عدد الأحد 6 حزيران 2010

Page 1

‫�أفراح ال�صيف تنع�ش حمالت املنا�سبات‬ ‫�أحمد رجب‬

‫الأحد ‪ 22‬جمادى الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪ 6 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫ندوة‬ ‫لـ«ال�سبيل»‬ ‫حـول‬ ‫قانون‬ ‫االنتخابات ‪7+6‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1256‬فل�س‬

‫عر�ض‬ ‫كتاب‬ ‫«جنمتان‬ ‫من �أجل‬ ‫ال�سالم» ‪21‬‬

‫ت�شهد حمالت ت�أجري م�ستلزمات املنا�سبات مو�سما جيدا ال�صيف احلايل‪ ،‬مع وجود‬ ‫�إقبال على م�ستلزماتها من حبال الإنارة واملقاعد واخليم و"ال�صيوان"‪.‬‬ ‫ويعزو عاملون يف ت�أجري م�ستلزمات الأفراح هذا الن�شاط �إىل ارتفاع �أجور �صاالت‬ ‫الأفراح‪ .‬يف املقابل �شهدت كلف ا�ستئجار معدات الأفراح انخفا�ضا يف �أ�سعارها‪ ،‬مقارنة‬ ‫بال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫وي�ؤكد جتار م�ستلزمات املنا�سبات �أن ركود مو�سم ال�شتاء يتم تعوي�ضه بن�شاط‬ ‫فرتة ال�صيف‪ ،‬كون اخليم ال ت�شهد �إقباال يف ال�شتاء ب�سبب املناف�سة احل��ادة التي‬ ‫تواجهها من قبل ال�صاالت التي توفر مزيدا من الدفء‪ ،‬ويف نف�س الوقت حتافظ‬ ‫�أ�سعار ا�ستئجار اخليم يف بع�ض الأحيان على م�ستويات مرتفعة نتيجة الرتفاع‬ ‫�أ�سعارها يف دول املن�ش�أ‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫درا�سة‪:‬‬ ‫عمل‬ ‫الفتيات يف‬ ‫امل�صانع ي�ؤثر‬ ‫على زواجهن ‪32‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫‪ 32‬ل�����ي�����������س خ�����������ص�����مً�����ا ع������ل������ى م�������ص���ر ‪ ..‬ف������ه������م������ي ه�������وي�������دي‬ ‫‪ 32‬الغ�ضب العاملي من «�إ�سرائيل» جمرد هواء �ساخن ‪ ..‬د‪ .‬ف���ي�������ص���ل ال���ق���ا����س���م‬ ‫‪ 17‬ث��������م��������ن ف������������ك ح�����������������ص��������ار غ��������زة ‪ ..‬حم�������م�������د ع���ل���اون�������ة‬

‫ت�شريح جثث �شهداء «�أ�سطول احلرية» يظهر �أنهم �أمطروا بوابل من الر�صا�ص‬

‫«�إ�سرائيل» تنفذ قر�صنة جديدة �ضد‬ ‫�سفينة امل�ساعدات الأيرلندية «را�شيل كوري»‬ ‫غزة ‪ -‬لندن‬ ‫ا�ستولت ق��وات االحتالل‬ ‫البحرية الإ�سرائيلية ظهر‬ ‫�أم�������س ال�����س��ب��ت ع��ل��ى �سفينة‬ ‫امل�������س���اع���دات الأي���رل���ن���دي���ة‬ ‫"رات�شيل كوري" التي كانت‬ ‫متوجهة �إىل قطاع غ��زة بعد‬ ‫�أن اقتحمتها يف عر�ض املياه‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�����ص��ادر �إعالمية‬ ‫�إن جي�ش االح��ت�لال حا�صر‬ ‫ال�سفينة من كافة االجتاهات‬ ‫واقتحمها و�سيطر عليها دون‬ ‫�أي م��ق��اوم��ة‪ ،‬ومت نقلها �إىل‬ ‫ميناء �أ�سدود‪.‬‬ ‫وق������ت ����س���اب���ق �أ����ش���ار‬ ‫يف‬ ‫ٍ‬ ‫املت�ضامنون الذين ج��ا�ؤوا على‬ ‫منت ال�سفينة �إىل �أنهم تلقوا‬ ‫تهديدات باعرتا�ض ال�سفينة‬ ‫�إذا مل ت��غ�ير وج��ه��ت��ه��ا مليناء‬ ‫�أ�سدود داخل فل�سطني املحتلة‬ ‫ع���ام ‪ ،1948‬م���ؤك��دي��ن �أن��ه��م‬

‫قوارب �إ�سرائيلية تقرتب من «را�شيل كوري» متهيدا لال�ستيالء عليها‬

‫ل��ن ي��ق��اوم��وا ق���وات االحتالل‬ ‫�إن ق���ام���ت ب���ال���ن���زول داخ���ل‬ ‫ال�سفينة؛ لأن هدفهم �إن�ساين‬ ‫ولي�س قتاليا‪ .‬وت�ضم ال�سفينة‬ ‫‪� 15‬شخ�ص ًا م��ن اجلن�سيتني‬ ‫الإيرلندية واملاليزية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ‪ 1000‬طن من امل�ساعدات‬

‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫وم���ن ج��ان��ب��ه��ا‪ ،‬ا�ستنكرت‬ ‫احلملة الفل�سطينية الدولية‬ ‫لفك احل�صار االع��ت��داء على‬ ‫���س��ف��ي��ن��ة ري��ت�����ش��ل ك�����وري من‬ ‫حم��ا���ص��رة واق��ت��ح��ام و�سحب‬ ‫مليناء �أ�سدود‪.‬‬

‫م�صادرة بطاقات هوية نواب‬ ‫الت�شريعي يف القد�س متهيداً لإبعادهم‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫���ص��ادرت ال�شرطة ال�صهيونية يف مدينة‬ ‫القد�س املحتلة الليلة قبل املا�ضية بطاقات‬ ‫ال��ه��وي��ة لأرب��ع��ة ن���واب يف املجل�س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني عن كتلة التغيري والإ�صالح التابعة‬ ‫حلركة حما�س‪ ,‬متهيد ًا لإبعادهم عن املدينة‬ ‫املقد�سة مطلع ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �صحيفة ه�آرت�س ال�صهيونية �إىل �أن‬

‫ال�شرطة �صادرت بطاقة هوية كل من (النائب‬ ‫حممد �أبو طري‪ ،‬والنائب حممد طوطح‪ ،‬والنائب‬ ‫�أحمد عطوان‪ ،‬والنائب خالد �أبو عرفة) وذلك‬ ‫يف �أع��ق��اب ق��رار املحكمة العليا الإ�سرائيلية‬ ‫�إبعادهم عن املدينة املباركة ب�سبب ما قالت �إنه‬ ‫"رف�ضهم اال�ستقالة من املجل�س الت�شريعي"‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪ ،‬ا�ستنكرت الهيئة ال�شعبية‬ ‫املقد�سية يف بيان �شديد اللهجة ‪ -‬و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة منه‪ -‬الهجمة ال�صهيونية ال�شر�سة ‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 22‬ــة‬

‫الفايز لـ«ال�سبيل»‪ :‬طلبنا من امل�ؤ�س�سات‬ ‫تو�صياتها الأخرية العتماد «امل�س�ؤولية الطبية»‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫ك�شف وزير ال�صحة نايف الفايز لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أم�س طلب الوزارة من اجلهات الطبية املختلفة‬ ‫�إر�سال تن�سيباتها الأخرية حول قانون امل�ساءلة‬ ‫الطبية �إىل املجل�س ال�صحي ال��ع��ايل خالل‬ ‫ال�شهر احلايل‪ ،‬بهدف اعتماد القانون ب�صورته‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫و�أك��د الفايز �أن "ال�صحة" دعت النقابات‬ ‫الطبية والقطاع اخلا�ص واجلهات ذات العالقة‬ ‫�إىل �إر�سال خال�صة ت�صوراتهم بخ�صو�ص القانون‪،‬‬ ‫لي�صار "�إىل اعتماد قانون م�س�ؤولية طبية‪ ،‬يحمي‬ ‫جميع اجلهات املعنية"‪.‬‬

‫وق��ال‪" :‬يجب �أن يحمي القانون الطبيب‬ ‫واملمر�ض واملري�ض يف ذات الوقت‪ ،‬و�أن يحفظ‬ ‫للجميع حقوقهم‪ ،‬ف�ضال عن حتديد موطن اخللل‬ ‫ب�شكل علمي ودقيق"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬هناك اجتماع قريب مل يحدد‬ ‫موعده بعد‪� ،‬سي�ضم اجلهات الطبية جمتمعة‬ ‫لتناق�ش جميع التو�صيات‪ ،‬وليعتمد القانون‬ ‫ب�شكله النهائي"‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ال���وزي���ر �أن "اجتماعا �سابقا‬ ‫ح�ضره خمت�صون يف ال�ش�أن ال�صحي‪ ،‬تباحث‬ ‫يف بنود م�شروع القانون‪ ،‬ومت �إ�ضافة عدد من‬ ‫االقرتاحات �إليه"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وب����دوره‪ ،‬اع��ت�بر املتحدث‬ ‫ب���ا����س���م ح����رك����ة امل���ق���اوم���ة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" الدكتور‬ ‫���س��ام��ي �أب����و زه����ري اع�ترا���ض‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي لل�سفينة‬ ‫الأي��رل��ن��دي��ة "را�شيل كوري"‬ ‫"ا�ستمرارا للقر�صنة الرببرية‪،‬‬

‫والإرهاب الدويل الذي ميار�سه‬ ‫االحتالل يف عر�ض البحر"‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬ذكرت �صحيفة‬ ‫الغارديان الربيطانية �أم�س �أن‬ ‫التقرير الطبي الذي و�ضعته‬ ‫ال�سلطات الرتكية بعد ت�شريح‬ ‫جثث مواطنيها الت�سعة الذين‬ ‫ا�ست�شهدوا االث��ن�ين املا�ضي‬ ‫يف الهجوم الإ�سرائيلي على‬ ‫�أ���س��ط��ول احل��ري��ة‪ ،‬يظهر �أن‬ ‫ال�ضحايا �أم��ط��روا ب��واب��ل من‬ ‫الر�صا�ص‪ ،‬وبع�ضهم من م�سافة‬ ‫قريبة‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س‬ ‫بر�س)‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ة �أخ����رى‪ ،‬ك�شفت‬ ‫م�صادر تركية مطلعة ل�صحيفة‬ ‫"امل�ستقبل" �أن رئي�س الوزراء‬ ‫ال�ترك��ي رج��ب طيب �أردوغ���ان‬ ‫يفكر يف التوجه بنف�سه �إىل‬ ‫غزة لك�سر احل�صار‪ ،‬و�أنه طرح‬ ‫ه���ذه ال��ف��ك��رة ع��ل��ى ال��دوائ��ر‬ ‫الر�سمية القريبة منه‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪10‬ــة‬

‫�إع�صار "فيت" يخلف‬ ‫‪ 12‬قتيالً ودماراً وا�سعاً يف عُمان‬ ‫م�سقط‬ ‫ب��د�أت �سلطنة عمان �أم�س ال�سبت �إح�صاء �ضحايا الإع�صار‬ ‫"فيت"‪ ،‬الذي �ضرب معظم حمافظات ومناطق ُعمان خالل اليومني‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬قبل �أن يغري اجتاهه نحو ال�ساحل ال�شرقي لبحر العرب‪.‬‬ ‫و�أك��د م�صدر م�س�ؤول يف اللجنة الوطنية للدفاع املدين �أن عدد‬ ‫ال�ضحايا حتى اللحظة‪ ،‬بلغ ‪� 12‬شخ�ص ًا بينهم ت�سعة مواطنني‪،‬‬ ‫و�ضابط �صف ق�ضى نحبه �أثناء عملية �إنقاذ‪ ،‬وثالثة من جن�سيات‬ ‫�آ�سيوية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أربعة مفقودين‪.‬‬ ‫وقال متحدث من وزارة البلديات الإقليمية‪" :‬ال ن�ستطيع‬ ‫احلديث الآن عن الأ���ض��رار املادية"‪� ،‬إال �أن��ه ا�ستدرك قائ ًال‪:‬‬ ‫"الأ�ضرار ف��ادح��ة يف ك��ل م��ن ق��ري��ات‪ ،‬واملنطقة ال�شرقية‬ ‫الو�سطى"‪.‬‬

‫عمان‬

‫بدء تثبيت الدائرة االنتخابية‬ ‫على البطاقة ال�شخ�صية اليوم‬

‫تبد�أ دائ��رة الأح���وال املدنية واجل���وازات‬ ‫بجميع مكاتبها يف اململكة اعتبارا م��ن اليوم‬ ‫بتثبيت ا�سم ال��دائ��رة االنتخابية ال���واردة يف‬ ‫نظام الدوائر االنتخابية رقم ‪ 26‬ل�سنة ‪2010‬‬ ‫على البطاقة ال�شخ�صية ال�صادرة عن الدائرة‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫وت�����ش��م��ل ع��م��ل��ي��ة ت��ث��ب��ي��ت ا���س��م ال���دائ���رة‬ ‫االنتخابية ال��ت��ي ت�ستمر حتى نهاية دوام‬ ‫اخلام�س من متوز املقبل كل من بلغ �سن الثامنة‬ ‫ع�شرة لغاية ‪� 2010/1/1‬أو من مل يثبت الدائرة‬

‫االنتخابية على البطاقة ال�شخ�صية‪ ،‬وكذلك من‬ ‫يرغب بتغيري دائرته االنتخابية من دائرة اىل‬ ‫اخرى‪ ،‬وفقا لأحكام القانون‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الوزراء قد قرر �أخريا �إعفاء كل‬ ‫من مل يثبت دائرته االنتخابية على البطاقة‬ ‫ال�شخ�صية منذ االنتخابات ال�سابقة ممن بلغ �سن‬ ‫الثامنة ع�شرة بتاريخ ‪ 1‬ـ ‪ 1‬ـ ‪ 2010‬من الر�سوم‬ ‫املقررة‪.‬‬ ‫يذكر �أن ع��دد املواطنني الذين بلغوا �سن‬ ‫الثامنة ع�شرة بعد االنتخابات النيابية املا�ضية‬ ‫يف عام ‪ 2007‬وحتى تاريخ ‪ 2010/1/1‬بلغ ‪372‬‬ ‫�ألفا و‪ 577‬مواطنا‪.‬‬

‫ال�شريف يرد بالت�شكيك يف تقرير «العربية‬ ‫حلقوق الإن�سان» عن املعتقلني الأردنيني‬ ‫عمان‬ ‫قال وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم احلكومة الدكتور نبيل‬ ‫ال�شريف �إن تقرير املنظمة العربية حلقوق‬ ‫الإن�سان ب�ش�أن ملف املعتقلني الأردنيني يف اخلارج‬ ‫يجايف ال�صواب يف �أك�ثر من مو�ضع وال يعك�س‬ ‫ال�صورة احلقيقية لواقع احلال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ردا على التقرير الذي �أعلنته املنظمة‬

‫م�ؤخرا وحمل عنوان (املعتقلون الأردنيون‪� -‬إىل‬ ‫متى) �إن االهتمام الذي توليه احلكومة ممثلة‬ ‫بوزارة اخلارجية بق�ضية املعتقلني الأردنيني يف‬ ‫اخلارج ال ينبع فقط من منطلق ت�أمني الرعاية‬ ‫واحلماية ملواطنينا املعتقلني يف اخلارج بل يتعدى‬ ‫ذلك �إىل الأخذ بعني االعتبار الأبعاد الإن�سانية‬ ‫املتمثلة باحلق يف عدم حجز احلرية واحرتام‬ ‫احلقوق الأ�سا�سية لهم مبا ي�ضمن املعاملة الالئقة‬ ‫والإن�سانية والكرمية‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫ن�صر اهلل يدعو �إىل ت�شكيل «�أ�سطول احلرية ‪»2‬‬

‫بريوت‬

‫دعا االمني العام حلزب اهلل ح�سن ن�صر اهلل‬ ‫م�ساء �أم�س االول اجلمعة اىل ت�شكيل "ا�سطول‬ ‫احلرية ‪ "2‬من اجل ك�سر احل�صار على قطاع غزة‪،‬‬ ‫و�إىل "احت�ضان املوقف الرتكي" اجلديد حيال‬ ‫"�إ�سرائيل" الذي ي�شكل "حتوال ا�سرتاتيجيا يف‬

‫املنطقة"‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وكان ن�صر اهلل يتحدث عرب �شا�شة عمالقة‬ ‫ام��ام االف من منا�صريه جتمعوا يف "مهرجان‬ ‫الت�ضامن مع ا�سطول احلرية وال�شهداء االتراك"‬ ‫الذي دعا اليه حزبه واقيم يف ملعب الراية يف‬ ‫ال�ضاحية اجلنوبية لبريوت‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 11‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫‪ 550‬مليون دوالر منح مت االلتزام‬ ‫بتقدميها �إىل الأردن العام احلايل‬ ‫عمان‬ ‫قال وزير التخطيط والتعاون الدويل جعفر ح�سان‪� ،‬إن املنح‬ ‫التي مت االلتزام بتقدميها حتى الآن «ولي�ست املنح املتوقعة»‬ ‫ح�سب برامج امل�ساعدات املوقعة مع ال��دول واجلهات املانحة‬ ‫خالل عام ‪ 2010‬بلغت حوايل ‪ 550‬مليون دوالر‪ ،‬ن�صفها لدعم‬ ‫املوازنة‪ ،‬معربا عن �أمله يف �أن ت��زداد هذه املنح خالل الأ�شهر‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن طلبات االقرتا�ض املوافق عليها حتى الآن من‬ ‫قبل اللجنة الوزارية العليا لإدارة الدين العام لعام ‪،2010‬‬ ‫بلغت ما قيمته ‪ 353‬مليون دوالر‪.‬‬

‫‪155‬‬

‫‪ 52‬مليـار دوالر قيمـة �أ�صــول‬ ‫ال�صناديق اال�ستثمارية الإ�سالمية العاملية‬ ‫عمان‬

‫�صندوق �إ�سالمي‬

‫�أظهر التقرير ال�سنوي الرابع لـ «ال�صناديق‬ ‫واال�ستثمارات الإ�سالمية ‪� ،»2010‬أن جممــــــل‬ ‫�أ���ص��ول ���ص��ن��ادي��ق اال���س��ت��ث��م��ار الإ�ســـــالمية‬ ‫العامليـــــة بلغت ‪ 52.3‬مليار دوالر خالل عام‬ ‫‪ ،2009‬م�ستقرة ع��ن��د نف�س امل�����س��ت��وى ال��ذي‬ ‫�سجلــــــته يف ع��ام ‪ 2008‬نحو ‪ 51.4‬مليار‬ ‫دوالر‪ .‬وبحـــــ�سب ال��ت��ق��ري��ر ال���ذي قدمته‬ ‫«�إرن�ست ويونــــغ» خالل امل�ؤمتر العاملي ل�صناديق‬ ‫اال�ستثمــــار الإ�سالمية والأ�سواق املالية‪ ،‬فقد‬ ‫�أظهرت الأ���ص��ول امل��دارة لل�صناديق امل�شرتكة‬ ‫العاملية التقليـــــدية‪ ،‬م�ؤ�شرات �إيجابية على‬ ‫تعافيها بعد امل�ستويات املنخف�ضة التي و�صلت‬ ‫�إليها خ�لال العامني املا�ضيني؛ �إذ بلغت ‪22‬‬ ‫تريليون دوالر عام ‪ 2009‬ونحو ‪ 19‬تريليون‬ ‫دوالر عام ‪.2008‬‬

‫رئي�س جمموعة اخلدمات املالية الإ�سالمية‬ ‫يف �إرن�ست ويونغ ال�شرق الأو�سط �سمري عبدي‬ ‫قال‪« :‬يعد هذا االجتاه الذي �أظهره التقرير‬ ‫ت�أكيدا على الأف�ضلية الوا�ضحة لل�صناديق‬ ‫اال���س��ت��ث��م��اري��ة الإ���س�لام��ي��ة ال��ع��امل��ي��ة‪ ،‬الأم���ر‬ ‫الذي يحفّز على تبني ا�سرتاتيجيات ومناذج‬ ‫ت�شغيلية متقدمة مبا يحقق م�ستويات جديدة‬ ‫من التوقعات»‪.‬‬ ‫وك�شف التقرير �أن عام ‪� 2009‬شهد �إطالق‬ ‫‪� 29‬صندوقا �إ�سالميا جديدا‪ ،‬ما يعو�ض ب�شكل‬ ‫ما عن ال�صناديق الإ�سالمية التي متت ت�صفيتها‬ ‫خالل نف�س الفرتة‪ ،‬والتي بلغت ‪� 27‬صندوق ًا‪.‬‬ ‫وكان �إطالق ال�صناديق اال�ستثمارية قد و�صل‬ ‫�إىل �أعلى م�ستوياته يف عام ‪2007‬؛ حيث مت‬ ‫�إطالق ‪� 173‬صندوق ًا‪ .‬ومنذ ذلك الوقت‪� ،‬شهد‬ ‫�إط�ل�اق ال�صناديق اال�ستثمارية الإ�سالمية‬ ‫تراجع ًا كبري ًا وملحوظ ًا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 20‬ــة‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة �أنوار الدلة العاملية‬ ‫للحج والعمرة وال�سياحة وال�سفر‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫رائد من�صور الكباريتي‬ ‫اجلائزة‪:‬‬

‫رحلــــة عمـــــــــرة‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫«ال�صحة» تفرغ من جتهيز كوادر‬ ‫م�ست�شفى الأمري احل�سني بـ«عني البا�شا»‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬

‫امللك يتلقى ر�سالة �شكر وتقدير‬ ‫من الرئي�س الفل�سطيني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تلقى امللك عبداهلل الثاين �أم�س ر�سالة من الرئي�س الفل�سطيني‬ ‫حممود عبا�س عرب فيها عن �شكره وتقديره للملك على ما قدمه‬ ‫الأردن م��ن م �� �س��اع��دات ودع ��م م�ت�ع��دد امل �ج��االت والأوج � ��ه لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف مواجهة االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�شكر الرئي�س الفل�سطيني امللك يف الر�سالة على اجلهود التي‬ ‫بذلتها اململكة ال�ستقبال وت�سهيل دخول وا�ست�ضافة الن�شطاء ممن‬ ‫ك��ان��وا على م�تن �سفن "�أ�سطول احلرية" ال�ت��ي تعر�ضت للهجوم‬ ‫الإ�سرائيلي الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬

‫«اجلمارك» حتبط تهريب قطعة‬ ‫�أثرية تعود �إىل الفرتة الهيلينية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أحبطت دوري��ات مكافحة التهريب يف اجل�م��ارك الأردن�ي��ة على‬ ‫الطريق ال�صحراوي‪ ،‬حماولة تهريب قطعة �أثرية تعود �إىل الفرتة‬ ‫الهيلينية‪.‬‬ ‫وقال مدير عام اجلمارك اللواء غالب ال�صرايرة يف بيان �صحايف‬ ‫�أم�س ال�سبت‪� ،‬إن القطعة عبارة عن حجر كل�سي �صلب منحوت عليه‬ ‫جم�سم جمنح عاري اجل�سد مفقود الر�أ�س‪ ،‬م�ؤكدا �أنها كانت حمملة‬ ‫مبركبة �أردنية ومغطاة بال�صوف بهدف �إخفائها‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن اجل�م��ارك ا�ستدعت خ�براء من دائ��رة الآث��ار العامة‬ ‫للك�شف على القطعة بعد التحفظ عليها‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه مت حجز‬ ‫املركبة وتنظيم �ضبط �أ��ص��ويل و�إح��ال��ة املتورطني يف ه��ذه العملية‬ ‫�إىل اجلهات املعنية املخت�صة التخاذ الإج��راءات القانونية الالزمة‬ ‫بحقهم‪.‬‬

‫فرغت وزارة ال�صحة من جتهيز كوادر‬ ‫م���س�ت���ش�ف��ى الأم �ي��ر احل �� �س�ين ب ��ن عبداهلل‬ ‫الثاين الطبية والتمري�ضية‪ ،‬بح�سب ما قال‬ ‫وزي��ر ال�صحة نايف الفايز �أث�ن��اء جولة له‬ ‫على امل�ست�شفى �أم�س رافقه فيها �أم�ين عام‬ ‫ال ��وزارة �ضيف اهلل ال �ل��وزي‪ ،‬وم��دي��ر �صحة‬ ‫البلقاء خالد احلياري‪.‬‬ ‫ال�ف��اي��ز �أ� �ش��ار �إىل �أن ك ��وادر امل�ست�شفى‬ ‫ال �ب �� �ش��ري��ة مت ت��وزي �ع �ه��ا ع �ل��ى امل�ست�شفيات‬ ‫واملراكز ال�صحية بهدف ت�أهيلهم وتدريبهم‬ ‫حل�ي�ن اف �ت �ت��اح امل �� �س �ت �� �ش �ف��ى ن �ه��اي��ة ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وب�ين �أن امل�ست�شفى �ستغطي خدماته‬ ‫ال�صحية لواء عني البا�شا واملناطق املحيطة‬ ‫ب��ه‪ ،‬م�شريا �إىل �أن كلفة �إن�شائه الإجمالية‬ ‫وزير ال�صحةخالل جولته يف امل�ست�شفى‬ ‫‪ 20‬مليون دينار‪ ،‬ويت�سع ل�ـ‪� 100‬سرير‪ ،‬وهو‬ ‫جمهز ب�أحدث الأجهزة الطبية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ� � ��رى‪ ،‬ك �� �ش��ف ال �ف��اي��ز عن الف�ت��ا �إىل �أن ال� ��وزارة ب���ص��دد �إح��ال��ة عطاء‬ ‫و�أك� � ��د ال �ف��اي��ز �أن اف �ت �ت��اح امل�ست�شفى ن� �ي ��ة وزارة ال �� �ص �ح��ة امل� �ب ��ا�� �ش ��رة بو�ضع التنفيذ بكلفه �إجمالية تقدر ب �ـ‪ 45‬مليون‬ ‫��س�ي�خ�ف��ف ال �ع��بء ع��ن م���س�ت���ش�ف��ى احل�سني حجـــــر الأ�سا�س لإن�شاء م�ست�شفى ال�سلط دينار ت�شمل كافة مراحل امل�شروع الإن�شائية‬ ‫اجلــــــراحي "اجلديد" مطلع ال�شهر املقبل‪ ،‬والطبية‪.‬‬ ‫احلكومي يف ال�سلط‪.‬‬

‫وزير الرتبية يلتقي وزير ال�ش�ؤون الإ�سالمية املالديفي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث وزي��ر الرتبية والتعليم الدكتور‬ ‫�إبراهيم بدران لدى لقائه �أم�س وزير الدولة‬ ‫لل�ش�ؤون الإ�سالمية املالديفي حممد �شهيم‬ ‫�سعيد �سبل تعزيز �أوا� �ص��ر ال�ت�ع��اون الثنائي‬ ‫بني البلدين‪ ،‬خ�صو�صا يف املجاالت الرتبوية‬ ‫والتعليمية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ب� ��دران خ�ل�ال ال �ل �ق��اء �أن النظام‬ ‫التعليمي الأردين حقق نقلة نوعية يف جميع‬ ‫�أرك��ان��ه بف�ضل رع��اي��ة جاللة امللك عبد اهلل‬ ‫ال� �ث ��اين وال ��دع ��م احل �ك��وم��ي ل �ك��ل الربامج‬ ‫وامل� ��� �ش ��روع ��ات ال �ت �ط��وي��ري��ة ال �ت ��ي تنفذها‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن الأردن عمل دوم��ا م��ع �أ�شقائه‬ ‫العرب وامل�سلمني على تو�ضيح �صورة الإ�سالم‬ ‫ال�سمحة يف خمتلف املحافل الدولية‪.‬‬ ‫بدران يلتقي �سعيد‬ ‫و�أ�شار بدران �إىل م�ضامني ر�سالة عمان‬ ‫ال�ت��ي �أط�ل�ق�ه��ا ج�لال��ة امل�ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫ب��دوره‪� ،‬أ��ش��اد ال��وزي��ر ال�ضيف بامل�ستوى م�ؤكدا رغبة بالده يف زيادة التعاون والتن�سيق‬ ‫ودوره��ا يف تر�سيخ قيم العدالة والو�سطية املتطور الذي حققه الأردن يف جميع املجاالت‪ ،‬امل���ش�ترك ل��زي��ادة ع��دد الطلبة املالديفيني‬ ‫خ�صو�صا يف اجل��ان��ب التعليمي والرتبوي‪ ،‬الدار�سني يف املدار�س واجلامعات الأردنية‪.‬‬ ‫واالعتدال‪.‬‬

‫وزير اخلارجية يجري‬ ‫مباحثات مع نظريه القرب�صي‬ ‫عمان – برتا‬ ‫اجرى وزير اخلارجية نا�صر جودة مباحثات يف وزارة اخلارجية‬ ‫م�ساء ام�س ال�سبت مع وزير اخلارجية القرب�صي ماركو�س كربيانو‬ ‫تركزت على تعزيز العالقات الثنائية واخ��ر امل�ستجدات يف املنطقة‬ ‫خا�صة االعتداء الذي قامت به ا�سرائيل على ا�سطول �سفن احلرية‬ ‫االن�سانية التي كانت متجهة اىل قطاع غزة ‪.‬‬ ‫واكد وزير اخلارجية موقف االردن بقيادة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بادانة ورف�ض االعتداء اال�سرائيلي الذي تعر�ضت له �سفن ا�سطول‬ ‫احلرية والذي �شكل جرمية مرفو�ضة وخرقا وا�ضحا للقانون الدويل‬ ‫واالن�ساين‪.‬‬

‫تطوير خدمة الكرتونية تتيح للمواطنني‬ ‫تقدمي طلب مل�شروع �سكن كرمي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن مدير عام امل�ؤ�س�سة العامة للإ�سكان والتطوير احل�ضري‬ ‫املهند�س ��ص�لاح الق�ضاة ع��ن تطوير اخل��دم��ة الإل�ك�ترون�ي��ة ملوقع‬ ‫امل�ؤ�س�سة "دبليودبليو دبليوات�ش يو �سي دوت جوف دوت جو" والتي‬ ‫تتيح للمواطنني تقدمي طلب لال�ستفادة من م�شاريع املبادرة امللكية‬ ‫للإ�سكان "�سكن كرمي لعي�ش كرمي"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�ه�ن��د���س ال�ق���ض��اة �أن امل��ؤ��س���س��ة ول �غ��اي��ات الت�سهيل على‬ ‫املواطنني �ستبد�أ با�ستقبال الطلبات اعتبارا من ‪ 13‬حزيران احلايل‪،‬‬ ‫حيث �أ�صبح با�ستطاعة امل��واط��ن تقدمي طلبه مل�شروع جبل ط��ارق‪/‬‬ ‫الزرقاء مبا�شرة على املوقع الإلكرتوين‪� ،‬إ�ضافة �إىل ا�ستقبال الطلبات‬ ‫بالطريقة العادية‪ ،‬وذلك عن طريق مكتب خدمة �ش�ؤون امل�ستفيدين‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �ضرورة �إرفاق الوثائق املطلوبة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الق�ضاة �إىل �ضرورة تقدمي الطلب الإلكرتوين بالوقت‬ ‫املحدد واملعلن عنه لكل م�شروع‪.‬‬

‫ت�شكيل جلنة �أخالقيات‬ ‫البحث العلمي يف "�آل البيت"‬ ‫املفرق ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��ش�ك��ل جم�ل����س ع �م��داء ج��ام�ع��ة �آل ال�ب�ي��ت جل�ن��ة ب��ا��س��م "جلنة‬ ‫�أخالقيات البحث العلمي"‪ ،‬وذل��ك يف اجتماع عقده املجل�س ر�أ�سه‬ ‫رئي�س اجلامعة نبيل �شواقفة‪.‬‬ ‫اللجنة ت�شكلت من عميد البحث العلمي وعميد الدرا�سات العليا‬ ‫والقائم ب�أعمال عميد كلية الأمرية �سلمى للتمري�ض‪ ،‬وع�ضو خارجي‬ ‫متخ�ص�ص يف البحث املتقدم‪.‬‬ ‫وت�ك��ون مهمة اللجنة مراقبة الأب �ح��اث العلمية ذات العالقة‬ ‫بالإن�سان املقدمة �إىل اجلامعة‪ ،‬وحتديد �أي �سلوكيات بحثية تنتهك‬ ‫حقوق امل�شاركني يف الدرا�سة‪� ،‬إىل جانب منح املوافقة الأخالقية على‬ ‫�إجراء الأبحاث املتعلقة بالأ�شخا�ص‪ ،‬ورفع التو�صيات �إىل جلنة البحث‬ ‫العلمي بتقيد البحث املقدم ب�أ�س�س �أخالقيات البحث العلمي‪.‬‬

‫وزير تطوير القطاع العام يعر�ض �إجنازات �صندوق الإبداع والتميز‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫القطعة الأثرية التي مت �ضبطها‬

‫الوفيات‬ ‫ احمد عبد الرحيم بني عطا – الها�شمية – عجلون‬‫ ا�سالم ن�صر ابو مطر – البقعة‬‫ امنه حممد االيوبيني املعايطه‬‫ اجنود عو�ض فناطل اجلحاو�شة – لواء املوقر‬‫ تي�سري حممود �سليم ابو الهوى‬‫ جازي عبداهلل العطية البواعنه – مرو – اربد‬‫ احلاج خليل ح�سن حممد جرن‬‫ احلاج عبد النبي احمد ال�شوابكة – جرينة ال�شوابكة‬‫ احلاج علي حممد حمد الزبون – قرية جبة‬‫ احلاج حممود خالد العلي الكغريي – رحاب – املفرق‬‫ احلاجة امنه عبداهلل عبابنة – املفرق‬‫ احلاجة �سليمة ابراهيم املحمد – ب�شرى – اربد‬‫ احلاجة �شهندة حربي الطنبور – وادي احلجر‬‫ احلاجة �شيخة �ضيف اهلل مقابلة – �سما الرو�سان – اربد‬‫ احلاجة �صيته فرحان الكعيرب – املفرق‬‫ احلاجة عائ�شة خليل �شلباية – اال�شرفية‬‫ احلاجة عريفه ح�سني حممد عمريه – حي نزال‬‫ احلاجة ف�ضية عايد مطلق اخلوالدة – بلعما – املفرق‬‫ حامد م�صطفى ابو �سطيمة – ام الدنانري‬‫ حمدي عقاب اجلبابري – ال�سلط‬‫ رفعة حممد الع�ساف – املوقر‬‫ �سامل �سليم القالنزه حجازين – الكرك‬‫ �صليبا يعقوب جربا ملكي‬‫ �صيته فرحان الكعيرب – املفرق‬‫ عليه م�شافق الفقراء – بلدة الثنيه‬‫ فالح حمدان حممد اخلوالدة – بلعما – املفرق‬‫ فواز ح�سن حمدان قنديل ظريف – ال�صويفية‬‫ حممد ابراهيم عودة اهلل الغوامنة – يف الربازيل‬‫ حممد علي ف�ضل ابراهيم الغزاوي‬‫ مقبولة م�صطفى ا�سعد هنية ‪ -‬اال�شرفية‬‫ نواف �سليمان م�صطفى الفاعوري – عني البا�شا‬‫ نوال ح�سني ح�سني احلاج عيد‬‫ نوال غ�ضبان اال�صهب احلماد – مغاير مهنا – لواء املوقر‬‫‪ -‬يامنه حمدان مطلق �شنيكات – يرقا – ال�سلط‬

‫فل�سطني‬

‫ تهاين ح�سن جاداهلل عمران – حلحول – اخلليل‬‫‪ -‬احلاجة ح�سنية ح�سن يحيى اجلمزاوي – رام اهلل – ال�ضفة الغربية‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫عر�ض وزي��ر تطوير القطاع العام‬ ‫وزي��ر ال��دول��ة للم�شاريع ال�ك�برى عماد‬ ‫ف ��اخ ��وري م ��ا مت �إجن� � ��ازه م ��ن مراحل‬ ‫اجلولة الثانية ل�صندوق الإبداع والتميز‬ ‫الذي مت تفعيله هذا العام‪.‬‬ ‫وي �ه��دف ب��رن��ام��ج ع�م��ل ال�صندوق‬ ‫ب �� �ش �ك��ل رئ� �ي� �� ��س �إىل دع� � ��م امل� � �ب � ��ادرات‬ ‫وامل �� �ش ��روع ��ات الإب ��داع� �ي ��ة امل �ت �م �ي��زة يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية وفق �أ�س�س تناف�سية‬ ‫وحتفيزها للتقدم بطلبات الإف��ادة من‬ ‫براجمه‪.‬‬ ‫وق��ال ف��اخ��وري يف اج�ت�م��اع اللجنة‬ ‫التوجيهية ل�صندوق االبداع والتميز اول‬ ‫ام�س اخلمي�س �أن كل �أ�شكال الدعم التي‬ ‫يقدمها ال�صندوق �صممت لتكون على‬ ‫�أ�س�س علمية مدرو�سة لت�ساعد امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية امل�ستفيدة للنهو�ض بالعمل‬ ‫ال�ع��ام وم�ستوياته الإداري� ��ة وبقدراتها‬ ‫و�إن�ت��اج�ي�ت�ه��ا‪ ،‬م��ن خ�ل�ال �إ� �ش��راف وزارة‬ ‫تطوير القطاع العام‪.‬‬

‫وق � ��ال �إن جم �ل ����س ال� � � ��وزراء واف ��ق‬ ‫على �إط�لاق اجلولة الثانية لل�صندوق‬ ‫ح�سب خطة وزارة تطوير القطاع العام‬ ‫ل�ع��ام ‪ ،2010‬ح�ي��ث مت ا�ستقبال طلبات‬ ‫اال�ستفادة من دعم ال�صندوق باعتباره‬ ‫�أداة مهمة وف��اع�ل��ة م��ن �أدوات برنامج‬ ‫تطوير القطاع العام يف الوزارة‪.‬‬ ‫وب �ي��ن ال � ��وزي � ��ر ان � ��ه مت ف� �ت ��ح ب ��اب‬ ‫ا�ستقبال طلبات اال� �ش�تراك للح�صول‬ ‫على دعم ال�صندوق يف منت�صف �شباط‬ ‫املا�ضي وحتى ‪ 29‬ني�سان من هذا العام‪،‬‬ ‫م�شرياً اىل ان��ه مت ا�ستالم ‪ 21‬م�شروعاً‬ ‫من ‪ 18‬م�ؤ�س�سة حكومية للح�صول على‬ ‫دعم ال�صندوق‪ ،‬و�أن اللجنة الفنية بد�أت‬ ‫بتقييم هذه امل�شروعات‪ ،‬ومن املتوقع �أن‬ ‫تنهي اللجنة �أعمالها قبل نهاية ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ف ��اخ ��وري �أن اخلطوات‬ ‫ال �ق��ادم��ة يف ع�م��ل ال���ص�ن��دوق تتمثل يف‬ ‫م��رح�ل��ة االع�ت�م��اد واخ�ت�ي��ار امل�شروعات‬ ‫ال �ف��ائ��زة وال �ت��ي ت �ت��م م��ن ق �ب��ل اللجنة‬ ‫التوجيهية لل�صندوق‪ ،‬ومرحلة �إعالن‬

‫فاخوري يرت�أ�س اجتماع اللجنة التوجيهية‬

‫امل�ؤ�س�سات الفائزة بدعم ال�صندوق والتي‬ ‫�سيتم تكرمي الفائزين فيها خالل حفل‬ ‫تكرميي‪ ،‬باال�ضافة اىل مرحلة تنفيذ‬ ‫امل �� �ش��روع��ات ال �ف��ائ��زة وال �ت��ي �ستتم من‬ ‫خ�ل�ال ج �ه��ات ا��س�ت���ش��اري��ة متخ�ص�صة‪،‬‬ ‫فيما �ستكون �آخر مرحلة متابعة تنفيذ‬

‫امل�شروعات والتي �ستتم من خالل تقييم‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج وع�ق��د م ��ؤمت��ر وط�ن��ي لتعميم‬ ‫املعرفة وتبادل اخلربات ون�شر التجارب‬ ‫الناجحة‪.‬‬ ‫وت �ت �م �ث��ل م �� �ش ��روع ��ات ال�صندوق‬ ‫مب�شروع �أمتتة �سجل الت�أجري التمويلي‬

‫يف وزارة ال�صناعة وال�ت�ج��ارة وم�شروع‬ ‫تطوير وتنظيم العالقات مع املواطنني‬ ‫يف �أمانة عمان الكربى وم�شروع تطوير‬ ‫نظام �إدارة اجل��ودة ال�شاملة يف �صندوق‬ ‫امل �ع ��ون ��ة ال��وط �ن �ي��ة وم� ��� �ش ��روع تطوير‬ ‫�إج ��راءات عمل �إدارة الإق��ام��ة واحلدود‬ ‫يف مديرية الأمن العام وم�شروع تفعيل‬ ‫النافذة اال�ستثمارية يف م�ؤ�س�سة ت�شجيع‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��ار وم �� �ش��روع حت��دي��د مواقع‬ ‫احل � ��وادث امل ��روري ��ة يف ط��رق��ات اململكة‬ ‫عرب الأقمار ال�صناعية‪� /‬إدارة ال�سري ‪-‬‬ ‫الأم ��ن ال�ع��ام وم���ش��روع �أمت�ت��ة وتب�سيط‬ ‫�إج� ��راءات الفح�ص ال�ن�ظ��ري للراغبني‬ ‫يف احل�صول على رخ�صة قيادة مركبات‬ ‫من دائرة ترخي�ص املركبات وال�سواقني‬ ‫وم�شروع "�إدارة الأداء املتوازن" يف وزارة‬ ‫التخطيط والتعاون الدويل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ت �ن��اول م��دي��ر �صندوق‬ ‫الإب��داع والتميز بالل الكفاوين اهداف‬ ‫واع�م��ال وم�شروعات ال�صندوق واثرها‬ ‫االي �ج ��اب ��ي ع �ل��ى امل ��ؤ� �س �� �س��ات املتعاونة‬ ‫وحت�سني اخلدمات املقدمة للمواطنني‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال‪ :‬حزمة �إجراءات احلكومة �سهلت‬ ‫ح�صول املواطنني على ال�شقق يف م�شاريع �سكن كرمي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال وزي��ر الأ�شغال العامة والإ�سكان‪ ،‬رئي�س‬ ‫جمل�س �إدارة امل�ؤ�س�سة العامة للإ�سكان والتطوير‬ ‫احل���ض��ري حممد ع�ب�ي��دات �إن ح��زم��ة الإج ��راءات‬ ‫ال �ت��ي ات �خ��ذت �ه��ا احل �ك��وم��ة �أخ�ي��را ل ��زي ��ادة �إقبال‬ ‫امل��واط�ن�ين لال�ستفادة م��ن ال�شقق ال�ت��ي توفرها‬ ‫املبادرة امللكية ال�سامية �سكن كرمي لعي�ش كرمي‬ ‫�أثبتت جدواها‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبيدات �إىل �أن تخفي�ض �أ�سعار ال�شقق‬ ‫بن�سبة ‪ 15‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬و�ضمان ح�صول امل�ستفيدين‬ ‫ع�ل��ى ق��رو���ض مت��وي��ل �إ��س�ك��ان�ي��ة بن�سبة ف��ائ��دة �أو‬ ‫مرابحة ‪ 5‬يف املئة‪ ،‬و�ضمان التمويل الإ�سكاين ملدة‬ ‫ثالثني عاما و�أق�ساط �شهرية مي�سرة دون دفعة‬ ‫�أوىل انعك�ست �إيجابا على �إق�ب��ال املواطنني على‬ ‫هذه ال�شقق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبيدات يف ت�صريحات �صحفية �أم�س‬ ‫�أن املبادرة امللكية ت�شكل ق�صة جناح وطنية وحتقق‬ ‫الأه� ��داف امل��رج��وة منها لتحقيق ر�ؤى وتطلعات‬ ‫من م�شاريع «�سكن كرمي»‬ ‫امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين لتمكني املواطنني م��ن ذوي‬ ‫وفيما يتعلق باملحلة الأوىل م��ن امل���ش��روع يف التمويل‪ ،‬كما مت توجيه الدعوة عن طريق الر�سائل‬ ‫ال��دخ��ول امل �ح��دودة واملتدنية م��ن ام�ت�لاك ال�سكن‬ ‫املنا�سب ب�أقل �أ�سعار و�أعلى جودة‪ ،‬الفتا �إىل اخلطة مدينة خادم احلرمني ال�شريفني يف الزرقاء‪ ،‬فقد اخل�ل��وي��ة ال�ق���ص�يرة لأرب�ع�م�ئ��ة وخ�م���س�ين مواطنا‬ ‫الت�سويقية والإعالمية التي نفذتها امل�ؤ�س�سة لهذه مت التعامل م��ع م��ا يربو على خم�سمئة م�ستفيد‪ ،‬م��ن امل��ؤه�ل�ين مل��راج�ع��ة امل�ؤ�س�سة ال�ع��ام��ة للإ�سكان‬ ‫�إذ مت ت�سليمهم خماطبات ملراجعة البنوك لغايات وال �ت �ط��وي��ر احل �� �ض��ري اع �ت �ب��ارا م ��ن ي� ��وم الأح� ��د‬ ‫الغاية م�ؤخرا‪.‬‬

‫‪ 2010/6/6‬ال�ستكمال طلباتهم لتعبئة ال�شواغر‬ ‫املتبقية من ال�شقق البالغة حوايل ثالثمئة �شقة‪.‬‬ ‫و�أك��د الوزير �أن موقع الديار يف ماركا ي�شهد‬ ‫�إقباال متزايدا‪� ،‬إذ ا�ستكمل ما يربو على �ألف مواطن‬ ‫طلباتهم للتناف�س على ‪� 442‬شقة‪ ،‬و�ست�ستمر تعبئة‬ ‫الطلبات حتى م�ساء ال�سبت املوافق ‪.2010/6/12‬‬ ‫و�أ�شار �إىل توقيع االتفاقية ال�سابعة مع البنوك‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت م��ع ال�ب�ن��ك الإ� �س�لام��ي الأردين و�ستة‬ ‫بنوك جتارية �أخرى‪ ،‬ووفرت لها احلكومة التمويل‬ ‫ب�شقيه التجاري والإ�سالمي طبقاً لرغبة امل�ستفيد‪،‬‬ ‫الأمر الذي �سيزيد من الإقبال على ال�شقق‪ ،‬ويحقق‬ ‫التناف�سية على الت�أهيل لتحقيق مبد�أي ال�شفافية‬ ‫والعدالة‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب ع�ب�ي��دات ع��ن ت�ق��دي��ره ل�ل�ج�ه��ود التي‬ ‫ب��ذل �ه��ا ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زي الأردين ل �ت��وق �ي��ع هذه‬ ‫االت �ف��اق �ي��ات ل�ت��وف�ير ال�ت�م��وي��ل الإ� �س �ك��اين املي�سر‬ ‫للمواطنني امل�ستفيدين‪ ،‬داعيا الأردنيني املغرتبني‬ ‫لتقدمي الطلبات عن طريق �أقاربهم و�أ�صدقائهم‬ ‫املوجودين يف الأردن لتحقيق مبد�أ تكاف�ؤ الفر�ص‬ ‫لكل الأردن �ي�ين تننفيذا مل �ب��ادرة ج�لال��ة امل�ل��ك لكل‬ ‫املواطنني من ذوي الدخل امل�ح��دود وامل�ت��دين على‬ ‫حد �سواء‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫اجتماع جديد لإقرار �صيغته النهائية‬

‫الفايز لـ«ال�سبيل»‪ :‬طلبنا من امل�ؤ�س�سات الطبية‬ ‫تو�صياتها الأخرية العتماد «امل�س�ؤولية الطبية»‬ ‫ال�سبيل– تامر ال�صمادي‬ ‫ك�شف وزي��ر ال�صحة نايف الفايز لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أم�س طلب ال ��وزارة من اجلهات الطبية املختلفة‬ ‫�إر� �س��ال تن�سيباتها الأخ�ي�رة ح��ول ق��ان��ون امل�ساءلة‬ ‫الطبية �إىل املجل�س ال�صحي العايل خالل ال�شهر‬ ‫احلايل‪ ،‬بهدف اعتماد القانون ب�صورته النهائية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال �ف��اي��ز �أن "ال�صحة" دع ��ت النقابات‬ ‫الطبية وال�ق�ط��اع اخل��ا���ص واجل�ه��ات ذات العالقة‬ ‫�إىل �إر�سال خال�صة ت�صوراتهم بخ�صو�ص القانون‪،‬‬ ‫لي�صار "�إىل اعتماد قانون م�س�ؤولية طبية‪ ،‬يحمي‬ ‫جميع اجلهات املعنية"‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬يجب �أن ي�ح�م��ي ال �ق��ان��ون الطبيب‬ ‫وامل �م��ر���ض وامل��ري ����ض يف ذات ال��وق��ت‪ ،‬و�أن يحفظ‬ ‫للجميع حقوقهم‪ ،‬ف�ضال عن حتديد موطن اخللل‬ ‫ب�شكل علمي ودقيق"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬هناك اج �ت �م��اع ق��ري��ب مل يحدد‬ ‫م��وع��ده ب �ع��د‪� ،‬سي�ضم اجل �ه��ات ال�ط�ب�ي��ة جمتمعة‬ ‫لتناق�ش جميع التو�صيات‪ ،‬وليعتمد القانون ب�شكله‬ ‫النهائي"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال��وزي��ر �أن "اجتماعا �سابقا ح�ضره‬ ‫خمت�صون يف ال�ش�أن ال�صحي‪ ،‬تباحث يف بنود م�شروع‬ ‫القانون‪ ،‬ومت �إ�ضافة عدد من االقرتاحات �إليه"‪.‬‬ ‫وبني �أن امل�شروع لن يتم �إقراره كقانون م�ؤقت‬ ‫من قبل احلكومة‪ ،‬و�إمن��ا �سي�صار �إىل عر�ضه على‬ ‫جمل�س النواب القادم‪ ،‬فور ت�شكيله‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س نقابة الأط�ب��اء ق��د ق��رر تكليف‬ ‫الدكتور م�ؤمن احلديدي ب�صياغة م�سودة م�شروع‬ ‫او ف�صل للم�س�ؤولية الطبية‪ ،‬لإ�ضافته اىل قانون‬ ‫النقابة‪ ،‬مع الأخذ بعني االعتبار حقوق الطبيب‬ ‫وامل��ري ����ض م� �ع� �اً‪ ،‬ع �ل��ى �أن ي �ع��ر���ض ع �ل��ى جمل�س‬

‫املطالبات تتزايد باجتاه �إقرار قانون يحد من الأخطاء الطبية‬

‫النــــــقابة الحقاً ملناق�شته‪.‬‬ ‫و�أكد املجل�س �أن النقابة طالبت �سابقاً بت�شكيل‬ ‫جلنة مركزية للم�س�ؤولية الطبية‪ ،‬مهمتها النظر‬ ‫يف ال�شكاوى املختلفة‪ ،‬والبت فيها من خالل جلان‬ ‫فنية ت�ضم خمتلف امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫وت� ��ؤك ��د ال� � ��وزارة ��س�ع�ي�ه��ا "للمحافظة على‬ ‫الإجن� � ��ازات ال�ط�ب�ي��ة و��س�م�ع��ة ال �ق �ط��اع الطــــــبي‬ ‫االردين‪ ،‬ال �ت��ي ت�ت�ط�ل��ب �أي �� �ض��ا ال�ع�م��ل املتوا�صل‬ ‫وال � � ��د�ؤوب م ��ن خ�ل�ال ال �� �ش��راك��ة وال �ت �ع ��اون بني‬

‫"الوطنية للأ�سرى" تطالب احلكومة‬ ‫بال�سعي للإفراج عن الأ�سري العطاطرة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وج�ه��ت ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�لا��س��رى وامل�ف�ق��ودي��ن االردن �ي�ي�ن يف‬ ‫املعتقالت ال�صهيونية ر��س��ال��ة اىل رئي�س ال ��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫طالبته فيها ال�سعي ل�ل�أف��راج ع��ن امل��واط��ن االردين ع�م��اد �صربي‬ ‫عطاطرة (الذي يحمل الرقم الوطني ‪.) 9701001255‬‬ ‫وبح�سب الر�سالة ف��إن "�سلطات االحتالل ال�صهيوين اعتقلت‬ ‫العطاطرة ‪ 28‬ال�شهر املا�ضي �أثناء عبوره جل�سر امللك ح�سني باجتاه‬ ‫فل�سطني ح�سب اال�ستدعاء املقدم للجنة من �شقيقه"‬ ‫مقرر اللجنة الوطنية لال�سرى مي�سره مل�ص بني يف ت�صريح‬ ‫�صحفي �أن العطاطرة هو �شقيق اقدم �أ�سري اردين معتقل لدى �سلطات‬ ‫االحتالل ال�صهيوين عمر عطاطرة املعتقل منذ عام ‪.2000‬‬ ‫و ط��ال��ب م�ل����ص احل �ك��وم��ة ب ��ذل م���س��اع ل�ل��إف ��راج ع��ن اال�سري‬ ‫العطاطرة وع��ن بقية اال��س��رى االردن �ي�ين البالغ ع��دده��م ‪� 26‬أ�سري‬ ‫والبحث عن م�صري املفقودين منهم البالغ عددهم (‪)29‬‬

‫«اخلدمة املدنية» ير�شح ‪� 3‬آالف طالب‬ ‫وظيفة للتعيني يف الرتبية اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�ب��د�أ دي��وان اخل��دم��ة املدنية اع�ت�ب��ارا م��ن ال�ي��وم تر�شيح �أ�سماء‬ ‫املر�شحني مللء ثالثة �آالف وظيفة �شاغرة يف وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫بح�سب بيان �صحفي للديوان �أم�س‪.‬‬ ‫البيان �أ�شار �أي�ضا �أنه �سيتم كذلك تزويد وزارة العدل بطلباتها‬ ‫ال��وظ�ي�ف�ي��ة ال �ب��ال �غ��ة ‪ 230‬وظ �ي �ف��ة‪ ،‬وذل� ��ك م��ن ال�ك���ش��ف اال�سا�سي‬ ‫التناف�سي‪ 2010‬الذي مت اعتماده مللء الوظائف ال�شاغرة يف اجلهاز‬ ‫احلكومي‪ ،‬حيث بلغ ع��دد طلبات التوظيف على الك�شف التناف�سي‬ ‫اال�سا�سي ‪� 200‬ألف طلب و‪� 6‬آالف طلب توظيف للحاالت االن�سانية‪.‬‬ ‫و�سيتم التعامل مع جميع االعرتا�ضات واملالحظات التي وردت‬ ‫للديوان عن الك�شف التجريبي ال��ذي �أطلق يف وق��ت �سابق والبالغ‬ ‫عددها ‪� 30‬ألف مالحظة‪.‬‬ ‫وكان ديوان اخلدمة املدنية قد �أر�سل ن�سخة من الك�شف التناف�سي‬ ‫للجهات الرقابية‪ ،‬جمل�س الأمة وجمل�س الوزراء‪� ،‬إ�ضافة اىل ديواين‬ ‫املحا�سبة واملظامل وهيئة مكافحة الف�ساد واملركز الوطني حلقوق‬ ‫االن�سان‪ ،‬لإر�ساء قواعد العدالة وال�شفافية‪.‬‬ ‫وميكن لطالبي التوظيف معرفة و�ضعهم و�أحقيتهم التناف�سية‬ ‫من خالل مراجعة موقع الديوان االلكرتوين او االت�صال مع مركز‬ ‫االت�صال الوطني ‪.5008080‬‬

‫طق�س حار ن�سبيا يف اليومني‬ ‫املقبلني ولطيف الثالثاء‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي�ط��ر�أ ارت�ف��اع قليل على درج��ات احل ��رارة ال�ي��وم وي�ك��ون الطق�س‬ ‫معتدال يف املناطق اجلبلية وحارا ن�سبيا يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬والرياح‬ ‫�شمالية غربية معتدلة اىل ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار يف جنوب‬ ‫و�شرق اململكة‪ .‬وح�سب دائ��رة االر�صاد اجلوية‪ ،‬ي�ستمر الطق�س غدا‬ ‫االثنني معتدال يف املناطق اجلبلية وحارا ن�سبيا يف باقي مناطق اململكة‪،‬‬ ‫وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة تتحول بعد الظهر اىل‬ ‫�شمالية غربية معتدلة اىل ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار خ�صو�صا‬ ‫يف جنوب و�شرق اململكة‪� .‬أم��ا يوم الثالثاء فيطر�أ انخفا�ض ملمو�س‬ ‫على درجات احلرارة ويكون الطق�س لطيفا بوجه عام‪ ،‬وهناك فر�صة‬ ‫�ضعيفة ل�سقوط زخات خفيفة من املطر يف �ساعات ال�صباح الباكر‪ ،‬ال‬ ‫�سيما يف �شمال اململكة‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة اىل ن�شطة‬ ‫ال�سرعة مثرية للغبار يف جنوب و�شرق اململكة‪.‬‬ ‫وترتاوح درجات احلرارة العظمى يف عمان لاليام الثالثة املقبلة‬ ‫بني ‪ 27‬و‪ 32‬درج��ة مئوية وال�صغرى بني ‪14‬و‪ 17‬درج��ة‪ ،‬فيما ترتاوح‬ ‫العظمى يف العقبة بني ‪ 34‬و‪ 39‬درجة وال�صغرى بني ‪21‬و‪ 27‬درجة‪.‬‬ ‫كما ت�ت�راوح العظمى يف املناطق اجلنوبية ب�ين ‪ 25‬و ‪ 30‬درجة‪،‬‬ ‫واملناطق ال�شمالية بني ‪ 23‬و‪ 28‬درج��ة‪ ،‬واملناطق ال�شرقية بني‪32‬و‪37‬‬ ‫درجة‪ ،‬ويف مناطق االغوار بني ‪ 33‬و‪ 38‬درجة‪.‬‬

‫مكونات اجل�سم الطبي"‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ال� ��وزارة اىل �أن الأول ��وي ��ات ال�صحية‬ ‫الوطنية واملحافظة على نوعية اخلدمات الطبية‬ ‫واالرتقاء بها‪ ،‬تت�صدر مو�ضوع امل�س�ؤولية الطبية‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال �ع �م��ل ع �ل��ى � �ض �م��ان ح �ق��وق و�سالمة‬ ‫امل��ر��ض��ى‪ ،‬و��ض�م��ان ح�ق��وق مقدمي اخل��دم��ة �ضمن‬ ‫امل�س�ؤوليات املنوطة بهم‪.‬‬ ‫ويلفت املجل�س ال�صحي العايل اىل �أن االردن‬ ‫ي�ف�ت�ق��ر ل ��وج ��ود ت �� �ش��ري �ع��ات خ��ا� �ص��ة باملمار�سات‬

‫الطبية اخلاطئة‪ ،‬م�شريا اىل �أهمية التعر�ض اىل‬ ‫الت�شريعات اجلزائية واملدنية التي يتم من خاللها‬ ‫التعامل مع ق�ضايا املمار�سات الطبية اخلاطئة‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د "ال�صحة" �أن �أك�ث�ر م��ن ‪ 60‬يف املائة‬ ‫من الأخطاء الطبية التي حتدث يف الأردن ميكن‬ ‫جت ��اوزه ��ا‪ .‬وج� ��اءت ت ��أك �ي��دات ال � ��وزارة �إث ��ر درا�سة‬ ‫�أجن��زت �ه��ا ب��ال�ت�ع��اون م��ع امل�ك�ت��ب الإق�ل�ي�م��ي ملنظمة‬ ‫ال�صحة العاملية‪� ،‬إىل جانب �ست دول �أخرى‪� ،‬أ�شارت‬ ‫�إىل �أن ما ن�سبته ‪ 62.4‬يف املائة من الأخطاء الطبية‬ ‫قابلة للتاليف‪.‬‬ ‫وال ي��وج��د ت�ع��ري��ف واح ��د مل�صطلح الأخطاء‬ ‫الطبية‪ ،‬ولكن على الأغلب‪ ،‬تعني تعر�ض مري�ض‬ ‫ل�ضرر �أو وف��اة ج��راء تق�صري �أو �إه �م��ال م��ن قبل‬ ‫الطاقم العالجي الطبي وامل�ساعد‪� ،‬أو ق�صور يف‬ ‫الأداء وال���س�ل��وك‪� ،‬أو كنتيجة مبا�شرة ل�ع��دم قيام‬ ‫الطبيب باتباع قواعد ال�سالمة والت�صرفات املهنية‬ ‫املتعارف عليها‪� ،‬أو نتيجة لإظهار الطبيب نق�صا يف‬ ‫املعرفة واملهارة‪� ،‬أو لف�شله يف تقدمي العناية والرعاية‬ ‫املتعارف عليهما‪ ،‬واللتني كان ب�إمكان طبيب �آخر‬ ‫تقدميهما مل�ساعدة املري�ض على ال�شفاء‪.‬‬ ‫وال ميلك الأه��ايل يف الغالب املعرفة الطبية‬ ‫الكافية لتقييم �أوج��ه التق�صري التي ت�شوب �أداء‬ ‫ال �ك ��وادر ال�ت�م��ري���ض�ي��ة وال�ط�ب�ي��ة يف امل�ست�شفيات‪،‬‬ ‫ويتحول امل�ست�شفى من مكان لل�شفاء �إىل م�صدر‬ ‫للمر�ض وفق خمت�صني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأخطاء الطبية يف اململكة تقتل‬ ‫‪� 80‬شخ�صا �سنويا وف��ق م���ص��ادر ط�ب�ي��ة‪ .‬وبح�سب‬ ‫ت�صريحات �سابقة مل�صدر طبي يف وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫ف�إنه لو طبقت الن�سبة العاملية للأخطاء الطبية‬ ‫ال �سيما الفرن�سية منها‪ ،‬الرتفع الهام�ش �إىل ‪240‬‬ ‫وفاة �سنويا‪.‬‬

‫ت�سيري قافلة م�ساعدات طبية و�إن�سانية �إىل غزة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�� �س�ي�رت ال �ه �ي �ئ��ة اخل�ي��ري� ��ة الأردن� � �ي � ��ة‬ ‫الها�شمية �أم�س عرب ج�سر امللك ح�سني �إىل‬ ‫ق �ط��اع غ ��زة ال�ق��اف�ل��ة رق ��م ‪ 16‬وال �ت��ي حتمل‬ ‫م�ساعدات طبية و�إن�سانية‪.‬‬ ‫وت���س�ير الهيئة ه��ذه ال�ق��اف�ل��ة بالتعاون‬ ‫م��ع اخل��دم��ات الطبية امللكية‪ ،‬وذل��ك �ضمن‬ ‫امل���س��اع��دات ال�ت��ي ك��ان ج�لال��ة امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين �أم��ر ب�إر�سالها �إىل القطاع للتخفيف‬ ‫م ��ن م �ع��ان��اة الأه � ��ل ه �ن��اك ج� ��راء ال �ع ��دوان‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��س�م��و الأم�ي��ر را� �ش��د ب��ن احل�سن‬ ‫خ�ل�ال وداع ��ه ال�ق��اف�ل��ة ل �ـ(ب�ت�را) �إن �ه��ا حتمل‬ ‫م��واد طبية �إىل امل�ست�شفى امل�ي��داين الأردين‬ ‫يف قطاع غزة‪ ،‬م�شريا �سموه �إىل �أن امل�ست�شفى‬ ‫الأردين يف غزة يعد �أمنوذجا م�صغرا للمدينة‬ ‫الطبية‪ ،‬حيث جترى فيه العمليات الكربى‬ ‫وال���ص�غ��رى‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ت��دري��ب الكوادر‬ ‫الطبية يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وكان يف وداع القافلة الأمني العام للهيئة‬ ‫�أح �م��د ال�ع�م�ي��ان‪ ،‬وم��دي��ر اخل��دم��ات الطبية‬ ‫امللكية الدكتور عبداللطيف وريكات‪.‬‬ ‫وق� ��ال وري� �ك ��ات �إن اخل ��دم ��ات الطبية‬ ‫نقلت �إىل الأردن الأ�شخا�ص الذين جرحوا‬ ‫�إث��ر الهجوم ال��ذي قامت ب��ه �إ�سرائيل على‬ ‫��س�ف��ن �أ� �س �ط��ول احل��ري��ة ‪ ،‬وق��دم��ت ل�ه��م ما‬ ‫ي �ل��زم �ه��م م ��ن ع�ل�اج ورع ��اي ��ة‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل‬ ‫�أن امل �ك��ارم الها�شمية امل�ستمرة م�ن��ذ عقود‬ ‫تت�ضاعف حاليا للتخفيف من معاناة �أهل‬ ‫قطاع غزة واملدن الفل�سطينية الأخرى من‬ ‫احل�صار الإ�سرائيلي امل�ستمر لهم والظروف‬ ‫احلياتية القا�سية‪.‬‬ ‫م ��دي ��ر دائ� � ��رة ط ��ب امل �ه �م ��ات اخلا�صة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫طلب م��دي��ر �إح ��دى امل��درا���س اخل��ا��ص��ة م��ن خ�لال الإذاع ��ة‬ ‫املدر�سية م��ن ط�لاب امل��در��س��ة الت�صويت لـ"حممد رم�ضان"‬ ‫امل�شارك يف م�سابقة �ستار �أكادميي‪ ،‬بح�سب ما نقل �أولياء �أمور‪.‬‬ ‫�أولياء الأم��ور �أك��دوا �أن املدير وحتى ي�شجع الطالب على‬ ‫الت�صويت وعدهم مبنحهم عالمات �إ�ضافية مقابل ت�صويتهم‪.‬‬ ‫ي�ت��وق��ع �أن يطلب جمل�س ن�ق��اب��ة الأط �ب��اء م��ن اجلمعيات‬ ‫الطبية ت�صويب �أنظمتها ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬بحيث ي�ك��ون الرت�شيح‬ ‫النتخاباتها وت�سديد ر�سوم االنت�ساب لها متوافقاً مع قانون‬ ‫النقابة‪ ،‬بح�سب �أمني �سر نقابة الأطباء با�سم الك�سواين‪.‬‬ ‫الك�سواين بني �أن ذلك جاء بعد انت�شار �أعدادها اجلمعيات‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل ت�صويب بع�ض هذه اجلمعيات �أو�ضاعها من خالل‬ ‫هيئاتها العامة‪.‬‬ ‫جت��ري حاليا مباحثات لإن���ش��اء م�ست�شفى �أردين و�شركة‬ ‫�أدوي��ة يف اجل��زائ��ر‪ ،‬بح�سب ما نقلت ال�صحف اجلزائرية على‬ ‫ل�سان رئي�س جمل�س �إدارة غرفة �صناعة الأردن حامت احللواين‬ ‫على هام�ش م�شاركته يف الدورة ‪ 43‬ملعر�ض اجلزائر الدويل‪.‬‬ ‫تنظم جلنة امل��ر�أة يف نقابة املمر�ضني يف الفرتة من ‪10-7‬‬ ‫ال���ش�ه��ر احل ��ايل دورة ت��دري�ب�ي��ة ب �ع �ن��وان "التثقيف اجلن�سي‬ ‫للأبناء"‪ ،‬وذل ��ك ��ض�م��ن اح �ت �ف��االت ال�ن�ق��اب��ة ب�ع�م��ان عا�صمة‬ ‫التمري�ض العربي‪.‬‬ ‫ال ��دورة يقدمها خ�ب�ير الأم��را���ض اجلن�سية عبداحلميد‬ ‫الق�ضاة‪ ،‬ومتنح امل�شاركات فيها �شهادة م�صدقة م��ن االحتاد‬ ‫العربي للجمعيات الطبية الإ�سالمية‪.‬‬ ‫فاز د‪.‬خمي�س خطاب برئا�سة الهيئة الإدارية جلمعية �أطباء‬ ‫ال�صدر الأردن �ي��ة‪ ،‬وذل��ك يف انتخابات ج��رت اخلمي�س املا�ضي‪،‬‬ ‫وانتخبت الهيئة الإداري ��ة للجمعية بالتزكية كال من د‪.‬رائد‬ ‫�سليمان‪ -‬نائباً للرئي�س‪ ،‬ود‪.‬خالد �أبو رمان‪� -‬أميناً لل�صندوق‪.‬‬ ‫ود‪.‬هيثم اخل�شمان‪ -‬رئي�ساً للجنة العلمية ود‪.‬ي�سرى الريحاين‪-‬‬ ‫�أميناً لل�سر‪.‬‬ ‫يرعى وزي��ر التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة الأربعاء‬ ‫املقبل احتفال النقابات املهنية يف حمافظة ال��زرق��اء بذكرى‬ ‫ا�ستقالل اململكة‪ .‬االحتفال يقام ال�ساعة ال�ساد�سة يف جممع‬ ‫النقابات املهنية بالزرقاء‪.‬‬

‫عائلة الطفل خالد تبحث‬ ‫عن ابنها منذ ‪ 12‬يوما‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫يعي�ش خلف عايد العليمات حلظات ع�صبية و�أجواء م�شحونة‬ ‫بالقلق منذ اختفاء ابنه منذ ما يقرب من �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫"مل ي�غ�م����ض يل ج �ف��ن م �ن��ذ ‪ 12‬يوما" ي �ق��ول العليمات‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪ ،‬ويتابع‪" :‬حياتي انقلبت ر�أ�سا على عقب منذ اختفاء‬ ‫ابني البكر خالد يف ‪ 23‬ال�شهر املا�ضي دون �أن �أعلم عن م�صريه‬ ‫�شيئا"‪.‬‬ ‫ورغ��م جهود البحث عنه من قبل عائلته والأج�ه��زة الأمنية‪،‬‬ ‫ف�إنه مل يتم العثور عليه حتى الآن‪.‬‬ ‫خ��ال��د ذو ‪ 14‬رب �ي �ع��ا خ ��رج م��ن حم��ل وال � ��ده يف ب �ل��دة دوق ��رة‬ ‫مبحافظة ال��زرق��اء‪ ،‬وتوجه �إىل منزله‪ ،‬لكنه مل ي�صل �إليه رغم‬ ‫قربه املحل‪" ،‬ف�س�ألنا عنه اجلريان و�أ�صدقاءه لكن مل نعرث عليه"‬ ‫يقول العليمات‪ ،‬ويتابع كالمه م�ؤكدا‪" :‬ال �أعداء يل قطعيا"‪.‬‬ ‫وي��رى �أن��ه ال ميكن خلالد �أن يغادر "دوقرة" بهذه ال�سرعة‬ ‫�إىل منطقة �أخرى بر�ضاه‪ ،‬وذلك لأنها منطقة ال موا�صالت فيها‪،‬‬ ‫ونقل علميات كالما ع��ن بع�ض �أط�ف��ال ر�ؤي�ت�ه��م خالد يف مطعم‬ ‫بال�سخنة"‪.‬‬ ‫ون��ا��ش��د العليمات م��ن ك��ان ل��دي��ه معلومات ع��ن خ��ال��د ميكن‬ ‫اال�ستفادة منها بالتوجه �إىل �أقرب مركز �أمني �أو االت�صال بالرقم‬ ‫‪.0779996813‬‬

‫قافلة امل�ساعدات يف طريقها اىل غزة‬

‫والإن �� �س��ان �ي��ة يف اخل ��دم ��ات ال�ط�ب�ي��ة امللكية‬ ‫الدكتور حممد املحي�سن ق��ال �إن م�ست�شفى‬ ‫غزة ‪� 8‬أج��رى �أك�ثر من ‪� 14‬أل��ف عملية منها‬ ‫‪� 10‬آالف عملية كربى‪ ,‬وا�ستقبل لغاية الآن‬ ‫م��ا ي��زي��د ع�ل��ى م�ل�ي��ون م��راج��ع‪ ،‬وي�ع�م��ل على‬ ‫مدار ‪� 24‬ساعة‪.‬‬ ‫و��س�ت���ص��ل ال �ق��اف �ل��ة ال �ت��ي ت �ت �ك��ون م��ن ‪6‬‬ ‫�شاحنات حمملة ب��الأج�ه��زة الطبية واملواد‬ ‫التموينية التي بلغت قيمتها �أكرث من ن�صف‬

‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار �إىل الأرا�� �ض ��ي الفل�سطينية‬ ‫� �ص �ب��اح غ��د الأح � ��د‪ ،‬و� �س �ت �ق��وم وك��ال��ة الأمم‬ ‫املتحدة لت�شغيل وغوث الالجئني (الأونروا)‬ ‫بتوزيعها على امل�ستحقني هناك‪.‬‬ ‫وت ��وا�� �ص ��ل اخل ��دم ��ات ال �ط �ب �ي��ة امللكية‬ ‫والهيئة اخلريية الأردنية الها�شمية ت�سيري‬ ‫قوافل امل�ساعدات الإن�سانية �إىل قطاع غزة‬ ‫من خالل مركز �إدارة الأزمات التابع للقوات‬ ‫امل�سلحة الأردنية‪.‬‬

‫هيئة االعتماد تكمل املرحلة الأوىل‬ ‫من �إعداد معايري ت�صنيف اجلامعات‬

‫�أن�ه��ت هيئة اع�ت�م��اد م�ؤ�س�سات التعليم‬ ‫ال �ع��ايل �أخ�ي�را امل��رح�ل��ة الأوىل م��ن املعايري‬ ‫املعدة لت�صنيف اجلامعات الأردنية الر�سمية‬ ‫واخلا�صة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال�ه�ي�ئ��ة ال��دك �ت��ور اخليف‬ ‫الطراونة يف ت�صريح لوكالة الأنباء الأردنية‬ ‫(ب�ت��را) �أم ����س �إن ال �ه��دف م��ن �إع � ��داد هذه‬ ‫املعايري هو �إيجاد جو من التناف�س الإيجابي‬ ‫بني م�ؤ�س�سات التعليم العايل‪ ،‬و�إف�ساح املجال‬ ‫�أم ��ام الطلبة وذوي �ه��م الخ�ت�ي��ار التخ�ص�ص‬ ‫التعليمي ال��ذي يح�صل على ت�صنيف �أعلى‬ ‫من الهيئة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن ه��ذه املعايري من املتوقع �أن‬ ‫توجد بيئة تعليمية تعتمد على �إعادة مراجعة‬ ‫اخل �ط��ط وا� �س�ترات �ي �ج �ي��ات ال �ت��دري ����س حتى‬ ‫تتمكن من البقاء يف ر�أ�س قائمة الت�صنيف‪� ،‬إذ‬ ‫�إن هذه املعايري �ستطبق مرة كل �سنة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال �ط��راون��ة �إىل �أن ث�ل�اث كليات‬ ‫طبية يف كل من اجلامعة الأردنية‪ ،‬وجامعة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬وجامعة م�ؤتة تقدمت‬

‫‪3‬‬

‫�إىل هيئة االع �ت �م��اد للح�صول ع�ل��ى �شهادة‬ ‫و�ضمان اجلودة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن ه ��ذه ال �� �ش �ه��ادة ت �ع��د �أعلى‬ ‫م�ستوى م��ن ��ش�ه��ادات االع�ت�م��اد ال�ت��ي كانت‬ ‫حتملها �سابقا ه��ذه الكليات‪ ،‬مبينا �أن هذه‬ ‫املعايري مت اعتمادها مبا يتوافق مع معايري‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية‪.‬‬ ‫وقال الطراونة �إن الهيئة بد�أت بدرا�سة‬ ‫ال�ت�ق��اري��ر امل�ق��دم��ة م��ن ه��ذه الكليات درا�سة‬ ‫�أول �ي��ة لت�سجيل ب�ع����ض امل�لاح �ظ��ات عليها‪،‬‬ ‫ث��م ي���ص��ار �إىل ت���ش�ك�ي��ل ف ��رق ل��درا� �س��ة هذه‬ ‫التقارير‪ ،‬وبعد ذلك القيام بزيارات ميدانية‬ ‫لهذه الكليات للوقوف على وج��ود ال�شواهد‬ ‫والربامج التي ت�ؤكد م�ضامني جودة برامج‬ ‫هذه الكليات‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬بد�أت الهيئة بالتوا�صل‬ ‫مع اجلامعات الر�سمية واخلا�صة حلثها على‬ ‫التقدم للح�صول على �شهادة �ضمان اجلودة‬ ‫وال �ت��ي ت�ع��د م�ق�ي��ا��س��ا ل�ت�ح��دي��د م ��دى كفاءة‬ ‫اخلريجني و�سوية الربامج املقدمة للطلبة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ح�صول اجلامعات على �شهادة‬ ‫��ض�م��ان اجل ��ودة ي�ضمن ل�ه��ا ح�سن التنفيذ‬

‫�ضمن خططها اال�سرتاتيجية املعدة م�سبقا‬ ‫وجلميع مناحي العمل اجلامعي مبا يف ذلك‬ ‫اخل �ط��ط ال �ت �ط��وي��ري��ة ل�ل�ارت �ق��اء مب�ستوى‬ ‫الربامج و�أ�ساليب التدري�س‪ ،‬ويجعل خريجي‬ ‫اجلامعات الأردن �ي��ة مطلوبني للعمل داخل‬ ‫وخ ��ارج اململكة‪ ،‬م�شريا �إىل ث�لاث جامعات‬ ‫�أردن �ي��ة فقط �أب ��دت رغبتها باحل�صول على‬ ‫�شهادة �ضمان اجلودة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن الهيئة ت�ه��دف م��ن تطبيق‬ ‫معايري االعتماد و�ضمان اجلودة يف م�ؤ�س�سات‬ ‫التعليم العايل �إىل ت�شجيع التميز وت�شجيع‬ ‫التح�سينات امل�ؤ�س�سية ال�ت��ي ت�ط��ال العملية‬ ‫الرتبوية وت�شجع روح التناف�س بني م�ؤ�س�سات‬ ‫التعليم العايل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح �أن ال�ه�ي�ئ��ة ت�سعى �إىل القيام‬ ‫ب��اخل �ط��وات ال�ل�ازم ��ة ل�ل�ارت �ق��اء مب�ستوى‬ ‫�أداء م��ؤ��س���س��ات ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل الر�سمية‬ ‫واخلا�صة‪ ،‬وتعزيز قدراتها التناف�سية على‬ ‫امل�ستوى الوطني والإقليمي والعاملي‪ ،‬و�ضمان‬ ‫تطبيقها لأنظمة معايري االعتماد واجلودة‬ ‫الأردن�ي��ة التي تتفق مع مثيالتها يف الدول‬ ‫املتقدمة‪.‬‬

‫وفاة نزيل يف مركز �إ�صالح �سواقة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تويف �أحد نزالء مركز �إ�صالح وت�أهيل �سواقة املحكوم (‪ 39‬عاما)‬ ‫م�ساء �أول �أم�س بعد حتويله من طبيب املركز اىل م�ست�شفى الكرك‬ ‫كحالة طارئة �إثر �صعوبة يف التنف�س وعدم القدرة على الوقوف‪،‬‬ ‫على ما �أفاد الناطق با�سم الأمن العام الرائد حممد اخلطيب‪.‬‬ ‫اخلطيب قال �إن مدعي عام الكرك �أمر بتحويل جثة املتوفى‬ ‫�إىل الطب ال�شرعي يف الكرك‪ ،‬ال��ذي علل �سبب الوفاة اىل متزق‬ ‫م�ستعر�ض يف ال�شريان الأبهر نتيجة حالة مر�ضية يف ال�شريان‪.‬‬

‫‪� 5‬إ�صابات يف تدهور «بكب» يف عمان‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أ�صيب خم�سة مواطنني �أم�س بجروح وك�سور يف حادث تدهور‬ ‫بكب يف منطقة جبل الق�صور يف ع�م��ان بح�سب م���ص��ادر الدفاع‬ ‫املدين‪.‬‬ ‫امل���ص��ادر �أك ��دت �أن ف��رق الإن �ق��اذ ق��دم��ت الإ� �س �ع��اف��ات الأولية‬ ‫ال�لازم��ة للم�صابني‪ ،‬ونقلتهم �إىل م�ست�شفى الب�شري وحالتهم‬ ‫العامة متو�سطة‪.‬‬

‫ثالثة �شبان يطعنون زميال‬ ‫لهم حتى املوت يف الزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫�ألقت الأجهزة الأمنية مبحافظة الزرقاء القب�ض على ثالث‬ ‫�شبان طعنوا زميال لهم‪ ،‬ما �أدى �إىل وفاته على الفور فجر �أم�س‪،‬‬ ‫بح�سب م�صدر �أمني‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل‪ ،‬ف ��إن ال�شبان طعنوا زميلهم وجميعهم من‬ ‫�أ�صحاب ال�سوابق عندما ن�شب بينهم �شجار �أث�ن��اء �سهرة لهم يف‬ ‫مدينة ال�شرق بالزرقاء‪.‬‬ ‫املغدور تلقى ع��دة طعنات يف �صدره ف��ارق احلياة على �إثرها‬ ‫ف��ورا‪ ،‬فيما ب��د�أت الأج�ه��زة الأمنية حتقيقاتها ملعرفة مالب�سات‬ ‫اجلرمية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫مطالبات لوزارة املياه بتخ�صي�ص‬ ‫ينابيع جلمعية «�ضانا للتنمية الزراعية»‬

‫احلركة الإ�سالمية يف العقبة تنظم‬ ‫مهرجانا خطابيا ت�ضامنا مع �أ�سطول احلرية‬ ‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬

‫الكرمييني يتحدث ملندوب «ال�سبيل»‬

‫الطفيلة‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫طالبت جمعية �ضانا للتنمية الزراعية وزارة‬ ‫املياه والري تخ�صي�ص ينابيع �ضانا للجمعية لإعادة‬ ‫و�ضع الزراعة �إىل و�ضعها ال�سابق يف املنطقة‪.‬‬ ‫رئي�س اجلمعية �صقر الكرمييني �أكد �أن �إدارة‬ ‫الينابيع التي ت�شتهر بها املنطقة تعاين كثريا من‬ ‫امل�شاكل والإهمال‪ ،‬و�أرجع الكرمييني ذلك �إىل غياب‬ ‫وجود جهة ت�أخذ هذا الأمر على حمل اجلد‪.‬‬ ‫و�أك��د الكرمييني ان��ه ب��دون وج��ود جهة تدير‬ ‫امل�ي��اه والب�ساتني ي�صعب ال�سيطرة على نفايات‬ ‫��ص�ل�ب��ة ت�ن�ت��ج ع ��ن ال �ن �� �ش��اط��ات ال���س�ي��اح�ي��ة وزوار‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬خ��اط�ب�ن��ا وزارة امل �ي��اه لتخ�صي�ص مياه‬ ‫الينابيع لإدارت�ه��ا من قبل اجلمعية‪ ،‬مما يحفظ‬ ‫حقوق امل��زارع�ين‪ ،‬و�أب��دى ا�ستعداد اجلمعية التي‬ ‫ت�أ�س�ست عام ‪ 1993‬لتوفري معلومات عن الراغبني‬ ‫باال�ستفادة من �أي م�شاريع تخ�ص القطاع الزراعي‬ ‫يف �ضانا‪ .‬وتابع �إن غ�سل مواطنني �صوف الأغنام يف‬ ‫الينابيع لوث مياه الينابيع التي ت�شكل م�صدرا ملياه‬ ‫ال�شفة وري الب�ساتني يف املنطقة‪.‬‬ ‫وبح�سب الكرمييني ف��إن اجلمعية �ستخاطب‬ ‫بلدية القاد�سية ومت�صرفية ل��واء ب�صريا ملراقبة‬

‫عملية غ�سيل ال�صوف وو�ضع موظف لري�صد كل‬ ‫ما ي��ؤدي �إىل تلويث الينابيع وذل��ك بالتن�سيق مع‬ ‫اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ال �ك��رمي �ي�ين �أن ال��و� �ض��ع ال� ��زراع� ��ي يف‬ ‫قرية �ضانا يعاين من ع��دة م�شاكل‪ ،‬فالطرق بني‬ ‫الب�ساتني �سيئة نتيجة �إهمال تنظيفها منذ �سنوات‬ ‫وقنوات الري فيها متهالكة �إىل جانب عدم وجود‬ ‫م�شتل زراعي يف القرية‪ ،‬كل ذلك يرافقه �صعوبة يف‬ ‫نقل املنتجات الزراعية ومكافحة احلرائق يف حال‬ ‫ن�شوبها‪.‬‬ ‫ور�أى �أن احلل لهذه امل�شاكل هو اتخاذ ما يلزم‬ ‫من خطوات لفتح جميع الطرق امل�ؤدية �إىل الينابيع‬ ‫والب�ساتني‪ .‬وتابع "نحن على توا�صل مع اجلهات‬ ‫الر�سمية حلل هذه امل�شاكل" �شاكرا اجلمعية امللكية‬ ‫حل�م��اي��ة الطبيعة ع�ل��ى دع�م�ه��ا امل�ستمر للخطط‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة‪ .‬و�أ� �ض ��اف‪" :‬نتعاون ل�صياغة م�شروع‬ ‫ملعاجلة م�شاكل قطاع املياه والب�ساتني للتقدم به‬ ‫�إىل برنامج املنح ال�صغرية �إىل جانب تعاوننا يف‬ ‫�إع ��داد ل��وح��ات �إر��ش��ادي��ة لرت�شيد ا�ستهالك املياه‬ ‫واحل�ض على النظافة" و�أ�ضاف �أن اجلمعية ت�سعى‬ ‫�ضمن �إمكاناتها �إىل �إن�شاء م�شتل للغرا�س خدمة‬ ‫للمزارعني‪.‬‬

‫الإهمال يحول �إحدى املقابر‬ ‫يف الر�صيفة �إىل مكرهة �صحية‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫ا�شتكى عدد من �سكان اجلبل‬ ‫ال�شمايل يف مدينة الر�صيفة من‬ ‫حت ��ول امل �ق�برة امل �ح��اذي��ة مل�سجد‬ ‫الأنوار والقريبة من ال�سوق �إىل‬ ‫مكب للنفايات‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أنها‬ ‫�أ�صبحت م��أوى لأرب��اب ال�سوابق‬ ‫وامل �ن �ح��رف�ين ال��ذي��ن يتناولون‬ ‫امل�سكرات ليال‪.‬‬ ‫وي ��رى ج�م��ال �أب ��و دي��ة �أحد‬ ‫قاطني املنطقة �أن "بع�ضا من‬ ‫امل ��واط� �ن�ي�ن و�أ� � �ص � �ح ��اب املحال‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ي�ت���س�ب�ب��ون يف �إلقاء‬ ‫النفايات يف املقربة نظرا ملحاذاتها‬ ‫ل �ل �م �ن��ازل وع � ��دم ت��رم �ي��م �سور‬ ‫امل�ق�برة مب��ا يحول دون متكنهم‬ ‫م��ن ط��رح ن�ف��اي��ات�ه��م يف املقربة‪،‬‬ ‫مم��ا يت�سبب يف انبعاث الروائح‬ ‫الكريهة منها"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"وقوعها بجانب ال�سوق جعل‬ ‫منها مكانا لرمي بقايا املحالت‬ ‫التجارية وحمالت اخل�ضار‪ ،‬مما‬ ‫ي�شكل انتهاكا حلرمة املوتى"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب �أب � ��و دي� ��ة ك�ل�ا من‬ ‫ب �ل ��دي ��ة ال��ر� �ص �ي �ف��ة وم ��دي ��ري ��ة‬ ‫الأوق � � ��اف ب �� �ض��رورة وق ��ف هذه‬

‫نظمت احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫يف مدينة العقبة م�ساء اجلمعة‬ ‫م �ه��رج��ان��ا ج �م��اه�يري��ا تنديدا‬ ‫باالعتداء"الإ�سرائيلي" على‬ ‫�أ�سطول احلرية �أثناء حماولته‬ ‫ك���س��ر احل �� �ص��ار امل �ف��رو���ض على‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫امل� ��� �ش ��ارك ��ون يف امل� �ه ��رج ��ان‬ ‫�أجمعوا على �ضرورة ك�سر احل�صار‬ ‫املفرو�ض على غزة منذ �سنوات‪،‬‬ ‫وط��ال �ب��وا مب �ق��اط �ع��ة الب�ضائع‬ ‫"الإ�سرائيلية"‪ ،‬مثمنني موقف‬ ‫رئي�س وزراء تركيا رج��ب طيب‬ ‫اردوغ��ان ودوره يف دعم الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬فيما �أقيمت �صالة‬ ‫ال�غ��ائ��ب على �أرواح ال���ش�ه��داء يف‬ ‫خمتلف م�ساجد العقبة‪.‬‬ ‫ع� ��ري� ��ف امل � �ه� ��رج� ��ان نعيم‬ ‫ال��در��س��اوي ام�ت��دح امل�شاركني يف‬ ‫قافلة احلرية كا�شفا عن جتهيز‬ ‫ثالث �سيارات �إ�سعاف من العقبة‬ ‫لإر�سالها �إىل غزة‪.‬‬ ‫�أم��ا القيادي الإ�سالمي بدر‬ ‫الرياطي فا�ستهل حديثه بانتقاد‬ ‫ق� � ��رار م �ن ��ع حم ��اف �ظ ��ة العقبة‬ ‫م �� �س�يرة ك��ان��ت ت �ن��وي تنظيمها‬ ‫احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة م��ن و�سط‬ ‫املدينة‪ ،‬وح ّيا الرياطي امل�شاركني‬ ‫يف قافلة احلرية حمييا املوقف‬

‫الب�ستنجي يلقي كلمة يف املهرجان‬

‫الرتكي قائال‪" :‬نزجي التحية‬ ‫لأهل تركيا وعلى ر�أ�سهم رئي�س‬ ‫وزرائ� �ه ��ا رج ��ب ط �ي��ب �أردوغ � ��ان‬ ‫ال � ��ذي رف ����ض �أن ي��دي��ر ظهره‬ ‫للقد�س وفل�سطني"‪.‬‬ ‫فيماحتدثريا�ضالب�ستنجي‬ ‫�أح ��د امل���ش��ارك�ين يف ال�ق��اف�ل��ة عن‬ ‫تفا�صيل ال �ع��دوان الإ�سرائيلي‬ ‫ع �ل��ى ال �ق��اف �ل��ة ق ��ائ�ل�ا‪" :‬منذ‬ ‫ال�ساعة ‪ 11‬ليال ب��د�أن��ا ن�شاهد‬ ‫البوارج والطائرات الإ�سرائيلية‬ ‫تقرتب منا �شيئا ف�شيئا‪ ،‬وكلما‬ ‫ازدادت ق��رب��ا م�ن��ا ازددن� ��ا �إميانا‬

‫"املمر�ضني" تقيم ندوة‬ ‫حول التثقيف اجلن�سي للأبناء‬

‫ب��اهلل وثقة به"‪ ،‬وت��اب��ع "عندما‬ ‫بد�أ الهجوم ونحن ن�صلي الفجر‬ ‫كان الأتراك يف املقدمة يت�صدون‬ ‫ل�ل�ج�ن��ود ال���ص�ه��اي�ن��ة املدججني‬ ‫ب��الأ� �س �ل �ح��ة ب ��أب �� �س��ط الو�سائل‬ ‫وكانوا يحر�صون على �إبعادنا من‬ ‫الأماكن اخلطرة"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م ال�ب���س�ت�ن�ج��ي حديثه‬ ‫ب��ال��دع��وة �إىل ا��س�ت�ث�م��ار طاقات‬ ‫الأمة يف ن�صرة فل�سطني ويف ك�سر‬ ‫احل�صار املفرو�ض على غزة‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ح�ي��ا امل��راق��ب ال�سابق‬ ‫جلماعة الإخوان امل�سلمني �سامل‬

‫�أكادميية الرواد الدولية حتتفل بتخريج طلبتها‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ضمن اح�ت�ف��االت نقابة املمر�ضني بعمان عا�صمة التمري�ض‬ ‫ال�ع��رب��ي تقيم جل�ن��ة امل� ��ر�أة يف ال�ن�ق��اب��ة دورة ت��دري�ب�ي��ة بعــــــــــنوان‬ ‫(ال �ت �ث �ق �ي��ف اجل �ن �� �س��ي ل ل��أب �ن ��اء) يف ال �ف�ت�رة م ��ن ‪ 10–7‬حزيران‬ ‫ا لـــــــقادم‪.‬‬ ‫يقدم الندوة الدكتور عبد احلمـــــــــيد القــــــــ�ضاة من ال�ساعـــــــــة‬ ‫‪ 7- 4‬يف م�ست�شفى اال�ستقـــــــــــالل‪ ،‬و��س�ي�ت��م م�ن��ح امل�شاركــــــــــات‬ ‫�شـــــــــــــهادة م�صدقة من االحتــــــاد العربي للجمعــــــــــــيات الطبــــــــــية‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬

‫ت�سمم خم�س طالبات‬ ‫يف غور ال�صايف �إثر تناولهن اللبنة‬ ‫املقربة متل�ؤها النفايات‬

‫االن �ت �ه��اك��ات ع�ب�ر ت��رم �ي��م �سور‬ ‫املقربة وتنظيفها وو�ضع حرا�سة‬ ‫عليها ملنع مثل ه��ذه االنتهاكات‬ ‫م�ستقبال‪.‬‬ ‫بينما ي��دع��و حممد ح�سني‬ ‫ب�ل��دي��ة ال��ر��ص�ي�ف��ة �إىل "القيام‬ ‫ب��واج �ب �ه��ا وب �ن��اء � �س��ور للمقربة‬ ‫ي�ح�ف��ظ ل�ل��أم ��وات حرمتهم"‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن "مطالبته بتكثيف‬ ‫�أع �م ��ال ال �ن �ظ��اف��ة‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا يف‬ ‫ظل ع��دم حر�ص املواطنني على‬ ‫نظافة املقربة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "افتقار املقربة‬ ‫�إىل �سور جعلها عر�ضة لتطاير‬ ‫الأوراق وجتمع النفايات وانت�شار‬

‫احل �� �ش��رات ف �ي �ه��ا‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا يف‬ ‫ف�صل ال�صيف"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه ��ة �أخ � � � ��رى‪� ،‬أك � ��دت‬ ‫ب�ل��دي��ة الر�صيفة �أن م�س�ؤولية‬ ‫املقربة تعود �إىل مديرية �أوقاف‬ ‫الر�صيفة‪ ،‬حيث مت عقد لقاء مع‬ ‫م��دي��ري��ة الأوق � ��اف ل�ب�ح��ث �سبل‬ ‫حل هذه امل�شكلة‪ ،‬ومت رفع تقرير‬ ‫بخ�صو�صها �إىل وزارة الأوقاف‪،‬‬ ‫ب �ح �ي��ث � �س �ي �ت��م ت��رم �ي��م ال�سور‬ ‫امل �ح �ي��ط ب��امل �ق�ب�رة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫�أن البلدية �ستقوم بعمل حملة‬ ‫نظافة للمقربة خ�لال اليومني‬ ‫ال�ق��ادم�ين‪ ،‬و�إزال ��ة �أي اعتداءات‬ ‫عليها‪.‬‬

‫الكرك‪ -‬برتا‬ ‫ت�شهد حمافظة ال�ك��رك خ�لال العام‬ ‫احل��ايل ح��زم��ة م��ن امل���ش��روع��ات التنموية‬ ‫تقدر كلفتها الإجمالية بحوايل ‪ 43‬مليون‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬على ما �أف��اد حمافظ الكرك علي‬ ‫ال�شرعة‪.‬‬ ‫وت�شمل امل�شروعات قطاعات الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م وال��رع��اي��ة ال�صحية وال�شباب‬ ‫وال��زراع��ة وال���س�ي��اح��ة والآث� ��ار والأ�شغال‬ ‫العامة والتنمية االجتماعية وال�ش�ؤون‬ ‫ال �ب �ل��دي��ة وال� �ط ��اق ��ة وال �ك �ه ��رب ��اء وامل �ي ��اه‬ ‫وال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫وقال ال�شرعة �إن عدد امل�شروعات يبلغ‬ ‫‪ 62‬م�شروعا منها ‪ 27‬م�شروعا لل�ش�ؤون‬ ‫البلدية و‪ 14‬م�شروعا للمياه وال�صرف‬ ‫ال���ص�ح��ي وخ�م���س��ة م �� �ش��روع��ات للتنمية‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة و�أرب� �ع ��ة ل�ل�أ� �ش �غ��ال العامة‬ ‫وث�ل�اث��ة م �� �ش��روع��ات ل�ل��رع��اي��ة ال�صحية‬ ‫وث�لاث��ة لقطاع ال�شباب وث�لاث��ة للزراعة‬ ‫وم�شروع لل�سياحة والآث��ار و�آخ��ر للطاقة‬ ‫والكهرباء‪ ،‬الفتا �إىل �أن ه��ذه امل�شروعات‬ ‫قيد التنفيذ و�سيتم االنتهاء منها �أواخر‬ ‫العام احلايل‪ .‬و�أ�ضاف يف لقاء مع (برتا)‬ ‫�إن م���ش��روع��ات ق�ط��اع ال�ترب�ي��ة والتعليم‬ ‫ت�شمل �إن�شاء مدر�سة ثانوية �شاملة للبنني‬ ‫يف ق�ضاء م��ؤاب بكلفة تقدر بحوايل ‪447‬‬ ‫�أل ��ف دي �ن��ار‪ ،‬و��س�ت�ك��ون ج��اه��زة ال�ستقبال‬ ‫الطلبة مطلع الف�صل الدرا�سي املقبل‪.‬‬

‫من احلفل‬

‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أ�صيبت �أم�س خم�س طالبــــــــــــــات من لواء الأغوار اجلنوبيـــــــة‬ ‫مبحافظـــــــة ال �ك��رك بالت�سمــــــــم ج ��راء ت�ن��اول�ه��ن م ��ادة اللبنة‬ ‫املعلـــــــبة‪.‬‬ ‫طالبات مدر�سة بنات �أم اله�شيم ا�شرتين لبنة من حمل جتاري‬ ‫يف بلدة بغور ال�صايف بح�سب مدير م�ست�شفى غور ال�صايف ر�ضوان‬ ‫ال�شمايلة‪.‬‬ ‫ال���ش�م��اي�ل��ة �أو� �ض��ح �أن ��ه مت �إج�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��راء املعاجلـــــــات الالزمــــــة‬ ‫للطــــالبات‪ ،‬و�أخ��رج��ن من امل�ست�شفى وا�صــــــــفا حالتهن ال�صحية‬ ‫با جلــــيدة‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل ات �خ��ذت اجل �ه��ات ال���ص�ح�ي��ة الإج � � ��راءات الإداري � ��ة‬ ‫وال���ص�ح�ي��ة ال�لازم��ة ف ��أخ��ذ ع�ي�ن��ات م��ن امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة املبيعة يف‬ ‫املحل التجاري لإجراء الفحو�صات املخربية الالزمة عليها‪ ،‬فيما‬ ‫�ستكـثف اللجنة ال�صحية يف اللواء جوالتها على حمال بيع الأغذية‬ ‫يف اللواء للت�أكد من �سالمتها خا�صة مع ارتفاع درجات احلرارة يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫اختتمت م��دار���س �أك��ادمي �ي��ة ال� ��رواد الدولية‬ ‫اح �ت �ف��االت �ه��ا ب �ت �خ��ري��ج ط�ل�ب�ت�ه��ا ل �ل �ع��ام الدرا�سي‬ ‫‪ ،2010/2009‬وح�ضر االحتفاالت قرابة ال�ستة �آالف‬ ‫م�شارك على مدى �أ�سبوعني متوا�صلني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال �ب��داي��ة مل��در� �س��ة ال�ب�ن�ين الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫وا�شتمل حفلها على العديد من العرو�ض الك�شفية‬ ‫والن�شيد وم�شهد متثيلي يحث على بر الوالدين‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ع��ر���ض ال�ت��اي�ك��وان��دو‪ ،‬وك��ان اخلتام‬ ‫بو�صلة دبكة �شعبية‪.‬‬ ‫واحتفلت ثانوية البنات بتخريج الفوج الثالث‬ ‫م��ن طالباتها برعاية العني نائلة ال��ر��ش��دان على‬ ‫م�سرح جامعة العلوم التطبيقية‪ ،‬وقدمت الطالبات‬ ‫عر�ضا م�سرحيا بعنوان "كن مطرا" يناق�ش النظرة‬ ‫ال�سلبية والإيجابية للعامل‪ ،‬وتخلل احلفل العديد‬ ‫من اال�ستعرا�ضات الفنية والتي ك��ان من �أبرزها‬ ‫الدبكة الرتكية‪.‬‬ ‫كما احتفلت ثانوية البنني بتخريج فوجها‬ ‫الثالث برعاية �أم�ين ع��ام وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫الدكتور �أحمد عيا�صرة على م�سرح جامعة العلوم‬

‫م�شروعات تنموية بالكرك العام احلايل بكلفة ‪ 43‬مليون دينار‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن العمل جار يف م�شروعات‬ ‫ال��رع��اي��ة ال�صحية لإن���ش��اء مبنى الطب‬ ‫ال �� �ش��رع��ي مل �ح��اف �ظ��ات �إق �ل �ي��م اجل �ن��وب يف‬ ‫حرم م�ست�شفى الكرك احلكومي‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫مركز �صحي �أويل لبلدة ال�ع��راق يف لواء‬ ‫املزار اجلنوبي‪ ،‬وتو�سعة م�ست�شفى الكرك‬ ‫احل �ك��وم��ي ب ��إ� �ض��اف��ة ‪� � 125‬س��ري��را‪ ،‬بكلف‬ ‫�إجمالية تقدر بحوايل ‪ 5‬ماليني دينار‪،‬‬ ‫وبني �أن م�شروعات قطاع ال�شباب ت�شمل‬ ‫�إن���ش��اء �أن��دي��ة ريا�ضية يف ك��ل م��ن مناطق‬ ‫حمي والطيبة والها�شمية يف ل��واء املزار‬ ‫اجلنوبي بكلفة ‪� 677‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وح� ��ول م �� �ش��روع��ات ق �ط��اع ال�ش�ؤون‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة‪ ،‬ق ��ال �إن �ه��ا ت�شتمل ع�ل��ى �إن�شاء‬ ‫جم�م�ع��ات ل �ل��دوائ��ر احل�ك��وم�ي��ة وخم ��ازن‬ ‫جت ��اري ��ة و�أب �ن �ي ��ة ال� �س �ت �خ��دام البلديات‬ ‫و�إن�شاء �أر�صفة و�أطاريف للطرق وجدران‬ ‫ا��س�ت�ن��ادي��ة وف �ت��ح وت�ع�ب�ي��د و�إن � ��ارة �شوارع‬ ‫و�صيانة �أبنية و�إن�شاء حدائق عامة وعمل‬ ‫خلطات �إ�سفلتية و� �ش��راء ح��اوي��ات جلمع‬ ‫ال�ن�ف��اي��ة ل�ب�ل��دي��ات �أل��وي��ة ق�صبة الكرك‬ ‫والأغوار اجلنوبية والقطرانة وعي واملزار‬ ‫اجلنوبي والق�صر بكلفة �إجمالية تقدر‬ ‫مبليوين دينار‪.‬‬ ‫ويف جم ��ال ال �ق �ط��اع ال� ��زراع� ��ي‪ ،‬قال‬ ‫ال�شرعة �إنها �شملت م�شروع تنويع م�صادر‬ ‫الدخل‪ ،‬وم�شروع زيادة دخل الأ�سر الريفية‬ ‫الفقرية (الأم��ن الغذائي) وم�شروع �إدارة‬ ‫امل�صادر الزراعية مبرحلته الثانية بكلفة‬

‫ال �ف�ل�اح��ات �أح� ��د امل �� �ش��ارك�ين يف‬ ‫القافلة م��ن �أه��ل العقبة وثمن‬ ‫دوره��م امل�شرف يف ن�صرة قافلة‬ ‫�شريان احلياة وامتدح الفالحات‬ ‫الأت��راك م�ستذكرا موقف رئي�س‬ ‫وفدهم يف القافلة بولنت يلدرمي‬ ‫عندما ق��ال ل�ل�أت��راك "ابت�سموا‬ ‫م��ن م ��ات م�ن�ك��م م ��ات �شهيدا"‪،‬‬ ‫وقوله �إما �أن نكون ك�أهل بدر �أو‬ ‫�أحد �أو �أهل احلديبية"‪.‬‬ ‫كما امتدح الفالحات �أقوال‬ ‫اردوغ � � � ��ان يف ن �� �ص��رة الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية وال �ق��د���س عندما‬

‫قال‪ " :‬قدر غزة ال يختلف عن‬ ‫ق ��در ا��س�ط�ن�ب��ول و�أن �ق ��رة وباقي‬ ‫املدن الرتكية‪ ،‬ولو تخلى العامل‬ ‫عن فل�سطني لن نتخلى عنها"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال �ف�لاح��ات يف كلمته‬ ‫العرب �إىل تعلم اللغة الرتكية‬ ‫وال� �ق ��رب م ��ن ال �� �ش �ع��ب الرتكي‬ ‫امل���س�ل��م ك ��ون الأت � ��راك يتعلمون‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ح�ت��ى ي �ك��ون��وا قريبني‬ ‫منا‪.‬‬ ‫كما امتدح الفالحات �أثرياء‬ ‫امل �� �س �ل �م�ين ودوره � � ��م يف جتهيز‬ ‫ال �ق��اف �ل��ة وب�ي�ن �أن "الأخوة يف‬ ‫ال�ك��وي��ت ا� �ش�ت�روا �سفينة كاملة‬ ‫وجمهزة لتكون يف طريقها �إىل‬ ‫غزة‪ ،‬م�ؤكدا �أن هناك عدة �سفن‬ ‫ي �ت��م جت �ه �ي��زه��ا م �ن��ذ اللحظة‬ ‫لت�صل يف النهاية �إىل غزة‬ ‫وخ �ت��م ال �ف�ل�اح��ات حديثه‬ ‫بالدعوة �إىل ك�سر احل�صار واىل‬ ‫مقاطعة الب�ضائع ال�صهيونية‬ ‫ومقاومة التطبيع‪.‬‬ ‫فيما ق��دم املكتب الإعالمي‬ ‫ل�شعبة ال�ع�ق�ب��ة ف�ق��رة فنية عن‬ ‫املقاومة نالت اع�ج��اب احل�ضور‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن اث �ن�ين م��ن �أبناء‬ ‫العقبة كانا برفقة قافلة �أ�سطول‬ ‫احلرية وهما ريا�ض الب�ستنجي‬ ‫وفرج الأفغاين‪.‬‬

‫�إجمالية تقدر مبليوين دينار‪.‬‬ ‫�أما يف قطاع ال�سياحة والآث��ار‪ ،‬ف�أ�شار‬ ‫�إىل م�شروع التطوير احل�ضري لو�سط‬ ‫مدينة الكرك ‪ /‬امل�شروع ال�سياحي الثالث‬ ‫وال��ذي �سيتم االنتهاء منه مطلع كانون‬ ‫الأول املقبل‪ ،‬بكلفة ‪5‬ر‪ 3‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ويف قطاع الأ�شغال‪� ،‬أ�شار �إىل �أن العمل‬ ‫ج ��ار لإن �� �ش��اء ط��ري��ق حم��ي ‪� /‬أم حماط‬ ‫وم��دخ��ل مدينة ال�ك��رك ‪ -‬الثنية ‪ -‬املرج‬ ‫والطريق امللوكي املوجب ‪ /‬الق�صر وطريق‬ ‫كرثبا ‪ /‬الأغ��وار وتقدر كلفها الإجمالية‬ ‫بحوايل ‪243‬ر‪ 5‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وح��ول قطاع الطاقة والكهرباء بني‬ ‫انه مت انارة ‪ 141‬موقعا يف مناطق خمتلفة‬ ‫من املحافظة خ�لال العام احل��ايل بكلفة‬ ‫مليون و‪�118‬ألف دينار ‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل م�شروعات املياه وال�صرف‬ ‫ال�صحي لكل من مناطق امل��زار اجلنوبي‬ ‫وم�ؤتة والعدنانية ومرود ومدين �إ�ضافة‬ ‫�إىل ت�أهيل �شبكتي م�ي��اه منطقتي م�ؤتة‬ ‫واملزار‪ ،‬وم�شروع خزان اخلط الناقل لبلدة‬ ‫الطيبة بلواء املزار اجلنوبي وخزان مياه‬ ‫�شيحان‪ ،‬و�إن�شاء خط ناقل لقرى املوجب‬ ‫وت�أهيل �شبكات التوزيع والو�صالت املنزلية‬ ‫ل �ه��ذه ال �ق��رى ‪ ،‬و�إن �� �ش��اء ج� ��دران حماية‬ ‫ل�سد وادي خنيزيرة يف الأغ��وار اجلنوبية‬ ‫وت�ب��دي��ل �أن��اب �ي��ب ال ��ري ملنطقة احلديثة‬ ‫وت�أهيل قناة الذراع وعمل خلطات �إ�سفلتية‬ ‫لعدد من الطرق الزراعية بكلفة �إجمالية‬

‫ل�ه��ذه امل���ش��اري��ع ت�ق��در ب�ـ ‪ 20‬مليونا و‪115‬‬ ‫�أل��ف دي�ن��ار‪ .‬وب�ين �أن م�شروعات التنمية‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة ت�شمل م���ش��روع��ات الدخل‬ ‫ال�ت�ك�م�ي�ل��ي مل��دي��ري��ات ال�ت�ن�م�ي��ة يف �ألوية‬ ‫ق�صبة ال�ك��رك وامل ��زار اجلنوبي والق�صر‬ ‫والأغ��وار اجلنوبية‪ ،‬و�إن�شاء مركز تنموي‬ ‫بلدة الطيبة يف لواء املزار اجلنوبي بكلفة‬ ‫ثالثة ماليني دينار‪.‬‬ ‫وح ��ول م���ش��روع��ات ال �� �س��دود‪ ،‬ق��ال �إن‬ ‫ال��درا� �س��ات وال�ت���ص��ام�ي��م ال�ف�ن�ي��ة جاهزة‬ ‫لإن�شاء �سد العقيلي يف لواء عي خالل العام‬ ‫احل��ايل‪ ،‬الفتا �إىل �أن ال�سعة التخزينية‬ ‫لل�سد تبلغ ‪� 30‬ألف مرت مكعب بكلفة ‪300‬‬ ‫�ألف دينار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن مدار�س حمافظة الكرك‬ ‫�سيكون لها الن�صيب الأوف ��ر م��ن �أعمال‬ ‫ال�صيانة لهذا العام من خالل م�شروعات‬ ‫مبادرة مدر�ستي والتي �ست�شمل ‪ 43‬مدر�سة‬ ‫م�ن�ه��ا ‪ 17‬م��در� �س��ة ت��اب�ع��ة مل��دي��ري��ة تربية‬ ‫منطقة الكرك و‪ 10‬مدار�س ملديرية تربية‬ ‫املزار اجلنوبي و‪ 11‬مدر�سة لرتبية الق�صر‬ ‫وخم�س مدار�س لرتبية الأغوار اجلنوبية‪،‬‬ ‫بكلفة ‪5‬ر‪ 2‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال���ش��رع��ة �أن ه ��ذه امل�شروعات‬ ‫ال�ت�ن�م��وي��ة ت�ن�ف��ذ مب�ت��اب�ع��ة م���س�ت�م��رة من‬ ‫قبل وح��دة التنمية يف املحافظة‪ ،‬ورقابة‬ ‫هند�سية من قبل دائرة الأبنية احلكومية‬ ‫التابعة ل��وزارة الأ�شغال وف��ق املخططات‬ ‫الهند�سية واملوا�صفات �ألفنية املعتمدة‪.‬‬

‫ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة‪ ،‬وق ��دم طلبتها ع ��ددا م��ن العرو�ض‬ ‫الإن�شادية وم�سرحية تتحدث عن �أجم��اد وتاريخ‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬وعرو�ض الدفاع عن النف�س والتايكواندو‬ ‫والدبكة ال�شعبية‪.‬‬ ‫كما احتفلت رو��ض��ة الأك��ادمي �ي��ة على م�سرح‬ ‫جامعة العلوم التطبيقية بتخريج فوجها ال�ساد�س‬ ‫على نغمات "�أوبريت �سارق الع�سل" ال��داع��ي �إىل‬ ‫نبذ الفرقة بني �أبناء الأمة‪ ،‬وتخلل احلفل العديد‬ ‫م��ن اال�ستعرا�ضات الفنية ال�ت��ي امتزجت برباءة‬ ‫الطفولة وعفويتها وت�صميمها على ط��رق �أبواب‬ ‫امل�ستقبل بجد واجتهاد‪ ،‬و�ألقى كلمة �أولياء الأمور‬ ‫ال�سيد عميد �أبو حميدان‪.‬‬ ‫كما احتفلت �أ�سا�سية البنات على م�سرح الأرينا‬ ‫بتخريج طالباتها‪ ،‬وج��اءت لوحات احلفل بعنوان‬ ‫"حقق حلمك" وال��ذي ان��درج��ت فكرته ب�أحالم‬ ‫الطفولة ووجوب احرتامها‪ ،‬وقدم خالله الطلبة‬ ‫م���ش��اه��د متثيلية م�ن��وع��ة وف �ق��رات ا�ستعرا�ضية‪،‬‬ ‫و�ألقى كلمة �أولياء الأم��ور م�ست�شار رئي�س الوزراء‬ ‫ل�ش�ؤون الإع�لام �سميح املعايطة‪ ،‬وحت��دث عن دور‬ ‫الأ�سرة واملدر�سة‪ ،‬و�أهمية العالقة بينهما‪.‬‬

‫احل�صاد الدولية حتتفل بتخريج طلبتها‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حتت رعاية نائب رئي�س هيئة‬ ‫املديرين الأ�ستاذ خمي�س الع�سود‬ ‫�أقامت مدر�سة احل�صاد الدولية‬ ‫حفل نهاية العام الدرا�سي الأول‬ ‫لها مب�شاركة جميع طلبة املدر�سة‬ ‫وح�ضور كبري لأهايل الطلبة‪.‬‬ ‫وبد�أ احلفل بافتتاح املعر�ض‬ ‫ال �ف �ن��ي لأع� �م ��ال ال �ط �ل �ب��ة ال ��ذي‬ ‫ا�شتمل على قطع فنية ور�سومات‬ ‫متنوعة نفذها ال �ط�لاب �ضمن‬ ‫�أوق��ات الن�شاط الفني على مدار‬ ‫ال �ع��ام وب ��إ� �ش��راف م�ت��وا��ص��ل من‬ ‫معلمة الرتبية الفنية‪ ،‬وقد نال‬ ‫املعر�ض �إعجاب احل�ضور‪.‬‬ ‫وعقب افتتاح املعر�ض الفني‬ ‫اب�ت��د�أت فعاليات حفل التخريج‬ ‫بكلمة ترحيبية مل��دي��رة املدر�سة‬ ‫الدولية نادية خربط التي قدمت‬ ‫ال�شكر اجلزيل لكل من �ساهم يف‬ ‫�إجن� ��اح ال���س�ن��ة الأوىل م��ن عمر‬ ‫امل��در� �س��ة ال��دول �ي��ة‪ ،‬و�أث �ن��ت على‬ ‫جهود الكادر التدري�سي والكادر‬ ‫الإداري ال��ذي��ن ك��ان لهم الدور‬

