájOÉ°üàb’G ácQÉ°ûŸG ∫ó©e ¿CG èFÉàædG âæ«Hh ácQÉ°ûŸG ∫ó©e ≠∏Hh .áÄŸG ‘ 25 ≠∏H "¿Éµ°ùdG ´ƒª› ¤EG áHƒ°ùæe "ÌcCÉa áæ°S 15 ¿Éµ°ùdG ¤EG áHƒ°ùæe πª©dG Iƒb" í≤æŸG ájOÉ°üàb’G ™HôdG ∫ÓN çÉfEÓd áÄŸG ‘ 14^3 ‹GƒM πHÉ≤e Qƒcò∏d áÄŸG ‘ 63^2 áÄŸG ‘ 14^3 h Qƒcò∏d áÄŸG ‘ 64^9 ™e áfQÉ≤e ‹É◊G ΩÉ©dG øe ÒN’G .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe ÒN’G ™HôdG ‘ çÉfEÓd

ájƒfÉãdG IOÉ¡°ûdG á∏ªM øe »¡a áÄŸG ‘ 53 á«≤ÑàŸG áÑ°ùædG É``eCG .≈∏YCÉa »ª«∏©àdG iƒà°ùŸG Ö°ùM Ú∏£©àŸG áÑ°ùf ‘ ÉæjÉÑJ èFÉàædG äô¡XCGh ¢SƒjQƒdɵÑdG á∏ªM øe Qƒcò∏d Ú∏£©àŸG áÑ°ùf â¨∏H å«M ,¢ùæ÷Gh .çÉfEÓd áÄŸG ‘ 64 πHÉ≤e áÄŸG ‘ 21 ‹GƒM ≈∏YCÉa áæ°S 19-15 Úàjôª©dG ÚàÄØdG ‘ ádÉ£Ñ∏d ∫ó©e ≈∏YCG πé°Sh ≈∏Y ɪ¡æe πµd áÄŸG ‘ 26h áÄŸG ‘ 33‹GƒM ≠∏H å«M ,áæ°S 24-20h .‹GƒàdG GhõcôJ QƒcòdG Ú∏¨à°ûŸG øe áÄŸG ‘ 63 ‹GƒM ¿CG èFÉàædG âæ«Hh .áÄŸG ‘ 77 çÉfEÓd áÑ°ùædG â¨∏Hh ,áæ°S 39-20 ájôª©dG áÄØdG ‘ º¡JÓgDƒe âfÉc Ú∏¨à°ûŸG ∞°üf ‹Gƒ``M ¿CG èFÉàædG âæ«H ɪc øe ≈``∏`YCG áÄŸG ‘ 36h …ƒ``fÉ``K áÄŸÉH 13h …ƒfÉãdG ø``e π``bCG ᫪«∏©àdG .…ƒfÉãdG ø¡ŸG ‘ ¿ƒ∏ª©j QƒcòdG Ú∏¨à°ûŸG øe áÄŸG ‘ 5 ¿CG èFÉàædG äô¡XCGh Ú°ü°üîàŸG áæ¡eh ±ô◊G ‘ Ú∏eÉ©dG áÑ°ùf â¨∏H ÚM ‘ ,á«dhC’G äÓ¨à°ûŸG øe áÄŸG ‘ 53 ‹GƒM õcôJh .ɪ¡æe πµd áÄŸG ‘ 17 ‹GƒM Ú«æØdG áæ¡e ‘ á``Ä`ŸG ‘ 15 ‹Gƒ`` Mh Ú°ü°üîàŸG áæ¡e ‘ çÉ`` fE’G .øjóYÉ°ùŸG Ú°ü°üîàŸGh ‘ ¿ƒ∏ª©j Ú∏¨à°ûŸG ´ƒª› ø``e áÄŸG ‘ 23 ¿CG èFÉàædG âæ«Hh IQÉŒ ´É£b √ÓJ ,»YɪàL’G ¿Éª°†dGh ´ÉaódGh áeÉ©dG IQGOE’G ´É£b èFÉàædG âæ«H ɪc .áÄŸG ‘ 16 ‹Gƒ``M â¨∏H áÑ°ùæH áFõéàdGh á∏ª÷G IQGOE’G ´É£b ‘ ¿ƒ∏ª©j QƒcòdG Ú∏¨à°ûŸG øe áÄŸG ‘ 26 ‹Gƒ``M ¿CG ´É£b ‘ áÄŸG ‘ 18 ‹Gƒ``Mh »YɪàL’G ¿Éª°†dGh ´É``aó``dGh áeÉ©dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ΩÉ©dG øe ÒN’G ™HôdG ∫ÓN áµ∏ªŸG ‘ ádÉ£ÑdG ∫ó©e ¢†ØîfG øe É¡JGP IÎØdÉH áfQÉ≤e ájƒÄŸG á£≤ædG QÉ°ûYCG áKÓK QGó≤à ‹É◊G .»°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ƒM áeÉ©dG äGAÉ°üM’G IôFGO ôjô≤J Ö°ùM ádÉ£ÑdG ∫ó©e ≠∏Hh ¿G ¤G GÒ°ûe ,áÄŸG ‘ 11^9 á©HGôdG ádƒ÷G/ádÉ£ÑdG ∫ó©e í°ùe èFÉàf .ådÉãdG ™HôdG øY ájƒÄe á£≤f 1^6 QGó≤à ¢†ØîfG ádÉ£ÑdG ∫ó©e ≈∏Y áYRƒe Iô°SCG ∞dCG 13 ‹GƒM É¡ªéM ≠∏H áæ«Y í°ùŸG πª°Th .º«dÉbC’Gh ∞jôdGh ô°†◊G ≥WÉæŸ á∏㇠,áµ∏ªŸG äɶaÉfi ™«ªL øjô°ûY QGó``≤` à çÉ`` ` f’Gh Qƒ``cò``∏` d á``dÉ``£`Ñ`dG ∫ó``©` e ¢``†`Ø`î`fGh ΩÉ©dG øe πHÉ≤ŸG ™HôdG øY Ò``N’G ™HôdG ∫Ó``N ájƒÄŸG á£≤ædG øe .»°VÉŸG ‘ 10 â¨∏H QƒcòdG ÚH ádÉ£ÑdG ¢VÉØîfG áÑ°ùf ¿CG ôjô≤àdG ÚHh .IÎØdG äGòd áÄŸG ‘ 20^1 çÉfE’G ÚH ádÉ£ÑdG ∫ó©e ≠∏H ɪ«a ,áÄŸG á∏ªM Ú``H É``©`Ø`Jô``e ∫GR É``e á``dÉ``£`Ñ`dG ∫ó``©` e ¿G ô``jô``≤`à`dG Ú`` Hh ¢SƒjQƒdɵH »ª«∏©àdG º¡∏gDƒe øjòdG OGôaC’G" á«©eÉ÷G äGOÉ¡°ûdG ¬àª«≤H áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 15^5 ≠∏H ádÉ£ÑdG ∫ó©e ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,"≈∏YCÉa .iôNC’G ᫪«∏©àdG äÉjƒà°ùª∏d øY ájƒÄŸG á£≤ædG QÉ°ûYCG áKÓK QGó≤à ∫ó©ŸG Gòg ¢†ØîfG óbh .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe ¬JGP ™HôdG ºg Ú∏£©àŸG øe áÄŸG ‘ 1 ƒëf ¿CG ¤EG ôjô≤àdG èFÉàf äQÉ``°`TCGh .…ƒfÉãdG øe πbCG ᫪«∏©àdG º¡JÓgDƒe âfÉc áÄŸG ‘ 46h ,¿ƒ«eCG

ájƒ°ùàd ÚØ∏µŸG ƒYóJ "áÑjô°†dG" ΩÉ©dG ájÉ¡f πÑb º¡YÉ°VhCG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY πNódG áÑjô°V »Ø∏µe äÉ``©`«`Ñ`ŸGh π``Nó``dG áÑjô°V Iô`` FGO â``YO ≥WÉæe ∞∏àfl ‘ Iô°ûàæŸG É¡JÉjôjóe á©LGôeh IQOÉÑŸG ¤EG äÉ©«ÑŸGh ‘ º¡«∏Y áÑJΟG ≠dÉÑŸG ™aOh ,á«Ñjô°†dG äGQGôbE’G Ëó≤àd áµ∏ªŸG Qɶàf’G Ωó``Yh ,á«dÉŸG áæ°ùdG AÉ¡àfG Üô≤d Gô¶f øµ‡ âbh Üô``bCG ájÉ¡f ≈àM º¡«∏Y áÑJΟG ≠dÉÑŸG ™aOh á«Ñjô°†dG äGQGôbE’G Ëó≤àd .ó¡÷Gh âbƒdG ‘ º¡«∏Y GÒaƒJh ΩÉMORÓd ÉÑæŒ ‹É◊G ô¡°ûdG øe º¡«∏Y Ée ójó°ùJ øe º¡æ«µ“h ÚØ∏µŸG ≈∏Y π«¡°ùà∏d ∂dPh º¡°Vô©àd ÉÑæŒ á«dÉŸG áæ°ùdG ájÉ¡f πÑb áæjõî∏d á«Ñjô°V ¥ƒ≤M .äÉ≤ëà°ùŸG ∂∏J ™aO ÒNCÉJ ≈∏Y áÑJΟG á«dÉŸG äÉeGô¨∏d

∂∏¡à°ùŸG ájɪM ≈≤à∏e äÉ©jô°ûàdG ó«MƒàH »°Uƒj

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY »Hô©dG OÉ–Ód ô°ûY ÊÉãdG ≈≤à∏ŸG ∫ɪYG ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG ≈°UhCG á≤∏©àŸG äÉ©jô°ûàdG ó«MƒJ IQhô°V GÒ``NCG ºààNG …ò``dG ∂∏¡à°ùª∏d ¿CG á£jô°T ,á∏≤à°ùe á«eƒµM äÉ«©Lôe AÉ°ûfEGh ∂∏¡à°ùŸG ájɪëH .á«∏ëŸG ∂∏¡à°ùŸG ájɪM äÉ©ªL ™e ≥«°ùæàdÉH πª©J äÉ°SGQódG OGóYEG ‘ äÉ«©ª÷G QhO ≈∏Y õ«cÎdG IQhô°V Ghó``cCGh QOÉ°üe øY åëÑdGh AGhódGh á«FGò¨dG ™∏°ùdG ∑Ó¡à°SG ∫ƒM ᫪∏©dG á«ÑjQóJ äGQhO áeÉbEGh ,É¡∏jƒªàd ᫪«∏bEG äÉÄ«gh á«∏gCGh á«eƒµM ∫ɵ°TCG ∞°ûc ≈∏Y º¡JóYÉ°ùŸ 䃫ÑdG äÉHQ ¢üNC’G ≈∏Yh Úµ∏¡à°ùª∏d .…QÉéàdG ó«∏≤àdGh ¢û¨dG IQGOEG ¢``ù`dÉ``› AÉ``°` †` YCG ´É``°` †` NEG IQhô``°` V ¤G ¿ƒ``cQÉ``°`û`ŸG É`` YOh ájQGOE’G º¡JGQób ᫪æàd á«Ø«≤ãJ äGQhód ∂∏¡à°ùŸG ájɪM äÉ«©ªL ójó°ûJ ºàj å«ëH ,á«dÉ◊G äÉ©jô°ûàdG πjó©J ÚMÎ≤e á«JÉ°ù°SDƒŸGh É°ûZ ¢ùµ©J »àdG ¢üNC’G ≈∏Yh ,ájQÉéàdG ó«∏≤àdG äÉ«∏ª©d áHƒ≤©dG øe Oƒ¡÷G ∫òH ¤G áaÉ°VEG ,∂∏¡à°ùŸG áeÓ°Sh áë°üH ô°†j ÉjQÉŒ áaÉ≤K ô°ûf ‘ ΩÓ``YE’G QhO π«©Øàd ∂∏¡à°ùŸG ájɪM äÉ«©ªL πÑb .∂∏¡à°ùŸG

¿ÉªY á°UQƒH ô°TDƒe áÄŸG ‘ 0^69 áÑ°ùæH ¢†Øîæj π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¢VÉØîfG ≈∏Y ÚæK’G ¢ùeCG ¬J’hGóJ ¿ÉªY á°UQƒH ô°TDƒe ≥∏ZCG .áÄŸG ‘ 0^69 áÑ°ùæH ∫hGóà∏d áMÉàŸG Iô``◊G º¡°SC’ÉH íLôŸG »°SÉ«≤dG ô°TDƒŸG ≠∏Hh .≥HÉ°ùdG Ωƒ«dG á°ù∏L ¥ÓZEG 2384 ™e áfQÉ≤e 2367 iƒà°ùe º¡°SC’G Oó``Yh QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 28^4 ∫hGó``à` dG ºéM ≠∏H Ú``M ‘ .Gó≤Y 7474 ∫ÓN øe Égò«ØæJ ” º¡°S ¿ƒ«∏e 46^3 ádOÉÑàŸG áYÉæ°üdG ´É£b √Ó``J ∫hGó``J ºéM È``cCG ‹É``ŸG ´É£≤dG πé°Sh Gò¡d ’hGó``J á°UQƒÑdG º¡°SCG Ì``cCG âfÉch äÉ``eó``ÿG ´É£b ºK ø``eh á«fhεdE’Gh á«°Sóæ¡dG äÉYÉæ°ü∏d §``°`Sh’G ¥ô°ûdG ™ª› Ωƒ«dG OÉ–’Gh á°†HÉ≤dG áeÉ©dG áªgÉ°ùŸG Òª©à∏d á``«` fOQC’Gh á∏«≤ãdGh »Hô©dG ¥ô°ûdGh ¿hôªãà°ùŸG ácô°Th »Hô©dG ∂æÑdGh »°VGQC’G ôjƒ£àd .á«YÉæ°üdG äGQɪãà°SÓd ™e É¡ª¡°SCG ádhGóàŸG äÉcô°û∏d ¥Ó``ZE’G QÉ©°SCG áfQÉ≤e ió``dh ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ ÉYÉØJQG ácô°T 45 äô¡XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG .ácô°T 90 º¡°SCG QÉ©°SCG â°†ØîfG ɪ«a Iô◊G ¥Gƒ``°` S’Gh ∞«∏¨àdGh áYÉÑ£∏d ∫É``Ñ` b’G äÉ``cô``°`T â``fÉ``ch á≤∏©ŸG π``HÉ``H ≥`` FGó`` Mh á`` «` ` fOQC’G á``MÉ``«` °` ù` dGh ¥OÉ``æ` Ø` dGh á`` «` `fOQ’G QÉ©°SCG ‘ ÉYÉØJQG ÌcC’G Qɪãà°S’Gh º«∏©à∏d AÉbQõdGh äGQɪãà°SÓd .É¡ª¡°SCG á«dhódG ¿ƒ``ª`Y »¡a kÉ°VÉØîfG Ì`` cC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG É``eCG äÉeóÿGh Qɪãà°SÓd ô≤°üdGh â°ùØfG ∫GƒeCGh IOó©àŸG äGQɪãà°SÓd âjóëàdGh É¡JÉéàæeh øLGhódG ≥jƒ°ùJh õ«¡éàd á``«`fOQC’Gh á«dÉŸG .ájQÉ≤©dG äGQɪãà°SÓd

Éjƒb Gƒ‰ ≥≤– Ú°üdG ¿Gƒ«dÉH á«LQÉÿG IQÉéàdG ‘

RÎjhQ - ÚµH ¿EG Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG (…õ``cô``ŸG ∂æÑdG) »æ«°üdG Ö©°ûdG ∂æH ∫É``b ≠∏H »æ«°üdG ¿Gƒ«dÉH É¡àjƒ°ùJ äôL »àdG ájQÉéàdG äÉ≤Ø°üdG ‹ÉªLEG .ÊÉãdG øjô°ûJ ájÉ¡f ‘ Q’hO QÉ«∏e 58^4 ƒëf ,¿Gƒj QÉ«∏e 388 ¿Gƒj QÉ«∏e 340 ƒëf ¬àª«b Ée hCG ÉÑjô≤J äÉ≤Ø°üdG √ò``g π``ch É©jô°S ™°SƒàdG ¤EG ÚµH äóªY PEG ,ΩÉ©dG øe ÊÉãdG ∞°üædG ‘ äôL äÉ≤Ø°U ájƒ°ùàH ìɪ°ù∏d 2009 ∞°üàæe ‘ ¬à≤∏WCG »ÑjôŒ èeÉfôH ‘ .¿Gƒ«dÉH ôjó°üàdGh OGÒà°S’G äÉ«∏ªY ¿EG ÊhÎ``µ`dE’G ¬©bƒe ≈∏Y ¿É«H ‘ É°†jCG ∂æÑdG ∫É``bh QÉ«∏e 55 äRhÉ``Œ ¿Gƒ«dÉH áeƒ≤ŸG á«LQÉÿG πjƒªàdGh Qɪãà°S’G äÉ≤aóàdG √òg âfÉc ¿EG ∂æÑdG í°Vƒj ⁄h .É¡JGP IÎØdG ∫ÓN ¿Gƒj .É¡LQÉN ¤EG ΩCG Ú°üdG πNGO ¤EG á∏ªY ¤EG É«éjQóJ ¿Gƒ«dG πjƒ– ‘ É¡∏eCG øY Ú°üdG âØ°ûch ájƒ°ùJ ‘ ¬eGóîà°SG ‘ ™°SƒàdG ≈∏Y ¿B’G ≈àM ÉgOƒ¡L äõcQh á«dhO .ájQÉéàdG äÉ≤Ø°üdG

á«HhQhC’G á∏ª©dG óªà©J É«fƒà°SG hQƒ«dG á≤£æe áeRCG øe ºZôdÉH (Ü .± .CG) - ÚdÉJ ¿ƒfÉc øe ∫h’G ‘ á«HhQhC’G á∏ª©dG »æÑJ ¤G É«fƒà°SG ó©à°ùJ É©aO »£©«°S ∂``dP ¿CG ,§``°`Sƒ``dG Ú``Á áeƒµM äó``cCG å«M ,ÊÉ``ã`dG .hQƒ«dG á≤£æe áeRCG øe ºZôdÉH ∞«XƒàdGh OÉ°üàbÓd ÚjÓe 1^3 º°†Jh ≥«£∏ÑdG ‘ á©bGƒdG ádhódG √òg íÑ°üà°Sh ådÉãdG ≥HÉ°ùdG »Yƒ«°ûdG ó∏ÑdGh hQƒ«dG á≤£æe ‘ 17 `dG ƒ°†©dG ᪰ùf ‘ É«cÉaƒ∏°Sh 2007 ‘ É«æ«aƒ∏°S ó©H ,ácΰûŸG á∏ª©dG óªà©j …òdG .2009 OÉ–’G ¤EG Gƒ``ª`°`†`fG ø``jò``dG Ú``«`fƒ``à`°`S’G ø``e á``«`Ñ`∏`ZCG ó``jDƒ` Jh …òdG »æWƒdG ¿hQƒµdG øY ’óH hQƒ«dG ΩGóîà°SG 2004 ‘ »``HhQhC’G øe Oƒ≤Y á°ùªN ó©H 1992 ΩÉY »JÉ«aƒ°ùdG πHhôdG πfi πë«d ìôW .ƒµ°SƒŸ ´ƒ°†ÿG ádhódG ídÉ°üd âFÉØdG ´ƒÑ°SC’G …ô``LCG …CGô``dG ´Ó£à°SG QÉ``°`TCGh ´Ó£à°SG ∞°ûc ɪ«a ,¿ƒ°VQÉ©e áÄŸG ‘ 39h ¿ƒ≤aGƒe áÄŸG ‘ 52 ¿EG øe á``Ä`ŸG ‘ 43 π``HÉ``≤`e Ió``jDƒ` ŸG AGQB’G ø``e á``Ä`ŸG ‘ 49 ø``Y π≤à°ùe .á°VQÉ©ŸG


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1454) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (28) AÉKÓãdG

14

∫ɪYCGh äÉcô°T

zIôª©dGh èë∏d á«ŸÉ©dG ádódG QGƒfCG{ êÉéë∏d Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤f ËôµJ πØM ‘ ∑QÉ°ûJ

ø``````«°ù◊G ô````gÉe

ÚeCÉàdG øY ºYódG ™aôH ÚeCÉàdG äÉcô°T Ωƒ≤J »c âbƒdG øëj ⁄CG ºYódG ™aôH áeƒµ◊G ¬∏©ØJ Éà Iƒ°SCG á«fOQC’G äÉÑcôª∏d »eGõdE’G ? IÉ«ë∏d á«°SÉ°SC’G äÉfƒµŸG ºgCG øY

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

äGó«ÑY ˆG óÑY Ú°Sóæ¡ŸG Ö«≤æd ´QódG º∏°ùj ¿GóªM âé¡H ádódG QGƒfCG ácô°T IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ

Ú«fƒfÉ≤dG ÚÑ°SÉëŸG{ ÚH ºgÉØJ Iôcòe á«æ«£°ù∏ØdG É¡à∏«ãeh zÚ«fOQC’G

…òdG πØ◊G ‘ á«ŸÉ©dG ádódG QGƒ``fCG ácô°T âcQÉ°T Ú«fOQC’G Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤f ‘ Iôª©dGh è◊G áæ÷ ¬àeÉbCG Gƒ∏é°S øjòdG 2010 ΩÉ©d Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤f êÉéM Ëôµàd Ú°Sóæ¡ŸG Ö``«`≤`f á``jÉ``Yô``H π``Ø` ◊G ¿É`` ch ,á``cô``°`û`dG ™``e IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ π``Ø`◊G ô°†Mh ,äGó``«`Ñ`Y ˆGó``Ñ`Y êGôHCG ¥ó``æ`a ‘ π``Ø`◊G º``«` bCGh ,¿Gó``ª` M âé¡H ácô°ûdG ™«ªLh áHÉ≤ædG ¢ù∏› AÉ``°`†`YCG π``Ø`◊G ô°†Mh ,Ωõ`` eR âeÉb »àdG á«ŸÉ©dG ádódG QGƒ``fCG ácô°T ºbÉWh êÉé◊G øe äÉ``cQÉ``Ñ` e äÉ``jBÉ` H π``Ø`◊G í``à`à`aGh ,á``∏` Mô``dG º«¶æàH »◊ÉŸG ¿Ghô``e ¢Só桪∏d ¬ª∏c ¬©ÑJ ,Ëô``µ`dG ¿BGô``≤` dG ,Ú°Sóæ¡ŸG Ö«≤æd áª∏ch ,Iô``ª`©`dGh è``◊G áæ÷ ¢ù«FQ ºààNGh ,¢``Tƒ``©`c ∫É``ª`L êÉ`` ◊G É``gÉ``≤` dCG êÉ``é` ◊G á``ª`∏`ch ácQÉÑe áÑ«W áª∏c ‘ …óæa ΩÓ°ùdGóÑY QƒàcódG äɪ∏µdG ¿PEÉH ¬H GhOÉ``Y Ée ≈∏Y á¶aÉëŸG ≈∏Y êÉé◊G É¡«a åM øe »ÁôµJ ´QO ácô°ûdG â≤∏Jh ,܃fòdG ÒصJ øe ˆG ËôµàdGh ôjó≤àdG äGOÉ``¡`°`T ácô°ûdG â``eó``bh ,áHÉ≤ædG πØ◊G ájÉ¡f ‘h ,Iôª©dGh è◊G áæ÷h Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤æd .ájõeQ ÉjGó¡H êÉé◊G ËôµJ ”

¢üëa èeÉfôH ≥∏£J z¿OQC’G ¬°TQƒH{ É¡JGQÉ«°S ™«ª÷ ÊÉéŸG AÉà°ûdG

…QƒN º«©f á«fOQC’G á«©ª÷G ¢ù«Fôd ÉYQO Ωó≤j áfƒ°ùM ΩôcCG á«æ«£°ù∏ØdG á«©ª÷G ¢ù«FQ Úà«æ¡ŸG Ú``à` ª` ¶` æ` ŸG Ú`` H º``gÉ``Ø` à` dGh ¿hÉ`` ©` `à` `dG á«æ¡ŸG äÉbÓ©dG ∫ƒ``M QƒëªàJ »àdG Úà≤«≤°ûdG äGhóædGh äGQhó`` `dGh äGÈ`` ÿG ∫OÉ``Ñ` Jh ᫪∏©dGh ±ó¡H ∂``dPh ,᫪«∏©àdGh á«ÑjQóàdG äGô``“Dƒ` ŸGh ¢ùµ©æj Éà ɪ¡«a Ú∏eÉ©∏d »æ¡ŸG iƒà°ùŸG ôjƒ£J ºYO ∂``dò``ch ,áæ¡ŸG iƒà°ùe ≈∏Y »HÉéjEG πµ°ûH OÉ–’G ≥``jô``W ø``Y ó``Mƒ``ŸG »Hô©dG »æ¡ŸG πª©dG ¢ù∏éŸ ™HÉàdG Üô©dG Ú©LGôŸGh ÚÑ°SÉëª∏d ΩÉ©dG .»Hô©dG …OÉ°üàb’G IóMƒdG á«©ª÷G ¢ù«FQ Ωób ,™«bƒàdG πØM ájÉ¡f ‘h á«fOQC’G á«©ªé∏d kÉYQO áfƒ°ùM ΩôcCG á«æ«£°ù∏ØdG .…QƒN º«©f É¡JQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FôH á∏ã‡

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY Ú«fOQC’G Ú«fƒfÉ≤dG ÚÑ°SÉëŸG á«©ªL â©bh Iôcòe á«æ«£°ù∏ØdG äÉHÉ°ù◊G »≤bóe á«©ªLh á«fOQC’G á«©ª÷G øY IôcòŸG ™bhh ¿hÉ©Jh ºgÉØJ á«©ª÷G øYh …QƒN º«©f É¡JQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ .áfƒ°ùM ΩôcCG É¡°ù«FQ á«æ«£°ù∏ØdG Ωƒ«dG äÉ``«`∏`©`a ø``ª`°`V Iô``cò``ŸG ™``«`bƒ``J AÉ`` Lh ÚÑ°SÉëŸG á«©ªL ¬àª¶f …ò`` dG »``æ`¡`ŸG »ª∏©dG áYÉæ°üdG ô`` jRh á``jÉ``Yô``H Ú`` «` `fOQ’G Ú``«`fƒ``fÉ``≤`dG ôeÉY á``æ`¡`ª`∏`d É``«`∏`©`dG á``Ä`«`¡`dG ¢``ù` «` FQ IQÉ``é` à` dGh ó«WƒJ ¤G ºgÉØàdG Iô``cò``e ±ó``¡`Jh ,…ó``jó``◊G

.¢ü«î°ûàdG ᪶fCGh äGQÉ«°ùdG ¿OQC’G ‘ ¬°TQƒH áfÉ«°U õcôe ôjóe ∫Ébh ƒg Ée AÉà°ûdG ¢üëa èeÉfôH ¿EG" :õdƒ°T …OÉH ≥«≤ëàd kÉ` ª` FGO ≈``©`°`ù`J »``à` dG É``æ`›Gô``H ó`` MCG ’G èeÉfÈdG Gòg ¿EGh .AÓª©dG É°VQ øe Qób ≈°übCG áMGQh á``eÓ``°`ù`dG ÉæFÓªY ™«ª÷ ô``aƒ``j ±ƒ``°`S π°üa ∫Ó``N º``¡`JGQÉ``«`°`ù`d º``¡`JOÉ``«`b AÉ``æ` KCG ∫É``Ñ` dG ."AÉà°ûdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¬°TQƒH ÜÉë°UCG ™«ª÷ øµÁ áeóN õcôe ô≤e ‘ ÊÉéŸG º¡JGQÉ«°S ¢üëa .QƒYÉf ‘ øFɵdG ¬°TQƒH

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ácô°ûH Ó``ã`‡ ¿OQC’G ¬``°`TQƒ``H õ``cô``e ø``∏`YCG ¢üëa èeÉfôH ¥ÓWEG øY GôNDƒe äGQÉ«°ù∏d π≤f ¬°TQƒH »µdÉe ™«ª÷ í«àj …òdG ÊÉéŸG AÉà°ûdG AGƒ°VCG ,AGƒ`` °` ` VC’G π``ª`°`û`«`d º``¡` JGQÉ``«` °` S ¢``ü`ë`a íHɵŸG ,äÓé©dG ,äƒ``jõ``dG ,äÉMÉ°ùŸG ,ÜÉÑ°†dG .áÄaóàdG RÉ¡Lh äGQÉ«°S ™«ªL ¢üëa èeÉfÈdG øª°†àjh øe Ú``HQó``ŸG ¬``°`TQƒ``H »«æ≤J π``Ñ`b ø``e ¬``°`TQƒ``Ñ`dG É«LƒdƒæµJ çó``MCG ≈∏Y á©fÉ°üdG ácô°ûdG πÑb

™°VƒªàdG IOÉYEG á«∏ªY äCGóH ᫪«∏bE’G äÉcô°ûdG

…ô£≤dG OÉ°üàb’G ƒ‰ Oƒ≤à°S 2022 ∫Éjófƒe äGQɪãà°SG äÉcô°ûdG º``¡`°`SCG ɪ«°S ’ ,∫É``jó``fƒ``ŸG áaÉ°†à°SÉH ÖÑ°ùH ∂dP ó©H â©LGôJ ¥ƒ°ùdG ¿CG ’EG ,ájQÉ≤©dG ìÉ`` HQ’G ∫ƒ``M ∫DhÉ``Ø` à` dG ‘ •Gô`` a’G ø``e ±hÉ``î` ŸG .∫ÉjófƒŸG ÖÑ°ùH á©bƒàŸG ∞«æ°üà∏d "RQƒH ófG OQGófÉà°S" ádÉch äócCGh ºà«d Gó«©H ∫GR Ée ∫ÉjófƒŸG πeÉY ¿G ÊɪàF’G .∞«æ°üàdG á«∏ªY ‘ QÉÑàY’G ‘ √òNCG ‘ Ò``«`¨`J …CG ™``bƒ``à` f ’" :á``dÉ``cƒ``dG â``dÉ``bh ‘ Ió«©H ∫Gõ``J É``e 2022 ¿EG PEG ,É``«`dÉ``M ∞«æ°üàdG Iô≤à°ùŸG á∏Ñ≤à°ùŸG Iô¶ædG ≥aCÉH áfQÉ≤e πÑ≤à°ùŸG ."√óªà©f …òdG øY â`` Hô`` YCG "RQƒH ó`` fG OQGófÉà°S" ¿CG ’EG ÒÑc Ò``KCÉ`J ¬``d ¿ƒµ«°S" ∫É``jó``fƒ``ŸG ¿CÉ` H OÉ``≤`à`Y’G ∫ÓN Ó°UCG óYGƒdG …ô£≤dG OÉ°üàb’G ƒªædG ≈∏Y Gòg áaÉ°†à°S’ OÓÑdG OGó©à°SG ™e á∏Ñ≤ŸG äGƒæ°ùdG ."ÒѵdG ¢VÉjôdG çó◊G á«àëàdG á«æÑdG ≈∏Y ô£b ¥ÉØfEG ádÉcƒdG äQóbh áÄŸG ‘ 47 πãÁ Ée ,Q’hO QÉ«∏e 64 ƒëæH á«aÉ°V’G .‹É◊G »∏ëŸG œÉædG ‹ÉªLEG ºéM øe ‘ áHƒ©°U ô£b ¬LGƒJ ¿CG ™bƒàŸG øe ¢ù«dh Iôc IGƒg ∫ÉÑ≤à°S’ ôjƒ£àdG ™jQÉ°ûe ∞«dɵJ ™aO .⁄É©dG AÉëfCG ôFÉ°S øe Ωó≤dG ¿G ¥É``«`°`ù`dG Gò`` g ‘ »``°`û`à`fÉ``à`fÉ``H »`` HhO ∫É`` bh Qó°üe ÚeCÉJ ‘ ôªà°ùà°S äÉbhôëŸG äGóFÉY" ô£b ¿CÉ`H Gôcòe ,™jQÉ°ûª∏d "»°ù«FôdG πjƒªàdG ∫ÉŸG ¥Gƒ°SCG ÜGƒ``HCG ¥ô£J ød É¡fCÉH âæ∏YCG ¿CG ≥Ñ°S .áfGóà°SÓd á«ŸÉ©dG óªM ï«°ûdG …ô``£`≤`dG AGQRƒ`` `dG ¢``ù`«`FQ ∫É`` bh ’" :ô¡°ûdG Gòg ≥HÉ°S âbh ‘ ÊÉK ∫BG º°SÉL øH ‘ 80 ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,äGóæ°S QGó°UEG ¤EG "êÉàëf QɶàfG ‘ âfÉc á«àëàdG ≈æÑdG ™jQÉ°ûe øe áÄŸG .∫ÉjófƒŸG áaÉ°†à°SÉH RƒØdG πÑb ò«ØæàdG ’ÉH "RQƒH ó``fG OGQófÉà°S" â``©`bƒ``J ∂``dò``ch ájô£≤dG ájOÉ«°ùdG á``«`fƒ``jó``ŸG äÉjƒà°ùe ™ØJôJ .ÒÑc πµ°ûH ô£b ÜòàŒ ¿CG ™bƒàŸG øe ,iô``NG á¡L øe ¿CG º∏©dG ™e ,∫ɪ©dGh ÚdhÉ≤ŸG øe IÒÑc GOGó``YCG .¿ƒ«∏e 1^67 ‹GƒM ¤EG É¡fɵ°S OóY π°Uh OÓÑdG ÉYÉØJQG ó¡°ûæ°S" :»``°`û`à`fÉ``à`fÉ``H É`` HhO ∫É`` bh äÉcô°ûdGh ô``£`b ¤EG ø``jó``aGƒ``dG Ωhó`` b á``cô``M ‘ ."™°Vƒ“ IOÉYEG á«∏ªY äCGóH ᫪«∏bE’G

(Ü .± .CG) - »HO

á≤«°V á«æeR Ó¡e ¢VôØà°S ∫ÉjófƒŸG áaÉ°†à°SG" äGÈN Ö∏éà°S ɪc ,¥ÉØfE’G øe ójõà ÖÑ°ùàJh ."IójóL äGõØfih ÉÑjôb πª©dG CGóÑj ¿CG ™bƒàŸG øe ¢ù«d ¬fCG ’EG ød ∫ÉjófƒŸG ¿C’ ,™jQÉ°ûŸG √òg øe ÒÑc º°ùb ‘ ÉHhO OÉ``aCG ɪѰùM ,ÉeÉY 12 ó©H ’EG ô£b ‘ º¶æj .»°ûàfÉàfÉH ¿EG ¥É«°ùdG Gò``g ‘ …OÉ°üàb’G ÒÑÿG ∫É``bh ™jQÉ°ûŸG á«ÑdÉZh ÉeÉY 12 ó©H π°üë«°S çó◊G" ¿CG ó≤àYCG ’ Gò``d ,Öjô≤dG πÑ≤à°ùŸG ‘ ≥∏£æJ ød ¿ƒµ«°S »∏NódG œÉædG ‹ÉªLEG ƒ‰ ≈∏Y ÒKCÉàdG ."ɵ«°Th ™jQÉ°ûŸG √òg øe GÒÑc ɪ°ùb" ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ƒg ¿B’G ¥ôØdGh ,Ó°UCG É¡d É££fl ¿Éc iȵdG ."íLQC’G ≈∏Y ™jQÉ°ûŸG √òg ™jô°ùJ ºà«°S ¬fG ô£b Rƒ`` a ó``©`H á`` Mhó`` dG á``°` UQƒ``H â``°`û`©`à`fGh

§Hôj ô°ùLh Q’hO äGQÉ«∏e á©Ñ°S áØ∏µH á≤«ª©dG .Q’hO äGQÉ«∏e á©HQÉH ô£bh øjôëÑdG ÚH ‘ Q’hO QÉ«∏e øjô°ûY ¥ÉØfG ô£b …ƒæJ ɪc IOƒLƒŸG äÉbô£dG ôjƒ£Jh IójóL äÉbôW AÉ°ûfEG .É«dÉM »¡a ,∫ÉjófƒŸÉH Iô°TÉÑe á£ÑJôŸG ™jQÉ°ûŸG ÉeCG ójóŒh Ió``jó``L Ö``YÓ``e á©°ùJ AÉ``°`û`fEG É°Uƒ°üN á©HQCG ¤EG π°üJ áØ∏µH IOƒ``Lƒ``e Ö``YÓ``e á``KÓ``K .Q’hO äGQÉ«∏e ÖYÓŸG √ò``g ó``jÈ``J ºàj ¿CG ¢``VÎ``Ø`ŸG ø``eh ábÉ£dG ≈``∏`Y πª©J IQƒ``£`à`e äÉ«æ≤J ΩGó``î`à`°`SÉ``H .á«°ùª°ûdG AÉ°ûfEG ºàj ¿CÉH ¿ƒjô£≤dG ¿ƒdhDƒ°ùŸG óYh ɪc ΩÉ©dG π``Ñ`b Ió``jó``L á``«`bó``æ`a á``aô``Z ∞`` dCG Ú``©`°`ù`J .2022 ¿EG ô``jô``≤` J ‘ »``æ` Wƒ``dG â``jƒ``µ` dG ∂``æ` H ∫É`` `bh

‫ﻣﻘﺎﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬

¿CG ¿ƒ`` jOÉ`` °` `ü` `à` `bG AGÈ`` ` ` Nh ¿ƒ`` ∏` ∏` fi iCGQ É¡H Ωƒ≤à°S »àdG á«àëàdG ≈æÑdG ‘ äGQɪãà°S’G Oƒ≤à°S 2022 ∫Éjófƒe áaÉ°†à°SÉH ÉgRƒa ó©H ô£b ó∏ÑdG Gòg ‘ …OÉ°üàb’G ƒªædG ácôM íLQC’G ≈∏Y .RɨdÉH GóL »æ¨dG á≤£æe ‘ ƒ‰ ä’ó©e ≈∏YCÉH ô£b ™àªàJh ™jQÉ°ûe ‘ áªî°†dG äGQɪãà°S’G π°†ØH è«∏ÿG õjõ©Jh á«LÉàfE’G IQó≤dG ™aQ ¤EG ±ó¡J »àdG RɨdG .ájRɨdG äGQOÉ°üdG äGQɪãà°S’G º¶©e ¬éàJ ¿CG ¿ƒ∏∏ëŸG ™bƒàjh ÉgRÉ‚EG ô£b ≈∏Y Ú©àj »àdG ™jQÉ°ûŸG á∏°ù∏°S ¤EG ô£b ¿CG É°Uƒ°üN ,2022 ∫É``jó``fƒ``e áaÉ°†à°S’ OhóëH á«LÉàfEG IQób ¤EG ∫ƒ°UƒdÉH É¡aóg â≤≤M .Éjƒæ°S ∫É°ùŸG »©«Ñ£dG RɨdG øe øW ¿ƒ«∏e 77 OQGófÉà°S ±ô°üe ‘ ÚjOÉ°üàb’G ÒÑc ∫Ébh »Ñ«∏«a á«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG OôJQÉ°ûJ œÉædG ‹ÉªLEG ƒ‰ äÉcôfi" ¿EG »°ûàfÉàfÉH ÉHhO ."Ò¨àà°S »∏ëŸG …ƒ≤dG »∏ëŸG œÉædG ‹ÉªLEG ƒ‰" ¿CG ±É°VCGh êÉàfG ôjƒ£J ¤G Oƒ©j ¿É``c IÒ``NC’G äGƒæ°ùdG ‘ ∫ƒ°U’G ᪫b ¢SóµJ øµd ,∫É°ùŸG »©«Ñ£dG RɨdG ‘ ¬fɵe πëà°S á«àëàdG ≈æÑdG ∫ɪYG øY áŒÉædG .2022 ∫Éjófƒe ≈àM "œÉædG ƒ‰ OÉ°üàbG ¿CG OôJQÉ°ûJ OQGófÉà°S ±ô°üe ô``cPh 5 áÑ°ùæHh 2010 ΩÉY áÄŸG ‘ 8 áÑ°ùæH ƒªæ«°S ô£b .2011 ΩÉY áÄŸG ‘ ¥ÓWE’G ≈∏Y ó∏H ô¨°UCG ô£b ≈∏Y ¿ƒµ«°Sh á«æH AÉ``°`û`fEG ,∫É``jó``fƒ``ŸG áaÉ°†à°SG ±ô°ûH ≈¶ëj äÉbôW ≥``°`û`H äÉ``£`∏`°`ù`dG Ωƒ``≤` Jh .á``∏` eÉ``c á``«`à`– ΩÉeCG ∫É``é`ŸG ìÉ``°`ù`aE’ á``Áó``b ¿É``Ñ`e Ωó``gh Ió``jó``L .Iójó÷G ™jQÉ°ûŸG hÎe á``µ` Ñ` °` T Iô``¶` à` æ` ŸG ™``jQÉ``°` û` ŸG π``ª` °` û` Jh πMGôe ¿ƒµà°Sh .Q’hO QÉ«∏e 25 ƒëæH äGQÉ£bh PEG ,∫ÉjófƒŸG áaÉ°†à°SG óæY IõgÉL ´hô°ûŸG Gòg øe .É«dÉM ô£b ‘ ÖFÉZ ¬Ñ°T ΩÉ©dG π≤ædG ¿CG Iô°û©H áMhódG ‘ ójóL QÉ£e AÉ°ûfG ºàj ɪc ¬æe ¤h’G á∏MôŸG ìÉààaG ºà«°Sh ,Q’hO äGQÉ«∏e .2012 ‘ √É«ŸG ‘ AÉæ«e AÉ°ûfEG ,iô``N’G ™jQÉ°ûŸG ø``eh

