عدد الاربعاء 5 ايار 2010

Page 1

‫«�إ�سرائيل» ت�ؤكد �أن تر�سانة حزب اهلل تتزايد‬ ‫القد�س املحتلة‬

‫�صرح م�س�ؤول بارز يف اال�ستخبارات اال�سرائيلية �أم�س الثالثاء ان احلكومة ال�سورية‬ ‫تقوم وب�شكل روتيني ب�شحن ا�سلحة اىل حزب اهلل اللبناين ب�شكل يتعدى عمليات‬ ‫التهريب املتفرقة لال�سلحة اىل احلزب ال�شيعي‪.‬‬ ‫وقال رئي�س ق�سم ابحاث اال�ستخبارات الع�سكرية اجلرنال يو�سي بيداتز امام جلنة‬ ‫برملانية ان تر�سانة حزب اهلل ت�شمل االف ال�صواريخ من خمتلف االنواع وي�صل مداها‬ ‫اىل خمتلف امل�سافات وي�ستخدم يف بع�ضها الوقود ال�صلب‪.‬‬ ‫ومل يذكر بيداتز باال�سم �صواريخ �سكود التي قال الرئي�س اال�سرائيلي �شيمون‬ ‫برييز ان حزب اهلل يخزنها‪ ،‬اال انه كان على ما يبدو يلمح اىل حتذيرات برييز‪.‬‬ ‫و�صرح بيداتز امام جلنة ال�ش�ؤون اخلارجية والدفاع ان "�شحنات ال�صواريخ‬ ‫الطويلة املدى التي وردت ب�شانها انباء م�ؤخرا هي جمرد قطرة يف بحر"‪.‬‬ ‫الأربعاء ‪ 20‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪� 5 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫«املالية»‬ ‫تنتهي من‬ ‫�إعداد نظام‬ ‫معدل للرقابة‬ ‫‪18‬‬ ‫الداخلية‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫املعاين‪ :‬تردي‬ ‫�سوية الطرقات فـي‬ ‫العا�صمة‬ ‫مرده اخللطـات‬ ‫الإ�سفلتيـة الرديئـة‬

‫العدد ‪ 200 1224‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫قيادات حزبية‪:‬‬ ‫تغييب العمل‬ ‫ال�سيا�سي واحلزبي‬ ‫يخلق العنف يف‬ ‫اجلامعات‬

‫‪7‬‬

‫‪ 16‬ف���ل�������س���ط���ي���ـ���ـ���ـ���ن �أم‬

‫‪ 15‬م������ل������ف������ات �������س������اخ������ن������ة ج���������داً ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫‪ 17‬ميناء العقبة خ�صخ�صة من ن��وع‬

‫‪7‬‬

‫الرفاعي‪ :‬قانون االنتخابات خالل �أ�سبوعني‬ ‫ويت�ضـمـن تو�سـيـع القـاعـدة االنتخـابيـة‬

‫عمان‬

‫�أك��د رئي�س ال���وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي �أن قانون االنتخابات‬ ‫امل�ؤقت اجلديد اهتم بتو�سعة‬ ‫القاعدة االنتخابية و�سيتم‬ ‫االن��ت��ه��اء م��ن �إع�����داده خالل‬ ‫�أ���س��ب��وع�ين‪ ،‬م�����ش�يرا �إىل �أن‬ ‫االنتخابات النيابية �ستجري‬ ‫يف ال��رب��ع الأخ��ي�ر م��ن ال��ع��ام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وبني الرفاعي يف مقابلة‬ ‫بثها التلفزيون الأردين �أم�س‬ ‫«�أن����ه ل��ن ي��ك��ون ه��ن��اك �سالم‬ ‫يف املنطقة �إال ب��ق��ي��ام دول��ة‬ ‫فل�سطينية وعا�صمتها القد�س‬ ‫«و�أ�����ض����اف «م���ن ي��ت��ح��دث عن‬ ‫الوطن البديل ف�إنه ال يعرف‬ ‫الأردن‪ ،‬وال يعرف تاريخه»‪.‬‬ ‫وق���ال �إن امل��ل��ك عبداهلل‬ ‫ال��ث��اين �أك���د ���ض��رورة �إج���راء‬ ‫االنتخابات النيابية يف الربع‬ ‫الأخري من هذا العام‪ ،‬و�أن امللك‬

‫عازر‪� :‬إفادتي التي �أخذها املدعي العام‬ ‫يف «ق�ضيـة امل�صــفاة» تخـالف الـواقـع‬ ‫كما �أدىل �أم�ين ع��ام وزارة التخطيط عز‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫الدين كناكرية ب�شهادته‪ ،‬م�ؤكدا ان��ه واملتهم‬ ‫فجر �شاهد النيابة العامة يف ق�ضية م�صفاة الروا�شدة كانوا مع خيار تقلي�ص مدة احل�صرية‬ ‫البرتول �أم�س الوزير الأ�سبق وا�صف عازر مفاج�أة التي طالبت بها �شركة �إنفرا مينا‪ ،‬كما ا�ستمعت‬ ‫عندما نفى �أقواله لدى مدعي عام حمكمة �أمن املحكمة ل�شهادة ع�ضو جمل�س �إدارة امل�صفاة‬ ‫طارق داود‪.‬‬ ‫الدولة‪ ،‬وق��ال �إن �إفادته التي �أخذها املدعي‬ ‫ورفعت املحكمة اجلل�سة للتداول‪ ،‬وبح�سب‬ ‫العام تخالف الواقع‪.‬‬ ‫وكيل الدفاع عن املتهم حممد الروا�شدة قال‬ ‫و�أكد ع�ضو جمل�س �إدارة امل�صفاة عازر �أمام املحامي �صالح العرموطي �إن ال�شهادات لغاية‬ ‫املحكمة �أن املدعي العام مل يقر�أ �إفادته عندما اللحظة ت�صب يف �صالح موكليه‪.‬‬ ‫�أخذ �أقواله‪ ،‬و�أن الإفادة تتعار�ض مع �أقواله‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الإيراين لـ«ال�سبيل»‪ :‬م�ست�شار احلكومة‬ ‫لتو�سعة امل�صفاة انتهى من �إعداد التو�صيات‬ ‫حارث عبدالفتاح‬ ‫قال وزي��ر الطاقة وال�ثروة املعدنية خالد‬ ‫الإيراين لـ "ال�سبيل"‪� ،‬إن تو�صيات امل�ست�شار الفني‬ ‫واملايل للحكومة ب�ش�أن م�شروع التو�سعة الرابع‬ ‫للم�صفاة اكتملت‪ ،‬ومت االنتهاء منها و�سي�صار �إىل‬ ‫رفعها �إىل جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هناك بع�ض الأمور النهائية يتم‬ ‫درا�ستها الآن مثل النموذج امل��ايل‪� ،‬إىل جانب‬ ‫النظر يف بع�ض التو�صيات‪.‬‬ ‫و�أك��د الإي���راين يف ت�صريحات �سابقة‪� ،‬أن‬ ‫مهمة امل�ست�شار الفني وامل��ايل للحكومي و�ضع‬ ‫ال�شروط املرجعية لقرار جمل�س الوزراء القا�ضي‬ ‫مبنح احل�صرية ل�شركة م�صفاة البرتول الأردنية‬ ‫ملدة ‪ 15‬عاما‪.‬‬

‫وبح�سب الت�صريحات‪ ،‬ف�إن امل�ست�شار �سيتوىل‬ ‫اق�تراح البنود الرئي�سية يف اتفاقية االمتياز‬ ‫و�صياغة االتفاقية احل�صرية وامل�شاركة يف‬ ‫التفاو�ض ب�ش�أنها‪ ،‬كما يتوىل امل�ست�شار املايل‬ ‫مراجعة النموذج املايل للم�شروع والنموذج املايل‬ ‫لل�شركة التي يتم اختيارها ك�شريك ا�سرتاتيجي‬ ‫ل�شركة م�صفاة البرتول الأردنية‪.‬‬ ‫كما �سيقوم امل�ست�شار بتقدمي خطة عمل‬ ‫للحكومة حول اخلطوات والإجراءات التي يتعني‬ ‫القيام بها‪ ،‬مبا ي�ضمن ا�ستدراج عرو�ض مل�شروع‬ ‫التو�سعة الرابع للم�صفاة ب�صورة عادلة جلميع‬ ‫ال�شركات الراغبة يف التقدم بعرو�ضها للم�شروع‪،‬‬ ‫بحيث ت�أخذ اخلطة بعني االعتبار الوقت الكايف‬ ‫لهذه الغاية ومبا ي�ضمن حقوق اخلزينة‪.‬‬

‫در���س��ت االق�تراح��ات املقدمة‬ ‫ب�ش�أن م�شروع القانون‪ ،‬وراعت‬ ‫تعظيم م��ا مت االت��ف��اق عليه‪،‬‬ ‫و�إزال����ة التباين احل��ا���ص��ل يف‬ ‫وج��ه��ات ال��ن��ظ��ر ب�����ش ��أن��ه‪ ،‬ويف‬ ‫ن��ف�����س ال���وق���ت �أخ�����ذت بعني‬ ‫االعتبار اخل�صو�صية الأردنية‪،‬‬ ‫والإ�صالح ال�سيا�سي الذي تقوم‬ ‫ب��ه احل��ك��وم��ة بتوجيهات من‬ ‫امللك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اجلميع يدرك‬ ‫�أن��ه ال يوجد ق��ان��ون انتخاب‬ ‫ي��ح��ظ��ى ب����إج���م���اع ك���ام���ل من‬ ‫اجلميع‪ ،‬ولكن ما ن�أمله �أن يعظم‬ ‫القانون اجلوامع‪ ،‬وي�شكل نقطة‬ ‫التقاء ملجمل الآراء‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫�أهمية القانون تكمن بتو�سعة‬ ‫القاعدة االنتخابية‪ ،‬وحتفيز‬ ‫اجلميع على االنتخاب‪ ،‬مثلما‬ ‫�أكد �أن الإجراءات احلكومية‬ ‫املرافقة �ستكون ب�أعلى درجات‬ ‫الدقة واحليادية والنزاهة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫م�ستوطنون يهود يحرقون م�سجدا قرب نابل�س‬

‫ميت�شل يلتقي نتنياهو‬ ‫لإطالق املفاو�ضات غري املبا�شرة‬

‫فل�سطني املحتلة‬

‫من املقرر �أن يجتمع املوفد الأمريكي ملنطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫جورج ميت�شل برئي�س احلكومة الإ�سرائيلية بنيامني نتنياهو اليوم‬ ‫الأربعاء‪ ،‬للإعالن عن بدء املفاو�ضات غري املبا�شرة بني اجلانبني‬ ‫الفل�سطيني والإ�سرائيلي ب�شكل ر�سمي‪.‬‬ ‫وقالت الإذاعة العربية �أم�س الثالثاء «�إن ميت�شل الذي و�صل‬ ‫بالأم�س �إىل «تل �أبيب» �سيلتقي غدا بـ نتنياهو حيث �سيعلن على‬ ‫الأرجح عن بدء املفاو�ضات مع اجلانب الفل�سطيني»‪.‬‬ ‫بدورها جددت احلكومة الفل�سطينية يف غزة رف�ضها للعودة‬ ‫للمفاو�ضات معتربة �أن جلنة املتابعة العربية التابعة جلامعة‬ ‫الدول العربية والتي وافقت على ذلك انها جتاوزت �صالحياتها‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة �أن البديل ع��ن ال��ع��ودة ملفاو�ضات ه��و ال��ع��ودة للحوار‬ ‫وتوحيد ال�صفوف‪� .‬إىل ذل��ك اتهم فل�سطينيون م�ستوطنني‬ ‫يهودا ب�إ�ضرام النار يف م�سجد بقرية اللنب ال�شرقية القريبة‬ ‫من مدينة نابل�س يف ال�ضفة الغربية �أم�س‪ ،‬واعتربت حركتا‬ ‫حما�س واجلهاد الإ�سالمي‪� ،‬إحراق امل�ستوطنني امل�سجد «باكورة‬ ‫من بواكري املفاو�ضات غري املبا�شرة بني االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫وال�سلطة الفل�سطينية»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫�آخر ‪ ..‬حم� � � �م � � ��د ع� �ل ��اون � � ��ة‬

‫خلفت وفاة و�إ�صابات واعتقاالت‬

‫�أكد يف مقابلة مع التلفزيون الأردين �أن ال �سالم يف املنطقة �إال بدولة فل�سطينية عا�صمتها القد�س‬

‫حتدث جاللته فيها عن موعد‬ ‫�إجرائها‪.‬‬ ‫و�أك����د ث��ق��ت��ه ب����أن قانون‬ ‫االن��ت��خ��اب امل����ؤق���ت اجل��دي��د‬ ‫�سي�سهم يف ف��رز جمل�س نواب‬ ‫قوي يكون قادرا على امل�ساعدة‬ ‫يف حتمل امل�س�ؤولية‪ ،‬ومواجهة‬ ‫التحديات‪ ،‬والنهو�ض بالأردن‬ ‫�إىل املكانة التي ي�ستحقها‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أك����د ال���رف���اع���ي �أن‬ ‫ق��ان��ون االن��ت��خ��اب اجل��دي��د‪،‬‬ ‫والإج�����������راءات احل��ك��وم��ي��ة‬ ‫ال�شفافة التي ت�سبق وترافق‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات‪� ،‬سي�سهمان يف‬ ‫ت��و���س��ي��ع ق���اع���دة امل�����ش��ارك��ة‬ ‫يف االن���ت���خ���اب���ات ال��ن��ي��اب��ي��ة‬ ‫ال��ق��ادم��ـ��ـ��ـ��ـ��ة‪ ،‬ب��ح��ي��ث ت��ك��ون‬ ‫االنتخابات نقطة م�ضيئة يف‬ ‫تاريخ الأردن ال�سيا�سي الزاخر‬ ‫بالنقاط امل�ضيئة‪ ،‬واملحطات‬ ‫رئي�س الوزراء‬ ‫امل�شرقة‪.‬‬ ‫كان وا�ضحا متاما يف هذا الأمر‪ ،‬ال�سامي للحكومة‪ ،‬و�إمن��ا �أي�ضا‬ ‫وبني الرفاعي �أن اللجنة‬ ‫لي�س فقط يف كتاب التكليف يف العديد من املنا�سبات التي الوزارية التي �شكلتها احلكومة‬

‫�إي����ـ����ـ����ـ����ـ����ران؟ ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫مواجهات بني مواطنني ومعت�صمني‬ ‫ورجال �أمن يف ثالث مناطق بعمان‬

‫�أحد املحتجني يفرت�ش ال�شارع خالل اعت�صام عمال �أمام وزارة الزراعة �أم�س‬

‫طارق النعيمات ‪ -‬عبداهلل ال�شوبكي‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�شهدت ث�لاث مناطق يف العا�صمة عمان‬ ‫مواجهات بني مواطنني ومعت�صمني ورجال �أمن‬ ‫�أ�سفرت عن وفاة �شخ�ص مدين و�إ�صابة �أفراد‬ ‫ورجال �أمن‪� ،‬إ�ضافة �إىل اعتقاالت‪.‬‬ ‫ف��ف��ي ���ش��ارع م��ك��ة �أح����رق م��واط��ن��ون ك�شكا‬ ‫لل�شرطة بعد وف��اة قريب لهم ب�سبب �إط�لاق‬ ‫رجال �أمن الر�صا�ص عليه‪ ،‬بعد �أن اعتدى �أقرباء‬ ‫املتوفى على رج��ال �أم��ن طلبوا تفتي�ش املنزل‬ ‫ب�سبب بالغ عن حيازة وتعاط للمخدرات‪ ،‬بينما‬ ‫نفى �أهل املتوفى ذلك‪.‬‬ ‫�أما يف �شارع اجلامعة ففرقت قوات الدرك‬ ‫والأم���ن ال��ع��ام عمال املياومة املعت�صمني �أم��ام‬ ‫وزارة الزراعة بالقوة �أم�س‪ ،‬واعتقلت عددا من‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫النا�شطني بعد مناو�شات اندلعت بني الطرفني‪.‬‬ ‫و�شهد �شارع امللكة رانيا املحاذي ملبنى الوزارة‬ ‫حادثة ده�س �أحد املعتقلني �أثناء �إغالق العمال‬ ‫لل�شارع بالقوة ل�ساعات‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان �إن رئي�س جلنة عمال‬ ‫املياومة حممد ال�سنيد تعر�ض �إىل ال�ضرب املربح‬ ‫من قبل رجال الأمن‪.‬‬ ‫و�أم��ام وزارة الداخلية اعت�صم ع��دد كبري‬ ‫من �أبناء ع�شائر اجلفر‪ ،‬و�أغلبهم من ع�شائر �أبو‬ ‫«تايه واجلازي والفتنة والنوا�صرة» �أم�س �أمام‬ ‫وزارة الداخلية؛ احتجاجا على اال�ستيالء على‬ ‫�أرا���ض تعود لهم‪ ،‬مطالبني بـ«تق�سيم الأرا�ضي‬ ‫والواجهات الع�شائرية بعدالة وم�ساواة على‬ ‫ع�شائر املنطقة»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫نق�ص حاد يف �أطباء القلب بـ«ال�صحة»‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫حذّ رت م�صادر طبية يف وزارة ال�صحة �أم�س‪،‬‬ ‫من اال�ستمرار يف تناق�ص �أعداد الكوادر الطبية‬ ‫املتخ�ص�صة يف �أمرا�ض القلب والأع�صاب‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل �أن ذلك من �ش�أنه �أن يعر�ض حياة الكثري من‬ ‫املواطنني �إىل اخلطر‪.‬‬ ‫ويف الأث��ن��اء �شكا مر�ضى قلب مراجعون‬ ‫مل�ست�شفى التوتنجي يف �سحاب‪ ،‬من عدم توفر‬ ‫العالج لهم‪ .‬وقال املواطن عناد الزبن ‪-‬م�صاب‬ ‫ب�أزمة قلبية حادة‪ -‬لـ"ال�سبيل"‪" :‬منذ �شهر و�أنا‬ ‫�أراجع امل�ست�شفى و�أتلقى بع�ض الأدوية امل�سكنة‬

‫دون �أن يتم عر�ضي على الطبيب املخت�ص"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬الكوادر ال�صحية الذين �أراجعهم‬ ‫يوميا‪ ،‬ي��ؤك��دون يل افتقار امل�ست�شفى لأطباء‬ ‫القلب‪ ،‬م�ؤكدين �أي�ضا �ضرورة عالجي بوا�سطة‬ ‫جهاز القلب املتوفر ل��دى امل�ست�شفى‪ ،‬واملعطل‬ ‫لعدم وجود الطبيب‪ ."...‬ويف ال�سياق �أقر مدير‬ ‫م�ست�شفى التوتنجي الدكتور خالد اخلراب�شة‬ ‫بعدم توفر �أطباء للقلب يف امل�ست�شفى‪ .‬وقال‬ ‫اخلراب�شة‪" :‬الطبيب الوحيد امل�س�ؤول عن اجلهاز‬ ‫اخلا�ص بعالج مر�ضى القلب‪� ،‬أخذ �إجازة من غري‬ ‫راتب للعمل يف اخلارج‪ ،‬طلبنا من الوزارة �إر�سال‬ ‫طبيب �آخر‪ ،‬وما زلنا ننتظر‪."..‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫حمامون �أردنيون يطلبون �إجراء حتقيق ب�ش�أن‬ ‫ا�ستخدام م�صر للغاز �ضد عمال �أنفاق غزة‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫ي�سعى حمامون �أردنيون لتقدمي بالغ �إىل النائب العام امل�صري‬ ‫لإجراء حتقيق ق�ضائي حول ا�ستخدام م�صر للغاز ال�سام يف الأنفاق‬ ‫على احلدود امل�صرية مع قطاع غزة‪ ،‬ما �أدى �إىل وقوع �ضحايا بني‬ ‫الفل�سطينيني‪ .‬وتقدم املحامون الذين يقارب عددهم الثالثني‬ ‫بعري�ضة �إىل نقيب املحامني حتثه على تقدمي طلب ر�سمي �إىل‬ ‫الأمني العام لالحتاد العربي ليفي مب�س�ؤولياته القانونية يف هذا‬ ‫املو�ضوع‪ ،‬ح�سب ن�ص العري�ضة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪123‬‬

‫ب�صدد �إجراء حوارات مع ممثلي النقابة بكافة املحافظات‬

‫«حت�ضريية نقابة املعلمني» بعمان توافق‬ ‫بالإجماع على االحتاد ولكن ب�شروط‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫ك�شف مقرر اللجنة التح�ضريية‬ ‫ل��ن��ق��اب��ة امل��ع��ل��م�ين يف العا�صمــــة‬ ‫عمان املعلم عبدالغـــــفور القرعان‬ ‫لـ"ال�سبيل" ع���ن م��واف��ق��ة �أع�����ض��اء‬ ‫اللجنة البالـــــغ عددهم ‪ 17‬ع�ضوا‬ ‫بالإجمـــــاع على طرح احلكومة لإن�شاء‬ ‫احتــــاد للمعلمــــني م�شروطا مب�ضــــمون‬ ‫النقابة‪.‬‬ ‫ول��ف��ت ال��ق��رع��ان �إىل �أن االحت��اد‬

‫املطروح هو نظام نقابة با�سم احتاد‬ ‫امل��ع��ل��م�ين‪ ،‬م�����ش�يرا �إىل �أن اللجنة‬ ‫التح�ضريية و�ضعت يف �أجندتها جدوال‬ ‫زمنيا ملحاورة ممثلي اللجان الفرعية‬ ‫للجنة التح�ضريية للنقابة يف كافة‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫و�ستبد�أ اللجنة اجتماعها التايل‬ ‫مع ممثلي اللجان الفرعية يف �إقليم‬ ‫اجلنوب يف كل من الكرك والطفيلة‪،‬‬ ‫لإقناعهم وحماورتهم للقبول باالحتاد‪،‬‬ ‫وفق القرعان‪.‬‬

‫وب���ا����ش���رت "حت�ضريية" ع��م��ان‬ ‫االجتماع ي��وم �أم�����س مبمثلي اللجنة‬ ‫الفرعية م��ن حمافظة �إرب���د‪ ،‬ل�شرح‬ ‫دواف��ع اللجنة للموافقة على مبادرة‬ ‫االحت��اد مب�ضمون النقابة‪ ،‬ومل ي�سفر‬ ‫اجتماع اللجنة حتى حلظة �إع��داد‬ ‫التقرير ع��ن نتائج تبني موافقة �أو‬ ‫رف�ض معلمي �إربد طروحات حت�ضريية‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه��ا‪� ،‬أ�����ص����درت اللجنة‬ ‫التح�ضريية لنقابة املعلمني يف العا�صمة‬

‫ع��م��ان بيانا ح�صلت "ال�سبيل" على‬ ‫ن�سخة منه �أك��دت فيه قبول املعلمني‬ ‫ب�إطار مهني حتت م�سمى (االحتاد العام‬ ‫للمعلمني)‪ ،‬على �أن ي�صدر بقانون خا�ص‬ ‫ي�ضمن اال�ستقاللية املالية والإدارية‪،‬‬ ‫ويفتح ل��ه ف��روع��ا يف ك��ل املحافظات‪،‬‬ ‫وي�شارك يف كل اللجان املتعلقة بال�ش�أن‬ ‫الرتبوي والتعليمي‪ ،‬ويكون �أم��ر حله‬ ‫بيد ال�سلطة الق�ضائية �إذا خرج عن‬ ‫�أهدافه‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫زكريا احمد جرادات‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫امللكـــة تطلــق م�شــروع‬ ‫«تطوير خدمات حملة الإر�شاد الأ�سري»‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ب�ه��دف ت�سليط ال���ض��وء ع�ل��ى �أه�م�ي��ة الإر�شاد‬ ‫الأ�� �س ��ري واجل �ه ��ود امل �ب��ذول��ة م��ن ق�ب��ل املنظمات‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة يف ه ��ذا امل �ج��ال يف الأردن‪� ،‬أع �ل��ن �أم�س‬ ‫الثالثاء مب�شاركة امللكة رانيا العبداهلل عن �إطالق‬ ‫م�شروع تطوير خدمات الإر�شاد الأ�سري يف اململكة‪،‬‬ ‫واملنفذ من قبل املجل�س الوطني ل�ش�ؤون الأ�سرة‪،‬‬ ‫بتمويل من ال�سفارة الهولندية‪.‬‬ ‫وي�شتمل امل�شروع على برنامج تدريبي‪ ،‬وحملة‬ ‫�إعالمية للإر�شاد الأ�سري‪.‬‬ ‫وتابعت امللكة رانيا يف مدر�سة النزهة املهنية‬ ‫ال�ث��ان��وي��ة ل�ل�ب�ن��ات �إح ��دى ور� �ش��ات ت��دري��ب ر�ؤ�ساء‬ ‫�أق�سام االر�شاد يف خمتلف مديريات الرتبية‪ ،‬بهدف‬ ‫�إع��داده��م كمدربني لتدريب املر�شدين الرتبويني‬ ‫العاملني يف مدار�س اململكة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ح��دي�ث�ه��ا م��ع امل �ت��درب�ين اك ��دت امللكة‬ ‫�ضرورة زيادة �أع��داد املر�شدين العاملني يف امليدان‬ ‫ل�سد احتياجات املدار�س‪ ،‬مع اال�ستمرار يف تطوير‬ ‫كفاءات املر�شدين احلاليني‪ .‬وقالت �إنه "ال يجوز‬ ‫ف���ص��ل االر� �ش ��اد ال�ت�رب��وي ع��ن االر� �ش ��اد الأ�سري‪،‬‬ ‫وحميط اال��س��رة وظروفها"‪ ،‬م�شرية اىل العبء‬ ‫ال�ك�ب�ير امل�ل�ق��ى ع�ل��ى ع��ات��ق امل��ر��ش��دي��ن واملر�شدات‬ ‫للتعامل مع ق�ضايا الطلبة‪ ،‬والو�صول اىل الأهايل‪،‬‬ ‫وتزويدهم باملهارات ال�ضرورية للتعامل مع �أفراد‬ ‫�أ�سرهم‪.‬‬ ‫وخالل حديثهم مع امللكة �أبرز املتدربون �أهمية‬ ‫التدريب يف تطوير مهاراتهم للتعامل مع الق�ضايا‬ ‫االر�شادية اال�سرية والرتبوية‪ ،‬وم��ا ي�شتمل عليه‬ ‫م��ن ج��ان��ب عملي ي�ح��اك��ي ال�ن�ظ��ري��ات االر�شادية‪،‬‬ ‫ويتفق م��ع واق��ع احل��االت امل�ستهدفة م��ن خدمات‬ ‫االر�شاد‪.‬‬ ‫ويف غرفة االر�شاد املدر�سي اطلعت امللكة على‬

‫عنا�صر حملة االر� �ش��اد اال� �س��ري االع�لام�ي��ة التي‬ ‫اط�ل�ق��ت �ضمن ه��ذا امل���ش��روع حت��ت ��ش�ع��ار (ا�س�أل)‬ ‫والتي ت�شتمل على بو�سرتات‪ ،‬وبرو�شورات توعوية‪،‬‬ ‫وحمطات معرفية‪� ،‬سيتم توزيعها يف ق�صور العدل‬ ‫لن�شر املعلومات التعريفية باالر�شاد‪ ،‬واماكن تقدمي‬ ‫خدمات االر�شاد‪.‬‬ ‫و�أط �ل �ع��ت امل�ل�ك��ة ب�ح���ض��ور ��س�ف�يرة ه��ول �ن��دا يف‬ ‫الأردن جوانا فان فليت على كتاب االر�شاد اال�سري‬ ‫ال � ��ذي مت اع� � ��داد حم� �ت ��واه ال �ن �ظ��ري م ��ن خالل‬ ‫جمموعة �أكادمييني يف عدد من اجلامعات االردنية‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬و��س�ي�ك��ون م��رج�ع��ا رئي�سيا للطلبة يف‬ ‫اجلامعات‪ ،‬حيث ين�سق املجل�س حاليا مع اجلامعة‬ ‫االردن �ي��ة ل�ط��رح تخ�ص�ص ماج�ستري يف االر�شاد‬ ‫اال�سري‪ ،‬وهو االول من نوعه �سيتم اطالقه والبدء‬ ‫بتدري�سه العام املقبل‪.‬‬ ‫ويف نهاية اجلولة‪ ،‬زارت امللكة ترافقها مديرة‬ ‫امل��در��س��ة دي��ان��ا ال���س�م�ه��وري �صفا عمليا يف تنمية‬ ‫الطفولة والتعليم املنزيل ي�شارك فيه ‪ 20‬طالبة‪.‬‬ ‫وت�ب��ادل��ت امللكة احل��دي��ث م��ع ال�ط��ال�ب��ات حول‬ ‫�أهمية هذا النوع من التعليم املهني الذي يتوافق‬ ‫م��ع اح�ت�ي��اج��ات ��س��وق ال�ع�م��ل‪ ،‬وي�ف�ت��ح ل�ه��ن املجال‬ ‫اي�ضا ال�ستكمال درا�ستهن اجلامعية يف تخ�ص�صات‬ ‫ذات عالقة مع طبيعة امل�ساق املهني‪ ،‬كما تفقدت‬ ‫جاللتها ح�ضانة املدر�سة‪.‬‬ ‫وجتولت امللكة يف اق�سام املدر�سة الوحيدة يف‬ ‫املنطقة ال�ت��ي متتلك م��زرع��ة ح�ي��وان��ات تعليمية‪،‬‬ ‫وب �ي��وت��ا زج��اج �ي��ة ل �غ��اي��ات ال�ت�ط�ب�ي��ق ال �ع �م �ل��ي يف‬ ‫تخ�ص�ص الزراعة‪� ،‬إ�ضافة اىل ح�ص�ص يف اخلياطة‪،‬‬ ‫وت�صفيف ال�شعر‪ ،‬ويدر�س فيها حوايل ‪ 760‬طالبة‬ ‫يف تخ�ص�صات مهنية واكادميية‪ ،‬وخ ّرجت العديد‬ ‫م��ن الطالبات املتفوقات يف التخ�ص�صات املهنية‬ ‫للثانوية العامة‪.‬‬

‫احلكومة تقر قانون التقاعد الع�سكري امل�ؤقت‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�أق��ر جمل�س ال ��وزراء يف جل�سته ال�ت��ي عقدها‬ ‫م�ساء �أم�س الثالثاء برئا�سة رئي�س ال��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي القانون امل��ؤق��ت امل�ع��دل لقانون التقاعد‬ ‫الع�سكري لعام ‪.2010‬‬ ‫وق��ال ال�شريف �إن ال�ق��ان��ون ي��أت��ي لأن قانون‬ ‫ال���ض�م��ان االج �ت �م��اع��ي ال مي�ن��ح ورث ��ة امل�شمولني‬ ‫ب�أحكامه يف حال وفاة امل�شرتك الذي تقل ا�شرتاكاته‬ ‫عن �أربعة وع�شرين �شهرا حقوقا تقاعدية‪ ،‬كما و�أن‬ ‫انخفا�ض ال��روات��ب التقاعدية ل��ورث��ة امل�شرتكني‬ ‫الذين تزيد ا�شرتاكاتهم على �أربعة وع�شرين �شهرا‬ ‫يف ح��ال بقائهم خا�ضعني لأح�ك��ام قانون ال�ضمان‬ ‫االجتماعي مقارنة مع ورثة زمالئهم اخلا�ضعني‬ ‫لأح�ك��ام قانون التقاعد الع�سكري‪ ،‬وكذلك الأمر‬ ‫يف ح��االت اال�ست�شهاد والفقدان اخلا�ضعة لأحكام‬ ‫قانون التقاعد الع�سكري من تاريخ ‪ 2003/1/1‬فقد‬ ‫مت الن�ص على �إخ�ضاع فئة ح��االت ال��وف��اة لأحكام‬ ‫قانون التقاعد الع�سكري اعتبارا من ‪2003/1/1‬‬ ‫و�إن متت ت�سوية حقوقهم التقاعدية لالعتبارات‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫وقرر املجل�س املوافقة على �أ�س�س �إي�صال التيار‬ ‫الكهربائي ملناطق ج�ي��وب الفقر‪/‬م�شروع كهربة‬ ‫الريف‪.‬‬

‫وق� � ��ال ال �� �ش��ري��ف ان � ��ه مت ت �ف��وي ����ض اللجنة‬ ‫التوجيهية العليا للم�شروع باملوافقة على �إي�صال‬ ‫ال�ت�ي��ار الكهربائي مل�ن��ازل امل��واط�ن�ين ال�ت��ي تنطبق‬ ‫عليها الأ�س�س‪.‬‬ ‫وق��رر املجل�س امل��واف�ق��ة على م��ذك��رة التفاهم‬ ‫امل �ن��وي ت��وق�ي�ع�ه��ا ب�ي�ن ح �ك��وم��ة امل�م�ل�ك��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫ال�ه��ا��ش�م�ي��ة مم�ث�ل��ة ب���س�ل�ط��ة امل �� �ص��ادر الطبيعية‪،‬‬ ‫وال�شركة الكندية للتنقيب عن البرتول يف منطقة‬ ‫اجلفر وو�سط الأردن‪ ،‬وتفوي�ض مدير عام �سلطة‬ ‫امل �� �ص��ادر ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة ب��ال�ت��وق�ي��ع ع�ل�ي�ه��ا ن �ي��اب��ة عن‬ ‫احلكومة الأردنية‪.‬‬ ‫وح� ��ددت م��ذك��رة ال�ت�ف��اه��م منطقة الدرا�سة‬ ‫(اجلفر وو�سط الأردن) مب�ساحة ‪ 19156‬كيلو مرتا‬ ‫مربعا ومدتها ‪� 5‬شهور قابلة للتمديد مل��دة �شهر‬ ‫واحد باتفاق الطرفني‪ ،‬وتكاليف الدرا�سة ‪� 350‬ألف‬ ‫دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫وق��رر املجل�س امل��واف�ق��ة على توقيع اتفاقية‬ ‫امتياز التقطري ال�سطحي لل�صخر الزيتي بني‬ ‫حكومة اململكة الأردنية الها�شمية ممثلة ب�سلطة‬ ‫امل �� �ص��ادر ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ ،‬و� �ش��رك��ة ال �� �ص �خ��ر الزيتي‬ ‫الأردين للطاقة اململوكة من قبل �شركة �إي�ستي‬ ‫�إن��رج �ي��ا الأ� �س �ت��ون �ي��ة‪ ،‬ب�ن���س�ب��ة ‪ 76‬ب��امل �ئ��ة‪ ،‬و�شركة‬ ‫ال���ش��رق الأدن ��ى لال�ستثمار حم��دودة امل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫بن�سبة ‪ 24‬باملئة‪.‬‬

‫امل�صري يت�سلم تقرير «الوطني حلقوق الإن�سان»‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ت�سلم رئي�س جمل�س الأع�ي��ان طاهر امل�صري‬ ‫ن�سخة من التقرير ال�سنوي ال�ساد�س حول �أو�ضاع‬ ‫حقوق الإن�سان يف اململكة لعام ‪ 2009‬والذي ي�صدره‬ ‫املركز الوطني حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫و�أ�شاد امل�صري خالل ا�ستقباله ام�س الثالثاء‬ ‫رئي�س جمل�س �أمناء املركز العني الدكتور عدنان‬ ‫بدران بدور املركز يف تعزيز مفهوم حقوق الأن�سان‬ ‫يف االردن‪ ،‬م��ؤك��دا دعمه لعمل املركز ال��ذي ميتاز‬ ‫ب��امل��و��ض��وع�ي��ة وال��و� �ض��وح‪ ،‬االم ��ر ال ��ذي ي��رف��ع من‬ ‫امل�صري يت�سلم التقرير‬ ‫م�صداقية االردن امام العامل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل���ص��ري خ�ل�ال ال�ل�ق��اء ال ��ذي ح�ضره يف �ش�ؤون االردن الداخلية‪.‬‬ ‫املفو�ض العام للمركز الدكتور حمي الدين توق اىل‬ ‫ب� ��دوره ع��ر���ض ب� ��دران واق ��ع ح �ق��وق الإن�سان‬ ‫ان امل�صداقية التي يتمتع بها املركز تقف �سدا منيعا واحل��ري��ات العامة يف اململكة خ�لال العام املن�صرم‬ ‫امام تدخالت بع�ض الهيئات واجلمعيات الدولية والتو�صيات الواردة يف التقرير‪.‬‬ ‫الوفيات‬ ‫احلاجة �ساملة نهار اللوان�سة‪ -‬الكرك‬ ‫خليل ابراهيم خليل ال�سلمان التعمري‪� -‬سحاب‬ ‫خليل احمد �صالح املجايل‪ -‬الكرك‬ ‫ح�سن عبد اهلل حران ال�صقر‪ -‬الأغوار ال�شمالية‬ ‫احلاجة فاطمة حامد ال�سواعري‪ -‬زحوم الكرك‬ ‫فايز م�صطفى ابو جليل – �سحم الكفارات‬ ‫توفيق حممد احمد اجلودة‪ -‬اربد‬ ‫�سناء �سلمان عبود ب�صبو�ص‪ -‬املفرق‬ ‫احلاج عيد �سامل حامد العودة اهلل – من�شية بني ح�سن‬ ‫احلاج علي خليل عثمان دخل اهلل‪ -‬الزرقاء‬ ‫احلاجة حليمة احمد ابو علي‪-‬‬ ‫ف�ضية م�صطفى دروي�ش الق�صراوي‪ -‬الزرقاء‬ ‫�ضرار ها�شم العمري‪� -‬سحم الكفارات‬ ‫�سليمان ع�سكر احلدبان‪�-‬سحم الكفارات‬ ‫نعيم يو�سف حممود ابو الرو�س‪ -‬جبل الق�صور‬ ‫احلاجة عريفة احمد خليل ابو زيد – �سحاب‬ ‫احلاجة بدرية ابو�شحادة – �سحاب‬ ‫�سمرية فرح عي�سى ال�ضباعني‪ -‬مادبا‬ ‫احلاج عبد الوهاب حممد ابو فرح بدران‪ -‬اربد‬ ‫وليد منر يعقوب التميمي‪-‬‬

‫فل�سطني‬ ‫عدنان عبد اجلليل حماد ال�شريدة‪-‬ال�ضفة الغربية‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫الأردن لن يكون �ساحة لأي ت�صفيات‬

‫الرفاعي‪ :‬قانون االنتخاب اجلديد هذا ال�شهر‬ ‫واالنتخابات يف الربع الأخري من العام احلايل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلن رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫ان قانون االنتخاب اجلديد الذي �ستجري‬ ‫مب��وج�ب��ه االن�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة يف الربع‬ ‫االخ�ير من العام احل��ايل �سيكون جاهزا‬ ‫قبيل نهاية ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫واك ��د رئ�ي����س ال � ��وزراء يف مقابلة مع‬ ‫التلفزيون االردين م�ساء ام����س اجراها‬ ‫ال��زم�ي��ل ف�خ��ري ال�ع�ك��ور ثقته ب��ان قانون‬ ‫االن �ت �خ��اب امل� ��ؤق ��ت اجل��دي��د ��س�ي���س�ه��م يف‬ ‫ف��رز جمل�س ن��واب ق��وي‪ ،‬يكون ق��ادرا على‬ ‫امل�ساعدة يف حتمل امل�س�ؤولية‪ ،‬ومواجهة‬ ‫التحديات‪ ،‬والنهو�ض ب��االردن اىل املكانة‬ ‫التي ي�ستحقها‪.‬‬ ‫كما اكد الرفاعي ان قانون االنتخاب‬ ‫اجلديد‪ ،‬واالج��راءات احلكومية ال�شفافة‬ ‫التي ت�سبق وترافق االنتخابات �سي�سهمان‬ ‫يف تو�سيع قاعدة امل�شاركة يف االنتخابات‬ ‫النيابية القادمة‪ ،‬بحيث تكون االنتخابات‬ ‫نقطة م�ضيئة يف تاريخ االردن ال�سيا�سي‬ ‫ال ��زاخ ��ر ب��ال �ن �ق��اط امل���ض�ي�ئ��ة‪ ،‬واملحطات‬ ‫امل�شرقة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال� ��وزراء "مل ن �ب��د�أ من‬ ‫نقطة ال���ص�ف��ر يف اع ��داد ال �ق��ان��ون‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ام��ت احل�ك��وم��ة ب��ال�ب�ن��اء ع�ل��ى م��ا قامت‬ ‫ب ��ه احل� �ك ��وم ��ات ال �� �س��اب �ق��ة م ��ن نقا�شات‬ ‫وح ��وارات مع خمتلف م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل��دين‪ ،‬واالح��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬والفعاليات‬ ‫االع�لام�ي��ة وال�شبابية والن�سائية‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان��ه ك��ان وا�ضحا وج��ود تباين وتنوع‬ ‫يف االف �ك��ار وال �ط��روح��ات ب���ش��ان م�شروع‬ ‫القانون‪ ،‬وهو ما ميثل ظاهرة �صحية‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ان "اللجنة‬ ‫ال��وزاري��ة ال�ت��ي �شكلتها احل�ك��وم��ة در�ست‬ ‫االق �ت��راح � ��ات امل� �ق ��دم ��ة ب �� �ش��ان م�شروع‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬وراع ��ت تعظيم م��ا مت االتفاق‬ ‫عليه‪ ،‬و�إزال��ة التباين احلا�صل يف وجهات‬

‫الرفاعي يتحدث للتلفزيون‬

‫النظر ب�ش�أنه‪ ،‬ويف نف�س الوقت اخذت بعني‬ ‫االعتبار اخل�صو�صية االردنية‪ ،‬واال�صالح‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي ال� � ��ذي ت� �ق ��وم ب� ��ه احلكومة‬ ‫بتوجيهات من جاللة امللك"‪.‬‬ ‫وردا على ��س��ؤال ح��ول وج��ود دعوات‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة وغ�ي�ر �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة لت�صفية‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية على ح�ساب امل�صالح‬ ‫وال �ه��وي��ة االردن� �ي ��ة‪� � ،‬ش��دد ال��رف��اع��ي على‬ ‫امل ��وق ��ف االردين ال� ��ذي ع�ب�ر ع �ن��ه امللك‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين ب��دق��ة وو� �ض��وح‪ ،‬يف �أكرث‬ ‫م��ن م�ن��ا��س�ب��ة‪ ،‬ب ��ان ع�ل��ى "�إ�سرائيل" ان‬ ‫ت�ع�ل��م ان �أم �ن �ه��ا وم���س�ت�ق�ب�ل�ه��ا ل�ي����س من‬ ‫خ�ل�ال ال�ت�م�تر���س وراء ق�ل�ع��ة‪ ،‬وامن ��ا من‬ ‫خ�لال �سالم �شامل وع��ادل يعيد احلقوق‬ ‫ال�صحابها‪ ،‬ومبا ميكنها من االندماج مع‬ ‫املنطقة ب�شكل طبيعي‪.‬‬ ‫و�شدد على ان احلديث عن اي ت�صفية‬ ‫للق�ضية الفل�سطينية على ح�ساب االردن‬ ‫غري مقبول جملة وتف�صيال‪ ،‬وان االردن‬

‫ل��ن ي �ك��ون � �س��اح��ة الي ت���ص�ف�ي��ات‪ ،‬مبينا‬ ‫ان م��ن يتحدث ع��ن ه��ذا االم��ر ال يعرف‬ ‫االردن‪ ،‬وال يعرف تاريخه‪ ،‬وغري مدرك او‬ ‫واع حلا�ضر االردن وم�ستقبله‪.‬‬ ‫وب�ش�أن ان كان االردن قلقا على هويته‬ ‫من احللول املطروحة‪ ،‬وان كانت خماوف‬ ‫بع�ض االو��س��اط ال�شعبية م�شروعة‪ ،‬قال‬ ‫رئي�س الوزراء ان االردن ال يعرف اخلوف‪،‬‬ ‫وان اخل��وف لي�س يف قامو�سنا كاردنيني‪،‬‬ ‫وه� ��ذه ال �ك �ل �م��ة ال ن �ح �ب �ه��ا‪ ،‬وال ن �ح��ب ان‬ ‫ن�سمعها‪ ،‬والتاريخ �شاهد على ان االردنيني‬ ‫كانوا دائما االقدر يف الدفاع عن هويتهم‬ ‫ووط �ن �ه��م وا� �س �ت �ق ��راره وم �ن �ج��زات��ه‪ ،‬وال‬ ‫يخافون اال اهلل عز وجل‪.‬‬ ‫و�شدد الرفاعي على ان االردن جتاوز‬ ‫ال�ك�ث�ير‪ ،‬و�سيتجاوز اي ع�ق�ب��ات‪ ،‬وان من‬ ‫يتحدث عن خماوف اردنية‪ ،‬حتى وان كان‬ ‫ذلك بح�سن نية‪ ،‬ال يعرف �أن االردن قلعة‬ ‫منيعة تتك�سر عليها اي م�ؤمرات‪ ،‬م�ؤكدا‬

‫ان هذا الكالم هو جمرد وهم وكالم فارغ‬ ‫غري مقبول‪ ،‬ولن ن�سمح به‪ ،‬ونتمنى على‬ ‫جميع االردنيني عدم احلديث فيه‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى � � �س � ��ؤال ان ك ��ان ��ت هناك‬ ‫��ض�غ��وط��ات اق�ت���ص��ادي��ة او ��س�ي��ا��س�ي��ة على‬ ‫االردن للقبول بحلول على ح�ساب هويته‪،‬‬ ‫قال رئي�س الوزراء انه ال يوجد اي �شيء او‬ ‫اي بعد مهما كان اقت�صاديا او �سيا�سيا او‬ ‫اجتماعيا ميكن ان يغري الهوية االردنية‪،‬‬ ‫ف��االردن ثابت‪ ،‬وتكوينه ثابت‪ ،‬وال ميكن‬ ‫الي امر ان يغري من ذلك‪.‬‬ ‫و�شدد رئي�س ال��وزراء على ان الهوية‬ ‫االردن �ي ��ة ث��اب �ت��ة‪ ،‬ول ��ن ي�ستطيع اح ��د ان‬ ‫يهزها‪ ،‬م�ضيفا ان ال �ضغوط على االردن‬ ‫اقت�صاديا او غري ذلك‪ ،‬وان ح�صل ف�إن ردنا‬ ‫عليه ب��ان ه��ذه ال�ضغوط يجب ان توجه‬ ‫�إىل مكان �آخ��ر غ�ير االردن؛ لإن يف ذلك‬ ‫�إ�ضاعة للوقت‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �ص �ح �ي��ح ان ه� �ن ��اك حتديات‬ ‫اقت�صادية مي��ر بها االردن‪� ،‬ش�أنه بذلك‬ ‫�شان الكثري من دول العامل‪ ،‬ولكن توجد‬ ‫ر�ؤي ��ة وا��ض�ح��ة اىل اي��ن نتجه باملو�ضوع‬ ‫االق �ت �� �ص ��ادي‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل ان الربامج‬ ‫ال �ت��ي اع��دت �ه��ا احل �ك��وم��ة يف ه ��ذا املجال‬ ‫موجودة امام االردنيني جميعا لالطالع‬ ‫على نتائجها‪ ،‬وتقييمها خ�لال اال�شهر‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وب �� �ش ��أن �أ� �س �ب��اب ال �ف �ت��ور يف العالقة‬ ‫الأردنية اال�سرائيلية‪� ،‬أو�ضح الرفاعي �أن‬ ‫العالقة االردن�ي��ة الإ�سرائيلية باال�سا�س‬ ‫كانت جزءا من عملية ت�سوية �شاملة‪ ،‬ومل‬ ‫تكن هدفا بحد ذات�ه��ا‪ ،‬م��ؤك��دا ان احالل‬ ‫ال�سالم العادل وال�شامل يف املنطقة‪ ،‬وفتح‬ ‫امل�ستقبل الواعد امام ال�شعوب‪ ،‬هو الهدف‬ ‫الرئي�سي من العملية برمتها‪.‬‬

‫يف كلمة لوزير اخلارجية يف م�ؤمتر مراجعة معاهدة احلد من االنت�شار النووي‬

‫الأردن‪ :‬معاهدة منع انت�شارالأ�سلحة النووية‬ ‫تعترب ركيزة �أ�سا�سية يف النظام الدويل‬

‫نيويورك ‪ -‬برتا‬ ‫�أك� � � ��د الأردن �أن م � �ع� ��اه� ��دة منع‬ ‫ان�ت���ش��اراال��س�ل�ح��ة ال �ن��ووي��ة ت�ع�ت�بر ركيزة‬ ‫ا��س��ا��س�ي��ة يف ال�ن�ظ��ام ال� ��دويل‪ ،‬ومنظومة‬ ‫االمن وال�سلم الدوليني‪ ،‬فهي جتمع توازنا‬ ‫دقيقا ميكن �إذا ما مت تفعليه بتطبيق بنود‬ ‫هذه املعاهدة‪ ،‬وما ارتبط بها من مبادئ‬ ‫واهداف الحقة‪� ،‬أن تفتح �آفاقاً رحبة امام‬ ‫املجتمع ال��دويل‪ ،‬باعتبارها جتمع االمن‬ ‫والتنمية يف اطار التوافق الدويل امل�أمول‪.‬‬ ‫وقال وزير اخلارجية �إن الأردن يقوم‬ ‫بتطوير برنامج نووي �سلمي‪ ،‬وهو ملتزم‬ ‫ال �ت��زام �اً ك��ام�ل ً‬ ‫ا بن�صو�ص م�ع��اه��دة عدم‬ ‫االن�ت���ش��ار‪ ،‬و��س�ي�ت�ع��اون م��ع جميع الدول‬ ‫الأط ��راف يف املعاهدة‪ ،‬والوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية‪ ،‬لأن يكون برناجمه هذا‬ ‫م�ن���س�ج�م�اً ب��ال�ك��ام��ل م��ع ك��اف��ة متطلبات‬ ‫املعاهدة‪ ،‬وجميع �شروط ال�سالم والأمن‬ ‫ال �ت��ي ت�ضمنتها االت �ف��اق��ات واملعاهدات‬ ‫والربوتوكوالت الدولية ذات ال�صلة‪.‬‬ ‫و�أكد جودة �أن التمديد غري املحدود‬ ‫ملعاهدة ع��دم االنت�شار يتعر�ض لل�ضغط‬ ‫والت�سا�ؤل ب�سبب اجلمود يف تطبيق القرار‬ ‫املتعلق بال�شرق الأو��س��ط بجعله منطقة‬

‫جودة يلقي كلمته‬

‫خالية من ال�سالح النووي و�أ�سلحة الدمار‬ ‫ال�شامل ‪.‬‬ ‫وقال يف هذا ال�صدد �إذا كانت ق�ضايا‬ ‫مثل الرتدد يف تقدمي ال�ضمانات ال�سلبية‬ ‫ل�ل��دول غ�ير ال�ن��ووي��ة‪ ،‬والتلك�ؤ يف تطبيق‬ ‫اخل �ط��وات ال �ث�لاث ع���ش��رة ال�ت��ي �أق ��رت يف‬ ‫م�ؤمتر املراجعة ع��ام ‪ 2000‬ت�شكل جما ًال‬ ‫للأخذ وال��رد‪ ،‬ف��إن عدم التقدم يف تنفيذ‬ ‫ق � ��رار ‪ 1995‬وال �ق��ا� �ض��ي ب �ج �ع��ل منطقة‬

‫ال�شرق الأو�سط منطقة خالية من ال�سالح‬ ‫النووي و�أ�سلحة الدمار ال�شامل كافة �أمراً‬ ‫غري مفهوم‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ع��دم ان���ض�م��ام "�إ�سرائيل"‬ ‫ملعاهدة ع��دم االنت�شار‪ ،‬وبالتايل �إخ�ضاع‬ ‫من�ش�آتها النووية كاملة لنظام ال�ضمانات‬ ‫ال�شاملة اخلا�ص بالوكالة الدولية للطاقة‬ ‫ال��ذري��ة‪ ،‬لي�س فقط ينال م��ن م�صداقية‬ ‫امل� �ع ��اه ��دة‪ ،‬وم� ��ن م �� �ض �م��ون االل� �ت ��زام ��ات‬

‫الدفاع املدين يت�سلم منحة من احلكومة الأمريكية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�سلمت املديرية العامة للدفاع املدين‬ ‫ام�س الثالثاء منحة من احلكومة االمريكية‬ ‫ممثلة ب�سفارتها يف عمان ت�شمل جمموعة‬ ‫من الآليات واملعدات املتخ�ص�صة يف التعامل‬ ‫مع املواد اخلطرة‪.‬‬ ‫و�أك ��د م��دي��ر ع��ام ال��دف��اع امل ��دين اللواء‬ ‫عبداهلل احلمادنة خالل حفل ت�سلم املنحة �أ َّن‬ ‫الأردن يتمتع مبكانة متميزة بني دول العامل‬ ‫والتي �أثمرت عالقات طيبة و�إيجابية مع دول‬ ‫العامل مبنية على �أ�سا�س االحرتام املتبادل ال‬ ‫�سيما مع الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل العالقات املتميزة التي تربط‬

‫االردن بالواليات املتحدة‪ ،‬وتنفيذها العديد‬ ‫من م�شروعات التطوير والربامج والن�شاطات‬ ‫الإن�سانية للدفاع امل��دين‪ ،‬وتقدمي اخلربات‬ ‫ال�لازم��ة يف جم��االت ال�ت��دري��ب واال�ستعداد‬ ‫والتي �أ�سهمت يف رفع م�ستوى كفاءة مرتبات‬ ‫الدفاع املدين‪ ،‬وبخا�صة يف التعامل مع املواد‬ ‫اخلطرة وحوادث الإنقاذ املختلفة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ال�ل��واء احلمادنة ال��دور الفاعل‬ ‫ال ��ذي ي�ق��وم ب��ه امل�ع�ن�ي��ون يف ا�ستقطاب مثل‬ ‫هذه املنح يف تعزيز القدرات واالرتقاء ب�سوية‬ ‫الأداء امليداين يف التعامل مع ما ي�ستجد من‬ ‫ح��وادث يف جمال التعامل مع امل��واد اخلطرة‬ ‫ال �سيما يف ظل ما ت�شهده اململكة من نه�ضة‬ ‫�صناعية تتطلب ا��س�ت�خ��دام �أن� ��واع متعددة‬

‫م��ن امل ��واد ال�ك�ي�م��اوي��ة يف جم��ال ال�صناعات‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫و�أع� � ��رب ن��ائ��ب ال �� �س �ف�ير الأم �ي�رك� ��ي يف‬ ‫عمان لوران�س ماندل عن �أمله يف �أن ت�سهم‬ ‫ه��ذه املنحة يف حتقيق ر�سالة ال��دف��اع املدين‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن ه��ذه امل�ب��ادرة هي‬ ‫ح�ل�ق��ة ��ض�م��ن �سل�سلة ال �ت �ع��اون ال �ب �ن��اء بني‬ ‫احلكومتني ال�صديقتني‪.‬‬ ‫ويف ختام اللقاء قام مدير الدفاع املدين‬ ‫ونائب ال�سفري والوفد الأمريكي وع��دد من‬ ‫م�ساعدي م��دي��ر ع��ام ال��دف��اع امل��دين بجولة‬ ‫على الآليات وامل�ع��دات‪ ،‬وا�ستمعوا اىل �إيجاز‬ ‫عن طبيعة ا�ستخدامها يف تلبية احتياجات‬ ‫العمل امليداين لكوادر الدفاع املدين‪.‬‬

‫االحتاد الأوروبي يعزز عالقته مع الأردن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ي �� �س �ع��ى االحت � � � ��اد الأوروب� � � � � � ��ي �ضمن‬ ‫اح �ت �ف��االت��ه ب��ال �ي��وم الأوروب � � ��ي يف ال�سابع‬ ‫م��ن ال���ش�ه��ر اجل� ��اري �إىل ت�ع��زي��ز عالقاته‬ ‫م��ع الأردن‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ال �ت �ع��اون امل�شرتك‬ ‫واالل� �ت ��زام ب��ال�ق�ي��م امل �� �ش�ترك��ة‪ ،‬م�ث��ل �سيادة‬ ‫القانون واح�ت�رام حقوق الإن���س��ان‪ ،‬بح�سب‬

‫ت�صريح رئي�س بعثة االحتاد الأوروب��ي لدى‬ ‫الأردن باتريك رينو‪ ،‬يف بيان �صحفي �صدر‬ ‫�أم�س عن املفو�ضية‪.‬‬ ‫وي�شري البيان �إىل �أن املناق�شات اجلارية‬ ‫ب �� �ش ��أن ال��و� �ض��ع امل �ت �ق��دم � �س �ت ��ؤدي �إىل حوار‬ ‫مكثف ب�ين الأردن و�أوروب ��ا على امل�ستويني‬ ‫احل �ك ��وم ��ي وال �� �ش �ع �ب��ي؛ �إذا ف �ه��م الأردن‬ ‫ديناميكيات العالقة بني البلدين‪ ،‬ما ميكنه‬

‫من حتقيق طموحات كان يعتقد يف ال�سابق‬ ‫�أنه ال جمال للح�صول عليها‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر ال �ب �ي��ان �أن االحت� ��اد الأوروب � ��ي‬ ‫ي ��درك �أن ال �ت�راث ال�ث�ق��ايف ال�غ�ن��ي ل�ل��أردن‬ ‫ي���س�ت�ط�ي��ع �أن ي�ع�م��ل ع�ل��ى مت�ك�ين الأجيال‬ ‫اجل ��دي ��دة‪ ،‬وخ �ل��ق ت �ف��اه��م م �ت �ب��ادل ي�شرك‬ ‫املواطنني من جميع اخللفيات واملجتمع يف‬ ‫حوار جمتمعي‪.‬‬

‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬ب��ل وي�ج�ع��ل م��ن م�ع��اه��دة عدم‬ ‫االنت�شار م�صدرعدم ا�ستقرار يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫واكد وزير اخلارجية ان الو�ضع املتوتر‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬والذي يحظى باهتمام‬ ‫الأ� �س��رة ال��دول�ي��ة ح��ال�ي�اً‪ ،‬ال ب��د �أن يلفت‬ ‫االهتمام �أي�ضاً �إىل �أهمية التقدم يف جهود‬ ‫تطبيق القرار اخلا�ص بالو�صول �إىل �شرق‬ ‫�أو�سط خالٍ من الأ�سلحة النووية‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل انه من الطبيعي قيام املجتمع الدويل‬ ‫ خا�ص ًة الدول النووية التي رعت �إجناز‬‫التوافق ع��ام ‪ 1995‬بالتمديد الالنهائي‬ ‫مل�ع��اه��دة ع ��دم االن �ت �� �ش��ار‪ -‬ب�ج�ه��ود حثيثة‬ ‫لتطبيق هذا القرار‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن م�ت��اب�ع��ة م�ث��ل ه��ذه اجلهود‬ ‫تنقذ لي�س فقط م�صداقية هذه املعاهدة‬ ‫وعملية املراجعة الدورية‪ ،‬بل وجهود هذه‬ ‫ال��دول لتحقيق ال�سالم‪ ،‬و�إق��ام��ة الدولة‬ ‫الفل�سطينية التي تعي�ش جنبا اىل جنب‬ ‫مع "�إ�سرائيل" ب�أمن وا�ستقرار‪ ،‬يف �إطار‬ ‫ال�سالم العادل وال�شامل يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�� �س ��ط‪ ،‬ه��ذا الإق �ل �ي��م ال �ه��ام واحليوي‬ ‫للمجتمع ال ��دويل ودول منطقة ال�شرق‬ ‫االو�سط و�شعوبها‪.‬‬

‫وزير الداخلية يلتقي الأمني العام‬ ‫ملجل�س وزراء الداخلية العرب‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بحث نائب رئي�س ال��وزراء وزير الداخلية نايف القا�ضي و�أمني‬ ‫عام جمل�س وزراء الداخلية العرب الدكتور حممد بن علي كومان‬ ‫�أوج��ه التعاون الأمني امل�شرتك بني ال��دول العربية و�سبل االرتقاء‬ ‫به �إىل م�ستويات �أف�ضل‪ .‬و�أك��د القا�ضي خالل لقائه �أم�س الثالثاء‬ ‫كومان الذي يزور اململكة حاليا للم�شاركة يف �أعمال الدورة ‪ 41‬للجنة‬ ‫التن�سيقية العليا للعمل العربي امل�شرتك التي �ستعقد يف عمان خالل‬ ‫اليومني املقبلني حر�صه على تطبيق ق��رارات املجل�س وتو�صياته‪،‬‬ ‫وتقدمي جميع �أ�شكال الدعم وامل�ساندة للأمانة العامة للمجل�س‪.‬‬

‫اجتماع بني وزير املياه وممثلني‬ ‫عن �شركة «جاما» الرتكية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫عقد يف مبنى وزارة املياه وال��ري اجتماع بني وزير املياه حممد‬ ‫النجار وم�س�ؤولني من �شركة «جاما» الرتكية ال�ستعرا�ض مراحل‬ ‫م�شروع الدي�سي‪ ،‬وا�ستعر�ض الأت ��راك �أم��ام ال��وزي��ر م��راح��ل تنفيذ‬ ‫امل �� �ش��روع والأم � ��ور امل��ال�ي��ة وال�ف�ن�ي��ة والإداري� � ��ة املتعلقة يف امل�شروع‪،‬‬ ‫و�أو�ضحوا �أن امل�شروع ي�سري وفق اخلطة املتفق عليها‪ ،‬و�إنه ال ت�أخري‬ ‫على �أي مرحلة من مراحله‪ ،‬وان ال�شركة والأجهزة احلكومية تعمل‬ ‫على االنتهاء من تنفيذ احلفريات على املطار لو�ضع الأنابيب قبل‬ ‫منت�صف �شهر ايلول القادم‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫الفايز لـ«ال�سبيل»‪ :‬نن�سق حاليا مع امل�ست�شفيات اجلامعية واخلدمات الطبية امللكية لرفدنا بالكوادر املخت�صة‬

‫مواطنون يعي�شون «املوت البطيء» لنق�ص �أطباء القلب يف «ال�صحة»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ح � ّذرت م�صادر طبية يف وزارة ال�صحة �أم�س‪،‬‬ ‫م��ن اال�ستمرار يف تناق�ص �أع��داد ال�ك��وادر الطبية‬ ‫املتخ�ص�صة يف �أم��را���ض القلب والأع���ص��اب‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل �أن ذلك من �ش�أنه �أن يعر�ض حياة الكثري من‬ ‫املواطنني �إىل اخلطر‪.‬‬ ‫ويف الأث � �ن� ��اء � �ش �ك��ا م��ر� �ض��ى ق �ل��ب مراجعون‬ ‫مل�ست�شفى ال�ت��وت�ن�ج��ي يف � �س �ح��اب‪ ،‬م��ن ع ��دم توفر‬ ‫ال�ع�لاج ل�ه��م‪ .‬وق��ال امل��واط��ن ع�ن��اد ال��زب��ن ‪-‬م�صاب‬ ‫ب�أزمة قلبية ح��ادة‪ -‬لـ"ال�سبيل"‪" :‬منذ �شهر و�أنا‬ ‫�أراجع امل�ست�شفى و�أتلقى بع�ض الأدوية امل�سكنة دون‬ ‫�أن يتم عر�ضي على الطبيب املخت�ص"‪ .‬وي�ضيف‪:‬‬ ‫"الكوادر ال�صحية الذين �أراجعهم يوميا‪ ،‬ي�ؤكدون‬ ‫يل افتقار امل�ست�شفى لأطباء القلب‪ ،‬م�ؤكدين �أي�ضا‬ ‫�ضرورة عالجي بوا�سطة جهاز القلب املتوفر لدى‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬واملعطل لعدم وجود الطبيب‪ ."...‬ويف‬ ‫ال�سياق �أق��ر مدير م�ست�شفى التوتنجي الدكتور‬ ‫خ��ال��د اخل��راب �� �ش��ة ب �ع��دم ت��وف��ر �أط� �ب ��اء ل�ل�ق�ل��ب يف‬ ‫امل�ست�شفى‪ .‬وق��ال اخل��راب���ش��ة‪" :‬الطبيب الوحيد‬ ‫امل�س�ؤول عن اجلهاز اخلا�ص بعالج مر�ضى القلب‪،‬‬ ‫�أخذ �إج��ازة من غري راتب للعمل يف اخل��ارج‪ ،‬طلبنا‬ ‫من الوزارة �إر�سال طبيب �آخر‪ ،‬وما زلنا ننتظر‪."..‬‬ ‫ع� �ب ��داهلل ال �� �س �ي�ل�اوي م��ري ����ض ق �ل��ب يتلقى‬ ‫ال �ع�لاج��ات الأول �ي��ة يف م�ست�شفى الأم �ي�ر حمزة‪.‬‬ ‫يقول ه��و الآخ��ر لـ"ال�سبيل"‪" :‬ال يقت�صر الأمر‬ ‫على فقدان الأطباء‪ ،‬فالكثري من �أدوي��ة القلب مت‬ ‫�شطبها من مظلة الت�أمني ال�صحي‪ ،‬ما يدفعنا �إىل‬ ‫�شراء الكثري منها على نفقتنا اخلا�صة"‪.‬‬ ‫مري�ضة الأع�صاب ن�سرين الزيود حالها حال‬ ‫العديد من مر�ضى القلب الذين ال يجدون يف كثري‬ ‫من م�ست�شفيات وزارة ال�صحة �أطباء قلب و�أع�صاب‪.‬‬ ‫تقول‪�" :‬أراجع يف م�ست�شفى الب�شري ملعاناتي من‬

‫مدير «التوتنجي»‪ :‬طبيب القلب الوحيد يف امل�ست�شفى �أخذ �إجازة من غري راتب وما زلنا ننتظر البديل‬ ‫مر�ض الأع�صاب وت�صلب ال�شرايني‪� .‬أق�ضي معظم‬ ‫وقتي على امل�سكنات والعالجات امل�صروفة يل من‬ ‫قبل الكوادر ال�صحية هناك‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل املداومة‬ ‫على جل�سات التبخرية"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ي��ؤك��د وزي��ر ال�صحة ن��اي��ف الفايز‬ ‫ملندوب "ال�سبيل"‪ ،‬نق�ص �أطباء القلب والأع�صاب‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين يف ال � ��وزارة‪ .‬وي �ق��ول ال��وزي��ر‪�" :‬إن هذه‬ ‫امل�شكلة قدمية جديدة يف ذات الوقت"‪ .‬لكن الفايز‬ ‫ي��و��ض��ح �أن "الوزارة تعمل ح��ال�ي��ا ع�ل��ى التن�سيق‬ ‫م��ع امل�ست�شفيات اجل��ام�ع�ي��ة‪ ،‬واخل��دم��ات الطبية‬ ‫امل�ل�ك�ي��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص‪ ،‬لإرف ��اد‬ ‫ال�ق�ط��اع ال�صحي احل�ك��وم��ي ب��أط�ب��اء االخت�صا�ص‬ ‫املذكورين‪."..‬‬

‫اعتربوها جرمية �ضد الإن�سانية والنقابة تتبنى مواقفهم‬

‫حمامون �أردنيون يطلبون �إجراء حتقيق ب�ش�أن‬ ‫ا�ستخدام م�صر للغاز �ضد عمال �أنفاق غزة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ي�سعى حم��ام��ون �أردن �ي��ون ل�ت�ق��دمي ب�ل�اغ �إىل‬ ‫النائب العام امل�صري لإجراء حتقيق ق�ضائي حول‬ ‫ا�ستخدام م�صر للغاز ال�سام يف الأنفاق على احلدود‬ ‫امل�صرية مع قطاع غ��زة‪ ،‬ما �أدى �إىل وق��وع �ضحايا‬ ‫بني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وتقدم املحامون الذين يقارب عددهم الثالثني‬ ‫بعري�ضة �إىل نقيب امل�ح��ام�ين حتثه على تقدمي‬ ‫طلب ر�سمي �إىل الأمني العام لالحتاد العربي ليفي‬ ‫مب�س�ؤولياته القانونية يف هذا املو�ضوع‪ ،‬ح�سب ن�ص‬ ‫العري�ضة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل �ح��ام��ون "الأمل ي �ط��ال ال �ع��رب وكل‬ ‫�إن�سان حر‪ ،‬وخا�صة املحامني الذين يدركون مدى‬ ‫حترمي الغاز ال�سام‪ ،‬وتواتر املواثيق الدولية على‬ ‫حترمي الأ�سلحة الكيماوية باعتبارها جرائم �ضد‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬ولن تطفئ هذه اللآالم �سوى بتحقيق‬ ‫ق���ض��ائ��ي ي�ت��وخ��ى امل��و��ض��وع�ي��ة ل�ب�ي��ان م��دى �صحة‬ ‫االدعاءات �أو نفيها"‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��وا ب�ت�ح�ق�ي��ق ق���ض��ائ��ي م���س�ت�ق��ل يتوىل‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ة‪ ،‬وي�ت��وخ��ى امل��و��ض��وع�ي��ة‪ ،‬م�شددين على‬ ‫عدم �أهمية التنديدات وال�شجب واال�ستنكار "�إمنا‬ ‫احلقائق اجللية"‪.‬‬ ‫وقالوا �إن لهذا املو�ضوع �آثارا �سلبية ال حت�صى‬ ‫على �سمعة جمهورية م�صر العربية وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين‪ ،‬وخا�صة احتاد املحامني العربي‪.‬‬ ‫و�أكد نقيب املحامني �أحمد طبي�شات �أن املذكرة‬ ‫ال �ت��ي رف �ع �ه��ا امل �ح��ام�ين حت �ظ��ى ب��اه �ت �م��ام جمل�س‬

‫النقابة‪ ،‬و�سي�صار �إىل عر�ضها خالل اجتماع املجل�س‬ ‫للعمل على دعم ما جاء فيها‪.‬‬ ‫وقال �إن النقابة �ستعد كتابا ر�سميا �إىل رئا�سة‬ ‫االحتاد العربي للمحامني بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن م��واق��ف االحت��اد م��واق��ف قومية‪ ،‬ول��ن تتخاذل‬ ‫لدعم �أي جهد ي�صب يف هذا االجتاه‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أو� �ض��ح امل�ح��ام��ي علي �أب��و ال�سكر‬ ‫�أح��د املوقعني على الوثيقة �أن الق�ضية ال ميكن‬ ‫متابعتها ل��دى امل�ح��اك��م الأردن� �ي ��ة‪ ،‬ك��ون�ه��ا ال تقع‬ ‫�ضمن اخت�صا�ص الق�ضاء الأردين‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"ال�سبيل" الوحيد ملتابعتها هو من خالل القانون‬ ‫امل�صري �أو من خالل القانون الدويل‪ ،‬وذلك بتبني‬ ‫املرافعة عن ذوي ال�شهداء الذين �سقطوا بالغاز‬ ‫ال�سام‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن امل�ح��ام�ين مل يكن �أم��ام�ه��م �إال‬ ‫الذهاب للجهة الوحيدة التي متثلهم‪ ،‬وهي نقابة‬ ‫املحامني التي ت�ستطيع ر�سميا خماطبة االحتاد‬ ‫امل �ح��ام�ين ال �ع��رب ال ��ذي مي�ث��ل ك��اف��ة امل �ح��ام�ين يف‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أبو ال�سكر �إىل �أن ا�ستخدام الغاز يعترب‬ ‫جرمية �ضد الإن�سانية يف حالة احلرب �أما يف احلالة‬ ‫الواردة فهي جرمية �أخالقية و�إن�سانية‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫وكان �أربعة فل�سطينيني ا�ست�شهدوا و�أ�صيب ‪9‬‬ ‫�آخرون �إثر قيام الأجهزة الأمنية امل�صرية بر�ش غاز‬ ‫�سام يف �أحد الأنفاق املمتدة على احلدود بني قطاع‬ ‫غزة وم�صر‪ ،‬التي ي�ستخدمها الفل�سطينيون يف نقل‬ ‫االحتياجات الأ�سا�سية؛ ب�سبب فر�ض ح�صار م�شدد‬ ‫على القطاع منذ ‪� 4‬سنوات‪.‬‬

‫وت� �ع ��اين م �� �س �ت �� �ش �ف �ي��ات ال � � � ��وزارة م ��ن نق�ص‬ ‫يف �أط �ب��اء �أم ��را� ��ض ال�ق�ل��ب وج��راح �ت��ه‪ ،‬والأوعية‬ ‫الدموية‪ ،‬وج��راح��ة ال��دم��اغ والأع���ص��اب‪ ،‬و�أمرا�ض‬ ‫ال��دم وال���س��رط��ان��ات‪ ،‬وبع�ض اجل��راح��ات الدقيقة‪،‬‬ ‫واجلراحات التجميلية‪.‬‬ ‫وتذكر �أرقام وزارة ال�صحة الر�سمية‪� ،‬أن �أمرا�ض‬ ‫القلب واالوع�ي��ة الدموية ت�شكل ال�سبب الرئي�س‬ ‫للوفاة يف االردن‪ ،‬وهي م�س�ؤولة وفقا للوزارة عن‬ ‫حوايل ‪ 40‬باملائة من اجمايل الوفيات‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "ال�سبيل" ق��د ن�شرت درا� �س��ة �صحية‬ ‫ج��دي��دة‪� ،‬أك��دت ع��دم �إخ�ضاع املري�ض للفحو�صات‬ ‫الطبية الالزمة يف �أكرب م�ست�شفى حكومي‪ ،‬نتيجة‬ ‫نق�ص ال �ك��وادر الطبية والتمري�ضية التي يعاين‬

‫منها‪.‬‬ ‫وا��ش��ارت ال��درا��س��ة الداخلية امل��ذك��ورة‪� ،‬إىل �أن‬ ‫الطبيب ال�ع��ام��ل يف م�ست�شفى الب�شري يقابل ‪35‬‬ ‫مراجعا يف غ�ضون ‪ 120‬دقيقة فقط‪.‬‬ ‫وت�ؤكد م�صادر طبية يف "الب�شري"‪� ،‬أن "مدة‬ ‫الفح�ص احلقيقية التي يجريها الطبيب للمري�ض‬ ‫ال تتجاوز الدقيقة والن�صف‪ ،"..‬وهو ما ي�شري �إىل‬ ‫�أن احل��االت املراجعة جلميع الأق���س��ام الطبية‪ ،‬ال‬ ‫حت�صل على حقها الطبيعي من العالج‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ال ��رق ��م امل� ��ذك� ��ور‪ ،‬ف� � ��إن امل � ��دة التي‬ ‫ي�ستغرقها كل مري�ض عند دخوله لغرفة الطبيب‬ ‫هي ‪ 3‬دقائق‪ ،‬يتم خاللها ا�ستخراج ملف املراجع‪،‬‬ ‫وعملية الت�سجيل‪ ،‬والتحقق من الت�أمني ال�صحي‪،‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة امل �ط��اف يبا�شر الطبيب بالك�شف عن‬ ‫احلالة املر�ضية‪.‬‬ ‫وتتحدث نقابة الأطباء عن نق�ص حاد يف عدد‬ ‫�أطباء االخت�صا�ص العاملني بالقطاع العام بحلول‬ ‫عام ‪ .2012‬وت�شري �أرق��ام النقابة �إىل �أن العجز قد‬ ‫ي�صل �إىل نحو ‪ 2500‬طبيب‪ ،‬م�ؤكدة ت�ضاعف الرقم‬ ‫ب�سبب الإغ��راءات املالية التي تعر�ض على الأطباء‬ ‫للعمل يف اخلارج‪.‬‬ ‫وتلفت النقابة �إىل �أن امل�ست�شفيات احلكومية‬ ‫ت�شهد هجرة غري م�سبوقة بني �أطباء االخت�صا�ص‪،‬‬ ‫�سواء نحو القطاع اخلا�ص �أو بع�ض الدول اخلليجية‪،‬‬ ‫وذل��ك ب�سبب �ضعف الرواتب واالمتيازات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ظ ��روف ال�ع�م��ل ال�ت��ي ال ت�ساعد ع�ل��ى الإب ��داع‬ ‫بح�سب النقابة‪.‬‬ ‫وكانت الوزارة �أقرت م�ؤخرا‪ ،‬حوافز ت�شجيعية‬ ‫ل�ل�أط�ب��اء ال�ع��ام�ين لاللتحاق ب�برام��ج الإق��ام��ة يف‬ ‫التخ�ص�صات التي حتتاجها وي��وج��د نق�ص فيها‪،‬‬ ‫كاخت�صا�ص ال�صحة النف�سية‪ ،‬والتخدير‪ ،‬والأ�شعة‪،‬‬ ‫والأع�صاب‪.‬‬

‫عازر يفجر مفاج�أة بق�ضية م�صفاة البرتول‬ ‫وهما وليد ع�صفور ونا�صر‬ ‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬ ‫ال�شريدة‪.‬‬ ‫و�أف � � � ��رج ع� ��ن املتهمني‬ ‫ف �ج��ر � �ش��اه��د النيابة‬ ‫ب��ال �ك �ف��ال��ة م�ط�ل��ع الأ�سبوع‬ ‫ال �ع��ام��ة يف ق���ض�ي��ة م�صفاة‬ ‫امل � ��ا�� � �ض � ��ي وه � � � � ��م‪ :‬رئ� �ي� �� ��س‬ ‫ال� � �ب �ت��رول �أم � ��� ��س ال ��وزي ��ر‬ ‫جمل�س �إدارة �شركة م�صفاة‬ ‫الأ�سبق وا�صف عازر مفاج�أة‬ ‫ال �ب�ت�رول ال��وط�ن�ي��ة ال�سابق‬ ‫ع �ن��دم��ا ن �ف��ى �أق ��وال ��ه لدى‬ ‫ع � � ��ادل ال� �ق� ��� �ض ��اة‪ ،‬وامل� ��دي� ��ر‬ ‫م ��دع ��ي ع� ��ام حم �ك �م��ة �أم ��ن‬ ‫التنفيذي ال�سابق للم�صفاة‬ ‫الدولة‪ ،‬وقال �إن �إفادته التي‬ ‫اح�م��د ال��رف��اع��ي‪ ،‬وامل�ست�شار‬ ‫�أخذها املدعي العام تخالف‬ ‫االقت�صادي يف رئا�سة الوزراء‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫حم �م��د ال ��روا� � �ش ��دة‪ ،‬ورج ��ل‬ ‫و�أكد ع�ضو جمل�س �إدارة‬ ‫الأعمال خالد �شاهني‪.‬‬ ‫وا�صف عازر‬ ‫امل�صفاة ع��ازر �أم��ام املحكمة‬ ‫وي� � � ��واج� � � ��ه امل� �ت� �ه� �م ��ون‬ ‫�أن امل ��دع ��ي ال �ع ��ام مل يقر�أ‬ ‫"الق�ضاة وال � ��رف � ��اع � ��ي‬ ‫�إف��ادت��ه عندما �أخ��ذ �أقواله‪،‬‬ ‫والروا�شدة" الذين �أوقفوا ال�شهر املا�ضي تهمتي‬ ‫و�أن الإفادة تتعار�ض مع �أقواله‪.‬‬ ‫كما �أدىل �أمني عام وزارة التخطيط عز الدين جناية الر�شوة وجناية ا�ستثمار الوظيفة‪� ،‬أما املتهم‬ ‫كناكرية ب�شهادته‪ ،‬م��ؤك��دا ان��ه واملتهم الروا�شدة �شاهني ف�ي��واج��ه تهمتي جناية ال��ر��ش��وة م�ك��ررة ‪3‬‬ ‫كانوا مع خيار تقلي�ص مدة احل�صرية التي طالبت م��رات‪ ،‬وجناية التحري�ض على ا�ستثمار الوظيفة‬ ‫بها �شركة �إنفرا مينا‪ ،‬كما ا�ستمعت املحكمة ل�شهادة ‪ 3‬مرات‪.‬‬ ‫وك� ��ان رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ��س�م�ير ال��رف��اع��ي قد‬ ‫ع�ضو جمل�س �إدارة امل�صفاة طارق داود‪.‬‬ ‫ورف�ع��ت املحكمة اجلل�سة ل�ل�ت��داول‪ ،‬وبح�سب �أحال ملف الق�ضية التحقيقية �إىل النائب العام‬ ‫وك �ي��ل ال��دف��اع ع��ن امل�ت�ه��م حم�م��د ال��روا� �ش��دة قال ل��دى حم�ك�م��ة �أم ��ن ال��دول��ة ب�ع��د � �ص��دور ق ��رارات‬ ‫امل�ح��ام��ي ��ص��ال��ح ال�ع��رم��وط��ي �إن ال���ش�ه��ادات لغاية بالإفـــــــــراج ع��ن املتهمني بالكفالة م��ن حمكمة‬ ‫�شمال عمان‪.‬‬ ‫اللحظة ت�صب يف �صالح موكليه‪.‬‬ ‫وتتلخ�ص ال�لائ�ح��ة االت�ه��ام�ي��ة ب ��أن املتهمني‬ ‫م�ضيفا �أن النيابة العامة مل ت�ستطع لغاية‬ ‫اللحظة �إثبات �أن املتهمني تواط�أوا لإعطاء �شركة تواط�أوا لتمكني املتهم خالد �شاهني من احل�صول‬ ‫انفرا مينا ح�صرية القيام بعطاء تو�سعة امل�صفاة على ع�ط��اء تو�سعة م�صفاة ال �ب�ترول‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫�أو �أنهم �أخفوا قرار جمل�س ال��وزراء بتمديد فرتة خ�ل�ال وع ��د الأخ�ي��ر مب �ك��اف ��آت م��ال�ي��ة وتعيينات‬ ‫لأق��ارب و�أب�ن��اء املتهمني‪ ،‬متجاهلني ق��رارا ملجل�س‬ ‫ا�ستقبال عرو�ض العطاءات‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ق ��رر �أن ت���س�ت�م�ت��ع امل �ح �ك �م��ة ي ��وم غد الوزراء مبنع احل�صرية ل�شركة �إنفرا مينا اململوكة‬ ‫اخلمي�س لع�ضوي جمل�س الإدارة يف �شركة امل�صفاة ل�شاهني‪ ،‬وهو الأمر الذي نفاه املتهمون‪.‬‬

‫«املهند�سني» تو�سط وزارة الأ�شغال للتدخل‬ ‫لدى «البلديات» لاللتزام بقانون البناء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طلبت ن�ق��اب��ة املهند�سني م��ن وزارة الأ�شغال‬ ‫ال�ع��ام��ة والإ� �س �ك��ان ال�ت��دخ��ل ل��دى وزارة البلديات‬ ‫من �أجل التعميم على البلديات بااللتزام بقانوين‬ ‫البناء الوطني ونقابة املهند�سني عند ترخي�ص‬ ‫الأبنية وامل�شاريع ال�سكنية وغريها‪.‬‬ ‫كما طلبت النقابة من الوزارة خماطبة �شركة‬ ‫م�ي��اه�ن��ا‪ ،‬و��س�ل�ط��ة امل �ي��اه‪ ،‬ووزارة امل �ي��اه‪ ،‬و�شركات‬ ‫الكهرباء‪ ،‬بعدم تقدمي خدمات املياه والكهرباء وفق‬ ‫كتب �صادرة عن البلديات‪ ،‬ولي�س �أذون �إ�شغال كما‬ ‫ن�ص القانون‪.‬‬ ‫وق ��ال نقيب املهند�سني ع �ب��داهلل ع�ب�ي��دات �إن‬

‫النقابة خاطبت وزير الأ�شغال حممد طالب عبيدات‬ ‫للتدخل لدى وزارة البلديات من �أجل وقف �إ�صدار‬ ‫�أي كتب ل�شركات الكهرباء واملياه لتقدمي خدمات‬ ‫امل�ي��اه والكهرباء لأبنية غ�ير م�ستوفية ال�شروط‬ ‫الهند�سية وفق قانون البناء الوطني وقانون نقابة‬ ‫املهند�سني‪.‬‬ ‫و�شدد عبيدات يف ت�صريح �صحفي �أم�س على‬ ‫� �ض��رورة وق ��ف ك��اف��ة �أ� �ش �ك��ال جت ��اوز ال �ق��ان��ون من‬ ‫قبل بع�ض البلديات بخ�صو�ص ترخي�ص م�شاريع‬ ‫البناء وااللتزام ب�إ�صدار �أذون �أ�شغال لبدء الأعمال‬ ‫الإن�شائية بعد الت�أكد من وجود خمططات هند�سية‬ ‫�صادرة عن مكاتب هند�سية وم�صادق عليها من قبل‬ ‫نقابة املهند�سني‪.‬‬

‫ب�صدد �إجراء حوارات مع ممثلي النقابة بكافة املحافظات‬

‫«حت�ضريية نقابة املعلمني» بعمان توافق بالإجماع على االحتاد ولكن ب�شروط‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ك���ش��ف م �ق��رر ال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ح���ض�يري��ة لنقابة‬ ‫امل�ع�ل�م�ين يف ال�ع��ا��ص�م��ة ع �م��ان امل�ع�ل��م عبدالغفور‬ ‫القرعان لـ"ال�سبيل" عن موافقة �أع�ضاء اللجنة‬ ‫ال �ب��ال��غ ع��دده��م ‪ 17‬ع���ض��وا ب��الإج �م��اع ع�ل��ى طرح‬ ‫احل �ك��وم��ة لإن �� �ش ��اء احت � ��اد ل�ل�م�ع�ل�م�ين م�شروطا‬ ‫مب�ضمون النقابة‪.‬‬ ‫ولفت القرعان �إىل �أن االحتاد املطروح هو نظام‬ ‫نقابة با�سم احت��اد املعلمني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اللجنة‬ ‫ال�ت�ح���ض�يري��ة و��ض�ع��ت يف �أج�ن��دت�ه��ا ج ��دوال زمنيا‬ ‫ملحاورة ممثلي اللجان الفرعية للجنة التح�ضريية‬ ‫للنقابة يف كافة املحافظات‪.‬‬ ‫و�ستبد�أ اللجنة اجتماعها ال�ت��ايل م��ع ممثلي‬ ‫اللجان الفرعية يف �إقليم اجلنوب يف كل من الكرك‬

‫والطفيلة‪ ،‬لإقناعهم وحماورتهم للقبول باالحتاد‪،‬‬ ‫وفق القرعان‪.‬‬ ‫وب��ا��ش��رت "حت�ضريية" ع�م��ان االج�ت�م��اع يوم‬ ‫�أم�س مبمثلي اللجنة الفرعية من حمافظة �إربد‪،‬‬ ‫ل�شرح دوافع اللجنة للموافقة على مبادرة االحتاد‬ ‫مب�ضمون النقابة‪ ،‬ومل ي�سفر اجتماع اللجنة حتى‬ ‫حلظة �إع��داد التقرير ع��ن نتائج تبني موافقة �أو‬ ‫رف�ض معلمي �إربد طروحات حت�ضريية عمان‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪� ،‬أ� �ص ��درت ال�ل�ج�ن��ة التح�ضريية‬ ‫لنقابة املعلمني يف العا�صمة ع�م��ان بيانا ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل" على ن�سخة منه �أكدت فيه على قبول‬ ‫املعلمني ب�إطار مهني حتت م�سمى (االحت��اد العام‬ ‫للمعلمني)‪ ،‬على �أن ي�صدر بقانون خا�ص ي�ضمن‬ ‫اال�ستقاللية املالية والإدارية‪ ،‬ويفتح له فروع يف كل‬ ‫املحافظات‪ ،‬وي�شارك يف كل اللجان املتعلقة بال�ش�أن‬

‫الرتبوي والتعليمي‪ ،‬ويكون �أمر حله بيد ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية �إذا خرج عن �أهدافه‪.‬‬ ‫ومب��وج��ب امل�ب��ادرة ت�شكل جلنة م�شرتكة من‬ ‫املعلمني ودي��وان الت�شريع وال��ر�أي لو�ضع النظام‬ ‫الداخلي لالحتاد مع حفاظ املعلمني على حقهم‬ ‫يف املطالبة مب�سمى النقابة عند انتخاب جمل�س‬ ‫النواب ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب امل� �ب ��ادرة‪ ،‬ت�ل�ت��زم احل �ك��وم��ة بجدول‬ ‫زم�ن��ي وا��ض��ح لإي���ص��ال ع�ل�اوة التعليم �إىل ن�سبة‬ ‫مئة يف املئة مع نهاية عام ‪ 2012‬و�إ�صدار قرارات‬ ‫ح��ول نتائج الدرا�سات التي تقوم بها احلكومـــــة‬ ‫لتـــــعديل ��س�ل��م روات ��ب امل�ع�ل�م�ين ودع ��م �صندوق‬ ‫الإ�سكـــــان‪.‬‬ ‫وتت�ضمن املبادرة كذلك رفع م�ستوى الت�أمني‬ ‫ال�صحي‪ ،‬وتعديل نظام التقاعد‪ ،‬وت��دري����س �أبناء‬

‫املعلمني يف اجلامعات الر�سمية على نفقة احلكومة‬ ‫وال�سماح للمعلمني احلا�صلني على تقدير مقبول‬ ‫يف البكالوريو�س بدرا�سة الدبلوم العايل على نفقة‬ ‫وزارة الرتبية �ضمن نظام البعثات‪.‬‬ ‫وتن�ص املبادرة على ت�شكيل جلنة م�شرتكة من‬ ‫املعلمني ووزارتي الرتبية والعدل ونقابة املحامني‬ ‫لو�ضع ت�شريعات حماية املعلم و�إدارة ال�صف وتقدمي‬ ‫تو�ضيح من وزي��ر الرتبية والتعليم ح��ول قرارات‬ ‫الوزارة الأخرية ب�أولوية املعلم يف البعثات واملواقع‬ ‫وكيفية متابعة هذه القرارات وو�ضع خطط ت�ضمن‬ ‫دميومتها‪.‬‬ ‫وي �ل �ت��زم امل �ع �ل �م��ون‪ ،‬ب�ح���س��ب امل� �ب ��ادرة‪ ،‬بح�صر‬ ‫ق��رارات وتوجهات وم��واق��ف اجل�سم املهني القادم‬ ‫بالإطار املهني والرتبوي والت�أكيد على ق�سم املهنة‬ ‫للحفاظ على م�صلحة الطالب‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫�شهدت ال�صفقة التي �أعلنت نقابة الأطباء م�ؤخرا‬ ‫عن توقيعها مع م�ستثمر لت�أجري �أرا�ضيها يف دابوق تعرثا‬ ‫كبريا‪� ،‬إذ �إنه‪ ،‬وبح�سب م�صادر مطلعة‪ ،‬ف�إن امل�ستثمر ما‬ ‫زال مياطل يف الإي �ف��اء ب��االل�ت��زام��ات��ه‪ ،‬وه��و الأم��ر الذي‬ ‫يزعج النقابة‪ ،‬ويرجح �أن تتخذ �إجراءات قانونية يف هذا‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫�شكا مواطنون من عدم وجود ج�سر للم�شاة مقابل‬ ‫كلية القد�س ب��اجت��اه ن��اع��ور‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�شكل خطرا‬ ‫على �أرواح املواطنني‪.‬‬ ‫تقيم رابطة الكتاب الأردنيني ندوة بعنوان‪( :‬امللكية‬ ‫الفكرية) يتحدث فيها م��أم��ون التلهوين‪ ،‬وم��دي��ر عام‬ ‫املكتبة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وذل��ك يف مت��ام ال���س��اع��ة ال�سابعة من‬ ‫م�ساء اليوم الأربعاء يف مقر الرابطة بال�شمي�ساين‪.‬‬ ‫قال بيان �صادر عن مكتب رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‬ ‫ب�ن�ي��ام�ين ن�ت�ن�ي��اه��و �أم ����س �إن رئ�ي����س احل�ك��وم��ة مل يعلم‬ ‫م�سبقا ب�سفر رئ�ي����س امل ��ؤمت��ر ال �ي �ه��ودي ال�ع��امل��ي رونلد‬ ‫الودر ال�صديق ال�شخ�صي لنتنياهو �إىل الأردن "وهو‬ ‫بالت�أكيد مل ير�سله �إىل هناك كمبعوث من قبله‪ .‬و�إن‬ ‫رئ�ي����س احل�ك��وم��ة لي�س ب�ح��اج��ة �إىل مبعوثني م��ن �أجل‬ ‫�إر�ســـــال ر�سائل �إىل الأردن‪ .‬وعند احلاجـــــة يقــــــوم بذلك‬ ‫مبا�شــــرة �أو ع�بر مبعوث ر�سمي‪ ،‬كما ح�صل يف الأيام‬ ‫الأخـــــرية"‪.‬‬ ‫حل امل�ستثمرون ال�سعوديون يف املرتبة الأوىل بني‬ ‫امل�ستثمرين يف ب��ور��ص��ة ع � ّم��ان ل�ل��رب��ع الأول م��ن العام‬ ‫احل��ايل بن�سبة ملكية ‪ 6.8‬ب��امل��ائ��ة بقيمة ‪ 1544‬مليون‬ ‫دي�ن��ار‪ .‬وج��اء امل�ستثمرون الكويتيون يف املرتبة الثانية‬ ‫بن�سبة ملكية ‪ 5.7‬باملائة بقيمة ‪ 1295‬مليون دينار‪ .‬فيما‬ ‫بلغت ن�سبة م�ساهمة امل�ستثمرين الأردنيني ‪ 54.9‬باملائة‬ ‫قيمتها ‪ 12.406‬مليار دينار"‪.‬‬

‫رف�ض ترخي�ص م�سرية لـ"الوطني‬ ‫الدميقراطي" يف ذكرى النكبة‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫رف�ض حمافظ العا�صمة �سمري املبي�ضني �أم�س طلبا للتيار‬ ‫الوطني الدميقراطي ب�إقامة م�سرية جماهريية يف ذكرى النكبة‪،‬‬ ‫وردا على الت�صريحات والإجراءات الإ�سرائيلية بخ�صو�ص تهجري‬ ‫الفل�سطينيني من ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن امل�ق��رر �أن تنطلق امل�سرية اجلماهريية م��ن �ساحة‬ ‫امل�سجد احل�سيني الكبري �إىل �أمانة عمان الكربى‪ ،‬بعد �صالة يوم‬ ‫اجلمعة املوافق ‪� 14‬أي��ار احل��ايل‪� ،‬إال �أن رد حمافظ العا�صمة جاء‬ ‫بعدم املوافقة على �إجابة الطلب‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ا�ستهجن التيار الوطني ال��دمي�ق��راط��ي ائتالف‬ ‫ث�لاث��ة �أح� � ��زاب‪ ،‬وه ��ي ال���ش�ع��ب ال��دمي �ق��راط��ي الأردين"ح�شد"‬ ‫وال�شيوعي وال�ب�ع��ث ال�ع��رب��ي ال�ت�ق��دم��ي‪ ،‬ا��س�ت�م��رار الت�ضييق على‬ ‫احلريات العامة‪.‬‬ ‫وج��اء يف كتاب وجهه حمافظ العا�صمة للأمني العام الأول‬ ‫حلزب ال�شعب الدميقراطي الأردين "ح�شد"‪�" :‬إ�شارة لكتابكم رقم‬ ‫‪�� �/576‬ص‪ 2010/‬تاريخ ‪ ،2010/5/3‬بخ�صو�ص طلب املوافقة على‬ ‫�إقامة م�سرية تنطلق من �ساحة امل�سجد احل�سيني الكبري �إىل �أمانة‬ ‫عمان‪ ،‬وذلك بعد �صالة يوم اجلمعة املوافق ‪ ،2010/5/14‬وا�ستنادا‬ ‫لل�صالحيات املخولة �إ ّ‬ ‫يل مبوجب قانون االجتماعات العامة رقم‬ ‫‪ 7‬ل�سنة ‪ 2004‬املعدل بالقانون رقم ‪ 40‬ل�سنة ‪� ،2008‬أعلمكم بعدم‬ ‫املوافقة على �إجابة الطلب"‪.‬‬

‫«ال�سبيل» ن�شرت ق�صته �أم�س‬

‫«الرتبية» تعيد الدرابكـة‬ ‫�إىل مكان عملـه يف العقبـة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫علمت «ال�سبيل» �أن وزي��ر الرتبية ابراهيم ب��دران ق��رر �إعادة‬ ‫مدير مدر�سة �سلمان الفار�سي بالل الدرابكة �سابقا اىل مركز عمله‬ ‫يف حمافظة العقبة بعد نقله اىل حمافظة �إربد‪ .‬و�سيعود الدرابكة‬ ‫معلما بعد �أن كان مديرا‪.‬‬ ‫وح�سب م�صدر يف الرتبية فقد جاء القرار بعد �صدور نتائج‬ ‫جلنة التحقيق التي �شكلتها ال��وزارة قبل نحو �أ�سبوعني لتق�صي‬ ‫�أ�سباب املتعلقة بنقل «ال��دراب�ك��ة «م��ن عمله يف مدينة العقبة اىل‬ ‫حمافظة ارب��د‪ ،‬اىل جانب ال��وق��وف على �أ�سباب تخفي�ض درجته‬ ‫املهنية من مدير اىل معلم‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال ب�لال ال��دراب�ك��ة لـ«ال�سبيل» �إن��ه يقدر للوزارة‬ ‫حتريها للدقة والتحقق من املعلومات‪� ،‬إال �أنه يرى �أن القرار مل‬ ‫يكن من�صفا لأنه ن�ص على �إعادته اىل مركز عمله يف العقبة معلما‬ ‫ولي�س مديرا‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك ب�ين الناطق الإع�لام��ي يف وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫�أمين بركات لـ«ال�سبيل» �أن نتائج التحقيق كانت من�صفة للدرابكة‪،‬‬ ‫وبناء عليه مت �إعادته اىل مركز عمله‪.‬‬ ‫بيد �أن ال��دراب�ك��ة وع��د مبتابعة حت�صيل «حقه بالكامل» من‬ ‫الوزارة‪ ،‬مطالبا باملزيد من الإن�صاف‪.‬‬ ‫وكان الدرابكة قد نقل من مكان عمله يف العقبة اىل حمافظة‬ ‫اربد ب�سبب ما قال �إنه «رف�ضي ل�شهادة زور �ضد معلم كان حمافظ‬ ‫العقبة قد طرده من مكتبه‪ ،‬حيث طلب مني �أن �أ�شهد �أن املعلم هو‬ ‫من قلّ �أدبه على املحافظ‪� ،‬إال �أنني رف�ضت ذلك»‪.‬‬

‫�إنقاذ خروف علق يف مرتفع جبلي بالكرك‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫متكن طاقم من رجال الإنقاذ يف مديرية دفاع مدين الكرك‬ ‫من �إنقاذ خروف علق يف مرتفع جبلي حاد على �أطراف و�سط مدينة‬ ‫ال�ك��رك‪ ,‬وق��د �أم�ك��ن ال��و��ص��ول �إىل امل�ك��ان ال��ذي علق فيه اخلروف‬ ‫م�ضن وم�شكور‪.‬‬ ‫و�إنقاذه با�ستخدام احلبال وال�سالمل بعد جهد ٍ‬ ‫و�أو�ضح مدير دفاع مدين الكرك العقيد �أمين مدانات �أن طاقم‬ ‫الإنقاذ حترك فور الإب�لاغ عن احلالة‪ ،‬وبدافع الرفق باحليوان‪،‬‬ ‫وا�ستجابة ملنا�شدة �صاحب اخلروف‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫و�سط �إجماع على �صعوبة املرحلة املقبلة وح�سا�سية متطلباتها ال�سيا�سية والتنظيمية‬

‫«العمـل الإ�سالمـي» ينتخـب قيادتـه ال�سبـت املقبل‬ ‫بني ار�شيد ‪ :‬طموحي �أن ن�صل �إىل مرحلة عنوانها قيادة‬ ‫تتخذ التغيري الإيجابي �شعارا لها وتنهي حالة اال�صطفاف‬ ‫مام�سر‪ :‬التناف�س والتدافع بني الأجيال يف احلزب دليل‬ ‫على الدميوقراطية والتعددية داخل احلزب‬

‫زكي بني ار�شيد‬

‫ارحيل غرايبة‬

‫جانب من امل�ؤمتر‬

‫الغرايبة ‪ :‬احلزب ي�ستمد قوته من تراث احلركة الإ�سالمية‬ ‫ولي�س له قيمة عند انف�صاله عنها‬ ‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫حممد عقل‬

‫عقل‪ :‬املطلوب قيادة را�شدة‬ ‫تخرج احلزب من التحديات‬ ‫التي تواجهه متما�سكا‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫���س‪ : 5‬ان ا�ستخدام الهاتف النقال حم�م��و ًال باليد �أثناء‬ ‫القيادة خمالفة يعاقب عليها القانون بغرامة مالية مقدارها ‪:‬‬ ‫�أ‪ )50( -‬دينار �أردين ‪.‬‬ ‫ب‪ )30( -‬دينار �أردين ‪.‬‬ ‫ج‪ )20( -‬دينار �أردين ‪.‬‬ ‫د‪ )15( -‬دينار �أردين ‪.‬‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على‬ ‫�ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد‬ ‫�أق�صاه ‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجّ ل مكاملتك‬ ‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫يرى مراقبون �أن انتخاب جمل�س �شورى حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي لقياداته يف اجتماعه الذي يعقده ال�سبت املقبل‪ ،‬ي�أتي‬ ‫يف مرحلة مهمة وح�سا�سة على امل�ستويني ال�سيا�سي والتنظيمي‪،‬‬ ‫وي�شكل مرحلة جديدة يف تاريخ احل��زب‪ .‬ومن املقرر �أن ينتخب‬ ‫جمل�س ال�شورى ال�ساد�س للحزب �أمينه العام اجلديد‪ ،‬واملكتب‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي‪ ،‬ورئ�ي����س جمل�س ال �� �ش��ورى اجل��دي��د‪ ،‬ك�م��ا �سينتخب‬ ‫املحكمة املركزية واملحكمة العليا‪.‬‬ ‫واعترب قياديون يف احلزب �أن االنتخابات الأخرية التي �أجريت‬ ‫خ�لال الأ�سابيع الفائتة الختيار �أع�ضاء جمل�س �شورى احلزب‬ ‫و�أع�ضاء امل�ؤمتر العام‪ ،‬كانت مبنية على التناف�س احلزبي يف تقدمي‬ ‫�أف�ضل الربامج لتحقيق مزيد من التقدم يف �أداء احلزب‪ ،‬وتفعيل‬ ‫دوره على ال�ساحة ال�سيا�سية‪ .‬ولفتوا �إىل �أن احلزب الذي يعترب‬ ‫�أكرب الأحزاب الأردنية يتمتع مب�ؤ�س�سية را�سخة‪ ،‬حيث ال�شورى يف‬ ‫اتخاذ القرارات‪ ،‬واالحتكام للوائح والأنظمة الداخلية‪.‬‬ ‫و�أك��د القياديون يف احل��زب لـ"ال�سبيل" �أن مالمح املرحلة‬ ‫املقبلة غاية يف الدقة والأهمية على جميع ال�صعد التنظيمية‬ ‫الداخلية‪ ،‬والوطنية‪ ،‬والإقليمية‪ .‬واع �ت�بروا �أن وح��دة ال�صف‬ ‫الداخلي للحزب‪ ،‬وتطوير �أجهزته وم�ؤ�س�ساته‪ ،‬مهمة للتعاطي‬ ‫مع التحديات التي تواجه املواطن ابتداء من ت�أمني لقمة العي�ش‬ ‫ال �ك��رمي‪ ،‬م ��رورا بالتحديات االجتماعية ويف مقدمتها تنامي‬ ‫ظ��اه��رة العنف االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وك��ذل��ك م��ا يتعلق مبلف احلريات‬ ‫العامة‪ ،‬ولي�س انتهاء بتحدي االنتخابات النيابية والبلدية املقبلة‪.‬‬ ‫الأمر الذي يتطلب و�ضع الربامج واخلطط للتعامل معها بحكمة‬ ‫وروية‪ .‬و�شدد القياديون على �أن قيادة احلزب مطالبة ب�أن ت�ضع‬ ‫ن�صب عينيها اخلطر الأكرب الذي يهدد الأر�ض والإن�سان الأردين‬ ‫وهو اخلطر ال�صهيوين و�أطماعه التو�سعية‪� ،‬إ�ضافة �إىل مواجهة‬ ‫م�شروع الوطن البديل‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ي�ن ال�ع��ام ال�سابق حل��زب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫زكي بني ار�شيد لـ"ال�سبيل" �إن "التحديات التي تع�صف بالوجود‬ ‫الأردين بحاجة �إىل ق��راءة واعية ومت�أنية ملواجهتها"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن"تلك القراءة لي�س بال�ضرورة �أن تكون مت�ساوقة من الر�ؤية‬ ‫احلكومية‪ ،‬والأردنيون غري حمتاجني �إىل �أ�صوات �إ�ضافية لتزكية‬ ‫ال�سيا�سات احلكومية"‪ .‬م�شددا يف ال��وق��ت ذات��ه على �أن "تنبع‬ ‫احللول ملختلف امللفات من حاجات ال�شعب وتطلعاته"‪ .‬ويرى �أن‬ ‫"قيادات احلزب جميعها متلك الر�ؤى والت�صورات للتعامل مع‬ ‫خمتلف امللفات‪ ،‬و�سيتم االختيار بناء على الكفاءة واالقتدار"‪.‬‬ ‫العني ووزير التنمية االجتماعية الأ�سبق الدكتور حممد خري‬ ‫مام�سر يرى �أن القيادة القادمة للحزب عليها �أن "تتمتع ب�صفات‬ ‫جامعة‪ ،‬ور�ؤية �شمولية مل�شاكل البلد"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬البلد يقف على‬ ‫مفرتق طرق‪ ،‬ويعاين من �أزمات اقت�صادية واجتماعية‪ ،‬وخماطر‬ ‫خارجية تهدد ال��وج��ود الأردين"‪ .‬و��ش��دد على ��ض��رورة "تكاتف‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املدين والوقوف �صفا واحدا ملواجهة التحديات‬ ‫واملخاطر"‪ .‬ودعا �إىل �أن "ي�ضع احلزب �أجنداته الداخلية جانبا‪،‬‬ ‫ويتجه �إىل م�شاكل املواطنني حللها"‪.‬‬ ‫مام�سر ال��ذي �شغل من�صب وزي��ر ال�شباب ووزي ��را للتنمية‬ ‫االجتماعية ور�أ���س عدة جامعات‪ ،‬يرى �أن حزب اجلبهة "يتمتع‬ ‫بنظرة �شمولية للأو�ضاع املحلية والإقليمية‪ ،‬ويتفهم ما مير به‬ ‫الأردن من �أح��داث‪ ،‬ولن يقوم با�ستغاللها لأغرا�ض حزبية كما‬ ‫يروج البع�ض"‪.‬‬ ‫حممد عقل نائب الأمني العام حلزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫(املنهية واليته) �إ�سحاق الفرحان‪ ،‬قال" ي�سعى احلزب �إىل ر�سم‬ ‫�صورة عن �أع�ضائه‪ ،‬متثل املجموعة احلري�صة على تقدم احلزب‪،‬‬ ‫وا�ستح�ضار ال �ه��دف الأ��س�م��ى ل��وج��وده وه��و ال�ع�م��ل الإ�سالمي‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي امل�ن�ت�م��ي امل �ت �ق��دم‪ ،‬ال��ذي��ن ي�ج�ت�م�ع��ون ع�ل��ى الربنامج‬ ‫الإ�سالمي للبناء والتغيري"‪ .‬وا�شار �إىل �أن "املطلوب قيادة را�شدة‬ ‫تخرج احلزب من التحديات التي تواجهه متما�سكا"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه اع �ت�بر ع���ض��و م�ك�ت��ب ت�ن�ف�ي��ذي ج�م��اع��ة الإخ� ��وان‬

‫امل�سلمني ارحيل الغرايبة �أن "ال�صهيونية املتمردة على القوانني‬ ‫والأع � ��راف وال���ش��رائ��ع ه��ي اخل�ط��ر الأك�ب�ر ال ��ذي ي�ه��دد الوجود‬ ‫الأردين"‪ .‬م�شددا على �أن امل�س�ؤولية كبرية على احلزب "باختيار‬ ‫قيادة حتمل ر�ؤي��ة‪ ،‬وتنطلق يف مواجهة امل�شروع ال�صهيوين من‬ ‫خالل بناء �صفوف داخلية قوية‪ ،‬لإيجاد حركة �إ�سالمية وحزب‬ ‫ق��وي وم�ت�ين وم�ت�ح��د‪ ،‬ي�سعى لتقوية الأردن مل��واج�ه��ة الأخطار‬ ‫ال�صهيوينة املحدقة به"‪.‬‬ ‫بني ار�شيد انتقد ما اعتربه "حماوالت من اجلهات الر�سمية‬ ‫ا�ستهداف بع�ض الأ�شخا�ص داخ��ل احلركة الإ�سالمية و�سعيها‬ ‫للإ�ساءة �إليهم"‪ .‬م�شريا �إىل "ح�سا�سية احلركة الإ�سالمية من‬ ‫�أي ت��دخ�لات م��ن ه��ذا النوع"‪ .‬معتربا ذل��ك "حماولة لتوجيه‬ ‫قرار احلركة الإ�سالمية"‪ .‬وقال‪" :‬كلما حاولت جهات التدخل‬ ‫يف قرارات احلركة الإ�سالمية وخياراتها‪ ،‬ازدادت احلركة مت�سكا‬ ‫بذاتها وا�ستقالليتها"‪ .‬و�أ��ض��اف بني ار�شيد‪" :‬ال يقبل �أي من‬ ‫قيادات احلزب �أن يكون ق��راره خا�ضعا لتدخالت �أحد من خارج‬ ‫�صفوفه‪ ،‬و�أي تدخل من هذا القبيل �سيواجه بحالة من الوحدة‬ ‫بني م�ؤ�س�سات احلركة لرف�ض ومقاومته"‪.‬‬ ‫م��ام���س��ر دع��ا احل�ك��وم��ة �إىل م�ن��ح ال �ق��وى ال�سيا�سية حرية‬ ‫م�شاركة �أو�سع مما هو قائم‪ ،‬معتربا �أن "عليها �أن ت�ضع قانونا‬ ‫انتخابيا يتنا�سب مع طبيعة املرحلة اجلديدة"‪ .‬ور�أى �أن "وجود‬ ‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي بتمثيل وا�سع يف االنتخابات القادمة‬ ‫�ضروري‪ ،‬ملا يتمتع به من م�ؤ�س�سية‪ ،‬وما ي�ضمه من كفاءات متميزة‬ ‫وواعية ومقدرة"‪ .‬ولفت �إىل �أن "الأحزاب هي التي تنتج الكفاءات‬ ‫ولي�س الأطر التي تقوم على انحيازات �ضيقة"‪.‬‬ ‫"من خ�لال م�شاركتي يف امل ��ؤمت��ر ال �ع��ام ال�ث��ال��ث الحظت‬ ‫مت�ث�ي�لا وا� �س �ع��ا لل��أردن �ي�ي�ن مب�خ�ت�ل��ف ان �ت �م��اءات �ه��م ال�سيا�سية‬ ‫وال�سكانية واجلغرافية"‪� ،‬أ�ضاف مام�سر‪ .‬وق��ال �إن حزب جبهة‬ ‫العمل الإ��س�لام��ي "مل يعد ح��زب جماعة الإخ ��وان امل�سلمني"‪.‬‬ ‫و��ش��دد على � �ض��رورة "�إعطاء احل��ري��ة للجميع يف البلد للعمل‬ ‫حتت مظلة الد�ستور"‪ .‬واعترب �أن "املالحظات على االنتخابات‬ ‫النيابية والبلدية املا�ضيتني كانت كثرية"‪.‬‬ ‫من جهته حمل الغرايبة ب�شدة على الذين "يبثون الفرقة‬ ‫يف �صفوف احلركة الإ�سالمية‪ ،‬وي�صنفون قياداتها"‪ .‬واعرت�ض‬ ‫ع�ل��ى م��ا ت�ن���ش��ره و� �س��ائ��ل الإع �ل��ام م��ن ت�صنيف ل�ل�ت�ي��ارات ومن‬ ‫اتهامات توجه للقيادات‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬خ�صوم احلركة الإ�سالمية‬ ‫من �إعالميني وحكوميني كثريون ومتعددو الأوجه"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫"الإ�شاعات التي �أثريت حول نية بع�ض القيادات ف�صل احلزب‬ ‫عن اجلماعة تنطوي على خماطر كبرية‪ ،‬وم��ن ادع��ى �أن �أحدا‬ ‫من �أبناء احلركة الإ�سالمية طالب بالف�صل فمعلوماته جمتز�أة‬ ‫وخ��اط�ئ��ة وال تعتمد ع�ل��ى احلقائق"‪ .‬وق ��ال‪�" :‬أفراد احلركة‬ ‫الإ�سالمية يعتربون �أن احلزب ميثل الذراع ال�سيا�سي للإخوان‪،‬‬ ‫وي�ستمد قوته من تراثهم"‪ .‬واعترب �أنه "لي�س للحزب وجود او‬ ‫فائدة عند انف�صاله عن الإخوان"‪.‬‬ ‫وعن العالقة بحما�س قال الغرايبة "ارتباط الإخوان بحركة‬ ‫حما�س ارت�ب��اط ع�ق��دي‪ ،‬والإخ ��وان ي ��ؤي��دون حما�س لأن�ه��ا متثل‬ ‫برنامج وفكر احلركة الإ�سالمية"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أنه "مل يطرح قط‬ ‫التخلي �أو فك االرتباط بحما�س"‪.‬‬ ‫وعن اتهام قيادات يف احلركة الإ�سالمية بوجود عالقة بينها‬ ‫وبني احلكومة‪ ،‬و�صف الغرايبة ذلك بـ"االتهام املغر�ض للقيادات‬ ‫التي �ضحت وقدمت لأجل الأردن �أوال ثم للحركة الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫ون�ف��ى ان ي�ك��ون ه�ن��اك "ت�ساوقا ب�ين ت�صريحات بع�ض القادة‬ ‫والت�صريحات احلكومية"‪.‬‬ ‫وهاجم الغرايبة من يقومون بت�صنيف القيادت الإخوانية‬ ‫�إىل �صقور وحمائم‪ ،‬وو�صفهم ب�أنهم "مغر�ضون يريدون حتطيم‬ ‫م�ن�ج��زات احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬وه��م يجهلون البنية الفكرية‬ ‫والتنظيمية للجماعة"‪ .‬م�شريا �إىل �أن "هذا التق�سيم ال ميت‬ ‫للواقع ب�صلة‪ ،‬وهو غري موجود"‪ .‬م�ضيفا �أن "الإخوان يختلفون‬ ‫بالر�أي لكنهم يحتكمون �إىل م�ؤ�س�ساتهم التي حت�سم اخلالف"‪.‬‬ ‫وقال الغرايبة �إن "اقرتاحات قدمها بع�ض القيادات مل�ؤ�س�سات‬

‫حممد خري مام�سر‬

‫القرار يف جماعة الإخ��وان‪ ،‬تلقفها �إعالميون‪ ،‬و�أحدثت بلبلة يف‬ ‫�صفوف ك��وادر اجلماعة‪ ،‬وك��ان لها �أث��ر يف انتخابات حزب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي الأخرية"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن "من بينها ادع��اء �أن‬ ‫هناك نية عند بع�ض القيادات ف�صل احلزب عن اجلماعة‪ ،‬وفك‬ ‫االرتباط بحما�س‪ ،‬وارتباط قيادات باحلكومة لتنفيذ �أجنداتها"‪.‬‬ ‫ووجه لبع�ض الإعالميني ت�سا�ؤال‪�" :‬إذا كان بع�ض القيادات مع‬ ‫حما�س هل القيادات الأخرى مع (�إ�سرائيل)"!‪.‬‬ ‫وع��ن مو�ضوع ف�صل احل��زب عن اجلماعة‪ ،‬وحالة التن�سيق‬ ‫بينهما �أك��د عقل �أن" احل��زب ال ُيخفي التن�سيق ال�ق��ائ��م بينه‬ ‫وبني جماعة الإخوان امل�سلمني يف عدد من امللفات"‪ .‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن"اجلماعة متثل احلا�ضنة ال�شعبية للحزب وال ميكن اتخاذ‬ ‫ق� ��رارات مف�صلية ك��اخ�ت�ي��ار �شخ�ص الأم�ي�ن ال �ع��ام ل�ل�ح��زب دون‬ ‫الت�شاور مع جماعة الإخوان امل�سلمني"‪ .‬و�أ�ضاف ي�أتي الت�شاور "يف‬ ‫�إطار الت�شاركية يف اتخاذ القرار‪ ،‬وتقلب وجهات النظر واختيار‬ ‫الأ�صلح لقيادة املرحلة"‪.‬‬ ‫م��ن جهته اع�تر���ض مام�سر على ت�صنيف ق �ي��ادات احلركة‬ ‫الإ�سالمية‪ .‬وقال‪" :‬االختالف بني الأجيال موجود يف التنظيمات‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ..‬فاحلكومة فيها ثالثة �أجيال‪ ،‬جيل ال�شباب وجيل‬ ‫الو�سط وجيل الكبار‪ ،‬وكل له ر�أيه ور�ؤيته"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬اخلالف‬ ‫املوجود يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي يرقى �إىل �أن يكون خالفا‬ ‫م�ؤ�س�سيا‪ ،‬وعلى برامج ولي�س على �أ�شخا�ص"‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ال �غ��راي �ب��ة ف �ي �ق��ول‪�" :‬إن ظ ��اه ��رة اخل�ل��اف والقوائم‬ ‫االنتخابية تعد ظاهرة �إيجابية‪ ،‬وال ي�ستيطع احلزب �إخفاءها"‪.‬‬ ‫واعترب �أن "اخلالف والتناف�س ي�صب �أ�سا�سا يف خدمة احلركة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة وي�خ��دم توجهاتها"‪ .‬وط��ال��ب ب ��أن يتم التعامل مع‬ ‫االختالف "بطريقة ح�ضارية توجهه ب�شكل �سليم و�إيجابي دون‬ ‫�أن ينعك�س ذلك �سلبا على �أداء احلركة يف خمتلف امليادين �أو على‬ ‫�أداء ك��وادر و�أف��راد احلركة"‪ .‬وعن الرت�شح على �أ�سا�س القوائم‬ ‫وط��رح الربامج على القواعد‪ ،‬قال الغرايبة‪" :‬النظام الداخلي‬ ‫للحزب �سكت عن هذه الق�ضية‪ ،‬ومل يعاجلها"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال بني ار�شيد �إن��ه "ال ي�ضري �أن يتم الرت�شح‬ ‫واالنتخاب على قاعدة الر�ؤى وامل�شاريع والربامج‪ ،‬كما ال ي�ضري‬ ‫�أن يقول التوجه الأول �أو الثاين يف �أي انتخابات ر�أيه ور�ؤيته يف‬ ‫خمتلف امللفات علنا ام��ام الكوادر الناخبة‪ ،‬ويتم االنتخاب على‬ ‫�أ��س��ا���س الربنامج"‪ .‬و�أ� �ض��اف‪" :‬طموحي �أن ن�صل �إىل مرحلة‬ ‫عنوانها قيادة تتخذ التغيري الإيجابي �شعارا لها‪ ،‬ولي�ست حم�سوبة‬ ‫على �أي طرف‪ ،‬وت�ضم الغالبية ال�ساحقة من كوادر احلزب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�أمتنى �أن يتم تطوير النظام االنتخابي من خالل‬ ‫�إعادة النظر يف النظام الداخلي للحزب لن�صل �إىل انتخابات على‬ ‫�أ�سا�س الربامج وامل�شاريع"‪ .‬وتابع" ذلك يحتاج �إىل �إرادة وبيئة‬ ‫منا�سبة تتجه باحلزب �إىل التغيري والتطور الإيجابي"‪ .‬ومتنى‬ ‫بني ار�شيد �أن "ت�أتي قيادة تنهي حالة اال�صطفاف وتطور النظام‬ ‫االنتخابي"‪.‬‬ ‫وع�ل�م��ت "ال�سبيل" �أن جم�ل����س � �ش��ورى ج�م��اع��ة الإخ� ��وان‬ ‫امل�سلمني �سيعقد اجتماعا م�ساء غد لبحث عدد من الق�ضايا‪ ،‬من‬ ‫بينها البت يف �آلية اختيار الأمني العام القادم حلزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وتبقى جميع اخليارات واردة يف �آلية اختيار الأمني العام‪� ،‬إما‬ ‫بت�سمية ا�سم حمدد (تزكية �أو انتخاب)‪� ،‬أو التو�صية بعدة �أ�سماء‬ ‫يختار من بينها �شورى احلزب‪� ،‬أو تفوي�ض الأمر برمته جلل�س‬ ‫�شورى احلزب ليختار �أمينه العام‪.‬‬ ‫ويف جميع احلاالت يحتاج القرار �إىل ت�صويت داخل جمل�س‬ ‫ال�شورى الإخواين الختيار �أي من اخليارت‪ .‬ي�شار �إىل �أن جميع‬ ‫الأم�ن��اء العامني للحزب مت اختيارهم من قبل جمل�س �شورى‬ ‫جماعة الإخوان بالتزكية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫�إحراق كوخ �أمني و�إ�صابة ثالثة من �أفراد ال�شرطة‬