‫من حفل التخريج‬

‫الأك �ب��ر ب�ج�ع��ل ال �ع��ام الدرا�سي‬ ‫الأول مميزاً‪.‬‬ ‫ت�لا ذل��ك ان �ط�لاق �أوبريت‬ ‫احل���ص��اد ال��ذه�ب��ي ال��ذي احتوى‬ ‫ع �ل��ى ف� �ق ��رات مت�ث�ي�ل�ي��ة وطنية‬ ‫وعلمية و�إن���ش��ادي��ة �أداه ��ا طالب‬ ‫ال�صفوف الأول والثاين والثالث‬ ‫وال� ��راب� ��ع ب��ال �ل �غ��ة االجنليزية‪،‬‬ ‫وعر�ض �شامل ومميز لإجنازات‬ ‫امل ��در�� �س ��ة ال ��دول� �ي ��ة ع �ل��ى م ��دار‬ ‫العام‪� ،‬إ�ضافة �إىل رق�صة الدبكة‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة ال �ت��ي ق��دم �ه��ا طالب‬ ‫ال�صف الرابع على �إيقاع �أن�شودة‬

‫"اليل ي��ا �أردن"‪ ،‬ت�لاه��ا فقرة‬ ‫"زفة احل ّفاظ" وه��م ثلة من‬ ‫طلبة احل���ص��اد ال��دول�ي��ة الذين‬ ‫�أمت��وا حفظ �أج ��زاء م��ن القر�آن‬ ‫ال �ك��رمي ��ض�م��ن ن���ش��اط حتفيظ‬ ‫ال �ق��ر�آن ال ��ذي �أط�ل�ق�ت��ه املدار�س‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة حت� ��ت � �ش �ع ��ار "اقر�أ‬ ‫وارتق"‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م احل �ف ��ل بالتقاط‬ ‫ال� ��� �ص ��ور ال� �ت ��ذك ��اري ��ة للطلبة‬ ‫اخلريجني مع املعلمات والهيئة‬ ‫الإداري � � � � ��ة ل �ل �م��در� �س��ة و�أه� � ��ايل‬ ‫الطلبة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫«املهند�سني» تعلن عن م�شاريع �ضخمة يف العقبة‬ ‫االقت�صادية تزيد على ‪ 100‬مليون دينار‬

‫ال�شريف‪ :‬تقرير املنظمة العربية حلقوق الإن�سان‬ ‫عن املعتقلني الأردنيني يف اخلارج يجايف ال�صواب‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أعلنت نقابة املهند�سني �أم�س عزمها‬ ‫�إقامة م�شاريع عقارية يف منطقة العقبة‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة اخل��ا��ص��ة بقيمة ت��زي��د عن‬ ‫‪ 100‬مليون دينار‪ ،‬بح�سب ت�صريح �صحفي‬ ‫لنقيب املهند�سني عبد اهلل عبيدات ‪.‬‬ ‫وت���ش�م��ل امل �� �ش��اري��ع �إن �� �ش��اء م�شاريع‬ ‫�إ�سكانية وجتارية ومراكز �أعمال ومرافق‬ ‫طبية وخدمية‪ ،‬على �أكرث من ‪ 400‬دومن‬ ‫�ستوقع النقابة اتفاقية �شرائها خالل‬ ‫الأ�سبوع احلايل ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عبيدات �أن الأهمية الكربى‬ ‫ال �ت��ي ت��ول �ي �ه��ا ال �ن �ق��اب��ة لال�ستثمارات‬ ‫الداخلية وت�شغيل اليد العاملة الأردنية‬ ‫م��ن خ�لال ت��وف�ير ف��ر���ص عمل منا�سبة‪،‬‬ ‫مبيناً �أن نقابة املهند�سني �ستوقع خالل‬ ‫ال�ي��وم�ين ال �ق��ادم�ين ات�ف��اق�ي��ة م��ع �شركة‬ ‫تطوير العقبة ل�شراء ‪ 400‬دومن تقع قرب‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة يف ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬والهدف‬ ‫الرئي�س من امل�شروع تعزيز اال�ستثمارات‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة يف وق ��ت م��ا زال � ��ت ف �ي��ه �آث ��ار‬ ‫الأزمة العاملية وا�ضحة من ناحية تراجع‬ ‫حجم اال�ستثمارات اخلارجية‪ ،‬كما يهدف‬ ‫امل�شروع �إىل خدمة املهند�سني القاطنني‬ ‫يف منطقة العقبة‪.‬‬ ‫وذك � ��ر �أن ال �ن �ق��اب��ة واج� �ه ��ت خالل‬ ‫ال �ف�ترة امل��ا��ض�ي��ة ��ص�ع��وب��ة يف اال�ستثمار‬ ‫يف العقبة نتيجة ع��دم وج ��ود امل�ساحات‬ ‫الكبرية والكافية لإقامة ه��ذه امل�شاريع‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��داً �أن ال �ن �ق��اب��ة ك��ان��ت ت�ن�ت�ظ��ر هذه‬ ‫الفر�صة اال�ستثمارية خلدمة مهند�سي‬ ‫العقبة ب�شكل خ��ا���ص ومهند�سي اململكة‬ ‫ب�شكل عام‪.‬‬ ‫و�أك ��د ع�ب�ي��دات �أن نقابة املهند�سني‬ ‫وفور توقيع اتفاقية �شراء الأر�ض �ستبا�شر‬ ‫بو�ضع املخطط ال�شامل للم�شروع كما‬ ‫�ستعمل على البدء بتنفيذ املرحلة الأوىل‬ ‫ب ��أ� �س��رع وق ��ت وامل�ت�م�ث�ل��ة ب ��أع �م��ال البنية‬ ‫التحتية ملنطقة امل�شروع‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن وج� ��ود �أع� � ��داد ك �ب�ي�رة من‬ ‫املهند�سني الأردن �ي�ين يف منطقة العقبة‬ ‫ك��ان عام ً‬ ‫ال هاماً للقيام بهذا اال�ستثمار‬ ‫ً‬ ‫ال���ض�خ��م‪ ،‬مبينا �أن طبيعة امل�شروعات‬ ‫التي تقام يف منطقة العقبة تفر�ض وجود‬ ‫�أع ��داد ك�ب�يرة م��ن املهند�سني يف املنطقة‬

‫مدينة العقبة‬

‫فكان من واجب النقابة �إي�صال خدماتها‬ ‫وم���ش��اري�ع��اه��ا الإ��س�ت�ث�م��اري��ة والإ�سكانية‬ ‫�إليهم‪ .‬و�أ��ش��اد باملناخ اال�ستثماري املميز‬ ‫ال��ذي تتمتع ب��ه منطقة العقبة‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن �ضخ نقابة املهند�سني لهذه الأموال‬ ‫يف منطقة العقبة هو ا�ستثمار مميز على‬ ‫املدى البعيد متوقعاً حتقيق عوائد مالية‬ ‫جيدة تخدم �صندوق تقاعد املهند�سني‪،‬‬ ‫م�ؤكداً �أن الأ�سلوب اال�ستثماري اجلديد‬ ‫�سي�ساهم يف ت�ع��زي��ز وت�ط��وي��ر اخلدمات‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة وامل�ه�ن�ي��ة وال�ن�ق��اب�ي��ة التي‬ ‫تقدمها النقابة اىل �أع�ضائها يف العقبة‬ ‫ويف كافة حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أ� �ش��ار �إىل �أن امل���ش��روع �سي�شمل‬ ‫بناء مرافق �سياحية تتمثل يف بناء عدد‬ ‫م��ن ال�ف�ن��ادق االقت�صادية ت�صنيف ‪3 ، 4‬‬ ‫جنوم‪� ،‬إ�ضافة �إىل قاعة معار�ض وقاعات‬ ‫م � ��ؤمت� ��رات وجم �م �ع��ات جت ��اري ��ة كربى‬ ‫وجممعات طبية وخمتربات‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ح��ا��ض�ن��ة �أع �م��ال مت�ث��ل جم�م�ع��ات �أعمال‬ ‫م��وج�ه��ة ل�ل�م���س��اف��ري��ن ورج� ��ال الأعمال‬ ‫منطقة مطاعم وخمابز و مقاه ومدينة‬

‫ت��رف�ي�ه�ي��ة و�أل� �ع ��اب وحم �ط��ة ت��وزي��ع غاز‬ ‫مركزية ومدار�س وريا�ض �أطفال ومنطقة‬ ‫خدمات لوج�ستية‪ ،‬و�سكن عمال ل�شركات‬ ‫احلرا�سة والتنظيف وامل�شاريع الإ�سكانية‬ ‫و�سكنات داخلية للطالب والطالبات كما‬ ‫بني عبيدات �أن امل�شروع �سي�ضم �أياً املبنى‬ ‫اجل��دي��د ل�ف��رع نقابة املهند�سني ومركز‬ ‫تدريب املهند�سني ملنطقة العقبة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مبراحل امل�شروع �أو�ضح‬ ‫عبيدات �أن امل�شروع �سينق�سم �إىل ثالث‬ ‫مراحل �سي�ستمر العمل فيها على مدار‬ ‫‪ 11‬ع��ام�اً‪ ،‬مبيناً �أن لكل مرحلة �سيكون‬ ‫ه �ن��اك � �ش��راك��ات �إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة م��ع عدد‬ ‫م��ن ال���ش��رك��ات وامل��ؤ��س���س��ات اال�ستثمارية‬ ‫اخلا�صة الكربى‪ .‬ويف ت�صريحه ال�صحفي‬ ‫بني عبيدات �أن نقابة املهند�سني قامت‬ ‫م ��ؤخ��راً بجولة على جل��ان االرت �ب��اط يف‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية والإمارات وعدد‬ ‫م��ن ال��دول اخلليجية التقت فيها عدداً‬ ‫كبرياً من املهند�سني الأردنيني العاملني‬ ‫يف اخلليج وع��ر��ض��ت عليهم �سل�سلة من‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية التي تعدها النقابة‬

‫‪5‬‬

‫وال�ت��ي م��ن �آخ��ره��ا امل���ش��روع اال�ستثماري‬ ‫ال�ضخم يف العقبة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين ومن‬ ‫خ�ل�ال م���ش��ارك�ت�ه��ا ودع �م �ه��ا لال�ستثمار‬ ‫الداخلي وت�شجيعه تعمل على املحافظة‬ ‫ع�ل��ى ا� �س �ت �ق��رار ال��و� �ض��ع اال��س�ت�ث�م��اري يف‬ ‫امل�م�ل�ك��ة رغ ��م ت� ��أث�ي�رات الأزم � ��ة العاملية‬ ‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ن �ت��ائ �ج �ه��ا وا�� �ض� �ح ��ة وف ��ق‬ ‫الإح�صائيات الر�سمية‪ .‬و�أ��ش��ار عبيدات‬ ‫�إىل �أن دعم ال�صناعات املحلية كال�شراكة‬ ‫الإ�سرتاتيجية التي عقدتها مع عدد من‬ ‫امل�صانع الوطنية وال�شركات اال�ستثمارية‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل حمفظتها املالية املميزة يف‬ ‫�سوق الأ�سهم املحلي وعدم تخلي النقابة‬ ‫ع��ن �أي م��ن ا�ستثماراتها املحلية يعمل‬ ‫على دفع عجلة اال�ستثمار وتبيان جناعة‬ ‫اال�ستثمار املحلي وم��دى ا�ستقراره‪ ،‬مما‬ ‫يحفز امل�ؤ�س�سات وال�شركات والأفراد على‬ ‫�إعادة ر�ؤو�س �أموالهم امل�ستثمرة يف اخلارج‬ ‫�إىل ح��دود ال��وط��ن لتطويره ا�ستثمارياً‬ ‫واال�� �س� �ت� �ف ��ادة م ��ن م � � ��وارده ال�صناعية‬ ‫املميزة‪.‬‬

‫ق��ال وزي��ر الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام واالت�صال‬ ‫ال�ن��اط��ق الر�سمي با�سم احل�ك��وم��ة ال��دك�ت��ور نبيل‬ ‫ال�شريف �إن تقرير املنظمة العربية حلقوق الإن�سان‬ ‫ب�ش�أن ملف املعتقلني الأردن�ي�ين يف اخل��ارج يجايف‬ ‫ال�صواب يف �أك�ثر م��ن مو�ضع وال يعك�س ال�صورة‬ ‫احلقيقية عن واقع احلال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ردا على التقرير الذي �أعلنته املنظمة‬ ‫م��ؤخ��را وحمل عنوان (املعتقلون الأردن �ي��ون‪� .‬إىل‬ ‫م�ت��ى) �إن االه�ت�م��ام ال��ذي توليه احلكومة ممثلة‬ ‫ب��وزارة اخلارجية بق�ضية املعتقلني الأردن �ي�ين يف‬ ‫اخل��ارج ال ينبع فقط من منطلق ت�أمني الرعاية‬ ‫واحلماية ملواطنينا املعتقلني يف اخلارج بل يتعدى‬ ‫ذل��ك �إىل الأخ��ذ بعني االعتبار الأب�ع��اد الإن�سانية‬ ‫املتمثلة ب��احل��ق يف ع��دم ح�ج��ز احل��ري��ة واح�ت�رام‬ ‫احلقوق الأ�سا�سية لهم مبا ي�ضمن املعاملة الالئقة‬ ‫والإن�سانية والكرمية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن وزارة اخلارجية تقوم باتخاذ جميع‬ ‫الإج ��راءات ال�لازم��ة لتنفيذ م�ضمون االتفاقيات‬ ‫الثنائية املتعلقة باملعتقلني وم��ن بينها اتفاقية‬ ‫الريا�ض ح��ول ت�سليم املعتقلني‪ ،‬كما �أنها تتعامل‬ ‫مبنتهى امل�س�ؤولية مع �أي معامالت خا�صة ب�أو�ضاع‬ ‫امل�ع�ت�ق�ل�ين الأردن� �ي�ي�ن وب��ال �ت �ع��اون م��ع ال�سفارات‬ ‫الأجنبية املعتمدة يف اململكة‪.‬‬ ‫وبني �أن وزارة اخلارجية قامت بت�أ�سي�س ق�سم‬ ‫خا�ص للوقوف على �أو� �ض��اع ه��ذه الفئة ومتابعة‬ ‫ق�ضاياهم و�أن�ش�أت قاعدة بيانات خا�صة باملعتقلني‬

‫تت�ضمن �أر�شفة جميع املعلومات املتوفرة لديها‬ ‫واملتعلقة ب�أ�سباب اعتقال الأردنيني يف اخلارج‪ ،‬كما‬ ‫تقوم با�ستقبال والتعامل مع اال�ستدعاءات التي‬ ‫ت�صل من ذوي املعتقلني و�إ�صدار �شهادات قن�صلية‬ ‫بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وقال الدكتور ال�شريف �إن التقرير امل�شار �إليه‬ ‫�أغفل �إيراد بع�ض احلقائق واملعلومات التي مفادها‬ ‫الإفراج عن عدد من املعتقلني الأردنيني يف العراق‬ ‫وذلك على �إثر اجلهود احلثيثة التي بذلتها وزارة‬ ‫اخلارجية معترباً �إياهم ما يزالون قيد االعتقال‪.‬‬ ‫وردا على االنتقادات بعدم منح ت�أ�شريات لذوي‬ ‫املعتقلني قال �إن ذلك يخرج عن نطاق اخت�صا�ص‬ ‫و�صالحية احلكومة ويندرج �ضمن مفهوم �سيادة‬ ‫الدول وتطبيق �سيا�ساتها اخلا�صة مبنح ت�أ�شريات‬ ‫الدخول الالزمة لأرا�ضيها‪ ،‬م�شريا �إىل �أن وزارة‬ ‫اخلارجية تقوم بتزويد �أهايل املعتقلني وبنا ًء على‬ ‫طلبهم مبذكرات خطية موجهة لل�سفارات املعنية‬ ‫من �أجل ت�سهيل عملية منح الت�أ�شريات‪ ،‬كما تقوم‬ ‫وبالرغم من وج��ود بع�ض املعيقات والإ�شكاليات‬ ‫بتنظيم زي��ارات ل��ذوي املعتقلني كلما �أم�ك��ن ذلك‬ ‫وع �ل��ى غ ��رار ال ��زي ��ارات ال �ت��ي مت ترتيبها لأهايل‬ ‫املعتقلني يف "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أع��اد الدكتور ال�شريف الت�أكيد على �سيا�سة‬ ‫احل �ك��وم��ة ال�ث��اب�ت��ة وج �ه��وده��ا ال ��د�ؤوب ��ة للتعامل‬ ‫مع ه��ذه امل�س�ألة بكل حرفية و�أن�ه��ا ال ت�ألو جهداً‬ ‫يف متابعة �أو��ض��اع املعتقلني الأردن �ي�ين م��ن خالل‬ ‫بعثاتها الدبلوما�سية يف اخل��ارج وه��ي متنح هذا‬ ‫امللف العناية الق�صوى‪.‬‬

‫�صناعة ما بني ‪ 60-50‬غطاء منهل يوميا لتعوي�ض بدل الفاقد جراء تعر�ضها لل�سرقة‬

‫«الأمانة» تبا�شر تنفيذ م�شروع احلافالت‬ ‫�سريعة الرتدد يف �شارع امللكة رانيا العبداهلل‬

‫خل�صت �إىل �أن الطفل الأردين يتعر�ض لعنف تنعك�س �آثاره على �سري منوه وم�ستقبله‬

‫درا�سة‪ 47 :‬يف املئة من الأهل يعتقدون ب�أهمية‬ ‫ا�ستخدام العقاب البدين ل�ضبط �سلوك الطفل‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�أظهرت درا�سة وطنية ‪ %47‬من الأهل يعتقد ب�أهمية‬ ‫ا��س�ت�خ��دام ال�ع�ق��اب ال�ب��دين يف بع�ض الأح �ي��ان يف البيت‬ ‫ل�ضبط �سلوك الطفل‪ ،‬فيما يعتقد ‪ % 4.58‬ب��أن تطبيق‬ ‫العقاب البدين ب�شكل �صحيح له �أث��ر �إيجابي يف تربية‬ ‫الطفل‪ ،‬خ�صو�صاً �أن ‪ %74.9‬يعتقدون �أن معظم �أطفال‬ ‫اليوم ال يحرتمون �أولياء �أمورهم‪.‬‬ ‫وت�شري الدرا�سة ال�صادرة عن املجل�س الوطني ل�ش�ؤون‬ ‫الأ�سرة‪ ،‬ومنظمة الأمم املتحدة للطفولة "اليوني�سيف"‪،‬‬ ‫اىل �أن ‪ %81.8‬من الأه��ل �أن �ضرب الطفل يكون مربراً‬ ‫�إذا رف�ض الطفل مهمة ُك ّلف بها‪ ،‬بينما ‪ %67.9‬يربرون‬ ‫ال�ضرب يف حال �سرقة �أ�شياء من الآخرين‪ ،‬على �أن ‪67.9‬‬ ‫‪ %‬يعترب ال�ضرب م�بررا من وجهة نظرهم يف حال كان‬ ‫الطفل كثري اجلدل ب�شكل مزعج مع �إخوته‪ ،‬و‪ % 76.3‬يف‬ ‫حال كان الطفل غري مطيع الكبار‪ ،‬و‪ % 65.9‬يف حال كان‬ ‫�أدا�ؤه الأكادميي �ضعيفاً يف املدر�سة‪.‬‬ ‫فيما تتباين ال�ط��رق املتبعة م��ن قبل الأه ��ايل يف‬ ‫تعديل �سلوك �أط�ف��ال�ه��م؛ حيث بلغت ن�سبة م��ن يقوم‬ ‫ب�شرح �سبب ال�سلوك اخلاطئ للطفل‪ ،%74.7‬مقارنة مع‬

‫�أ�ساليب �أخرى تت�ضمن �إجباره بالتوقف عن عمل �شيء‬ ‫�أو تكليفه ب�أداء عمل ما‪� ،‬أو ال�صراخ عليه �أو حرمانه من‬ ‫امل�صروف �أو من �أي �شيء مف�ضل لديه‪� ،‬أو رف�ض احلديث‬ ‫معه‪� ،‬أو هزه لكي ي�سمع‪� ،‬أو قر�ص �أذنه‪.‬‬ ‫ويخل�ص معدو الدرا�سة من خالل هذه النتائج اىل‬ ‫�أن "الطفل الأردين يتعر�ض �إىل قدر كبري من العنف‬ ‫بكافة �أ�شكاله ومن كل املتعاملني معه‪ ،‬وميكن �أن يكون‬ ‫لهذا القدر من العنف �آث��ار ق�صرية وبعيدة امل��دى على‬ ‫�سري منوه وم�ستقبله وبالتايل على املجتمع ككل‪.‬‬ ‫وتخل�ص الدرا�سة التي ت�ستذكر "ال�سبيل" نتائجها‪،‬‬ ‫مبنا�سبة ال�ي��وم ال��وط�ن��ي حلماية الطفل م��ن الإ�ساءة‪،‬‬ ‫�إىل تو�صيات متعلقة بر�سم ال�سيا�سات واال�سرتاتيجيات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال�ت��ي ل�ه��ا ع�لاق��ة ب��ال�ط�ف��ل‪ ،‬م��ع ال�ت��أك�ي��د على‬ ‫�ضرورة ن�شر الوعي بحقوق الأطفال وتثقيف الرا�شدين‬ ‫وجعل البيئة املدر�سية �صديقة للطفل‪ ،‬ف�ضال عن اعتماد‬ ‫نظم التوثيق وعمل قواعد البيانات ال�ضرورية ملعرفة‬ ‫ومتابعة ومراقبة حجم هذه الربامج على �شيوع العنف‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط ��ار �سيعمد املجل�س ال��وط�ن��ي ل�ش�ؤون‬ ‫اال��س��رة‪ ،‬للتن�سيق م��ع الفريق الوطني حلماية اال�سرة‬ ‫لإع��داد درا�سة وطنية ملراجعة اال�ستجابة على امل�ستوى‬

‫�شارع امللكة رانيا‬

‫ال�سبيل ‪� -‬إمين ف�ضيالت‬

‫الوطني يف جم��ال حماية االط�ف��ال م��ن العنف‪ ،‬بح�سب‬ ‫الأمني العام للمجل�س د‪.‬هيفاء �أبو غزالة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أب��و غزالة يف بيان �صحفي �صدر �أم�س‪،‬‬ ‫�أن الدرا�سة التي تعد بالتعاون مع اليوني�سف ومنظمة‬ ‫ال�صحة العاملية‪ ،‬تهدف ملراجعة كافة االجنازات الوطنية‬ ‫يف جمال حماية اال�سرة ومدى فعاليتها والتعرف على‬ ‫مدى جودة اخلدمات املقدمة ل�ضحايا العنف اال�سري يف‬ ‫خمتلف املجاالت التي تلبي احتياجاتهم ومدى ا�ستفادة‬ ‫طالبي اخلدمات منها‪.‬‬ ‫وت�ه��دف ال��درا��س��ة وف�ق��ا للبيان‪� ،‬إىل ال�ت�ع��رف على‬ ‫ال �ث �غ��رات يف اج � ��راءات ت�ق��دمي اخل��دم��ة لطالبيها على‬ ‫امل�ستوى الداخلي للم�ؤ�س�سات وامل�ستوى التن�سيقي بني‬ ‫وطنية امل�ؤ�س�سات �ضمن النهج الت�شاركي‪.‬‬ ‫وكان املجل�س قد و�ضع املرجعية التي حتدد الآليات‬ ‫واالولويات الوطنية يف جمال حماية االطفال واحلد من‬ ‫العنف اال�سري‪ ،‬واملتمثلة بتطوير كل من االطار الوطني‬ ‫حل�م��اي��ة اال� �س��رة م��ن ال�ع�ن��ف واخل �ط��ة اال�سرتاتيجية‬ ‫حلماية اال��س��رة والوقاية من العنف اال��س��ري‪ ،‬كما قام‬ ‫بتنفيذ العديد من االن�شطة وال�برام��ج على امل�ستويات‬ ‫التوعوية واخلدماتية والت�شريعية‪.‬‬

‫�أك��د �أم�ين عمان املهند�س عمر املعاين �أن �أجهزت‬ ‫وك ��وادر الأم��ان��ة املخت�صة "با�شرت العمل يف م�شروع‬ ‫احل ��اف�ل�ات ��س��ري�ع��ة ال �ت��ردد وت�ه�ي�ئ��ة امل��وق��ع املنا�سب‬ ‫للم�شروع الواقع يف �شارع امللكة رانيا العبداهلل للبدء‬ ‫ب�أوىل مراحله‪.‬‬ ‫م �� �ش�يرا اىل �أن الأم ��ان ��ة ب �� �ص��دد �إط �ل��اق حملة‬ ‫�إعالمية مكثفة ل�شرح تفا�صيل امل�شروع‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل�ه�ن��د���س امل �ع��اين خ�ل�ال ب��رن��ام��ج "مع‬ ‫الأمني" ال��ذي بث ام�س على اذاع��ة عمان �إن م�شروع‬ ‫احلافالت �سريعة ال�تردد هو باكورة م�شاريع الأمانة‬ ‫لتنظيم وتطوير منظومة النقل ال�ع��ام م�ستقبال يف‬ ‫عمان‪ .‬وكانت الأمانة قد با�شرت بفك الإنارة عن اجلزر‬ ‫الو�سطية من �إ�شارة الدوريات اخلارجية باجتاه �شارع‬ ‫امللكة رانيا العبداهلل ومن تقاطع م�ست�شفى اجلامعة‬ ‫ب��اجت��اه نفق ال�صحافة وتركيب �إن ��ارة جانبية‪ ،‬وذلك‬ ‫لتهئية املوقع �أم��ام تنفيذ م�شروع احل��اف�لات �سريعة‬ ‫ال�ت�ردد‪ .‬و�أك��د �أن االمانة �ستعمل على ايجاد مواقف‬ ‫لل�سيارات بالفراغات املحاذية للأمانة ومبنى مركز‬ ‫احل�سني ال�ث�ق��ايف‪ ،‬وت��رك�ي��ب ج�سرين للم�شاة لتمكني‬ ‫املواطنني من الو�صول للجزيرة بني ال�شارعني �أمام‬ ‫مبنى االمانة‪.‬‬ ‫وبني الأمني �أن الأمانة �ستعمل على حت�سني واقع‬ ‫اخللطة اال�سفلتية ل�شارعي اب��و بكر ال�صديق وعمر‬

‫و�سط االحتجاجات وامل�شاجرات‬

‫فو�ضى وازدحام يف بع�ض مديريات العمل تعطل نظام الربط الإلكرتوين‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫��ش�ه��دت ب�ع����ض م��دي��ري��ات ال�ع�م��ل يف‬ ‫عمان فو�ضى وازدحاما �شديدا وم�شاجرات‬ ‫جماعية خالل الأيام املا�ضية‪ ،‬جراء تعطل‬ ‫"النظام الإلكرتوين" الذي يربطها مع‬ ‫الوزارة‪ ،‬مما �سبب �إرباكا �شديدا‬ ‫وو�سط احتجاج ع�شرات املراجعني يف‬ ‫مديرية عمان الثانية يف منطقة �صويلح‬ ‫ع �ل��ى ه ��ذا ال �ت ��أخ�ي�ر‪ ،‬اط �ل �ع��ت «ال�سبيل»‬ ‫ع �ل��ى ح �ج��م الإرب � � � ��اك ال � ��ذي ت �� �س �ب��ب به‬ ‫تعطل النظام الإل �ك�تروين‪ ،‬حيث تواجد‬ ‫املواطنون لإجناز معامالتهم من الثامنة‬ ‫�صباحا وحتى الثانية بعد الظهر و�سط‬ ‫وع��ود تنفيذ و�إ� �ص�لاح العطل يف النظام‬ ‫الذي بد�أ بطيئا تارة ومتوقفا عن العمل‬ ‫تارة �أخرى‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬كانت املديريات الرئي�سة‬ ‫� �ش �ه��دت ت ��واج ��دا م�ك�ث�ف��ا م ��ن املواطنني‬ ‫وال �ع �م��ال و�إرب ��اك ��ا � �ش��دي��دا ج� ��راء تعطل‬ ‫ال�ن�ظ��ام‪ ،‬فيما �شكا امل��واط �ن��ون م��ن بطء‬ ‫الإج � ��راءات وع��دم وج��ود تنظيم‪ ،‬الفتني‬ ‫�إىل �أن املعاملة الواحدة ت�ستغرق عدة �أيام‬ ‫لإجنازها‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدم تعاون املوظفني‬ ‫مع املراجعني لإجناز معامالتهم‪.‬‬ ‫واح � �ت� ��ج امل� ��واط � �ن� ��ون ع �ل ��ى تعامل‬

‫امل��وظ �ف�ين يف امل��دي��ري��ة‪ ،‬وم ��ا ك ��ان ملفتا‬ ‫مع ارت�ف��اع درج��ات احل��رارة داخ��ل القاعة‬ ‫املخ�ص�صة للمراجعني ع��دم وج��ود �آلية‬ ‫لتنظيم الدور‪ ،‬وتوقف املراوح عن العمل‪،‬‬ ‫حيث ب��دت القاعة �أ�شبه بـ"خممر املوز"‬ ‫و�ضجيج ومناداة وتعال لأ�صوات املحتجني‬ ‫وم�شاجرات بني املواطنني �أحيانا‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمعية جت��ار الأ�سمنت‬ ‫م�ن���ص��ور ال �ب �ن��ا لـ"ال�سبيل" مي �ن��ع على‬ ‫العامل ال�سري يف املعاملة‪ ،‬و�إذا ما و�صل‬ ‫الدور �إليه يطلب منه �إح�ضار كفيله وبعد‬ ‫و�صوله يفاج�أ �أن الدور انتقل �إىل �شخ�ص‬ ‫�آخر‪.‬‬ ‫وانتقد القب�ض على العمال يف احلملة‬ ‫التفتي�شية‪ ،‬الفتا �إىل �أن العامل وخالل‬ ‫تنقله م��ن م��دي��ري��ة �إىل �أخ� ��رى لإج ��راء‬ ‫م�ع��ام�ل�ت��ه ي �ت��م ال�ق�ب����ض ع�ل�ي��ه وال يفرج‬ ‫عنه �إال بعد �أن يدفع �ألف دينار وع�شرات‬ ‫الو�ساطات العتباره حالة �إن�سانية‪.‬‬ ‫واعترب البنا �أن هذا الت�ضييق ي�ساهم‬ ‫يف تعطيل �أع �م��ال امل�ستثمرين والتجار‪،‬‬ ‫وي�خ�ل��ق من�ط��ا رت�ي�ب��ا وب�يروق��راط�ي��ة غري‬ ‫م�ستحبة يف العمل‪.‬‬ ‫ال�ع��ام��ل ح�سنني ع�ل��ي �أ� �ش��ار �إىل �أنه‬ ‫ق�ضى �أرب �ع��ة �أي ��ام لل�سري مبعاملته ومل‬ ‫تنته بعد‪ ،‬الفتا �إىل �أن الإجراءات معقدة‪،‬‬

‫و�أن املوظفني يف املديرية غري متعاونني‬ ‫مع املراجعني‪ ،‬بيد �أن الكفيل علي خليل‬ ‫�أ�شار �إىل �أن على ال��وزارة تهيئة �أنظمتها‬ ‫لتتنا�سب م��ع ح�ج��م ال�ع�م��ال القادمني‪،‬‬ ‫لأن �ه��ا ت�ع�م��ل ذل ��ك م �ق��اب��ل ر� �س��وم عالية‬ ‫"جتبى" من املواطن والعامل الوافد دون‬ ‫تقدمي خدمة مالئمة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ع �ب��دو وجم ��دي ع �م��رو من‬ ‫وزارة العمل تقدمي خدمة جيدة ومبنى‬ ‫م�لائ��م‪ ،‬معتربين �أن امل��دي��ري��ة و�صالتها‬ ‫غ�ير مالئمة ال�ستقبال م��راج�ع�ين بهذا‬ ‫احلجم‪ ،‬وخا�صة يف ف�صل ال�صيف وارتفاع‬ ‫درج��ات احل��رارة‪ ،‬وب��دون وج��ود تكييف �إال‬ ‫لدى املدراء‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬وقال وزير العمل الدكتور‬ ‫اب ��راه� �ي ��م ال �ع �م��و���ش �إن ت �ع �ط��ل النظام‬ ‫الإلكرتوين جنم عن تعطل مزود اخلدمة‬ ‫ال��رئ�ي����س ال ��ذي ي �غ��ذي ال � ��وزارة يف بتلكو‬ ‫الأردن‪ ،‬و�إن ال��وزارة على �أهبة اال�ستعداد‬ ‫لت�سهيل معامالت املواطنني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الوزير العمو�ش �أن التعطل‬ ‫اعرتى جميع مديريات العمل‪ ،‬و�أن الأمر‬ ‫خارج �إرادة وزارة العمل‪.‬‬ ‫م��دي��ر امل��دي��ري��ة يف منطقة �صويلح‬ ‫جعفر ال�شيخ قال لـ"ال�سبيل"‪ :‬ننجز يوميا‬ ‫ما معدله ‪ 250‬معاملة‪ ،‬فيما يراجعنا نحو‬

‫مطر املحاذية ملبنى امانة عمان ومركز احل�سني الثقايف‬ ‫وتخطيطهما ملنع الإرب� ��اك امل ��روري فيهما‪ ،‬الف�ت��ا يف‬ ‫ال�سياق �أن �سلطة املياه �أنهت م�شروع ال�صرف ال�صحي‬ ‫الرئي�س ملا�سورة ‪ 1000‬ملمرت املوجودة يف �شارع ابو بكر‬ ‫ال�صديق‪.‬‬ ‫و�أ�شار تعقيبا على مالحظة مواطن حول ظاهرة‬ ‫العبث و�سرقة �أغطية املناهل من ال�شوارع اىل �أن دائرة‬ ‫االنتاج التابعة للأمانة تقوم يوميا ب�صناعة ما بني ‪50‬‬ ‫ــ ‪ 60‬غطاء منهل لتعوي�ض بدل الفاقد جراء تعر�ضها‬ ‫لل�سرقة‪ .‬الف�ت��ا �أن الأم��ان��ة ��ش��ددت �إج��راءات �ه��ا للحد‬ ‫و�ضبط هذه الظاهرة من خالل تكثيف الرقابة‪.‬‬ ‫مو�ضحا خ�لال رده على ات���ص��االت امل��واط�ن�ين يف‬ ‫حلقة الربنامج املا�ضية ان االمانة �ستعمل بداية متوز‬ ‫القادم على اع��ادة ت�أهيل ر�صيف يف �ضاحية اليا�سمني‬ ‫التابعة ملنطقة بدر ‪� /‬شارع ابو �صوفة‪ ،‬وتركيب وحدات‬ ‫ان��ارة يف �ضاحية الر�شيد �شارع زينب اال�سدية ال�شهر‬ ‫امل�ق�ب��ل‪ .‬الف�ت��ا �أن ك ��وادر ام��ان��ة ع�م��ان �أجن ��زت اعمال‬ ‫خلطات ا�سفلتية ل�شارع ال�شهيد من جهة �شارع اجلي�ش‬ ‫وهو طريق نافذ من اخت�صا�ص وزارة اال�شغال‪.‬‬ ‫ووعد �أمني عمان بعمل �صيانة فورية لدرج �سلمة‬ ‫بن االكوع‪ ،‬ودرا�سة و�ضع مطبات امام م�سجد التابعني‬ ‫يف ام نوارة‪ ،‬وايجاد حل مروري حلوادث املرور والده�س‬ ‫يف �شارع رامي عناب‪/‬بيادر وادي ال�سري‪ ،‬وعمل درا�سة‬ ‫مرورية ال�صطفاف املركبات ب�شكل عر�ضي يف ال�شارع‬ ‫الواقع عند �سمارت باي بجانب كوزموا‪.‬‬

‫خالل لقاء �ضم وزير العمل ونقيب املهند�سني الزراعيني‬ ‫ومدير دائرة الإح�صاءات العامة‬

‫"الزراعيني" تطالب بدرا�سة‬ ‫حجم البطالة بني منت�سبيها‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ازدحام �شديد يف مديرية عمل �صويلح‬

‫�ألف مواطن‪ ،‬ونتعر�ض لل�سب وال�شتم �إال‬ ‫�أننا من�ضي دون تردد يف خدمة املواطنني‬ ‫الفتا �إىل �أن املديرية التي يعمل بها نحو‬ ‫‪ 15‬م��وظ �ف��ا ب�ي�ن حم��ا� �س �ب�ين ومدققني‬ ‫وم��دخ�ل��ي ب�ي��ان��ات يعملون و��س��ط ازدح ��ام‬ ‫دائم للمواطنني‪.‬‬ ‫ويقول ال�شيخ‪ :‬توجد ماكنة للدور‪،‬‬ ‫�إال �أن��ه �أوق�ف�ه��ا ب�سبب ا�ستغالل العمال‬ ‫الن�شغال املوظفني والكب�س عليها ملرات‬ ‫عديدة ما �أفقدها الغاية منها‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬الأمني العام بالوكالة �أ�سماء‬

‫�أب��و ع��زام ق��ال��ت �إن تعطل ال�ن�ظ��ام ب�سبب‬ ‫�ضغط العمل من �ش�أنه �أن يعطل �أعمال‬ ‫املواطنني‪ ،‬معتربة �أن الأمر خارج �سيطرة‬ ‫الوزارة‪ .‬و�أو�ضحت �أبو عزام �أن الأمر �أ�شبه‬ ‫بفرتة ت�صويب �أو�ضاع‪ ،‬و�أن جتمع العمال‬ ‫واملواطنني الكفالء دفعة واحدة من �ش�أنه‬ ‫�إرباك العمل وتعطل النظام‪.‬‬ ‫وت��وج��د يف ع�م��ان ‪ 5‬م��دي��ري��ات عمل‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل مديرية العاملني باملنازل التي‬ ‫ت�شهد تواجدا كثيفا ب�شكل يومي‪.‬‬

‫طلبت نقابة املهند�سني الزراعيني �أم�س �إجراء درا�سة عن حجم‬ ‫البطالة يف �صفوف منت�سبيها‪ ،‬وبيان م��دى ارتباطها بتخ�ص�صات‬ ‫الهند�سة ال��زراع�ي��ة ال�ستة‪ .‬ج��اء ذل��ك �أث �ن��اء ا�ستقبال وزي��ر العمل‬ ‫ابراهيم العمو�ش وفدا �ضم نقيب املهند�سني الزراعيني عبد الهادي‬ ‫الفالحات ومدير دائ��رة الإح�صاءات العامة حيدر فريحات وع�ضو‬ ‫جمل�س فرع النقابة يف اربد حممد الطوالبة‪.‬‬ ‫العمو�ش �أبدى ا�ستعداد وزارة العمل التعاون مع النقابة ودائرة‬ ‫الإح �� �ص��اءات لإع� ��داد ه��ذه ال��درا� �س��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا ح��ر���ص ال � ��وزارة على‬ ‫اال�ستفادة من نتائج هذه الدرا�سة م�ستقبال‪.‬‬ ‫فيما بني الفالحات �أن نتائج الدرا�سة ميكن �أن ي�ستفاد منها‬ ‫م�ستقبال يف رب��ط نتائجها مبخرجات التعليم اجلامعي وحاجات‬ ‫�سوق العمل من جهة تخ�ص�صات جديدة �أو �إلغاء تخ�ص�صات راكدة‪،‬‬ ‫وتابع الفالحات �إن هذه الدرا�سة ميكن �أن تعطي معلومات عن �أماكن‬ ‫عمل وتواجد املهند�سني يف �سوق العمل املحلي و�أث��ر مكان الإقامة‬ ‫على ن�سبة البطالة يف التخ�ص�صات الزراعية املختلفة ون�سبتها يف‬ ‫الفئات العمرية‪� ،‬إىل ج��ان��ب معرفة ن�سب الت�شغيل يف القطاعني‬ ‫العام واخل��ا���ص ون�سبة املهند�سني الزراعيني العاملني يف جماالت‬ ‫غري زراعية‪ .‬من جهته �أكد مدير دائ��رة الإح�صاءات العامة حيدر‬ ‫فريحات �أن ا�ستعداد الدائرة الدائم لتقدمي كل ما �أمكن من درا�سات‬ ‫وم�سوحات وتزويد املعنيني لال�ستعانة بها من جميع اجلهات‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫يف ندوة لـ «ال�سبيل» حـــــــــــ‬

‫امل�شاركون‪� :‬صدر قانون االنتخاب ونتطلع �إلـــــ‬ ‫بعد انتظار‪ ،‬صدر قانون االنتخابات الذي ستجرى االنتخابات الربملانية القادمة‬ ‫على أساسه‪ ،‬وتوشح باإلرادة امللكية‪ ،‬وأصبح نافذا‪ ،‬وال وارد عند الحكومة إلعادة‬ ‫النظر فيه‪ ،‬أو التعديل عليه‪ ،‬رغم االنتقادات الواسعة التي وجهت للقانون‪.‬‬ ‫ويأتي على رأس االنتقادات أن الحكومة أدارت ظهرها ملطالبات مؤسسات املجتمع‬ ‫املدني بضرورة إنهاء مسألة الصوت الواحد‪ ،‬وإنهاء احتكار السلطة التنفيذية‬ ‫للعملية االنتخابية من ألفها إىل يائها‪.‬‬ ‫ويرى املشاركون يف ندوة «السبيل» حول قانون االنتخابات أن الحكومة حسمت‬ ‫أمر قانون االنتخابات‪ ،‬ورغم كل ما قد يقال‪ ،‬فإن االنتخابات ستجري وفق هذا القانون‪،‬‬ ‫لذا فإن املشاركني أكدوا على أن الشيء املهم واألساسي يف املرحلة القادمة هو أن‬ ‫تجرى االنتخابات بكل حيادية ونزاهة‪.‬‬ ‫شارك يف الندوة كل من املستشار القانوني للصحيفة املحامي زهري أبو الراغب‪،‬‬ ‫ورئيس مجلس شورى جبهة العمل اإلسالمي املحامي علي أبو السكر‪ ،‬والنائب‬ ‫السابق د‪.‬ممدوح العبادي‪ ،‬والناشط الحقوقي د‪.‬فوزي السمهوري‪.‬‬ ‫�أدارها‪ :‬زهري �أبو الراغب �أعدها للن�شر‪ :‬وائل ثالث وال راب��ع؟ نحن يف ه��ذه البلد عندنا الإخوان‬ ‫امل�سلمون لو �أطلقنا لهم العنان منذ ع��ام ‪� 1989‬إىل‬ ‫البتريي ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬ ‫الآن �سيفوزون يف كل مرة بـ ‪ 40‬مقعداً‪ ،‬واحلزب الذي‬ ‫وهنالك من يقول �إن من بع�ض الإيجابيات يف يليه يف القوة يفوز مبقعد �أو مقعدين‪ ،‬ويف �آخر ثالثة‬ ‫انتخابات مل يفز �أي حزب ب�أيٍّ من املقاعد‪.‬‬ ‫هذا القانون‪:‬‬ ‫ن�ستنتج مما �سبق �أن الأردن يتميز بحالة خمتلفة‬ ‫‪ -1‬زي��ادة الكوتا الن�سائية �إىل ‪ 12‬معقداً بواقع‬ ‫عن غريه‪ ،‬وبالتايل ينبغي �أن ن�ضع قانوناً خمتلفاً يلبي‬ ‫مقعد لكل حمافظة‪.‬‬ ‫‪ -2‬م�شاركة الق�ضاة يف الإ�شراف على االنتخابات‪ .‬حاجة املجتمع‪ ،‬ولكني �أقول �إن �أف�ضل قانون انتخاب‬ ‫‪ -3‬ت�شديد العقوبات على املظاهر ال�سلبية التي ه��و القانون املختلط‪ ،‬مبعنى �أن يكون هناك قائمة‬ ‫راف �ق��ت االن �ت �خ��اب��ات ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬م�ث��ل ن�ق��ل الأ�صوات ن�سبية على م�ستوى الوطن تتمثل بالقوائم احلزبية‬ ‫وكل الناخبني ي�صوتون لهذه القائمة �أو تلك‪ ،‬ولكل‬ ‫و�شرائها‪.‬‬ ‫وهناك من يقول �إن احلكومة حاولت �أن تفي�ض ‪� 100‬ألف �صوت مقعد واحد لهذه القائمة‪� .‬أو القانون‬ ‫على القانون نواحي جتميلية ولكنها مل ت�ستطع �إخفاء غ�ير امل�خ�ت�ل��ط بحيث ي �ك��ون ل�ك��ل دائ ��رة ن��ائ��ب واحد‬ ‫عيوبه‪ ،‬فهو قانون كر�س مبد�أ ال�صوت الواحد‪ ،‬وي�ؤكد فقط‪ .‬هذا ال�شكالن قد يرف�ضهما املواطن‪ ،‬وقد يقول‬ ‫�أي�ضاً �أن احلكومة حري�صة على �أن تبقي �سيطرتها البع�ض �إن انتخاب القوائم ي ��ؤدي �إىل و�صول نائب‬ ‫على جمل�س النواب الذي �سيفرزه هذا القانون‪ ،‬والذي جمهول بالن�سبة يل ف�أنا �أريد �أن �أنتخب �شخ�صاً بعينه‬ ‫�أكون مقتنعا به وب�أدائه يف منطقتي التي يقطن بها‪،‬‬ ‫لن يكون �أف�ضل من املجال�س ال�سابقة‪.‬‬ ‫وكان وزير الإعالم والناطق با�سم احلكومة نبيل ولذلك يجب و�ضع دوائر للأ�شخا�ص ودوائر للقوائم‬ ‫ال�شريف قد دافع عن هذا القانون‪ ،‬وقال �إن احلكومة الن�سبية‪ ،‬كما ح�صل يف فل�سطني‪ ،‬ففي االنتخابات‬ ‫توخت حتقيق العدالة وامل�ساواة بني الناخبني يف قوة الفل�سطينية املا�ضية كانت ن�سبة املقاعد للأ�شخا�ص‬ ‫ال�صوت من خالل تق�سيم اململكة �إىل دوائر انتخابية ‪ 50‬باملئة‪ ،‬مقابل ‪ 50‬باملئة للقوائم الن�سبية‪ ،‬والآن‬ ‫ودوائر فرعية يكون لكل دائرة مقعد نيابي واحد‪� ،‬أي ي�سعون �إىل �أن ت�ك��ون ‪ 25‬باملئة ل�ل�ق��وائ��م‪ ،‬مقابل ‪75‬‬ ‫دائرة واحدة ومقعد واحد و�صوت واحد‪ ،‬ويطالب �أن للقوائم‪ .‬ففي نظري �أن التزاوج بني هذين الأمرين‬ ‫يف البالد هو ال��ذي يحقق‬ ‫ت�ب��د�أ الأح ��زاب ال�سيا�سية‬ ‫العدالة‪.‬‬ ‫وال� �ف� �ع ��ال� �ي ��ات ال�شعبية �أبو الراغب‪ :‬على القوى ال�سيا�سية‬ ‫ن� � �ح � ��ن ن � �ت � �م � �ن� ��ى �أن‬ ‫والع�شائر ب�أن تعيد تنظيم‬ ‫قوتها من حيث االئتالف م�س�ؤولية �أخالقية يف هذه املرحلة‪ ..‬ي�ك��ون – م��ن ناحية املبد�أ‬ ‫ ن �ظ��ام خم�ت�ل��ط (ن�سبية‬‫واالندماج‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ه�ن��اك م��ن يرد وعليها اتخاذ موقف وا�ضح جتاه قانون و�أ��ش�خ��ا���ص) بحيث تعطى‬ ‫ن���س�ب��ة ‪ 30‬ب��امل �ئ��ة للقوائم‬ ‫ع �ل��ى ال �� �ش��ري��ف بالقول‬ ‫االنتخابات احلايل‬ ‫ال� �ن� ��� �س� �ب� �ي ��ة‪ ،‬و‪ 70‬باملئة‬ ‫�إن امل�م��ار��س��ات ال�سيا�سية‬ ‫ل�ل�أف��راد‪ ،‬وال �ـ ‪ 30‬باملئة يف‬ ‫ل �ل �ح �ك��وم��ة ت � ��ؤك � ��د ع ��دم‬ ‫الرغبة يف الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬و�إن��ه ل��ن ي�ط��ر�أ على نظري �ستح�صدها جماعة الإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫�أب ��و ال ��راغ ��ب‪ :‬وه ��ل ت ��رى �إذا و��ص�ل��ت جماعة‬ ‫احلياة ال�سيا�سية �أي جديد‪ .‬وي�ضيفون �أن القانون‬ ‫كر�س االنق�سامات وال ��والءات الفرعية والع�شائرية الإخوان امل�سلمني �إىل مرحلة �صنع القرار‪ ،‬هل �ست�شكل‬ ‫وال �ق �ب �ل �ي��ة وامل��ذه �ب �ي��ة ع �ل��ى ح �� �س��اب ال � ��والء للدولة خطراً على البالد؟‬ ‫العبادي‪� :‬أنا ال �أحتدث عن اخلطر‪ ،‬ولكني �أقول‬ ‫والوطن‪.‬‬ ‫�إن احل�ك��وم��ات القوية ال��واث�ق��ة بنف�سها القادرة �إن عقلية الإخ��وان امل�سلمني عقلية النظام ال�شمويل‪،‬‬ ‫على مواجهة العوا�صف هي التي حترتم �إرادة ال�شعب ف�إذا ا�ستلمت احلكم �ستجربين �أن �أ�ضع (الغرتة) على‬ ‫وتطلعاته للحرية والتقدم‪ ،‬وجتري انتخابات نزيهة ر�أ�سي‪ ،‬و�أن ت�ضع زوجتي احلجاب على ر�أ�سها‪.‬‬ ‫يف ن �ظ��ري �إن ال�ت�ج��رب��ة ال�ترك �ي��ة ه��ي التجربة‬ ‫ح ��رة وت���س�ع��ى �إىل خ�ل��ق امل �ع��ار� �ض��ة يف ح ��ال غيابها‪،‬‬ ‫فاملعار�ضة هي �صمام الأم��ان للدولة �سواء عار�ضت الإ�سالمية الناجحة‪ ،‬ولي�ست التجربة الإيرانية �أو‬ ‫احلكومة �أو �أيدتها‪ ،‬وهي التي جتعل احلوار وال�شفافية ال�سودانية �أو الأردنية �أو الفل�سطينية‪ ،‬والإ�سالميون‬ ‫والنزاهة واملو�ضوعية يف عملية االنتخاب‪ ،‬وحتقق ذلك ع �م��وم �اً ي��ري��دون ال��دمي�ق��راط�ي��ة م ��رة واح � ��دة‪ ،‬ف� ��إذا‬ ‫عملياً بعيداً عن جمرد ال�شعارات واخلطب والأقوال‪� .‬سيطروا على احلكم ترب�أوا منها‪ ،‬ولذلك ال تعجبهم‬ ‫�إن ال �ق��وى ال�سيا�سية ال�ت��ي حت�ت�رم نف�سها من التجربة الرتكية‪ ،‬وذه��ب بع�ضهم �إىل تركيا وعادوا‬ ‫��س��اخ�ط�ين ع �ل��ى �أردوغ � ��ان‬ ‫�أحزاب �سيا�سية وم�ؤ�س�سات‬ ‫جمتمع مدين و�شخ�صيات العبادي‪ :‬نقبل بقانون انتخابي وطريقته‪.‬‬ ‫�أب� � ��و ال � ��راغ � ��ب‪� :‬أن ��ا‬ ‫وط�ن�ي��ة عليها م�س�ؤولية‬ ‫�أخالقية يف ه��ذه املرحلة‪ ،‬من �أ�سو�أ ما يكون ب�شرط �أن تتوفر �أعجبني جنم الدين �أربكان‪،‬‬ ‫وقابلت �أردوغان عندما كان‬ ‫وع �ل �ي �ه ��ا ات � �خ� ��اذ موقف‬ ‫وا�ضح جتاه هذا القانون‪� ،‬إرادة �سيا�سية حقيقية لتحقيق رئ�ي����س ب�ل��دي��ة ا�سطنبول‪،‬‬ ‫وق ��ال يل �إن ��ه ح�صد �أعلى‬ ‫فاخليارات اال�سرتاتيجية‬ ‫انتخابات نزيهة‬ ‫الأ�� �ص ��وات م��ن �شخ�صيات‬ ‫التي يتوجب على القوى‬ ‫متلك مالهي ليلية‪.‬‬ ‫ال�سيا�سية درا�ستها بجدية‬ ‫متعددة‪ ،‬واملقاطعة �إحدى هذه اخليارات‪.‬‬ ‫ال�ع�ب��ادي‪ :‬الآن �أ�صبح ق��ان��ون ال�صوت الواحد‬ ‫م��ن وجهة نظري �إن ال�سلبيات يف ه��ذا القانون �أم � ��راً واق �ع �اً وه �ن��اك حم� ��اوالت ل �ت �ط��وي��ره‪ ،‬وقانون‬ ‫ال���ص��وت ال��واح��د و� �ض��ع لتحجيم التنظيم الوحيد‬ ‫ميكن تلخي�صها مبا يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ب� �ق ��اء ال �� �ص��وت ال� ��واح� ��د ك �ج��وه��ر و�أ� �س��ا���س ال�ق��ادر على ح�صد ع��دد كبري م��ن الأ� �ص��وات‪ ،‬فاحتج‬ ‫على ذلك كثريون‪ ،‬ف��أرادت احلكومة �أن جتمل قانون‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫‪ -2‬تق�سيم اململكة �إىل دوائ��ر وهمية �سوف يفتح ال�صوت الواحد ف�أفرزت ما ي�سمى الدوائر الوهمية‪،‬‬ ‫و�أنا �أعتقد �أن القانون ال�سابق �أف�ضل من هذا القانون‬ ‫املجال للتزوير وهو �أقرب �إىل لعب القمار‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال يوجد �ضمانات حقيقية لنزاهة االنتخابات (الوهمي)‪ ،‬ولذلك كنا نتمنى �أال يعدل القانون و�أن‬ ‫ومنع التدخالت‪ ،‬والن�صو�ص القانونية التي وردت يف يبقى كما هو يف ال�سابق لأن ذلك �أكرث عدالة‪.‬‬ ‫ويف اع �ت �ق��ادي �أن ��ه مل ي�ك��ن ه�ن��اك تغيري جذري‬ ‫هذا القانون مغايرة للواقع‪.‬‬ ‫حقيقي ع�ل��ى ق��ان��ون االن�ت�خ��اب��ات با�ستثناء الدوائر‬ ‫‪ -4‬جتاهل مناطق ذات كثافة �سكانية‪.‬‬ ‫‪ -5‬مل ت��أخ��ذ احلكومة بالعديد م��ن املقرتحات ال��وه�م�ي��ة ال�ت��ي �أرى �أن �ه��ا امل�شكلة احلقيقية يف هذا‬ ‫القانون‪� .‬أما الكوتا الن�سائية فلي�س هناك من يقيم‬ ‫التي قدمتها الكثري من الفعاليات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫‪ -6‬تعيني قا�ض نائب لرئي�س اللجنة ال يعد �أمراً عليها جد ًال كبرياً حتى يتم زيادتها �إىل ‪ 12‬مقعداً‪ ،‬كل‬ ‫ما يف الأم��ر �أن هناك من الن�ساء من يطالنب بزيادة‬ ‫حازماً لنزاهة االنتخابات‪.‬‬ ‫العبادي‪ :‬ما قاله رئي�س ال��وزراء من �أن قانون الكوتا الن�سائية وهذا حقهن ونحن معهن يف ذلك‪.‬‬ ‫ال�سمهوري‪ :‬الن�ساء م��ن يطالنب ب��ال��زي��ادة‪� ،‬أم‬ ‫االنتخاب يلبي حاجات معينة لو�ضع اجتماعي معني‬ ‫لأن كل بلد له و�ضعه؛ �صحيح مئة باملئة من الناحية �أمريكا و�أوروبا؟‬ ‫العبادي‪ :‬حتى لو كان طلباً �أمريكياً فهو طلب‬ ‫النظرية‪ ،‬فقانون انتخابات �أمريكا يختلف عن قانون‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬وق��ان��ون ان�ت�خ��اب��ات بريطانيا حم�ت�رم و�أن ��ا �أح�ت�رم��ه‪ ،‬ول�ي����س ك��ل ��ش��يء ت�ط��ال��ب به‬ ‫يختلف عن قانون انتخابات �أملانيا‪ ،‬وقانون انتخابات �أمريكا خط�أ‪.‬‬ ‫بالن�سبة ملو�ضوع م�شاركة الق�ضاة يف الإ�شراف‬ ‫�أملانيا يختلف عن قانون االنتخابات الفل�سطينية التي‬ ‫على االنتخابات‪� ،‬أنا �أعتقد �أن هذه �إيجابية لكن لي�ست‬ ‫جنحت فيها حركة حما�س‪.‬‬ ‫هل تعرفون بلداً يف العامل كله غري الأردن فيه بامل�ستوى املطلوب‪ ،‬فالقا�ضي ال يعرف ما الذي يحدث‬ ‫حزب واح��د وال يوجد فيه حزب ثان مناف�س له‪ ،‬وال يف داخل غرفة الفرز‪.‬‬

‫الأ� �س��ا���س يف ك��ل امل��و� �ض��وع ه ��و‪� :‬أع��طِ �ن��ي قانوناً‬ ‫انتخابياً م��ن �أ� �س��و�أ م��ا يكون لكن م��ع �إرادة �سيا�سية‬ ‫حقيقية للنزاهة‪ .‬فمجل�س النواب الرابع ع�شر جمل�س‬ ‫حمرتم وجرت فيه االنتخابات بنزاهة حقيقية بقانون‬ ‫ال�صوت الواحد‪� ،‬أما املجل�س اخلام�س ع�شر فلم يكن‬ ‫جمل�ساً منتخباً و�إمنا كان جمل�ساً �أقرب �إىل التعيني‪،‬‬ ‫ولذلك �أنا �أمتنى �أن تكون هناك �إرادة �سيا�سية يف نزاهة‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ال�ق��ادم��ة‪ ،‬و�أن ن�خ��رج مبجل�س كمجل�س‬ ‫النواب الرابع ع�شر على �أقل تقدير‪.‬‬ ‫ال�سمهوري‪ :‬مت ح��ل جمل�س ال�ن��واب و�صدرت‬ ‫الإرادة امللكية بتعديل قانون االنتخاب‪ ،‬لكن هل هذا‬ ‫التعديل الذي ت�ضمنته الإرادة امللكية لبى احلد الأدنى‬ ‫من الرغبة التي وردت يف الإرادة امللكية؟ �أنا باعتقادي‬ ‫يلب وال خطوة من اخلطوات التي �أرادها امللك‬ ‫�أنه مل ِّ‬ ‫م��ن وراء ح��ل املجل�س �إذا ك��ان ال�ه��دف احلقيقي هو‬ ‫عبارة عن �إ�صدار قانون انتخابي يرتقي ب�أداء جمل�س‬ ‫النواب �سواء من حيث تعزيز امل�شاركة ال�سيا�سية ودور‬ ‫الأحزاب‪� ،‬أو من خالل النزاهة‪.‬‬ ‫عندما �أري��د �أن �أحكم على �أي قانون انتخاب ال‬ ‫بد �أن يكون هناك قواعد عامة �ست�شكل يل املرجعية‬ ‫للحكم على مثل هذا القانون‪.‬‬ ‫م��ن حيث امل �ب��د�أ؛ ه��ل ه��ذا ال�ق��ان��ون يتما�شى مع‬ ‫الد�ستور الأردين؟ هل يتما�شى مع املعايري الدولية‬ ‫ال�ت��ي � �ص��ادق عليها الأردن ومت ن�شرها يف اجلريدة‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة؟ ه��ل يحقق امل�صلحة ال��وط�ن�ي��ة الأردنية‬ ‫العليا كم�صلحة وط��ن ولي�س م�صلحة �شريحة من‬ ‫هذا الوطن كما يراها بع�ض املتنفذين؟ هل يلقى هذا‬ ‫القانون �إجماعا �أو ر�ضا الغالبية العظمى من القوى‬ ‫ال�سيا�سية والثقافية واالقت�صادية واالجتماعية احلية‬ ‫من هذا ال�شعب؟ هل �أعطى للأحزاب وقوى م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع امل��دين حقها لت�أخذ دوره��ا يف ه��ذا املجل�س؟‬ ‫�إجابة على هذه الأ�سئلة �أقول‪� :‬إن قانون االنتخابات‬ ‫يلب وال عام ً‬ ‫ال واح��داً من ه��ذه العوامل‬ ‫احل��ايل مل ِّ‬ ‫التي ت�شكل املرجعية للحكم على هذا القانون‪.‬‬ ‫فلذلك �أقل ما �أ�صف به هذا القانون ب�أنه قانون‬ ‫دكتاتوري‪ ،‬وينتهك �أب�سط املبادئ الدولية فيما يتعلق‬ ‫بحقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫امل��ادة ال�ساد�سة من الد�ستور قالت �إن املواطنني‬ ‫��س��واء �أم��ام ال�ق��ان��ون‪ .‬ول�ك��ن ق��ان��ون االن�ت�خ��اب انتهك‬ ‫ه ��ذا امل �ب��د�أ ح�ي��ث م�ن��ح �أف���ض�ل�ي��ة ك�ب�رى مل�ن��اط��ق على‬ ‫ح�ساب مناطق �أخ��رى‪ ،‬ومل يحرتم مبد�أ امل�ساواة بني‬ ‫املواطنني‪ .‬هذا من حيث خمالفة الد�ستور‪.‬‬ ‫�أم��ا م��ن حيث خمالفة ال�ق��وان�ين ال��دول�ي��ة‪ ،‬ف�إنه‬ ‫من املعلوم �أنه يجب �أن تكون هناك م�ساواة حقيقية‪،‬‬ ‫وعدالة متثيل‪ ،‬وم�شاركة فعالة للأحزاب وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين‪ ،‬واالبتعاد عن الفردية ما �أمكن‪ ،‬ولكن‬ ‫وجدنا هذا القانون يهتم فقط بالأفراد ويهم�ش دور‬ ‫الأح��زاب جميعها‪ .‬وهذا يقودين �إىل ت�سا�ؤل حول ما‬ ‫حتدث حوله الدكتور ممدوح العبادي‪� :‬أنا ال �أعلم ملاذا‬ ‫يتم دائماً اخلوف والتخويف من احلركة الإ�سالمية؟‬ ‫هل لأنهم �أكرب حزب يف البالد؟ �إن قوتهم من �ضعف‬ ‫الآخرين‪ ،‬لذلك �أنا ال �أجد �أن جناح احلركة الإ�سالمية‬ ‫وت�شكيلها �أغلبية يف جمل�س النواب ي�شكل كارثة‪.‬‬ ‫ونت�ساءل �أي�ضاً‪ :‬هل جاء القانون ليعزز الثقة بني‬ ‫املواطنني وبني دور املجل�س النيابي القادم؟ بتقديري‬ ‫�أن اجلواب ال‪ ..‬لأن القانون بقي عاجزاً عن �أن ينه�ض‬ ‫ب��ال��و��ض��ع �إىل �أن ت �ك��ون ه �ن��اك م���س��ؤول�ي��ة جماعية‬ ‫�شاملة بحيث �أحا�سب القوائم االنتخابية وفقاً لأدائه‬ ‫وبراجمه‪.‬‬ ‫هل القانون يحقق امل�صلحة الوطنية‪� ،‬أم م�صلحة‬ ‫احل�ك��وم��ة ف�ق��ط؟ م��ن ينظر �إىل ه��ذا ال�ق��ان��ون ف�إنه‬ ‫يخل�ص �إىل حتقيق رغبات ال�سلطة التنفيذية ومن‬ ‫تريد ال�سلطة التنفيذية له �أن ينجح يف االنتخابات‪،‬‬ ‫وع��دم �إع�ط��اء الفر�صة احلقيقية للتمثيل احلقيقي‬ ‫للمواطنني‪ ،‬وت�شجيع االنتخاب على �أ�سا�س القوائم‪.‬‬ ‫هل احلكومة لها الثقة الكاملة يف �أن ت�شرف على‬ ‫العملية االنتخابية حتى تتحق العدالة والنزاهة؟‬ ‫اجل��واب ال‪ ،‬ف�ع��دم وج��ود هيئة م�ستقلة ت�شرف على‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ت�ت�ك��ون م��ن م��ؤ��س���س��ات امل�ج�ت�م��ع املدين‬ ‫والأح � ��زاب وم�ن�ظ�م��ات ح�ق��وق الإن �� �س��ان و�شخ�صيات‬ ‫�سيا�سية و�إعالمية وطنية‪� ،‬أكرب دليل على �أن الثقة يف‬ ‫احلكومة �ضعيفة �إىل درجة كبرية‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ع�ن��دم��ا ن�ت�ح��دث ع��ن ال ��دوائ ��ر ال �ت��ي �أرادت‬ ‫احلكومة �أن جت ّمل القانون بها‪ ،‬ف�إنني �أفهم �أننا عندما‬ ‫نتحدث عن دائرة انتخابية لكل ناخب فهذا يعني �أن‬ ‫الدوائر يجب �أن تكون مق�سمة وفقاً لل�سكان‪ ،‬مبعنى‬ ‫�أنه لو كان عندي مث ً‬ ‫ال ‪ 100‬مقعد و‪ 5‬ماليني ناخب‪،‬‬ ‫فيكون لكل مقعد ‪� 50‬أل��ف ناخب بجغرافيا حمددة‪.‬‬ ‫هذا هو مفهوم الدائرة مبا يتوافق مع الدميقراطية‬ ‫واملواثيق الدولية حلقوق الإن�سان‪ ،‬ولي�ست الدائرة‬

‫�أبو الراغب‪ :‬هل تعتقدون �أنه لو جرت انتخابات‬ ‫الوهمية‪.‬‬ ‫�أبو الراغب‪ :‬مفهوم الدائرة الوهمية‪ ،‬هل هناك نزيهة كما تقول احلكومة‪ ،‬هل ميكن �أن تخرج �آلية‬ ‫�إجراء االنتخابات جمل�ساً قوياً؟‬ ‫من ا�ستخدمه يف العامل؟‬ ‫العبادي‪� :‬إذا كانت الإجراءات نزيهة – و�أق�صد‬ ‫ال�سمهوري‪ :‬ال‪.‬‬ ‫�أنها نزيهة على طريقة العامل الثالث ال على طريقة‬ ‫العبادي‪ :‬مل �أ�سمع بذلك‪.‬‬ ‫ال���س�م�ه��وري‪ :‬ال �� �س ��ؤال امل �ط��روح الآن‪ :‬م��ا هو ال�سويد – ف�إنه ميكن �أن تخرج جمل�س نواب �أقل جودة‬ ‫ال�ت�غ�ي�ير ال ��ذي ح�صل يف ال �ق��ان��ون م��ع احل��دي��ث عن من ال��راب��ع ع�شر‪� ،‬أم��ا �إذا مت �إل�غ��اء ال��دوائ��ر الوهمية‬ ‫دوائ��ر وهمية؟ ال يوجد تغيري �إال �أن املر�شح يرت�شح ف�إنه تقريباً �سيكون مثله‪ ،‬وهذا غاية املنى يف املرحلة‬ ‫لدائرة واحدة‪ ،‬وهذا يعني �أننا نريد �أن نح�صر نتائج احلالية‪.‬‬ ‫هناك �إيجابية للقانون ال بد من الإ��ش��ارة �إليها‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات �سلفاً يف �شخ�صيات حم ��ددة ومعروفة‬ ‫ب�ق��در الإم �ك��ان‪ ،‬ويعني �أن��ه م��ن ال�سهل ج��داً �أن يتم وهي �أنه مت زيادة املقاعد يف بع�ض املناطق التي يقطنها‬ ‫توجيه بع�ض املر�شحني �إىل دوائر معينة يف الدقائق عدد كبري من ال�سكان‪ ،‬كعمان الأوىل وعمان الثانية‬ ‫الأخرية قبل �إغالق باب الرت�شيح ليتم الرت�شيح وفقاً و�إربد والزرقاء‪ ،‬وهذه خطوة �إيجابية على الطريق‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة للأقليات‪ ،‬ف�أنا مع �إعطائهم �أكرث من‬ ‫لتقييمات م�ؤ�س�سات �أو �أجهزة �أو غريها تبني �أن هناك‬ ‫فر�صة �أك�بر لهذا املر�شح �أو ذاك يف ه��ذه ال��دائ��رة �أو حقهم‪ ،‬ومعظم دول العامل تعطي الأقليات �أكرث من‬ ‫غريها‪ ،‬وهذا جزء من التالعب يف نتائج االنتخابات‪ .‬حقها �ضماناً لوالئها‪.‬‬ ‫وبالن�سبة مل��ا يتعلق ب��ال��دوائ��ر ال��وه�م�ي��ة‪ ،‬ف�إنني‬ ‫وبوجهة نظري ف�إن هذه الدوائر الوهمية �أريد‬ ‫بها ه��دف��ان اث �ن��ان‪ :‬ال�ه��دف الأول‪� :‬إر� �ض��اء الواليات �أرى �أن تفيد ث�لاث��ة �أ��ص�ن��اف م��ن ال�ن��ا���س‪ :‬الإخ ��وان‬ ‫املتحدة الأمريكية والأوروب �ي��ة نتيجة االعرتا�ضات امل�سلمني‪ ،‬والع�شائر القوية عندما جتمع على �شخ�ص‬ ‫التي توجه ل�ل�أردن‪ ،‬وبالتايل تريد احلكومة جتميل واحد‪ ،‬وال�شخ�صيات امل�ستقلة التي لها وزن يف مناطق‬ ‫�صورتها ب�أننا يف �صدد �إج��راء �إ��ص�لاح��ات جوهرية‪ .‬معينة‪.‬‬ ‫الإخوان امل�سلمون ي�ضعون �شخ�صاً مث ً‬ ‫ال يف القائمة‬ ‫وال �ه��دف ال �ث��اين‪ :‬ال�ع�م��ل ع�ل��ى ع��دم ات �خ��اذ الأح ��زاب‬ ‫القوية وخا�صة احلركة الإ�سالمية ق��راراً مبقاطعة (�أ) مما ي�ؤدي �إىل عزوف املر�شحني عن مناف�ستهم يف‬ ‫ه ��ذه ال �ق��ائ �م��ة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬لأن احلركة‬ ‫الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة والأح � � � ��زاب �أبو ال�سكر‪ :‬البالد مقبلة على مرحلة ي�ك���س�ب��ون �أك �ب��ر ع� ��دد من‬ ‫الأ��ص��وات‪ ،‬ويقومون بنقل‬ ‫الأخ��رى �إذا مل ُتقدم على‬ ‫الأ�� � �ص � ��وات ال � ��زائ � ��دة �إىل‬ ‫مقاطعة االنتخابات فهذا �صعبة بكل املقايي�س‪ ..‬وال�سلطة‬ ‫قوائم �أخرى‪.‬‬ ‫يعني �أن ال�ق��ان��ون اكت�سب‬ ‫التنفيذية غري قادرة وحدها على‬ ‫* �أب ��و ال���س�ك��ر‪ :‬بداية‬ ‫�شرعية‪.‬‬ ‫ن �ت �� �س��اءل م ��ا ال �غ��اي��ة من‬ ‫م��ن �سلبيات القانون‬ ‫حتمل امل�س�ؤولية‬ ‫وج � ��ود جم �ل ����س ال� �ن ��واب؟‬ ‫اجلديد �أن هناك ن�صاً يف‬ ‫ال ��ذي �أع �ت �ق��ده �أن الغاية‬ ‫القانون ال�سابق �أن مركز‬ ‫الفرز هو نف�سه مركز االق�تراع‪ ،‬ويف القانون احلايل من ذلك هي �إيجاد ممثلني �سيا�سيني لل�شعب الأردين‬ ‫�أن الوزير يحدد مراكز االقرتاع والفرز‪ ،‬وهذا تراجع لتكتمل ثنائية احلكم النيابي امللكي‪ ،‬وعندما نقول‬ ‫�إن ال�ن��ائ��ب مطلوب منه دور ت�شريعي ودور رقابي‪،‬‬ ‫وا�ضح‪.‬‬ ‫وعندما يتحدث القانون ع��ن �أن��ه ل��و ك��ان هناك فمن ال��وا��ض��ح �أن الت�شريع لي�س خ��دم��ات‪ ،‬والرقابة‬ ‫زي��ادة �أو نق�صان يف كل �صندوق ت�صل �إىل �أك�ثر من لي�ست خدمات‪ ،‬و�إمنا ممار�سة لعمل �سيا�سي‪ ،‬وبالتايل‬ ‫‪ 5‬يف املئة تلغى النتائج‪ ،‬فهذا يعني �أنه لو متت زيادة املطلوب �أن نفرز جمل�س نواب ميثل ال�شارع الأردين‬ ‫‪ 5‬يف املئة من الأ�صوات �أو �أقل فهذا يعني �أن النتائج �سيا�سياً‪.‬‬ ‫القانون احلايل والقانون ال�سابق ال ي�ساعدان يف‬ ‫�شرعية‪ ،‬وهذا يفتح بابا للتزوير‪.‬‬ ‫�أما فيما يتعلق ب�شروط الرت�شيح‪ ،‬فقد ا�شرتط �أن يتم �إفراز نواب ممثلني �سيا�سيني لل�شارع الأردين‪،‬‬ ‫القانون �أال يكون املر�شح حمكوماً بجرمية غري �سيا�سية بل �إن الأو�ضاع ترتاجع �إىل اخللف‪.‬‬ ‫والقانون اجلديد ب�شكله احلايل املتمثل بالدوائر‬ ‫ملدة �أكرث من �سنة‪ ،‬ولكن نحن ال يوجد عندنا تعريف‬ ‫مل�صطلح اجل��رمي��ة ال�سيا�سية‪ ،‬وغ�ي��اب ه��ذا التعريف الوهمية يعمل على جت��زيء امل�ج��ز�أ‪ ،‬و�أ�صبح و�صول‬ ‫يعني �أن كل الق�ضايا �أ�صبحت عبارة عن جرائم جنائية ن ��واب �سيا�سيني وب��راجم �ي�ين �أ� �ص �ع��ب م��ن ال�سابق‪،‬‬ ‫ال �سيا�سية‪ ،‬مما يعني ا�ستبعاد �شخ�صيات قوية حتت وبالتايل من هنا �أق��ول �إن املق�صود من هذا القانون‬ ‫�ضرب التجمعات ال�سيا�سية‬ ‫ذري� �ع ��ة �أن� �ه ��م حمكومون‬ ‫ب �ق �� �ض��اي��ا ج �ن��ائ �ي��ة‪ ،‬وهي ال�سمهوري‪ :‬ا�ستفدنا من القانون وم � � � ��ن ب� �ي� �ن� �ه ��ا احل� ��رك� ��ة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة‪ .‬وم��ن املعلوم‬ ‫يف احل�ق�ي�ق��ة ق���ض��اي��ا على‬ ‫خلفيات التعبري عن الر�أي �أمر ًا واحد ًا وهو تر�سيخ القول �أن قانون ال�صوت املجزوء‬ ‫ال�سابق م��ن �أج��ل حتجيم‬ ‫لي�ست �أكرث‪.‬‬ ‫�شروط الرت�شيح �إن ال�سلطة التنفيذية يف واد‬ ‫احل ��رك ��ة الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة يف‬ ‫ومن‬ ‫ً‬ ‫جم �ل ����س ال� � �ن � ��واب‪ ،‬ولكن‬ ‫ا‬ ‫حمكوم‬ ‫املر�شح‬ ‫�أال يكون‬ ‫وال�شعب يف واد �آخر‬ ‫احلركة الإ�سالمية كيفت‬ ‫بالإفال�س‪ ،‬و�أنا ال �أدري ما‬ ‫و�ضعها م��ع ه��ذا القانون‪،‬‬ ‫املانع من �أن ير�شح �شخ�ص‬ ‫لأنها حركة ال تريد اال�ستئثار و�إمن��ا تقبل بامل�شاركة‬ ‫مفل�س نف�سه لالنتخابات!‬ ‫�أم ��ا ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال��دع��اي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬فقرر ال باملغالبة‪ ،‬ومع ذلك عندما وجدت احلكومات �أن هذا‬ ‫القانون �أنه ال يجوز �إقامة �أي مهرجان انتخابي �إال يف القانون �أفرز عدداً ال ب�أ�س به من النواب الإ�سالميني‬ ‫تدخلت يف العملية االنتخابية بالتزوير املبا�شر وغري‬ ‫قاعة‪ ،‬فلماذا هذا الت�ضييق؟‬ ‫وم��ن �سلبيات ه��ذا ال �ق��ان��ون �أن ��ه ي�ع��زز الفردية املبا�شر‪ ،‬ومنها انتخابات ‪ 2007‬التي ال �أحد ي�ستطيع‬ ‫ويعمق نفوذ الأثرياء وال �أقول املال ال�سيا�سي كما ن�ص �أن ينكر عملية التزوير الفا�ضحة التي متت فيها‪.‬‬ ‫القانون احل��ايل عليه م��أخ��ذان‪ :‬امل��أخ��ذ الأول يف‬ ‫القانون لأنني �ضد ا�ستخدام هذا امل�صطلح‪ ،‬فالقانون‬ ‫يعاقب على ا�ستخدام ما �أ�سماه املال ال�سيا�سي و�شراء العملية االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬وال�ت��ي ال ت�ف��رز ن��واب �اً �أ�صحاب‬ ‫الأ�صوات خالل فرتة الدعاية االنتخابية فقط التي ب��رام��ج كما �أ� �ش��رت‪ .‬وامل ��أخ��ذ ال�ث��اين م��ا يتعلق ب ��إدارة‬ ‫حددها ب�شهر واح��د‪ ،‬وهذا يعني �أنك �إذا قمت ب�شراء العملية االنتخابية التي �أفرزت التزوير يف عام ‪2007‬‬ ‫حيث مل يتم جت��اوزه��ا يف ال�ق��ان��ون اجل��دي��د‪ ،‬وبقيت‬ ‫الأ�صوات قبل هذه الفرتة ف�إن العقوبة ال ت�شملك‪.‬‬ ‫ومن �سلبياته �أنه مينع �أي مر�شح من عمل دعاية ال�سلطة التنفيذية هي �صاحبة الوالية يف �إدارة العملية‬ ‫انتخابية ملر�شح �آخ��ر �سواء بطريقة مبا�شرة �أو غري االنتخابية‪ ،‬وو�ضعت قا�ضياً كنوع من التجميل لي�س‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬وال �أدري ما ال��ذي مينع �أن يقف مر�شح يف �إال‪ .‬بالإ�ضافة �إىل �أنه ال يوجد يف القانون ما ي�ؤدي �إىل‬ ‫دائرة معينة مع مر�شح �آخر من نف�س حزبه يف دائرة رقابة حقيقية على العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫اخل�ل�ا� �ص��ة �أن ه� ��ذا ال �ق ��ان ��ون �أ�� �ض ��ر بالعملية‬ ‫�أخرى؟‬ ‫و�أم��ا فيما يتعلق برقابة االنتخابات‪ ،‬فمن غري ال�سيا�سية‪ ،‬وهدف �إىل حتجيم احلركة الإ�سالمية يف‬ ‫املنطقي �أال ي�ت��م ال���س�م��اح مل��ؤ��س���س��ات املجتمع املدين االنتخابات القادمة‪ ،‬و�أعتقد �أن ال�شارع الأردين ككل‬ ‫العاملة بحقوق الإن�سان �أن تقوم مبراقبة االنتخابات‪ ،‬يت�ساءل‪ :‬هل هناك تزوير �أم ال؟ و�أ�صبح الرا�سخ يف‬ ‫وه��ذا احل��ق �أي�ضاً يحرم منه املر�شح ومندوبوه‪ ،‬كما عمق عقلية املواطن �أن التزوير هو ال�سمة الأ�سا�سية‬ ‫للعملية االنتخابية‪ ،‬خ�صو�صاً م��ع �صدمة املواطن‬ ‫جرى يف االنتخابات ال�سابقة‪.‬‬ ‫�أم��ا فيما بتعلق بالكوتات‪ ،‬ف�أنا �أرى �أن وجودها بعمليتني ان�ت�خ��اب�ي�ت�ين م��زورت�ي�ن وه��ي االنتخابات‬ ‫ين�سف امل �ب��د�أ ال��د��س�ت��وري ال ��ذي �أ� �ش��رت ل��ه يف بداية البلدية واالنتخابات النيابية يف العام ‪.2007‬‬ ‫بالن�سبة يل على امل�ستوى ال�شخ�صي ف�أنا ال �أثق‬ ‫حديثي‪ ،‬لأن املواطنة هي الأ�سا�س‪ ،‬فيجب �أال يكون‬ ‫ب�أن االنتخابات �ستمر بنزاهة‪.‬‬ ‫هناك �أي �شكل من �أ�شكال الكوتا‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫‪7‬‬

‫ــــــــــــول قانون االنتخابات‬

‫ـــــــــى �إرادة �سيا�سية لتحقيق انتخابات نزيهة‬

‫�أبو الراغب‪ :‬احلكومات القوية الواثقة بنف�سها‬ ‫هي التي حترتم �إرادة ال�شعب وتطلعاته للحرية‬ ‫والتقدم وجتري انتخابات حرة ونزيهة‬

‫�أبو ال�سكر‪� :‬إنّ �أخ�شى ما �أخ�شاه �أن تكون مقاطعة‬ ‫االنتخابات واقع ًا مفرو�ض ًا على احلركة الإ�سالمية‬ ‫ب�سبب عمليات الإق�صاء والتزوير‬

‫العبادي‪ :‬قانون االنتخابات الذي تتحقق به‬ ‫العدالة هو القانون املختلط الذي يزاوج بني‬ ‫القائمة الن�سبية والأفراد‬

‫ال�سمهوري‪� :‬أدعو احلركة الإ�سالمية وبقية‬ ‫الأحزاب �إىل مقاطعة االنتخابات‪ ..‬و�آن للقوى‬ ‫ال�شعبية �أن تنتزع دورها يف العملية ال�سيا�سية‬

‫ال�سمهوري‪� :‬آن الأوان �أن يكون منطلق ال�سيا�سات الأردنية‬ ‫وفقاً ملعادلة املواطنة وفقاً للمادة ‪ 6‬من الد�ستور‪ ،‬ال �أن نعمل على‬ ‫زيادة الفرقة والتجزئة بني �أفراد ال�شعب الواحد‪.‬‬ ‫لقد ا�ستفدنا من هذا القانون �أمراً واح��داً‪ ،‬وهو تر�سيخ القول‬ ‫ب��أن ال�سلطة التنفيذية يف واد‪ ،‬وال�شعب يف واد �آخ��ر‪ ،‬و�أن احلكومة‬ ‫تقرتب بنف�سها �إىل االعتقاد ب�أنها الو�صي على ال�شعب ومن حقها �أن‬ ‫تفكر عنه‪ ،‬و�أن ال�شعب عبارة عن قطيع‪...‬‬ ‫�أبو الراغب‪� :‬إذا ت�شكل توجه لدى النخب ال�سيا�سية مبقاطعة‬ ‫االنتخابات النيابية‪ ،‬هل تتوقعون �أن ي ��ؤدي ذل��ك �إىل �أي ت�أثري �أو‬ ‫تغيري يف املعادلة؟‬ ‫ال�ع�ب��ادي‪� :‬إذا ح�صلت املقاطعة ف ��إن العملية الدميقراطية‬ ‫ت�صبح يف مهب الريح‪.‬‬ ‫* �أبو ال�سكر‪ :‬فيما يتعلق با�ستهداف القانون للحركة الإ�سالمية‬ ‫�أود �أن �أقول �إن املادة ‪/17‬ب تقول‪" :‬يتعني على املر�شح عند ممار�سته‬ ‫الدعاية االنتخابية االل�ت��زام مب��ا يلي‪ "..‬وم��ن ذل��ك "عدم �إجراء‬ ‫الدعاية االنتخابية لغريه من املر�شحني �سواء ب�صورة �شخ�صية �أو‬ ‫بوا�سطة �أعوانه يف حملته االنتخابية"‪ ،‬فمن املق�صود بذلك؟ هل‬ ‫يق�صد به املر�شح ال�ف��رد؟ يق�صد فيها مر�شح احل��زب �أو اجلماعة‪،‬‬

‫مبعنى �أن��ه ال يجوز لزهري �أب��و ال��راغ��ب �أن ي ��ؤازر علي �أب��و ال�سكر‬ ‫كونهما مر�شحني �إ�سالميني‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬نحن نطالب بانتخابات حقيقية ال ت�أكل من �سمعة الأردن‬ ‫كما ح�صل يف انتخابات ‪ 2007‬التي نحتت من �سمعة الأردن داخلياً‬ ‫وخارجياً‪ ،‬فاملطلوب من م�صنع القرار �أال يكون مرعوباً داخلياً من‬ ‫حزب �سيا�سي‪ ،‬فاملرعوب ال ميكن �أن ينتج عملية �سيا�سية معقولة‪،‬‬ ‫وه��و ي�سيء �إىل كل م�ف��ردات العملية ال�سيا�سية‪ ،‬فهو من �أج��ل �أن‬ ‫حجم القوى وال�شخ�صيات الوطنية الأخرى‪,‬‬ ‫يحجم الإ�سالميني ّ‬ ‫ويفرز جمال�س نيابية هزيلة ال ترتقي �إىل م�ستوى �أن يقال عنها‬ ‫�إنها جمال�س نواب‪.‬‬ ‫الأردن الآن مقبل على مرحلة �صعبة بكل املقايي�س‪� ،‬إقليمياً‬ ‫واقت�صادياً واجتماعياً وثقافياً‪ ،‬فهل ت�ستطيع ال�سلطة التنفيذية‬ ‫منفردة �أن تتحمل امل�س�ؤولية؟ الواقع يقول ال‪ ،‬لأن الأو�ضاع خالل‬ ‫ال�سنوات الأخ�يرة تنحدر �إىل الأ�سو�أ‪ ،‬وبالتايل ف�إن جمل�س النواب‬ ‫الذي تفرزه انتخابات نزيهة ي�ستطيع �أن يتحمل جزءاً من الواجب‬ ‫املطلوب جتاه هذه املرحلة‪.‬‬ ‫�أب��و الراغب‪ :‬لو �أف��رزت االنتخابات النيابية ع��دداً كبرياً من‬ ‫مر�شحي احلركة الإ�سالمية‪ ،‬هل ميكن �أن يعاد النظر يف املعاهدة‬

‫الأردنية الإ�سرائيلية �أو القوانني املتعلقة باحلريات العامة‪� ،‬أو تداول‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وغريها من الق�ضايا املف�صلية؟ وهل يتمثل منهج احلركة‬ ‫الإ�سالمية بامل�شاركة �أم باملغالبة؟‬ ‫�أبو ال�سكر‪ :‬لغاية الآن مل تنظر احلركة الإ�سالمية يف مو�ضوع‬ ‫االنتخابات القادمة‪ ،‬وال زال �شاخ�صاً يف ذهن احلركة الإ�سالمية كما‬ ‫يف ذهن كثري من املواطنني ما ح�صل يف انتخابات ‪ ،2007‬و�ستكون هذه‬ ‫االنتخابات املزورة �أر�ضية لتقييم ق�ضية امل�شاركة يف االنتخابات‪.‬‬ ‫�أم��ا يف يتعلق بالق�ضايا التي ذكرتها‪ ،‬فهي بحاجة �إىل �أغلبية‬ ‫نيابية مريحة‪ ،‬لأن غالبية ما ط��رح هي ق�ضية ا�سرتاتيجية‪ ،‬و�أنا‬ ‫�أعتقد �أن��ه ل��و ا�ستمع �إيل �صاحب ال�ق��رار لأ�س�س ل�برمل��ان حقيقي‪،‬‬ ‫ودع الربملان ي�سري باالجتاه الذي ميثل الأغلبية بعيداً عن الرعب‬ ‫الداخلي واخل��ارج��ي‪ ،‬فهناك رع��ب داخلي من احلركة الإ�سالمية‬ ‫ومن الأحزاب ال�سيا�سية‪ ،‬وهناك رعب خارجي من الكيان ال�صهيوين‬ ‫ب�صورة بعيدة ع��ن املنطق ت��ؤث��ر على املجريات ال�سيا�سية وعملية‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬بحيث �أ�صبح القرار ال�سيا�سي مرهوناً بالرعب‬ ‫من حتركات الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫�أبو الراغب‪ :‬لو مار�ست احلركة الإ�سالمية ال�ضغط يف اجتاه‬ ‫تغيري قانون االنتخابات اجلديد‪ ،‬هل ميكن �أن يتم هذا التغيري؟‬

‫�أبو ال�سكر‪ :‬لي�ست احلركة الإ�سالمية وحدها ق��ادرة على �أن‬ ‫تنجح يف تغيري قانون االنتخاب‪ ،‬وهذا القانون بحاجة �إىل قناعات‬ ‫و�إرادة‪ ،‬وهذا ما ال يتوفر عند ال�سلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫ال�سمهوري‪� :‬أنا �أعتقد �أنه قد �آن الأوان �أن نبد�أ بت�أ�سي�س ملبد�أ‬ ‫�أن تنتزع الأح��زاب دوره��ا يف ال�ساحة ال�سيا�سية‪ ،‬وه��ذا ال ميكن �أن‬ ‫يكون ب��أن حتني ر�أ�سك �أم��ام رغبات و�سيا�سات ال�سلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫�آن الأوان �أن ينتف�ض هذا (الزمربك) امل�ضغوط يف وجه ال�سيا�سة‬ ‫املتع�سفة لل�سلطة التنفيذية‪ ،‬وبالتايل �أنا �أدعو احلركة الإ�سالمية‬ ‫والأحزاب الأخرى �إىل مقاطعة االنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫العبادي‪� :‬أعتقد �أن العمل ال�سيا�سي لي�س كالفيزيا‪ ،‬فهو يحتاج‬ ‫�إىل م�سايرة ومداراة‪ ،‬وال �أعتقد �أن االن�سحاب من االنتخابات جتربة‬ ‫�صحية‪ ،‬وثبت �سنة ‪ 1997‬عندما ان�سحبت احلركة الإ�سالمية �أن هذا‬ ‫اخليار غري جمدٍ ‪ ،‬و�أن امل�شاركة بغ�ض النظر عن نتائجها �ضرورية‪.‬‬ ‫�أبو ال�سكر‪� :‬إنّ �أخ�شى ما �أخ�شاه �أن تكون مقاطعة االنتخابات‬ ‫واقعاً مفرو�ضاً على احلركة الإ�سالمية من خالل عملية الإق�صاء‬ ‫ال�ت��ي تتم ع�بر ب��ال�ت��زوي��ر‪ .‬نحن ح��زب �سيا�سي‪ ،‬والأ� �ص��ل يف العمل‬ ‫ال�سيا�سي امل�شاركة ولي�س املقاطعة‪ ،‬لكن اخللفية املغرو�سة يف الأذهان‬ ‫ميكن �أن ت�ستمر وتدفع باجتاه املقاطعة‪.‬‬

‫�أخواتي �شمعة تنري دربي‬ ‫�شروق حممد �صايف‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬ ‫منذر �أبو �شاور‬

‫معادالت كافرة‬ ‫ل�ست م��ن دع��اة التكفري و�أع��وان��ه‪ ،‬وال م��ن �أه��ل التفجري بتو�سع‬ ‫�ألوانه‪ ،‬فذاك �أمر عفا عليه الزمن‪ ،‬وتنكبت عنه الأمم‪ .‬ولكني �أعلم علم‬ ‫اليقني �أن �أ�سا�س احلياة يف هذه الدنيا هو �إقامة العدل الدنيوي‪ ،‬بال�سري‬ ‫على منهج العقيدة الرباين‪.‬‬ ‫ويف م���س�يرة ال�ب�ح��ث ع��ن ع��دل ي ��واري � �س��و�أة ه��ذه احل �ي��اة امللأى‬ ‫باملتناق�ضات‪ ،‬واخل��روج م��ن �أزم��ة التهاوي واالن �ح��دار‪ ،‬و�إذا مبفارقات‬ ‫�صح �أن نطلق عليها «معادالت»‪ ،‬يلتفت �إليها املار على �صفحة الأحداث‬ ‫املعا�صرة‪ ،‬يقف عندها وال يجد لها ح ً‬ ‫ال �أو جوابا‪ ،‬و�إن وجد وجت��ر�أ �أن‬ ‫ي�صل لنتيجتها‪ ،‬وجد ع�صاً ت�ضرب يده وتك�سر عظمه‪ ،‬وجتد نف�سك تقبل‬ ‫مبتناق�ضات �صدق عليها �إبلي�س ظنه‪ ،‬ومعه حفن ٌة من الذين ال يفقهون‪،‬‬ ‫ولكن هيهات ملن انتف�ض يف وجه الظلم �أن يقبل مبعادالت لي�ست �أقل من‬ ‫�أن يطلق عليها «كافرة»‪.‬‬ ‫فمن يقبل �أن حتاط «�إ�سرائيل» بالدعم الدويل ولي�س لغزة املُقا ِومَة‬ ‫�سوى احل�صار العربي؟‬ ‫غ��زة مم�ن��وع عنها النفط ال�ع��رب��ي‪ ،‬و«�إ� �س��رائ �ي��ل» حت��رق��ه ب�صاروخ‬ ‫�أر��ض��ي! «�إ��س��رائ�ي��ل» حتفر الإن�ف��اق حت��ت الأق�صى تت�سلى‪ ،‬وغ��زة حتفر‬ ‫الأنفاق جوعاً تتلوى! �أم�سموح �أن تزود «�إ�سرائيل» بالدعم الع�سكري‪،‬‬ ‫ومقاومة �شرعية لي�س لها �سوى ال�سجن االنفرادي؟ «�إ�سرائيل» م�سموح‬ ‫لها التبادل التجاري مع قطر عربي‪ ،‬وحما�س مفرو�ض عليها ح�صار‬ ‫من �أ�صل عربي! «�إ�سرائيل» ال تتكلم �إال بلغة ال�سالح‪ ،‬واملقاومة ممنوع‬ ‫عنها حتى الرد على ال�صياح! م�شرو ٌع �أن متار�س «�إ�سرائيل» �إرهاب دولة‪،‬‬ ‫ولي�س م�شروعاً �أن متار�س املقاومة حتى دفاع دويلة؟ لي�س من م�شكلة �أن‬ ‫متتلك املغت�صبة نووياً ع�سكرياً‪ ،‬ومن غري املعقول �أن منتلكه �سلمياً! من‬ ‫ال�سهل �أن تنتهك «�إ�سرائيل» القانون ال��دويل‪ ،‬وحرب دموية �إن ان ُتهك‬ ‫يف بلد �إ�سالمي! «�إ�سرائيل» حتا�صر مليونا ون�صف مليون من املواطنني‬ ‫�أم��ر م�سموح فيه عند ال�ع��املَ�ين‪ ،‬ول��و حو�صر �صهيوين لهب لنجدته‬ ‫الأمريكيون‪ ،‬باهلل عليكم �أمقبول �أن يُطرد �شعب �صاحب �أر���ض‪ ،‬ليحل‬ ‫حمله �شعب ُخلق من غري �أر�ض؟‬ ‫م�ع��ادالت وم�ه��ات��رات ال ت�ستحق االح�ت�رام‪ ،‬ودي��ون كثرية ت�ستحق‬ ‫االلتزام‪ ،‬وهموم جتدد عليها كثري من الأزمان‪ ،‬والنتيجة ت�ستفز الأرواح‬ ‫�صباح م�ساء‪� .‬أتلثم العامل بلثام‪ ،‬و�أ�صبح �أبكم ال ي�ستطيح الكالم؟ �أم �أنه‬ ‫�سرت يُخفي وراءه الكثري من الإجرام؟‬

‫ي �ح �ت �� �ض��ن ق� �ل� �ب ��ي �أح � �ب ��ة‬ ‫مميزين‪ ،‬يعطرون �أيامي ب�شذى‬ ‫حمبتهم‪ ،‬تلك هي قلوبكم‪ ،‬وما‬ ‫�أ�سعد قلبي بها �أخواتي كال�ضياء‬ ‫للظلمة‪ ،‬وكالربيع للدنيا‪ ،‬هكذا‬ ‫�أنتم وهكذا �أحببتكم و�سكنتم يف‬ ‫قلبي ن��وراً ت�ستطاب به احلياة‪،‬‬ ‫وع ��رف ��ت ب �ك��م احل ��ب والأخ � ��وة‬ ‫وال�صدق والنقاء‪ ،‬فلكم مني كل‬ ‫احلب والود‪.‬‬ ‫ف � ��الأخ � ��ت ك �ن ��ز م� ��ن كنوز‬ ‫الأزمان‪ ،‬من ال ترحل �إىل عامل‬ ‫ال�ن���س�ي��ان‪ ،‬ه��ي كلمة ت�ف��وق كل‬ ‫الأثمان‪ ،‬هي من حتيي الذكرى‬ ‫يف ك��ل م �ك��ان‪ ،‬ه��ي وت ��ر يعزف‬ ‫�أج� �م ��ل الأحل � � ��ان‪ ،‬ه ��ي للوفاء‬ ‫�أجمل عنوان‪.‬‬ ‫ق��د تظلم علينا ال��دن�ي��ا يف‬ ‫�أي ��ة حل�ظ��ة‪ ،‬وق��د ت�ضيق علينا‬ ‫ب �ق��در م��ا ات���س�ع��ت‪ ،‬وق ��د متوت‬ ‫رب ٍم�ؤمل‪،‬‬ ‫ال�سعادة يف �أح�ضان خ ٍ‬ ‫وق��د نف�شل حتى ني�أ�س ومتوت‬ ‫�أم ��ان� �ي� �ن ��ا‪ ،‬ل �ك ��ن ت �ب �ق��ى هناك‬ ‫�شموع تنري علينا ظ�لام دنيانا‬ ‫ه��ي �أم�ث��ال�ك��م‪ ،‬ول �ه��ذا �أحبكم‪..‬‬ ‫�إل�ي�ك��ن �أخ��وات��ي ه��ذه الكلمات‪،‬‬ ‫ك�ل�م��ات كلها ح��ب وود‪ ،‬ب�ه��ا عز‬ ‫واف �ت �خ��ار ب�ك��م لأن ك��ل واح ��دة‬ ‫منكن علمتني الكثري‪ ،‬نعم‪ ،‬فكل‬ ‫واح��دة تتميز ب�شخ�صية رائعة‬

‫خمتلفة عن الأخرى‪.‬‬ ‫لقد حان �أن �أقول لكم �أين‬ ‫�أحبكم‪ ،‬وحبكم ي�سري يف دمي‬ ‫وي��أ��س��ر قلبي ووج ��داين‪ .‬مهما‬ ‫�أق��ول لكم‪ ،‬فلن �أوفيكم حقكم‪،‬‬ ‫لأنكن نعمة عظيمة‪ .‬حني يحني‬ ‫امل�ساء �أجل�س مع نف�سي و�أتذكر‬ ‫�أحبتي فيمر بي طيفهم كن�سمة‬ ‫داف �ئ��ة‪� ،‬أن�ت��م م��ن ت�ضيفون جو‬ ‫امل ��رح وب��ذك��رك��م تنغ�سل هموم‬ ‫ال �ن �ف ����س‪ ،‬ل�ي����س ل �� �ش��يء �أحببت‬ ‫احل�ي��اة �إال لأن�ن��ي وج��دت �أنا�سا‬

‫�أذاقوين معنى احلب يف اهلل‪�.‬إن‬ ‫الإخاء لي�س جمرد لقاء فنحن‬ ‫ال نلتقي دوم ��ا‪ ،‬ل�ك��ن حمبتكم‬ ‫يف ال�ق�ل��ب رم��ز ل�ل��وف��اء‪ .‬طوبى‬ ‫ل �ك��م م �ه �م��ا �أب �ع��دت �ن��ي الدنيا‬ ‫عنكم يبقى قلبي بكم م�شغول‪،‬‬ ‫ودع ��ائ ��ي ل �ك��م م��و� �ص��ول‪� ،‬إنكن‬ ‫حبيباتي ورفيقات درب��ي‪� .‬إلهي‬ ‫ب �ل �غ �ه��م م �ن��ي ك ��ل احل� ��ب و�أدم‬ ‫حبل الود‪ ،‬واجمعني بهم لأنهم‬ ‫نب�ض قلبي‪ .‬فال القلب ين�سى‬ ‫وال الأي��ام تن�سينا �أحبة �سكنوا‬

‫ب�سمة عبداجلواد‬ ‫يوما م�آقينا‪.‬‬ ‫م��ن ك��ل ق�ل�ب��ي ل�ك��م ذكرى‬ ‫معطرة ق��د �أنبتت حولها وردا‬ ‫ون�سرينا‪ ،‬يا غائبني عن الأب�صار‬ ‫م�سكنكم بني ال�ضلوع فر�شناها‬ ‫رياحينا‪.‬‬ ‫ق ��د ن �� �ش�تري ك ��ل � �ش��يء يف‬ ‫احل �ي��اة �إال ال�ق�ل��وب ال�صافية‪،‬‬ ‫فهي متنح نف�سها ب�لا مقابل‪.‬‬ ‫�أج � ��دد ح �ب��ي ل �ك��م و�أ� � �س � ��أل اهلل‬ ‫�أن ي��دمي حبنا وتوا�صلنا‪ ،‬فلم‬ ‫�أعرف منهجا لرتجمة م�شاعر‬ ‫ودي غري الدعاء لأحبتي‪ .‬لئن‬ ‫ن� ��اءت ب �ن��ا الأج �� �س��اد ف� � ��الأرواح‬ ‫تت�صل ففي الدنيا تالقينا ويف‬ ‫الآخرة لنا الأمل‪.‬‬ ‫ف ��أ� �س ��أل رب��ي �أن �أل�ق��اك��م يف‬ ‫دار لي�س بها م�ل��ل‪ ،‬رغ��م البعد‬ ‫ل��ن �أن���س��اك��ن حبيباتي �أخواتي‬ ‫ورف �ي �ق��ات درب ��ي �أه��دي �ك��ن هذه‬ ‫ال�ك�ل�م��ات‪� ،‬أه��دي �ه��ا �إىل‪ :‬مينى‬ ‫ع �ط��ري‪� ،‬أ��س�م��اء ��س�ل�م��ان‪� ،‬سارة‬ ‫ال �ع �م��رات‪ ،‬ه�ي��ا �أب ��و ح�ل�ق��ة‪ ،‬نور‬ ‫ع ��وين‪ ،‬دع ��اء طعمة اهلل‪ ،‬دعاء‬ ‫قوا�س‪ ،‬منار �أبو حلقة‪� ،‬أفنان �أبو‬ ‫حلقة‪� ،‬إ�سراء الق�صيفي‪� ،‬إ�سراء‬ ‫ح���س��ن‪� ،‬آي ��ة �أب ��و ه ��اين‪ ،‬مينا�س‬ ‫م� ��روان‪�� ،‬ش�ي�م��اء ح���س�ن��ي‪ ،‬روان‬ ‫دودين‪ ،‬دياال حامت‪� ،‬أزهار �أحمد‪،‬‬ ‫�إمي ��ان ��س�ع��ادة‪ ،‬ن���س��ري��ن‪ ،‬لبنى‪،‬‬ ‫غ � ��ادة‪ ،‬دن �ي��ا م��اه��ر‪ .‬وال �أن�سى‬ ‫�أختي يف اهلل ب�شرى عيا�ش‪.‬‬

‫هم�سات م�صلني‬ ‫�سالم مو�سى �سربل ‪ -‬مدر�سة ليلى الغفارية‬ ‫يف ليلة ب ��اردة ��س��رت ب��أ��س��رع اخلطوات‬ ‫�إىل درب احل��ق وال �ف ��ؤاد لأل �ب��ي ن ��داء احلق‬ ‫اىل امل�سجد االق�صى متلهفة‪ ،‬ما زل��ت �أذكر‬ ‫كيف كنت �أرك�ض اليها بكل �سرور وانتماء‪،‬‬ ‫وعندما و�صلت ونويت �صالة حتية امل�سجد‬ ‫ف�إذا ب�صوت ي�شارك �صوت الآذان �صوت يتميز‬ ‫بالق�سوة والقبح‪ ،‬ولكن �صوت الآذان �شامخ‬ ‫�أمامه‪.‬‬ ‫ت�ساءلت لأن ه��ذه ه��ي زي��ارت��ي الأوىل‪،‬‬ ‫ف���س�م�ع��ت م ��ن ح ��ويل ي��دع��و وي �ن��اج��ي اهلل‪،‬‬ ‫فعرفت �أن��ه �صوت حفريات ال�ع��دو ففا�ضت‬ ‫عيني من الدمع‪ ،‬وبد�أت �أتراجع على حبال‬

‫ال�ي��أ���س وال �ق �ن��وط‪ ،‬وب� ��د�أت ري��ح احل�ق��د من‬ ‫ح��ويل تهب‪ ..‬ت�ساءلت هل قتلنا! �أم �سنعود‬ ‫يف الغد!‬ ‫��س�ح�ق��ا ��س�ح�ق��ا ل�ن��ا ل�ق��د ل�ب�ث�ن��ا يف الذل‬ ‫عمرا ما كنا قد �صنعنا للذل قيدا ورك�ضنا‬ ‫م�سرعني للجنة ن�صرا‪ ،‬ولكن �أق��ول فداك‬ ‫يا �أق�صى ف��داك �إن ن�سيك اجلاهلون فنحن‬ ‫ل��ن ن�ن���س��اك‪ ..‬ا� �ص �م��دي‪� ..‬أن� ��ادي امل�سلمني‪:‬‬ ‫فل�سطني هناك حيث ال�شهيد والأ��س�ير قد‬ ‫هلكوا ليجنوك الهالك وطفال قد قتل على‬ ‫يد من ع��اداك و�أ��س�يرا قد ط��ال ليله ليقهر‬ ‫من �أطف�أ دموع ليالك‪.‬‬ ‫بكل ال�شوق �أ�سطر ه��ذه الكلمات متى‬ ‫�سيحني ن�صر اهلل لنكحل �أع�ي�ن�ن��ا بلقياك‬

‫وراية الإ�سالم حتلق يف �سماك‪.‬‬ ‫�أمتنى �أن نكون ال�شعب الذي يغزل املجد‬ ‫كوفية ب�ل��ون ال��دم الأح �م��ر‪ ،‬ون�ك��ون ال�شعب‬ ‫ال��ذي تكون كرامته ن�صر يتلألأ‪ ،‬و�أن نكون‬ ‫ال�شعب ال��ذي ي�سرج الأم��ل من كحل الليل‬ ‫بنكهة ال�شوكوالتة املمزوجة بالكرم واملحبة‬ ‫و�أمتنى �أن ي�صبح نهارنا ي�ستقبل بالتفا�ؤل‬ ‫وفيه خطوة لأمل جديد و�أمامه عراقة �شعب‬ ‫يتنف�س حب الوطن ووراءه ربوة �شاخمة على‬ ‫مدى الأيام‪.‬‬ ‫ح �ب �ي �ب �ت��ي‪ ..‬ه��وي �ت��ي‪� ..‬أي �ت �ه��ا املري�ضة‬ ‫والقتيلة واجلريحة ا�صمدي‬ ‫لن نن�ساك‪..‬‬

‫خاطرة‬ ‫قالوا فل�سطني‪ .‬قلت‪ :‬وطني ال��ذي �أه��وى و�أح��ب و�أر�ضي التي‬ ‫عليها درجت‪ ،‬وحبيبتي التي �أمتنى لقياها‪.‬‬ ‫ذكروا ال�شهادة‪ .‬قلت‪� :‬أمنيتي �أن ا�ست�شهد على �أر�ض فل�سطني‪،‬‬ ‫فاملوت يف �سبيل اهلل ومن �أجل حترير الأر�ض و�إنقاذ �شعب من �أيدي‬ ‫غزاة طامعني يكون له طعم خا�ص ومميز يتمناه كل �إن�سان �شريف‬ ‫على هذه الأر���ض‪� .‬أم��ا غري ال�شرفاء‪ ،‬فاخليانة جمبولة يف طبعهم‬ ‫يف�ضلون احلياة على امل��وت‪ ،‬حتى ول��و كانت حياة ذل وخيانة‪ ،‬وقد‬ ‫ال ي��رون عملهم ه��ذا �سيئاً بل يرونه ح�سناً ما دام��وا يحققون من‬ ‫ورائ��ه مكا�سب مادية رخي�صة‪ ،‬ولكنها ت�شبع رغباتهم الدنيئة‪ ،‬فهم‬ ‫ال يعرفون امل�ب��ادئ وال الأخ�ل�اق‪ ،‬وال يحرتمون ع�ه��وداً �أو مواثيق‪،‬‬ ‫ما دام��وا يحققون ما ي��ري��دون حتى ول��و ك��ان على ح�ساب غريهم‪،‬‬ ‫ويتنازلون عن �شيء لي�س لهم‪ ،‬وي�ساومون عليه ك�أنه لهم مع �أنهم ال‬ ‫ميلكون �شيئاً منه وال حبة رمل‪.‬‬ ‫مثل ه��ؤالء ال ي�ستحقون ميتة �شريفة‪ ،‬بل ميوتون كما متوت‬ ‫الكالب‪� ،‬إما ب�أيديهم و�إما ب�أيدي �أبنائهم الذين ال تعجبهم �أفعالهم‪،‬‬ ‫بل رمبا ب�أيدي �أعوانهم الذين خانوا �شعبهم من �أجلهم �أولئك ال‬ ‫ي�ستحقون �أن يعي�شوا بيننا‪ ،‬بل علينا �أن ن�ست�أ�صل ما �شاء اهلل منهم‬ ‫قبل �أن ي�ستفحل �أمرهم ويكرث �أتباعهم وحتى ال نقف وقفة املتفرج‪.‬‬

‫حممد ال�سالمة‬

‫ن�صيحة �إىل ملح الأر�ض‬ ‫يقول الإمام ال�شهيد ح�سن البنا رحمه اهلل‬ ‫�أ�صول بيعتنا ع�شرة فاحفظوها‪ ..‬وذكر منها الإخال�ص والطاعة‬ ‫والتجرد‪.‬‬ ‫ويف يقيني �أنه مل يعن على الإطالق حفظها الأجوف‪� ،‬إمنا احلفظ‬ ‫والعمل‪ ،‬لأنه مرب وقائد ومر�شد‪.‬‬ ‫وهو يخاطب الدعاة �إىل اهلل ق��اد ًة و�أف��راداً‪ ,‬وهي �إىل القادة �أ�شد‬ ‫و�أوكد‪.‬‬ ‫ج��اء يف ك�ت��اب ال�ع��وائ��ق �إن خ��ال��د ب��ن ال��ول�ي��د ي��وم ال�يرم��وك قال‬ ‫كلمته اخلالدة الباقية‪�« :‬إن هذا يوم من �أيام اهلل ال ينبغي فيه الفخر‬ ‫وال البغي‪� ,‬أخل�صوا جهادكم وابتغوا اهلل بعملكم‪ ,‬ف��إن هذا يوم له ما‬ ‫بعده»‪.‬‬ ‫ونقول بالذي ق��ال‪� :‬إن �أيامنا هذه التي ن�صاول فيها ال�ستئناف‬ ‫احلياة الإ�سالمية �إمن��ا هي من �أي��ام اهلل التي لها ما بعدها‪ ,‬ف�إنه ال‬ ‫ينبغي للداعية (ف� ً‬ ‫ضال عن القائد) �أن جتره فتنة �إىل فخر �أو تطاول‬ ‫على �إخوانه‪ ،‬وال �إىل بغي وعدوان (وخا�صة �أنهم �أ�صحاب بيعة واحدة‪،‬‬ ‫وا�ستمع �إىل الإم��ام البنا حني قال‪� :‬إن الإخال�ص �أ�سا�س النجاح‪ ،‬و�إن‬ ‫اهلل بيده الأمر كله‪ ،‬و�إن �أ�سالفكم الكرام مل ينت�صروا �إال بقوة �إميانهم‬ ‫وطهارة �أرواحهم وذكاء نفو�سهم و�إخال�ص قلوبهم وعملهم عن عقيدة‬ ‫واقتناع‪ ،‬حتى اختلطت نفو�سهم بعقيدتهم وعقيدتهم بنفو�سهم‪ ،‬فكانوا‬ ‫هم الفكرة وكانت الفكرة �إياهم‪ ،‬ف�إن كنتم كذلك ففكروا‪ ،‬واهلل يلهمكم‬ ‫الر�شد وال�سداد‪ ،‬واعملوا واهلل ي�ؤيدكم باملقدرة والنجاح‪.‬‬ ‫و�إن كان فيكم مري�ض القلب معلول الغاية م�ستور املطامع جمروح‬ ‫املا�ضي ف�أخرجوه من بينكم ف�إنه حاجز للرحمة حائل دون التوفيق‪.‬‬ ‫وحالنا اليوم كحال من نظر �إىل �أ�صحابه‪ ،‬فقال‪ :‬يا ملح الأر�ض ال‬ ‫تف�سدوا‪ ،‬ف�إن ال�شيء �إذا ف�سد ال ي�صلحه �إال امللح‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1256) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (6) óMC’G

8

‘É≤ãdG πª©∏d áªYGO ᫵«eÉæjO á«aÉ≤K äÉ°SÉ«°S ôjƒ£J ¬aóg

ácQÉ°ûª∏d Gk óah å©àÑJ áaÉ≤ãdG IQGRh ähÒH ‘ zá«aÉ≤ãdG äÉ°SÉ«°ù∏d ∫hC’G ô“DƒŸG{ ‘ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

…QGÈdG ´Gõg

¿hÉ©àdÉH- â≤∏WCG ‘É≤ãdG OQƒŸG á°ù°SDƒe ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G øeh ¢ù∏éŸGh ájóædƒ¡dG ¿hO á°ù°SDƒeh á«HhQhC’G á«aÉ≤ãdG á°ù°SDƒŸG ™e ó°UQ ≈∏Y πª©J ᫪«∏bEG IQOÉ``Ñ`e -ähÒ``H ‘ ÊÉ``£`jÈ``dG ‘É≤ãdG ᫨H ∂dPh ;»Hô©dG øWƒdG ‘ á«aÉ≤ãdG äÉ°SÉ«°ù∏d á«°ù«FôdG íeÓŸG .á≤£æŸG ‘ ‘É≤ãdG ¿hÉ©àdGh §«£îàdG ºYóJ á«aô©e IóYÉb AÉæH √óYƒe øY ÅLQoCG á«aÉ≤ãdG äÉ°SÉ«°ù∏d ∫hC’G ô“DƒŸG ¿CG ¤EG QÉ°ûj AGôL ;âFÉØdG ¿É°ù«f øe 20h 19 ‘ kGQô``≤`e ¿É``c …ò``dGh ¢VÎØŸG .ÉHhQhCG ¤EGh øe á«ŸÉ©dG ¿GÒ£dG ácôM ∞bhCG …òdG Góæ∏°ùjCG ¿ÉcôH