≈∏Y »eGõdE’G ÚeCÉàdG ƒgh ¢SÉ°ùM ´ƒ°Vƒe ¤EG ∫É≤ŸG Gòg ∫ÓN ¥ô£JCÉ°S äÉfƒdÉ°üdGh á«eÓYE’G πFÉ°SƒdGh ∞ë°üdG åjóM kGôNDƒe íÑ°UCG …òdGh äÉÑcôŸG Gòg ¢VQCG ≈∏Y Úª«≤ŸGh Ú«fOQC’G øe á©°SGh áëjô°T ≈∏Y ôKCG øe ¬d ÉŸ kGô¶f AGOCGh √ôjƒ£Jh ¬FÉæH ‘ áªgÉ°ùª∏d kGó¡L ôNóf ’h ¬Ñëf …òdG Ö«£dG ó∏ÑdG OGôaC’Gh OÉ°üàb’G ≈∏Y á¶aÉëª∏d ÚeCÉJ äÉcô°Th OÉ–Éc ÉæH •ƒæŸG Qhó``dG IGOCG ÚeCÉàdG ¿ƒµ«d ,º¡JGQɪãà°SGh øjôªãà°ùª∏d ∫hC’G ´ÉaódG §N ÒaƒJh áÄ«H ‘ Qɪãà°SÓd ¢Uôa øY ÚãMÉÑdGh ∫Gƒ``eC’G ¢ShDhQ ÜÉë°UC’ áæeBG ÜòL .á«©jô°ûJh ájOÉ°üàbG Gòg ìÉHQCG ‘ ™LGÎdG ióe ∑Qój ÚeCÉàdG äÉcô°T ∫ɪYCG èFÉàæd ™HÉàŸG ¿EG Ωɶf ¿Éjô°S AóH òæe …CG ,á≤HÉ°ùdG á«fɪãdG äGƒæ°ùdG ‘ ÒÑc πµ°ûH ´É£≤dG øe QGPBG ájɨdh 2002 ΩÉY ≥ÑW …ò``dGh 2001 áæ°ùd 32 ºbQ »eGõdE’G ÚeCÉàdG √ÉjG ÚeCÉàdG ´É£b ΩÉ¡JG ™e á°Sô°Th IÒÑc áªég ¬æ«M ‘ ≈b’ óbh ,2010 ΩÉY áÄŸG ‘ 100 `dG äRhÉŒ Ö°ùæH ÚeCÉàdG •É°ùbCG IOÉjR á«MÉf øe Ö°Sɵe ≥«≤ëàH »àdG Iójó÷G äÉ«dhDƒ°ùŸG ºéM πgÉŒh »°SÉæJ ™e äÉÑcôŸG ´Gƒ``fCG ¢†©H ≈∏Y IÉaƒdG ¢†jƒ©J ≠∏ÑŸ IOÉjR øe ΩɶædG Gòg ÖLƒÃ äÉcô°ûdG ≥JÉY ≈∏Y â«≤dCG ÜÉcQ ™«ªL ∫ƒª°T øY ∂«gÉf ,Qô°†dGh π£©dG ¢†jƒ©Jh á«Ñ£dG ∞jQÉ°üŸGh ôeC’Gh ,≥FÉ°ùdG AÉæãà°SÉH á«æ«eCÉàdG á«£¨àdÉH á«°Uƒ°üÿGh á«eƒª©dG äÉÑcôŸG ¿ƒµ«d ÚeCÉàdG ácô°T á«dhDƒ°ùe ∞≤°S ΩɶædG Gòg ÖLƒÃ Qó°U …òdG º``gC’G …òdG 1985 áæ°ùd 29 ºbQ Ωɶf ¬«dEG ÖgP Ée ¢ùµY ≈∏Y Ohófi ÒZh kÉMƒàØe çOGƒM á≤HÉ°ùdG äGƒæ°ùdG ∫ÓN áµ∏ªŸG äó¡°T å«M ,QÉæjO ∞``dCG 100 `H √Oó``M .QÉæjO ¿ƒ«∏e ∞°üf øe ÌcCG ¤EG É¡°†©H äÉ°†jƒ©J â∏°Uh IÒãc Gòg ¿CÉH á«ZÉ°U ¿GPBG É¡JÉfÉ©eh ÚeCÉàdG äÉcô°T ÖdÉ£e óŒ ⁄ ¬æ«M ‘ ¤EG ´É£≤dG ‘ Ú∏eÉ©dG ¢†©H ÖgP ≈àM äÉcô°ûdG ídÉ°U ‘ ¿ƒµj ød ΩɶædG ºZôdG ≈∏Y ójó÷G ΩɶædÉH πª©dG ΩóYh Ëó≤dG ΩɶædG ≈∏Y AÉ≤HE’ÉH áÑdÉ£ŸG ∂dòc âÑÑ°Sh ,¬«a âfÉc »àdG á«©jô°ûàdGh á«fƒfÉ≤dG äÉHQÉ°†àdG øe ójó©dG øe .ÚeCÉàdG äÉcô°ûd ôFÉ°ùNh ÖFÉ°üe Éfó¡L IÎØdG ∂∏J ‘ ÚeCÉàdG äÉcô°Th OÉ–’G ‘ ôNóf ⁄ ÉæfEÉa ,∂dòc ´ƒf πµd √DhÉØ«à°SG ÖLGƒdG ∫OÉ©dG ô©°ùdÉH ÚeCÉàdG äÉcô°T ô¶f á¡Lh ¢VôY ‘ IÈÿG É¡d ôah …òdGh ÚeCÉàdG øe ´ƒædG Gò¡H äÉcô°ûdG IÈN Aƒ°V ‘ áÑcôe ¿Éc …òdGh Ö°SÉæe ô©°S ÜôbCG ¤EG ô£ÿG Ò©°ùàd á«aɵdG ∫ƒ≤æd hCG áÑ°SÉæŸG …òdGh á«°Uƒ°üÿG IÒ¨°üdG áÑcôª∏d QÉæjO 110 ¬æ«M ‘ ¿ƒµj ¿CG ¢VÎØŸG øe `H ô©°ùdG äOóM É¡aô©j πµdG ÜÉÑ°SC’h áeƒµ◊G øµdh ájQGƒàcG äÉ°SGQóH ºYO §ØædG QÉ©°SG ´ÉØJQG ™e IÎØdG ∂∏J ±OÉ°üàJ ¿CG QGóbC’G äAÉ°T å«M QÉæjO 55 .QÉ©°SC’G ôjôëàH ¬LƒàdGh »eGõdE’G ÚeCÉàdG äGQƒ£J ô°UÉY øe ™«ªL ¬aô©j …òdGh Ωó≤J Ée πµd ócDƒJ ᫪°SôdG äÉ«FÉ°üME’G ¤EG kGOÉæà°SGh ÚeCÉàdG äÉcô°T ¿EÉa ,2002 ΩÉY øe áæ°ùd 32 ºbQ Ωɶf ≥«Ñ£J òæe QÉæjO ¿ƒ«∏e 100 `dG äRhÉŒ ôFÉ°ùÿ É¡∏«é°ùJ ájƒ°ùàdG â– çOGƒ◊G á¡HÉéŸ äÉ«WÉ«àMÉc IOƒ°UôŸG ≠dÉÑŸG ≈∏Y IhÓY 2001 äGóæà°ùŸG ∫ɪàcG Ωó©d É``eCG ÚeCÉàdG äÉcô°T ø``e ô¶ædG ó«b â``dGR É``e »``à`dGh …òdGh ¢†jƒ©àdG ≠∏Ñe ≈∏Y ±ÓàNÓd hCG áÑdÉ£ŸG »eó≤e á¡L øe ≥FÉKƒdGh äÉcô°T ¿CÉ`H kɪ∏Y ,ºcÉëŸG ‘ ÚeCÉàdG äÉcô°T ≈∏Y ihÉ``YO π«é°ùJ ¤EG …ODƒ`j â∏°Uh »∏«ªµàdGh »eGõdE’G ¬«YôØH äÉÑcôŸG ÚeCÉJ ‘ äÉ°†jƒ©J â©aO ÚeCÉàdG πµ°ûJ á«°VÉŸG ÊɪãdG äGƒæ°ùdG QGó``e ≈∏Y QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 765 ø``e Ì``cCG ¤EG øe »``eGõ``dG ,¢ü«NôJ »``eGõ``dG) ¬Yhôa ™«ªéH »``eGõ``dE’G ÚeCÉàdG äÉ°†jƒ©J 94 QÉæjO ¿ƒ«∏e 484 ≠∏ÑÃh ,áÄŸG ‘ 63 áÑ°ùf É¡æe Ohó◊G øe »eGõdG ,πeÉ°ûdG .(á«fOQCG äÉÑcôe É¡àÑÑ°S »àdG çOGƒ◊G äÉ°†jƒ©àd IóFÉY É¡æe áÄŸG ‘ …ój ÚH É¡©°Vƒd OGó©à°SG ≈∏Y øëf »àdGh äÉcô°ûdG èFÉàf ¢VGô©à°SG ó©H ¬æ«M ‘ •É°ùbC’G ≈∏Y IOÉjõdG ¿CG ≈∏Y ócDƒf ÉæfEÉa ,ÚãMÉÑdGh ڪ࡟G øe …G â°Vô©J »àdG á°Sô°ûdG áªé¡dG øe ºZôdÉH ÚeCÉàdG äÉcô°T ídÉ°U ‘ øµJ ⁄ âëÑ°UCG ≈àM Ωƒj ó©H kÉeƒj É¡ªcGôJh ôFÉ°ùÿG √òg ¤EG iOCG ɇ äÉcô°ûdG É¡d ∞bƒàd êôfl øY äÉcô°ûdG ¢†©H âãëH ∂dòch AÉ≤ÑdÉH ÚeCÉàdG äÉcô°T Oó¡J É¡FGOCG ≈∏Y ôKCG …òdGh ôFÉ°ùÿG ‘ ôªà°ùŸG ∞jõædG ∞bƒd ÚeCÉàdG Gò¡H ÜÉààcE’G ¿CG ¤EG Ò°ûJ »àdG …õcôŸG ∂æÑdG ôjQÉ≤J ‘ kÉ«∏L ô¡¶j ɪc ΩÉY πµ°ûH É¡éFÉàfh áÑ°ùæHh iôN’G äÉYÉ£≤dG ÚH á«ëHôdG iƒà°ùe ‘ ≈fOC’G ƒg ÚeCÉàdG ´É£b ìhGÎj …òdG É¡dɪ°SCGQ ´GójEÉH âeÉb ƒd äÉcô°ûdG ¿ÉH kɪ∏Y áÄŸG ‘ 1^1 øY π≤J É¡dɪ°SCGQ øe ≈∏YCG ¤EG π°üJ »àdG É¡JGQɪãà°SGh QÉæjO ¿ƒ«∏e 300 `dG OhóëH IóFÉa áÑ°ùf áÄŸG ‘ 5 hCG 4 ≈∏Y â∏°ü◊ ∑ƒæÑdG ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 485 OhóëH »gh …òdGh øjó«Øà°ùŸGh º¡d øeDƒŸG ™e øeõe ´Gô°U ‘ ¢VƒÿG ¤EG áLÉ◊G ¿hO á«bGó°üe ™°Vhh ´É£≤dÉH á≤ãdG õg ’EG äÉcô°ûdG ≈∏Y áaÉ°VEG øe ¬d øµj ⁄ QÉ©°SCÉH ÚeCÉàdG äÉcô°T ≈∏Y á°VhôØe ∫ɪYCG ¤EG kGOÉæà°SG ∂ëŸG ≈∏Y äÉcô°ûdG .ô£ÿG ºéM ™e Ö°SÉæàJ ’h ádOÉY ÒZ πMGôeh »eGõdE’G ÚeÉàdG ∫ƒM åjóM øe Ωó≤J Ée ™«ªL á°UÓN ¿G »°UÉ≤∏d ócDƒJ ΩɶædG πjó©J hCG •É°ùbC’G IOÉ``jR óæY É¡H ôÁ »àdG ¢VÉîŸG ºgÉ°Sh ÚeCÉàdG ´É£b ≈∏Y äÓjƒdG ôL ób á«fOQC’G äÉÑcôŸG ÚeCÉJ ¿CG ÊGódGh É¡àÑ°ùàcG »àdG IOƒªëŸG ÒZ ᩪ°ùdG áé«àf ´É£≤dG Gò``g Qƒ£J øe ó``◊G ‘ øe øjó«Øà°ùŸGh øjQô°†àŸGh º¡d øeDƒŸG ™e É¡cɵàMGh É¡∏eÉ©J óæY äÉcô°ûdG .ÚeCÉàdG ¤EG Ò°ûJ ΩÉ``bQC’G ¿EÉa ÊOQC’G …Qhô``ŸG ó¡©ŸG äÉ«FÉ°üMEG ¤EG ´ƒLôdÉHh Éæ°VÎaG ƒdh 2009 ΩÉY áµ∏ªŸG ‘ kÉ«ª°SQ á∏é°ùe áÑcôe ∞dCG 950 øe ÌcCG OƒLh ºéM ™e É¡àfQÉ≤e iódh kÉjƒæ°S ¢üNôJh øeDƒJ áÑcôe ∞dCG 700 É¡æ«H øe ¿CG …òdG á``«`fOQC’G äÉÑcôª∏d »``eGõ``dE’G ÚeÉàdG ´ô``a ‘ ÚeCÉàdG äÉcô°T ôFÉ°ùN äÉÑcôŸG OóY ≈∏Y ≠∏ÑŸG Gòg ᪰ù≤Hh kÉjƒæ°S QÉæjO ¿ƒ«∏e 21 `dG OhóëH ìhGÎj QGó°UG óæY kGQÉæjO 30 ô°ùîJ ÚeCÉàdG äÉcô°T ¿CG í°†àj ¬fEÉa øeDƒJh ¢üNôJ »àdG ºYóJ ÚeCÉàdG äÉcô°T ¿CG »æ©j Gògh ,á«fOQCG áÑcôŸ »eGõdEG ÚeCÉJ á°ü«dƒH …CG GQÉæjO 30 ≠∏Ñà ∫ƒ°UC’G Ö°ùM á°üNôeh áæeDƒe á«fOQCG áÑcôe Oƒ≤j ≥FÉ°S πc ?á«∏ëŸG ÚeCÉàdG äÉcô°T ÖLGh ƒg Gòg π¡a ,kÉjƒæ°S ∫ɪ°SCGôH É¡°ù«°SCÉJ ” áeÉY áªgÉ°ùe äÉcô°T »``g ÚeCÉàdG äÉcô°T ¿EG √òg ‘ ºgôªY á°ûjƒ– hCG º``¡`dGƒ``eCG Ghôªãà°SG Ú``«` fOQCG Ú``æ`WGƒ``Ÿ ¬à«ÑdÉZ ‘ º¡æ«©j á«dÉe áæ°S πc ájÉ¡f »ëHQ óFÉY ≈∏Y Gƒ∏°üëj ¿CG ≈°ùY äÉcô°ûdG äÉcô°ûdG ¿EG å«M ,øWGƒe hCG ∫hDƒ°ùe …CG º¡«∏Y √ôµæj ’ ≥M Gò``gh º¡JÉ«M ádƒÑ≤e äGQɪãà°S’G ≈∏Y ó``FGƒ``Yh ìÉ``HQCG ≥«≤– É¡àjÉZ ájQÉŒ äÉcô°T »g …CG ‘ πª©∏d áeÉ©dG ÇOÉÑŸGh ¢ù°SC’Gh ÚfGƒ≤dG ™e ¢VQÉ©àj ’ ÉÃh ,É¡«ªgÉ°ùŸ ájɪ◊G ÒaƒJh øWƒdG OÉ°üàbG AÉæH ‘ äÉcô°ûdG √òg áªgÉ°ùe ≈∏Y IhÓY ó∏H .¬«æeDƒŸ »ë°üdGh …OÉ°üàbE’G øeC’Gh ¬JGQɪãà°S’ ÜÉë°ùf’ÉH á≤HÉ°ùdG äGƒæ°ùdG ‘ ÉgQGôb äòNCG ób á«fOQC’G áeƒµ◊G ¿EG ‘ øWGƒŸG IÉ«M ¢ù“ »àdG á«°SÉ°SC’G IÉ«◊G äÉfƒµe ºgC’ ºYódG Ëó≤J øe ™aQ øY íÑ°UCG ¿B’G åjó◊Gh AÉ``ŸGh AÉHô¡µdGh ∫hÎ``Ñ`dGh õÑÿG πãe áµ∏ªŸG ºYódG Gòg ™aQ â«bƒJ ∫ƒM ƒg ó«MƒdG ±ÓÿGh ,RɨdG áfGƒ£°SG øY ºYódG ìô£j …òdG ∫GDƒ°ùdGh ?¬àjGóH hCG AÉà°ûdG π°üa ájÉ¡f ‘ πgh √óYƒe ¿ƒµj ≈àeh ΩCG áeƒµ◊G ΩÉ¡e øe ƒg ¬àÑcôe Oƒ≤j …òdG øWGƒª∏d ºYódG Ëó≤J πg ¬°ùØf ?ÚeCÉàdG äÉcô°T ΩÉ¡e øe áeƒµ◊G ¥QDƒ` J »àdG áæeõŸG á∏°†©ŸG √ò``g π``M ¿CG iô``f OÉ``–’G ‘ ÉæfG É¡æe ¥ô£dG óMCÉH ’EG ºàj ¿CG øµÁ ’ ÚeCÉàdG äÉcô°T ¥QDƒJ ¿CG πÑb øWGƒŸGh å«ëH ,»eGõdE’G ÚeCÉàdG •É°ùbCG ôjôëàH ÚeCÉàdG áÄ«¡H á∏㇠áeƒµ◊G ΩÉ«b ÜÉààcEÓd á«°SÉ°SC’G ÇOÉѪ∏d kÉ≤ah ô£î∏d ∫OÉ©dG ô©°ùdG ™°Vh ácô°T πc ¤ƒàJ QÉÑàY’G Ú©H òNCÉJ »àdGh kÉ«ŸÉY ÚeÉàdG äÉcô°T ∞∏àfl øe ¬H ∫ƒª©ŸG ô£ÿÉH ¿hOƒ≤«°S øjòdG Ú≤FÉ°ùdG OóYh á°†MC’ÉH ∑ôëŸG Iƒbh É¡Yƒfh áÑcôŸG áÄa äÉØdÉîŸGh çOGƒ◊G ÜɵJQG å«M øe …QhôŸG º¡∏é°Sh ºgQɪYCGh áÑcôŸG √òg ¤EG áaÉ°VEG ,äÉÑcôŸG √ò``g É¡«a ∑ôëàà°S »àdG á«aGô¨÷G á≤£æŸGh á``jQhô``ŸG É¡à°SÉ«°Sh ácô°ûdG IÈ``ÿ kÉ`≤`ah ¿ÉÑ°ù◊ÉH ò``NDƒ`J »àdG πeGƒ©dG ø``e ÒãµdG ô◊G ¥ƒ°ùdG á°SÉ«°S OɪàYÉH ádhódG ¬LƒJ ™e ≈°Tɪàj ìÎ≤ŸG Gògh á«HÉààcE’G ∫ÉÑbGh áeóÿG »eó≤e ÚH á°ùaÉæŸGh Ö∏£dGh ¢Vô©dG ≈∏Y óªà©ŸGh ìƒàØŸG π°†aCG hCG ´ô°SCG áeóN º¡d Ωó≤J ób É¡fG Ghôj »àdG äÉcô°ûdG ≈∏Y º¡d øeDƒŸG .AÉbó°UC’Gh ÜQÉbC’G øe ácô°ûdG √òg äÉYƒª°ùe hCG á«°üî°ûdG º¡HQÉéàd kÉ≤ah ô©°S ójó– ≈∏Y QGô°UE’G ∫ÉM ‘ ÚeCÉàdG áÄ«¡H á∏㇠áeƒµ◊G ΩÉ«bh »àdG ΩÉbQC’Gh äÉ«FÉ°üMEÓd kÉ≤ah ô£î∏d ∫OÉ©dG ô©°ùdG ™°VƒH Ωƒ≤J ¿CG ,ÚeCÉàdG áaÉ°VEG ,ô©°ùdG Gòg »YGôj ¿CG ≈∏Yh É¡«∏Y ≥bóJh ÚeCÉàdG äÉcô°T øe É¡Ñ∏£J ÚjQGƒàc’G AGÈÿG øe …CG ™e ¿hÉ©àdÉH ÚeCÉàdG äÉcô°ûd ∫ƒ≤©e »ëHQ ¢ûeÉg QGôªà°S’G ÚeCÉàdG äÉcô°T ™«£à°ùJ »µd kÉ«ŸÉY hCG kÉ«HôY ,kÉ«∏fi øjóªà©ŸG ≈∏Y ßaÉëjh ádOÉ©ŸG ‘ô£d ∞°üæeh ∫OÉ``Y πµ°ûH á``eó``ÿG √ò``g Ëó≤J ‘ øe ÜÉë°ùf’G hG IQÉ°ùÿGh ¥ÓZE’ÉH ójó¡àdG É¡æY ™aôjh áªFÉ≤dG äÉcô°ûdG .øWGƒŸG ¿ƒµ«°S ô°SÉÿG ¿C’ ÚeCÉàdG ÒZ ôNBG ∫É› ‘ πª©∏d ¥ƒ°ùdG Ö°SÉæŸG ºYódG Ëó≤J ÚeCÉàdG áÄ«¡H á∏㇠¤ƒàJ ¿CG áeƒµ◊G ≈∏Y ¿G ɪc ÚeCÉàdG äÉcô°T ≈∏Y áÑJΟG ôFÉ°ùÿG AÉØWG øª°†j ÉÃh ÚeCÉàdG äÉcô°ûd äÉÑcôª∏d »eGõdE’G ÚeCÉà∏d ádhódG øe OóëŸG ∫OÉ©dG ÒZ ô©°ùdG øY áªLÉædG .∫ƒ≤©e »ëHQ ¢ûeÉg ≥«≤–h á«fOQC’G ΩɪàgG ∫É``≤`ŸG Gò``g ‘ IOQGƒ`` dG ÉæJÉMÎ≤eh ÉæJɶMÓe ≈≤∏J ¿CG π``eCÉ`f πM OÉéjG ≈∏Y πª©dGh ´ƒ°VƒŸÉH ábÓ©dG …hP Ú«eƒµ◊G ÚdhDƒ°ùŸG ájÉæYh ¥ój øe óŒ ⁄ ¿G IOƒLƒe ≈≤Ñà°S »àdGh áæeõŸG á∏°†©ŸG √ò¡d ∫É©ah …QòL ,äGOÉ≤àfGh á°VQÉ©e ¬LGƒjh ⁄Dƒ«°S ¿Éc ¿Gh ÖFÉ°üdG QGô≤dG òîàjh ¢Sô÷G ÚæWGƒŸG øe ihɵ°ûdG π°ù∏°ùe ∞bƒjh …Qò÷G π◊G ¿ƒµ«°S …OÉ≤àYÉH øµdh É¡≤M á°SQɪŸ ÚeCÉàdG äÉcô°ûd ¿Éª°†dG »£©jh »eGõdE’G ÚeCÉàdG äÉeóN øY áé«àf ácô°T πc πªëààdh ô£ÿG ºé◊ kÉ≤ah ô©°ùdG ójó–h ÜÉààc’G ‘ .É¡JGQGôb óMCG ƒg ¬«aƒà°ùJ …òdG ÚeCÉàdG ô©°S ¿ƒµj ÉeóæY É¡JGQGôb ÚeCÉàdG äÉcô°ûd ÊOQC’G OÉ–’G ôjóe


15

äÉ``````````````````````````ªLôJ

(1454) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (28) AÉKÓãdG

»```ŸÉ```©```dG §```Ø```æ```dG ¥ƒ````°````S ‘ ≈```°```Vƒ```a ádƒ∏«ë∏d §¨°†j Üô¨dG É«°ShQ ÚH ÜQÉ≤àdG ¿hO ’ øe ∂HhCG ‘h ∂HhCGh ™e ¿hÉ©àdÉH É°†jCG ÖZôj É«°ShQ »gh ,∂∏J hCG ádhódG √ò``g ±hô¶d IÉYGôe á°†Øfl .∂HhCG AÉ°†YCG ∫hódG É¡aô©J ’ »àdG QƒeC’G äÉYhô°ûe Ωó``≤`J ¿CG É``«`°`ShQ â``dhÉ``M Gò``g º`` ZQh ∑Éæg ¿Éc ¬fEÉa hóÑj Ée ≈∏Y øµdh ,∂HhCG ™e ≥«°ùæà∏d ÚH ÜQÉ≤àdG ¿hO ádƒ∏«ë∏d ɪFGO §¨°†j øe Üô¨dG ‘ ÖZôj ’ øe É¡°ùØf ∂HhCG πNGO É°†jCGh ,∂HhCGh É«°ShQ .É«°ShQ ™e ¿hÉ©àdG ‘ ‘ ô``µ`Ø`J ’ ∂`` `HhCG AÉ``°` †` YCG ∫hó`` `dG ¿CG á``∏`µ`°`û`ŸGh êÉàfE’G π``FÉ``°`ù`e ‘ É``«` °` ShQ ™``e º``gÉ``Ø` à` dGh ≥``«`°`ù`æ`à`dG IÉYGôe ¿hO ,∂dP ¤EG »g êÉà– ÉeóæY ’EG ,≥jƒ°ùàdGh iód OƒLƒe Ö«©dG ¢ùØf ¿ƒµj óbh .É«°ShQ ídÉ°üŸ ≥«°ùæà∏d GÒãc ƒµ°Sƒe ¢ùªëàJ ’ å«M ,É°†jCG É«°ShQ ô°†J äGójó¡J hCG πcÉ°ûe OƒLh ádÉM ‘ ’EG ∂HhCG ™e .§ØædG ¥Gƒ°SCG ‘ É¡◊É°üà Úaô£dG ÚH áZôØe á≤∏M πµ°ûJ ádCÉ°ùŸG √ògh ºgÉØJ ¤EG ¿É``aô``£`dG π°üj ⁄ GPEGh ,É``gDƒ`∏`e Ö©°üj ,É©e ɪ¡«∏µd á``ª`FÓ``e ±hô`` X ‘ ɪ¡æ«H ≥«°ùæJh É©e ɪ¡ªµ– øY åjó◊G É«∏ªY Ö©°üdG øe ¬fEÉa QÉÑc ∫GR É``e »àdG ,á«ŸÉ©dG §ØædG ¥Gƒ``°` SCG ¬«LƒJ ‘ ¬fƒ°VôØjh QGô≤dG ¿ƒµ∏Á øjòdG ºg É¡«a Úµ∏¡à°ùŸG .ÚéàæŸG QÉÑc ≈∏Y ¿É«ÑdG : Qó°üŸG http://www.albayan.ae/opinions/ 1.8073-26-12-articles/2010

¿ƒµj É``e IOÉ`` Yh ,∂`` HhCG √Oó``– …ò``dG êÉ``à` fE’G ∞≤°ùH øµdh ,É¡JÉÑ∏£d É«°ShQ Ö«éà°ùJ ¿CG ‘ πeCG ∂HhCG iód .ádƒ¡°ùdG √ò¡H â°ù«d hóÑj Ée ≈∏Y QƒeC’G ˆG óÑY ∂`` HhCG áª¶æŸ ΩÉ``©`dG Ú`` eC’G ø``∏`YCG ó``bh AÉæKCG »``°`VÉ``ŸG ȪàÑ°S ∞°üàæe ‘ ,…Qó``Ñ` dG ⁄É``°`S É«°ShQ ¿CG ,Éæ««ah ƒµ°Sƒe ÚH ʃjõØ∏J ô°ùL á«dÉ©a ºéM IOÉjR ä’ó©e ¢†«ØîJ ¤EG ÓÑ≤à°ùe ô£°†J ób ∞°ûµj ¿CG …QóÑdG CÉ°ûj ⁄ ∂dP ™eh .§ØædG êGôîà°SG å«M ,ƒµ°Sƒeh ᪶æŸG ÚH …CGôdG ‘ äÉaÓN ájCG øY É«°ShQ øe áeOÉb á∏µ°ûe iô``J ’ ᪶æŸG ¿CÉ`H ìô°U .¿B’G ≈àM QÈe ’ ∂HhCG ᪶æe ÚeCG πÑb øe ∫DhÉØàdG Gòg ƒµJɪ°T »ZÒ°S »°ShôdG ábÉ£dG ôjRƒd ≥Ñ°S å«M ,¬d ‘ É«°ShQ ‘ §ØædG êGôîà°SG ºéM RhÉéàj ¿CÉH CÉÑæJ ¿CG 494 êGôîà°SG ” óbh ,øW ¿ƒ«∏e 500 ‹É◊G ΩÉ©dG IOÉjõH 2009 ΩÉY ‘ É«°ShQ ‘ §ØædG øe øW ¿ƒ«∏e .2008 ΩÉ©H áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 1,2 É¡àÑ°ùf É«°ShQ ΩGõ``à`dG Ωó``Y ÖÑ°ùH ¢†©ÑdG ¢ûgóæj ó``bh »g Öjô≤dG »°VÉŸG ÜQÉ``Œ øµdh ,∂`` HhCG √Qô``≤`J É``à §ØædG QÉ©°SCG âfÉc …òdG âbƒdG »Øa ,Gò¡d â©aO »àdG óª©àJ ∂HhCG ᪶æe ‘ AÉ°†YCG ∫hO âfÉc ,Ió°ûH QÉ¡æJ É«°ShQ âfÉch ,QÈe …CG ¿hO §ØædG øe É¡LÉàfEG IOÉjR QÉ¡æJ ’ ≈àM êÉàfE’G IOÉjR øY GƒØbƒàj ¿CG º¡æe ƒLôJ ⁄h ,É¡«dEG ™ªà°ùj ó``MCG øµj ⁄ øµdh ,Ì``cCG QÉ©°SC’G √òg ™aóJ »àdG »g ÉgóMh á«Hô¨dG •ƒ¨°†dG øµJ ∫hódG √ò``g ¢†©H ¿É``c πH ,É¡LÉàfEG IOÉ``jR ¤EG ∫hó``dG ¢†jƒ©J ±ó¡H ,êÉàfE’G IOÉjR ¬°ùØf AÉ≤∏J øe óª©àj IÉYGôe ¿hO ,QÉ©°SC’G ¢VÉØîfG øY áŒÉædG ôFÉ°ùÿG ¿B’G ≈``à`M ∫hó`` `dG √ò``g â`` dGR É``eh ,Ú``é`à`æ`ŸG »``bÉ``Ñ`d å«M ,á«ŸÉ©dG §ØædG ¥ƒ°S ‘ äÉ«cƒ∏°ùdG √òg ¢SQÉ“ ≥ØàŸG ∞≤°ùdG øe ÒãµH ÈcCG äÉ«ªc ¥Gƒ°SC’G ‘ ìô£J èàæªc É«°ShQ π©L …ò``dG ô``eC’G ,᪶æŸG π``NGO ¬«∏Y ójó– ∫ƒM ∂``HhCG äGQGô≤d QÉÑàYG …CG Ò©J ’ ÒÑc á°UÉN ±hô`` X É``«`°`Shô``d ¿CG á``°`UÉ``N ,êÉ`` à` `fE’G ∞``≤`°`S ‘ AGƒ``°`S ,∂`` HhCG AÉ°†YCG ∫hó``dG ø``Y ÉeÉ“ áØ∏àflh ™e É¡JÓeÉ©Jh á«é«JGΰSE’Gh á«°SÉ«°ùdG É¡ahôX ∫hód §ØædG íæŸ ÉfÉ«MCG ô£°†J å«M ,∫hó``dG »bÉH QÉ©°SCÉH ¬«£©J hCG ,äGóYÉ°ùªc πHÉ≤e ¿hó``H ÉfÉ›

Éæaƒ°ùjQƒH ÉfÉL ¿Éc ®ƒ``ë`∏`e πµ°ûH §``Ø`æ`dG QÉ``©` °` SCG ´É``Ø` JQG ™``e ¤EG ∂``HhCG ᪶æe AÉ°†YCG ∫hó``dG CÉé∏J ¿CG ™bƒàŸG øe IÎa ‘ ÉgôFÉ°ùN ¢†jƒ©J π``LCG øe ,É¡LÉàfEG IOÉ``jR ⁄ ∫hódG √òg øµdh ,»°VÉŸG ΩÉ©dG QÉ©°SC’G ¢VÉØîfG ≈∏Y ®ÉØ◊G ÒNC’G É¡YɪàLG ‘ äQôb πH ∂dP π©ØJ ¿CG ¿hójôj ’ º¡fCÉc ,¬«∏Y ƒg Ée ≈∏Y êÉàfE’G iƒà°ùe ≈∏Y Gƒ¶aÉëj ¿CGh ,¥ƒ°ùdG ‘ äÉHGô£°VG ájCG GƒKóëj ,»g ɪc áÄ«£ÑdGh áªFÉ≤dG ´ÉØJQ’G Ö°ùf ájQGôªà°SG äGôØ£dG ¿CG á≤HÉ°ùdG ÜQÉéàdG øe º¡d âÑK ¿CG ó©H äGQÉ«¡fG É¡©Ñàj Ée IOÉ``Y QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ‘ á©jô°ùdG .É°†jCG á©jô°S É¡ªµ– ó©J ⁄ »ŸÉ©dG §ØædG ¥ƒ°S ¿CG á≤«≤◊Gh ÚéàæŸG äGQGô``b hCG É¡FÉ°†YCGh ∂``HhCG ᪶æe äGQGô``b ±ÓN ≈∏Y πH ,ÉgÒZh É«°ShQ πãe É¡LQÉN øe QÉѵdG ‘ ÉgQGôb §ØædG ¥ƒ°S ¿CG ßMÓf ⁄É©dG ¥Gƒ°SCG »bÉH .º¡°ùØfCG ÚéàæŸG øe ÌcCG QÉѵdG Úµ∏¡à°ùŸG ój èàæe È`` `cCG ÊÉ`` K »``g É``«` °` ShQ ¿CG ±hô`` ©` ŸG ø``e ¿C’ Gô``¶`fh ,ájOƒ©°ùdG áµ∏ªŸG ó©H §Øæ∏d Qó°üeh §Øæ∏d IQó°üŸG ∫hódG ᪶æe ‘ Gƒ°†Y â°ù«d É«°ShQ ≈àM Úà¡÷G ÚH ≥«°ùæàdG øe óH ’ ¬fEÉa ,(∂``HhCG) Gò¡d øµj ⁄h ,á«ŸÉ©dG §ØædG ¥Gƒ``°`SCG ¬«LƒJ øµÁ ,»°VÉŸG ¿ô≤dG øe äÉ«æ«©°ùàdG IÎa ‘ OƒLh ≥«°ùæàdG QÉ«¡fG ó©H É«°ShQ É¡H ô“ âfÉc »àdG ±hô¶∏d Gô¶f É¡Jô£«°S ádhódG IOÉ©à°SG ™eh .»à««aƒ°ùdG OÉ``–’G ±hôX ø°ù– ™eh ,É«°ShQ ‘ §ØædG êÉàfEG º¶©e ≈∏Y êGôîà°S’Gh Ö«≤æàdG äÉ«æ≤J ΩGóîà°SGh É¡«a êÉàfE’G ‘ §Øæ∏d ∫hCG ™FÉÑc É«°ShQ äô¡X ,áãjó◊G π≤ædGh ‘ É¡«∏Y ¥ƒØàj É``fÉ``«`MCGh ,ájOƒ©°ùdG ¢ùaÉæj ⁄É``©`dG ôeC’G ,…QÉ`` ÷G ΩÉ``©`dG ™∏£e ‘ çó``M ɪc ôjó°üàdG ºZQ ,∂``HhCG áª¶æŸ á«©bGh á∏µ°ûe πµ°ûj äÉ``H …ò``dG ,ɪ¡æ«H πcÉ°ûe ájCG OƒLƒH ¿ÉMô°üj ’ Úaô£dG ¿CG ,πcÉ°ûŸG AÉ``Ø`NEGh á«°SÉeƒ∏HódG π«Ñb ø``e Gò``g øµdh ™e áÑ«W äÉbÓY ≈∏Y ∂``HhCG ∫hO º¶©e ¿C’ Gô¶fh √òg ™ª£J ÉfÉ«MCG ¬fEÉa iôNC’G äÉjƒà°ùŸG ≈∏Y É«°ShQ øeh ,É«°ShQ ≈∏Y áMGô°üH É¡JÉÑ∏W ìô£J ¿CG ‘ ∫hódG É«°ShQ Ωõà∏J ¿CG »£ØædG ¿CÉ°ûdG ‘ äÉÑ∏£dG √òg ºgCG

á∏«ëà°ùŸG á«fɨaC’G ᪡ŸG

ádõ©dG ô°ùµd IójóL √ƒLh ...ÉeÉHhCG

.É¡d É``fhõ``Z ø``e π``jƒ``W â``bh πÑb á«∏NGódG äÉ``YGõ``æ`dGh Ühô`` ◊G ∫Éfƒ«°TÉfÎfEG .»J .»°S .ΩEG - ÊÒJ ∂æ«ehO QGô≤à°SG hCG »WGô≤ÁO ∫ƒ– çGóMEG ≈∏Y äGô°TDƒe áªK øµJ ⁄h 30 RhÉéàJ ’ É¡«a º«∏©àdG áÑ°ùf ¿EÉ` a ∂``dP ¤EGh .É¡«a »°SÉ«°S AÉ°†YCG ™``ª`Œ 2001 ȪàÑ°S ø``e ô``°`û`Y …OÉ`` `◊G AÉ``°`ù`e ‘ ÉeCG .1650 ΩÉY ɵjôeCG ‘ ¬°ùØf ∫ó©ŸG øe ÒãµH πbCG …CG ,áÄŸG ‘ ÒÑ©à∏d ,π«g ∫ƒà«HÉc äÉLQóe ‘ ÚHõ◊G Óc øe ¢Sô‚ƒµdG â–h .kÉeÉ“ Ωó©æJ Oɵàa ,»Hô¨dG RGô£dG ≈∏Y á«fóŸG äÉ°ù°SDƒŸG ájƒeódG á``«`HÉ``gQE’G äɪé¡dG Ö≤Y º``¡` JOGQEGh º¡aóg Ió``Mh øY øY kGóL Ió«©H ¿Éà°ùfɨaCG π¶J ,äÉgƒjQÉæ«°ùdGh ä’ɪàM’G π°†aCG ⪰üdG ∫ƒ– Ée ¿ÉYô°S ºK .Ωƒ«dG ∂dP ‘ ɵjôeCG ≈∏Y âæ°T »àdG .ÉæJÉMƒªWh Éæ∏ãe âYQÉ°S ,»YɪL AÉæZ ¤EG »FÉ≤∏J ƒëf ≈∏Yh kÉ«éjQóJ ΩƒLƒdGh √ÉfóLh …òdG ºFÉ≤dG ™°VƒdG øe π©Œ iôNCG ÜÉÑ°SCG ∑Éæg ºK ¿Éc ɪæ«H ,IOó©àŸG äÉfƒjõØ∏àdG äGÒeÉc ¬∏«é°ùJh ¬WÉ≤àdG ¤EG πeGƒ©dG øe áYƒªéà ɡ«∏Y kÉ°VhôØeh kGô£°ùe ¿Éà°ùfɨaCG ‘ äÉ£ëŸG ∞∏àfl äÉ``gƒ``jó``à`°`SG ‘ π``eÉ``©`dG »æØdG º``bÉ``£`dG ™HÉàj ±óg íÑ°UCG ó≤a ,øëf ÉæÑfÉL øe ÉeCG .É¡©bGƒH á≤∏©àŸG á«∏NGódG ¢Sô‚ƒµdG AÉ°†YCG AÉæZ á°ûgódG øe ÒãµH á«fƒjõØ∏àdG äGƒæ≤dGh áÑ°ùædÉÑa .Ú«µjôeC’G øe ÒãµdG äGOÉ≤àf’ kGÒãe zá``eC’G AÉæH{ :IÒ¡°ûdG á«æWƒdG á«æZCÓd kÉ©e Ú«WGô≤ÁódGh ÚjQƒ¡ª÷G .á«dÉjÈeEÓd kÉaOGôe ±ó¡dG Gòg äÉH ,ÚjQÉ°ù«dG ¢†©Ñd ¤EG GƒØb ..â``Ñ`Ñ`MCG »àdG ¢`` VQC’G √ò``g ..É``µ`jô``eCG Üô``dG ∑QÉÑ«∏a{ √Qƒf ´É©°ûH áµdÉ◊G ‹É«∏dG È``Y É¡∏«Ñ°S Üô``dG ó¡«∏a ,É¡ÑfÉL ᫵jôeC’G á«dÉjÈeEÓd ¢†gÉæŸG ´hô°ûŸG{ ÒÑ©J óM ≈∏©a .z…hɪ°ùdG Iôµa Oô``› ¿CG Ú«µjôeC’G øe ÒãµdG ó≤àYG ÉŸÉ£d :zÜô``◊Gh ¿CG ÒZ .»WGô≤ÁódG ÉæKGôJ ¤EG áÄ«°ùe É¡°ùØf á``jQƒ``WGÈ``eE’G ‘ É``æ`à`eCG IOÉ``≤` d »``æ`Wƒ``dG »``YÉ``ª`÷G AÉ``æ`¨`dG ∂``dP ∑ô``M ó``bh øe á°†eh ’EG »g Éeh ,ák eÉY »µjôeC’G Ö©°ûdG ôYÉ°ûe ¢Sô‚ƒµdG øe É``¡`eGó``î`à`°`SG iô`` L zá`` jQƒ`` WGÈ`` eEG{ á``ª`∏`c k ᫵jôeCG Ióëàe äÉj’h É¡«a Éfô°U óbh âbƒdG IÒ`` NC’G Qƒ``¡`°`û`dG ∫Ó``N É`Ñ`jô``≤`J ™``«`ª`÷G π``Ñ`b .zá«°VÉŸG øµÁ Ée π°†aCG ,á«°ùeC’G ∂∏J â∏J »àdG ™«HÉ°SC’G ∫ÓNh .≥ëH Ö©°ûdG Ò``gÉ``ª`Lh ¢``Sô``‚ƒ``µ`dG AÉ``°` †` YCG ∞``à` dG ¿EÉa ,Ú¶aÉëŸG ÚjQƒ¡ª÷G ôµ°ù©e ‘h á°Sóæ¡H º¡°†©H iód §ÑJôj záeC’G AÉæH{ ±óg ÉeÉHhCG ¢ù«Fô∏d ÜôM ø°T ≈∏Y kÉ©e º¡eõY ó``–Gh ,»``µ`jô``eC’G ÊɨaC’G z¿ÉÑdÉW{ ΩɶæH á``MÉ``WE’G ¤EG ±ó¡J .ΩÉ©dG ¥ÉØfE’G IOÉ``jRh »eƒµ◊G RÉ¡÷G ™«°SƒJ …òdG zIóYÉ≤dG{ º«¶æàd áæeBG äGPÓe ôah …òdG ájɪ◊ ¬∏©Øj ¿C G ób ɵjôeCG âfÉc GPEG :Ωƒ«dG ∫ƒ≤j øe ÌcCG Éeh .ÉfOÓH ≈∏Y á«HÉgQE’G ¬Jɪég òØf É¡d ∞«µa ,á«∏NGódG É¡∏cÉ°ûe πM øY äõéY ¿É«°ùf ÉææeC G .Qƒ` ` ` e ’ C G äÒ` `¨` J ∞``«` c ¿B’G ô``¶`æ`æ`d ø``µ` d ójó°T »``∏`NGO ™``bGh äGP á``dhO πcÉ°ûe π``– ¿CG »°†e ™e Üôë∏d »Ñ©°ûdG ó«jCÉàdG ™LGôJ ó≤a ∑Éæg ,¬∏c ∂dP ¥ƒah ?¿Éà°ùfɨaCG πãe ó«≤©àdG ¿Éà°ùfɨaC G á«ÑdÉZ É¡«a ó≤à©J â``JÉ``H á`` LQO ¤EG ,Ú``æ`°`ù`dG áeó°üdG äÉjôcP â``dGR ’h .ΩÉæà«a Üô``M ácôJ á∏ª◊G ihó` ` ` L Ó` ` H Ú``«` µ` jô``eC’G Ú``æ` WGƒ``ŸG ‘ OôªàdG áëaɵe á∏ªM ø``Y áªLÉædG Iô``jô``ŸG k É eÉ“ É¡aòMh Gòg øµj ⁄h .¿Éà°ùfɨaC G ‘ ájQÉ÷G ájôµ°ù©dG áëaɵe Oƒ¡Lh º«gÉØe ¿ƒ∏J É«°SBG »bô°T ܃æL ∫hC ’ G Ωƒ«dG òæªa .∫ÉM ájC G ≈∏Y kÉHô¨à°ùe ∫ƒëàdG .¿Éà°ùfɨaCG ‘ OôªàdG ¬JQGOEG IóæLCG øe ,¿Éà°ùfɨaCG ≈∏Y á∏Ñæb ∫hCG ¬«a â£≤°SCG …ò``dG óMCG ‘ âØ°Uh ób z∂jhRƒ«f{ á∏› âfÉch .Ωƒ∏©e ÒZ πLCG ¤EG ∑Éæg ≈≤Ñæ°S ÉæfCG º∏©f Éæc É¡fCÉH á«fɨaC’G Üô◊G 2009 ΩÉY IôµÑŸG ÉgOGóYCG ƒë°üfh ºgƒdG OóÑàj ¿CG kÉHô¨à°ùe øµj ⁄ ɪc ΩÉ©dG øe ôHƒàcCG ô¡°T ∫ƒ∏ëHh .zÉeÉHhCG ΩÉæà«a{ ôFGódG ´GõædG ¿CG ¿hó≤à©j øjòdG Ú«µjôeC’G áÑ°ùf â∏°Uh ,¬°ùØf øe Qó¡Jh ìGhQC’G øe ó°ü– á∏jƒW á«aGõæà°SG ÜôM á≤«≤M ≈∏Y ‘ ᫵jôeC’G äGƒ≤dG ¬«∏Y âfÉc …òdG ™°VƒdG ¬HÉ°ûj ¿Éà°ùfɨaCG ‘ …òdG ô°üædG ≥«≤– ‘ πeCG …CG ¿hO ,ájô°ûÑdGh ájôµ°ù©dG OQGƒ``ŸG .¿ƒ«µjôeC’G ¬«dEG íªW ¤EG kɪFGO ¿ƒ«µjôeC’G ô¶f ó≤a ,ΩÉY ¬LƒHh .áÄŸG ‘ 52 ¤EG ,ΩÉæà«a ∞dCG 58 πà≤e òæªa .π°TÉa ´hô°ûe ¬fCG ≈∏Y z·C’G AÉæH{ ´hô°ûe áHƒ©°üH ,Üôë∏d ΩÉ©dG »Ñ©°ûdG ó«jCÉàdG QÉ°ùëfG ¢†©H §ÑJôjh Iôµa kÉ≤∏£e Éæd ¥ôJ ⁄ ,äÉ«æ«à°ùdG ∫ÓN ΩÉæà«a ‘ »µjôeCG …óæL .¿Éà°ùfɨaCG »HƒæL ‘ ɪ«°S ’ ,∑É``æ`g ∫hò``Ñ`ŸG »``Hô``◊G Oƒ¡éŸG .∑Éæg QGô≤à°S’G ≥«≤– √òg øY á≤HÉ°ùdG ÉæeÉghCG OóÑàd kÉ≤«ªY Ì``cCG kÉÑÑ°S ∑Éæg ¿CG ó«H Éæ«a øªµj Ée Qó≤H ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ ÖÑ°ùdG Gòg øªµj ’h .Üô◊G ÒѵdG ìÉéædG áHôŒ ≈àM Éæd ¥ôJ ⁄ á«°SÉ°ù◊G √òg ÖÑ°ùHh ¿É≤∏ÑdG á≤£æe äÉYGô°Uh ƒaƒ°Sƒch áæ°SƒÑdG ‘ √Éæ≤≤M …ò``dG ¿ÉÁE’G Iójó°T á«dÉãe á``eCG ɵjôeCG ¿CG ∂``dP .Ú``«`µ`jô``eC’G øëf óMGh …óæL Éæd §≤°ùj ⁄ ¬fCG ºZQ ,äÉ«æ«©°ùàdG ó≤Y ∫ÓN kÉeƒªY ,º«≤dG √ò¡H Éæµ°ù“ •ô``a ø``eh .á``jô``◊Gh á«WGô≤ÁódG º«≤H ´hô°ûe ÚH ΩÉàdG ≥HÉ£àdG »µjôeC’G øgòdG ‘ ï°SôJ óbh .∑Éæg QGôa ô``KEGh .™«ª÷G ≈∏Y É¡∏FÉ°†ah É¡«fÉ©e ágGóH Éfó≤àYG ó≤a .»Hô◊G ¥RCÉŸGh z·C’G AÉæH{ IQGOEG ɵjôeCG ‹ƒJh ,kÉHƒæL »µjôeC’G hõ¨dG ΩÉ``eCG z¿ÉÑdÉW{ ∫ƒ∏a Öéj ÉŸ kÉ«dÉY kÉØ≤°S ∑Éæg ¿ƒdhDƒ°ùŸG OóM ,ÊɨaC’G ºµ◊G ¿hDƒ°T ¢ù«Fô∏d øµÁ Ée π°†aCG ¿EÉ`a ,á©ªà› ÜÉÑ°SC’G √ò``g πµdh ¿Éà°ùfɨaCG ¿É«°ùf ƒ``g ,»``eƒ``≤`dG ÉææeCG ájɪ◊ ¬∏©Øj ¿CG É``eÉ``HhCG ºµë∏d ó«MƒdG QÉ«©ŸG ¿CG ø£æ°TGh …CGQ øªa .¿Éà°ùfɨaCG ‘ ¬≤«≤– .¬JQGOEG IóæLCG øe kÉeÉ“ É¡aòMh IQOɨe óæY ÉgAGQh ÉæJGƒb ∞∏îJ ¿CG ƒg á«fɨaC’G ᪡ŸG ìÉ‚ ≈∏Y !á«dGÈ«dh á«WGô≤ÁOh Iô≤à°ùe ádhO ,¿Éà°ùfɨaCG ∑Éæg Éæડe øe π©éj ,∞≤°ùdG Gò``g ¤EG ∫ƒ°UƒdG ¿CG ó«H -http://www.elnashra.com/articles-1 Iô°ûædG É¡àbõe á∏°TÉa ádhO âfÉc ¿Éà°ùfɨaCG ¿CG ∂dP .á∏«ëà°ùe ¬Ñ°T ᪡e html.24966

