عدد الأربعاء 5 آب 2010

Page 1

‫اإن�شاء بنك لدعم الطالب قريبا ميول من احلكومة‬ ‫حارث عبد الفتاح‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫اخلمي�س ‪� 24‬صعبان ‪ 1431‬هـ ‪ 5 -‬اآب ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫اأثر الن�سحاب‬ ‫الأمريكي‬ ‫من العراق‬ ‫على دول‬ ‫اخلليج‬ ‫‪21‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫العدد ‪ 250 1316‬فل�س‬

‫الفاكهة‪..‬‬ ‫غذاء‬ ‫ودواء‬

‫����س���ف���ح���ة امل��������ال والإ�������س������ام‬ ‫برعاي � � � � ��ة‬

‫‪32‬‬

‫الرفاعي‪� :‬شاروخ العقبة اأطلق من �شيناء‬ ‫و�شيدفع الثمن من اأراق دما اأردنيا‬

‫عمان‬

‫غزة‬ ‫و�سف القيادي يف حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" وال��ن��اط��ق با�سم كتلتها الربملانية‬ ‫الدكتور �سالح الربدويل؛ الدع��اءات الأمنية‬ ‫امل�سرية ح��ول وق��وف ف�سائل فل�سطينية من‬ ‫قطاع غزة وراء اإطالق �سواريخ من �سيناء باجتاه‬

‫مدينتي اإيالت والعقبة ب�"املتناق�سة"‪.‬‬ ‫وطالب الربدويل‪ ،‬يف ت�سريح �سحفي مكتوب‪،‬‬ ‫اأم�س الأربعاء‪ ،‬القيادة امل�سرية بالتحقيق يف‬ ‫هذه الدع��اءات؛ لكونها تعطي مرب ًرا لالحتالل‬ ‫مو�سحا اأن هذه‬ ‫لإدانة م�سر و�سرب قطاع غزة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الت�سريحات تتناق�س مع ت�سريحات م�سرية‬ ‫نفت اأم�س اإطالق اأي �سواريخ من �سيناء‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫ا�ستبدال العقوبات يف اخلدمة املجتمعية ورفع �سن امل�ساءلة اإىل ‪ 12‬عاما‬

‫«التنمية الجتماعية» ت�شع اللم�شات‬ ‫الأخرية على قانون الأحداث اجلديد‬

‫ع�سام مبي�سني‬ ‫اأكدت م�سادر يف وزارة التنمية الجتماعية‬ ‫ل�"ال�سبيل" اأن الوزارة على و�سك اإنهاء �سياغة‬ ‫م�سودة م�سروع قانون الأحداث اجلديد متهيدا‬ ‫لرفعه اإىل ديوان الت�سريع يف رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫ويتوا�سل اجتماع اللجنة املكلفة التي ت�سم‬ ‫ممثلني عن وزارت��ي الداخلية والعدل‪ ،‬واملركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان‪ ،‬بهدف �سرعة النتهاء‬

‫وفاة �شابني يف الكرك‬ ‫ومواطنة يف اجلفر‬ ‫حممد اخلوالدة‬ ‫ت��ويف ال�سابان ليث حممد‬ ‫اأ�سعد املجايل ‪ 23‬عاما وعمر‬ ‫حممد اأب���و ن�سار ‪ 24‬عاما يف‬ ‫ح���ادث ت�سادم مركبتني وقع‬ ‫ظهر اأم�����س يف منطقة الربة‪،‬‬ ‫فيما اأ�سيب �سخ�س ثالث اإ�سابة‬ ‫و�سفت باملتو�سطة‪ ،‬وفق مدير‬ ‫دفاع مدين الكرك العقيد اأمين‬ ‫مدانات‪.‬‬ ‫وق������ال م�������س���در ط���ب���ي يف‬ ‫م�����س��ت�����س��ف��ى الأم������ري ع��ل��ي بن‬ ‫احل�����س��ني اإن ذوي امل��ت��وف��ني‬ ‫ت��ربع��وا ب��ق��رن��ي��ات��ه��م ل�سالح‬ ‫مر�سى العيون‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح��ي��ة اخ���رى ق�ست‬ ‫مواطنة "‪ 29‬عاما" اأم�س اإثر‬ ‫اإ�سابتها بطلق ناري يف منطقة‬ ‫اجلفر‪ .‬ح�سب "برتا"‪ ،‬وك�سف‬ ‫مدعي عام اجلفر حممد املعاين‬ ‫والطبيب ال�سرعي د‪ .‬وليد‬ ‫ال���رواد على اجلثة التي قرر‬ ‫املدعي العام حتويلها اىل املركز‬ ‫ال��وط��ن��ي ل��ل��ط��ب ال�����س��رع��ي يف‬ ‫م�ست�سفى الب�سري لتحديد �سبب‬ ‫الوفاة‪.‬‬

‫(اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ل"‪ ،‬م�سيفا‪�" :‬سيدفعون الثمن لأنهم اأراقوا املرة اأي�سا"‪ .‬يف اإ�سارة اىل دور اململكة يف‬ ‫مالحقة اأبو م�سعب الزرقاوي الذي قتل‬ ‫دما اأردنيا"‪.‬‬ ‫واأ���س��اف اأن "الأردن اأثبت يف املا�سي يف العراق يف حزيران ‪ ،2006‬والذي كان‬ ‫م�سوؤول عن تفجري ثالثي لفنادق يف عمان‬ ‫اأن��ه ي�ستطيع الو�سول اىل من ي�ستهدفه‪ ،‬عام ‪ 2005‬اأودى بحياة ‪� 60‬سخ�سا‪.‬‬ ‫ويجعله يدفع الثمن‪ ،‬و�سنفعل ذلك هذه‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫حما�س‪ :‬اتهام م�شر ف�شائل فل�شطينية باإطالق‬ ‫ال�شواريخ يعطي «مربرا ل�شرب غزة»‬

‫من اإع��داد قانون جديد خلفا لقانون الأحداث‬ ‫ل�سنة ‪ 1967‬وتعديالته‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت وزيرة التنمية الجتماعية‬ ‫هالة لطوف ب�سي�سو ل�"ال�سبيل" اإن الأردن من‬ ‫اأقل الدول عامليا يف جمال العنف الأ�سري‪ ،‬اإل‬ ‫اأنه موجود لدينا ول بد من التعامل معه‪ ،‬وبينت‬ ‫اأن ال��وزارة تعمل حاليا على �سن قانون اأحداث‬ ‫يتواءم مع املعايري الدولية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫‪ 16‬لي�ست خطيئة ح �قً��ا‪ ..‬اإن��ه��ا جرمية ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 15‬ع���ن���دم���ا ن����ك����ون يف ق���ل���ب احل�����دث ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �س� ��واه� ��ني‬

‫‪24‬‬

‫مكان �سقوط ال�ساروخ يف العقبة الثنني املا�سي‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 19‬ــة‬

‫‪ 15‬ت�����اأج�����ي�����ل الن�����ت�����خ�����اب�����ات ه������و احل����ل ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �س � ��رة‬

‫قال اإن الأردن اأثبت اأنه ي�ستطيع الو�سول اإىل من ي�ستهدفه‬

‫اأكد رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي اأن‬ ‫ال�ساروخ ال��ذي �سقط يف العقبة وت�سبب‬ ‫ب�سقوط قتيل وخم�سة جرحى اأطلق من‬ ‫�سبه جزيرة �سيناء امل�سرية‪ ،‬م�سريا اىل اأن‬ ‫الردن ين�سق مع م�سر حول هذا الأمر‪.‬‬ ‫وق��ال الرفاعي يف مقابلة مع وكالة‬ ‫فران�س بر�س اأم�س‪" :‬وفقا ملعلوماتنا فاإن‬ ‫ال�ساروخ الذي انفجر الثنني يف العقبة‬ ‫اأط��ل��ق م��ن �سيناء‪ ،‬كما اأ���س��ار م�سوؤولون‬ ‫م�سريون لذلك"‪ ،‬موؤكدا اأن الأردن ين�سق‬ ‫مع م�سر فيما يتعلق بالتحقيق وق�سايا‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫واتهمت م�سر اأم�س الأربعاء ف�سائل‬ ‫فل�سطينية من قطاع غزة بالوقوف وراء‬ ‫عملية اإط��الق ال�سواريخ التي ا�ستهدفت‬ ‫اإيالت والعقبة حيث �سقط قتيل‪ ،‬واأملحت‬ ‫اإىل اأن هذه ال�سواريخ قد تكون اأطلقت من‬ ‫�سيناء‪.‬‬ ‫وقال الرفاعي‪" :‬نحن نوا�سل التحقيق‬ ‫لنحدد بدقة من اعتدى علينا‪� ،‬سواء كان‬ ‫امل�سوؤول اأفرادا اأم جماعات‪ ،‬وعن ق�سد اأم‬

‫قال رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي اإن احلكومة تعمل على خف�س عجز املوازنة من ‪9‬‬ ‫يف املئة عام ‪ 2009‬اإىل ‪ 6‬يف املئة العام احلايل من الناجت املحلي الإجمايل للو�سول اإىل‬ ‫امل�ستويات الالآمنة‪ ،‬من خالل اإجراءات رفع ال�سريبة على البنزين وامل�سروبات الكحولية‬ ‫وال�سجائر واخللويات‪ ،‬واإزالة الدعم عن مادة القهوة‪ ،‬واإعادة النظر يف اإعفاءات ال�سيارات‬ ‫الهجينة‪ ،‬لفتا اإىل ان احلكومة تعمل على اإن�ساء بنك للطالب ميول من قبل احلكومة‪.‬‬ ‫ولفت رئي�س الوزراء اإىل اأن احلكومة تدعم ال�سلع الأ�سا�سية بنحو ‪ 100‬مليون دينار‪،‬‬ ‫واملحروقات بنحو ‪ 72‬مليون دينار‪ ،‬والكهرباء بنحو ‪ 58‬مليون دينار‪ ،‬واملياه بنحو ‪60‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫واأ�سار الرفاعي اإىل اأنه مت تخ�سي�س مبلغ لدعم النقل العام للطالب‪ ،‬بحيث‬ ‫يح�سل الطالب على خ�سم ‪ 50‬يف املئة من املبالغ املدفوعة‪.‬‬

‫‪ 2.911‬مليار دينار‬ ‫حجم تداول العقار‬ ‫خالل الأ�شهر ال�شبعة‬ ‫الأوىل من العام احلايل‬ ‫اأحمد رجب‬ ‫ب��ل��غ ح��ج��م ال����ت����داول يف‬ ‫�سوق العقار يف اململكة خالل‬ ‫ال�سبعة اأ�سهر الأوىل من عام‬ ‫‪ 2010‬ما قيمته ملياران و‪911‬‬ ‫مليون دي��ن��ار‪ ،‬ب��ارت��ف��اع بلغت‬ ‫ن�سبته ‪ 24‬يف امل��ئ��ة مقارنة‬ ‫بنف�س الفرتة من عام ‪،2009‬‬ ‫و�سهدت حركة بيع العقار يف‬ ‫اململكة خ��الل �سهر مت��وز من‬ ‫ع��ام ‪ 2010‬ارت��ف��اع��ا بن�سبة‬ ‫‪ 17‬يف امل��ئ��ة‪ ،‬ح��ي��ث ارتفعت‬ ‫مبيعات ال�سقق بن�سبة ‪ 10‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬يف حني ارتفعت مبيعات‬ ‫الأرا���س��ي بن�سبة ‪ 20‬يف املئة‬ ‫مقارنة بنف�س الفرتة من العام‬ ‫املا�سي‪ ،‬بح�سب بيانات �سادرة‬ ‫عن دائرة والأرا�سي وامل�ساحة‬ ‫ح��ول ح��رك��ة ت����داولت �سوق‬ ‫العقار يف اململكة ل�سهر متوز من‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫فيما بلغت اإيرادات دائرة‬ ‫الأرا����س���ي وامل�����س��اح��ة خالل‬ ‫ال�سبعة اأ�سهر الأوىل من عام‬ ‫‪ 2010‬م��ا قيمته ‪144.168‬‬ ‫مليون دينار‪.،‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫"ال�شحة" تغلق ع�شرات املوؤ�ش�شات‬ ‫الطبية ملخالفتها �شروط ال�شالمة العامة‬ ‫تامر ال�سمادي‬ ‫اأكدت معلومات ر�سمية اأم�س اإقدام وزارة ال�سحة على اإغالق‬ ‫ع�سرات املوؤ�س�سات ال�سحية ملخالفتها قانون ال�سحة العامة‪ ،‬ف�سال‬ ‫عن ارتكابها خمالفات �سريحة‪.‬‬ ‫وقال مدير املوؤ�س�سات ال�سحية وترخي�س املهن يف الوزارة‬ ‫الدكتور عزمي احلديد ل�"ال�سبيل"‪" :‬اإن الفرق املخت�سة ك�سفت‬ ‫عن مراكز غري مرخ�سة‪ ،‬تقدم خدمات �سحية للمواطنني بطرق‬ ‫خمالفة"‪ .‬واأ�ساف‪" :‬وجهنا اإن��ذارات للمخالفني‪ ،‬بالإ�سافة اإىل‬ ‫�سحب تراخي�س‪ ،‬واإغالقات موؤقتة‪."..‬‬ ‫واأ�سح اأن الوزارة قامت منذ بداية العام احلايل ولغاية ‪-6-1‬‬ ‫‪ ،2010‬بتوجيه اإن��ذارات ل���(‪ )40‬موؤ�س�سة �سحية‪ ،‬كاملختربات‬ ‫الطبية‪ ،‬ومراكز النظرات والعد�سات وفح�س النظر‪ ،‬وامل�ست�سفيات‬ ‫اخلا�سة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الحتالل يهدم قرية العراقيب‬ ‫للمرة الثانية خالل اأ�شبوع‬

‫احلركة الإ�شالمية توؤكد عدم توا�شل‬ ‫احلكومة مع قياداتها عقب قرار املقاطعة‬

‫عبد اهلل ال�سوبكي‬

‫اأكد املراقب العام جلماعة الإخوان امل�سلمني‬ ‫همام �سعيد اأنه مل جتر اأي ات�سالت حكومية‬ ‫م��ع ال��ق��ي��ادات الإخ��وان��ي��ة بعد ق���رار مقاطعة‬ ‫النتخابات‪ .‬وقال يف ت�سريح ل�"ال�سبيل"‪" :‬مل‬ ‫نعلم اأن اأي جهات حكومية توا�سلت مع قيادات‬ ‫اإخوانية"‪ .‬و���س��دد ع��ل��ى اأن م��وق��ف احلركة‬ ‫الإ�سالمية من النتخابات "ثابت مل يتغري‪ ،‬وكما‬ ‫اأعلنته يف وقت �سابق"‪.‬‬ ‫وفيما اإذا كانت جهات حكومية قد توا�سلت‬

‫مع حزب جبهة العمل‪ ،‬قال اأمينه العام حمزة‬ ‫من�سور" مل ي�سلنا �سيء بهذا اخل�سو�س"‪ .‬وحول‬ ‫ما اإذا تلقى احلزب ر�سائل حكومية‪ ،‬اأو لحت‬ ‫له موؤ�سرات بوجود نية حكومية باحلوار‪ ،‬قال‬ ‫من�سور ل�"ال�سبيل" ‪" :‬اتخذنا قرارنا ول ننتظر‬ ‫اأحدا للحوار معنا"‪ .‬واأ�ساف "اإذا كانت احلكومة‬ ‫حري�سة على اإجناح النتخابات‪ ،‬فلتحاور القوى‬ ‫ال�سيا�سية يف البالد"‪ .‬م�سريا اإىل اأن "احلركة‬ ‫الإ�سالمية ل تريد احلوار لنف�سها‪ ،‬واإمنا مل�سلحة‬ ‫املواطن"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫تراجع عجز املوازنة اإىل ‪ 175‬مليون‬ ‫دينار مقابل ‪ 530‬مليون دينار‬

‫حارث عبدالفتاح‬

‫قال وزير املالية حممد اأبو حمور اإن عجز‬ ‫املوازنة العامة للن�سف الأول من عام ‪ 2010‬بلغ‬ ‫‪ 175‬مليون دينار‪ ،‬مقابل ‪ 530‬مليون دينار لنف�س‬ ‫الفرتة من العام املا�سي‪ ،‬وبني اأن انخفا�س العجز‬ ‫لهذا امل�ستوى جاء نتيجة للجهود احلثيثة التي‬ ‫مت بذلها على جانبي الإيرادات والنفقات‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان ل �الإج��راءات التي اتخذت يف اإط��ار خطة‬ ‫�سبط وتر�سيد النفقات العامة وتلك املتخذة‬ ‫لتح�سني حت�سيل الإي��رادات دور اأ�سا�سي يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬

‫ويف التفا�سيل اأو�سح اأبو حمور اأن الإيرادات‬ ‫العامة ارتفعت خالل الن�سف الأول من العام‬ ‫احلايل بحوايل ‪ 126‬مليون دينار منها ما يقارب‬ ‫‪ 64‬مليون دينار الزيادة يف الإي��رادات املحلية‪،‬‬ ‫ي�ساف لذلك ارتفاع بند املنح مببلغ ‪ 62‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأن الرتفاع يف الإيرادات املحلية‬ ‫ج��اء بالرغم م��ن انخفا�س ح�سيلة �سريبة‬ ‫الدخل بحوايل ‪ 124‬مليون دينار‪ ،‬وهنا ل بد من‬ ‫مالحظة اأن ح�سيلة �سريبة الدخل لهذا العام‬ ‫تعك�س الرتاجع يف الن�ساط القت�سادي خالل‬ ‫عام ‪.2009‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 18‬ــة‬

‫«�شتاندرد اأند بورز » ت�شنف البنك الإ�شالمي‬ ‫الأردين بدرجة ‪ B‬لالإلتزامات طويلة الأجل‬ ‫عمان‬ ‫اأعلن البنك الإ�س�المي الأردن�ي باأن �ستاندرد اأند بورز قد ق�امت بت�سنيفه‬ ‫للمرة الأوىل حيث ح�سل البنك على ت�سنيف ائتماين لاللتزامات طويلة الأجل‬ ‫بدرجة ‪( BB / B‬ق�سرية الأجل) مع توقع م�ستقبلي م�ستقر‪ .‬البنك الإ�سالمي‬ ‫الأردين هو اأحد البنوك التابعة ملجموعة الربكة امل�سرفية ويعد اأكرب بنك‬ ‫اإ�سالمي يف الأردن مملوك بن�سبة ‪ ٪ 66‬من قبل جمموعة الربكة امل�سرفية‬ ‫�س‪.‬م‪.‬ب وهي املجموعة التي اأظهرت التزاما قويا جتاه جميع البنوك التابعة‬ ‫لها‪ .‬ويذكر اأن ت�سنيف �ستاندرد اأند بورز للمملكة الأردنية الها�سمية هو اأي�سا‬ ‫‪ BB /B‬مع توقع م�ستقبلي م�ستقر‪.‬‬ ‫واأ�سارت �ستاندرد اأند بورز اإىل اأن ت�سنيف البنك الإ�سالمي الأردين يعك�س‬ ‫قوة البنك و�سجله اجليد من حيث جودة الأ�سول والهيكلية املر�سية للتمويل‬ ‫وال�سيولة مدعومة ب�سمعة قوية يف جمال خدمات م�سرفية التجزئة ومكانة رائدة يف �سوق اخلدمات امل�سرفية‬ ‫الإ�سالمية يف الأردن‪ .‬واأ�سافت �ستاندرد اأند بورز باأن ا�سرتاتيجية البنك توؤكد على النمو املطرد وزيادة تعزيز‬ ‫النظم وعلى التكامل �سمن جمموعة الربكة امل�سرفية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫ال�سفة الغربية‬ ‫�سرعت قوات الحتالل الإ�سرائيلي �سباح اأم�س الأربعاء بهدم‬ ‫البيوت املعاد بناوؤها يف قرية العراقيب يف منطقة النقب جنوب‬ ‫فل�سطني املحتلة عام ‪ ،1948‬واأزالت ما بقي منها عن الوجود‪.‬‬ ‫وب��داأت ق��وات الحتالل باإزالة عدد من البيوت التي اأعاد‬ ‫املواطنون بناءها لتوؤويهم من حر ال�سيف واأ�سعة ال�سم�س احلارقة‪،‬‬ ‫بعد اأن هدمتها اجلرافات الإ�سرائيلية قبل اأ�سبوع بحجة عدم‬ ‫الرتخي�س‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫مع دخول موجة حر جديدة ال�سبت املقبل‬

‫‪215‬‬

‫حرارة «منخف�س املن�شون» قطب رحى اأحاديث املواطنني‬ ‫نبيل حمران‬

‫اأمالح يفقدها اجل�سم واملاء يعيد له النتعا�س‬

‫ي�ستمر احلديث عن درجات احلرارة "قطب الرحى" يف‬ ‫جمال�س املواطنني و�سهراتهم مع دخول موجة حر جديدة‪،‬‬ ‫نتيجة اندفاع منخف�س الهند املو�سمي "املن�سون" عرب �سمال‬ ‫اجلزيرة العربية‪.‬‬ ‫اندفاع "املن�سون" امل�سحوب بكتلة هوائية حارة جديدة‬ ‫تعرب اململكة ال�سبت املقبل يطيل عمر موجة حر عا�سها‬ ‫املواطنون الأ�سبوع احلايل اأ�سبوعا اآخ��ر‪ ،‬بح�سب الرا�سد‬ ‫اجلوي يف املركز الوطني للتنبوؤات اجلوية ح�سن �سناعة‪.‬‬ ‫�سناعة اأو�سح اأن الكتلة الهوائية احلارة ي�ساحبها ن�سبة‬ ‫قليلة من الرطوبة‪ ،‬ما يزيد من ال�سعور بارتفاع درجات‬ ‫احلرارة‪ ،‬وتوقع �سقوط اأمطار خفيفة يف مناطق اجلنوب‪،‬‬ ‫وجنوب �سرق اململكة باإذن اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫وبح�سب توقعات دائرة الأر�ساد اجلوية‪ ،‬ترتاوح درجات‬ ‫احل��رارة العظمى لالأيام الثالثة املقبلة يف عمان بني ‪38‬‬ ‫و‪ 39‬درجة مئوية‪ ،‬ويف العقبة بني ‪ 41‬و‪ 42‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫اأما يف مناطق جنوب اململكة‪ ،‬فترتاوح بني ‪ 34‬و‪ 35‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬يف مناطق �سمال اململكة ‪ 34‬و‪ 35‬درج��ة مئوية‪.‬‬ ‫ويف مناطق �سرق اململكة بني ‪ 43‬و‪ 44‬درجة مئوية‪ .‬اأما يف‬ ‫مناطق الأغوار فترتاوح درجات احلرارة بني ‪ 42‬و‪ 43‬درجة‬ ‫مئوية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬

‫نا�صر ح�صن ابو ريا�س‬ ‫اجلائزة‪ :‬دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫قال �إن �لأردن �أثبت �أنه ي�ستطيع �لو�سول �إىل من ي�ستهدفه‬

‫�لأمري رعد وحمافظ �لكرك‬

‫�لإعالن يف �لكرك عن بدء تطبيق‬ ‫كود �لبناء �خلا�سة باملعوقني‬ ‫�لكرك – حممد �خلو�لدة‬ ‫ق��ال الم��ري رع��د بن زي��د كبري المناء ‪/‬رئي�س املجل�س العلى‬ ‫ل�صوؤون ال�صخا�س املعوقني ان الردن كان من اوائ��ل ال��دول املوقعة‬ ‫ع�ل��ى ات�ف��اق�ي��ة ح �ق��وق ال��ص�خ��ا���س ذوي الع��اق��ة وال �ت��زم بتنفيذها‬ ‫مباي�صمن حقوق هذه ال�صريحة من املواطنني وادماجهم يف جمتعهم‬ ‫املحلي مبا يف ذلك اللتزام بتوفري الت�صهيات البيئية لهم وتطبيق‬ ‫كود البناء اخلا�صة بهم يف كافة البنية احلكومية وابنية املوؤ�ص�صات‬ ‫الهلية وامل�صاكن وكافة املرافق العامة التي ي�صتخدمونها ‪.‬‬ ‫واأعرب المري يف اللقاء الول الذي يعقد على م�صتوى اململكة‬ ‫بهدف تطبيق نظام كود البناء اخلا�صة بذوي الحتياجات اخلا�صة‬ ‫وال��ذي عقد يف مكتب ارت�ب��اط املجل�س الع�ل��ى ل���ص�وؤون ال�صخا�س‬ ‫املعوقني يف الكرك يوم ام�س بح�صور حمافظ الكرك علي ال�صرعة‬ ‫وممثلي اجلهات املعنية بخدمة ذوي الحتياجات اخلا�صة ‪ ،‬عن امله‬ ‫ان ت�ك��ون ال�ك��رك مدينة �صديقة مائمة لهذه الفئة م��ن املجتمع‬ ‫وامنوذجا يحتذى به يف خمتلف حمافظات اململكة‪ ،‬وق��ال �صنعمل‬ ‫على تقدمي كافة المكانات التي تكفل حق ال�صخا�س املعاقني يف‬ ‫امل�صاواة وتكافوؤ الفر�س حاثا اجلهات املعنية يف املحافظة على املبادرة‬ ‫بتهيئة ال�صوارع واحلدائق العامه بكافة متطلبات كودات البناء‪.‬‬ ‫حم��اف��ظ ال �ك��رك اب ��دى ا��ص�ت�ع��داده ل�ل�ت�ع��اون م��ع ك��اف��ة الدوائر‬ ‫واملوؤ�ص�صات احلكومية واخلا�صة لتقدمي اخلدمات املرغوبة لفئة‬ ‫املعاقني ‪ ،‬معلنا عن ت�صكيل جلنة ت�صم اع�صاء من كافة اجلهات املعنية‬ ‫يف املحافظة لتحديد مدى التزام املوؤ�ص�صات املوؤ�ص�صات املختلفة يف‬ ‫املحافظة بتطبيق كودة البناء اخلا�صة باملعاقني ‪ ،‬موؤكدا انه لن يتم‬ ‫ا�صتئجار اأي بناء حكومي م�صتقبا م��امل يكن م�صتوفيا ل�صروط‬ ‫كودة البناء اخلا�صة باملعاقني ‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة بلدية الكرك الكربى حممد املاحمة و�صع كافة‬ ‫امكانات البلدية الفنية وبالتعاون مع كافة اجلهات املعنية لتطبيق‬ ‫م�صروع ك��ودة البناء اخل��ا���س ب��ذوي الع��اق��ات ‪ ،‬فيما ق��ال��ت مديرة‬ ‫البنية احلكومية يف املحافظة املهند�س الهام حدادين ان كافة البنية‬ ‫احلكومية التي نفذت يف املحافظة �صمن م�صاريع املبادرات واملكارم‬ ‫امللكية والتي طبقت ك��ود البناء املطلوبة ‪ ،‬وا��ص��ارت اىل ان املديرية‬ ‫تعمل على ايجاد قاعادة بيانات عن كافة البنية احلكومية القدمية‬ ‫واجلديدة ملتابعة مدى التزامها بالكودة ‪.‬‬ ‫امل�صرف على تنفيذ امل�صروع ال�صياحي الثالث يف مدينة الكرك‬ ‫معتز ال�صوارب او�صح ان خمططات امل�صروع اخذت يف عني العتبار‬ ‫حاجات ال�صخا�س املعوقني ‪ ،‬وقال ان املرافق اخلدمية اخلا�صة بهم‬ ‫�صتنفذ يف اعمال املرحلة اخلتامية من امل�صروع ‪.‬‬ ‫وق��دم املهند�س �صمري ب�صارات ومي�صون حمار�صه م��ن املجل�س‬ ‫العلى عر�صا عن الت�صهيات البيئية املقدمة ل��ذوي الحتياجات‬ ‫اخلا�صة مبوجب الت�صريعات الردنية وقال انه �صتم توزيع الكتيب‬ ‫اخل��ا���س ب��ال �ك��ودا املتعلقة ب ��ذوي الع��اق��ات ع�ل��ى ك��اف��ة املوؤ�ص�صات‬ ‫احلكومية والهلية يف اململكة‬

‫�حلمادنة يك ّرم مديرة �ملكتب‬ ‫�ل�سوي�سري للتعاون �لدويل‬ ‫عمان‪� -‬ل�سبيل‬ ‫ك� ّرم مدير عام الدفاع امل��دين اللواء عبداهلل �صليمان احلمادنة‬ ‫اأم����س م��دي��رة املكتب ال�صوي�صري للتعاون ال��دويل "�صانتي فيجا"‬ ‫وذلك مل�صاهماتها الكبرية مبجال امل�صاريع واملنح املقدمة من الوكالة‬ ‫ال�صوي�صرية للمديرية‪.‬‬ ‫وي�ت�م�ث��ل ذل ��ك ب��امل���ص��روع ال�ت��دري�ب��ي ع�ل��ى ال� �ص �ت �ع��داد للكوارث‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وتقدمي الدعم يف بناء ميدان البحث والإنقاذ التدريبي‬ ‫باأكادميية الأمري ح�صني بن عبداهلل الثاين للحماية املدنية‪ ،‬بالإ�صافة‬ ‫اإىل دوره��ا يف تزويد فريق البحث والإن�ق��اذ الأردين بكاب مدربة‬ ‫وموؤهلة للبحث عن املحا�صرين‪ ،‬والتن�صيق مع الوكالة ال�صوي�صرية‬ ‫ملتابعة تنفيذ برنامج تدريب فريق البحث والإنقاذ الأردين للو�صول‬ ‫به اإىل امل�صتوى الثقيل الذي يعترب اأعلى امل�صتويات الدولية للفرق‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫من جهتها اأع��رب��ت "فيجا" عن �صكرها اجل��زي��ل لقيادة جهاز‬ ‫ال��دف��اع امل��دين على ه��ذه اللفتة ال�ك��رمي��ة‪ ،‬م�صرية اإىل اأن الوكالة‬ ‫�صتعمل ك��ل م��ا بو�صعها ل��دع��م وتعزيز ق��درات ج�ه��از ال��دف��اع املدين‬ ‫لتحقيق ر�صالته الإن�صانية املتمثلة بحماية الأرواح واملمتلكات‪.‬‬

‫�لنقابات �ملهنية تقدم �لتعازي‬ ‫لعائلة �ل�سهيد �لعالونة‬ ‫�ل�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫نقل وفد نقابي تعازي النقابات املهنية لعائلة ال�صهيد �صبحي‬ ‫العاونة الذي ا�صت�صهد من جراء �صقوط �صاروخ على مدينة العقبة‬ ‫الثنني املا�صي وذلك خال زيارة قام بها الوفد لبيت عزاء ع�صرية‬ ‫العاونة يف بلدة الطيبة مبحافظة اإربد‪.‬‬ ‫الوفد �صم رئي�س جمل�س النقباء نقيب الأطباء اأحمد العرموطي‬ ‫وكل من نقيب املمر�صني خالد اأبو عزيزة ونقيب اجليولوجيني بهجت‬ ‫العدوان ونقيب اأطباء الأ�صنان بركات اجلعربي‪ ،‬وع�صو جمل�س نقابة‬ ‫املهند�صني رئي�س جلنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية بادي‬ ‫الرفايعة ونائب رئي�س جمعية مدققي احل�صابات ب�صام الع�صع�س‪.‬‬ ‫العرموطي قال يف كلمة األقاها اإن ال�صهيد �صبحي العاونة هو‬ ‫�صهيد الوطن الذي يحتاج جلميع اأبنائه للدفاع عن اأمنه وكرامته‪.‬‬ ‫واأ�صاف اإن وطننا بحاجة لأبنائه املخل�صني املوؤمنني به وباأمنه‬ ‫وا�صتقراره ووحدته الوطنية التي علينا جميعا اأن نتم�صك بها‪ ،‬واأن‬ ‫ندافع عنها يف وجه حماولت العبث بها‪.‬‬ ‫واأ�صار اىل اأن "العدو ال�صهيوين" هو العدو الأول والأ�صا�صي‬ ‫لاأردن والوطن العربي‪ ،‬من خال �صعيه لتوتري الأجواء يف املنطقة‬ ‫للتمهيد لعدوان جديد على غزة اأو على اأي بلد عربي‪.‬‬ ‫ومتنى العرموطي لعائلة ال�صهيد ال�صرب وح�صن العزاء ولع�صرية‬ ‫العاونة وع�صائر الطيبة التوفيق ملا فيه م�صلحة الوطن والأمة‪.‬‬ ‫وثمن املتحدث با�صم ع�صرية العاونة وع�صائر الطيبة مبادرة‬ ‫الوفد النقابي‪ ،‬معتربين اأن امل�صاب هو م�صاب الوطن‪ ،‬وباأن م�صاركة‬ ‫النقابات املهنية عزائهم خفف من م�صابهم‪.‬‬ ‫ومتنى املتحدث اأن يبقى الأردن اأمنا م�صتقرا ومطمئنا‪ ،‬واأل‬ ‫تتمكن يد الغدر من امل�صا�س باأمن مواطنيه وحقهم بالعي�س الهانئ‪.‬‬ ‫كما اأثنى اأحد وجهاء العاونة على دور النقابات املهنية ودورها‬ ‫الوطني وا�صفا اإياها بالربملان الذي يقف دائما يف ال�صفوف الأوىل‬ ‫للدفاع عن الوطن واملواطن‪ ،‬معتربا اأن النقابات املهنية الأردنية يف‬ ‫طليعة مثياتها العربية‪ ،‬ومنت�صبوها هم خرية اأبناء الوطن‪.‬‬

‫�لرفاعي‪� :‬ساروخ �لعقبة �أطلق من �سيناء‬ ‫و�سيدفـع �لثمـن من �أر�ق دمـا �أردنيـًا‬

‫عمان‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫اأكد رئي�س الوزراء �صمري الرفاعي اأن ال�صاروخ‬ ‫ال� ��ذي ��ص�ق��ط يف ال�ع�ق�ب��ة وت���ص�ب��ب ب���ص�ق��وط قتيل‬ ‫وخ�م���ص��ة ج��رح��ى اأط �ل��ق م��ن ��ص�ب��ه ج��زي��رة �صيناء‬ ‫امل�صرية‪ ،‬م�صريا اىل اأن الأردن ين�صق م��ع م�صر‬ ‫حول هذا الأمر‪.‬‬ ‫وق��ال ال��رف��اع��ي يف مقابلة م��ع وك��ال��ة فران�س‬ ‫بر�س اأم�س‪" :‬وفقا ملعلوماتنا فاإن ال�صاروخ الذي‬ ‫انفجر الثنني يف العقبة اأطلق من �صيناء‪ ،‬كما اأ�صار‬ ‫م���ص�وؤول��ون م�صريون لذلك"‪ ،‬م �وؤك��دا اأن الأردن‬ ‫ين�صق م��ع م�صر فيما يتعلق بالتحقيق وق�صايا‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫وات� �ه� �م ��ت م �� �ص��ر اأم � ��� ��س الأرب � � �ع � ��اء ف�صائل‬ ‫فل�صطينية م��ن قطاع غ��زة ب��ال��وق��وف وراء عملية‬ ‫اإط��اق ال�صواريخ التي ا�صتهدفت اإي��ات والعقبة‬ ‫حيث �صقط قتيل‪ ،‬واأملحت اإىل اأن هذه ال�صواريخ قد‬ ‫تكون اأطلقت من �صيناء‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة اأنباء ال�صرق الأو�صط عن م�صدر‬ ‫اأم�ن��ي م���ص�وؤول قوله اإن "املعلومات الأول �ي��ة التي‬ ‫تو�صلت اليها الأج�ه��زة ت�صري اىل وق��وف ف�صائل‬

‫فل�صطينية م��ن ق�ط��اع غ��زة خ�ل��ف عملية اإطاق‬ ‫خم�صة �صواريخ على العقبة واإيات القريبتني من‬ ‫�صيناء‪.‬‬ ‫وقال الرفاعي‪" :‬نحن نوا�صل التحقيق لنحدد‬ ‫بدقة من اعتدى علينا‪� ،‬صواء كان امل�صوؤول اأفرادا اأم‬ ‫جماعات‪ ،‬وعن ق�صد اأم ل"‪ ،‬م�صيفا‪�" :‬صيدفعون‬ ‫الثمن لأنهم اأراقوا دما اأردنيا"‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن "الأردن اأثبت يف املا�صي اأنه ي�صتطيع‬ ‫الو�صول اىل من ي�صتهدفه‪ ،‬ويجعله يدفع الثمن‪،‬‬ ‫و�صنفعل ذلك هذه امل��رة اأي�صا"‪ .‬يف اإ�صارة اىل دور‬ ‫اململكة يف ماحقة اأبو م�صعب الزرقاوي الذي قتل‬ ‫يف ال�ع��راق يف ح��زي��ران ‪ ،2006‬وال��ذي ك��ان م�صوؤول‬ ‫عن تفجري ثاثي لفنادق يف عمان عام ‪ 2005‬اأودى‬ ‫بحياة ‪� 60‬صخ�صا‪.‬‬ ‫م��ن جهة اأخ ��رى‪ ،‬و��ص��ف ال��رف��اع��ي حمادثات‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء الإ� �ص��رائ �ي �ل��ي ب�ن�ي��ام��ني نتانياهو‬ ‫الأخ��رية يف عمان يف ‪ 27‬مت��وز املا�صي باأنها كانت‬ ‫"اإيجابية فيما يتعلق باملوا�صيع التي مت بحثها‪،‬‬ ‫لكن يجب انتظار النتائج لنحكم"‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف‪" :‬ناأمل مع ال�ت��زام ال��ولي��ات املتحدة‬ ‫ودع��م الرئي�س ب��اراك اأوب��ام��ا ب �اأن ن�صتطيع اإحراز‬ ‫تقدم جتاه ال�صام يف وقت قريب"‪.‬‬

‫وق��ال ال��رف��اع��ي اإن الأردن ا�صتخدم "قنواته‬ ‫الدبلوما�صية" للحيلولة دون اأي ت�صعيد بني لبنان‬ ‫و"اإ�صرائيل" بعد ال�صتباكات التي دارت الثاثاء‬ ‫بني جي�صيهما على احلدود واأدت اىل �صقوط اأربعة‬ ‫قتلى‪.‬‬ ‫واأك � � ��د اأن "الأردن ا� �ص �ت �خ��دم ك ��ل قنواته‬ ‫الدبلوما�صية‪ ،‬بناء على توجيهات امللك عبداهلل‬ ‫ال�ث��اين‪ ،‬ل�ي��درك جميع الأط ��راف اأن ل ف��ائ��دة من‬ ‫الت�صعيد يف هذا الوقت احلرج"‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��اف‪" :‬نحن م�ت�ف��ائ�ل��ون ب � �اأن م��ا ح�صل‬ ‫�صيعترب جمرد حادثة‪ ،‬و�صنم�صي قدما ونركز على‬ ‫ق�صايا اأكرث اأهمية لتاأمني ال�صام"‪.‬‬ ‫من ناحية اأخرى‪ ،‬قال الرفاعي اإنه متاأكد من‬ ‫اأن الردن وال��ولي��ات املتحدة �صي�صان اىل اتفاق‬ ‫حول تطوير الربنامج النووي الأردين‪.‬‬ ‫واأ�صاف‪�" :‬صن�صل اىل اتفاق قريبا يعالج كل‬ ‫ما يهم الوليات املتحدة والذي ل يتعلق بالأردن‪،‬‬ ‫كما �صنعالج ما يهم الأردن"‪.‬‬ ‫واأ�صار اىل اأن "الأردن لديه اتفاقيات مع اأربع‬ ‫دول لتطوير برناجمنا ال �ن��ووي وب�ق��ي الوليات‬ ‫املتحدة وهذا �صيح�صل قريبا"‪.‬‬

‫رئي�س �لوزر�ء‬

‫�إطالق �ملرحلة �لأوىل من �حلملة �لإعالمية للتعريف باملدونة‬

‫عمان ‪ -‬برت�‬

‫رئي�س �لوزر�ء يرعى حفل تفعيل مدونة‬ ‫�ل�سلوك �لوظيفي و�أخالقيات �لوظيفة �لعامة‬

‫رعى رئي�س الوزراء �صمري الرفاعي‬ ‫اأم� �� ��س ح �ف��ل ت�ف�ع�ي��ل م ��دون ��ة ال�صلوك‬ ‫الوظيفي واأخاقيات الوظيفة العامة‬ ‫الذي نظمته وزارة تطوير القطاع العام‬ ‫يف املركز الثقايف امللكي‪.‬‬ ‫ومت خ � ��ال احل� �ف ��ل ا�صتعرا�س‬ ‫نتائج وتو�صيات الدرا�صة التي اأعدتها‬ ‫منظمة التنمية وال�ت�ع��اون القت�صادي‬ ‫ح��ول مدونة قواعد ال�صلوك الوظيفي‬ ‫واأخ��اق�ي��ات الوظيفة العامة‪ ،‬واإطاق‬ ‫املرحلة الأوىل من احلملة الإعامية‬ ‫للتعريف باملدونة واأهميتها‪.‬‬ ‫و�صارك يف املوؤمتر وفد من ال�صلطة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة الفل�صطينية‪ ،‬ب�ه��دف تبادل‬ ‫اخلربات مع وزارة تطوير القطاع العام‬ ‫يف جمال املدونة‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ت�ط��وي��ر ال�ق�ط��اع العام‬ ‫وزي��ر ال��دول��ة للم�صاريع ال�ك��ربى عماد‬ ‫فاخوري اإن اخلطة التنفيذية للوزارة‬ ‫ت�صمنت م���ص��روع�اً ي �ه��دف اإىل تفعيل‬ ‫وت�ط�ب�ي��ق امل ��دون ��ة‪ ،‬ع �م � ً‬ ‫ا بالتوجيهات‬ ‫امللكية ال�صامية باإياء مو�صوع اأخاقيات‬ ‫ال��وظ�ي�ف��ة ال�ع��ام��ة اأول��وي��ة ق���ص��وى من‬ ‫خال اإيجاد وتفعيل مدونات ومواثيق‬ ‫� �ص��رف خ��ا� �ص��ة ب��ال���ص�ل��وك واأخاقيات‬ ‫الوظيفة العامة على جميع امل�صتويات‪،‬‬ ‫ومبا ين�صجم مع توجهات رئي�س الوزراء‬ ‫بتفعيل مدونة قواعد ال�صلوك الوظيفي‬ ‫واأخاقيات الوظيفة العامة‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن روؤية وزارة تطوير القطاع‬ ‫العام تتمثل يف "اإدارة حكومية موجهة‬ ‫ب��ال�ن�ت��ائ��ج وم�ت��وج�ه��ة ل�ل�م��واط��ن‪ ،‬تعمل‬

‫�لرفاعي خالل رعايته �حلفل‬

‫ب�ك�ف��اءة وفاعلية" ع��رب تبني الر�صالة‬ ‫املتمثلة يف متكني القطاعات والوزارات‬ ‫وال��دوائ��ر احلكومية م��ن الرتكيز على‬ ‫مهامها وم�صوؤولياتها الأ�صا�صية‪ ،‬واإعداد‬ ‫وتنفيذ منظومة ال�صيا�صات والإجراءات‬ ‫ال�ت��ي تعك�س الأول ��وي ��ات ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬من‬ ‫خال مراجعة وبناء الهيكل التنظيمي‬ ‫للقطاع العام‪ ،‬وحت�صني خدماته وتنمية‬ ‫م ��وارده الب�صرية وامل��ال�ي��ة‪ ،‬ا�صتنادا اإىل‬ ‫م�ع��اي��ري ال�ت�م� ّي��ز واآل �ي��ات ت�ع��زي��ز مبادئ‬ ‫امل�صاءلة وال�صفافية ونهج الامركزية‪،‬‬ ‫وال�صراكة مع القطاع اخلا�س واملجتمع‬ ‫امل� ��دين‪ ،‬م�ب�ي�ن�اً اأن ال�ع�م��ل ع�ل��ى حتقيق‬ ‫روؤي��ة وزارة تطوير القطاع العام ياأتي‬ ‫ان���ص�ج��ام�اً م��ع ت��وج�ي�ه��ات ج��ال��ة امللك‬ ‫للحكومة بتح�صني اخلدمات احلكومية‬ ‫ملتلقيها ب�صكل ع��ام‪ ،‬ول�ل�م��واط��ن ب�صكل‬ ‫خ��ا���س‪ ،‬وتطوير اجل�ه��از احلكومي من‬

‫خ ��ال اإع � ��ادة هيكلته وت�ن�م�ي��ة م ��وارده‬ ‫الب�صرية‪.‬‬ ‫واأو�صح اأن تنفيذ م�صروع املدونة من‬ ‫�صاأنه اأن يدعم برنامج تطوير القطاع‬ ‫العام مبختلف حم��اوره‪ ،‬م�وؤك��دا اأهمية‬ ‫العن�صر الب�صري يف الرتقاء بالوظيفة‬ ‫العامة‪ ،‬وم�صتوى اخلدمات احلكومية‬ ‫املقدمة‪.‬‬ ‫وق��ال ف��اخ��وري اإن م���ص��روع تفعيل‬ ‫املدونة يعترب اأداة من اأدوات التطوير‪،‬‬ ‫ومكم ً‬ ‫ا للربامج وامل�صروعات التطويرية‬ ‫التي ت�صعى اإىل ترجمة مبادئ العدالة‬ ‫وال�صفافية وال�ن��زاه��ة املهنية وماأ�ص�صة‬ ‫تطبيقها والرتقاء ب�اأداء القطاع العام‪،‬‬ ‫و��ص��ول اإىل رف��ع الثقة ل��دى املواطنني‬ ‫وامل���ص�ت�ث�م��ري��ن ح ��ول م���ص�ت��وى ونزاهة‬ ‫احلكومة يف تقدمي خدماتها‪.‬‬ ‫واأ�صار فاخوري اإىل اأن الوزارة اأعدت‬

‫دل�ي��ا فقهيا ل�اأخ��اق�ي��ات الوظيفية‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع دائ� � ��رة الإف � �ت� ��اء ال �ع��ام‪،‬‬ ‫ي�صلط من خاله ال�صوء على امل�صتند‬ ‫ال�صرعي ملرتكزات وبنود املدونة‪ ،‬ودليل‬ ‫ل�ل�م�م��ار��ص��ات يت�صمن ب�ع����س احل ��الت‬ ‫الفرتا�صية املف�صرة وال�صارحة لأحكام‬ ‫امل��دون��ة‪ ،‬بالإ�صافة اإىل عقد ‪ 18‬جل�صة‬ ‫ح� ��واري� ��ة ح �� �ص��ره��ا ‪ 600‬م ��وظ ��ف من‬ ‫�صاغلي الوظائف القيادية والإ�صرافية‬ ‫يف ال� � � ��وزارات وامل �وؤ� �ص �� �ص��ات وال ��دوائ ��ر‪،‬‬ ‫بهدف زي��ادة معرفتهم باأحكام املدونة‬ ‫وم�صاعدتهم على تف�صري بنودها‪.‬‬ ‫واأكملت وزارة تطوير القطاع العام‬ ‫ال��رتت�ي�ب��ات ال��ازم��ة لإط� ��اق املرحلة‬ ‫الأوىل من اخلطة الإعامية اخلا�صة‬ ‫باملدونة‪.‬‬ ‫وت�صمن الحتفال توقيع عدد من‬ ‫م��ذك��رات التفاهم ب��ني ال� ��وزارة ودائرة‬

‫الإفتاء العام‪ ،‬وهيئة �صباب كلنا الأردن‪،‬‬ ‫ل�ل�ت�ع��اون يف جم��ال ال�ت�ع��ري��ف باملدونة‪،‬‬ ‫والتوعية باأهمية الل �ت��زام باأحكامها‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ��ص�ت�ق��وم ال � ��وزارة ق��ري �ب �اً برتتيب‬ ‫ت��وق �ي��ع م ��ذك ��رات م ��ع وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم ومديرية الأمن العام‪.‬‬ ‫وقال املمثل الر�صمي ملنظمة التنمية‬ ‫والتعاون القت�صادي يف حديث لوكالة‬ ‫الأن �ب��اء الأردن� �ي ��ة (ب� ��رتا) ح��ول تقييم‬ ‫املنظمة للتجربة الأردن �ي��ة يف الإدارة‬ ‫العامة والأثر الإيجابي ملدونة ال�صلوك‬ ‫ال��وظ �ي �ف��ي ع �ل��ى امل �� �ص �ت��وى الإقليمي‬ ‫وال��دويل وموؤ�ص�صات اململكة‪ ،‬اإن املدونة‬ ‫ت���ص�ك��ل اإ��ص��رتات�ي�ج�ي��ة ف��اع�ل��ة وعن�صراً‬ ‫رئ �ي �� �ص �اً يف حت��دي��ث الإدارة ال �ع��ام��ة يف‬ ‫الأردن‪ ،‬حيث توؤكد املدونة على النزاهة‬ ‫ومكافحة الف�صاد ال��ذي يعترب ج��زءا يف‬ ‫م�صاعدة الأردن يف جمال التنمية‪ ،‬ورفع‬ ‫الكفاءة‪ ،‬وزي��ادة الإنتاجية‪ ،‬وبناء الثقة‬ ‫م��ع امل��واط��ن‪ ،‬كما ت�وؤك��د امل��دون��ة الإرادة‬ ‫ال�صيا�صية الأردن �ي��ة يف اإي��اء الوظيفة‬ ‫العامة واأخاقياتها اهتماماً يف تطبيقها‬ ‫على م�صتوى املوؤ�ص�صات‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن قيام احلكومة من خال‬ ‫وزارة ت�ط��وي��ر ال �ق �ط��اع ال �ع��ام باإطاق‬ ‫احل �م �ل��ة الإع ��ام� �ي ��ة وت�ع�م�ي�م�ه��ا على‬ ‫موؤ�ص�صات الدولة وتعامل املجتمع املدين‬ ‫م��ع امل��دون��ة ي �ه��دف اإىل اإر� �ص ��اء قواعد‬ ‫ثقافة ال�ن��زاه��ة‪ ،‬وتاأكيد اأهمية املدونة‬ ‫وتطبيقها‪ ،‬وقد اطلعت منظمة التنمية‬ ‫والتعاون القت�صادي على درا�صة مدونة‬ ‫ال�صلوك التي قدمت اإىل املنظمة بناء‬ ‫على طلب الأردن‪.‬‬

‫�حلكومة تعلن عن دخول قانون �جلر�ئم �للكرتونية حيز �لتنفيذ‬

‫�لعايد ينفي ��ستهد�ف �ملو�قع �للكرتونية يف قر�ر حجبها عن �ملوؤ�س�سات �لر�سمية‬ ‫�ل�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫نفى وزير الدولة ل�صوؤون الإعام والت�صال علي‬ ‫العايد اأن يكون قرار حجب املواقع اللكرتونية عن‬ ‫املوؤ�ص�صات الر�صمية ا�صتهداف للمواقع الإخبارية‪.‬‬ ‫ج ��اء ح��دي��ث ال �ع��اي��د خ ��ال م �وؤمت��ر �صحايف‬ ‫م �� �ص��رتك م� ��ع وزي � � ��ري ت �ط ��وي ��ر ال� �ق� �ط ��اع ال �ع ��ام‬ ‫وزي ��ر ال��دول��ة للم�صاريع ال �ك��ربى ع�م��اد فاخوري‬ ‫والت�صالت وتكنولوجيا املعلومات م��روان جمعة‬ ‫عقده اأم�س‪ ،‬والذي اأكد فيه اأن قرار حجب املواقع‬ ‫اللكرتونية جاء يف اإط��ار حزمة اإج��راءات الهدف‬ ‫منها تطوير الأداء الوظيفي للموظفني يف القطاع‬ ‫العام‪.‬‬ ‫واأكد العايد اأن الوقت العام يجب ا�صتغاله يف‬ ‫ال�صالح العام‪ ،‬واأن وقت املوظفني يجب ا�صتخدامه‬ ‫يف خدمة املواطنني‪ ،‬لفتا اإىل اأن الإج��راءات التي‬ ‫اأع��دت�ه��ا وزارة تطوير القطاع ال�ع��ام ت�صمل اإعادة‬ ‫اخلدمة ملن تتطلبها اأعمالهم ومبا يخدم امل�صلحة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال ف��اخ��وري اإن م��دون��ة ال�صلوك‬ ‫ال��وظ�ي�ف��ي واأخ��اق �ي��ات ال��وظ�ي�ف��ة ال �ع��ام��ة تعترب‬ ‫مرجعية تف�صيلية من املعايري ال�صلوكية واأخاقيات‬ ‫الوظيفة العامة املقرة قانونيا ود�صتوريا جمعت‬ ‫يف وع ��اء واح ��د دون اأن ت �ك��ون م�ت�ن��اث��رة يف طيات‬ ‫الت�صريعات املختلفة مب��ا ميكن وي�صهل التعامل‬ ‫معها‪.‬‬ ‫وب ��ني ف��اخ��وري اأن م��دون��ة ال���ص�ل��وك موحدة‬ ‫و��ص��ام�ل��ة لأخ��اق �ي��ات ال��وظ�ي�ف��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬ويلتزم‬ ‫مبوجبها بنف�س الأ�ص�س واملبادئ‪ ،‬وت�صري اأحكامها‬ ‫على جميع املوظفني اخلا�صعني للخدمة املدنية‬ ‫وموظفي املوؤ�ص�صات والدوائر امل�صتقلة‪ ،‬م�صريا اىل‬ ‫اإم�ك��ان�ي��ة اإ� �ص��دار م��دون��ات خا�صة يف ح��ال تتطلب‬

‫من �ملوؤمتر �ل�سحفي‬

‫طبيعة العمل يف ال��دائ��رة اأو املوؤ�ص�صة اإ�صافة عدد‬ ‫م��ن الأخ��اق�ي��ات الوظيفية مل تت�صمنها املدونة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف ف��اخ��وري اأن امل��دون��ة حت��دد واجبات‬ ‫املوظف وم�صوؤولياته العامة‪ ،‬وكيفية التعامل مع‬ ‫متلقي اخلدمة والتعامل مع الروؤ�صاء والتعامل مع‬ ‫املروؤو�صني‪.‬‬ ‫وب��ني ف��اخ��وري اأن احلكومة عملت يف الإطار‬ ‫ال�ت���ص��ري�ع��ي ع �ل��ى حت��دي��د ال ��دواع ��ي الت�صريعية‬ ‫للمدونة وحتديد م��دى اإلزامية مدونة ال�صلوك‬ ‫الوظيفي‪ ،‬بالإ�صافة اإىل حتديد كافة املخالفات‬ ‫وامل �ح �ظ��ورات ال � ��واردة مب��دون��ة ال���ص�ل��وك وربطها‬ ‫بالعقوبات اخلا�صة واملرتبطة بت�صريعات املدونة‪،‬‬ ‫وح�صر املدونات اخلا�صة املوجودة يف القطاع العام‬ ‫وحتديد اآلية الربط بينها وب��ني مدونة ال�صلوك‬

‫الوظيفي العامة‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف ف��اخ��وري اأن حم��اور الإدارة الفاعلة‬ ‫للمدونة تت�صمن اإن�صاء جلنة وطنية برئا�صة وزارة‬ ‫تطوير القطاع ال�ع��ام واأع���ص��اء ممثلني ع��ن كافة‬ ‫اجلهات املعنية بالأخاقيات الوظيفية والنزاهة‬ ‫لتفعيل املدونة على امل�صتوى املوظفني للعمل على‬ ‫كافة اجلهود‪.‬‬ ‫و��ص��دد ف��اخ��وري على ال��رق��اب��ة الفاعلة والتي‬ ‫تناط باجلهات الرقابية من خال ديوان املحا�صبة‬ ‫وهيئة مكافحة الف�صاد ودي ��وان امل�ظ��امل‪ ،‬وتفعيل‬ ‫ال��رق��اب��ة وعملية تنفيذ امل��دون��ة م��ن قبل موظفي‬ ‫القطاع العام‪ ،‬م�صيفا اأن مدونة ال�صلوك و�صعت‬ ‫ال�صيغة النهائية ل�صجل خا�س بالهدايا يف الدوائر‬ ‫واملوؤ�ص�صات احلكومية‪.‬‬ ‫وب��ني ف��اخ��وري اأن اإط ��اق امل��دون��ة ع��رب �صعار‬

‫�صرف الوظيفة العامة من كرامة املواطن‪ ،‬يهدف‬ ‫اىل رفع م�صتوى الوعي القانوين ملوظفي القطاع‬ ‫ال �ع��ام يف الأب �ع��اد ال�ق��ان��ون�ي��ة ل�ل�م��دون��ة‪ ،‬ورف ��ع ثقة‬ ‫املواطن بنزاهة املوؤ�ص�صة احلكومية واخلدمات التي‬ ‫تقدمها‪ ،‬اإ�صافة اإىل زيادة وكفاءة وفعالية اخلدمات‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق يف قرار حجب املواقع اللكرتونية‬ ‫يف امل�وؤ��ص ���ص��ات احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ق ��ال وزي ��ر الت�صالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات م��روان جمعة اإن ا�صتخدام‬ ‫ال�صبكة الن��رتن��ت يف ت��زاي��د‪ ،‬واإن جمل�س الوزراء‬ ‫ع�ق��د ع��دة ل �ق��اءات واط �ل��ع ع�ل��ى �صيا�صة ا�صتخدام‬ ‫النرتنت يف القطاع العام‪ ،‬وعند النظر اإىل التقارير‬ ‫والإح���ص��اءات‪ ،‬تبني اأن ج��زءا كبريا من املوظفني‬ ‫يتوجهون اإىل ال�صتخدام اخلاطئ لانرتنت‪ ،‬ومن‬ ‫خال امل�صوحات والإح�صاءات اأظهرت اأن املوظف‬ ‫يف ال�ق�ط��اع ال �ع��ام ي�صتخدم ��ص��اع�ت��ني واأك� ��رث على‬ ‫النرتنت‪ ،‬حيث تكلف احلكومة �صنويا ما قيمته ‪70‬‬ ‫مليون دينار اأردين �صنويا‪.‬‬ ‫واأ�صاف جمعة اأن ال�صعة اللكرتونية للخدمات‬ ‫احلكومية كانت ‪ 435‬ميجابيت‪ ،‬و�صيتم رفعها اإىل‬ ‫‪ 700‬ميجا بيت نظرا للطلب املتزايد‪ ،‬م�صريا اإىل‬ ‫ارت�ف��اع ا�صتخدام الن��رتن��ت مبعدل ‪ 13‬يف املئة كل‬ ‫�صهريا‪ .‬واأن ال�صتخدامات ل متت بعمل املوؤ�ص�صة‬ ‫احلكومي باأي �صلة‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف اأن��ه بعد ق��رار تطبيق حجب املواقع‬ ‫اللكرتونية مت حجب ‪ 40‬موقعا‪ ،‬مبينا اأن املواقع‬ ‫الل �ك��رتون �ي��ة ال �ت��ي ي�ت��م ال��دخ��ول ال�ي�ه��ا م��ن قبل‬ ‫املوظف يف القطاع العام ل متت للعمل احلكومي‬ ‫باأي �صلة‪.‬‬ ‫واأو�صح جمعة اأن جمموع دخول الأردنيني اإىل‬ ‫املواقع الألكرتونية بلغ ‪ 70‬مليونا يف ال�صهر احلايل‬ ‫منها ‪ 130‬األف دخول اىل مواقع حكومية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫احلركة الإ�صالمية توؤكد عدم توا�صل احلكومة معها عقب قرار املقاطعة‬ ‫ال�شبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬

‫اأكد املراقب العام جلماعة الإخوان‬ ‫امل�شلمني ه�م��ام �شعيد اأن��ه مل جت��ر اأي‬ ‫ات�شالت حكومية مع القيادات الإخوانية‬ ‫بعد قرار مقاطعة النتخابات‪ .‬وقال يف‬ ‫ت�شريح ل�"ال�شبيل"‪" :‬مل نعلم اأن اأي‬ ‫ج�ه��ات حكومية ت��وا��ش�ل��ت م��ع قيادات‬ ‫اإخوانية"‪ .‬و�شدد على اأن موقف احلركة‬ ‫الإ�شالمية من النتخابات "ثابت مل‬ ‫يتغري‪ ،‬وكما اأعلنته يف وقت �شابق"‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا اإذا ك��ان��ت ج �ه��ات حكومية‬ ‫ق��د ت��وا��ش�ل��ت م��ع ح��زب جبهة العمل‪،‬‬ ‫ق��ال اأم�ي�ن��ه ال �ع��ام ح�م��زة من�شور" مل‬ ‫ي�شلنا �شيء بهذا اخل�شو�س"‪ .‬وحول‬ ‫ما اإذا تلقى احلزب ر�شائل حكومية‪ ،‬اأو‬ ‫لحت له موؤ�شرات بوجود نية حكومية‬ ‫ب��احل��وار‪ ،‬ق��ال من�شور ل�"ال�شبيل" ‪:‬‬ ‫"اتخذنا قرارنا ول ننتظر اأحدا للحوار‬ ‫معنا"‪ .‬واأ� �ش��اف "اإذا ك��ان��ت احلكومة‬ ‫ح��ري �� �ش��ة ع �ل��ى اإجن � � ��اح الن �ت �خ ��اب ��ات‪،‬‬

‫فلتحاور القوى ال�شيا�شية يف البالد"‪.‬‬ ‫م�شريا اإىل اأن "احلركة الإ�شالمية ل‬ ‫ت��ري��د احل ��وار لنف�شها‪ ،‬واإمن ��ا مل�شلحة‬ ‫املواطن"‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى م��ا اإذا ك��ان��ت احلكومة‬ ‫ح ��ري� ��� �ش ��ة ع� �ل ��ى م� ��� �ش ��ارك ��ة احل ��رك ��ة‬ ‫الإ�شالمية يف النتخابات‪ ،‬اأفاد من�شور‬ ‫"اأن هذه مقولة حتتاج اإىل مراجعة"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت احل ��رك ��ة الإ� �ش��الم �ي��ة قد‬ ‫زارت اأول اأم�س رئي�س املجل�س املركزي‬ ‫الأرثوذك�شي يف الأردن وفل�شطني املحتلة‬ ‫الدكتور روؤوف اأبو جابر‪ .‬ووفقا ملن�شور‬ ‫فاإن الزيارة جاءت يف �شياق "اجتماعي‬ ‫بحت"‪ .‬م��و��ش�ح�اً اأن" ال��دع��وة كانت‬ ‫مقررة منذ م��دة‪ ،‬وج��اءت تلبية لرغبة‬ ‫اأب��ي جابر بتكرمي ق�ي��ادات من احلركة‬ ‫الإ� �ش��الم �ي��ة‪ ،‬وامل �ك �ت �ب��ني التنفيذيني‬ ‫ال�شابق واحلايل للحزب"‪.‬‬ ‫من جهته اأكد رئي�س جمل�س �شورى‬ ‫جماعة الإخوان امل�شلمني عبد اللطيف‬ ‫عربيات "اأن اأي ات�شالت مع احلركة‬

‫د‪ .‬همام �شعيد‬

‫الإ��ش��الم�ي��ة مل جت��ر ح�ت��ى اللحظة"‪.‬‬ ‫م �� �ش��ريا اإىل اأن احل��رك��ة الإ�شالمية‬ ‫"فتحت الباب لإب��داء م�ب��ادرات ح�شن‬ ‫نية جتاه القوى ال�شيا�شية يف البالد"‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأن "احلكومة اإذا كانت‬

‫تريد اأن ت�شلح ما كان منها من قرارات‪،‬‬ ‫فعليها اإب ��داء الرغبة بالتوا�شل اأول‪،‬‬ ‫ثم ميكن للحركة الإ�شالمية اأن تعيد‬ ‫مناق�شة موقفها"‪ .‬م�شيفاً اأن "احلركة‬ ‫الإ��ش��الم�ي��ة ق��دم��ت اأ��ش�ب��اب��ا ملقاطعتها‬ ‫الن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬وه��ي متم�شكة مبوقفها‬ ‫م��ا مل ت�ب��د الأط � ��راف الأخ� ��رى موقفا‬ ‫اإيجابيا"‪ .‬واأك��د "مل نطلب اللقاء مع‬ ‫اأحد‪ ،‬اإل اأن احلركة الإ�شالمية ل تغلق‬ ‫بابها اأمام من يطلب م�شلحة البلد"‪.‬‬ ‫وح��ول زي ��ارة ق �ي��ادات م��ن احلركة‬ ‫الإ�شالمية لأب��ي ج��اب��ر‪ ،‬ق��ال عربيات‪:‬‬ ‫"اإن الزيارة مقررة منذ اأ�شابيع‪ ،‬كون‬ ‫امل�شيف اراد تكرمي قيادات من احلركة‬ ‫الإ�شالمية"‪ .‬لف �ت��ا اىل اأن للزيارة‬ ‫دلل ��ة ج�ي��دة يف م��دى ت��راب��ط احلركة‬ ‫الإ�شالمية مع مكونات ال�شعب الأردين‬ ‫واأطيافه"‪ .‬ودعا اإىل "التاآخي والتعاون‬ ‫واحل��وار بني مكونات ال�شعب الأردين‪،‬‬ ‫وع��دم اإغ ��الق اأي ب��اب ب��وج��ه التوا�شل‬ ‫بني اأبنائه مبا يحقق م�شلحة الوطن‬

‫واملواطن"‪ .‬موؤكدا اأن الزيارة "مل تاأت‬ ‫يف �شياق �شيا�شي"‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�شبيل" اأن اأبا جابر حث‬ ‫احل��رك��ة الإ��ش��الم�ي��ة يف وق��ت ��ش��اب��ق –‬ ‫قبل ق��رار باملقاطعة‪ -‬على اتخاذ قرار‬ ‫بامل�شاركة ب��الن�ت�خ��اب��ات ال�ق��ادم��ة‪ .‬كما‬ ‫ج ��رت اأح ��ادي ��ث ج��ان�ب�ي��ة ب��ني ع ��دد من‬ ‫املدعويني اأث�ن��اء الوليمة التي اأقامها‬ ‫اأب� ��و ج��اب��ر ت �ك��رمي��ا ل �ق �ي��ادات احلركة‬ ‫الإ�شالمية‪ ،‬حول قرار املقاطعة‪.‬‬ ‫وح�شر الوليمة اإ�شافة اإىل قيادات‬ ‫احلركة الإ�شالمية كل من ق�شطنطني‬ ‫قرم�س وعزت ج��رادات وعبداهلل كنعان‬ ‫ويو�شف الق�شو�س وبا�شم فراج وجميل‬ ‫ه�ل���ش��ة وول� �ي ��د دع �م ����س ون �ب �ي��ل ح ��داد‬ ‫وعثمان بدير وعدنان احل�شيني وزكي‬ ‫ال� �غ ��ول ورائ � ��ف جن ��م وع � ��ادل مدانات‬ ‫وحم �م��د ��ش��اب��ر وع �ل��ي ب�ل�ت��اج��ي وعبد‬ ‫النا�شر ابو الب�شل و�شعد وزياد ومروان‬ ‫ابو جابر‪.‬‬

‫رقم جماين ال�شتقبال ال�شكاوى من املواطنني‬

‫«ال�صحة» تغلق ع�صرات املوؤ�ص�صات الطبية ملخالفتها �صروط ال�صالمة العامة‬

‫ال�شبيل– تامر ال�شمادي‬

‫اأكدت معلومات ر�شمية اأم�س اإقدام‬ ‫وزارة ال �� �ش �ح��ة ع �ل��ى اإغ � ��الق ع�شرات‬ ‫امل�وؤ��ش���ش��ات ال�شحية ملخالفتها قانون‬ ‫ال���ش�ح��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬ف���ش��ال ع��ن ارتكابها‬ ‫خمالفات �شريحة‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر امل �وؤ� �ش �� �ش��ات ال�شحية‬ ‫وت��رخ�ي����س امل �ه��ن يف ال� � ��وزارة الدكتور‬ ‫ع ��زم ��ي احل ��دي ��د ل�"ال�شبيل"‪" :‬اإن‬ ‫ال� �ف ��رق امل �خ �ت �� �ش��ة ك���ش�ف��ت ع ��ن مراكز‬ ‫غ��ري م��رخ���ش��ة‪ ،‬ت �ق��دم خ��دم��ات �شحية‬ ‫للمواطنني بطرق خمالفة"‪.‬‬ ‫واأ� � � � �ش� � � ��اف‪" :‬وجهنا اإن� � � � � ��ذارات‬ ‫ل �ل �م �خ��ال �ف��ني‪ ،‬ب ��الإ� �ش ��اف ��ة اإىل �شحب‬ ‫تراخي�س‪ ،‬واإغالقات موؤقتة‪."..‬‬ ‫واأ� � �ش� ��ح اأن ال � � � ��وزارة ق ��ام ��ت منذ‬ ‫بداية العام احل��ايل ولغاية ‪،2010-6-1‬‬ ‫بتوجيه اإنذارات ل�(‪ )40‬موؤ�ش�شة �شحية‪،‬‬ ‫كاملختربات الطبية‪ ،‬وم��راك��ز النظرات‬ ‫والعد�شات وفح�س النظر‪ ،‬وامل�شت�شفيات‬ ‫اخلا�شة‪.‬‬ ‫وت�ن��وع��ت اأ� �ش �ب��اب اإن� ��ذار املختربات‬ ‫ب �ح �� �ش��ب احل� ��دي� ��د‪ ،‬ب ��ني ع� ��دم الت ُقيد‬ ‫ب��الأن�ظ�م��ة وال�ت�ع�ل�ي�م��ات‪ ،‬وع ��دم تواجد‬ ‫م� ��دي� ��ر امل� �خ� �ت ��رب ع� �ل ��ى راأ� � � � ��س عمله‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ش��اف��ة اإىل ع ��دم اإب � ��راز الت�شريح‬ ‫لالخت�شا�شيني وال�ف�ن�ي��ني العاملني‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وخم��ال�ف��ة متطلبات ال�شالمة العامة‪،‬‬ ‫وجودة الأداء‪ ،‬والنظافة العامة‪ ،‬وتو ّفر‬

‫الأجهزة الطبية ومعايرتها‪ ،‬و�شالحية‬ ‫الكوا�شف‪ ،‬وجاهزية الثالجات‪ ،‬وطرق‬ ‫نقل وحفظ ال ّعينات‪.‬‬ ‫فيما ت��راوح��ت اأ�شباب اإن��ذار مراكز‬ ‫النظارات بني عدم وج��ود فاح�س ب�شر‬ ‫م ّ‬ ‫ُرخ�س‪ ،‬وعدم وجود ترخي�س للموقع‪،‬‬ ‫ف �� �ش��ال ع ��ن � �ش��الم��ة الأج � �ه� ��زة وامل � ��واد‬ ‫واملحاليل يف املكان‪.‬‬ ‫واأك� ��د احل��دي��د اأن ال � ��وزارة وجهت‬ ‫اإنذارين مل�شت�شفيني يف القطاع اخلا�س‪،‬‬ ‫ملخالفتهما بع�س بنود نظام امل�شت�شفيات‬ ‫اخل��ا��ش��ة‪ ،‬وع ��دم الل �ت��زام ببع�س بنود‬ ‫ال �ت �� �ش �ع��رية امل �ع �ت �م��دة‪ .‬ك �م��ا مت اإل� �غ ��اء‬ ‫ت��راخ �ي ����س ‪ 20‬م �وؤ� �ش �� �ش��ة ��ش�ح�ي��ة على‬ ‫النحو التايل‪ -:‬اأربعة مراكز ب�شريات‪،‬‬ ‫�شبع �شيدليات‪ ،‬ثماين عيادات اأ�شنان‪،‬‬ ‫اإ�شافة اىل اإلغاء ت�شريح مزاولة مهنة‪.‬‬ ‫وبخ�شو�س الإغالقات اأ�شار احلديد اإىل‬ ‫اإغ��الق (‪ )14‬مركزا للب�شريات بع�شها‬ ‫اإغالقا موؤقتا‪ ،‬حيث مت ال�شماح باإعادة‬ ‫فتحها‪ ،‬بعد ت�شويب ال�شلبيات‪.‬‬ ‫ولفت احلديد اإىل اإغالق عدد كبري‬ ‫م��ن م��راك��ز العناية بالب�شرة ملخالفتها‬ ‫للنظام‪ ،‬اإم��ا م��ن حيث ت�شريح مزاولة‬ ‫امل �ه �ن��ة‪ ،‬اأو ا� �ش �ت �خ��دام اأج� �ه ��زة الليزر‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإىل الو�شائل غري امل�شموح بها‬ ‫كالبوتك�س‪ ،‬والفيلرز‪ ،‬و�شنفرة الب�شرة‪.‬‬ ‫وذك��ر احلديد اأن��ه مت اإغ��الق عيادة‬ ‫طب اأ�شنان‪ ،‬اأُع�ي��د فتحها بعد ت�شويب‬ ‫ال ��و�� �ش ��ع‪ ،‬واأخ � � ��ذ ال �ت �ع �ه��دات اخلطية‬

‫تعبريية‬

‫ال��الزم��ة‪ .‬وب�خ���ش��و���س م�ن��ح تراخي�س‬ ‫للمهن قال احلديد‪" :‬منحنا منذ بداية‬ ‫ال �ع��ام ت���ش��اري��ح ل � ��‪ 186‬اخ�ت���ش��ا��ش�ي�اً يف‬ ‫اخت�شا�شات خمتلفة‪ ،‬كما ح�شل (‪)200‬‬ ‫ط�ب�ي��ب اأردين ع �ل��ى ت���ش��ري��ح مبزاولة‬ ‫ال �ط ��ب ال � �ع ��ام‪ ،‬و(‪ )16‬م ��ن اجلن�شية‬ ‫العراقية‪ ،‬وخم�شة اأطباء من اجلن�شيتني‬ ‫الفل�شطينية وال�شورية"‪ .‬واأ�شاف "‪225‬‬ ‫طبيب اأ�شنان مت ال�شماح لهم بالعمل منذ‬ ‫ب��داي��ة ال �ع��ام‪ ،‬ب��الإ��ش��اف��ة و‪ 638‬ممر�شا‬ ‫اأردنيا‪ ،‬و‪ 289‬من جن�شيات عربية"‪.‬‬ ‫ووجهت ال��وزارة اإن��ذارا بحق مركز‬ ‫طبي �شامل ملخالفة النظام فيما يتعلق‬

‫بوجود الأطباء وع��دم اللتزام ب�شروط‬ ‫الإعالن عن املركز‪ ،‬ومنها �شاعات العمل‬ ‫بح�شب احل��دي��دي ال ��ذي اأ� �ش��ار اىل اأن‬ ‫عيادتي الطب العام افتقرتا اىل �شروط‬ ‫ال���ش��الم��ة ال���ش�ح�ي��ة‪ ،‬وع��ر يف اإحداها‬ ‫على اأدوي ��ة منتهية ال�شالحية‪ ،‬ادعى‬ ‫الطبيب اأنه يحتفظ بها كعينة طبية ول‬ ‫ي�شتخدمها لعالج املر�شى‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ع ��دد ال��رتاخ �ي ����س املمنوحة‬ ‫مل��زاول��ة امل�ه�ن��ة خ��الل الأ��ش�ه��ر اخلم�شة‬ ‫الأوىل من العام احلايل ‪ 2452‬ت�شريحا‬ ‫ت��وزع��ت ب��ني ط��ب الأ��ش�ن��ان والتمري�س‬ ‫وال� �ق ��اب ��الت ال �ق��ان��ون �ي��ات واملختربات‬

‫ال�ط�ب�ي��ة و��ش�ي��دل��ة وت �خ��دي��ر واإ�شعاف‬ ‫(فني وم�شاعد‬ ‫متقدم واملعاجلة احلكمية ّ‬ ‫فني) واإر�شاد نف�شي ومعاجلة ُنطق وف ّني‬ ‫ّ‬ ‫�شمعيات وتغذية واأ�شنان وعناية بالب�شرة‬ ‫والتدليك وامل�شاج وغريها‪.‬‬ ‫وقامت ال��وزارة بح�شب احلديدي‬ ‫وخ� ��الل ه ��ذه ال �ف ��رتة ب��رتخ �ي ����س ‪39‬‬ ‫��ش�ي��دل�ي��ة ع��ام��ة وت���ش�ع��ة م�شتودعات‬ ‫اأدوي � � � � ��ة و�� �ش� �ب� �ع ��ة م� ��� �ش ��ان ��ع ل � �ل� ��دواء‬ ‫وامل�شتح�شرات الطبية والتجميلية‬ ‫يف ال�ع��ا��ش�م��ة واإرب� ��د وال�ب�ل�ق��اء ومعان‬ ‫والزرقاء واملفرق‪.‬‬ ‫ك�م��ا منحت ال � ��وزارة ترخي�س اىل‬ ‫‪ 106‬عيادات اأ�شنان و�شبعة مراكز اأ�شنان‬ ‫واثتي ع�شر خمترباً طبياً على م�شتوى‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وم �ن �ح��ت ال � � ��وزارة ت��رخ�ي���ش��ا ل� � ‪12‬‬ ‫خم�ت��رباً طبياً يف العا�شمة وواح ��دا يف‬ ‫ماأدبا و ‪ 50‬موؤ�ش�شة �شحية اأخرى خالل‬ ‫هذه الفرتة ‪.‬‬ ‫وك�شف احلديدي عن اإعداد الوزارة‬ ‫ورفعها م�شروع نظام لإن�شاء العيادات‬ ‫الطبية اىل رئ��ا��ش��ة ال ��وزراء ل�شتكمال‬ ‫الإج� � � ��راءات وحل �� �ش��ر م �� �ش �وؤول �ي��ة منح‬ ‫ال��رتاخ�ي����س ل �ه��ذه ال �ع �ي��ادات بالوزراة‬ ‫عو�شا عن نقابة الأطباء‪.‬‬ ‫واأ�� � �ش � ��ار اىل ت �خ �� �ش �ي ����س ال � � ��وزارة‬ ‫خطا هاتفيا رقمه ‪ 5057816‬ل�شتقبال‬ ‫ال � �� � �ش � �ك� ��اوى م � ��ن امل� ��واط � �ن� ��ني وتلقي‬ ‫املالحظات وفاك�س رقم ‪.5057896‬‬

‫ب�شب موجة احلر ال�شديد التي اأ�شابت املنطقة‬

‫«الزراعة» رف�صت �صحنتي بطاطا واأنانا�س قادمتني من لبنان‬ ‫ال�شبيل ‪ -‬ع�شام مبي�شني‬ ‫رف �� �ش��ت الأج� �ه ��زة ال�ف�ن�ي��ة وك� ��وادر‬ ‫وزارة الزراعة يف مركز حدود جابر مع‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة ال�ع��رب�ي��ة ال���ش��وري��ة اإدخ ��ال‬ ‫��ش�ح�ن�ت��ي ب �ط��اط��ا واأن ��ان ��ا� ��س قادمتني‬ ‫م��ن ل �ب �ن��ان‪ ،‬ب���ش�ب��ب "عدم مطابقتها‬ ‫للموا�شفات"‪ ،‬بح�شب التقرير الفني‬ ‫ال� ��ذي "طلب اإع��ادت �ه��ا اإىل امل�شدر"‪،‬‬ ‫وذك ��ر م���ش��در م�ط�ل��ع ل�"ال�شبيل" اأن‬ ‫كمية �شحنة البطاطا ت�ق��در ب ��‪ 29‬طنا‪،‬‬ ‫ق��ادم��ة م��ن م� ��زارع يف ل�ب�ن��ان بوا�شطة‬ ‫� �ش��اح �ن��ات‪ ،‬م��رج�ع��ا ��ش�ب��ب ال��رف ����س اإىل‬ ‫موجة احلر التي اجتاحت املنطقة من‬ ‫اأيام‪ ،‬واأدت اإىل امتداد العفن فيها‪.‬‬ ‫وب � ��ني اأن ال �� �ش �ح �ن��ة رف �� �ش��ت بعد‬ ‫اإج��راء الفحو�شات الالزمة ب�شبب عدم‬ ‫مطابقتها املوا�شفات الفنية‪ ،‬وهبوط‬

‫ن���ش�ب��ة ��ش��الح�ي�ت�ه��ا اإىل م��ا دون ‪ 50‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫و� �ش �ج��ل ف �ن �ي��و ال � � � ��وزارة يف نقطة‬ ‫احل��دود ع��ددا من املالحظات على هذه‬ ‫ال�شحنة‪ ،‬منها ذب ��ول ��ش��دي��د‪ ،‬واأ�شرار‬ ‫ميكانيكية‪.‬‬ ‫كما رف�شت اأجهزة وزارة الزراعة يف‬ ‫نقطة حدود جابر �شحنة فواكه اأنانا�س‬ ‫قادمة من لبنان ب�شبب "عيوب‪ ،‬وعدم‬ ‫�شالحيتها لال�شتهالك"‪.‬‬ ‫وع� �ل ��م اأن ه � ��ذه ال �� �ش �ح �ن��ة كانت‬ ‫م�شتوردة من اإحدى دول اخلليج العربي‬ ‫اإىل لبنان‪ ،‬واأعيد ت�شديرها اإىل الأردن‪،‬‬ ‫وبعد اإجراء الفحو�شات الفنية الالزمة‬ ‫يف املختربات جرى رف�شها‪.‬‬ ‫اإىل ذل ��ك‪ ،‬اأك� ��دت م �� �ش��ادر ال� ��وزارة‬ ‫حر�شها ع�ل��ى �شحة امل��واط��ن‪ ،‬فجميع‬ ‫اخل�شراوات والفواكه امل�شتوردة تخ�شع‬

‫للفح�س امل�خ��ربي وامليكانيكي للتاأكد‬ ‫من �شالحيتها لال�شتهالك قبل ال�شماح‬ ‫بدخولها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال ��وزارة اأرج�ع��ت الكثري من‬ ‫�شحنات اخل�شار والفواكه من عدة دول‬ ‫ل�ع��دم اج�ت�ي��ازه��ا ال�ف�ح��و��ش��ات واملعايري‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬واأه �م �ه��ا‪" :‬وجود فحو�شات‬ ‫دق �ي �ق��ة ج ��دا ع �ل��ى اخل �� �ش��ار والفواكه‬ ‫امل �� �ش �ت��وردة م��ن خم�ت�ل��ف ال� ��دول حماية‬ ‫ل�شحة املواطنني"‪ .‬وجترى العديد من‬ ‫الفحو�شات يف خمتربات وزارة الزراعة‬ ‫على الفواكه امل�شتوردة‪.‬‬ ‫ويرتاوح معدل ال�شحنات اللبنانية‬ ‫التي ت�شل اإىل احل��دود الأردن�ي��ة ب�شكل‬ ‫ي��وم��ي ب��ني ‪ 150-100‬ط�ن��ا‪ ،‬ومت��ر هذه‬ ‫ال���ش�ح�ن��ات ب ��دون ع��وائ��ق يف ح��ال كانت‬ ‫موا�شفاتها الفنية منا�شبة‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اإىل اأن م��زارع��ني لبنانيني‬

‫ا��ش�ت�ك��وا م��ن اإع� ��ادة اجل �ه��ات الر�شمية‬ ‫الأردنية برادات حمملة بالبطاطا عن‬ ‫احلدود من دون تقدمي اأي �شبب‪ ،‬رغم‬ ‫حاجة ال�شوق الأردن�ي��ة لهذه ال�شلعة‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا ب��ات��ت ال �ك �م �ي��ات ال �ت��ي تنتجها‬ ‫حمليا حمدودة‪.‬‬ ‫وع��ادة ما يتم توريد البطاطا من‬ ‫لبنان يف �شهر اآب اجلاري‪ ،‬عرب ت�شاريح‬ ‫للتجار اللبنانيني‪.‬‬ ‫اإىل ذل� ��ك‪ ،‬اأك� ��د خ� ��رباء زراع �ي ��ون‬ ‫اأن ارت �ف��اع درج� ��ات احل� ��رارة يف الأي ��ام‬ ‫املا�شية‪ ،‬ونق�س الكميات ال ��واردة اإىل‬ ‫� �ش��وق اخل���ش��ار امل��رك��زي رف �ع��ت اأ�شعار‬ ‫اخل �� �ش��ار وال �ف ��واك ��ه‪ ،‬خ ��الل الأ�شبوع‬ ‫املا�شي‪ ،‬وحتديدا يف املنتجات امل�شتوردة‬ ‫كاأ�شناف البندورة والبطاطا والثوم‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإىل �شنفي اخليار والكو�شا‪.‬‬ ‫وع �م ��ل ارت � �ف ��اع درج� � ��ات احل � ��رارة‬

‫اإىل م���ش�ت��وي��ات ق�ي��ا��ش�ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى نق�س‬ ‫كميات املنتجات الزراعية من اخل�شار‬ ‫وال �ف��واك��ه‪ ،‬ك��ون م��وج��ة احل ��رارة توؤثر‬ ‫يف ج��ودة امل�ن�ت��ج‪ ،‬وت� �وؤدي اإىل انخفا�س‬ ‫ك �م �ي��ات اخل �� �ش��ار ال �ت��ي ي �ت��م ب�ي�ع�ه��ا يف‬ ‫الأ�شواق‪.‬‬ ‫ويف الإط� � � � � ��ار ن� �ف� ��� �ش ��ه‪ ،‬ك�شفت‬ ‫اإح�شائيات ر�شمية اأن الأردن ا�شتورد‬ ‫من لبنان يف ال�شهور الأخ��رية كميات‬ ‫م� ��ن اخل� ��� �ش ��ار ب �ل �غ��ت ‪21566.078‬‬ ‫ط �ن��ا‪ ،‬وم��ن ال �ف��واك��ه ‪ 5526.832‬طناً‬ ‫توزعت وفق التايل‪ :‬الب�شل النا�شف‪،‬‬ ‫وال �ب �ط��اط��ا‪ ،‬وال �ب �ط��اط��ا الت�شنيعية‪،‬‬ ‫واجل � ��زر‪ ،‬واخل� �� ��س‪ ،‬وال �ف �ل �ف��ل احللو‪،‬‬ ‫وال � �ك ��رف � �� ��س‪ ،‬وال � �ل � �ف� ��ت‪ ،‬وبالن�شبة‬ ‫للفواكه‪ :‬اأجا�س‪ ،‬وافوكادوا‪ ،‬وبرتقال‪،‬‬ ‫وتفاح‪ ،‬وجوافة‪ ،‬وخوخ‪ ،‬وعناب‪ ،‬وعنب‪،‬‬ ‫وق�شطة للت�شنيع‪.‬‬

‫مع دخول موجة حر جديدة ال�شبت املقبل‬

‫حرارة «منخف�س املن�صون» قطب رحى اأحاديث املواطنني‬ ‫ال�شبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫ي�شتمر احلديث عن درجات احلرارة‬ ‫"قطب الرحى" يف جمال�س املواطنني‬ ‫و�� �ش� �ه ��رات� �ه ��م م� ��ع دخ � � ��ول م ��وج ��ة حر‬ ‫جديدة‪ ،‬نتيجة اندفاع منخف�س الهند‬ ‫املو�شمي "املن�شون" عرب �شمال اجلزيرة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫اندفاع "املن�شون" امل�شحوب بكتلة‬ ‫هوائية حارة جديدة تعرب اململكة ال�شبت‬ ‫امل�ق�ب��ل ي�ط�ي��ل ع�م��ر م��وج��ة ح��ر عا�شها‬ ‫املواطنون الأ�شبوع احلايل اأ�شبوعا اآخر‪،‬‬ ‫بح�شب الرا�شد اجلوي يف املركز الوطني‬ ‫للتنبوؤات اجلوية ح�شن �شناعة‪.‬‬ ‫�شناعة اأو��ش��ح اأن الكتلة الهوائية‬ ‫احل� � ��ارة ي �� �ش��اح �ب �ه��ا ن �� �ش �ب��ة ق �ل �ي �ل��ة من‬ ‫الرطوبة‪ ،‬ما يزيد من ال�شعور بارتفاع‬ ‫درج��ات احل��رارة‪ ،‬وتوقع �شقوط اأمطار‬ ‫خفيفة يف مناطق اجلنوب‪ ،‬وجنوب �شرق‬ ‫اململكة باإذن اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫وبح�شب ت��وق�ع��ات دائ ��رة الأر�شاد‬ ‫اجل� ��وي� ��ة‪ ،‬ت � � ��رتاوح درج � � ��ات احل� � ��رارة‬ ‫ال �ع �ظ �م��ى ل� �الأي ��ام ال �ث��الث��ة امل �ق �ب �ل��ة يف‬

‫ع�م��ان ب��ني ‪ 38‬و‪ 39‬درج ��ة م�ئ��وي��ة‪ ،‬ويف‬ ‫العقبة بني ‪ 41‬و‪ 42‬درج��ة مئوية‪ .‬اأما‬ ‫يف مناطق جنوب اململكة‪ ،‬فترتاوح بني‬ ‫‪ 34‬و‪ 35‬درجة مئوية‪ ،‬يف مناطق �شمال‬ ‫اململكة ‪ 34‬و‪ 35‬درجة مئوية‪ .‬ويف مناطق‬ ‫�شرق اململكة بني ‪ 43‬و‪ 44‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫اأما يف مناطق الأغوار فترتاوح درجات‬ ‫احلرارة بني ‪ 42‬و‪ 43‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫فيما اأ��ش��ار �شناعة اإىل اأن منطقة‬ ‫ال���ش�ف��اوي يف حمافظة امل�ف��رق �شجلت‬ ‫اأع�ل��ى درج��ة ح��رارة خ��الل "اأيام احلر‬ ‫املا�شية"‪ ،‬اإذ و��ش�ل��ت اإىل ‪ 47.6‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬فيما كانت أاق��ل درج��ات حرارة‬ ‫يف مناطق املرتفعات كعجلون وال�شوبك‬ ‫وال�شراة‪ ،‬اإذ "ناهزت" درجات احلرارة‬ ‫‪ 33‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫تتايل عبور موجات "املن�شون" دفع‬ ‫"كبار ال�شن" اإىل التاأكيد اأنه مل مير‬ ‫على اململكة "ح ّر ب�ه��ذا ال�شكل" منذ‬ ‫منت�شف �شبعينيات ال �ق��رن املن�شرم‪،‬‬ ‫ويتابعون "نب�س ذاكرتهم" للحديث‬ ‫ع��ن "كيف ك��ان��وا يق�شون تلك الأيام‬ ‫ال�شعيدة دون مراوح اأو مكيفات"‪ ،‬فيما‬

‫تتقاطع زف��رات "متعجبة" لتوؤكد اأن‬ ‫املكيفات اأ�شبحت م��ن ال���ش��روري��ات ل‬ ‫ال�ك�م��ال�ي��ات‪ ،‬خا�شة اأن امل ��راوح مل تعد‬ ‫جتدي نفعا مع هذا احلر‪.‬‬ ‫لكن اخل��وف م��ن "فاتورة كهرباء‬ ‫فلكية" ي��دف��ع ال�غ��ال�ب�ي��ة اإىل القتناع‬ ‫ب�ت�ه��وي��ة امل ��روح ��ة‪ ،‬اإذ اإن ‪ 7.9‬يف املئة‬ ‫من العائالت الأردن�ي��ة متتلك مكيفا‪،‬‬ ‫ب �ح �� �ش��ب اأرق� � � ��ام دائ � � ��رة الإح � �� � �ش ��اءات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى غ��ري امل�ت��وق��ع‪ ،‬ب � ّردت موجات‬ ‫"املن�شون" �شخونة اأحاديث املواطنني‬ ‫عن النتخابات النيابية‪ ،‬فان�شغل اجلميع‬ ‫ب��ال�ب�ح��ث ب��ني الأ� �ش �ج��ار وع �ل��ى �شطوح‬ ‫املنازل عن "ن�شمة باردة ع ّز نظريها"؛‬ ‫خوفا من اإ�شابتهم ب�شربة �شم�س‪.‬‬ ‫ك ��وادر ال��دف��اع امل��دين تعاملت منذ‬ ‫بداية العام احلايل مع ‪� 31‬شربة �شم�س‬ ‫نتج عنها ‪ 58‬اإ��ش��اب��ة‪ ،‬فيما تعاملت مع‬ ‫‪ 103‬اإ�شابات بالرعاف والنزيف خالل‬ ‫الفرتة نف�شها‪.‬‬ ‫يف حني بلغت �شربات ال�شم�س العام‬ ‫املا�شي ‪ 76‬حادثا‪ ،‬نتج عنها (‪ )78‬اإ�شابة‪،‬‬

‫بينما بلغت ح ��وادث ال��رع��اف والنزيف‬ ‫‪ 216‬حادثا نتج عنها ‪ 218‬اإ�شابة‪.‬‬ ‫لذلك تعد �شربات ال�شم�س حوادث‬ ‫خ �ط��رة اإذا مل ت�ت�خ��ذ اإج� � ��راءات فورية‬ ‫لتربيد ج�شم امل�شاب‪ ،‬اإذ ترتفع درجة‬ ‫حرارة اجل�شم بفعل احلرارة اخلارجية‪،‬‬ ‫م ��ا ي � � �وؤدي اإىل ح � ��دوث خ �ل��ل يف عمل‬ ‫اأع�شائه‪ ،‬خا�شة اإذا و�شلت حرارة اجل�شم‬ ‫اإىل ‪ 40‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫واإىل جانب ارتفاع درج��ة احلرارة‪،‬‬ ‫ي �ع��اين امل �� �ش��اب ب���ش��رب��ة ال���ش�م����س من‬ ‫اأعرا�س اأهمها الغثيان والقيء وال�شقوط‬ ‫وف�ق��دان الوعي عند حماولة النهو�س‬ ‫اإىل جانب ت�شارع التنف�س ودقات القلب‬ ‫وهبوط اأو ارتفاع يف التوتر ال�شرياين‪.‬‬ ‫وي��راف��ق ذل��ك �شعور امل�شاب بخفة‬ ‫الراأ�س وال��دوار والتعب وال�شعف العام‬ ‫وت�شوي�س النظر والأمل بالع�شالت‪ ،‬وقد‬ ‫ي�شاب ب��ال�ه��ذي��ان وف �ق��دان ال��وع��ي‪ ،‬اإىل‬ ‫جانب احمرار اجللد وجفافه‪.‬‬ ‫ا�شتمرار تعر�س امل�شاب اإىل درجات‬ ‫احل��رارة دون اإ�شعافه قد ت�شبب خلل يف‬ ‫اأجهزة اجل�شم احليوية كالقلب والرئتني‬

‫والكليتني وال��دم��اغ وال�ك�ب��د ق��د تنتهي‬ ‫بالوفاة يف �شربات ال�شم�س القوية‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ل ب��د م��ن نقل امل���ش��اب اإىل‬ ‫اأق ��رب م�شت�شفى ب�اأ��ش��رع وق��ت ممكن‪،‬‬ ‫اإىل ج��ان��ب ت��ربي��د ج���ش�م��ه وتغطيته‬ ‫مبالب�س مبللة‪ ،‬واإذا كان طف ً‬ ‫ال يف�شل‬ ‫تغطي�شه بحو�س ماء مع مراعاة و�شع‬ ‫م�شدر للهواء مبحاذاة امل�شاب‪ ،‬وقيا�س‬ ‫درجة حرارته ب�شكل متكرر‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫اإع �ط��اء امل���ش��اب ال���ش��وائ��ل اإذا ك��ان غري‬ ‫فاقد للوعي‪ ،‬ويف حال انخفا�س درجة‬ ‫حرارة ج�شم امل�شاب اإىل درجة ‪ 38‬درجة‬ ‫مئوية يجب التوقف عن تربيد ج�شمه‬ ‫مع �شرورة مراقبته لعدة اأيام لحتمال‬ ‫عدم ا�شتقرار حرارته لعد اأ�شابيع‪.‬‬ ‫وت�ن���ش��ح م��دي��ري��ة ال��دف��اع املدين‬ ‫بتغطية الراأ�س عند العمل حتت اأ�شعة‬ ‫امل �ب��ا� �ش��رة‪ ،‬م��ع م ��راع ��اة � �ش��رب كميات‬ ‫كافية م��ن ال���ش��وائ��ل‪ ،‬وع��دم العتماد‬ ‫ع�ل��ى ال���ش�ع��ور‪ ،‬وع ��دم ال�ع�م��ل لفرتات‬ ‫ط��وي �ل��ة يف م ��وج ��ات احل� ��ر ال�شديد‪،‬‬ ‫وال �ل �ج��وء اإىل ال ��راح ��ة ع �ن��د ال�شعور‬ ‫بالتعب والإعياء‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫قررت جلنة مقاومة التطبيع يف جممع النقابات املهنية يف‬ ‫اجتماع عقدته اأول اأم�س الثالثاء ا�شتدعاء قيادي نقابي �شارك‬ ‫بقافلة اأ�شطول احلرية بتهمة التوقيع على اأوراق اإ�شرائيلية يوافق‬ ‫مبوجبها على اإبعاده عن اأر�س فل�شطني املحتلة‪ ،‬اللجنة اعتربت‬ ‫ه��ذا العمل تطبيعيا وخم��ال��ف ل �ق��رارات ق�ي��ادة قافلة الأ�شطول‬ ‫برف�س التوقيع على اأي��ة اأوراق اإ�شرائيلية وال�ت��ي تعترب اإقرارا‬ ‫ب�شرعية الحتالل ال�شهيوين لفل�شطني‪.‬‬ ‫ا�شتغرب مواطنون اإثر اإعالن اأمانة عمان عن تنظيم بطولة‬ ‫لألعاب البالي �شتي�شن اليوم‪ ،‬هذه البطولة �شيتناف�س فيها ما‬ ‫يزيد عن ‪� 500‬شاب حول قدراتهم يف الألعاب الإليكرتونية‪ ،‬ومل‬ ‫ينته الأم��ر عند ذل��ك‪ ،‬بل اإن فتيات و�شابات �شيناف�شن على لقب‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫�شارك ع�شرات ال�شيا�شيني والنا�شطني النقابيني والإعالميني‬ ‫يف ت�شييع النا�شط يف جلان مقاومة التطبيع يف مدينة اإربد "�شم�س‬ ‫عبدالكرمي" الذي انتقل اإىل رحمته تعاىل يوم اأم�س‪.‬‬ ‫ج��اء امل�شتثمرون ال�شعوديون يف املرتبة الأوىل ب��ني العرب‬ ‫والأج��ان��ب يف البور�شة الأردن�ي��ة بن�شبة ‪ 6.8‬يف املئة بقيمة ‪2.01‬‬ ‫مليار دولر‪ ،‬ثم امل�شتثمرون الكويتيون ثانياً بن�شبة ‪ 5.5‬يف املئة‬ ‫بقيمة ‪ 1.6‬مليار دولر‪ ،‬تالهم امل�شتثمرون اللبنانيون بن�شبة ‪4.9‬‬ ‫يف املئة بقيمة ‪ 1.4‬مليار دولر‪.‬‬ ‫اأنهى فريق يتبع جلنة النتخابات املركزية الفل�شطينية دورة‬ ‫تدريبية تتعلق باإجراء النتخابات البلدية والت�شريعية‪ ،‬ا�شتمرت‬ ‫ملدة ثالثة اأيام يف اأحد الفنادق الأردنية البحر امليت‪.‬‬ ‫يعقد وفد من الأمانة العامة جلائزة خليفة الدولية لنخيل‬ ‫التمر بدولة الإمارات موؤمترا �شحفيا يف متام ال�شاعة ‪ 12‬من ظهر‬ ‫يوم الأح��د املقبل لت�شليط ال�شوء على �شروط ومزايا اجلائزة‪،‬‬ ‫وذلك يف �شبيل تعزيز زراعة النخل واإنتاج التمور يف الأردن‪.‬‬ ‫حفل تاأبني نقيب ال�شحفيني الأ�شبق حممود الكايد �شيكون‬ ‫ي��وم ال�شبت املقبل يف ق�شر الثقافة مبدينة احل�شني لل�شباب يف‬ ‫متام ال�شاعة ال�شاد�شة م�شاء‪ ،‬حيث �شي�شارك نخبة من �شحفيي‬ ‫وزمالء املرحوم الكايد‪.‬‬ ‫قرر جمل�س نقابة املمر�شني اإطالق ا�شم اأول نقيبة للممر�شني‬ ‫واملمر�شات والقابالت القانونيات على قاعة الجتماعات الرئي�شية‬ ‫بالنقابة‪.‬‬

‫انتخاب اأمني عام جديد‬ ‫حلزب ال�صعب الدميقراطي‬ ‫عمان‪ -‬ال�شبيل‬ ‫انتخبت اللجنة املركزية يف اجتماعها الأول عبلة حممود اأبو‬ ‫علبة ملوقع الأم��ني الأول للحزب‪ ،‬اإىل جانب انتخابها اثني ع�شر‬ ‫ع�شوا للمكتب ال�شيا�شي هم عارف الزغول‪ ،‬حممود الكايد‪ ،‬عدنان‬ ‫خليفة‪ ،‬اأجم��د ال�ن���ش��ور‪ ،‬مقبل امل��وم�ن��ي‪ ،‬ح�شني اأب��و حلقة‪ ،‬كمال‬ ‫ال��دب��ا���س‪� ،‬شمر اجل ��زرة‪ ،‬خليل ال�شيد‪ ،‬حممد من�شور‪ ،‬ع��ودة اهلل‬ ‫احلبا�شنة‪ ،‬حممد زرقان‪.‬‬ ‫واأك ��دت اللجنة امل��رك��زي��ة يف ختام اأعمالها على موقف حزب‬ ‫ح�شد حيال مو�شوع النتخابات النيابية ال�ق��ادم��ة‪ ،‬وال��ذي اأقره‬ ‫املوؤمتر الوطني العام اخلام�س بامل�شاركة الإيجابية يف النتخابات‬ ‫على الرغم من املالحظات ال�شلبية الوا�شعة على قانون ال�شوت‬ ‫ال��واح��د ال��ذي يحا�شر اإمكانية متثيل اأو��ش��ع الفئات الجتماعية‬ ‫والقوى ال�شيا�شية يف الربملان‪.‬‬ ‫وقالت يف بيان للحزب اأم�س اإن مقاومة هذا القانون‪ ،‬والقوانني‬ ‫الأخرى املقيدة للحريات‪ ،‬ت�شتدعي تكاتف جميع القوى الوطنية‬ ‫والدميقراطية منها على وج��ه اخل�شو�س‪ ،‬م��ن خ��الل ا�شتثمار‬ ‫احلمالت النتخابية‪ ،‬والتوا�شل مع اأو��ش��ع الفئات الجتماعية‪،‬‬ ‫وتاأطري احتجاجاتها ال�شلبية على جممل الأو�شاع القت�شادية وما‬ ‫يتعلق بتهمي�س م�شاحات احلريات العامة يف البالد‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬قالت اللجنة املركزية يف "ح�شد" اإن الأردن‬ ‫كما يعرف اجلميع لي�س مب�ن�اأى ع��ن ال�شتهدافات الإ�شرائيلية‬ ‫التو�شعية‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك حم��اولت النيل م��ن �شيادته وا�شتقراره‪،‬‬ ‫وال�ع�م��ل ع�ل��ى اإث� ��ارة ال �ف��ن ال��داخ�ل�ي��ة مب��داخ��ل �شيا�شية خبيثة‬ ‫وعن�شرية‪.‬‬ ‫واأك ��دت اأن جممل م��ا تعاين منه ال�ب��الد‪ ،‬ي�شتلزم بال�شرورة‬ ‫العمل على التم�شك ب��ال��وح��دة ال��داخ�ل�ي��ة القائمة على امل�شاواة‬ ‫وال �ع��دل واإ��ش��اع��ة احل��ري��ات وال��دف��اع ع��ن احل�ق��وق الدميقراطية‪،‬‬ ‫والت�شدي لكل ظواهر و�شيا�شات الإق�شاء والتهمي�س‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫النزعات الفئوية والنحياز للم�شالح ال�شيقة على ح�شاب م�شالح‬ ‫الوطن وال�شعب‪.‬‬

‫اإعالن نتائج الثانوية العامة �صباح ال�صبت‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫يعقد نائب رئي�س الوزراء وزير الرتبية والتعليم الدكتور‬ ‫خالد الكركي ال�شاعة احل��ادي��ة ع�شرة م��ن �شباح ي��وم ال�شبت‬ ‫املقبل م�وؤمت��را �شحفيا يعلن خالله نتائج امتحان الثانوية‬ ‫العامة للدورة ال�شيفية للعام ‪ 2010/2009‬واأ�شماء الأوائ��ل يف‬ ‫جميع الفروع املهنية والأكادميية‪.‬‬ ‫وق��ال امل�شت�شار الإعالمي الناطق الر�شمي با�شم الوزارة‬ ‫اأمين الربكات اإن النتائج �شتوزع ورقيا على مديريات الرتبية‬ ‫والتعليم واملدار�س ليت�شلمها الطلبة ال�شاعة الثامنة من �شباح‬ ‫ال�شبت يف مدار�شهم‪.‬‬ ‫واأو�� �ش ��ح اأن اإع � ��الن ال �ن �ت��ائ��ج ��ش�ي�ك��ون ف �ق��ط ع �ل��ى املوقع‬ ‫التعليمي ل��وزارة الرتبية والتعليم "موقع منظومة التعليم‬ ‫اللكرتوين"‪.‬‬

‫"الوحدة ال�صعبية" ي�صرح اأ�صباب‬ ‫مقاطعة النتخابات ال�صبت املقبل‬ ‫عمان‪ -‬ال�شبيل‬ ‫ي�ع�ق��د امل�ك�ت��ب ال���ش�ي��ا��ش��ي حل ��زب ال��وح��دة ال���ش�ع�ب�ي��ة موؤمترا‬ ‫�شحافيا ظهر ال�شبت املقبل يف مقر احلزب الرئي�س مبنطقة جبل‬ ‫احل�شني‪ ،‬وذلك لالإعالن عن موقف اللجنة املركزية يف احلزب من‬ ‫النتخابات النيابية بعد اأن متت مناق�شته يف الهيئات القيادية‪،‬‬ ‫وم��ع الأح��زاب القومية والي�شارية واأح��زاب املعار�شة واملوؤ�ش�شات‬ ‫وال�شخ�شيات الوطنية‪ ،‬اإىل جانب �شرح اأ�شباب املقاطعة‪.‬‬ ‫وي �ت��وىل الأم� ��ني ال �ع��ام حل ��زب وح ��دة د‪��.‬ش�ع�ي��د ذي ��اب تقدمي‬ ‫موقف احلزب من النتخابات النيابية‪ ،‬والذي يتمثل مبقاطعتها‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإىل روؤيته للمرحلة القادمة‪.‬‬ ‫ووجه احلزب الدعوة لكافة و�شائل الإعالم املحلية‪ ،‬ومرا�شلي‬ ‫ال�شحف ووك ��الت الأن �ب��اء والف�شائيات العربية لتغطية وقائع‬ ‫املوؤمتر ال�شحفي وتقدمي نتائجه للراأي العام‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫وزير الداخلية ومديرا الأمن‬ ‫العام والدفاع املدين يعزيان‬ ‫اآل العالونة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫زار نائب رئي�س ال ��وزراء وزي��ر الداخلية نايف �سعود‬ ‫القا�سي يرافقه مدير الأم��ن العام ال�ل��واء الركن ح�سني‬ ‫املجايل ومدير الدفاع املدين اللواء عبداهلل احلمادنة اأم�س‬ ‫بيت عزاء اآل العالونة مبحافظة اإربد لتقدمي واجب العزاء‬ ‫يف ا�ست�سهاد ابنهم املرحوم �سبحي العالونة الذي ا�ست�سهد‬ ‫جراء �سقوط �ساروخ يف مدينة العقبة اأم�س الأول‪.‬‬ ‫وث �م��ن اأه � ��ايل ال�ف�ق�ي��د ه ��ذه ال�ل�ف�ت��ة ال �ك��رمي��ة التي‬ ‫اأ�سهمت يف تخفيف م�سابهم‪ ،‬م�وؤك��دي��ن التفافهم حول‬ ‫القيادة الها�سمية وا�ستعدادهم للت�سحية يف �سبيل الوطن‬ ‫ومقدراته‪.‬‬

‫‪ 750‬األف دينار دعم لبلديات‬ ‫عجلون �شمن برنامج املنح‬ ‫امل�شتندة اإىل ح�شن الأداء‬ ‫عجلون‪ -‬برتا‬ ‫اأعلن وزير ال�سوؤون البلدية علي الغزاوي عن تقدمي‬ ‫دع��م بقيمة ‪ 750‬األ��ف دي�ن��ار لبلديات حمافظة عجلون‪،‬‬ ‫وذلك �سمن برنامج املنح امل�ستندة اإىل ح�سن الأداء‪.‬‬ ‫وبني اأن الدعم موزع بقيمة ‪ 200‬األف دينار لبلديات‬ ‫عجلون الكرى‪ ،‬وكفرجنة اجلديدة ‪ 200‬األ��ف‪ ،‬واجلنيد‬ ‫‪ 150‬األ��ف‪ ،‬والعيون ‪ ،150‬وال�سفا ‪ 50‬األف من اأجل تنفيذ‬ ‫م�سروعات تنموية وخدمية يف مناطقها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال� �غ ��زاوي خ ��الل ج��ول��ة ت �ف �ق��دي��ة يف بلديات‬ ‫حمافظة عجلون اأم�س رافقه خاللها اأم��ني عام الوزارة‬ ‫اأحمد الغزو ومدير عام بنك تنمية املدن والقرى عبدالإله‬ ‫احل�ن�ي�ط��ي اإن ه ��ذه اجل��ول��ة امل �ي��دان �ي��ة ج ��اءت لالطالع‬ ‫على واق��ع اخلدمات التي تقدمها البلديات للمواطنني‬ ‫وامل���س��اري��ع ال�ت��ي تنفذها وال��وق��وف على امل�سكالت التي‬ ‫تعر�س �سري العمل؛ لتتمكن ال��وزارة من حلها‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإىل درا�سة امل�سروعات املقدمة للوزارة من قبل البلديات‬ ‫من حيث اجلدوى القت�سادية ودورها التنموي‪.‬‬ ‫واأ� �س��ار اإىل اأن ه��ذه امل���س��روع��ات م��ن ��س�اأن�ه��ا حت�سني‬ ‫امل�ستوى املعي�سي للمواطنني وتوفري فر�س عمل جديدة‬ ‫وا�ستثمار واإدارة امل�سروعات بالتعاون مع القطاع اخلا�س‬ ‫والتي �ستعمل على اإيجاد م�سادر دخل دائمة للبلديات‪،‬‬ ‫مبينا اأن ال��وزارة �ستوا�سل العمل على حت�سني امل�ستوى‬ ‫امل�ع�ي���س��ي مل�خ�ت�ل��ف ال �� �س��رائ��ح م ��ن خ ��الل مت��وي��ل اإقامة‬ ‫امل�سروعات التنموية الإنتاجية التي تاأخذ بعني العتبار‬ ‫امليزة الن�سبية للمناطق‪.‬‬ ‫و أاك��د الغزاوي اأن��ه �سيتم خالل الأي��ام املقبلة تقدمي‬ ‫البلديات اخلدمات ال�سرورية وامللحة للمواطنني ح�سب‬ ‫الأول��وي��ات والإم�ك��ان�ي��ات املتاحة واعتمادها على نف�سها‬ ‫م��ن خ��الل اآلياتها لفتح ال�ط��رق ال�ت��ي ت�خ��دم التجمعات‬ ‫ال�سكانية اإمي��ان��ا م��ن ال��واج��ب امل�ل�ق��ى عليها م��ن خالل‬ ‫فتح وتعبيد الطرق لالأحياء ال�سكنية مع الركيز على‬ ‫حت�سني م��داخ��ل امل��دي�ن��ة واإي �ج��اد ط��رق دائ��ري��ة لتخفيف‬ ‫الأزمة املرورية‪.‬‬ ‫و� �س��دد يف ح��دي��ث ل��وك��ال��ة الأن �ب��اء الأردن �ي��ة "برا"‬ ‫على ��س��رورة تفعيل دور ال��رق��اب��ة والتفتي�س يف الوزارة‬ ‫ملتابعة اأع�م��ال البلديات ودرا� �س��ة ال�سكاوى املقدمة من‬ ‫قبل املواطنني بحقها من خالل تكليف فريق من الوزارة‬ ‫مل�ت��اب�ع��ة امل��الح�ظ��ات وال���س�ك��اوى وال�ن�ظ��ر يف م�سامينها‪،‬‬ ‫والتاأكد من مدى �سحتها ملحا�سبة البلديات املق�سرة‪.‬‬ ‫وق��ال اإن ال ��وزارة ت�سعى لأن ت�ك��ون البلديات ركيزة‬ ‫للتنمية من خ��الل اخلطط التنموية ال�ساملة التي مت‬ ‫اإع��داده��ا يف خمتلف مناطق البلديات وذل��ك م��ن خالل‬ ‫ت��وزي��ع امل��راف��ق واخل��دم��ات وامل�ن���س�اآت ال�ع��ام��ة على جميع‬ ‫املناطق وفقا ملعايري الفعالية بحيث ي�ستفيد منها جميع‬ ‫املواطنني بعدالة تامة‪.‬‬

‫م‬ ‫قال‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اأهل رائد و�شائد حجازي ينا�شدون الرفاعي الإفراج عنهما‬ ‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬ ‫نا�سد ذوو امل�سجونني رائد و�سائد‬ ‫حجازي رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫التن�سيب بعفو عن ابنيهما املحكومني‬ ‫باملوؤبد على خلفية اتهامهما باملوؤامرة‬ ‫بق�سد القيام باأعمال اإرهابية‪.‬‬ ‫وقال ذوو املعتقلني يف كتاب مرفوع‬ ‫ل��رئ �ي ����س ال � � ��وزراء اإن � ��ه "م�سى على‬ ‫اع�ت�ق��ال ��س��ائ��د ح �ج��ازي �سبع �سنوات‪،‬‬ ‫بينما بلغت �سنوات �سجن �سائد ت�سع‬ ‫�سنوات"‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف ال �ك �ت��اب اإن ��ه "مل ي�سدر‬ ‫ع��ن الأخ ��وي ��ن ح �ج��ازي اأي ف�ع��ل �سد‬ ‫ال �� �س �ه��اي �ن��ة اأو غ� ��ريه� ��م‪ ،‬واأن � � ��ه من‬ ‫امل �ع��روف ل��دى ال �ع��امل اأن الأردن من‬ ‫دول العتدال نحو الكيان ال�سهيوين‪،‬‬ ‫وم��ن امل�ف��رو���س اأن ي�ك��ون اأي���س��ا دولة‬ ‫اعتدال نحو اأبنائنا‪ ،‬فال�سهاينة لي�سوا‬ ‫اأف�سل من اأبنائنا"‪.‬‬ ‫وي � ��ردف ال �ك �ت��اب "حكومة بو�س‬ ‫الب ��ن امل�ت���س��دد ك��ان��ت ت �ف��رج م��ن حني‬