á°ùjGƒædG ⪵M

‹hCG í``°`ù`e AGô`` ` LEG ´hô``°` û` ŸG ø``e ¤hC’G á``∏` Mô``ŸG ±ó``¡`à`°`ù`Jh ‘É≤ãdG πª©dG ¬``Lƒ``J »``à`dG ,äÉ``°`SQÉ``ª`ŸGh äÉ©jô°ûàdGh äÉ°SÉ«°ù∏d ,¿OQC’Gh ,É``jQƒ``°`Sh ,¿É``æ`Ñ`d :ø``e πµH πãªàJ á«HôY ∫hO ÊÉ``ª`K ‘ .Üô¨ŸGh ,ôFGõ÷Gh ,¢ùfƒJh ,ô°üeh ,Ú£°ù∏ah äÉ«°UƒJ ¤EG ¬dɪYCG ΩÉàN ‘ ô``“Dƒ`ŸG ¢ü∏îj ¿CG π``eDƒ`ŸG ø``eh ¿Gó∏ÑdG ‘ á«aÉ≤ãdG äÉ°SÉ«°ùdG ôjƒ£J á«∏ªY ó°TôJ ,á``ë`°`VGh ¥ÓWEG ≈∏Y IhÓY ,¤hC’G ¬à«∏ªY ‘ åëÑdG É¡∏ª°T »àdG á«fɪãdG .á«Hô©dG ∫hódG ‘ á«aÉ≤ãdG äÉ°SÉ«°ùdG ó°Uôj ÜÉàc ∫hCG

»FGhôdG áaÉ≤ãdG IQGRh ‘ ô°ûædGh äÉ``°` SGQó``dG ô``jó``e ∑QÉ``°`û`j ⪵M πàdG »Ø°Uh ó«¡°ûdG IQGO ôjóeh ,…QGÈ``dG ´Gõ``g »Mô°ùŸG .á«aÉ≤ãdG äÉ°SÉ«°ù∏d ∫hC’G ô“DƒŸG ‘ ÚæK’G kGóZ á°ùjGƒædG á«fÉæÑ∏dG á``ª`°`UÉ``©`dG ‘ ó≤©«°S …ò`` dG- ô``“Dƒ` ŸG Gò``g π``µ`°`û`jh á«aÉ≤ãdG äÉ°SÉ«°ùdG ôjƒ£Jh ó°UQ ´hô°ûe ‘ áeÉg á£fi -ähÒH á«dhC’G èFÉàædG ìô£d á°Uôa ô“DƒŸG »£©«°S PEG ;á«Hô©dG á≤£æŸG ‘ ‘É≤ãdG πª©dG ¬LGƒJ »àdG äÉjóëàdG ¿CÉ°ûH ,AGQB’G ∫OÉÑJh çÉëHCÓd iôNC’G ∫hódG ÜQÉŒ øe IOÉØà°S’G ÖfÉL ¤EG ,á«Hô©dG á≤£æŸG ‘ .‘É≤ãdG πª©∏d áªYGO ᫵«eÉæjO á«aÉ≤K äÉ°SÉ«°S ôjƒ£J ‘ ¿GôjõM øe ™HÉ°ùdG ‘ ¬dɪYCG CGóÑj …òdG- ô“DƒŸG ‘ ∑QÉ°ûjh äGQGRƒd ¿ƒ∏ã‡h AGQRh -¬°ùØf ô¡°ûdG øe øeÉãdG ≈àMh …QÉ``÷G ¿ƒ£°TÉfh ¿ƒ∏≤à°ùe ¿ƒ«aÉ≤K IOÉbh ¿ƒ«eƒµM ¿ƒdhDƒ°ùeh áaÉ≤ãdG k °†a ,á«aÉ≤ãdG äÉ°SÉ«°ùdG ‘ AGÈ``Nh ¿ƒ«ÁOÉcCGh Ú«eÓYEG øY Ó á«µjôeC’G IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh É`` HhQhCGh É«côJh »Hô©dG ⁄É©dG øe .É«°ShQh ¿GƒæY É`` g’hCG πª– ,Ió``Y äÉ°ù∏L ô``“Dƒ` ŸG è``eÉ``fô``H π∏îàjh ∫hÉë«°S å«M ,"™ªàéŸG ‘ áaÉ≤ãdG ™°Vhh á«aÉ≤ãdG äÉ°SÉ«°ùdG" äÉ°SÉ«°ùdG º¡°ùJ ¿CG ¿ÉµeEG á«Ø«c ¢ùª∏J á°ù∏÷G √òg ‘ ¿ƒKóëàŸG πª– Ú``M ‘ ,áaÉ≤ãdG ᪫≤H ™ªàéŸG »``Yh Ú°ù– ‘ á«aÉ≤ãdG ≈∏Y ‘É≤ãdG πª©dG ¬LGƒJ »àdG äÉjóëàdG" ¿GƒæY á«fÉãdG á°ù∏÷G ™°Vƒd áeRÓdG á«fƒfÉ≤dG •hô°ûdGh ‹hó``dGh »eƒ≤dG øjó«©°üdG ."á«aÉ≤ãdG äÉ°SÉ«°ùdG ¿Gƒæ©H ¤hC’G ,¿Éà°ù∏L ΩÉ``≤`J ô``“Dƒ` ŸG ø``e ÊÉ``ã`dG Ωƒ``«`dG ‘h ájOÉ°üàb’Gh á«dÉŸG OQGƒ``ŸG ᫪æJh á«aÉ≤ãdG äÉ°SÉ«°ùdG πjƒ“" Ú«°ù«FôdG Ú∏YÉØdG" ¤EG ¥ô£àJ IÒNC’G á°ù∏÷G ɪæ«H ,"á«aÉ≤ãdG á«∏ëŸG äÉjƒà°ùŸG ≈∏Y ‘É``≤`ã`dG ¿hÉ``©`à`dG ô`` WCGh ‘É``≤`ã`dG π``≤`◊G ‘ ."á«aÉ≤ãdG äɵѰûdGh äÉ°ù°SDƒŸGh á«dhódGh ᫪«∏bE’Gh

᫪°SôdG á¨∏dG zhOQC’G{ É¡°†©H óªà©j ájQÉÑNEG 20 É¡æe IÉæb 37 ¤EG ÉgOóY π°Uh

ôéØJo á°UÉÿG á«fÉà°ùcÉÑdG äÉ«FÉ°†ØdG É¡HÉë°UC’ äGóæLCÉc ÉgÒKCÉJh ÉgQhO ∫É«M k’óL .ìƒàØŸG AÉ°†ØdG á«é«JGΰSEG ≈æÑàJ »àdG äGƒæ≤dG áaÉc ójó©dG øe ÈcCG äGƒæ≤dG √òg ájôM ∞≤°S ¿CG ¤EG Ú°ùM ¢ü∏Nh √òg »∏°SGôe ∫ƒNóH ∂dP ≈∏Y kGó¡°ûà°ùoe ,á«cÒeC’G äGƒæ≤dG øe ájôµ°ùY äÉ«∏ªY ¢û«÷G É¡H ø°ûj »àdG ,πFÉÑ≤dG ≥WÉæe äGƒæ≤dG ÜôM ‘ á«cÒeC’G äGƒæ≤dG âfÉc ÚM ‘ ,iôNC’G ô¶ædG á¡Lh π≤æd .᫪°SôdG ô¶ædG á¡Lh π≤æJ -∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y- ¥Gô©dG ¢ü«NGôJ AÉ£YEÉH äCGóH »àdG »g á≤HÉ°ùdG áeƒµ◊G ¿CG ¤EG QÉ°ûj .á°UÉN äGƒæb ¢ù«°SCÉàd ÜÉë°UCG º¶©e ¿CG ¤EG ôØ©L Qƒ°üæe π∏ëŸG âØ∏j ,¬à¡L øe "âf Iôjõ÷G"`d ¬ãjóM ‘ kGOô£à°ùe ,QÉéàdG øe ºg á°UÉÿG äGƒæ≤dG Gƒ°ù°SCG ájQÉéàdG º¡◊É°üe ≈∏Y ®ÉØ◊G QÉWEG ‘h QÉéàdG A’Dƒg ¿CÉH -¬Ø«°UƒJ óM ≈∏Y- »eÓYEG ¥ƒ``H áHÉãà º¡d ¿ƒµàd äGƒæ≤dG √ò``g …CG øe á¡LGƒe âKóM Ée GPEG áeƒµ◊G ≈∏Y §¨°V á∏«°Sƒc ¬fƒ∏¨à°ùj k °†a ,´ƒf .É¡HÉë°UCG äÉéàæeh ™FÉ°†Ñd èjhÎdGh ájÉYódG øY Ó ,IÒãµdG äÉ«FÉ°†ØdG äÉ«HÉéjEG øe ºZôdG ≈∏Y ¬fCG ôØ©L ±É°VCGh k ãe- èjhÎdG øY ᫪gCG π≤J ’ äÉ«Ñ∏°S É¡d ¿CG ’EG ,ájóæ¡dG áaÉ≤ã∏d -Ó Éª«°S ’ á«KGÎdGh á«bÓNC’G õLGƒ◊G øe ÒãµdG ô°ùc ¤EG áaÉ°VEG .ICGôŸG ó«©°U ≈∏Y á«HhQ QÉ«∏e 26 ìÉHQCG π°UCG øe ¿CÉH 2009 ΩÉY âjôLCG á°SGQO ó«ØJh Ö«°üf ¿É``c ,¿Éà°ùcÉH ‘ É¡aÉ«WCG ∞∏àîà ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh É¡à≤≤M .kGQÉ«∏e 21 É¡æe »FôŸG ΩÓYE’G äÉ«FÉ°†ØdG ¿EG ï«°T ôØX π∏ëŸG ∫ƒ≤j ,á«°SÉ«°ùdG á«©ÑàdG ¿CÉ°ûHh ídÉ°üŸG AÉ≤àdG ≥WÉæe ¢†©H äóLh ¿EGh á∏≤à°ùe É¡ª¶©e ‘ á°UÉÿG øe ÚH É¡fCÉ°ûH ´QÉ°ûdG …CGQ ÜQÉ°†J ¤EG kÉgƒæe ,ÜGõ``MC’G ¢†©H ™e .ôJƒà∏d kGQó°üe ÉgGôj øeh Úæ°ùdG äGô°ûY IôNCÉàe Iƒ£N É¡fCG iôj -OÓ«ŸG πÑb áæ°S 2500 ¤EG É¡îjQÉJ Oƒ©j »àdG- ¿Éà°ùcÉH ¿CG ôcòj ádhO É¡fCG äÈàYG PEG ;»æjO ¢SÉ°SCG ≈∏Y á«fÉ£jÈdG óæ¡dG øY â∏°üØfG .¢Shóæ¡dG Oƒæ¡dG ádhO óæ¡dG ɪ«a Oƒæ¡dG Úª∏°ùŸG

ø`e â浓 Iójó÷G äÉ«FÉ°†ØdG :Ú°ùM »``ª°SôdG RÉ````Ø∏àdG ø``e •É°ùÑdG Öë°S ø``e ó`jó©dG øe ≈∏YCG É¡àjôM ∞≤°Sh á`«cÒeC’G äGƒ```æ≤dG ºg á°UÉÿG äGƒæ≤dG ÜÉë°UCG º¶©e :ôØ©L º¡d ¿ƒµàd äGƒæ≤dG √òg Gƒ°ù°SCG QÉéàdG øe ájÉYódG ¢VGôZC’h »eÓYEG ¥ƒH áHÉãà º¡©FÉ°†Ñd èjhÎdGh åÑdG) πÑ«µdG ≈∏Y √ô°ü≤Jh ¥ÉÑWCG ÈY É¡ãH ∫ÉÑ≤à°SG ™æ“ áeƒµ◊G ≈∏Yh É¡«∏Y Iô£«°ùdG øe ΩÓYE’G IQGRh øµu Á …òdGh (∑Ó°SC’G ÈY óM ≈∏Y ,™°ShC’G QÉ°ûàf’G ÖMÉ°U »ª°SôdG RÉØ∏àdG ≈≤Ñj PEG ,É¡›GôH .¬dƒb äÉ«FÉ°†ØdG ≈≤ÑJ ,iô``≤`dÉ``H πÑ«µdG ΩÉ``¶`f ÜÉ``«`Z ™eh" :OGRh ."§≤a ¿óŸG »Ø≤ãe ΩÉY πµ°ûH ÖWÉîJ á°UÉÿG â浓 Iójó÷G äÉ«FÉ°†ØdG ¿CG ¤EG QÉ°TCG Ú°ùM ó«Mh »eÓYE’G §¨°†dGh ΩÉ©dG …CGôdG ¬«LƒàH »ª°SôdG RÉØ∏àdG øe •É°ùÑdG Öë°S øe äGƒæ≤dG √ò``g §«∏°ùJ ¿CG "âf Iôjõ÷G"`d kÉë°Vƒe ,áeƒµ◊G ≈∏Y kÉ«°ù«FQ kÉÑÑ°S ¿Éc …QOƒ°ûJ QÉîàaG IÉ°†≤dG ÒÑc á«°†b ≈∏Y AGƒ°VC’G .¬Ñ°üæe ¤EG ¬JOÉYEG π«Ñ°S ‘ ºZôdG ≈∏Y ™°SGh ¬fCÉH äGƒæ≤dG √òg ájôM ∞≤°S Ú°ùM ∞°üjh 𫣩J ¿EG PEG ;åÑJ »àdG èeGÈdG øe π«ædG ≈∏Y äÉ£∏°ùdG IQób øe øe ábƒÑ°ùe ÒZ äGOÉ≤àfG -¬≤ah- áeƒµ◊G ∞∏µj èeÉfôH …CG åH

âf Iôjõ÷G - OÉHBG ΩÓ°SEG ™bƒe í``dÉ``°`ü`d ô°†N ܃``«`¡`e »Øë°üdG √ó`` YCG ô``jô``≤`J ‘ AÉ``L á«fÉà°ùcÉÑdG á«FÉ°†ØdG äGƒæ≤dG ¿CG ,ÊhÎ``µ`d’G "âf Iôjõ÷G" ´ƒæàdG øe kGQó``b πª©dG øe äGƒæ°S ¢ùªN ƒëf ó©H âMÉJCG á°UÉÿG äɨ∏H äÉ°TÉ°T ÚH π≤æàdG ájôM ¬àëæe PEG ;ÊÉà°ùcÉÑdG øWGƒŸG ΩÉeCG k FÉg kɪq c πª– áØ∏àfl .ájÉYódGh QÉÑNC’Gh Ωƒ∏©dGh áaÉ≤ãdG øe Ó QhóJ ,IóY mä’DhÉ°ùJ ôéa ´ƒæàdG Gòg ¿C G ¤E G ôjô≤àdG ó©e Ögòjh s ÜÉÑ°SCGh ™ªàéŸG ≈∏Y äGƒæ≤dG ∂∏J ÒKCÉJh QhO øY ∫DhÉ°ùàdG ∂∏a ‘ .™°SGƒdG ÉgQÉ°ûàfG ƒëf ¿Éà°ùcÉH ‘ kÉ`«`dÉ``M á∏é°ùŸG á``°`UÉ``ÿG äGƒ``æ`≤`dG Oó``Y ≠``∏`Hh OÓÑdG ‘ ᫪°SôdG á¨∏dG É¡°†©H óªà©j ,ájQÉÑNEG 20 É¡æe IÉæb 37 ""…óæ°ùdG" πãe á«∏fi äɨ∏H iô``NCG åÑJ ÚM ‘ ,"hOQC’G" »``gh ájõ«∏‚E’G á¨∏dG QÉ«N iôNCG âæÑJ ɪæ«H ,"»µjGô°ùdG"h "ƒà°ûÑdG"h , ó¡Y ≈àMh- "‘ »J »H" »ª°SôdG RÉØ∏àdG ¬«a ¿Éc …òdG âbƒdG ‘ çGóMC’G á©HÉàŸ ;ÊÉà°ùcÉÑdG ´QÉ°ûdG ΩÉ``eCG ó«MƒdG QÉ«ÿG -Öjôb .IQƒ°üdGh 䃰üdÉH á«ŸÉ©dGh á«∏ëŸG ,"È«N"h ,"âbh"h ,"ɪ°S"h ,"ƒ«L" :äÉ«FÉ°†ØdG â``fÉ``ch á°ùaÉæe ‘ â∏NO ÉgÒZh "É«fO"h ,"¢SÈ°ùcCG"h ,"êBG"h ,"ÉæHCG"h ™àªàJ »àdG ájô◊G ióe ∫ƒM ä’DhÉ°ùJ §°Sh ÉgOƒLh äÉÑKE’ ;ájƒb .’ ΩCG OÓÑdG ‘ á©HGQ á£∏°S π©ØdÉH πã“ âfÉc GPEG Éeh É¡H Ωó≤e- »≤jó°U ó``jhÉ``L ƒ``gh "âbh" IÉæb »°ù°SDƒe ó``MCG iô``j ïjQÉJ ‘ á«eÓYEG IQƒK πã“ äÉ«FÉ°†ØdG IôgÉX ¿CG -»YƒÑ°SCG èeÉfôH äCGóH äGƒæ≤dG √òg ¿CG "âf Iôjõ÷G"`d ¬ãjóM ‘ kGócDƒe ,¿Éà°ùcÉH Ωƒ«dG Ö©∏J âJÉH PEG ;√RhÉŒ áeƒµ◊G ≈∏Y Ö©°üj kÉÑ©°U kɪbQ πã“ .øWGƒŸG ∞«≤ãJ ‘ kÉ«°ù«FQ kGQhO äGƒæ≤dG √ò``g ΩÉ`` eCG È`` cC’G …ó``ë`à`dG ¿CG ≈``∏`Y »≤jó°U Oó``°`û`jh ¿C’ ;¿óŸÉH ¿Éµ°ùdG øe áÄŸG ‘ 26 ¤EG §≤a π°üj É¡ãH ¿CG ‘ øªµj

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (134) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG zá°ûjÉY âdGR Ée{ É¡ª∏«a øY

ióMEÉH RƒØJ ƒ°ù«°ùH Aɪ°SCG áLôîŸG ähÒH ‘ á°TÉ°ûdG ó¡©e õFGƒL GÎH - ¿ÉªY á©aódG õFGƒL ióMEÉH ƒ°ù«°ùH Aɪ°SCG á«fOQC’G áLôîŸG äRÉ``a ¥hóæ°U øe áeó≤ŸG á«∏«é°ùàdG ΩÓaC’G äÉYhô°ûe πjƒªàd ,á«fÉãdG ⪰V ,ähÒ`` H á``«`fÉ``æ`Ñ`∏`dG á``ª`°`UÉ``©`dÉ``H á``°`TÉ``°`û`dG ó``¡`©`e ‘ ΩÓ`` `aC’G .ÉjQƒ°Sh Ú£°ù∏ah ¿ÉæÑdh ¿OQC’G øe ÚLôfl ´hô°ûe ø``Y Q’hO ±’BG áKÓK ɡફb Iõ``FÉ``L ƒ°ù«°ùH â``dÉ``fh á°üb »µëj …ò``dGh ,"á°ûjÉY â``dGR Ée" ¿GƒæY πªM …ò``dG É¡ª∏«a ¢SOÉ°ùdG ô¡°ûdG ‘ á∏ØW »gh É¡à∏FÉY É¡æY â∏îJ »àdG á°ûjÉY IÉàØdG AGƒjEG QhO Ú``H π≤æàdG ‘ øjó≤Y ø``e Ì``cCG â``°`†`eCGh ,ÉgôªY ø``e .ΩÉàjC’G A»°T πc" Ú«fÉæÑ∏dG Úª∏«ØdG ≈∏Y IõFÉØdG äÉYhô°ûŸG â∏ªà°TGh ∫ÓN øe ó«©à°ùJ …òdGh ,ÒØ°U áæjR á«fÉæÑ∏dG áLôîª∏d "»HCG øY q ◊G ÉgódGƒd Úª¡ŸG øFÉHõdG äÉjGhQh åjOÉMCG ‘ äÉ£ëŸG RôHCG ¥Ó ¬LôîŸ "ƒeÉj" º∏«ah ,á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô``◊G òæe ¿ÉæÑd ïjQÉJ á∏ãªàŸG IôcGòdG ∫ÓN øe ¬°ùLGƒg ¬«a RÈj …òdG …hÉ¡«f »eGQ k °†a ,IÉ«◊ÉH É¡àHôŒh ¬eCG á°üb ‘ ±ó¡dG" º∏«a ´hô°ûe øY Ó ∫ƒM ¬©FÉbh QhóJ PEG ,πØ«∏a …ó¡e »æ«£°ù∏ØdG êôîª∏d "ÒNC’G ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe ™e Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓd º«fl ¿Éµ°S πYÉØJ .Ωó≤dG Iôµd ,óÑ©dG Éæ«d ájQƒ°ùdG áLôîŸG -kÉ°†jCG- øjõFÉØdG ÚH øe ¿Éch ¥Gƒ°SC’G ‘ IQÉéàdG Ö«dÉ°SCG ∫hÉæàj …òdG É¡Yhô°ûe øY äRÉa »àdGh .…ó«∏≤J ÒZ ƒëf ≈∏Y ájQƒ°ùdG ,áãdÉãdG á©aódG äÉÑ∏W »≤∏J ‘ CGó``H ¥hóæ°üdG ¿CG ¤EG QÉ°ûj ÚÑZGôdG äÉÑ∏W »≤∏àd óYƒe ô``NBG πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jCG øe ∫hC’G Oó``Mh º¡©jQÉ°ûŸ πjƒ“ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ ÚÑZGôdG Üô©dG ÚLôîŸG øe .á«∏«é°ùàdG

á«aÉ≤ãdG IóæLC’G ìÉààaG ,Ωƒ``«` dG AÉ°ùe º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ô``jRh ≈``Yô``j ójR AÉ°ùædG ôîa áYÉb ‘ ∂``dPh "AGÎÑdG Qƒî°U" ¢Vô©e .AÉ°ùe á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG ‘ ,»µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸÉH áæFɵdG á¶aÉfi ‘ á``dƒ``Ø`£`∏`d ≈ª∏°S IÒ`` `eC’G õ``cô``e º``«`≤`j áæjóe AÉbQõdG AÉbQõdG" äÉ«dÉ©ØH ∫ÉØàM’G øª°V- Ωƒ``«`dG AÉ``bQõ``dG äÉ¡eC’ ܃``°`SÉ``◊G ‘ IQhO --"2010 ΩÉ``Y á``«` fOQC’G á``aÉ``≤`ã`dG Iô°TÉ©dG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂``dPh ,äGQhó``∏`d ÚÑ°ùàæŸG ∫ÉØWC’G .kGô¡X Iô°ûY á«fÉãdG ≈àMh kÉMÉÑ°U …hɪ°S ¢ùjôL ôYÉ°ûdG áaÉ≤ãdG IQGRh ΩÉY ÚeCG ≈Yôj äÉfGóe OÉ``ª`Y ÚfÉæØ∏d »∏«µ°ûJ ø``a ¢Vô©e ,Ú``æ` K’G kGó``Z ∑ôµdG á``aÉ``≤`K á``jô``jó``e ¬``ª`«`≤`J …ò`` `dG- á``fhÉ``£` ≤` dG ìÓ``°` Uh ∑ôµdG …OÉ``fh äGQÉ°†◊G ÜQO áYɪL ióàæe ™e ¿hÉ©àdÉHh ∑ôµdG …OÉæH Ak É°ùe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh -»°VÉjôdG .»°VÉjôdG á¶aÉfi πªY ≥``jô``a) ¿OQC’G Éæ∏c ÜÉÑ°T áÄ«g º¶æJ ÜÉÑ°ûdG øe ܃∏£ŸG QhódG øY kÉjQGƒM Ak É≤d ,ÚæK’G kGóZ (¿É©e "»Jƒ°U Gƒ©ª°SG" ¿GƒæY â– ,áeOÉ≤dG á«HÉ«ædG äÉHÉîàf’G ‘ kÉMÉÑ°U 11:00 áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ »°ùjƒW º°SÉH QƒàcódG ¬eó≤j .¿OQC’G Éæ∏c ÜÉÑ°T áÄ«g áYÉ≤H …hɪ°S ¢ùjôL ôYÉ°ûdG áaÉ≤ãdG IQGRh ΩÉY ÚeCG ≈Yôj ‘ ¢ùjôN Ú°ùM Qƒàcó∏d ájô©°T á«°ùeCG ,AÉKÓãdG óZ ó©H .kAÉ°ùe áæeÉãdG ΩÉ“ ∂dPh ,óHQEG á¶aÉëà øFɵdG ¬dõæe á¶aÉfi ‘ á``dƒ``Ø`£`∏`d ≈``ª`∏`°`S IÒ`` ` eC’G õ``cô``e º``«`≤`j AÉbQõdG" äÉ«dÉ©ØH ∫ÉØàM’G øª°V- AÉKÓãdG óZ ó©H AÉbQõdG äÉ¡eC’ ܃°SÉ◊G ‘ IQhO -"2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe Iô°TÉ©dG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂``dPh ,äGQhó``∏`d ÚÑ°ùàæŸG ∫ÉØWC’G .kGô¡X Iô°ûY á«fÉãdG ≈àMh kÉMÉÑ°U á°ù∏L ,AÉ``KÓ``ã`dG mó``Z ó©H ¿É©e áaÉ≤K ájôjóe º¶æJ ,ájôjóŸG áYÉb ‘ ¢ûjhQO ƒ``HCG ≈æe IQƒàcódG ÜÉàµd á°ûbÉæe .kAÉ°ùe ∞°üædGh á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ióàæe ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H- ∑ô``µ` dG á``aÉ``≤`K á``jô``jó``e º«≤J móZ ó©H -»``°`VÉ``jô``dG ∑ô``µ`dG …OÉ`` fh äGQÉ``°`†`◊G ÜQO áYɪL AÉHOC’ "á«°ü°üb äGAGôb" ¿GƒæY â– á«HOCG á«°ùeCG ,AÉKÓãdG ∑ôµdG …OÉæH Ak É°ùe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh ,∑ôµdG øe .»°VÉjôdG πªY á``°`TQh ,πÑ≤ŸG AÉ``©` HQC’G ∑ô``µ`dG á¶aÉfi ‘ ΩÉ≤J ‘ ∂dPh ,QOCG ájó∏ÑH âHÉK øH º°UÉY á°SQóe ‘ º°SôdG º«∏©àd .kÉMÉÑ°U á©°SÉàdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ AÉbQõdG á¶aÉfi ‘ ádƒØ£∏d ≈ª∏°S IÒeC’G õcôe º«≤j á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG" äÉ«dÉ©ØH ∫ÉØàM’G øª°VΩÉ“ ‘ ÚaƒØµŸG π«gCÉàd äGQhO ,πÑ≤ŸG ¢ù«ªÿG -"2010 ΩÉ©d .kGô¡X ∞°üædGh áãdÉãdG áYÉ°ùdG


‫اعالنـــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫‪9‬‬

‫تهنئة وتربيك‬ ‫تتقدم �أ�سرة‬

‫م�ؤ�س�سة �أحمد عبداهلل ال�ضراغمة‬ ‫العقارية التجارية وجميع موظفيها‬ ‫�إىل الأخ وال�صديق‬

‫حممــــد خـ�ضــر‬

‫مبنا�سبة زفاف ولده ر�ضا حممد‬

‫�ألف مبارك للعرو�سني وبالرفاء والبنني‬

‫لإعالناتكمالرجاءاالت�صال‬ ‫علىالهواتفالتالية‪:‬‬ ‫‪5692852 - 3‬‬ ‫فــاك�س‪5692854:‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/132 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪- :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬هاين يو�سف‬ ‫عمر عمر‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2007/805 :‬‬ ‫تاريخه‪2007/4/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2308 :‬دينار و‪ 700‬فل�س‬ ‫والر�سوم واالتعاب والفائدة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫بنك �سو�ستيه ج�نرال و‪ .‬م حممد املبي�ضني املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1826 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/30 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ‪��� /‬ش��رك��ة اجل���زر‬ ‫لال�سترياد والت�صدير‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2003/2234 :‬‬ ‫تاريخه‪2004/10/31 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 555.900 :‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�ؤ�س�سة ان��ور للتجارة و‪ .‬م فايز ح��داد املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/14 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪- :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪� /‬شادي داود حممد‬ ‫دعو�س‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2003/284 :‬‬ ‫تاريخه‪2004/7/8 :‬‬ ‫حمل �صدوره بداية حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 20461 :‬دينار و‪750‬‬ ‫فل�س والر�سوم واالتعاب والفائدة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬زياد‬ ‫�سامل احمد الطلوزي وا�سراء �شفيق �سعيد طوقان و‪ .‬م‬ ‫فايز حداد وعالء حداد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للم�ست�أنف‬ ‫حمكمة ا�ستئناف عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الزرقاء‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/889 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/5/5 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬احمد منر‬ ‫علي الف ّران‬ ‫وعنوانه‪ :‬الر�صيفة ‪ -‬اجلبل ال�شمايل ‪ -‬قرب م�سجد‬ ‫احلجاج‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 700 :‬دينار �أردين‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد الزين م�صطفى حبيب و‪ .‬م هيثم العمور املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2009-44790( /7-45‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬هيئة حاب�س العبدالت اجلديدة‬ ‫ا� �س��م امل���س�ت��أن��ف وع �ن��وان��ه‪ -1 :‬م�صطفى‬ ‫حم �م��د م���ص�ط�ف��ى � �ص��وي ����ص ‪ -2‬يو�سف‬ ‫�صالح �صالح الزعرتي‬ ‫ال��زرق��اء ‪ /‬ال��و��س��ط ال�ت�ج��اري ‪�� -‬ش��ارع اللك‬ ‫ح�سني (ال�سعادة �سابقا) دخلة �سوق اجلالد ‪-‬‬ ‫بجانب حمل بالزا للأحذية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/7‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف اال�ستئناف‬ ‫املقدم من قبلكم �ضد امل�ست�أنف �ضده يو�سف‬ ‫�ضاهر عطية دعنا‬ ‫ويف حال تخلفكم عن احل�ضور ت�سري عليكم‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد ح�سام طاهر ر�ضا اخلراز ال�شريك يف �شركة ب�سام عا�شور وح�سام اخلراز وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )40608‬تاريخ ‪ 1995/7/13‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد‬ ‫امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/6/2‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-3828( / 3-10‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬شاكر حممد خالد بني عي�سى‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪� -1 :‬شركة طالل عبداهلل‬ ‫دروي ����ش اب ��و ��س�ير و��ش��ري�ك��ه امل��ال��ك لال�سم‬ ‫ال �ت �ج��اري ال � ��ودع ل�ل�ا� �س �ت�ي�راد والت�صدير‬ ‫‪ -2‬طالل عبداهلل دروي�ش �أبو �سري ‪ -3‬حممد‬ ‫احمد عبداهلل �شعالن‬ ‫عمان ‪ /‬تالع العلي ‪� -‬ش و�صفي التل ‪ -‬مقابل‬ ‫ال�سيفوي‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي احمد حممد ابراهيم الطاهر‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫للبيع ار���ض زراع �ي��ة ت�صلح لبناء فيال‬ ‫ومزرعة ال�سلط حو�ض اجليعة (ال�سرو)‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ارا�ضي ا�ستثمارية املفرق حو�ض ‪ 3‬الأ�صفر‬ ‫امل�ساحة ع���ش��رات الأ��س�ع��ار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ‪� -‬أم ن ��وارة‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪510‬م‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م � �س �ك��ن (ج) ��س�ه�ل��ة وم �� �س �ت��وي��ة جميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وي �ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات مبواقع‬ ‫خم �ت �ل �ف��ة م ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع ��رم ��وط ��ي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬ال�ب�ن�ي��ات‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪415‬م‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م � �س �ك��ن (د) ق� ��رب م ��دار� ��س احل�صاد‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات �أخرى مبواقع خمتلفة‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الذراع الغربي‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪325‬م تنظيم �سكن (د) �سهلة م�ستوية جميع‬ ‫اخل��دم��ات وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات �أخ ��رى‬ ‫مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال�ع��د��س�ي��ة ‪ /‬اب��و ق�صيب و��س�ي��ل ح���س�ب��ان ‪19‬‬ ‫دومن م���ش�ج��رة ‪�� 140‬ش�ج��رة زي �ت��ون م�ث�م��ر ‪+‬‬ ‫غرفة للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية‬ ‫والبحر امليت تبعد عن خدمات ال�شارع املعبد‬ ‫وامل ��اء وال�ك�ه��رب��اء ‪1200‬م وا�صلها ��ش��ارع غري‬ ‫معبد �سعر الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/1338 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/5/31 :‬‬ ‫ا����س���م امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ‪ /‬امل���دي���ن‪ :‬يا�سني‬ ‫عبدالكرمي حمد املحارمة‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪ /‬العبديل‪ /‬جممع �شيكاغو‪� /‬شركة‬ ‫النجادات واملحارمة‪ /‬ط‪.2‬‬ ‫حيث �أن املحكوم له‪ /‬الدائن‪� :‬أحمد حممد �أحمد‬ ‫ال�شويل‪ /‬وكيله املحامي �سامر الكردي قد قام بطرح‬ ‫�إعالم احلكم‪ /‬ال�سند التنفيذي رقم (‪)2008/1471‬‬ ‫ال�����ص��ادر بتاريخ ‪ 2008/6/23‬للتنفيذ ل��دى هذه‬ ‫الدائرة والذي يق�ضي ب�إلزامكم بدفع مبلغ (‪)8150‬‬ ‫دينار والر�سوم وامل�صاريف و�أتعاب املحاماة والفائدة‬ ‫القانونية لذا �أخطركم ب�ضرورة دفع هذا املبلغ خالل‬ ‫�سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم ه��ذا االخطار و�إال‬ ‫�سي�صار �إى بيع قطعة الأر�ض رقم (‪ )90‬حو�ض (‪)5‬‬ ‫رجم بن عقل‪ /‬من �أرا�ضي املوقر واملحجوزة حل�ساب‬ ‫هذه الدعوى وذلك وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ‬ ‫�سمية �سمور‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪)2008-2994(/2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/11/11‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬علي ح�سني ال�شيخ‬ ‫عمان ‪ /‬جبل احل�سني �شارع عبداحلميد يا�سني عمارة رقم ‪32‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ �سامي �سكران اليف العنزي‬ ‫امل�ط�ل��وب تبليغه وع �ن��وان��ه‪ -1 :‬ع���س��اف ح�م��د العتبي‬ ‫‪ /‬ع�م��ان ‪ -‬اجلبيهة بجانب اجلمعية العلمية امللكية‬ ‫‪ -2‬حممد �صالح �سليمان العثمان ‪ /‬عمان العبديل ‪-‬‬ ‫�سفريات الر�شيد‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬فتقرر املحكمة‪ -1 :‬عم ًال باملواد ‪256‬‬ ‫و‪ 265‬و‪ 920‬و‪ 929‬و‪ 930‬من القانون امل��دين وامل��واد ‪10‬‬ ‫و‪ 15‬م��ن ن�ظ��ام االل��زام��ي ال ��زام امل��دع��ى عليهما الأول‬ ‫والثاين بالتكافل والت�ضامن بدفع مبلغ (‪ )67245‬ديناراً‬ ‫للمدعي تعوي�ضاً ع� ً‬ ‫�ادال ج�براً لل�ضرر امل��ادي واملعنوي‬ ‫الذي احلق باملدعى جراء احلادث الذي تعر�ض له‪.‬‬ ‫‪ -2‬عم ًال ب�امل��واد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪ 167‬م��ن اال��ص��ول املدنية‬ ‫و‪ 46/4‬من قانون نقابة املحامني ال��زام املدعى عليهما‬ ‫االول والثاين بالتكافل والت�ضامن بالر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ (‪ )500‬ديناراً اتعاب حماماة والفائدة القانونية‬ ‫ب��واق��ع (‪� � )٪9‬س �ن��وي��اً م��ن ت��اري��خ اق��ام��ة ال ��دع ��وى يف‬ ‫‪ 2008/8/3‬حتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق ��راراً وج��اه�ي��اً ب�ح��ق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫املدعى عليهما االول والثاين قاب ًال لال�ستئناف �صدر‬ ‫با�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك عبداهلل الثاين بن‬ ‫احل�سني املعظم و�أفهم علنا بتاريخ ‪2009/11/11‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200090685( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة املرزوق وار�شيد وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )87817‬بتاريخ ‪ 2007/10/21‬قد تقدمت بطلب لت�صفية‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/03/30‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حممد يحيى ار�شيد‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان طرببور ابو عالية ‪0795780416‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة م��ارك��ا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪ /‬ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واج �ه��ة ع �ل��ى � �ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪ 22‬دومن‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي الر�صيفة‬ ‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال�سعار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل �ن �ط �ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض يف الكرا�س �سكن خا�ص موقع م�ساحة‬ ‫‪1020‬م ب �� �س �ع��ر م � �غ ��ري ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�� ��ض يف اجل�ب�ي�ه��ة جت� ��اري ب��اح �ك��ام خا�صة‬ ‫م�ساحة ‪780‬م على �شارعني ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬

‫اخطار بيع �أموال غري منقولة‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة‬ ‫بداية عمان‬

‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب �ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع� ��دة ق �ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫ومنطقة ال�ب�ي���ض��اء مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �س� ��ي‪ -‬ط �ب ��رب� � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض يف ت�ل��اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأم�ي�رة ب�سمة ب�سعر‬ ‫‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية حو�ض‬ ‫ت�ل�ع��ة ق��ا��س��م ا��س�ك��ان ع�م��ون م�ساحتها ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ ظنني موعد جل�سة والئحة‬ ‫موعد جل�سة والئحة وادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫حمكمة بداية جزاء جنح �شمال عمان‬

‫رق��م ال����دع����وى‪� ) 2008-783(/4-1:‬سجل‬ ‫عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي ‪ :‬خالد عبد الرزاق حممد‬ ‫الن�سور‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه ‪ :‬امني حممد مو�سى‬ ‫ال�شغنوبي‬ ‫عمان ‪ /‬عني البا�شا ‪ /‬التطوير احل�ضري‪/‬‬ ‫قرب عيادة الدكتورة ن�سرين‬ ‫ويعمل يف م�ؤ�س�سة ال�شغنوبي لأنظمة التكييف‬ ‫يف �صويلح ‪.‬‬ ‫املطلوب تبليغه ‪ :‬وليد جمعة �سلمان القطاوي ‪.‬‬ ‫عنوانه ‪ :‬جمهول مكان االقامة‪.‬‬ ‫االوراق املطلوب تبليغها ‪ :‬الئ��ح��ة ادع��اء‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪.‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم ال��ث�لاث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/8‬ال�ساعة التا�سعة والن�صف‬ ‫�صباحا للنظر يف الدعوى رقم �أعاله فاذا‬ ‫مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانوين �أ�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية وا���ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية ‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق معان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-186( / 1-32‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد ابراهيم حممد الطالفيح‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬مف�ضي غ�سان‬ ‫عدوان ابو تايه‬ ‫اجلفر ‪ /‬اجلفر‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء العامة املحدودة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�إخطار بيع �أموال منقولة �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى‪�2009/2255:‬ص‬ ‫التاريخ‪2010/5/27 :‬‬ ‫�إىل املحكوم عليه‪ /‬املدين‪ :‬حممد‬ ‫عبداهلل حممود اخلمو�س‪.‬‬ ‫�آخ��ر عنوان له‪ :‬عمان‪� /‬ضاحية‬ ‫الأم��ي�ر ح�����س��ن‪��� /‬ش��ارع ال�سلطان‬ ‫ق�ل�اوون‪ /‬جممع العبد ال�شكور‪/‬‬ ‫بجانب �سوبر ماركت الغرابلي‪/‬‬ ‫ط‪ /2‬مكتب رقم ‪.4‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رق��م �أعاله‬ ‫اخ��ط��ارك��م ب��دف��ع املبلغ املطلوب‬ ‫منكم خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغكم هذا الإخطار و�إال �سي�صار‬ ‫�إىل بيع �أموالكم املحجوزة يف هذه‬ ‫الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-116( / 1-32‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد حامد حممد املعاين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬موفق �شفيق‬ ‫م�صطفى القرعان‬ ‫‪� -2‬أحمد �شفيق م�صطفى القرعان‬ ‫املفرق‪ /‬حي املتنزه‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/7‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫االحتاد العام للجمعيات اخلريية‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-195( / 1-32‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد حامد حممد املعاين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬وفيقه حممد‬ ‫علي مرعي‬ ‫معان‪ /‬حي الطور‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/6/10‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء العامة املحدودة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫مذكرة تبليغ �إعالم حكم جزائي‬ ‫�صادرة عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪� /‬إدعاء باحلق ال�شخ�صي‬

‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪)2009-4711(/1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/2/28‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪� :‬شركة املدار�س‬ ‫العمرية‪.‬‬ ‫عمان ‪ /‬عمان تالع العلي حي الب�ستان وكيالها‬ ‫امل �ح��ام �ي��ان ح���س��ام اح �م��د احل� ��وراين وحممود‬ ‫حممد الدقور‬ ‫وكيله اال�ستاذ ح�سام احمد ابراهيم احلوراين‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬ر�شيد خليل ر�شيد خلف‬ ‫عمان ‪ /‬تالع العلي فوق �سوق �شاكر‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬الزام املدعى عليه ب�أن ي�ؤدي‬ ‫للمدعي مبلغ ‪ 670‬دينار باال�ضافة للر�سوم‬ ‫وامل���ص��اري��ف وال�ف��ائ��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن تاريخ‬ ‫اال��س�ت�ح�ق��اق وح�ت��ى ال���س��داد ال�ت��ام وم�ب�ل��غ ‪33‬‬ ‫دينار بدل �أتعاب حماماة‪.‬‬ ‫قراراً وجاهياً بحق املدعي ومبثابة الوجاهي‬ ‫ب �ح ��ق امل� ��دع� ��ى ع �ل �ي��ه ق� ��اب�ل� ً�ا لال�ستئناف‬ ‫�صدربتاريخ ‪2010/2/23‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/438 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ريا�ض عاطف‬ ‫عبدالعزيز م�سلم‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/15517 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/2/23 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به‪ 5079 :‬دينار و‪ 300‬فل�س والر�سوم‬ ‫التنفيذية والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة حممد وح�سن ال�شرايعه املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رق � ��م ال � ��دع � ��وى‪ 2010/958 :‬ف�صل‬ ‫‪2010/2/25‬‬ ‫امل���ش�ت�ك��ي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫نا�صر نادر عادل نا�صر الدين‬ ‫وكيله املحامي بهاء عبد العال‬ ‫ا�� �س ��م امل �� �ش �ت �ك��ى ع �ل �ي��ه امل ��دع ��ى عليه‬ ‫ب��احل��ق ال�شخ�صي‪ :‬رمي �أم�ي�ن حممد‬ ‫ال�سمهوري‬ ‫الرقم الوطني‪9832037417 :‬‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جبل احل�سني‬ ‫– قرب م�ست�شفى الأمل‪ -‬منزل رقم‬ ‫(‪)5‬‬ ‫خال�صة احلكم ‪:‬‬ ‫�إل��زام املدعى عليها باحلق ال�شخ�صي‬ ‫ب��دف��ع مبلغ (‪ )1243‬دي �ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف و�أت�ع��اب املحاماة والفائدة‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة حممد الهندي وابراهيم منيزل وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )55893‬بتاريخ ‪ 2000/4/26‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬حممد الهندي وابراهيم منيزل‬ ‫اىل �شركة‪ :‬ابراهيم منيزل وزيد املهريات‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (حمم�ص ومطحنة �سمرقند) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )72144‬با�سم (�شركة عبدالقاهر م�صطفى واحمد �سرية) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح‬ ‫با�سم (هيثم �سليم ا�سماعيل �سرية) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف اب��و ن�صري ق��رب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع �ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ �ل �ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت م�سيجة ‪ -‬اطاللة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ستقلة ب�سعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م �� �س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق معان‬

‫متفرقــــات‬ ‫متفرقات‬

‫حم��ل الي�ج��ار م��ع ��س��دة ‪ /‬ال�صويفية �شارع‬ ‫ال ��وك ��االت امل �� �س��اح��ة ‪35‬م‪ 2‬ي���ص�ل��ح جلميع‬ ‫االعمال التجارية ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع ��ش�ق��ة جت ��اري ت���س��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪/‬‬ ‫وم�ستودع ‪ /‬امل�صدار �شارع الأخنف بن قي�س ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ع �م��ارة ع�ل��ى ار� ��ض ‪491‬م‪ 2‬م �ق��ام عليها‬ ‫طابقني عظم ار�ضي و�أول كل طابق م�ساحته‬ ‫‪220‬م‪ 2‬اربع وجهات حجر‪� /‬أم ال�سماق اجلنوبي‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬جبل املنارة‪ :‬عمارة متكونة من ‪� 4‬شقق‬ ‫وخمزنني على �شارع ودخلة عقود �سنوية م�ؤجرة‬ ‫بالكامل ‪ -‬ميكن ا�ضافة طابق بدخل (‪)5500‬‬ ‫ويتوفر لدينا ‪ -‬عمارات ‪� -‬شقق ‪ -‬منازل م�ستقلة‬ ‫ ق�ط��ع ارا� �ض��ي يف م��واق��ع خم�ت�ل�ف��ة يف عمان‬‫و�ضواحيها ‪ -‬م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪-‬‬ ‫للمراجعة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫امل �ق��اب �ل�ي�ن‪� � :‬ش �ق��ة م �� �س��اح��ة ‪115‬م (‪ 3‬ن ��وم ‪-‬‬ ‫حمامني ‪� -‬صالة و��ص��ال��ون ‪ -‬ب��رن��دة مطبخ‬ ‫ج��دي��دة مل ت���س�ك��ن ‪ -‬م�ع�ف��ى م��ن ال��ر� �س��وم ‪-‬‬ ‫مي�ك��ن دف�ع��ة ن���ص��ف ال�ث�م��ن وال �ب��اق��ي �أق�ساط‬ ‫ ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة وي�ت��وف��ر لدينا‬‫م�ساحات مبواقع �أخ��رى يف عمان وو�ضاحيها‬ ‫ م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية للمراجعة ت‪:‬‬‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬اليا�سمني‪ :‬م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫البناء ‪220‬م م�ساحة االر�ض ‪310‬م مكون من‬ ‫ط ار��ض��ي ‪140‬م (‪ 3‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪ -‬حماية الت�سوية‪:‬‬ ‫‪80‬م (‪ 1‬ن��وم ‪ -‬حمام ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪� -‬صالة‬ ‫وا�سعة ‪ 4 -‬واجهات حجر) قرميد على املدخل‬ ‫(عمر البناء ‪� 6‬سنوات)‪ .‬م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق معان‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫بالتق�سيط �شقة �سوبر ديلوك�س ‪ 130‬مرت ار�ضه‬ ‫مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى امللكة‬ ‫علياء ‪ 3 -‬نوم ‪ 2 -‬حمام ‪ /‬ما�سرت ‪� /‬صالون ‪/‬‬ ‫مطبخ راكب ميكن التو�سعة بالقرميد لت�صبح‬ ‫امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪ 22‬ال��ف قابل للمبادلة‬ ‫بار�ض او منزل م�ستقل ‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وج�ه��ات حجر موقع‬ ‫مم�ي��ز ‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال� ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪� )48‬أل � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ارا��ض��ي امل�ساحة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد امل��وق��ع �شفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م��راج �ع��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬

‫ طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع‬‫ن �� �س��ائ��م اخل �ي�ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث مرج‬ ‫احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪160‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل على �أر���ض ‪800‬م‪ 2‬عبدون‬ ‫ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من م�شروع الأبراج‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ث�لاث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل طابق ‪221‬م‪2‬‬ ‫م�ساحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع وادي �صقرة قريبة‬ ‫من ال�شارع الرئي�سي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي �ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي بعد‬ ‫الظهر �شرط �أن يكون م��ن �سكان عمان وميلك‬ ‫�سيارة لغاية العمل ل��دى مكتب عقاري يف �شارع‬ ‫و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب بيت يف ال��زرق��اء‪ :‬م�ط�ل��وب بيت‬ ‫بحاله جيدة ج��دا لل�شراء عن طريق البنك‬ ‫مكون من �شقة او �شقتني فارغتني على �شارع‬ ‫يف الزرقاء يف�ضل حي االمري حممد او رمزي‬ ‫‪,‬ل�ل�م�ف��اه�م��ة ال��رج��اء ع ��دم ت��دخ��ل الو�سطاء‬ ‫واالت�صال بعد ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء فقط‬ ‫‪0795401820‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ف �ي�ل�ا ل �ل �� �ش��راء يف اجل �ب �ي �ه��ة ال تقل‬ ‫امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك مبا�شرة للمراجعة‬ ‫‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا� �ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح‪ /‬يف�ضل من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب م �ن��ازل و��ش�ق��ق وع �م ��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار���ض او م�ن��زل م�ستقل او �شقة‬ ‫ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫حما�س تتهم وا�شنطن بـ«�شرعنة القر�صنة» لالحتالل الإ�سرائيلي‬

‫قوات االحتالل تغتال حلم «را�شيل كوري» مرة �أخرى‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�سيطرت القوات البحرية الإ�سرائيلية‬ ‫ظهر �أم����س ال�سبت على �سفينة امل�ساعدات‬ ‫الأي��رل�ن��دي��ة "رات�شيل كوري" ال�ت��ي كانت‬ ‫م�ت��وج��ة �إىل ق�ط��اع غ��زة ب�ع��د �أن اقتحمتها‬ ‫قوات الكوماندز يف عر�ض املياه الإقليمية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م �� �ص��ادر �إع�ل�ام �ي ��ة �أن جي�ش‬ ‫االح � �ت�ل��ال ح��ا� �ص��ر ال �� �س �ف �ي �ن��ة م� ��ن كافة‬ ‫االجت��اه��ات واقتحمها و�سيطر عليها دون‬ ‫�أي م�ق��اوم��ة‪ ،‬ومت نقلها �إىل ميناء �أ�سدود‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫يف وق��تٍ �سابق �أ�شار املت�ضامنون الذين‬ ‫ج ��ا�ؤوا على م�تن ال�سفينة �إىل �أن�ه��م تلقوا‬ ‫ت�ه��دي��دات ب��اع�ترا���ض ال�سفينة �إذا مل تغري‬ ‫وج �ه �ت �ه��ا مل �ي �ن��اء �أ� � �س� ��دود داخ � ��ل فل�سطني‬ ‫املحتلة عام ‪ ،48‬م�ؤكدين �أنهم لن يقاوموا‬ ‫ق ��وات االح �ت�ل�ال �إن ق��ام��ت ب��ال �ن��زول داخل‬ ‫ال�سفينة؛ لأن هدفهم �إن�ساين ولي�س قتاليا‪.‬‬ ‫وت�ضم ال�سفينة ‪� 15‬شخ�صاً من اجلن�سيتني‬ ‫الإيرلندية والأندوني�سية‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪1000‬‬ ‫طن من امل�ساعدات الإن�سانية‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ن امل �ف�تر���ض �أن ت �ك��ون �سفينة‬ ‫ريت�شل ك��وري �ضمن �أ�سطول احلرية الذي‬ ‫ه��اج�م�ت��ه ال�ب�ح��ري��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة الإثنني‬ ‫امل��ا��ض��ي يف امل �ي��اه ال��دول �ي��ة‪ ،‬م��ا خ�ل��ف ت�سعة‬ ‫�شهداء �أتراك وع�شرات اجلرحى‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت م� �ت� �ح ��دث ��ة ب ��ا�� �س ��م اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي‪�" :‬أبلغنا عدة م��رات امل�س�ؤولني‬ ‫ع��ن ال�سفينة ب ��أن��ه ي�ت�ع�ين عليهم التوجه‬ ‫�إىل ميناء �أ�سدود‪ ،‬و�أن قطاع غزة حما�صر‪،‬‬ ‫لكنهم جتاهلوا دعواتنا‪ ،‬ووا�صلوا طريقهم‬ ‫باجتاه غزة"‪.‬‬ ‫وبح�سب الإذاع ��ة العامة الإ�سرائيلية‬ ‫ف� ��إن ‪ 3‬زوارق ع�ل��ى الأق� ��ل ت��اب�ع��ة للبحرية‬

‫الإ�سرائيلية حا�صرت ال�سفينة يف منطقة‬ ‫ت�ق��ع ع�ل��ى م���س��اف��ة ‪� 30‬إىل ‪ 35‬م �ي�ل ً‬ ‫ا قبالة‬ ‫�سواحل املتو�سط يف املياه الدولية‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج ��ان� �ب� �ه ��ا‪ ،‬ا� �س �ت �ن �ك ��رت احلملة‬ ‫الفل�سطينية الدولية لفك احل�صار االعتداء‬ ‫ع�ل��ى �سفينة ري�ت���ش��ل ك ��وري م��ن حما�صرة‬ ‫واقتحام و�سحب مليناء �أ�سدود الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أكدت احلملة يف بيان و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخ ٌة عنه �أن اقتحام �سفينة ريت�شل كوري‬ ‫ينتهك كافة امل�ع��اه��دات وامل��واث�ي��ق الدولية‪،‬‬ ‫وي�ضرب ب ُعر�ض احلائط املواقف والنداءات‬ ‫ال��دول �ي��ة ل��رف��ع احل �� �ص��ار ع��ن ق �ط��اع غزة‪،‬‬ ‫ومت �ك�ين ق��واف��ل امل �� �س��اع��دات م��ن الو�صول‬ ‫�إليه‪.‬‬ ‫وم�ضت تقول‪�" :‬سفينة ريت�شل كوري‬ ‫كانت يف طريقها �إىل غ��زة مبهمة �إن�سانية‬ ‫مدنية حتمل �شخ�صيات دولية ومت�ضامنني‬ ‫�أج ��ان ��ب‪ ،‬ل�ي����س ف�ق��ط لإي �� �ص��ال امل�ساعدات‬ ‫للمحا�صرين ب��ال�ق�ط��اع‪ ،‬ب��ل وامل���س��اه�م��ة يف‬ ‫الت�ضامن م��ع �أب �ن��اء �شعبنا يف ج�ه��ود ك�سر‬ ‫احل� ��� �ص ��ار‪ ،‬وت �� �س �ل �ي��ط ال �� �ض ��وء ع �ل��ى واق ��ع‬ ‫معاناتهم"‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت احل �م �ل��ة ب�ت�ك�ث�ي��ف ال�ضغوط‬ ‫الدولية على "�إ�سرائيل" للإفراج الفوري‬ ‫عن كافة املت�ضامنني بدون �شروط و�ضمان‬ ‫�سالمتهم‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت احلملة على � �ض��رورة ترجمة‬ ‫املواقف الدولية املت�صاعدة حول فك احل�صار‬ ‫عن قطاع غزة �إىل �أفعال على الأر���ض‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك الت�أمني الآم��ن لل�سفن والأ�ساطيل‬ ‫ال �ق��ادم��ة �إىل ق �ط��اع غ ��زة ع�ل��ى ط��ري��ق فك‬ ‫احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬ ‫وب� ��دوره‪ ،‬اع�ت�بر امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م حركة‬ ‫امل �ق��اوم��ة الإ� �س�لام �ي��ة "حما�س" الدكتور‬ ‫� �س��ام��ي �أب � ��و زه � ��ري اع �ت�را�� ��ض االح� �ت�ل�ال‬

‫االحتالل اقتاد «را�شيل كوري» �إىل ميناء ا�سدود‬

‫وق ��ال �أب ��و زه ��ري يف ت���ص��ري��ح �صحفي‬ ‫الإ�سرائيلي ال�سفينة الأيرلندية "را�شيل‬ ‫كوري" "ا�ستمرارا للقر�صنة الرببرية‪� ،‬أم�س ال�سبت‪" :‬هذه املمار�سات متثل حتديا‬ ‫والإرهاب الدويل الذي ميار�سه االحتالل يف وا�ستفزازا للم�شاعر الإن�سانية‪ ،‬وا�ستهدافا‬ ‫حلركة ال�سالم والت�ضامن الدولية" م�ؤكدا‬ ‫عر�ض البحر"‪.‬‬

‫�صحفيو غزة يت�ضامنون مع �شهداء «احلـرية»‬

‫م�ستوطنون يحرقون ع�شرات‬ ‫الدومنات يف قلقيلية‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أح��رق م�ستوطنون يوم �أم�س ع�شرات الدومنات من �أرا�ضي‬ ‫قرية فرعتا الواقعة �إىل ال�شرق من مدينة قلقيلية‪ ،‬ومنعت قوات‬ ‫االحتالل فرق الدفاع املدين الفل�سطيني من الو�صول �إىل الأر�ض‬ ‫املحروقة لإطفاء النريان‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية من القرية �إن ع��ددا من م�ستوطني‬ ‫م�ستوطنة يت�سهار القريبة من �أرا�ضي القرية قاموا ب�إ�ضرام النار‬ ‫يف �أرا�ضي مزروعة بال�شعري والقمح تنتظر احل�صاد‪ ،‬حيث �أحرقت‬ ‫ع�شرات الدومنات من تلك الأرا�ضي‪� ،‬إ�ضافة �إىل احرتاق ع�شرات‬ ‫�أ�شجار الزيتون املزروعة يف تلك الأرا�ضي �أي�ضا‪.‬‬

‫ب�ع��د �أن ك��ان��ت �أق�لام �ه��م وك��ام�يرات �ه��م تتوق‬ ‫ل�لاح�ت�ف��اء بـ"�أ�سطول احلرية" ب ��ورود احلروف‬ ‫ت�ضامن‬ ‫وت�غ�ط�ي��ة روائ� ��ع م��ا حت�م�ل��ه ال���س�ف��ن م��ن‬ ‫ٍ‬ ‫�إن���س��اين‪ ،‬وق��ف �صحفيو غ��زة م�ساء �أم����س و�شم�س‬ ‫احل��زن تلفح وجوههم ذارف�ي�ن دم��ع الكلمات على‬ ‫�صور ٍة مل يكتمل �ضو�ؤها‪.‬‬ ‫ويف وقف ٍة ت�ضامنية دعا �إليها املكتب الإعالمي‬ ‫احل �ك��وم��ي ب �غ��زة �أع� ��رب ع �� �ش��رات ال�صحفيني عن‬ ‫حزنهم ال�شديد ملا �أ�صاب قافلة احلرية‪ ،‬وا�ست�شهاد‬ ‫وج��رح الع�شرات يف �أع�ق��اب االق�ت�ح��ام الإ�سرائيلي‬ ‫لل�سفن القادمة لفك ح�صار املدينة املوجوعة منذ‬ ‫�أكرث من ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫وكان الع�شرات من ال�صحفيني وو�سائل الإعالم‬ ‫العربية والأجنبية قد رافقت �أ�سطول احلرية منذ‬

‫�شعث يدعو ال�سلطة‬ ‫لتبني ك�سر احل�صار‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬وكاالت‬ ‫دعا ع�ضو اللجنة املركزية حلركة فتح نبيل �شعث ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية لتبني م�شروع �إع��ادة رفع احل�صار عن قطاع غزة‪،‬‬ ‫وتقدميه �إىل الأطراف املختلفة كي تتبناه‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال لقاء خا�ص جمع رئي�س حكومة رام اهلل‬ ‫�سالم فيا�ض بعدد من رجال الأعمال القادمني من قطاع غزة‬ ‫�إىل ال�ضفة الغربية للم�شاركة يف م�ؤمتر اال�ستثمار يف بيت حلم‪،‬‬ ‫وح�ضره �شعث‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة احل�ي��اة اللندنية يف ع��دده��ا ال�صادر �أم�س‬ ‫ال�سبت �إن �شعث طرح جمموعة من الأفكار على فيا�ض يف �ش�أن‬ ‫�إنهاء احل�صار على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وتراوحت اقرتاحات �شعث بني فتح ممر بحري من تركيا‬ ‫�إىل غزة‪ ،‬وبني عودة املراقبني الأوروبيني �إىل معرب رفح‪ ،‬ومعهم‬ ‫حر�س الرئا�سة‪ ،‬و��ص��و ًال �إىل �إق��ام��ة معابر لل�سلطة يف اجلانب‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫وقال �شعث‪" :‬البع�ض لدينا كان يعتقد �أن بقاء احل�صار على‬ ‫قطاع غزة �سي�ؤدي �إىل �إ�ضعاف حما�س و�سقوطها‪ ،‬لكن هذا غري‬ ‫�صحيح‪ ،‬فاحل�صار ي�ؤدي �إىل �إ�ضعاف �أهل غزة و�إ�ضعاف اقت�صاد‬ ‫غزة‪� ،‬أما حما�س فهي موجودة ومتحكمة‪ ،‬ولديها م�صادرها"‪.‬‬

‫حل�ظ��ة ان�ط�لاق��ه وح�ت��ى اق�ت�ح��ام ق ��وات االحتالل‬ ‫لل�سفن امل�شاركة‪ ،‬وروى العديد م��ن الإعالميني‬ ‫ال�شهادات احلية بعد و�صولهم �إىل بلدانهم‪ ،‬كا�شفني‬ ‫النقاب عن �شرا�سة وق�سوة االحتالل‪.‬‬ ‫ويف الوقفة الت�ضامنية رفع امل�شاركون الفتات‬ ‫و�شعارات تندد باجلرمية الإ�سرائيلية بحق �سفن‬ ‫احل��ري��ة‪ ،‬وت ��ؤك��د ال ��دور الإع�لام��ي خ�لال الهجوم‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ال�صورة احلقيقية‬ ‫ويف ك�ل�م� ٍة ل��ه �أك � � ّد رئ�ي����س امل�ك�ت��ب الإعالمي‬ ‫احل�ك��وم��ي "ح�سن �أب��و ح�شي�ش" �أن الإعالميني‬ ‫ا� �س �ت �ط��اع��وا �أن ي �ك �� �ش �ف��وا ع ��ن ال ��وج ��ه احلقيقي‬ ‫لالحتالل من خالل تغطيتهم املتوا�صلة لالعتداء‬ ‫على املت�ضامنني العزل على منت الأ�سطول‪.‬‬ ‫و� �ش��د ّد ع�ل��ى �أن ال��وق�ف��ة الإع�لام �ي��ة املحلية‬ ‫والعاملية تعد ال�سبب الرئي�سي وراء هزمية الرواية‬

‫الإ�سرائيلية مبا يخ�ص ما حدث بحق املت�ضامنني‬ ‫على منت ال�سفن‪ ،‬الفتاً �إىل �أن الإعالم الإ�سرائيلي‬ ‫�أ��ص�ب��ح يف م � ��أزق ك�ب�ير ل��وج��ود ط ��رف �آخ ��ر يظهر‬ ‫احلقيقة‪.‬‬ ‫وث �م��ن دور الإع�ل�ام �ي�ي�ن يف ك��اف��ة املجاالت‬ ‫داخل قطاع غزة لعملهم املتوا�صل من �أجل �إظهار‬ ‫ال�صورة احلقيقية التي يعاين منها الفل�سطينيون‬ ‫جراء احل�صار الظامل‪.‬‬ ‫�أما مدير م�ؤ�س�سة الإغاثة الرتكية "‪"IHH‬‬ ‫بغزة "حممد كايا" فقد �شكر من جانبه ال�صحفيني‬ ‫ب �غ��زة وم ��ن ك ��ان ��وا ع �ل��ى م�ت�ن ق ��واف ��ل امل�ساعدات‬ ‫لدورهم بنقل ال�صورة احلقيقية ح��ول ما يحدث‬ ‫على الأر�ض‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف يف كلم ٍة ل��ه‪" :‬على املجتمع الدويل‬ ‫�أن يعلم �أن غ��زة �سي�أتي ي��وم لها وتتحرر فيه من‬ ‫احل�صار واالح�ت�لال‪ ،‬لتكون �صاحبة ال�سيادة على‬

‫�أر�ضها وبحرها وجوها"‪ ،‬م�شددًا على �أن الأتراك‬ ‫�سي�ستمرون يف وقوفهم جلانب الفل�سطينيني حتى‬ ‫ينالوا حقوقهم‪.‬‬ ‫و�أكد كايا �أن م�ؤ�س�سته �ست�سعى جاهدة لت�سيري‬ ‫املزيد من القوافل التي تهدف لك�سر احل�صار ب�شكل‬ ‫�أكرب مما كان معهودًا‪.‬‬ ‫على غزة ب�أكملها‬ ‫ويف ات�صالٍ هاتفي من بريوت �أكد مرا�سل قناة‬ ‫اجلزيرة الف�ضائية عبا�س نا�صر‪ ،‬والذي كان على‬ ‫منت الأ�سطول �أن قطاع غزة وبعد �أن كان حما�ص ًرا‬ ‫�أ��ص�ب��ح يحا�صر ع��دوه بعد االع �ت��داء الأخ�ي�ر على‬ ‫املت�ضامنني‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬إن من يعتقد �أن فك احل�صار �سيخدم‬ ‫�أح� ��د الأط � � ��راف ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة دون الآخ � ��ر فهو‬ ‫خاطئ التفكري‪ ،‬لأن احل�صار مفرو�ض على غزة‬ ‫ب�أكملها"‪.‬‬

‫االحتالل يت�صدى مل�سريتني يف نابل�س واخلليل ويعتقل مت�ضامنًا‬ ‫ال�ضفة الغربية– ال�سبيل‬

‫متطرفون يهود يلحقون ال�ضرر بن�صب‬ ‫"اجلندي الرتكي" يف بئر ال�سبع‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أقدم عدد من امل�ستوطنني اليهود �صباح �أم�س على تخريب‬ ‫ن�صب "اجلندي الرتكي" التذكاري بو�سط مدينة بئر ال�سبع ‪/‬‬ ‫فل�سطني املحتلة �سنة ‪ ،1948‬و�إحلاق ال�ضرر به على �ضوء الأزمة‬ ‫الدبلوما�سية ال�ت��ي ي�شهدها ال�ب�ل��دان يف �أع �ق��اب مقتل ت�سعة‬ ‫مت�ضامنني �أتراك على يد اجلي�ش الإ�سرائيلي �أثناء م�شاركتهم‬ ‫يف �أ�سطول "احلرية" لرفع احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ش�ه��ود ع�ي��ان م��ن م��دي�ن��ة ب�ئ��ر ال�سبع �أم ����س ال�سبت‬ ‫"لقد قام متطرفون يهود يف بئر ال�سبع‪ ‬بكتابة �شعارات مناوئة‬ ‫لرتكيا‪ ،‬وم�شيدة باجلنود الإ�سرائيليني الذين نفذوا عملية‬ ‫الهجوم على قافلة �سفن امل�ساعدات الدولية‪ ،‬كما تعمد ه�ؤالء‬ ‫�إزالة ا�سم تركيا عن الن�صب التذكاري الواقع يف �ساحة �أتاتورك‬ ‫و�سط املدينة"‪.‬‬ ‫وي�شار بهذا ال�صدد �إىل �أن هذا الن�صب كان قد �أقيم عام‬ ‫‪ 2002‬يف ال��ذك��رى اخلام�سة والثمانني ملعركة "بئر ال�سبع"‬ ‫التي �أ�سفرت عن مقتل العديد من اجلنود الأتراك خالل فرتة‬ ‫االنتداب الربيطاين على فل�سطني‪.‬‬

‫�أن "هذه اجلرمية ‪-‬ك�سابقتها‪ -‬لن تفلح يف‬ ‫ردع ح��رك��ة الت�ضامن ال��دول�ي��ة‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫ت��دف��ق ال���س�ف��ن ب��اجت��اه غزة"‪ .‬و� �ش��دد على‬ ‫�أن امل��دخ��ل الوحيد ل��وق��ف ه��ذا التدفق هو‬

‫رفع احل�صار عن غزة ب�شكل حقيقي‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن ��ه "ما مل ي�ت��م ذل��ك �ست�ستمر حماوالت‬ ‫ك�سر احل�صار من خ�لال �إر��س��ال الأ�ساطيل‬ ‫وال�سفن"‪.‬‬

‫قوات االحتالل تعتدي على مت�ضامن اجنبي خالل م�سرية �أم�س‬

‫قمعت ق��وات االح�ت�لال الإ�سرائيلي م�سرية قرية ع��راق بورين‬ ‫الأ�سبوعية جنوب نابل�س‪ ،‬والتي ينظمها الأهايل احتجاجا على قرار‬ ‫�سلطات الحتالل م�صادرة م�ساحات وا�سعة من �أرا�ضي القرية‪.‬‬ ‫وبح�سب �شهود ع�ي��ان ف ��إن ق��وات االح �ت�لال ب ��ادرت �إىل �إطالق‬ ‫النار والقنابل ال�صوتية وامل�سيلة للدموع باجتاه امل�سرية فور و�صول‬ ‫املتظاهرين �إىل الأرا�ضي املهددة بامل�صادرة‪.‬‬ ‫وت�شهد القرى املحيطة مبدينة نابل�س حالة من التوتر بعد قيام‬ ‫امل�ستوطنني مبهاجمة عدد من القرى و�إحراق م�ساحات وا�سعة من‬ ‫الأرا�ضي‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر ق��ري��ة ع ��راق ب��وري��ن م��ن �أب� ��رز ال �ق��رى ال �ت��ي يتهددها‬ ‫اال�ستيطان يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬وذلك ل�صغر م�ساحة القرية وقلة عدد‬ ‫�سكانها‪� ،‬إ�ضافة �إىل قرب بيوت م�ستوطنة براخا من منازل املواطنني‬ ‫يف القرية‪.‬‬ ‫كما؛ واعتقلت قوات االحتالل �أم�س ال�سبت مت�ضام ًنا �أجنب ًيا بعد‬ ‫قمعها مل�سرية بيت �أمر التي انطلقت على ال�شارع الرئي�سي املحاذي‬ ‫للبلدة �شمال حمافظة اخلليل بال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم م�شروع الت�ضامن الفل�سطيني حممد عياد‬ ‫عو�ض لوكالة �صفا ‪� ":‬إن قوات معززة من جي�ش و�شرطة االحتالل‬ ‫قمعت امل�سرية بعنف يف امل�ك��ان‪ ،‬واعتقلت مت�ضام ًنا ت�شيل ًيا يدعى‬ ‫(جيمي) واعتدت عليه بال�ضرب املربح �أمام امل�شاركني"‪.‬‬ ‫واندلعت مواجهات بني امل�شاركني يف امل�سرية وجنود االحتالل‬ ‫الذي �أطلقوا القنابل ال�صوتية والغازية على امل�شاركني‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابة الع�شرات بحاالت اختناق‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن امل���س�يرة نظمتها ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة مل�ق��اوم��ة اجلدار‬ ‫واال�ستيطان ببيت �أمر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل م�شروع الت�ضامن الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وحملت �أعالما فل�سطينية وتركية‪.‬‬ ‫وردد امل�شاركون ال�شعارات املنددة باجلدار واال�ستيطان‪ ،‬وال�شعارات‬ ‫الأخرى املت�ضامنة مع �أ�سطول احلرية وا�ستنكار اعتداء االحتالل‪.‬‬ ‫كما منعت ق��وات االح �ت�لال ع�صر ال�سبت امل���ش��ارك�ين مب�سرية‬ ‫�سلمية من دخول �شارع ال�شهداء املغلق و�سط مدينة اخلليل‪.‬‬ ‫واعتلى ع�شرات اجلنود الإ�سرائيليني املباين القريبة من منطقة‬ ‫ب��اب البلدية القدمي‪ ،‬و�شهدت املنطقة �إج��راءات ع�سكرية وتواجدًا‬ ‫مكث ًفا لقوات االحتالل‪.‬‬ ‫و�شارك الع�شرات مب�سرية �سلمية انتهت باعت�صام �أقيم بجوار‬ ‫النقطة الع�سكرية اجلاثمة هناك‪ ،‬وردد امل�شاركون بالهتافات املنددة‬ ‫ب��الإغ�ل�اق امل�ت��وا��ص��ل ال ��ذي تعي�شه م��دي�ن��ة اخل�ل�ي��ل ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ا�ستنكارات ملجزرة االحتالل التي ارتكبت بحق امل�شاركني يف قافلة‬ ‫احلرية‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫�أوغلو لـ«باراك»‪ :‬ننتظر منكم االعتذار‪ ..‬ولدينا من القوة ما نحمي به مواطنينا‬

‫�أردوغان يفكر يف التوجّه �شخ�صياً �إىل غزة لك�سر احل�صار‬ ‫ا�سطنبول– وكاالت‬ ‫ك�شفت م�صادر تركية مطلعة ل�صحيفة‬ ‫"امل�ستقبل" �أنه يف �إطار املواجهة املفتوحة‬ ‫ب�ي�ن ت��رك �ي��ا و"�إ�سرائيل" ع �ق��ب جمزرة‬ ‫"�أ�سطول احلرية" امل �ت��وج��ه �إىل غزة‪،‬‬ ‫وعا�صفة االحتجاج والإدانة التي �أثارتها يف‬ ‫العامل‪ ،‬يفكر رئي�س ال��وزراء الرتكي رجب‬ ‫طيب �أردوغ��ان يف التوجه بنف�سه �إىل غزة‬ ‫لك�سر احل���ص��ار امل�ف��رو���ض عليها م��ن قبل‬ ‫جي�ش االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬و�أن ��ه طرح‬ ‫هذه الفكرة على الداوئر الر�سمية القريبة‬ ‫منه‪.‬‬ ‫وعلمت "امل�ستقبل" �أن �أردوعان كا�شف‬ ‫الإدارة الأم�يرك�ي��ة �أن��ه ي�ن��وي الطلب من‬ ‫�سالح البحرية الرتكية مواكبة �أ�سطول‬ ‫ج��دي��د ل���س�ف��ن الإغ ��اث ��ة ي �ج��ري الإع � ��داد‬ ‫ل ��ه ل �ل �ت��وج��ه �إىل غ � ��زة‪ ،‬ل �ك��ن امل�س�ؤولني‬ ‫الأم�يرك �ي�ين ط�ل�ب��وا م�ن��ه ال�تري��ث لدر�س‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫وتتعر�ض احلكومة الرتكية ل�ضغوط‬ ‫كبرية م�صدرها �أو�ساط �سيا�سية و�شعبية‬ ‫لإل�غ��اء االت�ف��اق��ات الع�سكرية امل�ع�ق��ودة مع‬ ‫الدولة العربية‪ ،‬لكن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫الرتكية تعار�ض هذا الأمر متاماً‪.‬‬ ‫ويف م��ا اع �ت�بر ت���ص�ع�ي��داً ال � �س��اب��ق له‬ ‫للهجة ال�ترك�ي��ة يف عملية يل الأذرع مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬اع �ت�بر �أردوغ� � ��ان �أم ����س يف‬ ‫م �ه��رح��ان ��ش�ع�ب��ي يف م��دي�ن��ة ك��ون�ي��ا و�سط‬ ‫الأن��ا� �ض��ول �أن "م�صري ال�ق��د���س مرتبط‬ ‫مب �� �ص�ير �إ� �س �ط �ن �ب��ول‪ ..‬و�أن م �� �ص�ير غزة‬ ‫مرتبط مب�صري �أنقرة"‪ ،‬متعهداً "عدم‬ ‫تخلي تركيا عن الفل�سطينيني وحقوقهم‪،‬‬ ‫حتى ول��و تخلى العامل عنهم"‪ .‬ويف �إطار‬ ‫ال�ت���ص�ع�ي��د ال�ت�رك��ي ن�ف���س��ه‪ ،‬دع ��ا ال�سفري‬ ‫الرتكي يف وا�شنطن نامق طن �إىل م�ؤمتر‬ ‫�صحايف وا�سع طرح خالله �شرطني‪ :‬الأول‪:‬‬ ‫على احلكومة الإ�سرائيلية �أن تعتذر عالنية‬ ‫عن اجلرمية التي ارتكبتها بحق النا�شطني‬ ‫الأت � ��راك امل�ب�ح��ري��ن ع�ل��ى م�تن "�أ�سطول‬ ‫احلرية"‪ ،‬والثاين‪ :‬قبولها بتحقيق م�ستقل‬ ‫ح��ول ه��ذه العملية الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬و�إنهاء‬ ‫احل�صار على غزة‪.‬‬ ‫ويف ما اعترب �إنذاراً موجهاً �إىل الإدارة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬حذر نامق طن الذي كان قبل‬

‫وا�شنطن �سفرياً يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬من �أنه �إذا‬ ‫مل تنفذ "�إ�سرائيل" ال�شرطني‪ ،‬ف�إن �أنقرة‬ ‫�ستلج�أ �إىل قطع العالقات‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أردوغ � � ��ان يف �أع �ن��ف ك �ل �م��ات له‬ ‫ح�ت��ى الآن‪�" :‬أنا �أحت ��دث �إل�ي�ه��م بلغتهم‪.‬‬ ‫الو�صية ال�ساد�سة تقول‪" :‬ال تقتل"‪� .‬أال‬ ‫تفهمون؟"‪ .‬و�أ��ض��اف يف خطاب تلفزيوين‬ ‫لأن�صار "حزب العدالة والتنمية" احلاكم‪:‬‬ ‫"�س�أقول جم��دداً‪� .‬أق��ول بالإنكليزية‪" :‬ال‬ ‫تقتل"‪ .‬هل ما زلتم ال تفهمون؟ �س�أقول‬ ‫لكم بلغتكم‪� .‬أقول بالعربية‪" :‬ال تقتل"‪.‬‬ ‫وك� ��رر يف ح��دي��ث ل �ق �ن��اة (�إن‪.‬ت � � ��ي‪.‬يف)‬ ‫الرتكية‪" :‬نحن جادون ب�ش�أن هذا الأمر‪.‬‬ ‫ن�ع�ت��زم خف�ض ع�لاق��ات�ن��ا م��ع "�إ�سرائيل"‬ ‫�إىل احل ��د الأدن� � ��ى‪ ،‬ل�ك��ن اف�ت�را� ��ض �إنهاء‬

‫اردوغان خالل تفقده جرحى املجزرة اال�سرائيلية‬

‫كل العالقات مع دول��ة �أخ��رى على الفور‪،‬‬ ‫والقول �إننا حذفنا ا�سمكم متاماً‪ ،‬ف�إن ذلك‬ ‫لي�س من عادات بلدنا"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك؛ �أم��اط��ت ت�ق��اري��ر �صحافية‬ ‫تركية اللثام عن مقاطع من مكاملة هاتفية‬ ‫ج��رت ب�ين وزي��ر اخلارجية ال�ترك��ي �أحمد‬ ‫داوود �أوغ �ل��و‪ ،‬ووزي ��ر احل��رب الإ�سرائيلي‬ ‫�إيهود بارك ليلة االعتداء ال�صهيوين على‬ ‫�أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب م ��ا �أوردت � � ��ه ج ��ري ��دة "خرب‬ ‫تورك" الرتكية‪ ،‬فقد زع��م ب��اراك يف �أول‬ ‫املكاملة‪" :‬لقد وقع هجوم عنيف على جنودنا‪،‬‬ ‫وج��رح��وا بال�سيوف‪ ،‬ومت اال�ستيالء على‬ ‫�أ�سلحة جنودنا وا�ستخدامها �ضدهم"‪.‬‬ ‫و�أج ��اب داوود �أوغ �ل��و‪" :‬ننتظر منكم‬

‫حمامـون م�صـريون يُعـدّ ون‬ ‫ملقا�ضـاة مهاجمـي الأ�سطـول‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت نقابة املحامني امل�صريني نيتها رفع‬ ‫دعوى ق�ضائية �ضد الإ�سرائيليني امل�س�ؤولني عن‬ ‫مهاجمة "�أ�سطول احلرية" وال��ذي �أ�سفر عن‬ ‫ارتقاء ع�شرات ال�شهداء واجلرحى من املدنيني‬ ‫العزل‪.‬‬ ‫وقال نقيب املحامني امل�صريني حمدي خليفة‬ ‫يف م�ؤمتر �صحفي عقده ال�سبت يف القاهرة‪�" :‬إن‬ ‫النقابة تتخذ حال ًيا الإج��راءات الالزمة ملقا�ضاة‬ ‫املتورطني يف الهجوم على القافلة �أم��ام املحكمة‬

‫اجلنائية الدولية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن االخت�صا�ص الق�ضائي يف التحقيق‬ ‫باجلرمية الإ�سرائيلية ينعقد للق�ضاء الرتكي؛‬ ‫لأن �سفن الأ�سطول حتمل عل ًما ترك ًيا‪ ،‬وكانت يف‬ ‫�أع��ايل البحار‪ ،‬و�أن ارت�ك��اب تلك اجلرمية ميثل‬ ‫انتها ًكا للقانون الدويل‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ن�ف���س��ه‪� ،‬أ� �ص ��در احت� ��اد الكتاب‬ ‫امل�صريني وال�ع��رب اجلمعة بياناً �أ��ش��ار فيه �إىل‬ ‫�أن ‏االعتداء الإ�سرائيلي على �أ��س�ط��ول احلرية‬ ‫يعد قر�صنة دول�ي��ة‪ ،‬وا�ستهتاًرا بالغًا بالقانون‬ ‫الدويل‪.‬‬

‫ن�صر اهلل يدعو �إىل ت�شكيل «�أ�سطول‬ ‫احلرية ‪ »2‬لك�سر احل�صار على غزة‬ ‫بريوت‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫دعا االمني العام حلزب اهلل ح�سن ن�صر اهلل‬ ‫م�ساء �أم�س االول اجلمعة اىل ت�شكيل "ا�سطول‬ ‫احلرية ‪ "2‬من اجل ك�سر احل�صار على قطاع غزة‪،‬‬ ‫واىل "احت�ضان املوقف الرتكي" اجلديد حيال‬ ‫"ا�سرائيل" الذي ي�شكل "حتوال ا�سرتاتيجيا يف‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫وكان ن�صر اهلل يتحدث عرب �شا�شة عمالقة‬ ‫ام��ام االف من منا�صريه جتمعوا يف "مهرجان‬ ‫ال �ت �� �ض��ام��ن م ��ع ا� �س �ط��ول احل ��ري ��ة وال�شهداء‬ ‫االتراك" ال��ذي دعا اليه حزبه واقيم يف ملعب‬ ‫الراية يف ال�ضاحية اجلنوبية لبريوت‪.‬‬ ‫وق ��ال ان م��ا ي�ج��ب ال�ق�ي��ام ب��ه ب�ع��د الهجوم‬ ‫اال�سرائيلي على قافلة امل���س��اع��دات ال�ت��ي كانت‬ ‫متجهة اىل غ��زة ه��و "اال�ستفادة م��ن الفر�صة‬ ‫احلالية (‪ )...‬وهي فر�صة مهمة جدا لتحقيق‬ ‫ه��دف ا��س�ط��ول احل��ري��ة وه��و ف��ك احل���ص��ار عن‬ ‫اهلنا يف قطاع غزة"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "هذا يتطلب ت�شكيل امل��زي��د من‬ ‫ا�ساطيل احلرية املتجهة اىل قطاع غزة‪ ،‬ت�شكيل‬ ‫ا�سطول ثان وثالث ورابع وخام�س ومن جن�سيات‬ ‫خمتلفة"‪.‬‬ ‫ودع ��ا "اىل امل��زي��د م��ن امل���ش��ارك��ة اللبنانية‬ ‫املتنوعة يف ا�سطول احلرية رقم ‪ ،"2‬م�ؤكدا ان‬ ‫"ا�سرائيل كما حت�سب ح�سابا لرتكيا ولعلم‬ ‫احمر فهي حت�سب ح�سابا لعلم ا�صفر"‪ ،‬يف ا�شارة‬ ‫اىل علم حزب اهلل‪.‬‬ ‫وتابع "الذين ي�شاركون يف ا�سطول احلرية‬

‫رق��م ‪ 2‬م��ن اللبنانيني يعلمون ان�ه��م �سيعودون‬ ‫�ساملني النهم ينتمون اىل بلد و�شعب ومقاومة ال‬ ‫ميكن ان ترتك ا�سراها يف ال�سجون"‪.‬‬ ‫وق��وط��ع ن�صر اهلل م ��رارا ب�ه�ت��اف��ات "لبيك‬ ‫ن�صر اهلل"‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ت���س�ع��ة ات� ��راك ف�ج��ر االث �ن�ي�ن عندما‬ ‫ه��اج�م��ت ف ��رق ك��وم��ان��دو���س ا��س��رائ�ي�ل�ي��ة قافلة‬ ‫بحرية حمملة بامل�ساعدات متجهة اىل قطاع‬ ‫غزة الذي تفر�ض عليه الدولة العربية ح�صارا‬ ‫منذ العام ‪.2006‬‬ ‫واع�ت�ق�ل��ت ا��س��رائ�ي��ل م�ئ��ات النا�شطني على‬ ‫منت ال�سفن قبل ان تعلن اطالق �سراحهم بعد‬ ‫ثالثة ايام‪ .‬واثار احلادث حملة ا�ستنكار وا�سعة‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫وانتقدت تركيا ب�شدة الت�صرف اال�سرائيلي‬ ‫وه��ددت بعد الهجوم باعادة النظر يف عالقاتها‬ ‫مع ا�سرائيل يف حال مل تفرج االخرية فورا عن‬ ‫ركاب ال�سفن املت�ضامنني مع الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫واع� �ل ��ن ال��رئ �ي ����س ال�ت�رك ��ي ع �ب��د اهلل غول‬ ‫ان ا��س��رائ�ي��ل ارت�ك�ب��ت "احد اك�ب�ر االخ �ط��اء يف‬ ‫تاريخها"‪ ،‬م�ؤكدا ان العالقات بني بالده‪ ،‬التي‬ ‫كانت لفرتة طويلة احلليفة ال��وح�ي��دة للدولة‬ ‫العربية يف ال�شرق االو�سط‪ ،‬وا�سرائيل "لن تعود‬ ‫ابدا اىل ما كانت عليه"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ن���ص��ر اهلل يف ك�ل�م�ت��ه اىل "م�ساعدة‬ ‫واحت�ضان املوقف الرتكي الذي �سيتعر�ض لكثري‬ ‫من ال�ضغوط"‪ ،‬معتربا ان "التطور يف املوقف‬ ‫الرتكي" يعني ان "ا�سرائيل بد�أت تخ�سر تركيا‪،‬‬ ‫وهذا حتول ا�سرتاتيجي كبري يف املنطقة"‪.‬‬

‫فيتنام تطلب من‬ ‫بري�س ت�أجيل زيارته‬ ‫بعد جمزرة الأ�سطول‬ ‫هانوي‪ -‬وكاالت‬ ‫ق � � ��رر رئ� �ي� �� ��س ال� �ك� �ي ��ان‬ ‫الإ�سرائيلي �شمعون بري�س‬ ‫ت�أجيل موعد زيارته املرتقبة‬ ‫ل �ف �ي �ت �ن��ام ب� �ن ��اء ع �ل��ى طلب‬ ‫حكومتها يف �أع �ق��اب التوتر‬ ‫ال �ن��ا� �ش��ئ ع��ن امل� �ج ��زرة التي‬ ‫ارتكبها االح�ت�لال ب�أ�سطول‬ ‫احلرية الإثنني املا�ضي‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال � � � ��ت الإذاع � � � � � � � � ��ة‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ال �ع ��ام ��ة �إن‬ ‫االت� ��� �ص ��االت ب�ي�ن البلدين‬ ‫جتري حال ًيا لتن�سيق موعد‬ ‫جديد لزيارة الرئي�س بري�س‬ ‫ل� �ه ��ان ��وي‪ .‬و�أع � �ق ��ب جم ��زرة‬ ‫احل ��ري ��ة ق �ي��ام ال �ع��دي��د من‬ ‫ال��دول بخطوات دبلوما�سية‬ ‫تعرب عن احتجاجها جلرمية‬ ‫االح� �ت�ل�ال يف ع��ر���ض املياه‬ ‫ال��دول �ي��ة ال �ت��ي �أ� �س �ف��ر عنها‬ ‫ا��س�ت���ش�ه��اد وج ��رح الع�شرات‬ ‫من املت�ضامنني الأجانب‪.‬‬

‫ت�شريح جثث �شهداء‬ ‫"�أ�سطول احلرية"‬ ‫يظهر �أنهم �أمطروا‬ ‫بوابل من الر�صا�ص‬

‫لندن‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ذك��رت �صحيفة الغارديان‬ ‫الربيطانية �أم����س ال�سبت �أن‬ ‫التقرير الطبي ال��ذي و�ضعته‬ ‫ال�سلطات الرتكية بعد ت�شريح‬ ‫جثث مواطنيها الت�سعة الذين‬ ‫قتلوا الإثنني املا�ضي يف الهجوم‬ ‫الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي ع �ل��ى �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة‪ ،‬ي�ظ�ه��ر �أن ال�ضحايا‬ ‫�أمطروا بوابل من الر�صا�ص‪،‬‬ ‫وبع�ضهم من م�سافة قريبة‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة عن‬ ‫يال�سني ب��وي��وك‪ ،‬ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫امل � �ج � �ل � �� ��س ال �ت ��رك� � ��ي للطب‬ ‫ال���ش��رع��ي‪ ،‬ال ��ذي ق ��ام اجلمعة‬ ‫بت�شريح اجلثث ب�أمر من وزارة‬ ‫العدل الرتكية‪ ،‬قوله �إن اجلثث‬ ‫الت�سع �أ�صيبت مب��ا جمموعه‬ ‫‪ 30‬ر�صا�صة‪.‬‬

‫االع �ت��ذار‪ ،‬فلقد اق�ترف�ت��م ج��رمي��ة دولية‪،‬‬ ‫وع �ل �ي �ك��م �أن ت �� �س �م �ح��وا ب� ��إر�� �س ��ال القتلى‬ ‫واجلرحى �إىل تركيا"‪.‬‬ ‫وقال باراك‪ :‬هل تريدون اجلرحى؟‬ ‫ف � ��رد ع �ل �ي��ه داوود �أوغ� � �ل � ��و ق ��ائ�ل� ً‬ ‫ا‪:‬‬ ‫�سن�أخذهم‪ ،‬ف�إن من يقتل املدنيني ال ميكن‬ ‫�أن يعاجلهم‪ ،‬و�إن كان املدنيون هم املعتدون‪،‬‬ ‫فمن القتلى؟"‪.‬‬ ‫وادعى باراك‪" :‬لقد حتركنا من �أ�سا�س‬ ‫احل�صار املفرو�ض على العدو غزة"‪.‬‬ ‫ف�س�أله وزي��ر اخلارجية الرتكي داوود‬ ‫�أوغلو‪" :‬وهل القتلى �أعداء؟"‬ ‫ول �ت�بري��ر امل��ذب �ح��ة ق ��ال وزي ��ر احلرب‬ ‫ال�صهيوين‪" :‬توجد �صواريخ كثرية‪ ،‬ولقد‬ ‫تعر�ض �شعبنا لهذه االع�ت��داءات من قبل‪،‬‬

‫ونحن خمتلفون مع حما�س‪ ،‬لي�ست لدينا‬ ‫م�شكلة مع غزة"‪.‬‬ ‫وقال داوود �أوغلو‪ :‬وهل القتلى وجهوا‬ ‫�صواريخ جتاهكم؟ كيف ا�ستطعتم قتلهم؟‬ ‫�إن تركيا لي�ست �أي دولة‪ ،‬تركيا لديها من‬ ‫القوة ما حتمي به مواطنيها"‪.‬‬ ‫ب� ��اراك‪ :‬ن�ح��ن ن �ح�ترم لأق���ص��ى درجة‬ ‫تركيا‪ ،‬والدور الذي تقوم به‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م �أوغ �ل��و امل �ك��امل��ة ب �ق��ول��ه‪�" :‬أي‬ ‫احرتام هذا؟ و�أنتم تقتلون �أبناءنا يف املياه‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬ال ميكن لأي �شخ�ص �أن مي�س‬ ‫م��واط �ن �ي �ن��ا‪� ،‬إن �ك��م ت�ن��ا��ض�ل��ون م �ن��ذ خم�س‬ ‫�سنوات من �أجل جندي "�إ�سرائيلي" واحد‪،‬‬ ‫وم��واط�ن��ون��ا بالن�سبة ل�ن��ا �أي��ً��ض��ا مهمون‪،‬‬ ‫وعليكم التعامل معهم باحرتام"‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الأمم املتحدة‪:‬‬ ‫احل�صار على غزة غري‬ ‫قانوين ويجب رفعه‬ ‫كمباال‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت مفو�ضة الأمم املتحدة ال�سامية‬ ‫حلقوق الإن�سان نايف بيالي �أم�س ال�سبت‬ ‫�إن احل�صار ال��ذي تفر�ضه "�إ�سرائيل"‬ ‫على قطاع غزة غري قانوين ويجب رفعه‪،‬‬ ‫وكررت الدعوات بالتحقيق يف الغارة التي‬ ‫�شنتها "�إ�سرائيل" على �سفن م�ساعدات‬ ‫غزة الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف ��ت‪" :‬القانون الإن�ساين‬ ‫ال��دويل يحظر جتويع املدنيني كو�سيلة‬ ‫حرب‪ ،‬كما يحظر فر�ض عقوبة جماعية‬ ‫على املدنيني‪ ...‬ذكرت ب�شكل دائم للدول‬ ‫الأع�ضاء �أن احل�صار غري قانوين ويجب‬ ‫رفعه"‪.‬‬ ‫وتابعت �أنه حتى �إذا ثبت �أن احل�صار‬ ‫قانوين وفقا للقانون الدويل ف�إن العملية‬ ‫الع�سكرية الإ�سرائيلية �ضد قافلة �سفن‬ ‫م�ساعدات غزة يوم الإثنني يجب حتليلها‬ ‫من منظور التزام "�إ�سرائيل" بال�سماح‬ ‫بو�صول امل�ساعدات الإن�سانية لغزة‪.‬‬ ‫واع �ت �ل��ت ق ��وات �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �سفينة‬ ‫م �� �س��اع��دات �أخ � ��رى م�ت�ج�ه��ة �إىل قطاع‬ ‫غ��زة ال�ي��وم ال�سبت ه��ي ال�سفينة ريت�شل‬ ‫كوري اململوكة لأيرلندا بعد خم�سة �أيام‬ ‫من الغارة التي �شنتها على قافلة �سفن‬ ‫م���س��اع��دات ك��ان��ت يف ط��ري�ق�ه��ا �إىل غزة‪،‬‬ ‫وال�ت��ي �أ��س�ف��رت ع��ن �سقوط ت�سعة قتلى‬ ‫على منت �سفينة تركية كانت �ضمن �سفن‬ ‫القافلة‬ ‫وعند �س�ؤالها ما �إذا كان يتعني على‬ ‫جم�ل����س الأم � ��ن �إح ��ال ��ة ال��و� �ض��ع يف غزة‬ ‫للمحكمة اجلنائية الدولية‪ ،‬قالت بيالي‬ ‫�إن املجل�س ف��ر���ض ع�ق��وب��ات يف ال�سابق‪،‬‬ ‫و�أحال الو�ضع يف �إقليم دارفور يف ال�سودان‬ ‫للمحكمة اجلنائية الدولية‪.‬‬ ‫وب� �ي�ل�اي وه� ��ي ق��ا� �ض �ي��ة � �س��اب �ق��ة يف‬ ‫املحكمة اجلنائية ال��دول�ي��ة م��وج��ودة يف‬ ‫كمباال حل�ضور م�ؤمتر ملراجعة املحكمة‪،‬‬ ‫وهي �أول حمكمة دائمة جلرائم احلرب‪،‬‬ ‫وللقيام مبهمة لتق�صي احلقائق ب�ش�أن‬ ‫حقوق الإن���س��ان يف �أوغ �ن��دا‪ ،‬وه��ي واحدة‬ ‫من خم�س "حاالت" حتقق فيها املحكمة‬ ‫اجلنائية الدولية‪.‬‬

‫تنديدا بالهجوم الدموي على �أ�سطول احلرية‬

‫�آالف اال�شخا�ص يتظاهرون يف لندن‬ ‫و�إ�سطنبول وبوين�س �آير�س �ضد «�إ�سرائيل»‬ ‫بوينو�س اير�س‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ت�ظ��اه��ر �أك�ث�ر م��ن ث�لاث��ة �آالف �شخ�ص‬ ‫�أم��ام ال�سفارة الإ�سرائيلية يف بوين�س �آير�س‬ ‫م�ساء �أم�س الأول اجلمعة‪ ،‬بعد �أربعة �أيام على‬ ‫الهجوم ال��دم��وي الإ�سرائيلي �ضد �أ�سطول‬ ‫م�ساعدات �إن�سانية كان يحاول ك�سر احل�صار‬ ‫امل�ف��رو���ض على ق�ط��اع غ��زة‪ ،‬كما �أف ��اد م�صور‬ ‫وكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وج� ��رت ال �ت �ظ��اه��رة ب��دع��وة م��ن �أح� ��زاب‬ ‫ي�سارية وحركات طالبية‪ ،‬ومنظمات �إن�سانية‪،‬‬ ‫ورف � ��ع خ�لال �ه��ا امل �ت �ظ��اه��رون الف� �ت ��ات كتب‬ ‫عليها "�إ�سرائيل دولة ترتكب املجازر" و"ال‬ ‫للمجزرة املرتكبة بحق ال�شعب الفل�سطيني"‬ ‫وال مربر للهجوم"‪.‬‬ ‫وح� �م ��ل امل� �ت� �ظ ��اه ��رون �أي� ��� �ض ��ا �أع�ل�ام ��ا‬ ‫فل�سطينية و�أرجنتينية ولبنانية‪ ،‬و�ساروا يف‬ ‫تظاهرتهم من مقر الكونغر�س الوطني �إىل‬ ‫مقر ال�سفارة الإ�سرائيلية القريبة من بالزا‬ ‫دي مايو (�ساحة �أيار) حيث الق�صر الرئا�سي‪،‬‬ ‫مطلقني هتافات من بينها "فلريفع احل�صار"‬ ‫الإ�سرائيلي املفرو�ض على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وغالبا ما ت�شهد العا�صمة الأرجنتينية‬ ‫تظاهرات �شعبية‪ ،‬ولكن من النادر �أن ينزل‬ ‫هذا العدد الكبري من املتظاهرين �إىل ال�شارع‬ ‫من �أجل ق�ضية �أجنبية‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك تظاهر االف اال�شخا�ص �أم�س‬ ‫ال�سبت يف و�سط لندن احتجاجا على الهجوم‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل��ي ال��دام��ي االث �ن�ين ع�ل��ى ا�سطول‬ ‫احلرية ال��ذي ك��ان ينقل م�ساعدات ان�سانية‬ ‫اىل ق�ط��اع غ��زة اخل��ا��ض��ع حل�صار ا�سرائيلي‬ ‫منذ ثالثة اعوام‪.‬‬ ‫وق� �ت ��ل ت �� �س �ع��ة ات � � ��راك اث � �ن� ��اء الهجوم‬ ‫اال�سرائيلي على اكرب �سفن اال�سطول‪.‬‬ ‫واعلنت ليند�سي جريمان املتحدثة با�سم‬ ‫منظمة «حتالف اوق�ف��وا احل��رب» ال��ذي نظم‬ ‫التجمع ام��ام احل�شود ان التظاهرة �ستظهر‬ ‫لل�ضحايا «ان �ه��م مل مي��وت��وا عبثا وان ذلك‬ ‫�سي�سمح بلفت ان�ت�ب��اه ال �ع��امل اىل اجلرمية‬ ‫املروعة التي ميثلها ح�صار غزة»‪.‬‬ ‫وجت �م��ع امل �ت �ظ��اه��رون ب�ع�ي��د ظ�ه��ر اليوم‬ ‫ام��ام امل�ق��ر الر�سمي لرئي�س ال� ��وزراء ديفيد‬ ‫كامريون يف لندن قبل ان يتوجهوا اىل �سفارة‬ ‫ا�سرائيل‪.‬‬ ‫وتخ�ضع غ��زة حل�صار ا�سرائيلي �صارم‬ ‫م �ن��ذ ��س�ي�ط��رة ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة اال�سالمية‬ ‫(حما�س) على القطاع يف حزيران ‪.2007‬‬

‫وردد املتظاهرون جمموعة من ال�شعارات‬ ‫ت ��دع ��و اىل «حت� ��ري� ��ر ف �ل �� �س �ط�ي�ن» وهتفوا‬ ‫«اوقفوا القر�صنة اال�سرائيلية» و»نحن كلنا‬ ‫فل�سطينيون»‪.‬‬ ‫وكانت الغالبية ال�ساحقة من املتظاهرين‬ ‫ت�ل��وح ب��االع�لام الفل�سطينية وت��رف��ع الفتات‬ ‫تطلب «انهاء ح�صار غزة» او «نبحر من اجل‬ ‫احلرية»‪.‬‬ ‫وتظاهر ما بني خم�سة اىل ع�شرة االف‬

‫�شخ�ص ال�سبت يف ا�سطنبول احتجاجا على‬ ‫الهجوم اال�سرائيلي على ا�سطول م�ساعدات‬ ‫ان�سانية ك��ان متوجها اىل ق�ط��اع غ��زة وقتل‬ ‫خالله ت�سعة اتراك‪.‬‬ ‫وجتمع املتظاهرون يف حي جغاليان على‬ ‫ال�ضفة االوروبية من ا�سطنبول تلبية لنداء‬ ‫املنظمة الرتكية لالغاثة وح�ق��وق االن�سان‬ ‫(ا��س�لام�ي��ة) غ�ير احلكومية‪ ،‬وه��ي م��ن ابرز‬ ‫منظمي ا�سطول امل�ساعدات اىل غزة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫موجز‬

‫حمكمة م�صرية ت�ؤيد �إ�سقاط‬ ‫اجلن�سية عن �أزواج الإ�سرائيليات‬ ‫القاهرة‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت م�صادر ق�ضائية �إن املحكمة الإداري��ة العليا مبجل�س‬ ‫ال��دول��ة يف م���ص��ر �أي� ��دت �أم ����س ال���س�ب��ت �إ� �س �ق��اط اجل�ن���س�ي��ة عن‬ ‫امل�صريني املتزوجني من �إ�سرائيليات‪.‬‬ ‫وقال املحامي نبيه الوح�ش الذي �أقام الدعوى �إن نحو ‪30‬‬ ‫�أل��ف م�صري ت��زوج��وا من �إ�سرائيليات‪ ،‬بينهم ‪ 10‬يف املئة فقط‬ ‫ت��زوج��وا �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ات م��ن ع��رب ‪ ،1948‬بينما ب��اق��ي الزوجات‬ ‫يهوديات �إ�سرائيليات‪.‬‬ ‫وت�سببت �أزمة البطالة يف م�صر يف ال�سنوات املا�ضية يف �سفر‬ ‫�أعداد من ال�شبان امل�صريني �إىل "�إ�سرائيل" بحثا عن عمل‪ ،‬لكن‬ ‫وزارة الداخلية ووزارة اخلارجية مل تقدما للمحكمة بيانا بعدد‬ ‫امل�صريني املتزوجني من �إ�سرائيليات‪.‬‬ ‫وكانت حمكمة الق�ضاء الإداري‪ ،‬وهي املحكمة الأدنى درجة‪،‬‬ ‫ق��د حكمت يف م��اي��و م��ن ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ب��إ��س�ق��اط اجلن�سية عن‬ ‫امل�صريني �أزواج الإ�سرائيلبات من غري عرب عام ‪.1948‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ال�ق���ض��ائ��ي �إن امل�ح�ك�م��ة ج ��ددت �إل� ��زام وزارة‬ ‫الداخلية بعر�ض �أ�سماء امل�صريني �أزواج الإ�سرائيليات اليهوديات‬ ‫على جمل�س الوزراء لإ�سقاط اجلن�سية عنهم‪.‬‬ ‫ويلزم القانون جمل�س الوزراء بنظر حاالت �إ�سقاط اجلن�سية‬ ‫كل على حدة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر الق�ضائي �إن املحكمة ذكرت يف �أ�سباب حكمها‬ ‫�أن "اجلن�سية مظهر من مظاهر ال�سيادة‪ ،‬و�أن اجلهة الإدارية‬ ‫(وزارة الداخلية ووزارة اخلارجية) نكلت (تقاع�ست) عن تقدمي‬ ‫حاالت (�أعداد) امل�صريني املتزوجني من �إ�سرائيليات"‪.‬‬

‫�أربعة قتلى يف القوقاز بينهم �إمام م�سجد‬ ‫مو�سكو‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قتل �أربعة �أ�شخا�ص‪ ،‬هم �إمام م�سجد وم�س�ؤول �إداري كبري‪،‬‬ ‫و��ش��رط��ي‪ ،‬وب��ائ�ع��ة‪ ،‬يف �أع�م��ال عنف وق�ع��ت اجلمعة يف داغ�ستان‬ ‫و�أنغو�شيا‪ ،‬اجلمهوريتني امل�ضطربتني يف منطقة القوقاز‪ ،‬كما‬ ‫�أوردت وكاالت الأنباء الرو�سية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل�صادر �إن جمهوال �أط�ل��ق ال�ن��ار �أم��ام م�سجد بلدة‬ ‫تاركي بداغ�ستان على جموع امل�صلني الذين كانوا ي�ستعدون لأداء‬ ‫�صالة اجلمعة‪ ،‬فقتل �إمام امل�سجد‪ ،‬و�أ�صاب �شخ�صا �آخر بجروح‪.‬‬ ‫وبح�سب وكالة ري��ا نوفو�ستي ف ��إن �إط�لاق النار �أ�سفر عن‬ ‫“مقتل �شخ�ص و�إ�صابة �شخ�ص �آخ��ر بجروح”‪ ،‬م�ضيفة �أنه‬ ‫“بح�سب معلوماتنا ف�إن القتيل هو �إمام امل�سجد”‪.‬‬ ‫و�صباح اجلمعة �أطلق م�سلحون جمهولون النار على رئي�س‬ ‫منطقة ماغارامكنت (داغ�ستان) ازادي �شيخاباييف بينما كان يف‬ ‫�سيارته‪ ،‬ما �أدى �إىل م�صرعه‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة �إنرتفاك�س عن �ضابط يف ال�شرطة قوله �إن‬ ‫“املهاجمني ف��روا على منت �سيارة من ط��راز فاز عرث عليها‬ ‫الحقا على تخوم البلدة”‪.‬‬

‫�أوباما يعني جيم�س كالبر على ر�أ�س‬ ‫اال�ستخبارات الأمريكية‬ ‫وا�شنطن‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اعلن الرئي�س االمريكي ب��اراك اوباما �أم�س ال�سبت تعيني‬ ‫اجلرنال املتقاعد جيم�س كالبر مديرا لال�ستخبارات الوطنية‬ ‫خلفا لدني�س بلري الذي ا�ستقال يف الع�شرين من ايار الفائت‪.‬‬ ‫وق ��ال اوب��ام��ا م�ق��دم��ا ك�لاب��ر “بعد ارب �ع��ة ع�ق��ود يف خدمة‬ ‫ام�يرك��ا‪ ،‬جيم ه��و اح��د حم�تريف العمل اال��س�ت�خ�ب��ارات��ي االكرث‬ ‫خربة واالكرث مدعاة لالحرتام يف البالد”‪.‬‬ ‫وكالبر ج�نرال �سابق يف القوات اجلوية وت��وىل منذ ‪2007‬‬ ‫من�صب م�ساعد وزير الدفاع ل�ش�ؤون اال�ستخبارات‪.‬‬ ‫وع�بر توليه ه��ذا املن�صب ال��ذي عينه فيه الرئي�س ال�سابق‬ ‫جورج بو�ش‪ ،‬كان كالبر امل�ست�شار الرئي�سي لوزير الدفاع روبرت‬ ‫غيت�س ل�ش�ؤون اال�ستخبارات‪.‬‬ ‫وا�ضاف اوباما ان كالبر “يتمتع ب�صفة اعطيها اولوية لدى‬ ‫جميع م�ست�شاري‪ :‬ت�صميم على القول للم�س�ؤولني ما يحتاجون‬ ‫اىل معرفته‪ ،‬حتى لو كانوا ال يريدون �سماع ذلك”‪.‬‬

‫العراق يحظر‬ ‫على ال�صحوات حمل ال�سالح‬ ‫بعقوبة‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت م�صادر ع�سكرية يف قيادة عمليات دياىل �أم�س ال�سبت‬ ‫�إن �أوام��ر ع�سكرية عليا تق�ضي ب�سحب بطاقات تراخي�ص حمل‬ ‫ال�سالح املمنوحة ملقاتلي ال�صحوة‪ ،‬و�إب��دال�ه��ا ب��أخ��رى ال جتيز‬ ‫لهم حمل ال�سالح‪ ،‬وهو تطور �أثار غ�ضب قادة ال�صحوات الذين‬ ‫ه��ددوا بوقف التعاون مع القوات الأمنية الر�سمية �إذا مل تعد‬ ‫لهم بطاقاتهم القدمية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جمال�س ال�صحوات �أو كما يطلق عليهم م��ن قبل‬ ‫اجلي�ش الأمريكي �أبناء العراق قد �شكلت يف عام ‪ 2006‬يف ذروة‬ ‫االقتتال الطائفي بدعم ومتويل من اجلي�ش الأمريكي‪.‬‬ ‫و�شكلت ه��ذه املجال�س بجهود وت�ع��اون م��ن �أب�ن��اء الع�شائر‬ ‫ال���س�ن�ي��ة‪ ،‬ور�ؤ� �س ��اء ال�ع���ش��ائ��ر ملقاتلة جم��ام�ي��ع تنظيم القاعدة‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬و�إع ��ادة الأم��ن ملحافظاتهم بعد �أن ع�ج��زت القوات‬ ‫الأمريكية والعراقية على ح��د ��س��واء يف فر�ض الأم��ن يف تلك‬ ‫املحافظات التي كانت تقع حت��ت �سيطرة املجموعات امل�سلحة‬ ‫ال�سنية وجماميع القاعدة‪.‬‬ ‫ويف تطور جديد ق��ال متحدث يف قيادة عمليات حمافظة‬ ‫دياىل التي تقع �شمايل بغداد �إن وزارة الدفاع العراقية اتخذت‬ ‫قرارا يق�ضي ب�سحب بطاقات تراخي�ص جتيز لأفراد هذه املجال�س‬ ‫حمل ال�سالح وا�ستبدالها ب�أخرى ال جتيز لهم حمل ال�سالح‪.‬‬ ‫ومازالت حمافظة دياىل ذات الأغلبية ال�سنية ت�شهد عمليات‬ ‫م�سلحة بني احلني والآخ��ر‪ .‬وكانت املحافظة ت�صنف و�إىل �أمد‬ ‫قريب ك�إحدى املحافظات امللتهبة‪ ،‬وكملج�أ للعديد من املجاميع‬ ‫امل�سلحة التي كانت تقاتل القوات الأمريكية والعراقية‪.‬‬ ‫وقال متحدث عن قيادة عمليات دياىل‪“ :‬اليوم ت�سلمنا �أمرا‬ ‫من قيادة ال�ق��وات الربية يف بغداد ي�أمر فيه ب�سحب كل باجات‬ ‫(بطاقات تراخي�ص) مقاتلي ال�صحوة يف دياىل والتي جتيز لهم‬ ‫حمل ال�سالح‪ ،‬وا�ستبدالها ب�أخرى ال جتيز لهم حمل ال�سالح”‪.‬‬

‫برلني ومو�سكو تتوقعان حتركا �سريعا يف الأمم املتحدة ملعاقبة �إيران‬ ‫مي�سربج‪ -‬رويرتز‬

‫مقتـل بريطانييـن وانفجـار‬ ‫ي�ستهـدف ال�صليـب الأحمـر فـي �أفغان�ستـان‬

‫ق��ال��ت ال�ق�ي��ادت��ان الأمل��ان�ي��ة وال��رو��س�ي��ة �أم�س‬ ‫ال�سبت �إن ال �ق��وى ال�ع��امل�ي��ة ت��و��ش��ك ع�ل��ى �إق ��رار‬ ‫جمموعة جديدة من العقوبات على �إيران ب�سبب‬ ‫برناجمها النووي‪.‬‬ ‫وت�خ��و���ض ال�ق��وى العاملية ن��زاع��ا م��ع �إيران‬ ‫ب���ش��أن ب��رن��اجم�ه��ا لتخ�صيب ال�ي��وران�ي��وم الذي‬ ‫تعتقد �أن��ه غ�ط��اء ل�صنع قنبلة ن��ووي��ة‪ .‬وتقول‬ ‫ط �ه��ران �إن ن���ش��اط�ه��ا ال� �ن ��ووي ي �ه��دف لتوليد‬ ‫الكهرباء �سلميا‪.‬‬ ‫وت �ن��اق ����ش �أمل��ان �ي��ا وال� � ��دول اخل �م ����س دائمة‬ ‫الع�ضوية يف جمل�س الأمن الدويل وهي بريطانيا‬ ‫وال�صني وفرن�سا ورو�سيا والواليات املتحدة منذ‬ ‫�أ��ش�ه��ر ف��ر���ض جم�م��وع��ة راب �ع��ة م��ن العقوبات‪،‬‬ ‫وقالت وا�شنطن �إنه قد يجري الت�صويت عليها‬ ‫هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وو�صفت امل�ست�شارة الأملانية �أجنيال مريكل‬ ‫خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحفي م���ش�ترك م��ع الرئي�س‬ ‫ال��رو� �س��ي دمي�ت�ري م�ي��دف�ي��دي��ف ��ش�م��ايل برلني‬ ‫ال �ت��واف��ق ب�ي�ن ال �ق��وى ال �ع��امل �ي��ة ب �� �ش ��أن امل�س�ألة‬ ‫"بالتقدم الدبلوما�سي الكبري" وق��ال��ت �إنها‬ ‫تتوقع �أن تتحرك الأمم املتحدة ب�سرعة‪.‬‬ ‫وتابعت "من املمكن �أن يقر جمل�س الأمن‬ ‫فر�ض عقوبات يف امل�ستقبل القريب‪".‬‬ ‫كابول‪ -‬وكاالت‬ ‫و�أ�ضافت "�أنا �سعيدة جدا؛ لأن ب�إمكاننا �أن‬ ‫نقف معا اليوم ونقول �إن هذا موقف م�شرتك‪،‬‬ ‫ق�ت��ل ج�ن��دي��ان ب��ري�ط��ان�ي��ان يف ا��ش�ت�ب��اك مع‬ ‫لي�س ف�ق��ط ب�ين االحت ��اد الأوروب � ��ي والواليات‬ ‫عنا�صر م�سلحة يف والية هلنمد �أم�س ال�سبت‪،‬‬ ‫املتحدة ورو�سيا‪ ،‬بل وكذلك ال�صني"‪.‬‬ ‫مبنطقة نهري �سراج‪ ،‬بينما جرح ‪� 11‬شخ�صاً يف‬ ‫وت�غ�ل�ب��ت ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة و�أوروب � � ��ا على‬ ‫مدينة قندهار اجلنوبية امل�ضطربة‪ ،‬يف عملية‬ ‫حت �ف �ظ��ات م��ن ج��ان��ب ال �� �ص�ين ورو� �س �ي��ا اللتني‬ ‫ا�ستخدمت فيها عبوة نا�سفة كانت مزروعة يف‬ ‫تربطهما روابط جتارية قوية ب�إيران‪ ،‬وتو�صلت‬ ‫دراجة هوائية قرب مكتب ال�صليب الأحمر‪.‬‬ ‫�إىل ات�ف��اق ب�ش�أن م�سودة ق��رار عقوبات ال�شهر‬ ‫وق ��ال � �س��ردار حم�م��د زازي‪ ،‬ق��ائ��د �شرطة‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫قندهار‪� ،‬إن العبوة كانت من النوع ال��ذي يتم‬ ‫وقال ميدفيدف‪" :‬املوقف هو �أن ثمة اتفاقا‬ ‫تفجريه من بعد‪.‬‬ ‫على العقوبات تقريبا"‪ .‬و�أ�ضاف �أن ال �أحد يريد‬ ‫وكانت وزارة الدفاع الربيطانية قد �أعلنت‬ ‫فر�ض عقوبات لكنها �ضرورية �أحيانا‪.‬‬ ‫مقتل �أح��د ج�ن��وده��ا العاملني يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ن�أمل �أن ي���س�م��ع � �ص��وت املجتمع‬ ‫نتيجة انفجار ب�إقليم "هلمند" جنوبي البالد‬ ‫ال��دويل من قبل القيادة الإيرانية"‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫ويف م ��و�� �ض ��وع االق� �ت� ��� �ص ��اد ق ��ال ��ت مريكل‬ ‫"ال ميكن لأحد �أن يوا�صل الت�صرف ب�شكل غري‬ ‫م�س�ؤول‪ ،‬من املهم اال�ستماع ملا يقال على ال�ساحة وميدفيدف �إن برلني ومو�سكو متفقتان على‬ ‫�أن ا�ستقرار ال�ي��ورو ��ض��روري لال�ستقرار املايل‬ ‫الدولية‪".‬‬