.ɵjôeC’ ¢ù«FQ ¤EG ,¢Sô‚ƒµdG ‘ Iójó÷G ¬àjƒ°†Y øe ∫Éfƒ«°TÉfÎfEG .»J .»°S .ΩEG - ¢S’ƒµ«f ΫH ≈eGób ø``e á``©` HQCG ∑É``æ`g ,…QÉ``°`û`à`°`S’G Ωô``¡` dG Gò``g á``ª`b ‘h á«HÉîàf’G ¬à∏ªM ∫ÓN âbƒdG äGP ‘ ¬«fhÉ©eh ¢ù«FôdG AÉbó°UCG â«ÑdG ø``e »``Hô``¨` dG ìÉ``æ` ÷G ‘ kÉ` aƒ``dCÉ` e kGô``¡` ¶` e í``Ñ` °` UCG ó``≤`d ,¢ùÑ«L äô``HhQh ,Ohô∏«°ùcCG ó«ØjOh ,â``jQÉ``L …ÒdÉa :á«°SÉFôdG ɪ¡£HôJ ,»eƒ≤dG øeC’G …QÉ°ûà°ùe øe ¿ÉæKG ≥HÉ°ùàj ¿CG ¢†«HC’G .zRhQ â«H{ ºK ,¢†«HC’G â«Ñ∏d »Øë°üdG ÒJôµ°ùdG ‘ ±ƒfhócÉe ¢ù«fOh ¿ƒ∏«fhO ¢SÉeƒJ :ÉeÉHhCÉH kGóL ájƒb ábÓY k jó©J ÉeÉHhCG …ôéj ¿CG ™bƒàŸG øeh ΩÉ©dG ‘ óYÉ°ùŸG ¬ªbÉW ‘ Ó ÖÑ°ùHh .¢ù«Fô∏d ∫hCÉH ’k hCG á«JGQÉÑîà°S’G äÉeƒ∏©ŸG ôNBG π«°UƒJ QGhOCÉH ΩÉ«≤dG ≈∏Y IQOÉ``b IójóL äÉ«°üî°T Ú«©àH ∂``dPh ,πÑ≤ŸG ∫ƒ≤dÉH º¡≤∏b øY IQGOE’G ‹hDƒ°ùe ¢†©H Üô``YCG ó≤a ,ó¡°ûŸG Gòg øjQÉ°ûà°ùŸG A’Dƒ` g øe …C’ kÉ©bƒàe ¢ù«d ¬fEÉa ,É``e kÉYƒf áØ∏àfl øeC’G QÉ°ûà°ùe Qƒ©°T AGQh kÉÑÑ°S ¿Éc øjQÉ°ûà°ùŸG øjòg ≥HÉ°ùJ ¿EG ó«ØjO A’Dƒg øe Éæ«æãà°SG GPEGh .¬àØ«Xh ó≤Øj ¿CG øjQƒcòŸG á©HQC’G Ëó≤J ¤EG ¬``©`aO É``e ,AÉ``°`ü`bE’É``H õ``fƒ``L ¢ùª«L ≥HÉ°ùdG »``eƒ``≤`dG IOÉYEG á∏ªM CGóÑ«d ¢†«HC’G â«ÑdG QOɨj ¿CG ™bƒàj …òdG ,Ohô∏«°ùcCG º¡ahÉfl øY ¿ƒdhDƒ°ùŸG A’Dƒg ÜôYCG ɪc .ôeC’G ájÉ¡f ‘ ¬àdÉ≤à°SG ,z‘ƒ∏H ó«ØjOz`H ∫óÑà°ù«°S ¬fEÉa ,πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ‘ kGOó``› ¬HÉîàfG á«dhC’G á«JGQÉÑîà°S’G äÉeƒ∏©ª∏d ¢ù«FôdG »≤∏J QGôªà°SG ø``e .2008 ΩÉY á«°SÉFôdG á«HÉîàf’G ÉeÉHhCG á∏ª◊ ¬JQGOEÉH ±ô©j …òdG QÉ°üàbG øe ±ƒÿG ¤EG áaÉ°VEG ,É¡ª««≤Jh É¡∏«∏– πªàµj ¿CG πÑb øjQÉ°ûà°ùŸG øe á≤«°V á≤∏ëH kÉWÉfi ÉeÉHhCG ôªà°ù«°S ∂dòHh ∫Ébh .ɪgóMh øjQƒcòŸG øjQÉ°ûà°ùŸG ≈∏Y äÉeƒ∏©ŸG √òg QOÉ°üe ¿CG ™``bƒ``à`ŸG ø``eh .á«°SÉ«°ùdG ¬◊É°üe á``eó``ÿ kÉ` eÉ``“ Ú``°`Sô``µ`ŸG ™àªàj »eƒ≤dG øeCÓd QÉ°ûà°ùe ™°Sh ‘ ¿EG kÉ°†jCG ¿ƒdhDƒ°ùŸG A’Dƒg √òg ≈``∏`Y äÉ``°`SÉ``«`°`ù`dG ™``æ`°`Uh äGQGô`` ≤` `dG PÉ``î` JG á``«`∏`ª`Y ô°üëæJ øY Öéëj ¿CG á``jƒ``b á«°üî°Th á«dÉY á«æ¡e äGAÉ``Ø` ch äGQó``≤` H ¬jójDƒeh √AÉ``Ø` ∏` M ¿CG Ò`` Z .É`` gó`` Mh á``≤` ∏` ◊G .¬«∏Y ¬``YÓ``W’ QÈ``e ∑É``æ`g ¢ù«d É``e ¢ù«FôdG â«ÑdG ‹hDƒ°ùe ¢†©H ≈àM πH ,zÚ«WGô≤ÁódG{ ÉeÉHhC’ kGQÉ°ûà°ùe zõfƒL{ πªY IÎa ∫ÓN øµdh ≈∏Y kGÒãc ÉeÉHhCG ∫ƒ©j ’CG ‘ ¿ƒ∏eCÉj ,¢†«HC’G óWh ¿CG kÉ≤∏£e çóëj ⁄ ,»eƒ≤dG øeC’G ¿hDƒ°ûd ÉeÉHhCG áWÉMEG ,øjQÉ°ûà°ùŸG ø``e É``gó``Mh á≤«°†dG á≤∏◊G √ò``g ’ ɇh .»Øµj Éà √QÉ°ûà°ùà ¬àbÓY ¢ù«FôdG á≤∏ëH ¬°ùØf .ôeC’G ájÉ¡f ‘ ¬à°SÉFQ ∫õ``Y ¤EG …ODƒ` J É``¡`fC’ ô°TÉÑŸG »°üî°ûdG ∫É°üJ’G ÜÉ«Z ¿CG ¬«a ∂°T k eÉY ¿Éc ¢ù«FôdGh QÉ°ûà°ùŸG ÚH ÜGƒædG ¢ù∏› ≈∏Y zÚjQƒ¡ª÷G{ Iô£«°S ™ªa πeGƒ©dG øe Ó øe á≤«°V ¿hójDƒŸGh AÉØ∏◊G èLÉëj ɪc- πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ‘ .zõfƒL{ ᪡Ÿ á∏bô©ŸG ÉeÉHhCG áLÉM OGOõà°S -¢ù«Fô∏d z¿ƒ«WGô≤ÁódG{ ‘ ¬` ` Ñ ` ° ` ü ` æ ` e ø` ` e Ò` ` ` N ’ C G á``dÉ``≤`à`°`SG Ö``≤` Yh øjQÉ°ûà°ùŸG ÌcCG ¿ƒµJ É``ÃQ ,Ió``jó``L ájQÉ°ûà°SG √ƒ``Lh ¤EG ¬dGóÑà°S’ ÉeÉHhCG ´QÉ°S ,»°VÉŸG ∞jôÿG º°Sƒe z…Qƒ¡ªL{ ¢``Sô``‚ƒ``c ™``e ¢VhÉØà∏d á``eAÓ``e á«∏ªY öü– kGk ƒ°†Y ¿Éc …ò``dG ,¿ƒ∏«fhO ƒg ójóL QÉ°ûà°ùà ≈∏Y ¬``°`ù`Ø`f â`` bƒ`` dG ‘ IQOÉ`` ` `bh ,¬``«` ∏` Y Oô``ª` à` e Ó°†a ,2008 ΩÉY ‘ á«dÉ≤àf’G ¬``JQGOEG ≥jôa ‘ πeC’G á∏ªM{ ádÉ°SQ áªLÎd πYÉa πjóH Ëó≤J ‘ á∏jƒW á«îjQÉJ IÈN äGP á«°üî°T ¬fƒc øY QGô≤dG PÉîJG ΩÉY ‘ ¬«ÑNÉf É``eÉ``HhCG É¡H ó``Yh »àdG ,zÒ«¨àdGh ¬°ùØf âbƒdG ‘h ,z…Qƒ¡ª÷G{ Üõ◊G äÉ°SÉ«°S .2008 Üõ◊G øY ¬dõ©Jh ƒg ¿ƒ∏«fhód kGóYÉ°ùe ôNBG kGQÉ°ûà°ùe ÉeÉHhCG ÚY q kGQÉ°ûà°ùe ¿É``c ¬fCÉH ±ô©j …ò``dG- z±ƒ``fhó``cÉ``e{ Ió`` jó`` ÷G √ƒ`` Lƒ`` dG ¢``†` ©` H ô`` `cP OQh ó`` `bh »WGô≤ÁódG á«LQÉÿG ô``jRh ∫hÉ``H ødƒc :π©ØdÉH áMÎ≤ŸG á°SÉ«°ùdG ¿hDƒ°ûd á«HÉîàf’G ÉeÉHhCG á∏ªëH kÉ«°ù«FQ É«fÉØ∏°ùæH º``cÉ``M ∫ó``æ`jQ »``L OQGhOEGh ,≥``HÉ``°`ù`dG .á«LQÉÿG ≥HÉ°S ¢ù«FQ õ``dhÉ``H ø``µ`°`ù`jQEGh ,¬``à` j’h á«¡àæŸG IQGOEG ‘ É``eÉ``HhCG á``≤`jô``W ¿EÉ` `a hó``Ñ` j É``ª`«`ah ¢ù«FQh ,¿ƒàæ«∏c IQGOEG ‘ ¢†«HC’G â«ÑdG »ØXƒŸ OɪàY’G ¬∏«°†ØJ ¤EG Ò°ûJ ,á«°SÉFôdG ¬eÉ¡e -á«eƒµ◊G áfRGƒŸG õéY ¢†Øÿ ÉeÉHhCG áæé∏d ∑QÉ°ûe º¡aôY øjòdG øjóYÉ°ùŸGh øjQÉ°ûà°ùŸG øe IÒ¨°U á≤∏M ™e πª©dGh øjQÉ°ûà°ùŸG á``≤`∏`M ‘ ™``bƒ``à` ŸG Ò``«` ¨` à` dG Gò`` g ≈``∏` Y kÉ`≤`«`∏`©`J ¿Éà°ShCG{ ¬æY ÈY Ée Gògh .á«°SÉ«°ùdG ¬àæ¡e øe á∏jƒW IÎa òæe ,ΩÉ©dG …CGôdG äÉYÓ£à°SG ÒÑN ,øjƒ°T ¢SÓLhO ∫Éb ,Ú«°SÉFôdG äÉ«°üî°ûdG Rô``HCG øeh ÉeÉHhCG …QÉ°ûà°ùe ≈eGób ó``MCG- z»Ñ°ùdƒL ÉeÉHhCG CGó``H ó≤d :¿ƒàæ«∏c π«H ≥Ñ°SC’G ¢ù«FôdG …QÉ°ûà°ùe ó``MCGh ‘ á``jƒ``≤`dG ¬à≤K ¤EG á``aÉ``°` VEG ,á``«`°`SÉ``Fô``dG ¬à∏ªM ‘ ¬``d Ió``YÉ``°`ù`ŸG ¤EG á°SÉe áLÉëH ∂°T ’ ƒ¡a .hóÑj ɪ«a ójóL ™`bGh ™`e πeÉ©àdG AÉæKCG ÉgôcP áMõe ¥É«°S ‘ -¢ù«FôdÉH Iô°TÉÑŸG á«°üî°ûdG ¬àbÓY IQƒ°ûŸGh í°üædG Ëó≤àd É¡LQÉNh áeƒµ◊G π``NGO IójóL √ƒ``Lh èeÉfÈdG ∂``dP »Øa .»°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ ¬©e …ô``LCG ʃjõØ∏J AÉ≤d k °†a ,¬d ∫ƒbCG ’ »æfEG :»Ñ°ùdƒL{ ∫Éb Ik OÉ``Y IRQÉÑdG äÉ«°üî°û∏d ¢ü°üîŸG ≈∏Y IQOÉb IójóL á«é«JGΰSG IQƒ∏H ≈∏Y ¬àfhÉ©e øY Ó ¬eƒ°üN É¡«∏Y ô£«°ùj ¢Sô‚ƒµdG ‘ á«°SÉ«°S áÄ«H ™e πeÉ©àdG òæe ɪ¡°†©H øY Ó°üØfG ¿ÓØW ÉæfCÉc hóÑf 1961 ΩÉY ‘ Éæc ÉæfEG á≤HÉ°S IQÉ°ûà°ùe- zπ``«`g É``«`°`SQÉ``e{ âØ°Uh ɪc .z¿ƒ``jQƒ``¡` ª` ÷G{ Éæ∏∏X ÉæfEG ¬dƒb OhCG Ée πH ,á«æ«µdG iô≤dG ióMEG ‘ OÓ«ŸG á¶◊ ¿Éµe ¬fCÉH á«dÉ◊G IQGOE’G πX ‘ ¢†«HC’G â«ÑdG -¿ƒàæ«∏c ¢ù«Fô∏d .zΩƒ«dG ¤EG ΩÉ©dG ∂dP òæe AÉbó°UCG √ƒLh Ú«©àH ¬àdõY ô°ùc ¤EG ¢ù«FôdG ´QÉ`°ùj ⁄ Ée ,ájɨ∏d ∫hõ©e …QÉ°ûà°ùe øe á≤«°†dG á≤∏◊G √ò``g ¥É£f øe êô``N ɪæ«Hh .¬jQÉ°ûà°ùe ºbÉW ÚH IójóL kÉ«dÉM í°TôŸGh ,¢†«HC’G â«ÑdG »ØXƒe ¢ù«FQ ,πjƒfÉeEG ΩGQ ,¢ù«FôdG …òdG ,zRhQ â«H{ πHÉ≤ŸG ‘ É¡∏NO ó≤a ,ƒZɵ«°T IóªY Ö°üæe ‹ƒàd http://www.alittihad.ae/details. OÉ–’G ó©jh ,kÉ≤HÉ°S ñƒ«°ûdG ¢ù∏› ‘ É``eÉ``HhCG Öàµe »ØXƒŸ kÉ°ù«FQ ¿É``c php?id=90507&y=2010 √Oƒ©°U ≥jôW ‘ ÉeÉHhCG äóYÉ°S »àdG á«°ù«FôdG äÉ«°üî°ûdG ióMEG


‫‪16‬‬ ‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫م�ساحة حــرة‬

‫يحررها‪ :‬ر�أفت مرعي‬ ‫بقلم �أ�سامة ابوعواد‬

‫غزة‪ ..‬هل �ستلتهب من جديد؟‬

‫بديع رباح‬

‫بطاقة وفاء‬ ‫(�إىل روح �شهيد العلم حممد حممود �أبو عفيفة �أحد طالبي‬ ‫ال��ذي كان يناف�س على بطولة اململكة الأردنية يف كتابة املقالة‬ ‫للمرحلة الأ�سا�سية وتويف غرقا قبل امل�سابقة ب�ساعتني)‬ ‫مب� � � ��دم� � � ��ع ٍل � � � � ��ن ي� �ن� �� َ��ض� �ب ��ا‬ ‫�أب � � � �ك� � � ��ي ع � � �ل � � �ي � � َ�ك َ‬ ‫ي � ��ا م � ��ن ُف � �ج � �ـ ِ� �ع� ��تُ ب� � � � ِه ع � �ل ��ى ف � �ج � � ِر ال� �� ِّ��ص� �ب ��ا‬ ‫�اب ب � �ف � �ك� ��ر ِه‬ ‫�أن � � � � � ��ت ال � � � � � ��ذي � � � � �ش � � � � َّق ال � � ��� � ّ��س � � �ح� � � َ‬ ‫و َع � � �ل� � ��ا �إىل َك � � � � ِب� � � ��د ِ ال � � �� � � �س � � �م� � ��ا ِء ل �ي �ك �ت �ب ��ا‬ ‫عِ � �ـ � �ـ � �ـ � �ل � � ٌم و�أخ � �ـ � �ـ � �ـ � �ـ�ل��اق ٌوف� �ك� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� � ٌر ن� � ّي� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� � ٌر‬ ‫زادت � � � � � � � َ�ك يف ه� � �ـ � ��ذي احل � � �ي� � ��اة ِ ت� ��أ ّدب� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��ا‬ ‫ي � ��ا ف � ��ار� � ��س ال � � َك � � ِل � ��م ِالأ� � � �ص � � �ي� � ��لِ ب �ع �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ � ّزة ٍ‬ ‫ل� � ��و ك � �ن� ��ت ق� � ��د � � �س� ��اب � �ق� ��تَ ال ل� � ��ن ُتغلبــــــــا‬ ‫�إنّ ( امل � �ق� ��ال � �ـ� ��ة) ي �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ ��ا محُ � � �م � � � ُد ُي � � ّت � � َم � �ـ � �ـ ��تْ‬ ‫ق� � ��د ُك � � �ن� � ��تَ ف� ��ار� � �س � �ه� ��ا وك � � �ن� � ��تَ ل �ه �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ا �أب� �ـ� �ـ ��ا‬ ‫وغ � � � � � � � � َ‬ ‫�دوت جن � � �م � � �اً يف ال� � �ك� � �ت � ��اب � ��ة ِ �� �س ��اط� �ع ��ا‬ ‫وغ � � �ـ� � ��دا ي � ��راع� � �ـ � � َ�ك ل� �ل� �ج� �م� �ي� � ِع محُ ّببـــــــــا‬

‫تت�سابق الأنظار وتتجه �صوب حرب جديدة‬ ‫ت�سعى �إدارة نتنياهو للوقوف جمددا من الهزمية‬ ‫ال�ت��ي ط��ال��ت اجل�ب�ه��ة ال��داخ�ل�ي��ة يف «�إ�سرائيل»‪،‬‬ ‫والأمر الذي يدفع �إىل �شن حرب جديدة للت�أكيد‬ ‫�أن االحتالل ي�سعى لفر�ض �سيطرته اجلنونية‬ ‫وال �ع��دوان �ي��ة‪ ،‬و�أن االح �ت�لال ه��و ال ��ذي يرف�ض‬ ‫كافة �أنواع ال�سالم التي �صنعت منذ كامب ديفيد‬ ‫م� ��روراً ب��أو��س�ل��و وم��ن ب�ع��ده��ا خ��ارط��ة الطريق‪،‬‬ ‫م��روراً باملفاو�ضات املبا�شرة التي مل يع ال�شعب‬ ‫الإ�سرائيلي فر�صة التفاو�ض بني اجلانبني‪.‬‬ ‫فاليوم يتجه الإعالم الإ�سرائيلي نحو غزة‬ ‫التي عانت منذ عامني �آالم احلرب‪ ،‬غزة التي مل‬ ‫تنطفئ جراحها ومل تع�ش فرحا للحظة يريد‬ ‫االحتالل �إبراز جربوته وقوته �ضد �شعب �أعزل‬ ‫ال زال يعاين من احلرب الأوىل‪ ،‬والذي ذاق فيها‬ ‫طعم احلرب بكافة �أ�شكاله‪.‬‬ ‫ف��االح�ت�لال يرف�ض كافة �أن ��واع املفاو�ضات‬ ‫ومل يفهم لغة احلوار‪ ،‬وال يريد تقدمي �أي تنازل‬

‫لل�شعب الفل�سطيني مهما كانت‪ ،‬بل يريد حتقيق‬ ‫�أي �شيء بالقوة الع�سكرية التي �أظهرت عجزها‬ ‫وعجز قادتها‪ ،‬فاليوم ينتظر القادة الإ�سرائيليون‬ ‫ب ��أح��ر م��ن اجل�م��ر ل���ض��رب غ��زة وق�ت��ل الأبرياء‬ ‫و�إلقاء القنابل الف�سفورية وغريها‪ ،‬فهو يع�شق‬ ‫قتل الأبرياء وتدمري البيوت‪ ..‬ال يريد �سالم وال‬ ‫يريد �أي تفاو�ض‪.‬‬ ‫�سيدي الرئي�س‪� ،‬إن التفاو�ض ال يجدي نفعا‬ ‫م��ع االح �ت�لال ال��ذي تتجه �أن �ظ��اره ��ص��وب غزة‪،‬‬ ‫وه��و مل يفهم لغة التفاو�ض وق��د ترجمها �إىل‬ ‫لغة احل��رب؛ لذلك ال مفاو�ضات مع االحتالل‪،‬‬ ‫وال ب��د م��ن ال ��وق ��وف �أم ��ام ��ه ب�ترت�ي��ب �أوراق �ن ��ا‬ ‫الداخلية وحتقيق امل�صاحلة لل�صمود والبقاء‬ ‫وحت�ق�ي��ق االجن ��از الفل�سطيني وت��رت�ي��ب البيت‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫يف احلرب املتوقعة على غزة يريد االحتالل‬ ‫�أن يعيد �أجم ��اد ق��وت��ه و�أجم� ��اد �أول �ئ��ك اجلنود‬ ‫الذين ذاق��وا طعم الهزمية يف احل��رب املا�ضية‪،‬‬

‫حمزة �أبو الهيجا‬

‫مذكرات قائد «ر�سالة لوالدي»‬ ‫حياتي متر اليوم يف مرحلة بلورة ‪ ،‬الكل من ح��ويل ينظر‬ ‫�إيل �أنني �إن�سان جيد‪� ،‬إال �أين �أنظر �إىل نف�سي ال زلت يف بداية‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫ملاذا �إذن �أبي و�أمي ي�سريان خلف رغبتي‪� ،‬أنا �أدرك م�ستقبلي‬ ‫جيدا‪ ،‬و�أدرك �أن حياتي الآن ال تفيدها عالمة امتحان �أو در�سا مل‬ ‫�أفهمه‪ ،‬ملاذا يظنون �أن حياتنا هي عالمات مدر�سية‪.‬‬ ‫حياتنا �أك�بر و�أج�م��ل‪ ،‬م��ا معنى احل�ي��اة �أن �أجل�س يف البيت‬ ‫و�أنتظر �أن يحن علي معلم بعالمة‪ ،‬و�أب�ك��ي و�أح��زن �إذا �ضاعت‬ ‫عالمة‪ ،‬ال فحياتي جمموعة من املعارف وجمموعة من التجارب‬ ‫التي �س�أ�ستقيها من خ�لال جت��ارب الآخ��ري��ن وم��ن خ�لال عملي‬ ‫وجتربتي يف احلياة‪.‬‬ ‫�أبي احلبيب‪ :‬حياتي �أنا �أري��د �أن �أر�سم معاملها و�أن��ا اخرتت‬ ‫�أن �أك��ون متميزا و�أدرك معنى التميز‪ ،‬لي�س من خالل نظرتك‬ ‫�أنت‪ ،‬بل من خالل نظرتي �أنا‪ ،‬ال �أ�شك بقدراتك يا �أبي ال‪ ،‬ولكني‬ ‫�أريد نوعا من اال�ستقاللية وبالذات يف هذه الفرتة ال�صعبة من‬ ‫حياتي‪� ،‬أريد �أن اختار جمال حياتي لرغبتي �أنا‪ ،‬ال رغبة غريي‪.‬‬ ‫�أبي �أنا مل �أعد طفال �صغريا حتى متلى علي جمموعة من‬ ‫القرارات التي ال توافق خطتي التي �أعددتها‪ ،‬هل �س�ألتني مرة يا‬ ‫�أبي ماذا تريد �أن تنجز يف هذا العامل‪ ،‬ف�أجبتك؟ فعلمت ما هو‬ ‫تفكريي وما هي �أولوياتي‪.‬‬ ‫�أبي �أنت الوحيد الذي جتهلني يف هذا العامل‪� ،‬أرجوك حتمل‬ ‫كلماتي فهي قا�سية ن��وع��ا م��ا لكن ه��ذا م��ا ي�ج��ول يف خاطري‪،‬‬ ‫كنت �أرى من حويل ي�أتون �إليك لي�شكون �إليك همومهم وحتل‬ ‫م�شاكلهم �إال �أنا!‪.‬‬ ‫�أبي �إن وجدتني ابت�سم فاعلم �أن خلف هذه االبت�سامة مئات‬ ‫من املعاناة القا�سية التي �أعي�شها كل يوم‪ ،‬حياتنا يا �أبي ال تفرحنا‬ ‫بوجود املال رغم �أن وجوده �شيء جميل يف حياتنا‪.‬‬ ‫لكن احلياة هي ال�سعادة‪ ،‬حتى لو تعر�ضنا ل�ضائقة مالية‪،‬‬ ‫ف��إن ذلك لن يقف �أم��ام تقدمنا �إال �إذا جرحت امل�شاعر وتوقفت‬ ‫ك�صخرة عظيمة يف قلوبنا‪.‬‬ ‫�أبي �أنا اليوم غدوت ج�سدا بال روح ترى ابت�سامة ر�سمت على‬ ‫وجهي تخفي خلفها �أوجاعا ال حت�صى من الآالم والأحزان‪.‬‬ ‫�أبي �أرج��وك �أنا الآن يف مرحلة �إثبات ذاتي‪ ،‬ل�ست يف مرحلة‬ ‫تفاهات وعالمات لي�س لها يف وجودنا �أثر‪.‬‬ ‫�أبي �أرج��وك �أن تفهمني‪� ،‬أري��د دخول اجلامعة بقلب جريء‬ ‫ونف�س مت�شوقة للعلم‪ ،‬هذه ال�سنة هي �آخر �سنة �أجد فيها حريتي‬ ‫‪ ،‬لأين �سوف �أعي�ش يف غربة مدة طويلة‪.‬‬ ‫قد ت�س�أل ما هي هذه الغربة‪� ،‬أبتي لن �أكمل درا�ستي يف هذا‬ ‫البلد‪� ،‬س�أذهب للخارج لأتعلم فدعني �أعد نف�سي جيدا �أرجوك‪،‬‬ ‫�أب��ي �إن اختلفت خطتي ع��ن خطتك فاعلم ي��ا �أب�ت��ي �أن ابنك ال‬ ‫ير�ضى على نف�سه �أن يعي�ش لأجل �إن�سان‪.‬‬ ‫�أبتي حريتي لي�ست للبيع‪� ،‬أعلم �أنك تفعل ذلك ظنا منك �أن‬ ‫ذلك مل�صلحتي‪.‬‬ ‫�أبي ال احد يعرف م�صلحتي �أكرث مني لأنك ال تدرك يا �أبي‬ ‫ر�ؤيتي للحياة وال تعرف ماذا �أريد‪.‬‬ ‫لن �أق��ول �إن عقلي اكتمل ولكن �أق��ول‪� :‬إن لدي خطة �أ�سري‬ ‫عليها حتى ي�صبح عمري ‪� 30‬سنة‪ ،‬قد ر�سمت هذه اخلطة واحلياة‬ ‫�ستخربين هل �س�أجنح �أم ال؛ لأن احلياة حتد �إما �أنا �أو هي‪ ،‬لكن يا‬ ‫�أبتي �س�أثبت لك �أين �س�أكون على قدر هذا احلمل العظيم‪.‬‬ ‫ال �أعلم ما يخفي لنا القدر �سواء �أن��ا �أو �أن��ت؟ وق��د تذهب‬ ‫حياتي قبل �أن �أن�ه��ي ه��ذه الكلمات �أو �أث�ن��اء ق��راءت��ك لها‪ ،‬لكن‬ ‫�س�أبقى �صامدا و�أتعلم و�أتعلم لأ�صل �إىل ذروة الن�شوة التي �أبحث‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫هناك طعم �آخر للحياة �أريد �أن �أتذوقه‪ ،‬واحلياة لن تعطيني‬ ‫فر�صة �أخرى تعود لأتقوى �أكرث‪ ،‬فكل يوم �أت�أخر فيه‪ ،‬من حويل‬ ‫يتقدمون عني‪.‬‬ ‫دع�ن��ي �أت�سلم راي��ة ال�ق�ي��ادة حل�ي��ات��ي‪ ،‬فكما اخ�ت�رت لنف�سي‬ ‫�أن ت�سري بجانب العظماء وتنهل م��ن علمهم دعني �أك�م��ل هذه‬ ‫امل�سرية‪.‬‬

‫ويف حرب متوز مع حزب اهلل‪ ،‬فغزة ها�شم اليوم‬ ‫على موعد مع حرب جديدة؛ ف�أين نحنُ من هذه‬ ‫احلرب؟ هل �سن�ستمر يف التفاو�ض مع االحتالل‬ ‫ال��ذي يت�شوق ويتلهف ب�ضرب غزة ونحن ندين‬ ‫ونحذر وننتظر؟‪.‬‬ ‫ف�ـ»�إ��س��رائ�ي��ل» التي عرفت ب��ال��دول��ة التي ال‬ ‫تقهر قهرت م��ن خ�لال قلة قليلة‪ ،‬فمنذ حرب‬ ‫متوز مع حزب اهلل اللبناين ال��ذي ك�شف بدوره‬ ‫�ضعف القوة الع�سكرية لدى االحتالل وخوفهم‬ ‫م��ن امل��واج �ه��ة‪ ،‬ب�ع��د �أن �أع�ل�ن��ت «�إ� �س��رائ �ي��ل» �أنها‬ ‫متتلك املعدات الالزمة للحرب واملريكافا فخر‬ ‫ال�صناعة الإ�سرائيلية للتخل�ص من حزب اهلل‪،‬‬ ‫�إال �أن املقاومة قد غريت املعادلة التي كانت عند‬ ‫البع�ض لن تتغري‪ ،‬ومل ي�ستمر �أكرث من ‪ 30‬يوماً‬ ‫حتى قهر ه��ذا االح�ت�لال على يد املقاومة‪ .‬ويف‬ ‫غ��زة ها�شم ح��دث م��ا ح��دث يف ح��رب مت��وز؛ مل‬ ‫ي�ستطع االحتالل من االنفراد بقوته‪ ،‬فهو يريد‬ ‫قتل الأب��ري��اء وه��دم البيوت على �أ�صحابها‪ ،‬هل‬

‫بنك التعليم العايل‬ ‫عند مبا�شرة املوظف لعمله يكون عادة يف مقتبل العمر‪ ،‬ولولوج‬ ‫هذه املرحلة جتده بحاجة ما�سة لتوفري متطلبات معي�شته الأ�سا�سية‬ ‫من �أثاث و�أدوات كهربائية حتى ي�صل �إىل ال�سيارة واملنزل‪ ،‬ما ي�ضطره‬ ‫�إىل التوجه �إىل البنوك �أو �أية م�صادر �أخرى لالقرتا�ض �أو ال�شراء‪،‬‬ ‫وعادة ما يدفع ن�سبة ال ب�أ�س بها من دخله ال�ضعيف �أ�صال كفوائد �أو‬ ‫مرابحة لهذه اجلهة �أو تلك‪ ،‬وليت احلال ينتهي بتجاوزه ب�ضع ال�سنني‬ ‫الأوىل من حياته‪ ،‬فما �أن يخرج من مرحلة من مراحل حياته‪ ،‬حتى‬ ‫يلج يف مرحلة �أخرى‪ ،‬م�س�ؤولياتها �أكرث ونفقاتها �أ�ضخم‪ ،‬وك�أنه على‬ ‫موعد دائم مع الدَين ال يخلفه �أبدا‪« ،‬احلمد هلل على كل حال»‪.‬‬ ‫�أود هنا التطرق �إىل هموم عينة حم��ددة من �أب�ن��اء ه��ذا الوطن‬ ‫الغايل‪ ،‬وهي فئة العاملني حتت مظلة التعليم العايل من �أع�ضاء هيئة‬ ‫تدري�س وموظفني‪ ،‬والتو�صل �إىل حل ج��ذري ي�ساعدهم يف التغلب‬ ‫على هذا الو�ضع املايل املت�صاعد ال�صعوبة‪ ،‬ويعيد �إليهم بع�ض النفقات‬ ‫غري امل�سرتدة التي يتكبدونها من جراء تلك العملية الالمتناهية من‬ ‫االقرتا�ض‪ ،‬فدفع فوائد القرو�ض (�أو املرابحة) فاالقرتا�ض جمدداً‪.‬‬ ‫وبنف�س الوقت لتح�سني �أو�ضاعهم املالية ب�شكل عام‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫توفري م�صدر دخ��ل ث��ان‪ ،‬ي�ساعدهم على العي�ش ال�ك��رمي وم��ن غري‬ ‫ا�ضطرارهم لهجر الوطن �أو امل�ؤ�س�سة التعليمية للبحث عن و�ضع‬ ‫مايل �أف�ضل‪ ،‬كما هو حا�صل مع الأ�سف الآن‪ ،‬خا�صة �أن تعديالت على‬ ‫�سلم الرواتب �أو تقدمي امتيازات بديلة �أمر م�ستبعد‪.‬‬ ‫بر�أيي‪ ،‬احلل اجل��ذري ال��ذي �سيتعاطى مع هذا الواقع ال�صعب‪،‬‬ ‫هو �إن�شاء بنك من �أم��وال هذه الفئة‪ ،‬يهدف �إىل عدة �أم��ور رئي�سية‪:‬‬ ‫�أولها احلد من ا�ستنزاف الرواتب الناجم عن دفع فوائد القرو�ض‬ ‫�أو املرابحة‪ ،‬ثانياُ تنمية الأموال‪ ،‬وثالثاً �إ�شراك تلك الفئة يف م�شروع‬ ‫ربحي يربطهم مب�ؤ�س�ساتهم‪.‬‬ ‫الكل يعلم �أن البنوك تقدم خدمات متويلية مثل بيع املرابحة‪،‬‬ ‫والت�أجري التمويلي املنتهي بالتمليك‪ ،‬والبيع بالتق�سيط بالإ�ضافة �إىل‬ ‫خدمات ا�ستثمارية مثل امل�شاركة وامل�ضاربة‪ ،‬وهذه جميعاً يحتاج �إليها‬ ‫املوظفون و�أع�ضاء هيئات التدري�س يف جميع مراحل حياتهم العملية‪،‬‬ ‫فالهدف هو �أن يتمكنوا من الإفادة من هذه اخلدمات جميعاً‪ ،‬فتعود‬ ‫عليهم بالربح الوفري وبالنهاية لهم ر�ؤو�س �أموالهم‪.‬‬ ‫الأ�سباب التي حت�ض على �إن�شاء هذا البنك عديدة اذكر منها‪:‬‬ ‫ا�ستثمار �أموال �أع�ضاء الهيئة التدري�سية والعاملني ( امل�ساهمني)‬ ‫ب�شكل مجُ ��د‪ ،‬ب�ع�ي��داً ع��ن الأ� �س �ل��وب احل ��ايل‪ ،‬ع��دمي اجل ��دوى وقليل‬ ‫املردود‪ ،‬من خالل ت�شغيلها يف البيع وال�شراء وغريه‪ ،‬ا�ستناداً �إىل مبد�أ‬ ‫املرابحة‪ ،‬الذي تنتهجه بع�ض البنوك‪� ،‬أو م�ؤ�س�سة �إدارة �أموال الأيتام‪،‬‬ ‫�أو النقابات املهنية‪ ،‬والتي �أثبتت �أنها بعيدة كل البعد عن �إمكانية‬ ‫اخل�سارة‪� ،‬أو الإف�لا���س‪ ،‬بل على العك�س من ذل��ك‪� ،‬أثبتت �أنها رابحة‬ ‫وبتميز‪ ،‬يف الوقت الذي �أفل�ست فيه بنوك عاملية �أخرى‪.‬‬ ‫توفري الدعم املايل ب�شكل مي�سر‪ ،‬للعاملني يف اجلامعات الر�سمية‬ ‫والأه�ل�ي��ة وم�ؤ�س�سات التعليم اجل��ام�ع��ي ال�ع��ايل واملتو�سط واملراكز‬ ‫العلمية والأكادمييات‪.‬‬ ‫�إن م�ساهمة وامتالك كل من �أع�ضاء الهيئة التدري�سية والعاملني‬ ‫يف م�ؤ�س�سات التعليم ال �ع��ايل‪ ،‬ل�ه��ذا امل���ش��روع اال�ستثماري ال�ضخم‪،‬‬ ‫وامل�ؤمل له النجاح �إذا ر�أى النور وتوفرت النية لإجناحه‪� ،‬سيح�سن من‬ ‫�أو�ضاعهم املالية ب�شكل تراكمي وم�ستمر‪ ،‬ما �سي�ؤدي حتماً �إىل املحافظة‬ ‫عليهم‪ ،‬يف خ�ضم الأو�ضاع املالية القا�سية جداً‪ ،‬والتي �أ�صبحت الدافع‬ ‫الأول لهجرتهم من الوطن الذي تفجعه هجرتهم‪.‬‬ ‫�إن م�شروع بال�ضخامة التي �أق�ت�رح‪ ،‬وبخلوه م��ن �أي م�ساهمة‬ ‫حكومية‪ ،‬وباعتماده على م�ساهمات العاملني يف قطاع التعليم العايل‬ ‫بكافة م�ستوياته وم�سمياته‪� ،‬سي�ؤدي بعون اهلل‪� ،‬إىل حراك اقت�صادي‪،‬‬ ‫�أرى �أن الوطن ب�أم�س احلاجة له‪.‬‬ ‫�إذا �أخذنا بعني االعتبار �أن الفئة امل�ؤ�سِ �سة لهذا البنك القادم‬ ‫وامل�ساهِ مة يف �إن�شائه‪ ،‬هي ذات الفئة التي �أ�صبح و�ضعها املايل �صعب‪،‬‬ ‫وترغب يف حت�سني �أو�ضاعها بكفاحها «امل��ايل» واجتهادها «التكافلي»‬ ‫ال�شخ�صي‪ ،‬و�أنها ت�ستعني على ق�ضاء حوائجها عن طريق اللجوء �إىل‬ ‫البنوك واالقرتا�ض‪ ،‬وبفوائد رمبا فاقت قدرتها على الت�سديد �أحيانا‪،‬‬ ‫و�أن معظم دخل هذه الفئة ال�شهري وال�سنوي يذهب يف �سداد تلك‬ ‫الديون لبنوك وم�ؤ�س�سات ال عالقة لهم بها‪� ،‬ألي�س من الأف�ضل �إذاً‪� ،‬أن‬