‫‪5‬‬

‫احتجاجا على ما قالوا �إنه ا�ستيالء متنفذين على �أرا�ضيهم‬

‫�أحداث �شغب و�إغالق منطقة �أم ال�سماق‬ ‫بعد وفاة رجل �أعمال على يد �أفراد ال�شرطة‬ ‫ال�سبيل – عبداهلل ال�شوبكي وطارق‬ ‫النعيمات‬ ‫�شهدت منطقة �أم ال�سماق ال�شمايل‬ ‫يف العا�صمة عمان �صباح �أم�س �أحداث‬ ‫�شغب وفو�ضى امتدت �إىل ما بعد الظهر‬ ‫�إث��ر وف��اة مواطن من ع�شرية النعيمات‬ ‫على �أيدي قوات الأمن‪.‬‬ ‫وانطلقت موجة العنف ف��ور ورود‬ ‫ن �ب ��أ وف ��اة رج ��ل الأع� �م ��ال ع�ب��د ال�سالم‬ ‫النعيمات‪ ،‬الذي تعر�ض لإطالق ثالثة‬ ‫ر� �ص��ا� �ص��ات م�ن�ت���ص��ف ل�ي�ل��ة �أول �أم�س‪،‬‬ ‫وفارق احلياة �صباح �أم�س نتيجة تدهور‬ ‫حالته ال�صحية‪ ،‬وفق ذوي املتوفى‪.‬‬ ‫و�أح � ��رق امل �ح �ت �ج��ون م��ن الع�شرية‬ ‫امل ��ذك ��ورة ك �� �ش��ك ال �� �ش��رط��ة ال � ��ذي يقع‬ ‫ب��ال �ق��رب م ��ن جم �م��ع ج�ب�ر التجاري‪،‬‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب ث�لاث��ة م��ن �أف � ��راد ال�شرطة‪،‬‬ ‫�إ��ص��اب��ة �أح��ده��م خطرية ح�سب الناطق‬ ‫با�سم الأمن العام‪ ،‬فيما تعر�ضت دورية‬ ‫لل�شرطة لأ� �ض��رار ب�سيطة �إث ��ر قذفها‬ ‫باحلجارة‪.‬‬ ‫(عد�سة ال�سبيل)‬ ‫وردت ق��وات ال��درك على املحتجني‪،‬‬ ‫الكوخ الأمني بعد �إحراقه من قبل حمتجني يف �أم ال�سماق �أم�س‬ ‫ب ��إط�لاق قنابل م�سيلة ل�ل��دم��وع ب�شكل‬ ‫ك �ث �ي��ف‪ ،‬وت �� �س �ب �ب��ت الأدخ � �ن� ��ة الناجمة طوقا �أمنيا ح��ول املنطقة‪ ،‬الأم��ر الذي الأمن العام الرائد حممد اخلطيب‪� ،‬أنه م��ن الأ� �ش �خ��ا���ص حم��اول�ين ثنيهم عن‬ ‫عنها ب��إح��داث فو�ضى‪ ،‬واختناقات بني ت�سبب باختناقات مرورية يف �شارع مكة‪� ،‬أثناء قيام جمموعة من مرتبات مكافحة �أداء واجبهم‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل وقوع‬ ‫امل�خ��درات بالواجب الر�سمي‪ ،‬يف �إحدى عراك بينهم‪ ،‬نتج عنه �إ�صابة ثالثة من‬ ‫وال�شوارع املجاورة له‪.‬‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي ملديرية م�ن��اط��ق ع �م��ان‪ .‬اع�تر��ض�ت�ه��م جمموعة �أف ��راد ال�شرطة‪� ،‬إ�صابة �أح��ده��م �سيئة‪.‬‬ ‫وف��ر� �ض��ت ق � ��وات الأم� � ��ن وال � ��درك‬

‫فيما �أ�صيب �شخ�ص من الطرف الآخر‪،‬‬ ‫نقل على �أثرها �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬وما لبث‬ ‫�أن فارق احلياة‪ ،‬والتحقيقات جارية‪.‬‬ ‫ب� �ي ��د �أن ذوي امل � �ت� ��وف� ��ى ذك � � ��روا‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ث�ل�اث��ة م��ن مرتبات‬ ‫�إدارة مكافحة امل�خ��درات طلبوا تفتي�ش‬ ‫(الفيال) التي يقطنها املتوفى منت�صف‬ ‫ليلة �أم�س دون �إبراز �إذن بالتفتي�ش‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املتوفى �سمح لهم بدخول‬ ‫البيت وتفتي�شه‪ ،‬وقام بتقدمي ال�ضيافة‬ ‫ل�ه��م‪� ،‬إال �أن �أح��ده��م ق��ام بالتدخني يف‬ ‫ال�ب�ي��ت‪ ،‬مم��ا ح��دا باملتوفى �إىل الطلب‬ ‫منه الكف ع��ن ال�ت��دخ�ين‪ ،‬فن�شبت بينه‬ ‫وبينهم مال�سنة وعراك بالأيدي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ذوو املتوفى �أن مرتبات �إدارة‬ ‫مكافحة املخدرات قاموا ب�ضرب املتوفى‬ ‫ب�أعقاب امل�سد�سات على ر�أ�سه‪ ،‬ثم �أطلقوا‬ ‫�أرب �ع��ة ر��ص��ا��ص��ات‪� ،‬أ��ص��اب��ت ث�لاث��ة منها‬ ‫�صدره ور�أ��س��ه‪ ،‬فيما �أ�صابت الر�صا�صة‬ ‫الرابعة يد �أحد �أ�شقائه‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ذوو املتوفى �أن "املغدور"‬ ‫ال��ذي يبلغ م��ن العمر ‪ 32‬ع��ام��ا‪ ،‬ميلك‬ ‫�شركة م �ق��اوالت‪ ،‬وال ي��وج��د بحقه �أية‬ ‫قيود �أمنية‪ ،‬ولفت ذووه �أن مرتبات �إدارة‬ ‫مكافحة املخدرات مل يجدوا يف بيته ما‬ ‫يريب‪.‬‬

‫اعتقاالت لنا�شطني‪ ..‬و�ضرب لعمال‪ ..‬وده�س لأحدهم‬

‫عمال املياومة يغلقون �شارع‬ ‫اجلامعة ويهتفون ب�سقوط احلكومة‬

‫�أبناء ع�شائر "اجلفر" يف معان‬ ‫يعت�صمون �أمام وزارة الداخلية‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫اعت�صم عدد كبري من �أبناء ع�شائر اجلفر‪ ،‬و�أغلبهم من ع�شائر‬ ‫�أبو "تايه واجلازي والفتنة والنوا�صرة " �أم�س �أمام وزارة الداخلية؛‬ ‫احتجاجا على ما قالوا �أنه ا�ستيالء على �أرا�ض تعود لهم‪ ،‬مطالبني‬ ‫بـ"تق�سيم الأرا� �ض��ي وال��واج�ه��ات الع�شائرية بعدالة وم���س��اواة على‬ ‫ع�شائر املنطقة"‪.‬‬ ‫وقال املعت�صمون �إن عددا من املتنفذين اعتدوا وا�ستولوا وامتلكوا‬ ‫بطريقة غ�ير ق��ان��ون�ي��ة م�ئ��ات ال��دومن��ات «ع�ن��دم��ا ق� � َّررت احلكومة‬ ‫عمل ت�سوية لأرا�ضي اجلفر العام ‪ ،»2006‬ومن ثم باعوها �إىل جتار‬ ‫الأرا�ضي و�سما�سرتها‪.‬‬ ‫و�سلم املعت�صمون مذكرة اىل وزارة الداخلية ام تت�ضمن �شرح‬ ‫ق�ضيتهم وم�ط��ال�ب�ه��م؛ لأن ن�ح��و ‪ 6000‬م��واط��ن مت�ضررين جراء‬ ‫فقدانهم لأرا�ضيهم‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن جلنة برئا�سة حمافظ معان علي العزام وع�ضوية‬ ‫م�ست�شاره ل�ش�ؤون الع�شائر ودائرة الأرا�ضي وامل�ساحة وقوات البادية‬ ‫امللكية ت�شكلت لدرا�سة مو�ضوع الواجهات الع�شائرية‪ ،‬بهدف الو�صول‬ ‫�إىل �آلية منا�سبة ال�ستكمال �إج��راءات الت�سوية فيها‪ ،‬وتوزيعها على‬ ‫م�ستحقيها قريبا‪.‬‬ ‫يذكر �أن ق�ضية �أرا�ضي اجلفر �أثارت ا�ستياء �أبناء املنطقة الذين‬ ‫تقدموا يف الأع��وام ال�سابقة للحكومات املتعاقبة مبذكرات تطالب‬ ‫�إيقاف �إجراءات الت�سوية يف �أرا�ضي املنطقة‪.‬‬

‫�ضحاياهما تبادلوا التهاين واحللوى‬

‫«جنائي الرمثا» يلقي القب�ض على‬ ‫زوجني ا�شتهرا باالحتيال على املواطنني‬ ‫�إربد – فار�س القرعاوي‬ ‫متكن رجال الأمن العام يف �إربد‪ ،‬وب�إ�سناد من فرقة خا�صة من‬ ‫ق�سم بحث جنائي الرمثا" من �إلقاء القب�ض على زوج�ين ا�شتهرا‬ ‫باالحتيال على امل��واط�ن�ين‪ ،‬م��ن خ�لال �شركة ع�ق��ارات كانت متلكها‬ ‫الزوجة (ا‪.‬ز) وي�ساندها زوجها (ب‪�.‬أ‪.‬ع) بح�سب م�صادر �أمنية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر ذاتها �أن فرقة خا�صة من ق�سم بحث جنائي‬ ‫الرمثا كلفت بحبك خيوط خطة �أمنية امتدت على مدار �شهر‪� ،‬إىل‬ ‫�أن متكنوا عرب كمني نفذه بعناية رج��ال الأم��ن‪ ،‬على �أنهم يريدون‬ ‫�شراء عمارة �سكنية بكلفة ‪� 250‬ألف دينار من الو�صول للزوجني يف‬ ‫"فيال" تقع يف �إ�سكان العاملني بجامعة الريموك‪ ،‬حيث مت نقلهم‬ ‫�إىل مديرية الأمن العام يف �إرب��د‪ ،‬ومن ثم مت نقلهم �إىل مركز �أمن‬ ‫جنوب �إربد ب�سبب توافد امل�شتكني �إىل املكان‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �إن عدد ال�شكاوى املقدمة �ضد الزوجني يفوق ‪200‬‬ ‫�شكوى م�سجلة لدى املحاكم‪.‬‬ ‫ويتبادل �ضحاياهم التهاين واحل�ل��وى بعد �سماعهم نب�أ �إلقاء‬ ‫القب�ض على الزوجني اللذين ميثالن له�ؤالء �أك�بر ع�صابة ن�صب‬ ‫واحتيال عرفتها مدينة �إرب��د ومناطق ع��دي��دة يف ال�شمال‪ ،‬ممنني‬ ‫�أنف�سهم برجوع �أموالهم التي بحوزة الزوجني‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ع��ن ال��زوج�ين �أن�ه�م��ا ق��ام��ا نهاية ال�ع��ام امل��ا��ض��ي باحتجاز‬ ‫�أطفالهما ال�سبعة يف املنزل ملدة �أربعة �أ�شهر‪ ،‬حيث كان جريان تلك‬ ‫الأ� �س��رة ق��د �أب�ل�غ��وا الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف حينه‪ ،‬ومت حتويلهم لدور‬ ‫الرعاية‪.‬‬

‫وفاة �أربعة �أ�شخا�ص و�إ�صابة �آخر‬ ‫جراء حادث �سري مبنطقة اجلويدة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�أحد املحتجني يفرت�ش ال�شارع خالل اعت�صام عمال �أمام وزارة الزراعة �أم�س‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ف��رق��ت ق � ��وات ال� � ��درك والأم � � ��ن ال� �ع ��ام عمال‬ ‫املياومة املعت�صمني �أمام وزارة الزراعة بالقوة �أم�س‪،‬‬ ‫واعتقلت عددا من النا�شطني منهم بعد مناو�شات‬ ‫اندلعت بني الطرفني‪.‬‬ ‫و�شهد �شارع امللكة رانيا "اجلامعة الأردنية"‬ ‫امل �ح��اذي ملبنى ال� ��وزارة ح��ادث��ة ده����س �أح��د العمال‬ ‫�أثناء �إغالق العمال لل�شارع بالقوة ل�ساعات‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان �إن رئي�س جلنة عمال املياومة‬ ‫حممد ال�سنيد تعر�ض �إىل ال�ضرب املربح من قبل‬ ‫رجال الأمن‪.‬‬ ‫و�أدى �إغ�لاق �شارع اجلامعة �إىل ح��دوث �أزمة‬ ‫�سري خانقة وت�ع��ايل ال���ص��راخ وال�ت��وت��ر والغ�ضب‪،‬‬ ‫كما وقعت م�شاجرات جماعية مع بع�ض ال�سائقني‬ ‫نتيجة ا�صطفاف ع�شرات ال�سيارات وراء بع�ضها‬ ‫البع�ض حتى منطقة �صويلح غربا ودوار الداخلية‬ ‫�شرقاً‪.‬‬ ‫وذكر �شهود عيان �أن عدة حوادث ده�س �أو�شكت‬ ‫على الوقوع نتيجة افرتا�ش عمال لل�شارع وقطع‬ ‫ال���س�ير‪ ،‬وف�شلت حم ��اوالت رج ��ال الأم ��ن ال �ع��ام يف‬ ‫�إق �ن��اع ال�ع�م��ال ب��ال�ع��ودة �إىل ��س��اح��ة ال� ��وزارة وترك‬ ‫ال�شارع‪ ،‬وا�ستمر احلال على ما هو عليه ريثما طلب‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫مواطنون فتح ال�شارع ملرور �سيارات �إ�سعاف حتمل‬ ‫بع�ض امل�صابني‪.‬‬ ‫وت �خ �ل��ل االع �ت �� �ص��ام ال �� �ص��اخ��ب ال � ��ذي متيز‬ ‫ب�ح�م��ل ال�ع�م��ال وروداً ح �م��راء ت�ق�ل�ي��داً العت�صام‬ ‫حملة "القم�صان احلمراء" يف تايلند‪ ،‬هتافات‬ ‫امل �ع �ت �� �ص �م�ين ال �ت ��ي ط��ال �ب��ت ب �� �س �ق��وط احلكومة‬ ‫وا�ستقالة رئي�سها �سمري الرفاعي ووزير الزراعة‬ ‫�سعيد امل�صري‪.‬‬ ‫و�أل�ق��ى رئي�س جلنة عمال املياومة املف�صول‬ ‫م�ؤخرا من وزارة الزراعة حممد �سنيد كلمة ذكر‬ ‫فيها �أن وزير الزراعة �سعيد امل�صري "ينتقم من‬ ‫ع�م��ال ال��وط��ن نتيجة مواقفهم احلرة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل ق��رار ف�صله‪ ،‬والف�ت��ا �إىل �أن دع�م��ه لزمالئه‬ ‫املف�صولني وال��دع��وة التي ق��ام برفعها �ضد وزير‬ ‫ال��زراع��ة لتفوهه ب�ع�ب��ارات ق��دح وذم بحقه وحق‬ ‫�أع�ضاء جلنة العمال املف�صولني الذين التقوه يف‬ ‫رئا�سة ال��وزراء �إبان اعت�صام �سابق "كانت ال�سبب‬ ‫احلقيقي وراء قرار الف�صل"‪.‬‬ ‫وكان �أكرث من مئتي عامل مياومة ف�صلوا من‬ ‫ال��وزارة مع مطلع العام احل��ايل‪� ،‬أعيد ع��دد منهم‬ ‫بناء على تفاهم حكومي‪ ،‬فيما ا�ستبعد نحو ربعهم‬ ‫لأنهم يحملون �شهادات‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ال� �ع� �م ��ال امل �ع �ت �� �ص �م��ون ا�ستمرارهم‬

‫حملوا الالفتات ووقفوا يف منت�صف ال�شارع‬

‫املعت�صمون حملوا الورود احلمراء تقليدا العت�صامات تايلند‬

‫يف االع �ت �� �ص��ام �إىل ح�ي�ن ع � ��ودة ب �ق �ي��ة زمالئهم‬ ‫اجل��ام�ع�ي�ين وم�ع�ه��م حم�م��د ال���س�ن�ي��د �إىل عمله‪،‬‬ ‫وقالوا‪" :‬ال نر�ضى �أن نعود �إىل عملنا ويتم ف�صل‬ ‫من دافع عنا"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��اروا �إىل �أن م��ا �أث ��ار ا��س�ت�غ��راب�ه��م تلقي‬ ‫ال�سنيد كتاب ف�صله من عمله يف مديرية زراعة‬ ‫ذي �ب��ان مم �ه��ورا ب�ت��وق�ي��ع ال��وزي��ر يف ال �ي��وم التايل‬ ‫على احتفاالت عمال الوطن بيوم العمال العاملي‪،‬‬ ‫واحتفال عمال املياومة يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫مب ��رور �أرب� ��ع � �س �ن��وات ع�ل��ى ان �طل��اق جل�ن��ة عمال‬ ‫املياومة يف امل�ؤ�س�سات احلكومية التي قادت حتركات‬ ‫العمال لنيل مطالبهم بالو�سائل ال�سلمية‪.‬‬ ‫وك�شفوا النقاب ع��ن �أن ات�ف��اق �إع��ادة العمال‬ ‫�إىل ال��وزارة وت��وزي��ع الباقني على وزارة الرتبية‬ ‫وم��ؤ��س���س��ة امل ��دن ال���ص�ن��اع�ي��ة ا��س�ت�ث�ن��ى زمالءهم‬ ‫العمال اجلامعيني‪ ،‬كما "�أ�ضيفت �أ�سماء مل تكن‬ ‫يف الك�شوفات من قبل بع�ض امل�س�ؤولني"‪.‬‬ ‫وقالت عاملة املياومة نهلة ال�شمايلة �إن عمال‬ ‫املياومة يف القطاع العام يعانون من ظ��روف عمل‬ ‫�صعبة تتعلق بانخفا�ض �أجورهم‪ ،‬وغياب اال�ستقرار‬ ‫الوظيفي‪ ،‬والتهديد امل�ستمر بالت�سريح من العمل‬ ‫يف �أي وق��ت‪ ،‬والت�أكيد على �أن الف�صل م��ن العمل‬ ‫هو نهاية لكل عامل يطالب بحقوقه‪ ،‬ت�سبب ذلك‬

‫ب��إالح�ب��اط �آالف ع�م��ال وزم�لائ�ه��م ال�ع�م��ال يف كل‬ ‫�أرجاء الوطن‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬ن�ؤكد على حق عمال املياومة يف كل‬ ‫مطالبهم امل�شروعة‪ ،‬ومنها عودتهم �إىل �أعمالهم"‪،‬‬ ‫وت��اب �ع��ت‪" :‬نطالب ب� �ع ��ودة ال �ع �م��ال اجلامعيني‬ ‫امل �ف �� �ص��ول�ين‪ ،‬واالب �ت �ع��اد ع��ن ��س�ي��ا��س��ة الالمباالة‬ ‫والتحدي لعمال املياومة"‪.‬‬ ‫النا�شط العمايل حممود �أمني احلياري الذي‬ ‫� �ش��ارك يف االع�ت���ص��ام ق ��ال �إن م��ا ج ��رى ا�ستعداء‬ ‫لفئة من العمال خا�ضت االعت�صامات للمطالبة‬ ‫بحقوقها‪.‬‬ ‫وانتقد جل��وء ال ��وزارة �إىل ف�صل قائد عمايل‬ ‫م �ع��روف ا��س�ت�ن��اداً لإن � ��ذارات ق��دمي��ة منتهية‪ ،‬مما‬ ‫ي�شري �إىل م��دى �ضيق ال��وزارة واجلهات الر�سمية‬ ‫ب�سماع ال ��ر�أي الآخ ��ر‪ ،‬يف ح�ين ال ت�تردد يف تكييف‬ ‫الت�شريعات �أم��ام ر�أ���س امل��ال الأج�ن�ب��ي‪ ،‬وبالكيفية‬ ‫التي ي�شا�ؤها دون �أي مردود حقيقي على االقت�صاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وقال النا�شط �سياج املجايل �إن اختيار احلكومة‬ ‫ثاين �أيام عيد العمال العاملي لف�صل ال�سنيد‪ ،‬ي�ؤكد‬ ‫رف�ضها للحوار وبحث م�صالح �آالف العاملني بنظام‬ ‫املياومة‪ ،‬والثبات على �سيا�سة املماطلة والت�سويف‬ ‫التي متر على ح�ساب حياتهم وحياة �أ�سرهم‪.‬‬

‫نقا�ش �ساخن قبيل اعتقال �أحد العمال املعت�صمني‬

‫ت��ويف �أرب�ع��ة مواطنني و�أ��ص�ي��ب �آخ��ر بك�سور وج ��روح ور�ضو�ض‬ ‫يف خمتلف �أن�ح��اء اجل�سم ج��راء تعر�ضهم حل��ادث ت�صادم وق��ع بني‬ ‫�سيارتني يف حمافظة العا�صمة على ج�سر اجلويدة‪.‬‬ ‫و��ص��رح م��دي��ر الإع�ل�ام والتثقيف ال��وق��ائ��ي يف امل��دي��ري��ة العامة‬ ‫للدفاع امل��دين العقيد فريد ال�شرع �إن ك��وادر الإن�ق��اذ والإ��س�ع��اف يف‬ ‫مديرية دفاع مدين العا�صمة تعاملت م�ساء �أم�س مع حادث ت�صادم‬ ‫وقع ما بني �سيارتني ركوب �صغري نتج عنة وفاة (‪� )4‬أ�شخا�ص و�إ�صابة‬ ‫م��واط��ن �آخ��ر بك�سور وج��روح ور��ض��و���ض يف خمتلف �أن�ح��اء اجل�سم‪،‬‬ ‫حيث قامت كوادر الدفاع املدين ب�إخالء الوفيات وتقدمي الإ�سعافات‬ ‫الأولية الالزمة للم�صاب ونقلهم �إىل م�ست�شفى التوتنجي واحلمايدة‬ ‫وحالة امل�صاب العامة متو�سطة‪.‬‬

‫اعتربه �إجراءً لرتهيب حركة العمال االحتجاجية‬

‫«الوحدة ال�شعبية» يطالب وزير الزراعة‬ ‫بالعودة عن قرار ف�صل ال�سنيد‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكر حزب الوحدة ال�شعبية الدميقراطي الأردين "وحدة"‬ ‫قرار وزير الزراعة ف�صل رئي�س جلنة عمال املياومة حممد ال�سنيد‪،‬‬ ‫مطالبا الوزير بالعودة عن قراره الذي ت�سبب ب�إحباط �آالف عمال‬ ‫امل�ي��اوم��ة يف ال��دوائ��ر الر�سمية وزم�لائ�ه��م ال�ع�م��ال يف ك��اف��ة �أرج ��اء‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫ور�أى احلزب يف ف�صل ال�سنيد من عمله مبثابة �إجراء قهري يراد‬ ‫منه ترهيب وتهبيط عزمية احلركة االحتجاجية لعمال املياومة‬ ‫املطالبة بحقوقها العمالية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن قرار الف�صل ي�ؤكد رف�ض‬ ‫اجلهات الر�سمية لو�ضع �أي حلول تنظر يف م�صالح عمال املياومة‬ ‫ومعاملتهم كمواطنني �أردنيني لهم كامل احلق يف العمل الكرمي‪ ،‬كما‬ ‫يعني حتديا لأي �إرادة عمالية تن�شد حقوقها وم�صاحلها بطريقة‬ ‫�سلمية ودميقراطية‪.‬‬ ‫وبح�سب "وحدة"‪ ،‬ف�إن هذا الف�صل يدلل على �أن �سري الأمور يف‬ ‫وزارة الزراعة يجري وفقا لر�ؤيا �سيا�سية ال تريد للعمال �أي موقف‬ ‫�أو ر�أي يختلف مع �سيا�ساتها‪.‬‬ ‫وق��ال املكتب العمايل للحزب �أم�س يف بيان ت�ضامني مع رئي�س‬ ‫جلنة عمال املياومة حممد ال�سنيد‪" :‬يف الوقت الذي يعاين فيه عمال‬ ‫املياومة يف القطاع العام من ظ��روف عمل �صعبة تتعلق بانخفا�ض‬ ‫�أجورهم‪ ،‬وغياب اال�ستقرار الوظيفي‪ ،‬والتهديد امل�ستمر بالت�سريح‬ ‫من العمل يف �أي وق��ت‪ ،‬جاء ق��رار الوزير‪ ،‬لي�ؤكد �سيا�سة الالمباالة‬ ‫والتحدي لعمال املياومة‪ ،‬والت�أكيد على �أن الف�صل من العمل هو‬ ‫نهاية لكل عامل يطالب بحقوقه"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن جل��وء وزارة ال��زراع��ة �إىل ف�صل ق��ائ��د ع�م��ايل ا�ستنادا‬ ‫لإنذارات قدمية منتهية‪ ،‬ي�شري �إىل مدى �ضيقها واجلهات الر�سمية‬ ‫ل�سماع ال��ر�أي الآخ��ر‪ ،‬يف حني ال ت�تردد من تكييف الت�شريعات �أمام‬ ‫ر�أ�س املال الأجنبي وبالكيفية التي ي�شاءها دون �أي �أثر حقيقي على‬ ‫االقت�صاد الوطني‪ ،‬ي�شدد احلزب‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫مواطنـون يح�ضـرون مـراوح �إلـى م�ست�شفـى‬ ‫«الأميـرة ب�سمـة» لتعطـل �أجهـزة التكييـف‬

‫"الإعالم العربي يف ظل املتغريات‬ ‫الدولية" ندوة يف جدارا‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫�شارك �أكادمييون و�إعالميون �أم�س يف ندوة نظمها ق�سم الإعالم‬ ‫يف كلية الآداب بجامعة ج ��دارا ب�ع�ن��وان "واقع الإع�ل�ام ال�ع��رب��ي يف‬ ‫ظل متغريات الإع�لام ال��دويل املعا�صر" بالتزامن مع اليوم العاملي‬ ‫لل�صحافة‪.‬‬ ‫رئي�س اجلامعة بالوكالة حممد طعامنة �أك��د �أن الإع�لام ميثل‬ ‫ع�صب احلياة بكل �أبعادها‪� ،‬إذ �إنه �أ�صبح �أداة مهمة يف ت�شكيل الوعي‪،‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن الإع �ل�ام ب�ك��ل ع�ن��ا��ص��ره يخ�ضع ل�ل�برجم��ة وتقنيات‬ ‫العقول الإلكرتونية وفق �أه��داف مر�سومة‪ ،‬ما "يجعلنا �أمام جملة‬ ‫من حتديات تدفعنا �إىل التنقيب فيما وراء الأخبار وطرق تقدميها‬ ‫و�أ�سلوب �صياغتها ومتنى جناح هذه الندوة وحتقيق الأهداف املرجوة‬ ‫منها"‪ .‬ب��دوره‪� ،‬أ�شار عميد كلية الآداب باجلامعة حممد ال�شنطي‬ ‫�إىل ظواهر �إعالمية جديدة �أ�صبحت م�ألوفة على الف�ضائيات‪ ،‬مثل‬ ‫النجوم والأب ��راج وال�شعوذة‪ ،‬وب�ين م��ا لهذه الظواهر م��ن ت�أثريات‬ ‫جانبية على املتلقي‪.‬‬ ‫�أم��ا رئي�س ق�سم الإع�ل�ام باجلامعة نعمان بكر‪ ،‬فبني �أن عقد‬ ‫ال �ن��دوة ج��اء ل��رب��ط اجل��ام�ع��ة م��ع جمتمعها امل�ح�ل��ي ول �ف��ت �إىل �أن‬ ‫حماور الندوة تدور حول الإعالم العربي يف ظل املتغريات ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية والثقافية الدولية ويف ظل البيئة التقنية املعا�صرة‬ ‫ومتغرياتها املعقدة وال�سيا�سات االت�صالية والتحريرية يف و�سائل‬ ‫الإعالم العربية بني التناغم والتباين و�أخالقيات مهنة الإعالم يف‬ ‫ظل املتغريات املعا�صرة‪ .‬جل�سات العمل التي تر�أ�سها نعمان بكر نوق�ش‬ ‫فيها ثالث �أوراق عمل الأوىل بعنوان "�آفاق الإعالم العربي (تاريخ‪,‬‬ ‫حا�ضر‪ ,‬م�ستقبل)" قدمها د‪.‬ح�سام العتوم من ق�سم الإعالم يف جامعة‬ ‫البرتاء‪ ،‬والثانية بعنوان "الإعالم وخطورته على عقيدة �أمتنا يف ظل‬ ‫العوملة والغزو الثقايف والفكري" قدمها ال�شاعر والإعالمي العراقي‬ ‫حممد نا�صيف‪ ،‬والثالثة بعنوان "الإعالم العربي يف بيئة الإعالم‬ ‫ال��دويل املعا�صر" قدمها وليد عم�شة من ق�سم الإع�لام يف جامعة‬ ‫جدارا‪� .‬أما اجلل�سة الثانية‪ ،‬تر�أ�سها د‪ .‬عبدالرحيم املرا�شدة‪ ،‬وناق�شت‬ ‫ثالث �أوراق عمل الأوىل بعنوان "الإعالم العربي املعا�صر" قدمتها‬ ‫د‪.‬ح�م�ي��دة �سمي�سم م��ن ق�سم الإع�ل�ام يف جامعة ال���ش��رق الأو�سط‪.‬‬ ‫والثانية بعنوان "الإعالم الدويل وانعكا�ساته على الواقع العربي"‬ ‫قدمها د‪.‬عطا اهلل الرميحني من ق�سم الإع�ل�ام يف جامعة جدارا‪،‬‬ ‫والثالثة بعنوان "نظرية املروءة يف الأخالقيات الإعالمية" قدمتها‬ ‫هدى املطاوعة من جامعة البحرين‪.‬‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ا�شتكى مر�ضى يف م�ست�شفى الأمرية‬ ‫ب�سمة التعليمي يف �إربد من تعطل �أجهزة‬ ‫التربيد والتكييف يف امل�ست�شفى‪ ،‬ما دفع‬ ‫مر�ضى جللب مراوح هوائية �إىل غرفهم‬ ‫�أمام مر�أى وم�سمع من كوادر امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ر� � �ص� ��دت ح ��ال ��ة من‬ ‫الفو�ضى ت�سود معظم �أق�سام امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫�إذ ي �ت�رك امل��ر� �ض��ى غ��رف �ه��م ه��رب��ا من‬ ‫ح ��رارة ال�غ��رف��ة امل��رت�ف��ع "نتيجة تعطل‬ ‫�أجهزة التربيد منذ عامني دون حترك‬ ‫لأي جهة م�س�ؤولة حلل امل�شكلة و�إ�صالح‬ ‫الأجهزة" بح�سب ت�أكيدت مر�ضى‪.‬‬ ‫امل��ر� �ض��ى وذووه � � ��م ط��ال �ب��وا وزارة‬ ‫ال �� �ص �ح��ة ب� ��إ�� �ص�ل�اح �أج � �ه� ��زة التكييف‬ ‫للتخفيف من معاناتهم اليومية‪ ،‬يف وقت‬ ‫ت�ؤكد فيه وزارة ال�صحة �أنها حتر�ص على‬ ‫�سالمة املر�ضى و�ضرورة ح�صولهم على‬ ‫الراحة التامة‪.‬‬ ‫مري�ض يف ق�سم اجلراحة ف�ضل عدم‬ ‫ذكر ا�سمه �شكا �أنه مل يعد احتمال البقاء‬ ‫يف غ��رف�ت��ه "لتعطل يف �أج �ه��زة التربيد‬ ‫والتكييف"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املري�ض �أنه �أح�ضر مروحة‬ ‫من منزله لتخفيف درجة حرارة الغرفة‪،‬‬ ‫قائال �إنه مل "ي�ستطيع النوم فيها ب�سبب‬ ‫ارتفاع درجة حرارتها"‪.‬‬

‫وزير تطوير القطاع العام‬ ‫يفتتح يوما علميا يف الزرقاء‬ ‫الزرقاء– �إح�سان التميمي‬ ‫رع��ى وزي��ر تطوير ال�ق�ط��اع ال�ع��ام وزي��ر دولة‬ ‫للم�شاريع الكربى عماد فاخوري �أم�س افتتاح يوم‬ ‫علمي بعنون‪�" :‬أخالقيات العمل الإداري"‪.‬‬ ‫ف��اخ��وري ق ��ال يف ال �ي��وم ال ��ذي نظمته كلية‬ ‫االقت�صاد والعلوم الإدارية بجامعة الزرقاء اخلا�صة‬ ‫�إن وزارة القطاع العام �أولت البعد القيمي يف عمليات‬ ‫الإ�صالح والتطوير الإداري �أهمية كبرية ان�سجاماً‬ ‫مع ما ي�شهده العامل منذ بداية الت�سعينيات من‬ ‫ال �ق��رن امل�ن���ص��رم م��ن ت��رك�ي��ز م�ل�ح��وظ ع�ل��ى البعد‬ ‫القيمي والأخالقي‪ ،‬و�أو�ضح �أن ال�شفافية وامل�ساءلة‬ ‫والنزاهة واملو�ضوعية وتكاف�ؤ الفر�ص والعدالة هي‬ ‫معايري حاكمة يف الإدارات العامة واخلا�صة معاً‪،‬‬ ‫�إذ مل تعد معايري الكفاءة والفعالية هي املعايري‬ ‫الوحيدة للحكم على كفاءة وفعالية الإدارة العامة‬ ‫واحلكومية‪.‬‬ ‫و�أ�شاد فاخوري مببادرة اجلامعة بتخ�صي�ص‬ ‫ي��وم علمي لأخالقيات العمل الإداري ال��ذي �أدىل‬ ‫ب��إ��ش��ار ٍة وا�ضحة على م��دى اهتمامها بهذا املكون‬ ‫الذي بدونه ال ت�ستقيم الإدارة وال العمل‪ ،‬فالأخالق‬ ‫يف الإدارة مطلوبة يف العاملني املتقدم والنامي على‬ ‫حد �سواء‪.‬‬ ‫ب��دوره ق��ال رئي�س اجلامعة عدنان نايفة �إن‬ ‫ه��ذا اليوم ي�أتي �إمي��ان��ا من اجلامعة ب�أهمية دعم‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬داعيا امل�شاركني اخلروج بتو�صيات‬

‫وت���ص��ورات م��ن �ش�أنها امل�ساهمة يف حتقيق الغاية‬ ‫املطلوبة التي �سي�سمون بها ومعها �ضمن منظومة‬ ‫�أخالقيات العمل الإداري‪.‬‬ ‫�أما عميد كلية االقت�صاد حممود الوادي رئي�س‬ ‫اللجنة التح�ضريية لليوم العلمي �أكد �أن هذا اليوم‬ ‫ج��اء ت��زام�ن��ا م��ع اخ�ت�ي��ار ال��زرق��اء م��دي�ن��ة الثقافة‬ ‫الأردن�ي��ة للعام ‪ ،2010‬م�شريا �إىل �أن الأخالقيات‬ ‫وال�سلوك الأخالقي يف الأعمال التعليمية يفرت�ض‬ ‫�أن يكون �أبعد من جم��رد احل�سابات االقت�صادية‪،‬‬ ‫متناوال �أخ�لاق�ي��ات مهنة التعليم ال�ع��ايل وخدمة‬ ‫املجتمع و�أهمية ه��ذه الأخ�لاق�ي��ات وم�صادرها يف‬ ‫منظمة الأعمال التعليمية‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر ال � ��وادي �أن ال�ت�ع�ل�ي��م م�ه�ن��ة ور�سالة‬ ‫مقد�سة‪ ،‬والتعليم اجلامعي بحكم ت�صديه لإعداد‬ ‫ق �ي��ادات املجتمع و�صناعة الفكر مطالب بقيادة‬ ‫التغيري االج�ت�م��اع��ي وب��الإ��س�ه��ام ال�ف�ع��ال يف ك�سر‬ ‫احللقة املفرغة لأزم��ات الأم��ة املتعددة عن طريق‬ ‫الت�صدي لأزم�ت�ه��ا الفكرية وال�ترب��وي��ة �أوال‪ ،‬و�أن‬ ‫�أ�ساتذة اجلامعات هم علماء الأمة وقادتها الفكريون‬ ‫وب�صالحهم يتم الإ�صالح‪ ،‬ومن هنا كان اهتمامنا‬ ‫بح�صون الأمة الثقافية وبرعاية علمائنا و�أ�ساتذتنا‬ ‫الأجالء وعنايتنا ب�أخالقيات مهنة التعليم بعامة‬ ‫ومهنة التعليم على وجه اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫ويف اخلتام �سلم رئي�س اجلامعة درعا تذكاريا‬ ‫ل��راع��ي احل�ف��ل و�أم�ي�ن ع��ام وزارة تطوير القطاع‬ ‫العام‪.‬‬

‫"خماطر اتفاقية �سيداو" حما�ضرة‬ ‫يف جمعية الزهراء بالر�صيفة‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫نظمت جمعية الزهراء اخلريية يف مقرها مبدينة الر�صيفة حما�ضرة‬ ‫بعنوان "نظرة ناقدة التفاقية �سيداو" قدمتها ع�ضو ائتالف املنظمات‬ ‫الإ�سالمية امل�شاركة يف م�ؤمترات بكني مي�سون الدراو�شة‪.‬‬ ‫الدراو�شة عر�ضت �أه��م خماطر االتفاقية على املجتمع كمطالبتها‬ ‫بامل�ساواة املطلقة بني الرجل وامل��ر�أة يف كل مناحي احلياة و�إزال��ة الفوارق‬ ‫بينهما يف ال�شهادة والإرث ومنح املر�أة امل�سلمة حق الزواج من غري امل�سلم‪،‬‬ ‫�إىل جانب �إلغاء والية الأب على ابنته البكر‪.‬‬ ‫وتابعت الدوار�شة عر�ضها خماطر االتقاقية‪ ،‬قائلة �إنها تلغي قوامة‬ ‫الرجل ومتنح امل��ر�أة حق ال�سفر دون �إذن زوج�ه��ا‪� ،‬إىل جانب �إل�غ��اء العدة‬ ‫للزوجة املطلقة �أو الأرملة و�إعطاء الفتاة احلق يف اال�ستقالل بال�سكن‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن جميع هذه الأمور تتنافى مع قواعد الإ�سالم التي كفلت حقوق‬ ‫املر�أة حلماية الأ�سرة يف املجتمع‪ .‬و�أكدت دراو�شة �أن بنود هذه املعاهدة تعمل‬ ‫على ن�شر الإباحية من خالل دعوتها �إىل التعامل مع حاالت ال��زواج غري‬ ‫ال�شرعي بنف�س احلقوق وامل�س�ؤوليات املرتتبة للزواج ال�شرعي والعمل على‬ ‫�سحب املر�أة‪ .‬ي�شار �إىل �أن الأردن وقع على اتفاقية �سيداو عام ‪ ،1981‬و�صادق‬ ‫عليها عام ‪ ،1991‬ون�شرت يف اجلريدة الر�سمية عام ‪ ،2007‬ما يجعل الأردن‬ ‫ملزما بتطبيق بنود هذه املعاهدة‪.‬‬

‫�إزالة ‪ 13‬مطبا ع�شوائيا يف الرمثا‬

‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫�أزال��ت بلدية الرمثا اجل��دي��دة املطبات الع�شوائية امل��وج��ودة يف‬ ‫ال�شوارع الرئي�سية والفرعية يف خمتلف مناطق املدينة‪.‬‬ ‫رئي�س البلدية ح�سني �أبو ال�شيح بني �أن البلدية �أزالت �أكرث من‬ ‫‪ 15‬مطبا ع�شوائيا من �شوارع البلدية الرئي�سية و�ضعها مواطنون‪،‬‬ ‫و�أكد �أن البلدية �ستزيد جميع املطبات الع�شوائية التي ال تتفق مع‬ ‫�شروط ال�سالمة املرورية والعامة على ال�شوارع‪.‬‬ ‫وبينت �أبو ال�شيح �أن البلدية نظفت �شوارع البلدية و�أر�صفتها من‬ ‫الأنقا�ض وخملفات الأبنية‪ ،‬و�أو�ضح �أن البلدية غطت ‪ 60‬يف املئة من‬ ‫الك�شوفات على الرتاخي�ص واملخالفات‪.‬‬ ‫و�أبدى مواطنون ر�ضاهم عن �إجراءات البلدية للحد من الأزمة‬ ‫املرورية واحلوادث‪ ،‬معربني عن ا�ستعدادهم لتقدمي امل�ساعدة للبلدية‬ ‫من �أجل �إكمال الإجراءات‪.‬‬

‫م�ست�شفـى «الأميـرة ب�سمـة»‬

‫بينما ��ش�ك��ت �أم حم�م��د ال �ت��ي ترقد‬ ‫على �سرير ال�شفاء بعد خ�ضوعها لعملية‬ ‫ج��راح �ي��ة م��ن "غليان" درج� ��ة ح ��رارة‬ ‫غرفتها لتعطل �أجهزة التربيد عن العمل‬ ‫وطالبت بنقلها �إىل م�ست�شفى �آخر‪.‬‬ ‫"ال حياة ملن تنادي" تقول �أم علي‪،‬‬ ‫�إذ �إنها طالبت عدة مرات �إدارة امل�ست�شفى‬ ‫ب�صيانة �أج �ه��زة ال�ت�بري��د‪ ،‬ل�ك��ن كالمها‬ ‫ذهب "�أدراج الرياح"‪.‬‬

‫وي ��ؤك ��د �أب ��و رات ��ب م �ع��ان��اة املر�ضى‬ ‫من تعطل نظام التكييف داخ��ل الغرف‪،‬‬ ‫م�ضيفاً‪�" :‬أخرج من الغرفة ل�شدة ارتفاع‬ ‫ح��رارت�ه��ا يف ال�ن�ه��ار‪ ،‬وال �أ�ستطيع النوم‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول �أح ��د امل��واط�ن�ين ف�ضل عدم‬ ‫ذك��ر ا�سمه �إن زوج�ت��ه مل ت�ستطع حتمل‬ ‫حرارة غرفة ما بعد العملية اجلراحية‪،‬‬ ‫فـ"ا�ضطررنا �إىل � �ش��راء م��روح��ة على‬

‫ح�سابنا اخلا�ص"‪ .‬وي�ضيف �آخ��ر يزور‬ ‫ابنه �إن ه��واء الغرفة ح��ار للغاية ب�سبب‬ ‫تعطل التكييف‪.‬‬ ‫�أحد الأطباء يف امل�ست�شفى ف�ضل عدم‬ ‫ذكر ا�سمه قال �إن املر�ضى ي�شتكون منذ‬ ‫م��ا ي��زي��د ع��ن ع��ام�ين م��ن تعطل �أجهزة‬ ‫التكييف‪ ،‬و�أ�ضاف �أن تعطل الأجهزة طال‬ ‫جميع �أق�سام امل�ست�شفى‪ ،‬ما ي�سبب معاناة‬ ‫يومية للمر�ضى والأطباء‪ ،‬وا�صفا الو�ضع‬

‫داخل غرف امل�ست�شفى بـ"غري املقبول"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ط�ب�ي��ب �أن ��ه مت��ت خماطبة‬ ‫م ��دي ��ر امل �� �س �ت �� �ش �ف��ى م ��ن �أج� � ��ل �إ�� �ص�ل�اح‬ ‫الأجهزة لإعادته للعمل جمددا من �أجل‬ ‫خدمة املر�ضى‪ ،‬غري �أن املخاطبات مل تلق‬ ‫�أي اهتمام وبقيت جمرد حرب على ورق‪،‬‬ ‫مت�سائال عن �أ�سباب ت�أخر امل�س�ؤولني يف‬ ‫�إ�صالحها‪.‬‬ ‫ع�ل��ى اجل�ه��ة امل�ق��اب�ل��ة‪ ،‬رف����ض مدير‬ ‫امل�ست�شفى �أك ��رم اخل���ص��اون��ة الت�صريح‬ ‫ب��أي معلومة تخ�ص املو�ضوع‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن الناطق الإع�لام��ي با�سم ال ��وزارة هو‬ ‫املخول بالت�صريح‪.‬‬ ‫فيما قال الناطق الإعالمي يف وزارة‬ ‫ال�صحة حامت الأزرعي �إن نظام التكييف‬ ‫الرئي�سي يف معطل‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه �سيتم‬ ‫الإ�سراع ب�إ�صالح الأجهزة‪ ،‬مبيناً �أن ال بد‬ ‫من امل��رور ب��الإج��راءات الإداري ��ة واملالية‬ ‫للمبا�شرة بعملية الإ�صالح‪ ،‬وهو ما كان‬ ‫��س�ب�ب�اً يف ال �ت ��أخ�ير‪ ،‬م�ت��وق�ع��ا �إن �ف��اذ ذلك‬ ‫خالل �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫و�أك��د الأزرع ��ي �أن ال ��وزارة حري�صة‬ ‫على �إج��راء ال�صيانة ال�لازم��ة للتكييف‬ ‫ب�أ�سرع وقت بهدف توفري �أج��واء الراحة‬ ‫ل �ل �م��راج �ع�ين وامل �ق �ي �م�ي�ن يف الأق� ��� �س ��ام‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن نظام التربيد وجد خلدمة‬ ‫املر�ضى وال يجوز �أن يبقى معطال دون‬ ‫�إ�صالحه‪.‬‬

‫كهرباء الطفيلة‪ :‬نفح�ص التيار الكهربائي ملعاجلة اخللل‬

‫�شكوى من �ضعف الكهرباء وتعطل �إنارة ال�شوارع يف «قاد�سية الطفيلة»‬ ‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫��ش�ك��ا م��واط �ن��ون م��ن ب �ل��دة القاد�سية‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ال�ط�ف�ي�ل��ة م ��ن ��ض�ع��ف التيار‬ ‫الكهربائي الوا�صل �إىل بيوتهم‪.‬‬ ‫املواطنون �أكدوا �أن ذلك ال�ضعف يلحق‬ ‫�أ�ضرارا بالأجهزة الكهربائية و"اللمبات"‪،‬‬ ‫م��ا يحملهم �أع�ب��اء مالية �إ�ضافية نتيجة‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬وت �� �س��اءل امل��واط �ن��ون ع��ن �أ�سباب‬ ‫�ضعف التيار الكهربائي الذي طال كثريا‬ ‫من الإحياء يف البلدة‪.‬‬ ‫�أحمد اخلوالدة �شكا من تذبذب التيار‬ ‫ال�ك�ه��رب��ائ��ي ارت �ف��اع��ا ون� ��زوال ع��ن املعدل‬ ‫الطبيعي‪ ،‬م��ا ي�سبب �أع�ط��اال يف الأجهزة‬ ‫الكهربائية يف املنازل واملحالت التجارية‪.‬‬ ‫و�إىل جانب �شكواهم من �ضعف التيار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬ف ��إن املواطنني ي�شكون �أي�ضا‬ ‫من تعطل وح��دات �إن��ارة الطريق الوا�صل‬ ‫�إىل بلدة القاد�سية لفرتة طويلة‪ ،‬و�أ�شاروا‬ ‫�إىل �أن الأمر يتكرر بكرثة خا�صة يف ف�صل‬ ‫ال�شتاء‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت � �ش��رك��ة ال �ك �ه��رب��اء ح��ول��ت يف‬ ‫ال �ف�ت�رة امل��ا��ض�ي��ة ع�ل��ى خ �ط��وط ال�ضغط‬ ‫امل�ت��و��س��ط يف ال�ق��اد��س�ي��ة وال��ر� �ش��ادي��ة �إىل‬ ‫ك��واب��ل �أر� �ض �ي��ة ب �ط��ول ث�ل�اث ك�ي�ل��و مرت‬ ‫لتاليف م�شكلة انقطاع التيار الكهربائي‬

‫�شتاء ب�سبب الثلوج والرياح ال�شديدة التي‬ ‫تتعر�ض لها املنطقة‪.‬‬ ‫و�أكد مواطنون �أنهم �شاهدوا حموالت‬ ‫�شبه حمروقة يف القاد�سية‪ ،‬مت�سائلني عن‬ ‫�أ�سباب و�صولها �إىل هذا الو�ضع‪ ،‬وطالبوا‬ ‫��ش��رك��ة ال �ك �ه��رب��اء بتكثيف ال��رق��اب��ة على‬ ‫عمليات �سرقة ال�ت�ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي‪ ،‬لأنها‬ ‫تعر�ض ال�شبكة �إىل خلل قد ي�ؤدي �إىل �آثار‬ ‫�سلبية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬رئي�س بلدية القاد�سية �شكري‬ ‫اخل��وال��دة �أك��د لـ"ال�سبيل" تتلقى يوميا‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال���ش�ك��اوى بخ�صو�ص �ضعف‬ ‫ال �ت �ي��ار ال �ك �ه��رب��ائ��ي‪ ،‬وت ��اب ��ع �أن البلدية‬ ‫خاطبت مدير عام �شركة الكهرباء الأردنية‬ ‫حلل امل�شكلة "فوعد املدير بفح�ص التيار‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ��ي م ��ن خ�ل��ال ك� � ��وادر كهرباء‬ ‫الطفيلة ملعاجلة اخللل"‪ .‬و�أ�شار اخلوالدة‬ ‫�إىل �أن �شركة الكهرباء �ستعمل على �صيانة‬ ‫املحوالت يف البلدة خالل الأ�شهر القادمة‬ ‫حلل امل�شكلة جذريا"‪.‬‬ ‫ويف جمال �إنارة ال�شوارع‪ ،‬بني اخلوالدة‬ ‫�أن البلدية تتعاون مع �شركة الكهرباء على‬ ‫�صيانة وح��دات الإن��ارة يف القاد�سية التي‬ ‫تتعطل بني فرتة و�أخرى‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة‪ ،‬نفى مدير كهرباء‬ ‫الطفيلة عبدالر�سول فودة �أن يكون هناك‬

‫حمول كهربائي حمروق ومفتوح يف البلدة‬

‫�أع �ط��ال يف حم ��والت ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن جميع املحوالت هي عبارة عن "بكج"‬ ‫�صاحلة‪ ،‬وكل ما مت هو عملية دمج‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�شركة على ا�ستعداد تام‬ ‫للتعامل مع �أي �شكوى بخ�صو�ص �ضعف‬ ‫التيار‪� ,‬أو االنقطاع املتكرر‪ ,‬حيث �إن هناك‬ ‫فرقا فنية تقوم بفح�ص قوة التيار للت�أكد‬ ‫من ق��وة التيار الكهربائي الوا�صل ملنازل‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫بعد قرار �إداري بوقف ريها‬

‫مزارعون يطالبون ب�إنقاذ ب�ساتينهم يف وادي بن حماد‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫ي�ط��ال��ب ع ��دد م��ن م ��زارع ��ي وادي بن‬ ‫حماد يف الكرك بوقف قرار �إداري �صدر عن‬ ‫نائب حمافظ الكرك يق�ضي بوقف �سقاية‬ ‫ب�ساتينهم من مياه عني ابومديور املختلف‬ ‫على حقوق اال�ستفادة منها بينهم‪.‬‬ ‫املزارعون �أكدوا �أن القرار ال�صادر قبل‬ ‫ث�لاث��ة �أ��ش�ه��ر؛ �أدى �إىل ج�ف��اف �أ�شجارهم‬ ‫امل�ث�م��رة‪� ،‬شاكني �أن ا��س�ت�م��رار ال��و��ض��ع ملدة‬ ‫�أطول �سيلحق �ضررا بليغا ت�صعب معاجلته‬ ‫يف مزارعهم ما يحرم �أ�سرهم من م�صدر‬

‫رزقهم الوحيد‪.‬‬ ‫ويعود �سبب امل�شكلة بح�سب املزراعني‬ ‫�إىل "�إدعاء" مواطن �أن له حقوقا يف مياه‬ ‫ال �ع�ين‪ ،‬م��ؤك��دي��ن �أن �ه��م ظ�ل��وا امل�ستفيدين‬ ‫وح��ده��م م��ن م�ي��اه ال�ع�ين دون م �ن��ازع منذ‬ ‫حوايل ‪ 50‬عاما‪.‬‬ ‫و�أ�شار املزارعون انهم تقدموا ب�شكوى‬ ‫للق�ضاء للبت يف ادعاء "املواطن"؛ ما �أدى‬ ‫اىل وق��وع ا�شكاالت ت�سببت يف اتخاذ نائب‬ ‫املحافظ قرارا يق�ضي بوقف اال�ستفادة من‬ ‫مياه العني جلميع االط��راف حلني �صدور‬ ‫القرار الق�ضائي حول املو�ضوع ‪.‬‬

‫وف� �ي� �م ��ا ي� �ط ��ال ��ب امل� � ��زارع� � ��ون بوقف‬ ‫تنفيذ ق��رار ن��ائ��ب املحافظ وال�سماح لهم‬ ‫ب��اال��س�ت�ف��ادة م��ن م�ي��اه ال�ع�ين وف��ق م��ا كان‬ ‫عليه الو�ضع �سابقا‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال ادي ��ب ال�ع���س��اف نائب‬ ‫املحافظ �إن مرد ق��راره جاء يف ظل ت�شبث‬ ‫اطراف الق�ضية مبواقفهم هو اخلوف من‬ ‫تنامي امل�شكلة بينهم‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان بع�ضهم رف�ض اي�ضا احلل‬ ‫التوفيقي ال��ذي مت طرحه عليهم‪ ،‬وهو ان‬ ‫يتاح جلميع املعنيني بامل�شكلة اال�ستفادة من‬ ‫مياه العني بانتظار �صدور قرار املحكمة‪.‬‬

‫«التعليم العايل» تعلن بدء املرحلة التجريبية‬ ‫لنظام القبول املوحد الإلكرتوين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل��ن وزي� ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل والبحث‬ ‫العلمي الدكتور وليد املعاين عن بدء املرحلة‬ ‫التجريبية لنظام القبول املوحد الإلكرتوين‬ ‫ال��ذي �أع��دت��ه ال��وزارة بالتعاون مع اجلامعة‬ ‫الأردنية اعتبارا من ‪ 9‬وحتى ‪� 17‬أيار احلايل‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ع��اين يف م��ؤمت��ر �صحفي عقده‬ ‫ال�ي��وم الثالثاء يف مبنى ال ��وزارة �إن الهدف‬ ‫م��ن ب �ن��اء ب��رجم�ي��ة ت �ق��دمي ط�ل��ب االلتحاق‬ ‫الإلكرتوين هو تخفيف الوقت واجلهد واملال‬ ‫على الطلبة وال �ك��وادر الب�شرية التي كانت‬ ‫تقوم بالعمل اليدوي يف عملية تقدمي طلبات‬ ‫االلتحاق للجامعات ولت�سريع �إع�لان نتائج‬ ‫القبول املوحد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذه هي املرة الأوىل يف تاريخ‬

‫القبول املوحد للجامعات الر�سمية الأردنية‬ ‫التي ت�سلم خاللها طلبات التن�سيق املوحد‬ ‫�إل �ك�ترون �ي��ا‪ ،‬م ��ؤك��دا ال �ت��واف��ق م��ع ال � ��وزارات‬ ‫والدوائر املعنية على احليثيات املطلوبة‪.‬‬ ‫و�� �س� �ي� ��� �ص ��ار �إىل ت � ��وزي � ��ع ال� �ب� �ط ��اق ��ات‬ ‫ال�ب�لا��س�ت�ي�ك�ي��ة امل��ال �ي��ة ع�ل��ى م�ك��ات��ب الربيد‬ ‫املعتمدة والبالغة قيمتها ‪ 15‬دي�ن��ارا والتي‬ ‫متكن الطالب من احل�صول على رقم لطلبه‬ ‫وم�ت��اب�ع�ت��ه م��ن خ�ل�ال امل��واق��ع الإلكرتونية‬ ‫املجانية‪ ،‬وه��ي امل��دار���س احلكومية الثانوية‬ ‫التابعة ل��وزارة الرتبية والتعليم وحمطات‬ ‫امل�ع��رف��ة ال�ث��اب�ت��ة ال�ت��اب�ع��ة مل��رك��ز تكنولوجيا‬ ‫املعلومات الوطني ومدار�س الرتبية والتعليم‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة الع�سكرية واجل��ام �ع��ات الأردنية‬ ‫الر�سمية واجلهات امل�س�ؤولة عن تنفيذ قبول‬ ‫املكرمات امللكية‪ .‬و�أ�شار املعاين �إىل �أن النظام‬

‫اجلديد ي�شتمل على خيارات ي�ستطيع الطالب‬ ‫من خاللها دخ��ول اجلامعات والتخ�ص�صات‬ ‫التي تتوافق مع معدله‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ينهي‬ ‫م�س�ألة �إ�ساءة االختيار املوجودة �سابقا‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ال��دك �ت��ور امل� �ع ��اين‪� ،‬سيتمكن‬ ‫الطلبة الأردن �ي��ون احل��ا��ص�ل��ون على �شهادة‬ ‫الثانوية العامة لهذا العام والأعوام ال�سابقة‬ ‫وم ��ن ح���ص��ل ع�ل�ي�ه��ا م��ن خ� ��ارج الأردن من‬ ‫التقدم بطلبه والدخول على املوقع اخلا�ص‬ ‫بالنظام للتدرب على خطوات التقدمي �ضمن‬ ‫الفرتة التجريبية املعلنة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن جل�ن��ة تن�سيق ال�ق�ب��ول املوحد‬ ‫بد�أت عملها منذ العام ‪ 1989‬ومقرها اجلامعة‬ ‫الأردن�ي��ة‪ ،‬واتبعت مبوجب القانون اجلديد‬ ‫ملجل�س التعليم العايل لعام ‪ 2009‬املت�ضمن‬ ‫�إن�شاء وحدة تن�سيق القبول املوحد‪.‬‬

‫وح��ول ع��دم حماية حم��والت التوزيع‬ ‫الكهربائي م��ن العبث ب�ين ف��ودة �أن هذه‬ ‫امل�ح��والت ت�سمى "بكج" �أي �أن�ه��ا حممية‬ ‫ت�ل�ق��ائ�ي��ا‪ ،‬وت��اب��ع ك�ل�ام��ه‪�" :‬سنعمل على‬ ‫ت ��وف�ي�ر الأب� � � � ��واب اجل� ��دي� ��دة ل �ه��ا خالل‬ ‫الأ�سابيع املقبلة"‪.‬‬ ‫وب�ين ف��ودة �أن ك��وادر ال�شركة ت�ضبط‬ ‫يوميا حاالت �سرقة للتيار الكهربائي من‬ ‫جميع مناطق املحافظة‪.‬‬

‫«جمتمع املعرفة وثقافة احلوار»‬ ‫حما�ضرة يف جدارا‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫نظمت كلية الآداب يف جامعة ج��دارا �أم�س حما�ضرة بعنوان "نحو‬ ‫جمتمع املعرفة وثقافة احلوار" �ألقاها عميد الكلية حممد ال�شنطي‪.‬‬ ‫ال�شنطي تناول يف املحا�ضرة خ�صائ�ص جمتمع املعرفة والتحديات‬ ‫التي تواجهها للدخول �إىل عامل املعرفة بكل �أبعاده وتقنياته وعن الفجوة‬ ‫الهائلة بيننا وبني العامل املتقدم و�ضرورة ردمها‪ ،‬وقارن بالأرقام بني ما‬ ‫�أجنزته "�إ�سرائيل" يف ميادين تقنية املعلومات واالت�صاالت واملخرتعات‬ ‫والإلكرتونيات‪ ،‬وبني ما �أجنزه العرب‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل كوكبة من �أ�شهر العلماء على الكرة الأر�ضية‪ ،‬وهم علماء‬ ‫عرب �أثبتوا وجودهم‪.‬‬ ‫وحتدث ال�شنطي عن خ�صائ�ص الثقافة العربية ب�شموليتها وطبيعتها‬ ‫ال�صافية‪ ،‬وخ�صائ�ص الثبات والتغري والتجريد والتج�سيد والتكامل‪،‬‬ ‫ودح�ض �أقوال بع�ض املغر�ضني عن بيانية العقل العربي و�إن�شائيته‪ ،‬وعجزه‬ ‫عن مواكبة التقدم العلمي‪ ،‬وق�صوره عن االنخراط يف احلركة العلمية‬ ‫والتكنولوجيا املعا�صرة‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل ��ض��رورة تكري�س ثقافة احل ��وار‪ ،‬مبيناً �آل�ي��ات��ه و�ضروراته‬ ‫و�شروطه‪ ،‬و�أكد على العمل لتكري�سه يف جمتمعنا‪ ،‬و�أن "ال �سبيل �أمامنا �إىل‬ ‫بناء جمتمع املعرفة �إال بالتزام احلوار بو�صفه قيمة �إن�سانية وح�ضارية‪ ،‬مع‬ ‫احلفاظ على هويتنا الوطنية والعربية الإ�سالمية‪ ،‬والتنبه �إىل ما يحمله‬ ‫ع�صر التكنولوجيا من خماطر"‪.‬‬

‫جرمية قتل يف الزرقاء‬ ‫ال�سبيل– �إح�سان التميمي‬ ‫قتل �شاب يبلغ من العمر ‪ 20‬عاما‪ ،‬و�أ�صيب �آخر بجروح خطرية‬ ‫�أم�س �إثر طعنهما من قبل �شخ�ص ب�سكني‪ ،‬على خلفية م�شاجرة يف‬ ‫جممع ال�سفريات القدمي مبحافظة الزرقاء‪.‬‬ ‫م�صدر �أم�ن��ي ق��ال لـ"ال�سبيل" �إن ال�ق��ات��ل "ف‪.‬ع" م��ن �أرباب‬ ‫ال �� �س��واب��ق‪ ،‬وم���س�ج��ل يف ق �ي��ود الإق ��ام ��ة اجل�ب�ري��ة ل ��دى م��رك��ز �أمن‬ ‫الغويرية‪� ،‬أقدم على طعن املغدور "م‪.‬ع" والذي يعمل على ب�سطة يف‬ ‫املجمع ف�أرداه قتيال‪ ،‬كما �أ�صاب �شابا �آخر هو"�س‪.‬م" بجروح خطرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �سبب اجلرمية يعود خلالفات مالية بني اجلاين واملجني‬ ‫عليهم‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫ت�شغيل ‪ 186‬با�صا جديدا خالل �صيف هذا العام‬

‫نظّمه املعهد العاملي للفكر الإ�سالمي وافتتحه وزير الرتبية‬

‫املعاين‪ :‬تردي �سوية الطرقات فـي العا�صمة‬ ‫مرده نوعيـة اخللطـات الإ�سفلتيـة الرديئـة‬ ‫تنفيذ خلطات �إ�سمنتية بقيمة ‪ 12‬مليون دي��ن��ار مبوا�صفات حديثة قبل ف�صل ال�صيف‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫وع ��د �أم �ي�ن ع �م��ان امل�ه�ن��د���س عمر‬ ‫امل�ع��اين بتنفيذ عطاء خلطة �أ�سفلتية‬ ‫با�ستخدام ح�صمة البازلت يف عدد من‬ ‫� �ش��وارع ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن الأمانة‬ ‫�ستبا�شر قريبا تنفيذ اخللطة‪ ،‬والعمل‬ ‫على ط��رح عطاءين �آخ��ري��ن م��ن نف�س‬ ‫ال�ن��وع بهدف حت�سني ج��ودة ال�ط��رق يف‬ ‫عمان ورفع كفاءتها‪ .‬كا�شفا النقاب عن‬ ‫"ت�شغيل ‪ 186‬با�صا جديدا خالل �صيف‬ ‫هذا العام‪ ،‬حيث �ستت�سلم الأمانة ‪116‬‬ ‫با�صا نهاية ال�شهر احلايل‪ ،‬وبعد ثالثة‬ ‫�أ�شهر تت�سلم الأمانة ‪ 70‬با�صا �آخر"‪.‬‬ ‫"تردي ع�م��ل الطرقات" داخل‬ ‫الأم��ان��ة ك��ان م�ث��ار ح��دي��ث �أم�ي�ن عمان‬ ‫خ�لال حفل �إط�ل�اق م�ب��ادرة "مت�شى"‬ ‫�أم�س يف مبنى الأمانة‪ ،‬قائال‪" :‬تردي‬ ‫��س��وي��ة ال �ط��رق��ات يف ال�ع��ا��ص�م��ة عمان‪،‬‬ ‫م��رج�ع��ه ن��وع�ي��ة اخل�ل�ط��ات الأ�سفلتية‬ ‫ال ��ردي� �ئ ��ة‪ ،‬والأم� ��ان� ��ة غ�ي�ر م��وف �ق��ة يف‬ ‫اختيار املوا�صفات املرعية يف اخللطات‬ ‫الأ�سفلتية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�ع��اين �أن نوعية اجلري‬ ‫املوجود يف اخللطة الأ�سفلتية مل يكن‬ ‫ب��امل���س�ت��وى امل �ط �ل��وب‪ ،‬ح �ي��ث مت تغيري‬ ‫موا�صفاته‪ ،‬ومت حت��وي��ل امل�ك��ون��ات من‬ ‫احلجر اجلريي �إىل البازلت‪ ،‬وهذا ما‬ ‫قامت به وزارة الأ�شغال العامة باتخاذ‬ ‫ذات القرار‪.‬‬ ‫و�أ�شار املعاين �إىل �أن الأمانة �أحالت‬ ‫عطاء بقيمة ‪ 12‬مليون دينار خللطات‬ ‫�أ��س�ف�ل�ت�ي��ة ب��امل��وا��ص�ف��ات احل��دي �ث��ة قبل‬ ‫ف�صل ال�صيف القادم‪ ،‬معتربا �أن املبلغ‬ ‫هو الأ�ضخم يف ميزانيات الأمانة منذ‬ ‫‪ 35‬عاما‪ ،‬عازيا ذلك �إىل "جهودهم يف‬ ‫حت�سني �سوية الطرقات"‪.‬‬ ‫املعاين اتهم بع�ض امل�ؤ�س�سات ذات‬ ‫العالقة من �سلطة املياه واالت�صاالت‬ ‫والكهرباء بزيادة رداءة الطرقات‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم ه��ذه امل�ؤ�س�سات بحفر الطرقات‬ ‫بغية �إقامة �أو حت�سني �شبكاتها وتكون‬ ‫على ح�ساب الطرقات‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �� �س �ب��ة ل ��واق ��ع ال �ن �ق��ل العام‪،‬‬ ‫ق��ال امل�ع��اين �إن الأم��ان��ة �أ�س�ست �شركة‬ ‫خا�صة بالنقل ال�ع��ام‪ ،‬و�ستطرح خالل‬ ‫الأيام القليلة املقبلة ‪ 48‬حافلة حديثة‪،‬‬

‫دبور‪ :‬الطالب‬ ‫امل�سي�س يبتعد‬ ‫عن امل�شاكل لأن‬ ‫العمل احلزبي‬ ‫�سلوك‬ ‫�سعيد‪ :‬البيئة‬ ‫القانونية‬ ‫للجامعات‬ ‫تخلق الأ�سا�س‬ ‫املو�ضوعي‬ ‫للعنف‬ ‫�أبو ال�سكر‪:‬‬ ‫العمل احلزبي‬ ‫جزء من‬ ‫املمار�سة‬ ‫الدميقراطية‬ ‫خلدمة الوطن‬

‫خالل اطالق حملة مت�شى توقيع االتفاقية‬

‫و‪ 150‬حافلة �سريعة ال�تردد على �شارع‬ ‫اجلامعة الأردنية‪ ،‬وحاليا ب�صدد �إحالة‬ ‫العطاء‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن امل�س�ؤولني يف الأمانة‬ ‫يبحثون عن �أفكار لت�شجع النا�س على‬ ‫ا�ستخدام ج�سور امل���ش��اة‪ ،‬عار�ضا فكرة‬ ‫�إقامة �سياج حديدية يف اجلزر الو�سطية‬ ‫كواحدة من اخليارات‪.‬‬ ‫�أم�ي�ن ع �م��ان �أك ��د �أه �م �ي��ة ت�ضافر‬ ‫ج� �ه ��ود ال �ق �ط��اع�ي�ن ال � �ع ��ام واخل ��ا� ��ص‬ ‫لتنفيذ م �ب��ادرات ال���س�لام��ة املرورية‪،‬‬ ‫م�شيدا بالنجاحات التي حتققت خالل‬ ‫ال�سنوات اخلم�س املا�ضية نتيجة اجلهود‬ ‫امل�شرتكة و�إطالق هذه املبادرات‪.‬‬ ‫امل �ع��اين ال ��ذي رع��ى ال�ت��وق�ي��ع على‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة ��ش��راك��ة وت �ع��اون م��ع (حكمت‬ ‫لل�سالمة امل��روي��ة‪ ،‬كفى‪� ،‬إدارة ال�سري‪،‬‬ ‫�صندوق ال�شباب لل�سالمة املرورية) قال‬ ‫�إن��ه "�آن الأوان �أن يكون هناك مبادرة‬ ‫وطنية جلعل الأر�صفة �صديقة للم�شاة‪،‬‬ ‫و�أن تنال الأر�صفة ثقة املواطن"‪.‬‬ ‫وت �ه ��دف امل� �ب ��ادرة ال �ت��ي �أطلقتها‬ ‫الأم��ان��ة‪ ،‬ومت الإع�لان عنها من خالل‬ ‫ن �� �ش��اط��ات �أ� �س �ب��وع ال �� �س�لام��ة املرورية‬ ‫�إىل خف�ض ع��دد ال��وف�ي��ات والإ�صابات‬ ‫اخل �ط�يرة للم�شاة بن�سبة ‪ 10‬يف املئة‬ ‫م��ع نهاية ال�ع��ام احل��ايل ‪ ،2010‬وو�ضع‬

‫الأ�س�س ال�سرتاتيجيات �سالمة امل�شاة‬ ‫ع�ل��ى ال �ط��رق��ات ال �ت��ي �ستنفذ‪ ،‬وو�ضع‬ ‫�سالمة امل�شاة على قائمة الأولويات‪،‬‬ ‫وت�شجيع امل�شي كو�سيلة تنقل �آمنة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض املعاين جهود الأمانة‬ ‫يف ت�ط��وي��ر وحت���س�ين عنا�صر العملية‬ ‫امل ��روري ��ة م��ن ط ��رق وج �� �س��ور و�أنفاق‬ ‫و�أر� �ص �ف��ة وج �� �س��ور م �� �ش��اة ون �ق��ل عام‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن الأمانة �ستبا�شر قريبا تنفيذ‬ ‫عطاء خلطة �أ�سفلتية با�ستخدام ح�صمة‬ ‫البازلت يف ع��دد م��ن ��ش��وارع العا�صمة‬ ‫والعمل على طرح عطاءين �آخرين من‬ ‫نف�س النوع بهدف حت�سني جودة الطرق‬ ‫يف عمان ورفع كفاءتها‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن ا� �س �ت �خ��دام ح�صمة‬ ‫ال�ب��ازل��ت‪� ،‬إ��ض��اف��ة ملوا�صفاتها العالية‬ ‫حت� �ق ��ق دمي � ��وم � ��ة �أط � � � ��ول وم� �ق ��اوم ��ة‬ ‫ل�ل�اح �ت �ك ��اك وال � �ت � ��آك� ��ل‪ ،‬وت� ��وف�ي��را يف‬ ‫كميات الأ�سفلت امل�ستعمل يف اخللطة‬ ‫وحم��اف�ظ�ت�ه��ا ع�ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة وا�ستدامة‬ ‫املدينة‪ ،‬وذلك من خالل �إعادة ا�ستخدام‬ ‫م��واد ح�صمة ال�ب��ازل��ت م��رة ثانية بعد‬ ‫ك���ش�ط�ه��ا ع �ن��د ان �ت �ه��اء ع �م��ر اخللطة‬ ‫الأ�سفلتية‪.‬‬ ‫ك�م��ا �سيتم ال�ع�م��ل ع�ل��ى تخطيط‬ ‫م �� �س��ارب ال �� �ش��وارع ب��ال�ل��ون�ين الأ�صفر‬ ‫والأب� �ي� �� ��ض ومم� � ��رات امل �� �ش��اة لتعزيز‬

‫ال�سالمة املرورية‪.‬‬ ‫وك�شف املعاين �أن الأم��ان��ة �ستعمل‬ ‫على ت�شغيل ‪ 186‬با�صا ج��دي��دا �صيف‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬حيث �ستت�سلم حتى نهاية‬ ‫ال�شهر احل��ايل ‪ 116‬با�صا وبعد ثالثة‬ ‫�أ�شهر ‪ 70‬با�صا �آخر‪ ،‬مو�ضحا �أن الأمانة‬ ‫ط��رح��ت ع�ط��اء تنفيذ احل��زم��ة الأوىل‬ ‫لنظام احلافالت �سريعة الرتدد‪.‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل �أن ن �ظ��ام احلافالت‬ ‫�سريعة ال�ت�ردد املرحلة الأوىل ت�شمل‬ ‫ث �ل�اث خ �ط��وط الأول م ��ن �صويلح‪،‬‬ ‫وي �ن �ت �ه��ي ب��امل �ح �ط��ة م � ��رورا باجلامعة‬ ‫الأردن � �ي ��ة ودوار امل��دي �ن��ة الريا�ضية‪،‬‬ ‫وال �ث��اين م��ن دوار امل��دي�ن��ة الريا�ضية‬ ‫وي�ن�ت�ه��ي ب ��ر�أ� ��س ال �ع�ين ب�ج��ان��ب مبنى‬ ‫الأمانة مرورا بالدوار اخلام�س و�شارع‬ ‫الأم �ي�رة ب�سمة‪ ،‬وال�ث��ال��ث م��ن املحطة‬ ‫ع�ل��ى � �ش��ارع ال�ي�رم��وك وي�ن�ت�ه��ي ب ��دوار‬ ‫اجلمرك‪.‬‬ ‫كما ط��رح��ت دع��وة ر�سائل اهتمام‬ ‫ل�ترك�ي��ب ع � ��دادات م��واق��ف ال�سيارات‬ ‫بهدف تنظيم عملية توقف ال�سيارات‬ ‫ع�ل��ى ال �� �ش��وارع يف م�ن��اط��ق ال�صويفية‬ ‫وال�شمي�ساين وجبل احل�سني ويف �شارع‬ ‫ابن خلدون‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن الأم��ان��ة �أح��ال��ت يف‬ ‫ب��داي��ة ت�شرين ث��اين م��ن ال�ع��ام املا�ضي‬

‫ع �ط��اء �أث � ��اث ل�ل�ط��ري��ق ي���ش�م��ل �إقامة‬ ‫‪ 700‬م��وق��ف ح��دي��ث ل �ل �ب��ا� �ص��ات على‬ ‫م��دار �سنتني مع و�ضع مقاعد و�سالل‬ ‫م�ه�م�لات‪ ،‬وتنظيم م��واق��ع الإعالنات‬ ‫باجلزر الو�سطية‪.‬‬ ‫م� � ��ؤك � ��دا �أن م� � �ب � ��ادرة "مت�شى"‬ ‫�ستت�ضمن درا�سة �أ�سباب ع��زوف امل�شاة‬ ‫ع��ن ارت�ي��اد ج�سور امل�شاة التي تنفذها‬ ‫الأمانة وو�ضع احللول املنا�سبة له‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أ�شار ماهر ق��دورة من‬ ‫حكمت لل�سالمة املرورية �إىل التجربة‬ ‫ال�ن��اج�ح��ة م��ع �أم��ان��ة ع �م��ان يف ت�أهيل‬ ‫حميط ‪ 100‬م��در��س��ة و�إق��ام��ة ع�شرات‬ ‫ج���س��ور امل �� �ش��اة‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن ��ه مل يتم‬ ‫ت�سجيل �أي حادثة يف تلك املواقع‪.‬‬ ‫وك�شف العميد عدنان فريح مدير‬ ‫�إدارة ال�سري املركزية �أن ن�سبة الوفيات‬ ‫الناجمة عن حوادث الده�س انخف�ضت‬ ‫خالل الأ�شهر الأربعة املا�ضية من العام‬ ‫اجلاري �إىل ‪ 13‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق ��ال ن ��دمي امل�ع���ش��ر م��ن �صندوق‬ ‫ال�شباب لل�سالمة املرورية �إن اجلمعية‬ ‫ت��رك��ز ع �ل��ى حم � ��اور م �ع��اجل��ة الطرق‬ ‫اخل��ارج �ي��ة وال��داخ�ل�ي��ة و�إع � ��ادة تاهيل‬ ‫ال�سائق ب�شكل رئي�سي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت مدير عام اجلمعية امللكية‬ ‫للتوعية ال�صحية �إنعام الربي�شي �إىل‬ ‫ال �ت �ع��اون ال�ق��ائ��م م��ع �أم��ان��ة ع�م��ان من‬ ‫خ�لال احل��دائ��ق امل��روري��ة‪ ،‬و�إىل �أهمية‬ ‫ال �ت��وع �ي��ة يف ت�غ�ي�ير ��س�ل��وك�ي��ات طالب‬ ‫املدار�س واجلامعات نحو الأف�ضل‪.‬‬ ‫و�ست�شمل ن�شاطات مبادرة "مت�شى"‬ ‫التي �ستبا�شر �أعمالها من خالل تطوير‬ ‫م �ن��اط��ق ت�ل�اع ال �ع �ل��ي ‪� ��-‬ش ��ارع املدينة‬ ‫املنورة‪ ،‬ال�شمي�ساين‪� -‬شارع عبداحلميد‬ ‫��ش��رف‪ ،‬جبل احل�سني‪�-‬شارع خالد بن‬ ‫الوليد‪ ،‬حتديد مناطق وممرات تواجد‬ ‫امل���ش��اة ع��ال�ي��ة الن�سبة وو� �ض��ع احللول‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬وت�صميم وت�ن�ف�ي��ذ مم ��رات م�شاة‬ ‫منوذجية مع امل�ساهمة يف الت�أثري على‬ ‫�سلوك ال�سائقني‪ ،‬ودرا�سة ج�سور امل�شاة‬ ‫القائمة وفهم الأ�سباب التي تقف وراء‬ ‫ع��دم ا�ستغاللها ب�شكل كامل‪ ،‬و�إطالق‬ ‫ح �م�لات ال�ت��وع�ي��ة امل ��روري ��ة ومعاقبة‬ ‫امل�خ��ال�ف�ين ل �ل��وائ��ح ��س�لام��ة امل� ��رور مع‬ ‫الرتكيز على ال�سالمة املرورية لطالب‬ ‫املدار�س‪.‬‬

‫نفت �أي عالقة للأحزاب مبا يحدث من عنف يف املجتمع‬

‫قيادات حزبية‪ :‬تغييب العمل ال�سيا�سي واحلزبي يخلق العنف يف اجلامعات‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫�أجمعت قيادات حزبية على �أن تغييب‬ ‫العمل ال�سيا�سي واحلزبي عن اجلامعات‬ ‫� �س��اه��م يف ان �ت �� �ش��ار ظ ��اه ��رة ال �ع �ن��ف بني‬ ‫الطلبة‪ ،‬نافية وجود �أي عالقة للأحزاب‬ ‫مب��ا ي �ح��دث م��ن �أع �م ��ال ع�ن��ف � �س��واء يف‬ ‫املجتمع �أو داخل اجلامعات الأردنية‪.‬‬ ‫وقال �أمناء عامون لأحزاب �سيا�سية‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم ����س ال �ث�لاث��اء �إن غياب‬ ‫العمل احلزبي عن اجلامعات خلق فجوة‬ ‫�سيا�سية وثقافية بني الطلبة‪ ،‬م�شريين‬ ‫�إىل �أن �أحداث العنف الواقعة داخل بع�ض‬ ‫اجلامعات حتمل طابعا ع�صبيا وجهويا‪،‬‬ ‫ال عالقة له بالأحزاب ال�سيا�سية ال من‬ ‫قريب �أو بعيد‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ن� �ف ��ى رئ� �ي� �� ��س جلنة‬ ‫احلريات يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫النائب ال�سابق علي �أب��و ال�سكر �أن يكون‬ ‫للعمل احلزبي �أي عالقة مبا يحدث يف‬ ‫اجلامعات من �أعمال عنف‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫احلديث عن عالقة جتمع ما بني العنف‬ ‫اجلامعي والعمل احلزبي جم��رد قراءة‬ ‫م�شوهة للمنظومة املجتمعية‪.‬‬ ‫وك � ��ان رئ �ي ����س ج��ام �ع��ة الها�شمية‬ ‫د‪� �.‬س �ل �ي �م��ان ع��رب �ي��ات ق ��د ق ��ال للزميلة‬ ‫"الغد" اجل �م �ع��ة امل��ا� �ض �ي��ة �إن نتائج‬ ‫انتخابات اجلامعة الها�شمية من �ش�أنها‬ ‫�أن "تفعل دور جمل�س الطلبة‪ ،‬و�أن تقف‬ ‫يف وجه التمدد احلزبي والع�شائري بني‬ ‫الطلبة"‪ ،‬مبينا �أن ذلك �سي�ؤدي �إىل احلد‬ ‫من حاالت العنف بني طلبة اجلامعة‪.‬‬ ‫وقال �أبو ال�سكر �إن العمل احلزبي هو‬ ‫جزء من املمار�سة الدميقراطية الوطنية‬ ‫م��ن �أج ��ل خ��دم��ة ال��وط��ن‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات اجل��ام �ع��ة ال�ه��ا��ش�م�ي��ة �شهدت‬ ‫�إق �� �ص��اء ل�ل�ط�ل�ب��ة م ��ن ذوي االجت ��اه ��ات‬ ‫ال�سيا�سية واحلزبية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ت�صريح رئي�س اجلامعة‬ ‫ي�ح�م��ل ن�ف���س��ا ال مي �ث��ل �إدارة �أكادميية‬ ‫�أبوية تعمل على تنمية �شخ�صية الطالب‬

‫اجلامعة الها�شمية‬

‫وكفاءته القيادية م�ستقبال‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن �أب � � ��و ال �� �س �ك��ر ر�أى �أن ه ��ذه‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب ��ات ت �ع �ك ����س �� �ص ��ورة م�صغرة‬ ‫لالنتخابات النيابية املقبلة‪ ،‬لذلك ن�أمل‬ ‫�أن يتنبه امل�س�ؤولون ملثل هذه الت�صرفات‪.‬‬ ‫وق��اط��ع ط�ل�ب��ة مي �ث �ل��ون ث�ل�اث كتل‬ ‫ط�ل�اب �ي ��ة ه� ��ي "االجتاه الإ�� �س�ل�ام ��ي‪،‬‬ ‫والتجديد العربية‪ ،‬والوحدة الطالبية"‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات اجل��ام �ع��ة ال�ه��ا��ش�م�ي��ة‪ ،‬والتي‬ ‫جرت اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫�أم� �ي��ن ع � ��ام ح � ��زب ال �ب �ع��ث العربي‬ ‫التقدمي ف�ؤاد دبور قال لـ"ال�سبيل"‪" :‬ال‬ ‫�أعتقد على الإط�لاق �أن يكون للأحزاب‬ ‫دور يف امل�شاكل الواقعة داخل اجلامعات‪،‬‬ ‫والتي ت�أخذ طابعا ع�شائريا على الأغلب"‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن "الطالب امل�سي�س" يبتعد عن‬ ‫امل�شاكل و�إح��داث الإ�شكاالت‪ ،‬لأن العمل‬ ‫احلزبي هو �سلوك بالدرجة الأوىل ي�سعى‬ ‫اللتفاف الطلبة من حوله‪.‬‬ ‫وردا على ت�صريحات رئي�س اجلامعة‬ ‫ال�ه��ا��ش�م�ي��ة‪� ،‬أك ��د دب ��ور �أن الأح � ��زاب مع‬ ‫�إعطاء الطلبة حقهم االنتخابي امل�شروع‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة دمي �ق��راط �ي��ة ن��زي�ه��ة و�شفافة‬ ‫دون و��ض��ع ق�ي��ود �أم ��ام ال�ط�ل�ب��ة‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �أهمية منح الطلبة احلق يف العمل‬

‫احلزبي وال�سيا�سي داخل اجلامعات‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن احلملة الوطنية من‬ ‫�أج ��ل ح�ق��وق الطلبة "ذبحتونا" نبهت‬ ‫�أم�س الأول احلكومة خلطورة ما حدث‬ ‫يف ان �ت �خ��اب��ات اجل��ام �ع��ة ال�ه��ا��ش�م�ي��ة وما‬ ‫��س�ي�ترك��ه م��ن ان �ع �ك��ا� �س��ات خ �ط�يرة على‬ ‫املدى املتو�سط والبعيد‪ ،‬من حيث تعزيز‬ ‫ال�ن�ع��رات ال�ع���ش��ائ��ري��ة وجت�ه�ي��ل الطلبة‪،‬‬ ‫وتعزيز للعنف اجلامعي وتخريج �أجيال‬ ‫خائفة ال تبني وطنا‪.‬‬ ‫واع �ت�برت ت�صريح رئ�ي����س اجلامعة‬ ‫ب �ع��دم ال���س�م��اح ل�ل��أح ��زاب ال�ع�م��ل داخل‬ ‫اجلامعة �سابقة خطرية‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫كافة �أنظمة الت�أديب متنع العمل احلزبي‬ ‫داخ � ��ل اجل ��ام� �ع ��ات‪ ،‬وه� ��و �أم � ��ر خمالف‬ ‫للد�ستور وقانون الأحزاب‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت "ذبحتونا"‪�" :‬إن �إدارة‬ ‫اجل ��ام �ع ��ة ال �ه��ا� �ش �م �ي��ة مل ت �ك �ت��ف بهذا‬ ‫التجاوز‪ ،‬فتعدته لتمنع الطلبة احلزبيني‬ ‫م��ن امل���ش��ارك��ة يف العمل ال�ط�لاب��ي داخل‬ ‫اجل ��ام� �ع ��ة مب� ��ا يف ذل� � ��ك االن� �ت� �خ ��اب ��ات‬ ‫الطالبية"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد �أمني عام حزب الوحدة‬ ‫ال�شعبية الدميقراطي الأردين "وحدة"‬ ‫د‪�.‬سعيد ذي��اب �أن تغييب العمل احلزبي‬

‫‪7‬‬

‫وال�سيا�سي عن اجلامعات خلق فجوة ذات‬ ‫�أب�ع��اد �سيا�سية وثقافية واجتماعية بني‬ ‫الطلبة‪ ،‬م�ضيفا �أن اه�ت�م��ام��ات الطلبة‬ ‫حتولت من امل�ستوى الوطني وال�سيا�سي‬ ‫�إىل م�ستويات دون ذلك‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪�" :‬إن ال���س�ي��ا��س��ات احلكومية‬ ‫بتغييب بيئة قانونية دميقراطية على‬ ‫م �� �س �ت��وى اجل ��ام �ع ��ات وامل �ج �ت �م��ع يخلق‬ ‫جم�م��ل الأزم� ��ات ال�ت��ي نعي�شها‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أن البيئة القانونية ال�ت��ي تعي�شها‬ ‫اجل��ام �ع��ات ت�خ�ل��ق الأ� �س��ا���س املو�ضوعي‬ ‫لعملية العنف"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �سعيد �أن ال�ع�م��ل احلزبي‬ ‫مي �ن��ع ع �ل��ى ال �ط �ل �ب��ة مم��ار� �س �ت��ه داخ ��ل‬ ‫اجلامعات بحكم القانون‪ ،‬وبالتايل ف�إنه‬ ‫ال يجوز اعتباره �سببا يف العنف اجلامعي‪،‬‬ ‫واملنطق يقول �أن تغييب العمل احلزبي‬ ‫وفر مناخا الجتاهات عنيفة بني الطلبة‬ ‫يف ظل غياب الفكر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ج�م��اع��ة الإخ � ��وان امل�سلمني‬ ‫اعتربت ما يجري يف اجلامعة الها�شمية‬ ‫"ا�ستخفاف غري م�سبوق ب�إرادة الب�شر"‪.‬‬ ‫ور�أت �أن "ا�ستهداف" طلبة اجلامعات‬ ‫"ينتج �أ� �س �و�أ �أن ��واع الكبت االجتماعي‪،‬‬ ‫وي�صب ال��زي��ت على ن��ار العنف‪ ،‬وي�صعد‬ ‫من التمزق االجتماعي والع�صب ّيات بني‬ ‫�أبناء ال�شعب الواحد‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بحديث رئي�س اجلامعة‬ ‫الها�شمية عن �أن نتائج االنتخابات تقف‬ ‫يف وجه التمدد احلزبي والع�شائري بني‬ ‫الطلبة‪ ،‬قال �أمني حزب "وحدة" �إن هذا‬ ‫الت�صريح ي�ج��ايف احلقيقة ويبتعد عن‬ ‫البحث العلمي اجل��اد يف حتديد �أ�سباب‬ ‫العنف اجلامعي‪ ،‬من خالل حتميل العمل‬ ‫احلزبي ج��زءا من امل�س�ؤولية‪ ،‬وال��ذي هو‬ ‫منه براء‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��س�ع�ي��د �أن يف ه ��ذا الكالم‬ ‫ن��وع م��ن ال �ه��روب �إىل الأم ��ام‪ ،‬وحماولة‬ ‫لـ" ّ‬ ‫يل" احلقائق لتحميل العمل احلزبي‬ ‫م�س�ؤولية العنف داخل اجلامعات‪.‬‬

‫انطالق فعاليات م�ؤمتر ثقافة الإجناز‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أكد وزير الرتبية والتعليم ابراهيم ب��دران �أن االردن ومعلميه‬ ‫ق� ��ادرون ع�ل��ى حتقيق ال�ت�ق��دم واالجن� ��از م��ن خ�ل�ال ت��أ��ص�ي��ل ثقافة‬ ‫املمار�سة‪ ،‬و�إعطاء الفر�صة لإطالق طاقات الطلبة و�صقل مهاراتهم‬ ‫وتنمية ابداعاتهم‪ ،‬داع�ي��ا اىل االنتقال م��ن حالة ال�ق��ول اىل حالة‬ ‫الفعل واالجناز الذي يوافق احتياجات االمة يف املجاالت كافة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل افتتاح فعاليات م�ؤمتر ثقافة االجناز يوم ام�س‪،‬‬ ‫يف املركز الثقايف امللكي الذي ينظمه املعهد العاملي للفكر اال�سالمي‪،‬‬ ‫حيث �أو�ضح ب��دران �أن �شباب العقل و�شباب القلب واالجن��از عنا�صر‬ ‫مهمة يف عملية االنفتاح على العلم وحمل الفكر امل�ستنري والت�سامح‬ ‫مع االخر والدفع باجتاه التقدم واالرتقاء‪ ،‬م�شريا اىل ان هذا يتوافق‬ ‫مع هدف امل�ؤمتر يف ت�أ�صيل ثقافة االجناز وما ي�شكله من �إ�ضافة نحو‬ ‫�شبابية اململكة‪.‬‬ ‫واىل ذل��ك �أف ��اد امل��دي��ر االق�ل�ي�م��ي للمعهد فتحي امل�ل�ك��اوي �أن‬ ‫املرجعية املتبعة يف حقل ثقافة االجناز هي مرجعية اردنية وعربية‬ ‫وا�سالمية‪ ،‬كما �أن حوافز االجناز التي ن�سعى اىل تطبيقها لتطوير‬ ‫االداء هي حوافز ذاتية داخلية وخ�برات حملية اردن�ي��ة ق��ادرة على‬ ‫العطاء‪.‬‬ ‫وحت ��دث م ��دراء م��دار���س االرق ��م واحل���ص��اد ال�ترب��وي والر�شاد‬ ‫والعمرية والنظم احلديثة واكادميية ال��رواد احلديثة امل�شاركة يف‬ ‫امل�ؤمتر عن االجنازات التي حققتها مدار�سهم يف املجاالت الرتبوية‬ ‫والثقافية‪.‬‬ ‫وي�ستمر امل�ؤمتر م��دة يومني حيث تر�أ�س جل�سة العمل الأوىل‬ ‫عميد كلية العلوم الرتبوية يف اجلامعة اال�سالمية الدكتور نا�صر‬ ‫اخلوالدة تناولت مفاهيم االجناز الرتبوي‪ ،‬ودور جائزة امللكة رانيا‬ ‫العبداهلل للتميز الرتبوي‪ ،‬وحتدث فيها الدكتور اكرم ابو ا�سماعيل‬ ‫والدكتور تي�سري اخلوالدة والدكتور حمزة العمري و�شفاء الفقيه‬ ‫ولبنى طوقان‪.‬‬ ‫فيما ت��ر�أ���س اجلل�سة الثانية عميد كلية ال�ع�ل��وم ال�ترب��وي��ة يف‬ ‫جامعة ال���ش��رق االو� �س��ط ل�ل��درا��س��ات العليا ال��دك�ت��ور ج��ودت �سعادة‬ ‫وحتدث خاللها امل�شاركون عن املنهجية االداري��ة يف حتقيق االجناز‬ ‫والقيادة الرتبوية واث��ر الثقافة التنظيمية على االجن��از‪ ،‬و�شارك‬ ‫فيها الدكتور فار�س حيدر والدكتور ا�سعد ابو ح�سني والدكتور علي‬ ‫جربان والدكتور جهاد قدميات‪.‬‬ ‫و�أق�ي��م على هام�ش امل��ؤمت��ر معر�ض ي�ضم ع��ددا من االجنازات‬ ‫العلمية والثقافية للمدار�س امل�شاركة‪ ،‬ا�ضافة اىل م�ساهمة كل من‬ ‫�شركة كتاب التكنولوجيا يف املعر�ض‪ ،‬ومركز ديبونو لتعليم التفكري‪،‬‬ ‫وي�شرف على تنظيم املعر�ض م�ؤ�س�سة ال�يرم��وك لتنظيم املعار�ض‬ ‫وامل�ؤمترات‪.‬‬

‫بدء �أعمال م�ؤمتر "حالة الدميقراطية‬ ‫املحلية يف العامل العربي" غدا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ب��د�أ ي��وم غ��د اخلمي�س �أع�م��ال امل��ؤمت��ر الإقليمي ح��ول "حالة‬ ‫الدميقراطية املحلية يف العامل العربي"‪ ،‬الذي يُنظم بال�شراكة بني‬ ‫مركز الأردن اجلديد للدرا�سات وامل�ؤ�س�سة الدولية للدميقراطية‬ ‫وامل�ساعدة االنتخابية يف ال�سويد‪.‬‬ ‫ويعر�ض امل��ؤمت��ر مل�شروع نفذ لتقييم الدميقراطية املحلية يف‬ ‫�أربعة بلدان عربية هي م�صر‪ ،‬والأردن‪ ،‬واملغرب‪ ،‬واليمن‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫�شركاء حمليني من املنظمات املتخ�ص�صة يف هذه البلدان‪ ،‬حيث قامت‬ ‫فرق وطنية من الباحثني يف كل بلد بتنفيذ درا�ستها التقوميية على‬ ‫عدد خمتار من البلديات‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ن �أه ��م خم��رج��ات امل �� �ش��روع‪� ،‬إ� �ص��دار ت�ق��ري��ر وط�ن��ي عن‬ ‫الدرا�سة التقييمية املو�ضوعة على �صعيد كل دولة من الدول العربية‬ ‫الأرب��ع امل�شاركة‪ ،‬حيث نوق�شت خمرجات التقرير يف م�ؤمتر وطني‬ ‫حملي �سبق �أن عقد يف كل واحدة من الدول‪.‬‬ ‫و�سيت�ضمن امل�ؤمتر عرو�ضاً للتقارير الوطنية الأربعة‪ ،‬و�إطالقاً‬ ‫للتقرير الإقليمي الذي �أعدته امل�ؤ�س�سة الدولية عن جممل الدرا�سات‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫افتتاح اليوم العلمي الرابع ملعهد علوم‬ ‫الأر�ض بجامعة �آل البيت‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد �أمني عام وزارة البيئة بالإنابة املهند�س �أحمد القطارنة �أن‬ ‫الوزارة ومنذ ت�أ�سي�سها عام ‪� 2003‬أعدت ا�سرتاتيجية البيئة امل�ستدامة‬ ‫والتي يحتاج فهمها ور�ؤاها �إىل جمهود كبري عرب مراحل التطبيق‪.‬‬ ‫وقال خالل افتتاحه �أم�س الثالثاء فعاليات اليوم العلمي الرابع‬ ‫ملعهد علوم الأر���ض والبيئة يف جامعة �آل البيت‪ ،‬و�إط�لاق حملة فرز‬ ‫املخلفات ال�صلبة وت��دوي��ره��ا يف اجل��ام�ع��ة ل��دع��م ��ص�ن��دوق الطالب‬ ‫الفقري �إن مفهوم ف��رز النفايات ذو �أه�م�ي��ة بالغة يتطلب ت�ضافر‬ ‫اجلهود على جميع امل�ستويات‪ ،‬مبينا �أهمية الت�شاركية والتفاعل من‬ ‫خمتلف فعاليات اجلامعة‪ ،‬لتعزيز ر�ؤى البيئة امل�ستدامة ومفاهيمها‬ ‫لرفع �سوية التعليم يف اجلامعة وحماية البيئة وم�صادرها خدمة‬ ‫للمجتمع وق�ضاياه‪.‬‬ ‫وق��ال ن��ائ��ب رئي�س اجل��ام�ع��ة للكليات العلمية ال��دك�ت��ور ها�شم‬ ‫امل�ساعيد �إن اجلامعة مل ت�أل جهدا يف التعاطي مع ال�ش�أن البيئي من‬ ‫خالل ت�أ�سي�س مراكز علمية خمتلفة ومعهد علوم الأر���ض والبيئة‬ ‫لي�شكل مع وحدة البحوث اال�سرتاتيجية ملوارد املياه والبيئة مركزا‬ ‫علميا متقدما يف اجلامعة بهدف تن�شيط البحث العلمي وت�شجيعه‬ ‫يف جماالت موارد املياه وم�شاكل البيئة والتلوث‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اجلامعة تلعب دورا �أ�سا�سيا يف خدمة املجتمع املحلي‪،‬‬ ‫م�ستندة �إىل �أ�ساليب التحديث وا�ستحداث كلية للهند�سة فيها‪.‬‬ ‫ولفت عميد معهد علوم الأر�ض والبيئة الدكتور عدنان حراح�شة‬ ‫�إىل �أن املخلفات ال�صلبة ت�شكل عبئا على البيئة املحلية‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫�صناعة ال�ت��دوي��ر �أ�صبحت �أح��د �أه��م ال�صناعات املطلوبة للحفاظ‬ ‫على الأر���ض من االع�ت��داءات املتكررة من خملفات املنازل واملدار�س‬ ‫واجلامعات وامل�صانع‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن �إط �ل�اق حملة ف��رز امل�خ�ل�ف��ات ال�صلبة وت��دوي��ره��ا يف‬ ‫اجلامعة ترتكز على مفهوم ال�صداقة للحفاظ على النظافة العامة‬ ‫و�إ�سهاما يف دعم �صندوق الطالب الفقري‪ ،‬داعيا �إىل نقل هذه التجربة‬ ‫�إىل جميع امل�ؤ�س�سات‪� ،‬سواء �أكانت ر�سمية �أو �شعبية‪ ،‬مثلما دعا �إىل‬ ‫�إيجاد مركز متخ�ص�ص يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وعر�ض رئي�س جمعية البيئة الأردنية يف املفرق املهند�س هايل‬ ‫العمو�ش ن�شاطات اجلمعية يف �إع��ادة تدوير النفايات لزيادة الوعي‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ي ب�ين خم�ت�ل��ف � �ش��رائ��ح امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬ك�م��ا ت �ط��رق �إىل احلمالت‬ ‫التوعوية التي تنفذها اجلمعية‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

8

(1224) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (5) AÉ©HQC’G

‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T ó«ª◊GóÑY ióàæe ‘ zá«LƒdƒæµàdG ៃ©dG{ ∫ƒM ´ÉªàL’G º∏©H »ÁOÉcC’G åMÉÑ∏d Iô°VÉfi ‘

QɵaCG Éæ«dEG â∏≤f É«LƒdƒæµàdG ¿CG ócDƒj øjOÉfi á«cƒ∏°S äGOófih ៃ©dG áaÉ≤Kh

äɟɵŸ …ô¡°ûdG ∫ó©ŸG º«¶æJ áÄ«g Ö°ùëH á«ØJÉ¡dG Ú«fOQC’G 2010 ΩÉY ≈àM ä’É°üJ’G ´É£b á≤«bO ¿ƒ«∏H 1^5 ƒg º‚ øªMôdG óÑY - π«Ñ°ùdG

Gk ƒ‰h Gk ÒKCÉJ ájOÉ°üàb’G ៃ©dG âbÉa á«LƒdƒæµàdG ៃ©dG : (QÉ°ùj) øjOÉfi

áaÉ≤K QhO ≈``∏`Y IhÓ`` Y ,äÉ``°` SGQó``dG ¢†©H iô``J É``ª`c Úeóîà°ùª∏d AÉ£YEÉH πãªàŸG ¬©e »©ª÷G DƒWGƒàdGh ÜòµdG QÉ°ûàfG IOÉjR ‘ …ƒ∏ÿG º«≤dG QÉ°ûàfG ¬ªYO ÖfÉL ¤EG ,‹É◊G óLGƒàdG ¿Éµe øY áHPÉc äÉHÉLEG ¬eGóîà°SG ÈY ⁄ƒ©ŸG ‹Éª°SCGôdG Ωɶæ∏d OGóàeÉc áMƒàØŸG ájOôØdG ºg ø‡ øjÒãµdG ™aO Ée ,Ú«æ©ŸG ¿GòÄà°SG ¿hO á°ù∏N Qƒ°üdG òNC’ ôjƒ°üàdG ´ƒæ‡" RQÉH §îH á¶MÓe ™°Vh ¤EG êGhõdG ≈∏Y ¿ƒ∏Ñ≤e ."ádÉ≤ædG ∞JGƒ¡dÉH ɪ«°S ’ ∞æ©∏d IGOCG …ƒ∏ÿG ∞JÉ¡dG äÉH GPEG ɪY øjOÉfi ∫AÉ°ùJh ájƒb äÉYGõfh ¥ÓW ä’ÉM ¤EG iOCGh ,á«YɪàL’G ∞bGƒŸG ¥ÎNG ¬fCG ∞JÉg ≈∏Y ÚLhõdG ó``MCG ¢ü°ü∏J ∫ÓN øe ᫪bôdG ¬JôcGP ¬àÑÑ°S ¬àfɵe Oó``ë`j …ƒ``∏` ÿG á``«`Yƒ``fh π``jOƒ``e ¿CG iô``j ø``ª`Y Gó``Y ,¬``µ`jô``°`T ¬æY Qó°üJ äÉjƒà°ùŸG ∞∏àîà ÊÉZC’Gh ájPDƒŸG äGƒ°UC’Gh ,á«YɪàL’G .AGõ©dG QhO ‘ hCG IÓ°üdG AÉæKCG ¢ùdÉéŸG äÉeôM ¥GÎNG ≈∏Y πª©Jh áØ∏àîŸG á«ØJÉ¡dG Ú«fOQC’G äɟɵŸ …ô¡°ûdG ∫ó©ŸG ¿CG ¤EG QÉ°ûj ¿ƒ«∏H 1,5 ƒg 2010 ΩÉY IôZ ≈àM ä’É°üJ’G ´É£b º«¶æJ áÄ«g Ö°ùM .á≤«bO

.»Hô©dG øWƒdG øY ’k óH RÉ¡÷ á«côM Ak ɪ°SCG πµ°ûj …ƒ∏ÿG ∞JÉ¡dG ¿CG ¤EG øjOÉfi ¥ô£Jh á«°Uƒ°üÿG ¿CG ‘ øªµJ -¬jCGQ ≥ah- áàaÓdG ábQÉØŸG PEG ,óMGh …Ò«¨J §≤a ¬«∏Y â≤∏WCG »àdG Aɪ°SC’G Oó©J ‘ äóÑJ RÉ¡÷G Gò¡d á«æWƒdG kÉ«Ñ°ùf …ƒ∏ÿG ∞JÉ¡dG ôªY ô°üb ºZQ" :kÉØ«°†e ,óMGh RÉ¡L ¬fCG ºZQ OóY ‘ QÉ°ûàf’G áÑ°ùf ≈∏Y kÉ©HÎe íÑ°UCG ¬fCG ’EG ,ÊOQC’G Éæ©ªà› ‘ ."ÊOQ’G ™ªàéŸÉH ¿Éµ°ùdG ºZôdÉH …ƒ∏ÿG ∞JÉ¡dG ≈∏Y äɶMÓŸG øe kGOóY øjOÉfi ôcPh OGóYCG ´ÉØJQÉH ÉgRôHCG πã“ ,ÉgóLhCG »àdG äÓ«¡°ùàdGh äÉ«HÉéjE’G øe õjÉ“ ¿hO Iõ``¡`LCG 6 §°Sƒàà á``«` fOQC’G ô``°`SC’G OGô`` aCG ió``d ¬«æà≤e ´ƒf ¤EG …ƒ∏ÿG ∫ƒ– »æ©j Ée ,QɪYC’G ¥QÉØd áé«àf º¡æ«H í°VGh k °†a ,ájô¡¶ŸGh á«cÓ¡à°S’G á«dÉ°üJ’G ihó©dG øe ¬dÉNOEG øY Ó Éæàeƒ¶æeh º«≤à°ùJ ’ ÉæJÉ«M äGOôØe ≈∏Y IójóL á«cƒ∏°S kÉWɉCG á«°üædG πFÉ°SôdG ÈY ÊÉ¡àdGh AGõ©dG ∫OÉÑàc Úª∏°ùeh kÉHôY ᫪«≤dG ‘ ¬àªgÉ°ùe ¤EG áaÉ°VEG ,ÚeÉ°†ŸG áYƒæàe äɵædGh ôYÉ°ûŸG IôJÉa á«∏eCÉàdG ájô°üÑdGh á«ë°üdGh ᫪bôdGh á«ægòdG Iô``cGò``dG ±É©°VEG

áJDƒe á©eÉéH ´É``ª`à`L’G º∏Y º°ùb ‘ »``ÁOÉ``cC’G åMÉÑdG Ö``gP πãªàj kGƒ‰h kGÒKCÉJ iƒbC’G ៃ©dG ´GQP ¿CG ¤EG øjOÉfi ¬W Ú°ùM.O ៃ©dG ¿CG øe ºZôdG ≈∏Y ,‹É°üJ’G É¡≤°ûH "É«LƒdƒæµàdG IQƒK"`H ‘ IÒ≤ØdG ±GôWC’G ∫hO ≈∏Y áYƒæàŸG É¡JGÒKCÉJ ⪰ùM ájOÉ°üàb’G .-√ÒÑ©J ≥ah- IÒ¨°üdG á«fƒµdG ájô≤dG √òg óÑY ióàæà ¬d Iô°VÉfi ‘ ÚæK’G ∫hC’G ¢ùeCG øjOÉfi Oó°Th É«LƒdƒæµàdG ∫GDƒ°S" ¿GƒæY â∏ªM ,¿Éªs Y ‘ ‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T ó«ª◊G IQƒK ¿CG ≈∏Y ,"kÉLPƒ‰CG …ƒ∏ÿG ∞JÉ¡dG ..ÊOQ’G ™ªàéŸG ‘ ‘É≤ãdG á«cƒ∏°ùdG äGOó``ë` ŸGh ៃ©dG áaÉ≤Kh QÉ``µ`aCG Éæ«dEG â∏≤f É«LƒdƒæµàdG Òãµ∏d ÉæfÉ≤JGh Éæ«≤∏J ∫Ó``N ø``e ,»``Ÿƒ``Y Ö∏£àªc É¡∏㓠܃∏£ŸG á«dÉ°üJ’G áeƒ¶æŸG äGhOCGh øjhÉæY ™e ádOÉÑàŸG á«FGOC’G äGQÉ¡ŸG øe âfÎfE’Gh âjÓà°ùdÉc ,Éæd Iô°SB’G (᫵ѰûdG á«dɪ°SCGôdG) á«∏°UGƒàdGh ’ Gò¡d" :kGOô£à°ùe ,áØ∏àîŸG É¡dɵ°TCÉH ádÉ≤ædG ∞JGƒ¡dGh ∑ƒH ¢ù«ØdGh ,kÉjQÉ°†M Éæd ÖdɨdG ôNBÓd É檡ØJ øe ™bGƒdG Gòg ‘ AÉæY ÒÑc ó‚ Oó©àŸG ÊhÎ``µ` d’G »©ª÷G π≤©dÉH É``fô``KCÉ`J È``Yh »©°ùdG ‹É``à`dÉ``Hh ."äÉ©ªà›h kGOGôaCG Éæ∏Ñb øe πFÉ°SƒdG -…QÉ°S ⁄É°S.O É¡eóbh ÉgQGOCG »àdG- Iô°VÉëŸG ‘ øjOÉfi âØdh ÈcC’G á«ægòdG á«aÉ≤ãdGh á«YɪàL’Gh á«LƒdƒæµàdG äÉŸƒ©dG ¿CG ¤EG êPɪæH á©jô°ùdG äÉÑLƒdG ;á«FGòZ ™∏°S" áÄ«g ≈∏Y ÉæàMÉàLG kGÒKCÉJ ,IódGƒàŸG É¡°VhôYh AÉjRC’G"h ,"IQƒª©ŸG ´É≤H ‘ IóMƒŸG É¡ªYÉ£e »HQÉH êPƒ‰ ..á≤«°TôdG OÉ°ùLC’G ™«∏°ùJh áLò‰"h ,"kÉLPƒ‰ õæ«÷G QÉ©°SC’Gh Ωó``≤`dG Iô``c »ÑY’ ..Ωƒ``é`æ`dG áYÉæ°U"h ,"Ö«∏c ƒjó«ØdGh äɨ∏dGh ájõ«∏‚E’G á¨∏dG"h ,"äÉÑîàæŸGh ájófC’G ¤EG º¡©«Ñd ádƒ¡ŸG âëædGh äÉ°ûàdGh …õ«Hô©dG äɨd Qƒ¡X :äÉë∏£°üeh ’k hGóJ á«Hô¨dG ."è°ùnu e hCG ¢ùµu an ∫ƒ≤dÉc …ƒ¨∏dG ´ƒæàe Aõ``é`ch õcôª∏d á©HÉJ äÉ©ªàéªc É``æ`fCG ø``jOÉ``fi í``°` VhCGh ¬fÉ°ùfEGh ¿ƒµdG áLò‰ ¤EG ≈©°ùJ á«ZÉW á«fƒc ᫪«b áeƒ¶æe øe ¿CG ó©H É¡©e Ò°ùdG ÉæH ¢VÎØj ,Iójó÷G ʃµdG ¥ƒ°ùdG äÉ«dB’ kÉ≤ah ¢VQC’G ‘ á«eƒ≤dG ¥ƒ≤◊G OGOΰS’ »©°ùdGh ´Gô°üdG Ωƒ¡Øe íÑ°UCG ’k OÉ©e OÉ``¡`°`û`à`°`S’Gh ø``jó``à`dG äÉ`` Hh ,ÜÉ``gQEÓ` d kÉ` aOGô``e ∫Ó``≤`à`°`S’Gh πs Mn ɪ«a ,Égó©H Éeh á«KGó◊G IÉ«◊G º«b ≈∏Y AGóàYÓd kÉ«Yƒ°Vƒe á«£°ShCG ¥ô°ûdG í∏£°üe A»›h OÉ¡°ûà°S’G πfi QÉëàf’G í∏£°üe

áMhódÉH ΩOÉ≤dG ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ ádhO 30 ácQÉ°ûà ádÉMôdG äÉ«eƒjh ôØ°ùdG ÜOCG ¢ûbÉæj ô“DƒŸG

øY ∞°ûµdG ‘ º¡°ù«°S ‹hódG ô“DƒŸG :ôYÉ°T á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG IQÉ°†ë∏d ¥ô°ûŸG ¬LƒdG

É¡ëæÁ »``à`dG ,á``Wƒ``£`H ø``HG õ``FGƒ``L ø``e IÒ`` NC’G OÉ«JQG - ‘Gô``¨`÷G ÜOCÓ` d »Hô©dG õcôŸG" Éjƒæ°S »JGQÉeE’G ôYÉ°ûdG √ÉYôj …òdG ,2003 òæe "¥ÉaB’G á°ùªN ‘ IõFÉ÷G íæ“h ,…ójƒ°ùdG óªMCG óªfi äÉ°SGQódG"h ,"äÉWƒ£îŸG ≥«≤–" :»``g ´hô``a ,"Iô°UÉ©ŸG á∏MôdG"h ,"á∏MôdG ÜOCGh á«aGô¨÷G ."äÉ«eƒ«dG"h ,"á«Øë°üdG á∏MôdG"h äÉØdDƒŸGh çÉ``ë` HC’G ô``“Dƒ` ŸG ∫Ó``N Qó``°`ü`Jh k °†a ,Iõ``FÉ``÷É``H Iõ``FÉ``Ø`dG ‘ ô``“Dƒ` ŸG çƒ``ë`H ø``Y Ó Qƒ°üe ÜÉ``à`ch ,á``jõ``«`∏`‚E’Gh á«Hô©dÉH øjó∏› ."ÖàµJ íjôdG ..äÉ≤∏©ŸG ¢VQCG" ¬fGƒæY á∏MôdG ÜOCG ø``Y Ihó``f kÉjƒæ°S õ``cô``ŸG º¶æjh ‘ Ihó``æ` dG âaÉ°†à°SGh ,»``Ñ`æ`LCG hCG »``Hô``Y ó``∏`H ‘ ΩƒWôÿGh •ÉHôdG É¡æe º°UGƒY á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG .ôFGõ÷Gh

‘ Üô``©` dG QhO ≈``∏`Yh ôØ°ùdG ¢Uƒ°üf ∫Ó``N ø``e º∏Y ¢ù«°SCÉàd º¡JOÉjQ ‘h ájôëÑdG Ωƒ∏©dG ïjQÉJ .á∏MôdG ÜOCGh É«aGô¨÷G ¤hC’G Iôª∏d ó¡°û«°S ô“DƒŸG ¿CG ìGô÷G ócCGh áWƒ£H øHG á∏MQ »ªLÎe øe kGOó``Y º°†j Ak É≤d ¿ƒeó≤«°S ,áØ∏àfl ájƒ«°SBGh á``«` HhQhCG äɨd ¤EG ,º¡Jɨd ¤EG á∏MôdG π≤f ‘ º¡HQÉŒ ∫ƒM äGOÉ¡°T ,á¨d 50 ƒëf ¤EG áWƒ£H ø``HG ∫É``ª`YCG âªLôJ PEG …ò`` dG Ò``Ñ` µ` dG »``ª` ∏` ©` dG çó`` ` ◊G Gòg" :kÉ` ©` HÉ``à` e ™°ShCG ¿hÉ©àd á``jGó``H ¿ƒµ«°S á``Mhó``dG ¬Ø«°†à°ùJ õcôŸG"h áMhódG ‘ "‘É≤ãdG »◊G" øe πc ÚH º¡°ùj É``à ,¿ó``æ` d ‘ "‘Gô¨÷G ÜOCÓ` `d »``Hô``©`dG á«Hô©dG IQÉ°†ë∏d ¥ô°ûŸG ¬``Lƒ``dG ø``Y ∞°ûµdG ‘ ."á«eÓ°SE’Gh k IQhódÉH GõFÉa 14 ô“DƒŸG ¢ûeÉg ≈∏Y Ωôµjh

:É¡æe ,ádhO 30 ƒëf øe ÖfÉLC’Gh Üô©dG AÉHOC’Gh ,ÉjQƒ°Sh ,ô£bh ,ô°üeh ,¢ùfƒJh ,ôFGõ÷Gh ,Üô¨ŸG ,äGQÉeE’Gh ,ájOƒ©°ùdGh ,øª«dGh ,¿ÉæÑdh ,Ú£°ù∏ah ,Ú°üdGh ,É``«` fÉ``à` jQƒ``eh ,ø``jô``ë` Ñ` dGh ,¿GOƒ``°` ù` dGh ,É«°ù«fhófEGh ,Éjõ«dÉeh ,É«côJh ,¿Gô`` jEGh ,óæ¡dGh ,¿ÉHÉ«dGh ,É«fÉ£jôHh ,É°ùfôah ,É«fÉÑ°SEGh ,É«dÉ£jEGh .É«æ«ch ,É«≤jôaCG ܃æLh ,É«fÉŸCGh ¬≤aGΰS …ò``dG ô``“Dƒ` ŸG ¿CG ìGô`` ÷G ±É``°` VCGh »£¨«°S á∏MôdG Öàch §FGôÿGh Qƒ°ü∏d ¢VQÉ©e ÚîjQÉàdG ∫Ó`` N ø`` e ,á`` dÉ`` Mô`` dG QÉ`` ` `KBGh AÉ``£` Y ¤EG ≈bôj •É°ûf È``Yh Üô©∏d …È``dGh …ôëÑdG ±ƒ°S ô``“Dƒ` ŸG ¿CG kÉ`ë`°`Vƒ``e ,äGƒ``æ`°`ù`dG ø``e 2000 ÅWGƒ°ûdGh õ``eô``g ≥``«`°`†`e ≈``∏`Y Aƒ``°` †` dG §``∏`°`ù`j á«dɨJÈdG äGhõ``¨`dGh ÉgÈY äÓ``Mô``dGh á«Hô©dG ,Êɪã©dG Oƒ``Lƒ``dGh á``«`fÉ``£`jÈ``dGh á``jó``æ`dƒ``¡`dGh

ä’Éch - áMhódG

øHG ô¡°TC’G »Hô©dG ádÉMôdG ƒªLÎe Ωõà©j ¿ƒfÉc ‘ ,á``Mhó``dÉ``H Iô``e ∫hC’ ´ÉªàL’G áWƒ£H QhòL ≈∏Y AGƒ°VCG »≤∏j ‹hO ô“DƒÃ ΩOÉ≤dG ∫hC’G É«≤jôaCG øe πµH á«Hô©dG Iôjõ÷Gh Üô©dG äÉbÓY ôØ°ùdG ÜOCG ¢Uƒ°üf ∫Ó``N ø``e ,É`` ` HhQhCGh É``«`°`SBGh .øjôeɨŸGh QÉéàdGh êÉé◊Gh ádÉMôdG äÉ«eƒjh ..Úª∏°ùŸGh Üô©dG ádÉMôdG" ô“Dƒe ó≤©jh ‘É≤ãdG »◊G ÚH ¿hÉ©àdÉH "ôNB’Gh äGòdG ±É°ûàcG ¿óæ∏H ‘Gô¨÷G ÜOCÓd »Hô©dG õcôŸGh áMhódG ‘ .ΩÉjCG á©HQCG IóŸ ∫hC’G ¿ƒfÉc øe ¢SOÉ°ùdG ‘ ≈∏Y ±ô°ûŸG ìGô``÷G …Qƒ``f …Qƒ°ùdG ôYÉ°ûdG ,¬Yƒf ø``e kGó``jô``a ¿ƒµ«°S ô``“Dƒ` ŸG ¿CG ó``cCG õ``cô``ŸG ÚãMÉÑdGh Ú«ÁOÉcC’G ™ŸCG øe áÑîf ¬«a ∑QÉ°ûj

»æ«£°ù∏ØdG …õ∏d »∏«FGô°SE’G ¿GÒ£dG äÉØ«°†e AGóJQG óM ¤EG π°Uh çGÎ∏d zπ«FGô°SEG{ ábô°S π°ù∏°ùe :∞ëàŸG ôjóe

ájɵM ó«°ùŒ ..zÚ£°ù∏a çGôJ{ ∞ëàe ʃ«¡°üdG ¢ü∏dG øe É¡àjɪ◊ Ú£°ù∏a

äÉ«é«JGΰS’G ió``MEG -áfÉØY ˆG óªM ¢ù∏HÉæH ójƒ¡J ô£N á¡LGƒŸ ¬``JQGRh É¡à©°Vh »àdG ™``HQC’G "π«FGô°SEG" ¿CG ɪ«°S ’ ,»æ«£°ù∏ØdG çGÎdG ábô°Sh ∫ÓH óé°ùe º°V πãe ,kÉæ∏Y ∂dòH ôgÉŒ äCGó``H .kGôNDƒe »ª«gGôHE’G Ωô◊G øe AõLh ÈY ≈``©`°`ù`J ¬`` ` JQGRh ¿CG â``f Iô``jõ``é` ∏` d ó`` ` cCGh Oƒª°U õjõ©àd ¢VQÉ©ŸG áeÉbEGh äGô“DƒŸGh äGAÉ≤∏dG øjô°ûJ øe ∫hC’G äô``bCG ɪc ,»æ«£°ù∏ØdG çGÎ``dG º¡fCG ¤EG kGÒ°ûe ,á«æ«£°ù∏ØdG áaÉ≤ã∏d Éeƒj ∫hC’G çGÎdÉH ºà¡J »àdG äÉ°ù°SDƒŸG ÈY kÉ`«`dhO ¿ƒ©°ùj êhôj QÉ``°` U …ò`` `dG ,∫Ó`` à` `M’G äÉ``°` SQÉ``‡ í``°`†`Ø`d ≈∏Y πªYh ,»∏«FGô°SEG ¬fCG ≈∏Y »æ«£°ù∏ØdG çGÎdG .∂dP ÒZh ´QGƒ°ûdGh ¿óŸG Aɪ°SCG Ò«¨J

