عدد الاثنين 17 كانون ثاني 2011

Page 1

‫املشهد املحلي‬ ‫والقراءة الصحيحة‬

‫أكاذيبهم‬ ‫التي انفضحت‬

‫‪12‬‬

‫مجلس النواب يؤجل مناقشة‬ ‫األسعار ويخفض عقوبة الزنا‬

‫هل دنت ساعة رحيل‬ ‫الحكومة؟!‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪2‬‬

‫«حياة إف أم» تطلق حملة إلغالق النوادي الليلية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫تنظم �إذاع��ة حياة "�إف �أم" من خالل برناجمها الرئي�س �صوت‬ ‫حياة ومعظم براجمها الأخرى حملة �إعالمية لإغالق النوادي الليلية‬ ‫يف �شارعي مكة املكرمة واملدينة املنورة‪ ،‬وتقوم احلملة التي انطلقت‬ ‫�أم�س الأحد على امل�شاركة اجلماهريية بالر�سائل الق�صرية واالت�صال‬ ‫الهاتفي وعلى ال�شبكة االجتماعية "في�س بوك"‪.‬‬ ‫وكانت الإذاعة قد ا�ستقبلت ات�صاالت كثيفة خالل الأيام املا�ضية‬ ‫من جمهور املت�صلني احتجاج ًا على ال�سماح للأردنيات بالعمل يف النوادي‬ ‫الليلية‪ ،‬ودعا بع�ضهم اىل �إقالة امل�س�ؤولني املعنيني‪.‬‬ ‫االثنني ‪� 12‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 17 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1474‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫املعت�صمون �أمام «النواب» يطالبون بالإ�صالح ال�شامل وتغيري ال�سيا�سات احلكومية‬ ‫�أحمد برقاوي‬

‫طالب امللتقى الوطني لأحزاب املعار�ضة الوطنية‬ ‫والنقابات املهنية �ضرورة البدء بالإ�صالح ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫من خالل �إقرار قانون انتخاب دميقراطي يعزز حق‬ ‫املواطن يف امل�شاركة و�صناعة القرار‪ ،‬و�إفراز جمل�س‬ ‫نواب يقوم بدوره يف الت�شريع والرقابة على ال�سلطة‬ ‫التنفيذية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫حزب اهلل «�سيت�صرف» للدفاع عن كرامته‬ ‫ووجوده يف مواجهة القرار الظني‬

‫نصر اهلل‪ :‬املعارضة لن ترشح‬ ‫الحريري لرئاسة الحكومة الجديدة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ا�ستبق �أم�ين عام حزب اهلل ح�سن ن�صر اهلل �صدور القرار‬ ‫الظني بخطاب �ألقاه �أم�س قال فيه �إن حزب اهلل وحلفاءه يف‬ ‫املعار�ضة لن ير�شحوا �سعد احلريري لرئا�سة احلكومة اجلديدة‪.‬‬ ‫وقال ن�صر اهلل‪" :‬من الوا�ضح �أن املعار�ضة جممعة على عدم‬ ‫ت�سمية الرئي�س �سعد احلريري لتكليفه يف حكومة جديدة"‪.‬‬ ‫ور�أى ن�صر اهلل �أن توقيت ت�سليم القرار الظني يف اغتيال رفيق‬ ‫احلريري مطلع اال�سبوع املقبل هو "ف�ضيحة �أ�سو�أ" من احلركة‬ ‫الدولية التي قامت بعد ا�ستقالة احلكومة اللبنانية‪ ،‬و�إن الهدف‬ ‫ال�ضغط لت�سمية �سعد احلريري رئي�سا للحكومة‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يجري الرئي�س مي�شال �سليمان االثنني والثالثاء‬ ‫ا�ست�شارات نيابية لت�شكيل حكومة جديدة خلفا حلكومة الوحدة‬ ‫الوطنية التي �أ�سقطت �إثر ا�ستقالة وزراء حزب اهلل وحلفائه‬ ‫قبل �أيام‪.‬‬ ‫كما �أعلن �أن حزبه "�سيت�صرف للدفاع عن كرامته ووجوده" يف‬ ‫مواجهة القرار الظني يف جرمية اغتيال رفيق احلريري املنتظر‬ ‫ت�سليمه مطلع اال�سبوع املقبل وال��ذي يتوقع �أن يت�ضمن اتهاما‬ ‫حلزب اهلل‪.‬‬ ‫ورف�ض ن�صر اهلل �أي اتهام حلزبه باغتيال الرئي�س رفيق‬ ‫احلريري‪.‬‬

‫«النقل العام» تعتزم رفع األجور بنسبة ‪ 5‬يف املئة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد م�صدر حكومي لـ«ال�سبيل» �أم�س‬ ‫الأحد‪ ،‬توجه هيئة تنظيم قطاع النقل‬ ‫ال��ع��ام �إىل رف���ع �أج����ور ال��ن��ق��ل يف عمان‬ ‫واملحافظات قريبا‪ ،‬بن�سبة ال تتجاوز ‪5‬‬ ‫باملئة‪.‬‬ ‫م��ن جهتها قالت الناطق الإعالمي‬ ‫با�سم الهيئة �إخال�ص يو�سف لـ«ال�سبيل»‪:‬‬ ‫«جنري درا�سة جديدة بالتعاون مع �أمانة‬ ‫عمان لتقييم �أ���س��ع��ار النقل يف اململكة‬ ‫واملحافظات‪ ،‬وو�ضع �أجور جديدة تتنا�سب‬

‫مع جميع الأطراف»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪« :‬مل جنر �أي تعديل على‬ ‫الأج��ور هذا العام‪ ،‬لكن التعديل القادم‬ ‫�سينا�سب م�شغلي اخلطوط‪ ،‬مبا ال ي�ؤثر‬ ‫�سلبا على املواطنني»‪.‬‬ ‫ونفت يو�سف �أن تكون الهيئة قد‬ ‫اعتمدت ن�سبة جديدة للتعديل لغاية‬ ‫هذه اللحظة‪ ،‬م�شددة على �أن التعديل‬ ‫�سريتبط بالتغريات يف �أ�سعار املحروقات‬ ‫ومعدالت الت�ضخم‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة قد اتخذت �إجراءات‬ ‫اقت�صادية جديدة خلف�ض الأ�سعار‪ ،‬بناء‬

‫على توجيهات ملكية‪ .‬و�شملت القرارات‪،‬‬ ‫�إعفاء مادتي الكاز وال�سوالر‪ ،‬والبنزين‬ ‫�أوكتان ‪ 90‬من �ضريبة املبيعات اخلا�صة‬ ‫حتى نهاية العام ‪.2011‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن امللك عبداهلل الثاين‬ ‫وجه احلكومة وامل�ؤ�س�سة الع�سكرية �إىل‬ ‫�ضبط �أ�سعار ال�سلع الغذائية‪ ،‬على �أن‬ ‫تتحمل القوات امل�سلحة فرق الأ�سعار‪.‬‬ ‫وبح�سب �آخر درا�سة حكومية‪ ،‬فقد‬ ‫بلغ خط الفقر العام للمواطن نحو ‪680‬‬ ‫دي��ن��ارا يف ال�سنة‪ ،‬فيما ارتفعت ن�سبة‬ ‫الفقراء يف اململكة �إىل ‪ 13.3‬باملئة‪.‬‬

‫البت يف قضية متضرري حرب الخليج نهاية الشهر‬ ‫حارث عبدالفتاح‬ ‫قالت م�صادر مطلعة على �سري ق�ضية‬ ‫مت�ضرري �أح���داث ح��رب اخلليج �إن��ه من‬ ‫املتوقع �أن ميثل اجلانب الأردين والكويتي‬ ‫جنبا �إىل جنب �أم��ام حمكمة يف بلجيكا‬ ‫خالل الأ�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر لـ"ال�سبيل" �أن �شهر‬ ‫كانون الثاين احلايل �سيكون موعدا نهائيا‬

‫للنطق ب��احل��ك��م‪ ،‬ول��ن ي��ك��ون هنالك �أي‬ ‫قابلية للطعون‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "جمعية مت�ضرري اخلليج‬ ‫التعاونية" رفعت ق�ضية �أم��ام املحاكم‬ ‫البلجيكية على احلكومة الكويتية تطالب‬ ‫من خاللها بتعوي�ضات مالية لأع�ضائها‬ ‫جراء ما حلق بهم من �ضرر ب�سبب الف�صل‬ ‫التع�سفي‪ ،‬وعدم جتديد �إقامتهم ملتابعة‬ ‫�أعمالهم بعد �أح��داث حرب اخلليج عام‬

‫‪.1991‬‬ ‫و�أعلنت اجلمعية يف بيان �سابق يف‬ ‫�شهر �أيار من عام ‪� ،2010‬أنه ح�صل تطور‬ ‫�إيجابي بخ�صو�ص تعوي�ضات الأردنيني يف‬ ‫الق�ضية املنظورة �أمام املحاكم البلجيكية‬ ‫على احلكومة الكويتية‪ ،‬وقالت �إنه �صدر‬ ‫حكم ا�ستئناف بتاريخ ‪2010/04/30‬‬ ‫بقبول الق�ضية ومتابعتها لدى املحاكم‬ ‫البلجيكية‪.‬‬

‫القادة الجدد يف تونس يبدؤون املشاورات‬ ‫حول اإلصالحات السياسية‬

‫‪9‬‬

‫محتالون سرقوا حساب مشرتكني يف «مدى»‬ ‫والشركة تؤكد إنهاء املشكلة وضبط املخالفني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫متكن حمتالون م�ؤخرا من التحايل على‬ ‫مواطنني‪ ،‬و�سرقة البيانات املتعلقة‬ ‫با�شرتاكاتهم اخلا�صة مع �شركة مدى‬ ‫الأردنية التي تقدم خدمة االنرتنت‬ ‫الال�سلكي للجمهور‪.‬‬ ‫و�أن�ش�أ املحتالون لهذه الغاية �صفحة‬ ‫لهم على "الفي�س بوك" حتمل م�سمى‬ ‫"مدى الأردن"‪ ،‬وتقدم عرو�ض ًا مزيفة‬ ‫للم�شرتكني‪.‬‬ ‫وعند النقر على روابط العرو�ض‪،‬‬ ‫تنتقل ال�صفحة �إىل عر�ض واجهة‬ ‫�شبيهة بواجهة الدخول �إىل ح�ساب‬ ‫امل�شرتكني يف �شركة م��دى‪ ،‬تطلب‬ ‫منهم �إدخال ا�سم امل�ستخدم وكلمة‬ ‫املرور عندها يقع املواطن �ضحية‬ ‫لالحتيال‪.‬‬ ‫ومبجرد ح�صول القرا�صنة‬ ‫ع��ل��ى ال��ب��ي��ان��ات‪ ،‬ي��ت��م تغيري‬ ‫املعلومات اخلا�صة بامل�ستخدم‪،‬‬ ‫ل��ل��ظ��ف��ر ب��ح�����س��اب��ه اخل��ا���ص‪.‬‬ ‫وكانت "ال�سبيل" تلقت �شكاوى من مواطنني‬ ‫�أكدوا وقوعهم �ضحية يف حبال املحتالني‪.‬‬

‫لكن امل�س�ؤولني يف "مدى" �أكدوا �ضبط املخالفني‪ ،‬من خالل‬ ‫الدائرة القانونية يف ال�شركة‪.‬‬ ‫وقالت دمية مري�ش م�س�ؤولة يف ال�شركة لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"�إن الدائرة القانونية متكنت من حل الإ�شكالية‪ ،‬واتخاذ‬ ‫�إجراءات منا�سبة بحق املحتالني‪ ،‬كما �سعى الكادر الفني يف‬ ‫ال�شركة �إىل تعطيل ال�صفحة امل�شبوهة على "الفي�س بوك"‪،‬‬ ‫ومل يعد هناك داع للقلق‪."..‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬امل�شكلة قدمية ومت حلها‪ .‬نحذر م�شرتكينا‬ ‫على الدوام من �أي عملية حتايل‪ ،‬ونقوم ب�ضبطها على وجه‬ ‫ال�سرعة‪ ،‬ونر�سل للم�شرتكني ‪ ،SMS‬حتذرهم من �أي خمالفات‪،‬‬ ‫فنحن �شركة عريقة ولدينا الكثري من امل�شرتكني‪."..‬‬ ‫وترف�ض مري�ش الك�شف عن هوية املحتالني‪ ،‬مكتفية‬ ‫بالقول‪" :‬لقد اتخذنا الإجراءات املنا�سبة بحقهم"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �أرقام هيئة تنظيم قطاع االت�صاالت املعلنة‬ ‫م�ؤخراً‪ ،‬تظهر زي��ادة عدد اال�شرتاكات بخدمات الإنرتنت‬ ‫الال�سلكية �إىل حوايل ‪� 30‬ألف م�شرتك‪ ،‬وبن�سبة تزيد عن‬ ‫‪ %12‬من �إجمايل اال�شرتاكات‪.‬‬ ‫وتقول "مدى" �إنها تقدم خدمات الإنرتنت ال�سريعة‬ ‫و"املحمية"‪ ،‬من خالل العمل على تطوير خدماتها بالتعاون‬ ‫مع �شركة االت�صاالت ال�سعودية‪ .‬وي�صل عدد م�ستخدمي‬ ‫الإن�ترن��ت يف اململكة اليوم اىل ح��وايل مليوين م�ستخدم‪،‬‬ ‫بن�سبة انت�شار ت�صل اىل ‪.%29‬‬ ‫وت�سعى احلكومة والقطاع اخلا�ص اىل رفع هذه الن�سبة‬ ‫اىل ‪ %50‬نهاية العام ‪.2011‬‬

‫االحتالل يكشف عن مشروع استيطاني‬ ‫كبري شرق القدس‬

‫‪20‬‬

‫مواجهة مصريية ملنتخبنا الوطني أمام‬ ‫شقيقه السوري‬

‫‪24‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫امللك يرعى احتفال يوم ال�شجرة‬ ‫يف غابـة ال�شهـيــد و�صفي التــــل‬

‫�صدور الإرادة امللكية ب�إعادة‬ ‫ت�شكيل جمل�س �أمناء �صندوق امللك‬ ‫عبداهلل الثاين للتنمية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�صدرت الإرادة امللكية ب�إعادة ت�شكيل جمل�س �أمناء �صندوق امللك‬ ‫عبداهلل الثاين للتنمية من الذوات التالية �أ�سما�ؤهم وملدة �سنتني‪:‬‬ ‫معايل ال�سيد نا�صر اللوزي رئي�سا‪ .‬معايل ال�سيد با�سم ال�سامل‬ ‫ع�ضوا‪ .‬معايل ال�سيد �أمين عودة ع�ضوا‪� .‬سيادة ال�شريف فار�س �شرف‬ ‫ع�ضوا‪� .‬سعادة ال�سيد �صبيح امل�صري ع�ضوا‪� .‬سعادة ال�سيد كرمي قعوار‬ ‫ع�ضوا‪� .‬سعادة ال�سيدة �سمر دودين ع�ضوا‪.‬‬

‫ال�سلط ‪ -‬برتا‬ ‫رعى امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬ترافقه‬ ‫امل�ل�ك��ة ران �ي��ا‪� ،‬أم ����س الأح� ��د احتفال‬ ‫وزارة الزراعة بيوم ال�شجرة يف غابة‬ ‫ال���ش�ه�ي��د و��ص�ف��ي ال �ت��ل يف حمافظة‬ ‫البلقاء‪ .‬وقاما بهذه املنا�سبة بغر�س‬ ‫الأ��ش�ج��ار يف ال�غ��اب��ة‪ ،‬بعد �أن ا�ستمعا‬ ‫�دم ��ه وزي � ��ر ال ��زراع ��ة‬ ‫�إىل �إي� �ج ��از ق � ّ‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور ت �ي �� �س�ير ال� ��� �ص� �م ��ادي‪ ،‬عن‬ ‫واق��ع ال�غ��اب��ات يف الأردن ب�شكل عام‪،‬‬ ‫وغابة ال�شهيد و�صفي التل حتديدا‪،‬‬ ‫واخلطط امل�ستقبلية للمحافظة على‬ ‫الرقعة احلرجية وزيادتها‪.‬‬ ‫و�شارك �أكرث من ‪� 150‬شابا وفتاة‬ ‫من فرق العمل اجلامعية واملدر�سية‬ ‫والك�شافة بغر�س الأ�شجار يف الغابة‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذا ل�برام��ج ال�ع�م��ل التطوعية‪،‬‬ ‫ال�ه��ادف��ة �إىل حماية وزي ��ادة الغطاء‬ ‫النباتي يف اململكة‪ ،‬و�شارك يف غر�س‬ ‫الأ�شجار عدد من �أفراد عائلة ال�شهيد‬ ‫و�صفي التل‪ ،‬حيث خ�ص�صت م�ساحة‬ ‫‪ 50‬دومن��ا �ضمن ال�غ��اب��ة لت�شجريها‬ ‫وزراع�ت�ه��ا يف ي��وم االح�ت�ف��ال بحوايل‬ ‫‪� � 1500‬ش �ج��رة م��ن ال� �ل ��زاب وال�سرو‬ ‫واخلروب والبلوط‪.‬‬ ‫وكانت �أعمال الت�شجري انطلقت‬ ‫يف غ��اب��ة ال�شهيد و�صفي ال�ت��ل التي‬ ‫تقع �شمال العا�صمة عمان بالقرب‬ ‫من مرتفعات تل الرمان‪ ،‬عام ‪1973‬‬ ‫على م�ساحة تقارب ‪ 6800‬دومن من‬ ‫الأرا�ضي الوعرة و�شديدة االنحدار‪،‬‬ ‫وي � � ��زور ال� �غ ��اب ��ة‪ ،‬ال �غ �ن �ي��ة ب�أ�شجار‬ ‫ال�صنوبريات‪ ،‬العديد من املتنزهني‬ ‫على مدار العام‪.‬‬ ‫وح�ضر االحتفال رئي�س الديوان‬ ‫امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي‪.‬‬

‫رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة‬ ‫يلتــقي وفــدا �أمريكيـــا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل حممد‬ ‫الزبن يف مكتبه يف القيادة العامة �أم�س الأحد‪ ،‬وفدا �أمريكيا برئا�سة‬ ‫ال�سفري اليك�ساندر فري�شبو‪.‬‬ ‫واجتمع رئي�س هيئة الأرك��ان امل�شرتكة برئي�س الوفد بح�ضور‬ ‫الأم�ي�ر في�صل ب��ن احل�سني والأم �ي�رة عائ�شة بنت احل���س�ين‪ ،‬حيث‬ ‫مت ا�ستعرا�ض العالقات الثنائية بني اجلي�شني ال�صديقني و�أوجه‬ ‫التعاون والأمور ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫وا�ستمع ال�ضيف �إىل �إيجاز ع�سكري حول تنظيم وتطور القوات‬ ‫امل�سلحة الأردنية والواجبات واملهام املناطة بها‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء عدد من ر�ؤو�ساء الهيئات يف القيادة العامة‪ ،‬وكبار‬ ‫�ضباط القوات امل�سلحة‪ ،‬وامللحق الدفاعي الأمريكي‪ ،‬والوفد املرافق‬ ‫لل�ضيف‪.‬‬

‫«ح�شد» يطالب احلكومة باالنحياز �إىل‬ ‫ال�شعب وتغيري �سيا�ساتها االقت�صادية‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫ط��ال��ب ح��زب ال�شعب ال��دمي�ق��راط��ي «ح���ش��د» احل�ك��وم��ة بتغيري‬ ‫�سيا�ساتها االقت�صادية واالنحياز �إىل �ضمري ال�شعب وفتح باب احلوار‬ ‫مع كافة الأطراف؛ لإيجاد �سيا�سة تلبي احتياجات املواطنني‪.‬‬ ‫ودعا احلكومة �إىل �إعادة وزارة التموين وتعديل الت�شريعات التي‬ ‫من �ش�أنها التخفيف من معاناة الطبقة العاملة وال�شعب الأردين‬ ‫الكرمي ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وح ّمل املكتب العمايل يف «ح�شد» احلكومة م�س�ؤولية ما و�صل‬ ‫�إليه ال�شعب من فقر وبطالة وغالء غري م�سبوق للأ�سعار‪.‬‬ ‫وق��ال يف بيان �أم����س �إن «ق�ي��ام ه��ذه احلكومة واحل�ك��وم��ات التي‬ ‫�سبقتها بانتهاج �سيا�سة اقت�صادية �أو�صلت ال�شعب �إىل ما و�صل اليه من‬ ‫فقر وبطالة وغالء غري م�سبوق للأ�سعار نتيجة التزامها باتفاقية‬ ‫التجارة احلرة وبتعليمات �صندوق النقد والبنك الدوليني الذي �أدى‬ ‫�إىل ارتفاع �شديد يف �أ�سعار كافة املواد الأ�سا�سية منها وغري الأ�سا�سية‬ ‫وارتفاع كلفة التعليم واملوا�صالت واخلدمات ال�صحية وارتفاع ن�سبة‬ ‫�ضريبة املبيعات لت�شمل املاء والكهرباء وامل�شتقات النفطية»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪« :‬يف املقابل ال زال��ت ال��دخ��ول وخا�صة للطبقة الفقرية‬ ‫والو�سطى تراوح مكانها»‪.‬‬ ‫وح��ذر «ح���ش��د» م��ن �أن ا��س�ت�م��رار ه��ذا ال��و��ض��ع دون الإ� �س��راع يف‬ ‫ايجاد احللول املنا�سبة �سي�ؤدي حتما �إىل ما ال حتمد عقباه‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫املواطن «امل�سكني» لديه قدرة حمدودة على االحتمال‪ ،‬لكنه قد ي�صل‬ ‫�إىل نقطة الي�أ�س واالحباط من كل �أ�شكال احلياة يف عامل ت�سود فيه‬ ‫�شريعة الفو�ضى والغاب‪ ،‬بح�سب احلزب‪.‬‬

‫وفاة ع�شريني بتدهور مركبة يف البلقاء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تويف �شاب ع�شريني �أم�س الأحد نتيجة حادث تدهور وقع يف على‬ ‫مثلث اليزيدية يف حمافظة البلقاء‪.‬‬ ‫احل��ادث �أدى اىل وفاة زي��دون �صالح البالغ من العمر ‪ 22‬عاما‪،‬‬ ‫فيما عملت كوادر دفاع مدين البلقاء على �إخالء اجلثة �إىل م�ست�شفى‬ ‫ال�سلط احلكومي‪.‬‬ ‫فيما �أ�صيب �شخ�صان بجروح ور�ضو�ض نتيجة ت�صادم مركبتني‬ ‫يف لواء القطرانة مبحافظة الكرك‪.‬‬ ‫ف��رق ال��دف��اع امل��دين �أ�سعفت امل�صابني ونقلتهم �إىل م�ست�شفى‬ ‫الكرك احلكومي وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫بينما �أدى تدهور مركبة يف منطقة البقعة �إىل �إ�صابة ‪� 3‬أ�شخا�ص‬ ‫بك�سور ور�ضو�ض عملت كوادر الدفاع املدين على �إ�سعافهم ونقلتهم‬ ‫�إىل م�ست�شفى الأمري ح�سني احلكومي وحالتهم العامة املتو�سطة‪.‬‬ ‫وكانت مراكز الدفاع املدين تعاملت ال�سبت مع ‪ 67‬حادثاً خمتلفاً‬ ‫نتج عنها ‪� 39‬إ�صابة ووفاة واحدة ناجتة عن حادث تدهور‪ ،‬يف حني مت‬ ‫التعامل مع (‪ )267‬حالة مر�ضية خمتلفة‪.‬‬

‫وفاة م�صريني بانهيار م�ستودع بتالع العلي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تويف ظهر �أم�س الأحد عامالن يحمالن اجلن�سية امل�صرية نتيجة‬ ‫انهيار م�ستودع فارع يف منطقة تالع العلي يف العا�صمة عمان‪.‬‬ ‫امل�ستودع البالغ م�ساحته ‪ 150‬م�ترا مربعا ان�ه��ار �أث�ن��اء هدمه‬ ‫من قبل �أربعة عمال ما �أدى �إىل وفاة اثنني و�إ�صابة �آخرين بك�سور‬ ‫وجروح‪.‬‬ ‫ف��رق ال��دف��اع امل ��دين حت��رك��ت ع�ل��ى ال �ف��ور �إىل م��وق��ع احل ��ادث‪،‬‬ ‫و�أخرجت العمال من حتت الأنقا�ض‪ ،‬ونقلت امل�صابني �إىل م�ست�شفى‬ ‫اجلامعة الأردنية وحالتهما العامة بالغة‪.‬‬

‫طق�س بارد وماطر على فرتات حتى الأربعاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ ارتفاع قليل على درجات احل��رارة اليوم االثنني‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س غائما جزئيا �إىل غائم‪ ،‬وت�سقط االمطار يف �ساعات امل�ساء‬ ‫يف ج�ن��وب اململكة‪� ،‬إن ��ش��اء اهلل ت�ع��اىل‪ ،‬ومت�ت��د تدريجيا �إىل باقي‬ ‫املناطق قد ي�صحبها الرعد وت�ساقط الربد �أحيانا‪ ،‬والرياح جنوبية‬ ‫�شرقية ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار‪ ،‬خ�صو�صا يف جنوب و�شرق‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬يكون الطق�س غدا الثالثاء باردا‬ ‫وغائما جزئيا �إىل غائم مع �سقوط الأم�ط��ار‪ ،‬خ�صو�صا يف جنوب‬ ‫اململكة‪ ،‬والرياح جنوبية �شرقية معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وي�ستمر الطق�س ي��وم الأرب�ع��اء ب��اردا وغائما جزئيا �إىل غائم‬ ‫�أحياناً‪ ،‬وتبقى الفر�صة مهي�أة ل�سقوط زخ��ات متفرقة من املطر‪،‬‬ ‫وتكون الرياح جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحياناً‪.‬‬ ‫وترتاوح العظمى يف عمان لهذه الأيام بني ‪ 12‬و‪ ،15‬وال�صغرى‬ ‫بني ‪ 4‬و‪ 6‬درج��ات مئوية‪ ،‬فيما ت�تراوح العظمى يف العقبة بني ‪19‬‬ ‫و‪ 22‬درج��ة‪ ،‬وال���ص�غ��رى ب�ين ‪ 12‬و‪ 14‬درج��ة‪ .‬كما ت�ت�راوح العظمى‬ ‫يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 8‬و‪ ،11‬واملناطق ال�شمالية بني ‪ 13‬و‪،15‬‬ ‫واملناطق ال�شرقية بني ‪ 14‬و‪ ،17‬ومناطق الأغوار بني ‪ 19‬و‪ 22‬درجة‬ ‫مئوية‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫ويف ت �� �ص��ري��ح ل ��وك ��ال ��ة الأن� �ب ��اء‬ ‫(برتا)‪ ،‬قال وزير الزراعة �إن الغابات‬ ‫يف اململكة "متثل الرئة التي نتنف�س‬ ‫منها"‪ ،‬وه �ن��اك ب��رام��ج ل��زي��ادة هذه‬ ‫امل�ساحات اخل�ضراء من خالل تنفيذ‬ ‫ع��دد م��ن امل���ش��روع��ات‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫القطاع اخلا�ص وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ش � � ��ار ال � �� � �ص � �م� ��ادي �إىل �أن‬ ‫م�شروعات التخ�ضري يف الأردن ت�شمل‬ ‫م�شروع احلزام الأخ�ضر الهادف �إىل‬ ‫زرع الأ�شجار على جوانب الطرق يف‬ ‫ع��دد م��ن امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬وح ��ول �سدي‬ ‫وادي امل��وج��ب ج�ن��وب��ا ووادي العرب‬ ‫�شماال‪ ،‬وم�شروع ال��واح��ات الزراعية‬ ‫على الطريق ال�صحراوي من عمان‬ ‫اىل ال �ع �ق �ب��ة وع �ل��ى ال �ط��ري��ق ال ��ذي‬ ‫يربط عمان بحدود جابر �شماال‪.‬‬ ‫وقال �إن الوزارة نظمت برناجما‬ ‫احتفاليا بعيد ال�شجرة العام احلايل‬ ‫يت�ضمن زراعة الأ�شجار يف ‪ 43‬موقعا‬ ‫يف خمتلف مناطق اململكة‪ ،‬و�ستكون‬ ‫ق��ري �ب��ة م ��ن ع� ��دة م ��ؤ� �س �� �س��ات عامة‬ ‫وخا�صة وتعليمية ل�ضمان ا�ستدامتها‬ ‫واحلفاظ عليها‪.‬‬ ‫ومبنا�سبة ي��وم ال���ش�ج��رة‪� ،‬أعلن‬ ‫وزي � ��ر ال� ��زراع� ��ة ع ��ن �إط �ل��اق حملة‬ ‫"غر�سة لكل طالب" تنظمها الوزارة‬ ‫بالتعاون مع وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫ل �ت �� �ش �ج �ي��ع ال � �ط�ل��اب ع� �ل ��ى زراع� � ��ة‬ ‫الأ� �ش �ج��ار يف �أم��اك��ن ي�خ�ت��ارون�ه��ا مبا‬ ‫يتيح لهم رعايتها على مدار العام‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذه احلملة �ستعزز‬ ‫روح ال �ع �م��ل ال �ت �ط��وع��ي يف اجليل‬ ‫ال �ن��ا� �ش��ئ ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى م�ساحات‬ ‫الأرا� �ض��ي ال��زراع�ي��ة وك�ث��اف��ة الغطاء‬ ‫النباتي‪.‬‬

‫جمل�س النواب ي�ؤجل مناق�شة الأ�سعار جلل�سة خا�صة‬

‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬

‫ب ��ال ��رغ ��م م� ��ن � �س �خ��ون��ة االج � � ��واء‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة �أم � ��ام ق �ب��ة جم �ل ����س الأم� ��ة‬ ‫يف االع �ت �� �ص��ام ال � ��ذي ن�ظ�م�ت��ه احلركة‬ ‫اال�سالمية و�أح��زاب املعار�ضة واملطالبة‬ ‫برحيل حكومة الرفاعي‪� ،‬إال �أن االجواء‬ ‫النيابية امتازت بالهدوء �إال من بع�ض‬ ‫املداخالت الب�سيطة يف بداية اجلل�سة‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا � �ش �ه��دت ق �ب��ة امل �ج �ل ����س قبل‬ ‫انعقاد اجلل�سة بدقائق متزيق النائب‬ ‫يحيى ال�سعود لورقة ادعى انها مذكرة‬ ‫نيابية تطالب بحجب الثقة عن حكومة‬ ‫�سمري الرفاعي احتجاجا على ما �أطلقه‬ ‫املعت�صمون م��ن � �ش �ع��ارات ��ض��د جمل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫جل�سة جمل�س ال �ن��واب ام����س التي‬ ‫ت��ر�أ��س�ه��ا رئي�س املجل�س في�صل الفايز‬ ‫وح�ضور رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫وهيئة ال��وزارة �شهدت حم��اوالت نيابية‬ ‫مل�ن��اق���ش��ة االرت �ف��اع��ات امل �ت �ك��ررة لأ�سعار‬ ‫ال�سلع واحتياجات املواطنني‪.‬‬ ‫�إال �أن رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س ك� ��ان لها‬ ‫باملر�صاد حفاظا على النظام الداخلي‬ ‫للمجل�س وع ��دم خم��ال�ف�ت��ه م��ن خالل‬ ‫بحث �أي �أم��ر خ��ارج ع��ن ج��دول �أعمال‬ ‫اجلل�سة املحدد م�سبق‪.‬‬ ‫يف بداية اجلل�سة �سمح الفايز للنائب‬ ‫مرزوق الدعجة ب�إلقاء مداخلة حول ما‬ ‫يجري من ارتفاع للأ�سعار‪ ،‬الأمر الذي‬

‫�أث��ار ا�ستياء العديد من النواب‪ ،‬خا�صة‬ ‫و�أن غالبيتهم ي��ودون احل��دي��ث يف هذه‬ ‫الق�ضية‪ ،‬ع�ن��ده��ا ت��دخ��ل ال�ن��ائ��ب خليل‬ ‫عطية الذي قال �إن جميع النواب يودون‬ ‫التحدث يف ق�ضية رفع اال�سعار وال يجوز‬ ‫اخلروج عن جدول اعمال اجلل�سة‪� ،‬أو �أن‬ ‫يفتح املجال جلميع النواب‪.‬‬ ‫وقال الفايز �إنه �سيتم حتديد جل�سة‬ ‫واحدة ملناق�شة الأ�سعار‪ ،‬يتلو فيها وزير‬ ‫الطاقة بيانا حول الآلية التي يتم فيها‬ ‫حتديد �أ��س�ع��ار امل�شتقات النفطية‪ ،‬كما‬ ‫يلقى وزي ��ر ال���ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة كلمة‬ ‫حول الإجراءات التي اتخذتها احلكومة‬ ‫للتخفيف على املواطنني‪ ،‬و�سيتم حتديد‬ ‫موعد اجلل�سة وفقا للنظام الداخلي‪.‬‬ ‫وقرر املجل�س حتديد موعد اجلل�سة‬ ‫خالل �أربعة ع�شر يوما ملناق�شة الطلب‬ ‫املقدم من عدد من النواب حول الآلية‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ط �ب �ق �ه��ا احل� �ك ��وم ��ة يف ت�سعري‬ ‫امل �ح��روق��ات وال� �غ ��از‪ ،‬ع�ل��ى �أن يت�ضمن‬ ‫ج��دول اجلل�سة اي�ضا مو�ضوع مطالبة‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ب ��ات� �خ ��اذ �إج� � � � ��راءات اخ ��رى‬ ‫لتخفيف الأ�سعار بناء على الطلب املقدم‬ ‫من عدد من النواب‪.‬‬ ‫جمل�س ال�ن��واب �شهد ام�س تقدمي‬ ‫‪ 11‬نائبا مذكرة نيابية تطالب بحجب‬ ‫الثقة عن احلكومة‪ ،‬تبنى النائب عبد‬ ‫اهلل الن�سور التوقيع عليها‪.‬‬ ‫وج� � ��اء يف امل� ��ذك� ��رة "ونرى نحن‬ ‫امل��وق �ع�ي�ن �أدن� � ��اه �أن ق �� �ص��ور احلكومة‬

‫وع �ج��زه��ا ع ��ن �إدارة � � �ش � ��ؤون ال ��دول ��ة‬ ‫وم�ع��اجل��ة متاعب �أب �ن��اء ال�شعب ولي�س‬ ‫على طريقة ردود ال�ف�ع��ل‪� ،‬إمن��ا يو�ضح‬ ‫ب �ج�لاء �أن ه ��ذه احل �ك��وم��ة ال �ت��ي تدير‬ ‫�ش�ؤوننا منذ �أكرث من عام �أثبتت جمددا‬ ‫�أنها غري قادرة على موا�صلة الأداء و�أنها‬ ‫جديرة بالرحيل قبل �أن تتفاقم الأو�ضاع‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية والو�صول بنا‬ ‫�إىل ما ال يحمد عقباه"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف املوقعون �أنهم معار�ضون‬ ‫لهذه احلكومة‪ ،‬و�أن حجب الثقة عنها‬ ‫ي��أت��ي خل��دم��ة امل�ل��ك وال��وط��ن واملواطن‬ ‫ب�صورة تر�ضي �ضمائرنا ب ��أداء واجبنا‪،‬‬ ‫بح�سب ما جاء باملذكرة‪.‬‬ ‫ووقع على املذكرة النواب "عبداهلل‬ ‫الن�سور م�ستقال‪ ،‬غ��ازي م�شرب�ش ع�ضو‬ ‫كتلة التيار الوطني‪ ،‬متام الرياطي ع�ضو‬ ‫كتلة ال�ع�م��ل ال��وط�ن��ي‪ ،‬م �ب��ارك الطوال‬ ‫ع���ض��و ك�ت�ل��ة ال���ش�ع��ب‪ ،‬مي�سر ال�سردية‬ ‫ع�ضو كتلة العمل الوطني‪� ،‬صالح الدين‬ ‫امل�ح��ارم��ة ع�ضو كتلة ال��وف��اق الوطني‪،‬‬ ‫ح � ��ازم ال � �ع� ��وران ع �� �ض��و ك �ت �ل��ة التجمع‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي‪ ،‬مو�سى ال��زواه��رة‪ ،‬وفاء‬ ‫بني م�صطفى ع�ضو كتلة ال�شعب‪ ،‬عبد‬ ‫اجل �ل �ي��ل ال���س�ل�م��ات ع���ض��و ك�ت�ل��ة العمل‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬ع� ��واد ال ��زواي ��دة ع���ض��و كتلة‬ ‫الوفاق الوطني‪.‬‬ ‫وخالل جل�سة جمل�س النواب �أم�س‬ ‫قرر جمل�س النواب رد الطعون املقدمة‬ ‫�إل �ي��ه ب�ح��ق ال�ن��ائ�ب�ين حم�م��د احلاليقة‬

‫اللجان النيابية تناق�ش عددا من القوانني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ردت ال�ل�ج�ن��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة النيابية‬ ‫ال �ق��ان��ون امل ��ؤق��ت رق ��م‪ 13‬ل�سنة ‪،2010‬‬ ‫القانون املعدل لقانون حمكمة اجلنايات‬ ‫الكربى والقانون امل�ؤقت رق��م‪ 11‬ل�سنة‬ ‫‪ 2010‬ال�ق��ان��ون امل�ع��دل ل�ق��ان��ون النيابة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وقال النائب عبد الكرمي الدغمي‬ ‫خ�ل�ال ت��ر�ؤ� �س��ه اج�ت�م��اع��ا للجنة �أم�س‬ ‫ب �ح �� �ض��ور وزي � ��ري ال �ع ��دل ه �� �ش��ام التل‬ ‫وال �� �ش ��ؤون ال�برمل��ان�ي��ة اح �م��د طبي�شات‬ ‫ورئ �ي ����س حم�ك�م��ة ب��داي��ة ع �م��ان احمد‬ ‫اجل�م��ال�ي��ة وال�ق��ا��ض�ي�ين ث��ائ��ر العدوان‬ ‫وه �� �ش��ام امل� �ج ��ايل �إن ال �ل �ج �ن��ة �ستقدم‬ ‫تو�صية ملجل�س النواب تبني فيها �أ�سباب‬ ‫الرد لعدم احلاجة �إليهما‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ناق�شت جلنة الرتبية‬ ‫والثقافة وال�شباب النيابية يف اجتماعها‬ ‫ال� ��ذي ع �ق��دت��ه �أم ����س ب��رئ��ا� �س��ة النائب‬ ‫ال��دك �ت��ور ن���ض��ال ال�ق�ط��ام�ين وح�ضور‬ ‫وزير ال�ش�ؤون الربملانية �أحمد طبي�شات‬ ‫ووزي��ر التعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫ال��دك�ت��ور ول�ي��د امل�ع��اين ورئ�ي����س جامعة‬ ‫ال �ب �ل �ق��اء ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة ال��دك �ت��ور خليف‬ ‫ال�ط��راون��ة ق��ان��ون الأك��ادمي�ي��ة االردنية‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا للتعليم ال�ت�ق�ن��ي امل ��ؤق��ت (‪)42‬‬ ‫ل�سنة ‪ .2010‬وقال النائب القطامني �إن‬ ‫اللجنة ا�ستمعت اىل �شرح قدمه املعاين‬

‫ح��ول اال�سباب املوجبة وامل�ب�ررات التي‬ ‫�أوردت� �ه ��ا احل�ك��وم��ة ال� �ص��دار القانون‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ان ال �ل �ج �ن��ة �أج � �ل ��ت النظر‬ ‫مب�ن��اق���ش��ة ال �ق��ان��ون اىل ح�ي�ن تقدمي‬ ‫احلكومة مربرات اكرث و�ضوحا بهدف‬ ‫اي �ج��اد �أر� �ض �ي��ة �أع �م��ق ت�ن�ط�ل��ق خاللها‬ ‫اللجنة التخاذ القرار املنا�سب‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اخ � ��رى ن��اق �� �ش��ت جلنة‬ ‫ال���ص�ح��ة وال�ب�ي�ئ��ة يف اج�ت�م��اع�ه��ا الذي‬ ‫عقدته �أم����س برئا�سة النائب الدكتور‬ ‫�� �ص ��ال ��ح ال � ��وري � �ك � ��ات ق � ��ان � ��ون ال � � ��دواء‬ ‫وال�صيدلة امل�ؤقت رقم (‪ )80‬ل�سنة‪2001‬‬ ‫وامل �ع��دل ب��ال �ق��ان��ون امل ��ؤق��ت رق ��م (‪)30‬‬ ‫ل�سنة ‪.2003‬‬ ‫وقال النائب الوريكات �إن اللجنة‬ ‫�أق��رت يف اجتماعها ال��ذي ح�ضره وزير‬ ‫ال�صحة الدكتور حممود ال�شياب وعدد‬ ‫م ��ن امل �ت �خ �� �ص �� �ص�ين يف جم� ��ال ال � ��دواء‬ ‫وال�صيدلة عددا من املواد بعد �أن �أجرت‬ ‫التعديالت املنا�سبة على ن�صو�صها‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ان ال �ل �ج �ن��ة �ستوا�صل‬ ‫م�ن��اق���ش��ة و�إق� � ��رار م��ا ت�ب�ق��ى م��ن مواد‬ ‫القانون يف اجتماعاتها الالحقة‪.‬‬ ‫كما عقدت جلنة الطاقة والرثوة‬ ‫املعدنية اجتماعا �أم�س برئا�سة النائب‬ ‫ج �م��ال ق �م��وة وح �� �ض��ور وزراء الطاقة‬ ‫وال� �ث��روة امل �ع��دن �ي��ة ��س�ل�ي�م��ان احلافظ‬ ‫وال� ��دول� ��ة ل �ل �م �� �ش��اري��ع ال� �ك�ب�رى عماد‬ ‫ف��اخ��وري وال �� �ش ��ؤون ال�برمل��ان�ي��ة احمد‬

‫طبي�شات ورئي�س هيئة الطاقة النووية‬ ‫االردن�ي��ة ال��دك�ت��ور خالد ط��وق��ان وعدد‬ ‫من ذوي اخلربة واالخت�صا�ص ناق�شت‬ ‫خالله ا�سرتاتيجية الطاقة النووية يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وق ��ال ق �م��وة ان ال��دك �ت��ور طوقان‬ ‫ق��دم �شرحا ع��ن ا�سرتاتيجية الطاقة‬ ‫النووية يف الأردن والتحديات الرئي�سية‬ ‫ال�ت��ي ت��واج��ه الأردن يف جم��ال الطاقة‬ ‫وال � �ت ��ي ت ��رك ��زت ع �ل��ى ث�ل�اث ��ة حم ��اور‬ ‫رئي�سية �أه�م�ه��ا �إن���ش��اء حمطة الطاقة‬ ‫النووية لتوليد الكهرباء وحتلية املياه‬ ‫وا�ستغالل وا�ستثمار اليورانيوم الأردين‬ ‫وب� �ن ��اء وت �ط��وي��ر ال � �ق� ��درات وال � �ك ��وادر‬ ‫الب�شرية االردنية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان التحديات التي تواجه‬ ‫الأردن يف جمال الطاقة نتيجة الرتفاع‬ ‫�أ�سعار الوقود عامليا و�شح م�صادر املياه‬ ‫ون��درة ال�ط��اق��ة املحلية وزي ��ادة الطلب‬ ‫على الطاقة �أدت �إىل احل��اج��ة لإن�شاء‬ ‫حمطة الطاقة النووية يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أكد طوقان �أن الربنامج النووي‬ ‫الأردين ي �ع �ت�بر خ� �ي ��ارا ا�سرتاتيجيا‬ ‫ل�ل�ط��اق��ة امل���س�ت�ق�ب�ل�ي��ة يف الأردن الذي‬ ‫� �س �ي �ك��ون ق� � ��ادرا ع �ل��ى �إع � �ط� ��اء الأردن‬ ‫اال�ستقاللية التامة يف توليد الطاقة‬ ‫االقت�صادية الآمنة والبعيدة عن تقلبات‬ ‫ال�سيا�سة العاملية ما يدفع بعجلة التقدم‬ ‫يف التنمية الوطنية ال�شاملة‪.‬‬

‫ومم ��دوح ال�ع�ب��ادي‪ ،‬و�أ� �ش��ارت اللجنة يف‬ ‫قرارها اىل �أنه وبعد ا�ستعرا�ض الأ�سباب‬ ‫القانونية ال��واردة يف الطعن املقدم من‬ ‫جمدي القا�سم فقد تبني �أنها ال ترقى‬ ‫اىل م�ستوى اال��س�ب��اب القانونية التي‬ ‫ي�ؤخذ بها‪ ،‬و�إن �أغلب ما ذكر من ا�سباب‬ ‫من قبل الطاعن تتعلق ب�أمور اجرائية‬ ‫مي �ك ��ن ل �ل �ط��اع��ن االع �ت��را� � ��ض عليها‬ ‫مبوجب ق��ان��ون االن�ت�خ��اب رق��م ‪ 9‬ل�سنة‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وق ��رر امل�ج�ل����س امل��واف �ق��ة ع�ل��ى قرار‬ ‫جل �ن��ة ال� �ط� �ع ��ون ال �ن �ي��اب �ي��ة اخلام�سة‬ ‫وال �ق��ا� �ض��ي ب ��رد ال�ط�ع��ن امل �ق��دم ب�صحة‬ ‫نيابة النائب حممد احلاليقة �شكال‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت ال �ل �ج �ن��ة يف ق ��راره ��ا اىل �أن‬ ‫اال��س�ب��اب القانونية ال ��واردة يف الطعن‬ ‫امل �ق��دم م��ن ف�ل�اح ال �ع��اب��د ال ت��رق��ى اىل‬ ‫م�ستوى اال�سباب القانونية التي ي�ؤخذ‬ ‫بها وان اغلب ما ذكر من ا�سباب من قبل‬ ‫ال�ط��اع��ن تتعلق ب��ام��ور اج��رائ�ي��ة ميكن‬ ‫للطاعن االعرتا�ض عليها �سندا الحكام‬ ‫قانون االنتخاب رقم ‪ 9‬ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫و� �ش��رع جم�ل����س ال� �ن ��واب مبناق�شة‬ ‫القانون امل�ؤقت لقانون العقوبات ورف�ض‬ ‫املجل�س ت�ع��دي��ل امل ��ادة ‪ 20‬م��ن القانون‬ ‫اال��ص�ل��ي ال�ت��ي تن�ص يف فقرتها االوىل‬ ‫على الرغم مما ورد يف مراكز اال�صالح‬ ‫والت�أهيل النافذ ال يجوز �إط�لاق �سراح‬ ‫املحكوم عليه بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤبدة‬ ‫�أو االعتقال امل�ؤبد �إال بعد ان يكون قد‬

‫�أم�ضى من العقوبة ‪� 30‬سنة‪.‬‬ ‫كما رف�ض الفقرة "ب" م��ن املاده‬ ‫عينها التي تن�ص على �أنه �إذا منح عفوا‬ ‫خ��ا��ص��ا مل�ح�ك��وم ع�ل�ي��ه ب�ع�ق��وب��ة الإع� ��دام‬ ‫لإبدالها بعقوبة اال�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة‬ ‫او االع �ت �ق��ال امل ��ؤب��د ف�ف��ي ه ��ذه احلالة‬ ‫ت�ستغرق العقوبة ح�ي��اة امل�ح�ك��وم عليه‪،‬‬ ‫و�أب� �ق ��ى ع �ل��ى ن ����ص امل � ��ادة ك �م��ا ك��ان��ت يف‬ ‫القانون اال�صلي ال��ذي تن�ص على (اذا‬ ‫مل يرد يف القانون ن�ص خا�ص كان احلد‬ ‫االدنى للحكم باال�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة‬ ‫واالعتقال امل�ؤقت ث�لاث �سنوات واحلد‬ ‫االدنى ‪ 15‬عاما)‪.‬‬ ‫و�أيد النواب قرار اللجنة القانونية‬ ‫ب�إلغاء عقوبة االعدام الوارده يف القانون‬ ‫اال�صلي �ضد كل من اقرتف بق�صد اثارة‬ ‫ع�صيان م�سلح �ضد ال�سلطات القائمة‬ ‫مب��وج��ب ال��د� �س �ت��ور وا��س�ت�ع��ا��ض��ت عنها‬ ‫باال�شغال ال�شاقة امل�ؤبدة‪.‬‬ ‫وواف ��ق جمل�س ع�ل��ى ق ��رار اللجنة‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة ب�ت�خ�ف�ي����ض ع �ق��وب��ة ال ��زاين‬ ‫والزانية بر�ضاهما من �سنة اىل ثالث‬ ‫� �س �ن��وات ل�ت���ص�ب��ح م ��ن ��س�ت��ة ا� �ش �ه��ر اىل‬ ‫�سنتني كما وافق املجل�س على تخفي�ض‬ ‫عقوبة احلب�س بالن�سبة للزاين املتزوج‬ ‫وال ��زان� �ي ��ة امل� �ت ��زوج ��ة م ��ن � �س �ن �ت�ين اىل‬ ‫احلب�س ملدة ال تقل عن �سنة وتخفي�ض‬ ‫عقوبة الزاين والزانية اذا مت فعل الزنى‬ ‫يف بيت الزوجية لأي منهما من ثالث‬ ‫�سنوات اىل �سنتني‪.‬‬

‫العبدالالت لـ«ال�سبيل»‪ :‬منعت من زيارة املقد�سي يف �سجنه �أربع مرات‬

‫بدء حماكمة املقد�سي ورفاقه اليوم‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ت �ب��د�أ حم�ك�م��ة �أم ��ن ال��دول��ة اليوم‬ ‫ال �ن �ظ ��ر يف ق �� �ض �ي��ة م �ن �ظ��ر ال�سلفية‬ ‫اجلهادية ع�صام طاهر العتيبي املعروف‬ ‫ب��أب��ي حممد املقد�سي‪ ،‬وث�لاث��ة �آخرين‬ ‫ات �ه �م��وا بتجنيد ع�ن��ا��ص��ر "لاللتحاق‬ ‫بتنظيمات �إرهابية‪ ،‬وجمع �أموال حلركة‬ ‫طالبان"‪.‬‬ ‫وق��ال املحامي مو�سى العبدالالت‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن "ق�ضية املقد�سي ورفاقه‬ ‫برمتها ق�ضية �سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬منعت من زيارة املقد�سي‬ ‫يف �سجن اجلويدة �أربع مرات‪ ،‬دون �إبداء‬ ‫ال�سبب من �إدارة ال�سجن"‪.‬‬ ‫ومي �ث��ل �أم � ��ام امل�ح�ك�م��ة بالإ�ضافة‬ ‫للمقد�سي‪� ،‬إي��اد عبد احلافظ القنيبي‪،‬‬ ‫و�أمي ��ن توفيق �أح �م��د‪ ،‬وع�ل��ي �أب��و الرب‬ ‫الفار من قب�ضة الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫و�أ�سندت نيابة �أمن الدولة يف وقت‬ ‫� �س��اب��ق‪� ،‬أرب� ��ع ت�ه��م للمقد�سي ورفاقه‪،‬‬ ‫متثلت وفقا لالئحة االت�ه��ام‪ ،‬بقيامهم‬ ‫ب� ��أع� �م ��ال مل جت ��زه ��ا احل� �ك ��وم ��ة‪ ،‬من‬ ‫�ش�أنها �أن تعر�ض اململكة خلطر �أعمال‬ ‫عدائية‪ ،‬وتعكري عالقتها بدولة �أجنبية‬ ‫باال�شرتاك‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا وج � �ه� ��ت ل� �ه ��م ت� �ه ��م جتنيد‬ ‫�أ�شخا�ص داخل اململكة بق�صد االلتحاق‬ ‫بتنظيمات �إره��اب�ي��ة‪ ،‬وال���ش��روع مبغادرة‬

‫ال� �ب�ل�اد ب�ق���ص��د االل �ت �ح��اق بتنظيمات‬ ‫�إره��اب�ي��ة‪ ،‬وجمع �أم��وال ملنظمة طالبان‬ ‫وجماعات �إرهابية‪ ،‬لغايات ا�ستخدامها‬ ‫ب�أعمال �إرهابية باال�شرتاك‪.‬‬ ‫كانت بداية اعتقال املقد�سي فيما‬ ‫عرف بق�ضية "بيعة الإمام" �إىل جانب‬ ‫�أب��و م�صعب ال��زرق��اوي‪ ،‬وح�ك��م عليهما‬ ‫بال�سجن ‪ 15‬ع��ام��ا ق�ضى منها خم�سة‬ ‫�أع��وام ثم �أفرج عن املتهمني يف الق�ضية‬ ‫بعفو ملكي عام ‪ 1999‬يف بداية عهد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫ومنذ ال�ع��ام ‪ 2000‬اعتقل املقد�سي‬ ‫عدة مرات‪� ،‬إحداها عام ‪ 2005‬بعد �إجرائه‬ ‫مقابلة مع قناة اجلزيرة‪ ،‬و�آخرها نهاية‬ ‫�سبتمرب من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وامل �ق��د� �س��ي ه ��و امل��ر� �ش��د ال ��روح ��ي‬ ‫ال�سابق لأب��ي م�صعب ال��زرق��اوي زعيم‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة ال� ��ذي ق �ت��ل يف غ ��ارة‬ ‫�أمريكية يف �إحدى قرى حمافظة دياىل‬ ‫�شمال �شرق بغداد يف حزيران ‪.2006‬‬ ‫وللمقد�سي زوجتان وثمانية �أبناء‪.‬‬ ‫وك ��ان ال ��زرق ��اوي ال�ت�ق��ى املقد�سي‬ ‫ع��ام ‪ 1991‬يف باك�ستان قبل �أن يلتحق‬ ‫ب��ال���س�ل�ف�ي��ة اجل �ه��ادي��ة‪ ،‬ث��م اعتقلتهما‬ ‫ال�شرطة االردن عام ‪.1994‬‬ ‫ل�ك��ن امل�ق��د��س��ي وال ��زرق ��اوي افرتقا‬ ‫يف وق � � ��ت الح � � ��ق ب �� �س �ب ��ب "خالفات‬ ‫�أيديولوجية" �إذ ي �ع��ار���ض املقد�سي‬ ‫العمليات امل�سلحة �ضد املدنيني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫‪3‬‬

‫نددوا بعجز احلكومة عن �إيقاف موجة الغالء وانتقدوا �ضعف الربملان‬

‫املعت�صمون �أمام «النواب» يطالبون‬ ‫بالإ�صالح ال�شامل وتغيري ال�سيا�سات احلكومية‬ ‫�سعيد‪ :‬نعاين من اال�ستبــداد‬ ‫ال�سيــــا�سي وم�صادرة احلريات‬ ‫وتزييف االنتخابات‬ ‫الفالحات‪ :‬نطالب بحكومة‬ ‫جديدة تقودها �شخ�صيــة قــادرة‬ ‫على التوا�صـل مع ال�شعـــب‬ ‫ذياب‪ :‬الغالء وت�آكل الأجور‬ ‫والفقر والبطالــــــة عناوين للحالة‬ ‫االقت�صادية التي يعي�شها املواطن‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫طالب امللتقى الوطني لأحزاب املعار�ضة‬ ‫الوطنية وال�ن�ق��اب��ات املهنية � �ض��رورة البدء‬ ‫بالإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬من خالل �إقرار قانون‬ ‫ان�ت�خ��اب دمي �ق��راط��ي ي �ع��زز ح��ق امل��واط��ن يف‬ ‫امل���ش��ارك��ة و�صناعة ال �ق��رار‪ ،‬و�إف� ��راز جمل�س‬ ‫نواب يقوم بدوره يف الت�شريع والرقابة على‬ ‫ال�سلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أه �م �ي��ة ت�شكيل ح�ك��وم��ة جديدة‬ ‫خلفا للحكومة احلالية؛ ملواجهة التحديات‬ ‫الداخلية واخلارجية وال�ظ��روف ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية االجتماعية ال�صعبة التي مت ّر‬ ‫بها البالد‪� ،‬إ�ضافة �إىل العمل على حت�سني‬ ‫م���س�ت��وى امل�ع�ي���ش��ة ل �ل �م��واط �ن�ين‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫الفقراء وذوي الدخل املحدود‪.‬‬ ‫و�أجمع املتحدثون خالل االعت�صام الذي‬ ‫نظمه "امللتقى الوطني" �أم�س �أمام جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬و�شارك به قرابة ‪ 2000‬مواطن‪� ،‬أن‬ ‫على احلكومة احلالية‪� ،‬أو �أي حكومة قادمة‬ ‫تغيري �سيا�ساتها على كافة ال�صعد‪ ،‬والبدء‬

‫مب�ن�ظ��وم��ة الإ�� �ص�ل�اح ال���س�ي��ا��س��ي لإ�شراك‬ ‫ال�شعب يف �صناعة ال �ق��رار‪ ،‬م��ن خ�لال �سنّ‬ ‫قانون انتخاب دميقراطي بديل عن قانون‬ ‫"ال�صوت الواحد بدوائره الوهمية" الذي‬ ‫قالوا �إنه "فتت ن�سيج املجتمع الأردين"‪.‬‬ ‫وع �ل �م��ت "ال�سبيل" رف ����ض املنظمني‬ ‫ل�لاع �ت �� �ص��ام ل �ق��اء رئ �ي ����س جم �ل ����س النواب‬ ‫ف�ي���ص��ل ال �ف��اي��ز ال� ��ذي ب �ع��ث مب��دي��ر مكتبه‬ ‫لإبالغ املعت�صمني ب�إمكانية لقائه بهم‪� ،‬إال �أن‬ ‫�أحزاب املعار�ضة والنقابات �أكدت �أنها جاءت‬ ‫لالعت�صام �أمام الربملان فقط‪.‬‬ ‫وه �ت��ف امل�ع�ت���ص�م��ون م�ط��ال�ب�ين برحيل‬ ‫حكومة �سمري الرفاعي وح ّل جمل�س النواب‪،‬‬ ‫م��رددي��ن "ارحل ارح ��ل ي��ا رف��اع��ي وجودك‬ ‫م��ا ال��و داع ��ي‪ ،‬و�إذا بتظل رئ�ي����س راح نبيع‬ ‫الأواعي"‪" ،‬ارحل ارح��ل يا �سمري �سنتك ال‬ ‫قمح وال �شعري"‪" ،‬يا رف��اع��ي ا�سمع ا�سمع‬ ‫�شعب الأردن ما راح يركع"‪" ،‬نواب الأردن‬ ‫�أموات �أرجل منهم هالكوتات"‪" ،‬عاملك�شوف‬ ‫عاملك�شوف حكومة ما بدنا ن�شوف"‪�" ،‬شعب‬ ‫الأردن ي��ا ك�ب�ير احل �ك��وم��ة ب��ده��ا تغيري"‪،‬‬

‫"ال�شعب �أ�صبح جوعان من حكومة وبرملان"‪،‬‬ ‫"ت�سقط هاي احلكومة‪ ،‬فلي�سقط الربملان"‪.‬‬ ‫وع�ب�ر امل�ح�ت���ش��دون �أم� ��ام ال�ب�رمل ��ان عن‬ ‫ا�ستيائهم م��ن ال �ظ��روف املعي�شية ال�صعبة‬ ‫و� �ض �ي��ق احل� ��ال ال� ��ذي و� �ص��ل �إل �ي��ه املواطن‬ ‫يف ظ��ل �سيا�سة اخل�صخ�صة وغ �ي��اب وزارة‬ ‫ال�ت�م��وي��ن وغ�ل�اء �أ� �س �ع��ار ال���س�ل��ع الغذائية‪،‬‬ ‫مرددين هتافات تنتقد الواقع االقت�صادي‬ ‫الراهن‪ ،‬ومنها "فقر وجوع وبطالة ما عاد‬ ‫ت�ن�ف��ع هاحلاله"‪�" ،‬شعب الأردن ي��ا جبار‬ ‫ذبحونا بالأ�سعار"‪�" ،‬شعب الأردن يا م�سكني‬ ‫ح��رق��وك بالبنزين"‪" ،‬الأ�سعار زي النار‬ ‫وال ��روات ��ب يف ان �ه �ي��ار‪" ،‬حكومتنا العتيدة‬ ‫خلتنا على احلديدة "‪" ،‬حكومتنا عجايب‬ ‫ب�س برتفع �ضرايب"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ق��ال املراقب العام جلماعة‬ ‫الإخ ��وان امل�سلمني د‪ .‬ه�م��ام �سعيد يف كلمة‬ ‫خاطب بها املعت�صمني �أم��ام جمل�س النواب‬ ‫�إن� �ن ��ا "يف الأردن ن �ع ��اين م ��ن اال�ستبداد‬ ‫ال�سيا�سي وم �� �ص��ادرة احل��ري��ات والت�سلط‪،‬‬ ‫وتزييف االنتخابات‪ ،‬ومن �أزمة جوع"‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د � �س �ع �ي��د �أن ال �� �ش �ع��ب الأردين‬ ‫ي��ري��د امل�شاركة يف �صانعة ق ��راره ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي‪ ،‬و�أن ي�أخذ حقه وميار�س دوره‬ ‫يف ذلك الأمر‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب ��إل �غ��اء م �ع��اه��دة وادي عربة‬ ‫م��ع ال�ع��دو ال�صهيوين‪ ،‬ووق��ف ك��اف��ة �أ�شكال‬ ‫التطبيع مع هذا الكيان الغا�صب‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امل��راق��ب ال�ع��ام �أن ال�شعب ينتظر‬ ‫م�ساءلة احلكومات عن الف�ساد وه��در املال‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬مت�سائال يف ال��وق��ت ذات��ه ع��ن الف�ساد‬ ‫ال ��ذي مي��ار���س واال� �س �ت �ب��داد‪ ،‬وع��ن امل�شاريع‬ ‫"الفا�شلة"‪ ،‬على ح� ّد تعبريه‪ ،‬وامل�ؤ�س�سات‬ ‫العامة التي باعتها احلكومات كالفو�سفات‪،‬‬ ‫وما هو حا�صل يف �شركة موارد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬ماذا فعلتم بها‪ ،‬وه��ي التي‬ ‫ت�ت�غ��ذى ع�ل��ى ح���س��اب اجل �ي��اع وامل�ساكني"‪،‬‬

‫يف �إ�شارة منه �إىل ا�ستفحال الف�ساد يف تلك‬ ‫امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫وختم �سعيد قائال‪" :‬فلتتحرر �إرادة هذا‬ ‫ال�شعب‪ ،‬حتى يجد العي�ش الكرمي"‪.‬‬ ‫ورف � ��ع امل �ع �ت �� �ص �م��ون ي��اف �ط��ات تطالب‬ ‫بالإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬والعدالة االجتماعية‪،‬‬ ‫واحلق يف العي�ش بكرامة والعالج والتعليم‪،‬‬ ‫وم�ك��اف�ح��ة ال�ف���س��اد ووق ��ف ه��در امل ��ال العام‪،‬‬ ‫و�إ�شراك ال�شعب يف �صنع القرار‪ ،‬وغريها‪.‬‬ ‫ومن بني ال�شعارات التي رفعه امل�شاركون‬ ‫يف االع�ت���ص��ام‪" ،‬نعم ملكافحة ال�ف���س��اد‪ ،‬نعم‬ ‫مل�ح��ا��س�ب��ة املف�سدين"‪ ،‬ك �ف��ى غ�ل��اء‪ ،‬ونعم‬ ‫حلياة كرمية"‪" ،‬ال حلكومة ت�ستقوي على‬ ‫ق��وت املواطن"‪�" ،‬ألف ال للف�ساد و�أل ��ف ال‬ ‫لال�ستبداد"‪" ،‬ال ل�ل�ج��وع‪ ،‬ن�ع��م للم�شاركة‬ ‫ال�شعبية اجل�م��اه�يري��ة يف ��ص�ن��ع القرار"‪،‬‬ ‫"يا حكومة خلينا نعي�ش بكرامة"‪ ،‬و"�أين‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي"‪" ،‬نعم لنقابة املعلمني‪،‬‬ ‫"ال لرفع الأ�سعار"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال الناطق الر�سمي با�سم‬ ‫�أح ��زاب املعار�ضة الوطنية د‪� .‬سعيد ذياب‪،‬‬ ‫�أمني عام حزب الوحدة ال�شعبية يف كلمته‪� ،‬إن‬ ‫الغالء وت�آكل الأجور والفقر والبطالة باتت‬ ‫ع�ن��اوي��ن احل��ال��ة االقت�صادية ال�ت��ي يعي�شها‬ ‫ويئن من وطئتها وعبئها الأردنيون‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن احلكومة بدال من �أن تقوم‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬حت�ج��م ع��ن ال�ق�ي��ام مب�س�ؤولياتها‬ ‫ب��ات�خ��اذ اخل �ط��وات املنا�سبة ال�ت��ي مي�ك��ن �أن‬ ‫تخفف من حجم املعاناة عن النا�س‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن احل��دي��ث ع��ن ال �غ�لاء وال�ف�ق��ر ب��ات �أمرا‬ ‫ملمو�سا‪ ،‬وتتلم�س �آث ��اره ك��ل فئات املجتمع‬ ‫وتلتوي بنريانه غالبية الأردنيني‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ذي ��اب ‪":‬احلكومة ب��دال م��ن �أن‬ ‫تقوم بدورها وم�س�ؤوليتها يف �ضبط الأ�سعار‪،‬‬ ‫راح��ت تنا�شد التجار دون �أن تكلف نف�سها‬ ‫ع��بء ال�ع�م��ل احل��ا��س��م مل�ن��ع �أي ارت �ف��اع غري‬ ‫مقبول"‪.‬‬

‫ت�صوير معت�صم املالكي‬

‫و�أكد �أن ال�سيا�سة ال�ضريبية املتبعة �أكرب‬ ‫دليل على انحياز احلكومة ل�صالح �أ�صحاب‬ ‫البنوك وال�شركات املالية من خالل تخفي�ض‬ ‫ال�ضرائب عليها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ذي ��اب‪" :‬من ي��ري��د �أن يواجه‬ ‫ال�غ�لاء وي��واج��ه العجز يف امل��وازن��ة عليه �أن‬ ‫ينتهج �سيا�سة ج ��ادة مل�ح��ارب��ة ال�ف���س��اد‪ ،‬و�أن‬ ‫يخفف العبء على �أ�صحاب الدخل املحدود‪،‬‬ ‫و�أن يخفف من ال�ضريبة غري املبا�شرة‪ ،‬و�أن‬ ‫ي�ط�ب��ق ��ض��ري�ب��ة ال��دخ��ل ال�ت���ص��اع��دي��ة‪ ،‬فهي‬ ‫الأك�ث�ر د��س�ت��وري��ة والأك�ث�ر حماية للعدالة‬ ‫االجتماعية"‪.‬‬ ‫وقال �إننا �أمام "خلل يف �سيا�سة الأولويات‬ ‫بل ب�شكل �أ�شمل نحن �أمام نهج ال نراه �صائبا‪،‬‬ ‫نهج من �ش�أنه �أن يبدد ثروات البلد‪ ،‬نهج من‬ ‫�ش�أنه �أن ي�ضعف مناعة املجتمع والدولة‪ ،‬نهج‬ ‫يفتقر للقدرة على بناء ومراكمة الطاقات‬ ‫ملواجهة التحديات اخلارجية"‪.‬‬ ‫وبح�سب ذياب‪ ،‬ف�إن هذا النهج مل ي�ؤد �إال‬ ‫�إىل مزيد من الفقر والإف�ق��ار‪ ،‬لأن��ه �أدخلنا‬ ‫يف �أف��ق م�سدود للإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن م��واج�ه��ة ه��ذا ال��واق��ع يتطلب �إ�صالحا‬ ‫�سيا�سيا اقت�صاديا يعيد النظر يف كل ما �سبق‪،‬‬ ‫وي�ؤ�س�س لالعتماد على الذات‪ ،‬ليحرر البالد‬ ‫من التبعية واالرتهان للم�ؤ�س�سات الدولية‪،‬‬ ‫على ح ّد قوله‪.‬‬ ‫يف ح�ين طالب رئي�س جمل�س النقباء‪،‬‬ ‫ن�ق�ي��ب امل�ه�ن��د��س�ين ال��زراع �ي�ي�ن عبدالهادي‬ ‫ال�ف�لاح��ات بت�شكيل ح�ك��وم��ة ج��دي��دة قادرة‬ ‫ع �ل��ى م��واج �ه��ة ال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي مت � � ّر بها‬ ‫البالد‪ ،‬تقودها �شخ�صية قادرة على التوا�صل‬ ‫م��ع ال���ش�ع��ب‪ ،‬و�إع � ��ادة ال�ن�ظ��ر يف ال�سيا�سات‬ ‫االقت�صادية املتبعة من قبل احلكومة‪ ،‬ووقف‬ ‫اخل�صخ�صة وه ��در امل ��ال ال �ع��ام‪ ،‬ومكافحة‬ ‫الف�ساد‪.‬‬ ‫ودع � ��ا �إىل و� �ض��ع � �س �ي��ا� �س��ة اقت�صادية‬ ‫اجتماعية‪ ،‬و�إعادة توزيع الرثوة مبا ي�ضمن‬

‫ك��رام��ة امل ��واط ��ن وح �ق��ه يف احل �� �ص��ول على‬ ‫فر�صة عمل‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ف�ل�اح��ات �أه �م �ي��ة �إل� �غ ��اء كافة‬ ‫ال �ق��وان�ي�ن ال �ت��ي حت � � ّد وت �ت �ع��ار���ض م ��ع حق‬ ‫املواطنني يف التعبري‪ ،‬م�شددا على �ضرورة‬ ‫مواجهة اخلطر الكيان ال�صهيوين املرتب�ص‬ ‫ب � ��الأردن وف�ل���س�ط�ين‪ ،‬ووق ��ف جميع �أ�شكال‬ ‫التطبيع مع هذا العدو‪.‬‬ ‫وط��ال��ب رئي�س جمل�س النقباء ب�إنهاء‬ ‫�سيا�سة التوريث العائلي ال �سيما يف املواقع‬ ‫الر�سمية‪ ،‬م�ضيفا �أن��ه ال م�ك��ان للإ�صالح‬ ‫االق �ت �� �ص ��ادي دون ال� ��� �ش ��روع يف الإ�� �ص�ل�اح‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة �إقرار قانون انتخاب‬ ‫دميقراطي بالتوافق مع كافة الأطراف‪.‬‬ ‫ودعا �إىل بناء دولة امل�ؤ�س�سات والقانون‬ ‫وحتقيق العدالة االجتماعية وفقا ملقت�ضيات‬ ‫ال��د��س�ت��ور‪ ،‬م�شددا على �أهمية الف�صل بني‬ ‫ال�سلطات ال�ث�لاث‪ ،‬التنفيذية والت�شريعية‬ ‫والق�ضائية‪.‬‬ ‫وكان امللتقى الوطني لأح��زاب املعار�ضة‬ ‫والنقابات املهنية دعا �إىل اعت�صام احتجاجي‬ ‫�أم ����س الأح ��د �أم ��ام جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬تعبريا‬ ‫عن رف�ضه لل�سيا�سات احلكومية املتمثلة يف‬ ‫ارتفاع الأ�سعار وات�ساع دائرة الفقر‪.‬‬ ‫وتطالب �أحزاب املعار�ضة والنقابات �إىل‬ ‫جانب فعاليات �شعبية خرجت يف م�سريات‬ ‫�سلمية اجلمعة املا�ضية‪ ،‬احلكومة بتغيري‬ ‫��س�ي��ا��س��ات�ه��ا االق �ت �� �ص��ادي��ة واالجتماعية‪،‬‬ ‫وال �ت��ي مل ي�ك��ن ل�ه��ا �أي �أث ��ر �إي �ج��اب��ي على‬ ‫حت�سني ظروف معي�شتهم اليومية وتبديد‬ ‫خماوفهم من ات�ساع دائرة الفقر ومعدالت‬ ‫البطالة بني املواطنني‪ ،‬بح�سب بيانات لها‪،‬‬ ‫يف ظل دعوتها املتجددة �إىل �ضرورة البدء‬ ‫ب�إ�صالح �شامل‪ ،‬يكون الإ��ص�لاح ال�سيا�سي‬ ‫مقدمة ل��ه م��ن خ�لال ��س��نّ ق��ان��ون انتخاب‬ ‫دميقراطي‪ ،‬يكفل م�شاركة �شعبية وا�سعة يف‬ ‫�صنع القرار‪.‬‬

‫املعار�ضة ت�ضع برناجما وطنيا بديال لل�سيا�سات احلكومية‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫دع��ت جلنة التن�سيق العليا لأح��زاب املعار�ضة الوطنية‬ ‫من خالل برنامج وطني بديل �إىل �إ�صدار ت�شريعات وقوانني‬ ‫ت�ؤ�س�س لبناء ح�ي��اة دمي�ق��راط�ي��ة حقيقية‪ ،‬ع�بر ��س��نّ قانون‬ ‫انتخاب دمي�ق��راط��ي يعتمد م�ب��د�أ التمثيل الن�سبي‪ ،‬و�إعادة‬ ‫النظر بالقوانني الناظمة للحريات ال�ع��ام��ة‪ ،‬و�إل �غ��اء كافة‬ ‫القيود التي فر�ضت من خاللها على حرية التعبري واحلريات‬ ‫العامة ورهنتها بقرار احلاكم الإداري‪.‬‬ ‫و�أك��دت "املعار�ضة" �أم�س �ضرورة �إج��راء انتخابات حرة‬ ‫تنتج جمل�سا نيابيا ميثل الإرادة احلقيقية لل�شعب الأردين‪،‬‬ ‫مطالبة بتغيري �آلية ت�شكيل احلكومات و�إقرار مبد�أ التداول‬ ‫ال�سلمي لل�سلطة التنفيذية بتكليف الأغلبية الربملانية حق‬ ‫ت�شكيل احلكومة‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت على �أه�م�ي��ة التعامل م��ع الأح� ��زاب والنقابات‬ ‫وهيئات املجتمع املدين كم�ؤ�س�سات وطنية و�شريكا حقيقيا يف‬ ‫القرار الوطني وعملية التنمية‪.‬‬ ‫ودعت "تن�سيقية املعار�ضة" �إىل �إع��ادة النظر بال�سيا�سة‬

‫االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬وال�ع�م��ل م��ن �أج ��ل حت�ق�ي��ق تنمية اقت�صادية‬ ‫اجتماعية تعتمد على ال��ذات ب�إقامة امل�شاريع اال�ستثمارية‬ ‫ب�شكل متوازن بني خمتلف القطاعات االقت�صادية‪ ،‬ال�صناعة‬ ‫والزراعة وال�سياحة واخلدمات‪ ،‬لت�صويب الت�شوهات الهيكلية‬ ‫لالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وطالبت مبكافحة الف�ساد بكل �أ�شكاله‪ ،‬وجتفيف منابعه‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال ت�شريعات تفتح الطريق لتفعيل م�ب��د�أ امل�ساءلة‬ ‫واملحا�سبة و"من �أين لك هذا"‪ ،‬و�إلغاء قانون �ضريبة الدخل‬ ‫امل�ؤقت و�إ�صدار قانون جديد ي�ضمن حتقيق �إ�صالح �ضريبي‬ ‫ينطلق م��ن م�ب��د�أ تفعيل ال�ضريبة الت�صاعدية املن�صو�ص‬ ‫عليها يف الد�ستور‪.‬‬ ‫وحثت املعار�ضة يف برناجمها على معاجلة ق�ضايا الفقر‬ ‫والبطالة بتوفري فر�ص عمل للعاطلني عن العمل‪ ،‬ورفع احلد‬ ‫الأدنى للأجور مبا يتنا�سب مع معدل �إنفاق الأ�سرة ومتطلبات‬ ‫احلياة يف ظل االرتفاع الهائل الذي طر�أ على تكاليف املعي�شة‪،‬‬ ‫داعية �إىل اعتماد �سيا�سة وطنية �شاملة ل�ضبط الأ�سعار‪ ،‬ومنع‬ ‫التالعب بها وتوفري ال�سلع الإ�سرتاتيجية ملنع االحتكار‪.‬‬ ‫كما طالبت بالإعالن عن بطالن معاهدة وادي عربة وكافة‬

‫الآثار والنتائج املرتتبة عليه‪ ،‬وانتهاج �سيا�سة وطنية �سيادية‬ ‫ا�ستقاللية مناه�ضة لل�سيا�سات الأمريكية وال�صهيونية التي‬ ‫ت�ستهدف الأردن وفل�سطني والأم��ة العربية‪ ،‬وكذلك انتهاج‬ ‫�سيا�سة تكاملية عربية ت�ؤكد على العمق العربي والإ�سالمي‬ ‫وااللتزام بق�ضايا الأمة‪.‬‬ ‫وقالت "تن�سيقية املعار�ضة" يف بيان �سـيا�سي �إن "احلديث‬ ‫عن الإ�صالح ال�سيا�سي واالقت�صادي مل يعد ترفا‪ ،‬بل مطلبا‬ ‫�شعبيا‪ ،‬و�ضرورة وطنية بعد �أن �أو�صلت احلكومات املتعاقبة‬ ‫ال��وط��ن �إىل �أزم� ��ة حقيقية ع�ل��ى ك��اف��ة ال���ص�ع��د ال�سيا�سية‬ ‫واالق�ت���ص��ادي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة وال��دمي�ق��راط�ي��ة نتيجة للنهج‬ ‫ال�سيا�سي واالقت�صادي الذي التزمت به"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن ه ��ذه ال���س�ي��ا��س��ات �أدت �إىل ان �� �س��داد �آف ��اق‬ ‫الإ�صالح‪ ،‬وتزايد حالة االحتقان ال�شعبي‪ ،‬وتفاقم امل�شكالت‬ ‫االجتماعية‪ ،‬و�إىل ات���س��اع دائ ��رة الفقر وال�ب�ط��ال��ة‪ ،‬وارتفاع‬ ‫الأ��س�ع��ار‪ ،‬وت ��آك��ل الأج ��ور‪ ،‬واالرت �ف��اع ال�ه��ائ��ل وغ�ير امل�ب�رر يف‬ ‫املديونية‪ ،‬والعجز الكبري يف املوازنة‪ ،‬وا�شتداد حدة التفاوت‬ ‫يف الدخول والرثوات‪ ،‬واختالل توازن الرتكيبة االجتماعية‬ ‫برتاجع وتقل�ص الطبقة الو�سطى‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫بعد �سقوط �أول رئي�س عربي بانتفا�ضة �شعبية‬

‫الأردنيون يعربون عن فرحتهم بالثورة التون�سية‬ ‫ويعتربونها والدة تاريخية حلركات التحرير �ضد الظلم والف�ساد‬ ‫نوفل‪ :‬فرح العرب بالإجناز التون�سي ت�أكيد على وحدة احلال وامل�صري‬ ‫لهذه ال�شعوب وانتفاء القطرية اال�ستعمارية من قلوبهم وعقولهم‬ ‫اخلزاعي‪ :‬الثورة �أعادت لل�شعب هيبته ورونقه وكتبت در�س ًا‬ ‫يف علم ال�سيا�سة واملواطنة وهو �أن الإرادة ال�شعبية ال كا�سر لها‬ ‫ال�سبيل– عهود حم�سن و�سيف الدين باكري واح�سان التميمي‬ ‫ما تزال ردود �أفعال املواطنني جتاه ما جرى يف تون�س تت�سم بالزخم وال�سخونة‪ .‬ومثلما جاءت‬ ‫ردة فعل الأو�ساط ال�شعبية ومنظمات املجتمع املدين العربية لت�ؤيد ال�شعب التون�سي وتبارك ثورته‪،‬‬ ‫ت�أتي ردود الفعل ال�شعبية االردنية داعمة ومرحبة بثورة ال�شعب التون�سي التي �أجربت الرئي�س‬ ‫زين العابدين بن علي على الفرار‪ ،‬معتربين ذلك �إجنازا تاريخيا للأمة‪� ،‬سيجلب التغيري للمنطقة‬ ‫ب�أكملها‪.‬‬ ‫�أرجع �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية د‪�.‬أحمد �سعيد نوفل االبتهاج ال�شعبي العربي للإطاحة بنظام ابن‬ ‫علي واحلراك التون�سي نحو التغيري اىل عدد من العوامل والأ�سباب �أهمها توحد الهموم والأوجاع‬ ‫والآم��ال لل�شعوب العربية‪ ،‬والت�أكيد على وحدة احلال وامل�صري لهذه ال�شعوب‪ ،‬وانتفاء القطرية‬ ‫اال�ستعمارية من قلوب الأمة وعقولها‪.‬‬ ‫واعترب نوفل يف ت�صريحات لــ«ال�سبيل» �أن الق�ضية التون�سية وما رافقها من �إرها�صات وردود‬ ‫�أفعال‪ ،‬متثل نقطة حتول هامة يف التاريخ العربي‪ ،‬كما �أنها تكذيب �صريح ووا�ضح ملن قال ب�أن العرب‬ ‫�أ�صبحوا �أج�ساد ًا بال �أرواح‪ ،‬فالكبت والظلم الذي عا�شه التون�سيون على مدار ‪� 23‬سنة قادر على‬ ‫حتطيم قوة �أي �شعب‪� ،‬إال �أن �إرادة التغيري وحب احلياة الكامنة يف نفو�سهم قادتهم لالنتفا�ض ورف�ض‬ ‫الظلم والقهر واال�ستعباد‪.‬‬ ‫ودعا نوفل العرب والتون�سيني لال�ستفادة من الدر�س بعدم ال�سماح لأي قوة �سيا�سية �أو نظام‬ ‫بال�سيطرة على �إرادتهم‪ ،‬لأن حتقيق العدالة وامل�ساواة ورفع الظلم ال يتطلب م�ساعدات �أجنبية �أو‬ ‫بولي�سية الأنظمة‪ ،‬و�إمنا يحتاج ل�صدق ووعي يف احلقوق والواجبات بني احلاكم واملحكوم‪.‬‬

‫در�س قوي للأنظمة العربية‬ ‫ويتفق �أ�ستاذ علم االجتماع ح�سني اخل��زاع��ي مع‬ ‫نوفل يف �أ�سباب الفرح ال�شعبي العربي جتاه ما ح�صل‬ ‫يف تون�س‪ ،‬م�ضيفاً ب�أن ال�شعوب امل�ست�ضعفة بد�أت حت�س‬ ‫بذاتها وتعمق من حتركاتها باجتاه النهو�ض والتحرير‬ ‫وال�ت�خ�ل����ص م��ن ق �ي��ود احل �ك��ام‪ ،‬ك�م��ا �أن �ه��ا در� ��س قوي‬ ‫للأنظمة العربية علمتهم �أن الإن�سان �أغلى ما منلك‪.‬‬ ‫وب�ي�ن اخل��زاع��ي لـ"ال�سبيل" �أن �أك�ث�ر العوامل‬ ‫�إبهاجاً لل�شعوب هي ال�ث��ورة الت�صحيحية التي قامت‬ ‫على �أكتاف التون�سيني ودون تدخل �أجنبي �أو خارجي‪،‬‬ ‫ف ��أع��ادت لل�شعب هيبته ورون�ق��ه وكتبت در��س�اً يف علم‬ ‫ال�سيا�سة واملواطنة ب�أن ال كا�سر للإرادة ال�شعبية‪.‬‬ ‫ومتنى اخلزاعي على التون�سيني �أن يحافظوا على‬ ‫�إجنازهم ومينعوا الفا�سدين والعمالء من التدخل يف‬ ‫دولتهم احلرة القادمة‪ ،‬ويت�سلحوا بالدين يف معركتهم‬ ‫مع الباطل‪.‬‬

‫التون�سيني لعدم تكرار الأخ�ط��اء التي وقعت يف عهد‬ ‫زين العابدين‪.‬‬

‫خيارهم ب�أيديهم‬

‫يف ال�سياق ذاته �أكد املدر�س �أحمد الذنيبات �أن ما‬ ‫فعله التون�سيون �إجناز ي�ستحق الوقوف عنده والتفكري‬ ‫فيه ملياً‪ ،‬فبعد تعديهم مرحلة الكبت واالختناق التي‬ ‫فر�ضها عليهم زين العابدين �أيام حكمه‪ ،‬بات خيارهم‬ ‫ب�أيديهم مم��ا يوجب عليهم �أن يكونوا �أك�ثر وع�ي�اً يف‬ ‫تخطيطهم مل�ستقبلهم حتى ال يقعوا مرة �أخرى فري�س ًة‬ ‫لطاغية جديد يتحالف مع قوى خارجية ليحكمهم‪.‬‬

‫�إ�شارة قوية لنجاح احلراك ال�شعبي‬

‫فنية الكمبيوتر �أ�شجان غ��امن تعترب �أن �إ�سقاط‬ ‫نظام زي��ن العابدين �إ��ش��ارة قوية على جن��اح احلراك‬ ‫ال�شعبي يف تغيري الواقع ال�سلبي الذي يعي�شه املواطنون‬ ‫يف ظل �أنظمة ا�ستبدادية حولت الأوطان ملزارع خا�صة‬ ‫غري �أبهة باملطالب ال�شعبية‪ ،‬ا�سرت�ضاء ملن جا�ؤوا بها‪،‬‬ ‫مما يدفع الأمة بح�سب غامن اىل تبني الفكر الثوري‬ ‫باكورة خري للأمة!‬ ‫الطالب اجلامعي ليث العمري ذكر �أن ثورة ‪ 2011‬الت�صحيحي الذي بادر �إليه الأ�شقاء يف تون�س‪.‬‬ ‫ملاذا ال يفهمون الدر�س؟‬ ‫التون�سية "باكورة خري للأمة‪ ،‬فبعد كل املعاناة التي‬ ‫التاجر ف ��ؤاد احل�ي��اري ي�ستغرب ع��دم فهم القادة‬ ‫عا�شها التون�سيون متكنوا م��ن التغلب على م��ا زرعه‬ ‫فيهم زي��ن ال�ع��اب��دي��ن م��ن خ��وف و�إره � ��اب‪ ،‬وانت�صروا العرب للدر�س وا�ستمرارهم يف االبتعاد عن �شعوبهم‪،‬‬ ‫حل�ق��وق�ه��م ووط �ن �ه��م وداف �ع ��وا ع��ن وج��وده��م ودينهم والتم�سح بالأجنبي على ال��رغ��م مم��ا ح�صل م��ع زين‬ ‫بعدما قيد الطاغية حريتهم يف احلياة والعبادة التي العابدين‪ ،‬فبعد �أن ك��ان احلليف الأق ��وى لفرن�سا يف‬ ‫منحهم �إي��اه��ا رب ال�ع�ب��اد‪ ،‬فمنع ن�ساءهم م��ن ارتداء �إفريقيا واملغرب العربي حني كان رئي�ساً للجمهورية‬ ‫احلجاب يف الأماكن العامة ومن ت�أدية فري�ضة احلج التون�سية‪ ،‬رف�ض الفرن�سيون ا�ستقبال حليفهم ال�سابق‬ ‫العام املا�ضي"‪ ،‬و�أ��ض��اف‪" :‬فلتكن ريح خري تلك التي وط��ردوا عائلته بعد �أن لفظه �شعبه‪ ،‬فلماذا ال يفهم‬ ‫القادة العرب الدر�س ويعودون ل�شعوبهم ويتحالفون‬ ‫هبت من تون�س"‪.‬‬ ‫معهم حر�صاً على �أوطانهم‪.‬‬ ‫عواقب الظلم وخيمة!‬ ‫نهاية كل ظامل �أفاق!‬ ‫�أم� ��ا امل��واط �ن��ة ��س�ل�م��ى داوود ف�ت�رى �أن م��ا فعله‬ ‫املوظف يف �أحد البنوك خليل حممد يرى �أن هذه‬ ‫التون�سيون هو رف�ض لظلم ذوي القربى الذي �أوقعه‬ ‫عليهم اب��ن جلدتهم ح�ين كمم �أف��واه�ه��م وحجر على نهاية كل ظ��امل �أف��اق‪ ،‬فزين العابدين ولأول م��رة يف‬ ‫عقولهم وع�م��ل على حتويلهم اىل خم�ل��وق��ات فاقدة تاريخ العرب وامل�سلمني منع التون�سيات امل�سلمات من‬ ‫ل�ل��إرادة وال�ق��درة على �إح��داث التغيري‪� ،‬إال �أن الظلم ارت ��داء احل�ج��اب يف الأم��اك��ن ال�ع��ام��ة‪ ،‬ح��ال��ه ك�ح��ال �أي‬ ‫وال�ضغط الذي و�ضعهم فيه حفزهم على رف�ض الظلم دولة �أوروبية متع�صبة لل�صهيونية‪ ،‬بالإ�ضافة ملا روي‬ ‫واال�ضطهاد ف�ث��اروا عليه و�أخ��رج��وه من ب�لاده��م‪ ،‬ويا عنه م��ن حتديد م�ساجد لل�صالة ومنع امل�صلني من‬ ‫لل�سخرية فقد رف�ض حلفاء االم�س ا�ستقباله وتنكروا تغيريها وا�ستخدام بطاقة الكرتونية ل��رواد امل�ساجد‬ ‫له‪ ،‬ليعلم كل طاغية جبار ب��أن عواقب الظلم وخيمة ومنعه حجاج بيت اهلل احلرام من ت�أدية الفري�ضة العام‬ ‫وتهلك �صاحبها‪ ،‬وليعلم اجلميع ب ��أن �إرادة ال�شعب املا�ضي‪ ،‬فهنيئاً للتون�سيني مبا حققوه من �إجناز‪.‬‬ ‫احلرة تنت�صر وتبقى‪.‬‬ ‫�إجناز تون�سي م�شرف‬ ‫�أك��دت طالبة الدرا�سات العليا �سل�سبيل م��روان �أن‬ ‫انتهاء عهد اخلنوع‬ ‫ب��دورة ت�ساءل املهند�س حممد الزيود حول �إذا ما م��ا حتقق م��ن �إجن��از تون�سي م�شرف يجب �أال ي�ضيع‬ ‫كانت �أر���ض تون�س �ستقبل زي��ن العابدين ميتاً بعدما ب�سبب ال�غ��وغ��ائ�ي��ة وال�لام �ب��االة وت�صفية احل�سابات‬ ‫لفظته حياً ب�سبب ما اقرتفه بحق �أبناء �شعبه من ظلم ال�شخ�صية وتدمري املنجزات احل�ضارية كما فعل بع�ض‬ ‫وا�ستبداد‪ ،‬معترباً �أن ما ق��ام به التون�سيون انت�صاراً العراقيون بعد �سقوط نظام الرئي�س ال�شهيد �صدام‬ ‫ل�صوت احلق الذي بد�أ �صداه يرتدد يف �أرج��اء الوطن ح�سني‪ ،‬و�إمن��ا يجب عليهم ا�ستغالل الفر�صة بعيداً‬ ‫ال�ع��رب��ي �إي ��ذان� �اً ب��ان�ت�ه��اء ع�ه��د اخل �ن��وع وال� ��ذل‪ ،‬داعياً عن �أيدي العبث اخلارجية و�إقامة دولة تون�سية حرة‬

‫م�ستقلة ت�ستند للقانون واحلريات �أ�سا�ساً لها‪ ،‬وتو�سع مع�صميه واالنتظام يف �صفوف فر�سان التغيري حمبي‬ ‫من امل�شاركة ال�شعبية يف �إدارة الدولة متهيداً الن�صهار احلياة احلرة‪ ،‬ليعلموا الدر�س ملن خلفهم‪.‬‬ ‫خمتلف اجلبهات التون�سية يف بوتقة الوحدة الوطنية‬ ‫نهاية عهد امل�سلمات ال�سيا�سية‬ ‫ال�ستعادة الوطن املغتال لأن "الأنظمة اال�ستبدادية‬ ‫الطالبة اجلامعية �أ�سماء عبد الرحمن ت��رى �أن‬ ‫العربية تغتال الأوط��ان وت�سجن املواطنني للح�صول ث��ورة ‪ 2011‬التون�سية نقطة حت��ول حم��وري��ة باجتاه‬ ‫على ر�ضا الأجنبي الذي عينهم‪ ".‬وفق ما تقول‪.‬‬ ‫�إ�سقاط امل�سلمات ال�سيا�سية العربية وعلى ر�أ�سها "لي�س‬ ‫بالإمكان �أف�ضل مما كان"؛ لأن ال�ضغوط واال�ضطهاد‬ ‫بداية للتغيري ورف�ض الظلم‬ ‫املوظف املتقاعد �أحمد ال�سعدي يلحظ �أن ما ح�صل والتعذيب النف�سي والتقييد الذي عاناه التون�سيون �إبان‬ ‫يف تون�س بداية للتغيري العربي وال�سري باجتاه رف�ض حكم زين العابدين مل يفقدهم الإرادة والقدرة على‬ ‫الظلم والغطر�سة ال�ت��ي مار�سها ال�ع��دي��د م��ن القادة �صناعة غد م�شرق ب�أيديهم‪ ،‬كما �أنه دليل قاطع على‬ ‫العرب على مدار عقود من الزمن‪ ،‬م�ستغلني خاللها �أن التغيري والإ�صالح وا�ستئ�صال الف�ساد والفا�سدين‬ ‫قهر ال�شعوب لل�سيطرة عليهم و�إرغامهم على القبول ال يكون �إال ب�أيدي ال�شعب‪ ،‬وال ميكن �أن يهبط عليهم‬ ‫بالتبعية للأجنبي الذي جلب ه�ؤالء القادة ون�صبهم‪" .‬بالربا�شوت الأمريكي" كما توهم العراقيون حني‬ ‫ودعا ال�سعدي التون�سيني اىل االحتكام للعقل وعدم �أ�سقطوا نظام الرئي�س ال�شهيد �صدام ح�سني‪.‬‬ ‫ال�سماح للطابور اخلام�س و�أعوان اال�ستعمار با�ستغالل‬ ‫ا�ستغالل الفر�صة‬ ‫املوقف والعودة جمدداَ لـ"زين عابدين" جديد‪.‬‬ ‫امل��در���س حم�م��د ال�ع�ب��ادي �أك ��د �أن درب التحرير‬ ‫طويلة ومريرة لكن نهايتها حلوة املذاق �إذا ما �أح�سن‬ ‫خطوة على طريق التحرير‬ ‫�أم��ا املحامي امل�ت��درب عبد ال�سالم حممد فيعترب الأخوة التون�سيون ا�ستغالل فر�صتهم باتخاذ �إجراءات‬ ‫الإجناز الذي حققه التون�سيون جناحاً لل�شعوب العربية ت��واف�ق�ي��ة ��س��ري�ع��ة ت�ع�ي��د الأم� ��ور اىل ن���ص��اب�ه��ا‪ ،‬ومتنع‬ ‫ب�أكملها‪ ،‬وت�أكيداً حلتمية انت�صار اجلماهري و�إرادتها يف ال�ف��و��ض��ى والبلبلة ب�ع��د الإجن� ��از ال ��ذي ح�ق�ق��وه حتى‬ ‫رف�ض الطغيان ال��ذي متار�سه الأنظمة العربية التي ال يكونوا كالذي "هرب من الدلف لتحت املزراب"‪،‬‬ ‫حتولت من �أنظمة جمهورية جاءت بالأ�سا�س من رحم فبد ًال من التخل�ص من طاغية حملي يلحقون بركب‬ ‫معاناة ال�شعوب اىل �سياط م�سلطة عليهم بتحالفها اال�ستعمار وطغاته �أم ً‬ ‫ال باحل�صول على طوق النجاة‪.‬‬ ‫مع �أعداء الأمة لقتل �إرادة ال�شعوب وم�صادرة حقوقها‪ ،‬بداية ال�سري باجتاه الوحدة العربية‬ ‫"فما فعله التون�سيون لي�س �إال خطوة على طريق‬ ‫الطبيب ق�صي �إبراهيم يذهب اىل �أن ما قامت به‬ ‫التحرير"‪.‬‬ ‫اجلماهري التون�سية الراف�ضة للظلم واال�ضطهاد بدايةً‬ ‫لل�سري باجتاه ال��وح��دة العربية والتخل�ص من �أوهام‬ ‫ثورة ت�صحيحية ناجحة!‬ ‫املوظف احلكومي املتقاعد خالد عودة يجد �أن ما ال�شرق وال �غ��رب‪ ،‬لأن معركة التحرر وتغيري الواقع‬ ‫ح�صل يف تون�س ثورة ت�صحيحية ناجحة جداً‪ ،‬وتعطي تنطلق م��ن مواجهة ال��ذات والتعرف على �أخطائها‪،‬‬ ‫در�ساً بليغاً لل�شعوب العربية والإ�سالمية للت�أكيد على ثم ت�صحيحها و�صو ًال لرف�ض تدخل الأجنبي ب�ش�أننا‬ ‫�أن الإرادة ال�شعبية هي �صاحبة القوة ال�ضاربة يف �صناعة الداخلي �أياً كانت غايته و�أ�ساليبه‪.‬‬ ‫التغيري املن�شود والإ�صالح؛ لأن ما بني على باطل فهو‬ ‫مث ًال يحتذى‬ ‫باطل مثله‪ ،‬وجتب حماربته‪ ،‬وهو ما ح�صل بال�ضبط‬ ‫الطالب حممد �صواحلة يخل�ص اىل �أن ما حققه‬ ‫مع الأ�شقاء يف تون�س‪ ،‬فقد ا�ستمر�أ زين العابدين الظلم التون�سيون من �إجناز يجب �أال يقف عند هذا احلد‪ ،‬بل‬ ‫واال�ستبداد وح ّول حياة التون�سيني جلحيم حتى حانت يحتم عليهم الوعي �أكرث من ذي قبل لتفويت الفر�صة‬ ‫اللحظة التي انتف�ض فيها ال�شعب وداف��ع ع��ن كيانه على �سارقي ث��ورات ال�شعوب واملند�سني من ا�ستغالل‬ ‫وذات��ه راف���ض�اً البقاء حت��ت ح��راب ال�سادية الرئا�سية امل��وق��ف و�إع � ��ادة ت��ون����س حل��ا��ض�ن��ة اال��س�ت�ع�م��ار الغربي‬ ‫لزين العابدين‪.‬‬ ‫اجلديد بالبدء ب�إقامة دولتهم احل��رة امل�ستقلة وعدم‬ ‫العبث ب�أمنها بالتخريب والنهب حتى يكونوا مثالً‬ ‫�شرف لكل عربي وم�سلم‬ ‫امل��واط��ن ع �ب��داهلل م �ب��ارك ا�ستب�شر مب��ا ح�صل يف يحتذى لكل قا�ص ودان‪.‬‬ ‫تون�س اخل�ضراء واع�ت�بره �شرفاً لكل عربي وم�سلم‪،‬‬ ‫اربد‬ ‫�إذ انت�صرت الإرادة ال�شعبية على ظلم احلكام الطغاة‬ ‫و�أك ��د م��واط�ن��ون م��ن �إرب ��د �أن م��ا ج��رى يف تون�س‬ ‫يف �سابقة ه��ي الأوىل م��ن نوعها يف ال�ت��اري��خ العربي عبارة عن مزيد من الأمل واليقظة لل�شعوب العربية‬ ‫املعا�صر‪ ،‬فبعد �أن كمم زي��ن العابدين الأف ��واه وقيد واال�سالمية‪ ،‬وعلى الأنظمة العربية �أخذ الدرو�س مما‬ ‫احل��ري��ات وك���س��ر الأق�ل��ام ث��ار ب��رك��ان ال���ش�ع��ب ليقلب حدث‪.‬‬ ‫ال�ط��اول��ة‪ ،‬وي�ح��دث التغيري املن�شود ب�ن��زع القيود من‬ ‫وجادل املواطن �أبو عماد املن�سي بالقول‪" :‬يجب �أن‬