‫هذه هي قوة املحتل الغا�صب؟!‬ ‫وال �ي��وم ح��ري��ق ال�ك��رم��ل ال��ذي ك�شف �ضعف‬ ‫ال�ق�ي��ادة الداخلية للجي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬وعدم‬ ‫جاهزيتة يف خو�ض حروب حقيقية على امل�ستوى‬ ‫الدويل والإقليمي‪ ،‬فعجز االحتالل عن ال�سيطرة‬ ‫على احلريق �أثبت �أن االحتالل يف �أ�ضعف حاالته‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬ما ال ي�ؤهله للقيام ب�أية حروب‪.‬‬ ‫فال ي�ستطيع االحتالل �أن يحقق ما يطمح‬ ‫ب��ه‪ ،‬فما �أخ��ذ بالقوة ال ي�سرتد �إال بالقوة وهذه‬ ‫«�إ��س��رائ�ي��ل» مل ول��ن تكون يوما ق��وي��ة‪ ،‬ف�صمتنا‬ ‫هو من جعلها تظن ب�أنها دول��ة قوية وجي�ش ال‬ ‫يقهر‪ ،‬ف�أخذت تفتخر مبجدها وكربيائها ولكن‬ ‫الآن تغريت املعادلة‪.‬‬ ‫ف�ل�ا الإدان � � ��ة وال ال���ش�ج��ب وال اال�ستنكار‬ ‫ي�صيب؛ لذلك ال بد من الوقوف ومنع االحتالل‬ ‫م��ن �أن يعيد احل��رب على غ��زة‪ ،‬حتى ال تتحول‬ ‫غزة �إىل جحيم ال يطاق‪.‬‬ ‫�صحفي فل�سطيني‬ ‫�أ‪ .‬د‪ .‬م�صطفى حميالن‬

‫يقرت�ض املوظف وع�ضو هيئة التدري�س من بنكه الذي ميتلكه‪ ،‬فتعود‬ ‫الأرباح له يف النهاية بدل من �أن ت�أخذ منه!؟‬ ‫�إن وج��ود بنك يدعم فئة امل�ساهمني امل�شار �إليهم �أع�لاه ب�شكل‬ ‫خا�ص‪ ،‬ويقدم لهم ت�سهيالت متيزهم عن غريهم يف التعامل‪ ،‬من‬ ‫حيث تخفي�ض ن�سبة املرابحة وزي ��ادة م��دة الت�سديد‪� ،‬سيخفف من‬ ‫بع�ض الثقل املايل عن كاهلهم‪.‬‬ ‫فتح باب اال�ستفادة من خدمات هذا البنك ملن هم خ��ارج مظلة‬ ‫التعليم العايل‪� ،‬ستزيد من قدرته و�أر�صدته‪ ،‬وميكن �أن تتم ب�شروط ال‬ ‫تنتق�ص من �أحقية امل�ساهمني به من اال�ستفادة منه �أوال‪.‬‬ ‫�إن جناح هذا امل�شروع قد ُي�شكل م�صدر دخل جديد للجامعات‪،‬‬ ‫من خالل ت�أجريها للأماكن املنا�سبة له‪ ،‬للعمل داخل تلك اجلامعات‬ ‫وال�ك�ل�ي��ات‪ ،‬ودف�ع��ه لأج ��ور العاملني ب��ه �إذ �إن�ه��م م��ن ك��وادره��ا �أ�صال‪،‬‬ ‫واالقرتا�ض منه عند اللزوم ب�شروط رمبا تكون �أف�ضل مما هو عليه‬ ‫حالها الآن‪.‬‬ ‫الآن‪ ،‬لو افرت�ضنا �أن عدد العاملني يف حقل التعليم العايل بكافة‬ ‫فروعه وم�ستوياته‪ ،‬العام منه واخلا�ص‪ ،‬يقارب �سبعني �ألف �شخ�ص‪،‬‬ ‫و�سمحنا لهم «الراغبني منهم طبعاً» بامل�شاركة‪ ،‬ورمب��ا مكناهم من‬ ‫ذلك من خالل ال�سماح لهم ب�سحب مدخراتهم مث ُ‬ ‫ال‪ ،‬وه��ذا حقهم‪،‬‬ ‫لوجدنا �أن متو�سط املبلغ الذي نتحدث عنه يقارب مئتي مليون دينار‬ ‫�أردين‪ ،‬على اعتبار �أن ادخار الواحد منهم يرتاوح بني �ألف �إىل خم�سة‬ ‫�آالف دينار‪ ،‬وهذا ر�أ�س مال مريح لإن�شاء م�شروع بهذه ال�ضخامة‪.‬‬ ‫�إن م�ي��زة ت��وف��ر الأم��اك��ن املنا�سبة ل�ه��ذا امل �� �ش��روع‪ ،‬داخ ��ل �أروق ��ة‬ ‫اجلامعات الر�سمية والأهلية‪ ،‬وكليات املجتمع والأكادمييات واملراكز‪،‬‬ ‫وكل ما يعترب حتت مظلة التعليم العايل‪ ،‬والتي تزيد يف عددها عن‬ ‫خم�سني موقعاً خمتلفاً‪ ،‬يعد �سببا �آخر م�شجعاً لقيامه‪.‬‬ ‫ميكن اعتبار �أم��وال هذا البنك �آمنة وم�صانة‪ ،‬وذل��ك باعتمادنا‬ ‫على �إجراء التعامالت املالية ب�ضمان م�ستحقات امل�ساهم املالية لدى‬ ‫م�ؤ�س�سته التعليمية «اجلامعة �أو الكلية» وهو ما ي�سمى مببلغ نهاية‬ ‫اخل��دم��ة‪ ،‬وال�ت��ي متثل م�ستحقات امل��وظ��ف التي تتجمع ل��ه م��ع زمن‬ ‫خدمته‪ ،‬على �أن ال تزيد قيمة التعامل امل��ايل بينه وبني البنك على‬ ‫قيمة م�ستحقاته هذه‪ ،‬حتى �إذا ما ترك العمل لأي �سبب‪ ،‬وقبل ت�سديد‬ ‫ما عليه من التزامات‪ ،‬و�ضع البنك يده على م�ستحقاته لتح�صيل حقه‬ ‫منه دون َجور �أو مبالغة‪ ،‬للحفاظ على �أموال الغري‪.‬‬ ‫�إن امل�ساهمة يف هذا امل�شروع حق متوارث‪ ،‬وعليه ف�إن �أ�سهم املوظف‬ ‫امل�ساهم يف هذا البنك‪� ،‬سوف تكون م�صدر دخل لورثته‪ ،‬ما �سيزيد من‬ ‫حجم الإقبال على هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫�إن حتويل (روات��ب) �أم��وال العاملني حتت مظلة التعليم العايل‬ ‫لهذا البنك‪� ،‬سي�ضمن له دخال �شهريا رمبا لن يتوفر لبنك حملي‬ ‫�أخ��ر‪ ،‬ما �سيعطيه فر�صة عالية للنجاح واال�ستقرار والنمو بت�سارع‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫�إن وزارة التعليم العايل والبحث العلمي هي اجلهة التي يجب‬ ‫�أن تتبنى هذا امل�شروع‪ ،‬التنموي واملنقذ واحليوي‪ ،‬وتخرجه �إىل حيز‬ ‫الوجود‪ ،‬لأ�سباب منها‪:‬‬ ‫م��ا نعلمه م��ن ح��ر���ص ال�ق��ائ�م�ين ع�ل��ى ه��ذه ال � ��وزارة‪ ،‬للنهو�ض‬ ‫مب�ؤ�س�سات التعليم العايل والبحث العلمي‪ ،‬وعملهم الد�ؤوب على دعم‬ ‫العاملني حتت مظلتها‪.‬‬ ‫�إن هذه الوزارة هي الأقدر والأن�سب‪ ،‬والقا�سم امل�شرتك الأعظم‬ ‫يف جمال التن�سيق‪� ،‬سواء كان مع من هم تبع لها‪� ،‬أو مع من ميكن �أن‬ ‫يكون لهم �صلة بهذا امل�شروع‪.‬‬ ‫م��رك��زي��ة االن �ط�لاق��ة‪ :‬م��ن ح�ي��ث � �ض��رورة �إن �� �ش��اء وح ��دة مالية‪،‬‬ ‫ا�ستثمارية‪ ،‬ب�شروط انت�ساب حم��ددة‪ ،‬تقوم ب��إج��راء درا�سة اجلدوى‬ ‫االقت�صادية لهذا امل�شروع‪ ،‬وتعيني الكادر املنا�سب‪ ،‬وو�ضع هيكلية و�إدارة‬ ‫للبنك‪ ،‬وجلب الكفاءات الالزمة من اخلرباء‪ ،‬وخا�صة الذين عملوا يف‬ ‫هذا املجال وبرعوا فيه وبالذات من اجلهات التي ا�شرنا �إليها �سابقاً‪.‬‬ ‫خال�صة ال�ق��ول‪� :‬إذا كانت �أو��ض��اع بلدنا االقت�صادية‪ ،‬ال ت�سمح‬ ‫له بتقدمي دعم مايل �أكرب مما هو عليه الآن للعاملني يف م�ؤ�س�سات‬ ‫التعليم العايل‪ ،‬فال �أقل من �أن ُتد َع َم توجهاتهم يف م�ساعدة �أنف�سهم‪،‬‬ ‫حتى �إن كان ذلك من خالل ا�ستخدام مدخراتهم املتوا�ضعة يف عمل‬ ‫واعد كهذا‪ ،‬وذلك ا�ضعف الإميان‪.‬‬

‫ك � � ��م م � � ��ن � � ُ��ش� � �ع � ��اع ٍ ق � � ��د خ � � � َب� � ��ت �أن � � �ـ � � �ـ � � �ـ� � ��وار ُه‬ ‫ل � � �ك� � ��نَّ ن � � � � � � َ‬ ‫�ورك ي � � ��ا محُ � � � �م� � � � ُد م � � ��ا خبـــــــــا‬ ‫�أن� � � � ��تَ ال � � � ��ذي � � �ص� ��اغ ال � � �ك �ل ��ا َم قالئِـــــــــــدا‬ ‫ف� � ��ز َه� � ��ت ع � �ل� ��ى �� � �ص � ��در ِ امل � �ق � ��ال � ��ة ِ كوكبــــا‬ ‫�إن ك� � ��ان� � ��ت الأق � � � �ل � � � ��ا ُم � � �س � �ي � �ـ� � َ�ف ك �ت ��اب �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ ��ة‬ ‫ف� � � � � ُ‬ ‫�اهلل ي � �ع � �ل � �ـ � � ُم �أنّ �� �س� �ي� �ف� �ـ � َ�ك م� �ـ� �ـ� �ـ ��ا نبـــــا‬ ‫�أن � � � � ��ا م� � ��ا ن� ��� �س� �ي� �ت � َ�ك ي� � ��ا حم� � �م� � � ُد حلظـــــــة‬ ‫وب� � �ق� � �ي � ��تَ يف ه� � �ـ � ��ذا ال� � � � �ف� � � � ��ؤا ِد ُم� �ق� � ّرب� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��ا‬ ‫�إن ْ ج � � � � � ��اء ط� � �ي� � �ف � � َ�ك يف امل َ� � � � �ن� � � � ��ا ِم ي� � � � ��زورين‬ ‫ق � � � � ��ا َل ال � � � � �ف � � � � ��ؤا ُد ب � �ف� ��رح� ��ة ي� �ـ� �ـ� �ـ ��ا مرحبـــــا‬ ‫�إن � � � �ـ ّ� � � ��ي �إذا �أن� � � ��� � � �س � � � َ‬ ‫�اك ل � �ـ � �ـ� ��و لهنيهــــــة‬ ‫ح� � �ق � ��ا ح � �ب � �ي � �ب� � َ�ي �أن ت� � �ل� � �ـ� � �ـ � ��و َم وت� �ع� �ت� �ب� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��ا‬ ‫ه � �ط � �ل� ��ت ع � � �ي � � ��وين ب � � ��ال � � ��دم � � ��وع حم� �ب� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ّ��ة‬ ‫ح � �ق � ��ا ً ل� � � �ه � � ��ذا ال � � ��دم � � ��ع ِ �أن يت�صببــــــــا‬ ‫ه � � � ��ذي اجل � � � �م� � � ��و ُع �إذا ر�أت� � � � �ن � � � � َ�ي ب ��اك� �ي� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��ا‬ ‫ور�أت� � � � � � � � � � َ�ك ح � � �ق� � ��ا ل � � ��ن ت � � � �ل � � ��و َم وت � � ْع � َ�ج � �ب � �ـ � �ـ � �ـ ��ا‬ ‫�� � � �س� � � � ّر امل � � � �ح � � � �ب � � � � ِة �أن �� � �س� � �ك� � �ن � ��تً مب� �ه� �ج� �ت ��ي‬ ‫ب � �ي � � َ‬ ‫ن ال� � � �ف � � ��وار� � � ��س ِ ُم � � �ب � ��دع � ��ا و ُم � � َه� ��ذب � �ـ � �ـ � �ـ� ��ا‬ ‫ت� � �ك� � �ب � ��و ال � � � � �ف� � � � ��وار�� � � � ُ��س ربمّ � � � � � � ��ا يف درب � �ه � �ـ � �ـ� ��ا‬ ‫ل � � �ك� � ��ن ف� � ��ار�� � َ��س � � �ن � � �ـ � � �ـ� � ��ا ب� � � �ح� � � �ـ � � ��قّ م � � � ��ا ك� �ب� �ـ� �ـ� �ـ ��ا‬ ‫ل � � �ك� � ��ن‪ ،‬ه � � ��ي الأق� � � � � � � � � � � ��دا ُر ال دف � � �ع� � ��ا لهـــــا‬ ‫ج � �ع � �ل� ��ت حم � � �م � � � َد ُم� � � �ب� � � �ع � � ��دا و ُم� �غ� � ّي� �ب� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��ا‬ ‫ي � � ��ا ج � �ن � �ـ ّ� ��ة ال� � � �ف � � ��ردو� � � ��س ِ ه � � � ّي � ��ا ا� �س �ت �ق �ب �ل ��ي‬ ‫(ف � � � � ��أ ب� � ��و ع� �ف� �ي� �ف ��ة) م� � ��ن ه� � � � ��واك ِ َت� �ق� � ّرب� �ـ� �ـ� �ـ ��ا‬ ‫جمال �إبراهيم امل�صري‬

‫بو�ش‪ ..‬والغبــاء‬ ‫تخ ّيل لو انك �صادفت رج ً‬ ‫ال يقف بال�شارع مرتدياً �أرقى بدلة‬ ‫من �أرق��ى املاركات العاملية وربطة عنق من �أرق��ى دور الأزياء‪..‬‬ ‫وعلى امللأ ي�صرخ قائ ً‬ ‫غبي‪� ..‬أنا غبي)‪ ،‬فمــن امل�ؤكد انك‬ ‫ال‪�( :‬أنا ّ‬ ‫�ستحدّق النـّظر �إليـه مــ ّرة �أخـرى و�أخــرى لتت�أكــد وت�ستوعب‬ ‫الأمر‪ ..‬وتنظر �إىل من حولك هل هناك �آخرون بال�شارع يرون‬ ‫وي�سمعون ما ترى وت�سمع! ثـــ ّم تــراه وت�سمعه يردّدها م ّرة ثالثة‬ ‫غبي)‪ ..‬وتعابري وجهه ت�ؤكد لك ب�أنه جدّي وي�ص ّر‬ ‫ورابعة (�أنا ّ‬ ‫ويعني ما يقول‪ ،‬ثم ي�ساورك ّ‬ ‫ال�شك ب�أنه جمنون �أو معتوه ولكن‬ ‫من هم حولك ي��ؤك��دون لك �أن ال ّرجل بكامل وعيـه ويعني ما‬ ‫يقـــول‪.‬‬ ‫فلي�س �أمامك �إال �أن ت�ستوعب الأمـــر‪ ..‬حتى ي�أتــي �أحدهم‬ ‫ويقول ل��ك‪� :‬إن هــذا الرجل هو من حكم �أك�بر دول��ة يف العامل‬ ‫ثماين �سنوات‪� ..‬إنه جورج بو�ش‪ ..‬وت�أكيداً ل�صدق نعته لنف�سه‬ ‫بالغباء‪ ،‬فهو الذي قالت عنه �أمه يوماً �إنه �أغبى �أبنائها‪.‬‬ ‫ول �ي ��ؤك��د � �ص��دق و� �ص��ف �أ ّم� ��ه ل��ه ف�ق��د ط ��رح ك�ت��اب�اً معظمه‬ ‫مقتب�س عن �آخرين‪ ،‬ول�شدّة غبائه مل يدر ب�أنه �سيك�شف �أمـــره‬ ‫�سريعاً‪ ،‬وعنونه بـ(قالوا يل)‪ ،‬وفيـــه يلقـي باللوم وبقراراته التي‬ ‫ال تغتفر على من حوله ب�أنهم هم من (ق��ال��وا ل��ه)!‪ ،‬فهو مـن‬ ‫كال االتهامات لعدد من زعماء العامل وقياداتها‪ ،‬وهو من فتح‬ ‫برر حتى‬ ‫النار واحل��روب علــى من ال حول لهم وال ق� ّوة دون م� ّ‬ ‫الآن مل يتمكن من خلفه مـن اخل��روج مــن م�ستنقعاتها‪ ..‬وهو‬ ‫مل يتح ّر ال�صدق والدّقة قبل �إطالق اتهاماتـه وحروبــه جزافاً‪،‬‬ ‫ولكن للأ�سف ف�إنها �صناديق االقرتاع هي من �أتت بغبائه ل�سدّة‬ ‫احلكم‪ ،‬والأن�ك��ى من ذل��ك ك��ان �إ��ص��داره كتابه هـذا ك�أنه يفخر‬ ‫بحجة �أنهم (قالوا‬ ‫بحمقه ال�سيا�سي‬ ‫ّ‬ ‫ويتن�صل مما اقرتفت يــداه ّ‬ ‫له)‪.‬‬


‫�إعالنــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫العالناتكم يف‬

‫نعـــــي فا�ضــــل‬

‫ينعـــــــــــى‬

‫م‪ .‬عبــداهلل اليمـــاين‬

‫مدر�سة خا�صة يف جنوب عمان‬

‫رئي�س نقابة املهند�سني ‪ /‬فرع املفرق‬ ‫و�أع�ضاء جمل�س الفرع‬

‫تعلن عن حاجتها‬

‫هاتف‪5692853 - 5692852 :‬‬

‫وفاة والد زميلهم م‪ .‬عزمي �شواقفه‬

‫�إعالن للزمالء والزميالت‬ ‫�أطباء الأ�سنان الأردنيني‬

‫ها�شـم �سليمــان �شواقفـه‬

‫لأمني م�ستودع‬

‫نائب رئي�س جمل�س الفرع‬

‫مبوجب االتفاقات التي متت بني نقابة �أطباء الأ�سنان االردنية واجلمعية االردنية للت�أمينات‬ ‫ال�صحية ممثلة برئي�س اجلمعية الدكتور نذير الباتع واالحتاد االردين ل�شركات الت�أمني ممث ًال‬ ‫مبعايل ال�سيد جواد حديد والتي مت التوافق والتوقيع عليها برعاية م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي‬ ‫ممث ًال بعطوفة مدير عام امل�ؤ�س�سة وذلك بتاريخ ‪ 2010/1/11‬والتي تن�ص على اعتماد الئحة‬ ‫االجور الطبية ال�صادرة عن نقابة اطباء اال�سنان مبوجب نظام �سنة ‪ 1999‬واعتماد زيادة دورية‬ ‫ح�سب معدالت الت�ضخم ال�سنوي التي ت�صدر عن البنك املركزي االردين‪.‬‬ ‫وقد مت خماطبة جميع ال�شركات واملجموعات وامل�ؤ�س�سات املعنية وا�شعار هيئة الت�أمني واتخاذ‬ ‫كافة االجراءات القانونية والت�صعيدية اذا لزم االمر‪.‬‬ ‫لذا نهيب بكافة الزمالء والزميالت �إلغاء كافة العقود ما قبل ‪ 2011/1/1‬وعدم التوقيع معها‬

‫بناء على االتفاقات املذكورة �أعاله‪ ..‬ونحطيكم علم ًا �أن تقا�ضي �أقل من احلد الأدنى من الئحة‬ ‫�إال ً‬ ‫االجور �أو تقدمي خ�صومات مئوية يخالف نظام حتديد �أجور �أطباء الأ�سنان ال�صادر مبوجب‬ ‫قانون النقابة ويعر�ض الزمالء �إىل العقوبات املن�صو�ص عليها يف النظام‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الرجاء من الزمالء الكرام تزويد ن�سخة من عقد االتفاق مع �شركات الت�أمني للنقابة‬ ‫نقيب �أطباء الأ�سنان الأردنيني‬ ‫د‪ .‬بركات اجلعربي‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) وبداللة املادة ‪48‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن ال�سيد �أ�سامة حممود «حممد �أمني» �سرحان ال�شريك يف �شركة (خالد حممود «حممد �أمني» �سرحان و�شريكه)‬ ‫وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات التو�صية الب�سيطة حتت الرقم ( ‪ ) 14692‬تاريخ ‪ 2009/6/1‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد‬ ‫قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪2010/12/26‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫التاريخ ‪2010/12/27 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل���دي���ن م��ك��ت��ب �أب����و ال���راغ���ب لت�أجري‬ ‫ال�����س��ي��ارات ال�����س��ي��اح��ي��ة امل��رك��ب��ة رق��م‬ ‫‪ 70-3536‬هونداي والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه مكتب �أبو الراغب لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2011/1/2‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫‪ -1‬رائد �شفيق �سليم حمارنة‬ ‫‪� -2‬سهل �شفيق �سليم حمارنة‬ ‫‪� -3‬سليم �شفيق �سليم احلمارنة‬

‫مادبا ‪ /‬جمهولني مكان االقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/1/6‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬حامد‬ ‫حمي�سن منر الزن‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�أر���ض للبيع رحاب �ضاحية الروابي ‪1500‬م‬ ‫�سكن ب باحكام خا�صة مرتفعة ومطلة يف‬ ‫�ضاحية �سكنية مغلقة ت�صلح ملزرعة �صغرية‬ ‫منوذجية وبيت ريفي يقبل �شقة جزء من‬ ‫الثمن ‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع �صويلح ‪900‬م‪ 2‬جتاري باحكام‬ ‫�صناعات حرفية ب�سعر مغر ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن حو�ض‬ ‫املي�سر ب�سعر م�غ��ر ج ��داً ‪- 0797262255‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع يف رجم اخلراب�شة يف اجلبيهة‬ ‫خلف ف�ن��دق ال�ق��د���س م�ساحة ‪1036‬م على‬ ‫�شارع ‪6‬م ت�صلح مل�شروع ا�سكاين ‪0797720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬م��زرع��ة احل�صيليات ‪/‬ح��و���ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة ح ��وايل ‪12‬‬ ‫دومن ماركا حنو الك�سار ت�صلح م�صنع كبري‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬

‫�سيارات‬ ‫�سيــــــــارات‬ ‫للبيع ��س�ي��ارة م��ر��س�ي��د���س م��ودي��ل ‪ 84‬لون‬ ‫كحلي جري عادي فتحة بال�سقف مرخ�صة‬

‫ل�سنة ‪ 2011‬ب�سعر معقول برخ�صة و�أق�ساط‬ ‫�سريعة لال�ستف�سار ‪0776661120‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقـــــــات‬ ‫حمل لاليجار بال�صويفية ‪� /‬شارع الوكاالت‬ ‫م�ساحة املحل ‪35‬م‪� + 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪+‬‬ ‫دي �ك ��ور ك��ام��ل ‪ /‬ي���ص�ل��ح جل�م�ي��ع االعمال‬ ‫التجارية ‪ /‬باجرة �سنوية خلو ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫فــــــــلل‬ ‫فلل‬ ‫فيال للبيع يف خلدا حو�ض تالع ق�صر خلدا‬ ‫م�ساحة االر�ض ‪1020‬م والبناء ‪650‬م ب�سعر‬ ‫مغري ‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقة للإيجار ‪ -‬ط‪ 3 - 2‬نوم �أحدها ما�سرت‬ ‫‪ 2‬حمام �ضيوف و�سفرة جديدة مل ت�سكن‬ ‫ب��أج�م��ل م�ن��اط��ق اجلبيهة م�ق��اب��ل مدر�سة‬ ‫اجلبيهة الثانوية للبنني‪� ،‬سوبر ديلوك�س‬ ‫الأج � ��رة (‪ 4000‬دي �ن ��ار) ق��اب��ل للتفاو�ض‬ ‫امل ��راج ��ع ‪- 065330577 - 065354427‬‬ ‫‪0797604055‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫بناية مكونة من ثالث �شقق امل�ساحة الكلية‬ ‫حوايل ‪400‬م‪ 2‬على �أر���ض م�ساحتها ‪565‬م‪2‬‬ ‫�سكن ج يف نادي ال�سباق – قرب �شيك املطار‬ ‫للمراجعة ت‪0795825210 :‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع جبل الزهور‪� :‬شقة م�ساحة ‪125‬م ط‪2‬‬ ‫مكونة من (‪ 3‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪ -‬ما�سرت ‪-‬‬ ‫�صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬ب��رن��دة مطلة ‪ -‬مطبخ‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة عطياين ونا�صر وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )92220‬بتاريخ ‪ 2008/9/22‬قد تقدمت بطلب لت�صفية‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/12/27‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة وليد �سليمان نا�صر نا�صر‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان اجلبيهة دوار املنهل ‪0797336810‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/821‬ع)‬

‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م ‪ /‬الزهور‬ ‫‪�� /‬ض��اح�ي��ة احل� ��اج ح���س��ن ‪ /‬امل ��وق ��ع مميز‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة ‪ /‬زم �ل��ة العليا‬ ‫‪ /‬م��ن �أرا� �ض ��ي ج �ن��وب ع �م��ان‪ /‬امل���س��اح��ة ‪4‬‬ ‫دومن��ات ون�صف ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب م ��ن ارا� �ض ��ي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪/‬‬ ‫امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪ /‬قرب م�صنع روموا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج ال�ي��ا��س�م�ين اجلحرة‬ ‫ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م واجهة على �شارع‬ ‫ع �ب��دون ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪45‬م ع�ل��ى �شارعني‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200098567( :‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009- 806 ( / 1-12‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬زاهر علي دروي�ش ال�سواعري‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن ع�ل��ى اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬بغداد‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن م�صنع �أل �ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ص بها حمطة حمروقات واجهة على‬ ‫ال�شارع الدويل ‪152‬م و�شارع جانبي وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة وت���ص�ل��ح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن���ش��اء م�صنع وم��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية مقابل م�صنع‬ ‫ال���ص�ن��اع��ات امل �ت �ع��ددة ب�ع��د ج���س��ر ال�ضليل‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ع�ل��ى ��ش��ارع�ين وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة � �ش��رق اخل ��ط ال��رئ�ي���س��ي بحوايل‬ ‫‪300‬م ت�ق��ري�ب�اً وم��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة وعدة‬ ‫ق �ط��ع مب �� �س��اح��ات خم�ت�ل�ف��ة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ف��ا ب � ��دران‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض م�ساحة‪827‬م‬ ‫يف �شفا ب��دران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية‬ ‫الع�سكرية وع��دة قطع مب�ساحات خمتلفة‬ ‫يف �شفا ب��دران و�أب��و ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫‪4130209‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) وبداللة املادلة ‪48‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن ال�سيد �أ�سامة حممود «حممد �أمني» �سرحان ال�شريك يف �شركة (خالد �سرحان و�شريكه) وامل�سجلة‬ ‫لدينا يف �سجل �شركات التو�صية الب�سيطة حتت الرقم ( ‪ ) 7004‬تاريخ ‪ 1996/10/24‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام‬ ‫بابالغ �شريكه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪2010/12/26‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق مادبا‬

‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م �ت��ر م� ��رب� ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط �ب��رب � ��ور ب �� �س �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ش ��ارع الأرب� �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪ 1‬دومن ط�ل��وع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬

‫للراغبني يف التقدم للوظيفة �إر�سال ال�سرية الذاتية‬ ‫على فاكـــــ�س رقــــــــــم‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 2704 ( / 1-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مها املجذوب‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫�شركة ربوع مرج احلمام للم�أكوالت ذ‪.‬م‪.‬م‬ ‫مطعم ق�صر امل�شتى‬ ‫عمان ‪/‬مرج احلمام ‪ -‬دوار الربديني ‪ -‬جممع‬ ‫ك ��رمي ا��س�م��اع�ي��ل ال�ن�ه��ار ال �ت �ج��اري الطابق‬ ‫الثاين مكتب رقم (‪)9‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/1/4‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬كرمي‬ ‫ا�سماعيل الكرمي النهار‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬

‫وفــــق املوا�صفــــات التاليـــــة ‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن يكــــون حا�ص ًال على م�ؤهــــل تعليمي ال‬ ‫يقـــــــل عن دبلـــــــوم متو�ســــــــط‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن تتوفر لديـــــه خربة يف �أعمــــــال املخـــــازن‬ ‫ثالث �سنوات كحد �أدنى‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن يجيد ا�ستخدام احلا�سوب‪.‬‬ ‫‪� -4‬أن ال يتجاوز عمره (‪� )45‬سنة‪.‬‬ ‫‪ -5‬يف�ضل من ي�سكن يف مدينة عمان‪.‬‬

‫العزاء يف بيت والده الكائن يف حي ال�ضباط ‪ -‬بجانب قيادة املنطقة ال�شرقية‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد الفقيد بوا�سع رحمته وي�سكنه ف�سيح جنانه‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫‪17‬‬

‫(‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء العقبة‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 3794( / 3 -35‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬أنور اللوزي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫حممد يو�سف �أحمد احل�سبان‬

‫العنوان‪ :‬غري معروف‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/1/13‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام�ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم���ش�ت�ك��ي‪ :‬ع���ص��ام ع�ب��داجل��واد ع�ل��ي �شكوكاين‬ ‫وكيله املحامي ح�سام �أحمد احلوراين‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 24267( / 3 -5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬فار�س الالحم‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫‪ -1‬جمعية الأردن التعاونية للتقنيات الزراعية احلديثة‬ ‫‪ -2‬حممود م�شرف �شحادة الزعبي‬ ‫‪� -3‬سامي ذيب عبد العزام‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ال�شمي�ساين ��ش��رك��ة البوتا�س‬ ‫موظف يف املق�سم جمعية الأردن التعاونية للتقنيات‬ ‫الزراعية احلديثة‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق ‪2011/1/11‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي‬ ‫�أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪ :‬ح�سان ح�سن‬ ‫ح�سني النور�سي‪.‬‬ ‫ف� ��إذا مل حت���ض��ر يف امل��وع��د امل �ح��دد ت�ط�ب��ق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫راك��ب دي�ك��ورات ‪� -‬أب��اج��ورات ‪ -‬عمر البناء‬ ‫�سنتني ممكن دفعة ‪� 20‬ألف وكل �شهر ‪500‬‬ ‫دينار عن طريق املالك مبا�شرة بدون فوائد‬ ‫وبدون و�ساطة بنوك مقابل جممع اجلنوب‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ال� ��ذراع ال �غ��رب��ي‪� :‬شقة م�ساحة‬ ‫‪115‬م ‪ -‬ط‪ - 3‬م���ص�ع��د ‪ +‬م�ل�ح��ق على‬ ‫ال �� �س �ط��ح ‪30‬م م �ك��ون��ة م ��ن (‪ 3‬ن� ��وم ‪-‬‬ ‫ح �م��ام�ين ‪� � -‬ص��ال��ة ‪ -‬م�ط�ب��خ راك� ��ب ‪-‬‬ ‫ب��رن��دة م�ط�ل��ة) ع�م��ر ال�ب�ن��اء ‪� 3‬سنوات‬ ‫مقابل م�ست�شفى احلياة ب�سعر معقول‬ ‫للجادين م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع الذراع الغربي �شقة م�ساحة ‪153‬م‬ ‫ثالثة نوم ما�سرت ثالث حمامات �صالة‬ ‫و��ص��ال��ون ار��ض�ي��ات ��س�يرام�ي��ك م�صعد‬ ‫ب��ال�ع�م��ارة ج��دي��دة مل ت�سكن ج��زء من‬ ‫ال�سطح مع ال�شقة معفى من الر�سوم‬ ‫مب��وق��ع ه ��ادئ ب�سعر م�ع�ق��ول م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع � �ض��اح �ي��ة احل � ��ج ح �� �س��ن �شقة‬ ‫�أر�ضية م�ساحة ‪200‬م ‪ 3‬نوم ‪ 3‬حمامات‬ ‫�صالة و�صالون تر�سات قرميد برندة‬ ‫�سكريت تدفئة م��رك��زي��ة مطبخ راكب‬ ‫ب�ل��وط ده��ان��ات حديثة ت�شطيب فاخر‬ ‫مداخل م�ستقلة ب�سعر معقول للجادين‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع يف عمارة واحدة للبيع كل �شقة‬ ‫‪160‬م‪ 2‬ت�شطيبات �سوبر ديلوك�س طابق ‪3‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء العقبة‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 3793( / 3 -35‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ابراهيم الرفايعة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫�شركة حممد احل�سبان‬ ‫و�شريكه الرحمة للتخلي�ص‬

‫العنوان‪ :‬غري معروف‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/1/13‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام�ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم���ش�ت�ك��ي‪ :‬ع���ص��ام ع�ب��داجل��واد ع�ل��ي �شكوكاين‬ ‫وكيله املحامي ح�سام �أحمد احلوراين‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬ ‫حمكمـــة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 3913 ( / 1 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/27‬‬

‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫ال�شركة االمنائية للتعليم واال�ستثمار مدار�س االبداع‬ ‫الرتبوي‬

‫عمان ‪/‬و كيلها املحامي ع�صام قا�سم مفلح العي�سى‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫عماد حممود ح�سني ابو راجوح‬ ‫عمان ‪ /‬اجلبيهة قرب مدار�س االبداع �ش‪ .‬النجادة فيال ‪11‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬لهذا وت�أ�سي�ساً على ما تقدم تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬عمال ب�أحكام امل��واد ‪ 10‬و‪ 11‬من قانون البينات وامل��واد ‪ 123‬و‪ 181‬و‪185‬‬ ‫و‪ 186‬من قانون التجارة واملادة ‪ 1818‬من جملة الأحكام العدلية احلكم بالزام‬ ‫امل��دع��ى عليه عماد حممود ح�سني �أب��و راج��وح ب ��أن ي ��ؤدي للمدعية ال�شركة‬ ‫الإمنائية للتعليم واال�ستثمار (م��دار���س االب��داع ال�ترب��وي) املبلغ املدعى به‬ ‫والبالغ (‪ )2532‬الفان وخم�سمائة واثنني وثالثني دينار وخم�سمائة فل�س‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عمال ب�أحكام املواد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪ 167‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫وامل ��ادة ‪ 46‬م��ن ق��ان��ون نقابة امل�ح��ام�ين ت�ضمني امل��دع��ى عليه ع�م��اد حممود‬ ‫ح�سني �أب��و راج��وح ال��ر��س��وم وامل�صاريف ومبلغ (‪ )127‬دي�ن��ار ات�ع��اب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية بواقع (‪ )٪9‬من تاريخ املطالبة الكائن يف ‪2010/9/21‬‬ ‫وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكما وج��اه�ي��ا ب�ح��ق امل��دع�ي��ة ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي ب�ح��ق امل��دع��ى عليه قابال‬ ‫لال�ستئناف �صدر و�أفهم علنا با�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بن احل�سني املعظم بتاريخ ‪2010/10/27‬‬

‫) دينــــــار‬

‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت ��اري ت���س��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬او م���س�ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االي �ط��ايل ‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة االر�ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬ال�ب�ن��اء ع �ب��ارة ع��ن ت���س��وي��ة ‪164‬م‪2‬‬ ‫وط��اب��ق ار��ض��ي ‪264‬م‪ 2‬ارب��ع واج�ه��ات حجر‬ ‫موقع مميز ‪ /‬حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق‬ ‫‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني م�ساحة‬ ‫ك��ل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق �سوبر ديلوك�س للبيع ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪ -‬ومرج احلمام ‪-‬‬ ‫�شارع الأمري حممد ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ت‪/ 0795029741 / 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقتني ار��ض�ي��ة للبيع يف الطفيلة ‪/‬‬ ‫العي�ص‪ /‬حي احل��اووز‪ /‬م�ساحتها ‪260‬‬ ‫م ‪ /‬على قطعة �أر� ��ض دومن ون�صف ‪/‬‬ ‫م�شجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب‬ ‫‪ /‬م��ن امل�ل��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/0776456557‬‬ ‫‪0795718561‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وع�م��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ب �ي��وت م�ستقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�سني ‪/‬‬ ‫اللويبدة ‪ /‬الزهور ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الذراع من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0785380657 / 0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م �ط �ل ��وب ارا�� � �ض � ��ي ا� �س �ت �ث �م ��اري ��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار ال�ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل م��ن املالك‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪18‬‬

‫ال�صفحة االجتماعية‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫همس المسير‬

‫د‪ .‬منذر �سميح احلاج ح�سن‬

‫العبو�س لي�س‬ ‫عنوان التدين‬

‫خواطر يف مقتبل العمر‬ ‫خ�ص�صنا هذه امل�ساحة لتكون واحة ت�ستقبل كل نب�ضات قلوبكم و�آمالكم و�أحالمكم و�أي�ضا همومكم ومتاعبكم‪ ،‬فاخلاطرة تعبري وج��داين عن م�شاعرنا الداخلية‬ ‫فتتدفق على �شكل �صرخة �أو �أنني �أو حنني �أو ترنيمة‪ .‬ن�ستقبل م�شاركاتكم على الربيد االلكرتوين ‪munzer_s@assabeel.net‬‬

‫عندما ي�أتي املطر‬

‫بقلم مرمي عنان‬

‫�أغم�ضت عيني ب�ين �أم��واج��ه املتدفقة وم�شيت‪ ..‬م�شيت‬ ‫بروحي تاركة لأقدامي �صدى �إيقاعي على الطريق ‪..‬‬ ‫لأ��ض�ي��ف على �ضجيج امل��دي�ن��ة ال�ه��ارب��ة م��ن امل�ط��ر �ضجيج‬ ‫�إقدامي و�أقدامي ‪!..‬‬ ‫خاطبت كل ذرة مطر‪ ..‬وابت�سمت‪ ..‬بل رمبا ان احلقيقة من‬ ‫ابت�سم هو قلبي بكل نب�ضة فيه‪..‬‬ ‫رمب ��ا ح�م�ل��ت ت�ل��ك االب�ت���س��ام��ة ب�ي�ن امل �ط��ر امل�ن�ه�م��ر وجوم‬ ‫الكثريين وحتديقهم بي بطريقة غريبة‪!..‬‬ ‫ولكنني ولأول مرة منذ ان انقطع املطر ابت�سم من قلبي‬ ‫حلبيباته‪!..‬‬ ‫ان يل كما حدثتني روحي ابت�سامات عدة‪..‬‬ ‫ب�سمة عند �سروري‪ ..‬وب�سمة عند �أملي‪ ..‬ب�سمة عند يقيني‬ ‫و�سط �أملي‪ ..‬وب�سمة و�سط دمعة غ�صة بعيني‪..‬‬ ‫ب�سمة بر�ؤية من احبه وال املك ان اقول له ذلك‪ ..‬وب�سمة‬ ‫عند انكاري لطعن من امامي ‪..‬‬ ‫يل ابت�سامات كثرية لن تت�سع لها املداد لكل منها رونق ‪..‬‬ ‫وقد تت�شابه احياناً بخطوطها ‪..‬‬ ‫لكن ال�ستقبال املطر ‪ ..‬ول�سريي حتت نهره املتدفق ابت�سامة‬ ‫خا�صة ‪ !..‬حتمل رونقاً وخطوات خا�صة ‪!..‬‬ ‫فلتلك احلبيبات �سحر ‪ ..‬يغ�سل روحي وقلبي ‪..‬‬ ‫وامتداد لدمعي حيناً دون ان يدرك من يرى ابت�سامتي ان‬ ‫عيني تبكي لبكاء ال�سماء ‪!...‬‬ ‫وان روحي بتلك اللحظة امتداد لذلك الف�ضاء املمتد من‬ ‫بعيد ‪..‬‬ ‫وان ابت�سامتي مدد من رحمته املنهمرة على ار�ض �سجنت‬