¢SÉÑ∏dG ô``jhõ``J á``LQó``d Ú«∏«FGô°SE’G ø``e ™``°`SGhh ."á«æ«£°ù∏ØdG äÓcC’Gh É≤ah- áaƒ°ûµŸG äÉ``bô``°`ù`dG ∂``∏`J øª°V ø``eh á«∏«FGô°SE’G äGôFÉ£dG äÉØ«°†e AGóJQG -äGÒ©æd á«æ∏©dG ábô°ùdG ≈∏Y IhÓ``Y ,»æ«£°ù∏ØdG …õ``dG .Égójƒ¡Jh ájôKC’G øcÉeC’Gh ™£≤∏d ∞ëàŸG Ωƒ≤j ,∂∏J ábô°ùdG äÓªM á¡LGƒŸh ádhDƒ°ùŸG á«æ«£°ù∏ØdG äÉ¡é∏d äÉ«°UƒJ QGó°UEÉH ɪgQhóH ¿Éeƒ≤J Úà∏dG áMÉ«°ùdGh áaÉ≤ãdG »JQGRƒc IóëàŸG ·C’Gh á«HhQhC’G äÉ°ù°SDƒª∏d ihɵ°T ™aQ ‘ äÉ«∏ªYh äÉ``cÉ``¡`à`f’G ∞``bƒ``d ƒµ°ùfƒ«dG ᪶æeh .á«∏«FGô°SE’G ƒ£°ùdG áaÉ≤ãdG IQGRh ôjóŸ kÉ≤ah- ∞MÉàŸG √òg Èà©Jh

,á©eÉ÷ÉH »°VÉŸG ΩÉ``©`dG º``«`bCG …ò``dG »æ«£°ù∏ØdG ®ÉØ◊Gh »æ«£°ù∏ØdG çGÎ`` dG ájɪëH â``Ñ`dÉ``Wh kÉ«∏fi ∂dòd Oƒ¡÷Gh äÉbÉ£dG πc ó°ûMh ,¬«∏Y .kÉ«LQÉNh ¢SÉÑ∏dG ájhGõc áØ∏àfl ÉjGhR ∞ëàŸG øª°†Jh á«KGÎdG äGhOCÓ` `d iô``NCGh ,»æ«£°ù∏ØdG »Ñ©°ûdG äGhOC’Gh ,áYÉæ°üdGh áYGQõdÉH á°UÉÿG áÁó≤dG ájhGRh ,á``Áó``≤`dG á«æ«£°ù∏ØdG á∏ª©dGh ,á«dõæŸG πLõdÉH ¢UÉÿGh ≈樟Gh ܃ൟG »Ñ©°ûdG çGÎ∏d .»Ñ©°ûdG ¿EG" :â``f Iôjõé∏d íjô°üJ ‘ äGÒ``©`f ∫É``bh π«FGô°SEG ábô°S π°ù∏°ùe ∞``bh ¤EG ±ó¡j ∞ëàŸG ÒÑc Ωƒé¡d ¢Vô©àj …ò``dG ,»æ«£°ù∏ØdG çGÎ∏d

âf Iôjõ÷G - ¢ù∏HÉf ¢ù∏ZO ∞``WÉ``Y »``Ø`ë`°`ü`dG √ó`` `YCG ô``jô``≤`J OÉ`` `aCG çGôJ" ∞ëàe ¿CÉH ,"âf Iôjõ÷G" ™bƒe ídÉ°üd áæjóà ìÉéædG á©eÉL ‘ º``«`bCG …ò``dG "Ú£°ù∏a ájɵM ó``°`ù`L ,á``«` Hô``¨` dG á``Ø` °` †` dG ∫É``ª` °` T ¢``ù` ∏` HÉ``f áØ∏àfl É``jGhR ÈY á«°†bh kÉÑ©°Th kÉKGôJ Ú£°ù∏a ä’hÉfi øe çGÎdG ∂dP ≈∏Y ®ÉØ◊G âaó¡à°SG ä’ƒcCɪ∏d ≈àM â∏°Uh »àdG á«∏«FGô°SE’G ƒ£°ùdG .á«KGÎdG ø°ùM QƒàcódG √ôjóe Ö°ùM- ∞ëàŸG »JCÉjh kÉ≤«Ñ£J -á``©`eÉ``÷É``H ¿ƒ``æ`Ø`dG á«∏c ó«ªY äGÒ``©` f çGÎdG ô“Dƒe ∫ÓN âeób çÉëHCGh ÉjÉ°Uƒd kÉ«∏ªY

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ωƒj (102) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG á«aGôZƒJƒØdG Qƒ°üdG ¢Vô©e ìÉààaG á«°ùchPƒKQC’G á«æWƒdG á°SQóª∏d ô°TÉ©dG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY kGôNDƒe á«°ùcPƒKQC’G á«æWƒdG á°SQóŸG áÑ∏W øe áYƒª› ¢VôY ¿OQC’G ‘ øcÉeC’G ∞∏àfl øe á«aGôZƒJƒa IQƒ°U Ú©°ùJ øe ÌcCG .IQhÉéŸG ∫hódG øe OóYh ¿Éª©H »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ É¡°VôY iôL »àdG- Qƒ°üdG âæ«Hh á«æWƒdG á°SQóª∏d ô°TÉ©dG á«aGôZƒJƒØdG Qƒ°üdG ¢Vô©e øª°V ¢TôLh AGÎÑdGh ¿ÉªY πãe ¿óŸG øe Oó©d ôXÉæe -á«°ùchPƒKQC’G â£≤àdG å«M ,Iôî°üdG áÑbh ¢Só≤dG áæjóeh á«îjQÉàdG QÉ`` KB’Gh ìÓeC’G πàch â«ŸG ôëÑdGh áÑ≤©dG è«∏N øe ôXÉæe áÑ∏£dG äÉ°SóY ¿Éch ,ø``cÉ``eCG Ió``Y ø``e Ühô¨∏d ógÉ°ûe Ö``fÉ``L ¤EG ,¬ÄWGƒ°T ≈∏Y á«æWƒdG á``°`SQó``ŸG áÑ∏W äÉ``YGó``HEG ø``e Ö«°üf ¿OQC’G ‘ á©«Ñ£∏d IôgR AGOƒ°ùdG áæ°Sƒ°ù∏d ºgôjƒ°üJ ÈY á«aGôZƒJƒØdG á«°ùchPƒKQC’G .¿OQC’G øe á«M äÉæFÉch áYƒæàe QÉgRCGh á«æWƒdG ¿OQC’G ‘- ó``cCG ô°UÉf π«∏N ¢``Vô``©`ŸG ≈∏Y ±ô``°`û`ŸGh ôjƒ°üàdG PÉ``à`°`SCG ¢ùjôL ôYÉ°ûdG áaÉ≤ãdG IQGRh ΩÉY ÚeCG ¬MÉààaG ≈YQ …òdG ¢Vô©ŸG »JCÉj á``°`SQó``ŸG ‘ áÑ∏£dG äÉ``YGó``HEG ¢VôY ø``e ±ó``¡`dG ¿CG -…hÉ``ª`°`S ¿CG -¬dƒb Ö°ùëH- øµÁ …òdG øØdG Gòg ‘ áÑ∏£dG ÖgGƒe ᫪æàd .á«∏Ñ≤à°ùe áæ¡e ¤EG ∫ƒëàj ¬fEÉa ,á``«`Hô``Y ∫hO ø``e ó``gÉ``°`û`ŸG ¢†©H ôjƒ°üàH ≥∏©àj É``ª`«`ah á©«Ñ£dG äGP ¬ŸÉ©eh »Hô©dG øWƒdG ⁄É©Ã áÑ∏£dG ∞jô©àd AÉ``L .áHÓÿG

º¶æj íeÉ°S ódÉN Qƒ°üŸG ÊÉãdG »°üî°ûdG ¬°Vô©e π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY πØM ,ÚæK’G ∫hC’G ¢ùeCG AÉ°ùe º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ô``jRh ≈``YQ ‘GôZƒJƒØdG ¿ÉæØdGh »Øë°ü∏d ÊÉãdG »°üî°ûdG ¢Vô©ŸG ìÉààaG .áaÉ≤ãdG IQGRh …ÒdÉL ‘ zäGQɵàHG{ ¿GƒæY πªM …òdG íeÉ°S ódÉN ™bGƒŸ kÉ`ã`jó``M É¡£≤àdG Qƒ``°`ü`dG ø``e á``Yƒ``ª`› í``eÉ``°`S ¢``Vô``Yh ÒãµdG ≈∏Y …ƒà–h ,™«HôdG π°üa äÉ«dɪL RÈJ ¿Éªq Y ‘ áØ∏àfl øµd ,¿ƒ«©dG É¡£≤à∏J »àdGh ÊOQC’G ¿ÉµŸG ‘ á°ûgóŸG π«°UÉØàdG øe á«°Uƒ°üNh ìhôH ábÓ©dG äGP á«dɪ÷G ÉgOÉ©HCG óæY ∞bƒàdG ¿hO .kÉjQɪ©eh kÉ«aGô¨L ´ƒæàŸG ÊOQC’G ¿ÉµŸG Ωƒ∏©dG ¢SƒjQƒdɵH ≈∏Y π°UÉM íeÉ°S ódÉN ¿ÉæØdG ¿CG ôcòj á«aÉ≤ãdG IôFGódG ‘ »Øë°U ƒgh ,á``«`fOQC’G á©eÉ÷G øe á«°SÉ«°ùdG .á«eƒ«dG Qƒà°SódG áØ«ë°üH

RôØoj É«fÉàjQƒe ‘ Öjô©àdG ∫óL êƒfõdG ÚH kÉ«bôY kÉHPÉŒ ä’Éch - •ƒ°ûcGƒf ádCÉ°ùeh á«Hô©dG á¨∏dG ºéM ¿CÉ°ûH É«fÉàjQƒe ‘ ∫ó``÷G OóŒ â∏°UƒJ …òdG áFó¡àdG ¥Éã«e øe ºZôdG ≈∏Y ,É¡«a IóMƒŸG ájƒ¡dG πc ∞``bhh ôJƒàdG AÉ¡fEÉH »°†≤j …ò``dGh ,á«HÓW äÉHÉ≤f ™Ñ°S ¬«dEG á©eÉéH á∏©à°ûe â∏X »àdGh ,»©eÉ÷G Ωô``◊G π``NGO ∞æ©dG ∫ɪYCG .¬d Ú°†aGôdGh Öjô©àdG IÉYO ÚH ´ƒÑ°SCG ióe ≈∏Y •ƒ°ûcGƒf ∫ƒ– É``e ¿ÉYô°S …ò``dG- ∫ó``÷G Gò¡d ¤hC’G IQGô``°`û`dG â``fÉ``ch AGQRƒdG ¢ù«Fôd äÉëjô°üJ á«Ø∏N ≈∏Y äCGó``H -»``bô``Y ÜPÉ``Œ ¤EG É¡«a ócCG ,»°VÉŸG QGPBG ™∏£e ∞¶Z’G óªfi ódh …’ƒe ÊÉàjQƒŸG á¨d á«Hô©dG á¨∏dG øe π©éj IQGOEÓd OÉL Öjô©J ƒëf ¬àeƒµM ¬LƒJ ¬«∏Y OQ Ée ƒgh ,Qƒà°SódG ¬«∏Y ¢üf Ée ¤EG kGOÉæà°SG π°UGƒJh πªY kGójó¡J ¬«a GhCGQh á©°SGh á«LÉéàMG äGô``gÉ``¶`à êƒ``fõ``dG ÜÓ``£`dG .»Ø«XƒdG º¡∏Ñ≤à°ùŸ

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

Ωƒà©dG »∏Y.O

ø°†– IOƒY áXƒØfi ⁄É°S ájôb ‘ É¡àfƒàjR s oø`` °``o †` `– r n É`` `gór ` ` Œ Gôén °ûdG p n É`` ¡` ` «r ` `dn pEG ôr ` ` `¶`o ` ` fr oG k ` ` ` Ør ` ` ` pW oø`` ` °`` o` †` ` `– r n Ωu oC’É`` ` ` ` ` ` c GÌ`n ` ` ` Yn kÉ` ` «` ` dp É`` `Z Ó rn ≈∏Y päÉ`` ` ©` ` `°`` `p Vôr ` ` `o ŸG ƒs ` ` ` æo ` ` ` Mo ¬p ` ` `«r ` ` `n∏` ` `Yn ƒ`` ` `æo ` ` ` – Gô`` `¶`n ` `æs ` ` dGh Qs ós ` ` ` ` ` ` dG ¬o ` ` àr ` ` °``n ` †` ` fi n n É`` ¡` ` pª`` «` ` p£`` an Gƒr ` ` ¨n ` ` Hn h É`` ¡` `°``p VÉ`` HQr CG ‘ Oo ƒr ` ` `¡o ` ` `dG ≈`` ¨n ` `Wn ór ` ` ≤n ` ` an Gô`` ` ªn ` ` `ãs ` ` `dGh Qn É`` ` ` é` ` ` `°`` r` ` TC’G É`` ` ¡` ` `Hp ¿n ƒ`` ` ` Hôu ` ` ` `î`n ` ` ` jo râªn ∏p °S É``e Ap Gô`` °`r` SE’G iô`` bo rø`` pe ( ⁄ m É``°` S ) ‘ Gô`` ` °``p ` TnCG rø`` ` `en oø`` `ª` ` Mr ôs ` ` dG πn ` ` Jn É`` ` b ’CG ºr ` ` ¡o ` ` ær ` ` pe n ` Øo ` `fi räQn òn ` ` `fn ≈`` ªn ` `◊ p G oâ`` ær ` `Hp ( ál ` `Xƒ` r n ) ∂`n ` ∏r ` `Jp h Gô`` ` ` ` ` ` Kn nCG ¬p ` ` ` ` ` Hp m¿ƒ`` ` «o ` ` `¡r ` ` `°`` o` ü` ` `dp ôs ` ` ` `≤p ` ` ` `Jo ’ r¿CG


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫املراهقة واتخاذ القرار‬

‫حممد حممد بدري‪� ،‬ص‪.)610‬‬ ‫وال �شك يف �أن تربية ال�شباب مبثل ه��ذه ال�صورة‬ ‫تغر�س فيه ع��دم ال�ق��درة على ات�خ��اذ ال�ق��رار ال�صحيح‬ ‫يف حياته‪ ،‬وجتعله يف ت��ردد م�ستمر ال يقدر �أن ي�أخذ‬ ‫�أي ق��رار يف حياته كلها‪( ،‬ونحن اليوم مل ن�ستطع �أن‬ ‫ن�ستعيد التوازن يف هذه الق�ضية‪ ،‬فنعلم الأبناء كيف‬ ‫يح�صنون �أنف�سهم‪ ،‬كما نعلمهم كيف ي�ؤثرون يف احلياة‬ ‫العامة‪ ،‬ويقودون �سفينة �أمتهم �إىل بر الأمان) (اللم�سة‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬حممد حممد بدري‪� ،‬ص‪.)610‬‬ ‫مل�سات للمربني كي يقوموا بدورهم حق القيام‪:‬‬ ‫ توقف عن امل�ساعدة‪:‬‬‫ما معنى هذا؟ معناه �أن تتوقف عن م�ساعدة ابنك‬ ‫عندما يقع يف بع�ض امل�شاكل‪ ،‬ولعلك تت�ساءل ما الذي‬ ‫�سيفيد يف ذلك؟ �أقول لك �إن هذا يجعله يرى �أن �أفعاله‬ ‫ميكن �أن يكون لها عواقب‪ ،‬فمثلاً �إذا �أخذ قرا ًرا بعدم‬ ‫الذهاب �إىل الكلية‪ ،‬وبعد ذلك واجه م�شكلة يف مذاكرة‬ ‫حما�ضراته فدعه يرى عواقب ق��راره �أمامه‪ ،‬فتحكم‬ ‫يف نف�سك وال تتدخل رغم �أن امل�س�ألة �صعبة للغاية �أن‬ ‫ترتك ابنك يف�سد الأمور �أمامك‪( ..‬تن�شئة املراهقني‪،‬‬ ‫لني هاجنز‪-‬كوبر‪� ،‬ص‪ .)43‬بت�صرف‪ ،‬ثم ت�أتي �إليه بعد‬ ‫ذل��ك لتو�ضح ل��ه �أه�م�ي��ة التفكري امل�ت��أم��ل البعيد عن‬ ‫ال�ه��وى القريب م��ن العقل قبل ات�خ��اذ ق��رار مت�سرع‪،‬‬ ‫يحمل معه من النتائج ما ال يحمد عقباه‪.‬‬ ‫ علمه بع�ض الفنون‪:‬‬‫�إن دورك �أيها الوالد احلبيب يحتم عليك �أن تعلم‬ ‫ولدك املراهق بع�ض الفنون؛ تلك الفنون التي متثل له‬ ‫الأدوات التي تعينه على اتخاذ القرار ال�صحيح يف �أموره‬ ‫و�ش�ؤونه‪ ،‬فمنها خطوات اتخاذ القرار وحل �أي م�شكلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خمططا يوم ًيا �أو‬ ‫والتي من بينها تنظيم نف�سه‪� ،‬أعطه‬ ‫�أجندة لتدوين بع�ض املالحظات‪� ،‬شجعه على تطوير‬ ‫�إجراءات تنظيمية معينة حتى ت�صبح عادة را�سخة لديه‪.‬‬ ‫(تن�شئة املراهقني‪ ،‬لني هاجنز‪-‬كوبر‪� ،‬ص‪.)43‬‬ ‫ بامل�س�ؤولية تنجح معه‪:‬‬‫ف��ال��ذي ي�ساعد اب�ن��ك ع�ل��ى ات �خ��اذ ال �ق��رار ال�سليم‬ ‫و�إزال��ة حالة ال�تردد التي يعي�شها املراهق هو �أن تربيه‬ ‫من �صغره على اال�ستقاللية‪ ،‬و�أن ت�شعره ب�أن ر�أيه مهم‬ ‫لديك‪ ،‬وال �شك �أن دور الأم يف هذا الأمر هام‪ ،‬لأن الأم‬ ‫ريا ما يراودها القلق على �أوالده��ا‪ ،‬فلرمبا ت�صرفت‬ ‫كث ً‬ ‫بع�ض الت�صرفات تكون فيها �سيطرة زائدة على الأبناء‪،‬‬ ‫فتفقدهم الثقة ب�أنف�سهم‪ ،‬فهذه («�إال» �أرادت دائ ًما �أن‬ ‫تكون هي القائدة ومل ت�سمح لزوجها �ستانلي باتخاذ‬ ‫�شخ�صا �ضعي ًفا وم�ترددًا؛ لأنه‬ ‫القرارات وكان �ستانلي‬ ‫ً‬ ‫ن�ش�أ حتت جناح �أم �شديدة التحكم وال�سيطرة‪ ،‬فر�ضي‬ ‫ب�سلطة زوجته‪ ،‬و�ضرب لأبنائه مثلاً �سي ًئا‪ ،‬وبكل �أ�سف‬ ‫ف�إن «�إال» عاملت �أوالدها بالطريقة نف�سها التي عاملت‬ ‫بها �ستانلي فكانت متلي عليهم م��اذا ي��رت��دون وماذا‬ ‫ي�أكلون وم��ن يقابلون‪ .‬ك��ان الأوالد وه��م الآن يف عمر‬ ‫املراهقة ي�شعرون ب��أن �آراءه��م ال قيمة لها‪ ،‬من خالل‬ ‫ات�خ��اذ ك��ل ال �ق��رارات‪ ،‬ح��رم��ت «�إال» �أوالده� ��ا م��ن الثقة‬ ‫ب��ال��ذات واال�ستقاللية والتحفيز ال��ذات��ي‪ ،‬و�سيكونون‬ ‫على الدوام حمرومني من مهارات التفكري والتخطيط‬ ‫واتخاذ القرارات وكل ما يلزم للنجاح يف احلياة) (الأ�سرار‬ ‫ال�سبعة للرتبية املثالية‪� ،‬شيلي هريولد‪� ،‬ص‪.)201‬‬ ‫�أنت يو�سف هذه الأحالم!‬ ‫�إن اتخاذ القرار �أيها ال�شاب املقدام‪� ،‬أم��ر يجب �أن‬ ‫جتيده‪ ،‬فالأمة ال تنه�ض على �سواعد بع�ض املرتددين‬ ‫يف �أهدافهم وغاياتهم‪ ،‬ف�أنت يو�سف �أحالم الأمة الذي‬ ‫ي�ستطيع �أن يرتجمها �إىل واقع عملي من خالل اتخاذ‬ ‫قرارات �صحيحة �صائبة يف حياته ت�صل به �إىل �أمنياته‬ ‫و�أهدافه‪ ،‬تلك الأمنيات والأهداف املو�صولة بر�ضا اهلل‬ ‫جل يف عاله ونفع �أمته الغالية‪.‬‬

‫دار هذا احلديث بني �إ�سالم و�أحمد يف الهاتف‪:‬‬ ‫�إ�سالم‪ :‬ماذا �سنفعل‪ ،‬هل �سنذهب غدًا لزيارة عبد‬ ‫احلميد؟‬ ‫�أحمد‪ :‬لقد �أخذت قرا ًرا بعدم الذهاب غدًا‪.‬‬ ‫�إ�سالم‪� :‬أمل تقل البارحة يل �إننا �سنذهب �إليه!‬ ‫�أح �م��د‪ :‬ن�ع��م‪ ،‬ولكني ع��دل��ت ع��ن ر�أي ��ي‪ ،‬وق ��ررت �أال‬ ‫�أذهب �إليه‪.‬‬ ‫�إ�سالم‪ :‬ما ال�سبب؟‬ ‫�أحمد‪ :‬ال يوجد �سبب‪ ،‬لي�س يل مزاج �أن �أذهب �إليه‪،‬‬ ‫وقد قررت ولن �أتراجع‪.‬‬ ‫بني الرتدد واحل�سم‪:‬‬ ‫كثرية هي الأحاديث بني املراهقني التي تكون على‬ ‫�شاكلة حوار �إ�سالم و�أحمد‪ ،‬فاملراهق يريد �أن تكون له‬ ‫�شخ�صية ا�ستقاللية‪ ،‬وق��د ي ��ؤدي ذل��ك �أح�ي��ا ًن��ا �إىل �أن‬ ‫يتخذ ق��را ًرا دون �أن يقدر عواقب ق��راره‪ ،‬فرتاه ي�صمم‬ ‫على ر�أيه بكل ما �أوتي من قوة‪ ،‬وقد ال ميلك الأ�سباب‬ ‫املنطقية التي دفعته التخاذ قراره كما ر�أينا يف حديث‬ ‫�إ�سالم و�أحمد‪.‬‬ ‫ف��ال���ش��اب يف م��رح�ل��ة امل��راه�ق��ة مي�ي��ل �إىل االعتداد‬ ‫بر�أيه والإ�صرار عليه بكل ما �أوتي من قوة؛ (فهو يعي�ش‬ ‫يف ��ص��راع‪ ،‬ن��اجت ع��ن اع�ت��داد امل��راه��ق ب��ذات��ه‪ ،‬وحماولته‬ ‫التحرر م��ن التبعية الطفلية وب�ين اخل�ضوع لأوامر‬ ‫الأبوين واملدر�سة والكبار عمو ًما‪ ،‬ف�أغلب الآباء ينظرون‬ ‫�إىل املراهق على �أنه هو ابنهم الذي تعود على طاعتهم‪..‬‬ ‫واملراهق يرى �أن له احلق يف �أن ي�شعر بحريته الكاملة‪،‬‬ ‫يخرج متى �شاء ويرجع متى �أراد) (املراهقة خ�صائ�صها‬ ‫وم�شكالتها‪ ،‬وجيه �إبراهيم حممود‪� ،‬ص‪.)55‬‬ ‫اتخاذ القرار واملعادلة ال�صعبة‪:‬‬ ‫وع �ل��ى � �ض��وء ه ��ذا ف � ��إن م��ا ن��ري��د �أن ن��و��ص�ل��ه �إىل‬ ‫�شبابنا‪ ،‬هو �أن اتخاذ القرار لي�س انفعاالت داخل النف�س‬ ‫الإن�سانية ثم �إخ��راج ه��ذه االنفعاالت يف �صورة �أفعال‪،‬‬ ‫ولكن اتخاذ القرار يحتاج �إىل عقل وا ٍع وفكر طويل قبل‬ ‫التكلم و�أخذ فعل معني‪ ،‬ولذلك ف�إن هناك �أمو ًرا يجب‬ ‫مراعتها �إذا �أردت �أيها ال�شاب �أخذ �أي قرار‪:‬‬ ‫�أولاً ‪ -‬ما خاب من ا�ست�شار‪ :‬لي�س عي ًبا على ال�شاب‬ ‫�أن ي�ست�شري الكبار عندما يرتدد يف بع�ض الأمور‪ ،‬ف�إدارة‬ ‫الأمور بحكمة والرتوي والتفكري الطويل �أمر ميتلكه‬ ‫الإن�سان باملمار�سة ب�شكل تدريجي‪ ،‬ومن هنا يتميز كبار‬ ‫ال�سن و�أ�صحاب التجربة باحلنكة و�صواب الر�أي ودقة‬ ‫االختيار �أك�ثر من غريهم‪ .‬يقول اهلل تعاىل‪َ { :‬ف ْاعفُ‬ ‫ا�س َت ْغ ِف ْر َل ُه ْم َو�� َ�ش��ا ِو ْرهُ � ْم فيِ ا َلأ ْم � ِر َف � ِ�إ َذا َع َز ْمتَ‬ ‫َع ْن ُه ْم َو ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هّ‬ ‫هّ‬ ‫َ‬ ‫َف َت َو َّك ْل َعلى ِ‬ ‫الل �إِ َّن الل ُيحِ ُّب المْ ُ َت َو ِّك ِلنيَ} (�آل عمران‪:‬‬ ‫‪.)159‬‬ ‫}و�شاورهم يف الأمر{ �أي‪ :‬الأمور التي حتتاج �إىل‬ ‫ا�ست�شارة ونظر وفكر‪ ،‬ف ��إن يف اال�ست�شارة من الفوائد‬ ‫وامل�صالح الدينية والدنيوية ما ال ميكن ح�صره‪ ،‬منها‬ ‫�أن امل�شاورة من العبادات املتقرب بها �إىل اهلل‪ ،‬ومنها �أن يف‬ ‫اال�ست�شارة تنويرا للفكر وزيادة للعقول واال�ستفادة من‬

‫وجهة النظر الأخرى‪ ،‬و�إذا كان اهلل يقول لر�سوله �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم وهو �أكمل النا�س عقال و�أغزرهم علما‪،‬‬ ‫و�أف�ضلهم ر�أي��ا (و��ش��اوره��م يف الأم ��ر) فكيف بغريه؟!‬ ‫(تف�سري ال�سعدي‪ ،)154/1( ،‬بت�صرف واخت�صار)‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ -‬التوكل على اهلل‪ :‬فعندما يعزم الإن�سان على‬ ‫�أمر من الأمور‪ ،‬فهو يعقب ذلك بتوكل على مواله حتى‬ ‫يي�سر ل��ه ك��ل ع�سري‪ ،‬فكما ق��ال ت�ع��اىل‪َ } :‬ف � ��إِ َذا َع َز ْمتَ‬ ‫الل �إِ َّن هَّ َ‬ ‫َف َت َو َّك ْل َعلَى هَّ ِ‬ ‫الل ُيحِ ُّب المْ ُ َت َو ِّك ِلنيَ{ (�آل عمران‪:‬‬ ‫‪.)159‬‬ ‫(ف � � ��إذا ع ��زم ��ت) �أي‪ :‬ع �ل��ى �أم� ��ر م ��ن الأم� � ��ور بعد‬ ‫اال�ست�شارة فيه‪� ،‬إن كان يحتاج �إىل ا�ست�شارة (فتوكل على‬ ‫اهلل) �أي‪ :‬اعتمد على حول اهلل وقوته‪ ،‬مترب ًئا من حولك‬ ‫وقوتك‪�( ،‬إن اهلل يحب املتوكلني) عليه‪ ،‬الالجئني �إليه‪.‬‬ ‫(تف�سري ال�سعدي‪.)154/1 ،‬‬ ‫ومن هنا يعني اهلل تبارك وتعاىل هذا ال�شاب املتوكل‬ ‫عليه‪ ،‬على حتقيق �أهدافه و�إنفاذ قراره وبلوغ مرامه‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ -‬العقلية املتفتحة امل��رن��ة‪� :‬أيها ال�شباب‪ ،‬كي‬ ‫ن�أخذ قرا ًرا �صائ ًبا‪ ،‬وال بد و�أن نكون بعيدين عن اجلمود‬ ‫واالع �ت��داد ب��ال��ر�أي‪ ،‬ف ��إن ال��ذي ال يفكر �إال م��ن طريق‬ ‫واحد وال ينظر �إال من منظار واحد تتع�سر عليه �أموره‬ ‫وتنغلق الأبواب �أمامه‪ ،‬ملاذا؟ لأنه يرى العامل من حوله‬ ‫بعد�سة واحدة ونظرة �شخ�صانية‪.‬‬ ‫و�أف�ضل طريقة نحو الو�صول �إىل العقل املتفتح‬ ‫املرن هو‪:‬‬ ‫ �أن تكتب يف ورق��ة امل�شكلة التي تريد �أن حتلها‬‫وت�أخذ قرارا فيها‪.‬‬ ‫ قم بعزل عواطفك جتاه هذا املو�ضوع‪.‬‬‫ اكتب بعد ذلك حتت امل�شكلة القرارات التي ميكن‬‫�أن حتل هذه امل�شكلة‪.‬‬ ‫ بجانب كل قرار اكتب �إيجابياته و�سلبياته‪.‬‬‫ اخ�ت�ر ال �ق��رار ال ��ذي �سيحقق �إي �ج��اب �ي��ات كثرية‬‫وتكون �سلبياته قليلة‪.‬‬ ‫ ا�ست�شر بعد ذل��ك �أح �دًا م��ن الكبار مم��ن تثق يف‬‫ر�أيهم �سواء كان والدك �أو معلمك‪.‬‬ ‫دور الآباء واملربني‪:‬‬ ‫وهنا ي��أت��ي ال��دور اخلطري ال�ه��ام ل�ل�آب��اء واملربني‪،‬‬ ‫حيث تقع عليهم م�س�ؤولية كبرية جتاه تربية �أبنائهم‬ ‫على ات�خ��اذ ال �ق��رارات‪ ،‬و�إذا م��ا ت�أملنا يف بع�ض طرق‬ ‫نهجا يف غاية امل�صادر‪:‬‬ ‫الرتبية يف الزمن املا�ضي نلحظ بو�ضوح ً‬ ‫اخل �ط��ورة‪ ،‬ذل��ك النهج ال��ذي يتمثل يف ال�ترك�ي��ز على‬ ‫القمع و�ضبط النف�س (وه ��ذا �أف ��رز نتائج �سيئة على‬ ‫ الأ�سرار ال�سبعة للرتبية املثالية‪� ،‬شيلي هريولد‪.‬‬‫ تن�شئة املراهقني‪ ،‬لني هاجنز‪-‬كوبر‪.‬‬‫نفو�سا‬ ‫امل�ستوى االجتماعي‪ ،‬حيث �صار النا�س الأطهر ً‬ ‫ اللم�سة الإن�سانية‪ ،‬حممد حممد بدري‪.‬‬‫�صالحا وزه�دًا يعي�شون على هام�ش املجتمع‪،‬‬ ‫والأك�ثر‬ ‫ً‬ ‫ ملراهقة خ�صائ�صها وم�شكالتها‪ ،‬وجيه �إبراهيم‬‫ال م��ال وال ن �ف��وذ وال م�ن���ص��ب‪ ،‬وه ��ذا ح��رم الأم� ��ة من‬ ‫عطاءاتهم العظيمة‪ ،‬كما م� َّه��د الطريق لتكون القوة حممود‪.‬‬ ‫ ع�صرنا والعي�ش يف زمانه ال�صعب‪ ،‬د‪ .‬عبد الكرمي‬‫مبعناها ال�شامل بيد من مل ينل داخله التزكية �سوى‬ ‫القليل) (ع�صرنا والعي�ش يف زم��ان��ه ال�صعب‪ ،‬د‪ .‬عبد بكار‪.‬‬ ‫ تف�سري ال�سعدي‪.‬‬‫الكرمي بكار‪��� ،‬ص‪ ،173‬نقلاً عن اللم�سة الإن�سانية‪ ،‬د‪.‬‬

‫يعترب االفطار �أ�سا�سياً ملر�ضى داء ال�سكري؛ فقد كان‬ ‫بطنك خاوياً من الطعام ملدة ‪� 12.8‬ساعة‪� ..‬إن كنت مري�ضاً‬ ‫ب��داء ال�سكري م��ن النمط ‪ ،1‬ف��أن��ت بحاجة �إىل الطعام‬ ‫لتوازن الأن�سولني ال��ذي مت حقنه‪ .‬و�إن كنت تعاين من‬ ‫داء ال�سكر من النمط ‪ ،2‬ف�إنك ت�ستطيع حذف الإفطار‬ ‫للتخفي�ض من ال�سعرات احلرارية وتخفيف الوزن‪ ،‬ولكن‬ ‫قد ي�ؤدي ذلك �إىل الإفراط يف الطعام الحقاً‪.‬‬ ‫يف ال��واق��ع‪ ،‬تظهر البحوث �أن من يتخطى الإفطار‬ ‫ي�ع��اين ارت�ف��اع��ا يف م�ع��دل ال�ك��ول���س�ترول ب��ال��دم ويك�سب‬ ‫كيلوغرامات �إ�ضافية‪.‬‬ ‫وي�ضم االفطار الأمثل الكاربوهيدرات والربوتني‬ ‫والألياف‪.‬‬ ‫اح�ت�ف��ظ ب��ال�ط�ع��ام ال�ك�ث�ير ال��ده��ون ك��ال�ل�ح��م املقدد‬ ‫والنقانق والبي�ض للمنا�سبات اخلا�صة‪.‬‬ ‫ب��إم�ك��ان��ك اخ �ت �ي��ار احل �ب��وب �أو ال�ف�ط��ائ��ر الرقيقة‪،‬‬ ‫واحلليب القليل الد�سم �أو اللنب‪ ،‬والفواكه‪ .‬ولكن لي�س‬ ‫هناك من قاعدة متنع من �أن يت�ألف الإفطار من البا�ستا‬ ‫املخلوطة مع جبنة الريكوتا القليلة الد�سم �أو من بقايا‬ ‫�صدر الدجاج مع قطعة فواكه‪.‬‬ ‫ما �إن تخترب احل�ص�ص التي ي�ضيفها الإفطار على‬ ‫املزاج والأداء و�ضبط داء ال�سكر‪ ،‬ف�إنك لن حتذف وجبة‬ ‫الإفطار جمدداً!‬ ‫الوجبات اخلفيفة وداء ال�سكري‬ ‫اخ�ت�ر امل� ��أك ��والت م��ن ال �ط �ع��ام ال���ص�ح��ي ذات ��ه الذي‬ ‫تتناوله يف الوجبات الأ�سا�سية‪ .‬غالباً ما ترتكز الوجبات‬ ‫اخلفيفة على الطعام ال��ذي يحتوي على ‪ 15‬غراماً من‬ ‫ال�ك��ارب��وه�ي��درات للح�صة ال��واح��دة‪ .‬ي�ب��د�أ اخل�ي��ار اجليد‬ ‫ل�ل��وج�ب��ة اخل�ف�ي�ف��ة ع�ن��د ق��اع��دة ال �ه��رم ال �غ��ذائ��ي‪ .‬اخرت‬ ‫امل� ��أك ��والت ال �ت��ي تنتمي �إىل احل �ب��وب‪ ،‬ك�م��ا �أن الفواكه‬ ‫واخل�ضار الطازجة ت�شكل وجبات خفيفة ممتازة‪ ،‬وهي‬ ‫قابلة للنقل �أي�ضاً‪ .‬جلعل الوجبة اخلفيفة �أك�ثر غنى‪،‬‬

‫�أ�ضف م�صدراً من الربوتني قليل الد�سم كاحلليب القليل‬ ‫ال��د��س��م �أو زب��دة ال�ف��ول ال���س��وداين املخففة ال��د��س��م �إىل‬ ‫قطعة خبز �أو اجلبنة القليلة الد�سم �إىل ب�سكويتة رقيقة‬ ‫�أو قطعة من �صدر ال��دج��اج �إىل رغيف خبز من القمح‬ ‫الكامل‪ .‬كن جمهزاً؛ احمل معك دائماً وجبة خفيفة يف‬ ‫حال تناول وجبة مت�أخرة �أو ح�صول تغيري غري متوقع يف‬

‫تناول الإفطار ومر�ضى داء ال�سكري‬

‫برناجمك‪ .‬ميكن و�ضع الوجبات اخلفيفة يف مكتبك �أو‬ ‫حقيبتك �أو يف علبة �أو يف علبة القفاز‪� .‬سيحميك الطعام‬ ‫اجليد ال��ذي يف متناول يدك من نق�ص �سكر ال��دم ومن‬ ‫وج��وب اال�ستقرار على تناول الوجبات ال�سريعة الأقل‬ ‫تغذية‪.‬‬ ‫«املركز العربي للتغذية»‬

‫‪9‬‬

‫النوم لفرتات جدد �‬ ‫إميانك�سر العمر املديد‬ ‫طويلة‬

‫دبي‪ -‬العرب �أون الين‬ ‫رج �ح��ت درا� �س��ة �أن ��س��ر ط ��ول ال�ع�م��ر رمبا‬ ‫يرتبط على نحو ما باحل�صول على ق�سط وافر‬ ‫من النوم‪.‬‬ ‫ووج��دت ال��درا��س��ة‪ ،‬التي �أج��ري��ت يف ال�صني‬ ‫التي لديها �أك�بر عدد من امل�سنني يف العامل‪� ،‬أن‬ ‫احتماالت تزايد �ساعات النوم‪ ،‬لع�شر �ساعات �أو‬ ‫�أكرث‪ ،‬تزداد بني من بلغوا من العمر ‪ 100‬عام �أو‬ ‫�أكرث‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك ك�شفت ال��درا��س��ة التي �شملت �أكرث‬ ‫من ‪� 15‬أل��ف متقاعد‪� ،‬أن ال��رج��ال‪ ،‬على الأرجح‪،‬‬ ‫ينامون ب�شكل �أف�ضل من الن�ساء‪.‬‬ ‫وجد الباحثون من جامعة «بورتالند �ستيت»‬ ‫يف �أوريغون‪� ،‬أن الذين امتد بهم العمر �إىل مائة‬ ‫عام �أو �أكرث‪ ،‬كانوا �أكرث ميال من الفئات العمرية‬ ‫الأ�صغر �سناً‪ ،‬للنوم مل��دة ‪� 10‬ساعات �أو �أك�ثر يف‬ ‫الليلة‪ ،‬وذل��ك بعد الأخ��ذ بعني االعتبار عوامل‬ ‫�أخرى م�ؤثرة‪ ،‬مثل امل�شاكل ال�صحية‪.‬‬ ‫وطولب املتطوعون ‪-‬ومن بينهم قرابة ‪2800‬‬ ‫يف �سن املائة �أو �أكرب‪ -‬حتديد نوعية نومهم وعدد‬ ‫ال�ساعات يف اليوم‪ ،‬ويت�ضمن ذلك الغفوات �أثناء‬ ‫النهار‪.‬‬ ‫وق �� �ض��ى امل �� �ش��ارك��ون ��س�ب��ع � �س��اع��ات ون�صف‬

‫ال�ساعة نوماً يف املتو�سط‪ ،‬لكن الأكرب �سناً‪ ،‬امتدت‬ ‫��س��اع��ات نومهم ل�ف�ترات �أط ��ول‪ ،‬و�إن احتماالت‬ ‫�أخذهم ق�سطا �أوف��ر من النوم ي�صل �إىل ع�شرة‬ ‫�ساعات �أو �أزي��د‪ ،‬كانت ت�صل �إىل ثالثة �أ�ضعاف‬ ‫املجموعات العمرية الأخرى‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ق��د ال �ب��اح �ث��ون �أن وج� ��ود ع�لاق��ة بني‬ ‫ال�صحة العامة ونوعية النوم وفر�ص العي�ش حتى‬ ‫�سن مت�أخرة‪ ،‬ميكن �أن يكون وراء هذه النتائج‪.‬‬ ‫وقال دانان غو‪ ،‬من «جامعة بورتالند �ستيت»‬ ‫ال��ذي ق��اد الدرا�سة‪« :‬ال�سن والأح ��وال ال�صحية‬ ‫هما �أبرز عاملني يرتبطان بنوعية النوم الذاتي‬ ‫ومدته»‪.‬‬ ‫ورغ ��م �إ� �ش ��ارة ال�ب��اح�ث�ين �إىل �أن الدرا�سة‪،‬‬ ‫التي ن�شرت يف «دوري��ة النوم»‪ ،‬مل تنظر مبا�شرة‬ ‫يف �أ��س�ب��اب ط��ول العمر ل��دى البع�ض‪� ،‬إال �أنهم‬ ‫يعتقدون �أن نتائجها ق��د تعني �أن��ه لي�س علينا‬ ‫القلق من �أن تزايد �أعداد املعمرين يوازي زيادة‬ ‫يف م�شاكل النوم‪.‬‬ ‫وت��أت��ي نتائج الدرا�سة مناق�ضة لتحذيرات‬ ‫�أطباء من �أن �صعوبة النوم ت��زداد مع التقدم يف‬ ‫العمر‬

‫احرت�س من الـ «تيتانو�س» عند تن�سيق ب�ستانك‬

‫ن�صح �صندوق الت�أمني ال�صحي العام الأملاين‬ ‫«تيه كيه» هواة تن�سيق الب�ساتني‪ ،‬الذين يق�ضون‬ ‫�أوق��ات�ه��م يف ب�ساتينهم يف ه��ذا ال��وق��ت م��ن العام‬ ‫ويعملون على قطع احل�شائ�ش وتن�سيق الورود‬ ‫وحرث الرتبة‪ ،‬بعمل فحو�صات دورية للت�أكد من‬ ‫ق��درة �أجهزة املناعة لديهم على مقاومة مر�ض‬ ‫التيتانو�س‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �س ��ؤول��ون يف ال���ص�ن��دوق‪� ،‬إن ارت ��داء‬ ‫القفازات ال يوفر ب�صورة عامة حماية كافية من‬ ‫بكترييا التيتانو�س‪ ،‬التي تخرتق اجل�سد عادة من‬ ‫خالل اجلروح امللوثة التي ت�سود الإ�صابة بها يف‬

‫جمال الب�ستنة‪.‬‬ ‫ويعد التيتانو�س‪ ،‬ال��ذي يعرف �أي�ضا با�سم‬ ‫«ال � �ك� ��زاز»‪ ،‬م��ر� �ض��ا خ �ط�ي�را ت���ص��اح�ب��ه تقل�صات‬ ‫وت�شنجات ع�ضلية �شديدة‪ ،‬وميكن �أن ي�ؤثر على‬ ‫ع�ضالت القلب �أي�ضا‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ال�صندوق الأمل��اين �إىل �أن كبار ال�سن‬ ‫ينزعون �إىل الإه�م��ال يف احل�صول على �أم�صال‬ ‫املناعة الواقية من الإ�صابة بالتيتانو�س‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫على �ضرورة �أخذ التطعيمات الواقية من املر�ض‬ ‫كل ع�شرة �أعوام‪.‬‬ ‫«د ب �أ»‬

‫الريا�ضة يف «ف�ضاء �أخ�ضر»‪ ..‬عالج للعقل دون عقار‬ ‫لندن‪« -‬يو بي �آي»‬ ‫�أظهرت درا�سة جديدة �أن مت�ضية خم�س دقائق‬ ‫يف �أداء التمارين يف «ف�ضاء �أخ���ض��ر» كاحلدائق‬ ‫العامة ميكن �أن يعزز ال�صحة العقلية‪.‬‬ ‫وذك ��رت هيئة الإذاع� ��ة ال�بري�ط��ان�ي��ة «ب��ي بي‬ ‫�سي» �أن ثمة الكثري من الأدلة التي ت�شري �إىل �أن‬ ‫القيام بن�شاطات مثل امل�شي �أو قيادة الدراجات يف‬ ‫الطبيعة ميكن �أن يعزز ال�صحة العامة‪.‬‬ ‫وقد �أجرى باحثون بريطانيون جتارب على‬ ‫‪� 1250‬شخ�صاً توزعوا على ع�شر درا�سات ووجدوا‬ ‫حت�سنا �سريعاً يف مزاجهم وتقييمهم لأنف�سهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الدرا�سة التي ن�شرت يف جملة «علم‬ ‫الطبيعة والتكنولوجيا» �أن الت�أثري الأك�بر كان‬ ‫على ال�شباب‪.‬‬ ‫ونظر البحث يف عدد خمتلف من الن�شاطات‬ ‫التي تتم يف الطبيعة كامل�شي واالعتناء باحلدائق‬ ‫ورك� ��وب ال ��دراج ��ات وال���ص�ي��د وري��ا� �ض��ة القوارب‬ ‫ورك ��وب اخل�ي��ل وال��زراع��ة يف م��واق��ع كاملتنزهات‬ ‫واحل��دائ��ق العامة وامل��واق��ع الطبيعية‪ .‬وتبني �أن‬ ‫الت�أثري الأكرب يحدث خالل فرتة خم�س دقائق‪.‬‬ ‫ووجدت الدرا�سة �أنه �إذا زادت فرتة التمرين‬ ‫يف البيئة اخل�ضراء ف��إن الت�أثري الإيجابي يبدو‬ ‫وا�ضحاً‪ ،‬ولكن لي�س ب�شكل كبري جداً عن الفرتة‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫و�شملت الدرا�سة رج��ا ًال ون�سا ًء من خمتلف‬ ‫الأع �م��ار‪ ،‬ووج ��د ال�ب��اح�ث��ون �أن ت �غ�يرات ال�صحة‬ ‫–العقلية واجل�سدية – كانت �أكرب ب�شكل خا�ص‬

‫لدى ال�شباب �أو املر�ضى العقليني‪.‬‬ ‫ويظهر الت�أثري الأكرب عند القيام بالتمارين‬ ‫يف مناطق حتتوي على املياه‪ ،‬مثل بحرية �أو نهر‪.‬‬ ‫ويقول رئي�س فريق البحث جولي�س بريتي‪،‬‬ ‫الباحث يف جامعة �إي�سك�س‪� ،‬إن��ه من املحتمل �أن‬ ‫ي�ستفيد كثريا من «التمارين اخل�ضراء اخلاملون‬ ‫�أو املجهدون �أو امل�صابون مبر�ض عقلي»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬ميكن �أن ي�شجع �أ�صحاب الأعمال‬ ‫على �سبيل املثال‪ -‬العاملني يف بيئات عمل مرهقة‬‫ع�ل��ى ال�ق�ي��ام ب�ن��زه��ة ق���ص�يرة ��س�يرا ع�ل��ى الأق ��دام‬ ‫يف وق��ت ال�غ��داء يف �أق��رب حديقة عامة لتح�سني‬ ‫�صحتهم النف�سية»‪ .‬وقال �إن مناهج الن�شاطات يف‬ ‫الهواء الطلق قد تفيد ال�شباب العدوانيني‪.‬‬ ‫وقال بول فارمر‪ ،‬الرئي�س التنفيذي جلمعية‬ ‫«م��اي �ن��د» اخل�ي�ري��ة لل�صحة ال�ع�ق�ل�ي��ة‪�« :‬إن هذا‬ ‫البحث دل�ي��ل �آخ��ر على �أن جم��رد ف�ترة ق�صرية‬ ‫من التمارين و�سط بيئة خ�ضراء ميكن �أن تقدم‬ ‫ع�ل�اج �اً م�ن�خ�ف����ض ال�ك�ل�ف��ة ‪-‬وم� ��ن دون عقارات‬ ‫طبية‪ -‬للم�ساعدة يف حت�سني ال�صحة العقلية»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬م��ن امل�ه��م �أن يعطى الأ�شخا�ص‬ ‫ال��ذي��ن ي�ع��ان��ون م��ن ال�ك��آب��ة خ�ي��ار م��دى م��ن عدة‬ ‫عالجات‪ ،‬ونرغب يف �أن نرى كل الأطباء ي�أخذون‬ ‫بعني االعتبار التمارين كو�سيلة عالجية عندما‬ ‫يكون ذلك منا�سباً»‪.‬‬ ‫وت��دي��ر «م��اي �ن��د» ب��رن��ام��ج م�ن�ح��ة للم�شاريع‬ ‫ال �ب �ي �ئ �ي��ة امل �ح �ل �ي��ة ل �ل �م �� �س��اع��دة ع �ل��ى ان� �خ ��راط‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يعانون من �أمرا�ض عقلية يف‬ ‫الن�شاطات اخلارجية‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫االحتالل يفتح النار على َ‬ ‫مبعد ْين‬ ‫حاوال العودة �إىل بئر ال�سبع واخلليل‬ ‫فتحت قوات االحتالل الإ�سرائيلي �أم�س الثالثاء يف معرب‬ ‫بيت حانون (�إيريز) �شمال قطاع غزة‪ ،‬نريان ر�شا�شاتها باجتاه‬ ‫اثنني من املبعدين الفل�سطينيني الذين قرروا العودة �إىل قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وك ��ان امل �ب �ع��دان �أح �م��د �أب ��و ��ش�ل��وف م��ن ب�ئ��ر ال���س�ب��ع وفادي‬ ‫العزازمة من اخلليل‪ ،‬قررا العودة �إىل عائلتيهما وعدم االن�صياع‬ ‫�إىل قرار الدولة العربية‪.‬‬ ‫و�سار املبعدان باجتاه اجلانب الإ�سرائيلي من معرب بيت‬ ‫حانون‪ ،‬حيث فتحت قوات االحتالل النار باجتاههما‪� ،‬إال �أنهما‬ ‫ظال يف طريقهما ومل يعودا �أدراجهما‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ش�ه��ود ع�ي��ان �إن امل�ب�ع��دي��ن و��ص�لا �إىل ب�ع��د ‪ 20‬مرتا‬ ‫م��ن اجل��دار الفا�صل‪ .‬وك��ان��ت ال��دول��ة العربية ق��ررت �إب�ع��اد ‪70‬‬ ‫�أل��ف فل�سطيني من ال�ضفة الغربية والأرا��ض��ي املحتلة ع��ام ‪48‬‬ ‫�إىل قطاع غزة‪ ،‬حيث مت �إبعاد عدد من الفل�سطينيني وال�سماح‬ ‫لبع�ضهم بالعودة وبقاء عدد �آخر منهم يف غزة‪.‬‬

‫وفاة �شاب بانهيار نفق‬ ‫على احلدود مع م�صر‬ ‫تويف �شاب فل�سطيني �أم�س الثالثاء‪ ،‬جراء انهيار نفق كان‬ ‫يعمل بداخله على احلدود امل�صرية الفل�سطينية يف مدينة رفح‬ ‫جنوب قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال مدير عام الإ�سعاف والطوارئ يف قطاع غزة معاوية‬ ‫ح�سنني لـ"�صفا"‪�" :‬إن ال�شاب �أحمد حممد �صقر (‪ 19‬عاماً)‬ ‫انهار عليه النفق الذي كان يعمل بداخله‪ ،‬مما �أدى �إىل م�صرعه‬ ‫على الفور"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ح�سنني �إىل �أن ط��واق��م الإ��س�ع��اف نقلت �صقر �إىل‬ ‫م�ست�شفى �أبو يو�سف النجار جثة هامدة‪.‬‬ ‫وكان �أربعة فل�سطينيني ا�ست�شهدوا الأربعاء املا�ضي و�أ�صيب‬ ‫�سبعة ع�م��ال ب �ج��راح خمتلفة‪ ،‬ب�ع��د ا�ستن�شاقهم غ ��ازات �سامة‬ ‫�ضختها ال�سلطات امل�صرية داخ��ل �أح��د الأن �ف��اق املنت�شرة على‬ ‫احلدود امل�صرية الفل�سطينية جنوب قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أودى ال�ع�م��ل ال �ب��دائ��ي ب �ه��ذه الأن �ف ��اق وا��س�ت�ه��داف�ه��ا من‬ ‫قبل الأم��ن امل�صري واجلي�ش الإ�سرائيلي بحياة �أك�ثر من ‪150‬‬ ‫فل�سطين ًيا‪.‬‬ ‫وفر�ضت قوات االحتالل ح�صا ًرا م�شددًا على قطاع غزة منذ‬ ‫نحو �أربعة �أع��وام ومنعت عنه ال�سلع وامل��واد الأ�سا�سية و�أغلقت‬ ‫معابره التجارية‪ ،‬ما دفع ال�سكان �إىل حفر مئات الأنفاق �أ�سفل‬ ‫احلدود بني رفح وم�صر جللب الب�ضائع وال�سلع‪.‬‬

‫حملة جلمع مليون توقيع لرفع‬ ‫احل�صار عن غزة‬

‫�أطلقت اللجنة احلكومية لك�سر احل�صار حملة �شعبية دولية‬ ‫جلمع مليون توقيع لرفع احل�صار املفرو�ض على قطاع غزة منذ‬ ‫ما يقارب الأربع �سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اللجنة يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخ ًة عنه‪ :‬انه‬ ‫�سيتم جمع ه��ذه التواقيع و�إرف��اق�ه��ا بر�سالة لأم�ين ع��ام الأمم‬ ‫املتحدة للمطالبة ب�إ�صدار قرار دويل ملزم ب�إنهاء احل�صار"‪.‬‬ ‫ودع��ت اللجنة املجتمع ال��دويل قاطبة ومب��ا ي�تر ّت��ب عليه‬ ‫من التزامات �إن�سانية و�أخ�لاق�ي��ة‪ ،‬ومبوجب تعهداته املبدئية‬ ‫بحماية حقوق الإن�سان؛ للتدخل الفوري لإنهاء احل�صار اجلائر‬ ‫وممار�سة كافة ال�ضغوط الالزمة يف هذا االجتاه‪.‬‬ ‫وطالبت احلكومة امل�صرية بفتح معرب رفح ب�شكل دائ��م �أو‬ ‫منتظم‪ ،‬نظراً لل�ضرورات ال�صحية والغذائية والإن�سانية‪ ،‬داعية‬ ‫االحت ��اد الأوروب� ��ي الت�خ��اذ خ�ط��وات �أك�ث�ر ج��دي��ة على امل�ستوى‬ ‫الر�سمي‪.‬‬

‫الغول‪ :‬عقوبات الأ�سرى اجلديدة‬ ‫تهدد بانفجارات داخل ال�سجون‬ ‫حذر وزير الأ�سرى واملحررين يف غزة حممد فرج الغول‪ ،‬من‬ ‫�أن العقوبات الإ�سرائيلية اجلديدة على الأ�سرى الفل�سطينيني‬ ‫م��ن �ش�أنها �أن حت��دث ان�ف�ج��اراً داخ��ل ال�سجون نتيجة ال�ضغط‬ ‫املتزايد عليهم‪.‬‬ ‫وق��ال الغول يف م�ؤمتر �صحايف �أم�س الثالثاء‪�" :‬إن جلوء‬ ‫االحتالل �إىل ت�شديد العقوبات على الأ�سرى جاء لف�شله يف �إدارة‬ ‫�أزمة �صفقة تبادل الأ�سرى‪ ،‬وحماولة منه للتهرب من ا�ستحقاق‬ ‫ثمنها واخلروج من ال�ضغط ال�شعبي الذي مُيار�س عليها"‪.‬‬ ‫و�أ�صدرت حكومة االحتالل قرارات بفر�ض عقوبات جديدة‬ ‫ع�ل��ى الأ�� �س ��رى تت�ضمن احل��رم��ان ال �ك��ام��ل م��ن زي� ��ارة الأه ��ل‪،‬‬ ‫واقت�صارها على زيارة ممثل ال�صليب الأحمر كل ثالثة �أ�شهر‪،‬‬ ‫وتكثيف �سيا�سة العزل االنفرادي ملدة غري حمددة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫حرمان الأ�سرى من م�شاهدة التلفاز ومنعهم من التعليم ووقف‬ ‫�إدخال الكتب‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال �غ��ول‪ ،‬م�ق��رر الأمم امل�ت�ح��دة حل�ق��وق الإن���س��ان يف‬ ‫الأرا��ض��ي الفل�سطينية ريت�شارد فولك وجلنة حقوق الإن�سان‬ ‫يف الأمم املتحدة‪ ،‬بتحمل م�س�ؤولياتهم القانونية والإن�سانية‬ ‫والأخ�لاق �ي��ة جت��اه الأ� �س��رى الفل�سطينيني ووق��ف االنتهاكات‬ ‫بحقهم باعتبارهم مقاتلني من �أج��ل احل��ري��ة‪ ،‬ورف��ع ق�ضيتهم‬ ‫�إىل املحاكم الدولية كما قررت يف اجتماع مندوبيها الدائمني يف‬ ‫�أيلول من العام املا�ضي بالقاهرة‪.‬‬

‫عبا�س يبحث املفاو�ضات وامل�صاحلة يف الريا�ض‬

‫بحث رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حم�م��ود عبا�س �أم�س‬ ‫الثالثاء م��ع العاهل ال�سعودي امللك عبد اهلل ب��ن عبد العزيز‬ ‫جملة من امللفات ال�سيا�سية ال�ساخنة‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �صحيفة "عكاظ" ال�سعودية �أن عبا�س الذي‬ ‫ي��زور اململكة �سيناق�ش ت�ط��ورات الأو� �ض��اع يف ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫و�إ�سرتاتيجية ال�سلطة الفل�سطينية على �ضوء ق��رب انطالق‬ ‫املفاو�ضات غري املبا�شرة مع االحتالل وال�سبل الكفيلة لإعطاء‬ ‫دفعة لعملية الت�سوية‪.‬‬ ‫و�سيتم بحث طبيعة التحرك العربي للتعامل مع التعنت‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬وب�ح��ث م�ل��ف احل ��وار الفل�سطيني ال ��ذي ترعاه‬ ‫القاهرة بهدف �إن�ه��اء االنق�سام الداخلي والو�صول �إىل اتفاق‬ ‫امل�صاحلة املرتقبة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مناق�شة ال�سبل الكفيلة لتعزيز‬ ‫العالقة بني اجلانبني يف جميع امليادين ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫والتجارية‪.‬‬

‫امل�ستوطنون يحرقون م�سجدا يف نابل�س‪ ..‬وف�صائل‬ ‫املقاومة تعتربه نتاج العودة للمفاو�ضات‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫اتهم فل�سطينيون م�ستوطنني يهودا‬ ‫ب��إ��ض��رام ال�ن��ار يف م�سجد بقرية اللنب‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة ال�ق��ري�ب��ة م��ن م��دي�ن��ة نابل�س‬ ‫يف ال�ضفة الغربية �أم����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬يف‬ ‫حادث تزامن مع مهمة مبعوث �أمريكي‬ ‫لإط �ل�اق حم��ادث��ات ال���س�لام يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫وو� �ص��ل ��ض�ب��اط �أم ��ن �إ�سرائيليون‬ ‫�إىل مكان احلادث للتحقيق يف احلريق‪،‬‬ ‫لكنهم مل ي�ح��ددوا �سببه‪ ،‬وق��ال �ضابط‬ ‫�إطفاء �إن الأمر �سي�ستغرق ب�ضع �ساعات‬ ‫قبل التو�صل �إىل نتائج �أولية‪.‬‬ ‫واندلعت النريان يف امل�سجد خالل‬ ‫الليل و�أحرقت امل�صاحف‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س جل �ن��ة ال �ت��و� �س �ع��ة يف‬ ‫امل���س�ج��د م��اج��د ��ض��راغ�م��ة‪ ،‬ق�ب��ل �صالة‬ ‫الفجر‪" :‬ر�أينا النار ت�شتعل يف امل�سجد‪.‬‬ ‫�أم�ضينا قرابة الن�صف �ساعة حتى متكنا‬ ‫من �إخماد النريان التي �أتت على امل�سجد‬ ‫بالكامل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أنا مل �أر امل�ستوطنني‬ ‫ولكني على يقني من �أنهم يقفون وراء‬ ‫هذا احلادث نظرا العتداءاتهم ال�سابقة‬ ‫واملتكررة على البلدة"‪.‬‬ ‫واع �ت�برت ح��رك�ت��ا ح�م��ا���س واجلهاد‬

‫ُم�سن فل�سطيني يبكي يف امل�سجد بعد حرقه بيد امل�ستوطنني‬

‫الإ�سالمي‪� ،‬إح��راق امل�ستوطنني م�سجد‬ ‫اللنب جنوب مدينة نابل�س �شمال ال�ضفة‬ ‫املحتلة ب��اك��ورة م��ن ب��واك�ير املفاو�ضات‬ ‫غري املبا�شرة بني االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫وال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق��ال القيادي يف "حما�س" �صالح‬ ‫ال�ب�ردوي ��ل يف ت���ص��ري��ح ��ص�ح�ف��ي �أم�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء‪�" :‬إن امل�ستفيد ال��وح�ي��د من‬

‫ال � �ع� ��ودة ل �ل �م �ف��او� �ض��ات ه ��و االح� �ت�ل�ال‬ ‫الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي ال� � ��ذي ي �� �س �ع��ى لتنفيذ‬ ‫خمططاته ومترير جرائمه حتت �ستار‬ ‫املفاو�ضات العبثية"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن جلنة املتابعة العربية‬ ‫غ�ي�ر خم��ول��ة ب ��إع �ط��اء ق � ��رارات لتكون‬ ‫غ�ط��ا ًء جل��رائ��م االح�ت�لال الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫بل �إن وظيفتها تكمن يف متابعة "مبادرة‬

‫ال�سالم العربية"‪ ،‬م�شرياً �إىل "�أن حركة‬ ‫فتح ا�ستغلت الغطاء العربي ب�شكل �سيئ‬ ‫ل �ل��دخ��ول يف م�ف��او��ض��ات م��ع االحتالل‬ ‫الأم ��ر ال��ذي م��ن ��ش��أن��ه �إه ��دار احلقوق‬ ‫والثوابت الفل�سطينية"‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫وطالب القيادي يف "حما�س"‪ ،‬جلنة‬ ‫امل�ت��اب�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة بتحمل م�سئولياتها‬ ‫الأدبية والدينية �إزاء هذه االعتداءات‪،‬‬

‫م�صادر �إ�سرائيلية‪ :‬نتنياهو طالب مبارك بال�ضغط على عبا�س التخاذ «موقف مرن»‬

‫نتنياهو يجتمع اليوم مع ميت�شل لإطالق املفاو�ضات ر�سميا‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫من املقرر �أن يجتمع املوفد الأمريكي‬ ‫مل�ن�ط�ق��ة ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط ج� ��ورج ميت�شل‬ ‫ب��رئ�ي����س احل �ك��وم��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة بنيامني‬ ‫نتنياهو اليوم الأرب �ع��اء‪ ،‬ل�ل�إع�لان عن بدء‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات غ�ي�ر امل �ب��ا� �ش��رة ب�ي�ن اجلانبني‬ ‫الفل�سطيني والإ�سرائيلي ب�شكل ر�سمي‪.‬‬ ‫وقالت الإذاع��ة العربية �أم�س الثالثاء‬ ‫"�إن ميت�شل ال��ذي و�صل بالأم�س �إىل تل‬ ‫�أبيب �سيلتقي غ��دا بـ نتنياهو حيث �سيعلن‬ ‫على الأرجح عن بدء املفاو�ضات مع اجلانب‬ ‫الفل�سطيني"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن رئي�س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حممود عبا�س �سيلتقي ميت�شل‬ ‫يف رام اهلل ن�ه��اي��ة الأ� �س �ب��وع احل ��ايل للغاية‬ ‫ذاتها‪.‬‬

‫ويف ال�سياق ذاته �أ�شارت الإذاع��ة �إىل �أن‬ ‫ال��رئ�ي����س الأم��ري �ك��ي ب ��اراك �أوب��ام��ا ك��ان قد‬ ‫هاتف نتنياهو الليلة املا�ضية للت�أكيد على‬ ‫�إطالق املفاو�ضات هذه الأ�سبوع‪ ،‬م�ؤكدا على‬ ‫ال�ت��زام ال��والي��ات املتحدة جم��ددا ب�ـ "الأمن‬ ‫القومي الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫�إىل ذلك؛ �أكد م�صادر �سيا�سية �إ�سرائيلية‬ ‫م�س�ؤولة �أن رئي�س الوزراء بنيامني نتنياهو‬ ‫طلب م��ن الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‬ ‫خ�لال اجتماعهما االث�ن�ين بال�ضغط على‬ ‫رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية و�إقناعه باتخاذ‬ ‫"موقف مرن" يف عملية ال�سالم‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد م �� �س ��ؤول �إ��س��رائ�ي�ل��ي يف ت�صريح‬ ‫�إذاع� ��ي �أن نتنياهو �أك ��د خ�ل�ال زي��ارت��ه �إىل‬ ‫منتجع �شرم ال�شيخ امل�صري على "جديته"‬ ‫يف التوجه لعملية ال�سالم‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬

‫"ال�سري البطيء لهذه العملية لي�س مماطلة‬ ‫ب��ل ه��و ن��وع م��ن احل��ذر ال���ض��روري ل�ضمان‬ ‫ا�ستقرار حكومته وح�شد �أكرب قدر من دعم‬ ‫ق �ي��ادات ال�ي�م�ين الإ��س��رائ�ي�ل��ي �إىل جانبه"‬ ‫ح�سب قوله‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شاد وزير ال�صناعة والتجارة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي بنيامني ب��ن ال �ي �ع��ازر‪ ،‬بالدور‬ ‫"احليوي" ال��ذي يلعبه اجل��ان��ب امل�صري‬ ‫لإح �ي��اء عملية ال���س�لام يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬الفتا النظر �إىل �أن نتنياهو الذي‬ ‫تر�أ�س الوفد الإ�سرائيلي �إىل �شرم ال�شيخ كان‬ ‫قد طرح على الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‬ ‫مواقفه املتعلقة بق�ضايا م�صريية متعددة‪،‬‬ ‫من بينها ق�ضية اجلندي الإ�سرائيلي الأ�سري‬ ‫لدى "حما�س" جلعاد �شاليط‪.‬‬

‫على خلفية اغتيال املبحوح‬

‫لندن ترف�ض ا�ستقبال مندوب جديد لـ«املو�ساد»‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫رف�ضت ال�سلطات الربيطانية ا�ستقبال‬ ‫ممثلٍ جديدٍ جلهاز املو�ساد الإ�سرائيلي على‬ ‫�أرا�ضيها‪ ،‬وذل��ك بعد �شهر ون�صف من طرد‬ ‫املمثل ال�سابق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ل�ن��دن ق��د ط��ردت ممثل املو�ساد‬ ‫ال���س��اب��ق يف �أع �ق��اب ت ��ورط ج�ه��از امل��و��س��اد يف‬ ‫تزوير جوازات �سفر بريطانية‪ ،‬وا�ستخدامها‬ ‫يف ح��ادث��ة اغ �ت �ي��ال ال �ق �ي��ادي ال�ع���س�ك��ري يف‬ ‫ح�م��ا���س حم �م��ود امل�ب�ح��وح يف دب��ي يف كانون‬ ‫ثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت"‬ ‫ال�ع�بري��ة ال �ث�لاث��اء �أن رف����ض ل�ن��دن لقبول‬

‫م�ن��دوب امل��و��س��اد اجل��دي��د ي��أت��ي على الرغم‬ ‫من تفاهمات �سابقة بني لندن و"تل �أبيب"‬ ‫بال�سماح مل�ن��دوب للمو�ساد بالقيام مبهامه‬ ‫بدل املندوب ال�سابق املطرود‪.‬‬ ‫وقالت "يديعوت"‪�" :‬إن ابتعاث مندوب‬ ‫املو�ساد اجلديد �سبقه طلب بريطاين بتعهُّدٍ‬ ‫خ �ط� ٍّ�ي م ��ن "�إ�سرائيل" ب �ع��دم ا�ستخدام‬ ‫جوازات �سفر بريطانية يف �أي من عملياتها‬ ‫اال�ستخباراتية‪ ،‬حت��ت �أي ظ� ٍ‬ ‫�رف ك��ان‪ ،‬لكن‬ ‫"�إ�سرائيل" رف�ضت ذلك؛ لأنه ميثل اعرتافا‬ ‫با�ستخدام جوازات �سفر بريطانية يف اغتيال‬ ‫املبحوح يف دبي"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬ي�ق��ول م���س��ؤول��ون �أمنيون‬ ‫�إ�سرائيليون‪�" :‬إن حالة اجلمود يف العالقات‬

‫ب�ي�ن وك��ال �ت��ي اال� �س �ت �خ �ب��ارات الربيطانية‬ ‫والإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ل��ن ي�ت��م حلها ‪-‬ق��ري � ًب��ا على‬ ‫الأق� � � ��ل‪ -‬ق �ب��ل االن� �ت� �خ ��اب ��ات الربيطانية‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫ويعتقد حم�ل�ل��ون �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ون �أن ��ه �إذا‬ ‫ت�ن���ص��ب احل� ��زب ال �ل �ي�ب�رايل الدميقراطي‬ ‫يف احل �ك��وم��ة ال�بري �ط��ان �ي��ة اجل ��دي ��دة‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال�ع�لاق��ات ب�ين ل�ن��دن و"تل �أبيب" �ستزداد‬ ‫� �س��وءًا‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره ح��ز ًب��ا ي��دع��و �إىل مقاطعة‬ ‫"�إ�سرائيل" على الدوام‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ال�صحيفة �أن انتخاب حزب‬ ‫املحافظني يف احلكومة الربيطانية اجلديدة‬ ‫�سي�ؤدي �إىل ك�سر اجلليد‪ ،‬وا�ستئناف العالقات‬ ‫بني وكالتي ا�ستخبارات العا�صمتني‪.‬‬

‫«الداخليـة» فـي غـزة‪:‬عمـال الأنفـاق‬ ‫ا�ست�شهـدوا بالغـاز امل�صـري ال�سـام‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��دت وزارة الداخلية يف حكومة غزة‪،‬‬ ‫�أن التقارير الطبية �أث�ب��ت ا�ست�شهاد عمال‬ ‫الأنفاق الأربعة بعد ا�ستن�شاقهم غازا �ساما‬ ‫�ضخته ق��وات الأم��ن امل�صرية داخ��ل النفق‬ ‫ال� ��ذي ك��ان��وا ف �ي��ه‪ ،‬ع �ل��ى احل � ��دود امل�صرية‬ ‫الفل�سطينية جنوب قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال �إيهاب الغ�صني الناطق الإعالمي‬ ‫با�سم ال ��وزارة يف ت�صريح �صحفي ل��ه‪�" :‬إن‬ ‫التقارير الطبية �أثبتت �أن العمال الأربعة‬ ‫ا�ست�شهدوا بفعل ا�ستن�شاقهم غ��ازا �ساما"‪،‬‬ ‫منوهاً �إىل �أنها لي�ست املرة الأوىل التي تقوم‬ ‫بها ال�ق��وات امل�صرية بو�ضع الغاز ال�سام يف‬ ‫الأنفاق �أو حتى تفجريها‪.‬‬ ‫وك ��ان �أرب �ع��ة فل�سطينيني ا�ست�شهدوا‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي و�أ�صيب �سبعة عمال بجراح‪،‬‬ ‫ب �ع��د ا��س�ت�ن���ش��اق�ه��م غ � ��ازات � �س��ام��ة �ضختها‬ ‫ال�سلطات امل�صرية داخل �أحد الأنفاق جنوب‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ال �غ �� �ص�ين اجل ��ان ��ب امل�صري‬ ‫بالتعاون م��ع جلنة التحقيق ال�ت��ي �شكلت‪،‬‬ ‫منا�شداً يف الوقت ذاته القيادة امل�صرية وقف‬ ‫�ضخ الغازات ال�سامة وتفجري الأنفاق‪ ،‬مما‬ ‫ي�ؤدي يف النهاية �إىل قتل �أنا�س �أبرياء‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ال�غ���ص�ين ال ��رواي ��ات ال �ت��ي بثها‬

‫مطالباً �إياها برفع الغطاء العربي عن‬ ‫املفاو�ضات العقيمة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال القيادي يف حركة اجلهاد‬ ‫الإ� �س�لام��ي خ��ال��د ال�ب�ط����ش‪ ،‬يف ت�صريح‬ ‫��ص�ح�ف��ي �أم� �� ��س‪" :‬لقد �أن �ت��ج ال�ضعف‬ ‫ال�ع��رب��ي م��وق�ف�اً �سيا�سياً واه �ن �اً �أعطى‬ ‫االح �ت�لال ��س�ت��اراً جل��رائ�م��ه املتوا�صلة‪،‬‬ ‫وم � � ّد ط ��وق ال �ن �ج��اة حل �ك��وم��ة نتنياهو‬ ‫وليربمان التي تعي�ش العزلة والأزمة‬ ‫حتى اللحظة"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب البط�ش جماهري ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني بالتحرك العاجل حلماية‬ ‫امل �� �س��اج��د يف م� �ي ��دان امل ��واج� �ه ��ة وع ��دم‬ ‫ال�سماح للم�ستوطنني بالو�صول �إليها‬ ‫وتدني�سها‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن جت ��ر�ؤ االح �ت�ل�ال على‬ ‫امل�ساجد‪ ،‬جاء يف �أعقاب تدني�س امل�سجد‬ ‫الأق�صى وب�ن��اء الكنائ�س حتته وكني�س‬ ‫اخلراب بجواره و�إمعانه يف �إهانة عقيدة‬ ‫امل�سلمني‪.‬‬ ‫ودع� ��ا �إىل � �س��رع��ة ت��وح �ي��د ال�صف‬ ‫الوطني و�إنهاء االنق�سام املقيت ملجابهة‬ ‫ه ��ذا امل �ح �ت��ل‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا منظمة امل�ؤمتر‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي وج��ام �ع��ة ال � ��دول العربية‬ ‫ب �ح �م��اي��ة امل� �ق ��د�� �س ��ات ودع � � ��م ال�شعب‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي يف م ��واج� �ه ��ة غطر�سة‬ ‫االحتالل‪.‬‬

‫غزة تنهي ا�ستعداداتها ال�ستقبال‬ ‫�أ�سطول ال�سفن القادم خلرق احل�صار‬ ‫غزة– ال�سبيل‬ ‫�أعلنت احلكومة الفل�سطينية يف غزة‪� ،‬إنهاء اال�ستعدادات يف ميناء‬ ‫غزة البحري ال�ستقبال �أ�سطول ال�سفن القادم �إىل القطاع نهاية �شهر‬ ‫�أيار اجلاري‪.‬‬ ‫وق ��ال وك�ي��ل وزارة اخل��ارج �ي��ة امل���س��اع��د يف غ��زة �أح �م��د يو�سف‪،‬‬ ‫خالل م�ؤمتر �صحفي عقده يف ميناء غزة برفقة حممد كايا‪ ،‬رئي�س‬ ‫امل�ؤ�س�سة الإغاثية الرتكية‪� ":‬إن ال�سفن القادمة لفك احل�صار عن‬ ‫القطاع تعد ذات معنى كبري ومتثل خطوة نحو �إنهاء معاناة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أنه مت التوا�صل مع عدد من ر�ؤ�ساء الدول و�أ�صحاب‬ ‫ال�ش�أن يف كافة �أنحاء العامل ومن بينهم �أمني عام اجلامعة العربية‬ ‫عمرو مو�سى والزعيم الليبي معمر القذايف والأم�ين العام ملنظمة‬ ‫امل�ؤمتر الإ�سالمي �أكمل الدين �إح�سان �أوغ�ل��و‪ ،‬حلثهم على تنظيم‬ ‫زيارات تفقدية للو�ضع الكارثي يف القطاع‪.‬‬ ‫و�أو�ضح يو�سف �أنه مت �إر�سال ر�سالة �إىل الرئي�س الرتكي رجب‬ ‫طيب �أردوغ��ان‪ ،‬ل�شرح الأبعاد اخلطرية جراء ا�ستمرار احل�صار على‬ ‫غ��زة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن��ه مت الإع�ل�ان عن انطالق حملة املليون توقيع‬ ‫لرف�ض ا�ستمرار احل�صار على القطاع‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬نحن ن�ع�م��ل ج��اه��دي��ن م��ن �أج ��ل ع�ق��د م ��ؤمت��ر عام‬ ‫مب�شاركة مندوبني عن كل الدول للبحث يف ق�ضية احل�صار امل�ستمر‬ ‫وتداعياته على احلياة اليومية لل�شعب الفل�سطيني"‪ ،‬موجهاً �شكره‬ ‫لكل من مدير عمليات وكالة الغوث يف غزة جون غينغ والأمني العام‬ ‫للأمم املتحدة بان كي مون‪ ،‬على جهودهم يف التخفيف من معاناة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وينطلق �أ�سطول ال�سفن باجتاه قطاع غزة يف ‪� 24‬أي��ار اجلاري‪،‬‬ ‫لتحدي احل�صار الإ�سرائيلي املفرو�ض على قطاع غزة‪ ،‬برعاية‪ :‬حركة‬ ‫غزة احلرة‪ ،‬وم�ؤ�س�سة الإغاثة الرتكية (‪ ،)IHH‬واملنظمة العاملية‬ ‫بريدانا لل�سالم من ماليزيا‪ ،‬واحلملة الأوروبية لرفع احل�صار عن‬ ‫غزة‪.‬‬

‫االحتالل يتوغل يف جنني ويخطر‬ ‫بهدم من�ش�أتني يف اخلليل‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اقتحمت ق��وات االحتالل الإ�سرائيلي يف وق��ت مت�أخر من ليلة‬ ‫�أم�س‪ ،‬عدة بلدات يف غرب مدينة جنني وقامت ب�أعمال مت�شيط دون‬ ‫�أن يبلغ عن اعتقاالت‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �� �ص��ادر حم�ل�ي��ة‪�" :‬إن االق �ت �ح��ام��ات ت��رك��زت يف بلدات‬ ‫برقني والها�شمية وكفردان‪ ،‬وقام جنود االحتالل بتم�شيط الأرا�ضي‬ ‫الزراعية املفتوحة‪ ،‬وهو �سلوك د�أبت عليه با�ستمرار"‪.‬‬ ‫كما قطعت قوات االحتالل الطريق الفا�صل بني بلدتي برقني‬ ‫وال���ش�ه��داء و��ش��رع��ت بتفتي�ش م��رك�ب��ات امل��واط�ن�ين ‪�-‬سيما املزارعني‬ ‫منهم‪ -‬يف �ساعات الفجر خ�لال توجههم حل�سبة اخل�ضار يف بلدة‬ ‫قباطية‪ .‬ويف �سياق مت�صل‪� ،‬سلمت قوات االحتالل املواطنني عو�ض‬ ‫�أبو زلطة و�أحمد �أبو زلطة‪� ،‬إخطارين بهدم من�ش�آت زراعية ميلكانها‬ ‫يف املنطقة الغربية للبلدة القريبة من جدار الف�صل العن�صري‪.‬‬ ‫وح�ضرت قوات من جي�ش االحتالل وما ي�سمى ب��الإدارة املدنية‬ ‫�إىل املكان‪ ،‬و�سلمت املواطنني �إخ�ط��ارات الهدم وان�سحبت‪ ،‬بح�ضور‬ ‫�ضباط من اجلي�ش والإدارة املدنية‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سة حقوقية تتهم "�أونروا" باخلداع والتق�صري‬ ‫يف تقدمي اخلدمات �إىل الالجئني يف لبنان‬ ‫بريوت‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫الغ�صني طالب امل�صريني بالتعاون مع جلنة التحقيق الفل�سطينية‬

‫الإع� �ل ��ام ال��ر� �س �م��ي امل �� �ص��ري ال � ��ذي اتهم‬ ‫"حما�س" باختالق ال��ذرائ��ع يف الق�ضية‪،‬‬ ‫م�شدداً على �أن �أج�ساد ال�شهداء والتقارير‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة ال �ت��ي خ��رج��ت ع �ق��ب ع�م�ل�ي��ة قتل‬ ‫ال�شهداء �أثبتت �أنهم توفوا بفعل غاز �سام‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الإعالم الر�سمي امل�صري‬ ‫ي�ه��اج��م وب���ش�ك��ل م�ت��وا��ص��ل ح��رك��ة حما�س‪،‬‬ ‫الف �ت �اً �إىل �أن اجل��ان��ب امل �� �ص��ري �أق ��ر �أكرث‬ ‫م��ن م��رة ب��أن��ه ي�ق��وم بتفجري الأن �ف��اق التي‬ ‫يقوم باكت�شافها يف املنطقة احل��دودي��ة مع‬

‫قطاع غ��زة‪ .‬و�أ��ش��ار �إىل �أن الأن�ف��اق "حالة‬ ‫ا�ستثنائية" جل��أ �إليها مواطنو قطاع غزة‬ ‫بعد ا�شتداد احل�صار لإدخال الطعام والدواء‪,‬‬ ‫م�ضيفاً �أن��ه "مبجرد رف��ع احل�صار الظامل‬ ‫ع��ن �أه ��ايل ال�ق�ط��اع ف� ��إن احل�ك��وم��ة �ستقوم‬ ‫ب�إغالق الأنفاق فوراً وب�شكل تام"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الداخلية يف غزة قد �شكلت‬ ‫جلنة حتقيق ملعرفة مالب�سات ا�ست�شهاد �أربعة‬ ‫مواطنني فل�سطينيني يف الأنفاق على احلدود‬ ‫امل�صرية الفل�سطينية قبل عدة �أيام‪.‬‬

‫ق��ال��ت م�ؤ�س�سة حقوقية فل�سطينية �إن �ه��ا ر� �ص��دت ال�ك�ث�ير من‬ ‫"االنتهاكات حلقوق الالجئني الفل�سطينيني يف لبنان من جانب‬ ‫وكالة غوث وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني "�أونروا"‪ ،‬متثلت يف‬ ‫تخفي�ض اخلدمات املقدمة وب�شكل مت�سارع "حتت حجة العجز يف‬ ‫املوازنة وعدم وفاء الدول املانحة بالتزاماتها جتاه هذه امل�ؤ�س�سة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت م��ؤ��س���س��ة "�شاهد" حل �ق��وق الإن �� �س��ان ال �ت��ي تراقب‬ ‫�أو�ضاع الالجئني الفل�سطينيني يف املخيمات الفل�سطينية يف لبنان‪:‬‬ ‫"�إن املدير العام لـ �أونروا ملباردوا ونائبه روجرز وعدوا الأهايل يف‬ ‫معظم خميمات وجتمعات لبنان يف مطلع ع��ام ‪ 2010‬خ�لال زيارات‬ ‫ميدانية‪ ،‬بتبني خطط �إ�صالحية تهدف �إىل حت�سني اخل��دم��ات يف‬ ‫�شتى القطاعات ‪-‬الطبية والتعليمية واخلدمية‪ -‬وتخفيف معاناة‬ ‫ال�لاج�ئ�ين ب�شكل م�ل�م��و���س‪ ،‬وق��د ا�ستب�شر ال�لاج�ئ��ون خ�ي�را‪ ..‬لكن‬ ‫للأ�سف ال�شديد �أنها ذهبت هذه الوعود �أدراج الرياح"‪.‬‬


11

‫ﺷــﺆﻭﻥ‬

‫ﺇﺳــــــــﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ‬

(1224) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (5) AÉ©HQC’G

ºYódG ∞bƒæ°S :É«dÉ£jEG AÉbó°UCG ó©f ⁄h "π«FGô°SEG"`d ∞jQÉ©e áØ«ë°U – É¡FÉbó°UG π°†aCG ¿Gó≤a ¤G ≥jô£dG ‘ "π«FGô°SEG" πg ?É«dÉ£jG ,ÉHhQhG »HôZ ‘ – º¡æ«H ó«MƒdG ≥jó°üdG ÉÃQh πH ó«ØJ ádÉ°SQ â∏≤f ÉehQ ¿CG …hôJ ¢Só≤dG ‘ á«°SÉ«°S QOÉ°üe á°SÉ«°S øY ±QÉ``L πµ°ûH ´É``aó``dG á∏°UGƒe øe øµªàJ ød É¡fÉH ɪ∏ãe ,á«dhódG ôW’G ‘ ¢Só≤dG ‘h ≥WÉæŸG ‘ á«∏«FGô°S’G AÉæÑdG ¿ƒ«°SÉeƒ∏HO ÉgGôLCG äÉKOÉfi øe ÚÑàj Ée Gòg .Ωƒ«dG ≈àM â∏©a ô©°ûJ É«dÉ£jG ¿CG :ÖÑ°ùdGh .ÉehQh ¢ùjQÉH ,ÚdôH ‘ ¿ƒ«∏«FGô°SG ‘ "á©°ûÑdG IRh’G" É¡∏©L π«FGô°S’ ßØëàŸG ÒZ Égó«jCÉJ ¿ÉH èjQóàdÉH íÑ°üJ ∂dP ÖÑ°ùHh »HhQh’G OÉ–’G ‘ É¡FÉbó°UG ô¶f .∂dP AGôL á«HhQh’G Iô°S’G ‘ á∏°U äGP ÒZh ádõ©æe ´ƒ°Vƒe ìôW ‘ É«dÉ£jG ¬«a ÖZôJ Iôe πc ‘ ,Óãe ,Gòµgh »HôZ ‘ »HhQh’G OÉ–’G ‘ áeÉg ∫hO º°†æJ ’ ,π«FGô°S’ ójDƒe ≈∏Y ᫪gG πb’G ,GóædƒHh É«µ«°ûJ πãe ∫hO §≤a πH ,É¡«dG ÉHhQhG ≈∏Y ÒKCÉàdG É«dÉ£j’ ìÉàj ’ ,iôNG ä’ÉM ‘ .»°SÉ«°ùdG iƒà°ùŸG É≤Ñ°ùe Èà©J É¡f’ ∂dPh ,π«FGô°SÉH á≤∏©àŸG äÉMGÎb’G ᨫ°U QGôªà°SG ¿CG ø``e É°†jG ¿ƒ°ûîj É«dÉ£jG ‘ .π``«`FGô``°`S’ Ió``jDƒ` e »Hô©dG ⁄É©dG ™e º¡JÉbÓ©H ô°†«°S π«FGô°S’ ≥∏£ŸG ó«jCÉàdG .»eÓ°S’Gh ô“ A»°S Ò«¨J øe Aõ``L ƒg ‹É``£`j’G ∞bƒŸG ‘ Ò«¨àdG ≈∏Y §¨°†dG Oó°ûJ »àdGh ,»`` HhQh’G OÉ``–’G ‘ IójóY ∫hO ¬H ≥∏£e πµ°ûH ∞bƒàdGh á«°SÉ«°ùdG IÒ°ùŸG ‘ Ωó≤àdG ‘ π«FGô°SG π°üJ »àdG ôjQÉ≤àdG øe ÚÑàj Gòµg .äÉæWƒà°ùŸG ‘ AÉæÑdG øY .¢Só≤dG ¤G ∫hÉëj ,OÉ``–’G äÉ°ù°SDƒe πNGO iôŒ á«∏NGO äÉãMÉÑe ‘ á«°SÉ«°ùdG IÒ°ùŸG ‘ Ωó≤àdG ÚH Iô°TÉÑe á∏°U ≥∏N ¿ƒ«HhQh’G πaÉfi âMô°Th .OÉ``–’G ‘ π«FGô°SG áfɵe iƒà°ùe ™aQ ÚHh IóëàŸG äÉj’ƒdGh π«FGô°SG ÚH áeR’G ¿ÉH ¿CÉ°ûdG Gòg ‘ á«°SÉ«°S ≈∏Y §¨°†dG §≤a ójõJ ¿G ¤G É`` HhQhG ‘ áØ∏àfl ’hO â©aO Ú«HhQh’G ¿G ƒg ¢SÉ°ùM’G" ¿Éa πaÉëŸG √òg Ö°ùMh .π«FGô°SG äÉj’ƒdGh π«FGô°SG Ú``H á``eR’G GhCGQ Ú``M á©àe º¡jójCG Gƒ``cô``a ≈∏Y ∫óJ ’ Ú«µjôe’G ™e áeR’G ¿CG ƒg √ƒª¡Øj ’ Ée .IóëàŸG ¤G ô``NBG »°SÉ«°S Qó°üe QÉ°TCGh ."ÚàdhódG ÚH äÉbÓ©dG ≥ªY ƒgÉ«æàf áeƒµM ¿G ¿hó≤à©j »HhQh’G OÉ–’G ‘ øjÒãµdG" ¿CG – π«FGô°SG ‘ ºµë∏d GÒ«¨J Ghô``j ¿CG ºgOƒH ¿É``ch Ió«L â°ù«d ."¥ÓW’G ≈∏Y »Yô°T ÒZ π©a ƒgh ,π«FGô°SG ÖfÉL ¤G âHÉK πµ°ûH – É«dÉ£jG âØbh ¿’G ≈àM ‘ É¡FGô¶f π``c Ú``H ácô©ŸG ‘ É``gó``Mh ¿ƒµJ äOÉ``c ÉeóæY ≈àM ô“Dƒe ádÉM ‘ ,¿ƒà°SódƒZ ôjô≤J ádÉM ‘ ¿É``c Gòµg .É``HhQhG Ió°ûH π«FGô°S’ á°†gÉæŸG á≤«KƒdG øe ∞bƒŸG ‘ ≈àMh ,2 øHôjO ¤G ,¿ƒà°TG øjôJÉc ,»HhQh’G OÉ–’G á«LQÉN IôjRh É¡à∏≤f »àdG .GôNDƒe IóëàŸG ·’G ‘ øe’G ¢ù∏› »àdG á``Hƒ``©`°`ü`dG º`` ZQ ¬`` fCG ¤G ,∂`` dP ™``e ,IQÉ`` °` `T’G Qó`` Œh – GôNDƒe §≤a ,π«FGô°S’ »FÉ≤∏àdG ó«jCÉàdG ‘ É«dÉ£jG É¡¡LGƒJ áÑ°SÉæà ÉehQ ‘ á«∏«FGô°S’G IQÉØ°ùdG ¬Jó≤Y ∫ÉÑ≤à°SG AÉæKG ‘ ,ʃµ°ùdôH ƒ«Ø∏°S É«dÉ£jG AGQRh ¢ù«FQ Qôc – ∫Ó≤à°S’G Ωƒj .»HhQh’G OÉ–’G ¤G π«FGô°SG º°†H ¬àÑdÉ£e ,CÓŸG ≈∏Y

»HhQhC’G QÉ°ù«dG ¤EG ¿ƒªàæj Oƒ¡j ¬≤∏WCG ¿É«H ≈∏Y GOQ

AGóf{ Ió°ûH Öé°ûj »∏«FGô°SE’G Úª«dG §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ΩÓ°ùdG πLCG øe zπ≤©àdG (Ü.±.CG) - á∏àëŸG ¢Só≤dG

á«∏«FGô°S’G áeƒµ◊G

äÉà°ûdG Oƒ¡j ÚH ≥∏≤∏d Òãe ñô°T ájGóH{ .zzπ«FGô°SEGzh ≈∏Y AGó``æ`dG Gò``g Ò``KCÉ`J ¿CG ÈàYG ¬æµd øY ÉHô©e ,É``«`dÉ``M zπ«Ä°V{ Ú«∏«FGô°SE’G á°üM{ ¤EG Iô``cò``ŸG IQÉ`` °` `TEG Ωó``©` d ∞``°` SC’G OƒªL ø``Y zá``«`dhDƒ`°`ù`ŸG ø``e Ú«æ«£°ù∏ØdG .ΩÓ°ùdG á«∏ªY AÉ°ûfEG z∫ƒ`` `c »`` L{ á``Yƒ``ª` › ó`` jô`` Jh ≈∏Y Ò``KCÉ` à` dG ≈``∏`Y IQOÉ`` `b á`` «` `HhQhCG á``cô``M äÉj’ƒdG hCG ,»`` ` ` HhQhC’G OÉ`` ` –’G äGQGô`` ` b ¿ƒµJ ¿CGh ,§°ShC’G ¥ô°ûdÉH á≤∏©àŸG IóëàŸG zâjΰS »``L{ á``cô``◊ á``«` HhQhC’G áî°ùædG âfƒµJ »àdG §¨°†dG áYƒª› ,á«cÒeC’G ¿hóéj ’ ø``jò``dG Oƒ``¡`«`∏`d π``jó``H Ëó``≤`à`d ∂«∏HÉH π``«` FGô``°` SEG ¿É`` cÒ`` eCG{ ‘ º``¡`°`ù`Ø`fCG áeÉ©dG äÉbÓ©dG áæ÷) z∑ÉÑjEG-»à«eƒc .á¶aÉëŸG (á«∏«FGô°SE’G á«cÒeC’G øe º``gh ,Iô``cò``ŸG ≈∏Y ¿ƒ©bƒŸG iô``jh RÉ«ëf’G{ ¿CG z¿É``à`dhOh ¿ÉÑ©°T{ πM QÉ°üfCG á«∏«FGô°SE’G á``eƒ``µ` ◊G á``°`SÉ``«`°`ù`d º`` FGó`` dG ájƒ«◊G ídÉ°üŸG ™e ¢VQÉ©àj ¬``fC’ ;ô£N QGôªà°SG ¿CG ¤EG øjÒ°ûe zzπ«FGô°SEG{ ádhód CÉ£N{ á``∏`à`ë`ŸG »`` `°` ` VGQC’G ‘ ¿É``£` «` à` °` S’G .z»bÓNCGh »°SÉ«°S

øeÉ°†àdG ø``e π``«`æ`dÉ``H ⁄É``©` dG ‘ á``jOƒ``¡` j .zzπ«FGô°SEG{ ™e …Oƒ¡«dG á«HhQhC’G IƒYódG √òg Qƒ¡X ¿CG ÈàYGh ,á«cÒeC’G zâjΰS »``L{ ácôM QɪZ ‘ ,ÚjQÉ°ù«dG Oƒ¡«∏d §¨°V áYƒª› »``gh ¿ƒ©bƒŸG ¿É``c ƒ``dh ≈àM ,IÒ``£`N Iô``gÉ``X{ .záæ°ùM á«f ÜÉë°UCG (QÉ°ùj) ¢ùJQBÉg áØ«ë°U äójCG πHÉ≤ŸG ‘ É¡dÉ≤e ‘ AÉ``KÓ``ã` dG â``Ñ`à`ch ,IQOÉ`` Ñ` ŸG √ò``g øe Oƒ¡«dG ±’BG ΩÉ«b ó«÷G øe{ »MÉààa’G ¿hRQÉH ¿ƒØ≤ãe º¡æ«Hh ,⁄É©dG AÉëfCG ™«ªL å«ÑÿG ∫ÓàMÓd óM ™°Vh ¤EG IƒYódÉH .zÉeÉY 43 ó©H (á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQCÓd) ÖJɵdG CÉ` æ` g É``¡`°`ù`Ø`f á``Ø`«`ë`°`ü`dG ‘h ójQÉ°S »``°`Sƒ``j ≥``HÉ``°`ù`dG …QÉ``°`ù`«`dG Ö``FÉ``æ`dGh √òg Ö``◊G IOÉ``¡`°`T ≈``∏`Y Ú``©` bƒ``ŸG{ ó`` `MC’G AÉbó°UCG π°†aCG{ ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,zπ«FGô°SEGz`d ¿ƒ°†aôj øjòdG IQhô°†dÉH Gƒ°ù«d zπ«FGô°SEG{ .zÉ¡à°SÉ«°S OÉ≤àfG πjƒfÉÁEG »``°`SÉ``«`°`ù`dG Ò``Ñ` ÿG iô`` `jh ≥«°V{ ¢ùµ©J ∫ƒc-»L IôgɶJ ¿CG ¿ÉØ«°S ¤EG á``eÉ``Y ¿ƒ``Ø` ≤` j ø``jò``∏` d »``≤`«`≤`M Qó``°` U âÑc º¡fɵeEÉH ó©j ⁄h zπ«FGô°SEG{ ÖfÉL ƒg ∑ôëàdG Gò``g ¿CG í``°` VhCGh ,zº``¡`JGOÉ``≤`à`fG

zπ«FGô°SEG{ ‘ º``cÉ``◊G Ú``ª`«`dG Öé°T …òdG zπ≤©àdG ¤EG AGó``æ` dG{ AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù`eCG ,»HhQhC’G QÉ°ù«dG ¤EG ¿ƒªàæj Oƒ¡j ¬≤∏WCG áeƒµ◊G á``°` SÉ``«` °` S Ió``°` û` H ¬``«` a Ghó`` ≤` `à` `fG √òg â«≤d Ú``M ‘ ,á``«`dÉ``◊G á«∏«FGô°SE’G ,»∏«FGô°SE’G QÉ``°`ù`«`dG ø``e ÉÑ«MôJ IQOÉ``Ñ` ŸG .ÉØ©°V ÌcC’G QÉ°ù«dG AÉ``°` †` YCG ø``e Oƒ``¡` j ≥``∏` WCG ó``bh πãe ¿ƒ``ahô``©`e ¿ƒØ≤ãe º¡æ«H ,»`` `HhQhC’G ,ähôµ∏«µæ«a ¿’BGh ,»``Ø`«`d …Ô`` g QÉ``fô``H ,âjóæH ø``gƒ``c ∫É``«` fGO »`` ` HhQhC’G Ö``FÉ``æ`dGh ,π°ùchôH ‘ ÚæKE’G ,π«fÒà°T ∞«FR ñQDƒŸGh ΩÓ°ùdG ≥«≤– πLCG øe zπ≤©àdG ¤EG AGóf{ á°SÉ«°S Ió°ûH øjó≤àæe ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ÊÉ``£`«`à`°`S’G ™``°`Sƒ``à`dG .á∏àëŸG á«bô°ûdG ¢Só≤dGh øe ÌcCG ≈∏Y π°üM …òdG ¢üædG Ωóbh ÚæKE’G É«ª°SQ ,ÉHhQhCG ‘ ™«bƒJ ±’BG á©HQCG z∫ƒc »``L{ áYƒª› πÑb ø``e π°ùchôH ‘ AGóædG) (¿õjQ Qƒa ∫ƒc ¢ûjƒL ¿É«HhQƒj) .(π≤©à∏d »HhQhC’G …Oƒ¡«dG …Òe á``Ñ`FÉ``æ`dG â``dÉ``b ∂`` dP ≈``∏`Y GOQh …òdG (Ú`` Á) Oƒ``µ`«`∏`dG Üõ`` M ø``e ∞``«`¨`jQ ¿EG ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ¬ªYõàj ≈∏Y •ƒ¨°V á°SQɪà کbƒŸG áÑdÉ£e{ øµÁ ’ ôeCG ¿É£«à°S’G ó«ªéàd zπ«FGô°SEG{ .z¬dƒÑb ¬«jQCG ÖFÉædG ô``µ`fCG Úª«dG ≈°übCG ‘h (120 øe óYÉ≤e 4 ,»æWƒdG OÉ–’G) OGódEG ¿hDƒ°ûdG ‘ πNóàdG ‘ ≥◊G{ Ú©bƒŸG ≈∏Y ≈∏Y zƒà«a ≥M …CG hCG zπ«FGô°SEGz`d á«∏NGódG .zπ«FGô°SEG{ á°SÉ«°S äÉfƒdÉ°üdG ƒ``jQÉ``°` ù` j ¢``ù` «` d{ ∫É`` ` `bh ≈∏Y ¿ƒ``∏`ª`«`°`S ø`` jò`` dG º`` g ¿ƒ``«` Yƒ``«` °` û` dGh Ú©bƒŸG ÉØ°UGh ,zÉgÒ°S §``N zπ``«`FGô``°`SEG{ .z≈≤ªMh êò°S{ º¡fCÉH π«jQhCG ÖFÉædG ÜôYCG §°SƒdG ÚÁ ‘h 28 ,á``°` VQÉ``©` e) É``ÁOÉ``c Üõ`` M ø``e ô``∏`«`æ`°`T äÉYƒª›{ ΩÉ``«` ≤` d ∞`` °` `SC’G ø`` Y (Gó``©` ≤` e

ájQƒ°Sh IóëàŸG äÉj’ƒdG ?ó°SC’ÉH ≥Kƒj πg :"π«FGô°SEG"h ∫Éaƒ°T ¿ÉŸR //Ωƒ«dG π«FGô°SEG ɵjôeCG á°SÉ«°S ¿CÉ°T ‘ á≤∏≤ŸG ∫GDƒ°ùdG äÉeÓY ióMEG ≥∏©àJ ,á°UÉîH §°Sh’G ¥ô°ûdÉH á≤∏©àŸG ∂∏Jh ,áeÉ©H á«dÉ◊G á«LQÉÿG ÉeÉHhG IQGOG AÉ°ûfG øe Ò°üb øeR ó©H .≥°ûeóH ø£æ°TGh äÉbÓ©H áëØ°U íàØd OGó©à°S’G ¿CÉ°T ‘ ájQƒ°S ¤G πFÉ°SQ π°SôJ äCGó``H .IójóL .≥°ûeO ¤G ¿ƒ°üî°ûj ¿ƒ``«`µ`jô``eCG ¿ƒ``Ø`Xƒ``eh á°SÉ°S CGó`` H .⁄É©dÉH ɵjôeCG ábÓ©d ójó÷G É¡¡LƒJ ∂dòH IQGO’G äô¡XCG CGƒ°SCG ™e É°†jCG "çOÉëàdG" ÉeÉHhG IQGOG ójDƒJ ,¢TƒH IQGOEG ±ÓîH .RÉØ°T ¢SÉcôc ¤G OÉ‚ …óªMCG ¿Gô¡W øe – ºµ◊G º¶f øe ¿ƒµj ób ¬fCG ø£æ°TGh ‘ GƒæXh ,¬LƒàdG ájQƒ°S âeA’ .¿GôjG øY É¡©£bh π«FGô°SG ™e ΩÓ°ùdG IÒ°ùe ¤G É¡ª°V øµªŸG äÉHƒ≤©∏d A…õL Aɨd’ äGAGô``LG PÉîJG ” .’ɪYCG äÉ«ædG äódh ≈∏Y ô¶◊G πFƒ°Vh ,ájQÉéàdG äÉbÓ©dG â©°Shh ,ájQƒ°S ≈∏Y É°†jG »``HhQh’G OÉ``–’G ≈°†e) ájQƒ°S ‘ ᫵jôeCG äGQɪãà°SG ∂dP πc øe ºgCGh É¡«dG áMÉ«°ùdG â©°ùJGh ,(Ú«µjôe’G ôKCG ≈∏Y ¤G ÉgÒØ°S ó«©à°S É¡fCÉH Úæ°S ¢ùªN ó©H âæ∏YCG ø£æ°TGh ¿CG åµÁh ¬àj’h ¿Éµe ‘ πãÁ ⁄ ¬æµd ÒØ°ùdG ÚY ó≤d .≥°ûeO ájQƒ°ùdG äÉ£∏°ùdG äô°†M .âbDƒe Ú©e AÉæK’G √òg ‘ ∑Éæg ôjRh ™``e AÉ≤∏d ƒ``dh πÑ≤à°ùj ⁄ ¬``fG π``H ¬``H Iô°TÉÑŸG ä’É``°`ü`J’G .…Qƒ°ùdG á«LQÉÿG ,É¡∏cCG â``JBG ó``b Ió``jó``÷G ᫵jôe’G á°SÉ«°ùdG ¿G ‘ ∂°T ’ á«°SÉ«°ùdG É¡àdõY øe É©jô°S â°ü∏îJ »àdG ájQƒ°ùd á°UÉîHh É¡à©bƒJ »``à`dG ∂∏J …G ô``NCG èFÉàf ≥≤ëàJ ⁄h .á``jOÉ``°`ü`à`b’Gh ‘ á``«`HÉ``gQG ô°UÉæY ó``«`jCÉ`J ≈∏Y ≥°ûeO äôªà°SG π``H .ø``£`æ`°`TGh ;∑Éæg ºµ◊G Ωɶf QGôb’ Ú«µjôe’G Oƒ¡L ≈∏Y â°Tƒ°T ¥Gô©dG äOhRh ;…QP ìÓ°S ôjƒ£J ,á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ™e ¿hÉ©àdÉH ,âdhÉMh É¡LÉàfG øe) iôNCG á«dÉàb πFÉ°Shh ïjQGƒ°üH ¢SɪMh ˆG ÜõM ‘ ¢ùFÉ°SódG ôHóJ äôªà°SGh ;(É°†jG ÊGô``jG êÉàfG øeh »JGòdG ´ƒÑ°S’G Gòg â∏©a ɪc ,äóà°TGh ;∑Éæg É¡àfɵe AÉæH ó«©Jh ¿ÉæÑd ™e ΩÓ``°`ù`dG á``°`VQÉ``©`e ‘ »``Hô``©`dG ⁄É``©` dG ‘ É``¡`Ø`bGƒ``e ‘ ,É``°`†`jG .É¡H »eÓµdG ∞æ©dG iƒà°ùe äOGRh ;π«FGô°SG ÚH äÉ``bÓ``©`dG Úî°ùJ »°†Øj ¿CG äÉ``©`bƒ``J ∞``jR É``°`†`jCG Gó``H IÒN’G √òg ÚH äÓ°üdG ójÈJ ¤G ÉjQƒ°Sh IóëàŸG äÉj’ƒdG Ghô¶f ób ,¤h’G Iôª∏d ¢ù«dh ,Ú«µjôe’G ¿G hóÑj .¿Gô¡Wh ¥ô°ûdG ‘ ¿ƒ°üëØ«°S ∫É``M á``jCG ≈∏Y .á°Sƒµ©e á°SóY π∏N øe ¿ƒ«µjôe’G É¡∏ª©à°ùj »àdG πFÉ°SƒdG øY GóL ÖbÉK ô¶æH §°Sh’G .ÊGôj’G …QòdG ó¡é∏d óM ™°Vƒd ¿CÉ°ûdG Gòg ‘ Ú«µjôeC’ÉH Ö©∏àj ˆG äÉjBG Ωɶf πX Ée ¬fEG iôNCG äGQÉ``«` N ≥«≤– ¿õà°S É``¡`fCG ¤G ø£æ°TGh íª∏J ⁄ É``eh É¡Hôb øY åëÑj 𶫰S πH ¿GôjG øY ó°SC’G π°üØj ø∏a – É°†jCG .á°UÉN ∫ÉeB’G AGREG IÒ``M ¿’G É°†jCG ø£æ°TGh ‘ óLƒj ¬``fCG hóÑj á«LQÉÿG IQGRh øY á«∏NGO πªY ábQh ó¡°ûJ .ájQƒ°S øe áÑFÉÿG »àdG äÉHƒ≤©dÉH Óãe ≥∏©àj ɪ«a ,áªFÉ≤dG äÉ°†bÉæàdGh ∫ÉÑ∏ÑdÉH ¿ƒKóëàe óà°TG .É«FõL ≥°ûeO ‘ ΩɶædG ≈∏Y á°VhôØe ∫GõJ Ée ´ÉaódG ô``jRhh ¿ƒàæ«∏c á«LQÉÿG Iô``jRh º¡«ah ,QÉÑc ¿ƒ«µjôeG Oɵ°S ïjQGƒ°U á«°†b ‘ ≥°ûeO ¤G á¡LƒŸG áé¡∏dG ‘ ¢ùà«Z ¢ù∏› ‘h ,¢SɪMh ˆG ÜõM √òg ¬H OhõJ …òdG ôNB’G ìÓ°ùdGh (ábódG ójõŸ ÒØ°ùdG hG) ÒØ°ùdG Ú«©J ≈≤∏j »µjôe’G ñƒ«°ûdG .ÚjQƒ¡ª÷G πÑb øe ɪ«°S ’h ÉHÉ©°U ≥°ûeO ‘ øe π«∏b ÒZ É°†jCG π«FGô°SG ‘ óLƒj ¬fCG á≤«≤ëH ±Î©ædh ,∂dP ≈∏Y á«≤«≤M πF’O OƒLh ΩóY ºZôH .ájQƒ°S ¿CÉ°T ‘ ∫ÉÑ∏ÑdG ΩÓ°S ¤G IÒÑc áHƒ©°U ¤G π°UƒàdG øµÁ ¬fCG ¿ƒæ¶j øe óLƒj »HÉéjG Ò«¨J ¤G »°†Ø«°S ¬æµd Ωƒ∏©e øªãdG ¿CGh ,ájQƒ°S ™e øe É°†jCG óLƒj .á«é«JGΰS’G π«FGô°SG áfɵe á¡L øe »°SÉ°SCG ¬«∏Y Ωƒ≤J Ée á∏ªL ‘ Ωƒ≤J áØ∏àfl èéëH ihÉYódG √òg π£Ñj áfhôŸG ΩóY øeh ájQƒ°S ‘ ΩɶædG IQƒ°U øe ™ÑæJ ÜÉÑ°SCG ≈∏Y QGƒM Ëó≤àd ¿’G ¤G ä’hÉ``ë`ŸG π``c ‘ ájQƒ°S É¡Jô¡XCG »àdG .É¡©e ΩÓ°S ¿hÉà°SOÈ«°T äÉKOÉfi ‘ ,ájQƒ°S âÑ∏W ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ,ájÈW IÒëH øe »bô°ûdG A≈WÉ°ûdG ,É°†jG ∑GQÉ``H Oƒ¡jG ™e ±Î©ŸG á«fƒfÉ≤dG É``gOhó``M §b ¬«∏Y πªà°ûJ ⁄ Gò``g ¿G ºZôH ‘ ó«cƒàdG π≤æH ™«£à°ùf ÉæfCG ¿ƒæ¶j øe É°†jCG ÉfóæY óLƒj .É¡H ¿CG ,…Qƒ°ùdG ¿CÉ°ûdG ¤G »æ«£°ù∏ØdG ¿CÉ°ûdG øe á«°SÉ«°ùdG IÒ°ùŸG ¿CG ’ɪàMG ÌcCG ƒg Ée øµd .áÑ≤Jôe ᫵jôeCG ÉWƒ¨°V ÉæY πjõf .¢ùµ©dG ’ πªàëŸG §¨°†dG á°UÉîH AGôL’G Gòg ∞YÉ°†j

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG √ôbƒŸG ¿ÉªY ájGóH ᪵fi

¢U2010/1424 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ .Ω2010/5/4 : ïjQÉàdG óªfi Oƒªfi ¢VÉjQ :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ácô°T/ÊÉ°ù«ª°ûdG/¿ÉªY :¬``fGƒ``æ`Yh Ió``°`TGhô``dG /ÉfɵjôeG . »∏Y É£Y ºYÉ£e πHÉ≤e .2009/14376 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ .Ω2010/1/18 :¬îjQÉJ .¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi :√Qhó°U πfi Ωƒ°SôdGh ¢ù∏a203QÉæjO 348 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ øe á«fƒfÉ≤dG IóFÉØdGh ÜÉ©J’Gh ∞jQÉ°üŸGh .ΩÉàdG OGó°ùdG ≈àMh ¥É≤ëà°S’G ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj QÉ£NE’G Gòg ∂¨«∏ÑJ »æWƒdG âjƒµdG ∂æH ácô°T :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫بعد اال�شتباه بارتكابه جرمية‬

‫اعتذار لبناين عن مقتل مواطن‬ ‫م�صري على �أيدي مدنيني‬

‫بحجة �سعيها المتالك �أ�سلحة دمار �شامل‬

‫الواليات املتحدة متدد العقوبات على �سوريا‬

‫تدريبات م�شرتكة بني اجلزائر‬ ‫ومايل وموريتانيا‬ ‫والنيجر لـ«مكافحة الإرهاب»‬

‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬

‫اجلزائر‪ -‬قد�س بر�س‬

‫قدم وزي��ر العدل اللبناين �إبراهيم جنار اعتذارا لل�شعب‬ ‫امل�صري عن مقتل مواطن م�صري‪ ،‬والتمثيل بجثته يف بلدة‬ ‫لبنانية‪ ،‬بعد اال�شتباه بارتكابه جرمية قتل ا�ستهدفت �أربعة‬ ‫�أ�شخا�ص من �سكان البلدة‪ ،‬بح�سب ما �أفاد بيان �صادر عن مكتب‬ ‫الوزير �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫ونقل بيان �صادر عن الوزارة عن جنار قوله خالل ا�ستقباله‬ ‫م�ساعد وزير اخلارجية امل�صري لل�ش�ؤون القن�صلية وامل�صريني‬ ‫يف اخلارج حممد عبد احلكم‪� ،‬إن "اللقاء �شكل �سانحة لأن �أقدم‬ ‫ب�صفتي ال�شخ�صية اعتذارا لل�شعب امل�صري واحلكومة امل�صرية‬ ‫عن ردة الفعل التي حدثت يف كرتمايا‪ ،‬والتي ما كانت لتحدث‬ ‫لوال اجلرمية ال�شنعاء الفظيعة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ق�ت��ل ع��ائ�ل��ة م ��ؤل �ف��ة م��ن ف�ت��ات�ين �صغريتني‬ ‫وج��ده�م��ا وجدتهما‪ ،‬ت�سبب بـ"ردة الفعل اجلماعية ال�ت��ي ال‬ ‫ميكن لأي اعتذار �أن ين�ساها �أو يتنا�ساها" �إال �أنه �أكد �أن "ردة‬ ‫الفعل جتاوزت كل الأ�صول التي يجب �أن تراعى يف املحاكمات‬ ‫والتحقيقات"‪.‬‬ ‫ورف�ض "�أن تبقى هكذا �أعمال من دون مالحقة" م�ؤكدا‬ ‫�أن "لبنان �سيتابع املو�ضوع بكل جدية و�صالبة" و�أن��ه "كان‬ ‫يفرت�ض �أن تكون الدولة �سيدة العقاب واملالحقة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�صور امللتقطة لعملية القتل والتمثيل باجلثة‬ ‫"�أ�سفرت عن التدقيق بع�شرة �أ�شخا�ص على الأقل‪ ،‬علما �أنه‬ ‫عندما تكون ردة الفعل كبرية ال ن�ستطيع �أن نعلم من قام بردة‬ ‫الفعل بالتحديد"‪.‬‬ ‫وق��ال عبد احلكم من جهته "نحن نثق ثقة كاملة بوزير‬ ‫العدل والق�ضاء اللبناين‪ ،‬وواثقون ب�أنه �سيتم تطبيق القانون‬ ‫اللبناين يف هذا ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫وتقدم بالعزاء لأهايل ال�ضحايا الأربعة يف اجلرمية "التي‬ ‫�أدانتها م�صر بقوة"‪ ،‬م�ضيفا "نحن نتطلع �إىل تطبيق القانون‬ ‫ال�ل�ب�ن��اين يف � �ش ��أن امل�شتبه ب�ه��م يف ارت �ك��اب اجل��رمي��ة الثانية‪،‬‬ ‫وتقدميهم للق�ضاء"‪.‬‬ ‫وقتل حممد م�سلم (‪ 28‬عاما) اخلمي�س يف بلدة كرتمايا يف‬ ‫�إقليم اخلروب جنوب �شرق بريوت‪ ،‬بعدما قب�ضت عليه �أجهزة‬ ‫االمن لال�شتباه بارتكابه جرمية قتل ذبحا‪ ،‬راح �ضحيتها �أربعة‬ ‫�أ�شخا�ص من عائلة واحدة‪.‬‬

‫ذك ��رت �صحيفة "اخلرب" اجل��زائ��ري��ة �أن م �ئ��ات اجلنود‬ ‫اجلزائريني ي�شاركون منذ �أيام يف تدريبات على عملية ع�سكرية‬ ‫حمتملة يف ال�صحراء ب��ال��ذخ�يرة احل�ي��ة وذل��ك حت�سبا لقرار‬ ‫ق��ادة جيو�ش دول ال�ساحل الداعي لتنفيذ تدريبات م�شرتكة‬ ‫على عمليات �إغارة وتطويق ومت�شيط لل�صحراء خالل الأ�شهر‬ ‫القادمة‪ .‬و�أو�ضحت "اخلرب" يف عددها ام�س الثالثاء �أن قوات‬ ‫�صاعقة جزائرية مدعومة بالطريان بد�أت تدريبات على عملية‬ ‫�إن ��زال ج��وي يف ال�صحراء يف منطقة ع�سكرية �شمال مدينة‬ ‫مت�نرا��س��ت‪ ،‬وح���ض��ر ع�سكريون و��ض�ب��اط م��ن م��ايل والنيجر‬ ‫وم��وري �ت��ان �ي��ا ه ��ذا ال�ت�م��ري��ن امل �ح ��دود ك�م�لاح�ظ�ين‪ .‬و�أ� �ش ��ارت‬ ‫ال�صحيفة �إىل م�شاركة قوات نخبة من دول مايل وموريتانيا‬ ‫واجلزائر قريبا يف تدريبات على قتال الع�صابات يف ال�صحراء‬ ‫يف منطقة مت االتفاق عليها بني الع�سكريني يف لقاء اجلزائر‬ ‫املنعقد ال�شهر املا�ضي ال��ذي كانت قد تغيبت عنه املغرب‪ .‬هذا‬ ‫وقررت دول اجلزائر ومايل موريتانيا والنيجر تنفيذ �سل�سلة‬ ‫تدريبات ع�سكرية ومتارين ت�شارك فيها قوات خا�صة جزائرية‬ ‫وق��وات نخبة من موريتانيا وم��ايل والنيجر‪ ،‬وت�شمل خمتلف‬ ‫�أمناط العمليات القتالية يف �إطار حرب الع�صابات‪ .‬هذا ويرجح‬ ‫مراقبون �أن تكون هذه التدريبات يف �إطار حماولة رفع م�ستوى‬ ‫�أداء القوات يف �أي معركة �ضد الإرهاب يف ال�صحراء خا�صة وهو‬ ‫ما قد يعني توقع ح��دوث عمليات ع�سكرية �ضد الإره��اب هذا‬ ‫ال�صيف ح�سب تقدير ال�صحيفة‪.‬‬

‫تت�سم العقوبات املفرو�ضة على دم�شق باالقت�صادية‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع�ل��ن الرئي�س الأم��ري�ك��ي ب��اراك �أوباما‬ ‫متديد العقوبات الأمريكية التي ت�ستهدف‬ ‫� �س��وري��ا ل �ع��ام واح � ��د‪ ،‬م�ت�ه�م��ا دم �� �ش��ق بدعم‬ ‫منظمات "�إرهابية" وال�سعي �إىل امتالك‬ ‫�صواريخ و�أ�سلحة دمار �شامل‪.‬‬ ‫وي�أتي متديد تلك العقوبات يف مرحلة‬ ‫ح�سا�سة يف ال�ع�لاق��ات الأمريكية ال�سورية‪،‬‬ ‫رغم جهود �إدارة �أوباما لإع��ادة �سفريها �إىل‬ ‫دم�شق‪.‬‬ ‫واتهمت الواليات املتحدة �أخ�يرا �سوريا‬ ‫و�إي ��ران بت�سليم ح��زب اهلل اللبناين �أ�سلحة‬ ‫و�صواريخ من الأكرث تطورا‪ ،‬معتربة �أن هذا‬ ‫الأمر يهدد ا�ستقرار املنطقة‪.‬‬ ‫ويف ر��س��ال��ة �إىل ال�ك��ون�غ��ر���س م��دد فيها‬ ‫العقوبات التي فر�ضها �سلفه جورج بو�ش على‬ ‫دم�شق العام ‪� ،2004‬أك��د �أوب��ام��ا �أن احلكومة‬ ‫ال �� �س��وري��ة �أح � ��رزت ت�ق��دم��ا ل��وق��ف "ت�سلل"‬ ‫املقاتلني الأجانب �إىل العراق‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ه ت � ��دارك �أن � �س��وري��ا ت��وا� �ص��ل دعم‬

‫منظمات "�إرهابية" وت�سعى �إىل امتالك‬ ‫�أ��س�ل�ح��ة دم ��ار ��ش��ام��ل و� �ص��واري��خ‪ ،‬وال تزال‬ ‫ت�شكل تهديدا غري م�ألوف وا�ستثنائيا للأمن‬ ‫ال �ق��وم��ي وال���س�ي��ا��س��ة اخل��ارج �ي��ة واقت�صاد‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال��رئ�ي����س الأم��ري �ك��ي � �س��وري��ا �إىل‬ ‫حتقيق تقدم يف املجاالت التي تربر العقوبات‬ ‫يف ر�أي وا�شنطن‪ ،‬وذلك بهدف �ضمان رفعها‬ ‫م�ستقبال‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزي � ��رة اخل��ارج �ي��ة الأمريكية‬ ‫هيالري كلينتون قد حذرت الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد من �أن قراراته‬ ‫ميكن �أن تعني احلرب �أو ال�سالم يف املنطقة‪.‬‬ ‫وقالت كلينتون‪ :‬عر�ضنا بقوة الأخطار‬ ‫الكبرية الناجتة من نقل �سوريا �أ�سلحة �إىل‬ ‫حزب اهلل اللبناين‪ .‬واعتربت �أن نقل �أ�سلحة‬ ‫�إىل ح��زب اهلل‪ ،‬وخ�صو�صا ��ص��واري��خ بعيدة‬ ‫امل��دى‪� ،‬سيهدد �أم��ن "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�سيزعزع‬ ‫ا�ستقرار املنطقة ب�شكل كبري‪ ،‬و�سينتهك قرار‬ ‫االمم املتحدة الذي ين�ص على وقف تهريب‬ ‫الأ�سلحة �إىل لبنان‪� ،‬أي القرار ‪ 1701‬ال�صادر‬