‫اىل اآخ � � ��ر ع� ��ن � �س �ج �ن ��اء م� ��ن �سجن‬ ‫غوانتاناموا"‪.‬‬ ‫وطالب الكتاب ب�"الإفراج عن رائد‬ ‫و�سائد حجازي‪ ،‬اإ�سافة اإىل معتقلني‬ ‫معهم على الق�سية ذاتها وهم‪ :‬اأ�سامة‬ ‫� �س �م��ار‪ ،‬وخ��ال��د م�غ��ام����س‪ ،‬وخ���س��ر اأبو‬ ‫هو�سر"‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��ول ذوو ح� � �ج � ��ازي "نرفع‬ ‫كتابنا اإىل دول��ة رئي�س ال��وزراء �سمري‬ ‫زي ��د ال��رف��اع��ي ل�ت�ت�ك��رم��وا با�ستعمال‬ ‫�سالحياتكم القانونية برفع التن�سيب‬ ‫ال� ��ذي ت��رون��ه م�ن��ا��س�ب��ا جل��الل��ة امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين م��ن اأج��ل اإف��راج ملكي‬ ‫خ��ا���س ع��ن اب�ن�ي�ن��ا وع ��ن غ��ريه�م��ا من‬ ‫املظلومني"‪.‬‬ ‫وكانت حمكمة التميز قد اأ�سدرت‬ ‫اأح�ك��ام��ا يف ع��ام ‪ 2008‬بال�سجن املوؤبد‬ ‫ب �ح��ق الأخ ��وي ��ن ح �ج ��ازي‪ ،‬ب �ع��د نق�س‬ ‫حكم اإع��دام�ه�م��ا ث��الث م��رات ال�سادر‬ ‫عن حمكمة اأمن الدولة‪.‬‬ ‫واتهم الأخوان بحيازة اأ�سلحة اآلية‬ ‫ب���س��ورة غ��ري م���س��روع��ة‪ ،‬وح �ي��ازة مواد‬

‫مفرقعة بق�سد ا�ستعمالها على وجه‬ ‫غري م�سروع‪ ،‬وت�سنيع مواد مفرقعة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حم�ك�م��ة اأم ��ن ال��دول��ة قد‬ ‫اأ�سدرت قرارين يق�سي باإعدام املتهم‬ ‫رائ��د ح�ج��ازي ب�ع��د اأن حكمته باأربعة‬ ‫اأحكام خمتلفة منها حكمان بالإعدام‬ ‫�سنقا‪ ،‬اإل اأن حمكمة التمييز نق�ست‬ ‫احل� �ك ��م‪ ،‬ب �ع��د اأن ق � ��ررت اأن حجازي‬ ‫م�سمول بالعفو ال�ع��ام‪ ،‬اإ�سافة اإىل اأن‬ ‫حمكمة اأم��ن ال��دول��ة مل ت�ق��دم الأدلة‬ ‫القانونية على حيازة املتهم قذيفتني‪،‬‬ ‫ومل تثبت النيابة العامة يف مرافعتها‬ ‫اأن احل� �ي ��ازة ل �ل �م��واد امل �ف��رق �ع��ة كانت‬ ‫ب �ق �� �س��د ا� �س �ت �ع �م��ال �ه��ا ع �ل��ى وج� ��ه غري‬ ‫م���س��روع‪ ،‬إا��س��اف��ة اإىل اأن �سبط مواد‬ ‫م ��ن ح��ام ����س ال �ك��ري �ت �ي��ك وحام�س‬ ‫ال �ن �ي��ري��ك ل ت�ك�ف��ي وح��ده��ا لإثبات‬ ‫ج ��رم ت���س�ن�ي��ع امل� ��واد امل �ف��رق �ع��ة‪ .‬فيما‬ ‫اأي� ��دت ت�ه�م��ة امل� �وؤام ��رة ب�ق���س��د القيام‬ ‫باأعمال اإرهابية‪.‬‬

‫رائد حجازي‬

‫بدء اإجراءات ل�شبط املخالفات‬ ‫خالل اإعالن نتائج «التوجيهي» م�شاء اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ب��داأ م��دي��ري��ة الأم ��ن ال�ع��ام م�ساء‬ ‫ال �ي��وم ات �خ��اذ اإج � ��راءات اأم�ن�ي��ة م�سددة‬ ‫ب��ال�ت��زام��ن م��ع اإع ��الن ن�ت��ائ��ج الثانوية‬ ‫العامة التي تعلن �سباح ال�سبت‪.‬‬ ‫ال�ن��اط��ق الإع��الم��ي ل �الأم��ن العام‬ ‫املقدم حممد اخلطيب اأكد اأن الإجراءات‬ ‫�ستبداأ م�ساء يوم اليوم‪ ،‬وت�ستمر اإىل ما‬ ‫بعد اإعالن النتائج باأيام وت�سمل تنظيم‬

‫امل ��رور وم��راق�ب��ة ��س�ل��وك��ات م�ستخدمي‬ ‫الطريق و�سبط خمالفاتهم‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫�سبط املخالفات يف التعبري عن الفرح‪،‬‬ ‫واتخاذ اإج��راءات قانونية واإداري��ة بحق‬ ‫املخالفني‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب اخل �ط �ي��ب ف � � �اإن ر�سد‬ ‫امل �خ��ال �ف��ات ��س�ت�ت��م م��ن خ ��الل خمتلف‬ ‫وح� � � ��دات الأم� � � ��ن ال � �ع� ��ام م� ��ن م ��راك ��ز‬ ‫وحمطات اأمنية ورقباء �سري ومباحث‬ ‫م��روري��ة ودوري ��ات جن��دة واأف ��راد بحث‬ ‫جنائي واأمن وقائي املنت�سرين يف مواقع‬

‫ت��وزي��ع ال �ن �ت��ائ��ج وال� �ط ��رق وال�ساحات‬ ‫العامة يتوقع جتمع املواطنني فيها‪.‬‬ ‫و� �س ��دد اخل �ط �ي��ب اأن الإج � � ��راءات‬ ‫�ستكون �سارمة ملنع جميع التجاوزات‬ ‫ال �ت��ي م��ن اأب ��رزه ��ا اإط � ��الق "ر�سا�س‬ ‫موت" اأودى بحياة اأ�سخا�س ل ذنب لهم‬ ‫غري م�ساركتهم "بفرح �سديق اأو قريب‬ ‫اأو ت�سادف وجودهم بجانب منزل اأحد‬ ‫الناجحني"‪.‬‬ ‫واأو�� � �س � ��ح اخل �ط �ي ��ب اأن م ��واك ��ب‬ ‫الأف � ��راح واخل��ري �ج��ني ت���س�ب��ب باإعاقة‬

‫ح��رك��ة ال���س��ري‪ ،‬وت�ع�ط��ل امل��واط�ن��ني من‬ ‫الو�سول اإىل غاياتهم‪ ،‬كما اأنها ت�سكل‬ ‫خطرا على حياة ال�سائقني ومرافقيهم‬ ‫ل�ق�ي��ام�ه��م ب���س�ل��وك�ي��ات خ �ط��رة كاإخراج‬ ‫اأج � ��زاء م��ن اأج���س��ام�ه��م خ� ��ارج املركبة‬ ‫وال���س��رع��ة ال��زائ��دة وال�ت�ج��اوز اخلاطئ‬ ‫والقيام بحركات بهلوانية باملركبات‪.‬‬ ‫واأ� �س ��ار اخل�ط�ي��ب اىل اأن ��ه �سجلت‬ ‫خ ��الل الأع � ��وام ال���س��اب�ق��ة ال �ع��دي��د من‬ ‫الإ� �س��اب��ات اخل �ط��رة وامل�ت��و��س�ط��ة اأودت‬ ‫بحياة بع�س املواطنني ج��راء الإطالق‬

‫مطالبة بتح�شني اخلدمات الأ�شا�شية‬ ‫يف املدينة ال�شناعية يف حمافظة املفرق‬ ‫املفرق‪ -‬اإبراهيم اخلوالدة‬ ‫طالب اأ�سحاب حمالت يف حمافظة املفرق‬ ‫البلدية حت�سني اخل��دم��ات العامة يف منطقة‬ ‫امل��دي�ن��ة ال�سناعية‪ ،‬م�ع��ري��ن ع��ن امتعا�سهم‬ ‫من نق�س اخلدمات الأ�سا�سية واأهمها تعبيد‬ ‫ال �� �س��وارع واإي �ج��اد دورات م�ي��اه ع��ام��ة‪ ،‬واإيجاد‬ ‫مطاعم يف املدينة التي تفتقر لوجود مطاعم‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫�ساحب اإحدى املحالت حامد زياد قال‪:‬‬ ‫"ل يوجد اأي خدمات يف املنطقة ال�سناعية"‪،‬‬ ‫اإذ ن���س�ك��و م��ن ت��راك��م ال �ن �ف��اي��ات امل ��وج ��ود يف‬ ‫احلاويات املوزعة على امتداد املدينة‪ ،‬حيث ل‬ ‫تقوم �سيارات البلدية بتفريغها ب�سكل منتظم‬ ‫مما يزيد من تراكم النفايات حول احلاويات‬ ‫ب�سكل م�وؤذ‪ ،‬بالإ�سافة اإىل وج��ود حفرة اأمام‬ ‫امل��دي�ن��ة ال�سناعية معلومة للجميع‪ ،‬حيث‬ ‫ت�سكل عائقا كبريا يف ف�سل ال�ستاء‪ ،‬اإذ تغمر‬ ‫املنطقة باملياه مما ي�سكل �سعوبة يف طريق‬

‫ال��داخ �ل��ني اإىل امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ب��الإ� �س��اف��ة اإىل اأن‬ ‫املنطقة تغط بالظالم الدام�س ليال‪ ،‬اإذ اإن‬ ‫املنطقة غ��ري م�ساءة مم��ا ي�سكل �سعوبة يف‬ ‫التاأخري اإىل �ساعات امل�ساء‪.‬‬ ‫اأم��ا امل��واط��ن ح�سني ه��واري ال��ذي ميلك‬ ‫حم��ال يف املنطقة فيوؤكد م��ا �سبق‪ ،‬وي�سيف‬ ‫املنطقة حتتاج اإىل نقطة اأمن لت�سكل حاجزا‬ ‫اآم�ن��ا وق��ت وق��وع اخل��الف��ات‪ ،‬اإ��س��اف��ة اإىل اأن‬ ‫ال�سوارع يف املدينة ال�سناعية مليئة باحلفر‪،‬‬ ‫اإذ هي بحاجة اإىل اإعادة تعبيد كما هي بحاجة‬ ‫اإىل دورات مياه عامة‪ ،‬اإذ ل توجد دورات مياه‬ ‫يف املدينة‪ ،‬مما يجر الزائر اأو �ساحب املحل‬ ‫للخروج م��ن املنطقة يف ح��ال اأراد ا�ستخدام‬ ‫دورات املياه‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ه� ��واري ب �اإي �ج��اد ت �اأم��ني �سحي‬ ‫ورواتب تقاعدية لأ�سحاب املحالت‪.‬‬ ‫واأ� � �س� ��اف ن �ط��ال��ب ب �اإي �ج ��اد رق ��اب ��ة على‬ ‫اأ�سحاب املحالت امل�ستغلة لالأيدي العاملة‪،‬‬ ‫كون بع�س اأ�سحاب املحالت يقومون بت�سغيل‬

‫اخلاطئ لالألعاب النارية‪ ،‬و�سدد على‬ ‫�سرورة احل�سول على موافقات اأمنية‬ ‫من اجلهات املخت�سة لإط��الق الألعاب‬ ‫ال�ن��اري��ة وف��ق اأ� �س��ول ال�سالمة العامة‬ ‫وباإ�سراف مهند�سني خمت�سني لتفادي‬ ‫ما ل يحمد عقباه‪.‬‬ ‫ودع��ا اخلطيب املواطنني اإىل نبذ‬ ‫�سلوكيات خاطئة ترافق الفرح والنجاح‪،‬‬ ‫وخ��ا� �س��ة خ� ��الل ف� ��رة اإع� � ��الن نتائج‬ ‫ال�ث��ان��وي��ة ال�ع��ام��ة خ��الل الأي ��ام القلية‬ ‫املقبلة‪.‬‬

‫م�شروع لإنتاج اأ�شداف بحرية‬ ‫يف «الأردنية» بالعقبة‬

‫بع�س ال�سباب ملدة عام اأو عامني دون اإعطاءه‬ ‫خ ��رة ك��اف �ي��ة‪ ،‬وم ��ن ث��م ي �ق��وم ال �� �س��اب بفتح‬ ‫حمل ويتخ�س�س يف بع�س اجلوانب ما اأحلق‬ ‫اأ� �س ��رارا ف��ادح��ة ب�سمعة امل��دي�ن��ة ال�سناعية‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة امل� �ف ��رق‪ ،‬اإذ ب� ��داأ امل��واط �ن��ون يف‬ ‫املحافظة بالتوجه اىل املحافظات املجاورة‬ ‫لإ�سالح �سياراتهم‪.‬‬ ‫اأم��ا امل��واط��ن غ�سان غ��امن �ساحب �سيارة‬ ‫ف�ق��ال‪" :‬اأحب اأن األ�ف��ت النتباه اإىل اأن بع�س‬ ‫اأ�سحاب املحالت يف املدينة ال�سناعية يقومون‬ ‫با�ستغالل الأيدي العاملة من خالل ت�سغيلهم‬ ‫�ساعات طويلة‪ ،‬وع��دم اإعطائهم احل��د الأدنى‬ ‫من الأجور‪ ،‬ناهيك عن عدم اإ�سراكهم بال�سمان‬ ‫والتاأمني ال�سحي"‪.‬‬ ‫ب��امل �ق��اب��ل رف� �� ��س رئ �ي ����س ب �ل��دي��ة املفرق‬ ‫عبداهلل العرقان الرد على ا�ستف�سارات مندوب‬ ‫ال�سبيل ب�ساأن املالحظات التي اأبداها اأ�سحاب‬ ‫املحالت‪.‬‬

‫ع�شرة اآلف �شجرة حرجية تنقر�ض يف اجلنوب‬ ‫د‪ .‬حممود جربيل اجلنيدي*‬

‫م � ��ا اإن ان �ت �ه �ي �ن��ا من‬ ‫الكتابة يف م��و��س��وع احلرائق‬ ‫التي حتيل اأر�سنا اخل�سراء اىل‬ ‫�سحراء �سوداء بتاريخ ‪ 2010/7/8‬حتى‬ ‫طالعنا ه��ذا اخل��ر ال��ذي ن�سرته جريدة‬ ‫ال�سبيل ي��وم الأح��د املوافق ‪ ،2010/7/11‬والذي‬ ‫ج��اء فيه اأن ع�سرة اآلف �سجرة حرجية معمرة‬ ‫يف طريقها اىل الزوال والنقرا�س �سمن م�سروع‬ ‫الدي�سي املائي املعروف‪ ،‬وح�سب هذا اخلر فاإنه‬ ‫ق��د مت اإزال��ة ‪� 4900‬سجرة حرجية على اجلانب‬ ‫الآمي��ن من الطريق ال�سحراوي بناء على طلب‬ ‫وزارة املياه و�سركة مياه الدي�سي!‬ ‫م��ن امل �وؤ� �س��ف اأن مي��ر ه ��ذا اخل ��ر ول جتد‬ ‫م��ن ي�سري اىل ��س��وء النتائج البيئية وال�سحية‬ ‫والقت�سادية املرتبة على اإزال��ة ه��ذة الأ�سجار‬ ‫احلرجية‪.‬‬ ‫هذه الأ�سجار اأيها ال�سادة يفر�س اأنها زرعت‬ ‫يف اخلم�سينيات‪ ،‬ولنت�سور اجلهد واملال والوقت‬ ‫ال ��ذي ب ��ذل يف اإمن��ائ �ه��ا ح�ت��ى اأ��س�ب�ح��ت اأ�سجاراً‬ ‫بحجم كبري‪ ،‬فاأ�سل هذه ال�سجرة بذرة زرعت يف‬ ‫اأكيا�س بال�ستيكية يف م�ستل للغابات بعد اأن مت‬ ‫ملء الأكيا�س بالراب والرمل وال�سماد الع�سوي‬ ‫ثم اأجريت عليها اأعمال ال�سيانة التي ا�ستملت‬ ‫على ال�سقاية مبياه عذبة‪.‬‬ ‫واأعمال النك�س والتع�سيب ملدة �سنتني اأو اأكرث‬ ‫حتى اأ�ستد عودها ثم نقلت هذه ال�ستلة اخل�سراء‬ ‫اىل مواقع زراعتها بعد اأن مت جتهيز هذه املواقع‬ ‫بتدابري وقاية الربة من الجن��راف �سواء اأكان‬ ‫ذل��ك باإقامة اخلطوط الرتفاعية (الكونتورية‬ ‫اأو اجل��ري��دون�ي��ة) اأو خ�ط��وط احل��اراث��ة املتقطة‬ ‫اأو احلفر الهند�سية املنا�سبة ث��م اإج��ري��ت عليها‬ ‫عوامل ال�سيانة التي ا�ستملت على ال��ري مبياه‬

‫عذبة‪ ،‬والنك�س حولها وتع�سيبها ملدة ثالث �سنوات‬ ‫اأو اأك��رث يف ح��الت ح��دوث جلفاف حتى اأ�سبحت‬ ‫�سجرية خ�سراء اأو �سجرة كبرية‪.‬‬ ‫تفرد اأغ�سانها يف الف�ساء ت�سبح بحمد ربها‬ ‫وجت �م��ع ل�ن��ا امل ��اء وت�ن�ق��ي ل�ن��ا ال �ه��واء وت �ق��دم لنا‬ ‫الغذاء‪.‬‬ ‫اإن�ن��ي اأق��ول اإن اإزال��ة ه��ذا ال�ع��دد ال�سخم من‬ ‫الأ�سجار احلرجية هو كارثة ل بل هو كارثة بيئية‬ ‫وكارثة �سحية وكارثة اقت�سادية‪ ،‬فبالن�سبة للكارثة‬ ‫البيئية متثلت بخ�سارة اآلف الأط �ن��ان م��ن غاز‬ ‫الأك�سجني الذي هو اأك�سري حياه الب�سر واحليوان‬ ‫والنبات الذي كانت تزودنا بها �سنوياً عندما كانت‬ ‫نامية يف مواقعها‪ ،‬وكذلك خ�سارة اآلف الأطنان‬ ‫من ثاين اأك�سيد الكربون الذي كانت متت�سه هذه‬ ‫الأ�سجار لت�ستخدمه يف عملية التمثيل ال�سوئي‬ ‫اأو التمثيل الكلوروفيلي‪ ،‬ويف تنقية ال�ه��واء من‬ ‫الغازات ال�سارة وال�سامة الأخرى‪.‬‬

‫كما اأن اإزال��ة هذه الأ�سجار �سيعر�س كثريا‬ ‫م��ن امل��واق��ع اىل اآلف الأط �ن��ان م��ن ال�غ�ب��ار التي‬ ‫حت�م�ل�ه��ا ال ��ري ��اح اخل�م��ا��س�ن�ي��ة ال �ت��ي ل��ن جن��د يف‬ ‫طريقها اأي ��س��يء يوقفها اأو ي�ح��د م��ن �سدتها‬ ‫اأو �سرعتها‪ ،‬ك�م��ا اأن ه�ن��اك ف��وائ��د اأخ ��رى لهذه‬ ‫الأ�سجار �سنخ�سرها نتيجة اإزال�ت�ه��ا‪ ،‬وه��ي احلد‬ ‫من ارتفاع درجات احلرارة واحلد من �سدة الرياح‬ ‫الباردة وال�ساخنة‪.‬‬ ‫اأما بالن�سبة للكارثة ال�سحية فاإننا نعلم اأن‬ ‫هذه ال�سجرة هي اأية من اأيات اهلل العظيمة‪ ،‬فهي‬ ‫الكائن الوحيد الذي يقدم لنا غاز الأك�سجني الذي‬ ‫هو اأ�سا�س حياتنا ول حياة لنا بدونه‪ ،‬ومتت�س لنا‬ ‫ثاين اأك�سيد الكربون والغازات ال�سارة وال�سامة‬ ‫الأخرى امل�سوؤوله عن ظاهرة الحتبا�س احلراري‬ ‫وال �ت��ي ت���س�ب��ب ال �ت �غ��ريات امل�ن��اخ�ي��ة ال �ت��ي ت�سبب‬ ‫الأم��را���س املختلفة للب�سر وللكائنات الأخرى‪،‬‬ ‫وم��ن ال�ف��وائ��د ال�ع��دي��دة الأخ ��رى ل�الأ��س�ج��ار هي‬ ‫احل ��د م��ن ارت �ف��اع درج� ��ات احل � ��رارة واحل ��د من‬ ‫� �س��دة و� �س��رع��ة ال��ري��اح اخل�م��ا��س�ن�ي��ة ال �ت��ي حتمل‬ ‫الغبار والرمال اىل الأماكن ال�سكنية‪ ،‬واحلد من‬ ‫الأ�سوات املزعجة وال�سجيج‪.‬‬ ‫اإن اإزاله هذه الأ�سجار �سيحرمنا من كل هذه‬ ‫الفوائد الأ�سا�سية حلياتنا‪ ،‬و�سيعر�سنا اىل اأنواع‬ ‫خمتلفة من الأمرا�س‪ ،‬وخا�سة اأمرا�س ال�سدر‬ ‫والأجهزه التنف�سية‪ ،‬وخا�سة مر�س احل�سا�سية‬ ‫ال�سدرية وغريها من الأمرا�س العديدة‪.‬‬ ‫اأم� ��ا ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�ك��ارث��ة الق �ت �� �س��ادي��ة فلقد‬ ‫ظ�ه��رت يف امل ��دة الأخ� ��رية درا� �س��ات علمية تقيم‬ ‫ال �ق �ي �م��ة الق �ت �� �س��دي��ة ال �ت ��ي ت �ق��دم �ه��ا خمتلف‬ ‫الأ�سجار احلرجية‪ ،‬فوجدت اأن كل �سجرة تقدم‬ ‫ما قيمته (‪ )2500‬دولر يف كل �سنه ثمناً لإنتاج‬ ‫غ��از الأك�سجني وثمناً لمت�سا�س ث��اين اأك�سيد‬ ‫ال�ك��رب��ون وث�م�ن�اً لتنقية امل�ي��اه ف� �اإذا اأزل �ن��ا ع�سرة‬ ‫اآلف �سجرة نكون قد خ�سرنا (‪=)10.000 * 2500‬‬

‫‪ 25.000.000‬مليون دولر �سنويا‪.‬‬ ‫اإننا نعلم اأن م�سروع جر مياه الدي�سي اىل‬ ‫عمان هو م�سروع وطني وحيوي و�سروري جداً‬ ‫للمواطنني يف عمان ول بد من تنفيذه باأق�سى‬ ‫�سرعة‪ ،‬ولكننا كنا ناأمل اأن يتم التن�سيق الكامل‬ ‫بني جميع اجلهات املختلفة والتي لها عالقة بهذا‬ ‫امل�سروع على اأعلى امل�ستويات يف هذا البلد الطيب‬ ‫ال��ذي ي�خ��رج نباته ب �اإذن رب��ه حتى ميكن جتنب‬ ‫اإزالة اأي �سجرة اأو اإزالة اأقل عدد من الأ�سجار من‬ ‫طريق خط اأنابيب مياه هذا امل�سروع‪.‬‬ ‫�سحيح اأن املياه هي اأ�سا�س احلياة "وجعلنا‬ ‫م��ن امل ��اء ك��ل � �س��يء حي"‪ ،‬ك�م��ا ج ��اء يف القراآن‬ ‫الكرمي‪ ،‬ولكن الهواء النقي اخلايل من الغازات‬ ‫ال�سامة اأو ال���س��ارة اأي�سا م��ن اأ�سا�سيات احلياة‬ ‫وبدونه تنعدم احلياة‪ ،‬والذي يزودنا بهذا الهواء‬ ‫النقي ه��و الأ� �س �ج��ار‪ ،‬ومل��ا كنا يف وط��ن تبلغ فيه‬ ‫ن�سبة ال���س�ح��راء و��س�ب��ه ال���س�ح��راء اىل حوايل‬ ‫‪ ،%92‬واأن ن�سبة الأ�سجار اأو الغابات ل ت�سل اىل‬ ‫واحد يف املئة‪ ،‬فاإننا نكون بحاجة اىل كل �سجرة‬ ‫وكل �سجرية خ�سراء ل بل اىل كل ع�سبة �سغرية‬ ‫خ���س��راء حتى ن�ستطيع ت��وف��ري الكمية الكافية‬ ‫من غاز الأك�سجني لكل فرد من �سكان هذا البلد‬ ‫الطيب علماً باأن كل فرد بحاجة اىل حوايل مائة‬ ‫وخم�سني مرا مربعا من املادة اخل�سراء اأو من‬ ‫اأوراق الأ�سجار اخل�سراء‪.‬‬ ‫كما واأن كل فرد يحتاج اىل ع�سرة اآلف لر‬ ‫من الهواء النقي يومياً‪.‬‬ ‫يقولون اإن الإن�سان ي�ستطيع اأن يعي�س مده‬ ‫اأ�سبوعني اأو اأكرث بدون طعام‪ ،‬وي�ستطيع اأن يعي�س‬ ‫ح��وايل ثالثة اأي��ام ب��دون م��اء‪ ،‬ولكن ل ي�ستطيع‬ ‫العي�س دقائق معدودة بدون هواء نقي‪.‬‬ ‫* اخلبري الدويل يف الغابات والنباتات الربية‪،‬‬ ‫ورئي�س اجلمعية الوطنية للبيئة واحلياه الربية‬

‫العقبة– رائد �سبحي‬ ‫تنفذ وح ��دة ال� �س �ت��زراع ال�ب�ح��ري يف كلية ال�ع�ل��وم ال�ب�ح��ري��ة يف‬ ‫اجلامعة الأردنية‪/‬العقبة م�سروع لإن�ت��اج "املحار العمالق" الذي‬ ‫ينتمي اإىل ف�سيله الأ�سداف البحرية‪.‬‬ ‫ويهدف امل�سروع ال��ذي ينفذ بدعم من �سندوق البحث العلمي‬ ‫ال�ت��اب��ع ل ��وزارة التعليم ال�ع��ايل وال�ب�ح��ث العلمي اإىل ب�ن��اء القدرات‬ ‫الأردن�ي��ة يف ه��ذا املجال‪ ،‬ك��ون ه��ذه الأح�ي��اء تتمتع بقيمة اقت�سادية‬ ‫عالية نتيجة ا�ستخدامها يف الأ��س��واق اخلا�سة باملتاحف واملعار�س‬ ‫البحرية‪ ،‬ولقيمتها الغذائية يف كثري من دول العامل‪.‬‬ ‫وزار خراء تايلنديون موقع امل�سروع يف حمطة العلوم البحرية‬ ‫التابعة للجامعتني الأردنية والريموك واأج��روا �سل�سلة من عمليات‬ ‫ال�ستزراع التي �سملت تقنيات التفريخ وجمع البيو�س امللقحة ثم‬ ‫العناية بالريقات من اأجل تكثريها‪.‬‬ ‫وقال الدكتور حممد الزبدة من كلية العلوم البحرية اإن زيارة‬ ‫الفريق التايلندي التي ا�ستمرت اأ�سبوعني متت بالتعاون مع ال�سفارة‬ ‫التايلندية يف ع�م��ان وبالتن�سيق م��ع مكتب "بروت�ساب" للبحث‬ ‫وتطوير ال�ستزراع البحري يف تايلند‪.‬‬ ‫واأل�ق��ت رئي�سة الفريق التايلندي‪ ،‬م��دي��رة مركز "بروت�ساب"‬ ‫اخلبرية الدكتورة "جنتانا نوجنرادا" حما�سرات علمية حول و�سائل‬ ‫ا��س�ت��زراع الأ� �س��داف البحرية واإك�ث��اره��ا اإىل جانب عقد ل�ق��اءات مع‬ ‫باحثني اأردنيني لتعزيز التعاون امل�ستقبلي يف العلوم البحرية‪.‬‬ ‫ووف�ق�اً ‪-‬للدكتور ال��زب��دة‪ -‬ف �اإن ا��س�ت��زراع امل�ح��ار العمالق يعتر‬ ‫��س��دي�ق�اً للبيئة يف م �ي��اه ال �ب �ح��ار‪ ،‬وه ��و ه ��دف رئ�ي����س لأي م�سروع‬ ‫ا�ستثماري يقوم على خليج العقبة‪.‬‬ ‫وزاد اأن املراحل الالحقة ل�ستزراع املحار ت�سمل تدريب كوادر‬ ‫اأردن �ي ��ة خ���س��و��س�اً م��ن � �س �ي��ادي ال�ع�ق�ب��ة ع�ل��ى ه ��ذه ال�ت�ق�ن�ي��ة بهدف‬ ‫ت�سجيعهم على التحول من مهنة �سيد الأ�سماك التي اأ�سبحت غري‬ ‫جمدية اقت�سادياً اإىل مهن ال�ستزراع التي قد تكون اأف�سل من حيث‬ ‫املردود القت�سادي لتوافر بيئة بحرية نادرة يف خليج العقبة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫نظمه املجل�س الأعلى للعلوم والتكنولوجيا‬

‫و�سفت القرار باأنه اإ�سافة نوعية للقوى ال�سيا�سية‬

‫لقاء علمي واإعالمي للتعريف باإجنازات حا�ضنات الأعمال والإبداع العلمي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن� �ظ ��م امل �ج �ل ����س الأع� � �ل � ��ى للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪-‬دائرة حا�سنات الأعمال‬ ‫والإب ��داع العلمي (‪ )iPark‬لقاء علميا‬ ‫واإع� ��ام � �ي� ��ا ل �ل �ت �ع��ري��ف ب � ��الإجن � ��ازات‬ ‫واخلطط امل�ستقبلية حلا�سنات الأعمال‬ ‫برعاية الأم��ن العام للمجل�س الأعلى‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا د‪.‬عادل الطوي�سي‪،‬‬ ‫وب ��دع ��م م ��ن م �� �س��روع دع� ��م م� �ب ��ادرات‬ ‫وا� �س��رات �ي �ج �ي��ات ال �ب �ح��ث والتطوير‬ ‫التكنولوجي والإبداع (‪.)SRTD‬‬ ‫وح�سر اللقاء ممثلون عن كل من‬ ‫ال�سفارة الأمريكية‪ ،‬املفو�سية الأوروبية‪،‬‬ ‫وم�سروع دعم مبادرات وا�سراتيجيات‬ ‫البحث والتطوير التكنولوجي والإبداع‬ ‫(‪ ،)SRTD‬واجلمعية العلمية امللكية‪،‬‬ ‫واملوؤ�س�سة الأردن �ي��ة لتطوير امل�ساريع‪،‬‬ ‫واإدام� � ��ة‪ ،‬ون��اف ����س‪ ،‬وع ��دد م��ن الهيئات‬ ‫وامل�وؤ��س���س��ات ال�ع��ام��ة واخل��ا� �س��ة‪ ،‬وعدد‬ ‫كبري من ال�سركات النا�سئة املحت�سنة‬ ‫واملتخرجة املعنية بهذا القطاع‪.‬‬ ‫وقد رحب الدكتور عادل الطوي�سي‬ ‫الأم��ن ال�ع��ام للمجل�س الأع�ل��ى للعلوم‬ ‫وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ب��احل���س��ور‪ ،‬واأك ��د على‬ ‫اأهمية ال�سراكة مع القطاع اخلا�س يف‬ ‫دعم وتطوير منظومة الإبداع والبحث‬ ‫العلمي يف الأردن‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف ال �ط��وي �� �س��ي اأن حا�سنة‬

‫اأعمال الت�سالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫(‪ )iPark‬ق ��د مت اإن �� �س��اوؤه��ا م ��ن قبل‬ ‫املجل�س الأع�ل��ى للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫ع � ��ام ‪ 2003‬ب� �ه ��دف دع � ��م واحت�سان‬ ‫ال�سركات الريادية يف قطاع الت�سالت‬ ‫وت �ك �ن��ول��وج �ي��ا امل� �ع� �ل ��وم ��ات م� ��ن اأج� ��ل‬ ‫امل�ساهمة يف خلق ف��ر���س عمل جديدة‬ ‫و�سعي احلا�سنة اإىل حتقيق بناء ومنو‬ ‫القت�ساد الوطني من خال م�ساعدة‬ ‫الريادين يف تاأ�سي�س �سركات قادرة على‬ ‫املناف�سة والنمو لي�س فقط يف الأ�سواق‬ ‫املحلية‪ ،‬بل يف الأ�سواق العاملية اأي�ساً‪.‬‬ ‫ثم حتدث الدكتور و�سام الرب�سي‪،‬‬ ‫م���س�ت���س��ار دائ� � ��رة ح��ا� �س �ن��ات الأع� �م ��ال‬ ‫والإب��داع العلمي‪ ،‬عن اأهداف واإجنازات‬ ‫احل��ا� �س �ن��ة م �ن��ذ ت�اأ��س�ي���س�ه��ا اإىل الآن‬ ‫وخططها امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫واأ�سار الدكتور الرب�سي اأن مبادرة‬ ‫املجل�س الأع�ل��ى للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫لإن� ��� �س ��اء دائ � � ��رة ح��ا� �س �ن��ات الأع � �م ��ال‬ ‫والإب��داع العلمي ناجم عن الإميان باأن‬ ‫حا�سنات الأع�م��ال تلعب دورا هاما يف‬ ‫دعم القت�ساد الوطني‪ ،‬وحتقيق النمو‬ ‫القت�سادي‪ ،‬وتوفري فر�س عمل جديدة‬ ‫ذات قيمة م�سافة ك�ب��رية ل� �اأردن من‬ ‫خ��ال خلق جيل جديد م��ن ال�سركات‬ ‫النا�سئة ذات الأف�ك��ار ال��ري��ادي��ة‪ ،‬وزيادة‬ ‫ع��دد ال���س��رك��ات ال���س�غ��رية واملتو�سطة‬

‫مب�ساريعهم اخل��ا��س��ة خ��ال ال�سنوات‬ ‫الأوىل من التاأ�سي�س‪ ،‬وت�سهيل عملية‬ ‫ح���س��ول ال� ��رواد ع�ل��ى ال�ت�م��وي��ل الازم‬ ‫عن طريق ال�ستفادة من عاقاتها مع‬ ‫اجلهات ال�ستثمارية والداعمة‪ ،‬وربط‬ ‫امل �وؤ� �س �� �س��ات امل�ح�ت���س�ن��ة م��ع املوؤ�س�سات‬ ‫الكبرية املخت�سة بالتكنولوجيا حمليا‬ ‫وعربيا وعامليا‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق مب���س��اري��ع وخطط‬ ‫احل ��ا�� �س� �ن ��ة احل ��ال� �ي ��ة وامل�ستقبلية‬ ‫اأع�ل��ن د‪.‬ال��رب���س��ي ع��ن ب��دء التح�سري‬ ‫وال�ع�م��ل على تو�سيع دائ ��رة حا�سنات‬ ‫الأع� �م ��ال ل��دع��م واح �ت �� �س��ان �سركات‬ ‫يف جم��ال ال�ط��اق��ة النظيفة (الطاقة‬ ‫امل�ي��اه وال�ب�ي�ئ��ة) مل��ا ميثله ه��ذا القطاع‬ ‫م ��ن اأه �م �ي��ة ق �� �س��وى ع �ل��ى ال�سعيد‬ ‫املحلي والعاملي‪ ،‬بالإ�سافة اإىل اإن�ساء‬ ‫�سبكة امل���س�ت�ث�م��ري��ن‪ ،‬وه��ي اأول �سبكة‬ ‫ل�ل�م���س�ت�ث�م��ري��ن يف الأردن يف جمال‬ ‫ال�ع�ل��وم وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‪ ،‬وال �ت��ي تهدف‬ ‫اإىل توفري الفر�سة لل�سركات الريادية‬ ‫الطوي�سي يلقي كلمة يف اللقاء‬ ‫ت�سوير‪ :‬و�سام �سمارة للتوا�سل م��ع امل�ستثمرين يف مرحلة‬ ‫الناجحة يف قطاع التكنولوجيا‪.‬‬ ‫‪ 1000‬فر�سة ع�م��ل‪ ،‬م��ن خ��ال توفري مبكرة واحل�سول على التمويل الازم‬ ‫واأ�ساف الرب�سي اأن دائرة حا�سنات بيئة عمل منا�سبة لأ�سحاب ال�سركات لتطوير م�سروعاتهم‪ ،‬وزي��ادة قدرتها‬ ‫الأعمال عملت من بداية تاأ�سي�سها عام ال�ن��ا��س�ئ��ة‪ ،‬م�ث��ل اخل��دم��ات امل���س��ان��دة يف على املناف�سة يف الأ�سواق العاملية‪ ،‬علما‬ ‫‪ 2003‬على احت�سان ‪� 34‬سركة يف جمال التخطيط ال�سراتيجي‪ ،‬والتمويل‪ ،‬ب� �اأن ه��ذه ال��رام��ج �سيتم دع�م�ه��ا من‬ ‫ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا امل �ع �ل��وم��ات والت�سالت والت�سويق‪ ،‬ودرا� �س��ات ال���س��وق‪ ،‬وتوفري قبل م��ن ال��وك��ال��ة الأم��ري�ك�ي��ة للتنمية‬ ‫تخرج منها ‪� 22‬سركة‪ ،‬وف��رت اأك��ر من املكاتب املوؤثثة‪ ،‬و�سبكات الإنرنت‪ ،‬للبدء القت�سادية (‪.)USAID‬‬

‫«ال�ضحة»‪ :‬ل نق�ص يف اأطباء الباطنية يف م�ضت�ضفى املفرق‬ ‫املفرق‪ -‬اإبراهيم اخلوالدة‬ ‫ي�ستكي م��واط�ن��ون يف حمافظة امل�ف��رق �سعف‬ ‫اخل��دم��ات ال�سحية امل�ق��دم��ة يف م�ست�سفى املفرق‬ ‫احل �ك��وم��ي‪ ،‬وق ��د ت��رك��زت ال �� �س �ك��اوى ح ��ول نق�س‬ ‫بع�س العاجات واكتظاظ املراجعن يف العيادات‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬ون�ق����س الأط� �ب ��اء يف ع �ي��ادت��ي العظام‬ ‫والباطنية وتعطل جهاز ا�ستئ�سال امل��رارة وزيادة‬ ‫الإجراءات الروتينية‪.‬‬ ‫فاملواطن �سخر ال�سمري ي�ستكي بقوله‪" :‬لقد‬ ‫مت حتويلي من م�ست�سفى الروي�سد اإىل م�ست�سفى‬ ‫امل�ف��رق احلكومي وذل��ك لإج��راء عملية ا�ستئ�سال‬ ‫للمرارة وبعد معاينتي من الطبيب يف م�ست�سفى‬ ‫املفرق احلكومي مت اإعطائي موعدا بعد �سهرين‬

‫لإج ��راء العملية ك��ون ج�ه��از ا�ستئ�سال امل ��رارة ل‬ ‫جترى عليه عملية اإل كل اأ�سبوع"‪،‬‬ ‫فيم يقول املواطن حممود فار�س منذ �سهرين‬ ‫ل يوجد عاج لل�سغط يف امل�ست�سفى‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫اكتظاظ الدور يف عيادة الباطنية والعظام‪.‬‬ ‫الأمر نف�سه يوؤكده املواطن عبداهلل اخلوالدة‬ ‫وي�سيف‪ :‬لقد فتحت �سجا يل ال�ساعة ‪� 8‬سباحا‬ ‫وبعد م�سي �ساعة ون�سف اأكت�سف اأن ال�سجل مل‬ ‫يتحرك من ال�سجات اإىل العيادة كي ياأخذ دورا‬ ‫للدخول اإىل الطبيب‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه اع �ت��ر ال �ن��اط��ق الإع ��ام ��ي با�سم‬ ‫وزارة ال�سحة حامت الزرعي اأن ال�سكاوى املتزايدة‬ ‫يف ال�ف��رة الأخ ��رية ح��ول نق�س الأط�ب��اء يف عيادة‬ ‫الباطنية يف م�ست�سفى امل�ف��رق ل اأ��س��ا���س لها من‬ ‫ال�سحة‪.‬‬

‫وبن الأزرعي ل�"ال�سبيل" اأن ‪ 5‬اأطباء باطنية‬ ‫يعملون يف امل�ست�سفى حالياً‪ ،‬وهو عدد كاف لتلبية‬ ‫احتياجات امل�ست�سفى‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ج�ه��از ا�ستئ�سال امل ��رارة ع��ن طريق‬ ‫التنظري موجود يف امل�ست�سفى‪ ،‬ويعمل ب�سكل جيد‪،‬‬ ‫ولي�ست فيه اأدن��ى م�سكلة‪ ،‬ف�س ً‬ ‫ا عن اأن عمليتن‬ ‫اإىل ‪ 3‬عمليات جت��رى اأ�سبوعياً عليه‪ ،‬اإل اأن قطع‬ ‫اجلهاز حتتاج اإىل تعقيم مما يوؤخر اإج��راء بع�س‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات‪ ،‬وت�ف��ادي��ا ل�ه��ذه امل�سكلة ق��ام��ت ال ��وزارة‬ ‫بتزويد امل�ست�سفى بقطع اأخرى اإ�سافية للت�سريع يف‬ ‫اإجراء العمليات للمر�سى‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف اأن اك �ت �ظ��اظ ال �ع �ي ��ادات اخلارجية‬ ‫ب��امل��راج �ع��ن ��س�ب�ب��ه ك� ��رة امل ��راج� �ع ��ن‪ ،‬اإذ ت�سري‬ ‫الإح�سائيات اإىل مراجعة امل�ست�سفى قرابة ‪_650‬‬ ‫‪ 850‬م��راج�ع��ا‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي يعك�س ثقة املواطنن‬

‫بامل�ست�سفى واخلدمات التي يقدمها‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬الوزارة ل تاألو جهدا يف �سبيل تخفيف‬ ‫مثل هذه الأزمات من خال توفري الكوادر الطبية‬ ‫املخت�سة‪ ،‬م�وؤك��دا اأن امل�ست�سفى ي�ع��اين م��ن نق�س‬ ‫يف اأط�ب��اء العظام‪ ،‬و�سي�سار اإىل ت��زوي��د امل�ست�سفى‬ ‫بطبيب عظام قريبا‪.‬‬ ‫و��س��دد الأزرع ��ي على اأن التعطل ال��ذي حدث‬ ‫يف وحدة غ�سيل الكلى يف م�ست�سفى الروي�سد ناجم‬ ‫ع��ن ح ��دوث ت��ذب��ذب يف ال �ت �ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي امل ��زود‬ ‫للم�ست�سفى‪ ،‬و�ستقوم ال� ��وزارة بحل ه��ذه امل�سكلة‬ ‫خال الأ�سبوعن القادمن‪ ،‬لفتا اىل اأن الوزارة‬ ‫ا ّأم �ن��ت امل��ر� �س��ى يف م�ن�ط�ق��ة ال��روي �� �س��د ال��ذي��ن هم‬ ‫بحاجة اإىل غ�سيل كلى بتحويلهم اإىل م�ست�سفى‬ ‫املفرق احلكومي‪.‬‬

‫ا�ستبدال العقوبات يف اخلدمة املجتمعية ورفع �سن امل�ساءلة اإىل ‪ 12‬عاما‬

‫«التنمية الجتماعية» ت�ضع اللم�ضات الأخرية على قانون الأحداث اجلديد‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�سام مبي�سني‬ ‫اأك ��دت م���س��ادر يف وزارة التنمية الجتماعية‬ ‫ل�"ال�سبيل" اأن ال ��وزارة على و�سك اإن�ه��اء �سياغة‬ ‫م�سودة م�سروع ق��ان��ون الأح ��داث اجل��دي��د متهيدا‬ ‫لرفعه اإىل ديوان الت�سريع يف رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫ويتوا�سل اجتماع اللجنة املكلفة التي ت�سم‬ ‫ممثلن ع��ن وزارت� ��ي ال��داخ�ل�ي��ة وال �ع��دل‪ ،‬واملركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان‪ ،‬بهدف �سرعة النتهاء من‬ ‫اإع��داد قانون جديد خلفا لقانون الأح��داث ل�سنة‬ ‫‪ 1967‬وتعدياته‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت وزي��رة التنمية الجتماعية‬ ‫ه��ال��ة ل�ط��وف ب�سي�سو ل�"ال�سبيل" اإن الأردن من‬ ‫اأقل ال��دول عامليا يف جمال العنف الأ�سري‪ ،‬اإل اأنه‬ ‫موجود لدينا ول بد من التعامل معه‪ ،‬وبينت اأن‬ ‫الوزارة تعمل حاليا على �سن قانون اأحداث يتواءم‬ ‫مع املعايري الدولية‪ ،‬مبا يف ذلك معايري التفاقية‬ ‫الدولية حلقوق الطفل‪ ،‬التي �سادقت اململكة عليها‬ ‫مطلع الت�سعينيات ون�سرت يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫واأ�سارت اىل اأن قانون الأح��داث �سينتهى منه‬ ‫ه��ذا ال �ع��ام‪ ،‬و�ستت�سمن ن�سو�سه م�ب��ادئ العدالة‬ ‫الإ�ساحية القائمة من خال "التخ�س�سية" يف‬ ‫املراكز الأمنية والق�سائية والتحويل يف التعامل‬ ‫مع الأحداث اجلانحن‪.‬‬ ‫ووفق ب�سي�سو فاإن القانون �سرياعي "خ�سو�سية‬ ‫الأطفال واملحافظة على ال�سرية الكاملة يف التعامل‬ ‫مع الق�سايا املتعلقة بهم"‪.‬‬

‫وزارة التنمية الجتماعية‬

‫ومن اأهم بنود م�سودة قانون الأحداث اجلديد‬ ‫ا�ستبدال العقوبات حول اإي��داع الأح��داث يف مراكز‬ ‫ال��رع��اي��ة بعقوبات كاخلدمة املجتمعية يف اإحدى‬ ‫دور امل�سنن اأو يف احل��دائ��ق حت��ت اإ� �س��راف كوادر‬ ‫التنمية الجتماعية‪ ،‬ب�ه��دف امل�ساهمة يف تعديل‬ ‫�سلوك الأحداث ورعايتهم عر �سمان بقاء احلدث‬ ‫��س�م��ن اأ� �س��رت��ه وع ��دم ت�ع��ري���س��ه ل�ت�ج��رب��ة املراكز‪،‬‬ ‫ب�ه��دف التقليل م��ن حت��وي��ل الأح ��داث اإىل املراكز‬ ‫املخت�سة برعايتهم وتعديل �سلوكهم‪ ،‬خا�سة اإذا‬

‫كانت ق�ساياهم ق�سايا ب�سيطة كال�سرقة التي ل‬ ‫يرافقها الك�سر والتخريب وامل�ساجرات والنزاعات‬ ‫التي حتدث بن الأحداث ول تلحق �سررا ج�سديا‬ ‫بالآخرين‪ ،‬اإ�سافة اإىل رفع �سن امل�ساءلة اجلزائية‬ ‫لاأحداث من �سبعة اأع��وام اإىل ‪ 12‬عاما‪ ،‬بحيث ل‬ ‫تتم م�ساءلته اأو اإحل ��اق اأي عقوبة ب��احل��دث قبل‬ ‫بلوغه هذا العام‪.‬‬ ‫وت�سمنت م�سودة القانون اجلديد مادة تن�س‬ ‫على اإن�ساء حماكم متخ�س�سة بالأحداث يف بع�س‬

‫املحافظات‪ ،‬اإ�سافة اإىل اإيجاد �سرطة خا�سة للتعامل‬ ‫مع ق�سايا الأحداث على غرار اإدارة حماية الأ�سرة‬ ‫املعنية بالتعامل مع ق�سايا العنف �سد الأطفال‪،‬‬ ‫واإي� �ج ��اد غ ��رف ق���س��ائ�ي��ة متخ�س�سة لاأحداث‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإىل ا�ستحداث قا�سي تنفيذ العقوبة �سمن‬ ‫قانون اأ�سول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬ ‫وجاءت دواعي تعديل قانون الأحداث لأن ‪%80‬‬ ‫من ق�سايا الأح��داث الذين يحولون من خالها‬ ‫اإىل مراكز الرعاية هي ق�سايا ب�سيطة ل تتطلب‬ ‫اإحلاقهم باملراكز‪ ،‬لكن القانون احلايل ين�س على‬ ‫اأن احل��دث ال��ذي يرتكب جنحة م��ا اأو ق�سية يتم‬ ‫توقيفه والتحقيق معه خال ‪� 24‬ساعة لي�سار اىل‬ ‫حتويله اإىل املحكمة املخت�سة بالنظر يف ق�ساياهم‬ ‫تبعا ل�ن��وع الق�سية‪ ،‬ث��م ي�ت��م حت��وي�ل��ه اإىل مراكز‬ ‫الأحداث بقرار من املحكمة‪.‬‬ ‫يذكر اأن ن�سبة الأحداث الذين دخلوا اإىل مراكز‬ ‫الأحداث العام املا�سي ب�سبب امل�ساجرات و�سلت اىل‬ ‫‪ ،%73‬يف حن بلغت الق�سايا املتعلقة بال�سرقة ‪%33‬‬ ‫والق�سايا الأخرى التي لها عاقة بالقتل وال�سروع‬ ‫به من ‪ %3-2‬من جممل ق�سايا الأحداث‪.‬‬ ‫ي�سار اىل اأن عام ‪� 2009‬سجل ارتفاعا يف اأعداد‬ ‫الأحداث الذين ميثلون اأمام املحاكم‪ ،‬بواقع ‪6452‬‬ ‫ق�سية‪ ،‬وه��و ال�ع��دد الإج �م��ايل لق�سايا الأح ��داث‪،‬‬ ‫مقابل‪ 6277‬ق�سية للعام ‪ ،2008‬و‪ 5322‬ق�سية للعام‬ ‫‪.2007‬‬

‫خرباء‪ :‬اإيجاد نقابة للمعلمني حق كفله الد�ضتور الأردين لهم مبوجب التفاقيات الدولية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫طالب نقيب املحامن الأردنين ال�سابق �سالح‬ ‫العرموطي املعلمن املت�سررين من ق��رار الإحالة‬ ‫على ال�ستيداع بالطعن يف ه��ذا ال�ق��رار يف حمكمة‬ ‫ال�ع��دل العليا‪" ،‬لرفع الظلم ال��واق��ع على املعلمن‬ ‫الذين مار�سوا احلراك احل�ساري ملطالبتهم باإيجاد‬ ‫نقابة ترعى م�سالح املعلمن الأردنين"‪.‬‬ ‫واأكد العرموطي يف ندوة اأقامتها جلنة احلريات‬ ‫يف النقابات املهنية م�ساء أام����س الأول اأن املطالبة‬ ‫بنقابة للمعلمن هو حق �سمنه الد�ستور الأردين‬ ‫للمدر�سن‪ ،‬وكافة العاملن يف القطاعات اخلا�سة‬ ‫واحلكومية مبوجب اتفاقيات دول�ي��ة ��س��ادق عليها‬ ‫الأردن‪ ،‬ل كما تدعي احلكومة اأن املانع لإعادة اإحياء‬ ‫النقابة يعود لأم��ور د�ستورية رف�س اإقرارها ديوان‬ ‫الراأي والت�سريع‪.‬‬ ‫وق��ال اإن دي ��وان ال ��راأي والت�سريع معني فقط‬ ‫بتقدمي امل���س��ورة وال� ��راأي‪ ،‬م � ؤوك��دا اأن راأي ��ه ل ياأخذ‬ ‫�سفة ا إلل��زام‪ ،‬اأي اأن��ه غري معني ب�اإل��زام ع��دم اإقامة‬ ‫نقابة للمعلمن‪ ،‬كما تدعي احلكومة‪ ،‬لفتا اىل اأنه‬ ‫يجوز اإن�ساء نقابات واأحزاب لغايات م�سروعة وو�سائل‬ ‫معلومة �سمن حدود الد�ستور‪ ،‬م�ستنكرا من يدعي‬ ‫اأن املعلمن �سي�سوا الق�سية لأن الأحزاب دخلت على‬ ‫ق�سية املعلمن‪ ،‬موؤكدا اأن النقابات املهنية �ستبقى‬

‫م�ن���س��ة ل �ل��دف��اع ع��ن احل ��ري ��ات واحل �ق ��وق الفردية‬ ‫للمواطنن‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال�ع��رم��وط��ي اىل اأن احل�ك��وم��ة الأردنية‬ ‫احلالية تخرق يوميا الد�ستور الأردين‪ ،‬مو�سحا اأن‬ ‫اإ�سدار ‪ 28‬قانونا موؤقتا يف ظل غياب جمل�س النواب‬ ‫ي�ع��د اخ��راق��ا ل�ل�ق��ان��ون‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا بت�سكيل جمعية‬ ‫حلماية الد�ستور‪.‬‬ ‫واأ�سار اىل اأن اأكر ما نحتاج اإليه "اإن�ساء حمكمة‬ ‫د�ستورية تتفح�س مدى د�ستورية القوانن ال�سادرة‬ ‫ع��ن احلكومة"‪ ،‬مت�سائا "اإذن َ‬ ‫مل متنع احلكومة‬ ‫اإقامة نقابة للمعلمن ‪-‬وهي تبعا لدعائها‪ -‬خمالفة‬ ‫للد�ستور‪ ،‬وهي تخرق يف كل حن الد�ستور"‪.‬‬ ‫واأ�سار العرموطي اىل اأن بع�س النقابات املهنية‬ ‫يف الأردن اأن�سئت منذ ‪ 60‬عاما‪" ،‬فل َم يحرم املعلم‬ ‫من حقه يف اإيجاد نقابة خا�سة به‪ ،‬بحجة اأن املعلم‬ ‫اإذا حت��رك ح��رك ال���س��ارع الأردين معه‪ ،‬تخوفا من‬ ‫ت�سيي�س النقابة"‪ .‬واأو�سح العرموطي اأن كافة الدول‬ ‫تقيم نقابة للمعلمن با�ستثناء الأردن‪ ،‬م�سريا اإىل اأن‬ ‫قانون النقابة الذي مت ت�سكليه يف عام ‪� ،1992‬سملت‬ ‫اأهدافه تطوير املعلم وحماية حقوقه‪ ،‬ورفع و�سعه‬ ‫املعي�سي واحلفاظ على نظام اخلدمة املدنية‪ ،‬وتلبية‬ ‫حاجة العملية الربوية‪.‬‬ ‫ومن جهته ح ّيا الأمن العام حلزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سامي حمزة من�سور ن�سالت املعلمن الأردنين‬

‫م��ن اأج��ل ال��دف��اع ع��ن ك��رام��ة املعلم‪ ،‬واإي �ج��اد اجلهة‬ ‫النقابية التي تن�سفه وترفع �ساأنه ماديا واجتماعيا‬ ‫واأكادمييا‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ن���س��ور اإن امل�ع�ل��م الأردين وم�ن��ذ فرة‬ ‫طويلة ي�سعر بالغنب ب�سبب ال�سيا�سة الربوية التي‬ ‫مل حت�ق��ق ل��ه احل��د الأدن� ��ى م��ن متطلبات احلياة‪،‬‬ ‫م���س��ريا اىل اأن ��ه ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ت��واف��ر املوؤهات‬ ‫العلمية والربوية لدى املعلم الأردين‪ ،‬اإ�سافة اىل‬ ‫متتعه باخلرات الغنية مل يحظ مبا ناله نظراوؤه‬ ‫من اأ�سحاب املهن ا ألخ��رى على ال�سعيدين املدين‬ ‫والع�سكري‪ .‬ولفت اىل اأن اأ�سحاب ال�ق��رار ما زالوا‬ ‫ي�سرون على عدم العراف بالربية والتعليم مهنة‬ ‫ي�ستحق العاملون فيها اأن تكون لهم نقابة ترعى‬ ‫�سوؤونهم وتدافع عن م�ساحلهم‪.‬‬ ‫و أا��س��اف من�سور اأن روات��ب املعلمن الأردنين‬ ‫ل تقارن ب��روات��ب اأمثالهم ممن يحملون موؤهات‬ ‫علمية م�سابهة‪ ،‬اأو ي�سغلون درج��ات�ه��م‪ ،‬حتى برزت‬ ‫ت��وج�ه��ات ل��دى ال�ك�ث��ريي��ن منهم ل�ت��وج�ي��ه اأبنائهم‬ ‫نحو تخ�س�سات ومهن بعيدة عن الربية والتعليم‬ ‫ليكفلوا لهم حياة كرمية‪.‬‬ ‫ودعا من�سور احلكومة اىل دعم مطالب املعلمن‬ ‫فيما يتعلق باإيجاد نقابة خا�سة بهم‪ ،‬واإلغاء القرارت‬ ‫العقابية املتخذة بحق املعلمن ورد العتبار لهم‪،‬‬ ‫واإغاق الباب متاما اأمام خ�سخ�سة التعليم‪ ،‬م�سريا‬

‫‪5‬‬

‫اىل �سرورة الت�سدي لخراق املناهج الأردنية وعدم‬ ‫ال�ستجابة اىل مطالب العدو ال�سهيوين‪.‬‬ ‫و�سدد امل�ساركون يف الندوة على اإلغاء معاهدة‬ ‫وادي عربة مع الكيان الغا�سب‪ ،‬ال��ذي اأعطته حق‬ ‫التدخل باملناهج بذريعة التبادل الثقايف والربوي‬ ‫بن الطرفن‪ ،‬موؤكدين �سرورة "حفر" رف�س هذه‬ ‫التفاقية يف اأذه��ان الطاب ليعملوا م�ستقبا على‬ ‫اإ�سقاطها‪.‬‬ ‫وا�ستنكر رئي�س اللجنة الوطنية لإع��ادة اإحياء‬ ‫ن�ق��اب��ة امل�ع�ل�م��ن م�سطفى ال��روا� �س��دة م��ا ت �ق��وم به‬ ‫احل�ك��وم��ة م��ن الكيل مبكيالن‪ ،‬ففي ال��وق��ت الذي‬ ‫تدعو فيه املواطنن اىل التحزب‪ ،‬حتاربه من جانب‬ ‫اآخر اإن ت�سيدت اأحدا من املعلمن ينتمي حلزب ما‪،‬‬ ‫م�سريا اىل اأن احلكومة تدعي احرامها للحريات‬ ‫واأن التعبري عن الراأي متاح لكل املواطنن‪ ،‬ثم تعود‬ ‫لتوقع عقوبات جماعية على معلمن طالبوا باإيجاد‬ ‫نقابة خا�سة بهم‪.‬‬ ‫ورف�س الروا�سدة خ�سخ�سة التعليم‪ ،‬موؤكدا اأنه‬ ‫�سيعمل على حماربتها وكافة املعلمن‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك ط��ال��ب ال ��روا�� �س ��دة � امل �ل �ق��ب بنقيب‬ ‫املعلمن الأردن�ي��ن‪ -‬احلكومة بالراجع عن اإحالة‬ ‫املعلمن على ال�ستيداع‪ ،‬واإيقاف التنقات التع�سفية‬ ‫للنا�سطن املطالبن بالنقابة‪ ،‬وحت�سن الأو�ساع‬ ‫املعي�سية للمعلمن‪.‬‬

‫توجان الفي�ضل‪ :‬مقاطعة الإخوان‬ ‫لالنتخابات خطوة يف الجتاه ال�ضحيح‬

‫عمان‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اأ�سادت النائب الأردنية ال�سابقة توجان الفي�سل بقرار جماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمن يف الأردن مقاطعة النتخابات الت�سريعية املقبلة‪،‬‬ ‫واعترته موقفا متقدما يقوي من عاقة التن�سيق القائمة بن‬ ‫الإخوان وباقي القوى الدميقراطية يف الأردن‪.‬‬ ‫وك�سفت الفي�سل وهي من اأ�سد رموز املعار�سة الأردنية بروزا‬ ‫النقاب يف ت�سريحات خا�سة ل� "قد�س بر�س" اأنها قادت جملة من‬ ‫الت�سالت مع ع��دد من ال�سخ�سيات والقوى ال�سيا�سية الأردنية‬ ‫ون�سحتهم بعدم امل�ساركة يف النتخابات مبا يف ذلك جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪" :‬ل �سك اأن م��وق��ف الإخ ��وان امل�سلمن م��ن مقاطعة‬ ‫النتخابات الت�سريعية املقبلة هو خطوة يف الجت��اه ال�سحيح واأنا‬ ‫�سخ�سيا املمنوعة من خو�س النتخابات مبوجب قانون قدت جملة‬ ‫من الت�سالت مع عدد من ال�سخ�سيات والقوى ال�سيا�سية مبا يف‬ ‫ذلك الأخ زكي بني ر�سيد ون�سحتهم بعدم امل�ساركة"‪.‬‬ ‫واأك��دت الفي�سل اأن امل�ن��اخ ال�سيا�سي يف الأردن ل ي�سجع على‬ ‫ال��دخ��ول يف النتخابات‪ ،‬وق��ال��ت‪" :‬ل توجد بيئة �ساحلة مل�ساركة‬ ‫القوى الدميقراطية والوطنية يف هذه النتخابات التي لن تكون‬ ‫نتائجها م�ع��رة ع��ن كلمة ال�سعب الأردين‪ ،‬ف��ال�ت��زوي��ر ه��و �سيد‬ ‫املوقف �سواء تعلق الأمر من خال قانون النتخابات اأو من خال‬ ‫النتائج‪ ،‬ونحن ل ناأمن جانب القائمن على الدولة الآن حتى ولو‬ ‫مت تعديل القانون لأنهم لي�سوا حمل ثقة ال�سعب‪ ،‬ول ميثلون اأي‬ ‫�سرعية‪ ،‬وبالتايل فموقف املقاطعة هو املوقف ال�سليم لنزع ال�سرعية‬ ‫الوطنية والدولية عن هوؤلء"‪.‬‬ ‫واأ�سارت اإىل اأن هذه املقاطعة لن متنع احلكومة من ال�ستمرار‬ ‫يف الإعداد لانتخابات واإجرائها‪ ،‬وقالت‪" :‬نحن نعرف اأن احلكومة‬ ‫لن تراعي موقف املقاطعة و�سوف تدفع باأحزابها‪ ...‬للم�ساركة يف‬ ‫النتخابات التي �سي�سوت فيها امل�سجل يف النتخابات وغري امل�سجل‬ ‫حتى الأموات‪ ،‬لكنها لن تكون مقنعة ل لل�سعب الأردين ول للراأي‬ ‫العام الدويل‪ ،‬فقط �ستقنع القائمن عليها‪ .‬وهذه خطوة اإيجابية‬ ‫يعرب فيها ال�سعب امل�سي�س وغ��ري امل�سي�س اأن��ه مل يعد يقبل بدور‬ ‫الكومبار�س باأ�سلوب دميقراطي"‪ ،‬ح�سب تعبريها‪.‬‬ ‫وو��س�ف��ت الفي�سل ق��رار الإخ� ��وان امل�ق��اط��ع لانتخابات باأنه‬ ‫"اإ�سافة نوعية للقوى ال�سيا�سية الدميقراطية"‪.‬‬ ‫واأ�سافت الفي�سل‪" :‬لقد تزايد اقراب الإخوان من املعار�سة‬ ‫الدميقراطية ح��ن تبنت مطلب ال�ع��ودة اإىل د�ستور ‪ ،1952‬وهو‬ ‫مطلب للقوى الدميقراطية �سابقا بعد اأن كانوا يطالبون بتحكيم‬ ‫ال�سريعة والقراآن‪ ،‬وهذا تطور اآخر لفت لانتباه ومهم يف امل�سار‬ ‫ال�سيا�سي لإخ ��وان الأردن‪ ،‬ول��ذل��ك اأن��ا متفائلة مب��وق��ف الإخوان‬ ‫وبتن�سيقهم مع املعار�سة"‪.‬‬ ‫واأ� �س��ارت اإىل اأن توقيع اتفاقية وادي ع��رب��ة �سكلت منعرجا‬ ‫�سيا�سيا مف�سليا يف م�سار الإخوان الأردنين‪ ،‬لفتة اىل النتباه اإىل‬ ‫تراجع مطالب الإ�ساح يف الأردن ويف العامل العربي‪.‬‬ ‫واع� �ت ��رت اأن ذل� ��ك ي�ن���س�ج��م م ��ع خ �ط��ط ت���س�ف�ي��ة الق�سية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وم�ست قائلة‪" :‬من الوا�سح للعيان تراجع مطالب‬ ‫الإ�ساح يف العامل العربي ومنه الأردن‪ ،‬لأن اإ�سرائيل تريد ا�ستمرار‬ ‫الف�ساد يف العامل العربي حتى اإذا فتكت بال�سعب الفل�سطيني تبدو‬ ‫جرائمها اأقل من جرائم احلكومات العربية‪ ،‬لهذا نحن لن ن�سارك‬ ‫يف النتخابات‪ ،‬و�سنوؤكد اأن الذي يجري ل ميثل اإل اأ�سحابه وهذا‬ ‫اأ�سعف الإميان"‪ .‬واأ�سافت الفي�سل اإن "هناك موؤ�سرات لبداية‬ ‫ع�سيان مدين مو�سع يقوده قطاع املعلمن وغريه من القطاعات‬ ‫لتاأكيد هذا النق�سام احلاد بن احلكومة التي ل متثل اإل نف�سها‬ ‫وال�سعب" على حد تعبريها‪.‬‬

‫بحث ق�ضايا الب�ضطات‬ ‫وحرا�ضة الأ�ضواق يف اإربد‬ ‫اإربد ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستحوذت ق�سايا التخل�س من الب�سطات وحرا�سة الأ�سواق‬ ‫والنظافة والأزم��ات املرورية على حم��اور نقا�سات الجتماع الذي‬ ‫دعت اإليه غرفة جتارة اإربد اأم�س الأربعاء بح�سور جمع من جتار‬ ‫منطقة ح�سبة اخل�سار والفواكه‪.‬‬ ‫وقال نائب حمافظ اإربد غالب ال�سمايلة اإن الكثافة الب�سرية‬ ‫التي ت�سهدها املدينة يوميا؛ كونها وجهة ملواطني اإقليم ال�سمال‬ ‫كافة تتطلب اتخاذ اإجراءات مرورية ناظمة للحراك ب�سقيه امل�ساة‬ ‫واملركبات‪ ،‬وخ�سو�سا اأننا على اأبواب �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف اأن بع�س ال�ظ��واه��ر ال�سلبية ال�ت��ي ت�سهدها املدينة‬ ‫كانت�سار الب�سطات والعربات بال�سوارع‪ ،‬واإن جنحت البلدية يف احلد‬ ‫منها بعد �سدور نظام الباعة املتجولن والب�سطات والعربات‪ ،‬اإل‬ ‫اأن الأم��ور على و�سك اأن تعود ل�سابق عهدها اإن مل تفعل البلدية‬ ‫اأجهزتها الرقابية على النحو املطلوب‪.‬‬ ‫وقال رئي�س بلدية اإربد املحامي عبدالروؤوف التل اإن البلدية‬ ‫لن ت�سمح بعودة ظاهرة الب�سطات اإىل �سوارعها وو�سعت خطة عمل‬ ‫هي مو�سع التنفيذ بغر�س تنظيم الأ�سواق‪ ،‬لكن خطتها حتتاج اإىل‬ ‫م�وؤازرة من جهات اأخ��رى‪ ،‬بحيث ت�ستمر عملية مرافقة ال�سابطة‬ ‫العدلية للمراقبن ل�سمان تطبيق النظام‪.‬‬ ‫وت�ط��رق اإىل النق�س ال��ذي تواجهه البلدية يف ك��ادر مراقبة‬ ‫الأ��س��واق وع��دده قرابة ‪ 50‬مراقبا‪ ،‬يف حن حتتاج املدينة اإىل ‪150‬‬ ‫م��راق�ب��ا‪ ،‬داع�ي��ا اأ��س�ح��اب الب�سطات اإىل الل �ت��زام مبناطق حددتها‬ ‫البلدية لهم جتنبا لتحويلهم للجهات الق�سائية‪.‬‬ ‫واأ��س��ار اإىل اأن نظافة املدينة حتتاج اإىل التعاون من املواطن‬ ‫والتاجر‪ ،‬لفتا اإىل منطقة ح�سبة اخل�سار والفواكه تكلف البلدية‬ ‫مبالغ طائلة ج��راء ع��دم وج��ود ه��ذا التعاون‪ .‬وبالتايل؛ فاملنطقة‬ ‫عر�سة لأن تكون بوؤرة للتلوث ومكرهة �سحية‪.‬‬ ‫واأكد التل اأن ن�سبة تهرب املواطنن من دفع اللتزامات املالية‬ ‫للمواطنن جتاوزت ‪ 75‬يف املئة‪ ،‬وبالتايل فاإن البلدية يف ظل الأو�ساع‬ ‫احلالية غري قادرة على ال�ستمرار بتقدمي اخلدمات ب�سكل جيد‪.‬‬ ‫وت�ط��رق اإىل م�سكلة احل��را��س��ة‪ ،‬وع��دم ال �ت��زام ‪ 80‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫التجار بدفع ما يرتب عليهم يف هذا اجلانب‪ ،‬يف وقت ت�سل فيه‬ ‫كلفة احلرا�سة لقرابة رب��ع مليون دي�ن��ار‪ ،‬ول ق��درة للبلدية على‬ ‫القيام بها‪.‬‬

‫وفد اأكادميي قطري يزور الريموك‬ ‫اإربد ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى نائب رئي�س جامعة الريموك الدكتور م�سهور الرفاعي‬ ‫اأم�س الأربعاء رئي�س ق�سم العلوم الإن�سانية والجتماعية بجامعة‬ ‫قطر الدكتور خالد ابا الزمات‪.‬‬ ‫وبحث اجلانبان �سبل تعزيز العاقات الثقافية والأكادميية‬ ‫بن اجلانبن واأحوال الطلبة القطرين الدار�سن يف الريموك‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى ال��دك �ت��ور ال��زم��ات ال�ط�ل�ب��ة ال�ق�ط��ري��ن ال��دار� �س��ن يف‬ ‫اجل��ام�ع��ة‪ ،‬وا�ستمع اإىل اآرائ �ه��م‪ ،‬واط �م �اأن على اأح��وال�ه��م‪ ،‬ودعاهم‬ ‫اإىل التميز يف درا�ستهم‪ ،‬والت�سلح بالعلوم امل�سرفية التي توفرها‬ ‫الريموك‪ ،‬م�سيدا مب�ستواها العلمي املتميز‪ ،‬و�سمعتها الطيبة يف‬ ‫اأو�ساط املجتمع القطري‪.‬‬ ‫واأك��د ال��دك�ت��ور ال��رف��اع��ي ا�ستعداد ال��ريم��وك لو�سع خراتها‬ ‫العلمية والإداري� ��ة يف خدمة الأ��س�ق��اء يف جامعة قطر‪ ،‬مبينا اأنه‬ ‫يدر�س يف كلياتها وتخ�س�ساتها العلمية املختلفة حوايل ‪ 3000‬طالب‬ ‫وطالبة من خم�سن جن�سية عربية واإ�سامية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫م�ؤمترون يدع�ن اإىل ت�حيد‬ ‫امل�سطلحات النقدية والأدبية‬

‫املع�سر يفتتح م�ؤمتر الف�ساد واآثاره على التنمية يف «الأردنية»‬

‫اإربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬

‫عمان – ال�سبيل‬

‫دعا م�شاركون يف موؤمتر املرجعيات يف النقد والأدب واللغة الذي‬ ‫نظمه ق�شم اللغة العربية يف جامعة ال��ريم��وك اأم����س اإىل �شرورة‬ ‫ت��وح�ي��د امل�شطلحات ال�ن�ق��دي��ة والأدب �ي ��ة‪ ،‬واإن �� �ش��اء م��وق��ع اإلكرتوين‬ ‫خا�س باملوؤمتر يكون قاعدة معرفية لالأبحاث وامل�شاركات واملناق�شات‬ ‫والندوات والقرتاحات‪.‬‬ ‫وذك��ر رئي�س اللجنة التح�شريية للموؤمتر ماجد جعافرة اأن‬ ‫امل���ش��ارك��ني اأك ��دوا � �ش��رورة ت��وح�ي��د امل�شطلحات ال�ن�ق��دي��ة والأدبية‪،‬‬ ‫وا�شتخدامها بدقة يف البحوث والدرا�شات‪ ،‬و�شرورة حتكيم الأبحاث‬ ‫والدرا�شات املقدمة اإىل املوؤمتر لتحقيق امل�شاركة النوعية‪.‬‬ ‫كما اأو�شى امل�شاركون ب�شرورة التوا�شل الفعلي بني املوؤ�ش�شات‬ ‫العلمية والثقافية على ام�ت��داد الوطن العربي وال�ع��امل ال�شالمي‬ ‫وت�ب��ادل املعلومات والإ� �ش��دارات مبا يعلي من اأهمية اللغة العربية‬ ‫واأدابها‪.‬‬ ‫واأكدوا يف تو�شياتهم �شرورة تاأ�شي�س جمعية للنقاد العرب تعقد‬ ‫دوريا خالل املوؤمتر يف جامعة الريموك‪ ،‬اإ�شافة اإىل اأن يكون مو�شوع‬ ‫املوؤمتر القادم اإ�شكالية العالقة بني املبدع وامللتقي والن�س‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬اأ� �ش��ار م�ق��رر اللجنة التح�شريية للموؤمتر اأجمد‬ ‫الطالفحة اأن امل�شاركني يف امل�وؤمت��ر ناق�شوا على م��دى ثالثة اأيام‬ ‫ق�شايا املرجعيات يف النقد والآداب واللغة يف ع�شر جل�شات‪ ،‬وكل جل�شة‬ ‫عقدت يف حلقتني‪ ،‬مبناق�شات م�شتفي�شة لعدد كبري من الق�شايا‬ ‫والإ�شكالت املتعلقة باملو�شوع الأ�شا�شي للموؤمتر‪ ،‬وما تفرع عن هذا‬ ‫املو�شوع من حماور‪ ،‬وقد اأ�شهمت مناق�شات اجلل�شات يف اأغناء احلوار‬ ‫املنهجي واملعريف يف حول النظرية النقدية املعا�شرة‪ ،‬على م�شتوى‬ ‫الروؤية واملمار�شة‪.‬‬ ‫واأو��ش��ح اأن اأع�م��ال امل�وؤمت��ر ن�شرت يف جملدين كبريين لتي�شري‬ ‫احلوار النقدي اجلاد‪ ،‬وموا�شلته يف ال�شاحة النقدية العربية‪ ،‬ومتكني‬ ‫الدار�شني والنقاد من الوقوف على اأبرز التطورات والروؤى النقدية‪،‬‬ ‫وقد اأثنى امل�شاركون على هذا الإجناز الذي بذلته جامعة الريموك‬ ‫واللجنة التح�شريية للموؤمتر‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف اأع �م��ال امل �وؤمت��ر ع ��دد م��ن الأك ��ادمي ��ني والباحثني‬ ‫واملخت�شني من دول العراق وقطر وم�شر وتون�س واجلزائر والإمارات‬ ‫وفل�شطني والبحرين واليمن ولبنان‪ ،‬اإ�شافة اإىل الأردن‪.‬‬

‫افتتح نائب رئي�س ال ��وزراء رجائي‬ ‫امل �ع �� �ش��ر م �ن��دوب��ا ع ��ن رئ �ي ����س ال� � ��وزراء‬ ‫يف اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة اأم ����س "موؤمتر‬ ‫الف�شاد واآثاره على التنمية القت�شادية‬ ‫والجتماعية" ال� ��ذي ي�ن�ظ�م��ه معهد‬ ‫العمل الجتماعي يف اجلامعة بالتعاون‬ ‫مع هيئة مكافحة الف�شاد‪.‬‬ ‫ويهدف املوؤمتر الذي ح�شره رئي�س‬ ‫حمكمة التمميز رئي�س املجل�س الق�شائي‬ ‫رات��ب ال��وزين ووزي��ر ال�شوؤون الربملانية‬ ‫توفيق كري�شان ووزي��ر الدولة لل�شوؤون‬ ‫القانونية اإبراهيم العمو�س ونواب رئي�س‬ ‫اجلامعة واأع�شاء جمل�س هيئة مكافحة‬ ‫ال�ف���ش��اد وع �م��داء ال�ك�ل�ي��ات اىل تو�شيح‬ ‫وو�شف الف�شاد بجميع اإ�شكاله‪ ،‬وك�شف‬ ‫مواطنه للحد من انت�شاره يف املجتمع‪.‬‬ ‫وا�شتعر�س رئي�س اجلامعة الأردنية‬ ‫بالوكالة ب�شري الزعبي اهتمام القيادة‬ ‫الها�شمية باإيجاد منظومة من القوانني‬ ‫التي تراقب عمل املوؤ�ش�شات منذ تاأ�شي�س‬ ‫الدولة الأردنية‪.‬‬ ‫وق��ال الزعبي اإن ال��دول��ة الأردنية‬ ‫بحكوماتها املتعاقبة �شارت بخطا جادة‬ ‫نحو تعميق الوعي بال�شفافية وامل�شاءلة‬ ‫ال�ت��ي تعد ج��وه��ر مكافحة الف�شاد‪ ،‬ول‬ ‫تفتقر اىل الت�شريعات بقدر ما حتتاج‬ ‫اىل اإمن � ��اء ث �ق��اف��ة ال��رق��اب��ة وامل�شاءلة‬ ‫لتواجه ثقافة الف�شاد بكافة اأ�شكاله‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��اف اإن ح��اج��ة الأردن كانت‬ ‫ما�شة اىل اإ�شدار ت�شريعات فاعلة لتقف‬ ‫�شدا منيعا �شد النفراد بالقرارات املالية‬ ‫وق���ش��اي��ا ال �ت �ه��رب ال���ش��ري�ب��ي‪ ،‬وعملية‬ ‫غ�شل الأموال املنظمة والإخالل مببادئ‬

‫افتعال حادث �سري وهميا للتغطية‬ ‫على �سرقة ‪ 120‬األف دولر‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يبحث الأمن العام عن �شائق افتعل حادث �شري وهميا بالتعاون‬ ‫مع �شخ�س اآخر للتغطية على �شرقتهما ‪ 120‬األف دولر اأمريكي من‬ ‫�شركة خا�شة يعمل بها بح�شب الناطق الإعالمي لالأمن العام املقدم‬ ‫حممد اخلطيب‪.‬‬ ‫اخل�ط�ي��ب اأك ��د اأن اإدارة ال�ب�ح��ث اجل�ن��ائ��ي األ �ق��ت ال�ق�ب����س على‬ ‫ال�شريك‪ ،‬و�شبطت بحوزته مبلغا من امل��ال‪ ،‬م�شريا اإىل اأن��ه اعرتف‬ ‫بالتفاق على ال�شرقة‪.‬‬ ‫وبح�شب اخلطيب ف �اإن ال�شائق ت�ق��دم ب�شكوى اإىل م��رك��ز اأمن‬ ‫البيادر مطلع ال�شهر املا�شي ادعى فيها �شرقة مبلغ ‪ 120‬األف دولر‬ ‫ا�شتلمها من ال�شركة‪ ،‬وذلك لتعر�شه حلادث �شري‪.‬‬ ‫اإذ ادعى ال�شائق اأنه اأثناء م�شريه باجتاه الدوار ال�شابع ا�شطدمت‬ ‫مركبته بحواجز اإ�شمنتية موجودة يف ال�شارع اأ�شعف على اإثرها اإىل‬ ‫اإحدى امل�شت�شفيات‪ ،‬متابعا‪ :‬اأنه بعد تفقده للمبلغ وجده م�شروقا‪.‬‬ ‫وب��ني اخلطيب اأن��ه تبني بعد حتقيقات لفريق متخ�ش�س من‬ ‫اإدارة البحث اجلنائي اأن ال�شائق ن�شق مع اأحد اأ�شدقائه ل�شرقة املبلغ‬ ‫بعد افتعال حادث �شري وهمي وادعائه ب�شرقة املبلغ ليتقا�شماه فيما‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫و�شدد اخلطيب اأن العاملني يف البحث اجلنائي لديهم القدرة‬ ‫والكفاءة العالية للتعامل مع هذه الق�شايا الحتيالية وغريها بكل‬ ‫مبهنية واح��رتاف‪ ،‬ودع��ا اأ�شحاب ال�شركات وامل�شالح التجارية اإىل‬ ‫نقل اأم��وال �شركاتهم بطرق اأكرث اأمنا وبوا�شطة خمت�شني بالأمور‬ ‫املالية‪.‬‬

‫ال�فيات‬ ‫ ابراهيم حممد حمم�د اب� جحي�سه – الزرقاء‬‫ ب�سري عبد الرزاق �سالح الق�سري – ال�سلط‬‫ احلاج حمم�د علي حمم�د عبد الدين الدوامية‬‫ احلاجة فاطمة حممد حمم�د القط�ش‬‫ احلاجه حليمة علي عبداهلل العابد – اربد‬‫ ح�سن م��سى مناط�ش �سديفات – من�سية بني ح�سن – املفرق‬‫ خالد حمم�د احمد المري – خميم حطني‬‫ خالد حمم�د المري – خميم حطني‬‫ خليل عطيه اب� عامر – اربد‬‫ دينا �سالح �سليم �سبان‬‫ رميا نافز �سالح زيد الكيالين‬‫ زهيه عبد القادر الع�سل ‪ -‬اربد‬‫ الطفل او�ش عمر حممد فالح املعايطة – الكرك‬‫ الطفل ج�اد ب�سار العم�ري‬‫ عينيا فهمي ال�سريف – الزرقاء‬‫ ف�سية ح�سبان �سليمان ال�خيان – اجل�فة – ل�اء ال�س�نة‬‫اجلن�بية‬ ‫ لطفيه عبد ح�سن املغري – ع�جان‬‫ حممد بر�سي ال�سي�ساين – الزرقاء‬‫ حممد �سعيد �سع�د فالح البدارين – وادي ال�سري‬‫ حممد عطيه �سالح الب�‬‫ ملكه ن�سري ح�امته – الها�سمية‬‫ منى حمم�د عبدربه الزع�ل – اجلبل الخ�سر‬‫ نزهه عبد احلميد عبد الرحمن الط�يل‬‫ ن�سراهلل عبد الفتاح جربائيل ن�سراهلل – البقعة‬‫ ن�ال في�سل زكي‬‫‪ -‬هريمني ن�ر�ش ح�سن �س�قي‬

‫فل�سطني‬

‫ احلاج حممد احمد حممد الناط�ر – ط�لكرم‬‫ خرييه ح�سن عبداهلل امل�ساعيد – ط�با�ش‬‫ �سعاد حممد علي الطرمان – ن�با – اخلليل‬‫ عبداهلل حممد ح�سن حممد العمله – ال�سفة الغربية‬‫‪ -‬علي احمد حرب التالحمة – ال�سفة الغربية‬

‫انا هلل وانا اليه راجع�ن‬

‫املع�سر يف افتتاح امل�ؤمتر‬

‫العدالة وهدر املال العام‪.‬‬ ‫واأك��د اأن ك��ل م��ن يطالع توجيهات‬ ‫امل�ل��ك ي��درك ج�ي��دا اأن مكافحة الف�شاد‬ ‫وحماربة كافة اأ�شكاله و�شعت كاأ�شا�س‬ ‫ج ��وه ��ري ل�ت�ح�ق�ي��ق ال�ت�ن�م�ي��ة ال�شاملة‬ ‫وتعزيز مفهوم الإ�شالح واإقامة مفاهيم‬ ‫احلكم الر�شيد‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا للزعبي ف �اإن و��ش��ع الأردن‬ ‫بح�شب م �وؤ� �ش��رات احل��اك�م�ي��ة يف تقرير‬ ‫التناف�شية ال�ع��امل��ي ل �ع��ام ‪ 2010‬والذي‬ ‫�شمل ‪ 133‬دول��ة‪ ،‬وفق ما ت�شري البيانات‬ ‫ال��دول�ي��ة اإىل اأن��ه يحتل املرتبة الثانية‬ ‫بني الدول العربية بعد الإمارات العربية‬ ‫امل �ت �ح��دة‪ .‬وق ��ال رئ�ي����س هيئة مكافحة‬ ‫الف�شاد عبد ال�شخانبة اإن اآف��ة الف�شاد‬

‫اأ�شبحت من اأكرث واأكرب امل�شكالت التي‬ ‫تواجه الدول واملجتمعات �شواء املتقدمة‬ ‫منها اأو النامية مع الختالف يف حجم‬ ‫هذه الظاهرة‪ ،‬وذل��ك نابع من اختالف‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة وال �ق �ي��م وال � �ع� ��ادات ال�شائدة‬ ‫وال �ه �ي��اك��ل ال���ش�ي��ا��ش�ي��ة والقت�شادية‬ ‫واأ�شاليب الإدارة املتبعة يف تلك الدول‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف اأن انت�شار ه��ذه الظاهرة‬ ‫تعمل على اإعاقة النمو والتقدم وتقوي�س‬ ‫مبادئ النزاهة واإه��دار الأم��وال العامة‪،‬‬ ‫و�شوء توزيع الدخل‪ ،‬وبالتايل الإخالل‬ ‫ب��امل�ن�ظ��وم��ة الج�ت�م��اع�ي��ة والقت�شادية‬ ‫للمجتمع م��ا ي�شبب اخل �ل��ل يف عملية‬ ‫امل � �ب� ��ادلت وف � �ق ��دان امل � �ي ��زات الن�شبية‬ ‫للدولة‪ ،‬وي�شعف من و�شعها التناف�شي‬

‫الدويل‪.‬‬ ‫وزاد اإننا يف الأردن بف�شل التوجهات‬ ‫امللكية ال�شامية ليكون الأردن يف م�شاف‬ ‫ال��دول املتقدمة مت اإع��داد قانون خا�س‬ ‫لهيئة مكافحة الف�شاد لتوحيد اجلهود‬ ‫وح�شرها يف جهة واحدة‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ار اىل اأن الأردن ي�ع�ت��رب من‬ ‫ال��دول ال��رائ��دة التي عملت على توفري‬ ‫وت �ط��وي��ر ال�ب�ي�ئ��ة ال�ت���ش��ري�ع�ي��ة والإط� ��ار‬ ‫امل�وؤ��ش���ش��ي مل�ك��اف�ح��ة ال�ف���ش��اد م��ن خالل‬ ‫اإن�شاء عدد من املوؤ�ش�شات الرقابية مثل‬ ‫دي ��وان املحا�شبة وهيئة الأوراق املالية‬ ‫وديوان املظامل‪.‬‬ ‫واأكد ال�شخانبة اأن الهيئة اعتمدت‬ ‫التخطيط ال�شرتاتيجي مرتكزا اأ�شا�شيا‬

‫امل�افقة على اإن�ساء برنامج ماج�ستري يف الإدارة والتخطيط ال�سياحي ودبل�م مهني يف ال�سيا�سة العامة وحق�ق الطفل‬

‫قرارات جمل�س العمداء يف اجلامعة الها�سمية ت�ستمل‬ ‫على ترقية عدد من اأع�ساء هيئة التدري�س‬ ‫الزرقاء ‪ -‬اإح�سان التميمي‬ ‫ق��رر جمل�س عمداء اجلامعة الها�شمية يف‬ ‫اجلل�شة التي عقدت برئا�شة الأ��ش�ت��اذ الدكتور‬ ‫��ش�ل�ي�م��ان ع��رب �ي��ات رئ�ي����س اجل��ام �ع��ة بالتن�شيب‬ ‫ب��امل��واف �ق��ة ع �ل��ى اإن �� �ش��اء ب��رن��اجم��ني اأكادمييني‬ ‫اأحدهما لدرجة املاج�شتري يف تخ�ش�س"الإدارة‬ ‫وال�ت�خ�ط�ي��ط ال�شياحي" يف معهد امل�ل�ك��ة رانيا‬ ‫لل�شياحة والرتاث‪ ،‬والآخر ل�شهادة الدبلوم املهني‬ ‫يف تخ�ش�س "ال�شيا�شة العامة وحقوق الطفل"‬ ‫يف كلية امل�ل�ك��ة ران �ي��ا للطفولة‪ ،‬ليتم ال���ش��ري يف‬ ‫اإجراءات ح�شولهما على موافقة جمل�س التعليم‬ ‫العايل‪.‬‬ ‫فقد واف��ق املجل�س يف جل�شته التي عقدت‬ ‫برئا�شة الأ�شتاذ الدكتور �شليمان عربيات رئي�س‬ ‫اجلامعة على التن�شيب باملوافقة على ا�شتحداث‬ ‫برنامج ماج�شتري جديد يف "الإدارة والتخطيط‬ ‫ال�شياحي" يف م�ع�ه��د امل �ل �ك��ة ران� �ي ��ا لل�شياحة‬ ‫والرتاث‪.‬‬ ‫وذك��ر عميد املعهد ال��دك�ت��ور حممد وهيب‬ ‫باأن الربنامج يهدف اإىل تخريج كفاءات متميزة‬ ‫يف جمال الإدارة والتخطيط ال�شياحي للمرافق‬ ‫ال�شياحية املختلفة كاملن�شاآت واملنتجعات واملواقع‬ ‫ال�شياحية وال��رتاث �ي��ة وامل�وؤ��ش ���ش��ات ال �ت��ي تعنى‬ ‫بال�شاأن ال�شياحي‪ ،‬واملحافظة عليها و�شيانتها‪،‬‬ ‫م�شريا اإىل اأن التخطيط ال�شياحي اأ�شبح �شرورة‬ ‫يف جمالت ال�شياحة املختلفة لربطها مع خطط‬ ‫التنمية ال�شاملة‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن الربنامج جاء مواكباً للتطورات‬ ‫التي ت�شهدها احلركة ال�شياحية على امل�شتوى‬ ‫املحلي‪ ،‬حيث اأ�شبحت ال�شياحة واح��دة من اأهم‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات ت �ط��ورا‪ ،‬وال �ت��ي ت�شهم ب�شكل كبري‬ ‫يف ال �ن��اجت امل�ح�ل��ي الإج� �م ��ايل‪ ،‬وق��د ازداد حجم‬ ‫ال�شتثمارات يف امل�شاريع ال�شياحية‪ ،‬وتنمية املواقع‬ ‫ال�شياحية وال��رتاث�ي��ة وجممل عنا�شر �شناعة‬ ‫ال�شياحة‪ ،‬وم��ا حتتاجه تلك امل�شاريع من اإدارة‬ ‫وتخطيط ب�شكل ع��ام ملواجهة الطلب املتزايد‪،‬‬ ‫وال��وق��وف يف وج��ه املناف�شة العاملية‪ ،‬اإ�شافة اإىل‬ ‫ت�ن��ام��ي اله�ت�م��ام امل�ح�ل��ي يف الإدارة ال�شياحية‪،‬‬ ‫وازدياد امل�شاريع واملواقع واملن�شاآت ال�شياحية على‬ ‫امل�شتوى املحلي والعربي والإقليمي التي حتتاج‬

‫اإدارات موؤهلة �شمن اأحدث الأ�شاليب العاملية يف‬ ‫الإدارة والتخطيط ال�شياحي‪.‬‬ ‫وبني الدكتور وهيب اأن الربنامج يت�شمن‬ ‫ت��دري�ب�اً عملياً وتطبيقات ميدانية ت�ه��دف اإىل‬ ‫اإك���ش��اب ال��دار��ش��ني م �ه��ارات بحيث يتمكنوا من‬ ‫مواكبة اأح��دث امل�شتجدات يف جم��الت ال�شياحة‬ ‫املتعددة‪ ،‬كما يتم خالل الربنامج الرتكيز على‬ ‫الطرق ال�شليمة يف اإدارة املوقع ال�شياحي‪ ،‬وطرق‬ ‫حتديد وتقييم وو�شع ا�شرتاتيجيات اإداري��ة يف‬ ‫املواقع ال�شياحية والرتاثية‪ ،‬ودرا�شة احتياجات‬ ‫الزوار وخدمتهم‪ ،‬كما ي�شمل الربنامج موا�شيع‬ ‫التنمية ال�شياحية واإدارة امل ��وارد الب�شرية يف‬ ‫املواقع ال�شياحية‪ ،‬والرتويج والت�شويق ال�شياحي‬ ‫واإدارة املتاحف واملقتنيات‪ ،‬وتطبيق تكنولوجيا‬ ‫املعلومات‪ ،‬وترميم و�شيانة املواقع ال�شياحية‪.‬‬ ‫ك �م��ا واف� ��ق جم�ل����س ال �ع �م��داء يف اجلامعة‬ ‫على ا�شتحداث برنامج دبلوم مهني يف ال�شيا�شة‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ة وح� � �ق � ��وق ال� �ط� �ف ��ل ‪Diploma‬‬ ‫‪Public Policy and Child‬‬ ‫‪ Rights‬يف كلية امللكة رانيا للطفولة‪ ،‬ممول‬ ‫من م�شروع "متبو�س" للتعاون يف جمال التعليم‬ ‫ال�ع��ايل التابع ل��الحت��اد الأوروب� ��ي‪ ،‬وت�شرتك يف‬ ‫تنفيذ الربنامج عدد من املوؤ�ش�شات واجلامعات‬ ‫الأوروب�ي��ة‪ ،‬والعربية‪ ،‬والأردن�ي��ة‪ ،‬بالإ�شافة اإىل‬ ‫ع��دد م��ن امل�ن�ظ�م��ات ال��دول�ي��ة ال�ع��ام�ل��ة يف جمال‬ ‫الطفولة اإ�شافة اإىل اجلامعة الها�شمية‪.‬‬ ‫واأك� ��دت ال��دك �ت��ورة ث �ي��ودوره دي ب��از عميد‬ ‫الكلية ب�اأن الإلتحاق يف الربنامج �شيبداأ مطلع‬ ‫العام اجلامعي ال�ق��ادم ‪ ،2011/2010‬وذل��ك بعد‬ ‫احل�شول على موافقة جمل�س التعليم العايل‬ ‫على ترخي�س ال��ربن��ام��ج‪ ،‬حيث يتيح الربنامج‬ ‫الفر�شة للطلبة امللتحقني ب��ه ال��ش�ت�ف��ادة من‬ ‫اخل ��ربات ال��دول �ي��ة يف جم��ال ال�شيا�شة العامة‬ ‫وحقوق الطفل‪ ،‬وميكن للمهتمني ممن يحملون‬ ‫درج��ة البكالوريو�س يف خمتلف التخ�ش�شات‪،‬‬ ‫اأن يتقدموا بطلبات اللتحاق بربنامج الدبلوم‬ ‫املذكور‪ ،‬واأ�شافت باأن كلية امللكة رانيا للطفولة‬ ‫�شتقوم بتنفيذ الربنامج بالتعاون مع عدد من‬ ‫كليات اجلامعة‪ .‬واأ�شارت الدكتورة خلود دبابنة‪،‬‬ ‫من�شقة ال��ربن��ام��ج‪ ،‬وع���ش��و هيئة ال�ت��دري����س يف‬ ‫كلية امللكة رانيا للطفولة اإىل اأن امل�شروع يهدف‬

‫اإىل بناء ق��درات موؤ�ش�شية تهتم بحقوق الطفل‬ ‫وبال�شيا�شات العامة ذات العالقة للتعامل مع‬ ‫ق�شايا حقوق الطفل املعا�شرة‪ ،‬وتزويد املهنيني‬ ‫وال ��رتب ��وي ��ني واحل �ق��وق �ي��ني وك ��ل م ��ن يتعامل‬ ‫م��ع الطفل والأ� �ش��رة ب��امل�ع��ارف املالئمة واأدوات‬ ‫التحليل يف جم��الت حقوق الطفل اإ�شافة اإىل‬ ‫التدريب العملي‪ ،‬كما يهدف الربنامج لإن�شاء‬ ‫�شبكة لتبادل املعلومات بني املدر�شني واملدربني‬ ‫وال � �ط� ��الب ل �ت��وع �ي��ة امل �ج �ت �م��ع امل � ��دين بحقوق‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫وكانت الدكتورة دبابنة قد �شاركت مع ممثلي‬ ‫اجلامعات واملنظمات امل�شاركة يف تطوير امل�شروع‬ ‫وتقدميه للجهة املانحة للح�شول على التمويل‪،‬‬ ‫وقد مت تقدمي (‪ )600‬م�شروعاً اأكادميياً وبحثياً‬ ‫لربنامج "متبو�س" على م�شتوى العامل‪ ،‬حيت‬ ‫متت املوافقة على متويل (‪ )63‬م�شروعاً فقط‪،‬‬ ‫من �شمنها برنامج الدبلوم املهني يف ال�شيا�شة‬ ‫العامة وحقوق الطفل‪.‬‬ ‫كما ق��رر املجل�س ترقية ع��دد م��ن اأع�شاء‬ ‫الهيئة التدري�شية‪ ،‬فقد ت�ق��رر ترقية الدكتور‬ ‫علي الناقة اإىل رتبة اأ�شتاذ يف ق�شم اإدارة املياه‬ ‫وال �ب �ي �ئ��ة يف ك�ل�ي��ة امل � ��وارد ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة والبيئة‪،‬‬ ‫والدكتور خليل خ�شر اإىل رتبة اأ�شتاذ م�شارك‬ ‫يف ق�شم ع�ل��وم الأر�� ��س وال�ب�ي�ئ��ة يف كلية امل ��وارد‬ ‫الطبيعية والبيئة‪ ،‬والدكتور جمال الكركي اإىل‬ ‫رتبة اأ�شتاذ م�شارك يف ق�شم هند�شة احلا�شوب يف‬ ‫كلية الهند�شة‪ ،‬وترقية الدكتور حممد �شليمان‬ ‫امل�شاعلة اإىل رتبة اأ�شتاذ م�شارك يف ق�شم الهند�شة‬ ‫املدنية يف كلية الهند�شة‪ ،‬والدكتور �شاهر ربابعة‬ ‫اإىل رتبة اأ�شتاذ م�شارك يف ق�شم هند�شة العمارة‬ ‫يف كلية الهند�شة‪ ،‬والدكتور خالد احلياري اإىل‬ ‫رتبة اأ�شتاذ م�شارك يف ق�شم الهند�شة املدنية يف‬ ‫كلية الهند�شة‪.‬‬ ‫وواف��ق املجل�س على ترقية الدكتورة جهاد‬ ‫ع��الء ال��دي��ن اإىل رت�ب��ة اأ��ش�ت��اذ م���ش��ارك يف ق�شم‬ ‫علم النف�س الرتبوي يف كلية العلوم الرتبوية‪،‬‬ ‫والدكتورة �شهى احل�شن اإىل رتبة اأ�شتاذ م�شارك‬ ‫يف ق �� �ش��م ت��رب �ي��ة ال �ط �ف��ل يف ك �ل �ي��ة امل �ل �ك��ة رانيا‬ ‫للطفولة‪ ،‬وال��دك�ت��ور �شاهر ح�م��اي��دة اإىل رتبة‬ ‫اأ�شتاذ م�شارك يف ق�شم متري�س �شحة املجتمع‬ ‫وال�شحة النف�شية يف كلية التمري�س‪.‬‬

‫واأ�شلوب عمل لها‪ ،‬مبينا اأن الهيئة اأعدت‬ ‫ا��ش��رتات�ي�ج�ي��ة وط�ن�ي��ة مل�ك��اف�ح��ة الف�شاد‬ ‫والوقاية منها اأطلقت عام ‪ 2008‬لتقليل‬ ‫ال �ف��ر���س امل �ت��اح��ة مل �م��ار� �ش��ة ال �ف �� �ش��اد يف‬ ‫القطاعني العام واخلا�س واإي�ج��اد بيئة‬ ‫اقت�شادية وا�شتثمارية جاذبة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة التح�شريية‬ ‫للموؤمتر عميد معهد العمل الجتماعي‬ ‫حمود عليمات اإن برنامج املوؤمتر الذي‬ ‫ي���ش�ت�م��ر ي��وم��ني ي�ت���ش�م��ن ع �ق��د خم�س‬ ‫ج�ل���ش��ات ع �م��ل‪ ،‬ت �ت �ن��اول الأوىل املحور‬ ‫الق�ت���ش��ادي وامل ��ايل وت��رك��ز على تاأثري‬ ‫الف�شاد على التنمية القت�شادية‪ :‬حالة‬ ‫الأردن واأهمية احلاكمية املوؤ�ش�شية يف‬ ‫الوقاية من الف�شاد وحم��ددات الف�شاد‪،‬‬ ‫درا� � �ش� ��ة جت��ري �ب �ي��ة ع �ل��ى دول ال�شرق‬ ‫الأو� �ش��ط و��ش�م��ال اف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬اإ��ش��اف��ة اإىل‬ ‫بحث واقع ال�شتثمار الأجنبي املبا�شر يف‬ ‫الأردن والوطن العربي‪.‬‬ ‫واأ� � �ش ��ار اىل اأن اجل �ل �� �ش��ة الثانية‬ ‫التي تتناول املحور الجتماعي‪ ،‬ف�شيتم‬ ‫م�ن��اق���ش��ة وب �ح��ث اأوراق ع �م��ل تتناول‬ ‫الأبعاد الجتماعية والقت�شادية للف�شاد‬ ‫واخ �ت��الل ال�ق�ي��م وال�ف���ش��اد الجتماعي‬ ‫وال �ف �� �ش��اد يف ج�م�ع�ي��ات ال�ع�م��ل اخلريي‬ ‫ودور املجتمعات يف مواجهة الف�شاد ودور‬ ‫الرتبية والتعليم يف الوقاية من الف�شاد‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف اأن اجلل�شة الثالثة وعنوانها‬ ‫املحور الإداري واملوؤ�ش�شي تتناول‪ :‬اأدوار‬ ‫املوؤ�ش�شات يف مكافحة الف�شاد‪.‬‬ ‫وبني اأن اجلل�شة الرابعة ف�شتخ�ش�س‬ ‫للمحور ال�ق��ان��وين وال�شيا�شي‪ ،‬وخالل‬ ‫اجلل�شة اخلام�شة �شيتم عقد حوار حول‬ ‫ظ��اه��رة ال�ف���ش��اد و��ش�ب��ل ال��وق��اي��ة واحلد‬ ‫منه‪.‬‬

‫ت�فر فر�س عمل لدى مديرية ت�سغيل‬ ‫اإربد حمليا وعربيا‬ ‫اإربد ‪ -‬برتا‬ ‫اأعلنت مديرية ت�شغيل حمافظة اإربد عن توافر ‪ 45‬فر�شة عمل‬ ‫يف اململكة العربية ال�شعودية حلملة درجة البكالوريو�س يف تخ�ش�شات‬ ‫التمري�س والأحياء والرتبية وعلم النف�س لالإناث فقط‪.‬‬ ‫كما اأعلنت ع��ن ت��وف��ر ‪ 134‬فر�شة عمل يف القطاع اخل��ا���س يف‬ ‫مناطق حمافظة اإرب ��د مبهن خمتلفة يف جم��الت معلم حلويات‬ ‫وطهاة وق�شاب وعمال خدمات ووكيل تاأمني و�شفرجية وعمال مطبخ‬ ‫ومدير مبيعات اأج�ه��زة كهربائية ومدير ت�شويق اأج�ه��زة كهربائية‬ ‫وفني �شيانة عامة كهربائيات وم�شوؤول مولت‪.‬‬ ‫ودعا مدير املديرية نبيه املومني الراغبني بالعمل اإىل مراجعة‬ ‫املديرية خالل اأوقات الدوام الر�شمي‪.‬‬

‫اختتام البازار اخلريي لفرع جمعية‬ ‫املركز الإ�سالمي يف الر�سيفة‬ ‫الر�سيفة– خليل قنديل‬ ‫اختتم ف��رع جمعية امل��رك��ز الإ��ش��الم��ي يف الر�شيفة ب ��ازارا خرييا‬ ‫ا�شتمر ليومني وذلك يف مقر الفرع قرب مثلث اجلبل ال�شمايل‪.‬‬ ‫وت�شمن ال�ب��ازار ال��ذي افتتحه مدير املركز حمزة القدومي عدة‬ ‫زوايا منها‪ :‬زاوية الأ�شغال اليدوية‪ ،‬اإ�شافة اإىل زاوية الكتب والأ�شرطة‬ ‫الدينية واملالب�س والعطور وزاوية "تراث من بلدي"‪ ،‬وزاوية الطبق‬ ‫اخل��ريي وامل �اأك��ولت ال�شعبية‪ ،‬كما ت�شمن ال �ب��ازار ع��ددا م��ن عرو�س‬ ‫"الداتو �شو"‪ .‬وياأتي هذا البازار �شمن اأن�شطة النادي ال�شيفي للطالب‬ ‫والطالبات الأي�ت��ام يف الر�شيفة‪ ،‬حيث يخ�ش�س ري��ع ال�ب��ازار لالأيتام‬ ‫امل�شجلني يف فرع جمعية املركز الإ�شالمي يف الر�شيفة‪.‬‬

‫" كيف ن�ستقبل رم�سان"‬ ‫حما�سرة يف الر�سيفة‬

‫الر�سيفة‪ -‬خليل قنديل‬ ‫عقد فرع حزب جبهة العمل الإ�شالمي يف الر�شيفة م�شاء اأم�س‬ ‫حما�شرة بعنوان "كيف ن�شتقبل رم�شان" للدكتور ف��احت ح�شني‪،‬‬ ‫وذلك يف مقر فرع احلزب يف الر�شيفة‪.‬‬ ‫وتناول املحا�شر يف حديثه ف�شائل �شهر رم�شان املبارك والذي‬ ‫�شيحل علينا �شيفا عزيزا بعد اأي��ام‪ ،‬مما يوجب على كل منا الإعداد‬ ‫جيدا ل�شتقباله‪ ،‬متحدثا عن خ�شو�شية ال�شهر الكرمي وعظم اأجر‬ ‫ال�شيام‪ .‬واأكد املحا�شر اأن عبادة ال�شيام اإمنا فر�شت لرتبية النفو�س‬ ‫وتزكيتها والمتناع عما حرم اهلل‪ ،‬ولي�شت امتناعا عن الطعام وال�شراب‬ ‫فقط‪ ،‬موؤكدا �شرورة اأن يعد كل منا برناجما اإميانيا ل�شتغالل كل‬ ‫دقيقة يف �شهر رم�شان حتى ل نحرم اأجره وف�شائله‪.‬‬

‫اأول جمعية عربية متخ�س�سة بهذا ال�ساأن‬

‫اجلمعية الأردنية للتقييم احل�سي تنتخب هيئتها الإدارية الأوىل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انتخب الدكتورعلي ال�شاعد رئي�شا للهيئة الإدارية‬ ‫الأوىل ال�ع��ام��ة للجمعية الأردن� �ي ��ة للتقييم احل�شي‬ ‫لالأغذية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك اأث�ن��اء عقد اجلمعية لجتماعها الأول‬ ‫بعد موافقة وزارة التنمية الجتماعية على ترخي�شها‬ ‫ك�ج�م�ع�ي��ة ع��ادي��ة ت�ط��وع�ي��ة غ��ري رب �ح �ي��ة‪ ،‬ت �ق��ع �شمن‬ ‫اخت�شا�س وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫وفاز كل من املهند�س اإ�شالم املغايرة مبن�شب نائب‬ ‫لرئي�س اجلمعية‪ ،‬وال��دك�ت��ور يو�شف الطوالبة اأمينا‬ ‫لل�شر‪ ،‬واملهند�شة رانيا غامن اأمينا لل�شندوق‪ ،‬واملهند�شة‬ ‫�شمر املومني والدكتورة غدير مهيار واملهند�شة �شفاء‬ ‫احللح واملهند�س جمال عمرو واملهند�س معاوية حداد‬ ‫اأع�شاء‪ ،‬وال�شيد حممد العتوم واملهند�شة عال امل�شيمي‬ ‫واملهند�شة ن�شرين �شحادة كاأع�شاء احتياط‪.‬‬ ‫ويعد تاأ�شي�س اجلمعية مبثابة ��ش��رورة لقطاع‬ ‫ال�شناعات الغذائية يف الأردن من اأجل توفر م�شتلزمات‬

‫ل �ه��ذا ال �ق �ط��اع م �ث��ل وج� ��ود متخ�ش�شني يف التقييم‬ ‫احل�شي لالأغذية‪ ،‬وقيامهم بتحديد ال�شفات احل�شية‬ ‫الإيجابية التي يجب اأن تتوفر يف ك��ل ن��وع م��ن اأنواع‬ ‫الأغذية‪ ،‬والتعريف باملمار�شات الزراعية والت�شنيعية‬ ‫وطرق حفظ وعر�س الأغذية التي تكفل احتفاظ تلك‬ ‫الأغذية بال�شفات احل�شية الإيجابية وكيفية الإح�شا�س‬ ‫بها‪ ،‬وكذلك القيام بو�شف وحتديد ال�شفات احل�شية‬ ‫ال�شلبية التي قد تتواجد يف الأغذية املختلفة‪ ،‬وكيفية‬ ‫الإح�شا�س بها واملمار�شات الزراعية والت�شنيعية وطرق‬ ‫حفظ وعر�س الأغذية التي ت�شبب ظهور تلك ال�شفات‬ ‫ال�شلبية‪ .‬ومما جتدر الإ�شارة اإليه اأي�شا اأن اجلمعية‬ ‫الأردن �ي��ة للتقييم احل���ش��ي ل�الأغ��ذي��ة وال �ت��ي ت�ع��د اأول‬ ‫جمعية عربية متخ�ش�شة بهذا ال�شاأن وتفتح اأبوابها‬ ‫لكل من يرغب بالنت�شاب اإليها‪ ،‬وامل�شاركة باأن�شطتها‬ ‫تدرك باأن اأمامها مهمة وطنية ل بد من تاأديتها على‬ ‫اأكمل وج��ه‪ ،‬خا�شة اأن عليها خماطبة عامة املواطنني‬ ‫والتدرج بتغيري بع�س املوروثات اخلاطئة والتي ت�شنف‬ ‫بع�س الأغذية على اأنها اأ�شلية اأو بلدية اعتمادا على‬

‫وج��ود بع�س ال�شفات الظاهرية واحل�شية التي ي�شعر‬ ‫بها امل�شتهلك اأو املواطن العادي‪ ،‬علما ب�اأن وج��ود تلك‬ ‫ال�شفات يف الأغ��ذي��ة يعد م��ن ال�شلبيات‪ ،‬ولكن نظرا‬ ‫لتكرار وجود تلك ال�شلبيات يف هذه املواد الغذائية تر�شخ‬ ‫لدى املواطن اأو امل�شتهلك العادي قناعة باأن وجود تلك‬ ‫ال�شفات يعد من ال�شمات الأ�شا�شية والإيجابية لتلك‬ ‫الأغذية‪.‬‬ ‫وم��ن اجلدير بالذكر اأي�شا اأن عملية التقييم‬ ‫احل�شي لالأغذية تتطلب توفر جملة ا�شرتاطات اأهمها‬ ‫اأن يقوم بها فريق متخ�ش�س مدرب لهذه الغاية‪ ،‬وتتم‬ ‫ب��داخ��ل خمترب خم�ش�س لتلك الغاية تتوفر ب��ه عدة‬ ‫ا�شرتاطات مثل توفري اجل��و املنا�شب للمقيم احل�شي‬ ‫للرتكيز على اكت�شاف كل �شفة ح�شية على ح��ده من‬ ‫خالل تدريبه م�شبقا على عينات مرجعية لتلك ال�شفة‬ ‫وبدرجات تركيز خمتلفة‪ ،‬وكذلك تتطلب قيام رئي�س‬ ‫الفريق باإر�شاد وتوجيه اأع�شاء فريق التقييم احل�شي‬ ‫اىل كيفية التعامل مع العينة الغذائية املقدمة للمقيم‬ ‫احل�شي من اأجل تقييمها ور�شد �شفاتها املوجودة بها‬

‫فعال‪ ،‬وا�شتبعاد تاأثري العوامل ال�شلوكية والنف�شية على‬ ‫قرار املقيم احل�شي‪ ،‬وكذلك ا�شتبعاد تاأثر املقيم احل�شي‬ ‫بعوامل عديدة اأخ��رى مثل الأخ�ط��اء يف التقييم التي‬ ‫ق��د تن�شاأ ع��ن ال�ع��ادة اأو العتقاد ب�ت��الزم وج��ود �شفات‬ ‫ح�شية مع بع�شها البع�س اأو امليل لختيار قيم و�شطية‬ ‫اأو اخلطاأ الناجم عن التوقع امل�شبق لدى املقيم احل�شي‬ ‫اأو امليل الفطري لتكرار النطباع ال�شابق وغريها من‬ ‫ال�ع��وام��ل ال�ع��دي��دة ال�ت��ي ت�وؤث��ر يف ق��رار املقيم احل�شي‬ ‫لالأغذية‪.‬‬ ‫وت �ه��دف اجلمعية لإع ��داد ف��رق متخ�ش�شة يف‬ ‫التقييم احل�شي والك�شف الظاهري على ال�غ��ذاء على‬ ‫خم�ت�ل��ف اأن � ��واع الأغ ��ذي ��ة ب �ه��دف رف ��ع ج ��ودة املنتجات‬ ‫ال��زراع�ي��ة وامل��واد الغذائية املختلفة بحيث يتم لحقا‬ ‫ت�شويق الأغذية وحتديد �شعرها ح�شب درجة جودتها‪،‬‬ ‫مم��ا ي�ك�ف��ل ت�ن��اف����س ن���ش��ط ب��ني امل ��زارع ��ني واملنتجني‬ ‫لالرتقاء بجودة منتجاتهم‪ ،‬وكذلك النهو�س بقطاع‬ ‫الزراعة وال�شناعات الزراعية والغذائية الأردنية كما‬ ‫ح�شل مع املنتج الوطني الأبرز واملميز زيت الزيتون‪.‬‬


‫م�ساحة حرة‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫‪7‬‬

‫حتى ل يفر�س على احلركة الإ�سالمية دور «الكومبار�س» !!‬ ‫م‪� .‬سائد العظم‬

‫االخوة القراء ن�شتقبل مقاالتكم واآراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬

‫بداية اأحمد اهلل تعاىل اأن هدى قادة احلركة‬ ‫االإ�شامية يف االأردن اإىل القرار الر�شيد مبقاطعة‬ ‫االنتخابات النيابية‪ ،‬وا�شتجابتها لنداءات القواعد‬ ‫وعموم النا�ص املحبة لها واحرتامها لهم‪ ،‬مما يدل‬ ‫على اع�ت��زاز احل��رك��ة بقواعدها واهتمامها براأي‬ ‫اأغلب النا�ص‪ ،‬وع��دم تفردها بالقرارات امل�شريية‬ ‫املهمة‪ ،‬على عك�ص ما اأ�شيع عنها‪.‬‬ ‫ف��احل��رك��ة االإ��ش��ام�ي��ة يف االأردن اأب ��ت اإال اأن‬ ‫حترتم �شيبتها وهيبتها واإرثها امل�شرف يف االأردن‪،‬‬ ‫والذي يعلم اجلميع مدى قوتها ال�شعبية‪ ،‬وتغلغلها‬ ‫ب��ني ال �ن��ا���ص‪ ،‬واح��رتام �ه��م ل�ه��ا ول��رم��وزه��ا‪ ،‬وكان‬ ‫قرارها ال�شليم ال�شائب مبقاطعة هذه االنتخابات‬ ‫ال���ش�ك�ل�ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ��ش��ورت�ه��ا احل �ك��وم��ة باألفاظها‬ ‫وناطقيها باأنها دميقراطية‪ ،‬وهي كما يبدو بعيدة‬ ‫كل البعد عن اأب�شط اأنواع الدميقراطية!!‬

‫جنوى الهبارنة‬

‫طنة ورنة‬ ‫ها هو ال�شيف‪ ..‬قد حل وطل بحلة من االأفراح املتنوعة‪،‬‬ ‫ذات النكهات اللذيذة املتعددة �شواء كانت خطوبة اأو زواجا‬ ‫اأو جن��اح��ا‪ ،‬ف��ا اأروع م��ن نكهة فنجان القهوة العربية حني‬ ‫يلتف من يد اإىل ي��د‪ ،‬وال اأ�شهى من اأط�ب��اق احللوى يتحلى‬ ‫بها ال�شغري قبل الكبري على اأن�غ��ام اأغنيات الفرح واأهازيج‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫اإال اأننا ال زلنا ن�شعى دائما وعن دون ق�شد اأو وعي اإىل‬ ‫حتويل اأفراحنا اإىل اأتراح‪ ،‬وذلك با�شتخدام االألعاب والعيارات‬ ‫النارية تعبريا منا عن اأف��راح�ن��ا‪ ،‬فا تعلم اأن يف ه��ذا احلي‬ ‫منا�شبة �شعيدة اإال اإذا �شمعت اأ� �ش��وات الر�شا�ص ت��دوي يف‬ ‫ال�شماء م�شحوبة باأنوار االألعاب النارية‪ ،‬ويا لاأ�شف كم من‬ ‫اأبناء لنا فقدوا زهرة �شبابهم اإثر اإ�شابتهم بر�شا�شة طائ�شة‪،‬‬ ‫وكم من اأطفال ذهبوا دون اأن يكملوا م�شوارهم يف هذه احلياة‪،‬‬ ‫وكم من عري�ص ق�شى ليلته يف احلجز بدال من اأن يكون اإىل‬ ‫ج��وار ع��رو��ش��ه‪ ،‬وك��م م��ن �شخ�ص اأك�م��ل حياته ب�شبب اإعاقة‬ ‫ت�شببت بها تلك الر�شا�شة الطائ�شة‪.‬‬ ‫اأين عيوننا واآذاننا وعقولنا‪ ،‬لرنى ون�شمع ونعي ما يدور‬ ‫حولنا؟ ومل��اذا ن�شع اأفراحنا يف خانة ما ميكن اأن يحدث من‬ ‫ال�شر؟ كفى يا اأخوتي واأل��ف كفى‪ ،‬من اأجلكم اأن�ت��م‪ ..‬ودامت‬ ‫االأفراح حليفة دياركم العامرة‪.‬‬ ‫براءة حممد اجلعافرة‬

‫ر�سالة اإىل وزير الرتبية‬ ‫نور اليقني‬ ‫معايل الوزير لن اأبدي �شعادة غامرة بتوليك‬ ‫ملن�شبك اجل��دي��د وزي��را للرتبية والتعليم‪ ،‬فقد‬ ‫علمتني االأيام اأن ال اأ�شرف يف اأي �شيء‪ ،‬وال اأتعجل‬ ‫يف احلكم على االأم��ور ظاهريا من غري جتريب‬ ‫وا�شتق�شاء وب�ح��ث وا��ش�ت�ج��اء‪ ،‬وال اأع�ت�م��د على‬ ‫النوايا واإن بدت ح�شنة ظاهريا‪ ،‬بل اأترقب واأنتظر‬ ‫ل�ي�ب��وح ك��ل اإن���ش��ان مب��ا ع�ن��ده م��ن خ��ال اأعماله‬ ‫وت�شرفاته وقراراته‪.‬‬ ‫وهذا ما حدث معي فعا‪ ،‬فعندما توىل معايل‬ ‫وزي ��ر ال��رتب�ي��ة ال�شابق اإب��راه �ي��م ب ��دران من�شبه‬ ‫كوزير للرتبية والتعليم‪ ،‬وباحت االأقام بنجواها‪،‬‬ ‫وغردت ال�شطور باأنغامها‪ ،‬وال�شفاه مبجاماتها‪،‬‬ ‫من هناك باأن هذا الوزير ‪-‬غري �شكل‪ -‬اإذ �شريتقي‬ ‫بالوزارة اإىل اأعلى املراتب‪ ،‬وي��ردم الفجوات التي‬ ‫ح�ف��رت�ه��ا ‪-‬ح �� �ش��ب ت�ع�ب��ري امل �ت �� �ش��رع��ني‪ -‬ال � ��وزارة‬ ‫ال�شابقة‪ ،‬ول�ك��ن ك��ان م��ا ك��ان وح�شل م��ا ح�شل‪،‬‬ ‫فراأى هوؤالء جميعا ما اآلت اإليه الرتبية والتعليم‬ ‫بكافة اإداراتها وكوادرها من التخبط يف كل �شيء‬ ‫حتى يف الت�شريحات ال�شحفية املتهورة‪ -‬التي‬‫اأثارت حفيظة االأو�شاط الرتبوية وغري الرتبوية‬

‫�سحية دمية‬ ‫ها هي �شفاء جتل�ص يف غرفتها وحيدة‪ ،‬جتل�ص يف الزاوية‬ ‫ف��وق �شريرها احل��زي��ن‪ ،‬وت�شم قدميها اإىل ��ش��دره��ا مطاأطاأة‬ ‫راأ�شها‪ ،‬ودموعها ت�شيل لتغرق ماب�شها العتيقة املرقعة‪ ،‬و�شعرها‬ ‫الطويل كاأنه خيوط من حولها توا�شيها‪ ..‬ولكن دون فائدة‪.‬‬ ‫تنظر م��ن ح��ول�ه��ا‪ ،‬ال ت��رى ��ش��وى اجل� ��دران‪ ،‬ال ت��رى �شوى‬ ‫ال�شراب‪ ..‬ظلمة يف كل مكان‪..‬‬ ‫تعود يف ذاكرتها �شورة اأختها ال�شغرية �شاجدة عندما كانت‬ ‫متاأ الغرفة فرحا ومرحا‪ ،‬متاأها ب�شوت ال�شحكات‪ ،‬متاأها‬ ‫بالر�شوم الربيئة ب�"البقل" امللونة املتناثرة هنا وهناك‪ ،‬متاأها‬ ‫باأحامها الربيئة ال�شغرية التي اندثرت بني �شفحات الزمان‬ ‫م��رت عليها االأي��ام‪ ،‬ومل حتيها‪ ،‬م��رت م��رور الكرام مل تنتظرها‬ ‫ولرمبا لن تعربها‪.‬‬ ‫حتدث نف�شها �شفاء وتقول‪ :‬تلك الطفلة مل تكن اأختاُ يل‪،‬‬ ‫بل كانت كل اأيامي اأفراحي واأح��زاين كنت اأحبها اأ�شمها اأعلمها‬ ‫احل��روف واالأرق ��ام دون ملل‪ ،‬ف�م�اأت علي وق��ت ف��راغ واأ�شعدت‬ ‫اأيامي ون�شرت ال�شرور يف اأنحاء ال��دار‪ ،‬ومنذ اأن رحلت رحل كل‬ ‫�شيء وكاأنه وهم وكاأنه �شراب‪...‬‬ ‫نعم ط��وت االأي ��ام �شفحاتها البي�شاء‪ ،‬لت�شبح يف ذاكرتي‬ ‫الأ�شبح وحيد ُة يف هذا العامل املخادع‪ ،‬ال رفيق يل �شوى احلزن‬ ‫اأذك��ره��ا اآخ��ر م��رة عندما تب�شمت يف وج�ه��ي‪ ،‬وق��ال��ت‪ :‬دم�ي��ة ما‬ ‫اأحاها اأخذت ترك�ص عليها كانت يف نظرها كل �شيء‪ ،‬ال اأنكر اأنها‬ ‫اأعجبتني‪ ..‬كانت ترك�ص بكل �شرور ت�شحك وتقول‪ :‬ياه دمية‬ ‫لعبة ما اأح��اه��ا �شاآخذها‪ ،‬ولكن �شوت �شراخي ارتفع عليها‪:‬‬ ‫ال‪ ..‬ال‪..‬ال تلم�شيها اإنها خطر مل تبدي يل اأي اهتمام من �شدة‬ ‫اندها�شها‪ ،‬فلم ت��ر مثل ه��ذه الدمية ب�شبب االأو��ش��اع التي كنا‬ ‫نعانيها‪ .‬كانت دائما تطلب مني اأن ا�شنع لها واح��دة‪ ،‬اأم�شكتها‪،‬‬ ‫ويا ليتها مل مت�شكها مل اأ�شمع �شوى �شوت االنفجار ال��ذي كاد‬ ‫يخرتق طبلة اأذين‪ ،‬ومل اأر �شوى اأ�شاء تتناثر هنا وهناك‪..‬‬ ‫من ذلك املوقف واإىل االآن‪ ،‬فقدت الكام‪ ،‬وودت لو اأين فقدت‬ ‫احلياة بعدها‪ ،‬ولكن هذه هي طريقة العدو قنابل واألغام وعلى‬ ‫�شكل األعاب‪ ،‬فلم اأخرج من هذا العامل اإال باالأحزان واحلقد على‬ ‫من ق�شوا على م�شري الطفلة �شاجدة‪.‬‬ ‫اإميان خليف‬

‫اأن�سارية‬ ‫كان يل �شرف لقاء اأن�شار واأن�شاريات غ��زة‪ ..‬ويا له من لقاء‬ ‫تخالطت فيه م�شاعر الغبطة واحلزن معا‪..‬‬ ‫غبطة مل��ن ك��ان��وا ق��اب ق��و��ش��ني اأو اأدن ��ى م��ن ال��و� �ش��ول لغزة‪،‬‬ ‫وا�شتن�شاق هواء العزة مم�شكا بدماء ال�شهداء وامل�شي على خطا من‬ ‫بذلوا اأرواح�ه��م ف��داء لهذا الوطن احلبيب ومقابلة وج��وه ن�شرة‬ ‫�شاحكة م�شتب�شرة بن�شر اهلل لها‪...‬‬ ‫غبطة الأنهم م�شوا يف طريق ك�شر احل�شار‪ ،‬ومل يتخاذلوا اأو‬ ‫يتهاونوا‪ ،‬بل ت�شلحوا بالعزمية‪ ،‬وم�شوا اإىل معقل العظماء‪ ..‬وحزنا‬ ‫على املعونات التي مل ي�شمح لها بالعبور واإكمال طريقها‪.‬‬ ‫تاأملت يف تلك الوجوه املرهقة ال�شاخمة‪ ،‬ت��رى فيها اإ�شرارا‬ ‫وعزما وثباتا وقوة‪..‬‬ ‫واأرى على الطرف االآخ��ر النقي�ص متاما‪ ..‬وجوها ذليلة با‬ ‫ق��وة وال حيلة تقف اأم��ام ه��ذا امل��وج ال�ه��ادر لت�شدها ع��ن الو�شول‬ ‫ملبتغاها‪ ،‬ولكننا و�شلنا و�شرخنا وهتفنا واأو�شلنا ر�شالتنا لل�شهاينة‬ ‫القابعني هناك خلف جدران ال�شفارة‪..‬‬ ‫هكذا هن االأن�شاريات اللواتي راأيتهن‪ ،‬ومتنيت لو اأنني كنت‬ ‫واحدة منهن‪.‬‬ ‫ومع هذا‪ ..‬فاأنا اأن�شارية‪ ..‬اأن�شارية القلب والروح‪ ،‬نعم مل اأكن‬ ‫معهن‪ ،‬مل اأكن واحدة منهن‪ ،‬مل اأرحل ج�شدا معهن‪ ،‬لكني بروحي‬ ‫رحلت معهن ب�شمت ورغبة باأن يختارين اهلل يوما لهذا الطريق‪.‬‬ ‫انتهى اللقاء‪ ..‬رحلت وركبت �شيارتي و�شوت فرقة الوعد ي�شدح‬ ‫"لن نعرتف باإ�شرائيل"‪ ،‬واأنا يف قرارة نف�شي اأقول لن نعرتف بكل‬ ‫من يدو�ص عروبته ودينه ووطنه وميد يده عونا الإ�شرائيل!‬ ‫واهلل امل�شتعان‪...‬‬

‫والأن احلركة االإ�شامية يف االأردن عودتنا اأن ال‬ ‫تكون جزءا من الديكور احلكومي‪ ،‬جاءت مقاطعتها‬ ‫ورف���ش��ت اأن تلعب دور الكومبار�ص كما يريدها‬ ‫قانون ال�شوت الواحد املجزوء وكما يخطط لها!!‬ ‫واأب��ت اإال دور البطولة دائما لي�ص عنوة وبلطجة‪،‬‬ ‫كما تفعل بع�ص التيارات‪ ،‬واإمنا الأن دور البطولة‬ ‫هو حق مكت�شب وتراكمي للحركة االإ�شامية يدل‬ ‫عليه التفاف اجلماهري الغفرية حولها‪ ،‬وتعاطف‬ ‫جميع اأط�ي��اف املجتمع معها‪ ،‬واالأمثلة على ذلك‬ ‫كثرية يعرفها ويحفظها اخل�شوم قبل املوؤيدون‪.‬‬ ‫ومب �ق��اط �ع��ة احل��رك��ة االإ� �ش��ام �ي��ة‪ ،‬اأ�شبحت‬ ‫االنتخابات كمباراة لكرة القدم يلعب فيها الفريق‬ ‫االأ�شا�شي �شد العبي نف�ص الفريق من االحتياط‪،‬‬ ‫وبالتايل على راأي غوار الطو�شة لي�ص لهذه املباراة‬ ‫نكهة وال مازية‪ ،‬ومما يفوت على احلكومة فر�شة‬ ‫ذه�ب�ي��ة لتلميع نف�شها اأم ��ام ال� ��راأي ال �ع��ام املحلي‬ ‫والعاملي باأنها حكومة دميقراطية ت�شعى الزدهار‬

‫احلياة ال�شيا�شية يف االأردن‪ ،‬واأن لها القدرة على‬ ‫ا�شتيعاب املعار�شة االإيجابية بدليل اأن احلركة‬ ‫االإ� �ش��ام �ي��ة ��ش�ت���ش��ارك يف االن �ت �خ��اب��ات ك �م��ا روج‬ ‫�شابقا‪.‬‬ ‫وم��ن ه��ذا املنرب‪ ،‬اأن�شح احلكومة فيما تبقى‬ ‫م��ن � �ش �ه��ور ع �ل��ى االن �ت �خ��اب��ات اأن ت��وف��ر جهدها‬ ‫ووق�ت�ه��ا‪ ،‬واأن ال جت��ري بع�ص االأق ��ام املتك�شبة يف‬ ‫بع�ص ال�شحف وامل��واق��ع وو��ش��ائ��ل االأع ��ام جللد‬ ‫وانتقاد قرار املقاطعة‪ ،‬وعدم تاأليف روايات هزلية‬ ‫م���ش�ح�ك��ة وم�ك���ش��وف��ة � �ش��د احل��رك��ة االإ�شامية‬ ‫كالروايات ال�شابقة‪ ،‬باأنها متر باأزمة ثقة وتخبط‪،‬‬ ‫بدليل اأن قرار املقاطعة فاز باأغلبية ‪ 90‬يف املئة من‬ ‫اأع�شاء جمل�ص ال�شورى‪ ،‬ومبباركة من كل اأطيافه‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ايل ف �اإن��ه مب�ق��اط�ع��ة احل��رك��ة االإ�شامية‬ ‫لانتخابات النيابية مل تزدد اإال قوة واحرتاما بني‬ ‫النا�ص‪.‬‬ ‫وكذلك اأن�شح احلكومة اإذا اأح�شنت النية اأن‬

‫تلتفت اإىل اخللل احلقيقي يف ه��ذه االنتخابات‪،‬‬ ‫وعلى راأ�شها اإبقاء قانون ال�شوت الواحد املجزوء‬ ‫اأ�شا�شا لاقرتاع‪ ،‬وكذلك عدم تقدمي اأية �شمانات‬ ‫حقيقية تثبت ن��زاه��ة االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ح�ي��ث م��ا زال‬ ‫اأمامها مت�شع من الوقت الإ�شاح اخللل‪ ،‬فالذي‬ ‫"�شلق" قانون االنتخابات احلايل‪ ،‬واأوهم ال�شارع‬ ‫باأنه ح�شيلة م�شاركة كافة اأطيافه بقادر على اإ�شاح‬ ‫ه��ذا اخل�ل��ل‪ ،‬ومب��دة اأق�شر مم��ا ا�شتهلك اإع ��داده‪.‬‬ ‫اأم��ا اإخ��واين يف احلركة االإ�شامية‪ ،‬فاأن�شحهم يف‬ ‫الفرتة املقبلة اأن يزداد انت�شارهم بني النا�ص‪ ،‬واأن‬ ‫يو�شحوا لهم اأ�شباب املقاطعة‪ ،‬واأن ي�شاركوهم يف‬ ‫كل منا�شباتهم‪ ،‬واإن كانوا غري مق�شرين يف ذلك‪،‬‬ ‫واأن يعملوا على زي��ادة حب النا�ص لهم وال��ذي هو‬ ‫م��وج��ود اأ� �ش��ا‪ ،‬واأن يحر�شوا على توحيد كافة‬ ‫�شرائح املجتمع االأردين �شد املخاطر التي حتاك‬ ‫�شده و�شد اأردن العز واالإب ��اء على ال�ف��رج قريب‬ ‫باإذن اهلل‪ ،‬واهلل ويل التوفيق‪.‬‬

‫م��ن ال�غ�ي��وري��ن ع�ل��ى ال��وط��ن اأوال‪ ،‬وع �ل��ى �شمعة‬ ‫الرتبية والتعليم ثانيا‪ ،‬وعلى هيبة املعلم ثالثا‬ ‫التي نزلت اإىل ح�شي�ص احل�شي�ص‪.‬‬ ‫معايل الوزير‪ ،‬ل�شت هنا يف �شدد ر�شم �شيا�شة‬ ‫ل�ك��م ت���ش��ريون فيها م��ن اأج ��ل اج�ت�ث��اث م��ا يجب‬ ‫اجتثاثه ممن زرعهم معايل وزير الرتبية ال�شابق‬ ‫اأ�شافني يف نع�ص الوزارة من بع�ص مديري االإدارات‬ ‫واملديرين املخت�شني واأ�شحاب القرار يف مراكز‬ ‫هم لي�شوا اأها لها‪ ،‬وال توؤهلهم خرباتهم ‪-‬فيما‬ ‫هو بعيد عن الرتبية والتعليم‪ -‬لتويل منا�شب‬ ‫ح�شا�شة وعليا‪ ،‬بحجة اأن هوؤالء هم االأ�شلح‪ ،‬وهم‬ ‫لي�شوا كذلك‪ ،‬ولكنني يا معايل الوزير اأود اأن اأنبه‬ ‫اإىل �شرورة اعتماد �شيا�شة –من لي�ص معه �شيء‬ ‫فا ي�شتطيع اأن يقدم اأي �شيء‪ -‬وه��ي ال�شيا�شة‬ ‫التي اعتمد (�شدها) معايل الوزير ال�شابق‪ ،‬فبداأ‬ ‫بالبحث عمن ال ميلكون �شيئا الأجل اأن ال يقدموا‬ ‫�شيئا‪ ،‬ولعله جنح يف هذا كل النجاح‪ ،‬فوجدنا اأن‬ ‫بع�ص م��دي��ري االإدارات مم��ن لي�ص ع�ن��ده��م اأي‬ ‫�شيء‪ ،‬يتخبطون يف ق��رارت الدمج واال�شتحداث‬ ‫بغية و��ش��ع م��ن يعمل �شمن �شيا�شتهم العمياء‬ ‫يف م��راك��ز ه��م لي�شوا اأه��ا لها‪ ،‬واإق���ش��اء اآخرين‬ ‫يخالفونهم يف املنهج ويختلفون معهم يف الهدف‪،‬‬ ‫ف�م��ا ا��ش�ت�ط��اع ه � �وؤالء ج�م�ي�ع��ا اإح � ��داث التطوير‬

‫والتحديث يف خ�شم �شيا�شة التطوير والتحديث‬ ‫�شمن م�شروعات وزارة الرتبية والتعليم التي مل‬ ‫ت�شاو احلرب الذي كتبت به‪.‬‬ ‫ل� �ق ��د ح �ب �ك��ت –يف خم � �ت� ��ربات التجريب‬ ‫والتزبيط– ال �ك �ث��ري م��ن م� �وؤم ��رات التهمي�ص‬ ‫واالإق�شاء لعدد غري قليل من املوظفني‪ ،‬وهم�ص‬ ‫اأ� �ش �ح��اب اخل� ��ربة مم ��ن ق ��دم ��وا ل � �ل ��وزارة زه ��رة‬ ‫�شبابهم‪ ،‬وو��ش��ل ملنا�شب عليا م��ن ال ي�شلحون‬ ‫ل�ي�ك��ون��وا م��وظ�ف��ني ع��ادي��ني يف ق�شم م��ن اأق�شام‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫ل�ق��د راأي �ن��ا ب� �اأم اأع�ي�ن�ن��ا ال��رتق �ي��ة املت�شارعة‬ ‫لبع�ص مدراء االإدارات ‪�-‬شيء ال يت�شوره العقل‪-‬‬ ‫ففي اأق��ل من �شنة و�شل اأحدهم اإىل مدير اإدارة‬ ‫ح�شا�شة ج��دا (تخطط وت�شع ال�شيا�شات وتعد‬ ‫ال��ربام��ج وت�وؤ��ش����ص مل���ش��اري��ع واأب �ح��اث ع�ل��ى املدى‬ ‫الق�شري والطويل)‪ ،‬وهو ال ميلك يف خرباته التي‬ ‫ق�شاها مدربا ومتدربا‪ ،‬ح�شب ما عرب عن ذلك‬ ‫يف �شريته الذاتية على موقع الوزارة‪� ،‬شوى العمل‬ ‫امل�شرحي وال��درام��ي واإع ��داد امل�شرحيات وكتابة‬ ‫ال�شيناريوهات ومتثيل االأدوار‪ ،‬وحا�شا يا معايل‬ ‫الوزير اأن تتطابق خربات التخطيط امل�شرحي مع‬ ‫خربات التخطيط اال�شرتاتيجي لوزارة تعد من‬ ‫اأهم الوزارات يف الدولة‪.‬‬

‫ثقة القائد‪ ..‬تكليف اأم ت�سريف للدكتور الكركي؟‬ ‫اإبراهيم الداود‬ ‫ان�شمام الدكتور خالد الكركي كوزير‬ ‫للرتبية والتعليم‪ ،‬ونائب لرئي�ص الوزراء‬ ‫ج��اء ل�ي��واك��ب تطلعات ال�ق��ائ��د‪ ،‬م��ن حيث‬ ‫اهتمامه باملعلمني‪ ،‬فالدكتور خالد الكركي‬ ‫اأكادميي بارز خم�شرم عا�شر عدة مواقف‬ ‫وعدة وزارات‪ ،‬ووجود هذا ال�شخ�ص الدمث‬ ‫هي مكرمة ملكية اأخرى للمعلمني‪ ،‬حيث‬ ‫اإنه �شخ�ص يتقبلونه ويحاورهم‪ ،‬ويتحدث‬ ‫مب�شتوى لغتهم الرتبوية الرفيعة كمربي‬ ‫اأج�ي��ال وب�ن��اة للوطن‪ ،‬فهل ه��ذا تكليف اأم‬ ‫ت�شريف؟؟‬ ‫م�ع��ايل ال��دك�ت��ور خ��ال��د ال�ك��رك��ي‪ :‬دعنا‬ ‫نعينك يف مهمتك وهي لي�شت �شعبة‪:‬‬ ‫اأوال‪ :‬م��ن اأف �� �ش��ل واأ� �ش �ه��ل االأعمال‬ ‫(اإعادة االأمور اإىل ن�شابها)‪ ،‬فلي�ص معقوال‬ ‫وال مقبوال اأن يتلقى املعلمون خرب املكرمة‬ ‫امللكية الأبنائهم ويف ذات الوقت ت�شدر فيه‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم ق��رارا تع�شفيا ال‬ ‫منطقيا باإحالة عدد منهم اإىل اال�شتيداع‪،‬‬ ‫ف �اإمت��ام ف��رح��ة املعلمني مبكرمة مليكهم‬ ‫ت�ك��ون بدعمها م��ن ق�ب��ل وزارت �ه��م‪ ،‬ولي�ص‬ ‫بتنغي�ص تلك الفرحة عليهم‪.‬‬

‫ق‬

‫�س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫وية‬

‫ولي�ص اأ��ش�ه��ل ي��ا م�ع��ايل ال��دك�ت��ور من‬ ‫اإع��ادة احلق اإىل اأ�شحابة باإعادة املنقولني‬ ‫اإىل م �ن��اط��ق ع �م �ل �ه��م‪ ،‬واإع � � ��ادة م ��ن متت‬ ‫اإح��ال�ت�ه��م ع�ل��ى اال��ش�ت�ي��داع اإىل مواقعهم‪،‬‬ ‫وت�اأك��د باأننا ل�شنا وح��دن��ا فقط معك‪ ،‬بل‬ ‫كما جاء يف احلديث‪( :‬اإن احلوت يف البحر‬ ‫ي�شتغفر ل�شانعي اخلري)‪ ،‬فمهمتك �شهلة‬ ‫ومباركة يا معايل الوزير‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬لن اأتقول على معاليكم وافرت�ص‬ ‫اأن �ك��م � �ش �ت �ب��ا� �ش��رون ب� �اإع ��ادة اإح� �ي ��اء نقابة‬ ‫املعلمني‪ ،‬ولكني اأثق بقدرتكم كمثقف على‬ ‫وزن االأمور ب�شكل منا�شب‪ ،‬وليكن ال�شوؤال‬ ‫التايل‪ :‬هل نقابة املعلمني بوجودها �شت�شر‬ ‫االأردن اأم �شتنفعه‪ ،‬فاإن كانت �شت�شره فاإين‬ ‫وزمائي اأول املعار�شني لها‪.‬‬ ‫معايل الدكتور‪ :‬مت اإن�شاء ديوان الرقابة‬ ‫والتفتي�ص لتح�شني اأداء املوؤ�ش�شة الرتبوية‪،‬‬ ‫لكنه ف�شل يف مهمته ولدي اأدلة على ذلك‪،‬‬ ‫وبعد حراك املعلمني االأخري مت اإن�شاء ق�شم‬ ‫خا�ص للعناية ب�شوؤون املعلمني‪ ،‬واأعتقد اأنه‬ ‫قد ف�شل قبل اأن يبداأ ك�شابقه لذات ال�شبب‪،‬‬ ‫فهما االثنان حتت اإمرة الوزير (اأي اأنه ال‬ ‫يوجد جهة حم��اي��دة م�شتقلة كالنقابة)‪،‬‬ ‫ف �م��ا راأي� �ك ��م م �ع��ايل ال ��وزي ��ر ه��ل �شن�شهد‬

‫اأق�شاما ومديريات جديدة‪ ،‬وجيا جديدا‬ ‫من الرتهل الوظيفي‪ ،‬وه��درا للمقدرات‬ ‫من خ��ال اأق�شام اأخ��رى كال�شابقة (ق�شم‬ ‫ال�ت�ق��اري��ر االإ� �ش��راف �ي��ة امل�ج�ح�ف��ة م �ث��ا‪ ،‬اأو‬ ‫ق�شم االأن�شبة احل�ش�شية املنا�شبة‪ ،‬اأو ق�شم‬ ‫حت�شني اأثاث املعلمني‪ ،‬اأو‪.)..‬‬ ‫اأع�ت�ق��د ي��ا م�ع��ايل ال��وزي��ر اأن النقابة‬ ‫اأق��رب اإىل خدمة وفائدة الوطن من هذه‬ ‫االأق�شام الوهمية جميعا‪ ،‬بل اإنها �شتوفر‬ ‫دخا للمعلمني‪ ،‬و�شتوفر من االإنفاق على‬ ‫وزارتنا‪.‬‬ ‫م �ع��ايل ال��دك �ت��ور خ��ال��د‪ :‬ث �ق��ة املليك‬ ‫ب���ش�خ���ش�ك��م ال� �ك ��رمي يف ه ��ذا امل ��وق ��ع يعد‬ ‫ت�شريفا بالدرجة االأوىل‪ ،‬الأنها ثقة يعتز‬ ‫بها من ينالها‪ ،‬ويف ميزان دولة املوؤ�ش�شات‪،‬‬ ‫ومن اجلانب االآخر تعد هذه الثقة تكليفا‬ ‫مبا�شرا للقيام باملهام وال��واج�ب��ات املوكلة‬ ‫اإليكم خري قيام‪.‬‬ ‫هنيئا لكم ثقة القائد ت�شريفا وتكليفا‪،‬‬ ‫وم��رح �ب��ا ب �ك��م يف وزارت � �ك ��م وزارة القيم‬ ‫واالأخاق والبناء‪ ،‬واأيدينا باأيديكم خلدمة‬ ‫االأردن الغايل‪.‬‬ ‫رئي�ص اللجنة امليدانية ملعلمي ل��واء الرمثا‬ ‫الإحياء نقابة املعلمني‬

‫ال�سبورة لزم تتغري‬

‫�سميـح اأحمد‬

‫نقذفهم بعبارات ال�سالم ويقذفونا بقنابل النابامل‬ ‫اأت�شاءل بداية اإىل متى �شنبقى �شامتني على االنتهاكات‬ ‫امل�شتمرة من قبل هذا العدو املتغطر�ص‪ ،‬والذي ما فتئ ميطرنا‬ ‫بوابل من م�شائبه وقاذوراته‪ ،‬فتارة ير�شل علينا حممه احلارقة‬ ‫خملفا ومدمرا ع�شرات الدومنات من احلم�شيات واملزروعات‪،‬‬ ‫والتي �شهر عليها مزارعو االأردن ع�شرات ال�شنني حتى كربت‬ ‫واأث �م��رت‪ ،‬وت ��ارة يفلت علينا خ�ن��ازي��ره ال��ربي��ة ت�اأك��ل االأخ�شر‬ ‫وال�ي��اب����ص م��ن م��زروع��ات�ن��ا واأ� �ش �ج��ارن��ا‪ ،‬وت ��ارة ث��ال�ث��ة ي��ر��ش��ل لنا‬ ‫بقاذوراته وخملفاته املقرفه كي تختلط مبياهنا النظيفة‪.‬‬ ‫اإن هذا العدو ال يفهم اإال لغة القوة‪ ،‬واإن �شعبنا احلر االأبي‬ ‫ينتظر من حكومتنا موقفا �شلبا قويا يدافع عن كرامة هذا‬ ‫الوطن‪ ،‬ويدافع عن عزة ورفعة ترابه امل�شون‪.‬‬ ‫ف ��االأردن دائما واأب ��داً ك��ان عزيزا كرميا قويا‪ ،‬واإن ن�شامى‬ ‫الوطن قد �شطروا اأعظم البطوالت من لدن معارك باب الواد‪،‬‬ ‫ومرورا مبعركة الكرامة حتى يومنا هذا وهم قادرون عن الدفاع‬ ‫عن ثرى االأردن العزيز‪.‬‬ ‫اإننا كاأردنيني ننتظر موقفا ي�شفي �شدورنا من هذا العدو‬ ‫املجرم‪ ،‬والذي ال يحرتم اأية اتفاقيات اأو معاهدات‪ ،‬واإن اتفاقية‬ ‫وادي عربة قد ذهبت اأدراج الرياح‪ ،‬وقد حملتها عربة الن�شيان‪،‬‬ ‫واألقتها يف �شلة املهمات‪.‬‬ ‫اإن هذا العدو قد ا�شتهرت بكل القيم والقوانني واالأعراف‬ ‫الدولية‪ ،‬وذل��ك بتمل�شه من ا�شتحقاقات اتفاقية وادي عربة‪،‬‬ ‫وه��ذا دي��دن��ه م��ن اآالف ال�شنني‪ ،‬فهم قتلة االأن�ب�ي��اء وحماربو‬ ‫الديانات‪ ،‬وال ينفع معهم �شوى لغة القوة‪.‬‬ ‫وخ�ت��ام��ا‪ ،‬ف�اإن�ن��ا ك�اأردن�ي��ني نتمنى على اأ��ش�ح��اب ال �ق��رار يف‬ ‫وطني االأردن اأن يكون لهم موقف حازم وقوي‪ ،‬وحتى ال تتكرر‬ ‫هذه الهنجعيات وا�شتعرا�ص القوة‪ ،‬وهم حقيقة اأ�شعف من بيت‬ ‫العنكبوت‪ ،‬واإن نهايتهم قريبه ب�اإذن اهلل‪( ،‬وي�شاألونك متى هو‬ ‫قل ع�شى اأن يكون قريبا)‪.‬‬ ‫بيان عي�سى‬

‫اأ‪ .‬اإ�سماعيل حممود‬ ‫ال�شبورة اخل�شبية التي يكتب عليها‬ ‫بالطبا�شري اأظن اأنه قد اآن االأوان للتفكري‬ ‫ج��دي��ا يف ال�ت�خ�ل����ص م�ن�ه��ا وا�شتبدالها‬ ‫ب��ال���ش�ب��ورة امل�ع��دن�ي��ة ال �ت��ي ي�ك�ت��ب عليها‬ ‫باأقام املاركر امللونة‪.‬‬ ‫متتاز ال�شبورة باأهمية كبرية للعملية‬ ‫التعليمية‪ ،‬بل اإنها –وال اأبالغ‪ -‬اأهم و�شيلة‬ ‫تعليمية يحتاجها ال�شف جنبا اإىل جنب‬ ‫مع الكتاب املدر�شي‪ ،‬وامل�شكلة يف ال�شبورة‬ ‫اخل�شبية ه��ي م�شكلة ن�ظ��اف��ة بالدرجة‬ ‫االأوىل‪ ،‬ح�ي��ث اإن م���ش��ح امل �ك �ت��وب عليها‬ ‫�شيثري عا�شفة م��ن الغبار مت �اأ املكان‪،‬‬ ‫وتعيق التنف�ص وتغرب املاب�ص‪ ،‬ولهذا فاإن‬ ‫املعلم الذي يكر من م�شح هذه ال�شبورة‬ ‫ال ب��د اأن ت�ك��ون ي��ده وماب�شه مت�شخة‪،‬‬ ‫واإذا ك��ان املعلم اأو اأح ��د ال �ط��اب يعاين‬ ‫من م�شاكل تنف�شية‪ ،‬ف�اإن م�شح ال�شبورة‬ ‫ي�شبح كارثة‪.‬‬ ‫اأذكر اأن معلم الفيزياء الذي در�شني‬ ‫يف امل ��رح� �ل ��ة ال� �ث ��ان ��وي ��ة ك � ��ان �شخ�شية‬ ‫م��رم��وق��ة‪ ،‬وك��ان يلزمنا مب�شح ال�شبورة‬ ‫ق�ب��ل دخ��ول��ه ال �� �ش��ف‪ ،‬واإال ف� �اإن احل�شة‬

‫م �ع��ايل ال ��وزي ��ر االأك � � ��رم‪ ،‬ل �ق��د ب �ل��غ ا�شتياء‬ ‫النا�ص جميعا من �شيا�شة ال��وزارة على اختاف‬ ‫انتماءاتهم الوظيفية العامة واخلا�شة يف الدولة‬ ‫درج��ة ال تو�شف‪ ،‬ووج��دن��ا اأن عامة النا�ص ممن‬ ‫ال ي�شغلهم ال�ه��م ال��رتب��وي‪ ،‬ولي�ص لهم ن��اق��ة اأو‬ ‫بعري يف وزارة الرتبية اأو اإحدى موؤ�ش�شاتها اأو مع‬ ‫موظفيها‪ ،‬يعلنون ا�شتياءهم مما اأ�شاب الرتبية‬ ‫والتعليم من ترهل‪ ،‬و�شار اجلميع يردد عبارات‬ ‫مثل‪ :‬روح احلق حليتك وزب��ط �شروالك قبل ما‬ ‫حتكي معي‪ ،‬بل �شار هذا القول مثا �شعبيا يقال‬ ‫فيمن ال يرتدي اللبا�ص املنا�شب يف منا�شبة ما‪.‬‬ ‫معايل الوزير‪ ..‬الهم واح��د‪ ،‬والهدف واحد‪،‬‬ ‫واأنتم معاليكم كنتم ترون من بعيد اأو قريب ما‬ ‫كان يح�شل على ال�شاحة الرتبوية‪ ،‬وال ا ُ‬ ‫أ�شك يف‬ ‫حلظة واحدة اأن معاليكم راأى باأم عينيه االإ�شفاف‬ ‫والرتهل واالنحدار الذي نال من هيبة الرتبية‬ ‫والتعليم‪ ،‬بل ال ا ُ‬ ‫أ�شك حلظة واح��دة اأن معاليكم‬ ‫ك��ان م��ن اأك��ر امل�شتائني م��ن ال��و��ش��ع ال��ذي كان‬ ‫وم��ن اليوم لن يكون اإن �شاء اهلل– واأنكم كنتم‬‫تتمنون اأن تهب ري��اح التغيري منذ زمن لتقودوا‬ ‫�شفينة الرتبية والتعليم اإىل �شاطئ الرب واالأمان‪،‬‬ ‫وح�شبي اأنكم كذلك‪.‬‬ ‫وال�شام عليكم ورحمة اهلل وبركاته‬

‫بالدي عائدة‬

‫�شيتم �شرحها دون كتابة على ال�شبورة‪،‬‬ ‫بعد عملي يف هذه املهنة ال�شريفة فهمت‬ ‫ق�شده‪ ،‬الأنك �شتعاين من اآثار الطبا�شري‬ ‫وغباره رغم اأنفك‪.‬‬ ‫ال���ش�ب��ورة امل�ع��دن�ي��ة اأن�ي�ق��ة‪ ،‬وحتافظ‬ ‫على النظافة ب�شكل ممتاز‪ ،‬والكتابة عليها‬ ‫مريحة ووا�شحة للطاب‪ ،‬وميكن تعليق‬ ‫ال �ل��وح��ات عليها ب �اأق��را���ص املغناطي�ص‪،‬‬ ‫وميكن ا�شتعمالها �شا�شة اإ�شقاط الأجهزة‬

‫العر�ص احلديثة‪.‬‬ ‫اق ��رتح ع�ل��ى وزارة ال��رتب�ي��ة املوقرة‬ ‫ال �ب��دء ب��ا��ش�ت�ع�م��ال ال �� �ش �ب��ورة احلديثة‪،‬‬ ‫واإح��ال �ه��ا ت��دري�ج�ي��ا حم��ل اخل�شبية يف‬ ‫م��دار���ص امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬واأن ت�ك��ون ال �ب��داي��ة يف‬ ‫ال�شفوف االبتدائية‪ ،‬حيث اإن االأطفال‬ ‫اأق� ��ل حت�م��ا مل���ش��اك��ل ال�ت�ن�ف����ص‪ ،‬و�شنويا‬ ‫ا��ش�ت�ب��دال امل��زي��د ل�شفوف ج��دي��دة حتى‬ ‫ميكن حتمل التكاليف املالية‪.‬‬

‫لن اأبيعك يا وطن مهما طال الزمن‬ ‫�شاأرج ُع حام َل الن�ص‬ ‫و�شم�ص احلر ّية‬ ‫فل�شطني اأنتِ رم ُز الفخر‬ ‫ُ‬ ‫واأقولها لك ِّل الب�شر فل�شطني لنا ال لل�شهيونية‬ ‫فل�شطني من البح ِر اإىل النه ِر جلميع الب�شر ّية‬ ‫الن�ش ُر قاد ٌم فهو القدر‬ ‫اأيها االأق�شى ال�شريف اأنت القويُّ وعد ّونا �شعيف‬ ‫فمن �شيوقف النزيف؟؟ يا عامل االإن�شان ّية‬ ‫ٌ‬ ‫�شنوات واجلر ُح كثيف‬ ‫والد ُم ي�شيل كقطراتِ ميا ٍه مرو ّية‬ ‫تروي ثرى االأر�ص الع�ش ّية‬ ‫ع�شي ٌة على املح ّتلِ قو ّية‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حاميك يا وطني الغايل �شتك�شر ي ُد االأعادي‬ ‫فاهلل‬ ‫ُ‬ ‫�شرطان امل�شتوطنات من ك ِّل جبلٍ ووادي‬ ‫و�شيزول‬ ‫فل�شطني رم ُز ال�شمود واالإ�شرار لكِ التح ّية‬ ‫فال�شما ُء دموعها جتري فرحاً بعود ِة فل�شطني االأب ّية‬ ‫واالأق�شى بفرحت ِه ينادي‪:‬‬ ‫اهلل اأكرب عادت بادي‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1316) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (5) ¢ù«ªÿG

8

¿Éªs ©H »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘

±ôë∏d »æWƒdG ´ƒÑ°SC’G{ äÉ«dÉ©a Ao ór Hn

zá«Ñ©°ûdG ä’ƒcCÉŸGh ájó«∏≤àdG äÉYÉæ°üdGh

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬ ∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj ( 195) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG

øFɵdG- »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ¿CG ôcòdÉH ôjóL kÉ«°ù«FQ kɪ∏©r en tó``©n `jo -¿Éªs ©H á«°VÉjôdG áæjóŸG ‘ PEG ;á``ª`°`UÉ``©`dG ‘ á``jQÉ``°`†`◊G á``«q ` fó``ŸG ⁄É``©` ŸG ø``e QGPBG ô¡°T ‘ kÉ«ª°SQ ¬MÉààaG òæeh õcôŸG ´É£à°SG k ` Fƒ``e íÑ°üj ¿CG 1983 ΩÉ`` Y ÜÉ©«à°S’ ;kÉ`°`ù`«`FQ Ó ÖfÉL ¤EG ,áYƒæàŸG á«aÉ≤ãdG äÉ«dÉ©ØdGh äÉWÉ°ûædG á«aÉ≤ãdG ácô◊G áeóN ‘ …OÉjq ôdG áfɵe ¬dÓàMG .á«fOQC’G IQÉæe ¿ƒ``µ` «` d Å``°` û` fCG …ò`` ` dG- õ``cô``ŸG È``à` ©` jh πNGO á«YôØdG äÉaÉ≤ãdG ÚH …QÉ°†◊G π°UGƒà∏d äÉaÉ≤ãdG ™`` eh á``«` eÓ``°` SE’Gh á``«` Hô``©` dG á``aÉ``≤` ã` dG ìhô°üdG RôHCG øe -ΩÉY πµ°ûH á«fÉ°ùfE’G äGQÉ°†◊Gh .É¡bôYCGh á«fOQC’G ájôjƒæàdG á«aÉ≤ãdG

.»∏ëŸG ‘ô◊G èàæŸG á«aÉ≤ãdG äÉYÉæ°üdG ¿CG ≈∏Y ábɪ°S ƒHCG Oó°Th á«æ©ŸG äÉ¡÷G πÑb øe ™°SGh ΩɪàgÉH ≈¶– ájOÉŸG øe ´É£≤dG Gò``g ¬∏µu °ûoj É``Ÿ kGô``¶`f ;kÉ`«`ŸÉ``Yh kÉ«∏fi É¡∏≤fh ó«dÉ≤àdGh äGOÉ``©`dG ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ ᫪gCG iÈc ᫪gCG πãÁ ¬fCG kÉØ«°†e ,ôNBG ¤EG π«L øe ;πª©dG ¢Uôa OÉéjEGh ádÉ£ÑdGh ô≤ØdG øe ó◊G ‘ êÉàfE’G ‘ IôgÉŸG á∏eÉ©dG ó«dG ≈∏Y √OɪàY’ ∂dPh .ä’B’Gh äGó©ŸGh áæcÉŸG øe ÌcCG ,á«eƒj á«æa ¢VhôY ´ƒÑ°SC’G ∫Ó``N ΩÉ≤à°Sh á«Ñ©°ûdG ¿ƒæØ∏d á«æWƒdG ábôØdG :øe πc ácQÉ°ûà ÉãeôdG ÜÉ``Ñ`°`T á``bô``ah ,á``aÉ``≤` ã` dG IQGRƒ`` ` d á``©`HÉ``à`dG ábôa É¡eó≤J ∫ÉØWCÓd ¢VhôYh ,¿ƒæØdGh áaÉ≤ã∏d .á«ŸÉ©dG ìôŸG

,êÉLõdG ≈∏Y º``°`Sô``dGh ,äÉ«°SÉëædGh ,äGRô``£` ŸGh k `°`†`a ,¿ƒ``∏` ŸG π``eô``dGh ácQÉ°ûà ¢`` TQh ó``≤`Y ø``Y Ó Qƒ°†Mh á``Ø`∏`à`î`ŸG ±ô`` ◊G ∫É`` › ‘ Ú``aÎ``fi ¢Vô©e ≈``∏` Y IhÓ`` ` `Y ,á``Ñ` ∏` £` dG ø`` e á``Yƒ``ª` › øe á«©«Ñ£dGh á«Ñ©°ûdGh á``«`FGò``¨`dG äÉéàæª∏d Qƒ∏µ∏Ø∏d øcQ ¢ü°üî«°S PEG ;äÉ«©ªLh OGôaCG êÉàfEG ±ô◊G êÉàfE’ øcQ ÖfÉL ¤EG ,á«Ñ©°ûdG ä’ƒcCÉŸGh .Qƒ¡ª÷G ΩÉeCG á«◊G óªfi »``µ` ∏` ŸG »``bÉ``≤` ã` dG õ`` cô`` ŸG ΩÉ`` `Y ô`` jó`` e øª°V »``JCÉ` j •É``°` û` æ` dG Gò`` g ¿EG ∫É`` b ,á``bÉ``ª` °` Sƒ``HCG ºYód ;õ``cô``ŸGh áaÉ≤ãdG IQGRh á``£`Nh äÉ``eÉ``ª`à`gG äÉYÉæ°üdGh ±ô◊G äÉéàæeh á«aÉ≤ãdG äÉYÉæ°üdG ‘É≤ãdG çhQƒ``ŸG ≈∏Y kÉXÉØM ;á``«`fOQC’G ájó«∏≤àdG RGôHEGh ,¬aÉ«WCG áaɵH ÊOQC’G ™ªàéª∏d …QÉ°†◊Gh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY s ,Ωƒ«dG AÉ°ùe º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ô``jRh íààØj äÉYÉæ°üdGh ±ô``ë`∏`d »``æ`Wƒ``dG ´ƒ``Ñ` °` SC’G äÉ``«`dÉ``©`a »àdG ,"ÉæKGôJ" á«Ñ©°ûdG ä’ƒ`` cCÉ` `ŸGh ájó«∏≤àdG øe ºYóH ¿É``ªs `Y ‘ »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õ``cô``ŸG É¡ª¶æj ±ô◊G ´Éæ°U á«©ªL :™e ¿hÉ©àdÉHh ,áaÉ≤ãdG IQGRh ¿ƒæØdGh ±ôë∏d á``«` fOQC’G á``£`HGô``dGh ,ájó«∏≤àdG á«©ªLh ,ájhó«dG ±ôë∏d ¢TôL á«©ªLh ,á«Ñ©°ûdG .äÉbÉ©ŸG äÉ«àØdG ÖjQóJh π«gCÉJ ≈àM ô``ª`à`°`ù`j …ò`` ` `dG- »``æ` Wƒ``dG ´ƒ`` Ñ` `°` `SC’Gh äÉéàæŸ kÉ°Vô©e øª°†àj -…QÉ``÷G ÜBG øe ô°TÉ©dG ,äÉjQÉîØdGh ,±õ`` ÿG :π``ã`e ájó«∏≤àdG ±ô`` ◊G ,è«°ùædGh ,…ôé◊G AÉ°ùØ«°ùØdGh ,¿ƒàjõdG Ö°ûNh

zá«©ªàéŸG áaÉ≤ãdGh ΩÓ``YE’G QhO{ øY AÉbQõdG ‘ IQhO ‘ ¢``SÉ``æ`dG ≥``M ó``cDƒ`J á``«`WGô``≤`ÁO Ú``fGƒ``b ídÉ°üd .É¡dƒM Qhój Ée áaô©eh áeƒ∏©ŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G π«eõdG ÉgQGOCG »àdG- Iô°VÉëŸG ΩÉàN ‘ iôLh É«∏©dG áæé∏dG ≥°ùæe Égô°†Mh ,áæjR ƒ``HCG º«gGôHEG áaÉ≤ãdG ôjóeh ,¿Gƒ``°`VQ ˆGóÑY ôYÉ°ûdG AÉbQõ∏d ¢TÉ≤f ,-äÉ©eÉ÷G ÜÓW øe OóYh øjOGóM º«©f áæ¡e á``jÉ``ª`Mh ΩÓ`` YE’G π«©ØJ πÑ°S ∫ƒ``M QGƒ`` Mh .AÉ«YOC’Gh AÓNódG øe áaÉë°üdG

hCG õ«ëàdG øY kGó«©H ájOÉ«Mh á«Yƒ°VƒÃ äó``Lh ≈∏Y AÓNódG ¿CG ¤EG kÉàa’ ,áæ°üî°ûdG hCG IÉHÉëŸG .™ªàéŸG ‘ á«Ñ∏°S øjhÉæY ¿ƒ∏ãÁ áaÉë°üdG áæ¡e ΩÓYEÓd ¿EG …ô``°`†`ÿG ó``LÉ``e π``«`eõ``dG ∫É`` bh ;»≤∏àŸG Qƒ``¡`ª`÷G ≈``∏`Y kÉ`©`jô``°`Sh kÉ`jô``ë`°`S kGÒ``KCÉ` J ‘ ¢``SQó``j ¬``JGò``H kÉ`ª`FÉ``b kÉ`ª`∏`Y ΩÓ`` `YE’G í``Ñ`°`UCG PEG ¤EG kÉgƒæe ,áØ∏àîŸG ¬eÉ°ùbCGh ¬fƒæØH äÉ©eÉ÷G ,ΩÓYE’G ájôM â∏Ñc »àdG ᪶fC’Gh ÚfGƒ≤dG QÉ«¡fG

¤EG kGÒ°ûe ,·C’Gh ܃©°ûdG á°†¡f ‘ …ƒ``«`◊Gh ¢SÉædG ™∏£j É¡dÓN øe »àdG á∏«°SƒdG ΩÓYE’G ¿CG ,á«©ªàéŸG ᣰûfC’Gh äÉ«dÉ©ØdGh ‘É≤ãdG èàæŸG ≈∏Y ‘ á«aÉ≤ãdG ácô◊G ôjƒ£Jh ᫪æJ ¤EG …ODƒJ »àdG .äÉ©ªàéŸG ᫪æJh QÉgORG ‘ º¡°ùj Ée ¿Éµe …CG ∑ôëj …ò``dG ƒ``g »≤«≤◊G ΩÓ`` YE’G ¿EG ∫É``bh ºgÉjÉ°†bh º``¡`eƒ``ª`g ¢``ù`ª`∏`à`jh ¢``SÉ``æ` dG ô``YÉ``°`û`e ¿EG äÉbÉØNE’Gh äÓµ°ûŸG ìôW ∫ÓN øe ;áØ∏àîŸG

π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG ‘ …ô°†ÿG óLÉeh ‹ÉéŸG äCÉ°ûf ¿Ó«eõdG ¥ô£J ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôà ,∫hC’G ¢ùeCG AÉ°ùe äó≤Y Ihóf áaÉ≤ãdGh ΩÓYE’G Qhód AÉbQõdG ‘ ‘É≤ãdG ÊÉãdG äÉ«dÉ©a øª°V ∂dPh ;™ªàéŸG ÉjÉ°†b áeóN ‘ ."2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG" º¡ŸG áaÉ≤ãdG QhO øY ‹ÉéŸG π«eõdG çó–h

ábôØdG ïjQÉJ ‘ ô`ÑcC’G ƒg π`ØM »`a

Iõ`````Z AÉ```ª```°```S »```````a Qƒ```````«```£```dG äO sô``````````Zh ÖfÉL ¤EG Ú£°ù∏ah ¢Só≤∏d Ghó°ûfCG »àdGh IQƒ``¡` ` `°` û` ŸG ∫É`` `Ø` ` WC’G ó``«` °` TÉ``fCG .IÉæ≤dG É¡°Vô©J »àdG á``Mô``Ø` dG ø``e º``Zô``dG ≈``∏` Yh ájGóH ‘ QÉ``¨`°`ü`dG √ƒ``L ≈``∏`Y äô``≤`à`°`SG ¿Éc AÉ«à°S’Gh §î°ùdG ¿CG ’EG ;πØ◊G Gƒ©bƒàj ⁄ PEG ;¬àjÉ¡f ‘ ∞bƒŸG ó«°S ôªà°ùj ’h áYÉ°S øe πbCG ó©H »¡àæj ¿CG .ºghóYh ɪc π«∏dG ∞°üàæŸ ,ºgôeòJh ÉgQɨ°U ñGô°U §°Shh òæe Éæg øëf" :ô≤°TC’G óªfi ΩCG âdÉb Éæ∏ª–h áæ÷G Qƒ«W QɶàfÉH ô¡¶dG ‘h ,ójó°ûdG ®É``¶`à`c’Gh ¿É``µ`ŸG ≥«°V IóMGh á``YÉ``°`S ’EG ôªà°ùj ⁄ á``jÉ``¡`æ`dG ÒZ ,ó``«`°`TÉ``fC’G π``c Ghó°ûæj ⁄h §≤a äÓØ◊G ¿CG …Qɨ°U ´ÉæbEG ∫hÉ``MCG ÊCG øµdh º¡Øbƒe Qô`` HCGh kGÒ``ã`c ∫ƒ£J ’ ."ihóL ¿hO åjó◊G ±ô``W ódÉN ƒ``HCG §≤àdGh k `FÉ``b á¶ë∏dG √ò``g ‹É``Ø`WCG ô¶àfG" :Ó ¿CG Gƒ©bƒJh ,´ƒÑ°SCG òæe ¥ƒ°ûdG ÆQÉØH áÑë°üH kÉMÉÑ°U IóMGƒdG ≈àM Ghô¡°ùj Qƒ°üdG Gƒ``£` ≤` à` ∏` jh ó`` «` dhh »``eƒ``°` ü` Y øµdh" :≈``°`SCÉ`H kÉcQóà°ùe ,"º¡à≤aôH ÜÉÑ°SC’G í«°VƒJ ¿hO ≥``jô``Ø`dG QOÉ``¨` j ó©H á∏Ø◊G »¡àæJh á``Mô``Ø`dG ™£≤Jh IÒÑc áeó°U âfÉc ∂∏àa ;§≤a áYÉ°S ."É¡©bƒàf ⁄ ICÉLÉØeh ÖLQ º°ù∏H âdÉb Úà©eGO Úæ«©Hh ⁄h á°Uƒ≤æe ÉæàMôa" :(kÉ` eÉ``Y 15) IÉ«◊G ‘ ÉæÑ«°üf ¬`` fCG hó``Ñ` j ,π``ª`à`µ`J øe áÑjô≤dGh á∏°†ØŸG Éæàbôa ™e ≈àM Éj GPÉŸ" :¿õ``ë`H á∏FÉ°ùàe ,"!!ÉæHƒ∏b ."!!??áæ÷G Qƒ«W ¿ƒµj ¿CG á«∏fi QOÉ°üe â©bƒJh Qƒ«W" á``bô``Ø`d Iô``µ`Ñ`ŸG IQOÉ``¨` ŸG ÖÑ°S ∞㵟G ≥``«`∏`ë`à`dG π``Ø` ◊G ø``e "áæ÷G OóYh ,IõZ Aɪ°S ‘ ∫ÓàM’G äGôFÉ£d QÉѵdGh Qɨ°üdG ø``e πFÉ¡dG Qƒ°†◊G .ábôØdG ¬©bƒàJ ⁄ …òdG

ˆG É£Y ÓY -IsõZ ≈Ø£°üe Aɪ«°Th

:Iô°û©dG ΩGƒ`` YC’G hP PÉ©e ∫É``b πØ◊G ¿CG ≈``æ`“CGh Ú``©`FGQ ó``«`dhh »eƒ°üY" ∞«c øµd" :kÉcQóà°ùe ,"º¡©e Qƒ°üJCG ®É¶àc’G Gòg πX ‘ IQƒ°U §≤àdCÉ°S ."∫ÉØWC’Gh ¢SÉædG ±’BGh øY ô``£` e Ö`` ` `ZGQ ó`` ` ÷G ió`` ` ` `HCGh Qƒ«W ábôØd ìɪ°ù∏d ;IÒѵdG ¬JOÉ©°S É¡fƒµd ;Iõ``Z ‘ äÓØM áeÉbEÉH áæ÷G âMGRCGh Qɨ°üdG ¿ƒ«Y ‘ áMôØdG ⪰SQ π«ªL" :kÉØ«°†e ,º¡Hƒ∏b øe ¿õ``◊G …õZ ∞``dCG 40 ø``e Ì``cCG iô``f ¿CG kGó``L ;πØ◊G Qƒ°†◊ º``¡`dÉ``Ø`WCG ™``e GhAÉ`` L øØdÉH ô``KCÉ` à` dG ≈``∏`Y π``«` dO È`` cCG Gò``¡` a ¿ÉgôHh ,Ωõ``à` ∏` ŸGh ±OÉ``¡` dG »``eÓ``°` SE’G É¡àbôah IóFGôdG IÉæ≤dG √òg ìÉ‚ ≈∏Y ."Iõ«ªàŸG Qƒ«W" ≥``jô``a Ωsó` `b ;Iõ`` ` Z π`` LC’h É¡Ø«dCÉJ ” Ió``jó``L IOƒ``°` û` fCG "áæ÷G ɪc ,´É``£`≤`dG º``¡`dƒ``NO ó``©`H É¡æ«ë∏Jh

ábôa É¡««– á∏ØM ÈcCG √òg ¿EG OGó≤e iôj ¬fEGh ,É¡îjQÉJ ‘ "áæ÷G Qƒ«W" øY kÉHô©e ,√ôNBG iôj ’h Qƒ°†◊G ∫hCG ¤EG º¡dƒ°UƒHh Qƒ°†◊G ∂dòH ¬JOÉ©°S k FÉb ,IõZ ≈∏Y ᪰ùÑdG º°SÔd ÉæÄL" :Ó ."øjô°UÉëŸG IõZ ∫ÉØWCG √ÉØ°T ÚH "π«Ñ°ùdG"`d á``dƒ``L ∫Ó`` `Nh â¶Mƒd ,π`` Ø` `◊G á`` ` ` bhQCGh äÉ`` LQó`` e ∫ÉØWC’G √ƒLh øµ°ùJ IôeɨdG áMôØdG ,ºgƒLh ¥QÉØJ ⁄ ᪰ùÑdGh º¡à∏FÉYh ΩÉMOR’Gh áMÉ°ùŸG ≥«°V øe ºZôdG ≈∏Y .¿ÉµŸG ‘ ≥fÉÿG ÉHÉH Éj" ΩÉ``¨` fCG ≈``∏`Y πjɪàJ »``gh á©HQC’G áÑMÉ°U π«°SCG âdÉb "hGh ÊÉæ°SCG ,kGóL á∏«ªLh á©à‡ á∏Ø◊G" :ΩƒYC’G Qƒ«W ≥jôa »JCÉj ¿CG ≈æ“CG kɪFGO âæch á©FGQ äÓØM Gƒª«≤jh IõZ ¤EG áæ÷G ."RÉØ∏J á°TÉ°T ¿hO ºgógÉ°ûfh …ó°ûæe ™`` `e ìó`` °` `ü` `j ¬`` Jƒ`` °` `Uh

;¬JOÉ©°S øY ÜôYCG -Iô°UÉëŸG IõZ ¤EG IOÉ©°ùdG …ó``¡` ào ` °` S äÓ`` Ø` `M AÉ`` `«` ` ME’ .ÚehôëŸG ∫ÉØWCÓd ;á∏`Ø◊G ¥Ó`£fG øe mäÉYÉ°S πÑbh áMÉ°S äÉ`` `LQó`` `eh ó``YÉ``≤` e äCÓ` ` à` ` eG ºgƒ`ÑMCG m∫É``£`HC’ ¿ƒØà¡j º``gh Ö©∏ŸG Ωƒ`«dG º``ghDhÉ``Lh ,á°TÉ°ûdG ≈∏Y kGQƒ``°`U º¡©e ¿ƒ¶Øàëj Ú≤fÉ©e ÚëaÉ°üe kÉWÉ°ShCG ¿CG ≈``∏` Y ,á``∏`«`ª`L mäÉ``jô``cò``H 40 AÉ``gõ``H Qƒ``°` †` ◊G äQsó` ` b á``«` eÓ``YEG êQÉN Gƒ∏X øjòdG ±ÓîH ∑QÉ°ûe ∞dCG ÖÑ°ùH ;∫ƒNódG øe Gƒæµªàj ⁄h Ö∏©ŸG .ójó°ûdG ΩÉMõdG Qɨ°üdG á``é`¡`Hh ¢``ü`bGô``J §``°` Shh ‘ ó`jô¨àdG ‘ ≥jôØdG π¡à°SG ,º¡∏«∏¡Jh ≈àM "áæ÷G Qƒ«W" É¡««–o áp ∏ØM ÈcCG kÉë°VGh πYÉØàdGh ΩÉé`°ùf’G GóH PEG ;¿B’G ’ ᪰ùÑdGh .º¡`HÉë°UCGh Qƒ«£dG ÚH ódÉN ábôØdG ôjóe ∫É``b ¬«àØ°T QOɨJ

á©`°SÉàdG áYÉ`°ùdG ÜBG ø``e ådÉ`ãdG äGô`FÉW äòNCG É¡JOÉ©`c ,Ak É°ùe ∞°üædGh á`æjóe AÉ``ª` °` S ‘ Ωƒ`` ` – ´Ó`` ` £` à` °` S’G ám Hô`≤e ≈``∏` Yh ,è``Yõ``ŸG É``¡`Jƒ``°`ü`H Iõ`` ` Z á«Hô◊G äGôFÉ£dG hó`¨Jh ìhô``J É¡`æe kÉÑjôZ hóÑj A»°T ’ ,∞`«îoŸG Égôjó¡H IQGôëa ;Iô``°`UÉ``ë`o ŸG á``æ`jó``ŸG á``Mƒ``d ‘ ΩOÉ≤dG ø``e ±ƒ`` ` ÿGh ™``Ø`Jô``J ∞``«`°`ü`dG .¢SÉædG åjOÉMCG π¨°ûj k `«`ª`L kÉ` Kó``M ¿CG ô`«Z ¬àæ°†àMG Ó k `«Øc ¿É``c ,¢ùeCG AÉ°ùe Iõ`Z ójóéàH Ó ÉgQɨ°U äÉ``H ám ` `æ`jó``e ‘ IÉ``«` ◊G IQhO áYÉ°S äÉ``bO ™bh ≈∏Y ¿ƒeÉæj ÉgQÉÑch .π∏ŸGh ÚJhôdG Ö©∏e ‘ kGójó–h á`æjóŸG §°Sh ‘h äGÒeɵdG ÚYCG ¿ÉµeEÉH ¿Éc ,Ú£°ù∏a ≈∏Y IQOÉf äÉeÉ°ùàH’ kGQƒ°U §≤à∏J ¿CG q ºgOÉ`°ùLC’h Iõ`Z Qɨ°U √ÉØ°T ,á°†¨dG ΩÉ`¨fCG ≈``∏`Y π``jÉ``ª`à`Jh ¢``ü` bGÎ``J »`` gh ,"á`æ÷G Qƒ«W" ≥jôa á∏`ØM º«fôJh π`ØM ™Ñ£æ«°S Qƒ`î°üdG ≈∏Y ¢û≤æch m ≈àMh ,áæjóŸG Qɨ°U IôcGP ‘ ¢ùeCG á∏«d º¡`«°ùæjo »≤«≤M ìm ô`Ød ÚbGƒàdG ÉgQÉÑc .∫Ó`àM’Gh QÉ°ü◊G äÉHGòY "áæ÷G Qƒ«W" IÉ``æ`b ≥``jô``a ¿É``ch ´É£b ¤EG »°VÉŸG ÚæK’G AÉ°ùe π°Uh »°VGQC’G ¤EG ¬``d IQÉ`` `jR ∫hCG ‘ ,Iõ`` Z ;ΩÉjCG á``©`HQCG Ió``e ôªà°ùJ á«æ«£°ù∏ØdG ‘ ø``jÒ``Ñ` c Ú``∏` Ø` M É``¡` dÓ``N »``«` ë` j .¢ùfƒj ¿ÉNh IõZ »àæjóe äGô°ûY Ö``fÉ``L ¤EG "π«Ñ°ùdG" âfÉc á«dhódGh á«∏ëŸG ΩÓYE’G πFÉ°Sh …ò`` dG ,Ú``£` °` ù` ∏` a Ö``©` ∏` e ‘ Iô``°` VÉ``M ‹É`` `gCG ø`` e ±’B’G äGô``°` û` ©` H ß`q ` à` `cG ∫hCG Qƒ`` `°`†`◊ Gƒ``eóq ` b ø``jò``dG á`` `æ`jó``ŸG ."áæ÷G Qƒ«W" ≥jôa É¡ª«≤j á∏ØM Iôe ∫hCG π°üj …òdG- ≥jôØdG ¿Éch

¿OQC’G â«bƒàH 16:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..záaÉë°üdG ádƒL{ ¿OQC’G â«bƒàH 16:30 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..z¥ÉaB’G OGhQ{ ¿OQC’G â«bƒàH 17:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj ..záMGÈdG{ ¿OQC’G â«bƒàH 19:00 áYÉ°ùdG ..zçGóMC’G ≈∏Y AGƒ°VCG{ ¿OQC’G â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zô◊G …CGôdG{ ¿OQC’G â«bƒàH 22:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zΩƒj πc{

á«aÉ≤K É«aGô¨L Ú«°ùfƒJ áÑ°SÉëŸ ¬Lt ƒnn J "π«FGöSEG" ‘ Gƒæs nZ

¢ùfƒJ ‘ ™«Ñ£àdG áëaɵŸ á«æWƒdG áÄ«¡dG ¢ù«FQ Osó` f Ú«°ùfƒàdG ÚfÉæØdG ø``e áYƒª› ΩÉ«≤H ,…hÓ``ë`µ`dG ó``ª`MCG áÑ°SÉëà ÖdÉ£à°S áÄ«¡dG ¿CG kGócDƒe ,"π«FGô°SEG" ‘ AÉæ¨dÉH ∞àg …òdG ,∞jô°ûdG ø°ùfi ¿ÉæØdG ɪ«°S ’h ÚfÉæØdG ∂ÄdhCG .ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH hó©dG AGQRƒdG ¢ù«FQ IÉ«ëH l G »HôY Ö©°ûdG" :∫Ébh øe òîà«°Sh ,π«°UC w Öl ©r °Tn »°ùfƒàdG Ö©°ûdG k ¿EG PEG ;ÉjÒgɪL º¡©WÉ≤«°Sh Ö°SÉæŸG ∞bƒŸG áYƒªéŸG √òg ."™«Ñ£àdG ´GƒfCG ô£NCG ƒg ‘É≤ãdG ™«Ñ£àdG ." äɪ¶æŸG áÄÑ©J Oó``°`ü`H áÄ«¡dG ≈``∏`Y …hÓ``ë`µ`dG Oó``°` Th º¡©æeh ÚfÉæØdG A’Dƒg á©WÉ≤Ÿ ,á«Ñ©°ûdG Ògɪ÷Gh á«∏gC’G áYƒªéŸG ¿CG ∂dP ;áeÉ©dGh ᫪°SôdG äGAÉ°†ØdG ‘ Qƒ¡¶dG øe ,»°ùfƒàdG ¿ƒjõØ∏àdGh á``YGPE’G ábôa øe kGQÉÑc ÚfÉæa º°†J ôeC’G ¿EÉa »ª°SQ QGô≤H GhôaÉ°S ób A’Dƒ`g ¿Éc GPEG" :kÉØ«°†e ."∂°T ¿hO øe kGÒ£N íÑ°ü«°S

o øt ØdG" o n á∏°† ©r eo .."öUÉ o p ©n ŸG n ΩCG º¡ n ?∫ƒÑo ≤dG r ØdG

;É«°ShQ ‘ "ô°UÉ©n o ŸG øu Øn dG" ºr¡an AGREG AGƒgC’Gh AGQB’G øjÉÑàJ ôNB’G ¢†©ÑdG √Èà©j ’ ɪ«a ¬ª¡Ør jn ’ ¢SÉædG øe ¢†©ÑdG PEG .Qƒt £àn dG Oo ô£os eh ºl FÉb ¬fEÉa ∂dP øe ºZôdG ≈∏Yh ,kÉæq an …òdG ´hô``°`û`ŸG ø``°`u `TOo ,"É°ùfôa -É«°ShQ" ΩÉ``Y QÉ``WEG »Øa ™°SGƒdG Qƒ¡ª÷G Ö£≤à°ùJ Iójôa áKÓK ¢VQÉ©e ≈∏Y πªà°TG .á°UÉN s ¿ƒfÉæØdGh OÉ≤æt dGh ,ák eÉY ¢SÉædG øe ™o æ°üor j Am »°Tn u…CG rø pe" ¿GƒæY πªëj …òdG- ´hô°ûŸG ¿CG ≈∏Y ∫É«M Im ójóL ôm ¶n fn á¡LƒH » p°ûnj -" tønØdG ¬©o æn °ünr j …òdG Éeh tønØdG ;¿É°ùfE’G IÉ«M ‘ "ô°UÉ©n o ŸG øu Øn dG" ¿Éµe ∫ƒM Im ódÉN ám «°†b .kGô°UÉ©n eo kÉfÉæs an 30 ∫ɪYCG ¬°Vôr Yn ∫ÓN øe IOÉe ‘ çÓ``ã`dG á«æØdG ¢``VQÉ``©`ŸG ∫É``ª` YCG âØ∏àNG ø``Ä`dh ¿CG ‘ An Gôn pe ’ ¬fCG ’EG ,(πeôdG hCG Ö°ûÿG hCG ójó◊Éc) ™æ°üdG ÚØ≤ãŸG ÒµØJ πãÁh ,óMGh ´ƒ°Vƒe ¬©ªéj ¬àeôH ´hô°ûŸG ⁄É©dG ±hô`` X ‘ ¬``dÉ``µ` °` TCGh ø``Ø` dG ô``gƒ``L ∫ƒ``M ,Ú``fÉ``æs ` Ø` dGh .ô°UÉ©ŸG

n ´o ƒu £ s ‘ øs ØdG n Jo áë°üdG IõZ r o ám «æu an mäÉMƒr dn ºp °Sr Qn ∫ÓN øe â≤∏WCG ,¿GQó÷G ≈∏Y ám Ø∏àfl á«Ø«≤ãJ äÉ«dÉ©a Iõs Z ‘ "Ú£°ù∏a -¿É°ùfE’G ¢VQCG" á«©ªL ´ƒÑ°SC’G" áÑ°SÉæà ∂``dPh ;äÉ©°VôŸGh πeGƒë∏d á«¡«aôJh ."á«©«Ñ£dG áYÉ°Vô∏d »ŸÉ©dG ,äÉ©°VôŸGh πeGƒ◊G AÉ°ùædG äÉÄe äÉ«dÉ©ØdG ‘ ∑QÉ°Th IóFÉah ΩC’G QhO øY çóëàJ á«æa äÉMƒd º°SôH nøªr bo »JGƒ∏dG .á«©«Ñ£dG áYÉ°VôdG


‫�إعالنــــــــــــــــــــات‬

‫اخطار خا�س بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪/2007/77 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/7/19 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه‪� :‬صامر حامت‬ ‫جظعان احل�صني‬ ‫اآخر عنوان له‪ :‬جمهول حمل االإقامة‪.‬‬ ‫اأخربك باأنه مت جتديد الدعوى رقم اأعاله‬ ‫من قبل املحكوم ل��ه‪ :‬بلديه ال��زرق��اء و‪.‬م‬ ‫عارف الهنانده‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت اإليها‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ الزرقاء‬

‫�خلمي�س (‪� )5‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1316‬‬

‫اخطار �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2006/622 :‬ح‬ ‫التاريخ ‪2010/7/6 :‬‬

‫ا�صم املحكوم عليه ‪� /‬صمري �صليم جمال �صعاده‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫اخطرك ب�صرورة مراجعة دائ��رة تنفيذ الر�صيفة‬ ‫خالل ‪ 7‬اأيام من اليوم الذي يلي تبليغك هذا االخطار‬ ‫لدفع الفائدة القانونية املرتتبة عليك بالق�صية‬ ‫التنفيذية رق��م اع��اله ل�صالح املحكوم لها �صومية‬ ‫حممد خمي�س عبدالقادر وكيلها املحامي ح�صني‬ ‫ال�صاحوري ومبلغ الفائدة حتى تاريخه اعاله (‪)152‬‬ ‫دينار و‪ 600‬فل�س وبخالف ذلك �صيتم اتخاذ املعامالت‬ ‫التنفيذية بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ الر�صيفة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1509 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/27 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬اياد حممود احمد‬ ‫ح�صني‬ ‫وعنوانه‪ :‬منطقة ال��دوار ال�صابع ‪��� /‬س‪ .‬عبداهلل‬ ‫غو�صة خلف املاكدونالدز‬ ‫رق � � ��م االع � � � � ��الم ‪ /‬ال� ��� �ص� �ن ��د ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي‪:‬‬ ‫‪001777 - 001771‬‬ ‫تاريخه‪2008/9/9 - 2008/7/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪:‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 9000 :‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬صامر‬ ‫حممود ابراهيم عو�س املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/773 :‬س‬ ‫التاريخ ‪2010/7/29 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عبدال�صالم فوؤاد‬ ‫�صعدات عفانه‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬ماركا ‪ -‬دخلة الرتخي�س ‪ -‬حمل‬ ‫عفانه ل�صيانه وت�صليح املركبات‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2010/233 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/6/17 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق �صرق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 625 :‬دينار الر�صوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 32‬دينار اأتعاب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد �صبحي احمد ا�صتانبويل وكياله املحامي اجمد‬ ‫اجلندي وفرا�س املعاين املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/738 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/8/4 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� -1 :‬صركة م�صطفى‬ ‫بني عاي�س و�صركاه ‪ -2‬عي�صى جرب ن�صار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رق � � ��م االع � � � � ��الم ‪ /‬ال� ��� �ص� �ن ��د ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي‪:‬‬ ‫‪ 2005/2743‬و ‪2003/876‬‬ ‫تاريخه‪ 2005/3/31 :‬و ‪2006/6/2‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية عمان وحمكمة ا�صتئناف عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2663 :‬دينار و(‪)596‬‬ ‫فل�س الر�صوم وامل�صاريف واأتعاب املحاماة‬ ‫والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫فرا�س �صلمان ال��اليف مرجي وكيله املحامي �صادي‬ ‫الهل�صة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1508 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/27 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬اي��اد حممود‬ ‫احمد ح�صني‬ ‫وعنوانه‪ :‬منطقة ال��دوار ال�صابع ‪��� /‬س‪ .‬عبداهلل‬ ‫غو�صة ‪ /‬خلف املاكدونالدز‬ ‫رق � � ��م االع � � � � ��الم ‪ /‬ال� ��� �ص� �ن ��د ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي‪:‬‬ ‫‪001888 - 001774‬‬ ‫تاريخه‪2009/6/9 - 2008/8/9 :‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 8200 :‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬صامر‬ ‫حممود ابراهيم عو�س املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�صتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�صخ�صي ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-12490( / 3-5‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عوجان‬ ‫ا�ضم امل�ضتكى عليه‪ :‬ناهد حممود عبدالهادي‬ ‫ال�ضوطري‬ ‫العمر ‪� 38‬ضنة‬ ‫عمان ‪ /‬جبل احل�ضني دوار فرا�ض فوق حمل‬ ‫غازي للبوظة‬ ‫التهمة ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث��الث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/8/24‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع��اله والتي اأقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�ضتكي ابراهيم جمعه خليل �ضرحان‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫بداية عمان‬

‫رقم الدعوى‪� 2010/1432 :‬س‬ ‫التاريخ‪2010/7/26 :‬‬ ‫اىل املحكوم له‪ :‬كاظم حممد اأمني �صرف‬ ‫عنوانه‪ :‬جبل عمان ‪ -‬الدوار الرابع ‪ -‬خلف‬ ‫م�صجد �صالح الدين ‪ -‬عمارة رقم ‪.24‬‬ ‫اأعلمك ب�اأن��ه مت تنفيذ اع��الم حكم رقم‬ ‫‪ 2009/15766‬حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫ لدى دائ��رة تنفيذ عمان ‪ -‬وذلك بتاريخ‬‫‪ 2010/4/6‬وحيث مت اخ��الء املاأجور من‬ ‫قبل املدعى عليهم وحفظ املفتاح العائد‬ ‫للماأجور يف ملف الق�صية التنفيذية رقم‬ ‫‪�� � ��2010/1432‬س ف�ق��د ت�ق��رر اخطاركم‬ ‫با�صتالم املاأجور واملفتاح ح�صب اال�صول‪.‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫نعي فا�صلة‬ ‫مبزيد من ال�ضى واحلزن ينعى‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية �صرق عمان‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/847 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2009/8/3 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� -1 :‬صعود حممد‬ ‫ب���دوي ق���زاز ‪ -2‬م��اه��ر ع��ب��دال��رزاق احمد‬ ‫عبدالكرمي‬ ‫وع �ن��وان��ه‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬دي��ر غ�ب��ار ‪ /‬م�ق��اب��ل م��دار���س‬ ‫فيالدلفيا ‪ /‬عمارة طالل الع�صي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪2009/7/11 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 5700 :‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬خالد‬ ‫يو�صف فالح الع�صايلة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ غرب عمان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫املفرق ‪ -‬اخلالدية ‪ :‬قطعة ار�ض م�ضاحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫بالقرب من م�ضنع األبان الديار بجانب‬ ‫املنطقة ال�ضناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ض بها حمطة حم��روق��ات واجهة‬ ‫على ال�ضارع ال��دويل ‪152‬م و�ضارع جانبي‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا��ض�ل��ة وت���ض�ل��ح لأي‬ ‫م �� �ض��روع ا��ض�ت�ث�م��اري اأو لإن �� �ض��اء م�ضنع‬ ‫وم ��ن امل��ال��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخل��ال��دي��ة مقابل م�ضنع‬ ‫ال�ضناعات املتعددة بعد ج�ضر ال�ضليل مبا�ضرة‬ ‫على �ضارعني وجميع اخلدمات وا�ضلة �ضرق‬ ‫اخل��ط الرئي�ضي ب�ح��وايل ‪300‬م تقريباً ومن‬ ‫املالك مبا�ضرة وعدة قطع مب�ضاحات خمتلفة‬ ‫يف اخلالدية ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا بدران‪ :‬قطعة اأر�ض م�ضاحة‪827‬م يف �ضفا‬ ‫ب��دران بعد املوؤ�ض�ضة ال�ضتهالكية الع�ضكرية‬ ‫وعدة قطع مب�ضاحات خمتلفة يف �ضفا بدران‬ ‫واأبو ن�ضري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ظهري اأعلى قمة م�ضاحة‬ ‫‪870‬م م��وق��ع مميز ب�ضعر ‪450‬د‪/‬م مربع‬ ‫�ضكن ب خا�ض ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر�ض يف اأبو ن�ضري اأ�ضهى الفقري م�ضاحة‬ ‫‪210‬م ب�ضعر كامل القطعة ‪ 40‬األ��ف �ضكن‬ ‫عادي ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��ض�ك��ن د م��ن ارا�� �ض ��ي عطل‬ ‫الر�ضيفة حو�ض ‪ 3‬رج��م اجلي�ض م�ضاحة‬ ‫الر���ض ‪322‬م‪ 1‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م‪�� 2‬ض�ك��ن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫امل��وق��ع مم�ي��ز ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ض�ك��ن ج�م�ع�ي��ة اأب �ن��اء الردن‬ ‫امل�ضاحة ‪600‬م‪�� / 2‬ض��اف��وط ‪ /‬م��رج البري‬ ‫‪ /‬م �ط �ل��ة ع �ل��ى ال �ب �ق �ع��ة ال �� �ض �ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض زراع �ي ��ة ت���ض�ل��ح ل�ب�ن��اء فيال‬ ‫ومزرعة ال�ضلط حو�ض اجليعة (ال�ضرو)‬ ‫امل�ضاحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع اأر� � ��ض ��ض�ك��ن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان‬ ‫الروابي ‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�ضعر‬ ‫م�ن��ا��ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا��ض��ي ا�ضتثمارية املفرق حو�ض ‪3‬‬ ‫الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات الأ�ضعار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خ�ل��ف الم�ب���ض��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ض��ام ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة حوايل ‪ 12‬دومن‬ ‫مركا حنو الك�ضار ت�ضلح م�ضنع ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة ماركا الونانات قرب‬ ‫م�ضنع روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضكن ج امل�ضاحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫ع �م��ان‪ /‬ت���ض�ل��ح مل �� �ض��روع ا� �ض �ك��ان ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن اأ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى � �ض��ارع ال‪20‬م و� �ض��ارع ج��ان�ب��ي ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ضاحة ‪ 22‬دومن ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ع��دة ق�ط��ع �ضكن ب م��ن اأرا�ضي‬ ‫ال��ر� �ض �ي �ف��ة ‪ /‬ال� �ق ��اد�� �ض� �ي ��ة ح ��و� ��ض ‪9‬‬ ‫ق��رق ����ض ‪ /‬امل �� �ض��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار‬ ‫م�ن��ا��ض�ب��ة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ضلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�ضرتك ميكن‬ ‫بيع ق�ضم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�ضوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�ضية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���ض��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج الأر���ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ض��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �ض ��اح ��ة ‪ 249‬م � ��رت م� ��رب� ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�ضعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ضاحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�ضارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �ض� ��ي‪ -‬ط� � ��رب� � ��ور ب� ��� �ض� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا��ض�ت�ث�م��اري� � � � ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ض ��ارع الأرب� �ع ��ني‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض يف ت ��الع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬ضكن (ب) ب�ضعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ض��ارع الأم ��رية ب�ضمة ب�ضعر‬ ‫‪ 500‬دينار للمرت �ضكن (ب) خا�ض ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض جت ��اري ‪ 1‬دومن ط�ل��وع عني‬ ‫غزال – طربور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ني واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان عمون م�ضاحتها‬ ‫‪623‬م ب�ضعر منا�ضب جداً ومغري وب�ضبب‬ ‫ال�ضفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �ضارعني ال�ضعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�ضخنه جر�ض بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض ا�ضتثمارية ناجحة من ارا�ضي‬ ‫الزرقاء ‪ -‬امل�ضاحة ع�ضرات ال�ضعار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا�ضي الزرقاء امل�ضاحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على ��ض��ارع��ني ام��ام��ي وخلفي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪ 3‬امل�ضفى‬ ‫لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب‬

‫ينعى‬

‫مدير عام وموظفو املدار�س اال�صالمية‪ /‬اربد‬

‫الدكتور نعيم ال�صلتوين واإخوانه‬

‫والدة زميلهم واخيهم‬ ‫ال�ضتاذ خليل ع�ضكر‬

‫احلاج عبدالرحمن ا�سماعيل ال�سلتوين‬

‫عمهم املرحوم باإذن اهلل تعاىل‬

‫«اأبو حممود»‬

‫مدير عام مدار�ض الرقم وعمان الدولية‬ ‫�ضائلني املوىل عز وجل اأن يتغمدها بوا�ضع رحمته واأن يلهم اأهلها‬ ‫وذويها جميل ال�ضر وح�ضن العزاء‬

‫الذي انتقل اإىل رحمة اهلل تعاىل يوم اأم�ض‬ ‫تغمده اهلل بوا�ضع رحمته وا�ضكنه ف�ضيح جناته‬ ‫تقبل التعازي يف ديوان اآل ال�ضلتوين طربور بجانب م�ضجد النبي زكريا‬

‫اإنا هلل واإنا اإليه راجعون‬

‫اإنا هلل واإنا اإليه راجعون‬

‫لعالناتكم يف‬ ‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1176 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/4 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬صامح �صايل‬ ‫حممد �صليم ابو �صيام‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪ :‬كمبيالة رقم (‪)1‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1000 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬اياد‬ ‫حممود علي الب�صيوين املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫التاريخ ‪2010/8/3‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ض��دور القرار‬ ‫‪2010/6/30 2010/4287‬‬ ‫املدعي‪� :‬ضعد ابراهيم خليل ال�ضيفي‬ ‫ا� �ض ��م امل �ح �ك ��وم ع �ل �ي��ه‪ :‬اب ��راه �ي ��م ي��ا� �ض��ني ر�ضيد‬ ‫النحالوي‬ ‫ع �ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغه‪ :‬وادي ال���ض��ري ‪ /‬بجانب‬ ‫م�ط�ع��م ال� �ض��دق��اء حم ��الت امل�غ��رب��ي ل�ق�ط��ع غيار‬ ‫�ضيارات رينو‬ ‫خال�ضة احل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام امل��دع��ى عليه‬ ‫‪ 1578‬دينار والر�ضوم وامل�ضاريف والتعاب والفائدة‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�صتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�صخ�صي ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-3474( / 3-4‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رامي الطراونة‬ ‫ا�ضم امل�ضتكى عليه‪ -1 :‬حممود حممد خليل‬ ‫حمدان ال�ضهوان‬ ‫العمر ‪� 21‬ضنة‬ ‫عمان ‪ /‬جمهول مكان القامة‬ ‫التهمة ا�ضاءة الئتمان (‪)422‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����ض املوافق‬ ‫‪ 2010/9/23‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق� ��م اأع � ��اله وال� �ت ��ي اأق ��ام �ه ��ا ع �ل �ي��ك احلق‬ ‫ال�ع��ام وم�ضتكي �ضركة امي��ن جمال امل�ضري‬ ‫واخوانه‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�صتكى عليه ‪ /‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-3473( / 3-4‬ضجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬مي�ضاء اح�م��د عبداملهدي‬ ‫العالوي‬ ‫ا��ض��م امل�ضتكى عليه‪ -1 :‬حم�م��ود حممد خليل‬ ‫حمدان ال�ضهوان‬ ‫العمر ‪� 21‬ضنة‬ ‫عمان ‪ /‬خلف جممع جر �ضارع ال�ضراب ‪ -‬عمارة‬ ‫رقم ‪ 8‬ط ‪1‬‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ضاءة الئتمان (‪)422‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����ض امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/9/23‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�ضتكي‪� :‬ضركة امين جمال امل�ضري واخوانه‪.‬‬ ‫ف �اإذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ض��و���ض ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫من ن�صر هذا االإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫نعي فا�صل‬

‫املرحومة باإذن اهلل تعاىل‬

‫ً‬ ‫ا�صتنادا الأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�صيد عدي فتحي عبداهلل الوحيدي ال�صريك يف �صركة عدي الوحيدي و�صركاه وامل�صجلة لدينا يف �صجل �صركات‬ ‫الت�صامن حتت الرقم (‪ )86614‬تاريخ ‪ 2007/6/28‬قد تقدم بطلب الن�صحابه من ال�صركة وقد قام بابالغ �صركاوؤه يف ال�صركة‬ ‫ً‬ ‫ا�صعارا بالربيد امل�صجل يت�صمن رغبته باالن�صحاب باالرادة املنفردة من ال�صركة بتاريخ ‪.2010/8/4‬‬ ‫وا�صتنادا الأحكام القانون فاإن حكم ان�صحابه من ال�صركة ي�صري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬

‫أرا�ســـــــي‬ ‫ا ارا�ضي‬

‫‪9‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2004/450 :‬س‬ ‫التاريخ ‪2010/7/21 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬يون�س عمر‬ ‫حممد البزمليط ‪ -2‬اجم��د ابراهيم حممد‬ ‫عو�س‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهويل مكان االإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2002/63 :‬‬ ‫تاريخه‪2003/3/13 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق �صرق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1250 :‬دي�ن��ار اردين‬ ‫وامل���ص��اري��ف وال �ف��ائ��دة القانونية واتعاب‬ ‫املحاماة‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ال�صركة االهلية لتنمية ومتويل امل�صاريع ال�صغرية‬ ‫وكيلها املحامي غامن املخامرة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/783 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/8/4 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬جا�صر حامت‬ ‫معروف ال�صلع ‪ -2‬موؤ�ص�صة حامد ال�صلع‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل احل�صني ‪ -‬مقابل مطعم رنو�س‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2008/4244 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/1/29 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 34950 :‬دينار و ‪369‬‬ ‫فل�س والر�صوم وامل�صاريف والفائدة القانونية‬ ‫واتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬علي‬ ‫حممود ح�صن عبيدات املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/2163 :‬س‬ ‫التاريخ ‪2010/6/8 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬في�صل زكي‬ ‫توفيق عوي�صة‬ ‫وع�ن��وان��ه‪ :‬العبديل ‪ -‬بجانب �صفريات ج��ت ‪-‬‬ ‫عمارة احلوتري‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2009/10547 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/11/25 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2285 :‬دينار‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ال�صركة االأردنية للعدد واالأدوات املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�صر‬ ‫�صادرة عن‬

‫مذكرة تبليغ حكم بالن�صر‬ ‫�صادرة عن‬

‫مذكرة تبليغ‬

‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫خال�صة حكم جزائي‬

‫حمكمة بداية �صرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2007-563(/2-5‬ضجل عام‬ ‫تاريخ احلكم‪2007/9/30 :‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬ال�ضركة الأهلية لتنمية‬ ‫ومتويل امل�ضاريع ال�ضغرية‬ ‫عمان ‪ /‬و�ضط البلد �ضقف ال�ضيل‬ ‫وك�ي�ل��ه ال� �ض �ت��اذ‪ :‬امل�ح��ام��ي ال� �ض �ت��اذ غ��امن ب�ضري‬ ‫املخامرة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ -1 :‬ه�ضام يو�ضف حممد‬ ‫حمودة ‪ -2‬جهاد يو�ضف حممد ابو حويله ب�ضفته‬ ‫كفيل‬ ‫ع�م��ان القوي�ضمة حم��ل ال��و��ض��ام لتنجيد فر�ض‬ ‫ال�ضيارات‬ ‫خ��ال��ض��ة احل �ك��م‪ :‬ت �ق��رر امل�ح�ك�م��ة ال� ��زام املدعى‬ ‫عليهم بالت�ضامن والتكافل مببلغ ‪ 4498‬دينار‬ ‫والفائدة القانونية والر�ضوم وامل�ضاريف ومبلغ‬ ‫‪ 225‬دينار اتعاب حماماة‪.‬‬

‫�ضيارات‬ ‫�سيــــــــارات‬ ‫داي� � � � ��و �� �ض� �ي� �ل ��و ‪ 99‬ل� � � ��ون ف� ��� �ض ��ي �ضلفر‬ ‫حم��رك ‪ cc1500‬ف��ل اجنيك�ضن ‪ 5‬غيار‬ ‫مكيف بور فح�ض ‪0777776071‬‬ ‫متفرقــــــــات‬ ‫متفرق � � � � � � � � ��ات‬ ‫حمل هيدروليك للبيع بكامل معداته وقطعه‬ ‫للجادين الت�ضال على ‪0795586170‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�� �ض ��اع ��ات ال� �ك ��رتون� �ي ��ة لأوق� � � � ��ات ال �� �ض��الة‬ ‫دقيقة ومكفولة ب�اأح�ج��ام واأل� ��وان خمتلفة‬ ‫مبوا�ضفات درجة حرارة واأيام واأ�ضهر هجري‬ ‫وميالدي واأذان وقراآن واإقامة ت�ضلح جلميع‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات وال �ب �ل ��دان ل�ل�ب�ي��وت وامل�ضاجد‬ ‫واملراكز ‪0785185381 - 0777315467‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫حمل لاليجار مع �ضدة ‪ /‬ال�ضويفية �ضارع‬ ‫الوكالت امل�ضاحة ‪35‬م‪� + 2‬ضدة ‪35‬م‪ 2‬ي�ضلح‬ ‫جل�م�ي��ع الع� �م ��ال ال �ت �ج��اري��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫فلل‬ ‫فــــــــلل‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ف �ي��ال خ �ل��دا ع �ل��ى اأر� � ��ض ‪1054‬م‪2‬‬ ‫على �ضارعني ‪20‬م ‪10 /‬م‪ 2‬البناء طابقني‬ ‫م���ض�ت�ق��الت م��ع ح��دي�ق��ة وت��را���ض م�ضاحة‬ ‫الر���ض ‪167‬م‪ 2‬على �ضارع ال‪20‬م ‪325 /‬م‪2‬‬ ‫ط��اب��ق ار� �ض��ي ع�ل��ى � �ض��ارع ال‪10‬م ال�ب�ن��اء ‪4‬‬ ‫وج �ه��ات ح �ج��ر‪ ،‬ت��دف�ئ��ة ‪ ،‬ال���ض�ع��ر منا�ضب‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪ 2001/642‬ب‬ ‫تاريخ احلكم‪2004/5/4 :‬‬ ‫ا�ضم طالب التبليغ ومن ميثله‪ :‬ال�ضركة الأهلية‬ ‫لتنمية ومتويل امل�ضاريع ال�ضغرية وكيلها املحامي‬ ‫غامن ب�ضري املخامرة‬ ‫ا�ضم املطلوب تبليغه ومن ميثله‪ -1 :‬احمد خلف‬ ‫علي ال��ذري��وات ‪ -2‬اب��راه�ي��م ع��واد �ضامل عمايرة‬ ‫‪ -3‬حممد را�ضد فالح ال��ذري��وات ‪ -4‬علي حممد‬ ‫مو�ضى م�ضطفي‬ ‫العنوان‪ :‬غري معروف عنوانه‬ ‫خال�ضة احلكم‪ :‬الزامه بدفع مبلغ (‪ )3080‬دينار‬ ‫وت�ضمينه الر�ضوم وامل�ضاريف ومبلغ (‪ )154‬اتعاب‬ ‫حماماة والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة‬ ‫وحتى ال�ضداد التام‪.‬‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫�ضقق‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫للبيع ‪ -‬البنيات‪ :‬قطعة ار�ض م�ضاحة ‪500‬م‬ ‫�ضهلة م���ض�ت��وي��ة ج�م�ي��ع اخل��دم��ات مقابل‬ ‫م��دار���ض احل���ض��اد تنظيم �ضكن ج كا�ضفة‬ ‫ومطلة وي�ت��وف��ر لدينا م�ضاحات مبواقع‬ ‫خمتلفة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني م�ضاحة‬ ‫كل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬من املالك‬ ‫مبا�ضرة لال�ضتف�ضار ‪0788547571‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع املقابلني منزل م�ضتقل عظم م�ضاحة‬ ‫الأر���ض ‪725‬م م�ضاحة البناء ‪425‬م ت�ضوية‬ ‫‪100‬م ‪ 4‬واجهات حجر منطقة حديثة البناء‬ ‫ويتوفر لدينا منازل مبواقع خمتلف واأ�ضعار‬ ‫معقولة موؤ�ض�ضة العرموطي العقارية (حي‬ ‫نزال) ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع حي نزال الذراع �ضقة ‪ 3‬نوم حمامني‬ ‫�ضالة وا�ضعة برندة مطبخ راكب جرانيت‬ ‫الأمل �ن �ي ��وم مب��وق��ع ه � ��ادئ وي �ت��وف��ر لدينا‬ ‫م�ضاحات خمتلفة بعدة مناطق وباأ�ضعار‬ ‫معقولة دفعة واأق�ضاط عن طريق املالك‬ ‫م�ب��ا��ض��رة م�وؤ��ض���ض��ة ال�ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫(حي نزال) ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪� -‬ضاحية اليا�ضمني‪� :‬ضقة مكونة من ‪3‬‬ ‫نوم ‪ 3 ،‬حمامات ‪ 1‬ما�ضرت �ضالة و�ضالون مطبخ‬ ‫ب��رن��دة ج��دي��دة مل ت�ضكن معفى م��ن الر�ضوم‬ ‫مرتفعة وكا�ضفة ويتوفر لدينا مبواقع اأخرى‬ ‫باأ�ضعار معقولة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع املقابلني منزل م�ضتقل عظم م�ضاحة‬ ‫الأر� ��ض ‪ 725‬م�ضاحة البناء ‪425‬م ت�ضوية‬ ‫‪100‬م ‪ 4‬واج �ه ��ات ح�ج��ر م�ن�ط�ق��ة حديثة‬ ‫البناء ويتوفر لدينا منازل مبواقع خمتلفة‬ ‫واأ� �ض �ع��ار م�ع�ق��ول��ة م�وؤ��ض���ض��ة العرموطي‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة (ح� ��ي ن� � ��زال) ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة جت��اري ت�ضوية ثانية ‪76‬م‪/ 2‬‬ ‫ت�ضلح م�ضغل وم�ضتودع ‪ /‬امل���ض��دار �ضارع‬ ‫الحنف بن قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع خلدا باأجمل اطاللة على ثالث‬ ‫ج�ه��ات م�ضاحة ‪243‬م �ضوبر ديلوك�ض ‪ 4‬نوم‬ ‫‪ 4‬حمام �ضالة �ضالون بلكونة ع��دد ‪ 2‬مطبخ‬ ‫راكب غرفة خادمة ب�ضعر مغري بداعي ال�ضفر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-2807(/3-4‬ضجل عام‬ ‫ا�ضم امل�ضتكى عليه‪ /‬فواز عادل فريد بقيله‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬م��رج احل�م��ام ‪ /‬مقابل قيادة‬ ‫القوات اخلا�ضة‬ ‫نوع اجلرم‪ :‬ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد‬ ‫خال�ضة احل�ك��م‪ :‬ت�ق��رر املحكمة وع�م��ال باأحكام‬ ‫امل � ��ادة ‪ 72‬م��ن ق��ان��ون ال �ع �ق��وب��ات ت�ن�ف�ي��ذ احدى‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات ب�ح��ق امل�ضتكى عليه لت�ضبح احلب�ض‬ ‫مدة �ضنة واح��دة والر�ضوم والغرامة مائة دينار‬ ‫والر�ضوم قراراً غيابياً قاب ًال لال�ضتئناف �ضدر يف‬ ‫‪.2010/6/30‬‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن قائم باأعمال مراقب‬ ‫عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�صتكمال اجراءات ت�صفية �صركة جمال وابراهيم عماره وامل�صجلة‬ ‫يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )62572‬بتاريخ ‪ 2002/2/28‬ت�صفية اختيارية و�صطب ت�صجيلها اعتبار ًا‬ ‫من تاريخ ‪.2010/8/4‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫برهان عكرو�س‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة باأن‬ ‫�صركة احمد و�صاهر رجب وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )33309‬بتاريخ ‪ 1993/6/12‬قد تقدمت بطلب لت�صفية‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�صركة‪.‬‬ ‫ال�صركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/12‬وقد مت تعيني ال�صيد‪/‬ال�صيدة عي�صى يحيى عي�صى �صقرة‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�صفي عمان الها�صمي ال�صمايل عمارة رقم ‪0799237222 / 104‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫اعالن �صادر عن قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�صاأة‪)200044277( :‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان الأهلية‬ ‫م�ضاحة ‪ 1216‬م حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م�ضاحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت م�ضيجة ‪ -‬اطاللة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات وا�ضلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي معان‬ ‫م�ضتقلة ب�ضعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة ا�ضجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي �ت ��ون م���ض��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���ض��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�ضويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة �ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫‪5692853 / 5692852‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫فقط ‪ 115‬الف مع الثاث ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪200‬م موقع‬ ‫مميز وه��ادئ يف �ضاحية الر�ضيد ‪ 3‬ن��وم ‪3‬‬ ‫حمام �ضالة �ضالون بلكونة ديكورات بالط‬ ‫اأ�ضباين باركيه مكيفات تدفئة اأثاث فاخر‬ ‫ب�‪ 85‬الف بدون اثاث ‪0788452299‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع �ضقتني ثالث ورابع م�ضاحة كل �ضقة‬ ‫‪202‬م‪ ، 2‬تدفئة ‪ /‬تريد ‪ /‬بئر ماء م�ضتقل‬ ‫‪� � /‬ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ال �ه��ا� �ض �م��ي ال�ضمايل‬ ‫خ �ل��ف ح �ل��وي��ات ال �ع �ن �ب �ت��اوي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقق �ضوبر ديلوك�ض للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط ��ري ��ق اجل��ام �ع��ة الأردن� � �ي � ��ة ‪ -‬وم ��رج‬‫احل �م��ام ‪� � -‬ض��ارع الأم ��ري حم�م��د ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخلري ت‪/ 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع � �ض �ق��ة جت� � ��اري ت �� �ض��وي��ة ثانية‬ ‫‪76‬م‪ 2‬ت���ض�ل��ح م���ض�غ��ل ‪ /‬وم �� �ض �ت��ودع ‪/‬‬ ‫امل�ضدار �ضارع الأحنف بن قي�ض ال�ضعر‬ ‫م�ن��ا��ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ت��الع ال�ع�ل��ي ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪173‬م‬ ‫ط��اب��ق ث ��اين م �ف��رو� �ض��ة ‪ 3‬ن ��وم ‪ ،‬ما�ضرت‪،‬‬ ‫�ضالة‪� ،‬ضالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪+‬‬ ‫بلكونة ذات اط��الل��ة ب�ضعر مغري بداعي‬ ‫ال�ضفر ‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ني ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م�ضاحته ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح�ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫بناء ثالث اأدوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق‬ ‫‪220‬م‪ 2‬م���ض��اح��ة ال ��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���ض�ت�ق��ل م �� �ض��اح��ة الر� ��ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م�ق��ام عليها ب�ن��اء �ضقتني‬ ‫م�ضاحة ‪360‬م‪ 2‬واج�ه��ة حجر ‪ /‬وحديقة‬ ‫بحدود ‪500‬م‪ + 2‬ك��راج املوقع القوي�ضمة ‪/‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫) دينــــــار‬

‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة‬ ‫م��ن �ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �ضالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�ضعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �ض �ع��ر (‪ )48‬األ � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة طابق ار�ضي امل�ضاحة ‪80‬م‪ 2‬مفرو�ضة‬ ‫فر�ض جيد املوقع �ضفا بدران ‪ /‬ابو ن�ضري ت�ضلح‬ ‫لال�ضتثمار الناجح ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ضتثمارية‪ ،‬املوقع‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬خ �ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫مكونة من �ضبع طوابق و(‪� )11‬ضقة الدخل‬ ‫ال���ض�ن��وي (‪ )24‬األ ��ف دي �ن��ار ال�ب�ن��اء قدمي‬ ‫وال�ضعر م�غ��ري وب�ع��د املعاينة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �ض �ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م �ن��زل م�ضتقل ع�ل��ى اأر� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫عبدون ال�ضمايل ‪ /‬ال�ضرقي قريبة من‬ ‫م�ضروع الأبراج ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث ��اين ‪� +‬ضطح‬ ‫‪213‬م‪ 2‬ممكن البيع م��ع ال�ضطح اأو بدون‬ ‫امل��وق��ع ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ض��ارع��ني ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار��ض�ي��ة ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق اأر�ضي‬ ‫�ضوبر ديلوك�ض تدفئة ‪ /‬ت��ري��د ‪ /‬خلف‬ ‫م �� �ض��اغ��ل الأم � ��ن ال� �ع ��ام ق� ��رب م�ضت�ضفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق ‪221‬م‪2‬‬ ‫م�ضاحة ال ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �ضقرة‬ ‫قريبة م��ن ال�ضارع الرئي�ضي ال�ضعر منا�ضب‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ض �ق��ة م �� �ض��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م �� �ض �ع��د � �ض ��ارع‬ ‫الأردن خ�ل��ف دائ ��رة الف �ت��اء ال���ض�ع��ر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة للبيع م�ف��رو��ض��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�ضرت ‪ -‬م�ضعد ‪-‬‬ ‫ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ض فاخر‬ ‫ ال�ضعر بعد املعاينة من املالك مبا�ضرة‬‫وعدم تدخل الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق�ت��ني ار� �ض �ي��ة للبيع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ض‪ /‬ح��ي احل ��اووز‪ /‬م�ضاحتها ‪260‬‬ ‫م ‪ /‬ع�ل��ى ق�ط�ع��ة اأر� ��ض دومن ون���ض��ف ‪/‬‬ ‫م�ضجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�ضعر منا�ضب‬ ‫‪ /‬م��ن امل �ل��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪/0776456557‬‬ ‫‪0795718561‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلوب لل�ضراء بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضقق �ضكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�ضني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�ضراء يف اجلبيهة ل تقل‬ ‫امل �� �ض��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب��ريي��ن ‪� /‬ضروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ض وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫لال�ضتف�ضار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي ا�ضتثمارية ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م� ��ن امل� ��ال� ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع‬ ‫‪ /‬املقابلني ��ض��ارع احل��ري��ة ‪ /‬ومناطق اأخرى‬ ‫جيدة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�ضقق وعمارات �ضكنية اأو‬ ‫جتارية لل�ضيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة �ضوبر ديلوك�ض يف عمان الغربية‬ ‫اأقل من ‪150‬م ب�ضعر منا�ضب ‪0777475114‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة يف عمان الغربية ط ار�ضي‬ ‫م���ض��اح��ة ‪ 190‬ب �ح��دود م�ئ��ة ال ��ف والعمر‬ ‫بحدود ‪� 3‬ضنوات ‪0788452299‬‬


á«æ«£°ù∏a ¿hDƒ°T

(1316) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (5) ¢ù«ªÿG

´ƒÑ°SCG ∫ÓN á«fÉãdG Iôª∏d Ö«bGô©dG ájôb Ωó¡j ∫ÓàM’G ô°üe ΩÉ¡JG :¢SɪM á«æ«£°ù∏a πFÉ°üa »£©j ïjQGƒ°üdG ¥ÓWEÉH "IõZ Üô°†d GQÈe" π«Ñ°ùdG - IõZ ácôM ‘ …OÉ`` «` `≤` `dG ∞`` °` Uh "¢SɪM" á``«` eÓ``°` SE’G á``ehÉ``≤` ŸG á«fÉŸÈdG É¡à∏àc º°SÉH ≥``WÉ``æ`dGh ;π`` ` jhOÈ`` ` dG ìÓ`` `°` ` U Qƒ`` `à` ` có`` `dG ∫ƒM ájô°üŸG á«æeC’G äGAÉ`` YO’G øe á«æ«£°ù∏a π``FÉ``°`ü`a ±ƒ`` `bh ïjQGƒ°U ¥Ó``WEG AGQh Iõ``Z ´É``£`b äÓjEG »àæjóe √ÉŒÉH AÉæ«°S øe ."á°†bÉæàŸG"`H áÑ≤©dGh íjô°üJ ‘ ,πjhOÈdG ÖdÉWh ;AÉ©HQC’G ¢``ù` eCG ܃``à`µ`e »Øë°U ‘ ≥``«`≤`ë`à`dÉ``H á``jô``°` ü` ŸG IOÉ``«` ≤` dG »£©J É``¡`fƒ``µ`d ;äGAÉ`` ` ` YO’G √ò`` g ô°üe á`` ` fGOE’ ∫Ó``à` MÓ``d GkQÈ`` `e ¿CG É`` kë``°`Vƒ``e ,Iõ`` Z ´É``£`b Üô``°` Vh ™e ¢``†`bÉ``æ`à`J äÉ``ë`jô``°`ü`à`dG √ò`` g ¢ùeCG â``Ø`f á``jô``°`ü`e äÉ``ë`jô``°`ü`J .AÉæ«°S øe ïjQGƒ°U …CG ¥ÓWEG "¢SɪM" ‘ …OÉ``«`≤`dG ó``cCGh ∫ƒM á``«` fƒ``«` ¡` °` ü` dG á`` `jGhô`` `dG ¿CG AÉæ«°S ø`` e ï``jQGƒ``°` ü` dG ¥Ó`` ` `WEG á`` jGhQ π`` °` UC’G ‘ "äÓjEG" ¤EG ,áë°üdG øe É¡d ¢SÉ°SCG ’ ácÈØe á«fƒ«¡°üdG á``«`∏`NGó``dG QOÉ``°` ü` ŸGh ájôµ°ùY äÉ`` Ñ` `jQó`` J ¤EG Ò``°` û` J ‘ ʃ``«`¡`°`ü`dG ¢``û`«`÷G É``¡`jô``é`j Oƒ°ü≤ŸG ¿Éc GPEG" :™HÉJh .á≤£æŸG º∏©j ™«ª÷Éa "¢SɪM" á``cô``M ¿CG Éæà«é«JGΰSEG ø``e ¢ù«d ¬`` fCG õcôfh ,á«HôY ¢`m `VGQCG …CG Ωóîà°ùf π`` NGO É``æ` à` ehÉ``≤` eh É``fó``¡` L π`` c ’ ∂dòd ;á«æ«£°ù∏ØdG »``°`VGQC’G É k뫪∏J ’ ,¥Ó`` ` WE’G ≈``∏`Y Ö``é`j hCG "¢SɪM" ΩÉ¡JG ,É këjô°üJ ’h √òg πãe ≈∏Y ∫Ó``à`M’G ™«é°ûJ QȪc Égòîàj »àdG äÉëjô°üàdG Iôe Iõ`` `Z ´É`` £` b ≈``∏` Y Ωƒ``é` ¡` ∏` d ."iôNCG

10

zOÉ¡÷G{ »∏≤à©e ôNBG øY êôØJ ô°üe π«Ñ°ùdG - IõZ Ú©HÉJ Ú∏≤à©e áKÓK øY ¢ùeCG ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG âLôaCG πNGO Ú∏≤à©e GƒfÉc ø‡ Ú£°ù∏a ‘ »eÓ°SE’G OÉ¡÷G ácô◊ .ô¡°TCG IóY òæe É¡fƒé°S ,Ú∏≤à©ŸG ∫ƒ``°`Uh "ÉØ°U" ádÉcƒ`d á°UÉN QOÉ°üe äó`` cCGh ¤EG ,»æjõŸG Oƒ``ª`fih ,…ôµ°ûdG ó«Yh ,™``eÉ``L ƒ``HCG ó``ª`MCG :º``gh øe º¡∏«Ñ°S AÓNEG ” ¿CG ó©H ,…ÈdG íaQ È©e ÈY IõZ ´É£b .É¡fƒé°S ‘ Qƒ¡°T 3 ƒëf ΩGO ∫É≤àYG ó©H ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG πÑb áKÓãdG Ú∏≤à©ŸG ø``Y êGô``aE’É``H ¬``fCG ¤EG QOÉ``°`ü`ŸG äQÉ``°` TCGh ¿ƒµj ô°üe ‘ »eÓ°SE’G OÉ¡÷G ácôM »∏≤à©e ∞∏e ¿EÉa ,á∏«∏dG .¬bÓZEG ” ób á«°VÉŸG ™«HÉ°SC’G ∫ÓN âLôaCG ób ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG âfÉch ,…ô°üŸG óªfi :ºg ,»eÓ°SE’G OÉ¡÷G »∏≤à©e øe á«fɪK øY ,º«°û¡dG óªfih ,êÉéM óªMCGh ,∫É©dG óÑY ∫ÓWh ,OÉ«Y »∏Yh .»∏HGô¨dG Ió«ÑYh ,ó«ªM IõªMh ,≈°SƒŸG º«gGôHEGh »eÓ°SE’G OÉ``¡` ÷G á``cô``M ø``e kGó`` ah ¿CG ô``cò``dÉ``H ô``jó``÷Gh πÑb IôgÉ≤dG ájô°üŸG ᪰UÉ©∏d ¬LƒJ ΩGõY òaÉf …OÉ«≤dG ¬°SCGÎj ÚH ábÓ©dG äGP äÉØ∏ŸG øe ójó©dG ‘ åMÉÑà∏d ™«HÉ°SCG á©°†H .Ú∏≤à©ŸG ∞∏e É¡°SCGQ ≈∏Yh ,ô°üeh ácô◊G

Iõ¨d ™FÉ°†ÑdG πc ∫ÉNOE’ ƒYóJ É«fÉŸCG ä’Éch - ÚdôH ¢`` ` VQC’G ÜÉ`` ë` `°` `UCG Ò``é` ¡` J ¤EG ±ó`` ¡` `j äÉeÉbEG Öë°Sh ,ºgQhòL øe º¡YÓàbGh ôjRhh ÜGƒædG OÉ©HEÉH ójó¡àdGh Ú«°Só≤ŸG ±ó¡j º¡àæjóe øY ≥HÉ°ùdG ¢Só≤dG ¿hDƒ°T Ú©aGóŸGh É¡∏gCG øe ¢Só≤dG ≠jôØJ ¤EG ,Ió`` MGh Ú``à` dÉ``◊G ‘ á``°`SÉ``«`°`ù`dÉ``a ,É``¡`æ`Y ÉfOƒLh ƒg ±ó¡à°ùŸGh ,ó``MGh §£îŸGh .ÜGƒædG Ö°ùM ,Éæàjƒgh √òg π``ã`e ‘ ÉfQÉ«N" ¿CG GhÈ``à` YGh Oƒª°üdGh ,∞bƒŸG ≈∏Y äÉÑãdG ƒg ±hô¶dG Éæ≤ëa ,¥ƒ≤◊ÉH åÑ°ûàdGh ¢``VQC’G ≈∏Y ¿hô≤dG ió``e ≈∏Y ï``°`SGQ ≥``M É``æ`°`VQCG ‘ ,π«NódG ÇQÉ£dG ƒg ∫ÓàM’Gh ,∫É«LC’Gh ,¿ÉeõdG ∫ÉW ɪ¡e á«Yô°ûdG ¬d ¿ƒµJ ødh ô¡b ø``e Éfó°V ∫Ó``à`M’G ¢``SQÉ``e ɪ¡eh ,QOÉ°Uh Oô°Th Ωóg ɪ¡e ,¿GhóYh ¢û£Hh ÉæfÉÁEG áÁõg øe -ˆG ¿PEÉH- øµªàj ø∏a º∏X á¡LGƒe ‘ óMƒe ÉæÑ©°ûa ,ÉæJOGQEGh ."¬à°Sô£Zh ∫ÓàM’G