‫االن�سانية بها بيد احلروب والظالم!‬ ‫اغم�ضت عيني وغ�صت بني تلك االمواج املتالطمة ‪..‬‬ ‫معاك�سة تيار الب�شر الهارب للبعيد ‪..‬‬ ‫هام�سة و�سط ال�ضجيج ‪:‬‬ ‫كم ا�شتاقت الروح لوقع اريجك الفواح يف ف�ؤادي ‪..‬‬ ‫كم ا�شتاقت الروح لعطائك لت�ستمد منها الهام العطاء ‪..‬‬ ‫ليت للعامل ��ص��دى ك���ص��داك ي��زورن��ا كلما تثاقلت علينا‬ ‫الهموم ليغر�سنا بالأمل ‪..‬‬ ‫وبنفحة تعلن للكون ان يد الكرمي تعطي دون ح�ساب وال‬ ‫جميل ‪!..‬‬ ‫م�شيت وك�أن �أقدامي حتملني وقلبي هو مر�شدي ‪..‬‬ ‫لتغ�ص دمعة يف عيني و�سط ب�سمة حيائي و�أن��ا �أ�سمع يف‬ ‫قلبي �صدى نهاية حديث احلبيب ‪..‬‬ ‫لت�صفع قلبي ‪..‬وحياء الأمم ال�ساكنة يف ح�ضي�ض االن�سانية‬ ‫‪..‬‬ ‫كلمات لرمبا تعاد ب��امل�ل�أ الأع�ل��ى م��ن جديد ‪ :‬ق��د �سقيتم‬ ‫بغريكم ‪!..‬‬ ‫كلمات يرتد �صداها لي�سمعه اجلميع ‪..‬‬ ‫ثم ما تلبث �أن تغو�ص بني �أقفال املادية طارقة ابواب تلك‬ ‫القلوب الغائ�صة بالبعيد ‪ ..‬دون جميب!‬ ‫فت�صرخ ابجدياتها ‪ ..‬ت�صم �آذان الكون ‪..‬‬ ‫دون �أن ي�سمعها االن�سان فيدرك احلرمان املتدثر يف طيات‬ ‫�أ�سباب تلك الرحمة املنهمرة ‪!..‬‬

‫وحيد‪�...‬أرقبها من بعيد‬ ‫هدى قنديل‬ ‫�أ�ضيع ال�ساعات و�أنا �أفكر‬ ‫كيف �س�أ�صل �إىل القمة ؟؟‬

‫متر الأيام و�أنا ار�سم �صورتي هناك‬ ‫�أحبها‪� ...‬أرمقها من بعيد كل يوم‬ ‫�أتعمد املرور بجانب الناجحني‬ ‫لعلي �أ�ستن�شق الهواء امل�سحور الذي تنف�سوه‬ ‫لعلها تناديني �أو ت�سحبني �إليها‪،‬‬ ‫يتقطع قلبي و�أنا �أرى غريي �سبقني �إليها‬ ‫يفي�ض الدمع من عيني ف�أحاول �إخفاءه‬ ‫يحريين �أمرها‬ ‫�سعيد كل من ا�ستطاع الو�صول �إليها‬ ‫و�أنا هنا جال�س �أرقبها من بعيد‬ ‫و� ّ‬ ‫أتفطر ح�سرة على حايل‬ ‫فكّرت باالنتقام منهم؛‬ ‫كيف كان حالهم من قبل كحايل وهم الآن ما هم عليه؟!‬ ‫لكنني لن �أ�صل �إليها بهذه الطريقة‬ ‫ما هذا احلال الذي �أعي�ش؟!‬ ‫�سعيد كل من و�صل �إىل القمة‬ ‫ق�ص�صهم تذاع عرب الإذاعات وال�شا�شات‬ ‫و�أنا ال يكاد يعرفني �أحد‬ ‫التج�أت للدعاء‪...‬وهل ينفع الدعاء دون العمل؟!‬ ‫ما هذا العذاب الذي �أعي�ش؟‬ ‫مل ي�صل القمة يو ًما �إال من غالب امل�ستحيل لأجلها‬ ‫ومل ي�صل القمة �إال من و�ضعها ن�صب عينيه منذ ال�صغر‬ ‫و�أنا �أحلم بها دو ًما‬ ‫لكني مل �أفعل �شيئًا؛‬ ‫وهذا هو ال�سبب‬ ‫�إال �أنني بعد �أن عرفته‬ ‫بد�أت بو�ضع اخلطة‬ ‫من الآن‪...‬‬ ‫�ستكون القمة يل‬

‫ك �ث�ي�را م ��ن ال �ن��ا���س ي �ظ��ن �أن ع �ب��و���س ال ��وج ��ه من‬ ‫العالمات التي يجب �أن يت�صف بها املتدينون‪ ،‬وكلما كان‬ ‫الوجه عاب�سا �أك�ثر كلما كان التدين �أك�ثر التزاما‪ ،‬و�أن‬ ‫الدين �ضيقا يف النف�س‪ ،‬وتزمتا يف اتخاذ املواقف‪ ،‬مع كون‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم كان �أح�سن النا�س خلقا‪،‬‬ ‫و�ألينهم و�أ�سهلهم‪ ،‬وه��و ال��ذي م��ا خ�ير ب�ين �أم��ري��ن �إال‬ ‫اختار �أي�سرهما‪ ،‬ما مل يكن �إثما‪ ،‬ف�إن كان �إثما كان �أبعد‬ ‫النا�س عنه‪.‬‬ ‫بل كان الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم يعلم �أ�صحابه‬ ‫ال�ترف �ي��ه ع��ن ال�ن�ف����س‪ ،‬ف��رمب��ا ك ��ان مي ��زح م�ع�ه��م‪ ،‬حتى‬ ‫ُي��رى ال�صحابي منهم ي�ستلقي على قفاه من ال�ضحك‪،‬‬ ‫فما مينعهم �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬بل كان يبادر �إليهم‬ ‫بال�ضحك تب�سما‪ ،‬وبالب�شا�شة يف الوجه‪ ،‬ويجعل «تب�سمك‬ ‫يف وج��ه �أخ�ي��ك ��ص��دق��ة»‪ ،‬ورمب��ا �أخ��ذ ال�صحابة يف وادي‬ ‫يتنزهون ويخففون عن �أنف�سهم �شيئا ما‪.‬‬ ‫وم��ن امل��واق��ف ال�ت��ي ت�شري �إىل ت��رف�ي�ه��ه �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم مع ال�صحابة ما ورد يف كتب ال�سري من �أن‬ ‫رجال من �أهل البادية ا�سمه زاهر‪ ،‬وكان هذا الرجل ي�أتي‬ ‫بالهدية �إىل الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم من البادية‪،‬‬ ‫وكان الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم يحبه حبا كثريا‪ ،‬وقد‬ ‫ر�آه الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم ذات م��رة يف ال�سوق‪،‬‬ ‫ف�أم�سكه الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم من خلفه‪ ،‬وهو‬ ‫ميزح معه‪ ،‬ويقول‪« :‬من ي�شرتي العبد؟»‪.‬‬ ‫فخاف زاهر من �أن يكون �أحد يريد �أن يبيعه عبدا‪،‬‬ ‫فقال وهو يريد �أن يبعد الر�سول دون �أن يعرفه ‪� :‬أر�سلني‪،‬‬ ‫م��ن ه��ذا ؟‪ ،‬فلما التفت وج��د ال��ر��س��ول �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬فرتك نف�سه‪ ،‬وهو يقول ‪ :‬يا ر�سول اهلل‪ ،‬لو بعتني‪،‬‬ ‫ل��ن �آت��ي بثمن كبري‪ .‬فقال ل��ه ال��ر��س��ول �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪« :‬ولكن عند اهلل �أنت غال»‪ .‬وقد فعل الر�سول �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ذلك ليمزح مع زاهر ويدخل ال�سرور على‬ ‫قلبه‪.‬‬ ‫ب��ل ك��ان ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه و��س�ل��م مي��زح مزاحا‬ ‫جميال يليق مبكانته �صلى اهلل عليه و��س�ل��م ح�ت��ى مع‬ ‫الن�ساء‪ ،‬مثل املر�أة التي قال لها ‪ :‬ال يدخل اجلنة عجوز‪،‬‬ ‫وهو يق�صد �أن كل النا�س يدخلون اجلنة �شبابا‪� ،‬أو تلك‬ ‫التي قال لها ‪ :‬زوجك الذي يف عينه بيا�ض‪ ،‬والعني فيها‬ ‫بيا�ض و�سواد‪.‬‬ ‫بل كان يجل�س بعد الفجر مع �أ�صحابه ليق�صوا له‬ ‫م��ا ر�أوا م��ن ال ��ر�ؤى والأح �ل�ام‪ ،‬وغ�ير ذل��ك م��ن املواقف‬ ‫الكثرية التي تدل على �أن الرتفيه من الإ�سالم والإميان‪،‬‬ ‫و�أن الإ�سالم ال يطلب من الإن�سان �أن ي�أخذ منهج ال�شدة‬ ‫على النف�س دائما‪ ،‬فهو ميزح ويجتهد‪ ،‬وهو يعمل ويفرغ‪،‬‬ ‫وهو يجاهد يف �سبيل اهلل ويتعلم‪ ،‬وي�أتي امل�سلم كثريا من‬ ‫�أمناط احلياة‪ ،‬لأن الإ�سالم هو دين احلياة‬

‫على �شا�شات الف�ضائيات‬ ‫برامج هادفة‬

‫تعر�ض يف هذه الزاوية عدد من الربامج الهادفة التي تعر�ض على عدد من القنوا ت الف�ضائية التي ندعو ال�شباب ملتابعتها ملا فيها من الفائدة واملتعة‬ ‫الربنامج ومو�ضوع احللقة‬ ‫خطوة‬ ‫حكايتي‬

‫القناة‬ ‫�أبو ظبي‬ ‫الر�سالة‬

‫اليوم‬ ‫الأربعاء‬ ‫اجلمعة‬

‫ال�شريعة واحلياة‬

‫اجلزيرة‬

‫الثالثاء‬

‫�ضع ب�صمتك‬ ‫يف قلبي‬

‫اقر أ�‬ ‫الر�سالة‬

‫الثالثاء‬ ‫اجلمعة‬

‫التوقيت‬ ‫‪ 9:30‬بتوقيت مكة‬ ‫‪ 7:30‬بتوقيت مكة‬

‫‪ 4:00‬بتوقيت مكة‬ ‫‪ 0:00‬بتوقيت مكة‬

‫«ك����ال���������ش����م���������س ل�����ل�����دن�����ي�����ا» جم�����م�����وع�����ة �����س����ط����ع����ت ب������ن������ور ال�������ق�������ر�آن‬ ‫(طلبة اجلامعة الأردنية )‬ ‫�أجرى احلوار ‪� :‬صبا ال�شرقاوي‬ ‫ ‬ ‫نتابع يف هذا العدد البداية امل�شرقة للم�شروع وتفا�صيله‬ ‫يف كليات اجلامعة الأردنية‬ ‫جتربة الطب‬ ‫املتحدث با�سمها فاطمة داوود‪:‬‬ ‫�أك��دت فاطمة بالرغم م��ن �أن تخ�ص�ص الطب م��ن �أ�صعب‬ ‫التخ�ص�صات‪� .‬إال �أنّ يف قلبها رغبة حلفظ كتاب اهلل‪ ،‬ولن تكون‬ ‫الدرا�سة عائقًا �أمامها‪ ،‬بل على العك�س متا ًما‪� ،‬ستكون بركة كل �آي ٍة‬ ‫حتفظها تنعك�س �إيجاب ًيا على حياتها‪ ،‬ب�شكل ٍ عام ودرا�ستها ب�شكل‬ ‫خا�ص‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت فاطمة للآلية ِاملتبعة‪ :‬فالبداية كانت بت�سجيل كل‬ ‫طالبتني مع بع�ضهما للت�سميع‪ ،‬و َمن تكمل حفظ (‪� ) 5‬صفحات‬ ‫تقوم بتثبيت احلفظ‪ ،‬ومل ن�شرتط �سورة معينة ‪ ،‬وال مد ًة لإجناز‬ ‫احلفظ ‪ ،‬فقد تـُركت هذه الأمور ح�سب همة الطالب‪ ،‬ومع بداية‬ ‫ال�شهر القادم �ستكون هناك �أول حلقة حلفظ �سورة الكهف‪ ،‬مع‬ ‫اال�ستمرار بالطريقة الأوىل‬ ‫ختمت ف��اط�م��ة ك�لام�ه��ا ب� ��أن كلية ال�ط��ب ت�سعى لتخريج‬

‫حافظاتٍ لكتاب اهلل باملوازنة مع �شهادة الطب ‪..‬بعون اهلل و�سنده‬ ‫جتربة الهند�سة‬ ‫املتحدث با�سمها‪:‬رغد �شويكي‬ ‫قالت رغ��د �إن الهند�سة ب��د�أت مع بداية م�شروع «كال�شم�س‬ ‫للدنيا» يف ‪ ،2008/10/28‬و�أن الهند�سة كانت من �أك�ثر الكليات‬ ‫تفاعال والأك�ثر �إجن��ازاً‪ ،‬وكانت الهند�سة بامل�شروع وح��دة واحدة‬ ‫بكل �أق�سامها الهند�سية‪ ،‬وتعتقد رغد �أن �إقبال طلبة الهند�سة على‬ ‫امل�شروع؛ ب�سبب مواد الهند�سة التي تعترب نوعا ما مواد جامدة‪،‬‬ ‫فال وجود �أي �شيء قر�آين وانعدام الروحانيات فيها التي يطلبها‬ ‫كل م�سلم‪ ،‬فكان امل�شروع جاذبا‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لآلية العمل‪ ،‬فقالت رغد‪� :‬إنّ البداية كانت بحلقات‬ ‫يف امل�صلى‪ ،‬يتم فيها التن�سيق بني الطالبات على كمية احلفظ‪ ،‬وال‬ ‫يلزم امل�شروع الطلبة بكمية حمددة من احلفظ‪ ،‬ويعود لها اخليار‬ ‫يف االلتزام باحللقات �أو الت�سميع الفردي‪,‬و�أكدت رغد على وجود‬ ‫طالبات متيزن باحلفظ‪ ،‬فتم التوا�صل معهنّ �أك�ثر والرتكيز‬ ‫ريا ‪.‬‬ ‫عليهنّ ‪ ،‬حتى تبقى الهمة متقدة‪ ،‬ويكون الإجناز كب ً‬ ‫و�أ�شارت رغد اىل �أنه عند عملهنّ مل�شروع كال�شم�س للدنيا‪،‬‬ ‫وال �ت��زام �ه��نّ ب��احل�ف��ظ‪ ،‬ك��نّ يلحظن ب��رك��ة عجيبة يف �أوقاتهنّ ‪،‬‬ ‫وعالماتهنّ ‪ .‬كما �أو�ضحت �أن �صعوبة م��واد الهند�سة كانت هي‬ ‫احلجة يف الإقبال على احلفظ‪ ،‬فالبد للإن�سان من حلظات ي�أن�س‬

‫بها بكالم ربه‪ ،‬وير ّوح بها عن نف�سه‪ ،‬في�ست�شعر قرب اهلل وعونه له‬ ‫يف درا�سته‪ ،‬فيخفف ذلك من ال�ضغط‪.‬‬ ‫جتربة الآداب‬ ‫املتحدث با�سمها‪� :‬سارة �صندوقة‬ ‫كانت كلية الآداب من الكليات اخلم�س الأوىل التي بد�أت‬ ‫امل �� �ش��روع‪ ،‬بالن�سبة للتفاعل ك��ان ج�ي��د ج ��دا‪ ،‬وذل ��ك لأن طبيعة‬ ‫تخ�ص�صات كلية الآداب تكرث فيها اجلوانب الإن�سانية‪ ،‬فكان هناك‬ ‫ري بينها وب�ين حمتوى وتوجه ال�ق��ر�آن‪ ،‬فكان املو�ضوع‬ ‫ٌ‬ ‫تقارب كب ٌ‬ ‫متقبل ومريح ل��دى طلبة الآداب‪ ،‬وق �دّرت �سارة ع��دد امللتحقات‬ ‫بالف�صل بامل�شروع يرتاوح بني ‪ 60‬و‪ 70‬طالبة تقريبا‪� .‬أكدت �سارة‪،‬‬ ‫�أن كلية الآداب �أبدت تعاونها مع امل�شروع‪ ،‬فكانت هناك حرية يف‬ ‫ن�شر �إعالنات امل�شروع يف �أنحاء الكلية‪ ،‬و�إذا ثمة فعاليات تخدم‬ ‫�أهداف م�شروع «كال�شم�س للدنيا»‪ ،‬كانت الكلية توفر قاعات تتم‬ ‫فيها الفعاليات‪ .‬وذكرت �أن طموح كلية الآداب من�سجم مع طموح‬ ‫كال�شم�س للدنيا يف كل اجلامعة؛ �أن نتخرج بعلم نباهي فيه الأمم‪،‬‬ ‫متوجني ب�آيات اهلل عز وجل‪ .‬و�أ�شارت �سارة �إىل الأ�ساليب التي‬ ‫كانت تزيد الألفة بني العاملني بامل�شروع وامللتحقني به ‪ ،‬ومنها‬ ‫‪:‬عمل �ضيافة بامل�صلى‪ ،‬والتوا�صل بالر�سائل التي ترفع الهمم‬ ‫وتذكر مبواعيد الت�سميع‪ ،‬و�أك��دت على �أن حملة ال�شوارع التي‬

‫احتوت على م�سابقة قر�آنية‪� ،‬ساهمت كثريا بالإعالن عن امل�شروع‪،‬‬ ‫و�ساهمت يف ن�شر الثقافة القر�آنية‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫"�صحة غزة" ّ‬ ‫حتذر من منع االحتالل‬ ‫�إدخال مواد �أ�سا�سية مل�ست�شفيات غزة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح ��ذرت الإدارة ال�ع��ام��ة للهند�سة وال���ص�ي��ان��ة ب� ��وزارة ال�صحة‬ ‫الفل�سطينية يف غزة من خطورة منع االحتالل اال�سرائيلي �إدخال‬ ‫امل ��ادة الكيميائية ملحطة الأك�سجني يف م�ست�شفى ال ��والدة مبجمع‬ ‫ال�شفاء الطبي‪ ،‬وقطع غيار (‪ )CT‬يف م�ست�شفى غزة الأوروبي يف خان‬ ‫يون�س �إىل م�ؤ�س�سات وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫و�أك ��د م��دي��ر ع��ام الهند�سة وال�صيانة ب��ال��وزارة املهند�س ب�سام‬ ‫احلمادين‪� ،‬أم�س االثنني �أن قطاع غزة يعاين منذ �أربعة �أع��وام من‬ ‫ح�صار ظامل ترك �آثاراً مدمرة طالت جميع نواحي احلياة‪ ،‬مما زاد‬ ‫الأو�ضاع ال�صحية �سوءاً جراء منع قوات االحتالل �إدخال امل�ساعدات‬ ‫الطبية واملواد الإغاثة ب�شكل عاجل للقطاع املحا�صر‪.‬‬ ‫ونا�شد امل�ؤ�س�سات احلقوقية والإن�سانية والهيئات الدولية ويف‬ ‫مقدمتها اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر ومنظمة ال�صحة العاملية‬ ‫ب�ضرورة التدخل الفوري والعاجل لإدخ��ال تلك االحتياجات املهمة‬ ‫التي يحتاجه املواطن الغزي‪.‬‬ ‫وطالبت الوزارة كافة الدول املانحة واملنظمات الأهلية ب�ضرورة‬ ‫مم��ار��س��ة ال�ضغط ع�ل��ى االح �ت�لال م��ن �أج ��ل ال���س�م��اح ب ��إدخ��ال هذه‬ ‫االحتياجات مل�ؤ�س�سات وزارة ال�صحة‪.‬‬

‫"حما�س"‪ :‬تهديد "ال�سلطة" بنفي رموز‬ ‫العمل الوطني متهيد لت�صفية الق�ضية‬ ‫دم�شق ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��دت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" �أنها تنظر بخطوة‬ ‫ب��ال�غ��ة ل�ت�ه��دي��دات ق �ي��ادات �أم ��ن ال�سلطة ل��رم��وز احل��رك��ة بال�ضفة‬ ‫الغربية بالإبعاد خارج وطنهم‪ ،‬م�شرية �إىل �أن تلك التهديدات حتاكي‬ ‫�سيا�سة االح�ت�لال اال�سرائيلي يف تعامله مع املنا�ضلني واملقاومني‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت احل��رك��ة يف ب �ي��ان ��ص�ح�ف��ي ل �ه��ا �أم ����س الإث� �ن�ي�ن‪ ،‬و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة منه‪� ،‬إنها تعد تلك التهديدات مبثابة تهديداتٍ‬ ‫خرقاء خارجة عن الإطار الوطني والأخالقي والإن�ساين‪ ،‬م�ؤكدة �أنه‬ ‫"لي�س من املقبول �أن تتح َّول الأجهزة الأمنية التي تدَّعي ال�شرعية‬ ‫�إىل �أداة ط ّيعة لتنفيذ �سيا�سة االحتالل ال�ساعي �إىل تفريغ الأر�ض من‬ ‫�أ�صحابها‪ ،‬و�إىل نفي قيادات ورموز العمل الوطني متهيداً لت�صفية‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت احلركة يف بيانها‪�" :‬إننا �إذ نعرب عن بالغ ا�ستنكارنا‬ ‫وا�ستهجاننا لتلك التهديدات ف�إننا ندعو �أبناء �شعبنا للتعبري عن‬ ‫غ�ضبهم وا�ستنكارهم ملا و�صل �إليه حال �سلطة فريق �أو�سلو و�أجهزتها‬ ‫الأمنية من تخبط وجنون‪ ،‬واملطالبة مبحا�سبة ك� ّل من ت�س ّول له‬ ‫نف�سه امل�شاركة يف �إبعاد �أيّ مواطن فل�سطيني عن �أر�ضه �إن كان ب�شكل‬ ‫مبا�شر‪� ،‬أو بالتن�سيق الأمني مع االحتالل‪ ،‬فتلك خيانة وطنية لن‬ ‫ي�سمح بها �شعبنا ال�صامد بعد الإجناز البطويل ملبعدي مرج الزهور‪،‬‬ ‫الذين �أغلقوا بدمائهم و�صربهم باب الإبعاد عن الوطن"‪.‬‬

‫االحتالل يعتقل ‪ 10‬فل�سطينيني‬ ‫يف ال�ضفة الغربية يوم �أم�س‬ ‫رام اهلل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اعتقلت قوات االحتالل فجر �أم�س االثنني ع�شرة فل�سطينيني‬ ‫م��ن مناطق خمتلفة م��ن ال�ضفة الغربية املحتلة بحجة �أنهم‬ ‫"مطلوبون"‪.‬‬ ‫وذكرت �إذاعة جي�ش االحتالل �أنه جرى حتويل املعتقلني �إىل‬ ‫�أجهزة الأمن املخت�صة للتحقيق معهم وا�ستجوابهم ب�شبهة تنفيذ‬ ‫هجمات �ضد �أه ��داف ل�لاح�ت�لال‪ ،‬دون تو�ضيح ه��وي��ة املعتقلني‬ ‫واملناطق التي جرت فيها االعتقاالت وما �إذا كان لهم �أي انتماءات‬ ‫تنظيمية‪.‬‬ ‫من جانبها ذكرت م�صادر فل�سطينية �أن قوات كبرية من جي�ش‬ ‫االح �ت�لال داه�م��ت فجر االث �ن�ين‪ ،‬ع��دة �أح �ي��اء و��ض��واح��ي وبلدات‬ ‫مبدينة اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬م�ضيفة �أن قوات‬ ‫االح�ت�لال داهمت بلدات بيت �أوال ويطا و�إذن��ا وع��ددا من �أحياء‬ ‫مدينة اخلليل‪ ،‬دون التبليغ عن اعتقاالت‪.‬‬ ‫كما �أق��ام��ت ق��وات االح�ت�لال ع��د ًدا م��ن احل��واج��ز الع�سكرية‬ ‫على عدد من املفرتقات الرئي�سية باملحافظة ونكلت باملواطنني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬مقتحمة ق��وات االح�ت�لال ع��دة ق��رى وب�ل��دات يف‬ ‫مدينة جنني �شمال ال�ضفة الغربية‪ ،‬واعتقلت �أحد ك��وادر حركة‬ ‫اجلهاد الإ�سالمي ويدعى حممود �أبو زينة‪ ،‬بعد مداهمة منزله‬ ‫وتفتي�شه‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر �إىل �أن عدة �آليات ع�سكرية توغلت يف خميم‬ ‫جنني وح��ا��ص��رت م�ن��زل امل��واط��ن �أب��و زي�ن��ة و�أخ��رج��ت �ساكنيه يف‬ ‫ال�ع��راء وفت�شته با�ستخدام ال�ك�لاب‪ .‬كما اقتحمت قرية دي��ر �أبو‬ ‫�ضعيف �شرق جنني ومتركزت يف و�سط البلدة‪ ،‬فيما توغلت عدة‬ ‫�آليات ع�سكرية يف بلدة قباطية وجابت يف �شوارعها و�أقامت حاجزًا‬ ‫بني بلدتي قباطية وال�شهداء‪ ،‬كما �أقامت حاجزا �آخر بني بلدتي‬ ‫يعبد وعرابة بالقرب من م�ستوطنة مابو دوتان و�شرعت يف تفتي�ش‬ ‫مركبات املواطنني‪.‬‬

‫�أكد �أن «حما�س» ت�أخذ التهديدات «الإ�سرائيلية» ب�شن حرب على غزة على حممل اجلد‬

‫امل�صري لــ «ال�سبيل»‪ :‬املقاومة جاهزة‬ ‫للردّ على �أي عدوان �إ�سرائيلي قادم على غزة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حبيب �أبو حمفوظ‬ ‫�أك��د ال�ن��اط��ق الر�سمي با�سم ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" م�شري امل�صري �أن حركته‬ ‫ت�أخذ التهديدات "الإ�سرائيلية" ب�شن حرب على‬ ‫قطاع غ��زة على حممل اجل��د‪ ،‬م�شدداً يف ت�صريح‬ ‫خا�ص لــ"ال�سبيل" �أم�س الأثنني على �أن املقاومة‬ ‫الفل�سطينية وعلى ر�أ�سها كتائب ال�شهيد عز الدين‬ ‫الق�سام على �أهبة اال�ستعداد لأي مواجهة قادمة‬ ‫على القطاع‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��ري يف ال ��ذك ��رى ال �ث��ان �ي��ة ملعركة‬ ‫الفرقان �إن‪" :‬معركة الفرقان �شكلت فرقاناً ما‬ ‫بني مرحلتني‪ ،‬مرحلة ما قبل احلرب التي راهن‬ ‫فيها ال�صهاينة على ا�ستباحة ك��ل م��ا ه��و �أمامه‪،‬‬ ‫وعلى تنفيذ كل �أهدافه‪ ،‬وعلى فر�ض ر�ؤيته على‬ ‫كل الأط��راف‪ ،‬ومرحلة ما بعد احلرب التي �شكلت‬ ‫فرقانا لهذه الر�ؤية �أمام ف�شل العدو ال�صهيوين يف‬ ‫حتقيق �أهدافه ب�صالبة املقاومة‪ ،‬و�صمود ال�شعب‬ ‫الف�سطيني"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أ�ضاف حمذرا‪" :‬غزة مل تعد نزهة لل�صهاينة‪،‬‬ ‫ومل يعد دخولها بالن�سبة للعدو كخروجه منها‪،‬‬ ‫ومعركة الفرقان ف�ضحت العدو ال�صهيوين �أمام‬ ‫ت�ق��ري��ر غ��ول��د��س�ت��ون‪ ،‬وجم ��زرة �أ� �س �ط��ول احلرية‪،‬‬ ‫وامل�لاح�ق��ات ل�ق��ادة االح�ت�لال بعد ارتكابهم لهذه‬ ‫املجازر"‪.‬‬ ‫وح��ول ر�ؤي�ت��ه لنجاح امل�ق��اوم��ة يف ال�صمود يف‬ ‫وج��ه �آل��ة احل��رب "الإ�سرائيلية"‪ ،‬ق��ال �أم�ي�ن �سر‬ ‫كتلة "التغيري والإ�صالح" النيابية‪" :‬ال �شك �أن‬ ‫الهدف اال�سرتاتيجي هو الق�ضاء على املقاومة‪،‬‬ ‫لكن النتائج كانت عك�س ملا يريده االحتالل‪ ،‬واليوم‬ ‫املقاومة �أكرث قوة وانت�شاراً و�أكرث التفافاً من قبل‬ ‫ال�شعب"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ي�ق��ول‪" :‬ال �شك �أن املقاومة تغريت‬ ‫تكتياتها الع�سكرية‪ ،‬وتغريت �أ�ساليبها بعد معركة‬ ‫الفرقان التي �شكلت منطلقاً �أ�سا�سياً لها يف اتخاذ‬ ‫و�سائل خمتلفة يف مواجهة �أي ع��دوانٍ ق��اد ٍم على‬

‫كتائب الق�سام ت�ؤكد جاهزية املقاومة ل�صد � ّأي عدوان �إ�سرائيلي‬

‫ق�ط��اع غ��زة‪ ،‬مبعنى �أن امل�ق��اوم��ة ال�ي��وم ب��ات��ت �سداً‬ ‫منيعاً وح�صنا متيناً �أمام �أي حرب قادمة‪.‬‬ ‫وح��ول ت�صاعد ح��دة التهديدات ال�صهيونية‬ ‫ب�شن حرب جديدة على قطاع غزة‪ ،‬بهدف الق�ضاء‬ ‫على املقاومة‪ ،‬قال امل�صري‪" :‬ال �شك �أن التهديدات‬ ‫ال�صهيونية لي�ست جديدة‪ ،‬ولن تخيفنا"‪ ،‬م�ؤكداً‪:‬‬ ‫"�أن احل ��رب ال�ن�ف���س�ي��ة وال�ت���ص�ع�ي��د ال�صهيوين‬ ‫ب�ين الفينة والأخ� ��رى ل��ن ي��ر��س��ل الأم ��ن لل�شعب‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬بل ر�سائل الرعب �أمام وقفة املقاومة‬

‫ال�صامدة والثابتة يف وجه العدوان‪ ،‬يف املقابل لن‬ ‫ير�سل اخل�ن��وع واال�ست�سالم ب��ل ر��س��ائ��ل املواجهة‬ ‫والتحدي ل�شعبنا الفل�سطيني‪ ،‬ونحن مطمئنون‬ ‫مل�سرية املقاومة‪ ،‬ونعتقد �أن غزة اليوم ع�صية على‬ ‫االنك�سار و�أك�بر من الذوبان وت�ستطيع �أن تواجه‬ ‫ال �ع��دو ب��ال��رغ��م م��ن ت��ر��س��ان�ت��ه ال�ع���س�ك��ري��ة كثالث‬ ‫�أقوى دولة يف العامل‪ ،‬وال�شعب الفل�سطيني ميلك‬ ‫العزمية والإرادة و�سينت�صر يف النهاية‪.‬‬ ‫اجلدير ذك��ره �أن اجلي�ش "الإ�سرائيلي" كان‬

‫قد �شن حرباً بال هوادة على قطاع غزة قبل عامني‪،‬‬ ‫ا�ستمرت ل�ـ‪ 22‬يوماً �أطلق عليها ا�سم "الر�صا�ص‬ ‫امل�سكوب"‪ ،‬وذلك بهدف حتقيق جملة من الأهداف‬ ‫م��ن بينها �إط �ل�اق � �س��راح اجل �ن��دي الأ� �س�ي�ر لدى‬ ‫املقاومة الفل�سطينية جلعاد �شاليط‪ ،‬ووقف �إطالق‬ ‫��ص��واري��خ امل�ق��اوم��ة ب��اجت��اه العمق "الإ�سرائيلي"‬ ‫�إال �أن �شيئاً من ذلك مل يتحقق‪ ،‬وقد ا�ست�شهد يف‬ ‫احل��رب ما يزيد على ‪ 2600‬فل�سطيني‪ ،‬وج��رح ما‬ ‫يزيد على ‪� 5000‬شخ�ص‪.‬‬

‫دحالن طالب و�سطاء عربا برتتيب لقاء مع م�شعل‬

‫«ال�سلطة» تعتقل الع�شرات من عنا�صر دحالن متهيداً لإبعادهم �إىل غزّة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك � ��دت م �� �ص��ادر ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة وا� �س �ع��ة االط �ل��اع �أن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يف رام اهلل �شنت خ�لال ال�شهرين املا�ضيني حملة‬ ‫اعتقالت وا�سعة �ضد عنا�صر �أمنية تابعة لنائب عن حركة فتح‬ ‫حممد دحالن مبختلف مدن ال�ضفة‪ ،‬يف �إطار اخلالفات املتزايدة‬ ‫التي تع�صف باحلركة‪ ،‬وال�صراع بني دحالن وعبا�س‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل التي �أو�ضحتها امل�صادر لـ"املركز الفل�سطيني‬ ‫للإعالم" �أنّ جهاز اال�ستخبارات التابع ل�سلطة ك�شف خمططاً‬ ‫انقالبياً ملحمد دحالن �ضد عبا�س خالل ذكرى الرئي�س الراحل‬ ‫يا�سر عرفات يف ‪11/11‬؛ حيث مت منع جميع العنا�صر املح�سوبة‬ ‫على دحالن من دخول املقاطعة يف هذا التاريخ‪ ،‬ومنع �أي حافالت‬ ‫تقل عنا�صر فتحاوية من الدخول اىل رام اهلل خوفا من �أن تكون‬ ‫موالية له‪.‬‬ ‫وتو�صلت التحقيقات ال�ت��ي �أج��رت�ه��ا ال�سلطة م��ع العنا�صر‬ ‫املح�سوبة على دحالن �إىل خمططها االنقالبي؛ الأمر الذي �أدى‬ ‫�إىل اعتقال امل�ئ��ات منهم‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل ف�صل ك��ل املح�سوبني على‬ ‫دحالن من مقاطعة رام اهلل‪� ،‬سواء كانوا من املوظفني املدنيني او‬ ‫الع�سكريني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت امل���ص��ادر اىل �أن ع��ددا كبريا م��ن العنا�صر �أُخرجت‬ ‫من غزة عرب تن�سيق دحالن مع اجلانب اال�سرائيلي‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫الهاربني عقب احل�سم الع�سكري بغزة‪ ،‬كما �أ ّكدت امل�صادر �أنّ ال�سلطة‬ ‫برئا�سة عبا�س تنوي �إبعاد العنا�صر التابعة لدحالن اىل غزة‪ ،‬حيث‬ ‫بادر ه�ؤالء واملعتقلون يف �سجون مدينتي رام اهلل ونابل�س �إىل كتابة‬ ‫"ا�سرتحامات" لعبا�س للعودة عن قراره ب�إبعادهم خ�شية امل�صري‬ ‫الذي ينتنظرهم‪.‬‬

‫ويف ذات ال�سياق ك�شف م�صدر مقرب من حركة فتح عن حقيقة‬ ‫ما ن�شر يف عدد من و�سائل الإعالم ب�ش�أن طلب حممد دحالن لقاء‬ ‫ق�ي��ادة ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة حما�س‪ ،‬وال �ظ��روف ال�ت��ي جاء‬ ‫فيها هذا الطلب وال�سياق الذي �أراد دحالن و�ضعه فيه من خالل‬ ‫و�سطاء عرب التقى بهم لهذه الغاية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر املقرب من حركة فتح �أن دحالن ومن خالل‬ ‫الو�سطاء طلب منهم التو�سط لرتتيب ل�ق��اء بينه وب�ين رئي�س‬ ‫املكتب ال�سيا�سي حلما�س خالد م�شعل‪ ،‬ومن بني الو�سطاء �سيف‬ ‫الإ�سالم القذايف جنل الزعيم الليبي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪� ،‬أنه وخالل زيارة م�شعل للجماهريية الليبية‬ ‫تقدم دحالن من خالل جنل القذايف بطلب للقائه‪ ،‬زاعما قدرته‬ ‫على حتقيق امل�صاحلة ب�ين حركتي حما�س وف�ت��ح بعك�س رئي�س‬ ‫ال�سلطة حممود عبا�س‪ ،‬لكن م�شعل رف�ض املقابلة رف�ضا قاطعا‪،‬‬ ‫كما رف�ض كل الو�ساطات التي �أدخلها دحالن للقائه �أو لقائه ب�أي‬ ‫من قيادات حما�س‪.‬‬ ‫ون��وه امل�صدر �إىل �أن �سعي دح�لان لهذا اللقاء ي��أت��ي لإثبات‬ ‫�صحة مزاعمه بالقدرة على التوا�صل مع القوى الفل�سطينية كافة‬ ‫مبا فيها حركة حما�س‪ ،‬وذلك يف ر�سالة بعث بها للإدارة الأمريكية‬ ‫يطرح نف�سه بديال لعبا�س وفريقه يف قيادة ال�سلطة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬أكد امل�صدر �صحة ما تداولته �أو�ساط �إعالمية عن‬ ‫الأ�سباب احلقيقية التي فاقمت اخلالف بني عبا�س ودحالن‪ ،‬وقال‬ ‫�إن ال�سبب الرئي�س وراء اخلالف هو ت�شكيل دحالن لفرقة خا�صة‬ ‫�أط�ل��ق عليها ا��س��م "فرقة املوت" مكونة م��ن �ستني عن�صرا من‬ ‫�أتباعه‪ ،‬م ّولها ودربها لي�ستخدمها يف فر�ض �أجندته وتخويف من‬ ‫يعار�ضه داخل فتح واللجنة املركزية على وجه اخل�صو�ص‪.‬‬

‫بعد عامني من احلرب‪� ...‬أطفالٌ ممنوعون من ال�ضحك‬

‫تلميــذ غــزة‪�« :‬أ�ستــاذ �أنّا لـمّـا �أ�ضحـك بوجعني وجـهي»!‬ ‫غزة ‪ -‬عال عطااهلل‬ ‫"�أ�سـتاذ‪� :‬أن ��ا مل ّ��ا �أ��ض�ح�ـ��ك بوجعني‬ ‫وجهي"‪�� ...‬س��ت ك�ـ�ل�م��ات ف�ق�ـ��ط ان�سابت‬ ‫من بني �شفتي "عبد الرحمن" �صاحب‬ ‫الت�سعة �أعـوام كانت كفيـلة بزلزلة �ضحكـة‬ ‫الأ�ستاذ زياد و�إحالتـها �إىل دمعة �صامتة‬ ‫ت�سكن وجـهه طوال الوقت!‬ ‫ويف داخ ��ل ال���ص��ف مل يعـد الطالب‬ ‫ي�ضحكون فقد �أخبـرهم معلمهم وب� ٍ‬ ‫أ�سف‬ ‫وا�� �ض ��ح‪" :‬ال�ضحك ي � ��ؤمل وج ��ه "عبد‬ ‫الرحمن"‪ ...‬ت�ضامناً م��ع �أمل��ه �سنوقف‬ ‫ال�ضحك حتى تلتئم جروح وجهه ب�شكل‬ ‫جيد‪ ".‬وعلى الفـور التزم طلبة ال�صف‬ ‫امل �� �ش �ت �ع �ل�ين ف ��رح� �اً ب �ع��ام �ه��م ال ��درا�� �س ��ي‬ ‫بال�صمت‪ ،‬وقطبـوا جباهـهم بحزنٍ لأجل‬ ‫زميـلهم القادم من مدينـة املوت‪.‬‬ ‫�أغلقوا فم النكـتة‬ ‫م ��در� ��س ال �ل �غ �ـ��ة ال �ع��رب �ي��ة يف �إح ��دى‬ ‫مدار�س رام اهلل بال�ضفة الغربية الذي مل‬ ‫يكن �سـوى القا�ص الفل�سطيني امل�شهور‬ ‫"زياد خدّا�ش" �سـرد حكـايته مع "عبد‬ ‫ٍ‬ ‫حروف �أح ّيت‬ ‫الرحمن" ووجع �ضحكـه يف‬ ‫ق���س�ـ��وة م��ا خ� ّل�ف�ت��ه احل ��رب الإ�سرائيلية‬ ‫على ق�ط��اع غ�ـ��زة قبل ع��ام�ين‪" :‬قال يل‬ ‫جمـل ًة واح ��دة ��ص��رت بعدها ع��اج��زاً عن‬

‫ال�ضحك‪ ..‬كان يجل�س وحيداً يف الزاوية‬ ‫ب��وج �ه��ه ن �� �ص��ف امل� �ح�ت�رق وع �ي �ن �ي��ه غري‬ ‫امل�صدقتني لأي � �ش��يء‪� ...‬أخ��ذ يحدّثني‬ ‫ب �ب�راءة ال�ط�ف�ـ��ول��ة امل�ن�ه�ك�ـ��ة ع��ن احل ��رب‪،‬‬ ‫وكيف ق�صفت طائرات االحتالل حارتهم‪،‬‬ ‫ك��ان وقتها يلعب م��ع �صديقه "حممد"‬ ‫ف�ب��اغ�ت�ت�ه��م ح �م��م امل � ��وت ل�ي���س�ك��ن ج�سد‬ ‫�صديقه �إىل الأب��د فيما �أ�شعلت النريان‬ ‫وجـهه"‪.‬‬ ‫"انحرق وج� �ه ��ي وم � ��ات �صاحبي‬ ‫حممد يا �أ�ستاذ" ُيعيـدها عبد الرحمن‬ ‫ع �ل��ى م���س��ام��ع م�ع�ل�م��ه "زياد" ع�شرات‬ ‫مل ح��اد يف وجـهه‬ ‫امل ��رات �إىل �أن �شـعر ب� ��أ ٍ‬ ‫انغر�س كما ال�سكني‪.‬‬ ‫ولأنّ حريقاً ال زالت جتاعيده تتلب�س‬ ‫وجه عبد الرحمن وحترمه من �ضحكـ ٍة‬ ‫ي��ري��د ل�ه��ا �أن ت�ط�ير يف امل �ك��ان فقـد قرر‬ ‫الأ�ستاذ "زياد" والعا�شق لتحويل احل�صة‬ ‫ال��درا� �س �ي��ة �إىل م ��ؤمت��ر لل�شغب الناعم‬ ‫والبحث ع��ن ال�ضحكات وال�ط��رائ��ف من‬ ‫ث�ن��اي��ا ال�ك�ت��ب وال���ص�ف�ح��ات ال��درا��س�ي��ة �أن‬ ‫ُيلغي قراءة ما يبعث على الفرح‪" :‬وافق‬ ‫طالبي بت�أثر وتوقفوا عن قول النكات‪،‬‬ ‫وك��ان �إذا ن�سي �أح��ده��م وق��ال نكتة هجم‬ ‫ال �ط�لاب ع�ل��ى ف�م��ه و�أغ �ل �ق��وه‪� ...‬أم ��ا �أنا‬ ‫ف�ق��د �أل �غ �ي��ت ال �ق �ي��ام ب �ح��رك��ات م�ضحكة‬ ‫و�سرد الق�ص�ص الطريفة عن �شخ�صيات‬