‫من املظاهرات يف تون�س‬

‫يدرك العامل العربي والإ�سالمي �أن �أي نظام ال يحكم‬ ‫ب�شرع اهلل �أذله اهلل"‪ ،‬م�شريا اىل �أن تون�س �أر�ض اجلهاد‬ ‫و�أر�ض عقبة بن نافع ر�ضي اهلل عنه �أيقظت الأمة من‬ ‫�سباتها‪ .‬و�أك��د املن�سي �أن تون�س عانت �ضغوطا �شديدة‬ ‫و�ستكون عربة للأنظمة العربية االخرى‪ ،‬ومن يحاول‬ ‫�أن يبتعد عن طموحات �شعبه و�إذالل��ه وقهره �سينهار‬ ‫تاركا خلفه ويالت �شعوبه‪.‬‬ ‫وقال تي�سري الغول (معلم)‪" :‬لتعلم �أنظمة احلكم‬ ‫العربية �أن قتل �صاحب ب�سطة يف �أحد الأ�سواق ال�شعبية‬ ‫العربية رمب��ا يكون �سبباً يف قلب �أح��د �أنظمة احلكم‬ ‫ال�ت��ي م ّلتها وجم�ت�ه��ا ال�شعوب"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬ولتعلم‬ ‫�أي���ض�اً �أن االع�ت�م��اد على �سيا�سة القمع والت�سلط مل‬ ‫تعد تنفع حتت �إرادة الإ�صرار وال�صرب والتحدي‪ ،‬و�إذا‬ ‫كانت ال��ذك��رى تنفع الأن�ظ�م��ة العربية فلي�س لها �إال‬ ‫�أن ترى ما حدث يف تون�س وتعي جيداً �أن احلل اليوم‬ ‫بيد ال�شعوب فال يغيب عنها ما حدث يف تون�س يف كل‬ ‫�سيا�سة تنتهجها �أو خطوة تخطوها"‪ .‬و�شرح الغول �أن‬ ‫ال�شعوب العربية عا�شت فرحة ال ت�ضاهيها فرحة‪ ،‬لي�س‬ ‫خللع النظام الفا�سد يف تون�س فح�سب‪ ،‬ولكن ملزيد من‬ ‫الأم��ل لكي ي�صبح ذل��ك من��وذج�اً �شائعاً يف ا�ستئ�صال‬ ‫الفا�سدين املف�سدين �أينما وجدوا‪.‬‬ ‫وحيا املواطن ابو �أحمد �شعب تون�س بثورته‪ ،‬داعيهم‬ ‫اىل اال�ستمرار لينالوا كامل مكت�سباتهم وحقوقهم‪.‬‬ ‫ونا�شد ابو احمد ال�شعوب العربية املحافظة على‬ ‫كرامتها وعدم التفريط بحقوقها و�أن تكون هذه الثورة‬ ‫نربا�سا لكل ال�شعوب و�سيفا م�سلطا على رقاب الطغاة‪.‬‬

‫الزرقاء‬

‫و�أج�م��ع نقابيون ومواطنون من ال��زرق��اء على �أن‬ ‫ثورة ال�شعب التون�سي �ضد الطاغية املخلوع ابن علي‬ ‫م�ث�ل��ت حل�ظ��ة والدة ت��اري�خ�ي��ة حل��رك��ة ال�ت�ح��ري��ر �ضد‬ ‫الظلم واال�ستبداد والف�ساد‪.‬‬ ‫وبني حتية لرجال تون�س الأح��رار‪ ،‬وحتية �أخرى‬ ‫لكل ال�شعوب املنا�ضلة يختلف الزرقاويون يف ما بينهم‪،‬‬ ‫�إال �أن�ه��م م��ن بعد اختالفهم يتفقون على �أن النظام‬ ‫القمعي الديكتاتوري التون�سي الذي كان يحكم بالع�صا‬ ‫ويكمم الأفواه �سقط ب�إرادة �شعبية حرة‪.‬‬ ‫وع�ب�ر امل��واط �ن��ون الأردن� �ي ��ون ع��ن ت�ضامنهم مع‬ ‫�إخوانهم التون�سيني بعد رحيل الرئي�س زين العابدين‬ ‫ب��ن ع�ل��ي ع��ن ال �ب�ل�اد‪ ،‬ودخ� ��ول ت��ون����س م��رح�ل��ة حتول‬ ‫�سيا�سي جديد‪.‬‬ ‫ويو�ضح اخلبري الرتبوي قا�سم حممد �أن ما حدث‬ ‫يف تون�س يعترب زلزاال بكل املقايي�س‪ ،‬م�ضيفا �أنه جاء‬ ‫كنتيجة حتمية ل�تراك�م��ات و�أخ �ط��اء وخ�ط��اي��ا كبرية‬ ‫وق��ع فيها النظام البائد‪ .‬و�أ��ض��اف �أن مكا�سب جديدة‬ ‫اقت�صادية و�سيا�سية واجتماعية �سوف ي�شهدها املجتمع‬ ‫التون�سي يف املرحلة القادمة وبع�ض دول املنطقة التي‬ ‫خ�شيت من تكرار الثورة التون�سية‪.‬‬ ‫ويقول الدكتور جمال التميمي‪" :‬مل يكن حممد‬ ‫البوعزيزي‪ ،‬يف املجمل‪ ،‬كائناً فريداً‪ .‬كان كمثل غريه‬ ‫م ��ن م �ئ��ات �آالف م ��ن خ��ري �ج��ي اجل��ام �ع��ات العرب ّية‬ ‫املحرومني من فر�صة عمل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف قائال �إن ف��رادة حممد ت��أت��ي‪ ،‬رمب��ا‪ ،‬من‬ ‫مكان �آخ��ر‪ ،‬م��ن اجل��واب ال��ذي ق� ّدم��ه لنا‪ :‬ح�ين تغلق‬ ‫احلياة احتماالتها كافة‪� ،‬سيكون ال�سبيل الوحيد �أمامك‬ ‫كي تنري ظلمة الإغالق تلك ب�أن حترق نف�سك‪.‬‬ ‫ويو�ضح �أن حرق ال�شاب لنف�سه‪ ،‬ال ي�ؤ�شر فقط على‬ ‫م�ستوى العجز احلكومي يف معاجلة الأزمة‪ ،‬بل �أي�ضاً‬ ‫على ما هو �أكرث �أهمية‪ :‬ما زال التون�سيون‪ ،‬مبجتمعهم‬ ‫املدين ومنظماتهم النقاب ّية قادرين على �أن يقولوا «ال»‪.‬‬ ‫وهو ما يجب �أن ين�سحب على باق الأنظمة امل�ستبدة‪.‬‬ ‫كذلك يقول �أحد ال�شباب‪� ،‬أق�سم باهلل �أن الفرحة‬ ‫والأمل ميلأ �صدري لأنني مت�أكد �أن ال�شعوب تغار من‬ ‫بع�ضها البع�ض‪ ،‬ومت�أكد ب�أن ديكتاتور جديد �سوف يغور‬ ‫قريبا ويتبعه �آخر و�آخر‪ ..‬لقد �أنفرط العقد"‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��واط��ن ع�ب��د ال���س�ت��ار ال�ل��وب��اين �إن الثورة‬ ‫ال�شعبية بتون�س التي �أدت اىل ف��رار الرئي�س املخلوع‬ ‫�أث�ب�ت��ت م��دى ق ��درة ال���ش�ع��وب ال�ع��رب�ي��ة ع�ل��ى التغيري‪،‬‬ ‫وحت��دي اال�ستبداد والقمع م��ن جانب تلك الأنظمة‬ ‫امل�ستبدة‪ ،‬وتعترب �أحداث تون�س الأخرية مبثابة ر�سالة‬ ‫اىل ك��اف��ة االن �ظ �م��ة ب��ال���ش��رق الأو� �س ��ط ب��ال�ت�خ�ل��ي عن‬ ‫ا�ستبدادها وانتهاكاتها كرامة تلك ال�شعوب‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬املطلوب‪ ..‬البحث ع��ن ج��ذور امل�شكلة‬ ‫و�إ�صالحها‪ ،‬هو دور ال�شعوب يف ظل النظم الفا�سدة"‪.‬‬ ‫وفق ر�أيه‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫�شكاوى من �آلية توزيع «�سكن كرمي لعي�ش كرمي» يف العقبة‬ ‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫�شكا العديد من املواطنني يف مدينة‬ ‫العقبة من الأ�س�س التي اعتمدت عند‬ ‫توزيع �شقق "�سكن كرمي لعي�ش كرمي"‬ ‫يف منطقة ال�شامية يف حمافظة العقبة‪.‬‬ ‫وات � �ه� ��م م ��واط� �ن ��ون امل �� �س ��ؤول�ي�ن‬ ‫ع��ن ت��وزي��ع ال�شقق ب��وج��ود الوا�سطات‬ ‫وامل�ح���س��وب�ي��ات �أث �ن��اء عمليات التوزيع‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل توزيع �شقق على عدد من‬ ‫�أقارب بع�ض امل�س�ؤولني الكبار يف �سلطة‬ ‫منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل��واط �ن��ون �أن ال �ع��دي��د من‬ ‫املنتفعني مل يقطنوا العقبة �إال من فرتة‬ ‫قليلة‪ ،‬يف ح�ين مل ي�ستفد م��ن امل�شروع‬ ‫العديد من �أبناء العقبة القاطنني فيها‬ ‫منذ ع�شرات ال�سنني‪.‬‬ ‫وات� �ه ��م امل ��واط ��ن ج��ري��د النعانعة‬ ‫امل�س�ؤولني عن التوزيع مبحابات بع�ض‬ ‫امل�س�ؤولني يف مفو�ضية العقبة يف هذا‬ ‫ال �� �ش ��أن‪ ،‬م�ضيفا �أن ال�ك�ث�ير م��ن �أبناء‬ ‫ال �ع �ق �ب��ة مم ��ن ال مي �ل �ك��ون م� �ن ��ازل مل‬ ‫ي�ستفيدوا من امل�شروع‪.‬‬ ‫ويتابع النعانعة �أن هناك ت�شابها يف‬ ‫الكثري من الأ�سماء امل�شمولة بالتوزيع‪،‬‬ ‫وخ���ص��و��ص��ا م��ن ع��ائ�ل�ات م�ع�ي�ن��ة تعود‬

‫�أن�ت�ظ��ر �شقة ع�ل��ى �أح ��ر م��ن اجل�م��ر كي‬ ‫�أقطن فيها �أنا وعائلتي‪ ،‬و�أهرب من غالء‬ ‫الإي �ج��ارات‪� ،‬إال �أنني تفاج�أت بالأ�سماء‬ ‫التي ا�ستفادت من خارج العقبة"‪.‬‬ ‫رئ �ي �� ��س � �س �ل �ط��ة م �ن �ط �ق��ة العقبة‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة اخل��ا��ص��ة حممد �صقر رد‬ ‫ع �ل��ى االت �ه ��ام ��ات ب�خ���ص��و���ص موظفي‬ ‫ال�سلطة "�أن اجلهة امل�س�ؤولة عن توزيع‬ ‫� �ش �ق��ق � �س �ك��ن ك� ��رمي ل �ع �ي ����ش ك� ��رمي هي‬ ‫وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان ولي�ست‬ ‫مفو�ضية العقبة"‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى اجل� �ه ��ة امل �ق ��اب �ل ��ة خاطبت‬ ‫"ال�سبيل" امل�س�ؤول الإعالمي يف الوزارة‬ ‫ع��دة م��رات ل�ل��وق��وف على ر�أي الوزير‪،‬‬ ‫والأ�س�س التي مت اعتمادها عند التوزيع‪،‬‬ ‫�إال �أن�ه��ا مل تتلق �أي �إج��اب��ة حتى كتابة‬ ‫التقرير‪ .‬يذكر �أن موقع �سكن ال�شامية‬ ‫ب��ال�ع�ق�ب��ة م��ن �أك �ب�ر م �� �ش��اري��ع امل� �ب ��ادرة‪،‬‬ ‫وي�شتمل ع�ل��ى ‪�� 1083‬ش�ق��ة �� ُ�س��وق منها‬ ‫‪ 677‬يف املرحلة الأوىل‪ ،‬كما حتوي �شققا‬ ‫بنموذجني م�ساحة كل منها ترتاوح بني‬ ‫منطقة ال�شامية‬ ‫‪� 110‬أم �ت��ار م��رب�ع��ة و‪ 124‬م�ت�را مربعا‪،‬‬ ‫وت�تراوح �أثمانها بني ‪� 24‬ألف دينار �إىل‬ ‫لأقارب عدد من امل�س�ؤولني املتنفذين‪ .‬منذ ع���ش��رات ال�سنني‪ ،‬ومل �أمت�ك��ن من وقت قريب على �شقق �سكنية"‪.‬‬ ‫�أما املواطن حممد الغرابلي فيقول ‪� 29‬ألف دينار وب�أق�ساط �شهرية ترتاوح‬ ‫ويتفق امل��واط��ن ف ��ؤاد العكلوك مع احل �� �ص��ول ع �ل��ى � �ش �ق��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن ح�صل‬ ‫النعانعة يف ر�أيه ويزيد‪�" :‬أ�سكن العقبة ال �ع��دي��دون مم��ن ج ��اءوا اىل العقبة يف ب���ص��وت ال ي�خ�ل��و م��ن احل �� �س��رة‪" :‬كنت بني ‪ 140‬دينارا �إىل ‪ 158‬دينارا‪.‬‬

‫عمال �شركة "النمرية" ينفذون‬ ‫اعت�صامهم �أمام �شركة البوتا�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫نفذ نحو ‪ 50‬ع��ام�لا م��ن ع�م��ال م�صنع النمرية التابع ل�شركة‬ ‫البوتا�س العربية اعت�صاما �أم�س �أمام مقر ال�شركة يف عمان احتجاجا‬ ‫على م��ا �أ��س�م��وه ع��دم م�ساواتهم م��ع زم�لائ�ه��م يف �شركة البوتا�س‬ ‫بالرواتب العالية واالمتيازات‪.‬‬ ‫وك��ان الفتاً �أن العمال نفذوا اعت�صامهم دون م�ساندة النقابة‬ ‫ال�ع��ام��ة للعاملني يف امل�ن��اج��م وال�ت�ع��دي��ن ال�ت��ي �أك ��دت بح�سب رئي�س‬ ‫جمل�سها ال �ن��ائ��ب خ��ال��د ال�ف�ن��اط���س��ة �أن �ه��ا رف���ض��ت امل���ش��ارك��ة معهم‬ ‫وم�ساندتهم لعدم جلوئهم �إليه‪.‬‬ ‫وبرر الفناط�سة عدم م�ساندة النقابة للعمال ب�أن العمال �أرادوا‬ ‫تنفيذ االعت�صام منفردين‪ ،‬والنقابة ا�شرتطت عليهم عدم تنفيذ �أي‬ ‫اعت�صام �إال بعد موافقة جمل�س النقابة‪� ،‬إال �أنهم نفذوا االعت�صام‬ ‫منفردين‪.‬‬ ‫و�شدد الفناط�سة على �أن جلوء العمال للنقابة من �ش�أنه �أن يكر�س‬ ‫وحدة العمال وال�ضغط على ال�شركة لتنفيذ مطالب العمال‪.‬‬ ‫بيد �أن رئي�س احت��اد نقابات العمال م��ازن املعايطة �أ�شار �إىل �أن‬ ‫االحت��اد يدعم العمال يف مطالبهم التي و�صفها بالعادلة‪ ،‬متهما‬ ‫النقابة ب�أنها �أدارت ظهرها لهم‪ ،‬ومل تقف اىل جانبهم ال�ستعادة‬ ‫حقوقهم ومكا�سبهم يف ظل الظروف االقت�صادية ال�صعبة التي مير‬ ‫بها العمال يف الأردن‪.‬‬ ‫و�شدد املعايطة على �أن االحتاد �سيعمل على م�ساندة العمال ونقل‬ ‫مطالبهم اىل �إدارة �شركة البوتا�س �إىل حني حتقيقها‪ ،‬و�ستجري‬ ‫ات�صاالت بني االحت��اد و�إدارة ال�شركة بهذا اخل�صو�ص خالل الأيام‬ ‫القليلة املقبلة‪.‬‬

‫�إلقاء القب�ض على مفتعلي حوادث ده�س‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�ألقى البحث اجلنائي القب�ض على جمموعة �أ�شخا�ص افتعلوا‬ ‫ح��وادث ده�س‪ ،‬بهدف التفاو�ض مع �سائقي املركبات لإنهاء احلادث‬ ‫بعيدا عن املركز الأمني مقابل مبلغ مايل يدفعه ال�ضحية ليتجنب‬ ‫اخلو�ض يف الإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫وح�سب ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي با�سم م��دي��ري��ة الأم ��ن ال�ع��ام املقدم‬ ‫حممد اخلطيب‪ ،‬ف�إن عمليات االحتيال متت ب�إلقاء ال�شخ�ص نف�سه‬ ‫�أمام املركبات �أو �ضرب �أجزاء من ج�سمه بها وادعاء تعر�ضه للإ�صابة‪،‬‬ ‫ومن ثم حماولة ابتزاز ال�سائق للح�صول على مبلغ مايل مقابل عدم‬ ‫تقدمي �شكوى بحقه لدى ال�شرطة‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي �إن �أهم عامل يف ردع �أمثال ه�ؤالء امل�ستغلني‬ ‫هو تعاون املواطنني بالإبالغ عن احلادث حال وقوعه وحتديد هوية‬ ‫امل�صاب و�إن حاول التمل�ص وترك موقع احلادث وال�سري يف الإجراءات‬ ‫القانونية الكفيلة بحماية الطرفني و�ضمان حقوقهما‪.‬‬ ‫ودعا املواطنني الذين تعر�ضوا ملثل هذه احلاالت ور�ضخوا حينها‬ ‫البتزاز املحتالني مراجعة البحث اجلنائي للإبالغ عن تلك احلاالت‬ ‫وا�سرتداد حقوقهم ب�شكل قانوين‪.‬‬

‫ك�شفوا �أن ربع طالب املدار�س يعانون منها‬

‫خرباء يو�صون ب�إيالء م�شكلة ال�سمنة �أهمية خا�صة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أو� �ص ��ت ن�خ�ب��ة م��ن �أ� �س��ات��ذة اجلامعات‬ ‫الأردن �ي ��ة م��ن �أخ���ص��ائ�ي��ي ال�ت�غ��ذي��ة وممثلي‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال���ص�ح��ة ال�ع��امل�ي��ة ووزارة ال�صحة‬ ‫ب�ضرورة �إيالء م�شكلة ال�سمنة �أهمية �ضمن‬ ‫الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال�صحية ل��وزارت��ي ال�صحة‬ ‫والتعليم العايل‪.‬‬ ‫وج ��اء يف �أب� ��رز ت��و��ص�ي��ات امل�شاركني‬ ‫بـ"اليوم العلمي لل�سمنة‪� ...‬أ�سباب وعالج"‬ ‫ال ��ذي نظمته ن�ق��اب��ة املهند�سني الزراعيني‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع ج�م�ع�ي��ة ال �ت �غ��ذي��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫و�شركة �أدوي ��ة احلكمة الت�أكيد على �أهمية‬ ‫اخت�صا�صيي التغذية ودوره ��م امل �ح��وري يف‬ ‫الإ�سرتاتيجية العامة للوقاية واملعاجلة من‬ ‫داء ال�سمنة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت درا� �س��ات م�ي��دان�ي��ة ك�شفت عنها‬

‫وزارة ال�صحة خ�لال اليوم العلمي بينت �أن‬ ‫رب��ع ط�لاب امل��دار���س يف الأردن ي�ع��ان��ون من‬ ‫ال�سمنة‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��دت ال� �ت ��و�� �ص� �ي ��ات �أه� �م� �ي ��ة تعيني‬ ‫اخت�صا�صي تغذية لكل عيادة �صحية تابعة‬ ‫ل��وزارة ال�صحية؛ وذل��ك لتمكينه من القيام‬ ‫ب � ��دوره يف ال �ت��وع �ي��ة ال �غ��ذائ �ي��ة وال�صحية‪،‬‬ ‫وكجزء من ا�سرتاتيجية الوقاية بعيدة الأمد‬ ‫�ضد الأمرا�ض املزمنة وخا�صة تلك املرتبطة‬ ‫بالتغذية‪ ،‬مثل �أم��را���ض املتالزمة الأي�ضية‬ ‫وال �� �س �ك��ري و�أم� ��را�� ��ض ال �ق �ل��ب وال�شرايني‬ ‫وبع�ض �أنواع ال�سرطان مثل �سرطان القولون‬ ‫والثدي‪.‬‬ ‫وحثت على �أهمية و�ضع معاجلة ال�سمنة‬ ‫�ضمن ا�سرتاتيجيات الت�شريع والقانون من‬ ‫خالل ت�شريع قوانني حتد من انت�شار ال�سمنة‬ ‫وتقلل من فر�ص حدوثها‪ ،‬واال�ستفادة من‬

‫التجربة القانونية يف معاجلة �آفة التدخني‬ ‫ع�ل��ى م���س�ت��وى ال ��دول ��ة‪ ،‬وت��وظ �ي��ف ذل ��ك يف‬ ‫احل ��د م��ن م���س�ب�ب��ات ال���س�م�ن��ة‪ .‬ف���ض�لا عن‬ ‫�ضرورة حتفيز الريا�ضة وممار�سة الن�شاط‬ ‫البدين �ضمن �سيا�سة وطنية ت�شجع عليها‬ ‫وت��وف��ر و�سائلها‪ ،‬م��ن خ�لال ت��وف�ير �أماكن‬ ‫�آمنة �صحياً واجتماعياً‪ ،‬واالهتمام بالبحث‬ ‫العلمي ح��ول ال�سمنة م��ن حيث انت�شارها‬ ‫وحجم امل�شكلة يف الأردن‪ ،‬ومعرفة امل�سببات‬ ‫وال�ع��وام��ل االجتماعية والبيئية املرتبطة‬ ‫بها‪ ،‬ودرا��س��ة اجلينات املتعلقة بال�سمنة يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫و�أخ�ي�را �أك��دت التو�صيات �إي�ج��اد حالة‬ ‫من ال�شراكة احلقيقية بني قطاعات الدولة‬ ‫املختلفة وامل�ج�ت�م��ع يف �سبيل حم��ارب��ة هذا‬ ‫الوباء القادم‪.‬‬

‫�إنهاء نقل اخلدمات عن دوار‬ ‫م�ست�شفى امللكة علياء لرتكيب �إ�شارة �ضوئية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أنهت �أمانة عمان �أعمال نقل اخلدمات‬ ‫عن دوار م�ست�شفى امللكة علياء لرتكيب �إ�شارة‬ ‫�ضوئية مكانه بح�سب مدير دائ��رة عمليات‬ ‫املرور يف �أمانة عمان خالد حدادين‪.‬‬ ‫ح��دادي��ن ق ��ال �إن ��ه �سيتم �إزال� ��ة ال ��دوار‬ ‫وتركيب �إ�شارة �ضوئية لزيادة الأمان وحتقيق‬ ‫ان�سيابية �أف�ضل للمرور وخدمة جممع النقل‬ ‫العام ب�شكل �أف�ضل‪ ،‬و�أ�شار اىل �أن الت�صاميم‬ ‫النهاية للإ�شارة ال�ضوئية وكافة التجهيزات‬ ‫الفنية لها جاهزة‪ ،‬مبينا �أن العمل جار حاليا‬ ‫على تعديل اخ�ت�لاف��ات منا�سيب تكرث عند‬ ‫التقاطع‪.‬‬ ‫و�أ�شار حدادين اىل �أن العمل جار‪ ،‬وبناء‬

‫ع �ل��ى ت��وج �ي �ه��ات �أم�ي��ن ع �م��ان ع �م��ر املعاين‬ ‫خالل تفقده م�ؤخرا منطقة خريبة ال�سوق‬ ‫وج��اوا ملعاجلة عدة نقاط مرورية خطرة يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪�" :‬سيتم اال� �س �ب��وع امل �ق �ب��ل وبعد‬ ‫درا�سة تقاطع ا�شارة ال�سوق املركزي مع �شارع‬ ‫مادبا املبا�شرة بزيادة ع��دد امل�سارب املرورية‬ ‫بهدف زي��ادة الطاقة اال�ستيعابية لال�شارة‬ ‫ال�ضوئية‪ ،‬و�سحب خ��ط ات���ص��االت لرتكيب‬ ‫كامريا مراقبة تلفزيونية باملوقع"‪.‬‬ ‫وبني املهند�س حدادين ب�أنه �سيتم زيادة‬ ‫ع��دد امل�سارب من ‪ 3‬اىل ‪ 5‬م�سارب للقادمني‬ ‫م��ن ع �م��ان ب��اجت��اه ال �� �س��وق امل��رك��زي و�شارع‬ ‫مادبا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �سيتم ت�ع��دي��ل م��دخ��ل �إ�سكان‬

‫ا��ش�ك��و و�إن ��ارت ��ه ب��ال �ك��ام��ل‪ ،‬وت���ش�غ�ي��ل ا�شارة‬ ‫�ضوئية اال��س�ب��وع املقبل على مدخل جاوا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث مت االن �ت �ه��اء م��ن ت��رك�ي�ب�ه��ا وجتهيز‬ ‫جميع االم ��ور الفنية ل�ه��ا‪ ،‬وينتظر حاليا‬ ‫االن�ت�ه��اء م��ن �أع �م��ال االر��ص�ف��ة والكندرين‬ ‫لت�شغيلها‪.‬‬ ‫وك�شف ح��دادي��ن عن اختيار موقع على‬ ‫��ش��ارع م��ادب��ا م��ا ب�ين �إ��س�ك��ان ا�شكو واال�شارة‬ ‫ال�ضوية اجلديدة على مدخل ج��اوا لتنفيذ‬ ‫تقاطع م��ن �ش�أنه �أن ي�سهم يف زي��ادة االمان‬ ‫ويخدم ال�سكان على اجلانبني‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق ت �ق��وم �أم��ان��ة ع �م��ان خالل‬ ‫اال�سبوعني املقبلني بت�شغيل ا�شارة �ضوئية يف‬ ‫�شارع املظفر قطز يف ب�سمان‪ ،‬واخرى يف �شارع‬ ‫احلرية بالقرب من �صالة الغد‪.‬‬

‫اختتام ور�شات التدريب لربنامج «الق�ضاء والإعالم» نظمه مركز حماية وحرية ال�صحفيني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د رئي�س املجل�س الق�ضائي رئي�س‬ ‫حمكمة التمييز الأ�ستاذ رات��ب ال��وزين �أن‬ ‫ال�سلطة الق�ضائية ت�ؤمن بحرية الإعالم‪.‬‬ ‫وقال القا�ضي الوزين يف حفل ختامي‬ ‫�أق��ام��ه م��رك��ز حماية وح��ري��ة ال�صحفيني‬ ‫لور�شات التخ�ص�ص الق�ضائي يف ق�ضايا‬ ‫الإع �ل�ام �إن ال�ق���ض��اء يتعاطف م��ع حرية‬ ‫ال�صحافة والإعالم‪.‬‬ ‫وا�ستهل ال ��وزين كلمته بح�ضور ‪25‬‬ ‫قا�ضياً م�شاركاً بالور�شة الثالثة والأخرية‬ ‫م��ن ب��رن��ام��ج "الق�ضاء والإعالم" الذي‬ ‫ينفذه املركز ب�شراكة مع املعهد الق�ضائي‬ ‫وب��دع��م م��ن وزارت ��ي التخطيط والتنمية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وبتمويل من االحتاد الأوروبي‬ ‫�أن "ال�صحافة هامة يف حياتنا فهي تطلعنا‬ ‫على الأخبار �أو ًال ب�أول �سواء كانت داخلية‬ ‫�أو خارجية‪ ،‬ورغم �أن الد�ساتري تتكلم عن‬ ‫ال�سلطات الثالث الت�شريعية والتنفيذية‬ ‫والق�ضائية‪� ،‬إال �أن�ه��ا ن�سيت �سلطة رابعة‬ ‫وهي ال�صحافة ال تكتب بالد�ساتري ولكنها‬ ‫م ��ؤث��رة وق��وي��ة‪ ،‬وه��ي ت �ق��وم مب��راق�ب��ة كل‬ ‫ال�سلطات وتنقل نب�ض ال���ش��ارع وتو�صله‬ ‫للنا�س"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ق��ا��ض��ي ال� ��وزين ق��ول��ه‪" :‬لو‬ ‫مل �أدر� ��س ال�ق��ان��ون ل��در��س��ت ال�صحافة"‪،‬‬ ‫م�ست�شهداً ب�أهمية ح��ري��ة الإع�ل�ام بقول‬ ‫ج�ل�ال ��ة امل �ل ��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين "حرية‬ ‫ال�صحافة �سقفها ال�سماء"‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل ال �ق��ا� �ض��ي ال� � ��وزين‪" :‬رغم‬ ‫احرتامنا حلرية الإعالم وال�صحافة لكن‬ ‫�أين تقف‪ ،‬وهل من حقها �أن تنقل كل �شيء‬

‫وتقول كل �شيء مهما كان؟"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن حلرية الإع�ل�ام خ�صو�صية‬ ‫يف ك��ل بلد وجم�ت�م��ع‪ ،‬وال ميكن �أن نقول‬ ‫ب � � ��أن ح ��ري ��ة ال �� �ص �ح��اف��ة يف جمتمعاتنا‬ ‫العربية مثلها مثل بريطانيا وفرن�سا لأن‬ ‫املجتمعات هناك تتقبل النقد يف كل �شيء‬ ‫حتى لو تعر�ضوا للأديان وهي موا�ضيع ال‬ ‫يقبلها جمتمعنا‪ ،‬ولذلك ف�إن ال�صحافة يف‬ ‫بالدنا مطالبة ب�أن تقبل مبا يقبله املجتمع‬ ‫و�أن تتحا�شى ما يرف�ضه‪.‬‬ ‫ون � ��وه ب � � ��أن احل ��ري ��ة الإع�ل�ام� �ي ��ة يف‬ ‫الأردن الآن ال مي�ك��ن م�ق��ارن�ت�ه��ا بحقبة‬ ‫الأحكام العرفية‪ ،‬داعياً ال�صحافة جمدداً‬ ‫�إىل م��راع��اة الأح ��داث وال �ظ��روف وجتنب‬ ‫اغ�ت�ي��ال ال�شخ�صية �أو ال�ت�ع��ر���ض بكلمات‬ ‫ن��اب�ي��ة �أو غ�ير �أخ�لاق �ي��ة‪ .‬و�أع� ��رب الوزين‬ ‫عن تقديره لهذه الربامج التدريبية التي‬ ‫تطور معارف وتخ�ص�ص الق�ضاة‪ ،‬م�شيداً‬ ‫ب ��دور م��رك��ز ح�م��اي��ة وح��ري��ة ال�صحفيني‬ ‫يف دع��م حرية ال�صحافة والإع�ل�ام‪ .‬وقال‬ ‫م��دي��ر امل �ع �ه��د ال�ق���ض��ائ��ي رئ �ي ����س الهيئة‬ ‫اال�ست�شارية لربنامج الق�ضاء والإع�ل�ام‬ ‫الأ�ستاذ من�صور احلديدي يف حفل اخلتام‬ ‫�إن "ور�شات ال �ت��دري��ب ال �ث�لاث��ة حققت‬ ‫غ��اي��ات�ه��ا وات���س��م تنفيذها ب��أع�ل��ى درجات‬ ‫االحرتافية"‪ .‬و�أ�ضاف القا�ضي احلديدي‬ ‫�أن ه��ذا ال�برن��ام��ج م��ن ال�برام��ج الريادية‬ ‫التي تتفق مع توجهات املجل�س الق�ضائي‬ ‫واملعهد يف دعم تخ�ص�ص الق�ضاة‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن الور�شات التدريبية الثالثة غطت‬ ‫ك��اف��ة م�ن��اط��ق الأردن و�أ��س�ه�م��ت يف تطور‬ ‫خربات الق�ضاة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن جلنة ا�ست�شارية �شكلها‬

‫من �أعمال الور�ش‬

‫رئ�ي����س امل�ج�ل����س ال�ق���ض��ائ��ي �أ� �ش��رف��ت على‬ ‫ت��وج �ي��ه ع �م��ل ال�ب�رن��ام��ج ال� ��ذي يت�ضمن‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ور� �ش��ات ال �ت��دري��ب درا�سة‬ ‫حتلل اجتاهات الق�ضاء الأردين يف التعامل‬ ‫مع ق�ضايا الإعالم‪ ،‬ودلي ً‬ ‫ال تدريبياً ي�ساعد‬ ‫الق�ضاة وطالب املعهد يف معرفة التوجهات‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة يف ن �ظ��ر ق �� �ض��اي��ا ال�صحافة‬ ‫والإعالم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح احلديدي ب��أن التقييم الذي‬ ‫تطلع عليه الهيئة اال��س�ت���ش��اري��ة لنتائج‬ ‫ور� �ش��ات ال�ت��دري��ب م�ت�م�ي��زة‪ ،‬وتعك�س �أث ��راً‬ ‫وا�ضحاً وه��و انعك�س �إيجاباً على الأحكام‬ ‫وال�سوابق الق�ضائية‪.‬‬ ‫و� �ش �ك��ر احل� ��دي� ��دي رئ �ي ����س املجل�س‬ ‫الق�ضائي على دع�م��ه املتوا�صل للمعهد‪،‬‬ ‫مثمناً يف الوقت ذاته م�ساندة وزارة العدل‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س التنفيذي ملركز حماية‬ ‫وحرية ال�صحفيني الزميل ن�ضال من�صور‬ ‫�أك � ��د ح��ر���ص امل ��رك ��ز ع �ل��ى ال �ت��وا� �ص��ل مع‬ ‫ال�سلطة الق�ضائية وال�شراكة معها دعماً‬ ‫حلرية الإعالم‪.‬‬

‫وق ��ال م�ن���ص��ور �إن ال�ق���ض��اء امل�ستقل‬ ‫ركيزة �أ�سا�سية لبناء الدميقراطية مثلما‬ ‫هو الإع�لام امل�ستقل حجر الأ�سا�س �أي�ضاً‬ ‫للدميقراطية والإ�صالح‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال ميكن �أن تبنى املجتمعات‬ ‫ودميقراطيتها دون ق�ضاء م�ستقل و�إعالم‬ ‫ح��ر‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن ال�صحافة تقف دائماً‬ ‫يف ��ص��ف ال�ق���ض��اء يف ال��دف��اع ع��ن العدالة‬ ‫و�إحقاقها‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض من�صور جتربة املركز يف‬ ‫الدفاع القانوين منذ ت�أ�سي�سه عام ‪،1998‬‬ ‫منوهاً ب��أن��ه م��ن �أوائ ��ل منظمات املجتمع‬ ‫امل��دين الوطنية والإقليمية التي اهتمت‬ ‫ب �ه��ذا الأم� ��ر م�ست�شهداً بت�أ�سي�س وحدة‬ ‫امل�ساعدةالقانونيةللإعالمينيوالتيتقدم‬ ‫خدماتها القانونية للإعالميني جماناً‬ ‫منذ عام ‪ ،2002‬ومتثل مع ال�صحفيني الآن‬ ‫يف ‪ 76‬ق�ضية �أمام املحاكم‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د �أن اه� �ت� �م ��ام م ��رك ��ز حماية‬ ‫وح��ري��ة ال�صحفيني باحلماية القانونية‬ ‫ي ��أت��ي لتخفيف ال �ق �ي��ود وال �� �ض �غ��وط عن‬

‫ال�صحفيني‪ ،‬مبيناً �أن التوعية بالت�شريعات‬ ‫بد�أ م�شوارها املركز منذ ت�أ�سي�سه ثم عمد‬ ‫�إىل ت��دري��ب حم��ام�ين يف الأردن والعامل‬ ‫العربي لي�صبحوا متخ�ص�صني يف ق�ضايا‬ ‫ال�صحافة والإعالم‪.‬‬ ‫و��ش��دد من�صور على �أهمية موا�صلة‬ ‫امل��رك��ز جل�ه��وده بتطوير البيئة احلا�ضنة‬ ‫حلرية الإعالم‪ ،‬مما يعني ا�ستمرار العمل‬ ‫مع كل �أطراف املعادلة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ب��رن��ام��ج الق�ضاء والإع�ل�ام‬ ‫ال��ذي ينفذ ب�شراكة مع املجل�س الق�ضائي‬ ‫ي�ضم ور�شات تدريبية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إجناز‬ ‫درا�سة توثق الق�ضايا املقامة على الإعالم‬ ‫ب�ين ع��ام��ي ‪ 2006‬ـ ‪ 2008‬وت��در���س وحتلل‬ ‫اجتاهات الق�ضاء يف التعامل معها‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن ملتقى قانوين �سينظمه املركز �سيجمع‬ ‫الق�ضاة واملحامني وال�صحفيني لتدار�س‬ ‫م���س��ودة ال��درا��س��ة �سيعقد يف �شهر �إبريل‬ ‫�أو مايو ال �ق��ادم‪ .‬و�أع ��رب من�صور يف ختام‬ ‫كلمته عن تقديره لرئي�س و�أع�ضاء املجل�س‬ ‫الق�ضائي وللهيئة اال�ست�شارية للربنامج‬ ‫ع�ل��ى ت�ع��اون�ه��م وج �ه��وده��م ال �ت��ي ك ��ان لها‬ ‫الأثر الكبري يف حتقيق الربنامج لأهدافه‪،‬‬ ‫متعهداً با�ستمرار التعاون والعمل امل�شرتك‬ ‫مع ال�سلطة الق�ضائية مبا يخدم الأردن‬ ‫و�صورته الدميقراطية‪.‬‬ ‫وك � ��ان احل �ف ��ل اخل �ت��ام��ي للور�شات‬ ‫التدريبية عقد يف فندق م��اري��وت البحر‬ ‫امليت على هام�ش الور�شة التدريبية الثالثة‬ ‫التي ا�ستمرت ثالثة �أيام وانتهت م�ساء يوم‬ ‫�أم�س الأول ال�سبت ‪.2011/1/15‬‬

‫‪5‬‬

‫�ضبط "م�سجات" جتيب عن �أ�سئلة "التوجيهي"‬ ‫ال�سبيل‪ -‬نبيل حمران‬ ‫�ضبط ر�ؤ�ساء قاعات يف عمان عددا من الأجهزة اخللوية حتتوي على‬ ‫"م�سجات" جتيب عن �أ�سئلة امتحان �شهادة الثانوية العامة "التوجيهي"‬ ‫يف دورته ال�شتوية‪ .‬وبح�سب م�صادر مطلعة ف�إن رئي�س قاعة يف تربية عمان‬ ‫الرابعة �ضبط يف �أول يوم من امتحانات التوجيهي على جهاز خلوي مفتوح‬ ‫بعد االمتحان بلحظات وعندما فت�ش رئي�س القاعة اجلهاز وجد �أنه يحتوي‬ ‫على "م�سجات" جتيب عن �أ�سئلة امتحان الثقافة الإ�سالمية‪ ،‬فتم التحفظ‬ ‫على اجلهاز وت�سليمه �إىل مدير االمتحانات‪.‬‬ ‫الأم��ر تتكرر وفق امل�صادر مع امتحان الثقافة امل�ستوي الثاين‪� ،‬إذ مت‬ ‫�ضبط عدة �أجهزة خلوية مل حتدد امل�صادر عددها لكنها �أكدت �أنها كانت‬ ‫حتتوي على "م�سجات" جتيب عن �أ�سئلة االمتحان‪.‬‬ ‫من جهته قال مدير �إدارة االمتحانات واالختبارات املدر�سية يف الوزارة‬ ‫فايز ال�سعودي‪�" :‬إنه ال يتوفر لديه معلومات حول هذا املو�ضوع"‪ ،‬طالبا‬ ‫"احلديث �إىل اجلهات الأمنية بخ�صو�ص الأمر"‪.‬‬ ‫فيما قال الناطق الإعالمي با�سم الأمن العام املقدم حممد اخلطيب‬ ‫�إن هذا الأمر لي�س من اخت�صا�ص الرتبية‪ ،‬وتابع �أنه مل ي�صل �إىل مديرية‬ ‫الأمن �شكوى بهذه اخل�صو�ص‪.‬‬

‫ثمانية طالب من احتاد‬ ‫«الريموك» يقدمون ا�ستقالتهم‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ق��دم ‪ 8‬ط�لاب من جمل�س احت��اد طلبة جامعة ال�يرم��وك ا�ستقالتهم‬ ‫�صباح �أم�س ح�سب �أح��د طلبة االحت��اد‪ .‬وذك��ر �أح��د الطالب �أن اال�ستقالة‬ ‫جاءت ب�سبب تهمي�ش دور جمل�س االحت��اد ورف�ض طلباته واحتجاجا على‬ ‫ر�سوب نحو ‪ 83‬طالبا خريجا يف م�ساق اللغة االجنليزية (‪ )111‬الإجبارية‪.‬‬ ‫وبني الطالب �أن طلبة االحتاد قدموا طلبات ا�سرتحام اىل رئي�س اجلامعة‬ ‫ب�ش�أن ه�ؤالء الطلبة الذين �أخفقوا يف مادة اللغة االجنليزية‪ .‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫الطلبة الذين �أخفقوا يف املادة كانوا بحاجة اىل عالمات قليلة للنجاح‪ ،‬ما‬ ‫ا�ستدعى قيام طلبة االحتاد بطلب مقابلة عميد �ش�ؤون الطلبة ليتحدثوا‬ ‫معه يف �ش�أنهم‪� ،‬إال �أنه رف�ض ا�ستقبالهم‪ ،‬على حد تعبريه‪ .‬من جهته �أو�ضح‬ ‫عميد �ش�ؤون الطلبة د‪ .‬نا�صر عثامنة لـ»ال�سبيل» �أن العمادة �ستجتمع اليوم‬ ‫مع طلبة االحتاد و�ستتحاور معهم ملناق�شة بع�ض الق�ضايا التي تخ�ص طلبة‬ ‫اجلامعة ودور جمل�س االحت��اد‪ .‬و�أ�شار العثامنة اىل �أن طلبات اال�سرتحام‬ ‫التي ُقدمت مل يُنظر بها بعد‪ ،‬الفتا اىل �أن اجلامعة ت�سعى دوما لرفع الأداء‬ ‫الأكادميي عند طلبة اجلامعة‪.‬‬

‫«امل�ستهلك النقابية» تطالب ب�إن�شاء‬ ‫املزيد من اجلمعيات اال�ستهالكية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالبت جلنة حماية امل�ستهلك النقابية جمل�س النواب بالعمل ال�سريع‬ ‫على �إقرار قانون ع�صري وحديث حلماية امل�ستهلك‪ ،‬يت�ضمن ت�شكيل �أكرث‬ ‫من جمعية حلماية امل�ستهلك يف املحافظات‪.‬‬ ‫وطالبت اللجنة يف ت�صريح لرئي�سها با�سم الك�سواين «ب�إقرار زيادة عاجلة‬ ‫على رواتب املوظفني و�إلزام احلكومة بربط رواتب املوظفني بجدول غالء‬ ‫املعي�شة حتى ال يت�آكل دخل املوظف نتيجة لالرتفاعات املتوالية للأ�سعار مع‬ ‫ثبات الدخل»‪ .‬و�أكد �أن ما يجري حالياً من رقابة على الأ�سعار ال ميثل �إال‬ ‫ذراً للرماد يف العيون‪ ،‬مطالبا احلكومة «ال�ضرب بيد من حديد على �أيدي‬ ‫الو�سائط الذين يعبثون بقوت املواطن من خالل حتكمهم بالأ�سعار‪ ،‬و�شراء‬ ‫ال�سلع الزراعية ب�أ�سعار منخف�ضة من امل��زارع�ين وبيعها ب�أ�سعار مرتفعة‬ ‫جداً ومبالغ فيها للم�ستهلكني خالل ما �أ�سماه» ك�سر حلقة الو�سائط من‬ ‫خالل ت�شريعات ناظمة لهذه العملية»‪ .‬كما طالبت اللجنة «تو�سيع خدمات‬ ‫امل�ؤ�س�ستني املدنية والع�سكرية و�إع��ادة �سيا�سة الت�سعري‪ ،‬ووق��ف االحتكار‬ ‫يف ق�ضية املوا�شي احلية من خالل ت�شجيع املزارعني الأردن�ي�ين ودعمهم‬ ‫وا�سترياد امل�ؤ�س�ستني املدنية والع�سكرية لتغطية احتياجات ال�سوق ومنع‬ ‫احليتان من ال�سيطرة على ال�سوق»‪ .‬و�أكدت �أن «من حق املواطن احل�صول‬ ‫على ال�سلع بجودة عالية و�أ�سعار معقولة وغري مبالغ فيها‪ ،‬و�إن هذا الأمر‬ ‫لن يت�أتى �إال بوجود مناف�سة حقيقية بني التجار وتدخل احلكومة ب�شكل‬ ‫جذري ملنع االحتكار والتوافق التجاري بني بع�ض التجار لرفع الأ�سعار‪،‬‬ ‫وان �شعبنا قد مل �أ�سطوانة «اجلات» والبنك الدويل ويتطلع �إىل خدمات‬ ‫متميزة و�أ�سعار معقولة على �أال يرثي �أحد على ح�ساب املواطن»‪.‬‬

‫قرار ق�ضائي يبطل ح�صانة ال�سفارة‬ ‫القطرية �سندا التفاقيات دولية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�أ�صدر قا�ض يف �إحدى املحاكم الأردنية قرار ق�ضائيا يوم �أم�س‪� ،‬أبطل‬ ‫فيه ح�صانة ال�سفارة القطرية جت��اه رف��ع ال��دع��اوى �أو �إ� �ص��دار الأحكام‬ ‫الق�ضائية بحقها‪ ،‬من خ�لال �إلزامها بدفع تعوي�ض م��ادي ل�صالح ورثة‬ ‫موظف يف ال�سفارة‪� ،‬سندا التفاقيات دولية‪ .‬وبح�سب م�صدر خا�ص حتدثت‬ ‫�إليه «ال�سبيل» ف�إن ذوي املتوفى تقدموا برفع دعوى ق�ضائية �ضد ال�سفارة‬ ‫القطرية التي كان يعمل بها املوظف ك�سائق‪ ،‬تويف يف �أثناء توجهه �صباحا �إىل‬ ‫العمل‪ ،‬بيد �أن ال�سفارة دفعت بح�صانتها �ضد رفع الدعاوى �أو �إ�صدار الأحكام‬ ‫الق�ضائية بحقها‪ ،‬مبوجب اتفاقيات احل�صانة الدبلوما�سية الدولية‪ .‬على‬ ‫�أن �إبطال ح�صانة ال�سفارة ا�ستند للإعالن العاملي حلقوق الإن�سان‪ ،‬والعهد‬ ‫الدويل اخلا�ص باحلقوق االقت�صادية واالجتماعية‪ ،‬وحكم لورثة املتوفى‬ ‫بتعوي�ض مادي قدره خم�س �آالف دينار‪ ،‬باعتبار احلادث وقع يف �أثناء ت�أدية‬ ‫املوظف لعمله؛ �إذ �أثبتت البينات �أن احلادث وقع يف �أثناء توجهه �إىل دوامه‬ ‫الر�سمي ما يفيد ب�أنه على ر�أ�س عمله‪.‬‬

‫تربية ال�سلط حترم خم�سة طالب من تقدمي االمتحان‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫حرمت مديرية الرتبية والتعليم ملنطقة ال�سلط ‪ 5‬طالب ذك��ور من‬ ‫امتحان �شهادة الدرا�سة الثانوية العامة ‪/‬الدورة ال�شتوية للعام احلايل يف‬ ‫مادة الثقافة العامة‪/‬امل�ستوى الثالث‪ .‬وجاء احلرمان نتيجة رمي �أحد �أولئك‬ ‫الطالب ورقة من دفرت الإجابة‪ ،‬فيما حاول �آخر رمي ورقة �أ�سئلة ومتزيق‬ ‫دفرت �إجابة‪� ،‬إ�ضافة اىل �ضبط خلويات مبعيتهم مل يتم ا�ستخدامها‪ .‬يذكر‬ ‫�أن عدد الطلبة املتقدمنب للدورة ال�شتوية يف املديرية يبلغ ‪ 4605‬طالب‬ ‫منهم ‪ 1664‬يف فرع الدرا�سة اخلا�صة‪ .‬وبلغ عدد القاعات ‪ 69‬قاعة ي�شرف‬ ‫عليها ‪ 640‬رئي�س قاعة ومراقبا وم�ستخدما‪.‬‬

‫«كفر �أ�سد» ت�سجل �أعلى جمموع تراكمي‬ ‫للأمطار يف ‪ 17‬يوما مبحافظة �إربد‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�شهدت حمافظة �إربد خالل اليومني املا�ضيني نزول كميات متفرقة‬ ‫من الأمطار‪� ،‬إذ بلغ املجموع الرتاكمي ل�سقوط الأمطار يف ‪ 17‬يوما حتى‬ ‫يوم �أم�س كالتايل‪ :‬مدينة �إرب��د �سجلت ‪ 152.1‬ملم‪ ،‬بني كنانة ‪ 121‬ملم‪،‬‬ ‫الرمثا ‪ 86.5‬ملم‪ ،‬الطيبة ‪ 147.8‬ملم‪ ،‬الكورة ‪ 164.1‬ملم‪ ،‬كفر �أ�سد ‪152.9‬‬ ‫ملم‪ ،‬املزار ال�شمايل ‪ 151.7‬ملم‪ ،‬مرو ‪ 124.6‬ملم‪ ،‬ال�شونة ال�شمالية ‪102.9‬‬ ‫ملم‪ .‬وبلغت كمية هطول الأمطار خالل ال�ـ‪� 24‬ساعة املا�ضية يف �إرب��د ‪0.6‬‬ ‫ملم‪ ،‬بني كنانة ‪ 1‬ملم‪ ،‬ويف الرمثا ‪ 0‬ملم‪ ،‬ويف الطيبة ‪ 0،4‬ملم‪ ،‬ويف الكورة ‪2‬‬ ‫ملم‪ ،‬يف كفر �أ�سد ‪ 1‬ملم‪ ،‬املزار ال�شمايل ‪ 2‬ملم‪ ،‬ويف مرو ‪ 0.5‬ملم‪ ،‬ويف ال�شونة‬ ‫ال�شمالية ‪ 0.4‬ملم‪ .‬وتكون ن�سبة الهطول من املعدل العام يف مدينة �إربد ‪36‬‬ ‫باملائة‪ ،‬ويف بني كنانة ‪ 27‬باملائة‪ ،‬ويف الرمثا ‪ 35‬باملائة‪ ،‬والطيبة ‪ 33‬باملائة‪ ،‬ويف‬ ‫الكورة ‪ 36‬باملائة‪ ،‬كفر �أ�سد ‪ 34‬باملائة‪ ،‬ويف املزار ال�شمايل ‪ 30‬باملائة‪ ،‬ويف مرو‬ ‫‪ 31‬باملائة‪ ،‬ويف ال�شونة ال�شمالية ‪ 26‬باملائة‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1474) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (17) ÚæK’G

6

á«YGóHE’G áHÉàµdG º°ùb ÜÓ£d ᫵jôeC’G GƒjBG á©eÉéH ¢SQs ójo …òdG z‹BG ¿É°ùfE’ á∏eɵdG ∫ɪYC’G{ ¿GƒjO ÖMÉ°U ™e QGƒM ‘

ájô©°ûdG á≤FGòdG ‘ »Jó«°üb Qƒ°†M :»©aÉ°ûdG ä’É``Ø`fQÉ``c ôYÉ```°ûc …ó``°ù`÷G …Qƒ``°†`M øe º``gCG ô°üe øe ÖJÉch ‘Éë°U /»ª«°ûdG óªMCG :√QhÉM

Üô©dG ô©°T ‘ ¢†«HCG ÜÓ≤fG ¬fCÉH ¿GƒjódG ∞°Uh áHÉàµdG ‘ IójóL á«Ñgòà ҰûÑJh

¿É°ù∏H π«b ¿GƒjódG

≈∏Y Oôªàe zäƒHhQ{

(ô°ûÑdG) äÉJƒHhôdG ÚfGƒb k µ°Th Ék fƒª°†e ø∏©«d Ó ájDhôdG Qƒ¶æe ±ÓàNG

ƒg ɪY ÒÑ©àdG äÉ«dBGh óFÉ°S

ÊhεdE’G ÜÉàµdG

π Ék eÉ“ πëj ød

ÒKCÉJh »bQƒdG ÜÉàµdG

IÉ«M ôgƒéc z᫪bôdG{

ÜÉàµdG ¤EG Iƒ≤H ¬éà«°S

Ék «fƒª°†e ¬°ùØf ´ƒÑ£ŸG q

Ék «LGôNE Gh q

Ék ≤ªY ÌcC’G ≈æ©ŸG

ÜÓà°SG ƒg zÜGÎZ’G{`d ∫ÓàMGh É¡HÉ«Zh äGòdG

¬«LƒJh ¿É°ùfE’G äɵ∏e ’ å«M ¤EG ¬µ∏°ùe

Oƒ«≤dÉH ¬dÉ≤KEGh ÖZôj á≤fÉÿG •ƒ¨°†dGh

¬à«°üî°T √ó≤Øj ÉÃ

¬àjƒgh

ó≤Øj ¿CG ÜGÎZ’G áªb

…Qój ’h ¬à«fÉ°ùfEG ¿É°ùfE’G ¬°û£©J OGOõjh ƒg ø r en ¢ù«dh »◊G ôNB’G ¤EG q

äÉ«æ≤àdGh πFÉ°SƒdG ¤EG IóYÉ°ùŸG

ô©°û∏d ÊhεdE’G ô°ûædG

√ƒLh πc ¢ù«dh óMCG ƒg ôYÉ°û∏d »ªbôdG ìÉ«àL’G

ôYÉ°ûdG QÉ«àNG øe ºgC’G ójóL AÉYƒc ᫪bô∏d

‘ Ée ¿ƒµj ¿CG ô°ûæ∏d

øY kGÈ©e kGójóL AÉYƒdG

ô°ü©dG ‘ ¿É°ùfE’G IÉfÉ©e ≥fÉÿG »ªbôdG

º°†¡dGh ¢ùØæàdG ¿CÉ°T OƒLƒ∏d áeR’ É¡æµd Gk qóL ájOÉY ájƒ«M á«∏ªY ô©°ûdG ¿CG »©aÉ°ûdG iôj

Òãc øe ó«cCÉàdÉH ¿É°ùfE’G Ωôëj øWƒdG øY OÉ©àH’G .á«©«Ñ£dG ájOÉ©dG IÉ«◊G äɪ°S øe ‘ á«dƒª°Th kÉ≤ªY Ì`` cC’G ÜGÎ`` Z’G ≈æ©e øµd äɵ∏e ∫ÓàMGh ,É¡HÉ«Zh äGòdG ÜÓà°SÉH ≥∏©àe ¢üædG ¬dÉ≤KEGh ,ÖZôj ’ å«M ¤EG ¬µ∏°ùe ¬«LƒJh ,¿É°ùfE’G ¬à«°üî°T √ó``≤`Ø`j É``à á``≤`fÉ``ÿG •ƒ``¨`°`†`dGh Oƒ``«`≤`dÉ``H .¬àjƒgh ’h ,¬à«fÉ°ùfEG ¿É°ùfE’G ó≤Øj ¿CG ÜGÎ``Z’G áªb ¿EG ¢ù«dh ,»◊G q ôNB’G ¤EG ¬°û£©J OGOõ``jh ,ƒg røen …Qój .IóYÉ°ùŸG äÉ«æ≤àdGh πFÉ°SƒdG ¤EG Aõ÷G) "áµMÉ°V äGRÉZ" ‘ "äƒHhôdG" ∫ƒ``≤`j :(‹BG ¿É°ùfE’ á∏eɵdG ∫ɪYC’G :øe ÊÉãdG ≥n jô£dG È o o ©j …òdG Öjô¨dG" ,nAÉ°†«H É°üY ¤EG ám LÉëH ¢ù«d .. mÜQq óe mÖ∏c ’h l ,¿ƒ«Y p≥jô£∏d Ò°üJ ¿CG ¤EG ám LÉëH ƒg "AÉHô¨d ™o °ùàJ ÊÉãdG Aõ÷G íeÓe ¢†©H Éæd n⪰SQ Óg• ?"áµMÉ°V äGRÉZ" ƒg É``Ÿ ¬°ù°ù– Aõ``÷G Gò``g ‘ äƒ``Hhô``dG π°UGƒj øe Ò``ã`c ≈``∏`Y π``©`Ø`dÉ``H √ó``j ™``°`†`jh ,¢``ü`dÉ``N ÊÉ``°` ù` fEG áØãµe äÉ£≤d ‘ È©jh q ,∞FGõdGh »≤«≤◊G ÚH ¥QGƒØdG ¢Sô°V ™``Lh) ⁄C’G ádÉM É¡æe ;á∏NGóàe ä’É``M øY åëÑdG á``dhÉ``fi ¤EG …ODƒ` J »``à`dG (ÊhÎ``µ` dE’G π≤©dG IQóîŸG äGRɨdG ¥É°ûæà°SG ádÉMh ,êÓ``Y hCG øµq °ùe øY äÉeÉ°ùàHG Qƒ``¡` Xh Ú``µ`Ø`dG ΩÉ``¶`Y ó``°`T ¤EG Oƒ``≤`J »``à`dG á©æ£°üe IÉ«M »æ©J ;»Ñ£dG ø£≤dG ¿ƒ∏H ᫵«à°SÓH k °UGƒJh ádÉMh ,Úªq≤©ŸG QGhõdG øe øjôNB’G ™e kÉàgÉH Ó RɨdG ¥É°ûæà°SG ‘ •Gô`` aE’G ø``Y ºéæJ »àdG áHƒÑ«¨dG íeÉ£dG äƒHhôdG ΩÓMCGh äÉ°Sƒ∏g É¡«a í°†àJh QóîŸG »àdG 䃟G ádÉM ºK ,á«æ«£dG ¬JQƒ°U ¤EG OGó``JQ’G ¤EG Iõ¡LCG Iƒb ≈∏Y á∏jóÑdG IÉ«◊G IOGQE’ kGQÉ°üàfG ó°ùŒ .≈Ø°ûà°ùŸG ‘ ájÈ÷G á°TÉYE’G :¿GƒjódG Gòg AGƒLCG øeh Io Ò¨°üdG Io ôªàdG" É¡ªa øe »eCq G É¡àr Ln ôn NCG »àdG n e ¿CG ó©H É¡àr ¨n °†n »YÉÑ°TE’ GvóL ák «aÉc âfÉc u…OÉMC’G ôp µq °ùdG q ¤EG êÉàëŸG ó«dƒdG ÉfCG É¡∏q c pπ«îædG áo ≤jóM »∏NGóH í∏ŸG o Z p áp dGRE’ ám «aÉc Ò áp Ñcq ôŸG »eCq G ¤EG êÉàëŸG ÒѵdG ÉfCG ôHÉæŸG ‘ ∑ô©°ûd ÒѵdG Qƒ°†◊G ºZQ • IOÉ°TE’Gh ,»Hô©dG ⁄É©dG ‘ á«aÉ≤ãdG •É°ShC’Gh »°üî°ûdG ó«©°üdG ≈∏Y ∂fEÉa ,√õ«“h ¬JOGôØH äÉ©ªéàdGh äGô``“Dƒ` ŸGh äÉfÉLô¡ŸG øY ÖFÉZ ?∂dP ô°ùØJ Õ ;á«°ûeÉ¡dGh ᫪°SôdG ájô©°ûdG ô°VÉM …ô©°T ¿CG »Øµj ,ä’ÉØfQÉc ôYÉ°T oâ°ùd ‘ ¿É°ùfE’G »≤jó°U ÚHh »æ«H π°üj ,∫ƒ≤J ɪc ôKDƒeh .¿Éµe πc ó«Øj ødh Êó«Øj ød πaÉëŸG ‘ …ó°ù÷G …Qƒ°†M ájô©°ûdG á≤FGòdG ‘ »Jó«°üb Qƒ°†M ,A»°ûH …Ò``Z .≈≤HC’Gh ºgC’G ƒg Iójó÷G »àHôŒ É¡àaô©Ã ≥∏£J ¿CG á°ûgó∏d ∑ô``JCG »æfEG .á©bƒàŸG äÉMÉ°ùŸGh á≤«°†dG äÉfÉÿG êQÉN kÉ«q aÉë°U πª©j »©aÉ°ûdG ∞jô°T ôYÉ°ûdG ¿CG ¤EG QÉ°ûj ÒJôµ°Sh ,1996 ΩÉY òæe IôgÉ≤dÉH ΩGôgC’G á°ù°SDƒe ‘ π°üM óbh ,á«YƒÑ°SC’G "É«fódG ∞°üf" á∏› ôjô– o r áæjóe ¤EG Ó k ≤àæe ,2007 ôjGÈa ‘ IRÉ``LEG ≈∏Y Èn ÿG QGó°UEG ‘ ºo ¡p °ùor j å«M ,kÉ«dÉM É¡«a º«≤j »àdG ájOƒ©°ùdG äÉ°ù°SDƒŸG ióMEÉH á°UÉÿG á«Ñ£dG äÉYƒÑ£ŸGh äÓéŸG .iȵdG ΩÉY ô°üe ÉàdóH ±ƒ``æ`e áæjóe ‘ »©aÉ°ûdG ó``dh á∏eɵdG ∫ɪYC’G" πÑb ájô©°T øjhGhO áKÓK ¬dh ,1972 ΩÉY "âbƒdG CGó°üj ɪ¡æ«H" :»g ;(2008) "‹BG ¿É°ùfE’ √óMh"h ,"»YGóHE’G äÉYÉ≤jEG ÜÉàc" á∏°ù∏°Sh ,1994 áÄ«¡dG øY 1996 ΩÉY "AÉ«ª«µdG ƒJô°ûfƒc ¤EG ™ªà°ùj ¿GƒdC’G" ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,áaÉ≤ãdG Qƒ°ü≤d áeÉ©dG ájô°üŸG ∞dCG øe ÌcCG ‘ Qó°U …òdG 1999 ΩÉY "ágGô°ûH ó©JôJ .IôgÉ≤dÉH á«Hô©dG IQÉ°†◊G õcôe øY áëØ°U Ö«‚" ¿Gƒ``æ`©`H »ãëH w ÜÉ``à`c kÉ`°`†`jCG ¬``d Qó``°`U ɪc "´GóHE’Gh ™bGƒdG ÚH ¬JÉjGhQ ‘ »Ñ©°ûdG ¿ÉµŸG ..®ƒØfi q ƒ°†Y »©aÉ°ûdGh ,2006 ΩÉY á«fÉæÑ∏dG ájô°üŸG QGódG øY ,Újô°üŸG Ú«Øë°üdG áHÉ≤f ‘h ,ô°üe ÜÉàc OÉ–G ‘ ,Gô°ùjƒ°S ‘ âfÎfE’G ≈∏Y »Hô©dG ÜÉàµdG ióàæe ‘h .ióàæŸG ‘ ¬ª°SÉH á«°üî°T áëØ°U ¬dh

QÉ«àdGh OQƒÑ«µdGh IQCÉØdG øe "ájô©°ûdG" ôéØàJ ’ GPÉŸ AÉ°†a ‘ ìhô`` `dG ≥``∏`– ’ GPÉ`` `Ÿh ?OOÎ`` `ŸG »``FÉ``Hô``¡`µ`dG GPÉeh ?⁄É``©`dG Gò``g ‘ √ó≤àØJ ɪY áãMÉH ,»``°`VGÎ``aG ¥ƒa kÉ«q aÉ°VEG kÉHGÎZG râÑ°ùc ƒd Im QÉ°ùN øe ìhôdG »æéà°S ,á≤«≤M √òg ¬°û«©f »ªbQ ô°üY ƒg !?øeõŸG É¡HGÎZG "᫪bôdG" √òg äÉ°Sɵ©fGh äGÒKCÉJ Ö«¨J ¿CG øµÁ ’h ¬fEÉa ’EGh ,Ωƒ«dG »≤«≤◊G ôYÉ°ûdG ¬Ñàµj ɪY IÉ«M §ªæc Öcƒc ¥ƒa iô``NCG IÉ«M ¢û«©jh ,ô``NBG ô°üY øY Öàµj .!ôNBG πc ¢``ù`«`dh ó`` MCG ƒ``g ô©°û∏d ÊhÎ``µ` dE’G ô``°`û`æ`dGh øe ó«cCÉàdÉH º``gC’Gh ,ôYÉ°û∏d »ªbôdG ìÉ«àL’G √ƒLh ¿ƒµj ¿CG ,ô°ûæ∏d ójóL AÉYƒc ᫪bô∏d ôYÉ°ûdG QÉ«àNG ô°ü©dG ‘ ¿É°ùfE’G IÉfÉ©e øY kGÈ©e kGójóL AÉYƒdG ‘ Ée .≥fÉÿG »ªbôdG ¢SÉ°SC’G ‘ á``fƒ``gô``e "ô©°ûdG IÉ«M" ¿CG π``«`î`JCG ≈∏Y …ƒ``«` ◊G ¢``ü`æ`dG IQó``≤`Ñ`a ;"IÉ«M ô©°T" ¬``fƒ``µ`H á°TÉYEG Iõ¡LCG ¿hóH ,Iô◊G ácô◊Gh »©«Ñ£dG ¢†ÑædG ¬à«aÉY ¢SÉ≤Jo ,á«YÉæ°U ±GôWCGh Úé°ùchCG äÉfGƒ£°SCGh √ôªY ó``à` Áh ,»``≤`«`≤`◊G √ô``ª` Y Oó``ë` à` jh ¬``à`Hƒ``°`ü`Nh .¿ÉeõdGh ¿ÉµŸG êQÉN »°VGÎa’G ,᫪bôdG IÉ«◊G äÉ«fGƒL ™e ∂Ñà°ûJ É¡∏c »àHôŒ AÉbó°UC’Gh AGô≤dG øe È``cC’G Oó©dGh ,¬``H ≥``KCG Ée Gò``g ∫ÓN ø``e ¿Gƒ``jó``dG ≈∏Y Gƒ©∏WG ó``b OÉ≤ædGh ÚYóÑŸG ¬FGõLCÉH ¿Gƒ``jó``dG Qhó``°`U øµd ,á``«`fhÎ``µ`dE’G ¬àî°ùf ¿C’ ;‹ áÑ°ùædÉH º¡e ô``eCG á«bQƒdG ¬à©ÑW ‘ IOó©àŸG ,¬°ùØf ô``jƒ``£`J ≈``∏`Y kGQOÉ`` `b ∫Gõ`` j ’ »``bQƒ``dG §``«`°`Sƒ``dG ìhQ πãªàJ IójóL á«æa äÓµ°ûJ ÜÉ©«à°S’ É¡©jƒ£Jh o G Ée Gògh ,᫪bôdG IÉ«◊G ±Ó¨dG ∫ÓN øe ¬JÉÑKEG äOQC øjhGhódG ‘ ±ƒdCɪ∏d øjôjɨŸG »YÉÑ£dG êGô`` NE’Gh .á«bQƒdG kÉeÉ“ πëj ød ÊhεdE’G ÜÉàµdG ¿CG …Qƒ°üJ ‘ ,¢†©ÑdG É¡©bƒJ »àdG áYô°ùdÉH »``bQƒ``dG ÜÉàµdG πfi ºgC’Gh ,∫ƒ£J ób IÎØd ó«cCÉàdÉH ¬©e QhÉéà«°S ¬æµd IÉ«M ôgƒéc "᫪bôdG" Ò``KCÉ`J ¿CG QhÉéàdG Gò``g ø``e kÉ«q fƒª°†e ;¬°ùØf ´ƒ``Ñ`£`ŸG ÜÉ``à`µ`dG ¤EG Iƒ``≤`H ¬éà«°S ,"‹BG ¿É°ùfE’ á∏eɵdG ∫ɪYC’G" ‘ çóM ɪc kÉ«q LGôNEGh ¬Lh ≈∏Y á«YGóHE’G ÖàµdG øY çó–CG ™Ñ£dÉH Éæg ÉfCGh .ójóëàdG á∏eɵdG ∫ɪYC’G"`d äÉ©ÑW çÓK äQó°U• ô°ûf QhO â°ùª–h ,Iõ«Lh IÎa ‘ "‹BG ¿É°ùfE’ ‘ ¢ùjQóà∏d ¿GƒjódG ÒàNGh ,¬©jRƒàd IOó©àe ¢VGQ m âfCG kióe …CG ¤EG ;᫵jôeC’G "GƒjBG" á©eÉL !?‹B’G ∂≤jó°U áHôŒ øY ,çóëjh çóM Ée πc øY Ohó◊G ó©HCG ¤EG ¢VGQ m ¿CG ó``jQCG É``e π``c Ö`o `à` cCGh oâÑàc »``æ`fCG »æ«°Vôj É``e º``gCGh IQƒ°üdÉH ,™bGƒdGh IÉ«◊Gh äGòdG ™e ΩÉJ ídÉ°üàH ¬ÑàcCG ,»∏Y q ≈``∏`Áo »``æ`fCÉ`ch »æ©Ñ°ûJ »``à`dG á≤aóàŸG á°ù∏°ùdG ¿ƒª°†ŸG Gòg ™e ≥°ùàj …òdG ôjɨŸG »æØdG êGôNE’ÉHh .ójó÷G ∂∏eCG ’h ,á¨dÉH IOÉ©°ùH çóëj É``e Ö`` bGQCG ¿CG ‹ Gòg ôéØe q √QÉÑàYÉH ;OôªàŸG äƒHhôdG Gòg á«– iƒ°S ájÌædG áHÉàµdG äÉ¡«°û«∏ch á«£ªædG øY kGó«©H ,¢üædG .áî°ùæà°ùe âJÉH »àdG ¿ƒµj ¿CG ≈∏Y AóÑdG òæe øgGQ ób ‹B’G »≤jó°U ¿EG ¿CGh ,¿Éµe πc ‘ ¿É°ùfE’G ¬≤jó°U 䃰Uh ,¬°ùØf 䃰U ,âHGƒãdG ô¡b ≈∏Y πª©J ,á«dɪL "äÉ°ShÒa" ≥∏£j .É¡«∏Y ±QÉ©àŸG á«cGQOE’G "𫨰ûàdG ᪶fCG" á∏î∏Nh IOÉ©°ùdG …QhóH »≤M øeh ‹B’G »≤jó°U ≥M øe »eÓYEGh …ó≤f kió°U kÉ°†jCG ∑Éægh ,çóM Éà ôîØdGh ™bGƒŸGh AÉ``Ñ` fC’G ä’É`` `chh ∞``ë`°`ü`dG ‘ ,¢``ü`æ`∏`d Ò``Ñ`c ,á°ü°üîàŸG á``«` HOC’G äÓ``é` ŸGh á«Hô©dG á``«`fhÎ``µ`dE’G ¢†jôY º«ªM π°UGƒJ ∑Éæg ¿CG ¬∏c Gò``g ø``e π``ª`LCGh Gƒæ°ùMCG ø``‡ ,á«Hô©dG QÉ``£`bC’G ôFÉ°S ø``e AGô``≤`dG ™``e ¿EGh ,á«fhεdE’Gh á«bQƒdG ¬«à¨«°üH ¢üædG ™e πYÉØàdG »©bƒe ‘ º¡JÉ≤«∏©Jh º¡Jɪ∏ch AGô≤dG A’Dƒ`g πFÉ°SQ "∑ƒH ¢ù«ØdG" ≈∏Y »H ¢UÉÿG Ühô÷G ‘h »°üî°ûdG ¬Jó°üb …òdG ‘Gô¨÷G ∫ɪ°ûdG ¿CG ≈∏Y …ƒ«M ô°TDƒe k ©a ƒg á«YGóHE’G »à∏°UƒH ¢ù«dh ,‘Gô¨÷G ∫ɪ°ûdG Ó u QGhO √ôµ°SCG ìÓe ∞jQÉîJ .!ô©°ûdG áo Hn ôr ¨o dG »æp àr æn µn °Sr nCG ó≤d" :πÑb øe nâ∏b • n G »Jó«°üb »æp àr ën æn en h ,»Jó«°üb π°†ØH øWh m ∞dC äGƒæ°S çÓK òæe ô°üe øY ∑OÉ©àH’ πg ,"ˆG øY åMÉÑdG ‹B’G ∂fÉ°ùfEG áHôŒ ÒéØJ ‘ QhO ?¬JGP äGƒæ°S çÓ``K ‹Gƒ``M òæe ájOƒ©°ùdG ‘ »àeÉbEG Gò¡a ;¢``ü`æ`dG É¡ª°Sôj »``à`dG á``Hô``¨`dG √ƒ`` Lh ø``e ¬``Lh

án «FÉHô¡µdG án °ù浟G oâdCÉ°S{ »à°SÉ©J ôq °S øY n ’{ :âdÉb mÜÉ°ùM Ò¨H »pæàn ∏r ªn ©r àn °SGr ∂fC !z oâ°ùr æn c ɪ«a ∂n ào °ùr æn c »æfCG áLQód »à°SÉ©J ôq °S øY ÉfÉeÒf oâdCÉ°S n kGóq L á£Ñ°†æe ∂àYÉ°S ¿C’{ :âdÉb É¡FÉæ«e õn côe ¿n ƒcCG ¿CG ‘ oâ∏°ûa »æfCG áLQód q »HQÉ≤Y ´QRCG ¿CGh .zá«q FôŸG É¡HQÉ≤Y πq fi áaÉØq °ûdG ,IÉ«◊G ájƒ«M √Oƒbh ,»©aÉ°ûdG ∞jô°T …ô°üŸG ôYÉ°ûdG kɪFGO ¬«dEG Éæ∏≤æj ∞∏àfl …ô©°T ¢ù≤W .ôgƒ÷G á°SÉØfh ,ìhôdG áWÉ°ùH Égôq °Sh ô¡°TC’G ∫ÓN Ió°ûH √ÉÑàf’G âØd z‹BG ¿É°ùfE’ á∏eɵdG ∫ɪYC’G{ :AGõLC’G Oó©àe ójó÷G ¬fGƒjO çÓK ‘ zá«cP ™HÉ°UCÉH ÉfÉeÒf øY åëÑdG{ :¿Gƒæ©H ¬æe ∫hC’G Aõ÷G Qó°U å«M ;á«°VÉŸG á∏«∏≤dG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ IôgÉ≤dÉH ™jRƒàdGh ô°ûæ∏d OÉHóæ°S á°ù°SDƒe øY ÉgôNBG ,ájQƒ°Sh ô°üà á«HôY äÉ©ÑW .záµMÉ°V äGRÉZ{ :¿Gƒæ©H ô°ûædG ó«b ÊÉãdG Aõ÷Gh ,2010 ΩÉY ,çóëj ɪ∏b ƒëf ≈∏Y …ó≤ædG Ωɪàg’G øe ¬¶M -¬JÒ°ùe ‘ ™``HGô``dG ƒ``gh- ¿Gƒ``jó``dG ∫É``f Ò°ûÑJzh ,zÜô``©`dG ô©°T ‘ ¢†«HCG ÜÓ``≤`fGzh ,zÌædG Ió«°ü≤d ájƒ«M á∏≤f{ ¬fCÉH ¢†©ÑdG ¬Ø°Uhh .záHÉàµdG ‘ IójóL á«Ñgòà áHÉàµdG º°ùb ÜÓ£d ᫵jôeC’G zGƒjBG{ á©eÉL ‘ ¢ùjQóà∏d kGôNDƒe ¿GƒjódG ÒàNG ó≤a ,∂dòc ≈∏Y ⩪L á°ûgóe áHôŒzh ,zá«Hô©dG ÌædG Ió«°üb õéæe ¤EG á∏«°UCG áaÉ°VEG{ √QÉÑàYÉH ;á«YGóHE’G .z»ªbôdGh »YGóHE’G øjAÉ°†ØdG ójôa ƒëf äÉJƒHhôdG ÚfGƒb ≈∏Y Oôªàe zäƒHhQ{ ¿É°ù∏H z‹BG ¿É°ùfE’ á∏eɵdG ∫ɪYC’G{ :»©aÉ°ûdG Öàc n ƒg ɪY ÒÑ©àdG äÉ«dBGh ájDhôdG Qƒ¶æe ±ÓàNG Ók µ°Th kÉfƒª°†e ójó÷G ¬HÉàµH ø∏©«d ;(ô°ûÑdG) √òg øeh ,ó``MGh ¿BG ‘ …ô°ûÑdG Ωƒæ«÷G á£jôN ±É°ûàcGh ågÓdG √ô°üY IAGô``b ó«©«dh ,óFÉ°S :¬JGP AÉ≤∏J øe ¬©e QGƒ◊G CGóH á£≤ædG ,âHGƒãdG ¥ƒa ≥∏MõJ ,≥fÉÿG •ÉÑ°†f’G ¢Sƒgh IÉ«◊G ᪶fCGh ,äÉJƒHhôdG ÚfGƒbh ,ô°ûÑdG ÚfGƒb ó°V ∑ô– .IOƒ¡©ŸG äÉ«›ÈdGh 𫨰ûàdG ádɪM ,ÉfÉeÒf øY åëH ;åëH á¶◊ kÉ°†jCG »g ábÉ£dG ,ô°ûY áà°ùdG É¡Fɪ°SCÉH IOó©àŸG äɪ«àdGh ¬LhC’G ,Òª°†dG ‘ Iô°VÉ◊Gh ,ô°VÉ◊G øY áÑFɨdG á«fÉ°ùfE’G ,äGòdG äÉ«fGƒ÷ ±É°ûàcG ,±É°ûàcG á¶◊ kGÒ``NCG »gh ¿BG ‘ »°VGÎa’Gh »∏©ØdG ,¢û«©ŸG ™bGƒdG äÉ«KGóMEGh .óMGh …òdGh ,™«£≤dG ≈∏Y OôªàŸG ,´óÑŸG äƒHhôdG Gòg ¿EG (¢TÒ°S) á«fhεdEGh á«JÉ«M ádhÉfi »àFÉe …ôéoj πH ,kGôëàæe IòaÉædG øe õØ≤j ⁄ ,ÉfÉeÒf øY åëÑ∏d ,"IÉ«M á°Uôa" íÑ°üj ób »Ñ°ùædG QÉëàf’G ≈æ©e ¿EG k °UCG lâ«e ƒg øŸ !Ó ÒZ ,¥ƒÑ°ùŸG Ò``Z ÜÉë°ùf’G äƒ``Hhô``dG Qô``b ó≤d á«fƒµdG áaô¨dG √òg øe ,èFÉàædGh ÖbGƒ©dG ܃°ùfi ,™HÉ£dG ᫵«fɵ«e IÉ«◊ á◊É°üdG ,á``Ñ`Jô``ŸG Iõ¡éŸG ÒZ áaôZ É¡æµd ,OÉ``©` HC’G áHƒ°ùfi ,ΩÉ``¶`à`f’G ᫪bQ .ìGhQC’G É¡«a ìô“ ’ ,á°ùª°ûe áØFGR á«°Sóæg IÉ«M øe ‹B’G ¿É°ùfE’G π≤àfG ó≤d ájƒ°Vƒa á``«`°`VGÎ``aG IÉ``«`M ¤EG ,äƒ`` ŸG ô``gƒ``L …hÉ``°`ù`J É¡«a OQÉ£jh ,á°Vô≤æŸG á«fÉ°ùfE’G ¬JGP øY É¡«a åëÑj ä’’ó`` dGh AÉ``ª` °` SC’G äGP ,á``°`VÎ``Ø`ŸG É``fÉ``eÒ``f ám `jq ô``ë`H .√óMh kÉ©«ªL ÉgOƒLƒH øeDƒj »àdG ,IOó©àŸG ⁄h ,kÉ≤q M ájGóÑdG á£≤f ¤EG ‹B’G ¿É°ùfE’G OÉY óbh ¿Éc »àdG á°Vô≤æŸG á«HGô°ùdG ¬JGP hCG ,ÉfÉeÒf ≈∏Y Ì©j k eÉM ó©j ⁄ kGóHCG ¬æµd ,Égóéj ød ¬fCG kÉ≤Ñ°ùe ∑Qój Ó ∞°ûàcG ,Oƒ«≤dG πc øe É«v ∏©a Qô– πH ,»HÉ°ù◊G ôØ°üdG ó°V ,äGAGô`` `LE’G ó°V ∑ô``– ,¬à«°Uƒ°üNh ¬à«fGOôa ój ‘ ∫hÎ``fƒ``c äƒ``Áô``dG •hô``°`T êQÉ``N ,äÉ``«`›È``dG ,Ωɶf …CG ,ΩɶædG IOÉ«°S ó°V ,Iƒ``b á``jCG ,á檫¡ŸG Iƒ≤dG √ô°üY äGAƒ°S áæjÉ©eh ∞°ûc øe øµ“ ¬fEÉa ºK øeh ≈∏Y √ój ™°Vhh ,á«æ≤àdGh á浫ŸGh ™«∏°ùàdG ‘ ¥QɨdG ájôµ°ù©dGh á«°SÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’G äGóéà°ùŸG Rô``HCG Gòg ¤EG á«fÉ°ùfE’G äOÉ``b »àdG ,᫪∏©dGh á«YɪàL’Gh .º∏¶ŸG ≥ØædG hCG ¢ùFÉÑdG Ò°üŸG âfÎfE’G QƒëH √ÉŒG ‘ Ió«°ü≤dG nâ≤∏WCG • πãe »bQƒdG ¢üædG πªàëjCG ,᫪bôdG äGAÉ°†ah §«£îà∏d πgh ?IOhófiÓdG äÉMÉàØf’G √òg …òdG ÒNC’G ∂fGƒjO ‘ õ«M »YGƒdG ∫ɨà°T’Gh ™°ùJ ó©H AÉ``L …ò``dGh ,Ók eɵàe Ék Yhô°ûe hóÑj ?∞bƒàdG øe äGƒæ°S IÎa â``fÉ``c É`` `‰EG ,kÉ` Ø` bƒ``J ø``µ` j ⁄ ƒ``g ;á`` jGó`` H ¿GƒjO ó©H ó¡°ûª∏d áFOÉ¡dG áÑbGôŸGh ¢SÉØfC’G •É≤àd’ äRhÉŒ PEG ,≥gôŸG ∫ƒq £ŸG "ágGô°ûH ó©JôJ ¿GƒdC’G" .áëØ°U ∞dCG ¬JÉëØ°U ∞«°U "‹BG ¿É°ùfE’ á∏eɵdG ∫ɪYC’G" ìÉààaG ó©Hh o ™°†J ⁄ ≥«ª©dG πeCÉàdG äGƒæ°S ¿CÉH äô©°T ,2008 ΩÉY AÉæKCG »∏NGóH ÒãµdGh ÒãµdG ÖàcCG âæc »æfCÉHh , kió°S ôNBG ‘ ¿B’G »æfCGh ,™°ùàdG äGƒæ°ùdG √òg ∫GƒW »àª°U øe »∏NGóH Ée πjƒ– á∏Môe »``gh ,∞«dCÉàdG πMGôe .äɪ∏ch ô£°SCG ¤EG ä’ɨ°ûfGh QɵaCGh …Qƒ©°T ºNR í°VhCG ¿CG ÖMCG ;áHÉàµdG ‘ »YƒdG Qƒ°†◊ áÑ°ùædÉH OÉ°ûàM’G ≈æ©Ã kÉeɪàgG ¢ù«d …óæY ô©°ûdG ¿CG áWÉ°ùÑH .ájó°ü≤dGh ∫ɨ°ûf’Gh áeR’ É¡æµd ,kGóq ` ` L á``jOÉ``Y á``jƒ``«`M á«∏ªY ô©°ûdG π«ãªàdG" ƒg ô©°ûdG ,º°†¡dGh ¢ùØæàdG ¿CÉ°T OƒLƒ∏d ,QÉ¡f π«d ¬°SQÉ“h ,»MhQ ¬«∏Y äô£ao …òdG "»Fƒ°†dG ábÉW É¡∏ªY á«dBG Ωõ∏à°ùJ ’h ,GvóL ¢UÉÿG É¡∏«ahQƒ∏µH .äÉJÉÑædG ¥GQhCÉc ¢ùª°ûdG »ææµd ,¬H º∏q °ùe ôeCG Gòg ó«cCÉàdÉH ó≤©e Ωõ«fɵ«ŸG AÉ≤∏J øe çó– á«∏ª©dG ¿CG ÉŸÉW ,√óæY kGÒãc ∞bCG ’ ,(ájô©°T ábÉW ¤EG IÉ«◊G ábÉW πjƒ– á«∏ªY) É¡JGP èàæe ¬fCG ºgC’Gh ,ˆG π°†ØH ôaGh ôjõZ èàæŸG ¿CG ÉŸÉWh ºLÎj ¿CG ≈∏Y QOÉb ,√ÒZ ¬Ñ°ûj ’ ¬«a ܃Zôe ójóL »≤jó°U äGó``HÉ``µ`e ¢ùµ©jh ,á``«`KGQƒ``dG »JôØ°T á``fÉ``eCÉ`H Gò¡d á«eGQƒfÉH IQƒ``°`U º°Sôjh ,¿É``µ`e π``c ‘ ¿É``°`ù`fE’G .ójó°T õ«cÎH »ªbôdG ‹B’G ô°ü©dG »¨dCG ’h ,ΩRÓ`` dG ø``e Ì``cCG Qƒ`` eC’G §``°`q `ù`HCG ’ É``fCG ΩRGƒ`` dh ±GÎ`` ` M’G äÉ``eƒ``≤` eh á``«`æ`gò``dGh §``«`£`î`à`dG ájô©°T áHôŒ á``jCG É¡«∏Y »æÑæJ »àdG áaô©ŸGh áaÉ≤ãdG ¿ó©ŸG á°SÉØf ≈∏Y ¢``SÉ``°`SC’G ‘ ø`` gGQCG »ææµd ,ìƒ``ª`W RÉL GPEG "ΩÉÿG ájô©°ûdG" ≈``∏` Y ,á``«` ≤` æ` dG ¬``JQƒ``°` ü` H .ÒÑ©àdG ’ GPÉŸh ,É«MCG ¿CG ,¢†ÑfCG ¿CG :√Éæ©e kGôYÉ°T ¿ƒcCG ¿CG πH !?äÉLƒŸG øe ÉgÒZ hCG ,᫪bôdG áLƒŸG πX ‘ É«MCG

ƒg π``g !?Oô``ª``à``dG ƒ``g ΩCG ,ô©°ûdG ƒ``g π``g • k G QÉ°U …ò``dG ¿É°ùfE’G äQÉ°U »àdG á``dB’G ΩCG ,á``dB QÉàNG …òdG ∞∏àîŸG ¿ƒª°†ŸG ƒg πg !?Éfk É°ùfEG …òdG »LGôNE’G πµ°ûdG ƒg ΩCG ,Ék ªFÓe Ék «q ∏µ°T AÉYh k ?OƒcôdG ádÉM πî∏îJ áeó°U çGóMEG óª©J ô©°ûdG π©Œ »``à`dG á«©«Ñ£dG á°ûgódG »``g π``H ábÉW »g ,kÉbÓN ≈æ©e k OôªàdG π©a ¤EG ∞«°†Jh ,kGô©°T äGQÉãf ÜÉ©«à°SG ≈∏Y IQOÉ≤dG ,IOóéàŸG áÑ°üÿG IÉ«◊G É¡JQÉfEGh ,ájƒ«M Ìf Ió«°üb ≥∏Nh ,ógÉ°ûŸGh ôjhÉ°ûŸG .πNGódG øe ¿CG ó©H ádBÓd ∫hC’G »``YGó``HE’G ìƒÑdG ƒg ¿ƒµj ób ,πgòe »æ≤Jh »ª∏Y Ωó≤J Aƒ°V ‘ ∂dPh ,kÉfÉ°ùfEG äQÉ°U ¿CG ó©H ¿É°ùfEÓd ∫hC’G »``YGó``HE’G ìƒÑdG ƒg ¿ƒµj ó``bh .´õØe »MhQ ô≤¡≤J πX ‘ ,ádBG QÉ°U ,¬°ùØf ìƒÑdG »æª¡j Ée Qó≤H ,±ô``YCG ¿CG »æª¡j ’ á¡LGƒe ‘ "¿É°ùfE’G ¿É°ùfE’G" RGôHEG øe ¬«dEG OÉb Éeh ."‹B’G ¿É°ùfE’G" ¿CÉH ÊÉ`` ÁE’ ;±ƒ`` LCG ΩOÉ``°`U πµ°T ≈∏Y ø`` gGQCG ⁄ áeó°üdG Iõ``¡`LCG ¤EG áLÉëH ¢ù«d »≤«≤◊G ôYÉ°ûdG IÉ«ëH mäBG ¬`` fCG ø∏©«d äÉ``°`†`Ñ`æ`dG ó``«`dƒ``Jh á``«`FÉ``Hô``¡`µ`dG ,É¡JGP äÉ°†ÑædG ≈∏Y oâægGQ .á∏«ëà°ùe IÉ«M hCG ,IójóL ¿Éch ,¿É°ùfE’G äÉ°†Ñf ,ô©°ûdG äÉ°†Ñf ,IÉ«◊G äÉ°†Ñf øe kGÒãc áLRÉ£dG äÉ°†ÑædG √ò``g πª– ¿CG kÉ«q ©«ÑW äÉ°†Ñf »¡a ;ójó÷G ô°ü©dG íeÓeh íFGhQh äÉYÉ≤jEG ácôMh ™bGƒdG ¤EG Égô¡X ôjóJ ’ ,á°Sƒª∏e á«∏YÉØJ kGôjɨe AÉL »LGôNE’G πµ°ûdG ,Iójó°T áWÉ°ùÑH .ïjQÉàdG ‘ áØ∏àfl Iôjɨe äAÉL É¡JGP äÉ°†ÑædG ¿C’ ;kÉØ∏àfl .É¡FÉjõ«ah É¡FÉ«ª«c ‘ ,É¡à«gÉeh É¡bGòe äQó°U »``à` dG äÉ``Ø` dDƒ` ŸGh ø`` jhGhó`` dG ¢``†`©`H ∑É``æ` g ¤EG â©°S ó``bh ,"‹BG ¿É``°`ù`fE’ á∏eɵdG ∫ɪYC’G" ó©H øe ájGóH ;∂ë°†e êPÉ°S ƒëf ≈∏Y áHôéàdG ñÉ°ùæà°SG AGƒLCÉH í°ùªàdÉH kGQhô``e ,±Ó¨dG ≈∏Y âfÎfE’G Rƒ``eQ .É¡JGQÉÑY ¢†©H ≈∏Y ƒ£°ùdGh ,áHôéàdG ¿CG º``ZQ ,äÉHÉàµdG √ò¡d âØàdCG ’ »æfCG á≤«≤◊Gh πµa ;»``eÓ``YE’G ó«©°üdG ≈∏Y á©e’ Aɪ°SC’ É¡°†©H k °†a ,᪫b πªëj ¿CG øµÁ ’ π«°UCG ÒZ ƒg Ée øY Ó äÉë∏£°üà »∏µ°ûdG í°ùªàdÉH âØàcG äÉHÉàµdG √òg ¿CG É¡fCÉch ,â``fÎ``fE’G ⁄Gƒ``Yh åjó◊G Éfô°üY äGOô``Ø`eh ,…ô©°T ÖdÉb ‘ á°†fi áaGôW hCG kÉjq ô°ûb kGó°UQ Ωó≤J á«fÉ°ùfEG á`` jDhQ ’h áégƒàe ájô©°T kÉ` `MhQ Ωó``≤`J ⁄h ô°ü©dG Gò``¡` H ô``YÉ``°`û`dG ΩGó``£` °` UG ø``Y á``ª`LÉ``f ,á``∏`eÉ``°`T .¬«a ¬JÉfÉ©eh ¬©e ¬∏YÉØJh ∞dDƒªc ;‹B’G ¿É°ùfE’G ∑Dn hÓ``YEG qó©n jo ’CG• QÉ°üàf’ m¿Ó`````YEG á``HÉ``ã``à ¿Gƒ``jó``∏``d …QÉ``Ñ``à``YG ?⁄É©dG Gòg ‘ "ÊÉMhôdG" ≈∏Y "»µ«fɵ«ŸG" øY ¿Ó``YE’G ,¿Ó``YE’G IôµØH kÉ°SÉ°SCG kÉ«q æ©e oâ°ùd ¿CG …Qƒ°üJ ‘ øµd ,ôYÉ°ûc …QhO Gòg ¢ù«dh ,A»°T …CG áØc í«LôJ ä’ɪàMG ójõj kÉ«q FÉZ kÉMÎ≤e πªëj ¢üædG .ádB’G ™e ¬YGô°U ‘ ,¿É°ùfE’G äóØf ⁄É``Y ‘ iÈ``c á``Hhò``cCG á∏jóÑdG ábÉ£dG" Óa ,¢``ü`æ`dG Qhó`` j ∂``∏`Ø`dG Gò``g ‘ ,"á«MhôdG ¬``à`bÉ``W ¿CG ÉeEGh ,á«MhôdG ábÉ£dG Oƒ©J ¿CG ÉeEÉa ,πFGóÑ∏d ¿Éµe »µ«fɵ«ŸG ;‹B’G øFɵdG ∂dòd ᫪à◊G ájÉ¡ædG ócCÉàJ »Yój Ée ¢ùµ©H ,ÊÉMhôdG ≈∏Y ô°üàæj ¿CG øµÁ ’ ¿PEG .∫GDƒ°ùdG ¢üædG ¿GƒæY ‘ ¢†©ÑdG ´óîæj ób ¤hC’G á∏gƒ∏d äƒHhôdÉa ,ádBÓd QÉ°üàfG ¬fCÉch hóÑj ôeC’Éa ;¬Jôµah ¿hôFÉãdGh ,IQƒãdG ƒgh ,»ªµdG ≈æ©ŸÉH π£ÑdG ƒg Éæg ‘ ô°üàæŸG øµd !¬``FGƒ``d ¤EG ó``MCG º°†æj ⁄ PEG ,º¡∏c áWÉ°ùÑH äƒHhôdG Gòg ¿C’ ,¿É°ùfE’G ƒg ô``eC’G á≤«≤M øY PÉ°T ,¬JÉ«›ôHh ¬æ«fGƒb ≈∏Y Ö∏≤æe äƒ``HhQ ƒg .¬à«fÉ°ùfEG ¤EG OGóJQ’G ‘ ÖZGQ ,á«dB’G IÉ«◊G áeƒ¶æe ƒg äƒ``Hhô``dG ¬``æ`Y åëÑj …ò`` dG Ö``FÉ``¨`dG ¿É``°` ù` fE’G åëÑj …ò``dG ô°VÉ◊G äƒ``Hhô``dG ¢ù«dh ,»∏©ØdG π£ÑdG .AÉLQC’G á«eGÎe ¿ƒµdG AGôë°U ‘ ¿É°ùfE’G øY ¢Só≤j ÉeóæYh ,"CÉ£ÿG" äƒHhôdG ≈æªàj ÉeóæY á≤«≤M ‘ ¬fEÉa ,™LƒdÉH ìôØj ÉeóæYh ,"¢ShÒØdG" πµH ,IOƒ``≤` Ø` ŸG ¬``à`«`fÉ``°`ù`fEG ø``e ÜGÎ`` `b’G ó°ûæj ô`` eC’G √òg π``©`dh ,á«≤°ùf ’h IQÉ``µ` Hh ájô£a ø``e ¬«æ©J É``e á°UÉÿG íeÓŸG RÈ``J äƒ``Hhô``dG ÜÉàæJ »àdG äÉ©∏£àdG ≈∏Y øgGôJ ,á«dƒ– ádÉM »¡a ,á«YGóHE’G ádÉ◊G √ò¡d Ú≤∏£ŸG QôëàdGh π∏ëàdG ‘ áÑZôdGh ,QGô≤à°S’G ΩóY k ` `eCG ;A»``°` T π``c ø``e á«°SƒHÉc ᨫ°U ø``e êhô`` ÿG ‘ Ó å«M ,á∏ªàfi iôNCG ᨫ°U ájCG ¤EG ∫ƒ°UƒdGh ,áægGQ !∫GƒMC’G øe ∫ÉM …CÉH ,CGƒ°SCG á∏jóÑdG ᨫ°üdG ¿ƒµJ ød ᫵«fɵ«e øe ∑ɵØfG ,±ƒ``dCÉ`ŸG ≈∏Y Oô``“ á¶◊ »g