äÉ°VhÉØŸG :»KƒZÈdG ¿Ghôe É¡æe ihóL ’ "π«FGô°SEG" ™e ä’Éch - ˆG ΩGQ "π«FGô°SEG" iód π≤à©ŸG íàa ácô◊ ájõcôŸG áæé∏dG ƒ°†Y ócCG ’ "π«FGô°SEG" ™e äÉ°VhÉØŸG ¿CG AÉ``©`HQC’G ¢ùeCG »KƒZÈdG ¿Ghô``e á«æWƒdG á◊É°üŸG RÉ‚EG ¤EG Ú«æ«£°ù∏ØdG IOÉ≤dG É«YGO ,É¡æe ihóL .á«Ñ©°T áehÉ≤e ™°ShCG ¥ÓWEGh ¬æé°S πNGO øe ¬à«eÉfi É¡à∏≤f äÉëjô°üJ ‘ ,»KƒZÈdG ócCGh iôŒ ¿CG Öéj É¡æµd ,CGóѪc äÉ°VhÉØŸG ¢VQÉ©j ’ ¬fCG ,»∏«FGô°SE’G ∂jô°ûd Oƒ``Lh ’ ¬``fCG GÈà©e ,Ò¨àJ ’ âHGƒKh áë°VGh ¢ù°SCG ≈∏Y .ΩÓ°ù∏d »≤«≤M »∏«FGô°SEG ∂dP ¿hóHh ,ÉgófÉ°ùj π©a ¤EG êÉà– äÉ°VhÉØŸG ádhÉW ¿EG ∫Ébh ¬°†aQ Éæ∏©e ,ô`` NB’G ±ô£∏d áæ«gQ »æ«£°ù∏ØdG ¢``VhÉ``Ø`ŸG íÑ°üj .á«dÉ◊G á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ™e πµ°T …CÉH äÉ°VhÉØe …CG AGôLE’ AÉ£Z äÉ°VhÉØŸG Ωóîà°ùJ "π«FGô°SEG" ¿CG »KƒZÈdG ÈàYGh ¿EG ∫Ébh ,QÉ°ü◊Gh ìÉ«àL’Gh ¿É£«à°S’Gh ójƒ¡àdG á°SÉ«°S á∏°UGƒŸ AÉ¡fEG CGóÑà íjô°üdG "π«FGô°SEG" ΩGõàdG πÑb …ôŒ äÉ°VhÉØe …CG ió©àj ’ »æeR ∞≤°ùHh ,1967 Ohó◊ πeɵdG ÜÉë°ùf’Gh ,∫ÓàM’G .ájɨ∏d Iô°†e ¿ƒµà°S ,ô¡°TCG á©°†H ,2002 ΩÉ``Y òæe ∫Ó``à`M’G ¿ƒé°S ‘ π≤à©ŸG ,»``Kƒ``ZÈ``dG É``YOh ™°ShCG ¥Ó``WEGh ,á«æWƒdG á◊É°üŸG RÉ``‚EG ¤EG Ú«æ«£°ù∏ØdG IOÉ≤dG Iô°UÉëŸ á«dhódG øeÉ°†àdG ácôM ™e πª©dGh ,á∏YÉa á«Ñ©°T áehÉ≤e .á«dhO äÉHƒ≤Y ¢Vôa √ÉŒÉH É«°SÉ«°S "π«FGô°SEG"

iô°SC’G ™e ÉæeÉ°†J ÚæL ‘ ΩÉ°üàYG

π«Ñ°ùdG - á«Hô¨dG áØ°†dG áæjóe ‘ Éek É°üàYG AÉ©HQC’G ¢ùeCG »æ«£°ù∏ØdG Ò°SC’G …OÉf º¶f ìGô°S ¥ÓWEÉH áÑdÉ£ª∏d iô°SC’G ‹ÉgC’ á«Hô¨dG áØ°†dG ∫ɪ°T ÚæL .º¡FÉæHCG ∑ÉjO ƒ`` `HCG Ö`` `ZGQ á``¶` aÉ``ë` ŸG ‘ Ò`` °` SC’G …OÉ`` `f ¢``ù` «` FQ Ö``dÉ``Wh …ôéj Ée ¿CÉ°ûH ÉgQhóH ΩÉ«≤dG á«dhódG äÉ°ù°SDƒŸGh ôªMC’G Ö«∏°üdG ¢†©H ÒaƒàH ΩGõàd’G ΩóY ∫ÓN øe ,iô°SC’G ≥ëH äÉcÉ¡àfG øe .∫ÓàM’G πÑb øe áHƒ∏£ŸG äÉeõ∏à°ùŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G øe iô°SC’G Ωô– ¿ƒé°ùdG áë∏°üe" ¿EG :∫Ébh ¢ùHÓŸGh ábÓ◊G äGôØ°Th ƒÑeÉ°ûdGh ábÓ◊Gh ¿Éæ°SC’G ¿ƒé©e ."᫵«à°SÓÑdG ¿ƒë°üdGh ≥YÓŸGh ájòMC’Gh IÒNC’G á``fhB’G ‘ ¿ƒé°ùdG áë∏°üe ájôjóe ΩÉ«b ¤EG QÉ``°`TCGh ΩÉëàbGh ,IQÉjõdG øe º¡©æeh ,iô°SC’G ≈∏Y á«dÉŸG äÉeGô¨dG ¢VôØH øe π≤ædG ΩGóîà°SGh ,¿ƒ°ûëædG äGó``Mh ∫ÓN øe ¿ƒé°ùdG ¢†©H .¿ƒé°ùdG ¢†©H

Iõ¨d ájQƒ°S äGóYÉ°ùe á∏aÉb ¥Ó£fG

ä’Éch - ≥°ûeO á∏aÉb AÉ``©` HQC’G ¢``ù`eCG ≥°ûeO ájQƒ°ùdG ᪰UÉ©dG ø``e â≤∏£fG ´É£b ¤EG á«FGò¨dG OGƒ``ŸG øe Éæk W 116`` H á∏ªfi á«KÉZG äGóYÉ°ùe .IõZ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ºYód ájQƒ°ùdG á«Ñ©°ûdG áæé∏dG ¢ù«FQ ∫Ébh â∏°SQCG ¬àæ÷ ¿EG ËôµdG óÑY óªMCG ʃ«¡°üdG ´hô°ûŸG áehÉ≤eh IõZ ´É``£`b ¤EG á``«`FGò``¨`dG OGƒ`` ŸG ø``e É``æk `W 116`` `H á∏ªfi äÉæMÉ°T 5 kÉÑdÉ£e ,∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ÜGÎbG ™e ¬∏gCG IÉfÉ©e øe ∞«Øîà∏d .´É£≤∏d äGóYÉ°ùŸG QƒÑY π«¡°ùàH πÑb IójóL äGóYÉ°ùe á∏aÉb Ò«°ùàd ó©J ¬àæ÷ ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ¿CG ó©H ΩÉ©dG Gòg ‘ É¡d áãdÉãdG ¿ƒµàd ∑QÉÑŸG ≈ë°VC’G ó«Y ∫ƒ∏M .…QÉ÷G ΩÉ©dG øe ∫hC’G ™HôdG ájÉ¡f á∏aÉb â∏°SQCG

.Oô°ûàdG ô£ÿ É¡∏gCG âæ∏YCG ób ∫Ó``à`M’G äÉ£∏°S âfÉch äÓFÉ©dG ±’BG ÚWƒJ É¡à«f øY ΩÉjCG πÑb .Ö≤ædG á≤£æe ‘ á«fÉ£«à°S’G ôjRhh ¢Só≤dG ÜGƒf ¥ôHCG º¡ÑfÉL øe ádÉ°SQ OÉ``©`HE’É``H ¿hOó``¡`ŸG ¢Só≤dG ¿hDƒ`°`T Ö«bGô©dG ájôb ‹ÉgC’ IQRGDƒ`eh øeÉ°†J ÒeóàH »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G ΩÉb ¿CG ó©H .É¡«HCG IôµH øY ájô≤dG ¥Èf" :º``¡`à`dÉ``°`SQ ‘ ÜGƒ``æ` dG ∫É`` bh ᪫N øe ,¢Só≤dG Ö∏b øe ÉæJÉ«– ºµd ôªMC’G Ö``«` ∏` °` ü` dG ô``≤` e ‘ É``æ` eÉ``°` ü` à` YG ¿ƒ∏°VÉæJ ɪc ∑Éæg π°VÉæf å«M ,‹hódG ájƒ¡dGh ¢`` VQC’G ≈∏Y ®É``Ø`◊G π«Ñ°S ‘ ."OƒLƒdGh πÑb øe ±Gó¡à°S’G ¿CG ÜGƒædG ó``cCGh äÉ°SÉ«°ùdGh ,™«ªé∏d ∫Ó``à`M’G äÉ£∏°S ,kGó`` MCG »æãà°ùJ ’ ájô°üæ©dGh á«©ª≤dG Ö«bGô©dG á``jô``b ‘ Ú``æ`eB’G äƒ``«`H Ωó``¡`a

AGóàYG áé«àf áØ«ØW ìhôéH ‹ÉgC’G øe .º¡«°VGQCG øY º¡YÉaO AÉæKCG º¡«∏Y Oƒæ÷G ¿ÉÑ°ûdG øe GOóY ∫ÓàM’G äGƒb â∏≤àYGh º¡©æŸ á``dhÉ``fi ‘ ,Ö«bGô©dG ¿Éµ°S ø``e äÉ«dBGh Oƒæé∏d …ó°üàdGh ôgɶàdG ø``e ÒJôµ°S Ú∏≤à©ŸG Ú``H ø``e ¿É``ch ,Ωó``¡`dG IGhÉ°ùŸGh ΩÓ°ù∏d á«WGô≤ÁódG á¡Ñ÷G QOÉ°üŸG äó``cCG å«M ,IOƒ``Y ø``ÁCG »eÉëŸG ∞«æY πµ°ûH ¬dÉ≤àYG Ghóª©J Oƒæ÷G ¿CG .º¡àaÉNE’ ‹ÉgC’G ΩÉeCG Ú¡eh º¡fCG Ö``«`bGô``©`dG á``jô``b ‹É`` `gCG ó`` `cCGh ÜÉë°ùfG Qƒ`` a º``¡`Jƒ``«`H AÉ``æ` H ¿hOhÉ``©` «` °` S ó– ‘ ,¿É``µ`ŸG ø``e á«∏«FGô°SE’G äÉ``«` dB’G º¡°VQCG ¥ƒa AÉ≤ÑdG ≈∏Y QGô``°`UEGh ,í°VGh .∫ÓàMÓd É¡côJh É¡æY π«MôdG ΩóYh π°üj »``à` dG Ö``≤`æ`dG iô`` b ¢``Vô``©`à`Jh äGAGóàY’ ájôb Ú©HQCG øe ÌcC’ ÉgOóY ÒZ iôb É¡fCG áéëH ,äGƒæ°S òæe IQôµàe ¢Vô©j ɇ ,á°üNôe ÒZh É¡H ±Î©e

π«Ñ°ùdG - á«Hô¨dG áØ°†dG »∏«FGô°SE’G ∫Ó``à`M’G äGƒ``b âYô°T OÉ©ŸG 䃫ÑdG Ωó¡H AÉ``©`HQC’G ¢ùeCG ìÉÑ°U á≤£æe ‘ Ö``«` bGô``©` dG á``jô``b ‘ É``gDhÉ``æ` H ,Ω1948 ΩÉY á∏àëŸG Ú£°ù∏a ܃æL Ö≤ædG .OƒLƒdG øY É¡æe »≤H Ée âdGRCGh OóY á``dGREÉ` H ∫Ó``à` M’G äGƒ``b äCGó`` Hh ÉgAÉæH ¿ƒ``æ`WGƒ``ŸG OÉ``YCG »àdG 䃫ÑdG ø``e ¢ùª°ûdG á©°TCGh ∞«°üdG ôM øe º¡jhDƒàd äÉ`` aGô`` ÷G É``¡` à` eó``g ¿CG ó``©` H ,á`` `bQÉ`` `◊G ΩóY á``é`ë`H ´ƒ``Ñ` °` SCG π``Ñ` b á``«` ∏` «` FGô``°` SE’G .¢ü«NÎdG OƒæL ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d ¿É«Y Oƒ¡°T ôcPh ¢ùeCG ìÉÑ°U äÉYÉ°S òæe Ghô°†M ∫ÓàM’G Ωó¡dÉH GƒYô°Th äÉ``«`dB’G øe Oó``Y á≤aôH ´ƒbƒd iOCG ɇ ,º¡d ‹ÉgC’G …ó°üJ ºZQ ÚH á«eÓc äGOÉ``°`û`eh áØ«æY äÉ``¡`LGƒ``e OóY Ö«°UCG ɪc ,∫ÓàM’G OƒæLh ‹ÉgC’G

IõZ ¤EG ójóL ∫ƒ£°SCG ∫É°SQEG ¿ƒeõà©j zájô◊G ∫ƒ£°SCG{ ƒª¶æe

k ≈∏Y ÉLÉéàMG É«v µjôeCG É«v °SÉeƒ∏HO »Yóà°ùJ É«côJ zájô◊G ∫ƒ£°SCG{ ¿CÉ°ûH »‡C’G ≥«≤ëàdG ‘ πNóàdG ¿É«µdG ™e IQô≤e âfÉc ácΰûe ájôµ°ùY .ʃ«¡°üdG ∫ƒ£°SG" ƒ``ª`¶`æ`e ø``∏` YG ;∂`` ` dP ¤EG »∏«FGô°SG Ωƒé¡d ¢Vô©J …ò``dG "ájô◊G äGóYÉ°ùe ∫É``°`ü`jG ¬``à`dhÉ``fi AÉ``æ` KG …ƒ`` eO ∫É°SQG º``¡`eõ``Y ,QÉ`` jG ‘ Iõ``Z ¤G á``«`fÉ``°`ù`fG ,ΩÉ©dG ájÉ¡f πÑb ´É£≤dG ¤G ójóL ∫ƒ£°SG ⁄ƒ¡cƒà°S ‘ √hó``≤` Y ´É``ª`à`LG ô``KG ∂`` dPh .AÉ©HQ’G ´ôØdG º°SÉH çóëàŸG ô∏«a QhQO ∫É``bh Iô°UÉæŸG "IõZ ¤G áæ«Ø°S" ácô◊ …ójƒ°ùdG ¢ùfGôa ádÉcƒd íjô°üJ ‘ ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ⁄ GPG (GójóL) ’ƒ£°SG π°Sôf ±ƒ°S" ¢SôH .´É£≤dG øY »∏«FGô°S’G "QÉ°ü◊G ™aôj ΩÉ©dG á``jÉ``¡`f π``Ñ`b ≥∏£ææ°S" ±É``°` VGh ∫ƒ£°S’G ¿G ø``e ¿ƒ`` ≤` `KGh É``«`∏`ª`Y ø``ë` fh øØ°S ∑Éæg ¿ƒµà°S ,¬≤HÉ°S øe ÈcG ¿ƒµ«°S ."ɪéM ÈcGh GOóY ÌcG áÑbGôª∏d ™°†îf ¿G πÑ≤f ød" ±É°VGh ."π«FGô°SG πÑb øe ¢û«àØàdGh ójó÷G ∫ƒ``£`°`S’G Gò``g ∫É``°` SQG Qô``≤`Jh ‘ á``cô``◊G AÉ``°` †` YG √ó``≤` Y ´É``ª` à` LG ∫Ó`` N .ájójƒ°ùdG ᪰UÉ©dG

ó≤d .≥``«`°`V QÉ``¶`æ`e ø``e áæé∏dG ¤EG ô¶æJ äÉj’ƒdG ¿CÉ`H »Mƒj "¢ùjGQ" íjô°üJ ¿É``c ."áæé∏dG πªY Oó– IóëàŸG …CGô`` ` `dG ≈``∏` Y Iô`` `≤` ` fCG â`` °` `VÎ`` YG É``ª` c ìÓ°UEG ƒg áæé∏dG øe ±ó¡dG ¿CG »µjôeC’G ¿É«µdG Ú``H á``æ`«`à`e â``fÉ``c »``à` dG äÉ``bÓ``©` dG ó©H á``eRCG ¤EG â¡àfGh ,É«côJh ʃ«¡°üdG .QÉjCG 31 ‘ Ωƒé¡dG ádCÉ°ùe Ωƒé¡dG ¿CG »°SÉeƒ∏HódG ±É°VCGh ’ ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdGh ‹hódG ™ªàéŸG ÚH ≈∏Y ¿Éc ¬fC’ ;ʃ«¡°üdG ¿É«µdGh É«côJ ÚH .ádhO 30 øe ¢UÉî°TCG øØ°ùdG ∂∏J Ïe ≥«≤ëàdG »g áæé∏dG ᪡e" ¿CG ™HÉJh øY í``Ø` °` ü` dG É``¡` Ñ` LGh ¢``ù` «` dh ,çOÉ`` ` `◊G ‘ ÚH äÉ``bÓ``©` dG Ú``°`ù`– hCG "π«FGô°SEG" ."É«côJh "π«FGô°SEG" ≈∏Y ʃ``«` ¡` °` ü` dG Ωƒ`` é` `¡` `dG ô`` Ø` `°` `SCGh á©°ùJ πà≤e ø``Y "ájô◊G ∫ƒ£°SCG" øØ°S á«°ùæ÷G πªëj ó``MGh º¡æ«H ø``e ;∑Gô`` JCG .᫵jôeC’G ¬fCG IÈ``à`©`e ,Ωƒ``é`¡`dÉ``H É``«`cô``J äOó`` `fh ≈∏Y â``Yó``à`°`SGh ,‹hó`` dG ¿ƒ``fÉ``≤`∏`d ∑É``¡`à`fG äGQhÉ`` æ` `e çÓ`` `K â`` ¨` `dCGh É``gÒ``Ø` °` S Qƒ`` Ø` `dG

(Ü .± .G) - Iô≤fG É«v °SÉeƒ∏HO á«cÎdG äÉ£∏°ùdG âYóà°SG Ée ≈∏Y ¢VGÎYÓd iƒà°ùŸG ™«aQ É«v µjôeCG áæ÷ ¢†jƒØJ ójóëàd á``dhÉ``fi ¬``JÈ``à`YG »àdG IQõ``é` ŸG ∫ƒ``M Ió``ë`à`ŸG ·C’G ≥«≤– ÚæeÉ°†àŸG ≥ëH ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ɡѵJQG »àdGh ,"ájô◊G ∫ƒ£°SCG" øØ°S Ïe ≈∏Y áaÉ°VE’ÉH ,∑GôJCG á©°ùJ OÉ¡°ûà°SG øY äôØ°SCG .≈Mô÷G äGô°ûY ¤EG ,AÉ©HQC’G ¢ùeCG »côJ »°SÉeƒ∏HO OÉ``aCGh áã©ÑdG ¢ù«FQ óYÉ°ùe "¿Éª«∏«°S ÆhO" ¿CÉ`H »Yóà°SG ;Iô``≤`fCG ‘ ᫵jôeC’G IQÉØ°ùdG ‘ ø∏YCG ¿CG ó©H "¬Ñ«fCÉàd" á«LQÉÿG IQGRh ¤EG ¿ƒe »``c ¿É``H IóëàŸG ·CÓ` d ΩÉ``©`dG Ú``eC’G ‘ ≥«≤ëà∏d ô°UÉæY á©HQCG øe áæ÷ π«µ°ûJ ¤EG GÒ k °ûe ,"ájô◊G IQõ›" ≈∏Y Ωƒé¡dG IÒØ°ùd äÉ≤«∏©J ôKEG Ö«fCÉàdG ¬«LƒJ ” ¬fCG IóëàŸG ·C’G ió`` `d Ió``ë` à` ŸG äÉ`` `j’ƒ`` `dG ≥«≤– ¿EG" :É¡«a âdÉb "¢ùjGQ ¿GRƒ°S" k jóH ¢ù«d IóëàŸG ·C’G »∏NGódG ≥«≤ëà∏d Ó ."É«côJh "π«FGô°SEG" ¬H Ωƒ≤J …òdG IóëàŸG äÉj’ƒdG" ¿EG »°SÉeƒ∏HódG ∫Ébh

IõZ ´É£b ‘ »∏«FGô°SEG ∞°ü≤H ΩhÉ≤e OÉ¡°ûà°SG π«Ñ°ùdG - IõZ »æ«£°ù∏a ΩhÉ≤e ó¡°ûà°SG ¢ùeCG ôéa ¿GôNBG ¿ÉæKG Ö«°UCGh »∏«FGô°SEG ∞°üb AGôL AÉ©HQC’G áæjóe ¥ô°T º¡aó¡à°SG »©aóe .IõZ ´É£b ܃æL ¢ùfƒ«fÉN ¿EG á«æ«£°ù∏a QOÉ°üe âdÉbh »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G á«©aóe áHÉHO ø`` e Ú``à` Ø` jò``b â``≤` ∏` WCG á«bô°ûdG Ohó◊G ≈∏Y äõcô“ áYƒª› ≈∏Y ¢ùfƒ«fÉN áæjóŸ ácô◊ á©HÉàdG "≈°übC’G IɪM" á≤£æe ‘ º``¡`WÉ``HQ AÉ``æ` KCG í``à`a ¿É°ùÑY »Jó∏H ÚH "»WÉæ°ùdG" .¢ùfƒ«fÉN ¥ô°T áYGõNh á«ÑW QOÉ`` `°` ` ü` ` e äó`` ` ` ` ` cCGh ÜÉ°ûdG OÉ¡°ûà°SG "π«Ñ°ùdG"`d 24) ôjóH …OÉ``¡`dG óÑY ∞jô°T áHÉ°UEGh ,¢ùfƒ«fÉN ø``e (É``eÉ``Y ,IÒ£N ɪgóMCG ìGôL ,øjôNBG .ᣰSƒàe ôNB’Gh Gó«©°üJ Iõ``Z ´É£b ó¡°Th ´ƒÑ°SC’G QGó``e ≈∏Y É«∏«FGô°SEG ∞ãµe ≥``«` ∏` – ™`` `e ,»`` `°` ` VÉ`` `ŸG .á«Hô◊G äGôFÉ£∏d

AÉ©HQC’G ¢ùeCG »∏∏«aQÉà°ù«a hó«Z ÊÉŸC’G á«LQÉÿG ôjRh ócCG ´É£b ¤G ™FÉ°†ÑdGh ™∏°ùdGh á«fÉ°ùf’G äGóYÉ°ùŸG ∫ƒNO ᫪gCG AGOƒ°ùdG áªFÉ≤dG "π«FGô°SEG" OɪàYG Ωó``Yh á∏eÉ°T IQƒ°üH IõZ .ájQhô°V á«°SÉ°SCG ™∏°S øe IõZ ´É£b Ωô– »àdG ∫hOh É«fÉŸCG ¿EG ÚdôH ‘ Ú«aÉë°ü∏d »∏∏«aQÉà°ù«a ∫É``bh QGô°UEÉHh "π«FGô°SEG" å– á«YÉHôdG áæé∏dGh »``HhQhC’G OÉ–’G .ádƒ¡°ùH IõZ ´É£b ¤G ™∏°ùdG ∫ƒNO ᫪gCG ≈∏Y πM"`d º``YGó``dG ¬àeƒµM ∞bƒe ≈∏Y ÊÉ`` ŸC’G ô``jRƒ``dG ó``cCGh ‘ GkOó°ûe ,á«∏«FGô°SEG ádhO ÖfÉL ¤EG á«æ«£°ù∏a ádhO "ÚàdhódG Iô°TÉÑe âfÉcCG AGƒ°S äÉ°VhÉØŸGh äÉKOÉëŸG ᫪gCG ≈∏Y âbƒdG äGP .Iô°TÉÑe ÒZ hCG

≥aC’G ‘ ìƒ∏J á«°SÉ«°S áeRCG É«°ShQh "π«FGô°SEG" ÚH

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG Ú«∏«FGô°SEG øeCG ∫ÉLQ óLGƒJ ™æe á«°ShôdG äGôHÉîŸG äQôb ∞bƒH "π«FGô°SEG" äOQ πHÉ≤ŸÉHh ,É¡JGQÉ£e ¢VQG ≈∏Y Úë∏°ùe á«°ShôdG äÓ``Mô``dG ∫É``Ñ`≤`à`°`SGh ƒµ°Sƒe ¤EG á``jƒ``÷G É``¡`JÓ``MQ .QGô≤dG ≈∏Y êÉéàMÉc ÉgOóY ‘ á«∏«FGô°S’G äƒfhôMG 䃩jój áØ«ë°U äô``cPh É«°ShQ ¤EGh øe »∏«FGô°S’G ¿GÒ£dG äÓMQ" ¿G ¢ùeCG QOÉ°üdG áaÉc ‘ á«°ShôdG äÉ£∏°ùdG ÆÓ``HG ôKG IÒÑc ó¡°ûJ á``eRCG ó¡°ûJ ‘ Ú``«`∏`«`FGô``°`S’G ø`` e’G ∫É`` LQ π``ª`Y ∞``bh É¡à«f ø``Y äGQÉ``£` ŸG ™æà ójó¡à∏d π``«`FGô``°`SG ™``aO …ò``dG ô``e’G ,á``«`°`Shô``dG äGQÉ``£` ŸG ¿GÒ£dG äÓMQ ∞bhh π«FGô°SG ¤G á«°ShôdG äGôFÉ£dG ∫ƒ°Uh ."É«°ShQ ¤G »∏«FGô°S’G äÉ°VhÉØe ¿’G …ôŒ " áØ«ë°ü∏d á«MÓe QOÉ°üe âdÉbh á«Ø∏N ≈∏Y á«°SÉ«°S áeRCG ܃°ûf ‘ÓJ ±ó¡H á«°ShQ á«∏«FGô°SG øe’G ∫ÉLQ â¨∏HG á«°ShôdG äÉ£∏°ùdG ¿G á°UÉN ,´ƒ°VƒŸG Gòg Gòg ájÉ¡f º¡∏ªY ∞``bh É¡JGQÉ£e ‘ Ú∏eÉ©dG Ú«∏«FGô°S’G »∏«FGô°S’G ¿GÒ£dG áÄ«¡d á«≤«≤M á``eRCG ÖÑ°S …ò``dGh ,ô¡°ûdG ™æe É¡à«f ∂dòch ,É«°ShQ ¤G äÓMôdG áaÉc ∞bƒH äOóg »àdG ."á«°ShôdG äGQÉ£ŸG øe áeOÉb π«FGô°SG ¤G IôFÉW …CG ∫ƒ°Uh

≈Ø°ûŸÉH á«Yƒf á«∏ªY ìÉ‚ IõZ ‘ »HhQhC’G π«Ñ°ùdG - IõZ ¿PC’Gh ∞fC’G …QÉ°ûà°SG á°SÉFôH ∑ΰûe »ÑW ≥jôa øµ“ ∞°Sƒj ¿ƒ«©dG áMGôL º°ùb ¢ù«FQh ,¿É``jõ``dG ÜÉ``¡`jEG Iôéæ◊Gh á«∏ªY AGô``LEG øe ,Qƒcòe ƒHCG óªfi ¿ƒ«©dG »FÉ°üNCGh ,OÉ≤©dG .»©eódG ¢ù«µdG ‘ GkOGó°ùfG ÊÉ©J á°†jôŸ áëLÉf ÊÉ©J âfÉc (kÉeÉY 40) "… ê" á°†jôŸG ¿EG" :OÉ≤©dG ∫É``bh IÎa ò``æ`e »``©`eó``dG ¢ù«µdÉH äGRGô`` ` aEGh ,á``æ`eõ``e äÉ``HÉ``¡`à`dG ø``e ܃ÑfCG áYGQõH ΩÉ«≤dG ´É£à°SG ≥jôØdG ¿CG ¤EG GÒ k °ûe ,"á∏jƒW ¤EG ΩÉb ¬fCG ¿ÉjõdG í°VhCG ,¬à¡L øe .á«∏ª©dG π«¡°ùàd ¿ƒµ∏«°S ᣰSGƒH OGó°ùf’G ìÓ°UEÉH »Ñ£dG ≥jôØdG AÉ°†YCG »bÉH ÖfÉL ∫ÓN øe Endoscopic DCR"" ∞fC’G ≥jôW øY QɶæŸG .á«©eódG ᪶©dG øe ÒÑc AõL ádGREG

É«v FÉ¡f »°SÉ«°ùdG ∫É≤àY’G ∞∏e ¥ÓZEG ¤EG ÉYO

á£∏°ùdG øeCG ÖdÉ£j »bƒ≤M õcôe Ú«ÁOÉcCG áà°S øY êGôaE’ÉH π«Ñ°ùdG -á«Hô¨dG áØ°†dG ò«ØæJ QGôªà°SG ¿É``°`ù`fE’G ¥ƒ≤◊ »æ«£°ù∏ØdG õ``cô``ŸG ôµæà°SG á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ácôM QÉ°üfCG ó°V »Ø°ù©àdG ∫É≤àY’G äÓªM á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG Iõ¡LCG πnÑbp øe "¢SɪM" .¿ƒfÉ≤∏d Éak ÓN ,º¡à∏eÉ©e IAÉ°SEGh ,ºgRÉéàMGh ,á∏àëŸG RÉ¡L" ≈ª°ùj Ée ¿CG ;AÉ©HQC’G ¢ùeCG ¬d ¿É«H ‘ ,õcôŸG í°VhCGh áà°S âdÉW ¢ù∏HÉf áæjóe ‘ ä’É≤àYG á∏ªM òØf "»FÉbƒdG ø``eC’G ¢ù∏› ƒ°†Yh ,á``«`æ`Wƒ``dG ìÉ``é`æ`dG á©eÉL ‘ ¿ƒ∏ª©j Ú``«`ÁOÉ``cCG k °†a ,É«v ©eÉL ÉÑk dÉWh ,pÚ°Sóæ¡eh ,…ó∏H ,AÉ°ùf ™°ùJ AÉYóà°SG øY Ó .á«°üî°ûdG ø¡JÉbÉ£H RÉéàMGh ,ø¡HGƒéà°SGh ∫É≤àY’G ∫ɪYCG øY ∞µdG IQhô°V ¤EG ˆG ΩGQ á£∏°S õcôŸG ÉYOh ¥ÓZEGh ,Ú«°SÉ«°ùdG Ú∏≤à©ŸG áaÉc øY …QƒØdG êGôaE’Gh ,»Ø°ù©àdG äÉØàd’G IQhô°V ≈∏Y õcôŸG Oó°Th .É«v FÉ¡f »°SÉ«°ùdG ∫É≤àY’G ∞∏e •ÉÑ°T 20 ïjQÉàH QOÉ°üdG á«æ«£°ù∏ØdG É«∏©dG ∫ó©dG ᪵fi QGôb ¤EG ¿CGh ,»°SÉ«°ùdG ∫É≤àY’G á«Yhô°ûe Ωó©H »°VÉ≤dGh ,1999 (ôjGÈa) øY ´Éæàe’Gh ,᪵ëŸG QGôb ΩGÎMG ájò«ØæàdG äÉ¡÷G ™«ªL ≈∏Y .áYhô°ûŸG ÒZ á«°SÉ«°ùdG ä’É≤àY’G á°SQɇ ™≤Jh ,»æ«£°ù∏ØdG ¿ƒfÉ≤dG É¡ª¶æj ∫É≤àY’G äÉ«∏ªY ¿CG ócCGh ,á«fóŸG áWô°ûdG º¡eGƒbh ,»FÉ°†≤dG §Ñ°†dG …QƒeCÉe ¢UÉ°üàNG ‘ .ΩÉ©dG ÖFÉædG ±Gô°TEGh ôeGhC’ Iô°TÉÑe ¿ƒ©°†îj º¡fCGh Ú«°SÉ«°ùdG Ú∏≤à©ŸG ™«ªL øY …QƒØdG êGôaE’ÉH õcôŸG ÖdÉWh .á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ øeC’G Iõ¡LCG …ójCG ≈∏Y


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫لبنان يح ّمل «اإ�شرائيل» م�ش�ؤولية اال�شتباكات‬ ‫واجليـ�ش يحـذّر مـن «عـ�اقب وخيمـة الأي اعتـداء»‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ح�م�ل��ت �حل�ك��وم��ة �ل�ل�ب�ن��ان�ي��ة �أم�س‬ ‫�لأربعاء �لحتالل �لإ�سر�ئيلي م�سوؤولية‬ ‫�ل� �س �ت �ب��اك��ات �ل��د�م �ي��ة �ل �ت��ي وق �ع��ت يف‬ ‫منطقة ح��دودي��ة‪ ،‬و�أك ��دت �أن �ل�سجرة‬ ‫�لتي �سببت �ملو�جهات تقع "فوق �أر�س‬ ‫لبنانية"‪.‬‬ ‫وج� � ��اء �مل ��وق ��ف �حل� �ك ��وم ��ي حيال‬ ‫�ل�ستباكات �لتي ��ست�سهد فيها جنديان‬ ‫لبنانيان و�سحايف لبناين وقتل �سابط‬ ‫�إ�سر�ئيلي عند �أط��ر�ف قرية �لعدي�سة‬ ‫بعدما �أك��د �جلي�س �للبناين �أن��ه �سريد‬ ‫على "�أي �عتد�ء" �إ�سر�ئيلي بالطريقة‬ ‫ذ�تها �لتي �عتمدها خالل �ملو�جهات مع‬ ‫�جلنود �لإ�سر�ئيليني‪.‬‬ ‫وقال وزير �لإع��الم �للبناين طارق‬ ‫مرتي يف موؤمتر �سحايف �أن �لحتالل‬ ‫�لإ� �س��ر�ئ �ي �ل��ي �أب �ل��غ ق ��وة �لأمم �ملتحدة‬ ‫�مل� �وؤق� �ت ��ة يف ل �ب �ن��ان (ي��ون �ي �ف �ي��ل) �أنها‬ ‫"�ستقطع �سجرة لكن �جلي�س �للبناين‬ ‫طالب �لقو�ت �لدولية ب�سرورة �لرتيث‬ ‫حتى حت�سر ه��ذه �ل�ق��و�ت �إىل �ملوقع"‬ ‫�ملتنازع عليه عند �خلط �لأزرق‪.‬‬ ‫و�أ�ساف �أن "�إ�سر�ئيل حتركت من‬ ‫دون تن�سيق م��ع �ل�ي��ون�ي�ف�ي��ل‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫�ع �ت��ره �جل�ي����س �ل�ل�ب�ن��اين ��ستفز�ز�"‬ ‫و�أدى �إىل �ل� �س �ت �ب��اك��ات �ل��د�م �ي��ة بني‬ ‫�جلانبني‪.‬‬ ‫و��س��دد م��رتي �ل��ذي يتحدث با�سم‬ ‫�حلكومة �للبنانية على �أن "�ل�سجرة‬ ‫تقع يف جنوب �خل��ط �لأزرق‪� ،‬إمن��ا فوق‬

‫ت�شييع ال�شحفي الذي ا�شت�شهد اثناء اال�شتباكات بني االحتالل اال�شرائيلي واجلي�ش اللبناين (ا ف ب)‬

‫�أر�� ��س لبنانية"‪ ،‬م�سيفا �أن "�خلط‬ ‫�لأزرق لي�س مطابقا للحدود �لدولية‬ ‫ولبنان كان متحفظا د�ئما عليه"‪.‬‬ ‫وجاء ذلك بعدما �أكد متحدث با�سم‬ ‫�ل�ي��ون�ي�ف�ي��ل �أن �ل���س�ج��رة "تقع جنوب‬ ‫�خلط �لأزرق على �جلانب �لإ�سر�ئيلي"‬ ‫من �حلدود‪.‬‬ ‫و�خل� � ��ط �لأزرق ر� �س �م �ت��ه �لأمم‬ ‫�ملتحدة بعد �ن�سحاب جي�س �لحتالل‬ ‫�لإ�سر�ئيلي من لبنان �لعام ‪ 2000‬ليقوم‬ ‫مقام �حلدود بني �لبلدين‪.‬‬ ‫ويف "�إ�سر�ئيل" ع�ق��دت �حلكومة‬

‫�لأمنية �مل�سغرة �جتماعا لبحث تبعات‬ ‫�ل�ستباكات‪.‬‬ ‫و� �س��دد م �� �س �وؤول �إ� �س��ر�ئ �ي �ل��ي كبري‬ ‫قبيل �جلل�سة على �أنه "من �لو��سح �أن‬ ‫�حلكومة �للبنانية تتحمل م�سوؤولية‬ ‫م��زدوج��ة‪ :‬فالهجوم على جنودنا وقع‬ ‫فيما كانو� على �لأر��سي �لإ�سر�ئيلية‪،‬‬ ‫و�ل�ع���س�ك��ري��ون �ل�ل�ب�ن��ان�ي��ون ه��م �لذين‬ ‫فتحو� �لنار"‪.‬‬ ‫ون�سر �لحتالل �لإ�سر�ئيلي �أم�س‬ ‫تعزيز�ت �سخمة يف �لقطاع �حلدودي‬ ‫مع لبنان �لذي ح�سلت فيه �ملو�جهات‪،‬‬

‫وقام �جلنود باقتالع �ل�سجرة �لتي �أدت‬ ‫�إىل �ندلع �ل�ستباكات‪.‬‬ ‫وع ��ر وزي� ��ر �حل� ��رب �لإ�سر�ئيلي‬ ‫�إيهود بار�ك رغم ذلك عن �أمله يف "�أل‬ ‫ي�ح��دث ت�سعيد"‪ ،‬م�ع�ت��ر� �أن �حلادث‬ ‫"مل تخطط ل��ه هيئة �أرك ��ان �جلي�س‬ ‫�للبناين ول حزب �هلل"‪.‬‬ ‫من جهته �أك��د م�سوؤول يف �جلي�س‬ ‫�لإ� �س��ر�ئ �ي �ل��ي �أن "�حلادث ت���س�ب��ب به‬ ‫�سابط متطرف"‪.‬‬ ‫ورد متحدث با�سم �جلي�س �للبناين‬ ‫�أن "هذه �أك ��اذي ��ب ل�ت���س�ل�ي��ل و�إع �م ��اء‬

‫�حل �ق ��ائ ��ق‪ ،‬ول ي��وج��د د�خ � ��ل �جلي�س‬ ‫�للبناين عنا�سر تتخذ قر�ر�ت من دون‬ ‫�لعودة �إىل �لقيادة و�لتن�سيق معها"‪.‬‬ ‫وح ��ذر �مل�ت�ح��دث م��ن �أن "�أي تعد‬ ‫على لبنان" �سيلقى "رد �لفعل ذ�ته"‪،‬‬ ‫م�سيفا �أن "�أي ت�ع��د �ستكون عو�قبه‬ ‫وخيمة"‪.‬‬ ‫وز�ر قائد �جلي�س �للبناين �لعماد‬ ‫ج��ان قهوجي وح��د�ت �جلي�س �ملنت�سرة‬ ‫يف منطقة �لعدي�سة‪ .‬وقال بح�سب بيان‬ ‫�سادر عن �جلي�س �إن "�أي تطاول على‬ ‫�سعبنا و�أر�سنا لن مير من دون ثمن"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ق�ه��وج��ي �ل�ع���س�ك��ري��ني "�إىل‬ ‫�لتح�سري �مليد�ين و�ل�ستعد�د جمدد�‬ ‫ل �ت �ق��دمي �ل �ت �� �س �ح �ي��ات ت �ل �ب �ي��ة لند�ء‬ ‫�لو�جب"‪ .‬و�أكد �لأمني �لعام حلزب �هلل‬ ‫ح�سن ن�سر �هلل م�ساء �لثالثاء �أن حزبه‬ ‫طلب من ك��و�دره وعنا�سره يف �جلنوب‬ ‫خ � ��الل �ل� �س �ت �ب ��اك ��ات "�أن ي�سبطو�‬ ‫�أن�ف���س�ه��م‪ ،‬و�أل ي�ق��وم��و� بعمل م��ا‪ ،‬و�أن‬ ‫ينتظرو� �لأو�مر"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬كنا جاهزين ومل نتفرج‬ ‫وكنا م�ستعدين للقتال و�ل��دف��اع (‪)...‬‬ ‫�أبلغنا �لقياد�ت �ل�سيا�سية �أننا لن نبادر‬ ‫�إىل �أي حترك"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ن���س��ر �هلل �أك� ��د �أن� ��ه "يف �أي‬ ‫م� �ك ��ان � �س �ي �ع �ت��دى ف �ي��ه ع �ل��ى �جلي�س‬ ‫م��ن ق �ب��ل "�إ�سر�ئيل" وت �ت��و�ج��د فيه‬ ‫�ملقاومة �أو تطاله يدها‪ ،‬فاإنها لن تقف‬ ‫�سامتة"‪ ،‬م�سيفا �أن "�ليد �لإ�سر�ئيلية‬ ‫�ل �ت��ي ��س�ت�م�ت��د �إىل �جل �ي ����س �للبناين‬ ‫�سنقطعها"‪.‬‬

‫العميد قيادي يف التيار الوطني احلر‬

‫ت�قيف عميد لبناين متقاعد واآخرين لال�شتباه بتج�ش�شهم لالحتالل االإ�شرائيلي‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‪ ،‬رويرتز‬ ‫�أوقفت �ل�سلطات �للبنانية عميد� متقاعد� يف �جلي�س �للبناين‬ ‫ينتمي �إىل �لتيار �لوطني �حلر �لذي يتزعمة مي�سيل عون �ملتحالف‬ ‫مع حزب �هلل‪ ،‬لال�ستباه "بتورطه يف �لتج�س�س" حل�ساب �لحتالل‬ ‫�لإ�سر�ئيلي‪ ،‬ح�سبما �أف��اد م�سدر �سيا�سي قريب من �لتيار لوكالة‬ ‫فر�ن�س بر�س �لأربعاء‪.‬‬ ‫وقال �مل�سدر �إن "فايز كرم‪� ،‬لع�سو يف �لتيار �لوطني �حلر �لذي‬ ‫يتزعمه �جل��ر�ل (�ملتقاعد) مي�سال ع��ون‪ ،‬يخ�سع للتحقيق على‬ ‫خلفية تورطه يف �لتج�س�س" حل�ساب �لجتالل �لإ�سر�ئيلي‪.‬‬ ‫وعمل ك��رم عميد� يف �جلي�س �للبناين خ��الل �حل��رب �لأهلية‬ ‫�للبنانية (‪ )1990-1978‬لكنه ترك �جلي�س وحلق عون �لذي خا�س‬ ‫معركة �سد �لقو�ت �ل�سورية يف لبنان يف نهاية �حل��رب‪� ،‬إىل منفاه‬ ‫يف فرن�سا‪.‬‬ ‫وعاد عون �إىل لبنان يف ‪ 2005‬بعدما �سحبت �سوريا قو�تها من‬ ‫لبنان بعد حو�يل ‪ 29‬عاما من �لنت�سار �لع�سكري فوق �أر��سيه‪ ،‬وهو‬ ‫متحالف مع حزب �هلل �ملدعوم من �سوريا‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة روي��رتز عن م�سدر �أمني �أن �ل�سلطات �للبنانية‬ ‫�عتقلت �سابطا كبري� باجلي�س وموظفا ب�سركة لالت�سالت و�آخرين‪،‬‬ ‫يف �أح��دث جولة م��ن �عتقال �أ�سخا�س ي�ستبه بتج�س�سهم ل�سالح‬ ‫�لحتالل �لإ�سر�ئيلي‪.‬‬

‫و�أ�ساف �مل�سدر �أن �مل�ستبه بهم �عتقلو� نتيجة عمليات �أمنية‬ ‫خمتلفة على مدى �لأ�سبوع �ملا�سي‪ .‬كما �أن ع�سو حزب �لتيار �لوطني‬ ‫�حل��ر عقيد متقاعد باجلي�س‪ .‬وذك��ر �مل�سدر ل��روي��رتز �أي�سا "هم‬ ‫(�ملخابر�ت �للبنانية) مل يتاأكدو� بعد �أن كانو� قد �أعطو� معلومات‬ ‫لإ��س��ر�ئ�ي��ل‪ .‬وه��ذ� �سبب ��ستجو�بهم �لآن"‪ .‬وك��ان لبنان ق��د �تهم‬ ‫بالفعل موظ َف نْني يعمالن ب�سركة �ألفا لت�سالت �لهاتف �ملحمول‬ ‫�ململوكة للدولة بالتج�س�س حل�ساب "�إ�سر�ئيل"‪ ،‬وهي تهمة عقوبتها‬ ‫�لإعد�م‪ .‬ويعمل �ملوظف �لذي �عتقل �لأ�سبوع �ملا�سي ل�سالح �سركة‬ ‫�أوجريو �حلكومية لت�سغيل �خلطوط �لثابتة‪.‬‬ ‫و�أَ نْحد َ​َث �عتقال موظفي �ألفا �سدمة يف �لبالد‪ ،‬و�أطلق �ل�سر�رة‬ ‫لنقا�سات عن مدى تغلغل �لحتالل �لإ�سر�ئيلي يف قطاعي �لت�سالت‬ ‫و�لأمن يف لبنان‪.‬‬ ‫وح�ك��م ع�ل��ى لبنانيني �آخ��ري��ن ب��الإع��د�م لتج�س�سهما ل�سالح‬ ‫�لح�ت��الل �لإ�سر�ئيلي‪ .‬ودع��ا �لرئي�س مي�سال �سليمان �إىل �إنز�ل‬ ‫عقوبة قا�سية باجلو��سي�س‪ ،‬وقال �إنه �سيوقع �أي حكم �إع��د�م ي�سل‬ ‫�إليه‪.‬‬ ‫وق��ال م�سوؤولون �أمنيون كبار يف لبنان �إن �لعتقالت وجهت‬ ‫�سربة كرى ل�سبكات �لتج�س�س �لإ�سر�ئيلية يف لبنان‪ ،‬و�إن كثري� من‬ ‫�مل�ستبه بهم لعبو� �أدو�ر� رئي�سية يف حتديد �أه��د�ف حزب �هلل‪� ،‬لتي‬ ‫ق�سفت خالل حرب ‪.2006‬‬

‫العميد اللبناين املتقاعد فايز كرم م�شاعد الزعيم م�شيل عون (ا ف ب)‬

‫حترك بال�ش�مال لت�حيد حركتي ال�شباب املجاهدين واحلزب االإ�شالمي‬ ‫مقدي�شو ‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت م�سادر مطلعة ورفيعة �مل�ستوى للجزيرة‬ ‫نت �إن لقاء�ت جرت على م�ستوى �لقياد�ت �لعليا‬ ‫حل��رك��ة �ل���س�ب��اب �مل�ج��اه��دي��ن و�حل ��زب �لإ�سالمي‬ ‫�ل���س��وم��ايل خ ��الل �لأي� ��ام �مل��ا��س�ي��ة‪ ،‬ب�غ�ي��ة توحيد‬ ‫�حلركتني �مل�سلحتني‪.‬‬ ‫و�أ� �س��اف��ت �مل���س��ادر �أن �جل��ان�ب��ني ع�ق��د� ثالثة‬ ‫لقاء�ت خالل �لأيام �ملا�سية بالعا�سمة �ل�سومالية‬ ‫م�ق��دي���س��و ت �ن��اول��ت ق���س��اي��ا و��س�ف��ت باجلوهرية‪،‬‬ ‫و�أخرى فنية‪.‬‬ ‫وك���س�ف��ت �مل �� �س��ادر �أن �جل��ان �ب��ني ��س�ك��ال جلنة‬

‫�أرج �اأت حمكمة عر�قية �أم�س �لرب�ع��اء جم��دد� حماكمة‬ ‫بريطاين يعمل حل�ساب �إح��دى �ل�سركات �لأمنية �خلا�سة‬ ‫متهم بقتل �ثنني م��ن زم��الئ��ه‪� ،‬إىل منت�سف �أي�ل��ول �ملقبل‪،‬‬ ‫بح�سب مر��سل وكالة فر�ن�س بر�س‪.‬‬ ‫وقال قا�سي حمكمة جنايات حمكمة �لكرخ غرب بغد�د‬ ‫«تقرر تاأجيل �جلل�سة �إىل ‪� 15‬أيلول �ملقبل لعدم �كتمال تقرير‬ ‫�لطب �لنف�سي للمتهم»‪.‬‬ ‫و��س��دد �لقا�سي يف ق��ر�ره على ��س��رورة جلب �ملتهم �إىل‬ ‫�ملحكمة يف �جلل�سة �لقادمة‪.‬‬ ‫ومل يتم �إح�سار �ملتهم �ملحتجز يف مركز �سرطة كر�دة‬ ‫مرمي (و�سط بغد�د) يف جل�سة �ليوم لأ�سباب غري معروفة‪.‬‬ ‫وقتل د�نيال فيتز�سمونز زميليه �لريطاين بول مكيغان‬ ‫و�لأ�سرت�يل د�رين هور‪� ،‬لعاملني يف �سركة �حلماية �خلا�سة‬ ‫«�آرمورغروب» �إثر �سجار وقع يف �ملنطقة �خل�سر�ء �ملح�سنة‬ ‫يف بغد�د يف �لتا�سع من �آب �ملا�سي‪.‬‬ ‫وكان �لقا�سي قد طلب من �أحد �لعر�قيني تقدمي تقرير‬ ‫طبي لإحالته �إىل جلنة طبية لإظ�ه��ار م��دى �إ�سابته جر�ء‬ ‫ر�سا�سة �أطلقها �حلار�س �لريطاين‪.‬‬ ‫و�ع��رتف فيتز�سمونز يف مقابلة �أجرتها معه �سحيفة‬ ‫«تاميز» �لريطانية باإطالق �لنار على زميليه‪ ،‬م�سري� �إىل‬ ‫«��س�ج��ار م��ع زم�ي�ل��ني �ن �ه��ال ع�ل��ي ب��ال���س��رب‪ .‬ل�ق��د ك�ن��ت ثمال‬ ‫فاأخذت �سالحي‪ ،‬وح�سل �لأمر �سريعا جد�»‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق ��وة ع��ر�ق �ي��ة ق��د �ع�ت�ق�ل��ت �ل��ري �ط��اين ب�ع��د �أن‬ ‫حا�سرته يف �ملنطقة �خل�سر�ء‪.‬‬

‫طعن ثالثة اأطفال يف مدر�شة بال�شني‬ ‫بكني ‪ -‬رويرتز‬ ‫�حتجزت �ل�سرطة �ل�سينية رجال طعن ثالثة �أطفال‬ ‫حتى �ملوت يف �إحدى ريا�س �لأطفال يف �سرق �لبالد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وك��ال��ة �أن �ب��اء �ل���س��ني �جل��دي��دة (��س�ي�ن�خ��و�) �إن‬ ‫�ل�سرطة �حتجزت فانغ جيان تانغ (‪ 26‬عاما) بعد �ساعات‬ ‫من هجوم �لذي وقع يف زيبو باإقليم �ساندونغ‪ ،‬و�أنه �عرتف‬ ‫بجرمه‪.‬‬ ‫ونقلت �لوكالة يف تقرير لها بالإجنليزية عن متحدث‬ ‫حكومي ق��ول��ه �إن ث��الث��ة �أط �ف��ال �آخ��ري��ن و�أرب �ع��ة مدر�سني‬ ‫�أ��س�ي�ب��و� يف �ل �ه �ج��وم‪ ،‬و�أن �ث �ن��ني م��ن �مل��در� �س��ني حالتهما‬ ‫خطرية‪.‬‬ ‫وقالت �سينخو�‪« :‬فانغ ق��ال �إن��ه ��ستخدم �سكينا طوله‬ ‫‪� 60‬سنتيمرت� يف �لهجوم‪ ،‬و�إن �ل�سرطة ع��رثت على �سالح‬ ‫�جل��رمي��ة‪ .‬و�أ��س��اف��ت «�ل��د�ف��ع ور�ء �لهجوم مل يعرف على‬ ‫�لفور»‪.‬‬

‫القد�ش املحتلة ‪ -‬وكاالت‬

‫�ل�ن��ائ��ب ج�ن�ب��الط �أن ه�ن��اك ر�ب �ط �اً ب��ني �لعتد�ء‬ ‫�لإ�سر�ئيلي على لبنان �أول �أم�س و�لقمة �لثالثية‬ ‫�ل�سورية �ل�سعودية �للبنانية �لتي عقدت يف بريوت‬ ‫ي��وم �جلمعة �ملا�سي‪ ،‬معرباً عن �عتقاده ب�اأن هذه‬ ‫�لقمة ت��رك��ت �ن��زع��اج�اً ل��دى �لبع�س‪ ،‬وخا�سة �أن‬ ‫�جلهد �ل�سوري �ل�سعودي �مل�سرتك و�جلبار �لذي‬ ‫�أر��س��ى �لطائف ��ستطاع �أن يخرج بنتائج �إيجابية‬ ‫جد�ً من هذه �لقمة‪.‬‬ ‫وق��ال جنبالط‪ :‬كانت هناك حم��اولت د�ئمة‬ ‫لف�سل لبنان عن �سورية �خلا�سرة �لأ�سا�سية منذ‬ ‫عام ‪ ،1982‬وكان هناك �تفاق ‪� 17‬أيار �لذي �أ�سقطناه‬ ‫بالدم و�لت�سحيات �مل�سرتكة‪ ،‬و�أع��دن��ا �لأم��ور �إىل‬ ‫�لتو��سل �ملو�سوعي و�لقومي و�لتاريخي‪ ،‬و�ليوم‬ ‫ي �ح��اول��ون جم� ��دد�ً ف���س��ل ل�ب�ن��ان ع��ن ��س��وري��ة عر‬ ‫الرئي�ش ب�شار اال�شد م�شتقبال الزعيم الدرزي وليد جنبالط ام�ش يف دم�شق( ا ف ب)‬ ‫حتييده �أو عر ��ستخد�م �ملحكمة �لدولية �إىل غري‬ ‫�ملجتمع �ل ��دويل م�سوؤولياته يف ردع "�إ�سر�ئيل" �أهمية دور �ملقاومة �للبنانية �لتي ت�سكل �سمانة مقا�سدها‪.‬‬ ‫وت��وق��ع جنبالط �أن ي�ح��اول �ل�غ��رب ��ستخد�م‬ ‫ومنعها من �رتكاب �ملزيد من �لعتد�ء�ت على دول حقيقية يف وجه خمططات "�إ�سر�ئيل" �لعدو�نية‬ ‫لبنان و�ل�ع��ر�ق لإ�سعاف �ملوقع �ل�سوري �لر�ف�س‬ ‫جتاه لبنان‪.‬‬ ‫�ملنطقة‪.‬‬ ‫و�سدد �لرئي�س �لأ�سد و�لنائب جنبالط على‬ ‫ويف ت�سريح لل�سحفيني عقب �ل�ل�ق��اء �عتر و�ملمانع مل�ساريع �لت�سوية يف �ملنطقة‪.‬‬

‫�سرعية‪ ،‬و�أخ��رى فنية تتوىل بحث ملفات توحيد‬ ‫�حلركتني بها �أع�ساء بارزون من �جلانبني‪� ،‬أبرزهم‬ ‫�سيخ خمتار روب��و �أب��و من�سور نائب �أم��ري �ل�سباب‬ ‫�ملجاهدين‪ ،‬و�ل�سيخ عبد �هلل خطاط �لأمني �لعام‬ ‫للحزب �لإ�سالمي‪.‬‬ ‫و�أ�سافت �مل�سادر �أن فر�س توحيد �حلركتني يف‬ ‫هذه �لفرتة تعتر قوية مقارنة بالفرت�ت �ملا�سية‬ ‫�ل�ت��ي �سهدت �حتكاكات ب��ني �جل��ان�ب��ني‪ ،‬و�سلت يف‬ ‫بع�س �لأحيان �ل�سد�م �مل�سلح‪.‬‬ ‫وت �ق��ات��ل �حل��رك �ت��ان ��س��د �ل �ق��و�ت �لإفريقية‬ ‫ب��ال���س��وم��ال‪ ،‬وت���س�ع�ي��ان لإ� �س �ق��اط �حل�ك��وم��ة �لتي‬ ‫تو�جه ظروفا �سعبة قد توؤدي �إىل �نهيارها ح�سب‬

‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬

‫«اإ�شرائيل» تبداأ حملة تهدف اإىل وقف‬ ‫تزويد اجلي�ش اللبناين بال�شالح‬

‫االأ�شد وجنبالط‪ :‬املقاومة �شمانة حقيقية يف وجه خمططات «اإ�شرائيل» العدوانية‬ ‫��ستقبل �لرئي�س �ل�سوري ب�سار �لأ��س��د �أم�س‬ ‫�لأربعاء رئي�س �حلزب �لتقدمي �ل�سرت�كي �لنائب‬ ‫�للبناين ول�ي��د ج�ن�ب��الط‪ ،‬ي��ر�ف�ق��ه وزي��ر �لأ�سغال‬ ‫�لعامة و�لنقل غازي �لعري�سي‪ ،‬حيث جرى بحث‬ ‫�آخ ��ر ت �ط��ور�ت �لأو� �س��اع ع�ل��ى �ل���س��اح��ة �للبنانية‪،‬‬ ‫وخ�سو�ساً عقب �لع�ت��د�ء �لإ�سر�ئيلي على لبنان‬ ‫�أول �أم�س‪ ،‬وتد�عياته �خلطرية على �ملنطقة بح�سب‬ ‫وكالة �لأنباء �ل�سورية "�سانا"‪.‬‬ ‫و�أع ��رب جنبالط و�لعري�سي ع��ن تقديرهما‬ ‫�ل �ع��ايل ل��وق��وف ��س��وري��ة وب�سكل ح ��ازم �إىل جانب‬ ‫لبنان يف وجه �لتهديد�ت و�لعتد�ء�ت �لإ�سر�ئيلية‪،‬‬ ‫وحر�سها �لكبري على �أمن لبنان‪ ،‬موؤكدين �أهمية‬ ‫�لزيارة �لتي قام بها �لرئي�س �لأ�سد و�مللك �ل�سعودي‬ ‫عبد �هلل بن عبد �لعزيز على ��ستقر�ر لبنان‪.‬‬ ‫وجرى خالل �للقاء �لتاأكيد على �أن �لعدو�ن‬ ‫�لإ�سر�ئيلي على لبنان‪� ،‬لذي هدف ل�سرب �جلهود‬ ‫�ملبذولة لتحقيق �ل�ستقر�ر فيه‪ ،‬خ�سو�ساً عقب‬ ‫�لقمة �لثالثية �ل�ت��ي ع�ق��دت يف لبنان ل��ن يحقق‬ ‫�أه��د�ف��ه‪ ،‬كما مت �لتاأكيد على ��س��رورة �أن يتحمل‬

‫اإرجاء حماكمة جندي بريطاين قتل‬ ‫اثنني من زمالئه يف بغداد اإىل اأيل�ل‬

‫جمل�ش االأمن مل يحمل امل�شوؤولية الأي طرف واكتفى‬ ‫بالدعوة اإىل �شبط النف�ش‬

‫الزيارة الثانية للزعيم الدرزي خالل العام‬

‫دم�شق ‪( -‬ا ف ب)‬

‫‪11‬‬

‫�ملر�قبني‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت �جل��زي��رة ن��ت ع��ن م���س��ادر مطلعة يف‬ ‫�حلزب �لإ�سالمي‪� ،‬أن م�ساور�ته �ملكثفة تاأتي عقب‬ ‫�نح�سار ن�ف��وذه نتيجة �ن�سمام بع�س �إد�ر�ت ��ه �إىل‬ ‫حركة �ل�سباب �ملجاهدين‪ ،‬على غر�ر �إد�رة بلدوين‬ ‫عا�سمة حمافظة هري�ن �لإ�سرت�تيجية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �مل�سادر �إن جلنتي �لتنفيذ و�ل�سورى‬ ‫للحزب �لإ��س��الم��ي مار�ستا �سغوطات ق��وي��ة على‬ ‫زع �ي��م �حل � ��زب ل��الن �� �س �م��ام �إىل ح��رك��ة �ل�سباب‬ ‫�ملجاهدين دون �سروط‪ ،‬وهو ما رف�سه �لزعيم‪.‬‬ ‫ويف �ل��وق��ت �ل ��ذي ع��رت ف�ي��ه ق �ي��اد�ت رفيعة‬ ‫من حركة �ل�سباب عن ثقتها بالتو�سل �إىل توحيد‬

‫�حلركتني يف وقت قريب‪ ،‬عرت قياد�ت من �حلزب‬ ‫�لإ�سالمي عن خماوفها من تعرث هذه �ملحاولت‪.‬‬ ‫وك �� �س��ف �مل �� �س��ادر وج� ��ود م �ق��رتح��ني؛ يتمثل‬ ‫�لأول يف �إعالن دولة �إ�سالمية تت�سكل من �ل�سباب‬ ‫�ملجاهدين و�حلزب �لإ�سالمي‪ ،‬بينما ين�س �لثاين‬ ‫على �إن���س��اء حركة جهادية با�سم ج��دي��د‪ ،‬وتاأجيل‬ ‫�إعالن �لدولة حتى طرد �لقو�ت �لأجنبية �ملحتلة‪.‬‬ ‫و�أ�سارت �إىل �أن �ملقرتحني �سيخ�سعان للدر��سة‬ ‫من قبل �للجنة �مل�سرتكة‪ ،‬يف حني �أعربت قياد�ت‬ ‫م��ن �حل��زب �لإ��س��الم��ي ع��ن تخوفها م��ن �إمكانية‬ ‫مت�سك �ل�سباب �مل�ج��اه��دي��ن با�سمها‪ ،‬وحماولتها‬ ‫��ستيعاب عنا�سر �حلزب‪.‬‬

‫�أعلنت م�سادر �إ�سر�ئيلية �إن «�إ��س��ر�ئ�ي��ل» ت�ن��وي �لبدء‬ ‫بحملة دبلوما�سية تهدف �إىل �ل�سغط على �لوليات �ملتحدة‬ ‫وفرن�سا‪ ،‬وذلك لوقف �مل�ساعد�ت �لع�سكرية للجي�س �للبناين‬ ‫يف �أعقاب �ل�ستباكات �لتي وقعت �لثالثاء‪ ،‬و�لتي قتل فيها‬ ‫�سابط �إ�سر�ئيلي كبري‪ ،‬و�أ�سيب �آخر بجروح خطرية‪.‬‬ ‫ونقل عن م�سادر �سيا�سية �إ�سر�ئيلية «�إن دول يف �لعامل‬ ‫ت��زود �جلي�س �للبناين بال�سالح �حلديث لكي يقاتل حزب‬ ‫�هلل‪ ،‬ولكنه بدل من ذلك ي�ستخدم �ل�سالح لإطالق �لنار على‬ ‫جنود �جلي�س �لإ�سر�ئيلي»‪.‬‬ ‫ويف هذ� �ل�سياق �أ�سارت �سحيفة «هاآرت�س» �لإ�سر�ئيلية‬ ‫�إىل �أن �ل��ولي��ات �ملتحدة قامت يف �ل�سنة �لأخ��رية بتقدمي‬ ‫‪ 400‬مليون دولر ل�سر�ء �أ�سلحة للجي�س �للبناين‪ ،‬يف ظل‬ ‫حت�ف�ظ��ات �إ��س��ر�ئ�ي�ل�ي��ة‪ .‬ك�م��ا ق��ام��ت فرن�سا بت�سليم �جلي�س‬ ‫�للبناين كميات كبرية من �لأ�سلحة‪ ،‬مثل �ل�سو�ريخ �ملتطورة‬ ‫�مل�سادة للدبابات‪.‬‬ ‫وعلم �أن «�إ�سر�ئيل» تنوي �لتوجه �إىل �لإد�رة �لأمريكية‬ ‫و�حلكومة �لفرن�سية بطلب �إعادة �لنظر جمدد� بامل�ساعد�ت‬ ‫�لع�سكرية للجي�س �للبناين يف �أعقاب ��ستباكات �لثالثاء‪ .‬كما‬ ‫من �ملتوقع �أن تتوجه «�إ�سر�ئيل» �إىل �لكونغر�س‪� ،‬لذي ي�سادق‬ ‫على �مل�ساعد�ت �لع�سكرية‪ ،‬وتطلب �لعمل على وقفها‪.‬‬ ‫و�أ�سارت �ل�سحيفة �أي�سا �إىل �أن �لوليات �ملتحدة وفرن�سا‬ ‫عملتا �أول �أم ����س ب�سكل مكثف ل��وق��ع �لت�سعيد‪ ،‬ووجهتا‬ ‫ر�سائل ح��ادة �إىل «�إ�سر�ئيل» ولبنان مفادها �أن��ه يجب وقف‬ ‫�ل�ستباكات فور�‪.‬‬ ‫و�أجرى رئي�س د�ئرة �ل�سرق �لأو�سط يف �لبيت �لأبي�س‪،‬‬ ‫د�ن �سبريو‪� ،‬ت�سال م��ع �ل�سفري �لإ�سر�ئيلي يف و��سنطن‪،‬‬ ‫م��اي�ك��ل �أورن‪ ،‬وط�ل��ب م�ن��ه ن�ق��ل ر��س��ال��ة �إىل رئ�ي����س حكومة‬ ‫�لحتالل �لإ�سر�ئيلية مفادها �أن �لإد�رة �لأمريكية تطلب‬ ‫من «�إ�سر�ئيل» �حلفاظ على �سبط �لنف�س وجتنب ت�سعيد‬ ‫�لو�سع‪ ،‬كما مت نقل ر�سالة مماثلة �إىل �ل�سفري �للبناين يف‬ ‫و��سنطن �أنطو�ن �سديد‪.‬‬ ‫وب�سكل م��و�ز‪� ،‬أج��رى وزي��ر �خلارجية �لفرن�سية برنارد‬ ‫كو�سر �ت�سال مع وزي��ر �حل��رب �لإ�سر�ئيلي �إي�ه��ود بار�ك‪،‬‬ ‫وطلب منه �حلفاظ على �سبط �لنف�س وجتنب �لت�سعيد‪.‬‬ ‫كما بعثت وزي ��رة خ��ارج�ي��ة �لحت ��اد �لأوروب� ��ي‪ ،‬كاثرين‬ ‫�آ�ستون‪ ،‬بر�سائل مماثلة �إىل �لطرفني‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمل�س �لأم��ن �لتابع لهيئة �لأمم �ملتحدة قد‬ ‫عقد جل�سة م�ساور�ت مغلقة يف �أعقاب �ل�ستباكات‪ .‬وعر�س‬ ‫رئ�ي����س �سعبة ق ��و�ت ح�ف��ظ �ل���س��الم يف �لأمم �مل�ت�ح��دة‪� ،‬ألن‬ ‫لرويه‪� ،‬لتحقيق �لأويل �لذي �أجرته قو�ت �لطو�رئ �لدولية‬ ‫يف لبنان (�ليونيفيل)‪ .‬وعلم �أن��ه مل يتم حتميل �مل�سوؤولية‬ ‫لأي من �لطرفني‪ ،‬ومل يتم قبول �دع��اء�ت «�إ�سر�ئيل» باأن‬ ‫�جلي�س �للبناين هو �لذي بد�أ �إطالق �لنار‪.‬‬ ‫ويف نهاية �لجتماع �كتفى جمل�س �لأم��ن باإ�سد�ر بيان‬ ‫ق�سري لو�سائل �لإعالم طالب �لطرفني ب�سبط �لنف�س‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫جتدد املجازر ال�شهيونية بحق اأموات بيت املقد�ش‬

‫الحتالل يهدم خم�سة ع�سر قربا يف مقربة ماأمن اهلل‬ ‫ب��ك��رات‪ :‬الكيان ال�شهيوين يعترب بقاء اأي اأث��ر عربي يف املدينة تهديدا لوجوده‬ ‫ال�شبيل ‪-‬عهود حم�شن‬ ‫هــدمــت ج ــراف ــات ب ـلــديــة الحتالل‬ ‫ال�سهيوين خم�سة ع�سر قرباً بجانب مقام‬ ‫الكبكي يف مقربة ماأمن اهلل غربي مدينة‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫ويف ت ـع ـق ـي ـبــه عـ ـل ــى هـ ـ ــذه امل ـ ـجـ ــزرة‬ ‫ال�سهيونية قال رئي�س ق�سم املخطوطات‬ ‫يف امل�سجد الأقـ�ـســى نــاجــح بـكــريات‪" :‬اإن‬ ‫العـ ـت ــداء عـلــى م ـقــربة م ـاأمــن اهلل لي�س‬ ‫بـ ــالأمـ ــر امل ـ� ـس ـت ـغــرب ع ـلــى دول ـ ــة الكيان‬ ‫ال�سهيوين العن�سرية النازية التي ت�سعى‬ ‫بهذه املخططات لطم�س املا�سي واحلا�سر‬ ‫العربي الفل�سطيني على اأر�ــس فل�سطني‬ ‫الـتــاريـخـيــة‪ ،‬وحتــديــداً يف ال ـقــد�ــس‪ ،‬فهي‬ ‫تعترب بقاء اأي اأثر عربي يف املدينة تهديدا‬ ‫لوجودها الال�سرعي فوق اأر�سنا‪ ،‬وتخ�سى‬ ‫ببقاء هذه القبور مت�سك الأجيال القادمة‬ ‫بحقها يف الوطن ال�سليب؛ لأن هذه القبور‬ ‫�سواهد ودلئــل حتاكي الــذاكــرة العربية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬لـتـوؤكــد عــروبــة واإ�سالمية‬ ‫فل�سطني"‪.‬‬ ‫و� ـ ـسـ ــدد ب ـ ـكـ ــريات يف ح ــدي ــث خا�س‬ ‫بـ"ال�سبيل" على اأن م�ساريع التهويد التي‬ ‫ت�ستعر نريانها يف هذه الفرتة تنظر لكل‬ ‫ما هو فل�سطيني على اأنــه قنبلة موقوتة‬ ‫قــابـلــة لــالنـفـجــار يف اأي حل ـظــة‪ ،‬ولذلك‬ ‫فدولة الحـتــالل ترف�س بقاءه وحتاربه‬ ‫حياً اأو ميتاً‪.‬‬ ‫واتـ ـه ــم بـ ـك ــريات م ـوؤ� ـس ـ� ـســات حقوق‬ ‫الإن�سان وحماية الــرتاث الإن�ساين باأنها‬ ‫موؤ�س�سات م�سلوبة الإرادة‪ ،‬فاقدة للنزاهة‪،‬‬ ‫داعمة للكيان ال�سهيوين الغا�سب‪ ،‬بدءًا‬ ‫من الأمم املتحدة‪ ،‬وو�سو ًل لآخر منظمة‬

‫اع ـلــن تنظيم طــالـبــان الباك�ستاين‬ ‫م�سوؤوليته عــن اغـتـيــال قــائــد العمليات‬ ‫اخلا�سة يف باك�ستان يف هجوم تفجريي‬ ‫ام�س الربـعــاء يف بي�ساور (�سمال غرب)‬ ‫وهددت مبزيد من الغتيالت املماثلة‪.‬‬ ‫وقـ ــال عـ ــزام طـ ــارق امل ـت ـحــدث با�سم‬ ‫طــالـبــان باك�ستان لــوكــالــة فــرانـ�ــس بر�س‬ ‫عرب الهاتف "قتلناه‪ .‬كــان هدفنا (‪)...‬‬ ‫و�سيلقى كافة ال�سباط من امثاله الذين‬ ‫ين�سطون �سدنا نف�س امل�سري"‪.‬‬ ‫وا� ـ ـسـ ــاف ان ال ـق ـت ـيــل "كان ينفذ‬ ‫خمتلف العمليات �سدنا ‪ ..‬وقد نفذ احد‬ ‫فدائيينا هذه العملية"‪.‬‬ ‫ومــن جهته اعلن وزيــر يف احلكومة‬ ‫املحلية وم�سادر يف ال�سرطة و�سهود عيان‬

‫القد�ش املحتلة ‪ -‬ال�شبيل‬ ‫ا�ستنكرت الهيئة الإ�سالمية العليا بالقد�س املحتلة‬ ‫ا�ستمرار احلفريات من قبل �سلطات الحتالل اأ�سفل‬ ‫امل�سجد الأق�سى املبارك ويف حميطه‪.‬‬ ‫واأك ـ ــدت الـهـيـئــة يف ب ـيــان لـهــا و� ـســل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة عنه اأن امل�سجد الأق�سى املبارك بجميع �ساحاته‪،‬‬ ‫وجدرانه وبواباته هو م�سجد خال�س للم�سلمني‪ ،‬وله‬ ‫حرمته وقد�سيته بقرار من رب العاملني‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫اأ�سفل امل�سجد‪ ،‬وباطنه‪ ،‬واأر�سه‪ ،‬وهوائه‪ ،‬و�سمائه‪.‬‬ ‫و�سدّد البيان على اأن احلفريات التي جتري اأ�سفل‬ ‫امل�سجد القبلي لالأق�سى ويف حميطه متثل اعتدا ًء اآثماً‬ ‫على هذا امل�سجد وعلى الوقف الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ولـفــت الـبـيــان اإىل اأن هــذه احلـفــريــات �سبق لها‬ ‫اأن ع ّر�ست ا ُ‬ ‫جلــدران اخلارجية للمبنى الأ�سا�سي اإىل‬ ‫الت�سدع‪ ،‬وقالت الهيئة اإنــه "اإذا ا�ستمرت احلفريات‬

‫ف�ستوؤدي اإىل انهياره ل �سمح اهلل"‪.‬‬ ‫وحـمـلــت الهيئة الإ�ـســالمـيــة الـ�ـسـلـطــات املحتلة‬ ‫م�سوؤولية النتائج املرتتبة على هذه احلفريات‪ ،‬وذ ّكرت‬ ‫الفل�سطينيني اأو ًل‪ ،‬والـعــرب ثانياً‪ ،‬وامل�سلمني ثالثاً‪،‬‬ ‫ومنظمة اليون�سكو رابعاً‪ ،‬مبا يتهدد امل�سجد الأق�سى‬ ‫املبارك من اأخطار حقيقية‪ ،‬والتي قالت اإنها مل تعد‬ ‫خافية على اأحد‪.‬‬ ‫واأكـ ــدت الهيئة "اأن الـ�ـسـلـطــات املحتلة ت�ستغل‬ ‫ان�سغال الـعــامل بــالأحــداث الــدولـيــة‪ ،‬وكــذلــك ان�سغال‬ ‫الفل�سطينيني بــاخلــالفــات واملـنــاكـفــات فيما بينهم‪،‬‬ ‫لت�ستمر يف هذه احلفريات‪ ،‬ويف تهجري اأهل بيت املقد�س‬ ‫املرابطني فيها؛ ّما ي�ستدعي العمل على وحدة ال�سف‬ ‫واملــوقــف‪ ،‬خلــروج الفل�سطينيني مــن املـ ـاأزق الــذي هم‬ ‫فيه‪ .‬واختتمت الهيئة بيانها قائلة‪" :‬اإن حقنا ال�سرعي‬ ‫يف امل�سجد الأق�سى املبارك قائم اإىل يوم الدين‪ ،‬واإن‬ ‫العتداء عليه لن يك�سب املعتدي اأي حق فيه"‪.‬‬

‫�سيوؤول لن ت�سكت عن «اأي ا�ستفزاز» من‬ ‫بيونغ يانغ خالل مناوراتها الع�سكرية‬ ‫�شيول ‪( -‬ا ف ب)‬

‫وهيئة حتت مظلتها‪ ،‬اأو على �ساكلتها يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ولفت بكريات اإىل اأن الفل�سطينيني‬ ‫مل يعودوا يكرتثوا مبا تقوله اأو تقوم به‬ ‫هــذه املوؤ�س�سات وغــريهــا؛ لأن املقد�سيني‬ ‫يـعـتـمــدون عـلــى اأنـفـ�ـسـهــم يف الــدفــاع عن‬ ‫مقد�ساتهم وح�سارتهم وتــاريـخـهــم‪ ،‬ول‬ ‫ينتظرون العون اإل من اهلل‪.‬‬ ‫من جهته ا�ستنكر رئي�س جلنة اإعمار‬ ‫املـقــابــر الإ�ـســالمـيــة يف الـقــد�ــس املهند�س‬ ‫مـ�ـسـطـفــى اأبـ ــو زهـ ــرة م ــا ت ـقــرتفــه دول ــة‬ ‫الحتالل يف تلك املقربة من هدم للقبور‬

‫الإ�ـســالمـيــة الـقــدميــة الـتــي يـعــود عمرها‬ ‫ملـئــات الـ�ـسـنــني‪ ،‬م ـوؤكــدا تــوجـهــه لل�سرطة‬ ‫واإبالغها مبا حدث‪ ،‬بالإ�سافة اإىل اإح�سار‬ ‫اأوراق الـلـجـنــة وم ـ� ـس ـوؤول ـي ـت ـهــا عــن هذه‬ ‫املقابر‪ ،‬ما اأدى لإيقاف ال�سرطة لعمليات‬ ‫الهدم يف املقربة‪.‬‬ ‫واأث ـ ـن ـ ــاء ذل ـ ــك ق ـ ــام مــوظ ـفــو بلدية‬ ‫الحتالل بالتعدي على اأبو زهرة‪ ،‬فتوجه‬ ‫ملخفر �سرطة امل�سكوبية لتقدمي �سكوى‬ ‫�سدهم‪.‬‬ ‫واأو�ـســح اأبــو زهــرة اأن موظفي بلدية‬ ‫الحـ ـت ــالل ق ــام ــوا اأمـ ـ� ــس بـ ـاإيـ ـق ــاف نحو‬

‫خم�سة عمال تابعني للجنة اإعمار املقابر‬ ‫الإ�سالمية عن العمل بحجة اإ�سافة بناء‪.‬‬ ‫موؤكدا اأن اللجنة تعمل منذ �سهور يف‬ ‫املقربة‪ ،‬ومل ت�سف اأي بناء‪ ،‬واقت�سر عملها‬ ‫على تنظيف املقربة وترميم بع�س القبور‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأن الأعمال التي جتري من قبل‬ ‫اللجنة يف مقربة ماأمن اهلل جرت باتفاق‬ ‫م�سبق مــع البلدية‪ ،‬م ـوؤكــدا اأن العتداء‬ ‫على املقربة لي�س الأول من قبل موظفي‬ ‫بلدية الحـتــالل‪ ،‬م�سددا على اأن مقربة‬ ‫مـاأمــن اهلل هــي مـقــربة اإ�ـســالمـيــة قدمية‬ ‫جدا‪ ،‬تعود ن�ساأتها اإىل مئات ال�سنني‪.‬‬

‫طالبان الباك�ستانية تتبنى مقتل قائد العمليات اخلا�سة يف بي�ساور‬ ‫مران �شاه ‪( -‬ا ف ب)‬

‫الهيئة الإ�سالمية ّ‬ ‫حتذر من ا�ستمرار‬ ‫احلفريات اأ�سفل امل�سجد الأق�سى‬

‫قتل ثالثة ا�سخا�س بينهم قائد القوات‬ ‫اخلا�سة وجرح ‪ 11‬اخــرون يف انفجار هز‬ ‫مـقــر ال ـقــوات اخلــا�ـســة الـبــاكـ�ـسـتــانـيــة يف‬ ‫بي�ساور‪� ،‬سمال غرب باك�ستان‪.‬‬ ‫وق ــال الـ�ـســرطــي وارث خ ــان "كان‬ ‫انفجارا �سخما‪ .‬ا�ستطيع روؤية ال�سيارات‬ ‫حترتق‪ ،‬فاأنا موجود يف املكان"‪.‬‬ ‫واكــد ا�سغر علي وهــو �ساهد عيان‬ ‫ح�سول النفجار‪ ،‬م�سريا اىل ال�سنة نار‬ ‫تـ�ـســاعــدت مــن داخ ــل � ـس ـيــارة ق ــرب مقر‬ ‫القوات اخلا�سة‪.‬‬ ‫وكــان قتل �ستون �سخ�سا على القل‬ ‫وج ـ ــرح ح ـ ــوايل م ـئــة خـ ــالل ي ــوم ــني يف‬ ‫كرات�سي‪ ،‬كربى مدن باك�ستان‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫اعلنت ام�س الربعاء ال�سلطات بعد ليلة‬ ‫ثانية من اعمال العنف عقب اغتيال نائب‬ ‫يف الربملان املحلي ينتمي اىل الكرثية‪.‬‬

‫وقــال جميل �سومرو املتحدث با�سم‬ ‫حكومة ولية ال�سند (جنوب) وعا�سمتها‬ ‫كــراتـ�ـســي ان م�ست�سفيات املــديـنــة تلقت‬ ‫الربعاء ‪ 14‬جثة ل�سحايا اعمال العنف‪،‬‬ ‫تـ�ـســاف اىل الـقـتـلــى ال‪ 46‬املـعـلــن عنهم‬ ‫ال ـل ـي ـلــة املــا� ـس ـيــة‪" ،‬ما ي ــرف ــع ح�سيلة‬ ‫ال�سحايا اىل ‪ 60‬قتيال"‪.‬‬ ‫وا�ساف "يف املح�سلة‪ ،‬اكرث من ‪100‬‬ ‫�سخ�س جرحوا" من �سمنهم "اكرث من‬ ‫‪ 12‬هم يف حالة حرجة"‪.‬‬ ‫وحتـ ــدث م ـ� ـس ـوؤول ام ـنــي رف ـيــع عن‬ ‫�سقوط ‪ 62‬قتيال‪.‬‬ ‫وق ـ ــال املـ ـ�ـ ـسـ ـوؤول ال ـ ــذي ط ـلــب عدم‬ ‫الك�سف عــن ا�سمه ان "الو�سع ل يزال‬ ‫متوترا للغاية‪ ،‬مع ت�سجيل حالت اطالق‬ ‫نار متقطعة يف بع�س الحياء"‪.‬‬ ‫وافــاد �سحايف مــن فران�س بر�س ان‬

‫املدار�س واملحال التجارية ل تزال مقفلة‪،‬‬ ‫فـيـمــا تـ�ـسـجــل حــركــة م ــروري ــة حم ــدودة‬ ‫للغاية يف املدينة‪.‬‬ ‫وانــدل ـعــت اع ـمــال الـعـنــف هــذه وهي‬ ‫الكــرب منذ اذار ‪ 2008‬اثر اغتيال ع�سو‬ ‫برملان اقليم ال�سند ر�سا حيدر وهو نائب‬ ‫عن "احلركة القومية املتحدة" احلزب‬ ‫ال�سريك يف الئتالف احلاكم يف القليم‬ ‫بقيادة حزب ال�سعب الباك�ستاين‪ ،‬عندما‬ ‫اط ـلــق عـلـيــه ال ـنــار مـ�ـسـلـحــان ع ـلــى منت‬ ‫دراجة نارية الثنني‪.‬‬ ‫واثر الغتيال عم الذعر هذه املدينة‬ ‫ال�سخمة البالغ عدد �سكانها ‪ 16‬مليونا‪.‬‬ ‫و�سرعان ما اغلقت املتاجر ابوابها وفرغت‬ ‫ال�سوارع من املارة وما لبث ان �سمع ازيز‬ ‫الر�سا�س يف احياء خمتلفة من املدينة‪.‬‬

‫حذرت كوريا اجلنوبية اأم�س الأربعاء من اأنها لن‬ ‫ت�سكت عن "اأي ا�ستفزاز"‪ ،‬وذلك ع�سية مناورات لها يف‬ ‫البحر الأ�سفر هددت بيونغ يانغ بالرد عليها‪.‬‬ ‫و� ـســرح الأدمـ ــريال امل�ساعد كيم كيونغ �سيك اأن‬ ‫"جي�سنا �سرياقب العدو عن كثب‪ ،‬و�سيكون م�ستعدا لأي‬ ‫ظرف خالل املناورات‪ ،‬ولن ي�سكت عن اأي ا�ستفزاز"‪.‬‬ ‫وتبداأ املناورات الكورية اجلنوبية اليوم اخلمي�س‪،‬‬ ‫وت�ستمر خم�سة اأيام‪ ،‬و�ستخ�س�س للت�سدي للغوا�سات‪،‬‬ ‫وذلك بعد اأربعة اأ�سهر على تعر�س بارجة كورية جنوبية‬ ‫لطوربيد ن�سب اإىل بيونغ يانغ‪ ،‬واأدى اإىل غرقها‪.‬‬ ‫وو�سفت بيونغ يانغ املناورات بـ"احتالل مبا�سر"‬ ‫ولوحت بـ"رد ملمو�س قوي"‪.‬‬ ‫وتتهم �سيوؤول ووا�سنطن‪ ،‬ا�ستنادا اإىل نتائج حتقيق‬

‫دويل‪ ،‬بيونغ يانغ بالوقوف وراء غرق البارجة �سيونان‬ ‫يف ‪ 26‬اآذار بالقرب من احلدود البحرية بني الكوريتني‬ ‫يف البحر الأ�سفر‪.‬‬ ‫و أا�ـسـفــر احل ــادث عــن مقتل الـبـحــارة الـ ــ‪ 46‬الذين‬ ‫كانوا على متنها‪ .‬ونفى النظام ال�سيوعي املدعوم من‬ ‫ال�سني اأي دور له يف غــرق �سيونان‪ .‬لكن ذلــك ت�سبب‬ ‫بتاأجيج التوتر يف �سبه اجلزيرة بعد �سنة على اإقفال‬ ‫كوريا ال�سمالية باب املحادثات ال�سدا�سية الرامية اإىل‬ ‫اإقناعها بالتخلي عن طموحاتها النووية‪.‬‬ ‫وقامت الوليات املتحدة وكوريا اجلنوبية يف اأواخر‬ ‫متوز باأكرب مناورات م�سرتكة بينهما‪ ،‬كان الهدف منها‬ ‫توجيه ر�سالة وا�سحة اإىل كوريا ال�سمالية‪.‬‬ ‫وكــانــت ال�سني قــد اأعــربــت عــن معار�ستها لتلك‬ ‫املناورات‪ ،‬ورف�ست الن�سمام اإىل الإدانة الدولية لكوريا‬ ‫ال�سمالية حول الهجوم على البارجة‪.‬‬

‫وا�شنطن ترف�ش دعوة طهران اإىل عقد قمة اأمريكية اإيرانية‬

‫اإيران تعلن ا�ستالمها ‪ 4‬منظومات �ساروخية‬ ‫من طراز «اأ�س – ‪»300‬‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب) ‪،‬وكالت‬ ‫اأعلنت وكالة فار�س الإيرانية لالأنباء اأم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫اأن اإيران ا�ستلمت ‪ 4‬منظومات �ساروخية من طراز "اأ�س‬ ‫– ‪ "300‬امل�سادة للجو‪ .‬وكانت رو�سيا قد اأعلنت �سابقا‬ ‫اأن توريد منظومات ال�سواريخ هذه غري ممكن ب�سبب‬ ‫الـعـقــوبــات ال ـتــي فــر�ـسـهــا جمـلـ�ــس الأمـ ــن الـ ــدويل على‬ ‫اإيران‪.‬‬ ‫وحـ�ـســب مــا اأعـلـنـتــه الــوكــالــة فـ ـاإن اإيـ ــران ا�ستلمت‬ ‫منظومتني من بيالرو�س‪ ،‬ومنظومتني اأخريني من بلد‬ ‫اآخر مل تعلن عنه‪ .‬وكانت رو�سيا قد اأبرمت عقدا لتوريد‬ ‫منظومات �سواريخ "اأ�س – ‪ "300‬اإىل اإيران عام ‪،2007‬‬ ‫ولكن بعد �سدور قرار جمل�س الأمن الدويل يف حزيران‬ ‫عام ‪ 2010‬بفر�س عقوبات على اإيــران‪ ،‬اأعلنت رو�سيا اأن‬ ‫هذا القرار مينع تنفيذ التفاق‪.‬‬ ‫وعـلــى �سعيد اآخ ــر رفـ�ـســت اإدارة الــرئـيـ�ــس باراك‬ ‫اأوباما اأول اأم�س الثالثاء دعوة الرئي�س الإيراين حممود‬ ‫اأح ـمــدي جنــاد اإىل عقد قمة اأمــريكـيــة اإيــران ـيــة‪ ،‬لكنها‬

‫حتــدثــت عــن مـوؤ�ـســرات تــدل على اأن ت�سديد العقوبات‬ ‫الدولية ميكن اأن يجرب اإيران على اإجراء حمادثات مع‬ ‫الدول الكربى ب�ساأن اأهدافها النووية‪.‬‬ ‫من جهة اأخــرى‪ ،‬فر�ست وزارة اخلزانة الأمريكية‬ ‫عقوبات على ‪� 21‬سركة يف اأوروبا واليابان ت�ستبه يف اأنها‬ ‫�سركات وهمية تابعة للحكومة الإيرانية‪.‬‬ ‫و�سملت الـعـقــوبــات الـتــي فر�ستها وزارة اخلزانة‬ ‫اأ�سماء عدد من البنوك و�سركات التعدين وغريها من‬ ‫ال�سركات املنت�سرة يف اأوروبا واليابان‪.‬‬ ‫وقال روبرت غيب�س املتحدث با�سم البيت الأبي�س‪:‬‬ ‫"قلنا دائما اإننا �سنكون م�ستعدين للجلو�س ومناق�سة‬ ‫برنامج اإيــران النووي ال�سري اإذا كانت اإيــران جدية يف‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪" :‬لكن وحتى الآن مل تربهن (اإيــران) عن‬ ‫جدية"‪ ،‬موؤكدا اأنه على اإيــران "التزامات‪ ،‬يتعني عليها‬ ‫اأن تفي بها"‪ .‬وكان اأحمدي جناد قد اقرتح الإثنني عقد‬ ‫لـقــاء مــع نـظــريه الأمــريكــي‪ ،‬لكنه انتقد اأوبــامــا ب�سبب‬ ‫تفويته "فر�سا تاريخية" لإ�سالح العالقات مع اإيران‪.‬‬

‫هجوم مبفرقعة على موكب جناد‬ ‫تهنئة من القلب‬ ‫الزوجــــة دعـــاء حيمــــور‬ ‫والإخوة والأخوات والأهل والأ�شدقاء‬

‫طهران ‪ -‬وكالت‬ ‫تعر�س موكب الرئي�س الإيــراين حممود اأحمدي جناد لهجوم‬ ‫مبفرقعة نارية يف مدينة همذان غربي البالد اأم�س الأربعاء‪ ،‬و�سط‬ ‫تاأكيد احلكومة الإيــرانـيــة والرئا�سة اأن العملية مل تكن حماولة‬ ‫اغتيال‪.‬‬ ‫ونقل عن م�سدر مقرب من احلكومة الإيرانية اأن مفرقعة نارية‬ ‫األقيت على حافلة ال�سحفيني املرافقني ملوكب الرئي�س جناد‪.‬‬ ‫ونفى امل�سدر وقوع اأي اإ�سابات يف احلــادث‪ ،‬مو�سحا اأن �سخ�سا‬ ‫األقى املفرقعة ال�سوتية من بني جموع امل�ستقبلني‪.‬‬ ‫موقع "خرب اأون لين اأي اآر" الإيراين غري الر�سمي املقرب من‬ ‫املحافظني اأ�سار يف وقت �سابق اإىل اأن قنبلة يدوية األقيت على موكب‬ ‫جناد بعد خروجه من مطار همذان التي ح�سر اإليها لإلقاء خطاب‬ ‫اأمام ح�سد من منا�سريه يف �ستاد القد�س‪.‬‬ ‫وقال امل�سدر ذاته اإن النفجار اأحدث �سحابة كبرية من الدخان‪،‬‬ ‫واإن مرافقي اأحـمــدي جنــاد األـقــوا القب�س على الفاعل‪ ،‬فيما اأ�سار‬ ‫م�سدر يف الرئا�سة الإيرانية اإىل �سقوط جريح‪.‬‬ ‫وفيما نفت قناة "العامل" الإيرانية الناطقة بالعربية تعر�س‬ ‫موكب جناد للهجوم‪ ،‬قالت حمطات تلفزيونية عربية اإن عدة جرحى‬ ‫�سقطوا فيه‪.‬‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫وليد نخلة اأبو خالد والعائلة‬ ‫يتقدمون بالتهاين والتربيكات‬ ‫لزوجته الغالية‬

‫هدى حممود الدب�شة‬

‫مبنا�سبة ح�سولها على درجة املاج�ستري يف‬

‫«اأ�ساليب وتدري�س اللغة الإجنليزية»‬

‫بدرجة الإمتياز مع مرتبة ال�سرف‬ ‫من اجلامعة الها�سمية تهانينا وعقبال الدكتوراه‬

‫يبــاركـ ـ ــون لـ‬

‫الدكتــــور عمــــر ح ّمـــــاد‬ ‫مبنا�سبة ح�سوله على الدكتوراه يف التف�سري‬ ‫وعلوم القراآن من جامعة الريموك‬ ‫�سائلني اهلل تعاىل اأن ينفع امل�سلمني بعلمه‬

‫اأر�س جتــــاري للبيـــع‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬

‫�سارع ماأدبا‪ /‬اليادودة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3685 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/4 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬اليا�ش مو�شى‬ ‫عي�شى عبدالحد‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل ال�شرفية ‪ -‬مقابل مطعم درع‬ ‫بجانب بقالة امل �شمحان عمارة ‪ - 34‬ط‪1‬‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2010/5/19 :‬‬ ‫حمل �شدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 400 :‬دينار والر�شوم‬ ‫وامل�شاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شليم‬ ‫م�شطفى احمد جرار املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫على �سارع (‪ ،)40‬م�ساحة الر�س ‪ 2426‬م‬ ‫رقم القطعة (‪)810‬‬ ‫الواجهة المامية ‪ 51‬م على ال�سارع‬ ‫الواجهة اخللفية على �سارع خلفي ‪ 51‬م‬ ‫الت�شال مع املالك مبا�شرة (ابو ر�شاد) ‪0795238148‬‬ ‫اإعالن �شادر عن قائم باأعمال مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�شتنادا لأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�شيد حممد ح�شني حممد زعيرت ال�شريك يف �شركة (حممد زعيرت وا�شماء �شت ابوها) وامل�شجلة لدينا يف �شجل �شركات‬ ‫الت�شامن حتت الرقم (‪ )76644‬تاريخ ‪ 2005/7/7‬قد تقدم بطلب لن�شحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكته يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا‬ ‫بالربيد امل�شجل يت�شمن رغبته بالن�شحاب بالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/8/4‬‬ ‫وا�شتنادا لأحكام القانون فاإن حكم ان�شحابه من ال�شركة ي�شري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�شحف اليومية‪.‬‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�شتنادا لأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�شيد حممد ابراهيم ا�شماعيل دحالن ال�شريك يف �شركة علي واأبو ر�شاع وهندي ودحالن امل�شجلة لدينا يف �شجل‬ ‫�شركات الت�شامن حتت الرقم (‪ )27151‬تاريخ ‪ 1991/9/30‬قد تقدم بطلب لن�شحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه يف‬ ‫ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�شجل يت�شمن رغبته بالن�شحاب بالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/8/4‬‬ ‫وا�شتنادا لأحكام القانون فاإن حكم ان�شحابه من ال�شركة ي�شري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�شحف اليومية‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫قائم باأعمال مراقب عام ال�شركات‬ ‫برهان عكرو�ش‬

‫وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �شادر عن م�شجل الأ�شماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن ال�سم التجاري (موؤ�س�سة بندر دراي كلني) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )160418‬با�سم (طــارق عاكف �سمعان احلــداديــن) قــد جــرى عليه نقل ملكية لي�سبح با�سم (�سربي‬ ‫ا�سماعيل هليل احلجاج) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�سر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�شجل ال�شماء التجارية‬

‫حمكمة بداية حقوق عمان املوقرة‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1507 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/27 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬اياد حممود احمد‬ ‫ح�شني‬ ‫وعنوانه‪ :‬منطقة ال��دوار ال�شابع ‪��� /‬ش‪ .‬عبداهلل‬ ‫غو�شة خلف املاكدونالدز‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪1775 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/9/9 :‬‬ ‫حمل �شدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1250 :‬دينار والر�شوم‬ ‫وامل�شاريف والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عامر‬ ‫حممود ابراهيم عو�ش املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/738 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/8/4 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� -1 :‬شركة م�شطفى‬ ‫بني عاي�ش ‪ -2‬عي�شى جرب ن�شار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهويل حمل القامة‬ ‫رق � � ��م الع � � � � ��الم ‪ /‬ال� ��� �ش� �ن ��د ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي‪:‬‬ ‫‪ 2005/ 2743‬و‪2003/876‬‬ ‫تاريخه‪ 2005/3/31 :‬و ‪2006/6/2‬‬ ‫حمل �شدوره حمكمة بداية عمان وحمكمة ا�شتئناف عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2663 :‬دينار و‪ 596‬فل�ش‬ ‫والر�شوم وامل�شاريف واتعاب املحاماة والفائدة‬ ‫القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫فرا�ش �شلمان الاليف مرجي ‪ /‬وكيله املحامي �شادي‬ ‫الهل�شة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �شادر عن م�شجل الأ�شماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن ال�سم التجاري (كفترييا ابو عنان) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )152091‬با�سم (طارق عاكف �سمعان احلدادين) قد جرى عليه نقل ملكية لي�سبح با�سم (�سربي ا�سماعيل هليل‬ ‫احلجاج) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�سر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�شجل ال�شماء التجارية‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�شي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �شلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-2367( / 3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬عاطف مرجي خلف اخلاليلة‬ ‫ا�سم امل�ستكى عليه‪ :‬م�سباح فتحي م�سباح‬ ‫ال�سحام‬ ‫ع ـمــان‪ /‬طــرببــور ‪ -‬خـلــف �ـســركــة داي ــو قرب‬ ‫املوؤ�س�سة الع�سكرية وكيله املحامي عالء ابو‬ ‫حجلة �سارع و�سفي التل (اجلاردنز) عمارة‬ ‫الرحمة الطابق اخلام�س‬ ‫التهمة ا�ساءة الئتمان (‪)422‬‬ ‫يـقـتـ�ـســي ح ـ� ـســورك ي ــوم اخلـمـيـ�ــس املوافق‬ ‫‪ 2010/9/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقــم اأعــاله والتي اأقامها عليك احلــق العام‬ ‫وم�ستكي �سركة حممد �سبحي ا�ستنبويل‬ ‫و�ـســركــاه وكـيــاله املـحــامـيــان اجمــد اجلندي‬ ‫وفرا�س املعاين‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحـكــام املن�سو�س عليها يف قــانــون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �شادر عن م�شجل الأ�شماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن ال�سم التجاري (موؤ�س�سة ال�سديق للمياه ال�سحية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )151558‬با�سم (�سميح رجب عبداهلل م�سلح) قد جرى عليه نقل ملكية لي�سبح با�سم (ماجد‬ ‫ابراهيم م�سطفى اخلطيب) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�سر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�شجل ال�شماء التجارية‬


13

äÉ``````````````````````````````Yƒæe

(1316) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (5) ¢ù«ªÿG

ÊÉNO çƒ∏J CGƒ°SCG ¬LGƒJ ƒµ°Sƒe

QÉgORG ≈∏Y ÚcGÈdG óYÉ°ùJ πg ?äÉ£«ëŸG ¥ÉªYCG ‘ IÉ«◊G

¿EG AGƒ¡dG çƒ∏J ä’ó©e áÑbGôà áØ∏µŸG á«°ShôdG IQGOE’G âdÉb AÉ©HQC’G Ωƒ«dG â°†ØîfG ƒµ°Sƒe ᪰UÉ©dG ‘ AGƒ¡dG IOƒL äÉjƒà°ùe áHÉë°S ᪰UÉ©dG âØd Éeó©H äGƒæ°S ÊɪK òæe É¡d iƒà°ùe ≈fOC’ .äÉHɨdG ≥FGôM áé«àf áØ«ãc ¿ÉNO ∞°üàæe òæe ôM áLƒe É«°ShQ øe á``«`HhQh’G ≥WÉæŸG ìÉàŒh É¡JÉjƒà°ùe ≈∏YCG ¤G IQGô◊G äÉLQO É¡dÓN â©ØJQG ¿GôjõM ƒ«fƒj ´’ófG ¤G iOG ɇ IQGô``◊G äÉ``LQO π«é°ùJ ΩɶæH πª©dG AóH òæe .πb’G ≈∏Y É°üî°T 48 πà≤e ‘ âÑÑ°ùJ äÉHɨdG ‘ ≥FGôM »àdG á«°ShôdG IQGO’G ‘ πª©J IÒÑN »gh Éæjõ«d É«æ«dG âdÉbh á©HQG ÚH Ée ¤G ™ØJQG AGƒ¡dG çƒ∏J{ :AGƒ¡dG çƒ∏J ä’ó©e ™HÉàJ ¤h’G äÉYÉ°ùdG ‘ z¿ÉeC’G äÉjƒà°ùe øe ≈∏Y’G ó◊G{ ∫ÉãeG Iô°ûYh .zójóL ™ØJôe iƒà°ùe ƒgh ìÉÑ°üdG øe ¤EG ™ØJQG ƒµ°Sƒe ‘ ¿ƒHôµdG ó«°ùcG ∫hCG IOÉe õcôJ ¿EG âdÉbh äɪ«°ù÷G õ«côJ OGR ɪc π«∏dG ‘ áæeB’G äÉjƒà°ùŸG πãe 5^7 ƒëf .∫ÉãeCG áKÓK á≤∏©ŸG ÚM 2002 ΩÉY òæe ¿ÉNO áHÉë°S CGƒ°SCG á«°ShôdG ᪰UÉ©dG âØdh .çƒ∏àdG äÉjƒà°ùe ´ÉØJQG ‘ ᪰UÉ©dG ∫ƒM äÉHÉZ ≥FGôM âÑÑ°ùJ

áî°ùæH πeÉ©J ∞– ôLÉàd øé°ùdG ÒÑ°ùµ°T ∫ɪYCG øe ábhô°ùe

ôLÉJ ≈∏Y äGƒæ°S ÊɪK øé°ùdÉH ɪµM ÊÉ£jôH ¢VÉb m Qó°UCG øe ábhô°ùe áî°ùæH πeÉ©àdÉH ø``jOoCG ¿CG ó©H 䃵°S ófƒÁQ ∞ëàdG áahô©ŸGh ,z¢SBm Éeh ïjQGƒJ{ ÒÑ°ùµ°T ΩÉ«dh ÖJɵ∏d á«Mô°ùŸG áYƒªéŸG .z∫hC’G ón∏q éŸG{ º°SÉH ¿CG πÑb øeõdG øe ó≤Y IóŸ ¬dõæe ‘ õæµdG ≈ØNCG ób 䃵°S ¿Éch áWô°ûdG ÆÓHEÉH ∑Éæg ¿ƒØXƒŸG ΩÉb å«M zô÷ƒa{ áÑàµe ¤EG ¬∏≤æj .ôeC’ÉH øjOƒd OQÉ°ûàjQ »°VÉ≤dG √Qó°UCG …òdG ºµ◊G ¥ƒ£æe ‘ AÉL óbh áFÈJ iôL ¬fCG 䃵°S ≈∏Y É«fÉ£jÈH ¿hGôc π°SÉcƒ«f ᪵fi øe ᪡J øe ,ÉeÉY 53 ôª©dG øe ≠∏Ñjh ΩÉgQhO á©WÉ≤e øe ƒgh ,º¡àŸG .QƒcòŸG õæµdG ábô°S »àdGh ,áªcÉëŸG ∫ÓN áé«àf ¤EG â∏°UƒJ É¡fEG âdÉb ᪵ëŸG øµd Öfòe ¬fCG ÉgOÉØeh ,»°VÉŸG ¿GôjõM ô¡°T ‘ 䃵°ùd É¡JôLCG ób âfÉc .ábhô°ùe ™FÉ°†H ™e πeÉ©àdÉH z»°S »H »H{

ΩÉY ∞dCG 14 òæe ÜÓµdG ≈æàbG ¿É°ùfE’G

᪶Y Ωó``bCG É¡fCG ó≤à©j Ée ≈∏Y GhÌ``Y º¡fCG ¿É``ŸCG ¿ƒãMÉH ó``cCG ¿CG ≈∏Y »ª∏©dG ∞°ûµdG Gòg øgÈjh ,¿B’G ≈àM ⁄É©dG É¡aôY Ö∏µd .ΩÉY ∞dCG 14 øe ÌcCG òæe ÜÓµdG »æà≤j ¿Éc ¿É°ùfE’G á©eÉ÷G »ãMÉH ¿G á«fÉŸ’G øéæ«HƒJ á©eÉL º°SÉH çóëàe ∫Ébh IQɨe ‘ É¡«∏Y GhÌY iôNG äÉjôØM øª°V º¶©dG Gòg ≈∏Y GhÌY .Ö∏µd …ƒ∏Y ∂a øY IQÉÑY ƒ``gh ,Gô°ùjƒ°S ‘ ¿RhÉ¡aÉ°T á©WÉ≤à ’G ábóH √ƒ∏∏ëj ⁄h 1873 ΩÉY ∂ØdG ≈∏Y GhÌ``Y ób Aɪ∏©dG ¿É``ch .GôNDƒe z§«fi{

á«JGQÉeE’G zè«∏ÿG{

¿É«ÑdG ôë°S

ˆG ≈∏Y πcq ƒàdG .zkGóMGh ô°†◊Gh ôØ°ùdG ‘ »Ñ∏b ‘ √BGQ »HGôYC q ’ ¿Éª«∏°S øH ôØ©L ∫Éb :∫Éb ?πHE’G √òg øŸ :…OGƒdG äCÓe ób πHEG .z…ój ‘ ˆ{ k ,√Éa íàa ,¬ªcCG GôFÉW oâjCGQ{ :¢ùfCG ∫Éb .z¬ªa â∏Nóa IOGôL äAÉéa øjCG ø``e :á``jOÉ``Ñ` dG ‘ á``«q ` HGô``YC’ π``«`b å«M øe ’q EG ¢û©f ⁄ ƒd{ :âdÉ≤a ?ºµ°TÉ©e .z¢û©f ⁄ º∏©f ¢SÉædG ≥`oq ` ` ` `MCG ø`` ` en :»`q ` ` `HGô`` ` `YC’ π``«` b p ¬«∏Y §`o `∏q ` °` ù` jo Ë o ô`` µ` `dG{ :∫É`` `b ?á``ª` Mô``dÉ``H .zπgÉ÷G ¬«∏Y §`o `∏q `°`ù`jo π``bÉ``©` dGh ,ºo `«`Ä`∏`dG :∫Éb ?páHÉLE’ÉH ≥`oq `MCG ÚYGódG q…CG :¬d πbh øY ≈æZCG ¢SÉædG q…CÉ`a :¬d π«bh .zΩƒ∏¶ŸG{ p n On ôaCG øe{ :∫Éb ?¢SÉædG .z¬àLÉëH ˆG p

’{ :∫ƒ`` ≤` j q…ô``°` ü` Ñ` dG ø``°` ù` ◊G ¿É`` `ch ‹ …ó``Ñ` jh ,√É``æ` Z »``æq ` Y …QGƒ`` `j ø``Ÿ Ö`` `gPCG ,√óæY Ée »æ©æÁh ,¬HÉH ÊhO ≥∏¨jh ,√ô≤a ,√ÉæZ ‹ …ó``Ñ`jh ,¬``HÉ``H ‹ íàØj ø``e ´o OCGh .z√óæY Ée ¤EG ʃYójh r¿CG øe ôoq Øj øe ∫Cr É°ùJ ’{ :»HGôYC q G ∫Éb ƒgh ,z¬dn CÉ°ùJ r¿CG ∑ôeCG øne π°S øµdh ,¬dCÉ°ùJ .¤É©J ˆG Oƒ©°ùe ø`` H á``Ñ` à` Y ø`` H ˆG ó``Ñ` Y ´É`` `H äòîJq G ƒ``d :¬``d π«≤a ,kÉ`Ø`dCG ÚfɪãH kÉ`°`VQCG ÉfCG{ :∫É``≤` a !kGô`` `NP ∫É`` ŸG Gò``g ø``e ∑ó``dƒ``d π©LCGh ,ˆG óæY ‹ kGô``NPo ∫É``ŸG Gò``g π©LCG n AGô≤ØdG ‘ ∫É``ŸG º°ùbh q ,z…ó``dƒ``d kGô``NP ˆG .ÚLÉàëŸGh ôØ°S ‘ oâ``Lô``N{ :ºq ` °` UC’G ”É``M ∫É``b ¿Éµa ,ájq È q dG §°Sh ‘ …OGR óØæa ,OGR »©eh

¢TÉ°û◊G ËôµdG óÑY :(º∏q °Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏q °U) ˆG ∫ƒ°SQ ∫Éb ɪc ºµbRôd ¬∏cq ƒJ q≥M ˆG ≈∏Y ºà∏cƒJ ƒd{ .zkÉfÉ£H ìhôJh ,kÉ°UɪN hó¨J ,Ò£dG ¥RôJo øne{ :(º``∏q `°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈``∏q `°`U) ∫É``bh õq Y ˆG q≥à«∏a ¢SÉædG Ωn ô`` cCG ¿ƒµj ¿CG √ôq `°`S ¢SÉædG iƒ`` bCG ¿ƒ``µ` j ¿CG √ôq ` °` S ø``eh ,πq ` ` Lh ¿CG √ôq °S ø``eh ,πq ` Lh õq `Y ˆG ≈∏Y πcq ƒà«∏a ˆG ó``j ‘ É``à øµ«∏a ¢``SÉ``æ`dG ≈``æ` ZCG ¿ƒ``µ`j .z√ój ‘ Éà ¬æe ≥KhCG ƒµ°ûf Éæd É``e{ :º``gOCG øH º«gGôHEG ∫É``b ¬Øn °ûc Ö∏£f ’h ,Éæ∏ãe AGô``≤`a ¤EG ô≤ØdG kGóÑY Ö`nq `MCG ¬``eoq CG kGóÑY â∏µK ,É``æ`Hq Q óæY øe .zˆG øFGõN ‘ Ée »°ùfh ,√É«fód ?πcCÉJ ø``jCG ø``e :ºq ` °` UC’G ”É``◊ π``«`bh qøµdh ¢VQC’Gh äGƒª°ùdG øFGõN ˆh } :∫Éb .(7 :¿ƒ≤aÉæŸG) |¿ƒ¡≤Øj ’ Ú≤aÉæŸG

»µjôeCG Q’hO ∞dCGz377 {`H ´ÉÑj ±hôN »Hôe iΰTGh .»°VÉŸG ‘ ±GôÿG IQÉŒ √ó¡©J ⁄ É«°SÉ«b ɪbQ ∂dòH Óé°ùe »µjôeCG Q’hO ∞dCG 377 ‹GƒëH Góæ∏൰SCG ‘ ±hôN ™«H ∑ƒf{ áé©ædGh zÚé°ùcG ƒ°ù∏c{ ¢ûѵdG ɪg √Gƒ``HCGh »æ«L í«≤∏J á«∏ªY ó©H zø°ûµaÒH πjÉØfhÒØjO{ ±hô``ÿG ¢SÓLhO »ª«L ±hô``ÿG .Góæ∏൰SCG ‘ Ó°ùf ±GôÿG π°†aCG øe ɪgh zΩƒæZÉe z§«fi{