‫ع�شرات الأطفال كانوا �ضحايا العدوان الإ�سرائيلي على غزة‬

‫خم�ت�رع ��ة ك �خ �م �ي ����س ال �� �ض �خ��م عا�شق‬ ‫امللفوف‪."...‬‬ ‫�أحب ال�ضحـك ولكن؟‬ ‫وع�ل��ى م�ق��رب� ٍة م��ن ال�صمت احلزين‬ ‫ي��رج��و عبد الرحمن �أ��س�ت��اذه ب�ـ��أال يعتب‬ ‫عليه ومي�ضي بلكنته الناعمة املوجوعة‪:‬‬ ‫"ما تزعل مني لأين ما ب�ضحك ملا انتا‬ ‫ب�ضحكنا‪� ،‬أنا ما بق�صد‪� ،‬أنا بحب ال�ضحك‬ ‫ك�ث�ير ي��ا �أ� �س �ت��اذ‪ ،‬ب����س ع���ش��ان مل��ا �أ�ضحك‬

‫ب�صري وجهي يوجع كثري‪ ،‬ب�صري ي�شعط‬ ‫�شعط (يحرتق لهيباً)"‪.‬‬ ‫ويف كـل �شهـر يتلقى "عبد الرحمن"‬ ‫�إب ��رة يف م�ست�شفى ه��دا��س��ا الإ�سرائيلي‬ ‫ي���ص��ف ط��ول �ه��ا بـ"ال�شرب" ح �ت��ى يخف‬ ‫حرق وجهه تدريجياً وبـعد �أ�شهر قادمة‬ ‫�سيخ�ضع لعمليات جتميل ي�ستعيد بعدها‬ ‫القدرة على ال�ضحك‪.‬‬ ‫"عبـد الرحمن" وع��د �أ� �س �ت��اذه �أن‬

‫ُي�سمـعه ذات ي��وم �ضحكـة ع��ال�ي��ة يرتدد‬ ‫��ص��داه��ا م��ا ب�ين غ��زة وال�ضفـة وه��و ذات‬ ‫احلـلم الذي ي�سكن عقـول مئات الأطفال‬ ‫الذين �شـ ّوهت احلرب الب�شعة طفـولتهم‬ ‫وح �ك �م��ت ع �ل��ى ��ض�ح�ك�ـ��ات�ه��م بـ"ال�سجن‬ ‫الطويل"‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال�ـ��رغ��م م��ن م ��رور ع��ام�ين �إال‬ ‫�أن ن�يران احل��رب الب�شعة مل تتوقف عن‬ ‫اال�شتعال وبقيت �آثارها حمفورة يف �أج�سـاد‬ ‫�آالف اجلرحى وامل�صابني املكتوين بحمم‬ ‫قذائف القنابل والأ�سلحة الفتاكة التي‬ ‫�صبتها طائرات االحتالل ويف مقدمتها‬ ‫الف�سفور الأبي�ض‪.‬‬ ‫و�إن كان "عبـد الرحمن" قد اكتفى‬ ‫ب��احل �ـ �ل��م ب���ض�ح�ك��ة ك �ب�ي�رة � �ص��اف �ي��ة ف� ��إن‬ ‫�أك�ثر م��ا ي ��ؤرق "�أم خـالد" ه��و م�ستقبل‬ ‫طفـلتها "نور" (‪� 8‬سنوات) التي ت�سببت‬ ‫� �ش �ظ��اي��ا ال �ف �� �س �ف��ور يف ح � ��رق ج�سدها‬ ‫وب�ح�ـ��رق� ٍة تخت�صر �أوج ��اع احل ��رب قالت‬ ‫الأم لـ"ال�سبيل"‪" :‬لقد ذهب جمال نور‬ ‫وانطف�أت ن�ضارتها‪ ..‬ج�سدها ت�شوه ب�سبب‬ ‫احلروق املنت�شرة يف كامل �أنحاء ج�سدها‪،‬‬ ‫ك �ي��ف � �س �ت �ك�بر "نور" وك� �ي ��ف �ستغدو‬ ‫"عرو�ساً" ذات يوم‪ "..‬وت�ستدرك بـ�أمل‪:‬‬ ‫"احلرب مل تنته‪ ...‬لقد بد�أت!"‪.‬‬ ‫وه� �ن ��اك يف م���س�ت���ش�ف��ى دار ال�شفاء‬ ‫(�أك�بر جتمع طبي يف القطاع) وال�شاهد‬

‫على نزف ووجـع املحروقني عاد الدكتور‬ ‫"نافذ �أبو �شعبان" رئي�س ق�سم جراحة‬ ‫التجميل واحل� ��روق ب��ذاك��رة ح��زن�ـ��ه �إىل‬ ‫الوراء لي�ؤكد �أن �أقـل و�صف ملا ج ّرى قبل‬ ‫عامني هو "حرب �إبادة"‪.‬‬ ‫و� �ش �دّد �أب� ��و ��ش�ع�ب��ان ع�ل��ى �أن حروق‬ ‫امل���ص��اب�ين ك��ان��ت ي��وم �اً ب�ع��د ي ��وم تتو�سع‬ ‫م�ساحتها وي�شتد عمقها وبـعد حتاليل‬ ‫� �س��ري �ع��ة ومب� ��� �س ��ان ��دة الأط� � �ب � ��اء العرب‬ ‫والأج � ��ان � ��ب ال� ��ذي� ��ن ق� ��دم� ��وا �إىل غـزة‬ ‫مل�ساعدتها‪" :‬تبني �أن �إ�سرائيل ت�ستخدم‬ ‫�أ�سلحة حمرمة وفتاكة‪ ..‬لقد كانت �أياماً‬ ‫ع�صيبة للغاية وامل��أ��س��اة مل تتوقف �إىل‬ ‫ذاك ال�ت��اري��خ‪ ...‬ب��ل ام�ت�دّت �إىل اليوم‪...‬‬ ‫فالطفل عبد الرحمن من��وذج من مئات‬ ‫ال��ذي��ن ي �ع��ان��ون م��ن �آث� ��ار احل� ��روق التي‬ ‫رمبا ال جتدي معها كل عمليات التجميل‬ ‫للأ�سف"‪.‬‬ ‫وي�ح�ي��ي �أه ��ايل غ�ـ��زة ذك ��رى احلـرب‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة و� �س �ـ��ط ت �ه��دي��دات �إ�سرائيلية‬ ‫�صريحة ب�ق��رب �شن ع ��دوانٍ ج��دي��د على‬ ‫املدينة اجلريحـة وتخوفيـها بحرب قد‬ ‫تكون �أ�شد مرارة وق�سـوة من تلك الأوىل‬ ‫التي ال تزال جراحها نازفـة وغائرة حتى‬ ‫اللحـظة‪.‬‬


ô°SÉj Ú°ùM ácQÉ°ûe ¢†aôj …ô£≤dG OÉ–’G …ô°üŸG …QhódG áªb ‘ (á`26`ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1454) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (28) AÉKÓãdG

É«°SBG ¢SCÉc ¥É≤ëà°S’ IÒNC’G πÑb á£ëŸG ‘

Ωƒ«dG øjôëÑdG ΩÉeCG z≈eÉ°ûædG{ ÖîàæŸ IOÉL ÉahôH

á``25 +24 ``ë`Ø°U π«°UÉØàdG

á``28 ``ë`Ø°U π«°UÉØàdG

¢ùeCG »HO ‘ ÖîàæŸG äÉÑjQóJ øe ÖfÉL

É«≤jôaCG ܃æL ‘ ≈∏ZC’G Ö≤∏dÉH âLƒJ ÜÉ≤d’G ó°ü◊ ÉehO áë°TôŸG É«fÉÑ°SEG

¢SCɵH É«fÉÑ°SEG èjƒàJ Ó«L ¢Sô`````c ⁄É©dG É«FÉ``æãà°SG Gó```jóL Ú```Ñ```YÓ```dG ø`````e 2010 ΩÉ``````Y ‘


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫تربية بني كنانة تنظم �سباق اخرتاق ال�ضاحية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫برعاية �أم�ين ع��ام وزارة الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون التعليمية والفنية‬ ‫رئي�س جمل�س ادارة احتاد الريا�ضة املدر�سية الدكتور احمد عيا�صرة �أقامت‬ ‫مديرية الرتبية والتعليم للواء بني كنانة �سباق اخرتاق ال�ضاحية للطالبات‪،‬‬ ‫احتفاال ب��ذك��رى م�ي�لاد امل�ل��ك ال��راح��ل احل�سني ب��ن ط�لال طيب اهلل ثراه‪،‬‬ ‫بح�ضور مت�صرف ال�ل��واء ب��در القا�ضي‪ ،‬وقائد ل��واء الأم�ي�رة عالية العميد‬ ‫الركن حممد ال�سبايلة‪ ،‬ومدير الرتبية د‪.‬ابراهيم امل�ساد الذي �ألقى كلمة‬ ‫باملنا�سبة ا�ستذكر فيها م�سرية امللك الراحل احل�سني بن طالل‪ ،‬م�شيدا بدعم‬ ‫امللك عبداهلل الثاين للأ�سرة الرتبوية‪.‬‬ ‫الدكتور عيا�صرة القى كلمة ا�شار فيها اىل جهود امللك الراحل يف بناء‬ ‫الأردن‪ ،‬مثلما ا�شار اىل اجلهود الكبرية التي يبذلها امللك عبداهلل الثاين‬ ‫وامللكة رانيا لتطوير العملية الرتبوية‪.‬‬ ‫و�شهد االحتفال تقدمي ف�ق��رات فنية غنائية وطنية قدمتها طالبات‬ ‫مدر�سة يبال الثانوية للبنات‪ ،‬وفقرة اخرى قدمتها طالبات مدر�سة اخلن�ساء‬ ‫الثانوية للبنات‪ ،‬وجاءت نتائج ال�سباق على النحو التايل‪:‬‬ ‫املرحلة الأ�سا�سية (فردي)‪:‬‬ ‫الأول‪� -‬سحر ع�ب�ي��دات ح��رث��ا الأ��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬ال �ث��اين‪ -‬دان��ا ع�ب�ي��دات حرثا‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬الثالث‪� -‬إينا�س �أبو �شرار حرثا الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫املرحلة الأ�سا�سية (فرق)‪:‬‬ ‫االول‪ :‬مدر�سة حرثا الأ�سا�سية‪ ،‬الثاين‪ :‬مدر�سة ال�سيلة الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬مدر�سة يبال الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫املرحلة الثانوية (فردي)‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬رغد رحاحلة من مدر�سة �سحم الثانوية للبنات‪ ،‬الثاين‪ :‬زهراء‬ ‫عبيدات من مدر�سة كفر�سوم الثانوية للبنات‪ ،‬الثالث‪ :‬رهف اخلالدي من‬ ‫مدر�سة املزيريب الأ�سا�سية للبنات‪.‬‬ ‫املرحلة الثانوية (فرق)‪:‬‬ ‫امل��رك��ز الأول‪ -‬مدر�سة �سحم الثانوية للبنات‪ ,‬امل��رك��ز ال�ث��اين‪ -‬مدر�سة‬ ‫كفر�سوم الثانوية للبنات‪ ,‬املركز الثالث‪ -‬مدر�سة ال�سيلة الثانوية للبنات‪.‬‬

‫فوزان لرينجرز و�سلتيك يف الدوري اال�سكتلندي‬ ‫غال�سغو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فاز رينجرز املت�صدر وحامل اللقب على م�ضيفه مذرويل ‪ 1-4‬و�سلتيك‬ ‫و�صيفه و�صاحب املركز الثاين على �سانت جون�ستون ‪�-2‬صفر �ضمن املرحلة‬ ‫التا�سعة ع�شرة من بطولة ا�سكتلندا لكرة القدم التي �شهدت ت�أجيل لقاءي‬ ‫دندي يونايتد مع هاميلتون‪ ،‬وكيلمارنوك مع هارت�س ب�سبب اجلليد‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل‪ ،‬تغلب رينجرز على مذرويل باربعة اهداف �سجلها كيني‬ ‫ميلر (‪ 26‬و‪ )61‬و�ستيفن �ساوندرز (‪ 34‬خط�أ يف مرمى فريق) وال�سلوفاكي‬ ‫فالدميري فاي�س (‪ )51‬مقابل هدف جلون �ساتون (‪.)46‬‬ ‫ويف الثانية‪ ،‬عانى �سلتيك االمرين لتحقيق الفوز وانتظر الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع لت�سجيل هدفيه ع�بر ال�ك��وري�ين اجلنوبيني ت�شا دور ري (‪)1+90‬‬ ‫و�سونغ يوينغ كي (‪.)2+90‬‬ ‫وعزز رينجرز موقعه يف ال�صدارة بر�صيد ‪ 41‬نقطة من ‪ 16‬مباراة مقابل‬ ‫‪ 39‬نقطة من ‪ 17‬مباراة ل�سلتيك‪.‬‬ ‫وخ�سر اينفرني�س امام �سانت مريين بهدف للي كوك�س (‪ )8‬مقابل هدف‬ ‫هدفني ل�ستيفني توما�سون (‪ 44‬و‪ ،)85‬وهيربنيان امام ابردين بهدف لديريك‬ ‫ريوردان (‪ )45‬مقابل هدفني ليوان فويل (‪ )36‬و�سكوت فرنون (‪.)62‬‬

‫باير يقلل من �أهمية خرب‬ ‫انتقال �أدلر �إىل مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫قلل فريق باير ليفركوزن الأملاين لكرة القدم من �أهمية ما يرتدد من‬ ‫�أخبار حول رغبة نادي مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي يف �ضم حار�س مرمى‬ ‫ليفركوزن رينيه �أدلر �إىل �صفوفه‪.‬‬ ‫و�صرح فولفغانغ هولت�سهاوزر رئي�س باير ليفركوزن ل�صحيفة «بيلد»‬ ‫الأملانية قائ ً‬ ‫ال‪« :‬ت�ضع بع�ض الفرق عينها على �أدلر‪ ،‬ولكن هذا الأمر ال ي�ؤثر‬ ‫على معنويات احلار�س الدويل»‪.‬‬ ‫وينتهي عقد �أدل��ر احلايل مع ليفركوزن يف ‪ 2012‬ولكن النادي الأملاين‬ ‫ي�أمل يف متديد عقد احلار�س ال��دويل ال��ذي لعب ع�شر مباريات دولية مع‬ ‫منتخب �أملانيا ويرتاوح �سعره ما بني ‪ 15‬و‪ 20‬مليون يورو‪.‬‬ ‫هذا وينتظر �أن يعتزل احلار�س الهولندي املخ�ضرم �إدوين فان دير �سار‪،‬‬ ‫حار�س مرمى مان�ش�سرت يونايتد الأ�سا�سي‪ ،‬نهاية ه��ذا املو�سم‪ .‬ورغ��م �ضم‬ ‫مان�ش�سرت احلار�س �أندر�س لينديغارد من فريق �آلي�سوندز الرنويجي‪ ،‬فال‬ ‫يوجد �ضمانات ب��أن احلار�س الدمناركي �سي�شق طريقه �إىل الفريق الأول‬ ‫مبان�ش�سرت يونايتد ب�سهولة‪.‬‬

‫امل�صاروة يلتقي �أندية الكرك ويعلن‬ ‫املبا�شرة بتحويل جممعها �إىل مدينة ريا�ضية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫�أك � ��د رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س الأعلى‬ ‫لل�شباب خالل لقائه ر�ؤ�ساء الأندية‬ ‫وممثليها يف حمافظة الكرك �أول‬ ‫من �أم�س‪ ،‬على �أهمية دور الأندية‬ ‫يف دعم احلركة ال�شبابية‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫«الأن��دي��ة �صفحات بي�ضاء نفتخر‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬ونحن يف املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب ن�صر على �أن العالقة التي‬ ‫تربطنا ب��الأن��دي��ة ع�لاق��ة �صداقة‬ ‫ولي�ست و�صاية»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬ن�أمل من جميع الأندية‬ ‫ن�ب��ذ ال�ع�ن��ف و��ش�غ��ب امل�ل�اع��ب‪ ،‬و�أن‬ ‫تبقى تعمل يف �إط��ار الأه��داف التي‬ ‫�أن�ش�أت من �أجلها»‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫املجل�س ي�سعى لزيادة الدعم املايل‬ ‫امل��وج��ه ل�ل�أن��دي��ة يف ع��ام (‪،)2011‬‬ ‫حيث �سيتم زيادة مبلغ الدعم على‬ ‫ك��ل ن�ق�ط��ة ي�ح���ص��ل ع�ل�ي�ه��ا النادي‬ ‫خ�لال عملية التقييم من ثمانني‬ ‫�إىل مئة دي�ن��ار‪ ،‬كما ينوي املجل�س‬ ‫زي ��ادة ال��دع��م ال��ر�أ��س�م��ايل ويدر�س‬ ‫امل�ساهمة يف دفع جزء من �إيجارات‬ ‫مقرات الأندية امل�ست�أجرة‪.‬‬ ‫وج� ��اء ال �ل �ق��اء ب ��أن��دي��ة الكرك‬ ‫ال ��ذي �أق �ي��م يف ق��اع��ة م��رك��ز �شباب‬ ‫املزار اجلنوبي‪ ،‬لبحث ما مت اجنازه‬ ‫من املطالب التي عر�ضتها الأندية‬ ‫يف وقت �سابق خالل لقاء معها �أقيم‬ ‫يف �شهر ني�سان املا�ضي‪ ،‬حيث �أعلن‬ ‫امل �� �ص��اروة ب��دء العمل على حتويل‬ ‫امل�ج�م��ع ال��ري��ا� �ض��ي يف ال �ك��رك �إىل‬ ‫مدينة ريا�ضية‪� ،‬إذ مت ر�صد مبلغ‬ ‫(‪� )900‬ألف دينار يف ميزانية العام‬

‫امل�صاروة يتحدث خالل لقاء ر�ؤ�ساء �أندية الكرك‬

‫املقبل لهذه الغاية‪ ،‬و�سيقوم املجل�س‬ ‫بت�سوير امل��دي�ن��ة‪ ،‬كما �سيتم و�ضع‬ ‫ت�صاميم ملن�ش�آت املدينة عرب مكتب‬ ‫هند�سي متخ�ص�ص‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب فيما يتعلق مبطلب �سابق‬ ‫لأندية الكرك حول توفري حافالت‬ ‫ل�ل�أن��دي��ة‪� ،‬أن��ه مت ه��ذا ال�ع��ام تزويد‬ ‫�أرب �ع��ة �أن��دي��ة يف ال �ك��رك بحافالت‬ ‫من خالل املكرمة امللكية ال�سامية‬ ‫ل�ل�أن��دي��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ه��ذه املكرمة‬ ‫� �س �ت �� �ص��ل جل �م �ي��ع الأن � ��دي � ��ة‪ ،‬و�أن‬

‫املجل�س �سيقوم ب��دف��ع ك��ام��ل قيمة‬ ‫ترخي�ص احلافالت بدءا من العام‬ ‫القادم بعد �أن كان يدفع جزء منه‪،‬‬ ‫ا�ستجابة ملطالب الأندية‪،‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�إ�شراك الأندية‬ ‫مبع�سكرات املجل�س �أو��ض��ح �أن��ه مت‬ ‫�إ�شراك عدد من الأندية يف برامج‬ ‫وم �ع �� �س �ك��رات امل �ج �ل ����س خ�ل�ال هذا‬ ‫ال� �ع ��ام‪ ،‬و��س�ي�ت��م ال �ت��و� �س��ع ب�إ�شراك‬ ‫الأن ��دي ��ة يف ال �ع��ام ال� �ق ��ادم‪ ،‬وفيما‬ ‫يتعلق بزيادة الدعم املوجه للأندية‬ ‫�أو�ضح امل�صاروة �أن��ه مت دع��م �أندية‬

‫ال �ك��رك مب�ب�ل��غ (‪� )100‬أل ��ف دينار‬ ‫هذا العام‪ ،‬وهو مبلغ معقول وفقا‬ ‫لالمكانيات‪ ،‬مبينا �أنه �ستتم زيادة‬ ‫الدعم جلميع �أن��دي��ة اململكة العام‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وكان مدير �شباب الكرك عاطف‬ ‫ال��روا��ش��دة ث� ّم��ن لأن��دي��ة ال�ك��رك يف‬ ‫بداية اللقاء التوا�صل والتعاون مع‬ ‫م��دي��ري��ة ال�شباب‪ ،‬م���ش�يراً �إىل �أنه‬ ‫�سيتم عقد املزيد من اللقاءات مع‬ ‫الأن��دي��ة للتحاور معها وللوقوف‬ ‫على مطالبها وتطلعاتها‪.‬‬

‫نادي القلعة يقيم بطولة تن�شيطية بكرة الطاولة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جواد �سليمان‬ ‫نظمت اللجنة الريا�ضية يف نادي‬ ‫القلعة بطولة تن�شيطية بكرة الطاولة‪،‬‬ ‫اختتمت م�ساء ي��وم اخلمي�س املا�ضي‬ ‫ب��رع��اي��ة رئ �ي ����س جم�ل����س �إدارة �شركة‬ ‫التحدي لل�ساحة وال�سفر �إي��اد القرم‪،‬‬ ‫وح�ضور رئي�س النادي هالل ال�سعدي‬ ‫وعدد من �أع�ضاء جمل�س الإدارة‪.‬‬ ‫البطولة حظيت مب�شاركة (‪)50‬‬ ‫الع �ب��ا‪ ،‬ح�ي��ث ف��از ب��امل��رك��ز الأول لفئة‬ ‫ال��رج��ال هيثم �صر�صور بعد ف��وزه يف‬ ‫امل� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ع �ل��ى عبداللطيف‬ ‫ال �� �س �ع��دي ال� ��ذي ح��ل ب��امل��رك��ز الثاين‪،‬‬ ‫فيما ظفر مهند زاه��ي ب��امل��رك��ز الأول‬ ‫لفئة النا�شئني وحمزة فاروق يف املركز‬ ‫ال �ث��اين‪ ،‬وت ��وج معت�صم زاه ��ي باملركز‬ ‫الأول لفئة الأ� �ش�ب��ال وح��ل ج�م��ال �أبو‬ ‫حمور باملركز الثاين‪.‬‬ ‫ويف ختام البطولة ت�سلم الفائزون‬ ‫باملراكز الأول الك�ؤو�س وامليداليات من‬ ‫راع��ي البطولة ال�ت��ي حظيت مبتابعة‬ ‫جمهور غفري امتلأت به �صالة النادي‪.‬‬

‫لقطة تذكارية للفائزين يف املراكز الأوىل‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫ميدو‪ :‬ال �صحة ملفاو�ضات الأهلي‬ ‫والزمالك الطرف الأف�ضل فنيا يف القمة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫نفى احمد ح�سام «ميدو» تلقيه‬ ‫اي ع ��رو� ��ض م ��ن ال� �ن ��ادي االهلي‬ ‫ل�لان�ت�ق��ال ل��ه يف ف�ت�رة االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية ي�ن��اي��ر ال �ق��ادم‪ ،‬لينفي ما‬ ‫اكدته �صحيفة «اجلريدة» الكويتية‬ ‫�أول من �أم�س‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م � �ي ��دو يف ح� � � ��واره مع‬ ‫االعالمي حممد �شبانة على كورة‬ ‫اون الي ��ن‪« :‬ال مي�ك��ن ان ال �ع��ب يف‬ ‫اي نادي مب�صر غري الزمالك‪ ،‬وما‬ ‫اث�ير ع��ن انتقايل لالهلي ه��و امر‬ ‫معتاد»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬قبل كل فرتة انتقاالت‬ ‫ي� �ث ��ار م ��و�� �ض ��وع ع� ��ودت� ��ي وخا�صة‬ ‫م��و� �ض��وع ت �ف��او���ض االه� �ل ��ي معي‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ه��ذا ال �ك�لام ع��ار مت��ام �اً من‬ ‫ال�صحة»‪.‬‬ ‫و� �ش��دد امل �ه��اج��م امل �� �ص��ري على‬ ‫نيته بعدم ترك اياك�س هذا املو�سم‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة ان ��ه ي �ث��ق يف ق ��درات ��ه التي‬ ‫ت ��ؤه �ل��ه ل �ي �ك��ون ل ��ه دور ك �ب�ير مع‬ ‫الفريق الهولندي بداية من الدور‬ ‫الثاين للدوري الهولندي‪.‬‬ ‫عر�ضان من ا�سبانيول‬ ‫ودبورتيفو‬ ‫وك�شف ميدو عن تلقيه عرو�ض‬ ‫م��ن ن��ادي��ي ا��س�ب��ان�ي��ول ودبورتيفو‬ ‫الكرونيا اال�سبانيني‪ ،‬واكد ان االول‬ ‫تقدم بعر�ض مايل �ضعيف والثاين‬ ‫طلب التعاقد معه لتواجد املدير‬ ‫الفني انخيل لوتينا الذي درب ميدو‬ ‫من قبل اثناء اح�تراف امل�صري يف‬ ‫فريق �سيلتا فيجو اال�سباين‪.‬‬ ‫واو�� � �ض � ��ح م� �ي ��دو ان � ��ه يق�ضي‬ ‫ح��ال�ي�اً ف�ت�رة اج ��ازة ل�ي�ع��ود جمدداً‬ ‫ل�ل�ت��دري�ب��ات ي��وم ال��راب��ع م��ن يناير‬ ‫القادم ا�ستعداداً ملباراة اياك�س‪.‬‬ ‫ميدو واملنتخب‬ ‫وعن قراره يف حال مت ا�ستدعائه‬ ‫للم�شاركة م��ع املنتخب امل�صري يف‬ ‫دورة حو�ض النيل‪ ،‬رف�ض املهاجم ان‬ ‫يعطي قراراً نهائياً يف ذلك االمر‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫املغرب الفا�سي ينتزع �صدارة الدوري املغربي‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتزع املغرب الفا�سي ال��ري��ادة بفوزه الكبري على ج��اره ال��وداد الفا�سي‬ ‫‪��-3‬ص�ف��ر �أول م��ن �أم����س االح��د يف كال�سيكو مدينة ف��ا���س م�ستغال �سقوط‬ ‫اوملبيك خريبكة املت�صدر ال�سابق يف فخ التعادل امام م�ضيفه �شباب امل�سرية‬ ‫‪ 1-1‬يف املرحلة الرابعة ع�شرة من الدوري املغربي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع املغرب الفا�سي ر�صيده اىل ‪ 27‬نقطة مقابل ‪ 26‬الوملبيك خريبكة‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل‪� ،‬سجل ال�سنغايل مو�سى تيغانا (‪ 2‬و‪ )65‬وحمزة بورزوق (‪)45‬‬ ‫االه ��داف‪ .‬ويف الثانية‪ ،‬ك��ان اوملبيك خريبكة ال�ب��ادىء بالت�سجيل بوا�سطة‬ ‫ا�سماعيل كو�شام يف الدقيقة ‪ ،47‬ورد �شباب امل�سرية مدركا التعادل عرب عزيز‬ ‫جنيد يف الدقيقة ‪.61‬‬ ‫وارتقى الرجاء البي�ضاوي اىل املركز الثالث بتغلبه على الكوكب املراك�شي‬ ‫بهدفني نظيفني �سجلهما حم�سن متويل (‪ 48‬من ركلة جزاء) وحار�س املرمى‬ ‫حمزة بودالل (‪ 57‬خط�أ يف مرمى فريقه)‪.‬‬ ‫ورف��ع ال��رج��اء البي�ضاوي ر�صيده اىل ‪ 22‬نقطة ب�ف��ارق االه ��داف امام‬ ‫اوملبيك ا�سفي العائد بتعادل �سلبي ثمني من الرباط ام��ام الفتح الرباطي‬ ‫بطل الك�أ�س املحلي وك�أ�س االحتاد االفريقي‪.‬‬ ‫وف�شل ال ��وداد البي�ضاوي حامل اللقب يف ا�ستعادة نغمة االنت�صارات‬ ‫ب�سقوطه يف فخ التعادل ال�سلبي امام م�ضيفه ح�سنية اغادير‪.‬‬ ‫رفع الوداد البي�ضاوي ر�صيده اىل ‪ 20‬نقطة يف املركز اخلام�س مع مباراة‬ ‫م�ؤجلة ام��ام م�ضيفه �شباب ال��ري��ف احل�سيمي ال��واف��د اجل��دي��د على دوري‬ ‫اال��ض��واء وال��ذي انتزع ف��وزا ثمينا من م�ضيفه النادي القنيطري بهدفني‬ ‫نظيفني �سجلهما ا�شرف العربي (‪ )29‬وعبد الغني املعاوية (‪.)38‬‬ ‫و�صعد اجلي�ش امللكي اىل املركز ال�ساد�س بفوزه الثمني على م�ضيفه‬ ‫الدفاع احل�سني اجلديد بهدف وحيد �سجله املهدي البا�سل يف الدقيقة‪.65‬‬ ‫ولعب الدفاع احل�سني اجلديدي بع�شرة العبني منذ الدقيقة ‪ 56‬اثر طرد‬ ‫املهدي فرنا�س‪ .‬ورف��ع اجلي�ش امللكي ر�صيده اىل ‪ 19‬نقطة بفارق االهداف‬ ‫امام �شباب امل�سرية‪.‬‬ ‫وحقق �شباب ق�صبة تادلة �صاحب املركز االخري فوزه االول منذ �صعوده‬ ‫اىل دوري النخبة هذا املو�سم عندما تغلب على �ضيفه املغرب التطواين بهدف‬ ‫وحيد �سجله املهدي النغمي يف الدقيقة ‪.31‬‬

‫ال�شباب يتعاقد مع املدرب الأرجنتيني هيكتور‬

‫�أحمد ح�سام ميدو‬

‫وت��رك ميدو ح�سم االم��ر لبعد‬ ‫اع�لان املنتخب امل�صري عن قائمة‬ ‫املنتخب واختياره �ضمنها‪ ،‬خا�صة‬ ‫ان البطولة غري مدرجه يف االجندة‬ ‫الدولية ويحق الياك�س رف�ض طلب‬ ‫م�صر يف ا�ستدعائه‪.‬‬ ‫وي �خ ��و� ��ض امل �ن �ت �خ��ب امل�صري‬ ‫يف �شهر يناير ال�ق��ادم دورة حو�ض‬ ‫النيل‪ ،‬ف�سيفتتح مبارياته مبواجهة‬

‫امل �ن �ت �خ��ب ال� �ت� �ن ��زاين ث� ��م الكيني‬ ‫ث��م االوغ� �ن ��دي وي�خ�ت�ت��م البطولة‬ ‫مبواجهه املنتخب ال�سوداين‪.‬‬ ‫ال ��زم ��ال ��ك اف �� �ض��ل ف �ن �ي �اً من‬ ‫االهلي‬ ‫وعن مباراة القمة بني االهلي‬ ‫والزمالك‪ ..‬اكد ميدو ان الزمالك‬ ‫الب��د وان ي��دخ��ل امل �ب��اراة باع�صاب‬ ‫ه��ادئ��ه الن��ه والول م��رة منذ فرتة‬

‫ط��وي �ل��ه ي ��دخ ��ل ت �ل��ك ال �ق �م��ة وهو‬ ‫مت�صدر ال��دوري وبفارق نقاط عن‬ ‫االهلي‪.‬‬ ‫ويرى ميدو ان الزمالك اف�ضل‬ ‫ف�ن�ي��ا يف ظ ��ل وج� ��ود ح �� �س��ام ح�سن‬ ‫امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ل�ل�ف��ري��ق و�شيكاباال‬ ‫ال � ��ذي اع� �ت�ب�ره م �ه��اج��م الزمالك‬ ‫ال�سابق ان��ه اف�ضل الع��ب م�صر يف‬ ‫اخر ‪� 20‬سنه‪.‬‬

‫عقوبات باجلملة يف الدوري امل�صري‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ق ��ررت جل�ن��ة امل���س��اب�ق��ات ب��االحت��اد امل�صري‬ ‫لكرة القدم �أول من �أم�س الأحد توقيع غرامة‬ ‫مالية قدرها ‪� 20‬ألف جنيه (حوايل ‪� 3.5‬آالف‬ ‫دوالر) على النادي الأهلي وذلك عقب مباراته‬ ‫م��ع امل �ق��اول��ون ال �ع��رب ال���س�ب��ت‪ ،‬وال �ت��ي انتهت‬ ‫بالتعادل الإيجابي ‪.1-1‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت جلنة امل�سابقات �أن��ه مت تغرمي‬ ‫ال �ن��ادي مبلغ ‪� 10‬آالف جنيه ب�سبب ال�سباب‬ ‫اجلماعي من قبل جماهري النادي‪ ،‬ومبلغ ‪10‬‬ ‫�آالف جنيه �أخ��رى ال�ستخدام جماهري الأهلي‬ ‫الليزر بامللعب‪ ،‬مم��ا �أدي �إىل توقف امل�ب��اراة يف‬ ‫ح�ي�ن مل ي �ت��م ت��وق �ي��ع �أي ع �ق��وب��ات ع �ل��ى نادي‬

‫املقاولون العرب‪.‬‬ ‫ويف م�ب��اراة االحت��اد ال�سكندري و�سموحة‪،‬‬ ‫قامت جلنة امل�سابقات بتوقيع غرامات باجلملة‬ ‫على ن��ادي �سموحة‪ ،‬حيث غرمته خم�سة �آالف‬ ‫جنيه حل�صول �أربعة من العبيه على �إنذارات‬ ‫و�إي� �ق ��اف ك��ل م��ن حم�م��د م��اه��ر ط�ل�ب��ه وط ��ارق‬ ‫حامد ال�سعيد وب�شري التابعي وغودوين اترام‬ ‫م �ب��اراة واح ��دة وت��وق�ي��ع غ��رام��ة م��ال�ي��ة قدرها‬ ‫‪� 5‬آالف جنيه على ك��ل منهم حل�صولهم على‬ ‫الإنذار الرابع‪.‬‬ ‫كما مت توقيع غ��رام��ة مالية على حممد‬ ‫العربي فرج حار�س مرمي نادي �سموحة قيمتها‬ ‫خم�سة �آالف جنيها الرت��دائ��ه زي �اً خمالفاً مما‬ ‫�أدى �إىل تعطيل املباراة‪.‬‬

‫ويف م�ب��اراة الإن�ت��اج احل��رب��ي والإ�سماعيلي‬ ‫مت �إي�ق��اف ال�لاع��ب �أح�م��د حممد �إب��راه�ي��م من‬ ‫نادي الإنتاج احلربي مباراتني للطرد وكذلك‬ ‫�أ��س��ام��ة ع��راب��ي امل��دي��ر الفني للفريق لهجومه‬ ‫على احلكام يف و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫�أما يف مباراة امل�صري البور�سعيدي وم�صر‬ ‫املقا�صة فقد مت �إي �ق��اف امل��دي��ر الفني للنادي‬ ‫امل���ص��ري يف �أول ظ�ه��ور ل��ه ب��ال��دوري امل�صري‪،‬‬ ‫مباراتني لطرده بعد اعرتا�ضه ب�شكل غري الئق‬ ‫على احلكم الرابع‪.‬‬ ‫ومت �إيقاف كل من التوغويل دودزي العب‬ ‫ط�لائ��ع اجلي�ش و�أمي��ن �سعيد الع��ب ال�شرطة‬ ‫و�شريف ح��ازم فهمي الع��ب برتوجيت مباراة‬ ‫واحدة للح�صول على الإنذار الرابع‪.‬‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن نادي ال�شباب ال�سعودي �أول من �أم�س االحد عن التعاقد مع املدرب‬ ‫الأرجنتيني �إن��زو هيكتور لتويل زم��ام الأم��ور الفنية يف الفريق اعتبارا من‬ ‫�شهر كانون الثاين املقبل خلفا للأوروغواين خورخي فو�ساتي الذي ف�سخت‬ ‫الإدارة عقده بالرتا�ضي‪.‬‬ ‫و�سبق للمدرب هيكتور �أن عمل يف ال�سعودية مع ال�شباب مرتني وحقق‬ ‫معه ك�أ�س امللك للأبطال مرتني‪ ،‬كما ك��رر الإجن��از نف�سه العام املا�ضي مع‬ ‫االحتاد‪ .‬ويعد هكتور من املدربني الذين لهم معرفة تامة بالأندية ال�سعودية‬ ‫ومناف�ساتها‪ .‬يف املقابل‪ ،‬مل يعلن �إحتاد جدة عن مدربه اجلديد حتى االن بعد‬ ‫ا�ستقالة الربتغايل مانويل جوزيه‪.‬‬ ‫وك��ان ن��ائ��ب رئي�س ال �ن��ادي حممد ال�ي��ام��ي �أع�ل��ن ان امل ��درب الروماين‬ ‫كوزمني بعيد عن ح�سابات االحتاد‪ ،‬يف الوقت الذي �أكد فيه املدرب نف�سه �إنه‬ ‫تلقى ات�صاالت من م�س�ؤولني ب�إحتاد جدة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬مل يك�شف ن��ادي الن�صر حتى االن عن مدربه اجلديد عقب‬ ‫اال�ستغناء عن الإيطايل والرت زينغا‪.‬‬ ‫�أم��ا الوحدة فقد اعلن عن مدربه اجلديد وه��و امل��درب امل�صري خمتار‬ ‫خمتار‪ ،‬ليكون املدرب العربي الوحيد يف الدوري ال�سعودي‪.‬‬ ‫وكان الوحدة �أقال مدربه الفرن�سي جون الجن‪.‬‬

‫الرتجي الريا�ضي يعزز �صدارته للدوري التون�سي‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عزز الرتجي الريا�ضي حامل اللقب موقعه يف ال�صدارة اثر فوزه الثمني‬ ‫على م�ضيفه نادي حمام االنف ‪�-1‬صفر �أول من �أم�س االحد �ضمن املرحلة‬ ‫الثالثة ع�شرة من بطولة الدوري التون�سي لكرة القدم التي �ستختتم بلقاء‬ ‫النادي االفريقي مع الرتجي جرجي�س اليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫و�سجل ا�سامة الدراجي (‪ )55‬هدف الرتجي الذي رفع ر�صيده اىل ‪32‬‬ ‫نقطة بفارق ‪ 4‬نقاط امام النجم ال�ساحلي الذي تغلب على النادي الريا�ضي‬ ‫ال�صفاق�سي بهدف الحمد العكاي�شي (‪.)10‬‬ ‫كما فاز م�ستقبل املر�سى على قوافل قف�صة بهدفني ملحمد التواتي (‪)34‬‬ ‫ون��زار العمري (‪ ،)39‬و�شبيبة القريوان على النادي البنزرتي بهدف ملحمد‬ ‫امني اليعقوبي (‪ .)66‬وتعادل م�ستقبل قاب�س مع امل حمام �سو�سة �صفر‪-‬‬ ‫�صفر‪ ،‬واالوملبي الباجي مع امللعب التون�سي بهدف للغابوين رودريغ موندونغا‬ ‫(‪ )1‬مقابل هدف المري احلاج م�سعود (‪.)30‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫‪25‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬ ‫يف املحطة قبل الأخيـــــــــــــــــــــــــــرة ال�ستحقاق ك�أ�س �آ�سيا‬

‫ب��روف��ا ج����ادة ملنتخب «ال��ن�����ش��ام��ى» �أم�����������ام ال����ب����ح����ري����ن ال����ي����وم‬