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫اعــــــــــــالن‬

‫ُيعلن مدير مركز جمرك عمان عن وجود �سيارات كقطع مع‬ ‫ق�ص ال�شا�صي �سيتم بيعها باملزاد العلني فعلى من يرغب بال�شراء‬ ‫احل�ضور �إىل مركز جمرك عمان ال�ساعة العا�شرة �صباحاً يوم الأحد‬ ‫والثالثاء من كل ا�سبوع مع اح�ضار ت�أمني ‪ ٪10‬نقداً �أو �شيك م�صدق‪،‬‬ ‫علماً ب�أن البيع �سيتم بعد ا�سبوعني من تاريخ ن�شر الإعالن‪.‬‬ ‫عقيد جمارك‬ ‫مدير مركز جمرك عمان‬ ‫ثامر حممد ال�شرمان‬

‫�سيارات مع ق�ص ال�ش�صي‬ ‫ا�سم �صاحب العالقة‬

‫‪7‬‬

‫نوع ال�سيارة وموديلها‬

‫نا�صر و�صفي مريزا قمق‬

‫رجنر روفر ‪1982‬‬

‫فهد فار�س �صالح الزعبي‬

‫كيا �سيفيا ‪1966‬‬

‫�أمري ب�شارة �سبهان‬

‫�شفروليه ‪1982‬‬

‫زعل عبداهلل البلوي‬

‫تويوتا هايلوك�س ‪2001‬‬

‫ها�شم �سعيد حمدي الأني�س‬

‫مر�سيد�س ‪1986‬‬

‫راكان �صالح عطا اهلل القروم‬

‫اوبل فكرتا ‪1992‬‬

‫في�صل ن�صر اهلل علي العريقات‬

‫اوبل فكرتا ‪1998‬‬

‫�سالمة دلوم م�سند الب�شري‬ ‫‪� +‬صفوان فنخور متعب زبيد‬

‫بي ام دبليو ‪1990‬‬

‫م�صطفى حممد �أبو الغنم و�شريكه‬

‫بك �آب ني�سان ‪1991‬‬

‫ماجد بركات عليان املعي�ش‬

‫مر�سيد�س ‪1995‬‬

‫حممد مدحت الزعبي‬

‫مر�سيد�س ‪1988‬‬

‫عليان هويدي‬

‫ر�أ�س �سمي تريال‬ ‫فولفو ‪2000‬‬

‫م�صطفى ممدوح كري�شان‬

‫جيب �شريوكي ‪1990‬‬

‫خلدون �سليمان �أحمد ب�شارات‬

‫ر�أ�س �سمي تريال‬ ‫مر�سيدي ‪1981‬‬

‫جهاد جا�سر حممود النع�سان‬

‫تويوتا ‪1983‬‬

‫حممد ابراهيم عبدالرحمن عقل‬

‫بي ام دبليو ‪2001‬‬

‫مر�ضي حممد عيد الغياث‬

‫اوبل اوميغا ‪1989‬‬

‫عبداهلل فالح رفيق‬

‫بي ام دبليو ‪199‬‬

‫عبداهلل فالح رفيق‬

‫مر�سيد�س ‪1996‬‬

‫عبداهلل فالح رفيق‬

‫مر�سيد�س ‪1995‬‬

‫جميل حممد حامد امل�صاليح‬

‫�أولدز موبيل ‪1986‬‬

‫�إعالن طرح عطاء رقم �ص‪2011/4/‬‬ ‫�صادر عن وزارة ال�صحة‬ ‫تعلن وزارة ال�صحة عن طرح عطاء رقم �ص ‪ 2011/4/‬بخ�صو�ص ن�ضح احلفر االمت�صا�صية يف م�ست�شفى الدكتور جميل‬ ‫التوتنجي ‪�/‬سحاب‬ ‫فعلى من يود اال�شرتاك من املتعهدين امل�صنفني �أو ذوي االخت�صا�ص مراجعة ق�سم العطاءات يف مديرية الأبنية وال�صيانة يف‬ ‫الطابق الثامن من مبنى وزارة ال�صحة م�صحطب ًا معه �شهادة الت�صنيف الأ�صلية �أو رخ�صة مهن (�سارية املفعول) ال�ستالم ن�سخة من‬ ‫املوا�صفات مقابل (‪ )15‬خم�سة ع�شرة دينار ًا غري م�سرتدة‪ ،‬وكل من ال يرفق بعر�ضه �شيك ًا م�صدق ًا �أو كفالة مالية ومبغلف منف�صل‬ ‫بقيمة (‪ )500‬خم�سماية دينار �أو مل يفقط الأ�سعار الإفرادية واملبلغ الإجمايل يرف�ض عر�ضه‪.‬‬ ‫مالحظات‪:‬‬ ‫‪� -1‬أجور الن�شر على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر الن�شر‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبد�أ بيع ن�سخ العطاء من ال�ساعة الثامنة �صباح ًا ولغاية ال�ساعة الواحدة والن�صف ظهراً‪.‬‬ ‫‪� -3‬آخر موعد لل�شراء ال�ساعة الواحدة من يوم االثنني املوافق ‪.2011/1/24‬‬ ‫‪� -4‬آخر موعد لإيداع العرو�ض ال�ساعة الثانية ع�شرة من يوم االحد املوافق ‪.2011/1/30‬‬ ‫‪ -5‬تودع العرو�ض على ن�سخة واحدة (الأ�صل فقط) يف �صندوق العطاءات يف مبنى وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق للوزارة الغاء العطاء بدون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�س جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫اخطـــــــــار خـــــــــــا�ص بتجديـــد‬ ‫التنفيذ �صـــادر عـــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2007/6337 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/13 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫وائل �أ�سعد جميل الغالييني‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ�ب�رك ب ��أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أع�لاه من قبل املحكوم لها ‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها‬ ‫املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫حمكمـــة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪1998- 4170‬‬ ‫تاريخ احلكم ‪2000/4/27‬‬ ‫ا�سم طالب التبليغ ومن ميثله‪:‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200026492( :‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 3063 ( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نهاد احل�سبان‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ورثة املرحومة �سهام جربي العامري ‪/‬‬ ‫�أمين حممد �أديب العامري‬

‫ا�سم املطلوب تبليغه ومن ميثله‪:‬‬

‫‪� -1‬سو�سن «حممد ر�شاد» جربي‬ ‫باال�ضافة للرتكة‬ ‫‪� -2‬أحمد «حممد عيّاد» و�صفي ال�ساطي‬ ‫باال�ضافة للرتكة‬ ‫‪ -3‬مارية م�صونة «حممد عياد» و�صفي‬ ‫ال�ساطي باال�ضافة للرتكة‬ ‫‪ -4‬م�صونة عبدالقادر العظم‬ ‫باال�ضافة للرتكة‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام امل��ادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن‬ ‫مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة حممد ورائد خليل‬ ‫وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )64840‬بتاريخ ‪ 2002/9/24‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/12/22‬وقد مت‬ ‫تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حممد كامل خليل ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪/‬اليادودة ‪ /‬تلفون ‪0796643168‬‬

‫�شركة ورثة ديب عي�سى حممود‬ ‫ا�شلق ‪ /‬م�ؤ�س�سة ا�شلق للتعهدات‬

‫خال�صة احلكم‪:‬‬ ‫ال��زام امل��دع��ى عليهم باال�ضافة للرتكة بدفع مبلغ مائة‬ ‫الف دوالر امريكي او ما يعادله بتاريخ الوفاء ومبلغ اثنني‬ ‫وثمانني الفا ومائة دينار وت�ضمينهم الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫و‪ 500‬دي�ن��ار ات�ع��اب حم��ام��اة وال�ف��ائ��دة القانونية وتثبيت‬ ‫احلجز التحفظي‪.‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫عمان ‪/‬مقابل فندق القد�س الدويل بناية‬ ‫ابو قورة فوق نفق ال�صحافة ط‪3/‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/1/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك فهد جمدي‬ ‫بدوى بايل‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمـــة بداية حقوق ال�سلط‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009- 85 ( / 2 - 11‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/7/8‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫خليل يو�سف خليل حزبون‬

‫عمان ‪ /‬عمان‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪:‬ماهر عو�ض م�صطفى عو�ض‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬ا�سامة نعيم حنا يو�سف حزبون‬ ‫‪ -2‬نعيم حنا يو�سف حزبون‬

‫الفحي�ص ‪ /‬قرب دوار البلدية‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمال باحكام املواد ‪ 59‬و‪ 60‬و‪ 61‬و‪ 63‬من قانون البينات‬ ‫احلكم بالزام املدعى عليهما بالتكافل والت�ضامن بت�أدية‬ ‫املبلغ املدعى به والبالغ ‪ 26‬الف دينار (�ستة وع�شرون الف‬ ‫دينار) للمدعي‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال باحكام امل��واد ‪ 161‬و‪ 164‬و‪ 167‬من قانون ا�صول‬ ‫امل�ح��اك�م��ات امل��دن�ي��ة وامل ��ادة ‪ 46‬م��ن ق��ان��ون نقابة املحامني‬ ‫ت�ضمني املدعى عليهما الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪)500‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة‬ ‫وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫قرارا وجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليهما قابال لال�ستئناف �صدر و�أفهم علنا با�سم ح�ضرة‬ ‫�صاحب اجلاللة امللك عبداهلل الثاين ابن احل�سني حفظه‬ ‫اهلل ورعاه بتاريخ ‪.2010/7/8‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200058166( :‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام امل��ادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن‬ ‫مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة ابراهيم اجلوابره‬ ‫ون�ضال عبداهلل وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )59206‬بتاريخ‬ ‫‪ 2001/3/20‬قد تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ‬ ‫‪ 2011/1/16‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة ن�ضال هالل رديف عبداهلل ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪/‬اليادودة ‪ /‬تلفون ‪0788739577‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ارا�ضي‬

‫�أرا�ضـــــــي‬

‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار�ض‬ ‫‪ 4‬دومن� � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مميز‬ ‫وج �م �ي��ع اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دة‪ :‬ق�ط�ع��ة ار�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخلط‬ ‫الدويل عمان ‪ -‬بغداد بالقرب من‬ ‫م�صنع �ألبان الديار بجانب املنطقة‬ ‫ال�صناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ص بها حمطة حمروقات‬ ‫واجهة على ال�شارع ال��دويل ‪152‬م‬ ‫و� �ش��ارع جانبي وجميع اخلدمات‬ ‫وا�� �ص� �ل ��ة وت �� �ص �ل��ح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف‬ ‫اخلالدية مقابل م�صنع ال�صناعات‬ ‫املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل مبا�شرة‬ ‫ع�ل��ى ��ش��ارع�ين وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة � �ش��رق اخل� ��ط الرئي�سي‬ ‫بحوايل ‪300‬م تقريباً ومن املالك‬

‫م�ب��ا��ش��رة وع� ��دة ق�ط��ع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف اخلالدية ‪0795491491‬‬ ‫ ‪0775491491‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب��دران بعد امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة ال�ع���س�ك��ري��ة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا‬ ‫بدران و�أبو ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع رحاب �ضاحية الروابي‬ ‫‪1500‬م ��س�ك��ن ب ب��اح �ك��ام خا�صة‬ ‫مرتفعة ومطلة يف �ضاحية �سكنية‬ ‫م �غ �ل �ق��ة ت �� �ص �ل��ح مل ��زرع ��ة �صغرية‬ ‫منوذجية وبيت ريفي يقبل �شقة‬ ‫ج ��زء م��ن ال�ث�م��ن ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع �صويلح ‪900‬م‪ 2‬جتاري‬ ‫باحكام �صناعات حرفية ب�سعر مغر‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن‬ ‫ح��و���ض امل�ي���س��ر ب���س�ع��ر م �غ��ر جداً‬ ‫‪0777475114 - 0797262255‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع ع �ل��ى � �ش��ارع الأردن‬

‫م�ساحة ‪ 2124‬م على �شارع الأردن‬ ‫مبا�شرة قرية �أبو حامد حو�ض ‪1‬‬ ‫اجل��وه��رة العقارية ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬على �شارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و�شارع جانبي حو�ض ‪ 3‬تلعة عيال‬ ‫�سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي‬ ‫امل �ف��رق ‪ /‬م��زرع��ة احل���ص�ي�ن�ي��ات ‪/‬‬ ‫حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة ‪ 11‬دومن ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬ال��زه��ور ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ا�ستثمارية ‪ /‬زملة‬ ‫العليا ‪ /‬من �أرا�ضي جنوب عمان‪/‬‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومن��ات ون�صف ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪/‬‬ ‫ق��رب فندق ال�شام ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من ارا�ضي‬ ‫ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬ال�ق��اد��س�ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬ ‫قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م���ص�ن��ع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع� �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬ ‫للإيجار املقابلني �شقة مكونة ‪2‬‬ ‫نوم �صالة و�صالون �سفره مطبخ‬ ‫راك � ��ب ط‪ 1‬ق� ��رب م � ��واد جويعد‬ ‫لال�ستف�سار ‪0777788650‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫حم ��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪/‬‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت م���س��اح��ة املحل‬ ‫‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ‪ /‬ب� ��أج ��رة � �س �ن��وي��ة ‪+‬‬ ‫خلو ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫فلل‬ ‫فـــــــلل‬ ‫فيال للبيع يف حنوطيا قرب �آخر‬ ‫� �ش��ارع م�ك��ة م��ن اجل�ه��ة الغربية‬ ‫م�ساحة الأر���ض ‪ 780‬مرت البناء‬ ‫‪ 1100‬م�تر عمر البناء ‪� 15‬سنة‬ ‫ب �ح��ال��ة مم� �ت ��ازة ع �ل��ى �شارعني‬ ‫اجلوهرة العقارية ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫�شقة للبيع يف �صويلح قرب مدر�سة‬ ‫ال�صناعة م�ساحة ‪ 130 + 120‬مرت ‪3‬‬ ‫نوم ‪ 2‬حمام جديدة ‪0797720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض��اح�ي��ة ال�ي��ا��س�م�ين �شقة‬ ‫ط‪� 3‬أخ�ي��ر م���س��اح��ة ‪78‬م مكونة‬ ‫من ‪ 2‬ن��وم �صالة و�صالون مطبخ‬ ‫راك � ��ب واج� �ه ��ة ح �ج��ر ق� ��رب دوار‬ ‫اليا�سمني ب�سعر ‪ 30‬الف م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫للبيع ‪ -‬ال��ذراع الغربي �شقة ط‪3‬‬ ‫م �ك��ون��ة م ��ن ‪ 3‬ن � ��وم ‪ 3‬حمامات‬ ‫��ص��ال��ة و� �ص��ال��ون م��ا��س�تر م�صعد‬ ‫مع ال�سطح خلف م�ست�شفى احلياة‬

‫) دينــــــار‬

‫م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية احل��ج ح�سن �شقة‬ ‫�أر� �ض �ي��ة م���س��اح��ة ‪200‬م ‪ 3‬ن��وم ‪3 ،‬‬ ‫ح�م��ام��ات‪�� ،‬ص��ال��ة‪�� ،‬ص��ال��ون غرفة‬ ‫��س�ف��رة خ��ادم��ة ت��ر���س ع�ل��ى الداير‬ ‫تدفئة مركزية اباجورات ديكورات‬ ‫خلف م�ست�شفى احلنان ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫ل�لاي�ج��ار اليا�سمني م�ساحة ‪90‬م‬ ‫‪ 2‬ن ��وم ح�م��ام�ين ��ص��ال��ة و�صالون‬ ‫م �ط �ب��خ م �ع �ف �� �ش��ة ع �ف ����ش فاخر‬ ‫ق��رب دوار اليا�سمني ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�شقق للبيع يف عمارة واحدة للبيع‬ ‫كل �شقة ‪160‬م‪ 2‬ت�شطيبات �سوبر‬ ‫ديلوك�س ط��اب��ق ‪- 065370575 3‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية‬ ‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬ ‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع م� �ن ��زل م���س�ت�ق��ل طابقني‬ ‫م �� �س��اح��ة االر� � ��ض ‪800‬م‪ 2‬البناء‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق‬ ‫ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬ارب��ع واجهات حجر‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫امل��وق��ع ط��ارق ‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب لل�شراء اجلاد �شقق يف حي‬ ‫ن��زال ال��ذراع اليا�سمني‪ ،‬الأخ�ضر‪،‬‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان‬ ‫‪ /‬احل�سني ‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور‬ ‫‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬ال ��ذراع م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا�� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫حكومـة غـزة تطلـق م�شروعا جديدا لإعـادة الإعمـار‬

‫هنية‪ :‬م�صر �أبلغتنا نية «�إ�سرائيل» �شن حرب جديدة على غزة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف رئي�س احلكومة الفل�سطينية يف غزة �إ�سماعيل هنية‬ ‫�أن حكومته تلقت ر�سالة تهديد �إ�سرائيلية عرب م�صر "�أنه‬ ‫يف حال ا�ستمرار �إطالق ال�صواريخ من قطاع غزة على‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة يف عام ‪ 1948‬ف�إن اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي �سي�شن عملية ع�سكرية كبرية على غزة �شبيهة‬ ‫بحرب كانون الأول ‪."2008‬‬ ‫وق ��ال ه�ن�ي��ة خ�ل�ال ل �ق��اء ج�م�ع��ه م��ع وف ��د الإعالمي‬ ‫الكويتية‪�" :‬إننا نتعامل مع التهديدات الإ�سرائيلية بدرجة‬ ‫عالية م��ن اجل��دي��ة وامل���س��ؤول�ي��ة‪ ..‬فالعقيدة الإ�سرائيلية‬ ‫الع�سكرية قائمة على االحتالل والبط�ش وال�ع��دوان على‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وم���ض��ى ي �ق��ول‪�" :‬صحيح �أن احل ��رب الإ�سرائيلية‬ ‫الأخرية توقفت قبل عامني‪ ،‬ولكن معركة اال�ستنزاف على‬ ‫الأر� ��ض م��ازال��ت م��وج��ودة وق��ائ�م��ة‪ ..‬ومل تتوقف عمليات‬ ‫االغتيال وا�ستهداف املقار واملواقع الأمنية يف كافة �أنحاء‬ ‫القطاع"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الف�صائل الفل�سطينية جنحت يف �إيجاد قاعدة‬ ‫�سيا�سية تتوافق على �ضرورة جتنيب قطاع غزة �أي حرب‬ ‫ج��دي��دة؛ م��ن خ�لال ال�ع��دي��د م��ن ال�ل�ق��اءات واالجتماعات‬ ‫ملختلف الف�صائل الفل�سطينية على امل�ستويات امليدانية‬ ‫وال�سيا�سية القائمة على احلوار والإقناع‪.‬‬ ‫وع��ن ف��ر���ص جت��دد احل ��وار الفل�سطيني‪ ،‬ق��ال هنية‬ ‫�إن م�صر �أب��دت رغبة يف الدعوة جم��ددًا ملختلف الف�صائل‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة �إىل ال �ق ��اه��رة ل �ب �ح��ث م���س�ت�ق�ب��ل الو�ضع‬ ‫الفل�سطيني وق�ضية امل�صاحلة‪.‬‬ ‫على التوايل‪ ..‬ورغم ق�سوته ا�ستطعنا مواجهته وتفكيكه‬ ‫و��ش��دد على �أن��ه يف ح��ال تقدمت م�صر ر�سم ًيا بهذه من خالل االكتفاء الذاتي الزراعي‪ ،‬والت�شجيع على �إعادة‬ ‫ال��دع��وة للف�صائل الفل�سطينية‪ ،‬مبا فيما حركة حما�س‪ ،‬عمل امل�صانع الوطنية يف خمتلف ال�صناعات لتوفري بع�ض‬ ‫ف�إنها �ستقوم بدرا�ستها من منطلقات �إيجابية‪.‬‬ ‫فر�ص العمل للعاطلني"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح هنية �أن الفل�سطينيني ي��واج�ه��ون حتديات‬ ‫و�أو�ضح �أن غزة تواجه حتد ًيا ثال ًثا؛ وهو �إعادة �إعمار‬ ‫كبرية و�أ�سا�سية خمتلفة‪� ،‬أبرزها "االحتالل الإ�سرائيلي ما دمره االحتالل الإ�سرائيلي خالل حربه ال�شر�سة عليها‪،‬‬ ‫يف ال�ضفة وال �ق �ط��اع‪ ،‬وال�ت�ه��وي��د امل�ستمر مل��دي�ن��ة القد�س م�شريا �إىل وجود �أكرث من ‪ 3500‬منزل مدمر‪ ،‬ما يزيد على‬ ‫وامل�سجد الأق�صى‪ ،‬وتهجري املقد�سيني‪ ،‬و�سحب الهويات ‪� 500‬أ�سرة فل�سطينية م�شردة بال م�أوى‪.‬‬ ‫الفل�سطينية؛ لتغيري املعامل الدميغرافية واجلغرافية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن حكومته تعمل بكل جهد وقوة �إىل جانب‬ ‫وم �� �ض��ى ي � �ق ��ول‪" :‬التحدي الآخ � � ��ر ه ��و احل�صار بع�ض اجلمعيات الإن�سانية واخلريية الفل�سطينية لإعادة‬ ‫الإ�سرائيلي الظامل امل�ضروب على القطاع منذ �أربعة �أعوام التعمري وبناء ما خربته �آلة احلرب الإ�سرائيلية‪ ،‬ونوه ب�أن‬

‫حاخامات يهود يدعون �إىل �إقامة‬ ‫مع�سكرات �إبادة للفل�سطينيني‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعت جملة �صادرة عن التيار الديني ال�صهيوين يف الكيان‬ ‫الإ�سرائيلي �إىل �إقامة "مع�سكرات �إبادة" للفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة يديعوت �أحرونوت يف موقعها الإلكرتوين‬ ‫�أن جملة �أ�سبوعية �صادرة عن هذا التيار يتم توزيعها يف الكن�س‬ ‫اليهودية يف جميع �أرجاء الكيان الإ�سرائيلي‪ ،‬ن�شرت فتوى و ّقع‬ ‫عليها عدد من كبار احلاخامات‪ ،‬تدعو �إىل �إقامة هذه املع�سكرات‪،‬‬ ‫باعتبارها فري�ضة �شرعية‪.‬‬ ‫وهاجمت الفتوى ب�شدة احلاخامات الذين يتحفظون على‬ ‫�إق��ام��ة ه��ذه املع�سكرات للفل�سطينيني ال��ذي��ن و�صفتهم ب�أنهم‬ ‫(العمالقة)‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل العمالقة الذين تروي امل�صادر الدينية‬ ‫(�أن ال��رب �أم��ر بني �إ�سرائيل بذبحهم وذب��ح �أطفالهم ون�سائهم‬ ‫و�شيوخهم وحتى بهائمهم قبل �ألفي عام)‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب م��ا ق��ال��ه احل��اخ��ام��ات يف جم�ل�ت�ه��م‪ ،‬ف � ��إن التوراة‬ ‫تلزم اليهود مبحو �أي �أث��ر للعمالقة يف ه��ذا الع�صر‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫للفل�سطينيني‪ ،‬و�أو�ضحوا �أنه حتى احلاخامات الذين يرف�ضون‬ ‫التوقيع على هذه الفتوى ي�ؤيدون جوهرها‪.‬‬ ‫واعترب املفكر الإ�سرائيلي �أودي �أل��وين �أن الدعوة للق�ضاء‬ ‫على الفل�سطينيني يتم التعبري عنها ب�شكل �صريح وعلني يف‬ ‫الكن�س اليهودية‪ ،‬على اعتبار �أن التخل�ص من الفل�سطينيني بات‬ ‫خيا ًرا عمل ًّيا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "الالفت �أن �أح � �دًا مل ي�ع�تر���ض ع�ل��ى ك��ل من‬ ‫احلاخام �شلومو �إلياهو‪ ،‬احلاخام الأكرب ملدينة �صفد‪ ،‬واحلاخام‬ ‫�شلومو �أفنري‪ ،‬احلاخام الأك�بر مل�ستوطنة بيت �إي��ل‪ ،‬اللذين كانا‬ ‫م��ن ب�ين امل��وق�ع�ين على ال�ف�ت��وى‪ ،‬مم��ا ي��دل��ل على امل��واف�ق��ة على‬ ‫�أقوالهم"‪.‬‬

‫احلكومة الإ�سرائيلية متدد قرار‬ ‫«منع مل �شمل» العائالت الفل�سطينية‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أق � ّرت احلكومة الإ�سرائيلية‪ ،‬متديد مفعول حكم يق�ضي‬ ‫ب �ـ»م �ن��ع ع�م�ل�ي��ات ّ‬ ‫مل ��ش�م��ل وجت�م�ي��ع �أف � ��راد الأ� �س ��ر والعائالت‬ ‫الفل�سطينية»‪ ،‬املنق�سمة بني الأرا�ضي املحت ّلة عام ‪ 1948‬وقطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وقد �صادق جمل�س الوزراء الإ�سرائيلي يف جل�سته الأ�سبوعية‪،‬‬ ‫�أم�س الأحد‪ ،‬على قرار متديد فرتة �سريان مفعول احلكم امل�ؤقت‬ ‫ب�ستة �أ��ش�ه��ر �إ��ض��اف�ي��ة‪ ،‬ب�ن��ا ًء على اق�ت�راح وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة �إيلي‬ ‫ي�شاي‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أو� �ض��ح ي�شاي �أن ه��ذا التمديد ج��اء ب�ن��ا ًء على‬ ‫تو�صية ال�سلطات الأمنية الإ�سرائيلية التي ترى �أن املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني ي�ستغلون عملية ّ‬ ‫مل �شمل العائالت للقيام بن�شاطات‬ ‫و�صفها بـ»�إرهابية»‪.‬‬

‫�إ�صابة امر�أة فل�سطينية حامل‬ ‫بنريان م�ستوطن قرب اخلليل‬ ‫اخلليل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قالت م�صادر طبية فل�سطينية يف مدينة اخلليل‪� ،‬إن �سيدة‬ ‫فل�سطينية تدعى �سمر ربيع جابر‪� ،‬أ�صيبت بر�صا�صتني يف القدم‪،‬‬ ‫م�ساء ال�سبت‪� ،‬أطلقهما باجتاهها �أح��د امل�ستوطنني اليهود‪ ‬يف‬ ‫منطقة البقعة �شرق املدينة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت امل �� �ص ��ادر‪� ‬أن ال���س�ي��دة الفل�سطينية و��ص�ل��ت �إىل‬ ‫امل�ست�شفى الأهلي يف املدينة‪ ،‬وهي م�صابة بالر�صا�ص يف �ساقها‪،‬‬ ‫ونظراً خلطورة احلالة مت حتويلها �إىل م�ست�شفى امليزان لإجراء‬ ‫عملية جراحية لها‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت �إىل �أن امل���ص��اب��ة م �ت��زوج��ة‪ ،‬وه��ي ح��ام��ل يف ال�شهر‬ ‫ال���س��اد���س‪ ،‬وت�ع��اين م��ن ك�سور يف ال���س��اق‪ ،‬وتفتت للعظام‪ ،‬وهي‬ ‫بحاجة لعملية تثبيت للعظام‪.‬‬

‫هنية ي�شارك يف م�ؤمتر امللتقى الدويل لإعمار غزة‬

‫البدء بالعمل يف املرحلة الأوىل من عملية الإعمار �سيعلن‬ ‫قري ًبا‪.‬‬ ‫وبني �أن التحدي الرابع الذي تواجهه احلكومة يف غزة‬ ‫يتمثل يف ا�ستعادة اللحمة الوطنية‪ ،‬و�إنهاء حال االنق�سام‬ ‫بني الف�صائل الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ويف ��ش��أن مت�صل‪� ،‬أطلقت احلكومة الفل�سطينية يف‬ ‫قطاع غ��زة م�شروعا ج��دي��دا لإع ��ادة �إع�م��ار م��ا دم��رت��ه �آلة‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي خالل احلرب الإ�سرائيلية الأخرية‬ ‫التي �شننتها على غزة "يف ‪ 27‬كانون الأول ‪ ،2008‬وحتى ‪21‬‬ ‫كانون الثاين ‪."2009‬‬ ‫وق��ال رئي�س احلكومة الفل�سطينية يف غزة �إ�سماعيل‬

‫هنية يف كلمته خالل حفل افتتاح امللتقى ال��دويل لإعمار‬ ‫غزة‪�" :‬إن الأموال الالزمة لهذا متوفرة وموجودة و�سن�ضع‬ ‫حجر الأ�سا�س خالل ‪� 48‬ساعة لهذا امل�شروع‪ ..‬و�سيتم �إجناز‬ ‫املرحلة الأوىل من �إعادة �إعمار كل بيت دمره االحتالل يف‬ ‫قطاع غزة خالل احلرب قبل عامني"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ال�ه��دف الأ�سمى م��ن ه��ذا امل�شروع ه��و �إيواء‬ ‫النا�س يف بيوتهم التي دم��ره��ا االح �ت�لال‪" ،‬على �أنقا�ض‬ ‫البيت املدمر"‪ ،‬مبينا �أن الهدف الثاين هو �إيجاد جمال‬ ‫وا�سع للعمال واملهند�سني واملتخ�ص�صني للعمل يف ظل هذا‬ ‫احل�صار القا�سي امل�ضروب على القطاع منذ �أزيد على �أربعة‬ ‫�أعوام‪.‬‬

‫اجلرافات الإ�سرائيلية تهدم قرية‬ ‫العراقيب العربية يف النقب للمرة التا�سعة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أق � ��دم � ��ت ج � ��راف � ��ات ت ��اب �ع ��ة ل � � � ��وزارة الداخلية‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪�� ،‬ص�ب��اح �أم ����س الأح � ��د‪ ،‬ع�ل��ى ه ��دم قرية‬ ‫العراقيب العربية‪ ،‬غري املعرتف بها من جانب حكومة‬ ‫االح�ت�لال‪ ،‬الواقعة بني مدينتي ره��ط وبئر ال�سبع يف‬ ‫النقب (جنوب فل�سطني املحتلة عام ‪ )48‬للمرة التا�سعة‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية يف النقب‪�" :‬إن جرافات‬ ‫تابعة ل��وزارة الداخلية الإ�سرائيلية اقتحمت القرية‬ ‫بعد حما�صرتها م��ن قبل ق��وات ك�ب�يرة م��ن الوحدات‬ ‫اخلا�صة وال�شرطة‪ ،‬وقامت بهدم اخليام التي �أقامها‬ ‫الأه��ايل‪� ،‬إ�ضافة لتدمريها جميع منازل القرية الـ‪35‬‬ ‫التي �أقامها ال�سكان‪ ،‬التي بنيت يف �أعقاب عمليات الهدم‬ ‫الأخرية"‪ .‬و�أَ�ضافت �أن عملية الهدم �أدت �إىل ت�شريد‬ ‫‪ 300‬م��واط��ن م��ن �سكان ال�ق��ري��ة‪ ،‬غالبتهم م��ن الن�ساء‬ ‫والأطفال وال�شيوخ؛ حيث �ألقت بهم �سلطات االحتالل‬ ‫يف العراء‪ ،‬يف ظل الأجواء الباردة التي‪ ‬ت�شهدها منطقة‬ ‫جنوب فل�سطني املحتلة‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد امل�ج�ل����س الإق�ل�ي�م��ي ل�ل�ق��رى ال�ع��رب�ي��ة غري‬ ‫امل�ع�ترف بها م��ن قبل االح�ت�لال ب ��أن ق��وات كبرية من‬ ‫ال�شرطة الإ�سرائيلية‪ ،‬ترافقها اجل��راف��ات الع�سكرية‪،‬‬ ‫حا�صرت القرية يف ال�صباح الباكر‪ ،‬و�شرعت بهدم خيام‬ ‫الفل�سطينيني التي �أقاموها على �أنقا�ض منازلهم‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن �أفراد ال�شرطة اعتدوا على ال�سكان و�أجربوهم على‬

‫�أهايل قرية العراقيب �صامدون يف �أر�ضهم‬

‫مغادرة املنطقة‪ ،‬مما �أدى �إىل اندالع مواجهات هناك‪.‬‬ ‫وترف�ض �سلطات االح�ت�لال االع�ت�راف بالقرية‪،‬‬ ‫التي �أقيمت قبل الإع�لان عن �إن�شاء الدولة العربية‪،‬‬ ‫كما ترف�ض ترخي�ص منازلها‪ ،‬رغم قيام ال�سكان بتقدمي‬ ‫ع�شرات طلبات الرتخي�ص‪.‬‬ ‫وتدعي �سلطات االحتالل �أن القرية �أقيمت على‬ ‫�أرا���ض حكومية‪ ،‬بينما يقول ال�سكان �إن الأر���ض التي‬ ‫�أقيمت عليها القرية ورث��وه��ا ع��ن �آبائهم و�أجدادهم‪،‬‬ ‫ول��دي �ه��م وث ��ائ ��ق م�ل�ك�ي��ة ت��رف ����ض ��س�ل�ط��ات االحتالل‬

‫(ار�شيفية)‬

‫االعرتاف بها‪.‬‬ ‫وبح�سب املجل�س الإقليمي؛ ف�إن �سلطات االحتالل‬ ‫ت�سعى �إىل ت�ه�ج�ير ��س�ك��ان ال �ق��ري��ة؛ "لل�سيطرة على‬ ‫�أرا��ض�ي�ه��ا‪ ،‬ب�ه��دف �إق��ام��ة م�ستوطنات ج��دي��دة ومزارع‬ ‫للم�ستوطنني اليهود"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��ري��ة العراقيب ق��د تعر�ضت منذ بداية‬ ‫العام املا�ضي للإزالة بالكامل عدة مرات‪� ،‬إال �أن �سكان‬ ‫القرية كانوا يعيدون بناءها من جديد بعد كل عملية‬ ‫هدم‪.‬‬

‫و� �ش��دد ع�ل��ى �أن ق�ضية الإع �م��ار م���س��أل��ة مت����س حياة‬ ‫املواطن و�أمنه وا�ستقراره يف احلياة‪ ،‬و�أن امل�س�ؤولية يف ذلك‬ ‫تقع على كاهل احلكومة بالدرجة الأوىل‪ ،‬ثم على كاهل كل‬ ‫املتعاطفني مع ال�شعب الفل�سطيني و�أحرار العامل‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن حكومته طرحت على ج��دول �أعمالها‬ ‫منذ اللحظة الأوىل بعد انتهاء احلرب التحديات والعقبات‬ ‫�أمامها‪ ،‬ويف مقدمتها الإع�م��ار‪ ،‬خ�صو�صاً �أن ع��دد املنازل‬ ‫التي دُمرت كبري جداً‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول‪" :‬ات�صلنا بالعديد من ال��دول العربية‬ ‫وال ��دول امل�ن��ا��ص��رة للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وتوا�صلنا مع‬ ‫املحبني واخلريين ليقدموا دعما �إيوائيا عاجال للأهايل‬ ‫املكلومني وامل�شردين‪ ،‬وت�سلمنا مبلغا ي�صل �إىل ‪ 60‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وب ��د�أن ��ا ب�ت��وزي�ع�ه��ا ع�ل��ى �أ� �ص �ح��اب امل �ن��ازل املدمرة‬ ‫لن�ؤويهم‪ "..‬ووجهنا النداء ب�ضرورة �إعادة الإعمار ب�أق�صى‬ ‫�سرعة‪ ،‬وطرحنا �أكرث من �صيغة لت�سهل عملية الإعمار"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن احلكومة مل متانع �أن ت�شرف هيئة فل�سطينية‬ ‫م�ستقلة على �إعادة الإعمار‪ ،‬بالتن�سيق الكامل مع الوزارات‬ ‫املخت�صة‪� ،‬أو �أن ت�شرف اجلامعة العربية �أو منظمة امل�ؤمتر‬ ‫الإ�سالمي‪� ،‬أو الأمم املتحدة‪� ،‬أو �أن ت�شكل جلنة خمت�صة من‬ ‫رام اهلل وغزة ر�سميا للإ�شراف على الإعمار‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن توجهات احلكومة مل تواجه بالإيجابية‬ ‫املطلوبة‪ ،‬ومت ت�سيي�س الإع�م��ار‪ ،‬وو�ضعه مو�ضع االبتزاز؛‬ ‫لتحقيق م��واق��ف �سيا�سية مل تتمكن "�إ�سرائيل" من‬ ‫حتقيقها باحل�صار �أو احلرب‪.‬‬ ‫و�أردف ق��ائ�لا‪" :‬نحن مل ننا�شد فقط‪ ،‬ب��ل اجتهدنا‬ ‫وق��ررن��ا ت��وف�ير مبلغ �شهري دوري يت�صل �إن�ف��اق��ه لإعادة‬ ‫ت�أهيل بنية التحتية‪ ،‬وخ�ص�صنا ‪ 80‬يف املئة م��ن عائدات‬ ‫�ضريبة الوقود للإنفاق على �إع��ادة ترميم وت�أهيل البنية‬ ‫يف غزة"‪.‬‬ ‫ونوه ب�أن حكومته مل تقدم كل �شيء يريده املواطن‪،‬‬ ‫ومل تعالج كل خملفات االحتالل؛ لأن "�إمكانياتنا الذاتية‬ ‫ب�سيطة حمدودة‪ ،‬وهذا الأمر يحتاج لدعم عاملي"‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن�ه��م يف احلكومة مل ي�ستلموا �أي دوالر‬ ‫واحد من الأموال التي ر�صدت لقطاع غزة خالل امل�ؤمترات‬ ‫الدولية‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬وقمنا ببناء وح��دات �سكنية‪ ،‬وترميم‬ ‫منازل وبيوت ‪،‬وتقدمي خدمات للنا�س من خالل حتركت‬ ‫م�ؤ�س�سات �أهلية وخريية"‪.‬‬

‫تل �أبيب تخ�شى انتقال ال�سلطة‬ ‫يف تون�س �إىل احلركات الإ�سالمية‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أب ��دت م���ص��ادر �سيا�سية �إ�سرائيلية‪ ،‬خ�شيتها م��ن ان�ت�ق��ال زمام‬ ‫ال�سلطة يف تون�س �إىل جهات �إ�سالمية و�صفتها بـ»متط ّرفة»‪ ،‬يف �أعقاب‬ ‫�إق�صاء الرئي�س التون�سي ال�سابق زي��ن العابدين بن علي و�سقوط‬ ‫نظامه الذي يع ّد من �أهم «امل�ؤيدين �سراً لإ�سرائيل»‪ ،‬بح�سب امل�صادر‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت �إذاع ��ة اجلي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪� ،‬أم����س الأح ��د‪� ،‬أن امل�ستوى‬ ‫ال�سيا�سي يف تل �أبيب يتابع بـ»تخ ّوف» ما يجري يف تون�س‪ ،‬وذلك على‬ ‫�ضوء خ�شيته من �سيطرة جهات �إ�سالمية «مت�شدّدة» على نظام احلكم‬ ‫فيها‪ ،‬بعد �أن حتظى بتمثيل يف الربملان التون�سي �إذا ما �آلت الأمور يف‬ ‫نهاية املطاف �إىل �إجراء انتخابات‪.‬‬ ‫من جانبه؛ ر�أى نائب رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‪� ،‬سلفان �شالوم‬ ‫�أن املجتمع الدويل كان قد ّ‬ ‫غ�ض الطرف عن ف�ساد النظام التون�سي‬ ‫ال�سابق من �أج��ل �إبقائه قريبا من املجتمع الغربي‪ ،‬وف��ق تقديره‪،‬‬ ‫مم��ا �سيح�صل‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪« :‬ال��وق��ت احل ��ايل ي�شهد خم ��اوف ع��دي��دة ّ‬ ‫م�ستقب ً‬ ‫ال؛ هل �ستحافظ تون�س على هويتها العلمانية �أم �أن احلركات‬ ‫الإ�سالمية �ستعود �إىل هناك بعد �أن كان بع�ضها حمظورا وبع�ضها‬ ‫الآخر منفيا»‪.‬‬ ‫ويف �سياق م ّت�صل‪ ،‬ذكرت م�صادر �إعالمية �إ�سرائيلية �أن حكومة‬ ‫نتنياهو تتابع «عن كثب» الأو�ضاع يف تون�س‪ ،‬يف حني �سي�صار �إىل عقد‬ ‫م�شاورات يرت�أ�سها بنيامني نتنياهو ملناق�شة تط ّورات الأو�ضاع يف كل‬ ‫من تون�س ولبنان‪.‬‬ ‫وكانت الدولة العربية‪ ،‬قد �أخلت جمموعة �سياحية �إ�سرائيلية‬ ‫تابعة لـ»�شرطة اجلغرافيا» يف تون�س‪ ،‬و�أعادت �أفرادها البالغ عددهم‬ ‫ع�شرين �شخ�صاً �إىل الأرا�ضي الفل�سطينية املحت ّلة عام ‪ ،1948‬عقب‬ ‫اعتقالهم مطلع الأ�سبوع املا�ضي على �أح��د احل��واج��ز الع�سكرية يف‬ ‫تون�س‪.‬‬

‫يف الذكرى الثانية لرحيله‬

‫ال�����ش��ه��ي��د ���س��ع��ي��د ���ص��ي��ام غ�����ادر ب��ج�����س��ده‬ ‫وال زال ح���ا����ض���رًا ب��ح��رك��ت��ه وت��ع��ل��ي��م��ات��ه‬ ‫يف اخلام�س ع�شر من �شهر كانون‬ ‫ال �ث��اين ل �ع��ام ‪ 2009‬ارت �ق��ى �إىل العلى‬ ‫ال�شهيد النائب يف املجل�س الت�شريعي‬ ‫ووزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة الفل�سطيني �سعيد‬ ‫� �ص �ي��ام ع �ل��ى �إث� ��ر ا� �س �ت �ه��داف طائرات‬ ‫االح� �ت�ل�ال ال �� �ص �ه �ي��وين م �ن��زل عائلة‬ ‫ا�سليم يف �شارع الريموك و�سط قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫�سعيد ��ص�ي��ام‪ ،‬ال �ق �ي��ادي يف حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية "حما�س" ا�ست�شهد‬ ‫هو وابنه و�شقيقه يف غ��ارة �صهيونية‪،‬‬ ‫وذه��ب ج���س�دًا‪ ،‬لكن �أف �ك��اره وتعاليمه‬ ‫وخطواته التي حفظها القياديون من‬ ‫ب �ع��ده ب�ق�ي��ت ع��ال�ق��ة يف �أذه��ان �ه��م وهم‬ ‫�سائرون على نف�س اخلطى‪.‬‬ ‫ك��ان خطي ًبا يف م�سجد الريموك‪،‬‬ ‫وتتلمذ على يديه العديد من ال�شباب‪،‬‬ ‫ف �ل��م ي�ن����س �أن ي�ع�ل�م�ه��م �آداب اجلهاد‬ ‫وال� ��دع� ��وة‪ ،‬ومل ي�ن����س ��ص�ق��ل قلوبهم‬ ‫باملحبة والعطاء‪.‬‬ ‫ا�ستطاع بحنكته وحمبته جميع‬ ‫فئات هذه املنطقة �أن يجعلهم يلتفون‬ ‫ح ��ول ��ه وي �� �س �ت �م �ع��ون مل ��ا ي� �ق ��ول‪ ،‬وك ��ان‬ ‫حمبو ًبا من جميع رواد امل�سجد و�أهل‬ ‫املنطقة؛ حيث ك��ان متمي ًزا يف علمه‪،‬‬ ‫ق��ري� ًب��ا م��ن ال�ن��ا���س‪�� ،‬ص�ب��و ًرا‪ ،‬وغ�ير كل‬

‫ال��رج��ال يف ق��رب��ه م�ن�ه��م‪ ،‬الأم ��ر الذي‬ ‫م ّكنه من �أن يكون داع ًيا �إىل اهلل‪.‬‬ ‫حياته‬ ‫ول ��د � �ص �ي��ام‪ ،‬ال �ن��ائ��ب يف املجل�س‬ ‫الت�شريعي عن كتلة التغيري والإ�صالح‪،‬‬ ‫يف (‪ ،)1959-7-22‬يف مع�سكر ال�شاطئ‬ ‫غ��رب مدينة غ��زة‪ ،‬وت�ع��ود �أ��ص��ول��ه �إىل‬ ‫قرية "اجلورة" قرب مدينة ع�سقالن‬ ‫املحتلة عام ‪.1948‬‬ ‫تخرج القيادي ال�شهيد عام ‪1980‬‬ ‫من دار املعلمني برام اهلل‪ ،‬وح�صل على‬ ‫دب �ل��وم ت��دري����س ال�ع�ل��وم والريا�ضيات‪،‬‬ ‫وع � ��اد ل�ي�ك�م��ل درا� �س �ت ��ه اجل��ام �ع �ي��ة يف‬ ‫جامعة القد�س املفتوحة ليتخرج منها‬ ‫عام ‪ ،2000‬بالإ�ضافة �إىل ح�صوله على‬ ‫بكالوريو�س الرتبية الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ع �م��ل م��در�� ً�س��ا يف م ��دار� ��س وكالة‬ ‫ال �غ��وث ال��دول �ي��ة ب �غ��زة م��ن ع ��ام ‪1980‬‬ ‫ح�ت��ى ن�ه��اي��ة ‪ ،2003‬ح�ي��ث ت��رك العمل‬ ‫على خلفية انتمائه ال�سيا�سي حلركة‬ ‫"حما�س"‪.‬‬ ‫عُرف بكونه خطي ًبا مفوهًا �صاد ًقا‬ ‫وح��اذ ًق��ا‪ ،‬ي�ستطيع �أن يو�صل ما يريد‪،‬‬ ‫وح �م��ل ال �ل��واء يف ظ ��روف �صعبة منذ‬ ‫ب��داي��ات��ه‪ ،‬ا��س�ت�ط��اع �أن ي�ج�ع��ل م�سجد‬ ‫ال�يرم��وك �أح��د امل�ساجد املتميزة على‬

‫م�ستوى القطاع نتيجة الأ�سلوب الذي‬ ‫اتبعه يف الدعوة‪ ،‬ومل ت�شغله ع�ضويته يف‬ ‫املجل�س الت�شريعي عن عمله الدعوي‪،‬‬ ‫ف�ك��ان خطي ًبا غ�ير دوري يف امل�ساجد‪،‬‬ ‫وك��ان حري�صا على �إم��ام��ة امل�صلني يف‬ ‫الع�شر الأواخ��ر من رم�ضان يف م�سجد‬ ‫الريموك‪.‬‬ ‫�سر جناحه‬ ‫ال���ش�ي��خ � �ص�ب�ري �أب� ��و ط��اق �ي��ة زوج‬ ‫�شقيقته‪ ،‬ك��ان يقول فيه‪" :‬كنت �أحب‬ ‫اال�ستماع �إىل خطب ال�شهيد؛ حيث كان‬ ‫خطي ًبا مفوهًا �صاد ًقا وحاذ ًقا ي�ستطيع‬ ‫�أن يو�صل ما يريد‪ ،‬فتوطدت العالقة‬ ‫بيني وبينه يف تلك الفرتة"‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر �أن ال �� �ش �ه �ي��د ك � ��ان �ضمن‬ ‫ال�ق��واف��ل ال��دع��وي��ة ال�ت��ي ك��ان ي�سريها‬ ‫ال�شيخ ال�شهيد �أحمد يا�سني �إىل �أرا�ضي‬ ‫ال �ـ‪ 48‬وال�ضفة للدعوة �إىل اهلل‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان يلقي ال��درو���س يف امل�ساجد‪ ،‬مبي ًنا‬ ‫�أن ال�شهيد ك��ان يتميز ب��روح �إيجابية‬ ‫واملبادرة للعمل‪ ،‬وال يرتدد يف �أي قرار‬ ‫يريد القيام به‪� ،‬سواء يف املجال الدعوي‬ ‫�أو امل �ج��االت الأخ� ��رى‪ ،‬مبي ًنا �أن جناح‬ ‫�سعيد �صيام‬ ‫ال�شهيد يف دع��وت��ه ك��ان �سبب جناحه‬ ‫يف انتخابات ‪ 2006‬وح�صوله على �أكرب معطا ًء ال يوقف ع�ط��اءه ح��دود‪ ،‬وكان راتبه ال�شهري ب�شكل دائم لبع�ض الأ�سر‬ ‫ع��دد م��ن الأ� �ص��وات‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل كونه ال�شهيد رحمه اهلل يخ�ص�ص جزءًا من الفقرية من �أهل منطقته‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫‪9‬‬

‫را�شد الغنو�شي ي�ستعد للعودة �إىل بالده وامل�شاركة يف حكومة الوحدة الوطنية‬

‫القادة اجلدد يف تون�س يبد�ؤون امل�شاورات حول الإ�صالحات ال�سيا�سية‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أج��رى القادة ال�سيا�سيون امل�ؤقتون يف تون�س يوم �أم�س الأحد‬ ‫م �� �ش��اورات ح��ول الإ� �ص�ل�اح��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة ب�ع��د ال���س�ق��وط املفاجئ‬ ‫للرئي�س زين العابدين بن علي بعد حكم دام ‪ 23‬عاما‪.‬‬ ‫واجتمع رئي�س ال ��وزراء املكلف حممد الغنو�شي م��ع ع��دد من‬ ‫ال�شخ�صيات املعروفة يف ال�ب�لاد؛ ملناق�شة ت�شكيل حكومة الوحدة‬ ‫الوطنية وتنظيم انتخابات ب�إ�شراف دويل‪.‬‬ ‫ميدانيا‪ ،‬انت�شر اجل�ن��ود وال��دب��اب��ات ح��ول العا�صمة التون�سية‬ ‫بعد عمليات نهب طالت حمالت جتارية ومنازل وتخريب حمطة‬ ‫القطارات الرئي�سية التي �أ�ضرم فيها حريق‪.‬‬ ‫وقد �سمعت عيارات نارية ال�سبت يف �شوارع العا�صمة التي �أقفرت‪،‬‬ ‫وانت�شرت فيها قوات الأمن بكثافة؛ للحد من �أعمال ال�شغب‪.‬‬ ‫وكانت حالة الطوارئ قد �أعلنت منذ اجلمعة يف تون�س مبا يف‬ ‫ذلك منع التجمعات العامة وفر�ض منع للتجول‪.‬‬ ‫وب�ع��د �أن �أق���س��م اليمني ر�سميا ل�ت��ويل الرئا�سة ب��الإن��اب��ة‪ ،‬قال‬ ‫رئي�س جمل�س النواب ف�ؤاد املبزع �إن "جميع التون�سيني بال ا�ستثناء‬ ‫�أو ح�صر" �سي�شاركون يف العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "م�صلحة ال�ب�لاد العليا تتطلب حكومة ائتالف‬ ‫وطني"‪ ،‬بينما �أعلن املجل�س الد�ستوري �أن انتخابات رئا�سية �ستنظم‬ ‫خالل �شهرين‪.‬‬ ‫وب��د�أ حممد الغنو�شي رئي�س ال ��وزراء يف عهد ب��ن ع�ل��ي‪ ،‬الذي‬ ‫كلفه املبزع بت�شكيل احلكومة‪ ،‬منذ ال�سبت‪ ،‬م�شاورات مع الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية وممثلي املجتمع املدين يف تون�س‪.‬‬ ‫وق��ال م�صطفى ب��ن جعفر رئي�س ح��زب التكتل الدميقراطي‬ ‫للعمل واحلريات �إن عددا كبريا من ال�شخ�صيات و�صلت �إىل ق�صر‬ ‫احلكومة؛ حيث مت ا�ستقبالهم كل على حدة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بن جعفر �أن امل�شاورات تهدف �إىل "و�ضع �أ�س�س عملية‬ ‫دميقراطية‪ ،‬وطي �صفحة نظام ف�شل"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال�غ�ن��و��ش��ي اج�ت�م��ع م��ع ك��اف��ة ه ��ذه ال�شخ�صيات؛‬ ‫"للتفاهم ب���ش��أن ت�شكيل ح�ك��وم��ة وح��دة وط�ن�ي��ة‪ ،‬واالت �ف��اق على‬ ‫ال�شخ�صيات ال�ت��ي �ستعمل لتج�سيد ه��ذه العملية؛ للتو�صل �إىل‬ ‫تنظيم انتخابات �شفافة رمبا تتم ب�إ�شراف دويل"‪.‬‬ ‫وتابع �أنه �سيتم ت�شكيل جلنتني تهتمان بـ"التجاوزات و�أعمال‬ ‫العنف" �أثناء احلركة االحتجاجية‪ ،‬ومبلف الف�ساد‪.‬‬ ‫و�أك ��د ب��ن جعفر �أن التجمع ال��د��س�ت��وري ال��دمي�ق��راط��ي‪ ،‬حزب‬ ‫الرئي�س املخلوع‪ ،‬لن يتم �إق�صا�ؤه من هذه العملية؛ "لتجنب زعزعة‬ ‫ا�ستقرار جهاز الدولة‪ ،‬ولتفادي ال�سيناريو العراقي"‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك��ت يف امل��رح �ل��ة الأوىل م��ن امل �� �ش ��اورات ك��اف��ة الأح� ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية املعرتف بها‪ ،‬واالحت��اد العام التون�سي لل�شغل (املركزية‬ ‫النقابية)‪ ،‬وال��راب�ط��ة التون�سية حلقوق الإن���س��ان‪ ،‬وجمل�س عمادة‬ ‫املحامني‪.‬‬ ‫من جهته �أعلن رئي�س حزب النه�ضة الإ�سالمي را�شد الغنو�شي‬ ‫م��ن م�ن�ف��اه يف ل �ن��دن �أن ��ه "ي�ستعد" ل�ل�ع��ودة �إىل ب�ل�اده‪ ،‬وم�ستعد‬ ‫للم�شاركة يف حكومة وحدة وطنية‪.‬‬ ‫و�صرح �أن حكومة الوحدة الوطنية "�أمر ممكن لكنه لن يكون‬

‫�إيران تفتح موقع التخ�صيب‬ ‫يف نطنز �أمام دبلوما�سيني �أجانب‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫فتحت �إيران �أم�س الأحد موقع تخ�صيب اليورانيوم يف نطنز �أمام‬ ‫جمموعة من ال�سفراء‪ ،‬غداة �إعالن رئي�س الوكالة الذرية الإيرانية‬ ‫علي �أكرب �صاحلي‪� ،‬أن البالد توا�صل التخ�صيب "بثبات"‪.‬‬ ‫وي���ش��ارك يف زي ��ارة امل��وق�ع�ين مم�ث�ل��ون ع��ن دول ع��دم االنحياز‪،‬‬ ‫وجمموعة ال �ـ‪ ،77‬واجلامعة العربية‪ ،‬و�سوريا‪ ،‬وفنزويال‪ ،‬و�سلطنة‬ ‫عمان بدعوة من �إيران‪ ،‬فيما رف�ض الدعوة االحتاد الأوروبي‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال�صني ورو�سيا‪ ،‬حليفتا �إيران‪.‬‬ ‫وق��ال �صاحلي بح�سب م��ا نقلت عنه وك��ال��ة الأن �ب��اء الطالبية‬ ‫الإيرانية‪�" :‬سننظم زيارات �أخرى ملن�ش�آت نووية"‪.‬‬ ‫وزار ال�سفراء املدعوون ال�سبت من�ش�أة �أراك (و�سط) التي تعمل‬ ‫باملياه الثقيلة‪ ،‬وت�ضم مفاعل �أبحاث قيد الإن�شاء‪ ،‬قوته ‪ 40‬ميغاواط‪،‬‬ ‫ويتوقع �أن يبد�أ العمل "يف غ�ضون �سنتني �أو ثالث �سنوات" بح�سب‬ ‫�صاحلي‪.‬‬ ‫ومن�ش�أة نطنز ه��ي امل��وق��ع ال �ن��ووي الأك�ث�ر ح�سا�سية يف �إي ��ران‪،‬‬ ‫وت�ضم �أكرث من ‪ 8400‬جهاز طرد مركزي‪ ،‬ت�ستخدم لعمليات تخ�صيب‬ ‫اليورانيوم التي تقع يف �صلب املخاوف الدولية ب�ش�أن الربنامج النووي‬ ‫الإيراين‪.‬‬ ‫وي�ستخدم اليورانيوم املخ�صب فيها بن�سبة تقل عن ‪ 20‬يف املئة‬ ‫ل�صنع الوقود للمحطات النووية‪ ،‬غري �أنه �إذا ما مت تخ�صيبه لن�سبة‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 90‬يف املئة وما ف��وق‪ ،‬ي�صبح من املمكن ا�ستخدامه ل�صنع‬ ‫القنبلة الذرية‪.‬‬ ‫وت�شتبه الدول الغربية ب�سعي �إيران حليازة ال�سالح الذري حتت‬ ‫�ستار برنامج نووي مدين‪ ،‬الأمر الذي تنفيه طهران على الدوام‪.‬‬ ‫و�أن�ت�ج��ت �إي ��ران حتى الآن �أك�ثر م��ن ‪ 3200‬كلغ م��ن اليورانيوم‬ ‫املخ�صب ب�أقل من ‪ 5‬يف املئة‪ .‬وبا�شرت منذ �شباط املا�ضي تخ�صيب‬ ‫ال�ي��وران�ي��وم بن�سبة ‪ 20‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬ويعتقد �أن �ه��ا مت�ل��ك الآن م��ا يزيد‬ ‫ع��ن �أرب�ع�ين كلغ منه‪ ،‬بح�سب �آخ��ر الأرق ��ام التي �أعلنتها ال�سلطات‬ ‫الإيرانية‪.‬‬ ‫وطالب جمل�س الأمن الدويل مرارا �إيران بوقف عملية تخ�صيب‬ ‫ال�ي��وران�ي��وم‪ ،‬يف ق ��رارات ن�ص بع�ضها على عقوبات اقت�صادية بحق‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية‪.‬‬

‫القذايف "مت�أمل جدا" من الأحداث وال‬ ‫يجد �أف�ضل من بن علي رئي�سا لتون�س‬ ‫طرابل�س ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قال الزعيم الليبي معمر القذايف �أم�س الأول �أنه "مت�أمل جدا"‬ ‫لرحيل الرئي�س التون�سي زي��ن العابدين بن علي ال��ذي "ال يوجد‬ ‫�أح�سن منه يف هذه الفرتة لرئا�سة تون�س"‪.‬‬ ‫ويف كلمة موجهة �إىل "ال�شعب التون�سي ال�شقيق" بثتها و�سائل‬ ‫الإعالم الر�سمية‪ ،‬قال القذايف‪�" :‬أنا معكم‪ ،‬ومت�أمل جدا‪ ،‬و�أنا قريب‬ ‫منكم (‪ )...‬و�إن �شاء اهلل تعودون لر�شدكم وت�ضمدون جراحكم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ال �ق��ذايف يف ج��زء كبري م��ن كلمته ب�بن ع�ل��ي‪ ،‬وق ��ال‪" :‬ال‬ ‫يوجد �أح�سن من (الزين) �أبدا يف هذه الفرتة‪ ،‬بل �أمتناه (�أن يبقى‬ ‫يف الرئا�سة) لي�س �إىل الـ‪ ،2014‬بل �أن يبقى �إىل مدى احلياة"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "الزين حتى الآن �أف�ضل واحد لتون�س‪ ،‬وعمله جعل تون�س يف هذه‬ ‫املرتبة"‪.‬‬ ‫وت�ساءل‪" :‬ماذا عمل الرجل لتون�س غري الأ�شياء احل�سنة؟"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه زار تون�س مرات عدة‪ ،‬ووجد �أن "النا�س مرتاحون"‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن ب��ن ع �ل��ي "ما زال ي�ح�ك��م مب��وج��ب ال��د� �س �ت��ور‪ ،‬وهو‬ ‫رئي�س تون�س حتى ‪ )...( 2014‬بحكم الد�ستور ما زال هو الرئي�س‬ ‫ال�شرعي"‪.‬‬ ‫وانتقد الزعيم الليبي �أعمال العنف التي �أدت �إىل �إ�سقاط الرئي�س‬ ‫التون�سي‪ ،‬وقال �إن تون�س "كانت بلدا هادئة مطمئنة م�ساملة‪ ،‬التنمية‬ ‫ما�شية فيها‪ ،‬فر�ص العمل ما�شية فيها (‪ )...‬ف��إذا بها يف يوم واحد‬ ‫يخربونها‪ ،‬يخربون بيوتهم ب�أيديهم"‪.‬‬

‫�آالف التون�سيون يتظاهرون يف كندا احتفال ب�سقوط نظام بن علي‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلي�ش يلقي القب�ض على اجلرنال علي ال�سرياطي‬ ‫املدير ال�سابق لأمن الرئي�س املخلوع‬ ‫�سهال"‪ ،‬مو�ضحا �أن "االتفاق على قاعدة م�شرتكة‪ ،‬وعلى م�شروع‬ ‫ملجتمع م�شرتك قد ي�ستغرق بع�ض الوقت"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬جرى تدمري كل �شيء يف عهد الديكتاتورية‪ ،‬و�إعادة‬ ‫تنظيم املجتمع املدين واملجتمع ال�سيا�سي �ستتطلب وقتا‪ ،‬هناك نوع‬ ‫من الت�شرذم"‪.‬‬ ‫و�سادت فو�ضى حول العا�صمة التون�سية؛ حيث �شوهدت �سيارات‬ ‫فخمة مدمرة قرب املدينة وحمالت جتارية وبيوت نهبت و�أحرقت‪.‬‬ ‫وا�ستهدفت عمليات التخريب خ�صو�صا ممتلكات �أ�سرة بن علي‪.‬‬ ‫وق��د �أح��رق��ت �صور الرئي�س ال�سابق‪ ،‬وعلق ال�شبان يف املقاهي‬ ‫املكتظة على �آخر امل�ستجدات‪ ،‬بينما ت�شكلت الطوابري �أمام املحالت‬ ‫التجارية القليلة املفتوحة‪.‬‬ ‫و�أوق��ف جنود ع�شرات من الذين ي�شتبه ب�أنهم قاموا ب�أعمال‬ ‫ن�ه��ب‪ ،‬بينما �شوهد �ضباط �شرطة ي �ط��اردون �أح��د ه ��ؤالء ال�شبان‬ ‫وينهالون عليه بال�ضرب‪.‬‬ ‫ويف و��س��ط ��ش��رق ال�ب�لاد �أع�ل��ن طبيب حملي مقتل ‪� 42‬سجينا‬ ‫على الأقل يف حريق يف �سجن املن�ستري‪ ،‬يف �أخطر حادث منذ اندالع‬ ‫اال�ضطرابات منت�صف كانون الأول‪.‬‬

‫و��ش��ب احل��ري��ق عندما �أ� �ض��رم �أح��د امل�ساجني ال�ن��ار يف فرا�شه‪،‬‬ ‫و�سط مرقد فيه ت�سعون �سجينا‪ ،‬خالل حماولة فرار �سادها الذعر‬ ‫ب�سبب �إطالق نار قرب ال�سجن‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى �أع�ل��ن م�صدر طبي �أن عماد الطرابل�سي ابن‬ ‫�أخ ليلى بن علي تويف م�ساء اجلمعة يف امل�ست�شفى الع�سكري بتون�س‬ ‫العا�صمة‪ ،‬مت�أثرا بجروح �أ�صيب بها �إثر تعر�ضه للطعن‪.‬‬ ‫وهو �أول قتيل م�ؤكد من املقربني من الرئي�س التون�سي املخلوع‬ ‫زين العابدين بن علي‪.‬‬ ‫وكان الطرابل�سي قد انتخب يف �أي��ار املا�ضي رئي�س بلدية حلق‬ ‫الوادي �شمال العا�صمة؛ حيث فر�ض نف�سه حتى قبل االنتخابات‪.‬‬ ‫وق��د لوحق ق�ضائيا يف فرن�سا بتهمة "ال�سرقة �ضمن ع�صابة‬ ‫منظمة" ال�ستيالئه ع�ل��ى ي�خ��ت �شهري متلكه �شخ�صية فرن�سية‬ ‫كبرية‪.‬‬ ‫ويف �أي��ار‪� 2007‬أ�صدر الق�ضاء الفرن�سي مذكرة توقيف بحقه‪،‬‬ ‫غري �أنها ظلت حربا على ورق؛ لرف�ض بالده ت�سليمه‪.‬‬ ‫و��ش�ه��د ع��دد م��ن م��دن ال �ع��امل م���س�يرات لتون�سيني وم�ؤيدين‬ ‫يحتفلون ب�سقوط زين العابدين بن علي‪.‬‬

‫�أجرى �أول طلعة جتريبية لطائرتها املطاردة اخلفية «جي ‪»20‬‬

‫اجلي�ش ال�صيني يفاجئ الواليات املتحدة‬ ‫ويعو�ض ت�أخره ب�شكل �سريع‬ ‫بكني ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫باتت ال�صني بعملها يف �سرية تامة على‬ ‫امتالك معدات ع�سكرية فائقة التطور‪ ،‬تهدد‬ ‫تفوق الواليات املتحدة يف املحيط الأطل�سي‪،‬‬ ‫وتثري خماوف الدول املجاورة لها‪ ،‬ما ي�سهم‬ ‫يف حتريك �سباق الت�سلح يف �آ�سيا‪.‬‬ ‫وقبل �أي��ام قليلة من زي��ارة الرئي�س هو‬ ‫جينتاو وا�شنطن‪ ،‬وفيما ك��ان وزي��ر الدفاع‬ ‫الأم��ري�ك��ي روب��رت غيت�س م��وج��ودا يف بكني‪،‬‬ ‫�أجرت ال�سلطات ال�صينية الثالثاء �أول طلعة‬ ‫جتريبية لطائرتها املطاردة اخلفية جي‪.20-‬‬ ‫و�� �س ��واء ك ��ان ذل ��ك حت��ذي��را وا� �ض �ح��ا �أم‬ ‫جمرد �صدفة‪ ،‬ف�إن هذا االختبار فاج�أ العديد‬ ‫من املراقبني‪ ،‬و"�أعاد طرح م�س�ألة التهديد‬ ‫ال�صيني يف مقدم ال�ساحة" ال�سيا�سية على ما‬ ‫�أفاد خبري ع�سكري غربي‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �آرث��ر دينغ من معهد العالقات‬ ‫ال��دول�ي��ة يف جامعة ت�شنغ�شي يف تايبيه �أنه‬ ‫باختبارها هذه الطائرة احلربية اخلفية ف�إن‬ ‫"ال�صني توجه �إىل الواليات املتحدة ودول‬ ‫املنطقة ر��س��ال��ة ح��ازم��ة م�ف��اده��ا �أن حتديث‬ ‫اجلي�ش ال�صيني ال يقاوم‪ ،‬وال�صني م�صممة‬ ‫على �أن ت�صبح الالعب الأكرب يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وع�ل��ق غيت�س على الطلعة التجريبية‬ ‫ملقاتلة جي‪ 20-‬معتربا �أن ال�صينيني "و�صلوا‬ ‫رمب��ا �إىل م��رح�ل��ة �أك�ث�ر تقدما" مم��ا كانت‬ ‫اال�ستخبارات الأمريكية تتوقعه‪.‬‬ ‫غري �أنه يبقى من ال�صعب على اخلرباء‬ ‫ال��ذي در� �س��وا ب�شكل مف�صل ال���ص��ور الأوىل‬ ‫للطائرة اخلفية �أن يبتوا يف م�ستوى تقدمها‬

‫الفعلي‪.‬‬ ‫وق� ��ال غ��اري��ث ج�ي�ن�ي�ن�غ��ز خ �ب�ير �ش�ؤون‬ ‫ال �ط�ي�ران يف جم�ل��ة ج��اي�ن��ز امل�ت�خ���ص���ص��ة يف‬ ‫الدفاع �إن "ظهور جي‪ 20-‬م�ؤخرا قد يوحي‬ ‫ب �ق �ف��زة ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة يف ق � ��درات ال�صينيني‬ ‫(الع�سكرية) لكن ال�صور ال تك�شف ع��ن كل‬ ‫�شيء"‪.‬‬ ‫ويحيط جي�ش التحرير ال�شعبي‪� ،‬أكرب‬ ‫جي�ش يف العامل‪ ،‬براجمه الع�سكرية ب�أق�صى‬ ‫درج� ��ات ال �� �س��ري��ة‪ ،‬وي�خ���ص����ص ل�ه��ا ميزانية‬ ‫دفاعية مدعومة بنمو اقت�صادي بن�سبة ‪10‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د ال���ص�ين يف م��واق�ف�ه��ا الر�سمية‬ ‫�أن تقنيتها الع�سكرية مت�أخرة عن الواليات‬ ‫املتحدة مب�ق��دار ع�شرين �إىل ث�لاث�ين �سنة‪،‬‬ ‫وت��ؤك��د �أن عملية حتديث جي�شها ال تهدف‬ ‫�سوى �إىل "الدفاع" عن نف�سها‪.‬‬ ‫غ�ي�ر �أن ه ��ذا امل��وق��ف ي �ت �ع��ار���ض ب�شكل‬ ‫متزايد مع الوقائع؛ �إذ تعمل بكني مثال على‬ ‫ب�ن��اء حاملة ط��ائ��رات واح ��دة على الأق ��ل‪ ،‬يف‬ ‫مظهر القوة الأمثل على ال�صعيد الع�سكري‪.‬‬ ‫وق��ال خبري غ��رب��ي‪" :‬لديهم جتهيزات‬ ‫غري دفاعية �إطالقا‪ ،‬وميتلكون ب�شكل متزايد‬ ‫طائرات قادرة على �شن هجمات على الأر�ض‪،‬‬ ‫م��ا معنى ذل��ك ح�ين ي�ق��ول��ون �إن�ه��م يريدون‬ ‫فقط الدفاع عن �أنف�سهم؟"‬ ‫وقامت ال�صني‪ ،‬القوة النووية‪ ،‬يف ‪2007‬‬ ‫ب�إطالق �صاروخ دمر �أحد �أقمارها ال�صناعية‬ ‫يف امل��دار‪ .‬ويف كانون الثاين ‪ ،2010‬اعرت�ض‬ ‫اجلي�ش ال�صيني �صاروخا يف اجلو‪ ،‬وهو اليوم‬ ‫ي�ط��ور ��ص��اروخ��ا بال�ستيا ق ��ادرا ع�ل��ى �ضرب‬

‫حامالت الطائرات يف املحيط الأطل�سي‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س ه �ي �ئ��ة �أرك � � ��ان اجليو�ش‬ ‫الأمريكية الأم�ي�رال مايك مولن الأربعاء‬ ‫�إن برامج الأ�سلحة ال�صينية اجلديدة تبدو‬ ‫موجهة �ضد الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫فهل �سن�شهد تغيريا يف ميزان القوى يف‬ ‫ال�شرق الأق�صى؛ حيث تكرث عوامل زعزعة‬ ‫اال�ستقرار بني م�س�ألة تايوان والتوتر يف �شبه‬ ‫اجلزيرة الكورية واخلالفات احلدودية؟ يف‬ ‫مطلق الأحوال‪ ،‬يبدو من املحتوم العودة �إىل‬ ‫�سباق الت�سلح‪.‬‬ ‫ور�أى دني�س بال�سكو االخت�صا�صي يف‬ ‫� �ش ��ؤون اجلي�ش ال�صيني �أن "ال �أح��د اليوم‬ ‫ي �ع ��رف حت ��دي ��دا ع� ��دد ط ��ائ ��رات ج‪� ،20-‬أو‬ ‫ال�صواريخ البال�ستية التي �سين�شرها جي�ش‬ ‫التحرير ال�شعبي‪ .‬لكن من امل�ستحيل �أي�ضا‬ ‫ال�ت�ك�ه��ن ب�ح�ج��م وت���ش�ك�ي�ل��ة ق� ��وات الواليات‬ ‫املتحدة وحلفائها ملا بعد ال�سنوات الأرب��ع �أو‬ ‫اخلم�س املقبلة"‪.‬‬ ‫وح��ذر دي��ن ت�شنغ م��ن معهد الدرا�سات‬ ‫امل �ح��اف��ظ الأم��ري �ك��ي ه�يري �ت��اج فاوندي�شن‬ ‫بالقول‪" :‬ما زال من املمكن للواليات املتحدة‬ ‫ات�خ��اذ �إج ��راءات ت�صحيحية حلماية نف�سها‬ ‫من هذه القدرات ال�صينية (اجلديدة) �سواء‬ ‫بالن�سبة لرت�سانتها اخلا�صة �أو مل��ا مت��د به‬ ‫تايوان"‪.‬‬ ‫وه��و ر�أي ري��ك في�شر �أي���ض��ا م��ن املركز‬ ‫ال ��دويل ل�ل��درا��س��ات واال��س�ترات�ي�ج�ي��ة‪ ،‬الذي‬ ‫ر�أى �أن "وا�شنطن ق��د جت��د نف�سها قريبا‬ ‫تتبع ال�صني ب��دل �أن تكون يف طليعة �سباق‬ ‫الت�سلح"‪.‬‬

‫و�صول ال�سفري الأمريكي اجلديد �إىل‬ ‫دم�شق بعد �شغور املن�صب خم�س �سنوات‬

‫حزب التحرير يزور ال�سفارة ال�سودانية‬ ‫ويطالب الب�شري بحمل ال�سالح‬

‫دم�شق ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن م�صدر يف ال�سفارة الأمريكية يف دم�شق �أم�س الأحد و�صول‬ ‫ال�سفري الأمريكي روبرت فورد الذي عينه الرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫�أوب��ام��ا نهاية ال�ع��ام امل��ا��ض��ي بعد �شغور املن�صب منذ ‪ 2005‬لت�سلم‬ ‫مهامه‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن ال�سفري اجلديد "و�صل �إىل دم�شق‪� ،‬إال �أنه لن‬ ‫يقوم ب�أي اجتماع ر�سمي قبل تقدمي �أوراق اعتماده للرئي�س ال�سوي‬ ‫ب�شار الأ�سد" بح�سب التقاليد املتبعة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وك�شف امل�س�ؤول �أنه "من املتوقع �أن يقدم ال�سفري روب��رت فورد‬ ‫�أوراق اعتماده خالل هذا الأ�سبوع"‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س الأم��ري�ك��ي ب ��اراك �أوب��ام��ا‪ ،‬ال��ذي رف��ع ا��س��م فورد‬ ‫�إىل جمل�س ال�شيوخ يف �شباط املا�ضي‪ ،‬قد انتهز عطلة الكونغر�س‬ ‫لاللتفاف على عرقلة اجلمهوريني‪ ،‬و�أ�صدر مر�سوما بتعيني ال�سفري‬ ‫اجلديد يف ‪ 29‬كانون الأول‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وا�شنطن ق��د ا�ستدعت �سفريها ال�سابق يف �سوريا �إثر‬ ‫اغتيال رئي�س ال��وزراء اللبناين الأ�سبق رفيق احلريري يف بريوت يف‬ ‫�شباط ‪.2005‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫زار وف��د م��ن ح��زب ال�ت�ح��ري��ر ��ص�ب��اح �أم ����س الأح ��د م�ق��ر ال�سفارة‬ ‫ال�سودانية يف عمان‪ ،‬حامال ر�سالة �إىل الرئي�س عمر ح�سن الب�شري‪،‬‬ ‫مطالبا �إياه برف�ض نتائج اال�ستفتاء على "تق�سيم ال�سوادان"‪.‬‬ ‫وقال احلزب يف بيان �إعالمي ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة منه‪:‬‬ ‫"�سيادة الرئي�س‪� ،‬آن �أوان اجلد وال�شد‪ ،‬يجب عليك �أن تقف املوقف‬ ‫امل�شرف الذي ير�ضاه اهلل ور�سوله‪ ،‬و�أن ترف�ض اال�ستفتاء وتلغيه وتلغي‬ ‫كل ما يرتتب عليه‪ ،‬مهما كلف ذلك من ثمن‪."..‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪�" :‬إن الأم احلقيقية ترف�ض �أن ي�شطر ابنها �شطرين‬ ‫با�سم حق تقرير امل�صري‪ .‬ما ي�سمى حق االنف�صال هو خدعة من الغرب‬ ‫لتق�سيم بالد امل�سلمني‪ ،‬وهو حق لل�شعوب امل�ستعمرة‪ ،‬ولي�س لأبناء البلد‬ ‫الواحد"‪ .‬وزاد البيان‪�" :‬إنهم يتخذون من �سوء الرعاية ذريعة لتق�سيم‬ ‫ال�سودان‪ ،‬والأ�صل �أن تكون رعاية �ش�ؤون النا�س وفق �أحكام الإ�سالم؛ لأن‬ ‫العدالة ال ميكن �أن تتحقق �إال بها‪."...‬‬ ‫وج��ادل البيان‪" :‬يجب عليك يا �سيادة الرئي�س �أن تتخذ موقفا‬ ‫حازما جتاه هذه الق�ضية امل�صريية مهما كلف الثمن‪ ،‬يجب عليك �أن‬ ‫ت�ستنفر كل من يقدر على حمل ال�سالح ملنع هذه اجلرمية من الوقوع‪،‬‬ ‫لتربئ ذمتك �إىل اهلل قبل �أن تراق الدماء‪."..‬‬

‫ففي مونرتيال هتف املتظاهرون الذين جتمعوا يف جو مثلج‬ ‫وب��رد ق��ار���س "ارحل‪ ،‬ارحل" م�ستذكرين ي��وم ف��رار ب��ن علي‪ .‬وقد‬ ‫رفعوا �شعار‪" :‬كنت تريد عام ‪ ،2014‬نحن قررنا يوم ‪ ،"14‬يف �إ�شارة‬ ‫�إىل وعد بن علي مبغادرة ال�سلطة عام ‪ 2014‬قبل يوم من فراره‪.‬‬ ‫ويف فرن�سا تظاهر الآالف يف ع��دد من امل��دن الكربى مبا فيها‬ ‫باري�س احتفاال برحيل بن علي‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬قال املتحدث با�سم احلكومة الفرن�سية فرن�سوا‬ ‫ب ��اروان لإذاع ��ة فران�س �إن�ف��و �أن �أق ��ارب الرئي�س التون�سي ال�سابق‬ ‫املوجودين على الأرا�ضي الفرن�سية ال ينوون البقاء‪ ،‬و"�سيغادرون"‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫مت توقيف اجلرنال علي ال�سرياطي املدير ال�سابق لأمن الرئي�س‬ ‫التون�سي املخلوع زين العابدين بن علي وعدد من م�ساعديه بتهمة‬ ‫"الت�آمر على الأمن الداخلي" يف تون�س‪ ،‬على ما �أكد الأحد م�صدر‬ ‫ر�سمي م�س�ؤول لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫و�ألقى اجلي�ش التون�سي القب�ض على اجلرنال علي ال�سرياطي‬ ‫املدير ال�سابق لأم��ن الرئي�س التون�سي املخلوع زي��ن العابدين بن‬ ‫علي‪ ،‬ونحو خم�سني من احلرا�س ال�شخ�صيني للرئي�س املخلوع يف‬ ‫حمافظة تطاوين جنوبي تون�س‪ ،‬فيما ا�ستمرت م�ط��اردة اجلي�ش‬ ‫التون�سي لعنا�صر يعتقد �أنها ت�سعى لإحداث البلبلة يف البالد‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �صحفي مبدينة تطاوين لوكالة الأنباء الأملانية‪:‬‬ ‫"اعتقلت قوات اجلي�ش الوطني نحو خم�سني من الأمن الرئا�سي‬ ‫(احلر�س ال�شخ�صي) البن علي عندما كانوا هاربني نحو ليبيا على‬ ‫منت �سيارات ال حتمل لوحات ت�سجيل‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن ع��ددا منهم "نقلوا �إىل امل�ست�شفى بعد �أن �أ�صيبوا‬ ‫بجراح جراء تعر�ضهم لعيارات نارية خالل مواجهات م�سلحة وغري‬ ‫متكافئة مع قوات اجلي�ش التي �أحكمت ال�سيطرة عليهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن نحو ع�شرة �آخرين من حر�س الرئي�س الهارب‬ ‫ف��روا �إىل اجلبل هاربني على منت �سيارات‪ ،‬و�أن اجلي�ش يتعقبهم‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن العديد من "رموز النظام البائد" حاولوا الفرار �إىل‬ ‫ليبيا‪� ،‬إال �أن رجال الأمن و�سكان املناطق احلدودية املتاخمة لليبيا‬ ‫�ألقوا القب�ض عليهم‪.‬‬ ‫وذكرت الروايات ذاتها �أن �سليم �شيبوب �صهر الرئي�س املخلوع‬ ‫اعتقل �أي�ضا �أثناء حماولته الفرار �إىل ليبيا‪ ،‬و�أنه معتقل يف ثكنة‬ ‫للجي�ش يف املنطقة‪ ،‬لكنه نفى ذلك الحقا‪.‬‬ ‫ونقل �شاهد عيان رواية تفيد ب�أن اثنني �آخرين من عائلة زوجة‬ ‫الرئي�س املخلوع وهما ح�سام الطرابل�سي وزوجته اعتقال‪.‬‬ ‫وت��وا��ص��ل اط�ل�اق ن��ار كثيف بعد ظهر االح��د و��س��ط العا�صمة‬ ‫التون�سية يف مكان غري بعيد من مقر وزارة الداخلية التون�سية‪.‬‬ ‫وب��د�أ ت�ب��ادل اط�لاق ال�ن��ار بعد الع�صر متقطعا يف ال�ب��داي��ة ثم‬ ‫تكثف �شيئا ف�شيئا بني ا�شخا�ص خمتبئني يف مبان و�شرطيني قرب‬ ‫�شارع احلبيب بورقيبة الرئي�سي يف العا�صمة التون�سية‪.‬‬ ‫وكانت حتلق مروحية فوق املنطقة التي ت�ضم وزارة الداخلية ‪،‬‬ ‫واقفل و�سط العا�صمة متاما اال من قوات االمن‪.‬‬ ‫و�سجل يف وق��ت �سابق م��ن �أم����س اط�لاق ن��ار ام��ام مقر احلزب‬ ‫ال��دمي��وق��راط��ي ال�ت�ق��دم��ي امل �ع��ار���ض مت اث ��ره ت��وق�ي��ف ال�ع��دي��د من‬ ‫اال�شخا�ص بينهم اجنبيان‪ ،‬بح�سب ما ذكر م�س�ؤولون يف احلزب ‪.‬‬

‫�أبو الغيط‪ :‬املخاوف من انتقال العدوى‬ ‫التون�سية �إىل دول عربية �أخرى "كالم فارغ"‬ ‫القاهرة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اع � �ت �ب��ر وزي � � � ��ر اخل� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫امل�صري �أحمد �أبو الغيط‪ ،‬الأحد‪،‬‬ ‫�أن امل �خ��اوف م��ن ان�ت�ق��ال العدوى‬ ‫التون�سية �إىل دول عربية �أخرى‬ ‫"كالم فارغ"‪.‬‬ ‫وقال �أبو الغيط يف ت�صريحات‬ ‫لل�صحفيني يف �شرم ال�شيخ؛ حيث‬ ‫ب ��د�أت االج�ت�م��اع��ات التح�ضريية‬ ‫للقمة االقت�صادية العربية الثانية‬ ‫ال �ت��ي ت�ل�ت�ئ��م يف امل�ن�ت�ج��ع امل�صري‬ ‫الأربعاء‪� ،‬إن "احلديث عن امتداد‬ ‫ما يجري يف تون�س �إىل دول عربية‬ ‫�أخرى كالم فارغ"‪ ،‬معتربا �أن "لكل‪ ‬جمتمع‪ ‬ظروفه‪ ،‬ف�إذا‪ ‬ما قرر‪ ‬ال�ش‬ ‫عب‪ ‬التون�سي‪� ‬أن‪ ‬ينهج‪ ‬هذا‪ ‬النهج‪ ‬فهذا‪� ‬أمر‪ ‬يتعلق‪ ‬ب�شعب‪ ‬تون�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو الغيط‪" :‬م�صر‪ ‬قالت‪� ‬إن‪� ‬إرادة‪ ‬ال�شعب‪ ‬التون�سي‪ ‬هي‪ ‬‬ ‫الأهم‪� ،‬أما‪ ‬ه�ؤالء‪ ‬الذين‪ ‬يت�صورون‪� ‬أوهاما‪ ،‬ويحاولون‪� ‬صب‪ ‬الزيت‪ ،‬و‬ ‫ت�أجيج‪ ‬املوقف‪ ،‬فلن‪ ‬يحققوا‪� ‬أهدافهم‪ ،‬وال�ضرر‪� ‬سيلحق‪ ‬بهم‪� ‬أنف�سهم‬ ‫"‪.‬‬ ‫واتهم الوزير امل�صري "بع�ض‪ ‬القنوات‪ ‬الف�ضائية" العربية ب�أنها‬ ‫"ت�سعى‪ ‬لإلهاب‪ ‬املجتمعات‪ ‬العربية‪ ‬وحتطيمها‪ ،‬وللأ�سف‪ ‬كلها‪ ‬ف�ضائي‬ ‫ات‪ ‬غربية‪� ‬أو‪ ‬غربية‪ ‬امليول" من دون �أن يحدد هذه الف�ضائيات‪.‬‬ ‫وردا على ��س��ؤال حول‪ ‬ما‪� ‬إذا‪ ‬كان‪ ‬من‪ ‬املنتظر‪� ‬صدور‪ ‬قرار‪ ‬خال‬ ‫ل‪ ‬قمة‪� ‬شرم‪ ‬ال�شيخ‪ ‬ب�ش�أن‪ ‬تون�س‪ ،‬قال‪� ‬أبو‪ ‬الغيطك‪�" ‬أ�شك"‪ ،‬غري‬ ‫�أنه‪ ‬ا�ستدرك‪" :‬ولكن‪� ‬إذا‪ ‬رغبت‪ ‬القمة‪ ‬فى‪ ‬تناول‪ ‬الأمر‪ ‬التون�سي‪ ،‬فلي‬ ‫كن‪،‬وعموما‪ ‬ف�إن‪� ‬إرادة‪ ‬ال�شعب‪ ‬التون�سي‪ ‬هي‪ ‬العن�صر‪ ‬الأهم‪ ‬فى‪ ‬هذا‪ ‬ال‬ ‫خ�صو�ص‪ ،‬وال‪� ‬أحد‪ ‬يقاوم‪� ‬إرادة‪ ‬هذا‪ ‬ال�شعب‪ ،‬ولكن‪ ‬ال�شعب‪ ‬التون�سي‪ ‬‬ ‫�سوف‪ ‬ي�س�أل‪� ‬أي�ضا‪ ‬عن‪ ‬هذا‪ ‬الو�ضع‪ ‬يف‪ ‬امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫و�أعرب �أبو الغيط عن‪ ‬اعتقاده‪ ‬ب�أن "اخلري‪� ‬سوف‪ ‬ي�أتي‪� ‬إىل‪ ‬تون‬ ‫�س‪ ‬مهما‪ ‬كانت‪ ‬التحديات"‪.‬‬ ‫وت�أتي ت�صريحات �أبو الغيط يف ظل �أجواء من القلق بعد �سقوط‬ ‫ال��رئ�ي����س التون�سي زي��ن ال�ع��اب��دي��ن ب��ن ع�ل��ي‪ ،‬حت��ت �ضغط ال�شارع‪،‬‬ ‫وت�أكيدات من املعار�ضني يف ال��دول العربية ب��أن ما ح�صل يف تون�س‬ ‫ي�شكل ر�سالة "وا�ضحة" للأنظمة العربية‪.‬‬

‫نتائج ا�ستطالع للر�أي ترجح فوز‬ ‫�أردوغان يف االنتخابات الرتكية‬ ‫ا�سطنبول ‪( -‬رويرتز)‬ ‫ك�شفت نتائج ا�ستطالع للر�أي ن�شرت �أم�س الأحد عن متتع حزب‬ ‫العدالة والتنمية احلاكم يف تركيا بزعامة رئي�س الوزراء رجب طيب‬ ‫�أردوغان بت�أييد ‪ 46‬يف املئة من الناخبني‪ ،‬قبل املوعد املقرر لالنتخابات‬ ‫العامة ب�ستة �أ�شهر فقط‪.‬‬ ‫و�إذا �أ��س�ف��رت االنتخابات التي �ستجرى يف ح��زي��ران ع��ن نتائج‬ ‫مماثلة لنتائج اال�ستطالع ال��ذي �أج��رت��ه م�ؤ�س�سة كون�سن�سو�س يف‬ ‫ك��ان��ون الأول حل�ساب �صحيفة خ�برت��رك ف�سي�ضمن ح��زب العدالة‬ ‫والتنمية اال�ستمرار يف احلكم فرتة ثالثة‪.‬‬ ‫وكان حزب العدالة والتنمية‪ ،‬الذي �أحيانا ما يو�صف ب�أنه املعادل‬ ‫الإ�سالمي للأحزب الدميقراطية امل�سيحية يف �أوروبا‪ ،‬قد فاز بن�سبة‬ ‫‪ 47‬يف املئة م��ن الأ� �ص��وات يف االنتخابات الأخ�ي�رة التي �أج��ري��ت عام‬ ‫‪.2007‬‬ ‫وتوىل احلزب ال�سلطة عام ‪ 2002‬بعد �أزمة اقت�صادية عامي ‪2001‬‬ ‫و‪ ،2002‬وت�شهد البالد منذ ذلك احلني منوا اقت�صاديا مل ي�سبق له‬ ‫مثيل‪.‬‬ ‫وبني اال�ستطالع �أن حزب ال�شعب اجلمهوري‪ ،‬وهو حزب املعار�ضة‬ ‫العلماين الرئي�سي‪ ،‬يحظى بت�أييد ‪ 26‬يف املئة‪ ،‬وهو ما ميثل حت�سنا‬ ‫باملقارنة مع �أدائه عام ‪ ،2007‬حني ح�صل على ‪ 21‬يف املئة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫قمة تركية �سورية قطرية يف دم�شق اليوم لبحث الأزمة اللبنانية‬

‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫�أعلن املتحدث با�سم اخلارجية الرتكية �أم�س‬ ‫الأحد �أن اجتماعا �سيعقد اليوم الإثنني يف دم�شق‬ ‫ب�ين ق ��ادة ت��رك�ي��ا و� �س��وري��ا وق �ط��ر؛ ل�ب�ح��ث الأزم ��ة‬ ‫ال�سيا�سية يف لبنان‪.‬‬ ‫وقال الناطق �سلجوق �أون��ال �إن رئي�س الوزراء‬ ‫الرتكي رجب طيب �أردوغ��ان �سيتوجه �إىل دم�شق؛‬ ‫حيث �سيجتمع مع الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‪،‬‬ ‫و�أمري قطر ال�شيخ حمد بن خليفة �آل ثاين‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أونال �أن وزير اخلارجية الرتكي �أحمد‬ ‫داوود �أوغ �ل��و ك��ان �أول م��ن �أع �ل��ن ع��ن ه��ذه القمة‬ ‫الأح��د من بغداد‪ ،‬متحدثا لل�صحافيني املرافقني‬ ‫له يف زيارته‪.‬‬ ‫و��س�ق�ط��ت احل�ك��وم��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ب��رئ��ا��س��ة �سعد‬ ‫احلريري الأربعاء املا�ضي‪� ،‬إثر ا�ستقالة ‪ 11‬وزيرا‪،‬‬ ‫بينهم ع�شرة وزراء م��ن ح��زب اهلل وحلفائه‪ ،‬على‬ ‫خلفية املحكمة الدولية املكلفة حماكمة قتلة رئي�س‬ ‫الوزراء اللبناين الأ�سبق رفيق احلريري والد �سعد‬ ‫احلريري‪ ،‬ما �أغرق البالد يف �أزمة �سيا�سية حادة‪.‬‬ ‫وي�ت��وق��ع ح��زب اهلل‪ ،‬ال �ق��وة امل�سلحة الوحيدة‬ ‫�إىل جانب ال��دول��ة‪� ،‬أن توجه املحكمة االتهام �إليه‬ ‫يف اجلرمية‪ ،‬ويطالب بوقف التعامل مع املحكمة‪،‬‬