¿G ¿G »°S -¿óæd ,…QÉ÷G ΩÉ©dG øe ≥HÉ°S âbh ‘ ôéØfG …òdG ,Góæ∏°ùjBG ¿ÉcôH íæe ≈∏Y á«fÉcÈdG ᣰûfCÓd á∏ªàëŸG QÉKB’G á°SGQód Aɪ∏©∏d IQOÉf á°Uôa ¿Éc ¿ÉcÈdG ¿CG á°UÉN ,äÉ£«ëŸG ¥ÉªYCG ‘ ájôëÑdG IÉ«◊G ôgɶe »àFÉe øe Üô≤j Ée òæe Ióªéàe á≤£æe â– ôéØæj …òdG ∫hC’G .ΩÉY §«ëŸG ∫ɪ°T ≈°übCG ‘ kÉ«dÉM óLGƒàj ,Aɪ∏©dG øe ≥jôa ∞µ©jh áÑ°ùf ´ÉØJQG øY ºéæJ ób »àdG á«ÑfÉ÷G QÉKB’G á°SGQO ≈∏Y ,»°ù∏WC’G øY Qó°üJ ób »àdG iô``NC’G ô°UÉæ©dG ¢†©Hh ,¿ƒHôµdG ó«°ùcCG ÊÉK .äÉ£«ëª∏d á≤«ª©dG √É«ŸG ‘ ,á«fÉcÈdG ᣰûfC’G á°SGQód »æWƒdG õ``cô``ŸG{ ø``e ÚãMÉH º°†J »àdG ,áã©ÑdG √ò``gh Qô≤ŸG øe ¿Éc ,IóëàŸG áµ∏ªŸÉH z¿ƒàÑeÉKhÉ°S{ ‘ ,zäÉ£«ëŸG ‘ IÉ«◊G ‘ ,z∫ƒcƒL’ÉéaÉéjEG{ ¿ÉcôH QÉéØfG øe IójóY äGƒæ°S πÑb É¡dÉ°SQEG .»°VÉŸG QGPBG /¢SQÉe ôNGhCG ,Góæ∏°ùjBG ܃æL á°SGQód ,Aɪ∏©∏d zá«JGƒe á°Uôa{ áHÉãà ¿ÉcÈdG QÉéØfG AÉLh ,√É«ŸG ‘ ójó◊G áÑ°ùf iƒà°ùe ≈∏Y á«fÉcÈdG áHôJC’G ÒKCÉJ ióe ÖdÉë£dG á°UÉNh ,ájôëÑdG äÉæFɵdG ƒ‰ ió``e ≈∏Y ∂``dP Ò``KCÉ`Jh .äÉ£«ëŸG ¥ÉªYCG ‘ ƒªæJ »àdG ,á≤∏©ŸGh IQƒª¨ŸG äÉJÉÑædGh ®ÉØë∏d ᫪gC’G ájÉZ ‘ ájôëÑdG ÖdÉë£dGh äÉJÉÑædG √òg ó©Jo h ɇ ,¿ƒHôµdG ó«°ùcCG ÊÉK ¢UÉ°üàeÉH Ωƒ≤J å«M ,»Ä«ÑdG ΩɶædG ≈∏Y ,iôNC’G äÉæFɵdG AÉ≤Ñd ΩRÓdG ,Úé°ùcC’G áÑ°ùf ¿RGƒJ ≈∏Y óYÉ°ùj .√É«ŸG ‘ ô°üæY iƒà°ùà á«JÉÑædG äÉæFɵdG ∂∏J ƒ``‰ §ÑJôj É``e Ik OÉ``Yh §«ëŸG øe ‹Éª°ûdG Ö£≤dG á≤£æe ¿CG ó≤à©ojh ,√É``«`ŸG ‘ ójó◊G ¢†ÑæJ å«M ,ójó◊G ‘ kÉ°ü≤f ÊÉ©J »àdG ≥WÉæŸG øe IóMGh »°ù∏WC’G .∞«°üdG ‘ 䃟G ¤EG Oƒ©J ¿CG πÑb ,™«HôdG ‘ IÉ«◊ÉH äÉJÉÑædG ∂∏J ,kÉŸÉY 22 º°†j kÉ≤jôa Oƒ≤j …òdG ,ÆôHΰTCG ∂jQEG Qƒ°ùahÈdG ≠∏HCGh ¿ƒXƒ¶fi ÉæfEG{ :¬dƒ≤H CNN ,z…ôص°ùjO{ áæ«Ø°ùdG Ïe ≈∏Y øe z.á∏gòe á«©«ÑW IÈNh á°Uôa ÉfÉ£YCG ¿ÉcÈdG ¿C’ kGóL k `FÉ``b ±É``°`VCGh á∏«Ä°V Éæg ójó◊G äÉjƒà°ùe ¿ƒµJ OÉà©ŸG ‘{ :Ó k ‘ Gó«L ƒªæJ ’ (äÉJÉÑædG) É¡fEGh ,™«HôdG π°üa AÉ¡àfG ó©H ájɨ∏d ,§«ëŸG √É«e ‘ ójó◊G øe ÒãµdG ∑Éæg ,¿ÉcÈdG ó©H øµdh ,∞«°üdG É¡«≤Ñ«°S ójó◊G ¿Éc GPEG Ée á°SGQód á∏gòe á°Uôa Éæjód ÉæfEÉa Gòd .z∫ƒWCG IÎØd ák «M k äGƒæ°ùdÉH áfQÉ≤e ójó◊G äÉjƒà°ùe ´ÉØJQG ßMÓf øëf{ :™HÉJh AGôLEG ¤EG êÉàëf ,á«fÉcÈdG áHôJC’G ÖÑ°ùH ∂dP ¿CG ó≤à©fh ,á≤HÉ°ùdG ∂∏J óYÉ°S ¿É``cÈ``dG ¿CG ócDƒf ¿CG πÑb ,á«∏ª©ŸG π«dÉëàdG øe ójõe .zOô£e πµ°ûH ƒªædG ≈∏Y ájôëÑdG äÉJÉÑædG øeh ,»°VÉŸG Rƒ“ /ƒ«dƒj øe ™HGôdG ‘ ᫪∏©dG á∏MôdG äCGóHh ¤EG kÉ«dÉM áã©ÑdG AÉ°†YCG π°Uhh ,™«HÉ°SCG á°ùªN ¥ô¨à°ùJ ¿CG Qô≤ŸG .zGóæ∏°ùjBGzh zófÓæjôZ{ ÚH ™≤J ,»°ù∏WC’G §«ëŸG ∫ɪ°T ‘ á≤£æe §«ëŸG ∫ɪ°T ‘ á«fÉcôH Iô``jõ``L ø``Y IQÉ``Ñ`Y Góæ∏°ùjBG ¿CG ô``cò``jo QÉ¡fCGh ∫ÉÑL øe áfƒµe Ióªéàe AGôë°U øY IQÉÑY »gh ,»°ù∏WC’G á°†ØîæŸG ≥WÉæŸG ∫ƒW ≈∏Y óà“ á«YGQR ≥WÉæeh ÚcGôHh Ióªéàe .πMÉ°ùdG øe áÑjô≤dG

»°VÉŸG ¿ô≤dG ‘ á«Hô©dG Iôjõ÷G øe Qƒ°U

Gòg ¿EG ∫É≤j ,ΩÉ©ædG ¢ûjôH áæjõe ºî°†dG êOƒ¡dG πãe »gh (á°ûjôdG) ≈ª°ùj ¿Éc IQƒ°üdÉH hóÑj …òdG êOƒ¡dGh .Ω1926 `g1345 áæ°S ‹GƒM â£≤àdG ,π«MôdG óæY ádhôdG á∏«Ñb øe áYƒªéŸ IQƒ°U á∏«Ñ≤dG øY ´Éaó∏d É¡eƒb ‘ ¢Sɪ◊G åÑd Üô◊G óæY á∏«Ñ≤dG AÉ°ùf ióMEG ¬«a ∞≤J âfÉch ,`g 1189 áæ°S ádhôdG á∏«Ñb ¤EG ≈¡àfGh ,¿hô≤dG ôe ≈∏Y πFÉÑ≤dG …ójCG ¬àdhGóJ ÖcôŸG

Ω1945/`g1365 ΩÉY â£≤àdG IQƒ°üdG. .á«fiôdG QÉHBG øe π«Mô∏d ó©à°ùJ ∫ƒ¡°ùdG á∏«Ñb øe á∏FÉY

¿ƒ∏ªëj hóÑdG ¿Éc ,∫ÉeôdG øe πFÉg Ö«ãc IQƒ°üdG á«Ø∏N ‘ hóÑjh ,OƒØædG ‘ ôÄH øe AÉŸG Ö∏L Ω1914/`g1333 ΩÉY â£≤àdG IQƒ°üdG. .º¡dÉMôJ ‘ IQƒ°üdG ‘ ɪc IÒ¨°U äGôµH

Ω1950/`g1370 ΩÉY â£≤àdG. .á∏«°UC’G á«Hô©dG áaÉ«°†dG õeQ Iƒ¡≤dG

¬∏Ñ°Th Gó¡a OÉ£°UG óbh IõæY á∏«Ñb øe ádhôdG øe πLQ Gòg .Ω 1926 `g 1335 ΩÉY á£≤à∏e IQƒ°üdG

Ω1926/`g1345 ΩÉY â£≤àdG IQƒ°üdG ..ádhôdG øe Ió«°ùd êOƒg OGóYEG


‫‪14‬‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫�صباح جديد‬


‫اآراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫قراءات‬

‫ت�أجيل‬ ‫االنتخ�ب�ت‬ ‫هو احلل‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫الأخ�����ب�����ار ال���را����ص���ح���ة من‬ ‫ال���دوار ال��راب��ع ت�صري اإىل انق�صام‬ ‫يف موقف الفريق ال����وزاري اإزاء‬ ‫طريقة التعامل مع اإعالن احلركة‬ ‫الإ�صالمية مقاطعتها لالنتخابات‬ ‫النيابية القادمة‪.‬‬ ‫حيث يت�صرب اأن اأربعة وزراء‬ ‫من العيار املقبول (الكركي‪ ،‬املع�صر‪،‬‬ ‫القا�صي‪ ،‬املعايطة) بداأت مبطالبة‬ ‫رئي�س ال��وزراء وقف حملة الطعن‬ ‫والت�صكيك واإدارة الظهر لالإخوان‪،‬‬ ‫ومن ثم طالبته ب�صرورة فتح حوار‬ ‫مع اجلماعة لثنيها عن ال�صتمرار‬ ‫يف املقاطعة‪.‬‬ ‫هوؤلء‪ ،‬وعلى ما يبدو‪ ،‬يدركون‬ ‫م���دى �صلبية اإج����راء انتخابات‬ ‫نيابية بدون واحدة من اأهم القوى‬ ‫الجتماعية وال�صيا�صية يف الأردن‪،‬‬ ‫كما اأن��ه��م ي��درك��ون اأث��ر ذل��ك على‬ ‫ال�صورة العامة للوطن يف اخلارج‪،‬‬ ‫وعلى �صورة احلكومة يف الداخل‪.‬‬ ‫يقابل هوؤلء فريق اآخر يرف�س‬ ‫احل���وار م��ع احل��رك��ة الإ�صالمية‪،‬‬ ‫ويدعو لتجاهل القرار‪ ،‬وامل�صي يف‬ ‫اإجراء النتخابات‪ ،‬وعدم اللتفات‬ ‫اإىل ات�صاع رقعة املقاطعني‪.‬‬ ‫ه��ذا ال��ف��ري��ق ال���ذي يتزعمه‬ ‫امل�صت�صار ال�صيا�صي لرئي�س الوزراء‬ ‫�صميح املعايطة (اإ�صالمي �صابق)‬ ‫يدافع عن موقفه من خالل الإ�صارة‬ ‫اإىل اأن املجتمع ال��دويل لن ياأبه‬ ‫ملقاطعة الإ�صالميني‪ ،‬والتقارير‬ ‫الدولية لن تذكر غيابهم‪ ،‬و�صيكون‬ ‫ت��رك��ي��ز اخل�����ارج ع��ل��ى العملية‬ ‫النتخابية واأرقامها فقط‪.‬‬

‫عبدالكرمي احل�صا�س‬

‫هدم قرية العراقيب �س�بقة‬ ‫خطرية‬ ‫اقتحم نحو ‪� 1500‬صرطي اإ�صرائيلي م��ن الوحدات‬ ‫اخلا�صة عند فجر يوم الثالثاء ‪ 7/27‬قرية العراقيب �صمال‬ ‫مدينة بئر ال�صبع‪ ،‬وهي على بعد ‪ 110‬كلم جنوب القد�س‪،‬‬ ‫واأخلوا �صكانها البالغ عددهم ‪ 300‬مواطن‪ ،‬وقامت خم�س‬ ‫ج��راف��ات �صخمة بتدمري منازل القرية وحقولها‪ ،‬هدموا‬ ‫البيوت واخليام واقتلعوا ال�صجر‪ ،‬وحملوا مولدات الكهرباء‬ ‫و�صيارات وج���رارات املواطنني‪ ،‬ومل يبقوا اأي اأث��ر اأو معلم‬ ‫بحجة اأن منازل القرية مل حت�صل على‬ ‫من معامل احلياة‪ّ ،‬‬ ‫تراخي�س‪ ،‬علم ًا باأنّها قائمة قبل قيام "اإ�صرائيل" نف�صها ظلم ًا‬ ‫تعر�صت هذه القرية لهجمات‬ ‫وزور ًا عام ‪ ،1948‬وقد �صبق اأن ّ‬ ‫م�صتمرة من قبل �صلطات الحتالل‪� ،‬صاأنها �صاأن القرى العربية‬ ‫الأخرى‪ ،‬فكانوا يهدمون البيوت‪ ،‬وير�صون املراعي واملزروعات‬ ‫العربية مبواد �صامة من اجل ّو بالطائرات‪.‬‬ ‫وهدم قرية العراقيب باأ�صرها يعدّ �صابقة خطرية تهدد‬ ‫‪ 45‬قرية ي�صكنها نحو ‪ 100‬األف عربي يف النقب‪ ،‬اإنها املرة‬ ‫الأوىل التي تقوم بها قوات الحتالل بالإخالء والهدم وحمو‬ ‫القرية بكاملها واإخفاء معاملها‪ ،‬اإذ جرت العادة اأن يهدموا‬ ‫عدة بيوت مرة واحدة‪ ،‬ولكنهم هذه املرة جرفوا الطرق‪ ،‬ومل‬ ‫يرتكوا اأي �صيء يدلّ على اأثر للحياة فيها‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر اأنّه كان يف النقب عام النكبة حوايل‬ ‫مئة وع�صرين األف فل�صطيني‪ ،‬ميلكون ‪ 12‬مليونا و‪ 750‬األف‬ ‫دومن‪ ،‬طردت �صلطات الحتالل اأكرث من ‪ %85‬منهم‪ ،‬ومل يبق‬ ‫منهم بعد التهجري �صوى ‪ 13‬األف ن�صمة فقط‪ ،،‬احتفظوا بعد‬ ‫امل�صادرات املتالحقة منذ عام ‪ 1948‬بحوايل ‪ 850‬األف دومن‪،‬‬ ‫وهي مهددة بدورها اأي�ص ًا بامل�صادرة‪.‬‬ ‫واأكدّ رئي�س جلنة املتابعة العربية حممد زيدان اأنّ العرب‬ ‫داخ��ل الأر���س املحتلّة عام ‪ 1948‬ي��وؤازرون اإخوانهم �صكان‬ ‫العراقيب‪ ،‬و�صرعوا يف بناء اخليام لإيواء املواطنني الذين‬ ‫أ�صروا على العودة اإىل مكان �صكناهم ب�صحبة املت�صامنني‬ ‫ا ّ‬ ‫الذين ق�صدوا املكان‪.‬‬ ‫ويقول �صيخ العراقيب �صياح الطوري‪ :‬اإنّنا ن�صكن على‬ ‫اأر�صنا‪ ،‬رغم اأن �صلطات الحتالل متنعنا من ذلك‪ ،‬ودائرة‬ ‫اأرا�صي "اإ�صرائيل" قدّ مت �صدنا �صكوى بادعاء اأننا نت�صبب‬ ‫ب�صرر لأرا�صي واأمالك الدولة‪ ،‬علم ًا اأنّنا منلك اإثباتات باأن‬ ‫هذه الأر�س هي اأر�صنا‪ ،‬معنا �صور جوية من �صنة ‪ 1936‬و�صنة‬ ‫‪ 1945‬تثبت اأننا كنا ن�صكن على الأر�س ونفلحها‪ ،‬واأنها لي�صت‬ ‫اأر�صا مواتا كما تدعي �صلطات الحتالل‪ ،‬معنا اأوراق دفع‬ ‫�صرائب من �صنة ‪ ،1922‬معنا كو�صان ملكية "طابو" بريطاين‪،‬‬ ‫ولنا مقابرنا منذ الأزل‪� ،‬صلطات الحتالل تطاردنا بعدة‬ ‫موؤ�ص�صات‪ ،‬مرة تاأتينا دائرة اأرا�صي "اإ�صرائيل"‪ ،‬ومرة "الكرين‬ ‫كييمت"‪ ،‬وم��رة الدورية اخل�صراء‪ ،‬وم��رة �صلطة املحميات‬ ‫الطبيعية‪ ،‬اليوم نحن هنا يف العراقيب حوايل ‪ 30‬عائلة‪ ،‬ولن‬ ‫نرتك اأر�صنا‪ ،‬اأر�صنا هي هويتنا‪ ،‬اأنت تعتقد اأن هذه البطاقة‬ ‫هي الهوية‪ ،‬هذه جمرد ورقة ورخ�صة للتنقل‪ ،‬اليوم حتى‬ ‫الكالب لها رخ�صة واأوراق‪.‬‬ ‫وعن بناء م�صتوطنه يهودية على اأرا�صي العراقيب قال‬ ‫تبني لنا من خالل اإعالن‬ ‫نوري العقبي‪ :‬يف نهاية عام ‪ّ 2002‬‬ ‫يف اإحدى ال�صحف‪ ،‬اأن ال�صلطات الإ�صرائيلية اأعدت خطة‬ ‫جديدة لبناء م�صتوطنة يهودية يف العراقيب‪ ،‬وفعال‪ ،‬خالل‬ ‫فرتة وجيزة �صرع ببناء م�صتوطنة "جبعوت بار" ومت توفري‬ ‫البنية التحتية لها من ماء وكهرباء وهواتف خالل اأيام قليلة‪،‬‬ ‫اأما اأبناء ع�صرية العقبي‪ ،‬والذين يبلغ عددهم اليوم اأكرث من‬ ‫‪ 1000‬ن�صمة‪ ،‬فيعي�صون يف ظروف �صعبة يف منطقة احلورة‪،‬‬ ‫بتجمع �صكاين غري معرتف به‪ ،‬رغم اأن �صلطات الحتالل هي‬ ‫التي اأ�صكنتهم هنا عام ‪ ،1951‬ومعظم بيوت الع�صرية مهددة‬ ‫بالهدم من قبل ال�صلطات التي ت�صغط عليهم لرتحلهم مرة‬ ‫اأخ��رى‪ ،‬وت�صكينهم يف اإح��دى البلدات التي اأقامتها لتفريغ‬ ‫النقب من �صكّانه‪ ،‬وح�صرهم يف جتمّعات حمدّدة‪.‬‬

‫اأما الداخل وال�صارع الأردين‬ ‫عند ه���وؤلء الراف�صني لالنتباه‪،‬‬ ‫ف��ال وزن ل��ه ول اأث���ر‪ ،‬فقد عميت‬ ‫ب�����ص��ائ��ره��م ب��ث��ق��اف��ة مم��ار���ص��ات‬ ‫حكومة الرفاعي‪ ،‬التي منذ قدومها‬ ‫مل ُتع ِْر وزنا للراأي العام الأردين‪،‬‬ ‫وا�صتبكت معه يف اأزم���ات كثرية‪،‬‬ ‫مما يوؤكد جتاوزها �صجيج الداخل‬ ‫واأهميته‪.‬‬ ‫حواريات احلكومة الداخلية‪،‬‬ ‫لن تطول كثريا‪ ،‬فرقعة املقاطعة‬ ‫املر�صحة لالت�صاع‪� ،‬صتدفع باجتاه‬ ‫ح�صم هذا احل��وار وتوجيهه‪ ،‬لكن‬ ‫الأم��ر ل يخلو من الت�صاوؤم‪ ،‬فقوى‬ ‫اإدارة الظهر لل�صارع تبدو اأ�صلب‬ ‫متركزا‪ ،‬واأعلى �صوتا من مقابلتها‬ ‫الداعية للحوار والنفتاح‪.‬‬ ‫ل����ذا ف��امل�����ص��ه��د ي��ت��ج��ه نحو‬ ‫اإج��راء انتخابات منزوعة الد�صم‬ ‫ال�صيا�صي‪ ،‬ومنقو�صة ال�صرعية‬ ‫ال�����ص��ع��ب��ي��ة‪ ،‬م���ا ���ص��ي��وق��ع ال�����ص��رر‬ ‫احلتمي مبوؤ�ص�صة الربملان وبالوطن‬ ‫ومب�صتقبل الإ�صالح ال�صيا�صي‪ ،‬ومن‬ ‫هنا يجب األ يرتك الأمر اإىل فريق‬ ‫وزاري تتنازعه ال��روؤى امل�صطربة‬ ‫ال��ن��اج��م��ة ع���ن ���ص��ع��ف اخل����ربة‪،‬‬ ‫ومراهقات النكاية‪.‬‬ ‫ولعل الأوان قد ح�صر ليتدخل‬ ‫راأ�س الدولة ويح�صم امل�صهد‪ ،‬فكما‬ ‫كان احلل للمجل�س ال�صابق نهاية‬ ‫لن�����ص��داد اأف���ق‪ ،‬ق��د يكون تاأجيل‬ ‫النتخابات القادمة نهاية لن�صداد‬ ‫اأف��ق اآخ��ر‪ ،‬فالزمن كفيل يف اأكرث‬ ‫الأحيان بحل اأ�صخم الأزمات‪.‬‬

‫عندم� نكون يف‬ ‫قلب احلدث‬

‫جمال ال�صواهني‬ ‫العتداء على لبنان قبل يومني جاء على �صكل «بروفة»‬ ‫اأراد العدو الإ�صرائيلي من خاللها ا�صتك�صاف اأمور ع�صكرية‬ ‫واأمنية‪ ،‬وقد ح�صل على رد مل يتوقعه من اجلي�س اللبناين‪،‬‬ ‫وكذلك من طريقة املقاومة يف متابعة العتداء‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫ذلك كان هناك حدث اآخر يقع يف العقبة واإيالت عرب �صقوط‬ ‫�صواريخ عليهما‪ ،‬اختلفت التقديرات حولها يف كل من الأردن‬ ‫وم�صر والعدو الإ�صرائيلي‪ ،‬غري اأن الأرجح هو وجود روابط‬ ‫بني �صواريخ العقبة واإيالت التي وقعت �صباح ًا‪ ،‬وتلتها بعد‬ ‫�صاعات قليلة عملية العتداء على لبنان‪.‬‬ ‫فمن جهة هناك من توقع وقال اإن العدو الإ�صرائيلي هو‬ ‫مطلق ال�صواريخ‪ ،‬وغر�صه اإحداث اإرباك يف اجلنوب ليكون‬ ‫متفرغ ًا ملا يبتغيه يف ال�صمال‪ ،‬وهذا اأمر غري م�صتبعد‪ ،‬ومعتاد‬ ‫من عدو متمر�س يف اق��رتاف اجلرائم‪ ،‬ويل ذراع احلقائق‬ ‫بعدها‪.‬‬ ‫وهناك من يجد اأن العدو الإ�صرائيلي هو الذي ميول‬ ‫ع�صابات يف �صيناء وي�صخرها لأه��داف��ه كلما اأراد ذلك‪،‬‬ ‫وهذا اأمر لي�س غريب ًا اأي�ص ًا‪ ،‬ولي�س فيه جديد‪ ،‬فاملعروف اأن‬ ‫يف �صيناء م�صاحات وا�صعة للعمل لي�س للمقاومة وع�صائر‬ ‫ال�صحراء فقط‪ ،‬واإمنا لعدد من اجلوا�صي�س اأي�ص ًا‪.‬‬ ‫مثل هذه الفر�صيات‪ ،‬هي التي تذهب نحو و�صف الأمر‬ ‫باأنه اإرهاب واإجرام‪ ،‬وحقيقة الأمر اأنه كذلك طاملا اأنه فعل‬ ‫اإ�صرائيلي‪ ،‬واإجرام منظم‪.‬‬ ‫لقد تربع العدو الإ�صرائيلي للقول اإن حركة حما�س‬ ‫ومعها اجلهاد‪ ،‬واأي�ص ًا حزب اهلل‪ ،‬وراء عملية ال�صواريخ‪ ،‬وهذا‬ ‫الأمر ل ي�صمد اأمام حقائق اأن هذه اجلهات مل تعتد املقاومة‬ ‫اإل من خالل املواقع املتواجدة فيها‪ ،‬اإن كان يف جنوب لبنان‪،‬‬ ‫اأو قطاع غزة وفل�صطني املحتلة بالن�صبة للجهاد وحما�س‪.‬‬ ‫وقد كان جلي ًا اأن كال من الأردن وم�صر مل ت�صريا اإىل‬ ‫حركات املقاومة هذه باأي اتهام‪ ،‬واإمنا جاء ردها عام ًا دون‬ ‫حتديد‪ ،‬ما يعني اأن يف ثناياه اإ�صارة للعدو الإ�صرائيلي‪.‬‬ ‫ل��و اأن ه��ن��اك ت�اأك��ي��دات م��ن اأي ن��وع على اأن حركات‬ ‫املقاومة الإ�صالمية والف�صائل الفل�صطينية الأخرى تقف‬ ‫خلف عملية ال�صواريخ‪ ،‬واأن الهدف كان العدو الإ�صرائيلي‪،‬‬ ‫فاإن الأكيد هو خروج ردود فعل ومواقف لي�س كتلك التي‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫أفق جديد‬

‫ي� له من دين لو اأن له رج�ال‪...‬‬ ‫يف ن�س مرتجم مقتب�س عن كتاب‬ ‫للثقافة اجلن�صية‪ُ ،‬د ِّر�س يف بريطانيا‬ ‫يف ال�صتينات‪ ،‬دعوة للمراأة الغربية‬ ‫للخ�صوع لزوجها وطاعته‪ ،‬ولكنها‬ ‫طاعته تدنو بها اإىل مرتبة البهائم‪،‬‬ ‫وتنتهك حتى اأب�صط حقوقها وهو‬ ‫ال��ت��ع��ب��ري ع���ن رف�����س ت�����ص��رف غري‬ ‫مقبول‪ ،‬اإذ عليها الكتفاء بال�صمت‬ ‫فقط‪ ،‬حتى لو اأدى ذلك اإىل اإهدار‬ ‫اإن�صانيتها؛لأن «رغبات الرجل اأهم‬ ‫من رغبات امل���راأة» على حد تعبري‬ ‫الن�س الذي يحتوي على «ن�صائح»‬ ‫خم ِجلَة‪.‬‬ ‫اآثرت اأخرى ُ ْ‬ ‫م���ن ال�����ص��ه��ل يف ع����امل ال�����ص��ور‬ ‫ال��ن��م��ط��ي��ة ال�����ذي ي�����ص��ور ال��ع��رب‬ ‫وامل�����ص��ل��م��ني ك��اأن��ا���س م���ن ال��ق��رون‬ ‫الو�صطى اإل�صاق هذا الن�س املقتب�س‬ ‫بهم باعتبارهم ك��ائ��ن��ات بدائية‬ ‫تعامل املراأة كاجلارية التي وجدت‬ ‫خلدمة الرجل واإبهاجه‪ ،‬وبالرغم‬ ‫من تعاقب الزمان‪ ،‬وات�صال الغرب‬ ‫بال�صرق يف ظل القرية الكونية‪ ،‬اإل‬ ‫اأن ال�صورة التي �صنعها امل�صت�صرقون‬ ‫ع��ن ال��ع��رب ك��ب��ه��ائ��م متنا�صلة يف‬ ‫ال�����ص��ح��راء تق�صي حياتها رك�صا‬ ‫وراء �صهوات البطن والفرج ما زالت‬ ‫�صائدة ومتداولة‪ ،‬اأما �صورة الن�صاء‬ ‫فكانت حم�صورة يف اأج�صام �صبقة‬ ‫حمبو�صة وراء ج��دران احلرملك‪،‬‬ ‫ملفوفة باحلرير‪ ،‬منقوعة بالورد‬ ‫وال��ب��خ��ور تنتظر يوما اأو ليلة اأو‬ ‫�صاعة فرج اأو اإ�صارة من �صيد البيت‪.‬‬ ‫ومل يقت�صر الت�صليل على الغرب‪،‬‬ ‫فقد رك��ب بع�س ال��ع��رب موجتهم‪،‬‬ ‫وم��ال��وا م��ع رياحهم‪ ،‬ورددوا نف�س‬ ‫اأ�صطوانتهم امل�صروخة عن طغيان‬ ‫املجتمعات ال��ذك��وري��ة العربية‪،‬‬ ‫وا�صت�صعاف ومهانة ن�صاء العرب‪،‬‬ ‫فها هو ن��زار قباين يد�س ال�صم يف‬ ‫الد�صم‪ ،‬وينظم الباطل بثوب احلق‬ ‫والن�صح واحلر�س‪ ،‬فيقول يف اإحدى‬ ‫ق�صائده‪:‬‬ ‫ق�صينا العمر يف املخدع‬ ‫وجي�س حرمينا معنا‬ ‫و�صك زواجنا معنا‬ ‫و�صك طالقنا معنا‬ ‫ليالينا موزعة‬ ‫هنا �صفة‬ ‫هنا �صاق‬ ‫هنا ظفر‬ ‫هنا اإ�صبع‬ ‫متتعنا مبا ملكت اأيامننا‬ ‫وع�صنا من غرائزنا مب�صتنقع‬ ‫ومل نذكر �صوى امل�صجع‬ ‫بريطانيا وغ��ريه��ا م��ن ال���دول‬ ‫ال��غ��رب��ي��ة ي��ن��ظ��رون اإل��ي��ن��ا ���ص��زرا‪،‬‬ ‫وينتقدون حياتنا الأ�صرية وحقوق‬ ‫امل��راأة عندنا‪ ،‬ويف�صلون املعاهدات‬ ‫والتفاقيات على مقا�صهم ملعاجلة‬ ‫اأخطائهم وخطاياهم‪ ،‬ثم يحاولون‬

‫‪15‬‬

‫اإلبا�صها لنا ق�����ص��را‪ ،‬واإن ك��ان��ت ل‬ ‫تنا�صبنا �صكال ول م�صمونا‪.‬‬ ‫املراأة عندهم اإذن كانت اأداة بيد‬ ‫الرجل يفعل بها ما ي�صاء؛ فال حقوق‬ ‫زوجية‪ ،‬ول مالية‪ ،‬ول م��رياث‪ ،‬ول‬ ‫طالق عندما ت�صتحيل احلياة‪ ،‬ول‬ ‫حقوق مواطنة‪ ،‬ول��ذا ك� ّ�ن بحاجة‬ ‫اإىل ال��ت��ح��رر‪ ،‬وح��ت��ى ال��ث��ورة على‬ ‫الدين الذي �صاهم يف حرمانهن من‬ ‫اأب�صط احلقوق الإن�صانية‪ ،‬فاملراأة‬ ‫الغربية عانت م��ن ظلم وتهمي�س‬ ‫الكني�صة لها‪ ،‬وكان القدي�س بول�س‬ ‫يقول‪« :‬لي�صمت ن�صاوؤكم يف املعابد؛‬ ‫لأنهن لي�س ماأذونا لهن اأن يتكلمن‪،‬‬ ‫بل يخ�صعن كما يقول النامو�س»‪.‬‬ ‫وبالرغم من الإجن��از الظاهري‬ ‫للن�صاء يف الغرب‪ ،‬اإل اأنهن ما زلن‬ ‫يعاملن ك�صلعة ت�صتخدم يف الرتويج‬ ‫لكل �صيء‪ ،‬ويف الإ�صقاط الأخالقي‪.‬‬ ‫ومب���ق���اب���ل ت���ل���ك ال��ن�����ص��ي��ح��ة‬ ‫املدر�صية للمراأة الغربية التي متيل‬ ‫ميال وا�صحا مل�صلحة الرجل دون‬ ‫اأي اعتبار ل��ل��م��راأة‪ ،‬جن��د ن�صيحة‬ ‫اأكرث توازنا قدمتها امراأة اأعرابية‬ ‫ه��ي اأم��ام��ة بنت احل���ارث املعروفة‬ ‫بالف�صاحة و�صداد ال��راأي لبنتها‬ ‫ليلة زفافها‪ ،‬فيها من األوان احلكمة‬ ‫وفن التعامل وفهم الفطرة الب�صرية‪،‬‬ ‫قالت فيها‪« :‬لو اأن ام��راأة ا�صتغنت‬ ‫عن ال��زوج لغنى اأبيها لكنت اأغنى‬ ‫النا�س عنه‪ ،‬ولكن الن�صاء للرجال‬ ‫ُخلقن‪ ،‬ولهن ُخلق الرجال» فاملراأة‬ ‫يف و�صيتها طرف مهم‪ ،‬وهي تن�صحها‬ ‫ب�صحبة زوجها بالقناعة‪ ،‬ومفهوم‬ ‫ال�����ص��ح��ب��ة ل��ه ظ���الل م��ن الأل��ف��ة‪،‬‬ ‫وح�صن الع�صرة‪ ،‬ومراعاة امل�صاعر‪.‬‬ ‫والدميومة مفقودة متاما يف الو�صية‬ ‫املدر�صية حتى يف الن�س الإجنليزي‬ ‫ال���ذي ي��ب��دو كالئحة م��ن الأوام���ر‬ ‫تقول افعلي ول تفعلي‪.‬‬ ‫وقد يتح�ص�س البع�س من اختيار‬ ‫الألفاظ يف قول الأعرابية‪« :‬كوين‬ ‫ل��ه اأم����ة ي��ك��ن ل��ك ع��ب��دا» ويغفل‬ ‫ع��ن م�صمون امل�����ص��اواة املتحقق يف‬ ‫املعاملة باملثل‪ ،‬وجم��ازاة الإح�صان‬ ‫بالإح�صان من الرجل للمراأة ومن‬ ‫املراأة للرجل‪.‬‬ ‫واأف�صل منها م��ا ج��اء يف ح�صن‬ ‫املع�صر واآداب الفرا�س يف الإ�صالم‬ ‫الذي ي�صمو بالعالقة الزوجية فوق‬ ‫حدود اجل�صد‪ ،‬ليتح�صل بها �صكينة‬ ‫الروح‪ ،‬وطماأنينة القلب‪ ،‬وخمود نار‬ ‫ال�صهوة‪ ،‬وقد نبه ر�صول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�صلم �صراحة على املودة‬ ‫وال��رح��م��ة يف العالقة الزوجية‪،‬‬ ‫فجاء يف احلديث‪« :‬ل يقعن اأحدكم‬ ‫على امراأته كما تقع البهيمة‪ ،‬وليكن‬ ‫بينهما ر�صول‪ ،‬قيل‪ :‬وما الر�صول؟‬ ‫قال‪ :‬القبلة والكالم» وكلما ترفق‬ ‫الزوج وجتمل كان ذلك األيق باملقام‪،‬‬

‫واأطيب للنف�س‪ ،‬واأوفى لالأجر‪ ،‬فقد‬ ‫جاء يف احلديث‪« :‬اغ�صلوا ثيابكم‪،‬‬ ‫وخ���ذوا م��ن ���ص��ع��ورك��م‪ ،‬وا�صتاكوا‪،‬‬ ‫وت���زي���ن���وا‪ ،‬وت��ن��ظ��ف��وا‪ ،‬ف����اإن بني‬ ‫اإ�صرائيل مل يكونوا يفعلون ذلك‪،‬‬ ‫فزنت ن�صاوؤهم»‪ ،‬وقال ابن عبا�س‪:‬‬ ‫«اإين اأح��ب اأن اأتزين لمراأتي كما‬ ‫ت��ت��زي��ن يل»‪ ،‬ك��م��ا ج��ع��ل الإ���ص��الم‬ ‫اإح�صان ال��زوج اإىل زوجته يف هذا‬ ‫املو�صع حتديدا اإح�صانا اإىل ذات‬ ‫ن��ف�����ص��ه‪ ،‬ف��ق��ال ت��ع��اىل‪« :‬وق��دم��وا‬ ‫لأنف�صكم» فاأ�صبحت نف�س ال��زوج‬ ‫وال���زوج���ة نف�صا واح����دة متاآلفة‬ ‫موؤتلفة‪ ،‬وجعل كذلك للمراأة ن�صيبا‬ ‫من هذه العالقة كما للرجل‪ ،‬فنهى‬ ‫ال��رج��ال اأن يتعجلوا حتى تق�صي‬ ‫ال���زوج���ة خ���اط���ره���ا‪ ،‬ف��ال��ع��الق��ة‬ ‫الزوجية اإح�صان واإعفاف للطرفني‬ ‫ل للرجل دون املراأة‪ ،‬وفتح الإ�صالم‬ ‫باب احلالل اأم��ام الزوجني ملا يجد‬ ‫من طرق وو�صائل وفنون و�ص َّيقَ باب‬ ‫احلرام يف الإتيان يف الدبر واأثناء‬ ‫احلي�س‪ ،‬ول يجوز للزوجة اأن تطيع‬ ‫زوج��ه��ا يف املمار�صات ال�����ص��اذة‪ ،‬فال‬ ‫طاعة ملخلوق يف مع�صية اخلالق‪.‬‬ ‫ونه�س الإ�صالم باحلياة الزوجية‬ ‫ب�صكل متكامل‪ ،‬ومل يجعلها مق�صورة‬ ‫على ال��ف��را���س‪ ،‬ف��ج��اء يف احلديث‬ ‫اأن «ال��رج��ل اإذا نظر اإىل امراأته‬ ‫ونظرت اإليه نظر اهلل اإليهما نظرة‬ ‫رحمة‪ ،‬ف �اإذا اأخ��ذ بكفها ت�صاقطت‬ ‫ذنوبهما من خالل اأ�صابعهما»‪ ،‬وندب‬ ‫الر�صول بفعله اإىل م�صاعدة الأهل‬ ‫يف البيت‪ ،‬حيث كان �صلى اهلل عليه‬ ‫و�صلم يبقى يف خدمة اأهله اإىل اأن‬ ‫حت�صر ال�صالة‪ ،‬واأو�صى بال�صرب على‬ ‫الن�صاء‪ ،‬واحتمال غ�صبهن ومداراته‬ ‫باحل�صنى‪ ،‬فكان اإذا غ�صبت زوجته‬ ‫و�صع يده على كتفها ودعا‪« :‬اللهم‬ ‫اغفر ذنبها‪ ،‬واأذه���ب غيظ قلبها‪،‬‬ ‫واأعذها من الفنت»‪.‬‬ ‫لقد �صمت ال�صريعة مبعاملة‬ ‫املراأة اإىل اآفاق الكمال والإح�صان‪،‬‬ ‫وق��د �صدق الكاتب ه��ادي املدر�صي‬ ‫اإذ ق���ال‪« :‬ل ميكن اأن يخلق اهلل‬ ‫الرجال يف اأرحام الن�صاء ثم يجعل‬ ‫لهن كرامة دون كرامتهم»‪ ،‬ولكننا‬ ‫م���ع ه����ذا جن���د ال���ط���الق وال��ع��ن��ف‬ ‫الأ�صري والظلم يف ازدياد مطرد يف‬ ‫جمتمعاتنا العربية والإ�صالمية‪،‬‬ ‫فياأتينا �صوط من اخل��ارج يحاول‬ ‫اأن ي�صرينا كالقطيع يف ط��ري��ق ل‬ ‫ت�صتقيم عليه خطواتنا‪.‬‬ ‫اإن من يظلم املراأة اأو ي�صربها اأو‬ ‫ينتق�س من حقوقها هو امللوم الأول‬ ‫يف النتقا�س من ال�صريعة والتحول‬ ‫عنها‪ ،‬فالعامل يحكم على الإ�صالم‬ ‫ب��ت�����ص��رف��ات امل�����ص��ل��م��ني ول يف�صل‬ ‫بينهما‪ ،‬والدين كامل‪ ،‬ولكن لالأ�صف‬ ‫ال�صفراء ل يح�صنون متثيله‪.‬‬

‫خرجت خالل اليومني املا�صيني‪ .‬واأغلب التقدير اأن احلديث‬ ‫كان �صيخرج خمتلف ًا‪ ،‬ورمبا فيه بع�س التفهم العلني خلطاأ‬ ‫غري مق�صود ل�صاروخ �صل طريقه‪ ،‬غري اأن الأمر لي�س كذلك‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا اأن ه��ذه احل��رك��ات نفت اأي �صلة لها باحلادث‪.‬‬ ‫يظل هناك احتمالت اأخرى‪ ،‬منها وجود تنظيمات �صرية‬ ‫ت�صتهدف العدو الإ�صرائيلي‪ ،‬وتعمل على طرقها اخلا�صة‪،‬‬ ‫وهذا اأمر وارد‪ ،‬غري اأنه ل وجود ملا يوؤكده‪ ،‬ليظل الحتمال‬ ‫الأكرث قرب ًا للمنطق هو اأن العدو الإ�صرائيلي هو الفاعل‬ ‫احلقيقي‪.‬‬ ‫اأما التزامن مع العتداء على لبنان فاإن فيه ما يحتمل‬ ‫الكثري من التف�صريات‪ ،‬وطبيعة الأهداف املرجوة‪.‬‬ ‫فالعدو الإ�صرائيلي هو املعني الأول اإىل جانب وا�صنطن‬ ‫يف التخطيط حلرب �صد اإي��ران‪ ،‬وهما يعمالن مع ًا يف ال�صر‬ ‫والعلن من اأجل ذلك‪ ،‬ومعلوم اأن حلفاء طهران يف املنطقة‬ ‫�صيكونون ب�صكل جدي �صد العدوان عليها‪ ،‬وهذا اأمر يدفع‬ ‫العدو الإ�صرائيلي اأكرث ما يكون للعمل �صدهم مبكراً‪ ،‬وقبل‬ ‫الو�صول اإىل �صرب طهران‪.‬‬ ‫الرئي�س ال�صوري ب�صار الأ�صد حتدث عن احتمال احلرب‪،‬‬ ‫ومثله فعل الرئي�س الإيراين اأحمدي جناد‪ ،‬وهذا حال لي�س‬ ‫فيه هزل ومزح‪ ،‬واإمنا جد اأكرث ما يكون‪ ،‬اأما ال�صيخ ح�صن‬ ‫ن�صر اهلل فقال قبل يوم اأم�س موؤكد ًا اأن وا�صنطن هي التي‬ ‫اتخذت قرار احلرب على لبنان يف متوز عام ‪ 2006‬واأن العدو‬ ‫الإ�صرائيلي كان املنفذ لها‪.‬‬ ‫ويف الأم��ر اإث��ارة ل تقبل اللب�س‪ ،‬اإن وا�صنطن ت�صتعد‬ ‫لتخاذ نف�س القرار‪ ،‬وهذه املرة �صد طهران ومعها املقاومة‬ ‫يف لبنان‪ ،‬واأي حترك �صوري اإىل جانبهما‪.‬‬ ‫غري اأنها هذه املرة لن تكون حرب ًا �صهلة‪ ،‬واإمنا معقدة‬ ‫وبكلف عالية جداً‪ ،‬اإ�صافة اإىل اأن احل�صم فيها غري موؤكد‪.‬‬ ‫فطهران ا�صتفادت من كل ما حدث يف العراق واأفغان�صتان‪،‬‬ ‫وهي م�صتعدة لالأمر على طريقة مغايرة‪ ،‬ومتتلك اأدروات‬ ‫للمواجهة من �صتى الأ�صكال والأن��واع‪ ،‬والتي اأخطرها على‬ ‫الإطالق ال�صواريخ التي �صتوجه لتل اأبيب‪ ،‬والتي قد ي�صقط‬ ‫منها هنا وهناك عن طريق اخلطاأ‪ ،‬ولن نكون بعيدين عنه‬ ‫اإذا وقعت الواقعة‪.‬‬

‫طلقة تنوير‬

‫د‪ .‬اإبراهيم علو�س‬

‫كل الت�س�من مع لبن�ن‬ ‫ج����اء ت�����ص��دي اجل��ي�����س ال��ل��ب��ن��اين مل��ح��اول��ة ال��ت��وغ��ل‬ ‫"الإ�صرائيلية" يف اجلنوب اللبناين يف ‪ 2010/8/3‬قبل كل‬ ‫�صيء رد ًا على النتهاكات اليومية للمياه الإقليمية والرتبة‬ ‫والأجواء اللبنانية‪ .‬فتلك اأو ًل م�صاألة �صرف ع�صكري للتاأكيد‬ ‫على دور اجلي�س اللبناين يف الدفاع عن �صيادة لبنان‪ ،‬عندما‬ ‫يكون ذلك مبتناوله‪ ،‬ولو تعلق الأم��ر بقطع �صجرة زيتون‬ ‫لبنانية واحدة قرب العدي�صة فح�صب‪ ،‬فما بالك مث ًال بحقل‬ ‫غازي ونفطي باملياه الإقليمية اللبنانية؟!‬ ‫مدعوم مبوقف قوي من رئي�س‬ ‫�صيا�صي ًا‪ ،‬اجلي�س اللبناين‬ ‫ٌ‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬القائد الأعلى للقوات امل�صلحة‪ ،‬كما ظهر بجالء‬ ‫من بيان الرئي�س مي�صال �صليمان حول ال�صتباك احلدودي مع‬ ‫اجلي�س "الإ�صرائيلي"‪ ،‬حيث "اأمر اجلي�س اللبناين بالت�صدي‬ ‫لأي حم��اول��ة اع��ت��داء اإ�صرائيلية على لبنان مهما كانت‬ ‫الت�صحيات"! وي�صتحق الرئي�س �صليمان كل تقدير على هذا‬ ‫املوقف الذي اأ�ص�س له بكل جدارة �صلفه الرئي�س اإميل حلود‪.‬‬ ‫ويف الفرتة املا�صية تعر�س لبنان ت��ك��رار ًا لتهديدات‬ ‫با�صتهدافه وا�صتهداف موؤ�ص�صاته‪ ،‬من وزير حرب العدو اإيهود‬ ‫ب��اراك مث ًال يف مقابلته مع الوا�صنطن بو�صت الأمريكية يف‬ ‫‪ ،2010/7/26‬ومن الوا�صح بالتايل اأن القيادة ال�صيا�صية‬ ‫والع�صكرية للدولة اللبنانية ا�صتنفرت ل�صتغالل اأي انتهاك‬ ‫ج�صدي �صهيوين‪ ،‬ميكن التعامل معه بالأ�صلحة الر�صا�صة‬ ‫وق��ذائ��ف الآر بي جيه‪ ،‬وه��ي انتهاكات متكررة ومتوقعة‬ ‫بجميع الأحوال‪ ،‬لإي�صال ر�صالة للكيان باأن التهديد بتدمري‬ ‫املوؤ�ص�صات اللبنانية لي�س لعب ًا ولهواً‪.‬‬ ‫فتلك ر�صالة لوزراء اليمني ال�صهيوين املتطرف واملوؤ�ص�صة‬ ‫الع�صكرية ال�صهيونية ب �اأن لبنان لي�س اأر���ص�� ًا م�صتباحة‪،‬‬ ‫وب���اأن عليهم اأن يبتلعوا تهديداتهم ب�صاأنه‪ ،‬فيما اأعلن‬ ‫اجلرنال غادي اأيزنكوت‪ ،‬قائد املنطقة ال�صمالية يف اجلي�س‬ ‫"الإ�صرائيلي"‪ ،‬باأن "هذا احلادث معزول‪ ،‬واأن "اإ�صرائيل"‬ ‫غري معنية بالت�صعيد"‪ ،‬فما ا َ‬ ‫أجمل مثل هذا التبدد ال�صريع‬ ‫للن َف�س اليهودي املتعايل (دون اأن ناأمن غ��دره)! فيما دعت‬ ‫ت�صيبي ليفني القيادتني اللبنانية و"الإ�صرائيلية" اإىل‬ ‫الت�صرف مب�صوؤولية لتجنب اإ�صعال املنطقة (اجلزيرة نت‬ ‫‪� ...)2010/8/4‬صحيح اأنها كانت حتاول‪ ،‬كقائدة للمعار�صة‪،‬‬ ‫اأن ت�صجل نقاط ًا حل�صاب كادميا‪ ،‬لكن �صتان ما بني هذا اخلطاب‬ ‫"العقالين" اليوم وعنجهيتها كوزيرة خارجية لدولة العدو‬ ‫خالل العدوان عام ‪!2006‬‬ ‫عقالنية العدو اإذن تنتجها بنادق املقاومني ل تنازلت‬ ‫املفاو�صني‪ ،‬مبا�صرين اأم غري مبا�صرين‪ ...‬هكذا جاء اليوم‬ ‫الذي ي�صكو فيه ال�صقر ليربمان لبنان اإىل جمل�س الأمن!‬ ‫ولبنان ال��ذي �صبق اأن ه��زم ال��ع��دو ال�صهيوين مرتني‪،‬‬ ‫عامي ‪ 2000‬و‪ ،2006‬ي�صتند لذلك الإرث وه��و ي��رد على‬ ‫العدو ال�صهيوين‪ ،‬فقط لينع�س ذاكرته‪ .‬طبع ًا املفاجئ للعدو‬ ‫ال�صهيوين ه��ذه امل��رة اأن ال��رد ج��اءه من اجلي�س اللبناين‬ ‫مبا�صرة‪ ،‬ل املقاومة‪ ،‬وهو ما ميكن ر�صد تفاعالته يف ال�صحافة‬ ‫الغربية وال�صهيونية نف�صها التي ذهلت لالأمر‪.‬‬ ‫وهنا ميكن اأن ن�صجل اأن اجلي�س اللبناين حمى املقاومة‬ ‫�صيا�صي ًا بتج�صمه عبء الدفاع عن �صيادة لبنان بالنيابة‬ ‫عنها‪ ،‬حتى ل يقال اإنها افتعلت معركة قبيل مو�صوع املحكمة‬ ‫الدولية والقرار الظني ب�صاأن اغتيال رفيق احلريري‪ ،‬كما اأ�صار‬ ‫ال�صيد ح�صن ن�صراهلل م�صاء يوم ‪ ،2010/8/3‬لكن اجلي�س‬ ‫كان ي�صتند ب�صكل غري مبا�صر اأي�ص ًا‪ ،‬وهذا هو الأ�صا�س‪ ،‬للقوة‬ ‫النارية والعمق الإ�صرتاتيجي للمقاومة‪ ،‬يف ت�صديه التكتيكي‬ ‫للتوغل "الإ�صرائيلي" على طريق العدي�صة وكفركال‪.‬‬ ‫واإذ باءت قوى ‪ 14‬اآذار بالف�صل‪ ،‬وانفرط عقدها‪ ،‬وان�صق‬ ‫عنها بع�س اأركانها‪ ،‬وف�صل م�صروع تفجري لبنان وا�صتئ�صال‬ ‫املقاومة داخلي ًا‪ ،‬ب��ات ل بد من اللجوء لقرار دويل لعزل‬ ‫املقاومة �صيا�صي ًا‪ ،‬والتهيئة ل�صتئ�صالها ب �اأدوات خارجية‬ ‫اأ���ص��ا���ص�� ًا‪ ،‬وم��ن هنا ل ي��ج��وز الف�صل م��ا ب��ني ال�صتفزازات‬ ‫"الإ�صرائيلية" املت�صاعدة وقرار املحكمة الدولية اخلا�صة‬ ‫باغتيال احلريري الذي يربر لها فعلي ًا‪ ،‬وميهد للمزيد منها‪.‬‬ ‫وحتى اإ�صعا ٍر اأخ��ر‪ ،‬تبقى كل حمكمة و�صرعية دولية‬ ‫مذنبة ومدانة م�صبق ًا حتى يثبت العك�س‪ ،‬وتبقى مرجعيتنا‬ ‫م�صلحة الأمة ل القرار الدويل‪.‬‬ ‫اأخ��رياً‪ ،‬حتية ح��ارة مل�صوؤول املوقع اللبناين ال��ذي ركز‬ ‫القنا�صة الذين ا�صطادوا ال�صابطني "الإ�صرائيليني" الواقفني‬ ‫حوايل ‪ 300‬اإىل ‪ 400‬مرت داخل فل�صطني املحتلة ملراقبة عمل‬ ‫جنودهم الذين دفعوهم لالأرا�صي اللبنانية‪ ،‬فتلك �صربة‬ ‫معلم موهوب بالتكتيكات الع�صكرية بال اأدنى �صك‪.‬‬ ‫‪alloush100@yahoo.com‬‬


‫‪16‬‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫مبادرة وطنية �ست�سهم يف ترويج اجلامعات الأردنية‬

‫فهمي هويدي‬

‫�إطالق �أول دليل �إلكرتوين ��سرت�سادي‬ ‫حول �لتعليم �لعايل يف �ململكة‬

‫لي�ست خطيئة‬ ‫حقًا‪� ..‬إنها جرمية‬ ‫لي�صت احلكومة وحدها التي ت�صتغفلنا‪ .‬لكن بع�ض املثقفن‬ ‫يقرتفون الإثم ذاته‪ .‬وجرم الآخرين اأفدح‪ ،‬لأننا اإذا كنا قد اعتدنا‬ ‫ال�صتغفال الر�صمي فاإن تطوع اأولئك النفر من املثقفن للقيام‬ ‫بهذه املهمة ي�صدمنا‪ ،‬لأنهم بذلك يتخلون عن دورهم يف التعبر‬ ‫عن �صمر الأمة‪ ،‬ويختارون اأن يقوموا بدور «البوق» لل�صلطة‪.‬‬ ‫لقد �صدمني مرتن مقال لأحببد اأولئك املثقفن ن�صر يوم‬ ‫الثاثاء املا�صي (‪ )8-3‬كان تعليقا على موافقة وزراء اخلارجية‬ ‫العرب الأع�صاء يف جلنة املبادرة‪ ،‬على اإجراء املفاو�صات املبا�صرة‬ ‫بن ال�صلطة الفل�صطينية ا�صتجابة لطلب نتنياهو رئي�ض الوزراء‬ ‫الإ�صرائيلي‪ ،‬وامتثال لأمببر الرئي�ض اأوبببامببا‪ .‬ال�صدمة الأوىل‬ ‫اأن املقال يف تاأييده لتلك اخلطوة ا�صت�صهد بتجربة املفاو�صات‬ ‫املببببا�بصببرة بببن الفيتنامين والأمببري بك بيببن يف �صتينيات القرن‬ ‫املا�صي‪ ،‬رغببم اأنببه ل وجببه للمقارنة بن احلالتن الفل�صطينية‬ ‫والفيتنامية‪ .‬اأما ال�صدمة الثانية فتمثلت يف اأن املقال حم�صوب‬ ‫على الي�صار‪ ،‬الببذى ارتبطت �صورته يف الأذهببان بالن�صال �صد‬ ‫ال�صتعمار‪ ،‬والنحياز اإىل جانب حركات التحرر الوطني‪ .‬ولكننا‬ ‫فوجئنا باأن بع�ض رموزه خال ال�صنوات الأخرة �صئموا الن�صال‬ ‫واأهله‪ ،‬وفتحوا دكاكن خمتلفة عر�صوا فيها عباءة الي�صار للبيع‬ ‫حل�صاب جبهببات عببدة‪ ،‬مل يكن الن�صال اأو التحرر الوطني من‬ ‫بينها‪.‬‬ ‫وهي مفارقة ل تخلو من دللببة‪ ،‬ذلك اأن بع�ض الي�صارين‬ ‫حن اأرادوا اأن ي�صوقوا موقف ال�صلطة ودول العتدال يف تعاملهم‬ ‫مع الإ�صرائيلين‪ ،‬فاإنهم ا�صتدعوا التجربة الفيتنامية وتاعبوا‬ ‫بها‪ .‬وهببم فى ذلببك مل يختلفوا عن نظائرهم من اأهببل اليمن‬ ‫وفقهاء ال�صلطان‪ ،‬حن ا�صتدعوا �صلح احلديبية ليرروا ال�صلح‬ ‫مع اإ�صرائيل وي�صوغوه للنا�ض‪ .‬اإن �صئت فقل اإن الطرفن اأديا دور‬ ‫فقهاء ال�صلطان مع اختاف مرجعيتهما‪ .‬فيتنام هي املرجعية‬ ‫عبنببد الأولب ببن و�بصبلببح احلببديبببيببة مببرجبعبيببة الأخ ببري ببن‪ .‬وهدف‬ ‫الطرفن هو خدمة ال�صلطان وترير اأفعاله‪ ،‬لتحقيق ماآرب‬ ‫خا�صة ل تخفى على اأحد‪.‬‬ ‫املقالة التي اأ�صرت اإليها ل�صاحب اخللفية الي�صارية ركزت‬ ‫على نقطتن هبمببا‪ :‬انتقاد رفب�ببض حببركببة حما�ض التوقيع على‬ ‫وثيقة امل�صاحلة امل�صرية‪ ،‬واعتبار ذلك املوقف �صارا مب�صلحة‬ ‫ال�صعب الفل�صطيني‪ .‬ثم حفاوته بفكرة املفاو�صات املبا�صرة مع‬ ‫الإ�صرائيلين‪ ،‬وادع بباوؤه اأنبهببا «لي�صت خطيئة ل يجوز الإقدام‬ ‫عليها‪ ،‬بل هي �صرورة لتوفر فر�صة اإقامة ال�صام» وهذا ال�صق‬ ‫الأخر هو الذي مت ال�صت�صهاد فيه مبفاو�صات الفيتنامين مع‬ ‫الأمريكين‪.‬‬ ‫يف النقطتن كان ال�صتغفال حا�صرا بقوة‪ .‬ذلك اأن الكاتب‬ ‫املحرتم حتدث عن وثيقة مل يقراأها‪ ،‬واإذا كان قد قراأها فاأ�صك‬ ‫كبثببرا يف اأن ببه ا�بصبتببوعببب م�صمونها‪ ،‬لأن بنببي اأرج ببو األ يبكببون قد‬ ‫ا�صتوعبها واأيد ما فيها‪ .‬وعلى �صبيل التذكرة فقط فاإن الوثيقة‬ ‫املببذكببورة حتببرم املبقبباومببة‪ ،‬وح�صرتها يف جبهبباز الأم ببن الر�صمي‬ ‫(البتببابببع لل�صلطة) الببذي رعبباه واأ� بصببرف على اإعب ببداده اجلرنال‬ ‫الأمريكي دايتون‪ ،‬وهذا اجلهاز هو اأي�صا الذي ميار�ض التن�صيق‬ ‫الأمني اليومي مع الإ�صرائيلين‪ .‬وهذا بند وحيد يكفي يف رف�ض‬ ‫التوقيع على الوثيقة‪ ،‬باعتبار اأن التوقيع يف هببذه احلالة هو‬ ‫الذي ي�صر مب�صلحة ال�صعب الفل�صطيني‪.‬‬ ‫املقارنة املثرة للده�صة حقا هي تلك التي اأجراها �صاحبنا‬ ‫بن التجربتن الفل�صطينية والفيتنامية‪ .‬ذلك اأن ال�صتغفال‬ ‫فيها كببان مببن البعبيببار الثقيل‪ .‬اآيببة ذلببك اأن الفيتنامين كانوا‬ ‫ي بحبباورون الأمببريبكبيببن يف ببباريب�ببض‪ ،‬بينما قتالهم م�صتمر مع‬ ‫قواتهم يف فيتنام‪ .‬بل اإنهم كانوا اإذا فقدوا موقعا على جبهة‬ ‫القتال فاإنهم كانوا يطلبون من ممثليهم يف باري�ض اأن يبقوا‬ ‫يف فنادقهم ل يغادرونها‪ ،‬حتى ي�صتعيدوا ذلببك املوقع ويعززوا‬ ‫موقفهم التفاو�صي‪ .‬ول وجه للقيا�ض على احلالة الفل�صطينية‬ ‫هنا‪ .‬لي�ض فقط لأن املفاو�ض الفل�صطيني يدين املقاومة وياحق‬ ‫عنا�صرها‪ ،‬واإمنا اأي�صا لأن رئي�ض ال�صلطة ذاتها و�صف املقاومة‬ ‫ذات مرة باأنها عمل «حقر»‪ .‬من ثم فالفرق بن احلالتن هو‬ ‫ذاته الفرق بن مفاو�صات تعادلت فيها موازين القوة على اجلبهة‬ ‫واأخرى اختلت فيها تلك املوازين‪ ،‬بحيث �صارت املفاو�صات نوعا‬ ‫من الإماء والإذعان‪.‬‬ ‫اإنبنببي اأواف ببق الكاتب فقط يف قوله اإن املفاو�صات املبا�صرة‬ ‫لي�صت خطيئة‪ ،‬لأنها اأكببر واأفببدح من ذلببك حقا‪ .‬اإذ اأزعببم اأنها‬ ‫فببى ظببل املببوازيببن الببراهبنببة جببرميببة بحق ال�صعب الفل�صطينى‪.‬‬ ‫وال�صالعون فيها لي�صوا املفاو�صن فح�صب‪ ،‬ولكنهم امل�صوغون‬ ‫واملررون وامل�صجعون اأي�صا‪.‬‬

‫الدليل الكرتوين‬

‫ال�سبيل– فار�س القرعاوي‬

‫ اعبتببر تقرير �صهود مل يعلن عنهم من قبل‪ ،‬ويحملون اجلن�صية اللبنانية‪.‬‬‫بني ال�سطور‬ ‫�صدر عببن جمموعة‬ ‫ يف ظببل احلببر الب�بصببديببد ال ببذي ت�صهده �بصبجببون الحتال‬‫الأزم ب ب ب ببات الدولية‬ ‫ح ب ب ب ب ب ببول احب ب بتب ب بم ب ببال الإ�بصببرائبيبلببي‪ ،‬وخببا�بصببة تلك الببواقبعببة يف املبنبباطببق ال�صحراوية‪،‬‬ ‫ح ب ب� ب بص ببول ح ب ب ببرب يف �صحبت �صلطات ال�صجون املراوح من غرف وزنازين الأ�صرى التي‬ ‫املنطقة‪ ،‬اأن اأيب باً من ي�صتخدمونها للتلطيف من حرارة اجلو يف هذا ال�صيف احلار‪،‬‬ ‫الب ب بباع ب ب ببب ب ببن ذوي علماً اأن هببذه املببراوح ي�صرتيها الأ�بصببرى على ح�صابهم اخلا�ض‬ ‫ال�صلة املبا�صرة بهذا من «كنتن» ال�صجن‪ ،‬اأو يتم اإدخالها عن طريق الأهببل خال‬ ‫الأم ببر‪ ،‬اأي (اإ�بصببرائبيببل‪ ،‬وحببزب اهلل‪ ،‬و�صوريا واإيب ببران)‪ ،‬ل يحبذ الزيارة‪.‬‬ ‫احتمال املواجهة‪« ،‬وبالتايل فاإنهم جميعاً‪ ،‬يف الوقت احلا�صر‪،‬‬ ‫ ج بدّد نا�صطون م�صريون حملة اأطبلبقببوهببا منذ �صنوات‬‫عببازمببون على البقاء على اأهببببة ال�بصبتبعببداد»‪ .‬غببر اأنببه اأكببد اأن‬ ‫الديناميات املحركة جلذور الأزمة تبقى عر�صة لانفجار‪ ،‬ول ملقاطعة مقاهي «�صتاربك�ض» ب�صبب دعمها لب»اإ�صرائيل»‪ .‬واعتروا‬ ‫ت�صعيد احلملة يف الوقت اجلاري �صرورياً رداً على نداء جديد‬ ‫ميكن ا�صتبعاد حدوث خطاأ يف احل�صابات‪.‬‬ ‫اأطلقته اإدارة �صل�صلة املقاهي الأمريكية لدعم �صيا�صات تل اأبيب‪.‬‬ ‫ رفب�ببض عبد البعببزيببز نبباجببي‪ ،‬وهببو معتقل جببزائببري �صابق‬‫ب�صجن غوانتانامو‪ ،‬عر�صا من قبل ال�صتخبارات الأمريكية‬ ‫ معلومات يتم تداولها يف اأو�صاط دبلوما�صية يف العا�صمة‬‫يتعلق بفكرة العمل معها كجا�صو�ض‪ ،‬واإر�صاله اإىل اأملانيا للعمل الأمببريبكبيببة‪ ،‬وا�بصبنبطببن‪ ،‬عببن اتب�بصببالت غببر مببببا�بصببرة مببع حزب‬ ‫كباإمببام يف اأحببد امل�صاجد‪ ،‬لكنه رف�ض هببذا العر�ض الببذي و�صف اهلل‪ ،‬وتاأكيد هبوؤلء اأن العاقة الأمركية مع �صورية ل ت�صهد‬ ‫بب»املغري»؛ لأن عقيدته ل ت�صمح له بالقيام بذلك‪.‬‬ ‫تقدما‪.‬‬ ‫ بانتظار ما �صتوؤول اإليه الإجراءات التي تثبت اأن املحكمة‬‫الببدولبيببة م�صي�صة‪ ،‬ف باإن اخلبطبباب ال بقببادم لأمببن عببام حببزب اهلل‬ ‫ال�صيد ن�صر اهلل �صوف يت�صمن �صرحا للتفا�صيل التي رافقت‬ ‫�صهود الزور منذ بدء التحقيق‪ ،‬وحتديدا ق�صية ال�صاهد حممد‬ ‫زهر ال�صديق‪ ،‬و�صيك�صف بالأ�صماء الذين ّ‬ ‫ح�صروا هذا ال�صاهد‪،‬‬ ‫ومولوا اإقامته يف باري�ض‪ .‬كما �صيتطرق ن�صر اهلل ولأول مرة ‪ ،‬اإىل‬

‫�سندوق �لزكاة ي�سرف ر�تب �سهر‬ ‫�إ�سافيا يف رم�سان‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال �صندوق الزكاة التابع لوزارة الأوقاف وال�صوؤون واملقد�صات‬ ‫الإ�صامية اإنه �صي�صرف راتب �صهر اإ�صايف خال �صهر رم�صان لأكر‬ ‫من األفي اأ�صرة تتلقى م�صاعدات �صهرية متكررة من ال�صندوق تزيد‬ ‫قيمتها عن ‪ 180‬األف دينار‪.‬‬ ‫وقال مدير عام ال�صندوق الدكتور علي القطارنة لوكالة الأنباء‬ ‫الأردنية "برتا" اأم�ض اإن خطة ال�صندوق تت�صمن كذلك منح راتب‬ ‫�صهر اإ�صايف لنحو‪ 1700‬يتيم ويتيمة مكفولن يتلقى كل واحد منهم‬ ‫مبلغ ‪ 30‬دينارا �صهريا‪.‬‬ ‫واأ�صاف كما تت�صمن اخلطة تقدمي ‪ 20‬األف وجبة غذائية خال‬ ‫ال�صهر الف�صيل مببن خببال بببرنببامببج مببوائببد الببرحبمببن‪ ،‬و‪ 450‬وجبة‬ ‫يومية ت�صل اإىل الفقراء يف منازلهم عن طريق جلان الزكاة املنت�صرة‬ ‫يف اأرجبباء اململكة‪ ،‬بالإ�صافة اإىل مئتي وجبة اأخببرى يتم تقدميها يف‬ ‫م�صجد ال�صهيد امللك املوؤ�ص�ض عبداهلل بن احل�صن يوميا طيلة ال�صهر‬ ‫الف�صيل‪.‬‬

‫بلدية �لزرقاء تقرر فتح ‪� 3‬أ�سو�ق �سعبية‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫قببررت بلدية الزرقاء فتح ثاثة اأ�صواق �صعبية مبنا�صبة حلول‬ ‫�صهر رم�صان املبارك‪ .‬وبن رئي�ض جلنة بلدية الزرقاء فاح العمو�ض‬ ‫اأن البلدية حددت ‪ 3‬مواقع جمانية لفتحها اأمام التجار‪ ،‬بهدف خدمة‬ ‫وم�صاعدة املببزارعببن وامل�صتهلكن‪ ،‬واإتبباحببة الفر�صة اأمببام الطرفن‬ ‫لبيع و�صراء املنتجات الزراعية من اخل�صروات والفواكه وغرها من‬ ‫ال�صلع واملواد التموينية‪ .‬وقال اإنه مت حتديد ال�صاحة الواقعة خلف‬ ‫مبنى الغرفة التجارية وال�صاحة املجاورة لاإ�صارات ال�صوئية يف �صارع‬ ‫‪ 36‬يف الزرقاء اجلديدة وال�صاحة الواقعة على �صارع ال�صخنة مقابل‬ ‫دائرة الآليات لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫ودعببا العمو�ض التجار لا�صتفادة من هببذه ال�صاحات يف عر�ض‬ ‫ب�صائعهم‪ ،‬م�صرا اإىل اأن البلدية �صتتابع هذه الأ� بصببواق مبا يحقق‬ ‫الغاية املرجوة منها‪.‬‬

‫ ك�صفت درا�صة عاملية اأ�صدرتها موؤ�ص�صة «نل�صن» لأبحاث‬‫ال�صوق والببدرا� بصببات القت�صادية اأخ ببراً‪ ،‬و�صملت ‪ 55‬دولببة‪ ،‬اأن‬ ‫امل�صرين «الأكببر اإنفاقاً لفوائ�صهم املالية يف �صراء املاب�ض‬ ‫واملبنبتبجببات البتبكبنببولببوجبيببة‪ ،‬خببا�بصببة اأج بهببزة ال بهببواتببف املحمولة‬ ‫والكمبيوتر‪ ،‬والأقببل تف�صي ً‬ ‫ا لدخببار هببذه الفوائ�ض بن دول‬ ‫ال�صرق الأو�صط واإفريقيا»‪.‬‬

‫«تانيا» �إحدى ق�س�ص جناحات �سندوق‬ ‫�لأمان لرعاية �لأيتام‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫تخرجت تانيا �صامل بعد اأن‬ ‫بلغت �صن الثامنة عب�بصببرة‪ ،‬من‬ ‫قرى الأطفال "اأ�ض اأو اأ�ض" يف‬ ‫العقبة‪ ،‬ووجببدت نف�صها تواجه‬ ‫املجتمع دون �صند اأو عون حيث‬ ‫عملت حينها مب�صانع الألب�صة‬ ‫لتوفر لقمة عي�صها‪.‬‬ ‫وتقول تانيا لوكالة الأنباء‬ ‫الأردنية "برتا" عن جتربتها يف‬ ‫العمل‪" :‬بداأت اأرى حلم حياتي‬ ‫يتبدد باأن اأجتاز مرحلة الثانوية‬ ‫العامة لألتحق باجلامعة‪ ،‬فاأنا‬ ‫بحاجة ما�صة اإىل العمل"‪ .‬لكن‬ ‫تببانبيببا ذات البثبباثببة والع�صرين‬ ‫عببامباً مل تفقد الأمببل‪ ،‬وت�صيف‬ ‫"اإن ال بعببون ال ببذي تلقيته من‬ ‫�صندوق الأمببان مل�صتقبل الأيتام‬ ‫� ب بصب بباعب ببدين بب بتب بحب بقب بي ببق حلمي‬ ‫الببدرا�بصببي الببذي مل ينته بعد"‪.‬‬ ‫اإل اأن عبقببببة اأخ ببرى اعرت�صت‬ ‫طببريببق تببانبيببا لتحقيق حلمها‪،‬‬ ‫فب بق ببد ت بعببر� بصببت حل ب ب ببادث �صر‬ ‫اأمكثها ثاثة اأ�صهر يف امل�صت�صفى‬ ‫وفبقببدت على اإثببره البقببدرة على‬ ‫ال�صر‪.‬‬ ‫وتقول‪" :‬اأخرين الأطباء‬ ‫اأنني لن اأ�صتطيع امل�صي‪ ،‬وكنت‬ ‫وقب بتب به ببا ا�ب بصب بتب بع ببد لخ ب بت ب ببب ببارات‬ ‫الب بت ببوجب بيب به ببي‪ ،‬اأخب ب ب ب ب ببروين اأن‬ ‫قدمي‬ ‫اح بت بمببالت � بصببري عبلببى‬ ‫ّ‬ ‫ببباتببت �صبه م�صتحيلة‪ ،‬غببر اأن‬ ‫م�صيئة اهلل كانت اأقببوى وهببا اأنا‬ ‫اليوم اأ�صر على قدمي"‪.‬‬ ‫وت�صر تانيا اإىل اأن الدعم‬ ‫النف�صي واملبعبنببوي الببذي تلقته‬ ‫خال مكوثها يف امل�صت�صفى من‬

‫تانيا‬

‫القائمن على �صندوق الأمان‬ ‫كببان له الأثببر املبا�صر يف حت�صن‬ ‫حالتها‪.‬‬ ‫رغبتها يف حتقيق حلمها‪،‬‬ ‫تبباقببت مببع اأهب ببداف ال�صندوق‪،‬‬ ‫لتجد تانيا نف�صها اأمام "فر�صة‬ ‫حقيقية" لإك بمببال ر�بصببم �صورة‬ ‫م�صتقبلها الببذي تببريببد‪ .‬وتقول‬ ‫ت ببانب بي ببا‪" :‬اإن الب ب�ب بصب بن ببدوق ذلل‬ ‫الب ب�ب بصب بع بباب‪ ،‬وج بع بل بنببي اأجت ب ب بباوز‬ ‫ال ب بت ب بحب ببديب ببات ع ب بنب ببدمب ببا دعب بي ببت‬ ‫لا�صتفادة من براجمه"‪.‬‬ ‫فب ببب بع ببد حتب ب�ب بص ببن ح ببال بت به ببا‪،‬‬ ‫وجناحها يف امتحانات الثانوية‬ ‫البعببامببة‪ ،‬اأكبلبمببت تببانبيببا درا�صتها‬ ‫ع بلببى ن بف بقببة �ب بصب بن ببدوق الأمب ب ببان‬ ‫ملب�بصبتبقببببل الأيب بت ببام الب ببذي تكفل‬ ‫برعايتها اأي�صا‪.‬‬ ‫وق ببببل اأيب ببام‪ ،‬احبتبفبلببت تانيا‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫تبعبتببزم � بصببركببة البببعببد ال بثبباين لتقنية املبعبلببومببات‬ ‫وموؤ�ص�صة ال�صتنارة اإطبباق الن�صخة الر�صمية املحدثة من الدليل‬ ‫الإلكرتوين ‪ www.unijordan.com‬الذي يعد اأول دليل اإلكرتوين‬ ‫جماين ا�صرت�صادي على م�صتوى اململكة‪ ،‬ي�صم قاعدة بيانات �صاملة‬ ‫لبكببافببة التخ�ص�صات املبطببروحببة يف اجلببامبعببات الأردن بي ب ة ا حلكومية‬ ‫واخلببا� بصببة ال بيببوم اخلبمبيب�ببض‪ .‬و� بصبيبمبكببن الببدل بيببل البطبلببببة املهتمن‬ ‫بالدرا�صة يف اجلامعات الأردنية (من داخل وخارج اململكة) ال�صتفادة‬ ‫وال�صرت�صاد من اخلدمات املتوافرة مثل حمرك بحث مينح الطلبة‬ ‫فر�صة التنقل بن قبولت الأعوام املا�صية ح�صب معدل ثانوية معن‪،‬‬ ‫بالإ�صافة اإىل بيانات كاملة عن متطلبات قبول كل تخ�ص�ض ونبذة‬ ‫عن كل جامعة‪.‬‬ ‫كما يعد الدليل مببببادرة وطنية ترمي لرتويج الأردن كوجهة‬ ‫تعليمية مبتبمبيببزة عبلببى مب� بصبتببوى املبنبطبقببة مببن خببال تببوفببر نافذة‬ ‫معلوماتية اأم ببام الطلبة املقبلن عبلببى بببرامببج التعليم ال بعببايل يف‬ ‫الأردن‪ ،‬وبببالببذات طلبة الثانوية العامة (التوجيهي)‪ ،‬لفتاً اإىل اأن‬ ‫املوقع بباأدواتببه التفاعلية �صي�صكل اأ�صا�صاً ل�صبكة اجتماعية طابية‬ ‫‪ Student’s Social Network‬جتمع طلبة الثانوية البعببامببة مع‬ ‫طلبة التعليم العايل واخلريجن‪ ،‬وت�صكل اأر�صية للحوار وتبادل‬ ‫الآراء والن�صح والتعليقات حببول العملية التعليمية والتخ�ص�صات‬ ‫واحتياجات �صوق العمل‪.‬‬ ‫‪Pravoo.net‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫بح�صولها على درجة الدبلوم يف‬ ‫الرتبية اخلا�صة‪ .‬واليوم‪ ،‬حتلم‬ ‫باإكمال م�صوارها التعليمي‪ ،‬اإذ‬ ‫تب�بصبعببى لببانبتب�بصبباب اإىل اإح ببدى‬ ‫اجل ببامب بع ببات لإك ب بمب ببال درا�صتها‬ ‫لتحقق "حلمها الدرا�صي الذي‬ ‫مل ينته بعد" كما تقول‪.‬‬ ‫جاء �صندوق الأمان مل�صتقبل‬ ‫الأيبتببام مببادرة من امللكة رانيا‬ ‫العبداهلل يف عببام ‪ ،2006‬حر�صا‬ ‫منها على �صمان م�صتقبل اأف�صل‬ ‫لاأيتام بعد تخرجهم من دور‬ ‫الرعاية‪.‬‬ ‫ويتكفل الب�بصبنببدوق بتعليم‬ ‫نحو األف يتيم‪ ،‬تخرج منهم ‪310‬‬ ‫ط بباب والبببقبيببة مببا زالب ببوا على‬ ‫مبقبباعببد الببدرا� بصببة يف اجلامعات‬ ‫وكب بلب بي ببات امل بج بت بمببع والب بت ببدري ببب‬ ‫املهني‪.‬‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫وت بوؤكببد مببديببرة ال�صندوق‬ ‫مها ال�صقا لب"برتا" اأن ال�صندوق‬ ‫يب�بصبعببى خلببدمببة ع ببدد اأكب ببر من‬ ‫الأي ب بتب ببام‪ ،‬م ب� بصببرة اإىل تطلعه‬ ‫بباأن تطال خدماته العام املقبل‬ ‫‪ 500‬ط ببال ببب وط ببالب بب ببة‪ ،‬ف�صا‬ ‫ع ببن ال ب� بص بعببي لبتببو�بصبيببع برنامج‬ ‫الإر�صاد الجتماعي والأكادميي‬ ‫والنف�صي‪.‬‬ ‫وح ب ببول ال بف بئببة امل�صتهدفة‬ ‫يف بببرامببج الب�بصبنببدوق‪ ،‬بينت اأن‬ ‫"ال�صندوق يتوا�صل مع الأيتام‬ ‫ممن تاأويهم موؤ�ص�صات الرعاية‬ ‫ب�صكل مبا�صر‪ ،‬بينما يتم الو�صول‬ ‫اإىل الأيتام الآخرين من خال‬ ‫دور رعببايببة الأي بتببام واجلمعيات‬ ‫اخل ببري ببة ل �بصبيبمببا يف مناطق‬ ‫جيوب الفقر ممن يعي�صون مع‬ ‫اأحد الوالدين اأو الأقرباء"‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


π°üàd AÉ©HQC’G ¢ùeCG ÉHhQhCG ‘ zá°üfhC’G{ á«bhCÓd Q’hO 1200 õLÉM ÖgòdG QÉ©°SCG âbÎNG äôaÉ°†J ≥jOÉæ°üdG äÉjΰûe ¿EG ¿ƒ∏eÉ©àe ∫Ébh .ÚYƒÑ°SCG øe ÌcCG ‘ É¡JÉjƒà°ùe ≈∏YCG ¤EG .áÄŸG ‘ 1^2 øe ÌcCG ÖgòdG ó©°ü«d ᪡e á«æa äÉjƒà°ùe IóY ¥ƒa ô©°ùdG ´ÉØJQG ™e

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

26^99 23^63 20^25 15^74

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^14 23^76 20^36 15^83

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

80^00 1188^00 18^440

1316 Oó©dG

∫hGóàdG º`éM QÉ`æjO ¿ƒ`«∏e 570 Rƒ`“ ô`¡°T ∫Ó`N QÉ`≤©dG ¥ƒ`°S »`a

17 áæ°ùdG Ω 2010 ÜBG 5 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 24 ¢ù«ªÿG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áfhÓY óªfi

’ Ωƒ«dG Iƒ£N !ó¨dG QÉàeCG É¡°Vƒ©J

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٤ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١١٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٢٣ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٤٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٤ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

ájQÉ÷G äÉ≤ØædG ´ÉØJQG QÉæjO QÉ«∏e 2^26 ¤EG ∫hC’G ∞°üædG ‘ GÎH - ¿ÉªY áfRGƒŸG õéY ¿G ᫪°SQ äÉfÉ«H äô¡XCG 70 áÑ°ùæH ™LGôJ ΩÉ©dG øe ∫h’G ∞°üæ∏d ‹Éª°SCGôdG ¥É``Ø`f’G ¢†ØN ÖÑ°ùH áÄŸG ‘ .¢ù«FQ πµ°ûH IQGRh øY IQOÉ°U á«dhG ΩÉbQG äô¡XGh ≠∏H á``fRGƒ``ŸG õéY ¿G AÉ``©`HQ’G ¢ùeCG á«dÉŸG ¿ƒ«∏e 530^1 πHÉ≤e QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 175^1 .2009 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØæd QÉæjO QÉæjO QÉ«∏e 2^59 ¥ÉØf’G ‹ÉªLG ≠∏Hh 2^82 πHÉ≤e ¤h’G áà°ùdG Qƒ¡°ûdG ájÉ¡f ‘ .2009 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØæd QÉæjO QÉ«∏e 3 ¤G á«dɪ°SGôdG äÉ≤ØædG â°†ØîfGh ‘ QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 617^6 ø``e QÉ``æ`jO ÚjÓe 2^26 ¤G á``jQÉ``÷G äÉ≤ØædG â``©`Ø`JQG Ú``M .QÉæjO QÉ«∏e 2^20 øe QÉæjO QÉ«∏e äGóYÉ°ùŸGh äGOGô`` ` j’G ‹É``ª` LG ≠``∏`Hh 2^29 πHÉ≤e QÉ``æ`jO QÉ«∏e 2^41 á``«`LQÉ``ÿG .QÉæjO QÉ«∏e ÉYÉØJQG á«LQÉÿG äGóYÉ°ùŸG â∏é°Sh ¿ƒ«∏e 95^9 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 157^9 ¤G QÉæjO QÉ«∏e 2^26 á«∏ëŸG äGOGô``j’Gh QÉæjO .QÉæjO QÉ«∏e 2^19 πHÉ≤e

OÉ–’G ÚH ¿hÉ©J ∫ƒcƒJhôH Iô◊G ≥WÉæª∏d »Hô©dG Üô©dG øjQó°üŸG OÉ–Gh GÎH - ¿ÉªY √ô◊G ≥WÉæª∏d »``Hô``©`dG OÉ`` –’G ™``bh Ωƒ«dG Üô©dG øjOQƒà°ùŸGh øjQó°üŸG OÉ``–Gh äÉbÓ©dG õjõ©àd ¿hÉ©J ∫ƒcƒJhôH AÉ©HQ’G OÉ–’G ÚH ¿hÉ©àdG äÉbÓYh ÉeƒªY á«Hô©dG ájOÉ°üàb’G Ió`` Mƒ`` dG ¢``ù` ∏` ›h á``¡` L ø`` e Üô©dG øjOQƒà°ùŸGh øjQó°üŸG OÉ–Gh á«Hô©dG ¤G ∫ƒ``cƒ``JhÈ``dG ±ó``¡`jh .iô`` NG á¡L ø``e ∫hódG ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG º``YOh §«°ûæJ CÉ°ûæŸG äGP ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG π«¡°ùJh á«Hô©dG á«fƒfÉ≤dG äÉ«MÓ°üdG QÉ``WEG øª°V »Hô©dG ∫ÓN ∫ƒ`` cƒ`` JhÈ`` dG ™`` `bhh .É``ª` ¡` d á``dƒ``î` ŸG Ú°ù–h π``«`©`Ø`J ô``“Dƒ` e ΩÉ``à` à` NG äÉ``«`dÉ``©`a OÉ–’G ΩÉY ÚeG ∑ΰûŸG »Hô©dG OÉ°üàb’G äÉ°û«£b Oƒ``ª`fi Iô``◊G ≥WÉæª∏d »``Hô``©`dG Üô©dG øjOQƒà°ùŸGh øjQó°üŸG OÉ–G ¢ù«FQh ∫òÑ«°S ∫ƒ``µ`JhÈ``dG OƒæÑd É``≤`ahh .»``cR π``eG ∫OÉÑàdG ᫪æàd á``eRÓ``dG Oƒ``¡`÷G ¿É``aô``£`dG á«LÉàfE’G äÉ``YÉ``£` ≤` dG ô``jƒ``£` Jh …QÉ``é` à` dG ,á«Hô©dG ∫hó`` `dG Ú``H á``Ø`∏`à`î`ŸG á``«` eó``ÿGh äGQɪãà°S’Gh äGQOÉ°ü∏d áÑMQ ¥É``aCG íàah øª°V É¡Yhôah äÉYÉ£≤dG ™«ªL ‘ á«Hô©dG ¿Óª©«°S ɪc .∑ΰûŸG »Hô©dG πª©dG QÉWEG ÚH Iô°TÉÑŸG ä’É°üJ’G áeÉbEG ™«é°ûJ »∏Y ájOÉ°üàb’G ä’ÉéŸG ‘ Üô©dG ∫ɪYC’G ∫ÉLQ äGQɪãà°S’Gh á``«` YÉ``æ` °` ü` dGh á`` jQÉ`` é` à` dGh ácQÉ°ûŸG ≥jôW øY ∂dP ¿Éc AGƒ°S áØ∏àîŸG º«¶æJh á°ü°üîàŸGh á``eÉ``©`dG ¢``VQÉ``©` ŸG ‘ øª°V ádOÉÑàŸG á«YÉ£≤dGh ájQÉéàdG äÉã©ÑdG »∏Y πªà°ûJ á∏eɵàe á«éjhôJ èeGôH QÉ``WG ∫ɪYC’G ∫É``LQ ÚH Iô°TÉÑe äGAÉ``≤`d Ö«JôJ .á«Hô©dG ∫hódG ‘ øjOQƒà°ùŸGh øjQó°üŸGh ¿G ≈``∏` Y ∫ƒ`` `cƒ`` `JhÈ`` `dG Oƒ`` æ` `H â``°` ü` fh äÉeƒ∏©ŸG ᪶àæe IQƒ°üH ¿Éaô£dG ∫OÉÑàj á≤∏©àŸG á«YÉæ°üdGh ájQÉéàdGh ájOÉ°üàb’G äÉ°SGQódG ∫OÉÑJ ¤G áaÉ°VG »Hô©dG ¥ƒ°ùdÉH Qƒ£J πbô©J »àdG äÉbƒ©ŸGh äÉHƒ©°üdG ∫ƒM äÉfÉ«ÑdGh á«Hô©dG ∫hódG ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ádOGh ájOÉ°üàb’Gh á«≤jƒ°ùàdG äÉeƒ∏©ŸGh .á«Hô©dG ôjó°üàdGh OGÒà°S’G

‹ÉªLEG ≠``∏`Hh .QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 1^3 ≠∏H áµ∏ªŸG ‘ QÉ`` ` ≤` ` `©` dG ™``«` H äÓ``eÉ``©` e ΩÉ©dG øe ¤hC’G ô¡°TCG á©Ñ°ùdG ∫ÓN ≈∏Y âYRƒJ ,á∏eÉ©e ∞``dCG 50 ‹É``◊G ᪰UÉ©dG á¶aÉfi ‘ á∏eÉ©e ∞dCG 19 ∞``dCG 31^258h ,á``Ä` ŸG ‘ 38 á``Ñ`°`ù`æ`H 62 áÑ°ùæH äɶaÉëŸG »bÉÑd á∏eÉ©e ™«ÑdG äÓeÉ©e âYRƒJ ɪc .áÄŸG ‘ ±’BG 8 ≈``∏`Y á``ª`°`UÉ``©`dG á``¶`aÉ``fi ‘ á∏eÉ©e ±’BG 10h ,≥≤°û∏d á∏eÉ©e äÓeÉ©e âYRƒJ ÚM ‘ ,»°VGQCÓd ≈∏Y áµ∏ªŸG äɶaÉfi »bÉH ‘ ™«ÑdG ∞dCG 28h ≥≤°û∏d á∏eÉ©e ∞``dCG 3272 .»°VGQCÓd á∏eÉ©e QÉ`≤`©dG ™«H äÓeÉ©e ‹ÉªLEG ÉeCG ΩÉ©dG øe Rƒ“ ô¡°T ∫ÓN áµ∏ªŸG ‘ âYRƒJ ,á∏eÉ©e ±’BG 9 ƒ¡a ‹É``◊G á¶aÉfi ‘ á``∏` eÉ``©` e 3488 ≈`` ∏` Y ±’BG 5h ,áÄŸG ‘ 37 áÑ°ùæH ᪰UÉ©dG ‘ 63 áÑ°ùæH äɶaÉëŸG »bÉÑd á∏eÉ©e ‘ ™«ÑdG äÓeÉ©e â``YRƒ``J ɪc ,á``Ä`ŸG á∏eÉ©e 1500 ≈∏Y ᪰UÉ©dG á¶aÉfi ‘ ,»°VGQCÓd á∏eÉ©e »ØdCGh ,≥≤°û∏d »bÉH ‘ ™«ÑdG äÓeÉ©e âYRƒJ ÚM 5h ≥≤°û∏d 644 ≈∏Y áµ∏ªŸG äɶaÉfi .»°VGQCÓd ±’BG

áãdÉãdG áÑJôŸÉH ájOƒ©°ùdG á«°ùæ÷G .kGôªãà°ùe 192 ´ƒªéà »`` `°` ` VGQC’G äÉ`` Yƒ`` «` `H Oó`` ` Y ≠`` ∏` `Hh ô¡°T ∫Ó``N Ú``«`fOQCG ÒZ øjôªãà°ùŸ 392 ¤EG ‹É`` ` ◊G ΩÉ`` ©` `dG ø`` e Rƒ`` `“ ≥≤°û∏d á∏eÉ©e 182 É¡æe :á``∏`eÉ``©`e ɡફb â¨∏H ,»°VGQCÓd á∏eÉ©e 210h ´ÉØJQÉH QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 34 á``«`bƒ``°`ù`dG ¢ùØæH áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 21 ¬àÑ°ùf â¨∏H .≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG øe IÎØdG ‘ á``«` bGô``©` dG á``«q `°`ù`æ`÷G äAÉ`` ` Lh ¤hC’G á``Ñ`Jô``ŸÉ``H Rƒ``“ ô¡°T äÉ``Yƒ``«`H á«q °ùæ÷Gh ,kGôªãà°ùe 139 ´ƒªéà ´ƒªéà á``«`fÉ``ã`dG á``Ñ`Jô``ŸÉ``H á«àjƒµdG á«°ùæ÷G äAÉ``L ɪ«a ,kGôªãà°ùe 76 36 ´ƒªéà áãdÉãdG áÑJôŸÉH ájOƒ©°ùdG .kGôªãà°ùe äAÉL ó≤a ᪫≤dG å«M øe É``eCq G áÑJôŸÉH kÉ` °` †` jCG á``«` bGô``©` dG á``«q `°`ù`æ`÷G 23^5 ≠``∏` H QÉ``ª` ã` à` °` SG º``é`ë`H ¤hC’G øe á``Ä`ŸG ‘ 69 áÑ°ùæH QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e äÉYƒ«Ñd á``«` bƒ``°` ù` dG á``ª` «` ≤` dG º``é` M øe) ¿hô``ª`ã`à`°`ù`eh ,Ú`` «` `fOQC’G Ò``Z á«fÉãdG á``Ñ`Jô``ŸÉ``H (IOó``©` à` e äÉ«°ùæL áãdÉãdG áÑJôŸG ‘ É¡à∏J ,QÉæjO ʃ«∏à Qɪãà°SÉH á``«` fÉ``£` jÈ``dG á``«` °` ù` æ` ÷G

Rƒ“ ô¡°T äGAÉ``Ø` YEG ᪫b ¿CÉ` H kɪ∏Y ¿ƒ«∏e 18 â``¨`∏`H ó``b 2010 ΩÉ`` Y ø``e øe äGAÉ`` Ø` `YE’G á``ª`«`b â``¨`∏`Hh ,QÉ``æ` jO -20 ‘ AGQRƒ`` `dG ¢ù∏› QGô`` b ï``jQÉ``J Ωƒ°SôdG ¢†«ØîàH »°VÉ≤dGh 2009-5 ¢ù∏› QGôbh ,≥≤°ûdGh »°VGQC’G ≈∏Y …òdG 2010-6-20 ï``jQÉ``à` H AGQRƒ`` ` dG á«aÉ°VEG äÉ°†«ØîJ AGô``LEG ≈∏Y ¢üæj 66 ¿B’G ≈àMh QÉ≤©dG ¥ƒ°S §«°ûæàd .QÉæjO ¿ƒ«∏e »°VGQC’G äÉYƒ«H ‘ ≥∏©àj ɪ«ah á©Ñ°ùdG ∫ÓN Ú«fOQC’G Ò¨d ≥≤°ûdGh ó≤a ,‹É``◊G ΩÉ©dG øe ¤hC’G ô¡°TCG øjôªãà°ùŸ »°VGQC’G äÉYƒ«H OóY ≠∏H ô¡°TCG á``©`Ñ`°`ù`dG ∫Ó`` N Ú`` «` `fOQCG Ò``Z ∞dCG 2^498 ‹É``◊G ΩÉ©dG øe ¤hC’G ≥≤°û∏d ák ∏eÉ©e 1213 É¡æe :á∏eÉ©e â¨∏H ,»`` °` `VGQCÓ` `d ák ` ∏` eÉ``©` e 1285h ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 181 á«bƒ°ùdG ɡફb áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 32 ¬àÑ°ùf â¨∏H ´ÉØJQÉH .≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG øe IÎØdG ¢ùØæH ‘ á«bGô©dG á«q °ùæ÷G äAÉL å«M áÑJôŸÉH ¤hC’G ô¡°TCG á©Ñ°ùdG äÉYƒ«H ,kGôªãà°ùe 996 ´ƒ``ª` é` à ¤hC’G á«fÉãdG áÑJôŸÉH á«àjƒµdG á«q °ùæ÷Gh äAÉL ɪ«a ,kGôªãà°ùe 569 ´ƒªéÃ

ÖLQ óªMCG - π«Ñ°ùdG QÉ≤©dG ¥ƒ°S ‘ ∫hGóàdG ºéM ≠∏H ¤hC’G ô¡°TCG á©Ñ°ùdG ∫ÓN áµ∏ªŸG ‘ 911h ¿GQÉ«∏e ¬àª«b Ée 2010 ΩÉY øe 24 ¬àÑ°ùf â¨∏H ´ÉØJQÉH ,QÉæjO ¿ƒ«∏e ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØæH áfQÉ≤e áÄŸG ‘ ‘ QÉ≤©dG ™«H á``cô``M äó¡°Th ,2009 2010 ΩÉY øe Rƒ“ ô¡°T ∫ÓN áµ∏ªŸG â©ØJQG å«M ,áÄŸG ‘ 17 áÑ°ùæH ÉYÉØJQG ‘ ,áÄŸG ‘ 10 áÑ°ùæH ≥≤°ûdG äÉYƒ«H áÑ°ùæH »°VGQC’G äÉYƒ«H â©ØJQG ÚM øe IÎØdG ¢ùØæH áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 20 IQOÉ°U äÉfÉ«H Ö°ùëH ,»°VÉŸG ΩÉ``©`dG ∫ƒM áMÉ°ùŸGh »``°` VGQC’Gh Iô``FGO ø``Y áµ∏ªŸG ‘ QÉ≤©dG ¥ƒ°S ä’hGóJ ácôM .2010 ΩÉY øe Rƒ“ ô¡°ûd »°VGQC’G IôFGO äGOGôjEG â¨∏H ɪ«a ¤hC’G ô¡°TCG á©Ñ°ùdG ∫ÓN áMÉ°ùŸGh 144^168 ¬``à`ª`«`b É``e 2010 ΩÉ`` Y ø``e ᪫b â``¨` ∏` H É``ª` «` a ,QÉ`` `æ` ` jO ¿ƒ``«` ∏` e ¤hC’G ô¡°TG á©Ñ°ùdG ∫ÓN äGAÉØYE’G ¿ƒ«∏e 39^5 ¬àª«b Ée 2010 ΩÉY øe »°VGQC’G Iô`` FGO äGOGô`` ` jEG É`` eCG ,QÉ``æ` jO ΩÉY ø``e Rƒ``“ ô¡°T ∫Ó``N á``MÉ``°`ù`ŸGh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 17^5 â¨∏H ó≤a 2010

∞«æ°üJ ≈∏Y π°üëj ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG zRQƒH ófCG OQófÉà°S{ á°ù°SDƒe øe Iôe ∫hC’

∂æÑdG »£©j ±ƒ°Sh ,á«fOQC’G ¥ƒ°ùdG ‘ ∂æÑdG ¬H πÑ≤à°ùŸG ‘ π°†aCG ƒ``g É``e ≥«≤ëàd iƒ``bCG ɪNR .ˆG ¿PEÉH ácÈdG á``Yƒ``ª` › ¿CG ô`` cò`` dÉ`` H ô`` `jó`` `÷Gh áLQóe á«æjôëH áªgÉ°ùe ácô°T »g á«aô°üŸG Ωó≤Jh ,»`` `HO ∑GORÉ`` ` `fh ø``jô``ë` Ñ` dG »``à` °` UQƒ``H ‘ ájQÉéàdGh á«aô°üŸG áFõéàdG äÉeóN áYƒªéŸG ,áfGõÿG äÉ``eó``N ¤EG áaÉ°VE’ÉH ájQɪãà°S’Gh .AÉ몰ùdG á©jô°ûdG ÇOÉÑŸ kÉ≤ah ∂dPh áYƒªéª∏d ¬H ìô°üŸG ∫É``ŸG ¢``SCGQ ≠∏Ñjh Gò``g ¥ƒ≤M ´ƒª› ≠∏Ñj ɪc ,»µjôeCG Q’hO QÉ«∏e 1^5 áYƒªéª∏dh .»µjôeCG Q’hO QÉ«∏e 1^7 ƒëf ᫵∏ŸG k ㇠™°SGh ‘Gô¨L QÉ°ûàfG á«aô°üe äGóMh ‘ Ó ôjóJ ádhO Iô°ûY »àæKG ‘ π«ã“ ÖJɵeh á©HÉJ .kÉYôa 300 øe ÌcCG ÉgQhóH »eÓ°SE’G ∂``æ` Ñ` dG :»`` `g äGó`` `Mƒ`` `dG √ò`` ` gh /»eÓ°SE’G á`` cÈ`` dG ∂``æ` H ,¿OQC’G /ÊOQC’G ,¿Éà°ùcÉH /»``eÓ``°` SE’G á``cÈ``dG ∂``æ`H ,ø``jô``ë`Ñ`dG ácÈdG ∂æH ,ô``FGõ``÷G /…ô``FGõ``÷G á``cÈ``dG ∂æH ܃æL /OhóëŸG ácÈdG ∂æH ,¿GOƒ°ùdG /ÊGOƒ°ùdG ácÈdG ∂æH ,¿ÉæÑd /¿ÉæÑd ácÈdG ∂æH ,É«≤jôaCG ∂æH ,ô°üe /ô°üe ácÈdG ∂æH ,¢ùfƒJ /¢ùfƒJ ácÈdG ∂æH ,É«côJ /ácQÉ°ûª∏d »cÎdG á``cÈdG .É«°ù«fhófEÉH »∏«ã“ Öàµeh ájQƒ°S

.á«aô°üŸG ácÈdG áYƒª› øª°V πeɵàdG ≈∏Yh ¢ù«FôdG ∫É``b ,áÑ°SÉæŸG √ò``¡`H ¬``d ≥«∏©J ‘h ¢ù«FQh á«aô°üŸG á``cÈ``dG áYƒªéŸ …ò«ØæàdG óªMCG ¿É``fó``Y ÊOQC’G »``eÓ``°` SE’G ∂``æ`Ñ`dG IQGOEG ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ∞«æ°üJ ¿EG" ,∞°Sƒj Ó©a ƒg RQƒH ófCG OQófÉà°S πÑb øe ¤hC’G Iôª∏d ™°ShCG QÉ°ûàfG ƒëf ∑ôëàdG ‘ ∂æÑ∏d áeÉg Iƒ£N ."¥ƒ°ùdG ‘ »°ùaÉæàdG ¬©°Vh Ú°ù–h Gƒ‰ ∂``æ`Ñ`dG ≥``≤`M ó``≤`d " :∞``°`Sƒ``j ±É``°` VGh ≈∏Y á``«`°`SÉ``°`SC’G á``«`dÉ``ŸG Oƒ``æ`Ñ`dG ™«ªL ‘ GRÉ``à`‡ ≈∏Y Ió«L èFÉàf ≥≤M å«M á«°VÉŸG Úæ°ùdG ôe …OÉ°üàb’G ¢Tɪµf’G IÎ``a AÉ``æ`KCG ≈àM ΩGhó`` dG ."‹É◊G ¢ù∏› ¢``ù`«`FQ Ö``FÉ``f IOÉ``ë`°`T ≈``°`Sƒ``e ∫É`` bh »eÓ°SE’G ∂æÑ∏d …ò«ØæàdG ¢``ù`«`Fô``dGh IQGOE’G ájƒb AÓ``ª`Y Ió``YÉ``b ∂∏àÁ ∂æÑdG ¿EG ,ÊOQC’G ΩɵMCÉH ΩQÉ°U πµ°ûH Ωõà∏j ∂æÑdG ¿C’ ∂dPh á«ahh ¬JÓeÉ©J πc ‘ AÉ몰ùdG á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ÜÉë°UCG ™«ª÷h OÉ°üàbÓd áaÉ°†e ᪫b Ωó≤jh .¬©e Ú∏eÉ©àŸGh ábÓ©dG á¶Øfi ∂``æ` Ñ` dG ió`` d ¿CG ≈``°` Sƒ``e ±É`` °` `VCGh äÉYÉ£b øe ójó©dG πjƒ“ πª°ûJ áYƒæàe πjƒ“ ófCG OQófÉà°S πÑb øe ∞«æ°üàdG Gòg ¿CGh OÉ°üàb’G ™àªàj …òdG RÉટG ´ÉÑ£f’G ≈∏Y ó«cCÉJ ƒg RQƒH

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

Iôª∏d ,»`` ` ` fOQC’G »``eÓ`` `°`SE’G ∂``æ`Ñ`dG π°üM ófCG OQó``fÉ``à` °` S á``°`ù`°`SDƒ`e ∞``«`æ`°`ü`J ≈``∏` Y ¤hC’G ÊɪàFG ∞«æ°üJ ≈∏Y ∂æÑdG π°üM å«M ,RQƒ``H BB /B á`` LQó`` H π`` ` LC’G á``∏` jƒ``W äÉ``eGõ``à` dÓ``d .ô≤à°ùe »∏Ñ≤à°ùe ™bƒJ ™e "πLC’G IÒ°üb" á©HÉàdG ∑ƒæÑdG óMCG ƒg ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ∂æH È`` `cCG ó``©` jh á``«`aô``°`ü`ŸG á``cÈ``dG á``Yƒ``ª`é`Ÿ øe áÄŸG ‘ 66 áÑ°ùæH ∑ƒ∏‡ ¿OQC’G ‘ »eÓ°SEG »gh "Ü.Ω.¢T" á«aô°üŸG ácÈdG áYƒª› πÑb ™«ªL √ÉŒ Éjƒb ÉeGõàdG äô¡XCG »àdG áYƒªéŸG OQófÉà°S ∞«æ°üJ ¿CG ôcòjh .É¡d á©HÉàdG ∑ƒæÑdG É°†jCG ƒg ᫪°TÉ¡dG á``«`fOQC’G áµ∏ªª∏d RQƒ``H ó``fCG .ô≤à°ùe »∏Ñ≤à°ùe ™bƒJ ™e BB /B ¤EG "RQƒH ó``fCG OQófÉà°S" á°ù°SDƒe äQÉ``°`TCGh Iƒb ¢ùµ©j ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ∞«æ°üJ ¿CG ∫ƒ°UC’G IOƒ``L å«M ø``e ó``«`÷G ¬∏é°Sh ∂æÑdG áeƒYóe ádƒ«°ùdGh πjƒªà∏d á«°VôŸG á«∏µ«¡dGh áFõéàdG á«aô°üe äÉeóN ∫É› ‘ ájƒb ᩪ°ùH á«aô°üŸG äÉ`` eó`` ÿG ¥ƒ``°` S ‘ Ió`` ` FGQ á``fÉ``µ` eh .¿OQC’G ‘ á«eÓ°SE’G á«é«JGΰSG ¿CG ,RQƒH ófCG OQófÉà°S âaÉ°VCGh º¶ædG õjõ©J IOÉjRh Oô£ŸG ƒªædG ≈∏Y ócDƒJ ∂æÑdG

ÒZ Ó«ªL É``©` bGh ó°ùéj ’É``≤`e É``≤`HÉ``°`S âÑàc ó``b â``æ`c á«gÉaQh ÖFGô°V OƒLh ΩóY øe GAóH ;º∏M πµ°T ≈∏Y OƒLƒe ¢ù«dh ,Aɪ°ùdG ÉgOhóM ájôëH GQhôe ,¢û«©dG ‘ ábƒÑ°ùe ÒZ .ó«L …OÉ°üàbG ™°VƒH GÒNCG ¿ÉµeE’ÉH ¬fEÉa ,áàeÉ°üdG á«ÑdɨdG á¨d ΩÓ``MC’G âfÉc ÉŸh É¡©aGhOh π¡°S É¡≤«Ñ£J ô``NBG ´ƒ``f ø``e ΩÓ``MCG áZÉ«°U É°†jCG .ò«Øæà∏d á∏HÉb ÉjDhQ âdGR Ée É¡fCG ºZQ ,Iôaƒàe ’ ¿CG É¡«∏Yh ,Ú``«`eÓ``°`SE’G QhÉ``– ¿CG á``eƒ``µ`◊G ¿É``µ`eEÉ`H øµd ,áeƒµ◊G ‘ ¿ƒdhDƒ°ùe iôj ɪc á«°SÉ«°S •hô°ûd ™°†îJ Ú«eÓ°SE’G ¿CG É°Uƒ°üN ,IójóL ÉbÉaBG íàØj ¿CG øµÁ QGƒ◊G á«∏ª©dG Ò°ùJ ¿CG ¿Éª°†H á°†Øfl áLQóH ƒdh Gƒ∏Ñ≤j ¿CG øµÁ .ÖYÓJ hCG ôjhõJ ¿hO á«HÉîàf’G ¿CG …Qƒ``à` °` SO ≥``M Gò``¡` a ;Gó``jô``a ¢``ù`«`d Ú``«` eÓ``°` SE’G ≥``M øe Oƒ°ü≤ŸG É``eh ..™«ª÷G øe Ió``MGh áaÉ°ùe ≈∏Y áeƒµ◊G .QGƒ◊G øe ƒ∏îJ ¿CG øµÁ ’ »àdG ábÓ©dG :ÜGƒ÷G ?áaÉ°ùŸG IôFÉL äGQGô``b øY IOƒ©dG ;ò«Øæà∏d πHÉ≤dG ô``NB’G º∏◊G ∫ɪY π°üa πãe ,á°SGQO ¿hO âfÉc Ée ÉÑdÉZh ,πéY πY äòîJG âfÉc ™Ñ£dÉH .Úª∏©ŸG ±ƒØ°U ‘ ´Gó«à°SG ä’É``Mh áehÉ«e .»YɪL ÜÉ≤Y É¡fCG ¤EG Ò°ûJ É¡∏c äGAGô≤dG áeƒµ◊G ¿CG ∞«c Üô¨à°SCG ;∂dòc Úª∏©ŸG áHÉ≤f ádCÉ°ùeh äÉÑdÉ£eh IOƒLƒe äÉ«£©ŸÉa ?Gò¡c ÉØ∏e ôjóJ ¿CG ™£à°ùJ ⁄ É¡∏«µ°ûJ ” ¿EGh ≈àM ..¿ƒ``fÉ``≤`dG RhÉéàj ø``d áHÉ≤æd Úª∏©ŸG äÉHÉ≤ædG ‘ çóëj Éà ≥FÉbO Ió©d ÒµØàdG áeƒµ◊G ≈∏Y ¿EÉa hCG É«∏NGO á«æeCG äGójó¡J πµ°ûJ »g πgh ,É«dÉM áeÉ≤ŸG á«æ¡ŸG ?É«LQÉN Ö©°UCG ƒ``g É``e ™``e áfQÉ≤e Gó``L ᣫ°ùH á≤HÉ°ùdG äÉØ∏ŸG ô≤ØdG ä’ó©eh ô°SC’G äÉLÉMh QÉ©°SC’Gh ÖFGô°†dÉH ≥∏©àŸGh .ádÉ£ÑdGh á©£b ¢ùª¨H ÖZôJ ’ É¡fCÉch É¡d’O ¢VôØJ áeƒµ◊G √òg ÒZ ∫ƒ∏ëªc ÉaÉ°†e ¬æe áÄŸG ‘ 10 ¿ƒµj ¿CG øµÁ π°ù©H õÑN øe Ohófi OóY ¬«∏Y ΩóbCG ¢ûZh ÖYÓJ øe GAõL ¿Éc hCG »≤f .πëædG »Hôe øe IÈ``c áëjô°ûa !»YÉaôdG Òª°S ¢ù«FôdG á``dhO Éj ’ Ωƒë∏dG ø``e Òãc ™``e â∏eÉ©J IÒ≤ØdGh ≈£°SƒdG Úà≤Ñ£dG ≈∏Y ºgQÉÑLEG øY ∂«gÉf ,á«ë°üdG ÒZ ø``LGhó``dGh Ió°SÉØdG ¿CG ∂àeƒµ◊ øµÁ ’ ∞«µa ..Qó°üŸG ádƒ¡› ∑ɪ°SCG π``cCG ?π°ùY ¬ª°SG ájÉ¡ædG ‘ èàæe ™e ≈WÉ©àJ ᪵ëH É¡©e â∏eÉ©J ¿EG ,á«fÉ› äGhOCG É¡jód áeƒµ◊G ¿EG ÉeCG .´QÉ°ûdG øe iÈc áëjô°Th QGôb ÜÉë°UCG ó«jCÉJ âÑ°ùc .á«HÉéjEG âfÉc ¿EGh ≈àM ÖbGƒ©dG øY ádhDƒ°ùe »¡a É¡à∏gÉŒ !!ó¨dG QÉàeCG É¡°Vƒ©J ’ Ωƒ«dG Iƒ£îa malawneh0793@yahoo.com

¿hÉ©àdG åëÑJ "¿ÉªY IQÉŒ" É«LQƒL øe Ωƒë∏dG OGÒà°SG ‘ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ,AÉ©HQC’G ¢ùeCG »Ø«°üdG ¢VÉjQ ¿ÉªY IQÉŒ áaôZ ¢ù«FQ åëH ,‘Éà°ùjôjG ÜGQhR áµ∏ªŸG ió``d É«LQƒL ájQƒ¡ªL ÒØ°S ™``e ,É«LQƒLh ¿OQC’G øe πc ‘ »°TGƒŸGh Ωƒë∏dG QÉŒ øe áYƒª›h .É«LQƒL ájQƒ¡ªL øe AGôª◊G Ωƒë∏dG OGÒà°SG ‘ ¿hÉ©àdG õjõ©Jh ôjƒ£J ‘ ¿ÉªY IQÉŒ áaôZ áÑZQ ≈∏Y »Ø«°üdG ócCGh …Qɪãà°S’Gh …OÉ°üàb’Gh …QÉéàdG ≥«°ùæàdGh ¿hÉ©àdG ä’É› Oƒ¡L ∫ò``H º``à`j ¿CÉ` H ¬``∏` eCG ø``Y kÉ`Hô``©`e ,É``«`LQƒ``L á``jQƒ``¡`ª`L ™``e ∫ƒ°UƒdGh äÉbÓ©dG √ò¡H AÉ≤JQÓd Úaô£dG Óc øe á∏°UGƒàe áaô¨∏d ΩÉ``à` dG OGó``©`à`°`S’G kÉ`ë`°`Vƒ``e ,Oƒ``°`û`æ`ŸG iƒ``à`°`ù`ŸG ¤EG É``¡`H ¿hÉ©àdG Qƒ°ùL óŸ äÓ«¡°ùàdG ∞∏àfl Ëó≤àd …QÉéàdG ´É£≤dGh äÉ©∏£àdG ≥≤ëj Éà øjó∏ÑdG Óc ‘ ¢UÉÿG ´É£≤dG AGô¶f ÚH ‘ á°UÉNh ,…QÉ``é`à`dG ∫OÉ``Ñ`à`dGh …OÉ°üàb’G ¿hÉ``©`à`dG ø``e ójõŸ Iõ«ªŸG É¡JhÌH É«LQƒL ájQƒ¡ªL ô¡à°ûJ å«M Ωƒë∏dG ∫É› .∫ÉéŸG Gòg ‘ ájQƒ¡ªL ¥ƒ°Sh OÉ°üàbG ∫ƒM IòÑf ‘Éà°ùjôjG ÜGQhR Ωóbh äÉ«dBG ôjƒ£Jh Ú°ùëàd √OÓH É¡dòÑJ »àdG Oƒ¡÷G kÉæ«Ñe ,É«LQƒL äÉØ°UGƒŸG ™e Ö°SÉæàj Éà ɡ©FÉ°†H IOƒL iƒà°ùe ™aQh ¥ƒ°ùdG á«fGƒ«M Ihô``K É¡jód É«LQƒL ¿G kÉæ«Ñe ,á``«` HhQhC’G äÉÑ∏£àŸGh QÉ©°SCGh áæeBGh Iõ«‡ IOƒéH ™àªàJ IÒÑc äÉ«ªµHh iƒà°ùŸG á«dÉY ¿OQC’G ™e …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG õjõ©àd √OÓH áÑZQ kÉjóÑe ,á°ùaÉæe .É¡JÉÄah É¡YGƒfCG ∞∏àîà Ωƒë∏dG ∫É› ‘ á°UÉN ÊOQC’G ÚÑfÉ÷G øe Qƒ°†◊G »°TGƒŸGh Ωƒë∏dG QÉŒ åëHh øe Ωƒ``ë`∏`dG OGÒ``à`°`SG ∫É``› ‘ ¿hÉ``©`à`dG äÉ``«`fÉ``µ`eG »``LQƒ``÷Gh óªà©«°S ∫ÉéŸG Gòg ‘ ¿hÉ©àdG õjõ©J ¿CG ≈∏Y øjócDƒe ,É«LQƒL á°ùaÉæŸG QÉ``©` °` SC’Gh IOƒ`` ÷G iƒà°ùe É``gRô``HCG Ió``Y π``eGƒ``Y ≈``∏`Y π≤fh á«à– á«æH øe á«à°ùLƒ∏dG QƒeC’ÉH á≤∏©àŸG äÓ«¡°ùàdGh .ÉgÒZh ¥ƒ°ùdGh …QÉ``é`à`dG ´É``£`≤`dG ¿G ≈∏Y ÊOQC’G Ö``fÉ``÷G ó`` cCGh ™«ªL É¡d ó¡°ûJ á≤Kh Iõ«‡ ᩪ°Sh á«dÉY IQó≤H ¿É©àªàj »∏ëŸG ‘Gô¨÷G ¬©bƒÃ º°ùàj »∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ¿CG kÉë°Vƒe ,⁄É©dG ¿Gó∏H .IQhÉ› IójóY ¿Gó∏Hh ¥Gƒ°SC’ áHGƒH ¿ƒµ«d ¬∏gDƒj …òdG õ«ªŸG áaôZ ójhõàH »LQƒ÷G ÖfÉ÷G Ωƒ≤j ¿G ≈∏Y ¥ÉØJ’G ” óbh ¿hÉ©àdG ä’É› ∫ƒM á∏eɵàŸG äÉfÉ«ÑdGh äÉeƒ∏©ŸÉH ¿ÉªY IQÉŒ É¡ãëÑd kGó«¡“ ∂dPh ,É¡YGƒfCG ∞∏àîà Ωƒë∏dG OGƒe ‘ …QÉéàdG äÉ«dBG ójó–h á«æ©ŸG á«fOQC’G ájQÉéàdG äÉ°ù°SDƒŸGh äÉcô°ûdG ™e .¿CÉ°ûdG äGP ¿hÉ©àdG