‫دبي ‪ -‬وفد احتاد‬ ‫الإعالم الريا�ضي‬

‫ي��رك��ز امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي لكرة‬ ‫القدم جهوده‪ ،‬للو�صول �إىل �أق�صى‬ ‫درجات التجان�س الفني واخلططي‪،‬‬ ‫عندما يلتقي نظريه البحريني يف‬ ‫�ستاد النادي الأهلي بدبي‪ ،‬اخلام�سة‬ ‫والن�صف بتوقيت الأردن‪ .‬وذلك على‬ ‫ه��ام����ش امل�ع���س�ك��ر ال �ت��دري �ب��ي املكثف‬ ‫ال��ذي انطلق م�ساء ال�سبت املا�ضي‪،‬‬ ‫ت��أه�ب�اً خل��و���ض نهائيات ك ��أ���س �آ�سيا‬ ‫(الدوحة ‪.)2011‬‬ ‫املباراة هي الأوىل وقبل الأخرية‬ ‫يف امل��رح �ل��ة ال�ت�ح���ض�يري��ة النهائية‬ ‫ال �ت��ي ان �خ��رط ف�ي�ه��ا امل�ن�ت�خ��ب منذ‬ ‫الثاين ع�شر من ال�شهر اجل��اري‪� ،‬إذ‬ ‫ت�شكل اختباراً حقيقياً للجهاز الفني‬ ‫وال�لاع�ب�ين‪ ،‬كما �ستحظى باهتمام‬ ‫ال �� �ش��ارع ال��ري��ا� �ض��ي الأردين الذي‬ ‫ينتظر م��ن كتيبة الن�شامى تقدمي‬ ‫ع��ر���ض م�ق�ن��ع‪ ،‬يف م �ب��اراة ال حتتمل‬ ‫�سوى غايتني الأوىل فنية وتتمثل يف‬ ‫جت��رع �أك�بر ق��در ممكن من الفوائد‬ ‫ال�ت��ي �ستنعك�س ب�شكل �إي�ج��اب��ي على‬ ‫ح�ضوره يف النهائيات القادمة �أمام‬ ‫�أعتى املنتخبات الآ�سيوية‪� .‬أما الغاية‬ ‫الثانية فتتمثل برفع الروح املعنوية‬ ‫لالعبني‪ ،‬وهو ال�شق الذي ركز عليه‬ ‫اجلهاز الفني منذ انطالق املرحلة‬ ‫التح�ضريية الأخرية‪.‬‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب �أك� ��د ج��اه��زي�ت��ه للقاء‬ ‫البحرين م��ن خ�لال امل ��ران الأخري‬ ‫ال� � ��ذي اح �ت �� �ض �ن��ه امل �ل �ع��ب الفرعي‬ ‫التابع للنادي الأهلي �أم�س‪ ،‬والذي‬ ‫جاء حاف ً‬ ‫ال بالطروحات التكتيكية‪،‬‬ ‫�إذ ل ��وح ��ظ ت��رك �ي��ز امل ��دي ��ر الفني‬ ‫ع��دن��ان حمد على كوكبة الالعبني‬ ‫الأ��س��ا��س�ي�ين امل�ن�ت�ظ��ر �أن ي��دف��ع بهم‬ ‫مع انطالق املباراة‪ ،‬وكذلك البدالء‬ ‫اجل��اه��زي��ن مل ��لء ال �ف��راغ��ات وتلبية‬ ‫ال�ت�ط�ل�ع��ات اخل�ط�ط�ي��ة يف �أي وقت‬ ‫م��ع الإ� �ش��ارة �إىل �أن ال�ه��وي��ة الفنية‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ب��ات��ت وا� �ض �ح��ة للعيان‪،‬‬ ‫بعد متابعة الوفد الإعالمي املرافق‬ ‫للتدريبات الأخرية‪.‬‬ ‫وكان املنتخب حتت قيادة املدير‬ ‫الفني عدنان حمد التقى البحرين‬ ‫يف منا�سبتني‪ :‬الأوىل يف الثالث من‬ ‫�شهر حزيران العام املا�ضي يف املنامة‬ ‫وخ �� �س��ر �أم ��ام ��ه (� �ص �ف ��ر‪ )4-‬يف ظل‬ ‫غياب العبي ال��وح��دات والفي�صلي‪،‬‬ ‫�إذ ك��ان املنتخب البحريني املدجج‬ ‫ب��ال �ن �ج��وم وق �ت �ه��ا ي �ت �ج �ه��ز خلو�ض‬

‫مباراتي امللحق امل�ؤهل �إىل نهائيات‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل بجنوب �إف��ري�ق�ي��ا �أمام‬ ‫نيوزيلندا‪ ،‬فكانت اخل�سارة منطقية‬ ‫يف �ضوء الفوارق الفنية الهائلة التي‬ ‫ت�ف���ص��ل ب�ي�ن امل�ن�ت�خ�ب�ين‪ .‬ف�ي�م��ا كان‬ ‫اللقاء الأخ�ير الذي جمع املنتخبني‬ ‫ي��وم ال�ت��ا��س��ع ع�شر م��ن �شهر �أيلول‬ ‫امل��ا� �ض��ي ع �ل��ى � �س �ت��اد الأم �ي��ر حممد‬ ‫مبدينة ال��زرق��اء �ضمن حت�ضريات‬ ‫ال �ط ��رف�ي�ن خل ��و� ��ض غ� �م ��ار بطولة‬ ‫غ� ��رب �آ� �س �ي��ا ال �� �س��اد� �س��ة‪ ،‬ح �ي��ث فاز‬ ‫املنتخب الوطني بهدفني نظيفني‪،‬‬ ‫م��ع الإ� �ش��ارة �إىل �أن املنتخب �آنذاك‬ ‫كان يت�سلح بجميع النجوم با�ستثناء‬ ‫ال�ل�اع �ب�ي�ن امل �ح�ت�رف�ي�ن يف اخل � ��ارج‪،‬‬ ‫�أم ��ا ن �ظ�يره ال�ب�ح��ري�ن��ي ف��اع�ت�م��د يف‬ ‫ه��ذه امل�ب��اراة على الالعبني ال�شباب‬ ‫دون املخ�ضرمني‪� .‬إىل ذل��ك ت�شكل‬ ‫مباراة اليوم الربوفة الثانية ملنتخب‬ ‫البحرين الذي تعادل م�ساء ال�سبت‬ ‫امل��ا� �ض��ي م��ع �أوزب �ك �� �س �ت��ان يف مباراة‬ ‫مثرية بهدف ملثله‪ ،‬وهي التي �شهدت‬ ‫خ� ��روج � �اً ع� ��ن ال �ن �� ��ص ب �ي�ن العبي‬ ‫املنتخبني و�إ�شهار البطاقة احلمراء‬ ‫م��رت�ي�ن‪ ،‬وم ��ن ه �ن��ا ف � ��إن التوقعات‬ ‫ت �� �ش�ير �إىل �أن امل ��واج� �ه ��ة �ستكون‬ ‫حافلة ب��الإث��ارة والرغبة الوا�ضحة‬ ‫من املنتخبني لتقدمي الأداء املقنع‬ ‫وامللبي للتطلعات‪.‬‬ ‫امل��دي��ر الفني للبحرين �سلمان‬ ‫ال�شريدة �أكد يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫ن�سبت �إل �ي��ه �أم ����س �أه�م�ي��ة مواجهة‬ ‫املنتخب ال��وط�ن��ي امل�ت�ط��ور على حد‬ ‫و�صفه‪ ،‬ويتطلع �إىل اخلروج بفوائد‬ ‫فنية كبرية واملقارعة على لقب ك�أ�س‬ ‫�آ�سيا ال��ذي ا�ستع�صى على املنتخب‬ ‫البحريني يف م���ش��ارك��ات��ه ال�سابقة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تعوي�ض ما فاته يف بطولة‬ ‫خليجي (‪ )20‬الأخ�يرة بعد اخلروج‬ ‫املخيب للآمال من الدور الأول‪.‬‬ ‫طروحات فنية‬ ‫ال��وق��ع ال�ف�ن��ي للمنتخب اليوم‬ ‫ينتظر �أن ينجلي عن عدة طروحات‬ ‫خا�صة‪� ،‬إذ يفرت�ض �أن يقف اجلهاز‬ ‫ال �ف �ن��ي ع �ل��ى احل �� �ض��ور الهجومي‬ ‫لالعبني ع�بر االطمئنان على وقع‬ ‫ع �م �ل �ي��ات ال �ب �ن��اء يف و� �س��ط امليدان‬ ‫��س��واء م��ن العمق �أو م��ن الأط ��راف‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �آلية ترجمة التطلعات يف‬ ‫املقدمة‪� ،‬أما يف اخلط اخللفي ف�سيتم‬ ‫ر�صد طريقة احل��وار بني الالعبني‬ ‫و�آل � �ي� ��ة ت �ث �ب �ي��ط ه �ج �م ��ات الفريق‬ ‫املناف�س ودرئها لإبقاء املرمى بعيداً‬ ‫عن الكرات اخلطرة‪.‬‬

‫وي�ن�ت�ظ��ر �أن ي�ت��م ط��رح الأوراق‬ ‫البديلة يف املجريات‪ ،‬مبا يتواءم مع‬ ‫حاجات احلفاظ على �أ�شكال التفاهم‬ ‫اخل �ط �ط��ي م��ا ب�ي�ن خ �ط��وط اللعب‬ ‫املختلفة والالعبني‪.‬‬ ‫حمد‪« :‬البحرين» حمطة‬ ‫حقيقية‬ ‫�أع�ط��ى امل��دي��ر الفني للمنتخب‬ ‫ال��وط�ن��ي ل �ك��رة ال �ق��دم ع��دن��ان حمد‬ ‫�أهمية خا�صة ملباراة البحرين‪ ،‬على‬ ‫اعتبار �أنها الأوىل منذ ما يقارب �شهر‬ ‫ون�صف من جهة‪ ،‬و�أنها ت�شكل حمطة‬ ‫حقيقية الختبار مدى القدرات التي‬ ‫بات املنتخب ميلكها الفرتة احلالية‬ ‫من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫ون��وه حمد �إىل �أن مباراة اليوم‬ ‫فر�صة للوقوف على حم�صلة مرحلة‬ ‫التح�ضريات الأخرية وحجم الفائدة‬ ‫الفنية والبدنية التي جناها العبو‬ ‫املنتخب‪� ،‬سواء كان ذلك عرب التجمع‬ ‫الأول يف عمان �أو من خالل الثالث‬ ‫�أيام الأخرية يف مع�سكر دبي‪.‬‬ ‫ومل ي �ن �ك��ر امل� ��دي� ��ر ال �ف �ن ��ي �أن‬ ‫نتيجة امل �ب��اراة مهمة‪ ،‬ب�ق��در �أهمية‬ ‫�أن ي�ستقر من خاللها اجلهاز الفني‬ ‫ع �ل��ى ال �ع��دي��د م ��ن االم� � ��ور الفنية‬ ‫وال �ت �ك �ت �ي �ك �ي��ة ال �ت ��ي م ��ن امل �م �ك��ن ان‬ ‫تخدم طرق الأداء املقرتحة خلو�ض‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات الآ� �س �ي��وي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك لها‬ ‫�أه�م�ي��ة خ��ا��ص��ة م��ن ب��اب ال�ت��أك��د من‬ ‫م�ستوى العنا�صر الأ�سا�سية املحتملة‬ ‫واالخرى البديلة‪.‬‬ ‫و� �ش ��دد ح �م��د ع �ل��ى �� �ض ��رورة �أن‬ ‫ي�ستثمر اجل�ه��از الفني ه��ذه املباراة‬ ‫ب��أي �شكل من اال�شكال‪ ،‬و�أن ي�ستغل‬ ‫فر�صة مواجهة منتخب يلعب كرة‬ ‫قدم حديثة ويعطي املواجهة �أهمية‬ ‫كبرية‪.‬‬ ‫و�أ� � � � �ض� � � ��اف‪ :‬مي � �ل� ��ك املنتخب‬ ‫ال �ب �ح��ري �ن��ي ع �ن��ا� �ص��ر مم� �ي ��زة‪ ،‬وقد‬ ‫ج��اء �إىل دب��ي بت�شكيلته الأ�سا�سية‬ ‫للنهائيات‪ ،‬ومن هذا املنطلق �سريكز‬ ‫على امل �ب��اراة كما نركز عليها نحن‪،‬‬ ‫ل ��ذل ��ك ي �ن �ت �ظ��ر �أن ي �ت �م �ي��ز اللقاء‬ ‫بجدية فنية وبدنية تخدم تطلعات‬ ‫الفريقني‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق ح��دي �ث��ه ع ��ن مدى‬ ‫ال �ف��ائ��دة ال �ت��ي و� �ص��ل ال �ي �ه��ا العبو‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ح �ت��ى االن ق� ��ال‪ :‬الحظنا‬ ‫تطور كبري ا�صاب املجموعة احلالية‬ ‫من الالعبني‪ ،‬فبعدما كان الرتكيز‬ ‫يف عمان على تعزيز النواحي البدنية‬ ‫اكرث من الفنية‪ ،‬فان االيام االخرية‬ ‫�شهدت ت��رك�ي��زا ع��ايل امل�ستوى على‬

‫اجل� ��ان� ��ب ال �ت �ك �ت �ي �ك��ي ع �ب�ر �إدخ � � ��ال‬ ‫الالعبني يف متارين خا�صة‪ ،‬هدفت‬ ‫يف ال �ب��داي��ة اىل ت��ر� �س �ي��خ ع� ��دد من‬ ‫اجل�م��ل التكتيكية ل��دي�ه��م‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫طرح املزيد من اخليارات الهجومية‬ ‫وك��ذل��ك ال��دف��اع �ي��ة وك�ي�ف�ي��ة توزيع‬ ‫املهام والواجبات على الالعبني‪.‬‬ ‫�أم��ا اذا كان غياب املحرتفني يف‬ ‫امل��رح�ل��ة التح�ضريية االوىل �شكل‬ ‫ناحية �سلبية على م�ستوى التناغم‬ ‫ب�ين ال�ع�ن��ا��ص��ر ك��اف��ة‪ ،‬ف ��ان ح�م��د مل‬ ‫يبد تخوفا ك�ب�يرا م��ن ه��ذا اجلانب‬ ‫وقال‪ :‬قد تكون التح�ضريات االولية‬ ‫يف ع�م��ان منقو�صة م��ن حيث غياب‬ ‫ع ��دد م ��ن ال�ل�اع �ب�ي�ن‪ ،‬ل �ك��ن ه ��ذا مل‬ ‫يخرج املنتخب م��ن ث��وب اجلماعية‬ ‫وال �ت �ج ��ان �� ��س ال� � ��ذي ك � ��ان يرتديه‬ ‫ع�ل��ى ام �ت��داد ف�ت�رة ط��وي�ل��ة‪ ،‬ك�م��ا ان‬ ‫املحرتفني �سرعان ما دخلوا االجواء‬ ‫من جمرد التحاقهم‪ ،‬وباتوا ك�أنهم‬ ‫مل يغيبوا ا�صال‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ا� � �ش� ��اد ح �م ��د باملجموعة‬ ‫احل��ال �ي��ة يف امل �ن �ت �خ��ب‪ ،‬و�أك � ��د �أنهم‬ ‫ق � � ��ادرون ع �ل��ى ح �م��ل راي � ��ة الوطن‬ ‫ب ��أم��ان��ة وم���س��و�ؤل�ي��ة يف اال�ستحقاق‬ ‫اال��س�ي��وي‪ ،‬وه��م م��درك��ون يف الوقت‬ ‫ذات� ��ه �أن ال � �ف ��وارق يف ح ��ال ظهرت‬ ‫م�ق��اب��ل ب�ق�ي��ة م�ن�ت�خ�ب��ات املجموعة‪،‬‬ ‫مر�شحة للتال�شي حتى قبل انطالق‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬الن ال�ع��زمي��ة واال�صرار‬ ‫حا�ضرة لديهم بقوة لت�سجيل ح�ضور‬ ‫ايجابي ومميز‪.‬‬ ‫الأردن والبحرين يف امليزان‬ ‫تعد مواجهة اليوم بني املنتخبني‬ ‫الوطني والبحريني التا�سعة ع�شرة‬ ‫منذ اول لقاء ودي جمع الطرفني‬ ‫عام ‪ 1966‬وجرى وقتها يف بغداد‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ام �ت��داد ‪ 18‬م��واج�ه��ة بني‬ ‫املنتخبني �سجل امل�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫اف�ضلية وا� �ض �ح��ة‪ ،‬ب�ع��دم��ا ف��از يف ‪9‬‬ ‫م �ب��اري��ات وت �ع��ادال يف �أرب � ��ع‪ ،‬وخ�سر‬ ‫املنتخب ال��وط�ن��ي خم�س منا�سبات‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ت �ن��وع��ت ط�ب�ي�ع��ة امل �ب��اري��ات بني‬ ‫املنتخبني‪ ،‬فقد التقيا يف ‪ 15‬مباراة‬ ‫ودي� � ��ة يف ح �ي�ن ال �ت �ق �ي��ا ر� �س �م �ي��ا يف‬ ‫مباراتني على هام�ش ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫العامل‪ ،‬وكلتاهما عام ‪ 1997‬وامل�ؤهلة‬ ‫ل�ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل ‪ 1998‬وفاز‬ ‫فيها املنتخب البحريني ذهابا ‪،0-1‬‬ ‫ويف االي��اب ف��از املنتخب ‪ 1-4‬ك�أكرب‬ ‫نتيجة بني املنتخبني‪.‬‬ ‫ويف مواجهة ر�سمية ثالثة لعب‬ ‫املنتخبان ع��ام ‪ 1971‬ويف الت�صفيات‬

‫لقطة �أر�شيفية ملواجهة �سابقة بني منتخبنا الوطني ونظريه البحريني‬

‫امل��ؤه�ل��ة للنهائيات اال�سيوية وفيها‬ ‫فاز املنتخب الوطني ‪.2-3‬‬ ‫الت�شكيلتان املتوقعتان‬ ‫الأردن‪ :‬ع��ام��ر �شفيع (حار�س‬ ‫املرمى)‪ ،‬وبا�سم فتحي‪ ،‬وحامت عقل‪،‬‬ ‫وب�شار بني يا�سني و�أن�س بني يا�سني‬ ‫(دف��اع)‪ ،‬وبهاء عبدالرحمن‪ ،‬وعالء‬ ‫ال �� �ش �ق ��ران‪ ،‬وع ��ام ��ر ذي � ��ب‪ ،‬وح�سن‬ ‫عبدالفتاح وعدي ال�صيفي (و�سط)‬ ‫وعبداهلل ذيب (هجوم)‪.‬‬ ‫ال �ب �ح��ري��ن‪ :‬حم� �م ��ود من�صور‬ ‫(ح ��ار� ��س امل ��رم ��ى)‪ ،‬وول �ي��د احليام‪،‬‬ ‫وحممد احلربان‪ ،‬و�إبراهيم امل�شخ�ص‬

‫وداود �سعد (دف��اع)‪ ،‬وحممد �ساملني‪،‬‬ ‫وحممد راكع‪ ،‬وحممود عبدالرحمن‪،‬‬ ‫وحم �م��ود ال�ع�ج�ي�م��ي وعبدالوهاب‬ ‫امل��ال��ود (و� �س��ط) وع �ب��داهلل الدخيل‬ ‫(هجوم)‪.‬‬ ‫ احل �ك��ام‪ :‬ي��دي��ر امل �ب��اراة طاقم‬‫حتكيم دويل من دولة الإمارات مكون‬ ‫من حممد عبداهلل لل�ساحة‪ ،‬وعمر‬ ‫�سليمان واحمد ال�شانفي م�ساعدين‬ ‫وعي�سى خليفة حكماً رابعاً‪.‬‬ ‫امل� � �ب � ��اراة ت �غ �ي��ب ع� ��ن �شا�شات‬ ‫التلفزة‬ ‫وت� ��أك ��د �أم ����س ع ��دم ب��ث مباراة‬

‫املنتخب مع البحرين‪ ،‬وذلك ب�سبب‬ ‫التعديالت املتالحقة التي �أ�صابت‬ ‫امللعب ال��ذي �ست�شهده‪ ،‬حيث كانت‬ ‫مقررة بداية على ملعب الأهلي‪ ،‬قبل‬ ‫�أن تنقل �إىل ملعب الن�صر ثم ملعب‬ ‫دب��ي‪ ،‬لي�ستقر تنظيمها �أخ�ي�راً على‬ ‫ملعب الأه �ل��ي؛ الأم ��ر ال ��ذي �أربك‬ ‫ط��روح��ات ال�ب��ث‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل وجود‬ ‫العديد من املنتخبات يف �إم��ارة دبي‬ ‫ال �ت��ي حت�ظ��ر ع�ل��ى و� �س��ائ��ل الإع �ل�ام‬ ‫والكامريات متابعة مبارياتها‪ ،‬خوفاً‬ ‫من ك�شف �أوراقها الفنية‪ ،‬مع الإ�شارة‬ ‫�إىل �أن ل �ق��اء امل�ن�ت�خ��ب م ��ع نظريه‬

‫الأوزبكي لن ينقل تلفزيونياً �أي�ضا‪.‬‬ ‫البحرين تفتقد جي�سي جون‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬يفقتد املنتخب‬ ‫ال �ب �ح��ري �ن��ي يف م �ع �� �س �ك��ره احل ��ايل‬ ‫واملباريات الودية التي تخلله لالعبه‬ ‫املميز جي�سي جون الذي يوجد حالياً‬ ‫يف تركيا لإنهاء ارتباطاته والتزاماته‬ ‫مع ناديه �إ�سكي�شهر‪ ،‬متهيدا النتقاله‬ ‫�إىل ناد �آخ��ر خالل فرتة االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية‪.‬‬ ‫ون� � �ظ � ��را ل� �ت ��وق� �ي ��ع �إج� � � � � ��راءات‬ ‫امل�خ��ال���ص��ة ب�ي�ن ج ��ون ون ��ادي ��ه‪ ،‬فقد‬ ‫ت ��أخ��ر ان���ض�م��ام الل��اع��ب للمع�سكر‬

‫ال �ت �ح �� �ض�ي�ري‪ ،‬وت� �ق ��رر �أن يلتحق‬ ‫ب��امل�ن�ت�خ��ب ال �ب �ح��ري �ن��ي م �ب��ا� �ش��رة يف‬ ‫امل �ن��ام��ة ب�ع��د �إن �ه ��اء ك��ل الإج� � ��راءات‬ ‫اخلا�صة مع ناديه‪.‬‬ ‫بعيدا عن الر�سميات‬ ‫ ح ��ر� ��ص اجل � � �ه� � ��ازان الفني‬‫واالداري ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ع �ل��ى اخ� ��راج‬ ‫ال�لاع�ب�ين م��ن االج� ��واء التدريبية‬ ‫وال�سماح لهم ام�س بالقيام بجولة‬ ‫ت �� �س��وي �ق �ي��ة ق� ��� �ص�ي�رة با�شرافهم‬ ‫انف�سهم‪.‬‬ ‫ ب��ذل��ت ادارة ال �ن ��ادي االهلي‬‫االم ��ارات ��ي ج �ه��ودا ك�ب�يرة يف ت�أمني‬ ‫ملعب تدريبي للمنتخب الوطني‪،‬‬ ‫وت��وف�ير كافة االحتياجات املرافقة‬ ‫للتدريب‪.‬‬ ‫ ي�ت��وا��ص��ل االحت ��اد االماراتي‬‫ب�شكل يومي مع وفد املنتخب‪� ،‬سواء‬ ‫ع�بر ات���ص��االت هاتفية م��ن املعنيني‬ ‫هناك �أو بزيارات �إىل مكان االقامة‬ ‫واملالعب التدريبية‪.‬‬ ‫ وف � ��د ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون االردين‬‫ال��ذي ي�ضم ماجد ال�ع��دوان واحمد‬ ‫اخلاليلة وحممد خلف يعد يوميا‬ ‫ن� ��� �ش ��رات م� ��� �ص ��ورة ع� ��ن ت ��دري� �ب ��ات‬ ‫املنتخب‪.‬‬ ‫ ق ��ام ع�م��ر ب���ش�ت��اوي الرئي�س‬‫ال�سابق للجنة احلكام يف احت��اد كرة‬ ‫القدم واملدير الفني حلكام االحتاد‬ ‫االم ��ارات ��ي ح��ال�ي��ا ب��زي��ارة اىل مقر‬ ‫اقامة املنتخب يرافقه فيها حممد‬ ‫هديب و�أحمد يعقوب املدير االداري‬ ‫لدائرة احلكام االماراتية‪.‬‬ ‫�أر�شيف النتائج الأردنية يف‬ ‫الت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫ب � � ��د�أت امل �� �ش��ارك��ة الأردن� � �ي � ��ة يف‬ ‫الت�صفيات الآ�سيوية منذ عام ‪،1971‬‬ ‫لكنها انقطعت مدة ‪ 13‬عاما قبل �أن‬ ‫ي�ست�أنف املنتخب م�شاركته عام ‪،1984‬‬ ‫وخ�ل��ال ‪ 7‬م �� �ش��ارك��ات � �س��اب �ق��ة جنح‬ ‫املنتخب الوطني يف بلوغ النهائيات‬ ‫م��رت�ين وه�م��ا ن�ه��ائ�ي��ات ال���ص�ين عام‬ ‫‪ 2004‬ونهائيات قطر عام ‪.2011‬‬ ‫وخ �ل ��ال ال �ت �� �ص �ف �ي��ات املمتدة‬ ‫م�ن��ذ ع ��ام ‪ 1971‬وح �ت��ى ع ��ام ‪،2010‬‬ ‫خ��ا���ض امل�ن�ت�خ��ب ‪ 38‬م� �ب ��اراة‪ ،‬حيث‬ ‫حقق الفوز يف ‪ 17‬مباراة وخ�سر ‪12‬‬ ‫مباراة وتعادال يف ‪ 9‬مباريات‪ ،‬و�سجل‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ‪ 57‬ه��دف��ا‪ ،‬فيما‬ ‫اهتزت �شباكه ‪ 40‬مرة‪.‬‬ ‫و� �س �ب��ق للمنتخب ال��وط �ن��ي �أن‬ ‫التقى املنتخبني الياباين وال�سوري‬ ‫يف ال �ت �� �ص �ف �ي��ات‪ ،‬يف ح�ي�ن مل يلتق‬ ‫باملنتخب ال�سعودي‪.‬‬

‫جدول يبني نتائج املنتخب الوطني يف الت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫العام‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2010‬‬

‫الفريقان والنتيجة‬ ‫االهداف‬ ‫�سورية ‪ +‬االردن ‪ 3-4 ،0-0‬جزاء‬ ‫جودت عبد املنعم ونبيل خوري وعدنان م�سعود‬ ‫االردن ‪ +‬البحرين ‪2-3‬‬ ‫كنعان عزت (‪ )2‬وجودت عبد املنعم‬ ‫االردن ‪� +‬سريالنكا ‪1-2‬‬ ‫كنعان عزت (‪)2‬‬ ‫العراق ‪ +‬االردن ‪0-2‬‬ ‫‬‫الكويت ‪ +‬االردن ‪0-2‬‬ ‫‬‫لبنان ‪ +‬االردن ‪0-2‬‬ ‫‬‫االردن ‪ +‬هونغ كونغ ‪1-1‬‬ ‫خالد عو�ض‬ ‫ال�صني ‪ +‬االردن ‪0-6‬‬ ‫‬‫قطر ‪ +‬االردن ‪0-2‬‬ ‫‬‫االردن ‪ +‬افغان�ستان ‪1-6‬‬ ‫خالد عو�ض (‪ )2‬وجمال ابراهيم (‪ )2‬وابراهيم �سعدية وناجح ذيابات‬ ‫االردن ‪ +‬الباك�ستان ‪0-1‬‬ ‫عدنان الرتك‬ ‫االردن ‪ +‬الكويت ‪0-0‬‬ ‫‬‫االردن ‪ +‬ماليزيا ‪0-0‬‬ ‫‬‫االردن ‪ +‬اليابان ‪1-1‬‬ ‫ابراهيم �سعدية‬ ‫االردن الباك�ستان ‪0-4‬‬ ‫جري�س تادر�س (‪ )2‬وعبد اهلل ال�شياب وه�شام عبد املنعم‬ ‫االردن ‪ +‬العراق ‪1-0‬‬ ‫‬‫كازاخ�ستان ‪ +‬االردن ‪0-1‬‬ ‫‬‫االردن ‪ +‬فل�سطني ‪1-5‬‬ ‫عبد اهلل ابو زمع (‪ )2‬وب�سام اخلطيب (‪ )2‬و�سفيان عبد اهلل‬ ‫ح�سونة ال�شيخ وعبداهلل ابوزمع وبدران ال�شقران وغامن حمار�شة وب�سام‬ ‫االردن ‪ +‬باك�ستان ‪0-5‬‬ ‫اخلطيب‬ ‫االردن ‪ +‬قطر ‪2-2‬‬ ‫عبد اهلل ابو زمع و�سفيان عبد اهلل‬ ‫االردن ‪ +‬ايران ‪4-1‬‬ ‫م�ؤيد �سليم‬ ‫االردن ‪ +‬ايران ‪2-3‬‬ ‫م�ؤيد �سليم وحممود �شلباية وبدران ال�شقران‬ ‫االردن ‪ +‬لبنان ‪0-1‬‬ ‫حامت عقل‬ ‫االردن ‪ +‬لبنان ‪0-2‬‬ ‫ح�سونة ال�شيخ وبدران ال�شقران‬ ‫االردن ‪ +‬كورية ال�شمالية ‪0-3‬‬ ‫حممود �شلباية وهيثم ال�شبول وان�س الزبون‬ ‫االردن ‪ +‬كورية ال�شمالية ‪0-3‬‬ ‫قرار االحتاد اال�سيوي‬ ‫االردن ‪ +‬الباك�ستان ‪0-3‬‬ ‫حامت عقل وحممود �شلباية وبدران ال�شقران‬ ‫الأردن ‪ +‬عمان ‪3-0‬‬ ‫‬‫الأردن ‪ +‬االمارات ‪2-1‬‬ ‫ر�أفت علي‬ ‫الأردن ‪ +‬االمارات ‪0-0‬‬ ‫‬‫الأردن ‪ +‬الباك�ستان ‪0-3‬‬ ‫عبدالهادي املحارمة ور�أفت علي وخالد �سعد‬ ‫الأردن ‪ +‬عمان ‪0-3‬‬ ‫عامر ذيب ور�أفت علي وح�سونة ال�شيخ‬ ‫الأردن ‪ +‬تايلند ‪0-0‬‬ ‫‬‫الأردن ‪� +‬سنغافورة ‪2-1‬‬ ‫حامت عقل‬ ‫الأردن ‪ +‬ايران ‪1-0‬‬ ‫‬‫الأردن ‪ +‬ايران ‪0-1‬‬ ‫عامر ذيب‬ ‫الأردن ‪ +‬تايلند ‪0-0‬‬ ‫‬‫الأردن ‪� +‬سنغافورة ‪1-2‬‬ ‫عدي ال�صيفي و�أن�س بني يا�سني‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫افتتاح املركز الإعالمي الرئي�سي‬ ‫لك�أ�س �آ�سيا ‪ 2011‬اليوم‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تفتتح اللجنة املنظمة املحلية لنهائيات كا�س ا�سيا لكرة القدم اليوم‬ ‫االثنني املركز االعالمي الرئي�سي للبطولة التي ت�ست�ضفيها قطر للمرة‬ ‫الثانية يف تاريخها من ‪ 7‬اىل ‪ 29‬كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫واقامت اللجنة املركز االعالمي مبركز ريا�ضة الفتاة يف ا�سباير بجانب‬ ‫ا�ستاد خليفة الذي ي�ست�ضيف مباراتي االفتتاح واخلتام‪ ،‬كما يوجد يف منطقة‬ ‫قريبة من باقي مالعب البطولة وهي ال�سد والغرافة والريان وقطر‪ .‬وي�سع‬ ‫املركز االع�لام��ي الرئي�سي الك�ثر من ‪� 2000‬شخ�ص‪ ،‬ومت ت��زوي��ده باجهزة‬ ‫الكمبيوتر لت�سهيل مهمة ال�صحافيني ورج��ال االع�ل�ام‪ .‬وزودت االجهزة‬ ‫ب�شبكة االنرتنت بجانب توفر خدمة االنرتنت الال�سلكي‪.‬‬ ‫ويت�ضمن املركز االعالمي قاعة �ضخمة للم�ؤمترات ال�صحافية �سواء‬ ‫للجنة املنظمة املحلية واالحت��اد اال�سيوي او مل�ؤمترات املدربني التي ت�سبق‬ ‫املباريات‪ .‬و�ستكون ه��ذه القاعة خم�ص�صة الي م�ؤمتر �صحايف يعقد على‬ ‫هام�ش البطولة‪.‬‬ ‫ويتح�ضن املركز االع�لام��ي م��ؤمت��را �صحافيا االرب�ع��اء املقبل لرئي�س‬ ‫االحتاد اال�سيوي حممد بن همام العبد اهلل ورئي�س االحتاد القطري ال�شيخ‬ ‫حمد بن خليفة بن احمد ال ثاين‪.‬‬

‫مواجهة ودية قوية بني ال�سعودية والعراق اليوم‬

‫االحتاد القطري يرف�ض م�شاركة‬ ‫ح�سني يا�سر يف القمة الدوري امل�صري‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أعلن ال�شيخ حمد بن خليفة بن احمد ال ثاين‬ ‫رئي�س االحت ��اد ال�ق�ط��ري ل�ك��رة ال�ق��دم ان احتاده‬ ‫يرف�ض فكرة ع��ودة الع��ب منتخب ب�لاده ح�سني‬ ‫يا�سر املحمدي اىل القاهرة للم�شاركة مع فريقه‬ ‫الزمالك يف لقاء القمة مع االهلي اخلمي�س املقبل‬ ‫�ضمن الدوري امل�صري‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�شيخ ح�م��د ع�ق��ب م�شاهدته تدريب‬ ‫املنتخب القطري �أول من �أم�س االحد ا�ستعدادا‬ ‫للقاء الدويل الودي امام ايران اليوم الثالثاء «ان‬ ‫االحتاد مل يتلق اي طلب �سواء كان وديا او ر�سميا‬ ‫من نادي الزمالك ب�شان عودة يا�سر اىل القاهرة‬ ‫بعد مباراة العنابي مع ايران»‪ ،‬م�شريا اىل �صعوبة‬ ‫م�شاركة الالعب مع منتخب ب�لاده ثم �سفره يف‬ ‫اليوم التايل للعب امام االهلي‪.‬‬ ‫واو�ضح ان قرار رف�ض م�شاركة يا�سر يف مباراة‬ ‫االهلي اداري لالحتاد قبل ان يكون قرارا فنيا من‬ ‫جانب الفرن�سي برونو ميت�سو مدرب املنتخب‪.‬‬ ‫وق ��ال ان ي��ا��س��ر ل��دي��ه ق�ن��اع��ة اي���ض��ا ب�صعوبة‬ ‫ال�سفر بعد اللعب مع اي��ران واللعب �ضد االهلي‬ ‫ث��م ال�ع��ودة اىل ال��دوح��ة واللعب ودي��ا ام��ام كوريا‬ ‫ال�شمالية اخلمي�س القادم يف اخر جتارب املنتخب‬ ‫القطري للنهائيات اال�سيوية التي ي�ست�ضيفها من‬ ‫‪ 7‬اىل ‪ 29‬كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وع��اد يا�سر اىل ال��دوح��ة �أم�س الأول و�شارك‬ ‫يف تدريبات منتخب بالده م�ؤكدا جاهزيته للعب‬ ‫اذا اراد ميت�سو ذل��ك يف م �ب��اراة اي� ��ران‪ .‬ك�م��ا اكد‬ ‫ح�سني يا�سر‬ ‫�شفاءه من اال�صابة التي كانت حلقت به يف مباراة‬ ‫ال�سعودية بكا�س اخلليج‪.‬‬ ‫جمرد اجتياز ال��دور االول لكا�س ا�سيا و»الطموح ع�ل��ى ار��ض�ن��ا وب�ي�ن ج�م��اه�يرن��ا ال�ت��ي ت�ع��ودن��ا منها‬ ‫من‬ ‫اكرب‬ ‫لاده‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫منتخب‬ ‫طموح‬ ‫وا�شار اىل ان‬ ‫احلقيقي هو املناف�سة على اللقب خا�صة والبطولة امل�ساندة وامل�ؤازرة»‪.‬‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يخو�ض املنتخب ال�سعودي لكرة القدم اوىل جتاربه الودية ا�ستعدادا‬ ‫للم�شاركة يف نهائيات ك�أ�س ا�سيا املقررة يف الدوحة ال�شهر املقبل حني يلتقي‬ ‫نظريه العراقي اليوم الثالثاء يف الدمام‪ .‬يذكر ان نهائي ك�أ�س ا�سيا ‪2007‬‬ ‫يف جاكرتا جمع املنتخبني العراقي وال�سعودي وانتهى بفوز االول ‪�-1‬صفر‬ ‫واحرازه اللقب للمرة االوىل يف تاريخه‪.‬‬ ‫املباراة هي االوىل للمنتخب ال�سعودي منذ خروجه من ن�صف نهائي‬ ‫«خليجي ‪ »20‬يف اليمن اثر خ�سارته ام��ام الكويت �صفر‪ ،1-‬حيث يتوقع ان‬ ‫ي�شرك فيها املدرب الربتغايل جوزيه بي�سريو عددا كبريا من الالعبني على‬ ‫مدار ال�شوطني للوقوف على جهوزيتهم الفنية والبدنية‪.‬‬ ‫ويرجح ان يبد�أ بي�سريو امل�ب��اراة بت�شكيلة م�ؤلفة من وليد عبداهلل يف‬ ‫حرا�سة املرمى‪ ،‬وم�شعل ال�سعيد وا�سامه املولد وا�سامه هو�ساوي وح�سن معاذ‬ ‫يف خط الدفاع‪ ،‬وحممد ال�شلهوب وتي�سري اجلا�سم ومناف ابو �شقري وعبده‬ ‫عطيف يف الو�سط‪ ،‬ويا�سر القحطاين ونا�صر ال�شمراين يف الهجوم‪ ،‬على ان‬ ‫يجرى عددا كبريا من التغيريات يف كافة اخلطوط خالل جمريات املباراة‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ي�سعى االمل��اين وولفغانغ �سيدكا م��درب املنتخب العراقي‬ ‫للو�صول اىل ت�شكيلة مثالية للدفاع عن لقبه كبطل ا�سيا‪ ،‬ومن املتوقع ان‬ ‫ي�شرك كال من حممد كا�صد يف حرا�سة املرمى‪ ،‬وامامه حممد كرمي و�سالم‬ ‫�شاكر وعلى رحيمه و�سامال �سعيد وق�صي منري وه��وار مال حممد وعالء‬ ‫عبد الزهرة ون�ش�أت اكرم ويون�س حممود‪.‬‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ورويرتز‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي املنتخب القطري مع نظريه االي��راين اليوم الثالثاء يف مباراة‬ ‫دولية ودية �ضمن ا�ستعدادات الطرفني لنهائيات ك�أ�س ا�سيا لكرة القدم التي‬ ‫ي�ست�ضيفها االول من ‪ 7‬اىل ‪ 29‬كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫واتفق املنتخبان اي�ضا على خو�ض مباراة ودية ثانية �صباح غدا االربعاء‬ ‫مب�شاركة البدالء ملنحهم فر�صة اللعب اي�ضا‪.‬‬ ‫وه��ي ثالث املباريات ال��ودي��ة للمنتخب القطري حيث التقى من قبل‬ ‫مع م�صر وا�ستونيا وفاز فيهما ‪ 1-2‬و‪�-2‬صفر على التوايل‪ ،‬وهو ما انعك�س‬ ‫ايجابيا على اداء املنتخب وعلى معنويات العبيه الذين ا�ستعادوا الكثري من‬ ‫الثقة التي افتقدوها عقب االخفاق واخلروج من الدور االول لكا�س اخلليج‬ ‫الع�شرين باليمن يف ت�شرين الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫ومتثل مباراة ايران اهمية كبرية للمنتخب القطري ومدربه الفرن�سي‬ ‫برونو ميت�سو الذي يعتربها اختبارا وجتربة قويتني للحكم ب�شكل جيد على‬ ‫املنتخب وم�ستواه قبل مناف�سات كا�س ا�سيا‪ ،‬واي�ضا لالطمئنان على الت�شكيلة‬ ‫اال�سا�سية التي �سيخو�ض بها مباريات البطولة القارية‪ ،‬وهي الت�شكيلة التي‬ ‫خا�ض بها مباراتي م�صر وا�ستونيا حيث مل يجر عليها �سوي تغيريا واحدا‬ ‫مب�شاركة طالل البلو�شي امام ا�ستونيا بدال من و�سام رزق‪.‬‬ ‫وم��ن املرجح ان مينح ميت�سو الفر�صة يف م�ب��اراة اي��ران حل�سني يا�سر‬ ‫املحمدي ال�ستعادة لياقته الفنية والبدنية التي تاثرت بالتوقف للعالج‬ ‫عقب ا�صابته بخلع يف الكتف يف الدقائق االخ�يرة من مباراة ال�سعودية يف‬ ‫نهاية الدور االول مل�سابة كا�س اخلليج‪ .‬وتلعب قطر يف املجموعة االوىل يف‬ ‫كا�س ا�سيا التي ت�ضم اوزبك�ستان والكويت وال�صني‪ ،‬يف حني تلعب ايران يف‬ ‫املجموعة الرابعة مع العراق واالمارات وكوريا ال�شمالية‪.‬‬

‫ر�أى يواكيم لوف م��درب منتخب‬ ‫�أمل��ان �ي��ا ل�ك��رة ال �ق��دم �أن ي��ورغ��ن كلوب‬ ‫م� ��درب ب��رو� �س �ي��ا دورمت ��ون ��د ونظريه‬ ‫ت ��وم ��ا� ��س ت ��و�� �ش ��ل م � � ��درب ماينت�س‬ ‫ميكنهما قيادة الفريق الأول للبالد يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وق� ��اد ك �ل��وب دورمت ��ون ��د لدخول‬ ‫العطلة ال�شتوية معتلياً ال�صدارة بفارق‬ ‫قيا�سي يف دوري الدرجة الأوىل الأملاين‬ ‫يبلغ ع�شر ن�ق��اط ع��ن ماينت�س وباير‬ ‫ليفركوزن �صاحبي املركز الثاين‪.‬‬ ‫وع��ادل ماينت�س ال��رق��م القيا�سي‬ ‫لأف� ��� �ض ��ل ب� ��داي� ��ة ل �ف��ري��ق يف مو�سم‬ ‫بالدوري الأملاين بتحقيقه الفوز �سبع‬ ‫مرات متتالية هذا املو�سم حتت قيادة‬ ‫تو�شل (‪ 37‬عاماً) وهو �أ�صغر مدرب يف‬ ‫امل�سابقة‪.‬‬ ‫وقال لوف الذي مدد تعاقده حتى‬ ‫ب�ط��ول��ة �أمم �أوروب� ��ا ‪ 2012‬ب�ع��دم��ا قاد‬ ‫�أملانيا الحتالل املركز الثالث يف ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا ل�صحيفة‬ ‫فرانكفورتر‪« :‬ي�ستطيع كلوب وتو�شل‬ ‫قيادة املنتخب الوطني ب�أ�سلوبهما وهو‬ ‫�أمر وا�ضح»‪.‬‬ ‫ويعتمد كل من دورمت��ون��د الذي‬

‫قطر تواجه �إيران اليوم يف جتربة هامة‬

‫لوف ير�شح كلوب وتو�شل خلالفته يف تدريب املنتخب الأملاين‬

‫يورغن كلوب مدرب برو�سيا دورمتوند وتوما�س تو�شل مدرب ماينت�س‬

‫ميلك �أف�ضل هجوم ودف��اع يف الدوري‬ ‫الأمل � � ��اين وم��اي �ن �ت ����س ب �� �ش �ك��ل رئي�سي‬ ‫ع �ل��ى ك��وك �ب��ة م��ن ال�لاع �ب�ين ال�شبان‬ ‫املتحم�سني ال��ذي��ن ان�ضم كثري منهم‬ ‫ومن بينهم مار�سيل �شميلت�سر وماريو‬ ‫غ��وي�ت���س��ه ث�ن��ائ��ي دورمت ��ون ��د واندريه‬ ‫�شورله ولوي�س هولتبي ثنائي ماينت�س‬ ‫م�ؤخراً �إىل منتخب �أملانيا حتت قيادة‬ ‫لوف‪.‬‬ ‫وق ��ال ل ��وف‪« :‬ك ��ل م ��درب منهما‬ ‫ميتلك اجت��اه�اً حم ��دداً وي�سري نحوه‬ ‫ب��دق��ة ��ش��دي��دة بالن�سبة يل ف� ��إن �سن‬