‫دعوات لوقف الإجناب يف الفلوجة لتجنيب املواليد‬ ‫ت�شوهات ناجتة عن ال�سالح الكيماوي الأمريكي‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫دعا �أ�ستاذ ال�سموم البيئية يف جامعة "ليدز"‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي��ة‪ ،‬ال��والي��ات امل�ت�ح��دة �إىل الك�شف عن‬ ‫طبيعة الأ�سلحة الكيماوية التي ا�ستخدمتها يف‬ ‫هجومها على مدينة الفلوجة العراقية عام ‪،2004‬‬ ‫وذلك ب�سبب القلق الذي ي�ستويل على �أهايل املدينة‬ ‫والأطباء �إزاء ت�شوهات املواليد‪.‬‬ ‫وق��ال يف مقاله يف �صحيفة "ذي �إندبندنت"‬ ‫�إن قلق الأط �ب��اء ال�شديد دفعهم �إىل الطلب من‬ ‫الأمهات يف املدينة عدم الإجناب‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن ذلك‬ ‫يعني �أن امل�شكلة خطرية جدا‪.‬‬ ‫ورغم �أن الكاتب مل يح�سم ما �إذا كانت هناك‬ ‫��ص�ل��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة ب�ي�ن ال �ف��و� �س �ف��ور الأب �ي ����ض ال ��ذي‬

‫ا�ستخدمته الواليات املتحدة يف قتالها بالفلوجة‬ ‫وبني زيادة �أعداد الت�شوهات �أم ال‪ ،‬ف�إنه ترك الأمر‬ ‫ملا ينجم من نتائج عند �إجراء مقارنة للحاالت بعد‬ ‫وقبل الهجمات‪.‬‬ ‫وم��ن ال��و��س��ائ��ل ال�ت��ي طرحها لتكون املقارنة‬ ‫فاعلة‪ ،‬القيام بت�سجيل كامل جلميع املواليد خالل‬ ‫ف�ت�رة ط��وي�ل��ة‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن ق �ي��ام منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية بتحليل بيانات ت�شوهات املواليد ومقارنتها‬ ‫بغريها يف �أماكن �أخرى من العراق‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ال�ق��وات الأم�يرك�ي��ة ا�ستخدمت‬ ‫الفو�سفور الأبي�ض دون �شك يف ت�شرين الثاين ‪،2004‬‬ ‫وقالت �إن ثمة مزاعم راجت ب�أنها ا�ستخدمت �أي�ضا‬ ‫ذخائر من اليورانيوم املن�ضب‪ ،‬ل��ذا ف�إنه "يتعني‬ ‫عليها الك�شف عما ا�ستخدمته من �أ�سلحة"‪.‬‬

‫حزب اهلل ي�ستبعد قيام «�إ�سرائيل» ب�شن‬ ‫حرب على لبنان حاليا‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ا�ستبعد نائب‪ ‬الأمني‪ ‬العام‪ ‬حلزب‪ ‬اهلل‪ ‬اللبناين‪ ‬‬ ‫نعيم‪ ‬قا�سم‪ ‬قيام االحتالل الإ�سرائيلي ب�شن حرب‬ ‫على لبنان يف الوقت احلايل‪ ،‬بالرغم من الت�صعيد‬ ‫الكالمي ال��ذي راف��ق اتهامات �إ�سرائيلية ل�سوريا‬ ‫بنقل �صواريخ �سكود �إىل احلزب يف لبنان‪.‬‬ ‫واعترب قا�سم يف حديث لقناة املنار الف�ضائية‬ ‫�أن ق��وات االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي “ال زال��ت تهاب‬ ‫ف�ك��رة احل ��رب‪ ،‬وتعي�ش يف ح��ال��ة م��ن الإرب� ��اك ب�أن‬ ‫�أي معركة �أو عدوان ميكن �أن تخو�ضه �ضد لبنان‬ ‫�سيكون م�ضمون اخل�سائر‪ ،‬ولي�س م�ضمون النتائج‬ ‫الإيجابية بالن�سبة �إليها‪ ،‬وبالتايل هذه املغامرة ال‬ ‫ت�ستطيع “�إ�سرائيل” تكرارها”‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ق��ا��س��م “�إذا دخ�ل��ت “�إ�سرائيل” يف‬ ‫حرب جديدة‪ ،‬وكانت احتماالت اخل�سارة موجودة‬ ‫ك�م��ا ك��ان��ت يف �سنة ‪� 2006‬أو �أك �ث�ر‪ ،‬ه��ذا يعني �أن‬ ‫املجتمع الإ��س��رائ�ي�ل��ي �سي�صاب ب�ضربة ثانية قد‬ ‫تكون قا�ضية”‪ .‬وبح�سب امل�س�ؤول يف حزب اهلل ف�إن‬ ‫“�إ�سرائيل” لي�ست جاهزة على امل�ستوى اللوج�ستي‪،‬‬ ‫وع�ل��ى م�ستوى ال��و��ض��ع ال��داخ�ل��ي لتخو�ض حربا‬

‫ناجحة‪ ،‬بل هي قلقة جدا”‪.‬‬ ‫وتابع “ت�أخر احلرب هو لأن يد حزب اهلل على‬ ‫الزناد‪ ،‬وبالتايل “�إ�سرائيل” حت�سب ح�سابا‪ ،‬وتفهم‬ ‫من تواجه متاما”‪.‬‬ ‫وبالرغم من ا�ستبعاده قيام ح��رب جديدة يف‬ ‫الوقت احلايل‪� ،‬أكد قا�سم �أن “جهوزيتنا كمقاومة‬ ‫لي�ست مرتبطة بتحليلنا ال�سيا�سي‪� ،‬إذا كان هناك‬ ‫حرب �أو مل يكن هناك حرب‪ ،‬جهوزيتنا على قاعدة‬ ‫�أن احلرب ميكن �أن تقع غدا”‪.‬‬ ‫ومل ي�ؤكد قا�سم �أو ينف التقارير حول ت�سليم‬ ‫��س��وري��ا � �ص��واري��خ ��س�ك��ود حل��زب اهلل‪ ،‬وع�ل��ق عليها‬ ‫قائال‪�“ :‬أن يكون لدى حزب اهلل قوة متفوقة فهذه‬ ‫م�ك��رم��ة‪ ،‬ولي�ست ت�ه�م��ة؛ لأن ح��زب اهلل يف موقع‬ ‫الدفاع‪ ،‬ولي�س االعتداء على �أحد”‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف “من ح�ق�ن��ا �أن ن�ت���س�ل��ح ب �ك��ل �أن� ��واع‬ ‫الأ�سلحة ب��دون ا�ستثناء‪ ،‬وم��ن دون �أن نقول متى‬ ‫وكيف وماذا نت�سلح‪ ،‬ولي�س من حق �أحد �أن يعرت�ض‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا؛ لأن ه ��ذا احل ��ق ه��و ح�ق�ن��ا‪ ،‬وه ��ذه الأر� ��ض‬ ‫�أر�ضنا‪ ،‬وبالتايل ال ي�ضع لنا �أي فريق �أو �أي دولة‬ ‫يف العامل حدودا ملا يجب �أن نت�سلح به‪ ،‬وما ال يجوز‬ ‫�أن نت�سلح به”‪.‬‬

‫قتيالن ونحو ‪ 155‬جريحا ب�سبب الأمطار يف الريا�ض‬ ‫الريا�ض‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن الناطق الإع�لام��ي با�سم ال��دف��اع املدين‬ ‫ال�سعودي النقيب عبد اهلل القفاري �أم�س الثالثاء‬ ‫�أن الأم �ط��ار ال�ت��ي هطلت ع�ل��ى ال��ري��ا���ض الإثنني‬ ‫�أدت �إىل مقتل �شخ�صني‪ ،‬فيما اعترب �آخر يف عداد‬ ‫امل �ف �ق��ودي��ن‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل �إ� �ص��اب��ة ‪� 155‬شخ�صا‬ ‫بجروح‪.‬‬ ‫وح ��ذر ال�ق�ف��اري يف ت�صريح للمواطنني من‬ ‫االقرتاب من جتمعات املياه‪ ،‬والقيادة بت� ٍّأن‪ ،‬خا�صة‬ ‫يف ظل التوقعات التي قدمتها م�صلحة الأر�صاد‬ ‫�أم ����س ال �ث�لاث��اء‪ ،‬وال �ت��ي ت��وق�ع��ت ا��س�ت�م��رار هطول‬ ‫الأمطار على العا�صمة‪.‬‬ ‫وتعطلت الدرا�سة الثالثاء يف جميع مدار�س‬ ‫ال�سعودية بناء على �أمر من وزير الرتبية والتعليم‬

‫في�صل بن عبد اهلل بن حممد �آل �سعود‪.‬‬ ‫وح� � ��ذرت امل ��دي ��ري ��ة ال �ع��ام��ة ل �ل��دف��اع امل ��دين‬ ‫ال�سعودية من ا�ستمرار التقلبات اجلوية يف خمتلف‬ ‫املناطق‪ .‬وقالت يف بيان �أ�صدرته الثالثاء �إنه بناء‬ ‫على توقع الرئا�سة العامة للأر�صاد وحماية البيئة‬ ‫ا��س�ت�م��رار التقلبات اجل��وي��ة على خمتلف مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬ف�إن الفر�صة مه َّي�أَ ٌة لهطول �أمطار رعدية‬ ‫قد ت�سبق بن�شاط يف الرياح ال�سطحية‪ ،‬مما يحد‬ ‫م��ن م��دى ال��ر�ؤي��ة الأف�ق�ي��ة‪ ،‬خا�صة يف املرتفعات‪،‬‬ ‫واملناطق املفتوحة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪ :‬كما يتوقع تدنى الر�ؤية الأفقية‬ ‫ع�ل��ى منطقة جن ��ران ب�سبب ال �ع��وال��ق الرتابية‪.‬‬ ‫وطالبت امل��دي��ري��ة العامة للدفاع امل��دين اجلميع‬ ‫باالبتعاد عن الأماكن اخلطرة‪ ،‬والتقيد بتعليمات‬ ‫و�إر�شادات ال�سالمة يف مثل هذه احلاالت‪.‬‬

‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬

‫يف �آب ‪ .2006‬وجاءت هذه الت�صريحات بعدما‬ ‫اتهم رئي�س االح�ت�لال الإ�سرائيلي �شيمون‬ ‫ب�يري��ز ��س��وري��ا ب�ت��زوي��د ح��زب اهلل ب�صواريخ‬ ‫� �س �ك��ود ال� �ق ��ادرة ع �ل��ى ال��و� �ص��ول �إىل كربى‬ ‫امل��دن الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ‪ ،‬لكن ��س��وري��ا نفت هذه‬ ‫االتهامات‪ .‬وانتهز بع�ض النواب الأمريكيني‬ ‫هذه الفر�صة لإبداء ترددهم حيال �أي تقارب‬ ‫بني وا�شنطن ودم�شق‪ .‬ويف �شباط‪ ،‬عني �أوباما‬ ‫الدبلوما�سي روبرت فورد �أول �سفري لبالده‬ ‫لدى �سوريا منذ خم�سة �أعوام‪ ،‬لكن تعيينه ال‬ ‫يزال يتطلب م�صادقة جمل�س ال�شيوخ‪.‬‬ ‫وتعود العقوبات بحق �سوريا �إىل ‪� 11‬أيار‬ ‫‪ ،2004‬ح�ين ف��ر���ض ال��رئ�ي����س ال���س��اب��ق بو�ش‬ ‫عقوبات اقت�صادية على هذا البلد‪ ،‬بحجة �أنه‬ ‫يدعم الإره ��اب‪ .‬ومت متديد ه��ذه العقوبات‬ ‫ال�ع��ام ‪ 2007‬وت�شديدها ال�ع��ام ‪ 2008‬قبل �أن‬ ‫متدد جمددا‪.‬‬ ‫وت� ��ده� ��ورت ال� �ع�ل�اق ��ات ب�ي�ن وا�شنطن‬ ‫ودم �� �ش��ق ب�ع��د اج �ت �ي��اح الأم��ري �ك �ي�ين للعراق‬ ‫ع��ام ‪ ،2003‬واغتيال رئي�س ال��وزراء اللبناين‬ ‫الأ�سبق رفيق احلريري يف �شباط ‪.2005‬‬

‫�إ�صابة عامل يف انفجار‬ ‫غازي يف الكويت‬ ‫الكويت‪ -‬رويرتز‬ ‫ذكرت �صحيفة "الوطن" الكويتية اليومية �أم�س الثالثاء‪،‬‬ ‫�أن انفجارا وقع على �أثر ت�سرب غاز من خط �أنابيب يف املنطقة‬ ‫املحايدة بني الكويت وال�سعودية‪ ،‬ما �أ�سفر عن �إ�صابة عامل‬ ‫ب�إ�صابات خطرية‪.‬‬ ‫وذكرت ال�صحيفة يف تقرير بدون م�صدر‪� ،‬أن الت�سرب وقع‬ ‫يف ق�سم رتاوي‪ ،‬و�أن العامل نقل �إىل امل�ست�شفى للعالج من �إ�صابة‬ ‫خطرية يف الر�أ�س‪ ،‬ومل يت�ضح ما �إذا كان للحادث �أي تاثري على‬ ‫�إنتاج النفط والغاز يف املنطقة‪.‬‬

‫بغداد تعلـن القبـ�ض عـلى املجموعـة‬ ‫التـي نفـذت تفجيـرات ال�سفـارات‬

‫�أعلنت قيادة عمليات بغداد �أم�س الثالثاء اعتقال‬ ‫امل �ج �م��وع��ة امل���س�ل�ح��ة امل �� �س ��ؤول��ة ع��ن ت�ن�ف�ي��ذ الهجمات‬ ‫�ضد ال�سفارات يف العا�صمة العراقية بغداد يف ني�سان‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم ق�ي��ادة عمليات ب�غ��داد اللواء‬ ‫قا�سم عطا يف م�ؤمتر �صحايف �إن الأجهزة الأمنية متكنت‬ ‫من اعتقال املجموعة امل�س�ؤولة عن تنفيذ الهجمات التي‬ ‫ا�ستهدفت ال�سفارات الإي��ران�ي��ة‪ ،‬وامل�صرية‪ ،‬والأملانية‪،‬‬ ‫خالل �شهر ني�سان املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عطا �إن من بني �أع�ضاء املجموعة �شخ�ص‬ ‫يدعى مبارك �أحمد عبا�س امل�س�ؤول عن تنفيذ وتهيئة‬ ‫الهجمات‪ ،‬ف�ضال عن بقية �أفراد املجموعة املرتبطة مبا‬ ‫ي�سمى بـ(وايل بغداد) املدعو مناف الراوي‪ ،‬املعتقل لدى‬ ‫الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وتابع �إن مبارك هو م�س�ؤول يف القاعدة‪ ،‬ومهمته‬ ‫جلب امل�سلحني �إىل منزله يف حي القاد�سية غرب بغداد‬ ‫ل�ت��زوي��ده��م ب��الأح��زم��ة النا�سفة‪ ،‬وال���س�ي��ارات املفخخة‬ ‫لتنفيذ �أعمالهم‪ ،‬الفتا �إىل �أن الأجهزة الأمنية عرثت‬ ‫على �أ�شرطة فيديو تظهر مبارك وه��و يقوم بتدريب‬ ‫�شباب على الأعمال االنتحارية‪.‬‬ ‫وعر�ض �شريط فيديو يظهر قيام مبارك بتدريب‬ ‫�شاب ا�سمه ح�سن على لب�س احل��زام النا�سف‪ ،‬وترديد‬

‫قيادة العمليات العراقية اعلنت عن اعتقال املجموعة‬

‫ال �� �ش �ع��ارات ال �ت��ي ت�سبق تنفيذ ال�ع�م�ل�ي��ة االنتحارية‪،‬‬ ‫و�أن ال�شاب ال��ذي ظهر يف ال�شريط مت قتله م��ن قبل‬ ‫�شرطة الفلوجة �أثناء حماولته تفجري �أحد اجل�سور يف‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫ولفت عطا �إىل �أن منفذي العمليات االنتحارية‬ ‫الثالثة التي ا�ستهدفت ال�سفارات ك��ان��وا م��ن �سوريا‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل اعتقال انتحاري رابع ف�شل يف تفجري نف�سه يف‬

‫(رويرتز)‬

‫يوم تفجريات ال�سفارات يدعى هيثم �أحمد خلف حممد‪،‬‬ ‫يبلغ من العمر ‪ 17‬عاما‪ ،‬كان ي�ستهدف تفجري مديرية‬ ‫حماية ال�سفارات يف منطقة العر�صات و�سط بغداد‪.‬‬ ‫وكانت بغداد قد �شهدت يف الثالث من ني�سان املا�ضي‬ ‫�سل�سلة من التفجريات �أ�سفرت عن مقتل ‪� 25‬شخ�صا‪،‬‬ ‫وج��رح ‪� 253‬آخ��ري��ن‪ ،‬ا�ستهدفت البعثات الدبلوما�سية‬ ‫الأملانية‪ ،‬وامل�صرية‪ ،‬والإيرانية‪ ،‬وال�سورية‪.‬‬

‫تفوق الوالء العائلي على ال�سيا�سي‬ ‫يف االنتخابات البلدية يف لبنان‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ن �� �ش��رت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة اللبنانية‬ ‫�أم �� ��س ال �ث�ل�اث��اء ن �ت��ائ��ج امل��رح �ل��ة الأوىل‬ ‫م��ن االن �ت �خ��اب��ات ال �ب �ل��دي��ة واالختيارية‬ ‫التي ج��رت الأح��د يف منطقة جبل لبنان‬ ‫على موقعها الإل �ك�ت�روين‪ ،‬فيما ت�ستمر‬ ‫التح�ضريات للمرحلة الثانية التي جتري‬ ‫الأحد املقبل يف بريوت والبقاع‪.‬‬ ‫و�أث �ب �ت��ت ال �ن �ت��ائ��ج ال�ت�ح�ل�ي�لات التي‬ ‫�سبقت االنتخابات جلهة تفوق االعتبارات‬ ‫ال �ع��ائ �ل �ي��ة ع� �ل ��ى ال� � � ��والء ال �� �س �ي��ا� �س��ي يف‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات امل�ح�ل�ي��ة‪� ،‬إذ ج ��اءت تركيبات‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن امل�ج��ال����س ال�ب�ل��دي��ة خمتلطة‬ ‫على �صعيد االنتماءات �إىل تيارات و�أحزاب‬ ‫خمتلفة‪ ،‬وغالبا متخا�صمة‪.‬‬ ‫و�أج �م��ع امل��راق �ب��ون ع�ل��ى �أن املعركة‬ ‫ال�سيا�سية اق�ت���ص��رت ع�ل��ى ع��دد حمدود‬ ‫م��ن ال��دوائ��ر �أب��رزه��ا جبيل ودي ��ر القمر‬ ‫واحلدث‪.‬‬ ‫ف �ق��د ف� � ��ازت الئ� �ح ��ة م ��دع ��وم ��ة من‬ ‫قوى ‪� 14‬آذار ورئي�س اجلمهورية مي�شال‬

‫الرئي�س اللبناين يقرتع �أم�س يف بريوت‬

‫�سليمان يف م��دي�ن��ة جبيل امل�سيحية مع‬ ‫�أقلية �شيعية‪ ،‬يف مواجهة الئحة مدعومة‬ ‫من التيار الوطني احل��ر برئا�سة النائب‬ ‫امل�سيحي مي�شال عون‪.‬‬ ‫كما فازت الئحة مدعومة من النائب‬ ‫امل�سيحي دوري �شمعون والقوات اللبنانية‬ ‫يف دير القمر يف مواجهة �أخرى مدعومة‬

‫من التيار الوطني احلر والزعيم الدرزي‬ ‫ول �ي��د ج �ن �ب�ل�اط‪ ،‬ال � ��ذي �أع� �ل ��ن ال�صيف‬ ‫امل��ا� �ض��ي خ��روج��ه م��ن ق ��وى ‪� 14‬آذار �إىل‬ ‫موقع و�سطي‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ف��از ع��ون يف بلدة احلدث‬ ‫مقابل ائتالف لقوى ‪� 14‬آذار‪.‬‬ ‫وف� ��ازت يف ج��ون�ي��ة امل���س�ي�ح�ي��ة �شمال‬

‫ب�ي�روت‪ ،‬الئ�ح��ة ائتالفية �ضمت ممثلني‬ ‫عن العائالت الكربى والأحزاب امل�سيحية‬ ‫املختلفة واملتخا�صمة‪ ،‬مقابل الئحة �أخرى‬ ‫�ضمت ممثلني عن العائالت وم�ستقلني‪.‬‬ ‫وجت � � � ��ري االن � �ت � �خ � ��اب � ��ات ال� �ب� �ل ��دي ��ة‬ ‫واالختيارية على �أربع مراحل‪ .‬و�ست�ستكمل‬ ‫الأحد املقبل يف العا�صمة بريوت‪ ،‬ومنطقة‬ ‫البقاع‪ ،‬ويف ‪� 23‬أيار يف اجلنوب‪ ،‬ويف ‪ 30‬من‬ ‫ال�شهر ذاته يف ال�شمال‪.‬‬ ‫وب�ل�غ��ت ن�سبة امل���ش��ارك��ة يف انتخابات‬ ‫جبل لبنان ‪ ،%59‬وق��د ت��دن��ت يف البلدات‬ ‫ال�ت��ي ب��دت فيها امل �ع��ارك �شبه حم�سومة‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ت �ك �ت��ل ال� �ع ��ائ�ل�ات �أو الأح � � ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية املختلفة يف لوائح واحدة‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة زي ��اد ب ��ارود‬ ‫الإثنني �أن ‪� 250‬شكوى و�صلت �إىل وزارة‬ ‫الداخلية عن جت��اوزات �أو تق�صري خالل‬ ‫العملية االنتخابية‪ ،‬معتربا "�أنها �أرقام‬ ‫مقبولة‪ ،‬وقد متت معاجلتها فورا"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن م��ن ه��ذه ال���ش�ك��اوى "‪73‬‬ ‫حالة ترويج داخل مراكز االقرتاع‪� ،‬أو على‬ ‫مقربة منها" وحاالت ر�شوى حمدودة‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫�سالح البحرية ي�ؤكد �أن �إحدى طائراته حلقت فوق حاملة طائرات �أمريكية و�صورتها‬

‫�إيران جتري مناورات بحرية يف اخلليج العربي ملدة ثمانية �أيام‬ ‫طهران‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬رويرتز‬ ‫افادت قناة "العامل" الإيرانية‪ ،‬ب�أن‬ ‫البحرية الإيرانية �ستبد�أ اليوم الأربعاء‬ ‫م �ن��اورات ع�سكرية ت�ستمر ثمانية �أيام‬ ‫يف اخل�ل�ي��ج وب�ح��ر ع �م��ان‪ ،‬ب�ع��د �أق ��ل من‬ ‫�أ��س�ب��وع�ين م��ن �إج ��راء احل��ر���س الثوري‬ ‫مناورات يف اخلليج‪.‬‬ ‫ونقلت الف�ضائية الناطقة بالعربية‬ ‫�أم����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ع��ن حبيب اهلل �سياري‬ ‫ق��ائ��د ال�ب�ح��ري��ة الإي��ران �ي��ة ق��ول��ه‪�" ،‬إن‬ ‫امل �ن��اورات �ستظهر ال �ق��درات الدفاعية‬ ‫للبحرية الإيرانية"‪.‬‬ ‫فيما �أكد �سياري‪� ،‬أن طائرة �إيرانية‬ ‫حلقت ف��وق ح��ام�ل��ة ط��ائ��رات �أمريكية‬ ‫و�صورتها قبل �أ�سبوعني يف اخلليج على‬ ‫ما �أفادت وكالة "فار�س"‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�يرال �سياري �إن "طائرة‬ ‫من طراز �أف‪ 27-‬تابعة للبحرية حلقت‬ ‫ف��وق حاملة ط��ائ��رات و�صورتها‪ .‬ورغم‬ ‫احتجاجات (ق��ائ��د) حاملة الطائرات‪،‬‬ ‫ف�إننا ن�صر على �أن م��ن حقنا �أن نفعل‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "البوارج الأمريكية‬ ‫جتوب املياه الدولية ومن حق البحرية‬ ‫الإيرانية‪ ،‬طبقا ملهمتها‪� ،‬أن تتعرف على‬ ‫ال�سفن التي جتوب املنطقة"‪.‬‬ ‫ويف ‪ 29‬ني�سان �أعلن قائد ع�سكري‬ ‫�أم�يرك��ي �أن "طائرة م��ن ط��راز �أف‪27-‬‬ ‫�إيرانية كانت حتلق يف الأج��واء الدولية‬ ‫يف ‪ 21‬ني�سان‪ ،‬اقرتبت يف ال�ساعة ‪06:30‬‬ ‫تغ من حاملة الطائرات �آيزنهاور التي‬ ‫كانت عائدة من عملية روتينية يف بحر‬ ‫عمان"‪.‬‬ ‫وق��ال امل�س�ؤول �إن الطائرة اقرتبت‬ ‫�إىل م�سافة نحو ‪ 900‬م�تر م��ن حاملة‬ ‫ال� �ط ��ائ ��رات وب �ق �ي��ت ح� � ��وايل ع�شرين‬ ‫دقيقة يف املنطقة‪ .‬و�أو�ضح �أن "طائرات‬ ‫�إيرانية حتلق ب�شكل روتيني فوق ال�سفن‬ ‫الأمريكية التي جت��وب اخلليج" بدون‬ ‫وقوع حوادث‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫ع�شرة قتلى يف حريق داخل مهجع‬ ‫لعمال �سكة احلديد يف ال�صني‬ ‫بكني‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق�ضى ع�شرة �أ�شخا�ص على الأق��ل و�أ�صيب ‪� 14‬آخ��رون يف حريق‬ ‫�أتى على مهجع لعمال ال�سكة احلديد يف منغوليا الداخلية ب�شمال‬ ‫ال�صني‪ ،‬وفق ما �أوردت وكالة �أنباء ال�صني اجلديدة ام�س الثالثاء‬ ‫نقال عن �أجهزة الأطفاء املحلية‪ .‬وقالت الوكالة الر�سمية �إن احلريق‬ ‫اندلع يف العا�صمة االقليمية هوهوت يف وقت مت�أخر ليل االثنني‪،‬‬ ‫م�ضيفة انه متت ال�سيطرة �سريعا على �أل�سنة النريان‪ .‬وت�شهد ال�صني‬ ‫حوادث قاتلة على الدوام ب�سبب انعدام الإجراءات الأمنية‪.‬‬

‫تايوان تفتح �أول مكتب‬ ‫حكومي يف ال�صني‬

‫تايبه‪ -‬رويرتز‬ ‫�أقامت تايوان �أول مكتب حكومي يف ال�صني ام�س الثالثاء يف‬ ‫م�ؤ�شر قوي على حت�سن العالقات بعد ع�شرات ال�سنني من العداء‪.‬‬ ‫وي�أتي فتح تايوان ملكتب �سياحي يف بكني بعد عامني من املحادثات‬ ‫التجارية التي هد�أت من الريبة بني الطرفني ويف الوقت ذاته زادت‬ ‫من �ضرورة وجود توا�صل يف الق�ضايا املتعلقة بال�سياحة‪.‬‬ ‫وقال ييه كواجن �شينه وهو متحدث با�سم وزارة النقل يف تايوان‬ ‫التي تتوىل �ش�ؤون ال�سياحة "�أعتقد �أن هذه اخلطوة ترمز للتفاعل‬ ‫ب�ين اجل��ان �ب�ين‪ ..‬للمكتب دور ر��س�م��ي ل��ذل��ك ال ب��د �أن ي�سهل من‬ ‫االت�صاالت بني الطرفني"‪.‬‬

‫كمني م�سلح �ضد عائلة ع�سكري‬ ‫تركي ي�سفر عن قتيل‬

‫انقرة‪ -‬وكاالت‬

‫البنتاجون‪� :‬إن �شن عمل ع�سكري �أمريكي على �إيران ما زال خيارا واردا‬

‫وت �ت��زام��ن امل � �ن� ��اورات م ��ع ت�صاعد‬ ‫التوترات بني �إيران والغرب الذي يقول‬ ‫�إن �أن���ش�ط��ة �إي � ��ران ال �ن��ووي��ة ت�ستهدف‬ ‫ت�صنيع قنابل‪ .‬وتنفي �إيران ذلك‪.‬‬ ‫ويف ال �� �ش �ه��ر امل��ا� �ض��ي ق��ال��ت وزارة‬ ‫الدفاع الأمريكية (البنتاجون)‪� ،‬إن �شن‬ ‫عمل ع�سكري �أمريكي على �إيران ما زال‬ ‫خيارا واردا‪ ،‬حتى يف الوقت ال��ذي تتبع‬ ‫فيه وا�شنطن الأ�ساليب الدبلوما�سية‬ ‫وال� �ع� �ق ��وب ��ات ل ��وق ��ف �أن �� �ش �ط��ة البالد‬ ‫النووية‪.‬‬ ‫وك�ث�يرا م��ا تعلن �إي ��ران ع��ن �إحراز‬ ‫ت�ق��دم يف ق��درات�ه��ا الع�سكرية‪ ،‬وتخترب‬

‫�أ��س�ل�ح�ت�ه��ا‪ ،‬يف حم��اول��ة ع �ل��ى م��ا يبدو‬ ‫لتو�ضيح ا�ستعدادها لأي �ضربات توجهها‬ ‫"�إ�سرائيل" �أو الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ويف م� �ن ��اورات �أج ��ري ��ت يف اخلليج‬ ‫وم�ضيق ه��رم��ز يف ال�ف�ترة ب�ين ‪ 22‬و‪25‬‬ ‫ني�سان‪ ،‬قالت و�سائل �إع�ل�ام ر�سمية �إن‬ ‫احلر�س الثوري اخترب �صواريخ وزوارق‬ ‫�سريعة جديدة قادرة على تدمري �سفن‬ ‫حاملة للطائرات‪.‬‬ ‫وت�ضغط الواليات املتحدة من �أجل‬ ‫فر�ض الأمم املتحدة جمموعة رابعة من‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات على ط�ه��ران ب�سبب رف�ضها‬ ‫وق� ��ف �أن �� �ش �ط �ت �ه��ا ال �ن ��ووي ��ة احل�سا�سة‬

‫جرنال ومدع عام تركيان ميثالن‬ ‫�أمام الق�ضاء بتهمة الت�آمر‬ ‫�أنقرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫بد�أت يف تركيا �أم�س الثالثاء حماكمة جرنال‬ ‫ومدع عام يف ق�ضية �شبكة "�آرغينيكون" التي كانت‬ ‫تخطط لزرع الفو�ضى يف تركيا متهيدا لالنقالب‬ ‫على احلكومة املنبثقة عن التيار الإ�سالمي‪ ،‬كما‬ ‫�أعلنت وكالة �أنباء الأنا�ضول‪.‬‬ ‫وي��واج��ه ك��ل م��ن اجل�ن�رال ��س��ال��دي��راي بريك‬ ‫قائد الفرقة الثالثة يف اجلي�ش الرتكي املتمركزة يف‬ ‫مدينة �أرزينجان‪ ،‬ومدعي عام املدينة �إلهان جيهانر‬ ‫و‪� 12‬شخ�صا �آخرين‪ ،‬عقوبات ت�صل �إىل ال�سجن ‪10‬‬ ‫�سنوات بتهمة االنتماء �إىل "منظمة �إرهابية"‪.‬‬ ‫والأ�� �ش� �خ ��ا� ��ص ال � � �ـ‪ 12‬الآخ� � � ��رون ه ��م ثمانية‬ ‫ع���س�ك��ري�ين‪ ،‬وث�لاث��ة م��ن ع�ن��ا��ص��ر اال�ستخبارات‪،‬‬ ‫ومدين واحد‪.‬‬ ‫وتغيب اجل�ن�رال ب�يرك ع��ن اف�ت�ت��اح املحاكمة‬ ‫يف �أر��ض��روم (�شرق) بداعي ارتباطه بالتزامات يف‬ ‫�أنقرة‪.‬‬ ‫وج��اء يف الئحة االت�ه��ام �أن املتهمني خططوا‬ ‫لت�شويه �صورة حزب العدالة والتنمية وجماعة فتح‬ ‫اهلل كولن الإ�سالمية املقربة من العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال �إخ �ف��اء خم� ��درات و�أ��س�ل�ح��ة ووث��ائ��ق يف‬ ‫مهاجع الطالب اجلامعيني املن�ضوين يف اجلماعة‪،‬‬

‫ع�ل��ى �أن يعقب ذل��ك �إدراج اجل�م��اع��ة ع�ل��ى الئحة‬ ‫املنظمات الإرهابية‪.‬‬ ‫وو�ضع هذه اخلطة كولونيل يف هيئة الأركان‪.‬‬ ‫ووجهت انتقادات �إىل الق�ضاة؛ �إذ �إن االتهام‬ ‫بني ب�شكل �أ�سا�سي على �شهادات �شهود جرى التكتم‬ ‫على هوياتهم‪.‬‬ ‫وبح�سب �صحيفة ف��ات��ان‪ ،‬ف ��إن �أح ��د ال�شهود‬ ‫اتهم اجل�نرال بريك برت�ؤ�س اجتماع لل�ضباط يف‬ ‫�أرزينجان جرت خالله مناق�شة اخلطة االنقالبية‬ ‫على حزب العدالة والتنمية يف حال فاز احلزب يف‬ ‫االنتحابات الت�شريعية ‪.2011‬‬ ‫و�أدى توقيف جيهانر يف �شباط امل��ا��ض��ي �إىل‬ ‫�أزم��ة بني ح��زب العدالة والتنمية وب�ين الأو�ساط‬ ‫الق�ضائية‪.‬‬ ‫ويف ال �ع��ام ‪ ،2007‬ف�ت��ح جيهانر حتقيقا حول‬ ‫جم�م��وع��ة �إ��س�لام�ي��ة �أخ ��رى ي�شتبه يف �أن �ه��ا تدير‬ ‫مدار�س �إ�سالمية ب�شكل غري قانوين‪.‬‬ ‫ورحبت الأو�ساط الليربالية‪ ،‬والأو�ساط امل�ؤيدة‬ ‫للحكومة بانطالق املحاكمة‪ ،‬ور�أت فيها تقدما يف‬ ‫حتقيق دولة القانون‪.‬‬ ‫وط � ��ال � ��ت ه� � ��ذه ال �ق �� �ض �ي��ة ال � �ت� ��ي ف �ت �ح ��ت يف‬ ‫‪ 2007‬ع���ش��رات الأ� �ش �خ��ا���ص‪ ،‬م��ن بينهم جرناالت‬ ‫و�صحافيون‪.‬‬

‫بعد �أن وعد رئي�س احلكومة خالل حملته االنتخابية بنقلها للخارج‬

‫اليابان تعدل عن نقل قاعدة‬ ‫�أوكيناوا الع�سكرية الأمريكية‬

‫طوكيو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن رئي�س ال��وزراء الياباين يوكيو هاتوياما‬ ‫�أم�س الثالثاء �أن��ه ع��دل عن وع��ده بنقل القاعدة‬ ‫الع�سكرية الأم�يرك �ي��ة امل �ث�يرة ل�ل�ج��دل يف جزيرة‬ ‫�أوكيناوا (جنوب)‪.‬‬ ‫و� �ص��رح رئ�ي����س ال � ��وزراء لل�صحافيني يف �أول‬ ‫زي��ارة يقوم بها �إىل جزيرة �أوكيناوا منذ انتخابه‬ ‫يف �أي�ل��ول "�إنني حقا �آ�سف ال�ضطراري �إىل دعوة‬ ‫�سكان �أوكيناوا �إىل التفهم؛ لأن جزءا من عمليات‬ ‫القاعدة يجب �أن ي�ستمر"‪.‬‬ ‫وق��د وع��د هاتوياما خ�لال حملته االنتخابية‬ ‫بنقل قاعدة فوتينما اجلوية خارج اجلزيرة‪ ،‬وحتى‬ ‫خارج اليابان؛ لتخفيف العبء على �سكان �أوكيناوا‬ ‫الذين �سئموا ال�ضجيج‪ ،‬وتنامي اجلرمية‪.‬‬ ‫وهذه �أول مرة يعرتف فيها رئي�س الوزراء علنا‬ ‫ب�أنه لن يتمكن من الوفاء بوعده‪ ،‬الأمر الذي قد ال‬ ‫ي�ساهم‪ ،‬نظرا لتدين �شعبيته يف ا�ستطالعات الر�أي‪،‬‬ ‫يف ت�سهيل مهمة حزبه الدميقراطي يف اليابان قبل‬ ‫�شهرين من انتخابات جمل�س ال�شيوخ‪.‬‬ ‫وق��وب��ل ه��ات��وي��ام��ا ل��دى و��ص��ول��ه �إىل عا�صمة‬ ‫�أوكيناوا مبتظاهرين يطالبون برحيل فوتينما‪،‬‬ ‫و�أج ��رى حم��ادث��ات م��ع ح��اك��م اجل��زي��رة هريوكازو‬ ‫ن��اك��امي��ا ال��ذي �أب�ل�غ��ه تعاظم اال��س�ت�ي��اء ب�ين �سكان‬

‫اجلزيرة‪.‬‬ ‫ويف ‪ 25‬ني�سان تظاهر نحو ت�سعني �ألف �شخ�ص‬ ‫مطالبني برحيل القاعدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال��وزراء "�أدركنا �أن��ه �سيكون من‬ ‫ال���ص�ع��ب ��س�ح��ب ك��اف��ة ال�ع�م�ل�ي��ات خ ��ارج حمافظة‬ ‫�أوكيناوا" م�ضيفا "علينا �أن نطلب تفهم �سكان‬ ‫�أوكيناوا لتحمل جزء من العبء"‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك �أث� ��ارت ق�ضية ن�ق��ل فوتينما ت��وت��را يف‬ ‫العالقات مع الواليات املتحدة �أكرب حلفاء اليابان‪،‬‬ ‫والتي ت�ضمن �أمنها منذ احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫وبعد مفاو�ضات دامت �أكرث من ع�شر �سنوات‪،‬‬ ‫مت التو�صل �إىل ات�ف��اق �سنة ‪ 2006‬ب�ين احلكومة‬ ‫املحافظة اليابانية ال�سابقة والإدارة الأمريكية‬ ‫لنقل ال�ق��اع��دة �إىل موقع �أق��ل كثافة �سكانية من‬ ‫�أوكيناوا يف خليج هينوكو يف �أوكيناوا‪ ،‬رغم معار�ضة‬ ‫ال�سكان املحليني‪.‬‬ ‫ووع��د احل��زب الدميقراطي الياباين يف حال‬ ‫فوزه يف االنتخابات الت�شريعية مبراجعة االتفاق‪،‬‬ ‫و�إي � �ج� ��اد م��وق��ع ج��دي��د ل �ق��اع��دة ف��وت�ي�ن�م��ا خ ��ارج‬ ‫�أوك �ي �ن��اوا ال�ت��ي ت�ست�ضيف �أ��ص�لا �أك�ث�ر م��ن ن�صف‬ ‫اجلنود الأمريكيني املنت�شرين يف اليابان‪ ،‬وعددهم‬ ‫‪ 48‬ال �ف��ا‪ .‬و�أث� ��ار ت��ويل ائ �ت�لاف م��ن و��س��ط الي�سار‬ ‫م��ع اال��ش�تراك�ي�ين وح��زب ق��وم��ي �صغري الأم ��ل يف‬ ‫�أوكيناوا‪ ،‬و�شيئا من اال�ستياء يف وا�شنطن‪.‬‬

‫خم��ال�ف��ة ب��ذل��ك م��ا ي�ط��ال��ب ب��ه جمل�س‬ ‫الأمن‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه��ة �أخ � ��رى‪� ،‬أع �ل��ن الناطق‬ ‫با�سم وزارة اخلارجية االيرانية رامني‬ ‫مهمانرب�ست‪ ،‬يف لقائه الأ��س�ب��وع��ي مع‬ ‫ال�صحافيني‪� ،‬أن حيازة الواليات املتحدة‬ ‫�أك�ثر من خم�سة �آالف ر�أ���س ن��ووي غري‬ ‫مربرة‪.‬‬ ‫وت�ساءل املتحدث‪" :‬هل من املربر‬ ‫ام �ت�لاك �أك�ث�ر م��ن خم�سة �آالف �سالح‬ ‫ذري؟ كيف ميكن تربير ام�ت�لاك هذه‬ ‫الكمية من الأ�سلحة التي تهدد الأمن‬ ‫العاملي يف حني متنح (الواليات املتحدة)‬

‫نف�سها ر�سميا احلق يف ا�ستعمالها"‪.‬‬ ‫ودعا مهمانرب�ست‪ ،‬الواليات املتحدة‬ ‫وغريها من القوى النووية �إىل "حتديد‬ ‫جدول زمني وا�ضح لتدمري �أ�سلحتها"‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ت�ساءل عما �إذا كانت‬ ‫الواليات املتحدة "ت�سمح بلجنة ت�شكلها‬ ‫ع��دة دول م�ستقلة للتحقق من الأرقام‬ ‫املعلنة"‪ .‬وان �� �س �ح��ب مم�ث�ل��و الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة وب��ري�ط��ان�ي��ا وف��رن���س��ا و�أملانيا‬ ‫و�آخ� � ��رون م��ن ق��اع��ة اجل�م�ع�ي��ة العامة‬ ‫ل�ل��أمم امل �ت �ح��دة خ�ل�ال ك�ل�م��ة الرئي�س‬ ‫الإي � � ��راين‪ ،‬يف ب��داي��ة م ��ؤمت��ر مراجعة‬ ‫معاهدة حظر االنت�شار النووي‪.‬‬

‫هاجمت عنا�صر تابعة حل��زب العمال الكرد�ستاين االنف�صايل‬ ‫�سيارة مدنية تابعة لعريف يف اجلي�ش يف والية �شرناق جنوب �شرقي‬ ‫الأنا�ضول و�أ�سفر الهجوم عن م�صرع �شخ�ص وجرح ‪� 4‬أ�شخا�ص‪ .‬ح�سب‬ ‫موقع الكرتوين تركي ام�س الثالثاء‪ .‬وقال م�س�ؤول �أمني �إن العريف‬ ‫حممد جليكول تعر�ض ليلة الإثنني اىل هجوم با�سلحة ر�شا�شة من‬ ‫عدة جوانب وهو يقود �سيارته مع زوجته واثنني من �أطفاله يف �أحد‬ ‫�أح�ي��اء بلدة ج��زرة احل��دودي��ة مع ال�ع��راق بوالية �شرناق مما �أدى اىل‬ ‫�إ�صابة العريف و�أفراد عائلته واحد املارة بجروح نقلوا على اثرها اىل‬ ‫م�ست�شفى البلدة‬ ‫و�أفادت املعلومات �أن ا�صابات العريف وعائلته لي�ست خطرية بينما‬ ‫فقد املواطن اجلريح حياته يف امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وعقب احلادث قامت ال�شرطة بالتن�سيق مع قوات الدرك بتطويق‬ ‫جميع مداخل البلدة ومت�شيط املنطقة بحثا عن اجلناة‪.‬‬

‫تتعهد ال�سلطات الباك�ستانية بالتعاون يف التحقيق‬

‫توقيف �أمريكي من �أ�صل باك�ستاين‬ ‫على خلفية «حماولة التفجري» يف نيويورك‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أوقف م�شتبه به �أول يف نيويورك‪ ،‬هو‬ ‫�أمريكي من �أ�صل باك�ستاين‪ ،‬كان يحاول‬ ‫�أن ي�ستقل ط��ائ��رة متجهة �إىل دب��ي بعد‬ ‫التفجري ال��ذي ف�شل ال�سبت‪ ،‬كما �أعلنت‬ ‫ال�سلطات الأمريكية‪ ،‬م�ؤكدة �أن التحقيق‬ ‫بد�أ ي�أخذ اجتاه "الإرهاب الدويل"‪.‬‬ ‫وك�شف وزي��ر العدل الأم�يرك��ي �إريك‬ ‫ه ��ول ��در �أم �� ��س ال �ث�ل�اث��اء ه��وي��ة الرجل‪،‬‬ ‫قائال‪� :‬إن ا�سمه في�صل �شهزاد‪ ،‬وقد ولد‬ ‫يف باك�ستان‪ ،‬ونال اجلن�سية الأمريكية كما‬ ‫�أفاد مكتب التحقيقات الفدرايل (�أف بي‬ ‫�آي)‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ب�ي��ان � �ص��ادر ع��ن ال�سلطات‬ ‫الق�ضائية �أن��ه يعتقد �أن امل�شتبه به الذي‬ ‫�أوق ��ف م�ساء الإث �ن�ين يف م�ط��ار ج ��اي‪�.‬إف‬ ‫كينيدي "قاد �سيارة مفخخة �إىل تاميز‬

‫�سكوير م�ساء الأول من �أيار"‪ .‬وقد �أوقف‬ ‫ف�ي�م��ا ك ��ان ي �ح��اول ال���ص�ع��ود �إىل طائرة‬ ‫متجهة �إىل دبي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن ��ه ق��د ي �ك��ون �أق� ��ام يف‬ ‫ب�ي���ش��اور امل��دي�ن��ة ال �ك�برى يف ��ش�م��ال غرب‬ ‫ال �ب�ل�اد ق ��رب احل� ��دود الأف �غ��ان �ي��ة‪ ،‬و�أح ��د‬ ‫مراكز تدريب عنا�صر طالبان وحلفائهم‬ ‫من �شبكة القاعدة‪.‬‬ ‫وذكرت �شبكة "�سي �إن �إن" �أن امل�شتبه‬ ‫ب ��ه ك� ��ان م� ��وج� ��ودا ع �ل��ى م�ت�ن الطائرة‬ ‫املتوجهة �إىل من نيويورك �إىل دب��ي‪ ،‬و�أن‬ ‫وجهته النهائية ك��ان��ت باك�ستان‪� ،‬إال �أن‬ ‫ال�سلطات الأمريكية منعت الطائرة من‬ ‫الإقالع و�أوقفته‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت �شركة ط�ي�ران الإم� ��ارات �أن‬ ‫ثالثة ركاب �أنزلوا من تلك الطائرة‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬تعهدت ال�سلطات‬ ‫الباك�ستانية بالتعاون مع الواليات املتحدة‬

‫يف التحقيق‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول حكومي يف �إ�سالم �آباد‬ ‫�إن "باك�ستان وال��والي��ات املتحدة تقيمان‬ ‫تعاونا وثيقا يف جمال مكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫و�سنعزز هذا التعاون �إذا لزم الأمر"‪.‬‬ ‫‪ .‬وبح�سب الـ(‪ )FBI‬فان املتهم مثل‬ ‫�أم�س الثالثاء �أمام املحكمة الفدرالية يف‬ ‫م��ان�ه��ات��ن‪ .‬وذك ��رت حم�ط��ة "�إيه ب��ي �سي‬ ‫نيوز" �أن املحققني متكنوا من الو�صول‬ ‫�إىل �شهزاد عرب ا�ستخدام الأدل��ة املتعلقة‬ ‫بال�سيارة الرباعية الدفع من نوع "ني�سان‬ ‫باثفايندر" املفخخة التي عرث عليها يف‬ ‫مكان االعتداء الفا�شل‪.‬‬ ‫ونقلت �إي��ه بي �سي عن ال�سلطات �أن‬ ‫�شهزاد ا�شرتى ال�سيارة قبل �أ�سبوع‪ ،‬ودفع‬ ‫ثمنها ‪ 1300‬دوالر من فئة املئات‪.‬‬ ‫ويرتكز التحقيق �أي�ضا على �شخ�صني‬ ‫�صورا وهما ي�غ��ادران املكان م�ساء ال�سبت‬

‫كما ق��ال ق��ائ��د �شرطة ن�ي��وي��ورك رميوند‬ ‫كيلي الإثنني‪ .‬و�أحدهما �صور عرب كامريا‬ ‫م��راق �ب��ة وه ��و ي �غ��ادر ال �� �س �ي��ارة الرباعية‬ ‫ال��دف��ع اخل���ض��راء ال�ل��ون م�شيا‪ .‬وبح�سب‬ ‫ق��ائ��د ال���ش��رط��ة ف� ��إن ال��رج��ل ك��ان يتلفت‬ ‫حوله‪ ،‬ثم خلع قمي�صا داكن اللون‪ ،‬و�أبقى‬ ‫على قمي�ص �آخر‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ع �ب��وة م ��ؤل �ف��ة م ��ن ثالث‬ ‫ق ��واري ��ر م ��ن غ� ��از ال�ب��روب� ��ان‪ ،‬وغالوين‬ ‫بنزين‪ ،‬و�أ��س�لاك كهربائية‪ ،‬ومفرقعات‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل �ساعتي ت��وق�ي��ت‪ .‬وي�ب��دو �أنها‬ ‫حتتوي �أي�ضا على �أ�سمدة كيميائية‪ .‬ومت‬ ‫�إخالء احلي‪ ،‬لكن القنبلة مل تنفجر‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ال �ع �ث��ور ع�ل��ى ال �� �س �ي��ارة �أ�صبح‬ ‫رجل��ان بطلني فعليني‪ ،‬وه�م��ا اث�ن��ان من‬ ‫باعة ال�شارع �شاهدا الدخان يت�صاعد من‬ ‫ال�سيارة التي كان حمركها ال يزال يعمل‪،‬‬ ‫وقاما ب�إبالغ ال�شرطة‪.‬‬

‫طالبان‪ :‬تدمري �سيارات ودبابتني للقوات الأمريكية‬

‫الـ«ناتو» يلغي هجوما يف �أفغان�ستان ل�ضعف امل�شاركة الأفغانية‬ ‫قندهار ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال �ضابط �أمريكي �إن قادة‬ ‫حلف �شمال الأطل�سي املحتل يف‬ ‫�أفغان�ستان تخلوا عن خطة ل�شن‬ ‫هجوم الأ�سبوع املا�ضي بطائرات‬ ‫الهليكوبرت‪ ،‬ي���ش��ارك فيه مئات‬ ‫من جنود االحتالل الأمريكيني‬ ‫والأفغان؛ لأن الأفغان مل يكونوا‬ ‫قادرين على تويل امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وت�سبب ق��رار �إلغاء الهجوم‬ ‫ال � ��ذي ك� ��ان ي �ه��دف �إىل متهيد‬ ‫الأر�ض لأ�ضخم هجوم من نوعه‬ ‫خالل احلرب امل�ستمرة منذ نحو‬ ‫ت�سع �سنوات‪ ،‬يف �إ�صابة ال�ضباط‬ ‫الأم��ري �ك �ي�ين يف امل �ي��دان بخيبة‬ ‫�أم� � ��ل‪ ،‬ق��ائ �ل�ي�ن‪� :‬إن �شركاءهم‬ ‫الأف � �غ ��ان غ�ي�ر م���س�ت�ع��دي��ن بعد‬ ‫لتويل القيادة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال �� �ض ��اب ��ط يف جي�ش‬ ‫االح �ت�ل�ال الأم��ري �ك��ي ع�ل��ى علم‬ ‫باخلطط ل��روي�ترز‪� :‬إن العملية‬ ‫"مل تكن �أفغانية بالقدر الكايف‪...‬‬ ‫مل ت �� �ص��در م��واف �ق��ة (عليها)‪.‬‬ ‫املعنى ال�ضمني هو �أن الأفغان يف‬ ‫املقدمة‪ ،‬لكن اخلال�صة هي �أننا‬ ‫مل نقرتب من مرحلة �أن يكونوا‬ ‫يف املقدمة‪".‬‬ ‫والهجوم على مناطق الريف‬ ‫يف قندهار‪ ،‬ال��ذي ك��ان مقررا يف‬ ‫�آذار‪ ،‬ثم ت�أجل مرارا‪ ،‬كان �سي�صبح‬

‫تعلق‪:‬مروحية نقل ا�سرتالية يف منطقة قندهارقبل الغاء العملية اول ام�س (رويتز)‬

‫من �أ�ضخم العمليات حتى الآن‬ ‫يف الإقليم‪ ،‬حيث حت�شد الواليات‬ ‫املتحدة جنودها لت�شن هجوما‬ ‫كبريا يبد�أ يف يونيو حزيران‪.‬‬ ‫وك�شف �إلغاء العملية املفاجئ‬ ‫ق ��درات ق ��وات الأم ��ن الأفغانية‬ ‫امل � �ح� ��دودة‪ ،‬و�أث � � ��ار ال �� �ش �ك��وك يف‬ ‫�أنهم �أ�صبحوا م�ستعدين لت�سلم‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ة الأم�ن�ي��ة للبالد هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال���ض��اب��ط الأمريكي‬

‫ال � ��ذي ط �ل��ب ع� ��دم ال �ك �� �ش��ف عن‬ ‫ه��وي �ت��ه �أن ق� ��رار ع ��دم املوافقة‬ ‫على العملية جاء من قائد كبري‬ ‫حللف �شمال الأطل�سي يف جنوب‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وقال‪� :‬إن القائد‪ ،‬وهو برتبة‬ ‫ج �ن ��رال‪ ،‬وق� ��ف خ�ل��ال اجتماع‬ ‫مل�ن��اق���ش��ة اخل� �ط ��ط‪ ،‬وط �ل��ب من‬ ‫ال�ضباط الأمريكيني العودة حني‬ ‫يكون اجلي�ش الأفغاين م�ستعدا‬ ‫لتويل م�س�ؤولية العملية‪.‬‬

‫وال �ه �ج��وم ال ��ذي �أل �غ��ي كان‬ ‫� �س �ي �ج��يء يف �إط� � � ��ار "عمليات‬ ‫التمهيد" اجل��اري��ة الآن‪ ،‬قبل‬ ‫ه� �ج ��وم ك��ا� �س��ح ي �ع �ت�بر يف قلب‬ ‫�إ�سرتاتيجية ج��دي��دة للجرنال‬ ‫�ستانلي مكري�ستال منذ توليه‬ ‫ق� � �ي � ��ادة ال � � �ق� � ��وات الأم ��ري� �ك� �ي ��ة‬ ‫وق� ��وات ح�ل��ف ��ش�م��ال الأطل�سي‬ ‫يف �أف �غ��ان �� �س �ت��ان‪ ،‬ل�ق�ل��ب موازين‬ ‫احلرب الأفغانية ل�صالح الغرب‬ ‫هذا العام‪.‬‬

‫ويف ه��ذه الأث�ن��اء نقل املوقع‬ ‫التابع حلركة طالبان على �شبكة‬ ‫الإن�ترن��ت ع��ن ا��س�ت�ه��داف ثالث‬ ‫��س�ي��ارات م��ن ن��وع ��س��رف للقوات‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬ب �ق��ذائ��ف مبنطقة‬ ‫"امل�ضيق" يف مديرية �سيد �آباد‬ ‫بوالية ميدان وردك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن عنا�صر احلركة‬ ‫دم� ��رت دب��اب �ت�ين جل �ن��ود احللف‬ ‫الأط �ل �� �س��ي امل�ح�ت��ل ق ��رب مدينة‬ ‫ل�شكرجاه مركز والية هلمند‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫�إعالن طرح عطاء رقم �ص‪2010/35/‬‬ ‫�صادر عن وزارة ال�صحة‬

‫تعلن وزارة ال�صحة عن طرح عطاء تقدمي وتركيب وت�شغيل �شبكة تدفئة مركزية يف م�ست�شفى معان احلكومي‪.‬‬ ‫فعلى من يود اال�شرتاك من املتعهدين امل�صنفني فئة ثالثة ميكانيك �أو خام�سة ميكانيك �أو خام�سة �صيانة كهروميكانيك �أو ثانية‬ ‫�صيانة كهرو ميكانيك �أو خام�سة �صيانة �أبنية �أو ثانية �صيانة �أبنية مراجعة ق�سم العطاءات يف مديرية الأبنية وال�صيانة (الطابق‬ ‫الثامن) يف مبنى وزارة ال�صحة اجلديد الكائن يف طرببور �شارع الأمري حمزة بجانب م�ست�شفى الأمري حمزة م�صطحب ًا معه �شهادة الت�صنيف‬ ‫الأ�صلية (�سارية املفعول) ال�ستالم ن�سخة من املوا�صفات مقابل (‪ )10‬ع�شرة دنانري غري م�سرتدة وكل من ال يرفق بعر�ضه �شيك ًا م�صدق ًا �أو‬ ‫كفالة مالية ومبغلف منف�صل بقيمة (‪ )250‬مئتان وخم�سون دينار �أو مل يفقط الأ�سعار الإفرادية واملبلغ الإجمايل يرف�ض عر�ضه‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫‪� -1‬أجور الن�شر على من ير�سو عليه العطاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبد�أ بيع ن�سخ العطاء من ال�ساعة التا�سعة �صباح ًا ولغاية ال�ساعة الواحدة ظهراً‪.‬‬ ‫‪� -3‬آخر موعد لل�شراء يوم الثالثاء املوافق ‪.2010/5/11‬‬ ‫‪� -4‬آخر موعد لإيداع العرو�ض ال�ساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الأحد املوافق ‪.2010/5/16‬‬ ‫‪ -5‬تودع العرو�ض على ن�سخة واحدة (الأ�صل فقط) يف �صندوق العطاءات املحلية يف مبنى وزارة ال�صحة اجلديد ‪ /‬الطابق‬ ‫الثالث ‪ /‬الديوان العام‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق للوزارة الغاء العطاء بدون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�س جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫نعي فا�ضل‬

‫�أخي م�ؤدي اخلدمة‪..‬‬

‫�إن احلدد املقرر للت�سجيل يف �شبكة مكلفي ال�ضريبة‬ ‫العامة على املبيعات للقطاع اخلدمي (‪� )30‬ألف دينار‪.‬‬ ‫ف�إذا بلغت مبيعاتك خالل ‪� 12‬شهراً �أو �أي جزء منها‬ ‫(‪� )30‬ألف دينار ف�إنك ت�صبح ملزماً بالت�سجيل يف �شبكة‬ ‫مكلفي ال�ضريبة العامة على املبيعات‬ ‫للمزيد من اال�ستف�سار هاتف مركز االت�صال رقم (‪)4624577‬‬ ‫مديرية االت�صال والإعالم ال�ضريبية ‪ /‬دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010/1126 (1-10‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/4/21 :‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬علي منر فار�س‬ ‫حممد وكي ًال عنه عنرت ه�شام �أحمد‬ ‫الزرقاء‪ /‬عوجان‪ -‬مثلث عوجان – قرب‬ ‫م�سجد التوحيد‬ ‫امل��ط��ل��وب تبليغه وع��ن��وان��ه‪ :‬زي���د عبد‬ ‫الر�سول �أحمد امل�ساملة‬ ‫الزرقاء‪ /‬عوجان‪ /‬مثلث عوجان‪ /‬قرب‬ ‫م�سجد التوحيد – منزل زيد امل�ساملة‬ ‫خال�صة احلكم ‪ :‬وعليه وت�أ�سي�س ًا على‬ ‫م��ا تقدم وحيث �أث��ب��ت امل��دع��ي الواقعة‬ ‫القانونية م�صدر االلتزام املتمثلة باملربز‬ ‫م‪ 1/‬وال��ت��ي تثبت ان�شغال ذم��ة املدعى‬ ‫عليه بقيمة املبلغ امل��دع��ى ب��ه ومل يرد‬ ‫للمحكمة ما يفيد تخل�ص املدعى عليه من‬ ‫قيمة االلتزام لذلك تقرر املحكمة وعم ًال‬ ‫ب�أحكام املادة ‪ 985‬من القانون املدين �إلزام‬ ‫املدعى عليه بدفع مبلغ ‪ 726‬دينار للمدعي‬ ‫مع الر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية‬ ‫من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق����رار ًا وج��اه��ي � ًا ب��ح��ق امل��دع��ي ومبثابة‬ ‫ال��وج��اه��ي ب��ح��ق امل�شتكى ع��ل��ي��ه قاب ًال‬ ‫لال�ستئناف �صدر بتاريخ ‪2010/4/21‬م‪.‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‪/‬‬ ‫بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010/3257 (3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي‪ :‬رائد حممد �أحمد الأمري‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬ ‫ب�شار جربيل عثمان املطارنة‬ ‫�شركة املكافئ لال�ستثمارات املالية‬ ‫العنوان ‪ :‬عمان‪ /‬اجلاردنز بناية البنك‬ ‫العربي ط‪ 4‬مكتب ‪404‬‬ ‫التهمة ‪� :‬إ�صدار �شيك بدون ر�صيد(‪)421‬‬ ‫يقت�ضى ح�ضورك ي��وم اخلمي�س املوافق‬ ‫‪ 2010/5/13‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رق��م �أع�لاه والتي اقامها عليك‬ ‫احلق العام وامل�شتكي‪:‬‬ ‫ه�شام ر�سمي حممد �أبو ه�شه�ش‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق‬ ‫عليك االحكام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات‬ ‫اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الر�صيفة‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-2136( / 3-13‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ع �م ��اد حم �م��د عقلة‬ ‫الغويري‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬حممد خالد ا�سماعيل‬ ‫�صبح‬ ‫العنوان‪ :‬جمهول حمل الإقامة‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/12‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي �صالح عي�سى حممد الفقيه‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010/ 408‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عماد الغويري‬ ‫ا� �س ��م امل ��دع ��ى ع �ل �ي��ه وع� �ن ��وان ��ه‪ -1 :‬امي ��ان‬ ‫ر��س�لان توفيق تفال ‪ -2‬خالد حممد خالد‬ ‫عبدالرازق‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/5/17‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫ح�سني حممد ح�سني �سالمة ال�ساحوري‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫للبيع ‪ 10‬دومن��ات يف �أرينبة الغربية �ضمن‬ ‫�أمان عمان الكربى ‪0799724765‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع �أر���ض للبيع ‪ 10‬دومن الأزرق ال�شمايل‬ ‫بعد مديرية الناحية تقع على طريق بغداد‬ ‫و�شارع فرعي من املالك مبا�شرة للمراجعة‬ ‫‪0795580277‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض ‪ /‬اخل��ال��دي��ة امل�لال�ي��ح الغربي‬ ‫‪ 13‬دومن ع�ل��ى ��ش��ارع�ين م��ن امل��ال��ك مبا�شر‬ ‫للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خ�ل��ف االم �ب �� �س��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك�ه��رب��اء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �سكن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ب ‪814‬م‪ 2‬اجل �ي �ه��ة ‪� /‬أم‬ ‫زويتينة مقابل اكادميية الرواد ثالث منرة عن‬ ‫�شارع االردن واجهة ال�شارع ‪34‬م ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع��دة ق�ط��ع �سكن ب م��ن �أرا� �ض��ي الر�صيفة ‪/‬‬ ‫القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم‪:‬‬

‫ح�سن عو�ض عنبو�سي‬ ‫والد الزميل الأ�ستاذ �أحمد عنبو�سي ‪ /‬ع�ضو النقابة‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيد وذويه جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنه ف�سيح جنانه‬

‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1284( 1-10‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عثمان العمايرة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬م�صطفى زغلول‬ ‫م�صطفى الناطور‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬خلف م�ست�شفى في�صل طريق‬ ‫ياجوز امل�شروع الثالث‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/5/18‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫عبداحلميد حممد عبداللطيف الرببراوي‬ ‫وكيله املحامي �شهاب فوزان �أبو �شهاب‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليهم ‪/‬بالن�شر‬

‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة املوقرة‬ ‫رقم الدعوى ‪2010/169‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ال�سيد خلدون املعايطة‬ ‫ا�سم املدعى عليهم‪ :‬حممد ح�سن فالح املومني‬ ‫وا�سعد حممود ا�سعد م�صطفى وان�س عبدالهادي‬ ‫حممد �شيحه جمهويل مكان االقامة‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض��ورك��م ي� ��وم االث� �ن �ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/17‬ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامتها عليك م�ؤ�س�سة‬ ‫�شاهني للحا�سوب ل�صاحبها ق�صي حممد جنيب‬ ‫�شاهني وكيلها املحامي عاي�ش �شاهني‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد �أو مل تر�سل‬ ‫عنك وكيال تطبق عليك االحكام املن�صو�ص‬ ‫عليها يف ق��ان��ون ا� �ص��ول امل�ح��اك�م��ات املدنية‬ ‫وقانون حماكم ال�صلح‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫العالناتكم يف‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليهم ‪/‬بالن�شر‬

‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح بداية الزرقاء املوقرة‬ ‫رقم الدعوى‪2009/246‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ال�سيد فايز ال�شجراوي‬ ‫ا�سم املدعى عليهم‪ :‬ق�سيم حممد عبدالرحمن‬ ‫ال�سلطي وح�سن عبدالغني حم�م��ود نا�صر‬ ‫الدين جمهويل مكان االقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك �م��ا ي ��وم االح� ��د امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/05/9‬ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أق��ام�ه��ا عليكما‬ ‫�سميح احمد قا�سم العالونه وكيله املحامي‬ ‫عاي�ش �شاهني‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضرا يف املوعد املحدد �أو مل تر�سال‬ ‫عنكما وكيال تطبق عليكما االحكام املن�صو�ص‬ ‫عليها يف قانون ا�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2009-6769( / 3-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬احمد عودة حمود الرواحنة‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه‪ :‬ري��ا���ض ع ��ودة اهلل‬ ‫عارف املعايطة‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬عمان‪/‬خريبة ال�سوق ا��ش��ارة خريبة‬ ‫ال�سوق مقابل كازية الوليد خلف �سوبر ماركت‬ ‫ابو �صايل‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/05‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي وليد خالد علي رم�ضان‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200026403( :‬‬

‫‪5692853 / 5692852‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سادة‪ :‬حممود �شحاده ا�سماعيل �شاهني وابراهيم �شحاده ا�سماعيل احلاج ح�سن ال�شركاء يف �شركة علي دروي�ش و�شركاه‬ ‫امل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت الرقم (‪ )61290‬تاريخ ‪ 2001/9/25‬قد تقدموا بطلب بان�سحابهم من ال�شركة وقد قاموا‬ ‫بابالغ �شركائهم يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبتهم باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/5/4‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابهم من ال�شركة ي�سري اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ال�صحف‬ ‫يف‬ ‫إعالن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫من ن�شر‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة ح�سن نعيم ح�سن ب�شر و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )68572‬بتاريخ ‪ 2003/10/07‬قد تقدمت‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/05/04‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة ح�سن نعيم ح�سن ب�شر‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬ال�صويفية ‪� /‬شارع احلمرا تلفون ‪5829496‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200097531( :‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200032728( :‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200030343( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة نبيل عي�سى وثائر اجلالد وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )91694‬بتاريخ ‪ 2008/08/03‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/03/29‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة ثائر فهد اجلالد‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي الزرقاء حي احل�سني ‪0788049397‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض جت � ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�شارع‬ ‫الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ش ��ارع الأرب� �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض يف ت �ل�اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأم�يرة ب�سمة ب�سعر‬ ‫‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض ��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ي�ن واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف ابو ن�صري قرب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ 4‬دومن��ات �سكن يف اخلالدية‬ ‫وج �م �ي��ع اخل� ��دم� ��ات وا� �ص �ل ��ة ل �ه��ا موقع‬ ‫م��رت �ف��ع وق �ط �ع��ة ار�� ��ض ‪ 16‬دومن حو�ض‬ ‫‪ 2‬امل �م�لاي��ح غ ��رب اخل ��ط ال� ��دويل حوايل‬ ‫‪300‬م ومن املالك مبا�شرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من ارا�ضي‬ ‫الزرقاء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني امامي‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة بركات عارف اكرمي اجلعفري و�شريكه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )22407‬بتاريخ ‪1989/10/24‬‬ ‫قد تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/05/04‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة عواد �سامل هليل‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ال�صويلحيني‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي الطفيلة ‪ /‬احل�سا ‪ /‬البلد تلفون ‪0796863955‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪ 12‬دومن‬ ‫ع�ل��ى اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬ب �غ��داد واج �ه��ة على‬ ‫ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها حالياً‬ ‫حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن���ش��اء م�صنع وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع نقداً او بالتق�سيط �شفا‬ ‫ب��دران ‪2‬ك��م ع��ن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أ�سواق‬ ‫الكرامة امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫من املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ارا�ضي للبيع نقداً او بالتق�سيط اليزيدية‬ ‫‪ /‬اتو�سرتاد عمان ال�سلط خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة ع�ل��ى ب�ع��د ‪ 1‬ك ��م‪ .‬امل���س��اح��ة ‪500‬م‪/ 2‬‬ ‫القطعة الواحدة الثمن ‪ 30000‬دينار القطعة‬ ‫من املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف جر�ش اعنيبة م�ساحة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ب�سعر ‪ 60‬الف دينار ‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع ع �ل��ى ط ��ري ��ق امل� �ف ��رق جر�ش‬ ‫ال��دق �م �� �س��ة م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن م ��زروع ��ة‬ ‫زي�ت��ون ب�سعر ‪ 35‬ال��ف دي�ن��ار ك��ام��ل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط��ع �أرا� � �ض� ��ي ل�ل�ب�ي��ع ن� �ق ��داً وبالتق�سيط‬ ‫�� �ش� �ف ��ا ب � � � � � ��دران ‪ /‬ع � �ل� ��ى ب � �ع� ��د ‪2‬ك� � � ��م من‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س ��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة امل �� �س ��اح ��ة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال���س�ع��ر ‪ 69‬دي� �ن ��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫وخلفي ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى ل��وح��ة ‪ 4‬امل���س��اح��ة ‪ 9‬دومن ��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م��ن ارا�ضي‬ ‫م �ع��ان م�ستقلة ب���س�ع��ر ال� ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫�سيارات‬

‫�سيـــــارات‬

‫ه��ون��داي ف��ان�ت��ي م��ودي��ل ‪ 1999‬ل��ون �أبي�ض‬ ‫ف ��ل م ��ا ع� ��دا اجل�ي��ر ح� ��رة ج ��دي ��دة بحالة‬ ‫ممتازة من املالك مبا�شرة ‪- 0788586245‬‬ ‫‪0788656333‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��س�ي��ارة ه��ون��داي اك�سنت م��ودي��ل ‪� 97‬أبي�ض‬ ‫اللون هاتف ‪0799724765 :‬‬

‫متفرقــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫�� �س ��اع ��ة ال� �ك�ت�رون� �ي ��ة دي� �ج� �ي� �ت ��ال لأوق � � ��ات‬ ‫ال���ص�لاة ‪ -‬دق�ي�ق��ة ‪ -‬ج��دي��دة ‪ -‬م�ك�ف��ول��ة ‪-‬‬ ‫مبوا�صفات عالية ‪ -‬درج��ة ح��رارة ‪ -‬ا�شهر‬ ‫هجري وميالدي ‪ -‬و�أذان ودع��اء وق��ر�آن ‪-‬‬ ‫والأي��ام ت�صلح للم�ساجد والبيوت واملراكز‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات جل�م�ي��ع امل �ح��اف �ظ��ات وال� ��دول‬

‫‪0785185381 - 0777315467‬‬

‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬ ‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية‬ ‫‪ /‬ق��ري �ب��ة م ��ن اجل� �ن ��دي امل �ج �ه��ول م�سورة‬ ‫بالكامل عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق‬ ‫ث��اين (‪51‬م) ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو‬ ‫‪�� /‬س��اح��ات جن�ي��ل ‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب‬ ‫� �س��وب��ر دي �ل��وك ����س‪ :‬ت���ص�ل��ح مت��ام �اً لإج � ��ازات‬ ‫نهاية اال�سبوع ال�سعر (‪� )155‬ألف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫�شقة ار�ضية ملحقة بت�سوية ‪ +‬حديقة كبرية‬ ‫يف مرج احلمام ‪0799724765‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ط�برب��ور‪ /‬ا�سكان مرحبا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬ ‫‪120‬م‪ 2‬ط �أر�ضي ب��دون حديقة ‪ 3 /‬ن��وم‪� ،‬صالة‬ ‫و�صالون‪ 3 ،‬حمام ‪ +‬غرفة غ�سيل ‪ +‬مطبخ على‬ ‫�شارع ‪40‬م و�شارع ‪12‬م ت�شطيب ممتاز ب�سعر ‪51‬‬ ‫الف دينار تلفون ‪0777758510 - 0796784671‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫طرببور‪ /‬ا�سكان مرحبا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬ ‫‪140‬م‪ 2‬ط‪ )3( 1‬ن ��وم‪�� ،‬ص��ال��ة و� �ص��ال��ون‪3 ،‬‬ ‫ح�م��ام ‪ +‬غ��رف��ة غ�سيل ‪ +‬مطبخ‪ ،‬على �شارع‬ ‫‪40‬م‪ ،‬ب�سعر ‪ 56.000‬دي�ن��ار ‪- 0796784671‬‬ ‫‪0777758510‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة �أر� �ض �ي��ة ‪148‬م ‪ +‬روف ‪50‬م ‪ +‬ال�سطح‬ ‫مب�ساحة اجمالية ‪300‬م �سوبر ديلوك�س ‪ 3‬نوم‬ ‫‪� +‬سفرة ‪� +‬صالون ‪ +‬حمام عدد ‪ 1 2‬ما�سرت ‪+‬‬ ‫مطبخ راك��ب ‪ +‬اطاللة مرتفعة خالبة حي‬ ‫ال�ع��ام��ري��ة م��دخ��ل ال�سلط تبعد ع��ن حدود‬ ‫الأمانة ‪12‬كم ت ‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�شمايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واج �ه��ة ح�ج��ر ‪ /‬وح��دي�ق��ة ب �ح��دود ‪500‬م‪+ 2‬‬ ‫ك ��راج امل��وق��ع القوي�سمة ‪ /‬ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة من‬ ‫�سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل (‪ )3‬نوم‬ ‫�صالة ك�ب�يرة مطبخ راك��ب بلكون ‪ -‬م�صعد ‪-‬‬ ‫كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة ال�سعر (‪)48‬‬ ‫�ألف للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع � �ش �ق��ة ط��اب��ق ارا�� �ض ��ي امل �� �س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا ب��دران ‪ /‬ابو‬ ‫ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع املدينة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة من �سبع‬ ‫طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي (‪� )24‬ألف‬ ‫دينار البناء قدمي وال�سعر مغري وبعد املعاينة‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫الأر���ض ‪310‬م م�ساحة البناء ‪290‬م طابقني‬ ‫ث�ل�اث ��ش�ق��ق واج �ه��ة ح �ج��ر وي �ت��وف��ر لدينا‬ ‫منازل وعمارات بنف�س املوقع ومواقع �أخرى‬ ‫ب�أ�سعار معقولة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫طرببور ‪� -‬شقة �أر�ضية م�ساحة ‪193‬م ‪ 3‬نوم �ص‬ ‫حمامات غرفة خادمة مدخل م�ستقل ترا�س‬ ‫�أمامي مطبخ راك��ب ت�شطيب فاخر ك��راج بئر‬ ‫ماء مبوقع هادئ ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضاحية الأق�صى �شقة �أر�ضية م�ساحة ‪120‬م ‪ 3‬نوم حمامني‬ ‫مطبخ راكب ترا�س �أمامي قرميد مدخل م�ستقل �أر�ضيات‬ ‫�سرياميك �أب��اج��ورات ودي�ك��ورات ويتوفر لدينا م�ساحات‬ ‫مبواقع خمتلفة �ضاحية اليا�سمني �ضاحية احلج ح�سن‬ ‫نزال الذراع دفعة و�أق�ساط عن طريق املالك بدون و�ساطة‬ ‫بنوك ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني �شقة ط‪ 3/‬م�ساحة ‪)2( 105‬‬ ‫نوم �صالة و�صالون برندة �أب��اج��ورات ديكورات‬ ‫ار�ضيات �سرياميك م�صعد بالعمارة كراج لل�شقة‬ ‫ممكن دفعة والباقي �أق�ساط عن طريق املالك‬ ‫ب��دون و�ساطة البنوك ويتوفر لدينا م�ساحات‬ ‫مب��واق��ع خم�ت�ل�ف��ة و�أ� �س �ع��ار م�ع�ق��ول��ة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة ال��ر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب � � ��و ق � � ��ورة ل �ل �م ��راج �ع ��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة بكر �صالح و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )86449‬بتاريخ ‪ 2007/06/17‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/05/04‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حمدان جمال حممد �صالح‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬عدن ‪ /‬مقابل م�سجد عثمان بن عفان تلفون ‪0796711755‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬ ‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬ب�ن��اء ح��دي��ث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث مرج‬ ‫احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪160‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أو امل �ب��ادل��ة‪� :‬شقة �أر��ض�ي��ة ‪130‬م �سوبر‬ ‫ديلوك�س ج��دي��دة م�ؤ�س�س تدفئة ذات مدخل‬ ‫م�ستقل من جانب العمارة قرب م�ست�شفى امللكة‬ ‫عليا‪/‬طارق قابل للمبادلة ب�شقة �أو قطعة �أر�ض‬ ‫ولو م�شرتك �ضمن مناطق املدينة الريا�ضية ‪/‬‬ ‫الر�شيد ‪ /‬عمان الغربية ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ع �ل��ى �أر� � ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال �� �ش �م��ايل ‪ /‬ال �� �ش��رق��ي ق��ري �ب��ة من‬ ‫م�شروع الأب ��راج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل طابق ‪221‬م‪2‬‬ ‫م�ساحة ال ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �صقرة‬ ‫قريبة م��ن ال�شارع الرئي�سي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي�ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد ��ش��ارع الأردن‬ ‫خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�� �ش� �ق ��ة ل �ل �ب �ي ��ع م � �ف ��رو� � �ش ��ة يف ال � ��راب � �ي � ��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج ‪ -‬تكييف‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ تدفئة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة من‬‫املالك مبا�شرة وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬

‫مطلوب موظف �سكرتارية دبلوم ت�سويق �أو‬ ‫�إدارة �أعمال يجيد الطباعة ويحمل رخ�صة‬ ‫�سوق هاتف‪5625009 / 5625007 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منزل �أو قطعة �أر�ض �ضمن منطقة‬ ‫ع�م��ان ال�غ��رب�ي��ة وم��ا ح��ول�ه��ا ال�ث�م��ن ن �ق��داً �أو‬ ‫مبادلة �شقة �أر�ضية ذات مدخل م�ستقل قرب‬ ‫م�ست�شفى امللك علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �شريك ذو خربة عقارية من �سكان عمان‬ ‫ومي�ل��ك �سيارة للعمل بعد الظهر ل��دى مكتب‬ ‫عقاري يف �شارع و�صفي التل ‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عقارات‪ :‬مطلوب منزل م�ستقل �أو قطعة �أر�ض‬ ‫�ضمن منطقة عمان وما حولها الثمن نقداً‬ ‫�أو مبادلة ب�شقة ار�ضية مدخل م�ستقل قرب‬ ‫م�ست�شفى امللكة علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل���س�ين‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي�لا ل�ل���ش��راء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�ي�ري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي جنوب‬ ‫ع�م��ان ت�صلح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح‪ /‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء اجلاد عمارات ‪ -‬جممعات ‪-‬‬ ‫منازل ‪� -‬شقق �سكنية بدخل �سنوي معقول ال‬ ‫يهم امل�ساحة �أو عمر البناء من املالك مبا�شرة‬ ‫بعمان و�ضواحيها ‪4399967 - 0796649666‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫قراءات‬

‫ملاذا تنقم‬ ‫احلكومة‬ ‫على حممد‬ ‫ال�سنيد؟‬

‫بصراحة‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫هذه احلكومة غريبة الأطوار‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ال مت��ر ف�ت�رة م��ن ال��زم��ن �إال‬ ‫وترتكب حماقة مك�شوفة الوجه‪،‬‬ ‫ووا�ضحة املعامل‪.‬‬ ‫ف��ف��ي ال��ي��وم ال��ت��ايل الحتفال‬ ‫ال��ع��م��ال ب��ع��ي��ده��م‪� ،‬أ����ص���درت وزارة‬ ‫الزراعة قرارا بف�صل عامل املياومة‬ ‫امل��ث��ق��ف حم��م��د ال�سنيد م��ن عمله‬ ‫بحجة نيله ثالث �إنذارات خالل ‪11‬‬ ‫�سنة‪.‬‬ ‫ق����رار ف�����ص��ل ال�����س��ن��ي��د مل يكن‬ ‫بريوقراطيا �أو فنيا‪ ،‬بل كان قرارا‬ ‫انتقاميا �أقدمت عليه احلكومة للنيل‬ ‫من قائد عمال املياومة الذي �أزعجها‬ ‫حني دافع عن حقوق العمال‪ ،‬ونظم‬ ‫لأج���ل ذل��ك ع�شرات االعت�صامات‬ ‫ال�سلمية ذات الطابع احل�ضاري‪.‬‬ ‫ال��ن��م��وذج ال����ذي مي��ث��ل��ه حممد‬ ‫ال�سنيد‪ ،‬هو من��وذج فريد من نوعه‪،‬‬ ‫فالرجل يعمل يف امل��ي��اوم��ة‪ ،‬وينال‬ ‫�أجرا زهيدا‪ ،‬لكنه ال ي�ست�سلم لذلك‪،‬‬ ‫بل يقود زمالءه للمطالبة بحقوقهم‪،‬‬ ‫ورف�ض �أي �ضيم وحيف يقع عليهم‪،‬‬ ‫فرتاه يبذل من وقته ومن قليل ماله‬ ‫ال��ك��ث�ير‪ ،‬ذل���ك لأج���ل تثبيت حالة‬ ‫ع��دال��ة م��وه��وم��ة ق��رر ه��و وزم�ل�ا�ؤه‬ ‫الن�ضال لأجلها‪.‬‬ ‫ما فات احلكومة‪� ،‬أنها مل تعرف‬ ‫حقيقة الرجل وحجمه كما ينبغي‪،‬‬ ‫فبمجرد �إ�صدارها للقرار‪ ،‬قرر عمال‬ ‫املياومة رد اجلميل لقائدهم ال�سنيد‪،‬‬ ‫واع��ت�����ص��م��وا �أم����ام وزارة ال��زراع��ة‬ ‫حاملني ال����ورود‪ ،‬ومطالبني بعودة‬ ‫ال�سنيد لعمله‪ ،‬حتى لو كلفهم ذلك‬

‫ماجد �أبو دياك‬

‫تفوي�ض من ال‬ ‫ميلك ملن‬ ‫ال ي�ستحق‬ ‫على وقع وعود �أمريكية فارغة لرئي�س �سلطة اهلل‪ ،‬وافقت‬ ‫جلنة املتابعة العربية قبل �أيام على ا�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫غري املبا�شرة بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‪ ،‬م�ؤكدة بذلك‬ ‫قرارا اتخذته قبل �شهرين مل ينجح حتى اللحظة يف وقف‬ ‫التغول اال�ستيطاين‪ ،‬وحم��اوالت تهويد القد�س‪ ،‬والتفريغ‬ ‫املربمج لل�ضفة الغربية من �سكانها‪.‬‬ ‫ويفتقد قرار جلنة املتابعة �إىل ال�شرعيتني القانونية‬ ‫وال�سيا�سية‪ ،‬فهو ي�أتي من ت�شكيل غري خمول باتخاذ القرارات‬ ‫بعيدا عن اجتماع وزراء خارجية الدول العربية‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�أن هذه الدول التي ال متتلك �شرعية يف بالدها‪ ،‬ال ميكنها‬ ‫�أن تعطي �شرعية لأي جهة التخاذ قرارات تخ�ص فل�سطني‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سلطة الفل�سطينية التي �ستنفذ القرار فهي فاقدة‬ ‫لل�شرعية برئي�سها املنتهية واليته‪ ،‬وبربملانها املعطل‪ .‬ولذلك‬ ‫ف�إن كل ما ينبني على هذا التحرك باطل قانونيا‪.‬‬ ‫و�سيا�سيا‪ ،‬ف�إن الأنظمة العربية تخلت عن عبء الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬من خ�لال �سكوتها على جرائم االحتالل‪،‬‬ ‫وا�ستمراره يف فر�ض الأمر الواقع يف الأرا�ضي املحتلة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن ممار�ستها دورا �سلبيا ‪-‬ومتواطئا لبع�ضها‪ -‬يف ق�ضية‬ ‫امل�صاحلة التي توحد القرار الفل�سطيني‪ ،‬وتعطيه القوة يف‬ ‫مواجهة االحتالل‪ .‬كل ذلك يفقد هذه ال��دول واجلامعة‬ ‫العربية الأهلية ال�سيا�سية التخاذ قرار نيابة عن ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سلطة الفل�سطينية فقد عجزت ع��ن مواجهة‬ ‫�إج����راءات االح��ت�لال على الأر����ض‪ ،‬ب��ل وت��واط ��أت معه يف‬ ‫مواجهة املقاومة‪ ،‬وزج رموزها وكوادرها يف غياهب ال�سجون‪،‬‬ ‫وتقدمي معلومات �أمنية لـ"�إ�سرائيل" الغتيالهم �أو اعتقالهم‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن ت��ق��دمي ال��ت��ن��ازالت للعدو مثل التفريط بحق‬ ‫الالجئني يف العودة لديارهم‪ .‬وهذا ال يجعل ال�سلطة م�ؤهلة‬ ‫للدفاع عن حقوق ال�شعب الفل�سطيني يف �أي مفاو�ضات‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن عدم �أحقيتها يف احلديث با�سم ال�شعب الفل�سطيني‪� ،‬أو‬ ‫تقرير التفاو�ض مع العدو من عدمه‪.‬‬ ‫ويبدو �أن ال��ق��رار العربي با�ستئناف املفاو�ضات غري‬ ‫املبا�شرة ك��ان جت��اوب��ا م��ع �ضغوط �أم�يرك��ي��ة‪ ،‬دون تقدمي‬ ‫�ضمانات حقيقية برتاجع "�إ�سرائيل" عن اال�ستيطان‪� ،‬أو‬ ‫االلتزام بدولة فل�سطينية‪ ،‬حتى ولو كانت هزيلة كتلك التي‬ ‫يطرحها الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪.‬‬ ‫وق��د يقول قائل �إن القرار ج��اء لإح��راج "�إ�سرائيل"‬ ‫وو�ضعها �أمام ا�ستحقاق املفاو�ضات‪� ،‬إال �أن الواقع يقول �إن‬ ‫املفاو�ضات ت�سري ب��دون �أجندة حقيقية‪ ،‬وال حتى جدول‬ ‫زمني حمدد‪ ،‬ما يجعل الكثري يتخوفون من حتول املفاو�ضات‬ ‫�إىل مبا�شرة‪ ،‬وجتديد مهلة الأرب��ع��ة �أ�شهر التي و�ضعتها‬ ‫اجلامعة العربية للمفاو�ضات غري املبا�شرة‪.‬‬ ‫�إن �أي حت��رك �سيا�سي عربي وفل�سطيني ال ميكن �أن‬ ‫ي�ؤتي ثماره دون وجود موقف فل�سطيني موحد منه‪ ،‬وبدون‬ ‫�أن تكون هناك مقاومة يف الداخل ت�سنده وجتعله م�ؤثرا‪،‬‬ ‫�أم��ا ا�ستمرار التجاوب مع ال�ضغوط الأمريكية‪ ،‬وجتاهل‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬واحل�صار الذي يتعر�ض له ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ف�ستكون نتيجته املزيد من التعنت الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫يقابله تنازالت جديدة من الفل�سطينيني والعرب‪.‬‬

‫املبيت يف ال�شوارع‪ ،‬وحتى ال ت�سيء‬ ‫احلكومة الفهم مرة �أخرى‪ ،‬فالورود‬ ‫ُحمِلت لل�سنيد‪ ،‬واالعت�صام موجه‬ ‫للوزير‪.‬‬ ‫���س��ل��وك احل��ك��وم��ة بالت�صعيد‬ ‫جتاه فقراء الوطن لي�س باجلديد‪،‬‬ ‫ف�أغلبية القرارات احلكومية‪ ،‬ومنذ‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ع�شرين ���س��ن��ة‪ ،‬ه��ي ذات‬ ‫طبيعة ا�ستهدافية جليوب الفقراء‪.‬‬ ‫لكنها تختلف هذه املرة من حيث‬ ‫نزول احلكومة �إىل منزلة الث�أر من‬ ‫اخل�صوم الفقراء ب�شكل علني و�سافر‬ ‫ومف�ضوح‪ ،‬ولعل الر�سالة التي تكمن‬ ‫وراء ف�صل ال�سنيد‪ ،‬بالإ�ضافة لفل�سفة‬ ‫االنتقام النف�سية‪ ،‬تعود �إىل الرغبة‬ ‫الر�سمية بتهبيط عزمية االحتجاج‬ ‫لدى القطاعات الوطنية كافة‪.‬‬ ‫ال�سنيد مل ي��ق��ر�أ م��ارك�����س‪ ،‬ومل‬ ‫يطالع �أ�سا�سيات العدالة االجتماعية‬ ‫يف الإ���س�لام وف��ق �سيد قطب‪ ،‬لكنه‬ ‫عاين الظلم واقعا‪ ،‬وقرر �أن يتثاقف‬ ‫مع حيثيات الواقع الظامل‪ ،‬فوقعت‬ ‫�إرادت���ه �أخ�يرا على مقاومة الظلم‪،‬‬ ‫ف�شكل م��ع زم��ل�اء ل��ه جل���ان عمال‬ ‫امل��ي��اوم��ة‪ ،‬التي �أح��ي��ت م��وات��ا دفناه‬ ‫�سابقا وا���س��م��ه "حقوق العمال"‪،‬‬ ‫وعلى احلكومة �أن تعي �أن ظروفنا‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية الظاملة‬ ‫�ستفرز وعيا ال يحتاج �إىل قراءات‬ ‫عميقة‪ ،‬ب��ل يكفيه �أن ي��رى الظلم‬ ‫متعطرا بعرق الفقراء‪.‬‬

‫على المأل‬

‫ملفات‬ ‫�ساخنة‬ ‫جداً‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫امللف الأول‬ ‫ت�ستحق تداعيات بيان املتقاعدين الع�سكريني املتابعة‬ ‫والبحث‪ ،‬ملا انطوت عليه من خماطر تهدد بنيان الدولة‪،‬‬ ‫والرتكيب االجتماعي الوطني فيها‪.‬‬ ‫خ�صو�ص ًا �أن��ه��ا �أت���ت م��ن ن��خ��ب وط��ن��ي��ة‪� ،‬سيا�سية‬ ‫وثقافية و�إع�لام��ي��ة‪ ،‬وك�شفت ع��ن تناق�ضات نف�سية‬ ‫ووطنية‪ ،‬و�إعالمية‪ ،‬وا�ستعدادات خلو�ض غمار مغامرات‬ ‫وا�صطفافات‪ ،‬وحتى �إعادة فك وتركيب مقومات الدولة‪،‬‬ ‫دون ح�سابات لأي نتائج �أو انعكا�سات‪� ،‬أو حتى معرفة‬ ‫هوية امل�ستفيد احلقيقي من كل ما يجري‪.‬‬ ‫امللف الثاين‬ ‫متكنت حكومة نتنياهو م��ن ج��ر ال��ع��رب وال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية �إىل فخ املفاو�ضات غري املبا�شرة‪ ،‬دون �أي‬ ‫التزامات لوقف اال�ستيطان وتهويد القد�س‪ ،‬وعمليات‬ ‫التنكيل بال�شعب الفل�سطيني‪ .‬فبعد قرابة العقدين من‬ ‫املفاو�ضات املبا�شرة التي مل حتقق �أي �شيء‪ ،‬و�إمنا املزيد‬ ‫من الوقت للإ�سرائيليني للم�ضي قدم ًا يف �سلب الأر���ض‪،‬‬ ‫وتو�سيع اال�ستيطان‪ ،‬واعتقال املزيد من �أبناء ال�شعب‪،‬‬ ‫وغري ذلك الكثري مما هو على ح�ساب احلقوق امل�شروعة‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬بعد ذلك كله‪ ،‬حت�صل حكومة نتنياهو‬ ‫على بطاقة خ�ضراء لال�ستمرار يف �سيا�ستها‪ .‬عرب كذبة‬ ‫املفاو�ضات غري املبا�شرة‪.‬‬ ‫امللف الثالث‬ ‫الكلمة التي �ألقاها الرئي�س الإيراين �أحمدي جناد‬ ‫يوم �أم�س يف نيويورك‪� ،‬أثارت غ�ضب �أمريكا‪ ،‬ودفعت بها‬ ‫ملقاطعة الكلمة‪ ،‬وبوزيرة خارجيتها هيالري كلنتون �إىل‬ ‫و�صف ت�صريحات جناد ب�أنها وح�شية‪ ..‬وذلك لأنه طالب‬ ‫بطرد الدول التي ت�ستخدم الأ�سلحة النووية‪� ،‬أو تهدد‬ ‫بها من معاهدة الدول املوقعة على منع انت�شار الأ�سلحة‬ ‫النووية‪ ،‬ف�إذا كانت ت�صريحات جناد‪ ،‬وهي جمرد كالم‪،‬‬ ‫وح�شية بالن�سبة لوا�شنطن‪ ،‬فماذا هو احلال لت�صرفات‬ ‫و�سيا�سات ال��ق��وات الأمريكية يف �أفغان�ستان والعراق‬ ‫وباك�ستان‪ ،‬التي �أف�ضت حتى الآن‪ ،‬وهي ما زالت م�ستمرة‪،‬‬ ‫�إىل قتل وت�شريد املاليني من املدنيني الأطفال والن�ساء‬ ‫وال�شيوخ والعزل‪.‬‬ ‫وماذا �ستقول عما اقرتفته حكومة الإجرام اليهودي‬

‫رأي ساخن‬

‫علي حرت‬

‫ق�صة عيد العمال‬ ‫"هدية �إىل املعلمني يف ن�ضالهم لإن�شاء‬ ‫نقابة"‬ ‫�أمريكا‪ ..‬ذلك الوح�ش الذي بد�أ دمويا‬ ‫ب�إبادة الهنود احلمر‪ ..‬لين�ش�أ يف مكانهم‪ ..‬يف‬ ‫معارك غري متكافئة‪ ،‬وحرمانهم من م�صدر‬ ‫غذائهم وهو بقر البافالو‪ ،‬ون�شر الأمرا�ض‬ ‫ب��ي��ن��ه��م‪ ..‬بوح�شية تظهرها ح��ت��ى �أف�ل�ام‬ ‫هوليوود و�أ�شهرها فلم اجلندي الأزرق‪ ..‬يف‬ ‫عملية اغت�صاب للأر�ض ال تختلف عن عملية‬ ‫اغت�صاب اليهود ال�صهاينة لأر�ضنا العربية‪،‬‬ ‫واغت�صاب الربيطانيني لأ�سرتاليا‪..‬‬ ‫�أمريكا نف�سها التي كانت �أول من ا�ستخدم‬ ‫القنبلة النووية يف هريو�شيما‪ ،‬وناجازاكي‪،‬‬ ‫وك��ل �أ�سلحة ال��دم��ار يف فيتنام وال��ع��راق‪..‬‬ ‫ومولت حمالتها من �ضرائب �سكانها الذين‬ ‫بد�ؤوا حياتهم معتدين قبل �أقل من خم�سة‬ ‫قرون‪ ،‬بقتل الهنود‪ ،‬وا�ستعباد الزنوج‪ ،‬واليوم‬ ‫يوا�صلون دعم �إدارتهم يف ممار�سة العدوان‬ ‫�ضد ال�شعوب‪ ،‬حتى �إن��ه��م �أع���ادوا انتخاب‬ ‫جمرم حرب مثل جورج بو�ش (قاتل �أطفال‬ ‫ال��ع��راق) ليوا�صل متزيق وت��دم�ير العراق‬ ‫من �أجل البرتول‪ ،‬ونهب الأم��وال‪ ،‬ومن �أجل‬ ‫حماية ال�صهاينة‪..‬‬ ‫�أمريكا تلك‪ ،‬قتلت حتى �أبناءها حني‬ ‫تعار�ضت م�صاحلهم م��ع م�صالح �أغنيائها‬ ‫وفا�سديها‪..‬‬ ‫وب�سبب قتلها للخريين من �أبنائها‪ ..‬كان‬ ‫عيد العمال‪..‬‬ ‫ك���ان ع��م��ال ال��ع��امل يعملون ع���ددا من‬ ‫ال�ساعات يف اليوم‪ ،‬يفر�ضه �صاحب العمل‪..‬‬ ‫ويف عام ‪� ،1886‬أعلن عمال �أمريكا الإ�ضراب‬ ‫العام حتت �شعار "ثماين �ساعات عمل‪ ،‬ثماين‬ ‫�ساعات ن��وم‪ ،‬ثماين �ساعات راحة"‪ .‬وذلك‬ ‫ا�ستجابة لقرارات م�ؤمتر عمايل يف جنيف‬ ‫دع��ا ع��ام ‪� ،1866‬إىل (‪� 8‬ساعات عمل‪8 ،‬‬ ‫راحة ونوم‪ 8 ،‬ثقافة وتعليم)‪.‬‬ ‫وكانت الواليات املتحدة‪ ،‬ت�سمح ب�إن�شاء‬ ‫النقابات‪ ،‬لكنها ال تقبل التفاهم معها‪.‬‬ ‫وك��ان اثنان من النقابيني الن�شطني يف‬ ‫�شيكاجو‪ ،‬وهما �أل�برت بار�سون‪ ،‬و�أوج�ست‬ ‫�سباي�س‪ ،‬يحر�ضان العمال على الن�ضال من‬ ‫�أجل مطالبهم‪ ،‬وف�شلت كل حماوالت ال�سلطة‬ ‫وال�صناعيني الخ�ت�راق ال��ع��م��ال بوا�سطة‬ ‫جم��م��وع��ة ف��ر���س��ان ال��ع��م��ل ال��ت��ي عار�ضت‬ ‫الإ���ض��راب‪ ،‬وبوا�سطة ال�صحف التي كانت‬ ‫تتهم املنظمني بال�شغب والتح�ضري ل�صدامات‬ ‫دموية‪ ،‬حتى تربر قمعهم الحقا‪ .‬وتنادى‬ ‫العمال �إىل الإ�ضراب‪..‬‬ ‫ويف اليوم املحدد‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬الأول من �أيار‬ ‫‪ ،1886‬عمت الإ�ضرابات واملظاهرات املناطق‬ ‫ال�صناعية‪ ،‬وهي مظاهرات جمعت العمال من‬ ‫كل لون وقومية معا‪ ،‬حتى ال�سود والبي�ض‬ ‫قبل قوانني �إلغاء التمييز العن�صري وقبل‬ ‫احل��امل مارتن لوثر كنج‪ ..‬وكانت اخلطب‬ ‫تلقى مبختلف اللغات ح�سب منابت و�أ�صول‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬ ‫يف نيويورك تظاهر ‪ ،10000‬وديرتويت‬ ‫‪ ،11000‬وجم��م��وع��ات ���ص��غ�يرة يف امل���دن‬ ‫املختلفة‪ ،‬لكن �أكرث من ‪ 65000‬يف �شيكاجو‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫يف �شيكاغو‪ ،‬دعا املنظمون العمال �إىل‬ ‫اجتماع �سلمي يف �ساحات "هاي ماركت" يف‬ ‫املدينة‪ ،‬فاجتمعوا مع ن�سائهم و�أطفالهم‪،‬‬ ‫وانتهى التجمع ب�سالم يف اليوم الأول‪..‬‬ ‫خالل ذلك‪ ،‬كانت �صحيفة �شيكاغو ميل‪،‬‬ ‫حتر�ض العمال �ضد بار�سون و�سباي�س ومتهد‬ ‫التهامهما الحقا ب�أنهما �سيكونان �سببا لأي‬ ‫م�شكلة �سوف حت�صل‪ :‬تهمة ا�ستباقية متهيدا‬ ‫للقمع بعد يومني‪.‬‬ ‫يوم الإثنني الثالث من �أيار‪ ،‬عاد العمال‬ ‫وع��ائ�لات��ه��م �إىل الإ����ض���راب وال��ت��ج��م��ع‪..‬‬ ‫فقمعتهم ال�شرطة‪ ،‬وح�ين تفرقوا �أطلقت‬ ‫النار على ظهورهم وعلى الأطفال والن�ساء‪،‬‬ ‫وقتلت عددا منهم وجرحت الع�شرات‪.‬‬ ‫ي���وم ال��ث�لاث��اء ال�ل�اح���ق‪ ،‬ع���اد العمال‬ ‫لالجتماع‪ ،‬وخطب بهم �سبايك�س ثم بار�سون‪،‬‬ ‫وطلبا �أن يكون التجمع �سلميا‪ ،‬ثم خطب‬ ‫زميلهما فيلدن‪ ،‬الذي كرر نف�س املوقف‪ ،‬لكن‬ ‫خالل كلمته‪ ،‬انفجرت قنبلة بني ال�شرطة‬ ‫الذين كانوا يحا�صرون املكان‪ ،‬وقتلت واحدا‬ ‫منهم (و�سبعة �آخرين ماتوا الحقا) ففتحت‬ ‫ال�شرطة النار على املجتمعني وقتلت عددا‬ ‫كبريا منهم (مل يحدد)‪.‬‬ ‫�أجمع ال�شهود على �أن من �ألقى بالقنبلة‬ ‫ه��و �شخ�ص ي��دع��ى ���ش��ن��وب��ل��ت‪ ،‬فاعتقلته‬ ‫ال�شرطة ثم �أطلقت �سراحه بدون �أي تهم‪،‬‬ ‫وث���ارت ال�شكوك ح��ول كونه مد�سو�سا من‬ ‫�أ�صحاب امل�صانع �أو ال�شرطة للقيام بفعلته‬ ‫لتربير تدخل ال�شرطة‪.‬‬ ‫اعتقلت ال�شرطة �سبعة م��ن املتهمني‬ ‫الثمانية بتنظيم الإ���ض��راب‪ ،‬ووجهت لهم‬ ‫تهمة قتل ال�شرطي بالقنبلة‪ ،‬وبقي بار�سون‬ ‫وهو الثامن‪ ،‬هاربا �إىل يوم املحكمة‪ ،‬حيث‬ ‫دخل �إىل القاعة‪ ،‬وهو يقول للقا�ضي‪� ،‬إنني‬ ‫قادم و�أنا �أعرف �أنكم �ستقتلونني‪ ،‬ولكنني ال‬ ‫�أحتمل �أن �أكون حرا‪ ،‬ورفاقي الأبرياء مثلي‪،‬‬ ‫�سيقتلون جلرمية مل يرتكبوها‪.‬‬ ‫وحني حاولت هيئة الدفاع �أن تربهن �أن‬ ‫ملقي القنبلة جمهول ومد�سو�س‪ ،‬قال املدعي‬ ‫العام وا�سمه جوليو�س جرينل‪� :‬إن الفو�ضى‬ ‫هي التي حتاكم هنا‪ ،‬والقانون فوق املحاكمة‪،‬‬ ‫و�إن ه�ؤالء الرجال حوكموا و�أدينوا لأنهم‬ ‫ق����ادة‪ ،‬وه���م لي�سوا �أك�ث�ر ذن��ب��ا م��ن الذين‬ ‫تبعوهم‪ ،‬وطالب ب�إدانتهم جلعلهم منوذجا‪،‬‬

‫وطالب ب�شنقهم لإنقاذ امل�ؤ�س�سات واملجتمع‪!.‬‬ ‫�أم��ا �سباي�س‪ ،‬فقد رد عليه قائال‪� :‬إذا‬ ‫كنتم تعتقدون �أنكم ب�شنقنا �ستق�ضون على‬ ‫احلركة العمالية‪ ،‬فا�شنقونا لأنكم بذلك‬ ‫�ستوقدون �شعلة‪..‬‬ ‫حكم على �سبعة منهم ب��الإع��دام‪ ،‬عدا‬ ‫�أو�سكار نيب‪ ،‬ال��ذي حكم ب��ـ‪� 15‬سنة‪ ،‬فطلب‬ ‫ب�شجاعة كبرية‪� ،‬أن يعدم مع رفاقه؛ لأنه‬ ‫م�س�ؤول مثلهم‪.‬‬ ‫واحد من املحكومني انتحر لتجنب ال�شنق‪،‬‬ ‫وواح���د ع�ض على م��ادة متفجرة‪ ،‬واثنان‬ ‫ا�ست�أنفا احلكم فخف�ض حكمهما �إىل مدى‬ ‫احلياة‪ ،‬و�أعدم الباقون يف ‪.1887/11/11‬‬ ‫حتى ال متحى �أ�سما�ؤهم من ذاكرة العمال‬ ‫والتاريخ‪ ،‬ف�إن ه�ؤالء املحكومني هم‪� :‬ألربت‬ ‫بار�سون‪� ،‬أوج�ست �سباي�س‪� ،‬سمول فيلدن‪،‬‬ ‫مايكل �شواب‪ ،‬ج��ورج �أجن��ل‪� ،‬أدول��ف في�شر‪،‬‬ ‫لوي�س لنج‪ ،‬و�أو�سكار نيب‪.‬‬ ‫�أطلق "�أوج�ست �سباي�س" قبل �إعدامه‬ ‫كلماته امل�شهورة‪:‬‬ ‫"�سي�أتي اليوم الذي ي�صبح فيه �صمتنا‬ ‫يف القبور �أعلى من �أ�صواتنا"‪.‬‬ ‫بعد �سبع �سنوات م��ن ذل��ك‪ ،‬ب��ر�أ حاكم‬ ‫�إلينوي ج��ون بيرت �ألتجلد‪ ،‬كل من �شارك‬ ‫يف �أح��داث هاي ماركت يف �شيكاجو‪ ،‬و�أطلق‬ ‫���س��راح م��ن ك��ان منهم يف ال�سجن‪ ،‬رغ��م �أنه‬ ‫قال‪� :‬إنه يعرف �أن هذا الفعل �سيق�ضي على‬ ‫�سريته ال�سيا�سية‪ ..‬ودعا لرتك النور ي�ضيء‬ ‫الأماكن املظلمة‪ ..‬وحتى يربر العفو الذي‬ ‫ق��ام ب��ه‪ ،‬ق��ال‪� :‬إن كل املحاكمة مل تكن لها‬ ‫عالقة بالعدالة! وق��ال �إن �شاهد الإثبات‬ ‫ال��ذي اعتمدت عليه‪ ،‬كان م�شهورا ب�إدمانه‬ ‫على ال��ك��ذب‪ ،‬و�شهد على ذل��ك ع�شرة من‬ ‫�أهل �شيكاجو‪ .‬كما قال �إن املحكمة اختارت‬ ‫حملفني ب�شكل ي�ضمن الإدان��ة بغ�ض النظر‬ ‫عن الأدلة‪.‬‬ ‫�أما �صحيفة �شيكاجو تربيون‪ ،‬فقد قالت‬ ‫عن احلاكم �ألتجلد‪� ،‬إنه لي�س فيه قطرة دم‬ ‫�أمريكية واح���دة‪ ،‬وه��و ال يفكر ك�أمريكي‪،‬‬ ‫وال ي�شعر ك�أمريكي‪ ،‬وبالتايل ال يت�صرف‬ ‫ك�أمريكي‪.‬‬ ‫وعلى �إثر جمزرة �شيكاجو يف �أيار ‪،1886‬‬ ‫دعا العمال يف العامل عام ‪� ،1889‬إىل اعتبار‬ ‫الأول من �أيار يوم ًا عاملي ًا للعمال‪ ،‬يرمز اىل‬ ‫حتركهم ون�ضالهم من �أجل حقهم يف العمل‬ ‫والراحة والثقافة والتعليم ب��دءا من �أيار‬ ‫‪.1890‬‬ ‫ومنذ ذل��ك ال��ي��وم‪ ،‬ب��د�أ العمال يف دول‬ ‫�أوروب���ا املختلفة االحتفال باملنا�سبة‪ ،‬ثم‬ ‫ان��ت�����ش��رت االح��ت��ف��االت �إىل خمتلف دول‬ ‫العامل‪ ،‬حتى �أ�صبح الأول من �أيار رمز ًا لوحدة‬ ‫العمال‪ ،‬ويوم ًا ي�شعرون فيه بانت�صاراتهم‪،‬‬ ‫وقد ا�ستطاع العمال يف خمتلف دول العامل‬ ‫جعل الأول م��ن �أي���ار ع��ي��د ًا ر�سمي ًا مدفوع‬ ‫الأجر‪ ،‬ما عدا الواليات املتحدة التي تعترب‬ ‫عيد العمال �أول يوم �إثنني من �أيلول من كل‬ ‫عام‪ ،‬يف حماولة لكي تن�سي العمال املجزرة‬ ‫التي ارتكبتها ال�شرطة بحقهم قبل �أكرث من‬ ‫مئة عام‪.‬‬

‫�ضد غزة عندما ق�صفتها بكل �أن��واع الأ�سلحة املحرمة‬ ‫دولي ًا‪ .‬وحتا�صره الآن‪ ،‬ومتنع عنه �أب�سط مقومات احلياة‪.‬‬ ‫ثم ما هو الفرق بني الت�صريح والكالم الوح�شي‪ ،‬والت�صرف‬ ‫الإجرامي‪ ،‬و�أيهما �أكرث وح�شية على �أر�ض الواقع!!؟‬ ‫امللف الرابع‬ ‫ج���ددت وا�شنطن �أم�����س عقوباتها املفرو�ضة على‬ ‫�سوريا‪ ،‬متهمة دم�شق ب�أنها تت�صرف مبا ي�شكل خطر ًا على‬ ‫ال�سيا�سات اخلارجية الأمريكية‪ ،‬و�أنها تهدد �أمن املدن‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وترعى منظمات �إرهابية‪ ،‬وتنذر باندالع‬ ‫حرب �إقليمية‪.‬‬ ‫هكذا‪ ،‬وبب�ساطة‪ ،‬يجري الت�ضييق على دم�شق لفك‬ ‫حتالفها مع ط��ه��ران‪ ،‬وق��وى املقاومة امل�شروعة لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬لتكون هي الأخ��رى يف خدمة دول��ة العدو‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬حيث �إن كل من ال يعمل لت�أمني دولة العدو‪،‬‬ ‫تعتربه وا�شنطن مارق ًا و�إرهابي ًا‪.‬‬ ‫لو �أن �سوريا تهدد حق ًا امل��دن الأمريكية‪ ،‬وتعطل‬ ‫ال�سيا�سات اخلارجية لوا�شنطن‪ ،‬ملا مت االكتفاء بتجديد‬ ‫العقوبات عليها‪ ،‬غري �أن املراهنة على حرف دم�شق عن‬ ‫حتالفاتها ما زال��ت قائمة‪ ،‬ويف ح��ال ف�شلها‪� ،‬ستنحرف‬ ‫وا�شنطن نحو ما هو �أبعد من جمرد جتديد العقوبات‪.‬‬ ‫الالفت يف كل امللفات ال�ساخنة ه��ذه‪ ،‬ومعها ملفات‬ ‫�أفغان�ستان وباك�ستان والعراق‪� ،‬أنها تزداد �سخونة باطراد‪،‬‬ ‫و�أنها جميع ًا مرتبطة بو�ضع دولة العدو الإ�سرائيلي التي‬ ‫جتهد وا�شنطن من �أجل ت�أمينها بكل �إمكانياتها‪ .‬ويبدو‬ ‫منها �أن املنطقة على م�سار حرب جديدة‪ ،‬تقول كلنتون‬ ‫عنها �إنها حرب �إقليمية‪ ،‬وهي متهد عرب امللف الأول �إىل‬ ‫ت�أمني دولة العدو‪ ،‬وترحيل ق�ضية ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وعرب الثاين �إىل تهدئة خواطر ال�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ودفعها النتظار حل ت�شاركي‪ ،‬ومن خالل الثالث �إىل منع‬ ‫طهران من امتالك قدرات ع�سكرية‪ ،‬و�إعادتها �إىل خانة‬ ‫خدمة امل�صالح الإ�سرائيلية‪ ،‬وعرب الرابع �إىل �إنهاء حالة‬ ‫املقاومة �إىل الأبد‪ ،‬وجلي �أن كل ذلك يخدم الإ�سرائيليني‪،‬‬ ‫وعلى ح�ساب العرب الذين مينحونهم بطاقات خ�ضراء‬ ‫كلمات طلب منهم ذلك‪.‬‬

‫ف�ؤاد اخلف�ش‬

‫الأ�سري �إبراهيم حامد‪..‬‬ ‫ن�سمات الأ�صيل التي تعانق‬ ‫�شم�س احلياة‬ ‫�إبراهيم حامد‪ ،‬ذاك الأ�شم الذي تداعب ن�سائم‬ ‫التقدير واالحرتام والإجالل جبينه الأغر‪ ،‬فتنحني‬ ‫الهامات �أمام عظمته وقدره‪ .‬حينما حتاول �أن تكتب‬ ‫عن بحر عطاياه‪ ،‬تت�صاغر املعاين وتتبعرث الكلمات‬ ‫وتتيه احلروف‪ ..‬فحا�شاها �أن تدرك ملكانته و�صف ًا �أو‬ ‫ن�ثراً‪ .‬يرتع�ش ال�يراع حينما حتت�ضنه لي�سطر كلمات‬ ‫ت�صف �صفاته و�شمائله‪ ،‬ويك�أن مداده جف فيعجز عن‬ ‫البيان يف و�صف هذا الإن�سان‪.‬‬ ‫�إن��ه �إب��راه��ي��م ح��ام��د‪ ،‬ع��ن��وان اجل��ود والعطاء‪.‬‬ ‫يف ف�سيح �أح�ضان �إبراهيم حامد ترعرعت �أحالم‬ ‫املجاهدين وك�برت ومنت و�أ�صبحت الأح�لام حقائق‬ ‫وواق��ع��ا‪ ،‬فتعلموا ب�ين ي��دي��ه م��ع��اين اجل��ه��اد واحل��ب‬ ‫والفداء‪ .‬وعند خفق ف�ؤاد الأ�سطورة �إبراهيم‪� ،‬سطعت‬ ‫�أفكار الرجال ون�ضجت وك�برت فهو املفكر و�صاحب‬ ‫القلم و�أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية‪ ،‬وعند قدميه خ�ضعت‬ ‫اجلبابرة وبكت "�إ�سرائيل" وخرجت حتمل جثامني‬ ‫قتالها يف تلك الأكيا�س ال�سوداء‪.‬‬ ‫�إبراهيم حامد ا�سم نحت على �صفحات قلوب‬ ‫�أمهات ال�ضحايا ون�ساء ال�شهداء و�أبناء من قتلتهم‬ ‫"�إ�سرائيل"‪� .‬إبراهيم حامد ا�سم له وهج و�أ�شعة ذهبية‬ ‫ر�سمت على �صفحات اجل��داول معاين العزة و�أ�شكال‬ ‫الكرامة و�صور الإباء التي ر�سمتها يدا �إبراهيم بكل‬ ‫�إجالل و�إكبار‪.‬‬ ‫يف عزله منذ �أك�ثر من �أربعة �أع��وام ما النت له‬ ‫هامة وال ق�صرت له قامة‪ ،‬ما �شكا وال ا�سرتحم‪ ،‬وما‬ ‫�ضعف وال ا�ستكان‪ .‬حتمل ما تنوء اجلبال عن حمله‪،‬‬ ‫حمروم من االلتقاء ب�أي �إن�سان‪ .‬يخرج مكبل اليدين‬ ‫والقدمني‪ ،‬يحرم من تلقي العالج‪ ،‬ي�صارع �أمرا�ضه بروح‬ ‫و�إميان قل نظريه يف هذا الزمان‪.‬‬ ‫يف عزله وزنزانته التي و�صفها ب�أنها ال تت�سع‬ ‫ل�شخ�ص‪ ،‬يقبع �إبراهيم حمروم ًا من ر�ؤية �أ�شعة ال�شم�س‪،‬‬ ‫ممنوع ًا من ر�ؤية زوجته و�أوالده‪� .‬أم علي هناك‪ ،‬بعيدة‬ ‫�شرقي النهر ‪-‬يف ال�ضفة ال�شرقية‪ -‬ت�شارك يف امل�سريات‬ ‫الت�ضامنية وتن�شط يف اجلوانب الإعالمية‪ ،‬تتحدث‬ ‫عن معاناة زوجها الأ�سري املعزول وعما يعانيه من لقّن‬ ‫املحتل درو�س ًا يف فن البطولة والفداء‪.‬‬ ‫�إبراهيم حامد‪� ،‬صاحب امللف الأ�ضخم يف تاريخ‬ ‫االح��ت�لال‪ .‬وم��ن��ذ اعتقاله وخ��و���ض��ه ف�ترة طويلة‬ ‫وقا�سية من التحقيق ال��ذي �أ���ش��رف عليه جرناالت‬ ‫وقادة ورتب ع�سكرية عليا‪ ،‬قال له حمققوه ورجال‬ ‫املخابرات الإ�سرائيليني "�إياك �أن حتلم ب�أن تخرج من‬ ‫هذه الزنزانة"‪ ..‬مل يكلف نف�سه عناء الرد بل اكتفى‬ ‫بابت�سامة املطمئن وهز لهم ر�أ�سه‪ ،‬جن جنون ال�ضباط‬ ‫و�س�ألوه "ماذا تق�صد بهذه االبت�سامة؟"‪ ..‬مل يرد عليهم‬ ‫وقال لهم "ال �أحب الكالم ولو �أنها كانت جتارتنا الكالم‬ ‫لأفل�سنا منذ �أزمان"‪ ،‬فردوا عليه قائلني "ال حتلم ب�أن‬ ‫تخرج يف �صفقة �شاليط‪ ،‬جماعتك �سيتخلون عنك �أمام‬ ‫�إ�صرارنا"‪ ..‬قال لهم �إبراهيم حامد "�أنتم وكيانكم �إىل‬ ‫زوال‪ ،‬وم�س�ألة وجودنا هنا م�س�ألة وقت فقط‪ ،‬و�سرنى‬ ‫من الذي �سيخرج ومن الذي �سيبقى"‪.‬‬ ‫فال�سمك �سيد �إبراهيم حامد‪ ..‬تزهر ال�سهول‬ ‫واجلبال‪ ،‬وبا�سمك تتغنى نب�ضات قلوبنا‪ ،‬ولر�ؤيتك‬ ‫تتهافت عيوننا‪ .‬واهلل �إن ال�سمك وقع ًا خا�ص ًا يف قلوبنا‪،‬‬ ‫تتقا�سم �شذى م�سكه القلوب التي هامت بحبك دون �أن‬ ‫تراك‪ .‬تتلفظ �شفاهنا ا�سمك فترتاق�ص جوانبنا فرح ًا‬ ‫وطرب ًا؛ فا�سمك حفر هناك فوق النجوم وارت�سم على‬ ‫وجه القمر‪ ،‬ف�أنارت �شم�سنا التي لن تغيب مادام هناك‬ ‫�أمثالك يا �سيدي‪.‬‬ ‫فلك ي��ا �سيد �إب��راه��ي��م �أب���ث روح����ي‪ ..‬حبي‪..‬‬ ‫حياتي‪� ..‬أ�ضمنها قبالتي‪ ،‬لأحملها على �أجنحة‬ ‫الن�سيم لتداعب طيفك املوقر يا �سيد الرجال‪ ،‬في�ض‬ ‫حنانك �سيدنا يغمرنا‪ .‬نظراتك الرقيقة درر تتناثر‬ ‫يف جنبات قلوبنا‪ ،‬فتك�سو احلياة بهجة و�ضياء و�ألقا‬ ‫يحيل ظالم احلياة ربيع ًا بزهر متفتح و�ألوان خم�ضرة‬ ‫جميلة‪ .‬روحك �إبراهيم تداعبها ن�سمات الأ�صيل التي‬ ‫تعانق �شم�س بقائك و�إ�صرارك على احلياة‪.‬‬ ‫(باحث خمت�ص يف �ش�ؤون الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني)‬