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�خلمي�س (‪� )5‬آب (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1316‬‬

‫تراجع عجز املوازنة اإىل ‪ 175‬مليون دينار مقابل ‪ 530‬مليون دينار‬

‫رويرتز‪ -‬وكاالت‬

‫انخفا�ص النفقات الت�سغيلية‬ ‫بن�سبة ‪ 25‬يف املئة خالل الن�سف الأول من العام‬

‫مــوجــز‬

‫حظر "بالك بريي" يف ال�سعودية‬ ‫يقت�سر على خدمة "م�سنجر"‬

‫اأبو حمور‪ :‬انخفا�ض النفقات الراأ�سمالية يعود اإىل التوقف عن تنفيذ امل�ساريع اجلديدة غري ال�سرورية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حارث عبدالفتاح‬ ‫ق��ال وزي ��ر امل��ال�ي��ة حم�م��د اأب ��و ح�م��ور اإن عجز‬ ‫امل��وازن��ة العامة للن�صف االأول م��ن ع��ام ‪ 2010‬بلغ‬ ‫‪ 175‬مليون دينار‪ ،‬مقابل ‪ 530‬مليون دينار لنف�س‬ ‫الفرتة من العام املا�صي‪ ،‬وبني اأن انخفا�س العجز‬ ‫لهذا امل�صتوى ج��اء نتيجة للجهود احلثيثة التي‬ ‫مت بذلها على جانبي االإي ��رادات والنفقات‪ ،‬حيث‬ ‫كان لالإجراءات التي اتخذت يف اإطار خطة �صبط‬ ‫وتر�صيد النفقات العامة وتلك املتخذة لتح�صني‬ ‫حت�صيل االإيرادات دور اأ�صا�صي يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل اأو�صح اأب��و حمور اأن االإيرادات‬ ‫ال�ع��ام��ة ارت�ف�ع��ت خ��الل ال�ن���ص��ف االأول م��ن العام‬ ‫احلايل بحوايل ‪ 126‬مليون دينار منها ما يقارب ‪64‬‬ ‫مليون دينار الزيادة يف االإي��رادات املحلية‪ ،‬ي�صاف‬ ‫لذلك ارتفاع بند املنح مببلغ ‪ 62‬مليون دينار‪.‬‬ ‫واأ� �ص��ار اإىل اأن االرت �ف��اع يف االإي� ��رادات املحلية‬ ‫جاء بالرغم من انخفا�س ح�صيلة �صريبة الدخل‬ ‫بحوايل ‪ 124‬مليون دينار‪ ،‬وهنا ال بد من مالحظة‬ ‫اأن ح���ص�ي�ل��ة ��ص��ري�ب��ة ال��دخ��ل ل �ه��ذا ال �ع��ام تعك�س‬ ‫الرتاجع يف الن�صاط االقت�صادي خالل عام ‪.2009‬‬ ‫اأم��ا فيما يتعلق بالنفقات العامة فقد اأو�صح‬ ‫اأبو حمور اأن اإنفاق الن�صف االأول من العام احلايل‬ ‫انخف�س عن م�صتواه خالل نف�س الفرتة من العام‬ ‫ال�صابق مببلغ ‪ 229‬مليون دينار‪ ،‬اأو ما ن�صبته ‪.%8.2‬‬ ‫وتبني البيانات ال�صادرة ان النفقات اجلارية �صهدت‬ ‫زي��ادة بحوايل ‪ 61‬مليون دينار‪ ،‬ولكن حتليل هذه‬

‫البيانات ي�صر بو�صوح اإىل اأن العديد م��ن بنود‬ ‫النفقات اجل��اري��ة قد ت��راج��ع‪ ،‬خا�صة اإذا علمنا اأن‬ ‫نفقات ال��دع��م‪ :‬دع��م ا�صطوانة الغاز ودع��م اخلبز‬ ‫ودع��م البلديات قد ارتفعت بحوايل ‪ 106‬ماليني‬ ‫دينار‪ ،‬اأم��ا النفقات التقاعدية فقد ارتفعت باأكرث‬ ‫م��ن ‪ 18‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬وه ��ذا م��ا ي �وؤك��د اأن هناك‬ ‫ان�خ�ف��ا��ص�اً يف ال�ب�ن��ود االأخ� ��رى للنفقات اجلارية‬ ‫اأبرزها انخفا�س النفقات الت�صغيلية اإىل ‪ 130‬مليون‬ ‫دي�ن��ار يف الن�صف االأول م��ن ال�ع��ام احل��ايل مقارنة‬ ‫ببلوغها ‪ 173‬مليون دينار خالل الن�صف االأول من‬ ‫عام ‪ ،2009‬اأي بانخفا�س يزيد على ‪ 43‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ويقارب ما ن�صبته ‪.%25‬‬ ‫واأك ��د اأب��و ح�م��ور اأن اأي تخفي�س يف بند من‬ ‫ب�ن��ود ال�ن�ف�ق��ات اجل��اري��ة يعتر اجن ��ازاً ب�ح��د ذاته‪،‬‬ ‫وذل��ك الن ه��ذه النفقات ي�صعب تخفي�صها فهي‬ ‫ت �ت��زاي��د ب�ط�ب�ي�ع�ت�ه��ا م �ث��ل ال� ��زي� ��ادة ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة يف‬ ‫الرواتب واالأج��ور وزي��ادة اأ�صعار ال�صلع واخلدمات‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ل�ل�ت���ص�خ��م‪ ،‬ول �ك��ن ال ب��د م��ن ال �ت �اأك �ي��د اأن‬ ‫تخفي�س النفقات ال يعني ب�اأي ح��ال التاأثر على‬ ‫م�صتوى ونوعية اخلدمات التي تقدمها احلكومة‬ ‫للمواطنني‪ ،‬وال على ا�صتمرار احلكومة يف تنفيذ‬ ‫خطتها التي باركها امللك وفق ما هو خمطط له‪.‬‬ ‫وب��ني اأن االنخفا�س يف النفقات الراأ�صمالية‬ ‫كان حم�صلة لقرارات احلكومة التي تق�صي بعدم‬ ‫املبا�صرة بتنفيذ م�صاريع جديدة غر �صرورية‪ ،‬مع‬ ‫توجيه امل��وارد املالية املتوفرة نحو امل�صاريع التي‬ ‫حتمل �صفة االأول��وي��ة ولها انعكا�س ايجابي على‬

‫حياة املواطنني‪.‬‬ ‫واأ��ص��ار اأب��و حمور اإىل اأن �صبط االإن�ف��اق العام‬ ‫ب�صقيه اجل��اري والراأ�صمايل ميثل اح��د املرتكزات‬ ‫الرئي�صة يف عمل وزارة املالية‪ ،‬فمن ناحية ال بد من‬ ‫عدم ال�صماح بالتو�صع يف االإنفاق اجل��اري و�صبطه‬ ‫وحت�صني كفاءة اإنفاقه‪ ،‬اإ�صافة اإىل ح�صر النفقات‬ ‫ال��راأ��ص�م��ال�ي��ة مب���ص��روع��ات ��ص��روري��ة وذات جدوى‬ ‫اقت�صادية‪ ،‬ونوه بخطة �صبط النفقات التي تلتزم‬ ‫بها احلكومة‪ ،‬حيث مت تاأكيد جدية احلكومة يف‬ ‫االل �ت��زام ب�ه��ذه اخل�ط��ة ح��ني ب ��داأ جمل�س ال ��وزراء‬ ‫بنف�صه وخف�س رواتب الوزراء بن�صبة ‪ %20‬تخ�ص�س‬ ‫ل �ل �ع��ائ��الت امل �ح �ت��اج��ة‪ ،‬ك �م��ا مت ال �� �ص��ر يف خطة‬ ‫ل�صبط االإن�ف��اق اجل��اري بن�صبة ‪ %20‬من النفقات‬ ‫الت�صغيلية‪ ،‬والتوقف عن �صراء االأث��اث واملركبات‬ ‫وح���ص��ر ال�ت�ع�ي�ي�ن��ات ب�ق�ط��اع��ي ال���ص�ح��ة والتعليم‪،‬‬ ‫وتقلي�س �صفر ال��وف��ود وتخفي�س نفقات ال�صفر‬ ‫واالن�ت�ق��ال ع��ر اإج ��راء تعديل على االأنظمة التي‬ ‫حتكم ه��ذا املو�صوع‪ ،‬ي�صاف لذلك القرار االأخر‬ ‫للحكومة باال�صتغناء عن ‪ %25‬من املركبات‪ ،‬وكذلك‬ ‫العمل الذي يجري حالياً لدمج وتقلي�س الهيئات‬ ‫واملوؤ�ص�صات ذات املهام املت�صابهة‪.‬‬ ‫واأك� ��د ال ��وزي ��ر اأن ن�ه��ج اإع � ��ادة امل��ال �ي��ة العامة‬ ‫اإىل امل���ص��ار ال�صليم وتقلي�س ال�ع�ج��ز اإىل الن�صب‬ ‫امل�صتهدفة ي�صكل حموراً اأ�صا�صياً يف عمل احلكومة‬ ‫خ ��الل ه ��ذا ال �ع��ام واالأع� � ��وام ال�ت��ال�ي��ة وذل ��ك وفقاً‬ ‫للرنامج الوطني لالإ�صالح امل��ايل واالقت�صادي‬ ‫الذي ر�صم خارطة طريق لالأعوام القادمة‪ ،‬ويتعزز‬

‫ق��ال متحدث با�صم هيئة االت���ص��االت وتقنية املعلومات‬ ‫ال�صعودية لرويرتز اأم�س االأربعاء اإن حظرا على هاتف بالك‬ ‫ب��ري يف اململكة �صيوؤثر فقط على خدمة ال��رتا��ص��ل الفوري‬ ‫بالكبري م�صنجر‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث �صلطان امل��ال��ك‪ ،‬اإن احل�ظ��ر يقت�صر على‬ ‫خدمة م�صنجر واإن املفاو�صات ال تزال جارية لكن موعد بدء‬ ‫احلظر نهائي‪.‬‬ ‫كانت الهيئة قالت اأم����س الثالثاء اإن�ه��ا اأخ�ط��رت م�صغلي‬ ‫الهاتف املحمول الثالثة يف اململكة بحظر اإحدى خدمات بالك‬ ‫بري دون اأن حتدد اأي خدمة تق�صد‪.‬‬

‫"برتورابغ ال�سعودية" توقف اإنتاج البنزين‬

‫وزير املالية حممد اأبو حمور‬

‫ذلك بالتطور الذي ح�صل على اإعداد موازنة العام‬ ‫القادم بحيث يتاح حتقيق اال�صتفادة الق�صوى من‬ ‫ف�ك��رة امل��وازن��ة امل��وج�ه��ة بالنتائج ورب��ط خمرجات‬ ‫امل�صاريع ب��االأول��وي��ات الوطنية‪ ،‬وحت��دي��د اأولويات‬ ‫االإنفاق الراأ�صمايل عر اللجان املنبثقة عن جمل�س‬ ‫ال��وزراء ومب��ا يعود بالفائدة املتوخاة على الوطن‬ ‫واملواطنني‪.‬‬

‫الكهرباء الوطنية تدعم نظامها بوحدات غازية بقدرة ‪ 530‬ميغاواط‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫توقعت �صركة الكهرباء الوطنية ان ت�صهم‬ ‫اربع وحدات توليد كهرباء بقدرة ‪ 530‬ميغاواط‬ ‫�صتدخل اخل��دم��ة مطلع ال �ع��ام امل�ق�ب��ل يف انهاء‬ ‫حالة الق�صور يف النظام الكهربائي التي ت�صهدها‬ ‫اململكة ب�صبب ارتفاع االحمال اىل معدالت تفوق‬ ‫احيانا اال�صتطاعة التوليدية‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ع ��ام ال���ص��رك��ة ال��دك �ت��ور غالب‬ ‫امل �ع��اب��رة اأم ����س االرب� �ع ��اء ان وح��دت��ني غازيتني‬ ‫با�صتطاعة توليدية تبلغ ‪ 280‬ميغاواط �صتدخالن‬ ‫اخلدمة قبل نهاية العام احل��ايل فيما �صتدخل‬ ‫وحدتان اخريان بقدرة ‪ 250‬ميغاواط اخلدمة‬ ‫مطلع عام ‪.2011‬‬

‫واكد املعابرة اهمية الوحدات االربع يف رفع‬ ‫اال�صتطاعة التوليدية يف اململكة اىل م�صتويات‬ ‫متكن م��ن م��واج�ه��ة اح�م��ال ق�صوى تبلغ ‪2850‬‬ ‫م�ي�غ��اواط "با�صتنثاء الطاقة املمكن احل�صول‬ ‫عليها م��ن خ ��الل خ �ط��وط ال��رب��ط الكهربائي‬ ‫العربي"‪ .‬وعن الو�صع الكهربائي يف اململكة قال‪:‬‬ ‫"كان من املفرت�س ان تدخل وح��دات التوليد‬ ‫اجلديدة وقدرتها ‪ 530‬ميغاواط اخلدمة �صيف‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام وفقا للخطط التي اعدتها ال�صركة‬ ‫مل��واك�ب��ة ال�ن�م��و يف االح �م��ال ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة‪ ،‬اإال اأن‬ ‫تاأخرا يف اجناز هذه الوحدات التي تتبع �صركة‬ ‫"ال�صمرا" وم���ص��روع "القطرانة" ق��د ح�صل‬ ‫وال�صباب خارجة على اإرادة الكهرباء الوطنية"‪.‬‬ ‫وجدد املعابرة التذكر باأن ال�صركة غر م�صوؤولة‬

‫عن االنقطاعات التي حت�صل خارج اوقات الذروة‬ ‫واملمتدة من "ال�صاعة ‪ 12‬وحتى ال�صاعة الرابعة‬ ‫ظهرا" موؤكدا ان االنقطاعات التي حت�صل خارج‬ ‫هذه االوقات تكون من م�صوؤولية �صركات التوزيع‬ ‫وتنجم عن اعطال يف النظام الكهربائي لديها‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باالطفاءات التي ح�صلت خالل‬ ‫االيام املا�صية‪ ،‬قال املعابرة ان اكر انقطاع كان‬ ‫يوم ام�س الثالثاء حيث بلغ ‪ 200‬ميغاواط من‬ ‫ا�صل ‪ 2650‬ميغاواط وبن�صبة تقل عن ‪ 8‬يف املئة‬ ‫من اجمايل االحمال التي �صهدتها اململكة بينما‬ ‫بلغت ن�صبة انقطاع الطاقة الكهربائية ‪ 1.84‬يف‬ ‫املئة من ن�صبة الطاقة املزودة‪.‬‬ ‫وت �� �ص �ه��د امل �م �ل �ك��ة م �ن��ذ ف � ��رتة انقطاعات‬ ‫مرجمة تنفذها �صركة الكهرباء الوطنية على‬

‫النظام الكهربائي ب�صكل دوري ولفرتات حمدودة‬ ‫ملواجهة اعباء االحمال الناجمة عن زيادة الطلب‬ ‫على ال�ط��اق��ة الكهربائية اىل م�صتويات تعادل‬ ‫الطاقة املولدة يف اململكة والتي ترتاوح بني ‪2500‬‬ ‫و‪ 2600‬ميغاواط‪.‬‬ ‫ووف � ��ق ارق � � ��ام ر� �ص �م �ي��ة ت �ب �ل��غ اال�صتطاعة‬ ‫التوليدية املطلوب ا�صافتها اىل النظام الكهربائي‬ ‫يف اململكة ملواجهة النمو على االحمال املقدرة يف‬ ‫اال�صرتاتيجية الوطنية للطاقة لالعوام ‪-2008‬‬ ‫‪ 2020‬حوايل ‪ 4‬اآالف ميغاواط وبكلفة تقدر بنحو‬ ‫خم�صة مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وت�ق��در االرق��ام ن�صبة النمو يف الطلب على‬ ‫الطاقة الكهربائية خالل فرتة اال�صرتاتيجية‬ ‫حوايل ‪ 7.4‬يف املئة‪.‬‬

‫ق� ��ال جت� ��ار اأم� �� ��س االأرب� � �ع � ��اء اإن � �ص��رك��ة راب � ��غ للتكرير‬ ‫والبرتوكيماويات (برتورابغ) ال�صعودية اأوقفت عمليات االإنتاج‬ ‫ج��راء عطل فني االم��ر ال��ذي يعني اأن ال�صعودية اأك��ر م�صدر‬ ‫للنفط �صتحتاج اإىل ا�صتراد نحو خم�س �صحنات من البنزين‪.‬‬ ‫وبرتورابغ م�صروع م�صرتك بني �صركة اأرامكو ال�صعودية‬ ‫و�صوميتومو كيميكال اليابانية‪ ،‬يهدف للت�صدير وباإمكانها‬ ‫اإن�ت��اج م��ا ي�صل اإىل ‪ 60‬األ��ف برميل يوميا م��ن البنزين الذي‬ ‫يحتوي على ن�صبة مرتفعة من االأوكتني والذي يجري اإنتاجه‬ ‫من زيت الوقود‪.‬‬ ‫وقال تاجر يف منطقة اخلليج‪" :‬هناك م�صكلة فنية لدى‬ ‫ب��رتوراب��غ ت�صببت يف وق��ف االإن�ت��اج منذ يومني وج��اري تنفيذ‬ ‫اأعمال ال�صيانة بالوحدة وقد ي�صتغرق ذلك اأ�صبوعني"‪ .‬م�صيفا‬ ‫اأن ال�صعودية تتطلع ال�صتراد نحو خم�س �صحنات من البنزين‬ ‫هذا ال�صهر‪.‬‬ ‫وقال جتار اإنه عادة ما ت�صتورد ال�صعودية اأكر دولة م�صدرة‬ ‫للنفط يف العامل ما يرتاوح بني ‪ 60‬و‪ 70‬األف برميل يوميا من‬ ‫البنزين على اأ�صا�س �صهري‪.‬‬ ‫وقال تاجر اآخر يف االإمارات‪" :‬ال�صعودية �صتحتاج ال�صتراد‬ ‫(البنزين) ب�صبب هذا النق�س وقد ي�صاعد ذلك على احلد من‬ ‫وفرة املعرو�س التي ن�صهدها يف ال�صوق والتي تبقي على االأ�صعار‬ ‫منخف�صة"‪.‬‬ ‫وطلب التاجران عدم الك�صف عن هويتهما‪.‬‬ ‫وت�ع��اين اأ� �ص��واق م��ن وف��رة امل�ع��رو���س ه��ذا ال�صيف بعدما‬ ‫جرى حتويل �صحنات كانت موجهة يف االأ�صا�س اإىل اإيران جراء‬ ‫فر�س جولة جديدة من العقوبات من جانب الواليات املتحدة‬ ‫واالحتاد االأوروبي على طهران‪.‬‬

‫القطاع اخلا�ص الأمريكي‬ ‫ي�سيف ‪ 42‬األف وظيفة‬

‫احلكومة ال متلك احلقوق بتحديد االأ�سعار‬

‫جتار املواد الغذائية يتعهدون بثبات اأ�سعار ال�سلع مع قدوم رم�سان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬اأحمد رجب‬ ‫بالتزامن م��ع ق��دوم �صهر رم�صان‪ ،‬اأك��د جتار‬ ‫وم���ص�ت��وردو امل ��واد التموينية وال���ص�ل��ع‪ ،‬على توفر‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن امل ��واد خ��الل �صهر رم���ص��ان املبارك‪،‬‬ ‫وب �اأ� �ص �ع��ار م�ن�خ�ف���ص��ة م �ق��ارن��ة م��ع اأ� �ص �ع��ار ال�صلع‬ ‫خالل �صهر رم�صان املا�صي‪ ،‬حيث ا�صتكمل التجار‬ ‫ا�صتعداداتهم لتوفر احتياجات املواطنني من كافة‬ ‫امل��واد الغذائية والرم�صانية‪ ،‬يف اإ��ص��ارة منهم باأن‬ ‫ذلك تعهد �صفهي بعدم الزيادة‪.‬‬ ‫يذكر اأن احلكومة ال متلك خ�ي��ارات بتحديد‬ ‫ا�صعار ال�صلع اإال اأنها قادرة على خمالفة عدم اظهرا‬ ‫اال�صعار فقط واالمتناع عن البيع‪.‬‬ ‫واأكد التجار على ا�صتمرار احلمالت الرتويجية‬ ‫والعرو�س على امل��واد الغذائية والتنزيالت خالل‬ ‫�صهر رم�صان املبارك‪ ،‬ومطالبني بت�صهيل االجراءات‬ ‫يف عمليات اال�صتراد‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ��الل جولة تفقدية ق��ام بها وزير‬ ‫ال�صناعة والتجارة عامر احلديدي اأم�س االربعاء‬ ‫يف ا�صواق و�صط البلد و�صوق ال�صكر‪ ،‬وجتار اجلملة‬ ‫يف منطقة وادي الن�صر‪ ،‬رافقه مدير رقابة االأ�صواق‬ ‫ح�صوين حميالن ونائب نقيب جتار املواد الغذائية‬ ‫م�صطفى ال�صعيدي‪ ،‬حيث اطلعو خاللها على توفر‬ ‫جميع ال�صلع واملواد الغذائية واخل�صار والفواكه‪.‬‬ ‫وق��ال احل��دي��دي ان وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�صت�صتمر يف فر�س الرقابة امل�صددة على اال�صواق‪،‬‬ ‫م�صرا اىل ان معظم ا�صعار املواد الغذائية �صهدت‬ ‫ا�صتقرارا على ا�صعارها‪ ،‬با�صتثناء ارتفاع طفيف على‬ ‫ا�صعار بع�س ا�صناف اخل�صار‪.‬‬ ‫وا�صاف احلديدي ان الوزارة �صتعمل بالتعاون‬ ‫مع وزارة الزراعة على �صمان عدم ح�صول ارتفاعات‬ ‫اخرى خالل ال�صهر الف�صيل‪ ،‬الفتا اىل ان موجة‬ ‫احلر التي حدثت موؤخرا رمبا ت�صببت بارتفاع على‬ ‫ا�صعار البندورة واخليار‪.‬‬ ‫وا� �ص��ار اىل اال� �ص �ت �ع��دادات امل �ب �ك��رة ه ��ذا العام‬ ‫ال�صتقبال �صهر رم�صان الف�صيل من خالل زيادة‬ ‫اال�صتراد لل�صلع لدى املوؤ�ص�صتني اال�صتهالكيتني‬ ‫الع�صكرية واملدنية ولدى جتار اجلملة‪.‬‬ ‫وا�صاف ان ال��وزارة عملت بالتعاون مع وزارة‬ ‫ال��زراع��ة على فتح اأ��ص��واق جديدة للحوم من عدة‬ ‫منا�صئ ��ص��ودان�ي��ة وروم��ان�ي��ة وج��ورج�ي��ة واثيوبية‬

‫اأفاد تقرير ملوؤ�ص�صة خدمات التوظيف "اإيه دي بي" اأم�س‬ ‫االأرب �ع��اء ب �اأن �صركات القطاع اخل��ا���س االأم��ري�ك��ي اأ��ص��اف��ت ‪42‬‬ ‫األف وظيفة يف متوز مقارنة مع زيادة معدلة بلغت ‪ 19‬األفا يف‬ ‫حزيران‪.‬‬ ‫وكان الزيادة يف متوز قبل التعديل ‪ 13‬األف وظيفة‪.‬‬ ‫وبلغ متو�صط توقعات ‪ 33‬خبرا اقت�صاديا يف م�صح اأجرته‬ ‫رويرتز اأن يظهر التقرير زيادة بواقع ‪ 40‬األف وظيفة يف القطاع‬ ‫اخلا�س يف متوز‪.‬‬

‫"النقد" مينح رومانيا م�ساعدات‬ ‫"عندما تتوفر ال�سروط"‬

‫مواد غذائية‬

‫وا�صرتالية ما يوفر البدائل اأمام املواطنني ويخلق‬ ‫حالة من ا�صتقرار اال�صعار‪.‬‬ ‫ويف ال���ص�ي��اق ذات ��ه‪ ،‬اب ��دى ع��دد م��ن املواطنني‬ ‫اأم�س ا�صتياءهم من االرتفاع ال��ذي �صهدته ا�صعار‬ ‫اخل�صار وال�ف��واك��ه‪ ،‬حيث اأك��د ع��دد م��ن املواطنني‬ ‫ا�صتمرار ارتفاع ا�صعار اخل�صار والفواكه باال�صافة‬ ‫اإىل م��ادة الثوم‪ ،‬حيث اأك��د املواطنون تخوفهم من‬ ‫ا�صتمرار ارتفاع ا�صعار اخل�صار والفواكه يف �صهر‬ ‫رم�صان املبارك‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اخل�صار وال�ف��واك��ه �صهدت م��وج��ة من‬ ‫االرتفاع على ا�صعارها خالل االأ�صبوع املا�صي‪ ،‬عزا‬ ‫فيها التجار االرت�ف��اع اإىل نق�س الكميات الواردة‬ ‫اإىل اال�صواق‪ ،‬وموجة احلر التي عملت على اإتالف‬ ‫العديد من املزروعات‪.‬‬ ‫ك �م��ا ال �ت �ق��ى وزي� ��ر ال���ص�ن��اع��ة اأم ����س ا�صحاب‬ ‫اال��ص��واق املجمعة الكرى بح�صور رئي�س اللجنة‬

‫العليا لال�صعار امني عام الوزارة مها علي‪ ،‬ومدير‬ ‫مراقبة اال�صواق ح�صوين حميالن‪ ،‬وا�صتمع منهم‬ ‫اىل ايجاز عن توفر املواد الغذائية والعرو�س التي‬ ‫جتريها على ا�صعار ال�صلع‪.‬‬ ‫واعرب احلديدي عن تقديره للدور الذي تقوم‬ ‫ب��ه املجمعات التجارية (امل ��والت) يف ت��وف��ر املواد‬ ‫الغذائية مبختلف ا�صنافها م��ن منا�صئ متعددة‬ ‫وبيعها باأ�صعار معتدلة ومنا�صبة ملختلف �صرائح‬ ‫املجتمع‪ ،‬م�صيدا بدور نقابة جتار املواد الغذائية يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫وكانت وزارة ال�صناعة والتجارة اع��دت خطة‬ ‫ت �ه��دف اىل م��راق�ب��ة امل� ��واد ال�ت�م��وي�ن�ي��ة االأ�صا�صية‬ ‫وال�ت�اأك��د م��ن وف��رت�ه��ا بكميات وب�اأ��ص�ن��اف متعددة‬ ‫ت�صمنت تق�صيم العمل خالل �صهر رم�صان املبارك‬ ‫اىل ق�صمني؛ ميتد الق�صم االول م��ن اول ال�صهر‬ ‫الف�صيل حتى منت�صفه بحيث يتم الرتكيز خالل‬

‫ه ��ذه ال �ف��رتة ع �ل��ى امل �خ��اب��ز ل��الط��الع ع �ل��ى وفرة‬ ‫اخلبز العربي الكبر وا�صعار القطايف واحللويات‪،‬‬ ‫والتاأكد من التزام التجار باأحكام قانون ال�صناعة‬ ‫والتجارة والتعليمات ال�صادرة مبوجبه والت�صديد‬ ‫ع�ل��ى اع ��الن اال� �ص �ع��ار ع�ل��ى ج�م�ي��ع ان� ��واع اخل�صار‬ ‫والفواكه‪ ،‬والتقيد بالبيع ح�صب اال�صعار املعلنة‪.‬‬ ‫ويركز الق�صم الثاين الذي يبداأ العمل به من‬ ‫منت�صف �صهر رم�صان حتى نهايته على عمل جوالت‬ ‫م�صائية على امل�ط��اع��م ال�ت��ي تعمل ل�ي� ً‬ ‫ال وحمالت‬ ‫النوفوتيه واملعار�س الرم�صانية التي تبداأ عملها‬ ‫ع��ادة يف الثلث االخ��ر م��ن ال�صهر الف�صيل‪ ،‬حيث‬ ‫�صتتم الرقابة على تقيد التجار ب�اإع��الن اال�صعار‬ ‫والبيع وفقا لها والرتكيز يف الثالثة اأيام االخرة‬ ‫على حم��الت بيع احللويات والتدقيق على جودة‬ ‫و�صالحية احللويات ومتابعة عمل املخابز من حيث‬ ‫وفرتها والتقيد بالبيع ح�صب اال�صعار املعلنة‪.‬‬

‫اعلن رئي�س وف��د �صندوق النقد ال��دويل اىل بوخار�صت‬ ‫جيفري فرانك�س اأم�س االربعاء ان ال�صندوق �صيمنح رومانيا‬ ‫دفعة جديدة من م�صاعدته املالية ما ان "ت�صتوفى ال�صروط‬ ‫ال�صرورية"‪.‬‬ ‫وقال فرانك�س اإن "وفد �صندوق النقد ال��دويل الحظ ان‬ ‫االجن ��ازات االقت�صادية كانت جيدة حتى نهاية ح��زي��ران وان‬ ‫ال�صيا�صات املنتهجة �صت�صمح بتحقيق االهداف املحددة"‪.‬‬ ‫وا� �ص��اف‪" :‬ما ان ت�صتوفى ال���ص��روط امل�ب��دئ�ي��ة املطلوبة‬ ‫�صيجتمع امل�ج�ل����س امل��دي��ر ل���ص�ن��دوق ال�ن�ق��د ال� ��دويل ليعطي‬ ‫موافقته على ت�صديد دفعة جديدة من قر�صه"‪.‬‬ ‫ودع ��ا ف��ران�ك����س ب��وخ��ار��ص��ت اىل م��وا��ص�ل��ة خ�ط��ة التق�صف‬ ‫"ال�صارمة جدا" امل���ص��ادق عليها يف ح��زي��ران وال�ت��ي تن�س‬ ‫خ�صو�صا على اقتطاع ‪ 25‬يف املئة من رواتب القطاع العام وزيادة‬ ‫يف �صريبة القيمة امل�صافة من ‪ 19‬اىل ‪ 24‬يف املئة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬اذا ابقينا على هذه االجراءات فال داعي اىل الزيادة‬ ‫يف ال�صرائب او اىل خف�س" االجور ورواتب التقاعد‪.‬‬ ‫وح�صلت رومانيا يف اآذار‪ 2009‬على م�صاعدة قدرها ع�صرون‬ ‫م�ل�ي��ار ي ��ورو م��ن ��ص�ن��دوق ال�ن�ق��د ال ��دويل واالحت� ��اد االوروب ��ي‬ ‫والبنك الدويل مقابل خطة تق�صف تهدف اىل خف�س عجزها‬ ‫العام اىل ‪ 6.8‬يف املئة‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�خلمي�س (‪� )5‬آب (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1316‬‬

‫‪19‬‬

‫اإن�ساء بنك لدعم الطالب قريبا ميول من احلكومة‬

‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبد الفتاح‬

‫الرفاعي‪ :‬احلكومة تعمل على خف�ض عجز املوازنة‬ ‫من ‪ 9‬اإىل ‪ 6‬يف املئة العام احلايل‬

‫قال رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫اإن احلكومة تعمل على خف�س عجز‬ ‫املوازنة من ‪ 9‬يف املئة عام ‪ 2009‬اإىل ‪6‬‬ ‫يف املئة العام احلايل من الناجت املحلي‬ ‫الإج �م ��ايل ل�ل��و��س��ول اإىل امل�ستويات‬ ‫ال �اآم �ن��ة‪ ،‬م��ن خ ��ال اإج� � ��راءات رفع‬ ‫ال�سريبة على البنزين وامل�سروبات‬ ‫ال�ك�ح��ول�ي��ة وال �� �س �ج��ائ��ر واخللويات‪،‬‬ ‫واإزالة الدعم عن مادة القهوة‪ ،‬واإعادة‬ ‫النظر يف اإعفاءات ال�سيارات الهجينة‪.‬‬ ‫ول �ف ��ت رئ �ي ����س ال� � � ��وزراء اإىل اأن‬ ‫احلكومة تدعم ال�سلع الأ�سا�سية بنحو‬ ‫‪ 100‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬واملحروقات بنحو‬ ‫‪ 72‬مليون دينار‪ ،‬والكهرباء بنحو ‪58‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬واملياه بنحو ‪ 60‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫واأك � � ��د ال ��رف ��اع ��ي اأن احلكومة‬ ‫تعول كثريا على دور رج��ال الأعمال‬ ‫وامل �� �س �ت �ث �م��ري��ن الأردن � � �ي� � ��ن ليكون‬ ‫ل�ه��م اإ��س�ه��ام��ات وال�ن���س�ي��ب الأك ��ر يف‬ ‫امل �� �س��روع��ات ال��س��رات�ي�ج�ي��ة الكرى‬ ‫التي يعتزم الأردن تنفيذها يف جمالت‬ ‫��س�ك��ك احل��دي��د وال �ط��اق��ة‪ ،‬والطاقة‬ ‫النووية‪ ،‬وم�سروع ناقل البحرين‪.‬‬ ‫و�سدد رئي�س الوزراء خال لقائه‬ ‫يف ع �م��ان اأم ����س الأرب� �ع ��اء امل�ساركن‬ ‫يف امل�وؤمت��ر ال�ساد�س ل��رج��ال الأعمال‬ ‫وامل���س�ت�ث�م��ري��ن الأردن� �ي ��ن املغربن‬

‫ال�ستثمارات‪ ،‬وت�سهيل عمل القطاع‬ ‫اخلا�س‪.‬‬ ‫وردا على �سوؤال ب�ساأن عجز املوازنة‬ ‫والإج ��راءات التي اتخذتها احلكومة‬ ‫للتخفيف م�ن��ه‪ ،‬اأو� �س��ح ال��رف��اع��ي اأن‬ ‫عجز املوازنة خال العام املا�سي بلغ‬ ‫‪ 1.5‬مليار دينار‪ ،‬اأو ما ن�سبته ‪ 9‬يف املئة‬ ‫م��ن ال �ن��اجت امل�ح�ل��ي الإج� �م ��ايل‪ ،‬لفتا‬ ‫اإىل اأن اأول اإج��راء قامت به احلكومة‬ ‫ك� ��ان دف� ��ع م �ب �ل��غ ‪ 300‬م �ل �ي��ون دينار‬ ‫كم�ستحقات ع�ل��ى احل�ك��وم��ة للقطاع‬ ‫اخلا�س قبل نهاية العام املا�سي‪.‬‬ ‫واأكد الرفاعي اأنه ل توجد حكومة‬ ‫ترغب بو�سع �سرائب اأو اإزالة الدعم‬ ‫ع��ن اأي �سلعة‪ ،‬مو�سحا اأن��ه اإذا اأردنا‬ ‫اأن نكون �سادقن م��ع اأنف�سنا فعجز‬ ‫املوازنة هو دين وكلفة على املواطن‪.‬‬ ‫و� �س��دد رئ �ي ����س ال � � ��وزراء ع �ل��ى اأن‬ ‫الإج � ��راءات ال�ت��ي ات�خ��ذت�ه��ا احلكومة‬ ‫لتخفي�س عجز امل��وازن��ة كانت �سمن‬ ‫احل��دود املعقولة‪ ،‬ومل يكن بالإمكان‬ ‫ات�خ��اذ اإج� ��راءات اأق��ل م��ن ذل��ك‪ ،‬لفتا‬ ‫اإىل اأن احل� �ك ��وم ��ة ات� �خ ��ذت مقابل‬ ‫ذل��ك العديد من الأم��ور التحفيزية‪،‬‬ ‫حيث خف�ست ال��ر��س��وم على ت�سجيل‬ ‫الأرا�سي والغرف الفندقية والإنرنت‬ ‫رئي�س الوزراء يتحدث خالل املوؤمتر ال�ساد�س لرجال الأعمال وامل�ستثمرين الأردنيني‬ ‫والت�سالت‪.‬‬ ‫ول ت ��رغ ��ب ب� ��ذل� ��ك‪ ،‬ح �ي ��ث اإن دور‬ ‫على اأه�م�ي��ة ال���س��راك��ة احلقيقية بن ��س�ت�ط��رح ج�م�ي��ع ال� �س �ت �ث �م��ارات التي مئات الآلف من الأردنين‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ار ال��رف��اع��ي اإىل اأن قانون‬ ‫تعتزم تنفيذها على القطاع اخلا�س‪،‬‬ ‫القطاعن العام واخلا�س‪.‬‬ ‫واأك� ��د ال��رف��اع��ي اأن احل �ك��وم��ة ل احل�ك��وم��ة تنظيمي ف�ق��ط‪ ،‬وينح�سر �سريبة الدخل اأعفى ‪ 98‬يف املئة من‬ ‫وق� � ��ال ال ��رف ��اع ��ي اإن احلكومة وت�ق��در مب�ل�ي��ارات ال��دن��ان��ري‪ ،‬وتوظف ت�ستطيع مناف�سة ال�ق�ط��اع اخلا�س‪ ،‬ب�ت��وف��ري البيئة املنا�سبة ل�ستقطاب الأردن�ي��ن‪ ،‬يف حن اأن ‪ 56‬يف املئة من‬

‫ال�سرائب تدفعها ‪� 100‬سركة‪.‬‬ ‫واأ�� � �س � ��اف‪" :‬اإنه ويف ظ ��ل هذه‬ ‫الظروف‪ ،‬ولعدم حتميل املواطن تبعات‬ ‫الظروف املالية العاملية‪ ،‬فيجب حتديد‬ ‫دور القطاع العام‪ ،‬وتو�سعة قاعدة ودور‬ ‫القطاع اخلا�س حتى ل تلجاأ احلكومة‬ ‫اإىل فر�س ال�سرائب"‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى � �س �وؤال ب �� �س �اأن موازنة‬ ‫ال �ع��ام امل�ق�ب��ل ب��ن رئ�ي����س ال � ��وزراء اأن‬ ‫احل�ك��وم��ة ب ��داأت ب �اإع��داد م��وازن��ة عام‬ ‫‪ 2011‬التي اأ�سار اإىل اأنها �ستختلف يف‬ ‫طريقة اإعدادها عن الأعوام ال�سابقة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ��س�ت�ك��ون ه �ن��اك ن �ظ��رة �سمولية‬ ‫للموازنة والرامج وامل�سروعات التي‬ ‫�سيتم تنفيذها‪ ،‬م�سريا اإىل اأن اللجان‬ ‫الوزارية القطاعية �ستعمل على درا�سة‬ ‫كل برنامج والتاأكد من مدى توافقه‬ ‫مع املحاور ال�سبعة التي �سكلت خطة‬ ‫عمل احلكومة التنفيذية‪.‬‬ ‫وردا على �سوؤال ب�ساأن �سبكة الأمان‬ ‫الجتماعي التي اأوجدتها احلكومة‪،‬‬ ‫اأ��س��ار الرفاعي اإىل اأن��ه مت تخ�سي�س‬ ‫م�ب�ل��غ ل��دع��م ال �ن �ق��ل ال �ع��ام للطاب‪،‬‬ ‫بحيث يح�سل الطالب على خ�سم ‪50‬‬ ‫يف امل�ئ��ة م��ن املبالغ امل��دف��وع��ة‪ ،‬كما مت‬ ‫تخ�سي�س ‪ 10‬ماين دينار اإ�سافية‬ ‫ل�سندوق املعونة الوطنية‪ ،‬و‪ 5‬ماين‬ ‫دي� �ن ��ار ل �� �س �ن��دوق ال �ط��ال��ب الفقري‪،‬‬ ‫اإ� �س��اف��ة اإىل ال�ع�م��ل ع�ل��ى اإن �� �س��اء بنك‬ ‫للطاب ميول من قبل احلكومة‪.‬‬

‫غرفة التجارة ت�سكل جلنة ل�ستقبال ال�سكاوى وتدر�س اآثار تطبيق قانون املالكني وامل�ستاأجرين‬

‫انتقادات حول غياب الربامج احلكومية حلماية املن�صاآت القت�صادية خالل الأزمة املالية العاملية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان �ت �ق��د خ� ��راء وخمت�سون‬ ‫غ� � �ي � ��اب ال � � ��رام � � ��ج واخل � �ط� ��ط‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة حل �م��اي��ة املن�ساآت‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة وال �� �س �ن��اع �ي��ة خال‬ ‫الزم� � ��ة امل��ال �ي��ة ال �ع��امل �ي��ة العام‬ ‫املا�سي والتي اثرت على العديد‬ ‫من قطاعات القت�ساد الأردين‪،‬‬ ‫كما دع��وا لإ� �س��راك ال�سناعين‬ ‫والتجار يف و�سع و�سياغة الروؤى‬ ‫القت�سادية مب��ا ي�ساهم يف دفع‬ ‫عجلة القت�ساد الوطني‪.‬‬ ‫ويف مائدة م�ستديرة نظمها‬ ‫م� �ن� �ت ��دى ال� ��� �س� �ي ��ا�� �س ��ات مبركز‬ ‫ال �ق��د���س ل �ل��درا� �س��ات ال�سيا�سية‬ ‫ي ��وم ال �ث��اث��اء امل��ا� �س��ي بعنوان‬ ‫"دور غرف ال�سناعة والتجارة‬ ‫يف حفظ م�سالح منت�سبيها يف‬ ‫ظ��ل الزم ��ة امل��ال�ي��ة وانعك�ساتها‬ ‫املحلية"‪ ،‬حت��دث��ت ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫غ��رف��ة جت��ارة ع�م��ان رمي بدران‪،‬‬ ‫ع��ن دور غ��رف��ة جت ��ارة ع �م��ان يف‬ ‫دع��م القطاع التجاري‪ ،‬فاأ�سارت‬ ‫اىل ان��ه وم�ن��ذ ت�اأ��س�ي����س الغرفة‬ ‫عام ‪ 1923‬ولغاية الآن فقد عملت‬ ‫ع �ل��ى ت �ع��زي��ز وت �ط��وي��ر عاقات‬ ‫الأردن التجارية والقت�سادية‬ ‫م � ��ع خم �ت �ل ��ف ب � �ل � ��دان ال � �ع� ��امل‪،‬‬ ‫ا�ستناداً اىل التوجه ال�ساعي نحو‬

‫تعزيز وتطوير اوا��س��ر التعاون‬ ‫الق �ت �� �س��ادي وال� �س �ت �ث �م��اري مع‬ ‫جميع البلدان‪ ،‬وذلك من خال‬ ‫التعريف بالإجنازات التي حققها‬ ‫الأردن ع �ل��ى خم �ت �ل��ف ال�سعد‬ ‫وامل �� �س �ت��وي��ات امل�ح�ل�ي��ة والدولية‬ ‫وال� ��روي� ��ج ل �ل �م��زاي��ا والفر�س‬ ‫ال�ستثمارية للموارد والإمكانيات‬ ‫امل �ت��اح��ة ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬وم ��ا يوفره‬ ‫ق��ان��ون ت�سجيع ال��س�ت�ث�م��ار من‬ ‫حوافز وايجابيات ت�سمن جذب‬ ‫ال�ستثمارات املحلية والأجنبية‪،‬‬ ‫ك� � � ��الإع � � � �ف� � � ��اءات ال� ��� �س ��ري� �ب� �ي ��ة‬ ‫واجل �م��رك �ي��ة وال���س�م��ان��ات التي‬ ‫حتفظ حقوق امل�ستثمرين‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه ع ��ر� ��س ع�سو‬ ‫جم �ل ����س اإدارة غ ��رف ��ة �سناعة‬ ‫الأردن ممثل ق�ط��اع ال�سناعات‬ ‫ال� �ك� �ي� �م ��اوي ��ة وم�ستح�سرات‬ ‫ال �ت �ج �م �ي��ل ن �ب �ي��ل اإ� �س �م��اع �ي��ل يف‬ ‫ورق��ة عمل قدمها خ��ال اأعمال‬ ‫الندوة اأه��م امل�ساكل التي يعاين‬ ‫منها القطاع ال�سناعي يف اململكة‬ ‫وت�اأث��ريات الزم��ة املالية العاملية‬ ‫ع�ل��ى ه ��ذا ال �ق �ط��اع‪ ،‬ف �اأو� �س��ح اأن‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع ال �� �س �ن ��اع ��ي مل يكن‬ ‫مب� �ن� �اأى ع ��ن ت ��داع� �ي ��ات الزم� ��ة‬ ‫امل��ال�ي��ة ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬فقد انخف�ست‬ ‫م�ساهمة ال�ق�ط��اع ال�سناعي يف‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل بالأ�سعار‬

‫ويف عر�سه للتحديات التي‬ ‫ت��واج��ه ال �ق �ط��اع ال���س�ن��اع��ي قال‬ ‫ا��س�م��اع�ي��ل‪ ،‬اإن ه ��ذه التحديات‬ ‫ت�ف��اق�م��ت يف ظ��ل الأزم � ��ة املالية‬ ‫واأه�م�ه��ا �سعوبة احل���س��ول على‬ ‫مت��وي��ل وارت �ف��اع كلفته‪ ،‬حيث ل‬ ‫يزال قطاع ال�سناعة بحاجة اىل‬ ‫مت��وي��ل‪�� ،‬س��واء لغايات التحديث‬ ‫وال �ت �ط��وي��ر او ل �غ��اي��ات متويل‬ ‫راأ�� �س� �م ��ال ��ه ال� �ع ��ام ��ل او متويل‬ ‫عمليات ت�سدير الإنتاج‪.‬‬ ‫ك �م��ا ا�� �س ��ار ا� �س �م��اع �ي��ل اىل‬ ‫�سلبيات توقيع الأردن اتفاقية‬ ‫ال �ت �ج��ارة ال �ع��امل �ي��ة ال �ت��ي فتحت‬ ‫ال� ��� �س ��وق الأردين ام � � ��ام كافة‬ ‫امل �ن �ت �ج��ات وف� �ق ��دت ال�سناعات‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة م �ي��زات �ه��ا‪ ،‬ك �م��ا انتقد‬ ‫التفاقية احلديثة ال�ت��ي وقعت‬ ‫مع تركيا والتي تهدد ال�سناعات‬ ‫الوطنية‪ ،‬مو�سحا انه مت اإق�ساء‬ ‫دور القطاع اخلا�س يف مناق�سة‬ ‫ه� ��ذه الت �ف��اق �ي��ة ب ��دع ��وى انها‬ ‫�سرية‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ال � �ت � �ح� ��دي� ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫يواجهها القطاع ال�سناعي اي�ساً‬ ‫��س�ي��ا��س��ة احل ��د الأدن � ��ى لاأجور‬ ‫ح�ي��ث مت يف الأردن زي ��ادة احلد‬ ‫الثابتة م��ن ‪ 25.1‬يف املئة خال‬ ‫ال انه اأ�سار اىل ارتفاع عدد ع � ��ام ‪ 2009‬اىل ‪� 1438‬سركة ‪ 153.1‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار ع��ام ‪ 2009‬الأدن� � ��ى ل ��اج ��ور يف ع ��ام ‪2009‬‬ ‫عام ‪ 2008‬اىل ‪ 24.1‬يف املئة خال ال �� �س��رك��ات ال���س�ن��اع�ي��ة امل�سجلة �سناعية مقابل ‪ 1333‬عام ‪ ،2008‬مقابل ‪ 111.9‬مليون دي�ن��ار عام وهو العام الذي �سهد ا�سواأ ازمة‬ ‫ل��دى وزارة ال�سناعة والتجارة وارت �ف��ع جم�م��وع راأ��س�م��ال�ه��ا اىل ‪.2008‬‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫اقت�سادية‪.‬‬

‫ك �م��ا ي ��واج ��ه ال�سناعيون‬ ‫م�سكلة ت�ع��دد اجل�ه��ات الرقابية‬ ‫من خمتلف الوزارات واملوؤ�س�سات‬ ‫احلكومية التي تقوم بالتفتي�س‬ ‫على امل�سانع لغايات التحقق من‬ ‫التزام هذه امل�سانع بالإجراءات‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي �م��ات ال � �� � �س� ��ادرة وفقا‬ ‫ل � �ق ��وان ��ن واأن � �ظ � �م� ��ة العمالة‬ ‫والبيئة وامل��وا��س�ف��ات واملقايي�س‬ ‫والدفاع امل��دين والغذاء والدواء‬ ‫وال �ب �ل��دي��ات‪ ،‬وغ ��ريه ��ا‪ ،‬منتقداً‬ ‫الت�سدد يف ال�سراطات املطلوبة‬ ‫واجراء فح�س العينات‪.‬‬ ‫وقال اإن من اهم التحديات‬ ‫ال�ت��ي ت��واج��ه ال�ق�ط��اع ال�سناعي‬ ‫املعاملة التف�سيلية للمنتجات‬ ‫امل�ستوردة على ح�ساب املنتجات‬ ‫الأردن � �ي� ��ة ح �ي��ث ي �ت��م يف مواقع‬ ‫بع�س امل�ساريع احلكومية العمل‬ ‫ع�ل��ى فح�س امل�ن�ت�ج��ات الأردنية‬ ‫من حيث مطابقتها للموا�سفات‬ ‫واملقايي�س‪ ،‬بينما تعفى املنتجات‬ ‫امل�ستوردة م��ن ذل��ك الم��ر الذي‬ ‫يعطي ميزة تف�سيلية للب�سائع‬ ‫امل�ستوردة على ح�ساب املنتجات‬ ‫الوطنية‪ ،‬وهو المر الذي يكلف‬ ‫امل���س��ان��ع ال��وط�ن�ي��ة اع �ب��اء مالية‬ ‫اإ�سافية‪ ،‬داعياً اىل اعطاء املنتج‬ ‫املحلي اأولوية يف انظمة ال�سراء‬ ‫املوحد للقطاعات احلكومية‪.‬‬

‫موؤمتر اآفاق القت�صاد العربي يوا�صل اأعماله‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫وا� �س��ل امل �وؤمت��ر الأول لتفعيل وحت���س��ن القت�ساد‬ ‫العربي امل�سرك ال��ذي ينظمه املكتب الإقليمي لحتاد‬ ‫امل���س��دري��ن وامل���س�ت��وردي��ن ال�ع��رب اأع�م��ال��ه اأم����س الأربعاء‬ ‫مبناق�سة ال�ع��دي��د م��ن اأوراق العمل قدمها ع��ام�ل��ون يف‬ ‫القطاعن العام واخلا�س العربي‪.‬‬ ‫وتركزت اأوراق العمل على النموذج امل�سريف الرقابي‬ ‫اجل��دي��د و�سيا�ساته امل�ستقبلية ودوره يف من��و القت�ساد‬ ‫ال�ع��رب��ي وق ��درة ال�سناعات يف ال�ب�ل��دان العربية وكيفية‬ ‫التاأقلم ومناف�سة ال�سناعات العاملية والتحديات التي‬ ‫تواجهها‪ .‬وقدم مدير عام غرفة �سناعة الردن الدكتور‬ ‫ماهر املحروق خال املوؤمتر ال��ذي اختتم اأعماله م�ساء‬ ‫اأم�س الأربعاء ورقة عمل حول ال�سناعة الردنية يف اطار‬ ‫حت�سن التجارة البينية العربية‪ ،‬م�سريا اىل اأن ‪ 80‬يف‬ ‫املئة من ال�ستثمارات العاملة يف اململكة تركز يف القطاع‬ ‫ال�سناعي‪.‬‬ ‫واع �ت��ر امل �ح ��روق اأن ال �ق �ط��اع ال���س�ن��اع��ي م��ن اهم‬ ‫القطاعات التي حتقق التوازن القت�سادي باعتباره يوفر‬ ‫ف��ر���س ال�ع�م��ل وي��رف��ع م�ع��دل الن�ت��اج�ي��ة وي �وؤم��ن ال�سلع‬ ‫واخلدمات‪.‬‬ ‫وق��در ع��دد العاملن يف ال�ق�ط��اع ال�سناعي العربي‬ ‫ب�ح��وايل ‪ 20‬مليون ع��ام��ل فيما وف��ر ال�ق�ط��اع ال�سناعي‬ ‫الردين ما ن�سبته ‪ 20‬يف املئة من فر�س العمل حمليا‪.‬‬ ‫ورغ��م تطور القطاع ال�سناعي املحلي ال انه مازال‬ ‫دون الطموح ح�سب امل�ح��روق‪ ،‬م�سريا اىل ان م�ساهمته‬ ‫يف الناجت املحلي الجمايل ل تزيد على ‪ 20.6‬يف املئة كما‬ ‫ت�ف��وق قيمة امل���س�ت��وردات حجم ال �� �س��ادرات ب�ح��وايل �ستة‬ ‫ا�سعاف‪.‬‬ ‫وع��ر���س لأه ��م ال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي ي��واج�ه�ه��ا القطاع‬ ‫ال���س�ن��اع��ي امل �ح �ل��ي وامل�ت�م�ث�ل��ة ب���س�ع��ف ع�م�ل�ي��ات البحث‬ ‫والتطوير والتدريب وارتفاع كلف التمويل وقلة روؤو�س‬ ‫الموال الازمة لن�ساء وتطوير امل�سروعات ال�سناعية‪.‬‬

‫واأ�سار اإىل ارتفاع كلفة م�ستلزمات النتاج و�سعوبة‬ ‫الت�سدير اىل ال� �س��واق غ��ري التقليدية و�سعف القدرة‬ ‫التناف�سية للمنتجات ال�سناعية من حيث ال�سعر واجلودة‬ ‫ا�سافة اىل �سعف القدرات الت�سويقية‪.‬‬ ‫ودع ��ا امل �ح��روق اىل اع� ��ادة ت�اأه�ي��ل وت�ن�ظ�ي��م القطاع‬ ‫اخلا�س ال�سناعي لتطوير قدرته على مواجهة التحديات‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة وت�ع��زي��ز ال �ق��درة التناف�سية للمنتجات املحلية‬ ‫وال�ت�ق�ي��د مبقايي�س اجل ��ودة وال��رك�ي��ز ع�ل��ى ال�سناعات‬ ‫التخ�س�سية ذات التكنولوجيا املتقدمة‪.‬‬ ‫وعدد املحروق مقرحات قد ت�ساهم يف تعزيز التجارة‬ ‫العربية البينية منها ت�سهيل احل�سول على تاأ�سريات‬ ‫ال�سفر للتجار وال�سناعين ورجال العمال وتفعيل جتارة‬ ‫ال�سلع واملنتجات �سمن منطقة التجارة احل��رة العربية‬ ‫والتو�سل اىل �سروط موحدة وملزمة لتكاليف متطلبات‬ ‫ال�سترياد والت�سدير‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ا�ستعر�س الوزير املفو�س التجاري رئي�س‬ ‫مكتب التمثيل التجاري امل�سري يف لبنان الدكتور اأمين‬ ‫عثمان دور مكاتب التمثيل التجاري العربي يف تفعيل‬ ‫دور احت��اد امل�سدرين وامل�ستوردين ال�ع��رب نحو تن�سيط‬ ‫التجارة العربية البينية‪ ،‬م�سريا اإىل ال��دور ال��ذي يلعبه‬ ‫التمثيل التجاري باعتباره اأحد اأهم موؤ�س�سات الدولة التي‬ ‫ت�ساهم يف تنمية وتطوير عاقاتها القت�سادية والتجارية‬ ‫وال��س�ت�ث�م��اري��ة م��ع ��س�ت��ى دول ال �ع��امل وك��اف��ة املنظمات‬ ‫القت�سادية الدولية والإقليمية‪.‬‬ ‫وق��ال اإن اأه�م�ي��ة التمثيل ال�ت�ج��اري ت��رز يف القيام‬ ‫بالعديد من املهام والخت�سا�سات الرئي�سية مبا ي�ساعد‬ ‫على اجناز العديد من املهام منها تنمية ال�سادرات الوطنية‬ ‫من ال�سلع واخلدمات والرويج لها يف الأ�سواق اخلارجية‪،‬‬ ‫والرويج لا�ستثمارات امل�سركة مبا يوفر قاعدة اإنتاجية‬ ‫ق��وي��ة للت�سدير ومتثيل ال��دول��ة يف املنظمات التجارية‬ ‫والقت�سادية �سواء الإقليمية واملتعددة الأط��راف ف�سا‬ ‫عن متابعة برامج التعاون املايل والفني بن الدولة ودول‬ ‫العامل الأخرى وتوفري اأحدث نظم التنمية التكنولوجية‬

‫ل�ستى ال�ق�ط��اع��ات الإن�ت��اج�ي��ة وال�سناعية و��س�ب��ل نقلها‬ ‫للدولة‪ .‬واأك��د اأهمية ال��دور ال��ذي تلعبه مكاتب التمثيل‬ ‫التجاري يف ت�سوية خمتلف ال�سكاوى واملنازعات التجارية‬ ‫وال�ستثمارية ب�ستى ال�سبل الودية دون اللجوء للق�ساء‬ ‫وذلك مبا ي�ساهم يف دفع وتن�سيط العاقات القت�سادية‬ ‫التجارية وال�ستثمارية مع ال��دول الأخ��رى والعمل على‬ ‫تنميتها ف�سا عن تذليل العقبات التي تواجه تفعيلها‬ ‫بدور بناء وجاد‪.‬‬ ‫وت�ط��رق عثمان اإىل اأه��م ال�ق�ي��ود وامل�ع��وق��ات لتنمية‬ ‫التجارة البينية العربية‪ ،‬م�سريا اإىل الر�سوم وال�سرائب‬ ‫ذات الأث��ر املماثل للتعرفة اجلمركية و�سعوبة انتقال‬ ‫الأف��راد وروؤو���س الأم��وال العربية وتاأ�سريات الدخول اإىل‬ ‫جانب عدم تفعيل اآلية ت�سوية املنازعات التجارية العربية‬ ‫وق��واع��د املن�ساأ التف�سيلية وع��دم ان�سمام ك��اف��ة الدول‬ ‫العربية اىل اتفاقية اإقامة مناطق التجارة احلرة العربية‬ ‫ف�سا ع��ن نق�س امل�ع�ل��وم��ات ال��ازم��ة ل�ل�ت�ج��ارة البينية‬ ‫العربية وبطء مفاو�سات التجارة يف اخلدمات العربية‪.‬‬ ‫واأك��د اأن هناك العديد من مقومات تنمية التجارة‬ ‫البينية العربية منها ق��رب امل�سافة اجلغرافية وتراكم‬ ‫اخل��رة ال�ت�ج��اري��ة ب��ن ال ��دول العربية وال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫الت�سهيات املتاحة من اتفاقيات التجارة العربية �سواء‬ ‫الثنائية اأو الإقليمية خا�سة اتفاقية تي�سري التجارة‬ ‫العربية‪ ،‬اإىل جانب تعظيم دور الت�سهيات واخلدمات‬ ‫التجارية املتاحة ب��ن ال ��دول العربية وال�ث�ب��ات الن�سبي‬ ‫ل�سعر ال�سرف بن العمات العربية‪.‬‬ ‫وقدر اخلبري املايل اللبناين ن�سيف فرحات يف ورقة‬ ‫بعنوان تفعيل ال�ستثمارات املالية البينية يف العامل العربي‬ ‫قيمة روؤو�س الأموال العربية املهاجرة اإىل اخلارج بحوايل‬ ‫‪ 500-400‬م�ل�ي��ار دولر‪ ،‬فيما ت�ت��وف��ر يف ال �ع��امل العربي‬ ‫اأف�سل امل��وارد النفطية واملائية واملعدنية‪ ،‬بالإ�سافة اإىل‬ ‫املوارد الب�سرية املوؤهلة‪.‬‬ ‫وقال ان التكامل القت�سادي وتفعيل دور ال�ستثمارات‬ ‫املالية يف العامل العربي يتطلب تنمية القدرات الب�سرية‪،‬‬

‫وت �اأم��ن ال��س�ت�ق��رار الأم �ن��ي يف ال�ع��امل ال�ع��رب��ي وتطوير‬ ‫الأ�� �س ��واق امل��ال �ي��ة ال�ع��رب�ي��ة وال��رب��ط ب�ي�ن�ه��ا‪ ،‬م��ع تطوير‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات ال�سناعية وال��زراع �ي��ة خ��ا��س��ة يف ظ��ل تاأثر‬ ‫القطاعات التجارية واخلدماتية بالأزمات القت�سادية‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأهمية تعزيز الأمن املايل العربي‪ ،‬ورفع حجم‬ ‫ال�ت�ج��ارة العربية البينية‪ ،‬وتو�سيع تقنيات املعلومات‪،‬‬ ‫والركيز على القطاع اخلا�س يف تفعيل دور ال�ستثمارات‬ ‫العربية البينية‪ ،‬مطالبا باإن�ساء م�سرف اأع�ل��ى للعامل‬ ‫ال�ع��رب��ي حت��ت اإ� �س��راف هيئة متثل ك��اف��ة ال ��دول العربية‬ ‫وبرقابة من جامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫بدوره دعا اخلبري القت�سادي امل�سري فوؤاد م�سطفى‬ ‫يف ورقته روؤية م�ستقبلية للتجارة اخلارجية العربية اإىل‬ ‫ان�ساء جلنة عليا من اخل��راء القت�سادين للتخطيط‬ ‫ال�سراتيجي لا�ستثمار العربي‪ ،‬ل�سيما يف ظل خ�سارة‬ ‫‪ 30‬باملئة م��ن الأم ��وال العربية البالغة تريليوين دولر‬ ‫خال الأزم��ة املالية العاملية‪ ،‬موؤكدا اأهمية الق�ساء على‬ ‫الف�ساد امل��ايل والإداري لتاأمن بيئة منا�سبة لاأموال‬ ‫العربية‪ .‬وقدر م�سطفى حجم ال�سترياد العربي للمواد‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة ب � ��‪ 70‬م�ل�ي��ار دولر ��س�ن��وي��ا‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ك ��ان حجم‬ ‫ال�سادرات امل�سرية عام ‪ 1962‬حوايل ‪ 200‬مليون دولر‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي كانت فيه كوريا ال�سمالية ت�سدر ما قيمته ‪60‬‬ ‫مليون دولر �سنويا‪ ،‬يف حن باتت م�سر ت�سدر ما قيمته‬ ‫‪ 29‬مليار دولر‪ ،‬وكوريا ت�سدر ‪ 200‬مليار دولر‪.‬‬ ‫من جهته ق��دم مدير ع��ام جمعية البنوك الأردنية‬ ‫الدكتور عديل قندح ورقة عمل عن دور القطاعن العام‬ ‫واخلا�س يف حتفيز ال�ستثمار العربي البينى اأ�سار فيها اإىل‬ ‫اأن ال�سعودية جاءت يف املرتبة الأوىل يف حجم ال�ستثمار‬ ‫العربي بقيمة بلغت ‪ 13‬مليار دولر تلتها اجلزائر بقيمة‬ ‫ا�ستثمار ‪ 5.7‬مليار دولر‪.‬‬ ‫واأو�سح قندح اأنه باملقارنة مع عام ‪ ،2007‬فقد حققت‬ ‫ال�ستثمارات العربية البينية الوافدة من��واً يف ت�سع دول‬ ‫عربية (ال�سعودية واجل��زائ��ر وال���س��ودان وم�سر وليبيا‬ ‫و�سوريا واملغرب واليمن وتون�س)‪ ،‬بينما �سهدت ثاث دول‬

‫عربية انخفا�ساً يف حجم ال�ستثمارات العربية البينية‬ ‫وهي لبنان وجيبوتي والأردن‪.‬‬ ‫وب��ن قندح اأن حجم ال�ستثمارات العربية البينية‬ ‫�سهد ارت�ف��اع��ا م��ن ع��ام ‪ 2007‬اإىل ع��ام ‪ 2008‬يف اجلزائر‬ ‫بن�سبة ‪ 1090‬يف املئة من ‪ 476‬مليون دولر اإىل ‪ 5.7‬مليار‬ ‫دولر ويف ليبيا بن�سبة ‪ 589‬يف املئة من ‪ 203‬مليون دولر‬ ‫اإىل ‪ 2.1‬مليار دولر‪.‬‬ ‫وبح�سب قندح فقد حققت ن�سبة ال�ستثمارات العربية‬ ‫البينية اإىل اإج �م��ايل ال��س�ت�ث�م��ار الأج�ن�ب��ي امل�ب��ا��س��ر على‬ ‫امل�ستوى الإجمايل جلميع الدول العربية منواً ملحوظاً‬ ‫من ‪ 27.9‬يف املئة عام ‪ 2007‬اإىل ‪ 38.1‬يف املئة يف عام ‪.2008‬‬ ‫واأ��س��ار اإىل ال��راج��ع يف ن�سبة ال�ستثمارات العربية‬ ‫ال�ب�ي�ن�ي��ة اإىل اإج �م��ايل ال��س�ت�ث�م��ار الأج �ن �ب��ي امل�ب��ا��س��ر يف‬ ‫ال�سودان ولبنان والأردن عام ‪ ،2008‬مرجعا ذلك اإىل ارتفاع‬ ‫ال�ستثمار الأجنبي املبا�سر يف هذه الدول ب�سكل وا�سح‪ ،‬مع‬ ‫انخفا�س يف قيمة ال�ستثمار العربي البيني‪.‬‬ ‫واأ� �س��ار اي�سا اإىل اأن ال�ستثمارات العربية البينية‬ ‫��س�ه��دت من ��واً م�ت���س��ارع�اً ح�ت��ى ن�ه��اي��ة ع��ام ‪ 2004‬لتبلغ ‪6‬‬ ‫مليارات دولر تقريباً‪ ،‬ارتفعت ع��ام ‪ 2005‬اإىل ‪ 37‬مليار‬ ‫دولر‪ ،‬بينما انخف�ست ال�ستثمارات العربية يف عام ‪2006‬‬ ‫اإىل ‪ 16.5‬مليار دولر لتبداأ بعدها بالرتفاع من جديد‬ ‫لت�سل اإىل ‪ 20.7‬مليار دولر عام ‪ 2007‬و ‪ 34‬مليار دولر‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫وفيما يتعلق بتوزيع ال�ستثمارات العربية البينية‬ ‫ح�سب القطاع يف عام ‪ ،2008‬قال قندح اإن قطاع اخلدمات‬ ‫ا�ستحوذ على ‪ 60.9‬يف املئة من اإجمايل ال�ستثمارات تاه‬ ‫القطاع ال�سناعي بن�سبة ‪ 28.5‬يف املئة وال��زراع��ي ‪ 2.9‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وب��ن ان الإم ��ارات العربية املتحدة ت�سدرت قائمة‬ ‫ال ��دول امل �� �س��درة ل��ا��س�ت�ث�م��ار ال�ع��رب��ي ال�ب�ي�ن��ي ح�ي��ث بلغ‬ ‫اإجمايل ا�ستثمارها يف ال��دول العربية ‪ 10.7‬مليار دولر‬ ‫وبن�سبة ‪ 31.5‬يف املئة من اإجمايل ال�ستثمارات‪ ،‬فيما جاءت‬ ‫الكويت يف املرتبة الثانية وحلت م�سر ثالثا‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مـــــــــــال و�أعمــــــــال‬

‫�خلمي�س (‪� )5‬آب (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1316‬‬

‫�سركات و�أعمال‬

‫البنك االإ�سالمي االأردين ي�سارك يف‬ ‫املوؤمتر ال�ساد�س لرجال االأعمال االأردنيني‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�� �ش ��ارك ال �ب �ن��ك الإ�شالمي‬ ‫الأردين يف امل� �وؤمت ��ر ال�شاد�س‬ ‫ل��رج��ال الأع �م��ال وامل�شتثمرين‬ ‫الأردن�ي��ن املغرتبن حتت �شعار‬ ‫"معاً ن�ب�ن��ي اأردن امل�شتقبل"‬ ‫بتقدمي الدعم الكامل من خالل‬ ‫ال ��رع ��اي ��ة ال��ذه �ب �ي��ة لفعاليات‬ ‫املوؤمتر الذي ا�شتمر ملدة يومن‬ ‫واختتم اأع�م��ال��ه اأم����س الأربعاء‪،‬‬ ‫حيث اقيم امل�وؤمت��ر بتنظيم من‬ ‫جمعية رجال الأعمال الأردنين‬ ‫وم�وؤ��ش���ش��ة ت���ش�ج�ي��ع ال�شتثمار‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع وزارة اخلارجية‬ ‫ومب �� �ش��ارك��ة ح� ��وايل خم�شمائة‬ ‫� �ش �خ ����س م� ��ن رج� � ��ال الأع � �م� ��ال‬ ‫الأردن� �ي ��ن م��ن خم�ت�ل��ف اأنحاء‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال���ش�ي��د م��و� �ش��ى عبد‬ ‫ال �ع ��زي ��ز � �ش �ح ��ادة ن ��ائ ��ب رئي�س‬ ‫جم �ل ����س الإدارة امل ��دي ��ر العام‬ ‫للبنك الإ� �ش��الم��ي الأردين‪ ،‬اإن‬ ‫رع��اي��ة البنك لفعاليات املوؤمتر‬ ‫تاأتي انطالقاً من الأهمية التي‬ ‫يوليها البنك لدعم التوجهات‬ ‫الر�شمية ب��دع��م جمتمع رجال‬ ‫الأع �م��ال داخ��ل الأردن وخارجه‬

‫وال � � ��ذي ي �ع �ت��رب اح� ��د الأع� �م ��دة‬ ‫ال��رئ �ي �� �ش �ي��ة يف دع� ��م القت�شاد‬ ‫الوطني وجزءاً مهماً من ثرواته‬ ‫ال �ت��ي ت���ش�ع��ى ل�ت�ح�ق�ي��ق التقدم‬

‫وال��رخ��اء القت�شادي لأبنائه يف على رعاية معظم املوؤمترات التي‬ ‫تعقدها جمعية رج��ال الأعمال‬ ‫خمتلف امليادين‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف ��ش�ح��ادة اأن البنك الأردن �ي��ن م�ن��ذ تاأ�شي�شها‪ ،‬وقد‬ ‫الإ�شالمي الأردين حر�س دائماً حققت اجلمعية مكانة متميزة‬

‫حم�ل�ي�اً ودول� �ي� �اً وق��دم��ت فر�شا‬ ‫مميزة لرجال الأعمال الأردنين‬ ‫للتفاعل م��ع امل���ش�وؤول��ن واأبناء‬ ‫ال ��وط ��ن امل� �غ ��رتب ��ن‪ ،‬و�شاهمت‬ ‫يف ��ش��ن ال�ت���ش��ري�ع��ات والقوانن‬ ‫لتهيئة املناخ ال�شتثماري واإطالع‬ ‫امل�غ��رتب��ن ع�ل��ى اأه ��م التطورات‬ ‫وامل �� �ش �ت �ج��دات ع �ل��ى القت�شاد‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫ك �م��ا اق� � ��ام ال �ب �ن��ك جناحاً‬ ‫خ��ا��ش��ا يف م�ك��ان ان�ع�ق��اد املوؤمتر‬ ‫�شهد اإقبال كبرياً من امل�شاركن‬ ‫عر�شت فيه الن�شرات الإعالمية‬ ‫والكتيبات اخل��ا��ش��ة بالقت�شاد‬ ‫الإ� �ش��الم��ي وال �ف �ت��اوى املتعلقة‬ ‫ب���ش��رع�ي��ة امل �ع��ام��الت امل�شرفية‬ ‫وال �� �ش��ادرة ع��ن ال�ب�ن��ك وبياناته‬ ‫املالية‪ ،‬لتوؤكد على متانة وقوة‬ ‫مركزة املايل وتتزامن مع اإطالق‬ ‫الهوية املوؤ�ش�شية اجلديدة للبنك‬ ‫التي اأطلقها مع بداية �شهر متوز‬ ‫خ ��الل ال �ع��ام احل� ��ايل ولتعك�س‬ ‫جن��اح جت��رب��ة البنك ال��رائ��دة يف‬ ‫العمل امل�شريف الإ�شالمي‪ ،‬حيث‬ ‫يعترب البنك الإ�شالمي الأردين‬ ‫اأول بنك اإ�شالمي يف الأردن‪ ،‬ومن‬ ‫رواد العمل امل�شريف الإ�شالمي يف‬ ‫العامل‪.‬‬

‫�سركة ‪ ITEC‬تعقد ندوة حول نظام‬ ‫م�ستقبل اإدارة الوثائق وامل�ستندات اإلكرتونيا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ع �ق��دت ��ش��رك��ة تكنولوجيا‬ ‫الأر�شيف "‪ - "ITEC‬الرائدة‬ ‫يف ت � ��زوي � ��د ح � �ل� ��ول الأر� � �ش � �ف ��ة‬ ‫والإدارة الإلكرتونية للم�شتندات‬ ‫‪ EDM‬وحلول اأمتتة اإجراءات‬ ‫ال�ع�م��ل ‪ BPM‬ب��الإ� �ش��اف��ة اإىل‬ ‫حلول اإدارة الرتا�شل مع العمالء‬ ‫"‪ "CCM‬يف املنطقة العربية‬ ‫ م� � �وؤخ � ��راً ن� � ��دوة ح � ��ول نظام‬‫‪" Docu Ware‬م�شتقبل اإدارة‬ ‫الوثائق وامل�شتندات اإلكرتونياً"‪،‬‬ ‫وذل��ك يف فندق ك��ران يف مدينة‬ ‫اجل�ب�ي��ل ال���ش�ن��اع�ي��ة يف اململكة‬ ‫العربية ال�شعودية‪.‬‬ ‫وق ��د ه��دف��ت ال� �ن ��دوة التي‬ ‫عقدت بالتعاون مع �شركة ‪eSar‬‬ ‫‪Information System‬‬

‫ م� � ��زود اخل� ��دم� ��ات واحل� �ل ��ول‬‫ال�ت�ق�ن�ي��ة ‪ -‬اإىل ت �ق��دمي حلول‬ ‫واأنظمة ‪ DocuWare‬العاملية‬ ‫وامل�شتخدمة يف حفظ واأر�شفة‬ ‫الوثائق وامل�شتندات اإلكرتونياً‬ ‫لل�شوق ال�شعودي‪.‬‬ ‫وق� � ��د �� �ش� �ه ��دت ال� � �ن � ��دوة يف‬ ‫اإطار فعالياتها م�شاركة كل من‬ ‫املهند�س حممد اأمري الديريني‬ ‫– امل ��دي ��ر ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل�شركة‬ ‫‪ ،ITEC‬وحم � �م ��د امل�شحال‬ ‫ ن��ائ��ب ال��رئ �ي ����س التنفيذي‬‫ل� ��� �ش ��رك ��ة ‪ ،eSar‬و�� �ش� �ي ��ف‬ ‫ال�شرف للندوة �شتيفن– نائب‬ ‫رئ�ي����س ��ش��رك��ة ‪DocuWare‬‬ ‫الأملانية‪ ،‬للحديث حول العديد‬ ‫م ��ن امل��وا� �ش �ي��ع امل �ت �ن��وع��ة التي‬

‫��ش�م�ل��ت ت �ع��ري �ف �اً و� �ش��رح �اً حول‬ ‫خ � ��ارط � ��ة ال � �ط� ��ري� ��ق لأن� �ظ� �م ��ة‬ ‫‪ DocuWare‬و م��وق�ع�ه��ا يف‬ ‫ال�شوق العاملي‪ ،‬وعر�شاً ت�شغيليا‬ ‫لأنظمة ‪ DocuWare‬تو�شح‬ ‫الإمكانات املتفوقة التي توفرها‬ ‫هذه الأنظمة فيما يتعلق بحفظ‬ ‫واأر� �ش �ف��ة ال��وث��ائ��ق وامل�شتندات‬ ‫اإل� �ك ��رتون� �ي ��ا‪ ،‬وك� ��ذل� ��ك �شرحاً‬ ‫مف�شال ح��ول عملية اأمتتمتة‬ ‫ت��دف��ق ال��وث��ائ��ق داخ ��ل ال ��دورات‬ ‫امل�شتندية التي من �شاأنها زيادة‬ ‫الإن� �ت ��اج� �ي ��ة وت �ق �ل �ي��ل التكلفة‬

‫الت�شغيلية‪.‬‬ ‫وح � � � � � � � � � � � � � � � ��ول �� � � � �ش � � � ��رك � � � ��ة‬ ‫‪ DocuWare AG‬املطورة‬ ‫ل �ن �ظ��ام ‪ ،DocuWare‬فقد‬ ‫ت �اأ� �ش �� �ش��ت ال �� �ش ��رك ��ة الأمل ��ان� �ي ��ة‬ ‫واملتخ�ش�شة يف جم��ال احللول‬ ‫الإل� �ك ��رتون� �ي ��ة يف ال� �ع ��ام ‪1988‬‬ ‫لتت�شدر حالياً قائمة ال�شركات‬ ‫العاملية املتخ�ش�شة بالربجميات‬ ‫اخلا�شة بحفظ واأر�شفة وتداول‬ ‫الوثائق اإلكرتونيا‪ ،‬نظراً لقيامها‬ ‫بتطبيق ن�ظ��ام ‪DocuWare‬‬ ‫يف اأكرث من ‪ 7500‬موؤ�ش�شة ليتم‬

‫ا��ش�ت�خ��دام��ه م��ن ِق � َب��ل م��ا يزيد‬ ‫على ‪ 100‬األف م�شتخدم يف اأكرث‬ ‫من ‪ 70‬دولة حول العامل‪ .‬ومن‬ ‫اجل ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر اأن منتجات‬ ‫‪DocuWare‬‬ ‫وح � � � �ل� � � ��ول‬ ‫حلفظ وت��داول واإدارة الوثائق‬ ‫وامل�شتندات اإلكرتونياً متوافقة‬ ‫م ��ع ج �م �ي��ع اأن �ظ �م ��ة الت�شغيل‬ ‫ومنا�شبة جلميع املوؤ�ش�شات من‬ ‫خم�ت�ل��ف الأح � �ج ��ام يف خمتلف‬ ‫القطاعات وال�شناعات‪.‬‬ ‫ويف ت �ع �ل �ي��ق ل� ��ه ع �ل��ى هذا‬ ‫ال���ش�اأن‪ ،‬اأو��ش��ح حممد امل�شحال‬

‫ ن ��ائ ��ب ال��رئ �ي ����س التنفيذي‬‫ل �� �ش��رك��ة ‪ eSar‬ب� � � �اأن �شركة‬ ‫‪ eSar‬واث �ق��ة ك��ل ال�ث�ق��ة باأن‬ ‫اأنظمة ‪ DocuWare‬حتمل‬ ‫يف طياتها قيمة عالية �شتعود‬ ‫بالنفع ال�شديد على املوؤ�ش�شات‬ ‫ال �� �ش��اع �ي��ة ل �ت �ع��زي��ز اإنتاجيتها‬ ‫على اخ�ت��الف اأح�ج��ام�ه��ا‪ ،‬حيث‬ ‫اأن اأن� �ظ� �م ��ة ‪DocuWare‬‬ ‫تعمل على تخفي�س التكاليف‬ ‫الت�شغيلية م��ا يزيد ب��دوره من‬ ‫الأرباح ال�شنوية‪ .‬وقال م�شيفاً‪:‬‬ ‫"اإننا م �ل �ت ��زم ��ون يف �شركة‬ ‫‪ eSAR‬بتوفري اأف�شل واأعلى‬ ‫م�شتويات اخلدمة ما قبل وبعد‬ ‫عملية البيع لعمالئنا‪ ،‬م��ا من‬ ‫� �ش �اأن��ه اأن ي���ش�م��ن ل�ه��م حتقيق‬ ‫اأه ��داف� �ه ��م امل��و� �ش��وع��ة م�شبقاً‬ ‫وبلوغ غاياتهم"‪.‬‬ ‫ويف ت �ع �ل �ي��ق ل� ��ه ع �ل��ى هذا‬ ‫ال �� �ش �اأن‪ ،‬ق ��ال امل �ه �ن��د���س حممد‬ ‫اأم � � � ��ري ال � ��دري� � �ن � ��ي – امل� ��دي� ��ر‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل �� �ش��رك��ة ‪:ITEC‬‬ ‫"تكمن اأه �م �ي��ة ه� ��ذه الندوة‬ ‫ال�ت��ي حر�شنا ع�ل��ى اإق��ام�ت�ه��ا يف‬ ‫تقدميها لنظام ‪DocuWare‬‬ ‫املالئم لكافة موؤ�ش�شات القطاع‬ ‫ال�شناعي والتجاري واحلكومي‬ ‫ع�ل��ى ح��د � �ش��واء مل��ا ي�ق��دم��ه من‬ ‫اأدوات وح� �ل ��ول ف �ع��ال��ة وكفوؤة‬ ‫وق � � ��ادرة ع �ل��ى حت �ق �ي��ق اأه � ��داف‬ ‫امل�وؤ��ش���ش��ات ال�ت��ي تتطلع للنمو‬ ‫وال�ت��و��ش��ع والن �ت �ق��ال باأعمالها‬ ‫اإىل م�شتويات اأكرث تقدماً" من‬ ‫خ��الل زي��ادة الإنتاجية وتقليل‬ ‫النفقات الت�شغيلية‪.‬‬

‫وزارة االت�ساالت تعزز برنامج احلكومة االإلكرتونية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�شمن ج�ه��وده��ا و�شعيها امل�شتمر ل��دع��م برنامج‬ ‫احلكومة اللكرتونية يف اململكة قامت مايكرو�شوفت‬ ‫الأردن وبالتعاون مع وكيلها و�شريكها املعتمد �شركة‬ ‫اخلدمات الفنية للكمبيوتر "‪ "STS‬بتنفيذ م�شروع‬ ‫الربط البيني لالأنظمة واخل��دم��ات "‪Enterprise‬‬ ‫‪ "Service Bus‬يف وزارة الت���ش��الت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات‪.‬‬ ‫وي�ه��دف ه��ذا امل���ش��روع اإىل ت��وف��ري البنية التحتية‬ ‫امل �� �ش ��رتك ��ة ل �ت �م �ك��ن ت� �ق ��دمي اخل� ��دم� ��ات احلكومية‬ ‫الإلكرتونية والقيام بعمليات التكامل الالزمة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ع�م��ل ك �ن �ظ��ام و� �ش �ي��ط ي �ت��اح م��ن خ��الل��ه ال �ع��دي��د من‬ ‫اخل��دم��ات امل���ش��رتك��ة ب��ن اجل �ه��ات احل�ك��وم�ي��ة كتبادل‬ ‫ال�ب�ي��ان��ات امل���ش��رتك��ة ب��ن اجل �ه��ات احل�ك��وم�ي��ة والتيقن‬ ‫من هوية امل�شتخدم واأم��ن املعلومات‪ ،‬وخدمات الدفع‪.‬‬ ‫كما يهدف م�شروع الربط البيني اإىل ت�شهيل وحتفيز‬ ‫العمليات اللكرتونية ب�شكل اآمن وباأقل تكلفة وب�شرعة‬ ‫عالية عن طريق توفري بنية حتتية موحدة ونظام ربط‬ ‫مركزي يربط املوؤ�ش�شات احلكومية مع بع�شها ويعمل‬ ‫ع�ل��ى ت��وف��ري بيئة اأم �ن��ة وم��رن��ة متكنها م��ن التوا�شل‬ ‫فيما بينها واجن��از املعامالت وامل�ه��ام املطلوبة ب�شرعة‬ ‫وفعالية‪.‬‬

‫وقال وزير الت�شالت وتكنولوجيا املعلومات مروان‬ ‫جمعة‪ ،‬اإن هذا امل�شروع ياأتي ان�شجاماً مع خطة الوزارة‬ ‫وتطلعاتها يف ت�ط��وي��ر اأداء جميع م�وؤ��ش���ش��ات القطاع‬ ‫احلكومي من خالل مواكبة اأحدث التقنيات والو�شول‬ ‫اإىل كفاءة و�شفافية عالية‪ .‬واأك��د جمعة على ال�شراكة‬ ‫احلقيقية بن القطاع العام واخلا�س من خالل تنفيذ‬ ‫امل���ش��اري��ع املتعلقة ب�اأمت�ت��ة امل�وؤ��ش���ش��ات ورف��ع اجلاهزية‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة وت��وف��ري ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة ل�ت�ق��دمي اخلدمات‬ ‫اللكرتونية ملوؤ�ش�شات القطاع العام من خ��الل تنفيذ‬ ‫امل�شاريع مع �شركات القطاع اخلا�س لتح�شن اخلدمات‬ ‫املقدمة للمواطن الأردين‪.‬‬ ‫و�شرحت رىل العموري‪ ،‬مدير عام مايكرو�شوفت‬ ‫الأردن باأن‪" :‬م�شروع الربط البيني لالأنظمة واخلدمات‬ ‫من مايكرو�شوفت ميثل عماداً اأ�شا�شيا لتوفري اخلدمات‬ ‫ال �ف��وري��ة وال �� �ش��ري �ع��ة ع �ل��ى ��ش�ع�ي��د ت� �ب ��ادل الر�شائل‬ ‫واملعلومات واإدارة امل��واق��ع للحكومة الإلكرتونية مما‬ ‫يعني توفري خدمات اإلكرتونية �شهلة ودقيقة وموثوقة‬ ‫و�شريعة للمواطنن‪ .‬وياأتي هذا امل�شروع ان�شجاماً مع‬ ‫جهود مايكرو�شوفت امل�شتمرة لدعم برنامج احلكومة‬ ‫الإل �ك��رتون �ي��ة م��ن خ ��الل امل���ش��اه�م��ة يف دع ��م هيكلية‬ ‫اخلدمات اللكرتونية مما �شريتقي ب��الأداء احلكومي‬ ‫والإن �ت��اج �ي��ة وي��وف��ر ل�ك��ل م��ن امل��واط �ن��ن واملوؤ�ش�شات‬ ‫وال�شركات خدمات عالية اجلودة"‪.‬‬

‫كما قال ال�شيد اأمين مزاهرة‪ ،‬املدير العام ل�شركة‬ ‫"‪" :"STS‬تعتمد ال���ش��رك��ات ال �ك��ربى واملوؤ�ش�شات‬ ‫احلكومية على بني حتتية ذات م�شتوى ع��الٍ كاأ�شا�س‬ ‫لتكامل اأعمالها‪ ،‬اأ�شف اإىل ذلك اأن نظام الربط البيني‬ ‫يتمتع مبزايا وموا�شفات متكن املوؤ�ش�شات احلكومية‬ ‫الأردن �ي��ة م��ن ال�ت�ع��ام��ل بي�شر وم��رون��ة وال �ت �ج��اوب مع‬ ‫املتغريات وامل�شتجدات والتوا�شل الفعال مع املراجعن‬ ‫لالرتقاء ب �اأداء اأف�شل وخف�س النفقات يف تكنولوجيا‬ ‫املعلومات والتقليل من حجم املخاطر"‪.‬‬ ‫وي�ع�ت��رب ه��ذا امل���ش��روع ري��ادي �اً يف ال���ش��رق الأو�شط‬ ‫والعامل‪ ،‬حيث اإن الأردن من اأوائ��ل ال��دول التي قررت‬ ‫تنفيذ ه��ذا ال�ن�ظ��ام با�شتخدام تقنية مايكرو�شوفت‪.‬‬ ‫ه��ذا و�شتوا�شل ك��ل م��ن مايكرو�شوفت و‪ STS‬توفري‬ ‫الدعم لوزارة الت�شالت وتكنولوجيا املعلومات ل�شمان‬ ‫ال�شتخدام والتطبيق الأمثل لتكنولوجيا الربط البيني‬ ‫ل �الأن �ظ �م��ة واخل ��دم ��ات "‪Enterprise Service‬‬ ‫‪."Bus‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر اأن مايكرو�شوفت و"‪"STS‬‬ ‫تربطهما �شراكة متينة وقوية على م��دى �شنوات من‬ ‫التعاون فيما بينهما‪ ،‬وقامتا معاً بخدمة العديد من‬ ‫العمالء يف �شتى املجالت بتقدمي اأحدث تقنيات وحلول‬ ‫مايكرو�شوفت املتقدمة واملتميزة بفعاليتها واأ�شعارها‬ ‫املناف�شة‪.‬‬

‫تثمني فل�سطيني للمكرمة امللكية‬ ‫جتاه الطلبة الفل�سطينيني‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأه��دت موؤ�ش�شة اإب��داع الثقافية الفل�شطينية‬ ‫اجلامعة الأردنية الأع��داد الكاملة ملجلة "املجلة‬ ‫امل�شرية" ال �ت��ي � �ش��درت ب��ن الأع � ��وام ‪– 1957‬‬ ‫‪.1971‬‬ ‫وت���ش�ل��م ال �ه��دي��ة رئ�ي����س اجل��ام �ع��ة بالوكالة‬ ‫ال��دك�ت��ور ب�شري ال��زع�ب��ي خ��الل ل�ق��ائ��ه يف مكتبه‬ ‫ال �ي��وم م��دي��ر ع ��ام امل�وؤ��ش���ش��ة ��ش�ل�ي�م��ان فحماوي‬ ‫بح�شور نائبي رئي�س اجلامعة الدكتور �شالح‬ ‫جرار والدكتور �شياء الدين عرفة‪.‬‬ ‫وث �م��ن ال��دك �ت��ور ال��زع �ب��ي ال�ق�ي�م��ة العلمية‬ ‫والثقافية والفكرية لهذه الهدية التي �شتو�شع يف‬ ‫مكتبة اجلامعة خلدمة طلبة اجلامعة والباحثن‬ ‫فيها ل�شمولها بحوثاً ودرا��ش��ات تتناول خمتلف‬

‫التخ�ش�شات العلمية والثقافية والإدارية‪.‬‬ ‫بدوره اأ�شاد فحماوي بالعالقة الأخوية التي‬ ‫تربط ال�شعبن الأردين والفل�شطيني مثمنا املكارم‬ ‫امللكية ال�شامية لت�شهيل قبول طلبة فل�شطينين‬ ‫من عرب ‪ 48‬للدرا�شة يف اجلامعات الأردنية‪.‬‬ ‫واأكد اأن هذه املكارم امللكية قد اأنقذت ال�شبان‬ ‫الفل�شطينين من ال�شياع وعملت على حل اأزمة‬ ‫ثقافية ب��ن �شفوفهم مو�شحاً اأن ع��دد الطلبة‬ ‫الفل�شطينين الدار�شن يف اجلامعات الأردنية‬ ‫يرتاوح حالياً بن ‪ 8‬و‪ 9‬اآلف طالب وطالبة‪.‬‬ ‫واأثنى على م�شتوى خريجي "الأردنية" من‬ ‫الطلبة الفل�شطينين ال��ذي��ن اأ�شبحوا قيادات‬ ‫مهمة وت�ق�ل��دوا منا�شب رف�ي�ع��ة م���ش�ي��داً يف هذا‬ ‫ال�شدد بالإمكانيات التي توفرها الأردنية لإعداد‬ ‫طلبتها علمياً وبحثياً‪.‬‬

‫«مدى لالت�ساالت» تدعم مهرجان‬ ‫العودة اإىل التعليم ال�سنوي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأعلنت مدى لالت�شالت‪ ،‬اأكرب مزود انرتنت‬ ‫ل�شلكي ثابت يف اململكة‪ ،‬دعمها ملهرجان العودة‬ ‫اىل التعليم ال�شنوي الرابع والذي �شيقام يف ‪30‬‬ ‫متوز ‪.2010‬‬ ‫وكان مهرجان العودة اإىل التعليم الرابع»‬ ‫العودة اإىل املدار�س �شابقاً» يعقد يف �شتي مول‬ ‫لل�شنوات الثالث املا�شية بح�شور ما يزيد على‬ ‫‪ 14‬األ ��ف �شخ�س‪ ،‬ه��ذا ال �ع��ام �شتكون فعاليات‬ ‫مهرجان العودة اإىل التعليم يف الربكة مول –‬ ‫الطابق الثاين وذلك يف الثالثن من متوز من‬ ‫ال�شاعة الواحدة م�شا ًء وحتى ال�شاعة التا�شعة‬ ‫م�شا ًء‪.‬‬ ‫�شي�شت�شيف امل�ه��رج��ان امل���ش�ه��ور بعرو�شه‬ ‫الفنية والرتفيهية عدداً من املدار�س واجلامعات‬ ‫املتميزة من كل اأنحاء الأردن‪� .‬شيت�شنى للطالب‬ ‫واأه �ل �ه��م مناق�شة م�شتقبلهم الأك ��ادمي ��ي مع‬

‫ممثلي املدار�س واجلامعات الر�شمين وكذلك‬ ‫احل�شول على ا�شت�شارات بخ�شو�س الت�شجيل‪.‬‬ ‫اأم��ا بالن�شبة للرتفيه‪ ،‬ف�شي�شم املهرجان‬ ‫ع��دداً م��ن الأل �ع��اب وامل�شابقات جلميع الفئات‬ ‫العمرية كامل�شرحيات املدر�شية وعرو�س الأزياء‬ ‫وع��رو���س الرق�س واأك�شاك للن�شاطات وعزف‬ ‫مو�شيقى وال�ك�ث��ري م��ن ال�ن���ش��اط��ات الأخ� ��رى‪.‬‬ ‫�شيتمكن ال�شباب املوهوبون من عر�س اأعمالهم‬ ‫الفنية واملواهب اخلا�شة‪.‬‬ ‫وت �اأت��ي دع��م ه��ذه ال�ف�ع��ال�ي��ة ب��ال�ت��واف��ق مع‬ ‫التزام مدى لالت�شالت يف دعم ال�شباب الأردين‬ ‫والتعليم يف الأردن‪.‬‬ ‫وم � ��دى ل��الت �� �ش��الت ه ��ي م � ��زود خدمات‬ ‫ات�شالت رائد يف ال�شرق الأو�شط‪.‬‬ ‫ت�ع�م��ل جم �م��وع��ة م ��دى ح��ال �ي �اً يف الأردن‬ ‫ول�ب�ن��ان وال�ك��وي��ت‪ ،‬وه�ن��ال��ك خطط م�شتقبلية‬ ‫للتو�شع يف ال���ش��رق الأو� �ش��ط ومنطقة �شمال‬ ‫اإفريقيا‪.‬‬

‫عدد جديد من جملة اجلامعة‬ ‫االأردنية يف اإدارة االأعمال‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫� �ش��در ع��ن ع �م��ادة البحث‬ ‫العلمي يف اجل��ام�ع��ة الأردنية‬ ‫العدد الثالث من املجلد ال�شاد�س‬ ‫م��ن امل�ج�ل��ة الأردن� �ي ��ة يف اإدارة‬ ‫الأعمال والتي يراأ�س حتريرها‬ ‫حم�شن خمامرة‪ .‬وج��اء العدد‬ ‫م���ش�ت�م��ال ع �ل��ى جم �م��وع��ة من‬ ‫الدرا�شات والبحوث يف جمال‬ ‫اإدارة الأعمال باللغتن العربية‬ ‫والإجنليزية‬ ‫ق� � ��دم ال� �ب ��اح� �ث ��ان ح�شام‬ ‫ال��دي��ن خ��دا���س وع �ب��د املطلب‬ ‫ال� ��� �ش ��رط ��اوي ب �ح �ث��ا بعنوان‬ ‫«مدى اإ�شهام بنود ال�شتقاللية‬ ‫ال � � ��واردة ب �ق��ان��ون ��ش��ريب�ن����س‪-‬‬ ‫اأوك�شلي يف تعزيز ا�شتقاللية‬ ‫امل �ح��ا� �ش��ب ال �ق��ان��وين الأردين‬ ‫واأث � ��ره � ��ا يف ت �ق �ل �ي ����س فجوة‬ ‫ال �ت��وق �ع��ات» (درا� �ش��ة ميدانية‬ ‫من وجهة نظر كل من مدققي‬ ‫ال�ق��وائ��م امل��ال�ي��ة وامل�شتثمرين‬ ‫املوؤ�ش�شن)‪.‬‬ ‫وق � � ��دم ال� �ب ��اح� �ث ��ان خالد‬ ‫ال��زري �ق��ات وي��ا��ش�م��ن اخلر�شة‬ ‫ب �ح �ث��ا ب� �ع� �ن ��وان اأث � � ��ر التعلم‬ ‫التنظيمي يف تعزيز اأبعاد اإعادة‬ ‫ه �ن��د� �ش��ة ال �ع �م �ل �ي��ات الإداري� � ��ة‬ ‫«الهندرة» يف املوؤ�ش�شات العامة‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫كما ق��دم��ت الباحثة وفاء‬ ‫التميمي بحثا ب�ع�ن��وان «واقع‬ ‫تبني امل���ش�وؤول�ي��ة الجتماعية‬ ‫يف الت�شويق لل�شركات املنتجة‬ ‫مل�شتح�شرات التجميل» (درا�شة‬ ‫م �ي��دان �ي��ة م �ب �ن �ي��ة ع �ل��ى اآراء‬

‫جمموعة من مديري �شركات‬ ‫اإنتاج م�شتح�شرات التجميل)‪.‬‬ ‫وق � � � ��دم ال � �ب� ��اح� ��ث خ ��ال ��د‬ ‫ال��زع �ب��ي ب �ح �ث��ا ب �ع �ن��وان «اأث� ��ر‬ ‫العوامل الأخالقية والنف�شية‬ ‫والج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة يف م�شتوى‬ ‫الإذع��ان ال�شريبي» من وجهة‬ ‫نظر مقدري �شريبة الدخل يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫كذلك قدم الباحث ح�شن‬ ‫حرمي درا�شة بعنوان «العالقة‬ ‫بن املنظمة التعليمية والأداء‬ ‫التنظيمي»‪ ،‬درا� �ش��ة جتريبية‬ ‫ل�شركات الأدوية يف الأردن‪.‬‬

‫وقدم الباحثون جمال اأبو‬ ‫�شردانة وجمدي عي�شى زريقات‬ ‫وع �م ��اد ال���ش�ي��خ ب�ح�ث��ا بعنوان‬ ‫«ت �اأث��ري ه�ي�ك��ل امل�ل�ك�ي��ة وبع�س‬ ‫امل�ت�غ��ريات الأخ ��رى يف �شركات‬ ‫ال�شناعة الأردنية»‪.‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ق � ��دم الباحثان‬ ‫ريا�س الهنداوي وعبد الرزاق‬ ‫الفرح بحثاً بعنوان «درا�شة يف‬ ‫اأث��ر الت�شنيف الئتماين على‬ ‫ن �ظ��ري��ة الخ� �ت� �ي ��ار املت�شل�شل‬ ‫يف ه�ي�ك��ل راأ�� ��س امل � ��ال»‪ ،‬درا�شة‬ ‫جت��ري �ب �ي��ة يف �� �ش ��وق اململكة‬ ‫املتحدة‪.‬‬


21

äÉ````````````°SGQO

(1316) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (5) ¢ù«ªÿG

¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hO πÑ≤à°ùe ¢VƒM ‘ Ö°üJ ¥Gô©dG πÑ≤à°ùŸ á∏ªàëŸG äÉgƒjQÉæ«°ùdG

è«∏ÿG ∫hO ≈∏Y ¥Gô©dG øe »µjôeC’G ÜÉë°ùf’G ôKCG ‫ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ‬ ‫ ﻏﺮﻴ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ‬،‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﳴﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻗــﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‬ ‫ ﻓﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ‬،‫ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺇﳳ ﺣﺪ ﻛﺒﺮﻴ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺻﻴﻐﺔ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ‬ ‫ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﻯ‬،‫ ﳲ ﻇﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻨﻔﻮﺫﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ‬،‫ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﳲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ ﻓﺴﻘﻮﻁ ﺣﺠﺮ‬،‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﳴﺤﻠﻴﺔ ﺍﳴﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳴﺘﺤﺪﺓ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻳﺮﺍﻥ‬ .‫ﺍﻟﺪﻭﻣﻴﻨﻮ ﳲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﺇﳳ ﺳﻘﻮﻁ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻻﺣﺠﺎﺭ ﳲ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻗﺪ ﻭﻟﺪ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﻧﺎﺟﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺜﻠﺖ ”ﺑﺸﺮﻕ ﺃﻭﺳﻂ ﻛﺒﺮﻴ“ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﺔ ﺍﻟﻨﻜﺴﺎﺕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﳴﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ‬ ‫ ﻓﺈﻧﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳴﺘﺤﺪﺓ ﺳﺮﻴﻓﻊ ﻣﻦ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﻟﻠﻘﻮﻯ‬،‫ﺍﻟﺤﻠﻴﻒ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳴﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﳳ ﺗﻮﺗﺮ‬،‫ ﺑﻞ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﳴﻨﺘﺸﺮﺓ ﳲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻏﺮﻴﻩ‬،‫ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻭﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻤﺴﺎﺭﻫﺎ ﻓﺒﻌﺾ ﺍﳴﺘﻐﺮﻴﺍﺕ ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﳴﻨﻄﻖ ﺍﳴﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻛﺤﻞ ﻟﻬﺬﻩ‬،‫ﺍﺭﺑﺎﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﳴﻌﺎﺩﻻﺕ ﻭﺧﻠﻖ ﻣﻌﺎﺩﻻﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ‬ ‫ﺍﻻﺷﻜﺎﻻﺕ ﻭﻋﺰﻝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﳴﺘﻐﺮﻴﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻗﺪﺭ ﻛﺒﺮﻴ ﻣﻦ ﺍﳴﺒﺎﻟﻐﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺳﺘﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻬﺸﺎﺷﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﳴﻌﺎﺩﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺧﻼﺕ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺗﺎﺛﺮﻴﻫﺎ ﳲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﳴﺴﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬،‫ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻏﺮﻴ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻭﺳﺘﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﺯﻣﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﻟﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻋﻼﻭﻱ ﺍﻭ ﻏﺮﻴﻩ‬ ‫ ﻭﻟﻌﻞ ﺍﺑﺮﺯ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﻦﻴ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﳴﻌﺎﺩﻻﺕ ﻭﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﻢ‬،‫ﻭﺿﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﺗﺮﻴﺓ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﳲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﳲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ‬ ‫ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻠﻤﺲ ﻋﺪﻡ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳴﺘﺤﺪﺓ ﳲ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻛﺤﻠﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ‬.‫ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻣﺼﺮ‬ ‫ ﳲ ﻇﻞ ﺧﺸﻴﺔ ﺻﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺩﻭﺭ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﻨﺎﻓﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻵﺧﺬﻩ ﳲ‬،‫ﳲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ ‫ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻥ ﺍﳴﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬،‫ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﳴﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ‬،‫ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ‬ ‫ ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ‬،‫ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺑﺒﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﻭﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﳲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬ .‫ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺇﳳ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻣﺮﻴﻛﺎ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺑﺮﺯ‬

è«∏ÿG ∫hO ∑ô``J ¬°ùØf âbƒdG ‘h ,¥Gô``©`dG ‘ ájôµ°ù©dGh øe ¥Gô©dG ‘ QGô≤à°S’G ΩóY äGRGô``aEG áªMQ â– »Hô©dG iôNCG á¡L øe ÊGôjE’G …hƒædG 샪£dG §¨°V â–h ,á¡L GAõL Gƒfƒµ«d è«∏ÿG ∫hO á©«°T ÜòL ¤EG ∂dP …ODƒj óbh ܃æ÷G øe iôNCG áî°ùf ܃æ÷G íÑ°üj óbh .´Gô°üdG øe πdóJh ,ÊGôjE’G »∏«FGô°SE’G ´Gô°ü∏d ôNBG ÉÑ©∏eh ,ÊÉæÑ∏dG »àdG ,IÒѵdG á«HPÉ÷G ƒjQÉæ«°ùdG Gòg ≥≤– á«fɵeEG ≈∏Y ÜõM ƒëf ,»eÓ°SE’Gh »Hô©dG ΩÉ©dG …CGô``dG §°Sh äô°ûàfG ¥Gô©dG ∫ƒëàj ó≤a ,2006 ¿ÉæÑd ÜôM ‘ ¬Ñ°Sɵe π°†ØH ˆG πc ó°Vh ,π«FGô°SEG ó°V áehÉ≤ŸG äÉYƒªéŸ ¥Ó£fG á£≤f .ÊGôjE’G …OÉ¡÷G ÜÉ£ÿG ÇhÉæj øe º¡àYõf Ihò`` L ‘ ï``Ø`æ`dG IOÉ`` YEG OGô`` `cC’G ∫hÉ``ë`«`°`S É``ª`c á«cÎdG äÓNóàdG ΩÉ``eCG ÜGƒ`` HC’G ´ô°ûj ɇ á«dÓ≤à°S’G Qô°ûdG ôjÉ£à«a ,á«∏«FGô°SE’Gh ájQƒ°ùdG ≈àMh á«fGôjE’Gh ΩóY ádÉM QGôªà°SG ∫ɪàMG ¿EG .»é«∏ÿG ܃ãdG ±ôW ¤EG ‘ Ió``à` ª` ŸG á`` ` eRC’G hCG QGô``≤` à` °` S’G ƒjQÉæ«°S ≥≤– hCG ,∫hC’G ƒjQÉæ«°ùdG ÜÉë°ùfÓd áé«àæc ådÉãdG ≈°VƒØdG áeƒµM »æ©j ¥Gô©dG øe »µjôeC’G êôfl øY åëÑJ ób ,IõLÉY á«bGôY ’ ájOhóM äÉaÓN ≥∏îH É¡JGƒÑµd ‘ ∞``©`°`VC’G á≤∏◊G ™``e É¡d ájÉ¡f ∫hO ’EG â°ù«dh ,¥Gô©dÉH Ú£«ëŸG .á«é«∏ÿG QGƒ÷G »µjôeC’G ÜÉ``ë` °` ù` f’G ¿ƒ``µ` jh ™bGƒd É``Hò``¡`e ≈ª°ùe ¥Gô``©` dG ø``e ᫵jôeC’G »æWƒdG ´ÉaódG á«é«JGΰSEG ¿CG ºZQ ,á°SÉ©J ÌcCG ,äÉfƒµe áKÓK ≈∏Y ,¥Gô©dG ¢üîj ɪ«a âeÉb ób 2010 ‘ øe ¿ƒ``µ`«`d ø`` `eC’G π``≤` fh á``«`dÉ``≤`à`f’G á``∏`Mô``ŸG RÉ`` `‚EG :»`` g ô¡°T ‘ á«dÉà≤dG äÉ«∏ª©dG ∞``bhh ,Ú``«`bGô``©`dG á«dhDƒ°ùe äGƒb õ«¡Œh ÖjQóJ ‘ QGôªà°S’G ™e ,2010 ÜBG/¢ù£°ùZCG .É¡d IQƒ°ûŸG Ëó≤Jh ,á«bGô©dG øeC’G á«°SÉ«°ùdG Oƒ`` ¡` `÷G ≈``∏` Y ®É`` Ø` `◊G ,ÊÉ`` ã` `dG ¿ƒ`` µ` `ŸGh »bGô©dG Ö©°ûdG IóYÉ°ùŸ ádhòÑŸG á«fóŸGh á«°SÉeƒ∏HódGh á∏°UGƒeh øjOô°ûŸGh ÚÄLÓdG èeOh ,á≤∏©ŸG äÉaÓÿG πMh .ádAÉ°ùŸG ÒjÉ©eh á«WGô≤ÁódG äÉ°ù°SDƒŸG ôjƒ£J ᫪«∏bE’G á«°SÉeƒ∏HódG OɪàYG ƒ¡a ådÉãdG ¿ƒµŸG É``eCG ¥Gô©∏d ôaƒj ¿CG ¬fCÉ°T øe ∫hDƒ°ùe ÜÉë°ùfG ≥«≤– ¿Éª°†d á≤«≤M ¿CG ’EG ,áeGóà°ùŸG ᫪æàdGh ºFGódG øeC’G õjõ©àd á°Uôa Üôë∏d ÆôØà∏d √Qób ¬LGƒj ¥Gô©dG ∑ôJ ’EG â°ù«d …ôéj Ée ájôµ°ù©dGh ájô°ûÑdGh á«dÉŸG áØ∏µàdG π«∏≤àdh ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ â– »Hô©dG è«∏ÿG ∫hO ∑ôJ ¬°ùØf âbƒdG ‘h ,¥Gô©dG ‘ â–h ,á¡L øe ¥Gô©dG ‘ QGô≤à°S’G Ωó``Y äGRGô``aEG áªMQ É¡©aój Ée ,iôNCG á¡L øe ÊGôjE’G …hƒædG 샪£dG §¨°V -á∏YÉa á«é«∏N hCG á«HôY »YɪL øeCG áeƒ¶æe ÜÉ«Z ‘.á«Hô¨dG óYGƒ≤∏d øeB’G êÉ«°ùdG πNGO õØ≤∏d

ΩɶædÉH ¬«Ñ°T- “áææÑd” Ωɶf ΩÉ«bh ájôFÉ°ûYh á«≤WÉæeh ÉÑ©∏e í``Ñ`°`ü`Jh ,É``¡` Ñ` ∏` ZCG ‘ á``«` fGô``jEG á``ZÉ``«`°`ü`H -ÊÉ``æ` Ñ` ∏` dG ΩóY QhòÑd áæ°VÉM áÄ«Hh ,á«dhódGh ᫪«∏bE’G äÉHPÉéà∏d .á≤£æŸG ‘ QGô≤à°S’G AGƒàMG ‘ πãªàŸG ÊÉãdG ƒjQÉæ«°ùdG ≥≤– ∫ɪàMG ¿EG ádhóc »©«Ñ£dG √QhO á°SQɪŸ ¥Gô©dG IOÉ©à°SGh ,≈°VƒØdG ‹hódGh »ª«∏bE’G øjó«©°üdG ≈∏Y á«°ù«FQ á«eÓ°SEG á«HôY ¿ÉjôL IOƒ``Yh ,äGójó¡àdG ø``eR ∫GhR è«∏ÿG ∫hó``d »æ©j »æ©j ɪc .»``Hô``©`dG è«∏ÿG ‘ É``MGô``b Ö°ü«d Üô``©`dG §°T …óëà∏d ¿RGƒe ≥«≤°T »HôY QÉéH ¢SÉæÄà°S’G è«∏ÿG ∫hód .»eÉæàŸG ¬Mƒª£H ÊGôjE’G ≈°VƒØdG √ƒ∏àJ ÜÉë°ùfG ≥≤ëàj ÚM ¥Gô©dG øe »µjôeC’G ÜÉë°ùf’G äÉ©ÑJ ÉeCG ≈∏Y Ú«é«∏î∏d áKQÉc »æ©«a äÉgƒjQÉæ«°ùdG á«≤H øe óMGh •ƒ≤°S ¿EG å«M ,ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdGh á«æeC’G äÉjƒà°ùŸG è«∏ÿG øeCG ádOÉ©e øe ¥Gô©dG ,…ôµ°ù©dG ¿Gõ``«` ŸG Ò¨J »æ©j âMôH Ée »àdG ¿GôjEG ój ¥ÓWEGh äGƒ≤dG AÉ``æ` Ñ` d É``¡` °` †` aQ Qô``µ` J iôJ »àdG á«bGô©dG ájôµ°ù©dG ,»æWƒdG É¡æeC’ Gójó¡J É¡«a πc Qƒ©°ûdG Gò``g ‘ É¡cQÉ°ûjh »àdG π``«` FGô``°` SEGh OGô`` ` `cC’G ø``e ¢û«÷G AÉ``æ` H Ò``NCÉ` J ‘ π``eCÉ` J .É¡JóæLCG ≥≤– ≈àM »bGô©dG á`` `eƒ`` `µ` ` ◊G õ`` ` é` ` `Y ™`` ` ` ` eh á«æeCG äGƒ``b AÉæH øY á«bGô©dG πãÁ É¡Ñ«côJ ‘ á©«°ûdGh áæ°ùdG OóY ∫GR ’ å«M ,áfõàe ∂∏J AÉ``æ`H ‘ π°ûØdG ™``eh ,IQô``µ`à`e ±Ó``N á£≤fh É°ùLÉg »µjôeC’G ÜÉë°ùf’G πµ°ûj ±ƒ°S ,»°SÉ«b â``bh ‘ Iƒ``≤`dG .»LQÉÿGh »∏NGódG øeC’G ó«©°U ≈∏Y Éë°VGh É«æeCG ÉZGôa ΩÉ«b ƒgh ,áeÉàb è«∏ÿG ¿Gó∏H ±hÉfl ó°TCG ≥≤– »æ©jh ájÈdG É¡JGƒb ∫ƒ°Uƒd ¿GôjEG ¬àæ“ ÉŸÉW …òdG …ÈdG ô°ù÷G Üô¨dG ™e Ö≤JôŸG É¡YGô°U ¿EG å«M ,á«Hô©dG Iôjõ÷G ¤EG É¡à«é«JGΰSEG »££fl È``LCG ób …hƒædG É¡MƒªW ∫É«M á¡LGƒŸG π≤æH º¡d íª°ùj ∂«àµJ øY åëÑdG ≈∏Y ájôµ°ù©dG øe π°†aCG ∑Éæg ¢ù«dh ,hó©dG ¬∏°†Øj ’ ácô©e ¢VQCG ¤EG áaÉM ≈∏Y á©bGh ,¥Gô©dG ܃æL ‘ á«©«°T á≤£æe ¤EG É¡∏≤f .Ú«µjôeC’G ܃∏b ≈∏Y á«dɨdG á«é«∏ÿG §ØædG ¢VÉ«M ∫ƒÑb §£îŸG Gòg ìÉ‚ á«∏HÉ≤d ᣫ°ùÑdG QOGƒÑdG øeh ‘h É«dÉM Ihɪ°ùdGh Iô°üÑdG ‘ áeÉ©dG äÓ``ë`ŸG ÜÉ``ë`°`UCG ±ƒ°S ÉgóæY .ÊGô`` jE’G ¿ÉeƒàdÉH πeÉ©àdG ,…ƒÑ©J ≈ëæe áeó≤ŸG ¢``Sô``M äÉ``YÉ``£`b ø``e ÉYÉ£b …ó``¡`ŸG ¢û«L íÑ°üj ±ÉØ£°U’G ¿CG ɪc .ÊGô``jE’G ¢û«÷G ∂dòd ´Ó£à°S’Gh á©«°ûdG ÚH á«eGO äÉ¡LGƒe π©°ûj ób ¥Gô©dÉH »ØFÉ£dG á«Ñ∏ZC’G Ωƒ``≤`J ó``bh ,¬``dÉ``°`ü`Ø`fG ∫É``M ‘ ܃``æ`÷É``H á``æ`°`ù`dGh ÉHôZ º¡©aOh á£∏àîŸG ≥WÉæŸG øe áæ°ùdG Oô£H á«©«°ûdG √ÉŒÉH IÒÑc Iôég äÉLƒe ≥aóààa ,QÉÑfC’G á¶aÉfi √ÉŒÉH .ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸGh âjƒµdG á°UÉN ,á«é«∏ÿG ∫hódG ÆôØà∏d √Qób ¬LGƒj ¥Gô©dG ∑ôJ ’EG â°ù«d …ôéj Ée á≤«≤M ájô°ûÑdGh á«dÉŸG áØ∏µàdG π«∏≤àdh ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ Üôë∏d