‫الأربعاء‪.‬‬ ‫وقالت وزارة ال��دف��اع‪ ،‬يف بيان‪� ،‬إن اجلندي‬ ‫القتيل من عنا�صر م�شاة البحرية‪ ،‬كان ينتمي‬ ‫ل�ل��وح��دة ‪ 40‬ب�ق�ي��ادة البحرية امللكية‪ ،‬العاملة‬ ‫�ضمن ق��وات التحالف ال��دول�ي��ة ال�ت��ي يقودها‬ ‫حلف �شمال الأطل�سي "الناتو" يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫م�شري ًة �إىل �أن االنفجار وقع بينما كان اجلندي‬ ‫ي���ش��ارك يف دوري ��ة راج�ل��ة م��ع ع��دد م��ن اجلنود‬ ‫الأفغان مبنطقة "�سانغني"‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ال �ب �ي��ان ع ��ن ال �ل �ف �ت �ن��ان��ت كولونيل‬ ‫جيم�س كار‪�-‬سميث قوله‪" :‬لقد ُقتل �أثناء ت�أدية‬ ‫واجبه لتوفري الأم��ن وحت�سني حياة النا�س يف‬ ‫�سانغني"‪ ،‬كما ذكرت الوزارة �أنه مت �إبالغ �أقارب‬ ‫ال�ق�ت�ي��ل‪ ،‬ال��ذي��ن ط�ل�ب��وا ع��دم ك�شف م��زي��د من‬

‫املالية �ستجري معاجلتها يف اجتماع ملجموعة‬ ‫العاملي وللنمو امل�ستدام‪.‬‬ ‫وقالت مريكل �إن رو�سيا و�أملانيا بينهما اتفاق الع�شرين ال�ت��ي ت�ضم االق�ت���ص��ادات ال�صناعية‬ ‫كبري على م�سائل متعلقة بالرقابة على الأ�سواق والنا�شئة يف وقت الحق هذا ال�شهر‪.‬‬

‫وا�شنطن تدر�س فر�ض �إجراءات‬ ‫جديدة �ضد كوريا ال�شمالية‬ ‫�سنغافورة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قال روبرت جيت�س وزير الدفاع الأمريكي‬ ‫�إن بالده تدر�س عددا من اخلطوات لإجبار‬ ‫كوريا ال�شمالية على حتمل م�س�ؤوليتها ب�ش�أن‬ ‫�إغراق ال�سفينة احلربية لكوريا اجلنوبية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جيت�س ال��ذي كان يتحدث �أمام‬ ‫م ��ؤمت��ر ل�ل�أم��ن الآ� �س �ي��وي يف ��س�ن�غ��اف��ورة �إن‬ ‫االمتناع عن القيام ب��أي فعل على الإطالق‬ ‫ي�شكل "�سابقة �سيئة"‪� ،‬إال �أنه مل يف�صح عما‬ ‫�إذا ك��ان��ت وا��ش�ن�ط��ن ت��در���س ف��ر���ض عقوبات‬ ‫جديدة �ضد كوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫وكانت �سول قد طلبت من جمل�س الأمن‬

‫الدويل اتخاذ موقف ما �ضد ال�شمالية‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف يل م �ي��وجن ب ��اك رئ�ي����س كوريا‬ ‫اجلنوبية نفي بيوجنياجن �إغراقها لل�سفينة‬ ‫احلربية ب�أنه "م�ضحك"‪.‬‬ ‫وا�شتد التوتر بني الكوريتني منذ حادث‬ ‫غرق ال�سفينة "�شيونان" بالقرب من احلدود‬ ‫البحرية بينهما ي��وم ‪� 26‬آذار املا�ضي والذي‬ ‫قتل فيه ‪ 46‬بحارا‪.‬‬ ‫وتنفي كوريا ال�شمالية ب�شدة عالقتها‬ ‫باحلادث‪� ،‬إال �أن جلنة حتقيق دولية تو�صلت‬ ‫�إىل �أن ط��ورب �ي��دا م��ن ال���ش�م��ال�ي��ة ق��د دمر‬ ‫ال�سفينة‪.‬‬ ‫وق��ال جيت�س‪�" :‬إن ه��ذا الفعل هو جزء‬

‫التفا�صيل قبل ‪� 24‬ساعة‪.‬‬ ‫ويف ذلك اليوم �أي�ضاً‪ ،‬انهمرت �صواريخ �أثناء‬ ‫�إل�ق��اء الرئي�س الأف �غ��اين‪ ،‬حميد ك��رزاي‪ ،‬كلمة‬ ‫�أم��ام جمل�س زع�م��اء القبائل "لويا جريغا"‪،‬‬ ‫الذي يناق�ش امل�صاحلة مع حركة طالبان‪ ،‬التي‬ ‫�صعدت من هجماتها �ضد احلكومة الأفغانية‬ ‫وقوات التحالف‪.‬‬ ‫وت��اب��ع الرئي�س الأف �غ��اين كلمته بعد دوي‬ ‫انفجارات خلفها �سقوط �ستة �صواريخ بالقرب‬ ‫م��ن م�ك��ان ان�ع�ق��اد امل�ج�ل����س‪ ،‬ال ��ذي ي�ضم ‪1400‬‬ ‫مقعد لزعماء القبائل يف ال��والي��ات الأفغانية‬ ‫ال � �ـ‪ ،34‬وان��دل�ع��ت ا��ش�ت�ب��اك��ات عنيفة بالأ�سلحة‬ ‫بعد الهجوم ال���ص��اروخ��ي‪ ،‬وف��ق م�صادر �أمنية‬ ‫�أفغانية‪.‬‬

‫من منط �أو�سع من ال�سلوك امل�ستفز واملتهور‬ ‫لكوريا ال�شمالية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬على ك��وري��ا ال���ش�م��ال�ي��ة �أن‬ ‫تتوقف عن م�سلكها الولع بالقتال‪ ،‬و�أن تدلل‬ ‫بو�ضوح وب�شكل حا�سم على �أنها تريد �سلوك‬ ‫نهج خمتلف"‪.‬‬ ‫ومل حت ��دد ك��وري��ا اجل �ن��وب �ي��ة م��ا تريد‬ ‫من جمل�س الأم��ن القيام به‪� ،‬إال �أن اجلهود‬ ‫الدبلوما�سية ترتكز على ال�صني‪ ،‬احلليف‬ ‫الأوثق لل�شمالية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول حم�ل�ل��ون �إن ��ه ب ��دون دع ��م بكني‬ ‫ف��إن �أي جهد دويل للتعامل مع بيوجنياجن‬ ‫حمتوم بالف�شل‪.‬‬

‫�سفينة جديدة �ستنطلق من بريوت الأ�سبوع‬ ‫املقبل يف اجتاه غزة لك�سر احل�صار‬ ‫بريوت‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلنت منظمتان غري حكوميتني �أم�س ال�سبت يف بريوت انطالق‬ ‫�سفينة جديدة يف اواخر اال�سبوع املقبل تقل مت�ضامنني و�صحافيني‬ ‫وم�ساعدات ان�سانية اىل قطاع غزة يف حماولة جديدة لك�سر احل�صار‬ ‫الذي تفر�ضه عليه ا�سرائيل‪.‬‬ ‫وع �ق��دت "حركة فل�سطني احلرة" و"جتمع ��ص�ح��اف�ي��ون بال‬ ‫حدود" م�ؤمترا �صحافيا اطلقا‪ ‬خالله‪ ‬حملة‪�" ‬سفينة‪ ‬من‪ ‬اجل‪ ‬ال�ص‬ ‫حافيني‪ ‬االحرار"‪ ‬التي‪� ‬ستبحر‪ ‬نحو‪ ‬غزة‪ ‬لنقل‪ ‬م�ساعدات‪ ‬ومواد‪ ‬تعلي‬ ‫مية‪ ‬الطفال‪ ‬فل�سطني‪ ‬املحا�صرين‪ ‬و�صحافيني‪ ،‬وفق املنظمني‪.‬‬ ‫ودعا رئي�س‪" ‬حركة‪ ‬فل�سطني‪ ‬حرة"‪ ‬يا�سر‪ ‬ق�شلق‪" ‬كل‪ ‬من‪ ‬يعترب‪ ‬‬ ‫نف�سه‪ ‬حرا‪ ‬اىل‪ ‬امل�شاركة‪ ‬بهذه‪ ‬القافلة‪ ‬البحرية‪ )...( ‬والتي �ستنطلق‪ ‬‬ ‫من‪ ‬ال�شواطىء‪ ‬اللبنانية‪ ‬خالل‪ ‬اال�سبوع املقبل"‪.‬‬ ‫واعلن ثائر غندور با�سم ‪ -‬جتمع �صحافيون بال حدود‪ -‬ان ال�سف‬ ‫ينة‪�" ‬ستنطلق‪ ‬من‪ ‬بريوت‪ ‬يف‪ ‬اواخر‪ ‬اال�سبوع‪ ‬املقبل‪ ‬و�ستنقل‪� 50 ‬صحا‬ ‫فيا‪ ‬و‪ 25‬نا�شطا‪ ‬اوروبيا‪ ‬بينهم‪ ‬عدد‪ ‬من‪ ‬النواب‪ ‬االوروبيني"‪.‬‬ ‫واكد ان هذه ال�سفينة "لن تكون اخر املطاف"‪.‬‬

‫�إع�صار «فيت» يخلف ‪ 12‬قتيالً ودماراً وا�سعاً يف عُمان‬ ‫م�سقط‪ -‬وكاالت‬ ‫ب��د�أت �سلطنة عمان �أم�س ال�سبت‬ ‫�إح �� �ص��اء ��ض�ح��اي��ا الإع �� �ص��ار "فيت"‪،‬‬ ‫الذي �ضرب معظم حمافظات ومناطق‬ ‫ُعمان خالل اليومني املا�ضيني‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يغري اجت��اه��ه نحو ال�ساحل ال�شرقي‬ ‫لبحر العرب‪.‬‬ ‫و�أك ��د م�صدر م���س��ؤول يف اللجنة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل� �ل ��دف ��اع امل� � ��دين �أن عدد‬ ‫ال�ضحايا حتى اللحظة‪ ،‬بلغ ‪� 12‬شخ�صاً‬ ‫بينهم ت�سعة مواطنني‪ ،‬و�ضابط �صف‬ ‫ق�ضى نحبه �أثناء عملية �إنقاذ‪ ،‬وثالثة‬ ‫م��ن جن�سيات �آ�سيوية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�أربعة مفقودين‪.‬‬ ‫وقال متحدث من وزارة البلديات‬ ‫الإقليمية‪" :‬ال ن�ستطيع احلديث الآن‬ ‫عن الأ�ضرار املادية"‪� ،‬إال �أنه ا�ستدرك‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬الأ�ضرار ف��ادح��ة يف ك��ل من‬ ‫قريات‪ ،‬واملنطقة ال�شرقية الو�سطى"‪.‬‬ ‫وك��ان الإع���ص��ار "فيت" ق��د غادر‬ ‫�أرا��ض��ي ُعمان متوجهاً �إىل ال�شواطئ‬ ‫الباك�ستانية‪ ،‬بعدما حتول �إىل "عا�صفة‬ ‫مدارية"‪ ،‬فور مالم�سته الياب�سة‪.‬‬ ‫وا�ست�أنف ميناء "الفحل" ت�صدير‬ ‫النفط بعد ظهر �أم�س ال�سبت‪ ،‬بعد �أن‬ ‫توقف خالل اليومني املا�ضيني لأ�سباب‬ ‫احرتازية‪ ،‬كما عاد ميناء "قلهات" �إىل‬ ‫ت�صدير الغاز‪.‬‬ ‫وخلف الإع�صار دماراً وا�سعاً طال‬ ‫ال �ك �ث�ير م ��ن ال� ��والي� ��ات‪ ،‬ح �ي��ث دم ��رت‬ ‫الأودي��ة �أك�ثر من ‪ 200‬منزل يف والية‬ ‫"قريات"‪ ،‬التابعة ملحافظة م�سقط‪ ،‬يف‬ ‫وق��ت م��ازال��ت ال��والي��ة معزولة متاماً‪،‬‬

‫وال ت�صلها �إال املروحيات‪.‬‬ ‫كما انقطعت الكثري من اخلدمات‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة‪ ،‬م �ث��ل ال �ك �ه��رب��اء وامل �ي��اه‬ ‫واالت � �� � �ص� ��االت‪ ،‬وع��ا� �ش��ت ال �ك �ث�ير من‬ ‫املنطاق ليلة �أم�س وك�أنها مدن �أ�شباح‪،‬‬ ‫ال ت�شم فيها �إال رائحة املوت واخلوف‪.‬‬ ‫وب� ��د�أ الإع �� �ص��ار "فيت" اجتياح‬ ‫الأرا� �ض��ي ال ُعمانية م��ن جهة ال�شرق‬ ‫اخلمي�س امل��ا��ض��ي‪ ،‬وت�سبب يف �أمطار‬ ‫غ��زي��رة بلغت يف بع�ض امل�ن��اط��ق �أكرث‬ ‫من ‪ 400‬ملليمرت‪ ،‬ورياح قوية و�صلت‬ ‫�سرعتها �إىل ‪ 180‬كيلومرتا يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫و�أخلت ال�سلطات ال ُعمانية الكثري‬ ‫من املناطق‪ ،‬ونقلت ال�سكان �إىل املدار�س‬ ‫التي حتولت �إىل مراكز �إيواء‪ ،‬وت�سببت‬ ‫الأم � �ط� ��ار ال� �غ ��زي ��رة ب �ج��ري��ان جميع‬ ‫الأودي��ة يف ُعمان‪ ،‬كما فا�ضت ال�سدود‪،‬‬ ‫وت�سببت يف ده��م امل�ن��ازل وحما�صرتها‬ ‫باملياه‪.‬‬ ‫وع��ر� �ض��ت ال�ف���ض��ائ�ي��ة ال ُعمانية‬ ‫� �ص��ورا ب��ال �ط��ائ��رة ل��والي��ات "�صور"‪،‬‬ ‫و"جعالن"‪ ،‬و"الأ�شخرة" ب� ��د�أت‬ ‫متدثرة باخلراب والدمار‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة الوطنية‬ ‫ل �ل��دف��اع امل� � ��دين‪ ،‬ال �ف��ري��ق م��ال��ك بن‬ ‫�سليمان املعمري‪" :‬مازلنا نتلقى نداءات‬ ‫ا�ستغاثة من خمتلف الواليات‪".‬‬ ‫وجل� ��أ ال�ك�ث�ير م��ن امل��واط �ن�ين �إىل‬ ‫� �س �ف��وح اجل � �ب� ��ال‪ ،‬ب �ع��د �أن داهمتهم‬ ‫الأودي ��ة الآت�ي��ة م��ن املنطقة ال�شرقية‬ ‫ال�ت��ي ع�بره��ا الإع���ص��ار‪ ،‬يف وق��ت كانت‬ ‫ال�ت��وق�ع��ات ت ��ؤك��د �أن �ه��م يف م ��أم��ن من‬ ‫الت�أثري املبا�شر للإع�صار‪.‬‬


‫�أ�سرة‪�.‬صحة‪.‬جمتمع‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫�صفحات املجتمع يف ثوبها اجلديد‪..‬‬ ‫م��ن �أج��ل �أن تكون ال�صفحات‬ ‫االجتماعية يف جريدة «ال�سبيل»‬ ‫امل��رج��ع الأول لق�ضية التنمية‬ ‫املجتمعية وبناء املدارك واملهارات‬ ‫التي تنه�ض بالفرد والأ�سرة‪.‬‬ ‫وللم�ساهمة يف بناء وتطوير‬ ‫املجتمع م��ن خ�لال تقدمي ثقافة‬ ‫وم���ع���ل���وم���ات وخ����دم����ات ل���ق���راء‬ ‫ال�صحيفة الورقية وموقعها على‬ ‫االن�ت�رن���ت‪ ،‬تتميز بامل�صداقية‬ ‫وال���دق���ة ومب��رج��ع��ي��ة ا�سالمية‬ ‫و���س��ط��ي��ة ت��رت��ك��ز ع��ل��ى ال��ث��واب��ت‬ ‫ملعاجلة احتياجات الع�صر وعر�ضها‬ ‫ب�شكل �شيق وجذاب‪.‬‬ ‫وللم�ساهمة يف �إع��ادة �صياغة‬ ‫�أف��ك��ار الأف�����راد لت�صبح عقولهم‬ ‫واعية ت�ستطيع التفاعل مع العامل‪،‬‬ ‫وذل��ك من خ�لال مهام متنوعة مع‬ ‫الإر�شاد لبع�ض طرق العالج‪ ،‬و�صوال‬ ‫�إىل هدف نهائي وهو الفهم الواعي‬ ‫لهذا ملتغريات الع�صر وحتدياته‪،‬‬ ‫واك��ت�����س��اب ال��ق��درة على مواجهة‬ ‫ال��واق��ع ب�إيجابية والتوا�صل مع‬ ‫الآخر والتفاعل معه‪.‬‬ ‫باعتبار الأ�سرة هي نواة املجتمع‬ ‫ف�إن حمايتها وتقويتها هي الهدف‬ ‫الأه���م ل��ن��ا‪ ،‬وي��ت��م ذل��ك م��ن خالل‬ ‫امل�ساهمة يف �إيجاد حلول عملية‬ ‫مل�شكالت الأ�سرة وعر�ض احلقائق‬ ‫وتو�صيف الواقع ب�أمانة‪ ،‬وحتليل‬ ‫هذا الواقع والتنب�ؤ مب�ستقبله يف‬ ‫ظل الظواهر املنت�شرة‪.‬‬ ‫ول��ت��ق��دمي ر�ؤي�����ة وا���ض��ح��ة ملا‬ ‫ي��ف��ت��ق��ده ال�����ش��ب��اب ف��ي��م��ا يتعلق‬ ‫بحياتهم‪ ،‬وعلى الأخ�ص ما يتعلق‬ ‫باحلب والعاطفة وال��زواج‪ ،‬بهدف‬ ‫ن�شر ال��وع��ي وت�صحيح املفاهيم‬ ‫اخل��اط��ئ��ة وت��ر���س��ي��خ الأ�سا�سيات‬ ‫ال��غ��ائ��ب��ة ع��ن اجل��ي��ل احل����ايل من‬ ‫ال�شباب‪.‬‬ ‫ور���ص��د وع��ر���ض ق�ضايا امل���ر�أة‬ ‫ودوائ��ر حركتها وتقدمي البدائل‬ ‫امل���ط���روح���ة ل��ل��ت��ع��ام��ل م��ع��ه��ا‪ ،‬يف‬ ‫حم��اول��ة لتغيري ال�صور الذهنية‬ ‫ال�سلبية التي يتم �إل�صاقها با�سم‬ ‫الدين‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تطوير �أداء‬ ‫الن�ساء الفاعالت يف جمال العمل‬ ‫االجتماعي والدعوي والن�سوي‪.‬‬ ‫ومن ثم ت�شبيك جهود الأفراد‬ ‫وامل�ؤ�س�سات لتكون ال�صفحات حمل‬ ‫الربط بني الر�ؤى والهموم امل�شرتكة‬ ‫ب��ه��دف تكثيف اجل��ه��ود وتكاملها‬ ‫لتحقيق النفع للمجتمع وامل�ساهمة‬ ‫يف حل م�شكالته ومن ثم النهو�ض‬ ‫بالأمة‪.‬‬

‫نطاق الأ�سرة‬

‫���س��ي��ك��ون اجل��م��ه��ور امل�ستهدف‬ ‫ه��م ال��رج��ال وال��ن�����س��اء واالزواج‬ ‫وال��زوج��ات وال��ع�لاق��ات اال�سرية‬ ‫املمتدة‪ .‬ويتعامل هذا النطاق مع‬ ‫جوانب احلياة املختلفة واخلا�صة‬ ‫ب��امل��ت��زوج�ين وك��ي��ف��ي��ة تطويرها‬ ‫وتقويتها وت��ق��دمي �أف��ك��ار لت�سري‬ ‫احلياة ب�شكل �أف�ضل‪ .‬كما يويل هذا‬

‫‪13‬‬

‫أحد)‬ ‫(كل �أحد)‬ ‫العمر»(كل �‬ ‫«مقتبلالعمر»‬ ‫�صفحة«مقتبل‬ ‫�صفحة‬

‫د‪ .‬منذر �سميح احلاج ح�سن‬ ‫دكتوراه مناهج تربية �إ�سالمية‬ ‫‪ ،‬متخ�ص�ص بالتفكري‪.‬‬ ‫م�ست�شار منظمات املجتمع املدين‬ ‫مدرب وخبري يف التنمية الب�شرية‪.‬‬ ‫�إعالمي وكاتب يف عدد من املواقع‬ ‫الإلكرتونية‪.‬‬

‫النطاق االهتمام باجلوانب اخلا�صة‬ ‫للرجل واملر�أة ومنها‪:‬‬ ‫ متابعة ال�شخ�صيات الن�سائية‬‫ال��ف��اع��ل��ة يف جم���ال ال��ع��م��ل العام‬ ‫و�إل��ق��اء ال�ضوء على الفاعلني يف‬ ‫جم��ال العمل الأه��ل��ي وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع امل���دين املهتمة ب��امل��ر�أة‪،‬‬ ‫و�إيجاد �ساحة لاللتقاء واملناق�شة‬ ‫والتقارب بني العامالت يف جمال‬ ‫ق�ضايا املر�أة‪ ،‬مبا يف ذلك الت�شريعات‬ ‫والقوانني اخلا�صة بالأ�سرة واملر�أة‪،‬‬ ‫وت�شمل اي�ضا الق�ضايا االعالمية‪،‬‬ ‫والتعليمية‪ ،‬وغريها‪...‬‬ ‫ ق�����ض��اي��ا ال���رج���ال‪ :‬يتناول‬‫حياة الرجال ك�أزواج و�آباء و�أفراد‬ ‫م�ستقلني لديهم طموحات و�أحالم‬ ‫وخماوف يرغبون يف التعبري عنها‪.‬‬

‫نطاق الأبناء‬

‫يت�ضمن ه��ذا النطاق ما يتعلق‬ ‫باملهتمني بالرتبية من �آباء و�أمهات‬ ‫�أو يف موقع امل�س�ؤولية الرتبوية‪،‬‬ ‫وه���ذا يعني �أن م��ا ي��ق��دم يف هذه‬ ‫املنطقة يغطي ال��ع�لاق��ة م��ا بني‬ ‫الوالدين و�أبنائهم بالإ�ضافة �إىل‬ ‫املتعاملني مع الأطفال من امليالد �إىل‬ ‫عمر ‪� 16‬سنة من معلمني وم�شرفني‬ ‫اجتماعيني باملدار�س والنوادي‪..‬‬

‫�صفحة «غذا�ؤنا وال�صحة واجلمال»‬

‫الخ‪ .‬وتهدف ال�صفحة �إىل تقدمي‬ ‫الدعم املعلوماتي ل�سد الفراغ املعريف‬ ‫ال�ترب��وي �إىل ج��ان��ب الإ���س��ه��ام يف‬ ‫متكني املربني من �أدواتهم الرتبوية‬ ‫ع�بر تنمية م��ه��ارات��ه��م بالإر�شاد‬ ‫وال��ت��دري��ب م��ن خ�لال ور����ش عمل‬ ‫وما يفعلها من �أدوات وجمموعات‬ ‫واالهتمام لتبادل اخل�برات فيما‬ ‫بينهم‪.‬‬

‫نطاق ال�شباب‬

‫اجلمهور امل�ستهدف هو ال�شباب‬ ‫امل��ه��ت��م ب��امل��و���ض��وع��ات اخل��ا���ص��ة‬ ‫بالدرا�سة واحلياة العملية والعالقة‬ ‫بني ال�شباب وم��ا يرتبط باحلياة‬ ‫العاطفية كق�ضايا احلب والبحث‬ ‫ع��ن ���ش��ري��ك احل��ي��اة وامل��ت��زوج�ين‬ ‫حديث ًا‪.‬‬

‫بناء الق�سم االجتماعي‬

‫���ض��رورة ال��رب��ط ب�ين مكونات‬ ‫ال�����ص��ف��ح��ات اخل��م�����س ع��ل��ى م���دار‬ ‫اال�سبوع ب�شكل وا�ضح يحقق التناغم‬ ‫والفائدة الق�صوى للقراء بحيث‬ ‫يجد امل��ت��اب��ع لل�صفحات الفائدة‬ ‫ومتعة املتابعة من خالل التايل‪:‬‬ ‫ اال���س��ت��ف��ادة م��ن ك��ل مكونات‬‫ال�����ص��ف��ح��ات مب���ا ي��ح��ق��ق ال���ر�ؤي���ة‬

‫املتكاملة ملا ن�صبو اىل حتقيقه يف‬ ‫املجتمع امل�سلم‪.‬‬ ‫ اال�ستفادة الق�صوى من كل‬‫�إمكانيات العر�ض املتنوعة املتاحة‬ ‫مب��ا يحقق التجان�س وال�تراب��ط‬ ‫ب�ي�ن ق���وال���ب ال��ع��ر���ض املختلفة‬ ‫(ا���س��ت�����ش��ارات‪ ،‬م��ق��االت‪ ،‬ح���وارات‬ ‫حية‪ )...‬بالإ�ضافة �إىل التفاعلية‬ ‫والتوا�صل مع القراء‪.‬‬ ‫ ال��ت�لا�ؤم مع متغريات الع�صر‬‫احل���دي���ث واح��ت��ي��اج��ات املجتمع‬ ‫االردين ومب�����ا ي��ح��ف��ظ االم����ن‬ ‫االجتماعي وي�ساعد على تنمية‬ ‫الفرد واال�سرة‪.‬‬ ‫ الـتـخ�ص�ص مب��ا ي��ت�لاءم مع‬‫خمتلف مكونات الق�سم االجتماعي‬ ‫وت��ق��دمي��ه��ا وع��ر���ض��ه��ا ع��ل��ى �أي���دي‬ ‫متخ�ص�صني �أكفاء‪.‬‬ ‫ولذلك حر�صت الـ «�سبيل» على‬ ‫ت��ق��دمي ن��ب��ذة خمت�صرة ج��دا عن‬ ‫القائمني على هذه ال�صفحة كل يف‬ ‫جماله‪ ،‬فكانت هذه ال�صفحة مقدمة‬ ‫ملجهود نرجو من اهلل �أن يكون ثمرة‬ ‫طيبة من �شجرة طيبة �أ�صلها ثابت‬ ‫وفرعها يف ال�سماء‪.‬‬

‫�صفحتا «مودة و�أبنا�ؤنا» (كل ثالثاء و�أربعاء)‬

‫(كل خمي�س)‬

‫�أحمد املعطي‬ ‫منذ بدء اخلليقة والبحث عن ال�شباب وال�صحة واجلمال‬ ‫الدائم �شغل الإن�سان ال�شاغل‪ ،‬وبالأخ�ص اجلن�س الناعم‪.‬‬ ‫وكل �إن�سان ي�صبو �إىل �أن يعي�ش كل حياته �شابا‪ ،‬ولكن لكل‬ ‫منا ممار�سات و�أمن��اط حياتية وع��ادات غذائية‪ ،‬ت�ؤدي مبرور‬ ‫ال�سنني �إىل ظهور التجاعيد والرتهالت على الوجه واجل�سم‪،‬‬ ‫وهي تختلف من �شخ�ص �إىل �آخ��ر‪ ..‬وخري دليل على ذلك �أننا‬ ‫لو ا�ستعر�ضنا عددا من الأ�شخا�ص يف عمر واحد‪ ،‬ومن الأعمار‬ ‫املتقدمة (ما بعد ال�ستني) لر�أينا �أن هناك فروقا يف الوجه‬ ‫واجل�سم‪ ،‬من ناحية الن�ضارة واحليوية وال�شكل ال�شبابي وهذا‬ ‫نتيجة �سلوك كل واحد منهم خالل �سني حياته‪..‬‬ ‫و�أق�صد بذلك نوع الغذاء‪ ،‬وممار�سة الريا�ضة وعدد �ساعات‬ ‫النوم ومعدل اجلهد املبذول خالل اليوم‪ ،‬والتدخني‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫عوامل �أخ��رى‪ .‬فال�شخ�ص امل��رح واملتفائل‪ ،‬غري ذلك ال�شخ�ص‬ ‫الغ�ضوب �أو الكئيب �أو القلق �أو احلقود �أو احل�سود‪.‬‬ ‫كما �أن ال�شخ�ص امل�ؤمن غري ال�شخ�ص امللحد �أو البعيد عن‬ ‫اهلل؛ هذه كلها عوامل تنعك�س على االن�سان مع مرور ال�سنني‪.‬‬ ‫وال �شك �أن الغذاء جزء مهم يف حياتنا وعن�صر �أ�سا�سي يف‬ ‫عالقاتنا االجتماعية وال�صحية واالقت�صادية‪ ،‬ويف الآونة‬ ‫االخرية بد�أت تظهر م�شاكل �صحية ب�سبب النمط اال�ستهالكي‬ ‫الذي ا�ستوردناه من الغرب‪..‬‬ ‫مع �أن ر�سولنا العظيم �صلى اهلل عليه و�سلم كان اول من �أ�شار‬ ‫اىل ما للغذاء من �أثر (�سلبا �أو �إيجابا) عندما قال عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم‪« :‬ما ملأ ابن �آدم وعاء �شرا من بطنه»‪ ..‬وقال‪« :‬ح�سب‬ ‫ابن �آدم لقيمات يقمن �صلبه»‪...‬‬ ‫ومن هنا جاءت هذه ال�صحة التي تعنى بالغذاء وما للغذاء‬ ‫من �أثر على ال�صحة واجلمال‪ ..‬و�سن�ستعر�ض يف هذه ال�صفحة‬ ‫الأ�سبوعية كل ما يتعلق بهذا اجلانب املهم ال��ذي يعترب ركنا‬ ‫ا�سا�سيا من اركان بناء االن�سان واملجتمع القوي وال�صالح‪.‬‬ ‫‪ahmad_almoti@assabeel.net‬‬

‫عائ�شة جمعة‬ ‫ب���ك���ال���وري���و����س يف ال��ل��غ��ة‬ ‫العربية ع��ام ‪ 1972‬من جامعة‬ ‫دم�شق‪.‬‬ ‫دبلوم يف الرتبية عام ‪1974‬‬

‫م�شرفة اجتماع ّية تلقي‬ ‫املحا�ضرات يف املدار�س ويف‬ ‫اجلمعيات املختلفة)‪.‬‬

‫عندما بد�أنا نخطط مع الأ�ستاذ عاطف رئي�س التحرير للق�سم االجتماعي‬ ‫و�صفحاته املتنوعة‪ ،‬كان لدينا دائما ت�سا�ؤل ما اجلديد وكيف تكون �صفحاتنا حمل‬ ‫اهتمام القارئ وان تخرج عن النمط وال�صورة التي تقدم بها املو�ضوعات االجتماعية‪..‬‬ ‫فحددنا ر�ؤيتنا بان تكون �صفحاتنا مرجعية تالم�س احتياجات خمتلف �شرائح املجتمع‬ ‫وتعالج ق�ضاياه احلياتية اليومية‪ .‬وقد �أجمع الزمالء يف الق�سم �أن حتقيق ذلك من‬ ‫خالل االلتزام بامل�صداقية ومبرجعية �إ�سالمية و�سطية ترتكز على الثوابت وتعالج‬ ‫احتياجات الع�صر و ُتعر�ض ب�شكل �شيق وجذاب‪ ،‬وثانيا من خالل تفاعل القراء‪.‬‬ ‫لذلك انتم �أعزاءنا ال�شباب وال�صبايا من �ستكتبون �صفحتنا ال�شبابية (مقتبل‬ ‫العمر)‪ ،‬ومبقدار توا�صلكم معنا وم�شاركتكم لنا �ستنعك�س ق�ضاياكم واهتماماتكم‬ ‫وم�شكالتكم على مو�ضوعات وعناوين ال�صفحة التي ن�أمل �أن تكون ملحقا وموقعا‬ ‫الكرتونيا �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫لذلك �سنخ�ص�ص �أربع م�ساحات رئي�سية يف ال�صفحة لكم‪ .‬فمجل�سنا هو ما يجمعنا‬ ‫ملدة �شهر ملناق�شة و�إثراء مو�ضوع وق�ضية نطرحها بالت�شاور معكم‪ ،‬ويف نهاية ال�شهر‬ ‫�سن�ضع ملخ�صا ملا ا�ستفدناه وتو�صلنا اليه من جميع الطروحات والآراء‪ .‬كما �أننا‬ ‫�سن�ستقبل ما يجول يف خواطركم يف زاوية خواطر مقتبل العمر‪ ،‬و�سنطرح ق�ضايا‬ ‫ت�شاركون فيها من خالل ملف الأ�سبوع و�سنخ�ص�ص زاوية لتلقي ا�ست�شاراتكم لنا و�أطلقنا‬ ‫عليها «معا»‪ ،‬وهي تعنى بالإجابة عن ا�ست�شاراتكم وا�ستف�ساراتكم من متخ�ص�صني‬ ‫ب�أ�سلوب ال ينهج منهج الو�صاية بل احلوار والت�أمل‪.‬‬ ‫�أخريا؛ نحن نهدف �أن ت�سهم �صفحتنا (مقتبل العمر) التي ن�أمل �أن تكون مرجعا‬ ‫لكم �أعزائي ال�شباب يف اجلانب االجتماعي يف �إحداث تغيري واثر ايجابي لدى كل �شاب‬ ‫و�صبية‪ ،‬لذلك �ستكون ال�صفحة مفتوحة ملعاجلة كل الق�ضايا التي ت�شعرون ب�أهميتها‬ ‫وحاجتكم ملعاجلتها دون حتديد‪ .‬فال ت�تردوا بالتوا�صل معنا و�شاركونا يف حتقيق‬ ‫�أهدافنا وموعدنا كل يوم احد ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫‪munzer@assabeel.net‬‬

‫�صفحة «مهارات حياتية» (كل اثنني)‬

‫د‪ .‬ابراهيم املن�سي‬ ‫(بكالوريو�س وماج�ستري‬ ‫يف االقت�صاد والعلوم الإدارية‬ ‫دكتوراه يف نظم املعلومات‬ ‫الإدارية‪.‬‬ ‫م�����درب دويل للعلوم‬ ‫الإدارية معتمد لدى م�ؤ�س�سات‬ ‫حملية ودولية‪.‬‬ ‫باحث �أكادميي)‬

‫مهارات احلياة هي تقنيات وطرق وقدرات ت�ساعدكم يف التعامل مع احلياة وحتقيق‬ ‫ال�سعادة ب�إذن اهلل‪ ،‬وذلك من خالل م�ساعدتكم على زيادة نقاط قوتكم وتقليل نقاط‬ ‫ال�ضعف ومتكينكم من ا�ستثمار الفر�ص احلياتية الكثرية ومواجهة التحديات ال�صعبة‪.‬‬ ‫�صفحة متنوعة فيها الكثري من الفوائد واخلربات احلياتية الرائعة ن�ستعر�ض فيها‬ ‫اف�ضل املمار�سات امل�ستوحاة من ق�ص�ص النجاح‪ ،‬وكذلك الدرو�س املتعلمة امل�ستوحاة من‬ ‫ق�ص�ص الف�شل‪ .‬ن�سعى ان تكون �صفحة مهارات حياتية‪� ،‬صفحتكم املف�ضلة بزواياها‬ ‫املتعددة وهي‪ :‬زاوية املقال اال�سبوعي حتت عنوان «طعم النجاح»‪ ،‬ن�ستعر�ض فيه‬ ‫ابرز املهارات الالزمة للإن�سان الناجح‪ .‬وزاوية «متارين حياتية» نقدم لكم فيها مترينا‬ ‫تطبقونه على انف�سكم وعلى من حولكم مبا ينعك�س على اجلميع بالفائدة احلياتية‬ ‫العملية‪� .‬أما زاوية «حرك خمك» التي حتتوي على مترين ذهني ا�سبوعي فنن�شط‬ ‫من خالله بع�ض ع�ضالت املخ امل�س�ؤولة عن النجاح والتفوق يف احلياة‪ .‬وزاوية «كتاب‬ ‫الأ�سبوع» نقدم لكم فيها عر�ضا خمت�صرا لكتاب نن�صحكم بقراءته يعزز مهارات احلياة‬ ‫لديكم‪ .‬وزاوية «ق�ص�ص الأذكياء» جنتهد فيها بتقدمي ق�صة ا�سبوعية تعزز جانب‬ ‫احلكمة يف الت�صرف مع حتديات احلياة املختلفة بطريقة حيوية ذكية‪ .‬وحتت عنوان‬ ‫«ا�ست�شارات حياتية» ن�ستقبل ا�ستف�ساراتكم واقرتاحاتكم على العنوان الإلكرتوين‬ ‫للرد عليها �أوال باول‪.‬‬ ‫ي�سرين ان تكونوا من قراء هذه ال�صفحة ملا فيها من الفائدة العظيمة‪.‬‬ ‫‪imansi@assabeel.net‬‬

‫العمر»‬ ‫«مقتبلالعمر»‬ ‫�صفحة«مقتبل‬ ‫�صفحة‬ ‫ن�صرت بال�شباب ‪..‬‬

‫هي �صفحة الأ�سرة ال�صغرية والأ�سرة املمتدة واملجتمع‬ ‫بالتعاون مع الأخت م�ؤمنة معايل‬ ‫تعنى بالعالقات الب�شرية بروابطها املختلفة بداية من و�شائج القربى‬ ‫ومرور ًا بالن�سب وامل�صاهرة �إىل رابطة الوطن واملواطنة‪ ،‬وانتهاء �إىل الروابط‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫�صفحة تهدف �إىل تقوية الروابط على اختالفها‪ ،‬وتر�صد ما يعيقها وتقف‬ ‫على �أ�سباب �ضعفها‪.‬‬ ‫�صفحة تفتح �صدرها لهموم النا�س‪ ،‬وتبحث معهم عن خمرج يتن�سمون من‬ ‫خالله ن�سمات املودة لتنتع�ش بها �آمالهم وتتح�سن بها ظروف حياتهم‪.‬‬ ‫املودة عنوان الإميان وثمرته‪ ،‬تزيد بزيادته‪ ،‬وتنق�ص بنق�صانه ويعرب عن‬ ‫وجودها النا�س بالأقوال والأفعال وامل�شاركة بالفرحة‪ ،‬واملوا�ساة وقت احلزن‬ ‫وامل�ساعدة وقت ال�ضيق‪.‬‬ ‫امل��ودة بني النا�س لها تاريخ طويل‪ ،‬وم��ن �أجلها تقدم الت�ضحيات على‬ ‫اختالفها‪ ،‬وتقوم التحالفات‪ ،‬وتزال العقبات‪.‬‬ ‫‪aishaadnan@assabeel.net‬‬

‫قالها امل�صطفى عليه �أزكى ال�صالة و�أمت الت�سليم‪ ..‬وبقيت كلماته و�سام �شرف على �صدر‬ ‫كل �شاب �شهد �أنه ال �إال اهلل و�أن حممدا ر�سول اهلل‪ ..‬منذ �أربعة ع�شر قرنا‪ .‬وهذه الكلمات‬ ‫ت�شحن قلوب ال�شباب الذين حملوا الإ�سالم يف قلوبهم وعقولهم‪ ..‬وت�صنع منهم �أبطاال‪..‬‬ ‫تعجب لقوة عزائمهم و�صالبة �إميانهم‪ ..‬وعظمة طموحهم‪ ..‬كل هذه القوة ا�ستمدها من‬ ‫الإميان بالقوي القهار‪..‬‬ ‫وملا كنا نحن �شباب الع�صر نعاين من قلة االهتمام والرعاية‪ ..‬وقلة الفر�ص وعدم توفر‬ ‫االحتياجات ارت�أينا �أن نخ�ص�ص م�ساحة وا�سعة ل�شباب الأمة‪ ..‬ننطلق فيها بكلماتنا‪..‬‬ ‫نعرب فيها عن �أنف�سنا‪ ..‬ونر�سل ر�سائلنا �إىل املجتمع والعامل‪ ..‬ن�صدح ب�أ�صواتنا يف �صفحة‬ ‫لل�شباب خا�صة‪ ..‬م�ساحة جند فيها ن�صائح ورعاية املخت�صني‪ ..‬الذين ي�ؤمنون بقوة ال�شباب‬ ‫وقدراتهم‪ ..‬وزاوية للمبدعني منا‪ ..‬كما وي�سعدنا �أن تكون لكم اليد امل�ساهمة يف بناء هذه‬ ‫النافذة �إىل املجتمع‪ ..‬مب�شاركاتكم‪..‬‬ ‫لأننا رواد امل�ستقبل و�صناع اليوم‪ ..‬لأننا �سواعد هذه الأمة الفتية‪..‬‬ ‫معا ويدا بيد لنبني �أجمادا وح�ضارة‪..‬‬ ‫غدير احلمد‬ ‫(طالبة يف كلية ال�شريعة‪ -‬اجلامعة الأردنية)‬


‫‪14‬‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫قراءات‬

‫«نائب‬ ‫اخلدمات»‬ ‫ب�ضاعة انتهى‬ ‫مفعولها‬

‫بصراحة‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫اهتمام النا�س يف ه��ذه الأي���ام‬ ‫ي��ت��ج��ه ت��دري��ج��ي��ا ن��ح��و م��و���ض��وع‬ ‫االنتخابات النيابية املزمع �إجرا�ؤها‬ ‫يف �شهر ت�شرين الثاين القادم‪.‬‬ ‫ل���ذل���ك‪ ،‬ب���د�أن���ا ن�����ش��ه��د ح��راك��ا‬ ‫اجتماعيا يخدم هذه احلالة ويعززها‪،‬‬ ‫فاالجتماعات العائلية باتت ظاهرة‬ ‫ملحوظة ب�شكل كبري‪ ،‬واملر�شحون‬ ‫املحتملون با�شروا حتركاتهم جتاه‬ ‫قواعدهم بغية احل�صول على ت�أ�شرية‬ ‫الر�ضا وامل��واف��ق��ة التي ت�ضمن لهم‬ ‫البدء بخو�ض مغامرة االنتخابات‪.‬‬ ‫بالطبع ال بد �أن يرافق ذلك كله‬ ‫نوع من النقا�ش حول ميزات النائب‬ ‫املنا�سب لهذه املرحلة القلقة من عمر‬ ‫املجتمع الأردين‪ ،‬وق��د لوحظ على‬ ‫ه��ذه النقا�شات ت�أثرها "بالرف�ض‬ ‫العام" للم�ستوى ال�ضعيف واملتدين‬ ‫ال����ذي ع��ان��ى م��ن��ه جم��ل�����س ال��ن��واب‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫امل��ن��ط��ق��ي يف الأم������ر‪� ،‬أن ه��ذه‬ ‫النقا�شات ب��دت متحررة م��ن قيود‬ ‫انتظار اخلدمات عن طريق النائب‪،‬‬ ‫ف��ح��ج��ة ال���ذه���اب ن��ح��و ���ص��ن��ادي��ق‬ ‫االن��ت��خ��اب م��ن �أج���ل ال��ف��وز بنائب‬ ‫خ���دم���ات مل ت��ع��د م��ق��ن��ع��ة �أو ذات‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫ف����إذا كانت احلكومة بواليتها‬ ‫العامة‪ ،‬عاجزة عن تقدمي اخلدمات‬ ‫ال�شاملة‪ ،‬و�إذا كانت الدولة قد تخلت‬ ‫ع��ن مواطنيها م��ن ناحية الرعاية‬ ‫وال���دع���م و�أ���س��ل��م��ت��ه ل��ق��وى ال�سوق‬ ‫وثقافة اال�ستهالك‪ ،‬فال يعقل حينها‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫ويحاول‬ ‫املتخاذلون‬ ‫واملرتدون ركوب‬ ‫�أ�سطول احلرية؟!‬ ‫عندما تعالت �صفارات الباخرة الرتكية "مرمرة"‬ ‫معلنة حترك �أ�سطول احلرية الذي تقوده وعلى متنها‬ ‫ما يقارب ثماين مائة نا�شط حقوقي �إن�ساين ميثلون كل‬ ‫�أتباع الديانات ال�سماوية والأر�ضية‪ ،‬ومن كل الأعراق‬ ‫الب�شرية املنتمية �إىل ق��ارات العامل امل�سكون‪ ،‬عندها‬ ‫بد�أ ال�ضمري الإن�ساين ي�صحو �شيئ ًا ف�شيئ ًا‪ ،‬وراح يت�ساءل‬ ‫وهو �شبه نائم‪ :‬ما الذي يجري؟! ماذا حدث؟ كان ذلك‬ ‫يوم الأحد يف الثالثني من �شهر مايو‪� /‬أيار املن�صرم‪ ..‬يف‬ ‫�صدفة قدرية �أرادت �أن تر�سم بها قافلة احلرية ب�سمة‬ ‫على �شفاه �أبناء فل�سطني املحا�صرين يف قطاع غزة يف‬ ‫�شهر النكبة الكربى التي حلت بهم عام ‪1948‬م على �أن‬ ‫ت�صل تلك القافلة امل�شرقة بب�سماتها يف نهاية ذلك ال�شهر‬ ‫امل�أ�ساوي املفعم بالأحزان‪ ،‬ع�ساها تكون فع ًال بداية لعهد‬ ‫جديد يحمل يف طياته ل�شعب فل�سطني ب�شائر الن�صر‬ ‫وحتقيق احللم املقد�س بعودة الوطن ال�سليب �إىل �أ�صحابه‬ ‫الغر امليامني‪ ،‬بعدما �أرهقتهم رحلة احلرمان وال�ضياع على‬ ‫�أر�صفة املنايف والت�شريد‪.‬‬ ‫ث��م كانت ال�صحوة ال��ك�برى فجر الإث��ن�ين املوافق‬ ‫‪2010/5/31‬م حني دوى يف �أدمي الكون �صوت بركاين‬ ‫عنيف رافقه هدير متعاظم فجره تالطم �أمواج البحر‬ ‫املتو�سط بفعل ع��دوان وح�شي همجي قام به قرا�صنة‬ ‫العامل‪� ،‬أعداء الب�شر وال�شجر واحلجر‪ ،‬القابعون حتت‬ ‫مظلة اليهودية واليهودية منهم براء‪ ،‬حيث �أوغلوا يف‬ ‫ج�سوم �أن�صار احلرية وطالئع ال�ضمري الإن�ساين احلي‬ ‫تقتي ًال ومتزيق ًا‪ ،‬و�أراقوا دماءهم على ظهور �سفن احلرية‪،‬‬ ‫كما �أراقوا على مدى �ستني عاما دماء �شعب فل�سطني حتت‬ ‫�سمع �أدعياء الدميقراطية واحلرية والعدالة الإن�سانية‬ ‫يف �أمريكا و�أوروب���ا‪ ،‬وقد تعامت ب�صائرهم ك�أب�صارهم‬ ‫و�أفئدتهم عن �أب�شع جرمية �إن�سانية‪ ،‬و�صموا �آذانهم عن‬ ‫�أن��ات و�صرخات مليون من الب�شر هم �أ�صحاب فل�سطني‪،‬‬ ‫وتركوهم لأك�ثر م��ن �ستني ع��ام� ًا م�شردين معذبني يف‬ ‫العراء على وجوههم هائمني‪ ،‬بل وجدناهم ينا�صرون‬ ‫اجلالدين القتلة‪ ،‬بينما �سيوفهم تقطر بدماء امل�شردين‬ ‫واملذبوحني‪.‬‬ ‫و���س��ال دم �أن�����ص��ار احل��ري��ة م��ن �أت��ب��اع ك��ل الأدي���ان‬ ‫والأع���راق‪ ،‬وتعانق مع دم ال�شعب الفل�سطيني املقهور‬ ‫املحا�صر يف غزة‪ ،‬ومع دماء �أبناء دير يا�سني وقبية وكفر‬ ‫قا�سم وخميم جنني وخانيون�س وامل�سجد الإبراهيمي!!‬ ‫وتعاىل �صوت �أن�صار احلرية لي�صم �آذان الب�شرية‬ ‫يف كل �أنحاء العامل‪ ،‬وهب الغفاة‪ ،‬ومعهم �صحا ال�سكارى‪،‬‬ ‫وارتفع من خالل حناجرهم �صدى هدير �أ�سطول احلرية‬ ‫"املوت للقتلة املجرمني‪ ..‬املوت لـ"�إ�سرائيل"‪ "..‬وتعانق‬ ‫مع هذا ال�صدى نداء �إن�ساين عرب موجات الأثري "املجد‬ ‫لأبطال احلرية‪ ..‬املجد والعظمة لرتكيا‪ "..‬وفج�أة وحتت‬ ‫جنح الظالم جرى قطيع من �شياطني الإن�س املنافقني‬ ‫الأفاقني ممن متنوا بالأم�س �أال ي�صل �أ�سطول احلرية‬ ‫ويك�سر احل�صار عن املظلومني يف قطاع غزة حتى ميوتوا‬ ‫جوع ًا وخنق ًا‪ ..‬فج�أة جرى ه�ؤالء الأفاقون و�صعدوا �إىل‬ ‫ظهور �سفن �أ�سطول احلرية لينالهم بع�ض املجد الذي‬ ‫اجتاع �شهداءه وجرحاه و�أبطاله‪ ..‬ت�سارعوا خفاف ًا‬ ‫وثقا ًال‪ ،‬وراح��وا ي�شتمون ال�صهاينة �أع��داء الإن�سانية‬ ‫وي�صفونهم بالإرهابيني وباملعتدين‪ ،‬وطالبوا بك�سر‬ ‫احل�صار عن �سكان غ��زة‪ ..‬عن مليون ون�صف املليون من‬ ‫الب�شر املعذبني ال�شاخمني بهاماتهم �إىل عنان ال�سماء‪..‬‬ ‫قالوا ب�أل�سنتهم ما تكذبه م�شاعرهم ع�ساهم ينالون‬ ‫بع�ض ما غمر بطل احلرية �أردوغان من املجد والتقدير!!‬ ‫وحترك هوالكو وفتح يف جدار احلقد واحلرمان نافذة‬ ‫�ضيقة تخفف ع��ن �أه���ل غ���زة بع�ض عنا�صر اخلنق‬ ‫والتجويع واملعاناة‪ ،‬عن مقابل �أال يناله بع�ض مما هب‬ ‫على قرا�صنة العامل من �أبناء �صهيون من رياح الكراهية‬ ‫والنبذ والتحقري‪ ،‬والتي �أطلقها �ضدهم �أحرار الب�شرية‬ ‫جمعاء ن�صرة ل�شعب فل�سطني ولي�س للمرتدين املنافقني!!‬ ‫و�سالم على ال�صديقني وال�شرفاء املخل�صني‪.‬‬

‫�أن تراهن اجلموع على جمرد نائب‬ ‫ي�ستبدل دوره الرقابي والت�شريعي‬ ‫ببع�ض اخلدمات التي مل يتبقَّ منها‬ ‫�إال القليل‪.‬‬ ‫النا�س ب��دوره��م‪ ،‬نالهم الوعي‬ ‫يف هذه الق�ضية‪ ،‬فهم يتحدثون عن‬ ‫عجز � ٍّأي ك��ان عن حتقيق مزيد من‬ ‫اخلدمات‪ ،‬ويتندرون باملثل ال�شعبي‬ ‫ال���ذي ي��ق��ول‪�" :‬إذا راح اجل��م��ل ما‬ ‫ح�سيفة على الر�سن"‪.‬‬ ‫وحتى نعود لت�صوير وتو�ضيح‬ ‫احلالة كما هي‪ ،‬نتذكر ما قاله رئي�س‬ ‫الوزراء الرفاعي �أثناء زيارته للكرك‬ ‫وعجلون‪ ،‬فقد �صرح يف الزيارتني‬ ‫عن عجز احلكومة عن توفري فر�ص‬ ‫عمل مفتوحة‪ ،‬كما �أنه �شارك النا�س‬ ‫ت��ذم��ره��م ب��ق��ول��ه ل��ه��م‪�" :‬إ�شكيلي‬ ‫لأبكيلك"‪ ،‬فاخلدمات مل تعد مبتناول‬ ‫رئي�س احلكومة‪ ،‬فما بالك بالنائب؟‪.‬‬ ‫غياب ظ��اه��رة نائب اخلدمات‪،‬‬ ‫ال تعني بال�ضرورة �أن الفكر �سيقول‬ ‫كلمته يف االن��ت��خ��اب��ات ال��ق��ادم��ة‪،‬‬ ‫فالبع�ض يتحدث ع��ن "�سهرة طخ‬ ‫وفرح" "وزفة نكاية بالآخرين" قد‬ ‫تكون كافية كي يعطي �صوته لقريبه‬ ‫دون النظر لفكره ووطنيته ووعيه‬ ‫بالعمل النيابي‪.‬‬ ‫على ك��ل ح��ال‪ ،‬ال�برمل��ان القادم‬ ‫لي�س بالأ�سطورة اخلال�صية‪ ،‬وال هو‬ ‫و�صفة عالجية‪ ،‬لكنه يبقى حمطة‬ ‫وم���ران���ا ع��ل��ى م��ا ح�����ص��ل للمجتمع‬ ‫الأردين من تقدم للأمام �أو اختطاف‬ ‫للخلف‪.‬‬

‫دول �إ�سالمية‬ ‫ال �شرقية وال‬ ‫غربية‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫بعد انت�صار الثورة الإيرانية قبل �أك�ثر من عقدين‪ ،‬حتاول ت�شويه �صورتها‪ ،‬واعتبارها عدو ًا للدول العربية‪.‬‬ ‫حتولت طهران نحو �سيا�سات جديدة غريت كل ما كان قائم ًا‬ ‫وقد بات جلي ًا �أن هناك �سعي ًا حثيث ًا لتكون �إيران هي‬ ‫�أيام ال�شاه‪ ،‬ويف �أبرز ذلك قطع العالقات مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬العدوة ولي�س الكيان الإ�سرائيلي‪ ،‬وذل��ك يف �إط��ار عملية‬ ‫وطرد �سفريه‪ ،‬وحتويل مقره �إىل �سفارة فل�سطينية‪ .‬وهي ما ا�ستبدال مك�شوفة‪ ،‬حيث �إن التحري�ض عليها يف الإعالم‬ ‫زالت م�ستمرة يف وقوفها �إىل جانب ال�شعب الفل�سطيني حتى العربي م�ستمر‪ ،‬و�إن مل يحقق الغر�ض املن�شود‪ ،‬حتى مع‬ ‫الآن‪ ،‬وه��ذا الأم��ر هو ال�سبب احلقيقي يف ع��داء وا�شنطن ا�ستغالل الطائفية يف الأم��ر‪ ،‬وحماولة �إث��ارة الفتنة بني‬ ‫لطهران‪ ،‬يف حني �أن ق�صة �سعي �إيران للح�صول على الطاقة ال�شيعة وال�سنة‪.‬‬ ‫النووية‪ ،‬ما هي �إال �إ�ضافة متالزمة مع ال�سبب احلقيقي؛‬ ‫�سيا�سة العداء لطهران �ست�سحب نف�سها على �أنقرة‪،‬‬ ‫حيث �إن "�إيران" ق��وي� ً�ة �إمن��ا يعني دع��م� ًا �أك�ثر لل�شعب ول��ن مي��ر وق��ت طويل حتى يقع ذل��ك‪ ،‬وعندها ل��ن يكون‬ ‫الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وعداء �أكرث لدولة العدو الإ�سرائيلي‪ ،‬وذلك متاح ًا ملثريي الفتنة الطائفية اللعب على وترها‪ ،‬حيث �إن‬ ‫ً‬ ‫لأن مبادئ الثورة الإ�سالمية الإيرانية حمددة عقائدي ًا تركيا دولة �إ�سالمية �سنية‪ ،‬ولي�ست �شيعية ك�إيران‪ ،‬وهذا‬ ‫بالدفاع عن القد�س وحماية مقد�ساتها‪ ،‬واعتبار ذلك الأمر يك�شف ويف�ضح بواطن التابعني لل�سيا�سات الأمريكية‬ ‫م�س�ؤولية كل امل�سلمني‪.‬‬ ‫والأهداف ال�صهيونية‪.‬‬ ‫الدعم الإيراين للموقف الرتكي ال�صاعد‪ ،‬جاء مدوياً‬ ‫الآن تنحاز تركيا �إىل ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وتعلن‬ ‫وقوفها العلني �إىل جانب ق�ضيته العادلة‪ ،‬وذلك على ح�ساب يف هذا ال�صدد‪ ،‬وقد عرب عنه ال�سيد ح�سن ن�صر اهلل خري‬ ‫العالقات القوية مع تل �أبيب‪ ،‬التي بد�أت بالرتاجع‪ ،‬وو�صلت تعبري يف مهرجان �أقامه حزب اهلل دعم ًا لأ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫بعد االعتداء على �أ�سطول احلرية �إىل م�ستوى غري م�سبوق‪ ،‬وهو دعم �شيعي علني للموقف ال�سني الرتكي‪.‬‬ ‫ومر�شحة �إىل مزيد من التدهور‪.‬‬ ‫املهرجان بد�أ بتالوة عطرة من القر�آن الكرمي‪ ،‬واختري‬ ‫وامل��وق��ف ال�ترك��ي ه��ذا‪ ،‬ال يختلف ك��ث�ير ًا ع��ن املوقف منه قوله تعاىل‪« :‬واعت�صموا بحبل اهلل جميع ًا وال تفرقوا»‬ ‫الإيراين‪ ،‬وذلك من حيث النظرة �إىل الكيان الإ�سرائيلي‪� ،‬إىل �آخر الآية‪.‬‬ ‫باعتباره ج�سما غريبا يف املنطقة‪ ،‬ويتحكم بامل�صالح الكربى‬ ‫وهذه داللة �إ�سالمية ال تقبل اللب�س �أو كثري ًا من اجلهد‬ ‫فيه‪ ،‬وهو الأمر الذي ترف�ضه طهران‪ ،‬وترف�ضه الآن �أنقرة‪ ،‬للتف�سري ومعرفة املغزى‪ ،‬لقد كان الفت ًا يف املهرجان ماله‬ ‫فهذه وتلك‪ ،‬تريدان �إجن��از م�صاحلهما الإقليمية‪ ،‬و�أخذ عالقة بتكرمي ال�شهداء الأت��راك‪ ،‬وهذا �أمر لي�س خمفيا‬ ‫�أدوار قيادية تليق بحجميهما ومكانتيهما‪ ،‬حيث ال ترقى فيه الهدف املطلوب؛ �أ�سطول احلرية وحد امل�سلمني‪ ،‬و�ألغى‬ ‫دولة العدو �إىل �أي من ذلك‪ ،‬و�إمنا حتققه بوا�سطة الدعم بواعث الفنت الطائفية‪.‬‬ ‫الأمريكي‪ ،‬وما تي�سر من �أوروبا‪.‬‬ ‫ويف الأم��ر دعوة لالقتداء‪ ،‬و�إثبات جديد �أن طهران‬ ‫تتعر�ض �إي��ران �إىل حملة ب�شعة للت�ضيق عليها‪ ،‬لي�س لي�ست العدو‪ ،‬و�إمنا الكيان الإ�سرائيلي‪ .‬بات مطلوب ًا تو�سيع‬ ‫للتخلي عن �سعيها للح�صول على الطاقة النووية فقط‪ ،‬و�إمنا دائرة املواجهة مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬ومل يعد كافي ًا دعم‬ ‫لثنيها عن اال�ستمرار يف دعم ال�شعب الفل�سطيني ومقاومته املقاومة اللبنانية والفل�سطينية فقط و�إمنا امل�شاركة فيها‬ ‫يف وجه العدو ال�صهيوين‪ ،‬بداللة �أن احلملة �ضد طهران �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫كانت قائمة قبل �سعيها للح�صول على القوة النووية‪.‬‬ ‫ولن ي�ضري �سوريا �إن فعلت ذلك‪ ،‬و�إمنا ي�ضعها يف املكان‬ ‫ويف �إط��ار ما تتعر�ض له طهران وال��ث��ورة الإ�سالمية الالئق متام ًا‪ ،‬يف حني �أن �إعالن دعمها من الدول العربية‬ ‫فيها‪ ،‬تظهر احلملة الإعالمية �ضدها على �أو�سع نطاق‪ ،‬وهي الأخرى‪� ،‬إمنا �سيعيد بع�ض الهيبة للر�سمي فيها‪.‬‬

‫تحليل‬

‫د‪�.‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫ما بعد العدوان على قافلة احلرية‬ ‫فتح االعتداء الإ�سرائيلي الهمجي‬ ‫على قافلة احلرية يف (‪ 31‬مايو) �أفق ًا‬ ‫ج��دي��د ًا لق�ضية فل�سطني‪ .‬ه��ذا الأف��ق‬ ‫ت�سهم ال�سيا�سة الرتكية يف ر�سم معامله‬ ‫امل�ستقبلية منذ ب�ضع �سنوات‪ ،‬وتقطع‬ ‫فيه خطوات متتالية على طريق �إعادة‬ ‫هيكلة موازين القوة يف املنطقة يف الأجل‬ ‫املتو�سط (‪� 5-3‬سنوات)‪ ،‬والأجل البعيد‬ ‫ن�سبي ًا (‪�10-5‬سنوات)‪ .‬واملرجح �أن تدخل‬ ‫تركيا املنظم يف الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫�سيحول يف الأج��ل املتو�سط دون اندالع‬ ‫ح��رب �إقليمية وا�سعة‪ ،‬و���س��ي��ؤدي هذا‬ ‫التدخل يف الأجل البعيد �إىل تغيري �شبه‬ ‫جذري يف موازين القوة الإقليمية‪ .‬هذه‬ ‫هي �أهم الدالالت امل�ستقبلية التي نقر�ؤها‬ ‫يف تداعيات الأحداث الأخرية‪.‬‬ ‫رمزية الأف��ق اجلديد الذي فتحته‬ ‫قافلة احلرية بعد العدوان الإ�سرائيلي‬ ‫ال��ه��م��ج��ي ال����ذي ت��ع��ر���ض��ت ل���ه‪ ،‬خل�صها‬ ‫باقتدار ارتفاع العلم الرتكي بكثافة يف‬ ‫جميع العوا�صم العربية ب�أيدي ح�شود‬ ‫املتظاهرين‪ .‬وهذه هي املرة الأوىل التي‬ ‫يرفع فيها العلم الرتكي يف بلدان عربية‬ ‫بفخر واع���ت���زاز‪ .‬بينما �أع��ل�ام بع�ض‬ ‫البلدان العربية ترفع يف بلدان عربية‪،‬‬ ‫ورمبا غري عربية لتنك�س‪� ،‬أو لتدا�س ـ مع‬ ‫الأ�سف ـ بالأقدام‪.‬‬ ‫يف الأف�����ق اجل���دي���د ال����ذي ت�سهم‬ ‫ال�سيا�سة الرتكية يف ر�سمه‪ ،‬تظهر ثالثة‬ ‫مالمح ال تخطئها العني‪:‬‬ ‫امللمح الأول هو تر�سيخ رواية �صادقة‬ ‫ل��دى ال����ر�أي ال��ع��ام ال��ع��امل��ي ع��ن ق�ضية‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ومظلوميتها التاريخية‪ ،‬وك�سر‬ ‫"واحدية" الرواية الإ�سرائيلية التي‬ ‫د�أبت منذ قيام الكيان ال�صهيوين امللعون‬ ‫يف فل�سطني �سنة ‪ 1948‬على ترويجها‬ ‫وت�سويقها عرب العامل الغربي عامة‪ ،‬ويف‬ ‫الداخل الأمريكي خا�صة‪ .‬يف ال�سابق؛‬ ‫مل ترتك واحدية الرواية ال�صهيونية‬ ‫للر�أي العام الأوروبي والأمريكي فر�صة‬ ‫للإفالت من االبتزاز‪ ،‬وال ف�سحة للتفكري‬ ‫�أو ملراجعة ال���ذات خ�لال تلك العقود‬ ‫ال�ستة‪� .‬أم���ا ال��ي��وم فهناك راو جديد‬ ‫وموثوق به‪ ،‬هو الراوي الرتكي‪ .‬وم�صدر‬ ‫الثقة به هو �أنه ع�ضو يف منظومة حلف‬ ‫الأطل�سي‪ ،‬وهو �أول بلد �إ�سالمي اعرتف‬ ‫بـ"�إ�سرائيل" �سنة ‪ ،1950‬وهو من تربطه‬ ‫عالقات اقت�صادية وع�سكرية معها مبا‬ ‫ال يقارن بعالقات �أي بلد عربي يقيم‬ ‫عالقات دبلوما�سية مع هذا الكيان‪ ،‬وفوق‬ ‫هذا وذاك‪ ،‬ف�إن تركيا بها حكومة منتخبة‬ ‫انتخاب ًا حر ًا وفق معايري الدميقراطية‬ ‫الأوروبية والأمريكية‪ .‬لهذه االعتبارات‬ ‫كلها ي�صعب جد ًا تكذيب الراوية الرتكية‬ ‫عن الق�ضية الفل�سطينية‪ .‬وقد جنحت‬ ‫احل��ك��وم��ة ال�ترك��ي��ة يف �أق���ل م��ن ثالث‬ ‫�سنوات �أن حترز جناحات متتالية ل�صالح‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬بينما مل تنجح‬ ‫اجلهود العربية يف �إحراز بع�ضها خالل‬ ‫�أكرث من �ستني عام ًا‪.‬‬ ‫يف داف��و���س (ف�براي��ر ‪� )2009‬شهد‬ ‫العامل كله �أول ك�سر لواحدية الرواية‬ ‫ال�صهيونية على يد رئي�س الوزراء الرتكي‬ ‫رجب �أردوغان‪ ،‬عندما ف�ضح كذب رئي�س‬ ‫الكيان ال�صهيوين �شمعون بريي�س‪ ،‬ومل‬ ‫يطق اال�ستمرار يف �سماع �أكاذيبه‪ ،‬و�ضاق‬ ‫���ص��دره‪ ،‬وانطلق ل�سانه بكلمة ال�صدق‪،‬‬ ‫و�أخ�ب�ر ال��ع��امل ب����أن الكيان ال�صهيوين‬ ‫جمرم وقاتل للأطفال والأبرياء‪.‬‬ ‫ويف ن��ي��وي��ورك ت��ل��ى �أح��م��د داوود‬ ‫�أوغ��ل��و وزي���ر اخل��ارج��ي��ة ال�ترك��ي‪ ،‬على‬ ‫العامل الرواية ال�صحيحة مرة �أخرى‬ ‫�أمام جمل�س الأمن (نيويورك ‪ 31‬مايو)‬ ‫وهو يدين العدوان ال�صهيوين الهمجي‬

‫والقر�صنة الإره��اب��ي��ة على �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة يف امل��ي��اه ال��دول��ي��ة‪ ،‬ويف�ضح‬ ‫جرمية احل�صار الظامل املفرو�ض على‬ ‫�شعب �أع��زل‪� .‬أردوغ��ان ذهب مرة �أخرى‬ ‫�إىل هذه النقطة مبا�شرة يف كلمته �أمام‬ ‫برملان بالده يف اليوم التايل للمجزرة‪.‬‬ ‫قال عن امل�س�ؤولني ال�صهاينة ما مل يقله‬ ‫حاكم عربي بينه وب�ين نف�سه‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫عن �أن يجهر به �أم��ام العامل‪�" :‬سئمنا‬ ‫�أكاذيبكم‪� .‬أنتم فع ً‬ ‫ال جتيدون الإبادة‪.‬‬ ‫لن تبقى عالقاتنا مع "�إ�سرائيل" �أبد ًا‬ ‫كما كانت"‪ .‬هذا هو امللمح الثاين الذي‬ ‫تر�سخه ال�سيا�سة الرتكية يف ال�ضمري‬ ‫العاملي عن حقيقة ق�ضيتنا‪.‬‬ ‫امللمح الثاين هو "الطالق البائن" بني‬ ‫تركيا و"�إ�سرائيل"‪� .‬صحيح �أن هذا امللمح‬ ‫يبدو اليوم بعيد ًا يف ر�أي فريق‪ ،‬وم�ستبعد ًا‬ ‫يف ر�أي ف��ري��ق �آخ���ر‪ .‬ول��ك��ن ك��ل الطرق‬ ‫�ست�ؤدي �إىل هذا الفراق البائن‪ .‬ولدينا‬ ‫�أكرث من دليل ي�ؤيد ما نذهب �إليه‪ .‬فمن‬ ‫جهة جند �أن "الفتور" حين ًا و"التوتر"‬ ‫حين ًا �آخ��ر‪ ،‬هما ال�سمتان الرئي�سيتان‬ ‫للعالقات الرتكية الإ�سرائيلية ب�شكل‬ ‫منتظم‪ ،‬وباجتاه واحد �صوب مزيد من‬ ‫الفتور ومزيد من التوتر‪ ،‬على الأقل منذ‬ ‫ال��ع��دوان ال�صهيوين الهمجي على غزة‬ ‫نهاية ‪ 2008‬وبداية ‪� ،2009‬إىل اليوم‪.‬‬ ‫وال تبدو يف الأفق �أي عالمات ت�شري �إىل‬ ‫�أن هذا امل�سار الفاتر املتوتر �سيتجه �إىل‬ ‫"احلالة الطبيعية" مرة �أخرى‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن �أن ينقلب باجتاه �إيجابي‪ ،‬ويتحول‬ ‫�إىل ال��ه��دوء واال���س��ت��ق��رار‪ .‬ه��ذا امل�سار‬ ‫مر�شح ملزيد من التوترات والفتور �إىل‬ ‫حد �ستجد فيه "�إ�سرائيل" �أن تركيا‬ ‫�أ�صبحت عبئ ًا عليها‪ ،‬و�ستجد فيه تركيا‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" باتت عبئ ًا عليها‪ ،‬و�أن‬ ‫الأف�ضل لكال الطرفني التخل�ص من هذا‬ ‫العبء عن طريق "االن�سالخ املتبادل"‪.‬‬ ‫م�����س��ار ال��ت��وت��ر وال��ف��ت��ور ال�ترك��ي‪/‬‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي �سيت�صاعد ك��ل��م��ا زادت‬ ‫الغطر�سة الإ�سرائيلية‪ ،‬وكلما متادت‬ ‫يف ان��ت��ه��اك ق��واع��د ال��ق��ان��ون ال���دويل‬ ‫واال�ستهتار بحقوق ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫يف تقرير م�صريه و�إقامة دولته امل�ستقلة‪.‬‬ ‫وهذا بال�ضبط ما �أ�شارت �إليه ت�صريحات‬ ‫رئي�س اجلمهورية عبد اهلل جول‪ ،‬ورئي�س‬ ‫احلكومة رجب �أردوغان‪ ،‬ووزير اخلارجية‬ ‫�أحمد داوود �أوغلو‪ .‬وقد يقل هذا التوتر‬ ‫وذاك الفتور �إذا ح��دث العك�س‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا "العك�س" احتمال بعيد املنال؛ لكون‬ ‫العقيدة ال�سيا�سية ال�صهيونية التي ي�ؤمن‬ ‫بها �سا�سة الكيان الإ�سرائيلي من جميع‬ ‫الأطياف ال�سيا�سية ال ت�سمح باالعرتاف‬ ‫بحقوق ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وال بامليل‬ ‫نحو ال�سالم؛ بل هي بخالف ذلك‪ ،‬حت�ض‬ ‫على العنف‪ ،‬والقتل‪ ،‬و�سفك الدماء‪ ،‬وال‬ ‫تتنف�س �إال يف �أجواء احلرب ون�شر م�شاعر‬ ‫الكراهية‪ ،‬وكل ما هو معاد للإن�سانية‪.‬‬ ‫م��ث��ل ه���ذه الفل�سفة الال�إن�سانية‬ ‫التي ت�سيطر على �إدراك��ات قادة الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬تتنافر معها �إدراك��ات قادة‬

‫‪15‬‬

‫تركيا حتت حكم العدالة والتنمية‪ .‬قادة‬ ‫تركيا ه�ؤالء ي�ست�شعرون ح�س العظمة‬ ‫العثمانية يف عالقات بلدهم اخلارجية‪،‬‬ ‫وي�ستح�ضرون دوم��� ًا الأخ�ل�اق يف بناء‬ ‫مواقفهم وت�صرفاتهم جتاه العامل املحيط‬ ‫بهم‪ ،‬وي�ضعون مبد�أ "العدالة" يف مركز‬ ‫املبادئ املعيارية التي يقي�سون �سلوكياتهم‬ ‫يف �ضوئها‪ .‬بني الإدراك الرتكي والإدراك‬ ‫ال�صهيوين تناق�ض �أ�سا�سي ل��ن تلتقي‬ ‫يف ظله ال�سيا�سة الرتكية بال�سيا�سة‬ ‫ال�صهيونية الإ�سرائيلية �إال لتفرتق‪ .‬ولن‬ ‫تقرتب �إال لتبتعد‪ .‬و�ستظل الهوة تت�سع‬ ‫بني ال�سيا�ستني ما بقيت معطياتها قائمة‬ ‫على اجلانب الرتكي‪ ،‬واجلانب ال�صهيوين‪،‬‬ ‫�إىل �أن تنتهي بالفراق الأبدي يف يوم من‬ ‫الأيام‪ ،‬البع�ض يراه م�ستحي ً‬ ‫ال‪ ،‬ونراه �آتيا‬ ‫ال حمالة ولو بعد حني‪.‬‬ ‫امللمح الثالث ال��ذي يرت�سم يف �أفق‬ ‫ق�ضية فل�سطني بعد جرمية العدوان‬ ‫ال�صهيوين على قافلة احلرية‪ ،‬هو ظهور‬ ‫معادلة جديدة للقوة يف �صراعنا مع هذا‬ ‫العدو‪ .‬يف هذا امللمح �سيرتاجع تفوق القوة‬ ‫الإ�سرائيلي املطلق يف املنطقة‪ ،‬وتت�صاعد‬ ‫ق��وة عربية �إي��ران��ي��ة تركية‪� ،‬شعبية‬ ‫ور�سمية‪ .‬طبع ًا لن يحدث هذا التحول‬ ‫بني ع�شية و�ضحاها‪ ،‬بل �سي�أخذ بع�ض‬ ‫الوقت‪ ،‬و�ست�صادفه عقبات كثرية‪ .‬و�أغلب‬ ‫العقبات �سينبع من داخل �أنظمة احلكم‬ ‫يف املنطقة العربية حتت ت�أثري تبعيتها‬ ‫املفرطة لقوى الهيمنة الأجنبية‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وال�سبب هو �أن من م�صلحة هذه القوى �أن‬ ‫يبقى الو�ضع القائم‪ /‬الظامل على ما هو‬ ‫عليه ب�أي ثمن‪ ،‬ومهما كان خمالف ًا ملبادئ‬ ‫العدالة والأخالق‪.‬‬ ‫من امل�شاكل الرئي�سية التي تعرت�ض‬ ‫ت�شكل هذا امللمح اجلديد يف معادلة القوة‬ ‫�أن �أغلب �أنظمة احلكم العربية لي�س‬ ‫مبقدورها‪ ،‬وال هي يف وارد الذهاب بعيد ًا‬ ‫عن الهيمنة الأمريكية؛ لأنها �أنظمة‬ ‫ال متتلك ق��راره��ا يف يدها‪ ،‬وال ت�ستمد‬ ‫�شرعيتها من الإرادة احل��رة ل�شعوبها‪.‬‬ ‫ه��ذا ال��و���ض��ع ب��خ�لاف ن��ظ�يره يف ك��ل من‬ ‫تركيا و�إيران مع بع�ض االختالفات هنا‬ ‫وهناك‪ .‬لدى �إيران وتركيا ما لي�س لدى‬ ‫النظم العربية‪ ،‬وهو وجود �إ�سرتاتيجية‬ ‫وا�ضحة لتحرير قرارها اخلارجي من‬ ‫�أ�سر ال�سيطرة والتبعية ملراكز الهيمنة‬ ‫الغربية والأمريكية‪ ،‬وهما تنجحان يف‬ ‫ذلك بدرجات متفاوتة وب�شكل تدريجي‬ ‫وتراكمي ومنتظم‪.‬‬ ‫عندما تكتمل مالمح معادلة القوة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬ويكتمل دخول القوة الرتكية‬ ‫�إىل عمقها اال���س�ترات��ي��ج��ي احل�ضاري‬ ‫والتاريخي‪ ،‬وال��ع��امل العربي يف القلب‬ ‫م��ن ه��ذا العمق‪� ،‬سين�ش�أ و���ض��ع جديد‪،‬‬ ‫ي�صفه ط����ارق ال��ب�����ش��ري ـ م��ن منظور‬ ‫تاريخي ا�سرتاتيجي ـ ب�أنه "�سور الإ�سالم‬ ‫العظيم" امل��م��ت��د م��ن �إ���س��ط��ن��ب��ول �إىل‬ ‫القاهرة‪ ،‬عرب دم�شق‪ ،‬ومعهما احلجاز‬ ‫وط��ه��ران‪ ،‬و�ساعتها يكون وج��ه التاريخ‬ ‫ق��د تغري؛ وب���د ً‬ ‫ال م��ن و�ضعية االنك�سار‬ ‫التي تعاين منها املنطقة منذ ع�شرات‬ ‫ال�سنني‪� ،‬ستتحول �إىل و�ضعية "الردع"‬ ‫القادرة على املواجهة‪ ،‬وقد تتحول يف‬ ‫مرحلة الحقة �إىل و�ضعية الهجوم‪،‬‬ ‫وا�ستخال�ص احلق بالقوة‪ ،‬و�ساعتها تكون‬ ‫ظلمة الليل قد تبددت‪ ،‬و�أ�شرقت �شم�س‬ ‫احلرية على فل�سطني‪ .‬و�أكاد �أرى �أيادي‬ ‫متو�ضئة تطهر "قبة ال�صخرة" مباء‬ ‫ال��ورد‪ ،‬وبامل�سك الفاخر‪ ،‬كما طهرها من‬ ‫قبل النا�صر �صالح الدين بعد متام الفتح‬ ‫يف ‪ 27‬م��ن رج��ب �سنة ‪583‬ه���ـ ـ ‪ 12‬من‬ ‫�أكتوبر ‪1187‬م‪.‬‬

‫من هنا نبدأ‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫عا�صفة املتو�سط‬ ‫حمملة بن�سائم‬ ‫احلرية‬ ‫انهمر الر�صا�ص فجراً‪ ..‬قطعت االت�صاالت والبث وكل �صلة‬ ‫بالعامل‪ ،‬يف عمل قيلت فيه كل التو�صيفات من بربري وت�صرف‬ ‫همجي‪ ..‬جرمية �صهيونية وقحة‪ ..‬قر�صنة �إرهابية واعتداء‬ ‫وح�شي‪،‬‬ ‫ال�سلطة ال�صهيونية ت�أهبت الغتيال احلرية يف جلة البحر‪..‬‬ ‫ف�أعلنت ع��ن عزمها على قطع الطريق على ال�سفن يف عر�ض‬ ‫البحر‪ ،‬و�أنها لن ت�سمح بو�صول ال�سفن �إىل قطاع غزة‪ ..‬كما �أعلنت‬ ‫ال�سواحل املقابلة لغزة منطقة ع�سكرية مغلقة‪ ..‬وا�ستعدت ميداني ًا‬ ‫بتدريبات ع�سكرية مكثفة على عملية الإنزال‪ ..‬و�أقامت خيام ًا‪/‬‬ ‫معتقالت يف ميناء �أ�سدود لنقل املت�ضامنني �إليها بعد احتجاز‬ ‫�سفنهم متهيدا لطردهم �إىل بالدهم باعتبارهم مهاجرين غري‬ ‫�شرعيني‪ ،‬اعتقال من يرف�ض التعريف بنف�سه والتوقيع على تعهد‬ ‫بعدم العودة‪ ..‬وبد�أت م�سبق ًا بالت�شوي�ش على البث املبا�شر لل�سفن‪،‬‬ ‫وخ�ص�صت لعمليتها تلك ثالث �سفن متطورة من نوع �ساعر (‪ 5‬و‪)4.5‬‬ ‫(التي تعترب الأكرث تطور ًا وتقدم ًا يف �سالح البحرية ال�صهيوين)‪..‬‬ ‫و�أوكلت قيادة العملية ل�ضابط كبري يف �سالح البحرية‪ ،‬وح�شد لها‬ ‫مئات بل �آالفا من عنا�صر "الكوماندوز" من الوحدة ‪ 13‬يف �سالح‬ ‫البحرية الإ�سرائيلي‪ ..‬كما حر�صوا على ا�صطحاب الناطق با�سم‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي ليتوىل �صناعة الرواية ال�صهيونية‪ ،‬وتوثيق‬ ‫البطولة الإ�سرائيلية اخلارقة يف عملية اال�ستيالء على "�أ�سطول‬ ‫احلرية بجي�شه اجلرار وجرناالته وجنوده"‪..‬‬ ‫�أحداث الثالثاء الدامي مل تكن مفاجئة �أو �شاذة يف تفا�صيلها‬ ‫القبيحة وجمرياتها‪ ..‬فال يعيب رهط �صهيون �أن تكون املنازلة‬ ‫بني جي�ش حمرتف وحلم �آدمي حي‪ ..‬فالقتل كان هدف ًا مر�سوم ًا‬ ‫و�أ�سا�سي ًا‪ ،‬وكذلك �إهانة �آدمية املت�ضامنني‪� ..‬أما ميدان العملية‬ ‫�أي املياه الدولية‪ -‬فهي ر�سالة �صهيون للعامل �أجمع‪ ..‬فامليدان كان‬‫هدف ًا ال خيار ًا ا�ضطراري ًا �أو م�صادفة!!‬ ‫�أر�سل �أحرار العامل ب�شجاعتهم ونبلهم ر�سائل كثرية لكل من‬ ‫يهمهم الأمر يف هذا العامل‪ ..‬وقد و�صلت ر�سائلهم بالت�أكيد‪ ..‬ولكن‬ ‫تبقى املع�ضلة يف فهم تلك الر�سائل‪ ..‬فكيف يت�صرف �أولو الأمر‬ ‫ه�ؤالء يف قادم الأيام‪..‬؟؟‬ ‫كما و�صلت ر�سائلهم حلا�ضنتهم الطبيعية من ال�شعوب وقوى‬ ‫احل��ري��ة‪ ..‬قوامها �أن �إرادة احلرية واحل��ي��اة كما انت�صرت يف‬ ‫املنازالت ال�سابقة ف�إنها حتم ًا �ستكون املنت�صرة يف كل املنازالت‬ ‫القادمة‪..‬‬ ‫والر�سالة الأهم هي �أن "�أ�سطول احلرية" قادم ال حمالة‪ ،‬ال‬ ‫لغزة فح�سب‪ ،‬بل لكل امل�ست�ضعفني يف هذا العامل‪ ..‬ول�شعوب �أمتنا‬ ‫بخا�صة؛ كل �أمتنا من طنجة �إىل جاكرتا‪ ..‬ومن نواك�شوط �إىل‬ ‫املنامة‪ ..‬فهذه ال�شعوب بكل قهرها وقمعها وجوعها وفقرها ال ميكن‬ ‫�أن ت�ستمر يف مترير لعبة ا�ست�ضعافها وا�ستهبالها بل احتقارها‪..‬‬ ‫كما ال ميكن �أن ت�ستمر باالختباء ودفن ر�أ�سها يف الرمال؛ لأن هذه‬ ‫ال�شعوب تدرك يقين ًا �أنها �أينما و�ضعت ر�أ�سها ف�إنها م�ستهدفة يف‬ ‫ر�أ�سها ال حمالة‪ ..‬وعليه فلي�س �أمامها �إال خيار �أن ترفع ر�أ�سها‪..‬‬ ‫فتت�صدى بكل نبل الأحرار و�شرف احلرائر ملن ي�سعى لي ًال ونهار ًا‬ ‫لقطع ر�أ�سها ودفنها حية ب�صمت وبدون طقو�س �أو مرا�سم!!‬ ‫�أم��ا بالن�سبة للأنظمة فال بد �أن ت��درك �أن ر�سالة �أ�سطول‬ ‫احلرية ت�ؤكد ب�أنها لن تكون قادرة بعد اليوم على �إقناع �أحد ب�أن‬ ‫اال�ست�سالم واالنحناء املتوا�صل هو خيار‪ ..‬ال بد لها �أن تدرك ب�أن‬ ‫ال�شعوب وقد تنف�ست �أن�سام احلرية احلمراء القادمة من املتو�سط‪..‬‬ ‫ف�إنها لن تقبل بعد اليوم ت�سويغ مقولة �أن للأنظمة �ضروراتها‬ ‫ولل�شعوب خياراتها‪ ..‬ال بد �أن تتماهى �ضرورات الأنظمة بخيارات‬ ‫ال�شعوب‪� ..‬إذ مل تعد هذه املعادلة قابلة للت�سويغ والتربير‪ ..‬كما‬ ‫لن تقبل ال�شعوب التجاوز على خياراتها بعد اليوم‪ ..‬كما لن تقبل‬ ‫�أي تزوير لإرادتها وحقيقتها‪� ..‬أو �أي انتهاك لآدميتها وكرامتها‪..‬‬ ‫فال�سالم مع ع��دو تزحلق جنوده بدماء الأح���رار على باخرة‬ ‫احلرية م�ستحيل‪ ..‬والتفاو�ض بكل �أ�شكاله مع هكذا عدو مل يعد‬ ‫خيارا وال فقو�س ًا‪ ،‬بل حتول‪ ،‬بعد الر�صا�ص امل�صهور بعامة‪ ..‬وبعد‬ ‫الثالثاء الدامي بخا�صة‪� ،‬إىل خيار انتحاري غري مقبول لدى �أمة‬ ‫يخرجها االنتحار من امللة‪ ..‬وملن ما زال على عينيه غ�شاوة‪ ..‬ومن‬ ‫على �ضمريه غالف �أن ي�ستمع ل�شهادات الناجني من �أحرار "�أ�سطول‬ ‫احلرية" ليدرك حقيقة اجلي�ش الذي ال يقهر‪ ..‬ويقارنها بالفعل‬ ‫بحقيقة ال�شعوب احلرة حني متتلك العزمية والإرادة والإميان!!‬ ‫فال خيار خارج خيارات ال�شعوب‪ ..‬وال كرامة لنظام �إن ا�ستمر‬ ‫على ح�ساب كرامة �شعبه‪ ..‬خا�صة بعد �أن انت�صرت ال�شعوب يف‬ ‫منازلة املتو�سط التاريخية‪!!...‬‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.com‬‬



ÉfÉjõjƒd áj’h ÅWÉ°T ≈∏Y ,π«≤ãdG §ØædG √ôª¨j ™éÑdG ôFÉW ¢ûàjôH ácô°T ¬H âÑÑ°ùJ …òdG »£ØædG Üô°ùàdG ó©H á«Hƒæ÷G (Ü.±.G) .IÒÑc äÉ«ªµH ∂«°ùµŸG è«∏N √É«e ≈£Zh Ωƒ«dhΫH

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^43 24^02 20^58 16^00

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^82 24^36 20^87 16^22

1256 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 6 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 22 óMC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

QÉæjO 700 ¤EG π°üJ äÓØ◊G õ«¡Œ áØ∏µJ

äÉÑ°SÉæŸG äÓfi ¢û©æJ ∞«°üdG ìGôaCG

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

72^090 1217^700 17^299

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٢٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٤٩ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٠٢ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٣ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

¿OQC’G :…QÉéàdG ´É£≤dG ¢†HÉædG IÉ«◊G ¿Éjô°T »æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ÊOQC’G ∞``bƒ``ŸG …QÉéàdG ´É£≤dG øªq K ∂∏ŸG ø``e äÉ``¡`«`Lƒ``à`H GÒ`` ` NCG ≈``∏` Œ …ò`` `dG π≤æd äÓ«¡°ùàdG πc Ëó≤àd ,ÊÉãdG ˆGóÑY ∫ƒ£°SCG" Ïe ≈∏Y GƒfÉc øjòdG ∫hódG ÉjÉYQ á«∏«FGô°SE’G áæ°Uô≤∏d ¢Vô©J …òdG "ájô◊G .ºgOÓH ¤EG ÚŸÉ°S º¡JOƒY ÚeCÉJh Ú©dG ¿OQC’G IQÉ``Œ áaôZ ¢ù«FQ ∫É``bh ,âÑ°ùdG ¢ùeCG ‘Éë°U ¿É«H ‘ »àjQÉѵdG πFÉf ¢†HÉædG ¿Éjô°ûdG ƒg ΩGhó``dG ≈∏Y ¿OQC’G ¿EG ¤EG GÒ``°`û`e ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d IÉ``«`◊É``H ÉgÒ«°ùàH ¬àdÓL ô``eCG »àdG Ò``ÿG π``aGƒ``b ≈∏Y ∑Éæg πgC’G IóYÉ°ùŸ IõZ ´É£b ¤EG GQƒa »∏«FGô°SEG QÉ°üM πX ‘ IÉ«◊G AÉÑYCG á¡LGƒe .¬d ¿ƒ°Vô©àj ⁄ÉX

ìGôaCG ᪫N

πfi ÖMÉ°U ,±ô°TG ËôµdG óÑY iôjh ∫ÉÑb’G •É°ûf ¿G ìGôaC’G äÉeõ∏à°ùe ÒLCÉàd Éæ°ù– ¢ùª∏J ìGôa’G äÉeõ∏à°ùe QÉéÄà°SG ≈∏Y äÉÑ°SÉæŸG äÉeõ∏à°ùe QÉ©°SG ¿Gh ,∞«°üdG ∫ÓN .»°VÉŸG ∞«°üdG ™e áfQÉ≤e â°†ØîfG øe ó``jó``©` dG ∂``dÉ``æ` g ¿G ±ô`` °` `TCG ∫ƒ``≤` jh QÉéÄà°SG øe áæ°ùdG ∫ÓN ΩÉ≤J »àdG äÉÑ°SÉæŸG ô¡°T ‘ äGQÉ``£`a’G á``eÉ``bE’ ,äÉfGƒ«°Uh º«N øe É``gÒ``Zh AGó``¨`dG äGƒ``YO á``eÉ``bGh ¿É°†eQ .äÉ©eÉ÷G øe êôîàdG äÓØMh ìGôa’G õ«¡éàd ó©à°ùj …òdG º°SÉb óªMCG iôjh ìGôa’G äÉeõ∏à°ùe QÉéÄà°SG ¿CG ,¬aÉaR á∏ØM øe áØ∏c π``bCG áæjõdG ∫É``Ñ` MCGh »°SGôµdG ø``e äÓØ◊G º°SGôe ¿CGh ,ìGôaC’G ä’É°U QÉéÄ°SG ‘ É``‡ È``cCG »``g áé¡H äGP Èà©J á«Ñ©°ûdG .ä’É°üdG ‘ ΩÉ≤J »àdG äÓØ◊G

.IóMGƒdG á∏Øë∏d QÉæjO 700 ¤EG GQÉæjO ¢ùª∏J AÉà°ûdG IÎ``a ¿CG »ëÑ°U ±É``°`VCGh ºàjh ,ìGô`` a’G äGhOG ≈∏Y Ö∏£dG ‘ GAhó`` g .∞«°üdG º°Sƒe ∫ÓN Ahó¡dG ¢†jƒ©J á«YɪàL’G äÉÑ°SÉæŸG ¿EG »ëÑ°U ∫ƒ≤jh É¡àØ∏µJ ∞∏àîJ ∞«°üdG IÎ``a ‘ ̵J »àdG ¿ƒHõdG ¿ÉµeEÉH ¿CG å«M ,¿ƒHõdG áÑZQ Ö°ùëH πbCÉH ÜÉÑ°û∏d Iô¡°S áeÉbEGh AGóZ πØM áeÉbEG .QÉ©°S’G ¥ôØdG QÉ`` ©` °` SCG ¿CG »``ë`Ñ`°`U iô`` `j É``ª` «` a ™ØJôj »àdGh äÓØ◊G »«– »àdG á«Ñ©°ûdG 700 øe ÉgQÉ©°SG π°üJ É¡«∏Y ÜÉÑ°ûdG ∫ÉÑbG ∫ÉÑbEG ¿CGh ,Ió``MGƒ``dG á∏Øë∏d 1500 ¤EG QÉæjO á«Ñ©°ûdG äÓ``Ø` ◊G äGRƒ``é` M ≈``∏`Y ÜÉ``Ñ`°`û`dG º°Sƒe ∫ÓN OÉ``jORG ‘ ´QGƒ°ûdG ‘ ΩÉ≤J »àdG .∞«°üdG

äÉÑ°SÉæŸG äÉeõ∏à°ùe ÒLCÉJ äÓfi ó¡°ûJ ∫ÉÑbEG OƒLh ™e ,‹É◊G ∞«°üdG Gó«L ɪ°Sƒe óYÉ≤ŸGh IQÉ``fE’G ∫ÉÑM øe É¡JÉeõ∏à°ùe ≈∏Y ."¿Gƒ«°üdG"h º«ÿGh äÉeõ∏à°ùe Ò``LCÉ` J ‘ ¿ƒ``∏` eÉ``Y hõ``©` jh ä’É°U QƒLCG ´ÉØJQG ¤EG •É°ûædG Gòg ìGôaC’G QÉéÄà°SG ∞``∏`c äó``¡`°`T π``HÉ``≤` ŸG ‘ .ìGô`` ` `aC’G áfQÉ≤e ,ÉgQÉ©°SCG ‘ É°VÉØîfG ìGôaC’G äGó©e .á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ™e OƒcQ ¿CG äÉÑ°SÉæŸG äÉeõ∏à°ùe QÉŒ ócDƒjh IÎa •É``°`û`æ`H ¬°†jƒ©J º``à`j AÉ``à`°`û`dG º``°`Sƒ``e AÉà°ûdG ‘ ’ÉÑbEG ó¡°ûJ ’ º«ÿG ¿ƒc ,∞«°üdG πÑb øe É¡¡LGƒJ »àdG IOÉ◊G á°ùaÉæŸG ÖÑ°ùH ,A±ódG øe Gójõe ôaƒJ »àdG ä’É°üdG ÒLCÉJ º«ÿG QÉéÄà°SG QÉ©°SCG ßaÉ– âbƒdG ¢ùØf ‘h á©ØJôe äÉ``jƒ``à`°`ù`e ≈``∏`Y ¿É`` «` MC’G ¢``†`©`H ‘ .CÉ°ûæŸG ∫hO ‘ ÉgQÉ©°SCG ´ÉØJQ’ áé«àf ácô°T ∂∏àÁ …òdG »ëÑ°U º°SÉH ∫ƒ≤jh ∫ÉÑbE’G ¿EG ,äÉÑ°SÉæŸG ¢VGôZCG ÒLCÉàd ᣰSƒàe ¢ùª∏j ìGô`` aC’G ¢``VGô``ZCG Ò``LCÉ`J äÓ``fi ≈∏Y äÉÑ°SÉæŸG I̵d ∞«°üdG º°Sƒe ∫ÓN Éæ°ù– øe êôîJ äÉÑ°SÉæeh ìGô``aCG øe á«YɪàL’G ∞«°üdG •É°ûf ø°ù– ¿CG ÉØ«°†e ,äÉ©eÉ÷G .ÚHΨŸG IOƒYh á«Ø«°üdG π£©dÉH §ÑJôe ≈∏Y Ú``æ`WGƒ``ŸG ∫É``Ñ`bEG ¿CG »ëÑ°U iô``jh »àdG áé¡Ñ∏d Oƒ©j ìGô``aC’G ¢VGôZCG QÉéÄà°SG ∫ƒ≤j »àdGh ,êGhõdG ≈∏Y ¿ƒ∏Ñ≤ŸG É¡æY åëÑj »àdG äÓØ◊G ‘ IOƒLƒe ó©J ⁄ É¡fG »ëÑ°U ´ÉØJQG ø``Y ∂«gÉf ,ìGô`` `aC’G ä’É``°`U ‘ ΩÉ``≤`J .∞«°üdG º°Sƒe ∫ÓN ÉgQÉ©°SG ºàj »àdG äÓØ◊G QÉ©°SCG ¿CG »ëÑ°U ÚÑjh øjÉÑàJ äÉÑ°SÉæŸG äÓ``fi πÑb ø``e É¡ª«¶æJ äGhO’G É¡H ™àªàJ »àdG IOƒ÷G Ö°ùëH ,É¡àØ∏µJ ÜÉ©d’Gh IQÉ`` `f’G ∫É`` Ñ` MCGh "»°SGôµdG" ø``e 150 øe É¡àØ∏µJ π°üJ »àdGh ,º«ÿGh ájQÉædG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áfhÓY óªfi

IõZ QÉ°üM ∂a øªK ∂a ƒëf GQÉ°ùe òîàj ΩÉ©dG √ÉŒ’G ¿CG hóÑj ƒgh øªãdG øe Ωó≤ŸG ™aO ” PEG ,IõZ øY QÉ°ü◊G "ájô◊G ∫ƒ£°SCG" ≈∏Y Gƒ£≤°S øjòdG AGó¡°ûdG øe Òãc πHÉ≤ŸG ‘ ."π«FGô°SEG" OƒæL …ójCG ≈∏Y »àdG á¡÷Gh »≤ÑàŸG øªãdG ∫ƒM QÉãJ ä’DhÉ°ùàdG .¬H ó¡©àà°S Ée É¡fCGh ,á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ‘ Iô≤fCG ¬∏©ØJ ¿CG øµÁ …òdG QhódG »©J ø£æ°TGh IGOCÉc ÊGô``jE’G Qhó``dG ∂dòch ,çó``– ¿CG øµÁ ≈°Vƒa …C’ ΩÉ``eC’G Ωɪ°U â``dGR .è«∏ÿG á≤£æe ‘ Ö«gôJ QÉ°ü◊G ™aQ ¤EG "π«FGô°SEG" ¿hÒeÉc ó«ØjO ÊÉ£jÈdG AGQRƒdG ¢ù«FQ IƒYO á«fɵeEÉH á«cÒeC’G á«LQÉÿG øe ∫ƒéN ¿ÓYEG ¬©ÑJ ,IõZ ´É£b ≈∏Y ¢VhôØŸG ÓªY QÉ°ü◊G ™aQ ‘ ´Gô°SE’ÉH »°ùfôa ¢SɪM ¬≤Ñ°Sh äGóYÉ°ùŸG π≤f πµ°T Ò«¨J Éæg ôcòfh ..IójóL äÉÑ«JôJ ∫ƒM ‹hO ≥aGƒJ OƒLƒH »°ûj ,IóëàŸG ·CÓd QGô≤H áØ°†dG ‘ ΩÓ°ùdG ßØ◊ "ƒJÉf" »°ù∏WC’G ∫ɪ°T ∞∏M øe äGƒb ô°ûf øY AÉÑfCG .∞∏◊G ∂dP ‘ ƒ°†©dG Ió«MƒdG á«eÓ°SE’G ádhódG É«côJh ,IõZh IÌc º``ZQh É¡à°†Ñb ΩÉ``µ`MEGh QÉ°ü◊G AÉ≤H ≈∏Y GÒãc äô``°`UCG »àdG ô°üe IQõéŸG â``fÉ``c ¿EGh ,í`` aQ È``©`e íàØH É``Ä`jô``L GAGô`` `LEG òîàJ »``g É``g äGô``jÈ``à` dG øe ô°†NCG Aƒ°†H ¬JRõY IôgÉ≤dG ¿ƒµJ ¿CG …Qhô°†dG øªa Éjƒb É©aGO á«∏«FGô°SE’G .ø£æ°TGh É¡àØ«∏M ¢UÈb"h "ÊÉZhOQC’G ºµ◊G"h "IõZ ‘ »cÎdG êPƒªædG" πãe äÉë∏£°üe πM ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d ájô°S äÉ°VhÉØe ∂dÉæg ¿CÉch í£°ùdG ≈∏Y ƒØ£J äCGóH "á«cÎdG .»YóJ ɪc "π«FGô°SEG" øeCG ¿Éª°V πHÉ≤ŸG ‘ ..QÉ°ü◊G ∂a øª°†j äGÎØd iôNC’Gh áæ«ØdG ÚH êÉà– É¡æµd ΩÓ°ùdÉH á«æ©e â°ù«d "π«FGô°SEG" ÜõM QGôZ ≈∏Y IõZ Ahó¡a ,á«LQÉN ΩCG âfÉc á«∏NGO ,É¡bGQhCG áª∏Ÿ IOÉYE’ áFó¡J ¿CG É¡fCÉ°T øe áÄ«£H äÉ°VhÉØeh ,"πØ«fƒ«dG" πãe äGƒ``b Oƒ``Lhh ¿ÉæÑd ‘ ˆG .áë°ùØdG √òg "π«FGô°SEG" íæ“ Ö«JôJ IOÉ`` YE’ á«îjQÉJ á°Uôa É°†jCG "¢SɪM" ` d ¿ƒµ«°S ¢†«≤ædG ≈∏Y ójó÷G ™°VƒdGh á«cÎdG á«é«JGΰSE’G áë∏°üŸG øe ó«Øà°ùJ ¿CG øµÁh ,É¡bGQhCG ó«©J ºK ,É¡HGƒHCG ™°ShCG øe á«°SÉ«°ùdG á«∏ª©dG πNóàdh É¡eGóbCG â«ÑãJ IOÉ``YE’ .áeAÓe ÌcCG ±hôX ‘ É¡Whô°T ¢Vôa ídÉ°üe Rõ©j øªK ∂dÉæg ¿Éc ¿EGh ≈àM IójóL á«°SÉ«°S äGQhÉæe øe IOÉØà°S’G ‘ "¢SɪM" áÑZôH á«dÉM äGQÉ°TEG §°Sh Oƒ©J ’ ób á°Uôa ,∂∏J hCG ádhódG √òg ¿Éc ÉeóæY 2007 ‘ â≤∏WCG á≤HÉ°S IQÉ°TEG ∂∏J ..IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e ô°TÉÑe QGƒM ¿CG øµÁh óMCG É¡£≤à∏j ⁄ øµd ,á«YÉHôdGh á«dhódG ÚfGƒ≤dG ΩGÎMG øY åjó◊G .Ωƒ«dG »g ɪ∏ãe á«JGƒe øµJ ⁄ ±hô¶dG ?øªK …CÉÑa ..IõZ øY QÉ°ü◊G ∂a ºà«°S ¿Éc ¿EG :∫GDƒ°ùH ºàîf malawneh0793@yahoo.com


∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1256) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (6) óMC’G

18

¿Éµ°SEGh äGQÉ≤Y

ájQÉ≤©dG äÉcô°ûdG QÉÑNCG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

∫ÉŸG ¢SCGQ IOÉjR ≈∏Y ≥aGƒJ "á°†HÉ≤dG ÉjGõŸG" ¤EG »àjƒc QÉæjO 49^9 øe ácô°ûdG ∫Ée ¢SCGQ IOÉjR ≈∏Y á°†HÉ≤dG ÉjGõŸG á«eƒªY â≤aGh OóM ób ¿ƒµj ∂dòHh ,ójóL º¡°S ¿ƒ«∏e 149^8 QGó°UEG ≥jôW øY ∂dPh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 64^9 á«©ª÷G ∫ɪYCG ∫hóL OƒæH ™«ªL äôbCG É¡fCG ɪc ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 64^9 ≠∏Ñà ácô°ûdG ∫Ée ¢SCGQ ≠∏Ñà ácô°ûdG ∫Ée ¢``SCGQ IOÉ``jR ìGÎ``bG É¡æ«H øe ¿Éc »àdG ájOÉ©dG ÒZh ájOÉ©dG á«eƒª©dG áÄŸG ‘ 30 ¬àÑ°ùf Ée πãÁ QÉæjO ¿ƒ«∏e 14^9 √Qóbh ÚªgÉ°ùŸG ÜÉààc’ ìô£J ójóL º¡°S ¿ƒ«∏e 149^8 QGó°UEÉH ∂dPh ,´ƒaóŸG ∫ÉŸG ¢SCGQ øe ≥HÉ°ùdG Ωƒ«dG ‘ ájQÉ≤©dG á«FÉŸG á¡LGƒdGh …QÉ≤©dG ôjƒ£à∏d ¤hC’G »HO »àcô°T ‘ øjó«≤ŸG .IOÉjõdG √òg AÉYóà°SG óYƒe ≈∏Y

πeGƒ©dG ºgCG äÓjƒëàdG ájôMh á«©jô°ûàdG äGQƒ£àdG

å«M øe IhôK á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG ÌcCG ¿GOƒ°ùdG á«fGƒ«◊Gh á«YGQõdGh á«FÉŸGh á«©«Ñ£dG OQGƒŸG

äÉ°ü°üfl óªà©J "…QÉ≤©dG ôjƒ£à∏d ¤hC’G »HO" ᪫≤dG •ƒÑ¡d

øe áÄŸG ‘ 84 äGQɪãà°S’G ‘ äõcôJ ᪰UÉ©dG ΩƒWôÿG

‘ •ƒÑg äÉ°ü°üfl äóªàYG ácô°ûdG ¿EG …QÉ≤©dG ôjƒ£à∏d ¤hC’G »``HO ácô°T âdÉb å«M ,»àjƒc QÉæjO ¿ƒ«∏e 15^5 ᪫≤H ôFÉ°ùN É¡æY â°†î“ QÉæjO ¿ƒ«∏e 21^7 ≠∏Ñà ᪫≤dG .2009 ΩÉY ‘ ¢ù∏a 15^55 º¡°ùdG IQÉ°ùN â¨∏H

∫ÉŸG ¢SCGQ IOÉjR ô≤J "ájQÉ≤©dG á«Hô©dG"

øe ácô°ûdG ∫ɪ°SCGQ IOÉ``jR ájQÉ≤©dG á«Hô©dG ácô°û∏d á∏LDƒŸG á«eƒª©dG á«©ª÷G äô``bCG øe áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH áëæe º¡°SCG ™jRƒàd É≤ah ∂dPh ,¿ƒ«∏e 50^984 ¤EG QÉæjO ¿ƒ«∏e 45^556 .º¡°SCG 10 πµd º¡°SCG 5 …CG ´ƒaóŸG ∫ÉŸG ¢SCGQ

ôFÉ°ùîH ≈æ“ "ájQÉ≤©dG ᪰UÉ©dG"

´hô°ûe ∞bƒàd áé«àf QÉæjO ¿ƒ«∏e 2^77 ÉgQGó≤e ôFÉ°ùîH ájQÉ≤©dG ᪰UÉ©dG ácô°T â«æe º««≤J ÖJɵeh äÉcô°T ∫ÓN øe ¢VQC’G ô©°ùd º««≤J ôNBG ¿CG á«eƒª©dG ‘ ôcPh .᪰UÉ©dG á∏eÉ°Th áãjóM á°SGQO AGô``LEG IQGOE’G ¢ù∏› Qôbh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 125^8 ≠∏H Ióªà©e ájQÉ≤Y ‘ IóFÉ°ùdG ±hô¶dGh ,á«dÉŸG áeRC’G πX ‘ áMÉàŸG πFGóÑdGh ,´hô°ûª∏d ájOÉ°üàb’G ihóé∏d .¥ƒ°ùdG

á«dÉŸG èFÉàædG ô≤J "ájQÉ≤©dG Éæ«e"

Ωƒj ó≤©æŸG Ò``NC’G ¬YɪàLG ‘ óªàYG IQGO’G ¢ù∏› ¿EG ájQÉ≤©dG Éæ«e ácô°T âdÉb ,31/3/2010 ‘ á«¡àæŸGh 2009/2010 á«dÉŸG áæ°ù∏d á«dÉŸG èFÉàædG 25/5/2010 ≥aGƒŸG AÉKÓãdG .»àjƒc QÉæjO ¿ƒ«∏e 37^05 äGOƒ``Lƒ``ŸG ‹ÉªLEG ≠∏H ɪc ,Ú°ù∏a º¡°ùdG á«ëHQ â¨∏H å«M äGQɪãà°SG øe êQÉîàdG 2009/2010 á«dÉŸG áæ°ùdG ‘ â≤≤– »àdG á«dÉŸG èFÉàædG ‘ ºgÉ°Sh ¤ƒàJ ɪc ,ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ‘ AÉ°ùMC’ÉH ÉØ°üdG ¢VQCG øe êQÉîàdG πãe áëLÉf IóY .Égôjƒ£J øe AÉ¡àf’G ó©H É¡©jQÉ°ûe ¢†©H øe äÉLQÉîàdG ∫ɪµà°SG ácô°ûdG

ÉMÉHQCG ´RƒJ ød á«àjƒµdG "…QÉ≤©dG ôjƒ£à∏d QÉ«HCG"

≈∏Y É¡YɪàLG ∫ÓN á«àjƒµdG …QÉ≤©dG ôjƒ£à∏d QÉ«HCG ácô°ûd á«eƒª©dG á«©ª÷G â≤aGh .ìÉHQCG ™jRƒJ ΩóY ∫hC’G ¿ƒfÉc 31 ‘ á«¡àæŸG á«dÉŸG áæ°ùdG øY ácô°ûdG ∫ɪYCG èFÉàf ≈∏Y á«©ª÷G âbOÉ°Uh 2008 ΩÉY ‘ QÉæjO ÚjÓe 9^5 πHÉ≤e »àjƒc QÉæjO ¿ƒ«∏e 29 â¨∏H ôFÉ°ùN â≤≤M å«M ,2009 .2008 ΩÉ©∏d É°ù∏a 12 ìÉHQCÉH áfQÉ≤e É°ù∏a 37 º¡°ùdG IQÉ°ùN â¨∏Hh

"…QÉ≤©dG ôjƒ£àdGh Qɪãà°SÓd ¿Éµ°SEG" ábQÉ°ûdG ‘ É¡Yhô°ûe ≥∏£J

É¡Yhô°ûŸ »ª°SôdG ¥Ó``WE’G øY …QÉ≤©dG ôjƒ£àdGh Qɪãà°SÓd ¿Éµ°SEG ácô°T âæ∏YCG .QÉæØdG êGôHCG :ábQÉ°ûdG ‘ ójó÷G

∫ɪ©∏d É«æµ°S É©ª› ≥∏£J "äGQÉ≤©∏d »HO áYƒª›"

»æµ°ùdG ™ªéŸG ,"∫õf" ´hô°ûe á°†HÉ≤dG »HO ‘ ƒ°†©dG ,äGQÉ≤©∏d »HO áYƒª› â≤∏WCG áMÉ°ùe ™e ´ÉØJQ’G á°†Øîæe ≈æÑe 13 ‘ á«æµ°S IóMh 2236 º°†j …òdGh ,∫ɪ©∏d ¢ü°üîŸG .»∏Y πÑL ‘ 1 ºbQ á«YÉæ°üdG á≤£æŸG ‘ á©Hôe Ωób ∞dCG 92 ≠∏ÑJ AÉæÑ∏d á«∏c

ÉgAÓªY ÒîJ q "ájQÉ≤©dG QɪYEG"

™bGƒŸG RôHCG øe ÚæKG ÚH øe QÉ«àN’G á°Uôa ÚjQÉéàdG É¡FÓª©d ,ájQÉ≤©dG QɪYEG Ωó≤J äÉMÉ°ùe ÒLCÉJ ∫ÓN øe ,äÉcô°û∏d á«°ù«FôdG ÖJɵª∏d kÉ≤∏£æe ¿ƒµàd »HO ‘ ∫ɪYC’G IQGOE’ ÖJɵª∏d ™ª› ∫hCG ,∫ɪYCÓd QɪYEG ™ª›h .»HO áæjóe §°Sh ‘ ôjƒµ°S QɪYEG ‘ ájQÉŒ .πeɵàŸG »æµ°ùdG á°VhôdG ´hô°ûe øª°V QɪYEG ¬≤∏£J

á«fÉãdG á∏MôŸG πªµà°ùJ "¿ƒµ«∏«°ù∏d »HO áMGh" "Qó°ùdG π∏a" øe

á∏MôŸG ∫ɪµà°SG øY ,á∏eɵàŸG á«LƒdƒæµàdG Iô◊G á≤£æŸG ,¿ƒµ«∏«°ù∏d »HO áMGh âæ∏YCG π∏`ØdG øe áYƒª› º°†j …òdG ,πeɵdÉH Ó`«a 1047 øe ∞dDƒŸG Qó°ùdG π∏a ´hô°ûe øe á«fÉãdG .á«æµ°ùdG

Gô¡°T 16 ¥ô¨à°ùj "á©eÉ÷G êGôHCG" ´hô°ûe

ó««°ûJ øe AÉ¡àf’G É¡dÓN ™bƒàŸG á«æeõdG IÎØdG ,Oƒ©°S ∂∏ŸG á©eÉL ±É``bhCG äQó``b øe Gô¡°T 16 `H ájOƒ©°ùdG ‘ "á©eÉ÷G êGôHCG" ´hô°ûŸ ¤hC’G á∏MôŸG øª°V á©°ùàdG êGô``HC’G .ô¡°TCG á©Ñ°S πÑb √ò«ØæJ CGóH …òdG ´hô°ûŸG øe áÄŸG ‘ 30 RÉ‚EG ” å«M ,¿B’G

"∫ɪ°ûdG IDƒdDƒd §£fl" øe áÄŸG ‘ 80 ™«H

§£fl øe áÄŸG ‘ 80 ™«H ájQÉ≤©dG √O’hCGh ≈°SƒŸG õjõ©dG óÑY øH ≈°Sƒe ácô°T â¡fCG ¢VQÉ©dG »M ‘ ™bGƒdG §£îŸG ‘ ™«ÑdG AóH øY ¿ÓYE’G øe ∫hC’G Ωƒ«dG ∫ÓN ∫ɪ°ûdG IDƒdDƒd 479472^30 á«dɪLE’G ¬àMÉ°ùe ≠∏ÑJ …òdG ,‹hódG ódÉN ∂∏ŸG QÉ£e »HôZ ,¢VÉjôdG ∫ɪ°T .™Hôe Îe