‫والقرار االتهامي الذي �سيكون �سريا‪� ،‬سيقدمه‬ ‫مدعي ع��ام املحكمة اخلا�صة بلبنان دان�ي��ال بلمار‬ ‫�إىل قا�ضي الإج��راءات التمهيدية دانيال فران�سني‬ ‫املكلف بالنظر فيه من �أجل تثبيته‪ .‬وحني ي�صادق‬ ‫ال �ق��ا� �ض��ي ع �ل��ى ال �ن ����ص االت �ه��ام��ي‪ ،‬مي �ك��ن �إ�صدار‬ ‫مذكرات توقيف �أو جلب‪.‬‬ ‫وتتوىل املحكمة التي �أن�شئت يف ‪ 2007‬بطلب‬ ‫من لبنان مبوجب قرار من الأمم املتحدة‪ ،‬حماكمة‬ ‫امل�س�ؤولني عن اغتيال رئي�س الوزراء الأ�سبق رفيق‬ ‫احلريري ب�شاحنة مفخخة مع ‪� 22‬شخ�صا �آخرين‬ ‫يف ‪� 14‬شباط ‪ 2005‬يف بريوت‪.‬‬ ‫وكان احلريري قد بحث مع �أردوغ��ان اجلمعة‬ ‫امل�سالة اللبنانية يف اجتماع مغلق ا�ستمر �ساعتني يف‬ ‫�أنقرة‪.‬‬ ‫ويف كلمة �أم��ام م�س�ؤويل حزبه‪ ،‬ح��زب العدالة‬ ‫والتنمية‪ ،‬قال �أردوغان �إن تركيا "تلعب دورا فعاال"‬ ‫للتو�صل �إىل ت�سوية �سلمية للأزمة احلكومية يف‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريحات نقلتها وكالة الأنا�ضول‪:‬‬ ‫�أردوغان‪� :‬إن تركيا "تلعب دورا فعاال" للتو�صل �إىل ت�سوية �سلمية للأزمة احلكومية يف لبنان‬ ‫"ال ميكن �أن نقبل بانزالق لبنان من جديد �إىل‬ ‫بينما يتم�سك بها فريق احلريري من �أجل "حتقيق ال���س�ب��ت �أن ال �ق��رار االت �ه��ام��ي يف ج��رمي��ة اغتيال ا� �ض �ط��راب �سيا�سي"‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن ت��رك�ي��ا �ستقوم‬ ‫العدالة"‪.‬‬ ‫رفيق احلريري �سي�سلم الإثنني لقا�ضي الإجراءات بخطوات لدى �سوريا و�إيران اللتني تتمتعان بنفوذ‬ ‫املحكمة‪.‬‬ ‫يف‬ ‫التمهيدية‬ ‫أعمال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ف‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫وز‬ ‫�ن‬ ‫و�أع� �ل �‬ ‫يف لبنان‪.‬‬

‫الإع��������دام ل��ل��م��ت��ه��م ال��رئ��ي�����س��ي يف ق�����ض��ي��ة جن���ع ح��م��ادي‬ ‫قنا ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ق�ضت حمكمة طوارئ �أم�س الأحد ب�إعدام املتهم الرئي�سي‬ ‫يف اعتداء جنع حمادي‪ ،‬الذي �أوقع �ستة قتلى �أقباط‪،‬‬ ‫و�شرطيا م�سلما‪ ،‬يف مدينة جنع حمادي‪ ،‬مبحافظة قنا‪،‬‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬ما �أثار ارتياحا بني الأقباط الغا�ضبني‬ ‫بعد اعتداءي الإ�سكندرية و�سمالوط‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت امل�ح�ك�م��ة �أن �ه��ا �ستنطق ب��احل�ك��م يف حق‬ ‫متهمني �آخرين‪ ،‬هما قر�شي �أبو احلجاج علي‪ ،‬وهنداوي‬ ‫حممد ال�سيد‪ ،‬يف ‪� 20‬شباط املقبل‪.‬‬ ‫و�أحيل املتهمون الثالثة �إىل حمكمة �أمن الدولة‬ ‫العليا طوارئ؛ وهي حمكمة ا�ستثنائية من�ش�أة مبوجب‬ ‫قانون الطوارئ‪ ،‬بتهمة القتل العمد مع �سبق اال�صرار‬ ‫وال�تر��ص��د‪ ،‬و"الإ�ضرار ال�ع�م��دي بامل�صلحة القومية‬ ‫والأم ��ن ال�ع��ام‪ ،‬وتعري�ض �سالمة املجتمع و�أم�ن��ه �إىل‬ ‫اخلطر"‪.‬‬ ‫وكان املتهمون الثالثة قد ا�ستقلوا �سيارة‪ ،‬و�أطلقوا‬ ‫النار من بنادق �آلية يف ال�ساد�س من كانون الثاين ‪2010‬‬ ‫على جتمعات للم�سيحيني لدى خروجهم بعد قدا�س‬ ‫عيد امليالد من كني�ستني يف جنع حمادي ب�صعيد م�صر‬ ‫(‪ 700‬كلم جنوب القاهرة) ما �أدى �إىل مقتل �ستة منهم‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل �شرطي م�سلم‪ ،‬كما �أ�صيب ت�سعة �أقباط‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫وقررت املحكمة �إحالة �أوراق حممد �أحمد ح�سني‪،‬‬

‫و�أدت ح ��ادث ��ة جن ��ع ح �م ��ادي ع �ق��ب وق��وع �ه��ا �إىل‬ ‫ا�ضطرابات يف هذه املدينة؛ حيث وقعت �صدامات بني‬ ‫الأقباط وال�شرطة‪.‬‬ ‫و�أث��ار ت��أخ��ر احلكم على املتهمني بارتكاب هجوم‬ ‫جن��ع ح �م��ادي ان �ت �ق��ادات ب�ين الأق �ب��اط ال��ذي��ن ي�شكون‬ ‫عموما م��ن ت�ساهل ال�شرطة وال�سلطة الق�ضائية يف‬ ‫ق�ضايا العنف �ضد امل�سيحيني‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا احلكم يف ظل مناخ متوتر‪ ،‬وخماوف‬ ‫متنامية بني الأقلية القبطية‪ ،‬التي ت�شكل ما بني ‪ 6‬يف‬ ‫املئة و‪ 10‬يف املئة من �سكان م�صر البالغ عددهم ثمانني‬ ‫مليونا‪.‬‬ ‫واعترب املحامي عالء �أبو زيد الذي كان يدافع عن‬ ‫�أحد املتهمني الثالثة يف اعتداء جنع حمادي �أن "احلكم‬ ‫ت��أث��ر ب��ال�ظ��روف احل��ال�ي��ة‪ ،‬بعد اع �ت��داءي الإ�سكندرية‬ ‫و�سمالوط"‪.‬‬ ‫غ�ي�ر �أن �إي � �ه ��اب رم � ��زي حم ��ام ��ي ب �ع ����ض �أه� ��ايل‬ ‫ال�ضحايا‪ ،‬قال‪" :‬لقد كنا نتوقع الإعدام للمتهم الأول؛‬ ‫لأن الأدلة ثابتة �ضده‪ ،‬وال �أعتقد �أن احلكم ت�أثر باملناخ‬ ‫احلايل"‪.‬‬ ‫املتهمون اثناء تواجدهم يف قاعة املحكمة‬ ‫وق��ال كمال نا�شد‪ ،‬وه��و وال��د �أح��د �ضحايا هجوم‬ ‫وكانت ال�شرطة قد رجحت �أن يكون الدافع وراء جن��ع ح�م��ادي‪" :‬ظللت �أت ��أمل مل��دة ع��ام‪ ،‬والآن النفو�س‬ ‫ال�شهري بـ"حمام الكموين" �إىل املفتي؛ للح�صول على‬ ‫موافقته على حكم الإعدام‪ ،‬طبقا ملا تقت�ضيه �إجراءات هذا االعتداء هو االنتقام بعد اغت�صاب مراهقة م�سلمة ا�سرتاحت"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د م �ط��ران جن��ع ح �م��ادي الأن �ب ��ا ك�يرل����س �أن‬ ‫ال�ق��ان��ون اجلنائي امل���ص��ري‪ .‬ومل تو�ضح املحكمة دافع من قبل قبطي �شاب‪ ،‬وهي ق�ضية �أثارت ا�ضطرابات يف‬ ‫"احلكم جيد‪ ،‬و�أثار ارتياح النا�س"‪.‬‬ ‫املنطقة يف �أواخر العام ‪.2009‬‬ ‫املتهم الرئي�سي �إىل القتل‪ ،‬واكتفت بالنطق باحلكم‪.‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫وزير اخلارجية الرتكي ي�ؤكد حر�ص‬ ‫بالده على تطوير عالقاتها مع العراق‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أع�ل��ن وزي��ر اخلارجية ال�ترك��ي �أح�م��د داوود �أوغ�ل��و خالل‬ ‫لقائه �أم�س الأحد يف بغداد رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي‬ ‫حر�ص بالده على تطوير العالقات الثنائية بني البلدين‪.‬‬ ‫و�أفاد بيان حكومي �أن �أوغلو "هن�أ رئي�س الوزراء مبنا�سبة‬ ‫ت�شكيل حكومة ال���ش��راك��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬و�أك ��د ح��ر���ص ب�ل�اده على‬ ‫تطوير العالقات مع العراق يف جميع املجاالت‪ ،‬وتو�سيع التعاون‬ ‫بني البلدين من خالل جمل�س التعاون اال�سرتاتيجي"‪.‬‬ ‫ونقل عن �أوغلو قوله‪" :‬ن�سعى �إىل زيادة التعاون مع العراق‬ ‫يف جميع املجاالت‪ ،‬ال �سيما االقت�صادية منها"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬أك ��د امل��ال �ك��ي "�أهمية ت�ط��وي��ر ال �ع�لاق��ات مع‬ ‫تركيا يف جميع املجاالت‪ ،‬و�ضرورة التعاون من خالل املجل�س‬ ‫اال�سرتاتيجي‪ ،‬وتفعيل عمل اللجنة العليا بني البلدين‪ ،‬وامل�ضي‬ ‫يف التعاون يف املجاالت االقت�صادية كافة"‪.‬‬ ‫و�أعلنت‪ ‬احلكومة‪ ‬العراقية يف متوز ‪ ،2008‬ت�أ�سي�س‪" ‬جمل‬ ‫�س‪� ‬أعلى‪ ‬للتعاون‪ ‬اال�سرتاتيجي"‪ ‬بني‪ ‬العراق‪ ‬وتركيا‪ ،‬وذلك‪ ‬خل‬ ‫ال‪ ‬زيارة‪ ‬رئي�س‪ ‬الوزراء‪ ‬الرتكي‪ ‬رجب‪ ‬طيب‪� ‬أردوغان‪� ‬إىل‪ ‬بغدا‬ ‫د‪.‬‬ ‫وقد و�صل �أوغلو �صباح اليوم �إىل بغداد‪.‬‬ ‫وكان �أوغلو قد التقى املالكي يف بغداد يف ال�سابع من ت�شرين‬ ‫الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫ووق��ع البلدان ‪ 48‬مذكرة تفاهم خ�لال زي��ارة �أردوغ ��ان يف‬ ‫ت�شرين الأول ‪ ،2009‬م��ن �ش�أنها �أن ت�ع��زز ال�ت�ع��اون ال�سيا�سي‬ ‫واالق�ت���ص��ادي‪ ،‬خ�صو�صا يف جم��ال الأم��ن وامل�ي��اه وفتح املعابر‬ ‫وال �ن �ف��ط وال ��رب ��ط ال �ك �ه��رب��ائ��ي وال �� �ص �ح��ة وال �� �س �ك��ك احلديد‬ ‫والزراعة‪.‬‬ ‫نعي مربي فا�ضلــــــة‬

‫عادل �أبو اربيحه و�أوالده وعموم العائلة‬ ‫يحت�سبون عند اهلل فقيدتهم الغالية‬

‫احلاجة �أحبو�س �أغديفان احلوامتة‬ ‫زوجة احلاج يو�سف �أبو اربيحه «�أبو عادل»‬ ‫تقبل التعازي يومي االثنني والثالثاء املوافق‬ ‫‪ 17‬و‪ 2011/1/18‬يف �صالة املتقاعدين الع�سكريني ‪ /‬مادبا‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمدها بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يدخلها ف�سيح جنانه‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1210 :‬ك‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬ ‫رق�������م االع�����ل�����ام ‪ /‬ال���������س����ن����د ال���ت���ن���ف���ي���ذي‪:‬‬ ‫‪342/341/340/339‬‬ ‫ت���اري���خ���ه‪ 11/30 :‬و ‪ 2007/12/30‬و‪1/3‬‬ ‫و‪2008/2/28‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 430 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة �أبناء عبداملجيد النت�شة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� 2010- 16986‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جمانه القماز‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪� -1‬شركة �سركان ايبو دار و�شريكه مالكة‬ ‫اال�سم التجاري ال�شركة الرتكية االردنية‬ ‫ل�صناعة الورق ال�صحي‬ ‫‪ -2‬ح�سن ابراهيم عبداهلل ابو حماد‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/1/18‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬ن�ضال‬ ‫حممود �سالمه احمد و‪.‬م‪ .‬يو�سف قعوار‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء �شرق‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2011/1/16‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�صلحية اجلزائية وتاريخ‬ ‫�� �ص ��دور ال � �ق� ��رار‪ 2010/3788 :‬ف�صل‬ ‫‪2010/8/24‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�صغري وكالة الغوث‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬ح�سني خليل ابراهيم ح�سن‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪ :‬الزامه مببلغ‬ ‫‪ 624‬دينار والر�سوم وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫والفوائد‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء �شرق‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2011/1/16‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�صلحية اجلزائية وتاريخ‬ ‫�� �ص ��دور ال � �ق� ��رار‪ 2010/4631 :‬ف�صل‬ ‫‪2010/8/30‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬رامي حممد �سعيد جنم‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪ :‬الزامه مببلغ‬ ‫‪ 637‬دينار والر�سوم وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫والفوائد‪.‬‬

‫خليل م�سلم حماد ابو يحيى‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/6134 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/13‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫مروان احلوت و�شريكه لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/24-21 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/11/15 - 8/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1320 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫قراءات‬

‫هل دنت‬ ‫�ساعة رحيل‬ ‫احلكومة؟!‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ال�شعب ال يريد ا�ستمرار حكومة �سمري‬ ‫الرفاعي‪ ،‬هذا ما عربت عنه مظاهرات اجلمعة‬ ‫واعت�صام النقابات واحلركة الإ�سالمية‪ ،‬حتى‬ ‫نواب الثقة بع�ضهم �أ�صابه الندم بعدما �شاهد‬ ‫موقف ال�شارع الراف�ض حلجم ثقتهم الغريبة‪.‬‬ ‫�أج��واء الرف�ض ه��ذه‪ ،‬ال بد معلومة عند‬ ‫الق�صر‪ ،‬وثقة ال��ـ‪ 111‬مل تعد ت�شكل �أي ثقل‬ ‫ميكنه زيادة وزن احلكومة عند �صانع القرار‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫معنى ذل���ك ويف �إط����ار م��ه��م��ات التحليل‬ ‫ال�سيا�سي وه��و م��ا مييل ل��ه امل��راق��ب��ون‪ ،‬ميكن‬ ‫التنب�ؤ ب�أن حكومة ال�سيد �سمري الرفاعي باتت‬ ‫مك�شوفة وق�ضية رحيلها قد ت�شكل خمرجا‬ ‫لتداعيات �أزمة تطايرت نذرها يف الأجواء‪.‬‬ ‫االحتفاظ بحكومة الرفاعي ال مربر له‪،‬‬ ‫فالإبداع �أبعد ما يكون عنها‪ ،‬كما �أنها ال متلك‬ ‫تلك الر�ؤية ال�سحرية التي جتعل �صانع القرار‬ ‫ي�صرب عليها ويحتمل �ضغط ال�شارع‪.‬‬ ‫مع الأخ��ذ بعني االعتبار �أن العمل على‬ ‫تغيريها ا�ستجابة لرغبة اجلمهور لن ينال من‬ ‫هيبة الدولة �إن مل يعطيها القوة‪.‬‬ ‫من وجهة نظري‪ ،‬يبدو ملحا و�ضروريا �أن‬ ‫ترحل حكومة الرفاعي �سريعا ودون انتظار‪،‬‬ ‫على �أن ي�شكل رحيلها بداية النعطافة حقيقية‬ ‫يف امل�شهد ال�سيا�سي واالقت�صادي الوطني‪.‬‬ ‫لكن ثمة اعرتا�ض وطني مو�ضوعي على‬

‫م�س�ألة تغيري احلكومات كوجوه و�أ�شخا�ص‪ ،‬مع‬ ‫االحتفاظ بالبنية العامة لل�سيا�سات امل�أزومة‪.‬‬ ‫فما ج��دوى �أي تغيري ال يحمل يف طياته‬ ‫�إرادة الذهاب نحو م�سوغات الت�أزمي‪ ،‬والعمل‬ ‫على معاجلتها‪ ،‬ومن ثم تنقية امل�شهد و�إعادة‬ ‫مو�ضعته على �أ�س�س �صحيحة‪.‬‬ ‫لن يجدي نفعا رحيل الرفاعي مع بقاء‬ ‫ذات ال�سيا�سات االقت�صادية غري الوطنية التي‬ ‫جاءتنا منذ عقدين غري �آبهة خل�صو�صياتنا‬ ‫املجتمعية‪.‬‬ ‫احلل موجود‪ ،‬وقد نادت به قوى �أردنية‬ ‫وطنية و�إ�سالمية ب�إحلاح و�صدق وواقعية‪،‬‬ ‫فما املانع من ت�شكيل حكومة وطنية توافقية‬ ‫قادرة ب�شعبيتها وثقة النا�س بها على �إعادة‬ ‫النظر بكافة ال�سيا�سات التي �أو�صلتنا حلافة‬ ‫الهاوية‪.‬‬ ‫الأردن ال يفتقد يف جمتمعه ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي �إىل تلك الكفاءات ال�صادقة‬ ‫ال��ق��ادرة على �إح��داث ال��ف��ارق‪ ،‬ف�أر�ضه لي�ست‬ ‫قاحلة حتى ينزل عليها البع�ض بالرب�شوت‬ ‫وي���دي���روا ���ش ��أن��ه دون ف��ه��م واث���ق لطبيعته‬ ‫وخ�صو�صياته‪.‬‬ ‫�صحيح �أن امل�شهد قلق ومرتبك لكن فر�صه‬ ‫مواتية �أي�ضا‪ ،‬وما نتمناه �أن نذهب للعناوين‬ ‫مبا�شرة وال نكتفي بلعبة تغيري الأ�سماء‬ ‫وتنفي�س االحتقان فح�سب‪.‬‬

‫ال�شعب الب�سيط‬ ‫وامل�سكني‬

‫منبر السبيل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫و�صف الزميل حممد العالونة يف مقالة التي تتوفر فيها كل �أ�سباب النعيم‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�أم�������س الأول ال���ذي���ن خ���رج���وا يف م�سريات ال�ستمرائهم اال�ستعالء واال�ستهانة بال�شعب‬ ‫احتجاجية �ضد الأ�سعار وغالء املعي�شة ب�أنهم �إىل الدرجة التي ال يتوانون فيها عن زج من‬ ‫من الب�سطاء وامل�ساكني الباحثني عن لقمة يرف�ض و�ضعهم يف غياهب الن�سيان‪.‬‬ ‫م��ث��ل ه�����ؤالء ينبغي لل�شغب االن��ط�لاق‬ ‫العي�ش‪ ،‬وفاته �أن الب�سطاء يف تون�س هم الذين‬ ‫�أطاحوا بالنظام هناك‪ ،‬و�أن حمركهم الأ�سا�سي يف حما�سبتهم‪ ،‬وا���س��ت��ع��ادة م��ا نهبوه وع��دم‬ ‫كان جمرد عربة خ�ضار يقودها �شاب متعطل تركهم �أح��رار ًا دون عقاب‪ ،‬فمثلهم ال ي�ستحق‬ ‫الت�سامح‪.‬‬ ‫عن العمل‪.‬‬ ‫الذين تطوعوا خلدمة الطاغية بيد من‬ ‫حقيقة الأم���ر �أن يف ال�شعوب ب�سطاء‬ ‫وم�ساكني‪ ،‬وه���ؤالء هم الأغلبية دائ��م� ًا‪ ،‬غري حديد و�أدوات قذرة‪ ،‬هم �أكرث و�أعظم ذنوب ًا‬ ‫�أنهم �إذا ما هاجوا وماجوا ف�إنهم يقلبون عاليها من الطاغية‪ ،‬وهم �أ�صل البالء والداء‪ ،‬وهم يف‬ ‫�أ�سفلها‪ ،‬وال يردهم بعد ذلك �سوى حتقيق ما كل مكان‪ ،‬ولي�سوا يف تون�س وحدها‪.‬‬ ‫ال�شعوب ال تن�سى جالديها‪ ،‬و�آن الأوان‬ ‫يبتغونه‪ ،‬وهم على هذا املعنى لي�سوا ب�سطاء‬ ‫وم�ساكني �إال من حيث م�ساملتهم وثقتهم بالوطن للتون�سيني الآن لأخذ الث�أر حق ًا ولي�س انتقام ًا‪،‬‬ ‫واحلكم‪ ،‬وعي�شهم على �آم��ال حتقق العدالة وهذا املنتظر منهم الآن‪.‬‬ ‫اللحظات الأوىل بعد ه��روب الطاغية‪،‬‬ ‫واحلماية واحلقوق الإن�سانية‪.‬‬ ‫من تون�س ت�أتي الدرو�س والعرب‪ ،‬و�إن كان تبعها حماوالت لهروب احلا�شية وامل�ستبدين‪،‬‬ ‫�أغلب احلديث والتحليل عن �سقوط الطاغية‪ ،‬و�إن كان منهم قد جنح‪ ،‬ف�إن الأكرثية يجري‬ ‫ف�إن االلتفات �إىل الأعوان واحلا�شية ك�شركاء يف �صيدهم كالفئران املذعورة‪.‬‬ ‫ا�ستعادة ثروات ال�شعب التون�سي املنهوبة‬ ‫الطغيان والنهب وال�سلب‪ ،‬والركوب على �أكتاف‬ ‫ال�شعب يظل بذات ال�سوية من قيمة �إ�سقاط هي عنوان ال��ث��ورة الأ�سا�سي‪ ،‬ومعه تكري�س‬ ‫الطاغية الرئي�س ور�أ�سهم الأك�ب�ر‪ ،‬فه�ؤالء نظام دول��ة جديد ي��ؤم��ن ال��ع��دال��ة والتقدم‬ ‫�سرقوا �أك�ثر بكثري من �سيدهم‪ ،‬وا�ستباحوا والنه�ضة املن�شودة‪ ،‬وذل��ك طاملا �أنهم حققوا‬ ‫النا�س م��رار ًا وت��ك��راراً‪ ،‬وا�ستحوذوا على كل قول �شاعرهم �أبو القا�سم ال�شابي‪:‬‬ ‫�إذا ال�شعب يوم ًا �أراد احلياة‪ /‬فال بد �أن‬ ‫املقدرات‪ ،‬وعا�شوا يف نعائم �أم��وال ال�سطو يف‬ ‫ق�صورهم و�أطيانهم‪ ،‬وجتدهم يف �أرقى الأحياء ي�ستجيب القدر‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫در�س تون�س‪� ..‬إذا ال�شعب يوماً‪..‬‬ ‫‪ -1‬مفاج�آت ال�شعوب‪.‬‬ ‫كم كررنا‪� :‬إن لل�شعوب مفاج�آت‪ .‬ولل�شعب‬ ‫العربي بالذات‪ ..‬مفاج�آت‪ .‬وها هي واحدة من‬ ‫�أكرب املفاج�آت حتدث‪� .‬أن يغادر رئي�س تون�س‬ ‫البالد‪ ،‬وقد نزلت اجلماهري بعفوية �إىل ال�شارع‬ ‫�إثر حرق �شاب لنف�سه (حممد البوعزيزي) يف‬ ‫مدينة بوزيد التون�سية‪ ..‬ويف �أيام يتغري نظام‬ ‫حكم هو الأ�شر�س من بني الأنظمة العربية‪..‬‬ ‫وتدعمه كل القوى الغربية‪ ،‬من فرن�سا �إىل‬ ‫�أمريكا �إىل الغرب كله‪ ،‬بل �إن الغرب كان ُيعده‬ ‫و َيعده النموذج الذي على باقي الدول العربية‬ ‫�أن حتذو حذوه‪ .‬هذا ال�شعب التون�سي جزء من‬ ‫هذا ال�شعب العربي‪� ،‬صحيح �أنه حرم من ممار�سة‬ ‫�شعائر دينه‪ ،‬وحرم من حرية العبادة واملعتقد‪،‬‬ ‫وغ��رب �أ���ش��د التغريب وح��اول��وا علمنته بكل‬ ‫ال�سبل وتدمري منظومته القيمية‪ ..‬من خالل‬ ‫�شبكات االنحطاط واالنحالل‪ .‬يقول �صديق‪:‬‬ ‫زرت ج��زي��رة ج��رب��ة‪ ،‬وه��ي منطقة �سياحية‪،‬‬ ‫وكنت �ألب�س مالب�س ال�سباحة على ال�شاطئ‬ ‫وبينما �أجتول وجدت "النادي الإفريقي" فقلت‬ ‫ندخل �أن��ا وم��ن معي‪ .‬ف�أوقفنا احل��ار���س على‬ ‫الباب‪ .‬فقلت نحن �سياح‪ .‬قال‪ :‬هذا النادي ال‬ ‫يدخله �إال العراة‪ .‬فان�سحبنا‪.‬‬ ‫ومعلوم �أن بورقيبة ورفيقته (و�سيلة) وال‬ ‫�أق��ول زوجته‪ ،‬كانا ميلكان ع��دة ن��واد للعراة‪.‬‬ ‫�أقول رغم كل هذا الذي مار�سه النظام منذ ما‬ ‫�سمي اال�ستقالل حتى هذه اللحظة �أي ن�صف‬ ‫ق��رن‪ ،‬رغ��م ك��ل التخريب فلم تنطفئ جذوة‬ ‫ال�شعب‪.‬‬ ‫وكم كررت �أي�ض ًا‪ :‬ال�شعب العربي كاجلمل‬ ‫العربي ي�صرب‪ ..‬وي�صرب ثم ينفجر كالربكان‪.‬‬ ‫كم قلنا �إن املنطقة على فوهة بركان‪ .‬و�إن‬ ‫مرجل ال�شعب يغلي و�إن الأو�ضاع قد تنفلت يف‬ ‫�أي��ة حلظة‪ .‬ولكن من ي�سمع‪ ،‬والنا�س �سكارى‬ ‫بن�شوة القوة والقب�ضة احلديدية؟‬ ‫يا �شعب تون�س ما �أعظمك! رمبا كان النا�س‬ ‫يظنون �أنه �آخر ال�شعوب حراك ًا‪ ،‬و�إذ به �أولها‪.‬‬ ‫وهذا كذلك من املفاج�آت‪.‬‬ ‫وال يزعمن زاع��م من ح��زب �أو حركة �أو‬ ‫تنظيم �أنه هو قاد الثورة‪� .‬إنها حركة جماهريية‬ ‫غ�ير م���ؤط��رة ب���إط��ار وال حت��ده��ا �أ����س���وار وال‬

‫ي�ستطيعها تنظيم �أ�ص ًال‪ .‬وامل�شكل الآن �أن جتري‬ ‫لبع�ض هذه التنظيمات من راكبي الأمواج!‬ ‫كان ال�شعب عظيم ًا منذ الوهلة الأوىل‪ .‬فما‬ ‫تكلم متكلم �إال باحلق وبكل جر�أة‪� .‬سواء �أكانوا‬ ‫من احلقوقيني �أم من ال�صحفيني �أم من اجلمهور‬ ‫العادي‪.‬‬ ‫وكم كان دور "اجلزيرة" عظيم ًا يف متابعة‬ ‫احلدث �ساعة ب�ساعة‪ ،‬ويف �إجراء هذه املقابالت‬ ‫التي عربت عن مزاج ال�شعب وعن موقفه‪ .‬مع �أن‬ ‫من تكلم كان يغامر بحريته �أو بحياته‪ ،‬ولكنه‬ ‫م�ستعد لدفع الثمن‪ ،‬فمن كان يرى النهايات منذ‬ ‫تلك البدايات؟‬ ‫لقد �صدق �شاعركم �إذ قال‪:‬‬ ‫�إذا ال�شعب يوم ًا �أراد احل��ي��اة فال بد �أن‬ ‫ي�ستجيب القدر‬ ‫وال بد لليل �أن ينجلي وال بد للقيد �أن‬ ‫ينك�سر‬ ‫ماذا ع�ساه يقول لو بعث حي ًا؟ ال �أظنه كان‬ ‫�سيزيد على ما ق��ال‪ .‬و�صدق من ق��ال‪ :‬ال �أحد‬ ‫ي�ستطيع اجللو�س فوق �أ�سنة الرماح‪.‬‬ ‫يا �شعب تون�س ما �أروعك! ما �أروعك!‬ ‫‪ -2‬بن علي ونظامه‪.‬‬ ‫هل كان بن علي �شيوعي ًا؟ هل كان علماني ًا؟‬ ‫وما �سر موقفه العدائي املطلق من الإ�سالم؟ �أم �إنه‬ ‫ال �شيء من العلمانية �أو ال�شيوعية ولكنه يفهم‬ ‫اجتاهات الريح! العامل كله يحارب الإ�سالم‪،‬‬ ‫ويرحب مبن يحاربه وم�ستعد �أن يغ�ض الطرف‬ ‫عن انتهاكات �أي نظام حلقوق الإن�سان‪ ،‬وم�صادرة‬ ‫احلريات‪ ،‬ونهب البالد‪ ،‬و�إلغاء الدميوقراطية‬ ‫ما دام يحارب هذا الدين‪.‬‬ ‫على كل ح��ال‪ .‬بن علي عن�صر �أم��ن تدرج‬ ‫حتى و�صل �أعلى القمة الهرمية الأمنية‪ ،‬وزير‬ ‫داخلية فمدير خم��اب��رات‪ ..‬يعني املت�صرف‬ ‫احلقيقي يف البلد‪ .‬وبخا�صة يف الأيام الأخرية‬ ‫للحبيب بورقيبة‪ .‬ثم انقلب على معلمه املذكور‬ ‫وا�ستلم ال�سدة مكانه‪ ،‬ف��ت��ج��اوزه يف املظامل‬ ‫والتجاوزات كلها‪ ..‬وجتاوزه يف القمع والتعذيب‬ ‫وامل�صادرات ونهب الرثوات واالنعزال عن ال�شعب‪،‬‬ ‫واالنغالق على حفنة من امل�ستفيدين ال يختلط‬ ‫بغريهم وه��م ال��ذي��ن ق��ال عنهم يف حماولة‬ ‫لتبيي�ض �صفحته‪� :‬إنهم خدعوين وقلبوا يل‬

‫احلقائق‪ .‬فمن اختارهم؟ �إنهم رجالك ال �أنك‬ ‫�أنت من رجالهم‪.‬‬ ‫ب��ن علي من��وذج من��وذج��ي ملتنفذي العامل‬ ‫الثالث ممن جاء من املجهول ف�أثرى وا�ست�شرى‬ ‫وبط�ش وقمع و�أرهق النا�س مب�صادرة �شريانني‬ ‫مهمني‪ :‬احلريات بكل �صنوفها والرثوات‪ .‬وهذا‬ ‫لعمر احل��ق يف ال�شعوب فظيع‪ .‬فما ك��ان اهلل‬ ‫ليجمع على �شعب خوفني! �أفيجمع خملوق على‬ ‫النا�س م�صيبتني‪ :‬ت�ضييق الأرزاق وت�ضييق‬ ‫احل��ري��ات‪ .‬ولأن ك��ل ق��ام��ع ظ��امل ه�����ش‪ ،‬ف�إنه‬ ‫�سرعان ما انهار‪ ..‬وهرب يف ليل ما له نهار‪ .‬وكنا‬ ‫نتوقع �أال يجد ملج�أ‪ .‬وعجيب �أن يجد ملج�أ‪.‬‬ ‫لأن البلد الذي �آواه ي�ضحي بالعالقة ب�شعب‪،‬‬ ‫مقابل العالقة بـ(‪.)...‬‬ ‫ول��و ك��ان ث��م ان��ت��م��اء للبلد كما ي��زع��م ملا‬ ‫غادرها‪ ،‬ويف �آخر خطاب له قال‪ :‬تون�س التي‬ ‫نحبها كلنا! ف�أين ذهب احلب وكيف تبخر و�ضاع‬ ‫ومل تطلع عليه ال�شم�س‪� .‬إن البلد ل��ه بقرة‬ ‫يحلبها‪ ،‬ف��إذا انتهى احلليب قتلها �أو �ألقاها يف‬ ‫�أر�ض بعيدة �أو‪ ..‬رحل عنها هو‪.‬‬ ‫احل��ب �أن ترتبط ببلدك م�صري ًا مل�صري‪.‬‬ ‫ولكن دع��وى احل��ب �شيء واحل��ب �شيء �آخ��ر‪.‬‬ ‫احلب ت�ضحية ال حلب وخم�ض‪ ..‬احلب �إخال�ص‬ ‫حم�ض‪.‬‬ ‫‪ -3‬نفاق الغرب وانتهازيته‪.‬‬ ‫�صمتت �أم��ري��ك��ا طيلة �أي���ام الأح����داث يف‬ ‫تون�س‪ .‬وبعد �أن �سكتت ده���ر ًا قالت هجراً؛‬ ‫ففي ت�صريح مقت�ضب يف كلمتني قالت‪ :‬لل�شعب‬ ‫التون�سي احلق يف اختيار رئي�سه‪ .‬لكن ما املوقف‬ ‫من قتل النا�س وج��رح املئات ونهب املقدرات‬ ‫وتهريب ثروة ال�شعب؟ ما املوقف من االنتهاك‬ ‫ال�شنيع حلقوق الإن�سان؟ وملاذا تتدخل �أمريكا‬ ‫يف حلظات يف مناطق �أخرى وت�ضغط بكل ثقلها‬ ‫على دول ذات وزن ولي�ست يف وزن �أو ال وزن‬ ‫تون�س؟!‬ ‫و�أما بريطانيا وفرن�سا فكان �شغلها ال�شاغل‬ ‫رع��اي��اه��م��ا‪ .‬ث��م بعد �أي���ام م��ن ب��دء الأح���داث‬ ‫واملجازر‪ ،‬قالتا على ا�ستحياء‪ :‬ندين اال�ستخدام‬ ‫امل��ف��رط للعنف‪ ..‬وه��ي كلمات مطاطة رخوة‬ ‫وحتتمل حتميل الطرفني‪ :‬ال�شعب والنظام‬ ‫م�س�ؤولية اال�ستخدام املفرط للعنف‪.‬‬

‫ثم بعد �صمت مريب قالت فرن�سا‪ :‬نن�صح بن‬ ‫علي مبزيد من االنفتاح‪ ،‬وك�أنه كان على �شيء‬ ‫من االنفتاح واملطلوب جمرد مزيد‪ ،‬مع �أنه نظام‬ ‫يف قمة الإغ�لاق واالنغالق وو�صل النا�س معه‬ ‫�إىل حد االختناق‪..‬‬ ‫ه��ذا ال��غ��رب جربناه وحفظناه ع��ن ظهر‬ ‫ق��ل��ب‪ ..‬ي��دع��م ك��ل ط��اغ��ي��ة يحقق م�صاحله‬ ‫وم�صالح ربيبته "�إ�سرائيل"‪ ،‬ف��إذا ب��د�أت ثورة‬ ‫�شعبية يظنون �إمكانية ال�سيطرة عليها و�صفوها‬ ‫ب��الأع��م��ال الغوغائية‪ ،‬ف����إذا قويت وح�شدت‬ ‫جماهري ال�شارع وت�أجج املوقف وب��ات النظام‬ ‫ال��ذي يدعمونه يف خطر غ�يروا اللهجة �إىل‬ ‫لغة متو�سطة‪ ..‬ف���إذا ترجحت الكفة ب�شكل‬ ‫�صارخ ل�صالح ال�شعب ب���د�أوا يقرعون النظام‬ ‫الآي��ل لل�سقوط‪ ،‬ويقولون‪ :‬ن�صحنا النظام من‬ ‫قبل ب��إج��راء �إ�صالحات‪ ،‬ولكنه مل ي�ستجب‪،‬‬ ‫وواهلل ما ن�صحوا �أح��د ًا �إال مبزيد من القمع‪.‬‬ ‫�أما كلنتون فقد ن�صحت بعد �أن ن�ضجت طبخة‬ ‫تون�س ن�صحت جميع الأنظمة العربية مبزيد‬ ‫م��ن الدميوقراطية‪ .‬وه��ذا م��ن �أج��ل تنفي�س‬ ‫االحتقان لتدوم قب�ضة �أمريكا على املنطقة من‬ ‫خالل الأنظمة‪.‬‬ ‫ويتجلى ل ��ؤم ه����ؤالء ونفاقهم �إذ ترف�ض‬ ‫فرن�سا ا�ستقباله حني تنحى �أو نحي‪ .‬كما رف�ضت‬ ‫�أمريكا من قبل ا�ستقبال ال�شاه‪ ..‬مع �أن ك ًال منهما‬ ‫كان يخدم بكل �إخال�ص‪ ،‬اجلهة التي رف�ضت �أن‬ ‫تكافئه مبجرد ا�ستقباله للإيواء‪ ..‬فهل من �أحد‬ ‫يتعلم الدر�س؟‬ ‫هذه هي حقيقة الغرب وحقيقة دوله‪.‬‬ ‫وب��ع��د‪ .‬ف ��إن �أول ال���دول اخلا�سرين دولة‬ ‫العدوان "�إ�سرائيل"‪ .‬فهذا �أح��د �أه��م مدجني‬ ‫ال�شعب ل�صاحلها و�أح��د �أه��م حرا�سها‪ .‬وثاين‬ ‫اخلا�سرين فرن�سا‪ ،‬فهذا واحد من �أهم عمالئها‪،‬‬ ‫وثالثهم �أمريكا فهذا �أحد �أزالمها‪ ..‬ثم الغرب‬ ‫كله والعلمنة‪.‬‬ ‫و�أما امل�ستفيد الأول فهذا الدين العظيم لقد‬ ‫عاد �إىل �أح�ضانه �شعب حرم منه‪ .‬ثم ال�شعب‬ ‫التون�سي الذي ك�سب حريته وي�ستعيد ثروته‪.‬‬ ‫ثم �شعوب العامل تتعلم كيف تك�سب حقوقها‪.‬‬ ‫وفل�سطني‪ ..‬وكاتب املقال لأين �س�أدخل تون�س‬ ‫ومل �أدخلها �إال ترانزيت!‬

‫تحليل‬

‫د‪� .‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫اجلماعة وب�ؤ�س الدراما‪ ... )16( :‬خلط �أوهام ال�سوق ب�أوهام امل�سرح‬ ‫لو كان ثمة عذر لل�سيناري�ست وحيد حامد‬ ‫يف ع��دم �إدراك���ه حلقائق التاريخ‪� ،‬أو يف �صعوبة‬ ‫�إملامه بال�صورة املو�ضوعية لتلك احلقائق؛ فما‬ ‫عذر �أ�ستاذ من �أ�ساتذة التاريخ الذين تخ�ص�صوا‬ ‫يف درا�سة �أحداث تلك الفرتة‪ ،‬وكتبوا �أطروحتهم‬ ‫اجلامعية عنها؟‪ .‬ال نكاد جند ع��ذر ًا اللهم �إال‬ ‫بالإحالة �إىل قوى خفية ال يعلمها �أحد من النا�س‬ ‫�إال القليل النادر الذين ي�ؤثرون العمل بعيد ًا عن‬ ‫الأعني‪.‬‬ ‫ورط د‪.‬ح��م��ادة نف�سه يف خليط من �أوه��ام‬ ‫امل�سرح وال�سوق �أي�ض ًا عندما و�صف امل�سل�سل ب�أنه‬ ‫"يكاد يكون �سرية ذاتية لل�شيخ البنا‪� ،‬أكرث من‬ ‫كونه �سرد ًا لتاريخ اجلماعة"؛ وثمة فرق �أ�سا�سي‬ ‫بني املعنى اال�صطالحي لل�سرية الذاتية ‪Auto-‬‬ ‫‪ ،Biography‬وال�سرية احلياتية ‪Biography‬‬ ‫وهو �أن ال�سرية الذاتية يقوم �صاحبها بكتابة‬ ‫وقائعها ورمبا بتحليلها ب�إرادته هو‪ ،‬بينما ال�سرية‬ ‫احلياتية‪ ،‬يقوم بكتابتها �آخر �أو �آخرون اعتمادًا‬ ‫على امل�صادر املتاحة‪ ،‬مبا فيها ال�سرية الذاتية‬ ‫لل�شخ�ص حمل االهتمام‪.‬‬ ‫وببيان هذا الفرق تت�ضح �شدة وط�أة �أوهام‬ ‫ال�سوق وامل�سرح عندما متتزج مع ًا‪ ،‬وهو ما تكرر مرة‬ ‫�أخرى يف التعميم الكا�سح الذي مار�سه د‪.‬حمادة يف‬ ‫مقالته‪ ،‬ومن ذلك قوله "و�صار م�سل�سل (اجلماعة)‬ ‫هو املرجع الأول الآن ملعلومات النا�س عن تاريخ‬ ‫اجلماعة وتاريخ م�ؤ�س�سها ورجالها‪ ..‬و�صار هذا‬ ‫العمل الدرامي هو ال�صورة الأوىل الأك�ثر ثباتا‬ ‫وقوة"‪.‬‬ ‫ونحن نت�ساءل‪ :‬ما دليلك العلمي‪ /‬امليداين‬ ‫على �صدق هذه التعميمات‪ ،‬ومن �أين عرفت ‪-‬مث ًال‪-‬‬ ‫�أنه �أ�صبح "ال�صورة الأوىل الأكرث ثبات ًا وقوة"؟ �أال‬ ‫ترى �أن كل تعميم كا�سح هو بال�ضرورة ك�سيح؟!!‬ ‫يف ق�سم ثان من مقالته تناول د‪.‬حمادة واقعة‬ ‫زيارة عدد من وزراء الوفد للمركز العام للإخوان‬ ‫امل�سلمني يف يونية �سنة ‪ .1943‬وراح يديل بر�أيه‬ ‫يف مغزى تلك الزيارة‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنها كانت نتيجة‬ ‫خ�شية النحا�س با�شا من �أن ي�ؤيد الإخوان مكرم‬ ‫عبيد ويت�ضامنوا معه م�ستغلني الكتاب الأ�سود‬ ‫الذي كان قد �أ�صدره‪ .‬ومن ثم فالزيارة ال داللة‬ ‫لها على انفتاح ال��وف��د‪ ،‬وال اح�ترام��ه خل�صومه‬ ‫ال�سيا�سيني كما �أكدنا نحن يف مقالنا بال�شروق‬ ‫‪ .2010 /10 /5‬ول�سنا نناق�ش دالالت الزيارة‬

‫التي ميكن �أن تتعدد وجهات النظر ب�ش�أنها‪ ،‬و�إمنا‬ ‫كان �س�ؤالنا يف مقالنا هو‪ :‬هل ثمة �ضرورة فنية‪/‬‬ ‫درامية حلذف م�شهد زيارة رجال الوفد ووزرائه‬ ‫للمركز العام ل�ل�إخ��وان؟ ه��ذا ما ت�ساءلنا عنه‪،‬‬ ‫ومل يقدم املراجع التاريخي ‪-‬يف رده بالنيابة عن‬ ‫ال�سيناري�ست‪ -‬تف�سري ًا لتجاوز هذه الواقعة �أي ًا‬ ‫كانت الأ�سباب التي يقتنع هو ب�أنها كانت وراءها‪.‬‬ ‫الهروب من وقائع التاريخ �إىل �أوهام "امل�سرح"‪،‬‬ ‫و"�أوهام ال�سوق"‪ ،‬تكرر ع��دي��د ًا م��ن امل���رات يف‬ ‫�سيناريو امل�سل�سل‪ ،‬وال ح�س وال خرب للمراجعة‬ ‫التاريخية!‪ ،‬ومن ذلك �أن كاتب ال�سيناريو هرب‬ ‫من الق�صة احلقيقية للنظام اخلا�ص‪ ،‬وهرب من‬ ‫وثائق املحاكمات وخ�صو�ص ًا يف ق�ضية ال�سيارة‬ ‫اجليب و�أح��ك��ام الق�ضاء التي �أن�صفت النظام‬ ‫و�أثنت على غاياته النبيلة يف مقاومة املحتل‬ ‫الإجنليزي‪ ،‬وميزت بني الأخطاء الفردية لعنا�صر‬ ‫م��ن النظام‪ ،‬وال��ت��ي ه��ي ج��رائ��م ال ميكن الدفاع‬ ‫عنها‪ ،‬وبني �سالمة التوجه العام له يف مناو�أته‬ ‫لالحتالل الإجنليزي واخلطر ال�صهيوين‪ ،‬وهو‬ ‫عمل وطني يبعث على الفخر‪ .‬وهرب من �شهادات‬ ‫القادة البوا�سل للجي�ش امل�صري يف حرب فل�سطني‬ ‫�أم��ام املحكمة (اللواء �صادق‪ ،‬واللواء امل��واوي)‬ ‫و�إن�صافهم للمتهمني من اجلماعة‪ ،‬وخلط جرائم‬ ‫اغتيال اخلازندار والنقرا�شي بالأعمال الفدائية‬ ‫�ضد امل�صالح الإجنليزية وال�صهيونية‪ .‬وهرب‬ ‫من حقائق التاريخ �أي�ض ًا عندما اكتفى بت�صوير‬ ‫طوابري جوالة الإخ��وان بال�صوت وال�صورة وهم‬ ‫يتدربون تدريبات عنيفة؛ دون �أن ي��أت مب�شهد‬ ‫واحد ل��ـ‪�( 40.000‬أربعني �ألف) جوال للجماعة‬ ‫كانوا موزعني على ‪� 1500‬شعبة‪ ،‬وقاموا ب�أعمال‬ ‫الإ�سعاف والإنقاذ يف خمتلف �أنحاء م�صر �إبان‬ ‫انت�شار وباء الكولريا �سنة ‪1947‬؛ هذا الوباء الذي‬ ‫راح �ضحيته ‪ 10.000‬م�صري غرقى القيء والدم‬ ‫بح�سب �إح�صاءات وزارة ال�صحة �آنذاك‪ ،‬وكان عدد‬ ‫ال�ضحايا �سيت�ضاعف لوال جهود جوالة اجلماعة‬ ‫بح�سب بيان ر�سمي لوزير ال�صحة �آن��ذاك جنيب‬ ‫�إ�سكندر الذي �أثنى على جوالة اجلماعة‪ ،‬ونوه‬ ‫�إىل جهودهم يف التبليغ عن الإ�صابات‪ ،‬وتنظيف‬ ‫القرى والأح��ي��اء ال�سكنية يف امل��دن‪ ،‬وحما�صرة‬ ‫القرى املوبوءة ملنع انت�شار املر�ض‪ ،‬وتطهري املنازل‬ ‫بـ د‪.‬د‪.‬ت‪�..‬إلخ‪.‬‬

‫هرب الأ�ستاذ وحيد حامد �أي�ض ًا �إىل �أوهام‬ ‫امل�سرح ‪�-‬أو بالأ�صح �إىل �أوه���ام ال�سريك الذي‬ ‫ن�صبه رفعت ال�سعيد يف كتابه عن البنا‪ -‬من كل‬ ‫مواقف و�آراء ال�شيخ ب�ش�أن الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬رف�����ض الهجرة اليهودية �إب���ان احلرب‬ ‫العاملية الثانية‪ ،‬والتنديد بقرار التق�سيم �سنة‬ ‫‪ ،1947‬واال���ش�تراك يف ح��رب فل�سطني‪ ،‬ورف�ض‬ ‫ق���رارات الهدنة الأوىل‪ ،‬ثم الثانية‪ ،‬وع�شرات‬ ‫الربقيات التي �أر�سلها للر�ؤ�ساء وامل�س�ؤولني يف‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬وبريطانيا‪ ،‬وفرن�سا‪،‬‬ ‫والأمم املتحدة واجلامعة العربية‪�...‬إلخ‪ .‬كما‬ ‫هرب من كل مواقف ال�شيخ وجماعته من الق�ضية‬ ‫الوطنية �إىل �أوهام امل�سرح‪ /‬ال�سريك نف�سه‪ ،‬فلم‬ ‫ي��أت على �شيء مما �سجلته وثائق تلك املرحلة‬ ‫وم�صادرها املعتمدة؛ منذ االعرتا�ض على معاهدة‬ ‫‪ 1936‬واملطالبة ب�إلغائها‪ ،‬م���رور ًا باعرتا�ضهم‬ ‫على املفاو�ضات الثنائية مع بريطانيا‪ ،‬وت�أييدهم‬ ‫للذهاب �إىل جمل�س الأمن يف عهد النقرا�شي‪ .‬كما‬ ‫مل يقدم للم�شاهدين يف امل�سل�سل فكرة عن عالقة‬ ‫ال�شيخ البنا مع عدد من كبار مثقفي العهد امللكي‬ ‫�أمثال طه ح�سني‪ ،‬وحممد ح�سني هيكل‪ ،‬و�أحمد‬ ‫ح�سن الزيات‪ ،‬و�أحمد �أمني‪ ،‬وعبا�س العقاد‪�...‬إلخ‪.‬‬ ‫وقفز امل�سل�سل ‪-‬يف غيبة من املراجعة التاريخية‬ ‫�أو يف ح�ضورها‪ -‬على موقف ال�شيخ وجماعته‬ ‫املتقدم للغاية مبعايري هذه الأي��ام من الأقباط‬ ‫والأجانب غري امل�سلمني عموما‪ ،‬ومل ي�أت بكلمة عن‬ ‫حوارات ال�شيخ مع �آباء الكني�سة الأرثوذك�سية‪:‬‬ ‫�سرجيو�س‪ ،‬ومن بعده يو�ساب‪ ،‬وع��دد �آخ��ر كبار‬ ‫رجال املجل�س املللي مثل �إبراهيم با�شا املنياوي‪،‬‬ ‫وغري ذلك من الق�ضايا االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫والربامج التف�صيلية التي تقدم بها ال�شيخ تباع ًا‬ ‫لإ�صالح الأو�ضاع العامة يف م�صر‪ :‬نظام التعليم‪،‬‬ ‫ونظام الق�ضاء‪ ،‬ونظام امللكية‪ ،‬والنظام ال�سيا�سي‬ ‫برمته‪.‬‬ ‫م�س�ؤولية ال�سيناري�ست �أ�صيلة وكاملة عن‬ ‫�إ�سقاط هذه الوقائع وغريها‪ ،‬وال ي�شفع له �أن‬ ‫املراجعة التاريخية �أجازت ما فعل‪ ،‬ودخلت معه‬ ‫يف �أوهام امل�سرح و�أوهام ال�سوق‪ .‬ومن الغريب �أن‬ ‫يتحدث د‪.‬حمادة يف فقرات مطولة من مقالته‬ ‫عن رواية �سماعية لل�شيخ الغزايل قال فيها �إنه‬ ‫�سمع "كالما كثريا عن انت�ساب عدد من املا�سون‬

‫‪11‬‬

‫بينهم الأ�ستاذ ح�سن اله�ضيبى" ثم يقيم مناحة‬ ‫طويلة عري�ضة على هذه الرواية ال�سماعية‪ ،‬التي‬ ‫حذفها ال�شيخ الغزايل نف�سه‪ .‬والأغرب �أن ي�ستكني‬ ‫د‪.‬حمادة متام ًا لهذه الرواية مف�ض ًال البقاء يف‬ ‫مزيج م��ن الأوه���ام الأرب��ع��ة "امل�سرح‪ ،‬وال�سوق‪،‬‬ ‫والكهف‪ ،‬والقبيلة"؛ والثابت �أن ال�شيخ الغزايل‬ ‫تن�صل منها بعد ذل��ك!! وباتت ه��ذه ق�صة مثل‬ ‫ق�ص�ص �ألف ليلة وليلة‪� ،‬أو من م�سرح الالمعقول‪.‬‬ ‫وده�شت حل�شرها يف رد د‪.‬حمادة دون منا�سبة‪،‬‬ ‫فال وحيد حامد حتدث عنها‪ ،‬وال نحن تطرقنا‬ ‫�إليها!!‪ ،‬وتعجبت كثري ًا من قوله �إنها "لي�ست ملكا‬ ‫لل�شيخ الغزايل الآن ولي�ست ملكا لأ�سرته‪ .‬ولكنها‬ ‫ملك لهذا ال�شعب"! �أي ملكية هذه؟ �ألي�س لل�شعب‬ ‫ملكيات �أخرى �أكرث �أهمية نن�شغل جميع ًا بالبحث‬ ‫عنها ب���د ًال م��ن مثل ه��ذه امللكيات ‪�-‬إن �صحت‬ ‫ت�سميتها بذلك‪ -‬التي ال تغني وال ت�سمن من جوع؟‪.‬‬ ‫وللحقيقة والتاريخ ف�إن ال�شيخ الغزايل مل يكتف‬ ‫فقط بحذف تلك الرواية يف الطبعات التالية من‬ ‫كتابه "من معامل احلق يف كفاحنا‪ "...‬بل اعتذر‬ ‫ب�شكل �أعمق و�أكرث ت�أثري ًا يف كتابه "قذائف احلق"‬ ‫الطبعة الثانية ال�صادرة �سنة ‪ ،1976‬ففيه حتدث‬ ‫يف �ص‪ 108‬و�ص‪ 109‬عن ح�سن اله�ضيبي مبنا�سبة‬ ‫وفاته وو�صيته ب�أن يدفن يف مقابر ال�صدقة بال‬ ‫�إعالن وال مواكب! وبعد �أن عرب ال�شيخ الغزايل عن‬ ‫ده�شته من هذه الو�صية بالدفن يف مقابر ال�صدقة‬ ‫قال‪�" :‬إنني �أعرف ح�سن اله�ضيبي‪ ،‬وقد �أ�صلحت‬ ‫ما بيني وبينه قبل �أن ميوت بنحو عامني‪ ...‬ويف‬ ‫نف�س هذا الرجل ترفع و�أنفة ال يتكلفهما‪ ..‬كان‬ ‫م�ست�شار ًا را�سخ املكانة رفيع الهامة‪ ،‬لو ا�شتغل‬ ‫مبهاجمة ال�شريعة الإ���س�لام��ي��ة ل��ن��ال جائزة‬ ‫الدولة الت�شجيعية‪ ،‬ولو خدم الغزو الثقايف لعا�ش‬ ‫يف �شيخوخته موفور الراحة؛ لكنه خدم الإ�سالم‬ ‫فتجرع ال�صاب والعلقم"‪.‬‬ ‫�أظ���ن �أن ه��ذه ه��ي احلقيقة بل�سان ال�شيخ‬ ‫الغزايل ول�سنا بحاجة �إىل الدخول يف عوامل‬ ‫الأوه��ام؛ فنتم�سك بعبارة �أقلع عنها وحذفها من‬ ‫كتابه القدمي‪ ،‬و�أثبت عك�سها يف كتاب �آخ��ر هو‬ ‫"قذائف احلق"‪ .‬هذه حقائق ي�صعب الفرار منها‪،‬‬ ‫وقليل م��ن ال��ق��راءة يغني ع��ن كثري م��ن اللغط‪.‬‬ ‫وعموم ًا �ستظل احلقيقة "بنت البحث" ال بنت‬ ‫�أوهام ال�سوق‪ ،‬وال بنت �أوهام امل�سرح‪( .‬يتبع)‪.‬‬

‫بصراحة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫ماذا تعني املقاومة‬ ‫يا م�ست�شار‬ ‫املرتدين؟!‬ ‫يبدو �أن ال�سيد الرئي�س املكلوم حممود عبا�س قد غري‬ ‫ر�أيه‪ ،‬يف �أنه يرف�ض وترف�ض كرامته �أن يكون رئي�سا ل�سلطة‬ ‫هي م��وج��ودة وغ�ير م��وج��ودة؛ فهو خيب ظن وتوقعات كل‬ ‫املحللني ال�صحفيني وال�سيا�سيني‪ ،‬وعاد يوا�صل ن�شاطه كرئي�س‬ ‫لل�سلطة يف ال�ضفة‪ ،‬حيث ا�ستقبل ع��ددا من ال�شخ�صيات‬ ‫الإ�سرائيلية بع�ضهم من ن�شطاء ال�سالم و�أن�صاره والبع�ض من‬ ‫املفكرين واملثقفني‪ ،‬وحتدث �إليهم طويال حول �أهمية ال�سالم‬ ‫وحل الدولتني املتجاورتني يف فل�سطني التاريخية على �أ�سا�س‬ ‫حدود ‪1967 /6/ 4‬م ك�أنه ي�ستدر عطفهم وين�سى وهو امل�سلم‬ ‫كما �أعرفه نظرة بني يهود �إىل الإ�سالم وامل�سلمني وعقليتهم‬ ‫املتحجرة واملتعالية التي تريد من حماوريها �أن يقتنعوا‬ ‫بفكرهم وطروحاتهم‪ ،‬ال �أن ي�ستجيبوا هم كيهود لأفكار‬ ‫الآخ��ري��ن‪ ..‬وه��ل يطمع حممود عبا�س املفكر الفل�سطيني‬ ‫العتيد يف �أن ينجح يف حتقيق دولته املن�شودة ك�سرية الأجنحة‬ ‫�أو الزعانف بهذه املحاولة ال�ساذجة بعد �أن ف�شل يف حتقيقها‬ ‫من خالل �سبعة ع�شر عاما من احلوار املكثف‪ ،‬وبوجود عوامل‬ ‫م�ساعدة �أمريكية و�أوروبية وتنازالت عن حقوق فل�سطينية‬ ‫مقد�سة لي�ست من حقه �أن يقوم بها؟؟‬ ‫ما هكذا تورد الإبل يا عميد الفكر ال�سيا�سي الثوري يف‬ ‫فل�سطني!! لقد قلت غ��داة ت�صريحاتك اليائ�سة احلزينة‬ ‫حول نيتك التخلي عن رئا�سة �سلطة ال كرامة لها �أو هي‬ ‫عدمية م�سلوبة ال�صالحيات‪ ..‬قلت �أنا �شخ�صيا م�شككا يف �أنك‬ ‫�ستفعل هذا يف مقالة طويلة‪ ،‬و�أرجعت ال�سبب ال �إىل �ضعف‬ ‫�إرادتك وعزميتك‪ ،‬و�إمنا �إىل جي�ش امل�ست�شارين املخ�ضرمني‬ ‫املحيطني بك واملنتفعني من بقائك رئي�سا لأنهم ال يهمهم‬ ‫كرامة الرئي�س وهيبته‪ ،‬وبالطبع ف�إنهم لن يرتكوك حر ًا‬ ‫تفعل ما ت�شاء‪ ،‬و�سريهقون �سمعك ب�آرائهم حتى ت�ضطر �إىل‬ ‫اال�ستجابة لآرائهم ال�ضحلة امل�سيئة �إليك‪ ،‬خا�صة مب�شورتهم‬ ‫التي حتذرك من �شماتة �أعدائك يف حركتي حما�س واجلهاد‬ ‫واملعار�ضني يف دم�شق‪.‬‬ ‫فها �أن��ت عدت لتوا�صل اجل��ري وراء ال�سراب‪ ..‬وهاهو‬ ‫منر حماد م�ست�شارك العجوز‪ ،‬و�إن �صبغ �شعره �أو بقايا �شعره‬ ‫بالأ�سود‪ ،‬يقول يف قناة اجلزيرة خالل برنامج "ما وراء اخلرب"‬ ‫مهاجما حماوره يا�سر الزعاترة الذي �ساق �أدلة دامغة على‬‫ف�شل املفاو�ضات‪ ،‬حيث قال له‪ :-‬هذا ما تريده‪� ..‬أن جتد لك‬ ‫جماال �أو فر�صة للردح‪� ..‬إن الرئي�س ال يفكر فيما تقوله بل هو‬ ‫يوجه �إنذارا ملن يعنيهم الأمر‪ ،‬ولقد �أفحمته حماورة الأعداء‬ ‫ال�صهاينة رغم عدميتها وال يهتمون مبحاورة �أبناء �شعبهم‬ ‫وي�صيبونهم بالإحباط والي�أ�س وخيبة الأمل كلما تراجعوا‬ ‫عن موا�صلة احلوار بعد �أن اقرتبوا من النهاية املن�شودة التي‬ ‫حتقق الوحدة الوطنية الفل�سطينية!!‬ ‫ول��ك��م ك��ان ر ّد من��ر ح��م��اد م��ق��زز ًا ح�ين و���ص��ف املقاومة‬ ‫بطريقة مهينة وطاعنة مل�شاعر ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وذلك‬ ‫عندما اقرتح عليه يا�سر الزعاتره ب�أن يكون الرد الفل�سطيني‬ ‫الفاعل هو اال�صطفاف خلف املقاومة الفل�سطينية لإرغام‬ ‫ال�صهاينة على الر�ضوخ ملطالب ال�شعب الفل�سطيني حيث كان‬ ‫رد ال�سيد امل�ست�شار منر حماد‪:‬‬ ‫ �أي��ة مقاومة ه��ذه التي تتحدث عنها؟ ه��ل ال�شعب‬‫الفل�سطيني املغلوب على �أمره بحاجة �إىل مزيد من اجلثث‬ ‫لتلقى هنا وهناك؟ ماذا حققت ل�شعبنا هذه املقاومة �سوى‬ ‫املزيد من امل�صائب والويالت؟‬ ‫وددت حينذاك لو ت�سمح يل قناة اجلزيرة ب�أن �أ�س�أل منر‬ ‫حماد‪ :‬وملاذا جل�ست يف مكتبك الفخم يف روما �سفريا ملنظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية وحركة فتح طوال �أكرث من ربع قرن؟‬ ‫هل كنت �سفريا لثوار فتح ؟ �أم كنت �سفريا للمرتدين املند�سني‬ ‫يف �صفوف هذه الثورة التي كان �شعارها منذ انطلقت‪ :‬ثورة ‪..‬‬ ‫ثورة ‪ ..‬حتى الن�صر؟!‬ ‫يا �سيادة الرئي�س �أل�ست �أبا مازن الثائر العنيد؟ �أل�ست‬ ‫ابن فتح �صاحبة ال�شعار الرباين اخلالد "ن�صر من اهلل وفتح‬ ‫قريب"؟ �إىل متى �ستجري وراء املخادعني الكذابني من بني‬ ‫يهود؟ �إىل متى �ستقتنع بعدم جدوى مالحقة رجال املقاومة‬ ‫الفل�سطينية ونزع �سالحهم وال��زج بهم يف ال�سجون بعد �أن‬ ‫�أم�ضت حركة فتح وال�شعبية والدميقراطية ومن بعدها حركتا‬ ‫حما�س واجلهاد ع�شرات ال�سنني للح�صول على الأ�سلحة ب�شق‬ ‫االنف�س وب�صعوبة التمويل‪ ،‬وتر�ضى بعد كل ذلك �أن ت�سلم‬ ‫�شعبك وثورته لالحتالل لقمة �سائغة وبال �سالح؟!!‬ ‫ح�سب علمي وم��ن خ�لال معرفتي املتوا�ضعة بطبائع‬ ‫الب�شر؛ ف�إن من ي�سعى �إىل حتقيق �أهداف �شعبه يلج�أ اىل كل‬ ‫الو�سائل لتحطيم جماديف عدوه ومتريغ �أنفه يف الرتاب‪،‬‬ ‫ويف مقدمة ذلك العمل اجلاد وال�صادق �إىل توحيد �صفوف‬ ‫�شعبه واحلفاظ على كل �أ�سلحته واللجوء �إىل كل امل�ؤ�س�سات‬ ‫الدولية دون خوف من الفيتو الذي يحرج �صاحبه ويزيد من‬ ‫عزلته الدولية‪ ،‬و�أوال وقبل كل �شيء ينظف مقر رئا�سته من‬ ‫م�ست�شاري ال�سوء‪ ،‬ويكفي �أن ي�ست�شري رفاق الثورة و�أن يتذكر‬ ‫كيف كان �أبو عمار و�أبو جهاد و�أبو �إياد و�أبو اللطف يعانقون‬ ‫يف البدايات �إخوانهم يف امل�سرية الن�ضالية جورج حب�ش و�أحمد‬ ‫جربيل وزهري حم�سن‪.‬‬ ‫فما ال��ذي مينع �أن تتعانقوا مع خالد م�شعل والزهار‬ ‫ورم�ضان �شلح؟ املهم �أن ت�صدق النوايا وتخل�ص امل�شاعر‪،‬‬ ‫وا�ستب�شروا حينذاك بن�صر من اهلل وفتح قريب !!‬ ‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬


‫‪12‬‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫د‪ .‬رحيل غرايبة‬

‫امل�شهد املحلي‬ ‫والقراءة‬ ‫ال�صحيحة‬

‫�أكاذيبهم‬ ‫التي انف�ضحت‬ ‫انتفا�ضة ال�شعب التون�سي مل تكن زل��زاال �سيا�سيا عايل‬ ‫الدرجة فح�سب‪ ،‬ولكنها مثلت لنا �صدمة ثقافية �أي�ضا‪.‬‬ ‫دعك من �أنها جاءت ت�صديقا للمقولة ال�شائعة يف خطابنا‬ ‫ال�سيا�سي التي تتحدث عن ال�ن��وازل واملفاج�آت التي نتوقعها‬ ‫من ال�شرق‪ ،‬ف�إذا بها تداهمنا من الغرب‪� ،‬إذ الأهم �أننا كنا قد‬ ‫ت�صورنا �أننا ودعنا ع�صر التحوالت االنقالبية التي تثور على‬ ‫الأو�ضاع املهيمنة‪ ،‬حتى كاد الي�أ�س يدب يف قلوبنا من �إمكانية‬ ‫تغيري ال��واق��ع‪ ،‬ب�ع��دم��ا ع��ا��ش��ت املنطقة ال�ع��رب�ي��ة يف ح��ال��ة من‬ ‫اجلمود ال�سيا�سي لأك�ثر من عقدين من الزمان‪ ،‬رغم توافر‬ ‫�أ�سباب االنفجار ال�شعبي يف �أكرث من بلد عربي‪.‬‬ ‫وكنت �أح��د الذين د�أب��وا على القول ب�أنه طاملا �أن��ه مل يعد‬ ‫امل��وت ال�سريري م��ؤدي��ا بال�ضرورة �إىل التعجيل بحلول �أجل‬ ‫الوفاة‪ ،‬وطاملا �أنه من املمكن �أن يبقى املري�ض يف غرفة الإنعا�ش‬ ‫لع�شر �أو خم�س ع�شرة �سنة معتمدا على الأجهزة والأنابيب التي‬ ‫ت�سمح با�ستمرار ت�شغيل القلب‪ ،‬ف��إن الو�ضع ميكن �أن ينطبق‬ ‫على ال�سيا�سة �أي�ضا‪ ،‬بحيث يظل املجتمع م�سكونا بالغ�ضب‬ ‫ومهي�أ لالنفجار لفرتات مماثلة‪ ،‬دون �أن ينفجر بالفعل‪ ،‬نظرا‬ ‫جلربوت الدولة احلديثة و�إزاء ما توافر لها من �إمكانيات غري‬ ‫م�سبوقة للقمع والقهر‪.‬‬ ‫ولئن �صح ذلك بالن�سبة لأغلب الدول العربية‪ ،‬فهو �أ�صح‬ ‫فيما خ�ص ت��ون����س‪ ،‬وه��و البلد ال�صغري ال��ذي ي�سكنه ع�شرة‬ ‫م�لاي�ين ن�سمة‪ ،‬ويعي�ش م�ن��ذ ن�ح��و رب��ع ق��رن يف قب�ضة نظام‬ ‫بولي�سي �شديد الق�سوة وال�شرا�سة‪ ،‬ا�ستخدم �أب�شع الأ�ساليب‬ ‫لقهر النا�س وترويعهم‪ .‬من ثم كانت املفاج�أة �أن االنتفا�ضة‬ ‫وقعت‪ ،‬ويف البلد ال��ذي ظننا �أن��ه �آخ��ر مكان ميكن �أن ينفجر‬ ‫فيه غ�ضب النا�س‪ ،‬على نحو ي�سقط النظام البولي�سي ويطوي‬ ‫�صفحته �إىل الأبد‪.‬‬ ‫لنا يف �ش�أن ما حدث هناك كالم �آخر‪ ،‬لكني معني يف اللحظة‬ ‫الراهنة مبا �أحدثته املفاج�أة من �صدمة ثقافية‪ ،‬هدمت �سل�سلة‬ ‫الأف �ك��ار املغ�شو�شة ال�ت��ي ج��رى ال�تروي��ج لها خ�لال ال�سنوات‬ ‫الأخ�ي�رة لتثبيط النا�س و�إقناعهم ب��أن الأو��ض��اع القائمة هي‬ ‫قدرهم الذي ال فكاك منه‪ .‬من ثم فخيارهم الوحيد �أن ير�ضوا‬ ‫باملق�سوم وامل�ك�ت��وب‪ ،‬و�أن يتكيفوا م��ع م��ا ه��و ق��ائ��م‪ ،‬مبعنى �أن‬ ‫يتغريوا هم لأنه ال �أمل يف تغيري الأو�ضاع القائمة‪.‬‬ ‫لقد ب��ذل ج�ه��اب��ذة امل ��واالة وم�ن�ظ��رو ال�ن�ظ��ام ج�ه��دا كبريا‬ ‫ملحو فكرة الثورة ال�شعبية من الأذهان‪ ،‬حتى باتت تلك الفكرة‬ ‫م��و��ض��وع��ا دائ �م��ا ل�ل�ت�ن��در م��ن ج��ان�ب�ه��م‪ .‬وظ ��ل خ �ط��اب �أولئك‬ ‫اجلهابذة يلح على �ضرورة التحرك من خالل القنوات واملنابر‬ ‫امل��زي�ف��ة ال�ت��ي ا�صطنعتها الأن�ظ�م��ة‪ ،‬بحيث تظل ال��دع��وة �إىل‬ ‫التغيري حتت رقابتها و�سيطرتها‪ ،‬ولكن الذي حدث يف تون�س‬ ‫بدد تلك الأفكار و�أع��اد �إىل الأذه��ان بقوة فكرة التغيري الذي‬ ‫تفر�ضه اجلماهري رغم االن�سداد ال�سيا�سي‪� ،‬أي من خارج الأطر‬ ‫والقنوات اخلا�ضعة للرقابة والتوجيه الر�سميني‪ .‬و�أثبت �أن‬ ‫�إرادة اجلماهري ت�ستطيع �أن تفر�ض نف�سها‪ ،‬و�أن تتحدى جربوت‬ ‫الأنظمة و�سلطانها‪� ،‬إذا ما ت�سلحت بالت�صميم‪ ،‬وكانت م�ستعدة‬ ‫لدفع ثمن موقفها الراف�ض لال�ستبداد‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر‪ ،‬ف�إن بع�ض املنظرين والباحثني ما برحوا‬ ‫ي �ك��ررون ع�ل��ى �أ��س�م��اع�ن��ا �أن اجل�م��اه�ير ال ت�ت�ح��رك دف��اع��ا عن‬ ‫الدميقراطية التي ال ت�شكل مطلبا �أ�سا�سيا لها‪ ،‬ولكنها تتحرك‬ ‫فقط دفاعا عن احتياجاتها املعي�شية‪ ،‬ولطاملا ا�ستند ه�ؤالء �إىل‬ ‫د�سوها علينا وا�ستخل�صوا منها �أن‬ ‫ا�ستطالعات وقيا�سات للر�أي ُّ‬ ‫�شوق النا�س �إىل احلرية والكرامة �أق��ل مما يت�صور املثقفون‪،‬‬ ‫ول �ك��ن م �ظ��اه��رات ت��ون����س �أع � ��ادت االع �ت �ب��ار �إىل ق�ي��م احلرية‬ ‫والكرامة الوطنية‪ ،‬وكان ذلك وا�ضحا يف الالفتات التي رفعت‬ ‫وظلت نداءاتها تركز على ق�ضية احلرية وتندد باال�ستبداد بكل‬ ‫�صوره‪.‬‬ ‫كذلك ا�ستهان �أول�ئ��ك اجلهابذة مبقومات الهوية ورياح‬ ‫ال�ت�غ��ري��ب ال �ت��ي ت�ع���ص��ف مب�ج�ت�م�ع��ات�ن��ا‪ ،‬ث��م اك�ت���ش�ف�ن��ا �أن تلك‬ ‫اال��س�ت�ه��ان��ة ك��ان��ت م��ن الأ� �س �ب��اب ال �ت��ي ف �ج��رت غ���ض��ب النا�س‬ ‫و�أثارتهم �ضد النظام‪ .‬ج�سدت ذلك الغ�ضب على �سبيل املثال‬ ‫كلمات �أغنية مغني "الراب" الذي اتهم نظام اجلرنال بت�ضييع‬ ‫ال�شباب و�ضرب انتمائهم العربي والإ�سالمي‪.‬‬ ‫ق��ال لنا اجلهابذة �أي�ضا �إن العلمانية ه��ي احل��ل‪ ،‬و�إن��ه ال‬ ‫دميقراطية بغري علمانية‪ ،‬واختزلوا م�شكلتنا يف مادة الد�ستور‬ ‫التي تن�ص على �أن الإ�سالم دين الدولة‪ .‬ووجدنا �أن كل ذلك‬ ‫توفر للنظام التون�سي‪ ،‬ولكنه مل ي ��ؤد �إىل �شيء مم��ا ادعوه‪.‬‬ ‫ف�ن�ظ��ام ال�سيد ب��ن ع�ل��ي ك��ان ��ص��ارم��ا يف علمانيته ال�ت��ي قادت‬ ‫البالد �إىل جحيم الظلم ولي�س �إىل �سعة الدميقراطية املوعودة‬ ‫و�إىل اال�ستبداد ولي�س احلرية‪ ،‬كما �أن د�ستور تون�س خال من‬ ‫�أية �إ�شارة �إىل الإ�سالم كدين للدولة‪ ،‬لكن ذلك مل يحل �شيئا‬ ‫من م�شاكل املجتمع‪ ،‬وال حال دون تفاقم �أزمات البلد وتفجري‬ ‫غ�ضب النا�س‪.‬‬ ‫لقد �أط��اح��ت ث��ورة اجلماهري التون�سية بالنظام امل�ستبد‬ ‫حقا‪ ،‬لكنها �أي�ضا ف�ضحت �سل�سلة الأكاذيب التي يروج لها بع�ض‬ ‫املثقفني لتخدير النا�س وتيئي�سهم‪.‬‬ ‫(للكالم بقية بعد غد ب�إذن اهلل)‪.‬‬

‫التدخني "ي�ضر منذ الدقائق الأوىل"‬ ‫ح�سب خرباء �أمريكيني‬ ‫عن موقع (بي بي �سي)‬ ‫يبد�أ التدخني بالإ�ضرار بالبدن منذ الدقائق الأوىل‪ ،‬ولي�س‬ ‫بعد �سنوات‪ ،‬ح�سبما ورد يف درا�سة �أمريكية‪.‬‬ ‫و�أظهرت هذه الدرا�سة التي ن�شرتها دوري��ة "بحوث كيماوية‬ ‫يف علم ال�سموم"‪� ،‬أن املواد الكيماوية املت�سببة يف ال�سرطان‪ ،‬تتكون‬ ‫�سريعا بعد التدخني‪.‬‬ ‫واعترب العلماء الذين �أجنزوا هذه الدرا�سة �أن نتائجها حتذير‬ ‫قوي لكل من ينوي التدخني‪.‬‬ ‫كما و�صفت جمعية �آ�ش (رماد) ملكافحة التدخني هذه النتائج‬ ‫"باملثرية للخوف"‪ ،‬حمذرة من اال�ستمرار يف التدخني‪.‬‬ ‫ومل يعد خافيا على الكل �أن ما ينجم عن التدخني من �أمرا�ض‬ ‫القلب �إىل بع�ض �أ�صناف ال�سرطان‪ ،‬لكن هذه الدرا�سة ت�شري �إىل‬ ‫�أن التفاعل ال��ذي ي��ؤدي �إىل هذه الأم��را���ض يبد�أ منذ تدخني �أول‬ ‫�سيجارة‪.‬‬ ‫وانكب اهتمام العلماء على م�ستوى من الكيماويات يرتبط‬ ‫بال�سرطان هي الهيدروكربونات العطرية متعددة الدورات لدى ‪12‬‬ ‫�شخ�صا بعد التدخني‪.‬‬ ‫وق��د �أ�ضيفت ج��رع��ات م��ن ه��ذه امل��ادة الكيميائية �إىل �سجائر‬ ‫ه ��ؤالء الأ�شخا�ص‪ .‬وبعد التدخني ح��ول ج�سم امل��دخ��ن ه��ذه املادة‬ ‫�إىل مادة كيميائية �أخرى تلحق �أ�ضرارا باحلم�ض النووي (‪)DNA‬‬ ‫وارتبط مفعولها بال�سرطان‪.‬‬

‫ح�صيلة �ضحايا الأمطار الغزيرة يف الربازيل تتخطى ‪ 600‬قتيل‬ ‫ريو دي جانريو ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫لقي ‪� 610‬أ�شخا�ص على الأقل حتفهم يف‬ ‫املنطقة اجلبلية قرب ريو دي جانريو‬ ‫ب�سبب الأمطار الغزيرة التي هطلت ليل‬ ‫الثالثاء‪-‬الأربعاء‪ ،‬على ما �أفاد الدفاع‬ ‫املدين الربازيلي م�ساء ال�سبت‪.‬‬ ‫كما �أدت الأمطار الغزيرة �إىل ت�شريد‬ ‫ن�ح��و ‪� 14‬أل� ��ف ��ش�خ����ص يف ه ��ذه املنطقة‬

‫الزراعية على بعد نحو ‪ 100‬كلم من ريو‬ ‫دي جانريو‪.‬‬ ‫وكانت نوفا فريبورغو على بعد ‪140‬‬ ‫كلم �شمال ريو دي جانريو املدينة الأكرث‬ ‫ت�ضررا‪ ،‬حيث �سقط ‪ 274‬قتيال‪.‬‬ ‫و�أح���ص��ى ال��دف��اع امل��دين ‪� 263‬ضحية‬ ‫يف ت�يري���س�ب��ول�ي����س‪ ،‬وه ��ي م��دي �ن��ة ت�ضم‬ ‫منتجعات �سياحية على بعد ‪ 100‬كيلومرت‬ ‫من ريو دي جانريو‪ ،‬و‪ 55‬قتيال يف املدينة‬

‫املجاورة برتوبولي�س‪ .‬وق�ضى ‪� 18‬شخ�صا‬ ‫يف مدينة �سوميدورو ال�صغرية يف املنطقة‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل �ت��وق��ع �أن ت �� �س �ج��ل ح�صيلة‬ ‫�ضحايا هذه الكارثة الطبيعية التي تعترب‬ ‫م��ن الأ� �س��و�أ يف ت��اري��خ ال�برازي��ل‪ ،‬ارتفاعا‬ ‫مع م��رور ال�ساعات التي �ست�شهد و�صول‬ ‫فرق الإنقاذ �إىل املناطق املنكوبة املعزولة‪،‬‬ ‫بح�سب توقعات ال�سلطات‪.‬‬

‫في�ضانات جتتاح مناطق جديدة يف �أ�سرتاليا‬

‫�سيدين ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫انتقلت �أزم ��ة الفي�ضانات الأ�سرتالية‬ ‫الأح ��د �إىل م�ن��اط��ق �أق���ص��ى اجل �ن��وب‪ ،‬حيث‬ ‫غ�م��رت امل �ي��اه �أك�ث�ر م��ن ‪ 1400‬م �ن��زل‪ ،‬فيما‬ ‫ارتفع عدد القتلى وانت�شرت مظاهر الدمار‬ ‫يف املناطق ال�شمالية ال�شرقية التي �أغرقتها‬ ‫الفي�ضانات قبل �أيام‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��دت ع���ش��رات ال�ب�ل��دات اجلنوبية‬ ‫الرت� �ف ��اع م �ي��اه ال �ن �ه��ر �إىل م���س�ت��وي��ات غري‬ ‫م���س�ب��وق��ة يف والي� ��ة ف �ك �ت��وري��ا‪ ،‬ح �ي��ث �صرح‬ ‫م���س��ؤول��و ال �ط��وارئ ل��وك��ال��ة ف��ران����س بر�س‬ ‫�إن املياه �أغرقت �أك�ثر من ‪ 1400‬منزل‪ ،‬و�أن‬ ‫‪� 3500‬شخ�ص فروا من منازلهم بعد �أيام من‬ ‫الفي�ضانات التي �شهدتها مقاطعة كوينزالند‬ ‫�شمال �شرق البالد‪.‬‬ ‫و� �ص��رح الك�ل�ان ك��وي��ك امل�ت�ح��دث با�سم‬ ‫هيئة ال�ط��وارئ لفران�س بر�س‪�" :‬أتوقع �أن‬ ‫يرتفع العدد �إىل ‪ 1500‬منزل نهار االثنني"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن��ه "يف في�ضانات �أي�ل��ول التي‬ ‫كانت من بني الأ�سو�أ التي ت�شهدها املقاطعة‪،‬‬ ‫مل تغرق �سوى عدة مئات من املنازل"‪.‬‬ ‫واج�ت��اح��ت ال���س�ي��ول امل�ن��اط��ق اجلنوبية‬ ‫ال �� �ش��رق �ي��ة ودم� � ��رت الأ� �س �ي �ج��ة والأ� �ش �ج ��ار‬ ‫والطرق‪ ،‬وتلقت ال�سلطات �أكرث من خم�سة‬ ‫�آالف مكاملة لطلب امل�ساعدة‪ ،‬وقامت ب�أكرث‬ ‫من ‪ 100‬عملية �إنقاذ‪.‬‬ ‫و�� �ص ��رح �أح � ��د ال �� �س �ك��ان وي ��دع ��ى بيرت‬

‫غ��ري �ت �غ��ري �ك ����س م ��ن م �ن �ط �ق��ة ت�شارلتون‪:‬‬ ‫"الو�ضع يثري ال�صدمة والأمل‪� ..‬إن��ه دمار‬ ‫�شامل وبع�ض املتاجر يف املنطقة املنخف�ضة‬ ‫�أ�صابها اخل��راب‪ ..‬مل �أ�شهد مثل هذا طوال‬ ‫�سنواتي الـ‪."57‬‬ ‫وق� �ب ��ل ع ��ام�ي�ن ق �ت��ل ‪� � 173‬ش �خ �� �ص��ا يف‬ ‫مقاطعة فكتوريا يف �أ��س��و�أ ح��رائ��ق ت�شهدها‬ ‫�أ�سرتاليا‪ ،‬والآن تواجه �أج��زاء من املقاطعة‬ ‫في�ضانات ال حتدث �سوى مرة كل ‪ 100‬عام‪،‬‬ ‫ح�ي��ث مل ت�شهد ب�ع����ض ال �ب �ل��دات م�ث��ل هذه‬ ‫الفي�ضانات‪.‬‬ ‫وي �ق��وم ج �ن��ود م��ن اجل�ي����ش الأ�سرتايل‬ ‫بامل�ساعدة على �إخالء ال�سكان من منازلهم‪،‬‬ ‫بينما يقوم �سكان ع��دد م��ن البلدان بو�ضع‬ ‫�أكيا�س الرمل لوقف تدفق املياه بعد انهمار‬ ‫ك�م�ي��ات م��ن الأم �ط��ار خ�ل�ال ي��وم �أو يومني‬ ‫تعادل ما ي�سقط خالل مو�سم كامل‪.‬‬ ‫وت � ��أت ��ي ه� ��ذه ال �ف �ي �� �ض��ان��ات ب �ع��د ازم ��ة‬ ‫ا�ستمرت �ستة ا�سابيع يف كوينزالند‪ ،‬حيث‬ ‫غ �م��رت م �ي��اه ال�ف�ي���ض��ان��ات م�ن�ط�ق��ة بحجم‬ ‫فرن�سا واملانيا جمتمعتني‪ ،‬وبلغت ذروتها يف‬ ‫اجتياح مدينة بريزبان اال�سبوع املا�ضي التي‬ ‫تعد ثالث اكرب املدن اال�سرتالية‪ ،‬مما �أحلق‬ ‫دمارا بالبلدات الغربية‪.‬‬ ‫وربط خرباء بني ما يحدث يف ا�سرتاليا‬ ‫من هطول غري م�سبوق لالمطار بظاهرة "ال‬ ‫نينا" القوية التي ت�ؤدي اىل انخفا�ض درجة‬ ‫ح��رارة املياه‪ ،‬و�إىل تفاقم مو�سم االعا�صري‬

‫اال�ستوائية التقليدي‪ ،‬واجتاحت الفي�ضانات‬ ‫خم�س من بني املقاطعات اال�سرتالية ال�سبع‬ ‫منذ االول من كانون الثاين‪.‬‬ ‫وارتفع عدد القتلى يف كوينزالند االحد‬ ‫�إىل ‪ 18‬منذ العا�شر م��ن ك��ان��ون ال�ث��اين مع‬ ‫انت�شال جثتني م��ن وادي "لوكري فايل"‪،‬‬ ‫وه �م��ا ل��رج��ل يف م�ن�ت���ص��ف ال �ع �م��ر وام � ��ر�أة‬ ‫م�سنة‪.‬‬ ‫وجتمع ال�سكان يف احدى املباين القليلة‬ ‫التي ال تزال قائمة لل�صالة ال�صالة من �أجل‬ ‫�أرواح ‪� 14‬شخ�صا ال زالوا مفقودين‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ال���ش��رط��ة واجل �ي ����ش بتم�شيط‬ ‫امل �ب��اين واحل �ق ��ول ب�ح�ث��ا ع��ن ج�ث��ث يف تلك‬ ‫املنطقة ال�ت��ي مت ت��زوي��ده��ا ب�ح��اوي��ات �شحن‬ ‫ل �ت �ك ��ون م� � ��اوى م� ��ؤق� �ت ��ا ل �ل �م �� �ش��ردي��ن من‬ ‫الفي�ضانات‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ان �ح �� �س��رت امل� �ي ��اه يف مقاطعة‬ ‫كوينزالند‪ ،‬قالت رئي�سة وزراء املقاطعة انا‬ ‫بيليغ ان احلجم الكامل للدمار ب��د�أ يظهر‬ ‫حيث ت�ضاعف عدد املنازل التي فا�ضت خالل‬ ‫اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬كما زاد عدد املمتلكات التي‬ ‫ت ��أث��رت ب��امل�ي��اه ث�لاث��ة ا��ض�ع��اف يف املقاطعة‬ ‫البالغ عدد �سكانها ‪ 2.1‬مليون �شخ�ص‪.‬‬ ‫ون���ص�ح��ت ال���س�ك��ان ب��االب�ت�ع��اد ع��ن مياه‬ ‫الفي�ضانات بالقدر املمكن‪ ،‬حيث و�صفتها‬ ‫ب� ��أن� �ه ��ا خ �ل �ي��ط "�سام" م� ��ن احل� �ي ��وان ��ات‬ ‫واملحا�صيل املتعفنة واملخلفات الكيميائية‬ ‫وغريها‪.‬‬

‫الربط بني التغري املناخي وخ�سائر الأعا�صري �أمامه عقود عديدة‬ ‫�سنغافورة ‪ -‬رويرتز‬ ‫ي�ق��ول علماء �إن��ه م��ن امل�ت��وق��ع �أن ت�سبب‬ ‫الأع��ا� �ص�ير امل��داري��ة امل��زي��د م��ن الأ�� �ض ��رار يف‬ ‫ال��والي��ات املتحدة و�آ��س�ي��ا‪ ،‬ولكن ق��د ي�ستغرق‬ ‫الأم ��ر �أك�ث�ر م��ن ق��رن قبل �أن ت�شري �شركات‬ ‫ال �ت � أ�م�ي�ن ل�ل�ت�غ�ير امل �ن��اخ��ي ك�ع�ن���ص��ر م�سبب‬ ‫للخ�سائر الناجمة عن العوا�صف‪.‬‬ ‫ويف درا� �س��ة ت��رك��ز ع�ل��ى ال�ت�ه��دي��د املتوقع‬ ‫لأع��ا��ص�ير امل�ح�ي��ط الأط�ل���س��ي ع�ل��ى الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬يقول الباحثون �إن اكت�شافهم ينطبق‬ ‫�أي�ضا على مناطق �أخ��رى اجتاحتها �أعا�صري‬ ‫مدارية‪ ،‬مثل �أ�سرتاليا وال�صني والهند‪.‬‬ ‫و�أب �ل��غ ج ��ون م��اك��ان�ي�ن��ي م��دي��ر م�ؤ�س�سة‬ ‫ح��دود املخاطر التي يقع مقرها يف �سيدين‪،‬‬

‫وه��ي واح ��دة م��ن امل��ؤ��س���س��ات ال�ت��ي ��ش��ارك��ت يف‬ ‫الدرا�سة روي�ترز "خ�سائر الكوارث �ست�ستمر‬ ‫يف ال��زي��ادة ب�سبب زي ��ادة التعر�ض م��ن حيث‬ ‫ال�سكان والأ�صول امل�ؤمن عليها وبغ�ض النظر‬ ‫عن م�سار التغري املناخي العاملي وت�أثريه على‬ ‫ن�شاط الأعا�صري املدارية"‪.‬‬ ‫وي�صعب ذلك من التنب�ؤ ب�إمكانية �أن يكون‬ ‫التغري املناخي �سببا يف تغيري حركة العوا�صف‪،‬‬ ‫وذلك رغم ما توقعه علماء مناخيون من �أن‬ ‫ت�صبح الأعا�صري املدارية �أ�شد حتى اذا تراجع‬ ‫العدد الإجمايل للعوا�صف يف بع�ض املناطق‪.‬‬ ‫ويف معر�ض ت�أكيدها على املخاطر‪ ،‬قالت‬ ‫ميونيج ري وه��ي واح��دة م��ن ك�برى �شركات‬ ‫�إعادة الت�أمني �أن العام املا�ضي �شهد ‪ 950‬كارثة‬ ‫طبيعية ‪ 90‬يف املئة منها كانت مرتبطة باملناخ‬

‫مثل العوا�صف والفي�ضانات‪.‬‬ ‫وقالت ال�شركة يف بيان �أ�صدرته يف وقت‬ ‫�سابق من ال�شهر‪�" :‬إجمايل ذل��ك يجعل عام‬ ‫‪ 2010‬ي���س�ج��ل ث ��اين �أع �ل��ى ع ��دد يف الكوارث‬ ‫الطبيعية منذ ‪ ،1980‬ويتجاوز ب�شكل ملحوظ‬ ‫امل�ت��و��س��ط ال���س�ن��وي لل��أع��وام الع�شر املا�ضية‬ ‫(‪ 785‬كارثة يف العام)"‪ ،‬وي�صل �إجمايل تكلفة‬ ‫اخل�سائر �إىل نحو ‪ 130‬مليار دوالر ‪ 37‬مليارا‬ ‫منها خا�ضعة للت�أمني‪.‬‬ ‫ودر� � � ��س م��اك��ان �ي �ن��ي وال� �ب ��اح� �ث ��ان ري� ��ان‬ ‫ك��روم �ب �ت��ون م ��ن م ��ؤ� �س �� �س��ة ح � ��دود املخاطر‬ ‫وروجيه بيلك من جامعة كولورادو عددا من‬ ‫�أ�شكال حماكاة مناخية على �أجهزة كمبيوتر‬ ‫ت�ت��وق��ع ن���ش��اط ال�ع��وا��ص��ف امل��داري��ة يف �شمال‬ ‫منطقة الأطل�سي يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫يف �ضوء التطورات ال�سيا�سية التي ي�شهدها الإقليم العربي‪،‬‬ ‫�سوف تختلف القراءات للم�شهد املحلي الوطني‪ ،‬ففريق �سوف‬ ‫يذهب بعيداً �إىل التفريق بني �أو�ضاعنا والأو��ض��اع التون�سية‪،‬‬ ‫و��س��وف يبقى يحكم ب� ��أنّ الأو� �ض��اع املحلية مطمئنة‪ ،‬و�سوف‬ ‫يعمد �إىل ح�شد جملة من امل�بررات التي حتاول �إقناع �صاحب‬ ‫القرار بعدم احلاجة �إىل التغيري احلقيقي‪ ،‬و� مّإنا يكتفي ببع�ض‬ ‫اخلطوات ال�شكلية التي تتلخ�ص مبحاولة تخفيف الأ�سعار‪،‬‬ ‫و�ضبط الإنفاق وتغيري بع�ض الأ�شخا�ص‪ ،‬و�شحذ ه ّمة قوات‬ ‫ال��درك لتكون م�ستعدة لت�أديب اخلارجني على القانون �أو كل‬ ‫من يحاول ا�ستثمار الو�ضع بطريقة من الطرق‪.‬‬ ‫وف��ري��ق �آخ��ر ��س��وف ي�ح��ول املعركة �إىل معركة �شخ�صية‪،‬‬ ‫وي��رب��ط الأح ��وال ب�صراع الأ��ش�خ��ا���ص داخ��ل م�ؤ�س�سة النظام‪،‬‬ ‫وك��ل ط��رف يعلن احل��رب على الطرف الآخ��ر‪ ،‬وي�ح��اول تعبئة‬ ‫اجلماهري بهذا االجتاه‪ ،‬مبعنى �أ ّنه �سوف يجعل ال�سقف تغيري‬ ‫احلكومة‪ ،‬ويحاول �إقناع اجلماهري الأردنية ب�أنّ التغيري رهن‬ ‫بتغيري فالن �أو عالن‪ ،‬ويحاول �أن يربط الأ�سماء باجلهات �أو‬ ‫العائالت �أو الأ�صول‪.‬‬ ‫وفريق �سوف ي�صب ج��ام غ�ضبه على الأ�سعار والأو�ضاع‬ ‫�ام��ة غ�ير حمددة‪،‬‬ ‫امل�ع�ي���ش�ي��ة‪ ،‬وي�ع�ل��ق الأم� ��ور ع�ل��ى � �ش �ع��ارات ع� ّ‬ ‫و�سوف يطالب بتخفي�ض الأ�سعار وحماية الطبقة الو�سطى‪،‬‬ ‫وحماربة الف�ساد واحلد من البطالة‪ ،‬وحماربة الفقر‪ ،‬وحت�سني‬ ‫الأح � ��وال املعي�شية للطبقات امل���س�ح��وق��ة‪ ،‬و�إي �ج��اد الوظائف‬ ‫لل�شباب وال�ع��اط�ل�ين ع��ن ال�ع�م��ل‪ ،‬وه �ن��اك ق��ائ�م��ة ط��وي�ل��ة من‬ ‫املطالبات �أ�صبحت حمفوظة للحكومة واملعار�ضة وال�شعب‪،‬‬ ‫وكلهم يطالبون ب�إ�صالح غري حمدد املعامل وال يرتكز �إىل ر�ؤية‬ ‫من�ضبطة‪.‬‬ ‫� ّأم��ا القراءة الأك�ثر �صحة والأك�ثر �شمو ًال فتذهب �إىل ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫�إنّ الأزمة امل�ستفحلة التي نعي�شها على ال�صعيد املحلي‪ ،‬هي‬ ‫�أزم��ة م�ستفحلة وخطرية م�شابهة لكل الأو�ضاع العربية‪ ،‬و�إن‬ ‫كان هناك بع�ض التفاوت الذي ال يخل مبجمل امل�شهد املت�شابه‬ ‫من املحيط �إىل اخلليج‪ ،‬وما حدث يف تون�س يعترب در�سا حقيقياً‬ ‫تطبيقياً لكل الأط ��راف امل��ؤث��رة يف العملية ال�سيا�سية �شعوباً‬ ‫و�أنظمة وقوى �سيا�سية معار�ضة وغري معار�ضة‪.‬‬ ‫والواقع يقول �إن ما يظهر على �سطح الأح��داث لي�س هو‬ ‫املر�ض‪ ،‬بل عالمات املر�ض امل�ستفحل على ال�صعيد ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي واالجتماعي وال�ترب��وي والعلمي‪ ،‬و�إنّ املنطقة‬ ‫العربية ت�شهد تفجراً وتوتراً مرعباً يدور يف �أعماق املجتمعات‪،‬‬ ‫والنذر هنا وهناك تو�شك �أن حتدث زلزا ًال �شام ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫هذا منطق الأحداث متاماً‪ ،‬وميكن ت�شخي�ص �أ�صل املر�ض‬ ‫مبجموعة من الأمور‪:‬‬ ‫ تغييب اجلماهري عن حقها يف تقرير م�صريها و�إدارة‬‫�ش�ؤونها‪ ،‬وذلك بعدم متكينها من اختيار احلكام واحلكومات‪،‬‬ ‫وتعطيل املبد�أ الد�ستوري‪( :‬ال ّأمة م�صدر ال�سلطات)‪ ،‬والتحايل‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ التحالف الب�شع بني احلكم الفردي الديكتاتوري واملال‬‫وال�ف���س��اد‪ ،‬يف املنطقة العربية‪ ،‬بحيث يحكم ال��زع�م��اء العرب‬ ‫قب�ضتهم على ال�سلطة وعلى موارد الدولة‪ ،‬ومع الزمن جتذر‬ ‫التحالف بني الأمراء والتجار‪ ،‬وغ ّيب ال�شعب عن احلكم‪ ،‬وعن‬ ‫القدرة على املناف�سة ال�صحيحة يف اال�ستثمار والتنمية‪ ،‬فع ّم‬ ‫الفقر وانت�شر الف�ساد وجت ّذر ومت�أ�س�س‪.‬‬ ‫ ا�ستمداد احلكام ال�شرعية والدعم من الدول اال�ستعمارية‬‫املعادية التي ر�ضيت بوجودهم خدمة مل�صاحلها يف املنطقة‪،‬‬ ‫وج�ع�ل��ت منهم ن��واط�ير مل���ض�خ��ات ال�ن�ف��ط وح��را� �س �اً ع�ل��ى �أمن‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ �إب �ع��اد ال���ش�ب��اب والأج� �ي ��ال امل�ت�ت��اب�ع��ة ع��ن االن �خ ��راط يف‬‫ال�سيا�سة‪ ،‬و�إب�ع��اده��م ع��ن امل�شاركة احلقيقية يف �إدارة �ش�ؤون‬ ‫بلدهم‪ ،‬وعدم فهم ما يجري من م�صادرة مل�ستقبلهم وم�ستقبل‬ ‫�أوطانهم‪.‬‬ ‫ خداع ال�شعوب مبظاهر الدميقراطية الناق�صة وامل�شلولة‬‫وامل�ضي بعيداً يف لعبة اال�ستغفال‬ ‫وال�شكلية وتزوير �إرادة ال�شعوب‬ ‫ّ‬ ‫والت�ضليل واخلداع املك�شوفة‪.‬‬ ‫ تبديد م��وارد ال��دول��ة‪ ،‬وتعطيل ق��وى الإن�ت��اج‪ ،‬وتخريب‬‫االقت�صاد على مذبح الف�ساد والف�شل والعبث مبقدرات الوطن‪.‬‬ ‫ �إبعاد الأكفياء والأمناء‪ ،‬وتعطيل الكفاءات عن مواقع �إدارة‬‫الدولة‪ ،‬وتوظيف املحا�سيب والأزالم و�أع�ضاء املحافل املا�سونية‬ ‫وامل�ؤ�س�سات امل�شبوهة املرتبطة بالدوائر اخلارجية‪ ،‬وتفتقر �إىل‬ ‫الكفاءة كما تفتقر �إىل روح االنتماء للوطن والأ ّمة‪.‬‬ ‫ م�لاح�ق��ة ال �ق��وى احل�ي��ة يف امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬و�إ� �ض �ع��اف القوى‬‫ال�سيا�سية يف ال��دول��ة‪ ،‬وجتفيف منابعها وح�صارها‪ ،‬وت�شويه‬ ‫�سمعتها لدى اجلماهري‪ ،‬واالنفراد باحلكم وال�سلطة بال �شريك‬ ‫وال ح�سيب وال رقيب‪.‬‬ ‫ العبث باجلامعات‪ ،‬و�إبعاد الكفاءات العلمية‪ ،‬وال�سيطرة‬‫الأمنية املطبقة على �إدارة ال�ش�أن العلمي والرتبوي‪ ،‬مما �أدى‬ ‫�إىل تراجع احلالة العلمية و�أف�سدها‪ ،‬و�أ�ضعف الأجيال وبدد‬ ‫طاقاتهم و�أهدرها يف العبث وال��والءات ال�ضيقة واالهتمامات‬ ‫املنحطة‪.‬‬ ‫ ا�ستخدام القوانني والت�شريعات خلدمة النخب الفا�سدة‪،‬‬‫وتكري�س اال�ستبداد وجتذير الف�ساد‪ ،‬واحليلولة دون الإ�صالح‬ ‫والتقدم والنهو�ض‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كبت احل��ري��ات وم�صادرة‬ ‫احلقوق‪.‬‬ ‫ومن هنا‪ ،‬ف�إنّ احل ّل يكمن يف �إحداث تغيري حقيقي و�إ�صالح‬ ‫جذري يتمثل يف الأمور التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬البدء ب�إ�صالحات د�ستورية‪ ،‬متكن ال�شعب الأردين من‬ ‫تامة و�إرادة‬ ‫اختيار رئي�س احلكومة وفريقه ال��وزاري‪ ،‬بحرية ّ‬ ‫�شعبية م�ستقلة‪.‬‬ ‫‪ -2‬و��ض��ع ق��ان��ون ان�ت�خ��اب يكر�س التناف�س ب�ين الأح ��زاب‬ ‫والقوى ال�سيا�سية والكتل على �أ�س�س براجمية وا�ضحة‪.‬‬ ‫‪ -3‬العمل على �إخراج جمل�س نواب قادر على القيام مبهام‬ ‫ال �سيا�سياً‬ ‫الت�شريع وال��رق��اب��ة‪ ،‬وميثل ال�شعب الأردين متثي ً‬ ‫حقيقياً‪ ،‬وقادر على القيام بالرقابة املالية‪.‬‬ ‫‪ -4‬اعتماد مبد�أ تداول ال�سلطة بني القوى ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫‪� -5‬إ�صالح الت�شريعات الناظمة للحريات العامة وحقوق‬ ‫ال�شعب الأردين يف �إدارة ال�ش�ؤون العامة‪.‬‬ ‫وهذا يقت�ضي حل احلكومة وحل الربملان‪ ،‬وت�شكيل حكومة‬ ‫�إنقاذ وطني ت�شرف على و�ضع الت�شريعات ال�ضرورية‪ ،‬وعمل‬ ‫انتخابات ت�شريعية �شاملة جتيء بحياة �سيا�سية جديدة‪ ،‬وقلب‬ ‫�أو��ض��اع الف�ساد‪ ،‬وف��ك التحالف بني الإدارة والتجارة‪ ،‬و�إعادة‬ ‫�صياغة الأو��ض��اع االقت�صادية واالجتماعية والعلمية ب�صورة‬ ‫جذرية‪ ،‬واعتماد �سيا�سة خارجية جديدة تقوم على �إيجاد تكتل‬ ‫عربي �سيا�سي اقت�صادي‪ ،‬يتكامل مع اجلوار الإ�سالمي ويقف‬ ‫يف وج��ه الأط �م��اع ال�صهيونية املتحالفة م��ع ق��وى اال�ستعمار‬ ‫واال�ستكبار العاملي‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