‫‪16‬‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫منري �شفيق‬

‫نقا�ش يف التاريخ‬ ‫مع �أوباما‬

‫فل�سطني‬ ‫�أم �إيران؟‬ ‫ال�صحف امل�صرية �أك��دت �أن امللف الفل�سطيني كان مو�ضوع‬ ‫ال�ب�ح��ث يف ل�ق��اء ال��رئ�ي����س م �ب��ارك م��ع ب�ن�ي��ام�ين ن�ت�ن�ي��اه��و‪ ،‬لكن‬ ‫ال�صحافة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �أك ��دت �أن م��و��ض��وع ال�ب�ح��ث ك��ان امللف‬ ‫الإيراين ولي�س الفل�سطيني‪ .‬فقد ن�شرت �صحيفة «معاريف» يوم‬ ‫الأح��د املا�ضي «‪� »5/2‬أن رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي �سعى للقاء‬ ‫الرئي�س مبارك لكي يطلب منه «تخفي�ض م�ستوى ال�سرعة»‬ ‫فيما يتعلق ب��دع��وة م�صر �إىل �إع�ل�ان ال�شرق الأو��س��ط منطقة‬ ‫خالية من ال�سالح النووي‪ ،‬وقالت يف هذا ال�صدد �إنه يريد �إقناع‬ ‫الرئي�س امل�صري ب�أن "�إ�سرائيل" لي�ست امل�شكلة‪ ،‬و�إمنا هي تكمن‬ ‫يف الربنامج النووي الإيراين‪ ،‬الذي يدعي نتنياهو �أنه ال يهدد‬ ‫"�إ�سرائيل" فح�سب‪ ،‬و�إمنا يهدد م�صر �أي�ضا‪.‬‬ ‫اتك�أ تقرير «معاريف» على ما ن�شرته �صحيفة «وول �سرتيت‬ ‫ج��ورن��ال» ي��وم ال�سبت «الأول م��ن م��اي��و» بخ�صو�ص ات�صاالت‬ ‫جتريها الواليات املتحدة مع م�صر حول املو�ضوع ذاته‪� .‬إذ تبدي‬ ‫�إدارة الرئي�س �أوباما اهتماما خا�صا بفكرة �إخالء منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط من ال�سالح النووي‪ ،‬التي دعت �إليها م�صر ودول �أخرى‪.‬‬ ‫وهي يف ذلك ت�سعى �إىل عقد �صفقة مع م�صر تكون �إيران فيها‬ ‫مقابل "�إ�سرائيل"‪ ،‬مبعنى �أن تقوم "�إ�سرائيل" بتفكيك ال�سالح‬ ‫النووي الذي بحوزتها‪� ،‬إذا ما اتخذت �إيران اخلطوة ذاتها‪ ،‬وهي‬ ‫حماولة �أمريكية �شبه �أخرية لوقف الربنامج النووي الإيراين‪.‬‬ ‫ح�سب وول �سرتيت جورنال ثمة انطباع ب�أن البيت الأبي�ض‬ ‫بات م�ستعدا لتبني مواقف غري م�سبوقة �إزاء املو�ضوع‪ .‬ذلك �أن‬ ‫املوقف الأمريكي التقليدي كان يغطي على املوقف الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫بالت�سرت على غمو�ضها النووي‪ ،‬و�صد حماوالت �إلزام "�إ�سرائيل"‬ ‫بالتوقيع على ميثاق منع االنت�شار النووي‪ ،‬مبا ي�سمح بالرقابة‬ ‫على من�ش�آتها ال�ن��ووي��ة‪ ،‬وخم��زون�ه��ا م��ن ال�سالح ال �ن��ووي‪ ،‬لكن‬ ‫موظفني ك�ب��ارا يف ال�ق��د���س ع�ب�روا ع��ن خ�شيتهم م��ن �أن يكون‬ ‫الرئي�س �أوباما ب�صدد �إح��داث تغيري يف ذلك املوقف التقليدي‪،‬‬ ‫علما ب�أنه بعث �إىل م�صر بر�سالة بهذا املعنى‪� ،‬إال �أن ال�صحيفة‬ ‫نقلت عن م�صادر �أمريكية قولها �إنه من غري املتوقع اتخاذ قرار‬ ‫�أح��ادي اجلانب لإل��زام "�إ�سرائيل" بتفكيك �سالحها النووي؛‬ ‫لأن خطوة م��ن ه��ذا القبيل ل��ن تتم �إال بتوافق الأط ��راف ذات‬ ‫ال�صلة‪ ،‬وبعد �أن يطر�أ تقدم كبري يف حمادثات ال�سالم والدول‬ ‫العربية‪ .‬وذكرت �أن ثمة اقرتاحا �إ�سرائيليا يتبنى موقفا م�شابها‪،‬‬ ‫مبقت�ضاه ت�ؤيد "�إ�سرائيل" �إخالء ال�شرق الأو�سط من ال�سالح‬ ‫النووي‪ ،‬ولكن فقط بعد عقد اتفاق �سالم �شامل يف املنطقة‪.‬‬ ‫املعلومات التي ن�شرتها ال�صحيفتان الإ�سرائيلية والأمريكية‬ ‫تف�سر ملاذا حر�ص نتنياهو على لقاء الرئي�س مبارك يوم الإثنني‪،‬‬ ‫رغ��م �أن جلنة املتابعة العربية كانت ق��د ا�ستجابت لرغبته يف‬ ‫�إجراء املفاو�ضات غري املبا�شرة قبل الزيارة ب�أربع وع�شرين �ساعة‪،‬‬ ‫ذلك �أنه رغب يف �أن يو�صل تلك الر�سالة �إىل الرئي�س مبارك قبل‬ ‫انعقاد امل�ؤمتر النووي الذي بد�أ �أعماله يف وا�شنطن هذا الأ�سبوع‪،‬‬ ‫وي�شارك فيه الرئي�س الإيراين �أحمدي جناد‪ .‬ولأن "�إ�سرائيل"‬ ‫لي�ست من الدول املوقعة على ميثاق منع االنت�شار النووي‪ ،‬مثلها‬ ‫يف ذلك مثل الهند وباك�ستان وكوريا ال�شمالية‪ ،‬ف�إن نتنياهو �أراد‬ ‫�أن يطمئن �إىل �أن م�صر لن تلح يف دعوتها �إىل �إخ�لاء ال�شرق‬ ‫الأو�سط من ال�سالح النووي‪ ،‬لكي يطوق امل�سعى الأمريكي الذي‬ ‫ي�ح��اول حت�سني ��ص��ورة وا�شنطن وتقدميها باعتبارها و�سيطا‬ ‫نزيها‪ ،‬ي�ساوي بني الربناجمني الإيراين والإ�سرائيلي‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أن الرئي�س �أوباما يتجه �إىل تعيني مبعوث خا�ص لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫�إذا �صحت ه��ذه املعلومات فهي تعني �أن �صحفنا القومية‪،‬‬ ‫و�إعالمنا الر�سمي‪ ،‬الذى يعرب عن �سيا�سة احلكومة‪ ،‬جميعهم‬ ‫نائمون يف الع�سل‪ .‬وه��ي تعني �أي�ضا �أن بع�ض �أخ�ب��ارن��ا املهمة‬ ‫�أ�صبحت تن�شرها ال�صحف الإ�سرائيلية‪ ،‬كما حدث يف مو�ضوع‬ ‫اجلدار الفوالذي الذي �أقيم بني �سيناء وقطاع غزة‪.‬‬

‫ جتري منظمات حقوقية ما قام به الوفد من ا�ستطالع‪ ،‬وط��رح �أ�سئلة حول ق�ضايا �أمنية‬‫بني ال�سطور‬ ‫ون��ا��ش �ط��ون يف ح �ق��وق الإن�سان وع�سكرية تتعلق ب�إمكان وجود مواقع للمقاومة يف تلك املناطق‪.‬‬ ‫ات�صاالت مكثفة م��ع امل�ؤ�س�سات‬ ‫ رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية ال�سابق‪� ،‬إيهود �أومل��رت‪ ،‬متهم‬‫القانونية يف بريطانيا وبلجيكا‬ ‫و��س��وي���س��را ويف ب �ل��دان �أوروبية بتلقي ر�شوة مالية كبرية‪ ،‬ت�صل �إىل مليون �شيكل (‪� 330‬ألف دوالر)‪.‬‬ ‫�أخ � � ��رى ل �ت �ه �ي �ئ��ة امل�ستلزمات وح�سب بيان لل�شرطة الإ�سرائيلية‪ ،‬فقد نقلت الأموال �إىل �أوملرت‬ ‫الكفيلة باعتقال وحماكمة رئي�س ال��وزراء العراقي ن��وري املالكي عرب و�سطاء وبع�ض من م�ست�شاريه وم�ساعديه املقربني‪.‬‬ ‫عن اجلرائم �ضد الإن�سانية التي ارتكبها بحق �شعب العراق من‬ ‫قتل‪ ،‬وتهجري‪ ،‬وتدمري للمدن‪ ،‬و�إخفاء ق�سري للمعار�ضني‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ �أظ�ه��ر ا�ستطالع ل�ل��ر�أي �أج ��راه مركز ال��درا��س��ات العربي ‪-‬‬‫ال‬ ‫عن �سجن وتعذيب الأبرياء يف �سجون علنية و�سرية‪ ،‬و�آخرها �سجن الأوروبي يف باري�س ا�ستبعاد �إعادة �إحياء املثلث ال�سعودي ‪ -‬امل�صري‬ ‫– ال�سوري ‪ .‬وق��ال املركز �إن ‪ 69.8‬يف املئة من الذين �شملهم‬ ‫مطار املثنى الرهيب‪.‬‬ ‫اال�ستطالع قالوا �إنه ح�سب املجريات ال�سيا�سية الدولية والإقليمية‬ ‫ ن�شرت �صحيفة "لو�س �أجنل�س تاميز" الأمريكية‪ ،‬تقريرا ف ��إن كال من ال�سعودية وم�صر و�سوريا لها مطالب تختلف عن‬‫حول �شخ�صية جعفر ال�صدر (‪ 40‬عاما)‪ ،‬قالت فيه برغم افتقاره الأخرى‪ ،‬ومن هنا ال يبدو �أ َّن هناك م�شروعاً عربياً م�شرتكا‪.‬‬ ‫�إىل اخلربة ال�سيا�سية الكبرية مقارنة باملر�شحني الآخرين‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ ن�شرت منظمة «مرا�سلون بال حدود»‪ ،‬الئحة ب�أ�سماء «�صيادي‬‫ب��د�أ يظهر على ال�ساحة ال�سيا�سية العراقية ب�شكل الف��ت‪ ،‬وقد‬ ‫ي�صبح مر�شح الت�سوية لتويل من�صب رئا�سة احلكومة العراقية ح��ري��ة ال�صحافة» ال�ت��ي �ضمت ‪ 40‬م��ن ال�سيا�سيني‪ ،‬وامل�س�ؤولني‬ ‫احلكوميني‪ ،‬والزعماء الدينيني‪ ،‬وامليلي�شيات‪ ،‬واملنظمات‪ ،‬الذين‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫يعاملون ال�صحافة كعدو‪ ،‬وي�ستهدفون ال�صحافيني ب�شكل مبا�شر‪.‬‬ ‫ ك�شفت ل��ورا بو�ش زوج��ة الرئي�س الأمريكي ال�سابق جورج و�ضمت الالئحة‪ ،‬الرئي�س اليمني علي �صالح‪ ،‬والزعيم الليبي‬‫بو�ش يف مذكراتها ال�صادرة حديثا �أنه خالل وجودها مع زوجها معمر القذايف‪ ،‬والرئي�س الإي��راين حممود �أحمدي جن��اد‪ ،‬وزعيم‬ ‫يف �أمل��ان�ي��ا يف ‪ 2007‬حل�ضور قمة الثمانية ال�ك�ب��ار ج��رت حماولة حركة طالبان املال حممد عمر‪.‬‬ ‫لت�سميمها هي وزوجها‪ .‬وقالت يف مذكراتها "�أقول من كل قلبي"‬ ‫ وجه نواب وكتاب كويتيون انتقادات حادة �إىل النائب العراقي‬‫�إن و�ضع الرئي�س كان �سيئا للغاية‪� ،‬إىل درجة اقت�ضت �أن يبقى يف‬ ‫عزت ال�شهبندر بعد ت�صريحات قال فيها �إن الكويتيني بحاجة �إىل‬ ‫ال�سرير ب�ضعة �أيام‪� ،‬إىل �أن متاثل لل�شفاء‪.‬‬ ‫"�صدام ح�سني ثان" لكي "ي�ؤدبهم" وذلك على خلفية احتجاز‬ ‫ �أخطر ما يف جولة الوفد الأمني الأمريكي الأ�سبوع املا�ضي طائرة عراقية يف مطار بريطاين بناء على طلب ق�ضائي �صدر‬‫على احل��دود اللبنانية ‪ -‬ال�سورية يف البقاع‪ ،‬ومعرب امل�صنع‪ ،‬هو ل�صالح الكويت‪.‬‬

‫مياه مهدورة ت�شكل قناتني‬ ‫يف �شوارع رحاب منذ ثالثة �شهور‬

‫"حماية الطبيعة" تغلق مو�سم �صيد‬ ‫طيور حتى متوز املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أغ�ل�ق��ت اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة مو�سم �صيد‬ ‫الطيور بكافة �أنواعها اعتبارا من مطلع �أي��ار احل��ايل وحتى‬ ‫بداية �شهر متوز املقبل‪ ،‬لكن مع الإبقاء على �صيد اخلنازير‬ ‫الربية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار رئي�س ق�سم احلماية وتنظيم ال�صيد يف "امللكية‬ ‫حلماية الطبيعة" مهدي قطرميز �إىل �أن فتح و�إغالق موا�سم‬ ‫�صيد الطيور يعتمد على جداول ال�صيد املتبعة لدى اجلمعية‪،‬‬ ‫وال�صادرة مبوجب امل��ادة ‪ 57‬من قانون الزراعة رقم ‪ 44‬ل�سنة‬ ‫‪.2002‬‬ ‫وق��ال قطرميز �أم�س �إن منع ال�صيد يف ه��ذه الفرتة جاء‬ ‫لعدة �أ�سباب �أولها �أن مو�سم تكاثر الطيور يكون بهذا املوعد‬ ‫من كل عام‪ ،‬وبخا�صة احلمام الربي ب�أنواعه‪ ،‬والنتهاء مو�سم‬ ‫الطيور املهاجرة التي ا�ستكملت هجرتها املو�سمية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن جهودا كبرية تبذلها فرق التفتي�ش التابعة‬ ‫للجمعية امللكية حلماية الطبيعة بالتعاون مع مرتبات الإدارة‬ ‫امللكية حلماية البيئة‪ ،‬بح�سب قطرميز الذي �أ�ضاف‪" :‬بالرغم‬ ‫م��ن �أهميتها �إال �أن�ه��ا ال تكفي لوحدها‪ ،‬ل��ذا نطلب م��ن كافة‬ ‫ال�صيادين االلتزام بجداول ال�صيد‪ ،‬واتباع التعليمات يف فرتة‬ ‫ال�صيد واالمتناع عن ال�صيد خارج املو�سم املخ�ص�ص"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مفت�ش احلماية غازي حويطات �إن املفت�شني‬ ‫يقومون بجوالت دائمة على املناطق التي جت��ذب ال�صيادين‬ ‫للت�أكد من عدم خمالفتهم قوانني و�أنظمة ال�صيد املعتمدة يف‬ ‫اجلمعية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن مفت�شي ق�سم احلماية وتنظيم ال�صيد يف "امللكية‬ ‫حلماية الطبيعة" بالتعاون مع ك��وادر الإدارة امللكية حلماية‬ ‫البيئة متكنوا من �ضبط وم�صادرة جمموعة من احليوانات‬ ‫امل�ه��ددة ب��االن�ق��را���ض‪ ،‬وه��ي م��ن الأن ��واع امل��درج��ة على القائمة‬ ‫الأوىل لالتفاقية الدولية لالجتار بالأحياء الربية "�سايت�س"‬ ‫والتي مينع �صيدها �أو االجت��ار بها �أو تداولها �إط�لاق��ا حتت‬ ‫طائلة امل�س�ؤولية القانونية لأي �أغرا�ض ربحية �أو جتارية‪.‬‬

‫مياه مهدورة جتري يف �إحدى القناتني‬

‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫�أدى اهرتاء �شبكة املياه يف بلدة رحاب يف‬ ‫حمافظة املفرق �إىل امتالء قناتني باملياه‪.‬‬ ‫مواطنون من البلدة �أكدوا �أن الأمر على‬ ‫هذا احل��ال م�ستمر منذ ثالثة �أ�شهر‪ ،‬و�شكا‬ ‫املواطنون من اه�تراء �شبكة املياه يف البلدة‬ ‫ما �أثر على انتظام املياه �إىل منازلهم خا�صة‬ ‫يف املناطق املرتفعة‪.‬‬ ‫وا�ستغرب املواطنون هدر كميات كبرية‬ ‫م��ن امل�ي��اه نتيجة ال�ت��أخ��ر يف �إ��ص�لاح �أعطال‬

‫�شبكة املياه‪ ،‬و�أك��دوا �أن هناك "ما�سورتان"‬ ‫ت �ن��زف��ان م �ن��ذ ث�ل�اث ��ة � �ش �ه��ور دون �أن يتم‬ ‫�إ�صالحهما‪ ،‬مت�سائلني عن دور �سلطة املياه‬ ‫يف مراقبة �شبكة املياه و�إ�صالح عيوبها‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة ا�ستغرب مدير �سلطة‬ ‫مياه املفرق حممد الربابعة وجود مثل هذا‬ ‫الأم � ��ر‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ��ه ال مي�ك��ن ح��دوث��ه بعلم‬ ‫�سلطة املياه‪ ،‬قائال‪" :‬من غري املمكن عقال‬ ‫�أن يكون �أح��د موظفي �سلطة املياه قد ر�أى‬ ‫هذه املوا�سري وغ�ض الطرف عنه"‪.‬‬ ‫و�سبق �أن �أ�شار الربابعة يف ت�صريح �سابق‬

‫لـ"ال�سبيل" �إىل خطة لتجديد خط مياه يف‬ ‫منطقة رح��اب بقطر ‪� 8‬إن�شات‪ ،‬و�سيتم طرح‬ ‫العطاء لتعزيز الو�ضع املائي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن اخل��ط ال�ن��اق��ل م��ن منطقة‬ ‫رحاب "خزان القدم" حتى الإ�شارة ال�ضوئية‬ ‫الأوىل يف بلعما ق ��دمي وم�ت�ه��ال��ك‪ ،‬و�سيتم‬ ‫ا�ستبدال ج��زء كبري قريبا منهم وا�ستبدال‬ ‫ب��اق��ي الأج ��زاء يف امل�ستقبل ال�ق��ري��ب لي�صار‬ ‫�إىل متديد خط من ‪� 6‬إىل ‪� 8‬إن�شات‪ ،‬كما مت‬ ‫مت��دي��د م�ي��اه ‪� 2‬إن ����ش ع�ل��ى ج��ان�ب��ي الطريق‬ ‫وتزويد امل�شرتكني بو�صالت فرعية‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫تخ�ص�صه‬ ‫ب��اراك �أوب��ام��ا الرئي�س الأم�يرك��ي يف �أ�سا�س ّ‬ ‫امل �ع��ريف درا� �س �ت��ه ال �ق��ان��ون‪ .‬وه��و اخ�ت���ص��ا���ص ي�ع� ّل��م املبادئ‬ ‫الأول ّية لإقامة الدعوى مرتكزاً �إىل قانون الب ّينات‪ .‬وقانون‬ ‫الب ّينات هو الأق��رب �إىل العلم يف ما بني خمتلف املجاالت‬ ‫التي تتناولها درا�سة القانون‪ .‬فال دعوى من دون ب ّينة تقوم‬ ‫دح�ض‪� ،‬أو ال حتتمل ال�شبهة؛ لأن ال�شبهة‬ ‫على وقائع ال ُت َ‬ ‫ت�ضعف الب ّينة فت�سقط الدعوى‪.‬‬ ‫ه��ذا يعني �أن ب��اراك �أوب��ام��ا لديه الب ّينة ح�ين ق��ال يف‬ ‫ر�سالة التهنئة لكل من نتنياهو وبرييز "�إن �أر�ض فل�سطني‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة ه��ي ال��وط��ن ال �ت��اري �خ��ي لل�شعب اليهودي"‪.‬‬ ‫والب ّينة هنا ت�ستند‪ ،‬كما يفرت�ض بها‪� ،‬إىل التاريخ والوقائع‬ ‫دح�ض‪� ،‬أو ال �شبهة فيها �أو عليها‪.‬‬ ‫التاريخية التي ال ُت َ‬ ‫ف�أوباما �أ�صبح بقدرة قادر رجل تاريخ‪� ،‬إىل جانب كونه‬ ‫رجل قانون‪ ،‬طبعاً �إىل جانب من�صبه احلايل رئي�ساً للواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪ .‬وطبعاً‪ ،‬كذلك‪ ،‬ال �ضري لو قال لنا ما‬ ‫هو مرجعه التاريخي‪ .‬وما ب ّينته التاريخية ب�أن فل�سطني يف‬ ‫التاريخ كانت "الوطن التاريخي لل�شعب اليهودي"‪.‬‬ ‫بالت�أكيد لي�س عنده مرجع تاريخي ُمعتبرَ ‪ ،‬وال حتى‬ ‫غري ُمعتبرَ ‪ .‬ولي�س عنده ب ّينة قابلة للت�صديق لتقوم عليها‬ ‫دعوى‪ .‬فالر�أي هنا قفزة يف الهواء مل يجر�ؤ الفكر ال�صهيوين‬ ‫على مثلها يف تقدمي دعواه لل�سيطرة على فل�سطني‪ ،‬وطرد‬ ‫�أهلها الذين �سكنوها‪ ،‬ب�صورة متوا�صلة‪ ،‬عرب �آالف ال�سنني؛‬ ‫لأن الفكر ال�صهيوين اعتمد ما �أ�سماه "الوعد الإلهي" �أو‬ ‫"الوعد التوراتي" ب�إعطاء �أر�ض فل�سطني لليهود‪ .‬ولي�س‬ ‫على �سكناها من ِق َبل ال�شعب اليهودي تاريخياً �أو طوال‬ ‫تاريخ ميت ّد �آالف ال�سنني حتى ي�صبح تاريخياً‪� .‬أما العبور‬ ‫على �أر�ض و�سكناها ب�ضع مئات من ال�سنني قبل �ألفي عام‬ ‫�أو ثالثة �آالف ع��ام‪ ،‬وك��ان فيها �أق��وام غريهم ف�لا ي�سمح‬ ‫بالقول �إنها كانت وطنهم التاريخي من جهة‪ ،‬وال ي�سمح‬ ‫ملن جاء بعد �ألفي عام من الغياب عنها‪ ،‬من جهة �أخرى‪،‬‬ ‫ال ّدعائها وطناً تاريخياً لهم‪ .‬فه�ؤالء املنحدرون من قبائل‬ ‫اخلزر التي ته ّودت وانت�شرت يف �أوروب��ا لي�سوا الذين م ّروا‬ ‫بفل�سطني يوماً‪ .‬ويا للهول لو احتكموا �إىل الـ"دي‪�.‬إن‪�.‬إي"‬ ‫�إذا مل ي��ري��دوا االحتكام �إىل وق��ائ��ع ال�ت��اري��خ‪� ،‬أو م��ا تقوله‬ ‫الآث��ار يف فل�سطني‪ .‬ودع��ك من تاريخها امل�ؤكد منذ ‪1400‬‬ ‫عام‪ ،‬يف الأقل‪ ،‬حيث ال جتد غري العرب فيها‪ .‬وكان العرب‬ ‫من �سكانها مع غريهم قبل ذلك ب�آالف ال�سنني‪.‬‬ ‫ومن ثم ما عالقة التاريخ بحق �شعب يف وطن من وجهة‬ ‫نظر القانون الدويل‪ ،‬و�أوباما‪ ،‬يف الأدنى‪ ،‬يعرف �أن القانون‬ ‫الدويل يعطي احلق احل�صري يف تقرير م�صري امل�ستعمرات‬ ‫لل�شعوب التي كانت ت�سكنها يوم وقوع اال�ستعمار احلديث‬ ‫أ�صح يف القرن‬ ‫يف‬ ‫نْ‬ ‫القرني التا�سع ع�شر والع�شرين �أو يف ال ّ‬ ‫الع�شرين‪ .‬وفل�سطني وق�ع��ت حت��ت االن �ت��داب الربيطاين‬ ‫بعد احلرب العاملية الأوىل‪ ،‬وكانت الغالبية ال�ساحقة من‬ ‫�سكانها من العرب م�سلمني وم�سيحيني‪.‬‬ ‫فمن �أي��ن ج��اء �أوب��ام��ا بنظرية "الوطن التاريخي"‬ ‫لل�شعب اليهودي ليقيم عليه نظرية حق يف فل�سطني؟ ثم‬ ‫ماذا لو قبلنا بهذه النظرية و�س�ألناه‪ :‬هذه الواليات املتحدة‬ ‫الأم�يرك �ي��ة ك��ان��ت "وطناً تاريخياً" مل��ن؟ لأي �شعب من‬ ‫ال�شعوب؟ هنا �ستحمر �أُذنا �أوباما من دون �أن يبدو عليهما‬ ‫االح�م��رار‪ .‬فهل ي�ستطيع �أن يعود �إىل التاريخ قبل �آالف‬ ‫ال�سنني لتحديد �أوط��ان ال�شعوب؟ وم��اذا �سيحدث للكثري‬ ‫من الأوطان عندئذ؟‬ ‫�أم��ا فل�سطني ب��ال��ذات ف�ستكون �أق� ّ�ل الأوط ��ان �شكاً يف‬ ‫ال�شعب ال ��ذي �سكنها ع�بر ال�ت��اري��خ ط ��وال �آالف ال�سنني‬ ‫فهي عربية الوجه واليد والل�سان‪ ،‬و�آثاراً ووقائع تاريخية‬ ‫ّ‬ ‫تخلل ذل��ك من �أث��ر يوناين �أو‬ ‫ال حتتمل ال�شبهة‪� .‬أم��ا ما‬ ‫روم ��اين م�سيحي ف��ورث�ت��ه امل�سيحيون ال �ع��رب باختالف‬ ‫مذاهبهم‪ .‬ومن كان يونانياً فقد �أ�صبح عربياً طوعاً وخياراً‬ ‫عرب الزمن‪ ،‬وعليه ق�س‪.‬‬ ‫�أما هذا "ال�شعب" الذي ي�س ّمونه "�شعب �إ�سرائيل من‬ ‫اليهود" فتاريخه حديث معروف الهجرة‪ ،‬ومن �أين‪ ،‬فرداً‬ ‫ف��رداً‪ ،‬و�أغلبه جاء بعد قيام الدولة عام ‪ ،1948‬و�أغلب من‬ ‫قامت الدولة عليهم جا�ؤوا مهاجرين يف مرحلة اال�ستعمار‬ ‫الربيطاين لفل�سطني بني ‪ ،1948-1918‬وم�ع��روف تاريخ‬ ‫هجرتهم وال�شعوب التي وف��دوا منها ف��رداً ف��رداً كذلك‪.‬‬ ‫هذا وي�ستطيع �أوباما �أن ي�س�أل �إذا �شاء نتنياهو �أو برييز �أو‬ ‫ليربمان من �أي��ن جاء �إىل فل�سطني‪ ،‬و�أي��ة لغة كان يتكلم‬ ‫قبل �أن يتعلم العربية؟‬ ‫الق�صة هنا �أكيدة من حيث كيفية ت�شكل "�شعب" من‬ ‫مهاجرين ج��ا�ؤوا بحماية حراب االنتداب الربيطاين‪ ،‬ثم‬ ‫�أُقيمت لهم دولة بقرار من الدول الكربى‪ ،‬وبقانون الغاب‬ ‫يف اال�ستيالء على فل�سطني بالقوة واملجازر‪ ،‬وتهجري �أهلها‬ ‫العرب للحلول يف بيوتهم واغت�صاب مدنهم وقراهم‪.‬‬ ‫والق�صة هنا �أكيدة‪ :‬كيف ُو ِّح��دت �أل�سنتهم من خالل‬ ‫ّ‬ ‫ووح��د جمتمعهم م��ن خ�لال اجلي�ش‬ ‫املعلم وال�ترج�م��ان‪ّ ،‬‬ ‫والدولة وامل�ستوطنات واحلروب والأيديولوجية‪ .‬فمن �أين‬ ‫جاءت نظرية "الوطن التاريخي لل�شعب اليهودي"‪ .‬وقد‬ ‫انطبق عليهم قول املتنبي‪( :‬جت ّمع فيه ٌ‬ ‫كل ِل�سْ نٍ و�أم ٍة فما‬ ‫ُي ْف ِه ُم ا ُ‬ ‫حل ّداثَ �إ ّال الرتاجِ ُم)‪.‬‬ ‫وب��امل�ن��ا��س�ب��ة ه��ل ي�ج��ب �أن ن�ف�ه��م م��ن ن�ظ��ري��ة الوطن‬ ‫ال�ت��اري�خ��ي �أن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأم�يرك�ي��ة لي�ست وطناً‬ ‫لليهودي الأمريكي ما دام منت�سباً ل�شعب وطنه التاريخي‬ ‫فل�سطني؟ وه��ل بريطانيا وفرن�سا و�أملانيا ورو�سيا لي�ست‬ ‫�أوطاناً ملواطنيها اليهود الذين ينت�سبون �إىل �شعب �آخر غري‬ ‫�أوطانها‪ .‬ف�أوباما هنا يف ورطة نظرية ومعرفية وقانونية‬ ‫وتاريخية و�سيا�سية‪.‬‬ ‫وك�ل�م��ة �أخ �ي�رة‪ ،‬ع�ي��ب ي��ا �سيد �أوب��ام��ا �أن ت�ت�ح�دّث عن‬ ‫فل�سطني التاريخية وطناً تاريخياً لل�شعب اليهودي‪ .‬وعيب‬ ‫�أ�ش ّد على فل�سطيني �أو عربي �أو م�سلم ُيهروِل �إليك ويرجو‬ ‫منك خيرْاً‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


äÉeƒµM ¬«a âYQÉ°S âbh ‘ ,Éæ«KCG §°Sh ‘ áØ«ë°U CGô≤j ÊÉfƒj πLQ πLCG øe ⣨°Vh ,¿Éfƒ«dG PÉ≤fEG ᫨H ∫GƒeC’G ó°ûM ¤EG hQƒ«dG á≤£æe (Ü.±.G) .¿Éfƒ«∏d Iójó÷G á«fGõ«ŸG ‘ IÒÑc äÉ°†«ØîJ

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^02 23^66 20^27 15^76

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

26^85 23^50 20^14 15^66

1224 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 5 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 20 AÉ©HQC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

IóM ≈∏Y ádÉM πc á°SGQO

áfhÓY óªfi

zOÈjÉ¡dG{ äÉÑcôe AÉØYEG á∏¡Ÿ ójó“ ’ :QƒªM ƒHCG

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

86^530 1180^700 18^225

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áÑ≤©dG AÉæ«e á°üî°üN ôNBG ´ƒf øe

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٢ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٧١ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٢٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٣ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٥ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

äÉYɪàLG AóH Ωƒ«dG ¿ÉªY ‘ zäÉ°ùHôY{ GÎH-¿ÉªY äÉYɪàLG AÉ©HQ’G Ωƒ«dG ¿ÉªY ‘ CGóÑJ á«Hô©dG á``°`ù`°`SDƒ`ª`∏`d á``«`eƒ``ª`©`dG á``«`©`ª`÷G É¡JQhO ‘ äÉ°ùHôY á«FÉ°†ØdG ä’É°üJÓd ä’É°üJ’G AGQRh Qƒ°†ëH ÚKÓãdGh áãdÉãdG .Üô©dG ¢ûbÉf á``°` ù` °` SDƒ` ŸG IQGOG ¢``ù`∏`› ¿É`` `ch »eÉàÿG ÜÉ°ù◊G Ú«°VÉŸG Úeƒ«dG ∫ÓN §£Nh 2009 ΩÉ`` `©` ` dG ø`` `Y á``°` ù` °` SDƒ` ª` ∏` d øe ójó©dGh á«∏Ñ≤à°ùŸG á°ù°SDƒŸG äÉYhô°ûeh .∫ɪY’G ∫hóL ≈∏Y áLQóŸG äÉYƒ°VƒŸG á°ù°SDƒª∏d …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG Üô``YGh ¬dDhÉØJ ø`` Y ,Qƒ`` «` `ÿÉ`` H ó`` ª` MG ø`` H ó`` dÉ`` N øY á°ù°SDƒŸG É¡à≤≤M »àdG á«dÉŸG èFÉàædÉH ºZQ äÉ``©`bƒ``à`dG â``bÉ``a »``à`dGh »``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©`dG .⁄É©dG É¡H ôÁ »àdG ájOÉ°üàb’G áeRC’G

AÉHô¡µdG ≈∏Y É«FõL πª©J »àdG äÉÑcôŸG ≈∏Y á°UÉN êQóæJ »``à` dGh ∑ô``ë` ŸG á©°S â¨∏H ɪ¡e (á``æ`é`¡`ŸG) 55 áÑ°ùæH 8703 ºbQ á«côª÷G áØjô©àdG óæH â– .áÄŸG ‘ áÑjô°V ¢Vôa AGQRƒ``dG ¢ù∏› QGôb øª°†J ɪc AÉHô¡µdG ≈``∏` Y É``«` Fõ``L π``ª`©`J »``à` dG äÉ``Ñ` cô``ŸG ≈``∏` Y á«côª÷G áØjô©àdG óæH â– êQóæJ »àdGh (áæé¡ŸG) áÁó≤dG äGQÉ«°ùdG øY ’óH ¿ƒµJ »àdGh 8703 ºbQ ∑ôëŸG á©°S äGò``H ¿ƒµJ ¿CG ≈∏Y É¡Ñ£°T ºàj »àdG Ö£°ûd á``«`dBG ≥``ah π``bCG hCG É¡Ñ£°T ” »àdG IQÉ«°ù∏d ∑Qɪ÷G Iô``FGO πÑb øe ™°VƒJ ,áÁó≤dG äGQÉ«°ùdG ..äÉ©«ÑŸGh π``Nó``dG áÑjô°V Iô`` `FGOh Ò``°`ù`dG IQGOEGh .áÄŸG ‘ 40 áÑjô°†dG áÑ°ùfh

¢Vôa QGô``b ò«ØæJ á∏¡e ójóªàH ∑QÉ``ª`÷G Iô`` FGOh ájÉ¡f ≈àM "OÈjÉg"`dG äGQÉ«°S ≈∏Y á°UÉN áÑjô°V »Ñjô°†dG AÉØYE’G IÎa øe Ghó«Øà°ùj »c ‹É◊G QÉjCG .É¡«∏Y áÄ«g ∫ÓN øe Iôcòe ™aôH GƒeÉb º¡fEG GƒdÉbh ÚÑdÉ£e AGQRƒdG ¢ù«FQ ¤EG Iô◊G ≥WÉæŸG …ôªãà°ùe 2010-5-30 ájɨd QGô≤∏d á«æeõdG IÎØdG ójóªàH πÑb øë°ûdG ¢üdGƒH Ëó≤J øe øjôªãà°ùŸG AÉØYEGh áaô©e Ö©°üdG øe ¬fCG øjócDƒe ,2010 -3-7 ïjQÉJ øe º¡JGQÉ«°S øë°Th 𫪖 ¬«a ºà«°S …òdG ïjQÉàdG øµÁ ’ ¬``fCGh ,¿OQ’G ¤EG ᫵jôe’G øë°ûdG ÅfGƒe ≈∏Y äGQÉ«°ùdG 𫪖 πÑb øë°ûdG ¢üdGƒH QGó``°`UEG .ôNGƒÑdG ô¡X áÑjô°V GÒ`` `NCG ¢``Vô``a AGQRƒ`` ` `dG ¢``ù`∏`› ¿É`` `ch

ìÉàØdG óÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG ºàj ød ¬``fEG ,QƒªM ƒ``HCG óªfi á«dÉŸG ô``jRh ∫É``b äÉÑcôŸ AGQRƒ`` dG ¢ù∏› É``gOó``M »àdG á∏¡ŸG ójó“ .»°VÉŸG ¿É°ù«f 30 ‘ â¡àfG »àdG "OÈjÉg"`dG ôjóe á°SÉFôH É¡∏µ°T »àdG áæé∏dG ¿CG ±É``°`VCGh äÉfÉ«ÑdGh ≥FÉKƒdGh äÓeÉ©ŸG ‘ âÑ∏d ∑Qɪ÷G ΩÉY πÑb áµ∏ªª∏d IOQƒà°ùŸG áæé¡ŸG äGQÉ«°ùdÉH á≤∏©àŸG ,IóM ≈∏Y á``dÉ``M π``c ¢``SQó``J â``dGR É``e ,2010-4-30 ™°Vƒà°S •hô°ûdG ¬«∏Y ≥Ñ£æJ øe πc ¿CG ¤EG Égƒæe ¢ù∏› ¤EG É``¡`©`aQ ó``©`H ∂``dP ™``e πeÉ©à∏d á``«` dBG ¬``d .AGQRƒdG ‘ Iô``◊G á≤£æŸG ‘ QÉ``Œh ¿hôªãà°ùe ¿É``ch á«dÉŸG IQGRh ΩÉ`` eCG ΩÉ°üàYG ∫Ó``N GƒÑdÉW ,AÉ``bQõ``dG

äɵѰûd á«àëàdG á«æÑdG äGó©e AÉØYEG á«côª÷G Ωƒ°SôdG øe ä’É°üJ’G π«Ñ°ùdG -¿ÉªY äGhOC’Gh äGó©ŸG AÉØYEG ≈∏Y á≤aGƒŸG kGôNDƒe AGQRƒdG ¢ù∏› Qôb ä’É°üJ’G äɵѰûH á°UÉÿG á«àëàdG á«æÑdG Ö∏°U ‘ πNóJ »àdG äɶaÉfi ‘ É¡eGóîà°S’ ,á°†jô©dG Ωõ``◊É``H áàHÉãdG ᫵∏°SÓdG á«æeCG ácô°T :πÑb øe âfÎfE’G áeóÿ OhóëŸG QÉ°ûàf’G äGP áµ∏ªŸG IÉNGDƒŸG ácô°Th ,¿OQC’G -óàŸ ÖjGôJ …Gh ácô°Th ,á∏≤æàŸG ∞JGƒ¡∏d ä’É°üJÓd áæjóŸG ´É©°T ácô°Th ,ä’É°üJ’Gh á«à°ùLƒ∏dG äÉeóî∏d ..á«côª÷G Ωƒ°SôdG øe ¿OQC’G -â°ùjEG ¿hR ƒ∏H …P ácô°Th ,᫵∏°SÓdG .1998 áæ°ùd (20) ºbQ ∑Qɪ÷G ¿ƒfÉb ΩɵMC’ OÉæà°S’ÉH ∂dPh ´É£b º«¶æJ á``Ä`«`g ø``e Ö``∏`£`H AÉ`` L …ò`` dG ,QGô`` ≤` dG ø``ª`°`†`Jh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G ô``jRh ™e ≥«°ùæàdÉHh ä’É°üJ’G Ωƒ°SôdG ᪫b πeÉc øe äGhOC’Gh äGó©ŸG ∂∏J AÉØYEG ,ᩪL ¿Ghôe á«côª÷G Ωƒ°SôdG áÑ°ùf ¢†«ØîJh ,2010 ΩÉ©dG ∫Ó``N á«côª÷G ¿CG á£jô°T 2012 ΩÉ©dG ‘ %4 áÑ°ùfh ,2011 ΩÉ©dG ∫ÓN %2 íÑ°üàd áeó≤ŸG áeóÿG ≈∏Y á«côª÷G Ωƒ°SôdG øe AÉØYE’G ᪫b ¢ùµ©æJ êQÉN ÉgQÉ°ûàfG å«M ø``e hCG ô©°ùdG å«M ø``e AGƒ``°`S- ÚæWGƒª∏d É¡dƒ°ü◊ IOófi ÒjÉ©Ã äÉcô°ûdG Ωõà∏J ¿CG ≈∏Yh ,¿ÉªY ᪰UÉ©dG √ò¡H É¡eGõàdG ΩóY ∫ÉM ‘h ..á«côª÷G Ωƒ°SôdG øe äGAÉØYE’G ≈∏Y .kÉ«Z’ AÉØYE’G Èà©j ¬fEÉa ÒjÉ©ŸG …OÉa ä’É°üJ’G ´É£b º«¶æJ áÄ«¡d …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ó``cCGh ΩÉ¡°SEG ø``e É¡d É``Ÿ â``fÎ``f’G á``eó``N ô°ûf º«ª©J ±ó``¡`dG ¿CG ,QGƒ``©`b ájOÉ°üàb’G ᫪æàdGh Qɪãà°S’G ≈∏Y É¡°Sɵ©fGh áaô©ŸG ô°ûf ‘ ÒÑc QÉ°ûàfG áÑ°ùf ≈``∏`YCG ≥«≤ëàd áÑ°SÉæe áÄ«H OÉ``é` jEGh ,á``«`YÉ``ª`à`L’Gh Ëó≤Jh ,√QÉ°ûàfG á©bQ ™«°SƒJh ,áµ∏ªŸG ‘ ¥É£ædG ¢†jôY âfÎfÓd .ádƒ≤©e QÉ©°SCÉH áeóÿG √òg

øY QOÉ°U ¬jƒæJ

π````aɵà∏d á```cÈdG á```cô°T IOhó```````ëŸG á```eÉ©dG á```ªgÉ°ùŸG

…OÉ©dG áeÉ©dG á`Ä«¡dG ´ÉªàLG Qƒ`°†◊ ¬fCG ¤G ÚªgÉ°ùŸG IOÉ°ùdG ájÉæY ácô°ûdG âØ∏J …OÉ©dG áeÉ©dG áÄ«¡dG ´ÉªàLG ¿ÓYG ‘ CÉ£N OQh ób ó≤Y óYƒe ¿CÉH 2010 ¿É°ù«f 29 ïjQÉJ ‘ Qƒ°ûæŸG ¢ù«ªÿG Ωƒj øe Gk ô¡X á«fÉãdG áYÉ°ùdG ƒg ´ÉªàL’G ‘ ó≤©«°S ´ÉªàL’G ¿CG í«ë°üdGh .2010/5/6 ≥aGƒŸG ¢ù«ªÿG Ωƒ«dG äGP øe kGô¡X Iô°ûY á«fÉãdG áYÉ°ùdG . ¬jƒæàdG ≈°†àbG ∂dòdh2010/5/6 ≥aGƒŸG IQGOE’G ¢ù∏›

…òdG á«°UÉîàdG èeÉfÈd ¿hó``jDƒ` ŸG É¡bÉ°S »àdG èé◊G ø°ùëàa ÖfGƒ÷G ¢†©H ‘ É¡∏cCG âJBG ,1998 òæe áeƒµ◊G ¬àæÑJ ΩÉ©dG ´É£≤∏d ácƒ∏ªŸG ≥aGôŸG ¢†©Hh â©«H »àdG äÉcô°ûdG AGOCG ,ÖfGƒ÷G ¢†©H ≈∏Y äɶؖ Oƒ``Lh º``ZQ ..á«LÉàfE’G äOGRh ,QÉæjO QÉ«∏e 1^8 `dG äRhÉŒ »àdG á«°UÉîàdG ∫GƒeCG QGógEG ÉgRôHCG .Iô°SÉN âfÉc ¿CG ó©H äÉcô°ûdG ìÉHQCG ‘ …Qò÷G ∫ƒëàdGh øY å``jó``◊G ¿hO Iójó°T á°VQÉ©e ≈``b’ …ò``dG èeÉfÈdG º¡e ÖfÉL ‘h ,≥«bóJ hCG áÑ°SÉfi ¿hO ΩGôµdG Qhôe ôe ,πjóH ójó°ûJ :∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ,™«Ñ∏d πjóH øY åëÑdG ióLC’G ¿Éc äGÈîH ÉgóaQh É«dÉe äÌ©J »àdG äÉcô°ûdG ∂∏J ≈∏Y áHÉbôdG ∂dòH áfRGƒŸG âfɵdh ..É¡«∏Y AÉ≤HE’Gh É¡à∏µ«g IOÉ``YEGh á«æWh øe ÚjÓŸG äÉÄe ≥≤– äÉcô°T ÖÑ°ùH õéY øe ÊÉ©J ’ ¿B’G .ΩÉY πc ÒfÉfódG á°ü°üîH ≥∏©àjh á«°UÉîàdG ƒ°VQÉ©e ¬æY πØZ ôNBG ÖfÉL πH ó≤f ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊Gh º``¡`°`SCG ™«ÑH πãªàJ ’- ô``NBG ´ƒ``f ø``e ¢VGQCG ™«H :Óãªa ..äGQɪãà°SÉH ¢ù«dh ∫ƒ°UCÉH ¿ƒjO ∫GóÑà°SÉH AÉæ«ŸG IQGOEG º«∏°ùJh áÑ≤©dÉc á«é«JGΰSG ≥WÉæe ‘ á©°SÉ°T .ôNBG ´ƒf øe á°üî°üN ’EG ¢ù«d á°UÉN äÉcô°ûd ìô£H ójó÷G ¬Ñ°üæe º∏°ùJ ™e ÉæeGõJ ∫hDƒ°ùe πc π¡à°ùj IOÉYEG ≈àM hCG ójóL A»°T AÉ°ûfE’ hCG åjóëà∏d IójóL QÉ``µ`aCG ∂∏J hó©J ’ É``fÉ``«`MCGh ,á≤HÉ°S äÉeƒµM É¡àMôW QÉ``µ`aCG AÉ``«`MEG .Ö«îJ iôNCG ÉfÉ«MCGh Ö«°üJ ÉfÉ«MCG äGOÉ¡àLG iƒ°S QɵaC’G ™jQÉ°ûà Éæ«∏Y ¿ƒ``dhDƒ`°`ù`e π``£`j ΩRCÉ` à` e ‹É``e ™``°`Vh ‘h áfRGƒŸG õéY ¿CG Ú∏gÉéàe ÚjÓŸG øe äÉÄŸG É¡àØ∏c IójóL .QÉæjO QÉ«∏ŸG ¥ƒa ¿ƒ«∏e 350 áØ∏µH áÑ≤©dG ‘ ójóL AÉæ«e AÉæH øY åjó◊G ¿ƒµj ¿CG øµÁh ‹É``◊G â``bƒ``dG ‘ ÉÑ°SÉæe ¿ƒµj ’ ó``b QÉ``æ`jO .Ée á°üî°üÿ áeó≤e ó©J -á°UÉN ájOÉ°üàbG á≤£æªc- áÑ≤©dG áHôŒ ¿CG í«ë°U øµd ,ájGóÑdG ‘ IôµØdG É¡à¡LGh »àdG äÉ°VGÎY’G ºZQ áëLÉf ÉfÉ«MCGh ôjƒ£à∏d IQÉ``J ,’ɪ°Th Éæ«Á í£°ûàdG »æ©j ’ ∂``dP .ójóéà∏d áÑ≤©dG AÉæ«e ™«°SƒJh ôjƒ£àd 2008 ‘ ™bh ÉbÉØJG ¿CG ôcPCG âfÉc ..Q’hO ¿ƒ«∏e 100 `dG õgÉæJ ájQɪãà°SG áØ∏µH »YÉæ°üdG ¢SÉJƒÑdGh á«fOQC’G äÉØ°SƒØdG ºLÉæe »àcô°T ¢üîJ á«bÉØJ’G AÉæ«ŸG ¿CG ’EG ..»YÉæ°üdG AÉ櫪∏d Ú°ù«FôdG Úeóîà°ùŸG á«Hô©dG .√É°Sôeh ¬JGó©e ‘ ∂dÉ¡Jh πcÉ°ûe øe ÊÉ©j ∫Gõj ’ á¶aÉëŸG ,á°UÉN á≤£æe áÑ≤©dG ¿ÓYEG óæY ió``LC’G ¿Éc É¡©«H ¢``ù` «` dh ,Å``WGƒ``°` Th ¢`` ` VGQCG ø``e á``©` °` SGh äÉ``MÉ``°` ù` e ≈``∏` Y É«dÉM ¬°ùØf AÉ``æ`«`ŸG ó``Lh É``Ÿ ’EGh ,Ö``fÉ``LCGh Üô``Y øjôªãà°ùŸ .á«Hƒæ÷G á≤£æŸG ‘ GQƒ°üfi øY »∏îàdG ºàj ∞«µa ..á«é«JGΰSG âfÉc AÉ£NC’G ∂∏J ∫ƒ– á«ŸÉY á£fi ¿ƒµà°S âfÉc á≤£æe ‘ ᪡ŸG äÉMÉ°ùŸG ∂∏J ¿Éc ÉeóæY (Éaô°U É«∏fi ¢ù«dh) »é«JGΰSG ≈°Sôe ¤EG AÉæ«ŸG ?..á«bGô©dG ¥ƒ°ù∏d ó«MƒdG È©ŸG AÉæ«ŸG øµd ,á«°UÉîàdG èeÉfôH ≥Øf â∏NO áÑ≤©dG á≤£æe ¿CG hóÑj äÉcô°T ‘ çóM ɪch .≥aGôŸGh »°VGQC’G â©«Ña ..ôNBG ´ƒf øe É«∏îJ ∂dÉæg ¿EÉa ,É¡«a É¡ª¡°SCG áeƒµ◊G âYÉH ᪡e á«æWh ¿CG øµªŸG øe ¿Éc áeÉg á≤£æe øY »éjQóJ πµ°ûHh Éë°VGh ™jQÉ°ûe ∫Ó``N øe ,»æWƒdG OÉ°üàb’G ‘ ∫ƒ``– á£≤f πµ°ûJ .á«MÉ«°Sh ájQÉŒh á«YÉæ°U malawneh0793@yahoo.com

™e ¿hÉ©àJ "¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG" ᫵jôeC’G á«æWƒdG äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe π«Ñ°ùdG -¿ÉªY á«fOQC’G ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ΩÉY ôjóe øe ¬«LƒàH ádhDƒ°ùŸ IQÉ`` jR º«¶æJ ” ó``≤`a ,•É``«` ÿG Ö«¡e Ú``°`SÉ``j Qƒ``à`có``dG äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ‘ ᫪«∏bE’Gh á«FÉæãdG äÉ``«`bÉ``Ø`J’G è``eÉ``fô``H ¤EG ,äƒ``eô``µ`e ‹õ``«`d Ió«°ùdG "ANSI" á``«`µ`jô``eC’G á«æWƒdG IQÉjõdG ∂∏J ∫ÓN ” å«M ,á«fOQC’G ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe á«°SÉ«≤dG äÉØ°UGƒŸG QGó``°`UEÉ`H á≤∏©àŸG ácΰûŸG Qƒ`` eC’G á°ûbÉæe äÉeƒ∏©ŸG QOÉ``°`ü`eh äÉØ°UGƒª∏d ájôµØdG ᫵∏ŸG ¥ƒ``≤`M ájɪMh Gòg ¿CG ¤EG •É«ÿG QƒàcódG QÉ°TCG å«M ,᫵jôeC’G äÉØ°UGƒŸG ∫ƒM IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¤EG Ú``«`fOQC’G øjQó°üŸG IóYÉ°ùŸ »JCÉj ¿hÉ©àdG äÉØ°UGƒŸG ø``e á``eó``ÿG »≤∏àe äÉ``LÉ``«`à`MG á«Ñ∏àdh á``«`µ`jô``eC’G ÚH ºgÉØJ Iô``cò``e ™«bƒàd Gó«¡“ ∂``dPh ,á``«`µ`jô``eC’G á«°SÉ«≤dG ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ójhõJ ¤EG ±ó¡J Úà°ù°SDƒŸG Óc øY IQOÉ°üdG á«æWƒdG ᫵jôeC’G á«°SÉ«≤dG äÉØ°UGƒŸÉH á``«`fOQC’G áÄ«g »àFÉe øe ÌcCG ÉgOóY ≠∏Ñj »àdGh ,᫵jôeC’G ¢ù««≤àdG äÉÄ«g .ANSI ᫵jôeC’G á«æWƒdG äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe πÑb øe Ióªà©e ™«ÑH á«fOQC’G ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒŸ ìɪ°ùdG ÖfÉL ¤EG ,Gòg á«fOQCG á«°SÉ«b äÉØ°UGƒªc É¡«æÑJh ¿OQC’G π``NGO äÉØ°UGƒŸG ∂∏J ∂∏J Qó°üJ »àdG äÉÄ«¡dG á≤aGƒeh ∂dòH πªY á«bÉØJG ™«bƒJ ó©H ,á«æØdG äGóYÉ°ùŸÉH ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ójhõJh ,äÉØ°UGƒŸG .á«ÑjQóàdG äGQhó``dG Ëó≤Jh πª©dG ¢``TQhh äGhóædG ó≤Y πãe øe ób âfÉc ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ¿CG ,•É«ÿG QƒàcódG ±É°VCGh ¢üëØ∏d ᫵jôeC’G á«©ª÷G ™e πªY á«bÉØJGh ºgÉØJ Iôcòe â©bh á°ù°SDƒe ó``jhõ``J É¡ÑLƒÃ ” 2005 ΩÉ``Y ò``æ`e ASTM OGƒ`` ŸGh ìɪ°ùdGh ASTM øY IQOÉ°üdG äÉØ°UGƒŸÉH ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG áaÉ°VEG ,á«fOQCG á«°SÉ«b äÉØ°UGƒªc É¡«æÑJh äÉØ°UGƒŸG ∂∏J ™«ÑH É¡d .¿OQC’G ‘ Ú«µjôeCG AGÈN πÑb øe á«ÑjQóàdG äGQhódG ó≤Y ¤EG


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫ت�سديد الأموال املختل�سة لن يحول دون حتويل �صاحبها �إىل الق�ضاء وتوقيفه عن العمل‬

‫«املالية» تنتهي من �إعداد نظام معدل للرقابة املالية‬ ‫الداخلية يعتمد على املعايري الدولية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبدالفتاح‬

‫ت�شكل وحدة‬ ‫رقابة مالية يف كل‬ ‫دائرة بقرار من‬ ‫الوزير‬ ‫تعديل النظام‬ ‫املايل ي�ساهم يف‬ ‫حتقيق الرقابة‬ ‫احلقيقية على‬ ‫املعامالت املالية‬ ‫ت�شخي�ص واقع‬ ‫نظم الرقابة‬ ‫املعمول بها‬ ‫�أظهر بع�ض‬ ‫جوانب ال�ضعف‬ ‫الت�شريعي والفني‬

‫ق ��ال وزي ��ر امل��ال �ي��ة حم�م��د �أب ��و ح �م��ور‪� ،‬إن‬ ‫ال ��وزارة ا�ستكملت �إع ��داد درا��س��ة �إ��ص�لاح نظام‬ ‫الرقابة على امل��ال العام التي �أعدها فريق من‬ ‫املخت�صني من وزارة املالية ودي��وان املحا�سبة‪،‬‬ ‫و�سي�صار �إىل رفعها و�إقرارها من قبل جمل�س‬ ‫الوزراء يف الوقت القريب والعاجل‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي �أه �م �ي��ة ه� ��ذه ال ��درا�� �س ��ة‪ ،‬بح�سب‬ ‫ال��وزي��ر‪ ،‬من خ�لال م�ساهمتها يف توفري نظام‬ ‫رقابي كف�ؤ وفعال وق��ادر على معاجلة جوانب‬ ‫ال�ضعف واالختالالت يف نظم الرقابة على املال‬ ‫العام املعمول بها حاليا‪ ،‬مما ي�ؤدي بالتايل �إىل‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى الأم� ��وال ال�ع��ام��ة م��ن التالعب‬ ‫�أو التزوير �أو االختال�س ويحقق اال�ستخدام‬ ‫الأم �ث��ل واال��س�ت�ف��ادة الق�صوى م��ن املوجودات‬ ‫واملوارد العامة املتاحة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أب� ��و ح �م��ور يف م ��ؤمت ��ر �صحفي‬ ‫م�شرتك مع رئي�س دي��وان املحا�سبة م�صطفى‬ ‫ال�ب�راري �أم����س ال�ث�لاث��اء‪� ،‬أن حت��دي��ث وتفعيل‬ ‫نظم الرقابة على املال العام �سوف ت�ستند �إىل‬ ‫ع��دد م��ن امل��رت �ك��زات‪� ،‬أه�م�ه��ا‪ :‬اع�ت�م��اد املعايري‬ ‫ال��دول�ي��ة للتدقيق يف نظم ال��رق��اب��ة على املال‬ ‫العام بحيث يتم �إق��رار هذه املعايري كمرجعية‬ ‫ل��وح��دات ال��رق��اب��ة امل��ال �ي��ة و�أن ت�ت��م املحا�سبة‬ ‫وامل�ساءلة على �أ�سا�سها‪ ،‬واالنتقال من الرقابة‬ ‫ال���ش�ك�ل�ي��ة ل �ل �م �ع��ام�لات امل��ال �ي��ة �إىل الرقابة‬ ‫احلقيقية وب���ش�ك��ل مي�ك��ن م��ن امل�ح��اف�ظ��ة على‬ ‫الأم ��وال ال�ع��ام��ة‪ ،‬وتفعيل التدقيق م��ن خالل‬ ‫ال�ف�ح����ص امل �ف��اج��ئ وت�ن�ظ�ي��م �إج � � ��راءات و�آلية‬ ‫ونطاق الفح�ص املفاجئ‪ ،‬ورفع كفاءة وفعالية‬ ‫نظم ال��رق��اب��ة على امل��ال ال�ع��ام بكافة �أ�شكالها‬ ‫�سواء كانت تتعلق بالتدقيق ال�سابق �أو الالحق‬‫�أو ال��رق��اب��ة ال��داخ�ل�ي��ة �أو اخل��ارج�ي��ة‪ ،‬وتطوير‬ ‫�أدوات وو�سائل الرقابة على املال العام لتن�سجم‬ ‫مع التطور يف الأنظمة املالية املحو�سبة ب�شكل‬ ‫ي�ؤدي �إىل �سرعة اكت�شاف الأخطاء �أو التالعب‬ ‫�أو ال �ت��زوي��ر‪ ،‬وم��راج�ع��ة الت�شريعات الناظمة‬ ‫لإج��راءات الدورة امل�ستندية للمعامالت املالية‬ ‫ل�ضمان �سالمة الإجراءات الوقائية للمحافظة‬ ‫على املال العام‪� ..‬إىل جانب مراجعة ال�ضمانات‬ ‫والعقوبات املفرو�ضة يف حال اكت�شاف تالعب �أو‬ ‫�أخطاء و�إمكانية ت�شديد هذه العقوبات‪.‬‬ ‫وبني �أبو حمور يف امل�ؤمتر ال�صحفي الذي‬ ‫ع�ق��د يف وزارة امل��ال �ي��ة‪� ،‬أن ال��درا� �س��ة ال �ت��ي مت‬ ‫�إعدادها جاءت متكاملة و�شاملة حيث ت�ضمنت‬ ‫عدة حماور رئي�سة‪:‬‬ ‫املحور الأول؛ خ�ص�ص لت�شخي�ص واقع نظم‬ ‫الرقابة الداخلية وذلك من اجلوانب التالية‪:‬‬ ‫ ت�شخي�ص ل��واق��ع ال��رق��اب��ات الداخلية‬‫يف ال� � ��وزارات وال ��دوائ ��ر احل�ك��وم�ي��ة والهيئات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات امل�ستقلة ماليا و�إداريا‪.‬‬ ‫ ت�شخي�ص ل��واق��ع ال�ع�ق��وب��ات املفرو�ضة‬‫يف ح� ��ال ال �ت�ل�اع��ب وال� �ت ��زوي ��ر يف امل � ��ال العام‬ ‫واملوجودات العامة‪.‬‬ ‫ مراجعة التعليمات والبالغات املتعلقة‬‫بالرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫�أم� ��ا امل �ح��ور ال �ث��اين م��ن ال ��درا�� �س ��ة؛ فقد‬ ‫خ�ص�ص لتقييم ن�ظ��م ال��رق��اب��ة ع�ل��ى الأم ��وال‬ ‫ال �ع��ام��ة وحت ��دي ��د ج ��وان ��ب ال �� �ض �ع��ف يف هذه‬ ‫النظم‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن ت���ض�م��ن امل� �ح ��ور ال �ث��ال��ث درا�سة‬

‫الإج ��راءات ومتطلبات تنفيذ �إ��ص�لاح الرقابة‬ ‫على الأموال العامة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أبو حمور �إىل �أن ت�شخي�ص واقع نظم‬ ‫الرقابة على الأموال العامة املعمول بها �أظهر‬ ‫بع�ض ج��وان��ب ال�ضعف يف الإط ��ار الت�شريعي‬ ‫والفني حيث �أن �أحكام النظام امل��ايل رق��م (‪)3‬‬ ‫ل���س�ن��ة ‪ 1994‬امل�خ���ص���ص��ة ل �ل��رق��اب��ة الداخلية‬ ‫تنح�صر يف املواد التالية‪:‬‬ ‫ تن�ص امل ��ادة (‪ )49‬على �أن ت�ت��وىل وزارة‬‫املالية ما يلي‪:‬‬ ‫مراقبة �صرف النفقات والت�أكد من �أنه‬ ‫ق��د مت �صرفها وف�ق�اً للت�شريعات املعمول بها‬ ‫ومراقبة حت�صيل الإيرادات بقيمها ال�صحيحة‬ ‫ومواعيدها املحددة يف الت�شريعات ذات العالقة‬ ‫والت�أكد من �أنه قد مت دفعها حل�ساب اخلزينة‬ ‫ال �ع��ام��ة وت�ب�ل�ي��غ ال ��دائ ��رة ع��ن �أي ف��روق��ات �أو‬ ‫جت ��اوزات والطلب منها ت�صويب �أي خمالفة‬ ‫لتلك الت�شريعات ومتابعة ذلك‪.‬‬ ‫‌�أ‪� -‬إجراء عمليات الفح�ص واجلرد الفجائي‬ ‫لل�صناديق وامل���س�ت��ودع��ات وال �ط��واب��ع والأذون‬ ‫الربيدية والأوراق املالية الأخرى‪.‬‬ ‫‌ب‪ -‬حتليل النتائج املالية ال�سنوية للدوائر‬ ‫وتقييمها‪.‬‬ ‫�أم��ا امل��ادة (‪ )50‬ف�إنها تن�ص على �أن تكون‬ ‫الدائرة م�س�ؤولة عن املحافظة على موجوداتها‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة وت ��أم�ي�ن ال��و� �س��ائ��ل ال�ك��اف�ي��ة لذلك‪،‬‬ ‫حل �م��اي �ت �ه��ا م ��ن ال �� �ض �ي��اع و�� �س ��وء اال�ستعمال‬ ‫واالختال�س‪.‬‬ ‫يف ح�ين �أن امل ��ادة (‪ )51‬م��ن ال�ن�ظ��ام املايل‬ ‫ح��ددت الأح�ك��ام املتعلقة بالرقابة املالية على‬ ‫النحو التايل‪:‬‬ ‫‌�أ‪ -‬ت�شكل وح��دة رقابة مالية يف كل دائرة‬ ‫ب �ق��رار م��ن ال��وزي��ر‪ ،‬م��ن م��وظ��ف �أو �أك�ث�ر من‬ ‫موظفي ال��وزارة‪ ،‬تناط بها م�س�ؤولية مراقبة‬ ‫تطبيق �أحكام هذا النظام والقوانني والأنظمة‬ ‫والتعليمات ذات العالقة‪ .‬وللوزير �إناطة هذه‬ ‫املهمة ب��وح��دات ال��رق��اب��ة الداخلية امل�شكلة يف‬ ‫ال��دائ��رة نف�سها �إذا م��ا تبني �أن ه��ذه الوحدة‬ ‫ت�ستطيع القيام بذلك بكفاءة‪.‬‬ ‫‌ب‪ -‬ي�صدر ال��وزي��ر التعليمات التنظيمية‬ ‫والتطبيقية ل��وح��دات ال��رق��اب��ة ال��داخ�ل�ي��ة يف‬ ‫الوزارة والدائرة وامل�ؤ�س�سة ح�سب مقت�ضى احلال‬ ‫وما تقت�ضيه طبيعة عمل هذه الوحدات‪.‬‬ ‫‌ج‪ -‬على الرغم مما ورد يف هذا النظام �أو يف‬ ‫�أي نظام �آخر‪ ،‬ف�إن للوزير تعيني مراقب مايل‬ ‫يف �أي م�ؤ�س�سة عامة م�ستقلة �إداري �اً ومالياً �إذا‬ ‫ر�أى موجباً لذلك‪.‬‬ ‫�أم��ا الأن�ظ�م��ة املالية للهيئات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ستقلة‪ ،‬وبالرغم من �أنها ن�صت على �إحداث‬ ‫وحدات الرقابة الداخلية �إال �أن هذه الأنظمة مل‬ ‫تبحث يف �أه��داف ومهام وواجبات وم�س�ؤوليات‬ ‫هذه الوحدات‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت���ش�خ����ص ال��درا� �س��ة واق ��ع العقوبات‬ ‫امل �ف��رو� �ض��ة يف ح� ��االت االخ �ت�ل�ا���س والتالعب‬ ‫والعبث يف املال العام واملوجودات العامة‪ ،‬وهي‬ ‫النحو التايل‪:‬‬ ‫* قانون العقوبات‪:‬‬ ‫ح ��دد ق��ان��ون ال�ع�ق��وب��ات رق ��م (‪ )16‬ل�سنة‬ ‫‪ 1960‬وتعديالته احلاالت التي ت�ستوجب فر�ض‬ ‫عقوبات جزائية وعلى النحو التايل‪:‬‬ ‫امل ��ادة (‪ )171‬م��ن ق��ان��ون ال�ع�ق��وب��ات تن�ص‬ ‫على �أن "كل �شخ�ص من الأ�شخا�ص املذكورين‬

‫وزير املالية يعلن خالل م�ؤمتر �صحفي عقده �أم�س تبني احلكومة نتائج درا�سة ا�صالح نظام الرقابة املالية‬

‫يف املادة ال�سابقة طلب �أو قبل لنف�سه �أو لغريه‬ ‫هدية �أو وعداً �أو �أية منفعة �أخرى ليعمل عم ً‬ ‫ال‬ ‫غري حق �أو ليمتنع عن عمل كان يجب �أن يقوم‬ ‫ب��ه بحكم وظيفته‪ ،‬ع��وق��ب ب��الأ��ش�غ��ال ال�شاقة‬ ‫امل�ؤقتة وبغرامة تعادل قيمة ما طلب �أو قبل‬ ‫من نقد �أو عني"‪.‬‬ ‫واملادة (‪ )174‬من قانون العقوبات تت�ضمن‬ ‫�أن كل موظف عمومي �أدخ��ل يف ذمته ما وكل‬ ‫�إليه بحكم الوظيفة �أم��ر �إدارت��ه �أو جبايته �أو‬ ‫حفظه من نقود و�أ�شياء �أخرى للدولة �أو لأحد‬ ‫النا�س‪ ،‬عوقب بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة وبغرامة‬ ‫تعادل قيمة ما اختل�س‪ .‬وكل من اختل�س �أموا ًال‬ ‫تعود خلزائن �أو �صناديق البنوك �أو م�ؤ�س�سات‬ ‫الإق��را���ض املتخ�ص�صة �أو ال�شركات امل�ساهمة‬ ‫ال�ع��ام��ة وك ��ان م��ن الأ��ش�خ��ا���ص ال�ع��ام�ل�ين فيها‬ ‫(كل منهم يف امل�ؤ�س�سة التي يعمل بها) عوقب‬ ‫بالعقوبة املقررة يف الفقرة ال�سابقة‪ .‬و�إذا وقع‬ ‫الفعل املبني يف الفقرتني ال�سابقتني بتزوير‬ ‫ال���ش�ي�ك��ات �أو ال���س�ن��دات �أو ب��د���س ك�ت��اب��ات غري‬ ‫�صحيحة يف القيود �أو ال��دف��ات��ر �أو ال�سجالت‬ ‫�أو بتحريف �أو ح��ذف �أو �إت�ل�اف احل�سابات �أو‬ ‫الأوراق وغريها من ال�صكوك وب�صورة عامة‬ ‫ب�أية حيلة ترمي �إىل منع اكت�شاف االختال�س‪،‬‬ ‫عوقب الفاعل بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة مدة‬ ‫ال تقل عن خم�س �سنوات وبغرامة تعادل قيمة‬ ‫ما اختل�س‪ .‬ويعاقب ال�شريك �أو املتدخل تبعياً‬ ‫بالعقوبة ذاتها‪.‬‬ ‫وامل��ادة (‪ )175‬م��ن ق��ان��ون العقوبات تن�ص‬ ‫على �أن "من وك��ل �إل�ي��ه بيع �أو ��ش��راء �أو �إدارة‬ ‫�أموال منقولة �أو غري منقولة حل�ساب الدولة �أو‬ ‫حل�ساب �إدارة عامة‪ ،‬فاقرتف غ�شا يف �أحد هذه‬ ‫الأعمال �أو خالف الأحكام التي ت�سري عليها‪،‬‬ ‫�إما جلر مغنم ذاتي �أو مراعاة لفريق �أو �إ�ضراراً‬ ‫ب��ال�ف��ري��ق الآخ ��ر �أو �إ� �ض��رارا ب � ��الإدارة العامة‪،‬‬ ‫عوقب بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة وبغرامة تعادل‬ ‫قيمة ال�ضرر الناجم"‪.‬‬ ‫وامل��ادة (‪ )176‬من ذات القانون تن�ص على‬ ‫�أنه يعاقب باحلب�س من �ستة �أ�شهر �إىل �سنتني‬ ‫وبغرامة �أقلها ع�شرة دنانري‪:‬‬

‫‪ .1‬كل موظف ح�صل على منفعة �شخ�صية‬ ‫من �إحدى معامالت الإدارة التي ينتمي �إليها‬ ‫��س��واء �أف�ع��ل ذل��ك مبا�شرة �أو على ي��د �شخ�ص‬ ‫م�ستعار �أو باللجوء �إىل �صكوك �صورية‪.‬‬ ‫‪ .2‬ممثلو الإدارة و�ضباط ال�شركة والدرك‬ ‫و��س��ائ��ر م �ت��ويل ال���ش��رط��ة ال�ع��ام��ة �إذا �أقدموا‬ ‫جهاراً �أو باللجوء �إىل �صكوك �صورية مبا�شرة‬ ‫�أو ع�ل��ى ي��د �شخ�ص م�ستعار ع�ل��ى االجت ��ار يف‬ ‫املنطقة التي ميار�سون فيها ال�سلطة باحلبوب‬ ‫و�سائر احلاجات ذات ال�ضرورة الأولية غري ما‬ ‫�أنتجته �أمالكهم‪.‬‬ ‫* قانون �صيانة �أم��وال الدولة رق��م (‪)20‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1966‬وتعديالته تن�ص على ما يلي‪:‬‬ ‫‌�أ‪ -‬ي�ك��ون اخت�صا�ص ه��ذه املحكمة �إجراء‬ ‫املحاكمة يف �أي �أموال منقولة �أو غري منقولة‬ ‫ت�سربت لأي �شخ�ص كان من قبل �أي موظف �أو‬ ‫�أي �شخ�ص مدان �أو املخالف مدنياً يعتقد �أنه‬ ‫قد باعها �أو وهبها �أو �أجرها �أو رهنها بق�صد‬ ‫ت�ه��ري�ب�ه��ا ل�ل�ح�ي�ل��ول��ة دون ح �ج��زه��ا م ��ن قبل‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫‌ب‪� -‬إج��راء التحقيق يف �أية �أم��وال منقولة‬ ‫�أو غ�ي�ر م�ن�ق��ول��ة ي�ع�ت�ق��د �أن ذل ��ك امل��وظ��ف �أو‬ ‫ال�شخ�ص املدان �أو املخالف مدنياً ح�صل عليها‬ ‫�أو �أجرى �أي حت�سينات عليها �أو �أقام �أي عمارة‬ ‫�أو غر�س �أي �أ�شجار �أو �أي �إجراءات �أخرى ب�سبب‬ ‫ما ح�صل عليه من �أموال الدولة ب�صورة غري‬ ‫م�شروعة ‪�-‬سواء �أكانت هذه الأموال املنقولة �أو‬ ‫غري املنقولة م�سجلة با�سمه �أو ي�ضع يده عليها‬ ‫�أم م�سجلة با�سم زوجته �أو �أقاربه �أو �أي �شخ�ص‬ ‫�أجنبي �آخر‪.‬‬ ‫‌ج‪ -‬تطبق املحكمة �أحكام هذا القانون على‬ ‫ال�شخ�ص �أو املوظف ال��ذي ثبت بقرار قطعي‬ ‫�صادر عن حمكمة خمت�صة �أو ب�إقراره اخلطي‬ ‫�إدخ��ال��ه لأم ��وال ال��دول��ة بذمته بحكم �إدارت ��ه‬ ‫لتلك الأم ��وال �أو الإ� �ش��راف عليها �أو ت�سلمه‬ ‫�إياها ولو مل يالحق جزائياً لأية �أ�سباب كانت‪.‬‬ ‫‌د‪� -‬إذا كانت الأفعال التي �أدين بها املوظف‬ ‫امل� ��دان �أو امل �خ��ال��ف م��دن �ي �اً ق��د ارت�ك�ب�ه��ا �أثناء‬ ‫�إ��ش�غ��ال��ه ال��وظ�ي�ف��ة‪ ،‬ف� ��إن جميع الأم� ��وال غري‬

‫امل�ن�ق��ول��ة ال �ت��ي ��س�ج�ل��ت ب��ا��س��م امل��وظ��ف امل ��دان‬ ‫منذ �إ�شغاله تلك الوظيفة �أو با�سم �أ�صول �أو‬ ‫فروع �أو زوج �أو �إخ��وة ذلك املوظف تعترب �أنها‬ ‫من �أم��وال الدولة �إال �إذا �أثبت ذلك ال�شخ�ص‬ ‫امل�سجلة الأم � ��وال غ�ير امل�ن�ق��ول��ة ب��ا��س�م��ه �أنها‬ ‫لي�ست من تلك الأموال‪.‬‬ ‫‌ه‪� -‬إج��راء املحاكمة يف �أي خمالفة مدنية‬ ‫وتعيني مقدار التعوي�ضات امل�ستحقة للدولة‬ ‫نتيجة �أفعال املدان �أو املخالف مدنياً واجلهة‬ ‫امل�س�ؤولة عن ت�سديدها‪.‬‬ ‫ �إذا ثبت للمحكمة �إن �أية �أموال منقولة‬‫�أو غ�ي�ر م �ن �ق��ول��ة ق ��د ت �� �ص��رف ب �ه��ا امل � ��دان �أو‬ ‫املخالف مدنياً بال�صورة الواردة باملادة (‪ )4‬من‬ ‫هذا القانون ف�إنها حتكم ب�إعادة تلك الأموال‬ ‫له وت�سجيلها با�سمه حتى تتمكن اخلزينة من‬ ‫ا�سرتداد �أموالها منها‪.‬‬ ‫ ت�ستثنى من �أحكام الفقرة (�أ) من هذه‬‫امل��ادة الأم��وال التي يثبت �صاحبها �أن��ه ح�صل‬ ‫عليها من املدان �أو املخالف مدنياً بح�سن نية‬ ‫ولقاء عو�ض تعتربه املحكمة عادال‪.‬‬ ‫ ت�سرتد املبالغ املحكوم بها على املدان �أو‬‫املخالف مدنيا ح�سب ن�صو�ص قانون حت�صيل‬ ‫الأموال الأمريية‪.‬‬ ‫ ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل م ��ا ذك ��ر �أع �ل��اه يجوز‬‫للمحكمة �أن متنع �أي �شخ�ص من ال�سفر و�أن‬ ‫تلقي احلجز التحفظي على �أية �أم��وال يطلب‬ ‫�إليها النائب العام املدين حجزها وذلك لنتيجة‬ ‫الدعوى‪.‬‬ ‫وك�شف حممد �أب��و حمور �أن حتليل نظم‬ ‫الرقابة على املال العام املعمول بها حالياً م ّكن‬ ‫م��ن ح�صر ج��وان��ب ال�ضعف يف ن�ظ��م الرقابة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة يف ال � ��وزارات وال ��دوائ ��ر احلكومية‬ ‫وامل�ؤ�س�سات امل�ستقلة مالياً و�إداريا وحتليل واقع‬ ‫الرقابات الداخلية‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أن��ه بهدف معاجلة جوانب ال�ضعف‬ ‫يف الإط ��ار الت�شريعي‪ ،‬فقد مت �إع ��داد م�شروع‬ ‫نظام خا�ص للرقابة املالية الداخلية ورفعه‬ ‫�إىل الرئا�سة ال�ستكمال الإجراءات الد�ستورية‬ ‫الالزمة لإقراره‪.‬‬

‫«املركزي ال�سوداين» يدر�س تعديل ربط العملة ويعتزم خف�ض الت�ضخم‬ ‫املنامة‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال حمافظ بنك ال���س��ودان امل��رك��زي‪� ،‬إن البنك يطمح �إىل‬ ‫خف�ض الت�ضخم �إىل �أق��ل من ع�شرة يف املئة عن طريق ت�شديد‬ ‫ال�سيا�سة النقدية والتخلي عن ربط العملة بالدوالر وا�ستبداله‬ ‫ب�سلة عمالت يف الربع الأخري من ‪.2010‬‬ ‫وتثري طفرة �سعرية القلق يف �أكرب بلد �إفريقي يحاول االبتعاد‬ ‫عن االعتماد على �صادرات النفط ويواجه ا�ستفتاء قد يف�ضي �إىل‬ ‫انف�صال اجلنوب �شبه امل�ستقل‪.‬‬ ‫و�أبلغ املحافظ �صابر حممد احل�سن "رويرتز"‪ ،‬يف مقابلة‬ ‫ج��رت يف �ساعة م�ت��أخ��رة �أم����س الأول‪ ،‬ب ��أن البنك ي��ري��د خف�ض‬ ‫الت�ضخم ال�سنوي �إىل ما بني �سبعة وت�سعة يف املئة من حوايل ‪12‬‬ ‫يف املئة يف ني�سان‪.‬‬ ‫وق ��ال احل���س��ن يف ال�ب�ح��ري��ن ح�ي��ث يح�ضر م ��ؤمت��را ماليا‪:‬‬ ‫"اقت�صادنا مير مبرحلة تطور ولدينا الكثري من �أوج��ه عدم‬ ‫املرونة‪ ،‬لذا ف�إننا ال ن�ستهدف يف حقيقة الأمر م�ستوى منخف�ضا‬ ‫جدا من الت�ضخم‪ ..‬مما يدعو للأ�سف �أنه �أعلى بقليل مما نود‬ ‫ر�ؤيته الآن"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن الأ�سعار ارتفعت ب�سبب مزيج من الت�ضخم الوارد‬ ‫يغذيها �ضعف العملة و�سيا�سة نقدية تو�سعية ملواجهة تداعيات‬ ‫التباط�ؤ العاملي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن البنك املركزي يحاول الآن اتخاذ موقف معاك�س‬ ‫يف �ضوء ا�ستقرار �سعر ال�صرف‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬نعمل على كافة الأ�صعدة ون�شدد ال�سيا�سة النقدية‪..‬‬ ‫وباال�ضافة �إىل ال�سيا�سة النقدية ف�إننا نحاول �أي�ضا الت�أكد من‬ ‫�أن ال�سيا�سة املالية داعمة كذلك‪ .‬و�صول احلكومة �إىل التمويل‬ ‫امل�صريف ينبغي �أن يكون عند حده الأدنى �إن مل يكن �صفرا"‪.‬‬ ‫ويعتمد النظام املايل ال�سوداين بدرجة كبرية على ال�شريعة‬

‫الإ�سالمية‪ ،‬مما يجعل البنك املركزي ي�ستخدم عددا من الأدوات‬ ‫مثل و�سائط لأ��س�ع��ار ال�ف��ائ��دة وال���س�ن��دات الإ��س�لام�ي��ة وعمليات‬ ‫ال�سوق املفتوحة والودائع يف البنوك التجارية لتطبيق �سيا�سته‬ ‫النقدية‪.‬‬ ‫وق ��ال احل���س��ن �إن ال�ب�ن��ك امل��رك��زي ي���ض��ع خ�ط��ة ال�ستبدال‬ ‫ربط اجلنيه ال�سوداين بالدوالر و�إح�لال �سلة عمالت ل�شركائه‬ ‫التجاريني الرئي�سيني بدال منه‪.‬‬ ‫وهو ي�أمل يف �أن ي�ساعد هذا على احتواء الت�ضخم نظرا للأثر‬ ‫الكبري للعملة على الأ�سعار‪.‬‬ ‫وقال ردا على �س�ؤال عن توقيت التغيري‪" :‬قرب نهاية العام‬ ‫والأرجح يف الربع الأخري"‪.‬‬ ‫وتوقع �أن يكون للدوالر �أكرب وزن يف ال�سلة ومبا ال يقل عن ‪50‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬يف حني جتري �أي�ضا درا�سة اليورو واجلنيه الإ�سرتليني‬ ‫وعمالت �آ�سيوية مثل اليوان ال�صيني‪.‬‬ ‫ويدير ال�سودان ما ي�سمى بنظام تعومي حمكوم‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫البنك بح�ساب �سعر �إر�شادي على �أ�سا�س معامالت اليوم ال�سابق‬ ‫ويتدخل يف ال�سوق �إذا انحرف ال�سعر عن نطاق يزيد على ذلك‬ ‫امل�ستوى �أو يقل عنه بثالثة يف املئة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احل�سن �أن��ه �سيتعني على كل من ال�شمال واجلنوب‬ ‫االحتفاظ باجلنيه لبع�ض الوقت �إذا �أ�سفر اال�ستفتاء املزمع �أوائل‬ ‫العام القادم عن انف�صال اجلنوب املنتج للنفط‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬العوامل اللوج�ستية ال�ضرورية ت�ستدعي ف�ترة ال‬ ‫حمافظ البنك املركزي ال�سوداين �صابر حممد احل�سن‬ ‫تقل عن �ستة �أ�شهر �إىل عام لأن��ه لي�س من ال�سهل �إ�صدار عملة‬ ‫االنف�صال املحتمل‪.‬‬ ‫يف املتو�سط �سنويا‪.‬‬ ‫جديدة"‪.‬‬ ‫وقال احل�سن �إن ال�سودان الذي تفر�ض عليه الواليات املتحدة‬ ‫وي�ح��ذر املحللون م��ن تفجر ال�صراع جم��ددا يف حالة تعرث‬ ‫وي�أتي اال�ستفتاء عقب اتفاق �سالم وقعه الطرفان يف ‪2005‬‬ ‫حظرا جتاريا �سي�شهد اقت�صاده املعتمد على الزراعة منوا يبلغ‬ ‫و�أنهى ‪ 20‬عاما من احلرب الأهلية بني ال�شمال واجلنوب‪� ،‬أحلقت اال�ستعدادات لإجراء اال�ستفتاء العام‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ح��اف��ظ �أي �� �ض��ا‪� ،‬إن ع�ل��ى ال �� �س��ودان م�ع��اجل��ة ديونه �ستة باملئة هذا العام بعدما تباط�أ النمو �إىل �أقل من خم�سة يف املئة‬ ‫�ضررا بالغا باالقت�صاد‪ .‬وجذب االتفاق امل�ستثمرين الأجانب �إىل‬ ‫البالد ودفع االقت�صاد �إىل حتقيق معدالت منو تبلغ ت�سعة باملئة اخلارجية البالغة ‪ 34‬مليار دوالر قبل الت�صويت‪ ،‬وذلك لت�سهيل يف العام ‪ 2009‬ب�سبب املح�صول ال�ضعيف والأزمة العاملية‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫‪ 1190‬دوالر �سعر �أون�صة الذهب للمرة الأوىل منذ كانون الأول املا�ضي‬

‫«دويت�شه بنك»‪ :‬االنتعا�ش االقت�صادي‬ ‫قد ي�ضعف الطلب على الذهب‬

‫بعد مواجهة البحرين عجزا يف ميزانية عام ‪2009‬‬

‫حمافظ «املركزي البحريني» يتوقع‬ ‫منوا بن�سبة ‪ 4‬يف املئة يف ‪2010‬‬

‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫قال الرئي�س العاملي للمعادن يف م�صرف دويت�شه بنك‬ ‫الأملاين لـ"رويرتز"‪� ،‬إن �أ�سعار الذهب ‪-‬التي ارتفعت ب�شكل‬ ‫حاد يف الأ�سابيع القليلة بفعل خماوف مرتبطة مبخاطر‬ ‫�سيادية‪ -‬رمب��ا تكون عر�ضة لت�صحيح ح��اد عندما يهد�أ‬ ‫عامل اخلوف‪.‬‬ ‫وعلى مدار العامني املا�ضيني �أقبل امل�ستثمرون على‬ ‫�شراء الذهب يف �إطار بحثهم عن مالذات ا�ستثمارية �آمنة‬ ‫و�سط حالة عدم اليقني االقت�صادي‪.‬‬ ‫غ�ير �أن رمي��ون��د ك���اي‪ ،‬الرئي�س العاملي للمعادن يف‬ ‫دويت�شه ب��ن��ك‪ ،‬ق��ال على هام�ش م���ؤمت��ر يف دب���ي‪� ،‬إن من‬ ‫املرجح �أن يفقد املعدن النفي�س جاذبيته عندمت ينتع�ش‬ ‫النمو االقت�صادي وت��زداد الثقة يف قدرة احلكومات على‬ ‫�سداد الديون‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائال‪" :‬يف غ�ضون ثالثة �أو �أربعة �أعوام‪..‬‬ ‫رمبا ينخف�ض نطاق عدم اليقني يف ال�سوق و�سي�ؤدي هذا‬ ‫�إىل انخفا�ض كبري يف اال�ستثمارات يف الذهب‪ .‬الذهب ال‬ ‫يدر عائدا مثل الأ�صول الأخرى‪ ..‬لذلك ف�إنها �إذا عادت‬ ‫الثقة يف االقت�صاد العاملي ف�سنبد�أ يف مالحظة عزوف عن‬ ‫الذهب"‪.‬‬ ‫وارتفعت �أ�سعار الذهب يف املعامالت الفورية حوايل‬ ‫�ستة يف املئة خ�لال ني�سان‪ ،‬بعدما دفعت امل��خ��اوف ب�ش�أن‬ ‫قدرة اليونان على �سداد الديون امل�ستثمرين �إىل االقبال‬ ‫على املعدن النفي�س‪ .‬وجرى تداوله �أم�س الثالثاء عند‬ ‫‪ 1190‬دوالرا للأون�صة للمرة الأوىل منذ كانون الأول‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال كاي‪� ،‬إن ا�ستمرار املخاوف ب�ش�أن �سالمة الو�ضع‬ ‫املايل ملنطقة اليورو �أبقت الذهب يف "منطقة جيدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائال‪" :‬بالن�سبة للوقت احلايل‪ ،‬ف�أعتقد �أن‬ ‫الذهب �سيظل قويا‪ ..‬لأنه ال توجد م�ؤ�شرات على تعايف‬ ‫الدين احلكومي"‪.‬‬ ‫ويف ال�شرق الأو�سط قال جتار جتزئة‪� ،‬إن الطلب يف‬

‫املنامة‬

‫املنامة‪ -‬رويرتز‬

‫�سبائك ذهبية‬

‫قطاع التجزئة يحتفظ بن�صيب الأ�سد يف �سوق الذهب‬ ‫و�إن��ه �إذا تراجع �سعر املعدن النفي�س ف���إن من املتوقع �أن‬ ‫ينتع�ش الطلب‪.‬‬ ‫وق���ال ت�شاندو ���س�يروي��ا‪ ،‬ن��ائ��ب رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫جمموعة دبي للذهب واملجوهرات ‪-‬وهي جمموعة ت�ضم‬ ‫�أك�ثر من ‪ 800‬تاجر للتجزئة‪� -‬إن قيمة �صناعة احللي‬

‫على �أثر التهديد بالعقوبات من الواليات املتحدة‬

‫توقعات بانخفا�ض واردات �إيران من‬ ‫البنزين بن�سبة ت�صل �إىل ‪ 20‬يف املئة‬

‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫ذكرت م�صادر يف �صناعة النفط‪� ،‬إن واردات �إي��ران من‬ ‫البنزين يف �أيار‪ ،‬من املتوقع �أن تنخف�ض ‪ 20‬يف املئة مقارنة‬ ‫مع م�ستوياتها يف ني�سان مع وقف جتار م�ستقلني و�شركات‬ ‫نفط دولية مبيعاتها للجمهورية الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وقال متعاملون �إن �شركة النفط الفرن�سية العمالقة‬ ‫توتال التي توا�صل �إم���داد طهران بالبنزين‪ ،‬من املتوقع‬ ‫�أن ت�شحن م��ا ي�صل �إىل ‪ 50‬يف املئة م��ن م�شرتيات �إيران‬ ‫الإجمالية ل�شهر �أيار‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف املتعاملون �أن م��ن املتوقع �أن ت�ستورد �إيران‬ ‫حوايل ‪� 100‬ألف برميل يوميا من البنزين من �سوق النفط‬ ‫الفورية �أو حوايل ‪� 12‬شحنة‪.‬‬ ‫وق��ال متعامل يف البنزين يقيم يف �آ�سيا‪" :‬بد�أنا نرى‬ ‫ببطء �أثر حترك ال�شركات لالن�سحاب من الن�شاط يف �إيران‬ ‫ب�سبب تهديد العقوبات من الواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫و�أعطى م�س�ؤول كبري يف �إدارة لوك �أوي��ل ‪-‬ث��اين �أكرب‬ ‫�شركات النفط الرو�سية‪ -‬توجيهات �شفوية ال�شهر املا�ضي‬ ‫للتجار ال��ذي��ن يبيعون البنزين �إىل �إي���ران بالتوقف عن‬ ‫التعامل مع طهران‪.‬‬ ‫و�أبلغت �شركة النفط احلكومية املاليزية "رويرتز"‪،‬‬ ‫ب�أنها اوقفت مبيعاتها من البنزين �إىل �إيران بعد �أن كانت‬ ‫م��وردا رئي�سيا يف الربع الرابع من ‪ 2009‬وال�شهور القليلة‬ ‫الأوىل من ‪.2010‬‬ ‫وي��ع��م��ل ال�����س��ا���س��ة الأم��ري��ك��ي��ون ع��ل��ى ت�����ش��ري��ع لفر�ض‬ ‫عقوبات على مزودي خام�س �أكرب م�صدر للنفط يف العامل‬ ‫بالوقود‪ ،‬يف م�سعى لل�ضغط على طهران لوقف تخ�صيب‬ ‫اليورانيوم‪.‬‬ ‫ويقول الغرب �إن �إي���ران ت�ستخدم برناجمها النووي‬ ‫ل��ت��ط��وي��ر ق��ن��ب��ل��ة ن���ووي���ة‪ ،‬يف ح�ي�ن ت�����ص��ر ط���ه���ران ع��ل��ى �أنه‬ ‫ي�ستهدف فقط توليد الكهرباء‪.‬‬ ‫وق���ال كري�ستوف دي م��ارج��وري‪ ،‬الرئي�س التنفيذي‬ ‫لتوتال يف ني�سان‪� ،‬إنه �إذا �أقرت الواليات املتحدة ت�شريعها‬ ‫ال��ذي ي�ستهدف ال�شركات التي تبيع وق��ود ال�سيارات �إىل‬ ‫�إيران ف�إنها �ستتوقف عن التعامل معها‪.‬‬

‫وال تزال �إيران ت�ستورد كميات كبرية من البنزين من‬ ‫ال�سوق الدولية رغم العقوبات‪.‬‬ ‫وباعت �أوي��ل ت�شاينا ال�صينية اململوكة للدولة ال�شهر‬ ‫املا�ضي �شحنتي بنزين �إىل �إي��ران يف �أول مبيعات مبا�شرة‬ ‫معروفة �إىل البلد الع�ضو يف منظمة "�أوبك"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �أغ��ل��ب املبيعات ال�سابقة م��ن ال�صني تتم عرب‬ ‫�شركات من طرف ثالث‪.‬‬ ‫وب�سبب نق�ص مزمن يف قدرتها التكريرية‪ ،‬ف�إن �إيران‬ ‫ت�ضطر �إىل ا�سترياد ما ال يقل عن ‪ 30‬يف املئة من حاجاتها‬ ‫من البنزين‪ ،‬مما يجعلها تت�أثر ب�أي عقوبات م�ستقبلية قد‬ ‫تعرقل هذا التدفق احليوي‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة االن��ب��اء الكويتية (ك��ون��ا) ع��ن م�س�ؤولة‬ ‫نفطية كويتية قولها ان ا�سعار النفط قد ت�صل اىل ‪100‬‬ ‫دوالر للربميل �إذا حدثت تطورات "ا�ستثنائية" يف منطقة‬ ‫اخلليج او مناطق اخرى من العامل‪.‬‬ ‫ونقلت كونا عن نوال الفزيع قولها ان ت�صاعد التوتر‬ ‫بني الغرب وايران ب�سبب ان�شطة طهران النووية قد يدفع‬ ‫اال�سعار �إىل ‪ 100‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫وقال وزير النفط الكويتي اال�سبوع املا�ضي ان منظمة‬ ‫البلدان امل�صدرة للبرتول (اوبك) �ست�ضخ املزيد من النفط‬ ‫�إذا جتاوزت اال�سعار ‪ 100‬دوالر وظلت عند ذلك امل�ستوى‪.‬‬ ‫وجرى تداول اخلام االمريكي اخلفيف �أم�س حول ‪83‬‬ ‫دوالرا للربميل‪ .‬وارتفع ال�سعر يف اغلب االحيان عن ‪80‬‬ ‫دوالرا منذ اوائل �آذار‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��ف��زي��ع ‪-‬وه���ي وكيلة وزارة النفط امل�ساعدة‬ ‫لل�ش�ؤون االقت�صادية‪� -‬إن مثل هذا التغري يف العوامل التي‬ ‫قد ترفع ال�سعر �إيل ‪ 100‬دوالر �سيكون م�ؤقتا‪ .‬والفزيع هي‬ ‫اي�ضا ممثلة الكويت يف اوبك‪.‬‬ ‫وا���ض��اف��ت ان من���و االق��ت�����ص��اد االم��ري��ك��ي واالوروب������ي‬ ‫وال�صيني والهندي يزيد الطلب على النفط وم�شتقاته‬ ‫ويدفع اال�سعار لل�صعود‪ .‬لكنها قالت ان املخزونات الكبرية‬ ‫يف الدول ال�صناعية ت�ؤثر �سلبا على اال�سعار‪.‬‬ ‫والكويت رابع �أكرب م�صدري النفط يف العامل وت�شكل‬ ‫�صادرات اخلام عماد اقت�صادها‪.‬‬

‫العاملية تقدر بنحو ‪ 146‬مليار دوالر‪ ،‬ت�شكل منطقة اخلليج‬ ‫حوايل ع�شرة باملئة منها بقيمة ‪ 14.5‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ق��ائ�لا‪" :‬مبيعات ال��ذه��ب يف دب��ي يف الربع‬ ‫الأول من العام احل��ايل زادت ح��وايل ‪ 25‬يف املئة مقارنة‬ ‫مع الفرتة نف�سها من العام املا�ضي و�إذا انخف�ضت الأ�سعار‬ ‫ف�ستتح�سن هذه الن�سبة �أكرث"‪.‬‬

‫ق���ال ر���ش��ي��د امل���ع���راج حم��اف��ظ ال��ب��ن��ك املركزي‬ ‫البحريني �أم�س الثالثاء‪� ،‬إن من املتوقع �أن ينمو‬ ‫اقت�صاد مملكة البحرين ب��ح��وايل ‪ 4‬يف امل��ئ��ة هذا‬ ‫العام مقارنة مع ‪ 3.2‬يف املئة يف ‪.2009‬‬ ‫و�أبلغ "رويرتز" يف مقابلة على هام�ش م�ؤمتر‬ ‫م��ايل يف البحرين‪� ،‬أن م��ن املتوقع �أي�ضا �أن يبلغ‬ ‫معدل الت�ضخم ‪ 1.5‬يف املئة هذا العام‪.‬‬ ‫وق���ال امل��ع��راج �إن���ه ل��ن ي��ك��ون ه��ن��اك م��زي��د من‬ ‫�إ�صدارات ال�سندات ال�سيادية يف البحرين هذا العام‬ ‫رغم �أن البحرين تبقي "اخليارات مفتوحة"‪.‬‬ ‫وزادت دول اخلليج العربية الإنفاق العام ب�شكل‬ ‫كبري بعدما خف�ض التباط�ؤ العاملي الإنتاج وجمد‬ ‫االئتمان يف �أكرب منطقة م�صدرة للنفط اخلام يف‬ ‫العامل العام املا�ضي‪ .‬وعززت البحرين الإنفاق العام‬ ‫�أي�ضا‪� ،‬إال �أنها �أب��دت ق��درا �أك�بر من التحفظ من‬ ‫جاراتها مع تناق�ص احتياطاتها النفطية‪.‬‬

‫وواجهت البحرين عجزا يف امليزانية يف ‪2009‬‬ ‫ل��ل��م��رة الأوىل م��ن��ذ ‪ 2005‬ع��ل��ى الأق����ل ب��ع��دم��ا ظل‬ ‫متو�سط �أ�سعار النفط �أقل من تقديراتها لإحداث‬ ‫توازن بني امل�صروفات والإيرادات يف امليزانية والذي‬ ‫تراوح بني حوايل ‪ 70‬و‪ 80‬دوالرا للربميل‪.‬‬ ‫ويف م�سح �أج��رت��ه "رويرتز" يف ني�سان توقع‬ ‫حمللون منوا اقت�صاديا بن�سبة ‪ 3‬يف املئة هذا العام‪.‬‬ ‫وق���ال امل��ع��راج �إن �أ���س��ع��ار ال��ف��ائ��دة �ستظل دون‬ ‫تغيري‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪" :‬عند ه��ذا امل�ستوى ‪� ..‬أع��ت��ق��د �أننا‬ ‫بلغنا م�ستوى تاريخيا‪ .‬ال نرى �أي فر�صة ملزيد من‬ ‫التخفي�ضات‪ .‬يف ال��وق��ت احل���ايل‪ ..‬ن��رى �أن �أ�سعار‬ ‫الفائدة �ستظل عند هذا امل�ستوى"‪.‬‬ ‫وا�ستقر �سعر �إع��ادة ال�شراء ‪-‬ال��ذي ي�ستخدمه‬ ‫ال��ب��ن��ك ل�ضخ ال�سيولة م��ن خ�ل�ال ���ش��راء �شهادات‬ ‫�إي��داع �أو �سندات حكومية‪ -‬عند ‪ 2.25‬يف املئة منذ‬ ‫�أيلول ‪.2009‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫وزير‪� :‬أثينا مل توظف م�ست�شارين لإعادة هيكلة الديون‬

‫حارث عبدالفتاح‬

‫�إ�����ض����راب����ات ال����ي����ون����ان اخ��ت��ب��ار‬ ‫خل���ط���ط ال���ت���ق�������ش���ف احل���ك���وم���ي���ة‬ ‫�أثينا‪ -‬رويرتز‬ ‫ب��د�أ عاملو القطاع العام يف اليونان‬ ‫�إ�ضرابا مدته ‪� 48‬ساعة يف �أنحاء البالد‬ ‫�أم ����س ال �ث�لاث��اء يف �أول اخ �ت �ب��ار‪ ،‬لقدرة‬ ‫احل�ك��وم��ة ع�ل��ى تفعيل �إج � ��راءات تق�شف‬ ‫ج��دي��دة مت االت �ف��اق ع�ل�ي�ه��ا م��ع االحت ��اد‬ ‫الأوروب��ي و�صندوق النقد الدويل مقابل‬ ‫مليارات الدوالرات من امل�ساعدات‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ت��وق��ف ال� �ع� �م ��ل يف ال � � � ��وزارات‬ ‫ومكاتب ال�ضرائب واملدار�س وامل�ست�شفيات‬ ‫واخلدمات العامة قبل جتمع حا�شد ظهر‬ ‫�أم ����س مل��وظ�ف��ي احل �ك��وم��ة �أم� ��ام الربملان‬ ‫تنظمه النقابة الرئي�سية للعاملني يف‬ ‫القطاع العام‪.‬‬ ‫وقال �سبريو�س بابا�سبريو�س‪ ،‬رئي�س‬ ‫ن�ق��اب��ة ع��ام�ل��ي ال�ق�ط��اع ال �ع��ام ال�ت��ي متثل‬ ‫نحو ن�صف مليون عامل‪" :‬نريد نهاية‬ ‫لهذا التدين امل�ستمر مل�ستويات معي�شتنا‪..‬‬ ‫�أعتقد �أن ه��ذه �ستكون واح��دة م��ن �أكرب‬ ‫االح� �ت� �ج ��اج ��ات ال� �ت ��ي ن �� �ش �ه��ده��ا خالل‬ ‫العقد"‪.‬‬ ‫وم ��ن امل� �ق ��رر �أن ي�ن���ض��م العاملون‬ ‫يف ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص �إىل الإ� �ض ��راب غدا‬ ‫الأربعاء‪ ،‬وهو ثالث �إ�ضراب م�شرتك منذ‬ ‫ب��داي��ة ال �ع��ام ع�ن��دم��ا �أدت خم��اوف ب�ش�أن‬ ‫ال��دي��ون وم�ستويات العجز املتافقمة يف‬ ‫اليونان �إىل ا�ستهداف البالد يف الأ�سواق‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫واق�ت���ص��رت امل���ش��ارك��ة يف املظاهرات‬ ‫حتى الآن على ب�ضع ع�شرات الآالف‪ ،‬وهو‬ ‫م�ستوى �أقل كثريا من امل�شاركني يف �أعمال‬ ‫�شغب �أ�صابت �أثينا بال�شلل يف كانون الأول‬ ‫عام ‪ 2008‬بعد �أن قتلت ال�شرطة مراهقا‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ي��زداد الغ�ضب العام‬ ‫ب�ع��د �أن ك�شفت ح�ك��وم��ة رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫ج��ورج باباندريو ي��وم الأح��د‪ ،‬عن خطط‬ ‫جديدة قا�سية خلف�ض الإن�ف��اق تت�ضمن‬ ‫خ �ف �� �ض��ا ك� �ب�ي�را يف الأج� � � ��ور ومعا�شات‬ ‫التقاعد‪.‬‬ ‫ومقابل ذلك حت�صل �أثينا على ‪110‬‬ ‫مليارات يورو‪ ،‬نحو ‪ 146.5‬مليار دوالر من‬ ‫الدعم على مدى ثالث �سنوات يف برنامج‬ ‫م�ساعدات يهدف �إىل تبديد خماوف من‬ ‫ع�ج��ز ال �ب�لاد ع��ن � �س��داد دي��ون�ه��ا و�إتاحة‬ ‫الوقت الالزم للبالد لإ�صالح اقت�صادها‬ ‫غ�ير ال �ق��ادر ع�ل��ى التناف�س وي �ع��اين من‬ ‫ا�ست�شراء الف�ساد‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��ر ا��س�ت�ط�لاع �أج��رت��ه م�ؤ�س�سة‬ ‫(ال �ك��و) ي��وم اجل�م�ع��ة ق�ب��ل االت �ف��اق على‬

‫جانب من اال�ضراب‬

‫برنامج امل�ساعدات من االحت��اد الأوروبي‬ ‫و�صندوق النقد الدويل �أن �أكرث من واحد‬ ‫من كل اثنني م�ستعد للنزول �إىل ال�شوارع‬ ‫ملحاربة خطط التق�شف‪.‬‬ ‫و�أب��دت ال�صحف اليونانية خماوفها‬ ‫ال �ي ��وم م ��ن �أن ال �ع��ام �ل�ين واملتقاعدين‬ ‫ال �ع��ادي�ين �أ��ص�ب�ح��وا جم�بري��ن ع�ل��ى دفع‬ ‫ثمن باهظ لف�ساد امل�س�ؤولني واملتهربني‬ ‫من ال�ضرائب‪ ،‬وهم امل�س�ؤولون عن احلالة‬ ‫املالية احلرجة لليونان‪.‬‬ ‫وتت�ضمن خ�ط��ط احل�ك��وم��ة جتميد‬ ‫�أجور القطاع العام حتى عام ‪ 2013‬و�إنهاء‬ ‫ح��واف��ز العطالت لعاملي القطاع العام‬

‫ال��ذي��ن يتقا�ضون �أك�ثر م��ن ثالثة �آالف‬ ‫يورو يف ال�شهر‪.‬‬ ‫كما �سيجري خف�ض البدالت اخلا�صة‬ ‫التي متثل جزءا كبريا من دخل موظفي‬ ‫احلكومة ‪ 8‬يف املئة �أخرى بعد خف�ضها ‪12‬‬ ‫يف املئة يف �آذار‪ .‬و�سيجري تعديل معا�شات‬ ‫ال�ت�ق��اع��د ب���ش�ك��ل ي�ع�ك����س م�ت��و��س��ط �أج ��ور‬ ‫امل�ت�ق��اع��دي��ن ال�ي��ون��ان�ي�ين ط ��وال حياتهم‬ ‫العملية بدال من م�ستوى �آخر دخل‪.‬‬ ‫ويف القطاع اخلا�ص تعتزم احلكومة‬ ‫التخفيف من القيود التي متنع ال�شركات‬ ‫من ف�صل �أكرث من اثنني يف املئة من قوة‬ ‫العمل يف �شهر واحد‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫م � ��ن ج � �ه� ��ة �أخ � � � � � ��رى‪ ،‬ق � � ��ال ج � ��ورج‬ ‫باباكون�ستانتينو‪ ،‬وزي��ر املالية اليوناين‬ ‫�أم����س الثالثاء ل�ـ "رويرتز" �إن اليونان‬ ‫مل توظف �أحدا لإعطائها ن�صيحة ب�ش�أن‬ ‫�إع � ��ادة ه�ي�ك�ل��ة دي��ون �ه��ا و��س�ت�ظ��ل ملتزمة‬ ‫متاما باحرتام جميع تعهداتها‪.‬‬ ‫وق ��ال‪�" :‬أي �شكل م��ن �إع ��ادة هيكلة‬ ‫ال��دي��ون �أم��ر غ�ير وارد‪ .‬مل نوظف �أحدا‬ ‫لإعطائنا م�شورة يف هذا ال�صدد"‪.‬‬ ‫وك� ��ان م �ت �ح��دث ب��ا� �س��م ب �ن��ك الزارد‬ ‫اال�ستثماري قال يف وقت �سابق اليوم‪� ،‬إنه‬ ‫جرى التعاقد مع بالبنك لإ�سداء الن�صائح‬ ‫املالية العامة للحكومة اليونانية‪.‬‬

‫حماية البيئة‬ ‫من منظور‬ ‫جبائي‬ ‫ال يظنن �أحد �أين �ضد املحافظة على البيئة �أو من دعاة‬ ‫التفريط بحقوق الأج �ي��ال يف ه��واء نظيف ونقي ويف مكان‬ ‫طاهر ونظيف‪ ،‬ب��ل على العك�س م��ن ذل��ك ف ��إن النظافة من‬ ‫الإمي��ان و�إن اال�ستمتاع باملناظر اجلميلة من الفطرة التي‬ ‫جبل عليها الب�شر‪.‬‬ ‫امل��ار ب�شوارع اململكة الرئي�سة‪ ،‬ي��رى العديد من دوريات‬ ‫ال�شرطة البيئية املنت�شرة ترت�صد ال�سيارات اخلا�صة وو�سائط‬ ‫النقل العام حتديدا‪ ،‬العاملة على مادة ال�سوالر (الديزل)‪.‬‬ ‫املحافظة على البيئة واجب وطني وحق متوارث للأجيال‬ ‫الالحقة‪ ،‬لكن يف احلالة الأردنية ت�ضع اجلهات املعنية �أهدافا‬ ‫نبيلة وت�سعى �إىل حتقيقها من خالل و�سائل غري م�شروعة‬ ‫وغري عادلة يف الوقت ذاته‪ ..‬وعلى �سبيل املثال ‪-‬حلماية الدم‬ ‫الأردين‪ -‬فقد فر�ضت وزارة ال�صحة ر�سما بقيمة ‪ 15‬دينارا‬ ‫على كل وحدة دم‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق وللمحافظة على البيئة والهواء النقي‬ ‫وامل�ك��ان ال�ط��اه��ر‪ ،‬ق��ام��ت احلكومة بت�سيري دوري ��ات لتحرير‬ ‫املخالفات (اجل�ب��اي��ة) بحق ال�سيارات وو�سائط النقل العام‬ ‫امللوثة للبيئة‪.‬‬ ‫م��ن املعلوم �أن ال���س��والر ال��ذي تنتجه م�صفاة البرتول‬ ‫ي�ح�ت��وي ع�ل��ى ن���س��ب ع��ال�ي��ة م��ن ال�ك�بري��ت ت�ت�ج��اوز املعدالت‬ ‫واحلدود امل�سموح بها عامليا‪ ،‬حيث يحتوي ال�سوالر املنتج من‬ ‫امل�صفاة على ما ن�سبته ‪ 1.5‬يف املئة من الكربيت‪ ،‬وهي ن�سبة‬ ‫كبرية تت�سبب يف �إح��داث م�شاكل فنية للمركبات وتقلل من‬ ‫كفاءة املحرك وت ��ؤدي �إىل انبعاث كميات كبرية من العوادم‬ ‫والكربيت ال�ضارة بالبيئة‪.‬‬ ‫ك��ان الأج��در باحلكومة قبل �أن ت�سري دوري��ات اجلباية‪،‬‬ ‫�أن تقوم مبعاجلة ن�سب الكربيت املرتفعة يف ال�سوالر الذي‬ ‫تنتجه م�صفاة البرتول‪.‬‬ ‫املعادلة املعروفة تقول‪" :‬قبل �أن تطلب تنفيذ الواجبات‬ ‫م��ن الآخ��ري��ن‪ ..‬ف ��إن عليك �أن ت ��ؤدي لهم احلقوق"‪ ..‬ومن‬ ‫ح��ق امل��واط��ن ال ��ذي ي���ش�تري مركبته وي��دف��ع م��ا الي�ق��ل عن‬ ‫‪ 82‬يف املئة ر�سوما �ضريبية عند �شرائها‪� ،‬إىل جانب ر�سوم‬ ‫الرتخي�ص ال�سنوية التي يدفعها املواطن مقابل ا�ستخدامه‬ ‫�شوارع احلكومة‪ ..‬من حقه �أن يح�صل على �سوالر خال من‬ ‫الكربيت ن�سبيا و�ضمن ال�شروط العاملية قبل �أن نقوم بتحرير‬ ‫املخالفات بحقه!‬ ‫يف ال� ��دول امل�ت�ق��دم��ة ي�ط��ال��ب امل��واط �ن��ون ح�ك��وم��ات�ه��م �أو‬ ‫ال�شركات الكربى بتعوي�ض ج��راء �أي �ضرر يقع عليهم من‬ ‫قبل تللك احلكومات �أو ال�شركات‪.‬‬ ‫وبناء عليه؛ ف��إن من حق املواطنني على احلكومة التي‬ ‫تبيعهم امل�شتقات النفطية بح�سب الأ�سعار العاملية احل�صول‬ ‫على م�شتقات نفطية بح�سب املوا�صفات العاملية‪.‬‬ ‫وع� � ��ودة ع �ل��ى ذي ب� � ��د�أ؛ ه ��ل دف� ��ع ت�خ�ف�ي����ض احلكومة‬ ‫خم�ص�صات الوزارات وامل�ؤ�س�سات �إىل ابتكارها �أ�ساليب جبائية‬ ‫جديدة بدعوى املحافظة على الدم الأردين �أو البيئة الأردنية‬ ‫(�أو غري ذلك من ال�شعارات) بذريعة �سد العجز يف موازنات‬ ‫تلك الوزارات‪..‬؟!‬ ‫وملاذا ال تقوم احلكومة ‪�-‬إذن‪ -‬بتفعيل قوانني املخالفات‬ ‫بحق املدخنني يف الأماكن العامة وو�سائط النقل‪ ،‬وذلك حلق‬ ‫املواطنني يف احل�صول على هواء نقي؟!‬

‫ال�سوق ت�أثر بامل�ضاربات وارتفاع الطلب ونق�ص املعرو�ض‬

‫ارتفاع �أ�سعار العقارات يف املغرب رغم اجلهود املبذولة خلف�ض العجز‬ ‫الرباط‪ -‬رويرتز‬

‫‪ 53‬يف املئة‬ ‫من املغاربة‬ ‫ينتمون �إىل‬ ‫الطبقة‬ ‫الو�سطى‬

‫يحلم �أح�م��د‪ ،‬بالرغم من دخله غري املنتظم وال��دي��ون التي تراكمت عليه‬ ‫ب�سبب م�صاريف �أوالده الثالثة‪ ،‬باقتناء �شقة ت�ؤويه و�أ�سرته ال�صغرية‪� ،‬آمال يف �أن‬ ‫يجد �ضالته يف خطة احلكومة املغربية لدعم الإ�سكان االجتماعي‪.‬‬ ‫لكن �أح�م��د ال��ذي ف�ضل ع��دم ن�شر ا�سمه كامال ويعمل موظفا يف القطاع‬ ‫اخلا�ص يقول‪" :‬ال�سكن االجتماعي واالقت�صادي وخمططات احلكومة جمرد‬ ‫�شعارات والواقع �شيء �آخر"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬عندما يريد �أ�صحاب الأجور الب�سيطة اقتناء �شقة ي�صطدمون‬ ‫بغول �أ�سعار العقار يلتهمهم‪ ،‬ومبمار�سات ال ترحم املواطن الب�سيط من بينها‬ ‫امل�ضاربة ولونوار"‪ .‬ويق�صد بـ"لونوار" �أو اللون الأ�سود بالفرن�سية‪ ،‬ما يعطيه‬ ‫مقتني العقار للبائع كجزء من املبلغ املايل املتفق عليه من �سعر البيع يف الظل‪،‬‬ ‫دون الت�صريح به يف الأوراق الر�سمية للتهرب من ال�ضرائب‪.‬‬ ‫وي�ق��ول �أح�م��د �إن ال��دول��ة تعلن ع��ن �أ�سعار معينة للإ�سكان االجتماعي �أو‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬ليفاج�أ املواطن ب�سعر �آخر بعد �أن جتري امل�ضاربة فيها‪.‬‬ ‫و�شهدت �أ�سعار العقارات يف املغرب يف ال�سنوات الأخرية ارتفاعا �ضخما ب�سبب‬ ‫امل�ضاربات العقارية وارتفاع الطلب ونق�ص املعرو�ض‪.‬‬ ‫وتفيد �إح�صاءات ر�سمية ب�أن �أ�سعار العقارات انخف�ضت بن�سبة ‪ 2.2‬يف املئة يف‬ ‫عام ‪ 2009‬بعدما ارتفعت ‪ 4.8‬يف املئة يف ‪ 2007‬وا�ستقرت دون تغري يف ‪.2008‬‬ ‫وبح�سب �أرق��ام املندوبية ال�سامية للتخطيط‪ ،‬فقد �شهد القطاع العقاري‬ ‫تباط�ؤا ملحوظا يف نهاية ‪� 2009‬إذ �سجلت القيمة امل�ضافة للقطاع انخفا�ضا بن�سبة‬ ‫‪ 0.1‬يف املئة مقارنة مع الفرتة نف�سها من ‪ 2008‬ومقابل زيادة بن�سبة واحد يف املئة‬ ‫يف الربع الثاين من ‪.2009‬‬ ‫كما تباط�أ منو القرو�ض العقارية �إىل ‪ 14.5‬يف املئة يف نهاية الربع الثالث من‬ ‫‪ 2009‬وانخف�ضت مبيعات الأ�سمنت ‪ 0.8‬يف املئة وتراجع ناجت ال�صناعات املرتبطة‬ ‫بالبناء ‪ 5.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫وو��ض��ع امل�غ��رب �سيا�سة يف جم��ال الإ��س�ك��ان خلف�ض العجز وت��وف�ير املنازل‬ ‫لل�شرائح املتو�سطة وامل�ح��دودة الدخل والفقرية �أو املعدمة‪ ،‬من خ�لال برنامج‬ ‫"مدن بدون �صفيح" يف �إ�شارة �إىل امل�ساكن الع�شوائية الفقرية التي تنت�شر على‬ ‫�أطراف املدن‪.‬‬ ‫ويقول امل�س�ؤولون املغاربة‪� ،‬إن القطاع العقاري مل يت�أثر ب��الأزم��ة العاملية‬ ‫ب�سبب عدم ارتباط االقت�صاد املغربي بالنظام املايل العاملي عدا �شريحة الإ�سكان‬ ‫الراقي الذي �شهد تراجعا لتوقف اال�ستثمارات الأجنبية يف هذا النوع يف عدد من‬ ‫املدن ال�سياحية مثل مراك�ش وفا�س وطنجة‪.‬‬ ‫لكن الإ�سكان الراقي ال ي�سهم �سوى بخم�سة يف املئة من الناجت الإجمايل‬ ‫للقطاع‪ ،‬بينما ميثل اال�سكان االجتماعي ‪ 60‬يف املئة‪.‬‬

‫وي�ع��زو امل�ط��ورون العقاريون املغاربة م��ن القطاع اخل��ا���ص ت��راج��ع اال�سكان‬ ‫االجتماعي �إىل انتهاء االمتيازات ال�ضريبية اخلا�صة بهذا النوع من ال�سكن مع‬ ‫مطلع عام ‪ ،2008‬مما �أدى �إىل تراجعه بحيث مل توقع �أي اتفاقية بني �شركات‬ ‫التنمية العقارية والدولة‪.‬‬ ‫وبد�أت انفراجة بالن�سبة للمطورين مع الت�صويت على قانون ميزانية ‪2010‬‬ ‫ال��ذي ت�ضمن �إج ��راءات ج��دي��دة فيما يخ�ص اال�سكان االجتماعي منها تعديل‬ ‫القيمة ال�شاملة للمنزل دون ح�ساب ال�ضرائب بالن�سبة للم�ساكن التي م�ساحتها‬ ‫بني ‪ 50‬و‪ 100‬مرت مربع وخف�ض �سقف الإنتاج �إىل ‪ 500‬وحدة من ‪ 1500‬وحدة‪،‬‬ ‫وذلك �إىل عام ‪ 2020‬ملنح القطاع ر�ؤية بعيدة املدى‪.‬‬ ‫ويقول يو�سف بنمن�صور رئي�س الفدرالية الوطنية للمنع�شني (املطورين)‬ ‫العقاريني‪" :‬الإجراءات التي جاء بها قانون املالية لعام ‪ 2010‬جاءت بعد حوار‬ ‫وت�ف��او���ض م�سرت�سل م��ع الأو� �س��اط احلكومية‪ ،‬وه��ي �إج� ��راءات ت�شجع وتعطي‬ ‫انطالقة جديدة ل�صنف ال�سكن االجتماعي"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف يف مقابلة مع "رويرتز"‪" :‬ال�سكن االجتماعي ي�شكل ‪ 60‬يف املئة‬ ‫من القطاع مما يجعلني �أقر ب�أن تطور و انطالق ال�سكن االجتماعي �سيعطيان‬ ‫القطاع يف الع�شر �سنوات املقبلة دفعة قوية وحيوية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬هذا يبعث على التفا�ؤل بالن�سبة مل�ستقبل القطاع؛ فع�شر �سنوات‬ ‫حتقق نوعا من اال�ستقرار‪ .‬يف ال�سابق كنا نخطط وي��أت��ي قانون مالية جديد‬ ‫يع�صف بكل �شيء"‪.‬‬ ‫لكن تفا�ؤل املطورين العقاريني ال يجد �صداه عند عامة املواطنني مثل طه‬ ‫املحمودي (‪ 39‬عاما)‪ ،‬وهو موظف متو�سط الدخل يف القطاع العام مل يتمكن من‬ ‫اقتناء منزل ي�ؤويه و�أ�سرته ال�صغرية املكونة من زوجة وطفلة ومبا يالئم دخله‬ ‫املتو�سط‪.‬‬ ‫ويقول‪" :‬ال �أدري كيف ت�صنف الدولة �أمثايل من الطبقة الو�سطى مع �أنني‬ ‫ال �أ�ستطيع اقتناء منزل خم�ص�ص للطبقة املتوا�ضعة �إال بالتق�سيط املريح"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬صحيح‪� .‬إنني ال �أ�ستطيع اقتناء منزل خم�ص�ص ملحدودي الدخل‬ ‫�إال بالتق�سيط املريح‪ ،‬لأنني لو ا�شتغلت لع�شرين �سنة �أخرى فلن �أمتكن من توفري‬ ‫ماله دفعة واحدة ب�سبب غالء املعي�شة والت�ضخم"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬فكيف �أ�ستطيع اقتناء منزل خم�ص�ص للطبقة الو�سطى يحرتم‬ ‫خ�صو�صية �أ�سرتي مبا �أن الدولة ت�صنف �أجري مع �أ�صحاب الأجور املتو�سطة؟"‪.‬‬ ‫وكان �إح�صاء �سابق للمندوبية ال�سامية للتخطيط �أفاد ب�أن ‪ 53‬يف املئة من‬ ‫املغاربة ينتمون �إىل الطبقة الو�سطى و�أن ‪ 28‬يف املئة منهم يفوق دخلهم ‪5300‬‬ ‫درهم‪ ،‬نحو ‪ 635‬دوالرا‪.‬‬ ‫و�أثارت هذه الإح�صائية جدال كبريا يف �أو�ساط املحللني الذين �شككوا يف هذا‬ ‫الرقم‪.‬‬ ‫ويرجع عدد من امل�س�ؤولني ا�ستمرار ارتفاع �أ�سعار العقارات �إىل العجز الذي‬