á«Lƒdƒ«÷Gh á«Ä«ÑdG äGQÉ°ûà°SÓd Öàµe ™e óbÉ©àJ "¢VÉjôdG IQO" äÉKƒ∏ŸG ó°Uôd ,á«Lƒdƒ«÷Gh á«Ä«ÑdG äGQÉ°ûà°SÓd Öàµe ™e ¢VÉjôdG IQO ácô°T äóbÉ©J ∫ɪ°T IQódG á«MÉ°V »æWÉ≤d AGƒ¡dG IOƒL Ú°ù– ±ó¡H AGÈÿG øe ójóY ácQÉ°ûà á«Ä«ÑdG .¢VÉjôdG ᪰UÉ©dG

"á«ŸÉ©dG ¿ƒà∏«g"h "ájQÉ≤©dG ¿ÉæL" ÚH á«bÉØJG

¿ƒà∏«g ¥óæa ∫hCG AÉ°ûfE’ ácGô°T ó≤Y á«ŸÉ©dG ¿ƒà∏«gh ájQÉ≤©dG ¿ÉæL ácô°T øe πc â©bh .∫ÉjQ ¿ƒ«∏e 400 ƒëæH Qó≤J á«dɪLEG áØ∏µàH áaôZ 400 á©°ùH É≤HÉW 40 øe ¿ƒµe ÈÿG ‘ á«æµ°ùdG êGôHC’Gh ¥OÉæØdG É¡æe áYƒæàe ÉeÉ°ùbCG º°†j Oó©àe ´hô°ûe øe GAõL ¥óæØdG πµ°ûjh .2011 QGPBG ‘ AÉæÑdG ∫ɪYCG ‘ AóÑdG ™bƒàjh ,ÖJɵª∏d ¢ü°üfl ≈æÑeh ¥ƒ°ùàdG õcôeh

âØ°üY »àdG á«dÉŸG á`` eRC’G QÉ``KBG »£îJ ™e É``°`Uƒ``°`ü`N ,á``«` ŸÉ``©` dG äÉ``jOÉ``°` ü` à` b’É``H πjƒªàdG Ò``aƒ``J ≈``∏`Y ∑ƒ``æ` Ñ` dG ¢``ù`YÉ``≤`J ≈∏Y ¥É`` Ø` `fE’Gh ™``jQÉ``°`û`ŸG RÉ`` ‚E’ ΩRÓ`` dG ÒÑc ´É`` Ø` `JQG ™`` e É``≤` aGÎ``e ,É``gô``jƒ``£` J ´ÉØJQGh á``«` dhC’G AÉ``æ`Ñ`dG OGƒ`` e QÉ``©` °` SCG ‘ .ÖFGô°†dGh ∑Qɪ÷G ºgCG øe ¿CG á°†HÉ≤dG ÉjGõŸG ôjô≤J ócCGh äGQÉ≤©dG ≈∏Y Ö∏£dGh Qɪãà°S’G äÉÑ≤Y »æµ°ùdG π``jƒ``ª`à`dG í``°`T ƒ``g ¿GOƒ``°` ù` dG ‘ Ée ,ôeCÓd ∑ƒæÑdG ∫ɪgEG áé«àf …QÉ≤©dGh á«æµ°ùdG äGóMƒdG ∂∏“ ΩÉeCG äÉÑ≤Y ™°†j ájQÉ≤Y ±QÉ°üe ÜÉ«Z πX ‘ ,¿GOƒ°ùdG ‘ πLC’h .äGQÉ``≤`©`dG AGô``°`û`d kÉ`°`Vhô``b ô``aƒ``J ¿Éµ°SEÓd »``eƒ``≤`dG ¥hó``æ`°`ü`dG ¿É`` c Gò`` g ò«ØæJ øY ø∏YCG ób ¿GOƒ°ùdG ‘ Òª©àdGh ‘ ¿Éµ°SE’Gh QɪYE’G äÉYhô°ûe øe OóY øµ°ùdG Òaƒàd ,áØ∏àîŸG ¿GOƒ°ùdG äÉj’h øŸ áØ∏µàdG ¢†Øîæe ø``eB’G …OÉ°üàb’G áeÉY Ú«fGOƒ°ùdG ÚæWGƒŸG øe ¬LÉàëj øe áaó¡à°ùŸG í``FGô``°`û`dG ≈``∏`Y õ``«`cÎ``Hh .OhóëŸG πNódG …hP ó¡°ûJ ΩƒWôÿG ¿CG ¤EG ôjô≤àdG âØdh ƒªædG ™``e øeGõàJ IÒÑc ájQÉ≤Y ᫪æJ ºFÉ≤dG Ö∏£dGh É¡«æWÉb Oó``Y ‘ ÒѵdG ≈∏Y êQÉ``ÿGh πNGódG ‘ Ú«fGOƒ°ùdG øe .äGQÉ≤©dG ‘ Qɪãà°S’G â∏X â``bh ‘ ¬`` fCG ô``jô``≤`à`dG ß`` M’h á«≤aCG ájQÉ≤Y ᫪æJ ó¡°ûJ ΩƒWôÿG ¬«a É°Uƒ°üN áãjó◊G äGQɪãà°S’G â¡ŒG ÉgóFGƒY ´ÉØJQGh §ØædG QÉ©°SCG IôØW ™e ájQÉ≤Y Iô``gÉ``X »``gh ,êGô`` ` HC’G AÉ``æ`H ¤EG ójõj ’ ÉgôªY ¿GOƒ``°`ù`dG ‘ áKóëà°ùe .ΩGƒYCG 5 ≈∏Y IôØ£dG ™`` e ¬`` ` `fEG ô``jô``≤` à` dG ∫É`` ` `bh ,§ØædG óFGƒY øe ¿GOƒ°ùdG ‘ ájOÉ°üàb’G IójóL á``jQÉ``≤` Y Iô``gÉ``X äô``°` û` à` fG ó``≤` a êGô`` ` HC’G »`` gh ,Ωƒ`` Wô`` ÿG á``ª`°`UÉ``©`dG ‘ ¿ƒ«fGOƒ°ùdG ¿É`` c Ú`` M ‘ ..á``«` æ` µ` °` ù` dG ôjô≤àdG QÉ°TCGh .á«°VQC’G ∫RÉæŸG ¿ƒæµ°ùj ᪰UÉ©dG ¿É``µ`°`S Oó`` Y ∞``YÉ``°`†`J ¿CG ¤EG ᪰ùf Ú``jÓ``e 7 í``Ñ`°`ü`«`d á``«` fGOƒ``°` ù` dG …QÉ≤©dG ó¡°ûŸG ‘ ∫óÑàdG Gò``g ‘ ºgÉ°S .¿GOƒ°ùdG ‘ ÊGôª©dGh á«æµ°ùdG êGô`` `HC’G ¿CG ô``jô``≤`à`dG Ú``Hh ᪰UÉ©dG ø`` e ó`` `MGh ´É``£` b ‘ ô``°`û`à`æ`J ¢†«HC’G π«ædG ≈≤à∏e »``gh á``«`fGOƒ``°`ù`dG óMGh ô¡f ‘ kÉ©e Éjôé«d ¥QRC’G π«ædGh ´hô°ûe ó``©` jh .Ò``¡`°`û`dG π``«`æ`dG ô``¡`f ƒ``g ‘ á``jQÉ``≤` ©` dG ™``jQÉ``°` û` ŸG º``î` °` VCG §``æ` °`o `ù` dG ´hô°ûŸG Gòg ™≤jh .¥ÓW’G ≈∏Y ¿OGƒ°ùdG AÉ≤àdG á£≤f óæY áã∏ãŸG ᪰UÉ©dG Ö∏b ‘ ¬àØ∏µJ Qó``≤`Jo h ¥QRC’Gh ¢†«HC’G Ú∏«ædG øY IQÉ``Ñ`Y ƒ``gh ,Q’hO äGQÉ``«`∏`e 4 ƒëæH kÉjQÉŒ kGõ``cô``e ¿ƒ``µ`à`°`S IÒ``¨`°`U á``æ`jó``e Ú«fGOƒ°ùdG øe IQóà≤ŸG äÉ≤Ñ£∏d kÉ«æµ°Sh .Ö``fÉ``LC’G ø``jô``ª`ã`à`°`ù`ŸG ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H ´hô°ûŸG Gò``g ô``eCG ≈∏Y ¿ƒªFÉ≤dG π``eCÉ`jh »M ¬Ñ°ûj Ée ¤EG ¬dɪàcG ó©H ∫ƒëàj ¿CG øµd ,á``«`Ñ`æ`LC’G º°UGƒ©dG ¢†©H ‘ ∫É``ŸG ¿Éc GPEG ɪ«ah √GhóL ‘ ∂µ°ûj øe ∑Éæg k °UCG πªàµ«°S »àdG á≤jô£dÉH πbC’G ≈∏Y ,Ó .√ƒ©fÉ°U ÉgQƒ°üàj

‘ QÉ``ª` ã` à` °` S’G ñÉ``æ` e ¿CG É``¡` æ` Y QOÉ``°` ü` dG âØæ°U âbh ‘ ,ÜPÉ``Lh Qƒ£àe ¿GOƒ°ùdG å«M øe á«HôY ádhO ådÉãc ¿GOƒ°ùdG ¬«a .äGQɪãà°S’G ÜòL ≈∏Y IQó≤dG Ö£≤à°SG ,᫪°SQ äÉ``fÉ``«`H Ö°ùëHh ¤EG â∏°Uh ájQɪãà°SG äÉ≤aóJ ¿GOƒ°ùdG ,áØ∏àfl ä’É`` › ‘ Q’hO äGQÉ``«` ∏` e 4 §ØædG ´É``£`b ‘ äGQÉ``ª`ã`à`°`S’G ø``Y Gó``Y äGQÉeE’G ¬«a ó©J â``bh ‘ ,¬LGôîà°SGh ÈcCG ø``e ¿OQC’Gh â``jƒ``µ`dGh ájOƒ©°ùdGh ,¿GOƒ°ùdG ‘ äGQɪãà°SG É¡d »àdG ∫hó``dG á«YGQõdG äGQÉ``ª` ã` à` °` S’G ‘ kÉ` °` Uƒ``°` ü` N äGQɪãà°SG ¤EG áaÉ°V’ÉH ,á«àëàdG á«æÑdGh ‘ á``YRƒ``e ,⁄É``©`dG ‘ ∫hó``dG á«Ñ∏ZCG ø``e äGQɪãà°S’G ÉgQõHCG øµd ,áØ∏àfl ä’É› ôjô≤àdG ó``°` UQh .á``«`é`«`∏`ÿGh á``«`Hô``©`dG É¡µ∏à“ »``à` dG iÈ``µ` dG ™``jQÉ``°` û` ŸG ¢``†`©`H âjƒµdGh á``jOƒ``©`°`ù`dG π``ã`e á``«`Hô``Y ¿Gó``∏` H ¿Éµ°SE’G ä’É› ‘ äGQɪãà°SG ɪ¡jódh ɪc ,â檰SE’G áYÉæ°Uh ó««°ûàdGh AÉæÑdGh ∫É› ‘ äGQɪãà°SG É¡d kÉ°†jCG âjƒµdG ¿CG .∫hÎÑdG ¿GOƒ°ùdG ‘ äGQÉ`` eE’G á``dhO ∂∏à“h ,Iôjõ÷G áj’h ‘ kGÒÑc kÉ«YGQR kÉYhô°ûe ¢ùª°ûdG OÉÑY IôgRh á«àjõdG ܃Ñ◊G èàæj äGQÉeE’G ôªãà°ùJ ɪc ,ÊGOƒ°ùdG ∫ƒØdGh -ΩÓ°ùdG ∂æH" πãe ,∑ƒ``æ`Ñ`dG ‘ kÉ`«`dÉ``M ´É£b ‘ kÉ` °` †` jCG πª©J »``gh ,"¿GOƒ°ùdG .á«àëàdG ≈æÑdGh ó««°ûàdGh AÉæÑdG Éàcô°T â`` ©` `bh iô`` ` ` NCG á``¡` L ø`` `eh ájô°üŸG "ô°TÉÑŸG Qɪãà°SÓd ¿ƒà∏H" á«bÉØJG á``«` fGOƒ``°` ù` dG "áfÉæc ôµ°S"h Qɪãà°SÓd »``Hô``Y ¥hó``æ` °` U ¢``ù`«`°`SCÉ`à`d âbƒdG ‘ ,ô``°`ü`eh ¿GOƒ``°`ù`dG ‘ »``YGQõ``dG É¡àªgÉ°ùe Ωƒ``Wô``ÿG ¬«a â``æ`∏`YCG …ò``dG ¥hóæ°üdG ‘ Q’hO ¿ƒ``«`∏`e 100 ƒ``ë`æ`H ƒëf ¤EG ¬JGQɪãà°SÉH ∫ƒ°UƒdG ±ó¡à°ùŸG êÉàfEGh á``YGQõ``dG ‘ õ«cÎ∏d ,Q’hO QÉ«∏e êÉàfE’ÉH §``Ñ`Jô``ŸG ™«æ°üàdGh π«°UÉëŸG ≈∏Y OÉ``ª` à` Y’G º``à`«`°`S É``ª`æ`«`H ,ÊGƒ`` «` `◊G .á«FGò¨dG OGƒŸG ™«æ°üàd IóYÉ≤c ô°üe Èà©J Ú``°` ü` dG ¿CG ô``jô``≤` à` dG Ú`` `Hh §ØædG ‹É› ‘ ¿GOƒ°ù∏d kÉ«°SÉ°SCG kɵjô°T Éjõ«dÉe ∂dòch ,á«ëàdG ≈æÑdG äÉYÉæ°Uh kÉ«dÉM ôªãà°ùJ É°ùfôa ¿CG kÉë°Vƒe ,óæ¡dGh ∫ÓN ø``e ,¿GOƒ`` °` `ù` `dG ¥ô``°` T Ö``gò``dG ‘ 8 ƒ``ë`f êôîà°ùJ »``à`dG "ÜÉjQCG" á``cô``°`T ¿EÉa ∂``dò``ch ,Ö``gò``dG ø``e kÉjƒæ°S ¿É``æ` WCG Qɪãà°SÓd ìÉ``à`e á«àëàdG ≈æÑdG ∫É``› k ㇠,kÉ°†jCG ¿C’ ó««°ûàdGh AÉæÑdG OGƒe ‘ Ó .á©°SGh á«fGôªY á°†¡æH ôÁ ¿GOƒ°ùdG ¿GOƒ°ùdG ‘ äGQÉ≤©dG ôjô≤àdG ™``bƒ``J ,iô`` ` NCG á``¡` L ø`` eh •É°ûædG IOƒ``Y ø``e ¿GOƒ``°`ù`dG ó«Øà°ùj ¿CG Gó«Øà°ùe á≤£æŸG ‘ …QÉ≤©dG Qɪãà°S’G ᪰UÉ©dG ‘ ÒѵdG Êɵ°ùdG ƒªædG ø``e »`` °` `VGQC’Gh ,iô`` ` ` NC’G ¿GOƒ`` °` ù` dG ¿ó`` `eh ¬H ™àªàj Éeh ôjƒ£à∏d IôaƒàŸG á©°SÉ°ûdG ¢Uôa Rõ©J á«©«ÑW äGhô``K øe ¿GOƒ°ùdG .…QÉ≤©dG Üò÷G É«eƒµM É``¡` Lƒ``J ô``jô``≤` à` dG ß`` `M’h ∞∏àfl ‘ ájƒ«M ™jQÉ°ûe ≈∏Y ¥ÉØfEÓd …QÉ≤©dG ´É£≤dG ‘ ƒªædG õjõ©àd ≥WÉæŸG ≈∏Y ¬``Jó``YÉ``°`ù`Ÿ á«àëàdG á«æÑdG ´É``£` bh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ≈∏Y Aƒ``°` †` dG »``Hô``Y ô``jô``≤` J §``∏` °` S »àdG á«fGôª©dGh ájOÉ°üàb’G äGQƒ£àdG ä’óÑàdG ™e É≤aGÎe ¿GOƒ°ùdG É¡H ôÁ Èà©j ó∏H ‘ Êɵ°ùdG ƒªædGh á«©jô°ûàdG ¢UôØdÉH ™àªàJ »àdG ¿Gó∏ÑdG Ì``cCG ø``e áYGQõdG ´É``£` b ‘ AGƒ``°` S ,á``jOÉ``°` ü` à` b’G á«àëàdG á«æÑdG ™jQÉ°ûe hCG øjó©àdG hCG á«eƒµM äGƒ``£` N ¤EG GÒ``°` û` e ,√É`` «` `ŸGh ‘ QÉ``ª`ã`à`°`SÓ``d äÉ``≤`«`©`ŸG ¢``†`©`H á``÷É``©`Ÿ .äGQÉ≤©dGh á«àëàdG á«æÑdG ácô°T ø``Y QOÉ``°` ü` dG ô``jô``≤`à`dG Ú`` Hh äGQƒ£àdG ¿CG ¢`` ù` `eCG á``°` †` HÉ``≤` dG É`` jGõ`` ŸG ÚfGƒ≤dG ‘ É``°` Uƒ``°` ü` Nh á``«` ©` jô``°` û` à` dG ÚH ähÉ``°` S »``à` dGh QÉ``ª`ã`à`°`S’É``H á``≤`∏`©`à`ŸG ,»ÑæLC’G √Ò``¶` fh ÊGOƒ``°` ù` dG ôªãà°ùŸG øe ∫GƒeC’G äÓjƒ– ≈∏Y Oƒ«≤dG â©aQh ™«é°ûJ ¿ƒfÉb Ωƒ≤j å«M ,¿GOƒ°ùdG ¤EGh á«∏ª©dG º``«`¶`æ`à`H ó`` jó`` ÷G QÉ``ª` ã` à` °` S’G â∏X »àdG äÉÑ≤©dG π«dòJh ájQɪãà°S’G ™e É°Uƒ°üN ÖfÉLC’G øjôªãà°ùŸG ¬LGƒJ Ée ¤EG ¿GOƒ°ùdG ‘ Qɪãà°S’G ºéM »eÉæJ äÉYÉ£≤dG ‘ Q’hO äGQÉ«∏e 4 ≈∏Y ójõj äõcôJ ..2009 ΩÉ©dG ∫ÓN á«£ØædG ÒZ áYGQõdGh á«°SÉ°SC’G á«æÑdG ‘ É¡ª¶©e .ÉgÒZh äGQÉ≤©dGh º`` gCG ø`` e ¿CG ¤EG ô``jô``≤` à` dG QÉ`` `°` ` TCGh GôNDƒe ôbCG …òdG ójó÷G ¿ƒfÉ≤dG ±GógCG É¡©jƒæJh Qɪãà°S’G ø``WGƒ``e ™jƒæJ ƒ``g ‘ Ió`` jó`` L ≥`` WÉ`` æ` `eh äÉ`` ` ` j’h π``ª` °` û` à` d ‘ 84 ø``e Ì``cCG ¿CG º∏©dG óæY ¿GOƒ``°`ù`dG ∫ÓN ¿GOƒ°ùdG ‘ äGQɪãà°S’G øe áÄŸG ΩƒWôÿG ᪰UÉ©dG ‘ äõcôJ 2009 ΩÉ©dG ‘ äGQÉ``ª`ã`à`°`S’G â¨∏H å«M ,É¡£«fih ƒëf á«£ØædG ÒZ ájOÉ°üàb’G äÉYÉ£≤dG .2009 ∫ÓN Q’hO äGQÉ«∏e 4 QGô≤à°S’G ádÉM ¿CG ôjô≤àdG ßM’h â°†î“ »``à` dG ¿GOƒ``°` ù` dG ‘ »``°`SÉ``«`°`ù`dG ‘ á``«` °` SÉ``Fô``dG äÉ`` HÉ`` î` `à` `f’G ìÉ`` ` ‚ ø`` Y ¢Uôa ø``e äRõ`` `Y ܃`` æ` `÷Gh Ωƒ`` Wô`` ÿG …òdG ¿GOƒ``°`ù`dG ¤EG äGQÉ``ª`ã`à`°`S’G Üò``L øe Ihô``K á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG Ì``cCG øe ó©j á«YGQõdGh á«FÉŸGh á«©«Ñ£dG OQGƒŸG å«M §ØædG ¤EG á`` aÉ`` °` V’É`` H ,á`` «` `fGƒ`` «` `◊Gh Qɪãà°S’G §``°`û`f PEG á``æ`«`ª`ã`dG ¿OÉ`` ©` `ŸGh §ØædG øY Ö«≤æàdG ‘ Ú°üdG øe ΩOÉ≤dG Ú°üdG ¿CG ±hô``©` ŸG ø``eh ..¿GOƒ``°` ù` dG ‘ §ØædG êGôîà°SG ‘ È``cC’G ∂jô°ûdG »g k ` °` †` a ,ÊGOƒ`` °` `ù` `dG ò«ØæJ É``¡`«`dƒ``J ø`` Y Ó ¿hÉ©àdÉH á«àëàdG á«æÑ∏d áªî°V ™jQÉ°ûe .á«fGOƒ°ùdG áeƒµ◊G ™e ¿CG á``°` †` HÉ``≤` dG É`` jGõ`` ŸG ô``jô``≤` J ó`` ` cCGh É¡dòÑJ »``à`dG Oƒ``¡`÷G π°†ØHh ¿GOƒ``°`ù`dG øµ“ äGQɪãà°S’G ÜÉ£≤à°S’ áeƒµ◊G á«æÑdG ôjƒ£àd á«æWh á∏ªëH AóÑdG øe øe á``eƒ``¶` æ` e ™`` e á``≤` aGÎ``e á``«` à` ë` à` dG Qɪãà°SÓd ᪶æŸGh áHPÉ÷G äÉ©jô°ûàdG ä’ɵ°TE’G πc πëàd ,áYGQõdGh äGQÉ≤©dG ‘ ᫨H øjôªãà°ùŸG ¬LGƒJ »àdG äÉÑ≤©dGh .Qɪãà°S’G ≈∏Y º¡©«é°ûJ »YƒÑ°SC’G ôjô≤àdG QÉ°TCG ¥É«°ùdG ‘h á«Hô©dG á°ù°SDƒŸG ¿CG ¤EG á°†HÉ≤dG ÉjGõª∏d Égôjô≤J ‘ äó`` `cCG QÉ``ª`ã`à`°`S’G ¿É``ª`°`†`d

QGô≤à°SG ..»°SÉ«°S ¢TÉ©àfÉa ..…OÉ°üàbG …Qɪãà°SG Üòéa

äÉ©bƒJ øe IOÉØà°S’ÉH •É°ûædG IOƒY …Qɪãà°S’G ‘ …QÉ≤©dG á≤£æŸG


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫‪ 44‬مليون م�ستخدم للإنرتنت يف العامل العربي‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫�سوق الهاتف اخلليوي الأردين‬ ‫الأكرث تناف�سية يف العامل العربي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبدالفتاح‬ ‫ت �� �ص �دّر � �س��وق اخل �ل �ي��وي يف الأردن قائمة‬ ‫الأ�سواق اخلليوية العربية مب�ؤ�شر حدة املناف�سة‬ ‫اخللوية ال�سنوي‪ ،‬و�أتت اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫يف املرتبة الثانية وتليها فل�سطني بح�سب م�ؤ�شر‬ ‫ح��دة املناف�سة اخل�ل��وي��ة ال���ص��ادر ع��ن جمموعة‬ ‫امل��ر� �ش��دي��ن ال �ع��رب (‪Arab Advisors‬‬ ‫‪.)Group‬‬ ‫وب�ي�ن��ت ن�ت��ائ��ج م��ؤ��ش��ر جم�م��وع��ة املر�شدين‬ ‫ال �ع��رب ال���س�ن��وي ل�ق�ي��ا���س م���س�ت��وى ال�ت�ن��اف����س يف‬ ‫�أ��س��واق اخلليوي العربية ل�شهر ح��زي��ران ‪،2010‬‬ ‫�أن الأردن يحتل املركز الأول بعالمة ‪ 81‬يف املئة‪،‬‬ ‫يتبعه ال�سعودية ث��ان�ي�اً بعالمة ‪ 75‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬ثم‬ ‫فل�سطني بـ ‪ 69‬و ُعمان بـ ‪ 67‬وم�صر بـ ‪ 66‬واملغرب‬ ‫ب�ـ ‪ 65‬وال �ع��راق ب�ـ ‪ 63‬وت��ون����س ب�ـ ‪ 62.7‬وال�ي�م��ن بـ‬ ‫‪ 61‬والبحرين بـ ‪ 59.9‬يف املئة واجل��زائ��ر بـ ‪59.5‬‬ ‫وال�سودان بـ ‪ 59‬وموريتانيا بـ ‪ 57‬والكويت بـ ‪50‬‬ ‫وق�ط��ر ب �ـ ‪ 46‬والإم � ��ارات ال�ع��رب�ي��ة امل�ت�ح��دة ب �ـ ‪45‬‬ ‫و�سوريا بـ ‪ 38‬وليبيا بـ ‪ ،34‬و�أخريا لبنان بعالمة‬ ‫‪ 31‬يف املئة‪.‬‬ ‫م��ؤ��س����س وم��دي��ر ع ��ام جم�م��وع��ة املر�شدين‬ ‫ال�ع��رب ج��واد عبا�سي‪ ،‬ق��ال على هام�ش امل�ؤمتر‬ ‫ال�سابع الندماج و�سائل الإع�لام واالت�صاالت يف‬ ‫ع�م��ان‪� ،‬إن النمو امل�ت��زاي��د يف �أ� �س��واق االت�صاالت‬ ‫والإع�ل�ام العربي ه��و ال�سبب الرئي�س يف زيادة‬ ‫االهتمام العاملي والإقليمي بهذين القطاعني‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن املنطقة مت�ث��ل ‪ 5‬يف امل�ئ��ة م��ن �سكان‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ولفت عبا�سي �إىل �أن خدمت االنرتنت عايل‬ ‫ال�سرعة �شهدت منوا ملمو�سا يف معظم البلدان‬ ‫م��ع ت��وج��ه وا��ض��ح لالنتقال �إىل ��س��رع��ات �أعلى‪،‬‬ ‫منوها �إىل �أن عدد م�ستخدمي االنرتنت يف العامل‬ ‫العربي و�صل �إىل حوايل ‪ 44‬مليون م�ستخدم‪.‬‬ ‫و�أظهرت نتائج م�ؤ�شر عام ‪� 2010‬أن ثمانية‬ ‫بلدان احتلت مراتب اعلى باملقارنة مع مراكزها‬ ‫يف م�ؤ�شر �شهر حزيران عام ‪ ،2009‬وهي‪ :‬الأردن‬ ‫وال�سعودية وفل�سطني و ُع�م��ان وتون�س واليمن‬ ‫وال�ب�ح��ري��ن وق �ط��ر‪ .‬بينما اح�ت�ل��ت ث�م��ان�ي��ة دول‬ ‫اخرى مراتب اقل باملقارنة مع مراتبها يف م�ؤ�شر‬

‫‪19‬‬

‫عاد �أبطالنا‪..‬‬ ‫وبقيت �أموالنا‬ ‫بعد القر�صنة ال�صهيونية على "�أ�سطول احلرية"‪ ..‬وبعد‬ ‫ال�ضغوطات الدولية والرتكية ب�شكل خا�ص على الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫ودعم لوج�ستي �أردين‪ ..‬عاد �أبطالنا من جميع اجلن�سيات امل�شاركة‬ ‫�إىل بالدهم �ساملني‪ ،‬وع��ادت مكللة ب�إكليل الغار �أج�ساد ال�شهداء‬ ‫الأت��راك الت�سعة �إىل بالدها لت�ؤكد �أن الأت��راك ع��ادوا من جديد‬ ‫�إىل ح�ضن الأم��ة الإ�سالمية‪ ..‬فكانت تركيا هي احلا�ضن ولي�س‬ ‫املح�ضون‪.‬‬ ‫عاد الأبطال؛ ولكن ماذا عن م�صري التربعات التي قدمتها‬ ‫ال�شعوب والتي بذلت لتقدم �شيئا ي�سريا لإخوانهم يف غزة؟ فال�سفن‬ ‫التي اقتيدت من املياه الدولية وعلى م�شارف غزة الأبية �إىل ميناء‬ ‫الكيان كلها ممتلئة مبواد �إن�سانية من �أغذية ومواد طبية ومولدات‬ ‫كهرباء وغريها مما يحتاجه �شعب غزة الأبي‪..‬‬ ‫الدبلوما�سية الأردنية مطالبة ب�إكمال واجبها والعمل على‬ ‫�إي�صال حمتويات هذه ال�سفن �إىل وجهتها الأ�سا�سية‪ ..‬ولن يُقبل‬ ‫�أن يتوقف ال��دور الأردين ‪-‬ال��ذي كان ب��ارزاً يف الإف��راج عن �أبطال‬ ‫الأ�سطول بح�سب ما �صرح به وزير االت�صال الأردين‪ -‬عند ذلك‪ ،‬بل‬ ‫�إن من واجب الأردن �أن يعمل على حماية حمتويات ال�سفن ونقلها‬ ‫�إىل غزة‪.‬‬ ‫لن نقبل �أن تبقى تربعات امل�سلمني و�أموالهم من ح�صاالت‬ ‫الأط�ف��ال وذه��ب الن�ساء واحل��رائ��ر وم��دخ��رات ال��رج��ال؛ بني يدي‬ ‫كيان مغت�صب حقري‪ .‬ونرجو �أن ن�سمع قريبا �أن الهيئة الأردنية‬ ‫الها�شمية قد ا�ستلمت كامل حمولة ال�سفن و�سلمتها �إىل �أهلنا يف‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫الدبلوما�سية الأردنية و�إن كانت يف كثري من الأحيان تعمل‬ ‫ب�صمت‪ ..‬مطلوب منها الآن �أن تعلي �صوتها وت���ص��رخ يف وجه‬ ‫املحتل‪ ..‬ب�أن الأردن لن ي�سمح ب�إهانة �أي عربي وم�سلم‪ ،‬فما بالكم‬ ‫ب�أردين‪ ..‬و�إن ممتلكات امل�سلمني يجب �أن ت�صل �إىل �أ�صحابها كاملة‬ ‫غري منقو�صة‪.‬‬ ‫م�صر مدعوة �أي�ضا (لي�س �إىل فتح املعرب حتى �إ�شعار �آخر)‬ ‫و�إمن��ا مطلوب منها �أن تعلن يف بيان ر�سمي رف��ع احل�صار وفتع‬ ‫املعابر وتقدمي كافة �أ�شكال الدعم لأه��ل غ��زة‪ ..‬فال ميكن مل�صر‬ ‫الر�سمية �أن تبقى يف خندق غري اخلندق الذي اختاره �شعبها‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة ال�ترك�ي��ة ف�ل��ن ُي�ق�ب��ل منها االك �ت �ف��اء مبا‬ ‫�أعلن عنه من �إلغاء للمناورات و�سحب لل�سفري الرتكي والدعوة‬ ‫�إىل رف��ع احل�صار عن غ��زة وتقليل م�ستوى العالقات مع الكيان‬ ‫�إىل احلد الأدن��ى‪ ..‬تركيا معنية باتخاذ مواقف �أك�ثر ت�شددا �ضد‬ ‫الكيان املغت�صب‪ ..‬فكرامة الأت��راك غالية ودماء ال�شهداء الت�سعة‬ ‫لن ي�سمح ال�شعب الرتكي ب�أن تكون رخي�صة �أو ب�أن تتوقف الأمور‬ ‫عند التهديدات‪ .‬و�سيفقد رجل تركيا الأول رجب �أردوغ��ان جزءا‬ ‫كبريا من �شعبيته �إن مل تتحول التهديدات �إىل �شيء ي�شفي غليل‬ ‫الأتراك‪.‬‬ ‫�أموالنا يجب �أن ت�صل �إىل وجهتها والقر�صنة ال�صهيونية‬ ‫�أ�شد عربدة من القر�صنة يف ال�صومال‪ ..‬واملجتمع الدويل‪( ..‬عفوا‬ ‫فلي�س هناك جمتمع دويل)‪ ..‬بل "�إ�سرائيل" ال تعرف �إال لغة القوة‬ ‫وال�شدة والر�ؤو�س املرفوعة‪ ..‬فدعونا نبقي ر�ؤو�سنا مرفوعة‪.‬‬

‫�شهر حزيران عام ‪ ،2009‬وهي‪ :‬العراق واجلزائر‬ ‫وال�سودان وموريتانيا والكويت والإمارات وليبيا‬ ‫ولبنان‪ .‬وحافظت كل من البلدان الثالثة املتبقية‬ ‫وه��ي م�صر وامل�غ��رب و�سوريا‪ -‬على مراتبها يف‬‫م�ؤ�شر ‪ 2010‬باملقارنة مع م�ؤ�شر �شهر حزيران‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وقامت جمموعة املر�شدين العرب بتطوير‬ ‫م�ؤ�شر ح��دة التناف�س يف ال�سوق اخللوي ملقارنة‬ ‫و�ضع املناف�سة يف ت�سع ع�شرة دولة عربية‪ ،‬حيث‬ ‫ي�أخذ هذا امل�ؤ�شر بعني االعتبار عدداً من خوا�ص‬ ‫�سوق اخلليوي والعوامل التي ت�ؤثر فيه‪ ،‬حيث‬ ‫ت�شمل ع ��دد م�شغلي خ��دم��ة ال �ه��ات��ف اخلليوي‬ ‫وعدد الرتاخي�ص اجلديدة يف ال�سوق واحل�ص�ص‬ ‫ال�سوقية للم�شغلني وع ��دد ال �ع��رو���ض املتوفرة‬ ‫للخدمات املدفوعة م�سبقا واخلدمات املدفوعة‬ ‫الح� �ق� �اً‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ت��وف��ر ع��رو���ض خا�صة‬ ‫لل�شركات‪ ،‬وتوفر خدمات اجليل الثالث ووجود‬ ‫تناف�س يف اخلدمات الدولية‪.‬‬ ‫و�أ��ص��درت جمموعة املر�شدين العرب نتائج‬ ‫امل ��ؤ� �ش��ر ل�ل�ع��ام ‪ 2010‬يف ت�ق��ري��ر ج��دي��د بعنوان‬ ‫"م�ستويات التناف�س يف �أ�سواق االت�صاالت اخللوية‬ ‫العربية" مي�ك��ن � �ش��راء ال�ت�ق��ري��ر م��ن جمموعة‬ ‫املر�شدين العرب مقابل ‪ 950‬دوالرا فقط‪.‬‬ ‫وقالت املحللة الأوىل يف جمموعة املر�شدين‬ ‫ال�ع��رب ف��ات��ن ب��در‪� ،‬إن��ه وم��ع وج��ود �أرب��ع �شركات‬ ‫خ �ل �ي��وي ع��ام �ل��ة يف الأردن ف � ��إن ال �� �س��وق ي�شهد‬ ‫تناف�سا حادا على �صعيد خدمات االت�صال الدويل‬ ‫ويحتوي �أي�ضا على �أك�بر ع��دد عرو�ض تعرفات‬ ‫م�سبقة ال��دف��ع (ه��ي ‪ )24‬ب��امل�ق��ارن��ة م��ع الدول‬ ‫االخرى‪ ،‬وثاين �أكرب عدد عرو�ض وخطط الدفع‬ ‫الآجل التي و�صلت �إىل ‪ 37‬نوعا‪.‬‬ ‫و�أف��ادت املحللة يف املجموعة زينة الربقان‪،‬‬ ‫ب��أن ال�سوق ال ُعماين اخلليوي ح�صل على درجة‬ ‫‪ 67‬يف املئة يف م�ؤ�شر حدة املناف�سة اخلليوية حيث‬ ‫احتلت ُع�م��ان املرتبة الرابعة مل�ؤ�شر ع��ام ‪،2010‬‬ ‫ارت�ف��اع��ا م��ن امل��رت�ب��ة اخلام�سة ع�شرة يف م�ؤ�شر‬ ‫حزيران ‪ .2009‬ويعزى ذلك �إىل �إطالق ال�شبكات‬ ‫االفرتا�ضية يف ُعمان‪ .‬فبحلول نهاية �شهر ني�سان‬ ‫ع��ام ‪ ،2010‬ا�ست�ضافت ُع �م��ان خم�سة م�شغلني‬ ‫لل�شبكات االف�ترا��ض�ي��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �شركتي‬ ‫الهاتف املحمول عُمان موبايل ونور�س‪.‬‬

‫دعوا �إىل درا�سة �أحكام البناء و�إعادة النظر يف قيمة الر�سوم املرتفعة‬

‫م�ستثمرو قطاع الإ�سكان يف مدينة العقبة يطالبون برفع‬ ‫ن�سبة البناء من م�ساحة الأر�ض وزيادة عدد الطوابق‬ ‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬

‫‪ 35‬يف املئة من‬ ‫قيمة العقار‬ ‫تذهب ر�سوم ًا‬ ‫«غري مربرة»‬

‫ط��ال��ب م �� �س �ت �ث �م��رون يف ق �ط��اع العقارات‬ ‫الإ��س�ك��ان�ي��ة يف م��دي�ن��ة ال�ع�ق�ب��ة منحهم حوافز‬ ‫و�إع� �ف ��اءات ت�ضمن ا��س�ت�م��راري��ة ا�ستثماراتهم‬ ‫واط�لاع �ه��م ع�ل��ى ك��ل م��ا ي���س�ت�ج��د م��ن �أنظمة‬ ‫وقوانني باتت بحاجة ما�سة �إىل املراجعة و�إعادة‬ ‫النظر فيها‪ ،‬ليت�سنى لقطاع العقارات الإ�سكانية‬ ‫امل�ساهمة يف بناء املدينة ومواكبة حجم النه�ضة‬ ‫التي ت�شهدها العقبة االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أكدوا يف ندوة عقدوها يف العقبة بح�ضور‬ ‫مندوبي ال�صحف اليومية على ��ض��رورة �إعادة‬ ‫درا�سة نظام تراخي�ص البناء لغايات الإ�سكان يف‬ ‫منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة و�إزال��ة ما‬ ‫و�صفوها باملعيقات" �أم��ام عملهم ال��ذي يعتا�ش‬ ‫م ��ن ورائ � ��ه ‪ 21‬ق �ط��اع��ا يف امل��دي �ن��ة وحميطها‬ ‫ال�سيما فيما يتعلق برفع ن�سبة البناء من ‪ 36‬يف‬ ‫املئة �إىل ‪ 45‬يف املئة من �إجمايل م�ساحة الأر�ض‬ ‫يف بع�ض املناطق‪ ،‬وزيادة عدد الطوابق �إىل �أربعة‬ ‫طوابق لتمكني املواطنني من متلك �شقة يف ظل‬ ‫حمدودية امل�ساحات‪.‬‬ ‫و�أو�ضحوا �أن �إع��ادة درا�سة نظام تراخي�ص‬ ‫البناء وتنقيته من بع�ض ال�شوائب تعمل على‬ ‫دف��ع ق�ط��اع الإ� �س �ك��ان يف امل��دي�ن��ة �إىل م��زي��د من‬ ‫التقدم والرخاء يف ظل ثورة العمران الإ�سكانية‬ ‫التي ت�شهدها العقبة والتي متكن املواطنني من‬ ‫�أ�صحاب الدخل املحدود والطبقة الو�سطى من‬ ‫متلك "�شقة العمر" حيث ��س�ي��ؤدي ذل��ك �إىل‬ ‫خف�ض الأ��س�ع��ار �إىل متناول �أغلبية املواطنني‬ ‫الذين ت�ؤرقهم �أزمة الإ�سكان يف املدينة‪.‬‬ ‫وقال امل�ستثمر يف قطاع الإ�سكان �أنور خرينو‬ ‫م��دي��ر ع��ام �شركة خرينو ل�ل�إ��س�ك��ان‪� ،‬إن قطاع‬ ‫اال�ستثمار يف العقبة االقت�صادية قطاع واعد‬ ‫ومتطور با�ستمرار نظرا جلاذبية املدينة وزيادة‬ ‫�سكانها ب�شكل م�ل�ح��وظ‪ ،‬مم��ا زاد الطلب على‬ ‫الإ�سكانات لكنه يحتاج �إىل مزيد من االهتمام‪.‬‬ ‫و�أك ��د خرينو �أن م��ن امل�ه��م ت��وف�ير ن��وع من‬ ‫التميز لهم ملا ملنتجهم من �أهمية بالغة مت�س‬ ‫ح�ي��اة امل��واط��ن الأردين ب�شكل مبا�شر يف �أكرب‬ ‫ال�ق���ض��اي��ا احل�ي��ات�ي��ة وه��ي ق�ضية ت��وف�ير �سكن‬ ‫ك��رمي‪ ،‬م�ق��درا يف ذات ال��وق��ت اجل�ه��ود املبذولة‬ ‫م��ن ق�ب��ل �سلطة منطقة ال�ع�ق�ب��ة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة باالهتمام مبتطلبات م�ستثمري قطاع‬

‫مدينة العقبة‬

‫الإ��س�ك��ان وال�ت��ي حتتاج �إىل مزيد م��ن احلوافز‬ ‫واالمتيازات‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف خرينو �أن امل���ش��اري��ع االقت�صادية‬ ‫العمالقة مثل م�شروع مر�سى زايد وما يحتاجه‬ ‫من موارد ب�شرية حتتاج �إىل �إ�سكانات متعددة من‬ ‫حيث النوع وامل�ساحة‪ ،‬ما مي ّكن قطاع الإ�سكان‬ ‫وي�ت�ي��ح امل �ج��ال �أم��ام��ه ل�ب�ن��اء م��زي��د م��ن ال�شقق‬ ‫الإ�سكانية ال�ستيعاب الأع��داد الب�شرية القادمة‬ ‫�إىل امل��دي �ن��ة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن ذل��ك يعني دعما‬ ‫حقيقيا لأك�ث�ر م��ن ‪ 21‬قطاعا م�ساندا تعتمد‬ ‫يف ن�شاطاتها االقت�صادية على قطاع الإ�سكان‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال��ذي �سينعك�س �إي�ج��اب��ا على امل�ستويات‬ ‫املعي�شية للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أك��د خرينو �أن النمو ال�سكاين امل�ضطرد‬ ‫يف العقبة يتطلب توفري وح��دات �سكنية �أفقية‬ ‫وعمودية لتغطية الطلب الكبري على الوحدات‬

‫ال���س�ك�ن�ي��ة‪ ،‬ك �م��ا �أن ت��وف��ر امل �� �س��اح��ات امل �ع��دة يف‬ ‫الت�صميم الأ�سا�سي للمدينة ميكن ا�ستثمارها يف‬ ‫جمال الإ�سكان‪.‬‬ ‫و�شدد خرينو على �ضرورة ال�سماح ل�شركات‬ ‫الإ�سكان با�ستقدام مهنيني يف كافة التخ�ص�صات‬ ‫غ�ير امل�ت��وف��رة يف العمالة الأردن �ي��ة‪ ،‬مثل مهن‬ ‫"الق�صارة وال� �ب�ل�اط وال� ��ده� ��ان وال�صيانة‬ ‫العامة"‪ .‬وخالفا لذلك ف��إن ال�شركات تتحمل‬ ‫�أعباء مالية وجهود عمل غري مربرة للح�صول‬ ‫على خدمات ه�ؤالء املهنيني‪.‬‬ ‫م��ن جانبه طالب امل�ستثمر حممود �شعث‬ ‫بدرا�سة �إحكام البناء من جديد و�إع��ادة النظر‬ ‫يف قيمة ال��ر��س��وم امل��رت�ف�ع��ة ع�ل��ى رخ����ص البناء‬ ‫ومواقف ال�سيارات‪ ،‬م�ؤكدا �أن العقبة باتت �أف�ضل‬ ‫بيئة منا�سبة لال�ستثمار يف قطاع الإ��س�ك��ان يف‬ ‫ظل احلراك الب�شري املتدفق �إىل املدينة بعد ‪10‬‬

‫�سنوات من �إعالنها منطقة اقت�صادية خا�صة‪.‬‬ ‫وث�م��ن �شعث حجم التمويل ال��ذي متنحه‬ ‫البنوك للم�ستثمرين وامل��واط�ن�ين مم��ا ك��ان له‬ ‫�أكرب الأثر على تقدم قطاع الإ�سكان على غريه‬ ‫م��ن القطاعات االقت�صادية يف املدينة و�إتاحة‬ ‫املجال �أمام املواطنني ل�شراء �شقة �سكنية‪.‬‬ ‫وقال �شعث �إن حتديد ن�سبة البناء يف بع�ض‬ ‫م�ن��اط��ق ال�ع�ق�ب��ة ك��امل�ن�ط�ق��ة ال�ث��ال�ث��ة والعا�شرة‬ ‫حم ��دود وي�خ�ل��ق �إرب ��اك ��ات‪ ،‬ال��س�ي�م��ا للعائالت‬ ‫الكبرية التي لديها �أب�ن��اء م��ن اجلن�سني نظرا‬ ‫ل�صغر امل�ساحات واالكتظاظ غري امل�برر داخل‬ ‫املنزل يف حني �أن نظام البناء ال�ساري املفعول‬ ‫منح م�ساحات وا�سعة ل�لارت��دادات خ��ارج املنزل‬ ‫على ح�ساب م�ساحات الغرف‪.‬‬ ‫وت���س��اءل �شعث ع��ن ت�شدد اجل�ه��ات املعنية‬ ‫ب�ضرورة �أن يح�ضر امل�ستثمر يف قطاع الإ�سكان‬

‫�أك�ثر من ‪ 10‬م��رات "�إذن �صب" لنف�س البناية‬ ‫ع�ل�م��ا ب� ��أن "�إذن ��ص��ب واحد" ي�ف��ي بالغر�ض‬ ‫ل�ل�ق��واع��د وال�ع�ق��دة الأوىل ل���ش��رك��ات الإ�سكان‪،‬‬ ‫معتربا �أن ذلك يدخل يف باب التعقيدات التي ال‬ ‫ت�صب يف م�صلحة �أي طرف‪.‬‬ ‫م���ش�يراً �إىل �أن امل�ستثمر يلجا �إىل و�ضع‬ ‫مناور وزوايا �إ�ضافيه وم�ساحات خالية لتحقيق‬ ‫الن�سبة املئوية املطلوبة الأمر الذي ينعك�س على‬ ‫م�ساحة الغرف وال�شقق ال�سكنية‪.‬‬ ‫ب��دوره ت�ساءل امل�ستثمر يف قطاع الإ�سكان‬ ‫وال � �ع � �ق� ��ارات ع ��اط ��ف الأح� � �م � ��د‪ ،‬ع� ��ن �أ� �س �ب ��اب‬ ‫م �ن��ع � �ش��رك��ات الإ� �س �ك��ان م��ن �إ� �ض��اف��ة وتركيب‬ ‫"القرميد" على املباين التي تقيمها يف مدينة‬ ‫العقبة‪ ،‬مطالباً بلقاء ب�ضرورة التوا�صل امل�ستمر‬ ‫م��ع �أ� �ص �ح��اب ال �ق��رار ملناق�شة ه �م��وم وم�شاكل‬ ‫م�ستثمري قطاع الإ�سكان‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب الأح � �م ��د ب��اع �ت �م��اد ك �ت ��اب دائ� ��رة‬ ‫الأرا�ضي وامل�ساحة �إىل �ضريبة الدخل لتقدير‬ ‫قيمه العقار املباع‪.‬‬ ‫وقال الأحمد �إن هناك �أزمه ثقة مع بع�ض‬ ‫اجل�ه��ات املعنية املتعاملة م��ع قطاع الإ�سكانات‬ ‫وال�ع�ق��ارات الأم��ر ال��ذي ينعك�س �سلباً على منو‬ ‫وت �ق��دم ه ��ذا ال �ق �ط��اع‪ ..‬ال��س�ي�م��ا و�أن �أي عقار‬ ‫مي�ضي على عدم بيعه �أكرث من ‪� 6‬شهور يلحق‬ ‫خ�سائر للم�ستثمر‪.‬‬ ‫وقال امل�ستثمر خالد احلاج ح�سن‪� ،‬إن قطاع‬ ‫الغ�سكانات يعترب الرافعة وامل�ح��ور الرئي�س يف‬ ‫منو م�شروع منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‬ ‫وعليه تعتمد املدينة يف حراكها االقت�صادي على‬ ‫كافة ال�صعد‪.‬‬ ‫وق��ال احل��اج ح�سن‪� ،‬إن النمو الدميغرايف‬ ‫ملدينة العقبة واملرافق لنه�ضة اقت�صادية �شاملة‬ ‫ي�ح�ت��م ع�ل��ى �أ� �ص �ح��اب ال �ق��رار م�ن��ح م�ستثمري‬ ‫ق�ط��اع الإ� �س �ك��ان م��زي��دا م��ن احل��واف��ز ليت�سنى‬ ‫لهم مواكبة م�سرية املدينة وت�ق��دمي �إ�سكانات‬ ‫معقولة لكافة ال�شرائح من �سكان العقبة التي‬ ‫باتت نقطة جذب �سكاين قوي �إىل جانب كونها‬ ‫مدينة حدودية لثالث قارات و�أربع دول‪.‬‬ ‫و�أك��د احل��اج ح�سن �أن ‪ 35‬يف املئة من قيمة‬ ‫العقار تذهب كر�سوم م��ن حلظة ��ش��راء قطعة‬ ‫الأر�ض وحتى �إمتام بيع ال�شقة ال�سكنية ما ي�شكل‬ ‫عبئا �إ�ضافيا وغري مربر على كاهل امل�ستثمرين‬ ‫يف هذا القطاع‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مال و�أعمال‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫عام ‪� 2009‬شهد �إطالق ‪� 29‬صندوقا �إ�سالميا جديدا‬

‫�أ�صول ال�صناديق اال�ستثمارية الإ�سالمية العاملية‬ ‫ت�ستقر على ‪ 52‬مليار دوالر عام ‪2009‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫‪ 480‬مليار‬ ‫دوالر الرثوة‬ ‫القابلة لال�ستثمار‬ ‫واملتوافقة‬ ‫مع ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‬

‫�أظهر التقرير ال�سنوي الرابع لـ "ال�صناديق‬ ‫واال���س��ت��ث��م��ارات الإ�سالمية ‪� ،"2010‬أن جممل‬ ‫�أ�صول �صناديق اال�ستثمار الإ�سالمية العاملية‬ ‫بلغت ‪ 52.3‬مليار دوالر خالل عام ‪ ،2009‬م�ستقرة‬ ‫عند نف�س امل�ستوى ال��ذي �سجلته يف عام ‪2008‬‬ ‫نحو ‪ 51.4‬مليار دوالر‪ .‬وبح�سب التقرير الذي‬ ‫قدمته "�إرن�ست ويونغ" خالل امل�ؤمتر العاملي‬ ‫ل�����ص��ن��ادي��ق اال���س��ت��ث��م��ار الإ���س�لام��ي��ة والأ����س���واق‬ ‫املالية‪ ،‬فقد �أظهرت الأ�صول امل��دارة لل�صناديق‬ ‫امل�شرتكة العاملية التقليدية‪ ،‬م�ؤ�شرات �إيجابية‬ ‫على تعافيها بعد امل�ستويات املنخف�ضة التي‬ ‫و�صلت �إليها خالل العامني املا�ضيني؛ �إذ بلغت‬ ‫‪ 22‬تريليون دوالر عام ‪ 2009‬ونحو ‪ 19‬تريليون‬ ‫دوالر عام ‪.2008‬‬ ‫رئي�س جمموعة اخلدمات املالية الإ�سالمية‬ ‫يف �إرن�ست ويونغ ال�شرق الأو�سط �سمري عبدي‬ ‫قال‪" :‬يعد هذا االجت��اه الذي �أظهره التقرير‬ ‫ت���أك��ي��دا على الأف�ضلية ال��وا���ض��ح��ة لل�صناديق‬ ‫اال�ستثمارية الإ�سالمية العاملية‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫يح ّفز على تبني ا�سرتاتيجيات ومناذج ت�شغيلية‬ ‫م��ت��ق��دم��ة مب���ا ي��ح��ق��ق م�����س��ت��وي��ات ج���دي���دة من‬ ‫التوقعات"‪.‬‬ ‫وك�شف التقرير �أن عام ‪� 2009‬شهد �إطالق‬ ‫‪� 29‬صندوقا �إ�سالميا جديدا‪ ،‬ما يعو�ض ب�شكل‬ ‫ما عن ال�صناديق الإ�سالمية التي متت ت�صفيتها‬ ‫خالل نف�س الفرتة‪ ،‬والتي بلغت ‪� 27‬صندوقاً‪.‬‬ ‫وكان �إط�لاق ال�صناديق اال�ستثمارية قد و�صل‬ ‫�إىل �أع��ل��ى م�ستوياته يف ع���ام ‪2007‬؛ ح��ي��ث مت‬ ‫�إطالق ‪� 173‬صندوقاً‪ .‬ومنذ ذلك الوقت‪� ،‬شهد‬ ‫�إط��ل�اق ال�����ص��ن��ادي��ق اال���س��ت��ث��م��اري��ة الإ�سالمية‬ ‫تراجعاً كبرياً وملحوظاً‪.‬‬ ‫كما �أ�شار عبدي �إىل �أن جممل قطاع �إدارة‬ ‫الأ���ص��ول الإ�سالمية‪ ،‬التي تت�ضمن ال�صناديق‬ ‫واحل�سابات اال�ستثمارية الإ�سالمية‪ ،‬يبلغ ‪292‬‬ ‫مليار دوالر‪� ،‬أي ما ي�صل �إىل ‪ 31.1‬يف املئة من‬ ‫�أ���ص��ول القطاع التي تتمثل �أغلبيتها يف ودائع‬ ‫امل�ستثمرين لدى امل�صارف‪.‬‬ ‫وح��ول حجم ال�ثروة الإ�سالمية ال��ذي هو‬ ‫يف تزايد م�ستمر‪ ،‬ف���إن النمو القوي املتوا�صل‬ ‫للأ�صول الإ�سالمية القابلة لال�ستثمار ي�شكل‬ ‫دعماً مهماً لهذا القطاع‪.‬‬ ‫ب������دوره ق����ال رئ��ي�����س جم��م��وع��ة اخلدمات‬

‫�صندوق �إ�سالمي‬

‫املالية الإ�سالمية لإرن�ست ويونغ يف البحرين‬ ‫�أ�شعر ناظم‪�" :‬سجلت الرثوة القابلة لال�ستثمار‬ ‫واملتوافقة مع ال�شريعة الإ�سالمية منواً بن�سبة‬ ‫‪ 20‬يف امل��ئ��ة‪ ،‬لت�صل �إىل ‪ 480‬م��ل��ي��ار دوالر عام‬ ‫‪ ،2009‬بعد �أن بلغت ‪ 400‬مليار دوالر عام ‪.2008‬‬ ‫وال ت��زال دول جمل�س التعاون اخلليجي �أكرب‬ ‫م�ساهم‪ .‬وهذا ميثل فر�صاً كبرية غري م�ستغلة‬ ‫للم�ؤ�س�سات وال�شركات املحلية والدولية التي‬ ‫ميكنها �إدراك احتياجات م�ستثمريها املتزايدة‬ ‫وتلبيتها"‪.‬‬ ‫وح��ول تنامي الأعمال يف هذا املجال‪ ،‬قال‬ ‫ال�شريك يف �إرن�ست ويونغ الأردن حممد الكركي‪:‬‬ ‫"هنالك �إقبال متزايد على ال�صناديق والأ�صول‬ ‫وال�صكوك الإ�سالمية يف الأردن‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫م��ن ذل��ك‪ ،‬ف�لا ت��زال العديد م��ن الفر�ص غري‬ ‫م�ستغلة من قبل امل�ؤ�س�سات اال�ستثمارية التي‬ ‫تعد جديدة يف ال�سوق الأردين‪ ،‬ولكن ن�ؤمن ب�أن‬ ‫هذه الفر�ص �سوف ُت�ستغل مع منو ثقة امل�ستثمر‬

‫يف ال�����س��وق‪ ،‬وم��ع �إط�ل�اق ب��دائ��ل ج��دي��دة ت�شمل‬ ‫ال�صناديق الإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬و���ص��ن��ادي��ق اال�ستثمار‬ ‫املتداولة يف البور�صة‪ ،‬و�صناديق التح ّوط"‪.‬‬ ‫وفيما يبينّ تغري �أف�ضليات امل�ستثمرين‪،‬‬ ‫ف��ق��د ���ش��ه��د ع����ام ‪ 2009‬حت�����و ًال يف ا�ستثمارات‬ ‫ال�����ص��ن��ادي��ق ع���ن ف���ئ���ات الأ�����ص����ول التقليدية‪،‬‬ ‫كالأ�سهم العادية و�صناديق اال�ستثمار العقاري؛‬ ‫حيث مت �إط�لاق فئات �أ���ص��ول جديدة تت�ضمن‬ ‫�صناديق اال�ستثمار املتداولة املتوافقة مع �أحكام‬ ‫ال�شريعة الإ���س�لام��ي��ة و���ص��ن��ادي��ق ال��ت��ح��وط‪ .‬يف‬ ‫امل��ق��اب��ل‪ ،‬مل يتم �إط�ل�اق �أي��ة �صناديق للتمويل‬ ‫ال��ع��ق��اري خ�لال ‪ ،2009‬م��ق��ارن�� ًة م��ع �إط�ل�اق ‪10‬‬ ‫�صناديق يف عام ‪ 2008‬و‪� 18‬صندوقاً خالل عام‬ ‫‪ .2007‬كما �أدى انعدام ثقة امل�سثمرين �إىل وجود‬ ‫ح�صة �أعلى من الودائع لدى امل�صارف بد ًال من‬ ‫ا�ستثمارها يف ال�صناديق‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت��ب�ّي�نّ �أن ن�صف ���ص��ن��ادي��ق اال�ستثمار‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة ق���د ال حت��ق��ق رب��ح��ي��ة؛ ح��ي��ث تقل‬

‫ح�صة �أكرث من ‪ 70‬يف املئة من م��دراء �صناديق‬ ‫اال���س��ت��ث��م��ار الإ���س�لام��ي��ة ع��ن ‪ 75‬م��ل��ي��ون دوالر‬ ‫من الأ���ص��ول امل���دارة‪ ،‬يف حني تقل ح�صة ‪ 55‬يف‬ ‫امل��ئ��ة م��ن ه�����ؤالء امل�����دراء ع��ن ‪ 50‬م��ل��ي��ون دوالر‬ ‫م��ن ه��ذه الأ���ص��ول‪ .‬م��ن ناحية �أخ���رى‪ ،‬تراجع‬ ‫معدل الر�سوم التي يفر�ضها مديرو �صناديق‬ ‫اال�ستثمار الإ�سالمية بنحو ‪ 25‬يف املئة منذ عام‬ ‫‪ ،2006‬ومن املتوقع �أن ي�ستمر الأداء على هذا‬ ‫امل�ستوى يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف ن��اظ��م‪" :‬ال ت���زال ال��رب��ح��ي��ة ترزح‬ ‫حتت �ضغط هائل‪ ،‬وخ�صو�صاً بالن�سبة ملديري‬ ‫ال�صناديق ال�صغرية‪ .‬و�أرى �أن اللجوء �إىل �إعادة‬ ‫الهيكلة واالندماج هو الو�سيلة الأن�سب لتخطي‬ ‫التحديات امل�ستقبلية‪ ،‬وحتقيق م�صلحة هذا‬ ‫القطاع على املدى الطويل"‪.‬‬ ‫�أما امل�ؤ�س�سات وال�شركات القوية التي تتمتع‬ ‫ب�أ�صول مدارة �أكرب حجماً و�أكرث مرونة للتكيف‬ ‫مع االحتياجات املالية املتزايدة للم�ستثمرين‪،‬‬

‫فهي ق��ادرة ب�شكل �أف�ضل على اال�ستحواذ على‬ ‫ح�صة �أكرب يف ال�سوق‪.‬‬ ‫وباحلديث عن العودة �إىل اال�سرتاتيجية‪،‬‬ ‫يالحظ �أن معظم مديري �صناديق اال�ستثمار‬ ‫الإ�سالمية يركزون من جديد على فهم متطلبات‬ ‫م�ستثمريهم يف فرتة ما بعد الأزم��ة‪� ،‬إىل ذلك‪،‬‬ ‫قال ناظم‪�" :‬إن �إع��ادة بناء ثقة امل�ستثمرين هو‬ ‫�أم��ر بالغ الأه��م��ي��ة‪ ،‬وق��د �أ�صبح الآن على ر�أ�س‬ ‫قائمة �أول��وي��ات مديري �صناديق اال�ستثمار"‪.‬‬ ‫وق��د ب���د�أت بع�ض ق��ط��اع��ات امل�ستثمرين تبدي‬ ‫�إ�شارات مبكرة للتعايف االقت�صادي‪ ،‬تنعك�س �أي�ضاً‬ ‫يف التوجه نحو فئات الأ�صول التي تنطوي على‬ ‫خماطر ا�ستثمارية �أكرب‪ .‬وقد تراجعت عمليات‬ ‫التخ�صي�ص ملنتجات الأ���س��واق النقدية يف عام‬ ‫‪ ،2009‬وهناك تف�ضيل وا�ضح للعالمات التجارية‬ ‫الأكرب والأكرث ر�سوخاً يف ال�سوق‪.‬‬ ‫ويف ال����وق����ت ال������ذي ي����ح����اول ف���ي���ه مديرو‬ ‫ال�����ص��ن��ادي��ق اك��ت�����ش��اف م��ا ي��ف���ّ��ض��ل��ه امل�ستثمرون‬ ‫م��ن ج��دي��د‪ ،‬فهم ي��رك��زون �أي�����ض��اً على االرتقاء‬ ‫ب��ج��ودة ع��رو���ض��ه��م‪ ،‬واالب��ت��ع��اد ع��ن ن��ه��ج ي�ستند‬ ‫�إىل املعامالت فقط‪ ،‬واالنتقال �إىل حلول �أكرث‬ ‫���ش��م��ول��ي��ة‪ .‬ك��م��ا ظ��ه��رت ا���س��ت��ث��م��ارات �ضخمة يف‬ ‫جم��ال تعزيز البنية التحتية لإدارة املخاطر‪،‬‬ ‫واع���ت���م���اد من�����اذج ع��م��ل �أك��ث��ر م����رون����ة‪ ،‬ونهجاً‬ ‫متخ�ص�صاً على �أ�سا�س القطاعات للو�صول �إىل‬ ‫ع��م�لاء ج���دد‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �إج����راء تغيريات‬ ‫ج��ذري��ة يف هياكل التكاليف وال��ر���س��وم‪ ،‬مب��ا يف‬ ‫ذلك املزيد من ال�شفافية واملكاف�آت واحلوافز‪.‬‬ ‫�إذ ت�ساعد الأم��ور ال�سابقة الذكر �أي�ضاً يف بناء‬ ‫عالمات جتارية �أكرث ق ّوة‪.‬‬ ‫ون���وه ن��اظ��م �إىل �أن الأ���ص��ول اال�ستثمارية‬ ‫الإ�سالمية القابلة لال�ستثمار ت�شهد منواً قوياً‪،‬‬ ‫وه��ن��اك فر�صة كبرية �أم���ام م��دي��ري ال�صناديق‬ ‫اال���س��ت��ث��م��اري��ة ال��ق��ادري��ن ع��ل��ى التكيف ب�سرعة‬ ‫مع ا�سرتاتيجياتهم لتلبية احتياجات العمالء‬ ‫الذين هم �أكرث خربة مما �شهدناه يف بداية هذا‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫وقد مت �إعداد تقرير �إرن�ست ويونغ ا�ستناداً‬ ‫�إىل �أكرث من ‪ 400‬مالحظة من قبل امل�ؤ�س�سات‬ ‫وال�����ش��رك��ات الرئي�سة يف ك��اف��ة الأ����س���واق املالية‬ ‫الرئي�سة‪ .‬ومن خالل فهم هذه اال�سرتاتيجيات‬ ‫ب�����ش��ك��ل �أف���������ض����ل‪ ،‬مي���ك���ن مل����دي����ري ال�صناديق‬ ‫اال�ستثمارية و�ضع ا�سرتاتيجيات جديدة لفرتة‬ ‫ما بعد الأزمات‪.‬‬

‫جمل�س ال�شيوخ الأمريكي يقر م�ساعدات �إ�ضافية للأردن بقيمة ‪ 150‬مليون دوالر‬ ‫العمل جار على‬ ‫�إعداد درا�سة عن‬ ‫الطبقة الو�سطى‬ ‫تنتهي مع نهاية‬ ‫العام احلايل‬

‫ا�ستكمال‬ ‫الربنامج‬ ‫التنفيذي‬ ‫التنموي للأعوام‬ ‫‪2013-2011‬‬ ‫خالل ال�شهرين‬ ‫املقبلني‬

‫�إعداد مقيا�س‬ ‫مل�ستوى املعي�شة‬ ‫يركز على نوعية‬ ‫اخلدمات ويحوي‬ ‫�أكرث من ‪50‬‬ ‫م�ؤ�شرا‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫‪ 550‬مليون دوالر قيمة منح مت االلتزام‬ ‫بتقدميها �إىل الأردن العام احلايل‬

‫ق��ال وزي��ر التخطيط وال��ت��ع��اون ال���دويل جعفر ح�سان‪،‬‬ ‫�إن امل��ن��ح ال��ت��ي مت االل���ت���زام بتقدميها ح��ت��ى الآن "ولي�ست‬ ‫املنح املتوقعة" ح�سب برامج امل�ساعدات املوقعة مع الدول‬ ‫واجلهات املانحة خالل عام ‪ 2010‬بلغت ح��وايل ‪ 550‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬ن�صفها لدعم املوازنة‪ ،‬معربا عن �أمله يف �أن تزداد هذه‬ ‫املنح خالل الأ�شهر القادمة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن طلبات االقرتا�ض املوافق عليها لغاية الآن‬ ‫م��ن قبل اللجنة ال��وزاري��ة العليا لإدارة ال��دي��ن ال��ع��ام لعام‬ ‫‪ ،2010‬بلغت ما قيمته ‪ 353‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر التخطيط لـ "برتا"‪� ،‬أن اللجنة الفرعية‬ ‫للمخ�ص�صات اخلارجية يف جمل�س ال�شيوخ الأمريكي �أقرت‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي م�ساعدات �إ�ضافية للأردن بقيمة ‪ 150‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الأردن بانتظار ا�ستكمال مراحل �إقرار‬ ‫امل�ساعدات الإ�ضافية يف الكوجنر�س خالل الأ�شهر القادمة‪.‬‬ ‫وقال �إن املوقف من قبل جمل�س ال�شيوخ جاء بعد الزيارة‬ ‫امللكية لوا�شنطن ون���أم��ل خ�لال الفرتة القادمة �أن تكتمل‬ ‫املراحل املطلوبة لإقرار هذه امل�ساعدات يف الكوجنر�س‪.‬‬ ‫وعن امل�ساعدات االعتيادية الأمريكية للأردن قال وزير‬ ‫التخطيط‪� ،‬إن هناك م��ذك��رة ت��ف��اه��م‪ ..‬وم��ع �أن��ه��ا ت�أ�شريية‬ ‫ول��ي�����س��ت م��ل��زم��ة �إال �أن ك��ل ال��ت���أك��ي��دات م��ن امل�����س���ؤول�ين يف‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية تبني �أنهم ملتزمون باحلفاظ‬ ‫على م�ستوى امل�ساعدات وه��ي ‪ 660‬مليون دوالر يف ال�سنة‪،‬‬ ‫منها ‪ 360‬مليوناً م�ساعدات اقت�صادية و‪ 300‬مليون دوالر‬ ‫م�ساعدات ع�سكرية‪ .‬لكنه قال �إن هذه امل�ساعدات ال ت�شمل‬ ‫امل�ساعدات الإ�ضافية‪.‬‬ ‫وقال ح�سان �إن امل�ساعدات اخلارجية التي يح�صل عليها‬ ‫الأردن توجه ب�شكل عام �إىل تنفيذ م�شاريع تنموية ذات �أولوية‬ ‫وطنية وبناء القدرات على م�ستوى البلديات واملحافظات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن امل�ساعدات اخلارجية يف نهاية املطاف تهدف‬ ‫�إىل تعزيز ق��درة االقت�صاد الوطني و�إمكانيات امل��واط��ن يف‬ ‫حت�سني �إنتاجيته وحت�سني البيئة املالئمة لبناء قدراته‪،‬‬ ‫وهو الهدف الأ�سا�سي للحكومة وال���وزارة يف عملية توجيه‬ ‫امل�ساعدات والعنوان الذي ن�سري عليه‪.‬‬ ‫و�أك��د ح�سان �أن "اجلزء ال��ذي يذهب من املنح املوجهة‬ ‫للم�شاريع لغايات اال�ست�شارات وامل�ست�شارين ح��وايل ‪ 10‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬و�أن هذه الن�سبة هي �ضمن امل�ستوى الدويل"‪.‬‬ ‫وقال الوزير �إنه خالل ال�سنوات اخلم�س املا�ضية ارتفعت‬ ‫قيمة املنح املقدمة ل�ل�أردن‪ ،‬ويف �آخر عامني ارتفعت حوايل‬ ‫‪ 50‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �إجمايل امل�ساعدات املقدمة للأردن خالل‬ ‫ع��ام��ي ‪ 2008‬و‪ 2009‬ارت��ف��ع �إىل ‪ 100‬يف امل��ئ��ة ع��ن الأع����وام‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف ال���وزي���ر �أن ال��ت��ط��ور ال����ذي ح�����ص��ل ع��ل��ى املنح‬ ‫وامل�����س��اع��دات خ�لال ال��ع��ام�ين الأخ�يري��ن ك��ان �إي��ج��اب��ي��ا‪ ،‬و�أن‬ ‫التحدي الأكرب وهدفنا لهذا العام �أن نحافظ على م�ستوى‬ ‫امل�ساعدات ال��ذي حققناه خالل الأع��وام املا�ضية يف ظروف‬

‫ميكن �أن تكون �أ�صعب فيما يتعلق باملوازنة والنمو االقت�صادي‬ ‫العاملي والأو�ضاع االقت�صادية لدى اجلهات املانحة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الوزير �أن ن�سبة دعم املوازنة من القرو�ض واملنح‬ ‫خالل ال�سنوات اخلم�س ال�سابقة كانت ‪ 29‬يف املئة من جممل‬ ‫امل�ساعدات‪ ،‬وكان قطاع املياه القطاع الرئي�س امل�ستفيد من‬ ‫امل�����س��اع��دات بعد دع��م امل��وازن��ة بن�سبة ‪ 18‬يف امل��ئ��ة والتعليم‬ ‫والطاقة بـ ‪ 11‬يف املئة لكل منهما وال�صحة بـ ‪ 9‬يف املئة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لل�صنف الأول وه��ي املنح التي تقدم كدعم‬ ‫مبا�شر خل��زي��ن��ة ال���دول���ة‪ ،‬ق���ال وزي���ر التخطيط والتعاون‬ ‫الدويل �إنه يتم من خاللها الإنفاق على امل�شاريع والربامج‬ ‫التنموية ال���واردة يف قانون امل��وازن��ة العامة �أو يتم ر�صدها‬ ‫كمخ�ص�صات �إ�ضافية �ضمن املوازنة العامة ملوازنات الوزارات‬ ‫التي �ستقوم بتنفيذ م�شاريع قطاعية معينة بعد �أن يتم‬ ‫االتفاق مع اجلهات املانحة ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫وت�ضم اجلهات املانحة الرئي�سة التي توفر املنح املوجهة‬ ‫لدعم املوازنة كال من الواليات املتحدة الأمريكية واالحتاد‬ ‫الأوروبي واليابان‪.‬‬ ‫وق���ال �إن وزارة التخطيط ت��ق��وم مبتابعة الإج�����راءات‬ ‫ال�لازم��ة لتوقيع االتفاقيات وحت��وي��ل قيمة ه��ذه املنح من‬ ‫اجلهات املانحة بالتن�سيق مع وزارة املالية وح�سب الإجراءات‬ ‫اخلا�صة بالدول املانحة ل�صرف قيم هذه املنح‪.‬‬ ‫�أما املنح النقدية املوجهة لدعم املوازنة العامة واملقدمة‬ ‫م��ن ال���دول العربية فيتم التن�سيق حولها ب�شكل مبا�شر‬ ‫وتذهب مبا�شرة خلزينة الدولة‪.‬‬ ‫وف��ي��م��ا ي��ت��ع��ل��ق ب��ال�����ص��ن��ف ال���ث���اين ف��ه��ي امل��ن��ح اخلا�صة‬ ‫بامل�شاريع والتي يجري ب�ش�أنها اتفاق مع وزارة التخطيط‬ ‫والتعاون الدويل وبالتن�سيق مع الوزارات وامل�ؤ�س�سات املعنية‬ ‫حول �أوجه ا�ستغاللها لتمويل الربامج وامل�شاريع التنموية‬ ‫ذات الأولوية حيث يتم توقيع اتفاقيات التمويل اخلا�صة بها‬ ‫من قبل احلكومة الأردنية ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار ال��وزي��ر �إىل �أن �إدارة ه���ذه ال�برام��ج وامل�شاريع‬ ‫املمولة من خالل هذا النوع من املنح تتم مبوجب الأنظمة‬ ‫والت�شريعات املالية والإداري���ة املتبعة ل��دى اجلهات املانحة‬ ‫بالتن�سيق احلثيث مع امل�ؤ�س�سات احلكومية املعنية‪ ،‬وباخل�ضوع‬ ‫لرقابة دي���وان املحا�سبة والأج��ه��زة الرقابية الوطنية ذات‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫وف��ي��م��ا يتعلق ب��ال��ق��رو���ض �أو���ض��ح ال��وزي��ر �أن احلكومة‬ ‫تقوم بالتعاقد على قرو�ض مي�سرة بهدف توفري التمويل‬ ‫الالزم لعدد من الربامج وامل�شاريع التنموية ذات الأولوية‬ ‫ال��ك�برى يف ال��ق��ط��اع��ات احل��ي��وي��ة امل��ت��ع��ددة‪ ،‬حيث يتم بحث‬ ‫طلبات االقرتا�ض من قبل اللجنة الفنية لإدارة الدين العام‬ ‫على م�ستوى الأمناء العامني والتي ت�ضم كال من الأمينني‬ ‫ال��ع��ام�ين ل���وزارت���ي التخطيط وال��ت��ع��اون ال����دويل واملالية‬ ‫وحمافظ البنك املركزي ومدير عام دائرة املوازنة العامة‪،‬‬ ‫وبالتن�سيق مع الوزارات القطاعية املعنية بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اللجنة ت�أخذ بعني االعتبار �سقف االقرتا�ض‬ ‫امل�سموح وامل��دي��ون��ي��ة اخل��ارج��ي��ة ل��ل��أردن و�أول���وي���ة امل�شاريع‬

‫وزير التخطيط خالل الندوة‬

‫وج��اه��زي��ت��ه��ا للتنفيذ‪ ،‬وم���ن ث��م التن�سيب ب��امل��واف��ق��ة على‬ ‫االقرتا�ض للجنة الوزارية العليا لإدارة الدين العام وتوقيع‬ ‫اتفاقية القر�ض من قبل وزير التخطيط والتعاون الدويل‬ ‫نياب ًة عن احلكومة الأردنية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الوزير �إىل �أن القرو�ض املي�سرة املقدمة للمملكة‬ ‫متتاز ب�سعر فائدة منخف�ض يرتاوح بني ‪ 1‬و ‪ 4‬يف املئة وفرتة‬ ‫�سداد ت�صل لغاية ‪ 20‬عاما وف�ترة �سماح ت�صل �إىل حوايل‬ ‫خم�سة �أعوام وعن�صر منحة يتجاوز تقريباً ما ن�سبته ‪ 50‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن وزارة التخطيط والتعاون الدويل هي اجلهة‬ ‫احلكومية املخولة فيما يتعلق باحل�صول على امل�ساعدات‬ ‫اخلارجية وتخ�صي�صها للربامج وامل�شاريع التنموية ذات‬ ‫الأول��وي��ة‪ ،‬ومب��ا يتوافق م��ع الأول��وي��ات التنموية الوطنية‬ ‫كما وردت يف الأج��ن��دة الوطنية بالإ�ضافة �إىل خطة عمل‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن ح�سان �أن وزارة التخطيط وال��ت��ع��اون الدويل‬ ‫يف ���ص��دد م��راج��ع��ة ب��رن��ام��ج ت��ع��زي��ز الإن��ت��اج��ي��ة االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية ‪-‬ال��ذي ي�ستهدف ت�شجيع العملية الإنتاجية‬ ‫ل��دى الأف���راد وم�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين املحلي يف املناطق‬ ‫الأق�����ل ح��ظ��ا يف ب�����ؤر ال��ف��ق��ر يف امل��م��ل��ك��ة ح��ت��ى ت��ك��ون عملية‬ ‫م�ستدامة‪ -‬من حيث الأهداف والأولويات‪ ،‬مو�ضحا �أن هذه‬ ‫املراجعة �ستكون على �أ�سا�س �آخ��ر املعلومات التي �ستتوفر‬ ‫لدينا بنا ًء على م�سح دخل ونفقات الأ�سرة لعام ‪ 2008‬والذي‬ ‫�ست�صدره دائرة الإح�صاءات العامة قريباً‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن ال���وزارة �ستقوم �أي�ضا باالنتهاء من �إعداد‬ ‫مقيا�س مل�ستوى املعي�شة يكون مبثابة �أداة �إ�ضافية لتحديد‬ ‫االح��ت��ي��اج��ات ع��ل��ى م�����س��ت��وى امل��ح��اف��ظ��ات والأق�����ض��ي��ة خالل‬ ‫الأ�شهر القادمة‪ ،‬و�سريكز على نوعية اخلدمات والظروف‬ ‫احلياتية مبختلف �أ�شكالها ويحوي �أكرث من ‪ 50‬م�ؤ�شرا‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هذا امل�سح �سيمكننا �أوال من حتديد الأولويات‬

‫من حيث ب���ؤر الفقر ودورن���ا على امل�ستوى الوطني كذلك‪،‬‬ ‫ول��ي�����س ف��ق��ط يف م��ن��اط��ق حم������ددة‪ ،‬ف��ن��ح��ن ل��دي��ن��ا �شرائح‬ ‫م�ستهدفة من برناجمنا خا�صة ال�شرائح الأقل حظاً و�شرائح‬ ‫ال�شباب واملر�أة"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪�" :‬سيتم ترتيب الأول���وي���ات و�سنقوم ب�إعداد‬ ‫برنامج تعزير الإنتاجية للثالث �سنوات القادمة حتى نتمكن‬ ‫من توجيه امل���وارد املتوفرة لدينا بطريقة يكون لها الأثر‬ ‫الأك�بر على املناطق وال�شرائح امل�ستهدفة وبطريقة �شفافة‬ ‫وعادلة وم�س�ؤولة"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن العمل �سيكون ب�صورة ت�شاركية مع امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�شريكة يف املجتمع املدين ومع املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫و�أعلن الوزير �أنه �سيتم خالل ال�شهرين املقبلني ا�ستكمال‬ ‫الربنامج التنفيذي التنموي للأعوام ‪ 2013-2011‬الذي يتم‬ ‫يف املرحلة احلالية وب�شكل ت�شاركي �إع���داده من قبل وزارة‬ ‫التخطيط بالتن�سيق مع ‪ 72‬جهة وزارية وم�ؤ�س�سة‪ ،‬ومراجعة‬ ‫اال�سرتاتيجيات القطاعية املختلفة يف جلان وزارية‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن �أن��ه �سيتم خ�لال ال�شهر املقبل ا�ستكمال تقييم‬ ‫الربنامج التنفيذي التنموي للأعوام ‪ 2009-2007‬لتحديد‬ ‫القطاعات وامل�����ش��اري��ع وال�برام��ج ال��ت��ي ك��ان م�سارها ح�سب‬ ‫املخطط ل��ه وامل�شاريع التي توقفت وال��ت��ي ت���أخ��رت بغر�ض‬ ‫حت��دي��د ع��وام��ل ال��ت���أخ�ير وال��ت��ب��اط���ؤ لن�ستطيع معاجلتها‬ ‫وتداركها �أثناء �إعداد برنامج ‪.2013-2011‬‬ ‫وع��ن دور م�شروعات ال���وزارة يف دع��م الطبقة الو�سطى‬ ‫قال الوزير‪� ،‬إن العمل جار لإع��داد درا�سة للطبقة الو�سطى‬ ‫بالتعاون م��ع املجل�س االق��ت�����ص��ادي االجتماعي وجمموعة‬ ‫كبرية من املخت�صني بهدف تعريف ه��ذه الطبقة وحتديد‬ ‫كل الأ�س�س واملعايري التي ت�ؤثر عليها والتحوالت على هذه‬ ‫الفئة خالل الأعوام ال�سابقة و�إبراز املتغريات الأ�سا�سية التي‬ ‫طر�أت عليها‪ ،‬معربا عن �أمله يف �أن يتم االنتهاء من الدرا�سة‬ ‫يف نهاية العام احلايل‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1256) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (6) óMC’G

»µjôeC’G Qƒà°SódG π°†ØH º«°ùL ô£N ∂dÉæg ¿ƒµj ødh á©«∏£dG ‘ zπ«FGô°SEG{ ™°†«°S á«∏«FGô°SE’G IOÉ«°ùdÉH ᫵jôeC’G IOÉ«°ùdG ∫GóÑà°SG :øJQÉe

zΩÓ°ùdG πLCG øe ¿Éં{ ÜÉàc ¢VôY π«Ñ°ùdG

™e πeÉ©àj ¬fCG ¬«dEG π«îj ÜÉàµdG Gòg ‘ IOQGƒdG øjhÉæ©dG ¤EG ¤h’G á∏gƒ∏d ôXÉædG äÓH çhQ øJQÉe ᫵jôeC’G áÑJɵdG É¡∏ã“ »àdG á«Ø∏ÿG ¤EG IOƒ©dÉH øµdh ,⁄ÉM ±ƒ°ù∏«a Ö°ùëH ¬à«ª°ùJ øµÁ Ée hCG …ôµ°ù©dG »YÉæ°üdG ™ªéŸG ¿ÉcQG óMCG ™e πeÉ©àj ¬fCG ∞°ûàµj ôjóe ™e ɉEGh »bƒ≤M §°TÉf hCG ±ƒ°ù∏«a ™e πeÉ©àf ’ øëæa ,äÉcöûdG ™ªàéà »µ°ùeƒ°ûJ ôeC’G ‘ Öjô¨dGh ,᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ IóFGôdG äÉYÉæ°üdG óM’ á°ù°SDƒeh ácöT IóªYG óMCG õfƒL ¢ùª«L É¡«a ¿Éc »àdG IÎØdG äGP »gh 2003 ‘ √öûf ” ÜÉàµdG Gòg ¿CG ¿ƒµj ¿CG ìÎbG √QhóH ƒgh ¬d øjQÉ°ûà°ùŸG ÜôbG óMCG É«dÉM ƒgh ¢TƒH êQƒL ¢ù«FôdG IQGOEG ¿ƒàjGO â∏ãeh ,Ú£°ù∏a ‘ ºFÉ≤dG ´GöüdG êÓY ‘ öTÉÑe QhO IóëàŸG äÉj’ƒ∏dh ƒJÉæ∏d …òdGh »µjôeC’G …ôµ°ù©dG »YÉæ°üdG ™ªéŸG äÉ¡LƒJ â∏ãe »àdG ᫵jôeC’G á∏ª©dG ¬LhCG óMCG Gòg IQƒ£N øªµJh ,᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ídÉ°üe ∞jô©àH ¬◊É°üe ∞jô©J ¿Î≤j Ú«∏°U’G ¿Éµ°ù∏d á«≤«≤◊G ájƒ¡dG ≥∏£ŸÉH ÜGPCG ¿É«c ‘ Qó°üj ¬fCG ‘ ‹É«ÿG ´höûŸG ‘ á«îjQÉàdG ¬àHôŒ ¥É«°S øY êôîJ ’ ¬JÉMhôW ‘ ᪵ëàŸG á«∏≤©dÉa ôª◊G Oƒæ¡dG ºgh .»eÓ°S’G É¡≤ªYh á«Hô©dG á≤£æŸG ájƒg ÉehO πgÉéàJ áLPÉ°S ∫ƒ∏M »gh ,πcÉ°ûŸG πM ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG √ôµj πg :∫CÉ°ùJh ôNG ∫GDƒ°S ¤EG áÑJɵdG π≤àæJ ºK äÉj’ƒdG ‘ ¿’G ¿ƒ°û«©j Ú«æ«£°ù∏ØdG ø``e Òãc ?Ú«µjôeC’G ¿CG º``ZQ ∑É``æ`g ÜQÉ`` `b’Gh AÉ``bó``°`U’G ø``e ÒãµdG º``¡`jó``dh Ió``ë`à`ŸG áeƒµ◊G äÉaô°üJ ≈∏Y ¿ƒªbÉf ¿’G ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ø``e ÒãµdG ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¿EÉ`a ∂``dP ™e (Éæ«æWGƒe øe ójó©dÉc) á``jOÉ``–’G ¿EÉa π``c ≈∏Y »``µ`jô``eC’G Ö©°û∏d IOƒ`` ŸG ø``e ÒÑc ¿hõ``fl º¡jód ¤EG Ωɪ°†f’G ΩóY hCG Ωɪ°†f’G ‘ AGƒ°S »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG AÉàØà°SG IhÓYh ,∫GDƒ°ùdG Gòg øY áHÉL’G Ωó≤«°S øe ƒg IóëàŸG äÉj’ƒdG ájôgƒ÷G ᫵jôeC’G º«≤dG ¿ƒcQÉ°ûj Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿EÉa ∂dP ≈∏Y øªa ,™«ªé∏d ádGó©dGh ,¥É°ûdG πª©dGh ,äGò``dG ≈∏Y OɪàY’G øe ÜQÉ≤j Ée ≈∏Y º¡æe Úaô£àŸG ¢†©H ¬H Ωƒ≤j Ée ºª©f ¿CG CÉ£ÿG .π°†aG IÉ«ëH ¿ƒÑZôj øjòdG »æ«£°ù∏a ¿ƒ«∏e áKÓK Ö∏é«°S ?Ú«æ«£°ù∏Ø∏d áÑ°ùædÉH OÉ`` –’G ™``aÉ``æ`e ø``Y GPÉ`` e ≥≤ëàjh á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG Ωƒ≤J ±ƒ°Sh º¡Ñ©°ûd AÉNôdGh ΩÓ°ùdG ôeCG “π«FGô°SEG” ™e Ú«æ«£°ù∏ØdG èeO ¿CG ÚM ‘ ,ΩÓ°ùdGh AÉNôdG ΩÉeG IQÉ°ùÿÉH º¡°ùØf’ Gƒëª°ùj ød Ú«∏«FGô°SE’G ¿C’ »©bGh ÒZ .á°UÉÿG º¡àdhO ‘ á«Ñ∏Z’G áeÉb’ »©bGƒdGh ó«MƒdG ≥jô£dG ƒg ɵjôeCG ™e OÉ``–’G ¿EG …OÉ°üàb’G ƒ``ª`æ`dG ≈``∏`Y IQOÉ``≤` dG IójôØdG á«æ«£°ù∏ØdG á``dhó``dG Oƒ¡«dG ¬H º∏ëj Ée πL ?Ú«∏«FGô°SEÓd áÑ°ùædÉH GPÉeh ,QGôªà°S’Gh ™e Üô``M ádÉëH ¬«a ¿ƒµj ’ πM ¤EG ¥ƒàJ π«FGô°SEÉa ø``e’G ƒg ó©ÑdG øY GPÉe .¢Só≤dÉH ᣫëŸG á∏àëŸG »°VGQ’G ‘ ¿Éµ°ùdG ∞°üf ÚH áaÉ°ùŸÉa ?¢Só≤dGh ᪰UÉ©dG ø£æ°TGh ÚH áaÉ°ùŸGh ‘Gô¨÷G ÜôbG ɪ¡æ«H áaÉ°ùŸGh ¿GÒ£dG øe äÉYÉ°S Ió``Y ÚàæjóŸG ÚJÉg ™bGƒdG ‘ ,âjõfGÎdG ™°Vh ‘ ƒdƒdƒfƒgh ø£æ°TGh ÚH áaÉ°ùŸG øe âfÉc 1850 ΩÉY OÉ–’G ‘ IójóL áj’ƒc É«fQƒØ«dÉc âØ«°VG ÉeóæY ∫ƒ°Uƒ∏d ÚeRÓdG ó¡÷Gh âbƒdG å«M øe ÒãµH ∂dP øe ó©HG ?ójó÷G OÉ``–’G áØ∏µJ ø``Y GPÉ``e ,ø£æ°TGh ᪰UÉ©dG ø``e É¡«dEG ¿EG å«M »YɪàL’G ¥ÉØf’Gh á«ë°üdG ájÉYôdGh ,øe’G π«Ñb øe Q’hO 10000000000 ƒëf ∞∏µ«°S ÚJójó÷G Úàj’ƒdG áaÉ°VG ÜÉgQ’G áHQÉëŸ Ωƒ«dG ≥Øæj ɇ áÄŸG ‘ 10 øe π``bG Gò``gh Éjƒæ°S QOÉ°üe øe »°ù«FQ Qó°üe ≈∏Y ≈°†≤f ±ƒ°S ∂dòH É``ÃQh É«ŸÉY .ÜÉgQ’G »¨Ñæj ’CG ƒµjQƒJQƒH QõL øY GPÉe ôNBG ’GDƒ°S áÑJɵdG ìô£Jh äÉj’ƒ∏d º°†æJ ⁄ ƒµjQƒJQƒH ¿EG Ö«éàa ?OÉ–Ód ’hG º°†æJ ¿CG πH »``LQÉ``ÿG É¡dÓ≤à°SG øY ∂dòH â∏îJh á©HÉJ áj’ƒc IóëàŸG ∂∏J ÖZôJ ÉeóæY øµdh á∏≤à°ùe ádhóc OÉ–’G ádhO ¤EG ⪰†fG .53 ºbQ áj’ƒ∏d ìƒàØe ÜÉH ¿EÉa Ωɪ°†f’G ‘ Qõ÷G ÉeóæY AGó©°S ¿ƒfƒµ«°S ?¿hô`` NB’G Üô``©`dG ∫ƒ≤j ±ƒ°S GPÉ``e ∫hCG (Ú£°ù∏a) áª∏°ùŸGh á«Hô©dG ádhódG IóëàŸG äÉj’ƒdG íæªà°S ,ô°üe ™e Ohó``◊G ≈∏Y ᫵jôeCG á``j’h Oƒ``Lhh É¡ª∏Y ≈∏Y ᪂ ∂∏J ‘ AÉ``Nô``dGh …OÉ``°`ü`à`b’G ƒªædG øe ó``jõ``j É``jQƒ``°`Sh ,¿OQC’Gh .IQhÉéŸG ¿Gó∏ÑdGh ¿Gó∏ÑdG ™«ªL ¿CG ¿ƒ``cQó``j º``¡`fCG ó``cDƒ`ŸG ø``e ?¿ƒ``«` HhQhC’G ∫ƒ≤«°S Ée ±ƒ°ù∏«ØdG ¬dÉb É``e ôcòàf ¿CG Öéjh CGƒ``°` SCG »``g iô`` NC’G πFGóÑdG ,ÉØ«£d ÉÄ«°T ó‚ ⁄ GPEG{ ∫Éb å«M 1759 ΩÉY ‘ Òàdƒa »°ùfôØdG OÉ–Ód Ò``NC’G ™°SƒàdG ó©Ña ,zGó``jó``L ÉÄ«°T óéæ°S π``bC’G ≈∏Y »HQhC’G OÉ``–’Gh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG Ú``H áaÉ°ùŸG íÑ°üJ »`` HhQhC’G ÜôbGh “π«FGô°SEG” Ú``H áaÉ°ùŸG »``gh Îeƒ∏«c 400 ø``Y ójõJ ’ Ú£°ù∏ah “π«FGô°SEG” á«°SÉ«°Sƒ«÷G á«MÉædG øeh .á«HhQhCG ¢VQG IógÉ©eh ,É``«`°`SBG ‘ ™≤J »¡a á«aGô¨÷G É`` HhQhCG ø``e GAõ``L Éà°ù«d ÒZ ¿Gó∏ÑdG ¬àjƒ°†Y ‘ πÑ≤j ’ »HhQhC’G OÉ``–’G Qƒà°SOh É``ehQ .É«aGô¨L á«HhQhC’G á°SÉe áLÉëH IóëàŸG ·C’G ?IóëàŸG ·C’G ∫ƒ≤J ±ƒ°S GPÉe IóëàŸG ·C’G ™«£à°ùJh .á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤∏d »é¡æe πM ¤EG »∏«FGô°SE’G Ö©°ûdG âjƒ°üàH á≤∏©àŸG QƒeC’G øe ójó©dG ¤ƒàJ ¿CG ±ƒ°S ∂dòHh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ™e OÉ``–’G ídÉ°üd »æ«£°ù∏ØdGh .iôNC’G ≥WÉæŸG ‘ ÉeGÎMG ÌcCG IóëàŸG ·C’G ¿ƒµJ ÚÄLÓdG áÑZQ ∫ƒM Qƒëªàj IOƒ©dG ≥M ?IOƒ©dG ≥M øY GPÉe á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG áeÉbÉa º¡FÉHG ¢VQG ¤EG IOƒ©dG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ‘ GƒfÉc øjòdG A’Dƒ`g ÉeG Ú«æ«£°ù∏ØdG A’Dƒ`g ÖYƒà°ùàd IQhô°V áeÉbG IÒ°TCÉJ º¡ëæe øµª«a “π«FGô°SEG” É¡«∏Y âeÉb »àdG ¢VQ’G ,áæ°S πc ¢üî°T 90000 ƒëæH A’Dƒg OóY Qó≤jh º¡HQÉbG ÈY ájƒæ°S áà°ùdG Ú«∏«FGô°SE’G OóY øe Ò¨J ød äGÒ°TÉàdG √òg ¿EÉa ‹ÉàdÉHh .ÚjÓŸG áKÓãdG Ú«æ«£°ù∏ØdGh ÚjÓŸG ¤EG Ωɪ°†f’G ójôJ §≤a Ú£°ù∏a hCG “π«FGô°SEG” âfÉc ƒd GPÉe º¡æ«H ΩÓ°ùdG ¥ÉØJG ó©H ’G ôaƒàj ød QÉ«ÿG Gòg ?IóëàŸG äÉj’ƒdG .QGô≤à°S’G ÒaƒJh Ö©°ûdG øe CGóÑj A»°T πc 21 ¿ô≤dG ‘ :áÑJɵdG ∫ƒ≤J ÉeÉàN ¿CG ÉææµÁ ’ ,Ògɪé∏d »≤«≤◊G 䃰üdG »g á«Ñ©°ûdG äÉcô◊Gh Qƒ°ü©dG øe ¿hQóëàŸG óëàj ÉeóæY GôeÉZ ìôØdG ¿ƒµj ºc øªîf πªëàd OGó©à°SG ≈∏Y øëf ∂dòd ,É«LƒdƒæµàdG á≤dɪY ™e áÁó≤dG äÉj’ƒdG ¤EG Ωɪ°†fÓd Ú£°ù∏ah “π«FGô°SEG” Iƒ``YO ô``WÉ``fl øe ÚjÓe á©°†H Ö∏£àj ¢Sô¨fƒµdÉa ô``eC’G ºàj »µdh IóëàŸG .OÉ–’G ‘ áÑZGôdG ܃©°ûdG πFÉ°SQh äÉ«bôH :êÉàæà°SG áHÉàµd »æ©aójh »à¶«ØM QÉ``KCG áÑJɵdGh ÜÉàµdG ¿CG á≤«≤◊G É«fÉK áØ°†dGh ’hG Iõ``Z Ωɪ°†fG ihó``L øY çóëàj ójóL ÜÉàc òNÉJ ¿CG hCG ,á©HÉJ ¢``VQÉ``c á``«`fÉ``ZhOQ’G á«cÎdG ájQƒ¡ª÷G ¤EG »©e GhôJ ’CG ,¢UÈb ∫ɪ°T πãe ájɪ◊ÉH Iõ«ªàŸG ¢``VQ’G ™°Vh ƒgh Iõ``Z π``gCG πÑb øe πeÉ°ûdGh ΩÉàdG ∫ƒÑ≤dG ≈≤∏j π``◊G Gò``g ¿CG »æjódGh ‘Gô¨÷G Üô≤dÉH õ«ªàJ ¿É``ZhOQCG É«côJ ¿ƒc »≤£æe πM ?áæ°S 700 ÜQÉ≤j ÉŸ ∑ΰûŸG ïjQÉàdGh π«Ñ°ùdÉH ¢UÉN

º`` `∏` ` ©` ` dG ¿EG á`` ` `Ñ` ` ` JÉ`` ` `µ` ` ` dG ∫ƒ`` ` ` ≤` ` ` ` J ø``µ`j ⁄ É``eó``æ`Y »``°` VÉ``ŸG ‘ ¬``«`∏`Y πM øY ¿ƒKóëàj ¢SÉædG Oƒ¡«dG ,᪂ 50 ≈∏Y …ƒàëj ‹É◊G »cÒeC’G ôeój øgGôdG ™°VƒdG øµd á«Ñ∏ZCÉc ¿ƒ°û«©j òæe Iô``e 26 ø``e Ì`` cCG Ò``¨`J º``∏`©`dG Gò`` gh øe ’óH ìÎbCGh ÚàdhódG πµ°ûHh QGôªà°SÉH ájOƒ¡«dG IÉ«◊G á«Yƒf »gh ᪂ 13 …ƒàëj ¿Éc ó≤a 1777 ΩÉ©dG ÚÑÑ°ùªc º¡«∏Y ¢ùµ©æJ IQƒ°üHh ô°TÉÑe ‹GQóØdG OÉ–’G â°ù°SCG »àdG äÉj’ƒdG OóY ÉëÑ°üàd ÚàªéædG πM ∂dP Qƒ°üJ ¿Éc ó≤d Ú«æ«£°ù∏ØdG º¡fGÒL áæëŸ ΩƒéædG âëÑ°UCG âbƒdG QhôÃh »µjôeC’G ,⁄É©∏d ÉLPƒ‰ ¿ƒµJ ¿CG π«FGô°SE’ ∫õJÒg hCG Ωɪ°†fG ™e º∏©dG ∂dP ¤EG ÉYÉÑJ ÉaÉ°†J “π«FGô°SE G” áª∏c §Hôj Ωƒ«dG ⁄É©dG ¿CG ’EG »µjôeC’G OÉ–’G øª°V øµd ájôµ°ù©dG ∂∏J ¿ƒµJh Iójó÷G äÉj’ƒdG ¢†©H AGô°T äGQRhó``∏` Ñ` dGh äÉ``HÉ``Hó``dÉ``H ¤EG IQÉ``°` TEG º``é`◊Gh ¿ƒ``∏`dG ¢ùØæH ΩƒéædG .ó«cC É àdÉH ∂` ` d P øe G á≤jôW ∂dÉæg º∏◊G ≥≤ëà«°S ÉgóæY á«∏«FGô°SE’G IOÉ«°ùdGπ°†aC ,áØ∏àîŸG ᫵jôeC’G äÉj’ƒdG ÚH IGhÉ°ùŸG ∫GóÑà°SG ∫ÓN øªa »µjôeC’G º∏©dG ó¡°T »``°`VÉ``ŸG ¿ô``≤`dG ‘h “π«FGô°SEG” íÑ°üà°S .᫵jôeCG IOÉ«°ùH º∏©∏d ⁄É©dG ≥Ø°ü«°Sh hC‘G º«°ùL á`` j’h ∫ƒ`` Ñ` `b ” Ú`` M äGÒ`` ¨` `à` `dG ¢``†` ©` H ô£N ∂dÉæg ¿ƒµj ødh á©«∏£dG ∫ƒÑb ” 1944 ΩÉ``Y ‘ º``K (ƒµ«°ùµeƒ«f) ¿ƒµj ødh ,á«eÉ°ùdG IGOÉ©e IOƒ©d ∫ɪàMG ójó÷G »µjôeC’G ” 1959 ΩÉ``Y º``K OÉ`` –’G ‘ …GhÉ`` g Qõ``L äÉYƒªéŸG øe ójó©dG ó°V õ«– ∂dÉæg ɵ°S’CG áj’h ∫ƒÑb ” å«M ÒNC’G πjó©àdG ¥ƒ≤◊G á``jÉ``ª`M π°†ØH ∂`` dPh á``jOƒ``¡`«`dG Martine) áÑJɵdG ∞«°†Jh OÉ–’G ‘ .»µjôeC’G Qƒà°SódG ɡ檰†j »àdG á«fóŸG áaÉ°VE’ âbƒdG ¿ÉM ¬fEG (Rothblatt IOÉ«°ùdG OƒLƒH øeC’G ΩGó©fG ádÉM π≤à°Sh äGƒ≤dG π«µ°ûJ IOÉYEG π«FGô°SE’ »``¨`Ñ`æ`j å``«` M º``∏`©`∏`d Ú``à`ª`‚ ᫪fi “π«FGô°SEG” ¿ƒµà°Sh ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ¤EG Ωɪ°†f’G Ú£°ù∏ah á«æ«£°ù∏ØdGh á«∏«FGô°SE’G ¤EG áLÉ◊G ¿hóH ≈ª¶©dG ádhódG πÑb øe ∞æ©dGh §°ShC’G ¥ô°ûdG πcÉ°ûŸ »FÉ¡f πëc ∂dòHh áÑ©°U äGQGò``à` YGh ä’RÉ``æ`J Ëó≤J .á°Só≤ŸG »°VGQC’G ‘ ôªà°ùŸG ádhO áeÉbEÉH ∫õJÒg º∏M ≥≤– ±ƒ°S ≠«°üdG øª°V íÑ°üJ »c äGP äGAGô`` `LE’G Oô``°`S ‘ áÑJɵdG ôªà°ùJh Ébô°ûe ÉLPƒ‰ ⁄É©∏d Ωó≤J ájOƒ¡j á«Ñ∏ZCG IôFGO ‘ ´Gõ``æ` dG ‘ô``W ∫ƒ``Nó``d á«fƒfÉ≤dG É¡›Oh ᫵jôeC’G ájOÉ–’G .áYÉæ°üdGh º∏©dGh IQÉ°†ë∏d IóëàŸG äÉ`` j’ƒ`` dÉ`` a »`` µ` `jô`` eC’G OÉ`` ` –’G “π«FGô°SEG” Ωɪ°†fG ¿CG øe ºZôdG ≈∏Y ∞dCÉàj ôM ó∏H –áØdDƒª∏d ∫GRÉe ΩÓµdGh– ᫵jôeC’G áë∏°ùŸG äGƒ≤dG ‘ áj’ƒc ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒ∏d á«YGƒW »àdG äÉ``«`∏`bC’Gh äÉfÉ«µdG ø``e ójó©dG ø``e É«°SÉ«°S É``«`aGô``¨`L Ó``M È``à`©`j á``«` µ` jô``eCG É¡«æWGƒe áÑZôHh É¡JOÉ«°S øY ÉYƒW â∏îJ íÑ°ü«°S ìÉ`` é` æ` dG Gò`` `g ¿CG ’EG ,É`` ë` LÉ`` f ádhóa ,OÉ``–’G á``dhO øe GAõ``L íÑ°üJ »c ádhódG Ωɪ°†fG ™``e ø``eGõ``à`j ⁄ GPEG É``ª`gh ∞bƒd É¡JÉjGóH ‘ äAÉL »µjôeC’G OÉ–’G ¤EG É°†jCG Ió«à©dG á«æ«£°ù∏ØdG á©aGódG Iƒ≤dG :øJQÉe äÉj’ƒdG ÚH á``«` ∏` g’G Ühô`` ` ◊Gh ∞``«`æ`©`dG ´Gô``°` ü` dG »àdG óFGƒØdG πµa ,IójóL áj’ƒc IóëàŸG Ghô≤à°SG øjòdG øe áØ∏àîŸG ܃©°T ∞∏àfl ájOƒ¡«dG ádhódG ¢ù«°SCÉàd øeCGh ΩÓ°S ø``e ¿ƒ«∏«FGô°SE’G É¡«æé«°S äÉj’ƒdG Qƒà°Sóa .á«cÒeC’G ¢VQC’G ≈∏Y ºgDhÉHôbCG É¡«æé«°S Ió«÷G IÉ«◊G á«Yƒfh ådÉãdG º°ù≤dGh á``©`HGô``dG IOÉ`` ŸG ‘ Ió``ë`à`ŸG .É°†jCG ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¿ô≤dG ∫ÓN ƒªædÉH äCGóH â– »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ¢Sô¨fƒµ∏d Rƒ``é` j{ ¬`` `fCG ≈``∏` Y ¢``ü`æ`j á``æ` e ¢TÉY ó≤d OÉ`` –’G ¤EG iô`` ` NCG äÉ`` ` j’h ∞``«`°`†`j ¿CG ,ÖfÉLC ’ G Ωɵ◊G πÑb øe á∏jƒW Iô£«°S äóYÉ°Sh øjô°û©dG øµÁ áWÉ°ùÑHh Gòµgh .zäGƒ°UC’G á«Ñ∏ZCÉH ≈∏Y IOÉ``«` °` ù` dÉ``H º``¡` JÉ``Mƒ``ª` W ¿EÉ` ` a ∂``dò``d Ëó≤J Ú``«` ∏` «` FGô``°` SE’Gh Ú``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`∏`d ` j É``e ¬`` dh π``«`Ñ`f ìƒ``ª` W ƒ``g º``¡` °` VQCG Ëó≤J ≈∏Y â°Sƒcƒdƒ¡dG ,√QÈ` ‘ º¡dƒÑb ¢Sô¨fƒµdG øe Ö∏£∏d á°†jôY ɵjôeCG Gƒ`` ∏` `NO ø`` jò`` dG ô``°` û` Ñ` dG º``¶` ©` ª` a ¢Sô¨fƒµdG πÑ≤j ±ƒ°S ÉÃQh OÉ–’G ádhO ø`` e Gƒ`` fÉ`` Y ó`` b Gƒ`` fÉ`` c ø``jô``LÉ``¡` ª` c »ØWÉ©dGh …OÉŸG ºYódG ¢ùØf ≈∏Y Oƒ©J IÒãc ™aÉæe øe ¬«a ÉŸ Ö∏£dG É«°SÉ«°S OÉ¡£°V’G ∂dP ¿Éc óbh OÉ¡£°V’G Ωɪ°†fG áé«àf »``µ` jô``eC’G OÉ`` –’G á`` dhO ÉjOÉ°üàbG hCG É«bôYh ¿É``«`MC’G ¢†©H ‘ “π«FGô°SEG” ádhO IO’ƒd ‘OÉ¡£°V’G »Hƒd ∑Éæg ºK OÉ–Ód á°Só≤ŸG »°VGQC’G Gòg ¿É``cCG AGƒ°Sh ,iô``NCG ¿É«MCG ∫ƒÑb ∑Éægh É¡æeCGh π«FGô°SE’ ójDƒe …ƒb Iƒ°ùb hCG Ú``«`fÉ``ª`ã`©`dG º``∏`X ø``e AÉ`` L ó``b ádÉM AÉ`` ¡` `fE’ π`` ◊G ∂``dò``H »``Hô``Yh ‹hO á°Sô£¨àŸG ∞``FGƒ``£`dG ió`` MEG hCG á°ù«æµdG .§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ´Gô°üdG .샰VƒH ¿ô``j ≈≤Ñ«°S á``jô``◊G ¢SôL ¿EÉ` a ójó– á«Ø«c ‘ áÑJɵdG πNóJ ÜÉàµdG øe iô``NCG ∫ƒ°üa ‘ á`` «` æ` jó`` dG ∞`` FGƒ`` £` `∏` `d ø`` ` ` ` `eB’G PÓ`` ` ` ` ŸG É`` ` µ` ` `jô`` ` eCG äô`` ` ` ` ah ó`` ≤` `d ‘ ¢SÉædG ¿C’ ɡ૪gCG ó≤ØJ ±ƒ°S »àdG Iójó÷G äÉj’ƒdG Ohó``M áÁôµdG IÉ«ë∏d á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG äÉYɪ÷Gh ∂dòHh äÉj’ƒdG OhóM ÈY ájôëH ∑ôëàdG º¡æµÁ Úàj’ƒdG ∂∏J IOÉÑ©dG á``jô``Mh ΩÉ``ª`°`†`f’G á``jô``M º¡ëæe È``Y ∂``dPh ,á∏≤à°ùŸGh QÉ«àNG á«Ø«c øY áÑJɵdG çóëàJh .ójóL øe ¢Só≤dG º°ù≤J ød ¿Éc óbh -áÑJɵ∏d ΩÓµdG ∫GRÉeh– Ö°ùµdG ájôMh º∏©àdG ájôMh Oó÷G Ú«µjôeC’G π«ãªàd ÜGƒædGh ñƒ«°ûdG »°ù∏› ‘ OóL AÉ°†YG Gƒ∏°Uh øjòdG Ú«æ«£°ù∏ØdG øe ójó©dG äÉYɪ÷G ∂∏J ÚH øe øª°V íÑ°üJ »c á«æ«£°ù∏ØdGh á«∏«FGô°SE’G äGƒ≤dG π«µ°ûJ IOÉYGh OÉ¡£°V’Gh º∏¶dG øe º¡JÉ«ëH ÚLÉf øjôLÉ¡ªc ɵjôeCG ÅWGƒ°T hCG »æWƒdG ¢Sô◊G äGóMh π«Ñb øe ᫵jôeC’G ájOÉ–’G ≠«°üdG á«æ«£°ù∏ØdG äÉMƒª£dG ádCÉ°ùe øµd ɵjôeCG ‘ IójóL IÉ«M hCGóÑ«d Úaô£dG º©æj ±ƒ°S ∂dòHh ᫵jôeC’G áë∏°ùŸG äGƒ≤dG ‘ É¡›O ‘ äóLh »àdGh äÉYɪ÷G ∂∏J ¬«dEG âëªW ɇ ó©HG ¤EG ÖgòJ ±ƒ°Sh á``jOÉ``–’G Ú``fGƒ``≤`dGh á«fóŸG ¥ƒ≤◊ÉH …Oƒ``¡`«`dGh »Hô©dG ɪa É¡«°Vôj Ée áj’h Ú°ùªÿG πNGO IójóL äÉ©ªà› É¡∏«µ°ûJ .™«ªé∏d øe’Gh ΩɶædG ¿ƒµj hCG º``gOGó``LCGh º¡FÉHBG ¢``VQG ‘ ¿ƒ°û«©j Ú«æ«£°ù∏ØdG º¶©e ∫Gõ``j É¡æY âHÉLGh á∏Ä°S’G ¢†©H áÑJɵdG âMôW iôNG ∫ƒ°üa ‘h ádGRE’ ∫ɪàMG ≈àM ’h áÑZQ ∂dÉæg ¢ù«d ¬``fCG ɪc É¡æe Üô≤dÉH :á∏Ä°S’G √òg øeh ¢VQÉ©à«°S ¬fÉa ∂``dP πªY ” ƒ``dh ¬æWh øe »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG Ú«∏«FGô°SE’G øe áÄŸG ‘ 90 ‹GƒM ¿EG ∫ƒ≤àa ?á¨∏dG øY GPÉe ¢û«©J »àdG á∏«ª÷G äÉaÉ≤ãdG øY »∏îàdG øe ∫õJÒg ôjò– ™e ó≤Y πÑ≤a ,Ú«æ«£°ù∏ØdG á«Ñ∏ZCG π©ØJ ɪc ájõ«∏‚’G ¿ƒKóëàj ƒªæJ É¡fCG ’EG É¡fɵe øe IQÉ°†◊G áàÑf π≤æJ ó≤a OÉ©«ŸG ¢``VQG ‘ Ú≤WÉædG Ò``Z ø``e »``µ`jô``eC’G Ö©°ûdG á«Ñ∏ZG â``fÉ``c ¿É``eõ``dG ø``e .»∏°UC’G É¡æWƒe ‘ âcôJ ƒd ¢UÉN ∫ɪéH É«°SBGh á«æ«JÓdG É``µ`jô``eCG ø``e Ú``eOÉ``≤`dG É°Uƒ°üNh ájõ«∏µf’ÉH áÁôc IÉ«M OÉéjE’ á«LPƒ‰ á≤jôW ∂dÉæg ¿EÉa ∫ÉM ájCG ≈∏Yh º¡à¨∏d áaÉ°V’ÉH ájõ«∏µf’G á¨∏dG ¿ƒª¡Øjh ¿ƒKóëàj Ωƒ«dG º¡æµd º¡°VQCG ≈∏Y ᫵jôeC’G IOÉ«°ùdG º¡ëæe »``gh ’CG Ú«æ«£°ù∏Ø∏d .á«∏°U’G .᫵jôeC’G Ú£°ù∏a áj’h ≈ª°ùJ IójóL áj’ƒc ô°†N’G §ÿG Ohó``M øe á«Hô¨dG ¢Só≤dG ?¢Só≤dG øY GPÉ``e IÉ«M º¡ë檫°S IóëàŸG äÉj’ƒdG ¤EG Ú«æ«£°ù∏ØdG Ωɪ°†fG ¿EG á«bô°ûdG ¢Só≤dGh π«FGô°SE’ ᪰UÉY ¿ƒµà°S 1949 ΩÉY º°SQ …òdG ‘ ¿B’G ¿ƒ°û«©j øjòdG º¡JGƒNCGh º¡fGƒNEG IÉ«M πãe ÉeÉ“ ,áÁôc hCG QGƒ``°`SG …CG ∑Éæg ¿ƒµj ød ∂``dP ™``eh Ú£°ù∏a ᪰UÉY ¿ƒµà°S ,º¡°VQCG πNGO áeGôµH ¢û«©dG QɪK ¿ƒæé«°S º¡fCG øY Ó°†a ,ɵjôeCG ÚH ¿’G ájôëH Qhô``ŸG ácôM ≥aóàJ ɪ∏ãe Ï«æjóŸG ÚH õLGƒM Èà©J IOÉ«°ù∏d á«WGôbhÒÑdG äÓ«°üØàdG ¿EG .á∏«ª÷G ºgOGóLCG ¢VQG π≤æàdG ájôëa ófÓjÒeh É«æ«Lôa »MGƒ°Vh ᪰UÉ©dG ø£æ°TGh »æ«£°ù∏ØdG ójôj Ée øµd …OÉ©dG ¿É°ùfEÓd áÑ°ùædÉH á∏«∏b ᫪gCG äGP ´É≤H πc ¤EG ôØ°ùdG ‘ QGôM’G Ú«µjôeC’G ™«ª÷ Qƒà°SódG É¡∏صj ?ɵjôeCG ‘ øWGƒªc hÉ°ùàe ΩGÎ``MÉ``H ≈¶ë«°S π``g :ƒ``g ¬àaô©e .É«fódG ?ɵjôeCG πNGO √ójQCG ¿Éµe …CG ‘ º∏©àdGh πª©dGh ôØ°ùdG øe øµªà«°S πg ¿ƒæWƒà°ùŸG ?á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ájOƒ¡«dG äÉæWƒà°ùŸG øY GPÉe ?É¡Ñ©°Thá«îjQÉàdGÚ«æ«£°ù∏ØdG¢VQCG≈∏YOÉ–’GádhOßaÉëà°Sπg Ú£°ù∏a áj’h ‘ Úª«≤e ¿ƒëÑ°ü«°S º¡æµdh ,ºg å«M ¿ƒ≤Ñ«°S .hóe 䃰üHh º©f ƒg á∏Ä°SC’G ∂∏J πc øY ÜGƒ÷G ¿EG :áÑJɵdG ∫ƒ≤J ¤EG IÒãc Oƒ≤Y πÑb äQÉ°TG É«∏©dG ᫵jôeC’G ᪵ëŸÉa ,᫵jôeC’G âbƒdG Gò``g »Øa .᫵jôeC’G Ú£°ù∏a áj’ƒd º©f :Iƒ≤H É¡dƒbCGh Ωɪ°†fG óæYh É¡eGÎMG Öéj OÉ–’G πÑb ¢VQ’G ≈∏Y äGQƒ£àdG ¿CG ’óH ìÎbCG ÉfGh ,ÚàdhódG πM øY ¿ƒKóëàj ¢SÉædG ¿CG ó‚ É°†jCG Oƒ¡«dG ÚæWƒà°ùŸG ¿ƒfÉ≤dG πª©j ¿CG Öéj á«æ«£°ù∏ØdG á``dhó``dG ÖMôJ Éeóæ©a -ΩÓ°ùdG πLCG øe Úં- ÚàªéædG πM ∂dP øe .iôN’G ᫵jôeC’G äÉj’ƒdG ¿Éµ°S á«≤H øY ∞∏àîJ ’ IQƒ°üH …CG ,ÚJójóL Úàj’ƒc Ú£°ù∏ah “π«FGô°SEG” Ωɪ°†fÉH ɵjôeCG ¬jód É«fódG ‘ ó∏H óLƒj ’ áÑJɵdG ∫ƒ≤J ?ø``jó``dG ø``Y GPÉ``e »µjôeC’G OÉ–’G øª°V ÉëÑ°üàd ,52 ºbQ áj’ƒdGh 51 ºbQ áj’ƒdG IóëàŸG äÉj’ƒdG πãe á«æjódG ôFÉ©°ûdG á°SQɇ ájôMh ΩGÎ``M’G ‘ QÉ`` `gOR’Gh ΩÓ``°`ù`dGh AÉ``Nô``dÉ``H Ëó``≤`dG º``∏`◊G ≥≤ëà«°S ÉgóæY ≈∏Y øjO π«°†ØJ ΩóY ÚJójó÷G Úàj’ƒdG ≈∏Y Öé«a (á«fɪ∏©dG) ó©H ójó÷G »µjôeC’G º∏©∏d ⁄É©dG ≥Ø°ü«°Sh π°ù©dGh Í∏dG ¢VQG “π«FGô°SEG” ¿CG ÒZ ,ôNG øjO …CG á°SQɇ ájôëH ¢ù“ ¿CG hCG ôNG ô¡¶«°Sh ÚJójó÷G ÚàªéædG º°†«d ¬àcÉ«M ɵjôeCG ó«©J ¿CG ɪ∏ãe ÉeÉ“ ᫵jôeCG ájOƒ¡j áj’h É¡fCG ≈∏Y ɪFGO É¡«dEG QÉ°ûj ±ƒ°S ºgÉØàdGh QGô≤à°SÓd á≤£æªc ⁄É©dG á°üæe ≈∏Y §°ShC’G ¥ô°ûdG ÒZ πeÉ©j ±ƒ°Sh ,¿ƒeQƒŸG áØFÉW áj’h Èà©J »àdGh ÉJƒj áj’h ∫ÉLôdG ô¶æ«°Sh ¿Éµe πc ‘ ÉgGôf »àdG ôJƒàdG IóM ∂dòH π≤à°Sh áj’h ‘ ¿ƒeQƒŸG ÒZ πeÉ©j ɪ∏ãe á«∏«FGô°SE’G áj’ƒdG ‘ Oƒ¡«dG ≈¶ë«°Sh ÜÉéYEG Iô¶æH Ú«æ«£°ù∏ØdGh Ú«∏«FGô°SE’G ¤EG AÉ°ùædGh .á«æ«£°ù∏ØdG áj’ƒdG ≈∏Y É°†jG ≥Ñ£æj Gògh ÉJƒj .º¡d Oó÷G º¡«æWGƒe Ωɪ°†f’ ¬fƒ≤ëà°ùj ôîØH ¿ƒ«µjôeC’G