óMCG ‘ ™FÉ°†ÑdÉH á∏ªëŸG ¬àHôY Öë°ùj ÊÉà°ùcÉH πeÉY IóYÉ°ùŸ IójóL ÓÑ°S ɵjôeCG â°VôYh .»°ûJGôc ´QGƒ°T (Ü.±.CG).Üô£°†ŸG ÊÉà°ùcÉÑdG OÉ°üàb’G

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 31^05 27^18 23^29 18^11

‹É◊G

30^92 27^07 23^19 18^03

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

(1474) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (17) ÚæK’G

äɶaÉëŸG ‘ QÉŒ ≥ëH áØdÉfl 366 ôjô–

Úµ∏¡à°ùŸG ∞jô©J äÉjɨd á©∏°S 33 QÉ©°SCG ó°UQ áYÉæ°üdG IQGRh äQó`` ` `°` ` ` UCG á«©ª÷G ™``e ¿hÉ``©` à` dÉ``H IQÉ``é` à` dGh ¢ùeCG ∂∏¡à°ùŸG á``jÉ``ª`◊ á``«`æ`Wƒ``dG 33 QÉ©°SC’ ájOÉ°TΰSG Iô°ûf ÚæK’G ,26 ≈àMh 16 IÎØ∏d á«°SÉ°SCG á©∏°S QÉ©°SC’ÉH Ú``æ`WGƒ``ŸG ∞jô©J ±ó``¡`H Pƒëà°ùJ »àdGh ™∏°ùdG √ò¡d ádOÉ©dG .ô°SC’G ¥ÉØfEG á«ÑdÉZ ≈∏Y »Øë°U ¿É«H ‘ IQGRƒdG äQÉ°TCGh ÚÑJ ájOÉ°TΰS’G Iô°ûædG ¿CG ¤EG ∫OÉ©dG ô©°ùdGh á∏ª÷G ™«H QÉ``©`°`SCG ºà«°S å``«` M ,á`` «` `°` `SÉ`` °` `SC’G ™``∏` °` ù` ∏` d ‘ ∂``dPh ,»YƒÑ°SCG πµ°ûH ÉgQGó°UEG IQGRƒ``dG É¡dòÑJ »``à`dG Oƒ``¡`÷G QÉ``WEG ∂∏¡à°ùŸG á``«` ©` ª` L ™`` e ¿hÉ``©` à` dÉ``H ¥ƒ°ùdG äÉ`` fRGƒ`` J ≈``∏` Y á``¶`aÉ``ë`ª`∏`d ádƒ∏«◊Gh QÉ©°SC’G ¢†«ØîJh »∏ëŸG .É¡«a á¨dÉÑŸG hCG É¡YÉØJQG ¿hO πãÁ ô©°ùdG ¿EG IQGRƒ``dG âdÉbh πªà°ûJ »``à`dG ™∏°ù∏d ≈``∏` YC’G ó``◊G ¢†©H ¿EG å``«` M ,Iô`` °` û` æ` dG É``¡` «` ∏` Y iȵdG á°UÉN á``jQÉ``é`à`dG äÓ``ë`ŸG ¢VhôY øª°V πbCG QÉ©°SCÉH ™«ÑJ É¡æe ÉŸ É≤ah ,QGôªà°SÉH É¡æY ø∏©J á°UÉN ¥Gƒ°SC’G áÑbGôe ájôjóe ¬«∏Y âØbh .ºFGO πµ°ûH ¬©HÉàJh IQGRƒdG ‘ ádOÉ©dG QÉ``©` °` SC’G ¿CG â``aÉ``°` VCGh Úµ∏¡à°ùª∏d OÉ`` `°` ` TQEG á``HÉ``ã` à »`` g á«ë°V Gƒ©≤j ’ ≈àM É¡H º¡Øjô©Jh ¤G IÒ°ûe ,QÉéàdG ¢†©H äÉ°SQɪŸ É¡«∏Y ±ƒbƒdG ºàj QÉ©°S’G ∂∏J ¿G Éàjôjóe É¡jôŒ á∏eÉ°T á°SGQO ó©H IQGRƒdG ‘ á°ùaÉæŸGh ¥Gƒ°SC’G áÑbGôe .É¡H ¥ƒ°ùdG ójhõJ äÉ≤∏M ™ÑàJh ´ÉÑJG á``«` ª` gCG IQGRƒ`` ` `dG äó`` ` cCGh Ì`` cCG ¥ƒ``°` ù` J •É`` ` ` ‰C’ ∂``∏` ¡` à` °` ù` ŸG AGô°ûdG IQhô``°` Vh ¥ƒ°ùdG ‘ GÒ``KCÉ`J QÉ©°SCÉH ™``«` Ñ` J »``à` dG äÓ`` ë` `ŸG ø`` e πFGóÑdG ≈∏Y ∫ÉÑbE’G ∂dòch ,ádOÉY ∞æ°U ô©°S ™``Ø`JQG ∫É``M ‘ iô``NC’G ¿EG å`` «` `M ,á``©` ∏` °` ù` dG äGò`` ` ` d Ú`` ©` `e ,ÚæWGƒŸG ΩÉ``eG IOó``©`à`e äGQÉ``«` ÿG AÉ«°TG ø``e ø``e OGÒ``à` °` S’G º``à` j PEG .áØ∏àfl

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

98^380 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1360^500 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 28^320 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٨ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٢٣ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٤٧ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٥٠٥ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٨ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢١ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩٢ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

…ƒæ°ùdG ô“DƒŸG ∞«°†à°ùj ¿OQC’G ô¨°U’G πjƒªàdG áµÑ°ûd GÎH - ¿ÉªY á«fÉãdG Iô``ª` ∏` dh ¿OQ’G ∞«°†à°ùj …ƒæ°ùdG ô``“Dƒ` ŸG πÑ≤ŸG ¿Gô``jõ``M ô¡°T ‘ ¿Gó∏Ñ∏d ô¨°UC’G πjƒªàdG áµÑ°T AÉ°†YC’ .(πHÉæ°S) á«Hô©dG IQGOG ¢``ù` ∏` › ¢``ù` «` FQ Ö`` FÉ`` f ∫É`` ` `bh á«fOQ’G ácô°û∏d …ò«ØæàdG ôjóŸG ,πHÉæ°S OÉjR (ºµ∏jƒ“) IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûŸG πjƒªàd ∫ÉØàM’G äÉ«dÉ©a ¢ûeÉg ≈∏Y »YÉaôdG É¡bÓWEG áÑ°SÉæà πHÉæ°S ¬``à`eÉ``bCG …ò`` dG ‘ ô¨°U’G πjƒªàdÉH ¢``UÉ``ÿG Égôjô≤àd ¿Éc ¿OQ’G ¿G ,óMC’G ¢ùeCG á«Hô©dG ∫hódG ∑QÉ°Th ,2003 ΩÉY ¬``JGP ô“DƒŸG ±É°†à°SG ‘ ô``¨` °` UC’G π``jƒ``ª`à`dG ´É``æ`°`U ∑Gò`` ` fBG ¬``«`a .»Hô©dG ⁄É©dG ÌcCG »YÉaô∏d É≤ah ô“DƒŸG ô°†ë«°Sh äÉ¡÷Gh äÉ°ù°SDƒŸG øe á«°üî°T 800 øe ڪ࡟Gh ø``jô``ª` ã` à` °` ù` ŸGh Ú`` ª` `YGó`` dGh .´É£≤dÉH

áµ∏ªŸG äGQOÉ°U ∞°üf ≈∏Y Pƒëà°ùJ á«Hô©dG ∫hódG

áÄŸG ‘ 34^5 ¬àÑ°ùf Ée iȵdG á«Hô©dG Iô``◊G IQÉéàdG á«bÉØJG ‹ÉªLEG ø``e ÊÉ``ã` dG ø``jô``°`û`J á``jÉ``¡`æ`d QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 3413 ᪫≤H .QÉæjO ¿ƒ«∏e 9871 á¨dÉÑdG äGOQƒà°ùŸG ᪫b å``«`M ø``e ¤h’G á``Ñ`Jô``ŸG ≈``∏`Y á``jOƒ``©`°`ù`dG äPƒ``ë`à`°`SGh OɪàYG ÖÑ°ùH ∂`` dPh QÉ``æ` jO Ú``jÓ``e 1907 â``¨`∏`H PG äGOQƒ``à` °` ù` ŸG øe á``«`£`Ø`æ`dG äÉ``≤`à`°`û`ŸGh ΩÉ`` ÿG ∫hÎ``Ñ` dG OGÒ``à` °` SG ≈``∏`Y á``µ`∏`ª`ŸG .ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG äGQÉ``eE’G ºK ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 450 ᪫≤H ô°üe É¡à∏Jh øjôëÑdÉa ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 243 ÉjQƒ°S É©HGQh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 268 ÉãdÉK .QÉæjO ¿ƒ«∏e 156

.2009 ΩÉY øe É¡JGP IÎØ∏d QÉæjO ¿ƒ«∏e 1641 øª«dGh ájOƒ©°ùdG ,¿OQ’G ÖfÉL ¤G IQÉéàdG á≤£æe πª°ûJh ¿ÉªYh ô£bh É«Ñ«dh øjôëÑdGh ôFGõ÷Gh ô°üeh ¿ÉæÑdh âjƒµdGh á«æWƒdG á£∏°ùdGh ¢ùfƒJh ÉjQƒ°Sh ¿GOƒ°ùdGh á«Hô©dG äGQÉeE’Gh .Üô¨ŸGh á«æ«£°ù∏ØdG äGQOÉ°üdG ᪫b å«M øe ¤h’G áÑJôŸG ≈∏Y ¥Gô©dG Pƒëà°SGh ºK ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 393 ájOƒ©°ùdG ¬à©ÑJ ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 580 â¨∏H PG ᪫≤H É©HGQ ÉjQƒ°Sh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 166 ᪫≤H á«Hô©dG äGQÉ``e’G .QÉæjO ¿ƒ«∏e 124 ¿ÉæÑ∏a ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 152 ∫hO ø``e á``µ`∏`ª`ŸG äGOQƒ``à`°`ù`e â∏µ°T ,äGOQƒ``à` °` ù` ŸG Ö``fÉ``L ‘h

Qɪãà°S’G ≥«ª©J á°ûbÉæŸ zIQÉéàdGh áYÉæ°üdG{ ‘ ´ÉªàLG CGóoH …òdG πª©∏d ’k ɪµà°SG ´ÉªàL’G Gòg »JCÉjh Qɪãà°S’G ´É£≤H á«æ©ŸG äÉ¡÷G äGRÉ‚EG á©LGôà -200) á«æWƒdG IóæLC’G øe á«°VÉŸG IÎØdG ∫ÓN .(2010 äÉ¡÷G áaÉc øY Ú∏㇠á«æØdG ¿Éé∏dG º°†Jh áYÉæ°üdG IQGRh ¢SCGôJ å«M ,Qɪãà°S’G ´É£≤H á«æ©ŸG IQGRh ¢SCGôJh äÉeóÿGh áYÉæ°üdG áæ÷ IQÉéàdGh áæ÷ áMÉ«°ùdG IQGRh ¢SCGôJh áYGQõdG áæ÷ áYGQõdG É¡dɪYCG èFÉàf á«æØdG ¿É``é`∏`dG ™``aô``Jh ,áMÉ«°ùdG á°UÉÿG á«YÉ£≤dG áæé∏dG ¤EG kÉjQhO É¡JÉYɪàLGh É¡°SCGôJ »``à`dG ∫É``ª` YC’G áÄ«H õ«Ø–h Qɪãà°S’ÉH º°†Jh ,IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ΩÉY ÚeCG áaƒ£Y áaƒ£©dG ÜÉë°UCG IOÉ°ùdG øe kGOó``Y É¡àjƒ°†Y ‘ äÉ¡÷G øe Oó©d ÚeÉ©dG AGQóŸGh ÚeÉ©dG AÉæeC’G .á«æ©ŸG á«YÉ£≤dGh á«æØdG ¿Éé∏dG øª°V πª©dG ºàjh AGOC’G á``©` HÉ``à` e IQGOEG ™`` e ≥``«`°`ù`æ`à`dGh ¿hÉ``©` à` dÉ``H .»eƒµ◊G

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

GÎH - ¿ÉªY

á«Hô©dG Iô◊G IQÉéàdG á≤£æe ∫hO ¤G áµ∏ªŸG äGQOÉ°U â∏µ°T äÉ©ªéàdG »``bÉ``H ¤G á``«`æ`Wƒ``dG äGQOÉ``°` ü` dG ∞``°`ü`f ƒ``ë`f iÈ``µ` dG .»°VÉŸG ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ájÉ¡f ≈àM ájOÉ°üàb’G 1890 ƒëf 2010 ΩÉY øe É¡JGP IÎØ∏d äGQOÉ°üdG ᪫b â¨∏Hh .äGQOÉ°üdG ‹ÉªLG QÉæjO ¿ƒ«∏e 3782 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e äGQOÉ°üdG ¿G ¤G á``eÉ``©`dG äGAÉ``°`ü`M’G Iô``FGO äÉ``fÉ``«`H Ò°ûJh ájÉ¡f ‘ á``Ä`ŸG ‘ 15 áÑ°ùæH â``©`Ø`JQG á``≤`£`æ`ŸG ∫hO ¤G á``«`æ`Wƒ``dG πHÉ≤e QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 1890 ¤G »°VÉŸG ΩÉ``©`dG ø``e ÊÉ``ã`dG øjô°ûJ

ójóëàd É``¡` eGó``î` à` °` SG AÉ`` ` Lh á``©` FÉ``°` T á``ª` ∏` c É`` ¡` `fCG º`` `ZQ äÉjɨd äGRÉ`` ‚E’Gh AÉ``£`NC’G ó°UQ ≈∏Y IQó≤∏d äÉ«MÓ°üdG ,ÉfOÓH ‘ Gô``KDƒ`e É©bh áª∏µdG √ò¡d ¿CG ’EG ,ÜGƒ``ã` dGh ÜÉ≤©dG .¢SƒØædG ‘ Éjhóe GôKCG ∑ÎJh ,áØãµe É¡JÉeGóîà°SG âëÑ°UCGh É«∏©dG ÖJGôŸGh PƒØædG ÜÉë°UCÉH â£ÑJQG áª∏c "∫hDƒ°ùe" ∂Øjh ,ÜÉ`` H π``c í``à`Ø`j …ô``ë`°`S ìÉ``à`Ø`e É``¡` fEG π``H ,∞``FÉ``Xƒ``dG ‘ AÉ°übEGh §∏°ùJ äGhOCG É``¡`fCG ¢†©ÑdG ó≤à©jh ,á∏eÉ©e …CG õ``eQ .¢û«ª¡Jh ∫hDƒ` ` °` ` ù` ` e í`` ∏` `£` `°` `ü` `e ¿EÉ` ` ` ` ` a ,É`` `«` ` Lƒ`` `dƒ`` `æ` ` µ` ` à` ` dG á`` ¨` `∏` `H º¶fh ,ôJƒ«ÑªµdG ΩɶæH »æ©ŸG ≈∏Y ≥∏£J (Administrator) Ωɶf 𫨰ûJh áfÉ«°üd πª©j ¢üî°T ,ΩɶædG ∫hDƒ°ùe hCG ,IQGOE’G hCG äÉ«›ÈdG »°Sóæ¡e øe ¢ù«d ƒgh ,áµÑ°ûdG hCG/h »Hƒ°SÉM äÉ°SÉ«°S »©°VGhh ¢UÉ°üàNG ÜÉë°UCG ∂dÉæg ¿ƒ``c øjQƒ£ŸG .§£Nh èeGôHh "∫hDƒ°ùe ∫Éb" IQÉ``Ñ` Y ΩÓ`` YEG ∫É``°` Sh Ωóîà°ùJ ,É``fÉ``«` MCGh ∫hDƒ°ùe" ∫ƒ≤dÉH ¿É«MC’G ¢†©H ‘ ≠dÉÑJh ,"∫hDƒ°ùe ìô°U"h íjô°üàdG á``«` ª` gCG ≈``∏`Y á``d’ó``∏` d ,"º¡e ∫hDƒ°ùe"h "ÒÑc ,§≤a á«fÉãdG Iô≤ØdG ‘ ∫hDƒ°ùŸG º°SG ôcòj ÉfÉ«MCGh ,áeƒ∏©ŸGh .¬ª°SG ô°ûæH ÖZôj ’ ∫hDƒ°ùŸG ¿CÉH ¬«ÑæàdG ºàj hCG πãe äɪ∏µH É¡£HQ ”h äQƒ£J "∫hDƒ°ùe" áª∏c ÉfOÓH ‘ íÑ°üàd âYôØJh ,"IOÉ©°S"h "áaƒ£Y"h "‹É©e"h "ádhO" ,¬àaƒ£Y ó``YÉ``°`ù`eh ,¬``«`dÉ``©`e QÉ°ûà°ùeh ,¬``à` dhO Öàµe ô``jó``e .¬JOÉ«°S Öjôbh áeÉ©dG ¿É°ùd ≈∏Y âëÑ°UCGh ,¢Sƒª∏e πµ°ûH áª∏µdG â‰h πãe ,É``«`eƒ``j É``¡`dhGó``J ºàj äGQÉ``Ñ` Y äRô`` aCGh ,¿CÉ`°`û`dG ÜÉ``ë`°`UCGh á«dhDƒ°ùŸGh ,"á«eÓYE’G á«dhDƒ°ùŸG"h ,"á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG" ."á°UÉÿG á«dhDƒ°ùŸG"h ,"áeÉ©dG á©LGôe »``Yó``à`°`ù`J å``«`ë`H ,á``«` dÉ``Y á``«` ª` gCG á``ª`∏`µ`dG ∂``∏`à`d ≈àM hCG äÉYƒª› hCG OGôaC’ âfÉc áeÉ©dG áë∏°üŸÉH É¡JÉWÉÑJQG ¬«dEG âdBG Ée ó∏ÑdG πgCG øe øe iÈc áëjô°T πªëàJ PEG ,IOÉb É¡à«dhDƒ°ùeh ,É«YɪàLGh ÉjOÉ°üàbGh É«°SÉ«°S ájOΟG ´É°VhC’G áaÉ≤K ¿EÉa ’EGh ,πFGóHh ∫ƒ∏M ìôWh äÉjƒdhC’G ójó– ‘ ᪡e .äɪ∏°ùŸG øe ¿ƒµà°S ôeòàdG äÒLh âdƒ– ¿EGh ,OÓ``Ñ`dG Égó¡°ûJ »àdG äÉLÉéàM’G ≈∏Y å©Ñj ’h »ë°U ôeCG ,¬°ùØf »YÉaôdG Òª°S ¢ù«FôdG ó°V ÒÑ©àdG ¥ôW ¿EÉa ,¢ùµ©dG ≈∏Y .¢SƒØædG ‘ ÖYôdG åHh ±ƒÿG ÖdÉ£J â``ë`Ñ`°`UCGh äGó``é`à`°`ù`ŸG ôjÉ°ùàd äÒ``¨`J ¢``†`aô``dG ø``Y âeóîà°SG ÉeóæY äÉ«æ«©°ùàdG ‘ ∂∏J ¢ùµY á«FõL äGÒ«¨àH .Ò«¨àdGh AÉ°übE’G äÉë∏£°üe ¿CG Oô``a π``c ≈∏Y ,É¡°û«©f »àdG ¢VÉ©àe’G ádÉM π``X ‘h ΩÉeCG ¬à«dhDƒ°ùà π``NCG ¿É``c ¿EG ¬JÉHÉ°ùM ó«©jh ,¬°ùØf ™LGôj ,¬fGhCG ‘ πª©dG RÉ‚EG ΩóY øY ∫hDƒ°ùe QÉéædÉa ,áeÉ©dGh ¬°ùØf QÉ°†ÿG ™FÉHh ,¢û¨dG GóªàYG ¿EG ∂dòc »µ«fɵ«ŸGh …ôµª°ùdGh øY ó©ÑdGh πeÉ©àdG ‘ ¥ó°üdG º¡à«dhDƒ°ùe »°ùµàdG ≥FÉ°Sh ∫hDƒ°ùe É°UÉN ΩCG ÉeÉY ¿Éc ÚYÉ£≤dG ‘ ∞XƒŸG ∂dòc ,™°û÷G .¬FGOCG øY ƒg á°ù°SDƒe hCG IQGRh …CG ‘ "¬«aƒÑdG" πeÉY ¿EÉ`a ,GÒ``NCG ¬«dÉ©e ¿EÉa ’EGh ,áeÉ©dG äÉeóÿGh äÉHhô°ûŸGh Iƒ¡≤dG ∫hDƒ°ùe .AÉà°ûdG ∫ÓN áæNÉ°S äÉHhô°ûe ¿hO ¬JQGRh »ØXƒeh ÚH äÓ``eÉ``©`ŸG π``≤`fh ó``jÈ``dG ∫hDƒ`°`ù`e ƒ``¡`a ,π``°` SGô``ŸG É`` eCG .äÉ≤Ø°üdG âØbƒJh ádhódG ∫ɪYCG â∏£©J ’EGh ,ÚØXƒŸG øªa ,äÉ``jhÉ``◊G ø``e Oó``Y ø``Y ∫hDƒ`°`ù`e á``aÉ``¶`æ`dG π``eÉ``Yh ‘ OÓ``Ñ`dG â``bô``Z ’EGh ,IOó`` fi á≤£æe ‘ ƒ``g É``e ¬°UÉ°üàNG .áeɪ≤dG

á°üNôŸG AÉæÑdG äÉMÉ°ùe ‘ ƒªædG áÑ°ùf áÄŸG ‘ 6^7 π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

AÉ©HQC’G IQÉ``é` à` dGh á``YÉ``æ`°`ü`dG IQGRh ‘ ó``≤`Y ,áYÉæ°üdG" á«æØdG ¿Éé∏dG AÉ°†YC’ ´ÉªàLG »°VÉŸG á«YÉ£≤dG áæé∏dG øY á≤ãÑæŸG "áMÉ«°ùdGh ,áYGQõdGh .∫ɪYC’G áÄ«H õ«Ø–h Qɪãà°S’ÉH á°UÉÿG ôjóe ¬``°` SCGô``J …ò`` ` dG ´É``ª` à` L’G ∫Ó`` N ”h á°ûbÉæe πjƒë°S …Dƒd á«YÉæ°üdG ᫪æàdG ájôjóe øe QÉ``ª`ã`à`°`S’G ≥«ª©J Qƒ``fi ø``e ÊÉ``ã` dG ó``∏`é`ŸG åjó– ≈∏Y πª©dG AóH ¥ÓWEGh ,á«æWƒdG IóæLC’G n eɵàe Ó k «∏– øª°†àj …ò``dG ó∏éŸG á©LGôeh Ó ,Ú«°ù«FQ øjQÉ°ùe øª°V ¿OQC’G ‘ Qɪãà°S’G ™bGƒd π«∏–h ¿OQC’G ‘ Qɪãà°SÓd »°ù°SDƒŸG QÉWE’G ɪg .ájƒdhC’G äGP äÉYÉ£≤∏d πª©∏d »æeR QÉWEG ™°Vh ” ,´ÉªàL’G ájÉ¡f ‘h á£N èeÉfôH øª°V É``gRÉ``‚EGh á≤«KƒdG √ò``g ≈∏Y á«æWƒdG IóæLC’G á≤«Kh åjóëàH ¢UÉÿG πª©dG .AGQRƒdG á°SÉFQ πÑb øe ó©ŸGh

á«ÑæLCG äÉcô°ûd øØ°S 10 AÉæH á°übÉæe ìô£j ¥Gô©dG äÉcô°ûdG IƒYO …ƒæJ π≤ædG IQGRh ¿EG ôeÉY ∫Ébh ô°ûY øe ∫ƒ£°SG AÉæÑd ¢SQÉe ™∏£e ‘ á°ü°üîàŸG Qó≤J á≤Ø°üdG ¿CG ±É°VCGh .¢VGôZ’G ∞∏àîŸ øØ°S .Q’hO ÚjÓe 110 ‹GƒëH ‘ É``à ¥Gô``©` dG ‘ á«àëàdG á«æÑdG äQƒ``gó``Jh äÉHƒ≤©dGh Üô`` ◊G ø``e Oƒ``≤` Y ó``©`H Å``fGƒ``ŸG ∂`` dP IOÉYG ‘ πeCÉj ¥Gô©dG øµd .…OÉ°üàb’G ™LGÎdGh iÈc á«£Øf äÉcô°T ™e GOƒ≤Y ™bh Éeó©H É¡FÉæH á©HQCG ¤EG §ØædG øe á«LÉàf’G ¬àbÉW ™aôJ ób .∞æ©dG IÒJh QÉ°ùëfG AóH ™eh É¡dÉãeCG Ö°U øØ°S ™HQCG πª°ûà°S á°übÉæŸG ¿EG ôeÉY ∫Ébh .IóMGh ÜÉ``cQ áæ«Ø°Sh äÉ``jhÉ``M »àæ«Ø°Sh ájôŒ .ÚeÉY øØ°ùdG AÉæH ¥ô¨à°ùj ¿CG ™bƒàŸG øeh á£N ø`` e Aõ`` ` L ´hô`` °` `û` `ŸG ¿EG ô`` eÉ`` Y ∫É`` ` bh ∫Gƒ`` eC’G ¢ü«°üîJ ” ó``bh á«eƒµM ájQɪãà°SG .π©ØdÉH

RÎjhQ - OGó¨H É¡fEG ,ó``MC’G ¢ùeCG á«bGô©dG π≤ædG IQGRh âdÉb Ëó≤àd QGPBG ™∏£e ‘ á``«`Ñ`æ`LCG äÉ``cô``°`T ƒ``Yó``à`°`S äÉjhÉMh Ö°U øØ°S πª°ûJ øØ°S ô°ûY AÉæÑd ¢VhôY .Q’hO ÚjÓe 110 ‹GƒM áØ∏µàH áeÉ©dG á``cô``°`û`dG ¢``ù`«`FQ ô``eÉ``Y ⪰üY ∫É`` bh IOÉYG CGóH ¥Gô©dG ¿EG ádhó∏d ácƒ∏ªŸG …ôëÑdG π≤æ∏d ¬æØ°S ¤hCG iΰTG ɪæ«M …ôëÑdG ¬dƒ£°SG AÉæH .2009 ‘ Iójó÷G ácô°T ™``e ȪàÑ°S ‘ É``bÉ``Ø`JG ¥Gô``©` dG ™`` bhh áæ«Ø°S 66 𫨰ûàd ájô°ùjƒ°ùdG …ÔjÉØjQ ∫ÉHƒ∏L ∫hCG ¥Gô``©` dG á``≤`Ø`°`ü`dG â``ë`æ`eh .∑Î``°`û`e πµ°ûH äÉj’ƒdG ¬JOÉb …òdG hõ¨dG òæe ¬d …ôëH ∫ƒ£°SG Ú°ùM ΩGó°U ≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdÉH áMÉWÓd IóëàŸG .2003 ‘

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áª∏c ∫hDƒ°ùe É¡JGƒNCGh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

áfhÓY áfhÓYóªfi óªfi

áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 1^9 ¬àÑ°ùf Éà á°üNôŸG ɪ«a ,2009 ΩÉ`` Y ø``e ô``¡`°`û`dG ¢``ù`Ø`f ™``e ¢VGôZCÓd á``°`ü`Nô``ŸG äÉ``MÉ``°`ù`ŸG â∏µ°T ‹É`` ª` `LEG ø`` e á`` Ä` `ŸG ‘ 83^5 á``«` æ` µ` °` ù` dG .á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG ¢üNQ äGô°TDƒe ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G •É°ûæ∏d »∏©ØdG ™bGƒdG øY È©J AÉæÑdG º«ª°üàdG Oƒ``≤`Y ¿CG Ú``M ‘ ,ÊGô``ª` ©` dG •É°ûæ∏d á``«` ∏` Ñ` ≤` à` °` ù` ŸG §`` £` `ÿG π``ã` “ ≈∏Y »æ©J AÉæÑdG á°üNQ ¿C’ ,ÊGôª©dG ɪæ«H ,AÉæÑdG ‘ á«∏©ØdG Iô°TÉÑŸG í``LQC’G øe á∏Môe πã“ á«°Sóæ¡dG äÉ££îŸG É¡dɪµà°SG ºàj ’ ób ¢ü«NÎdG πMGôe .¿É«MC’G ¢†©H ‘

‘ 13^9 ¬àÑ°ùf É``e "ÉHOCÉeh AÉ`` bQõ`` dGh áÄŸG ‘ 21^4 ∫ɪ°ûdG äÉ``¶`aÉ``fih ,á``Ä`ŸG .áÄŸG ‘ 10^7 ܃æ÷G äɶaÉfih á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG ¿CG ôjô≤àdG ÚHh á«æHC’G ≈∏Y äÉaÉ°VE’Gh áMÎ≤ŸG á«æHCÓd ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 55^9 â∏µ°T áªFÉ≤dG â∏µ°T Ú`` M ‘ ,á`` °` ü` Nô`` ŸG äÉ`` MÉ`` °` ù` ŸG 44^1 áªFÉ≤dG á«æHCÓd á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG .áÄŸG ‘ ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T iƒà°ùe ≈∏Yh OóY ≠∏H ¿CG èFÉàædG äô``¡`XCG ,2010 ΩÉ©d 2169 áµ∏ªŸG ‘ IQOÉ°üdG á«æHC’G ¢üNQ á°üNôŸG äÉ``MÉ``°`ù`ŸG â``¨`∏`H É``ª`c ,á``°`ü`NQ äÉMÉ°ùŸG â©ØJQGh ,™Hôe Îe ∞``dCG 724

OGó`` YCG ‹É``ª` LEG ø``e á``Ä` ŸG ‘ 63 ‹Gƒ`` M »`àdG ¢üNôdG â∏`` `µ°T ÚM ‘ ,¢üNôdG Îe 500h 200 ÚH Ée É¡JÉ`` MÉ°ùe ìhGÎJ ¢üNôdG ÉeCG ,áÄŸG ‘ 24 ¬àÑ°ùf Ée ,™Hôe ∞dCGh 501 Ú``H É¡JÉMÉ°ùe ìhGÎ`` J »``à`dG ,áÄŸG ‘ 6^4 ¬àÑ°ùf Ée â∏`µ°T ™Hôe Îe 1 ø``Y É¡JÉMÉ°ùe ó``jõ``J »``à`dG ¢``ü`Nô``dGh ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 6^7 â∏µ°T ™Hôe Îe .¢üNôdG OGóYCG ≈∏YCG á``ª`°`UÉ``©`dG á``¶`aÉ``fi â``∏`é`°`Sh å«M ,á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG å«M øe áÑ°ùf ‹ÉªLEG ø``e á``Ä`ŸG ‘ 54^1 ‹Gƒ``M â¨∏H â∏é°S Ú`` M ‘ ,á``°` ü` Nô``ŸG äÉ``MÉ``°` ù` ŸG AÉ≤∏ÑdG" §°SƒdG º«∏bEG äɶaÉfi »bÉH

áeÉ©dG äGAÉ``°` ü` ME’G Iô`` FGO äQó``°` UCG ‘ á«æHC’G ¢ü«NGôJ ∫ƒM Égôjô≤J ¢ùeCG ÊÉãdG ¿ƒfÉc øe ô¡°TCÓd ∂dPh ,áµ∏ªŸG kGOÉæà°SG ,2010 ΩÉY øe ÊÉãdG øjô°ûJ ¤EG ¬jôŒ …ò`` dG AÉ``æ` Ñ` dG ¢``ü` NQ ô``°`ü`M ¤EG äÉ¡÷G ™«ªL πª°ûjh ,kÉjô¡°T Iô``FGó``dG .áµ∏ªŸG ‘ á«æHC’G ¢ü«NGôJ íæ“ »àdG ¢üNQ Oó``Y ¿CG ¤EG ôjô≤àdG QÉ``°` TCGh ,á°üNQ 28651 ≠``∏` H IQOÉ``°` ü` dG á``«` æ` HC’G ,2009 ΩÉ``Y ‘ á°üNQ 31295 ™e áfQÉ≤e Îe ∞dCG 9745 á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG â¨∏Hh ΩÉY ‘ ™Hôe Îe ∞dCG 9134 πHÉ≤e ™Hôe .áÄŸG ‘ 6^7 â¨∏H ƒ‰ áÑ°ùæHh ,2009 ¢VGôZCÓd á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG â¨∏Hh ™Hôe Î``e ∞`` dCG 7661 ‹Gƒ`` M á«æµ°ùdG ∫ÓN ™Hôe Îe ∞``dCG 7160 ™e áfQÉ≤e ƒ‰ áÑ°ùæHh ,2009 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØf .áÄŸG ‘ 7^0 â¨∏H á°üNôŸG äÉ`` MÉ`` °` `ù` `ŸG â``¨` ∏` H É``ª` «` a 2083 ‹Gƒ`` M á«æµ°ùdG Ò``Z ¢``VGô``ZCÓ` d ∞dCG 1975 ™``e á``fQÉ``≤`e ™``Hô``e Î``e ∞`` dCG ΩÉY ø``e IÎ``Ø`dG ¢ùØf ∫Ó``N ™``Hô``e Î``e .áÄŸG ‘ 5^5 â¨∏H ƒ‰ áÑ°ùæHh ,2009 á`` °` `ü` `Nô`` ŸG äÉ`` `MÉ`` `°` ` ù` ` ŸG â`` ∏` `µ` `°` `Th øe á``Ä` ŸG ‘ 78^6 á«æµ°ùdG ¢``VGô``ZCÓ` d ÚM ‘ ,á``°` ü` Nô``ŸG äÉ``MÉ``°` ù` ŸG ‹É`` ª` `LEG ¢VGôZCÓd á``°`ü`Nô``ŸG äÉ``MÉ``°`ù`ŸG â∏µ°T ‹ÉªLEG ø``e áÄŸG ‘ 21^4 á«æµ°ùdG Ò``Z .á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG á«æHC’G ¢üNQ ô°üM èFÉàf äô¡XCGh IÒ¨°üdG äÉ``MÉ``°` ù` ŸG äGP ¢``ü` Nô``dG ¿CG â∏µ°T ™``Hô``e Î``e 200 ø``Y π``≤`J »``à` dGh


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

Q’hO 100 Èà©J ¿GôjEG ÉÑ°SÉæe Gô©°S §ØædG π«eÈd ®ÉØ◊G ≈``∏`Y á``é`à`æ`ŸG ∫hó`` `dG .êÉàfE’G äÉjƒà°ùe ≈∏Y ’" :»``ª` XÉ``c Ò`` e ∫É`` `bh 100 ô©°S ¿CG iôJ ∂HhCG ‘ ádhO ÉØ«°†e ,"≥∏≤∏d Ò``ã`e Q’hO ∫hódG πàµJ AÉ°†YCG ¢†©H ¿CG É«YGO ¿hôj ’ GƒdGR Ée áéàæŸG ™ØJQG GPEG ÇQÉ``W ´ÉªàLG ó≤©d 120 hCG äGQ’hO 110 ¤EG ô©°ùdG .GQ’hO á°SÉFôdG ¿Gô`` ` `jEG ¤ƒ`` à` Jh ¿CG Qô≤ŸG øeh .∂HhC’ ájQhódG ‘ ‹ÉàdG É¡YɪàLG ∂HhCG ó≤©J .¿GôjõM øe ÊÉãdG ⁄" :»``ª` XÉ``c Ò``e ∫É`` bh ó≤Y ƒ``°` †` Y á`` ` dhO …CG Ö``∏` £` J ød ¬fCG ó≤àYCGh ,ÇQÉ``W ´ÉªàLG Ö∏£dG Gò``g πãe ∑É``æ`g ¿ƒ``µ`j ."á∏jƒW IÎØd ÚH ¿ƒ`` ∏` ∏` ë` ŸG º`` °` ù` ≤` fGh πeGƒ©dG ‘ Iƒ`` `b ¿hô`` ` j ø`` e OÉ°üàb’G ‘É©J ™e á«°SÉ°SC’G ∑Ó¡à°SG ™``aó``j É``‡ ,»``ŸÉ``©`dG ∂ÄdhCG ÚHh ,´ÉØJQÓd OƒbƒdG ¥QÉØdG ≈``∏`Y ¿hõ`` cô`` j ø``jò``dG å«M Ωƒ``«` dG ¥ƒ``°`ù`dG ∫É``M Ú``H ,É«Ñ°ùf Ió«L äGOGó``eEÉ`H ™àªàJ â©ØJQG ɪæ«M 2008 ‘ É¡dÉMh É¡JÉjƒà°ùe ≈∏YC’ §ØædG QÉ©°SCG GQ’hO 150 óæY ¥Ó``WE’G ≈∏Y .ÉÑjô≤J

14

(1474) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (17) ÚæK’G

RÎjhQ - ¿Gô¡W ÊGôjE’G §ØædG ôjRh ∫Éb Q’hO 100 ¿EG ó`` ` `MC’G ¢`` ù` `eCG ô©°S ΩÉ`` `ÿG §``Ø` æ` dG π``«` eÈ``d ó≤©d á``LÉ``M ’ ¬`` fEGh ,Ö°SÉæe åëÑd ∂`` `HhC’ ÇQÉ`` W ´É``ª`à`LG .QÉ©°SC’G »ªXÉc Òe Oƒ©°ùe ∫Ébh 100 ô©°S" :»Øë°U ô“Dƒe ‘ ’h ,»`` ©` `bGh π``«` eÈ``∏` d Q’hO ÉYɪàLG ∂HhCG ó≤©J ¿C’ áLÉM ."QÉ©°SC’G ádCÉ°ùe åëÑd ÉFQÉW èjõe QÉ`` ©` `°` `SCG äó`` ©` `°` `Uh GQ’hO 98 ‹Gƒ`` `M ¤EG â``fô``H ɪæ«H ,´ƒ``Ñ`°`SC’G Gò``g π«eÈ∏d §Øæ∏d á``∏` LB’G Oƒ``≤` ©` dG â``¨`∏`H ,GQ’hO 91 ‹Gƒ`` M »``µ` jô``eC’G ¤EG 70 ¥É£f RhÉéàj É``e ƒ``gh ¬Ø°üJ …òdG π«eÈ∏d GQ’hO 80 ᪶æe ‘ èàæe ÈcCG ájOƒ©°ùdG Úéàæª∏d Ö°SÉæe ¬fCÉH ∂``HhCG .AGƒ°ùdG ≈∏Y Úµ∏¡à°ùŸGh ‘ »é«∏N Ühó``æ` e ≠``∏` HCGh ¿CG ¢ù«ªÿG Ωƒj RÎjhQ ∂HhCG ÉFQÉW ÉYɪàLG ó≤©J ób ∂HhCG 100 õLÉM QÉ©°SC’G äRhÉŒ GPEG .∂dòc äôªà°SGh Q’hO É«Ñ«d ø`` ` e π`` ` c â`` ` dÉ`` ` bh QÉ©°SC’G ¿EG Ójhõæah QhOGƒc’Gh IóYÉ°ùŸ ´É`` Ø` `JQÓ`` d á``LÉ``ë` H

á«°ùfƒàdG ájõcôŸG ¥ƒ°ùdG ‘ ÉgQÉ©°SCG ´ÉØJQGh ™∏°ùdG ¿Gó≤a áMƒd ¿ƒ``æ` WGƒ``eh á``YÉ``Ñ` dG ∫GRCGh »∏Y Í``d IQƒ``°` U π``ª`– â``fÉ``c áªî°V .¢VQ’G ≈∏Y ábõ‡ äóH É¡«∏Y á£aÉj â«eQ ¥ƒ°ùdG ΩÉ``eGh ¢SGOh áeɪ≤dG ÖfÉéH »∏Y øH IQƒ°U ¤EG" :ºgóMG ∞àgh É¡«∏Y ¿ƒ«°ùfƒJ ."ïjQÉàdG á∏Hõe »∏Y ø`` H º``à` °` û` J Ió``«` °` S â``≤` Ø` Wh É«æg π``cCÉ`j ¿’G" ¬``fEG â``dÉ``bh ,¬``Jô``°`SCGh ¿ƒfÉ©j ¿ƒ``«`°`ù`fƒ``à`dGh ,á``jOƒ``©` °` ù` dG ‘ .É¡dƒM ™ªL ó«jCÉJ §°Sh ,"´ƒ÷G òæe á«°ùfƒàdG ᪰UÉ©dG ¿Éµ°S CGóHh ≈àM ,¿Dƒ` ŸG ‘ ¢ü≤æH ¿hô©°ûj âÑ°ùdG º«¶æJ ¤EG ¢û«÷G Gƒ``YO ÚæWGƒe ¿EG .ôLÉàŸGh õHÉîŸG íàa IOÉYEG ÒÑc ¥ó``æ` a »``Ø`Xƒ``e ó`` `MCG ∫É`` `bh ¿EG ¿ƒ«aÉë°üdG ¬æµ°ùj ᪰UÉ©dG ‘ .øjƒªàdG ‘ É°ü≤f ÊÉ©j GóH ¥óæØdG QÉéàdG ø``e Ò``ã`µ`dG ¥Ó`` ZEG iOCGh ácôM ójó–h ,™°VƒdG ÖÑ°ùH º¡dÉfi ¤EG ¿RÉ`` î` `ŸG ø``e Oó`` Y Ö``¡` fh ,Qhô`` ` ŸG OGƒŸG ™jRƒJ äɵѰT ≈∏Y ≈°Vƒa ∫ÉNOG .á«°SÉ°S’G πc" ∫hDƒ°ùe Qó°üe ÉYO ,AÉæKC’G ‘ ¤G ájQÉéàdG äÓëŸG ∞∏àflh QÉéàdG ‘ ÚæWGƒŸG ójhõJ ÚeCÉàd É¡HGƒHG íàa ."±hô¶dG ø°ùMCG á«eƒµ◊G AÉ``Ñ` fC’G á``dÉ``ch â``∏`≤`fh OGƒŸG πc" ¿CG Qó°üŸG Gò``g ø``Y ó`` MC’G Iôaƒàe á`` «` °` SÉ`` °` SC’G ¢``Uƒ``°` ü` ÿÉ``Hh ø`` e’G äGƒ`` ` bh ,(..) Iô`` ` aGh äÉ``«`ª`µ`H ÜÉÑàà°SG ¿Éª°V ≈∏Y IôgÉ°S ¢û«÷Gh ,±ƒî∏d »``YGO ’" :±É``°`VCGh ."øeC’G äÓëŸG ≈≤ÑJ ¿C’ ÖLƒe ∑Éæg ¢ù«dh ."á≤∏¨e

(Ü .± .G) - ¢ùfƒJ

¬dƒM ≥``∏`– …ò`` dG »``°`TÉ``bó``dG É`` eCG Ö°üa ,¬`` jCGQ ¿hó``jDƒ`j áYÉÑdG ø``e Oó``Y á«∏N ø``Y ∫hDƒ` °` ù` ŸG ≈``∏`Y ¬Ñ°†Z ΩÉ`` L »WGôbƒÁódG …Qƒ``à` °` Só``dG ™``ª`é`à`dG ¬fEG" :¬æY ∫Ébh ,´ƒ∏îŸG ¢ù«FôdG ÜõM ∂∏Á ƒ`` gh ,¥ƒ``°` ù` dG IQGOG ‘ º``µ`ë`à`j ∂∏Áh ,¥ƒ``°` ù` dG π`` NGO É``gÉ``æ`H Iõ``Ñ` fl ."≥M Ò¨H ¬«a äÉ£°ùÑdG øe GÒãc

óLG ⁄ .Éæg É``fGh áYÉ°S òæe" :(ÉeÉY ™∏°ùdG .RQ’G É°Uƒ°üNh ¬æY åëHG Ée QÉ©°S’Gh ,Ëób É¡æe OƒLƒŸGh áë«ë°T ,QÉæjO 2^3`` `H πØ∏ØdG ≠∏c ,á``jOÉ``Y Ò``Z ,"QÉæjO 1^6 ø``Y ó``jõ``j ’ √ô©°S ¿É``ch ∫ƒéàdG ô``¶` M á∏µ°ûŸG" :±É`` `°` ` VCGh äÉHÉ°ü©dG Oƒ`` Lh ’ƒ`` dh ,äÉ``HÉ``°`ü`©`dGh ."Ió«L QƒeC’G âfɵd

.᪰UÉ©dG Ö∏b ‘ ájõcôŸG ¥ƒ°ùdG Ohõj 81) »``°` TÉ``bó``dG ≈``Ø`£`°`ü`e ∫É`` `bh á∏µ°ûŸG" :¥ƒ°ùdG áYÉH ΩóbCG óMCG (ÉeÉY á∏µ°ûŸG .IOƒLƒe »¡a ™∏°ùdG ‘ â°ù«d π£©J »``à`dG á``jOÉ``©`dG Ò``Z ´É``°` Vh’G ‘ äÉæMÉ°ûdG ¥Gƒ°S ≈àMh ójhõàdG ácôM ."¿ƒØFÉN 67) ∞jô°ûdG ídÉ°U óªfi ∫É``bh

áë«ë°T ™∏°ùdGh á∏«∏b ácô◊G äóH ¥ƒ°ùdG ‘ QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ™e áÁóbh »àdG á«°ùfƒàdG ᪰UÉ©dG ‘ ájõcôŸG ,Úbƒ°ùàŸÉH IOÉY óMC’G ìÉÑ°U è©J ¢ù«Fô∏d áªî°V IQƒ°U â∏jRCG ɪæ«H »∏Y øH øjóHÉ©dG øjR ´ƒ∏îŸG »°ùfƒàdG .ΩGóbC’ÉH â°ùjOh ¬æe øJÉa â``dÉ``b ,Gò``g á∏£©dG Ωƒ``j ‘h ÚH ∫ƒ`` ` Œ â`` fÉ`` c »`` à` `dG (É`` eÉ`` Y 49) É¡à∏°ùH ™∏°ùdÉH IOhõŸG á∏«∏≤dG äÉ£°ùÑdG Gƒ∏©°TCG" :á``Ñ` °` VÉ``Z á``é`¡`∏`H á``ZQÉ``Ø` dG ºWɪ£dG ΩGôZƒ∏«c QÉ``©`°`SC’G ‘ QÉ``æ`dG √ô©°S ¿É``ch ,(GQ’hO 0^7) ɪ«∏e 980``H ."É«°ùfƒJ ɪ«∏e 480 ΩÉ`` jCG á``©` HQCG πÑb ,Ëób (∂ª°ùdG) äƒ◊G" ¿CG âaÉ°VCGh 12 º``é`◊G Ò¨°üdG …È``ª` ÷G ô``©`°`Sh ÚH √ô©°S ¿Éch ,(äGQ’hO 9^2) GQÉæjO ."ÒfÉfO áà°Sh á°ùªN ∂ª°ùdG ™FÉH (ÉeÉY 50) »ëàa ócCGh ‘ IOƒLƒŸG ™∏°ùdG πc º©f" :¥ƒ°ùdG ‘ ,"ΩÉjCG á©HQCG ¤EG Oƒ©Jh ,áÁób ¥ƒ°ùdG ∑Éæg ¿ƒ``µ`J ø``d ¬`` fEG GƒdÉb" :±É``°` VCGh ."AÉKÓãdG πÑb ™∏°S ¬«JCÉJ É¡©«Ñj »àdG ™∏°ùdG ¿CG í°VhCGh ,(᪰UÉ©dG ܃æL º∏c 140) á°Sƒ°S øe ‘ ´É°VhC’Gh »∏«∏dG ∫ƒéàdG ô¶M ™eh .ÉHGô£°VG ójhõàdG á«∏ªY ó¡°ûJ ó∏ÑdG É¡ª¶©e »JCÉj ™∏°ùH ¥ƒ°ùdG ójhõJ ºàjh .á«°ùfƒàdG á«∏NGódG ≥WÉæŸG øe »∏«d ∫ƒŒ ô¶◊ ¢ùfƒJ ™°†îJh ≥∏£æJ »``à` dG äÉ``æ`MÉ``°`û`dG á``cô``M ≥``«`©`j ¥ƒ°S ójhõàd ≥WÉæŸG ∂∏J øe IOÉY É«∏«d …òdG á``ª`°`UÉ``©`dG ø``e Ö``jô``≤`dG á``∏`ª`÷G

∫ɪYCGh äÉcô°T π«Ñ°ùdG - »HO

»Øà– ΩG ±G IÉ«M …ƒæ°ùdG É¡∏ØM ‘ É¡«ØXƒÃ

Ëó≤J ø``Y »``HO QÉ``£`à Iô``◊G á≤£æŸG â``æ`∏`YCG É©Hôe GÎe 25 áMÉ°ùà "á∏eɵàŸG ÖJɵŸG äGóMh" ,GQƒ`` a π``ª`©`∏`d Ö``JÉ``µ` ŸG äÉ``Ñ`∏`£`à`e ™``«`ª`é`H Iõ``¡` é` ŸG •É°ùbCÉH É``gOGó``°`S º``à`j áÑ°SÉæe á«°ùaÉæJ QÉ``©`°`SCÉ`Hh .Iô°ù«e ájô¡°T :ÓFÉb ,ÊóŸG ô°UÉf ΩÉ©dG ôjóŸG óYÉ°ùe í°VhCGh IQhô°†H øeDƒf »HO Qɣà Iô◊G á≤£æŸG ‘ ÉæfEG" øjôªãà°ùe øe Ú∏eÉ©àª∏d äÉeóÿG π°†aCG ÒaƒJ ≥aGôŸGh á«ÑൟG äGóMƒdG »bQCÉH ºgójhõJh äÉcô°Th ájQɪãà°S’G äÉWÉ°ûædG ¢ù«°SCÉJ ‘ AóÑ∏d ájQhô°†dG ."É¡à°SQɇ ‘ ¿ƒÑZôj »àdG »àdG á∏eɵàŸG á«ÑൟG äGóMƒdG ¿CG ÊóŸG ó``cCGh ¢ù«°SCÉàd á``°`Uô``a øjôªãà°ùª∏d ô``aƒ``J É¡æ«°TóJ ” ∫ɪcEG ó``©`H GQƒ`` `a º``¡`JÉ``WÉ``°`û`f á``°` SQÉ``‡h º``¡` dÉ``ª` YCG Iô°ù«e ¿ƒµJ ¿CG Éæ°UôM »àdGh π«é°ùàdG äGAGô`` LEG ."á∏¡°Sh á«é«JGΰSG øª°V »JCÉJ Iƒ£ÿG √òg ¿EG" :∫Ébh ºFÓe πªY ñÉ``æ`e Òaƒàd á``«`eGô``dG Iô``◊G á≤£æŸG áaɵd áØ∏àîŸG äÉÑ∏£àª∏d á«Ñ∏Jh øjôªãà°ùŸG ™«ª÷ ."äÉcô°ûdG IOóëŸGh á``∏`eÉ``µ`à`ŸG Ö``JÉ``µ` ŸG äGó`` `Mh …ƒ``à` –h »∏Y áàHÉK ájô¡°T •É°ùbCÉH É©Hôe GÎe 25 áMÉ°ùà äÉeõ∏à°ùe ™«ªéH IOhõ`` eh á∏eÉ°T á«Ñàµe äÉ``KÉ``KCG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY É¡∏ØM ΩG ±G IÉ«M áYGPEG âeÉbCG Ëôµàd ƒ«a πH ¥óæa ‘ …ƒæ°ùdG ,É¡JGRÉ‚EÉH AÉ``Ø`à`M’Gh É¡«ØXƒe ¢Sóæ¡ŸG øjôjóŸG áÄ«g ¢ù«FQ ÉYOh ¤EG ∫ƒ``Nó``dG ¤EG âcÉ°ùdG ≈°Sƒe á«é«JGΰSÉH Iójó÷G á«°ùªÿG á°ùaÉæŸ á``jƒ``b á``Áõ``Yh á``«` YGó``HEG á«dÉY á«æ¡Ã »``eÓ``YE’G ¥ƒ``°`ù`dG .IQƒ£àe äÉ«æ≤Jh Òª°S ΩÉ`` ©` `dG ô`` jó`` ŸG OÉ`` `°` ` TCGh ≈æKCGh ,áYGPE’G »ØXƒÃ á∏jɪ°ûdG ,á«°VÉŸG IÎØdG ‘ ºgOƒ¡L ≈∏Y ‘ ´GóHE’Gh OÉ÷G πª©dG ¤EG kÉ«YGO .áæ¡ŸG ΩG ±G IÉ``«` M á`` `YGPG ¿CG ô``cò``j ÉgôªY ø``e ΩGƒ`` ` YCG á``°`ù`ª`N π``ª`µ`J ô°ûY å``dÉ``ã`dG ‘ »ª°SôdG É¡ãH ‘ É¡à∏ªM º¶æJh ΩOÉ≤dG ô¡°ûdG øe »àdG "IÉ«M ó«dGƒe" á``jƒ``æ`°`ù`dG á«fÉéŸG IO’ƒ``dG áeóN É¡«a Ωó≤J äÉ«Ø°ûà°ùŸG ™`` e Ωƒ`` «` `dG Gò`` `g ‘ .á«YGôdG

á∏eɵàŸG ÖJɵŸG äGóMh ø°TóJ »HO Qɣà Iô◊G á≤£æŸG äÉWÉ°ûædG á``°` SQÉ``ª` Ÿ á`` eRÓ`` dG ä’É`` °` ü` J’G á``«`æ`≤`J .ájQÉéàdG π«é°ùJ äÉeóN Ëó≤àH Iô``◊G á≤£æŸG Ωƒ≤Jh πªY »JÒ°TCÉJ êGôîà°SG ¿Éª°Vh ácô°ûdG ¢ü«NôJh ∫ɪYCÉH ΩÉ«≤∏d áaÉ°VEG ,ójôH ¥hóæ°U ºbôH ÉgójhõJh ."øeC’G äÉeóNh áaɶædGh áfÉ«°üdG ≥jƒ°ùàdGh äÉ©«ÑŸG ´É£≤d …ò«ØæàdG ôjóŸG ∫Ébh ó≤d" :»ª°TÉ¡dG óªfi »HO Qɣà Iô◊G á≤£æŸG ‘ É©é°ûe GõaÉM ¿ƒµàd Iõ«ªàŸG IQOÉ``Ñ`ŸG √ò``g ìô``W ” ºgóbÉ©J IÎa óà“ øjò∏dh ΩÉY πµ°ûH øjôªãà°ùª∏d Ée Òaƒàd π°üJ äGóMƒdG √ò¡d ∫ƒ``WCG QÉéjEG IÎØd ."äGƒæ°S çÓK IóŸ ™«bƒàdG ∫ÉM ‘ áÄŸG ‘ 30 ∫OÉ©j á∏°ù∏°S øª°V çó`` MC’G »``g IQOÉ``Ñ` ŸG √ò``g ó``©`Jh »HO QÉ``£` à Iô`` ◊G á``≤`£`æ`ŸG â``∏`©`L »``à` dG äGQOÉ`` Ñ` `ŸG á°ü°üîàŸG ájOÉ°üàb’G ≥WÉæŸG øª°V Gƒ‰ ´ô°SC’G .⁄É©dG ‘ Ωƒ≤J ,É¡FÓª©d ¢VhôY øe ¬eó≤J Ée QÉWEG ‘h ≥ah á«Yƒf ÖJɵe ÒaƒàH »HO Qɣà Iô◊G á≤£æŸG äGóMƒdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,á«°ùaÉæJ ∞«dɵàHh Ö∏£dG .áØ«ØÿG á«YÉæ°üdG â∏°üM ób »HO Qɣà Iô◊G á≤£æŸG ¿CG ôcòjh ájOÉ°üàbG á≤£æe π°†aCG ÊÉK ∞«æ°üJ »∏Y GôNDƒe ¥ô°ûdG iƒà°ùe ≈∏Y ∫hC’Gh ⁄É``©`dG ‘ á°ü°üîàe õÁÉJ ∫É``«`°`û`æ`æ`jÉ``Ø`dG á``Ø`«`ë`°`U π``Ñ` b ø``e §`` °` `ShC’G

.ájOÉ°üàb’G

áeÓ°ùdGh øeC’G ÉjÉ°†b ¢ûbÉæj ∂°SÎfEG ô“Dƒe

ájOƒ©°ùdG ‘ IójóL ´hôa áKÓK íààØJ z¿h »°ùeQÉa{ π«Ñ°ùdG-¿ÉªY

∫OÉÑàd ∫É``é`ŸG á``MÉ``JEG ≥jôW ø``Y ,Éæ«ØXƒe è«∏ÿG á≤£æeh ¿OQC’G Ú``H É``e äGÈ`` ÿG IÒ°ùe AÉæH øe ÉfQOGƒc øµÁ ɪ«a ,»Hô©dG Ëó≤J ¿É``ª`°`V Ö``fÉ``L ¤EG á``ë`LÉ``f á``«`æ`¡`e á«f’ó«°üdG äÉ``eó``ÿG π°†aCG ¿h »°ùeQÉa ."áaÉc ™ªàéª∏d Iõ«ªŸG

¢ù«FôdG ,¿Éjô©dG ó›CG QƒàcódG ∫Ébh »°ùeQÉa äÉ``«`dó``«`°`U á∏°ù∏°ùd …ò``«`Ø`æ`à`dG ‘ á∏Môe ∫hCG Iƒ``£`ÿG √ò``g Èà©J" :¿h ;2011 ΩÉ©d ¿h »°ùeQÉØd á«©°SƒàdG á£ÿG Qƒq £àdG ¢Uôa õjõ©J ¤EG kÉeób ™∏£àf å«M ™«ª÷ É``¡`eó``≤`f »``à` dG »``Ø`«`Xƒ``dG Ωó``≤` à` dGh

áMƒª£dG á«©°SƒàdG É¡à£ÿ kGò«ØæJ âæ∏YCG ,ájOƒ©°ùdG ‘ ójóëàdÉHh á≤£æŸG ‘ ìÉààaG ø``Y ¿h »°ùeQÉa äÉ«dó«°U á∏°ù∏°S ΩÉeódG ‘ á«bô°ûdG á≤£æŸG ‘ ´hô``a áKÓK ¤EG áKÓãdG ´hô``Ø`dG √ò``g ±É°†àd ,È``ÿGh .¢VÉjôdG ‘ É¡Yhôa á`` ` jDhQ ™`` e Iƒ`` £` ` ÿG √ò`` ` g ≈``°` TÉ``ª` à` Jh õcôe Aƒq ` Ñ` J ∫ƒ``M IQƒ``ë`ª`à`ŸG ¿h »``°`ù`eQÉ``a ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ äÉ«dó«°üdG ÚH IOÉ``jô``dG ¢ù∏› ∫hOh ,É``«` ≤` jô``aEG ∫É``ª` °` Th §`` °` `ShC’G áHôŒ ꃰ†f ¢ùµ©J ɪc ,»é«∏ÿG ¿hÉ©àdG á«f’ó«°üdG ájÉYôdG ∫É› ‘ ¿h »°ùeQÉa âeób »àdGh ,ájOƒ©°ùdGh ¿OQC’G øe πc ‘ äÉeóî∏d kÉ` «` dÉ``ã` e kÉ` `LPƒ`` ‰ É``¡` dÓ``N ø`` e ÚH É``e ™ªŒ »``à`dG á∏eɵàŸG á«f’ó«°üdG ,á«dó«°üdG OGhô`` `d á``«`FÉ``æ`ã`à`°`S’G á``eó``ÿG øe Ò``ã` µ` dGh ,á``°`ü`°`ü`î`à`ŸG äGQÉ``°` û` à` °` S’Gh Iõ«e É¡àÑ°ùcCG »àdG áaÉ°†ŸG ᪫≤dG äÉeóN .É¡«a πª©J »àdG ¥Gƒ°SC’G ‘ á«°ùaÉæJ äÉ«dó«°U á∏°ù∏°S äÉ«∏ªY IQGOEG º``à`Jh ÖൟG ∫ÓN øe ájOƒ©°ùdG ‘ ¿h »°ùeQÉa ≈∏Y â``«`æ`Ho å``«`M ;¿OQC’G ‘ É``¡`d »°ù«FôdG É¡JÉeóN Ωó``≤`à`d ∫É``ª` YCÓ` d å``jó``M êPƒ`` ‰ á©«aQ á«æ¡ŸG Ò``jÉ``©`ŸÉ``H …Oƒ``©`°`ù`dG ¥ƒ°ù∏d ,ÊOQC’G ¥ƒ°ùdG ‘ É¡H âaôoY »àdG iƒà°ùŸG á«°ù°SDƒŸG äÉ«é«JGΰS’Gh äÉ°SÉ«°ùdG äGòHh .kÉ°Sƒª∏e kÉMÉ‚ âàÑKCG »àdG á°ShQóŸG

¿ÉWô°ùdG ájhOCG êÉàfEG ∫É› πNóJ ᪵◊G ájhOCG 8 É¡jód É«dÉMh ¿OQC’Gh ájOÉ–’G É«fÉŸCG .¿OQC’G ‘ É¡∏«é°ùJ ” äGô°†ëà°ùe ≥jƒ°ùàdG ôjóe ±É°VCG ,¥É«°ùdG Gòg ‘h ¥ô°ûdG á≤£æŸ ΩGQhC’G äÉéàæŸ äÉ©«ÑŸGh :»°SGóY ø©e á«≤jôaEG ∫ɪ°Th §``°`ShC’G ójõŸG êÉàfE’ kÉehO ≈©°ùf ᪵◊G ‘ øëf" »àdGh ,ÉãjóM IôµàÑŸGh IóFGôdG ájhOC’G øe øjòdG ≈°VôŸG IóYÉ°ùeh êÓY ‘ óYÉ°ùJ ,áæeõeh á«°ü©à°ùe ¢VGôeCG øe ¿ƒfÉ©j »àdG kÉ«Lƒdƒ«H á©æ°üŸG á°ù«æ÷G ájhOC’Éc ÉgôaƒJ ™bƒàfh É¡LÉàfEG ≈∏Y kÉ«dÉM πª©f ."áeOÉ≤dG ΩGƒYC’G ∫ÓN ¥Gƒ°SC’ÉH

äÉH ó≤a á«∏YÉa Ì``cCG á«æeCG äGAGô`` LEG ¤EG áeÓ°ùdGh øeC’G ƒ°ü°üîàe ™∏£j ¿CG ÉeGõd Gòg ‘ äÉ``«` æ` ≤` à` dGh QÉ`` `µ` ` aC’G çó`` ` `MCG ≈``∏` Y .´É£≤dG ΩÉ©dG Gò``g ∂``°`SÎ``fEG Ωó``≤`j ,Iô``e ∫hC’h å«M ,…QÉ``é`à`dG ø`` eC’G ø``Y É°UÉN Gô``“Dƒ`e äGQƒ£àdGh äÉ©jô°ûàdG Ò«¨J ≈``∏`Y õ``cô``j ôaƒjh" :™`` HÉ`` Jh ."CCTV" á``Ñ` bGô``e ‘ Ö«dÉ°SCG ø``e º∏©à∏d á°Uôa ∂dòc ¢Vô©ŸG äÉeRC’G IQGOEG ¥ô``Wh ÇQGƒ£∏d áHÉéà°S’G iôNCG øcÉeCG ‘ á«æeC’G ä’ÉcƒdG ÖfÉL øe ."⁄É©dG øe "Ò¨àe OÉ°üàbG ‘ øeC’G" ¢Vô©e ΩÉ≤j ó≤©«°S AÉKÓãdG Ωƒjh ,ÚæK’Gh óMC’G »eƒj ôjƒ£àdG ™jQÉ°ûeh IÉ«◊G ájɪM" ô“Dƒe ."iôNC’G ÇQGƒ£dGh ≥FGô◊G øe iȵdG πªY á`` °` `TQh É`` °` †` jCG ∑É`` æ` `g ¿ƒ``µ` «` °` Sh ÚcQÉ°ûŸG º«∏©àd ,ΩÉjCG áKÓK IóŸ "ÇQGƒW" äÉYÉ£b ‘ ÇQGƒ£∏d §«£îàdG äGAGôLEG øY .äÉjhɪ«chÎÑdGh RɨdG ,§ØædG

º°ùb ô``jó``e Ö``FÉ``f ,¢``ü` «` ¨` dG á``Ø`«`∏`N »``∏` Y áWô°ûd áeÉ©dG IQGOE’G ‘ á«FÉbƒdG º¶ædG ‘ ΩÉ©dG …QÉ°ûà°S’G ,¢ùchQhƒg ƒ«KÉe ,»HO ôjóŸG ,∫ƒg óØjO ,»HO "¢ùµ°SQ ∫hÎfƒc" ôjóe ,õ∏jÉe π«Ø«f ,»HO ÜhôL ‘ …QGOE’G »àjQƒ«µ°S ¢ù檫°S" ‘ äÉéàæŸGh ∫ƒ∏◊G ,¿ÉeôØ«g äQƒà°S ,Gô°ùjƒ°S ,"õæ°Tƒ«dƒ°S ,ø°ûÑ«°SÈ«æehCG ‘ …ò``«`Ø`æ`à`dG ¢``ù`«`Fô``dG øeC’G º°ùb ,¿ƒ``à`jO π``«`fGO ,IóëàŸG áµ∏ªŸG øe ,ÜGôc ΫHh ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ,»æWƒdG .á«fÉŸC’G …BG …EG ‘ OR ácô°T äÉ«dÉ©a º`` ` gCG ó`` ` MCG ,ô`` `“Dƒ` ` ŸG Ωó`` ≤` `jh á«ë«°VƒàdG ¢Vhô©dG øe áYƒª› ,¢Vô©ŸG äÉYÉ£b ‘ IójóY ÖfGƒL øY πª©dG ¢TQhh AÉØWE’G ,áWô°ûdGh øeC’G ,áeÓ°ùdG ,áë°üdG øe ójó©dG É¡©«ªL ¬LGƒJ »àdGh ,PÉ≤fE’Gh .ô°UÉ©ŸG ™ªàéŸG ‘ IQƒ£àŸG äÉjóëàdG ∑ƒÑjEG ‘ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG í``°` VhCGh ¢Vô©ª∏d ᪶æŸG á¡÷G äQƒØµfGôa »°ù«e áLÉ◊G ójGõJ πX ‘" :ÓFÉb ¢ùdhÉH óªMCG

π«Ñ°ùdG - »HO øeCÓd ∂°SÎfEG ¢Vô©eh ô“Dƒe Ωó≤j Qƒ°üæe ï«°ûdG â– ΩÉ≤j …ò``dG ,áeÓ°ùdGh πªY ¥GQhCG ,Ωƒàµe ∫BG ó°TGQ øH óªfi øH ¢ùeCG äCGó`` H »``à`dG ,Ú``eƒ``j QGó``e ≈∏Y á``eÉ``g ¿hÉc ô``¡`°`T ø``e 17 ≈``à`M ô``ª`à`°`ù`Jh ó`` `MC’G .…QÉ÷G ÊÉãdG äGQƒ£àdG ≈``∏` Y π``ª` ©` dG ¥GQhCG õ``µ` Jh áYÉæ°U ¬``LGƒ``J »``à`dG á``«`dÉ``◊G äÉ``jó``ë`à`dGh §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ áeÓ°ùdGh øeC’G .⁄É©dGh äGô`` “Dƒ` `ŸGh …QÉ``é` à` dG çó`` ◊G Üò``é` j ,AGÈÿG Rô``HCG ácQÉ°ûeh ΩɪàgG ¬H á≤∏©àŸG AGÈNh á``«`eƒ``µ`◊G ä’É`` cƒ`` dGh Ú°üàîŸG á°üæe ∂°SÎfEG ¿hôj …òdG ,»æWƒdG øeC’G §HGhôdG õjõ©Jh AGQB’G ∫OÉÑàd á«dÉãe π°UGƒJ .ájQÉéàdG øe ójó©dG ø``eC’G ô``“Dƒ`e ‘ ∑QÉ°ûjh AGƒ∏dG π``ã`e ´É``£`≤`dG ‘ Ú°ü°üîàŸG Rô`` HCG

É«fÉŸCG ájQƒ¡ªL–IOhóëŸG ¿É``ZQƒ``ÁÉ``K êÉàfE’ ΩRÓdG ¢ü«NÎdG ≈∏Y "ájOÉ–’G äÉj’ƒdG ¤EG Égôjó°üJh ¿ÉWô°ùdG ájhOCG .IóëàŸG ácô°T ¿CG ô`` cò`` dÉ`` H ô`` jó`` ÷G ø`` ` eh äÉcô°ûdG π``FGhCG øe âfÉc ᪵◊G á``jhOCG êÉ`` à` `fEG ∫É`` `› π`` Nó`` J »`` à` `dG á``≤` £` æ` ŸG ‘ ójhõJ ¤EG ±ó¡J »``gh ,¿ÉWô°ùdG á``jhOCG ∞∏àîà áØ∏àîŸG á«ë°üdG äÉ``YÉ``£`≤`dG ,IOƒ`` ÷G äÉ``jƒ``à`°`ù`e ≈``∏` YCG ≥`` ah á`` ` jhOC’G ∂∏à“ É``«` dÉ``M á``ª` µ` ◊G á`` ` `jhOCG á``cô``°` Th ‘ ¿É``Wô``°` ù` dG á`` ` jhOCG á``YÉ``æ`°`ü`d Ú``©` bƒ``e

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ᫵jôeC’G AGhódGh AGò¨dG ádÉch âæ∏YCG ô°†ëà°ùe ∫hGóJh π«é°ùàd É¡à≤aGƒe øY ¿ƒdƒ≤dG ¿É``Wô``°` S á``÷É``©` Ÿ ΩÉ``µ` à` «` fhô``jG .᪵◊G ájhOCG ácô°T êÉàfEG øe Ωó≤àŸG Ωɵà«fhôjG ô``°` †` ë` à` °` ù` e È`` à` `©` `jh ácô°T â``eÉ``b …ò`` `dG ¿É``Wô``°` ù` dG á``÷É``©` Ÿ äÉ`` j’ƒ`` dG ‘ ¬``∏`«`é`°`ù`à`H á``ª` µ` ◊G á`` ` `jhOCG ∫ƒ°üM ó``©`H ∂`` dPh ,á``«`µ`jô``eC’G Ió``ë`à`ŸG ájhOC’G áYÉæ°üH ¢ü°üîàŸG ácô°ûdG ´ôa ácô°T" ¿É``Wô``°` ù` dG á``÷É``©` Ÿ á``jhÉ``«` ª` µ` dG

øjõFÉØdG Aɪ°SCG ø∏©J zRQƒJƒe ájOƒªfi{ Iójó÷G S60 ƒØdƒa IQÉ«°ùH

ƒØdƒa äGQÉ``«`°`S ¢``VQÉ``©`e πÑ≤à°ùJ ⁄ …ò``dG .πÑb øe ¬d kGÒ¶f ƒØdƒa ‘ ádÉcƒdÉH ΩÉY ôjóe çó– óbh É¡ª«ª°üJ ∫Ó``N øe" :Ó``FÉ``b ¿ÉÑ©°T ó``FGQ ∂ëæe ‘ ¿É«©∏d ÉgóYh iAGÎ``j »°VÉjôdG É¡fCG ºµd ó``cDhCG »``æ`fEGh ,á∏gòe IOÉ«b áHôŒ ™àªàJ »¡a .π©ØdÉH ∂dP ≥«≤– ≈∏Y IQOÉ``b .iô`` NCG ƒ``Ø`dƒ``a IQÉ``«`°`S á`` jCG ¥ƒ``Ø`J äGõ``«`ª`à äÉ«æ≤àdG ∂``ë`æ`“ π`` H ,§``≤` a Gò`` g ¢``ù` «` dh IOÉ«b ܃``∏`°`SCG IQÉ«°ùdG ‘ Ió``jó``÷G IôµàÑŸG ."áeÓ°Sh á≤K ÌcCG ƒØdƒa øe ∫hC’G π«÷G ¥Ó``WEG ” óbh ô¡°TCG âëÑ°UCG Ée ¿ÉYô°Sh .2000 ΩÉY ‘ S60 äGOÉ°TEG äó°üM PEG ,ƒØdƒa äGQÉ«°S ÚH RGôW 110000 â¨∏H á«°SÉ«b äÉ©«Ñe â≤≤Mh á«ŸÉY .2002 ‘ IQÉ«°S IQÉ«°S 600000 ‹GƒM ∑Éæg ,ΩÉY πµ°ûHh q ≈∏Y S60 ƒØdƒa Éæeƒj ‘ ⁄É©dG ∫ƒM ¥ô£dG .Gòg

IõFÉ÷G ¿CG ÚM ‘ ,¿ƒØjCG »gh »Ñ«æb ójÉc »¡a Ò°†N ƒHCG óªfi É¡H »¶M »àdG áãdÉãdG ájOQƒdG áæjóŸG ‘ πeÉc Ωƒ``j AÉ°†b á°Uôa S60 ƒØdƒa á``Hô``Œh IOÉ``«`b á°Uôah AGÎ``Ñ` dG .âbƒdG ∂dP ∫ÓN ábƒdÉL »ÑeÉJ çó``– Rƒ``Ø`dG Gò``g ø``Yh ájOƒªfi ôµ°TC’ á°UôØdG √òg õ¡àfCG" :ÓFÉb ‹ É¡àMÉJCG »àdG á°UôØdG √òg ≈∏Y RQƒJƒe ÊEGh ,á``©`à`ª`ŸG á``≤`HÉ``°`ù`ŸG √ò``g ‘ ácQÉ°ûª∏d S60 ƒØdƒa IQÉ«°S á``Hô``Œ ¤EG kÉ`eó``b ™∏£JCG ⫶M á°Uôa »gh ,™éàæŸÉH ™àªàdGh á∏gòŸG ."á≤HÉ°ùŸG √òg π°†ØH É¡H Iójó÷G S60 ƒ``Ø`dƒ``a â``∏`°`U ó`` bh Gò`` g ‘ §`` °` `ShC’G ¥ô``°` û` dG ¥Gƒ`` °` `SCG ¤EG π``eÉ``µ` dÉ``H »ŸÉ©dG ÉgQƒ¡X ó©H »°VÉŸG ∫hC’G øjô°ûJ QGPBG 2 ‘ äGQÉ«°ù∏d ∞«æL ¢Vô©e ‘ ∫hC’G øe IóMGh øª°V É¡dƒNO ∂dòH áæ∏©e ,2010 å«M ,äGQÉ«°ùdG ⁄ÉY ‘ á°ùaÉæe äÉÄØdG ÌcCG A…ô÷G Égô¡¶e ∫Ó``N øe É¡àbÉfCG Rõ©àJ

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

øY RQƒ``Jƒ``e á``jOƒ``ª` fi á``cô``°`T â``æ` ∏` YCG ≈∏Y É¡à≤∏WCG ób âfÉc »àdG É¡à≤HÉ°ùe èFÉàf øeGõàdÉH ∂dPh ,á≤£æŸGh áµ∏ªŸG ‘ âfÎfE’G Iójó÷G á``∏`gò``ŸG S60 ƒ``Ø`dƒ``a ¥Ó`` `WEG ™``e .áµ∏ªŸG ‘ πeɵdÉH É¡à≤∏WCG »àdG ájô°ü◊G á≤HÉ°ùŸG â몰Sh ¿OQC’G øe ÚÑZGô∏d âfÎfE’G ÈY ácô°ûdG áÑ©d á°SQɇh ,™bƒŸG ¤EG ÜÉgòdÉH ácQÉ°ûŸÉH øjôNBG Úeóîà°ùe ™e ¢ùaÉæàdGh ∫ƒÑæ«ÑdG ¿OQC’G ‘ èFÉàf çÓ``K ≈∏YCG ÜÉë°UCG RƒØ«d ∫hC’G õFÉØdG ¿Éc å«M ,᪫b IójóY õFGƒéH á∏£Y AÉ°†b ¬``Jõ``FÉ``Lh á``bƒ``dÉ``L »ÑeÉJ ƒ``g ¢ùªN ™éàæe ‘ Ú°üî°ûd ´ƒ``Ñ`°`SCG á``jÉ``¡`f áHôŒh IOÉ«b á°Uôah â«ŸG ôëÑdG ‘ Ωƒ‚ .âbƒdG ∂dP ∫ÓN S60 ƒØdƒa Ö«°üf øe âfɵa ,á«fÉãdG IõFÉ÷G É``eCG


15

äÉ``````````````````````````````ªLôJ

(1474) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (17) ÚæK’G

áë∏e IQhô°V ¢SÉÑY Oƒªfi øe ¢ü∏îàdG ‘ iôj ƒgÉ«æàf : ¢ùµ«∏«µjh

?¢``SÉ``Ñ``Y QhO zπ````«````FGô````°````SEG{ »``¡``æ``J π````g

,IóMGh áé«àædG øµd ,kÉjó°ùL ¬æe ¢ü∏îàdG ,»°SÉ«°ùdG Ú«æ«£°ù∏ØdG ™e ∫É≤àfÓd ≈©°ùJ zπ«FGô°SEG{ ¿CG »gh IQOÉ°üe ‘ kÉfÉ©eEG ,iôNCG äÉeÉYõH iôNCG á∏Môe ¤EG .áehÉ≤ŸG á``aÉ``≤`K Ò``eó``Jh ,á«æ«£°ù∏ØdG ¥ƒ``≤` ◊G ,»∏NGódG ´Gô``°`ü`dGh ΩÉ°ù≤f’G ∫É``M ¿EÉ` a ™``bGƒ``dG ‘h á«æWƒdG á``cô``◊G ∂``«`µ`Ø`J ‘ ¿É`` ©` `eE’G ¬``fCÉ` °` T ø``e øe ó``jõ``ŸG çGó`` MEGh ,É¡∏ª°T â«à°ûJh á«æ«£°ù∏ØdG ôaƒj Gò`` gh ,É``¡` ∏` NGO ‘ äÉ`` aÓ`` ÿGh äÉ``eÉ``°` ù` ≤` f’G .É¡aGógCG ≥«≤ëàd á°UôØdGh á©jQòdG zπ«FGô°SEGz`d á«JGQÉe’G ¿É«ÑdG http://www.albayan.ae/ -15-01-opinions/articles/2011 1.996603

òæe ¬∏©a â∏°UGh Ée IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG π©Øà°S Ú°ù– ‘ íéæJ ø``d É¡æµd ,zπ``«`FGô``°`SEG{ á``dhO ΩÉ``«`b …CGôdG ΩÉeCG É¡JÉ°SQɇ øY ´ÉaódG hCG ,π«FGô°SEG IQƒ°U á«°†≤dÉH ÈcCG kÉeɪàgG …óÑj òNCG …òdG »ŸÉ©dG ΩÉ©dG .»∏«FGô°SE’G -»Hô©dG ´Gô°üdG ÉjÉ°†≤Hh á«æ«£°ù∏ØdG ,ôNBG ´ƒf øe á«æ«£°ù∏a IOÉ«b ¤EG zπ«FGô°SEG{ êÉà– ∫É°†ædG AÖY πªëàJ ’h ,¢ùeC’G ⁄ÉY ¤EG »ªàæJ ’ ≈∏Y ΩGóbE’G ‘ ÌcCG ICGôéH ™àªàJh ,≥HÉ°ùdG »æWƒdG ,á«æ«£°ù∏ØdG âHGƒãdG ô°ùch ,ä’RÉ``æ`à`dG øe ójõŸG ,¢SÉÑY ¢ù«FôdG QhO »¡àæj ¿CG »¨Ñæj ∂``dP ó``©`Hh ôjôëàdG ᪶æà È``cCG kÉeɪàgG …óÑj ò``NCG …ò``dG ɪc ¢ùµ©dG ¢ù«dh á£∏°ù∏d á«©Lôªc á«æ«£°ù∏ØdG .á«æ«£°ù∏ØdG âHGƒãdÉH ¬µ°ù“ π°UGƒjh ,kÉ≤HÉ°S ¿Éc ¬àeóîà°SG …ò``dG ܃``∏`°`SC’G zπ``«`FGô``°`SEG{ ™ÑàJ ’ ó``b ¢SÉÑY QhO AÉ¡fEG Ö∏£àj ’ óbh ,äÉaôY øe ¢ü∏îà∏d

ÉgÈàYG »àdG ïjQGƒ°üdG ¥Ó``WEGh ∞æ©dG ΩGóîà°SG IOƒ©dG á«fɵeEÉH ,øjô¡°T ó©H â©dófG »àdG ,≈°übC’G ≈∏Y á«°SÉ«°ùdG ¬JÉfÉgQ π°ûa øe ºZôdÉH ƒgh ,á«ãÑY .áØ∏àfl ∫ɵ°TCÉH ´Gô°üdG ó«©°üJ ¤EG kÉ«∏©a øe ¬∏©ØJ hCG ¬eó≤J ¿CG IóëàŸG äÉj’ƒ∏d øµÁ Ée ´’ó`` `fG ≈``à` M ƒ`` ∏` °` ShCG ó``©` H É`` e á``∏` Mô``e ∫Ó`` `N hCG ìÓ°ùdG ΩGóîà°SG ‘ ôµØj ’ ¬fCG ’EG ,ΩÓ°ùdG πLCG á«æWƒdG ácô◊G ‘ IÒÑc ä’ƒ– äôL ,á°VÉØàf’G .¬eGóîà°SG ≈∏Y ™«é°ûàdG ,á«æ«£°ù∏ØdG áaÉ≤ãdGh ÜÉ£ÿG ‘h ,á«æ«£°ù∏ØdG øe ¬∏«é°ùJ ø``µ`Á É``e π``c ø``Y ô``¶`æ`dG ¢``†`¨`Hh …òdG »``°`SÉ``«`°`ù`dG ≥£æª∏d ¢``ù`jô``µ`J kÉ`«`∏`ª`Y iô`` Lh è¡fh á«bÉØJG É¡àéàfCGh É¡àHôL ôWÉflh äÉ«Ñ∏°S á∏àëŸG »``°` VGQC’G ‘ á«æ«£°ù∏ØdG ¥ƒ``≤`◊G ô°üëj á«°†≤dÉH â≤◊ QGô``°` VCG ø``e ∂``dP Ó``J É``eh ,ƒ``∏`°`ShCG ,ÚÄLÓdG IOƒ``Y ≥M ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,1967 ΩÉY òæe ¿CG ’EG ,»æ«£°ù∏ØdG ìÉ``Ø`µ`dG á``cô``ë`Hh á«æ«£°ù∏ØdG á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG QhO äÉaôY ¢Sôc ∂dP IGRGƒÃh ,äÉ°VhÉØŸGh ájƒ°ùàdG IÒ°ùŸ ¢SÉÑY ¢ù«FôdG ¢UÓNEG ,ÉgQhOh É¡JÉ°ù°SDƒeh ôjôëàdG ᪶æe ÜÉ°ùM ≈∏Y zπ«FGô°SEGz`H â≤◊CG ób ,É¡H ™àªàj »àdG áfhôŸG ᪰Sh ±ƒØ°U ‘ á``∏` JÉ``≤` ŸG QOGƒ`` µ` `dGh äGOÉ``«` ≤` dG â``dƒ``–h ,ƒ∏°ShCG ≥jôW íéæj ⁄ .IÒãc äÉ«Ñ∏°S É¡JÉ°SÉ«°Sh ,äGRÉ«àeGh ,∞``FÉ``Xhh Ö``JQ ¤EG á«æ«£°ù∏ØdG IQƒãdG äÉ«£©ŸG ≥``ahh ,ìÉéæH ájƒ°ùàdG á«∏ªY πªàµJ ⁄h ,ádhO ¤EG á£∏°ùdG πjƒ– ¤EG ™∏£àJ áeÉY áaÉ≤Kh π°Uƒàj ¿CG í``Lô``ŸG Ò``Z ø``e IQƒ`` ã` `dG ≥``£` æ` e QOÉ`` `¨` ` Jh ¿ƒ«∏«FGô°SE’Gh ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ‘h ,á`` ` dhó`` ` dG AÉ`` æ` `H ¤EG ∫Ó`` `N ΩÓ`` ` °` ` `S ¥É`` ` Ø` ` ` JG ¤EG á£∏°ùdG âëÑ°UCG ¥É«°ùdG ¢SÉÑY QhO AÉ¡fEG ,á∏Ñ≤ŸG á`` Ñ` jô`` ≤` dG á`` ∏` `Mô`` ŸG É¡JÉ«dhDƒ°ùeh É``gOƒ``Lƒ``H ¢SÉÑY ¢``ù`«`Fô``dG IQGOEG ø``µ` dh Ö∏£àj ’ »°SÉ«°ùdG ä’OÉ`` ©` `ª` `∏` `d á`` `fƒ`` `gô`` `e ‘ á``eÉ``g äÉ``Yó``°` ü` J â`` Kó`` MCG á`` «` `dhó`` dGh á`` «` `ª` `«` `∏` `bE’G á«LQÉÿG zπ«FGô°SEG{ äÉbÓY .É¡î«°SôJ Ö∏£àJ »àdG ¬æe ¢ü∏îàdG .É¡◊É°üeh É¡JÉØdÉ–h ≈°übC’G á°VÉØàfG â``fÉ``c Ωƒ«dG ƒµ°ûJ zπ«FGô°SEG{ ¿EG á«fɵeEG ≈∏Y kÉjƒb kGô°TDƒe k ∫É≤àfÓd É jó°ùL …óÑJh ,Ió``jGõ``à`ŸG ádõ©dG ø``e á«æWƒdG á``cô``◊G OGó`` JQG ä’ƒëàdG AGREG kGó``jó``°` T kÉ`≤`∏`b è¡f ø`` Y á``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG º¡ØJ iƒ``à` °`ù` e ‘ á``LQó``à` ŸG ¤EG Ú«æ«£°ù∏ØdÉH äÉ°VhÉØŸG QÉ«Nh ,ƒ∏°ShCG á«°†≤∏d »ŸÉ©dG ΩÉ``©`dG …CGô`` dG IOƒ`` `©` ` dGh ,á`` «` °` SÉ`` «` °` ù` dG zπ«FGô°SEG{ Qhódh ,á«æ«£°ù∏ØdG ¤EG »æ«£°ù∏ØdG ∫É``◊É``H iôNCG äÉeÉYR .ΩÓ°ùdG á«∏ªY ‘ »Ñ∏°ùdG ΩGóîà°SGh ,´Gô°üdG áaÉ≤K …ò`` ` `dG ,™`` ` °` ` `Vƒ`` ` dG Gò`` ` ` `g óéj ⁄ ,∂``dò``dh ,∞æ©dG iôNG á∏Môeh ,äÉ°VhÉØŸG ∞bƒJ ¬«dEG ô°TDƒj øe kGó`` `H ¿ƒ``«` ∏` «` FGô``°` SE’G QhódG ™LGôJh ≥aC’G OGó°ùfGh »°SÉ«°ùdG Qhó`` ` dG AÉ`` ¡` `fEG πµ°ûj ,™°SGh •ÉÑMEG øe ∂dP øY º‚ Éeh »µjôeC’G ¢ü∏îàdÉH iƒ°S kÉ浇 øµj ⁄ …òdG ôeC’G ,äÉaô©d ¬fCG ∂dP ,√QhOh ¢SÉÑY ¢ù«FôdG á∏Môd ±É£ŸG ájÉ¡f º«Yõ∏d »°SÉ«°ùdG Qhó`` dG AÉ``¡` fEG øµd .kÉ`jó``°`ù`L ¬æe á«°SÉ«°S É¡∏c äGQÉ«N π«©ØJ iƒ°S ¬∏©Øj Ée ∂∏Á ’ øµj ⁄ ,äÉ``aô``Y ô``°`SÉ``j »``FÉ``æ`ã`à`°`S’G »æ«£°ù∏ØdG zπ«FGô°SEG{ ádõY ≥ª©J ¿CG É¡fCÉ°T øe á«fƒfÉbh ᫪∏°Sh √CGóH …ò``dG ≥jô£dG ájÉ¡f Ú«∏«FGô°SEÓd áÑ°ùædÉH äÉj’ƒdG ∞≤à°S º©f .ó«©°U øe Ì``cCG ≈∏Yh kÉ«dhO ,ΩÓ°ùà°S’G ¤EG Ú«æ«£°ù∏ØdÉH …ODƒ`j ¿CG ¢VÎØjh Üô©dG ¬``H Ωó``≤`à`j QGô`` `b ´hô``°` û` e …CG ó``°`V Ió``ë` à` ŸG πbC’G ≈∏Y hCG ,¿ƒ``«`∏`«`FGô``°`SE’G ¬``«`dEG ≈©°ùj É``e ƒ``gh ,»∏«FGô°SE’G ¿É£«à°S’G á``fGOE’ ø``eC’G ¢ù∏› ¤EG ¤EG kGÒ``ã` c á«æ«£°ù∏ØdG ¥ƒ``≤` ◊G ∞≤°ùH •ƒ``Ñ`¡`dG ójõŸG ±GÎ``YG 𫣩J ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ∫hÉëà°Sh .¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG É¡H ∂°ùªàj »àdG â``HGƒ``ã`dG ¿hO É``e ™HGôdG OhóM ≈∏Y á«æ«£°ù∏a ádhóH ⁄É©dG ∫hO øe QÉ«N »æÑJ AGREG kGOOôJ óÑj ⁄ ,¢SÉÑY Oƒªfi ¢ù«FôdG ‘ zπ«FGô°SEG{ êR ™æªà°S kÉ°†jCG »gh ,1967 ƒ«fƒj øe ™∏£e ¬HÉîàfG òæe ƒgh ,äÉ°VhÉØŸG ≥jôWh ΩÓ°ùdG .ÜôM ºFGôL ÜɵJQÉH ΩÉ¡J’G ¢üØb kGQGôe ¿GOCGh ,kÉë°VGh kÉ«°SÉ«°S kÉ›ÉfôH ìôW ,2005