‫يعرفه القطاع‪ ،‬حيث �أن الطلب ال يزال مرتفعا جدا مقارنة مع العر�ض‪.‬‬ ‫ويقول نبيل الكردودي رئي�س �شركة العمران العقارية فرع الرباط‪" :‬يعرف‬ ‫املغرب نق�صا كبريا يف ال�سكن يقدر ب�سبعمئة �ألف وحدة يف حني �أن هناك كل �سنة‬ ‫‪� 120‬ألف طلب جديد القتناء ال�سكن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬العجز موجود وهو مرتاكم منذ ‪� 35‬أو ‪ 40‬عاما‪ ،‬لكن ال�سيا�سة من‬ ‫‪� 2003‬إىل اليوم هي �سيا�سة تكثيف الإنتاج لكي نتغلب على ارتفاع الأ�سعار"‪.‬‬ ‫كما عزا الكردودي "ظاهرة "لونوار" �إىل م�س�ألة العر�ض والطلب‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬لي�س بالطريقة اجلذرية �سنق�ضي على لونوار‪ ..‬هناك �آليات �أخرى‬ ‫من بينها قانون املالية لعام ‪ 2010‬حيث ارتفع �سقف ال�سكن االقت�صادي من ‪200‬‬ ‫�إىل ‪� 250‬ألف درهم‪ ،‬وال�ضريبة التي كان املنع�ش العقاري ينتظر لي�سرتجعها من‬ ‫م�صلحة ال�ضرائب �أ�صبح املوثق هو من ي�سلمها له وبالتايل ف�إنها مل تعد العالقة‬ ‫مبا�شرة بني املنع�ش والزبون"‪.‬‬ ‫ويقول بنمن�صور‪" :‬هناك تطور ولي�س �أزمة �سكن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إىل حدود العام ‪ 2008‬التي عرفت ت�صاعدا يف وترية الإنتاج حيث‬ ‫و�صلنا �إىل ‪� 130‬ألف وحدة �سكنية تراجع هذا الرقم �إىل ‪� 90‬ألفا بينما يجب �أن‬ ‫ن�صل كل �سنة بوترية ت�صاعدية �إىل ‪� 150‬ألفا وما فوق لنمت�ص العجز يف ع�شرين‬ ‫عاما"‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬أما �إذا �أردنا �أن منت�ص العجز يف ع�شر �سنوات ف�إنه جتب م�ضاعفة‬ ‫عدد الوحدات ال�سكنية �إىل ‪� 300‬ألف وحدة يف العام"‪ ،‬مقيما مقارنة مع اجلارة‬ ‫�إ�سبانيا التي تبني ‪� 700‬ألف وحدة �سكنية يف العام‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1224) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (5) AÉ©HQC’G

OÉ«Y ΩRÉM

ájQÉ°†◊G á©aGôdG ¿hôµØŸGh ¿ƒØ≤ãŸG ìô£j Ée GÒãc øe ádhÉfi …CG ≥Ñ°ùj ’DhÉ°ùJ Üô©dG …QÉ°†◊G ∫ɵ°T’G ¤G êƒdƒ∏d º¡∏Ñb GPÉŸ ƒ``gh ’G ,Üô©dG ¬æe ÊÉ©j …ò``dG ÉcÒeG ∫hOh ájƒ«°S’G QƒªædG âë‚ ¿G ø``µ`Áh ?Üô``©` dG π°ûah á«Hƒæ÷G âë‚ GPÉ``Ÿ áªFÉ≤dG √ò``g ¤G ∞«°†f ó©Hh ?Üô``©` dG π``°`û`ah É``«` cô``Jh ¿Gô`` `jG …ô°S âë‚ GPÉŸ ∫ƒ≤æ°S äGƒæ°S ô°ûY ¢†©H ∑É``æ` g ,?Üô`` ©` `dG π``°` û` ah É``µ` f’ ¤G ™``Lô``J ∫GDƒ` °` ù` dG Gò`` g ‘ á``gÉ``µ`Ø`dG áªFÉ≤dG √ò``g ¿G »``gh ,áªFÉb á≤«≤M ‘ Ió``jó``L ∫hO É``¡`«`dG º°†æJ É``jƒ``æ`°`S ô≤ØdG º``FGƒ``b ¤G Üô``©`dG º°†æj Ú``M .á«∏g’G Ühô◊Gh ¿GôjG âë‚ GPÉŸ ƒg Éæg É檡j Ée ?Üô©dG π°ûah É«côJh Éæ«æ©j ∫GDƒ` °` ù` dG Gò`` g ¿G ó``≤` à` YG óæ¡dG ø``Y ∫GDƒ` °` ù` dG ø``e Ò``ã`µ`H Ì`` cG §«°ùH Ö``Ñ`°`ù`dGh ,á``jƒ``«`°`SB’G Qƒ``ª`æ`dGh ó≤à©ŸG ‘ º``¡`©`e ∑QÉ``°` û` à` f É`` æ` fCG ƒ`` g º¡©e º°SÉ≤àf πH ,…QÉ°†◊G çhQƒŸGh ,≈fO’G ¥ô°û∏d ᫪«∏b’G É«aGô¨÷G ¿’G IQÉKG Ìc’G ƒg ∫GDƒ°ùdG Gòg π©d .π«îàŸG »Hô©dG π≤©dG iód ó¨dG) ¬à°SGQO ‘ …É``JhCG ¿É``c GPEGh ’ Üô`` ©` `dG ¿G ¤G í`` `ŸG ó`` b (»``Hô``©` dG »àdG äÉ°†bÉæàdG ÖÑ°ùH º¡d πÑ≤à°ùe óªMCG ô°UÉf ÖJɵdG ¿É``a ,É¡fƒ°û«©j ¿CG iô``j (ô``Ø`ŸG ø`` jCG) ¬``à`°`SGQO ‘ áæ°S ´ÉaódÉH º¡dɨ°ûfG ƒg Üô©dG á∏µ°ûe ≈∏Y Oô`` c …QÉ``°` †` ◊G º``¡` KhQƒ``e ø``Y π©a º``¡` d ¿ƒ`` µ` `j ¿G ¿hO Ö``jô``¨` à` dG ¿Éµe’ÉH ¬``fÉ``a ,…ƒ``°` †` ¡` f …QÉ``°` †` M Öjô¨àdG ¢ù«d πµ°ûŸG ¿ÉH ¿’G ∫ƒ≤dG ´hô°ûŸG ™e πeÉ©àdG óæY ¬``JGP óM ‘ ¿G ¢VÎØj Gò¡a ,»``cÎ``dGh ÊGô``j’G π¡a ,ÉeÉ“ áØ∏àfl áHÉLG øY åëÑf á«∏NGódG äÉ°†bÉæàdG ‘ ∫ɵ°T’G øªµj »°SÉ«°ùdGh ‘É≤ãdG ¿É«æÑdG á°TÉ°ûgh ¬fG ΩG »YÉaódG ∑ƒ∏°ùdG ÖÑ°ùH ¬fG ΩCG ‘É≤ãdG ∑Gô`` ` ◊G ∞``©` °` V ¤G ™``Lô``j ÖÑ°ùdG ¿Éc GPÉa ,…ôµØdGh »°SÉ«°ùdGh ’ ¬``fÉ``a á``«` ∏` NGó``dG äÉ``°` †` bÉ``æ` à` dG ƒ`` g »¶°ûJh ÉgQÉéØfG ¤G …ODƒ«°S ádÉfi ≈∏Y hG AÉ°ùØ«°ùa ¤G »Hô©dG ⁄É©dG á«HôZh á`` `«` ` HhQhG äÉ``«` ª` fi π`` ` b’G ÖÑ°ùdG ¿É``c GPG É``eG ,á«æ«°Uh ájóægh ¿EÉa »YÉaódG ∑ƒ∏°ùdGh π©ØdG ÜÉ«Z Oƒª÷G ádÉëH ¿ƒ``µ`j É``e ¬Ñ°TCG ô`` eC’G ójõe ¤G ’G »¡àæJ ød »àdG ∞∏îàdGh ¿Éc GPGh ,ΩPô``°`û`à`dGh •É``£`ë`f’G ø``e »°SÉ«°ùdG ∑Gô``◊G á©«ÑW ‘ ÖÑ°ùdG åëÑdG ‘ øªµj …óëàdG ¿Éa ‘É≤ãdGh RGõØà°S’Gh õ``«` Ø` ë` à` dG π`` eGƒ`` Y ø`` Y ¬JhQP ≠∏H …ò``dG …QÉ``°`†`◊Gh ‘É≤ãdG .»cÎdGh ÊGôj’G Ö£≤dG RhÈH äÉcôëŸG ó`` `MCG ¿G Ωƒ``∏` ©` ŸG ø``ª` a ¥ÓWG ‘ â``ª`¡`°`SG »``à` dG á``jQÉ``°` †` ◊G ™LôJ á«°SÉ«°Sh ájôµah á«aÉ≤K äÉ«dBG á©«°ûdG ™``e π``YÉ``Ø`à`dGh ¢ùaÉæàdG ¤G º∏©dG ôgORG å«M ,É≤HÉ°S á≤LÓ°ùdGh äRôHh ¢`` SQGó`` ŸGh äÉ``©`eÉ``÷G äÌ`` ch øe IOÉ≤dGh øjôµØŸGh Aɪ∏©dG øe áÑîf ‹Gõ¨dGóeÉM ƒ``HGh ºã«¡dG øHG ∫ÉãeG øjódG ìÓ`` °` `Uh »``µ` fR ø`` jó`` dG Qƒ`` ` fh ‹ƒ¨e hõZ ™e ∂dP ≥aGôJh ,ºgÒZh ¿G Ò`` Z ,»`` Hô`` ©` dG ⁄É``©` ∏` d »``Ñ` «` ∏` °` Uh Úª∏°ùŸG Üô©dG ¿G ô``e’G ‘ ójó÷G á«Hô©dG º¡àjƒ¡d ÉcGQOG ÌcG GƒëÑ°UG Üô¨dÉH º¡àbÓ©dh »ÑgòŸG º¡fƒµŸh º¡YGô°üd º¡ª°ùM ᫪g’h ¥ô°ûdGh á°†¡æd ¥Ó£fG á£≤æc áæjÉ¡°üdG ™e IOÉ«≤dG ≈``∏`Y IQOÉ`` b á``∏`eÉ``c á``jQÉ``°`†`M óªfi QÉ°üàfG º¡°ùj ⁄CG ,IOÉ``jô``dGh á«£fõ«ÑdG ájQƒWGÈe’G ≈∏Y —ÉØdG IOÉjôdG ∑Gô`` ` J’G É``æ` fGƒ``NG AÉ``£` YG ‘ º¡°ùj ⁄CG ’Éãe ∞«°VÉ°Sh ,IOÉ``«`≤`dGh É«fÉÑ°SG ɵ∏e hófÉfôah Ó«HõjG QÉ°üàfG áWÉfôZ ‘ Úª∏°ùŸG ≈∏Y ∫ɨJÈdGh É«fÉÑ°S’ IOÉ``«`≤`dGh IOÉ``jô``dG AÉ``£`YEG ‘ ¤G É``gPƒ``Ø`f ó``à`eG ≈``à`M ᫵«dƒKɵdG á«fɪã©dG ádhódG πNóJ ’ƒdh ,GóædƒH .É«fÉÑ°SG É«∏«°Sôe AÉæ«e ¿Éµd á«°†≤dG ¿G ¬`` `dƒ`` `b ø`` µ` `Á É`` ` e ájQÉ°†◊G á``©`aGô``dG »``g áæ«£°ù∏ØdG á°†aÉÿG É`` `¡` ` fG É`` ª` `c ,á`` «` `≤` `«` `≤` `◊G øe Üô©dG ¬«∏Y ÉŸ á«∏©ØdG ájQÉ°†◊G Oô› â°ù«d Ú£°ù∏ah ΩGõ¡fGh ¢SDƒH ¤G êÉ``à`ë`j É``gô``jô``–h ,¢`` VQG á©£b ájQÉ°†◊G ∫ƒ°U’G ¤G á«≤«≤M IOƒY √Èæà øjódG ìÓ°U Égô°†ëà°SG »àdG .ácQÉ©e πL ‘ ¬∏ªM …òdG øjRGƒÃ ¿Gô`` ` jG ±Î``©` J ’ GPÉ`` `Ÿ øjRGƒÃ É«côJ ±Î©J ’ GPÉŸh ?iƒ≤dG øjódG ìÓ°U ±Î©j ⁄ GPÉŸ ?iƒ≤dG .?√ô°üY ‘ iƒ≤dG øjRGƒÃ

¬«∏Y ¿ƒµj ¿CG »¨Ñæj ÉŸ zájDhQ hCG Qƒ°üJ hCG »Yh{ …QÉ°†M ójóŒ hCG ¢Vƒ¡f …CG ≥Ñ°ùj z≥«Ñ£àdG{ ‘ π∏N ¬©Ñàj zQƒ°üàdG ‘ π∏N{ …CGh Oƒ°ûæŸG ™bGƒdG

zôNB’G{ åjóM ó©H ..ôØŸG øjCG ?zäÉjGóÑdG{ º°ùëf ≈àe ,zäÉjÉ¡ædG{ øY áæ°S óªMCG öUÉf .O.CG ..zÉ«LƒdƒjójC’G ájÉ¡f{ ,zádhódG ájÉ¡f{ ,zÉ«aGô¨÷G ájÉ¡f{ ,zïjQÉàdG ájÉ¡f{ :äÉjÉ¡ædG øY (ôNB’G) ¬«a ø∏©j …òdG âbƒdG ‘ ,zCGóÑf Éæg øezh ,?CGóÑf øjCG øe{ :ó©H ;¬àæj ÉŸ ∫óL QƒëH ‘ êGƒeC’G ÉæaPÉ≤àJ âdGR Ée »ŸÉY ¥É£f »∏Y É¡ª«ª©J ’k hÉfih ,ïdEG »∏Y åjóëàdG ácôM â©LGôJ GPÉŸ{h ,z?á«Hô©dG É¡JÒ¶f â∏°ûa ɪæ«H ,ájƒ«°SB’G QƒªædG áHôŒ âë‚ GPÉŸ{h ,zº∏©f Éæg øe{h ‹EG ™Lôf ød{ ,z?ÊÉ£jôH ∫ÓàMÉa ,zÖjô¨J z‹EG zåjó–{ øe âdƒ– ºK øeh ,á«HQhC’G ∫hódG Égó°V â∏àµJh ,z»∏Y óªfi{ ój ...(4)¬∏dG áeP ‘ âJÉH »àdG á«fɪ∏©dGh ,ådÉãdG ≥jô£dGh ,á«dOÉ©àdGh ,á«≤£æŸG á«©°VƒdG{ QɵaCG …ó°U øjCGh ,zGk óHCG AGQƒdG .z?ïdEG

∞≤j IóMƒeo ájQÉ°†M ájDhQ{ »∏Y ¥ÉØJ’G -Ék jƒ°†¡fh Ék jQÉ°†M- ∫ƒ≤©ŸG øe ¢ù«dCG ô£Nh ÉgôJƒJ áeC’G øY πjõæd zá«©ªàéŸG á«Yô°ûdGh »Ñ©°ûdG ó«jCÉàdG É¡Ø∏N øe πFÉÑbh ôFÉ°ûYh äÉ«Ñ°üY ‹EG É¡µµØJ äÉYÉæb ¿CG ó«H ,¬∏≤fh √OGÒà°SG ºàj Ée ™e zkÉ«Ñ∏°S ᫪∏©dGh ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG) º¶ædÉH ¢SÉædG ™e á``ª` FGƒ``à` ŸG (ï`` ` dEG ..á``«` ë` °` ü` dGh á``«`ª`«`∏`©`à`dGh πeÉc »FÉ≤∏J ΩGõàdG »∏Y º¡∏©Œ º¡JÉ«°Uƒ°üN .¿ƒYóÑjh ¿hõéæ«a ,É¡H ᪶fC’G{ ∂``∏` J π``°` û` a ¿CG ¿É`` `X ø``¶` j Ó`` a Ö°SÉæŸG πµ°ûdÉH É¡≤«Ñ£J ΩóY øY œÉf zIOQƒà°ùŸG ∫ÉéŸG øY zÉ¡àHô¨d{ ¢SÉ°SC’ÉH πH ,πeɵdG ÒZ hCG ,(»YɪàL’G) …óYÉ≤dG ∫ÉéŸGh ,(»æjódG) óFÉ≤dG ;≥`` ◊Gh ∫ó`` ©` `dGh º`` MGÎ`` dG :É``¡`ª`«`b º``∏`°`S ø`` Yh áeƒ¶æe ‘ π``H êÉ``à` fE’G äGhOCG ‘ ¢ù«d πµ°ûŸÉa .É¡°ùØf πª©dG »∏Y ¿É`` eõ`` dG ø``e ¿ô`` b ƒ``ë`f ≈``°`†`e º``Zô``a øe ¿CG ’EG ¬``d »``Hô``¨`dG º``Yó``dG QGô``ª`à`°`SGh √Qƒ``¡`X ’k hõ©e Gôµa πX z»Ñjô¨àdG ´hô°ûŸG{ ¿CG í°VGƒdG ‘ π°ûah ,ΩÉ``©`dG »YɪàL’Gh ‘É≤ãdG ™``bGƒ``dG øY á¨d íÑ°üj ¿CG hCG ,á∏YÉa ájÒgɪéH »¶ëj ¿CG ´hô°ûŸG Gò¡a .á`` eC’G »Ø≤ãe Ödɨd ΩÉ``Y ÜÉ£N ⁄ ¢Vƒ¡æ∏d ´hô°ûe ¬fCG ≈∏Y ¬YÉÑJCG ¬d êhQ …òdG záãjóM á``dhO{ AÉæÑd Ωó≤j ⁄h á°†¡ædG ¤EG ODƒ` j áaɵH ™àªàdGh á£∏°ùdG ≈∏Y ∫hGó``à` dG É¡«a ºàj á«∏©a ô``WCG É¡bÉ«°S ‘ πµ°ûàJh ,á``æ`WGƒ``ŸG ¥ƒ≤M ,QÉ≤aE’G ºXÉ©J ¬∏X ‘ ¬fCG ó«H .»°SÉ«°ùdG π«ãªà∏d á«©ÑàdGh »°SÉ«°ùdG OGó``Ñ`à`°`S’G Qhò``L âî°SôJh ‘ QƒgóàdG ójGõJh ,᫪æàdG πÑ°S â©LGôJh ,Üô¨∏d ∫ƒ∏◊G OÉéjEG øY õé©dG ≈eÉæJh ,êÉàfE’G ä’ó©e á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG øe ÒãµdG ‘ áªbÉØàŸG äÓµ°ûª∏d .á«eÓ°SE’Gh ‘ πãªàj ´hô°ûŸG ∂dP ¥ÉØNEG πF’O øe π©d zájDhôdG{ º¡«æÑJh ¬æY √OGhQh ¬àfó°S ¢†©H ≈∏îJ óÑY »∏Y{ ï«°ûdÉa .»eÓ°SE’G »Hô©dG ´hô°ûŸGh ’ øjO ΩÓ°SE’G ¿CG{ :iƒYódG øY ™æàeG z¥RGô``dG ¬HÉàc ™ÑW IOÉ``YEÉ` H íjô°üàdG ¢``†`aQh z¬``«`a á``dhO ‘ ¬à©ÑW äóØf …ò``dG (ºµ◊G ∫ƒ°UCGh ΩÓ``°`SE’G) ≈àM ¢†aôdG Gòg ≈∏Y πXh ,Ω1925 ¬°ùØf ΩÉ©dG ¬HÉàc ‘ AÉL ÉŸ É°VQÉ©e ¬dÉb ɇh .Ω1966 ¬JÉah ‘ á``«`µ`jô``eC’G á©eÉ÷ÉH ¬``d Iô``°`VÉ``fi ‘ OQh É``e ¤hC’G Qƒ°ü©dG òæe ô°üe äô``L{ :Ω1932 ¢SQÉe ΩɵMCG ¤EG ™Lôj É«Yô°T É¡«a ºµ◊G ¿ƒµj ¿CG ≈∏Y Gƒªµàëj ¿CG øe ¿ƒYõØj ¿ƒjô°üŸG ¿Éch ,ΩÓ°SE’G ˆG ∫õ``fCG Ée Ò¨H ºµ◊G ¿C’ ;ΩÓ``°`SE’G ÒZ ¤EG .{¿BGô≤dG ‘ íjô°U ôØc ¬HÉàc ™ÑW OÉ``YCG Éeóæ©a zÚ°ùM ¬``Wz.O É``eCG âfÉc »àdG äGQÉ``Ñ`©`dG ±ò``M z»∏gÉ÷G ô©°ûdG ‘{ ¬eÉéMEG ÖfÉL ‹EG ,zΩÓ°SE’Gh ¿BGô≤dG ‘ ∂µ°ûJ{ ,zô°üe ‘ áaÉ≤ãdG πÑ≤à°ùe{ ÜÉàc ™ÑW IOÉYEG øY ÉeóæY ¬Øbƒe øe IôµØdG √òg øY ¬YƒLQ í°†àjh Qƒà°SódG ™°Vh áæé∏H Gƒ°†Y –1953 ΩÉY- ÒàNG áæé∏dG √òg ä’hGóe ‘ √DhGQBG äAÉL ó≤a …ô°üŸG Qƒà°SódG Ωõà∏j ¿CG …Qhô°†dG øe :¬fCG ≈∏Y IócDƒe øY ¬°Uƒ°üf øe ¢üf êôîj ’CGh ¬à«∏µH ΩÓ°SE’ÉH IBGôe{ ¬HÉàc ‘ áMGô°U ÉYOh ,ËôµdG ¿BGô≤dG ΩɵMCG áæ°ùdGh ËôµdG ¿BGô≤dG ´ÉÑJG IQhô°V ¤EG{ :zΩÓ°SE’G ,É≤«ªY ɪ¡a É¡ª¡ah áHÉë°üdG IÒ``°`Sh ájƒÑædG ≈JDƒàa ôFɪ°†dGh ܃∏≤dG ¤EG É¡«fÉ©e ∫ƒëààd ¿Éch .zπª©dGh ∑ƒ∏°ùdGh ¢SƒØædG á«cõJ ‘ ÉgQɪK øY ≈∏îJ ób äGƒæ°S ô°û©H ÜÉàµdG Gòg Qhó°U πÑb õcQh §°SƒàŸG ¢†«HC’G ôëÑdG IQÉ°†M øY ¬àjô¶f ájôë∏d É``æ`jOh É``jQƒ``K ÉÑgòe{ ΩÓ``°` SE’G ¿ƒ``c ≈∏Y ¬HÉàc ‘ AÉL ɪc zá«YɪàL’G ádGó©dGh IGhÉ°ùŸGh .Ω1949 IôgÉ≤dG ‘ Qó°U …òdG z≥◊G óYƒdG{ ÚH øeGõàdGh êhGõàdG ¿Éc ó≤d :∫ƒ≤dG á∏ªL z…QÉ°†◊G ™``LGÎ``dG{ …ó``–h zÖjô¨àdG{ …ó``– kÉ°ù«FQ kÉÑÑ°S ¿Éch ,¢Vƒ¡ædG äÉfɵeEG π£Y Ée ƒg »∏Y zájQÉ°†◊G ¢ùØædG øY ´ÉaódG{ äÉ«dBG áÑ∏Z ‘ ¢Vƒ¡ædG{ QGôªà°SGh IÒ°ùeh äÉjGóH »eÉæJ ÜÉ°ùM Öîf ¥ÉØJG ‘ ¿EG .¬Whô°Th ¬°ù°SCG ≥ah z…QÉ°†◊G øeh ,QGô≤dG ´Éæ°Uh ,É¡«Ø≤ãeh ,ÉgRƒeQh ,á``eC’G hCG ,äGójGõe ¿hO- »YɪàL’G É¡é«°ùf ´ƒª› ºK -äGAGƒ≤à°SG hCG ,äɪgƒJ hCG ,äÉaƒîJ hCG ,äGQɵàMG PEG- ‘É``µ`dG ø``eõ``dG ¬``FÉ``£`YEGh zêô``flh ô``Ø`e{ »∏Y -ƒLôŸG ô``KC’G çGó``ME’ ;…Qhô``°`V ô°üæY ø``eõ``dG É≤M’ »JCÉJ ºK øeh ,äÉjGóÑdG á∏Môe º°ùëH π«Øc ä’ƒëàdG »àM hCG äÓjó©àdÉa ,äÉÁƒ≤àdG á∏Môe ójó÷G »YɪàL’G ó≤©dGzh ,ΩÉ©dG ¥ÉØJ’G ≥``ah É°Vƒ¡f ¢ù«d Oƒ°ûæŸG ¢Vƒ¡ædG π``©`dh .zô``¡`°`û`o ŸGh »YɪàLG »ª«b »``æ`jO ƒ``g π``H ¢``SÉ``°`SC’É``H kÉ«°SÉ«°S ¤EG ájÉ¡ædÉH …ODƒj Ée ;º¡JÉ«◊h ¢SÉædÉHh ¢SÉæ∏d ÊÉ©ŸGh º«≤dG áeCÉa .¬°VôØj hCG »°SÉ«°ùdG Ò«¨àdG »∏Y óªà©j »≤«≤◊G É¡dɪ°SCGQ ,πãŸGh Ió«≤©dGh á«YɪàL’Gh ᫪«≤dGh á«æjódG É¡J’É› §HGôJ .…ôµ°ù©dG hCG ‹ÉŸG hCG »°SÉ«°ùdG ÉgPƒØf »∏Y ’ É¡«dG ó``æ`à`°`SG »``à` dG ™``LGô``ŸG ≈``∏`Y ´Ó``WÓ``d »Hô©dG ¥ô``°`û`dG õ``cô``e ™``bƒ``e ¤G ™``Lô``j Ö``JÉ``µ`dG ¿óæd -ájQÉ°†◊G äÉ°SGQó∏d ô°üe øe »ÁOÉcCGh ,ÖJÉc -ájQÉ°†◊G äÉ°SGQó∏d »Hô©dG ¥ô°ûdG õcôe ¿óæd http://www.asharqalarabi. org.uk/markaz/m~abhathhtm.1-10-04-13

᪶fC’G{ π°ûa ¿EG øY ÉŒÉf ¢ù«d zIOQƒà°ùŸG πµ°ûdÉH É¡≤«Ñ£J ΩóY πeɵdG ÒZ hCG Ö°SÉæŸG ∫ÉéŸG øY zÉ¡àHô¨d{ πH ∫ÉéŸGh (»æjódG) óFÉ≤dG (»YɪàL’G) …óYÉ≤dG ¿ôb ƒëf »°†e ºZQ Qƒ¡X ≈∏Y ¿ÉeõdG øe z»Ñjô¨àdG ´hô°ûŸG{ »Hô¨dG ºYódG QGôªà°SGh Gôµa πX ¬fCG ’EG ¬d π°ûah ™bGƒdG øY ’k hõ©e ájÒgɪéH ≈¶ëj ¿CG ‘ »Hô¨dG ¿É°ùfE’G ∞°ûàcG øe ¿hôb á©HQCG ƒëf ó©H âfÉc{ É¡fCG zIQÉæà°S’G{ Òãc ‘ áª∏¶e zÉ¡ÑfGƒL øe ..¿É`` ÁE’G …Oô``a ,á``Yõ``æ`dG …Oô``Ø`a Üô``¨`dG ‘ É``eCG .á°SQɇh IOÉÑY ¿ƒµJ ¿CG »¨Ñæj É¡JÉjGóHh á°†¡ædG π©Øa Gòd π«©Øàa .Ö``fÉ``÷G ∂``dP π«©Øàd ±ó¡Jh ,á«YɪL É¡dÉ›) á`` eCÓ` `d ≥``≤` ë` j á``«` YÉ``ª` à` L’G IÉ`` «` `◊G á«∏YÉah ,á«æeÉ°†àdG É¡à©«ÑW å«M (…ó``YÉ``≤`dG ,ΩÉ©dG É¡jCGQ ≥∏îjh ,ÊÉ°ùfE’G É¡£HGôJh ,äÉ©ªàéŸG á°SÉ«°ùdGh ø``jó``dG ÉjÉ°†b ‘ É¡YɪLEGh É¡bÉØJGh .∂∏J ¬àYɪL πNGO OôØdG QhO º¶©j ɪc ,IÉ«◊Gh »àdG z¢ù««°ùàdG hCG å``jó``ë`à`dG{ ä’hÉ``ë`ª`a »YɪàL’G ÖfÉ÷G ∂``dP QÉÑàY’G Ú©H òNCÉJ ’ äÉYhô°ûªa .πà≤e ‘ áeC’G Ö«°üJ ɉEG ,¬ª°ùëàa ájOÉ°üàb’G äÉ``°` ù` °` SDƒ` ŸGh ,å``jó``ë` à` dGh á``«`ª`æ`à`dG …Oôa §‰ »∏Y Ωƒ≤J »àdG á`` jQGOE’G Ö«dÉ°SC’Gh ájQƒ°T ™Ñàj hCG ,QGhOC’G ´Rƒ``j ’h ,»``YÉ``ª`L Ò``Z πH ,ôcP Ée ™e ΩAGƒàJ ’ ..QGô≤dGh πª©dG ∑QÉ°ûJh .π°ûØdÉH É¡«∏Y ºµëj -∫ÉãŸG π``«`Ñ`°`S »``∏` Y- ¿Gô``ª` ©` dG á``KGó``M ¿EG äÉ©ªéàdG ™``jRƒ``Jh ,¿É``µ`°`SE’G •É``‰CGh áÄ«H å«M ,áÑ°SÉæeh á◊É°U á«YɪàLG áÄ«H »YGôJ ’ »àdG ´RÉæàdGh ∂``µ`Ø`à`dG ‹EG …ODƒ` ` J á``«`°`Uƒ``°`ü`N äGPh π©dh .»YɪàL’G øeÉ°†àdGh π°UGƒàdG øe ’óH kÉ«YɪàLG kɵµØJ ó¡°ûJ zá``KGó``M Ì`` cC’G{ ≥WÉæŸG âYGQ »àdG É¡JÒ¶f ø``e Ì``cCG á«JÉ«M äÉ«Ñ∏°Sh …ƒªæàdG É¡ÑfÉL ‘ á«YɪàL’G á«°Uƒ°üÿG ∂∏J .ÊGôª©dGh á«eÓ°SE’G á``«`Hô``©`dG IQÉ``°` †` ◊G ¿É``°` ù` fEG ¿EG ôNB’G ÉeCG ,kÉ«YɪàLG z¬JGP{ ≥≤ëj ÉeóæY (¿ƒµj) ¬YO{ CGóÑe ≥``ah πª©j ÉeóæY §≤a (¿ƒ``µ`j) ƒ¡a zπª©dG ᪫b{ ¿CG Gòg »æ©j ’h ,zôÁ ¬YO ..πª©j ¢†– πH á«eÓ°SE’G á«Hô©dG IQÉ°†◊G πX ‘ π≤J ¿EÉa ,á∏«°ùa ºcóMCG ó«Hh áeÉ«≤dG âeÉb ¿EG) :¬«∏Y .(π©Ø∏«a ,É¡°Sô¨j »àM Ωƒ≤j ’CG ´É£à°SG á«JÉ«M á«∏ªY ä’É› íéæ«°S ∑Éæg í``‚ É``e ¿CG IQhô°†dÉH ¢ù«d kÉØ«µJ{ çóëj ób .Éæg -√ó«∏≤Jh √OGÒà°SG Qƒ``a-

¿ƒc ™e øeGõàJ »gh ,íjô°üdGh í°VGƒdG ∞bƒŸGh Ió«≤Y πH ,Ö°ùëa ájóÑt ©J ôFÉ©°T ¢ù«d ΩÓ°SE’G .á∏eɵàe á©jô°Th ≥∏Nh IOÉÑYh á«îjQÉàdG É¡HÉÑ°SCG É¡d ¿Éµa á«fɪ∏©dG É``eCG â∏ã“h ,zΩƒ«dG áªFÉb ó©J ⁄{ »àdGh (Üô¨dG ‘) ‘h ,ádhódG ‘ É¡dÉLQh á«Hô¨dG á°ù«æµdG ºµt – ‘ º°SÉH ¢`` VQC’G ‘ º¡«∏Y É¡£∏°ùJh ,¢``SÉ``æ`dG IÉ``«`M º¡Ñ°SÉfi ‘ ≥``◊G ó``MC’ øµj ⁄ å«M ,Aɪ°ùdG ¿hO ∫ƒ``ë`j É``e á°SGó≤dG ø``e º¡∏a ,º``gOÉ``≤`à`fG hCG .(10)∂dP ,óFÉ≤dG ∫É`` é` `ŸG AÉ``°` ü` bE’ á`` dhÉ`` fi …CG ¿EG ,áeC’G Oƒ``Lh ácô©e øe (øjódG) ΩÉ©dG êÉ«°ùdGh ƒg ΩÉ``°`ù`÷G äÉ``jó``ë`à`dG É``¡`à`¡`LGƒ``e ≥``jô``W ø``eh É¡eGõ¡fG ¢ùjôµJh ,ô°üædG »∏Y É``¡`JQó``b Ö∏°ùc .É¡FÉæah πH ,É¡d’PEGh º«≤dG ≥°ùf IóFÉ≤dG É«∏©dG ᪫≤dG ¿CG ¿ƒªà¡ŸG iô``j -1 .(≥`` ◊G) »``g á``«`eÓ``°`SE’G á``«`Hô``©`dG ÉæJQÉ°†M ‘ §≤a ¢ù«d- Ò°ùØJ É¡dÓN øeh É¡H øµÁ ᪫b »JÉ«◊G êPƒ``‰C’Gh ájƒ¡dG πH -á«fÉÁE’G ájƒ¡dG ºr µo dp òn an { :(≥ë∏d) óÑ©àJ á``eCÉ`a .á``eCÓ`d »∏ª©dGh os n r ºr ` µo ` Ht Qn ˆG É¡JÉ«M º¶æJh (32:¢``ù`fƒ``j) z.. t≥`` `◊G :(πWÉÑdG) á``¡`LGƒ``e ‹É``à`dÉ``H É¡«∏Yh ,¬``d á``YÉ``W n r Gƒªo ào µr Jn hn pπ pWÉnÑdr ÉpH s≥``◊G n r Gƒ°ùpo Ñ∏r Jn ’n hn { ºr ào fr nCGhn s≥``◊G r ,(42 :Iô≤ÑdG)z¿n ƒªo n∏©r Jn sønfƒµo Jn Ón an ∂un HQn rø pe t≥n◊G{ ΩɶæH ºµ–o É``‰EG ,(147 :Iô≤ÑdG) z nøjÎ p n ªr o ŸGr rø`` pe »g ™°†îJ Gòd ,ô°ûÑdG ™æ°U øe ¢ù«d ,É¡d RhÉéàe áYÉW ºK É°VQh ,zQÉ«àNG ¿ÉÁE’G{ PEG ;kGQÉ«àNG ..¬d .»JÉ«M ΩGõàdGh ,(∫ó©dG) »¡a áeCÓd á«∏ª©dG ᪫≤dG ÉeCG -2 ∫ó©dG ó``YGƒ``b ,á``eÉ``©` dG ó``YGƒ``≤` dG Oó``ë` j ¿Gõ``«` e ƒgh .kÉ`©`e ¿BG ‘ ¢``SÉ``æ`dGh á``dhó``dG »∏Y á°VhôØŸG ≥◊Éa ,kÉ«©bGh ¬dõæjh kÉ«∏©a (≥◊G) ᪫b ≥≤ëj »gh (≥◊G) ƒëf áeCG ¬LƒàJ ¿CG øµÁ Óa ,∫óY .ádOÉY ÒY IÉ«M ¢û«©J (¢SÉædGh ádhódG) ádOÉ©ŸG ‘ôW ΩGõàdG Qó≤Ña ¢Vƒ¡ædG ¢ù°SCG Oóëàj √ó``YGƒ``bh z∫ó``©`dG{ ᪫≤H ácô©e π©dh .á«©ªàéŸG á«Yô°ûdG π«f ó``YGƒ``bh ¬©e …ò``dG ∫OÉ``©`dG ΩɶædG OÉ``é`jEGh ∫ó``©`dG ≥«≤– Qɪ°†ŸG »g (OÉ°ùØdG áØ°Uh ,º∏¶dG áØ°U »ØàæJ) ÉeCG .á``eCÓ` d …QÉ``°`†`◊G AÉ``«`MEÓ`d º``°`SÉ``◊G ∫hC’G »ª«≤dG º``∏`°`ù`dG Ió``YÉ``b »``¡`a (º`` MGÎ`` dG) á``ª`«`b ,≥◊Éa ∫ó``©`dÉ``a ,º``MGÎ``dG :äÉ`` LQO çÓ``ã`dG …P ..πaɵàdGh øeÉ°†àdG πª°ûjh RhÉéàj ºMGÎdÉa .kÉ«fÉ°ùfEGh Éjô°ûHh É«©ªà›h Éjô°SCG …ôNCG QƒeCGh ..π≤©dG ≥M{ »``∏` Y ∞``∏` à` î` j ¿CG ¿É`` °` `ù` `fE’ ø``µ` Á ’ ,z…CGô`` ` dG AGó`` ` ` HEGzh ,zô``µ` Ø` dG á`` jô`` Mzh zOÉ``¡` à` L’G ∫É`` ª` `YEGzh ,zá``«` æ` Wƒ``dGh á`` «` bÓ`` NC’G º``«` gÉ``Ø` ŸGzh øµd .!?∂``dP ¢†aôj …òdG GP øªa ,ï``dEG ..zπ≤©dG ’ -…Ò``°`ù`ŸG ÜÉ``gƒ``dGó``Ñ`Y.O …ô``j ɪ«a- á∏µ°ûŸG ,¬eGóîà°SG Ωó``Y hCG zπ≤©dG ΩGó``î`à`°`SG{ ‘ øªµJ π≤Y ƒ``gCG) :Ωóîà°ùoj …ò``dG zπ≤©dG ´ƒ``f{ ‘ É``‰EGh ƒg Éeh ,?IOÉŸG RhÉŒ ≈∏Y QOÉb π≤Y ΩCG »JGOCG …OÉe á«©LôŸG »g Éeh ,?¬«a ∑ôëàj …òdG »∏µdG QÉWE’G á°ù«FôdG á«dɵ°TE’Éa .(?¬æY Qó°üJ »àdG á«FÉ¡ædG »g zá``∏` eÉ``µ` dG á``jOÉ``ŸG á``«` ©` Lô``ŸG{ É``¡`Mô``£`J »``à` dG IOÉŸG /á©«Ñ£dÉH ÊÉ°ùfE’G π≤©dG ábÓY á«dɵ°TEG k °†a ,¿ƒªµdG ™°Vƒe ƒg ɪ¡jCGh ÚH ´Gô°üdG øY Ó ,zäGòdG ∫ƒ``M õcôªàŸG …OÉ``ŸG …ó``MGƒ``dG êPƒªædG{ /á©«Ñ£dG ≈∏Y ¿É°ùfE’G á«≤Ñ°SCG ¢VÎØj …ò``dGh /á©«Ñ£dG …OÉ``ŸG …ó``MGƒ``dG êPƒ``ª`æ`dG Ú``Hh ,IOÉ`` ŸG .¿É°ùfE’G ≈∏Y É¡à«≤Ñ°SCG ¢VÎØj …òdGh ,IOÉŸG √ò¡d GOGó`` `à` ` eGh ,´Gô`` °` `ü` `dG Gò`` `g QÉ`` ` WEG ‘h áØ°ù∏ØdG{ äô``¡` X á``«` Hô``¨` dG á`` jOÉ`` ŸG á`` Mhô`` WC’G á«©«Ñ£dG á``Yõ``æ` dG √ò`` g ø`` Y GÒ``Ñ` ©` J zá``«` ©` Ø` æ` dG äÉ°SÉ°ùMEÓd â``£` YCG ó``b »``gh .á``jOÉ``ŸG á``«`°`ù`◊G πH ,á«bÓNC’G º«gÉØŸG ≈∏Y á«≤Ñ°SC’G á«FÉjõ«ØdG ábÓY ’ ¥ÓNC’Éa ,á«fÉ°ùfE’Gh á«∏≤©dG º«gÉØŸGh É¡d ɉEGh ,á«MhôdG äÉLÉ«àM’G hCG á∏«°†ØdÉH É¡d ±ôY ‹ÉàdÉHh (á©ØæŸGh Iò∏dG) IOÉ©°ùdÉH ábÓY Ée ƒg ÒÿÉa ,É«ªc ÉjOÉe ÉØjô©J ô°ûdGh Ò``ÿG øµ‡ Oó``Y È`` cCG ≈``∏`Y (Iò``∏` dG) IOÉ``©`°`ù`dG π``Nó``j ƒg ô``°`û`dGh ,á``©`Ø`æ`ŸG º``¡`d ≥≤ëj É``eh ,ô``°`û`Ñ`dG ø``e ɪæ«H .(Qô°†dGh ⁄C’G ÖÑ°ùj Ée …CG) ∂dP ¢ùµY ácôM øY ÒÑ©J ’EG »g ¿EG á«fÉ°ùfE’G ∞WGƒ©dG á«FÉ¡f hCG iÈc á«bÓNCG á∏Ä°SCG ∑Éæg ¢ù«dh ,IOÉŸG .IÒ¨àe á«Ñ°ùf ájOÉe QƒeC’G πµa á«Hô©dG IQÉ°†◊G ‘ zø``jó``dG ᫪cÉM{ øµd á«æjódG º``«` ≤` dG IOÉ``«` °` S »``æ`©`J É`` `‰EG á``«` eÓ``°` SE’G É¡îjQÉJ øY kGÒÑ©Jh ,É¡æe kÉfÉÁEGh ,áeCÓd GQÉ«N ¬ª°üa π¡°ùdG øe ¢ù«d …ò``dGh zøjóàŸG{ ≥jô©dG ÖfGƒ÷G z¬JÉ°ù°SDƒeh ,¬≤ØdG{ Oóëj ɪæ«H .É¡æY ∂dòc .¢UÉÿGh ΩÉ©dG IÉ«◊G ™bGh ‘ á«≤«Ñ£àdG ÖÑ°ùJ É¡fCG á«æjódG º«≤dG IOÉ«°S ¬≤≤– Ée ºgCÉa ÚHh …ôNC’G IÉ«◊G ä’É› ÚH kÉbÉ°ùJGh ÓeɵJ ,π¨∏¨à∏d áLÉ◊G ¿hO zÉ¡H øeDƒŸG{ ™ªàéŸG äÉÄa zá«eƒ≤dG ádhódG{ ¬H Ωƒ≤J …òdG …ò«ØæàdG ∫ƒ¨àdGh .Üô¨dG ‘ á«YɪàLG áeCG ,á«YɪàLG á`` eCG É``¡` fCG É``æ`à`eCG ¢üFÉ°üN ø``e .ÉfÒZ óæY ÖdɨdG ƒg ɪc áYõædG ájOôa â°ù«dh »æjódG É``¡` dÉ``› ,»``YÉ``ª` L AÉ``æ` H äGP á`` `eCG »``¡` a .áYõædG »YɪL »£HGôJ »∏YÉØJ ∫É› …ƒ«◊G

…ôj ɪ«a- á∏µ°ûŸG -…Ò°ùŸG ÜÉgƒdGóÑY.O ΩGóîà°SG{ ‘ øªµJ ’ ΩóY hCG zπ≤©dG ´ƒf{ ‘ ɉEGh ,¬eGóîà°SG Ωóîà°ùoj …òdG zπ≤©dG ÚH øeGõàdGh êhGõàdG …ó–h zÖjô¨àdG{ …ó– z…QÉ°†◊G ™LGÎdG{ áÑ∏Z ‘ Ék °ù«FQ Ék ÑÑ°S ¿Éc ¢ùØædG øY ´ÉaódG{ äÉ«dBG ÜÉ°ùM »∏Y zájQÉ°†◊G z…QÉ°†◊G ¢Vƒ¡ædG{ á«Hô©dG IQÉ°†◊G ¿É°ùfEG ÉeóæY (¿ƒµj) á«eÓ°SE’G k ÉeCG ,É«YɪàLG z¬JGP{ ≥≤ëj §≤a (¿ƒµj) ƒ¡a ôNB’G CGóÑe ≥ah πª©j ÉeóæY zôÁ ¬YO ..πª©j ¬YO{ ,kÉ«©bGh É¡≤«Ñ£J ÈYh ájDhôdG{ ∂∏J Aƒ°V ‘h ÜÉ©«à°S’ á«aÉc á``fhô``e áªK zkÉ«∏ªY É¡Áƒ≤Jh ÖfGƒL äGÒ``¨` à` eh ,¢``û`«`©`ŸG ™``bGƒ``dG äÉ«°†à≤e êôîj ’ Éà ô°ü©dG äGóéà°ùeh ,IOó©àŸG IÉ«◊G Ωƒ∏©ŸG ø``ª` a .á``ª` cÉ``◊G á``jô``¶` æ` dG §``HGƒ``°` V ø``Y ,º°SôJh ÉgôWDƒJ º«b Ó``H IQÉ°†M áªK ¢ù«d ¿CG ,¬Fƒ°V ‘ ¿hÒ°ùj Ée íeÓeh ⁄É©e ,É¡YƒªéŸ »àdG z»°VƒØdGh á«FGƒ°û©dGh ádƒ«°ùdG{ Ö«¨àdh QhòL Üô°†Jh ,¢ûjÉ©àdGh ´ÉªàL’G ¢ù°SCG ∞dÉîJ .¿Gôª©dGh ô°†ëàdG ΩÉ©dG êÉ«°ùdGh ,óFÉ≤dG ∫ÉéŸG õ«Á É`` e ..™`` ` bGƒ`` ` dGh ï`` jQÉ`` à` `dG AGô``≤` à` °` SÉ``H ΩÉ©dG É¡dÉ› ¿CG á``«`eÓ``°`SE’G á«Hô©dG IQÉ``°`†`◊G ,á«©ªàéŸG É¡JÉ«M Ö``fGƒ``L ‘ ¬à©«Ñ£H π¨∏¨àŸG QÉ«©e ƒ``¡`a ,ø``jó``dG ∫É``› ƒ``g ,kÉ` «` ª` °` SQh kÉ«Ñ©°T QÉWE’G ɪæ«H ,á≤∏£e ájQÉ°†M á«©Lôeh ¢SÉ°SCG πãªàe »°SÉ«°S QÉWEG ƒg á«Hô¨dG IQÉ°†ë∏d ºcÉ◊G É¡à£∏°ùH z∫ƒ``¨`à`J{ »``gh .zá``«`eƒ``≤`dG á``dhó``dG{ ‘ IÉ«◊G ä’É`` `› π``c ,Iô``°` TÉ``Ñ` ŸG Ò`` Zh ,Iô``°` TÉ``Ñ` ŸG ájò«ØæJ á«©bGh IOÉ«b á°ù°SDƒe ∑Éæ¡a .iô``NC’G ‘ ¢üî°ûàJ ’ zájhɪ°S Ió«≤©d{ IOÉ«≤dÉa Éæg ÉeCG áªcÉ◊G É«∏©dG É¡ª«b πH ,É¡æ«©H á°ù°SDƒe á£∏°S .á«©Lôe IOÉ«b πã“ É¡à«©Lôe á«fóe ádhO ΩÓ°SE’G ‘ ádhódÉa ,zÚeC’G …ƒ≤dG{ QÉ«àNG ¢SÉ°SCG ≈∏Y Ωƒ≤J ,ΩÓ°SE’G πµH QÉàîj ,É¡Whô°ûd ™``eÉ``÷G ,IOÉ``«`≤`∏`d π``gDƒ` ŸG ,áeC’G ø``e áeÉ©dG á©«ÑdG ≈∏Y Ωƒ≤J ɪc ,á``jô``M ∫hõf å«M ,zÉ¡à«eGõdEGzh iQƒ°ûdG ܃``Lh ≈∏Yh ,ÉgGQƒ°T ¢ù∏› hCG ,áeC’G …CGQ ≈∏Y ΩÉeE’G hCG ÒeC’G .áeC’G ΩÉeCG ºcÉ◊G á«dhDƒ°ùe ≈∏Y ∂dòc Ωƒ≤J ɪc ¥ƒ≤ëH »æà©Jh ,äÉ«∏bC’G ¥ƒ≤M ≈∏Y ßaÉ– ɪc ¢†FGôa ¿É`` «` `MC’G º``¶`©`e ‘ »``g »``à` dG ¿É``°` ù` fE’G ∫ƒª°T{ Iôµa ≥≤– ádhódG ∂∏àa .zïdG..äÉÑLGhh ’ Ió``Mh IÉ``«`◊É``a ,á``Fõ``Œ ¿hO ¬ª«dÉ©Jh ø``jó``dG øe É``Ñ`fÉ``L ´ó`` j ⁄ ΩÓ`` °` `SE’G ¿EG å``«`M ,zº``°`ù`≤`æ`J ,¬«LƒàdGh ™jô°ûàdÉH √ó¡©Jh ’EG IÉ«◊G ÖfGƒL

»Yh{ …QÉ°†M ó``jó``Œ hCG ¢Vƒ¡f …CG ≥Ñ°S ™bGƒdG ¬«∏Y ¿ƒµj ¿G »¨Ñæj ÉŸ zá``jDhQ hCG Qƒ°üJ hCG ¬©Ñàj zQƒ°üàdG ‘ π∏N{ …CG ¿CG Ωƒ∏©ŸG øªa ,Oƒ°ûæŸG á¡HÉ› ‘ ÉæfCG kÉ«∏L äÉH ó≤dh .z≥«Ñ£àdG{ ‘ π∏N õjɪàjh ,¿É`` à` `jDhQ ø``jÉ``Ñ`à`J zá``jƒ``°`†`¡`æ`dG É``æ` à` eRCG{ á«Hô©dG á``«` Ñ` gò``ŸGh ,çhQƒ`` ` ` ŸG{ ≥``jô``a :¿É``≤` jô``a /á«Hô¨dG á«ÑgòŸGh ,óaGƒdG{ ≥jôah ,zá«eÓ°SE’G .zá«Ñjô¨àdG ,¬îjQÉJ kɪ¡∏à°ùe ¢Vƒ¡ædG »¨Ñj :ɪ¡dhCÉa øe êô``î`ŸG Gó°TÉf ,ájQÉ°†◊G á«aÉ≤ãdG ¬àjƒgh .¬dƒ°UCGh √Qhò``L ÈY øgGôdG ∂µØàdGh ™LGÎdG á«Hô©dG IQÉ°†ë∏d áªcÉ◊G º«≤dG ¿CG …ô``j ƒ``gh øe âî°SQ Éà ,IÉ«ë∏d πeÉc êÉ¡æe »g á«eÓ°SE’G ,™ªàéŸGh Iô°SC’Gh OôØdG IÉ«ëH π°üàs J ,äÉ©jô°ûJ äÉYɪ÷Éa .⁄É©dÉH É¡JÉbÓYh ,á``dhó``dG ¢ù°SoCGh ,kÉ°Uƒ°üN á«eÓ°SE’G á«Hô©dGh ,kÉeƒªY ájô°ûÑdG ,zÉ¡KhQƒeh ,É¡KQEG{ »∏Y á¶aÉëŸG »∏Y zIQƒ£Øe{ .∂dP ‘ OGôaC’G õo`ÑJ É¡∏©dh ≥jôØdG Gòg Oƒ¡L óØæà°ùJo Ée kÉÑdÉZ ¬fCG ó«H ób Ée zájQÉ°†◊G äGò``dG /¢ùØædG øY ´ÉaódG{ ‘ IQƒ∏H z…ƒ°†¡ædG ¬Yhô°ûez`d ¬JQƒ∏H ¿hO ∫ƒëj πjõJh ,∑ƒ``µ`°`û`dGh äÉ¡Ñ°ûdG Oó``Ñ`J á«aÉc á«aÉ°T ±GógC’G å«M øe ±hÉîŸGh πH ¿ƒæ¶dGh ΩÉghC’G ÖfGƒ÷G Oó©àŸG ìÓ``°`UE’G ¬égÉæeh ,πFÉ°SƒdGh ájƒHôJh á«aÉ≤Kh á«YɪàLGh á«°SÉ«°Sh ájOÉ°üàbG) z´ÉaódG ádÉM{ ¬aô°üJ ób ɪc .(ïdEG ...á«bÓNCGh ,çQ É``e ójóéàd ¬àÁõYh ¬`` JOGQEG AÉ``cPEG ø``Y ∂∏J Ée ˃``≤`Jh ,ø``ªo `c É``e å``©`Hh ,QÉ``N É``e ¢VÉ¡æà°SGh .Üôq Lo êhôÿG ∫ÓN øe äÉjGóÑdG ó°ûæj :ɪ¡«fÉKh ÈY ∂``dPh ,kÉ«∏c hCG kÉ«FõL ,¬JQÉ°†M Qhò``L ø``Y Iò≤dG hò`` `M{ ¬``Ø`∏`N Ò``°` ù` dGh ,Üô`` ¨` `dG ô`` `KCG ™``Ñ`à`J øëæa .¬æe záî°ùf{ ¿ƒµ«d z√ó«∏≤Jzh ,zIò≤dÉH Ó≤Y Üô¨dG ¤EG »ªàæf) -≥jôØdG Gòg ájDhQ ≥ahôgɶe ñƒ°SQ ó©H ≈àM ,áaÉ≤Kh IQÉ°†Mh Gôµah »bô°ûdG π≤©dG πX á«eÓ°SE’G á«Hô©dG IQÉ°†◊G QÉ«àdG Gòg øX äÉH Gòd .(kÉ«HhQhCG kÉ«fÉehQ kÉ«fÉfƒj ,ÉæØ∏îJ ÖÑ°S »g ájQÉ°†M ¢ù°SCG øe Éæjód Ée{ ¿CG ™LGÎdG ôgɶe ø``e ¢ü∏îà∏d- kÉ`eGõ``d íÑ°ü«a á©«£b{ çGóMEGh ,É¡æYh É¡æe êhôÿG -…QÉ°†◊G .»eÓ°SE’G »``Hô``©`dG ‘É``≤`ã`dG çhQƒ`` ŸG ™``e zá``∏`eÉ``c Éeh ,¬``«`a É``à ¥ô``°`û`dG ò``Ñ`f ¤EG Iƒ`` YO Ö``jô``¨`à`dÉ``a ÖcôH kÉ©jô°Sh Iô°TÉÑe ¥Éëàd’Gh ,¬«∏Y É``eh ¬d ÖLƒà°ùj ∂``dPh .É¡«a Ée πµH á«Hô¨dG IQÉ°†◊G »æÑàdG :Iƒ``Yó``dG √ò``g ÜÉ``ë` °` UCG ô``¶`f á``¡`Lh ø``e á«YɪàL’G äGOÉ©dGh ÜGOB’Gh º«≤dG ™«ª÷ πeɵdG .zkÉ≤∏£e Gó› Ió«éŸG{ á«Hô¨dG á«fóª∏d áÁõg{ -ø`` jô`` NBG …CGô`` ` `H- Qƒ``°` ü` à` dG Gò`` `gh ¢Sôµj ƒ¡a ;zkÉjQÉ°†M kGQÉ``ë`à`fGzh πH ,zájÒ°üe ójõjh ,√ƒ``°` û` à` dGh ï``°`ù`ŸGh ,ÜÓ``à` °` S’Gh á``æ`ª`«`¡`dG …CG π£©j Ée ;…QÉ°†◊G ô≤¡≤àdGh ™LGÎdG øe πeÉ◊G ,»JGòdG ¢Vƒ¡æ∏d IójóLh IOÉL ádhÉfi ∂∏Jh .»``∏`Ñ`≤`à`°`ù`ŸG √Qò`` `Œh √QGô``ª` à` °` SG π``eGƒ``©` d øe kÉ`HÉ``H â°ù«dh ,á`` eRC’G ø``e GAõ``L ó©J á«dɵ°TEG .É¡∏M ÜGƒHCG ,Égó©Hh á``jQÉ``ª` ©` à` °` S’G á``Ñ` ≤` ◊G ∫Ó`` î` a ™dƒe ܃``∏` ¨` ŸG{ :¿hó``∏` N ø`` HG á``dƒ``≤`e Aƒ``°` V ‘h ¥GôZEG »∏Y (ô pª©à°ùŸG) ¢UôM ,zÖdɨdG ó«∏≤àH ó«dÉ≤Jh äGOÉ`` ` Yh QÉ`` µ` `aCGh º``«`≤`H z¬``JGô``ª`©`à`°`ù`e{ √òg º°†g ¿CG ∂°T ’h .záÑdɨdG á檫¡ŸG{ ¬JQÉ°†M Ak ÓàeG ¢ù«dh- zÉ¡FGƒ¡à°S’ á«∏HÉ≤dGzh ,AÉ«°TC’G »∏Y »≤Ñ«d z√ôµàëj{ …òdG »≤«≤◊G º∏©dG ºNõH zäGôª©à°ùŸG{ ¿É``«`c ø``e GAõ``L É¡∏©Lh -z¬``bƒ``Ø`J º«b ø``e (ôª©n à°ùŸG) óæY É``e Ò≤ëàH ’EG ºàj ’ ,á«∏µdÉH É``gƒ``fi á`` dhÉ`` fih äÉ``¨` dh äGó``≤` à` ©` eh .zá«eGõ¡f’Gh á«fhódÉH Qƒ©°ûdG{ ¢Sôµ«d øe ¿hô`` b á``©` HQCG ƒ``ë`f »°†ªa ,∂`` dP º`` ZQh É¡fCG »Hô¨dG ¿É°ùfE’G Égó©H ∞°ûàcG zIQÉæà°S’G{ ™LGQ Gò``dh .zÉ¡ÑfGƒL øe Òãc ‘ áª∏¶e âfÉc{ É¡JQƒ£Nh ,¬JÉ°†bÉæJh ,¬``JÉ``Mhô``WCG ø``e GÒ``ã`c Gòg ™``eh .¿ƒ``µ` dGh ¿É``°` ù` fE’G ≈``∏`Y zá``jÒ``eó``à` dG{ ¢ùjôµJh (èjhôJh) π≤f »∏Y ,IAÉØch óéH ,¢Uôëj ܃æjh ,ÉfóæY záª∏¶ŸG IQÉæà°S’G{ ∂∏J äÉMhôWCG ¿hO ,á«Ñjô¨àdG äGQÉ«àdG øe kGÒãc ∂``dP ‘ ¬æY .á©LGôe hCG ó≤f hCG πjó©J .ÚàjDhQ ÚH ≥ØàŸG- É«∏©dG º«≤dG Ò¨àJ ’ Úæ°ùdG ôe »∏Y É¡Jó«≤Y ∂``∏`à`a ,É`` e IQÉ``°` †` ◊ á``ª` cÉ``◊G -É``¡`«`∏`Y ,á«fÉ°ùfE’G É¡ª«b ..zΩÉ``©`dG É¡dÉãezh ,ájQÉ°†◊G ,ájQÉ°ùdG É`` `¡` ` MhQh ,á`` jQÉ`` Ñ` `à` `Y’G ¬``à` «` °` ü` î` °` Th É¡JÉWÉ°ûfh É¡JÓYÉØJh É¡àcôM ™``aGhOh åYGƒHh ÜÉ«Zh .kÉjƒæ©eh kÉjOÉe É¡dGƒMCG Ú°ùëàd áYƒæàŸG Ió«≤©dG{ √ò``g ™``e ºZÉæàŸGh ≥ØàŸG IÉ``«`◊G §``‰ Aɪàf’G QhO ∫É`` £` `HEG ‹EG …ODƒ` ` ` j zá``jQÉ``°` †` ◊G zΩÉ°üØdGzh ,»YɪàL’G ôJƒàdG ºK øeh ,…QÉ°†◊G .áeC’G º«bh »JÉ«◊G ™bGƒdG ÚH ÚH »FÉjõ«ØdG ó«Mƒà∏d á«©aGódG{ »∏Y kÉ°SÉ«b ,á«°ù«WÉ樟Gh ,á``«`HPÉ``÷G :™`` HQC’G á©«Ñ£dG …ƒ``b ∫ƒÑ≤ŸGh ∫ƒ≤©ŸG øe ¢ù«dCG zájhƒædGh á«FÉHô¡µdGh ᫪«b á``jDhQ{ »∏Y ¥ÉØJ’G -kÉjƒ°†¡fh kÉjQÉ°†M,»Ñ©°ûdG ó«jCÉàdG É¡Ø∏N øe ∞≤j IóMƒoe ájQÉ°†M ,ÉgôJƒJ É¡æY πjõàd áeCÓd ,zá«©ªàéŸG á«Yô°ûdGh »°SÉ«°ùdG É¡ePô°ûJh ,»YɪàL’G É¡µµØJ ô£Nh .πFÉÑbh ôFÉ°ûYh äÉ«Ñ°üY ‹EG


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميـــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫أفال يتدبرون‬

‫الرتف ودوره يف حتطيم الأمة‬ ‫د‪ .‬املثنى عبد الفتاح حممود‬

‫فقه التغيير‬

‫�إبراهيم الع�سع�س‬

‫معامل على طريق النقد (‪)3‬‬ ‫‪ -1‬يف ال��وق��ت ال ��ذي ن�ع�ت�ق��د ف�ي��ه �أن �ن��ا جت��اوزن��ا م�س�ألة‬ ‫م�شروعية النقد‪ ،‬و�ضرورته‪ْ ،‬‬ ‫يطلع علينا من ال زال يعي�ش‬ ‫خ��ارج اخل��ارط��ة‪ ،‬وعلى طريقة‪ :‬ت� ّب�اً ل��ك‪� ..‬أل�ه��ذا جمعتنا؟!!‬ ‫يقول‪ :‬تباً لكم معا�شر الداعني �إىل �ضرورة النقد‪ ،‬تريدون �أن‬ ‫تف�سدوا علينا ا�ستقرارنا‪ ،‬و�أن تخرجونا من النعيم املقيم الذي‬ ‫نتف ّي�أ ظالله‪ ،‬فيهدمون عليك البنيان الذي حتاول بناءه من‬ ‫قواعده! ولكن لن ن�سمح لهم بج ِّرنا �إىل �ساحات انتهينا منها‪،‬‬ ‫ولن مننحهم فر�صة التلذذ بنق�ض غزلنا‪ ،‬والعودة �إىل نقطة‬ ‫ال�صفر‪ ،‬ب�سبب غبائهم‪� ،‬أو جهلهم‪� ،‬أو منفعتهم‪.‬‬ ‫‪� -2‬أتدرون من امل�سكني؟ �إنه الذي يظن �أن النقد �شتائم!‬ ‫وقد �أعذر؛ ف�إن املعنى الذي ا�ستقر يف عقولنا منذ قرون للنقد‬ ‫هو �أنه كذلك! فال لوم علينا من �إرث و�صلنا عرب �أجيال‪ ،‬هكذا‬ ‫تربينا‪ ،‬حتى �أ�صبحت جيناتنا ترف�ض النقد لأنه �شتيمة‪ .‬لكننا‬ ‫ال نعذر �أنف�سنا من و�ضع �أ�صابعنا يف �آذاننا نرف�ض اال�ستماع‬ ‫ملن يف�سر لنا الأمور‪.‬‬ ‫‪ -3‬هدف النقد‪� :‬أن ال مير خمطئ دون الإح�سا�س بالذنب!‬ ‫لي�س رغبة يف �إح��راج �أح ��د‪ ...‬ول�ك��نَّ ت�ك��ر َر اخل�ط��أ دون تنبيه‬ ‫�س ُيح ّول اخلط�أ �إىل ��ص��واب‪" ...‬كيف بكم �إذا ر�أيتم املعروف‬ ‫منكراً‪ ،‬واملنكر معروفاً!"‪ .‬فل�سفة �ضرورة النقـد �إع�لان عن‬ ‫بقاء من يمُ ثل ال�صواب‪ .‬واملجتمعات ال ت�سقط عندما َّ‬ ‫تخط�أ‪،‬‬ ‫ولكن عندما يمُ َّرر اخلط�أ و ُيز َّين و ُيل َّمع‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫وتوا�صل مع الذات‬ ‫‪ -4‬ولذلك ف�إ َّن النقد حتدُّ ٌث ب�صدق‪،‬‬ ‫واخللق واحلياة ب�صدق‪ ...‬لأنه �شفقة ورحمة و�إن كان ُم ّرا‪ً.‬‬ ‫‪ -5‬التعليم ال�صحيح يبني النقد ب�أبعاده النظيفة‪ ،‬والتي‬ ‫ال تعني ال�شتيمة‪ .‬وعندما ال ِ‬ ‫يو�صل التعليم �إىل ممار�سة‬ ‫النقد‪ ،‬فهذا يعني �أن املجتمع ال��ذي مي��ار���س ه��ذا ال�ن��وع من‬ ‫التعليم جمتم ٌع متخلف‪ .‬ولقد بد�أ املجتمع امل�سلم بالرتاجع‬ ‫ملا توقف النقد‪ ،‬وح َّلت حم� َّل ثقاف ِة النقد واملراجعة ثقاف ٌة‬ ‫قاتل ٌة متمظهرة يف جمموعة من الأمثال تر ّبت عليها الأمة‬ ‫وال ت��زال! فك ّلنا و�ّ��ص��اه الكبار �أنَّ‪ :‬اليد التي ال تقدر عليها‬ ‫بو�سها (ق ِّبلها) واد ُع عليها! و�أ َّن �أف�ضل طريقة للم�شي هي �أن‬ ‫مت�شي ق��رب احليط (احلائط ! وق��د �أ ّك��دوا علينا �أن اليد ال‬ ‫تقدر على املِخرز! ومل ين�سوا �أن يذ ّكرونا �أن ال فائدة من �أي‬ ‫حماولة للتغيري لأنَّ‪ :‬مالطة قد خربت! وهكذا‪ ..‬واجلميل �أن‬ ‫هذه الأمثال منت�شرة يف العامل العربي! ممكن باختالف يف‬ ‫ا�سم �أو و�صف لكن امل�ؤدَّى واحد‪ ،‬والهدف م�شرتك‪ :‬دعونا كما‬ ‫نحن َ�سترَ َ اهلل عليكم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ -6‬النقد لي�س عمال ف��ردي �ا‪� ...‬إن��ه جهد جماعي‪ ..‬وهو‬ ‫�سِ َمة على منط ح�ي��اة‪ ...‬وعندما ال يتم التفاعل بني �أركان‬ ‫العملية النقدية �سيتحول النقد �إىل �صراخ و�سباب ورف�ض؛‬ ‫جم��رد رف ����ض‪� ...‬سيتحول �إىل فعل ب�لا ه��دف‪ ،‬ب�لا عنوان‪،‬‬ ‫جمرد تنفي�س عن امل�شاعر‪ ...‬و�سيكون موقف املقابل الدفاع‬ ‫ملجرد الدفاع عن الأ�صنام امل��وج��ودة! الأ�صنام ال ح��دود لها؛‬ ‫فقد تكون م�شاعر و�أحا�سي�س‪ ،‬وق��د تكون �أف�ك��اراً‪ ،‬وق��د تكون‬ ‫�أو��ض��اع�اً‪ ،‬وق��د تكون النف�س التي ب�ين جنبيك‪ ..‬وه�ك��ذا فال‬ ‫يذهنب خيا ُلك �إىل هبل ال�سيا�سة وعُـزَّى ال�سيا�سيني وح�سب‪.‬‬ ‫‪ -7‬رف ��� ُ�ض ال�ن�ق��د ي�ع�ن��ي‪ :‬اخل���ض��وع ل�ل�ت���ص��ورات الكاذبة‪،‬‬ ‫والتاريخ املز َّيف‪ ،‬والواقع املز َّور‪� ،‬إنه دفاع اال�ستناد �إىل احلائط‬ ‫ذلك الدفاع امل�ستميت‪ ...‬ال منطق‪ ،‬ال ا�ستماع‪ ،‬ال حوار‪ ..‬فقط‬ ‫اعتماد على احلائط!‬ ‫‪ -8‬النقد ال ب َّد �أن يكون يف كثري من الأحيان قا�سياً‪ ..‬مع‬ ‫التنبيه على �أن الق�سـوة هنا ن�سبية‪ ..‬هل علينا �أن نلفت النظر‬ ‫وجه �إليه عملية النقد ف�إنه يراه قا�سياً �شديداً‬ ‫�إىل �أ َّن كل من ُت َّ‬ ‫ظ��امل�اً؟ ال تطلب �أو تتوقع �أن يكون النقد ح��واراً �أو هدهدة‬ ‫وترقيعاً‪.‬‬

‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫البحث عن �أ�سباب الت�أخر والتخلف لهو من غايات النهو�ض‬ ‫احل�ضاري لدى كل �أمة ت�سعى نحو الرفعة واملجد‪ ،‬وجممع تلك‬ ‫الأ�سباب يكمن يف ال ُبعد الديني ال��ذي ال ي��زال يتنكب طريقه‬ ‫املفكرون واملثقفون بل املتدينون �أنف�سهم‪ ،‬وعند احلديث عن‬ ‫الدين يح�سن بنا �أن نفهم �أم��راً غ��اب عنا بطول غفلتنا �أو ُق ْل‬ ‫تغافلنا عنه‪ ،‬وهو �أن الدين جممع البحرين‪ ،‬بحر الدنيا وبحر‬ ‫الآخ��رة‪ ،‬فهو يعطي التو�صيف الواقعي الذي ال يُخطئ ملن �أراد‬ ‫املو�ضوعية يف بحثه دون التحيز ل��ر�أي��ه‪ ،‬ويقدّم البل�سم ال�شايف‬ ‫ملن ا�ستعد لتناوله دون اعرتا�ض‪ ،‬فمن �أراد �أن ينه�ض من كبوته‬ ‫يغي من‬ ‫فعليه بالدين ‪� -‬أعني العلم والعبادة ‪ ،-‬ومن �أراد �أن رِّ‬ ‫حاله التعي�س �إىل حالة �أوف��ر حظاً من العزة والكرامة فعليه‬ ‫بالدين‪ ،‬ومن �أراد �أن يغري �شيئاً من الواقع الالمر�ضي فعليه‬ ‫بالدين‪.‬‬ ‫ومن �أوف��ر الأ�سباب التي نحياها يف الت�صدي للنهو�ض ما‬ ‫نعي�شه اليوم من ت��رف وتنعم ورفاهية‪ ،‬ولعل ال�ترف والتنعم‬ ‫الذي حتياه الأمة لهو ال�صا ّد احلقيقي عن طلب املعايل الكاملة‪،‬‬ ‫ومل��ا كنا على النقي�ض م��ن ه��ذه احل��ال��ة ال�ت��ي نعي�ش ا�ستطعنا‬ ‫النهو�ض وال�ت�ق��دم بتحقيق �سعادتي ال��دن�ي��ا والآخ� ��رة يف غابر‬ ‫الأي��ام‪ ،‬يقول ابن خلدون‪" :‬هذه الأمة من العرب البادية‪� ،‬أهل‬ ‫اخليام الذين ال �إغ�لاق لهم‪ ،‬مل يزالوا من �أعظم �أمم العامل‪،‬‬ ‫و�أك�ثر �أجيال اخلليقة‪ ،‬يكرثون الأمم ت��ار ًة‪ ،‬وينتهي �إليهم العز‬ ‫والغلبة بالكرثة‪ ،‬فيظفرون باملُلك‪ ،‬ويغلبون على الأقاليم واملدن‬ ‫والأم�صار‪ ،‬ثم يهلكهم الرتفه والتن ّعم‪ ،‬ويغلبون عليهم ويقتلون‬ ‫ويرجعون �إىل باديتهم‪ ،‬وقد هلك املت�صدّرون منهم للريا�سة مبا‬ ‫با�شروه م��ن ال�ترف ون�ضارة العي�ش‪ ،‬وت�صيري الأم��ر لغريهم‬ ‫من �أولئك املبعدين عنهم بعد ع�صور �أخ��رى‪ ،‬هكذا �سنة اهلل يف‬ ‫خلقه"‪..‬‬ ‫وهذا هو متام حالنا اليوم‪ ،‬فبعد �أن ت�صدّرنا ركب احل�ضارة‬ ‫انتك�سنا ورجعنا القهقرى مبا �أُترفنا فيه‪ ،‬وقد �أ�شار القر�آن �إىل‬ ‫ه��ذا املعنى ب�إ�شارات وا�ضحة للمتدبرين‪ ،‬فمن ذل��ك ما ج��اء يف‬ ‫�سورة هود‪َ } :‬فلَ ْولاَ َكا َن مِ نَ ا ْل ُق ُرونِ مِ نْ َق ْب ِل ُك ْم �أُو ُلو َب ِق َّي ٍة َي ْن َه ْو َن‬ ‫منْ �أَ جْ َ‬ ‫ن ْي َنا مِ ْن ُه ْم َوا َّت َب َع ا َّلذِ ينَ‬ ‫ع َِن ا ْل َف َ�سا ِد فيِ ْ أ‬ ‫الَ ْر ِ�ض �إِلاَّ َق ِليلاً مِ َّ‬ ‫َظلَ ُموا مَا �أُ ْت� ِر ُف��وا في ِه َو َك��ا ُن��وا مجُ ْ �رِمِ �ينَ‪َ .‬و َم��ا َك��ا َن َر ُّب� َ�ك ِل ُي ْهل َِك‬ ‫ا ْل� ُق� َرى ب ُِظ ْلم َو�أَهْ � ُل� َه��ا م ُْ�صل ُِحو َن{ ف�سبب �إه�لاك تلك القرون‬ ‫اتباعهم ما �أُت��رف��وا فيه‪ ،‬فاملُرتف ال يريد ترك حالته التي هو‬ ‫ي�ضحي بكل الف�ضائل وال�ق�ي��م ال�ت��ي من‬ ‫عليها‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ق��د ّ‬ ‫�ش�أنها �أن تهدد حالته املُرتفة‪ ،‬فلما كان الرتف �سبباً يف تثبيت‬ ‫الف�ساد كان �سبي ً‬ ‫ال من �سبل الظلم والإج��رام‪ ،‬فاملتبوع الأ�سا�س‬ ‫هو الرتف‪.‬‬ ‫وي�ؤكد هذا املعنى ما جاء يف �سورة الأنبياء‪َ } :‬و َك� ْم َق َ�ص ْم َنا‬ ‫مِ نْ َق ْر َي ٍة َكا َنتْ َظالمِ َ ًة َو�أَ ْن َ�ش ْ�أ َنا َب ْع َدهَا َق ْو ًما � َآخ ِرينَ ‪َ .‬فلَ َّما �أَ َح ُّ�سوا‬ ‫َب�أْ َ�س َنا �إِ َذا هُ ْم مِ ْنهَا َي ْر ُك ُ�ضو َن‪ .‬لاَ َت ْر ُك ُ�ضوا َوا ْرجِ ُعوا ِ�إلىَ مَا �أُ ْت ِر ْف ُت ْم‬ ‫فِي ِه َوم َ​َ�سا ِك ِن ُك ْم َل َع َّل ُك ْم ُت ْ�س َ�أ ُلو َن‪َ .‬قا ُلوا يَا َو ْيلَ َنا �إِ َّن��ا ُك َّنا َظالمِ ِنيَ‪.‬‬ ‫َف َما َزا َلتْ ِت ْل َك دَعْ وَاهُ ْم َح َّتى َج َع ْل َناهُ ْم َح�صيدًا َخامِ دِ ينَ {‪ ،‬فلما‬

‫ي�ضحي بكل‬ ‫املُرتف ال يريد ترك حالته التي هو عليها وبالتايل قد ّ‬ ‫الف�ضائل والقيم التي من �ش�أنها �أن تهدد حالته املُرتفة‪ ..‬وملّا كان‬ ‫الرتف �سبب ًا يف تثبيت الف�ساد كان �سبي ًال من �سبل الظلم والإجرام‬ ‫�أمرهم �سبحانه بالرجوع �إىل الذي �أترفوا فيه كان فيه �إظهار‬ ‫ل�سبب رف����ض ال��دع��وة وال�ت���ص��دي ل�ه��ا‪ ،‬وه��و مت�سكهم برتفهم‬ ‫وتنعمهم‪ ،‬وذكر اهلل تعاىل قوماً بعث �إليهم ر�سو ًال منهم لكنهم‬ ‫�َلأُ مِ ��نْ َق ْوم ِه ا َّلذِ ينَ َك َف ُروا َو َك� َّذ ُب��وا ِب ِل َقاء‬ ‫ت�صدوا له‪َ } ،‬و َق��ا َل المْ َ َ أ‬ ‫ْ‬ ‫الآخِ َرة َو�أَ ْت َر ْف َناهُ ْم فيِ الحْ َ َياة الدُّ ْن َيا مَا َه َذا �إِلاَّ ب َ​َ�ش ٌر مِ ْث ُل ُك ْم َي�أ ُك ُل‬ ‫ما َت ْ�ش َربُو َن{ يقول ابن عا�شور‪" :‬ويف‬ ‫ما َت�أ ُك ُلو َن مِ ْن ُه َوي َْ�ش َر ُب مِ َّ‬ ‫مِ َّ‬ ‫هذين الو�صفني �إمياء �إىل �أنهما الباعث على تكذيبهم ر�سو َلهم؛‬ ‫لأن تكذيبهم بلقاء الآخرة ينفي عنهم توقع امل�ؤاخذة بعد املوت‪،‬‬ ‫وثروتهم ونعمتهم تغريهم بالكرب وال�صلف �إذ �أل ُفوا �أن يكونوا‬ ‫��س��ادة ال تبعاً‪ ،‬ق��ال ت�ع��اىل‪} :‬و َذ ْرين وامل�ك� ّذب�ين �أويل النعمة{‪،‬‬ ‫ولذلك مل يتقبلوا ما دعاهم �إليه ر�سولهم من اتقاء عذاب يوم‬ ‫البعث وطلبهم النجاة باتباعهم ما ي�أمرهم به‪ ،‬فقال بع�ضهم‬ ‫لبع�ض }ولئن � َأط ْع ُتم ب�شراً مثلكم �إنكم �إذاً خلا�سرون �أ َي ِعدُكم‬ ‫�أنكم �إذا متم وكنتم تراباً وعظاماً �أنكم خُ ْ‬ ‫م َرجون{"‪.‬‬ ‫هذا و�إن الناظر يف تاريخنا الإ�سالمي العري�ض ليجد �أن‬ ‫من �أعظم الأمور التي كانت تقف يف وجه العدل واحلق واخلري‬

‫أريــد حالً‬

‫كيف �أزيد ثقتي باهلل ومراقبته يف ال�سر والعلن؟‬ ‫�أجاب عليها‪ :‬د‪ .‬مها العجمي‬ ‫ ال�س�ؤال‪ :‬كيف �أزيد ثقتي باهلل‪ ،‬و�أراقبه‬‫يف ال�سر والعلن‪ ،‬وكيف �أ�صبح �إن�سانة قوية‬ ‫واثقة ال �أخ�شى يف اهلل لومة الئ��م؟ �أفيدوين‬ ‫م�أجورين‪.‬‬ ‫ اجل��واب‪� :‬س�ؤالك ‪� -‬أخ�ت��ي الفا�ضلة ‪-‬‬‫وا�ستنارتك ب ��آراء الآخ��ري��ن ي��دل بحمد اهلل‬ ‫على حر�صك على �أن تكوين قريبة من ربك‪.‬‬ ‫فالقلب ما دام م�ست�شعراً روح اخلوف من اهلل‬ ‫ف�إنه يظل عامراً بالإميان واليقني‪ ،‬ومن هنا‬ ‫قال بع�ض ال�سلف‪" :‬ما فارق اخلوف قلباً �إال‬ ‫ُ‬ ‫َخرِب"‪ .‬وقال �آخر‪�" :‬إذا �سكن‬ ‫اخلوف القلوبَ‬ ‫�أح��رق موا�ضع ال�شهوات منها‪ ،‬وط��رد الدنيا‬ ‫عنها"‪.‬‬ ‫فيقظة اخل��وف من اهلل يف نف�س امل�ؤمن‬ ‫تثمر عنده االبتعاد ع��ن ال�شهوات املحرمة‪،‬‬ ‫ول �ه��ذا ق ��ال اب ��ن رج ��ب رح �م��ه اهلل‪" :‬القدر‬ ‫ال ��واج ��ب م ��ن اخل � ��وف م ��ا حَ �م��ل ع �ل��ى �أداء‬ ‫ال�ف��رائ����ض واج �ت �ن��اب امل �ح��ارم‪ ،‬ف� ��إن زاد على‬ ‫ذلك بحيث �صار باعثاً للنفو�س على ال َّت�شمري‬ ‫يف ن��واف��ل ال �ط��اع��ات‪ ،‬واالن �ك �ف��اف ع��ن دقائق‬ ‫ب�سط يف ف�ضول املباحات كان‬ ‫املكروهات‪ ،‬وال َّت ُّ‬ ‫ذلك ف�ض ً‬ ‫ال حمموداً‪ ،‬ف�إن تزايد على ذلك ب�أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�أَورث مر�ضا �أو موتا �أو ه َّما الزما بحيث يقطع‬ ‫ع��ن ال�سعي يف اك�ت���س��اب ال�ف���ض��ائ��ل املطلوبة‬ ‫املحبوبة �إىل اهلل عز وجل مل يكن حمموداً"‪.‬‬ ‫لا خارجياً‬ ‫واخل ��وف م��ن اهلل لي�س ��ش�ك� ً‬ ‫يتمثل يف �صيح ٍة �أو �أ َّنةٍ‪ ،‬فقد ال يكون اخلائف‬ ‫م��ن ي�ب�ك��ي ومي���س��ح ع�ي�ن�ي��ه‪ ،‬ب��ل اخل��ائ��ف من‬ ‫يرتك ما يخاف �أن يُعاقب عليه‪.‬‬ ‫ول�ل�خ��وف م��ن اهلل ث �م� ٌ‬ ‫�رات جليلة‪ :‬فهو‬ ‫ي ��دف ��ع امل � ��رء ل �ف �ع��ل ال� �ط ��اع ��ات‪ ،‬وي �ك � ُّف��ه عن‬ ‫املحرمات‪ ،‬فهو ي�ؤمن ِّ‬ ‫باطالع اهلل عليه ونظره‬ ‫�إليه‪َ " :‬ي ْعلَ ُم مَا َي ِل ُج فيِ ْ أَ‬ ‫ال ْر ِ�ض َومَا ي َْخ ُر ُج مِ ْنهَا‬ ‫ال�س َماء َو َم��ا َي� ْع� ُر ُج فِيهَا َو ُه َو‬ ‫َو َم��ا َي�ن�ز ُِل مِ � َ�ن َّ‬ ‫ُ‬ ‫للهَّ‬ ‫ري"‪.‬‬ ‫َم َع ُك ْم �أَ ْي َن مَا ُكن ُت ْم وَا بمِ َا َت ْع َم ُلو َن ب َِ�ص ٌ‬ ‫وق��ال ذو النون‪ :‬النا�س على الطريق ما‬ ‫مل يزل عنهم اخلوف‪ ،‬ف�إذا زال عنهم اخلوف‬ ‫��ض�ل��وا ال �ط��ري��ق‪ .‬وق ��ال �أب ��و ح�ف����ص‪ :‬اخلوف‬ ‫�سوط اهلل‪ ،‬يقوّم به ال�شاردين عن بابه‪.‬‬ ‫واخل��وف املحمود ال�صادق‪ :‬ما ح��ال بني‬ ‫�صاحبه وينب حمارم اهلل عز وجل‪ ،‬ف�إذا جتاوز‬ ‫ذلك خيف منه الي�أ�س والقنوط‪ ،‬ولهذا قال‬

‫�شيخ الإ��س�لام اب��ن تيمية‪ :‬اخل��وف املحمود‪:‬‬ ‫هو ما حجزك عن حم��ارم اهلل‪ ،‬وه��ذا اخلوف‬ ‫من �أج ّل منازل ال�سري �إىل اهلل و�أنفعها للقلب‪،‬‬ ‫وهو فر�ض على كل �أحد‪.‬‬ ‫خ��وف اهلل ج��ل وع�ل�ا ف�ي��ه � �ش ��أن عجيب‪،‬‬ ‫فهو و�إن كان خوفاً من اهلل جل وعال تعظيماً‬ ‫ل�ش�أنه العظيم جل جالله‪ ،‬وخوفا من عذابه‬ ‫عز وجل‪� ،‬إال �أنه ممزوج باحلب‪ ،‬فكل من خاف‬ ‫اهلل �أحبه‪ ،‬بخالف املخلوقني‪ ،‬ف�إن املخلوق �إذا‬ ‫خيف منه ُك��ره وبغ�ض‪ ،‬بينما �إذا خاف العبد‬ ‫من ربه ازداد حباً به جل وعال ملا له من �صفات‬ ‫اجل�لال والكمال جل وع�لا‪ ،‬وه��ذا الأم��ر ‪ -‬يا‬ ‫�أختي ‪ -‬يح�صل دوا�ؤه ب�أن تنظري نظراً �سليماً‬ ‫يف ه��ذا الأم��ر‪ ،‬وه��و �أن��ك تتعاملني م��ع الذي‬ ‫ق��ال‪" :‬ورحمتي و�سعت ك��ل �شيء" فرحمته‬ ‫و�سعت كل �شيء‪ ،‬و�أنت �شيء من هذه الأ�شياء‪،‬‬ ‫�أفال يرحمك و�أنت التي تخافني عذابه؟ و�أنت‬ ‫التي ت�سجدين م�ستغفرة نادمة تنادينه مبا‬ ‫ن��اداه عبده ال�صالح يون�س ب��ن متى �صلوات‬ ‫اهلل و�سالمه عليه }ال �إل��ه �إال �أن��ت �سبحانك‬ ‫�إين كنت م��ن ال�ظ��امل�ين{؟ �أال يرحمك و�أنت‬ ‫حتر�صني على �أن ت�ك��وين متقربة �إل�ي��ه جل‬ ‫وعال كاره ًة مع�صيته‪ ،‬حمب ًة طاعته؟ و�أي�ضاً‪:‬‬ ‫هاهنا �سعة مغفرته جل وعال حتى للمذنبني‪،‬‬ ‫كما قال تعاىل‪ُ } :‬ق ْل يَا عِ بَادِيَ ا َّلذ َ‬ ‫ِين �أَ ْ�س َر ُفوا‬ ‫َعلَى �أَ ْن ُف�سِ ِه ْم ال َت ْق َن ُطوا مِ نْ َر ْح َم ِة اللهَّ ِ �إِ َّن اللهَّ َ‬ ‫َي ْغ ِف ُر ال ُّذ ُنوبَ جَ مِيعاً �إِ َّن ُه ُه َو ا ْل َغ ُفو ُر ال رَّحِ ي ُم{‬ ‫�إنها رحمة اهلل التي لو جاء العبد مبلأ الأر�ض‬

‫خطايا ولقيه ال ي�شرك ب��ه جل��اءه ج��ل وعال‬ ‫مبلئها م�غ�ف��رة ورح �م��ة‪ ،‬ك�م��ا ق��ال �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم فيما يرويه عن ربه‪" :‬يَا ا ْب َن �آ َد َم‬ ‫�إِ َّن َك مَا َد َع ْو َتنِي َورَجَ ْو َتنِي َغ َف ْر ُت َل َك َعلَى مَا‬ ‫َكا َن ف َ‬ ‫ِيك َولاَ �أُ َباليِ ‪ ،‬يَا ا ْب َن �آ َد َم َل ْو َبلَ َغتْ ُذ ُنوب َُك‬ ‫ال�س َما ِء ُث َّم ْا�س َت ْغ َف ْر َتنِي َغ َف ْر ُت َل َك َولاَ‬ ‫َع َنا َن َّ‬ ‫�أُ َباليِ يَا ا ْب َن �آ َد َم ِ�إ َّن َك َل ْو �أَ َت ْي َتنِي ِب ُقرَابِ ْ أَ‬ ‫ال ْر ِ�ض‬ ‫َخ َطايَا ُث َّم َلقِي َتنِي لاَ ُت ْ�شر ُِك بِي َ�ش ْي ًئا َ ألَ َت ْي ُت َك‬ ‫ِب ُق َرا ِبهَا َم ْغ ِف َر ًة"‪.‬‬ ‫فهذا هو الذي ينبغي �أن حتر�صي عليه‪،‬‬ ‫و�أن تت�أملي دائماً يف �سعة رحمته جل وعال‪،‬‬ ‫و�أن تنظري يف �أ�سمائه وتتدبري معانيها‪،‬‬ ‫فت�أملي يف ا�سمه جل وعال (الرحمن الرحيم)‬ ‫�أي الذي و�سعت رحمته كل �شيء‪ ،‬فهو رحمن‬ ‫الدنيا ورحمن الآخ��رة‪ ،‬وه��و �أي�ضاً الرحيم‬ ‫ل�ل�م��ؤم�ن�ين‪ ،‬ق��ال ت �ع��اىل‪} :‬وك ��ان بامل�ؤمنني‬ ‫رحيماً{‪ ،‬وه��و �أي�ضاً يحب عباده امل�ؤمنني‪،‬‬ ‫ق��ال تعاىل‪} :‬واهلل يحب املح�سنني{‪ ،‬وقال‬ ‫ت �ع��اىل‪} :‬واهلل ي �ح��ب ال �� �ص��اب��ري��ن{ ف�أنت‬ ‫حت �ب�ي�ن رب� ��ك ج ��ل وع �ل��ا‪ ،‬واهلل ج ��ل وعال‬ ‫يحب عباده امل�ؤمنني‪ ،‬فانظري لهذه املعاين‬ ‫يح�صل لك اال�ستقرار ويح�صل لك ‪ -‬ب�إذن‬ ‫اهلل عز وجل ‪ -‬ال�شعور بالأمان والطم�أنينة‬ ‫�إىل رحمته‪ ،‬ومتى وج��دت �شدة اخل��وف من‬ ‫نف�سك ف�ع��اجل��ي ذل ��ك ب�ت��ذك��ر م��ا ع�ن��د اهلل‪،‬‬ ‫واق��رع��ي �أب � ��واب ال��رج��اء ف ��إن��ه يح�صل لك‬ ‫ري عظيم ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫بذلك خ ٌ‬ ‫عن "الإ�سالم اليوم"‬

‫هو الرتف‪ ،‬فما قتل عمر بن عبدالعزيز رحمه اهلل تعاىل الذي‬ ‫�شاع يف الدنيا خ�يراً وع��د ًال �إال امل�ترف��ون م��ن بني �أم�ي��ة‪ ،‬يقول‬ ‫ال�سيوطي يف تاريخ اخللفاء‪" :‬وكانت وفاته بال�سم‪ ،‬كانت بنو‬ ‫ربموا به لكونه �شدَّد عليهم‪ ،‬وانتزع من �أيديهم كثرياً‬ ‫�أمية قد ت ّ‬ ‫ف�س ُقوه ال�س ّم"‪ ،‬وهذا‬ ‫مم��ا غ�صبوه‪ ،‬وك��ان ق��د �أه�م��ل ال�ت�ح� ُّرز؛ َ‬ ‫�ش�أن امل�صلحني مع املرتفني‪ ،‬و�إن �أردن��ا فع ً‬ ‫ال �أن نكون من عباد‬ ‫اهلل العاملني العابدين؛ فعلينا ترك الرتف والتنعم‪ ،‬وحماربة‬ ‫املرتفني املتنعمني على ح�ساب نه�ضة الأمة‪ ،‬فمانع الزكاة مرتف‬ ‫متنعم‪ ،‬واملحتكر مرتف متنعم‪ ،‬واملرابي مرتف متنعم‪ ،‬والرا�شي‬ ‫وامل��رت �� �ش��ي م�ت�رف م�ت�ن�ع��م‪ ،‬وم���ض�ي��ع احل �ق��وق م�ت�رف متنعم‪،‬‬ ‫والك�سول ال�ن��ؤوم م�ترف متنعم‪ ،‬وك��ل ه ��ؤالء ح�سابهم عند اهلل‬ ‫عظيم �إن مل يتحركوا يف �سبيل تغيري واقع الف�ساد الذي تعي�شه‬ ‫الأمة‪� ،‬إىل واقع النه�ضة والعمل والإ�صالح يف �سبيل ن�شر العمل‬ ‫ال�صالح الذي ير�ضى عنه رب العاملني‪.‬‬ ‫�أ�ستاذ التف�سري امل�ساعد يف جامعة جازان‬

‫�أول حكم بدفع غرامة‬ ‫الرتداء النقاب يف �إيطاليا‬ ‫روما ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ُحكم للمرة الأوىل على م�سلمة يف �إيطاليا بدفع غرامة قدرها‬ ‫‪ 500‬يورو الرتدائها النقاب‪ ،‬خمالفة بذلك �أمراً �أ�صدره عمدة نوفارا يف‬ ‫�شمال �إيطاليا‪ ،‬كما �أعلنت البلدية �أم�س‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح لوكالة فران�س بر�س‪ ،‬قال م��ورو فرانتزينيلي رئي�س‬ ‫ال���ش��رط��ة يف ب�ل��دي��ة ن��وف��ارو يف بيمونتي معقل ح��زب راب �ط��ة ال�شمال‬ ‫املناه�ض للهجرة �إن «�شرطة البلدية �سلمتها م�ساء �أم�س (االثنني)‬ ‫املح�ضر‪ ،‬وعليها �أن تدفع غرامة بقيمة ‪ 500‬يورو‪ .‬وهي املرة الأوىل يف‬ ‫�إيطاليا على حد علمي»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن يف و�سع املر�أة امل�سلمة مبوجب القانون ا�ستئناف احلكم‪.‬‬ ‫وكانت امل�سلمة التي حتمل اجلن�سية التون�سية يف ال�شارع مع زوجها‬ ‫�أمام مكتب بريد عندما حاولت دورية من الدرك التحقق من هويتها‪.‬‬ ‫وك��ان يف ح��وزة ال��زوج بطاقتي هوية له ولزوجته‪ ،‬لكنه رف�ض �أن‬ ‫يفت�ش رجال زوجته‪ ،‬حتى و�صلت دورية ثانية من �شرطة البلدية كان‬ ‫بني عنا�صرها امر�أة ف�أجرت التفتي�ش يف نهاية املطاف‪.‬‬ ‫و�أو�ضح فرانتزينيلي امل�س�ؤول املحلي عن رابطة ال�شمال �أن «البلدية‬ ‫�أق��رت يف نهاية كانون الثاين امل��ذك��رة التي حتظر النقاب يف الأماكن‬ ‫العامة وعلى مقربة منها‪ ،‬ولقد اعتمدناها �آخذين يف االعتبار تعليقات‬ ‫وزارة الداخلية التي �أر�سلنا �إليها م�شروع املذكرة»‪.‬‬ ‫وتت�ضارب الآراء داخل احلكومة الإيطالية حول حظر النقاب يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫ولي�س هناك قانون يف �إيطاليا خا�ص بالنقاب‪ ،‬غري �أن قانونا �صدر‬ ‫يف ‪� 1975‬ضمن «�إج ��راءات حماية النظام ال�ع��ام» يحظر حجب الوجه‬ ‫بالكامل يف الأم��اك��ن العامة‪ ،‬ما ينطبق على النقاب كما على خوذات‬ ‫�سائقي الدراجات النارية‪.‬‬ ‫وقد تذرع ر�ؤ�ساء بلدية ينتمون �إىل رابطة ال�شمال بهذا الن�ص يف‬ ‫ال�سابق لإ�صدار �أوامر يف بلدياتهم حتظر النقاب‪.‬‬

‫«الأزهر»‪ :‬م�ؤلفات القمني حتوي كذب ًا‬ ‫وحتريف ًا وتطاو ًال على الإ�سالم‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أدان تقرير علمي تقدم به �شيخ الأزه��ر الدكتور �أحمد الطيب‬ ‫�إىل حمكمة الق�ضاء الإداري امل�صرية‪ ،‬الكاتب �سيد القمني بالتحريف‬ ‫والتطاول على الإ��س�لام يف م�ؤلفاته التي ن��ال عنها جائزة الدولة‬ ‫ريا عا�صفة من‬ ‫التقديرية يف العلوم االجتماعية العام املا�ضي مث ً‬ ‫اجلدل مل تنته توابعها حتى الآن‪.‬‬ ‫ويدعم الأزه��ر بذلك موقف الداعية الإ�سالمي ال�شيخ يو�سف‬ ‫البدري واملحامي ثروت اخلرباوي �ضد وزير الثقافة و�شيخ الأزهر‬ ‫اللذين يطالبان يف دعواهما مبنع ن�شر كتب القمني‪ ،‬و�سحب جائزة‬ ‫الدولة منه ب�سبب تطاوالته على العقيدة الإ�سالمية‪ ،‬زاعماً �أنها‬ ‫عقيدة اخرتعها بنو ها�شم لفر�ض زعامتهم ال�سيا�سية على مكة‬ ‫وقري�ش‪.‬‬


‫مقــــــــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫اللواء الركن املتقاعد �أحمد عبدالهادي املحارمة‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫عا�صفة من الدعاية املفعمة باملعلومات املفربكة واملدرو�سة‪ ,‬والتي تتالئم‬ ‫مع كل زمان ومكان‪ ,‬معدة ب�شكل علمي متقن‪ ,‬يقوم عليها خمت�صون بفن الإعالم‪,‬‬ ‫تطلق يف الف�ضاء الإعالمي الوا�سع ح�سب احلاجة‪ ,‬لتغطي على �أمر ما‪� ,‬أو تعطل‬ ‫موقف ال يخدم م�صالح حم��ددة‪� ,‬أو ت�ؤجل ق��رارا حلني من الزمن‪ ,‬هكذا هي‬ ‫"�إ�سرائيل" وماكنة الدعاية التي ال تتوقف وال تعرف ال�سكون‪ ,‬فهي يف كل يوم‬ ‫يف �ش�أن‪ ,‬تنفث �سمومها وحبائلها‪ ،‬والغرب ينفخ فيها ويعزف لها الإحلان‪.‬‬ ‫"�إ�سرائيل" اتخذت قرارها اخلا�ص مبا يتعلق باال�ستيطان والقد�س وكل‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وبكل و�ضوح‪ ،‬والذي ال يرى من الغربال �أعمى‪ ,‬فمهما كان لهذا املوقف‬ ‫من �إحراج الإدارة الأمريكية التي نطقت مبقولة الدولتني اللتني تعي�شان جنبا‬ ‫�إىل جنب ككالم مبهم‪ ,‬يف�سره ال�سامع كيفما �شاء �سلبا �أم �إيجابا‪ ,‬واملدى الذي‬ ‫و�صل �إليه ال�صلف والقرار ال�صهيوين بعد فهم ومعرفة الطرف املوجه له‪ ,‬وقلة‬ ‫حيلته‪ ،‬و�ضعف �إرادته‪ ,‬وحماولة التخل�ص من املو�ضوع كله ب�أي ثمن‪ ,‬حتى لو‬ ‫�أدى ذلك �إىل �إحالل �شعب عربي مكان �آخر‪.‬‬ ‫�أطلق العدو الإ�سرائيلي بالون دعايته �إىل العامل الغربي‪ ,‬للتغطية على‬ ‫فعل ما‪� ,‬أو تعطيل قرار ت�أجيل م�صلحة �أحد‪ ,‬هكذا فج�أة �سوريا تزود لبنان‬ ‫ب�صواريخ (�سكود) فما اجلديد بالأمر‪ ,‬كل العامل يعرف منذ حرب ‪2006‬‬ ‫وقبلها �أن لبنان يتزود باملعدات الدفاعية فقط للدفاع عن النف�س‪ ،‬وردع العدو‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ,‬فال�صواريخ هذه �أ�سلحة دفاعية حم�ضة‪ ،‬ولي�ست طائرات (‪)F32‬‬ ‫احلديثة الطراز‪ ،‬ولي�ست القنابل املن�ضبة‪ ،‬وال الف�سفورية‪ ،‬وال الفراغية‪ ،‬وال‬ ‫اليورانيوم‪ ،‬و�أحدث ما يف الرت�سانة الأمريكية‪ ,‬فمن �إذن ميلك ال�سالح الهجومي‬ ‫املدمر؟ ومن هو الطرف الذي يجب �أن ي�صرخ‪ ,‬هذا الذي يتخندق باجلحور‬ ‫ليحمي نف�سه‪ ،‬ويدافع عن بيته‪� ،‬أم هذا الذي ميلك كل هذه الرت�سانة النووية‪،‬‬ ‫والإ�سلحة التقليدية املتفوقة كليا على املنطقة العربية واجل��وار العربي‪,‬‬ ‫�سوريا خمطئة بتزويد حزب اهلل ب�أ�سلحة بدائية للدفاع عن النف�س‪� ,‬أما‬ ‫�أمريكا املزود الرئي�سي لـ"�إ�سرائيل" بكل هذه الأ�سلحة احلديثة املدمرة‪ ،‬من‬ ‫طائرات حديثة‪ ،‬و�صواريخ وقنابل مميتة‪ ،‬وحماية لرت�سانتها النووية التي‬ ‫تهدد بها �صراحة لبنان و�سوريا و�إيران والعرب‪ ,‬وتتوعد اجلميع هنا بالويل‬ ‫والثبور و�إعادة هذه الدول واملنطقة �إىل الع�صور الو�سطى‪ ,‬فهي على حق؛ لإن‬ ‫ال�سالح البدائي بيد حزب اهلل يحقق الردع مع كل هذه الرت�سانة الإ�سرائيلية‪,‬‬ ‫لذى يجب علينا جميعا امتداح �أمريكا احلنونة‪ ،‬ولوم �سوريا و�إي��ران اللتني‬ ‫ت�سمحان لنف�سهما بالدفاع عن النف�س‪ ,‬ليبقى ال�شرق العربي �ساحة م�ستباحة‬ ‫للعربدة الإ�سرائيلية‪ ،‬والتهديد املبطن با�ستخدام الأ�سلحة النووية‪� ,‬إذ ما‬ ‫معنى �إعادة املنطقة �إىل الع�صور الو�سطى �سوى ا�ستخدام القنابل النووية‪.‬‬ ‫�إذا كانت �سوريا خمطئة‪ ,‬ف�أمريكا ترتكب �أكرب حماقة وخطيئة بحق‬ ‫العرب‪ ،‬حيث جعلت حياتنا وم�ستقبلنا عر�ضة لالبتزاز واخلوف الذي نعي�شه‬ ‫كل يوم و�ساعة‪ ،‬مع تهديدات يطلقها زعماء "�إ�سرائيل" من ن��واب ووزراء‬ ‫ودولة‪ ,‬فمن املهدد �إذن؟ نحن العرب �أم "�إ�سرائيل"؟ من الذي احتلت �أوطانه‪،‬‬ ‫ودمرت مدنه وقراه‪ ،‬ودفن �أبنا�ؤه �أحياء حتت الردم‪ ،‬وال يزال‪ ,‬نحن العرب �أم‬ ‫"�إ�سرائيل"؟ ومن املتعدي؟ من يهدد من؟‪.‬‬ ‫علينا نحن العرب �أن نعلم علم اليقني �أن احلرب الإ�سرائيلية قادمة‪،‬‬ ‫وم�ؤ�شراتها وا�ضحة‪ ,‬ومقدماتها ال حتتمل ال�شك‪ ,‬العرب ال ي�سعون �إىل احلرب‪،‬‬ ‫ومبادرات ال�سالم العربية طرحت على الطاولة‪ ,‬لكن كل كلمة وفعل تقوم به‬ ‫"�إ�سرائيل" يف فل�سطني والقد�س وخطط الطرد والتبجح ال�سافر‪ ,‬كلها خطوات‬ ‫حلرب قادمة تخطط لها وتبد�ؤها "�إ�سرائيل" مببادرتها‪.‬‬ ‫كلنا نعي متاما خطورة املرحلة‪ ,‬لعلنا نبد�أ باال�ستعداد لها من اليوم وقبل‬ ‫فوات الأوان‪ ,‬ف�إينما كان اجتاهها فهي �ضد الكل‪ ,‬فمن مل يكت ِو بنارها‪� ,‬ستحرقه‬ ‫نتائجها‪ ،‬ويدفع الثمن‪ ,‬و�أي ثمن!؟ قنبلتنا النووية هي وحدتنا‪ ،‬والفعل لردع‬ ‫املتعدي و�إح�ضاره ناك�س الر�أ�س مط�أطئا م�ستجيبا ل�شروط ال�سالم‪ ،‬و�إال تكون‬ ‫قد جنت على نف�سها براق�ش‪ ,‬يف الأردن لي�س �أمامنا خيارات كثرية‪ ،‬وانتظار‬ ‫الوحدة العربية القادرة على �شل القوة الإ�سرائيلية‪� ,‬أو �إحياء معاهدة الدفاع‬ ‫العربي امل�شرتك على الأقل‪ ,‬فلنبد�أ ب�إمكاناتنا بتبني �إ�سرتاتيجية وطنية‪،‬‬ ‫و�سيا�سة ع�سكرية واقعية‪ ،‬نحفظ بها الوطن و�أهله‪ ,‬فالتهديدات املوجهة لنا‬ ‫جدية وخطرية ومتقدمة ومعلنة‪ ,‬وال �سبيل لنا غري �سلوك هذا اخليار‪ ,‬خيار‬ ‫االعتماد على الذات‪.‬‬

‫فرا�س �أبو هالل‬

‫من ميلك القرار الفل�سطيني؟‬ ‫مل يكن ال�صراع الذي يدور بني حركة فتح بتياراتها املختلفة وبني رئي�س‬ ‫حكومة ت�صريف الأعمال �سالم فيا�ض يخفى على �أي متابع لل�ش�أن الفل�سطيني‪،‬‬ ‫يف ظل الت�ضارب يف املواقف يف حمطات خمتلفة‪ ،‬ومع تزايد ال�شعور "الفتحاوي"‬ ‫بت�ضخم دور فيا�ض على ح�ساب دور احلركة‪ ،‬وخ�صو�صا بعد ظهور عالمات‬ ‫الت�أييد املت�صاعد لفيا�ض يف الدوائر الغربية عموما‪ ،‬ويف الواليات املتحدة‬ ‫خ�صو�صا‪ ،‬وهو ما ي�سبب قلقا جلهات كثرية داخل حركة فتح‪.‬‬ ‫امل�ؤمتر الأخ�ير للمجل�س الثوري حلركة فتح‪ ،‬وال��ذي عقد يف رام اهلل‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬جاء ليك�شف هذا ال�صراع للعلن‪ ،‬وب�شكل وا�ضح ال لب�س فيه‪،‬‬ ‫�إذ ا�ست�أثر النقا�ش حول �أداء احلكومة وقتا طويال‪ ،‬فيما ا�شتكى بع�ض قيادات‬ ‫حركة فتح من "تدخل" �سالم فيا�ض يف ال�ش�أن ال�سيا�سي الذي يفرت�ض �أن يكون‬ ‫من �صالحيات الرئي�س عبا�س؛ زعيم احلركة‪ ،‬وو�صل الأمر بالبع�ض �إىل اتهام‬ ‫حكومة فيا�ض بالإ�ساءة حلركة فتح‪ ،‬وتعمد تهمي�شها‪.‬‬ ‫مطالبة فتح عرب �أعلى هيئة قيادية فيها باحل�صول على مقاعد �إ�ضافية‬ ‫يف حكومة فيا�ض‪ ،‬ومن �ضمنها وزارات "�سيادية"‪ ،‬لن حت�سم الأمر على ما يبدو‪.‬‬ ‫فعلى الرغم من توجه فيا�ض للموافقة على �إجراء تعديل كبري يف حكومته‬ ‫ح�سب طلب فتح‪ ،‬ف�إن �سبب اخلالف الرئي�سي الذي يدور حول القرار ال�سيا�سي‬ ‫الفل�سطيني �سيظل قائما‪.‬‬ ‫ه��ذا اخل�لاف ح��ول القرار ال�سيا�سي‪ ،‬رمب��ا يلخ�ص امل���أزق ال��ذي مير به‬ ‫امل�شروع الوطني الفل�سطيني‪ ،‬حيث متتلك حركة حما�س القرار يف قطاع غزة‪،‬‬ ‫وت�سيطر عليه دون �أن حتظى باعرتاف دويل �أو �إقليمي �شامل‪ ،‬فيما تتقا�سم‬ ‫رئا�سة ال�سلطة‪ ،‬وحكومة فيا�ض‪ ،‬ال�سيطرة الأمنية وال�سيا�سية واملالية يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬وتتقا�سم كذلك الدعم الغربي‪ ،‬والقبول الإ�سرائيلي بهما‬ ‫ك�شريك �سيا�سي‪.‬‬ ‫حكومة فيا�ض كان يفرت�ض �أنها حكومة ت�صريف �أعمال‪ ،‬ترعى ال�ش�ؤون‬ ‫الفنية واملالية دون �أن يكون لها دور �سيا�سي باعتبارها حكومة تكنوقراط‪،‬‬ ‫ولكنها �سرعان ما بد�أت تنخرط يف ال�سيا�سة‪ ،‬خ�صو�صا بعد �إعالن فيا�ض عن‬ ‫م�شروعه ال�سيا�سي املدعوم �أمريكيا وغربيا‪ ،‬ومن ممثل اللجنة الرباعية توين‬ ‫بلري‪ ،‬وامل�سمى م�شروع بناء الدولة وفر�ضها يف العام ‪.2011‬‬ ‫م�شروع بناء م�ؤ�س�سات الدولة ي�ؤ�س�س عمليا لدولة ذات حدود م�ؤقتة‪،‬‬ ‫لن تعرتف بها "�إ�سرائيل"‪ ،‬ولكنها بنف�س الوقت لن حتاربها‪ ،‬ما دامت ملتزمة‬ ‫بالبند الأول من خارطة الطريق الذي يتعلق بالتن�سيق الأمني‪ ،‬ومالحقة‬ ‫املقاومني‪ ،‬وهو البند الذي "�أفرطت" حكومة فيا�ض بااللتزام به‪ ،‬لدرجة‬ ‫فاج�أت اجلرنال دايتون الذي �أعلن عن فخره ال�شديد يف حتقيق الإجنازات‬ ‫غري املتوقعة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫يف مقابل م�شروع فيا�ض هناك امل�سار ال�سلمي الذي يقوده الرئي�س عبا�س‬ ‫ووف��ده املفاو�ض بهدف الو�صول �إىل حل �سيا�سي يقوم على مبد�أ الدولتني‪،‬‬ ‫يح�صل يف نهايته الفل�سطينيون على دولة ذات حدود‪ ،‬ي�ؤكد الرئي�س عبا�س‬ ‫يوميا �أنه يجب �أن تكون حدودا دائمة‪.‬‬ ‫ل�سنا هنا ب�صدد الدخول بنقا�ش امل�شروعني اللذين يتبناهما عبا�س‬ ‫وفيا�ض‪ ،‬ونحن الذين ن�ؤمن ب�أنهما لن يو�صال �إىل �أي حل يقبله الفل�سطينيون‪،‬‬ ‫ولكن املهم هنا الإ�شارة �إىل وجود م�شروعني �سيا�سيني خمتلفني‪ ،‬يقود عبا�س‬ ‫�أحدهما‪ ،‬ويعمل رئي�س وزرائه فيا�ض ليل نهار على حتقيق الثاين‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي يتعر�ض فيها الطرفان �إىل طعن قانوين و�سيا�سي ب�شرعيتهما وبد�ستورية‬ ‫ا�ستمرارهما يف موقعي الرئا�سة ورئا�سة احلكومة‪.‬‬ ‫ويف خ�ضم اجلدل حول امل�شروعني ي�أتي اجتماع الثوري حلركة فتح ليفتح‬ ‫بابا وا�سعا للنقا�ش حول طريقة �صنع القرار الفل�سطيني‪ ،‬من خالل مطالبته‬ ‫ب�إعطاء منظمة التحرير الفل�سطينية دورها املطوب باتخاذ القرار ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫واقت�صار دور حكومة فيا�ض على اجلوانب الإدارة الداخلية‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫تعاين فيه املنظمة من تكل�س م�ستمر‪ ،‬وتفريغ ممنهج من امل�ضمون نفذ ب�أيد‬ ‫فتحاوية منذ �أو�سلو‪ ،‬وحتى الآن‪.‬‬ ‫نحن �إذن �أمام م�أزق حقيقي‪ ،‬يجعل القرار الفل�سطيني متنازعا عليه بني‬ ‫حركة حما�س التي ال حتظى باعرتاف دويل‪ ،‬وحركة فتح التي فقدت �سيطرتها‬ ‫حتى على احلكومة التي ت�شكل احلا�ضنة الف�صائلية لها‪ ،‬ومنظمة التحرير‬ ‫املفرغة من م�ضمونها‪ ،‬والرئي�س عبا�س الذي انتهت واليته الد�ستورية‪ ،‬ورئي�س‬ ‫حكومة ت�صريف الأعمال الذي ال يحظى �سوى مبقعدين يف املجل�س الت�شريعي‪،‬‬ ‫والذي انتهت مدة حكومته الد�ستورية بعد ‪ 100‬يوم من �إعالنها ح�سب القانون‬ ‫الأ�سا�سي الفل�سطيني‪.‬‬ ‫م�أزق رمبا مل ي�شهده امل�شروع الوطني الفل�سطيني من قبل‪ ،‬ولذلك ف�إنه‬ ‫يتطلب بحثا �إبداعيا عن احللول‪ ،‬عرب حوار فل�سطيني �شامل‪ ،‬يجري على‬ ‫�أجندة تختلف عن كل جوالت احلوار ال�سابقة التي ت�صلح �أن جتري يف دولة‬ ‫م�ستقلة‪ ،‬ولي�س يف �إطار حركة حترر وطني مل تنجز م�شروعها التحرري بعد‪.‬‬

‫يف ندوة �شارك فيها ممثلون لكافة‬ ‫الأحزاب الرئي�سية – مبا فيها احلزب‬ ‫الوطني – حول "العنف يف االنتخابات"‬ ‫ظهر �إدراك اجلميع لعدة حقائق‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬خطورة الأو���ض��اع احلالية‬ ‫و�صعوبة ا�ستمرارها على ما هي عليه‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬ت�صاعد العنف يف االنتخابات‬ ‫مرة بعد �أخرى‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬دور الدولة يف غ�ض الطرف‬ ‫عن عنف �أطراف موالية لها‪ ،‬ثم تطور‬ ‫هذا الدور �إىل ممار�سة �ألوان من العنف‬ ‫بحماية اجلهاز الأمني امل�س�ؤول عن منع‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫راب��ع��ا‪� :‬أهمية �إج���راء انتخابات‬ ‫ح���رة و�سليمة مل��ن��ع ت�صاعد العنف‬ ‫وحماولة لتحجيمه‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬االنتخابات احل��رة جزء‬ ‫من منظومة �سيا�سية متكاملة‪ ،‬تبد�أ‬ ‫ب ��إط�لاق احل��ري��ات ال��ع��ام��ة‪ ،‬وت�ستمر‬ ‫م��ع �إط�ل�اق ح��ري��ة ت�شكيل الأح���زاب‬ ‫مبجرد الإخطار‪ ،‬وتعي�ش يف ظل دولة‬ ‫القانون التي حترتم الد�ستور‪ ،‬وتطبق‬ ‫�أحكام القانون بعدالة مغم�ضة العينني‪،‬‬ ‫وتنتهي ب��ت��داول �سلمي على ال�سلطة‬ ‫يف دول���ة مدنية حتقق امل�����س��اواة بني‬ ‫املواطنني‪ ،‬وتكاف�ؤ الفر�ص فيما بينهم‪.‬‬ ‫���س��اد���س��ا‪ :‬ل��ي�����س ب��االن��ت��خ��اب��ات‬ ‫وحدها يحل �أي بلد م�شاكله املزمنة‪،‬‬ ‫بل يحتاج �أي وطن �إىل عملية �إحياء‬ ‫�شامل‪ ،‬و�إحداث يقظة روحية وفكرية‬ ‫وث��ق��اف��ي��ة‪ ،‬وحت��ق��ي��ق تنمية ع��ادل��ة‬ ‫و�شاملة‪ ،‬و�أم��ام��ن��ا ‪ 3‬جت��ارب وا�ضحة‬ ‫خالل ال�شهور املا�ضية من حولنا تقول‬ ‫ذلك ب�أعلى �صوت‪.‬‬ ‫فها هو ال�سودان ال�شقيق تتم فيه‬ ‫ان��ت��خ��اب��ات ع��ام��ة رئا�سية وبرملانية‬ ‫ووالئ��ي��ة‪ ،‬و�إذ نحن ب��ال�����س��ودان على‬ ‫�أب�����واب ان��ف�����ص��ال اجل���ن���وب يف دول���ة‬ ‫م�ستقلة حمبو�سة‪ ،‬وه��ي مطمع قوي‬ ‫ل��ل��دول ال��ك�برى ب�سبب �أن��ه��ار البرتول‬ ‫ال��ت��ي جت��رى حت��ت �أر���ض��ه��ا‪ ،‬وال زال��ت‬ ‫�أزم��ة دارف��ور قائمة‪ ،‬وج��اءت مقاطعة‬ ‫الأح�����زاب ال��ك�برى "حزب الأمة"‪،‬‬ ‫واع�ترا���ض من �شارك منها على نتائج‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات "احلزب االحتادي" و‬ ‫"امل�ؤمتر ال�شعبي" و "احلزب ال�شيوعي"‬ ‫واالتهامات بالتزوير‪ ،‬وعدم ال�شفافية‪،‬‬ ‫وع���دم االل���ت���زام ب��امل��ع��اي�ير الدولية‪،‬‬ ‫تطارد االنتخابات‪ ،‬بينما يغ�ض املجتمع‬ ‫ال��دويل الطرف عن انتخابات �أخرى‬ ‫ك��ان التزوير هو �سمتها وخ�صي�صتها‬ ‫الفا�ضحة‪ ،‬ومت��ت حتت �إ���ش��راف كامل‬ ‫من الأمم املتحدة يف �أفغان�ستان‪ ،‬مما‬ ‫يدلل من جهة على ازدواجية املعايري‬ ‫املك�شوفة من جانب املجتمع ال��دويل‪،‬‬ ‫ومن جهة �أخ��رى على �أن االنتخابات‬ ‫مهما ح��اول البع�ض االلتزام فيها مبا‬ ‫ي�سمى املعايري الدولية �أو النزاهة‪،‬‬ ‫لي�ست احل��ل ال�سحري مل�شاكل �أي بلد‬ ‫من البالد‪ ،‬هناك ما هو �أه��م و�أخطر‬ ‫و�أبعد من جمرد االنتخابات‪� ،‬إذا كان‬ ‫امل��ط��ل��وب ه��و احل��ف��اظ على ا�ستقالل‬ ‫البلد ووحدته الوطنية‪ ،‬ووحدة ترابه‬ ‫ال��وط��ن��ي‪ ،‬وح��ري��ة �إرادت����ه‪ ،‬ومتا�سكه‬

‫االجتماعي‪.‬‬ ‫االنتخابات والدميقراطية جزء‬ ‫من منظومة �أ�شمل يجب االلتفات �إليها‬ ‫يف �إط��ار �أو�سع للحفاظ على البلد من‬ ‫التمزق الداخلي �أو التدخل اخلارجي‪.‬‬ ‫وم��ن��ذ ���ش��ه��ور ج���رت االنتخابات‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة حت���ت ح��را���س��ة احل���راب‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ووف��ق املعايري الدولية‪،‬‬ ‫ويف مناف�سة ���ش��دي��دة‪ ،‬وه���ا ن��ح��ن يف‬ ‫انتظار والدة حكومة عراقية جديدة‬ ‫منذ ذلك التاريخ‪ ،‬ويرى املراقبون �أن‬ ‫انتظارنا �سيطول �إىل �شهور عديدة‪ ،‬و�أن‬ ‫املخرج من امل ��أزق العراقي هو حدوث‬ ‫توافق �إقليمي بني "ال�سعودية وم�صر"‬ ‫من ناحية‪ ،‬و"�إيران" من ناحية �أخرى‪،‬‬ ‫برعاية وموافقة �أمريكية‪ ،‬ل��والدة‬ ‫حكومة عراقية جديدة‪.‬‬ ‫امل��ه��م يف ن��ظ��ر البع�ض ه��و والدة‬ ‫حكومة متنع انزالق العراق �إىل حروب‬ ‫م��ذه��ب��ي��ة وط��ائ��ف��ي��ة م���دم���رة‪ ،‬ون�سي‬ ‫اجلميع �أن العراق بلد حمتل يتهدده‬ ‫التق�سيم �إىل ‪ 3‬دوي�لات‪ ،‬وال مينع من‬ ‫ذلك �إال اعرتا�ض دولة �إقليمية كربى‬ ‫مثل تركيا يف الأ���س��ا���س‪ ،‬ومت��ن��ع دول‬ ‫�أخ��رى مثل �سوريا وال�سعودية وم�صر‪،‬‬ ‫رغم �أنها ال متلك التدخل احلا�سم ملنع‬ ‫التق�سيم‪ ،‬ون�سي الآخ��رون �أن العراق‬ ‫�أ�صبح جزءا من لعبة �أخرى دولية مثل‬ ‫ع�ض الأ�صابع بني �إي��ران وبني �أمريكا‬ ‫و�أوروبا‪ ،‬وتتدخل فيها ال�صني ورو�سيا‪،‬‬ ‫لعبة دولية تهدد العامل بحرب عاملية‬ ‫ق��د تغلق م�ضيق ه��رم��ز‪ ،‬ومتنع تدفق‬ ‫ن��ف��ط اخل��ل��ي��ج‪ ،‬وت��دم��ر الآم�����ال التي‬ ‫انتع�شت ب ��إخ��راج ال��ع��امل م��ن �أزماته‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫ه��ن��اك يف ال��ع��راق م��ا ه��و �أخطر‬ ‫م��ن جم���رد االن��ت��خ��اب��ات ونتائجها‪،‬‬ ‫وه��و حترير ال��ع��راق‪� ،‬إرادت���ه و�أر�ضه‬ ‫وث��روات��ه‪ ،‬ثم وح��دة العراق ومتا�سك‬ ‫�أهله و�سكانه‪ ،‬ثم ا�ستقالل العراق عن‬ ‫ال��ت��دخ��ل اخل��ارج��ي‪ ،‬م��ن دول اجل��وار‬ ‫ومن ال��دول الكربى‪ .‬وهذا يحتاج �إىل‬ ‫ما هو �أبعد من جمرد انتخابات �أدخلت‬ ‫العراقيني يف دوامة بعد دوامة‪.‬‬ ‫وه��ا هي فل�سطني التي مل يعرتف‬ ‫ال��ع��امل بانتخاباتها النزيهة (�أك�ثر‬ ‫نزاهة من ال�سودان والعراق باعرتاف‬ ‫اجلميع) و�صلت �إىل طريق م�سدود‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت ال�سلطة الوطنية يف ال�ضفة‬ ‫ال��غ��رب��ي��ة وك��ي�لا م��ع��ت��م��دا لالحتالل‬ ‫ال�����ص��ه��ي��وين‪ ،‬ح��ت��ى ن��ح��ن يف م�صر‬