ÜÉë°ùf’G ó©H ¥Gô©dG πÑ≤à°ùe ÉeEG :áKÓK øe óMGh »µjôeC’G AGƒàMG hCG øgGôdG ™°VƒdG QGôªà°SG ≈°VƒØdG ‘ ¥ô¨dG hCG ≈°VƒØdG

è«∏ÿG áÑbGôe áYƒªéŸ …ò«ØæàdG ôjóŸG* äÉ°SGQó∏d Iôjõ÷G õcôe :Qó°üŸG

óŸG ≈``à`M â``dÉ``W »``à`dG ¬``JGô``eÉ``¨`eh á``jQÉ``°`ù`«`dG º``°`SÉ``b ∫ƒ``«`e .1961 âjƒµdG ≈∏Y ∞MõdÉH â¡àfGh ,…ô°UÉædG »Hhô©dG Ú°ùM ΩGó``°`U äGôeɨe èFÉàf âdÉW ,å©ÑdG ø``eR ‘h äGƒæ°ùdG ÜôM ‘ áaõn æà°ùe äÉ¡ÑL ¤EG É¡àdÉMCGh è«∏ÿG ∫hO ‘ ºK ,1990 âjƒµdG ∫ÓàMGh 1988-1980 ¿GôjEG ™e ÊɪãdG ô¶◊G ¿ÉHEG ‹hódG ™ªàéª∏d »bGô©dG ΩɶædG äÉØcÉæe øeR ∂∏J ΩÉ``à`N ¿ƒµ«d ,AGò``¨` dG πHÉ≤e §ØædG è``eÉ``fô``Hh …ƒ``÷G .2003 ΩÉY å©ÑdG •É≤°SEGh ¥Gô©dG ôjô– ÜôM áÑ≤◊G »µjôeC’G ÜÉë°ùf’G ó©H ¥Gô©dG πÑ≤à°ùe ¿ƒµj ±ƒ°S ∫hC’G πªàëŸG ƒjQÉæ«°ùdG ‘ :äÉgƒjQÉæ«°S áKÓK øe GkóMGh øe ¬∏ªëj Éà ƒg ɪc øgGôdG ™°VƒdG QGôªà°SG ™bƒàŸG øe πeCG ≈∏Y ádGódG á©ÑàŸG äGAGôLE’G ºZQ QGô≤à°SG ΩóY äɪ°S ±ƒ°S ,ÊÉãdG πªàëŸG ƒjQÉæ«°ùdG ‘h .ôgGR πÑ≤à°ùà ÒÑc πªàëŸG ƒjQÉæ«°ùdG É``eCG .¥Gô``©` dG ‘ ≈°VƒØdG AGƒ``à` MG ºàj ≈∏Y º°ù≤æeh ≈°VƒØdG ‘ ¥QÉ``Z ¥Gô``Y ‘ πãªà«a ,ådÉãdG .¬°ùØf ∫hC’G ƒjQÉæ«°ùdG ɪc ø``gGô``dG ™°VƒdG QGôªà°SG ,QGô≤à°S’G Ωó``Y ô``gÉ``¶`e ™``e ƒ``g √òg RhÉéàd áã«ã◊G Oƒ¡÷G ºZQ á«°ù«FôdG ¬Jɪ°S ø``eh .á``∏`Mô``ŸG π«µ°ûJ ‘ ¥É`` ` Ø` ` NE’G QGô`` ª` à` °` SG ´É«°Vh ,Iô≤à°ùe á«bGôY áeƒµM á«HÉ«ædG äÉHÉîàf’G èFÉàf ÊÉ©e ó«≤©J IOÉjRh ,á«°SÉ«°ùdG πàµdG ÚH iƒ≤dG ΩPô°ûàd »``bGô``©`dG ó¡°ûŸG ÚH á``≤` ã` dG ΩGó`` `©` ` fGh á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG ɪ«a á°UÉÿG hCG á«æWƒdG ídÉ°üŸG ÜQÉ°†Jh ,AÉbôØdG áaÉc ᫵jôeC’G ídÉ°üŸG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,QGƒ``÷G ∫hO ™eh ,É¡æ«H »Hô©dG Qhó`` dG ÜÉ``«`Z QGô``ª`à`°`SGh ,á``«`Ø`FÉ``£`dG äÉ``YGô``°` ü` dGh .∑Éæg ÊÉãdG ƒjQÉæ«°ùdG ¬JQób ¥Gô``©`dG ó«©à°ùjh ,≈°VƒØdG AGƒ``à`MG ¬«a ºà«°S á«eÓ°SEG á``«` Hô``Y á``dhó``c »``©`«`Ñ`£`dG √QhO á``°` SQÉ``‡ ≈``∏` Y Qƒ¡¶H ,‹hó`` ` ` dGh »``ª` «` ∏` bE’G ø``jó``«`©`°`ü`dG ≈``∏` Y á``«`°`ù`«`FQ äGP á``jƒ``b á``jõ``cô``e IOÉ``«` b â``– √ó``Mƒ``à`H hCG ,»``æ` Wh ó``FÉ``b äÓNóàdG øY π≤à°ùe ¬jõfh ójÉfi »WGô≤ÁO ´hô°ûe IOÉ«°Sh IÒ°üÑH É¡æe ºYódG ≈≤∏j hCG ,á«dhódG hCG ᫪«∏bE’G »°SÉ«°ùdG »``µ`jô``eC’G º``Yó``dG hCG ,»``Hô``©`dG Qhó`` dG ∫Ó``N ø``e á«°SÉeƒ∏HódG ó``LGƒ``J ∫Ó`` N ø``e …OÉ``°` ü` à` b’Gh »`` æ` eC’Gh .Újôµ°ù©dGh Ú``«`fó``ŸG AGÈ`` `ÿGh Ú``HQó``ŸGh ,á``«` µ` jô``eC’G AGƒàMG ‘ π``ã`ª`à`ŸG ÊÉ``ã` dG ƒ``jQÉ``æ`«`°`ù`dG ≥``≤`– ∫É``ª` à` MG ¿EG ádhóc »©«Ñ£dG √QhO á°SQɪŸ ¥Gô``©`dG IOÉ©à°SGh ≈°VƒØdG ‹hódGh »ª«∏bE’G øjó«©°üdG ≈∏Y á«°ù«FQ á«eÓ°SEG á«HôY äGójó¡àdG øeR ∫GhR è«∏ÿG ∫hód »æ©j ådÉãdG ƒjQÉæ«°ùdG ⁄É©dG ∫hO ∫É``M ™``e É«°û“ ,≈°VƒØdG ‘ ¥QÉ``Z ¥Gô``Y √òg ‘ ™``bƒ``à`ŸG øªa ,∫Ó``à` M’G ø``e â``Lô``N »``à`dG å``dÉ``ã`dG ,“¢ü∏u fl” π``µ`°`T ‘ Qƒ``JÉ``à`µ`jO ø``e Ì`` cCG Qƒ``¡` X á``dÉ``◊G QÉ«¡fG ¤EG Oƒ≤J ±ƒ°S »àdG äÉHÓ≤fÓd ¥Gô©dG ¢Vô©à«a á«bôYh á«ØFÉW πcÉ«gh äÓ``jhO ¤EG É¡eÉ°ù≤fGh á``dhó``dG

ÜÉë°ùf’G πµ°ûj ±ƒ°S ÉZGôa ¥Gô©dG øe »µjôeC’G ó«©°U ≈∏Y Éë°VGh É«æeCG »LQÉÿGh »∏NGódG øeC’G

á«é«JGΰSG á«∏«FGô°SEG äGAGôb kÉXÉØM ,Iô°TÉÑe ÒZ hCG Iô°TÉÑe IQƒ°üH, äGQƒ£àdG »µ«JÉeGQO Ò¨J …C’ áÑgCÉàeh Iô°VÉM ¿ƒµJ ¿CG ≈∏Y .á«dhódG hCG ᫪«∏bE’G á£jôÿG ‘ á«é«JGΰSG á``«` ∏` «` FGô``°` SEG äGAGô`` ` ` `b :¿Gƒ`` æ` `©` `dG ô`` ` ` eÉ`` ` ` Y ƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` HCG ¿É`` ` ` ` ` ` ` fó`` ` ` ` ` ` ` Y :á`` ` ` ` ` `ª` ` ` ` ` ` Lô`` ` ` ` ` `J á`` `ë` ` Ø` ` °` ` U 168 :äÉ`` ` ` `ë` ` ` ` Ø` ` ` ` °` ` ` ` ü` ` ` ` dG Oó`` ` ` ` ` ` ` ` Y 2009 /¤hC’G :á`` ` ` ` ` `©` ` ` ` ` ` Ñ` ` ` ` ` ` £` ` ` ` ` ` dG - äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe :ô°TÉædG ”.ähÒH

,äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe http://www.alzaytouna.net/ arabic/?c=137&a=98272

ÜÉ«Zh á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ù∏d êQó``à`ŸG ∫ƒ`` aC’G ¤EG »eÉæàŸG Oƒ©°üdG πHÉ≤e ,»∏©ØdG ÉgOƒLhh É¡eÉ¡e äÉgƒjQÉæ«°ùdG ø``ek GOó`` Y ìô``£`Jh ,¢SɪM á``cô``◊ äGóéà°ùŸG √ò``g ™e »∏«FGô°SE’G πeÉ©à∏d á©bƒàŸG ¢†©H ∂``dò``c π``ª`¡`J ’h ,á``«`Hƒ``æ`÷G É``¡`Jô``°`UÉ``N ‘ πµ°ûJ »àdG ∂∏Jk É°Uƒ°üNh ,᫪«∏bE’G äGQƒ£àdG ,¿GôjEGh ,ájQƒ°S πÑb øe zπ«FGô°SEG{`dk Éæeõek É``bQCG .IóYÉ≤dG º«¶æJh É¡°ùØf iô``J ’ zπ``«`FGô``°`SEG{ ¿CG ÜÉàµdG í°Vƒjh ᫪«∏bE’G äGQƒ``£` à` dG ∞``∏`à`fl ø``Y á``dõ``©`æ`e á`` dhO Ò«¨Jh Éæg Qƒ£J πµH á«æ©e É¡fCG iôJ πH ,á«dhódGh ájÈ©dG á``dhó``dG ó≤à©J ∂``dP ø``e Ì`` cC’Gh ,∑É``æ` g √òg ¢†©H çhó``M ‘ äÉeÉ¡°SEG É¡d ¿ƒµJ ÉÃQ É¡fCG

»ªé©dG óªfi ôaÉX

¥Gô©dG ‘ »µjôeC’G πNóà∏d ÊÉ«ÑdG §ÿG ™ÑàJ óæY »µjôeC’G ∫Ó`` à` `M’G á``«`∏`ª`Y ¿CG ó``‚ ,2003 ™``«` HQ ò``æ` e ó¡°ûŸG äÓYÉØJ ácôM ‘ á«eGódG IhQòdG â∏µ°T ób É¡©FGQòH ¥Gô©dG øe »µjôeC’G ÜÉë°ùf’G ∂dòc ¿ƒµ«°Sh .»bGô©dG Ú«µjôeC’G êhôîa ,πàëŸG ó∏ÑdG Gò``g ‘ ɪ°SÉM ÉØ£©æe ΩÉY ∫Éàb ¿hO Iô°üÑdG øe ¢SôØo dG êhôN ádƒ¡°ùH ¿ƒµj ød äGƒ≤dG ΩÉeCG øe Êɪã©dG ¢SOÉ°ùdG ≥∏«ØdG QGôØc ’h ,1779 á«fÉ£jÈdG äGƒ``≤`dG êhôîc ’h ,1918 ÜBG ‘ á«fÉ£jÈdG ájÉ¡f ≈àM óMƒŸG ¥Gô©dG äOÉb IQGRƒd ó«©°ùdG …Qƒf π«µ°ûJh .»°VÉŸG ¿ô≤dG øe ¢ùeÉÿG ó≤©dG ¿óŸG øe ᫵jôeC’G äGƒ≤dG ÜÉë°ùfG á«∏ªY äCGó``H ó≤d äGƒ≤dG ÜÉë°ùf’ Gó«¡“ 2009 ¿Gô``jõ``M 30 ‘ á«bGô©dG Ö°ùM 2010 ÜBG/¢``ù`£`°`ù`ZCG ∫ƒ``∏`ë`H ¥Gô``©` dG ø``e á«dÉà≤dG øY ∫hDƒ°ùŸG Perna Gus ÉfÒH ¢SƒZ ∫GÔ``÷G §£N á«bÉØJ’G ≈°†à≤à ÜÉë°ùf’G ™e ¥Gô``©`dG É¡©bh »àdG á«æeC’G ‘ ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG .2008 ∫hC’G ¿ƒfÉc/Ȫ°ùjO 13 ±ƒ°ùa πeɵdG ÜÉë°ùf’G ÉeCG ∫hC’G ¿ƒfÉc/Ȫ°ùjO 31 ‘ ¿ƒµj π©éj ∂``dP π``c .2011 ΩÉ``Y ø``e √ÒKCÉJh »``µ` jô``eC’G ÜÉ``ë`°`ù`f’G ‹ÉàdÉHh- »bGô©dG ™°VƒdG ≈∏Y ,»Hô©dG è«∏ÿG ¿Gó∏H ™°Vh ≈∏Y øe -á«°SÉ«°ùdGh á«æeC’G ¬àØ∏ch øe åëÑdG Ö∏£àJ »àdG Qƒ``eC’G äGƒb ÜÉë°ùfG ¿Éc ¿EG áaô©Ÿ ,á«aGô°ûà°S’G äÉ°SGQódG ∫ÓN »àdG áæàØ∏d ÉHÉë°ùfG ¬fƒª°†e ‘ »æ©j »µjôeC’G ∫ÓàM’G è«∏ÿG ∫ɪ°T ‘ QGô≤à°S’G Ωó©d ÉHÉë°ùfGh ,¥Gô©dG âbõe ádõ©∏d ájÉ¡fh ,á≤£æŸG ‘ øeCÓd ÜÉë°ùfG ƒg ΩCG »Hô©dG ∫ƒ°Uh ™e äGƒæ°S ™Ñ°S è«∏ÿG ∫hO É¡à°TÉY »àdG áëjôŸG ?OGó¨H ‘ ¢ShOôØdG áMÉ°ùd ᫵jôeC’G äÉHÉHódG äGQÉ«N áKÓK ΩÉeCG ¥Gô©dG Ö°üJ ±ƒ°S ᫪«∏bE’G á«æeC’G áÄ«ÑdG ¢ùjQÉ°†J π©ØH ÜÉë°ùf’G ó©H ¥Gô``©` dG πÑ≤à°ùŸ á∏ªàëŸG äÉgƒjQÉæ«°ùdG Ö°üj ɪc ,¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hO πÑ≤à°ùe ¢VƒM ‘ »µjôeC’G .è«∏ÿG ‘ GÈ› Üô©dG §°T ¥Gô©dG ¿CG »é«∏ÿG »°SÉ«°ùdG QGô``≤` dG ™fÉ°U ∑Qó`` jh âbh ≈àM ¿ƒµj ¿CG ¬``∏`gs CG …OÉ°üàbGh »°SÉ«°S π≤ãH ™àªàj ,ácΰûŸG á«é«∏ÿG äÉ°ù°SDƒŸG øe ójó©dG ‘ Gƒ°†Y Öjôb ¢Tƒ«L ∫Ó``à`MG òæªa ,Ωó``≤`dG òæe ∫É``◊G »``g √ò``g â``fÉ``ch »≤∏J ¥Gô©dG çGó``MCGh 1779-1776 Iô°üÑ∏d ófR ¿ÉN Ëôc ,ICÉ°ûædG áãjóM è«∏ÿG ∫hO øe É``gQhÉ``L Ée ≈∏Y É¡dÓ¶H ájOÉ°üàbGh á«°SÉ«°S äGÒKCÉJ ∫ÓàM’G äÉ©ÑJ øe ¿Éc ó≤a AÉæ«Ÿ Qɪn Yn Iô°üÑdG ÜGôN ¿CG ádOÉ©e ‘ â∏ã“ á«YɪàLGh ä’ÉcƒdG ∫É≤àfGh ,ájQÉéàdG ô°SC’G Iôé¡d áé«àf ,âjƒµdG .»°SQÉØdG ∫ÓàM’G øe GQGôa ¬«dEG á«ÑæLC’G âbO 1958 ΩÉY á£∏°ù∏d º°SÉb ËôµdG óÑY ∫ƒ°Uh óæYh ‘ áæµà°ùŸG ,»Hô©dG è«∏ÿG äGQÉeEG AÉLQCG ‘ ô£ÿG ¢ù«bGƒf áé«àf ,á«fÉ£jÈdG ájɪ◊G äÉ«bÉØJG πX ‘ áëjôe ádõY

á«Ñ∏°ùdG É``gQÉ``KB’ ¢``Vô``©`j É``ª`c ,É``¡`æ`e »``∏`«`FGô``°`SE’G .Ö«HCG πJ ≈∏Y á«HÉéjE’Gh ɡ檰†àj »àdG á«∏«FGô°SE’G äGôjó≤àdG §∏°ùJh á«∏°üØŸG ÉjÉ°†≤dG ø``e á∏ªL ≈∏Y Aƒ°†dG ÜÉàµdG ábÓ©dG É¡ªgCG ,»∏«FGô°SE’G QGô≤dG ´Éæ°U Qƒ°üJ ‘ ,ˆG ÜõëH k Ó㇠,¿ÉæÑdh π«FGô°SEG Ú``H á``ehRCÉ` ŸG ‘ á©bƒàŸG äÉgƒjQÉæ«°ùdG ø``ek GOó`` Y á°Vô©à°ùe ´Gô°üdG ∫hÉæJ ÖfÉL ¤EG ,ó«©ÑdGh Qƒ¶æŸG πÑ≤à°ùŸG áaOÉ¡dG äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸGh, »``∏`«`FGô``°`SE’G - »æ«£°ù∏ØdG IócDƒe ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤∏d »°SÉ«°S πM OÉéjE’ ájÉ¡æc ÚàdhódG Iôµa »°TÓJ ≈∏Y QƒëŸG Gò``g ‘ ¤EG äGôjó≤àdG ¥ô£àJ ɪc .äÉ°VhÉØŸG √ò¡d á©bƒàe IÒ°ûe ,á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ‘ IôFGódG ´É°VhC’G

Éàc

Ü Qƒ£°S ‘

äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe Qó°UCG á«∏«FGô°SEG äGAGô``b{ ¿Gƒæ©Hk GójóLk ÉHÉàc ähÒ``H ‘ .zá«é«JGΰSG ™£≤dG ø`` `e á``ë` Ø` °` U 168 ‘ ÜÉ`` à` `µ` `dG ™`` ≤` j áYƒªéŸ ájÈ©dG á¨∏dG øY áªLôJ ƒgh ,§°SƒàŸG á«∏«FGô°SE’G á``«` é` «` JGÎ``°` S’G äGô`` jó`` ≤` à` dG ø`` e »eƒ≤dG ø`` ` ` eC’G çÉ`` `ë` ` HCG ó``¡` ©` e ø`` `Y IQOÉ`` `°` ` ü` ` dG OóY É``gOGó``YEG ‘ ∑QÉ``°`T ,Ö``«` HCG π``J á©eÉ÷ ™``HÉ``à`dG ‘ Ú``«` ∏` «` FGô``°` SE’G Ú``°`ü`°`ü`î`à`ŸGh Ú``ã` MÉ``Ñ` dG ø``e .É«é«JGΰS’Gh á``°` SÉ``«` °` ù` dGh ø`` ` ` eC’G ä’É`` ` `› ¬©LGQh ôeÉY ƒHCG ¿ÉfóY ¬ªLôJ …òdG ÜÉàµdG Ωqó≤jh á«∏«°üØJ á«∏«FGô°SEG IAGô``b ‹É«µdG ó«ª◊G óÑY ∞bƒŸGh ,áà°ùdG ⁄É©dG äGQÉ``b ≈∏Y ´RƒàJ çGó``MC’


äÉ`````````````````````«eÓ°SEG

k äɪMôdG ô¡°ûH ÉÑMôe

‫ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻴﺔ‬

…QGóæH ó«ª◊G óÑY

k s øŸh ¬H ≥«∏j Éà ÒÿG ô¡°T ∫ÉÑ≤à°S’ ¿B’G øe ó©à°SG ønŸ ÉÄ«æg ¬°ùØf óWh ≈°ü– ’h ó©J ’ »àdG ¬JÉ°Vƒ«ah ˆG äÉëØæd ¢Vôt ©àdG ø°ù◊ ¬Ñ∏bh .ÒÿGh ÈdG ∫ɪYCG ‘ ácQÉ°ûŸG ¤EG AÉæHC’G ™aO -2 ‘ óé¡àdGh ΩÉ«≤dG IÓ°U ‘ øjódGƒ∏d O’hC’G áÑMÉ°üe -3 .z¬à«YQ øY ∫ƒÄ°ùe ºµ∏ch ´m GQ ºµ∏c{ ,¿É°†eQ ¿ƒjõØ«∏àdGh ôJƒ«ÑªµdG ΩÉeCG AÉæHC’G ¢Sƒ∏L äÉbhCG π«∏≤J -4 .äGOÉÑ©dGh áYÉ£dG ∫ɪYCG øe IOGõà°SÓd ¿É°†eQ ‘ ¿É°†eQ ‘ ΩÉ©dG §HôdGh ájOôØdG IƒYódG »Yhô°ûe AÉ«MEG -5 ™e ¿É°†eQ º«b AÉ``«`ME’ º¡JÓ«eRh º¡FÓeõd AÉ``æ`HC’G IƒYóH k LQ ∂H ˆG …ó¡j ¿C’{ ,∂dP ‘ º¡JÉ©HÉàe øe ∂d Ò l N GkóMGh Ó .zÉ¡«∏Y Éeh É«fódG ,ÉÑk jôb »JCÉ«°S ¿É°†eôa ..¿B’G ø``e QOÉ``H ..Ö``«`Ñ`◊G »``NCG ø°ùMCG ø``Ÿ ≈Hƒ£a ..ôª©dG »°†≤æj Gò``µ`gh ..É©k jô°S QOɨ«°Sh øe ¿É°†eQ ‘ Ée ¢SÉædG º∏©j ƒ∏a ¬«a ôLC’ÉH RÉah ,¬d OGó©à°S’G .¿É°†eQ ¬∏c ΩÉ©dG ¿ƒµj ¿CG Gƒæªàd ÒÿG "øj’ ¿hCG ¿GƒNEG" øY

..ÉfQhõj ¿É°†eQ Ék ©jô°S IôŸG √òg

‫ﺑﺮﻗﻴﺎﺕ ﺻﺮﻳﺤﺔ‬

‫ﻭﻗﻔﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ‬

22

(1316) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (5) ¢ù«ªÿG

ó«©°S OÉ¡L ób kÉÑjô≤J πeÉc ΩÉ``Y ƒ``g É``gh ,kÉ©jô°S »°†Á ÉfôªY π``c ..¿É°†eQ ¤EG ¿É°†eQ øe ≈°†≤fG äõ‚CG GPÉe ,ô°üÑdG íª∏c …ôªY øe áæ°ùdG äôe ó≤d kÉ≤M ≥M »HQ ∂JóÑY πg ?.»°VÉŸG ΩÉ©dG ∫GƒW â∏©a GPÉe ?.É¡«a ?ÜQÉj √õ‚CG ¿CG »∏Y Ée πc äõ‚CG πg ?∂JOÉÑY ôe ó≤d ?¿B’G ¤EG »°VÉŸG ¿É°†eQ òæe ∂à«°üY Iôe ºc πc â``Ñ`fPCG »``æ`fCG ƒ∏a »``¡`dEG É``j »ëjh ..kÉ` eƒ``j 350 ‹Gƒ``M »∏Y äÉ«FÉ°üMEG »``g kÉ`Ñ`fP 350 π``ª`MCG Ωƒ``«`dG âæµd kGó``MGh kÉ`Ñ`fP Ωƒ``j »HQ ∑ôبà°SCG ..∂«dEG ܃JCGh »HQ ∑ôبà°SCG ..§≤a óMGh ΩÉY ..»æfiÉ°S ¿É°†eQ AÉ``Lh ô°üÑdG íª∏c áæ°ùdG »∏Y äô``e ó≤d ˆGh ..kGó«L Ö°ùMCG ¿CG ¿hóH »æà¨∏Hh …ô``ª`Y ‘ º¡∏dG â``∏`WCG øÄd kÉ`bó``°`Uh kÉ`≤`M øµd ,∂«dEG Üô≤àdG ‘ ≈fÉØàj ø‡ øfƒcC’ √òg »àæ°S ‘ ¿É°†eQ π©aCG ⁄ ɪc º¡∏dG ∑óÑYC’ áæ°ùdG √òg ¿É°†eQ »æà¨∏H øÄd Gòg πc »æ«Øµj ..áàFÉØdG á∏jƒ£dG äGƒæ°ùdG »æ«Øµj ..πÑb øe ..OƒYCGh ß≤«à°SC’ ¿GhC’G ¿BG ó≤a ó©ÑdG ∫ÉÑ≤à°S’G ¿ƒµ«°Sh áØ∏àfl IQÉ``jõ``dG ¿ƒµà°S Iô``ŸG √ò``g k aÉM ..Ó »°ùØf ÒZCÉ°S ,áeOÉ≤dG á∏«∏≤dG ΩÉjC’G √òg ‘ Ió©dG óYCÉ°S ¿É°†eQ πÑ≤à°SCÉ°S πNGódG ‘ IQÉ¡Wh áæjRh êQÉÿG øe kGô¡¶e ¿ƒcCÉ°Sh ‹É``¨`dG ô``FGõ``dG Gò``¡`d kCÉ«¡àe á∏M πªLCÉH ähó``H ó``bh ..ˆG ¿PEÉH ≥ëH kÉ°ü∏fl ≥ah º¡∏dÉa ..ˆG AÉ°T ¿EG ôª©dG á«≤H Gòµg ≈≤HCG ¿CG ó¡©JCGh Ö– ɪc ¬«a ¿ƒ``cC’ »æ≤ah ºK ,º«¶©dG ô¡°ûdG »Zƒ∏ÑH ’k hCG ..¿ƒcCG ¿CG ≈°VôJh º¡∏dG ..äGòdÉH áæ°ùdG √òg kÉØ∏àfl kÉfÉ°ùfEG ¿ƒcCG ¿CG âjƒf ..ÚeBG .ÚŸÉ©dG ÜQ ˆ óª◊Gh

’n hn ‹p Ghôo µo °TGr hn ºr co ôr co Pr nCG Êh p ôo co Pr Éan } ,¿É°†eQ ‘ É«v eƒj ôcòdGh .(152 :Iô≤ÑdG) | p¿hôo Øo µr Jn ∫ƒM Iô``°`SC’G OGô``aCG ó``MC’ QÉ``£`aE’G óæY á«eƒj Iô``WÉ``N -2 .¿É°†eQ ÊÉ©e øe ≈æ©e ∫É°üJ’Gh Ö``jô``≤`dG IQÉ``jõ``H º``Mô``dG á∏°U ≈∏Y ¢``Uô``◊G -3 n s Gƒ``≤o ` Js Ghn } O’hC’G ‘ ᪫≤dG ∂∏J ¢SôZ ™``e ó«©ÑdÉH … pòds G ˆG .(2 :AÉ°ùædG) |nΩÉMn Qr ’G C rn hn ¬p Hp ¿n ƒdo An É°ùn Jn øe A»°ûH …OÉ¡àdG hCG IQÉ``jõ``dÉ``H ¿GÒ``÷G ™``e π°UGƒàdG -4 .zGƒHÉ– GhOÉ¡J{ Ö«Ñ◊G ¿É°†eQ ÉjGóg ™e ¿É°†eQ ‘ QÉ£aE’G ¤EG ΩÉMQC’Gh á∏FÉ©dG OGôaCG IƒYO -5 .º¡d ∞∏t µàdG ΩóY AÉæHC’G iƒà°ùe ≈∏Y :ÉãdÉK AÉ«MEG ™e ¿É°†eQ ‘ óé°ùŸG ‘ 嵪∏d AÉæHC’G ™«é°ûJ -1 .Oƒ≤ØŸG √QhO

ájóg ∫ÉÑ≤à°S’ ¢`` `VQC’G ´É``≤`H ≈``às `°`T ‘ ¿ƒª∏°ùŸG ó©à°ùj z∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T{ »gh ,øjóHÉ©dG Ú©FÉ£dG √OÉÑ©d øªMôdG ;¬H ∫ÉØàM’Gh ,¬dÉÑ≤à°SG ø°ù◊ ™«ª÷G ¢SƒØf ¥ƒ°ûàJ …ò``dG .GÎJ »gh ,IOó©àŸG á«fÉHôdG ¬ëæeh √ÉjÉ£©H RƒØ∏d º¡ØFGƒW ∞∏àîà ¢``SÉ``æ` dG iô`` J ∂`` fCG Ö``«`é`©`dG A»``°` û` dGh QÉM ∞¨°ûH ô¡°ûdG ∂``dP ∫ƒ``°`Uh ô¶àæJ º¡°SÉæLCGh º``gQÉ``ª`YCGh m ô¡°T QGô°SCGh ÖFÉéY øe Gòg πs ©dh ,ÒÑc ÚæMh ójó°T ¥ƒ°ûHh ÚWÉ«°ûdG ¬«a óØs °üJ …òdG ô¡°ûdG ƒgh ’ ÉŸh ..Ö«Ñ◊G ¿É°†eQ πÑb ø``e Om É``æ`e ¬«a …OÉ``æ`jh ,¿É``æ`÷G ÜGƒ`` HCG ¬«a íàØJh ,¿É`` ÷Gh ƒgh ,ô°übCG ô°ûdG »ZÉH Éjh ..πÑbCG ÒÿG »ZÉH Éj ¿CG :øªMôdG ÒÿG ∫É°üN øe á∏°üîH ˆG ¤EG ¬«a Üôs ≤J øe …ò``dG ô¡°ûdG øªc ¿Éc ák °†jôa ¬«a isOCG øeh ,√Gƒ°S ɪ«a ák °†jôa isOCG øªc ¿Éc .√Gƒ°S ɪ«a ák °†jôa Ú©Ñ°S isOCG Éà ,ô¡°ûdG ∂dP ∫ÉÑ≤à°S’ ¿B’G øe ó©à°SG ønŸ ÉÄk «æg ÉÄk «æ¡a s ø``Ÿh ¬``H ≥«∏j ˆG äÉëØæd ¢Vôt ©àdG ø°ù◊ ¬Ñ∏bh ¬°ùØf ó``Wh ≈àM ¬«a á∏«d ∫hCG øe ∂dPh ,≈°ü– ’h ó©J ’ »àdG ¬JÉ°Vƒ«ah .øjõFÉØdG AGó©°ùdG á∏«d »gh ,Qó≤dG á∏«∏H ¬©jOƒJh ¬FÉ¡àfG äÉHô≤dGh ∫É``ª`YC’G ¢†©H Éæ°ùØfC’ ™°†f ¿B’G øe ÉæH É«gh Ö∏W ™``e É¡H ΩÉ«≤dG ≈∏Y ¬«a Éææ«©j ¿CG ˆG ø``e ≈æs ªàf »``à`dGh øe ¬«a ˆG GhQCÉ` a{ ¬«a É©k «ªL ÉfQÉ©°T øµ«dh ,áHƒãŸGh ô``LC’G .zGÒ k N ºµ°ùØfCG »°üî°ûdG iƒà°ùŸG ≈∏Y :’k hCG ô¡°T ‘ ɪk ¡ah ,Gôk `Hó``Jh IhÓ``J ËôµdG ¿BGô``≤`dG á°ûjÉ©e -1 n eQn ôo ¡r °T} n ¿É°†eQ ‘ ôHt óJ áªàN ∂d øµ«dh ,¿É°†eQ … pòds G ¿n É°†n n r s »pà∏dp … pór¡jn ¿n BGôr ≤o dG Gòn gn ¿s pEG} ,(185 :Iô≤ÑdG) |¿o BGn ôr ≤o dr G ¬p «pa ∫n õp fr oCG .(9 :AGô°SE’G) |..oΩƒn br nCG »n pg ájó©ÑdGh á«∏Ñ≤dG °ùdGh ΩGôME’G IÒѵJ ≈∏Y ¢Uô◊G -2 Én¡fs EÉp an ˆG p s ôn Fp É©n °Tn ºr ¶u ©n jo rø``en hn ∂`n `dp Pn } ¿É°†eQ ∫Gƒ``W óé°ùŸG ‘ q‹EG Üôs ≤àj …óÑY ∫Gõj ’h ..{ ,(32 :è◊G) | p܃∏o ≤o dr G inƒ≤r Jn rø pe .z..¬ÑMCG ≈àM πaGƒædÉH ∂JƒYódh Ö– øŸ QÉ£aE’G óæY AÉYódG ≈∏Y ¢Uô◊G -3 ºFÉ°ü∏d{ ,Úª∏°ùŸGh ΩÓ°SE’G ˆG ô°üæj ¿CGh ,IõZ ‘ ÉæfGƒNE’h .zOôJ ’ IƒYO QÉبà°SGh ôcPh IhÓJ ‘ ôéØdG IÓ°U ó©H óé°ùŸG ‘ 嵟G -4 IôªY ôLCÉH RƒØàd -´ƒÑ°SC’G ‘ ÚJôe ƒdh -≈ë°†dG IÓ°U ≈àM .áeÉJ áeÉJ áeÉJ áéMh ‹É«∏dG hCG ô``NGhC’G ô°û©dG ±ÉµàY’ ¿B’G øe Ö«JÎdG -5 Ωsó≤J Ée ¬d ôØZo ÉHk É°ùàMGh Éfk ÉÁEG Qó≤dG á∏«d ΩÉb øne{ ,ájOôØdG z¬ÑfP øe »∏FÉ©dG iƒà°ùŸG ≈∏Y :É«k fÉK ¿BGô≤dG IóFÉe ≈∏Y πgC’Gh O’hC’G ™ªŒ ¿CG ≈∏Y ¢UôMG -1

Üôb óé°ùe AÉæH ΩÉeCG iÈc áÑ≤Y ádGREG ∑Qƒjƒ«æH ≥HÉ°ùdG »ŸÉ©dG IQÉéàdG õcôe ™bƒe ¢ûjô¨æ«Z äƒ``«`f ƒ``g …Qƒ``¡`ª`÷G Úª«dG .óé°ùŸG ´hô°ûe ≈∏Y AÉHôbÉH äCGóH »àdG á°VQÉ©ŸG âdƒ–h ∑ô– ¤G 11/9 äGAGó`` `à` ` YG É``jÉ``ë` °` †` d .ÉfÉ«MG ¢Sô°T »°SÉ«°S ɪ¡fG ¿Éà«fƒjõØ∏J ¿ÉàµÑ°T â``dÉ``bh óé°ùe πàb" ¿Gƒæ©H ájÉYO åH ¿É°†aôJ ‘" ≥∏©e 䃰U ¬«a ∫ƒ≤j "hôjR ófhGôZ óé°ùŸG Gòg ...Éæ«∏Y Üô◊G Gƒæ∏YG 11/9 ¤G Iƒ``YOh ºgQÉ°üàfÉH »Øàëj Ö°üf ƒg ."≥jô£dG Gòg ≈∏Y á∏°UGƒŸG áëaɵe á``Ñ`°`ü`Y á``°`VQÉ``©`e äCÉ` `LÉ`` ah ¢SôµJ É¡fG PG øjÒãµdG ´hô°ûª∏d Ò¡°ûàdG .á«eÉ°ùdG IGOÉ©e áHQÉëŸ É¡JÉWÉ°ûf "Ö°ü©J" ¢†aôJ É¡fG áÑ°ü©dG âdÉbh OƒLh" ¤G äQÉ°TG É¡fG ’G Ú°VQÉ©ŸG ¢†©H õcôe ™bƒe ∫ƒM ájƒb äÉ«°SÉ°ùMh ôYÉ°ûe øe ójõ«°S" ´hô°ûŸG ¿Gh "»ŸÉ©dG IQÉéàdG ."¬«Lh ÖÑ°S ¿hO ÉjÉë°†dG ¢†©H Ω’G ±hDhô`` `dG ó``Ñ`Y π°ü«a ΩÉ`` `e’G iô`` jh »àdG á«eÓ°S’G ᪶æŸG ≈∏Y ±ô°ûj …òdG Éæµ°ùe" ¿ƒµ«°S ¬fG ,´hô°ûŸG Gòg AGQh ∞≤J º¡ØàdG øY ¿ƒãëÑj …òdG ¢UÉî°T’G πµd ."DƒaɵàdGh ¿hÉ©àdGh ΩÓ°ùdGh AGõ©dGh øe Ì``cG ¿ƒªª°üe øëf" ±É``°` VGh á°UôØdG √òg ΩÉæàZG ≈∏Y ≈°†e âbh …G Éæ©ªà› AGRG É°†jG á«dhDƒ°ùªc ÉgGôf »àdG ."≈∏Ø°ùdG øJÉ¡fÉe ‘ ÉæfGÒLh á«cÒe’G äÉ``bÓ``©` dG ¢``ù`∏`› ∫É`` b ´hô°ûŸG ¿G ø£æ°TGh ‘ √ô≤eh á«eÓ°S’G åMh »``æ` jó``dG ó``≤` à` ©` ŸG á`` jô`` ◊ QÉ``Ñ` à` NG …ó°üàdG" ≈∏Y áæjóª∏d á©HÉàdG áæé∏dG á∏bôY πLG øe "ΩÓ°S’G …OÉ©e ä’hÉëŸ .´hô°ûŸG

.Qƒé¡e â©aQh "QÉY" GƒØàg Ú°VQÉ©e ¿G ’G É¡«∏Y Ö``à` c á``à` a’ Qƒ``°` †` ◊G ø``e ICGô`` ` eG ,¢üî°T ±’G áKÓK á∏àb Ghó``é`“ ’" »æÑj ΩÓ°S’G"h ,"∫ƒ∏jG 11 óé°ùŸ ’ ."¬JÉMƒàa ™bƒe ‘ óLÉ°ùe õæjƒc »``M ø``e ¿ÉØ«dÉ°S …ó``fG ∫É``bh GƒfÉc ó≤d" ±É``°` VGh ."áë«°†a É¡fG" âeó£°UG É``eó``æ` Y È`` `cG ˆG ¿ƒ``Ø` à` ¡` j ¢Vƒîf ÉæfG GhôcòJ .Ú«æÑŸÉH ¿ÉJôFÉ£dG ."¿’G ÚHôM øµÁ ´hô``°` û` ŸG ¿G ¿hó`` jDƒ` `ŸG ∫ƒ``≤` jh Üô¨dG Ú``H ´ó``°`ü`dG ÜCGQ ≈∏Y óYÉ°ùj ¿G ¬°ùØf â``bƒ``dG ‘ Ò``¨` jh º``∏`°`ù`ŸG ⁄É``©` dGh ֫ĵdG »∏Ø°ùdG ø``JÉ``¡`fÉ``e ´QÉ``°` T á``¡` LGh òæe Ú``ª`∏`°`ù`ŸG ¤G Ú``«` cÒ``e’G Iô``¶` fh .2001 ΩÉ©dG πµjÉe ∑Qƒ``jƒ``«`f ájó∏H ¢ù«FQ ∫É``bh ¿G á``æ`é`∏`dG QGô`` `b Qhó``°` U ó``©` H ÆÈ``eƒ``∏` H ájôM Ì`` ` c’G á``æ` jó``ŸG »g" ∑Qƒ`` jƒ`` «` f áMƒàØe ÉæHGƒHG" É``Ø`«`°`†`e "⁄É©dG ‘ ΩõYh º``∏`M º``¡`jó``d ø``jò``dG π``µ`d ,™«ªé∏d ΩGÎMÉH áÑ©∏dG ¢VƒNh πª©dG ‘ óµdG ≈∏Y ."ÉgóYGƒb º¡fG ’G Oó©dG »∏«∏b ¿ƒ°VQÉ©ŸG hóÑjh AÉjƒbG ø``jó``jDƒ`e GƒÑ°ùc ó``bh ¿ƒ°ùªëàe .GôNDƒe á≤HÉ°ùdG ájQƒ¡ª÷G áë°TôŸG âfÉch Ió°ûH äOó``f ø∏jÉH √QÉ°S á°SÉFôdG áHÉ«æd …ƒb º``Yó``H ≈``¶`ë`j ¬`` fG Ò``Z ,´hô``°` û` ŸÉ``H ó≤à©ŸG ájôM ¿G iôj …òdG ÆÈeƒ∏H øe á«cÒe’G º«≤dG øe ÉgÈà©j »àdG »æjódG .´hô°ûŸG Gòg ‘ ∂ëŸG ≈∏Y ,ájôgƒ÷G øe iô`` ` `NG á``«` °` ü` î` °` T â`` °` `VÎ`` YGh

»Øà– º∏°ùdG ™ªà› ácôM :ôFGõ÷G ¿ÉÑ°†¨dG Òæe .O …Qƒ°ùdG á«YGódÉH ¢SôH ¢Sób - ôFGõ÷G √òg ¿ÉÑ°†¨dG Òæe QƒàcódG …Qƒ°ùdG »eÓ°SE’G á«YGódG Ωƒ≤j ¬àcQÉ°ûe ó©H ájôFGõ÷G ¿óŸGh äɶaÉëŸG øe OóY ‘ ádƒéH ΩÉjC’G É¡dÓN »≤∏j z¢ùªM{ º∏°ùdG ™ªà› ácô◊ á«Ø«°üdG á©eÉ÷G ‘ .Iô°UÉ©ŸG á«eÓ°SE’G Iƒë°üdG ⁄É©eh ájƒÑædG IÒ°ùdG ‘ äGô°VÉfi óMC’G AÉ°ùe ôµ°ù©e áæjóà íàØdG ɪ櫰S áYÉb âaÉ°†à°SG óbh á«eÓ°SE’G Iƒë°üdG AÉæHCGh º∏°ùdG ™ªà› ácôM AÉæHCG øe äÉÄŸG »°VÉŸG óMGh ¬fCÉH ∞°Uƒj …ò``dG ¿ÉÑ°†¨dG Òæe óªfi Qƒàcó∏d ´Éªà°SÓd ¬Ñàc ∫ÓN øe ôFGõ÷G ‘ Iô°UÉ©ŸG á«eÓ°SE’G Iƒë°üdG ™LGôe øe .ájƒÑædG IÒ°ù∏d »cô◊G Ò°ùØàdG É¡°SCGQ ≈∏Yh ájƒÑædG IÒ``°`ù`dG ∫ƒ``M Qƒ°†ë∏d ¿É``Ñ`°`†`¨`dG Qƒ``à` có``dG çó`` –h ‘ É¡H ΩGõ``à`d’G IÉ``Yó``dG ≈∏Y Öéj »àdG ó``YGƒ``≤`dGh ºµ◊G É£Ñæà°ùe ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi ∫ƒ°SôdG øe Úª¡∏à°ùe ,ÚæWGƒŸG ™e º¡∏eÉ©J .¬FÉbó°UCGh ¬FGóYCG ™e º∏◊G ¬∏eÉ©J ‘ º∏°Sh ï«°ûdG ¿CG z¢ùªM{ º∏°ùdG ™ªà› ácôM ‘ »eÓYEG Qó°üe ôcPh áªFC’G øe áYƒª› ™e AÉ≤d ≈∏Y Iô°VÉëŸG ó©H ±ô°TCG ¿ÉÑ°†¨dG Òæe ÉjÉ°†≤dG øe áYƒª› º¡©e ¢SQGóJh AGó¨dG º¡©e ∫hÉæJ ,IÉYódGh ¤EG Úª∏°ùŸÉH IOƒ©dG πLCG øe ôªà°ùŸG πª©dG ≈∏Y º¡ãMh ,ájƒYódG ¬jƒ°ûàdG äÓ``ª`M ¬``Lh ‘ ±ƒ``bƒ``∏`d ó``«`Mƒ``dG π«Ñ°ùdG ¬fƒc" º¡æjO ."ËôµdG »ÑædG h ΩÓ°SE’G IQƒ°üd

Ú«cÒeCG ÚdhDƒ°ùŸ ô°VÉëj ΩÓ°SEÓd OÉ©e ä’Éch - ø£æ°TGh äGô°VÉfi AÉ≤dEÉH »eÓ°SE’G øjó∏d OÉ©Ÿ IóëàŸG äÉj’ƒdG â몰S QÉKCG ɇ ,á«dGQóØdG åMÉÑŸG øe •ÉÑ°Vh Ú«eƒµM ÚØXƒe ΩÉ``eCG øe ¤hC’G ó©J »àdG Iƒ£ÿG √ò``g ∫É«M Úª∏°ùe AÉ£°ûf ᶫØM .ÉeÉHhCG ∑GQÉH ¢ù«FôdG IQGOEG ájGóH òæe É¡Yƒf ácΰûŸG ÜÉ`` gQE’G ΩÉ¡e äGƒ``b{ ≈YóJ á«eƒµM áÄ«g â``MÉ``JCGh ‹GQóØdG äÉ≤«≤ëàdG Öàµe ø``Y Ú∏㇠º°†J »``gh ,zá«∏MÉ°ùdG ,ô°ùæÑ°S äô``HhQ Oó°ûàª∏d á«dGQóØdG ä’É``cƒ``dGh ¢û«÷Gh á``dhó``dGh ò«ØæàH ÚØ∏µe Ú``Ø`Xƒ``eh Ú``«`eƒ``µ`M Ú``dhDƒ`°`ù`e Ö``jQó``J á``°`Uô``a .¿ƒfÉ≤dG óbh ,»eÓ°SEG ƒg Ée πc ≈∏Y ºFGódG ¬eƒé¡H ±hô©e ô°ùæÑ°Sh ˆG ≈∏°U óªfi »ÑædG Ö°ùH á«Øë°üdG ¬JÓHÉ≤e ióMEG ∫ÓN ΩÉb .¬FGÎaG óM ≈∏Y "ÜÉ°üædG"`H ¬Ø°Uhh º∏°Sh ¬«∏Y

Ü ± G - ∑Qƒjƒ«f ∫ƒM É``«`æ`Wh ’ó``L QÉ`` KG ´hô``°`û`e RÉ``a óé°ùe AÉæÑH »°†≤jh »``æ`jó``dG íeÉ°ùàdG ™bƒe ø`` e Üô`` ≤` `dÉ`` H »`` eÓ`` °` `SG õ`` cô`` eh äGAGóàYG ¬àaó¡à°SG …òdG "hôjR ófhGôZ" ácô©Ã ∑Qƒ``jƒ``«` f ‘ 2001 ∫ƒ`` ∏` `jG 11 .¢ùeCG ∫hCG ᪰SÉM ÊÉÑŸG ≈∏Y ®É``Ø`◊G áæ÷ â``Jƒ``°`Uh ΩóY ≈``∏`Y ´É``ª` L’É``H á``æ` jó``ŸG ‘ á``jô``K’G âbƒdG ‘ ™bƒŸG π¨°ûj …òdG ≈æÑŸG ¿ÓYG ‹ÉàdÉH ∫É``é`ŸG áë°ùØe ,É``jô``KG ô``°`VÉ``◊G .óé°ùŸG AÉæHh ¬eóg ΩÉeG πÑ≤J ió`` Ÿ GQÉ``Ñ` à` NG ´hô``°` û` ŸG äÉ`` `Hh äGAGóàYG ó©H IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ΩÓ°S’G ∫ƒM É``«`æ`Wh ’ó`` L QÉ`` KG ó`` bh ,∫ƒ``∏` jG 11 .¿ÉjO’G ájôM ¤G ´hô``°` û` ŸG º``°`†`j ¿G Qô`` ≤` `ŸG ø`` eh ÉMô°ùeh á``«` °` VÉ``jQ Ö`` YÓ`` e ,ó``é` °` ù` ŸG áfÉ°†M QGO á``eÉ``bG á«fɵeG ™``e ºYÉ£eh ¬fG ´hô``°`û`ŸG ÜÉ``ë`°`UG ∫ƒ``≤` jh .∫É``Ø`WÓ``d ád’ó∏d ø``jô``FGõ``dG ΩÉ``eG ÉMƒàØe ¿ƒµ«°S .º¡©ªà› ¤G Úª∏°ùŸG AɪàfG ≈∏Y äÉ«°SÉ°ùM QÉ``KG ìÎ``≤`ŸG ™``bƒ``ŸG ¿G ’G ôeO å``«`M "hôjR ófhGôZ" ø``e ¬``Hô``≤`d äGAGóàYG ‘ »ŸÉ©dG IQÉéàdG õcôe ÉLôH IóYÉ≤dG º``«`¶`æ`J ø``∏` YG »``à` dG ∫ƒ`` ∏` jG 11 áKÓK πà≤e ¤G äOGh É¡æY ¬à«dhDƒ°ùe .ÉÑjô≤J ¢üî°T ±’G áæé∏dG âæ∏YG ÉeóæY ≥«Ø°üàdG ÓYh πHÉ≤e äGƒ°UG á©°ùJ á≤aGƒÃ âjƒ°üàdG Oƒ©j …òdG ≈æÑŸG êGQOG ΩóY ≈∏Y 䃰U ’ ájôK’G ÊÉÑŸG áªFÉb ≈∏Y 1850 ΩÉ©dG ¤G á°ùÑdCG ôéàe iƒ``°`S É«dÉM º°†j ’ ƒ``gh

ÊBGôb ¬LGõe …õ¨dG ™ªàéŸGh ..Ók eÉc ¿BGô≤dG â¶ØM É¡∏ªcCÉH äÓFÉY :πª÷G

∞«°üdG ‘ ¿BGô≤dG ¿ƒ°SQój IõZ ´É£b ‘ ÖdÉW ∞dCG 50 QGO É¡àMôW Ió``jó``L è``eGô``Hh ¿BGô``≤`dG ¿ƒ°SQój áÑdÉWh ÖdÉW ∞``dCG .¤hC’G Iôª∏d ËôµdG ¿BGô≤dG ,É«fBGôb ¬LGõe íÑ°UCG IõZ ´É£b ‘ »æ«£°ù∏ØdG ™ªàéŸG ¿EG ∫Ébh á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ∫hó``dG øe Òãc äCGó``H kÉ«≤«≤M kÉLPƒ‰ ó°ùLh ò«ØæJ ΩÉeCG kÉ«≤«≤M kÉ≤FÉY πµ°ûJ á«dÉŸG äÉHƒ©°üdG ¿CG í°VhCGh .√ó∏≤J ¤EG Öjôb ɪY IõZ ∫ƒëàJ ¿CG kÉ©bƒàe ,á«fBGô≤dG èeGÈdG øe Òãc ..ÊBGôb ™ªà›

waelali~100@yahoo.com

¢SôH ¢Sób - IõZ

QƒàcódG Iõ``Z ´É``£`b ‘ áæ°ùdGh Ëô``µ`dG ¿BGô``≤` dG QGO ¢ù«FQ ó``cCG Gòg äó¡°T ËôµdG ¿BGô``≤`dG ß«Ø– õcGôe ¿CG πª÷G øªMôdGóÑY .¥ƒÑ°ùe ÒZ ’ÉÑbEG ∞«°üdG "¢SôH ¢Sób" ádÉch ¬©e ¬JôLCG QGƒM ‘ πª÷G ÖFÉædG QÉ°TCGh 35 ≠∏H ËôµdG ¿BGô≤dG QGO èeGÈH Ú≤ëà∏ŸG ÜÓ£dG OóY ¿CG ¢ùeCG

äÉëØ°U ≈∏Y Ék «eƒj zπ«Ñ°ùdG{ ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ‘

»eƒj ájBG ∫ÓX ‘ ájBG Ωƒj πc ‘ ¢Vô©à°ùf É¡«∏Y ÉædɪYCG ¢Vô©f ..ˆG ÜÉàc øe q É¡H πª©dÉH Éæ°ùØfCG ôcòfh


23

ä’É≤eh äɪLôJ

(1316) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (5) ¢ù«ªÿG

É¡bÉ£f øY áLQÉÿG äÉjóëàdG ójGõJ ‘ ¢üî∏àJ øjô°û©dGh …OÉ◊G ¿ô≤dG ‘ ᫵jôeC’G Iƒ≤dG á∏µ°ûe

øjô°û©dGh …OÉ◊G ¿ô≤dG ‘ ᫵jôe’C G Iƒ≤dG äÉeƒ∏©ŸG IQƒK äÒZ ៃ©dGh ≈∏Y á«ŸÉ©dG á°SÉ«°ùdG øe ɵjôeCG ™æe ƒëf á«dhódG ±GógC’G ≥«≤– ÉgOôØà áaÉc Ohó◊G ¥GÎNG íÑ°UCG âbh …CG øe π¡°SCG ≈æ©ŸG Gò¡Hh ..≈°†e áÑ©d ¤EG Iƒ≤dG âdƒ– áaÉc É¡aGôWC’ íª°ùJ RƒØdÉH äÉjóëà∏d …ó°üàdG ≈∏Y IQOÉb äÉ°ù°SDƒeh á«dhO Iƒ≤dG ∫ƒëàJ ≈æ©ŸG Gò¡Hh .ácΰûŸG äGójó¡àdGh .RƒØdÉH áaÉc É¡aGôWC’ íª°ùJ áÑ©d ¤EG Gõ«“ ÉgQÉÑàYÉH Iƒ≤dG ‘ ôµØf ¿CG »Øµj ’ ¿CG Ék °†jCG Éæ«∏Y Ú©àj πH ,øjôNB’G ≈∏Y ¬°VôØf .±GógC’G ≥«≤ëàd á∏«°Sh ÉgQÉÑàYÉH É¡«a ôµØf á«æWƒdG Ohóë∏d IôHÉ©dG ÉjÉ°†≤dG øe ójó©dG ‘h øjôNBÓd Éæ櫵“ ÉfóYÉ°ùj ¿CG øµªŸG øe á«eƒ≤dGh ⁄É©dG Gò``g »Øa .á``°``UÉ``ÿG É``æ``aGó``gCG RÉ```‚EG ‘ §HGÎdGh π°UGƒàdG ≈∏Y IQó≤dGh äɵѰûdG âëÑ°UCG Iƒ≤dG á∏µ°ûeh .á«còdG Iƒ≤dG QOÉ°üe ºgCG ÚH øe ‘ øªµJ ’ øjô°û©dGh …OÉ◊G ¿ô≤dG ‘ á«cÒeC’G º¶YCG ≈àM ¬fCG ÉgOÉØe á≤«≤M ‘ πH ,ÉgQGóëfG øe É¡aGógCG ≥«≤– øY õé©J Iƒb ⁄É©dG ¿Gó∏H .É¡d øjôNB’G IóYÉ°ùe ¿hO ÜÉàc ∞dDƒeh OQÉaQÉg á©eÉL ‘ PÉà°SCG* záeÉYõdG iƒb{ äÉ°SGQó∏d ô≤°üdG õcôe http://www.saqrcenter. net/?p=2178

øe ó``jõ``ŸGh ó``jõ``ŸG ¿CG ‘ ¢üî∏àJ øjô°û©dGh Iƒ≤dG ≈àM ¥É``£``f êQÉ```N âëÑ°UCG äÉ``jó``ë``à``dG AGOCG ¿CG º```ZQh .⁄É``©``dG iƒà°ùe ≈∏Y º``¶``YC’G ∫GRÉe …ôµ°ù©dG iƒà°ùŸG ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG ¤EG IÒãc âJÉH QƒeC’G øe äGóéà°ùŸG ¿EÉa ,Ék Ñ«W ‘ ájôµ°ù©dG ÒHGóàdG ¬©e â∏°ûa …ò``dG ó``◊G .QƒeC’G ΩÉeR ≈∏Y ¢†Ñ≤dG Ò¨àJ ៃ©dGh äÉeƒ∏©ŸG IQƒ``K ÒKCÉJ â–h ≥«≤– øe ɵjôeCG ™æÁ ƒëf ≈∏Y á«ŸÉ©dG á°SÉ«°ùdG ≈∏Y .ÉgOôØà πª©dÉH áaÉc á«dhódG ±Gó``gC’G ᫪gCG ‹hódG ‹ÉŸG QGô≤à°S’G πµ°ûj ,∫ÉãŸG π«Ñ°S IóëàŸG äÉj’ƒdG øµdh ,Ú«cÒeC’G AÉNôd ájƒ«M ¿Éª°†d iôNCG ±GôWCG ÖfÉL øe ¿hÉ©àdG ¤EG êÉà– ≈∏Y ôKDƒ«°S Ék °†jCG ⁄É©dG ñÉæe Ò¨Jh .AÉNôdG Gòg øµdh ,¿ƒ``«``cÒ``eC’G É¡°û«©j »àdG IÉ«◊G á«Yƒf á∏µ°ûŸG √ò``g ™e πeÉ©àJ ¿CG ™«£à°ùJ ’ ɵjôeCG .ÉgOôØà Ohó◊G ¥GÎ``NG íÑ°UCG å«M Gòg ÉæŸÉY ‘h øY çóëàf Éæc ¿EG AGƒ°S ,≈°†e âbh …CG øe π¡°SCG óHÓa ,ÜÉgQE’G hCG ájó©ŸG ¢VGôeC’G hCG äGQóîŸG äÉØdÉ– AÉæÑd IóYÉ°ùŸG ój ɵjôeCG Ωó≤J ¿CG

IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG πã“ å«M ,¿É``eõ``dG øe ó≤Y ‘ Ú«°ù«FôdG ÚÑYÓdG Ú°üdGh ¿ÉHÉ«dGh ÉHhQhCGh .᫪gC’G øe ójõŸG iôNCG ¿Gó∏H Ö°ùàµJ ÚM äÓeÉ©ŸG áMÉ°S »¡a á«∏Ø°ùdG á©bôdG É``eCG Iô£«°S ¥É£f êQÉN ™≤J »àdGh Ohóë∏d IôHÉ©dG ’ ÚØ∏àfl ÚÑY’ ≈∏Y πªà°ûJ »gh .äÉeƒµ◊G øjòdG Ú«aô°üŸG πãe ,É¡æ«©H ádhO ¤EG ¿ƒªàæj äÉ«fGõ«ŸG Ö∏ZCG øe ºî°VCG ≠dÉÑe Ék «fhεdEG ¿ƒ∏≤æj øjòdG Ú«HÉgQE’G hCG ,⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y á«æWƒdG ¿hOó¡j øjòdG áæ°UGô≤dG hCG ,áë∏°SC’G ¿ƒ∏≤æj πªà°ûJ »``gh .ÊhÎ``µ``dE’G (ÊGÈ«°ùdG) ø``eC’G á«ŸÉ©dG áÄHhC’G πãe IójóL äÉjó– ≈∏Y Ék °†jCG .ñÉæŸG Ò¨Jh ≈∏Y Iƒ≤dG ´RƒàJ á«∏Ø°ùdG á©bôdG √òg ≈∏Y çóëàf ¿CG »≤£æŸG ÒZ øe íÑ°üjh ,™°SGh ¥É£f á檫¡dG hCG ájOó©àdG hCG ájOÉMC’G á«Ñ£≤dG øY ≈àëa .iôNCG IõgÉL äÉ¡«°û«∏cCG hCG ÖdGƒb …CG hCG ôªà°ùj ¿CG íLôŸG øe äÉH á«dÉŸG áeRC’G ÜÉ≤YCG ‘ ™aO ‘ »LƒdƒæµàdG Ò¨à∏d ÖMÉ°üŸG Ì©àŸG ΩÓ°ùdG .á«eƒ≤dG Ohóë∏d á«£îàŸG äÉjóëàdGh ៃ©dG …OÉ◊G ¿ô≤dG ‘ á«cÒeC’G Iƒ≤dG á∏µ°ûe ¿EG

É«fÉÑ°SE’ ≥Ñ°ùdG ¿Éc ô°ûY ¢SOÉ°ùdG ¿ô≤dG ‘ ∂FÉÑ°Sh äGôª©à°ùŸG ≈∏Y Iô£«°ùdG π°†ØH Góædƒg äOÉØà°SG ô°ûY ™HÉ°ùdG ¿ô≤dG ‘h ;ÖgòdG ô°ûY øeÉãdG ¿ô≤dG ‘h ;πjƒªàdGh IQÉéàdG øe É¡°Tƒ«Lh ÒѵdG É¡fɵ°S OGó©J øe É°ùfôa äOÉØà°SG äóæà°SG ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô``≤``dG ‘h ;áªî°†dG É¡àjôëHh »YÉæ°üdG É¡bƒØJ ¤EG É«fÉ£jôH Iƒb .ájƒ≤dG ¿CG ócDƒJ á©FÉ°ûdG ájó«∏≤àdG ᪵◊G âfÉc Iƒb ºî°VCÉH ™àªàJ »àdG ádhó∏d Ék ehO ¿ƒµJ áÑ∏¨dG áÑ∏¨dG ¿ƒµJ ó≤a äÉeƒ∏©ŸG ô°üY ‘ øµdh ,ájôµ°ùY »àdG (ádhódG ÒZ ôNBG ¿É«c hCG) ádhó∏d IOÉ«°ùdGh øe ó©j ⁄ Ωƒ«dÉa .á«HPÉL ÌcC’G á°ü≤dÉH ™àªàJ »æÑJ øY ∂«gÉf ,iƒ≤dG ¿RGƒJ ¢ù«≤f ∞«c í°VGƒdG .áëLÉædG AÉ≤ÑdG äÉ«é«JGΰSG ∫Éb 2009 ΩÉY ™∏£e ‘ ¬Ñ«°üæJ ÜÉ£N ‘ ∫ÓN øe ƒªæJ ÉæJƒb ¿EG{ :ÉeÉHhCG ∑GQÉH ¢ù«FôdG ádGóY øe ™Ñæj ÉææeCGh ;É¡d ó«°TôdG ΩGóîà°S’G ™°VGƒàdG º«°Th ,¬Hô°†f …òdG πãŸG Iƒbh ,Éæà«°†b IôjRh âdÉb Iõ«Lh IÎa ó©Hh .z¢ùØædG §Ñ°Vh ’ É``µ``jô``eCG ¿EG{ :¿ƒàæ«∏c …QÓ``«``g á``«``LQÉ``ÿG ,ÉgOôØà Ék MÉ◊EG πcÉ°ûŸG ÌcCG π– ¿CG ™«£à°ùJ áfÉ©à°S’G ¿hO øe É¡∏ëj ¿CG ⁄É©dG ™«£à°ùj ’h ≥∏WCG Ée Ωóîà°ùf ¿CG Éæ«∏Y Ú©àj ,Gòd .ÉcÒeCÉH øe á∏eɵdG áYƒªéŸG hCG ,á«còdG Iƒ≤dG ¬«∏Y ∞dCÉàJ á«còdG Iƒ≤dG ¿EG .zÉæJRƒM ‘ »àdG äGhOC’G Üò÷G Iƒ``bh áeQÉ°üdG Iƒ``≤``dG ø``e áÑ«côJ ø``e .áªYÉædG πØ£dÉa .¥É«°ùdG ≈∏Y Ék ehO óªà©J Iƒ≤dG ¿EG »Ñ°U ¤EG ∫ƒëàj ób Ö©∏dG áMÉ°S ‘ ô£«°ùŸG IôéM ¤EG ¥É«°ùdG Ò¨àj ÚM ñGÎ``e ¢ùYÉ≤àe øjô°û©dG ¿ô≤dG ∞°üàæe ‘ .á£Ñ°†æŸG á°SGQódG Oó``Y ø``Y AGQORÉ``````H Ú``dÉ``à``°``S ∞``jRƒ``L ∫AÉ``°``ù``J á©HQCG ó©H øµdh ,ÉHÉÑdG É¡¡LGƒj »àdG äÉeÉ°ù≤f’G äQÉ¡fG ÚM ‘ áŸÉ°S ∫GõJ ’ ájƒHÉÑdG âfÉc ¿hôb .ÚdÉà°S ájQƒWGÈeEG ±ÓàNÉH Iƒ≤dG ™jRƒJ ähÉØàj Ωƒ«dG ⁄ÉY ‘ áÑ©∏H ¬Ñ°TCG §ªæd Ék ≤ah ´RƒàJ Iƒ≤dÉa .¥É«°ùdG ájôµ°ù©dG Iƒ≤dG å«M ,OÉ©HC’G á«KÓK „ô£°T óM ¤EG á«Ñ£≤dG ájOÉMCG ájƒ∏©dG á©bôdG ≈∏Y IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG π¶J ¿CG í``Lô``ŸG ø``eh ,ÒÑc .âbƒdG ¢†©Ñd Ió«MƒdG ≈ª¶©dG iƒ≤dG áÑMÉ°U Iƒ≤dG â``ë``Ñ``°``UCG ≈``£``°``Sƒ``dG á``©``bô``dG ≈``∏``Y ø``µ``dh øe ÌcC’ π©ØdÉH á«Ñ£≤dG IOó©àe ájOÉ°üàb’G

*øH’G …Éf ∞jRƒL ™HÉàdG »eƒ≤dG äGQÉÑîà°S’G ¢ù∏› ™bƒàj á檫¡dG z∫AÉ°†àJ{ ¿CG IóëàŸG äÉj’ƒdG áeƒµ◊ ¿CGh ,2025 ΩÉY ∫ƒ∏ëH ÒÑc óM ¤EG á«cÒeC’G -ôªà°ùŸG »``cÒ``eC’G ¥ƒØà∏d á«°ù«FôdG á≤£æŸG ⁄ÉY ‘ ᫪gCG π``bCG íÑ°üà°S -ájôµ°ù©dG Iƒ≤dG .IójGõàŸG á°ùaÉæŸÉH º°ùà«°S …òdG πÑ≤à°ùŸG ∞jó«aó«e …Î``ÁO »°ShôdG ¢ù«FôdG ¿É``c ¿CG ¤EG IQÉ°TEG É¡fCÉH 2008 ΩÉY á``eRCG ∞°Uh ób .É¡àjÉ¡f øe ÜÎ≤J á«ŸÉ©dG á«cÒeC’G áeÉYõdG ¢VQÉ©ŸG …óæµdG ‹GÈ«∏dG Üõ◊G º«YR QÉ°TCG ɪc ób IóëàŸG äÉj’ƒdG Iƒb ¿CG ¤EG ∞«JÉæZEG πµjÉe .∫ƒHòdG á∏Môe äCGóHh QÉgOR’G á∏Môe äRhÉŒ √òg âfÉc GPEG É``e ócCÉàf ¿CG Éæd ∞«c øµdh n ¿CG Éæ«∏Y Ú©àj ?ábOÉ°U äÉ©bƒàdG √òg Qòëf .…ƒ°†©dG QGóëf’ÉH á«MƒŸG á∏∏°†ŸG äGQÉ©à°S’G ¿ƒ°û«©j øjòdG ô°ûÑdG πãe â°ù«d ∫hódG ¿CG ∂dP π«Ñ°S ≈∏Y .É¡H DƒÑæàdG øµÁ IÉ«M IQhó``d Ék ≤ah á«cÒeC’G É¡JGôª©à°ùŸ É«fÉ£jôH IQÉ°ùN ó©H ,∫ÉãŸG ¢SGQƒg ÜôYCG ,ô°ûY øeÉãdG ¿ô≤dG ájÉ¡f ∫ƒ∏ëHh É«fÉ£jôH áfɵe ∫DhÉ°†J{ ∫É«M ¬Ø°SCG øY ∫ƒÑdGh hCG ∑QɉódG πãe ó∏H áfɵe ≈∏Y ójõj ’ Ée ¤EG ¿CÉH DƒÑæàdG ‘ ≥ØNCG ¬fCG ™bGƒdG øµdh .zÉ«æjOô°S øe Ék «fÉK Ék fôb É«fÉ£jôH íæªà°S á«YÉæ°üdG IQƒãdG .á檫¡dGh IOÉ«°ùdG øe ÌcC’ É¡à檫¡H á¶Øàfi ÉehQ â∏X ɪc .É¡LhCG á«fÉehôdG Iƒ≤dG ƃ∏H ó©H ¿hôb áKÓK ádhód É```ehQ ™°†îJ ⁄ ,Ú```◊G ∂``dP ‘ ≈``à``Mh ±’B’ áé«àf 䃟G äGôµ°S âfÉY É¡æµdh ,iôNCG ájôHÈdG πFÉÑ≤dG Égó°ùéH É¡àKóMCG »àdG ìGô÷G áaƒdCÉŸG äÉ©bƒàdG πc ™e ¬fCG á≤«≤◊Gh .áØ∏àîŸG äÉj’ƒdG ≈∏Y πjRGÈdG hCG óæ¡dG hCG Ú°üdG ¥ƒØàH ∫É≤àf’G ¿EÉa ,áeOÉ≤dG Oƒ≤©dG ¿ƒ°†Z ‘ IóëàŸG πãÁ ób iȵdG ∫hó``dG ÚH á£∏°ù∏d »µ«°SÓµdG -øjô°UÉ©ŸG IôHGÈdG ¢Vƒ¡f øe Gk ô£N πbCG á∏µ°ûe .É¡æ«©H ádhód á©HÉàdG ÒZ á∏YÉØdG äÉ¡÷G ΩGó©fGh äÉeƒ∏©ŸG ≈∏Y ºFÉ≤dG ⁄É©dG Gòg ‘h Iƒ≤dG QÉ°ûàfG ¿EÉa ,(ÊGÈ«°ùdG) ÊhεdE’G øeC’G ∫É≤àfG ø``e º``¶``YCG Gk ójó¡J πµ°ûj ó``b É¡YRƒJh »æ©J GPɪa ,∂dòc ôeC’G ¿Éc ¿EG .É¡dƒ– hCG Iƒ≤dG ¿ô≤dG ‘ á«ŸÉ©dG äÉeƒ∏©ŸG ô°üY ‘ Iƒ≤dG á°SQɇ êÉàfE’ áeRÓdG OQGƒŸG »g Éeh ?øjô°û©dGh …OÉ◊G ?Iƒ≤dG √òg

áÑFɨdG π◊G äGô°TDƒeh á«bGô©dG á«°SÉ«°ùdG áeRC’G »°SÉ«°ùdG πë∏d Ú«µjôeC’G ábÉYEG :¿Éà°ùfɨaCG "â°SƒH ø£æ°TGh" - ƒfhófƒd ƒà°ùfQCG

π«µ°ûJ »¡àæj ¿CG ‘ ¿ƒ∏eCÉj ¿ƒ«µjôeC’G º¡JGƒb ÜÉë°ùfG AóH πÑb á«bGô©dG áeƒµ◊G k ¡°S k’É≤àfG Gƒæª°†j ≈àM á∏JÉ≤ŸG IQGOEÓd Ék æeBGh Ó áÑ£N óLÉ°ùŸG áªFCG ¢ü°üN ,º¡àeƒµM ∞©°V øY åjóë∏d IÒNC’G ᩪ÷G IÓ°U .º¡FGOCG ¢SDƒHh á°SÉ°ùdG ¢†©H ÒÑc "ƒHGôL …QÉL" íjô°üJ óM ≈∏Yh ‘ á«cÒeC’G IQÉØ°ùdÉH Ú«°SÉ«°ùdG Ú∏∏ëŸG ɪ∏c á``eRC’G √ò``g äôªà°SG ɪ∏µa ,OGó¨H á«bGô©dG πàµdGh ±GôWC’G ∞∏àfl âÑdƒW áeRÓdG á«°SÉ«°ùdG ä’RÉ``æ``à``dG Ëó≤àH …ò``dG »Øë°üdG AÉ``≤``∏``dG ‘ ∫É```bh .πë∏d ¿B’G ≈àM" :»°VÉŸG ÚæK’G Ωƒj ¬©e …ôLCG øe ±ôW πc óéjh ,OOÎdG øe ´ƒf ∑Éæg Iƒ£ÿG PÉîJG ‘ IÒÑc áHƒ©°U ±GôWC’G øeh Gòg ."ä’RÉæàdG Ëó≤J ƒëf ¤hC’G ó©H ‹hódG øeC’G ¢ù∏› ™ªàéj ¿CG Qô≤ŸG áã©H AÉ≤H ¢†jƒØJ ójóéàd ,AÉ©HQC’G óZ .OGó¨H ‘ Ió`ëàŸG ·C’G Gƒ∏X Ú``«``bGô``©``dG IOÉ``≤``dG ¿CG ô``cò``j ¢ù∏› ™aôj ¿CÉH á∏jƒW IÎa òæe ¿ƒÑdÉ£j ≈∏Y â°Vôa »àdG äÉHƒ≤©dG ™«ªL ø``eC’G .1990 ΩÉY ‘ âjƒµ∏d √hõZ ôKEG ¥Gô©dG Gk ójõe GƒëæÁ ¿CÉH ¿ƒ«bGô©dG ÖdÉ£j ɪc ºgOÓH áfGõN ∫Gƒ``eCG ≈∏Y Iô£«°ùdG øe á°VhôØŸG äÉHƒ≤©dG äÉÑ«JôJ øª°V ,áeÉ©dG º`∏©dG ™`e ,äÉ«æ«©°ùàdG ó≤Y á`jGóH òæe äÉ`HÉ°ùM ‘ ∫Gõ``J ’ ∫Gƒ`````eC’G √ò`g ¿CG hCG É¡©e πeÉ©àdG ¥Gô©dG ™«£à°ùj ’ ∑ƒ`æH Ú«bGô©dG á«°SÉ°ùM ºZQ ≈∏Yh .É¡dÓ¨à°SG §°SƒJ ¿ƒµj ÉÃQ ,á«ÑæLC’G áWÉ°SƒdG AGREG øµªŸG ó«MƒdG π«Ñ°ùdG ƒg IóëàŸG ·C’G áægGôdG á«°SÉ«°ùdG º¡àeRCG π◊ Iô°ûædG http://www.elnashra.com/ html.21996-articles-1

√Oƒ≤jh áæ°ùdG t ø``e ™``°``SGh ∞«W ¬ªYój øe Gk ó``©``≤``e 91`````H RÉ```a ó```b ¿É```c …hÓ````Y ¢ù«FQ á∏àc â∏M ɪæ«H ,¿É``ŸÈ``dG óYÉ≤e ÊÉãdG õcôŸG ‘ »µdÉŸG ‹É``◊G AGQRƒ```dG Ée ,kGó©≤e 89```H ÉgRƒØH ,äÉHÉîàf’G ‘ ,Úà∏àµdG Ú``H ¢ùaÉæàdG Ió``°``T ¤EG iOCG .ɪ¡æ«H ÒÑc »HÉîàfG ¢ûeÉg OƒLh ΩóYh ¬dƒ°üM ójóL AGQRh ¢ù«FQ Ú«©J Ö∏£àjh .¿ÉŸÈdG AÉ°†YCG äGƒ°UCG øe Ék Jƒ°U 136 ≈∏Y ¿CG IQhô°V ≈∏Y ¿ƒ«bGô©dG IOÉ≤dG ≥Øàjh ™«ª÷ á∏㇠Ió``jó``÷G áeƒµ◊G ¿ƒµJ .CGóÑŸG å«M øe ,πàµdGh ±GôWC’G ÚJõFÉØdG Úà«°ù«FôdG Úà∏àµdG ¿CG ó«H ɪ¡YGô°U ¿Ó°UGƒJ ,IÒNC’G äÉHÉîàf’ÉH íæÁ ójó÷G Qƒà°SódG ¿É``c GPEG Ée ∫ƒ``M óYÉ≤ŸG øe ÈcC’G Oó©dÉH IõFÉØdG á∏àµdG ±ÓàFG ™°Sh ‘ ¿CG ΩCG ,áeƒµ◊G π«µ°ûJ ≥M äÉHÉîàf’G Ö≤Y πµ°ûàj ™``°``ShCG »°SÉ«°S πàµdG Qô≤J ⁄ ɪæ«Hh .≥``◊G ∂``dP π«f øe ó©H É¡Øbƒe á«°ûeÉ¡dG á«HÉîàf’G á°SQɇ QGƒ÷G ∫hO π°UGƒJ ,ácô©ŸG √òg ´Gô``°``ü``dG äGQƒ```£```J ≈``∏``Y Iƒ``≤``H É``gPƒ``Ø``f ɪæ«Ña .»``bGô``©``dG »``∏``NGó``dG »°SÉ«°ùdG äGP IójóL áeƒµM π«µ°ûJ ¿Gô``jEG ójDƒJ ¤EG iôNCG ôjQÉ≤J Ò°ûJ ,á«©«°T äÉgÉŒG ,…hÓ©d á«æ°ùdG t QGƒ÷G ∫hO ¢†©H ó«jCÉJ IÒÑc »Ñ©°T ó«jCÉJ áÑ°ùf ≈∏Y π°üM …òdG hP »©«°T ƒgh ,áÑNÉædG á«æ°ùdG πàµdG øe .á«fɪ∏Y äÉ¡LƒJ êôN ,‹É``◊G ∞«°üdG º°Sƒe ∫Ó``Nh ≈∏Y Ék LÉéàMG ´QGƒ°ûdG ¤EG ¿ƒ«bGô©dG øe »Øµj É``e Ò``aƒ``J ø``Y á``eƒ``µ``◊G õéY .Ωƒ«dG äÉYÉ°S ∫ÓN »FÉHô¡µdG OGó``eE’G AGOCG ≈∏Y ÚæWGƒŸG §î°S OGOõ``j ɪæ«Hh

ô¡°TCG á°ùªÿG ÜQÉ``≤``j É``e »°†e ó©H ´RÉæàŸG á«fÉŸÈdG äÉHÉîàf’G AGôLEG ≈∏Y ¿ƒ«bGô©dG á°SÉ°ùdGh IOÉ≤dG πeCÉj ’ ,É¡«∏Y á≤∏©àŸG á«°SÉ«°ùdG áeRC’G πM á«fɵeEG ‘ ∫ƒ∏M πÑb Ió``jó``÷G áeƒµ◊G π«µ°ûàH â«°ûN ÉŸÉ£dh .πÑ≤ŸG ∞``jô``ÿG º°Sƒe √òg ∫hÉ£Jh QGôªà°SG ƒjQÉæ«°S øe ø£æ°TGh ø∏©à°S …QÉ``÷G ô¡°ûdG ájÉ¡f ™ªa .á``eRC’G É¡JÉ«∏ªY AÉ¡àfG øY á«cÒeC’G ´ÉaódG IQGRh ¢†ØîH Ék Hƒë°üe ,¥Gô``©``dG ‘ á«dÉà≤dG πX ‘ ,Ék ØdCG 50 ¤EG ∑Éæg ÉgOƒæL OóY ∫ÓNh .áægGôdG á«°SÉ«°ùdG áeRC’G ºbÉØJ ø£æ°TGh Ú©à°S ,á∏Ñ≤ŸG á∏«∏≤dG ™«HÉ°SC’G Ék jq ôµ°ùY ≈``∏``YCG Gk ó``FÉ``bh Gk ó``jó``L Gk Ò``Ø``°``S ¿Éch .ÜÉë°ùf’G ó©H ≈≤Ñà°S »àdG É¡JGƒ≤d »¡àæj ¿CG ‘ ¿ƒ∏eCÉj ¿ƒ«cÒeC’G ¿ƒdhDƒ°ùŸG πÑb Iójó÷G á«bGô©dG áeƒµ◊G π«µ°ûJ AóH øeh ,…QÉ÷G ô¡°ûdG ájÉ¡f øe ±Éc m âbh Gƒæª°†j ≈àM ,á∏JÉ≤ŸG º¡JGƒb ÜÉë°ùfG ∂dP .¥Gô©dG ‘ IQGOEÓd Ék æeBGh Ók ¡°S ’k É≤àfG ƒg ø£æ°TGh ‹hDƒ°ùe ¥QDƒj πX Ée ÌcCG ¿CG áeƒµM ój ¤EG á£∏°ù∏d ∫É≤àfG ∫hCG º°ùàj ¿CG .á«æeC’G äÉHGô£°V’Gh ∞æ©dÉH á«æWh áªFÉ≤dG º``«``YR ¿CG ô``cò``dÉ``H Qó``é``j Ú°ùaÉæàŸG óMCG ƒgh- …hÓY "á«bGô©dG" AÉ≤d AÉæKCG ∫Éb -áeƒµ◊G á°SÉFQ ≈∏Y ¿B’G ¿EG ,»°VÉŸG âÑ°ùdG Ωƒj ¬©e …ôLCG »Øë°U ∞∏àfl ÚH ¢VhÉØàdG øe IójóY Gk Qƒ¡°T ôØ°ùJ ⁄ á``«``bGô``©``dG π``FÉ``°``ü``Ø``dGh π``à``µ``dG Ö°üæe ‹ƒJ ¬d ≥ëj øe ≈∏Y ¥ÉØJG øY á«æWƒdG áeƒµ◊G π«µ°ûJh AGQRƒdG ¢ù«FQ ¤EG π°UƒàdG ºàj ¿CG ó©Ñà°SGh .Iójó÷G ôHƒàcCG hCG ȪàÑ°S ô¡°T πÑb Gò¡c ¥ÉØJG ∫É``ª``YC’G Dƒ`WÉ``Ñ``J ¤EG Gk ô``¶``f ,Ú``eOÉ``≤``dG CGóÑj …ò``dG ¿É°†eQ ô¡°T ∫ÓN á«eƒµ◊G OGR ɇh .…QÉ``÷G ¢ù£°ùZCG ∞°üàæe πÑb ±GôWC’G ∞∏àfl ÚH ¢VhÉØàdG áHƒ©°U øe ójGõJ ,Ék ``«q `°``SÉ``«``°``S á°ùaÉæàŸG á``«``bGô``©``dG QGôªà°SG øe ÚjOÉ©dG Ú«bGô©dG Ö°†Z ´É``Ø``JQGh ,á``jƒ``eó``dG äɪé¡dG óYÉ°üJh äÉeóÿG iƒà°ùe QƒgóJh ádÉ£ÑdG ä’ó©e ¿ƒµj ¿CG »©«Ñ£dG øe ∂dP ™eh .á«eƒµ◊G ≠dÉH Gk ôeCG á£∏°ùdG ΩÉ°ùàbG ¿CÉ°ûH ¢VhÉØàdG .IQGôŸGh áHƒ©°üdG …hÓY ∞°Uh ,™°VƒdG Gòg ≈∏Y Ék ≤«∏©Jh ¤EG ô≤àØJ É¡fCÉH É¡∏c á«°SÉ«°ùdG á«∏ª©dG √òg QÉ«¡fG ádƒ¡°S ø``e Gk Qò```fi ,¿RGƒ``à``dG πeGƒY ÖÑ°ùH ±É``£``ŸG ájÉ¡f ‘ á«∏ª©dG .É¡«a áæeɵdG ∞©°†dG Ú«bGô©dG äGô``°``û``Y π``à``b ó```bh Gò```g ´ƒbh AGôL ,Ωô°üæŸG ¿GôjõM ô¡°T ∫ÓN AÉëfCG ∞∏àfl ‘ Ék Ñjô≤J á«eƒj äɪég …GQ ∫GÔ````÷G ó```cCG π``HÉ``≤``ŸG ‘h .OÓ``Ñ``dG á«cÒeC’G äGƒ≤∏d ≈∏YC’G óFÉ≤dG ,ƒfôjOhCG á«°SÉ«°ùdG ¥Gô©dG äÓ°†©e ¿CG ,¥Gô©dG ‘ QGôb ≈∏Y GôKDƒj ød ∞æ©dG ∫ɪYCG QGôªà°SGh ∫hó÷G Ö°ùM ¥Gô©dG øe ¬JGƒb ÜÉë°ùfG √ÒÑ©J ºZQ ≈∏Y ,ÜÉë°ùfÓd Qô≤ŸG »æeõdG ⁄ ƒd ɪ«a ,¥Gô©dG πÑ≤à°ùe ≈∏Y ≥∏≤dG øY ô¡°T πÑb áægGôdG á«°SÉ«°ùdG áeRC’G π– .πÑ≤ŸG ôHƒàcCG …òdG "á«bGô©dG" ±ÓàFG ¿CG ôcòj

ó©à°ùJ »àdG É°ùfôa ¬©ÑàJh ÉeÉHhCG ¢Uƒ¨j …ôµ°ù©dG QÉ«ÿG ‘ á«aÉ°VEG äGƒb ∫É°SQE’ á«bô©dG äGô©ædG …ò¨j …òdG ,áeƒµ◊G ,¢ù«FôdG) á«fɨaC’G äÉ°ù°SDƒŸG ™°Vƒe ‘ ¿ÉÑdÉW ácôM π©éj (¿É``ŸÈ``dG ¥RCÉ` e ‹É```◊G â``bƒ``dG ‘ πµ°ûàj ".Iƒ≤dG äÈàYG ó≤∏a .…ôµ°ù©dG ¥RCɪ∏d Rm Gƒe »°SÉ«°S óeÉM ø``e Ú``Hô``≤``ŸG ø``e ≈``à``Mh ,á``°``VQÉ``©``ŸG iód ¢ù«d ¬fCÉH ,Hamid Karzai …GRô``c ™e ¢VhÉØà∏d á«Yô°T …CG ÊɨaC’G ¢ù«FôdG ¬àbQƒH Ö©∏j ¬°ùØf ƒg ¬fC’ ;¿ÉÑdÉW ácôM ¿EG .¬à«bGó°üe õjõ©J π``eCG ≈∏Y á°UÉÿG ÊÉ``¨``aC’G ΩÓ``°``ù``dG ¢ù∏› ´É``ª``à``LG π°ûa ‘ ÒÑc …ó«∏≤J ¢ù∏›) Jirja É``LÒ``L ,¿GôjõM ájGóH ‘ ó≤©fG …òdG (¿Éà°ùfɨaCG ™e πªàfi »°SÉ«°S ìÉàØf’ á«fɵeEG OÉéjEÉH ó≤a :∂``dP ≈∏Y π«dO ƒ¡d ,¿ÉÑdÉW ácôM q ¢†aQ ˆG óÑY äÉHÉîàfÓd ≥HÉ°ùdG í°TôŸG ,óMCG søªàj ⁄h ,¢ù∏éŸG IOÉ«b ˆG óÑY á«°SÉ«°ùdG äÉYɪ÷G ’h ¿ÉÑdÉW ácôM ’ .¢ù∏éŸG Gòg ´ÉªàLG ìÉ‚ ,áØ∏àîŸG ∫ƒëàj" :Ók FÉb OGõcÉH Ëôc õLhCG óbh ¿B’G øe á«°SÉ«°ùdG äGôJƒàdG √òg ºbÉØJ ÖÑ°ùH .á«bôY äÉHGô£°VG ¤EG Gk óYÉ°üa ,∂«LÉ£dÉc äÉ``«``∏``bC’G ø``e ójó©dG ¢†aQ IOƒY ¿ÉªcÎdGh ,¢``SGQGRÉ``¡``dGh ,∂```HRhC’Gh øe Ì```cCG º``Yó` q `J ó``b »``à``dG ¿ÉÑdÉW á``cô``M øe %42) ™ªàéŸG ‘ ¿ƒà°ûÑdG Iô£«°S ¿B’G ¿EÉa ÚÑbGôŸG øe Oó©d Ék ≤ahh ."(¿Éµ°ùdG ájô◊G"á«∏ªY ‘ Üô``◊G äCGó``H :(1 ºYO øe Ée Ék Yƒf ó«Øà°ùJ ¿ÉÑdÉW ácôM øjô°ûJ - ∫hC’G ø``jô``°``û``J ‘ "áªFGódG ™e ,¿Éà°ùfɨaCG ¥ô°Th ∫ɪ°T ‘ ¿ƒà°TÉÑdG ≈∏Y Üô```◊G QÉ````WEG øª°V ,2001 ÊÉ``ã``dG ó≤dh .º¡fƒgôµj Ú«fɨaC’G »ã∏K ¿ÉH º∏©dG .IóëàŸG ·C’G ø``e ¢†jƒØàH ,ÜÉ`````gQE’G ,Pierre Journoud ƒfQƒL Ò«H ¬Ñq fh ≥Ñ°S ¿ÉaƒfhQ Ò«H ó¡©e ø``e ôjô≤J ¿É«H :(2 ‘ ,´ÉaódG ïjQÉJ äÉ°SGQO õcôe ‘ åMÉÑdG . 30°Pierre-Renouvin , n øY åëÑdG" ¿CÉH ,(2) 2009 ∫hC’G øjô°ûJ ôÁ ájõcôŸG áeƒµë∏d á«°SÉ«°ùdG á«Yô°ûdG øµ‡ ¿RGƒ``J π°†aCG øY åëÑdG ≥jôW øY ¬«a âëàa ó∏H ‘ á«bô©dG äÉYɪ÷G ÚH QGô≤à°S’G Ωó©d ∫ÉéŸG IQôµàŸG äÉeÉ°ù≤f’G ,‹ÉàdÉHh ."á«ÑæLC’G äÓNóà∏dh »°SÉ«°ùdG »°SÉ°SCG ¿Éà°ùcÉH ™e ∫É©ØdG ¿hÉ©àdG ¿EG ,Gk PEG øe ádÉM ¤EG É``e Ék `Yƒ``f ∫ƒ°UƒdG π``LCG ø``e ‘ äôL »àdG çGó``MC’G øµdh .QGô≤à°S’G √òg ºYóJ ’ á«°VÉŸG ™«HÉ°SC’G Òª°ûc .á«°VôØdG ájÉ¡ædG ‘ ÊÉ```¨```aC’G ™≤æà°ùŸG CGó```H ‘ §≤a ¢ù«d IOó``©``à``e äÉeÉ°ù≤fG ≥∏îH ¢û«÷G ‘ Ék °†jCG øµdh ,»µjôeC’G ¢û«÷G ∫GÔ```÷G ΩÓ```c ¬``ë``°``VhCG É``ª``c ,»``°``ù``fô``Ø``dG ,Vincent Desportes äQƒ``Ñ``jO ¿É°ùfÉa Qƒ°ûæŸGh ,IPƒNCÉŸG äÉ«é«JGΰS’ÉH ≥∏©àŸG ïjQÉàH "Le Monde ófƒeƒd" IójôL ‘ äGƒ≤dG ∫É°SQEG k ø°ùëj ⁄ .Rƒ“ øe ÊÉãdG ∫É°SQE’ áeƒµ◊G ó©à°ùJ) ójGõàe πµ°ûH ,Gk óHCG Ék Ä«°T QƒeC’G øe (‘É°VEG …óæL 4000 .â««aƒ°ùdG π°ûa »°VÉŸG ‘ ¬ægôH Ée Gògh Ëó≤J ¬à«f »µjôeC’G ¢ù«FôdG ó``cCG ó≤d ,∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ Üô◊G √òg èFÉàf á∏«°üM …òdG ,¬HÉë°ùfG á£N π«°UÉØJ É¡«a ™°†«°Sh .2011 Rƒ“ ‘ CGóÑj ¿CG ¢VÎØŸG øe

¬«à«fÉehC’G á∏› -ɵæ«eÉc ËOÉa •Éeƒ°V ¢ù«e :áªLôJ ôFÉ°ùÿGh ,í°VGh …ôµ°ù©dG π°ûØdG ¿EG Èà©J »àdG Üô◊G √òg ‘ á©«¶a ájô°ûÑdG ≈∏Y øµdh .á«cÒeC’G Ühô``◊G ∫ƒ``WCG øe ¬©ÑàJh ,É``eÉ``HhCG ¢Uƒ¨j ,∂``dP ø``e º``Zô``dG …óæL 250 ∫É``°``SQE’ ó©à°ùJ »àdG É°ùfôa ¬àjò¨àH …òdG …ôµ°ù©dG QÉ«ÿG ‘ ,‘É°VEG ¤EG ΩÓ°ùdG IOƒY ™æÁ ,á«bô©dG äGô©æ∏d .ó∏ÑdG Gòg ‘ Qƒ``°``†``◊G ø``e ô``¡``°``TCG 104 ø``e Ì```cCG áæ∏©oŸG ,Üô◊G √òg âëÑ°UCG ó≤d .¿Éà°ùfɨaCG É¡«a âcQÉ°T Üô``M ∫ƒ``WCG ,(1) 2001 ‘ Ék Ñjôb OGOõ«°S .᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG Iƒb" ‘ ácQÉ°ûŸG áë∏°ùŸG äGƒ``≤``dG Oó``Y ∫ɪ°T ∞∏◊ á«dhódG á«æeC’G IóYÉ°ùŸG á«∏ªY ‘h ,"(ISAF ,±É°ùjG) »°ù∏WC’G ,"Enduring Freedom ,áªFGódG ájô◊G" ,᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG IOÉ«b â– ÜGÎbG ™e …óæL 150000 øe Ì``cCG ¤EG øe á«≤ÑàŸG á«cÒeC’G äGõjõ©àdG ∫ƒ°Uh .…óæL 30000`dG ,É```eÉ```HhCG ∑GQÉ`````H ø```∏```YCGh ≥``Ñ``°``S ó``≤``d ¿ƒµ«°S :á«HÉîàf’G ¬à∏ªM ∫ÓN 샰VƒHh ∫ÓN ájôµ°ù©dG á``jƒ``dhC’G ¿Éà°ùfɨaC’ 2010 ΩÉ``Y ¿CG øe ºZôdÉHh. ¬àj’h Ió``e Gòg ¿EÉ` a ájƒeO ΩGƒ```YC’G Ì``cCG íÑ°UCG ób øY ™LGÎ∏d »µjôeC’G ¢ù«FôdG ™aój ⁄ "OôªàdG áëaɵe" á«é«JGΰSEG á©HÉàe OóY IOÉjR á«é«JGΰSEG É¡«∏Y ≥∏£jo ¿Éc) ∫GÔ``÷G Ú«©J ‘ ¿EG .(º``LÎ``ŸG ,äGƒ``≤``dG »∏fÉà°S ∫GÔ``÷G øe ’óH ¢SƒjGÎH ó«aGO ®ÉØ◊G ¢Tƒ«÷G óFÉb …ƒæj ∫Éà°ùjôcÉe ¤EG óæà°ùJ »àdG ájô¶ædG á``jDhô``dG ≈∏Y ¬æµÁ ’ …ó«∏≤àdG ¢``û``«``÷G ¿CG á≤«≤M á«Ñ©°ûdG áehÉ≤ª∏d ±Gõæà°S’G ¥ô``a Ωõ``g ≥WÉæŸG ájɪM »¨Ñæj ∂dòdh ,É¡°VQCG ≈∏Y »bÉH øY ∫RÉæàdGh á«fɵ°ùdG áaÉãµdG äGP Ú«©àdG Gòg ¿CG ÉeÉHhCG í°VhCG ó≤d .≥WÉæŸG ‘ ¢ù«dh ¢UÉî°TC’G ‘ Ò«¨J" øY IQÉÑY ƒg ."á«é«JGΰS’G ájDhôdG É``eÉ``HhCG ¢ù«FôdG ≈æÑJ ó≤d" É¡æY ™aGO »àdG ,QƒeCÓd á°†ëŸG ájôµ°ù©dG ájDhôdG ∂∏J Ék cQÉJ ,¢SƒjGÎHh ∫Éà°ùjôcÉe Joe ¿ó``jÉ``H ƒ``L É¡d êhq Q »àdG ,á«°SÉ«°ùdG OQÉ°ûJQh (»cÒeC’G ¢ù«FôdG ÖFÉf) Biden π㪟G) Richard Holbrooke ∑hÈdƒg "(¿Éà°ùcÉHh ¿Éà°ùfɨaCG ‘ ¢UÉÿG »cÒeC’G åMÉH ,Karim Pakzad OGõcÉH Ëôc QÉ°TCG äÉbÓ©dG ó¡©e ‘ á«fɨaC’G ¿hDƒ`°``û``dG ‘ ¢ùjQÉH ‘ á``«``é``«``JGÎ``°``SE’Gh á``«``dhó``dG ¿GÒ``NC’G ¿Gò``g ójôj .(IRIS ,¢ùjôjG) Üô◊G á©HÉàeh ,ádhódG á«bGó°üe õjõ©J ±É©°VEGh ,¿Éà°ùcÉH ∂dP ‘ Éà ,ÜÉgQE’G ≈∏Y .äÉ°VhÉØŸG ‘ ´hô°ûdG πÑb ,¿ÉÑdÉW ácôM πM øªµj" :Ók ` FÉ``b OGõ``cÉ``H Ëô``c ™``HÉ``Jh øY á«°SÉ«°S ájƒ°ùJ ¤EG π°UƒàdG ‘ ´Gô°üdG á«bGó°üe ∞©°V øµdh .äÉ°VhÉØŸG ≥jôW


RÉ‚E’G ‘ AÉcô°T ΩÓ°SE’Gh ∫ÉŸG áëØ°U ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ájÉYôH

Ö°†æj ’ AÉ£Y ..

(1316) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (5) ¢ù«ªÿG

á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ OÉ°üàb’G PÉà°SCG ™e á∏HÉ≤e ‘

»≤«≤◊G √Góe òNCÉj ød »eÓ°SE’G OÉ°üàbE’G :ô≤°U .O »eÓ°SE’Gh »Hô©dG øWƒdG IóMƒH ’EG á«°üî°ûdG ábÉ£ÑdG

Égó©Hh ,á«Hô©dG á©eÉ÷G ‘ kÉjOÉ°üàbG kÉ≤ë∏e ºK ,…ô°üŸG »YÉæ°üdG ∂æÑdG ‘ â∏ªYh ,±ô°ûdG áÑJôà OÉ°üàbG ¢SƒjQƒdɵH ,ô≤°U óªMCG óªfi ,᫵jôeC’G äÉ©eÉ÷G ióMEG ‘ kÉcQÉ°ûe kGPÉà°SCG â∏ªYh ,Ω1964 áæ°S √GQƒàcódÉa Òà°ùLÉŸG áLQO ≈∏Y É¡æe â∏°üMh OôaQÉg ‘ á°SGQódG ¤EG â∏≤àfG ’h ÜÓW ’h IòJÉ°SCG ’h OÉ°üàbG á«∏c ’ ∑Éæg øµj ⁄ PEG ,OÉ°üàb’G á«∏c ¤EG AÉL øe ∫hCG âæch ,Ω1965 áæ°S á«fOQC’G á©eÉ÷G ¤EG âÄL ºK k «∏b ÜÓ£dG OóYh IÒ¨°U á©eÉ÷G âfÉch ,á©eÉ÷G ‘ ó«MƒdG ÉfCG âæch ,ègÉæe É«YɪàLG ó«aCGh ∑ôHCG á«YGƒdG á∏≤dÉa ,Oó©dG ¢ù«d º¡ŸG øµdh ,Ó ,»ÁOÉcC’G ÖfÉ÷G ‘ IÒãc äÉWÉ°ûf ‹h ,ˆ óª◊Gh á©eÉ÷G ‘ âdR Éeh .º«gÉØe É¡d â°ù«dh ≥jô£dG iôJ ’ »àdG I̵dG øe É«ª∏Yh ÉjOÉ°üàbGh k ¨°ûæe âæch Gòg å©H πLCG øe OÉ°üàb’G ¢ü°üîJ â°SQO ô¨°üdG òæªa ,»eÓ°SE’G OÉ°üàb’G ɪ¡dhCG ,Ú«°SÉ°SCG øjQƒëà âdR Éeh Ó OÉ°üàb’G ‘ iôNCG äɨdh ájõ«∏‚’Gh á«Hô©dG á¨∏dÉH äÉØdDƒe ‹h ,»∏«FGô°SE’G OÉ°üàb’G ɪ¡«fÉKh .»°ùfo …òdG º∏©dG .»∏«FGô°SE’G OÉ°üàb’Gh »eÓ°SE’G πªYCG âãµe óbh ,»eÓ°SE’G OÉ°üàbÓd »ŸÉY ô“Dƒe πª©d OGóYE’G ‹EG πchCG »eÓ°SE’G OÉ°üàbÓd áÑ°ùædÉH ,¢VQC’G QÉ£bCG áaÉc øe Aɪ∏Y ô“DƒŸG ‘ ∑ΰTGh ,ô“Dƒª∏d Ò°†ëà∏d õjõ©dGóÑY ∂∏ŸG á©eÉL ‘ Úàæ°S IóŸ ,ˆG ¬ªMQ π°ü«a ∂∏ŸG ¬MÉààaÉH Ωƒ≤j ¿CGh ,õjõ©dGóÑY ∂∏ŸG á©eÉL ô“DƒŸG ≈∏Y ±ô°ûJ ¿CG ¢VhôØŸG ¿Éch OóY √ô°†Mh ô“DƒŸG íààaG ÉeóæYh ,áeOÉb áæ°ùd ô“DƒŸG πLDƒf ¿CG ¤EG Éfô£°VG π°ü«a ∂∏ŸG OÉ¡°ûà°SG øµdh ɪgóMCG ,øjó∏› ‘ ÉgÉæ©Ñ£a ,ô“DƒŸG çÉëHCG áYÉÑW ≈∏Y ±Gô°TE’ÉH âªb ,ڪ࡟Gh ÚãMÉÑdG øe ÒÑc .óMGh åëH ’EG ɪ¡«∏c Úà¨∏dÉH ô°ûæj ⁄h ,ájõ«∏‚’G á¨∏dÉH ôNB’Gh ,á«Hô©dG á¨∏dÉH ÉjÉ°†≤dG ‘ kÉ°Uƒ°üN »©bGƒdG »eÓ°SE’G π≤©dG º¡J »àdG QhÉëŸG »g ô“DƒŸG ‘ âãëH »àdG QhÉëŸG âfÉch ,á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG ,ô°UÉ©ŸG ™ªàéŸG AÉæH ‘ ÉgQhOh IÉcõdG :ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG äÉYƒ°Vƒe É¡æªa ,ájOÉ°üàb’G ,É¡ª««≤àd É«∏Y áæ÷ â∏µ°Th çÉëHC’G äÉÄe âeóbh ,äÉYƒ°VƒŸG RôHCG √òg ..»eÓ°SE’G …OÉ°üàb’G πeɵàdG …òdG ƒgh ,ô°UÉ©ŸG ïjQÉàdG ‘ »eÓ°SE’G OÉ°üàbÓd ∫hC’G »ŸÉ©dG ô“DƒŸG ƒg Gòg ¿Éch ,É¡æe GOóY ÉfÎNGh äÉ©eÉ÷G É¡«a Éà äÉ©eÉ÷G º¶©e ‘ ¢SQój ¿B’G íÑ°UCG …òdG »eÓ°SE’G OÉ°üàb’G º∏©H ≈ª°ùj Ée óLhCG ∑ƒæÑdG ≈∏Y ô“DƒŸG õ``cQh .(»eÓ°SE’G πjƒªàdG) º°SÉH kÉjƒæ°S kGô“Dƒe ó≤©J OôaQÉg á©eÉLh ,á«Hô¨dG øe √ÒZh Ω1978 áæ°S Å°ûfCG …òdG ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG çÉ©ÑfG ¿Éc ∑Éæg øeh ;ÉgQhOh á«eÓ°SE’G .∑ƒæÑdG »Hô©dG ⁄É``©``dG Ió```Mh ≈∏Y ∞bƒàe »``eÓ``°``SE’G ¿Éµ°ùdG ‘ IOÉ``jõ``dG ∞°SCÓd øµdh ,OÉ°üàbG …G ‘ ô°üæY ?»eÓ°SE’Gh ∂dP ÜÉÑ°SCG ø``eh ,êÉ``à`fE’G ‘ á«≤«≤M IOÉ``jR É¡≤aGôj ⁄ âdGR ɪa ,kÉ`Ø`fBG É¡«dEG Éfô°TCG »àdG ájOÉ°üàb’G áFõéàdG IóMƒH ’EG »≤«≤◊G √Gó``e òNCÉj ød ¬``fEG ∫ƒ``bCG É``fCG .ƒµ«H ¢ùµjÉ°ùd kGóL á«ah á«Hô©dG á°SÉ«°ùdG ˆGh ,π``MGô``e ≈``∏`Y ƒ`` dh »``eÓ``°` SE’Gh »``Hô``©` dG ø``Wƒ``dG k ∫hóc âbD ƒ e ¢ûMÉa ≈æZ ÉgóæY á«HôY ∫hO ∑Éæg ’h É©«ªL ˆG πÑëH Gƒª°üàYGh} :∫ƒ≤j ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ¿Éc §ØædG AGQh ø` ` e »``JCÉ`J »àdG ∫Gƒ`` eC’G √ò``gh ,§ØædG .|GƒbôØJ ⁄É©dG ‘ ájOÉ°üàb’G ᫪æà∏d á∏«°Sh ¿ƒµJ ¿CG »¨Ñæj √òg ≥«≤– øµÁ ¬```fCG ó≤à©J π``g ø``µ``dh ?É¡æY çóëàJ »àdG IóMƒdG ÉædGƒeCGh ,Éæd ¢ù«d Éæ£Øf ∞°SCÓd øµdh ,πµc »Hô©dG íÑ°UCG ≈àM ,áZQÉØdG Qƒ`` eC’Gh äÉ«FÉ°†ØdG ≈∏Y âYÉ°V ÚH kÉ«eÓ°SEG kÉ«Yh ¿B’G ∑Éæg ¿C’ ,≥≤ëàà°S º©f ,kÉÄ«°S ‹É`` `◊G …OÉ``°` ü` à` b’G É``æ`©`°`Vh áeƒ¶æeh ,Ió``YÉ``°` ü` dG ∫É`` `«` ` LC’G .CGƒ°SCG ¿ƒµ«°S ΩOÉ≤dGh Ωó`` Y â`` Ñ` K á``∏` ≤` à` °` ù` ŸG á`` `dhó`` `dG ƒg π◊G ?π``◊G ƒg Ée øµdh ∂dP ≈``∏` Y π``«` dó``dGh ,É``¡`à`ë`°`U πLQ QƒªM ƒHCG kÉeƒªY á``«` Hô``©` dG á``ª` ¶` fC’G ¿CG ,»≤«≤◊G …OÉ``°` ü` à` b’G π``eÉ``µ`à`dG …ó`` `jC’G ∫OÉ`` Ñ` `Jh ,Ohó`` ` `◊G í``à`Ø`H á«WGô≤ÁódÉH πÑ≤J ’ ᪶fCG á«Hô©dG ∫GƒeC’G Qɪãà°SGh ,á∏eÉ©dG ∞°ûµæJ ’ ≈`` à` `M á``«` ≤` «` ≤` ◊G OGóÑà°S’G ∂`` dò`` dh ,É`` ¡` `JQƒ`` Y äÉ©ÑJ πªëàjh ¥OÉ°U ¿GOƒ°ùdÉH á``©`°`SGƒ``dG äÉ``MÉ``°`ù`ŸG ‘ ,»``FGò``¨` dG ø`` ` `eC’G á``∏`µ`°`û`e π`` ◊ AÉ≤H π`` LCG ø``e É``¡`jó``d …Qhô``°` V kÉjOÉ°üàbG áÑFÉN á``eCG ¿B’G øëæa IôHÉ°üdG ܃``©`°`û`dGh ,á``Fõ``é`à`dG kGóL áÑ©°U ácôJ É«HôY kÉØ«ZQ èàæJ ’ É``¡`fCG å«ëH .kÉeƒj ß≤«à°ùà°S ¿CG øµÁ ¿GOƒ°ùdGh ,É«eÓ°SEG ’h ¿CG ≈`` ∏` Y ¬`` `Ñ` ` fCG »`` æ` `YO º`` `K »Hô©dG ⁄É``©`dG AGò``¨`d á∏°S ¿ƒ``µ`J ô°ûàfG »Hô©dG øWƒdG ‘ º«∏©àdG k k ≈∏Y πª©dG ∑Éæg º``K .»``eÓ``°`SE’Gh øY ô¶ædG ¢†¨Hh ,É©°SGh GQÉ°ûàfG k óæY »YƒdG QÉ°ûàfG ‘ ÉÑÑ°S ¿Éc ¬fCG ’EG ,º«∏©àdG Gòg äÉ«dBG Ö©°üdG øe ™«æ°üàdG Gòg ¿hóHh ,á∏«≤ãdG äGó©ŸG ™«æ°üJ .…OÉ°üàbG πÑ≤à°ùe Éæjód ¿ƒµj ¿CG »YƒdG Gò``gh ,¿B’G »Hô©dG ™ªàéŸG øe á©°SGh äÉYÉ£b ÉfóæY ¿ƒµJ ¿CGh ,ÉfOÓH ‘ kGQGôMCG ¿ƒµf ¿CG óH ’ ¬fEG ∫ƒ≤j √ƒªàeób …ò``dG ΩÓµdG Gòg ábÓY Ée øµd ?»eÓ°SE’G …OÉ°üàb’G ΩɶædÉH .á«YɪàLG Iƒbh ,ájôµ°ùY Iƒbh ,ájOÉ°üàbG Iƒb ⁄É©dG ¿CG »æ©j »``eÓ``°` SE’G …OÉ``°`ü`à`b’G ΩÉ``¶`æ`dG ,IóYÉ°üdG ∫É«LC’G »Yh øY ¿ƒKóëàJ ºàfCG ∫É«LC’G √òg ¿EG ∫ƒ≤J ¿B’G á«£ªædG IQƒ°üdG øµd πª©j ΩɶædG Gò¡a ,ÉjOÉ°üàbG πàµàj ¿CG Öéj »eÓ°SE’G ≈∏Y ºcOQ ɪa ,Ék «≤∏Nh Ék jóFÉ≤Yh Ék jôµa ™LGÎJ ,AGƒ¡dG ‘ πª©j ’h IOó``fi á«YɪàLG áeƒ¶æe øª°V ?ΩÓµdG Gòg OÉ°üàb’G ΩɶædG ≥«Ñ£J ¿ƒæÑàj øjòdG ºg ¿ƒª∏°ùŸÉa áeC’Gh ,ôeC’G ‘ ¢SÉ°SCG á«eÓ°SE’G IóMƒdGh ,»eÓ°SE’G Ωƒj π``c ∞°ûµàJ ≥``FÉ``≤`◊Gh ,™``LGÎ``J ’ ∫É``«` LC’G ódÉN ≥HÉ°ùdG á``©`eÉ``÷G ¢ù«FQ çóëàj É``eó``æ`Yh ,Ì`` cCG ,ÉgOÉ°üàbGh ÉgOQGƒeh ÉgDhÉeO πeɵàJ kÉYô°T á«eÓ°SE’G ¬fEG ∫ƒ``≤`jh ,ΩÉ`` jCG πÑb Ò`` NC’G êôîàdG πØM ‘ »côµdG …OÉ°üàbG πeɵJ ¿hó``H »``eÓ``°`SE’G OÉ``°`ü`à`b’G ≥«Ñ£Jh ¿EGh ,á``jô``◊Gh á«WGô≤ÁódGh Ió``Mƒ``dÉ``H ’EG Éæd AÉ≤H ’ á©jô°ûdG É¡≤«≤– ¤EG ƒÑ°üJ »àdG ó``FGƒ``Ø`dG ≥≤ëj ø``d .á«eÓ°SE’G ¿ƒ«fOQCG øëfh ,¬àeCG AÉÑYCG πªëj ¿CG Öéj π«÷G Gò``g Gòg ≈∏Y ∫ój Gòg ,Ú£°ù∏a QôëàJ ≈àM ¿ƒ«æ«£°ù∏ah OÉ°üàb’G ìÉ``‚ ¿CG ºµeÓc øe º¡Øj πg ∫ƒ≤Y ‘ π``cBÉ`à`J äCGó`` H ƒµ«H ¢ùµjÉ°S º«gÉتa ,»``Yƒ``dG »g á∏«∏b äÉYƒª› ¿CG í«ë°Uh ,ó∏ÑdG Gò``g ‘ ᪡e Ò«¨àdÉH Ωƒ≤j …òdG ¿CG ’EG ,»YƒdG Gòg πãe ∂∏à“ »àdG á«YGƒdG áØ≤ãŸG á©«∏£dGh ,äÉ©ªàéŸG ‘ á∏«∏≤dG á∏≤dG ºg »eÓ°SE’Gh »Hô©dG øWƒdG ôFÉ°S ‘ ∑ôëàJ »àdG »g ¿B’G ,πMGôe ≈∏Y Ωƒ≤j »eÓ°SEG πàµJ hCG á«HôY IóMh OÉéjE’ .á«≤«≤M á«WGô≤ÁO OÉéjEGh ,¿OQC’G ‘ »ÁOÉcC’G º«∏©à∏d ºµª««≤J ƒg Ée ÚÑ°ùàæŸG áÑ∏£dG iƒà°ùŸ ºµª««≤J ¤EG áaÉ°VE’ÉH ?É¡æe ÚLôîàŸGh äÉ©eÉ÷G ¤EG ‘ ..»`` ÁOÉ`` cC’G º``«`∏`©`à`dG ‘ Ò``Ñ`c ™``LGô``J ∑É``æ` g k `ã`e á``«` fOQC’G á``©`eÉ``÷G ≈∏Y Ωƒ``≤`j kÉ≤HÉ°S ∫ƒ``Ñ`≤`dG ¿É``c Ó áÑ°ùf ¿B’G øµd ,áæ«©e äGAÉæãà°SG ¿hóH ,ájƒfÉãdG ∫ó©e ≈∏Y AÉæH ¿ƒ∏Ñ≤j ’ á©eÉ÷G ‘ ¿ƒ∏Ñ≤j øjòdG øe IÒÑc áæ«©e äÉéjôîJ ≈∏Y Ak ÉæH ɉEGh ,ájƒfÉãdG ‘ º¡J’ó©e ÜÓW øe IÒÑc áÑ°ùf äQÉ°üa ,äÉJƒch (kɶM πbC’G) `c ≈fòJ ∂``dò``dh ,kÉ` «` ÁOÉ``cCG Ú``∏`gDƒ`ŸG ø``e Gƒ°ù«d á``©`eÉ``÷G äÉ©eÉ÷G ¿C’ á«dhDƒ°ùŸG πªëàJ á``eƒ``µ`◊Gh ,iƒà°ùŸG ó∏ÑdG Gòg ‘ º«∏©àdG ôeO Ée ô£NCGh ,á∏≤à°ùe ÒZ Ωƒ«dG ,Égó°V âØbh kÉ«°üî°T ÉfCGh ,‹É©dG º«∏©àdG IQGRh AÉ°ûfEG √òg AÉ°ûfEG Ωƒ°Sôe QGó``°`UEG Ú°ùM ∂∏ŸG ∞``bhCG É¡eƒjh .äGƒæ°S 7 IóŸ IQGRƒdG kÉHÓW πÑ≤J ÉeóæY âfCÉa ,ÚéjôÿG iƒà°ùe É``eCG iƒà°ùà ¿ƒLôîà«°S º¡fEÉa ,᫪∏©dG IAÉص∏d øjóbÉa .Gòg øe ∫hC’G ô°SÉÿG »g ó∏ÑdGh ,¿óàe ΩOÉ≤dG Oó©dG ‘ ™Ñàj