á«JGQÉeE’G ¿É«ÑdG –πcƒY ∫ÓW ¤EG ¢SÉ«≤dÉH zπ«FGô°SEG{ øY á∏«∏b ≥FÉKh ÚH øe ,¢ùµ«∏«µjh ™bƒe Égô°ûf »àdG ≥FÉKƒdG ±’BG äGô°ûY áeƒµ◊G ¢ù«FQ ¿CG ¤EG Ò°ûJ ,kGôNDƒe IóMGh äô¡X Iójó°T IQƒ£îH ô¶æj ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH á«∏«FGô°SE’G IQhô°V iôjh ,¢SÉÑY Oƒªfi »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«Fô∏d .¬æe ¢ü∏îàdG Gòg ‘ ,á≤«KƒdG √ò``g ô°ûf ¿EÉ`a CGóÑŸG å«M øe ±ó¡dG ¿ƒµj ób á«∏«FGô°SEG á``jDhQ ¤EG ô°TDƒj ,âbƒdG ¬«∏Y §¨°†dGh »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«FôdG ∞jƒîJ É¡æe …ƒ£æj ó``b ¬æµdh ,äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG ø``e ¬Øbƒe Ò«¨àd É¡¡LGƒJ »àdG á«Ñ∏°ùdG èFÉàædG ióŸ …óL º««≤J ≈∏Y ,¢SÉÑ©d IóFGõdG á«°SÉ«°ùdG áfhôŸG ÖÑ°ùH zπ«FGô°SEG{ k NóJ »Yóà°ùj Ée ¿Éc GPEGh .√QhO AÉ¡fE’ kÉ«MGôL Ó ™°Vh ó``b »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«FôdG ¿CÉ` H ∑Qó``j ƒgÉ«æàf øY ™``LGÎ``dG ™«£à°ùj ’ ƒ``gh ,§``FÉ``◊G ¤EG √ô¡X ≈àM ,¿É``£`«`à`°`S’G ó«ªéàH Ö``dÉ``£`j …ò`` dG ¬``Ø`bƒ``e ¿CG kÉ`°`†`jCG ±ô``©`j ¬``fEÉ`a ,äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG ±ÉæÄà°SG øµÁ ÒNC’G ¿CGh ,áé«àæH »JCÉj ød ¢SÉÑY ≈∏Y §¨°†dG ¬JÉëjô°üJ óMCG ‘ ócCG ɪc ,â«ÑdG ¤EG IOƒ©dG π°†Øj ΩÉeCG ñƒ°VôdÉH ¬Ñ©°T áeGôch ¬àeGôc Qóg ¢†aôj ¬fCG .»∏«FGô°SE’G âæ©àdG ´OGQ ’h ,´Qƒ``à` J ’ zπ``«` FGô``°` SEG{ ¿CG »``æ`©`j Gò`` g ™°Vƒd πNóàdG øY É¡jód »bÓNCG ÒZ hCG É«bÓNCG áeƒµ◊G ¢ù«FQ ™°Vh ɪc kÉeÉ“ ,»°SÉ«°ùdG √Qhód óM »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«FôdG Qhód kGóM ¿hQÉ°T π«FQCG ≥HÉ°ùdG ∫É«àZG á«∏ª©d ¢Vô©J …ò``dG ,äÉaôY ô°SÉj πMGôdG »g zπ``«`FGô``°`SEG{ ¿CG ¤EG äÉ桵àdG π``c Ò°ûJ º°ùdÉH .É¡æY ádhDƒ°ùŸG øY åjóM ƒg QGhOC’Gh ¢UÉî°TC’G øY åjó◊G ¢ù«FôdG ó«°UQ IQób ±Gõæà°SG iôL ó≤∏a ,πMGôe ácô◊G π≤æj ¿CG ¬«∏Y ¿É``c …ò``dG ,äÉ``aô``Y π``MGô``dG ,…ôjôëàdG ìÉصdG á∏Môe øe á«æ«£°ù∏ØdG á«æWƒdG ,á£∏°ùdG øY åëÑdG á∏Môe ¤EG ,í∏°ùŸG ∫É°†ædGh ôjôëàd ó«Mh ≥jô£c í∏°ùŸG ìÉصdG øY »∏îàdGh ,äÉ°VhÉØŸGh ΩÓ°ùdG QÉ``«`N »æÑJ ídÉ°üd Ú£°ù∏a ™Ñàà°ùj Éeh ,OƒLƒdG ‘ zπ«FGô°SEG{ ≥ëH ±GÎY’Gh ≈¡àfG äÉaôY QhO .∑ƒ∏°ùdGh áaÉ≤ã∏d Ò«¨J øe ∂dP å«M π©a Ée πc π©a ¿CG ó©H ,kÉ«µjôeCGh kÉ«∏«FGô°SEG äÉ°VhÉØe ‘ »∏«FGô°SE’G -»µjôeC’G ∞bƒª∏d ’ ∫Éb á°VÉØàfG ÈY ìƒdh ,2000 ΩÉY ƒ«dƒj ‘ ó«ØjO ÖeÉc

..π¶dG øe êôN

øjô°û©dG ¿ô≤dG ™∏£e áÄŸG ‘ 5 RhÉéàj ’ ¿Éc ¿CG ó©H áÄŸG ‘ 50 ¥ƒØj ⁄É©dG ‘ ¿óŸG ¿Éµ°S OóY

êQÉN AÉ≤ÑdG ..¿ÉæÑd

ÉgOhóM êQÉN »æjóŸG ™HÉ£dG »°ûØJh áæjóŸG ∫ƒaCG

¢ùJQBÉg ôjô– Iô°SCG ∫É≤e

IQOÉÑà ´ƒÑ°SC’G Gòg ¿ÉæÑd ‘ â©dófG »àdG áeRC’G iód Oƒ°ùj …ò`` dG Qò``©`à`ŸG ™``bGƒ``dG ¢ùµ©J ,ˆG Üõ``M ∫hÉM ,∞FGƒ£dG Oó©àe »°SÉ«°S ¿É«c .‹Éª°ûdG QÉ÷G ¿Éc ¿EGh ÜPÉ``c ¿RGƒ``J ≈∏Y ®ÉØ◊G Úæ°ùdG äGô°û©d ;É°†jG RhQódGh á©«°ûdGh áæ°ùdGh áfQGƒŸG ÚH Gô≤à°ùe ;¬dÓ≤à°SÉH ±Î``©`J ⁄ »``à`dG ,É``jQƒ``°`S π``X ‘ ¢û«©j äÉ«°û«∏«e Ú``H äÉ``YGô``°` Uh á``«` ∏` gCG Ühô`` M ‘ ¥õ`` “ πNóJ Iƒ``YO ¤G iô`` N’G ƒ∏J Iô``ŸG ô£°VG ;á«∏FÉY âeÉbCG »àdG ±.ä.Ω Iô£«°ùd º∏°ùà°SGh ;»HôYh »HôZ .܃æ÷G ‘ ádhO πNGO ádhO ¬«a ,1982 ΩÉ©dG ‘ ¿ÉæÑd »∏«FGô°S’G ¢û«÷G ìÉ«àLG π«FQGh ø¨«H º«MÉæe áeƒµ◊ »ëFÉ°†a QGô``b ó«dh É¡HÉ≤YG ‘h πeCG á«©«°ûdG äɪ¶æŸG Oƒ©°U åM ,¿hQÉ°T ÜõM ≈∏Y É¡àjÉYQ ⣰ùH ájQƒãdG ¿Gô``jG .ˆG ÜõM º«YR ¬à°SÉFQ ¤G ™aôJ ¿G ≈∏Y äô°UCG zπ«FGô°SEG{ ,ˆG ¢SÉÑY øe ’ó``H ,ˆGô°üf ø°ùM ,§«°ûfh DƒØc ,ÜÉ°T ˆGô°üf ô£«°S èjQóàdÉHh ,¬àdÉàZG …ò``dG …ƒ°Sƒe .á≤«≤◊G √òg Ò¨J ⁄ 2006 ÜôM .ähÒH ≈∏Y É«∏ªY ÜÉ≤YCG ‘ äGQƒ£àdG É°†jG ∂dP π©ØJ ⁄ ,Öé©dG Ió°ûd äGƒ≤dG êGô``NG …ôjô◊G ≥«aQ AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ∫É«àZG …ôjô◊G øHG á°SÉFôH ácôM áeÉbG ,¿ÉæÑd øe ájQƒ°ùdG …ôjô◊G ó©°ùa .AGQRƒ`` dG á°SÉFQ ¤G ¬dƒ°Uhh ó©°S .ÉjQƒ°Sh ¬«HCG á∏àb áªMôH ºµM ˆGô°üf äGQÉÑàYG ¬à©aO ÚM ,´ƒÑ°S’G Gòg ≈àM á«dhódG ᪵ëŸG ôjô≤J ô°ûf π«Ñb ,¥GQh’G ábô°S ¤G ˆG Üõ``M – É``e ó``MCG .…ô``jô``◊G ∫É«àZÉH ≥«≤ëà∏d .ôjô≤àdG ‘ ¿Gó``j ¿CG ¢VÎØj – ¬dÉLQ øe ó``MCG hCG ¬≤«°†dh .OóÑà«°S z¿ÉæÑd »eÉM{ ¬fÉH ˆGô°üf AÉYOG á«∏gCG ÜôM ™æe ‘ ¬àjƒ«M äÉÑKGh IQOÉÑe PÉîJG π°†a ¢ù«d :∫Éb ¬fCÉch .¬gÉŒ íeÉ°ùàdG AÉYóà°SGh IOóéàe Ú«fÉæÑ∏dG ±’G áëHòe ™æe º¡ŸG ,∫É``«`à`Z’G ɪ¡e .¿’G ‘ É``e πµH ,QÉ``æ`dG ±ô°üj ¿CG ¬fCÉ°T ø``e ˆGô°üf øµdh .zπ«FGô°SEG{ ƒëf ¬æe ,áWÉ°ùH øe áª∏µdG ≈æ©e ™HÉàjh πbÉ©dG ⪰üj ¿’ âbƒdG ƒg §Ñ°†dÉH Gò``g ¬MÓ°S ™``°`†`jh Ö``gCÉ`à`dG ≈``∏`Y ß``aÉ``ë`jh êQÉ`` ÿG ø``e hóÑj Ée ≈∏Yh zπ«FGô°SEG{ áeƒµ◊ ó– Gò``g .ÉÑfÉL …P ±ô°üæŸG ¿ÉcQ’G ¢ù«FQ PƒØæd ÒNCG QÉÑàNG É°†jCG ¢ùØædG §Ñ°V :…RÉæµ°TG »HÉZ ,áFó¡àdG ¤EG áYõædG .¿ÉæÑd ‘ ôNBG πNóJ ¤G QGô‚’G ΩóYh §°SƒdG http://www.el-wasat.com/portal/ ArticlesUniversal-24268.html

¢ù«æjO -¿É``°`S ø°S á«MÉ°†a .á``æ`jó``ŸG ÚM áæjóŸG ø``e â``Lô``NCG á«°ùjQÉÑdG áaÉ°†à°S’ 1867 ‘ ó©J Ió``©`dG âfÉc .™eÉ÷G ‹hódG ¢Vô©ŸG §«£îàdG ìÓ`` °` `UEG Qó``°`ü`à`j ’h »æjóŸG ΩÉ``©` dG õ``«` ◊G å``©` Hh »``æ` jó``ŸG ¬`` `Ñ°TCG »¡a ,á«°ùfôØdG Ö nîtædG äÉjƒdhCG ÉgOGô`` `aCG ∂Øæj ’ á``dÉ``Mô``dG hó``Ñ`dÉ``H ,iôNCG ¤EG á«dhO áæjóe øe ¿ƒ∏≤æàj ºg ,Ωƒ«dG hóHh .¿Éµe ‘ ¿hô≤à°ùj ’h ¿ƒaô©j øjòdG ¢ù`` `e’G hóH ±ÓN ≈∏Y ¿ƒaô©j ’ ,Ö∏b ô`` ¡X øY AGôë°üdG º∏ëjh .É``¡`«`a ¿ƒ``∏`ë`j »``à` dG ø``cÉ``e’G ójõj ’ áæjóe ‘ ¢û``«©dÉH ¿ƒ«°ùfôØdG º∏◊Gh .᪰ùf ∞dCG 20 øY É¡fɵ°S OóY .ájɪ◊G ‘ º`` `¡àÑZQ IBGô`` e ƒ`` `g Gòg πH ,ájɪ◊G ¢VÎØj ’ »`` `æjóŸG øµdh .ä’ɪàM’G ΩÉeG ±É°ûµf’G …È°SG á∏› ôjóe ,´ÉªàLG ⁄ÉY http://international. á«fóæ∏dG IÉ«◊G daralhayat.com/ internationalarticle/215131

¿óŸG Ohó``M âfÉc ,»°VÉŸG ‘h .á``jô``b ‘ ¬°ùØf Aô``ŸG óéj ,Ωƒ``«`dGh .É¡JÉÑàY OóY ´É``Ø`JQG AGô``L IOó``fi ÒZ áæµeCG QhOh »``ª`bô``dG ⁄É``©` dG Rhô`` Hh ¿Éµ°ùdG áæjóe »Øa ,π≤æàdG ájôMh äɵѰûdG áæµeC’G â``ª`µ`MCG ,≈``£`°`Sƒ``dG ¿hô``≤` dG ‘h .É¡«dG ¢SÉædG ≥aóJ ≈∏Y Iô£«°ùdG IQÉŸG äÉLƒe §¨°†J ,Iô°UÉ©ŸG áæjóŸG .áæµeC’G ≈∏Y ¢SÉædGh ájQÉéàdG äÉ`` MÉ`` °` `ù` `ŸG º``°` †` ≤` Jh ,ΩÉ©dG õ«◊G ô``FGhO á©jô°ùdG ¥ô£dGh áæµeC’G áaÉ≤K äCGó`` H ,É«Ñeƒdƒc ‘h âbh ¤Gh .RÈ`` `J É`` gô`` FGhOh á``eÉ``©` dG iƒ°S Gò`` g ó``∏` Ñ` dG ±ô``©` j ⁄ ,Ö`` jô`` b ΩÉ©dG õ«◊G ƃ°Uh .á°UÉÿG áæµeC’G äÉ≤Ñ£dÉa ,∫É``°` ü` JG ô`` `FGhO ¢``VÎ``Ø`j Rƒ–h .π≤æàdG ¤EG ô£°†J ≈£°SƒdG O’hC’G ¢``ù` «` dh ,Ú``JQÉ``«` °` S Iô`` °` `SCG π``c â–{ ≈æÑŸG πNóe ‘ ¿ƒÑ©∏j …ò``dG ,êQÉ`` `ÿG ’h π`` NGó`` dG ‘ ,z⁄Ó``°` ù` dG õ«◊G ’h ¢``UÉ``ÿG õ``«`◊G ‘ Gƒ°ù«dh ¿CÉH ôgɶàdG Ωƒ``«`dG Éæ©°ùj ’h .ΩÉ``©`dG øe kGAõ`` L ¢ù«d á``æ`jó``ŸG êQÉ`` N ƒ``g É``e

Ωƒ¡Øe ø`` Y π``î` à` J ⁄ É``°` ù` fô``ah .¬H ᣫëŸG ô``FGhó``dGh á``æ`jó``ŸG õ``cô``e áaÉ≤ãdG ø`` e Qó``ë` à` j Ωƒ``¡` Ø` ŸG Gò`` ` gh .ájõcôŸG É¡àjDhQh á«°ùfôØdG á«°SÉ«°ùdG É«dÉ£jG ¿CG ¤EG πjOhôH ¿Éfôa Ö``gPh ¤EG Égô¡Xh áæjóŸG ¤EG É¡¡Lh ôjóJ ≈∏Y π``Ñ`≤`J É``°`ù`fô``a ¿CG ¤EGh ,á`` dhó`` dG »æjóŸÉa ,¿óŸG É¡`°ü≤æJ ,Gòdh .ádhódG .É°ùfôa ‘ ádhódG OGóàeG ƒg ó««°ûJ ™jQÉ`°ûe ≥∏£J á``dhó``dGh è¡àæJh ,IÒѵdG á«æµ°ùdG äÉ©ªéàdG ≈∏Yh .»MGƒ°†dG ‘ záæjóŸG á°SÉ«°S{ ájDhQ øª«¡J ,ájõcôeÓdG AÉ°SQG ºZQ Oó©Jh ៃ©dG øµdh .¿óŸG ≈∏Y ádhódG ≈∏Y kÉ`«`≤`aG kÉ`ŸÉ``Y ¿É°VÎØj ÜÉ``£` b’G .ájOƒª©dG É¡à£∏°Sh ádhódG ±ÓN ´É≤jG Ö°ùà– á«æjóŸG áaÉ≤ãdGh IQó`≤dG ¢VÎØJh ,á«æjóŸG áHôéàdG á«fÓ©dG ô``FGhO ÚH ábÓY è`°ùf ≈∏Y áHôéàdGh .á``°` UÉ``ÿG IÉ``«` ◊G ô`` `FGhOh É¡eGƒb ,zájó¡°ûe{ áHôŒ »g á«æjóŸG ôaƒJ áæjóŸÉa ,πبdG ∫OÉÑàdG ¿É``µ`eG âdƒ– π©ØJ ⁄ GPEGh .π``Ø`¨`dG á``©`æ`bCG

ácôM IÒJh ´ÉØJQÉH á∏°üdG ≥«Kh ¿óŸG .øjô°û©dG ¿ô``≤`dG ™∏£e ‘ ,¿ó``ª`à`dG ‘ ¿ó``ŸG ¿Éµ°S Oó``Y ó©àj ⁄ ,É¡eƒjh 50 Ωƒ«dG ¥ƒØjh ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùf ⁄É©dG ≠∏Ñj ¿G πÑb ôe’G ∫ƒ£j ødh .áÄŸG ‘ .⁄É©dG ¿Éµ°S »ã∏K Újô°†◊G Oó``Y á«≤jôaC’Gh á``jƒ``«` °` SB’G ¿ó`` `ŸG ƒ`` ‰h .Qƒ°üàdG ≈∏Y »°üY á«≤jôaG ܃æ÷Gh Gòg ∑GQOG Ú«°ùfôØdG ≈∏Y Ö©°üjh ‘ ¢û«©dG ¤EG ¿ƒæëj â``bh ‘ ,ô``e’G .±ÉjQ’G ¢†`©H ¿Éµ°ùdG ôé¡j ,É`` HhQhCG ‘h ™HÉ£dG »°ûØJh .É¡æY ¿ƒ∏Môjh ,¿óŸG áæjóŸG êPƒ``‰ ∫ƒaCÉH §ÑJôe »æjóŸG ™ªàŒ á``æ` jó``e »`` `gh ,»``µ` «` °` SÓ``µ` dG ,IGƒf hCG õ``cô``e ∫ƒ``M É¡«a »MGƒ°†dG äÓ°Uhh äɵѰT ⁄ÉY RhôH ™bh ≈∏Y ¥ô`` £` dG á``Ø` µ` a .IOó`` ©` `à` `e ÜÉ`` ` £` ` `bCGh ᫪bôdGh ájƒ÷Gh ájÈdGh ájôëÑdG áæjóŸG{h ,á``æ` `µ`eC’G á``aÉ``c ≈``∏`Y âÑ∏Z ⁄É©dG ≈∏Y áYô°ûŸG zá«dhódG á∏eÉ°ûdG Iójó÷G äGÒ¨àdG ™e ∞«µàJ »àdG »g .áFQÉ£dG

zÉeGÒ∏«J{ øY - ¿É‚ƒe ¬««Ø«dhCG á«°ùfôØdG ¢SÉëf ∫Éæe :OGóYEG IÒ`` Ñ` `N â`` `æ` ` ∏` ` YCG ,Oƒ`` ` `≤` ` ` Y π`` `Ñ` ` b ,…Gƒ°T RGƒ°ùfGôa ,»æjóŸG §«£îàdG ¿ƒãMÉÑdGh .zÉ``¡` JÉ``ah{h á``æ`jó``ŸG ∫ƒ`` aCG áæjóŸG ó``©` H É``ª` Y ,Ωƒ`` «` `dG ,¿ƒ``ª` ∏` µ` à` j ™HÉ£dG Ωƒ``ª` Y ø``Yh ,záæjóeÓdG{ h .áæ`` `jóŸG OhóM êQÉN ¬«°ûØJ hCG »æjóŸG Éà á``∏` °` ü` dG á``≤` «` Kh á``æ` jó``ŸG â`` fÉ`` ch Ωƒ¡Øeh .zá«æjóŸG áHôŒ{ `dÉH ±ô©j ƒgh ,™``°`SGhh ¢VÉØ°†a √ò``g áHôéàdG áæjóŸG ‘ QÉŸG ó°ùL •GôîfG ¢VÎØj á«fÓ©dG IÉ«◊G ô``FGhO ≈∏Y ìÉàØf’Gh äGQÉ°ùe è«°ùf »g áæjóŸGh .áeÉ©dGh .á«gÉæàe ’ ÖMÉ°U ƒgh ,∑GôZ ¿É«dƒL iCGQh ‘ Ö``à` c É`` e π`` ª` `LCG- zá``æ` jó``ŸG π``µ` °` T{ .QôëàdG óYh »g áæjóŸG ¿CG ,-áæjóŸG êQÉN »æjóŸG ™HÉ£dG »°ûØJ Oó¡àjh .á«æjóŸG á``Hô``é` à` dG ¢``†`jƒ``≤`à`H ¿ó`` `ŸG ÒZ ¤EG »æjóŸG ™HÉ£dG ihóY ∫É≤àfGh


‫‪16‬‬

‫مقاالت واراء‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫حازم عواد املجايل‬

‫نرجوك يا جاللة امللك‬

‫�إن كان الرفاعي �شرا‪ ..‬فال بد منه‬ ‫ل�ست ب�أقل رغبة من �أي واحد فيكم يتمنى رحيل حكومة الرفاعي‪،‬‬ ‫ملا مثلته فرتة توليه دفة الرئا�سة من �سلبيات‪� ،‬ألزمتنا ان �أردنا �سردها‬ ‫تعدادا ان ُنف�صل وال نخت�صر‪ ،‬ولي�ست �أمنياتي ب�أقل جموحا من �أي‬ ‫واحد من الذين �ساروا يف املظاهرات �أو الذاهبني لالعت�صام ب�أن ت�صل‬ ‫�أ�صوات احلناجر و�إن بحت �إىل �صاحب القرار الفي�صل احلا�سم يف‬ ‫عزل الرفاعي وحكومته كاملة غري منقو�صة‪ ،‬وتوديعها بني طيات‬ ‫�صفحات يف كتاب عنوانه‪« :‬للعربة �أيها القادمون ال تكونوا مثلهم»‪.‬‬ ‫ب��ل �أزي��د مطالبا و�صارخا ان املجل�س النيابي اجل��دي��د �آن �أوان‬ ‫رحيله �ضرورة فلقد اثبت نظرية ان اجلواب يُقر�أ من عنوانه‪� ،‬أحرتم‬ ‫كل ال�شخو�ص بفرديتها و�أ�سمائها وال انتق�ص من احد‪ ،‬ولكنني �أبدا ال‬ ‫احرتم الأداء وال �أبجل النتائج‪ ،‬حتى �إن �سلمت �أنهم كلهم جمتهدون‬ ‫�ساعون بنية اخل�ي�ر‪ ،‬ولكننا م��ا ع��دن��ا ن�صلح ان ن�ك��ون حقل جتارب‬ ‫وعينات اختبار مل��ن ��ش��اء ومل��ن رغ��ب‪ ،‬ب��ل �أ�صبح م��ن حقنا و�أ�صبحنا‬ ‫الآن دون وقت �سواه �صاحلني لتوفر القادرين على التغري االيجابي‬ ‫للأف�ضل دائما‪ ،‬وتوليهم زمام الأمور ودفة القيادة يف االردن‪ ،‬والعمل‬ ‫على تنفيذ رغبات وتوجيهات قيادتنا الها�شمية بنجاح ولي�س باجتهاد‬ ‫مبا يحتمله االجتهاد من جناح �أو ف�شل‪.‬‬ ‫ولكنني ما عدت احتمل الرتهات وتعملق �أقزام ُ�صنعوا يف حقب‬ ‫ذهبت �أو بقي منها بع�ض قرون بارزة‪ ،‬وال ُ‬ ‫عدت �أطيق �سماع نبيحهم‬ ‫يف الظلمات وك�أنهم ميهدون االر�ض لعودة �صاحب ويل نعمته ومن‬ ‫�أظهرهم من العدم �أو عدمهم من الظهور يف خندق املواطنة والأحرار‪،‬‬ ‫�صنعتهم ق��رارات و�أنتجتهم �سيا�سات وطبعت �صورهم على �صفحات‬ ‫حياتنا خمططات ذاك الرئي�س ومفرقعات ذاك املدير وتفننات هذا‬ ‫الوزير اجلاثم على �صدورنا طبعة خامت ال مت�سح‪ ،‬ال �أُعمم باملجمل‬ ‫ولكنني �أُخ�ص�ص بالأغلبية احلا�ضرة يف وقتنا هذا‪.‬‬ ‫غريب كيف �آلت الأمور ان جمعت �أخطاء �أربابهم و�أولياء نعمهم‬ ‫ومُنجبيهم من ال �شيء وو�ضعت يف �أكيا�س نفايات كبرية ورميت يف‬ ‫ال�ساحة الأمامية حلديقة حكومة الرفاعي‪ ،‬والتي للأ�سف ال�شديد‬ ‫حديقة تكاد تخلو من الأزه��ار والأ�شجار‪ ،‬ف�أ�صبحت ه��ذه النفايات‬

‫املجمعة عالمة فارقة متيز فرتة تويل رئي�س حلكومة يف زمن �صعب‬ ‫للغاية‪.‬‬ ‫ولكن الأمل اعت�صرين و�أنا �أراهم حتى على ما هو حق لنا بالتعبري‬ ‫عن فكرنا يتكالبون ويتناف�سون من يعني نف�سه قائدا وزعيما‪ ،‬فهذا‬ ‫يريد املظاهرات وحتطيم الأنوف ومرمغة اجلباه‪ ،‬وذاك يريد حرق‬ ‫عمان وي�ستفز �شعبا ليخرج يف الليل فيطيح بحكومة الرفاعي‪ ،‬علما‬ ‫انه ال ي�ؤمن ان هذا ال�شعب هو من ال�شعب �أ�صال‪ ،‬وه ��ؤالء يريدون‬ ‫اعت�صاما م��دوي��ا ولكنهم قاطعوا امل�ظ��اه��رات‪ ،‬فعاد �أه��ل املظاهرات‬ ‫ليعلنوا مقاطعة االعت�صامات‪ ،‬و�إن كانوا قد عابوا �أ�صال على من‬ ‫تخلف عنهم يف خ��دم��ة ال��وط��ن‪ ،‬وال �ي��وم ه��م يتخلفون ع��ن الوطن‪،‬‬ ‫مظاهرات بال اعت�صامات‪ ،‬اعت�صامات بال مظاهرات‪ ،‬ويف نهاية اليوم‬ ‫نعود لبيوتنا لنكت�شف �أننا جمرد كلمات كتبت عن �شعارات مل تنفذ‪،‬‬ ‫وع��ن مظاهرات اختلف الأب فيها مع ابنه‪ ،‬وع��ن اعت�صامات ملن مل‬ ‫نعرف منهم �سوى الكالم وال��وع��ود الفارغة‪ ،‬ف��أراه��م جميعا ن�سخا‬ ‫طبق الأ�صل ملن يرمونه بحجارتهم ويلعنون وجوده‪ ،‬فكلهم مقدمات‬ ‫لر�ؤو�س قد �أينعت وحان ظهورها ولو متنيا ومطلبا‪.‬‬ ‫ف�إن كان الرفاعي ب�صفته رئي�سا حلكومتنا �شرا وقع علينا‪ ،‬فهو‬ ‫�شر ال بد منه لنعي�شه تكفريا عن �سيئاتنا التي �صنعنا وعن �صمتنا‬ ‫عمن قبله‪ ،‬ولكنه بنف�س الوقت �أراه يقف حاليا حاجزا بيننا وبني من‬ ‫يرتب�صون بنا يف العتمة والظلماء‪ ،‬يريدون ان ينق�ضوا على الأكلة‬ ‫فيعت�صروها اما �إحياء ملجد تليد راح واندثر‪ ،‬و�إما اقتناعا منهم �أنهم‬ ‫�أ�صحاب حق يف ان ي�أتيهم الدور لي�صبحوا م�سميات ولعنات ويافطات‬ ‫تطالب رحيلهم يف مظاهرات �أو اعت�صامات �أو على الأق��ل جمرد يف‬ ‫القلوب �أمنيات‪.‬‬ ‫بكيت و�أن��ا �أرى الأخ ي�ضرب �أخ��اه يف مظاهرة‪ ،‬وال�صديق ي�سب‬ ‫�صديقه يف مظاهرة‪ ،‬ومدعي الوطنية املتظاهر يلعن املدعي الآخر‬ ‫املعت�صم‪ ،‬وال تخلطوا فلي�ست �إ�سقاطا ل��وااا معت�صماه فان كانت وال‬ ‫بد �ستكون واا عبداهلل‪ ،‬فما عاد املعت�صم �إال ذكرى علنا منها ننتفع‪،‬‬ ‫اما عبداهلل فهو احلقيقة املاثلة �أمامنا االن‪ ،‬متنيت لو �أين يف ق�صر‬

‫ب�سمان االن �أتظاهر و�أعت�صم و�أعلن رف�ضي و�أحاور و�أناق�ش‪ ،‬ولكنني‬ ‫يف نهاية االم��ر �أحمل علمي واقبل خريطة وطني و�أدع��و بالتوفيق‬ ‫وبالبطانة ال�صاحلة ل�صاحب القرار‪� ،‬ألي�ست هي احلرية التي نريدها‬ ‫والأمل الذي نن�شده؟؟‪.‬‬ ‫تريثوا بني وطني وال تتعجلوا واحذروا القادم املجهول لعله �أ�شد‬ ‫وط ��أة من احلا�ضر املعلوم‪ ،‬وت��ذك��روين يوما حني ن�سري يف مظاهرة‬ ‫ثم بعد يومني نقف يف اعت�صام ونطالب برحيل متظاهر زميل �سابق‬ ‫�أو معت�صم زميل �سابق من ال��دوار الرابع �أو من �أي مكان هو فيه‪،‬‬ ‫وتذكروين حني تنظر �إىل جانبك فرتى رفاعيا ي�صرخ وينادي ارحل‬ ‫ارحل يا‪ ..‬فمن كان يدخل الدوار الرابع بال ت�صريح يوما �أ�صبح اليوم‬ ‫متظاهرا �أو معت�صما‪ ،‬وال بد يوما ان ي�صبح من يدخل الدوار الرابع‬ ‫اليوم بال ت�صريح متظاهرا معت�صما‪ ،‬متنيتها تظاهرة عاطفية �شعبية‬ ‫ردة فعل طبيعية بكل ب�ساطة‪ ،‬دون خمططني ودون حمفزين ودون‬ ‫م�سريين يريدون �أن يكونوا عرابني‪ ،‬وعرابني علينا طبعا‪ ،‬ويعجبني‬ ‫ذاك الذي يعلن حاله ان بيده ان يخرج املظاهرة وبيده الأخ��رى ان‬ ‫يوقف املظاهرة‪� ،‬أال �شلت يده وقطعت فل�سنا نحن من ن�سري قطيعا‬ ‫وراءه وال وراء غريه دون حق �شرعي باتباع واقتناع‪.‬‬ ‫ليبقى الرفاعي عاما �آخر‪ ،‬عله يرحل يف �صمت دون �أن ينبعث ذاك‬ ‫القزم ليتعملق‪ ،‬ويعلن �أنه هو من �أعطى فيزة الرحيل للرفاعي‪ ،‬ك�أن‬ ‫همه الأكرب رحيل الرفاعي وعودة �آخر‪� ،‬أكرث من همه حالنا وواقعنا‪،‬‬ ‫م��ن ك�ثرة م��ا �أع�ل��ن ح��رب��ه على اال�ستعمار �أ��ص�ب��ح ال ي�ع��رف لغة �إال‬ ‫اال�ستعمار والثورة لينطقها‪ ،‬وطني لي�س تون�س ولن يكون‪ ،‬وطني فيه‬ ‫من يحميه ومن ي�صونه ومن يوقف كل مت�آمر ظاهرا �أو باطنا عند‬ ‫حده بل ينهي حده‪ ،‬وطني كبري مبن فيه فاغ�ضبوا وكلنا غا�ضبون‪،‬‬ ‫ولكن �إياكم على ظهورنا تركبون فغري االردن ال نحمل فوق �أكتافنا‪،‬‬ ‫نعم قد يكون الرفاعي �شرا ولكنه بوجود مقارعيه من �صنعة رفاعيني‬ ‫�سابقون فهو �شر ال بد منه‪.‬‬ ‫‪Hazmaj1@gmail.com‬‬ ‫د‪ .‬امدير�س القادري‬

‫قد يجوع الثوار ولكنهم ال يت�سولون!‬ ‫من وحي الأزمة املالية التي تعاين منها اجلبهة ال�شعبية لتحرير‬ ‫فل�سطني جاءت كلمات هذا العنوان‪ ،‬و�إن كنت �أكتب اعتمادا على ما‬ ‫نقلته لنا و�سائل الإعالم بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬ومن واقع بع�ض الكتابات‬ ‫ال�ت��ي �أمل�ح��ت �إىل ذل��ك‪ ،‬م��ن خ�لال ال��رب��ط ب�ين ق��رار اجلبهة املتعلق‬ ‫بتجميد ع�ضويتها يف اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير؛ ما حدا‬ ‫بالرئي�س �أبو مازن الذي يت�صرف ك�أنه ويل "النعم الفل�سطينية" �إىل‬ ‫وقف وجتميد خم�ص�صات هذا الف�صيل ال�شهرية التي كان يقب�ضها‬ ‫من ال�صندوق القومي‪ ،‬وهذا طبعا من باب املعاقبة على هذه امل�شاك�سة‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫لن نتحدث عن املال و�أهمية توفره يف ميدان العمل الوطني‪ ،‬ولن‬ ‫نفتح ملف هذا املال وكيف كان يتم ا�ستخدامه ل�شراء املواقف‪ ،‬فكل‬ ‫من عا�شر الثورة الفل�سطينية ي�ستطيع �أن ي�ستذكر ع�شرات املواقف‬ ‫التي كان يوظف فيها املال الغتيال املواقف الوطنية‪ ،‬فحتى تت�سلم‬ ‫املخ�ص�صات يف نهاية ال�شهر يجب �أن تب�صم �سيا�سيا ووطنيا لإرادة‬ ‫القائد والزعيم وبغ�ض النظر عن الأ�سماء‪ ،‬من رحل منها �أو من ال‬ ‫زال على قيد احلياة‪.‬‬ ‫ومل تكن اجلبهة ال�شعبية وحدها التي عانت ودفعت الثمن بهدف‬ ‫ال�صمود واملحافظة على ا�ستقاللية القرار‪ ،‬فكل الف�صائل ت�أثرت من‬ ‫هذا الف�ساد الذي كان يرتكه املال وراءه‪ ،‬وال �أعتقد �أن �صندوق هذه‬ ‫ال�ث��ورة امل��رك��زي قد امتلك يف ي��وم من الأي��ام �سيا�سة مالية وا�ضحة‬ ‫و�شفافة‪ ،‬فاملزاجية‪ ،‬وال�سيطرة الفردية‪ ،‬و�ألوان الأقالم املختلفة التي‬ ‫كانت ت�ستخدم للتوقيع على الوارد وال�صادر كانت هي الأ�سا�س الناظم‬ ‫لكل حركة �صرف كانت جتري‪.‬‬ ‫الأو�ضاع اليوم مل تتغري عن �صورتها القدمية التي كانت عليها‪،‬‬ ‫ولهذا ال�سبب فالبع�ض البا�صم يتنعم يف الديباج واحلرير‪ ،‬وكل من‬

‫يحاول اخلروج من حتت املظلة ال مانع من �أن يجوع ويعاين من الربد‬ ‫والزمهرير‪ ،‬ولذلك فنحن �أم��ام عنوان �سيا�سي وطني‪ ،‬و ل�سنا �أمام‬ ‫�أرقام تتحرك مبوجب معطيات الأ�سواق املالية‪.‬‬ ‫بع�ض امل���ص��ادر �أمل�ح��ت �إىل �أن ح��رك��ة حما�س عر�ضت امل�ساعدة‬ ‫للخروج من الأزم��ة‪ ،‬وم�صادر �أخ��رى �أف��ادت �أن الذين ال زال��وا على‬ ‫عهدهم ووفائهم لهذا الف�صيل هبوا من ال��والي��ات املتحدة و�أوروبا‬ ‫لتقدمي الدعم وامل�ساندة‪ ،‬فهل �أ�صبحت اجلبهة واقعة حتت ت�أثري‬ ‫املثل الذي يقول (ارحموا عزيز قوم ذل)؟!‪.‬‬ ‫ن�ت��أمل كثريا ونحن ن��راج��ع ت��اري��خ ه��ذا الف�صيل وم��ا قدمه من‬ ‫عطاء‪ ،‬وت�ضحيات‪ ،‬ودم��اء‪ ،‬ويكاد الغ�ضب واال�ستهجان يقتلنا ونحن‬ ‫ن�شاهد ماليني الدوالرات تتبخر وتختفي يف حلظات‪ ،‬وال �أحد يعلم‬ ‫كيف طارت و�أين حطت‪ ،‬وكم هو مروع وخميف ذلك الذي مت �إخفا�ؤه‬ ‫منذ االنطالقة حتى يومنا الراهن وبال �أدنى حما�سبة �أو مراقبة‪.‬‬ ‫ولكن للأ�سف ف�إن هز الأذن��اب و�شرب الأنخاب مع هذه الطغمة‬ ‫املتنفذة ال ميكن �أن مير بال �أثمان‪ ،‬واملداهنة على ح�ساب متطلبات‬ ‫وموجبات املوقف الثوري ال�سليم غالبا ما يكون عليها دفع الفواتري‪،‬‬ ‫ن�ق��ول ذل��ك وع�ل��ى ق��اع��دة النقد ال��ذي يبني وال ي�ه��دم‪ ،‬لأن ال�سبب‬ ‫اجل��وه��ري مل��ا تدفع ثمنه اجلبهة ال�ي��وم �إمن��ا يكمن يف االب�ت�ع��اد عن‬ ‫حا�ضنتها الطبيعية املتمثلة يف فقراء هذا ال�شعب وامل�سحوقني منه‪،‬‬ ‫ويف هجران اجلماهري التي كانت ت�سبح يف بحورها حيتان اجلبهة‬ ‫من رجالها الذين �آمنوا وحتلوا ب�صدق مواقفها و�سيا�ساتها ومنذ‬ ‫انطالقتها‪ .‬نعم‪� ،‬إن ال�صورة الراهنة ي�شوبها اخللل وبداخلها الكثري‬ ‫م��ن ال�ع�ل��ل‪ ،‬وه��ذا م��ا يجب �أن يبحثه وي��راج�ع��ه ك��ل ال��ذي��ن ال زالوا‬ ‫يحملون �شرف ع�ضويتها واالنتماء �إليها‪.‬‬ ‫احلقيقة �أحيانا تكون �أكرث مرارة من العلقم‪ ،‬ولكن احلل يكمن‬

‫يف مواجهتها ويف الت�صدي لل�صعوبات التي �أوجدتها وخلقتها‪ ،‬فبنادق‬ ‫اجلبهة التي �أغلقت فوهاتها يف ال�ضفة بالرغم من قلتها �إذعانا لهذا‬ ‫الأب �أو ذاك الأخ تتحمل جزءا كبريا من امل�س�ؤولية عن هذا الذي يجري‬ ‫اليوم‪ ،‬وهذه هي النتيجة الطبيعية للن�شاطات الوطنية "اخلجولة"‬ ‫التي حب�ست اجلبهة نف�سها بداخلها‪ ،‬وفقدان اليد الطويلة هو الذي‬ ‫�أو�صلنا �إىل �أن نكون اليوم على احل�صرية‪.‬‬ ‫ولأن احلل ال يكمن يف احل��وارات امل�ستهلكة التي راح��ت جتريها‬ ‫قيادات اجلبهة يف م�صر مع الوفد الفتحاوي‪ ،‬فال بد �إذن من عملية‬ ‫ب�ح��ث ��ص��ادق��ة وج��ري�ئ��ة ب�ين اجل�ب�ه��ة وذات �ه��ا وك��ل م�ك��ون��ات�ه��ا‪ ،‬بهدف‬ ‫اخلروج من عنق الزجاجة‪ ،‬لأن ذلك هو ما تريده "�إ�سرائيل" �أوال‪،‬‬ ‫وفريق �أو�سلو املنبطح وامل�ست�سلم ثانيا‪ ،‬ولأننا على يقني را�سخ ب�أن‬ ‫اجلبهة مهما حاولوا جتويعها فلن تر�ضى �أب��دا لنف�سها �أن تكون يف‬ ‫موقع املت�سول على قارعة الطريق‪.‬‬ ‫كم �أمتنى على قيادة وك��وادر و�أع�ضاء اجلبهة العودة �إىل وثيقة‬ ‫اال�ستقالة من موقع الأمانة العامة التي قدمها الرمز الراحل جورج‬ ‫حب�ش قبل ع�شر �سنوات والتي حذر فيها من خماطر ما يجري اليوم‪،‬‬ ‫و�سوف جتدون بداخلها حلوال ولي�س حال لكل الأزمات العا�صفة التي‬ ‫�أحلقت الأذى وال�ضرر والرتاجع بتاريخ اجلبهة وحا�ضرها‪ ،‬فرتك‬ ‫احلبل على الغارب يف انتظار توقيع الرئي�س على املق�سوم فيه ما يهدد‬ ‫كل امل�ستقبل‪ ،‬وهذا ما ال تتمناه لكم فل�سطني وق�ضيتها و�شعبها الذي‬ ‫�إذا ما عدمت �إىل �صفوفه فلن يخذلكم �أب��دا‪ ،‬ف�أنتم من ذلك ال�صنف‬ ‫الذي كان يكتفي دائما بالك�سرات �أو بع�ض التمرات من �أجل التحرير‬ ‫والعودة الذي ال تعرفون طريقا �آخر �سواه‪ ،‬ف�أموال الثورة و�صندوقها‬ ‫هي ملك لل�شعب وكل قواه الوطنية والتي من حقها �أن ت�أخذ منها‬ ‫جميع احتياجاتها ملوا�صلة ن�ضالها الوطني �شاء الرئي�س �أم �أبى!!‪.‬‬ ‫املحامي حممد �أبو جبارة‬

‫نداء �إىل ال�شعب التون�سي‪ ..‬احذروا اخلديعة‬

‫�إذا ال�شعب يومًا �أراد احلياة فال بد �أن ي�ستجيب القدر‬ ‫مل يدر يف خلد حممد بوعزيزي ابن مدينة �سيدي بوزيد التون�سية‪،‬‬ ‫�أن البائع املتجول على ب�سطة غري مرخ�صة من ع�صابة ليلى الطرابل�سي‬ ‫احلاكمة يف تون�س‪� ،‬سي�صبح رم��ز مقاومة اال�ضطهاد واال�ستبداد الأعتى‬ ‫من �أنظمة الع�سكرتارية يف العامل العربي‪ .‬ومل ي��در يف خلده �أن الكلمة‬ ‫التي خاطبه بها البولي�س التون�سي (اخ��رج من هنا) �ست�صبح كلمة ال�سر‬ ‫لثورة اليا�سمني التي �ستعلق على واجهة وزارة الداخلية للمطالبة بخروج‬ ‫الرئي�س نف�سه من تون�س‪ ،‬ولي�س خروج حممد بو عزيزي من البالد‪.‬‬ ‫�إن ما جرى يف تون�س ي�شكل بارقة �أمل لكل ال�شعوب العربية املقموعة‬ ‫حتى النخاع‪ ،‬وجلموع العاطلني عن العمل من ال�شباب املتعلم الذين مل‬ ‫تتح لهم فر�صة عمل واحدة للك�سب ال�شريف‪ .‬ومل ي�سمعهم الرئي�س الهارب‬ ‫اال بعد ان نزلوا �إىل ال�شارع؛ حينذاك ق��ال �إن��ه فهمهم وتفهم مطالبهم‬ ‫العادلة‪� ..‬أما خالل (‪� )23‬سنة من القمع الأ�سطوري لهم وم�صادرة لقمة‬ ‫عي�شهم وحرياتهم اال�سا�سية فلم يكن ي�صغي �إليهم �أو ي�سمعهم �أو حتى‬ ‫يفهم لغتهم‪.‬‬ ‫حتية �إىل الدماء الطاهرة التي �سقت ار�ض تون�س احلبيبة اخل�ضراء‪،‬‬ ‫وال�سقوط هو النتيجة احلتمية لكل الطغاة الذين ي�ستهز�ؤون بال�شعب‬ ‫و�إمكانياته العظيمة‪� .‬أهنئ ال�شعب التون�سي بزوال هذا الكابو�س‪ ،‬و�أقول له‬ ‫ولكل الطغاة‪� :‬إن النتيجة احلقيقية للت�صويت يف تون�س هي النتيجة التي‬

‫�شاهدناها على القنوات الف�ضائية‪ ،‬ولي�ست النتيجة املعلنة من التلفزيون‬ ‫الر�سمي التون�سي بفوز الرئي�س بن�سبة ‪ 99‬يف املئة م��ن �أ� �ص��وات ال�شعب‬ ‫التون�سي‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة العظيمة ال بد من لفت انتباه القوى ال�سيا�سية احلية‬ ‫والدميقراطية يف تون�س ملا يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬املطالبة بال�سقوط النهائي لكامل م�ؤ�س�سات احلكم البائد‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك حل كافة �أجهزة حزب التجمع الد�ستوري احلاكم‪.‬‬ ‫‪ -2‬عدم القبول نهائيا ب�أي ا�ستبدال للرئي�س و‪� /‬أو املوافقة على ت�سلم‬ ‫الوزير االول (حممد الغنو�شي) لل�سلطة‪ ،‬واعتباره غا�صبا لل�سلطة دون �أي‬ ‫غطاء د�ستوري‪.‬‬ ‫‪ -3‬املطالبة بت�شكيل حكومة وح��دة وطنية من كل الأح��زاب والقوى‬ ‫والف�صائل الوطنية والدميقراطية والنقابات وال�شخ�صيات التي قدمت‬ ‫الغايل والنفي�س لهذا اليوم املوعود‪.‬‬ ‫‪ -4‬التنبه �إىل �أ�ساليب �أنظمة احلكم امل�ستبدة وقدرتها على االنحناء‬ ‫م�ؤقتا‪ ،‬لكي يت�سنى لها االم�ساك ثانية مبقاليد احلكم والتنكيل بال�شعب‬ ‫من جديد وعدم الوقوع يف فخ هذه اللعبة القذرة‪.‬‬ ‫‪ -5‬الإبقاء على حالة الثورة ال�شعبية واحلراك اجلماهريي والبقاء يف‬ ‫ال�شوارع‪� ،‬إىل حني تنظيف تون�س من بقايا النظام البائد وت�شكيل حكومة‬ ‫�إجماع وطني‪ ،‬متهيدا لإجراء انتخابات حرة ودميقراطية و�شفافة وتداول‬

‫م‪ .‬غيث الق�ضاة‬

‫دميقراطي لل�سلطة‪.‬‬ ‫‪ -6‬عدم ا�ستبعاد �أي ف�صيل وطني من امل�شاركة يف احلكومة االنتقالية‪.‬‬ ‫‪ -7‬ت�شكيل جلان للأحياء والقرى واملدن للدفاع الذاتي ومنع التخريب‬ ‫والفلتان الأم�ن��ي‪ ،‬للم�ساعدة يف احلفاظ على ممتلكات ال�شعب التون�سي‬ ‫و�أرواح املواطنني‪.‬‬ ‫‪ -8‬عدم اال�ستجابة الكلية لأي تهديدات �صادرة من بقايا احلكم البائد‬ ‫و‪�/‬أو التهديد بتدخل اجلي�ش او الأمن‪ ،‬والعمل على حتييد اجلي�ش ما �أمكن‬ ‫من �إقحام نف�سه يف ال�صراع ال�سيا�سي القائم‪.‬‬ ‫‪ -9‬عدم الوثوق بالوعود الأمريكية (الرباجماتية)؛ لأن �أمريكا نف�سها‬ ‫ه��ي ال�ع��دو رق��م (‪ )1‬لل�شعب التون�سي وح��ري��ات��ه الأ��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬وه��ي دعمت‬ ‫و�ساندت الرئي�س الهارب طيلة فرتة حكمه الأ�سود‪.‬‬ ‫‪ -10‬يف حالة ع��دم ا�ستجابة بقايا احلكم البائد للمطالب ال�شعبية‬ ‫ت�شكيل حكومة ظ��ل و�إع�لان�ه��ا كحكومة �شرعية انتقالية ممثلة لل�شعب‬ ‫التون�سي‪.‬‬ ‫‪ -11‬الرتيث يف عودة قادة املعار�ضة التون�سية �إىل حني تبلور االمور‬ ‫ب�شكلها النهائي يف تون�س وقيام حكومة وطنية انتقالية‪.‬‬ ‫و�أخريا �أقول‪ :‬ال�شعب باق‪ ،‬و�أعمار الطغاة ق�صار‪.‬‬ ‫‪E-mail : abujbaraoffice@yahoo.com‬‬

‫يف كتابه (مهنتي كملك) للراحل احل�سني رحمه اهلل‪ ،‬كتب ما‬ ‫ن�صه‪ :‬ب�أنه كان ال يدع فر�صة تفوته لالختالط ب�سكان املدن واالرياف‬ ‫عن قرب‪ ،‬فكان ي�شعر ب�شدة ب�أن الطبقة املتو�سطة من النا�س جتتذبه‬ ‫دائ�م��ا‪ ،‬وك��ان ي��رغ��ب بالتعرف على امل��زي��د م��ن �أح��وال�ه��ا؛ ف�ك��ان يتنكر‬ ‫�أحيانا بلبا�س �سائق تاك�سي ويتدثر مبعطف و(�شماغ) ويقود �سيارة‬ ‫اجرة قدمية ي�سري بها يف �أنحاء عمان‪ ،‬وكان دائما يبد�أ احلديث مع‬ ‫النا�س عندما يُقلهم يف �سيارة االجرة وي�س�ألهم عن احوالهم من دون‬ ‫�أن ي�ع��رف��وه‪ ،‬ول�ق��د ذك��ر رح�م��ه اهلل ال�ك�ث�ير م��ن الق�ص�ص ال�ت��ي عرف‬ ‫و�أدرك فيها بع�ض امل�شاكل التي ما كان ي�سمع عنها من امل�س�ؤولني �أو‬ ‫احلا�شية �أو الوزراء‪ ،‬وكان يقوم بحل بع�ض امل�شاكل بنف�سه وي�ستدرك‬ ‫بع�ض االخطاء والزالت والهفوات بنف�سه‪ ،‬ويرى بعينه ما ال ي�ستطيع‬ ‫�أي م�س�ؤول �أن ي�صفه �أو �أن ي�شرحه! كان هذا يف معر�ض اجلواب عن‬ ‫ال�س�ؤال الذي �س�أله اياه ال�صحفي الفرن�سي‪( :‬كيف ي�ستطيع ملك �أن‬ ‫يكون قريبا من �شعبه؟) فكانت تلك االجابة يف ذلك الكتاب‪.‬‬ ‫م�شكلتنا يا جاللة امللك لي�ست قي �إقالة وزير �أو تغيري وزارة هنا‬ ‫�أو هناك �أو اقالة رئي�س الوزراء‪ ،‬م�شكلتنا تكمن يف ذلك اخلطر الذي‬ ‫بات يحيط بنا من كل جانب من (م�ؤ�س�سة الف�ساد) التي �أكلت االخ�ضر‬ ‫وال�ي��اب����س ومل ُت�ب��ق للمواطن �أي ��ش��يء ي��أك�ل��ه‪ ،‬نعم م�ؤ�س�سة الف�ساد‬ ‫و�أ��ص�ح��اب��ه ال��ذي��ن �أث ��روا م��ن جيوبنا وم��ن �أح�لام�ن��ا وم��ن م�ستقبلنا‬ ‫وم�ستقبل �أبنائنا‪ ،‬م�شكلتنا يف اولئك الذين ط ّوعوا كل القوانني وكل‬ ‫االن�ظ�م��ة وك��ل التعليمات خل��دم��ة �أنف�سهم وخ��دم��ة ن�سائهم وخدمة‬ ‫�أ�صهارهم وخدمة �أبناء �أبناء �أبنائهم‪ ،‬م�شكلتنا يف الل�صو�ص الذين‬ ‫�سرقوا هذا الوطن و�سرقوا خرياته وما زالوا يرتبعون على عرو�شهم‬ ‫ويف �أماكنهم ويف دوائرهم ويف م�ؤ�س�ساتهم‪ ،‬م�شكلتنا يف اولئك الذين‬ ‫ام �تل��أت �أر� �ص��دت �ه��م و�أر� �ص ��دة زوج��ات �ه��م و�أ� �ص �ه��اره��م م��ن دي ��ون هذا‬ ‫ال�شعب‪.‬‬ ‫ن�ع��م ال�ف���س��اد ي��ا ��س�ي��دي ي�ق��ف خ�ل��ف ك��ل م��ا ن�ع��اين م�ن��ه‪ ،‬ول��و كان‬ ‫(ال�ف���س��اد) رج�لا لقتلناه‪ ،‬والف�ساد يقف خلف ب��ذخ امل���س��ؤول�ين الذي‬ ‫ن�سمع عنه ونراه ون�شعر ونح�س ب�آثاره‪ ،‬فهنالك الكثري من االنظمة‬ ‫والتعليمات التي ي�صدرها �أ�صحاب النفوذ و�أ�صحاب ال�شركات الكربى‬ ‫من امل�س�ؤولني لنهب امل��ال العام بو�سائل ال تعد وال حت�صى‪ ،‬وهنالك‬ ‫الكثري الكثري من العطاءات التي تذهب ل�شلة معينة حمددة بال�سعر‬ ‫والغني الفا�سد غنى وف�سادا‪،‬‬ ‫الذي يريدون والتي تزيد الفقري فقرا‬ ‫ّ‬ ‫فقد ي�صبح العطاء بع�شرة ا�ضعافه من �أجل م�صلحة �شخ�صية‪ ،‬وقد‬ ‫تحُ ��ال ع �ط��اءات م��ن هنا او م��ن هنالك ب�ط��رق ملتوية‪ ،‬وق��د ُتفر�ض‬ ‫جمموعة من ال�ضرائب من �أجل م�صلحة فردية ل�شخ�صية متنفذة يف‬ ‫قطاع خدمي �أو غريه‪ ،‬وقد ُت�سرق �شركات عامة ويُ�صرف الكثري من‬ ‫املال العام على �سفرات ويوميات دون �أن ي�ستفيد الوطن �أي �شيء‪ ،‬دون‬ ‫�أن تعود الفائدة على املواطن ب�أي طريقة كانت �سوى ما نراه من �أثار‬ ‫الفقر واملديونية‪.‬‬ ‫أذهب يا �سيدي اىل قريتي يف كل ا�سبوع �أبحث هناك عن الطبقة‬ ‫� ُ‬ ‫امل�ت��و��س�ط��ة ال�ت��ي ال �أك ��اد اج��ده��ا‪ ،‬فكلهم ي��رك���ض��ون وي��رك���ض��ون خلف‬ ‫لقمة العي�ش‪ ،‬وكلهم يعملون ليل نهار لتح�صيل معي�شة كرمية بقدر‬ ‫ا�ستطاعتهم‪ ،‬فما ع��اد يُجدي معهم تخفي�ض �سلعة هنا �أو تخفي�ض‬ ‫�سلعة هناك‪� ،‬أو ت�صريح من م�س�ؤول ب�أن التخفي�ض قد ك ّلف امليزانية‬ ‫ك��ذا وك��ذا‪ ،‬فهم ال يفهمون لغة االرق��ام وال يعرفون ق��راءة امليزانيات‬ ‫التي يقدمها الوزير يف ال�صحف اليومية‪ ،‬كل ما يعرفونه �أن الراتب‬ ‫الذي يح�صلون عليه يف نهاية ال�شهر يكفي ع�شرة �أيام فقط ثم تبد�أ‬ ‫اال��س�ت��دان��ة واالق�ترا���ض م��ن هنا وه�ن��اك‪ ،‬ك��ل م��ا يعرفونه �أن النقود‬ ‫ما عادت فيها (الربكة) كما يقولون‪ ،‬كل ما يعرفونه �أنهم يحرمون‬ ‫�أنف�سهم م��ن �أ��ش�ي��اء ك�ث�يرة وع��دي��دة وه��م ي�ن�ظ��رون ب ��أمل اىل حالهم‬ ‫وح�سرتهم‪ ،‬الع�شرات بل املئات من العوائل تقوم بقطع احلطب �سرا‬ ‫من االحرا�ش من �أجل التدفئة يف ال�شتاء‪ ،‬ول�صو�صنا يدفعون ع�شرات‬ ‫االالف يف ال�شتاء على تدفئة بيوتهم من جيوبنا ومن �ضرائبنا التي‬ ‫�أثقلت كواهل اجلميع‪.‬‬ ‫يا �سيدي تق ّل�صت الطبقة املتو�سطة التي ك��ان يحبها احل�سني‪،‬‬ ‫وكان يعي�ش معها ويعي�ش لها‪ ،‬حتى قال �أحدهم مت�أملا متح�سرا على‬ ‫�أو�ضاعه القدمية وحاله اجلديد‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ويحي لفقري �ش ّح ال� نُ ُ‬ ‫ال�ضيوف ت��وارت دون‬ ‫ُبن من داري‪ ...‬حتى‬ ‫�أخبار!!‬ ‫تق ّل�صت ه��ذه الطبقة ال�ت��ي م�ستويات خم�ي�ف��ة‪ ،‬و�أ��ص�ب��ح اجلوع‬ ‫يطارد بع�ضهم و�أ�صبح الفقر عنوانا لبع�ضهم‪ ،‬وكل ما نرجوه �أن ت�أمر‬ ‫بالتحقيق يف �أر�صدة اولئك الل�صو�ص الذين نهبوا هذا الوطن وازدادت‬ ‫�أر�صدتهم وارتفعت مديونية الوطن ب�سببهم وب�سبب ف�سادهم‪ ،‬كل ما‬ ‫ن�أمله �أن تعود هذه الطبقة املتو�سطة وتكرب‪ ،‬لأنها �صمام �أم��ان هذا‬ ‫الوطن الذي ُنحب والذي نع�شق والذي ال نريد له اال اخلري‪.‬‬ ‫‪ghaith@azure-pools.com‬‬

‫حممد م�صطفى العمراين‬

‫لقائي �أميتاب بات�شان‬ ‫قبل حوايل �ستة ع�شر عاماً ويف ليلة ال تن�سى التقيت �أول مرة يف حياتي‬ ‫مبلك بوليود‪ ،‬النجم الهندي ال�شهري "�أميتاب بات�شان"‪ .‬كنا خم�سة من‬ ‫الفتيان املراهقني جمعنا خوفنا من حرب "�صيف ‪ "94‬التي تدور رحاها‬ ‫حينذاك‪ ،‬فهربنا �إىل الفيلم وكنا قد �أدينا العهود والأمي��ان املغلظة فوق‬ ‫امل�صحف �أن ال نف�شي �سرا لآبائنا �أو �أحد من �أولياء �أمورنا‪.‬‬ ‫على مدى �ساعتني طرنا مع �أميتاب بات�شان �إىل عامل �آخر‪ ،‬عامل مليء‬ ‫باحلركة والرومان�سية والإث��ارة امل�شوقة لنعي�ش حينها �أغرب تناق�ض بني‬ ‫الفيلم والواقع‪.‬‬ ‫يف الواقع كانت حرب �صيف ‪1994‬م تتوا�صل على �أكرث من جبهة وحمور‪،‬‬ ‫وك��ان دوي االنفجارات يبث الرعب واخل��وف يف القلوب‪ ،‬وين�شر ال�شائعات‬ ‫املخيفة يف كل مكان‪ ،‬ويف الفيلم كانت جبال ك�شمري تك�سوها الثلوج‪ ،‬وفتياتها‬ ‫احل�سناوات يرق�صن بان�سجام ودقة وب�أ�شكال غريبة‪ ،‬و�أميتاب يظهر كبطل‬ ‫�شعبي يحمي الفقراء ويحارب الإقطاعي املالك ديكتاتور القرية الظامل‪،‬‬ ‫�صاحب الق�صر الفخم واجلند الكثريين بقوة �أ�سطورية مثرية‪!!.‬‬ ‫�أتذكر حينها �أنني انحزت لفريق �أميتاب‪ ،‬وبتفاعل م�شجع مهوو�س‬ ‫بفريق كرة قدم‪ ،‬وقفت �أحارب مع �أميتاب يف كل املعارك وب�شجاعة عنرتية‬ ‫وبب�سالة الأب�ط��ال ال�صناديد‪ ،‬حتى كنت �أت�صبب عرقاً و�أ��ص��رخ ب�أميتاب‪:‬‬ ‫اقتله اقتل الكلب املجرم‪ .‬حتى �ضاقوا بي و�أجل�سوين بالقوة وهددوين �إذا‬ ‫مل �أ�سكت ب�إخراجي‪ ،‬وم�ضى الفيلم ك�أنه حلم جميل‪ ،‬وانت�صر احلق وبطله‬ ‫يف الفيلم �أميتاب يف النهاية‪ ،‬وخرجت بعدها و�أعلنت �إىل اهلل توبة ن�صوحا‬ ‫ك�أنني اقرتفت كبرية من الكبائر‪ ،‬لقد ع�شت يف بيت متدين ي�صلي رجاله‬ ‫بال�صف الأول يف اجلامع ون�سا�ؤه �صائمات قانتات‪.‬‬ ‫وبقدر �سحر ال�سينما الهندية‪ ،‬خا�صة مبناظرها الطبيعية والإثارة‬ ‫والأك�شن التي حتفل بها‪ ،‬فالبطل يقتل �ألفاً وي�أ�سر �ألفاً ويطلق ثالثة �آالف‬ ‫لوجه اهلل‪ ،‬ويواجه احل�شود ويقفز من ف��وق العمارات ال�شاهقة واجلبال‬ ‫البا�سقة ك�سوبرمان �أ�سطوري يف م�شهد مبالغ فيه‪ ،‬ف��إن الأف�لام الهندية‬ ‫ت��دور �أغلبها ح��ول فكرة واح��دة وه��ي ال��زواج "�شادي" والتمايز الطبقي‪،‬‬ ‫وامل�شاكل االجتماعية‪ ،‬وتقحم فيها الرق�صات �إقحاما بحيث مي�ضي الفيلم‬ ‫على هذا النحو‪:‬‬ ‫راج الفقري يحب �آ�شا بنت ال�ثري املالك و�صاحب الق�صر بعد لقاء‬ ‫عابر‪ ،‬وبعد كم �أغنية م�صورة وع��دد من الرق�صات ف��وق اجلبال يكت�شف‬ ‫املتفرج بعدها �أن هذا كان حلماً يف خيال العا�شق الفقري‪ ،‬بعدها ي�سعى راج‬ ‫للقاء حبيبته ب ��أي ثمن‪ ،‬وعندما يكت�شف ال��وال��د ال�ثري لقاء ابنته براج‬ ‫مينعها ويهدد بقتله لو �أنها لقيته‪ ،‬ويعلن نيته بتزويجها من ابن ثري مثله‪،‬‬ ‫وتتوايل م�شاهد الفيلم‪ ،‬فالرثي املالك يطرد راج الفقري من الق�صر بعد‬ ‫�أن تقدم خلطبة �آ�شا‪ ،‬وبعدها يخرج راج يغني مدة ن�صف �ساعة‪ ،‬ويوا�صل‬ ‫�أحالمه‪ ،‬وهي بدورها تغني من النافذة مدة ن�صف �ساعة‪ ،‬بعدها يتعر�ض‬ ‫الرثي والد �آ�شا لكمني من ع�صابة ل�صو�ص‪ ،‬وحينها يظهر راج (عنرت بن‬ ‫�شداد) يحارب معه ويدافع عنه حتى ي�ضرب �أف��راد الع�صابة وي�سحقهم‪،‬‬ ‫وحينها يعرتف وال��د �آ�شا ب�أنه كان خمطئا ويعلن موافقته على زواج �آ�شا‬ ‫منه‪ ،‬ومت�ضي التجهيزات للفرح على كم �أغنية م�صورة ورق�صة‪ ،‬و�أثناء‬ ‫الزفاف يعود اب��ن عم العرو�سة من دب��ي ويقتل راج وه��و يف العر�س ويفر‪،‬‬ ‫ويجتمع رجال القرية ون�سا�ؤها ويحرقون جثمان راج‪ ،‬ومن نافذة تطل �آ�شا‬ ‫وتغني بحزن ملدة ن�صف �ساعة‪ ،‬مل ينته الفيلم بعد‪ ،‬تعود روح راج من القرب‬ ‫وتغني مع �آ�شا �ساعة ون�صف!!‬ ‫اليوم �صرت �أنظر لل�سينما الهندية "بوليود "على �أنها �ساهمت يف‬ ‫تر�سيخ ��ص��ورة منطية م�شوهة للم�سلمني‪ ،‬فامل�سلم ه��و ذاك الباك�ستاين‬ ‫الذي يدخل الهند ليتج�س�س عليها وليزرع القنابل واملتفجرات يف القطارات‬ ‫والأماكن العامة ويختطف الأب��ري��اء‪ ،‬وهو ذاك الك�شمريي احل��امل ب�إمارة‬ ‫�إ�سالمية على �أنقا�ض الهند التي قدمت له كل اخلدمات والرعاية‪ ،‬وهي‬ ‫�صورة م�شوهة متاماً حت��اول ال�سينما الهندية �أن تكر�سها حيث تتطرق‬ ‫لق�ضية ا�ستقالل باك�ستان وما تبعها من م�شاكل خا�صة يف ك�شمري و(هي‬ ‫ذات طبيعة �ساحرة جداً وت�صور فيها �أغلب الأفالم الهندية)‪ .‬هذا ال�صراع‬ ‫انعك�س على ال�سينما الهندية التي ابتعدت عن احلياد وامل�صداقية عندما‬ ‫يتعلق الأمر بق�ضية ك�شمري‪.‬‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫‪17‬‬

‫منهجية‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫جهاد يزيد‬

‫انتظر جزاءك‬ ‫من جن�س عملك‬ ‫توالت الأخبار م�ؤخراً وت�سارعت يف تطورها حتى ا�ستقرت‬ ‫�أخرياً حني ح�صلت �إرادة ال�شعب‪ ،‬وانت�صرت على كل املحاوالت‬ ‫للتهدئة والعودة لع ّل خرياً يح�صل‪...‬‬ ‫يف تون�س �سقط نظام وب��د�أ ب�سقوطه عهد وف�سحة جديدة‬ ‫لظهور نظام جديد‪...‬‬ ‫بعيداً عن ال�سيا�سة التي ال �أح�سنها؛ ظهرت �أم��ام��ي عدة‬ ‫�أفكار اعتربت منها‪ ،‬ولرمبا ا�ستعربت �أي�ضاً‪...‬‬ ‫�أبرزها كان حتت العنوان الكبري‪( :‬ميهل وال يهمل)‪...‬‬ ‫�سبحان اهلل ال�ع�ظ�ي��م! م��ن ك��ان يعتقد �أن التغيري الذي‬ ‫�سيح�صل لأمة؛ �سيبد�أ من هذا البلد بالذات‪..‬‬ ‫"تون�س" البلد الأكرث هدوءاً‪.‬‬ ‫"تون�س" الأكرث �سياحة وازدهاراً وخ�ضرة‪..‬‬ ‫لكن "تون�س" هي البلد العربية الوحيدة التي كان احلجاب‬ ‫فيها ممنوعاً‪ ..‬و�سبحان اهلل! ك�أن اهلل عز وجل يعطينا الفكرة‬ ‫والعربة‪ ...‬من يخالف ال بد �أن يقع‪ ،‬و�إذا وقع ف�إن اهلل عز وجل‬ ‫�سيقت�ص منه وي�أخذ احلقوق كلها للكل‪ ..‬ويا ويحك يا من كنت‬ ‫ّ‬ ‫ظاملاً؛ �أكلت احلقوق و�ستدفع بها يوم احل�ساب‪..‬‬ ‫ال �ه�لاك ل��ه �أي � �اً ك� ��ان‪ ..‬ر� �ض��ي �أن يتمتع ق�ل�ي� ً‬ ‫لا ث��م يبكي‬ ‫كثرياً‪...‬‬ ‫ث��م م ��اذا؟‪ ..‬و�سبحان اهلل العظيم! كيف ك��ان��ت �إرادة اهلل‬ ‫عز وج��ل حني "ل ّفت الطائرة ودارت" و ُرف�ضت من �أك�ثر من‬ ‫مكان لت�ستقر �أخ�يراً يف ال�سعودية‪ ..‬حيث م��اذا؟ حيث الدولة‬ ‫"تتحجب" حني تخرج‪ ،‬وك ��أن اهلل‬ ‫التي ال بد للمر�أة فيها �أن‬ ‫ّ‬ ‫عز وجل ين ّبهنا لهذا �أي�ضاً‪ ..‬عاند احلجاب ومنعه وح ّرمه على‬ ‫بنات امل�سلمني‪ ،‬وعاقب عليه‪ ،‬وجرح م�شاعر امل�سلمات العفيفات‪،‬‬ ‫وحارب دينهن والتزامهن‪ ..‬ف�أتاه �إعالن احلرب الآن‪ ،‬واجلزاء‬ ‫من جن�س العمل‪� ..‬ستكون زوجته مغطاة ال��ر�أ���س‪ ،‬مجُ ْ �َبةرَ​َ ًة ال‬ ‫خمرية هذه املرة‪...‬‬ ‫ه��ي احل�ي��اة ه�ك��ذا‪ ..‬ال�ع�برة مل��ن ك��ان حكيماً و�أخ��ذ الدر�س‪،‬‬ ‫والأحمق من مل يتعظ بغريه‪ ،‬فكان ال بد له �أن يتعلم الدر�س‬ ‫حني يقع‪.‬‬ ‫وهنيئاً لل�شعب احلر ما �أراد‪ ..‬واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫علماء �شريعة ي�شيدون بثورة تون�س‬ ‫ويبيحون اخلروج على احلكام الفا�سدين‬

‫تون�سي يحرق �صورة الرئي�س املخلوع بن علي‬

‫قال ابن �أبي ر ّواد‪ :‬ر� ُ‬ ‫أيت طاو�س ًا و�أ�صحابه �إذا �ص ّلوا الع�ص َر؛‬ ‫ا�ستقبلوا ال ِقبلة‪ ،‬ومل ُي َك ِّلموا �أحد ًا‪ ،‬وابتهلوا يف الدّ عاء‪.‬‬

‫املرابط‬

‫ال�صغري‬ ‫حممد �سعيد بكر‬ ‫اجلانب الروحي‬ ‫‪ -1‬ح ّفظ �أوالدك �آي��ات اجل�ه��اد‪ ،‬وك � ّرر على‬ ‫م���س��ام�ع�ه��م �� �س ��ورة الأن � �ف ��ال وال �ت��وب��ة وحممد‬ ‫والفتح‪.‬‬ ‫‪ -2‬ح ّقق يف نفو�سهم عقيدة را�سخة ب�أنه‪:‬‬ ‫(واع�ل��م �أن الأم��ة ل��و اجتمعت على �أن ينفعوك‬ ‫�إال ب�شيء قد كتبه اهلل لك ‪ ،‬و�إن اجتمعوا على‬ ‫�أن ي�ضروك مل ي�ضروك �إال ب�شيء قد كتبه اهلل‬ ‫عليك)(رواه الرتمذي وهو �صحيح)‪.‬‬ ‫‪ -3‬ا�شرح لأبنائك �أحاديث اجلهاد والرباط‬ ‫ع��ن ر� �س��ول اهلل « (ول �ك��ن ج �ه��اد ون �ي��ة‪ ،‬فذلكم‬ ‫الرباط‪.)...‬‬ ‫‪ -4‬ع ِّلق قلوبهم بامل�ساجد‪ ،‬وذ ِّك��ره��م ب�أنها‬ ‫حما�ضن البطولة والفداء‪.‬‬ ‫‪ -5‬ع� ِّم��ق يف ن�ف��و���س �أوالدك م�ع��اين الوالء‬ ‫هلل ول��ر� �س��ول��ه ول �ل �م ��ؤم �ن�ين‪ ،‬ل �ي �ك��ون��وا يف الغد‬ ‫القريب جنوداً يف حزب اهلل الغالبني( َو َمنْ َي َت َو َّل‬ ‫اللهَّ َ َو َر�� ُ�س��و َل� ُه َوا َّل � ِذي� َ�ن �آ َم� ُن��وا َف � ِ�إ َّن حِ � ْزبَ اللهَّ ِ ُه ُم‬ ‫ا ْل َغا ِل ُبو َن) (�سورة املائدة‪.)56 :‬‬ ‫‪ِّ -6‬‬ ‫عظم حرمة ال��دم��اء يف نفو�س �أوالدك‪،‬‬ ‫وبينّ لهم كيف �أن اهلل حقن دماء امل�سلمني (ك َّل‬ ‫امل�سلم على امل�سلم ح��رام‪ :‬دم��ه وماله وعر�ضه)‬ ‫(رواه م�سلم)‪.‬‬ ‫‪ -7‬اغر�س يف نفو�س �أوالدك مبد�أ االحت�ساب‬ ‫هلل تعاىل على نية اجلهاد (فالنوم راحة جل�سد‬ ‫�سوف يجاهد‪ ،‬والأكل بناء جل�سد �سوف يجاهد‪،‬‬ ‫والعلم غذاء لعقل �سوف يجاهد وهكذا)‪.‬‬ ‫‪ -8‬عاون �أوالدك للربط بني اجلهاد و�سائر‬ ‫العبادات كال�صوم وال�صالة وغريها ‪ ،‬من حيث‬ ‫الف�ضل والأجر وال�صورة وال�شكل العام (فانتظار‬ ‫ال�صالة رباط ‪ ،‬والزكاة بذل‪ ،‬وال�صوم م�صابرة‪،‬‬ ‫واحلج جهاد �أ�صغر‪.)...‬‬ ‫اجلانب الفكري‪:‬‬ ‫‪ -1‬ك ّلف �أوالدك متابعة �أخ�ب��ار املجاهدين‬ ‫�أث� �ن ��اء غ �ي��اب��ك‪( :‬ع �ب�ر حم �ط��ات ن �ظ �ي �ف��ة‪ ،‬دون‬ ‫حمطات الف�سق التي ت�أتينا ب�أنباء ُن�صيب بها‬ ‫النا�س بجهالة)‪.‬‬ ‫‪� -2‬أر�سم معهم خارطة للعامل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫م���ش�يراً �إىل م��وا��ض��ع ال �ب�لاء ف�ي�ه��ا (فل�سطني‪،‬‬ ‫العراق‪� ،‬أفغان�ستان‪ ،‬ال�شي�شان‪ ،‬البو�سنة‪.)...‬‬ ‫‪� -3‬أج � ِر لهم م�سابقة ُت�ع� ِّرف فيها ب�أعداء‬ ‫الإ�� �س�ل�ام‪ ،‬م��ن ال �ي �ه��ود وال �ن �� �ص��ارى واملنافقني‬ ‫(م�سابقة‪� :‬إعرف عدوك)‬ ‫‪ -4‬راج ��ع م�ع�ه��م ت��اري��خ امل �ج��ازر اليهودية‬ ‫وال �� �ص �ل �ي �ب �ي��ة‪ ،‬وح��ا� �ض��ر االغ �ت �� �ص��اب اليهودي‬ ‫وال�صليبي ل�ب�لاد الإ� �س�ل�ام (� �ص�برا و��ش��ات�ي�لا ‪،‬‬

‫قبية‪ ،‬جمزرة احلرم االبراهيمي‪.)...‬‬ ‫‪� � -5‬ش��ارك �أوالدك ج�ل���س��ات ح��واري��ة حول‬ ‫ن�صرة امل�سلمني يف العراق وفل�سطني‪.‬‬ ‫‪ -6‬اخ�ت�بر معلوماتهم ح��ول ��س�يرة ر�سول‬ ‫اهلل»اجلهادية (غزوات ومعارك و�سرايا)‪.‬‬ ‫‪ -7‬ناق�ش مع �أوالدك ما تعرفه عن حركات‬ ‫التحرر واجلهاد‪ ،‬ودَورها يف دحر الغا�صبني‪.‬‬ ‫‪ -8‬خ � ِّل ����ص ع �ق��ول �ه��م م ��ن ال �� �ش �ب �ه��ات التي‬ ‫يثريها العدو حول الإ�سالم‪ ،‬ودربهم على الدفع‬ ‫القومي ل�شبهة املجرم اللئيم‪ ،‬خ�صو�صا ما يتعلق‬ ‫بال�شبهات حول اجلهاد (�إرهاب‪ ،‬انتحار‪.)..‬‬ ‫‪ -9‬ا�شرح لأوالدك �أ�سباب البالء ال��ذي ح ّل‬ ‫بالأمة وناق�ش معهم �سبل اخلال�ص والنجاة‪.‬‬ ‫‪� -10‬أر��ش��د �أب�ن��اءك �إىل امل��واق��ع اجل��ادة عرب‬ ‫االن�ترن��ت �سيما التي تن�شر �أخ�ب��ار املجاهدين‪،‬‬ ‫و�شجعهم على ح�ضور الندوات و�سماع الأ�شرطة‬ ‫وم�شاهدة الف�ضائيات التي تبث معاين الفداء‬ ‫والت�ضحية‪.‬‬ ‫اجلانب البدين‬ ‫‪ -1‬العب مع �أوالدك �ألعابا قتالية‪ ،‬واخرج‬ ‫م�ع�ه��م رح �ل�ات ف�ي�ه��ا امل �� �س�ير ال �ط��وي��ل وت�س ّلق‬ ‫اجلبال‪.‬‬ ‫‪ -2‬ر ِّغ � ��ب �أوالدك يف ف �ن��ون ال �ق �ت��ال‪ ،‬من‬ ‫ال�سباحة والرماية ورك��وب اخليل (والكراتيه)‬ ‫غريها‪.‬‬ ‫‪� -3‬شجعهم على تنمية مواهبهم التي تخدم‬ ‫اجلهاد واملجاهدين‪ ،‬كالكتابة والر�سم وال�شعر‬ ‫واخلطابة وغري ذلك‪.‬‬ ‫‪ -4‬عوِّد �أبناءك على امل�شية القوية ال�سريعة‪،‬‬ ‫وعاتبهم على امل�شية ال�ضعيفة املتماوتة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ح� ِّق��ق يف نفو�سهم ��ش�ع��ار (ال �ق��وة يف كل‬ ‫�شيء)‪ ،‬ومت َّلى معهم �أبعاد القوة يف قوله تعاىل‪}:‬‬ ‫واعدوا لهم ما ا�ستطعتم من قوة{ (الأنفال‪)60:‬‬ ‫ف�ق��وة ال ��روح وال�ق�ل��ب وق��وةال�ف�ك��ر وال�ع�ق��ل وقوة‬ ‫البدن وقوة الل�سان و�سائر اجلوارح‪.‬‬ ‫‪ -6‬ع� �وِّد �أوالدك ع�ل��ى ب�ن��اء خ�ط��ط للدفاع‬ ‫وال �ه �ج��وم م��ن خ�ل�ال �أل �ع��اب ب�سيطة و�أه� ��داف‬ ‫قريبة‪.‬‬ ‫‪ -7‬درب ابنك على حماية ممتلكات حمددة‬ ‫وع ّمق يف نف�سه �شرف احلرا�سة عليها‪ ،‬لي�صري‬ ‫حاميا وحار�سا للذبِّ عن دي��ن اهلل تعاىل‪ :‬قال‬ ‫(عينان ال مت�سهما ال�ن��ار‪ :‬عني بكت من خ�شية‬ ‫اهلل وع�ي�ن ب��ات��ت حت��ر���س يف �سبيل اهلل) (رواه‬ ‫الرتمذي وقال‪ :‬ح�سن)‪.‬‬ ‫اجلانب الأدبي‬ ‫‪ -1‬ردِّد مع �أوالدك �أنا�شيد الثورة والقتال‬ ‫وحب الوطن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�شجعهم على ت�أ�سي�س مكتبة جهادية‪،‬‬ ‫‪ِّ -2‬‬

‫حتوي ُكتباً و�أ�شرطة تعالج م�س�ألة اجلهاد (ومن‬ ‫ذلك كتاب‪ :‬م�شارع الأ�شواق يف م�صارع الع�شاق يف‬ ‫اجلهاد يف �سبيل اهلل البن النحا�س الدم�شقي)‪.‬‬ ‫‪� -3‬شجع �أوالدك على قراءة وكتابة الق�ص�ص‬ ‫وامل �جل��ات وال�ق���ص��ائ��د ال�ت��ي حت�ي��ي يف نفو�سهم‬ ‫معاين العزة والفداء‪.‬‬ ‫اجلانب الأخالقي‬ ‫وج ��ه بع�ض ال���ص�ف��ات ال�سلبية عندهم‬ ‫‪ِّ -1‬‬ ‫كالعناد �أو الدهاء مثال‪ ،‬لي�صري عنادهم يف احلق‪،‬‬ ‫ودها�ؤهم للمكر ب�أعداء الدين يف �ساحات الفداء‬ ‫قال (احلرب خدعة) رواه البخاري‪.‬‬ ‫‪ -2‬امنح �أوالدك الثقة ب�أنف�سهم يف القول‬ ‫وال�ف�ع��ل‪ ،‬وعمق فيهم ف�ضيلة ال�ك� ِّر وع��دم الف ِّر‬ ‫يف قراراتهم كلها (ق��ال» لأ�صحاب م��ؤت��ة‪� :‬أنتم‬ ‫الكرار �إن �شاء اهلل)‪.‬‬ ‫‪ -3‬اخترب درج��ة كتمان �أوالدك م��ن خالل‬ ‫تكليفهم بحفظ بع�ض الأ� �س��رار اخل��ا��ص��ة قال‬ ‫تعاىل ( َو ْل َي َتلَ َّط ْف َوال ي ُْ�ش ِع َر َّن ِب ُك ْم �أَ َحداً) (�سورة‬ ‫الكهف‪ :‬من الآية ‪.)19‬‬ ‫‪ -4‬ر ّكز يف نفو�سهم مفاهيم و�أخالق املجاهد‬ ‫حيث الطاعة واجلندية والتعاون والإيثار‪.‬‬ ‫‪ -5‬اط�ل��ب م��ن اب�ن��ك �أن ي�ف��رق ب�ين التهور‬ ‫وال �ع��دوان وب�ين ال�شجاعة والت�ضحية والفداء‬ ‫امل�شروع‪.‬‬ ‫‪ -6‬راجع مع �أوالدك كتاباً يبني فقه املجاهد‬ ‫حتى يكون جهادهم على ب�صرية(باب اجلهاد يف‬ ‫كتب ال�سنن والفقه)‪.‬‬ ‫‪ -7‬ك � ّل��ف �أح � ��د �أوالدك م��راج �ع��ة تف�سري‬ ‫ق��ول��ه ت �ع��اىل‪} :‬وي �ت �خ��ذ م�ن�ك��م � �ش �ه��داء{ (�آل‬ ‫عمران‪ )140:‬مبينا له بع�ض ال�صفات التي يتمتع‬ ‫بها ال�شهداء‪.‬‬ ‫‪ -8‬اب�ح��ث م��ع �أوالدك‪ ،‬م�ت��ى ي�ك��ون اجلهاد‬ ‫واج�ب�اً عينياً ومتى يكون كفائيا؟ وكيف يكون‬ ‫جهاد الدفع وجهاد الطلب؟‪.‬‬ ‫متفرقات ت�ساعد يف تخريج املرابطني‬ ‫ال�صغار‬ ‫‪ -1‬ك ّلف �أح��د �أوالدك مراجعة �سرية واحد‬ ‫م��ن ��ش�ه��داء الأم� ��ة‪ ،‬ون��اق����ش م�ع��ه �سبب املنازل‬ ‫الكرمية التي �أعدها اهلل تعاىل لل�شهيد( َوا َّلذ َ‬ ‫ِين‬ ‫ُق ِت ُلوا فيِ َ�س ِبيلِ اللهَّ ِ َفلَنْ ي ُِ�ض َّل �أَعْ َما َل ُه ْم َ�س َيهْدِ ي ِه ْم‬ ‫َو ُي��ْ��ص� ِل� ُح َب��ا َل� ُه� ْم َو ُي�دْخِ � ُل� ُه� ُم الجْ َ � َّن � َة َع� َّر َف� َه�اً َل� ُه� ْم)‬ ‫(حممد‪.)6 -4:‬‬ ‫‪� � -2‬ص � ّغ��ر يف ن �ف��و���س �أوالدك م ��ن من ��اذج‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��زائ �ف��ة م �ث��ل من� ��وذج (� �س��وب��ر مان‬ ‫وبرو�سلي وغرينديزر وغريها) واجعل مثلهم يف‬ ‫البطولة (حمزة وخالد وغريهم من ال�صحابة‬ ‫الكرام)‪.‬‬ ‫‪ -3‬ع ّود �أوالدك على ك�سر الروتني احلياتي‬

‫حتديات تواجه تعليم القر�آن ملكفويف �إندوني�سيا‬ ‫جاكرتا ‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫تواجه جمعية "ابن �أم مكتوم فوي�س"‬ ‫الإندوني�سية لتعليم املكفوفني قراءة القر�آن‬ ‫ال� �ك ��رمي وت ��وف�ي�ره ل �ه��م ب �ل �غ��ة ب ��راي ��ل عدة‬ ‫حتديات �أبرزها توفري عدد كاف من املدربني‬ ‫واملدر�سني لفئة املكفوفني �إ�ضافة �إىل التكلفة‬ ‫العالية لتوفري امل�صاحف بهذه اللغة‪.‬‬ ‫وقد كانت فرقة "ابن �أم مكتوم فوي�س"‬ ‫ل�ل�إن �� �ش��اد ال��دي �ن��ي ال �ت��ي ت��أ��س���س��ت يف العام‬ ‫‪ ,1999‬ه��ي البداية لت�أ�سي�س ه��ذه اجلمعية‬ ‫حيث تلم�س م�س�ؤولو الفرقة حاجة البالد‬ ‫�إىل م�ؤ�س�سة تعنى بطباعة ال�ق��ر�آن الكرمي‬ ‫لفئة املكفوفني الذين يبلغ تعدادهم نحو ‪3‬‬ ‫ماليني �ضرير يف �إندوني�سيا‪.‬‬ ‫قلة العناية وع��دم توفر ع��دد ك��اف من‬ ‫امل�صاحف بلغة ب��راي��ل اخلا�صة بهذه الفئة‬ ‫�سببت قلقا لأع�ضاء الفرقة دفعهم للبحث‬ ‫عن مظلة ترعى هذا اجلانب وت�سد النق�ص‬ ‫فيه‪� ,‬سواء يف توفري عدد من املدربني لهذه‬ ‫اللغة �أو بتوفري ن�سخ من امل�صحف الكرمي‪،‬‬ ‫كما �أو� �ض��ح م���س��ؤول اخل��دم��ات يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫داين نور الرحمن‪.‬‬ ‫وي�ضيف ن��ور الرحمن �أن��ه مت يف العام‬

‫‪ 2007‬ت�أ�سي�س جمعية خا�صة حملت نف�س ا�سم‬ ‫الفرقة‪ ,‬هدفها الرئي�سي تعليم املكفوفني‬ ‫ق��راءة القر�آن وتوفريه لهم بلغة برايل‪ ,‬ثم‬ ‫يف خطوة الحقة القيام بطباعته‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح �أن اجل �م �ع �ي��ة مت �ك �ن��ت منذ‬ ‫ت�أ�سي�سها وح�ت��ى ال �ع��ام امل��ا��ض��ي م��ن طباعة‬ ‫ن�ح��و ‪ 2700‬ن�سخة م��ن "م�صحف برايل"‬ ‫مت توزيعها جمانا على املكفوفني يف جزيرة‬ ‫ج��اوا‪ .‬وب�ّي�نّ �أن تكلفة طباعة ن�سخة واحدة‬ ‫من هذا امل�صحف تبلغ نحو ‪ 200‬دوالر‪ ,‬ويبلغ‬ ‫وزن اجل��زء ال��واح��د م��ن ه��ذا امل�صحف نحو‬ ‫‪ 500‬غرام‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا لإح���ص��اءات وزارة ال�صحة ف�إن‬ ‫عدد املكفوفني يف �إندوني�سيا يتجاوز ثالثة‬ ‫م�لاي�ين‪ ,‬ويبلغ ع��دد ال�ق��ادري��ن منهم على‬ ‫ال �ق��راءة بلغة ب��راي��ل نحو ‪� 150‬أل�ف��ا‪ ,‬يتوفر‬ ‫لهم نحو ع�شرة �آالف ن�سخة من "م�صحف‬ ‫برايل"‪.‬‬ ‫عوائق وحتديات‬ ‫�أم��ا العوائق التي تواجه هذه اجلمعية‬ ‫يف عملها‪ ،‬فقد خل�صها نور الرحمن يف قلة‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات امل �ت��وف��رة للجمعية ع��ن �أماكن‬ ‫ت��واج��د امل�ك�ف��وف�ين و ُب �ع��د امل �� �س��اف��ات بينهم‪,‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل قلة املعلومات املتوفرة للمجتمع‬

‫يتنحى �إذا �ص ّلى‬ ‫ح�سان بن عطية ّ‬ ‫قال الأوزاعي‪ :‬كان ّ‬ ‫ال�شم�س‪.‬‬ ‫الع�صر يف ناحية امل�سجد‪ ،‬فيذكر اهلل ح ّتى تغيب‬ ‫ُ‬

‫ع��ن عمل اجلمعية و�أهميته‪ ،‬وه��و م��ا ي�ؤثر‬ ‫على حجم الدعم وامل�ساعدات التي تقدم لها‬ ‫لتنفيذ م�شاريعها‪.‬‬ ‫كما تواجه اجلمعية حتديات يف توفري‬ ‫ع��دد ك��اف م��ن امل��درب�ين وامل��در� �س�ين يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫وت�ف�ي��د م�ع�ل��وم��ات م��ن وزارة ال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية �أن �أول م�صحف على طريقة‬ ‫برايل دخ��ل للبالد ك��ان هدية من احلكومة‬ ‫الأردنية يف العام ‪ ,1954‬وب��د�أت القراءة فيه‬ ‫يف ال �ع ��ام ‪ 1964‬ع ��ن ط��ري��ق �أح� ��د موظفي‬ ‫ال ��وزارة‪ ,‬وبعد ذل��ك تعاونت وزارت��ا ال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية والدينية على طباعة �أول ن�سخه‬ ‫يف �إندوني�سيا‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أ� �ش��ار � �ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬وهو‬ ‫ك�ف�ي��ف م�ت�ق��ن ل �ق��راءة ال� �ق ��ر�آن ب�ل�غ��ة برايل‬ ‫ويعمل يف اجلمعية‪� ،‬إىل �صعوبة تعلم قراءة‬ ‫"م�صحف برايل" يف ال �ب��داي��ة‪ ،‬ل�ك��ن مع‬ ‫"التدريب واملواظبة ي�صبح الأمر �أ�سهل"‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬أحمد اهلل على كل حال‪ ,‬فرغم‬ ‫م�ع��ان��ات��ي م��ن ف�ق��د ال�ب���ص��ر ف� ��إن اهلل تعاىل‬ ‫م�ن�ح�ن��ي ال �ب �� �ص�يرة ل�ت�ع�ل��م ق � ��راءة ال� �ق ��ر�آن‪,‬‬ ‫و�أدعو الإخوة امل�سلمني لالهتمام بهذه الفئة‬ ‫لتعليمهم قراءة القر�آن الكرمي"‪.‬‬

‫ق��ال احل�سن الب�صري‪ :‬ي��ا اب��ن �آدم؛ ب��ع دن�ي��اك ب�آخرتك؛‬ ‫تربحهما جميع ًا‪ ،‬وال تبيع َّن �آخرتك ُبدنياك؛ فتخ�سرهما جميع ًا‪.‬‬

‫وام����ض معهم ي��وم�اً متثلون ب��ه‪( :‬ي��وم يف حياة‬ ‫جماهد �أو يوم يف حياة �أ�سري‪.)...‬‬ ‫‪ -4‬اعر�ض لهم مناذج م�شرقة من املجاهدين‬ ‫عرب الع�صور والأزمنة‪.‬‬ ‫‪� -5‬أط �ل��ب م��ن �أوالدك التلبية ع�ل��ى دعاء‬ ‫ت��دع��وه ي��وم�ي�اً لن�صرة امل�ج��اه��دي��ن يف ك��ل مكان‬ ‫(اللهم منزل الكتاب‪ ،‬وجم��ري ال�سحاب‪ ،‬وهازم‬ ‫الأح ��زاب‪ ،‬اه��زم الأع ��داء و�أن�صرنا عليهم)(من‬ ‫رواية للبخاري)‪.‬‬ ‫‪� -6‬أق ��م م�ع�ه��م � �ص�لاة ال �غ��ائ��ب ع�ل��ى �أرواح‬ ‫ال�شهداء‪.‬‬ ‫‪�� -7‬س��اه��م م�ع�ه��م يف ج�م��ع م�ب�ل��غ م��ن املال‬ ‫يف ح���ص��ال��ة بيتية ت���س�م��ون�ه��ا‪ :‬ح���ص��ال��ة اجلهاد‬ ‫والن�صرة للم�سلمني‪.‬‬ ‫‪ -8‬ت ��أك��د م��ن تعميق ه��ذه امل �ع��اين ك� ّل�ه��ا يف‬ ‫نف�سك ون�ف����س زوج �ت��ك �أ ّوال ب � ��أ ّول‪ ،‬ح�ت��ى يجد‬ ‫�أوالدك ��م فيكم ق��دوة‪ ،‬وكيال تكونوا م��ن الذين‬ ‫يقولون وال يفعلون‪.‬‬ ‫وج� � ��ه ت �ع �ل �ي �م �ه��م ل �ي �ك��ون��وا ج � �ن� ��وداً يف‬ ‫‪ّ -9‬‬ ‫جي�ش الإ� �س�لام‪ :‬فالطب والهند�سة والطريان‬ ‫والكيمياء وال�شريعة وغريها‪ ،‬كلها علوم تخدمنا‬ ‫يف معركتنا القادمة ‪-‬بعون اهلل‪-‬‬ ‫‪ -10‬راق ��ب �سلوكاتهم ‪ ،‬وت��اب��ع �صحبتهم‪،‬‬ ‫واغ ��ر� ��س ف�ي�ه��م � �ص �ف��ات امل �ج��اه��دي��ن‪ ،‬كال�صرب‬ ‫وال�شجاعة واليقني وت�أكد من بلوغ هذه ال�صفات‬ ‫عرب مواقف عملية جادة‪.‬‬ ‫‪� -11‬شاركهم رحلة �إىل غ��ور الأردن ومت َّلى‬ ‫معهم م��واق��ع ال�ب��ذل والت�ضحية‪ ،‬وان�ظ��ر معهم‬ ‫متح�سراً �إىل جبال فل�سطني ال�سليبة‪.‬‬ ‫‪ -12‬اخترب الروح املعنوية لديهم با�ستمرار‪،‬‬ ‫وال ت�سمح لغثاء الإعالم �أن ي�ؤثر فيهم �سلباً‪.‬‬ ‫‪ -13‬ا�ستعمل كلمات ترفع من معنوياتهم‪:‬‬ ‫�أح�سنت ي��ا ب�ط��ل‪� ،‬أن��ت �أم��ل ه��ذه الأ ّم ��ة‪� ،‬أريدك‬ ‫نافعا لأمتك �أو جماهداً و�شهيداً‬ ‫‪� � -14‬ش� ّ�ج��ع اب �ن��ك ع �ل��ى ك��ل م� �ب ��ادرة ذاتية‬ ‫ت���ش�ع��ر �أن� ��ه ي �ه��دف م��ن ورائ �ه ��ا خ��دم��ة اجلهاد‬ ‫واملجاهدين‪.‬‬ ‫‪ -15‬عاتب �أوالدك عند اخلط�أ عتابا يُر ِّكز‬ ‫يف نفو�سهم تعميق معاين البطولة والفداء ك�أن‬ ‫تقول للمخطئ منهم‪:‬هل هذا فعل الرجال؟‪ ،‬ال‬ ‫ميكن �إن ي�صدر هذا عن جماهد‪ ،‬لو كنت حتب‬ ‫املجاهدين وال�شهداء ملا فعلت كذا وكذا)‪.‬‬ ‫‪ -16‬ا��ص�ن��ع م��ن ب�ي�ئ��ة الأع� �م ��ام والأخ � ��وال‬ ‫والأقارب بيئة طيبة لأوالدك‪ ،‬تن�شر فيها معاين‬ ‫الت�ضحية واجلهاد‪.‬‬ ‫‪ -17‬ف ِّرغ حما�سة ابنك املراهق ب�أمور فكرية‬ ‫�أو قلبية �أو ب��دن�ي��ة ج �ه��ادي��ة‪ ،‬ف�ي�ه��ا الت�ضحية‬ ‫والفداء‪.‬‬