‫املدرب يلعب دوراً ثانوياً»‪.‬‬ ‫وتابع لوف الذي توىل امل�س�ؤولية‬ ‫خ�ل�ف�اً ل�ي��ورغ��ن كلين�سمان ب�ع��د ك�أ�س‬ ‫العامل ‪« :2006‬عندما �أحت��دث معهما‬ ‫ا�شعر �أن�ه�م��ا ي�ع��رف��ان مت��ام�اً م��ا الذي‬ ‫يريدانه»‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ � ��رى �أك � ��د ل� ��وف �أن‬ ‫فريقه يعج بالالعبني القادرين على‬ ‫ت�سلم ��ش��ارة القائد‪ ،‬راف�ضاً يف الوقت‬ ‫ذات��ه فتح �أي نقا�ش حول ذلك يف حال‬ ‫ق��رر النجم مايكل ب��االك ال�ع��ودة �إىل‬ ‫املناف�سات الدولية‪.‬‬

‫وق� � � � � � ��ال ل� � � � � � ��وف‪« :‬ب� ��ا� � �س � �ت � �ي� ��ان‬ ‫�شفاين�شتايغر ه��و مثل مايكل باالك‬ ‫وفيليب الم يتمتع مبوهبة القائد»‪.‬‬ ‫وك��ان لوف �أعلن �أول من �أم�س الأحد‬ ‫ل�صحيفة «فيلت �أم �سونتاغ» �أن «باالك‬ ‫�سيكون القائد لدى عودته»‪.‬‬ ‫وتابع ل��وف‪�« :‬أن��ا كمدرب ال فرق‬ ‫عندي ب�ين م��ن �سيحمل ��ش��ارة القائد‬ ‫فهذا �شيء ال يعنيني كثرياً‪� ،‬أهم ما يف‬ ‫الأمر هو ما يح�صل على ار�ض امللعب‪،‬‬ ‫�أن��ا بحاجة �إىل م��زي��د م��ن الالعبني‪،‬‬ ‫للقيام بهذه املهمة»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املهاجم مريو�سالف‬ ‫ك�ل��وزه �أو امل��داف��ع ب�ير مريتي�ساكر �أو‬ ‫�أرن� ��ه ف��ري��دري��خ «ي���س�ت�ط�ي�ع��ون حتمل‬ ‫املزيد من امل�س�ؤولية يف املنتخب»‪.‬‬ ‫وكان باالك (‪ 34‬عاماً) الذي عاد‬ ‫ه��ذا املو�سم �إىل ليفركوزن ق��ادم�اً من‬ ‫ت�شل�سي الإنكليزي‪� ،‬أ�صيب يف التا�سع‬ ‫من �أيلول املا�ضي خالل مباراة فريقه‬ ‫مع هانوفر (‪ )2-2‬يف ال��دوري الأملاين‬ ‫وذلك بعد تدخل قا�س من الربتغايل‬ ‫�سريجيو بينتو‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الإ� �ص��اب��ة ح��رم��ت �أي�ضاً‬ ‫باالك من امل�شاركة مع منتخب بالده‬ ‫يف نهائيات م��ون��دي��ال ج�ن��وب �أفريقيا‬ ‫‪.2010‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫‪27‬‬

‫يف حوار مع موقع االحتاد الدويل لكرة القدم تنقله «ال�سبيل»‬

‫�إريك�سون‪� :‬أود تدريب منتخب الربازيل‪..‬‬ ‫وعلى الأفارقة عدم اللجوء �إىل الت�سرع يف تغيري املدربني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ب�ع��د �أن اح ��رز �أل �ق��اب��ا حم�ل�ي��ة واوروبية‬ ‫م��ن خ�ل�ال ا� �ش��راف��ه ع�ل��ى �أن��دي��ة يف م�سقط‬ ‫ر�أ� �س��ه ال���س��وي��د وال�برت �غ��ال واي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬وبعد‬ ‫ا� �ش��راف��ه ع �ل��ى ت ��دري ��ب م�ن�ت�خ�ب��ات يف ثالث‬ ‫قارات خمتلفة‪ ،‬يخيل للمرء ب�أن زفن جوران‬ ‫اريك�سون ي�شعر بامللل من التدريب وحتقيق‬ ‫الألقاب‪ .‬ال �شك ب�أن هذا املدرب حقق جناحات‬ ‫الفتة خالل م�سريته التي �شهدت م�شاركته‬ ‫يف ثالث نهائيات لك�أ�س العامل ‪ ،‬وف��وزه بـ ‪17‬‬ ‫لقباً بينها ك�أ�س االحتاد االوروب��ي مع بنفيكا‬ ‫والت�سيو ب��اال��ض��اف��ة اىل ميدالية ف�ضية يف‬ ‫دوري �أبطال اوروبا‪.‬‬ ‫ك�م��ا ان��ه ا� �ش��رف ع�ل��ى ت��دري��ب اح��د �أبرز‬ ‫جن ��وم ال �ل �ع �ب��ة م � ��رورا ب�ك��ري���س�ت�ي��ان فيريي‬ ‫وهرنان كري�سبو يف �صفوف الت�سيو‪ ،‬و�صو ًال‬ ‫اىل النجمني الدوليني ديفيد بيكهام وديدييه‬ ‫دروغبا يف �صفوف منتخبي انكلرتا و�ساحل‬ ‫العاج‪.‬‬ ‫ان �� �ض��م امل� � ��درب اال�� �س� �ط ��وري اىل ن ��ادي‬ ‫لي�سرت �سيتي ال�ساعي اىل العودة اىل الدرجة‬ ‫امل �م �ت��ازة االن �ك �ل �ي��زي � ًة‪ .‬حت ��دث اري�ك���س��ون اىل‬ ‫موقع االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا) على‬ ‫االن�تر نت تنقله ال�سبيل عن الأ�سباب التي‬ ‫جعلته ين�ضم اىل لي�سرت �سيتي حيث يعي�ش‬ ‫�أف���ض��ل اي ��ام ح�ي��ات��ه‪ ،‬وم��ا اذا ك��ان �سيكون يف‬ ‫الربازيل عام ‪ 2014‬للم�شاركة يف رابع نهائيات‬ ‫له يف كا�س العامل‪.‬‬ ‫ا�ستلمت تدريب نادي لي�سرت �سيتي‬ ‫قبل زه��اء �شهرين‪ ،‬كيف تعي�ش تويل‬ ‫من�صب مدرب احد الأندية جمدد ًا؟‬ ‫زفن ج��وران �إريك�سون‪ :‬انا �أ�ستمتع بهذا‬ ‫املن�صب‪ .‬ان��ه ن��اد ج�ي��د‪ ،‬ق��دمي ومي�ل��ك ملعباً‬ ‫ج �ي��داً‪ ،‬وت�سهيالت تدريبية ج�ي��دة‪ ،‬وان�صار‬ ‫كرث وجيدين‪ .‬لقد اعبجت بطموح امل�س�ؤولني‬ ‫يف النادي الذين يريدون العودة اىل الدرجة‬ ‫املمتازة ب�أ�سرع وقع ممكن‪.‬‬ ‫ملاذا قبلت بهذا املن�صب؟‬ ‫لأن الأم ��ر يتعلق ب �ن��ادي لي�سرت �سيتي‬ ‫وحتديداً للتحديات وطموحات النادي‪.‬‬ ‫ه��دف��ك ال���ش�خ���ص��ي وه� ��دف ال �ن ��ادي هو‬ ‫العودة اىل الدرجة املمتازة‪ ،‬لكن ما �شاهدته‬ ‫حتى االن يف الدرجات الدنيا‪ ،‬كم هو الفارق‬ ‫بني هذه الدرجات والدرجة املمتازة؟‬ ‫اعتقد ان��ه م��ن ال�صعب على اي ن��اد �أن‬ ‫ي�صعد اىل الدرجة املمتازة‪ ،‬لكن اال�صعب هو‬ ‫البقاء بني اندية النخبة الن �أي ن��اد يرتقي‬ ‫اىل الدرجة املمتازة يحتاج اىل تعزيز �صفوف‬ ‫الفريق‪ .‬وبالتايل فان التحدي كبري لل�صعود‬ ‫لكن التحدي �سيكون اكرب يف البقاء‪.‬‬ ‫ينظر اليك النا�س على كونك مدرب ًا‬ ‫للمنتخبات بعد �أن ا�شرفت على انكلرتا‬ ‫واملك�سيك و�ساحل العاج‪ ،‬هل تعتقد ب�أن‬ ‫جناحاتك م��ع الأن��دي��ة التي ا�شرفت‬ ‫عليها ا�صبحت يف الن�سيان؟‬ ‫(ي�ضحك)‪ ،‬ال ادري‪ .‬بالطبع عندما تكون‬ ‫مدرباً ملنتخب انكلرتا‪ ،‬ف�إن �أ�ضواء ال�صحافة‬ ‫ت �ك��ون م���س�ل�ط��ة ع�ل�ي��ك ب���ش�ك��ل ك �ب�ي�ر‪ ،‬هناك‬ ‫ال�صحافة اجليدة وهناك ال�سيئة‪ .‬الأم��ر يف‬

‫اريك�سون يوجه العبي �ساحل العاج خالل نهائيات ك�أ�س العامل منت�صف العام اجلاري‬

‫غ��اي��ة الأه �م �ي��ة‪ ،‬لأن مهمة ت��دري��ب املنتخب‬ ‫االنكليزي من اب��رز املنا�صب الكروية‪ ،‬رمبا‬ ‫الأك�بر يف ال�ع��امل‪� ،‬أو �أح��د �أه��م املنا�صب على‬ ‫الأقل‪ .‬وبالتايل ت�صبح م�شهوراً �أكرث مما كنت‬ ‫عليه يف ال�سابق‪.‬‬ ‫هل ا�ستمتعت بتجربتك مع منتخب‬ ‫انكلرتا؟‬ ‫بالطبع‪ ،‬يف كل يوم‬ ‫خالل م�سريتك االحرتافية‪ ،‬يف �أي‬ ‫حلظة �شعرت ب�أنك كنت الأكرث �سعادة‬ ‫ك�شخ�ص وكمدرب؟‬ ‫يف �أم��اك��ن ع��دة‪ .‬يف جوتنربج مث ً‬ ‫ال كنت‬ ‫�سعيداً للغاية وبقيت هناك على م��دى �أربع‬ ‫��س�ن��وات وح�ق�ق��ت ن�ت��ائ��ج ج �ي��دة‪ .‬ك�ن��ت �سعيداً‬ ‫بالطبع يف بنفيكا‪ ،‬انه ناد كبري‪ .‬كنت �سعيداً‬ ‫اي�ضاً يف الت�سيو‪ ،‬حيث حققت نتائج جيدة‬ ‫يف ن ��اد ك �ب�ي�ر‪ .‬ث ��م ب��ال �ط �ب��ع ه �ن��اك املنتخب‬ ‫االجنليزي‪ .‬الآن انا �سعيد يف لي�سرت‪ .‬عموماً‪،‬‬ ‫كنت �سعيداً اينما عملت‪ ،‬لكن بالطبع عندما‬ ‫حت �ق��ق جن ��اح ��ات م ��ع �أح� ��د االن ��دي ��ة‪ ،‬ت�شعر‬ ‫بالر�ضا �أكرث‪.‬‬ ‫حتدثت ع��ن جناحاتك يف الت�سيو حيث‬ ‫عمل روبرتو مان�شيني م�ساعداً لك‪ ،‬وهو الآن‬ ‫ي�شرف على تدريب مان�ش�سرت �سيتي فريقك‬ ‫ال�سابق‪ .‬اذا منح الوقت الكايف‪ ،‬هل تعتقد ب�أنه‬ ‫�سيحقق النجاح هناك اي�ضاً؟‬ ‫ال �أم اج ً‬ ‫عاج ً‬ ‫ال‪� ،‬سيتوج مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫باللقب املحلي‪ ،‬قد يح�صل هذا الأم��ر خالل‬ ‫امل��و��س��م احل ��ايل‪ .‬امل�ستوى م�ت�ق��ارب يف القمة‬ ‫وب��ال�ت��ايل ف��ان ك��ل ��ش��يء مم�ك��ن‪ .‬ل�ط��امل��ا قلت‬ ‫دائما عن طريق املزاح بالطبع «مان�شيني هو‬ ‫ث��اين �أف�ضل م��درب للقيام بهذا العمل‪ ،‬اما‬ ‫الأف�ضل فهو انا»‪.‬‬ ‫قمت بتدريب منتخبات يف ثالث‬ ‫ن�سخات متتالية ل��ك ��أ���س ال��ع��امل‪ ،‬ما‬ ‫يعترب اجناز ًا بحد ذاته‪ .‬هل ا�ستمتعت‬ ‫بامل�شاركة يف ه��ذه النهائيات‪� ،‬أم �أن‬

‫ال�ضغوطات كانت �ضخمة جدا؟‬ ‫اف�ضل وقت خالل م�سريتك االحرتافية‬ ‫ه��و امل �� �ش��ارك��ة يف ن�ه��ائ�ي��ات ك��ا���س ال �ع��امل مع‬ ‫فريقك‪ ،‬وقد قمت بذلك مرتني مع انكلرتا‬ ‫ومرة واحدة مع �ساحل العاج‪ .‬انه امر جميل‬ ‫ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬ك��ل دق�ي�ق��ة م �ن��ه‪ .‬ان ��ت تتنف�س كرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ت ��درك مت��ام �اً ب ��أن��ك تلعب ع�ل��ى �أهم‬ ‫م�سرح ريا�ضي مع فريقك‪� ،‬أهم م�سرح كروي‬ ‫ع�ل��ى االط�ل��اق‪ .‬الأم ��ر � �س��يء ل�ل�غ��اي��ة عندما‬ ‫تخرج م��ن البطولة‪ ،‬لقد ح�صل ه��ذا الأمر‬ ‫مرتني م��ع انكلرتا‪ ،‬ويف دور املجموعات مع‬ ‫�ساحل العاج ل�سوء احل��ظ‪ .‬لكن ك�أ�س العامل‬ ‫عيد‪ ،‬عيد كبري وجميل‪.‬‬ ‫كم كان االمر �صعبا بالن�سبة اليك‬ ‫ان ت�ستلم تدريب منتخب �ساحل العاج‬ ‫قبل �شهرين ون�صف ال�شهر من املباراة‬ ‫االوىل يف ك�أ�س العامل؟‬ ‫مل يكن الأمر �صعباً على االطالق لأنني‬ ‫مل �أ�شرف على تدريب فريق �أكرث �سعادة من‬ ‫الع�ب��ي �ساحل ال�ع��اج‪ .‬كنت �أرى الب�سمات يف‬ ‫كل زاوي��ة‪ ،‬كل ي��وم‪ ،‬يغنون ويرق�صون‪ .‬كانوا‬ ‫العبني جيدين جداً ومن�ضبطني‪ .‬ال�صعوبة‬ ‫الوحيدة‪� ،‬أنني كنت اود تويل املهمة قبل �شهر‬ ‫م��ن ال�ف�ترة ال�ت��ي ا�شرفت فيها على تدريب‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ .‬مل ي�ك��ن ل��دي�ن��ا ال��وق��ت ال �ك��ايف لكي‬ ‫نقوم ببع�ض اال�شياء ثم جاءت ا�صابة دروجبا‬ ‫وام ��ور اخ ��رى‪ .‬ع�ل��ى �أي ح ��ال‪� ،‬أع�ت�ق��د ب�أنهم‬ ‫قاموا بعمل جيد يف ك�أ�س ال�ع��امل‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫اننا كنا يف جمموعة �صعبة للغاية‪.‬‬ ‫ما هي الدور�س التي ميكن لالعبي‬ ‫�ساحل العاج �أن يتعلموها من جتربتهم‬ ‫يف جنوب �أفريقيا‪ ،‬واىل �أين تتجه كرة‬ ‫�ساحل العاج؟‬ ‫اعتقد بانه كما هي احلال يف �سائر الدول‬ ‫الأفريقية‪ ،‬يتعني عليهم �أن يحافظوا على‬ ‫م�ستوى م�ستقر من دون اللجوء اىل تغيري‬ ‫املدرب يف كل الأوقات‪ .‬يجب ان �أكون من�صفاً‬

‫(ار�شيفية)‬

‫م��ع امل���س��ؤول�ين يف احت��اد �ساحل ال�ع��اج ‪ ،‬لقد‬ ‫عر�ضوا علي اال�ستمرار لأربع �سنوات ا�ضافية‬ ‫لكن ج��واب��ي ك��ان �سلبياً‪� .‬أعتقد ب ��أن الفريق‬ ‫يفتقد اىل ه��ذا االم��ر لأن معظم املنتخبات‬ ‫مت �ل��ك م ��درب � �اً واح � � ��داً يف ال �ت �� �ص �ف �ي��ات لأن‬ ‫املنتخبات القوية يف �أفريقيا تخو�ض ت�صفيات‬ ‫�سهلة عموماً للت�أهل اىل نهائيات ك�أ�س الأمم‬ ‫الأفريقية وبالتايل اىل نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫�أي�ضاً‪ .‬لكن قبل انطالق النهائيات يقومون‬ ‫بالتعاقد م��ع م��درب �أك�ث�ر خ�برة وال �أعتقد‬ ‫ب� ��أن ه ��ذه ال�ط��ري�ق��ة ه��ي الأف �� �ض��ل‪ .‬يتوجب‬ ‫املزيد من اال�ستقرار يف الأجهزة الفنية‪ ،‬اذا‬ ‫ك��ان ب�إمكاين توجيه ن�صيحة واح��دة اليهم‪،‬‬ ‫�أطالبهم بالإ�ستقرار‪.‬‬ ‫م��ا ه��و ب��ر�أي��ك �سبب جن��اح غانا يف‬ ‫نهائيات ك ��أ���س ال��ع��امل م��ن ب�ين جميع‬ ‫املنتخبت االفريقية؟‬ ‫ال �أدري ��ص��راح��ة‪ ،‬ميلكون فريقاً جيداً‬ ‫ج��داً‪ .‬لكنني قلت قبل ان�ط�لاق ك��أ���س العامل‬ ‫ب�أنني �أعتقد �أن منتخباً واح ��داً على الأقل‬ ‫�أو رمب��ا �أك�ثر �سيحقق نتائج جيدة يف جنوب‬ ‫�أف��ري�ق�ي��ا‪ .‬ل���س��وء احل ��ظ‪ ،‬ف��ان غ��ان��ا ه��ي التي‬ ‫حققت نتائج الفتة ولي�س �ساحل العاج‪.‬‬ ‫اذا تكلمنا عن الأجواء الأفريقية‬ ‫داخ��ل امل�لاع��ب‪ ،‬هل ميكن القول ب�أنها‬ ‫كانت خمتلفة يف ك�أ�س العامل يف القارة‬ ‫الأفريقية؟‬ ‫اعتقد ب��ان تنظيم ك��أ���س ال�ع��امل يف هذه‬ ‫القارة كان جيداً جلنوب �أفريقيا ولكرة القدم‬ ‫الأفريقية‪ .‬كان التنظيم رائعاً‪ .‬تواجد العديد‬ ‫م��ن ال�ن��ا���س يف امل ��درج ��ات‪ ،‬وك��ان��وا �صاخبني‬ ‫بف�ضل الأبواق! كان االمر جيداً‪ ،‬جيداً جداً‪.‬‬ ‫نظمت الن�سختان ال�سابقتان من كا�س العامل‬ ‫يف دولتني مثاليتني هما �أملانيا واليابان ومل‬ ‫يقوتهما �أي �شيء‪ .‬كل االمور كانت �أكرث من‬ ‫مثالية يف بع�ض الأحيان‪ .‬لكن على العموم‪،‬‬ ‫قامت جنوب �أفريقيا بعمل جيد جداً‪.‬‬

‫ك���أ���س ال��ع��امل امل��ق��ب��ل��ة ���س��ت��ق��ام يف‬ ‫الربازيل وهي دولة كروية بامتياز‪ ،‬ماذا‬ ‫�ستعني لك امل�شاركة يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل للمرة الرابعة على التوايل يف‬ ‫م�سريتك؟‬ ‫ان��ا م��وج��ود ح��ال�ي�اً يف لي�سرت يف الوقت‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬وال ي��زال يف�صلنا �أرب �ع��ة اع ��وام عن‬ ‫احلدث العاملي‪ ،‬وبالتايل ال ميكن التكهن ماذا‬ ‫�سيح�صل خ�لال ه��ذه ال�ف�ترة ال��زم�ن�ي��ة‪ ،‬من‬ ‫ي��دري؟ �أود اجللو�س على مقاعد الالعبني‬ ‫يف ال�ب�رازي��ل‪ ،‬لكني ال اح�ل��م ب�ه��ذا الأم ��ر وال‬ ‫�أعمل لكي يتحقق‪ ،‬انا �سعيد حيث انا حاليا‪.‬‬ ‫�سيكون الأم ��ر رائ �ع �اً ال�ت��واج��د يف الربازيل‪،‬‬ ‫حتى ب�صفتي كم�شجع‪ ،‬لأن ك��أ���س ال�ع��امل يف‬ ‫الربازيل �ستكون عيداً كبرياً‪ .‬الربازيل وكرة‬ ‫القدم تو�أمان‪.‬‬ ‫ل��و ك�ن��ت مت�ل��ك خ �ي��ار ت�غ�ي�ير �أم ��ر واحد‬ ‫يف م�شاركاتك الثالث بنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫اعوام ‪ 2002‬و‪ 2006‬و‪ ،2010‬ماذا كنت �ستفعل؟‬ ‫رمبا كنت ا�ستعنت بطبيب ريا�ضي نف�سي‬ ‫لك�أ�س العامل عام ‪ ،2006‬فقط من �أجل تنفيذ‬ ‫ركالت الرتجيح‪ .‬انا نادم لأنني مل اقم بذلك‪.‬‬ ‫رمب��ا اي�ضاً كنت ا�ستبدلت دروغبا يف املباراة‬ ‫الودية �ضد اليابان قبل انطالق ك�أ�س العامل‪،‬‬ ‫كي ال يتعر�ض لال�صابة (ي�ضحك)‪.‬‬ ‫ه��ل تعتقد �أن االط��ب��اء النف�سيني‬ ‫ا�صبحوا اداة هامة للمدربني يف ال�سنوات‬ ‫الأربع املا�ضية؟‬ ‫اعتقد ب�أن هذا الأمر يف غاية الأهمية‪ .‬اذا‬ ‫عدت اىل الوراء ‪ 20‬عاماً‪ ،‬كان الطب النف�سي‬ ‫للأ�شخا�ص امل��ر��ض��ى‪� ،‬أو على الأق ��ل ه��ذا ما‬ ‫يقوله النا�س‪ ،‬لكن عندما يتعلق الأمر بفريق‬ ‫ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬فانك تقوم بتدريب ع�ضالتك‪،‬‬ ‫وت �ت ��درب ع�ل��ى ال�ت�ك�ت�ي��ك‪ ،‬وت�خ���ض��ع ج�سدك‬ ‫بالكامل ليكون �أقوى و�أ�سرع‪ ،‬وانا اعتقد ب�أنه‬ ‫با�ستطاعتك اي�ضاً تدريب عقلك‪.‬‬ ‫على مدى ال�سنوات االخرية‪ ،‬عملت‬ ‫مع هدافني من م�ستوى عاملي‪� ،‬أين ت�ضع‬ ‫دروغبا بني ه�ؤالء؟‬ ‫دروغ�ب��ا رائ��ع‪ .‬لقد �شكل م�ف��اج��أة كبرية‬ ‫يل‪ ،‬ل�ي����س ك�ل�اع��ب ك ��رة ق� ��دم‪ ،‬ب��ل ك�شخ�ص‬ ‫عندما تتعرف اليه‪ .‬يف بع�ض الأحيان ت�شاهده‬ ‫يلعب لت�شل�سي ويفقد �أع�صابه فتعتقد ب�أنه‬ ‫متعجرف لكنه لي�س كذلك على االطالق‪ .‬انه‬ ‫�شح�ص رائع وانا �أحرتمه كثرياً‪ ،‬لي�س فقط‬ ‫كالعب ك��رة ق��دم لكن ك�شخ�ص اي�ضاً‪ .‬يقوم‬ ‫بعمل خريي رائع يف بالده‪ ،‬وي�ضخ الكثري من‬ ‫الأموال‪ .‬انه �شخ�ص ودود وذكي جداً‪.‬‬ ‫ما هو ر�أيك بديفيد بيكهام ك�شخ�ص‬ ‫وكالعب ك��رة ق��دم بعد �أن ك��ان قائد ًا‬ ‫ملنتخب انكلرتا با�شرافك؟‬ ‫ان��ه �شخ�ص رائ ��ع‪ ،‬ي�شبه دروغ �ب��ا بع�ض‬ ‫ال �� �ش��يء‪ .‬ان��ه م���ش��اب��ه ل��دروغ �ب��ا الن��ه �شخ�ص‬ ‫جيد‪ ،‬ذكي‪ ،‬وحمرتف جداً‪ ،‬دائما يبذل جهوداً‬ ‫ك�ب�يرة‪ ،‬وه��و اي���ض�اً ك��رمي لأن��ه مينح ام��وا ًال‬ ‫طائلة للأعمال اخلريية ومل�ؤ�س�سته‪ .‬ال �أعتقد‬ ‫ب�أنك ت�صبح م�شهوراً فقط من خالل ممار�سة‬ ‫ك��رة ال �ق��دم‪ .‬مي�ل��ك دروغ �ب��ا �آ��ش�ي��اء اخ ��رى ال‬ ‫ميلكها الالعبون االخرون‪� ،‬ش�أنه يف ذلك �ش�أن‬ ‫بيكهام‪ ،‬كالهما ميلك الكاريزما‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )28‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1454‬‬

‫تتويج �إ�سبانيا بك�أ�س العامل كر�س جيال جديدا‬ ‫ا�ستثنائيا من الالعبني يف عام ‪2010‬‬

‫كوبا �أمريكا هدف مي�سي العام القادم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل مي�سي �أن هدفه الرئي�سي العام القادم‬ ‫الظفر بلقب ك�أ�س كوبا �أمريكا مع منتخب التانغو‪.‬‬ ‫وق��ال مي�سي يف ت�صريحات مب�سقط ر�أ�سه روزاري��و حيث يق�ضي عطلة‬ ‫نهاية �أعياد امليالد املجيدة ور�أ���س ال�سنة‪� ،‬أن��ه �سيفعل كل ما بو�سعه للفوز‬ ‫بباكورة �ألقابه مع منتخب الأرجنتني الذي �سيحت�ضن مناف�سات البطولة‬ ‫التي تنطلق يف الأول من متوز القادم وت�ستمر حتى الرابع والع�شرين منه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جنم فريق بر�شلونة الإ�سباين خالل ت�صاريح �صحافية نقلتها‬ ‫عنه �أم�س و�سائل الإع�لام املحلية‪�« ،‬شعب الأرجنتني ي�ستحق �أن نهديه هذا‬ ‫الفوز‪� .‬س�أبذل ق�صارى جهدي ليكون العام القادم �أف�ضل بكثري من نظريه‬ ‫املن�صرم»‪.‬‬ ‫واجلدير ذك��ره �أن��ه وعلى رغم جناحاته املذهلة مع ناديه بر�شلونة مل‬ ‫ي�ستطع مي�سي الفوز ب��أي لقب كبري مع منتخب ب�لاده‪ ،‬فهو ك��ان قد خرج‬ ‫ال�صيف املا�ضي من ك�أ�س العامل يف جنوب �أفريقيا بطريقة مذلة بعد خ�سارة‬ ‫الأرجنتني �أمام �أملانيا يف الدور ربع النهائي �صفر‪� ،4-‬إال �أنه متكن من ح�صد‬ ‫ذهبية الألعاب الأوملبية ال�صيفية (بكني ‪ )2008‬عقب فوز منتخب بالده يف‬ ‫النهائي على نيجرييا بنتيجة ‪�-1‬صفر‪ ،‬بهدف لالعب ريال مدريد �أنخيل‬ ‫دي ماريا‪.‬‬

‫�سان انطونيو ي�ستعيد نغمة الفوز يف‬ ‫الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫�إ�سبانيا املر�شحة دوما حل�صد االلقاب توجت باللقب الأغلى يف جنوب �أفريقيا‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتهى االم��ر مبنتخب ا�سبانيا لكرة القدم‬ ‫املر�شح ال��دائ��م الع�ت�لاء اع�ل��ى درج��ة يف من�صة‬ ‫ال�ت�ت��وي��ج دون ان يتمكن م��ن ال���ص�ع��ود اليها‪،‬‬ ‫باحراز ك�أ�س العامل الول مرة يف تاريخه يف اول‬ ‫مونديال تنظمه القارة ال�سمراء‪.‬‬ ‫وكر�س اللقب العاملي جيال جديدا ا�ستثنائيا‬ ‫م��ن ال�لاع�ب�ين اال��س�ب��ان ت��وج��وا ج�ه��وده��م قبل‬ ‫ع��ام�ين (‪ )2008‬باللقب االوروب� ��ي يف النم�سا‪،‬‬ ‫لكن املعاناة وامل�شاكل بد�أت بالظهور يف مباراتني‬ ‫وديتني خا�ضهما منتخب «الروخا» م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وك��ان ت�شايف هرنانديز وان��دري����س انيي�ستا‬ ‫واحل��ار���س ايكر كا�سيا�س وزم�لا�ؤه��م امل�سلحني‬ ‫بلقب اوروبي ثمني عز عليهم طويال‪ ،‬املر�شحني‬ ‫االوف��ر حظا الح��راز مونديال ‪ 2010‬يف جنوب‬ ‫افريقيا‪ ،‬وقد جنحوا هذه املرة عمليا يف جت�سيد‬ ‫التوقعات التي ر�شحتهم بن�سبة كبرية‪.‬‬ ‫و�صحيح ان املنتخب اال�سباين يف املونديال‬ ‫مل يكن ج��ذاب��ا بنف�س ال�ق��در ال��ذي ظهر عليه‬ ‫يف ك�أ�س اوروب��ا ‪ ،2008‬لكنه رد بال�شكل املنا�سب‬ ‫بعد ال�سقطة االوىل غري املتوقعة امام �سوي�سرا‬ ‫(� �ص �ف��ر‪ )1-‬وح�ق��ق االن�ت���ص��ار ت�ل��و االخ ��ر حتى‬ ‫امل � �ب� ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ح �ي��ث ت �غ �ل��ب ع �ل��ى نظريه‬ ‫الهولندي ‪�-1‬صفر بعد التمديد بعد ان جاء‬ ‫ال �ف��رج يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 116‬ع��ن ط��ري��ق اخلجول‬ ‫واملجتهد يف �آن معا انيي�ستا ال��ذي حت��ول من‬ ‫بديل ا�ستثنائي اىل جنم مطلق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ف��رح��ة يف ا��س�ب��ان�ي��ا ع��ارم��ة تفوق‬ ‫الو�صف‪ ،‬ورق�صت البالد كلها طربا‪ ،‬وتنا�ست‬ ‫ل�ساعات طويلة ن�سبيا الآث ��ار امل��دم��رة لالزمة‬

‫االقت�صادية التي ت�ضربها يف العمق‪.‬‬ ‫وي�شكل اللقب يف هذه اللعبة االكرث �شعبية‬ ‫يف ال �ع��امل خ��امت��ة عقد رائ ��ع وجم�ي��د يف تاريخ‬ ‫الريا�ضة اال�سبانية بعد النجاح غ�ير امل�سبوق‬ ‫لنجم ك��رة امل�ضرب راف��اي��ل ن��ادال ال��ذي ا�ستعاد‬ ‫ه��ذا ال �ع��ام امل��رك��ز االول يف الت�صنيف العاملي‪،‬‬ ‫وف��رن��ان��دو الون�سو (ف��ورم��وال واح ��د) والربتو‬ ‫كونتادور (دراجات هوائية) وباو غا�سول ورفاقه‬ ‫(ك��رة ال�سلة) وثالثي ال��دراج��ات النارية الذي‬ ‫احتكر االلقاب الثالثة هذا املو�سم وامل�ؤلف من‬ ‫خورخي لورنزو (موتو جي بي) وطوين اليا�س‬ ‫(موتو ‪� 600 ،2‬سم مكعب) ومارك ماركيز (‪125‬‬ ‫�سم مكعب)‪.‬‬ ‫ومل ينتظر رئي�س وزراء ا�سبانيا خو�سيه‬ ‫لوي�س رودريغيز ثاباتريو �سوى ث��وان معدودة‬ ‫على �صافرة حكم املباراة النهائية‪ ،‬حتى �صرخ‬ ‫بثقة كبرية «يف الريا�ضة‪ ،‬نحن يف القمة‪ ،‬وهذا‬ ‫الفوز هو التج�سيد العملي لذلك»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬تفاخر �سكرتري الدولة (وزير)‬ ‫ل�ش�ؤون الريا�ضة خاميي لي�سافت�سكي «ريا�ضتنا‬ ‫تعي�ش ع�صرا ذهبيا‪ ،‬هو االف�ضل يف تاريخها»‪.‬‬ ‫وف��اق ع��دد م�ستقبلي املنتخب ل��دى عودته‬ ‫باللقب اىل مدريد مليون �شخ�ص ح�سب احد‬ ‫معلقي التلفزيون الر�سمي الذي حتدث حينها‬ ‫عن «اكرب عيد يف تاريخ البالد»‪.‬‬ ‫ب � ��دوره‪ ،‬ت��وج��ه امل �ل��ك خ� ��وان ك��ارل��و���س اىل‬ ‫ال�ل�اع �ب�ي�ن خ �ل�ال ا� �س �ت �ق �ب��ال ك ��ان ي �ع��د �سابقا‬ ‫للفاحتني بالقول «ا�شكركم ايها االبطال با�سم‬ ‫ا�سبانيا وجميع املواطنني اال�سبان»‪.‬‬ ‫وبقي تركيز الالعبني‪ ،‬رغ��م حما�صرتهم‬ ‫من قبل و�سائل االعالم واملعلنني الكرث‪ ،‬من�صبا‬

‫(ار�شيفية)‬

‫على الت�أهل اىل نهائيات ك�أ�س اوروب��ا ‪ 2012‬يف‬ ‫بولندا واوك��ران�ي��ا م��ن اج��ل ال��دف��اع ع��ن اللقب‬ ‫االوروب� � ��ي‪ ،‬وح �ق �ق��وا ‪ 3‬ان �ت �� �ص��ارات م�ت�ت��ال�ي��ة يف‬ ‫اجلوالت الثالث االوىل من مناف�سات املجموعة‬ ‫التا�سعة فت�صدروا الرتتيب بدون منازع‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬مل يظهر جنوم اوروبا واملونديال‬ ‫يف امل�ب��اري��ات ال��ودي��ة مب�ستوى االب�ط��ال وتلقوا‬ ‫خ�سارتني مذلتني امام االرجنتني بقيادة ليونيل‬ ‫مي�سي جنم بر�شلونة اال�سباين (‪ ،)4-1‬ثم امام‬ ‫الربتغال بقيادة كري�ستيانو رونالدو جنم ريال‬ ‫مدريد اال�سباين اي�ضا (�صفر‪.)4-‬‬ ‫ومل مت��ر اخل���س��ارة ال�ث��ان�ي��ة يف ‪ 17‬ت�شرين‬ ‫ال�ث��اين‪/‬ن��وف�م�بر امل��ا��ض��ي م��رور ال �ك��رام بعد ان‬ ‫ك��ان ك��ل ��ش��يء م�سموحا بالن�سبة اىل املنتخب‬ ‫اال�سباين منذ ت�ألقه يف البطولة االوروبية عام‬ ‫‪ ،2008‬و�ضرب املدرب في�سنتي دل بو�سكي بقب�ضة‬ ‫ي��ده ب�ق��وة على ال�ط��اول��ة موبخا ال�لاع�ب�ين «ال‬ ‫اعذار لدينا‪ .‬ال ميكن ان نقدم ا�سو�أ من ذلك»‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ر�أى م�ه��اج��م امل�ن�ت�خ��ب وفريق‬ ‫اتلتيك ب�ل�ب��او ف��رن��ان��دو ل��ورن�ت��ي «اف�ت�ق��دن��ا اىل‬ ‫الكثافة‪ .‬افتقدنا اىل كل �شيء يف املباراة‪ ،‬وهذا‬ ‫امر مقلق جدا»‪.‬‬ ‫وال تزال الفر�صة �سانحة امام ابطال اوروبا‬ ‫والعامل ال�ستعادة الثقة‪ ،‬لكن عليهم ان يتعظوا‬ ‫من املثال الفرن�سي بعد احراز منتخب الديوك‬ ‫اللقبني العاملي (‪ )1998‬واالوروبي (‪ )2000‬قبل‬ ‫ان يتحول م�شواره يف مونديال ‪ 2002‬يف كوريا‬ ‫اجلنوبية واليابان اىل كارثة‪ .‬انه عجز يجب ان‬ ‫يبقى يف ذاكرة اال�سبان كي ال يكرروا ال�سيناريو‬ ‫ذات��ه يف ك�أ�س اوروب��ا ‪ 2012‬اوال ثم يف مونديال‬ ‫‪ 2014‬يف الربازيل ثانيا‪.‬‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد �سان انطونيو �سبريز‪� ،‬صاحب اف�ضل �سجل هذا املو�سم حتى االن‪،‬‬ ‫نغمة الفوز ب�سرعة بفوزه على وا�شنطن ويزاردز ‪� 80-94‬أول من �أم�س االحد‬ ‫�ضمن الدوري االمريكي للمحرتفني يف كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫وكان �سان انطونيو لقي خ�سارة قا�سية امام اورالندو ماجيك ‪123-101‬‬ ‫اخلمي�س املا�ضي بعد �سل�سلة من ع�شرة انت�صارات متتالية‪.‬‬ ‫عزز �سان انطونيو �صدارته ملجموعة اجلنوب الغربي رافعا ر�صيده اىل‬ ‫‪ 26‬فوزا يف ‪ 30‬مباراة‪ ،‬ولقي وا�شنطن يف املقابل خ�سارته احلادية والع�شرين‬ ‫يف ‪ 28‬مباراة حيث يتذيل ترتيب جمموعة اجلنوب ال�شرقي‪.‬‬ ‫برز يف �صفوف الفائز مانون جينوبيلي (‪ 21‬نقطة) وطوين باركر (‪20‬‬ ‫نقطة و‪ 6‬متابعات و‪ 14‬متريرة حا�سمة)‪ ،‬ولدى اخلا�سر را�شارد لوي�س (‪21‬‬ ‫نقطة و‪ 12‬متابعة وكريك هيرنيت�ش (‪ 15‬نقطة و‪ 7‬متابعات)‪.‬‬ ‫وا��ش��اد م��درب �سان انطونيو ب��اداء جينوبيلي وب��ارك��ر قائال «لقد كانا‬ ‫رائعني فعال لي�س فقط من ناحية الت�سجيل بل النهما ابقيا جميع الالعبني‬ ‫جمموعة واحدة»‪ .‬وكاد �شيكاغو بولز مت�صدر املجموعة الو�سطى (‪)10-19‬‬ ‫يهدي مناف�سه ديرتويت بي�ستونز الفوز قبل ان يتدارك الو�ضع بعد التمديد‬ ‫‪ 92-95‬عقب تعادلهما يف الوقت اال�صلي للمباراة ‪.85-85‬‬ ‫ويدين �شيكاغو بفوزه اىل جنميه كارلو�س بوتزر وديريك روز اللذين‬ ‫�سجال اكرث من ن�صف نقاط الفريق‪ ،‬فكان ن�صيب االول ‪ 31‬نقطة والثاين‬ ‫‪ 23‬مع ‪ 12‬متابعة و‪ 8‬متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫و�سجل لديرتويت تاي�شون برين�س (‪ 17‬نقطة) ورودي��ن �ستاكي (‪)16‬‬ ‫وتراي�سي ماكغرايدي (‪ )15‬وريت�شارد هاميلتون (‪.)15‬‬ ‫واحلق لو�س اجنلي�س كليربز اخل�سارة ال�ساد�سة ع�شرة بفينيك�س �صنز‬ ‫‪ 103-108‬بعد ت�ألق جنميه باليك غريفني (‪ 28‬نقطة و‪ 12‬متابعة) واريك‬ ‫غوردون (‪ 24‬نقطة)‪.‬‬ ‫وكان مايكل بييرتو�س اف�ضل امل�سجلني لفينيك�س (‪ 25‬نقطة)‪ ،‬وا�ضاف‬ ‫�ستيف نا�ش (‪ 21‬نقطة و‪ 15‬متريرة حا�سمة) وغ��ران��ت هيل (‪ 19‬نقطة و‪7‬‬ ‫متابعات)‪ .‬يحتل فينيك�س امل��رك��ز ال�ث��اين يف جمموعة ال�ه��ادىء (‪،)16-13‬‬ ‫بفارق بعيد عن لو�س اجنلي�س ليكرز املت�صدر (‪ ،)9-21‬وي�أتي لو�س اجنلي�س‬ ‫كليربز رابعا يف املجموعة ذاتها (‪ .)22-9‬ويف املباريات االخرى‪ ،‬فاز ميني�سوتا‬ ‫مت�بروول�ف��ز ع�ل��ى كليفالند ك��اف��ال�ي�يرز ‪ ،97-98‬وممفي�س غ��ري��زل�ي��ز على‬ ‫انديانا بي�سرز ‪ ،90-104‬ونيو اورليانز هورنت�س على اتالنتا هوك�س ‪،86-93‬‬ ‫وفيالدلفيا �سفنتي �سيك�سرز على دنفر ناغت�س ‪.89-95‬‬

‫غلطة �سراي ي�سعى ل�ضم بودول�سكي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ي�سعى ن��ادي غلطة ��س��راي ال�ترك��ي لكرة ال�ق��دم ل�ضم الأمل ��اين لوكا�س‬ ‫بودول�سكي مهاجم كولون يف فرتة االنتقاالت ال�شتوية‪.‬‬ ‫وبالرغم من عدم ت�ألق الالعب البالغ (‪ 25‬عاماً) مع ناديه هذا املو�سم‬ ‫يف البوند�سليغا‪� ،‬إال �أن النادي الرتكي وبح�سب موقع «نا�شيونال تورك» قدم‬ ‫عر�ضاً بقيمة �ستة ماليني يورو من �أجل بودل�سكي‪.‬‬ ‫ويحتل غلطة ��س��راي ح��ال�ي�اً امل��رك��ز ال�ث��ام��ن يف الئ�ح��ة ترتيب الدوري‬ ‫الرتكي‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.