‫والوطن العربي مل نعرتف بنتائج تلك‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫�أ���ص��ب��ح وا���ض��ح��ا م��ن ال��ت��ج��ارب �أن‬ ‫نزاهة االنتخابات يجب �أن تظل مطلبا‬ ‫�أ�سا�سيا للقوى الوطنية‪ ،‬ولكن يف �إطار‬ ‫�أو�سع و�أ�شمل للإ�صالح ال�شامل‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك ال بد من وجود توافق وطني كبري‪،‬‬ ‫ومتا�سك اجتماعي قوي ير�سل ر�سالة‬ ‫وا�ضحة للقوى اخلارجية جميعا ب�أن‬ ‫تقبل نتائج االنتخابات التي قبلتها‬ ‫القوى ال�سيا�سية‪ ،‬والنخب الفكرية‪،‬‬ ‫وعموم ال�شعب داخليا‪ ،‬فالقبول ال�شعبي‬ ‫م�ؤ�شر ل�ضرورة القبول الدويل‪.‬‬ ‫ه��ذا يقت�ضى جهدا وطنيا �شامال‬ ‫على كل الأ�صعدة‪.‬‬ ‫�أهمية االنتخابات احلرة النزيهة‬ ‫– رغم عدم كفايتها لتحقيق الإحياء‬ ‫ال�شامل – �أنها حتقق حراكا اجتماعيا‬ ‫و�سيا�سيا ووطنيا �شامال‪ ،‬حيث تقدم كل‬ ‫القوى ال�سيا�سية براجمها ومر�شحيها‪،‬‬ ‫وحت��رك قواعدها لتخاطب ال�شعب؛‬ ‫لتحظى بثقته وت ��أي��ي��ده‪ ،‬مم��ا يعيد‬ ‫االعتبار �إىل املواطن العادي‪ ،‬وي�ؤكد‬ ‫لديه حقيقة �أن �صوته هام و�ضروري‪،‬‬ ‫ري ما ولو‬ ‫و�أن م�شاركته �ست�ؤدي �إىل تغي ٍ‬ ‫قليل‪ ،‬ومع تراكم عمليات االنتخابات‬ ‫على كل الأ�صعدة‪ :‬طالبية وعمالية‬ ‫وحملية ومهنية ونيابية ورئا�سية‪ ،‬ف�إن‬ ‫ذلك التدريب العملي يحقق خالل عقد‬ ‫�أو عقدين ما ال ميكن �أن حتققه و�سائل‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬لذلك قلت يف الندوة �إن �أب�شع‬ ‫�صور العنف هو ما متار�سه احلكومة‬ ‫من �إق�صاء متعمد‪ ،‬و�إف�ساد تام للعملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وذلك عن طريق‪:‬‬ ‫• �إق�صاء القوى ال�سيا�سية من‬ ‫حقها الطبيعى يف التنظيم وتكوين‬ ‫الأحزاب‪.‬‬ ‫• �إق�صاء املر�شحني املحتملني من‬ ‫احلق يف الرت�شيح‪.‬‬ ‫• �إق�صاء املتناف�سني عن احلق‬ ‫يف الدعاية االنتخابية والتوا�صل مع‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫• �إق�صاء املراقبني من احلق يف‬ ‫مراقبة االنتخابات‪.‬‬ ‫• �إق�صاء مندوبى املر�شحني من‬ ‫ح�ضور عملية الت�صويت‪.‬‬ ‫• �إق�صاء املواطنني من الت�صويت‬ ‫"بكردونات" البولي�س ومتاهة جداول‬ ‫ال��ن��اخ��ب�ين وت��غ��ي�ير جل���ان الت�صويت‬ ‫با�ستمرار‪.‬‬ ‫• االعتماد على البلطجية و�أرباب‬ ‫ال�سوابق يف �إرهاب الناخبني واملر�شحني‬ ‫وحمايتهم بقوات البولي�س‪.‬‬ ‫• ال��ت��زوي��ر امل��ت��ع��م��د ب��ع��د ذلك‬ ‫لأي نتائج ال حتظى مبوافقة احلزب‬ ‫احلاكم عن طريق التالعب بالأرقام‬ ‫بعيدا عن رقابة الق�ضاء‪ ،‬واالعتماد‬ ‫على موظفي الإدارة املحلية الذين‬ ‫ي�سهل �إرهابهم �أو �إغرا�ؤهم‪.‬‬ ‫كل ذلك يتم يف ظل‪:‬‬ ‫• ا�ستمرار حالة الطوارئ خالل‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫• ال��رف�����ض امل�ستمر ل�ل�إ���ش��راف‬ ‫الق�ضائي التام على كل االنتخابات‪.‬‬

‫املهند�س خ�ضر بني خالد‬

‫م�شاكلنا بني الع�شائرية واملجتمع املدين‬ ‫ال ���ش��ك �أن للع�شائرية جوانب‬ ‫�إي��ج��اب��ي��ة‪ ،‬و�أخ���رى �سلبية‪ ،‬فالن�سب‬ ‫وح��ف��ظ الأن�������س���اب‪ ،‬و���ص��ل��ة ال��رح��م‪،‬‬ ‫وال��ت��ع��اون‪ ،‬و�إ���ص�لاح ذات ال��ب�ين‪ ،‬وفك‬ ‫الن�شب‪ ،‬ه��ي م��ن الإي��ج��اب��ي��ات‪ ،‬ولكن‬ ‫ال��ت��ع�����ص��ب‪ ،‬واال���س��ت��ق��واء ع��ل��ى الغري‬ ‫بالع�شرية مل تعد هي الع�شائرية‪ ،‬بل‬ ‫هي الع�صبية القبلية التي �سادت يف‬ ‫اجلاهلية‪ ،‬وكذلك ازده��رت مع �ضعف‬ ‫الدولة العثمانية وان�شغالها باحلروب‬ ‫اخلارجية‪ ،‬فظهرت من جديد ع�صبيات‬ ‫قبلية تعامل قادتها (�شيوخها) مع‬ ‫الدولة بد ًال من الرعية‪ ،‬وعندما قامت‬ ‫ال��دول��ة الإ�سالمية و�ضع ر���س��ول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم الع�صبية حتت‬ ‫قدمه ال�شريفة‪ ،‬منهي ًا اجلانب ال�سلبي‬ ‫للقبلية‪ ،‬و�شمل الإ�سالم كل الإيجابيات‬ ‫املوجودة فيها‪ ،‬وبعد الدولة العثمانية‬ ‫قامت �سلطة الدولة القطرية باحتواء‬ ‫الع�شائر �ضمن الدولة القُطرية‪ ،‬وال‬ ‫�شك �أن ا�سم الع�شرية ال زال ميثل رمز ًا‬ ‫من رموز وحدة الأم��ة العربية‪ ،‬لتوزع‬ ‫الع�شرية يف �أكرث من قطر عربي يف نف�س‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫�أما ما ن�شهده اليوم من بع�ض امل�شاكل‬ ‫املجتمعية‪ ،‬فهو خليط م��ن الت�صرف‬ ‫ال��ف��ردي‪ ،‬والع�شائرية ال�سلبية‪ ،‬وال‬ ‫�أعتقد �أنه قد و�صل �إىل حد الظاهرة‪،‬‬ ‫ولكن ال بد لهذا من �أ�سباب‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫‪� -1‬ضعف ال�����وازع ال��دي��ن��ي عند‬ ‫الأف���راد؛ فاالنتحار والإي���ذاء والقتل‬ ‫�أم���ور ال ي��ق��وم بها م��ن ك��ان��ت تربيته‬ ‫�إميانية‪ ،‬ولهذا فالرتكيز على الرتبية‬ ‫الإميانية للمجتمع‪ ،‬ومواءمة القوانني‬ ‫اجلزائية مع ال�شريعة �أمور �ضرورية‪.‬‬ ‫‪ -2‬اخللط بني العادات والتقاليد‪،‬‬ ‫واالن��ف��ت��اح ع��ل��ى ح�����ض��ارات غريبة‪،‬‬ ‫فالتح�ضر وال�سكن يف البيوت الثابتة‪،‬‬ ‫واالختالط يف العمل واجلامعات‪ ،‬مع‬ ‫االحتفاظ با َ‬ ‫حل ِم َّيةِ ال َق َب ِل َّيةِ �أوجد‬ ‫تناق�ض ًا يت�ضح عند �أبناء الأرياف �أكرث‬ ‫منه يف املدن‪� ،‬سيما و�أن القرى غالب ًا ما‬

‫تكون من ع�شائر حمدودة‪ .‬ولهذا متتاز‬ ‫الأري����اف بامل�شاركة اجلماعية عند‬ ‫الإيجابيات‪ ،‬وعند ال�سلبيات‪.‬‬ ‫‪ -3‬ظهور الف�ساد يف املجتمع‪ ،‬ومن‬ ‫�أ�شكاله‪ ،‬الف�ساد الإداري‪ ،‬فاملح�سوبية‬ ‫وال��وا���س��ط��ة م��ن الأم����ور ال��ت��ي تغذي‬ ‫الع�صبية لتحقيق مكا�سب على ح�ساب‬ ‫فئات �أخرى من املجتمع‪ ،‬وكذلك عدم‬ ‫ال��ت�����س��اوي يف احل��ق��وق وال��واج��ب��ات‪،‬‬ ‫والف�ساد امل��ايل‪ ،‬والف�ساد االجتماعي‪،‬‬ ‫وانت�شار اخلمور واملخدرات‪ ،‬كلها �أمور‬ ‫ت�سببت يف �إيجاد فئات همها اال�ستحواذ‬ ‫على كل �شيء من جاه ومال ب�أي �أ�سلوب‬ ‫كان‪.‬‬ ‫‪ -4‬االنتخابات النيابية والبلدية‬ ‫والطالبية املكيفة جلهات و�أ�شخا�ص‬ ‫دون الآخرين‪ ،‬ففي الوقت الذي نريد‬ ‫ف��ي��ه ال��دمي��ق��راط��ي��ة ن��ري��د �أال ت�أتي‬ ‫الدميقراطية باالجتاه الفالين‪ ،‬ولهذا‬ ‫يتم تغيري القوانني‪ ،‬و�إب��ع��اد البع�ض‪،‬‬ ‫والتزين للبع�ض الآخ��ر‪ ،‬حفاظ ًا على‬ ‫مكا�سب بع�ض مراكز القوى التي تتوارث‬ ‫املنا�صب وجتني الأموال‪ ،‬وهي �صاحبة‬ ‫وزن �شعبي‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال�����ض��غ��وط اخل��ارج��ي��ة‪ :‬فما‬ ‫يحدث من حولنا من عدوان واحتالل‬ ‫و�إج����رام بحق الأم���ة وح��ال��ة العجز‬ ‫للأنظمة‪� ،‬أوجدت حالة من االحتقان‬ ‫لدى املواطن الذي ي�شاهد كل هذا وال‬ ‫حول وال قوة له‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال�ضغوط االقت�صادية على‬ ‫امل��واط��ن‪ ،‬فالفقر والبطالة والتفاوت‬ ‫يف ال��دخ��ل ب�ين م��واط��ن و�آخ���ر �أوج��د‬ ‫فوارق اقت�صادية على ح�ساب الطبقة‬ ‫الو�سطى‪.‬‬ ‫‪ -7‬ازدي������اد امل��ع��رف��ة‪ ،‬وان��ت�����ش��ار‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬وعدم مواكبة املجتمعات‬ ‫املدنية‪ ،‬فالعامل �أ�صبح قرية �صغرية‪،‬‬ ‫والتوا�صل �أ�صبح �سه ًال‪ ،‬والتجمع عند‬ ‫مكان الطو�شة �أ�صبح ممكن ًا على الهاتف‬ ‫املحمول م��ث�ل ًا‪ ،‬ومعرفة م��ا يجري يف‬ ‫البلد ممكن حتى من الف�ضائيات‪.‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫عداء الغرب للحجاب الإ�سالمي‬

‫العنف يف االنتخابات‬

‫ممنوع الردع!!‬

‫‪23‬‬

‫‪ -8‬ال��ف��راغ ال�سيا�سي والفكري‬ ‫واالجتماعي والثقايف والعلمي عند‬ ‫ال�شباب‪ ،‬خ�صو�ص ًا طلبة اجلامعات‬ ‫واملعاهد العلمية‪ ،‬فالأحزاب م�سموحة‪،‬‬ ‫وال��ت��خ��رب مم��ن��وع‪ ،‬والأن���دي���ة مهملة‬ ‫وفا�شلة‪ ،‬والثقافة �أ�صبحت طرب ًا‪،‬‬ ‫واملمنوع �أك�ثر م��ن امل�سموح‪ ،‬وه��ذا مل‬ ‫يعد خافي ًا على �أحد �أن هناك تيارات‪،‬‬ ‫وه��ي الأك�ثر �شعبية‪ ،‬ال ي��راد لل�شباب‬ ‫االلتحاق بها؛ �إ�ضعاف ًا لهذه التيارات‪،‬‬ ‫وحفاظ ًا على مكت�سبات مراكز قوى‬ ‫تتحكم مبقدرات الوطن كيف ت�شاء‪،‬‬ ‫وت��ت��وارث املنا�صب فيها‪ .‬وه��ي مراكز‬ ‫قوى ال�شد العك�سي‪ ،‬وللخروج من هذا‬ ‫الو�ضع ال بد من النزاهة وال�شفافية‪،‬‬ ‫و�إيجاد القوانني التي تو�صل املمثلني‬ ‫احلقيقيني لل�سلطة الت�شريعية‪ ،‬وملواقع‬ ‫اخلدمات‪ ،‬والتداول ال�سلمي لل�سلطة‪:‬‬ ‫فال دميقراطية بدون �أحزاب‪ ،‬وال�صوت‬ ‫املجزوء ال ي�صنع ممث ًال لل�شعب‪.‬‬ ‫ويف اخل���ت���ام جن���د �أن امل�شكلة‬ ‫ه���ي م�����ش��ك��ل��ة ال��ت��ردد يف الإ����ص�ل�اح‪،‬‬ ‫والو�صول �إىل املجتمع املدين‪ ،‬واللحاق‬ ‫باملجتمعات املتمدنة‪ ،‬وهو مطلب �شعبي‬ ‫وح��زب��ي‪ ،‬وب�ي�ن ق���وى ���ش��د عك�سي من‬ ‫�أ�صحاب مراكز قوى �سيا�سية ومالية‬ ‫وقيادات ع�شائرية لها و�ضع مميز عن‬ ‫بقية ال�شعب‪ ،‬حتى و�إن كانوا �أقل علم ًا‬ ‫وعطاء يف املجتمع‪ ..‬ولهذا فامل�شكلة‬ ‫ً‬ ‫املجتمعية احلالية مر�شحة لالزدياد‪،‬‬ ‫فهي ال زالت على م�ستوى �ضيق‪ ،‬وحلها‬ ‫التوجه للمجتمع امل��دين‪ ،‬واالحتكام‬ ‫ل��ل��ق��ان��ون‪ ،‬واح��ت�رام �إرادة امل��واط��ن‪،‬‬ ‫وامل�ساواة يف احلقوق والواجبات‪ ،‬مع‬ ‫احلفاظ على �إيجابيات الع�شائرية‪،‬‬ ‫دون اعتمادها ك�سلطة موازية‪.‬‬ ‫�إن املجتمع الأردين ق���ادر على‬ ‫ا�ستيعاب ك��ل م��ا ه��و ج��دي��د‪ ،‬فن�سبة‬ ‫التعليم عالية‪ ،‬والتخوف من التيارات‬ ‫املمثلة لل�شعب‪ ،‬و�سيا�سة الإق�صاء‬ ‫ال م�ب�رر ل���ه‪ ،‬والإ����س�ل�ام دي���ن التقدم‬ ‫والو�سطية‪ ،‬واهلل ويل التوفيق‪.‬‬

‫�أعجبني يف هذا ال�ش�أن ٌ‬ ‫كلمة للدكتورة �ساجدة �أبو فار�س‬ ‫قر�أ ُتها منذ عدة �شهور يف جريدة ال�سبيل‪ ،‬بعنوان‪( :‬ملاذا‬ ‫هاجم‪،‬‬ ‫الهجوم على احلجاب)؟! تقول فيها‪�( :‬إن احلجاب ُي َ‬ ‫لأن��ه ي�شكِّل رم���ز ًا يهدد بالزحف الإ���س�لام��ي على العامل‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫عالمة على رجوع‬ ‫ومنازعة الغرب يف الهيمنة عليه‪ .‬وهو‬ ‫دينهن ‪ ,‬و ٍت�ست�أنف م�ؤ ِّكد ًة‪( :‬و�صدقوين‬ ‫امل�سلمات �إىل �شعائر‬ ‫ّ‬ ‫احلجاب �أمر ًا عِ رقِ ّي ًا بحت ًا‪ ،‬ال عالقة له بالدين من‬ ‫لو بقي‬ ‫ُ‬ ‫قريب �أو بعيد‪ ،‬ملا تعر�ضت امل��ر�أة امل�سلمة ملا تتعر�ض له‪،‬‬ ‫ُت�ك��تْ و�ش�أ َنها‪ ...‬ولكنه حني �شكّل �صورة ت ��ؤذن بعودة‬ ‫ول� رُ ِ‬ ‫الإ�سالم لقيادة العامل‪ ،‬تعر�ضت ملا تتعر�ض له)!!‬ ‫كالم ط ّبقت فيه ال�سيدة الفا�ضلة املِف�صل كما يقولون؛‬ ‫�إنه ٌ‬ ‫لأنه ي�أتي عن علم ومعرفة من ناحية‪ ،‬وعن �إح�سا�س بامل�س�ألة‬ ‫دقيق من ناحية �أخرى‪ .‬فال�سيدة الكرمية بحكم تخ�ص�صها‬ ‫ذات اطّ الع على املو�ضوع بكل �أبعاده‪ ،‬وهي من اجلن�س نف�سه‬ ‫هاجم اللتزامه بهذا الدين �شك ًال وم�ضمون ًا‪ ،‬ومن ال�صنف‬ ‫الذي ُي َ‬ ‫الذي يمُ ا ِر�س الدعوة �إىل اهلل‪ ،‬بالتجربة العملية‪ ،‬ويتلقّى‬ ‫انعكا�سات ذلك من خالل التحرك يف الو�سط االجتماعي‪.‬‬ ‫حمي للألباب ح ّق ًا‪� ،‬أن تقوم هذه الهيجة‬ ‫�إن��ه ل�شيء رّ‬ ‫ال�صاخبة يف دنيا الغرب على ظاهرة الت�سترّ عند امل�سلمات‪،‬‬ ‫فيما ُع ِرف بق�ضية احلجاب‪ ،‬وهم يعلمون قبل غريهم �أنها‬ ‫من الأم��ور ال�شخ�صية‪ .‬وهم الذين ق� ّ�ر ُروا يف قوانينهم بعد‬ ‫إعطاء الفرد يف بالدهم من جن�سهم �أو غريه‪،‬‬ ‫طول جتربة �‬ ‫َ‬ ‫قدْ ر ًا كب ً‬ ‫وخا�ص ًة‬ ‫لنف�سه‪،‬‬ ‫يعتقده‬ ‫ما‬ ‫اختيار‬ ‫يف‬ ‫احلرية‬ ‫ريا من‬ ‫ّ‬ ‫املحرف‪ ،‬وتقاليدهم الكن�سية‬ ‫بعد �أن انطلقوا من �إ�سار دينهم ّ‬ ‫املمقوتة‪ .‬غري �أن هذه احلرية تزول عندما نعلم �أنهم �أدركوا‬ ‫متا�س ًا‬ ‫من �أحداث التاريخ‪ ،‬والواقع املعا�ش �أن لتعاليم ديننا ّ‬ ‫للمحاجة‬ ‫مع احلياة‪ ،‬و�أنها ت�ؤخذ للتّمثّل والتطبيق ولي�س‬ ‫ّ‬ ‫والتنظري ‪ ,‬و�أنها يف ُكنْهها تدعو لأنْ ُيقام عليها كيان يتمثلها‬ ‫يف كل �ش�ؤونه‪ .‬ومن هنا َخ ُ�شوا من هذا املظهر الإ�سالمي‪ ،‬مبا‬ ‫ي�ستدعيه من فكر �أن يكون ذا ت�أثري على خط �سريهم الأعوج‬ ‫ومعتقداتهم الباطلة‪.‬‬ ‫�إنه ال�سبب نف�سه الذي يقف وراء حرمان الكثريات من‬ ‫بنات امل�سلمني يف �أوروبا من القبول يف املدار�س واجلامعات‪،‬‬ ‫والعمل يف امل�ؤ�س�سات‪ ،‬والظهور يف الأماكن العامة‪ ،‬ويكمن وراء‬ ‫�سن القوانني يف خمتلف �أقطار الغرب �ضد احلجاب ‪ ,‬واملطالبة‬ ‫بتنفيذها بكل �صرامة وت�شدّ د‪� .‬إنه خطر تقدّ م الإ�سالم يف‬ ‫تلك البالد كما يت�صورون‪ ،‬وانت�شاره فيها كانت�شار النار يف‬ ‫اله�شيم‪ ،‬للفراغ الذي ميلأ على النا�س هناك حياتهم‪ ،‬ولف�ساد‬ ‫ما عندهم من �أفكار وقوانني‪ ،‬وباملقابل �صالح ما يف الإ�سالم‬ ‫من هذه‪� .‬أجل‪ ،‬و�إنه لل�سبب ذاته الذي ُقتِلت من �أجله ال�سيدة‬ ‫امل�صرية مروة ال�شربيني يف �أملانيا الغربية والذي بالتبعية‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الرتكية مروة القاوقجي من‬ ‫النائبة‬ ‫للغرب ُمنِعتْ ب�سببه‬ ‫دخول الربملان‪ ،‬بل و�صل الأمر برجل ك�شيخ الأزهر ال�سابق‬ ‫لأِ َف ٍن يف ر�أيه و�سلوكه ‪� ,‬أن يجرب فتاة �أزهرية‬ ‫�س ّيد طنطاوي َ‬ ‫على مقاعد الدرا�سة على خلع حجابها!!‬ ‫ُ‬ ‫الفا�ضلة �أبو فار�س‪� ،‬أق��ول مق�سِ م ًا‬ ‫وكما قالت ال�سيد ُة‬ ‫باهلل‪� ،‬أنْ لو بقيت م�س� ُ‬ ‫ألة لبا�س الن�ساء يف بالدنا م�س�ألة عرف‬ ‫وعادة‪ ،‬تتعلق بجن�سنا نحن العرب و�إخواننا العجم‪ ،‬تتوارثها‬ ‫بناتنا عن الأمهات ب�أ�شكالها و�ألوانها املختلفة‪ ،‬ملا �أثارت �ضدها‬ ‫كل هذه ال�ضجة العارمة عند القوم‪ .‬مع �أن �ألب�سة �أمهاتنا يف‬ ‫خمتلف �أقطارنا يف �أ�صلها لي�ست �إال � ً‬ ‫ألب�سة �شرعية موروثه‬ ‫دخلها مع الزمن حتريف وت�شويه‪ ،‬ولكن امل�س�ألة اليوم‪ ،‬جاء‬ ‫بها االلتزام باملوا�صفات ال�شرعية الدقيقة ‪� ,‬أنْ ال َت ِ�ص َف‬ ‫وال َت�شِ ّف ‪ ,‬ولي�ست ثياب �شهرة‪ .‬ثم �إنها ا ُّتخِ ذت تعبد ًا هلل‪،‬‬ ‫ورغبة �أكيدة يف الظهور باملظهر املتميز الذي يتطلبه الإ�سالم‬ ‫بالد غرقت بالف�ساد واالنحراف‪ ،‬ويف‬ ‫من �أتباعه‪ ،‬وال �سيما يف ٍ‬ ‫ري من �أبناء قومنا للغرب يف انحطاطه‪،‬‬ ‫وقت ا�ستخذى فيه كث ٌ‬ ‫ً‬ ‫إ�ضافة وه��و �أم��ر مهم �أنّ بناتنا يق ْمنَ بالتجلبب مبح�ض‬ ‫�‬ ‫�إرادتهن دون �إكرا ٍه �أو �إجبار‪� ،‬إىل درجة �أن تقول الواحد ُة‬ ‫منهن‪� :‬إن املوت �أهون على نف�سها من خلع حجابها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نعم‪� ،‬إن��ه الإ���س�لام ال��دي��ن الطاهر ال��ذي ارت�ضاه اهلل‬ ‫للب�شرية جمعاء‪ ،‬راح يزحف منذ زم��انٍ على َ‬ ‫رق��ع ال�سوء‪،‬‬ ‫وب�ؤ ِر الظالم يف هذا العامل اجلاهلي الذي تقف وراء ف�ساده‬ ‫ال�صليبية ال��دول��ي��ة وال�صهيونية العاملية‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫الأبال�سة من القادة والزعماء �أئ ّمة الكفر الذين ال يريدون‬ ‫لهذا الدين �أن ي�سود‪ ،‬وال لتعاليمه �أن تنت�شر‪ ،‬وال لأتباعه‬ ‫أتاترك و�أ�شباهه‪ ،‬ذاك الذي بعد الق�ضاء على‬ ‫�أن يظهروا‪ ،‬ك�‬ ‫ٍ‬ ‫اخلالفة و�إقامة اجلمهورية‪ ،‬جمع امل�صاحف ‪ ,‬وح ّملها على‬ ‫ووجهها نحو جزيرة العرب بعد �أن و�ضع يف رقابها‬ ‫ا ِ‬ ‫جلمال‪ّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫رقع ًا تقول‪ :‬هذا � ُ‬ ‫إرث اجلزيرة‪ ،‬فارجعوا به �إليها‪ ،‬فال حاجة‬ ‫لنا به بعد اليوم!!‬ ‫�إن علينا �أمام هذه الهجمة الظاملة �أن نعي على احلقيقة‪،‬‬ ‫وهي �أن الغرب وال�شرق ال ينقمان منا �إال �إمياننا بهذا الدين‬ ‫العظيم‪� .‬إنهم يريدون منا ما �أراده الكفّار على مر الزمن من‬ ‫الأنبياء و�أتباعهم‪ ،‬العود َة عن الإ�سالم والدخول يف �أديانهم‬ ‫الأثيمة‪ ،‬و�إال فاحلرب ال�ضرو�س‪ .‬وعلينا �إنْ �أر ْدن��ا ر�ضوانَ‬ ‫َ‬ ‫أبناء‬ ‫اهلل‪،‬‬ ‫الثبات على الدين كما ثبتوا‪ .‬ول ْ‬ ‫ْيعلم �أعدا�ؤنا و� ُ‬ ‫جلدتنا جميع ًا‪� ،‬أن الدين وكل ما يتطلبه ومنها احلجاب‬ ‫أمر من �أمر اهلل‪ ،‬لن نتنازل عنه‬ ‫لن�سائنا وااللتحاء لرجالنا � ٌ‬ ‫منلة‪ .‬وهو الذي يقول‪( :‬يا �أ ُّيها ال َّن ِب ُّي قلُْ‬ ‫بعونه تعاىل‪ ،‬قِ يدَ �أُ ُ‬ ‫ني يُدْ ِن َ‬ ‫أزواج َك وبنات َِك ونِ�ساءِ املُ�ؤمن َ‬ ‫ني عل ْيهِنَّ م ِْن َجال ِبيبه ِّن‪،‬‬ ‫ل ِ‬ ‫ذلك �أ ْدنى �أنْ ُي ْعر ْفنَ فال ُي ْ�ؤ َذ ْينَ ‪ ،‬وكانَ ُ‬ ‫اهلل غفور ًا رحيم ًا)‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ف�سنة من �سنن الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪،‬‬ ‫و�أ ّما االلتحاء‪،‬‬ ‫مل يقل بخالف ذلك �أحدٌ من الفقهاء رحمهم اهلل‪ .‬ومن دالئل‬ ‫ذلك و�أهميته‪ ،‬ق�سم عائ�شة املعروف ر�ضي اهلل عنها‪( :‬ال‬ ‫َ‬ ‫الرجال باللحى)‪ .‬ولنعلم علم اليقني كذلك �أن‬ ‫والذي ج ّمل‬ ‫عدم الت�سترّ للرجال والن�ساء كليهما‪� ،‬إمنا هو نتيجة من نتائج‬ ‫ٌ‬ ‫وثمرة من ثمار ع�صيان �أوامر اهلل‪،‬‬ ‫�إغواء ال�شيطان للإن�سان‪،‬‬ ‫ري ومدنية‪ ،‬فلقد‬ ‫�شر وانحطاط‪ ،‬ال مظهر خ ٍ‬ ‫وهو بالتايل مظهر ٍّ‬ ‫تعرى �أبوانا‪� :‬آدم وح ّواء‪ ،‬بعد ع�صيانهما �أمر اهلل‪ ،‬ب�أكلهما من‬ ‫ّ‬ ‫ال�شجرة املحرمة ‪ ,‬وهو ما حكاه القر�آن الكرمي بقوله‪( :‬يا‬ ‫رج �أَ َبو ْيك ُْم مِنَ ا َ‬ ‫َبنِي �آد َم ال َي ْف ِت َن َّنك ُْم ّ‬ ‫جلنّةِ ‪،‬‬ ‫ال�شيطانُ ‪ ،‬كما �أخْ َ‬ ‫ِي َي ُهما َ�س ْوءا ِتهِما)‪.‬‬ ‫ِبا�س ُهما‪ ،‬ل رُ ِ‬ ‫ين ِْز ُع ع ْن ُهما ل َ‬ ‫وعلى ُكلٍ ‪ ،‬ف�ستبوء �إن �شاء اهلل‪ ،‬كل حماوالت �أعدائنا‬ ‫يف �صرفِنا �أو حرفِنا عن مفاهيم ديننا احلنيف باخليبة‬ ‫واخلذالن‪ ،‬و�سنبقى على احلق ولو حاربنا كل العامل‪ .‬فدولة‬ ‫ٌ‬ ‫�ساعة‪ ،‬ودولة احلق �إىل قيام ال�ساعة‪ ،‬و�ست�ؤول كل‬ ‫الباطل‬ ‫م��ؤام��رات ال�شرق والغرب �إىل ب��وار واهلل �سبحانه وتعاىل‬ ‫يب�شرنا بذلك يف قوله‪� ( :‬إنَّ َ‬ ‫اهلل ال ُي�صل ُِح َع َم َل املُفْ�سِ دِ ينَ )‬ ‫وقولِه‪( :‬ومكْرُ �أ�ؤلئِكَ هُوَ يَبُور) ‪� ,‬صدق اهلل العظيم‪...‬‬


¢Só≤dG áëØ°U

(1224) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (5) AÉ©HQC’G

24

¢Só≤dG ‘ ójó÷G ÊÉ£«à°S’G §£îŸG ôµæà°ùj ≈°übC’G ΩÉeEG áæjóŸG ‘ »æ«£°ù∏ØdG OƒLƒ∏d Gôeóe √Èà©jh ” ó≤a ,¢Só≤dG áæjóe ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G áªé¡dG äÉ££îŸG √òg ò«Øæàd äGQ’hó``dG äGQÉ«∏e ó°UQ áæjóŸG ‘ ‘GôZƒÁO Ò«¨J çGóMEG ¤EG ±ó¡J »àdG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG OóY ¢ü«∏≤J ∫ÓN øe ,á°Só≤ŸG ,É¡«°VGQCG IQOÉ°üeh ,É¡∏gCG Òé¡àH ;á°Só≤ŸG áæjóŸG ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ¢VôØJ å«M ,É``¡`dRÉ``æ`e Ωó``gh AÉæÑdG ‘ ÚÑZGôdG Ú«æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y IOó°ûe GOƒ«b 䃫ÑdG äÉÄe Ωóg ÈY ∂dòch ,á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ ,ájhÉ°ù«©dGh ,Qƒ``£` dGh ,•ÉØ©°T »``Mh ,¿Gƒ``∏`°`S ‘ äGô°ûY Ωóg ∫ÓàM’G äÉ£∏°S …ƒæJ ɪc ,ÉgÒZh OôW ¬æY èàæj ɇ ,¢Só≤dÉH í«°ûdG »M ‘ ∫RÉæŸG .º¡dRÉæe øe ÚæWGƒŸG ±’BG äGAGó`` ` à` ` `Y’G ¿CG ≈`` °` `ü` `bC’G ΩÉ`` ` ` eEG í`` ` °` ` `VhCGh ¬JÉ°Só≤eh ≈æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G äÉ£∏°S â``eÉ``b å«M ,Ohó`` M É¡d ¢ù«d ±’BG á°ùªN ƒëæd áeÉbE’G ≥M Öë°ùH »∏«FGô°SE’G ,á«bô°ûdG ¢Só≤dG ‘ ÚæWÉ≤dG Ú«æ«£°ù∏ØdG øe ¢Vô©àj »àdG Iójó°ûdG äÉ≤jÉ°†ŸG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ÚfÉé°ùdG ó``MCG ΩÉ``b ɪc ,á°Só≤ŸG áæjóŸG π``gCG É¡d øe áî°ùf ≥``jõ``ª`à`H …õ``cô``ŸG ¿Ó``≤`°`ù`Y ø``é`°`S ‘ øjòdG ,Ú«æ«£°ù∏ØdG iô°SC’G ΩÉeCG ËôµdG ¿BGô≤dG ´ÉLQEÉH Gƒ``eÉ``bh ,»``eGô``LE’G πª©dG Gò``g Ghôµæà°SG QGòàY’ÉH øé°ùdG IQGOEG GƒÑdÉW ɪc ,ΩÉ©£dG áÑLh Ió«≤©dG ¢ùÁ iò``dG »éª¡dG ±ô°üàdG Gò``g ø``Y .á«eÓ°SE’G ⁄É©dG ≈≤Ñ«°S ≈àe ¤EG" :á``eÓ``°`S ∫AÉ``°`ù`Jh áæjóª∏d ó``jƒ``¡` J ø`` e çó`` ë` j É`` e AGREG kÉ` à` eÉ``°` U ."!?á°Só≤ŸG

Ú«°Só≤ŸG ≈∏Y äÉWƒ¨°†dG ICÉWh øe ójõj kÉ«Ñ∏°S kÉcô– πãÁ ¿ÓYE’G :áî«°T ƒHCG

§Hôj äGQÉ£b §N AÉ°ûfE’ Ék ££N ó©j ∫ÓàM’G zÖ«HCG πJ{h ¢Só≤dÉH á«Hô¨dG áØ°†dG .¢VQC’G ≈∏Y IójóL ™FÉbh ≥∏ÿh ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG áë∏°üe "Ö«HCG πJ" Ú``H π°Uƒj ¿CG ¢VÎØŸG (505) ´QÉ°ûdÉH ≥∏©àj ɪ«ah ó«Ñ©àH kÉ≤Ñ°ùe »Jɪ«∏©J äQó°UCG" :¢ùJÉc ∫É``b ¿OQC’G …OGh á≤£æeh IOÉ«≤d ´QÉ°ûdG í∏°üj å«M ,ΩÓ°ùdGh Üô◊G πLC’ π¨à°ù«°S …òdG ´QÉ°ûdG ."Üô◊G âbh ‘ äÉHÉHódG k FÉb ,äÉæWƒà°ùŸG ‘ AÉæÑdG ó«ªéàd QÉ°TCGh ∞fCÉà°ùj ±ƒ°S AÉæÑdG ¿EG" :Ó å«M ,ÓM ¢ù«d ó«ªéàdGh ,á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ó«ªéàdG ó©H QƒØdG ≈∏Y ᫪∏°ùdG ájƒ°ùàdG" ¿CG ±É°VCGh ,"óHC’G ¤EG ºgOÓH ‘ ¿ƒ°û«©«°S Oƒ¡«dG ."ΩÓ°ùdG Ö∏Œ ød Oƒ¡«∏d π«MÎdG äÉ«∏ªYh ,ájó› ÒZ

¢Só≤dG ¿hDƒ` °` û` d á``«` eÓ``°` SE’G á``cô``◊G QÉ°ûà°ùe È``à` YG á``Ñ`fÉ``L ø``e øe ójõj kÉ«Ñ∏°S kÉcô–" ¿Ó``YE’G Gòg áî«°T ƒ``HCG »∏Y ≈°übC’G óé°ùŸGh Ú«æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y ∫Ó``à`M’G äÉ£∏°S É¡°SQÉ“ »àdG äÉWƒ¨°†dG ICÉ` Wh ."¢Uƒ°üÿG ¬Lh ≈∏Y Ú«°Só≤ŸGh øe ºbÉØJ äÉ££îŸG √òg ¿CG "π«Ñ°ùd""`d åjóM ‘ áî«°T ƒHCG ócCGh »°VGQC’G ™£≤à°S É¡fC’ ;¢Só≤dGh á«Hô¨dG áØ°†dG ÚH π°UGƒàdG á∏µ°ûe kÉ≤ah ¢VQCÓd ójóL πµ°T ≥∏N ‘ º¡°ùJh ,äGQÉ£≤dG §N QÉ°ùe Ö°ùëH .¢VQC’G ⁄É©e Ò«¨àd áaOÉ¡dG á«fƒ«¡°üdG äÉ££îª∏d ¥ÉØfC’Gh ¥ô£dG óeh Òª©àdGh AÉæÑdG äÉ°SÉ«°S ¿CG ¤EG áî«°T ƒHCG √ƒfh ó°V É¡©«ªL Ö°üJ Ö°UɨdG ¿É«µdG ádhO É¡©ÑàJ »àdG É¡à–h ¢VQC’G ¥ƒa

ø°ùfi Oƒ¡Y – π«Ñ°ùdG ∞µ©J ¬`` JQGRh ¿CG ,"¢ùJÉc π«FGô°ùj" »∏«FGô°SE’G π≤ædG ô``jRh ó``cCG §HôJ á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ájójóM ∂µ°S áµÑ°T AÉ°ûfE’ OGóYE’G ≈∏Y kÉ«dÉM .á«∏«FGô°SE’G ¿óŸÉH äÉæWƒà°ùŸG :á«Hô¨dG áØ°†dG äÉæWƒà°ùe ‘ É¡H ΩÉb ádƒL ∫ÓN ¢ùJÉc ôjRƒdG ∫Ébh å«M ,ádÉ©a á«dhO ±Gô``WCG ™e iô``L ájójóM áµ°S AÉæÑd §«£îàdG ¿EG áµ°S §N AÉ°ûfE’ kÉ«dÉM OGó``YE’G ¤EG kGÒ°ûe ,IôµØ∏d IÒÑc kÉeɪàgG GhóHCG ."¢Só≤dG ¤EG ÚæL …OGh á≤£æe ÚH ójóM

≈°übC’G ܃æL ájƒeC’G Qƒ°ü≤dG á≤£æe ‘ á«FÉ°ûfEG ∫ɪYCG á∏àëŸG ¢Só≤dG – π«Ñ°ùdG ¿Éµ°S øe ¿É«Y Oƒ¡°T ∫É``b ¿Gƒ∏°S Ió``∏`Ñ`H Iƒ``∏` M …OGh »``M ’n ɪYCG ¿EG á``∏`à`ë`ŸG ¢``Só``≤` dG ‘ á©HÉJ º≤WCG É¡H Ωƒ≤J ágƒÑ°ûe ‘ á``«`∏`«`FGô``°`SE’G QÉ`` KB’G á£∏°ùd ܃æL ájƒeC’G Qƒ°ü≤dG á≤£æe .∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ∫É`` ª` YC’G ¿CÉ` ` H , Gƒ`` aÉ`` °` `VCGh Gòg ΩÓ``¶` dG ∫ƒ``∏` M ™``e äCGó`` ` H IOó°ûe á°SGôMh ájɪëH ,AÉ°ùŸG .∫ÓàM’G áWô°T øe IôgɶdG ∫ɪYC’G ¿EG GƒdÉbh í∏°ùe â檰SEG Ö°U q øY âØ°ûc äÉbhCG òæe É¡àÄ«¡J ” ôØMo ‘ ∫ɪYCG ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,á``≤`HÉ``°`S í«LôJ ™e ,¿ÉµŸG ‘ QhóJ ᣰûf äÉëàa hCG äÉHGƒH ¥ÓZEG á«fɵeEG .äÉjôØ◊G á≤£æe ‘ ¿CG ¤EG ¿É«©dG Oƒ¡°T √ƒq ` fh π°†ØJ âJÉH ∫Ó``à`M’G äÉ£∏°S á°SÉ°ù◊G q á≤£æŸG √òg ‘ πª©dG π°UGƒàJ »``à`dGh ,π«∏dG äÉYÉ°ùH .¤hC’G ôéØdG äÉYÉ°S ≈àM

:ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

:äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG ÖFÉædG ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ΩÉ``eEG ôµæà°SG ¢Só≤dÉH É«∏©dG á«eÓ°SE’G áÄ«¡dG ¢ù«Fôd ∫hC’G ≈∏«FGô°SE’G §£îŸG áeÓ°S ᩪL ∞°Sƒj ï«°ûdG á«æµ°ùdG äGóMƒdG øe ±’B’G äGô°ûY AÉæÑd ójó÷G .á°Só≤ŸG áæjóŸG øe »bô°ûdG Aõ÷G ‘ ¿EG" :AÉKÓãdG ¢ùeCG ¬d ¿É«H ‘ áeÓ°S ∫É``bh ,á°Só≤ŸG áæjóª∏d ó``jó``÷G …ó``jƒ``¡`à`dG §``£`î`ŸG ,"π«FGô°SEG" ¢``VQCG ¥hóæ°U ¢ù°SDƒe ¬eób …ò``dGh á«fÉ£«à°SG Ió`` Mh ∞`` dCG 200 AÉ``æ`Ñ`d "èæ«c ¬``«` jQCG ¬«jQBG ¿CG AÓéH ô¡¶j ,á«bô°ûdG ¢Só≤dG ‘ IójóL øµ°ù∏d …Oƒ``¡` j ¿ƒ``«`∏`e ΩGó``≤`à`°`S’ §£îj èæ«c ‘GôZƒÁO Ò``«`¨`J çGó`` ` ME’ á``°`Só``≤`ŸG á``æ` jó``ŸG ‘ äÉ°ù°SDƒŸG ¬``H Ωƒ``≤`J É``e ƒ``gh ,Oƒ``¡`«`dG ídÉ°üd É``¡`H ΩÉY 2020 ΩÉY ¿ƒµ«d §£îJ »àdGh ,á«∏«FGô°SE’G á«ÑdɨdG ¿ƒµJ ¿CÉH ∂dPh ,á°Só≤ŸG áæjóŸG ájOƒ¡j ¿ƒµj É``ª`æ`«`H ,Oƒ``¡` «` dG ø``e ¿É``µ`°`ù`dG ø``e ≈``ª`¶`©`dG øe ôcòJ ’ á«∏bCG á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ Üô©dG ¿Éµ°ùdG ≈©°ùJ á«∏«FGô°SE’G äÉ££îŸG ¿CG ɪc ,Oó©dG å«M ¤EG ¢Só≤dÉH ᣫëŸG á«fÉ£«à°S’G πàµdG º°V ¤EG ."É¡H »æ«£°ù∏ØdG OƒLƒdG ¢†ØNh ,áæjóŸG AÉ°†YCG ø`` e kGOó`` ` Y ¿CG ¤EG á``eÓ``°` S QÉ`` `°` ` TCGh ´hô°ûe Ëó≤àH ¿ƒeƒ≤«°S »∏«FGô°SE’G â°ù«æµdG º°V πLCG øe ;â°ù«æµdG ‘ ¬«∏Y âjƒ°üà∏d ¿ƒfÉb »àdGh ,¢Só≤dG ájó∏H PƒØf ¤EG ¢Só≤dG äÉæWƒà°ùe .∫ÓàM’G äÉ£∏°S É¡«∏Y ô£«°ùJ ‘ kGÒ``£`N kGóYÉ°üJ ∑É``æ`g ¿CÉ` H áeÓ°S Ú``Hh

¿ƒª¶æj Oƒ¡j ¿ƒaô£àe ó«MƒJ" iôcP ‘ IÒ°ùe "¢Só≤dG …ô£°T äGƒYOh πÑ≤ŸG ´ƒÑ°SC’G º¡d …ó°üà∏d á«æ«£°ù∏a ø°ùfi Oƒ¡Y – π«Ñ°ùdG º«¶æJ ø``Y á``aô``£`à`e á``jOƒ``¡`j äÉ``YÉ``ª`L â``æ`∏`YCG iôcP ‘ πÑ≤ŸG ´ƒÑ°SC’G Ió°TÉM ájRGõØà°SG IÒ°ùe Qô≤ŸG øe ¿Éch ,"¢Só≤dG …ô£°T ó«MƒJ" ≈ª°ùj Ée ,OƒeÉ©dG ÜÉH áMÉH øe ÚæWƒà°ùŸG IÒ°ùe ≥∏£æJ ¿CG ,IôgÉ°ùdG ÜÉÑH kGQhôe ,¿Éª«∏°S ¿É£∏°ùdG ´QÉ°T ¥ÎîJh ,áÁó≤dG Ió∏Ñ∏d É¡≤jôW ‘ ,•ÉÑ°SC’G ÜÉÑd ’k ƒ°Uhh .∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG äÉHGƒH ∫ƒM ±ƒ£àd ∫ÓàM’G áWô°T ¿EÉa ,ájÈ©dG á``YGPE’G Ö°ùëHh Ò«¨àd á«fÉ£«à°S’G äÉYɪ÷G ÚH äGQhÉ°ûe …ôŒ âdÉbh ,•ÉÑ°SC’G ÜÉÑd ∫ƒ°UƒdG øe ’óH ,IÒ°ùŸG QÉ°ùe ÚæWƒà°ùŸG ≈∏Y ≈°ûîJ áWô°ûdG ¿EG" :∫ÓàM’G áYGPEG …òdGh ,•ÉÑ°SC’G ÜÉH ‘ Ú«°Só≤ŸG ™e ∑ɵàMG …CG øe Ée QGôZ ≈∏Y ,≈°übC’G óé°ùª∏d ¢ù«FôdG πNóŸG óq ©j ."á«°VÉŸG áæ°ùdG ™bh áfƒë°ûeh áÑ°VÉZ AGƒ`` LCG ¢Só≤dG ≈∏Y º``«q `î`Jo h Ωó≤J ¿CG øµÁ ÉŸ ÖbÎdGh Qò``◊Gh ójó°ûdG ôJƒàdÉH øe IÒ°ùŸG ∫ÓN áaô£àŸG ájOƒ¡«dG äÉYɪ÷G ¬«∏Y ÚæWGƒŸG ≈∏Y äGAGóàYGh ,≈°übC’G óé°ùª∏d ójó¡J .º¡Jɵ∏à‡h Ú«°Só≤ŸG ácô◊G ‘ »``eÓ``YE’G ∫hDƒ`°`ù`ŸG ó``cCG ¬à«MÉf ø``e Oƒªfi 48 ΩÉY á∏àëŸG Ú£°ù∏a πNGO ‘ á«eÓ°SE’G áaô£àŸG äÉYɪ÷Gh ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ¿CG É£©dG ƒHCG Ú«°Só≤ŸG RGõØà°S’ äGÒ°ùŸG √òg ∫ÓN øe ≈©°ùJ äÉ«∏ªY ô``jÈ``Jh ,AGƒ`` `LC’G øë°ûd ;º``¡`H ∑É``µ`à`M’Gh .º¡H π«µæàdGh Ωó¡dG ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d å``jó``M ‘ É``£` ©` dG ƒ`` ` HCG Ú`` `Hh 48`` `dG π`` `NGO ‘ ‹É`` ` ` gC’Gh ,kÉ` eƒ``ª` Y Ú``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG πµd …ó°üà∏d áYÉ°ùdG QGóe ≈∏Y ¿ƒÑgCÉàeh ¿hó©à°ùe ºFGódG óLGƒàdG ∫ÓN øe ,äGAGóàY’Gh äGÒ°ùŸG √òg Ò«°ùJh ,≈°übC’G óé°ùŸG §«fih ,áÁó≤dG Ió∏ÑdG ‘ óLGƒàdG ≈∏Y ®ÉØë∏d »eƒj πµ°ûH ¥QÉ«ÑdG IÒ°ùe ."áæjÉ¡°üdG ¿É©£≤d …ó°üàdGh ,∑Éæg »Hô©dG Ωhó≤dÉH AGóædG á«Ñ∏J ≈∏Y øjQOÉ≤dG É£©dG ƒHCG ÉYOh ¢Vôa Üô``◊G ádÉM ‘ Iô°üædG Ö``LGh ¿C’ ;¢Só≤∏d ‘ ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ¬H Ωƒ≤J Éeh ,º∏°ùe πc ≈∏Y ÚY ¿ÉeõdGh ¿ÉµŸGh ¿É°ùfE’G ≈∏Y Üôë∏d ¿Ó``YEG ¢Só≤dG ‘ ±ƒbƒdGh ,¬à¡HÉ› Öéjh ,»æ«£°ù∏ØdG çGÎ``dGh .¬¡Lh äÉ«°üî°Th äÉ``Ä` «` gh äÉ``°` ù` °` SDƒ` e â``¡` Lhh Gò`` g Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚæWGƒª∏d äGAGó``f ájQÉÑàYG á«°Só≤e á°UÉNh ,á∏àëŸG ¢Só≤∏d ∫ƒ°UƒdG ¿ƒ©«£à°ùj ø‡ ∫ÉMôdG óq `°`T ,»æ«£°ù∏ØdG π``NGó``dGh ¢``Só``≤`dG ¿É``µ`°`S ób Éeh ,IÒ°ùŸG á¡LGƒŸ Úaô£àŸG ¿É©£≤d …ó°üà∏d .äGAGóàYG øe É¡æY èàæj

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Üô©dG ÚÑYÓdG ≈eGób ádƒ£H øª°V ¢ùeCG »JGQÉÑe ‘ Éaóg (31) áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ø°ùM …Qób óªfi

.. ∫ÓW áeÉ°SCG óªM ¿ÉfóYh Égó≤Y »àdG ¬à°ù∏L ‘ IôµdG OÉ–G π©a kÉæ°ùM …hôµdG º°SƒŸG äÉÑ«JôJ åëÑd É¡°ü°üNh ,¢ùeCG äÉÑîàæŸG äÉ``bÉ``≤`ë`à`°`SGh 2011/ 2010 ó``jó``÷G ¤EG á∏gCÉàŸG ∫ÉLôdGh ÜÉÑ°ûdGh ÚÄ°TÉæ∏d á«æWƒdG Ú°üdGh ¿Éà°ùµHRhCG øe πc ‘ É«°SBG ¢ShDƒc äÉ«FÉ¡f .áMhódGh á«Ñ©°ûdG OÉ`` `–’G ´QO á``dƒ``£` H AÉ`` ¨` `dEÉ` `H A…ô`` ` L QGô`` ` b ÒaƒJh ÉæàjófCG AÉÑYCG ∞«Øîàd …QÉ``÷G º°Sƒª∏d ÉÑgCÉJ ,∫hC’G Öîàæª∏d ‹É``ã`ŸG OGó©à°S’G ¢Uôa ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG ™∏£e áMhódG ‘ É«°SBG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd πÑbh ..É``jQƒ``°`Sh ájOƒ©°ùdGh ¿É``HÉ``«`dG äÉ``¡`LGƒ``eh ΩOÉ≤dG ∫ƒ∏jCG ∫ÓN ¿Éª©H É«°SBG ÜôZ ádƒ£H ∂dP ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üàd áj󫡪àdG QGhOC’G ºK øeh .(2014 πjRGÈdG ∫Éjófƒe) áeÉ¡dG á``°`ù`∏`÷G π``Ñ`b É``e AGƒ`` `LCG ¢``ù` eCG â°ûY á«KÓãdGh á``«` FÉ``æ` ã` dG äÉ``°` ù` ∏` ÷Gh Iô`` µ` dG OÉ`` `–’ OÉ–’G AÉ°†YCG ÚH á°ù∏÷G â≤Ñ°S »àdG á«YÉHôdGh .‹Éãe …hôc º°SƒŸ ∫hDƒ°ùŸG ¢Uô◊Gh ¢TÉ≤fh QGƒMh á«FÉæK ógÉ°TCG ÉfCGh É°†jCG äó©°S ɪ¡«©°Sh ,ó`` ª` M ¿É`` fó`` Yh …ô`` gƒ`` ÷G Oƒ`` ª` fi É«dÉãe GÒ°†– ΩOÉ≤dG º°SƒŸG ¿ƒµj ¿C’ ∑ΰûŸG ¿ƒµJ ¿C’h ,É``«` °` SBG ¢``ShDƒ` µ` d á``∏`gCÉ`à`ŸG äÉÑîàæª∏d QÉ©°T â– É«°SBG ¢ShDƒc ‘ á«æWƒdG Éæbôa ácQÉ°ûe ."á°ùaÉæŸG πLCG øe ácQÉ°ûe" øe GQÉÑàYG áãdÉãdG ¬àî°ùf ‘ ÚaÎëŸG …QhO ɪc ’ ,≈ª°ùe ≈∏Y ɪ°SG √ójôf ΩOÉ≤dG ÜBG ™∏£e .Úà≤HÉ°ùdG Úàî°ùædG ‘ ∫É◊G ¿Éc OÉ–G √òîJG É≤HÉ°S ¬à©bƒJ ô``NBG A…ô``L QGô``b áeÉ°SCG ≥HÉ°ùdG ‹hódG ÖYÓdG Ú«©àH ,¢ùeCG IôµdG . ∫hC’G Öîàæª∏d ÉjQGOEG Gôjóe ∫ÓW ,Ö°SÉæe â«bƒJ ‘ ,Ö°SÉæe πLQ" ∫ÓW áeÉ°SCG IôµdG OÉ–G QGôb ¿Éc ɪc ÉeÉ“ "Ö°SÉæe ¿Éµe ‘h Gôjóe óªM ¿Éfó©H á≤ãdG ójóéàH »°VÉŸG ô¡°ûdG .≈eÉ°ûædG ÖîàæŸ É«æa ≥aƒŸG ˆGh

1224 Oó©dG

assabeelsports@yahoo.com

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 5 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 20 AÉ©HQC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

áMhódG πÑb ºààîJ ÜÉgòdG á∏Môeh ÜBG ™∏£e ≥∏£æj ÚaÎëŸG …QhO

π£H ô¶àæj »∏°ü«ØdGh .. ´QódG ádƒ£H AɨdEG Rƒ“ 30 Ωƒj ¢ShDƒµdG ¢SCÉc ≈∏Y ¬JÉbÓŸ ¢SCɵdG ¿Éª«∏°S OGƒL – π«Ñ°ùdG

π«Ñ°ùdG ÚY á`` eÉ`` °` `SCG Ú`` «` `©` `J É`` ` ` `jQGOG Gô`` ` jó`` ` e ∫Ó`` ` `W ™aO »``æ`Wƒ``dG Öîàæª∏d AóÑd ¿OQC’G ÜÉÑ°T IQGOG »æa ô``jó``e ø``Y å``ë` Ñ` dG .∫hC’G É¡≤jôØd ójóL `d ∫É``b ∫Ó``W á``eÉ``°` SCG »≤à∏«°S ¬``fEG z»°VÉjôdG π«Ñ°ùdG{ .»æWƒdG Öîàæª∏d »æØdG ôjóŸG ™e Ωƒ«dG ô¡X ájÉ¡f ≈àM ¿OQC’G ÜÉÑ°ûd Gôjóe ≈≤Ñ«°S ∫Ó``W áeÉ°SCG .…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ‘ ¬àcQÉ°ûeh º°SƒŸG ‘ É``eÉ``J ÉeÉé°ùfG ¢``ù`eCG »``°`VÉ``jô``dG π«Ñ°ùdG â``¶`M’ »∏Y ÒeC’G QÉ°ûà°ùe …ôgƒ÷G Oƒªfi …ô°üŸG ÚH ábÓ©dG »æØdG ôjóŸG óªM ¿ÉfóY »bGô©dGh IôµdG ¿hDƒ°ûd Ú°ù◊G øH .Ωó≤dG Iôµd »æWƒdG Éæ≤jôØd á≤∏M Ëó≤J øY ¢ùeCG á«FÉ°†ØdG äÉ°SƒL IÉæb äQòàYG IQô≤e âfÉc »àdG zäGó``Mƒ``dG …OÉ``f ‘ …ôéj GPÉ``e{ ¿Gƒæ©H äGóMƒdG ≥jôa äÉ``WÉ``Ñ`JQGh ±hô¶d Gôjó≤J á«°VÉŸG á∏«∏dG á«fɪãdG QhO ÜÉ``jEG ‘ Ú°ù◊G …OÉ``f ΩÉ``eCG ájÒ°üe IGQÉ``Ñ`à .¿OQC’G ¢SCÉc ádƒ£Ñd Iójó÷G ¬``à` dÓ``WG ¢``ù` eCG ÊOQC’G ¿ƒ``jõ``Ø`∏`à`dG CGó`` H ,á«eƒ«dG á«°VÉjôdG á``jQÉ``Ñ`N’G ¬JGô°ûæd Ió``jó``L ó``«`YGƒ``à »àdG QÉ¡ædG ∞°üàæe QÉÑNBG Iô°ûf øª°V ¤hC’G ¿ƒµJ å«ëH QÉÑN’G Iô°ûf øª°V á«fÉãdGh Gô°üY áãdÉãdG áYÉ°ùdG CGó``Ñ`J .AÉ°ùe 8 áYÉ°ùdG CGóÑJ »àdG á«°ù«FôdG ôNGh …hɵ∏eR ™é°ûe ÚH â©bh IOÉM á«eÓc IOÉ°ûe ʃjõØ∏J èeÉfôH ÈY Iô°TÉÑe AGƒ``¡`dG ≈∏Y â©bh …hÓ``gG .zΩƒéædG ¢ù«dGƒc{ …ô°üe ¿ƒµ«°S ájQƒ°S á«FÉ°†a ‘ zó¨dG ÖYÓe{ èeÉfôH Ö°ùM ܃æéH ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe á©HÉàe …Qƒ°ùdG Ö©°ûdG ¿ÉµeEÉH .á«fÉãdGh ¤h’G á«°VQC’G ÉjQƒ°S äGƒæb ≈∏Y É«≤jôaCG äÉ°VhÉØe …ô``Œ á``jOƒ``©`°`ù`dG á``«`°`VÉ``jô``dG IÉ``æ`b IQGOEG É¡JÉæb ≈∏Y ⁄É©dG ¢SCÉc åÑd á«°VÉjôdG Iô``jõ``÷G ™e IOÉ``L .á«°VQC’G ¢SCÉch ΩÉ©dG …QhódG åH ¥ƒ≤M ≈∏Y otv IÉæb â∏°üM É¡›GôH Ëó≤àd ÒHƒ°T óªMCG ÏHɵdG ™e äóbÉ©Jh ,ô°üe .á«°VÉjôdG

á«fOQC’G IôµdG »Ñ£b ¢ShDƒµdG ¢SCÉc áªb ™ªŒ πg

/20-19 øe ™°SÉàdG ´ƒÑ°SC’G 2010/ 9 /10-9 2010/ 10 23-22 øe ¢SOÉ°ùdG ´ƒÑ°SC’G /4-3 ø``e ô°TÉ©dG ´ƒÑ°S’G 2010 /9/ 2010/ 11 30-29 øe ™HÉ°ùdG ´ƒÑ°SC’G ô°ûY …OÉ`` ` ` `◊G ´ƒ`` `Ñ` ` °` ` SC’G 2010/ 9/ ÜÉgòdG á``∏` Mô``e ø``e Ò`` ` NC’Gh -12 ø``e ø``eÉ``ã` dG ´ƒ``Ñ` °` SC’G 2010/ 11/ 11-10 2010/ 10 /13

/14-13 øe ÊÉãdG ´ƒÑ°SC’G 2010/ 8 /21-20 øe ådÉãdG ´ƒÑ°S’G 2010/ 8 28-27 øe ™``HGô``dG ´ƒÑ°S’G 2010 /8/ øe ¢`` `ù` ` eÉ`` `ÿG ´ƒ`` `Ñ` ` °` ` S’G

ÖîàæŸG á``cQÉ``°` û` e ó``©` H ÜÉ`` ` jE’G ¿CG ≈∏Yh É«°SBG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ÜÉgòdG á``∏`Mô``e äÉ``jQÉ``Ñ`e ΩÉ``≤`J ó«YGƒŸG ≥ah ÚaÎëŸG …Qhó``d :á«dÉàdG 7-6 ø`` e ∫hC’G ´ƒ``Ñ` °` SC’G 2010 /8/

ɪc ,…QÉ``÷G ô¡°ûdG ájÉ¡f πÑb ΩOÉ≤dG ÜBG ™∏£e ó``jó``– Qô``≤`J áãdÉãdG áî°ùædG ¥Ó£f’ GóYƒe ,ÚaÎëª∏d Ò°UÉæŸG …QhO øe ÜÉgòdG á∏Môe »¡àæJ ¿CG ≈∏Y ‘ É`` «` °` SBG ¢`` SCÉ` `c äÉ``«` FÉ``¡` f π``Ñ` b á∏Môe CGó``Ñ` J å``«`ë`Hh ,á``Mhó``dG

IôµdG OÉ`` `–G á``°`ù`∏`L â``fÉ``c ó«°ùdG á°SÉFôH ¢ùeCG äó≤Y »àdG ¢ù«FQ Ö``FÉ``f »``°`ù`«`Ñ`∏`Ñ`dG hô``ª` Y ∫ɪYCG ∫hó``é` H á``∏`aÉ``M OÉ`` –’G Qƒ°†M ™`` `e á`` °` `UÉ`` N ,∞`` ã` `µ` `e …ô`` gƒ`` ÷G Oƒ`` ª` `fi Ï`` HÉ`` µ` `dG Ú°ù◊G øH »∏Y ÒeC’G QÉ°ûà°ùe ¿ÉfóY Ï``HÉ``µ`dGh Iô``µ`dG ¿hDƒ`°`û`d Öîàæª∏d »``æ` Ø` dG ô``jó``ŸG ó``ª` M . »æWƒdG »àdG ¢ùeCG á°ù∏L â°ü°üNh ÉgAGƒLCG »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG â©HÉJ ábÓ£fG äÉ`` Ñ` `«` `JÎ`` dG å``ë` Ñ` d /2010 ó``jó``÷G …hô``µ`dG º°SƒŸG IójóY äÉbÉ≤ëà°SG πX ‘ 2011 iƒà°ùe ≈∏Y á«æWƒdG ÉæbôØd ∫ÉLôdGh ÜÉ``Ñ` °` û` dGh Ú``Ä`°`TÉ``æ`dG É«°SCG ¢``ShDƒ` c äÉ«FÉ¡æd á``∏`gCÉ`à`ŸG ¿Éà°ùµHRhCG øe πc ‘ ΩÉ≤à°S »àdG . áMhódGh á«Ñ©°ûdGh Ú°üdGh ÚeCG ⁄É°ùdG π«∏N Ö°ùëHh »eÓYE’G ≥``WÉ``æ`dG ΩÉ``©` dG ô``°`ù`dG ábOÉ°üŸG Qô≤J ó≤a IôµdG OÉ–’ ÖîàæŸG •É``°` û` f Ió`` `æ` ` LCG ≈``∏` Y øe á``eó``≤` ŸGh ∫hC’G »``æ` Wƒ``dG ÉÑgCÉJ ,ó``ª` M ¿É`` fó`` Y Ï``HÉ``µ` dG É«°SBG ÜôZ ádƒ£H QɪZ ¢Vƒÿ GQÉÑàYG ¿ÉªY É¡Ø«°†à°ùJ »àdG QGhOC’Gh ΩOÉ≤dG ∫ƒ∏jCG ôNGhCG øe ¢SÉc äÉ«Ø°üJ ø``e áj󫡪àdG π`` jRGÈ`` dG ∫É`` jó`` fƒ`` e) ⁄É`` ©` `dG øjô°ûJ ô¡°T ≥∏£æJ »àdG (2014 äÉ«FÉ¡f ∂``dò``ch ΩOÉ``≤` dG ∫hC’G ‘ ΩÉ≤à°S »``à`dG É``«`°`SBG ·CG ¢``SCÉ`c øe ÊÉãdG ¿ƒfÉc ∫ÓN áMhódG ¬LGƒj É¡«ah ,2011 ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG äÉÑîàæe ∫hC’G QhódG ‘ Éæ≤jôa øª°V ÉjQƒ°Sh ájOƒ©°ùdGh ¿ÉHÉ«dG .á«fÉãdG áYƒªéŸG øY ÜÉ≤ædG ⁄É°ùdG ∞°ûch Gò¡d OÉ`` –’G ´QO ádƒ£H AÉ``¨`dEG (30) Ωƒj ójó– Qô≤Jh ,º°SƒŸG º°SƒŸG ìÉààa’ GóYƒe ΩOÉ≤dG Rƒ“ ÚH ¢ShDƒµdG ¢SCÉc áª≤H ójó÷G π£Hh "»∏°ü«ØdG" …QhódG π£H ¬àjƒg OóëàJ …òdG ¿OQC’G ¢SCÉc

»æWƒdG Öîàæª∏d ÉjQGOEG Gôjóe ∫ÓW áeÉ°SCG øe ∫Ó`` ` W á`` eÉ`` °` `SCG È`` à` ©` jh ájhôµdG áMÉ°ùdG ‘ Ú``jQGOE’G RôHCG äGƒæ°ùdG ∫Ó``N πªY å«M ,É«dÉM ≥jôØd kÉ«æa Gôjóe IÒNC’G ¢ùªÿG ¬©e ≥≤Mh ,RÉ«àeÉH ¿OQC’G ÜÉÑ°T ,…QGOE’G ÖfÉ÷G ‘ IÒÑc äÉMÉ‚ ≈∏Y ≥jôØdG ™e ¬dƒ°üM É``gRô``HCGh ∫ÓN â``≤`≤`– »``à` dG ÜÉ`` ≤` `dC’G π``c ≈∏Y IÒ`` ` NC’G ¢``ù` ª` ÿG äGƒ``æ` °` ù` dG Ö≤d ∂`` dò`` ch ,á``«` ∏` ë` ŸG á``MÉ``°` ù` dG ΩÉY …ƒ«°SB’G OÉ``–’G ¢SCÉc ádƒ£H RôHCG øe ∫ÓW áeÉ°SCG ¿Éch ,2007 ,ô°†NC’G π«£à°ùŸG ‘ Ú``Ñ`YÓ``dG òæe »∏°ü«ØdG ±ƒØ°U ‘ Ö©d å«M π°üMh ,2004 ΩÉ``Y ≈``à`Mh 96 ΩÉ``Y ¿Éc É``ª`c ,á``dƒ``£`H (15) ≈``∏`Y ¬``©`e »æWƒdG ÖîàæŸG π«ã“ ±ô°T ¬``d Ö©d ,2003h 98 ÚH Ée IÎØdG ‘ ÉgRôHCG ,á«dhO IGQÉÑe (30) É¡dÓN áMhódÉH Üô©dG ¢SCÉc ‘ ácQÉ°ûŸG ÖîàæŸG ™``e ∫ƒ``°` ü` ◊Gh ,98 ΩÉ`` Y á«Hô©dG IQhódG á«ÑgP ≈∏Y »æWƒdG É«°SÉ°SCG É``Ñ`Y’ ¿É`` ch ,99 ¿É``ª`Y ‘ ΩÉeCG IÒ¡°ûdG á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ÉæÑîàæe RƒØH â¡àfG »àdGh ,¥Gô©dG á«ë«LÎdG äÓ`` ` cô`` ` dG ¥QÉ`` `Ø` ` H »∏°UC’G Ú``à`bƒ``dG ‘ ∫OÉ``©`à`dG ó©H .4 / 4 ‘É°VE’Gh

¿Éª«∏°S OGƒL – π«Ñ°ùdG OÉ`` –’G IQGOEG ¢``ù`∏`› ò``î` JG ¬à°ù∏L ∫ÓN Ωó≤dG Iôµd ÊOQC’G áeÉ°SCG Ú``«`©`J QGô`` `b äó``≤` Y »``à` dG Öîàæª∏d É`` ` ` jQGOEG Gô`` jó`` e ∫Ó`` `W …QGOE’G ôjóª∏d ÉØ∏N ∫hC’G »æWƒdG ∑ôJ …òdG ,øjOÉfi óæ¡e ≥HÉ°ùdG äÉ«FÉ¡æd ÖîàæŸG πgCÉJ ó©H ¬Ñ°üæe ôjóe Ö``°` ü` æ` e ¤ƒ`` ` Jh ,á`` `Mhó`` `dG .OÉ–’G ‘ ≥jƒ°ùàdGh ΩÓYE’G π«Ñ°ùdG"`d ¬`` `ã` ` jó`` `M ‘h ∫ÓW á`` eÉ`` °` `SCG ó`` ` cCG "»°VÉjôdG ≈∏Yh Iô``µ` dG OÉ`` –G á``≤`ã`H ¬``JOÉ``©`°`S QGô≤H Ú°ù◊G øH »∏Y ÒeC’G ¬°SCGQ ,∫hC’G Öîàæª∏d É`` ` `jQGOEG ¬``æ`«`«`©`J ‘ ìÉ``é` æ` dG ≥«≤ëàd ™``∏`£`à`j ¬`` `fCGh ,áeOÉ≤dG äÉbÉ≤ëà°S’Gh äÉ£ëŸG É«°SBG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f É¡àeó≤e ‘h ≥jôØdG ìhô``H πª©dGh ,á``Mhó``dG ‘ ¿ÉfóY »``æ`Ø`dG ô``jó``ŸG ™``e ó``MGƒ``dG …QGOE’Gh »æØdG øjRÉ¡÷Gh ,óªM .ÚÑYÓdG áaÉch ÜÉÑ°T ™e ¥É``H ¬``fCG ∫Ó``W ó``cCGh ≥aGÒ°Sh ,º°SƒŸG ájÉ¡f ≈àM ¿OQC’G ΩOÉ≤dG ó``MC’G âjƒµdG ¤EG ≥jôØdG 16`dG QhO ‘ »àjƒµdG áªXÉc IÉbÓŸ .…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£H øe


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫جردة ح�ساب لذهاب دور الـ «‪ »٨‬من ك�أ�س الأردن‬

‫قطبا الكرة الأردنية يواجهان خطر اخلروج املبكر‬ ‫والعربي يقرتب من املربع الذهبي‬ ‫امل�����ح�����ارم�����ة ه���������داف ال����ب����ط����ول����ة ب���خ���م�������س���ة �أه���������داف‬

‫الفي�صلي الأقوى هجوما‪ ..‬وم�شاركة وحداتية جزراوية بالقوة الدفاعية‬

‫الرمثا �أدى مباراة قوية وا�ستحق الفوز‬

‫الوحدات ف�شل يف فك �شيفرة دفاعات احل�سني �إربد‬

‫ال�سبيل ‪-‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج ال �ت��ي �آل ��ت �إليها‬ ‫مرحلة ذهاب دور الثمانية من‬ ‫ك�أ�س الأردن التي جرت ال�سبت‬ ‫والأحد املا�ضيني‪ ،‬بينت اقرتاب‬ ‫العربي من ن�صف النهائي بعد‬ ‫ف� ��وزه ال�ع��ري����ض ع�ل��ى البقعة‬ ‫ب ��أرب �ع��ة �أه� ��داف م�ق��اب��ل هدف‬ ‫وح � �ي ��د‪ ،‬وب �ي �ن��ت ال �ن �ت��ائ��ج �أن‬ ‫قطبي الكرة الأردنية الوحدات‬ ‫(ح��ام��ل ال �ل �ق��ب) والفي�صلي‬ ‫يواجهان اخلروج املبكر‪ ،‬بعد �أن‬ ‫اكتفى الأول بالتعادل ال�سلبي‬ ‫�أم��ام احل�سني �إرب��د على �أر�ضه‬

‫وبني جماهريه‪ ،‬والفي�صلي مل‬ ‫يكن اح�سن حاال من الوحدات‬ ‫فقد عاد من �إرب��د �إىل معاقله‬ ‫بخ�سارة من �أمام الرمثا ‪، ٢/ ١‬‬ ‫ومل يكن �شباب الأردن يف يومه‬ ‫و�أع � ��اد اجل ��زي ��رة �إىل معاقله‬ ‫فائزا بهدف وحيد‪.‬‬ ‫العربي الفائز الأكرب‬ ‫يعد العربي الفائز الأكرب‬ ‫ب�ت���س�ج�ي�ل��ه رب��اع �ي��ة يف مرمى‬ ‫البقعة‪ ،‬ما ي�سهل عليه جتاوز‬ ‫املرحلة حتى لو خ�سر بهدفني‬ ‫نظيفني �أو ب��أي خ�سارة بفارق‬ ‫هدفني‪ ،‬العربي اقتن�ص الفوز‬ ‫من ملعب البقعة‪ ،‬وذلكم بحد‬

‫بنك الأهداف‬ ‫ب � � �ع� � ��د ج� ��ول� ��ة‬ ‫ال � � ��ذه � � ��اب ان � �ف� ��رد‬ ‫م�ه��اج��م الفي�صلي‬ ‫ع � � � �ب� � � ��دال � � � �ه� � � ��ادي‬ ‫امل � � �ح� � ��ارم� � ��ة على‬ ‫� � � � �ص� � � ��دارة ه � � ��دايف‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة بخم�سة‬ ‫�أه� � � � � � ��داف‪ ،‬بعدما‬ ‫�� � � �س� � � �ج � � ��ل ه � � � ��دف‬ ‫ف ��ري� �ق ��ه ال ��وح� �ي ��د‬ ‫يف م��رم��ى الرمثا‪،‬‬ ‫ي � �ل � �ي� ��ه امل� � �ح �ت��رف‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي يف‬ ‫� � � �ص � � �ف� � ��وف ن � � � ��ادي‬ ‫ال � ��وح � ��دات �أح� �م ��د‬ ‫ك �� �ش �ك ����ش ب ��ارب� �ع ��ة‬ ‫مهاجم الفي�صلي عبد الهادي املحارمة‬ ‫�أهداف‪ ،‬ويتقا�سم كل‬ ‫من زكريا �سيموكوندا‪ ،‬ح�سونة ال�شيخ (الفي�صلى)‪ ،‬رائد النواطري‬ ‫وفهد العتال (اجل��زي��رة)‪ ،‬وعمر غ��ازي (الرمثا) باال�ضافة �إىل‬ ‫مالك الربغوثي (الريموك) املركز الثالث بر�صيد ثالثة �أهداف‬ ‫لكل منهم‪.‬‬

‫ذات � ��ه ف� ��وز ك �ب�ي�ر الن م� �ب ��اراة‬ ‫االي� � ��اب � �س �ت �ك��ون ع �ل��ى ملعبه‬ ‫وو�سط جماهريه‪.‬‬ ‫ويعد فريق الرمثا الفائز‬ ‫الأكرب‪ ،‬وذلك النه رد الفي�صلي‬ ‫(ب � �ط� ��ل ال� � � � � ��دوري وامل ��ر�� �ش ��ح‬ ‫االق� � ��وى ب��اق �ت �ن��ا���ص اللقب)‬ ‫خ��ا��س��را‪ ،‬ويكفيه ال�ت�ع��ادل ب�أي‬ ‫نتيجة واخل�سارة بفارق هدف‬ ‫�إال �إذا ف��از الفي�صلي بهدف‬ ‫نظيف ف�سي�ضمن الت�أهل‪� ،‬أما‬ ‫ف��وز الفي�صلي بهدفني لهدف‬ ‫ف �� �س �ي �ح �ت �ك��م ال� �ف ��ري� �ق ��ان �إىل‬ ‫ركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫اخلا�سر الأكرب‬ ‫مما ال �شك فيه ان قطبي‬ ‫ال� �ك ��رة ه �م��ا اخل��ا� �س��ر الأك �ب�ر‬ ‫حتى اللحظة‪ ،‬رغم �أن النتائج‬ ‫احلالية ال تعني خروجهما من‬ ‫امل�سابقة �إال �أن الوحدات حامل‬ ‫اللقب يعرف جيدا ان احل�سني‬ ‫�إب� ��د رده خ��ا� �س��را يف م�سابقة‬ ‫دوري امل �ح�ترف�ين (املنتهي)‬ ‫وذل��ك �ضمن مرحلة الذهاب‬ ‫ع�ن��دم��ا ع��اد ال�ف��ري��ق الأخ�ضر‬ ‫�إىل ع �م��ان خ��ا� �س��را وبهدفني‬ ‫ل�ه��دف‪ ،‬وي�ع��ي ج�ي��دا ان فريق‬ ‫احل �� �س�ين �إرب � ��د ي�ل�ع��ب اف�ضل‬ ‫داخل قواعده‪.‬‬ ‫�أما الفي�صلي فيعلم جيدا‬ ‫�أنه يواجه عناد الرمثا الطامح‬ ‫�إيل و�ضع ب�صمه له‪ ،‬من خالل‬ ‫م�شاركته يف ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ويعي‬ ‫ج�ي��دا �أن ال��رم�ث��ا يفكر جديا‬ ‫باملناف�سة على اللقب‪ ،‬ويعرف‬ ‫ال �ف �ي �� �ص �ل��ى ان � ��ه مل ي�ستطع‬ ‫جتاوز الرمثا يف ذهاب م�سابقة‬ ‫ال� � � ��دوي �� �س ��وى يف ال ��دق ��ائ ��ق‬ ‫االخرية‪ ،‬وحتديدا يف الدقيقة‬ ‫‪ ٨٧‬ب�ه��دف حم�ترف��ه الزامبي‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫زك��ري��ا �سيموكوندا‪ ،‬وجتاوزه‬ ‫ب���ص�ع��وب��ة يف م��رح �ل��ة الإي � ��اب‬ ‫بهدفني لهدف‪.‬‬ ‫ب � ��دوره � �ش �ب��اب الأردن مل‬ ‫ي�ك��ن �أح���س��ن ح��اال م��ن قطبي‬ ‫الكرة‪ ،‬وذلك بعد �أن خ�سر من‬ ‫اجل��زي��رة بهدف وحيد‪� ،‬شباب‬ ‫الأردن يعي جيدا �أن اجلزيرة‬ ‫عادله يف اال�سبوع قبل الأخري‬ ‫من دوري املحرتفني‪ ،‬بعد �أن‬ ‫كان فائزا بثالثة �أهداف حتى‬ ‫منت�صف ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫اجلزيرة * �شباب الأردن‬ ‫�أن� �ه ��ى اجل ��زي ��رة موقعته‬ ‫م ��ع � �ش �ب��اب الأردن منت�صرا‬ ‫عليه بهدف وحيد �سجله ل�ؤي‬ ‫ع � �م� ��ران يف ال��دق �ي �ق��ة "‪"71‬‬ ‫يف امل � �ب� ��اراة ال� �ت ��ي ج� ��رت على‬ ‫ا� �س �ت��اد امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ت �ج��دد ال� �ل� �ق ��اء بني‬ ‫ال�ف��ري�ق�ين �إي��اب��ا ي��وم اجلمعة‬ ‫القادمة يف املكان نف�سه وعند‬ ‫ال�سابعة والن�صف م�ساء‪.‬‬ ‫العربي * البقعة‬ ‫مي �ك��ن ال� �ق ��ول �إن فريق‬ ‫ال� �ن ��ادي ال �ع��رب��ي ق �ط��ع �أك�ث�ر‬ ‫من ن�صف امل�شوار نحو الدور‬ ‫الن�صف النهائي‪ ،‬وذلك بف�ضل‬ ‫الفوز الكبري الذي حققه على‬ ‫نظريه وم�ست�ضيفه البقعة ‪4‬‬ ‫‪ 1/‬يف م�ب��ارات�ه�م��ا ال �ت��ي جرت‬ ‫على ملعب مدينة ال�سلط‪.‬‬ ‫نتيجة كبرية ت�ضع العربي‬ ‫على م���ش��ارف امل��رب��ع الذهبي‪،‬‬ ‫ح �ي��ث �إن و� �ض �ع��ه يف م� �ب ��اراة‬ ‫الإي ��اب احلا�سمة ال�ت��ي �ستقام‬ ‫ع�ل��ى ��س�ت��اد احل���س��ن يف مدينة‬ ‫�إربد يوم ال�سبت القادم حتتمل‬ ‫خ�سارته بثالثة �أهداف دون رد‪،‬‬

‫وه��ذا ما قد يبدو �أم��را �صعبا‪،‬‬ ‫و�إن كان لي�س م�ستحيال‪.‬‬ ‫رب ��اع� �ي ��ة ال� �ع ��رب ��ي �أم� �� ��س‬ ‫ت� �ن ��اوب ع �ل �ي �ه��ا �أح� �م ��د غ ��ازي‬ ‫(‪ ،)2‬وحممد الب�صول (‪،)26‬‬ ‫والعاجي �إبراهام كودي (‪،)60‬‬ ‫و��س�ع�ي��د م��رج��ان (‪ ،)86‬فيما‬ ‫� �س �ج��ل رام� � ��ي ح� �م ��دان هدف‬ ‫البقعة الوحيد من ركلة جزاء‬ ‫(‪.)52‬‬ ‫الرمثا * الفي�صلي‬ ‫رد الرمثا �ضيفه الفي�صلي‬

‫خ��ا��س��را ‪ 1 /2‬يف امل �ب��اراة التي‬ ‫ج ��رت ع �ل��ى � �س �ت��اد احل �� �س��ن يف‬ ‫اربد‪� ،‬سجل هديف الرمثا رامي‬ ‫�سمارة (‪ )28‬وح�م��زة الدردور‬ ‫م��ن رك �ل��ة ج ��زاء (‪ ،)85‬بينما‬ ‫�سجل هدف الفي�صلي الوحيد‬ ‫عبدالهادي املحارمة (‪.)68‬‬ ‫وبهذا الفوز اقرتب الرمثا‬ ‫م� ��ن ال � �ت � ��أه� ��ل ل � �ل� ��دور ن�صف‬ ‫النهائي‪ ،‬و�أ��ص�ب��ح بحاجة �إىل‬ ‫التعادل ب�أي نتيجة او اخل�سارة‬ ‫‪� 3 /2‬أو �أكرث يف مباراة الإياب‬

‫التي تقام ال�سبت ال�ق��ادم على‬ ‫��س�ت��اد امل �ل��ك ع�ب��د اهلل الثاين‪،‬‬ ‫بينما ال ب��دي��ل للفي�صلي عن‬ ‫الفوز ‪� /1‬صفر �أو �أكرث حلجز‬ ‫ال�ب�ط��اق��ة ب�ي�ن�م��ا ي�ف��ر���ض فوز‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي ‪ 1/ 2‬ال �ل �ج��وء �إىل‬ ‫ركالت الرتجيح مبا�شرة دون‬ ‫اللجوء �إىل �شوطني �إ�ضافيني‪.‬‬ ‫الوحدات * احل�سني �إربد‬ ‫انتزع فريق احل�سني �إربد‬ ‫تعادال �سلبيا ثمينا من معقل‬ ‫الوحدات يف املباراة التي جرت‬

‫على ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة‪ ،‬يف �إط��ار مباريات‬ ‫ذهاب دور الثمانية من بطولة‬ ‫ك�أ�س الأردن‪.‬‬ ‫وف�شل الفريقان يف �إ�صابة‬ ‫ال���ش�ب��اك‪ ،‬ال�ت��ي بقيت �صامتة‬ ‫حتى النهاية وحمافظة على‬ ‫نظافتها‪.‬‬ ‫ويتجدد ل�ق��اء الإي ��اب بني‬ ‫الفريقني يوم اجلمعة القادمة‬ ‫ب��امل �ب��اراة ال �ت��ي ��س�ت�ج��ري على‬ ‫ا�ستاد احل�سن يف �إربد‪.‬‬

‫الطريق لدور الثمانية‬

‫�شذرات �سريعة‬

‫الوحدات * �شيحات‬ ‫‪� - 5‬صفر و ‪�-7‬صفر‬ ‫الفي�صلي * الطرة‬ ‫‪� - 12‬صفر و ‪1-8‬‬ ‫�شباب الأردن ‪ -‬املن�شية‬ ‫‪� -1‬صفر و ‪� - 3‬صفر‬ ‫اجلزيرة * كفر�سوم‬ ‫‪� -4‬صفر و ‪� - 4‬صفر‬ ‫احل�سني * الكرمل‬ ‫‪ 2-3‬و‪1-1‬‬ ‫العربي * احتاد الرمثا‬ ‫‪ 1-4‬و �صفر ‪1 -‬‬ ‫البقعة * الأهلي‬ ‫‪�-3‬صفر و‪1-2‬‬ ‫الرمثا * الريموك‬ ‫‪ 5-5‬و‪1-1‬‬

‫�سجلت اجلولة املا�ضية ركلة ج��زاء وحيدة مل�صلحة الرمثا‬ ‫على ح�ساب الفي�صلي‪ ،‬ت�صدى لها حمزة الدردور بنجاح‪.‬‬ ‫�سجل يف اجل��ول��ة امل��ا��ض�ي��ة ‪� ٩‬أه� ��داف مب�ع��دل ه��دف�ين وربع‬ ‫للمباراة الواحدة‪.‬‬ ‫الفي�صلي الأق��وى هجوما بر�صيد ‪ ٢١‬هدفا يليه الوحدات‬ ‫بر�صيد ‪ ١٢‬هدفا‪.‬‬ ‫الوحدات واجلزيرة االقوى دفاعا مل ي�سجل يف مرماهما �أي‬ ‫هدف‪.‬‬ ‫مل ت�سجل حاالت طرد يف اجلولة املا�ضية ليبقى عدد حاالت‬ ‫الطرد حالتان فقط‬ ‫مباراة البقعة والعربي كان لها الن�صيب الأكرب من االهداف‬ ‫بواقع خم�س اهداف باللقاء‬ ‫مباراة الوحدات واحل�سني �إربد اقل املباريات �أهدافا حيث مل‬ ‫ي�سجل �أي هدف باللقاء‬

‫نتائج ذهاب دور الـ «‪»8‬‬ ‫الوحدات * احل�سني �صفر ‪� -‬صفر‬ ‫الرمثا* الفي�صلي ‪1/2‬‬ ‫البقعة * العربي ‪4-1‬‬ ‫�شباب الأردن * اجلزيرة �صفر ‪1 -‬‬

‫مباريات الإياب‬ ‫�شباب الأردن ‪ x‬اجلزيرة ا�ستاد امللك عبداهلل‪ /‬القوي�سمة‬ ‫اجلمعة ال�ساعة ‪7.30‬‬ ‫احل�سني ‪ x‬الوحدات ا�ستاد الأمري ح�سن‪� /‬إربد‬ ‫اجلمعة ال�ساعة ‪7.30‬‬ ‫الفي�صلي ‪ x‬الرمثا ا�ستاد امللك عبداهلل‪ /‬القوي�سمة‬ ‫ال�سبت ال�ساعة ‪7.30‬‬ ‫العربي ‪ x‬البقعة ا�ستاد الأمري ح�سن‪� /‬إربد‬ ‫ال�سبت ال�ساعة ‪7.30‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫‪27‬‬

‫االحتاد الآ�سيوي يحدد موعد مباراة‬ ‫�شباب الأردن مع كاظمة الكويتي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫بطولة قدامي الالعبني العرب لكرة القدم على ك�أ�س الأمرية هيا بنت احل�سني‬

‫الأردن يقلب خ�سارته �إىل فوز كبري على الكويت‬ ‫وفوز �ساحق لفل�سطني على لبنان‬ ‫(‪ )31‬ه����دف����ا ح�����ص��ي��ل��ة ال�����ي�����وم ال���ث���اين‬

‫ال�����ي�����وم راح��������ة وغ��������دا خ����ت����ام ال���ب���ط���ول���ة‬

‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫ت �خ �ط ��ى م �ن �ت �خ��ب راب� �ط ��ة‬ ‫ال�لاع�ب�ين الأردن �ي�ي�ن الدوليني‬ ‫نظريه الكويتي ب�صعوبة كبرية‬ ‫‪ 8 /10‬وب �ع��د م �ب��اراة م �ث�يرة‪ ،‬يف‬ ‫خ �ت��ام م�ن��اف���س��ات ال �ي��وم الثاين‬ ‫م��ن ال�ب�ط��ول��ة ال��دول�ي��ة الرابعة‬ ‫لقدامى الالعبني التي تنظمها‬ ‫راب �ط��ة ال�لاع�ب�ين اح�ت�ف��اء بعيد‬ ‫ميالد الأمرية هيا بنت احل�سني‬ ‫وحتظى برعايتها وعلى ك�أ�سها‪.‬‬ ‫و�شهدت املباراة التي �أقيمت‬ ‫يف �صالة ق�صر الريا�ضة مبدينة‬ ‫احل� ��� �س�ي�ن ل �ل �� �ش �ب��اب مناف�سة‬ ‫ق��وي��ة ون��دي��ة وا��ض�ح��ة م��ن قبل‬ ‫الفريقني‪ ،‬حيث انتهى ال�شوط‬ ‫الأول ب��ال �ت �ع��ادل ‪ ،4 /4‬حيث‬ ‫م �ث��ل م�ن�ت�خ��ب ال��راب �ط��ة احمد‬ ‫اب��و نا�صوح وع�ب��دال��ر�ؤوف الكته‬ ‫حل��را� �س��ة امل��رم��ى‪ ،‬خ��ال��د عو�ض‬ ‫ول �ي��د ف�ط��اف�ط��ة ع��دن��ان عو�ض‪،‬‬ ‫ه�شام عبد املنعم‪ ،‬مو�سى �شتيان‪،‬‬ ‫عماد الزغل‪ ،‬جعفر حماد وح�سني‬ ‫ال���ش�ن��اي�ن��ة‪ .‬بينما م�ث��ل منتخب‬ ‫ال� �ك ��وي ��ت ف �ل��اح دب �� �ش��ة وط � ��ارق‬ ‫ع�ل��ي يف ح��را��س��ة امل��رم��ى‪ ،‬عي�سى‬ ‫ع �ب��دال �ق��دو���س‪ ،‬ج��اب��ر الزنكي‪،‬‬ ‫حممد العدواين‪ ،‬حممد بنيان‪،‬‬ ‫ه� ��اين ال �� �ص �ق��ر‪ ،‬ف � ��واز العنزي‬ ‫ونا�صر العنزي ‪.‬‬ ‫وتناوب على ت�سجيل �أهداف‬ ‫منتخب الأردن مو�سى �شتيان (‪)2‬‬ ‫وليد فطافطة (‪ )2‬عماد الزغل‬ ‫(‪ )2‬جعفر حماد (‪ )2‬ه�شام عبد‬

‫عدنان عو�ض يقود هجة للأردن على مرمى الكويت‬

‫امل �ن �ع��م (‪ )1‬وخ��ال��د ع��و���ض (‪)1‬‬ ‫بينما �سجل �أهداف الكويت نا�صر‬ ‫العنزي (‪ )3‬عي�سى عبدالقدو�س‬ ‫(‪ )3‬وحممد العدواين (‪. )2‬‬ ‫ويف امل � �ب� ��اراة الأوىل التي‬

‫جرت �أم�س يف ذات ال�صالة تغلب‬ ‫منتخب فل�سطني ع�ل��ى نظريه‬ ‫ال �ل �ب �ن��اين ‪ 1/10‬يف م� �ب ��اراة من‬ ‫ط��رف واح��د حيث مثل منتخب‬ ‫فل�سطني علي اب��و جنيد‪ ،‬ماهر‬

‫م �ف��ارج��ة‪ ،‬ن��ا��ص��ر دح �ب��ور‪ ،‬خالد‬ ‫اب� ��وغ� ��و�� ��ش‪ ،‬ج � �م� ��ال ح� ��داي� ��دة‪،‬‬ ‫ح��ازم ��ص�لاح‪ ،‬اح�م��د ع�ي��د‪ ،‬عماد‬ ‫ن ��ا�� �ص ��رال ��دي ��ن‪ ،‬ع �ي �� �س��ى كنعان‬ ‫و�سيمون خري‪.‬‬

‫(ت�صوير معت�صم املالكي)‬

‫ومثل لبنان ح�سن �شاتيال‪،‬‬ ‫ح �� �س��ن ع � �ب ��ود‪ ،‬خ ��ال ��د بهلوان‪،‬‬ ‫عبدالنا�صر كجك‪ ،‬جهاد جابر‪،‬‬ ‫حم �م��د ب �ه �ل ��وان‪ ،‬ب �ل�ال ها�شم‪،‬‬ ‫ب�لال ��ص�ل��وخ‪ ،‬داين ك��رم وح�سن‬

‫همدر‪.‬‬ ‫وتناوب على ت�سجيل اهداف‬ ‫منتخب فل�سطني كل من نا�صر‬ ‫م� �ف ��ارج ��ة (‪ )7‬ن��ا� �ص��ر دح �ب��ور‬ ‫(‪ )1‬خ��ال��د �أب��وغ��و���ش (‪ )1‬جمال‬ ‫ح��داي��دة (‪ )1‬عماد نا�صرالدين‬ ‫(‪ )1‬و��س�ي�م��ون خ�ي�ر (‪ )1‬بينما‬ ‫�سجل حممد بهلوان هدف لبنان‬ ‫الوحيد‪.‬‬ ‫وب� � �ه � ��ذا ال� � �ف � ��وز يت�صدر‬ ‫منتخب راب �ط��ة ال�لاع�ب�ين فرق‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ب��ر��ص�ي��د ‪ 4‬ن�ق��اط من‬ ‫فوزين مقابل ‪ 3‬نقاط لفل�سطني‬ ‫ونقطة للكويت وال نقاط للبنان‪،‬‬ ‫وعليه ف�إن التعادل �سيكون كافيا‬ ‫ل �ف��ري �ق �ن��ا غ� ��دا �أم� � ��ام فل�سطني‬ ‫للفوز بك�أ�س البطولة الذي كان‬ ‫ظفر ب��ه يف �أول ن�سختني‪ ،‬فيما‬ ‫ال بديل للمنتخب الفل�سطيني‬ ‫عن الفوز ب�أية نتيجة �إذا ما �أراد‬ ‫االح �ت �ف��اظ ب��ال�ل�ق��ب ال� ��ذي توج‬ ‫به العام املا�ضي‪ ،‬يف حني ال �أمل‬ ‫ملنتخبي ال�ك��وي��ت ول�ب�ن��ان للفوز‬ ‫باللقب‪.‬‬ ‫اليوم راحة وغدا اخلتام‬ ‫ت�خ�ل��د ال �ف ��رق امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫البطولة اليوم �إىل الراحة على‬ ‫�أن تخو�ض غدا مناف�سات اليوم‬ ‫الأخ� �ي� ��ر‪ ،‬ح �ي��ث ت �� �ش �ه��د �صالة‬ ‫ق�صر الريا�ضة مواجهة «القمة»‬ ‫ب�ي�ن م�ن�ت�خ��ب راب �ط��ة الالعبني‬ ‫ومنتخب فل�سطني على اللقب‬ ‫يف ال���س��اع��ة ال���س��اد��س��ة وت�سبقها‬ ‫م ��واج� �ه ��ة ل �ب �ن��ان وال� �ك ��وي ��ت يف‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة ‪.‬‬

‫�ضمن مناف�سات الدورة الريا�ضية احلادية ع�شرة للمدار�س الأردنية (اال�ستقالل ‪)2010‬‬

‫مديرية التعليم اخلا�ص تبتعد كثريا يف �صدارة الرتتيب العام للفرق‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب ��رع ��اي ��ة الأم � �ي� ��رة رح� �م ��ة بنت‬ ‫احل���س��ن رئ�ي���س��ة جمل�س ادارة احتاد‬ ‫اجلمباز‪ ،‬تقام اليوم مناف�سات بطولة‬ ‫اجل �م �ب��از ل �ل �ط�لاب يف � �ص��ال��ة احت ��اد‬ ‫اللعبة مبدينة احل�سني لل�شباب �ضمن‬ ‫مناف�سات ال��دورة الريا�ضية احلادية‬ ‫ع�شرة للمدار�س الأردنية (اال�ستقالل‬ ‫‪ )2010‬ال�ت��ي تنظمها وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم بالتعاون مع احتاد الريا�ضة‬ ‫امل��در� �س �ي��ة ��س�ن��وي��ا‪�� ،‬ض�م��ن احتفاالت‬ ‫الأ� �س��رة ال�ترب��وي��ة بعيد اال�ستقالل‪،‬‬ ‫وتقام هذا العام يف الطفيلة وت�ستمر‬ ‫حتى يوم ال�سبت املقبل‪.‬‬ ‫وجنحت مديرية التعليم اخلا�ص‬ ‫باالبتعاد ك�ث�يرا يف � �ص��دارة الرتتيب‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ف��رق‪ ،‬واق�ت�رب��ت م��ن الظفر‬ ‫ب �ل �ق��ب ه� ��ذه ال � � ��دورة ب �ع��د ان رفعت‬ ‫ر��ص�ي��ده��ا م��ن امل�ي��دال�ي��ات امل�ل��ون��ة مع‬ ‫نهاية مناف�سات �أم�س اىل ‪ 18‬ميالية‬ ‫ذهبية و‪ 6‬ف�ضيات و‪ 8‬برونزيات بعد‬ ‫�أن ظفرت بامليدالية الذهبية لبطولة‬ ‫فرق كرة الطاولة للطالب والطالبات‬ ‫التي اختتمت �أم�س يف الطفيلة‪ ،‬فيما‬ ‫ح ��ل ف ��ري ��ق ال� �ك ��رك ب��امل��رك��ز الثاين‬ ‫مل�سابقة فرق الطالب وعمان الرابعة‬ ‫ب��امل��رك��ز ال �ث��ال��ث‪ ،‬وج ��اء ف��ري��ق عمان‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ب��امل��رك��ز ال� �ث ��اين يف نهائي‬ ‫م�سابقة الفرق لكرة طاولة الطالبات‬ ‫وعمان الثانية باملركز الثالث‪.‬‬ ‫ه��ذا وجتمد ر�صيد تربية عمان‬ ‫االوىل ع�ن��د ‪ 8‬م�ي��دال�ي��ات ذه�ب�ي��ة و‪9‬‬ ‫ف�ضيات و‪ 6‬ب��رون��زي��ات وح��ل باملركز‬ ‫الثاين‪ ،‬فيما جاءت اربد االوىل باملركز‬ ‫الثالث بـ‪ 6‬ميداليات ذهبية و‪ 5‬ف�ضيات‬ ‫و‪ 3‬برونزيات‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى م��ن امل �ق��رر �أن‬ ‫ي �ق��ام ال �ي��وم ال� ��دور ال�ن�ه��ائ��ي مل�سابقة‬ ‫الكرة الطائرة للطالب‪ ،‬حيث يلتقي‬ ‫يف م �ب��اراة حت��دي��د امل��رك��زي��ن الثالث‬ ‫وال��راب��ع فريقا مدر�سة الطفيلة مع‬ ‫مدر�سة حطني‪� -‬إرب��د الثالثة‪ ،‬فيما‬ ‫ي�ل�ت�ق��ي يف م� �ب ��اراة حت��دي��د املركزين‬ ‫الأول والثاين فريقا مدر�سة حنني‪-‬‬ ‫عمان الأوىل ومدر�سة امللك عبداهلل‪-‬‬ ‫�إربد الثانية‪.‬‬ ‫وح� ��� �س ��ب ال�ب��رن� ��ام� ��ج ال ��زم� �ن ��ي‬ ‫ل �ل��دورة ف ��إن��ه م��ن امل �ق��رر �أن تختتم‬

‫�أعلن االحت��اد الآ�سيوي لكرة القدم برنامج ومواعيد انطالق‬ ‫م�ب��اري��ات ال ��دور ال�ث��اين يف ك��أ���س االحت ��اد الآ� �س �ي��وي‪ 2010‬ال�ت��ي تقام‬ ‫يومي‪ 11‬و‪ 12‬من ال�شهر احلايل‪ ،‬حيث مت حتديد مباراة �شباب االردن‬ ‫مع كاظمة الكويتي يوم الثالثاء املقبل يف الكويت‪.‬‬ ‫و�ستقام �أرب��ع م�ب��اري��ات ي��وم ال�ث�لاث��اء‪ 11‬ال�شهر احل��ايل‪� ،‬ضمن‬ ‫مناف�سات الدور الثاين (دور الـ‪ )16‬من البطولة‪.‬‬ ‫وت�أهلت‪� 10‬أندية من جمموعات غرب وو�سط �آ�سيا مقابل‪� 6‬أندية‬ ‫عن منطقتي �شرق �آ�سيا و�آ�سيان‪.‬‬ ‫وفيما يلي برنامج مباريات ال��دور الثاين (دور ال �ـ‪ )16‬يف ك�أ�س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي‪:2010‬‬ ‫‪ 11‬اي��ار احل��ايل الكرامة ال�سوري ‪ -‬نا�ساف الأوزب�ك��ي على �ستاد‬ ‫خالد بن الوليد‪/‬حم�ص‬ ‫كاظمة الكويتي ‪� -‬شباب الأردن الأردين على �ستاد ال�صداقة‬ ‫وال�سالم يف الكويت‬ ‫الريان القطري ‪ -‬موانغ ثونغ يونايتد التايالندي على �ستاد‬ ‫الريانفي الدوحة‬ ‫��س��اوث ت�شاينا م��ن ه��ون��غ ك��ون��غ ‪ -‬ال��رف��اع البحريني على �ستاد‬ ‫هوغن كونغ‪.‬‬

‫انطالق بطولة اال�ستقالل‬ ‫يف خما�سي كرة القدم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت يف منطقة ب��در ب�ط��ول��ة اال��س�ت�ق�لال يف خ�م��ا��س��ي كرة‬ ‫القدم‪ ،‬والتي تقام مناف�ساتها يف حديقة ال�شباب التابعة المانة عمان‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫وق��ال راع��ي البطولة رئي�س اللجنة املحلية ملنطقة ب��در مو�سى‬ ‫عبداحلي التعمري‪« :‬نعي�ش عاما �آخ��ر من ا�ستقاللنا ال��ذي خطته‬ ‫ايدي الها�شميني‪ ،‬وبذلنا من اجله كل ما جادت به النف�س»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل �إعالنه عن انطالق مناف�سات البطولة �أن «امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين ه��و راع��ي الريا�ضيني واحل��ري����ص دوم��ا على �سمعة‬ ‫االردن الريا�ضية يف املحافل الدولية»‪.‬‬ ‫وت�ق��ام البطولة وفقا ملنظمها الكابنت غ�سان ملوح على نظام‬ ‫ال � ��دوري امل� �ج ��ز�أ‪ ،‬وي �� �ش��ارك ب �ه��ا ‪ 32‬ف��ري�ـ�ق��ا م��وزع �ي �ـ��ن ع�ل�ـ��ى ثماين‬ ‫جمموعات‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬ستقام بطولة ل��درع اال�ستقالل واخ��رى للواعدين‪،‬‬ ‫ي�شارك يف كل واحدة ‪ 16‬فريقا على نظام خروج املغلوب من اول مرة‪.‬‬ ‫و�أح �ي��ت ف��رق��ة �أم��ان��ة ع�م��ان حفل ان�ط�لاق البطولة م��ن خالل‬ ‫االغ��اين الوطنية والدبكات والفنون الفلكلورية التي نالت �إعجاب‬ ‫اجلمهور‪.‬‬

‫اجلزيرة يكافئ العبيه �إذا ت�أهل‬ ‫�إىل ن�صف نهائي ك�أ�س الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اعلن نادي اجلزيرة عن ر�صد مكاف�أت مالية لفريقه الكروي‪ ،‬يف‬ ‫حال جنح يف اجتياز �شباب االردن يف مباراة يوم اجلمعة املقبل �ضمن‬ ‫مناف�سات اياب دور الثمانية ببطولة كا�س االردن لكرة القدم‪.‬‬ ‫وا�شار رئي�س النادي �سمري من�صور لـ(برتا) اىل ان االدارة وبعد‬ ‫فوز الفريق �أول من �أم�س على �شباب االردن يف مباراة الذهاب‪ ،‬قررت‬ ‫ر�صد مكاف�أة مالية يف حال ت�أكيد هذا الفوز وبالتايل الت�أهل للدور‬ ‫ن�صف النهائي‪.‬‬

‫العربي ي�ستغني عن املحرتف‬ ‫ال�سوري �إبراهيم احل�سن‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستغنى فريق النادي العربي لكرة القدم عن املحرتف ال�سوري‬ ‫يف �صفوف فريقه ال�ك��روي ابراهيم احل�سن‪ ،‬ب�سبب ظ��روف خا�صة‬ ‫ا�ضطرت الالعب للعودة اىل بالده‪.‬‬ ‫واكد مدير الفريق نعيم ظاهر لـ(برتا) ان ادارة النادي التقت‬ ‫الالعب ومنحته جميع م�ستحقاته املالية‪ ،‬قبل ان ت�شيد بادائه مع‬ ‫الفريق خالل مناف�سات مرحلة االياب من الدوري املمتاز لكرة القدم‬ ‫الذي انتهى ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وك�شف ظاهر عن توجه لالبقاء على املحرتف العاجي ابراهام‬ ‫كوبي يف �صفوف الفريق‪ ،‬خ�صو�صا وان��ه وق��ع على عقد مل��دة ثالث‬ ‫�سنوات مع العربي‪.‬‬

‫‪ 215‬م�شاركا ببطولة اململكة للنا�شئني‬ ‫وال�شباب بالكراتيه‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ال �ي��وم م�ن��اف���س��ات ب�ط��ول��ة ال�شطرجن‬ ‫ل�ف��رق ال�ط�لاب وال�ط��ال�ب��ات وت�ق��ام يف‬ ‫الطفيلة‪.‬‬ ‫نتائج �أم�س‬ ‫كرة قدم‪ /‬طالب‬ ‫تعادل فريق مدر�سة م�صعب بن‬ ‫عمري‪ /‬الرمثا مع مدر�سة ذات ر�أ�س‪/‬‬ ‫املزار اجلنوبي ‪2/2‬‬ ‫كرة �سلة طالبات‬ ‫فوزاملدار�س املعمدانية‪ -‬التعليم‬ ‫اخل��ا���ص ع�ل��ى م��در��س��ة ت�ل�اع العلي‪-‬‬ ‫ع� �م ��ان ال �ث��ان �ي��ة ‪ ،12 /33‬مدر�سة‬ ‫احل�سني‪ -‬الزرقاء الأوىل على املدر�سة‬ ‫ال �� �ش��ام �ل��ة‪ -‬ال�ع�ق�ب��ة ‪ ،0/ 20‬مدر�سة‬ ‫طربيا‪ -‬اربد الأوىل على البطريركية‬ ‫ال�لات �ي �ن �ي��ة‪ -‬ال � �ك� ��رك‪ ،16 /32‬وف ��وز‬ ‫مدر�سة امللكة رانيا‪ -‬عمان الأوىل على‬ ‫مدر�سة عنجرة‪ -‬عجلون‪.7/ 16‬‬ ‫كرة يد طالبات‬ ‫فوزمدر�سة كفر�سوم‪ -‬بني كنانة‬ ‫على املدر�سة الأهلية‪ -‬التعليم اخلا�ص‬ ‫‪ ،4/ 16‬م��در� �س��ة �أم ح�ب�ي�ب��ة‪ -‬عمان‬ ‫اخل��ام���س��ة ع�ل��ى م��در��س��ة ام الهيثم‪-‬‬ ‫الأغوار اجلنوبية ‪� /12‬صفر‪ ،‬مدر�سة‬

‫ط�ب�ري��ا‪ -‬ارب ��د الأوىل ع�ل��ى املدر�سة‬ ‫احل�سينية‪ -‬امل��زار اجلنوبي‪ 3/ 6‬وفوز‬ ‫مدر�سة احل�سناء‪ -‬ال�سلط على مدر�سة‬ ‫مي�سلون‪ -‬عمان الأوىل ‪.4/ 14‬‬ ‫الكرة الطائرة‬ ‫�ضمن مناف�سات بطولة الطالب‬ ‫فاز فريق مدر�سة حنني‪ -‬عمان الأوىل‬ ‫على مدر�سة الطفيلة ‪ ،1/2‬ومدر�سة‬ ‫امل �ل��ك ع�ب��د اهلل‪ -‬ارب� ��د ال�ث��ان�ي��ة على‬ ‫مدر�سة حطني‪ -‬اربد الثالثة ‪.0 /2‬‬ ‫ويف اط ��ار ب�ط��ول��ة ال�ط��ال�ب��ات فاز‬ ‫املدر�سة الأهلية‪ -‬التعليم اخلا�ص على‬ ‫مدر�سة ام حبيبة‪ -‬عمان اخلام�سة‪2‬‬ ‫‪ ،0/‬مدر�سة الزبيدية‪ -‬عمان الرابعة‬ ‫على مدر�سة القي�صيلة‪ -‬اربد الأوىل‬ ‫‪ ،0/ 2‬مدر�سة عني غ��زال‪ -‬الر�صيفة‬ ‫على مدر�سة امللكة رانيا‪ -‬اربد الثانية‬ ‫‪ 0/ 2‬وف� ��وز م��در� �س��ة اخل � ��راج‪ -‬اربد‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ع�ل��ى م��در��س��ة ال�ب�ق�ع��ة‪ -‬عني‬ ‫البا�شا بنتيجة ‪.0 /2‬‬ ‫كرة طاولة‪ /‬فرق‬ ‫�� �ض� �م ��ن م� �ن ��اف� ��� �س ��ات ال � �ط �ل�اب‬ ‫فازالتعليم اخلا�ص على مديرية بني‬ ‫كنانه‪ ،0/ 2‬الكرك على عمان الرابعة‬

‫‪ ،1/ 2‬عمان ال��راب�ع��ة على بني كنانه‬ ‫‪� /2‬صفر وف��وز التعليم اخلا�ص على‬ ‫الكرك ‪،0 /2‬‬ ‫ويف اطار مناف�سات فرق الطالبات‬ ‫ف��از فريق التعليم اخلا�ص على اربد‬ ‫الثانية‪ ،0/ 2‬عمان الثالثة على عمان‬ ‫الثانية ‪ ،1/ 2‬عمان الثانية على اربد‬ ‫الثانية ‪� /2‬صفر‪ ،‬وفوزالتعليم اخلا�ص‬ ‫على عمان الثالثة بنتيجة ‪.0/ 2‬‬ ‫مناف�سات اليوم‬ ‫كرة �سلة‬ ‫يقام ال�ي��وم يف �صالة ت�لاع العلي‬ ‫الدور قبل النهائي لبطولة الطالبات‪،‬‬ ‫حيث يلتقي فريق املدار�س املعمدانية‪-‬‬ ‫التعليم اخل��ا���ص م��ع ف��ري��ق مدر�سة‬ ‫امل �ل �ك��ة ران� �ي ��ا‪ -‬ع �م��ان الأوىل وفريق‬ ‫م��در� �س��ة ط�ب�ري ��ا‪� -‬إرب � ��د الأوىل مع‬ ‫مدر�سة تالع العلي‪ -‬عمان الثانية‪.‬‬ ‫كرة يد‪ /‬طالبات‬ ‫ك�م��ا ب �ق��ام ال �ي��وم يف ��ص��ال��ة ق�صر‬ ‫ال��ري��ا��ض��ة مب��دي�ن��ة احل���س�ين لل�شباب‬ ‫ال ��دور قبل النهائي مل�سابقة ك��رة يد‬ ‫الطالبات‪ ،‬حيث يلتقي فريق مدر�سة‬ ‫ك �ف��ر� �س��وم‪ -‬ب�ن��ي ك �ن��ان��ة م��ع مدر�سة‬

‫مي�سلون‪ -‬عمان الأوىل‬ ‫وف � ��ري � ��ق م� ��در� � �س� ��ة احل� ��� �س� �ن ��اء‪-‬‬ ‫ال�سلط مع مدر�سة ام حبيبة‪ -‬عمان‬ ‫اخلام�سة‪.‬‬ ‫الكرة الطائرة‬ ‫�ضمن مناف�سات بطولة الطالب‬ ‫يلتقي اليوم فريق مدر�سة الطفيلة‬ ‫مع مدر�سة حطني‪� -‬إربد الثالثة على‬ ‫املركزين الثالث والرابع فيما يلتقي‬ ‫يف م� �ب ��اراة حت��دي��د امل��رك��زي��ن الأول‬ ‫والثاين‬ ‫ف��ري �ق��ا م��در� �س��ة ح� �ن�ي�ن‪ -‬عمان‬ ‫الأوىل ومدر�سة امللك عبداهلل‪ -‬اربد‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫و�ضمن مناف�سات الكرة الطائرة‬ ‫ل �ل �ط��ال �ب��ات ي �ل �ت �ق��ي ال� �ي ��وم املدر�سة‬ ‫الأهلية‪ -‬التعليم اخلا�ص مع مدر�سة‬ ‫القي�صيلة‪ -‬ارب��د الأوىل‪ ،‬مدر�سة ام‬ ‫حبيبة‪ -‬عمان اخلام�سة مع مدر�سة‬ ‫الزبيدية‪ -‬عمان الرابعة‪ ،‬مدر�سة عني‬ ‫غزال‪ -‬الر�صيفة مع مدر�سة البقعة‪-‬‬ ‫ع�ي�ن ال �ب��ا� �ش��ا وف��ري��ق م��در� �س��ة امللكة‬ ‫رانيا‪ -‬اربد الثانية مع فريق مدر�سة‬ ‫اخلراج‪ -‬اربد الثالثة‪.‬‬

‫جت��ري ال�ساعة العا�شرة من �صباح اليوم قرعة بطولة اململكة‬ ‫للنا�شئني وال�شباب والتي يقيمها احتاد اللعبة م�ساء بعد غدا اجلمعة‪،‬‬ ‫يف �صالة االمري را�شد لريا�ضات الدفاع عن النف�س مبدينة احل�سني‬ ‫لل�شباب‪.‬‬ ‫و ي�شارك يف البطولة ‪ 215‬العبا والعبة ميثلون مراكز الفار�س‬ ‫والنيبوكان وال �ف��داء وع��ري��ن اال��س��د وغ ��ازي وق�ل��ب اال��س��د والنجار‬ ‫وال�ن�م��ور وال�ف�ه��د اال� �س��ود وال�سيف وت��دري��ب ارب��د وف�ت��ى اال�سطورة‬ ‫وال�سالم العقبة وفر�سان البلقاء وامل�ح��ارب‪/‬ع�ين البا�شا والبيارق‬ ‫ومدر�سة تدريب االحتاد‪ ،‬وا�شرفت على ت�سجيل الالعبني بالبطولة‬ ‫جلنة اال�شراف يف االحتاد التي ير�أ�سها مو�سى جمعة‪.‬‬

‫اكتمال عقد الفرق الأربعة املت�أهلة‬ ‫بدوري ال�شركات‬ ‫عمان‪-‬برتا‬ ‫اكتمل عقد الفرق الأربعة املت�أهلة عن املجموعة الأوىل لدوري‬ ‫ال�شركات وامل�ؤ�س�سات لكرة القدم‪ ،‬وذلك بت�أهل فرق بال�ستيك ال�شورى‬ ‫والنخبة للتوظيف �إ�ضافة �إىل املعماري وفابكو‪.‬‬ ‫جاء ذلك بعد فوز فريق ال�شورى للبال�ستيك على فريق �شركة‬ ‫مظهر عناب بنتيجة ‪ 4-5‬وحقق النخبة فوزا �صعبا على فريق �شركة‬ ‫فابكو فيما خ�سر فريق نادي �سمو االمري علي لل�صم‪ /‬عمان من فريق‬ ‫املعماري بواقع ‪.2-8‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫�سعدان يعلن الالئحة الأولية للمنتخب اجلزائري‬

‫االحتاد يلحق بالهالل �إىل نهائي ك�أ�س‬ ‫النخبة ال�سعودي‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلزائر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع �ل��ن م� ��درب امل�ن�ت�خ��ب اجلزائري‬ ‫لكرة القدم رابح �سعدان �أم�س الثالثاء‬ ‫الئحة اول�ي��ة م��ن ‪ 25‬العبا للدخول يف‬ ‫مع�سكر تدريبي ا�ستعدادا لنهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل املقررة يف جنوب افريقيا من ‪11‬‬ ‫حزيران اىل ‪ 11‬متوز املقبلني‪.‬‬ ‫وق ��ال � �س �ع��دان يف م ��ؤمت��ر �صحايف‬ ‫يف العا�صمة اجل��زائ��ر "اختيار ه�ؤالء‬ ‫الالعبني كان �صعبا للغاية‪ ،‬لكني كنت‬ ‫ارغ ��ب يف االح�ت�ف��اظ ب��ال�ع�م��ود الفقري‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال� ��ذي ب �ل��غ دور االرب� �ع ��ة يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س االمم االفريقية االخرية‬ ‫يف انغوال" مطلع العام احلايل‪.‬‬ ‫واو��ض��ح �سعدان ان الالعبني الـ‪25‬‬ ‫�سيدخلون يف مع�سكر تدريبي يف كران‪-‬‬ ‫مونتانا يف �سوي�سرا من ‪ 13‬اىل ‪ 26‬ايار‬ ‫احل��ايل ثم يف مدينة نورمربغ االملانية‬ ‫من ‪ 31‬احلايل اىل ‪ 6‬حزيران املقبل اىل‬ ‫ج��ان��ب ‪ 5‬الع�ب�ين احتياطيني "�س�أعلن‬ ‫�أ�سماءهم يف وقت الحق"‪.‬‬ ‫وب��ا��س�ت�ث�ن��اء ‪ 3‬ح��را���س امل��رم��ى‪ ،‬فان‬ ‫الت�شكيلة �ضمت العبا واح��دا فقط من‬ ‫الدوري املحلي هو مدافع وفاق �سطيف‬ ‫عبد القادر العيفاوي‪.‬‬ ‫وتلتقي اجلزائر وديا مع جمهورية‬ ‫اي��رل �ن��دا يف ‪ 28‬اي� ��ار احل� ��ايل يف دبلن‪،‬‬ ‫ث��م االم ��ارات يف ‪ 5‬ح��زي��ران املقبل فيب‬ ‫نورمربغ‪.‬‬ ‫وتلعب اجلزائر يف املونديال �ضمن‬ ‫املجموعة الثالثة اىل جانب �سلوفينيا‬ ‫والواليات املتحدة وانكلرتا‪.‬‬ ‫وهنا الت�شكيلة االولية‪:‬‬ ‫ حلرا�سة املرمى‪ :‬فوزي ال�شاو�شي‬‫(وفاق �سطيف) ولونا�س قاواوي (اوملبي‬ ‫ال �� �ش �ل��ف) وحم� �م ��د الم �ي��ن زمامو�ش‬ ‫(م��ول��ودي��ة اجل��زائ��ر) وم�ب��وحل��ي راي�س‬ ‫اوهاب (�سالفيا �صوفيا البلغاري)‪.‬‬