‫هل مت�سح املر�أة‬ ‫جميع �شعرها يف الو�ضوء؟‬ ‫�أجاب عنها‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬

‫ركن اإلفتاء‬

‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكد عدد من كبار علماء و�شيوخ الأزهر �أن طاعة وىل الأمر لي�ست‬ ‫مطلقة يف ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬و�إنها مقيدة بعدم خمالفة �أوامر اهلل‬ ‫تعاىل وتوفري احلياة الكرمية وحفظ كرامة الرعية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��دك �ت��ور ع�ب��دامل�ع�ط��ى ب �ي��وم��ى‪ ،‬ع���ض��و جم �م��ع البحوث‬ ‫الإ�سالمية‪� :‬إن قول املوىل عز وجل "و�أطيعوا اهلل و�أطيعوا الر�سول‬ ‫و�أوىل الأم��ر منكم" ال يعنى الطاعة املطلقة للحاكم �أو وىل الأمر‬ ‫و�إمن��ا ه��ذه الطاعة مقيدة بعدم خمالفة تعاليم و�أوام ��ر امل��وىل عز‬ ‫وجل‪ ،‬بح�سب �صحيفة "امل�صري اليوم" امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ":‬ع��دم تنفيذ احل��اك��م وع��وده يف برناجمه االنتخابي‬ ‫يبيح للرعية اخل��روج عليه وع��دم االل�ت��زام بطاعته‪ ،‬و�إذا ا�ست�شرى‬ ‫الف�ساد و�أ�صبح ظاهراً وخمالفا لأحكام ال�شريعة وجب اخلروج على‬ ‫احلاكم"‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه‪ ،‬ق��ال ال��دك�ت��ور حممد ر�أف��ت عثمان‪ ،‬ع�ضو جممع‬ ‫البحوث الإ�سالمية وجممع فقهاء ال�شريعة ب�أمريكا‪� ،‬إن ‪ ":‬مبد�أ‬ ‫طاعة وىل الأم��ر يف ال�شريعة الإ�سالمية لي�س مطلقا‪ ،‬بل حتكمه‬ ‫�ضوابط وقواعد عامة‪ ،‬منها عدم اخلروج على �أحكام ال�شريعة"‪.‬‬ ‫و�أكد عثمان �أن خلع الرئي�س التون�سي زين العابدين بن على‪ ،‬مت‬ ‫بطريقة �أقرب �إىل ال�شرعية وجائز �شرعا‪� ،‬إذ مل يتم ا�ستخدام العنف‬ ‫يف املظاهرات �إال من رجال الأمن‪.‬‬ ‫�أم ��ا رئ�ي����س االحت� ��اد ال �ع��امل��ي ل�ع�ل�م��اء امل���س�ل�م�ين ال���ش�ي��خ يو�سف‬ ‫القر�ضاوي ف�أ�شاد بثورة ال�شعب التون�سي التي قادت �إىل خلع الرئي�س‬ ‫زين العابدين بن علي‪ ،‬ودعا �إىل �إكمال امل�سرية "و�إ�سقاط بقية رموز‬ ‫النظام بعد �أن �سقط الطاغية"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬بعد �أن �سقط ال�صنم الأكرب هبل‪ ،‬يجب �أن ت�سقط بقية‬ ‫الأ�صنام املحيطة به من الالت والعزى‪ ،‬وبقية اخلدام الذين ينتمون‬ ‫للنظام الذي عانى منه التون�سيون �سنوات طويلة"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ان�ت�ق��د ت�ك�ل�ي��ف رئ�ي����س ال � ��وزراء يف ع�ه��د ب��ن ع�ل��ي (حممد‬ ‫الغنو�شي) بت�شكيل احلكومة امل�ؤقتة‪ ،‬وقال �إنه "ال يجدر برجل قتلت‬ ‫حكومته العديد من النا�س �أن تناط به م�س�ؤولية ت�شكيل حكومة‬ ‫�إنقاذ البالد" من �أزمتها الراهنة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف القر�ضاوي يف ات�صال هاتفي مع اجلزيرة "نريد حكومة‬ ‫�إنقاذ جديدة لي�س بها �أحد من احلزب احلاكم‪ ،‬ال بد �أن تكون حكومة‬ ‫من خارج احلزب"‪.‬‬ ‫من جهته �أر��س��ل ال�شيخ عبد الرحمن ال�براك الأ�ستاذ ال�سابق‬ ‫بجامعة الإمام حممد بن �سعود الإ�سالمية‪ ,‬ر�سالة لل�شعب التون�سي‬ ‫طالبه فيها بتحكيم الكتاب وال�سنة للخروج من الأزمة احلالية‪.‬‬ ‫وعن االنتخابات التي �ست�شهدها البالد قريبا قال ال�شيخ الرباك‪:‬‬ ‫"ال متدوا �أيديكم وال متنحوا �أ�صواتكم �إال ملن يكون وال�ؤه للإ�سالم‪،‬‬ ‫ومن ت�أمنونه على دينكم ودنياكم"‪.‬‬

‫�صناعة‬

‫ال�س�ؤال‪ :‬م��ا كيفية م�سح ال�شعر يف الو�ضوء‬ ‫للمر�أة‪ ،‬و�إذا كان مبقدار ‪� 3‬شعرات هل يكون على طول ال�شعرة‬ ‫مهما كان طولها ؟؟‬ ‫اجلواب‪ :‬احلمد هلل‪ ،‬وال�صالة وال�سالم على �سيدنا ر�سول‬ ‫اهلل‪:‬‬ ‫ال��واج��ب يف ال��و��ض��وء عند فقهائنا ال�شافعية م�سح بع�ض‬ ‫الر�أ�س و�إن قل‪� ،‬أو م�سح بع�ض ال�شعر يف حدود الر�أ�س‪ ،‬و�إن مل‬ ‫ن�ستوعب كل ال�شعر‪.‬‬ ‫ف�إن خرج ال�شعر عن حد الر�أ�س بحيث لو مد خلرج عن حد‬ ‫الر�أ�س مل يكف امل�سح على النازل‪ ،‬و�إذا كان �شعر املر�أة جمموعا‬ ‫يف �أعلى ر�أ�سها ال يجزئها �أي�ضا �أن تكتفي بامل�سح عليه‪ ،‬بل مت�سح‬ ‫على اجلزء غري املعقو�ص الذي هو يف حد الر�أ�س‪ ،‬لذلك نن�صحها‬ ‫�أن يكون امل�سح على منابت ال�شعر‪ ،‬فتبل يدها وتدخلها يف منابت‬ ‫ال�شعر‪ ،‬فتكون بذلك قد حتققت من و�صول املاء �إىل الر�أ�س �أو‬ ‫�إىل �شعر على الأقل يف حده‪.‬‬ ‫والأف�ضل �أن مي�سح املتو�ضئ جميع ر�أ�سه ب�إمرار يديه من‬ ‫مقدم ر�أ�سه �إىل قفاه‪ ،‬ثم يردهما �إىل املكان الذي بد�أ منه كما‬ ‫هو هدي النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وهذا �سهل يف حق الرجال‪،‬‬ ‫ولكنه ي�صعب على بع�ض الن�ساء‪ ،‬فلتكتف مبا ذكرنا‪ .‬واهلل تعاىل‬ ‫�أعلم‪.‬‬ ‫قال �أبو حازم �سلمة بن دينار‪ :‬عند ت�صحيح ال�ضمائر؛‬ ‫العبد على َترك الآثام؛ � ُ‬ ‫ُتغفر الكبائر‪ ،‬و�إذا عَ ز َم ُ‬ ‫أتته ال ُفتوح‪.‬‬


äÉ```````````````````````````````Yƒæe

(1474) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (17) ÚæK’G

GRÉ¡L ¿ƒYÎîj ¿ƒjOƒ©°S ÜÉÑ°T ¿É°ùfE’G ó°ùL ‘ á©°TC’G ¢SÉ«≤d ∂∏ŸG á©eÉL) `H (á°Sóæ¡dG á«∏c) øe ÜÓW π°UƒJ ´GÎNG ¤EG -á``jhƒ``æ`dG á°Sóæ¡dG º°ùb- (õ``jõ``©`dG óÑY ‘ á``©`°`TC’G ¢SÉ«b ≈∏Y πª©j πµ°ûdG ÊGƒ``£`°`SCG RÉ``¡`L πª©dG ∫ÓN É¡d º¡°Vô©J øY áªLÉædG ,¿É°ùfE’G ó°ùL .≈°Vôe hCG Ú∏eÉY AGƒ°S ,»Ñ£dG ∞°ûµdG hCG ,ô°TÉÑe πµ°ûH É¡°VôYh É¡°SÉ«≤H Ωƒ``≤`j RÉ``¡`÷Gh »àdG ..á©°TC’G QÉ£NCG ‘Óàd º°ù÷G ‘ É¡àÑ°ùf ¢SÉ«bh .¿ÉWô°ùdG ¢Vôà áHÉ°UE’G ¤EG π°üJ ób ‘ ¢``Vôp ` Yo h ..¬``Yƒ``f ø``e kGó``jô``a ±É``°`û`à`c’G ó``©`jh kGó«¡“ (õjõ©dG óÑY ∂∏ŸG á©eÉL)`d »ª∏©dG ≈≤à∏ŸG ¬ª¶æJ …òdG ..ÊÉãdG »ª∏©dG ô“DƒŸG ‘ ¬H ácQÉ°ûª∏d .‹É©dG º«∏©àdG IQGRh IÒÑc áeóN ∞«°†j ¿CG ´GÎ``N’G Gò``g ¿CÉ°T ø``eh ô£N øe ≈°VôŸGh Ú∏eÉ©dG ájɪMh ,»Ñ£dG ∫ÉéŸG ‘ ..ºgOÉ°ùLCG ‘ á©°TC’G áÑ°ùf OÉjORG øjôµàÑŸG ÜÓ£dG óMCG- (ÖFÉ°U ódÉN ó«dh) ∫Ébh ≈°VôŸGh øjôFGõ∏d á«©«Ñ£dG áÑ°ùædG ¿EG{ :-RÉ¡é∏d ƒd ,áæ°ùdG ‘ ôØ«°S »∏«∏e 20 πeÉ©dGh ,ôØ«°S »∏e 1 ¢Vôà áHÉ°UE’G ∫ɪàMG ¤EG …ODƒJ ó◊G Gòg øY äOGR ójóëàH á«Ñ£dG á¡é∏d íª°ù«°S RÉ¡÷G Gògh ,¿ÉWô°ùdG ¥ô£dÉH É¡à÷É©e ºK øeh ,QÉ°ûàf’Gh áHÉ°UE’G áÑ°ùf .z¢VGôeC’ÉH áHÉ°UE’G ô£N ¿É°ùfE’G Ö«æŒ ¤EG ájODƒŸG ÜÓ£dG ó`` `MCG- (…OGô`` ©` `dG ó``°` TGQ ìhó`` `‡) ó`` `cCGh á©°TC’G QÉ°ûàfG ºéM ¢SÉ«≤H íª°ùj RÉ¡÷G ¿CG -øjôµàÑŸG ,É¡HÉ°ùMh á«Ñ£dG á©°TC’G ±ôZ øe Üô≤dÉHh ,äGôªŸG ‘ øµÁ ∫RÉY QGóL ™°Vƒc áÑ°SÉæŸG ∫ƒ∏◊G ™°Vh ºK øeh ᫨H Oó``fi ¿Éµe ‘ Égô°üMh á©°TC’ÉH ºµëàdG ø``e å«M ;É¡d ¢Vô©àdG ô£N øe QGhõdGh ÚØXƒŸG ájɪM .¬LhôN ó©H ≈àM á©°TC’G øe áÑ°ùæH º°ù÷G ßØàëj øjôµàÑŸG ÜÓ``£` dG :(≈``«`ë`j ó«©°S ¢``ù` fCG) ™``HÉ``Jh ¢VGôZC’G Oó©àe »YÉ©°TEG ∞°TÉc AÉæHh º«ª°üJ ” ó≤d Ωóîà°SG (õjõ©dG óÑY ∂∏ŸG á©eÉL)`H (á°Sóæ¡dG á«∏c)`H º«ª°üàdG ¿CG ’EG ..á«æ«°ùdG á©°TC’Gh ÉeÉL á©°TCG ¢SÉ«b ‘ ¿ÉµeEÉH ¿CG ɪc ,á©°TC’G øe iôNCG ´Gƒ``fCG ¢SÉ«≤H íª°ùj ,áahô©ŸG ÒZ á«YÉ©°TE’G QOÉ°üŸG ≈∏Y ±ô©àdG RÉ¡÷G .»YÉ©°TEG çƒ∏J çhóM óæY Ió«Øe áØ°üdG √ògh ÜÓ£dG ó``MCG- (…Oƒ©°ùe ˆGóÑY ¿É``fó``Y) ¿É``HCGh ´ô÷G ¢SÉ«≤d RÉ¡éc ¬dɪ©à°SG ádÉM ‘h ¬fCG -øjôµàÑŸG øjBÉàdG IÒéM øe ÒãµH ≈∏YCG ¬JAÉØc ¿EÉa á«YÉ©°TE’G .»YÉæ°üdGh »Ñ£dG ÚdÉéŸG ‘ É«dÉM I̵H áeóîà°ùŸG á«°†«eh IOÉ`` e ΩGó``î` à` °` SG ≈``∏`Y RÉ``¡` ÷G ó``ª`à`©`jh ,º°ù÷ÉH è«°ùæ∏d áÄaɵe áØ∏àfl ∫ɵ°TCÉH ᫵«à°SÓH (ÉeÉL á``©`°`TCG) QOÉ°üe ≈∏Y äÉ°SÉ«≤dG AGô`` LEG ” ó``bh ´ô`` ÷Gh É``¡`Ø`«`W á``aô``©` eh ìÉ``é` æ` H Ió`` Jô`` ŸGh Iô``°` TÉ``Ñ` ŸG RÉ¡L óLƒj ’ ÉfOÉ≤àYG ‘h ,É¡æY IQOÉ°üdG á«YÉ©°TE’G .á¡HÉ°ûe äÉØ°U hP ¥Gƒ°SC’G ‘ É«dÉM

ájõ«∏‚E’G á¨∏dÉH ájƒÑædG áæ°ù∏d πeÉ°T ™bƒe ∫hCG åH á©HÉàdG É¡eƒ∏Yh ájƒÑædG áæ°ùdG áµÑ°T â≤∏WCG »ëH äÉ``«`dÉ``÷G á``«`Yƒ``Jh Iƒ``Yó``∏`d ÊhÉ``©`à`dG Ö൪∏d á¨∏dÉH ÊhÎ`` `µ` ` dE’G É``¡` ©` bƒ``e ¢``VÉ``jô``dÉ``H Iƒ`` Hô`` dG .âfÎfE’G ≈∏Y ájõ«∏‚E’G øH óªfi QƒàcódG áµÑ°û∏d …ò«ØæàdG ôjóŸG ∫Ébh ,âfÎfE’G ≈∏Y áeCGƒàd º¶æj ™bƒŸG ¿CG ¿Éª°ùdG ¿ÉfóY á¨∏dÉH É¡eƒ∏Yh ájƒÑædG áæ°ùdG áµÑ°T ™``bƒ``e ƒ``gh ájƒÑædG áæ°ùdGh ,ΩÉY ¬LƒH ΩÓ°SE’G Ëó≤J ‘ ,á«Hô©dG áë«ë°üdG ájƒÑædG IÒ°ùdÉH ∞jô©àdGh ,¢UÉN ¬LƒH äÉ¡Ñ°ûdG ó«æØJh ᪫∏°ùdG ÜGOB’Gh ¥Ó``NC’G ô°ûfh …QÉ°†◊G ¬LƒdG RGô``HEGh ,ájƒÑædG áæ°ùdG ∫ƒM IQÉãŸG åjó◊Gh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ∫ÓN øe ájƒÑædG áæ°ù∏d á«HÎdGh á«dhódG äÉ``bÓ``©`dGh á«HÎdGh áÄ«ÑdG ø``Y á¨∏dÉH Ú≤WÉæ∏d ∂dPh »YɪàL’G πaɵàdGh ájô°SC’G .ájõ«∏‚E’G q ÜGƒHC’G øe ójó©dG º°†j ™bƒŸG ¿CG ¿Éª°ùdG ÚHh á¨∏dÉH Ú≤WÉædG øe ™bƒŸG QGhR É¡æe ó«Øà°ù«°S »àdG øjhóJh ,IOÉÑ©dG ÜÉHh Ió«≤©dG ÜÉH É¡æe ájõ«∏‚E’G ¥ÓNC’Gh ,áæ°ùdG ‘ Iô°SC’Gh ,QÉcPC’Gh á«YOC’Gh ,áæ°ùdG áæ°ùdG ‘ IQÉ°†◊Gh á«fÉ°ùfE’G ÜÉH ¤EG áaÉ°VEG ÜGOB’Gh .»©jô°ûàdGh »ª∏©dG RÉéYE’G ÜÉHh

äɪ∏µdG ¿ƒ÷É©j áæ°S ôªY ‘ ∫ÉØWC’G ¿ƒ©«£à°ùj ’ º¡fCG øe ºZôdÉH ,É¡à÷É©Ÿ .ΩÓµdG »µjôeC’G zRƒ«f …O å∏g{ ™bƒe OÉ``aCGh ‘ ¿ƒãMÉH É``góq `YCG »àdG á``°`SGQó``dG èFÉàf ¿CG óFÉ°ùdG OÉ≤àY’G ióëàJ ,É«fQƒØ«dÉc á©eÉL á«dBG ¿ƒeóîà°ùj ¿ƒfƒµj ób ∫ÉØWC’G ¿CÉ`H ,äɪ∏µdG º∏©àd Ú¨dÉÑdG øY kÉ«∏c áØ∏àfl Qƒ£àJh »FGóH πµ°ûH CGóÑJ IQó≤dG √òg ¿CÉHh .Ú¨dÉÑdG óæY áeóîà°ùŸG á«∏ª©dG ¤EG kÉ°UÉN kÉ«ZÉeO kÉë°ùe ¿ƒãMÉÑdG iôLCGh ôªY ‘ ∫É`` Ø` `WC’G á`` ¨` `eOCG •É``°` û` f º``«`«`≤`à`d ¿ƒ©ªà°ùj º``gh kGô¡°T 18h 12 Ú``H ìhGÎ``j .äɪ∏µ∏d øjôKÉc ,á°SGQódG øY ádhDƒ°ùŸG âdÉbh ™°VôdG ∫É`` Ø` `WC’G{ ¿EG ,¿É``«` H ‘ ,¢``ù` aGô``J »àdG É¡°ùØf ÆÉ``eó``dG äÉ``«` dBG ¿ƒ``eó``î`à`°`ù`j ,äɪ∏µdG ≈æ©e áaô©Ÿ ¿ƒ¨dÉÑdG É¡eóîà°ùj á«∏≤Y zäÉfÉ«H Ió``YÉ``b{ ¬``fCÉ`H ó≤à©j É``e ø``e É¡ãjó– ºàj äÉfÉ«H IóYÉb »gh ,ÊÉ©ª∏d .zƃ∏ÑdG ø°S ≈àM ôªà°ùe πµ°ûH á°SGQódG ‘ ∑QÉ°ûŸG Qƒ°ùahÈdG ∫É``bh äÉ`` «` `dB’G ¿CG Ú`q `Ñ` J ¬`` `fEG ø``jô``¨` dÉ``g ∂`` jô`` jEG º¡Ød ¿ƒ¨dÉÑdG É¡eóîà°ùj »àdG á«Ñ°ü©dG .Iôe ∫hC’ äɪ∏µdG º∏©J òæe πª©J äɪ∏µdG ôjƒ£J ¤EG è``FÉ``à`æ`dG √ò`` g …ODƒ` ` J ó`` bh ¿ƒfÉ©j øjòdG ∫É``Ø`WC’G ¢üëØd äGQÉÑàNG óMƒàdG hCG ≥£ædG ‘ πcÉ°ûe øe ≥WÉæŸG ¿ƒeóîà°ùjh ,äɪ∏µdG øe kGÒãc ¿CG Ió``jó``L á``«`µ`jô``eCG á``°` SGQO äô``¡` XCG z…BG »H ƒj{ . ¿ƒ¨dÉÑdG É¡eóîà°ùj »àdG É¡°ùØf á«ZÉeódG ¿ƒª¡Øj ,á``æ`°`S ô``ª`Y ‘ ™``°` Vô``dG ∫É`` Ø` `WC’G

18

á«eO ≈∏Y QÉf ¥ÓWEG »°ShôdG ¢ù«FôdÉH á¡«Ñ°T ..¥ô£dG ø``e ójó©dG ò``NCÉ`j ó``b ΩÉ``µ`◊G ≈∏Y Ö©°ûdG Ö°†Z ∞jô£dGh Öjô¨dG É¡æeh ,äÉeÉ°üàY’G hCG äÉ``LÉ``é`à`M’G É¡æe ≈∏Y QÉ``æ`dG ¥Ó``WEG áÑ©d ≈àM hCG É``eÉ``HhCG ¬Ñ°ûJ »àdG á«eódG πãe .∞jó«aóe ¢ùfÉ«dCG) ä’É``°`ü`J’G ácô°ûd ÊhÎ``µ` dE’G ™``bƒ``ŸG ΩÉ``b å«M á¡«Ñ°T á``«`eO ≈``∏`Y QÉ``æ` dG ¥Ó`` WE’ á``°`Uô``a √QGhR í``æ`à (Ωƒ``µ`«`∏`J .∞jó«aóe …ÎÁO »°ShôdG ¢ù«FôdÉH å«M ;ƒµ°Sƒe ≈ª°ùJ á«FÉYO á£ÿ É£jô°T ™``bƒ``ŸG êhô``jh ∞∏N ø``e ICÉ` é` a ∞``jó``«`aó``à ᡫѰT á``jQƒ``JÉ``µ`jQÉ``c á``«`eO ô¡¶J QÉædG ¥ÓWEG QGhõ∏d øµÁ IQCÉØdG ≈∏Y ᣨ°†Hh ,Ú∏eôµdG §FGƒM .¬°SCGQ ∫ƒM á«ÑgP ádÉg º°SQh ,ájQƒJɵjQɵdG á«eódG ≈∏Y ;á«°†≤dG √òg ‘ ≥«≤ëàdG íàØH »°ShôdG AÉYO’G ÖdÉW óbh øe øµdh ,á«fƒJôc äÉ«°üî°T ‘ á°SÉ°ùdG º°SQ ∫ƒÑ≤ŸG øe ¬fEG å«M .Éak ô£J ó©j Gòg ¿C’ ;QÉædG ¥ÓWE’ Éaóg Gƒfƒµj ¿CG ∫ƒÑ≤ŸG ÒZ

ΩƒædG AÉæKCG ô£N IAÉ°VE’G Ö©∏j ΩƒædG AÉæKCG IAÉ``°`VE’G ∑ô``J ¿CG øe »µjôeCG åMÉH Qò``M .Rƒcƒ∏÷G Ö°ùfh ΩódG §¨°V ä’ó©Ã ºµëàdG ‘ kGQhO ≈Ø°ûà°ùe øe á°SGQó∏d »°ù«FôdG ó©ŸG- ‹ƒL Gƒ°TƒL QÉ°TCGh á«∏NGódG IAÉ°VE’G ¿CG ¤EG -OQÉaQÉg á©eÉL ‘ Ö£dG á«∏ch AÉ°ùædG k «d ¬éàæJ …òdG (ÚfƒJÓ«ŸG) ¿ƒeôg ≈∏Y »°†≤J ób ‘ IóZ Ó .ÆÉeódG äÉfƒeô¡dG º∏Y á∏› ‘ äô°ûf »àdG- á°SGQódG âë°VhCGh »àdG äÉYÉ°ùdG ‘ ±ôZ Aƒ°V hCG âgÉH Aƒ°†d ¢Vô©àdG ¿CG -¢†jC’Gh ɪc ,á≤«bO 90 ¤GƒëH ÚfƒJÓ«ŸG ôªY ô°ü≤j ΩƒædG óYƒe ≥Ñ°ùJ ¿ƒeô¡dG Gòg ôªY ô°ü≤J ΩƒædG ∫ÓN IAÉ°VE’G ¿CG á°SGQódG äô¡XCG .áÄŸG ‘ 50 áÑ°ùæH AÉ≤HEG »eƒj ¢SÉ°SCG ≈∏Y ¢SÉædG ÚjÓe QÉàîj :‹ƒ``L ó``cCGh ..¬dÓNh ΩƒædG óYƒe πÑb AÉ°†e QƒædG ≈∏Y »°†≤J »àdG IAÉ°VE’G ¿CÉH á«°Vôa ¤EG π°UƒàdG ” Éeó©Hh Gòg ¿CGh ¿ÉWô°ùdG ´GƒfCG ¢†©ÑH äÉHÉ°UE’G ô£N ójõJ ÚfƒJÓ«ŸG ¿ƒµJ ób ÉæéFÉàf ¿EÉ`a ..…ôµ°ùdG øe ÚYƒæH §ÑJôe ¿ƒeô¡dG Aƒ°†d ¿ƒ°Vô©àj øjòdG ∫ɪ©dG »°ù«FQ πµ°ûH »æ©J »gh ;᪡e IójóY äGƒæ°S ∫GƒW π«∏dG ‘ zÜÉH{

íÑ°ùJ ¢Tô≤dG ∑ɪ°SCG É«dGΰSCG ´QGƒ°T ‘ »°ù«FôdG ´QÉ°ûdG ‘ íÑ°ùJ ¢Tôb ∑ɪ°SCG É«dGΰSCG ‘ äógƒ°T ÌcCÉH πMÉ°ùdG øY ó©ÑJ á«dGΰSC’G óf’õæjƒc áj’ƒH Ió∏H ‘ ¬fEG ø``jQGõ``÷G ó``MCG ø``jhOƒ``L øØ«à°S ∫ƒ``≤`jh ,GÎeƒ∏«c 30 ø``e ´GƒfCG Ì``cCG ådÉK »``gh ,Qƒ``ã`dG ¢Tô≤dG ∑ɪ°SCG øe ÚàæKG ógÉ°T QÉ«J ó°V ¿ÉëÑ°ùJ ɪgh ,ô°ûÑdG ºLÉ¡J ¿CG øµÁ »àdG ¢Tô≤dG ∑ɪ°SCG ióMEG ¿CG OOôJ π©ØdÉHh ,ÉfOƒL Ió∏H ÈY äÉfÉ°†«ØdG √É«e áæjóà √É«ŸG É¡JôªZ »àdG ´QGƒ°ûdG ‘ íÑ°ùJ »gh äógƒ°T ¢Tô≤dG ,á∏ë°†dG √É«ŸG π°†ØJ QƒãdG ¢Tô≤dG ∑ɪ°SCG ¿CG ±hô©eh ,¿ÉÑ°ùjôH ‘ íÑ°ùJ É``e ÉÑdÉZ É``¡`fEG å«M ;áHò©dG √É``«`ŸG ‘ íÑ°ùJ ¿CG øµÁh .ΩÉ©£dG øY ÉãëH QÉ¡fC’G z§«fi{

IÉ«◊Gh ¢ShOôØdG ¢VQCG ..¿ƒŸódG IQÉ°†M QÉM ó≤dh.â∏N áãjóM äGƒæ°S ™°†H òæe ’EG É¡fCG Gƒæ¶a ô``eC’G ∂dP Ò°ùØJ ‘ ¿ƒjôKC’G øµdh IQhÉ› ¿Gó∏H ‹ÉgC’ GQƒÑb ¿ƒµJ ób á°UÉN QƒÑ≤dG ¿CG º¡jód âãÑd Ée IÒ◊G √òg QƒÑ≤dG √ò``g Ö``∏`ZCG õ``cÎ``Jh Qõ``÷G »æcÉ°ùH IÒѵdG IÈ``≤` ŸG √ò`` gh z‹É`` Y{ á``jô``b ∫ƒ``M ∫ÓàdG ø``e Ió``jó``Y á``Yƒ``ª` › ø``Y IQÉ``Ñ` Y áMÉ°ùe ‘ ô°ûàæJ »``à`dGh á°ùfÉéàŸG áÑÑ≤ŸG »Hô¨dG É¡dɪ°Th Iô``jõ``÷G §°Sh ‘ á©°SGh ≈àM áªFÉ≤dG …ó«∏≤àdG QÉîØdG áYÉæ°U å«M IÈ≤ŸÉH{ ¬à«ª°ùJ øµÁ Ée É¡H »àdGh Ωƒ«dG QƒÑ≤dGh zÉÁób øjôëÑdG ¿Éµ°ùd zz᫵∏ŸG É¡Ñ∏ZG ™Lôj ‹É``Y á≤£æe ∫ƒ``M Iô°ûàæŸG .…õfhÈdG ô°ü©dG ¤EG íLQC’G ≈∏Y â– ¿ƒ``Ñ`≤`æ`ŸG Ì``Y :á``Áó``b ¿ó``e -2 øe áYƒª› ≈∏Y É¡dƒMh øjôëÑdG á©∏b áæjóe ΩóbCG AÉæH ïjQÉJ Oƒ©j áæ°üëŸG ¿óŸG âbôMCG óbh Ω.¥ 2800 áæ°S ‹GƒM ¤EG É¡«a É¡FÉ°ûfEG øe áæ°S áFɪ°ùªN ó©H áæjóŸG √òg ⣫MCG »àdG á«fÉãdG áæjóŸG É¡fɵe äó«°Th øe ÚeOÉ≤dG IGõ¨dG É¡æY ó°üj ‹ÉY Qƒ°ùH áÁó≤dG ¿ó``ŸG √òg ¤EG áaÉ°VE’ÉHh .ôëÑdG { óHÉ©e :É``¡`ª`gCG IÒ``ã`c óHÉ©e QÉ`` KBG äó``Lh √òg ÍJ ⁄h QÉH QÉH ájôb ‘ áKÓãdG zQÉHQÉH ‹GƒàdG ≈∏Y äó«°T ɉEGh IóMGh Iôe óHÉ©ŸG É¡«∏Y Ì``Y »àdG ¿ó``ŸG ¿CÉ`°`T ∂``dP ‘ É¡fCÉ°T .øjôëÑdG á©∏b â– áæWƒà°ùŸG √ò``g ‘ ÌoY:QÉ°S óÑ©e -3 ô°ü©dG ¤EG Oƒ``©` J »``à` dG Iô``µ` Ñ` ŸG á``«` fƒ``Ÿó``dG Qóbo ,QÉ°S óÑ©Ã ±ô©j óÑ©e ≈∏Y …õfhÈdG ¬Ñ°T πµ°T ò``NCÉ`j áæ°S 4000 ‹Gƒ``ë`H √ôªY πJ ≈∏Y ≈æÑe ºî°VCGh ≈``∏`YCGƒ``gh ±ôëæŸG á«°VQC’G øY Ω 5^45 ‹GƒëH ™ØJôe »∏eQ ∫GƒWCGh áæWƒà°ùŸG §°Sƒàjƒgh ájôî°üdG »Hƒæ÷Gh Ω 17 ‹Éª°ûdG πNGódG øe ¬fGQóL Ω6^10 óÑ©ŸG πNóe ™e »bô°ûdGh Ω16^30 ∂ª°Sh ,Ω11^10ƒ`` ¡` ` a »``Hô``¨`dG QGó`` `÷G É`` eCG ôe ó``≤` d.Ω0^50h Ω0^40 Ú``H ¿GQó`` ÷G √ò``g πNóe ¬``dh á``«`FÉ``æ`H π``MGô``e áà°S ‘ ó``Ñ`©`ŸG Ω1^10 ¢Vô©H á«bô°ûdG á``¡`÷G ø``e ó``MGh ∞≤°ùdG πª◊ π``NGó``dG ø``e Ió``ª` YCG çÓ``Kh πµ°T ≈``∏` Y ¿É`` HGô`` fi ó``Ñ`©`ª`∏`dh ,»``Ñ` °` û` ÿG Oƒª©∏d ≥°UÓe §``°`ShC’G ÜGô``ë`ŸG ,∫Ó``¡`dG ΩóbC’Gƒgh ôNB’G ÜGôëŸGh óÑ©ª∏d §°ShC’G äƒàMG ÚHGôëŸG Óc ,»Hƒæ÷G QGó÷G ≈∏Y ÉjÉ≤Hh OÉeôdG ≈∏Y ÚHGô≤dG ádhÉW äÉ≤ÑW »gh ∑ɪ°SC’G ΩɶY É¡Ñ∏ZCG ¿Éc »àdG Ωɶ©dG -4.á«fƒŸódG á¡dBÓd áeó≤ŸG ÚHGô≤dG πã“ ¿ƒÑ≤æŸG Ì``Y :¿ƒ``Ÿó``d áÁó≤dG QÉ`` KB’G ø``e áYƒæàŸG ájQÉîØdG ÊGhC’G øe ÒãµdG ≈∏Y á«fBG É°†jCG GhÌ``Y ɪc QƒÑ≤dG ‘ áaƒ°Uôe âfÉc π«KÉ“h ‹õæŸG ΩGóîà°SÓd á«°SÉëf ΩÉàNCGh É¡HÉë°UCG ô¶f ‘ á«æjO áfɵe É¡d ≈∏Y ™«bƒàdGh ᫵∏ŸG äÉÑKE’ Ωóîà°ùJ âfÉc á«fBG ‘ Oƒ≤©dG ø``e Òãc ≈∏Yh äÉ«bÉØJ’G .ájQÉîa

É¡«∏Y â©°Vh ø``jó``dG Aɪ∏Y ¢†©Ñd ôHÉ≤e »≤FÉKh πé°S É¡«∏Y Öàc ájôéM ógGƒ°T ɪc ,É¡HÉë°UCG äÉ«°üî°T ≈∏Y ±ô©à∏d º¡e .á«fBGô≤dG äÉjB’G ¢†©H É¡«∏Y âÑàc áÁó≤dG øjôëÑdG IQÉ°†M ôgɶe * ¿EÉa É¡«∏Y ÌY »àdG ¢Uƒ°üædG Ö°ùM ¿CG ÖLƒj ¿Éc GóFÉ°S ¿Éc …òdG ºµ◊G Ωɶf ¿ƒŸO áµ∏‡ øµdh ,kɵ∏e ¬``dE’G ΩOÉ``N ¿ƒµj Iô£«°ùd ™°†îJ ¿É``«` MC’G º¶©e ‘ â``fÉ``c º¡d á``jõ``÷G ™``aó``Jh ø``jó``aGô``dG OÓ``H ΩÉ``µ`M ¥ô`` MCGh …OÉ`` ` cC’G ¿ƒ``Lô``°` S É``¡`ª`LÉ``g ó``≤` dh .¬ªµ◊ É¡©°†NCGh ¤hC’G É¡àæjóe ≈∏Y ¬fEÉa á«æjódG Ió«≤©dG ¢Uƒ°üîHh GƒfÉc AÉ``eó``≤`dG ø``jô``ë`Ñ`dG π`` gCG ¿CG í`` `LQC’G óHÉ©e GƒæH ó≤∏a ájƒb á«æjO áYõf ÜÉë°UCG Ö∏÷ QòædGh ÚHGô≤dG Gƒeóbh º¡H á°UÉN ‘ ó``HÉ``©`ŸG √ò``g QÉ`` `KBG äó`` `Lhh á``¡` dB’G É``°` VQ .QÉHQÉH á≤£æe ô`` ` aGh É`` ` «` ` ` YGQR Gó`` `∏` ` H ¿ƒ`` ` ` `ŸO â`` ` fÉ`` ` ch ¢VQC’Gh áHò©dG √É«ŸG Iôaƒd Gô¶f π«°UÉëŸG QÉîØdG á``YÉ``æ`°`U É¡«a äô``¡`à`°`TGh,á``Ñ`°`ü`ÿG ∞∏àîJ äÉ``eƒ``°` SQh ∫É``µ`°`TCÉ`H õ«ªàj …ò`` dGh ɪc IQhÉéŸG äGQÉ°†◊G QÉîa äÉeƒ°SQ øY ájôFGódG á«fƒŸódG ΩÉàNC’G áYÉæ°U äô``gORG áYÉæ°Uh ᫵∏ŸG äÉÑKE’ πª©à°ùJ âfÉc »àdG .á«°SÉëædGh á«aõÿG ÊGhC’Gh π«KɪàdG IQÉéà∏d á◊É°üdG ™FÉ°†ÑdG ºgCG âfÉch ¿ƒ∏ŸG Rô`` ` `ÿGh Ö`` gò`` dGh ¢``SÉ``ë` æ` dG :»`` `g ÜÉ°ûNC’Gh êÉ©dGh DƒdDƒ∏dGh á櫪ãdG QÉéMC’Gh á°†ØdGh ¿ƒgódGh áaôNõŸG ÜÉ«ãdGh QƒîÑdGh ¿ƒŸO IQÉéàd á«°ù«FôdG á©∏°ùdG ¢SÉëædG ¿Éch á«JÉÑædG äƒjõdGh á«aƒ°üdG äÉéàæŸG ¬«∏J IQɪ©dG ¿ƒŸO IQÉ°†M õ«q Á ¿Éc Ée π©dh áWÉëŸG º¡fóe AÉæÑH ¿ƒŸO πgCG ºàgG å«M óbh ôëÑdG πMGƒ°S ø``e Üô≤dÉH QGƒ``°`SC’É``H .AÉæÑdG ‘ IQÉé◊G Gƒeóîà°SG ∂dòc ¿ƒŸO QÉ¡à°TG ¤EG áaÉ°VE’ÉH Gòg ÒãµdG πªY ó≤a ,DƒdDƒ∏dGh ∑ɪ°SC’G ó«°üH ’ »àdGh ∫RC’G òæe áæ¡ŸG √òg ‘ É¡fɵ°S øe .Ωƒ«dG Gò¡d áªFÉb âdGR ¿ƒŸóH áØ°ûൟG QÉKB’G ºgCG * QÉKB’G ójóY ¿ƒŸódG IQÉ°†M Éæd âcôJ ôcòf ,É``¡` î` jQÉ``Jh É``¡`à`bGô``Y ≈``∏`Y Ió``gÉ``°`û`dG :É¡æe :⁄É©dG ‘ á``«`î`jQÉ``J IÈ``≤` e È`` cCG -1 IôjõL ¿CG ™ª°ùj Ú``M ¿É``°`ù`fE’G Öé©j ó``b ÈcCG º°†J áMÉ°ùŸG ‘ IÒ¨°üdG øjôëÑdG ≈àM ⁄É``©` dG ‘ âØ°ûàcG ¬``«`î`jQÉ``J IÈ``≤`e É«fódG ÖFÉéY øY IOÉY ⁄É©dG çóëàj .¿B’G ,á≤∏©ŸG É``¡`≤`FGó``ë`H π``HÉ``H ô¡à°ûàa ,™``Ñ`°`ù`dG ô°üeh IÈ``≤`e π``ª`LCÉ`c π``fi êÉ``à`H ó``æ`¡`dGh Gòdh ..IÈ≤e ºî°VCÉc áflÉ°ûdG É¡JÉeGôgCÉH øjôëÑdG IôjõLh πH áeÉY zøjôëÑdG{ ¿Éa ‘ á``«`î`jQÉ``J IÈ``≤` e È``cCÉ` H ô¡à°ûJ á``°`UÉ``N .¬∏c ⁄É©dG É¡æY ÜÉ``≤`æ`dG ∞°ûµj ⁄ á≤«≤M √ò``gh

ó©H kÉ`ª`∏`°`S ΩÓ`` °` `SE’G ø``jô``ë`Ñ`dG â``∏` NO ˆG ≈∏°U { ËôµdG ∫ƒ°SôdG 烩Ñe ∫ƒ°Uh ™HÉ°ùdG ΩÉ©dG / Ω629 ΩÉY ‘ É¡«dEG { º∏°Sh ¬«∏Y ’ GQhO øjôëÑdG π``gCG Ö©d ó≤dh .Iôé¡∏d á«eÓ°SE’G äÉMƒàØdG ácôM ‘ ¬H ¿É¡à°ùj áÄ°TÉædG á«eÓ°SE’G ádhódG ¢Tƒ«L GƒfÉYCÉa ܃`` cQh á``MÓ``ŸG ‘ º``¡` JGQÉ``¡` eh º``¡`JÈ``î`H .ôëÑdG π`` `FGhCG ø``e ¢``ù`«`ª`ÿG ó``é`°`ù`e È``à`©`jh ∫ƒ≤J å«M ,øjôëÑdG ‘ â«æH »àdG óLÉ°ùŸG áØ«∏ÿG ó¡Y ‘ ≈æH ¬fG á«∏ëŸG ájGhôdG ¬æY -99{ õjõ©dG óÑY øH ôªY øeÉãdG …ƒ``eC’G øjôëÑdG äô``ª`à`°`SGh .zΩ720-717zz`` ` ` ` `g101 ¤EG …OÉ``°`ü`à`b’Gh …QÉ``°`†`◊G É`` gQhO Ö©∏J .Ωƒ«dG »eÓ°SE’G ܃∏°SC’ÉH óé°ùŸG AÉæH RÉàÁh ‘ ∂`` dP í``°`†`à`jh AÉ``æ` Ñ` dGh IQÉ``ª` ©` dG ø``a ‘ âeóîà°SG ɪc ,ábhQC’Gh IóªYC’Gh ¢SGƒbC’G ¢ü◊G πãe á«∏ëŸG á``«`dhC’G OGƒ``ŸG ¬FÉæH ‘ .π«îædG ´hòLh ¢ü÷Gh QhóH Ωƒ≤J âfÉc á°SQóe óé°ùŸÉH ≥ë∏jh ájƒ«fódGh á«eÓ°SE’G º«dÉ©àdG ô°ûf ‘ ÒÑc Aɪ∏©dG QÉ``Ñ`c É¡«a ¢``ù`jQó``à`dÉ``H Ωƒ``≤`j å``«`M øjôëÑdG ø``e º``∏`©`dG ÜÓ``W É¡«a ¢``SQó``jh ¢UÉN øµ°S óLƒj å«M IQhÉ``é`ŸG á≤£æŸGh .º¡d ” …OÓ«ŸG ô°ûY ™HGôdG ¿ô≤dG ∫ÓNh AÉæÑd óé°ùŸG øe »bô°ûdG ÖfÉ÷G ∫Ó¨à°SG

ÊGhC’G ∫ó``Jh ΩÉ``é` MC’Gh ∫É``µ`°`TC’G ∞∏àfl ájôFGódG ΩÉ`` à` NC’Gh á``jô``é`◊Gh á``jQÉ``î`Ø`dG §‰ Qƒ``£`J ≈∏Y iô`` NC’G á``jô``KC’G ≈``≤`∏`dGh É¡YÉ°ùJGh IQÉéàdGh áYÉæ°üdG Ωó≤Jh IÉ«◊G ÚH …QÉéàdG §«°SƒdG QhO ¿ƒŸO âÑ©d ≈àM ,óæ°ùdG …OGhh ø``jó``aGô``dG …OGh äGQÉ``°`†`M .iôNC’G Üô©dG Iôjõ÷G AÉëfCGh ¥ôëŸGh áeÉæŸG ..¢ShOGQCGh ¢Sƒ∏jÉJ ¿Gò∏dG ¿Éª°S’G ɪg ¢``ShOGQGh ¢Sƒ∏jÉJ »JôjõL ≈∏Y z¿Éfƒ«dG{ ≥``jô``ZE’G ɪ¡≤∏WCG ådÉãdG ¿ô``≤` dG ‘ ∂`` `dPh ¥ô`` ë` ŸGh á``eÉ``æ` ŸG á≤£æŸG ≥``jô``ZE’G ±ô``Y ó``bh .OÓ``«` ŸG π``Ñ`b á∏ª◊G óFÉb ¢SƒNÉ«f É¡«dEG º¡dƒ°Uh πÑb ±É°ûµà°S’ ÈcC’G Qóæµ°S’G πÑb øe á∏°SôŸG ™àªàJ áÑ«W IôjõL É¡fCÉH É¡Ø°Uh ,á≤£æŸG π«îædÉH Iô`` `NGR »`` gh á«©«Ñ£dG Å``fGƒ``ŸÉ``H âØ°ûàcG ó``bh .∑É``ª` °` SC’Gh Dƒ` dDƒ` ∏` dG ó``«`°`Uh øe IÎ`` Ø` `dG √ò``¡` d á``eÉ``g ™`` bGƒ`` e kGô`` NDƒ` ` e ≥FÉ≤◊G øe ÒãµdG âaÉ°VCG Iôjõ÷G ïjQÉJ »àdG á``jô``KC’G ≈≤∏dG ∫Ó``N ø``e á«îjQÉàdG πµ°ûH ø``aGó``ŸG ‘h äÉ``æ`Wƒ``à`°`ù`ŸG ‘ äó`` Lh .¢UÉN ΩÓ°SE’G πÑb øjôëÑdG ..∫GhCG z∫GhCG{ º``°`SÉ``H ∂``dò``c ø``jô``ë`Ñ`dG ⫪°S º°S’Gh .»`` eÓ`` °` `SE’G π``Ñ` b ô``°`ü`©`dG ∫Ó`` N πFGh á∏«Ñb ¬``dEG ¿É``c »cô°T OƒÑ©Ã §ÑJôj πÑb ô°ü©dG ∫Ó``N ø``jô``ë`Ñ`dG âæµ°S »``à`dG .»eÓ°SE’G

ïjQÉJ Oƒ©jh ,π``°`UC’G ∫ƒ¡› ådÉãdGh QhCG âÑàc ó``bh .Ω .¥ 1800 áHGô≤d QƒÑ«f ¢û≤f ‘ É``ÃQ ¢û≤ædG Gò``g ï``jQÉ``J πÑb IQƒ``£`°`SC’G .OÓ«ŸG πÑb áãdÉãdG á«ØdC’G ájÉ¡f ‘Gô¨÷G ™bƒŸG ∫ƒW ≈``∏` Y ¿ƒ`` Ÿó`` dG IQÉ``°` †` M äó`` à` `eG á«Hô©dG Iô``jõ``÷G ¬Ñ°ûd »bô°ûdG πMÉ°ùdG OhóM ≈àM ɵ∏«a Iô``jõ``L óæY âjƒµdG ø``e IQÉ°†Mh ¿É``ª`Y áæ£∏°S ‘ ¿É``› IQÉ``°`†`M äGQÉeE’G á``dhO ‘ »ÑXƒHCG IQÉ``eEG ‘ QÉædG ΩCG º°S’G Gò¡H ¿ƒ``ŸO âaôYh .IóëàŸG á«Hô©dG πc ø``e AÉ``ŸÉ``H á``WÉ``fi É``¡` fC’ ï``jQÉ``à` dG È``Y .á«MÉf ájQɪ°ùŸG äÉ``HÉ``à`µ`dG ‘ ¿ƒ``ŸO ô``cP AÉ``L πÑb áãdÉãdG á«ØdC’G ¤EG Oƒ©J »àdG áÁó≤dG ‘h øjóaGôdG OÓ``H ‘ äó``Lh »àdGh OÓ«ŸG Aɪ∏©dG ∫hÉMh ÉjQƒ°S ∫ɪ°T ‘ ÓÑjG ™bƒe Oƒ∏ÿG ¢VQCÉH âØ°Uh »àdG ¿ƒŸO ¿Éµe áaô©e øY ó©ÑJh ¢ùª°ûdG ¥ô°ûJ å«M ™≤J É¡fCÉHh .áLhOõe äÉYÉ°S çÓãH øjóaGôdG OÓH øjôëÑdG ¿EG ájôKC’G äÉÑ«≤æàdG âàÑKCGh ájQɪ°ùŸG ¢Uƒ°üædG ‘ É¡«dEG QÉ°ûŸG ¿ƒŸO »g πH áÑbÉ©àŸG á«îjQÉàdG É¡∏MGôà áÁó≤dG ájƒ«◊Gh •É°ûædÉH ¢†HÉædG É``gõ``cô``e »``g èq ©J iô`` bh ¿ó`` e ø``e äÉ``æ`Wƒ``à`°`ù`ŸG É¡«Øa ¿ƒ«©dGh ¥Gƒ``°` SC’Gh Qhó``dGh Qƒ°ü≤dG IÉ«ëH á°Só≤ŸG óHÉ©ŸG É¡«ah äGƒ``æ`≤`dGh á«©«Ñ£dG ≈∏Y ø`` `aGó`` `ŸG ø`` e ±’B’G äÉ`` Ä` `e É``¡` «` ah

âÑbÉ©J »``à`dG äGQÉ``°` †` ◊G »``g Ió``jó``Y IógÉ°T â``fÉ``c äGQÉ``°`†`M ..ï``jQÉ``à`dG ôq ` e ≈∏Y ..QɪYE’Gh AÉæÑdG ≈∏Y ¿É``°`ù`fE’G IQó``b ≈∏Y äGQÉ°†M ¢`` VQC’G ܃``©`°`T πq `µ`d ¿CG ó``«` cC’Gh ôgɶeh Ió``jó``L É``WÉ``‰CG º``°`SÎ``d â``dhGó``J »àdGh á``≤`jô``£`dGh ´ƒ``æ`dG å«M ø``e ∞∏àîJ ä’ÉéŸG ∞∏àfl ‘ IQÉ°†◊G IÉæH É¡H ÈY q ájó≤©dGhCG á``«` aÉ``≤` ã` dGhCG á``«`fGô``ª`©`dG AGƒ``°` S .ájOÉ°üàb’GhCG »àdG É``°`†`jCGh âØ°ûàcG »àdG QÉ`` KB’G É``eh Úæ°ùdG ±’BG ÜGô``J â``– áfƒaóe â``dGRÉ``e ≈∏Y IÉ«ë∏d »©«Ñ£dG Qqƒ£àdG ≈∏Y π«dO ’EG »g ...IQƒª©ŸG ´É≤°UCG πq c ‘ ᣫ°ùÑdG ¬Lh ¬JOGQEGh ÊÉ°ùfE’G π©ØdG ≈∏Y á©WÉb ógGƒ°T ¿ƒjQƒ°TB’Gh ¿ƒ«∏HÉÑdG ..QɵàH’Gh ≥∏ÿG ≈∏Y ,¿ÉehôdGh ≥``jô``ZE’Gh Oƒ``æ`¡`dGh á``æ`YGô``Ø`dGh øeh ..ÉgÒZh ∂«JRC’Gh ÉjÉŸG ¤EG áaÉ°VE’ÉH Ωƒ«dG ¤EG ÉædRÉe »àdG äGQÉ°†◊G √òg ÚH .¿ƒŸódG IQÉ°†M ÉgQGô°SCG ∞°ûàµf Oƒ∏ÿGh ¢ShOôØdG ¢VQCG ¿ƒŸódG GÒãc âcôJ ᪫¶Y IQÉ°†M »g ¿ƒŸódG âaôY óbh É¡«q bQ ≈∏Y ∫óJ »àdG QÉ``KB’G øe Oƒ∏ÿG ¢VQCGh ¢ShOôØdG ¢VQCÉH ïjQÉàdG πÑb .IÉ«◊Gh áæ°S ±’BG á``°`ù`ª`N π``Ñ`b É``gõ``cô``e ¿É`` c ‘ ähQÉ``J IôjõLh øjôëÑdG QõL ‘ ÉÑjô≤J ɪ¡e É«é«JGΰSG Gõ``cô``e â∏ãeh ∞«£≤dG §°ShC’G ¥ô°ûdG ¿Gó∏H ÚH π°UƒdG á≤∏M »¡a OÓH IQÉ°†M ∫ɪ°ûdG ‘ âfÉc å«M ≈fOC’Gh IQÉ°†M ¥ô°ûdG ‘h z¥Gô©dG{ øjô¡ædG ÚH Ée ô°üe ‘h z¿Éà°ùcÉH{ óæ°ùdG …OGh ‘ ÉNƒ∏«e á«Hô©dG Iôjõ÷G ¬Ñ°T ‘h áæYGôØdG IQÉ°†M .øª«dG IQÉ°†Mh ¿Éª©H ¿É› IQÉ°†Mh êÉ°Sôîæfh »µfEG IQƒ£°SCG ÒWÉ°SC’G ø``e Oó©H ¿ƒ``ŸO º°SG §``Ñ`JQG iOCG óbh ,ÉjQƒ£°SCG Gó©H º°S’G òNCG ∂dòHh ó©ÑdG ‘ á¨dÉѪ∏d ¢ü«ëªàdGh ≥«bóàdG ΩóY ¿ƒŸO ¿CG ¢†©ÑdG iôj PEG ;º°SÓd …Qƒ£°SC’G OhQh ÖÑ°ùH ¿óY áæLhCG ¢ShOôØ∏d ájhÉ°ùe ájôeƒ°ùdG ≥∏ÿG IQƒ£°SCG øª°V ¿ƒŸO º°SG åjóM π«∏– Ö°ùëHh zêÉ°Sôîæfh »``µ`fEG{ á∏°üØæe ¿ƒ``ŸO á°üb ¿EÉ`a ,IQƒ``£`°`SC’G √ò¡d É¡›O ” øµdh ájôeƒ°ùdG ≥∏ÿG á°üb øY êhõJ …òdG ¿ÉµŸG É¡fCG ¢†©ÑdG ºgƒàa É¡©e IQƒ£°SC’G ¿CG ºZQ ≈∏Y êÉ°Sôîæfh »µfEG ¬H ‘ í`` LQC’G ≈∏Y â©bh çGó`` MCG ø``Y çóëàJ .ôeƒ°S ܃æL äÉ©≤æà°ùe ÉjQƒ£°SCG kGó``©` H ¿ƒ`` ŸO â``«`£`YCG ∂``dò``c ¢ûeÉé∏L Égó°üb ÉeóæY Oƒ∏ÿG ¢VQCG É¡fƒc .Oƒ∏ÿG IôgR øY ÉãëH IQÉ°†◊ÉH ¿ƒ``ŸO º°SG §``HQ ” ÉeóæYh øjôëÑdG Qõ``L ≈``∏`Y â``eÉ``b »``à`dG á``Áó``≤`dG ó©ÑdG π``c IQÉ``°`†`◊G ∂∏J AÉ``£`YEG ” kÉ`Áó``b .¿ƒŸO º°SG ¬Ñ°ùàcG …òdG …Qƒ£°SC’G ≥jôW ø``Y »``µ` fEG IQƒ``£` °` SCG É``æ`d â``∏`°`Uh øe ÊÉãdGh QƒÑ«f øe ∫hC’G QOÉ°üe áKÓK


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫‪201‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫االحتالل يك�شف عن م�شروع ا�ستيطاين كبري �شرق القد�س‬

‫م�شروع قرار لدعم القد�س �أمام االجتماعات‬ ‫التح�ضريية للقمة االقت�صادية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك���ش�ف��ت �إذاع � � ��ة ج �ي ����ش االح �ت�ل�ال‬ ‫ال�صهيوين ع��ن �إج � ��راءات للرتخي�ص‬ ‫مل�شروع بناء كبري لت�شييد ‪ 1400‬وحدة‬ ‫��س�ك�ن�ي��ة يف ح ��ي ا� �س �ت �ي �ط��اين يف �شرق‬ ‫القد�س املحتلة‪ ،‬ويق�ضي امل�شروع ببناء‬ ‫م�ساكن ج��دي��دة يف مغت�صبة "جيلو"‬ ‫جنوب �شرق املدينة‪.‬‬ ‫وذك ��رت الإذاع ��ة ن�ق� ً‬ ‫لا ع��ن م�صادر‬ ‫�صهيونية ت�صريحها ب�أن امل�شروع ميكن‬ ‫�أن يح�صل على موافقة جلنة التخطيط‬ ‫اعتبا ًرا من الأ�سبوع املقبل‪ ،‬ومن املمكن‬ ‫�أن ت�ستغرق الأ�شغال التي عهد بها �إىل‬ ‫متعهدين من القطاع اخلا�ص‪ ،‬حوايل‬ ‫�أربع �سنوات‪ ،‬نظ ًرا ل�صعوبة الأر�ض التي‬ ‫�سيجري البناء عليها قرب بيت حلم يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت امل���ص��ادر ال�صهيونية �إىل‬ ‫�أن املخطط و�ضع لأول مرة عام ‪،2008‬‬ ‫وح�صل على امل��واف�ق��ات الأول �ي��ة خالل‬ ‫وق� ��ت ق �� �ص�ير ج � � �دًا‪ ،‬وي �ت �ق��دم يف امل ��دة‬ ‫الأخ �ي�رة ب��وت�يرة ع��ال�ي��ة؛ ح�ي��ث ح�صل‬ ‫ق�ب��ل �شهرين ع�ل��ى م��واف�ق��ة �أول �ي��ة من‬ ‫اللجنة ال�ل��وائ�ي��ة‪ ،‬وي�ت��وق��ع �أن يح�صل‬ ‫على الرتاخي�ص النهائية خ�لال وقت‬ ‫قريب‪.‬‬ ‫وزعمت بلدية القد�س �أنها توا�صل‬ ‫العمل على �إق ��رار خطط ب�ن��اء ل�صالح‬ ‫ال�سكان اليهود والعرب على حد �سواء‪،‬‬ ‫و�أن �أع�م��ال البناء اجل��دي��دة يف القد�س‬ ‫�ضرورية لتطوير املدينة‪ ،‬و�إف�ساح املجال‬ ‫�أم � ��ام ال �� �ش �ب��ان وال� �ط�ل�اب اجلامعيني‬ ‫البتياع �شقق �سكنية فيها‪.‬‬ ‫وو� �ص �ف��ت امل �� �ص��ادر امل�خ�ط��ط ب�أنه‬ ‫�أحد �أكرب خمططات البناء وراء اخلط‬ ‫الأخ�ضر‪ ،‬ويفوق بحجمه خمطط البناء‬ ‫يف "رامات �شلومو" ويف جبل �أبو غنيم‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن املخطط ك��ان يف ال�سنة‬ ‫الأخ �ي��رة ن�ق�ط��ة خ�ل�اف م��ع الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أع�ضاء يف املجال�س البلدية‬ ‫للإذاعة امل�شروع الذي دانه الي�ساريون‬ ‫منهم‪ ،‬ورحب به اليمينيون‪.‬‬ ‫مئري مارغاليت من حزب مرييت�س‬ ‫الي�ساري ع ّلق على امل�شروع بقوله‪" :‬ال‬ ‫�شك �أن �إع�ط��اء �ضوء �أخ�ضر لعمليات‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ي�ب�ح��ث االج �ت �م��اع ال�ت�ح���ض�يري ل�ك��ل م��ن امل�ج�ل����س االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي العربي على امل�ستوى الوزاري "وزراء اخلارجية العرب"‪،‬‬ ‫املقرر عقده اليوم الإثنني يف �شرم ال�شيخ‪ ،‬م�شروع قرار ب�ش�أن امل�شاريع‬ ‫العربية لدعم �صمود القد�س‪ ،‬متهيدا لرفعه �إىل جمل�س اجلامعة‬ ‫على م�ستوى القمة الذي �سيعقد يوم الأربعاء املقبل‪.‬‬ ‫وم�شروع القرار يت�ضمن تكليف الأمانة العامة جلامعة الدول‬ ‫العربية بالتن�سيق م��ع ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية واملنظمات‬ ‫العربية ذات ال�صلة وم�ؤ�س�سات التمويل العربية بدرا�سة امل�شاريع التي‬ ‫قدمتها دولة فل�سطني لدعم �صمود القد�س يف مواجهة الإجراءات‬ ‫الإ�سرائيلية لتهويدها‪ ،‬وتقدمي نتائج �أعمالها �إىل القمة العربية يف‬ ‫دورتها العادية املقرر عقدها يف بغداد يف �شهر �آذار القادم لو�ضعها‬ ‫مو�ضع التنفيذ‪.‬‬ ‫من جانبه �شدد مندوب فل�سطني الدائم لدى اجلامعة العربية‬ ‫و�سفريها يف م�صر د‪ .‬ب��رك��ات ال�ف��را‪ ،‬على �أن القد�س ت��واج��ه حملة‬ ‫�إ�سرائيلية "م�سعورة"‪ ،‬و�أن الأم��ر يتطلب وقفة عربية جدية على‬ ‫كل امل�ستويات‪ ،‬و�أن عامل الوقت مهم جدا على احلفاظ على املدينة‬ ‫املقد�سة‪ ،‬معتربا �أن ال��دع��م العربي امل�ق��دم للقد�س ال يتنا�سب مع‬ ‫م��ا ت�ضخه "�إ�سرائيل" م��ن �أم��وال �ضخمة لتهويد املدينة وتعزيز‬ ‫اال�ستعمار فيها‪ ،‬ولتغيري معاملها التاريخية والرتاثية‪ ،‬ما ي�ستدعي‬ ‫تبني امل�شاريع املقدمة من دول��ة فل�سطني من قبل القمة العربية‬ ‫االقت�صادية والتنموية‪.‬‬

‫مفت�شو بلدية االحتالل‬ ‫يثريون الذعر و�سط القد�س‬

‫البناء �سيوجه �ضربة قا�ضية لعملية‬ ‫ال �� �س�لام م��ع الفل�سطينيني‪ ،‬املجمدة‬ ‫�أ�صال ب�سبب رف�ض "�إ�سرائيل" متديد‬ ‫جتميد للبناء اال�ستيطاين يف ال�ضفة‬ ‫الغربية"‪.‬‬ ‫من جانبها‪� ،‬أعربت حركة ال�سالم‬ ‫الآن عن قلقها من ردود الفعل الدولية‬ ‫ال� �ت ��ي � �س �ت��زي��د م� ��ن ت �ق��وي ����ض مكانة‬ ‫"�إ�سرائيل" يف ال �ع��امل ال �ت��ي ت�شهد‬ ‫ت ��راج� � ًع ��ا‪ ،‬ف �ي �م��ا و� �ص ��ف مم �ث��ل حركة‬ ‫م�ي�رت ����س يف ب �ل��دي��ة ال �ق��د���س املحتلة‬

‫العزوين يوقع‬ ‫«�أنفاق الهيكل» ال�سبت املقبل‬

‫املخطط‪ ،‬ب�أنه خطوة ت�صعيدية �أخطر‬ ‫من كافة خمططات البناء ال�سابقة وراء‬ ‫اخلط الأخ�ضر‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬داف � ��ع ع �� �ض��و بلدية‬ ‫االحتالل يف القد�س املحتلة عن حزب‬ ‫ال �ل �ي �ك��ود احل ��اك ��م �أل �ي �� �ش �ل��ع ب�ي�ل�ي��غ عن‬ ‫املخطط ب�شدة‪ ،‬وق��ال‪" :‬ال ميكنني �أن‬ ‫�أف�ه��م مل��ا ه��ذا االن�ف�ع��ال‪ ،‬فحي "غيلو"‬ ‫ال ي �ن �ب �غ��ي �أن ي �ح �ي��ط ب ��ه �أي خالف‬ ‫ح��ول��ه‪ ،‬فـ"غيلو" ج��زء م��ن �أور�شليم‪،‬‬ ‫كان و�سيبقى‪ ،‬و�آم��ل �أن ت�سري �إجراءات‬

‫التخطيط ب�أق�صى �سرعة ممكنة كي‬ ‫نتمكن خالل فرتة ق�صرية من �إ�صدار‬ ‫الرتاخي�ص‪ ،‬والبدء الفعلي بالبناء"‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال�ع�ل��وم والتكنولوجيا‬ ‫الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي دان � �ي� ��ال هري�شكويتز‬ ‫لل�صحافيني يف مكتب رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ال�صهيوين‪" :‬حتى لو كان هناك توقف‪،‬‬ ‫ف�إنه ال ي�شمل القد�س‪ ،‬وه��ذا ج��زء من‬ ‫ال �ق��د���س‪ ،‬ل��ذا لي�س ه�ن��ال��ك وق��ف على‬ ‫الإطالق‪ ،‬و"�إ�سرائيل" �سوف ت�ستمر يف‬ ‫البناء يف عا�صمتها"‪.‬‬

‫ي�شار �إىل �أن الإدارة الأمريكية �سبق‬ ‫�أن ع��ار��ض��ت خطة م�شابهة لبناء ‪900‬‬ ‫وحدة ا�ستيطانية يف املكان خالل زيارة‬ ‫جوزيف بايدن لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬وت�سبب‬ ‫ذل��ك يف �أول �أزم ��ة �سيا�سية ب�ين �إدارة‬ ‫�أوب��ام��ا وح�ك��وم��ة نتنياهو‪ ،‬ومت �إيقاف‬ ‫امل�شروع بناء على تلك الأزم��ة‪ ،‬وح�سب‬ ‫م���ص��ادر �إ�سرائيلية ف ��إن �إل �غ��اء اخلطة‬ ‫قبل �سنوات كان لأ�سباب �سيا�سية‪ ،‬غري‬ ‫�أن ��ه مت ال���س�م��اح ل�ل�ب��دء مب���ش��روع �أكرب‬ ‫بديل عن تلك اخلطة‪.‬‬

‫توقيف �شبان خالل توجههم ل�صالة الفجر يف الأق�صى‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أوقفت �شرطة االحتالل املتمركزة على‬ ‫ب��واب��ات امل�سجد الأق�صى امل�ب��ارك اخلارجية‬ ‫عددا من ال�شبان املقد�سيني خالل حماولتهم‬ ‫دخ��ول امل�سجد لأداء �صالة الفجر �أم�س يف‬ ‫رحاب امل�سجد املبارك‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان �إن جداال حادا ح�صل‬

‫ب�ين ال�شبان وعنا�صر ال�شرطة على بوابة‬ ‫الأ� �س �ب��اط‪ ،‬ويف ال�ن�ه��اي��ة مت ت�سجيل �أرق ��ام‬ ‫هويات ال�شبان واحتجازها �إىل حني االنتهاء‬ ‫من ال�صالة‪.‬‬ ‫ولفت ع��دد من امل�صلني �إىل �أن �شرطة‬ ‫االح �ت�ل�ال تتعمد ب�شكل ي��وم��ي ات �ب��اع مثل‬ ‫ه ��ذه ال���س�ي��ا��س��ات للت�ضييق ع�ل��ى امل�صلني‪،‬‬ ‫خا�صة من فئة ال�شباب‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �أعداد‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أث��ار االنت�شار املكثف لفرق تابعة لبلدية االح�ت�لال يف القد�س‬ ‫برفقة قوة معززة من جنود وحر�س االحتالل‪� ،‬أم�س الأح��د‪ ،‬الذعر‬ ‫بني جتار املدينة املقد�سة‪ ،‬و�أع��رب��وا عن خ�شيتهم من ا�ستعداد هذه‬ ‫ال �ف��رق ل�شن ح�م�لات ده��م وا��س�ع��ة ال�ن�ط��اق ع�ل��ى حم��ال�ه��م وفر�ض‬ ‫غرامات عالية بحق �أ�صحابها‪.‬‬ ‫وقال �أحد التجار املقد�سيني‪� ،‬إنه يف�ضل وغريه من التجار عدم‬ ‫فتح حمالهم التجارية‪ ،‬م�ؤكدا �أن عنا�صر املفت�شني ين�شطون يف مثل‬ ‫هذه الأوقات ملالحقة التجار لدفع �ضريبة ما ت�سمى "الأرنونا" �أي‬ ‫�ضريبة الأمالك �أو امل�سقفات‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬عادة ما تتم حمالت الدهم للمحال ب�صورة وح�شية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تعامل املفت�شني ب�أ�سلوب الع�صابات واالنتقام"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أنه عادة ما يتبع ذلك حمالت دهم موازية ولكنها تابعة مل�صلحة‬ ‫ال�ضرائب الإ�سرائيلية وهي متعددة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر‪� ،‬إن عنا�صر املفت�شني التابعني لبلدية االحتالل‬ ‫انت�شروا يف �ساعات الظهرية قرب باحة باب العامود‪� ،‬أحد �أ�شهر �أبواب‬ ‫القد�س القدمية‪ ،‬ويقوم ق�سم من هذه العنا�صر مبالحقة �أ�صحاب‬ ‫ب�سطات الباعة املتجولني والبائعات يف منطقة باب العامود و�شارع‬ ‫ال�سلطان �سليمان وداخل البلدة القدمية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن هذه الفرق والأخرى التابعة مل�صلحة ال�ضرائب تتبع‬ ‫�سيا�سة ط��اردة للتجار من القد�س القدمية‪ ،‬حتت طائلة ال�ضرائب‬ ‫املتعددة‪ ،‬و�سط ركود اقت�صادي وجتاري كبري‪ ،‬وذلك يف �إطار ا�ستهداف‬ ‫املدينة وتهويدها‪.‬‬

‫حمكمة �إ�سرائيلية تق�ضي‬ ‫بحب�س طفل مقد�سي عاما كامال‬

‫امل�صلني ب�صالة الفجر يزداد يوما بعد يوم‪،‬‬ ‫وه��و الأم��ر ال��ذي ب��د�أ يثري حفيظة �شرطة‬ ‫االح �ت�لال‪ ،‬التي توفر احلماية للجماعات‬ ‫اليهودية املتطرفة خالل دخولها ب�شكل �شبه‬ ‫يومي‪ ،‬يف �ساعات مبكرة �إىل باحات الأق�صى‬ ‫من جهة باب املغاربة‪ ،‬وتخ�شى ال�شرطة من‬ ‫اع�ترا���ض امل�صلني �أو اقرتابهم م��ن اليهود‬ ‫املتجولني يف مرافق امل�سجد‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يوقع الزميل ال�صحايف �أ�سعد العزوين يف ال�ساعة ال�ساد�سة من‬ ‫م�ساء ال�سبت املقبل يف مركز احل�سني الثقايف التابع لأمانة عمان‪،‬‬ ‫قاعة �سليمان املو�سى‪ ،‬كتابه الأخري بعنوان‪�« :‬أنفاق الهيكل» ال�صادر‬ ‫عن دار الينابيع للن�شر والتوزيع‪.‬‬ ‫وقال الزميل العزوين �إن هذا الكتاب ي�سلط الأ�ضواء على عوامل‬ ‫ال�ضعف يف الأمة العربية‪ ،‬من خالل قراءة الأح��داث املعا�صرة التي‬ ‫وقعت يف الإقليم والعامل‪ ،‬وك��ان لها بالغ الأث��ر يف �إ�ضعاف الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وح�شرها يف زاوية الن�سيان‪ ،‬على طريق ال�شطب‪ ،‬بدء�أ‬ ‫من حرب عام ‪ ،1967‬وانتهاء باحتالل العراق‪ ،‬مرورا باحلرب الأهلية‬ ‫يف ل�ب�ن��ان‪ ،‬وح��رب رم���ض��ان‪ ،‬و��س�ق��وط وتفكيك االحت ��اد ال�سوفييتي‬ ‫ال�سابق‪.‬‬

‫قد�س بر�س‬ ‫ق�ضت حمكمة �إ�سرائيلية �أم�س الأحد‪ ،‬بحب�س طفل فل�سطيني‬ ‫م � � ّدة ع ��ام ك��ام��ل‪ ،‬ع �ل��ى � �ض��وء ات �ه��ام��ه ب��امل �� �ش��ارك��ة يف املواجهات‬ ‫الفل�سطينية ال�شعبية �ضد قوات االحتالل يف بلدة �سلوان �شرقي‬ ‫مدينة القد�س‪.‬‬ ‫وبح�سب احلكم الق�ضائي ال�صادر عن املحكمة الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫يف جل�ستها التي ُع�ق��دت الأح��د‪ ،‬ف��إن��ه �سي�صار �إىل حب�س الطفل‬ ‫م�ع�ت��ز ف��اي��ز ال��رج �ب��ي (‪ 15‬ع��ام��ا) م��ن � �س � ّك��ان ح��ي ب �ط��ن الهوى‬ ‫ب�سلوان‪ ،‬يف معتقالت االحتالل م ّدة عام كامل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ا�ستهجن حم��ام��ي ال��دف��اع ع��ن ال�ط�ف��ل املقد�سي‬ ‫قرار احلكم ال�صادر بحق مو ّكله‪ ،‬م�ؤ ّكداً نيته ا�ستئناف احلكم‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق اعتقلت ق��وات االح�ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي ليلة‬ ‫الأح ��د‪ ،‬ال�ف�ت��ى م�صعب ال�شيوخي (‪ 18‬ع��ا ًم��ا)‪ ،‬م��ن ب�ل��دة �سلوان‬ ‫بالقد�س‪ ،‬وك��ان الفتى ال�شيوخي يخ�ضع للإقامة اجلربية بعد‬ ‫اتهامه من قبل نيابة االحتالل بامل�شاركة يف املواجهات �ضد قوات‬ ‫االحتالل يف البلدة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ح��ام��ي حم �م��د حم �م��ود ال� ��ذي ي�ت�راف ��ع ع ��ن الفتى‬ ‫ال���ش�ي��وخ��ي �إن م���س�ت��وط�ن��ا م��ن ج�م�ع�ي��ة "�إلعاد" اال�ستيطانية‬ ‫امل�ت�ط��رف��ة ��ص� َّور ال���ش�ي��وخ��ي �أث �ن��اء ت��أدي�ت��ه �أح��د الأع �م��ال ب�أر�ضه‪،‬‬ ‫واتهمه ب�أنه يقذف امل�ستوطنني باحلجارة‪.‬‬ ‫ولفت مواطنون يف البلدة �إىل �أن بع�ض ال�سكان التقطوا �صورا‬ ‫لنف�س امل�ستوطن املذكور وهو يلقي احلجارة على الفل�سطينيني‬ ‫واملت�ضامنني الأج��ان��ب يف ال�ب�ل��دة‪ ،‬ومل تتخذ ��ش��رط��ة االحتالل‬ ‫بحقه �أي �إجراء‪.‬‬

‫�سلطات االحتالل حتث‬ ‫اليهود على "التم�سك بالقد�س"‬

‫قد�س بر�س‬

‫�أطلقت بلدية القد�س االحتاللية‪ ،‬حملة �إعالمية وا�سعة النطاق ّ‬ ‫حتث‬ ‫اليهود على "توطيد عالقتهم بالقد�س وتن�شيط فعالياتهم فيها"‪ ،‬على‬ ‫اعتبار �أنها "عا�صمة الدولة الإ�سرائيلية"‪ ،‬وذلك يف �إطار امل�ساعي الرامية‬ ‫�إىل تهويدها‪.‬‬ ‫و ت�أتي احلملة التي ترفع �شعار "ال يجوز لنا �أن نخ�سر مدينة القد�س"‪،‬‬ ‫يف مقدمة احلمالت التي تعتزم البلدية �إطالقها خ�لال الأ�سابيع القليلة‬ ‫املقبلة حلث احلكومة الإ�سرائيلية على تن�شيط منوها االقت�صادي يف املدينة‬ ‫املقدّ�سة‪.‬‬ ‫و يف �سياق م ّت�صل‪ ،‬ردّت البلدية االحتاللية طلب وزارة املالية الإ�سرائيلية‬ ‫رفع ر�سوم �ضريبة ال�سكن املعروفة بـ "الأرنونا" يف مدينة القد�س وتقلي�ص‬ ‫التخفي�ضات املمنوحة للم�ستوطنني اليهود حمدودي الدخل‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


zá«æeCG{ ™e ¿OQC’G ¢SCÉc ájÉYQ ™bƒj á∏°ùdG OÉ–G (á`22 `ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1474) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (17) ÚæK’G

Ωƒ«dG Éjƒ«°SBG º°ù◊G á∏Môe ¿ƒ∏Nój z≈eÉ°ûædG{

…Qƒ°ùdG ¬≤«≤°T ΩÉeCG »æWƒdG ÉæÑîàæŸ ájÒ°üe á¡LGƒe

á```28 -24 ``ë``````Ø°U ádƒ£ÑdG øY ¢UÉN ≥ë∏e

(Qó°üŸG øe) ÖîàæŸG äÉÑjQóJ øe ÖfÉL


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫فياريال ي�ستعيد نغمة االنت�صارات‬ ‫يف الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد فياريال نغمة االنت�صارات بفوزه ال�صعب على �ضيفه او�سا�سونا‬ ‫‪� 2-4‬أول م��ن �أم����س ال�سبت يف افتتاح املرحلة التا�سعة ع�شرة م��ن الدوري‬ ‫اال�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫ووجد فياريال الذي كان خ�سر امام ريال مدريد بالنتيجة ذاتها االحد‬ ‫املا�ضي‪� ،‬صعوبة كبرية يف التخل�ص من عقبة او�سا�سونا رغم انه بكر بالت�سجيل‬ ‫عرب االرجنتيني ماركو�س روبن يف الدقيقة ‪ 22‬وانهائه ال�شوط االول متقدما‬ ‫‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وواج��ه ا�صحاب االر���ض مقاومة كبرية من ال�ضيوف يف ال�شوط الثاين‬ ‫وتلقت مرماهم ه��دف التعادل بعد دقيقتني فقط عرب املجري كري�ستيان‬ ‫فادو�ش‪ ،‬بيد ان فرحة االخ�ير مل تدم �سوى ‪ 3‬دقائق حيث منح روب��ن كاين‬ ‫التقدم لفياريال (‪ ،)50‬ثم �سجل املدافع ال��دويل خ��وان كابديفيال الهدف‬ ‫الثالث يف الدقيقة ‪ ،65‬قبل ان يقل�صه خافيري كاييخا يف الدقيقة ‪ .71‬لكن‬ ‫االرجنتيني غونزالو رودريغيز طم�أن ان�صار فياريال بت�سجيله الهدف الرابع‬ ‫يف الدقيقة ‪.84‬‬ ‫وع��زز ف�ي��اري��ال موقعه يف امل��رك��ز ال�ث��ال��ث بر�صيد ‪ 39‬نقطة مقابل ‪18‬‬ ‫الو�سا�سونا‪.‬‬ ‫وحل��ق ا�سبانيول بفالن�سيا اىل املركز ال��راب��ع بر�صيد ‪ 34‬نقطة بفوزه‬ ‫الثمني على م�ضيفه ا�شبيلية بهدفني خلو�سيه كاليخون (‪ 41‬و‪ )78‬مقابل‬ ‫هدف اللفارو نيغرييدو (‪.)1+90‬‬ ‫وارت �ق��ى اتلتيك بلباو اىل امل��رك��ز ال�ساد�س ب�ف��وزه على �ضيفه را�سينغ‬ ‫�سانتاندر بهدفني خلافيري مارتينيز (‪ )7‬وايكر مونيان (‪ )10‬مقابل هدف‬ ‫الي�ف��ان ب��والدو (‪ .)74‬وط��رد الع��ب ال�ضيوف ب�ي��درو مونيتي�س يف الدقيقة‬ ‫االخ�ي�رة‪ .‬وتخل�ص ري��ال �سرق�سطة من املركز االخ�ير بفوزه ال�صعب على‬ ‫�ضيفه ليفانتي بهدف وحيد �سجله فرنانديز غابي يف الدقيقة ‪.45‬‬ ‫ورف��ع �سرق�سطة ر�صيده اىل ‪ 16‬نقطة وارتقى اىل املركز الثامن ع�شر‬ ‫بفارق نقطة واحدة امام ليفانتي الذي تراجع اىل املركز التا�سع ع�شر قبل‬ ‫االخ�ير وبفارق ‪ 3‬نقاط ام��ام �شريكه ال�سابق يف املركز االخ�ير املرييا الذي‬ ‫ي�ست�ضيف ريال مدريد غدا االحد‪.‬‬ ‫وانع�ش �سبورتينغ خيخون اماله يف البقاء وارتقى اىل املركز ال�سابع ع�شر‬ ‫بتغلبه على �ضيفه هريكولي�س اليكانتي بهدفني نظيفني �سجلهما دافيد‬ ‫بارال (‪ )3‬ونات�شو كا�سي�س (‪.)31‬‬ ‫وانتزع ريال �سو�سييداد فوزا ثمينا من م�ضيفه خيتايف برباعية نظيفة‬ ‫تناوب على ت�سجيلها خافيري بريتو (‪ 10‬من ركلة جزاء) والفرن�سي انطوان‬ ‫غريزمان (‪ )33‬وميكل ارانبورو (‪ 88‬و‪.)90‬‬

‫خ�سارة �سبورتينغ ل�شبونة يف الدوري الربتغايل‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعر�ض �سبورتينغ ل�شبونة �صاحب املركز الثالث وو�صيف بطل املو�سم‬ ‫املا�ضي خل�سارة غري متوقعة على ار�ضه امام با�سو�ش فرييرا ‪� 3-2‬أول من‬ ‫�أم�س ال�سبت يف املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة من الدوري الربتغايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل ليد�سن (‪ )42‬و�سالوماو (‪ )62‬هديف �سبورتينغ ل�شبونة الذي وقف‬ ‫ر�صيده عند ‪ 28‬نقطة‪ ،‬و�صامويل (‪ )28‬ومانويل جوزيه (‪ 45‬من ركلة جزاء)‬ ‫وبيتزي (‪ )81‬اه��داف با�سو�ش فرييرا ال��ذي انتقل اىل املركز احل��ادي ع�شر‬ ‫موقتا وله ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫و�صعد فيتوريا غيماراي�ش اىل املركز الرابع موقتا بفوزه على �ضيفه‬ ‫اولياننزي بهدف وحيد جل��واو ري�ب�يرو (‪ )50‬راف�ع��ا ر�صيده اىل ‪ 25‬نقطة‬ ‫ومتقدما بفارق نقطة واحدة على يونايو ليريا الذي ي�ست�ضيف بريا مار‪.‬‬ ‫وتغلب �سبورتينغ ب��راغ��ا على م�ضيفه بورتيموننزي بثالثية نظيفة‬ ‫�سجلها بربوزا (‪ )51‬وليما (‪ )53‬واالن (‪ )70‬فانتقل اىل املركز ال�ساد�س موقتا‬ ‫بر�صيد ‪ 22‬نقطة‪.‬‬

‫ريبريي يغيب �أ�سبوعني عن بايرن ميونيخ‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذك��ر ن��ادي بايرن ميونيخ‪ ،‬بطل ال��دوري االمل��اين لكرة القدم يف املو�سم‬ ‫املا�ضي‪� ،‬أم�س االحد ان العب و�سطه املهاجم الفرن�سي فرانك ريبريي �سيغيب‬ ‫ا�سبوعني عن املالعب بعد اال�صابة التي تعر�ض لها يف املباراة �ضد هوفنهامي‬ ‫(‪� )1-1‬أول من �أم�س يف املرحلة الثامنة ع�شرة من البطولة‪.‬‬ ‫وك��ان ريبريي تعر�ض لال�صابة يف الدقيقة ‪ 20‬وخ��رج من امللعب‪ ،‬ومت‬ ‫ترجيح ا�صابته بتمزق يف ارب�ط��ة الركبة الي�سرى‪ ،‬لكن الفحو�صات التي‬ ‫اجراها له �أم�س طبيب الفريق اظهرت انها عبارة عن تقل�ص ع�ضلي‪ ،‬ح�سب‬ ‫بيان للنادي على موقعه يف �شبكة االنرتنت‪ .‬يذكر ان ريبريي (‪ 27‬عاما)‪،‬‬ ‫احد اهم عنا�صر النادي البافاري‪ ،‬غاب �شهرين ون�صف ال�شهر هذا املو�سم عن‬ ‫�صفوف الفريق بعد ا�صابة يف الكاحل االمين‪.‬‬

‫البطولة تنطلق غدا مب�شاركة �سبعة فرق‬

‫احتاد ال�سلة يوقع رعاية ك�أ�س الأردن مع «�أمنية»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جواد �سليمان‬ ‫وق ��ع احت� ��اد ك ��رة ال���س�ل��ة �أم�س‬ ‫اتفاقية رعاية بطولة ك�أ�س االردن‬ ‫ال � �ت� ��ي � �س �ت �ن �ط �ل��ق غ� � ��دا ال� �ث�ل�اث ��اء‬ ‫مب�شاركة �سبعة فرق هي‪ :‬الريا�ضي‪،‬‬ ‫الأ�شرفية‪ ،‬الأرينا‪ ،‬الوحدات‪ ،‬جامعة‬ ‫ال�ع�ل��وم التطبيقية‪ ،‬الأرثوذك�سي‪،‬‬ ‫كفر يوبا مع �شركة امنية‪ ،‬وذلك يف‬ ‫�إط��ار برامج ال�شركة الراعية لدعم‬ ‫الريا�ضة الأردنية واالرتقاء بها‪.‬‬ ‫وج��رى حفل توقيع االتفاقية‬ ‫يف م �ق��ر احت� ��اد ال �� �س �ل��ة‪ ،‬ح �ي��ث وقع‬ ‫االت� �ف ��اق� �ي ��ة ع� ��ن �أم� �ن� �ي ��ة رئي�سها‬ ‫التنفيذي ال�سيد �إيهاب حناوي‪ ،‬وعن‬ ‫االحت��اد ال�سيد ه�لال بركات رئي�س‬ ‫االحتاد‪.‬‬ ‫وج � � ��اءت رع ��اي ��ة �أم �ن �ي ��ة لهذه‬ ‫البطولة املحلية ت�أكيداً الهتمامها‬ ‫امل �ت��وا� �ص��ل ب �ت �ق��دمي ال ��دع ��م امل� ��ادي‬ ‫وامل� �ع� �ن ��وي ل �ل��ري��ا� �ض��ة ب �� �ش �ك��ل ع ��ام‪،‬‬ ‫وريا�ضة كرة ال�سلة ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫وعن هذه اخلطوة‪ ،‬حتدث ال�سيد‬ ‫حناوي قائ ً‬ ‫ال‪« :‬نحن �سعداء برعايتنا‬ ‫لهذه البطولة املحلية‪ ،‬فيما يعك�س‬ ‫انتماءنا ال�صادق للريا�ضة وال�شباب‪،‬‬ ‫وفيما ي�ؤكد �إمياننا ب�أهمية الريا�ضة‬ ‫يف �صقل هويات و�شخ�صيات ال�شباب‬ ‫يف جمتمعنا‪ ،‬وامل�ساهمة ب�شكل فعال‬ ‫يف بناء جمتمع �صحي و�سليم‪� ،‬آملني‬ ‫من خالل هذه اخلطوة �أن نكون قد‬ ‫�ساهمنا يف دعم املواهب الأردنية يف‬ ‫ريا�ضة ك��رة ال�سلة‪ ،‬ويف تنمية روح‬ ‫الفريق الواحد واملناف�سة ال�شريفة‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا � �س �ي �ك��ون ل ��ه ال � ��دور ال� �ه ��ام يف‬ ‫ب�ن��اء ج�ي��ل ن��اج��ح م��ن ال���ش�ب��اب على‬ ‫امل�ستويني ال�شخ�صي والريا�ضي»‪.‬‬ ‫و�أكد حناوي ان الهدف من هذه‬ ‫االتفاقية �أي�ضا بناء قاعدة جديدة‬

‫جانب من توقيع االتفاقية بني هالل وحناوي‬

‫للعبة ك��رة ال�سلة االردن �ي��ة يف كافة‬ ‫ان �ح��اء امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬ت�ع��زز م��ن م�ستقبل‬ ‫اللعبة‪ ،‬و�أن �شركة امنية �ست�ساهم‬ ‫يف دع� � ��م االن � ��دي � ��ة غ �ي��ر ال � �ق � ��ادرة‬ ‫ع�ل��ى االل� �ت ��زام مبتطلباتها املالية‬ ‫م�ستقبال‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ح �ن ��اوي ان ي �ك��ون لدى‬ ‫��ش��رك��ة ام�ن�ي��ة اي ��ة ن�ي��ه ل �ل��دخ��ول يف‬ ‫�شراكة مع احد اندية الدرجة املمتازة‬ ‫واملناف�سة يف البطوالت املحلية ب�أ�سم‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫وم��ن جهته‪ ،‬ع�بر ال�سيد هالل‬ ‫بركات عن �سعادته بتوقيع اتفاقية‬ ‫الرعاية مع �أمنية‪ ،‬م�شيداً بح�سها‬ ‫امل���س��ؤول جت��اه املجتمع ب�شكل عام‪،‬‬ ‫وجت � ��اه دع� ��م ال��ري��ا� �ض��ة وال�شباب‬ ‫الأردين‪ ،‬وم �ث �م �ن �اً ج �ه��وده��ا التي‬

‫تبذلها يف ت�أدية دور حيوي يف حتقيق‬ ‫التنمية االجتماعية املن�شودة‪.‬‬ ‫وك � �� � �ش� ��ف ب � ��رك � ��ات ع � ��ن خطة‬ ‫طموحة ل��دى االحت ��اد بتفعيل دور‬ ‫الواعدين والفئات العمرية‪ ،‬وذلك‬ ‫بان�شاء مدار�س للعبة (دوري ال�صغار‬ ‫‪ 11‬و‪ 12‬ع� ��ام) يف ك��اف��ة حمافظات‬ ‫اململكة بالتعاون مع وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن بطولة‬ ‫ك��أ���س الأردن لكرة ال�سلة تقام مرة‬ ‫واح ��دة ��س�ن��وي�اً‪ ،‬ف��احت��ة امل�ج��ال �أمام‬ ‫ج�م�ي��ع الأن��دي��ة مبختلف درجاتها‬ ‫ل �ل �م �� �ش��ارك��ة حت ��ت م �ظ �ل��ة االحت � ��اد‬ ‫الأردين لكرة ال�سلة؛ حيث تعد هذه‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة حم�ط��ة �أول �ي��ة ال�ستعداد‬ ‫ال�ف��رق امل�شاركة يف بطولة الدوري‬

‫املمتاز‪.‬‬ ‫احتاد ال�سلة يعقد دورة تدريب‬ ‫للحكام‬ ‫و�أعلن احتاد ال�سلة ام�س خالل‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر ال���ص�ح�ف��ي ع��ن ع �ق��د دورة‬ ‫ح�ك��ام �ساحة للم�ستجدين لطالب‬ ‫اجل��ام�ع��ات االردن �ي��ة ومعلمي وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪ ،‬وللراغبني من‬ ‫الع �ب��ي ال �ف �ئ��ات ال�ع�م��ري��ة لالندية‬ ‫ت�ق��ام يف م�ق��ر االحت ��اد ب��ال�ف�ترة من‬ ‫‪ 17‬اىل ‪ 20‬ال���ش�ه��ر اجل� ��اري‪ ،‬وذلك‬ ‫لرفد اللعبة بحكام جدد‪ .‬و�ستحظى‬ ‫ال��دورة على م��دار اربعة اي��ام بعديد‬ ‫م��ن امل�ح��ا��ض��رات ال�ت��ي ي���ش��ارك فيها‬ ‫ك ��ل م ��ن‪ :‬م���ض��ر امل� �ج ��ذوب‪ ،‬حممد‬ ‫احل��وارين‪ ،‬ا�سماعيل ح��رب وتي�سري‬ ‫�سعادة‪.‬‬

‫جمعية االعت�صام اخلريية تنظم بطولة تن�س الطاولة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت اللجنة الريا�ضية التابعة جلمعية‬ ‫االع�ت���ص��ام ل��رع��اي��ة الأي �ت��ام يف منطقة جبل‬ ‫ال��زه��ور بطولة تن�س ال�ط��اول��ة حت��ت رعاية‬ ‫رئي�س اجلمعية ه�شام عبد ال�سالم الزعبي‬ ‫والهيئة الإداري� ��ة وال�ع��ام��ة‪ ،‬حيث ��ش��ارك يف‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ن�خ�ب��ة م ��ن ال�ل�اع �ب�ي�ن القدامى‬ ‫واملعا�صرين ولكل الفئات العمرية‪� ،‬أخذت‬ ‫طابعا تناف�سيا �شريفا تبادلت فيها اخلربات‬ ‫بني اجليلني‪.‬‬ ‫وع �ق ��ب ان �ت �ه��اء ال �ب �ط��ول��ة ق� ��ام رئي�س‬ ‫اجلمعية بتوزيع الك�ؤو�س وامليداليات على‬ ‫ال�ف��ائ��زي�ن�ح�ي��ث ج ��اء يف امل��رك��ز الأول عبد‬ ‫ال��رح�م��ن ال�ط��وب��ا��س��ي وال �ث��اين حم�م��د زكي‬ ‫عبيد والثالث زيد عبد ح�سن‪.‬‬ ‫هذا وقد �أثنى احل�ضور وامل�شاركون على‬ ‫التجربة للجمعية اخلريية التي تتناول عدة‬ ‫جماالت خلدمة املجتمع املحلي بان تخو�ض‬ ‫جت��رب��ة يف امل�ج��ال الريا�ضي وتنظم بطولة‬ ‫تن�س ناجحة‪.‬‬

‫رئي�س اجلمعية ه�شام الزعبي ي�سلم الفائز ك�أ�س البطولة‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫يوفنتو�س يتنف�س ال�صعداء يف الدوري الإيطايل‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ت �ن �ف ����س ي��وف �ن �ت��و���س ال�صعداء‬ ‫بعدما تغلب على �ضيفه ب��اري ‪1-2‬‬ ‫�أم�س االح��د على امللعب االومل�ب��ي يف‬ ‫ت��وري �ن��و يف امل��رح �ل��ة ال�ع���ش��ري��ن من‬ ‫الدوري االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي��دي��ن يوفنتو�س ب�ع��ودت��ه اىل‬ ‫�سكة االنت�صارات التي غابت عنه يف‬ ‫املراحل الثالث ال�سابقة بعد تعادله‬ ‫م��ع ك�ي�ي�ف��و (‪ )1-1‬وخ �� �س��ارت��ه امام‬ ‫بارما (‪ )4-1‬ونابويل (�صفر‪ ،)3-‬اىل‬ ‫الربتو اكويالين ال��ذي �سجل هدف‬ ‫الفوز يف الدقيقة ‪.79‬‬ ‫وا�� �ض� �ط ��ر م � � ��درب يوفنتو�س‬ ‫ل��وي �ج��ي دل ن�ي�ري اىل اال�ستعانة‬ ‫ب��امل�ه��اج��م ال���ش��اب ن�ي�ك��ول��و جيانيتي‬ ‫(‪ 19‬ع��ام��ا) للعب اىل جانب القائد‬ ‫املخ�ضرم الي�ساندرو دل بيريو ب�سبب‬ ‫ا��ص��اب��ة ال��واف��د اجل��دي��د ل��وك��ا توين‬ ‫الذي كان من املفرت�ض ان ي�سد فراغ‬ ‫غياب فابيو كوالياريال حتى نهاية‬ ‫امل��و� �س��م‪ ،‬ك�م��ا ان ال�برازي �ل��ي اال�صل‬ ‫ام��اوري كارفاليو يعاين ب��دوره من‬ ‫ك�سر يف انفه‪.‬‬ ‫وجنح دل بيريو يف و�ضع «ال�سيدة‬ ‫ال�ع�ج��وز» يف امل�ق��دم��ة ق�ب��ل دقيقتني‬ ‫على نهاية ال�شوط االول م��ن ركلة‬ ‫حرة مميزة و�ضعها على ي�سار حار�س‬ ‫ال�ضيوف‪.‬‬ ‫لكن ال�ضيوف جنحوا يف ادراك‬ ‫التعادل عندما توغل الهندورا�سي‬ ‫ادغ ��ار الفاري�س يف اجل�ه��ة الي�سرى‬ ‫وتالعب بالدفاع قبل ان يعك�س الكرة‬ ‫اىل املجري غريغيلي رودولف القادم‬ ‫م��ن اخل �ل��ف ف��اودع �ه��ا ه ��ذا املهاجم‬ ‫امل�ع��ار م��ن جنوى يف �شباك احلار�س‬ ‫جانلويجي بوفون الذي كان يخو�ض‬ ‫م�ب��ارات��ه االوىل يف ال ��دوري ب�ع��د ان‬ ‫�سجل عودته اىل املالعب اخلمي�س‬ ‫امل��ا��ض��ي ام ��ام ك��ات��ان�ي��ا (‪� �-2‬ص �ف��ر) يف‬ ‫م�سابقة الك�أ�س‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن اك � ��وي �ل��اين م� �ن ��ح فريق‬