äɪ«æ¨dG ܃jCG :¢VôY QhóJ »àdG ájõcôŸG á«°†≤dG »g á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ¿CG ócDƒŸG øe »àdG á«°†≤dG √òg ∂∏a ‘ Qhój íÑ°UCG ⁄É©dG ¿EG πH ,á≤£æŸG É¡µ∏a ‘ iDhôdG Ö°ùëH »ŸÉ©dG QGô≤à°SÓd ójó¡àdG QOÉ°üe óMCG ¤EG âdƒ– Ühôë∏d á«©«ÑW áé«àf »gh ,GôNDƒe Üô¨dG ‘ IQƒ∏ÑàŸG Iójó÷G .¿Éà°ùfɨaGh ¥Gô©dG ‘ Üô¨dG É¡°Vƒîjh É¡°VÉN »àdG á«Jƒ°ûµfhódG á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤∏d ø``gGô``dG »``î`jQÉ``à`dG ™``°`Vƒ``dG IQƒ``£`N â¨∏H ÈY á«°†≤∏d ∂∏àd ∫ƒ``∏`M OÉ``é` jEG √É``ŒÉ``H Ò°ùj π``µ`dG π©L ,Gó``M .á«æ«£°ù∏ah á«HôY -∞``°`SCÓ`d É``j- É¡æeh á``«`dhO Ió``jó``Y ™jQÉ°ûe øe ó``jõ``ŸG iƒ``°`S Ωó``≤`J ’ á``«`°`VGÎ``a’G ∫ƒ``∏`◊G ∂∏J π``c ¿CG Ò``Z øe ójõŸG iƒ°S ¢VQC’G ≈∏Y ≥≤ëàj ’h ,äGAÉ≤∏dG Qƒ°Uh §FGôÿG ô°UÉ– »àdG á∏JÉ≤dG ¿GQó``÷Gh á«aÉØàd’G ¥ô``£`dGh äÉæWƒà°ùŸG áeó≤ŸG á«dÉ«ÿG ∫ƒ∏◊G øª°V øeh ,ΩÉjC’G ‘ Öæ©dGh ¿ƒàjõdG Ωhôc çhQ øJQÉe ᫵jôeC’G áÑJɵdG âeób ʃ«¡°üdG »Hô©dG ´Gô°ü∏d øe ¿Éં{ ¿Gƒæ©H ÜÉàc (Martine Rothblatt) äÓH Two Stars for Peace: The Case)zΩÓ°ùdG π``LCG for Using U.S. Statehood to Achieve QOÉ°üdG (Lasting Peace in the Middle East áÑJɵdG ¬«a âeób óbh ,2003 ΩÉY iUniverse äÉYƒÑ£e øY »Mh øe ´Gô°üdG Gòg É¡«a πëj ¿CG Öéj »àdG á≤jô£∏d É¡JGQƒ°üJ ¿ÉµjôeC’G ¿ƒc ,á«≤£æŸGh á«dÉ«ÿG QɵaC’G ¢†©ÑH êhõªŸG É¡dÉ«N ≈∏Y IQó≤dG º¡jódh ô°ûÑdG á«≤H ÒZ ∫ƒ≤Y º¡jód -ó≤à©j ɪcá«eÉëŸG âZÉ°U áëØ°U 136 ÜQÉ≤j Ée È©a ..GhOQG ƒd π◊G ¢Vôa ÚŸÉ◊Gh Ú≤gGôŸGh ÜÉÑ°ûdG äÉÑZQ ¢ùeÓj É«dÉãe ÓM ᫵jôeC’G .Oƒ≤ØŸG ΩÓ°ùdG ¢ShOôØH ÚŸÉ◊Gh Iôé¡dÉH √GQƒàcO ≈∏Y á∏°UÉM »``µ`jô``eCG á«eÉfi ÜÉàµdG √ò``g áØdDƒe ΩÉY ‘ …ƒæ«dEG ,ƒZɵ«°T ó«dGƒe »gh ∫ɪYC’G IQGOEG ‘ Òà°ùLÉeh ä’É°üJ’G äÉcô°T ø``e ójó©dG ¥Ó``WEG ø``Y ádhDƒ°ùe »``gh 1954 QɪbC’G ÈY äÉÑcôŸG ™bGƒe ójóëàd Ωɶf ∫hCG ∂dP ‘ Éà ,á«∏JÉ°ùdG ¢ù«FôdG É«dÉMh ,á«FÉ°†ØdG á``«`YGPE’G äÉ£ëŸG ¢†©Hh á«YÉæ°üdG ‘ 2007 ΩÉ©dG ‘ â°ù°SCÉJ »àdG ájhOCÓd IóëàŸG ácô°û∏d …ò«ØæàdG ¢SCGÎJ É¡fCG ∂``dP øe º``g’Gh ,ófÓjÒe áj’ƒH ≠æjÈ°S ôØ∏«°S IógÉ©e ´hô°ûe ™°Vh ≈∏Y πª©J »àdG ÚeÉëª∏d á«dhódG á£HGôdG .IóëàŸG ·CÓd »≤«≤◊G ¿É°ùfE’G §°ShC’G ¥ô°ûdG IÉ°SCÉe ¿CG ¤EG É¡HÉàµd 󫡪àdG ‘ zøJQÉe{ Ò°ûJ ádhódG ¢ù«°SCÉJ »YGhOh QɵaCG ¤EG É¡JÉjóH Oƒ©J É«dÉM É¡°û«©f »àdG ¬Ñàc øe ¢†©H ‘ 1896 ΩÉY ∫õJÒg QhOƒ«K É¡ZÉ°U »àdG ájOƒ¡«dG øWh ¢ù«°SÉàd ÜÉÑ°SC’G øe ÒãµdG ¤EG ∫õJÒg QÉ°TCG å«M ¬J’É≤eh :É¡æe »eƒb ‘ ô`` °` û` Ñ` dG π`` «` `e ƒ`` `g õ``«` «` ª` à` ∏` d »`` °` ù` «` Fô`` dG Ö`` Ñ` °` ù` dG ¿CG* .äÉ`` `«` ` ∏` ` bC’G É`` °` `Uƒ`` °` `ü` `Nh ø`` ` `jô`` ` `NB’G ≈`` ∏` `Y AÉ`` ` `£` ` ` NC’G AÉ`` ` ≤` ` ` dEG .õ««ªàdÉH º¡«∏Y ºµë«°S º¡fEÉa ,Ée ¿Éµe ‘ á«Ñ∏ZCG Oƒ¡«dG øµj ⁄ ƒd * »¡æj ø``d (É``e ™ªà› ‘ Oƒ``¡`«`dG ¿É`` HhP »``æ`©`j) ÜÉ``©`«`à`°`S’G ¿CG * (§≤a º¡°†©H øe Oƒ¡«dG êhGõ``J) »∏NGódG êhGõ``à`dG ¿C’ õ««ªàdG Oƒ¡«dÉH …ODƒ«°Sh ájOƒ¡«dG ÒZ á«Ñ∏ZC’G πÑb øe ¬àehÉ≤e ºà«°S .»∏NGódG êhGõàdG øe º¡©æ“ ’ øcÉeCG ¤EG Iôé¡dG ¤EG ‘ (ájOƒ¡«dG á«Ñ∏ZC’G ádhO) ájOƒ¡«dG ádhódG âfÉc GPEG º¡j ’* ádhódG ¿ƒµJ ¿CG Öé«a ɪ¡æ«H ¿Éµe …CG hCG ÚàæLQC’G hCG Ú£°ù∏a Gò¡dh ,∫ɪ©dG ¥ƒ≤M ≈∏Y á«æÑe (á«æjO ’) á«fɪ∏Y ádhO ájOƒ¡«dG á©Ñ°S πã“ á«ÑgP äɪ‚ ™Ñ°S ≈∏Y ádhódG º∏Y …ƒàëj ¿CG Öéj πµ°ûHh á«≤ædG ìhôdG πãªàd AÉ°†«H á«Ø∏N ≈∏Y ,á«eƒj πªY äÉYÉ°S á©«Ñ£dÉH ≥∏©àj ɪ«a á°UÉN ô°ûÑdG »bÉH øY Oƒ¡«dG ∞∏àîj ’ ΩÉY .ájô°ûÑdG ¢ù«°SCÉàd Oƒ¡«∏d á©aGódG Iƒ``≤`dG ¿EÉ` a ≥Ñ°S É``e ≈∏Y OɪàY’ÉH ,øjô°û©dG ¿ô≤dG äÉjGóH ∫ÓN ƒªædÉH äCGó``H ób ájOƒ¡«dG ádhódG »ØWÉ©dGh …OÉ``ŸG º``Yó``dG Ëó≤J ≈∏Y â°Sƒcƒdƒ¡dG äóYÉ°S ó``bh Oƒ¡«dG ¬«a πµ°ûj ¿Éµe OÉéjEG ”h “π«FGô°SEG” ádhO IO’ƒd ΩRÓdG ¿ƒc Oƒ¡«dG ó°V õ««ªàdG ø``e É«dÉN ¿ƒµ«°S ¿É``µ`ŸG Gò``gh á«Ñ∏ZCG AÉ£NCG πªëàd á°VôY Gƒfƒµj ødh Iƒ≤dG õcôe ‘ ¿ƒfƒµ«°S Oƒ¡«dG .øjôNB’G ™bƒJ ‘ π°ûa πH í∏Øj ⁄ áÑJɵdG ∫ƒ≤J ɪc ∫õJÒg ¿CG ÒZ ¿ƒ≤Ñ«°S ,Ú«HhQhC’G ÒZ Oƒ¡«dG øe ájOƒ¡«dG á«eƒ≤dG äÉ«∏bC’G ¿CG á«eÉ°ùdG IGOÉ©e OÉjORG ¤EG äOCG »àdG ÜÉÑ°SC’G ¢ùØæd õ««ªà∏d á°VôY ¿Éµe …CG ‘ ájOƒ¡j ádhO OƒLh ¿CG ∫õJÒg ≈°SÉæJ hCG »°ùfh ÉHhQhCG ‘ øeh ,ájOƒ¡«dG ÒZ IQhÉéŸG ∫hódG øe ôëH πNGO ¿ƒµ«°S ⁄É©dG ‘ ¢ûѵc ¿ƒ∏eÉ©«°Sh √ôµ∏d á°VôY Oƒ¡«dG ≈≤Ñj ±ƒ°S ≥∏£æŸG Gòg Oƒ¡«dG Ò``Z ø``e ø``jô``LÉ``¡`ŸGh Ú``«`∏`°`UC’G ¿Éµ°ùdG íÑ°ü«°Sh AGó``a Oƒ≤«°S Ée Gògh õ««ªàdG AGôL øe ájOƒ¡«dG ádhódG πNGO ÉjÉë°V .ájOƒ¡«dG ∫hódG πNGO ¢ùeÉN QƒHÉW π«µ°ûJ ¤EG äÉ«∏bC’G øe áeCÉc IóëàŸG äÉj’ƒdG RÈJ Éæg :áÑJɵdG ∞«°†Jh ób á«eÉ°ùdG IGOÉ``©` e ¿EÉ` a á``«`fó``ŸG ¥ƒ``≤`◊G AÉ``°` SQEG ø``e Oƒ``≤`Y ó©Ña Oƒ¡«∏d á«dÉL ÈcG ¿CG ó‚ Ωƒ«dGh ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ É«∏©a âØàMG ô¡Ñæ«°S ¿Éc ∫õJÒg ¿CG ,É°†jCG ∞«°†Jh ɵjôeCG ‘ IOƒLƒe ⁄É©dG ‘ º∏ëj ¿Éc ÉÃQh Ωƒ«dG IóëàŸG äÉj’ƒdG πµ°ûJ »àdG äÉ«∏bC’G áeCÉH πãe É¡∏ãe »µjôeC’G OÉ–’G ‘ Gƒ°†Y ájOƒ¡«dG ádhódG íÑ°üJ ¿CÉH …ó∏a á«æjódG ¿ƒeQƒŸG áØFÉ£d ÉæeBG GPÓe âëÑ°UCG »àdG √ÉJƒj áj’h ∫õJÒg ¬∏©Ø«°S ¿É``c Ée ∂``dP ¿É``H (áÑJɵ∏d ΩÓ``µ`dGh) …ƒ``b ¿É``ÁEG ÒZ) “π«FGô°SEG” ádhO ájDhôd ¬H ô©°ûj …òdG ⁄C’G áé«àf á°UÉN ºZQ Iôªà°ùe IQƒ°üHh êQÉÿGh πNGódG ‘ ÉgAGóYCG πJÉ≤J (᫵jôeC’G ,á«∏«FGô°SE’G ájƒ¡dG AÉæÑd Ió«L Ühô◊G ∂∏J ¿CG iôj ¿Éc ∫õJÒg .Oƒ¡«dG É¡H íª£j »àdG Ió«L IÉ«◊G á«Yƒæd áÄ«°S ¿ƒµà°S É¡æµdh IGOÉ©e á∏µ°ûŸ π°†aC’G π◊G πµ°ûj ’ Ωƒ«dG »∏«FGô°SE’G ™°VƒdG ¿EG âfÉc ɇ ÒãµH ø°ùMCG ¿B’G QƒeC’G ¿EÉa ™Ñ£dÉHh ,á≤«à©dG á«eÉ°ùdG


‫‪22‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫ب�سبب م�شاركتها يف �أ�سطول احلرية‬

‫«جمموعة �إرهابية �صهيونية» تن�شئ حملة‬ ‫على في�س بوك بعنوان‪« :‬اقتلوا حنني زعبي»‬ ‫ري‬ ‫دوري‪« :‬القتل م�ص ٌ‬ ‫ُيهدِّ د كل من ينا�صر‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫�أياً كان»‬

‫زحالقة‪« :‬لأنها فل�سطينية‬ ‫متواجدة يف قلبهم ال�سيا�سي‬ ‫وتهاجم توجهاتهم و�سيا�ستهم‬ ‫وتف�ضح �أكاذيبهم»‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ذكرت �صحيفة «�إيه بي �سي» الإ�سبانية �أن جمموعة‬ ‫�شباب منحازين "للكيان ال�صهيوين" �أ�س�سوا جروب‬ ‫على "الفي�س بوك" ي��دع��و الغ�ت�ي��ال النائبة العربية‬ ‫بالكني�ست حنني زعبي‪.‬‬ ‫ويف تعقيبة ع�ل��ى ه��ذه ال�ت�ه��دي��دات اع�ت�بر النائب‬ ‫العربي يف الكني�ست ال�صهيوين جمال زحالقة �أن وقاحة‬ ‫هذه التهديدات نابعة من كونها عري�ضة خطية علنية‬ ‫لقتل النائبة حنني زعبي نتيجة لتحري�ض القيادات‬ ‫ال�صهيونية �ضدها‪ ،‬فمنذ �أن عادت من "�أ�سطول احلرية"‬ ‫وحتى اللحظة والتهديدات متوالية عليها‪ ،‬وخ�صو�صاً‬ ‫بعدما نعتها وزير الداخلية "باخلائنة"‪ ،‬وطلب �سحب‬ ‫جن�سيتها‪ ،‬وهو ما يف�سره املت�شددون ال�صهاينة "بهدر‬ ‫دمها" واملطالبة بقتلها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح زحالقة يف حديث لـ"ال�سبيل" �أن من �أ�س�سوا‬ ‫هذا "اجلروب" ي�سعون لت�صفية زعبي والقيام باملهمة‬ ‫التي �أوكلتها لهم دول��ة الكيان الغا�صب‪ ،‬حتى يخيفوا‬ ‫ك��ل م��ن ي�ح��اول ال�سري على خ�ط��اه��ا؛ لأن�ه��ا ف�ضحتهم‬ ‫و�أبطلت �أكاذيبهم وادعاءاتهم �أمام العامل‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫التيار املركزي يف امل�ؤ�س�سة ال�سيا�سية ال�صهيونية هو من‬ ‫يحر�ض عليها‪.‬‬ ‫و�أكد زحالقة على �أن هذا التحري�ض الأرعن ي�أتي‬ ‫نتيجة لأن الكيان املحتل مير ب�ضائقة �سيا�سية �أدخلته‬ ‫لعنق ال��زج��اج��ة‪ ،‬ف�ق��د جن��ح �أ� �س �ط��ول احل��ري��ة يف ك�سر‬ ‫حاجز ال�صمت‪ ،‬و�أج��ج م�شاعر العامل لن�صرة الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وردة الفعل العاملية على اجلرمية دفعتهم‬ ‫لي�صبوا ج��ام غ�ضبهم على حنني زع�ب��ي؛ لأن�ه��ا ع�ضو‬ ‫عربي يف الكني�ست‪.‬‬

‫ال�سفينة مرمرة التي قادت �أ�سطول احلرية‬

‫ولفت زحالقة �إىل �أن حمالت التحري�ض ت�ستهدف‬ ‫الوفد امل�شارك من فل�سطني املحتلة ‪ 48‬ب�أكمله‪ ،‬ولكنها‬ ‫تركز على زعبيح لأنها فل�سطينية متواجدة يف قلبهم‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وت�ه��اج��م توجهاتهم و�سيا�ستهم‪ ،‬وتف�ضح‬ ‫�أكاذيبهم م��ن خ�لال تواجدها يف تيار �سيا�سي مناوئ‬ ‫وم�ت�ح��د ل �ه��م‪ ،‬وب��ذه��اب�ه��ا ل �غ��زة ��ض�م��ن ق��اف�ل��ة �أ�سطول‬ ‫احلرية‪.‬‬ ‫وك�شف زحالقة عن نية �أع�ضاء عرب يف الكني�ست‬ ‫امل�شاركة يف �أ�سطول احلرية (‪ )2‬املتجه لغزة يف القريب‪.‬‬

‫وذكرت ال�صحيفة �أن املجموعة تبد�أ على �صفحتها‬ ‫الرئي�سية‪" :‬هناك ام��ر�أة عربية تدعم الإره��اب وتدعو‬ ‫لكل ما هو �سيئ للدولة‪ ،‬وما زالت جتل�س يف الكني�ست‪،‬‬ ‫ونحن نعاملها بطريقة جيدة‪ ،‬ولكن الآن يجب �أن نوقف‬ ‫هذا التعامل ونخرجها من الكني�ست ونقتلها �أو نطردها‬ ‫من دولتنا"‪.‬‬ ‫من ناحيته لفت ع�ضو جلنة احل��وار الفل�سطيني‬ ‫الإ�سرائيلي لطيف دوري �أن هذه الت�صريحات الغوغائية‬ ‫ال �� �ص��ادرة ع��ن ال�صهاينة لي�ست الأوىل جت��اه النواب‬

‫العرب يف الكني�ست‪ ،‬خ�صو�صاً حنني زعبي‪ ،‬مرجعاً هذه‬ ‫الت�صريحات والتهديدات للعقلية الفا�شية العن�صرية‬ ‫امل�سيطرة على اخلطاب ال�سيا�سي يف دولة االحتالل‪.‬‬ ‫و�أكد دوري يف حديث لـ"ال�سبيل" �أن هذه التهديدات‬ ‫ك��ان��ت و�ستظل حميطة بطريق منا�صرين وم� ��ؤازري‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية �أي�اً كانت هويتهم ومعتقدهم �أو‬ ‫توجههم الفكري وال�سيا�سي؛ لأن املحتل يهدف القتالع‬ ‫فكر وح�ضارة وهوية لق�ضية ما عرف العامل �أعدل منها‪،‬‬ ‫ولأن االنحدار الفا�شي ال�صهيوين و�صل لقمة القاع يف‬

‫«رحلة العودة �إىل �أر�ض الوطن»‬ ‫عنوان امللتقى الثقايف الرتبوي الفل�سطيني الثالث بالقد�س‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫�أل�ق��ى رئي�س وح��دة � �ش ��ؤون ال�ق��د���س امل�ح��ام��ي �أحمد‬ ‫ال��روي �� �ض��ي‪ ،‬ال���ض��وء ع�ل��ى ب�ع����ض ال �ت �غ�يرات اجلغرافية‬ ‫وال��دمي�غ��راف�ي��ة ال��واق�ع��ة يف م��دي�ن��ة ال�ق��د���س والأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية التي ي�سعى لها االحتالل ال�صهيوين جاهدا‬ ‫بتو�سيع امل�ستوطنات‪ ،‬وال�سيطرة الكاملة على �أحيائها يف‬ ‫القد�س‪ ،‬وم�صادرة املزيد من الأرا��ض��ي الفل�سطينية يف‬ ‫ال�ضفة‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك �ضمن ب��رن��ام��ج امللتقى ال�ث�ق��ايف الرتبوي‬ ‫الفل�سطيني الثالث‪ ،‬بح�ضور �إ�سماعيل التالوي الأمني‬ ‫ال �ع ��ام ل�ل�ج�ن��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ترب�ي��ة وال �ث �ق��اف��ة والعلوم‪،‬‬ ‫ومب�شاركة من ال�شتات الفل�سطيني‪ ،‬من خميمات لبنان‬

‫و�سوريا والأردن‪ ،‬بالإ�ضافة مل�شاركني من اخلليج العربي‬ ‫و�أوروبا وفل�سطينيي الـ‪ ، 48‬والقد�س‪.‬‬ ‫و�أك��د روي�ضي‪� ،‬إن مدينة القد�س تعي�ش حالة من‬ ‫ال�صراع ال�سيا�سي املمنهج وامل�ستمر‪ ،‬يتعر�ض لها املواطن‬ ‫املقد�سي من قبل اجلمعيات اال�ستيطانية التي حتاول‬ ‫ال�سيطرة على العقار كما هو احلال يف حي ال�شيخ جراح‪،‬‬ ‫ومنطقة الب�ستان يف بلدة �سلوان جنوب امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك‪ ،‬و�أوام��ر الهدم والغرامات التي تفر�ض من قبل‬ ‫بلدية االحتالل‪.‬‬ ‫وع��ر���ض روي���ض��ي‪ ،‬ال���ص��ور واخل��رائ��ط للمخططات‬ ‫ال�صهيونية التي تنوي �إقامتها يف ح��ي الب�ستان لبناء‬ ‫ح��دي�ق��ة ت��ورات �ي��ة ع�ل��ى �أن �ق��ا���ض م �ن��ازل امل�ق��د��س�ي�ين‪ ،‬كما‬ ‫تطرق �أي�ضاً للحفريات امل�ستمرة �أ�سفل امل�سجد الأق�صى‬

‫املبارك واملخاطر التي تتعر�ض لها املقد�سات الإ�سالمية‬ ‫وامل�سيحية‪ ،‬وال�ضرائب الباهظة التي تفر�ض على التجار‬ ‫املقد�سيني‪ ،‬وحملة االعتقاالت‪ ،‬واالعتداءات امل�ستمرة من‬ ‫قبل امل�ستوطنني على املواطنني املقد�سيني‪.‬‬ ‫يذكر �أن امللتقى الثقايف الرتبوي الفل�سطيني الثالث‬ ‫ال ��ذي يعقد خ�ل�ال ال �ف�ترة م��ن ‪ 2010/ 6/ 10-1‬حتت‬ ‫عنوان‪" :‬رحلة العودة �إىل �أر�ض الوطن" ي�شارك فيه ‪90‬‬ ‫ع�ضواً من خمتلف الأعمار‪ ،‬ج��ا�ؤوا من خمتلف املناطق‬ ‫(خميم عني احللوة‪ ،‬الر�شيدية‪ ،‬البداوي‪ ،‬برج الرباجنة‪،‬‬ ‫نهر البارد‪� ،‬صربا و�شاتيال من خميمات لبنان‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل خميم ال�يرم��وك وحم�ص ودرع��ا يف �سوريا‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ملخيم البقعة وال��وح��دات يف الأردن) وتنظمه اللجنة‬ ‫الوطنية الفل�سطينية للرتبية والثقافة والعلوم‪.‬‬

‫ال�سفالة والإجرام‪.‬‬ ‫و� �ش��دد دوري ع�ل��ى � �ض��رورة ح�م��اي��ة ال�ن��ائ�ب��ة زعبي‬ ‫ورف��اق �ه��ا يف ال�ت�ي��ار ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬ويف م�ن��ا��ص��رة الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وم��ن ك��ان��وا ع�ل��ى م�تن الأ� �س �ط��ول؛ لأن‬ ‫اخلطر يالحق زعبي؛ لأن حكومة" نتنياهو" ت�سعى‬ ‫لإ� �س �ك��ات الأ�� �ص ��وات امل�ن��اه���ض��ة ل�سيا�ستها يف العامل‪،‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪" :‬يف ال�سابق تعر�ضت عدة �شخ�صيات فل�سطينية‬ ‫وعربية وعاملية وحتى يهودية لالغتيال ب�سبب �أفكارهم‬ ‫و�أعمالهم امل��ؤي��دة للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬فبات القتل‬ ‫م�صرياً يهدد كل من ينا�صر الق�ضية الفل�سطينية �أياً‬ ‫كان"‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن عنوان املجموعة التي حتمل‬ ‫ت�سمية "اقتلوا حنني زعبي"‪ ،‬ج��اء عقب �إ� �ش��ارات �إىل‬ ‫�أن حنني التي �أي��دت �أ�سطول احلرية اتهمت الثالثاء‬ ‫امل��ا��ض��ي ال�ك�ي��ان الغا�صب بالتخطيط امل�سبق جلرمية‬ ‫الأ�سطول ووقوع عدد كبري من ال�ضحايا‪ ،‬مكذبة الرواية‬ ‫ال�صهيونية التي تزعم �أن اجلنود ال�صهاينة ا�ضطروا‬ ‫ال�ستخدام العنف"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال�صحيفة �أن ع��ددا ك�ب�يرا م��ن ال�شباب‬ ‫ان�ضم لهذه املجموعة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن زعبي البالغة من‬ ‫العمر ‪ 41‬عاما حتت حماية حرا�سة مقدمة من حكومة‬ ‫االحتالل ال�صهيوين بعد تلقيها تهديدات بالقتل من‬ ‫قبل العديد من االت�صاالت الهاتفية‪ ،‬لكنها قالت‪�" :‬أنا‬ ‫ل�ست خائفة"‪� .‬أم��ا وزي��ر الداخلية الإ�سرائيلي "ايلي‬ ‫ي�شاي" فقد طالب النائب العام يهود �أين�شتاين ب�سحب‬ ‫اجلن�سية واحل�صانة الربملانية من زعبي‪� .‬إ�ضافة لذلك‬ ‫تلقت زعبي العديد من الإه��ان��ات من ن��واب �آخ��ري��ن يف‬ ‫الكني�ست خالل جل�سة برملانية‪ ،‬وتعالت هتافات تدعوها‬ ‫بـ"اخلائنة" وغريها من ال�شتائم والإهانات‪.‬‬

‫نواب القد�س يزورون اجلوالن و�أم الفحم‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫زار ال� �ن ��واب الإ�سالميون‬ ‫يف ال� �ق ��د� ��س امل �ح �ت �ل��ة اجل � ��والن‬ ‫العربي ال�سوري املحتل واحلدود‬ ‫ال�سورية الفل�سطينية ومدينة‬ ‫�أم الفحم داخل الأرا�ضي املحتلة‬ ‫عام ‪.48‬‬ ‫و��ش��ارك يف ال��زي��ارة النواب‬ ‫حممد �أب��و ط�ير و�أح�م��د عطون‬ ‫ووزي� ��ر � �ش ��ؤون ال�ق��د���س ال�سابق‬ ‫خالد �أبو عرفة‪.‬‬ ‫ويف نهاية اجلولة‪ ،‬زار النواب‬ ‫ع��ائ �ل��ة ع�م�ي��د الأ�� �س ��رى العرب‬ ‫الأ�سري �صدقي املقت املعتقل يف‬ ‫�سجون االح�ت�لال منذ م��ا يزيد‬ ‫عن ربع قرن‪ ،‬وكان يف ا�ستقبالهم‬

‫�شقيق الأ�سري ب�شر املقت‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬زار النواب‬ ‫رئ �ي ����س احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة يف‬ ‫ال� ��داخ� ��ل ال �� �ش �ي��خ رائ � ��د �صالح‬ ‫مب ��دي �ن ��ة �أم ال �ف �ح ��م لتهنئته‬ ‫ب � � ��الإف � � ��راج ع� �ن ��ه م � ��ن �سجون‬

‫االح � �ت �ل�ال‪ ،‬واالط �م �ئ �ن��ان على‬ ‫�صحته بعد تعر�ضه لالعتقال‬ ‫على خلفية م�شاركته يف �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة ال ��ذي ت�ع��ر���ض الإثنني‬ ‫لهجوم �إ�سرائيلي يف عمق املياه‬ ‫الإقليمية يف الطريق �إىل غزة‪.‬‬

‫دعوات لدعمهم وم�ؤازرتهم وللتم�سك بخيار الوحدة الوطنية‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬

‫م�صادرة بطاقات هوية نواب الت�شريعي‬ ‫يف القد�س متهيداً لإبعادهم ال�شهر املقبل‬

‫�صادرت ال�شرطة ال�صهيونية يف مدينة القد�س املحتلة الليلة قبل‬ ‫املا�ضية بطاقات الهوية لأربعة نواب يف املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫عن كتلة التغيري والإ�صالح التابعة حلركة حما�س‪ ,‬متهيداً لإبعادهم‬ ‫عن املدينة املقد�سة مطلع ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �صحيفة ه��آرت����س ال�صهيونية �إىل �أن ال�شرطة �صادرت‬ ‫بطاقة هوية كل من (النائب حممد �أبو طري‪ ,‬والنائب حممد طوطح‪,‬‬ ‫والنائب �أحمد عطوان‪ ,‬والنائب خالد �أبو عرفة) وذلك يف �أعقاب قرار‬ ‫املحكمة العليا الإ�سرائيلية �إبعادهم عن املدينة املقد�سة ب�سبب ما قالت‬ ‫عنه "رف�ضهم اال�ستقالة من املجل�س الت�شريعي"‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪ ،‬ا�ستنكرت الهيئة ال�شعبية املقد�سية يف بيان �شديد‬ ‫اللهجة و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه الهجمة ال�صهيونية ال�شر�سة �ضد‬ ‫نواب املجل�س الت�شريعي املقد�سيني وجتريدهم من �إقامتهم لطردهم‬ ‫من مدينة الآباء والأجداد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن النواب املقد�سيني منتخبون من �أهلهم يف القد�س‬ ‫ب�صورة �شرعية دميقراطية‪ ،‬فهم خيار املقد�سيني‪ ،‬ا�ستمدوا �شرعيتهم‬

‫م��ن �أهلهم يف القد�س ال��ذي��ن �صوتوا لهم وح ّملوهم �أم��ان��ة متثيلهم‬ ‫والدفاع عن حقوقهم‪ ،‬و�إن الطلب الإ�سرائيلي من النواب املقد�سيني‬ ‫باال�ستقالة م��ن املجل�س الت�شريعي �أو ال�ط��رد م��ن مدينة القد�س هو‬ ‫ابتزاز رخي�ص‪ ،‬ترف�ضه كافة القوانني الدولية والأعراف الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫و�أك��د البيان �أن ه��ذه الإج ��راءات التع�سفية ت�أتي �ضمن ال�سيا�سة‬ ‫الإ�سرائيلية لتهويد مدينة القد�س‪ ،‬وط��رد �سكانها الأ�صليني ب�شتى‬ ‫الطرق والو�سائل غري ال�شرعية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان �أن احلكومة ال�صهيونية تتخبط مثل اجلمل الأعمى‪،‬‬ ‫لذلك فهي تنتقل من �إخفاق لف�شل‪ ،‬وذ ّك��ر البيان ب�سل�سلة التخبطات‬ ‫الإ�سرائيلية من اغتيال القيادي الفل�سطيني املبحوح يف دب��ي ملجزرة‬ ‫�أ�سطول احلرية يف املياه الدولية‪.‬‬ ‫ل��ذا فاحلكومة ال�صهيونية حت��اول ا�ستعادة هيبتها ال�ضائعة من‬ ‫خالل طرد النواب املقد�سيني املنتخبني من ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫كما ون��دد البيان مب�شروع القرار القا�ضي ب�سحب مواطنة ع�ضو‬ ‫الكني�ست العربية حنني الزعبي‪ ،‬وذلك مل�شاركتها يف �أ�سطول احلرية‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن امل���ش��روع ه��و �إ��ض��اف��ة هزيلة مل�سل�سل ا��س�ت�ع��ادة هيبة الكيان‬ ‫ال�صهيوين املفقودة‪ ،‬حيث مل تزد هذه الإجراءات يف �صورة "�إ�سرائيل"‬

‫�إال قبحا‪ ،‬ويف هيبتها �إال اهتزازا‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح البيان �أن �سل�سلة احلجج وال��ذرائ��ع التي ت�سوقها الإدارة‬ ‫ال�صهيونية لتربير طرد الفل�سطينيني من وطنهم ال يقبلها �أي �شرع‬ ‫�أو قانون‪ ،‬بل �إن دولة امل�سخ نف�سها ال تطبق هذه القوانني اجلائرة فيما‬ ‫يتعلق بيهود كرث يرف�ضون ال��دول��ة العربية وال يعرتفون بها‪ .‬وهذا‬ ‫يدلل على �أن العرب الفل�سطينيني م�ستهدفون بالرتحيل والإبعاد عن‬ ‫�أر�ضهم‪ ،‬ال ل�شيء �إال لأنهم يدافعون عن عروبة و�إ�سالمية هذه الديار يف‬ ‫وجه حمالت التهويد والتطهري العرقي ال�صهيونية‪.‬‬ ‫ودع��ا البيان �أه��ل القد�س ال�صامدين امل��راب�ط�ين لدعم وم� ��ؤازرة‬ ‫النواب الذين اختاروهم ورف�ض القرار الإ�سرائيلي جملة وتف�صيال؛‬ ‫لأنه ال كرامة وعزة ل�شعب يهان نوابه وكربا�ؤه ورجاالته‪.‬‬ ‫م��ن ناحية �أخ��رى دع��ت ع�ضو املجل�س الت�شريعي جهاد �أب��و زنيد‬ ‫ل�ل��وق��وف ب�ح��زم �أم ��ام مم��ار��س��ات االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي ب�ح��ق النواب‬ ‫املقد�سيني وو�ضع حد لها‪.‬‬ ‫وقالت �أبو زنيد يف بيان تلقت "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪" :‬رغم حالة‬ ‫االنق�سام الداخلي �إال �أننا نبقى �شعبا واحدا موحدا‪ ،‬و�إخوة يجب علينا‬ ‫جميعاً الوقوف �أمام ممار�سات االحتالل"‪.‬‬

‫ودان��ت �أب��و زنيد ق��رار االحتالل �سحب الإق��ام��ة من ن��واب املجل�س‬ ‫الت�شريعي املقد�سيني‪ ،‬ومن ع�ضو الكني�ست حنني الزعبي‪ ،‬وا�صفة هذه‬ ‫ال�سيا�سية بـ"الوقحة" وغري املربرة‪.‬‬ ‫وطالبت �أب��و زنيد ب��ال��وق��وف �أم��ام تلك الإج� ��راءات؛ لأن��ه ال يحق‬ ‫لالحتالل ب ��أي �شكل من الأ�شكال حرمان �أب�ن��اء ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ونوابه من حقوقهم امل�شروعة يف املدينة املقد�سة‪ ،‬والعي�ش فيها بحرية‬ ‫وكرامة‪.‬‬ ‫وحملت االحتالل امل�س�ؤولية الكاملة عن تداعيات قراراته اجلائرة‬ ‫وغري الأخالقية‪ ،‬عادَّة �أنها تعك�س مدى التخبط لدى حكومة االحتالل‬ ‫يف ظل احل�صار الدبلوما�سي ال��دويل‪ ،‬واالن�ت�ق��ادات الوا�سعة من كافة‬ ‫البلدان لها‪.‬‬ ‫وكانت ق��وات االحتالل قد �أفرجت عن النائبني حممد �أب��و طري‬ ‫وحممد طوطح خ�لال الأي ��ام املا�ضية بعد انتهاء ف�ترة حمكوميتهم‬ ‫يف ال�سجون ال�صهيونية‪ ،‬حيث اعتقلتهم عقب �أ�سر ف�صائل املقاومة‬ ‫الفل�سطينية يف قطاع غ��زة اجلندي ال�صهيوين "جلعاد �شاليط"‪ ،‬يف‬ ‫حملة �شملت معظم نواب كتلة التغيري والإ�صالح التابعة حلركة حما�س‬ ‫يف ال�ضفة الغربية والقد�س املحتلة‪.‬‬


‫مقـــاالت‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫تي�سري الغول‬

‫�شاهناز �أبو حجلة‬

‫�صناع التاريخ ‪2/2‬‬ ‫‪ ...‬و�إىل جانب �إح�سا�سه املبكر بامل�س�ؤولية وتبنيه‬ ‫ق�ضايا النا�س‪ ،‬متيز �أردوغان بال�شجاعة عندما يتعلق الأمر‬ ‫مببدئه‪ ،‬فهو مل ي�تردد يف تعيني املحجبات داخ��ل رئا�سة‬ ‫بلدية �إ�ستنبول دون خوف من النقد الإعالمي‪ ،‬كما �أنه مل‬ ‫يرتدد يف هدم منازل كبار ال�شخ�صيات‪ ،‬من بينها فيال الرئي�س‬ ‫الراحل تورجوت �أوزال؛ لأنها ُبنيت خمالفة للقانون‪ .‬كما‬ ‫�أدى فري�ضة احلج والعمرة دون �أن يلتفت للحملة الإعالمية‬ ‫ال�شر�سة التي تناولته بال�سخرية‪.‬‬ ‫�ساهمت مواقف �أردوغان التي تخذها منذ توليه رئا�سة‬ ‫الوزراء يف ا�ستعادة �شعوب املنطقة �إميانها بقيم كادت تنقر�ض‬ ‫فيما يخ�ص العدل والكرامة و�أخ��وة الإن�سانية والعقيدة‪.‬‬ ‫ففي ع��ام ‪ 2003‬ق��ررت تركيا ع��دم فتح �أرا�ضيها للقوات‬ ‫الأمريكية الحتالل العراق‪ ،‬ويف العام ‪ 2006‬اتخذت موقفا‬ ‫م�ؤيدا للمقاومة خالل العدوان الإ�سرائيلي على لبنان‪.‬‬ ‫ويبقى موقف �أردوغان من العدوان واحل�صار على غزة‪،‬‬ ‫ودعمه املبا�شر للق�ضية الفل�سطينية عالمة فارقة يف تاريخ‬ ‫املنطقة‪� ،‬ستحدد ب�شكل كبري معامل امل�ستقبل لق�ضية فل�سطني‪،‬‬ ‫�سعى من خاللها �إىل �أن يو�صل للعامل �أن فل�سطني لي�ست ق�ضية‬ ‫الفل�سطينيني والعرب وحدهم‪ ،‬بل هي �أو�سع من ذلك‪.‬‬ ‫لقد ق��ام �أردوغ���ان بتلقني �شيمون برييز‪ ،‬رئي�س دولة‬ ‫العدو ال�صهيوين در�سا قا�سيا فى م�ؤمتر دافو�س العام املا�ضي‪،‬‬ ‫حيث �أعلن على مر�آى من العامل‪� ،‬أن برييز هو �سفاح �أطفال‬ ‫ون�ساء غزة‪ .‬ثم حمل �أوراقه وخرج‪.‬‬ ‫وهو �صاحب �أ�شد ردود الفعل الغا�ضبة الر�سمية يف‬ ‫العامل الإ�سالمي على العدوان على غزة يف العام ‪،2008‬‬ ‫فقد قرر �إلغاء مناورات الأنا�ضول الع�سكرية اجلوية التي‬ ‫يتم �إجرا�ؤها وفقا التفاقية التدريب الع�سكري املوقعة بني‬ ‫البلدين منذ �سنوات‪ ،‬وو�ضح �أنه اتخذ هذا القرار ردا على‬ ‫اجلرائم التي ارتكبتها "�إ�سرائيل" خالل احلرب الأخرية على‬ ‫غزة‪ ،‬وا�ستمرار انتهاكاتها بالأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أنه ال يريد �أن يجرح �ضمري ال�شعب الرتكي‪،‬‬ ‫باعتبار �أن بع�ض الطائرات التي �ستحلق يف �سماء تركيا كانت‬ ‫قد قتلت الأطفال والن�ساء يف غزة يف ذلك العدوان‪ .‬موقف‬ ‫بهذا احلجم مل ي�صدر عن زعيم عربي‪ ،‬وبينما مل تهتز �ضمائر‬ ‫غالبية الزعماء العرب على ال�شهداء واجل��رح��ى الذين‬ ‫�سقطوا يف العدوان على غزة‪� ،‬شوهدت دموع �أردوغ��ان وهو‬ ‫يعود جرحى فل�سطينيني ا�ستقبلتهم امل�ست�شفيات الرتكية‪.‬‬ ‫�أما القد�س فهي كما قال عنها‪" :‬هي قرة �أعيننا‪ ،‬وقرة‬ ‫عني العامل الإ�سالمي كله‪ ،‬وال ميكن القبول باالعتداءات‬ ‫الإ�سرائيلية على مدينة القد�س‪ ،‬وزير الداخلية الإ�سرائيلي‬ ‫يقول �إن القد�س عا�صمة لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬ونحن نقول �إن هذا‬ ‫جنون‪ ،‬وهذا ال ُي ِلزمنا ب�شيء‪"...‬‬ ‫واليوم وبعد العدوان ال�صهيوين على قافلة احلرية‪،‬‬ ‫واملوقف ال�صلب الذي اتخذه �أردوغان‪ ،‬يدعمه �شعبه‪ ،‬ن�سمع‬ ‫على ل�سان وزير خارجيته �أن "العالقات الرتكية الإ�سرائيلية‬ ‫لن تعود �إىل �سابق عهدها �إال �إذا رفع احل�صار عن قطاع غزة‬ ‫ب��دون قيد �أو �شرط"‪ ،‬فى الوقت ال��ذي ت�شارك فيه دول‬ ‫عربية "�إ�سرائيل" جرميتها يف ح�صار غزة‪ ،‬وت�صمت عنه‬ ‫�أخرى‪ ،‬وت�شجع عليه �أطراف فل�سطينية‪ .‬لقد غ�ضب �أردوغان‬ ‫لهيبة تركيا‪ ،‬وغ�ضب للظلم الواقع على غزة‪ ،‬و�سعى �إىل �أن‬ ‫يبني للعامل �أن "�إ�سرائيل" لي�ست عدوة العرب وحدهم‪ ،‬و�إمنا‬ ‫هي تهديد ال�ستقرار و�أمن ال�شرق الأو�سط والعامل ب�أ�سره‪.‬‬ ‫وقد اعرتف العامل لأردوغ��ان بدوره ك�صانع لكثري من‬ ‫الأحداث التاريخية التي �ساهمت يف تغيري وجه تركيا‪ ،‬ويف‬ ‫تغيري م�ستقبل املنطقة‪ .‬فقد منح �أردوغان "جائزة امللك في�صل‬ ‫العاملية خلدمة الإ�سالم"؛ وذلك لأنه‪ ،‬وفقا للجنة التحكيم‪،‬‬ ‫على امل�ستوى الوطني قام بحمالت من التنمية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية �أ َّدت �إىل نه�ضة حقيقية جعلت‬ ‫وطنه يواكب م�سرية الدول املتقدمة؛ اقت�صادي ًا و�صناعي ًا‪،‬‬ ‫مع التم�سك مببادئ الدميقراطية والعدالة‪ .‬وعلى امل�ستوى‬ ‫الإ�سالمي قام‪ ،‬م�ؤ َّيد ًا بثقة ال�شعب الرتكي‪ ،‬بخدمة ق�ضايا‬ ‫الأم��ة الإ�سالمية‪ ،‬ويف طليعتها ق�ضية فل�سطني العادلة‪،‬‬ ‫وبرهن �أنه يف طليعة املدافعني عن حقوق ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وعلى امل�ستوى العاملي ف�إنه يف طليعة امل�ؤ�س�سني امل�سلمني لت�آلف‬ ‫احل�ضارات على �أ�سا�س من احلوار البناء واالنفتاح؛ انطالق ًا‬ ‫من مبادئ التعاون والتفاهم الدويل‪ ،‬وهذا ما جعل لوطنه‬ ‫تركيا مكانة مقدَّ َرة بني �شعوب العامل ودوله"‪.‬‬ ‫كما منح �أردوغ����ان "جائزة الرئي�س رفيق احلريري‬ ‫للم�ستوطنات الب�شرية للعام ‪ "2010‬وذل��ك لـ"منجزاته‬ ‫اال�ستثنائية يف القيادة واحلنكة ال�سيا�سية واحلكم الر�شيد‪،‬‬ ‫حيث قدم منوذجا مثالي ًا للعمل يف �إ�سطنبول قوامه العمل‬ ‫اجلماعي‪ ،‬واحلكمة وال�شفافية يف �إدارة امل���وارد املالية‬ ‫للبلديات‪ ،‬وحت�سني بيئة املدينة من خالل جعلها �أكرث نظافة‬ ‫واخ�ضرارا وا�ستقطاب ًا‪ ،‬وهو من �أف�ضل املمار�سات التي تتم‬ ‫حماكاتها يف مناطق �أخ��رى كثرية من العامل"‪ .‬كما جاء يف‬ ‫بيان جلنة التحكيم‪.‬‬ ‫و�أري��د �أن �أ�ؤك��د يف اخلتام �أنه مع الت�سليم الكامل بدور‬ ‫القادة والزعماء يف تاريخ الأمم وال�شعوب‪� ،‬إال �أن ق�ضايا‬ ‫الإ�صالح والتغيري ل�صناعة التاريخ لي�ست م�س�ؤولية �شخ�ص‬ ‫واحد مهما كانت قدراته القيادية‪.‬‬ ‫يقول الدكتور عبد املنعم �أبو الفتوح‪ .." :‬وا�ستدعاء‬ ‫لفرتة تاريخية تت�شابه مع كثري مما نعي�شه الآن وهي الفرتة‬ ‫التي �سبقت االنت�صار على ال�صليبيني يف حطني ‪1187‬م‪...،‬‬ ‫�أقول �إن هذا النموذج امل�شرق وتفا�صيل التغيري الذي �أحدثه‬ ‫القوم يف �أنف�سهم وال��ذي �سبق ظهور �صالح الدين‪ ،‬وكيف‬ ‫كانت عملية النهو�ض واخلروج من حالة التبلُّد واال�سرتخاء‬ ‫�إىل املواجهة واالنت�صار‪ ،‬وال��ت��ي كانت (ح��ط�ين) ثمرتها‬ ‫الأخ�يرة‪ ،‬لوجدنا �أن الق�ضية مل تكن ق�ضية قائد مل َهم‪� ،‬أو‬ ‫زعيم خملِ�ص بهذا احلجم الذي ا�ستقر يف وعينا وذاكرتنا‬ ‫التاريخية‪ ..‬بل كانت ق�ضية تغيري جذري و�شامل ملجتمع‬ ‫من داخله بالكامل‪ ..‬تعا�ضدت وتوحدت فيها النوايا والهمم‬ ‫ال�صادقة مع اخلطط‪� ...‬إن الفرد هو الركيزة التي تقوم‬ ‫ً‬ ‫�صعبة �إال �أنها‬ ‫عليها عملية التغيري والإ�صالح‪ ،‬والتي و�إن بدت‬ ‫ً‬ ‫م�ستحيلة‪ ،‬بل قريبة الإمكان والتحقيق‪ ،‬فاعتمدت‬ ‫لي�ست‬ ‫نهجا متكام ًال يقوم على الرتبية والتعليم للأجيال النا�شئة‬ ‫ً‬ ‫ال�صاعدة‪ ،‬والتوجيه والإ�صالح لعموم ال�شعب واجلماهري‪،‬‬ ‫وتعبئة كل قوى الأمة للمواجهة‪ ..‬فكانت اال�ستجابة على‬ ‫قدر التحدي و�أق��وى‪ ...‬فما كان منهم �إال �أن �سارعوا بو�ضع‬ ‫�أيديهم يف �أي���دي �أ���س��د ال��دي��ن �شريكوه واب��ن �أخ��ي��ه �صالح‬ ‫الدين‪ ،‬وبعد �أن توهَّ م البع�ض �أن هذه هي نهاية التاريخ‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�صليبيني قدَ ر حمتوم ال قدرة على مواجهته‪ ،‬وال �سبيل �إىل‬ ‫اخلال�ص منه‪ ..‬بد�أ التاريخ بقوة املبادئ والقيم و�إرادة التغيري‬ ‫ال�صلبة و�صدق العهد بني احلاكم والأمة‪ .‬بد�أ يتحرك للأمام‪،‬‬ ‫وخا�ضت الأمة كلها (عملية التغيري) فكان الن�صر‪ ،‬وكان �أن‬ ‫عادت القد�س‪ ..‬مل يحررها قائد فرد‪� ،‬إمنا حررتها (�أمة)‬ ‫ب�أكملها‪ ،‬توحدت على الوالء للفكرة والر�سالة‪ ،‬وتنا�صرت‬ ‫فيها �أ�سباب املنعة والقوة النف�سية واملادية وفق قانون (ما‬ ‫ا�ستطعتم‪ ،)..‬وتالحم فيها القادة والعلماء مع امل�صلحني‬ ‫واملفكرين والفال�سفة مع النا�س العاديني‪ ..‬فكانت النتيجة‬ ‫الطبيعية لكل هذا النهو�ض هي الن�صر املبني‪ ،‬وحترير الأر�ض‬ ‫والإرادة والوجود الكرمي يف احلياة بني الأمم‪"..‬‬

‫وكان �صديقي مع رجال �أ�سطول احلرية‬ ‫�سعيد عجاوي �أح��د الأ�صدقاء‬ ‫امل��ق��رب�ين ���ش��ارك يف ���ش��ري��ان احلياة‬ ‫ودخ��ل �أر���ض غ��زة الطهور‪ ،‬و�شارك‬ ‫وعر�ض‬ ‫�أي�ض ًا يف �أ�سطول احل��ري��ة‪ّ .‬‬ ‫روح���ه ل�ل��إزه���اق‪ ،‬حيث التقيت به‬ ‫ليلة �أم�����س‪ ،‬فحدثني ع��ن كثب عن‬ ‫�أهم الأحداث التي ح�صلت يف عر�ض‬ ‫البحر‪ ,‬والتي مل يفاج�أ بها على حد‬ ‫قوله؛ لأنه كان ي�ضع تقديراته ب�أنه‬ ‫لن يعود‪� ،‬أو �أنه �س ُيمنع من الدخول‬ ‫مع زمالئه‪ ،‬و�سوف يتعر�ض للخطر �أو‬ ‫املوت‪ ،‬وهكذا كان‪.‬‬ ‫كان �سعيد �ضمن الفريق الذي ميثل‬ ‫الأردن‪ ،‬حيث اجتمعوا يف تركيا‪ ،‬وبد�أت‬ ‫�سفينتهم مرمرة ت�شق عباب البحر‬ ‫نحو فردو�س �أمتنا ال�ضائع فل�سطني‪.‬‬ ‫واخت�صار ًا للتعابري و�سيناريو احلوار‪.‬‬ ‫و�صلت ال�سفينة �إىل نقطة قريبة‬ ‫من غ��زة‪ ،‬ولكنها ما زال��ت �ضمن املياه‬ ‫الدولية‪ .‬فلما و�صلت �إىل تلك املنطقة‬ ‫ف����إذا بال�سفن وال���ب���وارج وال����زوارق‬ ‫الإ�سرائيلية حتيط الأ�سطول من كل‬ ‫جانب‪ .‬وكان ذلك لي ًال‪ ،‬ف�شعر اجلميع‬ ‫باخلطر‪ ،‬حيث ق��ام القائد الرتكي‬ ‫امل�سلم بولند ب��زي��ادة ع��دد احلرا�س‬ ‫حول جنبات ال�سفينة‪ ،‬وقد ت�سلح كل‬ ‫منهم مبا ا�ستطاع من هراوات وموا�سري‬ ‫وع�صي‪ .‬وبقوا على تلك احلالة من‬ ‫ّ‬ ‫الت�أهب طيلة الليل‪ .‬كانت ال�سفينة‬ ‫تقلّ كافة اجلن�سيات‪ ،‬وق��د �أخربين‬ ‫�سعيد �أن �أح��د الربيطانيني وا�سمه‬ ‫بيرت �أع��ل��ن �إ���س�لام��ه قبل ي��وم�ين من‬ ‫الهجوم‪ ،‬مما كان له الأث��ر الطيب يف‬ ‫نفو�س النا�س‪ ،‬و�شجعهم على الثبات‪.‬‬ ‫وبعد �أن �أزف��ت �صالة الفجر من ليلة‬ ‫ال��ه��ج��وم ‪�.‬أف��ت��ى ل��ه��م ال�شيخ ريا�ض‬ ‫الب�ستنجي والذي كان �ضمن الأردنيني‬ ‫هناك بجواز ال�صالة على �شكل فردي‬

‫ٌ‬ ‫ك��ل يف م��وق��ع��ة؛ لأن اجلميع �أح�س‬ ‫�أن �ساعة ال�صفر �ستكون عند �صالة‬ ‫الفجر لعلم اليهود بان�شغال النا�س يف‬ ‫ال�صالة ذلك الوقت؟ وقد بد�أت ال�سفن‬ ‫الإ�سرائيلية فع ًال تزحف من كل حدب‬ ‫و�صوب نحو ال�سفينة مرمرة بعد �أن‬ ‫�سيطرت على باقي ال�سفن ال�صغرية‬ ‫التابعة للأ�سطول‪ ،‬وذلك لعدم وجود‬ ‫كثافة ب�شرية منا�سبة فيها‪ ،‬وب�سبب‬ ‫ا���س��ت��خ��دام ت��ل��ك ال�����س��ف��ن الأخ����رى‬ ‫لل�شحن ف��ق��ط‪ .‬ب���د�أ الهجوم ب�إلقاء‬ ‫كثيف للقنابل الدخانية والغازية‬ ‫م��ن ك��ل اجت���اه‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل وابل‬ ‫من الر�صا�ص املطاطي واحل��ي‪ .‬وقد‬ ‫د ّوت �أثناء الهجوم �صيحات التكبري‬ ‫والتحميد‪ ،‬ومل يفلحوا يف الو�صول‬ ‫�إىل ال�سفينة‪ ،‬فقد كان الدفاع عنها‬ ‫م�ستميت ًا‪ .‬مما ا�ضطرهم للقيام بعملية‬ ‫�إن��زال على ظهر ال�سفينة با�ستخدام‬ ‫م��ا ي��زي��د ع��ن ع�����ش��ر م��ن ال��ط��ائ��رات‬ ‫العمودية‪ .‬وبعد �أن ن��زل املجرمون‬ ‫�أر���ض ال�سفينة �أخ��ذوا ب�إطالق النار‬ ‫احل��ي ب�شكل كثيف نحو ال��ع��زّ ل من‬ ‫ال��ن��ا���س ال��ذي��ن داف���ع���وا ب�صدورهم‬ ‫املك�شوفة‪ ،‬ومبا معهم من الع�صي‪ ،‬حتى‬ ‫�إنهم جرحوا عدد ًا من اجلنود‪ ،‬جراح‬ ‫ثالثة منهم خطرة‪ .‬ولكنهم يف النهاية‬ ‫مل ي�ستطيعوا �أن يفعلوا �شيئ ًا‪ ،‬وخا�صة‬ ‫بعد �أن �أط��ل��ق ال�صهاينة ال��ن��ار على‬ ‫�أح��د الأت���راك ال��ذي ي�شبه �إىل حد‬ ‫كبري ال�شيخ رائد �صالح فا�ست�شهد من‬ ‫�ساعته‪ ،‬ولكن ال�شيخ رائد كان يف قمرة‬ ‫القيادة مع زمالئه القياديني هناك‪.‬‬ ‫وبعد �أن �سيطروا على ظهر ال�سفينة‬ ‫�أرغ���م���وا اجل��م��ي��ع ع��ل��ى ال��ن��زول �إىل‬ ‫الطابق الأر�ضي بعد �أن احتلوا قمرة‬ ‫القيادة‪ ،‬واختطفوا ابن القبطان الذي‬ ‫كان عمره ال يتجاوز ال�سنتني‪ .‬والذي‬

‫كان �أ�صغر امل�شاركني يف تلك احلملة‪.‬‬ ‫وه���ددوا القبطان بقتل ول��ده �إن مل‬ ‫يوقف الباخرة‪ .‬فتوقف عن امل�سري‪،‬‬ ‫واق��ت��ادوا املنا�ضلني �إىل ال�ساحات‬ ‫املك�شوفة على ظهر ال�سفينة‪ ،‬وق ّيدوهم‬ ‫�أجمعني‪ .‬وظل اجلميع على تلك احلال‬ ‫�أك�ثر م��ن ثالثني �ساعة‪ .‬م��ن الفجر‬ ‫حتى �أف��ول ال�شم�س‪� .‬إىل �أن و�صلت‬ ‫ال�سفينة �إىل ميناء �أ�سدود‪ .‬فاقتادوا‬ ‫الإخ��وة �إىل حافالت كبرية‪ ،‬وذهبوا‬ ‫بهم جميع ًا �إىل �سجن بئر ال�سبع‪.‬‬ ‫دخ��ل �سعيد الزنزانة مع اثنني‬ ‫من رفاقه الأت��راك‪ ،‬حيث �شاهد من‬ ‫نافذة الزنزانة اجلنود وهم يح�ضرون‬ ‫م�ستلزمات ال�سجناء لتوزيعها على‬ ‫الإخ�����وة‪ ،‬ف��ظ��ن �سعيد �أن الإق��ام��ة‬ ‫هناك �سوف تطول‪ ،‬و�أن �أمنيته يف‬ ‫نيل ال�شهادة �أو الو�صول �إىل الأر�ض‬ ‫املقد�سة �سوف تتحطم على جدران‬ ‫تلك الزنزانة اللعينة‪ .‬ولكنهم وبعد‬ ‫مناورات دبلوما�سية دول ّية و�إن�سان ّية‬ ‫هناك �أفرج عنهم‪ ،‬وعادوا �إىل ديارهم‬ ‫بعد �أ���س��ط��ورة عظيمة خا�ضوها مع‬ ‫�أولئك القرا�صنة املارقني‪ .‬يف نهاية‬ ‫اللقاء اغ��رورق��ت عينا �سعيد‪ ،‬فقلت‬ ‫ل��ه‪ :‬هل تريد �أن ت�ضيف �شيئ ًا �أيها‬ ‫ال�صديق؟ فقال واحل�سرة متلأ قلبه‪:‬‬ ‫لقد كنت �أمتنى �أن �ألتقي �إخ��واين يف‬ ‫غزة ف�أم�سح بع�ض جراحهم‪ ،‬و�أر�سم‬ ‫الب�سمة على �شفاه بع�ض �أطفالهم بعد‬ ‫�أن عجزت �أمة املليار والن�صف عن فعل‬ ‫�شيء لهم‪ .‬ولكن ال ب�أ�س ف�سوف نحاول‬ ‫م��رات وم���رات‪ ،‬فلئن عجزت جيو�ش‬ ‫�أعاريبنا عن الو�صول �إىل �شواطئ‬ ‫غزة فلن تعجز ال�شعوب املقهورة يف‬ ‫الو�صول �إليها عارية ال�صدور‪ ،‬جريحة‬ ‫النحور‪ ،‬و�سيجعل اهلل بعد ع�سر ي�سراً‪،‬‬ ‫وح�سبنا اهلل ونعم الوكيل‪.‬‬

‫ماهر خرما‪ /‬رئي�س جمل�س �أنابول�س الإ�سالمي – �أمريكا‬

‫اليوم يوم ن�صر للأحرار فا�ستب�شري يا �أمتي‬ ‫�ضاق �صدر �أح���رار العامل وهم‬ ‫يتابعون تنامي معاناة �أه��ل غزة‪،‬‬ ‫وال�صمت ال��دويل �إزاءه‪ ،‬فانطلقوا‬ ‫على م�تن �سفن احل��ري��ة‪ ،‬قا�صدين‬ ‫تخفيف احل�صار عنهم‪ ،‬فهب اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي ال�ستقبالهم بالر�صا�ص‬ ‫يف املياه الدولية‪ ،‬وبكافه الو�سائل‪،‬‬ ‫ملنعهم من ك�سر العزلة عن �شعب ما‬ ‫زال يدفع ثمن رغبته يف احلرية‬ ‫منذ ثالثة �أع���وام دون وج��ود �أي‬ ‫حماوالت جدية لإنهاء هذا التطهري‬ ‫العرقي‪.‬‬ ‫مل تتخيل "�إ�سرائيل"�أو الأنظمة‬ ‫املت�ضامنة معها �أن ت�شرق �شم�س‬ ‫على غزة يحكمها الفل�سطينيون يف‬ ‫عام ‪ 2010‬بعد �سنوات من احل�صار‬ ‫وال��ت��ج��وي��ع‪ ,‬ذل��ك لأن الطبيعي يف‬ ‫ح�سابات الزمن �أن يفنى �شعب بات‬ ‫يعي�ش يف �أكرب �سجون العامل بعد �أن‬ ‫قطعت عنه منافذ الغذاء والدواء‬ ‫واالحتياجات الأ�سا�سية بهدف �أن‬ ‫يركع‪ ,‬وازداد الغيظ الإ�سرائيلي‬ ‫عندما تنادى �أح��رار العامل من ما‬ ‫يزيد عن ‪ 30‬دولة لت�سيري �أ�سطول‬ ‫احلرية‪ ،‬فباتت "�إ�سرائيل" حتيك‬ ‫املكائد للنيل من �شعب �سطر نوعا‬ ‫جديدا من ال�صمود‪ ،‬مع ت�ضامن معه‪،‬‬ ‫مراهنني على �صمت ال�شارع العربي‪،‬‬ ‫وع��ل��ى ���ض��م��ان ردة ف��ع��ل ال�ضمري‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫�إن حقيقة م��ا يثري احل�يرة هو‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" التي ارتكبت ع�شرات‬ ‫امل��ج��ازر بحق ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وجوعت و�شردت و�سجنت املاليني من‬ ‫�أبنائه‪ ،‬قد ا�ستطاعت ‪-‬وما تزال‪� -‬أن‬ ‫تروج حول العامل العربي والدويل‬ ‫حقها يف �سحق و�سلب �أرا���ض��ي هذا‬ ‫ال�شعب‪ ،‬بل �أن تدعي �أنها ال�ضحية‪,‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ذات���ه مل يفلح العرب‬ ‫بكل �إمكاناتهم املالية والطبيعية‬ ‫والب�شرية واجلغرافية يف ا�سرتداد‬ ‫حقوق الفل�سطينيني‪� ،‬أو �أن يكون لهم‬ ‫حياة كرمية كباقي الب�شر‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال املطروح هنا هو ما الذي‬ ‫�أو�صلنا �إىل هذه الدرجة من الهوان‪،‬‬ ‫حتى �إن و�سائل الإع�ل�ام الغربية‬ ‫جتاهلت احلديث عن احلملة �إىل �أن‬ ‫ح�صل الهجوم عليها‪� .‬إن من امل�ؤمل‬ ‫ا�ستنتاج �أن الأم��ة قد خلعت عنها‬ ‫كل �أ�سباب عزتها وهويتها؛ كالدين‪،‬‬ ‫والإنتاج العلمي‪ ،‬وا�ستثمار م�صادرها‬ ‫وق��وت��ه��ا‪ ،‬وام��ت��ط��ت ج��ي��اد ال�شهوة‬ ‫والتبجح‪ ،‬ونقل التكنولوجيا‪ ،‬و�إقامة‬ ‫املهرجانات‪ ،‬وبث امل�سل�سالت املدبلجة‬ ‫�أو املنقولة عن القنوات الأمريكية‪.‬‬ ‫ه��ذا م��ا �أدى �إىل �أن ي��ع��ود العرب‬ ‫لالفتخار ب ��إرث الأج���داد والأول�ين‬ ‫كالفراعنة والأنباط وغريهم؛ لأن‬ ‫القرن املا�ضي مل ي�سطر للعرب �إال‬ ‫االنحدار يف مزالق التاريخ‪.‬‬ ‫وب���الإ����ض���اف���ة �إىل ذل����ك جند‬ ‫�أن ال��ق�����ض��ي��ة ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة قد‬ ‫ميعت ونه�شت ماهيتها اخلالفات‬

‫الداخلية ب�ين الفل�سطينيني‪ .‬ثم‬ ‫�أغرقت ال�شعوب العربية بامللذات‪،‬‬ ‫وبالرك�ض وراء لقمة العي�ش‪ ،‬وحتى‬ ‫لو كانت من الب�ضاعة الإ�سرائيلية‬ ‫ال��ت��ي ان��ت�����ش��رت يف ب��ع�����ض ال���دول‬ ‫العربية‪ .‬و�أخريا مهد لهذا الوقت �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" لها باع طويل يف �ضرب‬ ‫عر�ض احلائط بالكثري من القرارات‬ ‫الدولية ال�سابقة‪ ،‬و�آخرها تقرير‬ ‫جولد�ستون اخلا�ص بحرب غزة دون‬ ‫�أن يحا�سبها �أحد‪.‬‬ ‫ب��ال��رغ��م م���ن ق�����س��وة احل���دث‪،‬‬ ‫وخ�سارة الأرواح الزكية‪ ،‬واال�ستبداد‬ ‫املتنامي‪ ،‬وقله احليلة للرد املنا�سب‬ ‫ع��ل��ى ه���ذه اجل���رمي���ة‪ ,‬ف����إن حتليل‬ ‫احلدث يدعو للتفا�ؤل واال�ستب�شار‬ ‫بتغري قريب لأ�سباب عديدة‪:‬‬ ‫‪ .1‬ت�أمل "�إ�سرائيل" ب�أن ي�ضيع‬ ‫حق العودة مع اختفاء جيل النكبة‪،‬‬ ‫�أو �أول��ئ��ك الذين لهم حق العودة‪.‬‬ ‫يف ال��واق��ع �إن ك��ل انتهاك ترتكبه‬ ‫"�إ�سرائيل" بحق ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫يعمل على �إحياء هذا احلق يف قلوب‬ ‫املاليني من الذين ول��دوا حتى ولو‬ ‫خارج فل�سطني‪ ،‬و�إن �أزيل هذا احلق‬ ‫من اتفاقيات ال�سالم �أوم��ن املناهج‬ ‫املدر�سية‪.‬‬ ‫‪ .2‬بعد �أن فقدت "�إ�سرائيل"‬ ‫بع�ض م�صداقيتها ع��ن��د ب�ل�اد من‬ ‫�أ�صدقائها يف الغرب ب�سبب تزوير‬ ‫ج���وازات �سفر ب�لاد متعددة �إب��ان‬ ‫عمليه اغتيال حممود املبحوح �أحد‬ ‫قادة حما�س‪ ,‬زاد ا�ستعالء "�إ�سرائيل"‬ ‫الطني ِبل ًَّة حينما هاجمت املدنيني‬ ‫ال��ع��زل م��ن ب�لاد تقيم معها عالقة‬ ‫كرتكيا‪ ,‬وهو الأمر الذي �سي�ؤدي �إىل‬ ‫�إثارة عالمات ا�ستفهام عند العديد‬ ‫من الدول �صاحبة قرارها عن ماهية‬ ‫هذه الدولة امل�سماة "�إ�سرائيل" مما‬ ‫�سينهي حال ال�ضبابية التي ت�سيطر‬ ‫ع��ل��ى ال��غ��رب بخ�صو�صها كدولة‬ ‫ت�ستحق االحرتام �أو تريد ال�سالم‪.‬‬ ‫وب��داي��ة ب���د�أ ه��ذا التغري وا�ضحا‬ ‫يف امل�شاركة امل��ت��زاي��دة على �سبيل‬ ‫املثال لل�شباب الأمريكي غري العرب‬ ‫يف م��ظ��اه��رات التنديد بالعدوان‬ ‫الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية‪،‬‬ ‫وخالل احلرب على غزة‪.‬‬ ‫‪ 3 .‬بالرغم من طول الغياب عن‬ ‫ال�ساحة الإ�سالمية‪ ،‬وبعدما اعتقد‬ ‫البع�ض �أن لن يكون لها ع��ودة �إىل‬ ‫ال�صف الإ���س�لام��ي‪ ،‬ا�ستيقظ امل��ارد‬ ‫ال�ترك��ي العظيم وب��ك��ل عنفوانه‪،‬‬ ‫ليذكر العامل �أن جمرات اخلالفة‬ ‫الإ�سالمية مل تنطفئ بعد كل هذا‬ ‫ال��زم��ن‪ ،‬و�أن الهوية الإ�سالمية ما‬ ‫زالت تنب�ض وبقوه يف �صدور املاليني‬ ‫من ال�شعب الرتكي العتيد‪ .‬وعلى �إثر‬ ‫الهجوم على �سفينة احلرية �ألغت‬ ‫تركيا مناوراتها الع�سكرية ومباراة‬ ‫كرة القدم‪ ،‬اللتني كان من املقرر �أن‬ ‫جتريهما مع الطرف الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ثم ا�ستدعت �سفريها من "�إ�سرائيل"‬

‫احتجاجا على املجزرة‪.‬‬ ‫‪ .4‬كان من نتاج هذا احلدث �أن‬ ‫يذكر املحبون لل�سالم �أن ال�سالم ال‬ ‫يكون �إال مع من يبادر �إىل ال�سالم‬ ‫ومن يحمل م�ؤهالته‪� .‬أما �أن يختار‬ ‫�شريكا ال يعنيه موت زهاء املليونني‬ ‫من الب�شر بحجة معاقبة نظام حكم‬ ‫فهوال ي�شري �إىل وج��ود نية لل�سالم‬ ‫ع��ن��د ه���ذا ال�����ش��ري��ك امل��ح��ت��م��ل‪ .‬بل‬ ‫�إن ه��ذا احل��دث قد �أ�سهم يف �إظهار‬ ‫مدى التطاول الإ�سرائيلي لتحقيق‬ ‫�أه���داف���ه‪ ،‬م�ضحيا ب��ع�لاق��ات��ه مع‬ ‫احللفاء مهما كان نوع العالقة‪.‬‬ ‫‪� .5‬شاهد العامل �أن هناك من‬ ‫ي�ؤمن بالق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬و�أن‬ ‫احل��ق التاريخي لأه��ل فل�سطني يف‬ ‫�أر�ضهم �أب��دا لن ي�ضيع؛ لأن��ه مازال‬ ‫يف ال��ع��امل م��ن لي�س ع��ن��ده غ��ال ال‬ ‫ي�سرتخ�صه يف �سبيل احلق واحلرية‬ ‫للمقهورين‪.‬‬ ‫‪ .6‬و����ض���ع ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ون‬ ‫خالفاتهم وراء ظهورهم وك�أنها مل‬ ‫تكن‪ ،‬ليتابعوا رحلة �أ�سطول احلرية‬ ‫ت�شق الأم��واج‪ ،‬حاملة بني ظهرانيها‬ ‫�أحالما مزقها �شقاقهم‪ ،‬وما عادوا‬ ‫يعرفون كيف يعيدون ن�سجها قبل �أن‬ ‫يروا مطالع الأ�سطول ت�شرق عليهم‬ ‫ك�شم�س احلرية‪.‬‬ ‫‪ .7‬و�أخ�يرا ا�ستذكر العرب من‬ ‫جديد حقيقة العجز العربي عن‬ ‫ق��درت��ه ع��ل��ى تغيري واق���ع ق���رر له‬ ‫النظام العربي �أنه لن يتغري‪ .‬وك�أن‬ ‫ال��ت��اري��خ �أع��ط��ى لل�شعوب الأخ���رى‬ ‫احلق يف رد الظامل و�سلبه من ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ .‬ف��ك��ان لأه���ل جنوب‬ ‫�إفريقيا حق مقاومة العن�صرية‪,‬‬ ‫وكذلك لأه��ل �أيرلندا ال�شمالية‪,‬‬ ‫وما زال �أطفال املدار�س يف �أمريكا‬ ‫ال�شمالية يدر�سون بطوالت قادة‬ ‫الأم��ري��ك��ان ال�سود �أم��ث��ال هارييت‬ ‫تبمان والتي ا�شتهرت ب�إعانتها ما‬ ‫يزيد عن ‪ 300‬من ال�سود امل�ستعبدين‬ ‫على الهرب بعيدا عن ذل �أ�سيادهم‬ ‫البي�ض‪ ،‬ومل ت��ت��وان يف تهديد كل‬ ‫عبد بالقتل بامل�سد�س ال��ذي كانت‬ ‫حتمله �إن فكر يف العودة �إىل �سيده‬ ‫الأبي�ض‪ .‬كذلك كان احلق وكل احلق‬ ‫لليهود يف مقاومة الظلم النازي يف‬ ‫الأربعينيات‪ ،‬و�أن يعمل الرجال على‬ ‫القنال وتهريب الأ�سلحة‪ ،‬بينما‬ ‫ان�شغلت الن�ساء ب ��إع��داد الطعام‪،‬‬ ‫ون�سج املالب�س لهم‪.‬‬ ‫�أما �أهل غزة ومن ينا�صرهم من‬ ‫الأحرار فما عادوا مت�أملني �شيئا من‬ ‫العجز العربي‪ ،‬وال�صمت ال��دويل‪،‬‬ ‫وق�����رارات جمل�س الأم����ن‪ ،‬و�شجب‬ ‫الأنظمة‪ ،‬بل لهم �أن ي�أملوا كثريا‬ ‫ب�شم�س احل��ري��ة ال��ق��ري��ب‪ ،‬ودع��م‬ ‫�أ�صحاب ال�ضمائر ال��ذي لن يغيب‪،‬‬ ‫و���ص��ح��وة امل����ارد ال�ترك��ي الرهيب‪.‬‬ ‫فا�ستب�شري يا �أمة �صربت ف�إن اليوم‬ ‫يوم ن�صر لكل حر‪ ،‬و�إن كان يف يديه‬ ‫�سال�سل احلديد‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫ا‪.‬د‪.‬حممد املحا�سنة‬

‫الرد الإ�سرائيلي املتوقع‬ ‫على تركيا؟‬ ‫�أزمة �أ�سطول احلرية الأخرية ك�شفت عن كثري من الأمور‪ ،‬ال يهمنا‬ ‫الآن �أن نقول �إنها ك�شفت عن جرائم "�إ�سرائيل" والتواط�ؤ الأمريكي‬ ‫معها‪ ،‬وع��ن الو�ضع امل�أ�ساوي ال��ذي �آل��ت �إليه الأح���وال العربية على‬ ‫ال�ساحة الدولية والإقليمية‪ ،‬وال نق�صد �أي�ضا القول �إن الأزمة ك�شفت‬ ‫عن املوقف الرتكي املميز والذي �أخذ بالتنامي على ح�ساب االنفراد‬ ‫الأمريكي والإ�سرائيلي على ال�ساحة العربية املنهارة‪ ،‬و�أن هذا املوقف‬ ‫الرتكي �سينقذ ما ميكن �إنقاذه من بقايا الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وال ميكن‬ ‫جتاهل املوقف الإيراين �أي�ضا يف هذا املجال‪ ،‬الذي �أو�صل "�إ�سرائيل"‬ ‫�إىل حالة توازن رعب مع املقاومة على الأرا�ضي العربية‪ .‬ال نق�صد كل‬ ‫ذلك عندما نقول �إن �أزمة �أ�سطول احلرية ك�شفت عن بع�ض الأمور التي‬ ‫هي على جانب كبري من الأهمية‪.‬‬ ‫والو�ضع الذي كانت �ست�ؤول �إليه الأمور يف �شرقنا العتيد لو �أن تركيا‬ ‫و�إيران تركتا ال�ساحة لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬قبل التدخل الإيراين الذي �سلح‬ ‫املقاومة يف لبنان ورمبا يف غزة‪ ،‬و�أح��دث ت��وازن رعب مع "�إ�سرائيل"‬ ‫لأول مرة يف تاريخ ال�صراع العربي الإ�سرائيلي‪ ،‬وقبل �أن ت�ستدير تركيا‬ ‫نحو �شرقها الإ�سالمي ومكانها الطبيعي يف العامل الإ�سالمي‪ ،‬وبدئها‬ ‫يف التدخل ل�صالح الق�ضايا العربية الإ�سالمية يف املنطقة‪ ،‬قبل كل‬ ‫هذا كانت الأمور تهي�أ من �أجل �سيطرة �إ�سرائيلية مطلقة‪ ،‬وا�ستباحة‬ ‫للعامل العربي الذي ت�سري فيه الأمور نحو تفكيك الدول‪ ،‬و�إنهاء دورها‪،‬‬ ‫وحتويل �شعوبها �إىل طوائف و�شيع وقبائل ب�أ�سها بينها �شديد‪ ،‬وكلها‬ ‫تعمل ككيانات م�صغرة عميلة‪ ،‬همها القب�ض بالدوالر‪ ،‬والعودة بالتاريخ‬ ‫�إىل زمن الغ�سا�سنة واملناذرة قبل الإ�سالم‪ .‬والأنظمة العربية كانت ‪-‬وال‬ ‫زال بع�ضها‪ -‬تعمل على �أ�سا�س ما تبقى من الوقت ال�ضائع من �أجل ت�أمني‬ ‫بع�ض امل�صالح التي يعتقدون �أنها هي التي �ستكفل لهم ا�ستمرار العي�ش‬ ‫والبقاء يف احلكم ما �أمكن‪ ،‬ويف �سبيل ذلك يجرى ابتزاز ه�ؤالء من قبل‬ ‫"�إ�سرائيل" و�أمريكا من �أجل العمل �ضمن املخطط الأمريكي الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وتنفيذ ما يطلب منهم من مهام دون �أن يعلم ه�ؤالء �أو يجري �إطالعهم‬ ‫على املخطط املذكور‪.‬‬ ‫ولأج��ل ذلك �ضاع ال��دور العربي‪ ،‬ومل يعد هنالك طرف عربي يف‬ ‫�شرقنا العتيد‪ ،‬بل هنالك م�صالح �أمريكية �إ�سرائيلية تنفذ من جانب‬ ‫واحد‪ ،‬وت�سري �إىل نهايات حمتومة‪ ،‬هنا تنبه الإيرانيون �إىل اخلطر‬ ‫املحدق‪ ،‬حيث تتحول املنطقة العربية �إىل امتداد لأمريكا و"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫فكان دعم املقاومة وكان حمور املقاومة �أو املمانعة الذي �أخر املخطط‬ ‫الأمريكي الإ�سرائيلي بع�ض ال�شيء‪ ،‬وكادت �أمريكا و"�إ�سرائيل" تكتفي‬ ‫مبا تبقى من العامل العربي �إن مل يكن �إنهاء حمور املمانعة بزعامة �إيران‬ ‫ممكنا‪ ،‬وهكذا بدا �أن الإدارة الأمريكية بزعامة �أوباما بهذا االجتاه‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن "�إ�سرائيل" مل تكن را�ضية عن هذه الإ�سرتاتيجية‪ ،‬ويف ظل هذا‬ ‫االختالف الأمريكي الإ�سرائيلي ظهر على ال�ساحة ما ميلأ الفراغ الذي‬ ‫حدث بتغييب العامل العربي وحتويله �إىل �ساحة ت�ستباح بالتدريج‪ ،‬ملح‬ ‫ذلك الأت��راك الإ�سالميون الذين حكموا يف تركيا حكما ر�شيدا‪ ،‬ومل‬ ‫يعجبهم متدد "�إ�سرائيل" املنتظر على ح�ساب العامل الإ�سالمي‪ ،‬وعلى‬ ‫حدودهم‪ ،‬ومن هنا كانت اال�ستدارة الرتكية نحو ال�شرق‪ ،‬والذي لن‬ ‫يبت يف �أمر املنطقة بعد الآن دون �أخذه باحل�سبان‪ ،‬فما هو الرد املنتظر‬ ‫من "�إ�سرائيل" و�أمريكا على تركيا وحماولة وقف تدخلها يف �أزمات‬ ‫املنطقة‪ ،‬وهو التدخل الذي �سيحول دون تنفيذ املخطط الإ�سرائيلي‬ ‫حتى نهايته؟‬ ‫الرد الذي نتوقعه من �أمريكا و"�إ�سرائيل" على تركيا �سي�أتي على يد‬ ‫عمالء �أمريكا و"�إ�سرائيل" يف املنطقة العربية‪ ،‬لقد بد�أ الإ�سرائيليون يف‬ ‫ر�سم معامل هذا الرد‪ ،‬وكان ذلك على ل�سان �أكادميي �إ�سرائيلي عندما قال‬ ‫�إن تركيا تريد �أن تعود �إىل ا�ستعمار الدول العربية كدولة عثمانية‪،‬‬ ‫و�إن الدول العربية الآن ا�ستقلت ويجب عليها �أال ت�سمح بالعودة �إىل‬ ‫اال�ستعمار الرتكي‪ ،‬نحن نتوقع �أن هذه الفكرة �سيجرى تهريبها �إىل‬ ‫العمالء من الكتاب و�أ�صحاب الر�أي امل�سموع يف العامل العربي ليبد�ؤوا يف‬ ‫النعيق وترديد ما قاله الأكادميي الإ�سرائيلي‪ ،‬ورمبا ين�ضم �إىل جوقة‬ ‫ه�ؤالء بع�ض الأنظمة التي ال تخفي حتالفها مع �أمريكا يف كل �شيء‪ ،‬ولو‬ ‫�ضد العامل العربي والق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬انتظروا قليال لكي ت�سمعوا‬ ‫ما �سيقوله الذين يقب�ضون بالدوالر عما قريب‪ ،‬وكيف �سي�صف ه�ؤالء‬ ‫تركيا بالدولة العثمانية اال�ستعمارية؟!‬

‫د‪� .‬أحمد املغربي‬

‫عجز ال�سا�سة عن القرار‬ ‫فاتخذه الأحرار‬ ‫ما �أح�سب �إال �أن قرار فك احل�صار عن غزة من �أ�سطول احلرية الأخري‬ ‫بالذات �سيكون نقطة فا�صلة يف حتول �صناعة القرار ال�سيا�سي يف العامل‪،‬‬ ‫و�أح�سب �أن هذا القرار ي�شكل عودة �إىل ال�شرعية ال�سيا�سية التي اختطفها‬ ‫ال�سيا�سيون يف جميع دول ال��ع��امل‪ ،‬فافتقدت الب�شرية �إىل كل معاين‬ ‫الرتاحم والتعاطف وال�شعور بالآخر‪ ،‬فكانت القرارات ال�سيا�سية‪ ،‬وحتى‬ ‫حادث �أ�سطول احلرية‪ ،‬تتخذ يف غرفة �سيا�سية واحدة‪ ،‬ويتم توزيعها على‬ ‫حكومات العامل لتعلن انقيادها وتنفيذها دون �أن تناق�ش‪.‬‬ ‫الذين خرجوا مع �أ�سطول احلرية خرجوا رغما عن حكوماتهم‪،‬‬ ‫ولو ا�ستطاعت حكوماتهم لأرغمتهم على عدم اخل��روج‪ ،‬بل لو �أن الأمر‬ ‫ي�سري العتقلتهم وعاقبتهم‪ ،‬و�ستجد يف قوانينها من الن�صو�ص اجلزائية‪،‬‬ ‫واملفاهيم الف�ضفا�ضة ما ميكنها من ذل��ك‪ ،‬ولكن لأن الأم��ر يف هذه املرة‬ ‫بالذات قد انفلت من عقال التفهم والتوا�صل ال�سلمي بني الأنظمة احلاكمة‬ ‫يف دول العامل وبني النظام ال�صهيوين‪ ،‬ولأن ال�شعوب اليوم ما عادت تطيق‬ ‫انتظارا لن�صرة املظلوم الذي طال �صربه‪ ،‬ف�إن القرار الذي اتخذه الأحرار‬ ‫ما كان ميكن �أن يتخذه ال�سا�سة‪ ،‬و�إن كانوا يف �ضمريهم يتمنون �أن ي�أخذوه‪،‬‬ ‫ولكن ال�شيطان الأكرب يهددهم دوما‪ ،‬ويتوعدهم ليقطعن �أيديهم و�أرجلهم‬ ‫من خالف ولي�صلبنهم �أجمعني‪.‬‬ ‫لقد تقدمت ال�شعوب على حكامها يف القرار‪ ،‬بل قل لقد خطت �شرعية‬ ‫ال�شعوب القرار‪ ،‬لقد كان قرارا �شرعيا وبالإجماع‪ ،‬وها هي احلكومات ت�سارع‬ ‫يف ا�ستيعاب تلك اللحظة تخوفا من �أن يتم حجزها يف زاوية ال�شرعية‬ ‫ال�سيا�سية يف الدول‪ ،‬ف�أخذت تتخذ قرارات تتفي�أ يف ظالل احلدث‪ ،‬فهذا‬ ‫بان كي مون الأمني العام للأمم املتحدة يتكئ على احلدث‪ ،‬ويعلن �أن احل�صار‬ ‫يجب �أن يرفع فورا‪ ،‬وهذه م�صر مبارك تعلن فتح املعرب‪ ،‬وبريطانيا رف�ضت‬ ‫اعرتا�ض �سفن احلرية‪ ،‬وطالبت برفع احل�صار عن غزة‪ ،‬ونيكاراغوا اتخذت‬ ‫�أكرث القرارات جر�أة و�صوابا عندما قطعت عالقتها مع ال�صهاينة‪.‬‬ ‫لقد التقط ال�سا�سة املحنكون �أب��ع��اد احل��دث‪ ،‬وتفاعلوا معه مبا‬ ‫ي�ستلزمه من ردة فعل‪� ،‬أما جامعة الدول العربية فقد عودتنا على اخليبة‪،‬‬ ‫حتى �أ�صبح لدينا اعتقادا جازما �أنها قد �أخذت منوما �شديدا‪ ،‬فهي تتعامل‬ ‫مع الأح��داث اجل�سام من مبد�أ �أ�ضغاث �أح�لام‪ ،‬ففي الوقت ال��ذي رك�ض‬ ‫العامل �إىل منطقة احلدث ليتدبروا طريقة تخرجهم من حرجهم �أمام‬ ‫�شعوبهم و�أمام العامل‪ ،‬ف�إن جامعة الدول العربية �أ�سرعت �إىل جمل�س الأمن‬ ‫اخلائب والغادر لريفعوا �إليه �شكواهم‪� ،‬سبحان اهلل العظيم كيف مت�شي هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة عك�س الدنيا ب�أكملها‪ ،‬نائمة يف بلداننا‪ ،‬ونائمة وهي مت�شي �إىل‬ ‫جمل�س الأمن‪ ،‬ونائمة عندما تعود‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫�إعالنـــــــــــات‬


º«dɶŸG …QhO ‘ Ú°ùM ï«°ûdG á«ë°V πeôµdG §∏°ùdG Ö©∏e ‘ íjô°üdGh ΩQÉc ÚY IGQÉÑe øe á£≤∏dGh

áë``` 26 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

1256 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 6 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 22 óMC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

ø°ùM …Qób óªfi

º«dɶŸG …QhO !!⁄É©dG ¢SCÉch »eÓYE’G ΩÉ``ª` à` g’G ô``°`ü`ë`fG á`` «` `fOQC’G Iô``µ` dG ï``jQÉ``J È``Y …QhO :á«°ù«FôdG ájhôµdG äÉ≤HÉ°ùŸG ¿hDƒ°ûH …Ògɪ÷G ∂dòch ¬∏HÉ≤j ,¢ShDƒµdG ¢SCÉch ,OÉ–’G ´QOh ,¿OQC’G ¢SCÉch ,ÚaÎëŸG áaɵdh ä’ƒ£ÑdGh äÉ≤HÉ°ùŸG »bÉÑd ∞°SDƒeh ®ƒë∏e πgÉŒ .äɶaÉëŸGh ¿óŸGh iô≤dG áaÉc ‘h äÉÄØdG ¿CG á«∏°ùàdGh áÑYGóŸG π«Ñ°S ≈∏Y hCG áaó°üdG π«Ñb øe ¢ù«d ¤G πgDƒŸG{ Ωó≤dG Iôµd ¤hC’G áLQódG ájófCG …QhO ≈∏Y ≥∏£J .zº«dɶŸG …QhO{ ᫪°ùJ zÚaÎëŸG …QhO hCG RÉટG …QhódG ,¤hC’G áLQódG …QhóH Ió«©H äGƒæ°S òæe â£ÑJQG ᫪°ùJ É¡fEG .äÉjƒà°ùŸG πc ≈∏Yh á≤HÉ°ùŸG ᫪gCGh á°ùaÉæŸG OGóà°TG ºZQ …QhO{ ¤hC’G áLQódG …QhO øe ¤hC’G ádƒ÷G äõ‚CG ¢ùeCG π«≤ãdG QÉ«©dG ø``e äBÉ`LÉ``Ø`eh ±Gó`` gCG äÉfÉLô¡Ã zÚ``aÎ``ë`ŸG ≈∏Y ¿ƒ°ùaÉæàj ÚàYƒª› È``Y kÉ≤jôa ô°ûY á``©`HQCG ácQÉ°ûeh .ÚaÎëŸG …QhO øe áeOÉ≤dG ó©H áî°ùæ∏d Úà∏gDƒe ÚàbÉ£H âaôY º«dɶŸG …QhO ‘ á°ùaÉæàŸG ¥ôØdG ∞°üf øe Ì``cCG …QhO hCG IRÉટG áLQódG …QhO ‘ Ö©∏dG IhÓ``Mh º©W πÑb øe Ωɪàg’G øe ójõe ≈∏Y ™é°ûJ ⁄ á«FÉ°üMEG É¡æµd ÚaÎëŸG .º«dɶŸG …QhóH …Qhód kGójóL kÉeɶf QÉàNG ..á≤HÉ°ùŸG ≈∏Y ±ô°ûŸG IôµdG OÉ–G .¬JÉ°ùaÉæe ¥Ó£f’ CGƒ°SCG ’h kÉà«bƒJ QÉàNG ¬æµd ..»ŸÉ¶ŸG ¢SCÉc äÉÑîàæe ∫ƒ°Uh ™e º«dɶŸG …QhO ábÓ£fG øeGõJ !?GPÉe ΩCG áaOÉ°üe ..2010 É«≤jôaEG ܃æL ∫Éjófƒe ¤G ⁄É©dG ‘ ΩÓYE’Gh Ωɪàg’G øe ¬≤M òNCÉj ¿CG º«dɶŸG …Qhód ∞«c Ö∏b ¤EG É«≤jôaEG ܃æL øe ⁄É©dG ¢SCÉc ≈ªM ¬«a â∏°Uh âbh ÉæàÑ∏W øe ±’G äGô°ûY ¬«a ó©à°ùj âbh ‘h ..ÊOQC’G ÉæYQÉ°T ÉæàÑ∏W øe ±’G äÉÄe ¬«a ó©à°ùjh ájƒfÉãdG á°SGQódG äÉfÉëàe’ !?ÒNC’G »°SGQódG π°üØdG äÉfÉëàe’ …QhO{ ¤hC’G áLQódG …QhO äÉ°ùaÉæe π°UGƒàJ ¿CG π≤©j πg …CG ¿hO hCG »YGPEG ≈àM hCG ʃjõØ∏J π≤f hCG ΩɪàgG ¿hO zº«dɶŸG IôµdG OÉ–G ≈eôe ‘ IôµdG !?≥jƒ°ùàdG hCG èjhÎdG ´GƒfCG øe ´ƒf .º«dɶŸG …QhO ájófCGh ..ÚHƒgƒŸGh ΩƒéædG øe áÑcƒµH πaÉMh ôeÉY º«dɶŸG …QhO IQÉYE’G ΩÉ``¶`fh CGó``Ñ`e íª°S ɪæ«M É¡Fɪ°SG ¢†©H ≈∏Y Éæaô©J …QhO ±Gó``g ¿hô``cò``J ’CG ,ÚaÎëŸG …QhO ¥ô``a ™e ÉgQƒ¡¶d Ú°ù◊G ¤G π«∏÷G ø``e ∫ƒ``– …ò``dG »Yôe óªMG ÚaÎëŸG ¿hôcòJ ’CGh !?»``æ`Wƒ``dG ÖîàæŸG ±ƒØ°U ‘ kGó``©`≤`e ≥ëà°SGh ¿OQC’G ÜÉÑ°T ™e ≥dCÉJ …òdG Ú°ù◊G ÜÉÑ°T ºLÉ¡e ÒN óªfi ÖîàæŸG Ωƒ``‚h ÚaGó¡dG ™``ŸCG øe íÑ°UCGh ÚaÎëŸG …QhO ‘ !?»æWƒdG ≥jƒ°ùàdGh èjhÎdG øe ¬≤M òNCÉj ¿CG º«dɶŸG …Qhód ójôf ’ ..á``«` fOQ’G ÉæJôc IÒ°ùŸ áaÉ°VG √ó``jô``fh ΩÓ`` YE’Gh á©HÉàŸGh ɡફb ø``e IOÉØà°S’G π``H É¡æe ¢ü∏îàdÉH ôµØf Ió``FGR ádƒªM .É¡àfɵeh

≈∏Y ΩÉjCG5 ∫ÉjófƒŸG ábÓ£fG äGQÉeE’G AÉ≤∏H ∫Éjófƒª∏d ¬JGOGó©à°S ºààNG ÉgOÓH Öîàæe

Ú£°ù∏a ΩÓYCG ™aôJ ôFGõ÷G ÒgɪL ÆÈeQƒf Ö©∏e ‘ Iõ¨d ∞à¡Jh

≥aƒŸG ˆGh

π«Ñ°ùdG ÚY »°VÉjôdG ¿ÉLô¡ŸG ¬`` à` `eÉ`` bCG …ò`` ` ` `dG Ò`` Ñ` `µ` `dG º«∏©àdGh á«HÎdG ájôjóe ¢ù«ªÿG É``HOCÉ` e á``¶`aÉ``ë`Ÿ ìÉààa’ á°Uôa ¿Éc »°VÉŸG »µfR ø``jó``dG OÉ``ª` Y Ö``©`∏`e á`` eô`` µ` `à ó`` `«` ` °` ` T …ò`` ` ` ` ` `dG ¤G â``∏` °` Uh á``Ø` ∏` µ` Hh á``«` µ` ∏` e ‘ á«°VÉjôdG äBÉ°ûæª∏d áaÉ°VEG πµ°û«d QÉæjO ∞dG (200)h ¿ƒ«∏e .á¶aÉëŸG Ωƒ«dG AÉ°ùe 8 áYÉ°ùdG ≈Yôj áæjÉ£ÑdG AÓY.Ω π≤ædG ôjRh ∫ɪ°ûdG áæ÷ ∫ÉØàMG iȵdG óHQG ájó∏Ñd á«dɪ°ûdG áMÉ°ùdG ‘ áæé∏dG ¢ù«FôdG áª∏c πØ◊G øª°†àj ,∫Ó≤à°S’G ó«©H ájhôµdG Iô≤ah á∏eÉà◊G Ö«W Qƒàcó∏d ájô©°T Ió«°übh áæjÉ£ÑdG ∫ÓW .áªYGódG äÉ¡÷G ËôµJh õ©ŸG ábôØd á«æa √È°U øjódG ìÓ°U IôµdG OÉ–G ƒ°†Y ÜÉë°S …OÉf ¢ù«FQ IGQÉÑe ó``HQG ‘ ø°ù◊G OÉà°S ≈∏Y Ωƒ«dG AÉ°ùe 6 áYÉ°ùdG ≈Yôj .óHQGh ÉãeôdG »ÑY’ ≈eGób ÚH á«dÉØàMG ó≤©j IhQÉ°üŸG ó«Y óªMG ÜÉÑ°û∏d ≈∏Y’G ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ â«H ‘ kÉ«Øë°U kGô“Dƒe ÚæK’G óZ ô¡X ó©H IóMGƒdG áYÉ°ùdG äGôµ°ù©e ¥Ó``£` f’ äGÒ``°`†`ë`à`dG ø``Y åjóë∏d ¿É``ª`Y ÜÉ``Ñ`°`T .2010 AÉæÑdGh πª©∏d Ú°ù◊G áµdÉe{ á«°VÉjôdG Iô``jõ``÷G IÉæb π``NGO á©∏£e QOÉ°üe É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe) ⁄É©dG ¢SCÉc åÑd ájô°ü◊G ¥ƒ≤◊G øY âØ°ûc zÉ«≤jôaG ∫ɪ°Th §``°`ShC’G ¥ô°ûdG »à≤£æŸ (2010 ¢SCÉc π≤f ø``Y ´ƒ``Ñ`°`SC’G Gò``g ø∏©J ó``b áÑ≤Jôeh IQÉ``°`S ICÉ`LÉ``Ø`e á°Uôa íæeh á«°VÉjôdG Iôjõé∏d áMƒàØŸG äGƒæ≤dG ÈY ⁄É©dG ¿ƒµj ób ..á«Hô©dG IõØ∏àdG äÉ£fi øe ójó©∏d »°VQ’G åÑdG .É¡æ«H øe ÊOQ’G ¿ƒjõØ∏àdG QÉÑNCG øe ¿ƒ≤∏b ..¿OQC’G ‘ á«°VÉjôdG Iôjõ÷G AÓch ó©H á°UÉN á«°VQCG iôNCGh áMƒàØe äGƒæb ≈∏Y ⁄É©dG ¢SCÉc åH ádÉcƒdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G πHÉ≤e äÉbÉ£ÑdG ±’G AGô°T ≈∏Y ºgQÉÑLEG .äÉbÉ£ÑdG ™«Ñd ájô°ü◊G ìÉàØdGóÑY ø°ùM …Qƒ°ùdG áeGôµdG ™e ±ÎëŸG ÉæÑY’ πé°S É``eó``©`H á``jQƒ``°`ù`dG Iô``µ` dG ´QÉ``°` T ‘ kGÒ``ã` c ¬ª¡°SG â``©`Ø`JQG ƃ∏H áeGôµdG ¿Éª°Vh á∏ÑL ∑ÉÑ°T ‘ øjôKDƒe Úaóg áeGôµ∏d .ÉjQƒ°S ¢SCÉc ≈∏Y á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ∫ƒ£°SCG ≈∏Y »éª¡dG »∏«FGô°SE’G AGó``à`Y’G äÉ«YGóJ ∫hCG ìÉààaG ∫ÉØàMG π«LCÉJ π«∏ÿG ájó∏H ≈∏Y â°Vôa ájô◊G .»°VÉŸG ¢ù«ªÿG kGQô≤e ¿Éc π«∏ÿG ‘ á≤∏¨e á«°VÉjQ ádÉ°U ∫ƒ¨dG ódÉN ±hô``©`ŸG ÊOQC’G »°VÉjôdG ≥∏©ŸG π«eõdG ¥ÉëàdÓd ¬≤jôW ‘ ƒgh ËÉJƒ°T IÉæb ™e kÉ«ª°SQ ¬WÉÑJQG ≈¡fCG áMhódG ‘ »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G ¬FÉ≤d ó©H á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæ≤H .á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæb ΩÉY ôjóe »Ø«∏ÿG ô°UÉf ióMEG »gh õJÒg QÉé«e 88 OOôJ F.M ±óg á``YGPEG ÚH Ée åÑJ ¿ƒjõØ∏àdGh áYGPE’G á°ù°SDƒŸ á©HÉàdG â°ùdG äÉ``YGPE’G OGhQ) èeÉfôH øe IójóL á≤∏M Ωƒ«dG ô°üY 3 - 1:30 áYÉ°ùdG .ø°ùM …Qób óªfi π«eõdG ¬eó≤jh √ó©j …òdGh (á°VÉjôdG

áë`````31h30h29 h28h27 ````Ø°U á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) ¢ùeCG …ƒæ©e RƒØH ¬JGOGó©à°SEG ºààNG …ôFGõ÷G ÖîàæŸG


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫الأمني العام للجنة الأوملبية تفتتح‬ ‫دورة ت�أهيل املدربني الوطنيني‬

‫حتديد موعد قرعة بطولة غرب ا�سيا لكرة القدم‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫افتتحت الأم�ي�ن ال�ع��ام للجنة الأومل�ب�ي��ة الأردن �ي��ة الن��ا اجلغبري‬ ‫�صباح يوم اخلمي�س املا�ضي يف مقر اللجنة البارملبية دورة امل�ستوى‬ ‫الثاين لإع��داد املدربني الوطنيني مب�شاركة ‪ 20‬مدربا ومدربة من‬ ‫االحتادات الريا�ضية والتي ت�أتي ا�ستكماال لدورة امل�ستوى الأول التي‬ ‫كانت قد عقدتها اللجنة الأوملبية يف �شهر ت�شرين الثاين من العام‬ ‫املا�ضي ‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر ب ��أن املحا�ضرون بهذه ال��دورة والتي �ست�ستمر‬ ‫ملدة �ستة ايام هم حما�ضرين اردنيون مت ت�أهليهم �ضمن دورة اعداد‬ ‫املحا�ضرين �ضمن برنامج اعداد املحا�ضرين الكنديني والذي بو�شر‬ ‫العمل فيه يف العام ‪� 2008‬ضمن �إط��ار �شراكة بني اللجنة الأوملبية‬ ‫الأردنية واملعهد الكندي العداد املدربني‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ال�ل�ج�ن��ة م��ن ع�ق��د ه��ذه ال � ��دورات ال�ن�ه��و���ض مب�ستوى‬ ‫املدربني الأردنيني ورفدهم ب�أحدث الطرق و�أ�ساليب التدريب و�إعداد‬ ‫الالعبني العاملية وبالتايل رفع م�ستوي الالعبني والريا�ضة ب�شكل‬ ‫عام يف الأردن ‪.‬‬

‫حدد احتاد غرب �آ�سيا لكرة القدم يوم اخلمي�س‬ ‫االول من متوز املقبل موعدا ل�سحب قرعة البطولة‬ ‫ال�ساد�سة لبطولة غ��رب �آ�سيا‪ ،‬التي �ستقام يف عمان‬ ‫خ�لال ال�ف�ترة م��ن‪� 24‬أي �ل��ول وح�ت��ى‪ 3‬ت�شرين الأول‬ ‫املقبلني‪.‬‬ ‫ووفق �أمني عام االحتاد فادي زريقات‪ ،‬ف�إن ت�سعة‬ ‫منتخبات �أك��دت م�شاركتها يف البطولة وه��ي الأردن‬ ‫و�سورية وفل�سطني وايران والعراق والبحرين وعمان‬ ‫واليمن والكويت‪.‬‬ ‫وت� �ق ��وم االم ��ان ��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�احت ��اد م ��ن خالل‬ ‫التن�سيق املبا�شر م��ع احت��اد ال�ك��رة الأردين‪ ،‬بو�ضع‬ ‫الرتتيبات الالزمة الجناح البطولة‪ ،‬من حيث حفل‬ ‫القرعة وجتهيز املالعب وحجوزات الفنادق وت�شكيل‬ ‫اللجان العاملة‪ ،‬ومتت ت�سمية �أحمد قطي�شات مديرا‬ ‫للبطولة‪ .‬ي�شار اىل ان االمري علي بن احل�سني ير�أ�س‬ ‫احتاد غرب �آ�سيا لكرة القدم الذي مقره عمان‪.‬‬

‫منتخبنا الوطني �أمام �أوىل اختباراته احلقيقية يف البطولة‬

‫دوري �أندية الدرجة الأوىل لكرة القدم‬

‫فوز اجلليل وال�شيخ ح�سني وعني كارم على ال�سلط والكرمل وال�صريح‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬

‫فريقا عني كارم وال�صريح خالل توجههما �إىل امللعب قبل اللقاء الذي جرى بينهما وانتهى مل�صلحة االول بهدف وحيد‬

‫نظمها مركز �إعداد القيادات ال�شبابية يف املجل�س الأعلى لل�شباب‬

‫زيادة عدد الألعاب الريا�ضية‬ ‫وافتتح فريدا يف ا�سياد ‪2010‬‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن رئي�س املجل�س االوملبي اال�سيوي ال�شيخ احمد الفهد انه‬ ‫يتوقع م�شاركة ‪ 14‬الف ريا�ضي وريا�ضية يف دورة االلعاب اال�سيوية‬ ‫املقبلة يف مدينة غوانغ زهو ال�صينية‪ ،‬م�شريا اىل ان حفل االفتتاح‬ ‫�سيكون حتفة‪.‬‬ ‫وقال الفهد يف ت�صريح اىل وكالة «فران�س بر�س» اليوم ال�سبت‬ ‫«نتوقع م�شاركة ‪ 14‬الف ريا�ضي وريا�ضية يف دورة االلعاب اال�سيوية‬ ‫يف غوانغ زهو من جميع الدول ال‪ 45‬امل�شاركة يف مناف�ساتها»‪.‬‬ ‫يذكر ان ا�سياد الدوحة ‪� 2006‬شهد م�شاركة قيا�سية لنحو ‪ 13‬الف‬ ‫ريا�ضي وريا�ضية‪ .‬وت�ست�ضيف غوانغ زهو اال�سياد املقبل من ‪ 12‬اىل‬ ‫‪ 27‬ت�شرين الثاين ‪.2010‬‬ ‫وت��اب��ع رئي�س املجل�س االومل�ب��ي اال��س�ي��وي «ك�م��ا ان ع��دد االلعاب‬ ‫يف ال ��دورة �سريتفع م��ن ‪ 39‬اىل ‪ 41‬بعد ان�ضمام لعبتي الكريكيت‬ ‫وريا�ضة الرق�ص»‪ ،‬م�شريا اىل ان «مناف�سات الكريكيت تعتمد للمرة‬ ‫االوىل‪ ،‬ف�ضال عن دخول مناف�سات اخرى اي�ضا كال�شطرجن ال�صيني‪،‬‬ ‫وامل�لاك�م��ة لل�سيدات ال�ت��ي اعتمدها االحت ��اد ال ��دويل للمرة االوىل‬ ‫اي�ضا»‪.‬‬ ‫وحتدث الفهد عن حفل االفتتاح بقوله «�سيكون حتفة»‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫«ان عر�ض االفتتاح �سيفوق ما ح�صل يف كل االلعاب العاملية ال�سابقة‬ ‫النه �سيخرج من اطار امللعب ليقام على �ضفاف نهر الل�ؤل�ؤة يف جنوب‬ ‫ال�صني على جزيرة مت ان�شاء اكرب م�سرح مائي فيها يف العامل يت�سع‬ ‫لـ‪ 28‬الف متفرج و�سيكون بحجم ملعب لكرة القدم»‪.‬‬ ‫وعن الن�شاطات االخرى التي ي�شرف عليها املجل�س االوملبي او�ضح‬ ‫الفهد «هناك اي�ضا دورة االلعاب اال�سيوية ال�شاطئية التي �ستقام هذا‬ ‫العام يف �سلطنة عمان‪ ،‬فنحن نتوقع العابا ممتازة وفخورون اي�ضا‬ ‫الن االلعاب ال�شاطئية �ستقام يف منطقة اخلليج وغرب ا�سيا»‪.‬‬ ‫وا��ض��اف «ت�ست�ضيف كازاخ�ستان اي�ضا دورة االل�ع��اب اال�سيوية‬ ‫ال�شتوية للمرة االوىل يف و�سط القارة يف مدينة ا�ستانة حيث مت بناء‬ ‫من�ش�آت ريا�ضية حديثة منها امللعب املغلق للهوكي على اجلليد الذي‬ ‫يت�سع لنحو ‪ 45‬ال��ف �شخ�ص وميكن ا�ستعماله لريا�ضات متعددة‪،‬‬ ‫فنحن م�سرورون الن القارة اال�سيوية باتت ت�ضم اف�ضل املن�ش�آت يف‬ ‫العامل �سواء يف االلعاب ال�صيفية او ال�شتوية»‪.‬‬ ‫وعن مو�ضوع اللجنة االوملبية الكويتية وجتميد ن�شاط معظم‬ ‫االحت��ادات املحلية من قبل االحت��ادات الدولية قال الفهد «الكويت‬ ‫ع�ضو يف املنظمات الدولية يف كل املجاالت‪ ،‬وقوانينها جزء ال يتجز�أ‬ ‫م��ن ال�ق��وان�ين ال��دول�ي��ة ول��ذل��ك يجب تعديل ال�ق��وان�ين املحلية مبا‬ ‫يتما�شى مع امليثاق االوملبي»‪.‬‬ ‫وختم بالقول «وافق جمل�س االمة (الربملان الكويتي) يف املداولة‬ ‫االوىل على التعديالت التي تتما�شى مع امليثاق االومل�ب��ي وقوانني‬ ‫االحت� ��ادات ال��دول�ي��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة‪ ،‬وه�ن��اك ت��وج��ه للموافقة اي�ضا يف‬ ‫املداولة الثانية املقررة قريبا‪ ،‬فالكويت لن تر�ضى ب�أن يكون ابنا�ؤها‬ ‫خارج املناف�سات الريا�ضية»‪.‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫ح�ق�ق��ت ف ��رق اجل �ل �ي��ل وال �� �ش �ي��خ ح���س�ين وعني‬ ‫ك��ارم فوزها الأول م�ساء �أم�س‪ ،‬يف افتتاح مناف�سات‬ ‫املجموعة الثانية من دوري �أن��دي��ة ال��درج��ة الأوىل‬ ‫لكرة القدم الذي انطلق �أول �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫على ملعب بلدية اربد �سجل اجلليل فوزا عري�ضا‬ ‫على نظريه ال�سلط ‪ 1/ 3‬ال�شوط الأول انتهى بتقدم‬ ‫اجلليل بهدف فاروق العزام ويف ال�شوط الثاين عزز‬ ‫احمد مرعي تقدم اجلليل بالهدف الثاين (‪ )62‬قبل‬ ‫�أن يقل�ص �صفوان اخلوالدة (‪ )72‬النتيجة ل�صالح‬ ‫ال�سلط لكن �صهيب الوهيبي �سجل ه��دف ت�أكيد‬ ‫الفوز للجليل (‪.)86‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب دي��ر �أب��ي �سعيد رد ال�شيخ ح�سني‬ ‫�ضيفه ال�ك��رم��ل بثالثية نظيفه ج��اءت يف ال�شوط‬ ‫الثاين بعد انتهاء ال�شوط الأول بالتعادل ال�سلبي‪،‬‬ ‫حملت �إم���ض��اء ك��ل م��ن رام��ي النعيم (‪ )60‬وطارق‬ ‫الوح�ش هدفني (‪ 64‬و‪.)72‬‬ ‫بدوره تخطى عني كارم عقبة ال�صريح ب�صعوبة‬ ‫كبرية وبهدف يتيم �سجله معاذ حممد يف الدقيقة‬ ‫(‪ )24‬م��ن ع�م��ر ال�ل�ق��اء ال ��ذي جمعهما ع�ل��ى �ستاد‬ ‫ال�سلط‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه ال�ن�ت��ائ��ج ت�ت���س��اوى ف ��رق ال���ش�ي��خ ح�سني‬ ‫واجلليل وعني كارم يف �صدارة املجموعة بر�صيد (‪)3‬‬ ‫نقاط لكل منهما‪ ،‬بينما بقي ر�صيد ال�سلط والكرمل‬ ‫وال�صريح والطرة بر�صيد خال من النقاط‪.‬‬ ‫وت�ست�أنف امل�ب��اري��ات غ��دا ب��إق��ام��ة (‪ )3‬مباريات‬ ‫من املجموعة الأوىل وبعد غد الثالثاء مبناف�سات‬ ‫املجموعة الثانية‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ختام دورة مكافحة �شغب املالعب العربية‬