‫حلق االحتاد بالهالل اىل املباراة النهائية مل�سابقة ك�أ�س النخبة‬ ‫(ك�أ�س خ��ادم احلرمني ال�شريفني للأندية البطلة) بعد ف��وزه على‬ ‫م�ضيفه ال�شباب ‪ 1-2‬يف م�ساء �أول من �أم�س االثنني على ا�ستاد امللك‬ ‫فهد الدويل بالريا�ض يف اياب الدور ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫و�سجل �سعود كريري(‪ )42‬ونايف ه��زازي(‪ )3+90‬هديف االحتاد‪،‬‬ ‫والأنغويل فالفيو �أمادو(‪ )51‬هدف ال�شباب‪.‬‬ ‫وكان االحتاد فاز ‪�-2‬صفر ذهابا يف جدة‪.‬‬ ‫وكان الهالل ت�أهل اىل النهائي على ح�ساب الن�صر بتعادله معه‬ ‫‪� 1-1‬إيابا ام�س االحد وفوزه عليه‪ 3-5‬ذهابا‪.‬‬ ‫وتقام املباراة النهائية يف ‪ 7‬ايار اجلاري‪.‬‬ ‫وب��د�أ االحت��اد ال�شوط الأول مهاجما وا�ستطاع ال�سيطرة على‬ ‫جمريات املباراة وبعد عدة حماوالت جنح االحتاد يف افتتاح الت�سجيل‬ ‫�إث��ر كرة تلقاها كريري خ��ارج منطقة اجل��زاء و�سددها قوية زاحفة‬ ‫على ميني وليد عبداهلل(‪.)42‬‬ ‫وكاد اجلزائري عبد امللك زياية �أن ي�ضاعف النتيجة لكن كرته‬ ‫مرت بجوار القائم‪.‬‬ ‫ووا��ص��ل االحت��اد �أف�ضليته يف ال�شوط الثاين وتهي�أت فر�صتان‬ ‫�سانحتان للت�سجيل ام��ام زياية لكن وليد عبداهلل ت�صدى للأوىل‬ ‫وحولها اىل ركنية‪ ،‬بينما مرت الثانية بجوار القائم‪ .‬ورغم ال�سيطرة‬ ‫الإحتادية �إال �أن ال�شباب ا�ستغل خط�أ دفاعيا فادحا وادرك التعادل‬ ‫بوا�سطة فالفيو (‪.)51‬‬ ‫وتبادل الفريقان الهجمات بعد الهدف مع �أف�ضلية ن�سبية لالحتاد‬ ‫الذي كاد �أن يعود للتقدم من جديد عن طريق �سلطان النمري لكن‬ ‫احلار�س وليد عبداهلل ت�صدى للكرة برباعة قبل �أن يبعدها الدفاع‬ ‫عن منطقة اخلطر (‪ ،)86‬رد عليها عبده عطيف بكرة مماثلة لكن‬ ‫مربوك زايد �أبعد الكرة ب�أطراف �أ�صابعه اىل ركنية(‪.)88‬‬ ‫ويف الدقيقة الثالثة من الوقت بدل ال�ضائع �سجل البديل العائد‬ ‫من الإ�صابة نايف هزازي الهدف الثاين �إثر كرة عر�ضية مل يتوان يف‬ ‫�إيداعها املرمى على ميني وليد عبداهلل‪.‬‬

‫الرفاع يجتاز احلالة يف الدوري البحريني‬

‫املنتخب اجلزائري الوحيد عربيا الذي ت�أهل �إىل نهائيات ك�أ�س العامل‬

‫ ل �ل��دف��اع‪ :‬ع�ب��د ال �ق��ادر العيفاوي‬‫(وف� � � � ��اق �� �س� �ط� �ي ��ف) وجم � �ي� ��د ب ��وق ��رة‬ ‫(رينجرز اال�سكتلندي) وك��ارل جماين‬ ‫(اج��اك���س�ي��و ال�ف��رن���س��ي) ورف �ي��ق حلي�ش‬ ‫(نا�سيونال ماديرا الربتغايل) ويحيى‬ ‫عنرت (ب��وخ��وم االمل ��اين) وحبيب بلعيد‬

‫(ب��ول��وين �سري م�ير الفرن�سي) ونذير‬ ‫بلحاج (بورت�سموث االنكليزي) وجمال‬ ‫م�صباح (ليت�شي االيطايل)‪.‬‬ ‫للو�سط‪ :‬ح�سان يبدة (بورت�سموث‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي) وم �ه��دي حل�سن (را�سينغ‬ ‫�سانتاندر اال��س�ب��اين) وي��زي��د من�صوري‬

‫(ل��وري��ان ال�ف��رن���س��ي) وع ��دالن قديورة‬ ‫(وول�ف��ره��ام�ب�ت��ون االن�ك�ل�ي��زي) وريا�ض‬ ‫ب ��ودب ��وز (� �س��و� �ش��و ال �ف��رن �� �س��ي) وجمال‬ ‫عبدون (نانت الفرن�سي) وف ��ؤاد قادير‬ ‫(ف��ال�ن���س�ي��ان ال�ف��رن���س��ي) وم� ��راد مغني‬ ‫(الت �� �س �ي��و االي � �ط� ��ايل) وك � ��رمي زي ��اين‬

‫(فولف�سبورغ االمل��اين) وك��رمي مطمور‬ ‫(بورو�سيا مون�شنغالدباخ االملاين)‪.‬‬ ‫ للهجوم‪ :‬عبد القادر غزال (�سيينا‬‫االي� �ط ��ايل) ورف �ي��ق زه�ي�ر ج �ب��ور (ايك‬ ‫�أثينا اليوناين) ورفيق �صايفي (اي�سرت‬ ‫الفرن�سي)‪.‬‬

‫الوداد ي�ستعيد �صدارة الدوري املغربي‬ ‫الرباط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد الوداد البي�ضاوي ال�صدارة من غرميه‬ ‫التقليدي الرجاء البي�ضاوي حامل اللقب بفوزه‬ ‫ال�ث�م�ين ع�ل��ى �ضيفه ال�ك��وك��ب امل��راك���ش��ي ‪�-2‬صفر‬ ‫وخ�سارة الثاين امام م�ضيفه اوملبيك خريبكة ‪2-1‬‬ ‫يف املرحلة الثامنة والع�شرين من ال��دوري املغربي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع ال��وداد البي�ضاوي ر�صيده اىل ‪ 50‬نقطة‬ ‫بفارق نقطة واح��دة ام��ام ال��رج��اء البي�ضاوي قبل‬ ‫م��رح�ل�ت�ين م��ن ن �ه��اي��ة امل��و� �س��م‪ ،‬ع�ل�م��ا ب ��ان ال� ��وداد‬ ‫ال �ب �ي �� �ض��اوي ك ��ان ت� �ن ��ازل ع ��ن ال� ��� �ص ��دارة لغرميه‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي ب�خ���س��ارت��ه ام��ام��ه ��ص�ف��ر‪ 1-‬يف املرحلة‬ ‫ال�ساد�سة والثالثني‪.‬‬ ‫وحافظ الدفاع احل�سني اجلديدي على اماله‬ ‫يف املناف�سة على اللقب بفوزه الثمني على م�ضيفه‬ ‫املغرب الفا�سي ‪ 2-3‬فعزز موقعه يف املركز الثالث‬ ‫ب��ر��ص�ي��د ‪ 48‬ن�ق�ط��ة ب �ف��ارق نقطتني خ�ل��ف ال ��وداد‬ ‫البي�ضاوي املت�صدر‪.‬‬ ‫وي�ست�ضيف الدفاع احل�سني اجلديدي الوداد‬ ‫البي�ضاوي يف املرحلة قبل االخ�يرة‪ ،‬فيما ي�ستقبل‬ ‫ال��رج��اء البي�ضاوي �ضيفه اوملبيك ا�سفي �صاحب‬ ‫املركز قبل االخ�ير وال�ساعي اىل تفادي الهبوط‪.‬‬

‫ويف املرحلة االخ�ي�رة يلعب ال ��وداد البي�ضاوي مع‬ ‫�ضيفه الفتح الرباطي‪ ،‬و�سحل الرجاء البي�ضاوي‬ ‫�ضيفا على اجلي�ش امللكي يف قمة �ساخنة‪ ،‬والدفاع‬ ‫احل�سني اجل��دي��دي �ضيفا على االحت��اد الزموري‬ ‫للخمي�سات الثالث ع�شر والباحث عن طوق جناة‬ ‫للبقاء يف الدرجة االوىل‪.‬‬ ‫يف امل �ب��اراة االوىل‪ ،‬ا�سنغل ال ��وداد البي�ضاوي‬ ‫عاملي االر�ض واجلمهور وابعد الكوكب املراك�شي‬ ‫من دائرة املناف�سة على اللقب بالفوز عليه بهدفني‬ ‫نظيفني �سجلهما م�صطفى بي�ضو�ضان ب�ضربة‬ ‫ر�أ�سية من م�سافة قريبة اثر ركلة ركنية فارتطمت‬ ‫ال�ك��رة بالعار�ضة وع��ان�ق��ت ال�شباك (‪ )37‬وفوزي‬ ‫عبد الغني من ت�سديدة �ساقطة من خارج املنطقة‬ ‫(‪.)74‬‬ ‫ولعب الكوكب املراك�شي بع�شرة العبيه اثر طرد‬ ‫ح��ار���س م��رم��اه حمزة ب��ودالل ل�ضربه بي�ضو�ضان‬ ‫بدون كرة‪.‬‬ ‫وخا�ض الوداد البي�ضاوي املباراة بقيادة مدربه‬ ‫وجناحه الدويل ال�سابق فخر الدين رجحي الذي‬ ‫خ�ل��ف ب ��ادو ال��زاك��ي امل���س�ت�ق�ي��ل م��ن من�صبه عقب‬ ‫اخل�سارة امام الرجاء البي�ضاوي‪.‬‬ ‫ويف الثانية‪ ،‬ك��ان ال��رج��اء البي�ضاوي �صاحب‬ ‫االف�ضلية يف ال�شوط االول وافتتح الت�سجيل مبكرا‬

‫ع�بر مهاجمه حم�سن م�ت��ويل م��ن ت�سديدة قوية‬ ‫من داخل املنطقة ا�سكنها الزاوية اليمنى البعيدة‬ ‫للحار�س اح�م��د حممدينا (‪ ،)11‬و�أه ��در ل��ه عمر‬ ‫النجدي هداف الدوري ركلة جزاء يف الدقيقة ‪.22‬‬ ‫وفر�ض املدافع ال��دويل قائد اوملبيك خريبكة‬ ‫ه���ش��ام امل �ه��دويف نف�سه جن�م��ا ل�ل�م�ب��اراة الن��ه ادرك‬ ‫ال�ت�ع��ادل يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 45‬ع�ن��دم��ا تلقى ك��رة داخل‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ف���س�ب��ق امل��داف �ع�ي�ن و� �س��دده��ا ع �ل��ى ميني‬ ‫احلار�س ط��ارق اجل��رم��وين‪ ،‬ثم �سجل ه��دف الفوز‬ ‫من ت�سديدة قوية رائعة من خ��ارج املنطقة �سكنت‬ ‫الزاوية الي�سرى البعيدة للجرموين (‪.)78‬‬ ‫ويف الثالثة‪ ،‬اقتن�ص الدفاع احل�سني اجلديدي‬ ‫ف��وزا ثمينا من م�ضيفع املغرب الفا�سي اخلام�س‬ ‫‪ .2-3‬وت �ق��دم ا��ص�ح��اب االر� ��ض ب�ه��دف الربازيلي‬ ‫ف�لاف �ي��و ب ��ارو� ��س م ��ن م���س��اف��ة ق��ري �ب��ة (‪ )28‬ورد‬ ‫ال�ضيوف بهدفني لعبداهلل الهوا من ت�سديدة من‬ ‫حافة املنطقة (‪ )35‬وابراهيم الرغو (‪ ،)46‬وادرك‬ ‫حم�م��د ال���ش�ي�ح��اين ال �ت �ع��ادل ل�ل�م�غ��رب ال�ف��ا��س��ي يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،88‬لكن فرحته مل ت��دم �سوى دقيقتني‬ ‫حيث ح�صل الدفاع احل�سني اجلديدي على ركلة‬ ‫جزاء انربى لها املايل عمر دابو بنجاح (‪.)90‬‬ ‫وب��ات جمعية �سال اول الهابطني اىل الدرجة‬ ‫الثانية بتعادله م��ع ح�سنية اغ��ادي��ر ب�ه��دف لعبد‬

‫احل��ق ال�ط�ل�ح��اوي (‪ )79‬مقابل ه��دف لعز الدين‬ ‫حي�سا (‪.)38‬‬ ‫وب�ق��ي جمعية ��س�لا يف امل��رك��ز ال���س��اد���س ع�شر‬ ‫االخري بر�صيد ‪ 23‬نقطة بفارق ‪ 7‬نقاط خلف �شباب‬ ‫امل�سرية واوملبيك ا�سفي �صاحبي املركز الرابع ع�شر‬ ‫الذي يبقي �صاحبه يف دوري النخبة‪.‬‬ ‫وابقى اوملبيك ا�سفي على اماله يف البقاء بفوزه‬ ‫الكبري على �ضيفه ال��وداد الفا�سي بثالثة اهداف‬ ‫حل�سن ال�صواري (‪ )33‬وعبد العلي ال�سماليل (‪)69‬‬ ‫ونبيل كوعال�ص (‪ )71‬مقابل ه��دف ملحمد ر�ضا‬ ‫املختاري (‪.)84‬‬ ‫ورف ��ع اومل�ب�ي��ك ا��س�ف��ي ر��ص�ي��ده اىل ‪ 30‬نقطة‬ ‫ب�ف��ارق االه ��داف خلف �شباب امل�سرية امل�ت�ع��ادل مع‬ ‫�ضيفه الفتح الرباطي �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫وان�ع����ش االحت ��اد ال��زم��وري للخمي�سات اماله‬ ‫بالبقاء بفوزه ال�صعب على �ضيفه املغرب التطواين‬ ‫بهدف وحيد �سجله �سعيد احل�م��وين يف الدقيقة‬ ‫‪.74‬‬ ‫ورف��ع االحت ��اد ال��زم��وري للخمي�سات ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 31‬نقطة يف املركز الثالث ع�شر بفارق نقطة‬ ‫واحدة خلف النادي القنيطري املتعادل مع م�ضيفه‬ ‫اجلي�ش امللكي ب�ه��دف للفنزويلي في�سفيل �إي�سيا‬ ‫�أندير�سون (‪ )35‬مقابل هدف ملحمد جواد (‪.)9‬‬

‫الكويت بطل ك�أ�س ويل العهد للمرة الرابعة يف تاريخه‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫توج الكويت بطال مل�سابقة ك�أ�س‬ ‫ويل عهد الكويت ال�سابعة ع�شرة لكرة‬ ‫القدم للمرة الرابعة يف تاريخه بعد‬ ‫فوزه على العربي بركالت الرتجيح‬ ‫‪ 2-3‬يف امل� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة (‪ 1-1‬يف‬ ‫ال��وق��ت اال� �ص �ل��ي‪ ،‬و‪ 2-2‬يف الوقت‬ ‫اال�ضايف) �أول من �أم�س االثنني على‬ ‫ا�ستاد الكويت‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ف ��رد ال� �ق ��اد�� �س� �ي ��ة بالرقم‬ ‫القيا�سي ب�ع��دد م��رات ال �ف��وز بكا�س‬ ‫ويل العهد بر�صيد ‪ 6‬م ��رات اعوام‬ ‫‪ 1998‬و‪ 2002‬و‪ 2004‬و‪ 2005‬و‪2006‬‬ ‫و‪ ،2009‬فيما فاز به العربي ‪ 5‬مرات‬ ‫اع ��وام ‪ 1996‬و‪ 1997‬و‪ 1999‬و‪2000‬‬ ‫و‪ ،2007‬واح��رزه الكويت ارب��ع مرات‬ ‫اع��وام ‪ 1994‬و‪ 2003‬و‪ 2008‬و‪،2010‬‬ ‫مقابل م��رة واح��دة لكل من كاظمة‬ ‫(‪ )1995‬وال�ساملية (‪.)2001‬‬ ‫وت ��اه ��ل ال �ك��وي��ت اىل النهائي‬ ‫بفوزه على ال�ساملية ‪�-3‬صفر يف الدور‬ ‫االول‪ ،‬وع �ل��ى ال�ي�رم��وك بالنتيجة‬ ‫ذاتها يف ربع النهائي‪ ،‬وعلى اجلهراء‬ ‫‪ 1-2‬يف ن�صف النهائي‪ .‬ام��ا العربي‬ ‫ف �ف��از ب�ن�ت�ي�ج��ة واح � ��دة ‪� �-1‬ص �ف��ر يف‬ ‫الطريق اىل النهائي‪ ،‬على الن�صر‬ ‫يف الدور الأول‪ ،‬ثم على الت�ضامن يف‬ ‫ربع النهائي ‪ ،‬وعلى القاد�سية حامل‬ ‫اللقب يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت امل� � � �ب � � ��اراة متو�سطة‬

‫فريق الكويت الكويتي‬

‫امل�ستوى‪ ،‬وبداها العربي بقوة وتقدم‬ ‫بهدف مبكر اثر متريرة من ح�سني‬ ‫امل��و��س��وي م��ن خ��ارج منطقة اجلزاء‬ ‫اىل عبد اهلل ال�شمايل �سددها ار�ضية‬ ‫زاح �ف��ة ع�ل��ى مي�ين ح��ار���س الكويت‬ ‫خالد الف�ضلي يف الدقيقة الثالثة‪.‬‬ ‫واخفق العربي يف تعزيز تقدمه‬ ‫يف ال�شوط االول‪ ،‬وا�ستقبلت �شباكه‬

‫ه� ��دف ال� �ت� �ع ��ادل ل �ل �ك��وي��ت اث� ��ر كرة‬ ‫عر�ضية من وليد علي اخطا حار�س‬ ‫العربي �شهاب كنكوين من اخلروج‬ ‫م��ن م��رم��اه الب �ع��اده��ا ف��و��ص�ل��ت اىل‬ ‫ال�برازي�ل��ي ك��اري�ك��ا ال��ذي ��س��دده��ا يف‬ ‫املرمى يف الدقيقة الثالثة من الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫ويف ال � �� � �ش� ��وط ال� � �ث � ��اين دان � ��ت‬

‫ال�سيطرة للكويت وك�ث��ف هجماته‬ ‫على مرمى كنكوين‪ ،‬فيما تراجع اداء‬ ‫العربي وخ��ف ال�ضغط على مرمى‬ ‫الف�ضلي بعد خروج املو�سوي م�صابا‬ ‫وحتامل اجلزائري امري �سعيود على‬ ‫نف�سه الك �م��ال امل �ب��اراة وه��و م�صاب‬ ‫اي�ضا‪ ،‬وظهر املهاجم ال�سوري حممد‬ ‫زينو بعيدا عن م�ستواه‪.‬‬

‫وك��اد الكويت ان يح�سم املباراة‬ ‫واللقب بهدف الفوز يف الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع بعد كرة عر�ضية من وليد‬ ‫علي را�س العماين ا�سماعيل العجمي‬ ‫داخل منطقة اجلزاء نابت العار�ضة‬ ‫عن كنكوين يف الت�صدي للكرة‪.‬‬ ‫وجلا الفريقان اىل وقت ا�ضايف‪،‬‬ ‫وعو�ض العجمي الفر�صة يف نهاية‬ ‫ال ��وق ��ت اال�� �ص� �ل ��ي مب �ن �ح��ه التقدم‬ ‫للكويت بعد تلقيه كرة عر�ضية من‬ ‫ال �ب��دي��ل ب���ش��ار ع�ب��د اهلل فارتطمت‬ ‫ب��احل��ار���س ك�ن�ك��وين ودخ �ل��ت املرمى‬ ‫رغم حماولة املدافع احمد الر�شيدي‬ ‫ابعاد الكرة (‪.)96‬‬ ‫ورد العربي مدركا التعادل اثر‬ ‫ركلة ركنية و�صلت الكرة اىل احمد‬ ‫ال��ر��ش�ي��دي ��س��دده��ا ب��را��س��ه ت�صدى‬ ‫ل�ه��ا احل��ار���س الف�ضلي وع� ��ادت اىل‬ ‫ال��ر��ش�ي��دي نف�سه تابعها ب�ق��دم��ه يف‬ ‫املرمى (‪.)104‬‬ ‫وبعد الهدف طرد العب الكويت‬ ‫وليد علي (‪.)105‬‬ ‫ويف رك �ل ��ات ال�ت�رج� �ي ��ح‪ ،‬تالق‬ ‫حار�س الكويت خالد الف�ضلي‪ ،‬و�صد‬ ‫ث�لاث رك�لات لعلي مق�صيد وامري‬ ‫�سعيود وحم�م��د زي�ن��و‪ ،‬و�سجل علي‬ ‫ا�شكناين وعبد اهلل ال�شمايل‪ ،‬فيما‬ ‫� �س �ج��ل ل �ل �ك��وي��ت االن� �غ ��ويل اندريه‬ ‫م��اك�ي�ن�غ��ا وف �ه��د ع��و���ض وا�سماعيل‬ ‫العجمي واهدر ب�شار عبد اهلل‪.‬‬

‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عقد ال��رف��اع مهمة احل��ال��ة يف البقاء يف ال��درج��ة االوىل بفوزه‬ ‫عليه ‪� 3-4‬أول من �أم�س االثنني على ا�ستاد البحرين الوطني بالرفاع‬ ‫يف اللقاء امل�ؤجل من مناف�سات املرحلة ال�سابعة ع�شرة من الدوري‬ ‫البحريني لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل عبد الرحمن مبارك (‪ 15‬و‪ 27‬و‪ )80‬وحممود العجيمي‬ ‫(‪ 58‬م��ن رك �ل��ة ج� ��زاء) اه� ��داف ال ��رف ��اع‪ ،‬وال �ن �ي �ج�يري عبدال�سالم‬ ‫عبداحلفيظ (‪ 41‬من ركلة جزاء و‪ )65‬وحممد �صالح (‪ 6+90‬من ركلة‬ ‫جزاء) اهداف احلالة‪.‬‬ ‫وجت�م��د ر�صيد احل��ال��ة عند ‪ 15‬نقطة يف امل��رك��ز ال�ث��ام��ن‪ ،‬فيما‬ ‫�ضمن الرفاع احتالله املركز الثالث بعدما رفع ر�صيده اىل ‪ 35‬نقطة‪،‬‬ ‫وتنتظره مباراة �أخرية امام املحرق يف ختام الدوري‪.‬‬ ‫وك��ان احلالة بحاجة اىل نقطة واح��دة فقط ل�ضمان بقائه يف‬ ‫م�صاف ال�ك�ب��ار‪ ،‬ولكنه �سي�ضطر اىل انتظار املرحلة االخ�ي�رة امام‬ ‫الرفاع ال�شرقي الذي يبحث هو االخر عن الفوز لالبتعاد عن �شبح‬ ‫الهبوط‪.‬‬ ‫ويف م�ب��اراة مقدمة م��ن املرحلة الثامنة ع�شرة االخ�ي�رة‪ ،‬جنح‬ ‫النجمة يف الفوز على الب�سيتني بهدفني لرا�شد جمال (‪ )44‬وحمد‬ ‫ال�شيخ (‪ )90‬مقابل ه��دف للبوركينابي هيجو�س داه (‪ 30‬من ركلة‬ ‫جزاء)‪.‬‬ ‫ورفع النجمة ر�صيده اىل ‪ 32‬نقطة ليحتل املركز الرابع منهيا‬ ‫م�شواره بامل�سابقة ومن بعده الب�سيتني باملركز اخلام�س ‪ 23‬نقطة‪.‬‬

‫�إ�صابة بركات لن متنع م�شاركته مع‬ ‫الأهلي امل�صري �ضد بطل ليبيا‬ ‫القاهرة ‪-‬رويرتز‬ ‫قال النادي الأهلي بطل م�صر �إن �إ�صابة العب الو�سط املحوري‬ ‫حممد بركات يف مباراة الفريق �ضد الإ�سماعيلي يف الدوري امل�صري‬ ‫املمتاز لكرة القدم �أول من �أم�س االثنني لن متنعه من امل�شاركة �ضد‬ ‫االحتاد الليبي يف دوري �أبطال افريقيا مطلع الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫واك�ت�ف��ى الأه �ل��ي ال��ذي ت��وج بلقب ال ��دوري امل���ص��ري قبل ثالث‬ ‫مراحل من النهاية بالتعادل بهدف ملثله �ضد غرميه الإ�سماعيلي يف‬ ‫مباراة هادئة با�ستاد القاهرة الدويل �شهدت �إ�صابة بركات يف الركبة‬ ‫خالل ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وق��ال الأهلي �إن بركات ال��ذي �صنع هدف الأهلي �أم�س لزميله‬ ‫�أحمد �شكري �سيخ�ضع لربنامج عالجي لت�أهيله للمباراة �ضد بطل‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف بطل م�صر مبوقعه على االن�ترن��ت «�سيخ�ضع بركات‬ ‫لربنامج عالجي عقب عودة الفريق من الراحة ال�سلبية ولن متنعه‬ ‫الإ�صابة عن امل�شاركة يف مباراة االحت��اد الليبي يف لقاء العودة بدور‬ ‫ال�ستة ع�شر بدوري �أبطال افريقيا‪».‬‬ ‫ويلعب الأهلي بطل افريقيا �ست مرات وهو رقم قيا�سي والذي‬ ‫خ�سر ذهابا يف ليبيا بهدفني نظيفني مباراة الإي��اب با�ستاد القاهرة‬ ‫يوم الأحد املقبل‪.‬‬ ‫كما قال بطل م�صر �إن �شكري �أحد �أبرز العبي الفريق ال�صاعدين‬ ‫ه��ذا املو�سم واملخ�ضرمني وائ��ل جمعة و�أح�م��د ح�سن �سيغيبون عن‬ ‫املباراة املقبلة يف الدوري �ضد اجلونة يف اجلولة قبل الأخرية للدوري‬ ‫يف وقت الحق من ال�شهر اجلاري حل�صولهم على الإنذار الثالث‪.‬‬

‫بغدادي�س �إىل الدور الثاين من دورة‬ ‫ميونيخ لكرة امل�ضرب‬ ‫ميونيخ (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغ القرب�صي ماركو�س بغدادي�س امل�صنف خام�سا الدور الثاين‬ ‫لدورة ميونيخ االملانية الدولية يف كرة امل�ضرب البالغة قيمة جوائزها‬ ‫‪ 450‬الف دوالر‪ ،‬بفوزه على االملاين بيرت غويوفت�شيك ‪ 6-3‬و‪ 1-6‬و‪2-6‬‬ ‫�أم�س الثالثاء يف الدور االول‪.‬‬ ‫ويلتقي بغدادي�س يف الدور املقبل مع ال�سوي�سري ماركو كيدينيلي‬ ‫الفائز على الفرن�سي تيريي ا�سيون ‪�-6‬صفر و‪.4-6‬‬ ‫وب�ل��غ ال ��دور ذات ��ه‪ ،‬الت�شيكي ي��ان هاييك ب�ف��وزه على الفرن�سي‬ ‫الك�سندر �سيدورنكو ‪ 1-6‬و‪ ،2-6‬واال��س�ب��اين ب�ير ري�ب��ا بتغلبه على‬ ‫ال�سلوفاكي لوكا�س الكو ‪ 7-5‬و‪ 1-6‬و‪ ،2-6‬والنم�سوي دانيال كولرير‬ ‫بفوزه على الكرواتي ماريو ان�سيت�ش ‪ )7-9( 6-7‬و‪.5-7‬‬ ‫ويف الدور املقبل‪ ،‬يلعب هاييك مع االملاين بنيامني بيكر الثامن‬ ‫وامل�شارك ببطاقة دعوة‪ ،‬وريبا مع الت�شيكي توما�س بريديت�ش الثالث‬ ‫وحامل اللقب‪ ،‬وكولرير مع االملاين فيليب بيت�شرن‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1224) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (5) AÉ©HQC’G

∫Éæ°SQG ìGôL ≥ª©j ¿ÒÑcÓH …õ«‚’G …QhódG ‘ (Ü.±.G)- ¿óæd ∫hCG ,1-2 ¬«∏Y Ö∏¨J ÉeóæY ∫Éæ°SQG ìGôL RôahQ ¿ÒÑcÓH ≥ªY øe IÒ``N’G πÑb ÚKÓãdGh á©HÉ°ùdG á∏MôŸG ‘ ÚæK’G ¢ùeCG øe Ωó≤dG Iôµd …õ«∏µf’G …QhódG »àdG IÒN’G ™HQ’G ¬JÉjQÉÑe ‘ ∫Éæ°SQ’ áãdÉãdG IQÉ°ùÿG »gh 3-2 ¿É¨jhh 2-1 ΩÉ¡æJƒJ ΩÉeG §≤°S å«M RƒØdG º©W É¡«a ¥òj ⁄ .ôØ°U-ôØ°U »à«°S ΰù°ûfÉe ™e ∫OÉ©Jh 2-1 ¿ÒÑcÓHh …óædƒ¡dG ‹hódG ¬ªLÉ¡e ÈY π«é°ùàdÉH AiOÉÑdG ∫Éæ°SQG ¿Éch á«æcQ á∏cQ ôKG áÑjôb áaÉ°ùe øe á«°SCGQ áHô°†H »°SÒH ¿Éa øHhQ ∑GQOG ‘ ¿ÒÑcÓH í‚h ,(13)…ô°üf Òª°S »°ùfôØdG É¡d iÈfG πé°ùj ¿G πÑb ,(43)áÑjôb áaÉ°ùe øe ¿GO ó«ØjO ᣰSGƒH ∫OÉ©àdG áaÉ°ùe øe á«°SCGQ áHô°†H RƒØdG ±óg ÉÑeÉ°S ôaƒà°Sôc ‹ƒ¨fƒµdG .(68)á«æcQ á∏cQ ôKG áÑjôb

™e ácQÉ°ûŸG øe ôdOG Ωô– áHÉ°UE’G ∫ÉjófƒŸG ‘ É«fÉŸG (Ü.±.G) - ÚdôH ôjÉH ≈eôe ¢SQÉM äÉeóN Ωó≤dG Iôµd ÊÉŸ’G ÖîàæŸG ó≤àØ«°S IQô≤ŸG É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ∫ÓN ôdOG ¬«æjQ ¿RƒcôØ«d .áHÉ°U’G ÖÑ°ùH Ú∏Ñ≤ŸG Rƒ“ 11 ¤G ¿GôjõM 11 øe 17 ‘ ¬YÓ°VG ‘ ô°ùµd ¢Vô©J (á«dhO äÉjQÉÑe 9) ô``dOG ¿É``ch ÖîàæŸ çÓãdG äÉÑ°ûÿG ÚH óLGƒàdG øe ¬eôë«°S ,‹É◊G ¿É°ù«f á«∏ª©d êÉàëj ¬``f’ »ŸÉ©dG …hô``µ`dG ¢Sô©dG ∫Ó``N "âaÉ°ûfÉe"`dG .AÉKÓãdG ¢ùeCG "ó«°S" ádÉch âØ°ûc Ée Ö°ùM á«MGôL ƒd øµd .»JÉ«M ‘ Ö©°U’G ¿Éc QGô≤dG Gòg" :¿É«H ‘ ôdOG ∫Ébh »∏Ñb øe ∫hDƒ°ùe ÒZ GôeG áWÉ°ùÑH ¿ƒµ«°S ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ âcQÉ°T ¿Éµe’ÉH ¿Éc ,á«Ñ£dG á«MÉædG øe .»æWƒdG ÖîàæŸGh »≤jôa √ÉŒ π°†aG Ëó≤J øe »æ浓 ød áLQód GóL ójó°T ⁄’G øµd .ácQÉ°ûŸG ."äÉjQÉÑŸG hG ÖjQóàdG ‘ ¿Éc ¿G πjƒ£dG ióŸG ≈∏Y ‹ iƒà°ùe ‘ É°Uƒ°üN (ÜÉ°üe ƒgh ácQÉ°ûŸG) ∫ƒÑ≤e ÒZ ôeG ¬fG" :™HÉJh øjõgÉL ÚÑY’ ¤G áLÉëH âfG .´ƒædG Gòg øe ájƒbh á∏jƒW ádƒ£H ±ƒd º«cGƒj ÖîàæŸG ÜQóe ø∏©«°Sh ."á«fóÑdG á«MÉædG øe ÉeÉ“ πµ°ûjh ,äÉ«FÉ¡ædG ¢Vƒîà°S »àdG á∏«µ°ûàdG øY ¢ù«ªÿG óZ ó©H "âaÉ°ûfÉe"`d á«°SÉb áHô°V ÉeÉY 25 ôª©dG øe ≠dÉÑdG ¢SQÉ◊G ÜÉ«Z Iôe ∫h’ ÖîàæŸG ¤G √ÉYóà°SG …òdG ÜQóª∏d ∫h’G QÉ«ÿG ¿Éc ¬f’ .á∏«µ°ûàdG øª°V ¬°ùØf ¢Vôa ‘ í‚h 2008 ∫h’G øjô°ûJ ‘ ÖfÉL ¤G ∫É``jó``fƒ``ŸG äÉ«FÉ¡æd ô``dOG QÉ«àNG Ωõà©j ±ƒ``d ¿É``ch ,‹GƒàdG ≈∏Y øÁôH QOÒah ¬µdÉ°T »°SQÉM √õ«a º«Jh ôjƒ«f πjƒfÉe ¢SQÉ◊ âfÉc á«∏°†a’G øµd ,∫h’G ¢``SQÉ``◊G ájƒg Oóëj ¿G ¿hO .¿RƒcôØ«d ÚH GóLGƒàe ôjƒ«f ¿ƒµ«°ùa ,äÉ«FÉ¡ædG øY ôdOG ÜÉ«Z πX ‘h ó°V 2010 É«≤jôaG ܃æL ‘ É«fÉŸ’ ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ çÓãdG äÉÑ°ûÿG .πÑ≤ŸG ¿GôjõM 13 ‘ É«dGΰSG ÆQƒj-õfÉg Ωô°†îŸG ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¢SQÉM ±ƒd A≈LÉØj óbh ¢VÉN …QÉaÉÑdG …OÉædG ¢SQÉM ¿ÉH ɪ∏Y ,á∏«µ°ûàdG ¤G ¬FÉYóà°SÉH äƒH .ΩGƒYG á©Ñ°S ‹GƒM ¤G Oƒ©j ÉgôNGh §≤a á«dhO äÉjQÉÑe çÓK øe ô∏«Øfójh ¿É`` ehQ ó``fƒ``“QhO É``«`°`ShQƒ``H ¢``SQÉ``M Èà©j ɪc .±ƒd ΩÉeG IOƒLƒŸG äGQÉ«ÿG ¤G á©HGôdG áYƒªéŸG øª°V äÉ«FÉ¡ædG ‘ Ö©∏J É«fÉŸG ¿G ôcòj 13 ‘ É£dÉe ¬LGƒJ ¿G Qô≤ŸG øeh ,É«Hô°Uh É«dGΰSGh ÉfÉZ ÖfÉL øe ådÉãdG ‘ ∂°Sô¡dGh áæ°SƒÑdGh ¬æe 29 ‘ ôéŸGh ‹É◊G ô¡°ûdG .»ŸÉ©dG …hôµdG ¢Sô©∏d É¡JGOGó©à°SG øª°V πÑ≤ŸG ƒ«fƒj/¿GôjõM

πjRGÈdG ó≤àæj ‹hódG OÉ–’G ä’Éch - π«Ñ°ùdG OGó©à°S’ IOÉM äGOÉ≤àfG zÉØ«a{ Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’G ¬Lh ΩÉ©dG ‘ ,Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H áaÉ°†à°SÉH á°UÉÿG πjRGÈdG { :ÆÈ°ùfÉgƒL ‘ ∂dÉa ΩhÒL zÉØ«az`∏d ΩÉ©dG Ú``eC’G ∫Ébh .2014 .zí«ë°üdG ≥jô£dG ≈∏Y â°ù«d πjRGÈdG ÖYÓŸG ‘ äGójóéàdG ∫ɪYCG ‘ πjRGÈdG ôNCÉJ ∂dÉa ó≤àfGh k FÉb ∫ÉjófƒŸG äÉjQÉÑe É¡«∏Y ΩÉ≤à°S »àdG ôNCÉàJ ¿CG ,¥ó°üj ’ ôeCG{ :Ó »ÑeQƒe Ö©∏e øY Éæg çó``–CG ’h ÖYÓŸG AÉæH IOÉ``YEG ‘ πjRGÈdG .zÖYÓŸG πc øY çó–CG πH ÉfÉcGQÉe Ö©∏e ’h §≤a .zA»°T çóëj ⁄h áMÉàŸG á∏¡ŸG øe ÒãµdG óØf{ :±É°VCGh ∫ɪYCG π``jRGÈ``dG CGó``Ñ`J ¿CG Qô``≤`ŸG ø``e ¿É``c ¬``fCG ¤EG ∂dÉa QÉ``°` TCGh √òg ‘ AóÑdG â∏LCG É¡æµd »°VÉŸG QGPBG ô¡°T ™∏£e ójóéàdGh ó««°ûàdG .QÉjCG 3 ¤EG ∫ɪYC’G OÉ–’G ¢``ù`«`FQ É``¡`¡`Lh »``à`dG äGOÉ``≤` à` f’G º``ZQ ¬`` fEG ∂``dÉ``a ∫É`` bh »∏jRGÈdG á°VÉjôdG ôjRhh ,GÒ°ùcÉJ hOQɵjQ Ωó≤dG Iôµd »∏jRGÈdG äGOGó©à°S’G PÉ``î` JG ‘ IÌ``©`à`ŸG ¿ó``ª`∏`d ,QBG »``L ÉØ∏«°S hó`` dÉ`` fQhG º«¶æJ ≥M Öë°S ¤EG Ì©àdG Gòg …ODƒj ¿CG øµªŸG øe ¬fCÉH Égójó¡Jh .kÉMÉ‚ ≥≤– ⁄ ä’hÉëŸG √òg ¿CG ’EG πjRGÈdG øe ⁄É©dG ¢SCÉc ≈∏Y kGOó°ûe ,܃∏£ŸG ò«ØæJ ‘ âbƒdG ∫Ó¨à°SG ¤EG ∂dÉa ÉYOh .πª©dG âbh ¿ÉM ¬fEG ójóéàdG ∫ɪYCG AÉ¡fE’ πjRGÈ∏d áMÉàŸG á«æeõdG á∏¡ŸG ¿CG ôcòj å«M ,2012 ∫hCG ¿ƒfÉc 31 ‘ »¡àæJ á«°VÉjôdG É¡JBÉ°ûæeh É¡ÑYÓe ‘ πÑb πjRGÈdG ‘ ΩÉ≤«°S ∫Éjófƒª∏d áHôŒ ó©oj …òdG äGQÉ≤dG ¢SCÉc ¿CG .2014 ¿GôjõM ‘ ,⁄É©dG ¢SCÉc ¥Ó£fG øe ΩÉY

¿ƒJhÉg ܃H óæ¡dG ÜQóe ádÉ≤à°SG (Ü.±.G) - »¡dO ƒ«f øe ¬àdÉ≤à°SG ¿ƒJhÉg ܃H …õ«∏µf’G óæ¡dG Öîàæe ÜQóe Ωób ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f πÑb √ó≤Y ójó“ ‘ »∏ëŸG OÉ–’G ôNCÉJ ÖÑ°ùH ¬Ñ°üæe .zÉjófG ±hCG õÁÉJ{ áØ«ë°U äôcP Ée Ö°ùëH ,2011 É«°SG ·CG áÑ©∏d …óæ¡dG OÉ–’G ¤G ¬àdÉ≤à°SG (ÉeÉY 62) ¿ƒJhÉg π°SQCGh .¬à∏£Y »°†Á å«M É«≤jôaCG ܃æL øe ÉgôcòJ ⁄ QOÉ°üe ¤G ÉJɵdƒc øe IQOÉ°üdG áØ«ë°üdG âÑ°ùfh ...OÉ–’G πÑb øe ó≤©dG ¥ôN âfÉc ¿ƒJhÉg iód iƒµ°T º``gCG z¿G øY åëÑ∏d Ú«ª°SQ AÓ``ch ™e ¢VhÉØàdÉH OÉ``–’G ‘ ∫hDƒ°ùe CGó``H QƒeC’G øµd AÉ≤ÑdG ‘ ÖZôj ¿ƒJhÉg ¿Éc .É«°SG ¢SCÉc ó©H ójóL ÜQóe .z¬«dG áÑ°ùædÉH áÑ©°U âëÑ°UCG ∫ƒaGôH ‹GQó``Ø` dG ô``jRƒ``dG OÉ``–’G ¢ù«FQ ¿G ôjô≤àdG ±É``°` VCGh ´ÉªàLG πÑb ¬àdÉ≤à°SG Öë°ùj »µd …õ«∏µf’G ´ÉæbG ¤G ≈©°S π«JÉH øµd .πÑ≤ŸG ᩪ÷G Ωƒ``j »¡dO ƒ«f ‘ OÉ``–Ó``d ájò«ØæàdG áæé∏dG ∫Ébh ¬Ñ°üæe øe ∫É≤à°SG ób ÜQó``ŸG ¿ƒµj ¿CG ≈Øf »∏ëŸG OÉ``–’G ÉÄ«°T º∏YCG ’{ :z±Gô¨«∏«J{ áØ«ë°üd É``JhO ƒJQƒHƒ°S ¢ù«FôdG ÖFÉf πÑ≤ŸG ´ÉªàL’G ∫ÓN ¬JÉÑ∏W Ò°üe Qô≤à«°S .¿ƒJhÉg ádÉ≤à°SG øY .zájò«ØæàdG áæé∏d

∫OÉ©àdÉH »¡àæJ »∏«Yɪ°SE’Gh »∏gC’G áªb …ô°üŸG …QhódG ‘ áaÉ°UƒdG øe ÜÎ≤j ∂dÉeõdGh …òdG ‹É``Ñ`«`dƒ``c ‹É`` ŸG πjóÑ∏d »àØ°üdG hô``ª` Y CÉ` £` N π``¨`à`°`SG ƒgh Oó°Sh IôµdG ∞£N Éeó©H äóJQG á``jƒ``b ø``jÎ``e ó©H ≈∏Y äó`` `JQGh ,(73) á``°` VQÉ``©` dG ø``e …È°U ¤G á``©` jô``°` S á``ª` é` ¡` dG Ö©∏a ô°ùj’G ÖfÉ÷G ‘ π«MQ ’ÉHɵ«°T ¤G á``«` °` Vô``Y Iô`` ` c óªMG Ú``Á ≈∏Y ÉgOó°S …ò``dG .(74) …hÉæ°ûdG ∂dÉeõ∏d ô°TÉ©dG RƒØdG ƒgh »àdG äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ‘ …ô°üŸG ≈∏Y äGƒæ°ùdG Ú≤jôØdG ÚH ⩪L ™`` HQG π``HÉ``≤` e IÒ`` ` N’G ô``°` û` ©` dG ócÉa ,ä’OÉ`` ` `©` ` ` J 5h º`` ` FGõ`` ` g õcôŸG ‘ ¬``à` «` ≤` MCG ∂`` dÉ`` eõ`` dG ɪ«a ,á£≤f 51 ó«°UôH ÊÉãdG •ƒÑ¡dG á``eGhO ‘ …ô°üŸG πX 32 ó«°UôH É«Ñ°ùf √OÉ©àHG º``ZQ .á£≤f á`` Wô`` °` `û` `dG OÉ`` ` ` ` –G RÉ`` ` ` ` ah Úaó¡H »``Hô``◊G êÉ``à` f’G ≈``∏`Y Ö«‚ óªfi ɪ¡∏é°S ÚØ«¶f ,(89) Qƒ``°` TÉ``Y ìÓ`` °` Uh (14) OÉ–’G ≈``∏`Y •ƒ``«`°`SG ∫hÎ`` Hh óªëŸ ±GógG á©HQÉH …Qóæµ°ùdG ∑hÈe »ëàah (30) ˆGó``Ñ`Y πFGhh (53) …ô``H AÉ``¡` Hh (43) óªëŸ Úaóg πHÉ≤e (58) êôa .(3+90h 86) "hóL" »LÉf Ohó`` ` ◊G ¢`` Sô`` M ∫OÉ`` ` ©` ` `Jh óªM’ ±ó`` `¡` ` H á`` ` fƒ`` ` ÷G ™`` ` e ±óg πHÉ≤e (57) »æ¨dG óÑY IQƒ°üæŸGh ,(72) IõªM ∫ɪ÷ ±ó¡H Üô`` ©` `dG ¿ƒ`` dhÉ`` ≤` `ŸG ™`` e πHÉ≤e (37) ¥hRô``e º``«`gGô``H’ ,(20) »``°` û` jƒ``dG É``°` Vô``d ±ó`` g -ô``Ø`°`U â``«` LhÎ``H ™`` e »`` Ñ` fGh ∫õZ ™e ¢û«÷G ™FÓWh ,ôØ°U .á∏ëŸG

ó«MƒdG »∏gC’G ±óg πé°S …ôµ°T óªMCG

óÑY íéæj ¿G πÑb (39)¬Ø«∏N ¥QÉØdG ¢ü«∏≤J ‘ ìÉ‚ ΩÓ°ùdG ≈∏Y É¡æµ°SG áØMGR Iójó°ùJ øe .(57)¢SQÉ◊G QÉ°ùj ∑Qó`` ` `j …ô`` ` °` ` `ü` ` `ŸG OÉ`` ` ` ` ` ch óªM’ OGô`` `Ø` ` fG ô`` `KG ∫OÉ`` ©` `à` `dG º°ùL ‘ Oó``°` S ¬``æ`µ`d √ó``jhô``°` T ó«°ùdG ó``MGƒ``dG ó``Ñ`Y ¢``SQÉ``◊G ¬°ùØf Ö``YÓ``d Ió``jó``°`ù`Jh (65) iô`` NGh (72) á``°` VQÉ``©` dG ¥ƒ`` a

ÚÑfÉ÷G ø``e äÉ``ª` é` ¡` dG AÉ``æ` H â∏°Uh á``©` jô``°` S á``ª` é` g ø`` `eh ÆhGQ …ò``dG ’ÉHɵ«°T ¤G Iô``µ`dG á«°ùµY ÉgOó°Sh …ô°üŸG ™aGóe ¢SQÉë∏d »``æ`ª`«`dG á`` jhGõ`` dG ‘ .(29)ÊÉãdG ±ó¡dG GRôfi á°UôM øY …ô°üŸG ≈∏îJh CGóHh IhGô``°`†`H º``LÉ``gh ójó°ûdG óMGƒdG óÑY »eôe øe ÜÎ≤j óªëŸ OGô`` `Ø` ` fG É``¡` æ` e ó``«` °` ù` dG

IôµdG ôØ©L óªMG ∞£N å«M …ò`` dG ’É``HÉ``µ` «` °` T ¤G É`` gQô`` eh ¢SQÉ◊G øe äóJQG Iƒ≤H ÉgOó°S ‘ É¡æµ°SÉa »Ø£°üe ø°ùM ¤G .(17)…ô°üŸG ∑ÉÑ°T á`` «` Ñ` °` ü` ©` dG äô`` `£` ` «` ` °` ` Sh »ÑY’ ≈∏Y ôjôªàdG ‘ ´ô°ùàdGh äGô`` µ` `dG â``ë` Ñ` °` UGh …ô`` °` `ü` `ŸG É¡∏¨à°SG ôjôªàdG ᪰S IOƒ≤ØŸG ≈∏Y Gƒ``HhÉ``æ`Jh ∂``dÉ``eõ``dG ƒ``Ñ`Y’

á«°VôY ¬Ñ©dh ≈檫dG á``¡`÷G Ò`` N’G ó``é` j ⁄ …ô``µ` °` T ¤G ≈eôŸG πNGO É¡YGójG ‘ áHƒ©°U .(12) ±ó¡dG ó``©`H Ö``©`∏`dG CGó`` `gh á«eƒé¡dG ä’hÉëŸG π°üJ ⁄h IQÉ`` `K’Gh IQƒ``£` ÿG á`` LQO ¤G êôa Òª°S ó``ª`MG ≥∏£fG ≈àM Ö©dh ô`` °` `ù` `j’G Ö`` `fÉ`` `÷G ø`` `e »∏Y ó``ª` MG ¤G á``£` bÉ``°` S Iô`` c OôØfGh É¡dÉÑ≤à°SG ø°ùMG …ò``dG É¡©HÉJh »eGôcG ∞jô°T ¢SQÉ◊ÉH ∑ÉÑ°ûdG øµ°ùàd "܃d" á£bÉ°S .(59)∫OÉ©àdG ±óg ÉcQóe 61 ¤G √ó«°UQ »∏g’G ™aQh .»∏«Yɪ°SÓd 44 πHÉ≤e á£≤f ïjQÉJ ‘ 28 ∫OÉ``©`à`dG ƒ``gh 50 π``HÉ``≤` e Ú``≤` jô``Ø` dG äGAÉ`` ≤` `d .»∏«Yɪ°SÓd 27h »∏gÓd GRƒa ∂dÉeõdG ßaÉM ,á«fÉãdG ‘h ÒÑc Rƒ``Ø`H ÊÉ``ã` dG õ``cô``ŸG ≈``∏`Y ±ó`` gG á``KÓ``ã` H …ô``°` ü` ŸG ≈``∏` Y Oƒªfih (17) »Ø£°üe ø°ù◊ 29) "’ÉHɵ«°T" ¥RGô`` `dG ó``Ñ`Y ΩÓ°ùdG óÑ©d ±óg πHÉ≤e (74h .(57) ìÉ‚ ≈∏Y ∂`` dÉ`` eõ`` dG ô``£` «` °` Sh πàµàdG π``X ‘ ∫h’G •ƒ``°` û` dG …ô°üŸG »`` Ñ` YÓ`` d »`` YÉ`` aó`` dG áªé¡dG ≈∏Y Ö©∏dÉH AÉØàc’Gh íéæj ⁄ »àdG á©jô°ùdG IóJôŸG ºLÉ¡Ã Ö``©` ∏` dG á``é`«`à`f É``¡`«`a .óMGh ’ÉHɵ«°T äÉ``cô``– â∏µ°Th Ú°ùMh »``Ø` £` °` ü` e ø`` °` `ù` `Mh ≈∏Y IQƒ``£` N …ó``ª` ë` ŸG ô``°` SÉ``j óªMG …ô``°` ü` ŸG ¢``SQÉ``M ≈``eô``e ‘ ∂``dÉ``eõ``dG í`` ‚h ,…hÉ``æ` °` û` dG CÉ£N ø`` e π``«` é` °` ù` à` dG ìÉ`` à` à` aG ÜõY ó``ª` MG ™``aGó``ª` ∏` d »`` YÉ`` aO

(Ü.±.G) - IôgÉ≤dG á`` `∏` ` Mô`` `ŸG á`` ` ª` ` b â`` ` ¡` ` à` ` fG …QhódG øe øjô°û©dGh áæeÉãdG »∏g’G ÚH Ωó≤dG Iôµd …ô°üŸG ,1-1 ∫OÉ``©`à` dÉ``H »``∏`«`YÉ``ª`°`S’Gh áaÉ°UƒdG øe ∂dÉeõdG ÜÎbGh 1-3 …ô°üŸG ≈∏Y ÒѵdG √RƒØH .ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG Ωó≤J ,¤h’G IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ‘ …ôµ°T ó``ª` MG ±ó``¡` H »`` ∏` `g’G »∏«Yɪ°S’G ∑QOGh ,(12) (59) »∏Y ó``ª`MG È``Y ∫OÉ``©`à`dG iƒà°ùŸG á``£`°`Sƒ``à`e IGQÉ`` Ñ` e ‘ hCG ìƒ``ª`W Ó``H ¿É``≤`jô``Ø`dG É¡Ñ©d ádƒ£H »∏g’G º°ùM ó©H ±óg øY »∏«Yɪ°S’G OÉ©àHGh …QhódG .ÊÉãdG õcôŸG áahôH â``fÉ``c IGQÉ`` Ñ` `ŸG ø``µ`d á«≤jôa’G ácô©ŸG πÑb Ú≤jôØ∏d É«≤jôaG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe ‘ ∫Ó¡dGh »Ñ«∏dG OÉ`` –’G ΩÉ`` eCG .‹GƒàdG ≈∏Y ÊGOƒ°ùdG ájGóÑdG òæe »∏g’G ô£«°Sh óªfi äÉcô–h IQÉ¡e π°†ØH ájƒ«Mh äÉaôY ΩÉ°ùMh äÉcôH ó«°S äÉbÓ£fG â∏µ°Th ,…ôµ°T ô°ùj’G Ö`` fÉ`` ÷G ‘ ¢``Vƒ``©` e óªfi »`` eô`` e ≈``∏` Y IQƒ`` £` ` N »∏«Yɪ°S’G ¢`` SQÉ`` M »``ë`Ñ`°`U ¢SQÉ◊G …ô°†◊G ΩÉ°üY πjóH øe ¬``aÉ``≤` jG Ö``Ñ`°`ù`H »``°` SÉ``°` S’G áé«àf IQGO’G ¢ù∏› øe QGô≤H É¡H ¤OG »``à` dG äÉ``ë` jô``°` ü` à` dG ¬aÉ£©à°SÉH ΩÓ`` `Y’G π``FÉ``°`Sƒ``d IOƒ©dG ‘ Ëó≤dG ¬jOÉf »∏g’G .¬aƒØ°U ¤G iôNG Iôe ÓjƒW »∏g’G ô¶àæj ⁄h ó©H IGQÉÑŸG ±Gó``gG ∫hCG RGô``M’ øe äÉ`` `cô`` `H ó`` ª` fi ¥Ó`` `£` ` fG

…’ƒµ«f øe Ò°ùchCG Ωô– áHÉ°U’G GõgÉL ¿ƒµ«°S ¬fCÉH ócDƒj ¢S’ÉZ º°SƒŸG ájÉ¡f ≈àM »æaÉ°Th ∫ÉjófƒŸÉH ácQÉ°ûª∏d (᪰SÉM äGôjô“ 9) Ò°ùchCG ±ƒØ°U ‘ Qô‡ ≥jôØdG á¡LGƒe ¿ƒµJ ó``bh ,πÑ≤ŸG ¿Gô``jõ``M ‘ »°VÉŸG ᩪ÷G É«∏«°Sôe ΩÉ``eCG IÒ``NC’G ¢†«HC’G ¬JGQÉÑe ,¬àHÉ°U’ ¢Vô©J å«M (ôØ°U-ôØ°U) Gò¡d Oƒ`` °` `SC’G á``dƒ``£` Ñ` dG ¿É``°` ü` M ™`` e IÒ`` ` `NC’G .º°SƒŸG …òdG (ÉeÉY 28) »æaÉ°T Ö«°UCG ,¬à¡L øe ∫ÓN ,»°VÉŸG •ÉÑ°T 6 òæe õjófÉfôa ¬cô°ûj ⁄ Ωƒj ¿É``«` dQhCG ΩÉ`` eCG »``WÉ``«`à`M’G ≥jôØ∏d IGQÉ``Ñ` e .»°VÉŸG âÑ°ùdG ájOÉ©dG äÉfɵe’G ÖMÉ°U ,Ò°ùchCG ¢Vƒîjh ácô©e ,É°ùfôa ‘ á©«∏£dG ájófCG »bÉH ™e áfQÉ≤e Iôµd É`` ` HhQhCG π``£` HCG …QhO ¤G π``gCÉ`à`∏`d á``°`Sô``°`T 5 ¥QÉØH Ö«JÎdG ‘ ÊÉãdG õcôŸG πàëj PG ,Ωó≤dG á«∏°üØe IGQÉÑe ¢Vƒî«°Sh ,É«∏«°Sôe øY •É≤f á°SOÉ°ùdG á∏MôŸG ‘ AÉ``©` HQ’G Ωƒ``«`dG ¿ƒ``«`d ΩÉ`` eCG .ÒNC’G ¢VQCG ≈∏Y ÚKÓãdGh

(Ü.±.G) - ¢ùjQÉH á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ™HQ ÜÉgP ‘ ÊÉÑ°S’G áfƒ∏°TôH .(2-2)ÉHhQhG ∫É£HG …QhO »°ùfôØdG Ò``°` ù` chCG º``LÉ``¡`e º``°`Sƒ``e ≈``¡`à`fG ÜQóe) ≈∏Y ¿É``H ó≤àYG{ :¢``S’É``Z ±É``°`VGh ‹hódG ,Ωó``≤`dG Iôµd »°ùfôØdG …Qhó``dG ∞«°Uh ≈∏Y É©∏£e ¿ƒµj ¿G ∂«æ«ehO ¿ƒÁQ (ÖîàæŸG §°SƒdG Ö`` ` Y’h …’ƒ``µ` «` f ∫É`` «` `fGO ÊÉ`` `ehô`` `dG ¤G ¬``æ`e IQÉ``°` TG ‘ ∂`` dPh ,z»``°`ü`î`°`û`dG »``©`°`Vh ‘ áHÉ°UÓd ɪ¡°Vô©J ó©H »æaÉ°T πeÉc »Hô¨ŸG ócG …ò``dG ∂«æ«ehO øY É≤HÉ°S QOÉ°üdG ∞bƒŸG ¿ÉL ≥jôØdG ÜQó``e ø∏YCG Ée Ö°ùëH ,ɪ¡jòîa á∏«µ°ûàdG ¤G ÜÉ°üe ÖY’ …G »Yóà°ùj ød ¬fÉH .ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG õjófÉfôa .…hôµdG ¢Sô©dG ¢Vƒîà°S »àdG ÚfôdÉH ô``jƒ``°` ü` à` ∏` d ¿É`` Ñ` `YÓ`` dG ™`` °` `†` `Nh ÉeÉY 32) ¢S’ÉZ ¢†aQ ,iô``NG á¡L ø``eh øÁC’G òîØdG ‘ ¥õ“ OƒLh ócCG Ée ,»°ù«WÉ樟G ójó“ ádC É °ùe øY çóëàdG (á«dhO IGQÉÑe 78h ÚM ‘ ,≥HÉ°ùdG â°SQÉNƒH ó«HGQ ±Góg …’ƒµ«æd ÜQóe ø` ` ∏ ` Y G É` ` e ó` ` © ` H ∂`` dPh ,∫É``æ` °` SQG ™``e √ó``≤`Y ‘ Oó“ øe ÊÉ©j PG ∞``NCG »æaÉ°T áHÉ°UG âfÉc .√òîa äÓ°†Y ≈∏Y ¿ÉH ô¨æ«a Ú°SQG ¬æWGƒe Êóæ∏dG ≥jôØdG QÉjG ájÉ¡f πÑb √QGô``b òîàj ¿G ‹hó``dG ™``aGó``ŸG Ió©d ÚÑYÓdG á``MGQG ¿ÉàHÉ°U’G »Yóà°ùJh QÉjG ∞°üàæe ‘ …Qhó`` `dG »¡àæj Ú``M ‘ ,ΩÉ`` `jCG .¬d πjóH øY åëÑ«°S hG ‹É◊G .‹É◊G ‘óg .≥«∏©J …É``H ‹OG ø``d{ :¢``S’É``Z ∫É``bh π°†aCG (É``eÉ``Y 28) …’ƒ``µ`«`f ó``≤`Y »``¡`à`æ`jh .z∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûŸG

(Ü.±.G) - ¢ùjQÉH ¢S’ÉZ ΩÉ«dh …õ«∏µf’G ∫Éæ°SQG ™aGóe ócG ¬fÉH ,¥É``°`ù`dG á``∏`HQ ‘ á``HÉ``°`UG ø``e ≈aÉ©àj …ò``dG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ¢Vƒÿ GõgÉL ¿ƒµ«°S ∂dPh ,É°ùfôa √OÓ``H Öîàæe ™e 2010 É«≤jôaG z∑ƒ`` jó`` dG{ á``∏`«`µ`°`û`J ¿Ó`` `YG ≈``∏` Y ´ƒ``Ñ` °` SG π``Ñ` b .äÉ«FÉ¡æ∏d ƒd{ á``Ø`«`ë`°`ü`d í``jô``°`ü`J ‘ ¢``S’É``Z ∫É`` `bh É浇 ô``e’G øµj ⁄ GPG{ :á«°ùfôØdG z¿ÉjõjQÉH ‘ .»``HÉ``«`Z â``æ`∏`Y’ (äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ‘ ¬``à`cQÉ``°`û`e) ¿ƒcCÉ°Sh ,ó«L ™°Vh ‘ ÊG ô©°TG ,‹É◊G âbƒdG .z»°ùfôØdG Öîàæª∏d GõgÉL πLG øe É°ùfôa ‘ É«dÉM ¢S’ÉZ óLGƒàjh á∏HQ ‘ É¡d ¢Vô©J »``à`dG á``HÉ``°`U’G ø``e êÓ``©`dG ™e ∫Éæ°SQG IGQÉÑe ∫ÓN »°VÉŸG QGPG 31 ‘ ¥É°ùdG

ófÓØ«∏c QGO ô≤Y ‘ ø£°SƒÑd ΩÉg Rƒa z±hG …ÓH{ `dG øe ÊÉãdG QhódG øª°V π¡à°SG ,á``«`Hô``¨`dG ≥£æŸG øª°V ¿É°S ™e ¬à¡LGƒe õæ°U ¢ùµ«æ«a Ö©°U Rƒ``Ø` H RÒ``Ñ` °` S ƒ``«` fƒ``£` fG ¢SCG ƒj" Ö©∏e ≈``∏`Y 102-111 ΩÉeCG ¢ùµ«æ«a ‘ "Îæ°S õjGhôjG .ÉLôØàe 18, 422 ‘ ¤h’G Iô`` ` ` ` ` `ŸG »`` ` ` ` `gh »àdG IÒN’G ¢ùªÿG äÉ¡LGƒŸG Ö∏¨àdG ø``e õæ°U É¡«a øµªàj á«MÉààa’G IGQÉÑŸG ‘ RÒÑ°S ≈∏Y ‘ ɪ¡JÉ¡LGƒe á∏°ù∏°S øª°V RÒÑ°S ¿É``H ɪ∏Y ,±hCG …Ó``Ñ`dG »eÉY ¢ùµ«æ«a ‘ Ú``Jô``e RÉ`` a Ö≤d É≤M’ Rô``MCGh 2007h 2005 .…QhódG áKÓãd ¬``cQh ¬``à` MGQG ó``©`Hh …óæµdG ´Rƒ`` ` ` ŸG Üô`` °` `V ,ΩÉ`` ` ` ` jCG á£≤f 33 π``é`°`Sh ¢``TÉ``f ∞«à°S ±É°VCGh ,᪰SÉM äGôc 10 Qôeh 23 ôjÉeGOƒà°S …QÉ``eCG ¥Óª©dG 27 π``HÉ``≤`e ,á``©`HÉ``à`e 13h á``£`≤`f ,¿ƒ°SOQÉ°ûàjQ ¿ƒ°ùjÉ÷ á£≤f Qƒ¡ªL ΩÉeCG ÉÑ«gQ Éã∏ãe Gƒ∏µ°û«d .¢ùµ«æ«a π`` bCG RÒ``Ñ` °` S »``KÓ``K ¿É`` `ch ôjÉeGOƒà°S ,¢``TÉ``f ø``e á``«`dÉ``©`a πé°ùa ,¿ƒ`` ` °` ` `SOQÉ`` ` °` ` `û` ` `à` ` `jQh …òdG »∏«Hƒæ«L ƒfÉe »æ«àæLQ’G ,á£≤f 27 ¬ØfG ‘ áHÉ°UG ÊÉ©j á£≤f 20 ¿É``µ` fO º``«`J ¥Ó``ª`©`dG »°ùfôØdG ´Rƒ`` ŸGh ,á©HÉàe 11h .á£≤f 26 ôcQÉH ʃW

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

áYÉ°ùdG ¤G Éfô¶f .É``¡`JGP óëH .π«é°ùàdÉH ΩÉ``ª`à`g’G ø``e ’ó``H ¤G Iô`` `µ` ` dG ™`` ` aO ø`` `Y É``æ` Ø` bƒ``J ™HÉJh ."ÉæYÉ≤jG Éfô°ùNh ΩÉe’G Éæªb Ée Qôµf ¿CG Öéj" :hó``fhQ º°ùëæd á``KÓ``ã`dG ´É`` ` HQC’G ‘ ¬``H ."äÉjGQÉÑŸG ájƒb á``∏`°`ù`∏`°`S ìÉ``à` à` aG ‘h

πé°ùj ¿G πÑb ,º°SƒŸG Gòg ¬°VQCG á«dÉààe á``£` ≤` f 15 ∞``«` °` †` ŸG ,91-81 ¤G ¥QÉ`` `Ø` ` dG É``°` ü` ∏` ≤` e RôØjQ ∑hO ÜQó`` ŸG ƒ``Ñ`Y’ ø``µ`d ≈∏Y Gƒ¶aÉMh ºgGƒb Gƒ©ªéà°SG .âbƒdG ájÉ¡f ≈àM áé«àædG Ö©∏f Éæc" :hó`` ` fhQ ∫É`` `bh IGQÉÑŸG ø``e ’ó`` H á``YÉ``°`ù`dG ó``°`V

º¶àæŸG …Qhó`` dG ‘ GQÉ°üàfG 61 ¿Éc ,á``∏` jƒ``W IÎ``Ø` d √Qó``°` ü` Jh á£≤f 24 ™``e π°†aC’G ¢ùÁÉL ¿ƒ£fCG ±É`` °` `VCGh ,äÉ``©` HÉ``à` e 7h ƒe ≈ØàcGh á£≤f 16 ¿ƒ°ùÁÉL .•É≤f 4 π«é°ùàH ¢ùeÉ«dh ƒgh 66-91 ø£°SƒH Ωó≤Jh ≈∏Y ófÓØ«∏c ¬«fÉ©j ¥QÉa ÈcCG

∫ƒHh ᪰SÉM Iôjô“ 19h á£≤f Ωób Ú``M ‘ ,á``£`≤`f 14 ¢``SÒ``H ¢S’Gh ó«°TQ Ωô°†îŸG πjóÑdG á£≤f 17 ™e Éjƒb É«eƒég AGOG 21 á``≤`«`≤`– ó``©`H á``≤`«`bO 18 ‘ øe äÉjQÉÑe â°S ∫hG ‘ á£≤f .±hCG …ÓÑdG ≥≤M …òdG ófÓØ«∏c iódh

¢ù£«à∏°S ø``£`°`Sƒ``H ≥``≤` M ¬Ø«°†e ÜÉ°ùM ≈∏Y É櫪K GRƒa -104 RÒ`` «` `dÉ`` aÉ`` c ó``fÓ``Ø` «` ∏` c Qhó`` dG ø``ª`°`V 1-1 ¬`` dOÉ`` Yh 86 øe á«bô°ûdG á≤£æŸG ‘ ÊÉãdG á∏°ùdG Iôc …QhO "±hCG …ÓH" øe ∫hCG ÚaÎëª∏d »cÒe’G ¢ùµ«æ«a Ωó≤J ɪc ,ÚæK’G ¢ùeCG RÒÑ°S ƒ«fƒ£fCG ¿É°S ≈∏Y õæ°U .á«Hô¨dG á≤£æŸG ‘ ôØ°U-1 áHô°V ó``fÓ``Ø` «` ∏` c ≈``≤` ∏` Jh ÚJGQÉÑŸG ¢Vƒî«°S ¬``fC’ IÒÑc √óYGƒb êQÉ``N á©HGôdGh áãdÉãdG .Ú∏Ñ≤ŸG óMC’Gh ᩪ÷G »eƒj »ÑY’ ≥`` ` dCÉ` ` `J ø`` ` Y Gó`` ` ` `Yh äCGó`` ` H ,Ú``«` °` SÉ``°` S’G ø``£` °` Sƒ``H ¿hÈ«d ófÓØ«∏c º``‚ á``HÉ``°`UG ôKDƒJ øÁC’G ¬≤aôe ‘ ¢ùÁÉL ∂dPh ,äÉjQÉÑŸG ∫ÓN ¬FGOG ≈∏Y √RGôMG ¿ÓYG ≈∏Y óMGh Ωƒj ó©H …Qhó`` dG ‘ Ö`` Y’ π``°` †` aCG Ö``≤`d .‹GƒàdG ≈∏Y ÊÉãdG ΩÉ©∏d õfƒd øµjƒc" Ö``©`∏`e ≈``∏`Y 562 ΩÉ`` eCGh ófÓØ«∏c ‘ "ÉæjQCG 22 ø``dCG …GQ πé°S ,ÉLôØàe 20, á£≤f 18 â«fQÉZ øØ«c ,á£≤f 13 hó``fhQ ¿ƒ``LGQ ,äÉ©HÉàe 10h


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1224) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (5) AÉ©HQC’G

30

Ωƒ«dG É«dÉ£jEG ¢SCÉc »FÉ¡f ‘ ¿É¡LGƒàj

zá∏ªàëŸG{ ¬HÉ≤dCG ∫hCÉH ôضdG øY åëÑj ÎfEG ïjQÉàdG ∫ƒNO øe ¬fÉeô◊ ≈©°ùj ÉehQh (Ü.±.G) - ÉehQ

É«dÉ£jEG ¢SCÉc ¤EG áaÉ°V’ÉH ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhOh »∏ëŸG …QhódG á«KÓK øY åëÑj ¿Ó«e ÎfG

™àªàj ¿G π``eCÉ` f .á``jÉ``¨`∏`d Ö``©`°`U ≥«≤– πLG øe áÑZôdÉH ÉfƒÑY’ ."IGQÉÑŸG √òg ‘ Ió«L áé«àf IGQÉÑe ¿G ¤G IQÉ°T’G QóŒ OÉ`` ©` `H’G á``«` æ` ≤` à` H å``Ñ` à` °` S Ωƒ`` «` `dG Iô`` ŸG »`` `gh ,"…O 3" á`` KÓ`` ã` dG √òg É¡«a Ωóîà°ùJ »àdG ¤h’G Ωó≤dG Iô``c äÉ``jQÉ``Ñ`e ‘ á«æ≤àdG ‘ IGQÉÑŸG ¢Vô©à°Sh ,É«dÉ£jG ‘ ÚH á``YRƒ``e ɪ櫰S QhO á``«`fÉ``ª`K iôNG ¤G áaÉ°VG É``ehQh ƒfÓ«e .ÉeQÉH ‘

ÖÑ°ùdG) º∏YG ’" ÓFÉb ,QÉ©dÉH »æµd ,(∂`` dP ∫ƒ``≤`d É``¡`©`aO »``à`dG ≈∏Y ≥∏YG ’ ¿G π°†aGh É¡eÎMG ."´ƒ°VƒŸG ,äÉ`` «` `£` `©` `ŸG √ò`` ` `g §`` ` °` ` `Shh á«eÉM Ωƒ``«` dG á``¡` LGƒ``e ¿ƒ``µ`à`°`S óbh Ohó◊G ≈°übG ¤G ¢ù«WƒdG Qƒ¡ªL Ú``H Ö¨°T ∫É``ª`YG ó¡°ûJ ÚH äÉ``¡`LGƒ``e É``ÃQh Ú≤jôØdG .Ö©∏ŸG á«°VQG πNGO ÚÑYÓdG IGQÉÑŸG ¿G iCGô``a »JGQƒe ÉeG AÉ≤d ,á`` ©` `FGQ ácô©e" ¿ƒ``µ` à` °` S

QOÉb Éæ≤jôa :¿É¨jh ÜQóe »°ù∏°ûJ ΩÓMCÉH áMÉWE’G ≈∏Y (Ü.±.G)- ¿óæd øe »°ù∏°ûJ õ«æ«JQÉe ƒJôHhQ ÊÉÑ°S’G ∂«à∏KG ¿É¨jh ÜQóe QòM Ö≤∏H êƒàj ¿G ‘ Êóæ∏dG ≥jôØdG ΩÓMÉH áMÉW’G ≈∏Y QOÉb ¬≤jôa ¿G .2006 òæe ¤h’G Iôª∏d RÉપ∏d …õ«∏µf’G …QhódG OQƒØeÉà°S" Ö©∏e ≈∏Y ¿É¨jh ™e πÑ≤ŸG óM’G »°ù∏°ûJ ¬LGƒà«°Sh RƒØ∏d áLÉëH ƒgh ,IÒ``N’G ÚKÓãdGh áæeÉãdG á∏MôŸG ‘ "êójôH »àdG áé«àædG øY ô¶ædG ¢†¨H Ö≤∏dÉH ôضdG πLG øe IGQÉÑŸG √ò¡H ∑ƒà°S ΩÉeG »°VÉŸG º°SƒŸG π£H óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ¬≤MÓe É¡≤≤ëj IÒѵdG áÑ≤©dG »°VÉŸG ó``M’G ìGRG Êóæ∏dG ≥jôØdG ¿É``ch .»à«°S Ö©∏e ≈∏Y ôØ°U-2 ∫ƒHôØ«d ¬Ø«°†e ≈∏Y √RƒØH ¬≤jôW øe IÒN’G ¥QÉa ≈∏Y »Jƒ∏«°ûfG ƒdQÉc ‹É£j’G ÜQóŸG ≥jôa ßaÉë«d ,"ó∏«ØfG" ΩÉàN ≈∏Y á∏Môe πÑb óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe øY ¬∏°üØj …òdG á£≤ædG .º°SƒŸG »£îJ ‘ iÈ``c áHƒ©°U »°ù∏°ûJ ¬``LGƒ``j ’ ¿G ¢VÎØŸG ø``eh ΰù°ûfÉe QɵàMG ô°ùµà°S »àdG çÓãdG •É≤ædÉH êhôÿGh ¿É¨jh áÑ≤Y ød ¬≤jôa ¿G ócG õ«æ«JQÉe ¿G ’G ,IÒN’G áKÓãdG º°SGƒŸG ‘ Ö≤∏d ≈∏Y Ö∏¨J ¬``fG É°Uƒ°üN ,Êóæ∏dG ¬Ø«°†e ΩÉ``eG á¨FÉ°S áª≤d ¿ƒµj .1-3 ÜÉgòdG á¡LGƒe ∫ÓN ÒN’G ∫Éæ°SQGh º°SƒŸG Gò``g »°ù∏°ûJ ≈∏Y ÉæÑ∏¨J" õ«æ«JQÉe ±É``°`VGh PG ≥jôa …G ≈∏Y RƒØdG ÉæfɵeÉH ¬fG º∏©f øëf ‹ÉàdÉHh ,∫ƒHôØ«dh Ö©∏f øëf ,óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe πLG øe Ö©∏f ’ øëf .Éæeƒj ‘ Éæc ."¿Éµe πc ‘ Ωó≤dG Iôc áë∏°üŸh ∂«à∏KG ¿É¨jƒd ¤G Ögòj ≥jôa πc ∫É``M ¿ƒµà°S √ò``g .ÒÑc ó– ¬fG" ™HÉJh Ö≤∏dG º°ùM ø``Y »°ù∏°ûJ É¡«a åëÑj IGQÉ``Ñ`e ‘ êó``jô``H OQƒØeÉà°S ∑Éæg ¤G Ögòæ°Sh ´É£à°ùŸG Qó≤H É¡d ô°†ëàæ°S Éææµd .¬àë∏°üŸ ."Éæjód Ée πc Ëó≤J ≈∏Y ¿ƒªª°üe øëfh ‘ √AÉ≤H øª°V ¬f’ ¿É¨jƒd áÑ°ùædÉH á«°ûeÉg IGQÉÑŸG ¿ƒµà°Sh πgDƒe õcôe ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d á°Uôa …G ∂∏Á ’ ¬fG ɪc AGƒ°V’G …QhO ød ôe’G Gòg ¿G ’G ,πÑ≤ŸG º°SƒŸG "≠«d ÉHhQƒj" »HhQh’G …QhódG ¤G »°ù∏°ûJ •É≤°SGh ICÉLÉØŸG ≥«≤– ádhÉfi øY ¬dÉLQh õ«æ«JQÉe »æãj ¿ÉH Qƒ©°ûdG ∂fɵeÉH ∞«c" :Oó°üdG Gòg ‘ ∫AÉ°ùJ ƒgh ,¬∏≤©e ‘ ."?´ƒædG Gòg øe áÑ°SÉæe øe AõL ¿ƒµJ ÉeóæY ≈¡àfG ∂ª°Sƒe ÚÑYÓdG ¿G ¤G Ò°ûJ ¢``ù`HÓ``ŸG á``aô``Z ‘ AGƒL’G" π``°` UGhh ¿ƒæeDƒjh IÒ`` N’G á©aó∏d ¿hó©à°ùe º``¡`fG .…óëà∏d ¿hó©à°ùe ∫ƒM Ωó≤dG Iôc QƒëªàJ .»°ù∏°ûJ ≈∏Y Qƒe’G Ö«©°üJ ≈∏Y º¡JQó≤H ."…QhódG π£H ájƒg ójó– øe øµªàJ ¿G ™FGQ º∏◊ ¬fGh ,ΩÓM’G á¡LGƒe ‘ ájɨ∏d áÑ©°U ᪡e ∫É``LQh õ«æ«JQÉe QɶàfÉH øµd øe 16 ‘ Êóæ∏dG ≥jôØdG RÉa å«M "êójôH OQƒØeÉà°S" ≈∏Y »°ù∏°ûJ â¡àfG ɪ«a ,¬∏≤©e ‘ º°SƒŸG Gòg É¡°VÉN »àdG 18∫G äÉjQÉÑŸG π°UG ΩÉeG IQÉ``°`ù`ÿGh (3-3) ¿ƒ``Jô``Ø`jG ™``e ∫OÉ©àdÉH ¿É``jô``N’G ¿É``JGQÉ``Ñ`ŸG OôW ó©H ÚÑY’ á©°ùàH ¬dÓN Ö©d AÉ≤d ‘ (4-2) »à«°S ΰù°ûfÉe .∑’ÉH πjɵ«e ÊÉŸ’Gh »à«∏«H ƒfÉ«dƒL »∏jRGÈdG Rƒa …G ≥≤ëj ⁄ …òdG ¿É¨jh ÖfÉL ¤G ∞≤j ’ ïjQÉàdG ¿G ɪc ≥jôØdG ≈∏Y Ö∏¨J ¬fÉH ɪ∏Y ,ÒN’G Ö©∏e ‘ »°ù∏°ûJ ≈∏Y …QhódG ‘ (ôØ°U-1) ¢SCɵdG á≤HÉ°ùe ‘ âfÉch ᪰UÉ©dG ‘ IóMGh Iôe Êóæ∏dG .1980-1979 º°Sƒe ∫ÓN

+âHò©J+ ÊÉ``H ±Î``YG ¿G Öéj ."IGQÉÑŸG ájÉ¡f ≈àM GÒãc ƒ«°ùJ’ Ò`` gÉ`` ª` L â`` `fÉ`` `ch óM’G IGQÉÑe ∫Ó``N Î``fG ™é°ûJ Oó¡e É¡≤jôa ¿G øe ºZôdG ≈∏Y ,á«fÉãdG á``LQó``dG ¤G •ƒ``Ñ`¡`dÉ``H ´ƒ°VƒŸG Gò``g ≈∏Y »JGQƒe ≥∏Yh ¤G ¿É``c ƒ«°ùJ’ Qƒ¡ªL" ÓFÉb ."ájɨ∏d ÖjôZ ôeG ƒgh ,ÉæÑfÉL íjô°üJ ≈``∏` Y »`` JGQƒ`` e OQh »àdG »°ùæ«°S ÓjRhQ ÉehQ á°ù«FQ ô©°ûj ¿G Î`` fG ≈``∏` Y ¿É`` H â``dÉ``b

ÜQó`` ` ` ŸG ≥`` `jô`` `a ø`` µ` `j ⁄h ≈∏Y É``«` °` VGQ …Ò``«` fGQ ƒ``jOhÓ``c ¬≤≤M …ò``dG Rƒ``Ø`dG ø``Y ¥Ó``W’G º¡JGh ƒ«°ùJ’ ≈∏Y ó``M’G Î``fG ¬°ùaÉæe ™e πgÉ°ùJ ¬fÉH Ò``N’G Ohó∏dG √QÉL RƒØj ¿G ójôj ’ ¬f’ .»∏ëŸG …QhódG Ö≤∏H ƒª«°SÉe Î`` `fG ¢``ù` «` FQ OQh ÓFÉb ádCÉ°ùŸG √ò``g ≈∏Y »``JGQƒ``e ÒKG …ò`` dG ∫ó`` ÷G ¿G ó≤àYG" ÚH á∏µ°ûe ƒg IGQÉÑŸG √òg ∫ƒM .É¡H Éæd ábÓY ’h ƒ«°ùJ’h ÉehQ

ÉgôNG É``°` †` jG 13) ¢``Sƒ``à` æ` aƒ``jh (2003 ÉgôNG 12) ¿Ó«eh (2004 .(É°†jG 12) ÎfGh á«∏°†aG É`` ` ` ` ehQ ∂`` ` ∏` ` `Áh Ö≤∏dG º°ù◊ ¿Ó``«`e Î``fG ≈``∏`Y á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ¿ƒ``c ¬àë∏°üŸ ≈©°ùj ƒ``gh ,¬Ñ©∏e ≈∏Y ¿ƒµà°S øe ƒ«æjQƒe ≥``jô``a ¿É``eô``M ¤G á«îjQÉJ á«KÓãH êƒàj ¿G á°Uôa Ö≤∏dG Ö``ë`°`S È``Y º``°` Sƒ``ŸG Gò`` g øe º°SƒŸG Gò¡d "πªàëŸG" ∫h’G .¬«eób â–

ó©H ÚKÓãdGh á°ùeÉÿG á∏MôŸG ,ÉjQhóѪ°S ΩÉeG ¬°VQG ‘ ¬Wƒ≤°S ºbôdÉH OGô`` Ø` ` f’G á``°` Uô``a ΩÉ`` `eG ,ÜÉ≤d’G OóY å«M øe »°SÉ«≤dG ¢Sƒàæaƒj ™e É«dÉM ¬cQÉ°ûàj ƒgh ɪgó©H »``JCÉ`jh ,(ɪ¡æe πµd 9) ÎfGh (2001 ÉgôNG 6) Éæ«àfQƒ«a πµd 5) ƒ«°ùJ’h ¿Ó«eh ƒæjQƒJh .(É¡æe ¥ô`` Ø` `dG Ì`` ` `cG ƒ`` ` g É`` ` ` ` `ehQh (16) É°†jG »FÉ¡ædG ¤G ’ƒ``°`Uh (1993 É``gô``NG 13) ƒæjQƒJ ΩÉ``eG

¿G ó``©`H ¢``SCÉ`µ`dG »``FÉ``¡`f ‘ É`` ehQh äGôe ™HQG ‘ Ö≤∏dG ≈∏Y É¡LGƒJ RÉa) 2008h 2005 Ú``H á«dÉààe πÑb (ÚJôe É``ehQh ÚJôe Î``fG ÉjQhóѪ°Sh ƒ``«`°`ù`J’ ô``°`ù`µ`j ¿G RôMG ÉeóæY 2009 ‘ ɪgQɵàMG äÓcQ ∫Ó``N ø``e Ö``≤`∏`dG ∫h’G AÉ¡àfG ó``©` H (5-6) í`` «` LÎ`` dG ‘É`` `°` ` V’Gh »`` ∏` `°` `U’G Ú`` à` `bƒ`` dG .1-1 ∫OÉ©àdÉH ∫RÉæJ …ò`` dG É`` ehQ ¿ƒ``µ`«`°`Sh ‘ »``∏`ë`ŸG …Qhó`` ` dG IQGó`` °` U ø``Y

õjõ©àd É«∏«°Sôe ΩÉeG á«JGƒe á°Uôa ÉeÉY 18 òæe ∫hC’G ¬Ñ≤∏H ôض∏d ¬Xƒ¶M .Qó°üàª∏d A≈LÉØe Ì©J ∫ÉM ´ÉaO iƒ``bCG Ò°ùchCG ∂∏Áh 26 ¬``cÉ``Ñ`°`T π`` NO PG …Qhó`` ` dG ‘ øe IGQÉ`` Ñ` `e 35 ‘ §``≤` a É``aó``g ¬°SQÉMh ¬`` YÉ`` aO ≥`` dCÉ` `J ∫Ó`` `N ¢Vƒî«°S ¬æµd ,¿GQƒ°S ¬««Ø«dhCG ‹hódG ¬ªLÉ¡e ÜÉ«Z ‘ IGQÉÑŸG »°SòdG …’ƒµ«f ∫É«fGO ÊÉehôdG ‘ áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ¬ª°Sƒe ≈¡àfG .√òîa Ò°ùchG á``ª`¡`e ¿ƒ``µ` J ø`` dh »YÉ°ùdG ¿ƒ«d á¡LGƒe ‘ á∏¡°S ∫ÓN ø`` e ¬``ª` °` Sƒ``e PÉ`` ≤` `fG ¤G á`` ≤` HÉ`` °` ù` ŸG á`` bÉ`` £` `Ñ` `H ô`` `Ø` ` ¶` ` dG ∫’PÉ`` H É``¡` YOh »``à` dG á`` «` `HhQh’G ‘ ÊÉ`` Ÿ’G ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H ΩÉ`` eG 1-ôØ°U ¿ÉJQÉ°ùN) á©HQ’G QhO .(ÉHÉjG 3-ôØ°Uh ÉHÉgP ájƒb á°ùaÉæe ¿ƒ«d ¬LGƒjh á«HhQh’G ábÉ£ÑdG ≈∏Y π«d øe RƒdƒJ ≈∏Y ÉØ«°V πë«°S ÒN’Gh á∏¡°S IGQÉ`` Ñ` `e ‘ ô``°`û`Y å``dÉ``ã` dG .É«Ñ°ùf πeÉM hOQƒ`` ` ` ` H ∫Gõ`` ` ` `j ’h ábÉ£ÑdG ∞£N ‘ πeÉj Ö≤∏dG ¤G ≈``©`°`ù`«`°`S ƒ`` `gh á`` ` «` ` `HhQh’G πëj É``eó``æ`Y ¬Jƒë°U á``∏`°`UGƒ``e .ô°ûY ¢ùeÉÿG ¢ù«f ≈∏Y ÉØ«°V õ`` `cô`` `ŸG hOQƒ`` ` ` ` ` ` H π`` `à` ` ë` ` jh ƒgh á£≤f 60 ó«°UôH ¢ùeÉÿG ¬Ñ∏¨àH Rƒ``Ø`dG ᪨f OÉ©à°SG ¿É``c á∏MôŸG ‘ ô``Ø`°`U-1 Rƒ``dƒ``J ≈∏Y .»°VÉŸG Ö©∏j ,äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG »``bÉ``H ‘h ¢ùædh ,¿É``«`JG âfÉ°S ™e ʃdƒH ¿É°S ¢`` ù` jQÉ`` Hh ,π`` Hƒ`` fhô`` Z ™`` e ƒ°Tƒ°Sh ,¿É«°ùædÉa ™``e ¿É``eô``L ™e ¿É`` ` jQƒ`` ` dh ,¬``«` «` ∏` Ñ` fƒ``e ™`` e .¿Éeƒd ™e »°ùfÉfh ,ƒcÉfƒe

ΩÉ`` eG ¿Ó``«` e Î`` fG ¿ƒ``µ` «` °` S øe ¬``HÉ``≤`dG ∫hÉ`` H ô``Ø`¶`dG á``°`Uô``a ÉeóæY "á∏ªàfi" á``KÓ``K π``°`UG ¬ÁôZ ™e AÉ©HQ’G Ωƒ«dG ¬LGƒàj á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ‘ ÉehQ "åjó◊G" .Ωó≤dG Iôµd É«dÉ£jG ¢SCÉc á°Uôa ¿Ó``«`e Î``fG ∂``∏`Áh êƒàj ‹É£jG ≥jôa ∫hG íÑ°üj ¿G Ú«∏ëŸG ¢SCɵdGh …QhódG á«KÓãH »àdG ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùeh ∫h’ á«FÉ¡ædG É¡JGQÉÑe ¤G πgCÉJ ¿ôjÉH ¬LGƒj å«M 1972 òæe Iôe ô¡°ûdG 22 ‘ ÊÉ`` ` Ÿ’G ï``«`fƒ``«`e ƒZÉ«àfÉ°S" Ö©∏e ≈``∏`Y ‹É`` ◊G ójQóe ∫ÉjôH ¢UÉÿG "ƒ«HÉfôH .ÊÉÑ°S’G ≥`` jô`` £` `dG â`` ë` `Ñ` `°` `UG É`` `ª` ` c "…QhõJGÒf" ΩÉ`` ` eG á``Mƒ``à` Ø` e »∏ëŸG …Qhó`` ` ` dG Ö``≤` ∏` H ô``Ø`¶`∏`d ‹GƒàdG ≈``∏` Y á``°` ù` eÉ``ÿG Iô``ª` ∏` d ¬f’ ¬îjQÉJ ‘ Iô°ûY áæeÉãdGh ÉehQ ø``Y Úà£≤f ¥QÉ``Ø`H ó©àÑj ΩÉàN øe Úà∏Môe πÑb äGò``dÉ``H .º°SƒŸG ÜQó`` ` ` ` `ŸG ≥`` ` `jô`` ` `a Oƒ`` ` ` ©` ` ` ` jh ¤G ƒ«æjQƒe ¬``jRƒ``L ‹É``¨`JÈ``dG …ò`` dG É`` `ehQ ‘ »`` Ñ` `Ÿh’G Ö``©` ∏` ŸG ó©H ,¢`` SCÉ` `µ` `dG »``FÉ``¡` f ø``°`†`à`ë`j çÓãH ó`` M’G ¬``æ`e êô``N ¿É``c ¿G Ö£b ≈∏Y √RƒØH ájÒ°üe •É≤f ôØ°U-2 ƒ«°ùJ’ ôN’G ᪰UÉ©dG ÚKÓãdGh á°SOÉ°ùdG á``∏`Mô``ŸG ‘ IOÉ©à°SÉH ¬d íª°S Ée ,…QhódG øe ™HôJ ¿Éc …òdG ÉehQ øe IQGó°üdG √Rƒa ó``©`H á``YÉ``°`S 24 Ió`` Ÿ É¡«∏Y .1-2 ÉeQÉH ≈∏Y âÑ°ùdG ‘ …Qhó`` ` ` `dG Ö``≤` d í`` Ñ` `°` `UGh ¬f’ ÉeÉ“ "…QhõJGÒf" ∫hÉæàe á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ‘ ƒØ««c πÑ≤à°ùj Éæ««°S ≈``∏`Y ÉØ«°V π``ë`j ¿G π``Ñ`b πÑb ô°ûY ™°SÉàdG õcôŸG ÖMÉ°U .á«eÉàÿG á∏MôŸG ‘ ÒN’G Î`` fG Ú`` `H ó`` `Yƒ`` `ŸG Oó`` ` ` Œh

»°ùfôØdG …QhódG (Ü.±.G) - ¢ùjQÉH

1992 ΩÉY …Qhó∏d Ö≤d ôNBG ‘ ôØX É«∏«°Sôe

√Éeôe πNój ⁄ å«M ¬YÉaO §N ™Ñ°ùdG ¬JÉjQÉÑe ‘ Úaóg iƒ°S áHQÉ°†dG ¬Jƒb ÖfÉL ¤G IÒN’G øe á`` fƒ`` µ` `ŸG Ωƒ`` é` `¡` `dG §`` N ‘ ‹É¨æ°ùdGh ʃc …QɵH »LÉ©dG hGófGôH »∏jRGÈdGh ≠fÉ«f hOÉeÉe ÜÉ©d’G ™fÉ°Uh áaôY øH ”ÉMh .õ«dGõfƒZ ƒ°ûJƒd »æ«àæLQ’G ,Ò°ùchCG π``eCÉ` j ,π``HÉ``≤` ŸG ‘ ‘ Ió`` ` `MGh Iô`` `e Ö``≤` ∏` dG π`` eÉ`` M ´GõàfG ¤G ,1996 ΩÉ``Y ¬``î`jQÉ``J ¿ƒ«d ø`` ` e çÓ`` ` ã` ` `dG •É`` `≤` ` æ` ` dG ¥QÉa ≈``∏`Y π`` b’G ≈``∏`Y AÉ``≤` H’Gh øY ¬∏°üØJ »àdG ¢ùªÿG •É≤ædG ‘ É¡°ü«∏≤J øµj ⁄ ¿G É«∏«°Sôe

ÜÉàæj ±ƒÿG" ¿G ¤G GÒ``°`û`e áLQóH É``«` ∏` «` °` Sô``e ‘ ™``«` ª` ÷G ≈àM Ö``≤`∏`dG º°ùëf ⁄ ,IÒ``Ñ` c ¿hÉ¡àdGh ∫PÉîàdG Öéj ’h ¿’G ÉØ«°†e ,"á«≤ÑàŸG äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ‘ ,èjƒààdG ‘ IÒÑc ’ÉeG Éæjód" ΩÉY π``ch ,ÉeÉY 17 Éfô¶àfG ó≤d ∫OÉ©j É``æ`∏`ã`e ≥``jô``Ø` d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H ."10 §°SƒdG ÖY’ ∫Éb ,¬à¡L øe ,™«ª÷G OÉ≤àYG ‘" ¬«°ù«°S QGhOG ,»°ùfôØdG …QhódG π£H É«∏«°Sôe ¿ƒµf ¿G ójôf Éæd áÑ°ùædÉH øµd ."Éjô¶f ¢ù«dh É«HÉ°ùM ’É£HG Iƒb ≈``∏`Y É«∏«°Sôe ∫ƒ``©` jh

ƃ∏H ‘ É``«` ∏` «` °` Sô``e í`` ` ‚h hG á«∏ëŸG ¢ShDƒµdG ióMG »FÉ¡f òæe äÉÑ°SÉæe ™HQG ‘ á«HhQh’G πÑb É¡©«ªL Égô°ùN ¬æµd ,1993 .á°ùeÉÿG ‘ ß◊G ¬d º°ùàÑj ¿G ¢VÉaƒdG ‹É``N É«∏«°Sôe êô``Nh Úà≤HÉ°ùŸG ø`` e º`` °` `Sƒ`` ŸG Gò`` ` g ∫É£H’G …QhO) Ú`` à` `«` `HhQh’G .(≠«d ÉHhQƒjh ⁄ ¬`` `fG ø`` e º`` Zô`` dG ≈`` ∏` Yh ¥QÉ`` a ÜhP ¿G OÉ`` `f …’ ≥``Ñ`°`ù`j πMGôe 3 πÑb ¢ùªÿG •É≤ædG »°ùfôØdG …Qhó`` ` `dG á``jÉ``¡` f ø`` e ôjóŸG ¿É`` a ,Ö``≤`∏`dÉ``H è``jƒ``à` à` dGh Éaƒîàe Gó``H É«∏«°SôŸ »°VÉjôdG

¬JÉjQÉÑe ‘ ä’OÉ©J 3h GRƒa 11 .IÒN’G 14`dG áë∏°S’G É«∏«°Sôe ∂``∏`Áh ÊÉãdG ¬Ñ≤∏H èjƒàà∏d á``eRÓ``dG á≤HÉ°ùe ‘ ∫h’G ó©H º°SƒŸG Gòg áaÎëŸG á``jó``f’G á``£` HGQ ¢``SCÉ` c ‘ 1-3 hOQƒ``H ≈∏Y Ö∏¨J ÉeóæY ¬HÉ≤dG ∫hG ¿Éch ,»°VÉŸG QGPBG 27 ΩÉY ò``æ`e äÉ``≤`HÉ``°`ù`ŸG ∞∏àfl ‘ á≤HÉ°ùŸ Ó£H êƒ``J ÉeóæY 1993 1993 ΩÉ``Y É`` `HhQhG ∫É``£` HG …QhO ‹É£j’G ¿Ó``«` e ≈``∏` Y √Rƒ`` Ø` `H √óFÉb ¿G á``bQÉ``Ø` ŸGh ,ô``Ø` °` U-1 …òdG ¿É°ûjO ¬«jójO ¿É``c É¡àbh .É«dÉM ¬ÑjQóJ ≈∏Y ±ô°ûj

á«JGƒe á`` °` `Uô`` Ø` `dG hó`` `Ñ` ` J ¬Xƒ¶M õjõ©àd É«∏«°Sôe ΩÉ``eG 18 ò``æ` e ∫h’G ¬``Ñ` ≤` ∏` H ô``Ø` ¶` ∏` d ÉeóæY 1992 ΩÉY Gójó–h ÉeÉY ‘ AÉ©HQ’G Ωƒ«dG øjQ ∞«°†à°ùj øe ÚKÓãdGh á°SOÉ°ùdG á∏MôŸG .Ωó≤dG Iôµd »°ùfôØdG …QhódG Ö«JÎdG É«∏«°Sôe Qó°üàjh 67 π``HÉ``≤` e á``£` ≤` f 72 ó``«` °` Uô``H ó«MƒdG ¬°ùaÉæeh ô°TÉÑŸG √OQÉ£Ÿ √ô¶àæJ …òdG Ò°ùchG Ö≤∏dG ≈∏Y ¿ƒ«d ¬Ø«°†e ΩÉeG áæNÉ°S IGQÉÑe ådÉãdG ó©≤ŸG ¿Éª°V ¤G »YÉ°ùdG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe ¤G πgDƒŸG .πÑ≤ŸG º°SƒŸG ÉHhQhG Ö≤∏dÉH É«∏«°Sôe êƒàj ó``bh øjQ ≈``∏` Y √Rƒ`` ` a •ô`` °` T Ωƒ`` «` `dG AGƒ°S ¿ƒ«d ΩÉ``eG Ò°ùchG Ì©Jh .IQÉ°ùÿG hG ∫OÉ©àdÉH πeÉM É``«` ∏` «` °` Sô``e »`` æ` `Áh ,¬`` î` jQÉ`` J ‘ äGô`` ` ` e 8 Ö`` ≤` ∏` dG ¢VQ’G »∏eÉY ∫Ó¨à°SÉH ¢ùØædG øjQ á``Ñ`≤`Y »£îàd Qƒ``¡` ª` ÷Gh Ö≤∏dÉH RƒØdG ‘ ¬Xƒ¶M õjõ©Jh á∏Ñ≤ŸG ¬``JGQÉ``Ñ` e ¿Gh É``°`Uƒ``°`ü`N ¬Ø«°†e ΩÉ`` `eG á``∏`¡`°`S ¿ƒ``µ` J ø``d ¿Éª°V ¤G √Qhó`` H »YÉ°ùdG π«d ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe ‘ ¬àcQÉ°ûe .πÑ≤ŸG º°SƒŸG ÉHhQhG á∏°UGƒe ‘ É«∏«°Sôe πeCÉjh ô¡°T’G ‘ á`` ©` `FGô`` dG ¬``é` FÉ``à` f ¥òj ⁄ »``à`dG IÒ`` N’G á``KÓ``ã`dG Gójó–h IQÉ°ùÿG º©W É¡dÓN ¬Ø«°†e ΩÉ`` ` `eG ¬``Wƒ``≤` °` S ò``æ` e á∏MôŸG ‘ 2-ô``Ø` °` U ¬``«`«`∏`Ñ`fƒ``e ¿ƒfÉc 30 ‘ øjô°û©dGh á«fÉãdG Égó©H ≥≤M å«M »°VÉŸG ÊÉãdG


‫�صباح جديد‬

‫الأربعاء (‪� )5‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1224‬‬

‫‪31‬‬


äÉYƒæe

(1224) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (5) AÉ©HQC’G

32

á«∏YÉa øe Rõ©j "ºcôµdG" :á°SGQO ¿ÉWô°ù∏d IOÉ°†ŸG äÉLÓ©dG

∫ÉØWC’G øe áÄŸG ‘ 90 :ájOƒ©°ùdG ¿Éæ°SC’G ¢Sƒ°ùJ øe ¿ƒfÉ©j ¢Sƒ°ùàH áHÉ°UE’G ∫ó©e ´ÉØJQG ¤EG ájOƒ©°S á«ÑW á°SGQO äQÉ°TCG äGOÉ©dG QÉ°ûàfG øY èàf …òdG ô``eC’G ,OÓÑdG ‘ ∫ÉØWC’G ÚH ¿Éæ°SC’G ∫ɪgEG ÖfÉL ¤EG ,áÄØdG ∂∏J øe OGô``aC’G ÚH á«ë°üdG ÒZ á«FGò¨dG .Ú°üàfl …CGQ Ö°ùëH ΩÉ``Y πµ°ûH ¿É``æ`°`SC’G áaɶf á«°†b Iô``°` SC’G ∂∏ŸG á©eÉL øe πc øe ∑ΰûe åëH ≥jôa ÉgGôLCG á°SGQO Ö°ùëHh ¿Éæ°SC’G ¢Sƒ°ùJ áÑ°ùf â¨∏H ó≤a ,Oƒ©°S ∂∏ŸG á©eÉLh õjõ©dG óÑY ¬Jô°ûf É``Ÿ É≤ah á``FÉ``ŸG ‘ Ú©°ùàdG õLÉM ájOƒ©°ùdG ‘ ∫É``Ø`WC’G Ú``H ôjóe ™``LQCG ¬à¡L øe .»°VÉŸG QGPBG ‘ ájOƒ©°ùdG "IÉ«◊G" áØ«ë°U …óeɨdG …Rƒ``a QƒàcódG IóL ‘ ó¡a ∂∏ŸG ≈Ø°ûe ‘ ¿Éæ°SC’G õcôe :»gh ,Ió``Y π``eGƒ``Y ¤EG ∫É``Ø` WC’G Ú``H ¿É``æ`°`SC’G ¢Sƒ°ùJ áÑ°ùf OÉ`` jORG ΩɪàgG ΩóYh »FGò¨dG ΩɶædÉH Ωɪàg’G ΩóYh I̵H äÉjôµ°ùdG ∫hÉæJ ¿Éæ°SC’G Oó©J ä’ÉM QÉ°ûàfÉH ’óà°ùe ¿Éæ°SC’G áaɶæH ™ªàéŸGh Iô°SC’G ‘ Ú©LGôŸG Aɪ°SCG ºMGõJ ¤EG iOCG Ée OGôaC’G ÚH ¢Sƒ°ùàdÉH áHÉ°üŸG ¢†©H ‘ óà“ å«M ,¿Éæ°SC’G êÓ©d á«°ü°üîàdG ‘ Qɶàf’G ºFGƒb õcôŸG øe ∫hDƒ°ùŸGh »°UÉ°üàN’G QÉ°TCG ɪc .ô¡°TCG IóY ¤EG ¿É«MC’G ≈∏Y á«eƒµ◊G á«LÓ©dG õcGôŸG ‘ ó«YGƒŸG Ωɶf OGóàeG ÜÉÑ°SCG ¤EG IóŸG ∫ƒWh ¿Éæ°SC’G ≈°Vôe áÑ`` `°ùf ´ÉØJQG É¡æeh ,á∏jƒW á«æeR äGÎa êÓ©dG áØ∏c ´É``Ø`JQGh á«°Vôe ádÉM πc êÓ©d ábô¨`` à°ùŸG á«`` `æeõdG á©LGôe ¤EG ≈°VôŸG ™aóJ »àdG á«ë°üdG ¢UÉÿG ´É£≤dG äBÉ°ûæe ‘ .á«eƒµ◊G äÉ«Ø°ûà°ùŸG "¢SôH ¢Sób"

á«æ«£°ù∏ØdG zΩÉjC’G{

∂∏ØdG ‘ IójóL QGƒZCG È°ùd ÜÉÑdG íàa "πHÉg"

Ió«MƒdG ICGôŸG É¡fCG ≈∏Y ô°üJ ájQƒc ⁄É©dG ºªb ≈∏YCG â≤∏°ùJ »àdG ÚæK’G ,¿ƒ°S ¿hCG √hCG á«Hƒæ÷G ájQƒµdG ∫ÉÑ÷G á≤∏°ùàe â©aGO ™HQC’G ⁄É``©`dG ºªb π``c ≥∏°ùàJ ICGô``eG ∫hCG É¡fCÉH ,É¡JÉëjô°üJ ø``Y ∑ƒµ°ûdG äÒKCG ¿CG ó©H ,Îe 8000 ≈∏Y É¡YÉØJQG ójõj »àdG Iô°ûY .»°VÉŸG ΩÉ©dG É¡JÉ≤∏°ùJ óMCG ¿CÉ°ûH áªb ≈∏YCG ô°TÉY ÉfQƒHÉfCG πÑL áªb ¤EG (ÉeÉY 44) √hCG â∏°Uhh ,¿É°ù«f øe 27 Ωƒ``j -GÎ``e 8091 ¤EG É¡YÉØJQG π°üjh- ⁄É©dG ‘ .É¡H âeÉb ≥∏°ùJ á«∏ªY 14 ‘ IÒNC’G »gh 2009 ‘ √hCG Oƒ©°U ¿EG ,‹ƒg å«HGõ«dEG ≥∏°ùàdG áNQDƒe âdÉbh ¿C’ ±ÓN QÉãe ¿Éc ⁄É©dG ‘ áªb ≈∏YCG ådÉK É‚ƒéæ°ûàfÉc πÑ÷ ≈∏Y ÉàfÉc ÉgÉeóbh "샰VƒH" πÑ÷G áªb ≈∏Y øµJ ⁄ É¡JQƒ°U "¢SCG »H ¬«c" ¿ƒjõØ∏J ¿EG √hCG âdÉbh .ó«∏÷G ≈∏Y ¢ù«dh Qƒî°üdG AÉæKCG É‚ƒéæ°ûàfÉc IóYÉb ôµ°ù©e ‘ ¬ªbÉW ¿É``c …ò``dG …Qƒ``µ`dG .áª≤dG ¤EG ÉgOƒ©°U π«dO ¬jód É¡≤∏°ùJ Qƒ°U º¡jód ∫Gõ``j ’" :hó``æ`“É``c ‘ Ú«Øë°ü∏d √hCG â``dÉ``bh ."ƒjó«a äÓ«é°ùJh áª≤dG óMCG ó©j …òdG ÉfQƒHÉfCG πÑL ≥∏°ùàH IQƒîa É¡fCG ¤EG √hCG äQÉ°TCGh ≥∏°ùàe »≤dh .äÉHÉ°UEG hCG çOGƒM ¿hO ⁄É©dG ‘ IQOɨdG ∫ÉÑ÷G ÌcCG ≈∏Y øe √hCG âdõf ¿CG ó©H ÉfQƒHÉfCG äGQóëæe ≈∏Y ¬ØàM ÊÉÑ°SEG ´ÉØJQG ójõj »àdG ºª≤dG πc ÓLQ 20 ≥∏°ùJh .»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G áª≤dG .Ô°ùe ódƒ¡æjQ ‹É£jE’G º¡dhCG ¿Éch Îe ±’BG 8 ≈∏Y É¡æe πc ÊQhOCG á«fÉÑ°SE’G á≤∏°ùàŸG øe Ö≤∏dG ájQƒµdG á≤∏°ùàŸG âYõàfGh âÑ«àdG ‘ ó©à°ùJh ..¿É°ù«f ‘ ÉfQƒHÉfCG ¿ÉÑ°SÉH â≤∏°ùJh .¿ÉÑ°SÉH .ɪ‚ÉH É°û«°T πÑL áªb »gh Iô°ûY á©HGôdG áª≤dG ≥∏°ùàd ∂dP ‘ Éà ⁄É©dG ‘ ÓÑL 14 ≈∏YCG øe á«fɪK É¡«a ∫ÉÑ«fh .â°SôØjEG πÑL áªb "RÎjhQ"

åëH ‘ ó``YÉ``°` S É``ª` c ,á``æ` °` S QÉ``«` ∏` e 13^7 ƒ``ë`æ`H ∫ɵ°TC’G ó``MCG- ¢†eɨdG áª∏¶ŸG ábÉ£dG Ωƒ¡Øe »àdGh AÉ°†ØdG CÓ`“ »àdG ábÉ£∏d á«°VGÎa’G .Oóªà∏d ¿ƒµdG ™aóJ »àdGh -ÉÑdÉ°S kÉ£¨°V ∂∏“ ’ GOó``Y π``HÉ``g Ωó``b ó≤a ;∂``dP ≈∏Y IhÓ``Y Öd âÑ∏N »``à`dG á«FÉ°†ØdG Qƒ``°`ü`dG ø``e ≈°üëj .¢SÉædG áeÉY ´ƒjP á°üb ∂``dò``c ¢ùµ©j ,π``HÉ``g ìÉ``‚ ø``Z Ée ÉÑdÉZ" :…Qƒ``°` Sƒ``a ∫ƒ``≤`j .á``ë`LÉ``f QÉ``°`û`à`fGh Ée Aɪ∏©dG óæY ᫪gC’G øe Qƒ°üdG ∂∏àd ¿ƒµJ É¡fEÉa ‹É``à`dÉ``Hh ,"áeÉ©dG ió``d á``«`ª`gCG ø``e É¡d ¿GƒdC’G ∂∏J .ΩÉY Qƒ¶æe ≥∏N ‘ Aɪ∏©dG óYÉ°ùJ Ééjõe ’EG â°ù«d Qƒ°üdG É¡H »JCÉJ »àdG á©FGôdG ∫GƒWCG ≈∏Y Ió``MGh IQƒ°üd áØ∏àfl ÖfGƒL øe .áØ∏àfl á«Lƒe "CG.Ü.O"

Ωƒ‚ ≈``∏`Y ±ô``©`à`dG ø``e AÉ``°`†`Ø`dG AÉ``ª`∏`Y ø``µ`“ ɪc .¤hC’G Iô``ª` ∏` d á``«` FÉ``f äGô`` `› ‘ á``jOô``a »FÉ°†ØdG QGó``ŸG ‘ IõcôªàŸG ÒXÉæŸG ™«£à°ùJ á©°TC’G πãe ,Aƒ°†∏d á«LƒŸG ∫Gƒ``WC’G IógÉ°ûe .…ƒ÷G ±Ó¨dG É¡°üàÁ »àdG AGôª◊G â– äÉaÉ°ûàc’G øe ÓFÉg ɪc πHÉg õ``‚CG ó≤d ∞dCG áFɪà°S áHGôb §≤àdG ó≤a ;¬bÓ£fG òæe »FÉ°†a ô°üæY hCG øFÉc ∞``dCG ÚKÓK øY IQƒ°U ÚfɪK Éjô¡°T π°Sôjh .1990 ΩÉ``Y òæe ÉÑjô≤J ∫OÉ©j Ée ƒgh -¢VQCÓd äÉeƒ∏©ŸG øe âjÉH Éé«L ´hô°ûŸG áØ∏µJ â¨∏Hh .áªî°V áYƒ°Sƒe ÚfɪK AÉ°†ØdG ádÉch Ö«°üf ≠∏H ,Q’hO äGQÉ«∏e Iô°ûY É°SÉf á``dÉ``ch â∏ª–h áÄŸÉH 15 É¡æe á``«` HhQhC’G .»bÉÑdG ᫵jôeC’G ICÉ°ûf Ò°ùØJ ‘ º``î`°`†`dG QÉ``¶`æ`ŸG ó``YÉ``°`Sh ¿ƒµdG ôªY Qó``bh .IQÉ``«`°`ù`dG Ö``cGƒ``µ`dGh Ωƒ``é`æ`dG

Éà ⫶M ᫪∏Y IGOCG ⁄É``©`dG ‘ óLƒj ’ ,Iô¡°T øe πHÉg »FÉ°†ØdG ܃µ°ù«∏àdG ¬H »¶M ´GÎNG âÑ≤YCG »àdG á``©`HQC’G Oƒ≤©dG QGó``e ≈∏©a iôNC’G äÉHƒµ°ù∏àdGh π``HÉ``g ∫hC’G ܃µ°ù«∏àdG á≤jôW ‘ IQƒ``K â``Kó``M ,AÉ``°`†`Ø`dG ‘ É``¡`bÓ``WEGh .¿ƒµ∏d ÉæcGQOEG øe É``eÉ``Y øjô°ûY ô¡°ûdG Gò``g π``HÉ``g πªµj ’ …ò`` dG â``bƒ``dG ‘h ,»`` °` VQC’G QGó`` ŸG ‘ π``ª`©`dG GQOÉb πHÉg 𶫰S ≈àe ¤EG Aɪ∏©dG ¬«a ±ô©j Úaƒ¨°T ¿ƒdGõj ’ º¡fEÉa ,AÉ°†ØdG ‘ πª©dG ≈∏Y .¿ƒµdG øY ¬æe IójóL Qƒ°U »≤∏àH ádÉch ≥jôa ¢ù«FQ ,…È°Sƒa äôHhQ ∫ƒ≤jh πªY É°SÉf ™``e ≥°ùæj …ò``dG ,á``«` HhQhC’G AÉ°†ØdG ¿Éc É``‡ Ì`` cCG ≥``≤`M ó≤d" :π``HÉ``g ܃µ°ù«∏àdG ÉæeÉeCG πHÉg íàa ó≤d ..¬æe ¬fhô¶àæj ™«ª÷G ."∂∏ØdG ‘ IójóL QGƒZCG È°ùd ÜÉÑdG ¬H ΩÉb Ée ¬°ùµ©j áaô©ŸG ‘ »eÉæàdG Gòg ¿EG áahô©ŸG ,Ió«©ÑdG ⁄Gƒ©dG ‘ äGRÉ``‚EG øe πHÉg ,»°ùª°ûdG ΩɶædG êQÉ``N IQÉ«°ùdG ÖcGƒµdG º°SÉH ” ÉeóæY" :…È``°` Sƒ``a ∫ƒ``≤` jh .Ωƒ``é` æ` dG π``ã`e OƒLh ∞``°`û`à`cG ó``b ó`` MCG ø``µ`j ⁄ π``HÉ``g ¥Ó`` `WEG ."»°ùª°ûdG ΩɶædG êQÉN ÖcGƒc Ö«cÎdG ¢``ü`ë`Ø`à`H π``HÉ``g Ωƒ``≤` j ,Ωƒ`` «` `dGh ᣫëŸG …ƒ`` ÷G ±Ó``¨` dG äÉ``≤`Ñ`£`d »``FÉ``«`ª`«`µ`dG ∂∏ØdG Aɪ∏Y øµ“ πHÉg π°†ØHh .ÖcGƒµdG ∂∏àH Éæeɶf êQÉ``N ájƒ°†Y äÉÄjõL Oƒ``Lh äÉÑKEG øe ∫óJ ógGƒ°T ø``Y åëÑ∏d ≈©°ùj ƒ``gh ,»°ùª°ûdG êQÉN IÉ``«` ◊G ∫É``µ` °` TCG ø``e π``µ`°`T …CG Oƒ`` Lh ≈``∏`Y .»°ùª°ûdG ΩɶædG ¬fCG ‘ ø``ª`µ`J π``HÉ``¡`d á``«` °` SÉ``°` SC’G Iõ``«` ŸG ¿EG ™àªàjh »``°`VQC’G …ƒ``÷G ±Ó¨dG êQÉ``N õcôªàe πHÉg äÉ«fɵeEG π°†ØHh .AÉ°†Ø∏d á«aÉ°U ájDhôH

ºcôµdG QhòL äÉfƒµe óMCG QhO øY ᫪∏Y á°SGQO âØ°ûc ¿ÉWô°S á``HQÉ``ë` Ÿ á``eó``î`à`°`ù`ŸG äÉ``LÓ``©` dG á``«`dÉ``©`a IOÉ`` ` jR ‘ ÚLÓ©∏d ΩQƒdG ÉjÓN áehÉ≤e π«∏≤J ≈∏Y πª©j ƒgh ,¢†«ÑŸG ióMEG ¿CG ¤EG á°SGQódG ≥jôa Ò°ûjh .»YÉ©°TE’Gh »FÉ«ª«µdG »YÉ©°TE’G ÚLÓ©dG á«dÉ©a õjõ©àd áeóîà°ùŸG äÉ«é«JGΰS’G IOÉjR ‘ πãªàJ ɪ¡H á£ÑJôŸG ᫪°ùdG øe ó◊Gh »FÉ«ª«µdGh øµÁ …òdG ôeC’G ,ÚLÓ©dG øjò¡d ¿ÉWô°ùdG ÉjÓN á«°SÉ°ùM …òdG "ÚªcôµdG" πãe á«JÉÑf äÉÑcôe ∫ɪ©à°SÉH ¬≤«≤– .Iõ«ªŸG ¬à¡µfh ¬fƒd ºcôµdG QhòL íæÁ ᫵jôeC’G ÉJƒcGO á©eÉL øe Aɪ∏Y IOÉ«≤H ≥jôØdG óªYh …ƒ– áÑ«côJ ΩGóîà°SG É¡dÓN øe ºàj ÜQÉ``Œ º«ª°üJ ¤EG ∂dP óYÉ°ù«d ,á∏bÉf "ájƒfÉf" äÉÄjõLh "ÚªcôµdG" Öcôe ¿CG PEG ,áHƒ∏£ŸG ÉjÓÿG ™°Vƒe ¤EG ÖcôŸG ∂``dP ∫ƒ°Uh ≈∏Y IQób Ωó``Y ÖÑ°ùH ¢†Øîæe "ÚªcôµdG"`d …ƒ«◊G ôaGƒàdG ¤EG á``°`SGQó``dG â``aó``gh .ó``«`L πµ°ûH ¬°UÉ°üàeG ≈∏Y º°ù÷G ¿ÉWô°S ÉjÓN ≈∏Y "ÚªcôµdG" ô°†ëà°ùe Ò``KCÉ`J QÉÑàNG .êÓ©∏d áehÉ≤ŸG ¢†«ÑŸG á``jQhO Gô``NDƒ` e É¡Jô°ûf »``à` dG á``°` SGQó``dG è``FÉ``à`f Ö``°`ù`ë`Hh ÖcôŸ ¢†«ÑŸG ¿ÉWô°S ÉjÓN ¢Vô©J ¿EÉa ¿"¢†«ÑŸG çƒëH" »YÉ©°TE’Gh »FÉ«ª«µdG êÓ©∏d É¡°†jô©J πÑb "ÚªcôµdG" …òdG ô``eC’G äÉLÓ©dG ∂∏J √É``Œ É¡à«°SÉ°ùM IOÉ``jR ‘ º¡°SCG ÉjÓN ƒ‰ §«Ñãàd É¡æe áHƒ∏£ŸG äÉYô÷G π«∏≤J ≈∏Y óYÉ°S .¿ÉWô°ùdG "¢SôH ¢Sób"

AÉ°ùædG ¿CG ¤EG Ò°ûJ IójóL á°SGQO ¥ô£dG ôcòJ ‘ ∫ÉLôdG ≈∏Y øbƒØàj ‘ ∫ÉLôdG ≈∏Y øbƒØàj AÉ°ùædG ¿CG IójóL á°SGQO äô¡XCG §FGôÿG IAGôb ¿óéj ’ ø¡fCG øe ºZôdÉH ∂dPh ,¥ô£dG ôcòJ .∫ÉLôdG π©Øj ɪc øe ºZôdÉH ¬fCG á«fÉ£jÈdG "π«e »∏jO" áØ«ë°U äôcPh ¤EG ø∏°üj AÉ°ùædG ¿CG ’EG ,§FGôÿG IAGôb ‘ π°†aCG ∫ÉLôdG ¿CG ≈∏Y ⁄É©ŸG ¿ôcòàj ø¡fC’ ,È``cCG áYô°ùH ¬fó°ü≤j …òdG ¿ÉµŸG øe áYƒª› ≈∏Y â``jô``LCG »``à`dG á``°`SGQó``dG ‘ Ú``Ñ`Jh .¥ô``£` dG ™ª÷ Gƒ∏°SQCG ᫵«°ùµe Ió∏H øe AÉ°ùædG øe iô``NCGh ∫É``Lô``dG ¬fCG ,Ö∏≤dG äÉbO áÑbGôŸ ä’BGh á«YÉ棰UG QɪbCÉH ∫ƒ°UƒŸG ô£ØdG ’EG ,ô£ØdG øe ᫪µdG ¢ùØf É੪L ÚàYƒªéŸG ¿CG øe ºZôdÉH .Ígòj øjCG ¤EG øaô©j øc ø¡fC’ ,πbCG ábÉW ødòH AÉ°ùædG ¿CG GƒdòHh ,≈∏YCG øcÉeCG Gƒ≤∏°ùJ ∫ÉLôdG ¿CG ¤EG á°SGQódG äQÉ°TCGh ,ÌcCG äGôe øØbƒJ »JGƒ∏dG AÉ°ùædG øe ÌcCG %70`H Qó≤J ábÉW .ø¡Lƒàj øjCG ¤EG øaô©j ø¡fCG GóH øµd ¬ÑæàdG ∫Ó``N ø``e ¥ô``£`dG ¿ô``cò``à`j ø``c AÉ°ùædG ¿CG Ú``Ñ`Jh »æZ ¿Éµe ¤EG ø¡≤jôW º°SQ ø``e qø``µ`“h ,⁄É``©`ŸG ¢†©H ¤EG .ô£ØdÉH ‘ á``°` SGQó``dG ¢``SCGô``J …ò`` dG ,¢``Sƒ``Hƒ``c ƒµ«°TÉH ¢``ù`jƒ``d ∫É`` bh ô¡¶J èFÉàædG √òg" ¿EG ,ƒµ«°ùµe ᪰UÉ©dÉH á«æWƒdG á©eÉ÷G åëH äÉ«é«JGΰSG ¿óªà©jh ,π°†aCG πµ°ûH øaô°üàj AÉ°ùædG ¿CG ."∫ÉLôdG øe ÌcCG Ö°SÉæe πµ°ûHh ÈcCG áYô°ùH "Iô°ûædG"

AÉŸG â– ¢ùØæàj ∫ɪ÷G

:ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

:äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.