‫‪23‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫ك�أ�س الأمم الآ�سيوية ‪2011‬‬ ‫‪ 3:15‬الأردن * �سوريا‬ ‫‪ 3:15‬ال�سعودية * اليابان‬

‫بطولة دول حو�ض النيل الدولية‬

‫‪ 4:00‬كينيا * جمهورية الكوجنو ‪ /‬املركز الثالث‬ ‫‪ 7:00‬م�صر * �أوغندا ‪ /‬النهائي‬

‫الدوري الأ�سباين‬

‫‪� 20:00‬أتلتيكو مدريد * ريال مايوركا‬

‫جميع املباريات ح�سب التوقيت املحلي‬

‫ليفربول يكتفي بالتعادل‬ ‫مع جاره ايفرتون يف الدوري الإنكليزي‬

‫فرحة كبرية لالعبي يوفنتو�س بالعودة �إىل �سكة االنت�صارات‬

‫«ال�سيدة العجوز» ف��وزه التا�سع هذا‬ ‫امل��و��س��م م��ن ك��رة ��ص��اروخ�ي��ة اطلقها‬ ‫م��ن ح� ��دود م�ن�ط�ق��ة اجل � ��زاء (‪،)79‬‬ ‫رافعا ر�صيد فريقه اىل ‪ 34‬نقطة يف‬ ‫املركز اخلام�س‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى امل � �ل � �ع� ��ب االومل� � � �ب � � ��ي يف‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة‪ ،‬ا� �س �ت �ع��اد الت���س�ي��و نغمة‬ ‫االن� �ت� ��� �ص ��ارات ال �ت ��ي غ ��اب ��ت ع �ن��ه يف‬ ‫املرحلتني ال�سابقتني وا��ص�ب��ح على‬ ‫امل�سافة ذاتها من نابويل الثاين‪ ،‬بعد‬ ‫فوزه ال�صعب على �ضيفه �سمبدوريا‬ ‫‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وي��دي��ن الت�سيو ب�ف��وزه احلادي‬ ‫ع���ش��ر اىل ال�ت���ش�ي�ك��ي ل�ي�ب��ور ك ��وزاك‬ ‫ال ��ذي �سجل ه��دف امل �ب��اراة الوحيد‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،84‬رافعا ر�صيد فريقه‬ ‫اىل ‪ 37‬نقطة يف املركز الثالث بفارق‬ ‫املواجهة املبا�شرة مع نابويل الثاين‬ ‫ال��ذي ك��ان تعادل ام�س مع فورنتينا‬ ‫�صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫وح��ذا روم��ا ح��ذو ج��اره الت�سيو‬ ‫وع��اد ب�ف��وز ثمني و�صعب م��ن ار�ض‬

‫م���ض�ي�ف��ه اجل��ري��ح ت���ش�ي��زي�ن��ا بهدف‬ ‫�سجله الربازيلي فابيو �سيمبلي�سيو‬ ‫ق �ب ��ل دق �ي �ق ��ة ع �ل ��ى ن �ه ��اي ��ة ال ��وق ��ت‬ ‫اال�صلي‪.‬‬ ‫ورفع روما ر�صيده اىل ‪ 35‬نقطة‬ ‫يف املركز الرابع بفارق نقطتني عن‬ ‫ج��اره االزرق واالبي�ض‪ ،‬ونقطة عن‬ ‫ي��وف�ن�ت��و���س وث�ل�اث ن �ق��اط ع��ن انرت‬ ‫م� �ي�ل�ان ال �� �س��اد���س وح ��ام ��ل اللقب‬ ‫ال��ذي ف��از ام����س على بولونيا ‪،1-4‬‬ ‫لكن «ن�ي�رات��زوري» ميلك مباراتني‬ ‫م�ؤجلتني‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م�ل�ع��ب «اي� �ن ��زو باربريا‪،‬‬ ‫ت �ل �ق��ى ب ��ال�ي�رم ��و ه ��زمي �ت ��ه االوىل‬ ‫م �ن��ذ ال �� �س��اد���س م ��ن ك ��ان ��ون االول‬ ‫امل��ا��ض��ي بعدما �سقط ام��ام م�ضيفه‬ ‫كالياري بهدف لالرجنتيني خافيري‬ ‫ب��ا��س�ت��وري (‪ )50‬ال��ذي رف��ع ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 8‬اه��داف‪ ،‬مقابل ثالثة اهداف‬ ‫الل �ي �� �س��ان��درو م ��ات ��ري (‪ )23‬ال ��ذي‬ ‫رف��ع ب ��دوره ر��ص�ي��ده اىل ‪ 9‬اه ��داف‪،‬‬ ‫وانتونيو نوت�شريينو (‪ )47‬و دافيدي‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بيونديني (‪.)54‬‬ ‫وعلى ملعب «لويجي فرياري�س»‪،‬‬ ‫وا� �ص��ل اودي �ن �ي��زي ع��رو��ض��ه اجليدة‬ ‫وع ��اد ب�ف��وز ث�م�ين م��ن ار� ��ض جنوى‬ ‫ب��ارب �ع��ة اه � ��داف ل�ل�ك��ول��وم�ب��ي بابلو‬ ‫ارم�ي�رو (‪ )26‬وان�ت��ون�ي��و دي ناتايل‬ ‫(‪ )55‬ال��ذي انفرد يف �صدارة ترتيب‬ ‫ال �ه��داف�ي�ن ب � �ـ‪ 14‬ه ��دف ��ا‪ ،‬والت�شيلي‬ ‫اليك�سي�س �سان�شيز (‪ )68‬واالرجنتيني‬ ‫ج�ي�رم��اي��ن دي �ن �ي ����س (‪ ،)90‬مقابل‬ ‫هدفني لعمر ميالنيتو (‪ )45‬وماتيا‬ ‫دي�سرتو (‪.)56‬‬ ‫وتغلب بري�شيا على �ضيفه بارما‬ ‫ب�ه��دف�ين لفران�شي�سكو ب�ي�غ��ا (‪)45‬‬ ‫والي�ساندرو ديامانتي (‪ )88‬يف لقاء‬ ‫لعب خالله اخلا�سر بع�شرة العبني‬ ‫بعد طرد ما�سيمو بات�شي (‪ ،)27‬فيما‬ ‫تعادل كاتانيا مع �ضيفه كييفو بهدف‬ ‫لالرجنتيني ماك�سي لوبيز (‪ 29‬من‬ ‫ركلة جزاء)‪ ،‬مقابل هدف ل�سريجيو‬ ‫بيلي�سيه (‪ )64‬الذي رفع ر�صيده اىل‬ ‫�سبعة اهداف هذا املو�سم‪.‬‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق امل��درب اال�سكتلندي كيني دالغلي�ش ع��ودة خميبة اىل ملعب‬ ‫"انفيلد" ال��ذي تركه قبل ‪ 10‬اع��وام بعدما اكتفى فريقه ليفربول‬ ‫بالتعادل مع جاره ايفرتون ‪� 2-2‬أم�س االحد يف املرحلة الثالثة والع�شرين‬ ‫من الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك��ان ليفربول يف طريقه للخ�سارة على ار��ض��ه ام��ام ج��اره للمرة‬ ‫االوىل منذ ‪ 27‬ايلول ‪ 1999‬عندما خ�سر بهدف �سجله كيفن كامبل‪،‬‬ ‫لكن الهولندي ديرك كاوت ادرك التعادل من ركلة جزاء يف مباراة تقدم‬ ‫خاللها فريقه يف ال�شوط االول قبل ان يتلقى هدفني يف بداية ال�شوط‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وك��ان دالغلي�ش ا�ستهل م�شواره مع فريقه اجلديد‪-‬القدمي الذي‬ ‫ا��ش��رف عليه ب�ين ‪ 1985‬و‪ 1991‬وق ��اده اىل لقب ال ��دوري ث�لاث مرات‬ ‫والك�أ�س املحلية مرتني ا�ضافة اىل تتويجه مع "احلمر" بلقب الدوري ‪6‬‬ ‫مرات كالعب والك�أ�س مرة واحدة وك�أ�س الرابطة اربع مرات‪ ،‬بخ�سارتني‬ ‫خ��ارج "انفيلد" ام��ام مان�ش�سرت يونايتد (�صفر‪ )1-‬يف ك�أ�س الرابطة‬ ‫وبالكبول (‪ )2-1‬يف الدوري‪.‬‬ ‫ووا�صل فريق املدرب اال�سكتلندي ديفيد مويز انتفا�ضته يف ال�شوط‬ ‫الثاين وحا�صر م�ضيفه يف ملعبه لكن االخري عاد تدريجيا اىل اللقاء‬ ‫وجنح يف ادراك التعادل من ركلة جزاء نفذها كاوت بعد خط�أ من هاورد‬ ‫على ماك�سي رودريغيز (‪.)68‬‬ ‫وعلى "�ستاديوم �سيتي اوف اليت"‪ ،‬انقذ ال�غ��اين ا��س��ام��واه جيان‬ ‫�سندرالند من تلقي هزميته الثانية فقط على ار�ضه هذا املو�سم بعد‬ ‫تلت التي مني بها امام بالكبول (�صفر‪ )2-‬يف املرحلة الع�شرين‪ ،‬وذلك‬ ‫باداركه التعادل امام نيوكا�سل ‪ 1-1‬يف الدقيقة االخرية من اللقاء‪.‬‬ ‫كما انتهت م��واج�ه��ة اجل��ري�ح�ين برمنغهام و�ضيفه ا��س�ت��ون فيال‬ ‫بالتعادل بهدف لروجر جون�سون (‪ ،)49‬مقابل هدف لهدف جليم�س‬ ‫كولينز (‪.)73‬‬

‫ليل ي�ستهل العام اجلديد بفوز ثمني خارج القواعد يف الدوري الفرن�سي‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ا��س�ت�ه��ل ل �ي��ل ب �ط��ل اخل��ري��ف م �� �ش��واره يف‬ ‫ال�ع��ام اجل��دي��د بفوز ثمني على م�ضيفه ني�س‬ ‫‪�-2‬صفر �أول من �أم�س ال�سبت يف افتتاح املرحلة‬ ‫الع�شرين من الدوري الفرن�سي لكرة القدم‪ ،‬يف‬ ‫حني وا�صلت اندية باري�س �سان جرمان ورين‬ ‫ول �ي��ون م�ط��اردت�ه��ا ل��ه ب�ف��وزه��ا ع�ل��ى �ضيوفها‬ ‫�سو�شو ‪ 1-2‬وارل افينيون ‪��-4‬ص�ف��ر ولوريان‬ ‫‪�-3‬صفر على التوايل‪.‬‬ ‫وعزز ليل موقعه يف ال�صدارة بر�صيد ‪35‬‬ ‫نقطة ب�ف��ارق نقطة واح��دة ام��ام باري�س �سان‬ ‫ج��رم��ان وري ��ن ول �ي��ون‪ ،‬ع�ل�م��ا ب ��ان ل�ي��ل ميلك‬ ‫م �ب��اراة م��ؤج�ل��ة ام ��ام ن��ان���س��ي‪ .‬وب ��ات مر�سيليا‬ ‫ح��ام��ل ال�ل�ق��ب و��ص��اح��ب امل��رك��ز اخل��ام����س قبل‬ ‫املرحلة وال�سابع حاليا حتت ال�ضغط وا�صبح‬ ‫م�ط��ال�ب��ا ب��ال �ف��وز ع �ل��ى ��ض�ي�ف��ه ب � ��وردو يف قمة‬ ‫وختام املرحلة للبقاء قريبا من اندية ال�صدارة‬ ‫وا�ستعادة مركزه اخلام�س‪.‬‬

‫يف املباراة االوىل على ملعب "راي" وامام‬ ‫‪ 6975‬متفرجا انتظر ليل الدقيقة ‪ 44‬الفتتاح‬ ‫الت�سجيل بوا�سطة مهاجمه ال��دويل العاجي‬ ‫جريفينيو راف �ع��ا ر��ص�ي��ده اىل ‪ 8‬اه ��داف هذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬ثم ا�ضاف ال�سنغايل مو�سى �سو الثاين‬ ‫يف الدقيقة ‪ 50‬معززا موقعه يف �صدارة الئحة‬ ‫الهدافني بر�صيد ‪ 15‬هدفا‪.‬‬ ‫ويف الثانية على ملعب "بارك دي بران�س"‬ ‫وامام ‪ 28201‬متفرجا‪ ،‬قلب باري�س �سان جرمان‬ ‫تخلفه امام �ضيفه �سو�شو بهدف للمايل موديبو‬ ‫مايغا (‪ )14‬راف�ع��ا ر�صيده اىل ‪ 7‬اه��داف هذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬اىل ف��وز �صعب بهدفني ملامادو �ساخو‬ ‫(‪ )16‬ولودوفيك جيويل (‪.)23‬‬ ‫ويف الثالثة على ملعب "الروت دي لوريان"‬ ‫وام ��ام ‪ 19857‬متفرجا اك ��رم ري��ن وف ��ادة ارل‬ ‫افينيون �صاحب املركز االخري برباعية نظيفة‬ ‫تناوب على ت�سجيلها الرنوجي الك�سندر تيتاي‬ ‫(‪ )23‬واجل��زائ��ري اال�صل الفرن�سي اجلن�سية‬ ‫يا�سني براهيمي (‪ 37‬و‪ )56‬وي��ان مفيال (‪90‬‬

‫من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫ول�ع��ب ارل افينيون بع�شرة الع�ب�ين منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 40‬اث��ر ط��رد مدافعه العاجي بكاري‬ ‫�سورو لتلقيه االنذار الثاين‪.‬‬ ‫ويف الرابعة على ملعب "جريالن" وامام‬ ‫‪ 32722‬متفرجا‪ ،‬حقق ليون ف��وزا كبريا على‬ ‫�ضيفه ل��وري��ان بثالثية نظيفة حملت تواقيع‬ ‫بافيتيمبي غومي�س (‪ 41‬و‪ )58‬راف�ع��ا ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 8‬اهداف على الئحة الهدافني‪ ،‬وال�سويدي‬ ‫كيم كال�شرتوم (‪.)54‬‬ ‫وارتقى تولوز اىل املركز اخلام�س موقتا‬ ‫بتغلبه على �ضيفه نان�سي بهدف وحيد �سجله‬ ‫تابانو يف الدقيقة ‪ 29‬على ملعب "�ستاديوم"‬ ‫وامام ‪ 12107‬متفرجني‪.‬‬ ‫وبدوره �صعد مونبلييه اىل املركز ال�ساد�س‬ ‫م�ؤقتا بفوزه مبلعبه "المو�سون" وامام ‪13560‬‬ ‫متفرج على �ضيفه فالن�سيان بهدفني الوليفييه‬ ‫ج�يرو (‪ 79‬م��ن رك�ل��ة ج ��زاء) وامل�غ��رب��ي اال�صل‬ ‫الفرن�سي اجلن�سية عبد احلميد الكوتري (‪)82‬‬

‫مقابل هدف للتوغويل توما�س دو�سيفي (‪.)49‬‬ ‫وك ��ان بري�ست ال��واف��د اجل��دي��د ومفاج�أة‬ ‫مرحلة ال��ذه��اب‪ ،‬اك�بر اخل��ا��س��ري��ن يف مرحلة‬ ‫الأم����س بخ�سارته ام��ام �ضيفه ك��اي��ن ال�صاعد‬ ‫بدوره حديثا اىل دوري اال�ضواء ‪ 3-1‬على ملعب‬ ‫"فران�سي�س لو بليه" وامام ‪ 11946‬متفرجا‪.‬‬ ‫وبكر كاين بالت�سجيل عرب بنجامني نيفيه‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،11‬وادرك �صاحب االر�ض التعادل‬ ‫بوا�سطة برونو غروجي من ركلة جزاء (‪)2+45‬‬ ‫ط ��رد ع�ل��ى اث��ره��ا م��داف��ع ال���ض�ي��وف توما�س‬ ‫هورتو‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من النق�ص العددي انتف�ض‬ ‫ال �� �ض �ي��وف يف ال��دق��ائ��ق ال�ع���ش��ر االخ �ي��رة من‬ ‫ال �� �ش��وط ال �ث��اين و� �س �ج �ل��وا ه��دف�ي�ن بوا�سطة‬ ‫ال��دويل املغربي يو�سف العربي (‪ 81‬من ركلة‬ ‫ج ��زاء) راف�ع��ا ر��ص�ي��ده اىل ‪ 11‬ه��دف��ا يف املركز‬ ‫الثالث على الئحة الهدافني‪ ،‬ورومان هاموما‬ ‫(‪.)87‬‬ ‫وتراجع بري�ست اىل املركز التا�سع بعدما‬

‫جتمد ر�صيده عند ‪ 28‬نقطة فيما ارتقى كاين‬ ‫اىل امل��رك��ز ال���س��اب��ع ع���ش��ر ب��ر��ص�ي��د ‪ 21‬نقطة‬ ‫بفارق نقطة واحدة امام موناكو الذي تراجع‬ ‫اىل امل��رك��ز الثامن ع�شر بتعادله م��ع م�ضيفه‬ ‫اوك�سري ‪ 1-1‬على ملعب "ابيه دي�شان" وامام‬ ‫‪ 9319‬متفرجا‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ون��اك��و ي�خ��و���ض م �ب��ارات��ه االوىل‬ ‫بقيادة مدربه اجلديد ل��وران بانيد بعد اقالة‬ ‫غوي الكومب االثنني املا�ضي‪.‬‬ ‫وكان اوك�سري البادىء بالت�سجيل بوا�سطة‬ ‫ج��ول �ي��ان ك�ير� �س �ي��ا يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،25‬وادرك‬ ‫ال�برازي�ل��ي ب�يري��را دا �سيلفا ادري��ان��و التعادل‬ ‫ملوناكو يف الدقيقة ‪.71‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب "فيليك�س بوالريه" وامام‬ ‫‪ 32254‬متفرجا‪ ،‬انع�ش لن�س ام��ال��ه يف البقاء‬ ‫ب�ت�غ�ل�ب��ه ع �ل��ى ��ض�ي�ف��ه � �س��ان��ت ات� �ي ��ان بهدفني‬ ‫ل���س�ي�ب��ا��س�ت�ي��ان رودي � ��ه (‪ 82‬م��ن رك �ل��ة ج ��زاء)‬ ‫وال�ت��ون���س��ي ع���ص��ام جمعة (‪ )83‬م�ق��اب��ل هدف‬ ‫لبكاري �ساكو (‪.)78‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫‪25‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬ ‫عدنان حمد‪ :‬نلعب للفوز و�صدارة املجمـــــــــــــــــــــــــــوعة‪ ..‬ومدرب �سوريا ي�ؤكد �صعوبة املواجهة‬

‫م���واج���ه���ة م�����ص�يري��ة مل��ن��ت��خ��ب��ن��ا ال��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��وط��ن��ي �أم�������ام ���ش��ق��ي��ق��ه ال�������س���وري‬ ‫الدوحة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعترب النقاد قبل انطالق بطولة ك�أ�س‬ ‫ا�سيا ‪ 2011‬يف ال��دوح��ة ب��ان م�ب��اراة منتخبنا‬ ‫الوطني �أم��ام �سوريا يف اجلولة الثالثة من‬ ‫النهائيات القارية والتي تقام يف متام ال�ساعة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة وال��رب��ع ب��ال�ت��وق�ي��ت امل�ح�ل��ي �ستكون‬ ‫ل �ت ��أدي��ة ال��واج��ب ل��وج��ود منتخبي اليابان‬ ‫وال�سعودية املدججني ب�ستة القاب بالت�ساوي‬ ‫معهما �ضمن املجموعة الثانية‪ ،‬لكن اجلارين‬ ‫قلبا التوقعات ر�أ�سا على عقب حتى ان جمهور‬ ‫املنتخبني ال يجد بطاقات ل�شرائها ملتابعة‬ ‫هذه املباراة امل�صريية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ��س��وري��ا ف�ج��رت امل �ف��اج ��أة االوىل‬ ‫ع�ن��دم��ا احل �ق��ت ال �ه��زمي��ة ب��ال���س�ع��ودي��ة ‪1-2‬‬ ‫يف مباراتها االوىل‪ ،‬بعد ان حقق منتخبنا‬ ‫الوطني ن�صف مفاج�أة بتعادله مع اليابان‬ ‫‪ 1-1‬علما ب��ان االخ �ي�رة ادرك ��ت ال �ت �ع��ادل يف‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��ر منتخبنا ال��وط �ن��ي يف تقدمي‬ ‫عرو�ض قوية وتغلب على نظريه ال�سعودي‬ ‫‪�-1‬صفر لي�ضعه خارج حلبة املناف�سة‪ ،‬يف حني‬ ‫�سقط املنتخب ال�سوري امام ال�ساموراي ‪2-1‬‬ ‫ب�صعوبة بالغة‪.‬‬ ‫وب��ات��ت امل��واج�ه��ة ب�ين منتخبنا الوطني‬ ‫و� �س��وري��ا م���ص�يري��ة ل�ت�ح��دي��د ه��وي��ة املت�أهل‬ ‫م�ن�ه�م��ا اىل ال� ��دور رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي ع�ل�م��ا بان‬ ‫التعادل يكفي منتخبنا للت�أهل‪ ،‬يف حني حتتاج‬ ‫�سوريا اىل الفوز وال �شيء �سواه‪.‬‬ ‫ه� �ن ��اك ح ��ال ��ة واح � � ��دة ي���س�ت�ط�ي��ع فيها‬ ‫املنتخبان بلوغ الدور الثاين �سويا هو انتهاء‬ ‫امل �ب��اراة ب�ف��وز ��س��وري��ا‪ ،‬وخ���س��ارة ال�ي��اب��ان امام‬ ‫ال�سعودية بفارق هدفني‪.‬‬ ‫ونظرا لقوة املباراة وح�سا�سيتها وكونها‬ ‫تقام على ملعب نادي قطر الذي ال يت�سع اال‬ ‫ل�ـ‪ 13‬ال��ف متفرج‪ ،‬ح��اول م�س�ؤولو املنتخبني‬ ‫الطلب اىل اللجنة املنظمة نقل امل�ب��اراة اىل‬ ‫ملعب اك�بر لتقام على ملعب ن��ادي الغرافة‬ ‫او الريان‪ ،‬لكن اغلب الظن بان املباراة �ستقام‬ ‫على امللعب املقرر‪.‬‬ ‫وي �ح ��وم ال �� �ش��ك ح ��ول م �� �ش��ارك��ة ثالثة‬ ‫العبني م�ؤثرين يف �صفوف املنتخب ال�سوري‬ ‫وهم هدافه فرا�س اخلطيب وهو مل يتماثل‬ ‫متاما لل�شفاء منذ انطالق البطولة و�شارك‬ ‫يف ال���ش��وط ال�ث��اين م��ن امل �ب��اراة �ضد اليابان‬ ‫وجنح يف ادراك التعادل لفريقه قبل ان يح�سم‬ ‫الياباين النتيجة يف م�صلحته اواخر املباراة‪.‬‬ ‫كما غ��اب عن التدريب يف اي��ام االخ�يرة عبد‬ ‫القادر دكا وبالل عبد الدامي‪.‬‬ ‫واعترب مدرب منتخبنا الوطني العراقي‬ ‫ع��دن��ان ح �م��د ب ��ان ال �ل �ع��ب ب�ف��ر��ص�ت��ي الفوز‬ ‫والتعادل �سالح ذو حدين وقال يف هذا ال�صدد‬ ‫«ق��د ي�ك��ون اللعب بفر�صتني ام��را ايجابيا‪،‬‬ ‫ورمبا اي�ضا يكون �سلبيا‪ .‬لكننا نخو�ض املباراة‬

‫وهدفنا الفوز النه قد مينحنا اي�ضا �صدارة‬ ‫املجموعة يف حال تعادل اليابان او خ�سارتها‬ ‫امام ال�سعودية»‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ب��ان فريقه ي�سري ع��ل الطريق‬ ‫ال�صحيح واو�ضح «لقد تعاملنا بواقعية مع‬ ‫مباراتينا �ضد ال�ي��اب��ان وال���س�ع��ودي��ة ويبقى‬ ‫علينا الرتكيز يف املبارة االخرية �ضد �سوريا‬ ‫لتحقيق نتيجة ايجابية تعرب بنا اىل الدور‬ ‫الثاين»‪.‬‬ ‫وتابع «ال�ه��دف االول بلوغ رب��ع النهائي‬ ‫وبعدها نفكر بكل مباراة على حدة»‪.‬‬ ‫ويعتمد املنتخبان على ال��روح املعنوية‬ ‫ال�ع��ال�ي��ة واالداء ال�ق�ت��ايل لالعبيهما داخل‬ ‫امل�ستطيل االخ�ضر ويت�ألق يف �صفوفهما على‬ ‫وج��ه التحديد احل��ار��س��ان ال���س��وري م�صعب‬ ‫بلحو�ص واالردين عامر �شفيع وكالهما زاد‬ ‫عن مرماه برباعة فائقة‪.‬‬ ‫ام��ا م�س�ؤولية ت�سجيل االه ��داف فتقع‬ ‫ع �ل��ى ح���س��ن ع �ب��د ال �ف �ت��اح وع� ��دي ال�صيفي‬ ‫وع �ب��داهلل دي ��ب يف اجل��ان��ب االردين‪ ،‬وعبد‬ ‫ال� ��رزاق احل���س�ين وحم �م��د زي �ن��و يف اجلانب‬ ‫ال�سوري‪.‬‬

‫يذكر ان منتخبنا الوطني الذي ي�شارك‬ ‫يف النهائيات للمرة الثانية يف تاريخه‪ ،‬كان‬ ‫ح�ق��ق اجن ��ازا ك�ب�يرة يف م�شاركته االوىل يف‬ ‫ال���ص�ين ع ��ام ‪ ،2004‬ع�ن��دم��ا ب�ل��غ ال� ��دور ربع‬ ‫النهائي قبل ان ي�سقط ب�شكل دراماتيكي امام‬ ‫اليابان بركالت الرتجيح بعد ان تقدم عليها‬ ‫‪ 1-3‬يف ال��وق��ت اال��ص�ل��ي‪ ،‬ث��م ب �ف��ارق ركلتني‬ ‫ترجيحيتني لكنه خ�سر يف النهاية امامها‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ي�سعى املنتخب ال�سوري اىل‬ ‫بلوغ الدور الثاين للمرة االوىل يف م�شاركته‬ ‫اخل��ام���س��ة ب�ع��د ان �سقط ع�ن��د ح��اج��ز الدور‬ ‫االول يف الكويت ‪ ،1980‬و�سنغافورة ‪،1984‬‬ ‫والدوحة ‪ ،1988‬وابو ظبي ‪.1996‬‬ ‫حمد‪ :‬نلعب من اجل الفوز‬ ‫�أكد عدنان حمد مدرب منتخبنا الوطني‬ ‫�أن��ه �سيلعب من �أج��ل الفوز واحل�صول على‬ ‫�صدارة املجموعة خالل املباراة �أمام �سوريا‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�م��د «امل �ب��اراة �ستكون م�صريية‬ ‫وحا�سمة‪ ،‬بعد �أن قدم فريقي م�ستوى جيدا‬ ‫�أم��ام اليابان وال�سعودية وح�صد �أرب��ع نقاط‬ ‫ع��ن ج ��دارة وا�ستحقاق‪ ،‬ليثبت ال�ف��ري��ق �أنه‬ ‫مر�شح للمناف�سة على �إحدى بطاقتي الت�أهل‬

‫�إىل الدور ربع النهائي»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف «ع�ن��دن��ا ث�ق��ة ك �ب�يرة بالعبينا‬ ‫كي يكونوا عند امل��وع��د‪ ،‬ويحققوا طموحات‬ ‫جماهري ك��رة ال�ق��دم يف الأردن‪ ،‬حتدثنا مع‬ ‫الالعبني كي ين�سوا �أول مباراتني ويركزوا‬ ‫على امل�ب��اراة الأه��م �أم��ام �سوريا‪ ،‬حيث �أن كل‬ ‫ما قمنا فيه لغاية الآن ال يعني �شيء �إن مل‬ ‫نحقق نتيجة �إيجابية يف املباراة الثالثة‪ ،‬وقد‬ ‫طلبت من الالعبني املحافظة على الرتكيز‬ ‫وعدم االلتفات �إىل �أي �أمر خارج املهمة التي‬ ‫�أمامنا»‪.‬‬ ‫وك�شف «اللعب على فر�صتني هو �أف�ضل‬ ‫م��ن �أن تلعب على فر�صة واح ��دة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�إننا منتلك فر�صة الفوز �أو التعادل‪ ،‬وهو‬ ‫�أمر يجب �أن يزيد من تركيزنا ومينحنا دافع‬ ‫�أك�ب�ر لتحقيق م��ا ن��ري��د‪� ..‬سنلعب م��ن �أجل‬ ‫الفوز‪ ،‬حيث نرغب يف ت�صدر املجموعة»‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح «اجل�م�ي��ع يتحدث ع��ن اقرتاب‬ ‫الفريق من حجز بطاقة الت�أهل �إىل الدور‬ ‫الثاين‪ ،‬وه��ذا ي�شكل �ضغوط �إ�ضافية علينا‪،‬‬ ‫ولكن �أن��ا متفائل بتجاوز ه��ذه ال�ضغوطات‪،‬‬ ‫حيث يجب �أن نحافظ على ما حققناه لغاية‬

‫الآن»‪.‬‬ ‫وحول ح�صول �ستة العبني على بطاقات‬ ‫�صفراء يف �أول مباراتني واحتمال غياب �أي‬ ‫منهم عن ربع النهائي يف حالة ح�صوله على‬ ‫ال�ب�ط��اق��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ق ��ال ح�م��د «حت��دث �ن��ا مع‬ ‫الالعبني الذين ح�صلوا على بطاقات �صفراء‬ ‫يف املباريات ال�سابقة‪ ،‬خا�صة و�أن العديد منهم‬ ‫يعتربون مهمني يف الت�شكيلة الأ�سا�سية من‬ ‫�أجل املحافظة على االن�ضباط يف امللعب‪ ،‬لكن‬ ‫يف ذات الوقت مباراة اليوم مهمة جدا ويجب‬ ‫�أن نقدم �أف�ضل ما عندنا خاللها‪ ،‬ونتمنى �أن‬ ‫ننجح يف ذلك دون تقدمي �أي ت�ضحيات»‪.‬‬ ‫�أم��ا ح��ول املناف�سة يف البطولة فاو�ضح‬ ‫«ق�ل�ن��ا ق�ب��ل ان �ط�لاق ال�ب�ط��ول��ة �أن �ه��ا الأق ��وى‬ ‫يف تاريخ نهائيات ك�أ�س �آ�سيا‪ ،‬وه��ذا ما ظهر‬ ‫يف جميع امل �ب��اري��ات ل�غ��اي��ة الآن‪ ،‬وه ��ذا يدل‬ ‫�أن املنتخبات الآ��س�ي��وي��ة ت�ط��ورت ك�ث�يرا و�أن‬ ‫الفرراق بينها بد�أت يف الت�ضا�ؤ»ل‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص الإ�صابات يف �صفوف الفريق‪،‬‬ ‫قال املدرب العراقي «منذ بداية البطولة ت�أثر‬ ‫الفريق ب�إ�صابة �أن�س بني يا�سني قبل البداية‪،‬‬ ‫ثم �أ�صيب حامت عقل قائد الفريق يف املباراة‬

‫«الن�شامى» يدخلون مــــرحلة احل�سم �آ�سيويا‬

‫الأردن و���س��ـ��ـ��ـ��وري��ـ��ـ��ـ��ا‪ ..‬احل��ـ��ـ��ـ��ذر واج��ـ��ـ��ـ��ب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫يدخل منتخبنا الوطني لكرة القدم‬ ‫م��رح �ل��ة ح �� �س��ا� �س��ة وح��ا� �س �م��ة يف حتديد‬ ‫م�ستقبله‪� ،‬ضمن بطولة �أمم �آ��س�ي��ا لكرة‬ ‫القدم املقامة حاليا يف قطر‪ ،‬عندما يالقي‬ ‫املنتخب ال�سوري ال�شقيق يف الثالثة والربع‬ ‫ع�صر اليوم يف ختام لقاءات ال��دور الأول‪،‬‬ ‫حيث يحتاج «ال�ن���ش��ام��ى» �إىل ال�ت�ع��ادل �أو‬ ‫الفوز لالنتقال �إىل دور الثمانية وتكرار‬ ‫�إجناز بطولة �آ�سيا يف ال�صني عام ‪.2004‬‬ ‫ويعي�ش وفد املنتخب حالة فنية وبدنية‬ ‫ومعنوية �إيجابية‪ ،‬جراء العرو�ض القوية‬ ‫التي قدمت يف مباراتي اليابان وال�سعودية‬ ‫وجمع «‪ »4‬نقاط من فوز وتعادل؛ ما جعل‬ ‫منتخب الكرة ي�ضع قدما يف ربع النهائي‬ ‫بانتظار ما �سي�سفر عنه لقاء �سوريا؛ لأن‬ ‫نقطة واحدة �ستكون كافية ب�أن نكون �ضمن‬ ‫�صفوة منتخبات القارة الآ�سيوية‪.‬‬ ‫وال �شك �أن الأمنيات تبقى م�شروعة‬ ‫ل�ن�ج��وم امل�ن�ت�خ��ب يف ال��و� �ص��ول �إىل م��ا هو‬ ‫�أب �ع��د م��ن ال ��دور ال �ث��اين‪ ،‬وه ��ذا م�شروط‬ ‫مبا �سيقدم من �أداء �أمام املنتخب ال�سوري‬ ‫ال��ذي قدم هو الآخ��ر وجه مغايرا‪ ،‬و�أثبت‬

‫�أن��ه منتخب متطور وق��ادر على �أن يكون‬ ‫له دور �إيجابي يف هذه البطولة‪ ،‬وما يزيد‬ ‫من �إثارة اللقاء �أن كال املنتخبني يدخالن‬ ‫وهما قادران على الت�أهل‪ ،‬على الرغم من‬ ‫�أن منتخبنا يلعب بخيار التعادل �أو الفوز‪،‬‬ ‫فيما ال بديل للمنتخب ال�سوري ال�شقيق‬ ‫عن االنت�صار من �أج��ل حتقيق حلم طال‬ ‫انتظاره طويال‪.‬‬ ‫تكتيك خمتلف‬ ‫ال �شك �أن امل��دي��ر الفني ع��دن��ان حمد‬ ‫اط �ل��ع ع ��ن ك �ث��ب ع �ل��ى م �� �س �ت��وى املنتخب‬ ‫ال�سوري وم��ا ميتلكه م��ن �إم�ك��ان��ات ودر�س‬ ‫مكامن القوة وال�ضعف فيه‪ ،‬ودر�س لقاءيه‬ ‫�أمام ال�سعودية واليابان جيدا‪ ،‬وكذلك فعل‬ ‫املدير الفني للمنتخب ال�سوري الروماين‬ ‫فالرييو تيتا‪� ،‬أي �أ�ضحى املنتخبان �أمام‬ ‫الأجهزة الفنية �أ�شبه بكتاب مفتوح وا�ضح‬ ‫املعامل ال يحتاج �إىل تف�سري‪ ،‬بل �إن الواقع‬ ‫يفر�ض �أن ير�سم املدربان �سيناريو املباراة‬ ‫كل ح�سب ما يريد من �أج��ل مهمة �صعبة‬ ‫جدا وحتتاج �إىل بذل املزيد من املجهودات‬ ‫حتى ت�صل �إىل طريق النجاح‪ ،‬لكن ال�س�ؤال‬ ‫الذي يفر�ض نف�سه‪ :‬هل يتفوق حمد على‬ ‫املدر�سة الأوروبية جمددا‪ ،‬ويثبت �أنه مدرب‬

‫من الطراز الأول �أم تتوقف �إبداعاته �أمام‬ ‫خربة تيتا؟‬ ‫احلذر واجب‬ ‫ندرك جيدا �أننا منتلك العبني �أكفاء‬ ‫م��وه��وب�ين ي�ع���ش�ق��ون ال ��وط ��ن‪ ،‬ويريدون‬ ‫نقل الكرة الأردنية �إىل �أف�ضل امل�ستويات‪،‬‬ ‫وه��ذا ما برهنه النجوم ق��وال وفعال �أمام‬ ‫اليابان وال�سعودية‪ ،‬وتبقى �أن ي�ؤكدوه �أمام‬ ‫املنتخب ال�سوري‪ .‬لكن برغم ما حتقق من‬ ‫نتائج �إيجابية مل تكن مفاجئة كما يقول‬ ‫ال�ب�ع����ض؛ لأن الإ� �ص��رار وال�ع��زمي��ة �سالح‬ ‫يحمله جنومنا �أينما ذهبوا‪� ،‬إال �أن ما يجب‬ ‫�أن يلتفت �إليه الالعبون جيدا �أن كرة القدم‬ ‫عجيبة وغريبة حتمل املفاج�آت دائما وتقف‬ ‫�أم��ام املبدعني يف �أ�صعب الأوق��ات‪ ،‬لكن ما‬ ‫نعلمه ج�ي��دا �أن «ال�ن���ش��ام��ى» ل��ن ي�ضيعوا‬ ‫الفر�صة التي ح�صلوا عليه و�سيقدمون‬ ‫اف�ضل مباراة لهم �أمام �سوريا دون تعايل �أو‬ ‫غ��رور‪ ،‬وبحذر �شديد لأن اح�ترام املناف�س‬ ‫�أم��ر ��ض��روري وواج ��ب‪ ،‬ونقطة مهمة من‬ ‫�أجل التفوق عليه وموا�صلة الطريق نحو‬ ‫الأدوار القادمة‪.‬‬ ‫نظرة الفوز‬ ‫يجب �أن يعمل اجلهاز الفني على غر�س‬

‫ثقافة ال�ف��وز يف عقول الالعبني م��ن �أجل‬ ‫اخل��روج من املوقعة ال�سورية فرحني‪ ،‬على‬ ‫الرغم من �أن التعادل كاف لت�أهلنا �إىل الدور‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وه � � ��ذا �أم � � ��ر ي ��زي ��د ال� ��� �ض� �غ ��وط على‬ ‫ال�لاع�ب�ين وه��و ��س�لاح ذو ح��دي��ن �أن تلعب‬ ‫للفوز �أو التعادل‪� ،‬أمام منتخب يدرك جيدا‬ ‫�أن االنت�صار ه��و ال�سبيل الوحيد والكايف‬ ‫م��ن �أج��ل نقله �إىل م��ا ي�شتهي م��ن الأدوار‬ ‫الالحقة‪.‬‬ ‫و�إذا كنا نبحث عن الفوز منذ البداية‬ ‫فال بد �أن تكون الت�شكيلة «املنتقاة» حتمل‬ ‫طابعا هجوميا بحتا م��ن �أج��ل ذل��ك‪ ,‬و�أن‬ ‫تكون الزيادة العددية داخ��ل منطقة جزاء‬ ‫املنتخب ال�سوري واقعية م��ن �أج��ل تهديد‬ ‫م��رم��اه��م ب�شكل م�ستمر‪ ،‬م��ع ع��دم �إغفال‬ ‫اجلانب الدفاعي من الهجمات اخلاطفة‬ ‫ال�سريعة التي ي�شنها املنتخب املناف�س‪ ,‬وهو‬ ‫ميتلك الع�ب�ين حم�ترف�ين يف دول عربية‬ ‫و�أوروب �ي��ة يجب مراقبتهم جيدا من �أجل‬ ‫�إي �ق��اف خ�ط��ورت�ه��م ع�ل��ى م��رم��ى احلار�س‬ ‫املت�ألق عامر �شفيع ال��ذي �سيكون حا�ضرا‬ ‫ك��ال�ع��ادة يف حماية م��رم��اه م��ن �أي �أهداف‬ ‫واملحافظة على �شباكه نظيفة‪.‬‬

‫الأوىل �أمام اليابان»‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ب��ان «ال�ت��أه��ل �إىل ال��دور الثاين‬ ‫�سيعترب �إجنازل كبريا للكرة الأردنية ويعرب‬ ‫ع��ن ق��درت �ه��ا ع�ل��ى ال �ت �ط��ور وامل�ن��اف���س��ة رغم‬ ‫ال�صعوبات التي متر بها‪ ..‬ونتمنى �أن نوا�صل‬ ‫�أكرث من الدور الثاين»‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال عامر ذي��ب الع��ب و�سط‬ ‫ال �ف��ري��ق «� �ش �ع��رن��ا ب��ال �� �س �ع��ادة ن�ت�ي�ج��ة الأداء‬ ‫وال�ن�ت��ائ��ج ال�ت��ي حققناها يف �أول مباراتني‪،‬‬ ‫خيارنا يف املباراة �أمام �سوريا هو �أال نتعر�ض‬ ‫للخ�سارة من �أجل الت�أهل»‪.‬‬ ‫مدرب �سوريا‪ :‬املباراة‬ ‫ح�سا�سة وهدفنا الفوز‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬اع�ت�بر تيتا ف��ال�يري��و مدرب‬ ‫منتخب �سوريا �أن املواجهة هامة جدا م�شريا‬ ‫اىل قوة املنتخب الأردين «وحتديدا من ناحية‬ ‫التمركز واالن�ت���ش��ار اجل�ي��دي��ن واالن�ضباط‬ ‫ال �ع��ايل‪ ،‬ول�ك��ن ف��ري�ق��ي ميتلك ال �ق��درة على‬ ‫مواجهته وحتقيق ال�ف��وز املطلوب م��ن �أجل‬ ‫الت�أهل»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف «ب�شكل ع��ام �أن��ا را� � ٍ�ض ع��ن �أداء‬ ‫العبي فريقي يف البطولة لغاية الآن‪ ،‬وهم‬ ‫�سيكونون قادرون على متابعة امل�ستوى اجليد‬ ‫يف البطولة»‪ .‬وحول ت�أثري غياب املدافع ندمي‬ ‫�صباغ عن املباراة املقبلة للفريق عقب تعر�ضه‬ ‫للطرد �أم��ام ال�ي��اب��ان‪ ،‬ق��ال «�أع�ت�ق��د �أن ندمي‬ ‫العب جيد للغاية ولكن نحن جئنا بع�شرين‬ ‫الع��ب وث�لاث��ة ح��را���س م��رم��ى‪ ،‬وب��ال�ت��ايل �أنا‬ ‫واثق من القدرة على �إيجاد البديل املنا�سب‬ ‫لتعوي�ض غيابه»‪.‬‬ ‫�أم��ا فيما يتعلق ب�الإ��ص��اب��ات يف �صفوف‬ ‫ال �ف��ري��ق ف�ق��د ك���ش��ف ب ��ان «ع �ب��د ال �ق��ادر دكة‬ ‫�شارك يف التدريبات معنا وهو �سيكون جاهزا‬

‫للم�شاركة يف املباراة‪� ،‬أما بخ�صو�ص م�شاركة‬ ‫فرا�س اخلطيب ف�أنا �س�أنتظر التقرير الطبي‬ ‫النهائي ظهر غد لتحديد �إمكانية م�شاركته‬ ‫من عدمها»‪.‬‬ ‫ورد على �س�ؤال بخ�صو�ص ح�صول الفريق‬ ‫على ت�سع بطاقات �صفراء وحالة طرد يف �أول‬ ‫مباراتني «جميع املدربني ين�صحون الالعبني‬ ‫مب�ح��اول��ة ت�ف��ادي احل���ص��ول على البطاقات‬

‫ال�صفراء �أو احل�م��راء‪ ،‬ولكن ه��ذه ه��ي لعبة‬ ‫الكرة القدم ويف بع�ض الأحيان من ال�صعب‬ ‫تفادي احل�صول على هذه البطاقات»‪.‬‬ ‫وق ��ال م�صعب ب�ل�ح��و���س ح��ار���س مرمى‬ ‫املنتخب ال�سوري «املنتخب الأردين ميتلك‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال�لاع �ب�ين �أ� �ص �ح��اب امل�ستوى‬ ‫ال�ع��ايل‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ف�إننا نح�سب ح�ساب لكل‬ ‫العب يف الفريق»‪.‬‬

‫تدريبات جدية لالعبي منتخبنا الوطني على ملعب اللقاء �أم�س‬

‫(�صور خا�صة بال�سبيل)‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حتول طموح املنتخب ال�سعودي‬ ‫م��ن امل�ن��اف���س��ة ع�ل��ى ل�ق��ب ب�ط��ل ك�أ�س‬ ‫ا��س�ي��ا ل �ك��رة ال �ق��دم اىل حت�ق�ي��ق فوز‬ ‫�شريف قبل ان يحزم العبوه امتعتهم‬ ‫ملغادرة الدوحة التي حتت�ضن الن�سخة‬ ‫اخلام�سة ع�شرة‪.‬‬ ‫املباراة االخرية لـ «الأخ�ضر» اليوم‬ ‫االثنني �ستكون �ضد املنتخب الياباين‬ ‫يف اجل��ول��ة ال �ث��ال �ث��ة م��ن مناف�سات‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ال �ث��ة ك��ان��ت �ستحمل‬ ‫عنوان «قمة ا�سيا او املجموعة»‪ ،‬لكن‬ ‫القمة انتقلت اىل املباراة الثانية فيها‬ ‫بني االردن و�سوريا‪.‬‬ ‫اليابان تت�صدر املجموعة بر�صيد‬ ‫اربع نقاط من تعادل مع االردن ‪1-1‬‬ ‫وف��وز على ��س��وري��ا ‪ ،1-2‬وال�سعودية‬ ‫تتذيل ترتيبها من دون ر�صيد بعد‬ ‫خ�سارتني غري متوقعتني امام �سوريا‬ ‫‪ 2-1‬واالردن �صفر‪.1-‬‬ ‫املنتخب ال�سعودي كان خرج من‬ ‫دائ��رة املناف�سة على اح��دى بطاقتي‬ ‫الت�أهل اىل ربع النهائي من اجلولة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬وي�ب�ح��ث ع��ن حتقيق الفوز‬ ‫على ال�ي��اب��ان بعد زوال ال�ضغوطات‬ ‫التي كان يعاين منها لتجنب خ�سارة‬ ‫ثالثة على التوايل‪.‬‬ ‫يبقى �سجل منتخب ال�سعودية يف‬ ‫ك�أ�س ا�سيا‪ ،‬البطولة التي كتب ا�سطرا‬ ‫جم �ي��دة يف ��س�ج�لات�ه��ا‪ ،‬م�ه�م��ا اذ انه‬ ‫و�صل �ست مرات اىل املباراة النهائية‬ ‫يف ثماين م�شاركات فيها‪ ،‬فتوج بطال‬ ‫اعوام ‪ 1984‬و‪ 1988‬و‪ ،1996‬ويتقا�سم‬ ‫ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي ب�ث�لاث��ة ال �ق��اب مع‬ ‫اليابان (‪ 1992‬و‪ 2000‬و‪ )2004‬وايران‬ ‫(‪ 1968‬و‪ 1972‬و‪ ،)1976‬وحل و�صيفا‬ ‫ث �ل�اث م � ��رات اع� � ��وام ‪ 1992‬و‪2000‬‬ ‫و‪.2007‬‬ ‫و�ستكون املرة الثانية التي يودع‬ ‫فيها من ال��دور االول للبطولة بعد‬ ‫ن�سخة ال�صني عام ‪.2004‬‬ ‫ك��ان املنتخب ال�سعودي احلدث‬ ‫االب��رز يف البطولة حتى االن‪ ،‬فكان‬ ‫وق��ع خ�سارته املفاجئة ام��ام نظريه‬ ‫ال�سوري يف اجلولة االوىل قويا وادى‬ ‫اىل اق��ال��ة امل��درب ال�برت�غ��ايل جوزيه‬ ‫ب�ي���س�يرو وا� �س �ن��اد امل�ه�م��ة اىل نا�صر‬ ‫اجلوهر يف جتربة مماثلة ملا ح�صل يف‬ ‫لبنان عام ‪ 2000‬حني خلف الت�شيكي‬ ‫ميالن مات�شاال‪.‬‬ ‫مل حت��دث ال���ص��دم��ة االيجابية‬ ‫مفعولها كما ح�صل يف لبنان حني‬ ‫ن �ظ��م اجل��وه��ر � �ص �ف��وف «االخ�ضر»‬ ‫بعد اخل���س��ارة الثقيلة ام��ام اليابان‬ ‫‪ 4-1‬وق��اده اىل امل�ب��اراة النهائية قبل‬ ‫ان يخ�سر امامه �صفر‪ ،1-‬اذ ان كرة‬ ‫اردنية �سكنت �شباكه بطريقة غريبة‬ ‫يتحمل احلار�س وليد عبداهلل جزءا‬ ‫كبريا بدخولها‪ ،‬فانح�صر االهتمام‬

‫ال�سعودية تبحث عن فوز �شريف على اليابان‬

‫خيبة �أمل �سعودية عقب اخل�سارة �أمام منتخبنا اخلمي�س املا�ضي واخلروج املبكر من البطولة‬

‫مبباراة اليابان االخرية‪.‬‬ ‫تركت اخل�سارة الثانية تداعيات‬ ‫اك�بر على املنتخب ال�سعودي متثلت‬ ‫ب�ق��رار ملكي ب�إعفاء االم�ير �سلطان‬ ‫ب��ن فهد م��ن من�صبه وتعيني نائبه‬ ‫االمري نواف بن في�صل بدال منه‪.‬‬ ‫وج��اء يف ق��رار امللك ع�ب��داهلل بن‬ ‫ع�ب��د ال�ع��زي��ز �أول م��ن �أم ����س «يعفى‬ ‫الأمري �سلطان بن فهد بن عبدالعزيز‬ ‫الرئي�س ال�ع��ام ل��رع��اي��ة ال�شباب من‬ ‫م�ن���ص�ب��ه ب �ن ��اء ع �ل��ى ط �ل �ب��ه‪ ،‬ويعني‬ ‫�صاحب ال�سمو امللكي الأم�ي�ر نواف‬ ‫ب��ن في�صل ب��ن ف�ه��د ب��ن عبدالعزيز‬ ‫الرئي�س العام لرعاية ال�شباب مبرتبة‬ ‫وزير»‪.‬‬ ‫غادر االمري �سلطان الدوحة �أول‬ ‫من �أم�س اي�ضا عائدا اىل ال�سعودية‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال�ب��ر‪ ،‬وان �ت �ق �ل��ت رئا�سة‬ ‫ال�ب�ع�ث��ة ال���س�ع��ودي��ة يف ال ��دوح ��ة اىل‬ ‫ام�ي�ن ع��ام احت ��اد ك��رة ال �ق��دم في�صل‬ ‫عبد الهادي‪.‬‬ ‫وك � ��ان االم �ي��ر � �س �ل �ط��ان ي�شغل‬ ‫منا�صبه م�ن��ذ وف ��اة �شقيقه االمري‬

‫في�صل ب��ن فهد اث�ن��ار دورة االلعاب‬ ‫العربية يف االردن عام ‪.1999‬‬ ‫ويف ظل كل ما احيط مب�شاركة‬ ‫املنتخب ال�سعودي يف ه��ذه البطولة‬ ‫حتى االن‪ ،‬فانه ي��واج��ه �ضغطا �آخر‬ ‫يتمثل بتحقيق ال �ف��وز ع�ل��ى نظريه‬ ‫الياباين الذي يعد «غرميه التقليدي»‬ ‫من �شرق القارة كونهما �سيطرا على‬ ‫البطولة منذ عام ‪ 1984‬حتى ‪،2004‬‬ ‫قبل ان ي�سجل العراق ح�ضوره بفوز‬ ‫��ص�ع��ب ع �ل��ى ال �� �س �ع��ودي��ة ب ��ال ��ذات يف‬ ‫نهائي ‪ 2007‬بنتيجة ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وال ين�سى املنتخب ال�سعودي ان‬ ‫ال�ل�ق��ب اال� �س �ي��وي اف�ل��ت م�ن��ه مرتني‬ ‫امام اليابان بالذات‪ ،‬يف نهائي الدورة‬ ‫العا�شرة يف اليابان حتديدا �صفر‪،1-‬‬ ‫ويف ن �ه��ائ��ي ال � ��دورة ال �ث��ان �ي��ة ع�شرة‬ ‫يف لبنان بالنتيجة ذات�ه��ا‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫امل �ه��اج��م ال �� �س �ع��ودي ح �م��زة ادري�س‬ ‫اهدر ركلة جزاء ل»االخ�ضر» يف ذلك‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫قد ال يكون احلديث عن االمور‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة وال �ت �غ �ي�ي�رات يف الت�شكيلة‬

‫ال� ��� �س� �ع ��ودي ��ة دق� �ي� �ق ��ا ب� �ع ��د اح� � ��داث‬ ‫اجل��ول�ت�ين االول �ي�ي�ن‪ ،‬ل�ك��ن مباريات‬ ‫املنتخبني �شهدت اثارة كبرية و�آخرها‬ ‫ف��وز ال�سعودية على ال�ي��اب��ان ‪ 2-3‬يف‬ ‫ن�صف نهائي ن�سخة ‪.2007‬‬ ‫اجل��وه��ر ك ��ان ��ص��ري�ح��ا بالقول‬ ‫ع �ق��ب اخل� ��� �س ��ارة ام � ��ام االردن‪«:‬يف‬ ‫احلقيقة مل نوفق يف هذه البطولة‪،‬‬ ‫ال يف االداء وال من حيث اال�ستعداد‬ ‫الكامل»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬اعتقد ب��أن املباراة التي‬ ‫كنت فيها م�س�ؤوال عن اجلهاز الفني‬ ‫ك ��ان ف�ي�ه��ا االداء ج �ي��دا‪� ،‬صحيح ان‬ ‫مرمانا تلقى هدفا لكن الكرة دخلت‬ ‫عن طريق احلظ النها كانت متريرة‪،‬‬ ‫واي�ضا احلار�س االردين مل يكن �سيئا‬ ‫واال ل�سجلنا اكرث من هدف»‪.‬‬ ‫واو��ض��ح اجل��وه��ر‪« :‬قلت انني ال‬ ‫ام�ل��ك ع�صا �سحرية‪ ،‬ول�ك��ن خ�سارة‬ ‫م �ب��اراة ال تعني ان�ن��ا ال منلك الثقة‬ ‫بالعبينا‪ ،‬وقد �سبق ان حققنا العودة‬ ‫امل �ط �ل��وب��ة م� ��رة يف ت �� �ص �ف �ي��ات ك�أ�س‬ ‫العامل وم��رة يف نهائيات لبنان‪ ،‬لكن‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجدد القول ب�أننا مل نوفق اليوم الن‬ ‫امل �ف��رو���ض ان ي �ك��ون ال �ف��وز مل�صلحة‬ ‫املنتخب ال�سعودي»‪.‬‬ ‫وحت � ��دث ع ��ن امل � �ب� ��اراة االخ �ي�رة‬ ‫ام��ام اليابان قال «انها مباراة مهمة‬ ‫بالن�سبة لنا‪ ،‬الن الفوز على اليابان‬ ‫ي �ظ �ه��ر ت� �ط ��ور م �� �س �ت��وى املنتخب‬ ‫ال�سعودي من مباراة اىل اخرى‪� ،‬آمل‬ ‫الفوز فيها الننا ال نفقد االمل بالفوز‬ ‫رغم خروجنا من دائرة املناف�سة على‬ ‫الت�أهل اىل الدور املقبل»‪.‬‬ ‫لكن االيطايل الربتو زاكريوين‬ ‫م��درب منتخب اليابان قرر التعامل‬ ‫م��ع امل �ب��اراة االخ�ي�رة م��ع ال�سعودية‬ ‫بحذر قائال «تنتظرنا مباراة �صعبة‬ ‫م��ع املنتخب ال���س�ع��ودي ال ��ذي يبقى‬ ‫م��ن املنتخبات ال�ق��وي��ة يف ا�سيا رغم‬ ‫خ�سارته امام �سوريا واالردن»‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل «اح �ت �م ��ال اج� � ��راء ت �غ �ي�ي�رات يف‬ ‫ت�شكيلته يف اجلولة االخرية»‪.‬‬ ‫اجلوهر‪ :‬نريد الفوز ال�سرتداد‬ ‫�سمعة املنتخب‬ ‫او�ضح امل��درب نا�صر اجلوهر ان‬

‫املنتخب ال�سعودي �سيلعب من اجل‬ ‫الفوز على نظريه الياباين من اجل‬ ‫ا� �س�ت�رداد �سمعته رغ��م خ��روج��ه من‬ ‫دائرة املناف�سة‪.‬‬ ‫وق� ��ال اجل ��وه ��ر‪« :‬ل �ق��د خ�سرنا‬ ‫املباراتني ال�سابقتني وفقدنا فر�صتنا‬ ‫يف الت�أهل ولكن �سنعمل بكل قوتنا من‬ ‫�أج��ل حتقيق ف��وز معنوي ال�سرتداد‬ ‫�سمعة املنتخب ال�سعودي‪ ،‬فنجومه‬ ‫ق � � ��ادرون ع �ل��ى �إع � � ��ادة ه �ي �ب��ة الكرة‬ ‫ال�سعودية يف هذه املباراة القوية �أمام‬ ‫املر�شح الأول للقب»‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع‪« :‬م� � �ب � ��اراة ال�سعودية‬ ‫وال� �ي ��اب ��ان ت �ع��د ق �م��ة يف ح ��د ذاتها‪،‬‬ ‫وب�ك��ل ت��أك�ي��د ن��درك �صعوبة مهمتنا‬ ‫�أمام املنتخب الياباين القوي والذي‬ ‫مي �ل��ك الع� �ب�ي�ن م �ه ��اري�ي�ن يحرتف‬ ‫ع��دد منهم يف �أوروب� ��ا‪ ،‬ول��ذل��ك نحن‬ ‫نحرتمه ول�ك��ن ال نخ�شاه و�سنعمل‬ ‫ع �ل��ى ت �ق��دمي ع��ر���ض ق ��وي وحتقيق‬ ‫نتيجة ايجابية وخا�صة �أن الفريق‬ ‫يلعب ب��دون �ضغوط وهدفه حت�سني‬ ‫�صورته وت��رك ب�صمة قبل �أن يغادر‬ ‫الدوحة»‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر ان «احل� ��ال� ��ة النف�سية‬ ‫ل�لاع �ب��ي الأخ �� �ض��ر ج� �ي ��دة»‪ ،‬م�شري‬ ‫اىل ان الالعبني «جت��اوزوا الظروف‬ ‫ال�سيئة يف البطولة وه��م م�ستعدون‬ ‫لتقدمي اف�ضل ما عندهم»‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر اجل ��وه ��ر «ان ال�سبب‬ ‫احلقيقي للخروج املبكر لالخ�ضر هو‬ ‫�سوء االع��داد قبل انطالق البطولة‬ ‫ح �ي��ث ك��ان��ت ال �ف��ر� �ص��ة ام � ��ام املدير‬ ‫ال �ف �ن��ي ال �� �س��اب��ق ال�ب�رت �غ��ايل جوزيه‬ ‫بي�سريو للم�شاركة يف بطولة اخلليج‬ ‫لالحتكاك ب�شكل اف�ضل اال انه ف�ضل‬ ‫م�شاركة منتخب ال�صف الثاين دون‬ ‫داع يف ال ��وق ��ت ال� ��ذي ك ��ان ال� ��دوري‬ ‫م�ت��وق�ف��ا وه��و م��ا اث��ر ع�ل��ى امل�ستوى‬ ‫احلايل لالعبني باعتبار �أنه مل تكن‬ ‫هناك خطة حم��ددة �سلفا للبطولة‬ ‫اال�سيوية»‪.‬‬ ‫مدرب اليابان الت�أهل هدفنا‬ ‫ام ��ا م� ��درب ال �ي��اب��ان‪ ،‬االيطايل‬ ‫ال�ب�رت ��و زاك� �ي ��روين‪ ،‬ف �ق��ال ب � ��دوره‪:‬‬ ‫«م �ب��ارات �ن��ا م��ع م�ن�ت�خ��ب ال�سعودية‬ ‫� �س �ت �ك ��ون خم �ت �ل �ف��ة ع� ��ن امل� �ب ��ارت�ي�ن‬ ‫ال �� �س��اب �ق �ت�ي�ن‪ ،‬ف �ه��و ع� � ��روف ولديه‬ ‫ام �ك��ان �ي��ات ع��ال �ي��ة ومي �ت �ل��ك عنا�صر‬ ‫مميزة وقد يلعب ب�أكرث من طريقة‬ ‫يف اللقاء الواحد»‪ .‬و�أ�ضاف‪�« :‬سنبحث‬ ‫عن الفوز للت�أهل اىل ال��دور الثاين‪،‬‬ ‫ف�صحيح اننا نعاين من غياب بع�ض‬ ‫العنا�صر املهمة جدا ولكن هذا االمر‬ ‫ال يخيفنا فالدينا البديل املنا�سب‬ ‫والذي �سي�ؤدي الدور املطلوب منه»‪.‬‬ ‫وم�ضى ق��ائ�لا‪« :‬كنت امتنى ان‬ ‫يبقى املنتخب ال�سعودي يف البطولة‬ ‫الن ذلك �سيعطيها توهجا اكرب لكنها‬ ‫كرة القدم فوز وخ�سارة»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫‪27‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫مكاف�آت مغرية للمنتخب العراقي بعد الفوز على الإمارات‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أكرم ‪ :‬ن�ستحق الفوز رغم وقوف احلظ معنا‬

‫ر�صدت �شركة العادل املتحدة لال�سكان ‪10‬‬ ‫ماليني دوالر لالعبي املنتخب العراقي لكرة‬ ‫القدم بعد الفوز على نظريه االماراتي ‪�-1‬صفر‬ ‫ام�س ال�سبت يف اجلولة الثانية من مناف�سات‬ ‫املجموعة الرابعة �ضمن ك�أ�س ا�سيا ‪ 2011‬املقامة‬ ‫يف الدوحة حتى ‪ 29‬كانون الثالني‪.‬‬ ‫واكد مدير ال�شركة ر�شدي اجلاف "ر�صدنا‬ ‫‪ 10‬ماليني دوالر لتكرمي املنتخب العراقي ‪4‬‬ ‫منها خ�ص�صت ملنحهم �شقق �سكنية يف اربيل"‬ ‫يف اقليم كرد�ستان حيث مقر ال�شركة‪.‬‬ ‫وا�ضاف اجلاف "�سنقدم لالعبني مك�آفات‬ ‫اخرى ت�شتمل على �سيارات ومنح مالية ف�ضال‬ ‫عن ت�أمني مع�سكرات خارجية لهم يف انكلرتا‬ ‫وتركيا وم�صر"‪.‬‬ ‫ومت االع �ل�ان ع��ن اجل��وائ��ز وامل �ك��اف ��آت يف‬ ‫احتفال خا�ص يف فندق �شرياتون الدوحة فور‬ ‫انتهاء املباراة‪.‬‬

‫يقول ن�ش�أت �أك��رم الع��ب و�سط ال�ع��راق �إن‬ ‫حامل اللقب ا�ستحق ال�ف��وز على الإم ��ارات يف‬ ‫رغم اعرتافه ب�أن احلظ وقف �إىل جانب فريقه‬ ‫لي�سجل الهدف الوحيد يف اللحظات القاتلة‪.‬‬ ‫و�أخ �ط ��أ ول�ي��د عبا�س م��داف��ع الإم� ��ارات يف‬ ‫التعامل مع ت�سديدة بدت غري خطرة ليون�س‬ ‫حم�م��ود ق��ائ��د ال �ع��راق لت�سكن ��ش�ب��اك حار�سه‬ ‫م��اج��د نا�صر يف الدقيقة ال��راب�ع��ة م��ن الوقت‬ ‫املحت�سب ب��دل ال�ضائع يف اجلولة الثانية من‬ ‫مناف�سات املجموعة الرابعة‪.‬‬ ‫وبينما �أ��ض��اف ال�ع��راق ال��ذي �أذه��ل العامل‬ ‫ح�ين ق��اده حممود و�أك ��رم لإح ��راز لقبه الأول‬ ‫يف ك ��أ���س �آ� �س �ي��ا ق�ب��ل �أرب� ��ع � �س �ن��وات اول ثالث‬ ‫نقاط يف ر�صيده ف��إن مهمة الإم ��ارات تعقدت‬ ‫حيث �ستلعب يف اجلولة الثالثة والأخرية �ضد‬ ‫�إي��ران التي �ضمنت الت�أهل لفوزها على كوريا‬ ‫ال�شمالية بنف�س النتيجة‪.‬‬ ‫وق��ال �أك��رم الع��ب و�سط ال��وك��رة القطري‬

‫يف ت�صريحات نقلها م��وق��ع االحت��اد اال�سيوي‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم على االن�ترن��ت «ك�ن��ا حمظوظني‬ ‫يف النهاية لكننا يف املقابل مل نكن حمظوظني‬ ‫�أثناء املباراة لأننا �أهدرنا فر�صا عديدة بينها‬ ‫واح��دة يل ارت��دت من القائم‪ ..‬لكن يف النهاية‬ ‫�سجلنا هدفا يف توقيت جيد مع نهاية املباراة‬ ‫متاما»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أك ��رم امل�ع��ار م��ن تفينتي ان�شيده‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي «� �ش �ع��رت ب�ف�خ��ر ك�ب�ير لأين �أحب‬ ‫بالدي وجنحت يف جلب بع�ض ال�سعادة ل�شعبنا‬ ‫الذي ي�شاهدنا ويتمنى فوزنا باملباراة»‪.‬‬ ‫وق ��ال الع��ب ال��و��س��ط ال �ب��ارز ال ��ذي خ�سر‬ ‫فريقه امل�ب��اراة الأوىل �أم��ام �إي ��ران ‪ 1-2‬بعدما‬ ‫فرط يف تقدمه يف بدايتها «مل يكن �أمامنا (يف‬ ‫مباراة الإم��ارات) �سوى الفوز لأننا ندافع عن‬ ‫اللقب وكنا مطالبني باحل�صول على النقاط‬ ‫الثالث وبعدها ث�لاث نقاط �أخ��رى يف املباراة‬ ‫التالية (��ض��د ك��وري��ا ال�شمالية ي��وم الأربعاء‬ ‫املقبل لن�ضمن الت�أهل للدور التايل»‪.‬‬

‫فرحة العبي املنتخب العراقي �أول من �أم�س‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫نواف بن في�صل �شخ�صية ريا�ضية ت�شكل امتدادا لوالده‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع�ل��ى خ�ط��ى وال ��ده الأم�ي�ر في�صل بن‬ ‫فهد‪ ،‬اعتلى الأمري ال�شاب نواف بن في�صل‬ ‫�أعلى من�صب ريا�ضي يف ال�سعودية �إذ توىل‬ ‫رئا�سة الرعاية العامة لل�شباب مبرتبة وزير‬ ‫خلفا لالمري �سلطان بن فهد الذي تنحى‬ ‫ع��ن املهمة ب�ن��اء على طلبه عقب خ ��روج ه‬ ‫املنتخب ال�سعودي من ال��دور االول لك�أ�س‬ ‫ا�سيا يف كرة القدم بالدوحة‪.‬‬ ‫وكانت �إقالة امل��درب الربتغايل جوزيه‬ ‫بي�سريو وتعيني نا�صر اجل��وه��ر ب��دال منه‬ ‫عقب اخل�سارة من �سوريا ‪� 2-1‬آخر قرارات‬ ‫الأم�ي�ر �سلطان ب��ن ف�ه��د‪ ،‬لكن «الأخ�ضر»‬ ‫مني بخ�سارة �أخرى �أمام الأردن �صفر‪ 1-‬ما‬ ‫�أدى لوداع مبكر من الدور الأول هو الثاين‬ ‫يف تاريخ الكرة ال�سعودية يف البطولة بعد‬ ‫ن�سخة ال�صني عام ‪.2004‬‬ ‫الأم�ي�ر ن ��واف ب��ن في�صل ب��ن ف�ه��د هو‬ ‫الأب��ن الأك�ب�ر ل�ل�أم�ير في�صل ب��ن فهد من‬ ‫مواليد مدينة الريا�ض‪ ،‬در���س يف املراحل‬ ‫االبتدائية واملتو�سطة والثانوية مبدار�س‬ ‫الريا�ض‪ ،‬وح�صل على درجة البكالوريو�س‬ ‫يف ال �ق��ان��ون ب��ام �ت �ي��از م��ع م��رت �ب��ة ال�شرف‬ ‫الأوىل م��ن كلية العلوم الإداري ��ة بجامعة‬ ‫امللك �سعود يف الريا�ض‪.‬‬ ‫لالمري نواف ديوان �شعر‪ ،‬وله العديد‬ ‫من الق�صائد الغنائية من �أ�شهرها ق�صيدة‬ ‫(ا�سمحيلي يالغرام) التي تغنى بها املطرب‬ ‫ال�سعودي حممد عبده‪.‬‬ ‫راف � ��ق وال� � ��ده الأم �ي ��ر ف �ي �� �ص��ل وعمه‬ ‫الأمري �سلطان الذي خلف والده يف العديد‬ ‫م��ن امل�ح��اف��ل املحلية وال�ع��رب�ي��ة والدولية‬ ‫الثقافية والريا�ضية منها ك�أ�س العامل يف‬ ‫ال��والي��ات املتحدة الأم�يرك�ي��ة ‪ 1994‬وك�أ�س‬

‫الأمري ال�سعودي نواف الفي�صل‬

‫العامل يف فرن�سا ‪ 1998‬وال��دورة الريا�ضية‬ ‫العربية يف الأردن ‪ ،1999‬وكتب لعدد من‬ ‫ال�صحف واملجالت املتخ�ص�صة يف الثقافة‬ ‫وال�شعر‪ ،‬بخالف مقاالت �صحافية متنوعة‬ ‫تطرق خاللها �إىل العديد من الأطروحات‬ ‫الثقافية والأدب�ي��ة واالجتماعية‪ ،‬وع�ين يف‬ ‫‪ 28‬ايلول ‪ 1999‬نائبا للرئي�س العام لرعاية‬ ‫ال�شباب مبرتبة وزير‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت��وىل ع ��ددا م��ن امل�ن��ا��ص��ب �أبرزها‬ ‫رئ �ي ����س امل �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي ورئ �ي ����س جلنة‬ ‫املنتخبات ورئي�س جلنة تطوير التحكيم‬ ‫يف االحتاد ال�سعودي‪ ،‬ومن�صب نائب رئي�س‬ ‫اللجنة الأوملبية ال�سعودية ورئي�س املكتب‬ ‫التنفيذي للجنة الأوملبية ال�سعودية ورئي�س‬

‫االحتاد ال�سعودي والنائب التنفيذي لرئي�س‬ ‫االحتاد العربي للألعاب الريا�ضية‪.‬‬ ‫منحته احلكومة اللبنانية و�سام الأرز‬ ‫الوطني برتبة كوماندوز عام ‪ 2000‬تقديرا‬ ‫لدوره يف خدمة الثقافة وال�شباب يف العامل‬ ‫العربي وخ�صو�صا لبنان‪ ،‬واختري �شخ�صية‬ ‫العام ‪ 2001‬من قبل جملة الأه��رام العربي‬ ‫امل�صرية نظري ما قدمه من اهتمام لكرة‬ ‫ال�ق��دم العربية‪ ،‬ومنحته اللجنة الأوملبية‬ ‫الدولية جائزة (الريا�ضة والفكر الأوملبي)‬ ‫يف ‪.2007‬‬ ‫ر�أ� � � ��س ب �ع �ث��ة ال �� �س �ع��ودي��ة الريا�ضية‬ ‫امل�شاركة يف الدورة الأوملبية ‪ 2000‬يف �سيدين‬ ‫وال �ت��ي حت�ق��ق خ�لال�ه��ا �أول �إجن ��از �سعودي‬

‫يف الأومل�ب�ي��اد متثل بح�صول ال�ع��داء هادي‬ ‫�صوعان على ميدالية ف�ضية يف �سباق ‪ 400‬م‬ ‫حواجز‪ ،‬والفار�س ال�سعودي خالد العيد على‬ ‫امليدالية الربونزية يف م�سابقات القفز‪.‬‬ ‫ال�سرية الذاتية للأمري نواف‬ ‫الأم�ير ن��واف بن في�صل �شاعر و�أديب‬ ‫وي �ل �ق��ب ب(�أ�� �س�ي�ر ال �� �ش��وق)‪ ،‬ول ��ه العديد‬ ‫م ��ن ال �ق �� �ص��ائ��د ال��وط �ن �ي��ة واالجتماعية‪،‬‬ ‫وي� ��ؤك ��د ال �ك �ث�ي�رون م ��ن ال��ري��ا� �ض �ي�ين �أن ��ه‬ ‫امتداد ل�شخ�صية والده وي�سري على نهجه‬ ‫وخطاه‪.‬‬ ‫�شدد النقاد على حنكة الأم�ير ال�شاب‬ ‫التي اكت�سبها من تربيته يف مدر�سة ريا�ضية‬ ‫�إذ ت��رع��رع ب�ين وال ��ده وع�م��ه ال�ل��ذي��ن قادا‬ ‫الريا�ضة ال�سعودية لأبرز �إجنازتها‪ ،‬ويتميز‬ ‫بعالقاته القوية التي اكت�سبها من جوالته‬ ‫املكوكية ولقائه ب�أ�شهر م�س�ؤويل كرة القدم‬ ‫�سواء يف االحتاد الدويل (فيفا) �أو البلدان‬ ‫الأوروب� � �ي � ��ة م ��ن �أج � ��ل ت �ط��وي��ر الريا�ضة‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬كما و�ضع خططا علمية مدرو�سة‬ ‫�إط��اره��ا الزمني نحو خم�سة �أع��وام ليكون‬ ‫الدوري ال�سعودي مناف�سا قوية الف�ضل ‪20‬‬ ‫بطولة دوري يف العامل‪.‬‬ ‫عرف الأمري نواف بن في�صل مبواقفه‬ ‫الوا�ضحة وت�صريحاته القوية �إذ تدخل يف‬ ‫�أكرث من منا�سبة حل�سم اجلدل يف عدد من‬ ‫الق�ضايا‪ ،‬و�آخ��ره��ا ت�أكيده على �أن االحتاد‬ ‫ال���س�ع��ودي ل��ن يت�سرت ع�ل��ى ك��ل م��ن يثبت‬ ‫تعاطيه للمواد املن�شطة حتى ولو مت �إيقاف‬ ‫‪ 200‬العب‪ ،‬وكان ذلك على خلفية مطالب‬ ‫م�س�ؤويل ن��ادي الن�صر بفتح حتقيق حول‬ ‫نتائح حتاليل املن�شطات‪.‬‬ ‫كما �أكد �أخريا �أن ال�سعودية لن تطلب‬ ‫ا�ست�ضافة مباريات من ك�أ�س العامل ‪2022‬‬ ‫الذي �سيقام يف قطر �إال بطلب من الأخرية‪،‬‬

‫م�شددا على ثقته الكبرية يف تنظيم قطر‬ ‫لك�أ�س العامل بنجاح‪.‬‬ ‫الأمري ال�شاب «متنى ان يوفق يف حتمل‬ ‫ه��ذه امل�س�ؤولية ملا فيه رفعة م�سرية قطاع‬ ‫ال�شباب والريا�ضة يف ال�سعودية»‪ ،‬م�شيدا‬ ‫«ب��اجل�ه��ود ال�ت��ي ب��ذل��ت م�ن��ذ ب��دء ال�ع�م��ل يف‬ ‫م�سرية رعاية ال�شباب من قبل الأمري خالد‬ ‫الفي�صل والأم�ير في�صل بن فهد والأمري‬ ‫�سلطان بن فهد‪ ،‬وما قدموه لقطاع ال�شباب‬ ‫والريا�ضة من جهود»‪.‬‬ ‫وه�ن��أ ع��دد م��ن امل�س�ؤولني الريا�ضيني‬ ‫ال�ع��رب الأم�ي�ر ن��واف ب��ن في�صل مبن�صبه‬ ‫اجل��دي��د ف �ق��ال رئ �ي ����س االحت � ��اد القطري‬ ‫ال �� �ش �ي��خ ح �م��د ب ��ن خ�ل �ي �ف��ة خ �ل�ال زي��ارت��ه‬ ‫للمنتخب ال���س�ع��ودي يف ال��دوح��ة «خ�سرت‬ ‫الريا�ضة ال�سعودية والعربية �شخ�صية لها‬ ‫ح�ضورها وثقلها الكبريين‪ ،‬لكن العزاء �أن‬ ‫الأم�ي�ر ن��واف ب��ن في�صل ه��و اخللف الذي‬ ‫نتمنى له كل التوفيق»‪.‬‬ ‫ورف �ع��ت الأن ��دي ��ة ال���س�ع��ودي��ة التهئنة‬ ‫لل��أم�ي�ر ن � ��واف‪ ،‬ف �ق��ال رئ �ي ����س �أه �ل��ي جدة‬ ‫الأم� �ي��ر ف �ه��د ب ��ن خ��ال��د «ن �ت �ط �ل��ع اىل ان‬ ‫حت�ق��ق ال��ري��ا��ض�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة حت��ت قيادة‬ ‫االمري نواف مزيدا من االجنازات والرقي‬ ‫وال�ت�ط��ور»‪ ،‬ورئي�س ن��ادي االحت��اد �إبراهيم‬ ‫علوان «متنى له التوفيق وحتقيق تطلعات‬ ‫ال���ش�ب��اب ال �� �س �ع��ودي مب��ا مي�ل�ك��ه م��ن خربة‬ ‫عري�ضة ه��ي ح�صاد �سنوات م��ن العمل يف‬ ‫خدمة الريا�ضة ال�سعودية»‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س نادي ال�شباب املكلف‬ ‫ع� �ب ��داهلل ال �ق��ري �ن��ي «الأم � �ي ��ر ن � ��واف يعد‬ ‫�شخ�صية ريا�ضية ناجحة‪ ،‬ومنذ �صغره وهو‬ ‫يعي�ش يف الو�سط الريا�ضي‪ ،‬وميلك القدرة‬ ‫على ت�سيري الأمور على �أكمل وجه‪ ،‬ونتمنى‬ ‫له التوفيق وكلنا تفا�ؤل مب�ستقبل م�شرق»‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )17‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1474‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫قطر و�أوزبك�ستان �إىل ربع النهائي على ح�ساب الكويت وال�صني‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�خ�ط��ى م�ن�ت�خ��ب ق �ط��ر بدايته‬ ‫امل�ت�ع�ثرة يف ك ��أ���س ا��س�ي��ا ‪ 2011‬التي‬ ‫ي�ست�ضيفها على ار�ضه اثر �سقوطه‬ ‫امام اوزبك�ستان وجنح يف بلوغ الدور‬ ‫رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي ب �ف��وزه ال���ص��ري��ح على‬ ‫نظريه الكويتي بثالثية نظيفة �أم�س‬ ‫االح��د على ا�ستاد خليفة ال��دويل يف‬ ‫الدوحة‪.‬‬ ‫و�� �س� �ج ��ل ب �ل ��ال حم� �م ��د (‪)11‬‬ ‫وحممد ال�سيد (‪ )16‬وفابيو �سيزار‬ ‫(‪ )86‬االهداف‪.‬‬ ‫ورفع املنتخب القطري ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 6‬ن �ق��اط واح �ت��ل امل��رك��ز الثاين‬ ‫يف املجموعة خلف اوزبك�ستان التي‬ ‫ت �ع��ادل��ت م ��ع ال �� �ص�ي�ن ‪ 2-2‬لرتفع‬ ‫ر�صيدها اىل ‪ 7‬نقاط‪ ،‬يف حني متلك‬ ‫ال �� �ص�ين ارب � ��ع ن� �ق ��اط‪ ،‬وال �ك��وي ��ت ال‬ ‫�شيء‪.‬‬ ‫وي ��واج ��ه امل�ن�ت�خ��ب ال �ق �ط��ري يف‬ ‫ال��دور التايل‪ ،‬اول املجموعة الثانية‬ ‫ال��ذي �سيتحدد ال�ي��وم االث�ن�ين علما‬ ‫ب ��ان ه ��ذه امل�ج�م��وع��ة ت���ض��م اليابان‬ ‫وال �� �س �ع��ودي��ة وم �ن �ت �خ �ب �ن��ا الوطني‬ ‫و�سوريا‪.‬‬ ‫وخا�ض امل��درب الفرن�سي برونو‬ ‫م�ي�ت���س��و امل� �ب ��اراة ب��ال�ت���ش�ك�ي�ل��ة ذاتها‬ ‫ال �ت��ي تغلبت ع�ل��ى ال���ص�ين ‪�-2‬صفر‬ ‫يف اجلولة الثانية‪ ،‬حيث جدد الثقة‬ ‫ب��امل �ه��اج��م ي��و� �س��ف اح� �م ��د �صاحب‬ ‫الثنائية يف مرمى ال�صني على ح�ساب‬ ‫جاراهلل املري‪.‬‬ ‫وح �ج��زت اوزب�ك���س�ت��ان بطاقتها‬ ‫اىل ربع نهائي ك�أ�س ا�سيا لكرة القدم‬ ‫للمرة الثالثة يف تاريخها بتعادلها‬ ‫م��ع ال���ص�ين ‪ 2-2‬ع�ل��ى م�ل�ع��ب نادي‬ ‫الغرافة ‪ .‬و�سجل يو ه��اي (‪ )6‬وهاو‬ ‫جومنني (‪ )56‬هدف ال�صني‪ ،‬واوديل‬ ‫اح�م��دوف (‪ )30‬والك�سندر غيرنيخ‬ ‫(‪ )46‬هديف اوزبك�ستان‪.‬‬ ‫وانهت اوزبك�ستان ال��دور االول‬ ‫ب��ر� �ص �ي��د � �س �ب��ع ن� �ق ��اط يف �� �ص ��دارة‬ ‫املجموعة‪.‬‬ ‫وكان منتخب ايران اول املت�أهلني‬ ‫اىل رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي بتحقيقه فوزين‬ ‫على ال�ع��راق ‪ 1-2‬وك��وري��ا ال�شمالية‬ ‫‪�-1‬صفر �ضمن مناف�سات املجموعة‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫اوزبك�ستان كانت بلغت ربع نهائي‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة اال��س�ي��وي��ة يف الن�سختني‬ ‫امل��ا� �ض �ي �ت�ين ع ��ام ��ي ‪ 2004‬و‪،2007‬‬ ‫وخ��رج��ت م��ن ال� ��دور االول مرتني‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫ام��ا ال���ص�ين ف�ك��ان��ت و��ص�ل��ت اىل‬ ‫النهائي مرتني يف اب��رز نتائجها يف‬ ‫البطولة‪ ،‬يف الدورة الثامنة عام ‪1984‬‬ ‫يف �سنغافورة وخ�سرت امام ال�سعودية‬ ‫�صفر‪ ،2-‬وعلى ار�ضها ع��ام ‪ 2004‬يف‬

‫فرحة قطرية كبرية بالفوز والت�أهل‬

‫ال��دورة الثانية ع�شرة وخ�سرت امام‬ ‫اليابان ‪.3-1‬‬ ‫قطر ‪ 3‬الكويت �صفر‬ ‫قدم املنتخب العنابي احد اف�ضل‬ ‫عرو�ضه وقد �ساهم الهدفان املبكران‬ ‫ال �ل��ذان �سجلهما يف تهدئة اع�صاب‬ ‫العبيه فخا�ضوا املباراة بثقة عالية‬ ‫يف ال �ن �ف ����س‪ ،‬يف ح�ي�ن ك ��ان املنتخب‬ ‫الكويتي يدرك �صعوبة مهمة الفوز‬ ‫على ا�صحاب االر���ض بفارق هدفني‬ ‫ليحتفظ بامله يف ب�ل��وغ ال ��دور ربع‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي خ �� �ص��و� �ص��ا ب �ع��د �سقوطه‬ ‫يف امل �ب��ارات�ين االول �ي�ن ام ��ام ال�صني‬ ‫واوزبك�ستان‪.‬‬ ‫احت�سبت ركلة ركنية يف الدقيقة‬ ‫االوىل ط��ار لها �سيبا�ستيان �سوريا‬ ‫بر�أ�سه فوق العار�ضة‪.‬‬ ‫و�شكل ال�ضغط املبكر للعنابي‬ ‫ارتباكا للدفاع الكويتي وا�ضطر فهد‬ ‫ع �ن��زي يف اب �ع��اد ال �ك��رة ب��را��س��ه وهي‬ ‫متجهة نحو املرمى (‪.)3‬‬ ‫واط�ل��ق ل��وران����س ك��رة ق��وي��ة من‬ ‫ركلة ح��رة مبا�شرة ابعدها احلار�س‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي ن ��واف اخل��ال��دي باطراف‬ ‫ا�صابعه ركلة ركنية (‪.)6‬‬ ‫واث�م��ر ال�ضغط القطري هدفا‬ ‫م�ل�ع��وب��ا ع�ن��دم��ا و��ص�ل��ت ال �ك��رة على‬

‫اجل �ه��ة ال�ي���س��رى ع�ن��د �سيبا�ستيان‬ ‫�سوريا فمررها داخ��ل املنطقة حيث‬ ‫ط��ار ق��ائ��د العنابي ب�لال حمد فوق‬ ‫اجل �م �ي��ع و� �س �� �س��ده��ا ب ��را� �س ��ه قوية‬ ‫ارت �ط �م��ت ب��ال �ق��ائ��م وت� �ه ��ادت داخ ��ل‬ ‫ال�شباك (‪.)12‬‬ ‫ومل يكن املنتخب الكويتي ينه�ض‬ ‫من �صدمة الهدف االول حتى تلقت‬ ‫�شباكه الثاين‪ ،‬فبعد متريرة طويلة‬ ‫م��ن حميد ا�سماعيل داخ��ل املنطقة‬ ‫ح��اول حممد ال�سيد ا�سقاط الكرة‬ ‫م��ن ف��وق احل��ار���س الكويتي املتقدم‬ ‫ل�ك��ن االخ�ي�ر جن��ح يف ال�ت���ص��دي لها‬ ‫من دون ان يلتقط الكرة فو�صلت اىل‬ ‫�سوريا ال��ذي راوغ احلار�س و�سدد يف‬ ‫ج�سمه لرتتد هذه امل��رة جم��ددا اىل‬ ‫حممد ال�سيد فاطلقها يف الزاوية‬ ‫البعيدة (‪.)16‬‬ ‫وكان رد الفعل الكويتي خجوال‬ ‫خ��و� �ص��ا ان م �ه��اج �م��ه ب� ��در املطوع‬ ‫ا�ست�سلم لرقابة الدفاع القطري علما‬ ‫بان زمالءه مل ميونوه بالكرات كما‬ ‫يجب واكتفى ب�ضربة مق�صية رائعة‬ ‫م��ن ب ��در امل �ط��وع مل ت�ق�ل��ق احلار�س‬ ‫ال �ق �ط��ري (‪ ،)39‬يف ح�ي�ن ك ��ان فهد‬ ‫العنيزي اك�ثر ال�لاع�ب�ين الكويتني‬ ‫ن�شاطا على اجلبهة اليمنى‪.‬‬

‫(لقطة خا�صة بـ«ال�سبيل» بعد�سة �سامل خمي�س)‬

‫وك ��اد املنتخب ال�ك��وي�ت��ي يقل�ص‬ ‫الفارق يف الدقيقة االوىل من الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع يف ال�شوط االول عندما‬ ‫م��رر ب��در امل�ط��وع ك��رة ام��ام�ي��ة داخل‬ ‫املنطقة و�صلت اىل حمد نايف لكن‬ ‫احلار�س ابعد الكرة اىل ركنية‪.‬‬ ‫ومل ي �� �ش �ه��د ال� ��� �ش ��وط ال �ث ��اين‬ ‫الكثري من الفر�ص احلقيقية حيث‬ ‫اكتفى املنتخب ال�ق�ط��ري يف تهدئة‬ ‫ال�ل�ع��ب للمحافظة ع�ل��ى ت�ق��دم��ه‪ ،‬يف‬ ‫حني مل يبادر الكويتي اىل الهجوم‬ ‫على الرغم من التبديل الهجومي‬ ‫الذي قام به مدربه ال�صربي غوران‬ ‫توفيقدزيت�ش با�شراك احمد عجب‬ ‫م �ك��ان امل��داف �ق��ع ي�ع�ق��وب ال�ط��اه��ر يف‬ ‫مطلع ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وق� �ب ��ل ن� �ه ��اي ��ة امل� � �ب � ��اراة ب ��ارب ��ع‬ ‫دق��ائ��ق‪ ،‬اح�ت���س��ب احل �ك��م رك �ل��ة حرة‬ ‫على م�شارف املنطقة‪ ،‬اطلقها فابيو‬ ‫��س�ي��زار ال�برازي �ل��ي اال� �ص��ل بحرفنة‬ ‫كبرية على غرار مواطنيه امل�شهورين‬ ‫يف ال��زاوي��ة البعيدة ملرمى اخلالدي‬ ‫ال ��ذي مل ي �ح��رك ل�ه��ا ��س��اك�ن��ا منهيا‬ ‫مهرجان االهداف‪.‬‬ ‫�أوزبك�ستان ‪ 2‬ال�صني ‪2‬‬ ‫ق ��دم امل�ن�ت�خ�ب��ان م� �ب ��اراة مثرية‬ ‫�شهدت فر�صا خطرة على املرميني‪،‬‬

‫فتناوبا ال�سيطرة على جمرياتها‪،‬‬ ‫فنجح كل منهما يف ت�سجيل هدفني‬ ‫واهدر عددا كبريا من الفر�ص‪.‬‬ ‫ب��د�أت امل�ب��اراة بهجمات متبادلة‬ ‫م� ��ن دون ف �ت��رة ج� �� ��س ن �ب ����ض من‬ ‫ال �ط��رف�ي�ن‪ ،‬ف �ك��ان��ت ف��ر� �ص��ة اوبكية‬ ‫م �ب �ك��رة يف ال��دق �ي �ق��ة ال �ث��ال �ث��ة اثر‬ ‫ك��رة م��ن ت�ي�م��ور ك��اب��ادزة م��ن اجلهة‬ ‫الي�سرى اىل ماك�سيم �شات�سكيخ امام‬ ‫امل��رم��ى مبا�شرة م��ن دون اي رقابة‬ ‫لكنه تابعها برعونة فوق املرمى‪.‬‬ ‫رد ال�صينيون ب�سرعة بعد ثالث‬ ‫دقائق‪ ،‬فار�سل وانغ �سونغ اوال كرة من‬ ‫ركلة حرة تابعها يل جيوبينغ بر�أ�سه‬ ‫باجتاه الزاوية اليمنى لكن احلار�س‬ ‫اي�غ�ن��اي ن�ي���س�تروف اب�ع��ده��ا برباعة‬ ‫اىل ركلة ركنية من اجلهة اليمنى‪،‬‬ ‫ثم رفع منها يانغ هاو الكرة اكملها‬ ‫ي��و ه ��اي ب��ر�أ� �س��ه اي �� �ض��ا ا�صطدمت‬ ‫باحلار�س هذه املرة وتابعت طريقها‬ ‫اىل داخل ال�شباك‪.‬‬ ‫توا�صلت الفر�ص من الطرفني‪،‬‬ ‫فتهي�أت كرة داخل املنطقة ال�صينية‬ ‫ام��ام ك��اب��ادزة اط��اح بها عاليا (‪،)12‬‬ ‫وت���ص��دى ��س�يرف��ر ج �ب��اروف‪ ،‬اف�ضل‬ ‫العب ا�سيوي عام ‪ ،2008‬لركلة حرة‬ ‫يف اجلهة اليمنى فار�سل ك��رة قوية‬

‫ابعدها احل��ار���س ال�صيني يانغ زهي‬ ‫بطريقة رائعة اىل ركنية (‪ ،)17‬ثم‬ ‫اط�ل��ق زه ��او ج�ي�ري ك��رة �صاروخية‬ ‫ارتطمت بالعار�ضة االوزبكية (‪.)21‬‬ ‫جاء هدف التعادل الوزبك�ستان‬ ‫بعد ن�صف �ساعة على انطالق املباراة‬ ‫متاما حني اخ�ترق اودي��ل احمدوف‬ ‫املنطقة ال�صينية من اجلهة الي�سرى‬ ‫قبل ان ير�سل كرة يف الزاوية الي�سرى‬ ‫البعيدة عن احلار�س‪.‬‬ ‫وح ��ال ن�ي���س�تروف دون الهدف‬ ‫ال�صيني الثاين بعد �ست دقائق حني‬ ‫ابعد باطراف ا�صابعه كرة �صعبة من‬ ‫ر�أ���س غ��او ل�ين‪ ،‬ثم التقط ك��رة قوية‬ ‫لزهينغ لينبينغ م��ن خ��ارج املنطقة‬ ‫ق�ب��ل ن�ه��اي��ة ال���ش��وط االول بدقيقة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫واف� �ل ��ت امل ��رم ��ى ال �� �ص �ي �ن��ي من‬ ‫ه��دف يف ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع حني‬ ‫و�صلت كرة اىل جباروف امام املرمى‬ ‫مبا�شرة لكن احلار�س وانغ زهي كان‬ ‫االقرب اليها‪.‬‬ ‫مل مي �ه��ل م�ن�ت�خ��ب اوزبك�سان‬ ‫نظريه ال�صيني �سوى ثوان معدودة‬ ‫يف ال�شوط ال�ث��اين لت�سجيل الهدف‬ ‫ال � �ث� ��اين ح�ي��ن و�� �ص� �ل ��ت ال � �ك� ��رة اىل‬ ‫الك�سندر غيرنيخ فاطلقها قوية جدة‬ ‫من نحو ‪ 25‬مرتا طار لعل احلار�س‬ ‫من دون ان يتمكن من ابعادها‪.‬‬ ‫� �س��ارع ال���ص�ي�ن�ي��ون اىل الهجوم‬ ‫ل�ل�ع��ودة اىل اج� ��واء امل �ب ��اراة فرتكوا‬ ‫م �� �س��اح��ات وا� �س �ع��ة ك ��اد االوزبكيون‬ ‫ي�ستفيدون منها ع�بر االنطالقات‬ ‫امل��رت��دة‪ ،‬اذ ال �ك��رة م��ن واح ��دة منها‬ ‫اىل جباروف الذي �سدد كرة قوية يف‬ ‫متناول احلار�س (‪.)54‬‬ ‫لكن ال�ه��دف ال�صيني ج��اء بعد‬ ‫دقيقتني عرب هاو جومنني الذي نفذ‬ ‫ركلة حرة ب�شكل رائع وا�ضعا الكرة يف‬ ‫الزاوية اليمنى ملرمى ني�سرتوف‪.‬‬ ‫�ضغط املنتخب ال�صيني بحثا‬ ‫عن هدف الفوز يف حماولة لتفادي‬ ‫اخل ��روج م��ن ال ��دور االول الن قطر‬ ‫كانت متقدمة على الكويت ‪�-2‬صفر‬ ‫يف امل� �ب ��اراة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬فح�صلت على‬ ‫ف��ر���ص ع��دة اخ�ط��ره��ا ك��رة م��ن غاو‬ ‫لني من دون رقابة م��رت على ميني‬ ‫امل ��رم ��ى م �ب��ا� �ش��رة (‪ ،)59‬ث ��م تكفل‬ ‫احل��ار���س ني�سرتوف يف اب�ع��اد بع�ض‬ ‫املحاوالت االخرى‪.‬‬ ‫وك� � ��اد � �س �ت��ان �ي �� �س�لاف ان ��دري ��ف‬ ‫ينهي املباراة بهدف ثالث حني �سدد‬ ‫ك��رة قوية مفاجئة ابعدها احلار�س‬ ‫ال�صيني ب�صعوبة (‪.)86‬‬ ‫واب�ع��د احل�ك��م ال�ع�م��اين عبداهلل‬ ‫الهاليل مدرب ال�صينيي هاو هونغبو‬ ‫ق �ب��ل ال �ن �ه��اي��ة ب��دق �ي �ق��ة لت�صرفه‬ ‫الغريب بركل عبوات املياه املوجودة‬ ‫على خط امللعب‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.