‫اختتمت يف بيت �شباب عمان‬ ‫�أول من �أم�س فعاليات دورة �إعداد‬ ‫وت ��أه �ي��ل ال� �ق� �ي ��ادات الريا�ضية‬ ‫العربية الثانية "مكافحة �شغب‬ ‫املالعب‪ ..‬م�س�ؤولية من؟" والتي‬ ‫ن�ظ�م�ه��ا م��رك��ز �إع � ��داد القيادات‬ ‫ال �� �ش �ب��اب �ي��ة يف امل �ج �ل ����س الأعلى‬ ‫ل�ل���ش�ب��اب ب��ال �ت �ع��اون م��ع جامعة‬ ‫الدول العربية واالحت��اد العربي‬ ‫مل �ع��اه��د وم ��راك ��ز �إع� � ��داد القادة‬ ‫الريا�ضيني‪ ،‬ومب�شاركة وفود من‬ ‫احد ع�شر دولة عربية‪.‬‬ ‫ح �ف��ل اخل� �ت ��ام رع� ��اه رئي�س‬ ‫املجل�س الأع �ل��ى لل�شباب احمد‬ ‫امل� ��� �ص ��اروة ب �ح �� �ض��ور �أم �ي��ن عام‬ ‫املجل�س د‪�� .‬س��اري ح�م��دان‪ ،‬وبد�أ‬ ‫بكلمة ل��رئ�ي����س هيئة الإ�شراف‬ ‫وم��دي��ر م��رك��ز �إع � ��داد القيادات‬ ‫ال�شبابية د‪ .‬ن��اي��ف ��س�ع��ادة �شكر‬ ‫ف�ي�ه��ا ح��ر���ص ال ��وف ��ود العربية‬ ‫ع�ل��ى امل���ش��ارك��ة م��ا ك ��ان ل��ه �أكرب‬ ‫الأث��ر على النجاح الكبري لكافة‬ ‫�أع �م��ال �ه��ا‪ ،‬م�ب�ي�ن�اً �أن الت�صدي‬ ‫ل�ت�ن�ظ�ي��م دورة م�ت�خ���ص���ص��ة يف‬ ‫� �ش �غ��ب امل�ل�اع ��ب‪ ،‬خ �ط��وة مهمة‬ ‫لفهم ال�ظ��اه��رة‪ ،‬وت��أث�يره��ا على‬ ‫م�ن�ظ��وم��ة ال �ق �ي��م االجتماعية‪،‬‬ ‫التي متيز جمتمعاتنا العربية‪،‬‬ ‫وتنطلق م��ن ال��دي��ن الإ�سالمي‬ ‫احلنيف‪ ،‬خا�صة بعد �أن �شهدت‬ ‫ال�ساحة العربية م ��ؤخ��راً‪ ،‬عددا‬ ‫م��ن الأح� ��داث امل��ؤ��س�ف��ة املرافقة‬ ‫للأن�شطة الريا�ضية‪ ،‬وك��ان لها‬ ‫ان�ع�ك��ا��س��ات ��س�ل�ب�ي��ة ع�ل��ى عالقة‬ ‫بع�ض ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وتركت‬ ‫�آث� ��ار م��ا زل �ن��ا ن �ع��اين م�ن�ه��ا حتى‬ ‫ال� �ل� �ح� �ظ ��ة‪ ،‬م� ��� �ش�ي�را �إىل تنوع‬ ‫برنامج ال��دورة‪ ،‬بني االجتماعي‬

‫رئي�س املجل�س يقدم درعا لرئي�س الوفد العماين‬

‫والريا�ضي والأمني والإعالمي‪،‬‬ ‫ب�شكل �ساعد على تكوين �صورة‬ ‫متكاملة للظاهرة‪ ،‬التي حا�ضر‬ ‫فيها نخبة من �أ�صحاب اخلربة‬ ‫يف هذه املجاالت‪.‬‬ ‫رئ �ي ����س ال ��وف ��د امل �غ��رب��ي د‪.‬‬ ‫حم�م��د ق�ع��ا���ش �أل �ق��ى ن�ي��اب��ة عن‬ ‫الوفود العربية كلمة �شكر فيها‬ ‫��س�م��و الأم �ي�ر ع�ل��ي ب��ن احل�سني‬ ‫ع�ل��ى رع��اي �ت��ه ل� �ل ��دورة‪ ،‬ولأ�سرة‬ ‫املجل�س على م��ا وج��دت��ه الوفود‬ ‫من حفاوة يف اال�ستقبال وح�سن‬

‫ال���ض�ي��اف��ة‪ ،‬وق ��درة اح�تراف�ي��ة يف‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��م‪ ،‬م �ق��درا دع ��م جمل�س‬ ‫وزراء ال�شباب والريا�ضة العرب‬ ‫ل� �ل ��دورة‪ ،‬مل ��ا ل �ه��ا م ��ن �أه �م �ي��ة يف‬ ‫حم��ارب��ة ظ��اه��رة �شغب املالعب‪،‬‬ ‫والتي �أ�صبحت ت��ؤرق املجتمعات‬ ‫الريا�ضية العربية‪ ،‬وما ت�ضمنته‬ ‫الدورة من حماور هادفة �سلطت‬ ‫ال���ض��وء على �أ��س�ب��اب �شيوع هذه‬ ‫الآفة‪ ،‬و�إتاحتها الفر�صة لتبادل‬ ‫اخل�برات والتجارب‪ ،‬متمنيا �أن‬ ‫ي�ت��م تبني ال�ت��و��ص�ي��ات ال�صادرة‬

‫عنها واع�ت�م��اده��ا ب���ص��ورة جادة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ا� �س �ت �ع��ر���ض ع���ض��و الوفد‬ ‫ال�سعودي ومقرر جلنة التو�صيات‬ ‫امل� �ه� �ن ��د� ��س � �س �ل �م��ان النم�شان‬ ‫ا�ستعر�ض التو�صيات التي خل�ص‬ ‫لها امل�شاركون من �أعمال الدورة‬ ‫و�أوجزها‬ ‫ب�ت�ط�ب�ي��ق ج�م�ي��ع متطلبات‬ ‫الأم � ��ن وال �� �س�لام��ة يف املن�ش�آت‬ ‫ال ��ري ��ا�� �ض� �ي ��ة وف � �ق � �اً ملتطلبات‬ ‫االحت � � � � � ��ادات ال � ��دول� � �ي � ��ة‪ ،‬وح ��ث‬ ‫االحتادات الريا�ضية العربية على‬

‫تطبيق قوانني و�أنظمة وتعليمات‬ ‫االحت � ��ادات ال��دول �ي��ة الريا�ضية‬ ‫الفنية والإدارية‪ ،‬وتنظيم برامج‬ ‫تدريبية متخ�ص�صة يف جماالت‬ ‫�إدارة و��ص�ي��ان��ة و�أم� ��ن و�سالمة‬ ‫املن�ش�آت الريا�ضية‪ ،‬وح��ث وزراء‬ ‫ال �� �ش �ب��اب وال��ري��ا� �ض��ة والرتبية‬ ‫والتعليم والتعليم ال�ع��ايل على‬ ‫ن���ش��ر ث�ق��اف��ة ال� ��روح الريا�ضية‪،‬‬ ‫ودع � ��وة جم�ل����س وزراء ال�شباب‬ ‫والريا�ضة العرب لتفعيل قرارهم‬ ‫ب���ش��أن م�ي�ث��اق ال���ش��رف للإعالم‬

‫(ت�صوير‪� :‬أكرم نعيمات)‬

‫ال��ري��ا��ض��ي‪ ،‬وتخ�صي�ص وحدات‬ ‫�أمنية متخ�ص�صة ب�أمن املالعب‬ ‫و� �س�لام��ة امل �ن �� �ش ��آت الريا�ضية‪،‬‬ ‫و�سن القوانني اجلزائية الرادعة‬ ‫ل �� �ض �ب��ط ت �� �ص��رف��ات ال �� �ش �غ��ب يف‬ ‫املن�ش�آت الريا�ضية و�إيجاد الآليات‬ ‫املنا�سبة للتعريف بها‪.‬‬ ‫ويف خ� � �ت � ��ام احل� � �ف � ��ل ق� ��دم‬ ‫امل� � ��� � �ص � ��اروة دروع � � � ��ا تقديرية‬ ‫للوفود العربية و�سلم ال�شهادات‬ ‫للم�شاركني‪ ،‬كما تبادلت الوفود‬ ‫الهدايا والدروع‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫‪27‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(يف ال�شارع الأردين)‬ ‫ا�ستطالع «ال�سبيل الريا�ضي» قبل افتتاح املونديال‬

‫الأردنيون ير�شحون الربازيل ال�ستعادة اللقب ويتقعون مناف�سة‬ ‫�إ�سبانية �أرجنتينية ‪ ..‬وخروج اجلزائر من الدور الأول‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬

‫ال يف�صلنا ع��ن ب�ط��ول��ة ك ��أ���س العامل‬ ‫(‪ )2010‬والتي �ستجري �أول مرة يف القارة‬ ‫الأف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬وحت��دي��دا يف ج �ن��وب �أفريقيا‬ ‫�سوى "‪� "5‬أي��ام فقط ويعلن حفل االفتتاح‬ ‫وك��ذل��ك امل �ب��اراة الأوىل ب�ين ال�ب�ل��د املنظم‬ ‫وامل �ك �� �س �ي��ك‪ ،‬و�إذا ك ��ان ��ت ج �ن��وب �أفريقيا‬ ‫وج�م��اه�يره��ا تنتظر على �أح��ر م��ن اجلمر‬ ‫اف�ت�ت��اح ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ف ��إن اجل�م��اه�ير العاملية‬ ‫وال �ع��رب �ي��ة ك ��ذل ��ك ت �ت ��وق ل �ب ��دء مباريات‬ ‫العر�س الكروي العاملي‪ ،‬وما يزيد من متعة‬ ‫امل�شاهدة وت�سليط الأنظار على ك�أ�س العامل‬ ‫�أنها تقام مرة واحدة كل �أربعة �أعوام وت�ضم‬ ‫خرية منتخبات العامل كالربازيل و�إيطاليا‬ ‫و�إ�سبانيا و�أملانيا وهولندا والربتغال وبقية‬ ‫املنتخبات الأخ��رى التي ال تقل �ش�أنا عنها‬ ‫وق��ادرة على �إح��داث مفاج�أة و�صنع الفارق‬ ‫يف ك�أ�س العامل‪ ،‬كون الفرتة الأخرى �شهدت‬ ‫�إحراجا للفرق واملنتخبات‪ ،‬واملباريات الودية‬ ‫الأخ� ��رى ال�ت��ي �أج��رت �ه��ا ك�شفت ع��ن تكاف�ؤ‬ ‫جميع املنتخبات مهما كانت �أحجامها‪.‬‬ ‫لذلك ف�إن ك�أ�س العامل احلالية �ستكون‬ ‫خمتلفة بع�ض ال���ش��يء ع��ن �سابقتها‪ ،‬و�إذا‬ ‫كانت الرت�شيحات دائما ت�ضع الربازيل يف‬ ‫مقدمة املنتخبات القادرة على خطف اللقب‬ ‫ف�إن الطريق لن تكون مفرو�شة بالورود لها‪،‬‬ ‫خا�صة �أن هناك منتخبات متو�سطة امل�ستوى‬ ‫ت�ستعد لرتك ب�صمة لها والت�أهل �إىل قادم‬ ‫الأدوار‪ ،‬ال ب��ل �إن طموحها ال��و��ص��ول �إىل‬ ‫امل�ب��اراة النهائية لك�أ�س العامل التي �ستقام‬ ‫يوم ‪ 11‬متوز القادم‪.‬‬ ‫احلديث يف ال�شارع الريا�ضي الأردين‬ ‫وحتديدا بني كافة اجلماهري ين�صب على‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل خا�صة بعد انتهاء املناف�سات‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة واق �ت �� �س��ام الأل� �ق ��اب ب�ي�ن القطبني‬ ‫ال��وح��دات والفي�صلي‪ ،‬ومل يعد ه�ن��اك �أي‬ ‫حديث ع��ن ال�ك��رة الأردن �ي��ة وحتى العربية‬ ‫والعاملية‪ ،‬بل �إن التح�ضريات بد�أت على قدم‬ ‫و�ساق يف املقاهي والكويف �شوبات للتح�ضري‬ ‫بال�شكل املنا�سب وو��ض��ع �أع�ل�ام املنتخبات‬ ‫امل���ش��ارك��ة ال��س�ت�ق�ب��ال زب��ائ�ن�ه��ا ومرتاديها‪،‬‬ ‫وب�ين اجلماهري الختيار الأم��اك��ن املنا�سبة‬ ‫حل���ض��ور امل �ب��اري��ات‪ ،‬وت�ه��اف��ت البع�ض على‬ ‫م��راك��ز ب�ي��ع ب�ط��اق��ات اجل��زي��رة الريا�ضية‬

‫الناقل احل�صري للبطولة‪.‬‬ ‫"ال�سبيل الريا�ضي" ا�ستطلعت �آراء‬ ‫ع ��دد اجل �م��اه�ير الأردن � �ي� ��ة‪ ،‬ح �ي��ث و�ضعت‬ ‫ال�برازي��ل يف املرتبة الأوىل ب�ين املنتخبات‬ ‫ال� �ق ��ادرة ع �ل��ى ح���ص��د ل �ق��ب ك ��أ���س العامل‪،‬‬ ‫مع مناف�سة �إ�سبانية �أرجنتينية هولندية‬ ‫برتغالية �إجنليزية على م�ستويات متفاوتة‪،‬‬ ‫فيما �ساد الت�شا�ؤم حول قدرة اجلزائر على‬ ‫الو�صول �إىل ما هو �أبعد �إىل ال��دور الأول‬ ‫وتوقعوا خروجها مبكرا‪ ،‬وب��رر املتحدثون‬ ‫ذلك ب�أن املباريات الودية الأخرية للمنتخب‬ ‫اجل� ��زائ� ��ري ك �� �ش��ف ع ��ن � �ض �ع��ف وا�� �ض ��ح يف‬ ‫م�ستوى الأداء وانخفا�ض ح��اد يف م�ستوى‬ ‫اللياقة البدنية‪ ،‬وتدنى م�ستوى الناحيتني‬ ‫الدفاعية والهجومية‪ ،‬وج ��اءت التوفعات‬ ‫على النحو التايل‪:‬‬ ‫همام يو�سف �إبراهيم‪ ..‬موظف يف‬ ‫بلدية الزرقاء‬ ‫�أتوقع ت�أهل اجلزائر �إىل الدور الثاين‪،‬‬ ‫و�أ��ش�ج��ع ال�برازي��ل و�أت��وق��ع ف��وزه��ا باللقب‪،‬‬ ‫وممكن �أن تكون �إ�سبانيا املناف�سة الوحيدة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫�أن�س حممد عيد‪ ..‬مهند�س‬ ‫�أ�شجع املنتخب الإجنليزي و�أتوقع فوز‬ ‫ال�برازي��ل باللقب‪ ،‬واجل��زائ��ر �ستت�أهل �إىل‬ ‫الدور الثاين‬ ‫عمار �أبو داوود‪ ..‬كهربائي منازل‬ ‫�أ�شجع الأرجنتني و�أت��وق��ع �أن تنح�صر‬ ‫املناف�سة على اللقب بني الربازيل و�إ�سبانيا‪،‬‬ ‫واجلزائر �ستخرج من الدور الأول‪.‬‬ ‫وائل الربيحات‪ ..‬موظف يف �أمانة‬ ‫عمان‬ ‫�أ�شجع �إ�سبانيا و�أتوقع فوزها باللقب‪،‬‬ ‫واجل��زائ��ر ��س�ت��ودع يف وق��ت مبكر و�ستلقى‬ ‫هزائم ثقيلة‪.‬‬ ‫ر�شيد ال�سلني‪ ..‬حمامي‬ ‫�أت��وق��ع ف��وز �إ�سبانيا باللقب و�أ�شجعها‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬وبالن�سبة للمثل ال�ع��رب��ي الوحيد‬ ‫منتخب اجل��زائ��ر ف ��إن��ه ل��ن ي�ت�رك ب�صمة‬ ‫تذكر و�سيكون �أول املنتخبات املغادرة‪.‬‬ ‫�أن�س ال�صو�ص‪ ..‬مهند�س كهربائي‬ ‫�أ�شجع الربتغال و�إ�سبانيا و�أتوقع فوز‬ ‫الأخرية باللقب‪ ،‬وخروج اجلزائر من الدور‬ ‫الأول �سيكون م�ؤكدا‪.‬‬ ‫عامر ال�شيباين‪ ..‬طالب‬

‫الرتجي ميدد تعاقده مع املدافع الدربايل‬ ‫تون�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أعلن ن��ادي الرتجي بطل ال��دوري التون�سي املمتاز لكرة القدم‬ ‫�أول من �أم�س اجلمعة �أن��ه مدد تعاقده مع العب و�سط دفاعه زياد‬ ‫الدربايل ملو�سم �إ�ضايف حتى ‪ 30‬يونيو عام ‪.2011‬‬ ‫وق��ال ال�ترج��ي على موقعه على االن�ترن��ت «ج��دد امل��داف��ع زياد‬ ‫ال��درب��ايل تعاقده مع الرتجي لي�ستمر ارتباطه مع الفريق ملو�سم‬ ‫�إ�ضايف حتى ‪ 30‬حزيران عام ‪ .»2011‬وكان عقد الدربايل البالغ من‬ ‫العمر ‪ 26‬عاماً ينتهي يف ‪ 30‬يونيو اجلاري‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ترج��ي ال��ذي ي�ستعد للدفاع ع��ن لقب بطولة الدوري‬ ‫املحلي واملناف�سة على لقب دوري �أبطال �أفريقيا عزز �صفوفه بالتعاقد‬ ‫مع وليد الهي�شري مدافع البنزرتي يف �صفقة انتقال حر وبرهان‬ ‫غنام العب الو�سط املهاجم يف �شبيبة القريوان‪.‬‬ ‫وت�أهل الرتجي �إىل دور الثمانية بدوري �أبطال �أفريقيا و�سيلعب‬ ‫�ضمن املجموعة الأوىل �إىل جانب مازميبي انغلبري م��ن الكونغو‬ ‫الدميقراطية حامل اللقب ووفاق �سطيف اجلزائري وديناموز من‬ ‫زميبابوي‪.‬‬

‫هيدينك يرف�ض عر�ض تدريب ليفربول‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن الهولندي غو�س هيدينك مدرب منتخب تركيا لكرة القدم‬ ‫انه ال يريد تدريب ليفربول االنكليزي‪ ،‬يف حني ان ال�سويدي زفن‬ ‫غوران اريك�سون مدرب �ساحل العاج اعترب ان ذلك ي�شكل حلما له‪.‬‬ ‫وط��رح ا�سم هيدينك خلالفة اال��س�ب��اين راف��اي��ل بينيتيز الذي‬ ‫تو�صل اىل ح��ل ودي م��ع ليفربول الن�ه��اء البند اجل��زائ��ي يف عقده‬ ‫معه‪ .‬وكان هيدينك (‪ 63‬عاما) ام�ضى فرتة جيدة يف انكلرتا حني‬ ‫ا�شرف لفرتة م�ؤقتة على ت�شل�سي قبل مو�سمني‪ .‬وق��ال �سي�س فان‬ ‫نيوفنهوتزن وكيل اعمال هيدينك "اثبت غو�س انه يلتزم باالتفاقات‬ ‫التي يوقعها وال يوجد �سبب االن لتغيري ذلك"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "لقد بد�أ غو�س منذ ا�سبوعني مهمته مع منتخب تركيا‬ ‫وبقدر ما يحب الدوري االنكليزي ويحرتم ليفربول كناد ا�سطوري‬ ‫الذي ينتظره م�ستقبله رائع‪ ،‬فان التغيري االن يبدو �صعبا‪ ،‬النه كان‬ ‫رف�ض اي�ضا قبل ا�سبوعني عر�ضا من انرت ميالن االيطايل خلالفة‬ ‫الربتغايل جوزيه مورينيو"‪ .‬وبات روي هودج�سون من بني املر�شحني‬ ‫لهذا املن�صب بعد قيادته فولهام اىل نهائي م�سابقة "يوروبا ليغ"‪،‬‬ ‫اىل جانب مدرب ا�ستون فيال االيرلندي مارتن اونيل‪.‬‬ ‫لكن اريك�سون الذي ي�شرف على �ساحل العاج يف مونديال جنوب‬ ‫افريقيا اعطى ا�شارات قوية اىل رغبته يف تويل املهمة يف ليفربول‪،‬‬ ‫م�شريا اىل انه كان م�شجعا للنادي االنكليزي عندما كان �صغريا‪.‬‬ ‫وق��ال اريك�سون يف ت�صريح ل�صحيفة "ذي �صن" ن�شرته �أم�س‬ ‫ال�سبت "كنت م�شجعا لليفربول طوال حياتي‪ ،‬مل اذكر ذلك حني كنت‬ ‫مدربا ملنتخب انكلرتا النني اعتربت ذلك غري عادل"‪.‬‬

‫�أ�شجع املنتخب الإجنليزي و�أتوقع فوزه‬ ‫باللقب للمرة الثانية بعد غياب كبري عقب‬ ‫تتويجه باللقب الأول عام ‪ ،1966‬واجلزائر‬ ‫��س�ت��واج��ه منتخبات �صعبة يف جمموعتها‬ ‫ولن ت�صمد و�ستغادر ب�شكل مبكر‪.‬‬ ‫�أحمد �شاهني‪ ..‬معلم‬ ‫�أ� �ش �ج��ع امل�ن�ت�خ��ب ال �ه��ول �ن��دي و�أمتنى‬ ‫ح�صوله على اللقب‪ ،‬لكني �أتوقع �أن تكون‬ ‫الربتغال �صاحبة اللقب‪ ،‬واجلزائر �ستغادر‬ ‫من الدور الأول‪.‬‬ ‫حممد جابر‪ ..‬موظف �شركة مقاوالت‬ ‫�أ� �ش �ج��ع امل�ن�ت�خ��ب ال�ب�رت �غ��ايل و�أتوقع‬ ‫ح���ص��ول ال�ب�رازي ��ل ع�ل��ى ال�ل�ق��ب واجلزائر‬ ‫قادرة على الت�أهل للدور الثاين‪.‬‬ ‫بدر امل�صري‪ ..‬بائع �ألب�سة‬ ‫�أ�شجع الأرجنتني و�أتوقع ح�صولها على‬ ‫اللقب كونها متتلك العبني �أم�ث��ال مي�سي‬ ‫وه�ي�غ��واي��ن وم�ي�ل�ي�ت��و‪ ،‬واجل ��زائ ��ر �ستالقي‬ ‫منتخبات ق��وي��ة يف جمموعتها ول��ن تكون‬ ‫قادرة على الت�أهل للدور الثاين‬ ‫خالد علقم‪ :‬تاجر‬ ‫�أ�شجع املنتخب الإ�سباين و�أت��وق��ع فوز‬ ‫ال�برازي��ل باللقب واجل��زائ��ر من املمكن �أن‬ ‫ت�صل �إىل الدور الثاين‬ ‫حممد �أبو �صالح ‪ ..‬حما�سب‬ ‫�أتوقع فوز الربازيل باللقب رغم �أنني‬ ‫�أ�شجع �إيطاليا‪ ،‬واجلزائر �ستودع املناف�سات‬ ‫ب�شكل مبكر لكني �أمتنى �أن ال تكون نتائجها‬ ‫ق��ا��س�ي��ة وك �ب�ي�رة خ���ص��و��ص��ا �أن �ه��ا �ستالقي‬ ‫�إجنلرتا و�أمريكا‪.‬‬ ‫حممد زياد‪ ..‬طبيب‬ ‫�أ��ش�ج��ع ال�برازي��ل و�أت��وق��ع �أن تتناف�س‬ ‫مع �إ�سبانيا على اللقب‪ ،‬واجلزائر لن تكون‬ ‫ق��ادرة على الت�أهل ل��ذا �ستخرج م��ن الدور‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫رمزي ال�شوابكة‪ ..‬حما�سب‬ ‫�أ�شجع الأرجنتني ملا متلكه من العبني‬ ‫مميزين يف جميع الأندية الأوروبية الكبرية‬ ‫وهي كذلك الأق��رب للقب‪ ،‬لكني �أ�شعر ب�أن‬ ‫اجل��زائ��ر ��س�ت�ع��اين م��ن ع ��دم ق��درت �ه��ا على‬ ‫املناف�سة ب�شكل كبري و�ستغادر مبكرا‪.‬‬ ‫�أحمد نواف‪ ..‬ممر�ض‬ ‫�أ�شجع الربازيل وهي قادرة كذلك على‬ ‫ح�صد اللقب لأنها الأف�ضل وال�ق��ادرة على‬ ‫ان�ت��زاع اللقب بف�ضل كوكبة من الالعبني‬

‫املنتخب الربازيلي �صاحب الن�صيب الأكرب يف الرت�شيحات‬

‫امل �م �ي��زي��ن يف � �ص �ف��وف �ه��ا‪ ،‬وامل �م �ث��ل العربي‬ ‫الوحيد منتخب اجلزائر �سيغادر من الدور‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫�صالح �إبراهيم‪ ..‬طيار‬ ‫�أ�شجع الأرجنتني و�أتوقع فوز �إ�سبانيا‬ ‫باللقب‪ ،‬واجل��زائ��ر ق��ادرة على الت�أهل �إىل‬ ‫الدور الثاين‬ ‫علي وليد‪� ..‬صاحب حمل ف�ضة‬

‫�أ�شجع املنتخب الإ�سباين و�أتوقع فوزه‬ ‫باللقب واجل��زائ��ر بحما�س العبيها قادرة‬ ‫على جتاوز الدور الأول‬ ‫بادي ال�سعود‪ ..‬ر�سام‬ ‫�أ��ش�ج��ع املنتخب الأرج�ن�ت�ي�ن��ي و�أتوقع‬ ‫فوزه �أو �إ�سبانيا باللقب‪ ،‬و�أمتتى �أن تت�أهل‬ ‫اجل ��زائ ��ر ل �ل��دور ال �ث��اين وه ��ي ق� ��ادرة على‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫فر�صة مثالية �أمام اجلوية للتحليق‬ ‫ب�صدارة الدوري العراقي‬

‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مي�ت�ل��ك اجل��وي��ة ف��ر��ص��ة ��س�ه�ل��ة للتحليق‬ ‫اك�ثر ب���ص��دارة الرتتيب عندما يقابل �ضيفه‬ ‫كركوك اليوم االح��د يف اطاراجلولة ال�ساد�سة‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن م��ن ب�ط��ول��ة ال �ع��راق ل �ك��رة القدم‬ ‫�ضمن املجموعة االوىل حيث يحاول فيها اربيل‬ ‫العودة الجواءالفوز‪.‬‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع�ب��ه ي���س�ع��ى امل�ت���ص��در اجل��وي��ة ان‬ ‫ي�ستفيد من اف�ضلية عاملي ار�ضه وجماهريه‬ ‫لالبتعاد كثريا عن مطارده حامل اللقب اربيل‬ ‫عرب بوابة كركوك �صاحب املركز قبل االخري‪،‬‬ ‫يف م��واج �ه��ة مت �ي��ل ف�ي�ه��ا ك��ل ع��وام��ل التفوق‬ ‫ل�صاحب ال�ضيافة‪.‬‬ ‫وي��درك ال�ضيوف جيدا انهم بحاجة اىل‬ ‫جهد كبري وعمل وا�ضح لل�صمود بوجه املناف�س‬ ‫املتعط�ش اىل اللقب هذا املو�سم‪ ،‬ما يدفعه ذلك‬ ‫الظهار كل ما ميتلك من مقومات االداء لعدم‬ ‫التعر�ض اىل هزمية قا�سية بل اخلروج بنتيجة‬ ‫قد يعدها منطقية‪.‬‬ ‫ويدخل اجلوية املواجهة بر�صيد ‪ 59‬نقطة‬ ‫بينما ميتلك �ضيفه ‪ 14‬نقطة هي كل ح�صيلة‬ ‫املو�سم الذي يعد اال�سو�أ بالن�سبة له‪.‬‬ ‫ويف اربيل يواجه امل�صايف الذي يقدم اف�ضل‬ ‫عرو�ضه‪ ،‬عقبة كبرية مبالقاته هناك الفريق‬ ‫املحلي املتطلع لال�ستفادة من ان�صاره وملعبه‬ ‫ل �ل �ع��ودة اىل ��ص�ل��ب امل�ن��اف���س��ة ع �ل��ى ال�صدارة‬ ‫وا�ستعادة نغمة االنت�صار‪،‬رغم �صعوبة املهمته‬ ‫�سواء له او ل�ضيوفه‪ .‬وميتلك اربيل ‪ 57‬نقطة‬ ‫بينما يحتفظ مناف�سه ب ‪ 43‬نقطة يف املركز‬ ‫ال ��راب ��ع‪ .‬وت �ن �ت �ظ��رال��زوراء م�ه�م��ة ��ص�ع�ب��ة على‬ ‫ملعب الرمادي يف اليوم ذاته يف مباراة ال يريد‬ ‫الطرفان ان يخرجا منها باقل من نقاط الفوز‬ ‫طاملا تعني لل�ضيوف حت�سني املركز اخلام�س‬ ‫ول�صاحب االر���ض ت�أمني وا�ضح لالبتعاد عن‬ ‫املراكز ال�ستة االخرية املهددة بالهبوط‪.‬‬ ‫ويف باقي مباريات املرحلة‪ ،‬يتقابل املو�صل‬ ‫وال �� �ش��رق��اط يف م��واج �ه��ة م�ت�ك��اف�ئ��ة وم�صايف‬

‫تامر دحبور‪ ..‬تاجر‬ ‫�أت��وق��ع �أن ي �ح��رز امل�ن�ت�خ��ب الهولندي‬ ‫الذي �أ�شجعه �أو الربازيل لقب ك�أ�س العامل ‪،‬‬ ‫واجلزائر �ستودع من الدور الأول‪.‬‬ ‫حمزه داوود‪ ..‬طالب‬ ‫�أ�شجع املنتخب الهولندي لكن �إ�سبانيا‬ ‫�ستنال ال�ل�ق��ب‪ ،‬واجل��زائ��ر ل��ن ت�ستطيع �أن‬ ‫جتتاز حدود الدور الأول‪.‬‬

‫ماريو �سواريز يعود لأتلتيكو مدريد‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن نادي �أتلتيكو مدريد الإ�سباين لكرة القدم �أول من‬ ‫�أم�س اجلمعة �أن��ه ا�شرتى العبه ال�سابق ماريو �سواريز من‬ ‫ريال مايوركا‪ ،‬م�ستغ ً‬ ‫ال بند ا�ستعادة العب خط الو�سط الذي‬ ‫�أعري �إىل مايوركا قبل عامني‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير �إ�سبانية �أن �أتلتيكو �سيدفع ملايوركا حوايل‬ ‫‪ 1.8‬مليون يورو‪ ،‬ال�ستعادة الالعب الواعد �سواريز‪.‬‬ ‫و�شارك �سواريز يف املو�سم املا�ضي يف ‪ 34‬مباراة بالدوري‬ ‫�ضمن �صفوف مايوركا‪� ،‬سجل خاللها خم�سة �أهداف‪.‬‬ ‫و�أ�صبح �سواريز (‪ 23‬عاماً) ثالث �صفقة لأتلتيكو مدريد‬ ‫خ�لال ال�صيف‪ ،‬بعد التعاقد مع ف��ران مرييدا من �آر�سنال‬ ‫الإنكليزي ودييغو كو�ستا من بلد الوليد‪.‬‬ ‫وك��ان �أتلتيكو ف��از بالن�سخة الأوىل من بطولة الدوري‬ ‫الأوروبي (ك�أ�س االحتاد الأوروبي �سابقاً) يف �أيار املا�ضي بفوزه‬ ‫على فولهام الإنكليزي ‪ 1-2‬يف امل�ب��اراة النهائية بهامبورغ‪،‬‬ ‫وبعدها خ�سر �أم ��ام �أ�شبيلية �صفر‪ 2-‬يف نهائي ك��أ���س ملك‬ ‫�إ�سبانيا‪.‬‬

‫رو�سي ي�سقط عن دراجاته‬ ‫ويتعر�ض لك�سر يف �ساقه اليمنى‬ ‫فريق اجلوية العراقي‬

‫اجل�ن��وب م��ع ب�غ��داد‪ ،‬ويلتقي ده��وك م��ع �ضيفه‬ ‫ال �ه �ن��دي��ة يف م�ه�م��ة ��س�ه�ل��ة ل���ص��اح��ب االر� ��ض‬ ‫لتخطي مناف�سه وي�ت�ق��اب��ل اجل� ��اران �سامراء‬ ‫و��ص�لاح ال��دي��ن على ملعب االول وي�ست�ضيف‬ ‫دياىل الكهرباء‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثانية تربز املواجهة املثرية‬ ‫كما يتوقع لها بني ال�شرطة واملت�صدر ال�صناعة‬ ‫غدا االثنني‪ ،‬يف هذه املرحلة طاملا يبحث فيها‬ ‫االول ب�ين ان���ص��اره ع��ن ف��وز الف��ت الزال��ة اثار‬ ‫هزميته ال�سابقة ام��ام نفط مي�سان بثنائية‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫ومقابل ذلك ي�سعى ال�صناعة (‪ )52‬لت�شديد‬ ‫قب�ضته على �صدارة الرتتيب والدفاع عنها يف‬ ‫هذه املهمة مهما كان الثمن امام ال�شرطة الذي‬ ‫�سيواجه �ضغطا ك�ب�يرا م��ن ان���ص��اره املطالبة‬ ‫بالتغيري ب�سبب النتائج املتوا�ضعة التي ابعتده‬ ‫عن �صراع ال�صدارة‪.‬‬

‫وي�ترب ����ص ث ��اين ال �ق��ائ �م��ة ال�ط�ل�ب��ة (‪)51‬‬ ‫باملت�صدر عندما يقابل م�ضيفه نفط مي�سان يف‬ ‫مهمة ميكن ان تكون مريحة له وفق املقارنة‬ ‫الفنية بني الطرفني‪ ،‬اذ ميتلك االول فر�صة‬ ‫�سانحة ل �ل �ع��ودةاىل العا�صمة ب�ف��وز ث�م�ين قد‬ ‫ي�ضعه يف ال �� �ص��دارةاذا م��ا �سقط امل�ت���ص��در يف‬ ‫هذه اجلولة‪ .‬ويخو�ض النجف راب��ع الرتتيب‬ ‫مواجهة �سهلة على ار�ضه امام احلدود ي�أمل ان‬ ‫ي�ضيف فيها اىل ر�صيده ثالث نقاط جديدة‬ ‫يبدو هو االقرب اليها يف هذه املباراة‪ ،‬وكذلك‬ ‫احل��ال بالن�سبة لنفط اجل�ن��وب عندما يقابل‬ ‫�ضيفه احل�سنني‪.‬‬ ‫ويف باقي مباريات املجموعة الثانية يلعب‬ ‫مي�سان �ضد الديوانية والربيد مع �ضيفه امليناء‬ ‫ويواجه الكوفة النا�صرية بينما يقابل النفط‬ ‫م�ضيفه ال�سماوة ويلتقي الكرخ مع كربالء على‬ ‫ملعب االخري‪.‬‬

‫موجيلو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سقط االيطايل فالنتينو رو�سي بطل العامل للدراجات‬ ‫النارية لفئة املوتو جي بي عن دراجته (ياماها) وك�سر عظمة‬ ‫�ساقه اليمنى �أم�س ال�سبت اثناء اجلولة الثانية من التجارب‬ ‫احل��رة ا�ستعدادا ل�سباق ج��ائ��زة ايطاليا ال�ك�برى على حلبة‬ ‫موجيلو املقرر اليوم‪.‬‬ ‫ونقل رو�سي اثر �سقوطه فورا اىل املركز الطبي للحلبة‬ ‫حيث مت فح�صه واعالن تعر�ضه اىل الك�سر الذي �سيحرمه‬ ‫من امل�شاركة يف ال�سباق غدا ح�سب املنظمني‪.‬‬ ‫وكان رو�سي �سجل ا�سرع االوق��ات يف جتارب ام�س برغم‬ ‫عدم تعافيه متاما من ا�صابة يف كتفه‪ ،‬كما انه كان �صاحب‬ ‫ا�سرع وقت يف جتارب اليوم قبل ‪ 15‬دقيقة من انتهائها‪.‬‬ ‫و�سبق للبطل الرو�سي ان فاز ب�سباق جائزة ايطاليا ت�سع‬ ‫مرات يف جميع الفئات‪.‬‬ ‫و�سجل زميل رو�سي يف فريق ياماها اال�سباين خورخي‬ ‫لورنزو ا�سرع وقت يف التجارب حتى االن‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1256) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (6) óMC’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1256) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (6) óMC’G

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

§°Sh É«≤jôaCG ܃æL π°üj »°ùfôØdG ÖîàæŸG Ió«L ¢VhôY Ëó≤J ≈∏Y ¬JQób ∫ƒM ∑ƒµ°T

Iôc É«dÉM Ωó≤J É«fÉÑ°SEG :¢ù«ØdCG ÊGO πjRGÈdG øe π°†aCG Ωób

ä’Éch - π«Ñ°ùdG ¢ù«ØdCG π««fGO »∏jRGÈdG ÖYÓdG ,ÊÉÑ°SE’G áfƒ∏°TôH ìÉæL ∫Éb Öîàæe ø``e π°†aCG Ωó``b Iô``c É«dÉM Ωó≤J É«fÉÑ°SEG ¿CG âÑ°ùdG ¢``ù`eCG Ö©∏J É«fÉÑ°SEG{ :¬dƒ≤H (∞j’ õjEG ôcƒ°S) á∏éŸ ¢ù«ØdCG ìô°Uh .√OÓH »∏ëàdG ÉæÑîàæe ≈∏Y Öéj ¬fCG ó≤àYCGh ,πjRGÈdG øe π°†aCG É«dÉM äÉ≤HÉ°ùŸG ‘ ɪFGO çóëj …ò``dG ô``eC’G ƒ``gh è°†ædG øe È``cCG Qó≤H ¢SCÉc Ö≤∏H RƒØdG ƒg É«fÉÑ°SEG ¢ü≤æj Ée{ :ÖYÓdG ±É°VCGh .zIÒѵdG .záî°ùædG √òg ‘ ¿ƒµj ’CG ≈æ“CG øµdh ,⁄É©dG »FÉ¡f ¤EG É«fÉÑ°SEGh π``jRGÈ``dG â∏°Uh É``e GPEG{ :¢ù«ØdCG π``ª`cCGh .zÉ«dÉM É¡JógÉ°ûe øµÁ IGQÉÑe π°†aCG ¿ƒµà°S ,∫ÉjófƒŸG á«FÉ¡f IGQÉ``Ñ` e ¿ƒµà°S ô`` eC’G Gò``g çó``M ƒ``d{ :Ö``YÓ``dG ™``HÉ``Jh »JÒ°ùe ‘ π«ªL OhOô``e ¬``d ¿ƒµ«°S ∫ÉjófƒŸÉH Rƒ``Ø`dGh ,á«îjQÉJ .zá«°üî°ûdG ™e áæeÉãdG áYƒªéŸG ‘ ∫ÉjófƒŸÉH ÊÉ``Ñ`°`SE’G ÖîàæŸG Ö©∏jh πjRGÈdG Ö©∏J Ú``M ‘ ,»∏«°ûJh Gô°ùjƒ°Sh ¢``SGQhó``æ`g äÉÑîàæe ÉjQƒch ∫ɨJÈdGh QGƒØjO äƒc øe πc ™e á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG øª°V .á«dɪ°ûdG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

¤hC’G IGQÉÑŸG øY Ö«¨j ƒdÒH

.≥HÉ°ùdG ¿EÉ` a ,∂```dP ø``e º``Zô``dÉ``H Gó«L AGOCG Ωó≤j ⁄ ≥jôØdG áæ°ùdG äGQÉ≤dG ¢SCÉc ∫ÓN øe ºàª∏©J GPÉ```e ,á«°VÉŸG ?áHôéàdG ∂∏J ádƒ£ÑdG ∂``∏`J ø``e Éæª∏©J øe É`` `gÉ`` `fò`` `NCG ó`` `b É`` æ` c IÈ`` ` Y ⁄ GPEG :á``≤` HÉ``°` ù` dG ä’ƒ`` £` `Ñ` `dG ≈°ü≤à°S Ió``«` L IGQÉ`` Ñ` `e Ö``©`∏`J ‘ ø``µ`f ⁄ .QÉ`` jó`` dG ¤EG Oƒ``©` Jh äÉj’ƒdG ΩÉeCG ÉæJÉjƒà°ùe π°†aCG ⁄ ÉæfCG ∂dòH »æYCG ’h ,IóëàŸG ójó©dG Éæ≤∏N ÉæfC’ ,Gó«L Ö©∏f ⁄ πHÉ≤ŸG ‘ Éææµdh ¢UôØdG øe Ée ,±GógCG ¤EG É¡∏jƒ– ™£à°ùf .ÉfAÉ°übEG ‘ ÖÑ°ùJ »FÉæãdG ∞``°``ü``J GPÉ````à Ωƒé¡dG §N ‘ ¬∏µ°ûJ …òdG ?¢ùjQƒJ ∂∏«eR ™e øëfh á``∏` jƒ``W IÎ`` `a ò``æ` e Ió«÷G ábÓ©dG ¿EG .É©e Ö©∏f ᪡e Ö©∏ŸG êQÉN É橪Œ »àdG

QɵaCG .…hôµdG iƒà°ùŸG øe ÌcCG Ö©∏j ÊÉ``Ñ`°`SE’G ÖîàæŸG" πãe "GôcÉH ≈°ü≤j ɪFGO ¬æµd Gó«L Gƒ¡LGƒj ¿CG πÑb ∫É£HCG ºg" hCG º¡¶M" hCG "ä’ƒ£ÑdG QÉ``ª` Z πc ..."AGõ÷G äÉHô°V ‘ A»°S IOƒLƒe ó``©`J ⁄ QÉ`` µ` aC’G √ò`` g ≈≤Ñà°S É`` ¡` `fCÉ` `H ø`` ` ` XCGh .¿B’G .áeOÉb IÒãc äGƒæ°ùd áfƒaóe ±ÓàN’G ¬``LhCG »g Ée ÖîàæŸG ÚH É¡fƒ¶MÓJ »àdG Úàæ°ùdG Öîàæeh ‹É```◊G ?Úà≤HÉ°ùdG .ÉÑjô≤J ÖîàæŸG ¢ùØf ƒ``g øe Oó`` ©` ` H ¬`` ª` «` Yó`` J ” ø`` µ` `d ” ó`` ` bh ,ÜÉ`` Ñ` `°` `û` `dG Ú`` Ñ` `YÓ`` dG ,iôNC’G AÉ«°TC’G ¢†©H ójóŒ ≥jôØ∏d …ô≤ØdG Oƒª©dG ¿CG ÒZ äGƒæ°S ¬`` eÉ`` eCG ,É``ª` FÉ``b ∫GR É``e ≥jôØc Ö©∏dGh AÉ£©dG øe IÒãc ób ¬``fCG ɪ∏Y ,¢ùfÉéàe »YɪL ,á°UÓîH .ÜÉ``≤`dC’G ¢†©ÑH RÉ``a ≥jôØ∏d á∏ªµJ ƒ``g ≥jôØdG Gò``g

ɵjôeCG äÉ«FÉ°übEG ∫Ó``N É``©`FGQ .⁄É©dG ¢SCɵd á∏gDƒŸG á«Hƒæ÷G ìhôH ™àªàjh ºMÓàe ≥jôa ƒ¡a ¬fCG ¤EG áaÉ°VE’ÉH á«dÉY á«dÉàb .GóL …ƒb Ωƒég §N ∂∏àÁ á≤dÉ©dG äÉjôcòdG »g Ée 2006 ∫Éjófƒe øe ∂ægP ‘ ?É«fÉŸCÉH ¢†jôY RƒØH ÉfQGƒ°ûe ÉfCGóH â∏é°S ,(É`` «` `fGô`` chCG ó``°`V 0-4) á∏Môe âfÉc ó``bh ,±Gó``gCG Ió``Y áÑ°ùædÉH Gó``L Ió«L äÉYƒªéŸG ÊÉãdG QhódG IGQÉÑe ‘ øµd .Éæd ÉfóYh Gó«L Ö©∏f ⁄ É°ùfôa ó°V â∏é°S .É`` `fQÉ`` `jO ¤EG Ú``Ñ` FÉ``N øe â``Lô``N »``æ`æ`µ`d ±Gó`` ` `gCG 3 .ÉÑFÉN ∫ÉjófƒŸG ‘ ºàcQÉ°T ∂``dP ó``©``Hh Gòg πµ°T π``g ,É```HQhCG ¢``SCÉ`c ‘ É«≤«≤M GÒ«¨J çó```◊G ?á«fÉÑ°SE’G IôµdG á«∏≤Y øe ¿É`` `c ó``≤` d .ó``«` cCÉ` à` dÉ``H ájhôµdG á«∏≤©dG Ò«¨J ܃∏£ŸG

á`` «` °` VQCG ¥ƒ`` ` a AÓ`` é` `H í``°` †` à` j .Ö©∏ŸG ¢Uƒ°üîH ∂``````jCGQ É```e ºµà©bhCG »``à``dG á``Yƒ``ª``é``ŸG ∫É``jó``fƒ``à É``¡``«``a á``Yô``≤``dG ?É«≤jôaEG ܃æL øjòdG Ú``°`ù`aÉ``æ`ŸG Ú``H ø``e áYô≤dG Éæ©bƒJ ¿CG øµªŸG øe ¿Éc ød É`` æ` `fCG ∫ƒ`` ≤` `dG ø``µ` Á ,º``¡` ©` e áªFÉ≤d ¿ƒªàæj Éeƒ°üN ¬LGƒf ≈∏Y Iƒ`` ` b Ì`` ` ` cC’G äÉ``Ñ` î` à` æ` ŸG ød º¡«∏Y Rƒ``Ø` dG ø``µ`dh ,¥Qƒ`` dG Öîàæªa .Ú``¡`dG ô``eC’É``H ¿ƒ``µ`j A»°ûdG ¬æY ±ô©f ’ ¢SGQhóæ¡dG ¢ùfÉéàe ≥``jô``a ¬æµdh ,Ò``ã`µ`dG øY ∫É``jó``fƒ``ŸG ¤EG π``gCÉ` J ó`` bh Öîàæe É``eCG .¥É≤ëà°SGh IQGó``L Ö©d ܃`` ∏` `°` `SCG ¬`` ∏` a Gô``°` ù` jƒ``°` S ¿ƒ©àªàj ¿ÉÑ°T ¿ƒÑY’h »``HQhCG .Ö©∏ŸG π`` `NGO IÒ``Ñ` c á``«`cô``ë`H ÖîàæŸG ≈≤Ñj ,»jCGQ Ö°ùM øµdh ƒg áYƒªéŸG ‘ IQƒ£N Ì``cC’G AGOCG Ωó`` b …ò`` `dG »``∏`«`°`û`J ≥``jô``a

øe Gó`` MGh É``«`a ó``«` aGO ó``©`j á«ŸÉ©dG Ωó``≤` dG Iô`` c Ωƒ`` ‚ ™`` ŸCG ºLÉ¡ŸÉa .ø`` gGô`` dG â`` bƒ`` dG ‘ ¬JGOGó©à°SG π``°`UGƒ``j ÊÉ``Ñ` °` SE’G ¬JGQÉ¡eh ¬JÉbÉW πc ôéØj »µd IôMÉ°ù∏d Iô`` gÉ`` ¶` `J È`` ` ` cCG ‘ ¢SCÉc :⁄É©dG É¡aô©j Iôjóà°ùŸG .2010 É``«`≤`jô``aEG ܃``æ` L ⁄É``©` dG äÉjƒæ©Ã …óëàdG É«a πNójh πeCG ¬∏ch ÒÑc ∫DhÉØJh á©ØJôe ‘ ÊÉÑ°SE’G ÖîàæŸG ¿ƒµj ¿CÉ` H Ó£H êƒàjh äÉ©∏£àdG iƒà°ùe .⁄É©∏d ∫É`` `jó`` `fƒ`` `e á`` ` Hô`` ` Œ ó`` `©` ` H ,Égôeh É``gƒ``∏`ë`H É``«`fÉ``ŸCÉ`H 2006 ™FGôdG AGOC’G Ö≤Y É°Uƒ°üNh ¢SCÉc ∫ÓN ÖîàæŸG ¬eób …òdG ±Gó¡dG ∑Qój ,Úàæ°S òæe ÉHQhCG ¬Ñîàæe ΩÉ`` ` eCG ¿CÉ` ` H ÊÉ`` Ñ` `°` `SE’G äGòdG äÉ``Ñ`KE’ ¢Vƒ©J ’ á°Uôa πX …ò`` ` dG ß`` `◊G Aƒ``°` S Ωõ`` ` gh ,iȵdG π``aÉ``ë` ŸG ‘ √OQÉ`` £` `j á`` fÉ`` N ‘ GÒ`` ` ` ` `NCG ∫ƒ`` ` ` Nó`` ` ` dGh √òg ø`` Y .IÒ``Ñ` µ` dG äÉ``Ñ` î` à` æ` ŸG ÉæKóM ,iô`` `NCG AÉ``«` °` TCGh Qƒ`` `eC’G QGƒM ‘ ìÉ«JQGh ¢SɪM πµH É«a OÉ–’G ™bƒe ¬H ¢üN …ô°üM Îf’G ≈∏Y Ωó≤dG Iôµd ‹hó``dG ."π«Ñ°ùdG" ¬∏≤æJ âf ô°S ƒ``g É``e ,É``«``a Ï``HÉ``c ÊÉ``Ñ``°``SE’G Ö``î``à``æ``ŸG ìÉ```‚ hóÑj ≥jôa ¤EG ∫ƒ– ∞«ch ?¬àYQÉ≤e Ö©°üdG øe ” ób ÉæÑ©d ܃∏°SCG ¿CG øXCG ºgCGh .äGƒæ°S ™°†H òæe √ójó– ¢ù«d ≥jôØdG Gòg ¿CG ôeC’G ‘ Ée ” π``H ,ø``jô``¡`°`T hCG ô``¡`°`T ó``«` dh .äGƒæ°S çÓK QGóe ≈∏Y ¬æjƒµJ ‘ á°UÉÿG ¬àØ°ù∏a ¬d ≥jôa ¬fEG ¿ƒÑ°SÉæàj ÚÑY’ ∂∏Áh ,Ö©∏dG ∂°T Ó``H Gò``gh ,áØ°ù∏ØdG √ò``gh

¬æe ’óH ¬«jójGh ÚÑFɨdG á∏aÉb ¤EG º°†æj πµ«e …Òé«ædG áÑcôdG ‘ á``«`MGô``L á«∏ªY …ô``é`j ¿G ÜQó`` `ŸG ø``µ` d ,‹É`` à` `dG ô``¡` °` û` dG ™``∏` £` e ÓFÉØàe ¿Éc ∑ÉHôZ’ ¢SQ’ …ójƒ°ùdG ÖYÓdG á``cQÉ``°`û`e ¿É``µ` eÉ``H ∂`` dP º`` ZQ á«dɪ°ûdG É``jQƒ``ch ÉjÒé«f IGQÉ``Ñ`e ‘ .óM’G Ωƒ«dG ájOƒdG ÚJGQÉÑŸG ‘ π``µ`«`e ∑QÉ``°` û` j ⁄h (ôØ°U-ôØ°U) ájOƒ©°ùdG ó°V ÚàjOƒdG .»°VÉŸG ´ƒÑ°S’G (1-1) É«Ñeƒdƒch äÉ«FÉ¡ædG ‘ É``jÒ``é` «` f Ö``©` ∏` Jh ÖfÉL ¤G á``«`fÉ``ã`dG á``Yƒ``ª`é`ŸG ø``ª`°`V 1986h 1978 »``eÉ``Y á∏£H Ú``à`æ`LQ’G ÉjQƒch 2004 É`` HhQhG á∏£H ¿É``fƒ``«` dGh ¤h’G É¡JGQÉÑe ¢Vƒîà°Sh ,á«Hƒæ÷G .ÚàæLQ’G ó°V …QÉ÷G 12 ‘

ÖîàæŸG ø`` `Y ∫hDƒ` ` °` ` ù` ` ŸG ∫É`` ` ` bh Éfó©Ñà°SG{ É£Y πjƒfÉÁG …Òé«ædG äÉ«FÉ¡f ‘ ∑QÉ°ûŸG ÖîàæŸG øe πµ«e ød ¬``fCÉ` H É``æ`¨`∏`HG ¿G ó``©`H ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ÉeÉ“ ±É©àj ⁄ ¬f’ ¬∏Ñ≤à°ùà ôeɨj É¡d ™°†N ¬àÑcQ ‘ á«MGôL á«∏ªY øe .zGôNDƒe ¿hGô`` H º``LÉ``¡` ŸG QÉ``«` à` NG ” ó`` bh »°ùfôØdG ƒ°Tƒ°S ‘ ±Î``ë`ŸG ¬«jójG øª°V ¿É`` ` c ƒ`` ` gh ,π`` µ` «` e ø`` `e ’ó`` ` H .Öîàæª∏d á«WÉ«àM’G áëFÓdG ∫Éjófƒe ‘ πµ«e ácQÉ°ûe âfÉch ÖÑ°ùH Ió`` cDƒ` `e Ò``Z É``«` ≤` jô``aG ܃``æ` L ™e IÒ``N’G ¬JGQÉÑe Oƒ©J PG áHÉ°U’G πÑb ,»°VÉŸG ¿É°ù«f ¤G »°ù∏°ûJ ¬≤jôa

(Ü.±.G) - ¢SƒZ’ »°ù∏°ûJ §`` `°` ` Sh Ö`` ` `Y’ º`` °` `†` `fG Iôµd É``jÒ``é`«`f Ö``î`à`æ`eh …õ``«` ∏` µ` f’G á∏aÉb ¤G π``µ`«`e »`` `HhG ¿ƒ`` L Ωó``≤` dG øe Gƒ``æ` µ` ª` à` j ø`` d ø`` jò`` dG Ú``HÉ``°` ü` ŸG .⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûŸG ‹ÉàdÉH ÉjÒé«f Öîàæe ≈``≤`dh π°†Øj ¬``fG πµ«e ø∏YG ¿G ó©H áHô°V ÉÑæŒ ∫É`` jó`` fƒ`` ŸG ‘ á``cQÉ``°` û` ŸG Ωó`` `Y ≥ë∏a ,¬`` à` Ñ` cQ ‘ ¬``à` HÉ``°` UG º``bÉ``Ø` à` d πjɵ«e ÊÉ``Ÿ’G ,»°ù∏°ûJ ‘ ¬FÓeõH »LÉ©dGh ¿É«°ùjG πµjÉe ÊɨdGh ∑’ÉH ÉYÉÑJ GƒÑë°ùfG øjòdG ÉÑZhQO ¬«jójO .äÉHÉ°U’G ÖÑ°ùH

2006 É`` `«` ` fÉ`` `ŸCG ∫É`` `jó`` `fƒ`` `e ‘h ÊÉÑ°SE’G ó`` jQó`` e ∫É`` `jQ º`` ‚ ¿É`` c ≥jôa Ωƒ``‚ º``gCG ø``e Gó``MGh ‹É``◊G hódÉfhQ ÖfÉL ¤EG ÖYôe »∏jRGôH øµd ,ƒfÉjQOCGh ƒ«æ«HhQh ƒ«æjódÉfhQh ≥jôØdG ôµ°ù©e äOÉ°S »àdG ≈°VƒØdG ≈∏Y É``¡`dÓ``¶`H â``≤` dCG á``dƒ``£`Ñ`dG π``Ñ`b GôµÑe ∫hC’G í°TôŸÉH âMÉWCGh AGOC’G ΩÉeCG IQÉ°ùÿG ó©H á«fɪãdG QhO øe .É°ùfôa IôNCÉàŸG ÉcÉc ΩÓMCG ≥≤– QôµJh ¤EG º°†fG ƒ¡a ,ájófC’G iƒà°ùe ≈∏Y ¢†aQ ¿CG ó©H 2009 ΩÉY ójQóe ∫ÉjQ É¡∏Ñb á≤Ø°üdG ΩÉ“EG ÊÉÑ°SE’G …OÉædG ∫ƒM äÉ``aÓ``N Ö``Ñ`°`ù`H ΩGƒ`` ` YCG á``à`°`ù`H É¡«∏Y π°üëj »``à`dG á``dƒ``ª`©`dG ᪫b .ÖYÓdG ∫ɪYCG π«ch ¢ShO ¿ƒ``°`ù`µ`jõ``jEG hOQÉ``µ` jQ ó``dh ΩÉY π`` jô`` HCG 22 ‘ »``à`«`d ¢``Sƒ``à` fÉ``°` S ‘ ÚHƒgƒŸG ∫ÉØWC’G ¿CG ºZQh 1982 IôµdG Ö©∏d ¿hCÉé∏j Ée IOÉY πjRGÈdG ⁄ ,áÑ©°üdG ájOÉŸG º¡ahôX RhÉéàd ÉcÉc º``°`SG Ö``MCG …ò``dG hOQÉ``µ` jQ øµj ’ƒ¨°ûe ô¨°UC’G ¬≤«≤°T ¬≤£f …òdG

≤J

¿Éc å``«` M ,ô``≤` Ø` dG π``cÉ``°` û` à GÒ``ã` c .Iô°ù«àe á∏FÉ©d »ªàæj ø°S ‘ IôµdG ™e ¬à∏MQ ÉcÉc CGóH ó©°Uh ,ƒdhÉH hÉ°S ±ƒØ°U ‘ áæeÉãdG , 2001 ΩÉ`` Y ‘ ∫hC’G ≥``jô``Ø` dG ¤EG ó«MƒdG ¬Ñ≤d ¤EG ≥jôØdG OÉ``b å«M øe ójó©dG ¬©HÉààd ,áj’ƒdG …QhO ‘ ¤EG ¬ª°V πeCG ≈∏Y á«HhQhC’G ájófC’G ™e äÉ°VhÉØŸG π°ûa ™``eh .É¡aƒØ°U 2003 ΩÉY ‘ ÉcÉc ™bh ,»µ∏ŸG …OÉædG ∂∏J ‘ É``HhQhCG π£H ‹É£jE’G ¿Ó«Ÿ .áfhB’G ™`` e ∫hC’G ¬`` ` ª` ` `°` ` `Sƒ`` ` e ‘ øe É``cÉ``c ø``µ` “ "…Òfƒ°ShôdG" »àdƒ£ÑH ≥``jô``Ø`dG Rƒ``a ‘ ΩÉ``¡` °` SE’G øµd ,Ú«∏ëŸG ôHƒ°ùdG ¢SCÉch …QhódG ÉeóæY 2007 º°Sƒe ‘ ¿Éc ¬≤dCÉJ êhCG …QhO ä’ƒ£ÑH RƒØdG ¤EG ≥jôØdG OÉb Ú«HhQhC’G ôHƒ°ùdG ¢``SCÉ`ch ∫É``£`HC’G ∂dP ‘ RƒØ«d ,ájófCÓd ⁄É©dG ¢SCÉch (ÉØ«a) ‹hódG OÉ–’G IõFÉéH ΩÉ©dG .⁄É©dG »ÑY’ π°†aCÉc IOƒ`` `Y ™`` ` eh , 2009 ΩÉ`` ` Y ‘h ∫ÉjQ á``°`SÉ``FQ ¤EG õ``jÒ``H ƒæ«àfQƒ∏a

ôjô

ójóL ≥jôa ™æ°U ‘ ¬àÑZQh ójQóe ºéædG ¿É`` c ,Ú``«`ŸÉ``©`dG Ωƒ``é` æ` dG ø``e á«fƒ«∏ŸG äÉ≤Ø°üdG ∫hCG »``∏`jRGÈ``dG ¬∏eCG ≥≤ëà«d ,hQƒj ¿ƒ«∏e 68 πHÉ≤e ¿ô≤dG …OÉf ¢ü«ªb AGóJQÉH Ëó≤dG çó– ¬``fCG ºZQ ,»``HhQhC’G øjô°û©dG ™e ¬JÉjôcP øY á©FGQ IQƒ°üH É``ehO .¿Ó«e äÉ≤Ø°üdG Ö∏ZCÉc ÉcÉc ≥aƒj ⁄ IOÉ«b ‘ ó`` jQó`` e ∫É`` jô`` d Ió`` jó`` ÷G ∫hC’G ¬ª°Sƒe ‘ Ö≤d …CG ƒëf ≥jôØdG ÖYÓŸG øY ÜÉZ ¿CG ó©H ,≥jôØdG ™e ,áHÉ°UE’G Ö``Ñ`°`ù`H á``∏` jƒ``W äGÎ`` Ø` `d ¢VÉaƒdG ‹ÉN »µ∏ŸG …OÉædG êôî«d .‹GƒàdG ≈∏Y ÊÉãdG º°Sƒª∏d πNGO º``L ™``°`VGƒ``à`H É``cÉ``c õ«ªàj ¤EG π``ã`Á É``e ƒ`` gh ¬``LQÉ``Nh Ö``©`∏`ŸG á«dÉ©dG ¬`` JGQÉ`` ¡` `eh ¬`` ≤` dCÉ` J Ö`` fÉ`` L ¬àLhR ™e »∏FÉ©dG √QGô≤à°SGh ¬æjóJh ÉgÒ¨H §``Ñ`Jô``j ⁄ »``à` dG ,Ú`` dhQÉ`` c (Ü.±.G) ¢ùeCG øe ∫hCG πjRGÈdG ¿Gôe √DhÓeR ∑QÉ°ûj ÉcÉc á«Ñ©°ûdG ô°ùØJ ÉHÉÑ°SCG ,¬JÉ«M á∏«W ºéæc ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c πÑ≤ŸG ƒ«dƒj 11 »°VÉŸG ΩÉ©dG äGQÉ≤dG ¢SCÉc ádƒ£H ‘ AGOCÉ` `H ܃``∏` ≤` dG Ò`` eCG ø``µ`“ ,⁄É``©` dG ÒgɪL ÚH É¡H ™àªàj »àdG á∏FÉ¡dG ≥FÉbO Ö©∏j πjóÑc ¢ù«dh IôŸG √òg ‘ ÖZôj ƒ``gh ,É«≤jôaCG ܃æL ≈∏Y ƒëf ÉÑeÉ°ùdG Öîàæe IOÉ«b øe ¥GQ .⁄É©dG AÉëfCG ∞∏àfl ‘ IôµdG .á∏«∏b ‘ ™aôj »c Éæ°ùM ’CÉa ∂dP ¿ƒµj ¿CG ≥jôØdG ™``e ÊÉ``ã`dG »°üî°ûdG ¬Ñ≤d ¢SCɵd iô``¨`°`ü`dG á``Hô``é`à`dG ‘h

á«dɪ°ûdG ÉjQƒc Öîàæe

OQGƒŸG á∏b º``ZQ ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f áfQÉ≤e É¡µ∏Á »àdG ájOÉŸG äÉfɵe’Gh ."iôNCG äGOÉ–G ™e ‘ "ɪ«dƒ°ûJ" ÒgɪL ÜÉ«Z øµd áÑjôZ ¿ƒµà°S á«≤jôaCG ܃æ÷G äÉLQóŸG º«Yõd Ö``«`é`©`dG QGô``≤` dG ô``KG ,É``e É``Yƒ``f ìɪ°ùdG Ωó``©` H π``jG-≠``fƒ``L º``«`c OÓ``Ñ` dG ™«é°ûàd É«≤jôaCG ¤G ôØ°ùdG ÚæWGƒª∏d ¿CG á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ƒÑY’ πeCÉj .ÖîàæŸG ¿CGh Údƒ¡› É«≤jôaCG ܃æL ¤G Gƒ∏°üj ∫ƒ≤j .º¡JGRÉ‚ÉH øjQƒ¡°ûe ÉghQOɨj º∏«ØdG ‘ ô¡X …ò``dG ¿ƒ°S-≠fƒL ËQ ¢ù«FôdG äɪ∏c ¿G 2002 ΩÉ``Y »≤FÉKƒdG ‘ á≤dÉY â«≤H ≠fƒ°S-πjG º«c ‹RC’G ΩÉY GÎ``∏`µ`fG ¤G ôØ°ùdG π``Ñ`b º``¡` fÉ``gPCG Éæd ∫Ébh áÑëà Éææ°†àMG ó≤d" :1966 á«Hƒæ÷G á«cÒeC’Gh á«HhQhC’G ∫hódG+ Ú∏㪪c .á«ŸÉ©dG Ωó≤dG Iôc ≈∏Y øª«¡J ,á«≤jôaC’Gh á``jƒ``«`°`S’G Úà≤£æŸG ø``Y ‘ Rƒ``Ø` dG ≈``∏`Y º``µ`ã`MCG ,¿ƒ``∏` e Ö``©`°`û`ch !"+ÚJGQÉÑe hCG IGQÉÑe Qhó`` ` ` `dG) äÉ`` «` `Ø` `°` `ü` `à` `dG π`` é` `°` `S 3 ,äGQÉ``°`ü`à`fG 3 ,äÉ``jQÉ``Ñ`e 8 :(»``FÉ``¡`æ`dG ±GógCG 5 ,±Gó``gCG 7 ,¿ÉJQÉ°ùN ,ä’OÉ©J .á£≤f 12 ,ÉgÉeôe ‘ ,πjG-¿ƒL …Q :ácQÉ°ûe Ì``cC’G .(äÉjQÉÑe 7) ∑ƒZ-øjG ¿ƒe ≠fƒL ,ƒL-≠fƒj ≠fƒg :¿ƒaGó¡dG .(±GógCG 4) Úe-…ƒ°ûJ

."ádƒ£ÑdG ‘ »æ©ŸG Öîàæª∏d ¤h’G ¿CG ¿ƒ``g-≠``fƒ``L º``«`c ÜQó`` ŸG π``eCÉ` j ºZQ ,1966 äGRÉ‚G √OÓH Öîàæe Qôµj Ö©°UC’G ¿ƒµJ ób áYƒª› ‘ ¬Yƒbh á∏eÉM π``jRGÈ``dG º°†J ∫h’G Qhó``dG ‘ πMÉ°Sh ∫ɨJÈdG ,äGô``e ¢ùªN Ö≤∏dG ó©H ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ¤G ÉæJOƒY" :êÉ``©` dG ΩÉY »``FÉ``¡` æ` dG ™`` HQ ƃ``∏` H ø`` e á``æ`°`S 44 QGôµJ ≈æ“CG .ÉfOƒ¡÷ IôªK »g 1966 ôfƒH ∂«f ∫ƒ``≤`j ."ÉæaÓ°SCG ¬©æ°U É``e "º¡JÉ«M IGQÉÑe" º∏«a »éàæe ó`` MCG á°üb »µëj …ò``dGh 2002 ΩÉ``Y QOÉ°üdG Ú«dɪ°ûdG Ú``jQƒ``µ`dG ¿G ,1966 ≥``jô``a ™bGh ¿ƒcQój" :º¡JÉ©bƒJ ‘ Ú«©bGh …òdG …óëàdG ᪫b ¿ƒaô©jh ºgOÓH ."ºgô¶àæj â∏gCÉJ »àdG á«dɪ°ûdG ÉjQƒc â∏é°S IQô≤ŸG 2011 É«°SG ·CG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤G QhódG ‘ §≤a ±Gó`` gCG á©Ñ°S ,ô``£`b ‘ á∏gDƒŸG á``jƒ``«`°`S’G äÉ«Ø°üà∏d »FÉ¡ædG á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘ á«fÉK â∏M å«M ÉjQƒc IOhó∏dG É¡JQÉL øY •É≤f 4 ¥QÉØH áµ∏ªŸG ™e •É≤ædG ‘ ähÉ°ùJh á«Hƒæ÷G .ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG íæe …ƒ``«` °` S’G OÉ`` ` –’G ¿G ô``cò``j π°†aCG IõFÉL ‹Éª°ûdG …QƒµdG OÉ``–’G ¿G GÈà©e »°VÉŸG º°Sƒª∏d É«°SG ‘ OÉ–G ÉÑîàæe ™æ°U ‹Éª°ûdG …QƒµdG OÉ–’G" ƃ∏H ø``e ø``µ`“ ∫É``Lô``dG ió`` d É``«`æ`Wh

z¥õJôŸG …óæ÷G{ »°S-…ÉJ ≠fƒL á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ‘

.πé°ùe ÒZ ÖY’ ¿ƒ«∏e ¤G á``«` dÉ``ª` °` û` dG É`` jQƒ`` c â``°` Vô``©` Jh ÉeóæY ¢ù«ªÿG ¢``ù`eCG ø``e ∫hCG áHô°V Ωó≤dG Iô`` µ` `d ‹hó`` ` ` dG OÉ`` ` ` –’G ô`` °` `UG ¿hh-≠fƒ«e º«c ¿ƒµj ¿G ≈∏Y "ÉØ«a" ‘ Öîàæª∏d áKÓãdG ≈eôŸG ¢SGôM óMG ‘ IOÉY Ö©∏j ¬fG ºZQ ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f .Ωƒé¡dG §N »àdG á``«`FÉ``¡`æ`dG á``∏`«`µ`°`û`à`dG â``fÉ``ch ≠fƒL-º«c á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ÜQóe É¡æ∏YG ÉæX ,§≤a ≈eôe »°SQÉM â檰†J ¿ƒg ºLÉ¡ªc º«c ™°†j ¿G ¬fɵeÉH ¿G ¬æe ¬f’ å``dÉ``K ¢``SQÉ``ë`c º``K ,»°SÉ°SG πµ°ûH OÉ–’G ¿G ’G ,øjõcôŸG ‘ Ö©∏dG ó«éj ¿G ó``cGh ÉJÉàH ô``e’G Gòg ¢†aQ ‹hó``dG ¢SGôM áKÓK »ª°ùj ¿G Öîàæe πc ≈∏Y π¨°ûj ¿G º¡æe …’ ø``µ`Á ’h ≈``eô``e .Ö©∏ŸG ‘ ÊGó«e õcôe á«fɵeG …G óLƒj ’ ¬fG ÉØ«ØdG QÉ°TGh ó©H äÓ«µ°ûàdG ≈∏Y äÓjó©J ∫É``NO’ øe ∫h’G ‘ âfÉc »àdG á«FÉ¡ædG á∏¡ŸG OóY RhÉ``é` à` j ’ ¿Gh ,‹É`` ` ◊G ô``¡`°`û`dG 23 á∏«µ°ûJ πc ‘ øjOƒLƒŸG ÚÑYÓdG .≈eôe ¢SGôM áKÓK É¡æ«H ,ÉÑY’ ó«MƒdG AÉæãà°S’G" ÉØ«ØdG ™``HÉ``Jh óM’ IÒ£N áHÉ°UG ´ƒbh ∫ÉM ‘ ¿ƒµj 23∫G á``ë` F’ ‘ ø``jOƒ``Lƒ``ŸG Ú``Ñ` YÓ``dG √Ò«¨àd á«fɵeG ∑Éæg É¡æ«Mh ,É``Ñ`Y’ IGQÉÑŸG ≥Ñ°ùJ »``à` dG á``YÉ``°`S 24∫G ≈``à`M

ó©H ÉLQÉN ôØ°ùdG øe »æWƒdG ÖîàæŸG á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ¿ÉHÉ«dG ΩÉ``eCG IQÉ°ùÿG OÉY .1994 ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`Ø`°`ü`J ‘ IQhO ‘ á``«`dhó``dG áMÉ°ùdG ¤G ÖîàæŸG ∑ƒµfÉH ‘ 1999 ΩÉY ájƒ«°S’G ÜÉ©dC’G ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ‘ ∑QÉ°ûj ⁄ ¬æµd .2002h 1998 »àî°ùæd "ɪ«dƒ°ûJ" Öîàæe »ÑY’ º¶©e ájófCG ¿GƒdCG ¿ƒ∏ªëj É«ŸÉY 105 ∞æ°üŸG á∏b π``°`ü`M Ú`` M ‘ ,á``«` dÉ``ª` °` T á`` jQƒ`` c OÓÑdG êQÉ``N Ö©∏dG á°Uôa ≈∏Y º¡æe É¡JÉØdÉflh ájhƒædG É¡›GÈH IQƒ¡°ûŸG "ɪ«dƒ°ûJ"h .¿É°ùf’G ¥ƒ≤◊ áë°VÉØdG áÑ°ùf ‹Éª°ûdG …QƒµdG ÖîàæŸG Ö≤d ƒg Iƒ≤dG ¤G õeôj íæ› ‘GôN ¿É°üM ¤G .á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ‘ áYô°ùdGh OÓÑdG êQÉ``N Ú``aÎ``ë`ŸG Ú``H ø``eh ∫Éàfhôa »cGRGhÉc ÖY’ »°S-…ÉJ ≠fƒL ∑Ég-≠fƒj ¿CG ¬``∏` «` eR ™`` e ÊÉ`` HÉ`` «` `dG ɪc ,¿ÉHÉ«dG ‘ OƒdƒŸG (É``é`jOQCG É``«`ehCG) óFÉbh ܃``gƒ``ŸG §``°`Sƒ``dG Ö`` Y’ π``ª`ë`j ±ƒà°ShQ ¿GƒdCG ƒL-≠fƒj ≠fƒg ≥jôØdG .»°ShôdG …QhódG ‘ øjõ«ªŸG ÚÑYÓdG øeh -øjG ¿ƒ``e §°SƒdG Ö``Y’ RÈ``j ,»∏ëŸG ,∑ƒZ-≠fƒ«e …Q ≈eôŸG ¢SQÉMh ∑ƒZ Ωó≤dG Iô``µ`d ‹hó`` dG OÉ`` –’G ¿É``H ɪ∏Y ‘ Ú∏é°ùŸG Ú``Ñ`YÓ``dG Oó``Y ¿G Èà©j ∞°üf ƒëf ÚH øe 15Q000 ≠∏Ñj OÓÑdG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f øY ádhõ©ŸG á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ∑QÉ°ûJ 2010 É«≤jôaCG ܃æL äÉ«FÉ¡f ‘ ⁄É©dG AGƒLCÓd Gô¶f ⁄É©ŸG á°†eÉZ á∏«µ°ûàH "ájhƒædG" OÓÑdG É¡°û«©J »àdG áÑ«gôdG çó◊G ø``Y »``æ` Wƒ``dG Ö``î`à`æ`ŸG ÜÉ``«` Zh .áæ°S 44 òæe »ŸÉ©dG á«dɪ°ûdG ÉjQƒc âcQÉ°T Ió«Mh Iôe â≤©°U ÉeóæY ,1966 ΩÉY ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ Ö«ÑW ø`` e ±ó``¡` H ô``Ø` °` U-1 É``«` dÉ``£` jG ™HQ ƒëf äQÉ°Sh ,∂``jG-hO ∑ÉH ¿Éæ°SC’G ∫ɨJÈdG ≈``∏`Y â``eó``≤`J å``«`M »``FÉ``¡`æ`dG ƒ«ÑjRhCG IQhó`` `dG ±Gó`` g ø``µ`d ,ô``Ø`°`U-3 ±GógCG á©HQG É¡d πé°Sh IÒ``NC’G ò≤fCG ájQƒµdG á°ü≤dG »¡æJh 3-5 √OÓH RƒØàd .á«dɪ°ûdG ∞∏àîJ 2010 ΩÉ``©`dG ácQÉ°ûe øµd √òg äÉ«Ø°üJ »Øa ,¤h’G ácQÉ°ûŸG øY IGQÉÑe 16 á«dɪ°ûdG ÉjQƒc âÑ©d áî°ùædG É«dGΰSCG â¡LGh ÚM ‘ ,Gô¡°T 20 ‘ ¤G â``∏`gCÉ`Jh ,1966 äÉ«Ø°üJ ‘ §``≤`a ∫hódG ÜÉ``ë`°`ù`fG ó``©`H GÎ``∏`µ`fG äÉ``«`FÉ``¡`f ádhO π«gCÉJ ≈∏Y âéàMG »àdG á«≤jôaC’G ɪc ,É«fÉ«bhCGh É«°SG ,É«≤jôaCG øe IóMGh .ÜÉë°ùf’G á«Hƒæ÷G ÉjQƒc äQôb Ì`` cC’G á``Ñ`©`∏`dG Ωó``≤` dG Iô`` c È``à`©`J ,"AiOÉ¡dG ìÉ``Ñ`°`ü`dG OÓH" ‘ á«Ñ©°T âeôM á«°SÉ«°ùdG ≠fÉj ≠fƒ«H IOÉ«b øµd

IôeɨŸG á∏°UGƒe ‘ πeCÉj Qƒª¨ŸG º«c ¿ƒg-≠fƒL (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

»∏jRGÈdG ܃∏≤dG ÒeCG .. ÉcÉc

ä’Éch - π«Ñ°ùdG ,º¡aGógCG ≥«≤– ¢†©ÑdG πé©àj OGQCG Ée øeõdG ≈∏Y ¢†©ÑdG È°üjh ,±Gó`` ` ` gC’G ∂``∏` J ≥``≤`ë`«`d â`` `bh ø`` e ÉcÉc »∏jRGÈdG ºéædG ¿EÉa ó«cCÉàdÉHh ≥«aƒàdG òNCG Ée GPEG ∞∏°S ób Ée ôب«°S ÖîàæŸG IOÉ`` «` `b ´É``£` à` °` SGh ¬``Ñ` fÉ``L ⁄É©dG ¢SCÉc Ö≤d ™aQ ƒëf »∏jRGÈdG ¢VQCG ≈∏Y ¬îjQÉJ ‘ á°SOÉ°ùdG Iôª∏d .É«≤jôaCG ܃æL ∫ÉjófƒŸG ‘ É``cÉ``c ∑QÉ``°`û`j ø``dh ¢SCɵdÉH RƒØj ød ¬fCG πH ,¤hC’G Iôª∏d ¿ƒµ«°S ¬æµd ,¤hC’G Iôª∏d π©a ¿EG QÉ°üàf’G Ö``Ñ` °` Sh ΩÉ``ª` à` g’G Qƒ`` fi ájOCÉJ ÉÑeÉ°ùdG AÉ``æ`HCG ´É£à°SG É``e GPEG IQÉ≤dG ä’É``jó``fƒ``e ∫hCG ‘ º¡à°übQ .AGôª°ùdG »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ™e ∑QÉ°T ÉcÉc ƒ°übGQ RôMCG ÉeóæY 2002 ∫Éjófƒe ‘ ∫Éjófƒe ‘ ¢ùeÉÿG º¡Ñ≤d ÉÑeÉ°ùdG ⁄ ¬æµd ,¿É``HÉ``«` dGh á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c ΩÉeCG IGQÉÑŸG ‘ á≤«bO 25 iƒ°S Ö©∏j .∫hC’G QhódG ‘ ɵjQÉà°Sƒc

´OƒJ ájOƒ©°ùdG áÁõ¡H 2002 äÉ«FÉ¡f GóædôjG ój ≈∏Y áãdÉK

øe cGP fƒŸG ó

É¡JÉHÉ°ùM É¡d ∫ÉjófƒŸG ‘ IGQÉÑe πc :É«a ó«aGO ¢SCɵdÉH IOƒ©dG Éæaógh ..á°UÉÿG

‹É£j’G ƒ«°ùJ’ Ö``Y’ »æ¨e OGô``e ‹hó``dG …ô``FGõ``÷G iô``LCG øY √ó©Ñà°S áÑcôdG ‘ áëLÉf á«MGôL á«∏ªY ᩪ÷G ¢ùeCG øe ∫hCG ájôFGõ÷G á``YGPE’G äôcPh .πÑ≤ŸG ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ≈àM ÖYÓŸG á«°ùfôØdG ᪰UÉ©dÉH á°UÉÿG äGOÉ«©dG ióMEÉH á«∏ª©d ™°†N »æ¨e ¿CG .…ô£≤dG "QÉà«Ñ°SG" õcôà π¨à°ûj ‹É£jG Ö«ÑW ój ≈∏Y ¢ùjQÉH ÖîàæŸG áªFÉb øe ó©HCG ,kÉeÉY 26 ôª©dG øe ≠dÉÑdG »æ¨e ¿Éch »àdG É«≤jôaCG ܃æéH ⁄É``©`dG ¢``SÉ``c äÉ«FÉ¡f ‘ ∑QÉ``°`û`ŸG …ô``FGõ``÷G √GôLCG …ò``dG ôµ°ù©ŸG ∫Ó``N á``HÉ``°`UE’G »``YGó``H πÑ≤ŸG ᩪ÷G ≥∏£æJ .ájô°ùjƒ°ùdG ÉfÉàfƒe ¢ùfGôc á≤£æà »°VÉŸG ô¡°ûdG ∞°üàæe ≥jôØdG GÎ∏µfEG ÖfÉL ¤EG áãdÉãdG áYƒªéŸG øª°V ô``FGõ``÷G ¢ùaÉæàJh .É«æ«aƒ∏°Sh ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdGh ,ájQhô°V â°ù«d É¡fCG ºZQ .GóL ƒg º¡j Ée ±É£ŸG ô``NBG ‘ ¬``fC’ ¥ƒa ΩÉ``é`°`ù`f’G ≈``∏`Y ∫ƒ``°`ü`◊G AÉbó°UCG Éææµdh ,¿Gó``«`ŸG á«°VQCG ä’Éch - π«Ñ°ùdG .QƒeC’G á«≤H Éæd π¡°ùj Ée Gògh ÊóYÉ°ùJ ¬``Ñ` ©` d á`` ≤` jô`` W ¿EG ¢ùµ©dGh …Gƒà°ùe ™aQ ‘ GÒãc ƒdÒH ÉjQófG Ωó≤dG Iôµd É«dÉ£jG Öîàæe ÜÉ©dG ™fÉ°U ¢Vô©J ôµ°ù©e ∫ÓN ᩪ÷G ¢ùeCG øe ∫hCG iô°ù«dG ¥É°ùdG á∏HQ ‘ áHÉ°UE’ Gó«L É«FÉæK πµ°ûf ÉæfEG .í«ë°U ∫Éjófƒe ‘ …GƒZQÉH ó°V ¤hC’G IGQÉÑŸG ¢VƒN øe ¬eôëà°S ÖîàæŸG ™«ªé∏d ¬JÉÑKEÉH Ωƒ≤f É``e Gò``gh ¿CG ‹É£j’G Öîàæª∏d »æØdG QOɵdG ó``cCGh .É«≤jôaCG ܃æL ‘ 2010 .IÎa òæe Òjΰù«°S ‘ ôµ°ù©ŸG ∑ô``Jh ziô°ù«dG ¥É°ùdG á∏HôH Ö«°UCG{ ƒdÒH ¢Uƒ°üîH ∂`````jCGQ É```eh .zπ«gCÉàdG IOÉYE’ èeÉfÈH Iô°TÉѪ∏d ƒfÓ«e áæjóe ¤EG kGóFÉY ,Éà°ù««æjEG-»HÉ°ûJ »FÉæãdG Ö«Ñ£dG{ ¢``Sô``H ¢ùfGôa ádÉcƒd »æØdG QOÉ``µ`dG ‘ ƒ°†Y ìô``°`Uh ó°V IGQÉÑŸG ¢VƒN øe ƒdÒH øµªàj ¿CG ó©Ñà°SCG »°ûJÓ«à°SÉc ƒµjôfG ‘ ∂ÑfÉL ¤EG ¿ÉÑ©∏j øjò∏dG ÖîàæŸG ™e É«≤jôaCG ܃æL ¤EG ¬Lƒà«°S ÖYÓdG ¿CG GócDƒe ,z…GƒZQÉÑdG áfƒ∏°TôH ‘ ¿B’Gh ÖîàæŸG ?É°†jCG áë«ë°üdG áµ°ùdG ≈∏Y A»``°`T π``c ™``°`Vh ºàj ¿CG{ ≈∏Y ¿Gô``jõ``M 8 ‘ á«fɵeÉH (ÉØ«a) ‹hódG OÉ–’G ÚfGƒb »°†≤Jh .zøµ‡ âbh ´ô°SCÉH ¿É©àªàj ¿É`` `Ñ` ` Y’ É`` ª` `¡` `fEG ,¬Ñîàæe áYƒª› øª°V äÉ°ùaÉæŸG AóH á«°ûY ≈àM ÖY’ …CG ∫GóÑà°SG ,ɪ¡æ°S ô¨°U ºZQ IÒÑc IÈîH ÖY’ ¿ƒµ«°S ¬∏jóHh ,‹É``◊G 13 ‘ É«dÉ£jG ∫É``M ‘ ∂``dP ¿ƒµ«°Sh IÎa ò``æ` e É``©` e ¿É``Ñ` ©` ∏` j É``ª` ¡` a ó©H ᫪°SôdG á∏«µ°ûàdG øY ó©Ñà°SG …òdG ƒ°Sƒc ÉjQófG …QÉ«dÉc §°Sh ÖîàæŸG ܃∏°SCG ¿Éaô©jh ,á∏jƒW .á«dhC’G áëFÓdG ‘ ¿Éc ¿CG á«FÉ≤∏àH ¿ÉÑ©∏j É``ª`¡`fEG .Gó``«` L íjôj …ò``dG ô``eC’G ƒ``gh ,áÑ«éY ¿ƒµJ Ée ÉÑdÉZ IôµdG ¿C’ ÉæYÉaO øjóLGƒàŸG øëf ÉeCG ,ÉæJRƒM ‘ ¿ƒµf ¿CG Éæ«∏©a Ωƒé¡dG §N ‘ .á¶◊ …CG ‘ øjó©à°ùe ä’Éch - π«Ñ°ùdG ∂à«©°Vh ájƒ°ùJ Ò``KCÉ`J É``e ájGóH π``Ñ` b ó`` jó`` ÷G ∑ó`` ≤` `Yh §°Sh ,É«≤jôaCG ܃æL ¤EG âÑ°ùdG ¢ùeCG »°ùfôØdG ÖîàæŸG π°Uh ,∫ÉjófƒŸG ‘ Ió«L ¢VhôY Ëó≤J ≈∏Y ¬JQób ∫ƒM ∑ƒµ°ûdG »eÉæJ ?á«°ùØædG ádÉ◊G ≈∏Y ∫ÉjófƒŸG ¿hO ±ó¡H Ú°üdG ™e Ò``NC’G …Oƒ``dG AÉ≤∏dG ‘ áÁõ¡dG ó©H á°UÉN ß`n ` `MCG ⁄ É``¡` ∏` c »``JÉ``«` M ‘ …Ôg …ÒJh …ÒÑjQ ∂fGôa ¬eƒéæH »°ùfôØdG ÖîàæŸG π°Uhh .OQ âfÉc ÉŸÉ£d .ÇOÉ``g ∞«°üH §``b ¿ƒ«æjQ Iô``jõ``L ø``e É``eOÉ``b OÓ``Ñ`dG ܃æéH êQƒ``L QÉ£e ¤EG ɵ∏«fCGh »©e óbÉ©àdÉH áªà¡e ¥ôa ∑Éæg .…OƒdG Ú°üdG AÉ≤d äó¡°T »àdGh É°ùfôØd á©HÉàdG …óæ¡dG §«ëŸÉH ¿Éc Ée .É¡©e Ö©∏d »ª°V ¢Vô¨H ∫ÉjófƒŸG RÉ``‚EG ≥«≤– ‘ É°ùfôa IQó``b ∫ƒ``M ∑ƒµ°ûdG â``fÉ``ch »HÉéjE’G ∫OÉ©àdG Ö≤Y Qƒ¡¶dG ‘ äCGóH ób »FÉ¡æ∏d ∫ƒ°UƒdÉH »°VÉŸG .§¨°†dG øe É«aÉ°VEG ÉYƒf πµ°ûj .1-1 áé«àæH ¢ùfƒJ ΩÉeCG ∑ƒjódG ÖîàæŸ øe ¢ü∏îàdG ¿EÉa ∂°T ¿hO øeh .¥QÉØdG çóëj §¨°†dG Gòg áÑMÉ°U É«≤jôaCG ܃æL ™e ¤hC’G áYƒªéŸG ‘ É°ùfôa Ö©∏Jh .∂«°ùµŸGh …GƒLhQhCGh ¢VQC’G äÉ``«``FÉ``°``ü``ME’G ∫ƒ```≤```J ·C’G ¢``SCÉ` µ``H êƒ```J ø``e ¿CG ΩÉ``eCG ¤hC’G á``«`dÉ``jó``fƒ``ŸG É``¡`JGQÉ``Ñ`e á``©`ª`÷G É``°`ù`fô``a ¢``Vƒ``î`Jh k £H §b êƒàj ⁄ á«HQhC’G ô¡°ûdG ø``e 16 ‘ ∂«°ùµŸG ¬``LGƒ``J º``K ¿hÉ``J Ö«c Ö©∏à …Gƒ`` LhQhCG Ó áÑMÉ°U á¡LGƒe πÑb øjƒcƒdƒH áæjóe ‘ ÉHÉcƒe ΫH OÉà°SÉH …QÉ÷G .Úàæ°ùH ∂dP ó©H ⁄É©∏d .â«à°S …ôa Ö©∏à ¢VQC’G ∂∏J ¬«a ô°ùµàd Ωƒj »JCÉ«°S ∂dP çóëj ¿CG ≈æ“CGh IóYÉ≤dG '.∞«°üdG Gòg

z»ŸÉ©dG ¢Vƒª¨dG{ Öîàæe á«dɪ°ûdG ÉjQƒc

∫ Éj

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

É«fÉÑ°SEG ®ƒ¶M øY çóëàj øgGôdG âbƒdG ‘ á«ŸÉ©dG Ωó≤dG Iôc Ωƒ‚ ™ŸCG øe óMGh

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

ô¡°TCG á°ùªN ÖYÓŸG øY Ö«¨j »æ¨e

28

äÉÑîàæŸG ÌcCG ¿GƒdCG πªëj ¬æµd ¿ÉHÉ«dG ‘ ±ÎMGh CÉ°ûfh ódh á«dɪ°ûdG ÉjQƒc Öîàæe ºLÉ¡e »°S-…ÉJ ≠fƒL ¬fG ,⁄É©dG ‘ É°VƒªZ É«≤jôaG ܃æL äÉ«FÉ¡f ‘ øjô¶àæŸG zɪ«dƒ°ûJ{ »ÑY’ Rô``HCG ó``MCGh .2010 ≈∏Y á«HƒæL ájQƒc á«°ùæL ¬``JO’h ió``d πªM ¬``fG ≠fƒL »Øæj RGƒL ≈∏Y π°üM ¬``fG ¤G äQÉ``°`TCG ôjQÉ≤J Ió``Y ¿G º``ZQ ,¬``jó``dGh QGô``Z á©HÉJ á°SQóe ‘ ¬JCÉ°ûf ôKG ÒÑc »°SÉ«°S ´Gô°U ó©H ‹Éª°T …Qƒc ôØ°S .á«°SÉ«°ùdG ¬JGó≤à©e √Ò«¨Jh ¿ÉHÉ«dG ‘ ≠fÉj ≠fƒ«Ñd áfQÉ≤e zÖ©°ûdG ÊhQ{ hCG zÉ«°SG ÊhQ øjGh{ Ö≤∏ŸG ≠fƒL ∫ƒ≤j ô©°ûj ó``b{ :‹É``à`≤`dG ¬Hƒ∏°S’ Gô``¶`fh GÎ``∏`µ`fG Öîàæe ºLÉ¡e ™``e á≤«ªY áÑZQ º¡jód ¬``JGP âbƒdG ‘h ,∞°SC’ÉH ¿ƒ«Hƒæ÷G ¿ƒjQƒµdG ìÉæL) ≠fƒ°S-»L ∑QÉÑH »æfƒ¡Ñ°ûj º¡fG ¿G ºc .á«æWƒdG IóMƒdÉH .z(…õ«∏µf’G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe É«≤jôaCG ܃æL ‘ ¬aóg ¿G ’G ,Ió≤©ŸG √QhòL øY ô¶dG ¢†¨Hh RÉ‚G ó©H á«fÉK ICÉLÉØe ™æ°üd á«dɪ°ûdG É``jQƒ``c IóYÉ°ùe :í``°`VGh .1966 ÉjQƒc º°†J »àdG äƒ``ŸG áYƒª› øY (ÉeÉY 26) ≠fƒL çóëàj äÉ©bƒàdG áØdÉfl ó©H{ :êÉ©dG πMÉ°Sh ∫ɨJÈdG ,πjRGÈdG ,á«dɪ°ûdG πgCÉàdG Éæaóg .⁄É©dG πgòæd èFÉàædG ≥«≤– É°†jCG ójôf äÉ«Ø°üàdG ‘ QhódG ‘ çÓ``ã`dG äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ‘ π«é°ùàdG …ƒ`` fCGh ,ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ¤G .z∫h’G ¬LôîJ òæe ∫Éàfhôa »cGRGhÉc …OÉæd Ö©∏j …òdG ≠fƒL ∞«°†j .êQÉÿG ‘ ±GÎ``M’G ó``jQCG{ :2006 ΩÉY ƒ«cƒW ‘ ÉjQƒc á©eÉL øe âÑ©d GPG .⁄É©dG ΩɪàgG Üòéà°S ∫ɨJÈdG hCG πjRGÈdG ΩÉeCG ÉæJGQÉÑe .z»©«ÑW πµ°ûH »JCÉà°S ¢Vhô©dG ¿G ó≤àYCG ,èFÉàædG â≤≤Mh Gó«L »àdG á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ™e á«dhO IGQÉÑe 21 ‘ Éaóg 14 ≠fƒL πé°S ®ÉØ◊Gh Ú©aGóŸG »£îàH ¬JGQÉ¡Ã õ«“h ,ÉÑ∏°U É«YÉaO ÉÑ©d Ωó≤J ΩÉeCG GôNDƒe ájOh IGQÉÑe ‘ Úaóg Ò£ÿG ºLÉ¡ŸG πé°S .IôµdG ≈∏Y .(2-2) ¿Éfƒ«dG ܃∏°SCG π°†aCG »æfG ’G{ ÊhQ øjGƒH ¬àfQÉ≤e ºZQ ¬fG ≠fƒL Èà©j á∏«ª÷G ÖYÓŸG å«M ,GÎ∏µfG ‘ Ö©∏dG ójQCG .ÉÑZhQO ¬«jójO Ö©d .z∞¨°ûdGh ÚÑZGôdG á«≤FÉKƒdG ΩÓaC’G »éàæe πÑb øe OQÉ£ŸG ÖYÓdG Gòg zá°ùFÉÑdG{ Ògɪ÷G ¥ƒ°û©e íÑ°UCG ,ábƒ°ûŸG ¬JÉ«M øY º∏«a êÉàfÉH -π``jG º«c{ Ö©∏e äÉ``LQó``e ≈∏Y êôØàe ∞``dCG 80 ôLÉæM âMó°üa .¬ª°SÉH ≠fÉj ≠fƒ«H ‘ z≠fƒ°S

IQó`` `b ≈`` ∏` `Y º`` «` `c Oó`` °` `û` `jh èFÉàf ≥«≤– ≈∏Y √OÓH Öîàæe ‘ ∫ƒ``≤` jh ,äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ‘ Ió``«`L ¢SCÉc ¤G ÉæJOƒY{ :Oó°üdG Gò``g ƃ∏H ø``e á``æ`°`S 44 ó``©`H ⁄É``©` dG IôªK »g 1966 ΩÉY »FÉ¡ædG ™HQ ¬©æ°U Ée QGôµJ ≈æ“CG .ÉfOƒ¡÷ Ögòf ø``d{ ÉØ«°†e ,zÉ``æ`aÓ``°`SCG πLCG ø``e ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ¤G ¤G ¿hócCÉàe øëf ,§``≤`a ácQÉ°ûŸG π°†aCG áYQÉ≤e ÉæfɵeÉH ï¡fCG øe .zá«ŸÉ©dG äÉÑîàæŸG

Ö≤∏dG á``∏`eÉ``M π``jRGÈ``dG Ö``fÉ``L πMÉ°Sh ∫ɨJÈdGh äGôe ¢ùªN .êÉ©dG ¿ƒ`` ` `g-≠`` ` `fƒ`` ` `L È`` ` à` ` `©` ` `jh ,á`` eQÉ`` °` `Uh IÒ`` ã` `e á``«` °` ü` î` °` T çóëàdG Ö``ë` j ÜQó`` ` ` ŸG Gò`` ¡` `a √OÓH Öîàæe Ö©d ܃∏°SG øY á«dɪ°ûdG á``jQƒ``µ`dG Ωó``≤`dG Iô``ch ¢û«é∏d ™HÉàdG ¿É°ù«f 25 ≥jôah √ô°UÉæY πµ°ûj …ò``dGh »Ñ©°ûdG …QƒµdG ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ ∞°üf .‹Éª°ûdG

,∫É`` jó`` fƒ`` ŸG ¤G π`` gCÉ` `à` `dG ƒ`` `gh ∫Ó¨à°SÉH ¢``ù`Ø`æ`dG »``æ` Á ƒ`` gh ¬«ÑY’ ió``d á«dÉ©dG äÉjƒæ©ŸG ócDƒ«d èFÉàædG π°†aG ≥«≤ëàd ⁄ »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ¤G πgCÉàdG ¿G IQGóL øY πH áaó°U Oô› øµj ÜÉgòdG π`` eG ≈``∏`Y ¥É``≤`ë`à`°`SGh ’ ⁄h É«≤jôaG ܃æL ‘ Gó«©H ≈∏Y ,1966 Öîàæe RÉ‚G QGôµJ ¿G á``ª` ¡` ŸG á``Hƒ``©`°`U ø``e º``Zô``dG ¬à©bhG å«M á∏«ëà°ùe øµJ ⁄ ¤G zäƒ``ŸG{ áYƒª› ‘ áYô≤dG

á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ÜQóe πeCÉj ≈∏Y º``«`c ¿ƒ``g-≠``fƒ``L Qƒ``ª` ¨` ŸG ¢`` SCGQ ≈``∏`Y ¬``Jô``eÉ``¨`e á``∏`°`UGƒ``e √OÓH Ö``î`à`æ`Ÿ á``«`æ`Ø`dG IQGO’G ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ √Oƒ``≤`j ÉeóæY ܃æL ‘ Ωó`` ≤` dG Iô``µ` d ⁄É`` ©` dG ‹É◊G ¿GôjõM 11 øe É«≤jôaG .πÑ≤ŸG Rƒ“ 11 ¤G RÉ‚’G ø``e ÉeÉY 44 ó©Ña …QƒµdG Ö``î`à`æ`ª`∏`d »``î` jQÉ``à` dG ‘ ¤h’G ¬àcQÉ°ûe ‘ ‹Éª°ûdG ™HQ QhO ≠``∏`H É``eó``æ`Y ∫É``jó``fƒ``ŸG ,É«dÉ£jG ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y »``FÉ``¡`æ`dG IOÉ«b ‘ (É``eÉ``Y 53) º``«`c í``‚ äÉ«FÉ¡ædG ¤G √OÓ`` H Ö``î`à`æ`e É¡îjQÉJ ‘ á«fÉãdG Iôª∏d á«ŸÉ©dG ájƒb áYƒª› ‘ 1966 ΩÉY ó©H É¡JQÉL ¢Uƒ°üÿG ≈∏Y ⪰V äôØX »``à` dG á``«` Hƒ``æ` ÷G É``jQƒ``c áYƒªéª∏d ¤h’G á``bÉ``£`Ñ`dÉ``H ¿ÉàjQƒµdG ¢Vƒîà°S ‹É``à`dÉ``Hh ‘ ¤h’G Iôª∏d »ŸÉ©dG ¢Sô©dG âfÉc »àdG ájOƒ©°ùdGh ,ïjQÉàdG äÉ«FÉ¡ædG ƃ∏H ¤G Iƒ≤H áë°Tôe ,‹GƒàdG ≈``∏`Y á``°`ù`eÉ``ÿG Iô``ª`∏`d .äGQÉe’Gh ¿GôjGh á«dɪ°ûdG É`` jQƒ`` c ø`` jó`` Jh É«≤jôaG ܃``æ` L ¤G É¡àbÉ£ÑH ≈∏©a .º«c Qƒª¨ŸG É¡HQóe ¤G ‹Éª°ûdG …QƒµdG ÖîàæŸG QGô``Z É¡∏bG áfÉfQ ᩪ°S º«c ∂∏Á ’ ±ô©j ¬æµd »ÑjQóàdG ∫ÉéŸG ‘ Éà »æWƒdG ÖîàæŸG ÉjÉÑN Gó«L ¬JÒ°ùe ∫ÓN ¬d GóFÉb ¿Éc ¬fG ΩGƒYG 8 âbô¨à°SG »àdG á«dhódG .Ö©∏dG ∫GõàYG πÑb »°SÉ°S’G ¬fÉgQ ‘ º«c í‚h

ΩÉeG áãdÉK áÁõ¡H ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG ´Oh …G ¿ƒjOƒ©°ùdG ∑Îj ⁄h ,3-ôØ°U áé«àæH …óædôj’G ÖîàæŸG â≤∏J PG ,2002 á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ¿ÉHÉ«dG ∫Éjófƒe ‘ á∏«ªL iôcP ±óg …G Gƒ∏é°ùj ¿G ¿hO øe ,äÉjQÉÑe çÓK ‘ Éaóg 12 º¡cÉÑ°T .º¡gƒLh AÉe ßØëj 8-ôØ°U É«fÉŸG ΩÉ``eG GÒÑc ÉWƒ≤°S â£≤°S ájOƒ©°ùdG âfÉch ø°ù– ÉgGƒà°ùe øµd ,…ƒ«°S’G ∫ÉjófƒŸG ‘ ÉgQGƒ°ûe π¡à°ùe ‘ 1-ôØ°U ¿hÒeɵdG ΩÉ``eG É¡JQÉ°ùN ºZQ á«fÉãdG IGQÉÑŸG ‘ GÒãc ΩÉeG iô``NG á«°SÉb áÁõ¡H ≈``æ`Áh ÒÑc πµ°ûH GOó``› §Ñ¡«d .GóædôjG ájQƒ¡ªL ,äÉMƒª£dG ‘ ɪ¡æ«H ¥QÉ``Ø` dGh IGQÉ``Ñ` ŸG ¿É``Ñ`î`à`æ`ŸG π`` NOh ó©H Ió«L á≤jô£H ádƒ£ÑdG ™jOƒJ ¿hójôj GƒfÉc ¿ƒjOƒ©°ùdÉa ‘ ,É«≤jôaG ∫É£HG ΩÉeG IQÉ°ùÿG ºK É«fÉŸG ó°V IÒѵdG á©Ø°üdG .ÊÉãdG QhódG ƃ∏H ¤G ¿ƒaó¡j ¿ƒjóædôj’G ¿Éc ÚM π«é°ùJ ≈∏Y Újóædôj’G º«ª°üJ í°Vh IGQÉÑŸG ájGóH òæeh ÉeóæY ≥≤– Ée Gògh. º¡«ÑY’ øY §¨°†dG ∞«Øîàd ôµÑe ±óg ,±GO ¿É«eGO ¬∏«eR øe á«°VôY Iôc Úc »HhQ áHô◊G ¢SCGQ π¨à°SG ™«YódG óªfi ¢SQÉ◊G ∑ÉÑ°T IôµdG ´OhCÉa á≤jÉ°†e …G óéj ⁄h .§≤a ≥FÉbO ¢ùªN Qhôe ó©H Ò¡¶dG ¬d Qôe ÉeóæY áé«àædG ádOÉ©e »eÉ«dG ø°ù◊G ∫hÉMh áZhGôŸG øe Ì``cG ¬æµd á≤£æŸG π``NGO Iô``c á«∏°T óªfi ø``Á’G .(7) ¬Jôc âYÉ°†a ‘ Ó``eG ájOƒ©°ùdG ≈eôŸG ≈∏Y GóædôjG ájQƒ¡ªL ⣨°Vh ≈∏Y IQƒ£N π°ûJ ⁄h áÄ«£H âfÉc º¡Jɪég øµd É¡eó≤J õjõ©J .ô£ÿG OÉ©HG ‘ ø°ùMG …òdG …Oƒ©°ùdG ´ÉaódG ™£à°ùj ⁄h ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ƒjQÉæ«°ùdG ¿ƒjóædôj’G Qôch ≈∏Y Ghó``ª`à`YGh á«æ«ÑdG äGô``µ`dG ø``e IOÉØà°S’G ájOƒ©°ùdG ƒÑY’ .GÒãc ∞∏ÿG ¤G äGôµdG ´ÉLQG ôjôªàdG ΩóYh »°Vô©dG Ö©∏dG ≈∏Y ájOƒ©°ùdG ƒÑY’ óªàYGh º«YóJ ô``gƒ``÷G ô°UÉf ∫hÉ``Mh ,õFÉØdG ≥jôØdG º¡fCÉch ‹ƒ``£`dG ܃¡∏°ûdG ó``ª`fi ∑ô``°` TG É``eó``æ`Y ¬``≤`jô``a ‘ Ωƒ``é` ¡` dGh §``°` Sƒ``dG ™aGóŸGh ¿GÌ`` ÿG õ``jõ``©`dGó``Ñ`Y ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y ¿É``©`ª`÷G ˆGó``Ñ` Yh .¿Éª«∏°S ˆGóÑY πjõ¡dG iƒà°ùŸG øµd á∏«ªL áëŸ øe Ì``cG ܃¡∏°ûdG Ωó``bh ɪæ«H ,ó``jõ``ŸG Ëó≤J ≈∏Y √óYÉ°ùj ⁄ ≥jôØdG ¬°û«©j ¿É``c …ò``dG .¬≤jôa ¬Lh AÉe ¬H ßØëj ¿G OÉc É≤≤fi Éaóg ¿É©ª÷G ´É°VG …QÉZ ™aGóŸG í‚ áé«àædG πjó©J ÚjOƒ©°ùdG ádhÉfi ™eh (61) ™«YódG ≈``eô``e ‘ Oó``°`Sh á«°VôY Iô``c ∫Ó¨à°SG ‘ ø``jô``H .√OÓH ÖîàæŸ ÊÉãdG ±ó¡dG GRôfi óªMG ™``aOh á«∏°T óªfi ø``Á’G √Ò``¡`X ô``gƒ``÷G Öë°Sh AÉL ådÉãdG ±ó¡dG ¿G ’G ,≈檫dG Iô°UÉÿG ¥ÓZG ᫨H »NhódG ‘ ™«YódG π°ûa Iô``c ±GO ¿É``«`eGO Oó°S ÉeóæY á≤£æŸG √ò``g øe .(86) √Éeôe ‘ äô≤à°SÉa É¡H ∑É°ùe’G

≈∏Y á¶aÉëŸG ‘ π°ûØJ ¢ùfƒJ 2006 ‘ É«fÉÑ°SEG ΩÉeCG É¡eó≤J (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f øe ICÉLÉØe πªëj 2006 ¿GôjõM øe ô°ûY ™°SÉàdG Ωƒj OÉc å∏K ≈àM ájƒ≤dG É«fÉÑ°SG ≈∏Y ¢ùfƒJ âeó≤J ÚM π«≤ãdG QÉ«©dG áæeÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ ÒN’G áYÉ°ùdG .äQɨJƒà°T ‘ É«fÉŸG ∫ÉjófƒŸ ,…QÉæŸG ôgƒL ÈY áæeÉãdG á≤«bódG ‘ ±ó¡H ¢ùfƒJ âeó≤J É¡cÉÑ°T â∏Ñ≤à°SGh IÒN’G øjô°û©dG ≥FÉbódG ‘ âª∏°ùà°SG É¡æµd .≥FÉbO 5 ‘ É¡æe ¿ÉæKG ±GógG áKÓK ÊÉãdG QhódG ¤G É¡àbÉ£H RƒØdG Gò¡H äõéM É«fÉÑ°SG âfÉc GPGh É¡JGQÉÑe ‘ áØ«¶f ±GógG á©HQCÉH É«fGôchG âë°ùàcG âfÉc ¿G ó©H ™e É¡dOÉ©J øe Ió«MƒdG É¡à£≤f óæY â«≤H ¢ùfƒJ ¿É``a ,¤h’G .ï«fƒ«e ‘ ájOƒ©°ùdG äÉ«FÉ¡f ‘ ∫h’G √Rƒa ≥«≤– ‘ êÉWôb Qƒ°ùf Öîàæe π°ûah 1978 ΩÉY ¤h’G ádƒ÷G ‘ 1-3 ∂«°ùµŸG ≈∏Y ¬Ñ∏¨J òæe ∫ÉjófƒŸG .ÚàæLQ’G ‘ øe 90h 76) ¢ùjQƒJ hófÉfôah (71) õ«dGõfƒZ ∫hhGQ πé°Sh .¢ùfƒJ ±óg (8) …QÉæŸG ôgƒLh ,É«fÉÑ°SG ±GógG (AGõL á∏cQ ≈∏Y Ú∏jóÑJ Òeƒd ¬«LhQ »°ùfôØdG ¢ùfƒJ ÜQó``e iô``LCG ,‹Éª÷G ó«aGO ¿Éµe …QÉ«©dG ¢ù«fG ™aGóŸG ∑Gô°TÉH á∏«µ°ûàdG Ú°SÉj º``LÉ``¡` ŸG ø`` e ’ó`` `H »``£` Ø` æ` dG …ó`` ¡` `ŸG §``°` Sƒ``dG Ö`` ` Y’h .…hÉî«°ûdG ≈∏Y Òeƒd É¡dÓN øe ¢UôM 1-2-3-4 á£îH ¢ùfƒJ âÑ©d IõcôªàŸG ¿ÉÑ°S’G Iƒ``b á¡LGƒŸ ÚÑY’ á°ùªîH §°SƒdG õjõ©J •ƒ°ûdG ‘ ÒÑc óM ¤G ¬à£N âë‚h ,§ÿG Gòg ‘ ÒÑc πµ°ûH øe IÒ`` N’G øjô°û©dG ≥``FÉ``bó``dG ‘ ¬``dÉ``LQ QÉ¡æj ¿G πÑb ∫h’G .ÊÉãdG •ƒ°ûdG ¿G ó«H á``jGó``Ñ`dG òæe ÊÉ``Ñ`°`S’G Öîàæª∏d á«∏°†a’G â``fÉ``c π«é°ùàdG ÉgôKG ≈∏Y íààaG IóJôe áªég π¨à°SG »°ùfƒàdG ÖîàæŸG øe ºZôdG ≈∏Y ∫h’G •ƒ°ûdG ájÉ¡f ≈àM ¬eó≤J ≈∏Y ßaÉM ºK .¿ÉÑ°SÓd IÒãµdG äɪé¡dG ÜQó`` ŸG iô`` LG ¿G ó``©`H ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ‘ ¿É``Ñ` °` S’G §``¨`°`V É«°SQÉZ ¢``ù`jƒ``d êô``NÉ``a Ú``dó``Ñ`J ¢``ù` «` fƒ``ZGQG ¢``ù`jƒ``d ÊÉ``Ñ` °` S’G ∂°ù«°ùfGôah õ«dGõfƒZ ∫hhGQ ɪ¡fɵe ∑ô°TGh Éæ«°S ¢SƒcQÉeh ¬cGô°TÉH IÒ``N’G á«eƒé¡dG ¬àbQƒH ™aój ¿G πÑb ,¢SɨjôHÉa .É«a ó«aGO ¿Éµe ÚcGƒN ±óg ™æ°U ‘ ∫hhGQh ¢SɨjôHÉah Ú``cGƒ``N »KÓãdG í``‚ ¤G Iô``c Qô``eh ≈檫dG á``¡`÷G ø``e ∫h’G π``Zƒ``J ÉeóæY ∫OÉ``©`à`dG »∏Y ¢SQÉ◊G øe äóJQG Iƒ≤H ÉgOó°ùa á≤£æŸG áaÉM óæY ÊÉãdG .≈eôŸG πNGO É¡YOhGh OÉ°UôŸÉH ådÉãdG É¡d ¿Éµa πé«æeƒH ¢SɨjôHÉa øe Iôc ≈≤∏J ÉeóæY ÊÉãdG ±ó¡dG ¢ùjQƒJ ±É°VG ≈eôŸG πNGO IôµdG ´Oƒj ¿G πÑb ¬ZhGQh πé«æeƒH êhôN π¨à°SÉa øe ¢ùjQƒJ á∏bôY ó©H AGõL á∏cQ ≈∏Y É«fÉÑ°SG â∏°üM ºK ,(76) ådÉãdG ±ó``¡`dG Óé°ùe ìÉéæH ¢ùjQƒJ É¡d iÈ``fÉ``a ≈«ëj πÑb .(90)


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1256) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (6) óMC’G

⁄É©dG ¢SCÉc 2010 á©HGôdG á≤∏◊G

30

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

-Ö≤∏dÉH RƒØ∏d kÉë«°TôJ ÌcC’G É«fÉÑ°SEGh πjRGÈdG

(Ü.±.G)

¢ùeCG øe ∫hCG ¿Gôe ∫ÓN »∏jRGÈdG ÖîàæŸG »ÑY’ ¬Lƒj É‚hO

.Iôe 22 ¬cÉÑ°T äõàgG PEG ´ÉaódG ƒJÒÑeÉg º``LÉ``¡`ŸG Èà©jh ‘ kÉ` ` «` ` dÉ`` M π`` `°` ` †` ` aC’G hRGƒ`` ` °` ` `S πàMG …ò`` ` ` dG »``∏` «` °` T ±ƒ`` Ø` `°` `U äÉ«Ø°üàdG ‘ ÚaGó¡dG IQGó``°`U ≈∏Y kÉbƒØàe ±Gó``gCG 10 ó«°UôH ºéæc iȵdG ¥ôØdG ‘ ¬FGô¶f π°†aCG »°ù«e π«fƒ«d ÚàæLQC’G ÉcÉc Ú«∏jRGÈdGh ,⁄É©dG »ÑY’ .ºgÒZh ƒfÉ«HÉa ¢ùjƒdh πeCG É``¡`jó``∏`a Gô``°`ù`jƒ``°`S É`` eCG ≥«≤–h ∫hC’G Qhó`` dG »£îàH Ée QGô`` ` `Z ≈``∏` Y Ió`` «` `L á``é` «` à` f á«HhQhC’G äÉ«Ø°üàdG ‘ ¬à∏©a ¿Éfƒ«dG ≈``∏` Y â``bƒ``Ø` J É``eó``æ` Y ÆQƒÑª°ùcƒdh π«FGô°SEGh É«ØJ’h IQGó`` `°` ` U π`` ` à` ` MGh É`` ` ahó`` ` dƒ`` ` eh É¡≤jôa ¿CG ÒZ ,á«fÉãdG áYƒªéŸG ¢Vô©J »àdG äÉHÉ°UE’G øe ÊÉ©j Qóæ°ùµdÉc Ú«°SÉ°SCG ÚÑY’ É¡d Gô°ùjƒ°S »ÑY’ π°†aCG óMCG …Gôa »°ùjÓHh ,ï`` jQÉ`` à` `dG ô`` e ≈``∏` Y .ƒaƒcƒf QÉ`` ` `“hCG ÊÉ`` ` ` `ŸC’G ≈``æ` ª` à` jh ÖîàæŸG ÜQó`` ` ` `e ó``∏` «` aõ``à` «` g ¥ƒÑ°ùe Ò`` `Z RÉ`` ` ` ‚G ≥``«` ≤` – ⁄ »``à` dG ,á``jô``°` ù` jƒ``°` ù` dG Iô``µ` ∏` d »FÉ¡ædG ™HQ QhódG RhÉéàH íéæJ ¬JÉcQÉ°ûe ∫Ó`` N ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ .á«°VÉŸG ÊɪãdG ó∏«aõà«g ó``©` Ñ` à` °` ù` j ⁄h πeCÉj ¬``fƒ``c ¬à∏«µ°ûJ ø``e …Gô``a ¬`` `YGQP ‘ ô``°` ù` µ` dG ø`` e ¬``FÉ``Ø` °` T ádƒ£ÑdG ¢VƒN øµªà«d kÉ©jô°S .á«ŸÉ©dG OÉ©j ¿CG ±hô`` ¶` dG äAÉ`` °` Th 1982 ΩÉ``©`dG ∫É``jó``fƒ``e ƒjQÉæ«°S ¢`` SGQhó`` æ` g Ö``î` à` æ` Ÿ á``Ñ` °` ù` æ` dÉ``H Ö«JôJ Iô``NDƒ` e ‘ ™``Ñ`≤`j …ò`` dG ¿ƒ∏∏ëŸG É¡ë°TQ »àdG äÉÑîàæŸG QÉÑàYÉH ,⁄É`` ©` `dG ¢``SCÉ` µ` H Rƒ``Ø` ∏` d ‘ á``cQÉ``°`û`ŸG ¥ô``Ø` dG ∞``©`°`VCG ¬`` fCG å«M ,É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe á¡LGƒe ‘ kÉ°†jCG áYô≤dG ¬à©bhCG ¤EG ∫ƒ°UƒdG ¿É``c ¿EGh .QhOÉ``JÉ``ŸG Ö©°U kɪ∏M Èà©j ÊÉãdG QhódG Ògɪé∏d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H ≥``«`≤`ë`à`dG Ée QGô``µ` J ¿EÉ` ` a ,á``«` °` SGQhó``æ` ¡` dG ádƒ£ÑdG ‘ ¬°VQCG ≈∏Y ¬H ¬à∏©a ÉeóæY ¬``°`VQCG ≈∏Y ⪫bCG »àdG ∫hC’G Qhó`` `dG ‘ (1-1) ’OÉ``©` J k «ëà°ùe Èà©j ±hô¶dG øª°V Ó êQÉN A»°T π°üëj ⁄ ¿EG á«dÉ◊G .á©«Ñ£dG øY

¬aƒØ°U ¿CG QÉ``Ñ`à`YÉ``H ÊÉ``Ñ` °` SE’G πH ’ ø``jõ``«` ‡ Ú`` Ñ` Y’ º``°` †` J ‘h äÉjƒà°ùŸG áaÉc ≈∏Y ÚbQÉN .õcGôŸG áaÉc »àæ«°ù«a ÜQó`` ` ` ŸG hó`` Ñ` `jh á∏«µ°ûà∏d øĪ£e »µ°SƒH ∫O √OÓ`` H π``«`ã`ª`à`d É``gQÉ``à` NG »``à` dG ɪ«°S’ ,á``«`ŸÉ``©`dG äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ‘ á°SGôM ‘ π``°` †` aC’G ≈``≤`à`fG ¿CG »Ñ«H ,¢``SÉ``«`°`SÉ``c ô``µ` jG) ≈``eô``ŸG §Nh ,(õ``jó``dÉ``a Qƒ``à`µ`«`ah É``æ` jQ ƒ`` «` `LÒ`` °` `S) …ó`` ` `jó`` ` `M ´É`` ` ` ` `aO hQÉØdG ,∫ƒ``«`Ñ`dG ∫hDhGQ ,¢``Sƒ``eGQ ,¢ù૵°SƒH ƒ``«`NÒ``°`S ,Gƒ``∏` «` HQG ¬«µ«H QGÒ``L ,Ó«ØjóHÉc ¿Gƒ``L »ÑY’h ,(∫ƒ«H ¢ùdQÉc óFÉ≤dGh ™«aôdG RGô`` ` £` ` `dG ø`` `e §`` `°` ` Sh ¢ùjQófG ,¢``SÉ``¨`jô``HÉ``a ∂°ù«°S) ‘GõcG ,Éæ«°S ¢SƒcQÉe ,Éà°ù««fG ,(¢SÉaÉf ¢Sƒ°ù«Nh ,õjófÉfÒg ≥ë°S ≈∏Y ø``jQOÉ``b ÚªLÉ¡eh ó«aGO) º``¡` ¡` LGƒ``J ∑É``Ñ` °` T …CG hQó«Hh ,¢ùjQƒJ hófÉfÒa ,É«a .(õ«¨jQOhQ Öîàæe …CG ᪡e ¿ƒµà°Sh ¤EG ÜôbG hCG áÑ©°U A’Dƒg ¬LGƒj º°SG πc ÉfòNCG Ée GPEG á∏«ëà°ùŸG óM ≈∏Y ,áYƒªéªc hCG GóM ≈∏Y »àdG á``«`fÉ``Ñ`°`SE’G ∞ë°üdG ∫ƒ``b GhOƒ©J ’ ∫ƒ≤dÉH É¡Ñîàæe âYqOh ’ ¿CG ¤EG IQÉ°TEG ‘ ¢SCɵdG ¿hó``H √òg πÑ≤J ød É«fÉÑ°SEG ÒgɪL QhOÉJÉŸG ácQÉ°ûe ¿ƒµJ ¿CG Iô``ŸG .É¡JÉ≤HÉ°ùc IôHÉY Gô°ùjƒ°S ≈©°ùà°S É¡à¡L øe á∏gDƒŸG á«fÉãdG ábÉ£ÑdG ∞£ÿ ¿ƒµà°Sh ,ÊÉ`` `ã` ` dG Qhó`` ` `dG ¤EG »∏«°T ™`` ` e É``¡` «` ∏` Y á`` °` `ù` `aÉ`` æ` `ŸG ‘ É``¡` Ñ` ©` c ƒ``∏` Y äô`` `¡` ` XCG »`` à` `dG .äÉ«Ø°üàdG ≥jôa áØc í«LôJ øµÁ ’h ɪgGƒà°ùe ¿CG ¿ƒ`` c ô`` `NCG ≈``∏` Y ≥jôØ∏d á``«`∏`°`†`aCG ™``e ÜQÉ``≤` à` e ¥ƒØJ …ò``dG »Hƒæ÷G »``cÒ``eC’G äÉ«Ø°üàdG ‘ Ú``à` æ` LQC’G ≈``∏`Y ∞∏N ÊÉ`` `ã` ` dG õ`` `cô`` `ŸG π`` `à` ` MGh á£≤f ¥QÉ``Ø`H kÉØ∏îàe π``jRGÈ``dG 33h πjRGÈ∏d á£≤f 34) IóMGh .(»∏«°ûd »∏«°T Öîàæe iód âaÓdGh ,¬jód á``«`dÉ``©`dG ∞``jó``¡`à`dG áÑ°ùf äÉ«Ø°üàdG ‘ √ƒÑY’ πé°S å«M ¬fCG ÒZ ,IGQÉ``Ñ`e 18 ‘ kÉaóg 32 ∞©°V øe ôNB’G Ö∏≤ŸG ‘ ÊÉ©j

≥≤–h ,É``ª`¡`æ`e kÉ` ` jCG á``«`dÉ``ª`°`û`dG ΩÉ©dG ‘ â``∏` ©` a É``ª` c äBÉ` `LÉ`` Ø` `ŸG .1966 áæeÉãdG áYƒªéŸG ÊÉÑ°SE’G Ö``î`à`æ`ŸG ™``HÎ``j ÉHhQhCG ¢SCÉc ádƒ£H Ö≤d πeÉM áªFÉb IQGó`` ` °` ` `U ≈`` ∏` `Y ,2008 ¢SCɵdÉH Rƒ``Ø` ∏` d äÉ``ë` «` °` TÎ``dG ºµ◊G ≥``∏`£`j É``eó``æ`Y á``«`Ñ`gò``dG çGó`` MCG á``jÉ``¡`f kÉ`æ`∏`©`e ¬``Jô``aÉ``°`U .á«ŸÉ©dG ádƒ£ÑdG ¿ƒµj »àdG ¤hC’G IôŸG »gh kÉë°Tôe ÊÉÑ°SE’G ÖîàæŸG É¡«a ‘h ó``jQó``e ¤EG IOƒ``©` ∏` d kÉ` jó``L É¡Ø«°†«d ,á«ŸÉ©dG ¢SCɵdG ¬àÑ©L âfÉc Éeó©H .á``«` HhQhC’G É¡à∏«ãŸ ≈∏Y ô°üà≤J kÉ`≤`HÉ``°`S ¬``JÉ``cQÉ``°`û`e π°†aCG ¿CG å``«`M kÉ` Ñ` FÉ``N IOƒ``©` dG äGôŸG ‘ ¬JÒ°ùe ‘ ¬≤≤M õcôe ‘ kÉ©HGQ ¬dƒ∏M ƒg á≤HÉ°ùdG 12`dG É¡H äRÉa »àdG 1950 ΩÉ©dG áî°ùf .…GƒZQhCG ƒ`` ©` `é` `°` `û` `e ±ƒ`` ` ` `î` ` ` ` à` ` ` ` jh kÉë°Tôe ¿É``c …ò``dG "QhOÉJÉŸG" øjõFÉØdG …OÉ``f ∫ƒNód kÉ«°SÉ°SCG ‘ á``«`°`VÉ``ŸG áî°ùædG ‘ Ö≤∏dÉH ƒjQÉæ«°ùdG QGô``µ` J ,2006 É``«`fÉ``ŸCG QhódG ø``e »°übCG ÉeóæY ¬°ùØf ¬JQÉ°ùîH É°ùfôa ój ≈∏Y ÊÉãdG ∫hC’G QhódG ≈¡fCG Éeó©H ,(3-1) √RƒØH ,á∏eÉc äGQÉ°üàfG áKÓãH ¢ùfƒJh ,(0-4) É``«` fGô``chCG ≈``∏`Y .(0-1) ájOƒ©°ùdGh ,(1-3) ÖîàæŸG ∫ƒ`` `°` ` Uh hó`` `Ñ` ` jh k `¡`°`S ÊÉ``Ñ` °` SE’G ÊÉãdG Qhó``∏` d Ó ¬LGƒ«°S ¬``fƒ``c kÉ`°`†`jCG Iô``ŸG √ò``g »gh ¬æe iƒà°ùe πbCG äÉÑîàæe .¢SGQhóægh »∏«°Th Gô°ùjƒ°S Iô`` ` µ` ` ` dG ¥ƒ`` ` ` Ø` ` ` `J ô`` ` ` ¡` ` ` `Xh á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ‘ á«fÉÑ°SE’G ó«©°U ≈``∏` Y ¿EG ,ô``gÉ``X π``µ`°`û`H âë‚ å«M ,ÖîàæŸG hCG ájófC’G ójQóe ∫É`` jQh áfƒ∏°TôH á``jó``fCG øe AGƒ``°` VC’G ∞£îH ¬«∏«Ñ°TEGh É¡MÉ‚h ÉgGƒà°ùe á©aQ ∫Ó``N ÜÉ≤dC’Gh áàØ∏ŸG èFÉàædG ≥«≤ëàH QhOÉJÉŸG í``‚ ɪ«a ,á`` «` `HhQhC’G Ö«JôJ IQGó``°` U ≈``∏`Y ®É``Ø`◊É``H Qó°üj …ò``dG á«ŸÉ©dG äÉÑîàæŸG Iôµd ‹hódG OÉ–’G øY kÉjô¡°T 2008 ƒ«dƒj/Rƒ“ 2 ÚH Ωó≤dG .2010 ¿É°ù«f 28h Ö≤d Ú∏∏ëŸG ¢†©H ≥∏WCGh ÖîàæŸG ≈∏Y "πeɵdG ≥jôØdG"

ΩÉ©dG ‘ á«ÑgòdG IôµdG πeÉMh ójQóe ∫ÉjQ ¤EG π≤àæŸGh ,2007 Ωô°üæŸG º``°` Sƒ``ŸG ‘ ÊÉ`` Ñ` °` SE’G ΰù°ûfÉe ø`` e 2010/2009 132 πHÉ≤e …õ«∏µfE’G óàjÉfƒj .»cÒeCG Q’hO ¿ƒ«∏e ÒgɪL hó`` `dÉ`` `fhQ ó`` ` Yhh ±Gó`` ` ` ` `gC’G π``«` é` °` ù` à` H √OÓ`` ` ` ` H øµÁ á£≤f ó©HCG ¤EG ∫ƒ°UƒdGh ádƒ£ÑdG ‘ É`` ¡` «` dEG ∫ƒ`` °` `Uƒ`` dG áé«àf ≥``«`≤`– Ó`k ` ` eBG ,á``«` ŸÉ``©` dG IÒ`` NC’G á``dƒ``£`Ñ`dG ø``e π``°` †` aCG ∫ɨJÈdG â∏M ÉeóæY É«fÉŸCG ‘ ∞îj ⁄ ¬æµd ,™``HGô``dG õcôŸG ‘ AÉ¡fEG ø`` e •É`` Ñ` `ME’É`` H √Qƒ``©` °` T »µ∏ŸG …OÉædG ™e ∫hC’G ¬ª°Sƒe .ÜÉ≤dCG ¿hO ¿EÉa hó``dÉ``fhQ ±Ó``N ≈``∏`Yh ƒgh ∫É``jó``fƒ``ŸG ¢Vƒîj É``Ñ` ZhQO ¬≤jôa QÉ``°` ü` à` fG Iƒ``°`û`æ`H º``©`Ø`e ¬∏«eR π``ã` e ¬``∏`ã`e ,GÎ`` ∏` µ` fEG ‘ ÉjÉjh ƒ``dÉ``c ¿ƒ``ŸÉ``°` S »°ù∏°ûJ ‘ Ö≤∏H áfƒ∏°TôH ™e õFÉØdG ¬jQƒJ .ÊÉÑ°SE’G …QhódG ÜQóŸG á∏«µ°ûJ ô°üà≤J ’h ¿ƒ°ùµjQG ¿GQƒ``Z øaR …ójƒ°ùdG ,ôcòdG áØdÉ°ùdG AÉ``ª` °` SC’G ≈``∏`Y á`` jQGƒ`` Ø` `jE’G ∫É`` `«` ` aC’G ™``«` £` ≤` a ájõ«∏µfE’G ájófC’G ΩƒéæH A»∏e .á«fÉÑ°SE’Gh á«°ùfôØdGh ΩóY ¿ƒ`` jQGƒ`` Ø` `jE’G π`` eCÉ` `jh ádƒ£H ‘ º¡©e π°üM Ée QGôµJ ’ƒ¨fG ‘ IÒ``NC’G É«≤jôaCG ·CG ¢VÉaƒdG ‹É``N Gƒ``Lô``N É``eó``æ`Y ój ≈`` ∏` `Y ÊÉ`` ` ã` ` dG Qhó`` ` ` ` dG ø`` ` e (3-2) Ghô``°`ù`N Éeó©H ô``FGõ``÷G ¢SÉc ‘ hCG ,â``bƒ``dG ó``jó``“ ó©H ÉeóæY ,2006 É`` «` `fÉ`` ŸCG ⁄É`` ©` `dG Góædƒgh ÚàæLQC’G ΩÉeCG Ghô°ùN ≈∏Y ≈∏Y GhRÉ``ah Ió``MGh áé«àæH .(2-3) hô¨æ«àfƒeh É«Hô°U øjòdG ¿ƒ``∏` ∏` ë` ŸG ó``ª` à` ©` jh Qhó∏d π``gCÉ`à`dG á``«`ë`LQCG Gƒ``£` YCG IQób ≈∏Y QGƒ``Ø`jO 䃵d ÊÉ``ã`dG Iƒ`` ≤` `dGh á``«` eƒ``é` ¡` dG ≥`` jô`` Ø` `dG »àdG IÈ``ÿGh ÚÑYÓd á«fóÑdG .ÖYÓŸG øe ÉgƒÑ°ùàcG ¿CG Ú``∏`∏`ë`ŸG ¢``†`©`H iô`` `jh á«HÉéjE’G áé«àædG ≥≤ëj ø``e áYƒªéª∏d á«MÉààa’G IGQÉÑŸG ‘ QGƒØjO äƒ``c Ú``H ™ªéà°S »``à`dG ÒÑc πµ°ûH øª°†«°S ∫ɨJÈdGh QhódG ¤EG π``jRGÈ``dG ™e πgCÉàdG ÉjQƒc π``bô``©` J ⁄ ¿EG ÊÉ`` ã` `dG

äÉë«°TÎdG øY Ió©Ñà°ùe »¡a ≥jôØdG iƒ``à`°`ù`e Êó``à` d kGô``¶` f QhódG ¤EG π°Uh ¿CG ¬d ≥Ñ°S …òdG 1966 ⁄É©dG ¢SCɵd »FÉ¡ædG ™HQ Öîàæe ≈°übCG Éeó©H GÎ∏µfEG ‘ √RƒØH ,ÊÉãdG QhódG øe É«dÉ£jEG ΩÉeCG ô°ùîjh Oƒ©«d ,(0-1) ¬«∏Y .(5-3) ∫ɨJÈdG …QƒµdG ÖîàæŸG º°†j ’h RGô£dG ø``e Ú``Ñ` Y’ ‹É``ª` °` û` dG äƒch ∫ɨJÈdG QGôZ ≈∏Y ∫hC’G ºµH ɪ¡aƒØ°U ôNõJ »àdG QGƒØjO ‘ øjô°ûàæŸG ÚÑYÓdG øe ÒÑc ∫ƒq ©jh .á``«`ŸÉ``©`dG á``jó``fC’G ¥ô`` YCG º¶©e ≈∏Y ¿ƒg ≠fƒj º«c ÜQóŸG â°VÉN »``à` dG á∏«µ°ûàdG OGô`` ` aCG á∏gDƒŸG á``jƒ``«` °` SB’G äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG .⁄É©dG ¢SCɵd É`` jQƒ`` c π`` ` gCÉ` ` `J äCÉ` ` ` ` `j ⁄h k `¡`°`S á``«`dÉ``ª`°`û`dG ‘ â``∏`M »``¡`a Ó äÉ«Ø°üàdG ‘ ÊÉ`` ã` `dG õ`` cô`` ŸG »àdG á``jOƒ``©`°`ù`dG ΩÉ`` eCG á«FÉ¡ædG 12) •É``≤`æ`dG Oó``Y ¢ùØf ⩪L ¤EG â∏°Uh ¤hC’G øµd ,(á£≤f ≈∏Y É``¡`bƒ``Ø`à`d É``«` ≤` jô``aCG ܃``æ` L ÚJGQÉÑŸG ´ƒ`` ª` › ‘ ÊÉ`` ã` `dG 0-1h 0-0) ɪ¡æ«H ⩪L Úà∏dG .(á«dɪ°ûdG ÉjQƒc áë∏°üŸ πgCÉJ á``≤`jô``W ∞``∏`à`î`J ’h ÉjQƒc ≈``∏` Y kGÒ`` ã` `c ∫É`` ¨` `JÈ`` dG ó©H äAÉ`` ` `L å`` «` M á``«` dÉ``ª` °` û` dG È`` `LCG å`` «` M ,Ò`` °` ù` Y ¢`` VÉ`` fl "ÉHhQhCG πjRGôH" Ö``î` à` æ` e »`` ` `HhQhC’G ≥``ë` ∏` ŸG ¢``Vƒ``N ≈``∏` Y ‘ ÊÉ``ã` dG õ``cô``ŸG ¬``dÓ``à`MG ó``©`H ∑QɉódG ∞∏N ∫hC’G áYƒªéŸG ∑Qɉó∏d 21) Úà£≤f ¥QÉ``Ø`H .(∫ɨJÈ∏d 19h ≈∏Y ∫É``¨` JÈ``dG â``°` ù` aÉ``æ` Jh ‘ ∫Éjófƒª∏d á``∏`gDƒ`ŸG ábÉ£ÑdG ∂°Sô¡dGh áæ°SƒÑdG ™``e ≥ë∏ŸG õcôŸG É`` `gQhó`` `H â``∏` à` MG »`` à` `dG áYƒªéŸG ‘ ,(á£≤f 19) ÊÉãdG ∞∏N ™``°`SÉ``°`T ¥QÉ``Ø` H á``°` ù` eÉ``ÿG ,(á£≤f 30) IQó°üàŸG É«fÉÑ°SEG hó`` dÉ`` fhQ ƒ``fÉ``«` à` °` ù` jô``c í``é` æ` a ‘ Rƒ`` Ø` dG ≥``«`≤`– ‘ √DhÓ`` ` ` eRh áé«àæH ÜÉjE’Gh ÜÉgòdG »JGQÉÑe .(0-1) IóMGh º°†j ¬``Ñ`î`à`æ`e ¿CG º`` ` ZQh á«HhQhC’G IôµdG Ωƒ‚ øe kGOó``Y ¢ThÒc ¢``Sƒ``dQÉ``c ÜQó`` ` ŸG ¿EÉ` ` a ≈∏Y »`` °` `ù` `«` `FQ π``µ` °` û` H ∫ƒq ` ` `©` ` `j ⁄É©dG ‘ Ö``Y’ π°†aCG hó``dÉ``fhQ

IOÉ«b ≈∏Y ¬JQób ócDƒj ÉcÉc πjRGÈdG §°Sh

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

á`` ≤` `∏` `◊G √ò`` ` ` `g ‘ »`` ¡` `æ` `f 32`dG äÉÑîàæŸG ∫ƒ``M á∏°ù∏°ùdG ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûŸG É«≤jôaCG ܃æL" Ωó``≤` dG Iô``µ` d ,É¡æe πc ®ƒ¶M ∫ƒMh ,"2010 á≤∏◊G ¿ƒµà°Sh .É¡«ÑY’ Rô``HCGh á°ü°üfl IÒ`` ` ` NC’Gh á``©` HGô``dG .áæeÉãdGh á©HÉ°ùdG ÚàYƒªéª∏d á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ≈¶ëj ≈∏Y É``¡`H ∑QÉ``°`û`j á``dƒ``£`H π``c ‘ äÉë«LÎdG øe ≈∏YC’G áÑ°ùædG ¬fõàîj ÉŸ ∂dPh ,ÜÉ≤dC’ÉH RƒØ∏d äGRÉ`` ‚’É`` H π``aÉ``M ï`` jQÉ`` J ø`` e ¢ùªN) á`` «` ŸÉ`` ©` dG ¢`` `ShDƒ` ` µ` ` dGh (»°SÉ«b ºbQ ⁄É©dG ¢SCÉc äGô``e (ÜÉ`` `≤` ` dCG á`` «` `fÉ`` ª` `K) á`` `jQÉ`` `≤` ` dGh Ωƒ‚ ø`` e ¬``aƒ``Ø` °` U º``°` †` J É`` `Ÿh áMÉ°ùdG ≈∏Y RôHC’G øe ¿hÈà©j .ájhôµdG ¢SƒdQÉc ÜQó`` `ŸG ¿CG º`` ZQh â©æ°U kÉ` eƒ``‚ ó``©`Ñ`à`°`SG É``¨` fhO hódÉfhôc á«∏jRGÈdG Iôµ∏d óéŸG áaÉ°VE’ÉH ƒfÉjQOCGh ƒ«æjódÉfhQh ∂`` dÉ`` gh ƒ`` JÉ`` H Qó`` æ` °` ù` µ` dCG ¤EG 18) QÉ``ª` «` f ÜÉ``°` û` dG Ö`` YÓ`` dGh ,IòØdG á``Ñ` gƒ``ŸG Ö``MÉ``°`U (kÉ` eÉ``Y »àdG á``«`FÉ``¡`æ`dG á``∏`«`µ`°`û`à`dG ¿EÉ` ` a ¢SCɵH õ``FÉ``Ø`dG Ö``YÓ``dG É``gQÉ``à`NG IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ 1994 ⁄É©dG ób Ak É`` ª` `°` `SCG º``°` †` J ,»`` `cÒ`` `eC’G áaÉc ó«©°U ≈∏Y π°†aC’G ¿ƒµJ ≈eôŸG á°SGôM øe CGóÑa .õcGôŸG QGõ«°S ƒ«dƒL ¤EG É``¡`∏`chCG »``à`dG ¢SCÉch ‹É£jE’G …QhódÉH õFÉØdG ,É`` HhQhCG ∫É``£` HCG …QhOh É``«`dÉ``£`jEG õcôà RÉ``a …ò``dG ÊhO ¬``∏`jó``Hh ™e »∏ëŸG …Qhó``dG ‘ áaÉ°UƒdG ƒ«°Sƒd ¬eGƒb ´É``aO §Nh .É``ehQ ƒZÉ«Jh hGõjƒdh ¿GƒLh ¿ƒµjÉeh kGQhô`` `e .¢``û` «` Ø` dG ÊGOh É``Ø`∏`«`°`S É¡eÉ¡e º∏°ùJ »àdG §°SƒdG §îH »Ñ«∏«ah áHÉ°UE’G øe óFÉ©dG ÉcÉc ’k ƒ°Uh .ÉØ∏«°S ƒJÒÑ∏«Lh ƒ∏«e øe ∞``dDƒ` e ≥``MÉ``°` S Ωƒ``é` g ¤EG ƒ«æ«HhQh Qɪ∏«fh ƒfÉ«HÉa ¢ùjƒd .»à«aGôZh ÉÑeÉ°ùdG »°übGQ ¿EÉa ∂°T’h ≈∏Y á°Uôa ájCG ¿ƒJƒØj ’ øjòdG º¡fƒæa QÉ`` ¡` `XEG ¿hO º``¡`«`Ñ`fi IôµdG á``dRÉ``¨` e ‘ º``¡` JGQÉ``¡` eh ±GógC’G áYÉæ°U ‘ º¡à≤jôWh º`` ¡` æ` «` YCG Ö`` °` `ü` `f ¿ƒ`` ©` °` †` «` °` S º¡ªbQ õjõ©àd ¢SOÉ°ùdG Ö≤∏dG .»°SÉ«≤dG kÉeɪàgG É`` ¨` `fhO ô``©` j ⁄h √OÉ©Ñà°SG ∫ƒ`` `M √OÉ`` ≤` `f ΩÓ``µ` d ,Ú≤HÉ°ùdG Ö``î` à` æ` ŸG Ωƒ``é` æ` ∏` d áÑ°ùædÉH Iójó÷G ¬Ñ©d á≤jô£dh ≈∏Y É¡eó≤j »àdG Ú«∏jRGÈdG …ò`` dG …Oô`` Ø` `dG Ö``©` ∏` dG ÜÉ``°` ù` M ¬éFÉàf ¿ƒc ,kÉ≤HÉ°S ¬«∏Y GhOƒ©J ɪ«°S’ .º¡Jɵ°SEÉH á∏«Øc Iô¡ÑŸG äÉ«FÉ¡f ¤EG á∏gDƒŸG äÉ«Ø°üàdG ‘ õcôŸG É¡«a πàMG »àdG ∫ÉjófƒŸG ⁄ ≥``jô``Ø`dG ¿CG ø``Y Gó``Y .∫hC’G ¢ùªN ‘ ’EG ¬``JQGOEG â– ô°ùîj .IGQÉÑe 53 ∫ÓN äGôe Ú«∏jRGÈdG ᪡e hóÑJ ’h ‘ º`` `¡` ` Yƒ`` `bh π`` ` X ‘ á`` Ñ` ©` °` U ⪰V kÉ`«`Ñ`°`ù`f á``∏`¡`°`S á``Yƒ``ª`› QGƒØjO äƒ`` ch ∫É``¨`JÈ``dG º``¡`«`dEG .á«dɪ°ûdG ÉjQƒch º°SG ≈∏Y ¿ƒ∏∏ëŸG ∞∏àîjh πjRGÈdG ≥aGÒ°S …òdG ÖîàæŸG ¢†©ÑdÉa .ÊÉ`` ã` `dG Qhó`` ` dG ¤EG º°†J »àdG ∫ɨJÈdG áØc íLôj ójQóe ∫É`` jQ º``‚ É¡aƒØ°U ‘ ,hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc ÊÉ``Ñ`°`SE’G äƒ`` c í`` æ` Á ô`` ` ` NC’G ¢`` †` ©` Ñ` dGh ¬jójO OƒLƒd á«∏°†aC’G QGƒØjO …õ«∏µfE’G …QhódG ±Góg ÉÑZhQO RƒØH È`` cC’G π``°`†`Ø`dG Ö``MÉ``°`Uh ¢SCɵdGh …QhódÉH »°ù∏°ûJ ≥jôa á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ÉeCG .Újõ«∏µfE’G

∫hCG ÉcÉc hOQɵjQ Ωó≤dG Iôµd »∏jRGÈdG ÖîàæŸG §°Sh ÖY’ ócCG ‘ »∏jRGÈdG Öîàæª∏d óFÉb QhóH ΩÉ«≤∏d õgÉL ¬fG ᩪ÷G ¢ùeCG øe .⁄É©dG ¢SCÉc ∑ƒµ°ûdG ≈∏Y kGOQ ójQóe ∫ÉjQ ÜÉ©dG ™fÉ°U ÉcÉc íjô°üJ »JCÉjh »µ∏ŸG …OÉædG ™e ≥jôH ¿hO øe ∫hCG ɪ°Sƒe ≈°†eCG ¿CG ó©H ¬FGOCG ∫ƒM .‹É£jE’G ¿Ó«e ™e ¿Éc ÉeóæY ¬dÉM ¬«∏Y âfÉc ÉŸ kÉaÓN Ωƒ«dG á«ÑjQóàdG á°ü◊G AÉ¡àfG ó©H Ú«aÉë°üdG ΩÉeCG ÉcÉc ìô°Uh ‘ ¿CG ™``e ÖîàæŸG IOÉ``b ó``MG ¿ƒ``cCG ¿’ õgÉL É``fCG{ ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ .™«aQ ∂«àµJh á«dÉY äÉ«æ≤àH ¿ƒ©àªàj …òdG IOÉ≤dG øe Òãc ¬aƒØ°U .zá«dhDƒ°ùŸG √òg πªëàd ó©à°ùe ÉfCG ∫ÓNh »``JÉ``«`M ‘ IÒ``Ñ`c äÉ``«`dhDƒ`°`ù`e É``ª` FGO â``∏`ª`–{ ±É``°` VCGh kGÒ°ûe ,z‹EG áÑ°ùædÉH á∏µ°ûe πµ°ûj ’ ôeC’G Gò¡a ,ájhôµdG »JÒ°ùe .ô°ùjC’G √òîa ‘ áHÉ°UE’G øe ≈aÉ©J ¬fCG ¤EG »æéYõJ ó©J ⁄ áHÉ°UE’G .ôNBG ¤EG Ωƒj øe ø°ùëàJ »àdÉM{ ∫Ébh ∑Éæg .ÖjQóJ πc ‘ É¡H ô©°TG âæc ÊC’ É≤∏b ájGóÑdG ‘ âæc ÊG ™e ¿ƒcCÉ°S ÊÉH ó≤àYGh á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ™e ¤hC’G ÉæJGQÉÑe πÑb ΩÉjCG 10 .zäÉ°ùaÉæŸG AóH πÑb Ió«L ∫ÉM ‘ á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG øª°V ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ‘ πjRGÈdG Ö©∏Jh GóZ É«fGõæJ πHÉ≤à°S »gh ,QGƒØjO äƒ``ch ∫ɨJÈdG kÉ°†jCG º°†J »àdG .É¡JGOGó©à°SG ôNBG ‘ ÚæK’G

áHÉãà ∫ÉjófƒŸG ‘ Ö©∏dG :¢SÉéjôHÉa ôNBG A»°T …CG ‘ ôµaCG ’h º∏M ä’Éch - π«Ñ°ùdG ¢SÉéjôHÉa ∂°ù«°S ÊÉÑ°SE’G ÖîàæŸGh ∫Éæ°SQCG §°Sh ÖY’ ∫Éb ¬fCG ¤EG GÒ°ûe ,zº∏M{ áHÉãà ó©j ∫ÉjófƒŸG ‘ Ö©∏dG ¿CG âÑ°ùdG ¢ùeCG .ôNBG A»°T …CÉH ¬dÉH π¨°ûj ’ …OÉf øe á«YÉ°ùdG ä’hÉëŸG §°Sh ¢SÉéjôHÉa äÉëjô°üJ »JCÉJh É°SÈdG Ωó``≤`Jh zá«é©aóŸG{ ø``e Ö``YÓ``dG º°†d ÊÉ``Ñ`°`SE’G áfƒ∏°TôH .…õ«∏‚E’G …OÉædG ¬°†aQ hQƒj ¿ƒ«∏e 35 ᪫≤H ¢Vô©H ,ɪFGO ¬H âª∏M Ée ƒg ∫ÉjófƒŸG ‘ Ö©∏dG{ :¢SÉéjôHÉa ìô°Uh .zÉFOÉg πXCÉ°Sh çóëj Ée πc øY Gó«©H »°ùØf ™°VCG ÉfCÉa Gòd É¡dÓN ¬LGhCG »àdG ¤hC’G IôŸG »g √òg â°ù«d{ :ÖYÓdG ∫Ébh ¥Ó£fG πÑb Iƒ≤H πª©dGh ‘É©àdG IÎa ‘ ¿B’G ÉfCG ,∞bƒŸG Gòg πãe ‘ ÖîàæŸG iƒà°ùe øe É≤∏b ¢ù«d ¬fCG ¤EG ∂°ù«°S QÉ°TCGh .z∫ÉjófƒŸG ¿CG »©«Ñ£dG øe{ :∫Éb å«M ,∫Éjófƒª∏d GOGó©à°SG ájOƒdG ¬JÉjQÉÑe ¢Sɪ◊G ÉgOƒ≤j äÉÑîàæe ¬LGƒf øëf ,πµ°ûdG Gò¡H äGAÉ≤∏dG êôîJ .zÉæeÉeCG A»°T ≥«≤ëàd ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d Úë°TôŸG RôHCG óMCG ,ÊÉÑ°SE’G ÖîàæŸG Ωó≤j ⁄h å«M ,ɪ¡Ñ©d »àdG ÚàjOƒdG ÚJQÉÑŸG ‘ ¬æe ô¶àæŸG iƒà°ùŸG ,Ö≤∏dG øY Ó°†a , 2-3 áé«àæH ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG ‘ ájOƒ©°ùdG ≈∏Y RÉa .º«àj ±ó¡H á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ≈∏Y Ö©°U QÉ°üàfG ≥«≤– ,á«ÑjQóàdG ∫ɪMC’G ´ÉØJQG ≈°ùæf ¿CG Öéj ’{ :ÖYÓdG ±É°VCGh .zIójó÷G IôµdG ≈∏Y OÉà©f ÉædRÉe ÉæfCGh ∫Éb ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ QhOÉ``JÉ``ŸG ø``jô``Y ∫ƒ``M ô``FGó``dG ∫ó`` ÷G ∫ƒ`` Mh ¿CG »©«Ñ£dG øeh iƒà°ùe ≈∏YCG ≈∏Y áKÓãdG ¢SGô◊G{ :¢SÉéjôHÉa .z»°SÉ°SCG πµ°ûH Ö©∏dÉH º¡æe óMGh πc á«≤MCG ∫ƒM ôeC’G Gòg QÉãj ™e áæeÉãdG áYƒªéŸG ‘ ∫ÉjófƒŸÉH ÊÉ``Ñ`°`SE’G ÖîàæŸG Ö©∏jh .»∏«°ûJh Gô°ùjƒ°Sh ¢SGQhóæg äÉÑîàæe

ÚjQCG Ωô– ób áHÉ°U’G ácQÉ°ûŸG øe øHhQ (Ü.±.G)- ΩGOΰùeG ¢ùeCG ø``HhQ Ú``jQG Ωó≤dG Iôµd Góædƒg Öîàæe ºLÉ¡e ¢Vô©J ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûŸG øe ¬eô– ób òîØdG ‘ áHÉ°U’ âÑ°ùdG .É«≤jôaG ܃æL ‘ 2010 ≈eôe ‘ Góædƒg ±Gó``gG øe ÚæKG πé°S …ò``dG ø``HhQ Ö«°UGh øe IGQÉÑŸG øe IÒN’G ≥FÉbódG ‘ ,ΩGOΰùeG ‘ Ωƒ«dG (1-6) ôéŸG .¬°ùØf AÉ≤∏J AÉ°ùe IôFÉ£dG Öcôj ød øHhQ{ ∂«aQÉe ¿Éa äôH ÜQóŸG ìô°Uh ,z¿’G ¬HÉgòd ≈æ©e ’ .É«≤jôaG ܃æL ¤G ¬LƒàŸG ÖîàæŸG ™e Ωƒ«dG ôjƒ°üàd ™°†î«°S ÊÉ`` Ÿ’G ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H ºLÉ¡e ¿G ¤G GÒ°ûe .ájóædƒ¡dG äÉ«Ø°†à°ùŸG óMG ‘ á∏Ñ≤ŸG äÉYÉ°ùdG ∫ÓN »©£≤e ¬fG hóÑj ò«dG øHhQ ô°ùNG ⁄h IGQÉÑŸG äô°ùN ƒd â«æ“{ ±É°VGh .zô°ùj’G òîØdG ‘ »∏°†Y ¥õªàH Ö«°UG ¿Éa ÊÉ``aƒ``«` L z‹É``≤` JÈ``dG{ Ö``î`à`æ`ŸG ó``FÉ``b ∫É`` b ,¬``Ñ` fÉ``L ø``e ‘ ∂°ûjh IÒÑc áHƒ©°üH »°ûÁ ¬f’ ¬∏L’ ∞FÉN ÊG{ â°SQƒ¡µfhôH .zIÒÑc ¬àHÉ°UG ¿ƒµJ ¿G áYÉ°S 24 ≈àM ø``HhQ Ò«¨J á«fɵeG …ó``d{ ∂«aQÉe ¿É``a ¿É``bh ’ ¿G π``eBG øµd ,‹É``◊G 14 ‘ ∑QÉ``‰ó``dG ó°V ¤h’G ÉæJGQÉÑe ø``e øe ´ƒædG Gòg AÉØ°ûH íª°ùJ äÉLÓ©dG ¢†©H AGôLG .∂dP ¤G ô£°VG .záYô°ùH äÉHÉ°U’G Rƒ“ 11 ¤G ¿GôjõM 11 øe ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ‘ Góædƒg Ö©∏Jh .¿hÒeɵdGh ¿ÉHÉ«dG É°†jG º°†J »àdG á°ùeÉÿG áYƒªéŸG øª°V

‘ á``«`bGô``dG AÉ``«`M’G âëÑ°UG ‹É``à`dÉ``Hh ⣫MGh ¿ƒ``°`ü`◊É``H ¬``Ñ`°`TG iÈ``µ` dG ¿ó`` ŸG .áHô¡µe ∑Ó°SG Égƒ∏©J á«dÉY QGƒ°SÉH ∫RÉæŸG ¢û«àØJ •É``≤`f ´QGƒ``°` û` dG ¢†©H ‘ â``ª`«`bGh äÉcô°T á``Ñ` bGô``Ÿ ´QGƒ``°` û` dG á``aÉ``c ™``°`†`î`Jh Ée É``«` ≤` jô``aG ܃``æ` L ‘ ó`` Lƒ`` jh .á`` °` SGô`` M º¡d ¢üNôe ø``eG π``LQ ∞``dG 375 ¬Yƒª› .»Wô°T ∞dG 180 πHÉ≤e äÉ£b’ ôKÉæàJ ≥FGó◊Gh QGƒ°S’G ∞∏Nh IAÉ°†ŸGh QGò`` fG ᪶fÉH á£ÑJôŸG á``cô``◊G òaGƒædG ≈∏Y âàÑKh .á©WÉ°S áØ°TÉc AGƒ°VÉH ÜGƒH’G ≈∏Y â©°Vh ÚM ‘ á«fó©e ¿ÉÑ°†b .IOó©àe ∫ÉØbG

QÉ«∏e 1,4 ´É£≤dG Gòg ∫ɪYG ºbQ ≠∏Ñjh ácô°T 6400 §``≤`a ÜÉ``°`ù`à`MG ∫É``M ‘ hQƒ`` j á©HQGh ádhódG πÑb øe É¡d ¢üNôe á°SGôM ™æ°U äÉcô°T É¡«dG ÉæØ°VG GPG hQƒj äGQÉ«∏e áÑbGôŸG ƒjó«a äGõ«¡Œh áHô¡µŸG ∑Ó°S’G .ÉgÒZh äÉ°SGQódG ó¡©e øe ΩÉgƒf âjQÉZ ∫Ébh áÁô÷G â``©` LGô``J 2004 ò``æ` e{ á``«` æ` e’G ƒ£°ùdG äÉ«∏ªY øµd áÄŸÉH 24 áÑ°ùæH á∏eÉ°ûdG .äójGõJ ìÓ°ùdG ΩGóîà°SÉH äGQÉ«°ùdG ábô°Sh .z±ƒÿG ÒãJ ºFGôL √òg GPGh ´õØdG º¡HÉàæj ¢SÉædG{ ¿G ±É°VGh .z¿ƒ∏©Øj º¡fÉa ájɪM ÒaƒJ øe Gƒæµ“

‘ πãªàJ Éæડe .ɪ櫰ùdG ΩÓaG √Qƒ°üJ ɪc IÎa ∫ÓN ºµæY ’óH ºµJÉ«◊ §«£îàdG .zIQÉjõdG Gƒeób AÉ``jô``KG º`` gh ø``FÉ``Hõ``dG ∑Qó`` `jh É«≤jôaG ܃æL ¿G ,GóL áØ∏àfl ™bGƒe øe É¡«a çó``–h ⁄É©dG ∫hO ô£NG ió``MG »g º¡fG{ ¿hófƒc ∫Ébh .É«eƒj πàb áÁôL 50 .z∫ÉÑdG áMGQ πLG øe ÉæJÉeóN ¿ƒÑ∏£j ÖfÉL’G §≤a »æ©j ’ ±ƒ``ÿG ¿G ÒZ É°UÉN ÉYÉ£b É«≤jôaG ܃``æ`L ‘ …ò``¨`j π``H …ƒæ°S ƒ``‰ ™``e á``«`æ`e’G áYÉæ°ü∏d Gô``gOõ``e Ωɶf ≈∏Y AÉ°†≤dG òæe ∂dPh áÄŸÉH 13 áÑ°ùæH .1994 ‘ …ô°üæ©dG õ««ªàdG

±’BG á©HQG ¤G ÚØdG øe ¬æFÉHR ™aójh Ö°ùëH ,É``«`eƒ``j (hQƒ`` j 400 ¤G 200) ó``fQ ºFGO πµ°ûH º¡à≤aGôe AÉ≤d ôWÉîŸG iƒà°ùe ìÓ°ùH ø``jOhõ``e á°SQÉM hG ¢SQÉM πÑb øe .º∏e 9 QÉ«Y ¿ƒ«°üî°ûdG ¢`` ` `SGô`` ` `◊G A’Dƒ` ` ` ` ` ` `gh hG ¢û«÷G ‘ ¿ƒ∏ª©j GƒfÉc ø‡ º¡ª¶©eh IOÉ«≤dGh QÉædG ¥ÓWG ≈∏Y ¿ƒHQóe ,áWô°ûdG äÉaÉ©°S’G Ëó``≤` Jh á``FQÉ``£` dG ä’É`` `◊G ‘ äGQÉ°ùeh á«æeR ∫hGóL OGóYG ≈∏Yh á«dh’G .º¡æFÉHR ¢SQÉëc π``ª`©`dG{ ¿G ¿hó``fƒ``c í``°` VhGh äÉ≤∏£dG §°Sh AÉ`` “Q’G »æ©j ’ »°üî°T

≤J

ø°üëàdG ¿ƒdhÉëj º¡fÉa AGô≤ØdG É``eG ™°VƒHh ôjQGƒ≤dG ™£bh áµFÉ°ûdG ∑Ó°S’ÉH .∂«HÉÑ°ûdG ≈∏Y áé«°SG ádÉch ‘ ∫hDƒ`°`ù`ŸG ‹É``j Qƒ``«`fƒ``L ∫É``bh øe ø``µ` “ …ò`` `dG á``«` æ` e’G äÉ``eó``î` ∏` d Gƒ`` H ‘ zá«°üî°T á°SGôM{ ó≤Y øjô°û©H RƒØdG : ¬°ùØf ájɪM ∫hÉëj πµdG{ ¿G ,∫É``jó``fƒ``ŸG hG Úcɵ°S hG …QÉ``f ìÓ``°`S ¬``jó``d ø``e ∑É``æ`g .z»°üY ÒãµH áØ∏c πbG πM ∑Éæg ¿G ócG ¬æµd iȵdG áë«°üædG{ ∫Ébh ÚeôéŸG …OÉØàd ∂∏“ ∂fG QÉ¡XG ΩóY »g É«≤jôaG ܃æL ‘ .z√ÉÑàf’G âØd ΩóYh ’Ée

ôjô

É«≤jôaG ܃æL ‘ ∫ÉjófƒŸG πÑb ójGõJ ‘ Ú«°üî°ûdG ¢SGô◊G ∞«XƒJ

(Ü.±.G) - êÈ°ùfÉgƒL π«c Öàµe ‘ ∞JÉ¡dG Ú``fQ ∞bƒàj ’ ⁄É©dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f ÜGÎ``bG ™``e ¿hó``fƒ``c ∫ÉLQh ìÉ«°S ≈©°ùj å«M ,2010 Ωó≤dG Iôµd ܃æL ‘ ºFGô÷G IÌc øe ¿ƒaƒîàj ∫ɪYG ¢SGôM äÉ``eó``N ≈``∏`Y ∫ƒ``°`ü`ë`∏`d ,É``«` ≤` jô``aG .Ú«°üî°T âæªéæe »c ófG …O ácô°T ¢ù«FQ ∫Ébh É«aÉ°VG É°üî°T 48 â``Ø` Xh{ âæà∏«°ùfƒc ºbQ{ ¿G ¤G GÒ°ûe zøjôNBG ∞XhG ób »æµd ¢SÉc π°†ØH zäGô``e çÓ``K ∞YÉ°†J ¬dɪYG .Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG


31

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1256) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (6) óMC’G

∫Éjófƒe) (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒª∏d GOGó©à°SG ájOh äÉjQÉÑe IóY øª°V

Ú°üdG ΩÉeCG ô°ùîJh ™LGÎdG π°UGƒJ É°ùfôa zÉ«≤jôaCG ܃æLh Góædƒgh ôFGõ÷G{ Rƒah

(Ü.±.G)

Ú°üdG ΩÉeCG IQÉ°ùÿÉH áÄ«°ùdG ¬°VhôY π°UGh »°ùfôØdG ÖîàæŸG

≥ëà∏j ófÉæjOôa πjóH ¿ƒ°ShGO GÎ∏µfEG ôµ°ù©Ã ä’Éch - π«Ñ°ùdG ¿ƒ°ShGO πµjÉe Ωó≤dG Iôµd …õ«∏µfE’G ΩÉ¡æJƒJ …OÉf ™aGóe π°Uh πfi πë«d âÑ°ùdG Ωƒ``j É«≤jôaCG ܃æL ‘ GÎ∏µfEG Öîàæe ôµ°ù©e ó©à°ùe{ ¬fCG kGócDƒe ≥jôØdG áªFÉ≤H ófÉæjOôa ƒjQ ÜÉ°üŸG ≥jôØdG óFÉb á∏£Y ‘ ÜÉgò∏d ó©à°ùj (kÉeÉY 26) ¿ƒ°ShGO ¿Éch .{ ¬à°Uôa ∫Ó¨à°S’ Ö≤Y √OÓH Öîàæe ¤EG Ωɪ°†fÓd ᩪ÷G Ωƒj AÉYóà°SG ≈≤∏J ÉeóæY áÑcôdG á£HQCG ‘ ¥õªàH ófÉæjOôa ¬YÉaO Ö∏bh ≥jôØdG óFÉb áHÉ°UEG ¤EG Ωɪ°†f’G ‘ íéæj ⁄ …òdG ¿ƒ°ShGO ∫Ébh .≥jôØdG äÉÑjQóJ ∫ÓN ¢SCɵH GÎ∏µfEG ÖîàæŸ á«∏°UC’G ƒ∏∏«HÉc ƒ«HÉa ‹É£jE’G ÜQóŸG áªFÉb É¡«a AÉ«°TC’G Ò¨àJ ¿CG øµÁh áfƒæ› á°VÉjQ É¡fEG{ : 2010 ⁄É©dG .zá«fÉãdG øe AõL ∫ÓN áŸÉµe â«≤∏J ºK »à∏£Y Ö«JôJ ∫hÉ``MCG á≤«bO ‘ âæc{ :±É°VCGh âÑLCG ,ÖjQóàdG øe Öë°ùfG ƒjQ ¿C’ á∏£Y ‘ âæc Ée GPEG É¡«a ʃdCÉ°S ¬fCG É¡«a »æfhÈîj iôNCG áŸÉµe ≈≤∏JC’ ∞JÉ¡dG QGƒéH äô¶àfGh ÓH .zkÉfƒæ› kÉeƒj ¿Éc ,IóMGh áYÉ°S ∫ÓN Öîàæª∏d »ª°V ºà«°S πM …òdG ΩÉ¡æJƒJ ¬≤jôa ™e kÉ©FGQ kɪ°Sƒe Ωób …òdG ¿ƒ°ShGO ócCGh RÉટG …õ«∏µfE’G …QhódG á≤HÉ°ùe øe kÉãjóM Ωô°üæŸG º°SƒŸG ‘ kÉ©HGQ kGógÉL 𪩫°S ¬°ùØf âbƒdG ‘ ¬æµdh ófÉæjOôa ™e kÉeÉ“ ∞WÉ©àe ¬fCG á«MÉààa’G É¡JGQÉÑe ‘ GÎ∏µfE’ »°SÉ°SC’G π«µ°ûàdG øª°V ¿ƒµj ¿CG ≈∏Y .…QÉ÷G ¿GôjõM 12 ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG ΩÉeCG ⁄É©dG ¢SCɵH CGƒ°SCG Qƒ©°T óLƒj ’ ¬àHÉ°UEG ó©H ƒjôd áÑ°ùædÉH{ :¿ƒ°ShGO ∫Ébh ⁄É©dG ‘ ádƒ£H ÈcCG øY Ö«¨«°S ƒ¡a ,ÖYÓc ¿B’G ¬«a ¢û«©j ɇ Éà ô©°TCG »æfEG ,√OÓH Öîàæe óFÉb ¬Ø°UƒH É¡«a ∑QÉ°û«°S ¿Éc »àdGh âbƒdG ‹ íª°ùj ⁄ ,‹ áÑ°ùædÉH á°Uôa É¡æµdh{ :±É°VCGh .z¬``H ôÁ øe iô`` NC’G ƒ∏J áŸÉµŸG ≈≤∏JCG â∏∏X »ææµdh çó``M ɪ«a ÒµØàdÉH .zkGó«©°S kɶM ‹ ¿ƒæªàj ¢UÉî°TCG …õ«∏µfE’G ÖîàæŸG »ÑY’ ™«ªL ±ô©j ¬fCG ΩÉ¡æJƒJ ™aGóe í°VhCGh ™e äÉÑjQóàdG ¿CG »æ©j ɇ ÚYƒÑ°SCG Ió``Ÿ º¡©e ÜQóàj πX Éeó©H .¬d áÑ°ùædÉH GOÉà©e GôeCG ¿ƒµà°S ≥jôØdG ™e ∫ÉjófƒŸÉH GÎ∏µfEG äÉjQÉÑe ¤hCG IógÉ°ûŸ §£NCG âæc{ :∫Ébh .z™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y ∑Éæg ¿ƒcCÉ°S ¿B’G »ææµdh »Jô°SCGh »FÉbó°UCG »∏é°S ‘ ó``Lƒ``j ’ É`` fCGh ádƒ£ÑdÉH kGOƒ``Lƒ``e ¿ƒ``cCÉ`°`S{ :±É``°` VCGh øe π°†aCG á°Uôa …CÉa ,∫hC’G GÎ∏µfEG Öîàæe ™e IóMGh á«dhO IGQÉÑe ¿B’G »∏Y nq Ée ∫ÉM πc øµdh .¤hC’G á«dhódG »JGQÉÑe Ö©dCG »µd √òg iÔ°S Égó©Hh ΩÉ¡æJƒJ ™e Ωƒj πc π©aCG ɪc ≥jôØdG ™e ÜQóJCG ¿CG ƒg ÖîàæŸÉH ΩÉ¡æJƒJ øe øjôNBG ÚÑY’ á©HQCG OƒLh ¿CG ɪc ,çóëj Ée .zkÉ≤M ™FGQ ôeCG ƒg ∫ƒHôØ«d ÖY’ OQGÒL øØ«à°S ¿ƒµ«°S ófÉæjOôa ÜÉ«Z ó©Hh .ójó÷G GÎ∏µfEG Öîàæe óFÉb

Ωƒ«dG ⪫bG »àdG ájOƒdG á«dhódG Ωó≤dG ÉjQƒàjôH Üô``b π«ØLójôJG ‘ âÑ°ùdG äÉ«FÉ¡æd Úaô£dG äGOGó©à°SG QÉWG ‘ .2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe ‘ ±ó``¡`dG Ó«Øe ƒ¨«∏JÉc πé°Sh .76 á≤«bódG äÉ«FÉ¡f ‘ É«≤jôaG ܃æL Ö©∏Jh ¤h’G á``Yƒ``ª` é` ŸG ø``ª` °` V ∫É`` jó`` fƒ`` ŸG ,É°ùfôah …Gƒ`` ` ` ZhQh’Gh ∂«°ùµŸG ¤G Góædƒg ™``e á``°`ù`eÉ``ÿG ‘ ∑QÉ`` ‰ó`` dGh .¿hÒeɵdGh ¿ÉHÉ«dGh ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG Rƒa É«dGΰSG ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG Öîàæe RÉa Iôc IGQÉ``Ñ`e ‘ 1-3 ‹GÎ``°` S’G √Ò¶f ⪫bG »``à` dG á`` jOƒ`` dG á``«` dhó``dG Ωó``≤` dG QÉWG ‘ ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd Úaô£dG äGOGó©à°SG ¿ƒ°SOG πé°Sh .2010 É«≤jôaG ܃``æ`L õ«eƒZ ¢``ù`«`dƒ``cÒ``gh (32h 5) ∫OÉ`` `H º«Jh ,Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ±Gó`` gG (90) .É«dGΰSG ±óg (19) π«gÉc äÉ«FÉ¡f ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG Ö©∏Jh ¤G áãdÉãdG áYƒªéŸG øª°V ∫ÉjófƒŸG ,É«æ«aƒ∏°Sh ô``FGõ``÷Gh GÎ``∏`µ`fG Ö``fÉ``L É«Hô°Uh É«fÉŸG ™e á©HGôdG ‘ É«dGΰSGh .ÉfÉZh

±Gó`` gCG (44) ΩÒ``c RGQó`` `fGh (30h 7) ±óg (20) ¿ƒ``dÉ``a …QhQh ,É«æ«aƒ∏°S .Góæ∏jRƒ«f äÉ«FÉ¡ædG ‘ É``«`æ`«`aƒ``∏`°`S Ö``©` ∏` Jh ÖfÉL ¤EG á``ã` dÉ``ã` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG ø``ª`°`V ,ôFGõ÷Gh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh GÎ``∏`µ`fEG »àdG á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG ‘ Góæ∏jRƒ«fh .É«cÉaƒ∏°Sh …GƒZQÉHh É«dÉ£jEG º°†J 1-6 ôéŸG ≈∏Y Góædƒg Rƒa √Ò¶f ≈∏Y Góædƒg Öîàæe RÉ``ah Ωó≤dG Iô`` `c IGQÉ`` `Ñ` ` e ‘ 1-6 …ô`` é` `ŸG ¢ùeCG â``ª` «` bG »``à` dG á`` jOƒ`` dG á``«` dhó``dG ΩGOΰùeG ‘ É``æ`jQG OÉà°SG ≈∏Y âÑ°ùdG äGOGó©à°SG QÉWG ‘ êôØàe ∞dG 50 ΩÉeG É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd ∫h’G .2010 (21) »``°` SÒ``H ¿É`` a ø`` `HhQ π``é` °` Sh 64) øHhQ ÚjQGh (56) QójÉæ°T »∏°ùjhh hÒ∏jGh (71) πeƒH ¿É``a ∑QÉ``eh (78h ∑É°TOƒ°TOh ,Góædƒg ±GógG (74) É«∏jG .ôéŸG ±óg (6) ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ‘ Góædƒg Ö©∏Jh ÖfÉL ¤G á°ùeÉÿG áYƒªéŸG øª°V .¿hÒeɵdGh ¿ÉHÉ«dGh ∑QɉódG ∑QɉódG ≈∏Y É«≤jôaG ܃æL Rƒa ≈∏Y É``«`≤`jô``aG ܃``æ`L Öîàæe RÉ``a Iôc IGQÉÑe ‘ ôØ°U-1 »cQɉódG √Ò¶f

Ωó≤dG Iô``c IGQÉÑe ‘ ôØ°U-1 »ØJÓdG äGOGó©à°SG QÉ`` WG ‘ á``jOƒ``dG á``«` dhó``dG É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd ∫h’G .2010 ±ó¡dG »«HG ƒ°ShhG »°ùæjƒc πé°Sh .88 á≤«bódG ‘ á©HGôdG áYƒªéŸG øª°V ÉfÉZ Ö©∏Jh .É«Hô°Uh É«dGΰSGh É«fÉŸG ÖfÉL ¤G ɵjQÉà°Sƒc ≈∏Y É«cÉaƒ∏°S Rƒa √Ò¶f ≈∏Y É«cÉaƒ∏°S Öîàæe RÉah Iôc IGQÉ``Ñ` e ‘ ô``Ø`°`U-3 »µjQÉà°SƒµdG ⪫bG »``à` dG á`` jOƒ`` dG á``«` dhó``dG Ωó``≤` dG QÉWG ‘ ÉaÓ°ù«JGôH ‘ âÑ°ùdG ¢``ù` eCG ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd ∫h’G äGOGó``©`à`°`SG .2010 É«≤jôaG ܃æL 16) Gô``jƒ``µ`«`°`S ¢`` SÓ`` ZhO π``é` °` Sh (47) ∂à«a äô`` HhQh (√É``eô``e ‘ CÉ`£`N á∏cQ øe 87) ∑Éà°ù«°S ±Ó°ù«fÉà°Sh .±Góg’G (AGõL áYƒªéŸG øª°V É«cÉaƒ∏°S Ö©∏Jh …GƒZQÉÑdGh É«dÉ£jG ÖfÉL ¤G á°SOÉ°ùdG .Góæ∏jRƒ«fh É«æ«aƒ∏°S Rƒa √Ò¶f ≈∏Y É«æ«aƒ∏°S Öîàæe RÉah ⪫bCG ájOh IGQÉÑe ‘ 1-3 …óæ∏jRƒ«ædG .QƒÑjQÉe ‘ ¢ûà«aƒcÉaƒf …ƒ``Ø` «` ∏` «` e π``é` °` S

√òg GÎ``∏` ‚E’ ¥QÉ``Ø` dG ™æ°üj ¿CG ¬æµÁ ƒ∏∏«HÉc ¬fEG ,Ωó≤dG Iôc ∫ƒM ÒãµdG ±ô©j ÜQóe ¬fEG ,IôŸG ܃æL ⁄É©dG ¢SCɵd áÑ°ùædÉHh ,AÉ``cò``dG ≈¡àæe ‘ ¿CG √Qhó``≤`à ¬``fCG ó≤àYCG , FIFA 2010 É«≤jôaCG á≤jô£d É≤ah ™FGQ πµ°ûH ájõ«∏‚E’G áæ«Ø°ùdG Oƒ≤j ."º¡µ∏àÁ øjòdG ÚÑYÓdGh ¬Ñ©d ⁄É©dG ‘ ÖY’ π°†aCG ƒg /ÉeÉY 22/ »°ù«eh Ωób ¿CG ó©H ,Ö≤∏dG Gòg ≈∏Y ®ÉØë∏d ∫hC’G í°TôŸGh .ÊÉÑ°SC’G áfƒ∏°TôH ™e ‹É«N º°Sƒe ¢Vô©àJ ¿CG πÑb ,º``°`Sƒ``ŸG ø``e ≥HÉ°S â``bh ‘h É°Sô°T É°ùaÉæe ÊhQ ¿Éc ,äÉHÉ°UE’G íÑ°ûd ¬JÒ°ùe .⁄É©dG ‘ ÖY’ π°†aCG IõFÉL ≈∏Y »°ù«Ÿ …õ«∏‚E’G ÖîàæŸG Rƒ``a ¿CG »°ù«e ±Î``YGh øe áHô≤e ≈∏Y ÊhQ ™°†«°S ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c Ö≤∏H Ȫ°ùjO ‘ ⁄É``©`dG ‘ Ö``Y’ π°†aCG Iõ``FÉ``L ´Gõ``à`fG .πÑ≤ŸG ∫hC’G Ωó≤dG Iô`` c ‘ ó``«` Mh º``∏` M »``°`ù`«`e ≈``≤` Ñ` à` jh ÖîàæŸG IOÉ``«`b ‘ ¢üî∏àj ƒ``gh ,ó``©`H ¬≤≤ëj ⁄ »ª∏M" :í``°`VhCGh ,⁄É©dG ¢SCÉc Ö≤∏d »æ«àæLQC’G ¿CG ≈``æ` “CG ,á``dƒ``£`Ñ`dG Ö≤∏d Ú``à` æ` LQC’G IOÉ``«` b ƒ``g øµªàf ¿CG …OôØdG iƒà°ùŸG ≈∏Yh ó«L πµ°ûH ô¡¶f áfƒ∏°TôH ™e É¡eóbCG »àdG á≤jô£dG πãà ֩∏f ¿CG ≥«≤ëàd Éæ©°SƒH Ée πc π©Øæ°S ,∫É£HC’G íÑ°üf ¿CGh ."∂dP Oƒ≤«d Éaóg 47 »°ù«e πé°S »°VÉŸG º°SƒŸG ‘h Iôª∏d ÊÉ``Ñ` °` SC’G …Qhó`` `dG Ö``≤`d Rô`` ME’ áfƒ∏°TôH ⁄É©dG ¢``SCÉ` c Ö``≤`d Ö``fÉ``é`H ‹Gƒ``à` dG ≈``∏`Y á``«`fÉ``ã`dG ,»HhQhC’Gh ÊÉÑ°SC’G ôHƒ°ùdG ¢SCÉc »Ñ≤dh ájófCÓd Oƒ≤«d Éaóg 38 »°ù«e RôMCG »°VÉŸG πÑb º°SƒŸG ‘h É¡æjR ,á«îjQÉJ á«KÓK RGô``ME’ ʃdÉàµdG ≥jôØdG …QhódG »Ñ≤d ÖfÉéH É`` HhQhCG ∫É``£` HCG …QhO ¢``SCÉ`c .¢SCɵdGh ƒ‚ÉàdG »``°` ü` bGQ ™``e ¬``JÒ``°`ù`e ∫Ó`` N ø``µ` dh ,IGQÉÑe 21 ∫ÓN §≤a ±Gó``gCG á©HQCG »°ù«e Rô``MCG áYƒªéŸG øª°V ∫ÉjófƒŸG ‘ ÚàæLQC’G ∑QÉ°ûJh .¿Éfƒ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ÉjÒé«f QGƒéH á«fÉãdG

ä’Éch - π«Ñ°ùdG ¿CG »°ù«e π«fƒ«d »æ«àæLQC’G ºéædG ó≤à©j …òdG …õ«∏‚E’G AÉæ©dG »¡æj ¿CG ¬æµÁ ÊhQ øjGh .⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ÉeÉY 44 ôªà°SG ÖîàæŸG ºéæH ,⁄É©dG ‘ ÖY’ π°†aCG OÉ°TCGh "áKÓãdG Oƒ°SC’G" ≥jôa ¿CG ≈∏Y GOó°ûe …õ«∏‚E’G ‹É£jE’G ÜQóŸG IOÉ«b â– ⁄É©dG IOÉ«°S ≈∏Y QOÉb .ƒ∏∏«HÉc ƒ«HÉa Oó°T ,"äQƒÑ°S ø°U" áØ«ë°U ™e á∏HÉ≤e ‘h ÖYôe »KÓK ¿ƒµj ¿CG ¬æµÁ ÊhQ ¿CG ≈∏Y »°ù«e ∫Ébh ,OQÉ``Ñ` e’ ∂``fGô``ah OQGÒ`` L ÚØ«à°S QGƒ``é` H §≤a ¢ù«d ,º«¶Y Ö``Y’ ÊhQ ¿CG ó≤àYG" »°ù«e ."ΩÉ©dG Gòg ¬≤≤M Ée ÖÑ°ùH óMGh ¬fCG ô¡¶j ƒgh ΩGƒYCG IóY òæe" ±É°VCGh ΩÉYh ¬∏«L AÉæHCG ÚH øe ⁄É©dG »ÑY’ π°†aCG øe ."Iƒb ÌcCG íÑ°üjh Qƒ£àj ΩÉY ó©H ¬«eó≤H πeÉ©àj ,πeɵàe Ö``Y’ ¬fEG" :ó`` cCGh Rôëjh á∏FÉg Iƒb ¬jód ,IôµdG ™e AÉcòdG ≈¡àæà ¬æe ¿ƒaÉîj ¬«°ùaÉæe π©éj ¬fCG ó≤àYCG ,±Gó``gC’G ∫É£HCG …QhO ‘h RÉ``à`ª`ŸG …õ``«` ∏` ‚E’G …Qhó`` `dG ‘ ÖîàæŸG ™e ∂dòch óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ™e É``HhQhCG GÒãc ¬eÎëj ÊhQ ¬LGƒj ™aGóe …CG ,…õ«∏‚E’G ."É¡≤≤M »àdG äGRÉ‚E’G ™«ªL ÖÑ°ùH ¿É©FGQ ¿É``Ñ` Y’ OQÉ`` Ñ` `e’h OQGÒL" :™``HÉ``Jh ó«L πµ°ûH ÉÑ©∏j ɪ¡fCG ÖfÉéH ,GÎ``∏` ‚E’ É°†jCG AGõ÷G á≤£æe ¿Éªëà≤j ≈àe É°†jCG ¿Éaô©j ɪ¡fÉa π°†aCG øe ¿ÉæKG ɪ¡fEG ,±GógC’G øe ÒãµdG GRôëjh ."ÚÑYÓdG ‘ …õ``«`∏`‚E’G Öîàæª∏d RÉ``‚G Rô`` HCG ∫GRÉ`` eh ¢SCÉc Ö≤∏H ¬éjƒàJ ƒg Iôjóà°ùŸG IôMÉ°ùdG ⁄É``Y . 1966 ⁄É©dG ó≤à©j ,ƒ∏∏«HÉc ƒ``«`HÉ``a ‹É``£`jEÓ`d áÑ°ùædÉHh πLôdG ∂∏àÁ GÒNCG …õ«∏‚E’G ÖîàæŸG ¿CG »°ù«e .Ö°SÉæŸG â«bƒàdG ‘ Ö°SÉæŸG ¿ÉµŸG ‘ Ö°SÉæŸG ƒ«HÉa" :ÊÉ``Ñ` °` SC’G á``fƒ``∏`°`Tô``H º``‚ í`` °` `VhCGh

øe π``î` J ⁄ É``¡` fÉ``a É``jÒ``gÉ``ª` L ’É`` Ñ` `bGh äÉÑîàæŸG ¢†©H ∑Gô``°` TG É¡ÑÑ°S äÓµ°ûe ìhôd É«aÉæe ¿Éc Ée ƒgh ÚaÎfi ÚÑY’ ÉgAGQh ¿Éc »àdG áãjó◊G á«ÑŸh’G ÜÉ©d’G OÉ–’G ô£°VGh ,¿ÉJôHƒc …O QÉ«H »°ùfôØdG É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ »g ∫hO çÓK OÉ©Ñà°SG ¤G ÉØ«ØdG IÒN’G â©WÉ≤a ,GÎ∏µfGh É°ùªædGh ΩÉY ¬fÉ°†MG ¤G Oƒ©J ¿G πÑb ójóL ø``e ÓjƒW Ωó`` j ⁄ π``°`ù`©`dG ô``¡`°`T ø``µ`d ,1924 ’G Iô``ŸG √òg ¬Øæc ¤G ó©J ⁄h âÑë°ùfÉa .1946 ΩÉY AÉ°†YG Oó`` Y ó``jGõ``J AÉ``æ` K’G √ò`` g ‘h ìÉéædG ó©Hh .1930 ΩÉY Gó∏H 41 ≠∏Hh OÉ–’G ,28h 24 …OÉ``«`Ñ`ŸhG ‘ áÑ©∏dG ¬à≤≤M …ò``dG

º«¶æJ ¿G GÈ``à` YG ¿Gò``∏` dG ¿É``ª`°`TÒ``g .¢``S áÄ«g ¤G É¡ª°Vh á``jhô``µ`dG Iô``°`S’G ¿hDƒ`°`T OÉ–’G IO’h âfɵa …Qhô``°`V ô``eG Ió``MGh .¬d ¢ù«FQ ∫hG ¿GÒZ ÚYh ‹hódG ºYO ≈``∏` Y ∫ƒ``°` ü` ◊G ¿GÒ`` ` Z ∫hÉ`` ` Mh ‘ π°ûa ¬æµd ,Ωó≤dG Iôc ó¡e É¡fƒc GÎ∏µfG øe É°UÉ≤àfG ¬Jƒ£N äÈàYG É¡f’ √É©°ùe ¿G πÑb OÉ``–’G â©WÉ≤a ,áÑ©∏dG ‘ É¡fRh .‹ÉàdG ΩÉ©dG ‘ ¬«dG º°†æJ »°†≤J ¤h’G á«ŸÉ©dG Üô``◊G äOÉ``ch ,äôe áØ°UÉ©dG øµd ‹hó``dG OÉ``–’G ≈∏Y OÉ«ÑŸh’G ¤G É¡≤jôW Ωó``≤`dG Iô``c â``aô``Yh .᫵«é∏ÑdG ÜQƒàfG áæjóe ‘ 1920 ΩÉY ÉMÉ‚ á``≤` HÉ``°` ù` ŸG äó``¡` °` T â`` ` bh ‘h

≤J

º«¶æJ ‘ ÉjóL ôµØj ‹hó``dG OÉ``–’G CGó``H ‘ ÉYɪàLG ó≤©a ,¬H á°UÉN á«ŸÉY ádƒ£H ∫ƒL »°ùfôØdG á°SÉFôH 1928 ΩÉY ΩGOΰùeG ⁄É©dG ¢SCÉc á≤HÉ°ùe ¥Ó``WG Qô≤Jh ¬«ÁQ ‘ â``ª`«`bÉ``a É``¡`d Gó``Yƒ``e 1930 ΩÉ`` Y Oó`` Mh Ò¶ædG ™£≤æŸG ìÉéædG ôKGh .…Gƒ``ZhQh’G á«fÉãdGh ¤h’G äGQhó`` ` `dG ¬``à` aô``Y …ò`` `dG ΩÉY ÉYɪàLG ‹hódG OÉ–’G ó≤Y áãdÉãdGh ¢SCɵdG ≈∏Y ¬«ÁQ ∫ƒL º°SG ≥∏WGh 1946 ¥Ó`` WG ‘ É``¡` dò``H »``à` dG Oƒ``¡`é`∏`d Gô``jó``≤` J .ádƒ£ÑdG ÉÄ«°T ≈eÉæàJ ‹hódG OÉ–’G Iƒb äCGóHh IóëàŸG ·’G{ Ö≤d ¬«∏Y ≥∏WG ≈àM ÉÄ«°ûa ïjQÉàdG ‘ ájQƒWGÈeG ÈcGh zΩó≤dG Iôµd

ôjô

ióMGh π``°`UGƒ``J á``¨`d Ωó``≤` dG Iô``c äQÉ``°` Uh .∑GP hG ó∏ÑdG Gòg Ωó≤J ô¡¶J »àdG äGhO’G ∫hódG OóY OGR äÉæ«°ùªÿG ájGóH ‘h ¢ù«°SCÉJ ó©H ‹hó``dG OÉ``–’G ¤G áÑ°ùàæŸG ,1954 ΩÉY »``HhQh’Gh …ƒ«°S’G øjOÉ–’G ¢ù°SG »Hƒæ÷G »cÒe’G OÉ–’G ¿ÉH ɪ∏Y ,1956 ΩÉ``Y »≤jôa’G OÉ`` –’Gh ,1916 ΩÉ``Y á«dɪ°ûdG É``cÒ``eG) ±É``cÉ``µ`fƒ``µ`dG OÉ`` `–Gh .1961 ΩÉY (»ÑjQɵdG ôëÑdGh ≈£°SƒdGh ≈YôJ á°ù°SDƒe ‹hódG OÉ–’G íÑ°UGh ¿É÷ ∑Éæ¡a ,IóY ÖfGƒL øe áÑ©∏dG ¿hDƒ°T áaÉë°ü∏d á``ã`dÉ``Kh Ωɵë∏d iô`` NGh á«dÉe .Ö£∏d IÒNGh áÑ©∏dG ôjƒ£àd iôNGh ÉYɪàLG Ú``à`æ`°`S π``c OÉ`` `–’G ó``≤`©`jh

√Ò¶f ΩÉ``eCG É°ùfôa Öîàæe ô°ùN Ωó≤dG Iô``c IGQÉÑe ‘ 1-ôØ°U »æ«°üdG ᩪ÷G Ωƒj ⪫bCG »àdG ájOƒdG á«dhódG QÉWEG ‘ ¿ƒ«æjQ IôjõL ‘ QÉ«H ¿É°S ‘ ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd Ò``NC’G äGOGó©à°SG .2010 É«≤jôaCG ܃æL ‘ ±ó¡dG ≠fÉ«L hƒgR ≠fO πé°Sh .68 á≤«bódG ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ‘ É°ùfôa Ö©∏Jh ÖfÉL ¤EG ¤hC’G á``Yƒ``ª` é` ŸG ø``ª`°`V .…GƒZhQh’Gh ∂«°ùµŸGh É«≤jôaCG ܃æL äGQÉe’G ≈∏Y ôFGõ÷G Rƒa √Ò¶f ≈∏Y ô``FGõ``÷G Öîàæe RÉ``a Ωó≤dG Iôc IGQÉÑe ‘ ôØ°U-1 »JGQÉe’G âÑ°ùdG ¢ùeCG ⪫bG »àdG ájOƒdG á«dhódG QÉWG ‘ á``«` fÉ``Ÿ’G ÆÈ``eQƒ``f á``æ`jó``e ‘ ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd ∫h’G äGOGó``©`à`°`SG .2010 É«≤jôaG ܃æL á∏cQ øe 51) ÊÉ``jR Ëô``c πé°Sh .ó«MƒdG ±ó¡dG (AGõL áYƒªéŸG øª°V ô``FGõ``÷G Ö``©`∏`Jh äÉj’ƒdGh GÎ``∏`µ`fG Ö``fÉ``L ¤G áãdÉãdG .É«æ«aƒ∏°Sh IóëàŸG É«ØJ’ ≈∏Y ÉfÉZ Rƒa √Ò¶f ≈``∏` Y É``fÉ``Z Ö``î`à`æ`e RÉ`` ` ah

ÊhQ øjGh ¿ƒ°ûîj ™«ª÷G :»°ù«e

Ωó≤dG Iôc IóMƒŸG É¡à¨d IÒÑc ájQƒWGÈeEG ÉØ«ØdG ÚfGƒb êGQOGh äGQƒ``£`à`dG ô``NG ¬«a ¢``SQó``j .IójóL 208 É``«` dÉ``M ‹hó`` ` dG OÉ`` ` –’G º``°` †` jh ¢ùªN ≈``∏` Y ±ô``°` û` jh ,á``«` æ` Wh äGOÉ`` ` ` –G :⁄É©dG ¢``SCÉ` c ¤G á``aÉ``°` VG »``g äÉ``≤`HÉ``°`ù`e ÜÉÑ°û∏d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` ch á``«`Ñ`Ÿh’G äGQhó`` `dG ¢SCÉch äGQÉ≤dG ¢SCÉch ÚÄ°TÉæ∏d ⁄É©dG ¢SCÉch äÉHÉ°û∏d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` ch äGó``«`°`ù`∏`d ⁄É``©` dG πNGO ⁄É©dG ¢SCÉch äÉÄ°TÉæ∏d ⁄É©dG ¢SCÉch á«ÄWÉ°ûdG Iôµ∏d ⁄É©dG ¢SCÉch á∏Ø≤e áYÉb .ájófÓd ⁄É©dG ¢SCÉch ïjQƒjR ø``e ‹hó`` `dG OÉ`` `–’G ò``î`à`jh πª©jh 1932 ΩÉY òæe ¬d Gô≤e (Gô°ùjƒ°S) .É°üî°T 50 øe ÌcG ¬«a

(Ü.±.G) - º°UGƒY

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f Ωó≤dG Iô``µ` d ‹hó`` ` dG OÉ`` ` –’G È``à`©`j øe É«dÉM ⁄É``©`dG ‘ º``g’G áÄ«¡dG zÉØ«a{ ójõj) ¬«dG ÚÑ°ùàæŸG AÉ°†Y’G Oó``Y å«M øe ÚKÓK ƒëæH ÌcG …G (ƒ°†Y 200 øY .IóëàŸG ·’G ¤G áÑ°ùàæŸG ∫hódG ‘ Qƒ``æ` dG ‹hó`` dG OÉ`` –’G ô``°`ü`HG ó``bh ¢ùjQÉH ‘ 1904 QÉjG øe øjô°û©dGh …OÉ◊G ∫hO ™Ñ°S øe á«°ù«°SCÉàdG áÄ«¡dG â∏µ°ûJh Góædƒgh ɵ«é∏Hh ∑QÉ``‰ó``dGh É°ùfôa »``g .Gô°ùjƒ°Sh ójƒ°ùdGh É«fÉÑ°SGh »àdG Oƒ¡÷G ¤G ∂dP ‘ π°†ØdG Oƒ©jh …óædƒ¡dGh ¿GÒ``Z Ò``HhQ »°ùfôØdG É¡dòH


‫‪32‬‬

‫الأحد (‪ )6‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1256‬‬

‫د‪ .‬في�صل القا�سم‬

‫فهمي هويدي‬

‫الغ�ضب العاملي من‬ ‫�إ�سرائيل جمرد‬ ‫هواء �ساخن!‬

‫لي�س خ�ص ًما‬ ‫على م�صر‬ ‫�أ�شم يف بع�ض الكتابات املن�شورة هذه الأي��ام حم��اوالت للنيل‬ ‫من الدور الرتكي‪ ،‬والوقيعة بني �أنقرة والقاهرة‪ .‬وما يحريين يف‬ ‫تلك الكتابات �أنها ت�ستخدم منابر حم�سوبة على بع�ض الأنظمة‪،‬‬ ‫ومنها ما هو ناطق با�سم �أجنحة نافذة داخل تلك الأنظمة‪� .‬أدري‬ ‫�أن اجلرمية التى ارتكبتها "�إ�سرائيل" بحق قافلة احلرية املتجهة‬ ‫�إىل غزة‪ ،‬حني انق�ضت عليها يف املياه الدولية وقتلت بع�ض ركابها‬ ‫العزل �أحرجت �أركان و�أبواق �أ�صدقاء "�إ�سرائيل" "املعتدلني" يف‬ ‫العامل العربي‪� ،‬إال �أن حماولة تعوي�ض ذلك احلرج ومداراته من‬ ‫خالل �أمثال تلك الكتابات اخلبيثة تعد موقفا م�ستهجنا �سيا�سيا‬ ‫و�أخالقيا‪.‬‬ ‫�صحيح �أن ثمة �صعودا تركيا م�شهودا يف املنطقة‪ ،‬كما �أن ثمة‬ ‫تراجعا م�شهودا بنف�س القدر للدور امل�صري‪ .‬ولكن الأول له �أ�سبابه‬ ‫املو�ضوعية‪ ،‬التى ال تعد بال�ضرورة خ�صما على الدور امل�صري‪ ،‬كما‬ ‫�أن الرتاجع الثاين له �أي�ضا �أ�سبابه املو�ضوعية التي ال عالقة لها‬ ‫بال�صعود الرتكي‪ .‬بكالم �آخر‪ ،‬ف�إن �أحدا ال ي�ستطيع �أن يدعي ب�أنه‬ ‫لوال ال�صعود الرتكي ملا كان الرتاجع امل�صري‪ .‬وغاية ما ميكن‬ ‫�أن يقال‪� ،‬إن الأداء الرتكي ك�شف حجم ومدى الق�صور يف الدور‬ ‫امل�صري‪ .‬لكن ذلك ينبغي �أال يح�سب على الأتراك‪ ،‬ثم �إنه ال يعالج‬ ‫باالنتقا�ص من دور بلدهم �أو ت�شويهه‪ .‬و�إذا كان البد من احلديث‬ ‫عن عالج ف�إن خطاب الغيورين واملخل�صني ينبغي �أن يتجه �إىل‬ ‫ا�ستنها�ض الدور امل�صري والدعوة ال�ستعادة موا�ضع القوة فيه‪.‬‬ ‫حتى �إذا قيل �إن الأت��راك لهم م�شروعهم وتطلعاتهم‪ ،‬فتلك‬ ‫لي�ست تهمة‪ ،‬لأن ذلك �ش�أن �أي دولة حمرتمة وال غ�ضا�ضة منه‪،‬‬ ‫طاملا �أن تطلعاتها ال ت�شكل عدوانا على الآخرين‪ .‬من ثم فامل�أخذ‬ ‫لي�س �أن يكون للدولة م�شروع‪ ،‬يف حني �أن النقي�صة الكربى �أال‬ ‫يكون للدولة م�شروع‪ .‬من ثم فاللوم والنقد لي�س لهما �أن يوجها‬ ‫�إىل الذين يعملون‪ ،‬و�إمن��ا يجب �أن يكونا من ن�صيب القاعدين‬ ‫الذين ال يعملون‪.‬‬ ‫الأهم من ذلك كله �أن الذين يت�صورون �أن النيل من الدور‬ ‫الرتكي ميكن �أن ي�صب يف م�صلحة الدور امل�صري‪ .‬ال يعربون عن‬ ‫العجز وق�صر النظر فح�سب‪ ،‬و�إمنا �أي�ضا عن جهل مطبق بحقيقة‬ ‫العالقة بني البلدين‪� ..‬إذ �إنه رغم التباين الن�سبي يف مواقفهما‪،‬‬ ‫ف�إن العالقة بينهما تقوم على التفاهم والتوازي ب�أكرث مما تقوم‬ ‫على التناف�س والتقاطع‪ .‬ومعلوماتي �أن تعاونهما ن�شط يف جماالت‬ ‫عدة‪ ،‬وزيارة رئي�س الأركان الرتكي مل�صر يف الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬التي‬ ‫كانت ردا على زيارة وزير الدفاع امل�صري لأنقرة يف �شهر دي�سمرب‬ ‫(كانون الأول) من العام املا�ضي‪ ،‬م�ؤ�شر على �آفاق العالقات بني‬ ‫البلدين‪ ،‬التي �شملت جماالت عدة يتقدمها الن�شاط االقت�صادي‬ ‫ال��ذي تتقدم وتريته ب�سرعة (‪� 260‬شركة تركية تعمل يف م�صر‬ ‫الآن)‪ .‬معلوماتي �أي�ضا �أن م�صر الر�سمية كان لها دورها يف �إقامة‬ ‫عالقة �إيجابية بني تركيا واجلامعة العربية‪� ،‬أ�سفرت عن ت�أ�سي�س‬ ‫املنتدى العربي الرتكي يف �سنة ‪ ،2007‬ويف ظلها �أ�صبح ال�سفري‬ ‫الرتكي لدى القاهرة �سفريا منتدبا لدى اجلامعة العربية‪ .‬يف‬ ‫الوقت ذاته‪ ،‬ف�إن ثمة تن�سيقا بني البلدين يف بع�ض امللفات املهمة‪،‬‬ ‫التي من بينها امللف الفل�سطيني‪ .‬وقد �سمعت من وزير اخلارجية‬ ‫الرتكي �أك�ثر من مرة قوله �إن �أنقرة ال تريد �أن تتجاوز الدور‬ ‫امل�صري يف املو�ضوع الفل�سطيني‪ ،‬و�أن الت�شاور بني البلدين م�ستمر‬ ‫بخ�صو�صه‪.‬‬ ‫اخلال�صة �أن حم��اوالت الوقيعة والتهوين من �ش�أن الدور‬ ‫الرتكي يقوم بها �أنا�س م�شكوك يف معارفهم ومقا�صدهم ‪ -‬ومن‬ ‫�أغرب ما �صدر عنهم ادعاء �أحدهم يوم الأربعاء املا�ضي ب�أن تركيا‬ ‫�أ�صبحت يف "�أزمة" ب�سبب ال�غ��ارة الإ�سرائيلية على ال�سفينة‬ ‫"مرمرة"‪ .‬و�أنها منحت "�إ�سرائيل" ن�صرا بال ثمن ‪ -‬هكذا مرة‬ ‫واحدة!‬ ‫الغريب �أن ه��ذا الكالم ن�شر يف م�صر‪ ،‬يف نف�س اليوم الذي‬ ‫حتدثت فيه ال�صحف الإ�سرائيلية ع��ن العا�صفة التي �ضربت‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية ج��راء ف�شل الغارة الإ�سرائيلية التي حتولت‬ ‫�إىل ف�ضيحة �أدت �إىل تعرية "�إ�سرائيل" �أمام العامل �أجمع‪ .‬فقد‬ ‫ن�شرت �صحيفة "معاريف" عنوانا يقول‪ :‬ف�شل عملية اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي �أ�سفر عن ورطة دولية‪ .‬وطالبت �صحيفة "ها�آرت�س"‬ ‫يف افتتاحيتها بت�شكيل جلنة حتقيق يف ذلك الف�شل‪ ،‬وطالب �أحد‬ ‫كتاب "يديعوت �أحرونوت" ‪-‬ه��و �سيفر بلوت�سكر‪ -‬وزي��ر الدفاع‬ ‫باال�ستقالة‪ ،‬وك��ان عنوان مقالته‪" :‬لي�ستقل باراك"‪ .‬وه��ي ذات‬ ‫الدعوة التي رددتها وزيرة التعليم ال�سابقة يويل متري‪ ،‬وطالبت‬ ‫فيها باراك باال�ستقالة من رئا�سة حزب العمل‪ ،‬وكانت تلك بع�ض‬ ‫�أ�صداء "الن�صر" املزعوم الذي �أهدته تركيا لإ�سرائيل!‬ ‫�إن انفعال بع�ض املزايدين يجعلهم يف بع�ض الأحيان يظهرون‬ ‫كما لو �أنهم كانوا �إ�سرائيليني �أكرث من الإ�سرائيليني‪.‬‬

‫م�سرية يف جر�ش الأثرية لربنامج‬ ‫الأغذية العاملي ملكافحة اجلوع‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫مندوبا ع��ن الأم�ي�رة ب�سمة بنت ط�لال رع��ى وزي��ر الزراعة‬ ‫املهند�س �سعيد امل�صري فعاليات م�سرية مكافحة اجل��وع التي‬ ‫نظمها برنامج الأغ��ذي��ة العاملي ملكافحة اجل��وع �أم�س ال�سبت يف‬ ‫مدينة جر�ش الأث��ري��ة بالتعاون م��ع التحالف الوطني ملكافحة‬ ‫اجلوع‪.‬‬ ‫و�أع��رب امل�صري عن �شكره للجمهور ال��ذي �شارك يف امل�سرية‬ ‫ب��داف��ع ان�ساين واح�سا�س بامل�س�ؤولية جت��اه االط�ف��ال والن�ساء يف‬ ‫خمتلف ان �ح��اء ال �ع��امل ال��ذي��ن اج�برت�ه��م ظ ��روف ال�ف�ق��ر والعوز‬ ‫والقحط واحل��روب على مكابدة معاناة اجل��وع وال�ع��وز‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن احلاجة �أ�صبحت ملحة لتكاتف اجلهود ملواجهة الواقع الذي‬ ‫يعي�شه �سكان االر���ض حيث يعاين اك�ثر من �سد�سهم يوميا �آالم‬ ‫اجل��وع ونق�ص ال �غ��ذاء‪ ،‬م�ضيفا �أن االرق ��ام التي يعي�شها العامل‬ ‫اليوم تفر�ض على ا�صحاب ال�ضمائر احلية العمل احلثيث واجلاد‬ ‫مل���س��اع��دة امل�ح�ت��اج�ين‪ ،‬وت �ل��زم املجتمع ال ��دويل ب��ال�ت��دخ��ل لإيقاف‬ ‫احلروب ورفع الظلم عن ال�شعوب املحا�صرة وتدفع اجلهود نحو‬ ‫حتقيق ال�سالم العادل حلماية م�ستقبل االجيال املقبلة‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت ممثلة ال�برن��ام��ج يف اململكة ف��ات��ن ال�ه�ن��دي اىل �أن‬ ‫ال�برن��ام��ج اع �ت��اد م�ن��ذ ع��دة �أع� ��وام يف ه��ذا ال �ي��وم تنظيم م�سرية‬ ‫حتت ذات العنوان حيث ي�ستطيع الربنامج مقابل مبلغ رمزي‬ ‫تقدمي وجبة �صحية لطفل يف املدر�سة‪ ،‬وقالت �سفرية الربنامج‬ ‫امل الدبا�س �إن امل�سرية تهدف اىل زيادة الوعي وجمع التربعات‬ ‫لتوفري الغذاء مل�شروعات التغذية املدر�سية يف الدول الفقرية‪.‬‬ ‫و��ش��ارك يف امل�سرية حمافظة جر�ش راب�ح��ة ال��دب��ا���س‪ ،‬ووزير‬ ‫ال��زراع��ة اال��س�ب��ق ال��دك�ت��ور حم�م��ود ال��دوي��ري وم��دي��رو ع��دد من‬ ‫الدوائر وجمع من طلبة املدار�س يف حمافظة جر�ش‪.‬‬

‫ ث�ل��اث� ��ة م � ��ن الأت� � � � ��راك تغطية الوجه ب�أي �شكل‪ ،‬ف�سيتعر�ض لل�سجن الفعلي ملدة �ستة �أ�شهر‬‫بني ال�سطور‬ ‫الأربعة الذين قتلوا يف الهجوم وغرامة مالية قدرها ‪� 10‬آالف �شيكل‪.‬‬ ‫الإ�سرائيلي على �سفن "�أ�سطول‬ ‫ رفعت نا�شطة لبنانية يف جمعية "�شباب �ض ّد التطبيع"‪،‬‬‫احلرية" ك ��ان ��وا ي� ��ري� ��دون �أن‬ ‫مي � ��وت � ��وا � � �ش � �ه� ��داء ك � �م ��ا روى دعوى ق�ضائية بتهمة التطبيع مع "�إ�سرائيل" �أمام قا�ضي الأمور‬ ‫�أ��ص��دق��ا�ؤه��م و�أق��ارب �ه��م‪ .‬وقالت امل�ستعجلة‪� ،‬ض ّد م�ؤ�س�سة تديرها الإعالمية جيزيل خوري‪ ،‬لأنها‬ ‫زوج��ة �أح��ده��م وه��و علي ح�ي��در بنغي �إن��ه "كان ي�ساعد الفقراء �أدرجت "�إ�سرائيل" على لوائح جائزة �سمري ق�صري ال�صحفية‪.‬‬ ‫واملقهورين‪ .‬ومنذ �سنوات وه��و يريد الذهاب �إىل فل�سطني‪ .‬كان‬ ‫ رف����ض ع��دد م��ن امل���ش��ارك�ين يف "مهرجان هاي" ال�سنوي‬‫يدعو اهلل با�ستمرار �أن ينعم عليه بال�شهادة"‪.‬‬ ‫يف بريطانيا ح�ضور ال�سفري الإ��س��رائ�ي�ل��ي رون ب��رو��س��ور‪ ،‬لإلقاء‬ ‫ علمت "ال�سبيل" �أن مكتب احل��زب التقدمي اال�شرتاكي حما�ضرة عن العالقات الربيطانية الإ�سرائيلية خالل املهرجان‪،‬‬‫ال�ل�ب�ن��اين ال ��ذي ي�ت��زع�م��ه ال�ن��ائ��ب ول �ي��د ج�ن�ب�لاط‪�� ،‬س�ي�ع��اد فتحه ب�سبب االعتداء الأخري على �سفن "�أ�سطول احلرية" املتوجهة �إىل‬ ‫يف العا�صمة ال���س��وري��ة دم�شق ق��ري�ب��ا‪ ،‬و�سيتوىل امل���س��ؤول�ي��ة �أحد غزة‪ .‬وطلبت �إدارة املهرجان من ال�سفري عدم احل�ضور خوفا من‬ ‫ال�ضباط الع�سكريني يف احلزب تربطه عالقات ودية مع امل�س�ؤولني حتول املهرجان �إىل مظاهرة �سيا�سية‪.‬‬ ‫ال�سوريني‪.‬‬ ‫ �أعلنت رابطة الفنانني ال�سوريني‪� ،‬أنها ب�صدد الإعداد لقافلة‬‫ ما زال مرا�سل قناة "بر�س تي يف" الإيرانية الذي كان على ت�ضم مائة فنان �سوري لك�سر احل�صار عن قطاع غزة‪ ،‬م�شري ًة �إىل‬‫منت �أ�سطول احلرية ال��ذي تعر�ض لهجوم �إ�سرائيلي قبل ثالثة �أن��ه �سيتم انطالق القافلة يف التا�سع من �شهر حزيران اجلاري‪،‬‬ ‫�أيام‪ ،‬يف عداد املفقودين‪ .‬وذكرت القناة الإيرانية �أن جميع و�سائل وذلك دعماً للق�ضية الفل�سطينية وك�سرا للح�صار املفرو�ض على‬ ‫االت�صال مبرا�سلها ح�سن غاين‪ ،‬فقدت عقب الهجوم الذي �شنته غزة‪.‬‬ ‫القوات الإ�سرائيلية على �أ�سطول امل�ساعدات الذي كان يف طريقه‬ ‫ ذك��ر تقرير منظمة "مري�سر" ال�ع��امل��ي جل��ودة م�ستويات‬‫�إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫املعي�شة‪ ،‬التي تتخذ من نيويورك مقرا لها‪� ،‬أن بغداد ال تزال �أ�سو�أ‬ ‫ يق�ضي م�شروع "قانون الربقع" الإ�سرائيلي املعرو�ض �أمام مدن العامل من حيث جودة م�ستويات املعي�شة واحتلت الرقم ‪221‬‬‫الكني�ست للت�صويت عليه‪ ،‬بحظر ارت��داء الربقع �أو تغطية الوجه من بني مدن العامل‪.‬‬ ‫ب��أي �شكل يف الأم��اك��ن العامة‪ .‬و�سيعاقب من يغطي وجهه ب�شكل‬ ‫ �إح�صائية �أممية �أظهرت �أن �أكرث من ‪ 7000‬مواطن عراقي‬‫ي�ح��ول دون ال�ت�ع��رف عليه ب�شكل وا��ض��ح وج�ل��ي ب ��إرادت��ه ورغبته‪،‬‬ ‫بال�سجن الفعلي مل��دة �شهر �أو غ��رام��ة مالية ق��دره��ا ‪� 500‬شيكل‪� .‬سقطوا بني قتيل وجريح منذ مطلع عام ‪ 2010‬اجلاري‪ ،‬يف �أعمال‬ ‫وكل من يجرب �شخ�صا �آخر (زوجته مث ً‬ ‫ال) على ارتداء الربقع �أو عنف ت�شهدها البالد‪.‬‬

‫درا�سة‪ :‬عمل الفتيات يف امل�صانع ي�ؤثر‬ ‫على زواجهن �إما بت�أخريه �أو عدمه‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تو�صلت الباحثة كفا م�شعل العكرو�ش يف‬ ‫ر�سالة املاج�ستري التي ح�صلت مبوجبها على‬ ‫درجة املاج�ستري يف درا�سات املر�أه من اجلامعة‬ ‫الأردنية �أن عمل الن�ساء يف امل�صانع �أثر على‬ ‫زواج العامالت �إما بت�أخريه �أو عدمه‪.‬‬ ‫و�أ�شارت نتائج الر�سالة التي �أ�شرف عليها‬ ‫�أ��س�ت��اذ علم االج�ت�م��اع يف اجل��ام�ع��ة الأردنية‬ ‫الدكتور مو�سى �شتيوي‪ ،‬وجاءت بعنوان التغري‬ ‫يف م�ك��ان��ة و�أدوار امل� ��ر�أة ال�ع��ام�ل��ة يف املناطق‬ ‫ال�صناعية امل�ؤهلة �أن معظم العامالت يف تلك‬ ‫امل�صانع لديهن ظروف اجتماعية واقت�صادية‬ ‫�صعبة‪ ،‬حيث �إن الن�سبة الأكرب منهن عازبات‬ ‫ومتو�سط العمر لديهن ‪ 27‬عاما‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت نتائج الدرا�سة �إىل �أن الن�سبة‬ ‫الأك � �ب ��ر م� ��ن ال� �ع ��ام�ل�ات ي �ع �م �ل��ن يف مهن‬ ‫ب�سيطة‪ ،‬وال حتتوي على �أية خربة �أو مهارة‬ ‫كالت�شطيب والتغليف‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أظ �ه��رت ال��درا� �س��ة �صعوبة ظروف‬ ‫العمل م��ن حيث االفتقار لكل م��ن الت�أمني‬ ‫ال�صحي واحل���ص��ول ع�ل��ى �أوق� ��ات ا�سرتاحة‬ ‫ك��اف �ي��ة مب� ��ا يف ذل � ��ك ع � ��دم وج� � ��ود �أم ��اك ��ن‬ ‫ا�سرتاحة‪ ،‬واالفتقار �إىل نظافة املكان‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن م�شاكل االزدح��ام‪ ،‬وع��دم توفر ح�ضانات‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫وبينت النتائج �أي�ضا �أن الن�سبة الأكرب‬ ‫م ��ن ال� �ع ��ام�ل�ات مل ي�ن�ت���س�بن �إىل النقابة‬ ‫العمالية‪ ،‬كما يبنت الدرا�سة حت�سنا يف املكانة‬ ‫االجتماعية لدى العامالت نتيجة خروجهن‬ ‫للعمل وزي� ��ادة ثقتهن ب��أن�ف���س�ه��ن‪ ،‬وحت�سن‬ ‫مكانتهن داخل الأ�سرة‪.‬‬ ‫كما �أظ�ه��رت ال��درا��س��ة �أن هناك معاناة‬ ‫ل��دى الن�سبة الأك�ب�ر م��ن ال�ع��ام�لات نتيجة‬

‫العبء امل��زدوج الناجت عن عملهن يف امل�صنع‬ ‫وقيامهن بالأعباء املنزلية‪ ،‬مما �سبب لديهن‬ ‫�إرهاقا ج�سديا ونف�سيا يف �آن واحد‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت النتائج �إىل �أن ما يقارب ن�صف‬ ‫العامالت قل تدخل ذكور العائلة ب�ش�ؤونهن‬ ‫ّ‬ ‫الت�سلط‪،‬‬ ‫بعد التحاقهن بالعمل وقلت ن�سبة‬ ‫ب�سبب م�ساهمتهن يف الإن�ف��اق على الأ�سرة‪،‬‬ ‫بينما �أ�شار الن�صف الآخر تقريبا �إىل �أنه مل‬ ‫تتغري العالقة مع الذكور قبل العمل وبعده‪،‬‬ ‫مم��ا ي ��ؤك��د �أن ��ه ال زال امل� ��وروث االجتماعي‬ ‫ي�سيطر على بع�ض �أفراد املجتمع‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ب��اح�ث��ة ك�ف��ا ع �ك��رو���ش لوكالة‬ ‫الأن�ب��اء الأردن�ي��ة (ب�ترا) �إن الدرا�سة هدفت‬ ‫�إىل ال� �ت� �ع ��رف ع �ل��ى ال� ��واق� ��ع االجتماعي‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي ل �ل �م��ر�أة ال�ع��ام�ل��ة يف املناطق‬

‫ال�صناعية امل�ؤهلة‪ ،‬وحماولة ا�ستك�شاف �أهم‬ ‫امل�شكالت وال�صعوبات التي تواجهها‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن الدرا�سة هدفت �أي�ضا �إىل‬ ‫التعرف على �أهم التغريات التي طر�أت على‬ ‫�أدوار امل��ر�أة العاملة‪ ،‬ومكانتها داخ��ل الأ�سرة‬ ‫ويف املجتمع‪ ،‬وت�أثري هذا العمل على متكينها‬ ‫االقت�صاد�س‪ ،‬وحماولة التعرف �إىل �أي مدى‬ ‫ي��وج��د متييز م��ا ب�ين ال�ع��ام�لات والعاملني‬ ‫الذكور يف هذه املنطقة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ت �ن��اول��ت ال ��درا�� �س ��ة‪" :‬التغري‬ ‫يف م�ك��ان��ة و�أدوار امل� ��ر�أة ال�ع��ام�ل��ة يف املناطق‬ ‫ال�صناعية امل��ؤه�ل��ة وه��ي درا��س��ة ميدانية يف‬ ‫مدينة �سحاب ال�صناعية"‪ ،‬الن�ساء العامالت‬ ‫يف املناطق ال�صناعية امل�ؤهلة‪ ،‬وحتديدا مدينة‬ ‫�سحاب ال�صناعية‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫لو كانت �إ�سرائيل تعلم �أن العامل �سيتذكر كل جمازرها وفظائعها‬ ‫لرمبا توقفت عن اقرتاف املزيد منذ زمن بعيد‪ ،‬لكنها تعرف جيداً �أنها‬ ‫قادرة على تكرار اجلرمية تلو الأخرى دون �أدنى عواقب بالرهان على‬ ‫نقمة الن�سيان �أو ًال‪ ،‬وثانياً باالعتماد على �أذرعها ال�سيا�سية والإعالمية‬ ‫الرهيبة التي ت�صوغ الر�أي العام يف عوا�صم القرار يف �أوروبا و�أمريكا‪.‬‬ ‫من منكم يتذكر ما حدث لقطاع غزة قبل مدة ب�سيطة جداً كي ال‬ ‫نغو�ص يف تاريخ الإره��اب ال�صهيوين املمتد على مدى �أكرث من ن�صف‬ ‫ق��رن؟ لقد قتلت �إ�سرائيل مئات الأب��ري��اء‪ ،‬و��س�وّت �أج ��زاء م��ن �أرا�ضي‬ ‫القطاع بالأر�ض‪ ،‬ال بل �إن نريانها و�صلت �إىل مراكز الأمم املتحدة ذاتها‬ ‫فدمرتها عن بكرة �أبيها بحجة �أنها ت�ؤوي مقاتلني من حما�س‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن �إغراق �سماء القطاع بالدخان الفو�سفوري الأبي�ض الرهيب املمنوع‬ ‫دولياً الذي �آذى الزرع وال�ضرع واحلجر والب�شر‪ .‬وكلنا يعرف كيف تبخـّر‬ ‫تقرير "غولد�ستون" ال�شهري الذي ظن بع�ضنا وقتها من �شدة احتفاء‬ ‫بع�ض الإع�لام العربي به ب�أنه �سيق�ضي على �إ�سرائيل �إىل غري رجعة‪.‬‬ ‫لكنه غدا ع�صفاً م�أكو ًال‪ ،‬ناهيك عن �أن غزة تعي�ش ح�صاراً رهيباً بعد كل‬ ‫م�آ�سيها التي �سببها العدوان الإ�سرائيلي‪ .‬وقبل العدوان على غزة كادت‬ ‫�إ�سرائيل �أن حت�وّل �أج��زاء من لبنان �إىل �أكيا�س من الرمل كما توّعد‬ ‫�أحد خاماتها‪ .‬وقبل مدة اغتالت املخابرات الإ�سرائيلية �أحد قادة حركة‬ ‫حما�س يف دبي‪ ،‬فتم ف�ضحها بال�صوت وال�صورة‪ ،‬لكن وماذا بعد‪ ،‬فالذي‬ ‫هرب‪ ،‬كما يقول املثل ال�شعبي‪ .‬وها هي الآن‬ ‫هرب ْ‬ ‫�ضرب‪ ،‬والذي ْ‬ ‫�ضرب ْ‬ ‫ْ‬ ‫تقتل العديد من ن�شطاء "�أ�سطول احلرية" الذين كانوا يحاولون ك�سر‬ ‫احل�صار املفرو�ض على غ��زة‪� .‬صحيح �أن وق��وع قتلى �أت��راك يف احلادث‬ ‫الأخري رمبا يوّ�سع دائرة الغ�ضب من �إ�سرائيل‪ ،‬لكنه �سيطويه الن�سيان‬ ‫يف القريب العاجل‪ ،‬كما ط��وى قبله جرائم �إ�سرائيلية �أك�بر و�أخطر‬ ‫بكثري‪ ،‬و�ستعود حليمة �إىل عادتها القدمية ب�أ�سرع مما نت�صور‪.‬‬ ‫و�إذا ف�شل الن�سيان يف حم��و اجل��رائ��م الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة م��ن الذاكرة‬ ‫العاملية‪ ،‬ف�إن �آلة الدعاية ال�صهيونية الرهيبة تتكفل يف طم�س ما تبقى‬ ‫منها بلمح الب�صر‪ .‬املتابع للإعالم العربي رمبا يعتقد هذه الأي��ام �أن‬ ‫ال�ع��امل �أج�م��ع ي�شتعل غ�ضباً م��ن �إ��س��رائ�ي��ل‪ .‬لكن ال�صورة لي�ست بهذا‬ ‫ال�شكل �أب��داً‪ .‬فالإعالم العربي يبقى عربي الت�أثري حتى لو و�صل �إىل‬ ‫�أقا�صي الدنيا‪ .‬ناهيك عن �أن �إعالمنا يعمل وللأ�سف مببد�أ "وعظ‬ ‫امل�ؤمنني �أ�ص ً‬ ‫ال"‪� .‬أي �أن��ه يخاطب جمهوراً ال ي�ساوره �أدن��ى �شك حول‬ ‫همجية �إ�سرائيل وفا�شيتها الرهيبة‪ .‬بعبارة �أخ��رى‪ ،‬فجمهورنا لي�س‬ ‫بحاجة ملزيد م��ن ال�شحن والتحري�ض �ضد �إ�سرائيل لأن��ه تربى منذ‬ ‫نعومة �أظفاره على كره الكيان الغا�صب‪ .‬وبالتايل من اخلط�أ الفادح‬ ‫االعتقاد �أن العامل كله ب��ات ينا�صب تل �أبيب ال�ع��داء‪ ،‬ويريد االنتقام‬ ‫منها‪ .‬هذا غري �صحيح باملطلق‪ .‬فاجلرمية الإ�سرائيلية مل حتظ بنف�س‬ ‫الأهمية الإخبارية يف الدول الغربية التي يح�سب لر�أيها العام ح�ساباً‪.‬‬ ‫فال�صورة هناك تـُـقدم بطريقة جتعل املاليني من �أبناء تلك البلدان‬ ‫يباركون اجلرمية الإ�سرائيلية بحق ن�شطاء "�أ�سطول احلرية"‪ ،‬هذا �إذا‬ ‫مل يظهر �أولئك الن�شطاء يف �إع�لام �أمريكا و�أوروب��ا على �أنهم ثلة من‬ ‫"الإرهابيني" الذين اخرتقوا املياه الإقليمية الإ�سرائيلية لإي�صال‬ ‫الزاد "لإرهابيي" غزة‪ .‬فعندما ت�سمع نائب الرئي�س الأمريكي بايدن‬ ‫وهو يبارك الت�صرف الإ�سرائيلي الهمجي بحق قوافل الإغاثة يجب �أن‬ ‫ندرك ف��وراً ب�أن ر�أي بايدن هو ر�أي الأغلبية العظمى من الأمريكيني‬ ‫والأوربيني �إزاء حادث "�أ�سطول احلرية"‪ .‬وبالتايل ف�إن الإ�سرائيليني‬ ‫يدركون جيداً �أن كل هذه "الهي�صة" غري الأمريكية والأوروبية حول‬ ‫تعر�ضهم لقافلة احلرية جمرد هواء �ساخن ال �أكرث وال �أقل كي ال نقول‬ ‫كالماً �أكرث �سخرية‪.‬‬ ‫�إذا كان هناك ب�ضعة مواقع �إلكرتونية وجمموعة من الف�ضائيات‬ ‫حتاول ف�ضح الت�صرف الإ�سرائيلي الأخري‪ ،‬ف�إن �إ�سرائيل حممية ب�أكرث‬ ‫من اثنني وع�شرين �ألف موقع �إلكرتوين تعمل دون كلل �أو ملل بطريقة‬ ‫�إعالمية غاية يف املكر والدهاء لإبقاء �صورة الدولة العربية بي�ضاء يف‬ ‫�أعني املاليني �إن مل نقل املليارات من الب�شر‪ ،‬ناهيك عن �أن �أهم ال�صحف‬ ‫يف ال�غ��رب يف اجليب الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬بالإ�ضافة طبعاً �إىل مئات الأقنية‬ ‫الأر�ضية والف�ضائية اجلبارة التي ما زالت تقدم �إ�سرائيل منذ احتاللها‬ ‫لفل�سطني على �أنها الدولة الدميوقراطية الوحيدة يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫قد يجادل البع�ض ب��أن ال�صورة �أع�لاه لي�ست بتلك القتامة التي‬ ‫قدمتها‪ ،‬فالر�أي العام الأوربي قد تغري �إىل حد كبري‪ ،‬و�أي�ضاً الر�أي العام‬ ‫الأمريكي ولو بدرجة �أق��ل فيما يخ�ص نظرته لإ�سرائيل‪ .‬وه��ذا �أي�ضاً‬ ‫�صحيح‪ .‬وال ي�سعنا هنا �إال �أن ن�شد على �أيدي املت�ضامنني الأوروبيني مع‬ ‫ق�ضايانا‪ ،‬هذا ف�ض ً‬ ‫ال عن �أن الغالبية العظمى من ال�شارع الأوروبي باتت‬ ‫تعتقد �أن �إ�سرائيل هي �أكرب خطر على ال�سالم العاملي كما �أو�ضح ا�ستفتاء‬ ‫�أج��راه االحت��اد الأوروب ��ي قبل �سنوات‪ .‬لكن ال�س�ؤال امل�ط��روح‪ ،‬ما قيمة‬ ‫ر�أي ال�سواد الأعظم من الأوربيني؟ هل تغريت الت�صرفات الإ�سرائيلية‬ ‫بعد ذلك اال�ستفتاء الأوروب��ي القنبلة الذي ف�ضح الكيان ال�صهيوين؟‬ ‫بالطبع ال‪ .‬ناهيك عن �أن قادة �أوروبا و�إعالمها املوجه �صهيونياً ا�ستطاع‬ ‫�أن يدفن نتائج ذلك اال�ستفتاء ب�سرعة الربق حلماية �إ�سرائيل من �أية‬ ‫عواقب �شعبية‪ .‬و�أتذكر �أن رئي�س االحتاد الأوروبي وقتها عمل امل�ستحيل‬ ‫كي يحوّل الأنظار بعيداً عن ذلك اال�ستفتاء‪ ،‬هذا �إذا مل تكن اجلهة التي‬ ‫قامت باال�ستفتاء قد ذهبت يف �ستني �أل��ف داهية على فعلتها ال�شنيعة‬ ‫طبعاً على �أيدي اللوبيات ال�صهيونية الرهيبة يف الغرب‪.‬‬ ‫نحن نبالغ كثرياً يف �أهمية ال��ر�أي العام الغربي دون �أن ندري �أنه‬ ‫يبقى بال قيمة تـُذكر عندما يتعلق الأمر ب�إ�سرائيل‪ ،‬ف�إ�سرائيل حتمي‬ ‫نف�سها من خالل �أذرعها االقت�صادية وال�سيا�سية والإعالمية اجلبارة‬ ‫داخل �أوروبا و�أمريكا‪ ،‬وبذلك تبقى مواقف ال�شعوب الغربية التي نراهن‬ ‫عليها جمرد ه��راء‪� .‬أم��ا ال�شعوب الغربية نف�سها فهي لي�ست �أك�ثر من‬ ‫قطيع "غوييم" ح�سب التو�صيف ال�صهيوين لها تـُقاد يف االجتاه الذي‬ ‫تريده �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وكي ال ي�شعر بع�ض العرب بالن�شوة جراء هذا ال�صراخ الرتكي �ضد‬ ‫�إ�سرائيل �أو جراء ا�ستدعاء بع�ض الدول �سفراءها من الدولة العربية‬ ‫�أو حتى قطع عالقاتها مع تل �أبيب احتجاجاً على قتل بع�ض ن�شطاء‬ ‫"�أ�سطول احلرية"‪� ،‬أود �أن �أذكــّر ب�أن ع�شرات الدول قطعت عالقاتها‬ ‫مع �إ�سرائيل بعد ح��رب ت�شرين‪� -‬أكتوبر‪ .‬وق��د ك��ان املوقف العاملي من‬ ‫�إ�سرائيل وقتها يف �صاحلنا �أكرث من الآن بع�شرات املرات‪ ،‬لكن �إ�سرائيل‬ ‫ا�ستطاعت خالل �سنوات قليلة ا�ستعادة زمام املبادرة‪ ،‬بينما بددنا نحن‬ ‫العرب فر�صاً ذهبية للنيل من عدوتنا الأوىل‪.‬‬ ‫لهذا يجب �أن ال ن�شعر الآن باالنت�صار ملجرد �أن نيكاراغوا قطعت‬ ‫عالقاتها مع �إ�سرائيل �أو لأن جنوب �أفريقيا ا�ستدعت ال�سفري الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫�إن��ه‪ ،‬وللأ�سف‪ ،‬جمرد جعجعة �صوتية �أيها ال�سادة‪� .‬إياكم �أن تظنوا �أن‬ ‫و�ضع �إ�سرائيل الآن مع العامل كو�ضع نظام "الأبارتايد" العن�صري يف‬ ‫جنوب �أفريقيا قبيل انهياره‪ .‬ف�شرفاء العامل الآن ال يواجهون �إ�سرائيل‬ ‫بل حماتها و�أربابها‪ ،‬و�أعني بذلك �أمريكا و�أوروبا‪ ،‬وميزان القوى يبقى‬ ‫خمت ً‬ ‫ال ب�شكل رهيب ل�صالح ال��دول��ة العربية وداعميها‪ .‬لقد قالتها‬ ‫وزي��رة اخلارجية الأمريكية هيالري كلينتون بالفم امل�ل�آن �إن من حق‬ ‫�إ�سرائيل �أن تفعل ما تريد‪ ،‬وما على العامل �إال �أن ي�ضبط ردود فعله على‬ ‫الت�صرفات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫لي�س بالهواء ال�ساخن تـُردع �إ�سرائيل!‬ ‫ال يف ّل احلديد �إال احلديد!‬ ‫حتى ذلك احلني‪ ،‬ت�صبحون على مزيد من الإرهاب الإ�سرائيلي!‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.