íHôdG ™``aGO ¿ƒµjh ,∫ƒ¨àj ¬fEÉa ¢UÉÿG ´É£≤dG ÖbGôJ ™bh Ée Gò``gh ,»YɪàL’G ídÉ°üdG Òeóàd á∏«°Sh ¬jód ∑Éæg ºK ,¢UÉÿG ∫É``ŸG ¢SCGôd ∫ƒ¨J ∑Éæ¡a ,¿OQC’G ¬«a ,äOGORG ô≤ØdG á∏µ°ûe ∂dòdh ,ΩÉ©dG ´É£≤dG øe ÜÉë°ùfG ó«°TôJ ‘ ΩÉ``©`dG ´É£≤dG QhO ø``Y â∏îJ äÉeƒµ◊G ¿C’ ™jQÉ°ûŸG øe ÉgÒZh ,á«àëàdG á«æÑdG Ú°ù–h ¥ÉØfE’G .á«°SÉ°SC’G ¢UÉÿG ´É£≤dG ¿CG ó«°TôdG OÉ°üàb’G äÉ«°SÉ°SCG øe ´É£≤∏d ∫ÉéŸG ∑ôJ GPEG øµd ,º¡e íHôdG ™aGO ¿C’ ,º¡e §`` HGƒ`` °` `Vh Ohó`` ` ` `M ¿hO ¢`` ` UÉ`` ` ÿG ¤EG ∫ƒëàj ¬fEÉa Ió«°TQ áeƒµMh ¢SCGQ Iô£«°S ¤EG …ODƒ` J á∏µ°ûe QGô≤dG ¬«a Éà A»°T πc ≈∏Y ∫ÉŸG ¿CG Öéj π``HÉ``≤`ŸG ‘h .»°SÉ«°ùdG å«ëH ΩÉ`` Y ´É``£` b ∑É``æ` g ¿ƒ``µ` j ,ájOÉ°üàbG ™jQÉ°ûe ádhódG ∂∏“ ,áÑ°SÉfi ¿Gƒ`` ` ` ` jO Oƒ`` ` ` Lh ™`` `e »àdG »`` g Ió`` «` ÷G äÉ``eƒ``µ` ◊É``a äÉeƒµ◊Gh ,Ö``°` SÉ``– ¿CG Ö``– ¿CG Ö``– »``à`dG »``g kGó``L á``Ä`jOô``dG .áÑ°SÉëŸG øe Üô¡àJh ¢ü∏ªàJ OÉ°üàbÓd ø``µ``Á ∞``«``c ¿OQC’G ‘ …OÉ°üàb’G ΩɶædG IóYÉ°ùe »eÓ°SE’G ?¬àeRCG øe êhôî∏d á«Hô©dG OÓÑdÉa ,Ö°ùMh ¿OQC’G ‘ á∏µ°ûŸG â°ù«d iƒà°ùŸÉH â°ù«dh áØ«©°V É¡JGOÉ°üàbG kÉeƒªY á«eÓ°SE’Gh ÉgRôHCG ø``e ,∂``dò``d π``eGƒ``Y Ió`` Y ∑É``æ` gh ,ó``jô``f …ò`` dG ‘ »``Hô``©`dG ⁄É``©`dÉ``a ,á«°SÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’G áFõéàdG ¿ƒµj ¿CG Ö©°üdG øe »eÓ°SE’G ⁄É©dG ºK ∫hC’G ΩÉ≤ŸG »≤«≤M êÉàfEG ∑Éæg øµj ⁄ GPEG á«≤«≤M ájOÉ°üàbG Iƒb ¬«a ‘ É¡«æWGƒe äÉLÉM ádhódG ™Ñ°ûJ ¿CG ≈æ©Ã ,πNGódG ‘ É¡LÉàfEG øe ÉgÒZh äGQÉ«°ùdGh ¢SÉÑ∏dGh AGhódGh AGò¨dG øe …QÉéàdG ∫OÉÑàdGh ôjó°üàdG ¤EG ¬LƒàJ ºK ,»∏ëŸG »eÓ°SE’Gh »``Hô``©`dG ⁄É``©`dG ø``µ`dh ,¢``SÉ``æ`dG á©Øæe π``LCG OóY ójGõJ πãe ,πcÉ°ûe IóY øe ÊÉ©j É«côJ AÉæãà°SÉH ºgCG á``∏`eÉ``©`dG …ó`` `jC’G ¿C’ º``¡`e ô°üæY Gò`` gh ,¿É``µ`°`ù`dG

,ÊOQC’G …OÉ°üàb’G ¿CÉ°ûdÉH ≥∏©àj ɪ«a ,¿OQC’G ‘ …OÉ``°``ü``à``b’G ™°VƒdG ¿ƒª«≤J ∞«c ÖFGô°†dG øe áeõM â°Vôa áeƒµ◊G ¿CG á°UÉN ?ÚæWGƒŸG ≈∏Y á°SÉ«°ùdGh ,Ö©°U ¿OQC’G ‘ …OÉ°üàb’G ™°VƒdG äÉeƒµ◊G ¿CG ∞°SCÓdh ,á«Yƒf IõØb ¤EG êÉà– ájOÉ°üàb’G ójõe ¤EG êÉà– á«Hô©dG ∫hódG äGòdÉHh ådÉãdG ⁄É©dG ‘ á«Hô©dG äÉ©ªàéŸÉa ,áÑ°SÉëŸGh á«aÉØ°ûdGh áHÉbôdG øe áeƒµ◊G áÑbGôà ≥∏©àj ɪ«a ∞∏îàdG áªb ‘ kÉeƒªY ,AÉ°ûJ Ée ™æ°üJ áeƒµ◊Éa ,É¡FGOCGh ΩÉb ø``e ó``©`≤`Jh ó``©`b ø``e º``«`≤`Jh äÉeƒµ◊G äÉ°SÉ«°Sh ,AÉ°ûJ ɪc øY á``dhDƒ` °` ù` e á``£`Ñ`°`†`æ`ŸG Ò`` Z AÉ£NCG ¿CG á∏µ°ûŸGh ,™``bGƒ``dG Gò``g ∫óH »Hô©dG ⁄É©dG ‘ äÉeƒµ◊G É¡°ùØf äÉeƒµ◊G É¡æªK ™aóJ ¿CG ¿CG ≈``æ`“CG É``fCGh .܃©°ûdG ¬©aóJ »àdG ájOÉ°üàb’G á``eRC’G Éæª∏©J ¿ƒµj ¿CÉ` H kÉ`°`SQO ¿OQC’G É¡H ô``Á AGOC’G ≈∏Y á«≤«≤M áHÉbQ ∑Éæg áÑ°ùædG á``HÉ``bQ º`` gCGh ,»``eƒ``µ`◊G â°ù«d ¬àª¡e …ò`` dG ¿É``ŸÈ``dG »``g á◊É°üdG äÉeƒµ◊G ¢Uô– ∂dòdh ,áeƒµë∏d ≥«Ø°üàdG k ㇠¿ƒ``µ`j ¿CG ≈∏Y πª©Jh ,¿É``ŸÈ``dG …ƒ``à`– ¿CG ≈∏Y Ó .´QÉ°ûdG ¢†Ñæd kÉ«≤«≤M É¡°VôØJ »àdG Iójó÷G ÖFGô°†∏d áÑ°ùædÉH ™°VƒdG ø``e ø°ùëà°S É``¡``fCG ó≤à©J π``g ,áeƒµ◊G ?áfRGƒŸG õéY øe π∏≤à°Sh ,…OÉ°üàb’G ô≤ØdG ܃«L ¿C’ ,Ì``cCG Qƒ``eC’G ó≤©à°S ,¢ùµ©dÉH GPEGh ,≥«°V ‘ ¢SÉædGh ,OGOõJ á«YɪàL’G πcÉ°ûŸGh ,OGOõJ ¿CG ÉeCG ,º¡æY êôq ØJ ¿CG ¢VÎØŸG øªa ≥«°V ‘ ¢SÉædG ¿Éc .√ójôf ’ QÉéØfG ¤EG …ODƒ«°S Gò¡a kÉ≤«°V ºgójõJ »YɪàL’G ™``bGƒ``dG »``YGô``J ¿CG áeƒµ◊G ≈∏Y Öéj ∑Éægh ,kÉ` °` û` Mƒ``Jh Ak Ó`` `Zh kGô``≤` a ÊÉ``©` j …ò`` dG ÊOQC’G ¢û«©J äGQƒ°UÉæjO á≤ÑW ∑Éægh ,≥ë“o ᣰSƒàe á≤ÑW ,QÈe Ó``H ±ô``°`ü`Jo ∫Gƒ`` eCG ∑É``æ`g π``HÉ``≤`ŸG ‘ ,AÉ``ª`°`ù`dG ‘ Ö°SÉ– ’ GPɪ∏a ,á``«`bÓ``NCG Ò``Z äÉ«cƒ∏°Sh ,äÉ``bô``°`Sh á¡LƒdG ¬fƒ¡Lƒj ’ hCG ,ΩÉ©dG ∫ÉŸG ¿ƒÑ¡æj øe áeƒµ◊G ?áë«ë°üdG äGô```“Dƒ```ŸG ió````MEG ‘ ∫É```b á``«``dÉ``ŸG ô```jRh âfCG ..?¬H »JCÉf øjCG øe øµdh ’k Ée ójôf :á«Øë°üdG ?∫GDƒ°ùdG Gòg øY Ö«Œ ∞«c ¢ü°üîàªc ,kGóL áÑ©°U ácôJ πªëàjh ¥OÉ°U πLQ QƒªM ƒHCG …ôŒ »``à`dG á``jOÉ``°`ü`à`b’G á°SÉ«°ùdG ™``e ≥``Ø`JCG ’ »æµdh q ÉæfCG ƒdh ..¿B’G ¤EG ÉæéàMG ÉŸ »eƒµ◊G ¥ÉØfE’G Éfó°TQ ÉgóæY ¿CÉc ÜÉ°ùM ÓH ≥ØæJ áeƒµ◊Éa ,∫GDƒ°ùdG Gòg πãe .¿hQÉb ∫GƒeCG iƒb ∑Éæg ¿ƒµJ ¿CG ’EG Ió°SÉa É¡à©«Ñ£H äÉeƒµ◊G óH ’ ô°T áeƒµ◊Éa ,äÉ``eƒ``µ`◊G ìɪL íѵJ á«°ù°SDƒe ¿hDƒ°T ôjóJ áeƒµM ¿hóHh ,IQhô°V ô°ûdG Gòg ¿CG ’EG ,¬æe áeƒµ◊G ≈∏Y §HGƒ°V ¿hóH øµdh ,≈°VƒØdG ™≤J ™ªàéŸG .á«≤«≤◊G á∏µ°ûŸG »g √ògh ,∫ƒ¨àJ É¡fEÉa á≤HÉ°ùdG ájOÉ°üàb’G á°SÉ«°ùdG ¿CG ¬dƒbCG ¿CG ójQCG …òdG QRh πªëf ¿CG ™«£à°ùf ’h ,≥HÉ°ùdG ôjRƒdG É¡æY ∫hDƒ°ùe .kÉ≤M’ »JCÉj á«dÉe ôjRh …C’ á°SÉ«°ùdG √òg ,á«dɪ°SCGôdG á°SÉ«°ùdG øe äGƒæ°S 10 ó©H ∑ƒµ°üdG ™«H ¢ù°SCG πjó©J øY åjóM ∂dÉæg êhôÿG ‘ áeƒµ◊G ∂dP óYÉ°ùj πg ,á«eÓ°SE’G ?ájOÉ°üàb’G áeRC’G øe ¢ù«dh ‹É``ª` °` SCGQ ¿OQC’G ‘ …OÉ``°`ü`à`b’G ΩÉ``¶`æ`dG ,kGÒÑc kGQhO Ö©∏j ¢UÉÿG ´É£≤dG ¿EÉa ∂dòdh ,kÉ«cGΰTG ´É£≤dG Ö©∏j ¿CG Öéj º«∏°S ™ªà› …CÉa ,ó«L ôeCG Gògh áeƒµM ∑Éæg øµj ⁄ GPEG øµd ,ɪ¡e kGQhO ¬«a ¢UÉÿG

⁄É©dG á£HGQ{ ™bGƒdG .. »eÓ°SE’G ±Göûà°SGh zπÑ≤à°ùŸG ä’Éch - ¿ÉªY á`` «` `eÓ`` °` `SE’G á`` Ä` `«` `¡` `dG â`` `cQÉ`` `°` ` T ìÉæéH π``jƒ``ª`à`dGh OÉ``°`ü`à`bÓ``d á``«`ŸÉ``©`dG ô“Dƒª∏d ÖMÉ°üŸG ¢Vô©ŸG ‘ ¢``UÉ``N á£HGôd áeÉ©dG á``fÉ``eC’G ¬Jó≤Y …ò``dG – 1 ø``e IÎ``Ø`dG ‘ »``eÓ``°`SE’G ⁄É``©`dG áÑ°SÉæà á``eô``µ`ŸG á``µ`e ‘ 2010/8/3 â– á£HGôdG AÉ°ûfEG ≈∏Y ÉeÉY 50 Qhôe .. »``eÓ``°`SE’G ⁄É``©`dG á``£` HGQ{ :¿Gƒ``æ` Y .zπÑ≤à°ùŸG ±Gô°ûà°SGh ™bGƒdG øe á``Áô``c á`` jÉ`` YQ â`` – ∂`` ` dPh óÑY ∂``∏`ŸG ÚØjô°ûdG Ú``eô``◊G ΩOÉ``N ÚeC’G ∑QÉ°ûj ɪc ,õjõ©dG óÑY øH ˆG øH øªMôdG óÑY QƒàcódG áÄ«¡∏d ΩÉ©dG ‘ ≈≤∏à°S ᫪∏Y ábQƒH Ωô``WC’G ídÉ°U .ô“DƒŸG óÑY ø``H ˆG ó``Ñ`Y Qƒ``à` có``dG ¿É`` ch ób á£HGôdG ΩÉY ÚeCG »cÎdG ø°ùëŸG ¤EG Ú«eÓYEÓd ≥HÉ°S â``bh ‘ QÉ``°` TCG IÒ°ùe á©LGôe ¤EG ±ó¡j ô“DƒŸG ¿CG ,É¡›GôHh É¡£°TÉæe ˃≤Jh á£HGôdG ,É¡∏ªY ôjƒ£àd IójóL §£N ™°Vhh äÉ`` °` `ù` `°` `SDƒ` `ŸG ™`` `e É`` ¡` JÓ`` °` U Ú`` `à` ` “h ¤EG áaÉ°VEG ,á«eÓ°SE’G äÉ«°üî°ûdGh AÉ°ûfEG ‘ Gƒª¡°SCG øjòdG OGhôdÉH IOÉ°TE’G QhÉfi ∫ÓN øe É¡JÒ°ùe ‘h á£HGôdG .¬JÉ°ù∏L ∫ÓN ¢ûbÉæà°S »àdG ô“DƒŸG É¡©ÑàJ á£HGôdG ¿CG ¤EG Éæg QÉ°ûjh ≈∏Y πª©J áØ∏àfl áÄ«g Iô°ûY ™`` HQCG áÄ«¡dG ó©Jh ,á£HGôdG ±Gó``gCG ≥«≤– πjƒªàdGh OÉ°üàbÓd á«ŸÉ©dG á«eÓ°SE’G .äÉÄ«¡dG √òg RôHCG øe IóMGh

∞«°†à°ùJ Éjõ«dÉe »ŸÉ©dG ióàæŸG πjƒªà∏d ÊÉãdG »eÓ°SE’G

º«∏©àdG ôeO Ée ô£NCG

IQGRh AÉ°ûfEG ó∏ÑdG Gòg ‘ ‹É©dG º«∏©à∏d

±Gô°TEG â– QƒÑŸ’Gƒc ∞«°†à°ùJ ¤EG 25 ø`` e IÎ`` Ø` dG ‘ GQÉ``é` «` f ∂``æ` H ÊÉãdG »``ŸÉ``©`dG ió``à`æ`ŸG 2010/10/28 ¿Gƒ``æ` Y â`` `– »`` `eÓ`` `°` ` SE’G π``jƒ``ª` à` ∏` d πLCG øe ¢UôØdG :»eÓ°SE’G πjƒªàdG{ ¿CG ó``©`H ô``“Dƒ` ŸG OÉ``≤`©`fG »``JCÉ` jh ,zó``¨` dG QGPBG ‘ GôgÉH ÉMÉ‚ ∫hC’G ô“DƒŸG ó¡°T .2007 ΩÉY øe (¢SQÉe) ™«aQ É``Kó``M ió``à` æ` ŸG Gò`` g ó``©` jh Ú«ÁOÉcC’G øe GójóY ™ªéj iƒà°ùŸG ‘ IÈ``ÿG π``gCGh Ú°SQɪŸGh Aɪ∏©dGh ¬ª«¶æJ »JCÉjh ,á«dÉŸG áYÉæ°üdG ∫É› á«aô°üŸG äÉ°ù°SDƒe á£HGQ ™e ¿hÉ©àdÉH ,AIBIM É``jõ``«`dÉ``e ‘ á``«`eÓ``°`SE’G ºYóHh ,á``jõ``«` dÉ``ŸG π``aÉ``µ` à` dG á``«`©`ª`Lh πjƒªà∏d ‹hó`` dG …õ``«`dÉ``ŸG õ``cô``ŸG ø``e äÉÑKEÉc ∂`` dPh ,MIFC »``eÓ``°` SE’G πjƒªà∏d õ`` cô`` ª` c É`` jõ`` «` dÉ`` e ∞`` bƒ`` e .»eÓ°SE’G Aƒ°V ‘ ô`` “Dƒ` `ŸG OÉ``≤` ©` fG »`` JCÉ` `jh ´É£≤H ó`` jGõ`` à` `ŸG »`` ŸÉ`` ©` `dG ΩÉ`` ª` `à` `g’G ¿CG ™``bƒ``à`j É``ª`c ,»``eÓ``°` SE’G π``jƒ``ª`à`dG ÚcQÉ°ûŸG ø``e GÒ``Ñ` c É``eÉ``ª`à`gG ≈``≤`∏`j ‘ ÚdhDƒ°ùŸG QÉÑch Ú«∏ëŸGh Ú«dhódG á«Yô°ûdG äÉÄ«¡dGh ᫪«¶æàdG äÉÄ«¡dG á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸGh á«eƒµ◊G ä’ÉcƒdGh ájó«∏≤àdGh á«eÓ°SE’G á«eÓ°SE’G äÉ°ù°SDƒŸGh ∑ƒæÑ∏d ΩÉ©dG ¢ù∏éŸG


≈∏Y IÒNC’G äÉ°ùª∏dG ¿É©°†j Iôjõ÷Gh äGóMƒdG OÉ–C’G ´QO »FÉ¡æd ɪ¡JGÒ°†–

áë``` 26 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ø°ùM …Qób óªfi

IôµH ..Ók gCG …QhO ‘ π«∏÷G ÚaÎëŸG ¢SCÉc ¬bÉ≤ëà°SGh Ωó≤dG Iôµd ÚaÎëŸG …QhO ¤G ≥ëà°ùŸG ¬∏gCÉàH π«∏÷G …OÉ``f ≥jôa ≥ëà°ùj (º«dɶŸG …QhO) ¤hC’G á``LQó``dG …QhO .∫É£HC’G ËôµJh iƒà°ùŸG ‹ÉY kGôjó≤Jh ,IQÉM áÄæ¡J ΩÉY ¤EG QÉѵdG …QhO ‘ π«∏÷G …OÉ``f ≥jôØd Qƒ¡X ô``NBG Oƒ©j ¤EG ¬FÉ≤JQÉHh ,QÉѵdG ™e ∫hC’G Qƒ¡¶dG ±ô°ûH ≈ØàcG ɪæ«M ,1995 .Úaó¡H äGóMƒdG ΩÉeCG √ô°ùN …òdG ´QódG ádƒ£H ≈FÉ¡f ¤hC’G ÚàLQódG ÚH kGôFÉM kÉeÉY ô°ûY á°ùªN π«∏÷G ≈°†eCG äÉ«fɵeEGh áÑ©°U ±hô``X ø``e kÉ«fÉ©e AGƒ``°` VC’G ø``Y kGó«©H ,á«fÉãdGh ,QGƒ°ûŸG á©HÉàe øe √QÉ°üfGh áfhÉ©ŸG ¬fÉ÷h ¬JQGOEG ™æ“ ⁄ IOhófi .ÚaÎëŸG …QhO ¤G ¬JOƒ©H á≤«≤M º∏◊G íÑ°UCG ≈àM ¢SCÉch ¤hC’G ábÉ£ÑdG ó°ü◊ IOÉ©dG ¥ƒa kÉë°Tôe π«∏÷G øµj ⁄ Ú°ù◊G ÜÉÑ°T π«Ñb øe á°ùaÉæŸGh áë°TôŸG ¥ôØdÉa ;º«dɶŸG …QhO äÉfɵeEG ∂∏“ âfÉc πeôµdG ≈àMh ÉãeôdG OÉ–Gh ¢SGQ äGPh ΩQÉc ÚYh .∫ÉéŸG ‘ ÌcCG äGÈNh π°†aCG ó©H ¬àYƒª› øY kÉ«fÉK º°SÉ◊G »ÑgòdG ™Hôª∏d π«∏÷G πgCÉJ πeÉ©àj ∞«c §∏°ùdG Ö©∏e ‘ ±ôY º°SÉ◊G QhódG ‘ ¬æµd ,ΩQÉc ÚY QhódG »àYƒª› »∏£H ≈∏Y kÉbƒØàe ,∞àµdG πcDƒJ øjCG øeh çó◊G ™e ;±ó¡d Úaó¡H ΩQÉc ÚYh ,»Yôe óªMG ‘ó¡H Ú°ù◊G ÜÉÑ°T ∫hC’G ¢SCÉch Ö≤d ∂dòc É``‰EGh ¤hC’G πgCÉàdG ábÉ£H §≤a ¢ù«d õéë«d k £H ,á≤HÉ°ùŸG ádƒ÷G IGQÉÑe Qɶàf’ áLÉM ¿hO èjƒààdG ≥ëà°ùj Ó .¢SGQ äGP ΩÉeCG ΩOÉ≤dG óMC’G IÒNC’G »æØdG √RÉ``¡`÷h π«∏÷G …OÉ``f ÒgɪLh »``Ñ`Y’h IQGOE’ ∑QÉ``Ñ`f ádƒ÷G Ö°ùc …ò``dG ó«ªM QÉ``Ñ`L Ωô°†îŸG »``bGô``©`dG ÜQó`` ŸG IOÉ``«`≤`H .ΩÓ°ùà°S’G ¢†aôj ÜQó``ª`c ¬JÉ«fɵeEG ójóL ø``e ó``cCGh ,…ó``ë`à`dGh -2011 ÚaÎëŸG …QhO º°SƒŸ ôµÑŸG Ò°†ëà∏d π«∏÷G IQGOEG ƒYófh .(§HÉg óYÉ°üdG) á«ë°V ¿ƒµj ’ ≈àM ,2012 …QhO ¢SCɵH π«∏÷G èjƒàJ äÉÑ«JôJ ™°Vƒd IôµdG OÉ``–G ƒYófh .¢SGQ äGP ΩÉeCG ¬JGQÉÑe ΩÉàN ó©H º«dɶŸG á«fÉãdG ábÉ£ÑdG ≈∏Y á°ùaÉæŸG QÉ°ùëfGh ,kÉ«ª°SQ π«∏÷G πgCÉJ ó©H á£≤f) Ú°ù◊G ÜÉÑ°Th ΩQÉc ÚYh (¿Éà£≤f) ¢SGQ äGP »KÓãdG ÚH ádƒ÷G »JGQÉÑe ᫪gCG øY á«fOQC’G IôµdG ´QÉ°T ‘ åjó◊G CGóH (IóMGh ÜÉÑ°T)h (AÉ``bQõ``dG ‘ ¢``SGQ äGP ™``e π«∏÷G) ΩOÉ``≤`dG ó``MC’G IÒ`` NC’G .(§∏°ùdG ‘ ΩQÉc ÚY ™e Ú°ù◊G ó«Ñ©Jh π«∏÷G ¿hÉ¡J øY ≥FÉ≤M ¤EG OÉæà°S’G ¿hO ¿ƒKóëàj áé«àf Qɶàf’ áLÉM ¿hO RƒØdG ¬«Øµj …òdG ,¢SGQ äGòd πgCÉàdG ≥jôW .Ú°ù◊G ÜÉÑ°Th ΩQÉc ÚY IGQÉÑe ócDƒf Éææµdh ,¿É©ª°ùj ɇ (¿É≤∏b) ΩQÉ``c Ú``Yh Ú°ù◊G ÜÉÑ°T .πjhÉbC’Gh QɵaC’G √òg πãe ¢†aôj …òdG π«∏÷G …OÉæH Éæà≤K äGP Rƒ``ah ,DƒWGƒJ hCG ¿hÉ¡J ¿hO áØjô°T ájhôc á°ùaÉæe Égójôf âÑKCG ƒ¡a ;IÒѵdG äBÉ`LÉ``Ø`ŸG áfÉN ‘ πé°ùj ø``d π«∏÷G ≈∏Y ¢``SGQ πgCÉàdG ‘ áÑZQh á°ùaÉæŸG ≈∏Y IQó≤e Ú°ù◊G ÜÉÑ°Th ΩQÉc ÚY ΩÉeCG .ÚaÎëŸG …QhO ¤EG IOƒ©dGh ,kÉ©e ɪ¡JGQÉÑŸ ÆôØàdG ÖLGh ɪ¡«∏Y ΩQÉc ÚYh Ú°ù◊G ÜÉÑ°T .DƒWGƒJ hCG ¿hÉ``¡`J ä’hÉ``fi ø``Y ¬``d ¢SÉ°SCG ’ åjó◊ äÉØàd’G ¿hO ádƒ÷G »JGQÉÑe ™e á«dÉY á«aôëH πeÉ©àdG ÖLGh ¬«∏Y IôµdG OÉ–Gh »∏ëàdG ÖLGh iôNC’G »g É¡«∏Y á©HQC’G ájófC’G ÒgɪLh ,IÒNC’G ∑GQOE’Gh ,»°VÉŸG ¢ShQO øe º∏©àdGh IQÉ°ùÿG πÑ≤Jh á«°VÉjôdG ìhôdÉH .ä’ɪàM’G πc ≈∏Yh áMƒàØe kɪFGO ≈≤ÑJ »àdG Ωó≤dG Iôc É¡fCÉH ΩÉàdG Ú£HÉ¡∏d ô`` ahCG kÉ`¶`Mh ,¬≤aGÒ°S ø``Ÿh π«∏é∏d ∑QÉ``Ñ`f kGOó`` › .á£ëŸGh πeôµdG ≥aƒŸG ˆGh

assabeelsports@yahoo.com

1316 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ÜBG 5 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 24 ¢ù«ªÿG ( ådÉãdG Aõ÷G)

á«dhódG äQƒÑ°S QGQóe ¢SCÉc ≈∏Y á«dhódG á∏°ùdG Iôc ádƒ£Ñd Òãeh …ÒgɪL ΩÉàN

..ô£b ≈∏Y RƒØdG ¿hOóéj ≈eÉ°ûædG Ωƒ«dG ähÒH ‘ ¿ƒ≤∏ëjh

π«Ñ°ùdG ÚY CGóH Ωó≤dG Iôc OÉ``–G ™e äÉ``Ñ`«`Jô``J á∏°ù∏°S ¢``ù` eCG áª≤d Ò°†ëà∏d ,äÉ¡L IóY ≈∏Y äGó`` `Mƒ`` `dGh »``∏`°`ü`«`Ø`dG ‘ íÑ°UCG »àdG ,¢ShDƒµdG ¢SCÉc OÉà°S ≈∏Y É¡àeÉbEG ócDƒŸG ºµM ‘ ÜÉ``Ñ` °` û` ∏` d ó``ª` fi Ò`` ` `eC’G ,AÉbQõdG á¶aÉëà ᫪°TÉ¡dG AÉ°ùe 11 á``YÉ``°` ù` dG ø`` e kGQÉ`` Ñ` `à` `YG .(∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ΩÉjCG ådÉK) ᩪ÷G ™e äÉÑ«JôJ Ö∏£àj AÉ``bQõ``dG ‘ ¢``ShDƒ`µ`dG ¢``SCÉ`c áªb á``eÉ``bEG ºgÉæµ°S øcÉeCG ¤G Ú©é°ûŸG ±’BG IOƒY ÚeCÉàd ΩÉ©dG π≤ædG äÉ°ù°SDƒe .kGôéa á«fÉãdG ó©H øe á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG É¡≤jôa â``aR π«∏÷G …OÉ``f ÒgɪL kÉLÉ¡àHG ,Ò``Ñ`c Ö``cƒ``e ‘ ó`` HQEG ‘ …OÉ``æ` dG ô``≤`e ¤EG §∏°ùdG á``æ`jó``e …Qhód IOƒ``©`dGh Oƒ©°üdGh Ωó``≤`dG Iôµd ¤hC’G á``LQó``dG …QhO ¢SCɵH .ÚaÎëŸG …Qhó`` d IOƒ``©` dÉ``H iÈ`` c á``«`dÉ``Ø`à`M’ ô``°`†`ë`j π``«` ∏` ÷G …OÉ`` `f .ÚaÎëŸG IQÉ°ùÿG ó©H É¡≤jôa ≈∏Y áÑ°VÉZ âLôN ΩQÉc ÚY ÒgɪL áÑdÉ£e ,Ωó≤dG Iôµd ¤hC’G áLQódG …QhO ‘ π«∏÷G ΩÉeCG ¢ùeCG πÑb óMC’G Ú°ù◊G ÜÉÑ°T ΩÉ``eCG á∏«µ°ûàdG ≈∏Y äGÒ«¨àH »æØdG RÉ``¡`÷G .Ò°üŸG IGQÉÑe ‘ ΩOÉ≤dG k `aÉ``M kÉ` `YGOh äó``YCG á``«`Ñ`ŸhC’G áæé∏dG AÉ«∏Y áµ∏ŸG QÉ``£`e ‘ Ó »àdG á∏°ùdG Iôµd »æWƒdG ÖîàæŸG áã©Ñd (á«°ù«FôdG IQƒ°ü≤ŸG) ‹hódG ¢ûà«aƒµfÉà°S ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûª∏d ,ähÒH ¤G Ωƒ«dG ô¡X ó©H QOɨJ .É«côJ ‘ ⁄É©dG ¢SCɵd kÉÑgCÉJ á«dhódG ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG ¬ãÑj …ò``dG zá«°VÉjôdG á∏éŸG{ èeÉfôH ∫É≤KC’G ™aQ Öîàæe ∫É£HCG ∞«°†à°ùj ,ᩪ÷G óZ ô¡X ó©H 2 áYÉ°ùdG π£H) IOGô``b ôªY Éjõ«dÉe ‘ ⁄É©dG ádƒ£H øe øjóFÉ©dG ÚbÉ©ª∏d ÜÉ£N Ëô``µ`dGó``Ñ`Yh (á«°†a á``«`dGó``«`e) …ó``«`æ`÷G õ``à`©`eh (⁄É``©` dG .(ájõfhôH á«dGó«e) ÚYh π«∏÷G IGQÉÑŸ É¡à©HÉàe AÉæKCG »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG â¶M’ áæjóà ˆGóÑY øH Ú°ùM Ò``eC’G ™ª› OÉà°S ≈∏Y ¢ùeCG πÑb ΩQÉ``c !!A’óÑdG ¢Sƒ∏L øcÉeCGh äGõ«¡éàdG §°ùHC’ Ö©∏ŸG QÉ≤àaG §∏°ùdG ™e ÜhÉŒ ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ IhQÉ°üŸG ó«Y óªMCG äÉëØ°U ≈∏Y »°VÉŸG ó``MC’G Ωƒ«d ådÉãdG •ƒ°ûdG ádÉ≤e äɶMÓe ,¥ôØŸG Ö©∏e õ«¡éàd ø°ùM »æH á«°ûæe ≥jôa áLÉM ∫ƒM ,π«Ñ°ùdG ¢†©H RhÉ``Œh ô``eC’G ‘ ´Gô°SEÓd ¢ù∏éŸG ‘ ÚdhDƒ°ùŸG QÉÑc kÉ¡Lƒe .á«æ«JhôdG äGAGôLE’G …OÉædGh »``æ` Wƒ``dG Ö``î`à`æ`ŸG ÜÉ``©` dG ™``fÉ``°`U ÉÑ«∏°U OÉ``¡` L .O ,äÉ«æ«©°ùàdG ™∏£eh äÉ«æ«fɪãdG ó≤Y ‘ ,á∏°ùdG Iôµd »°ùcPƒKQ’G øe kÉeOÉb AÉbó°UC’Gh πgC’G ÚH IRÉLEG AÉ°†≤d ¿ÉªY ‘ kÉ«dÉM óLƒj .kÉeÉY (17) òæe É¡«a ÜΨŸG ᫵jôeC’G »°SÒLƒ«f áj’h »∏gC’G …OÉædGh »æWƒdG ÖîàæŸG ÜÉ©dG ™fÉ°U ¢übôe Òª°S .Góæc ¤EG ¬à∏FÉY ™e Iôé¡∏d ÖgCÉàj ,»ÑgòdG ô°ü©dG ‘ á∏°ùdG Iôµd

áë``````27````Ø°U π«°UÉØàdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY) ádƒ£ÑdG ¢SCÉc ™aôj ≈eÉ°ûædG Öîàæe ÏHÉc ¢üÿG ójR QÉWE’G ‘h ¢ùeC’G AÉ≤d øe á£≤d


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫�للوزي يدير قمة �لدرع �لكروية‪ ..‬و «�الأخ�ضر» يوزع «‪� »70‬ألف دينار على العبيه‬

‫الوحدات واجلزيرة ي�ضعان اللم�ضات الأخرية على حت�ضرياتهما للنهائي‬ ‫�ل�ضبيل ‪ -‬ثائر م�ضطفى‬ ‫ي �� �ض��ع ف ��ري� �ق ��ا ال � ��وح � ��دات واجل� ��زي� ��رة‬ ‫اللم�ضات الأخ ��رية على حت�ضرياتهما‪ ،‬من‬ ‫خالل التدريبات الأخرية التي تنتهي م�ضاء‬ ‫ال�ي��وم ا�ضتعدادا للموقعة النهائية لبطولة‬ ‫درع "املنا�ضري" لكرة ال�ق��دم التي �ضتجري‬ ‫يوم غد اجلمعة يف ال�ضابعة م�ضاء على ا�ضتاد‬ ‫امللك عبداهلل الثاين بالقوي�ضمة‪.‬‬ ‫وك�ث��ف ك��ال ال�ن��ادي��ن ا�ضتعدادتهما بعد‬ ‫انتهاء مباراتي ن�ضف النهائي‪ ،‬حتى تكون‬ ‫اجلاهزية عالية قبل انطالق القمة النهائية‪،‬‬ ‫وعادة ما حتفل مباريات اجلزيرة والوحدات‬ ‫بالندية والإث ��ارة وال �ق��وة‪ ،‬نظرا لعراقتهما‬ ‫على ال�ضاحة املحلية الكروية وقدرتهما على‬ ‫تقدمي الأداء املنتظر يف اللقاءات احلا�ضمة‪.‬‬ ‫�لوحد�ت‪ ..‬كامل �الأو�ضاف‬ ‫��ض�ك��ل الأداء ال� ��ذي ق��دم��ه ال �ف��ري��ق يف‬ ‫امل �ب��اري��ات ال���ض��اب�ق��ة ع��الم��ة ف��ارق��ة يف قدرة‬ ‫الفريق على اإعادة اللقب اإىل خزائنه بعد اأن‬ ‫تكاملت �ضفوفه‪ ،‬وب��دا لعبوه ق��ادري��ن على‬ ‫تقدمي اأداء ممزوج بالروعة والفن‪.‬‬ ‫وبح�ضب مدير الفريق مهدي اأب��و ق�ضة‬ ‫ال ��ذي ك��ان ي�ت�ح��دث ع�ل��ى ه��ات��ف "ال�ضبيل"‬ ‫فاإن الفريق يتمتع بدرجة عالية من اللتزام‬ ‫والن�ضباط‪ ،‬وال�ضفوف مكتملة ول توجد اأي‬ ‫غيابات ب�ضبب الإ�ضابة اأو الإيقاف‪ ،‬وبن اأن‬ ‫الفريق �ضيدخل مع�ضكرا داخليا كاملعتاد بعد‬ ‫تدريبه الأخري الذي �ضيقام م�ضاء اليوم‪.‬‬ ‫وك�ضف اأبوق�ضة اأن لعبي الفريق ت�ضلموا‬ ‫اأم�س م�ضتحقاتهم املالية املرتتبة على النادي‬ ‫للمو�ضم املا�ضي ‪ 2010 -2009‬وبلغت القيمة‬ ‫الإجمالية التي مت �ضرفها بلغت "‪ "70‬األف‬ ‫دي �ن ��ار‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا اأن ه ��ذا م��ن � �ض �اأن��ه اأن يرفع‬ ‫معنويات الالعبن ويزيدهم اإ� �ض��رارا على‬ ‫تقدمي اأف�ضل ما لديهم‪.‬‬ ‫�جلزيرة‪ ..‬عزمية ال تلني‬ ‫ي �ب ��دو اأن ع ��زمي ��ة لع �ب ��ي اجل ��زي ��رة ل‬ ‫ت �ل��ن وق��درت �ه��م ع �ل��ى حت�ق�ي��ق ال �ل �ق��ب حلم‬ ‫يراودهم‪ ،‬رغم جميع ال�ضعوبات التي اكتنفت‬ ‫م���ض��ريت�ه��م م�ن��ذ ب��داي��ة ال � ��درع‪ ،‬ل�ك��ن ع�ضو‬ ‫اجلهاز الفني للفريق عامر عد�س اأ�ضار اإىل‬ ‫اأن التدريبات ت�ضري على ما يرام والالعبون‬ ‫عاقدو العزم على تقدمي مباراة تليق با�ضم‬ ‫نادي اجلزيرة‪.‬‬

‫وركنا اأ�ضا�ضيا يف �ضفوف الفريق‪� ،‬ضيخو�س‬ ‫امل �ح��رتف الفل�ضطيني ف�ه��د ال�ع�ت��ال املنتقل‬ ‫حديثا اإىل ال��وح��دات مل�ب��اراة الأوىل ل��ه اأمام‬ ‫اجلزيرة بالزي "الأخ�ضر"‪.‬‬ ‫وك��ان من املفرت�س اأن يكون هذا اللقاء‬ ‫ال �ث��اين للعتال ��ض��د اجل��زي��رة‪ ،‬ل�ك��ن الق�ضة‬ ‫ال�ضابقة ال�ت��ي اأن�ي��ط ال�ل�ث��ام عنها بعد طول‬ ‫عناء حرمت "فهد" من ذلك‪ ،‬بعد اأن اكت�ضف‬ ‫احت ��اد ال �ك��رة اأن ��ه م��وق��وف ع��ن اأول ل�ق��اء يف‬ ‫امل��و��ض��م اجل��دي��د‪ ،‬وك��ان��ت ت�ل��ك ال�ت��ي خا�ضها‬ ‫الوحدات اأم��ام الريموك و�ضارك العتال بها‬ ‫لكن بعد اكت�ضاف اخلطاأ الذي وقع به النظام‬ ‫الإل �ك��رتوين مت حرمانه م��ن امل�ضاركة اأمام‬ ‫اجلزيرة يف اجلولة الثانية من ال��دور الأول‬ ‫للبطولة ذاتها‪.‬‬ ‫ورمبا يتذكر العتال جيدا الأيام "احللوة"‬ ‫التي ق�ضاها مع اجلزيرة‪ ،‬لكن الو�ضع الآن‬ ‫خمتلف‪ ،‬خا�ضة اأن��ه لع��ب حم��رتف ويبحث‬ ‫عن العر�س الأف�ضل‪ ،‬و�ضيقدم كل ما بو�ضعه‬ ‫ليثبت اأن تخلي اجلزيرة عنه وع��دم جتديد‬ ‫عقده كان خطاأ فادحا‪.‬‬ ‫كيف �ضيكون اأداء العتال اإن �ضارك اأ�ضا�ضيا‬ ‫اأمام اجلزيرة؟ هذا ال�ضوؤال بالطبع �ضيجيب‬ ‫عنه الالعب نف�ضه يف اأر���س امللعب‪ ،‬واحلكم‬ ‫النهائي �ضيكون بعد انتهاء املباراة‪.‬‬ ‫قد�دة ر�عي �للقاء‬ ‫�ضتحظى بطولة درع احت��اد ك��رة القدم‬ ‫ب��رع��اي��ة ن ��ائ ��ب رئ �ي ����س ه �ي �ئ��ة امل ��دي ��ري ��ن يف‬ ‫جم�م��وع��ة امل�ن��ا��ض��ري م�ع��ن ق� ��دادة‪ ،‬وبح�ضب‬ ‫م��دي��ر الت�ضويق مهند حم��ادي��ن ف �اإن احتاد‬ ‫ك��رة ال�ق��دم ات�خ��ذ ك��اف��ة الإج� ��راءات الالزمة‬ ‫حتى تظهر القمة النهائية للدرع ب�ضكل لئق‪،‬‬ ‫واأ�ضاف حمادين اأن جوائز البطولة �ضتكون‬ ‫على النحو التايل‪:‬‬ ‫املركز الأول‪ 15 :‬األف دينار‬ ‫املركز الثاين‪ 7،500 :‬دينار‬ ‫املركز الثالث‪ 5000 :‬دينار‬ ‫املركز الرابع‪ 2،500 :‬دينار‬ ‫�للوزي يدير �لنهائي‬ ‫اأعلنت دائرة احلكام يف احتاد كرة القدم‬ ‫جنم �لوحد�ت ح�ضن عبد �لفتاح يحاول جتاوز عدد من العبي �جلزيرة يف �ملبار�ة �لتي جمعت بني �لفريقني يف دور �ملجموعات‬ ‫ا�ضماء الطاقم التحكيمي الذي �ضيقود نهائي‬ ‫درع "املنا�ضري" لكرة القدم‪ ،‬و�ضيتوىل احلكم‬ ‫وب �ح �� �ض��ب ال� �ل ��وائ ��ح ال��داخ �ل �ي��ة لنادي‬ ‫ونوه عد�س اإىل اأن الفريق يفتقد جهود جنمي منتخب ال�ضباب اأحمد �ضمري ومهند‬ ‫�لعتال و�جلزيرة‬ ‫عبدالرزاق اللوزي اإدارة القمة النهائية‪ ،‬اإىل‬ ‫من‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫مت‬ ‫�ال‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�رة‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ز‬ ‫�‬ ‫جل‬ ‫ا‬ ‫لعبيه اأ��ض��رف �ضتات لالإ�ضابة بالغ�ضروف جمجوم لت�ضكيل ق��وة دف��ع اإ�ضافية للفريق‪،‬‬ ‫�ضفوف‬ ‫يف‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�وا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫"‪"4‬‬ ‫ق�ضى‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫جانب امل�ضاعد الأول في�ضل �ضويعر‪ ،‬وامل�ضاعد‬ ‫�ضيح�ضل‬ ‫لعب‬ ‫كل‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫اللقب‬ ‫على‬ ‫احل�ضول‬ ‫وامل � �ح� ��رتف ال � ��روم � ��اين ال �ك �� �ض �ن��در مريان خ��ا��ض��ة م��ع ع� ��ودة رائ� ��د ال �ن��واط��ري مل�ضتواه‬ ‫مميزة‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�دم‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫�رة‪،‬‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ز‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫جل‬ ‫ا‬ ‫�ادي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫الثاين اأحمد موؤن�س‪ ،‬واحلكم الرابع حممد‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫"‪"500‬‬ ‫مقداره‬ ‫مايل‬ ‫مبلغ‬ ‫على‬ ‫لالإيقاف‪ ،‬لكن الفريق �ضي�ضتفيد من عودة املعهود بعد �ضفائه من الإ�ضابة‪.‬‬ ‫واأح ��رز اأه��داف��ا حا�ضمة‪ ،‬وك��ان نقطة ارتكاز العبادي‪.‬‬

‫«الأعلى لل�ضباب» يو�ضح اأ�ضباب‬ ‫اإغالق ملعب ا�ضتاد احل�ضن‬ ‫عمان ‪� -‬ل�ضبيل‬ ‫اأك��د رئي�س املجل�س الأع �ل��ى لل�ضباب اأح�م��د عيد امل�ضاروة‬ ‫بخ�ضو�س اأر�ضية ا�ضتاد احل�ضن يف مدينة اإربد‪ ،‬اأن املجل�س على‬ ‫علم بكافة التفا�ضيل املتعلقة مبلعب ا�ضتاد احل�ضن‪ ،‬واأكد يف بيان‬ ‫و�ضلت ال�ضبيل ن�ضخة منه اأنه قد مت فح�س اأر�ضية امللعب من‬ ‫قبل جلنة فنية متخ�ض�ضة‪ ،‬واأ�ضدرت تقريرا يبن انتهاء العمر‬ ‫الف��رتا��ض��ي لالأر�ضية الع�ضبية‪ ،‬واحل��اج��ة املا�ضة اإىل اإغالق‬ ‫امللعب وا�ضتبدال الأر�ضية بالكامل‪.‬‬ ‫وبن اليبان‪« :‬مت عقد جل�ضة مع املعنين يف الحتاد الأردين‬ ‫لكرة القدم حول و�ضع امللعب‪ ،‬حيث اقرتحوا ا�ضتبدال الأر�ضية‬ ‫بالع�ضب ال�ضناعي‪ ،‬واتفق على اأن يقدم الحت��اد درا��ض��ة حول‬ ‫نوع الأر�ضية املنا�ضبة بحيث تكون معتمدة من الحتاد الدويل‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬وقام الحتاد الأردين لكرة القدم مبخاطبة الحتاد‬ ‫ال ��دويل‪ ،‬ال��ذي اأوف ��د خ�ب��ريا فنيا‪ ،‬وق��ام ب��زي��ارة امللعب‪ ،‬ولكننا‬ ‫حتى اللحظة مل نتلق من احت��اد كرة القدم‪ ،‬التقرير النهائي‬ ‫ال��ذي يت�ضمن نوعية الع�ضب ال�ضناعي املالئمة للموا�ضفات‬ ‫الدولية»‪.‬‬ ‫واأكد البيان‪« :‬تقرر اإغالق امللعب واإجراء ال�ضيانة الالزمة‬ ‫له‪ ،‬ح�ضب ا�ضرتاتيجية ال�ضيانة وال�ضتخدام التي مت و�ضعها‬ ‫لإدام��ة البنى التحتية الداعمة للريا�ضة التناف�ضية الأردنية‪،‬‬ ‫وتوجيه املباريات املفرت�س اإقامتها على امللعب‪ ،‬اإىل املالعب‬ ‫الأخ� ��رى ال�ت��ي �ضتكون ج��اه��زة ح�ضب ا�ضرتاتيجية ال�ضيانة‬ ‫وال�ضتخدام هذه»‪.‬‬ ‫وو��ض��ح ال�ب�ي��ان‪« :‬اأن املجل�س الأع�ل��ى لل�ضباب م���ض�وؤول عن‬ ‫كافة املن�ضاآت الريا�ضية وال�ضبابية التي تدار من قبله‪ ،‬وموؤكدا‬ ‫يف ال��وق��ت ذات ��ه ع��دم التن�ضل م��ن م���ض�وؤول�ي��ات امل�ج�ل����س جتاه‬ ‫اإدامتها لدعم الريا�ضة التناف�ضية‪ ،‬اإل اأن ا�ضتخدام هذه املن�ضاآت‬ ‫لي�س منوطا باملجل�س وح ��ده‪ ،‬ب��ل ه�ن��اك ج�ه��ات م���ض�وؤول��ة عن‬ ‫ا�ضتخدامها‪ ،‬كاللجنة الأوملبية والحتادات والأندية الريا�ضية‪،‬‬ ‫اإىل جانب اجلهات الأخرى املهتمة بال�ضاأن ال�ضبابي والريا�ضي‪،‬‬ ‫وعملية اإغالق اأي ملعب لل�ضيانة‪ ،‬حتتاج اإىل توافق جميع هذه‬ ‫اجلهات‪ ،‬الأمر الذي مت ح�ضمه‪ ،‬عند و�ضع ا�ضرتاتيجية ال�ضيانة‬ ‫وال�ضتخدام لهذه املرافق»‪.‬‬

‫اجلليل يكافئ لعبيه بعد �ضعوده‬ ‫اإىل دوري املحرتفني‬ ‫عمان ‪ -‬برت�‬ ‫اعلن املدير الفني لفريق نادي اجلليل لكرة القدم العراقي‬ ‫ج�ب��ار حميد ع��ن تخ�ضي�س م�ك��اف��ات م��ال�ي��ة جم��زي��ة لالعبي‬ ‫فريق الكرة‪ ،‬بعد تاأهلهم اأم�س ر�ضميا اىل م�ضاف اندية دوري‬ ‫املحرتفن بعد الفوز على فريق عن كارم بنتيجة ‪.1-2‬‬ ‫وق��ال حميد يف ت�ضريح ل��(ب��رتا) اأم�س الرب�ع��اء ان الدارة‬ ‫قررت �ضرف مكافات جمزية لالعبن تقديرا جلهودهم خالل‬ ‫مناف�ضات دوري الدرجة الوىل‪ ،‬المر الذي قاد الفريق لل�ضعود‬ ‫لدوري املحرتفن‪.‬‬ ‫وا�ضاد ب��اداء لعبيه خ��الل املناف�ضات‪ ،‬وجهود ادارة النادي‬ ‫لتاأمن احتياجات الفريق ‪.‬‬

‫قمة كاأ�س الكوؤو�س بني القطبني يف الزرقاء‬ ‫�ل�ضبيل ‪ -‬جو�د �ضليمان‬ ‫اأ�ضفرت قرعة اإقامة مباراة كاأ�س‬ ‫ال �ك �وؤو� ��س ب ��ن ال �ق �ط �ب��ن الفي�ضلي‬ ‫"بطل الدوري" وال��وح��دات "بطل‬ ‫الكاأ�س" عن اإقامتها على �ضتاد مدينة‬ ‫الأم � ��ري حم �م��د يف ال ��زرق ��اء واملقرر‬ ‫اإقامتها يوم ‪ 13‬من ال�ضهر اجلاري‪.‬‬ ‫وج � � ��رى � �ض �ح��ب ال� �ق ��رع ��ة ظهر‬ ‫اأم�س يف مقر احت��اد كرة القدم‪ ،‬حيث‬ ‫اأ�ضرف عليها اأمن ال�ضر خليل ال�ضامل‪،‬‬ ‫وح�ضرها م��ن جانب ن��ادي الوحدات‬ ‫رئ�ي����س ال �ن��ادي ط ��ارق خ ��وري ومدير‬ ‫الفريق مهدي اأبوق�ضة‪ ،‬بينما ح�ضرها‬ ‫م��ن ج��ان��ب الفي�ضلي م��دي��ر الفريق‬ ‫ثامر العدوان‪.‬‬ ‫وك� � ��ان احت� � ��اد ك � ��رة ال � �ق� ��دم ق ��رر‬ ‫اإج ��راء القرعة لتطبيق العدالة بن‬ ‫ال �ف��ري �ق��ن‪ ،‬ب�ع��دم��ا رف ����س الوحدات‬ ‫� �ض��اب �ق��ا اإق��ام �ت �ه��ا ع �ل��ى � �ض �ت��اد الم ��ري‬ ‫حممد ب��ال��زرق��اء‪ ،‬وك��ذل��ك الفي�ضلي‬ ‫ال ��ذي رف����س ال�ل�ع��ب ع�ل��ى ��ض�ت��اد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بالقوي�ضمة‪.‬‬

‫عمان ‪� -‬ل�ضبيل‬

‫�آخر مو�جهة بني �لفريقني كانت يف دوري �ملحرتفني �ملو�ضم �ملا�ضي على �مللعب �نتهت مل�ضلحة �لوحد�ت بهدف وحيد‬

‫عجلة مع�ضكرات احل�ضني للعمل والبناء تتوا�ضل‬ ‫يف خمتلف مديريات ال�ضباب يف اململكة‬

‫توا�ضلت عجلة مع�ضكرات احل�ضن‬ ‫للعمل والبناء "حملة �ضباب من اأجل‬ ‫الوطن ‪ "2‬يف خمتلف مديريات ال�ضباب‬ ‫يف اململكة‪.‬‬ ‫يف مديرية �ضباب البلقاء‪ ،‬توا�ضلت‬ ‫اأع� �م ��ال م�ع���ض�ك��ري � �ض��اب��ات العار�ضة‬ ‫و��ض��اب��ات دي��ر ع��ال‪ ،‬وال�ت��ي ت��رك��زت على‬ ‫الأع �م��ال التطوعية داخ��ل امل��راك��ز ويف‬ ‫حميطها‪ ،‬اإىل جانب اخل��دم��ة العامة‬ ‫يف امل�ضاجد وبع�س الدوائر احلكومية‬ ‫القريبة منها‪.‬‬ ‫ومتيزت اأع�م��ال الأم����س باإجنازات‬ ‫ال���ض��اب��ات ل �ن��اف��ورة م �ي��اه‪ ،‬اإ� �ض��اف��ة اإىل‬ ‫تثبيت مقاعد حديدية بالقرب منها‬ ‫تربع بها اأحد املواطنن‪ ،‬فيما توا�ضلت‬ ‫اأع �م��ال مع�ضكر م��راك��ز ال�ضباب الذي‬ ‫يقام يف العقبة‪ ،‬الذي يهدف اإىل تعريف‬ ‫ال�ضباب امل�ضاركن بالأماكن ال�ضياحية‬ ‫يف املدينة‪ ،‬وامل�ضاركة يف ح��وارات حول‬ ‫ر�ضالة عمان ودور ال�ضباب يف النتخابات‬ ‫والعنف املجتمعي‪.‬‬

‫مدير �ضباب حمافظة البلقاء خالد‬ ‫اأب ��و غ�ن�م��ي‪ ،‬ع��رب ع��ن ��ض�ك��ره وتقديره‬ ‫لكافة اجلهات التي �ضاهمت يف اإجناح‬ ‫حمالت العمل التطوعي التي قام بها‬ ‫��ض�ب��اب و��ض��اب��ات امل�ح��اف�ظ��ة‪� � ،‬ض��واء على‬ ‫امل�ضتوى احلكومي اأو الر�ضمي‪ ،‬والتي‬ ‫قدمت م��واد البناء وال��ده��ان واملقاعد‬ ‫وال��دع��م امل ��ادي امل�ب��ا��ض��ر‪ ،‬م��ا ��ض��اه��م يف‬ ‫اإجناز جملة من الأعمال املتميزة ومن‬ ‫�ضمنها بناء �ضور ملركز �ضباب دير عال‪،‬‬ ‫وده��ان كامل مركز �ضابات الفحي�س‪،‬‬ ‫وغ��ريه��ا م��ن الأع� �م ��ال ال �ت��ي �ضيكون‬ ‫ل �ه��ا ال� � ��دور الأك� � ��رب يف ت�ه�ي�ئ��ة البنى‬ ‫التحتية مل��راك��ز ال���ض�ب��اب‪ ،‬ورف��ع درجة‬ ‫جاهزيتها‪ ،‬لفتا اإىل اأن عمل ال�ضباب‬ ‫وال�ضابات باأيديهم‪ ،‬ك��ان ل��ه دور كبري‬ ‫يف فتح جمالت التوجه نحو التدريب‬ ‫املهني‪ ،‬وال�ت�ع��اون للق�ضاء على ثقافة‬ ‫العيب‪ ،‬وتعزيز انتماء ال�ضباب لوطنهم‬ ‫الغايل‪.‬‬ ‫وعلى جانب اآخ��ر‪ ،‬نفذ امل�ضاركون‬ ‫يف مع�ضكر م��رك��ز �ضباب بلعما التابع‬ ‫ملديرية �ضباب املفرق‪ ،‬زيارة اإىل جمعية‬

‫جانب من �الأعمال �لتطوعية �لتي نفذتها مر�كز �ل�ضباب يف �لبلقاء‬

‫ذوي الح �ت �ي��اج��ات اخل��ا� �ض��ة‪ ،‬قاموا‬ ‫خاللها باأعمال تطوعية يف اجلمعية‪،‬‬ ‫وت �ف��اع �ل��وا م��ع ن��زلئ �ه��ا م��ن الطالب‪،‬‬ ‫ما كان له اأطيب الأث��ر على امل�ضاركن‬ ‫ون� ��زلء اجل�م�ع�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ن �ف��ذت �ضابات‬ ‫مركز رحاب اأعمال تطوعية يف حميط‬

‫امل��رك��ز اإىل جانب م�ضجد ال�ب�ل��دة‪ ،‬كما‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت يف ب �ي��ت � �ض �ب��اب م�ضطفى‬ ‫ال � �ع� ��دوان‪ ،‬ف �ع��ال �ي��ات م�ع���ض�ك��ر املبيت‬ ‫اخل��ا���س باأع�ضاء امل��راك��ز ال�ضبابية يف‬ ‫م��دي��ري��ة ��ض�ب��اب امل �ف��رق‪ ،‬و�ضيخ�ض�س‬ ‫ل �ل �ت �ع��رف ع �ل��ى امل �ن �ط �ق��ة اجلغرافية‬

‫املحيطة‪ ،‬اإىل جانب امل�ضاركة يف حوارات‬ ‫ح ��ول م�ك��اف�ح��ة امل� �خ ��درات‪ ،‬والتوعية‬ ‫املرورية‪ ،‬ومتابعة عرو�س حول املجل�س‬ ‫الأعلى لل�ضباب ور�ضالة عمان‪.‬‬ ‫كما توا�ضلت يف بيت �ضباب الزرقاء‬ ‫فعاليات مع�ضكر �ضابات الطفيلة الذي‬ ‫ي�ق��ام مب�ضاركة خم�ضن �ضابة ميثلن‬ ‫م��رك��ز ��ض��اب��ات ب���ض��ريا وم��رك��ز �ضابات‬ ‫احل���ض��ا‪� ،‬ضمن ال�ف�ئ��ة ال�ع�م��ري��ة (‪-14‬‬ ‫‪ 16‬ع��ام��ا)‪ ،‬ح�ي��ث ا�ضتمعت امل�ضاركات‬ ‫مل �ح��ا� �ض��رة ح � ��ول ال �ت �ع��اي ����س الديني‬ ‫و�ضماحة الإ�ضالم قدمها املحا�ضر من‬ ‫وزارة الأوقاف ابراهيم ال�ضي�ضاين‪ ،‬كما‬ ‫قدم الزميل اأحمد الزعبي من الإذاعة‬ ‫الأردن � �ي� ��ة حم��ا� �ض��رة ح� ��ول الإع � ��الم‪،‬‬ ‫اإىل جانب اأع�م��ال تطوعية قامت بها‬ ‫امل�ضاركات يف حميط بيت �ضباب الزرقاء‪.‬‬ ‫ويهدف املع�ضكر اإىل تر�ضيخ قيم العمل‬ ‫التطوعي ل��دى امل�ضاركات وتزويدهن‬ ‫ب��امل �ه��ارات ال �ت��ي ت �ع��زز م���ض��ارك�ت�ه��ن يف‬ ‫عملية ال�ت�غ�ي��ري‪ ،‬وت�ع��ري��ف امل�ضاركات‬ ‫مب�ن��اط��ق ج��دي��دة م��ن ال��وط��ن وف�ضح‬ ‫املجال لهم للتعارف فيما بينهم‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫‪27‬‬

‫منتخب امل�شارعة ي�شارك بالبطولة‬ ‫العربية يف الدوحة اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برت�‬

‫يتوجه �ليوم �إىل لبنان للم�ضاركة يف بطولة �لنخبة �لأ�ضيوية‬

‫منتخبنا الوطني يحرز‬ ‫لقب البطولة الثالثية على ح�شاب قطر‬ ‫�ل�ضبيل – جو�د �ضليمان‬ ‫اأح � ��رز م�ن�ت�خ�ب�ن��ا الوطني‬ ‫ل �ك��رة ال �� �س �ل��ة ل �ق��ب البطولة‬ ‫ال��ودي��ة ال�ث��الث�ي��ة ب�ك��رة ال�سلة‬ ‫بعدما ج��دد اأم�س تفوقه على‬ ‫م �ن��اف �� �س��ه امل �ن �ت �خ��ب القطري‬ ‫بنتيجة (‪ )75/79‬يف املباراة‬ ‫النهائية التي ج��رت يف �سالة‬ ‫ال �ن��ادي االرث��ذوك���س��ي وتابعها‬ ‫جمهور غفر �ساند منتخبنا‬ ‫ط ��وال ال��وق��ت وي �ق��در بحوايل‬ ‫األف متفرج ‪.‬‬ ‫وج� � � ��اءت امل� � �ب � ��اراة مثرة‬ ‫و� �س �ي �ق��ة م ��ن ق �ب��ل الطرفني‬ ‫و� � �س � �ه� ��دت م� �ن ��اف� ��� �س ��ة ط � ��وال‬ ‫فراتها اإذ مل حت�سم النتيجة‬ ‫ل�سالح منتخبنا حتى الدقائق‬ ‫االأخ ��رة ال�ت��ي �سهدت �سل�سلة‬ ‫م��ن االأخ�ط��اء ال�سخ�سية على‬ ‫املنتخب القطري‪.‬‬ ‫وا�ستحق املنتخب الوطني‬ ‫لقب البطولة حمققا « عالمة‬ ‫كاملة « بثالث انت�سارات على‬

‫قطر ‪ 66/68‬و�سوريا ‪ 55/86‬يف‬ ‫الدور االأول ‪.‬‬ ‫ويف اخلتام قامت مندوبة‬ ‫م�ن��دوب��ة ��س��رك��ة اأم�ن�ي��ة نيكول‬ ‫�ساهني بتتويج كابنت املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي زي ��د اخل ����س بكاأ�س‬ ‫امل ��رك ��ز االأول « ك� �اأ� ��س م ��درار‬ ‫�سبورت «‪ ،‬فيما ت��وج اأم��ني �سر‬ ‫احت ��اد ك��رة ال�سلة م�ع��ن وهبة‬ ‫كابنت املنتخب القطري علي‬ ‫تركي بكاأ�س املركز الثاين‪ ،‬و�سلم‬ ‫رئ �ي ����س ال� �ن ��ادي االأرثوذك�سي‬ ‫نبيل اأب ��و خ�سر ك �اأ���س اأف�سل‬ ‫العب يف البطولة ل�سانع األعاب‬ ‫املنتخب اأ�سامة دغل�س‪ ،‬وكاأ�س‬ ‫اأف�سل ه��داف لالعب املنتخب‬ ‫القطري تارغي األبان‪.‬‬ ‫منتخبنا �إىل لبنان �ليوم‬

‫ت� �ت ��وج ��ه ب �ع �ث ��ة املنتخب‬ ‫الوطني لكرة ال�سلة ويرافقها‬ ‫وف� � ��دي امل �ن �ت �خ �ب��ني القطري‬ ‫وال� ��� �س ��وري اإىل ل �ب �ن��ان اليوم‬ ‫خلو�س غمار مناف�سات بطولة‬ ‫النخبة االآ�سيوية لكرة ال�سلة‬

‫بتوجيهات م��ن االأم��ر في�سل ب��ن احل�سني‬ ‫رئي�س اللجنة االأومل�ب�ي��ة االأردن �ي��ة لتوفر كافة‬ ‫�سبل الدعم املعنوي وامل��ادي للمنتخب الوطني‬ ‫ل�ك��رة ال�سلة ومنذ ب��داي��ة ف��رة اع��داده خلو�س‬ ‫غمار مناف�سات بطولة كاأ�س العامل لكرة ال�سلة‬ ‫’ �سكلت اللجنة االأوملبية االأردن�ي��ة وف��دا رفيع‬ ‫امل�ستوى برئا�سة االأم ��ني ال�ع��ام للجنة ال�سيدة‬ ‫النا اجلغبر لوداع املنتخب يف مطار امللكة علياء‬ ‫ال��دويل اليوم اخلمي�س قبيل توجهه اىل لبنان‬ ‫للم�ساركة يف بطولة �ستانكوفيت�س الدولية �سمن‬

‫ا�شدار جدول مباريات البطولة‬ ‫الدولية الودية للنا�شئني‬ ‫عمان ‪� -‬ل�ضبيل‬ ‫ا�سدر احتاد كرة القدم اأم�س االربعاء جدول مباريات البطولة‬ ‫الدولية الودية للنا�سئني التي ي�ست�سيفها االردن مب�ساركة منتخبات‬ ‫تون�س والعراق وايران ا�سافة اىل منتخبنا خالل الفرة من ‪ 6‬اىل‬ ‫‪ 10‬ال�سهر احلايل‪.‬‬ ‫وجاء برنامج البطولة على النحو التايل‪ -:‬اجلمعة (‪ )6‬اجلاري‬ ‫على ملعب البراء ‪ -‬تون�س واإيران ال�ساعة (‪ )5‬وتليها مباراة االردن‬ ‫وال�ع��راق ال�ساعة (‪ )8‬االأح��د (‪ )8‬اجل��اري على ملعب امللك عبداهلل‬ ‫الثاين ‪ -‬اإي��ران وال�ع��راق ال�ساعة (‪ )5‬وتليها مباراة االردن وتون�س‬ ‫ال�ساعة (‪ )8‬ال�ث��الث��اء (‪ )10‬اجل��اري على ملعب ال�ب��راء ‪ -‬العراق‬ ‫وتون�س ال�ساعة (‪ )5‬وتليها مباراة االردن واإيران ال�ساعة (‪.)8‬‬

‫يف ن�سختها الثالثة على كاأ�س‬ ‫� �س �ت��ان �ك��وف �ي �ت ����س ال� �ت ��ي يحمل‬ ‫منتخبنا لقبها ع��ام ‪ 2008‬يف‬ ‫الكويت ‪ ..‬حيث يبداأ املنتخب‬ ‫الوطني م���س��واره يف البطولة‬ ‫التي تفتتح ي��وم ال�سبت �سمن‬ ‫املجموعة الثانية بلقاء منتخب‬ ‫قطر االأح ��د ال �ق��ادم والفلبني‬ ‫االث � �ن� ��ني ول� �ب� �ن ��ان ال� �ث ��الث ��اء‬ ‫ع�ل��ى اأن يختتم ال� ��دور االأول‬ ‫ب�ل�ق��اء � �س��وري��ة ي ��وم االأرب� �ع ��اء ‪،‬‬ ‫بينما �سمت املجموعة االأوىل‬ ‫م �ن �ت �خ �ب��ات اإي� � � ��ران ‪ ،‬اليابان‬ ‫‪ ،‬ال �� �س ��ني ت��اي �ب �ي��ه ‪ ،‬ال� �ع ��راق‬ ‫وكازاخ�ستان‪.‬‬ ‫وب�ع��د م���س��ارك�ت��ه يف كاأ�س‬ ‫�ستانكوفيت�س ينتظر اأن ي�سارك‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي يف بطولة‬ ‫ك��روات �ي��ا ال ��ودي ��ة ال �ت��ي تعتر‬ ‫املحطة االأخرة قبل ال�سفر اإىل‬ ‫مدينة قي�سري الركية اأواخر‬ ‫ال�سهر اجل ��اري للم�ساركة يف‬ ‫بطولة كاأ�س العامل مونديال‬ ‫تركيا ‪. 2010‬‬

‫الكويت اإىلنهائي البطولة اخلليجية‬ ‫للمنتخبات االوملبية‬ ‫�لدوحة ‪.�( -‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغت ال�ك��وي��ت امل �ب��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة للبطولة اخلليجية الثانية‬ ‫للمنتخبات االوملبية لكرة ال�ق��دم‪ ،‬بفوزها على عمان ‪ 4-5‬بركالت‬ ‫الرجيح اثر انتهاء الوقتني اال�سلي واال�سايف بالتعادل ال�سلبي اأم�س‬ ‫االربعاء يف الدوحة �سمن الدور ن�سف النهائي‪.‬‬ ‫وتلتقي الكويت يف امل �ب��اراة النهائية امل�ق��ررة ال�سبت املقبل مع‬ ‫االمارات او قطر امل�سيفة اللتني اإلتقيتا يف �ساعة متاأخرة من م�ساء‬ ‫االأم�س‪.‬‬

‫اللجنة االأوملبية ت�شكل وفد رفيع‬ ‫امل�شتوى لوداع منتخب ال�شلة‬ ‫عمان ‪� -‬ل�ضبيل‬

‫غ ��ادر منتخبنا ال��وط�ن��ي للم�سارعة اىل ال�ع��ا��س�م��ة القطرية‬ ‫الدوحة اأم�س االربعاء‪ ،‬للم�ساركة يف البطولة العربية للرجال التي‬ ‫تقام خالل الفرة من ‪ 5‬اىل ‪ 9‬ال�سهر احلايل‪.‬‬ ‫وتنطلق مناف�سات البطولة اعتبارا من اليوم اخلمي�س‪ ،‬حيث‬ ‫يبحث جنوم منتخبنا عن حتقيق نتائج متميزة تعك�س التطور الذي‬ ‫طراأ على لعبة امل�سارعة يف االردن‪.‬‬

‫ال�شباب ال�شعودي اإىل نهائي بطولة‬ ‫النخبة الودية‬ ‫�لريا�ض ‪.�( -‬ف‪.‬ب)‬

‫رحلة االأعداد ملناف�سات كاأ�س العامل لكرة ال�سلة‪.‬‬ ‫االأم ��ني ال �ع��ام ال���س�ي��دة الن��ا اجل�غ�ب��ر قالت‬ ‫« تاأتي ه��ذه ال�ب��ادرة من اللجنة لتظهر لنجوم‬ ‫املنتخب مدى الدعم املعنوي وامل��ادي املقدم من‬ ‫اللجنة االأوملبية وعلى راأ�سها االأمر في�سل بن‬ ‫احل�سني»‪.‬‬ ‫وي�سار اإىل اأن منتخبنا الوطني �سيبداأ م�سواره‬ ‫ب��ال��دف��اع ع��ن لقبه ب�ط��ال ل�ك�اأ���س �ستانكوفيت�س‬ ‫الدولية التي تبداأ االح��د القادم يف برت بلقاء‬ ‫منتخب قطر قبل لقاء الفلبني االأثنني القادم‬ ‫ثم لبنان الثالثاء القادم على اأن يختتم م�سواره‬ ‫بلقاء �سوريا االأربعاء القادم‬

‫تاأهل ال�سباب ال�سعودي اىل املباراة النهائية للن�سخة الثالثة من‬ ‫بطولة النخبة الدولية لكرة القدم بفوزه على ال��وداد البي�ساوي‬ ‫املغربي ‪ 1-2‬اأم����س االرب �ع��اء على ملعب مدينة االأم��ر �سلطان بن‬ ‫عبد العزيز الريا�سية يف املحالة باأبها يف ال�سعودية يف الدور ن�سف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وك ��ان ال � ��وداد ال�ب�ي���س��اوي ال �ب ��ادىء بالت�سجيل ع��ر مهاجمه‬ ‫الرازيلي لويز جيفر�سون يف الدقيقة ال�ساد�سة اثر انفراد باحلار�س‬ ‫وليد عبداهلل‪ ،‬ورد ال�سباب بهدفني يف ال�سوط الثاين �سجلهما نا�سر‬ ‫ال�سمراين يف الدقيقتني ‪ 54‬من ركلة جزاء و‪ 59‬ب�سربة راأ�سية من‬ ‫م�سافة قريبة‪.‬‬ ‫ويلتقي ال���س�ب��اب يف ال�ن�ه��ائ��ي م��ع م��واط�ن��ه ال �ه��الل او بولونيا‬ ‫االيطايل اللذين يلعبان الحقا‪.‬‬

‫تفتتح �ملنتخبات �لوطنية م�ضو�رها يف فئة �لنا�ضئني‬

‫مناف�شات بطولة اآ�شيا للكراتيه لل�شباب والنا�شئني تنطلق اليوم‬ ‫هونغ كونغ ‪� -‬أمين �أبو حجلة‬ ‫موفد �حتاد �لإعالم �لريا�ضي‬ ‫تنطلق اليوم اخلمي�س مناف�سات‬ ‫ب�ط��ول��ة اآ� �س �ي��ا ال �ع��ا� �س��رة للكراتيه‬ ‫لل�سباب والنا�سئني يف هونغ كونغ‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت�ف�ت�ت��ح امل�ن�ت�خ�ب��ات الوطنية‬ ‫م�سوارها يف فئة النا�سئني‪.‬‬ ‫وك��ان وفد منتخباتنا امل�ساركة‬ ‫يف البطولة قد و�سل اأول من اأم�س‬ ‫الثالثاء اإىل هونغ كونغ‪ ،‬بعد رحلة‬ ‫�سفر طويلة و�ساقة ا�ستغرقت ‪20‬‬ ‫�ساعة‪ ،‬علما باأن فارق التوقيت لعبا‬ ‫دورا اأك��ر يف اإره��اق الالعبني بعد‬ ‫و�سولهم مقر اإقامتهم‪.‬‬ ‫و�سيمثل اأحمد جمعة منتخبات‬ ‫ال �ك��رات �ي��ه ال �ي��وم يف وزن حت��ت ‪52‬‬ ‫كغم لفئة النا�سئني ال��ذي يتناف�س‬ ‫ف �ي��ه ‪ 14‬الع �ب��ا‪ ،‬ح �ي��ث ي�ل�ع��ب اأم ��ام‬ ‫االأن��دون�ي���س��ي قنديليا اأوجا�سفي‪،‬‬ ‫واإذا حقق الن�سر يف مباراته االأوىل‬ ‫�سيتاأهل ملالقاة الياباين �سيغوموتو‬ ‫كازوكي‪.‬‬ ‫ويف وزن حت ��ت ‪ 54‬نا�سئات‪،‬‬ ‫ت�ف�ت�ت��ح ن ��ور اأب ��و�� �س ��الح م�سوارها‬ ‫ال�ي��وم اأي���س��ا بلقاء االأوزبك�ستانية‬ ‫امي��ان�ب��اي�ي�ف��ا اي� �غ ��ول‪ ،‬واإذا حققت‬ ‫ال �ف��وز ��س�ت��الق��ي يف ال� ��دور الثاين‬ ‫النيبالية اريال روبينا‪ ،‬علما بان ‪14‬‬ ‫العبة اأي�سا ي�ساركن يف هذا الوزن‪،‬‬ ‫وت�ق��ام مناف�سات االأدوار االوىل يف‬ ‫ال �ف��رة ال���س�ب��اح�ي��ة ع�ل��ى اأن تقام‬ ‫النهائيات يف اجلولة امل�سائية التي‬ ‫تختتم يوميا يف ال�ساعة التا�سعة‬ ‫والن�سف م�ساء بتوقيت هونغ كونغ‬ ‫(الرابعة والن�سف بتوقيت االأردن)‬ ‫على �سالة مركز "مان اأون �سان"‬ ‫الريا�سي‪.‬‬

‫بقية نتائج �لقرعة‬ ‫وب��ال�ن���س�ب��ة مل�ن��اف���س��ات ال�سباب‬ ‫التي �ستجري بعد غد ال�سبت‪ ،‬فقد‬ ‫ج�ن�ب��ت ال �ق��رع��ة ال��الع �ب��ة فاطمة‬ ‫ال�سوابكة خو�س مناف�سات الدور‬ ‫االأول يف فئة ال�سابات ل��وزن حتت‬ ‫‪ 59‬كغم الذي ي�سارك فيه ‪ 13‬العبة‪،‬‬ ‫لتنتظر يف الدور الثاين الفائزة من‬ ‫مباراة ت�سونغ ت�سز وون من هونغ‬ ‫ك��ون��غ‪ ،‬وال �ت��اي��الن��دي��ة نونتاكارن‬ ‫تيدارات‪.‬‬ ‫ويلعب ح��امت ال��دوي��ك يف وزن‬ ‫حتت ‪ 61‬كغم ال��ذي ي�سم ‪ 17‬العبا‬ ‫مع االأندوني�سي مهرنج درامي�سراج‪،‬‬ ‫ورائد البخيت يف وزن حتت ‪ 68‬كغم‬ ‫ال��ذ���س ي���س��م ‪ 17‬الع �ب��ا اأي �� �س��ا مع‬ ‫االإي��راين باقري غازياين‪ ،‬وحممد‬ ‫� �س��ال��ح يف وزن حت��ت ‪ 76‬ك �غ��م مع‬ ‫ت�سن يي ه�سوان من ال�سني تايبيه‬ ‫يف مناف�سات جتمع ب��ني ‪ 16‬العبا‪،‬‬ ‫واأخ��را يواجه اأحمد ن�ساأت يف وزن‬ ‫حت ��ت ‪ 76‬ك �غ��م م ��ع ال �ك��وي �ت��ي علي‬ ‫اخل ��ال ��دي يف م�ن��اف���س��ات ت���س��م ‪11‬‬ ‫العبا‪.‬‬ ‫اأم � � ��ا يف ف� �ئ ��ة حت� ��ت ‪� 21‬سنة‬ ‫التي تقام مناف�ساتها يف اآخ��ر اأيام‬ ‫البطولة يوم االأح��د املقبل‪ ،‬فيلعب‬ ‫م � ��ازن ل ��ول ��ح م ��ع االأوزبك�ستاين‬ ‫م��ادام�ي�ن��وف اأ�سلحون ب��وزن حتت‬ ‫‪ 55‬كغم الذي يعد من اأكرث االأوزان‬ ‫م���س��ارك��ة م��ن ق�ب��ل ال��الع�ب��ني (‪19‬‬ ‫العبا)‪ ،‬وب�سار النجار مع املاليزي‬ ‫جيغاثيز غ��ان�ي���س��ون يف مناف�سات‬ ‫وزن حت��ت ‪ 68‬كغم ال��ذي ي�سم ‪18‬‬ ‫العبا‪ ،‬وحممد الريفي مع الفائز‬ ‫من مباراة العرايف نوري �سمان ولو‬ ‫واي كيت من ماكاو يف وزن حتت ‪78‬‬ ‫كغم مب�ساركة ‪ 18‬العبا اأي�سا‪.‬‬

‫�أحمد جمعة‬

‫�لتدريب �لأول‬ ‫واأج� ��رت منتخباتنا الوطنية‬ ‫تدريبها االأول اأم�س منذ و�سولها‬ ‫ه ��ون ��غ ك ��ون ��غ‪ ،‬ح �ي��ث رك � ��ز امل � ��درب‬ ‫حممد فتيان يف اجلولة ال�سباحية‬ ‫على متارين اللياقة البدنية بهدف‬ ‫م �ن��ح ع �� �س��الت ال��الع �ب��ني فر�سة‬ ‫اال� � �س ��رخ ��اء ب �ع��د رح� �ل ��ة ال�سفر‬ ‫الطويلة‪ ،‬ويف اجل��ول��ة امل�سائية مت‬ ‫تناول االأمور التكتيكية مع الركيز‬ ‫ع �ل��ى اجل ��ان ��ب ال��ذه �ن��ي لالعبني‬ ‫الذي من �ساأنه اأن ي�سع الالعبني‬ ‫يف �سورة مثالية امام املناف�سني‪ ،‬ويف‬ ‫نهاية التدريب الذي ح�سره رئي�س‬ ‫ال��وف��د وع�سو جمل�س اإدارة احتاد‬ ‫الكراتيه عمار �سموط‪� ،‬سدد فتيان‬ ‫ع�ل��ى اأه�م�ي��ة االل �ت��زام بالتعليمات‬ ‫الفنية للبطولة‪.‬‬ ‫فتيان �سدد خالل اإجاباته عن‬ ‫اأ�سئلة املوفد االإعالمي على جاهزية‬ ‫ال��الع �ب��ني ل �ه��ذا امل �ح �ف��ل القاري‪،‬‬ ‫موؤكدا ق��درة االأبطال على جماراة‬ ‫خ�سومهم يف اآ�سيا واملناف�سة بقوة‬

‫على م�ي��دال�ي��ات االأوزان املختلفة‪،‬‬ ‫مبينا اأهمية هذه البطولة بالن�سبة‬ ‫ل �ل �ن��ا� �س �ئ��ني وال �� �س �ب ��اب خ�سو�سا‬ ‫م��ع اق� ��راب م��وع��د دورة االألعاب‬ ‫االآ� �س �ي��وي��ة يف م��دي�ن��ة غ��وان��غ زهو‬ ‫ال�سينية‪.‬‬ ‫ب��دوره اأك��د الع��ب منتخب دون‬ ‫‪�� 21‬س�ن��ة حم �م��د ال��ري �ف��ي اأن� ��ه هو‬ ‫وزم� � ��الءه ج ��اه ��زون الأي مناف�س‬ ‫ك� ��ان م ��ع ارت � �ف� ��اع درج � ��ة التاأهب‬ ‫واال�ستعداد للبطولة‪ ،‬م�سرا اإىل‬ ‫الروح القتالية العالية التي يتحلى‬ ‫بها الالعبون‪.‬‬ ‫حفل �لفتتاح غد�‬ ‫ورغ � ��م اأن ال �ب �ط��ول��ة تنطلق‬ ‫ب�سيغتها التناف�سية اليوم‪ ،‬ي�ستعد‬ ‫امل�ن�ظ�م��ون الإق��ام��ة ح�ف��ل االفتتاح‬ ‫ي��وم غد اجلمعة‪ ،‬وه��و اليوم الذي‬ ‫ل ��ن ي �� �س �ه��د م �ن��اف �� �س��ات لالعبني‬ ‫االأردنيني‪ ،‬حيث تقت�سر الفعاليات‬ ‫خالله على م�سابقات الكاتا‪.‬‬ ‫و�� �س� �ي� ��� �س ��ارك ال � ��الع � �ب � ��ون يف‬ ‫ا�سطفاف ال��وف��ود امل�ساركة خالل‬

‫جانب من �لتدريبات‬

‫حفل االفتتاح الذي �سيقام برعاية‬ ‫رئ �ي ����س االحت � ��اد االآ�� �س� �ي ��وي للعبة‬ ‫وح� ��� �س ��ور ال� �ع ��دي ��د م ��ن املهتمني‬ ‫واأ� � �س � �ح � ��اب ال � �� � �س � �اأن يف ري ��ا� �س ��ة‬ ‫الكراتيه‪.‬‬ ‫وكان املنطمون قد اأقاموا م�ساء‬ ‫اأول من اأم�س حفل ع�ساء على �سرف‬ ‫رئي�س االحت��اد االآ��س�ي��وي للكراتيه‬ ‫وبح�سور روؤ� �س��اء ال��وف��د امل�ساركة‪،‬‬ ‫ومت خ ��الل احل �ف��ل ال� ��ذي ح�سره‬ ‫رئي�س الوفد االأردين عمار �سموط‬ ‫مناق�سة الق�سايا التي تهم اللعبة‬ ‫على �سعيد القارة‪ ،‬كما وجهت رقاع‬ ‫ال ��دع ��وة ل�ل�م���س��ارك��ة يف مناف�سات‬ ‫بطولة اأندوني�سيا املفتوحة الثانية‬ ‫التي �ستقام يف اأيلول املقبل‪.‬‬

‫ن�ضاط ملحوظ للحكام‬ ‫وع�ل��ى �سعيد مت�سل‪ ،‬يوا�سل‬ ‫وف��د احل �ك��ام االأردن� �ي ��ني م�ساركته‬ ‫يف فعاليات البطولة‪ ،‬حيث اختتم‬ ‫الثالثي جمدي احلم�سي وابراهيم‬ ‫الدق�س وابراهيم اأبوالعظام اأم�س‬ ‫م���س��ارك�ت��ه يف دورة التحكيم التي‬ ‫افتتحت فعاليات البطولة يف االأول‬ ‫م��ن اآب (اأغ�سط�س) احل��ايل‪ ،‬واأكد‬ ‫احل �ك��ام ا��س�ت�ف��ادت�ه��م م��ن فعاليات‬ ‫ال��دورة التي واكبت اأهم التطورات‬ ‫يف ريا�سة الكراتيه‪.‬‬ ‫واأبدى احلكم جمدي احلم�سي‬ ‫ر�ساه عن امل�ساركة يف ال��دورة التي‬ ‫��س��ارك فيها ح��وايل ‪ 400‬حكم من‬ ‫خمتلف دول القارة‪ ،‬مبينا اأن االحتاد‬

‫االآ�سيوي ركز خاللها على تعليمات‬ ‫البطولة االآ�سيوية احلالية التي دعا‬ ‫م��ن خاللها املنظمني اإىل التقيد‬ ‫التام بالتعليمات ون�س القانون مبا‬ ‫ي�سمن �سالمة الالعبني النا�سئني‬ ‫وال �� �س �ب��اب‪ ،‬ومت اخ �ت �ي��ار احلم�سي‬ ‫وابراهيم اأبو العظام الإدارة نزاالت‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وبذل الطاقم التحكيمي خالل‬ ‫االأي��ام املا�سية جهودا م�سنية من‬ ‫اأج ��ل اإك �م��ال ال��رت �ي �ب��ات االإداري � ��ة‬ ‫لبقية اأع���س��اء ال��وف��د االأردين من‬ ‫حيث مكان االإقامة وحتديد مواعيد‬ ‫ال �ت �م��اري��ن وم �ك��ان �ه��ا‪ ،‬ت��زام �ن��ا مع‬ ‫جدول اأعمالهم املزدحم فيما يتعلق‬ ‫مبحا�سرات الدورة التحكيمية‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫�لأهلي يبد�أ حملته بالدفاع عن لقب �لدوري �مل�سري‬ ‫مبو�جهة �حتاد �ل�سرطة‪ ..‬وقمة جتمع �لزمالك مع حر�س �حلدود‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي� �ع ��ود االه � �ل ��ي م ��ن ج ��دي ��د اىل‬ ‫م�سابقته املف�سلة ال ��دوري امل�سري‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم ال �ت��ي ت� ��وج ب�ل�ق�ب�ه��ا ‪35‬‬ ‫م� ��رة م ��ن ا� �س ��ل ‪ 53‬ن �� �س �خ��ة عندما‬ ‫ي �ب��داأ مو�سمه اجل��دي��د غ��دا اجلمعة‬ ‫مبواجهة احتاد ال�سرطة وهو يتطلع‬ ‫اىل لقبه ال�سابع على التوايل لتكرار‬ ‫اجنازه يف الفرة بني ‪ 1993‬و‪.2000‬‬ ‫ومي�ل��ك االه�ل��ي ال��رق��م القيا�سي‬ ‫يف عدد االلقاب املتتالية وهو ‪ 9‬القاب‬ ‫وحققه من الن�سخة االوىل عام ‪1948‬‬ ‫اىل ‪.1959‬‬ ‫وان�ف��ق االه�ل��ي �ساحب ال�سطوة‬ ‫ع�ل��ى ال �ب �ط��والت واالق � ��وى باالرقام‬ ‫واالح�سائيات ما يقرب من ‪ 15‬مليون‬ ‫جنيه من اجل تعزيز �سفوفه باعبني‬ ‫م �ت �األ �ق��ني ي �� �س��اه �م��ون يف ا�ستمرار‬ ‫�سيطرته حمليا وقاريا ويف مقدمتهم‬ ‫هداف كاأ�ض االمم االفريقية االخرة‬ ‫يف ان�غ��وال حممد ن��اج��ي "جدو" من‬ ‫االحت��اد ال�سكندري مقابل ‪ 7‬مايني‬ ‫ج �ن �ي��ه‪ ،‬وح� ��ار�� ��ض م ��رم ��ى املن�سورة‬ ‫حم �م��ود اب ��و ال �� �س �ع��ود (‪ 5، 5‬مليون‬ ‫جنيه)‪ ،‬وعبد احلميد �سبانة من غزل‬ ‫املحلة (‪ 2 ،5‬مليون جنيه)‪ ،‬ف�سا عن‬ ‫مهاجم النجمة اللبناين حممد غدار‬ ‫يف �سفقة انتقال ح��ر‪ ،‬وع��ودة العبي‬ ‫و�سطه الدوليني ح�سام غ��ايل القادم‬ ‫من الن�سر ال�سعودي وحممد �سوقي‬ ‫من قي�سري �سبور الركي‪.‬‬ ‫ول � ��ن ت� �ك ��ون م �ه �م��ة االه � �ل� ��ي يف‬ ‫مباراته االوىل يف الدوري �سهلة امام‬ ‫احت��اد ال�سرطة ال��ذي يعترب خ�سما‬ ‫عنيدا ي�سحذ هممه اأمام االهلي رغم‬ ‫م��رور عامني فقط على ظهوره بني‬ ‫الكبار‪.‬‬ ‫وكان احتاد ال�سرجة حقق الفوز‬ ‫يف اأول م��واج�ه��ة م��ع االه �ل��ي مو�سم‬ ‫‪ 2009-2008‬بهدف احمد دويدار من‬ ‫رك�ل��ة ج��زاء‪ ،‬ث��م ارغ�م��ه على التعادل‬ ‫ال�سلبي ايابا يف املو�سم ذات��ه‪ ،‬قبل ان‬ ‫يحقق االهلي فوزين يف املو�سم املا�سي‬ ‫‪ 1-2‬و‪.2-4‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��د االه �ل��ي ج �ي��دا لبداية‬

‫االأهلي ي�سعى الأن ي�ستهل مو�سمه بالفوز ‪..‬لكنه يخ�سى عقبة احتاد ال�سرطة‬

‫ال��دوري حم��ذرا العبيه من املفاجاآت‬ ‫خا�سة احتاد ال�سرطة الذي دائما ما‬ ‫ي�ستاأ�سد اأمامه‪.‬‬ ‫ويدخل االهلي املباراة مبعنويات‬ ‫عالية بعد تتويجه بالكاأ�ض ال�سوبر‬ ‫على ح�ساب حر�ض احل��دود ‪�-1‬سفر‪،‬‬ ‫وف��وزه الغايل على اال�سماعيلي ‪1-2‬‬ ‫يف الدولة الثانية من م�سابقة دوري‬ ‫ابطال افريقيا‪.‬‬ ‫ويعود اىل �سفوف االهلي عقله‬ ‫املفكر ورئته التي التهداأ حممد بركات‬ ‫ب�ع��د اال� �س��اب��ة االخ� ��رة ال �ت��ي حلقت‬ ‫به يف عينه وحرمته من امل�ساركة يف‬ ‫مباراة اال�سماعيلي‪.‬‬ ‫وي � ��درك امل��دي��ر ال �ف �ن��ي لاهلي‬ ‫ح�سام ال �ب��دري ق��وة و��س��اب��ة العبي‬

‫�ل�سفاق�سي �لتون�سي ي�سم‬ ‫�ملهاجم �لعاجي كوياتي‬

‫احت��اد ال�سرطة ومتكنهم من الدفاع‬ ‫املحكم م��ا ي�سعب مهمة املهاجمني‬ ‫على االخراق‪.‬‬ ‫ورك ��ز ال �ب��دري م��ع ال��اع�ب��ني يف‬ ‫تنفيذ بع�ض اجلمل التكتيكية كونه‬ ‫ي �ع �ت��رب امل � �ب� ��اراة ب ��روف ��ة ج �ي ��دة قبل‬ ‫موقعة �سبيبة القبائل اجل��زائ��ري يف‬ ‫اجل��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة م��ن م�سابقة دوري‬ ‫ابطال افريقيا‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��ول ال� � �ب � ��دري ك � �ث ��را على‬ ‫ال �� �س �ف �ق��ات اجل ��دي ��دة ال �ت��ي احدثت‬ ‫فارقا بينه واالن��دي��ة االخ��رى خا�سة‬ ‫مناف�سه التقليدي وو�سيفه املو�سم‬ ‫املا�سي الزمالك الذي تنتظره اليوم‬ ‫اخلمي�ض قمة �ساخنة ام��ام م�سيفه‬ ‫حر�ض احلدود‪.‬‬

‫طموحات كبرية للهالل و�ل�سباب يف دوري �أبطال �آ�سيا‬

‫تون�س ‪ -‬رويرتز‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫اأعلن النادي ال�سفاق�سي الذي يناف�ض يف الدوري التون�سي املمتاز‬ ‫لكرة القدم اأم�ض االأربعاء عن تعاقده مع املهاجم ادري�سا كوياتي من‬ ‫�ساحل العاج مل��دة اأربعة موا�سم ليبقى يف �سفوف الفريق حتى عام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وق��ال ال�سفاق�سي يف بيان مقت�سب مبوقعه على االن��رن��ت اإن‬ ‫كوياتي (‪ 19‬عاما) وقع على العقد الثاثاء دون الك�سف عن التفا�سيل‬ ‫املالية لل�سفقة‪.‬‬ ‫وو�سف ال�سفاق�سي التعاقد مع املهاجم ال�سابق لنادي افريكا‬ ‫�سبور املنتمي ل�ساحل العاج باأنه «تعزيز هام خلط هجوم الفريق»‪.‬‬ ‫وك��ان ال�سفاق�سي �سم يف وق��ت �سابق اإىل �سفوفه فخر الدين‬ ‫قلبي مهاجم امللعب التون�سي يف �سفقة انتقال ح��ر مل��دة ع��ام قابل‬ ‫للتجديد‪.‬‬ ‫وياأمل ال�سفاق�سي الذي تاأهل اإىل دور املجموعتني بكاأ�ض االحتاد‬ ‫االفريقي يف تعزيز خطه االمامي للمناف�سة بجدية على اللقب الذي‬ ‫�سبق ان فاز به ثاث مرات اأعوام ‪ 1998‬و‪ 2007‬و‪.2008‬‬ ‫كما يتطلع ال�ف��ري��ق اإىل ال �ع��ودة اإىل دائ ��رة امل��راه�ن��ة على لقب‬ ‫الدوري التون�سي الذي عجز عن احرازه منذ عام ‪.2005‬‬

‫ي� �ت� �ط� �ل ��ع ن � ��ادي � ��ا ال � �ه� ��ال‬ ‫وال�سباب ممثا الكرة ال�سعودية‬ ‫يف ال ��دور رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي لدوري‬ ‫اأبطال اآ�سيا ‪ 2010‬اإىل موا�سلة‬ ‫ال�ت�ق��دم يف البطولة واملناف�سة‬ ‫على اللقب القاري الثمني‪.‬‬ ‫وم � ��ن اأج� � ��ل حت �ق �ي��ق ه ��ذه‬ ‫ال � �غ� ��اي� ��ة ف� �ق ��د ع� �م� �ل ��ت اإدارة‬ ‫الفريقني على حم��اول��ة تعزيز‬ ‫�سفوفهما واال�ستعداد ب�سورة‬ ‫م�ث��ال�ي��ة م��ن خ ��ال مع�سكرات‬ ‫تدريبية وخو�ض مباريات ودية‬ ‫قوية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بنادي الهال‪،‬‬ ‫ورغم اأنه مل يقم بعقد �سفقات‬ ‫ك�ب��رة خ��ال ال�سيف احلايل‪،‬‬ ‫اإال اأن� � ��ه ح ��اف ��ظ ع �ل��ى رباعي‬ ‫امل� �ح ��رف ��ني االأج � ��ان � ��ب املميز‬ ‫وال��ذي �ساهم املو�سم املا�سي يف‬ ‫ا��س�ت�ع��ادة ل�ق��ب ال� ��دوري املحلي‬ ‫وب� �ل ��وغ رب� ��ع ن �ه��ائ��ي البطولة‬ ‫ال �ق��اري��ة االأوىل ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫االأندية‪.‬‬ ‫ومت �� �س��ك ال �ه��ال برباعي‬ ‫امل �ح��رف��ني االأج ��ان ��ب املتمثل‬ ‫يف ال � �� � �س� ��وي� ��دي كري�ستيان‬ ‫ويلهلم�سون والربازيلي تياغو‬ ‫نيفيز والروماين مريل رادوي‬ ‫اإىل جانب الكوري اجلنوبي يل‬ ‫يونغ‪-‬بيو‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل وي�ل�ه�ل�م���س��ون اإىل‬ ‫جانب املهاجم الدويل ال�سعودي‬ ‫يا�سر القحطاين �سبعة اأهداف‬ ‫لغاية االآن خال م�سرة الهال‬ ‫يف دوري اأب� �ط ��ال اآ� �س �ي��ا ‪،2010‬‬ ‫ح�ي��ث ميتلك البلجيكي اريك‬ ‫غريت�ض مدرب الفريق خيارات‬ ‫مميزة يف اجلانب الهجومي‪.‬‬ ‫ورف� �� ��ض ال �ظ �ه��ر االأي�سر‬ ‫الكوري يل عر�ساً خال ال�سيف‬ ‫احل��ايل م��ن اأج��ل االن�ت�ق��ال اإىل‬ ‫ن � ��ادي روم � ��ا االإي � �ط� ��ايل‪ ،‬حيث‬ ‫اأن ��ه يتطلع الح�ت�م��ال مواجهة‬ ‫اأح��د االأن��دي��ة الكورية يف الدور‬ ‫قبل النهائي‪ ،‬كما اأنه يحمل يف‬ ‫التتويج بلقب دوري اأبطال اآ�سيا‬ ‫للمرة االأوىل يف م�سرته‪.‬‬

‫�أربيل يهزم �لنجف ويقرتب‬ ‫من �ملربع �لذهبي يف �لدوري �لعر�قي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عاد اأربيل حامل اللقب اإىل اأج��واء املناف�سة بعدما هزم م�سيفه‬ ‫النجف ‪ 1-2‬اأول من اأم�ض الثاثاء يف املرحلة الثانية من مناف�سات‬ ‫املجموعة الثانية �سمن الدور النهائي للدوري العراقي لكرة القدم‪،‬‬ ‫وتعادل ال�سرطة مع الكهرباء ‪.1-1‬‬ ‫يف امل�ب��اراة االأوىل‪ ،‬يدين اأربيل بفوزه اإىل حيدر قهرمان الذي‬ ‫�سجل الهدف الثاين يف الدقيقة ‪ 88‬بعدما كانت املباراة يف طريقها‬ ‫اإىل التعادل‪ .‬وبكر النجف بالت�سجيل عرب �سياء فالح منذ الدقيقة‬ ‫االأوىل‪ ،‬واأدرك مهدي كرمي التعادل يف الدقيقة اخلام�سة‪ ،‬قبل اأن‬ ‫ي�سجل قهرمان هدف الفوز قبل دقيقتني من نهاية املباراة‪.‬‬ ‫ورفع اأربيل ر�سيده اإىل ثاث نقاط معززاً اآماله يف بلوغ املربع‬ ‫الذهبي بينما ت�ساءلت حظوظ مناف�سه بعد خ�سارتني متتاليتني‪.‬‬ ‫وتوقفت املباراة اأك��ر من ‪ 5‬دقائق نتيجة اأعمال �سغب جمهور‬ ‫النجف اإثر طرد العب الفريق �سعيد حم�سن ب�سبب تطاوله على حكم‬ ‫املباراة‪.‬‬ ‫ويف الثانية‪ ،‬تعادل ال�سرطة مع الكهرباء بهدف حل�سني كرمي يف‬ ‫الدقيقة العا�سرة من ركلة جزاء مقابل هدف لعاء كلف يف الدقيقة‬ ‫‪ 31‬لرتفع ر�سيد كل منهما اإىل ‪ 4‬نقاط يف ال�سدارة‪.‬‬ ‫وت���س��در ال� ��زوراء امل�ج�م��وع��ة االأوىل ب�ع��د تغلبه ع�ل��ى ال�سناعة‬ ‫بثاثة اأهداف له�سام حممد يف الدقيقة ‪ 18‬وجابر �ساكر يف الدقيقة‬ ‫‪ 75‬وم�سطفى اأح�م��د يف الدقيقة ‪ 81‬مقابل ه��دف لب�سام ق��ادر يف‬ ‫الدقيقة‪.37‬‬ ‫ورفع الزوراء ر�سيده اإىل ‪ 4‬نقاط‪ ،‬فيما مني ال�سناعة بخ�سارته‬ ‫الثانية على التوايل وبقي يف املركز االأخر من دون ر�سيد‪.‬‬

‫وي��دخ��ل ال��زم��ال��ك ال �ل �ق��اء حتت‬ ‫�سعار الثاأر بعد خ�سارتيه امام احلر�ض‬ ‫املو�سم املن�سرم واللتني كان لهما اثر‬ ‫كبر يف ابعاد الزمالك عن املناف�سة‬ ‫مبكرا‪.‬‬ ‫وي�ع�ق��د امل��دي��ر ال�ف�ن��ي للزمالك‬ ‫ح� ��� �س ��ام ح �� �س��ن ام � � ��اال ك � �ب ��رة على‬ ‫الوافدين اجل��دد الع��ادة الفريق اىل‬ ‫ن �غ �م��ة ال �ب �ط ��والت ال �ت��ي ح� ��رم منها‬ ‫ط��وي��ا خ���س��و��س��ا ال� � ��دوري املحلي‬ ‫املتوج به ‪ 11‬مرة اخرها مو�سم ‪-2003‬‬ ‫‪.2004‬‬ ‫و� �س��م ال��زم��ال��ك ح��ار���ض مرمى‬ ‫االهلي ال�سابق ع�سام احل�سري من‬ ‫اال�سماعيلي والعاجي ابو كونيه من‬ ‫االن �ت��اج احل��رب��ي وحم�م��د يون�ض من‬

‫االت���س��االت وامل�ه��اج��م ال�ع��راق��ي عماد‬ ‫حممد من ا�سفهان االيراين ووجيه‬ ‫عبد العظيم وحممد عا�سور االدهم‪.‬‬ ‫وانتظم ابو كونيه واالدهم وعبد‬ ‫العظيم يف التدريبات االخرة وو�سح‬ ‫م��ن خ ��ال امل �ب��اري��ات ال��ودي��ة اقتناع‬ ‫ح�سام ح�سن ب��ال�ث��اث��ي‪ ،‬فيما يغيب‬ ‫عماد حممد وح�سن م�سطفي وهاين‬ ‫�سعيد ب�سبب اال�سابة‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ح��اول ال��زم��ال��ك ا�ستغال‬ ‫ال�غ�ي��اب��ات امل �وؤث��رة يف ��س�ف��وف حر�ض‬ ‫احل � � ��دود ل �ك �� �س��ب ال� �ن� �ق ��اط الثاث‬ ‫خ�سو�سا هدافه احمد ح�سن لايقاف‬ ‫وحممد ح�سن مكي واحمد �سعيد اوكا‬ ‫لا�سابة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ح��ر���ض احل � ��دود ل ��ن يكون‬

‫�سيدا �سها امام الزمالك وهو ميلك‬ ‫اال�سلحة ال��ازم��ة للخروج بالنقاط‬ ‫ال �ث��اث م �ع��وال ع�ل��ى ع��ام�ل��ي االر�ض‬ ‫واجلمهور ومعنوياته العالية بتاأهله‬ ‫اىل ال��دور ربع النهائي مل�سابقة كاأ�ض‬ ‫االحت��اد االف��ري�ق��ي ب�ف��وز �ساحق على‬ ‫غابورن يونايتد البوت�سواين ‪.1-8‬‬ ‫وت�ت���س��م امل��واج �ه��ة ال���س��اخ�ن��ة بني‬ ‫بروجيت واال�سماعيلي غدا باالثارة‬ ‫وال �ق��وة وال �ن��دي��ة وان ك��ان��ت احلالة‬ ‫ال�ن�ف���س�ي��ة ل �اأخ��ر غ��ر ج �ي��دة بعد‬ ‫اخل �� �س��ارة االخ � ��رة ام� ��ام االه �ل��ي يف‬ ‫امل���س��اب�ق��ة ال �ق��اري��ة وه ��ي ال �ث��ان �ي��ة له‬ ‫على التوايل بعد االوىل ام��ام �سبيبة‬ ‫القبائل‪.‬‬ ‫ورك��ز املدير الفني لا�سماعيلي‬

‫ال �ه��ول �ن��دي م � ��ارك ف ��وت ��ا ع �ل��ى رفع‬ ‫م �ع �ن��وي��ات الع �ب �ي��ه يف ال �ت��دري �ب��ات‬ ‫االخ� � ��رة وو� �س �ع �ه��م ع �ل��ى الطريق‬ ‫ال���س�ح�ي��ح وال��رك �ي��ز ع�ل��ى مباريات‬ ‫الدوري خا�سة ان الفر�سة يف التاأهل‬ ‫اىل دور االرب �ع��ة يف م���س��اب�ق��ة دوري‬ ‫ابطال افريقيا ما زالت قائمة‪.‬‬ ‫وي �ع��ول اال��س�م��اع�ي�ل��ي ع�ل��ى قوته‬ ‫ال� ��� �س ��ارب ��ة يف ال� �ه� �ج ��وم خ�سو�سا‬ ‫ت �ع��اق��دات��ه اجل ��دي ��دة م ��ع م�سطفى‬ ‫جعفر والنيجري غودوين واملغربي‬ ‫ع �ب��د ال �� �س��ام ب��ن ج �ل��ون واالنغويل‬ ‫غار�سيا‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ي�سعى امل��دي��ر الفني‬ ‫لبروجيت حلمي ط��والن اىل اثبات‬ ‫ق��درت��ه ع�ل��ى االرت� �ق ��اء ب��ال�ف��ري��ق اىل‬ ‫اح��د املراكز املتقدمة وع��دم االكتفاء‬ ‫بالتواجد امل�سرف خا�سة بعد ان وفرت‬ ‫ادارة ال� �ن ��ادي الع �ب��ني م��ن م�ستوى‬ ‫جيد هم احمد ال�ساعي ظهر اي�سر‬ ‫املن�سورة وعمرو �سماكه من اجلونة‬ ‫وبهاء بري وم�سهور احمد من برول‬ ‫ا�� �س� �ي ��وط و�� �س ��ري ��ف ح� � ��ازم وحممد‬ ‫اب��راه�ي��م م��ن ان�ب��ي وت��ام��ر حم��ب من‬ ‫بلدية املحلة وح�سن عبده من املنيا‬ ‫وحمادة الغنام من مياه البحرة‪.‬‬ ‫وي�ستهل الوافدون اجلدد �سموحة‬ ‫وم�سر املقا�سة ووادي دجلة م�سوارهم‬ ‫يف دوري اال��س��واء مبواجهات �سعبة‬ ‫ب�ح�ي��ث ��س�ي�ل�ع�ت��ب االول ال �ي��وم امام‬ ‫االنتاج احلربي ال��ذي فر�ض احرام‬ ‫اجلميع له املو�سم املا�سي وال ير�سي‬ ‫ان يكون ذلك جمرد ذك��رى‪ ،‬والثاين‬ ‫ال ��ذي ��س�ي��واج��ه االحت� ��اد ال�سكندري‬ ‫�ساحب التاريخ واجلماهر‪ ،‬والثالث‬ ‫ال �ي��وم ام ��ام امل �ق��اول��ون ال �ع��رب الذي‬ ‫ا�ستوعب الدر�ض جيدا وادرك ان بداية‬ ‫ال��دوري بقوة �ستبعده ع��ن مهاترات‬ ‫الهبوط يف نهاية الدوري‪.‬‬ ‫ويلعب اجلمعة اي�سا امل�سري مع‬ ‫ط��ائ��ع اجل�ي����ض‪ ،‬واأن �ب��ي م��ع اجلونة‬ ‫يف م��واج�ه�ت��ني متكافئتني �سيحاول‬ ‫� �س��اح �ب��ا االر�� � ��ض واجل �م �ه ��ور ك�سب‬ ‫ن�ق��اط�ه��ا ال �ث ��اث ل �ل��دخ��ول باف�سل‬ ‫طريقة ممكنة اىل مناف�سات املو�سم‬ ‫اجلديد‪.‬‬

‫االأنغويل اأمادو فالفيو (ي�سار) لن ي�سارك مع ال�سباب يف االأدوار النهائية لدوري اأبطال اآ�سيا‬

‫وا�ستعد الهال للدور ربع‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي م ��ن خ� ��ال مع�سكر‬ ‫تدريبي يف النم�سا خا�ض خاله‬ ‫اأرب � ��ع م �ب��اري��ات ودي� ��ة ك ��ان من‬ ‫�سمنها مقابلة ك��ول��ن االأملاين‬ ‫(�� �س� �ف ��ر‪� ��-‬س� �ف ��ر) وفالن�سيا‬ ‫االإ�سباين (�سفر‪.)2-‬‬ ‫وي� � �ت � ��واج � ��ه ال � � �ه � ��ال مع‬ ‫الغرافة القطري يف ربع نهائي‬ ‫البطولة القارية وذل��ك يومي‬

‫‪ 15‬و‪ 22‬اأيلول املقبل‪.‬‬ ‫يف اجلهة املقابلة عمل نادي‬ ‫ال���س�ب��اب ع�ل��ى اإج� ��راء تغيرات‬ ‫ك� �ب ��رة يف ق��ائ �م��ة املحرفني‬ ‫االأجانب يف ت�سكيلته حيث رحل‬ ‫االأنغويل اأمادو فافيو والليبي‬ ‫طارق التايب‪.‬‬ ‫وتعاقد ال�سباب مع املدرب‬ ‫االأوروغ ��وي ��اين ج��ورج فو�ساتي‬ ‫ل�ت���س�ل��م م �ه �م��ة اإدارة اجلهاز‬

‫ال� �ف� �ن ��ي‪ ،‬يف ح� ��ني مت جتديد‬ ‫عقد �سانع االأل�ع��اب الربازيلي‬ ‫مار�سيلو كامات�سو‪.‬‬ ‫ويف املقابل مت �سم املدافع‬ ‫ال��ربازي �ل��ي م��ار��س�ي�ل��و تافاريز‬ ‫القادم من الريان القطري‪ ،‬اإىل‬ ‫جانب املهاجم الكوري اجلنوبي‬ ‫�سونغ ت�سونغ‪-‬غوغ م��ن �سوون‬ ‫بلو وينغز الكوري اجلنوبي‪.‬‬ ‫وال زال � ��ت اإدارة ال�سباب‬

‫ت �ب �ح��ث ع ��ن حم� ��رف اأجنبي‬ ‫راب ��ع للتعاقد م�ع��ه‪ ،‬خ��ا��س��ة يف‬ ‫خط الهجوم‪ ،‬علماً باأن الفريق‬ ‫��س�ي�ق��اب��ل ت���س��ون�ب��وك هيونداي‬ ‫موتورز الكوري اجلنوبي يف ربع‬ ‫نهائي دوري اأبطال اآ�سيا‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ف ��و�� �س ��ات ��ي م � ��درب‬ ‫ال�سباب ق��ال �سابقاً يف ت�سريح‬ ‫خا�ض مبوقع االحتاد االآ�سيوي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق ��دم ع �ل��ى االن ��رن ��ت‪:‬‬

‫منتلك االآن ث��اث��ة حمرفني‬ ‫ون �ت �ط �ل��ع االآن ل �� �س��م مهاجم‬ ‫اإ�سايف‪ ..‬بداأنا باإجراء مفاو�سات‬ ‫م��ع ب�ع����ض ال��اع �ب��ني و�سنقوم‬ ‫ب ��االإع ��ان ر� �س �م �ي �اً ق��ري �ب �اً عن‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��د ال �� �س �ب��اب للدور‬ ‫رب��ع النهائي م��ن خ��ال اإقامة‬ ‫مع�سكر تدريبي يف املانيا خا�ض‬ ‫خاله ثاث مباريات ودية‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫ال�سوري يحيى الكردي يناف�س بقوة ل�سراء ليفربول‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دخل رجل �لأعمال �ل�سوري يحيى‬ ‫�ل �ك ��ردي ب �ق��وة ع�ل��ى خ��ط � �س��ر�ء نادي‬ ‫ليفربول �لإنكليزي ليناف�س �مللياردير‬ ‫�ل���س�ي�ن��ي ك�ي�ن��ي ه��و�ن��غ‪ ،‬ب�ح���س��ب بيان‬ ‫�سادر عن �سركته �ل�ستثمارية‪.‬‬ ‫ومي � � �ث� � ��ل �ل � � � �ك � � � ��ردي جم� �م ��وع ��ة‬ ‫م�ستثمرين من �ل�سرق �لأو�سط وكند�‪،‬‬ ‫وتردد �سابقاً �أنه على عالقة جيدة مع‬ ‫فو�سرت‪� ،‬ب��ن �لأم��ريك��ي ج��ورج جيليت‬ ‫�أح ��د م��ال�ك��ي �ل �ن��ادي �مل �ع��رو���س للبيع‬ ‫منذ ني�سان �ملا�سي و�ملثقل بالديون‪،‬‬ ‫وقد ح�سر �لأول مبار�ة ليفربول �سد‬ ‫�ستوك يف كانون �لثاين �ملا�سي‪.‬‬ ‫و�أ� �س��در �ل �ك��ردي ب�ي��ان�اً ع��رب ق�سم‬ ‫�لعالقات �لعامة يف �سركته �لتي تتخذ‬ ‫من كند� مقر�ً لها‪� ،‬عترب خالله �أنه يف‬ ‫«مفاو�سات متقدمة» مع مالكي �لنادي‬ ‫�حلاليني ل�سر�ء ح�س�سهم‪.‬‬ ‫وج� � ��اء يف �ل� �ب� �ي ��ان‪�« :‬أك � � ��د يحيى‬ ‫�ل �ك��ردي‪ ،‬ممثل جمموعة م�ستثمرين‬ ‫م� ��ن �ل� ��� �س ��رق �لأو�� � �س � ��ط وك� � �ن � ��د�‪� ،‬أن‬ ‫جمموعته دخلت يف مفاو�سات متقدمة‬ ‫م��ع ت��وم هيك�س وج��ورج جيليت‪ ،‬مالكا‬ ‫ن��ادي ليفربول لكرة �لقدم‪ ،‬ل�سر�ء كل‬ ‫�أ�سهم �لنادي»‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع �ل� �ب� �ي ��ان‪« :‬ح �� �س��ل �تفاق‬ ‫ع �ل��ى م�ع�ظ��م �ل �ن �ق��اط �ل��رئ �ي �� �س��ة‪ ،‬مبا‬

‫رجل االأعمال ال�سوري يحيى الكردي‬

‫فيها �سعر �ل�سر�ء‪� ،‬إع��ادة دف��ع �لديون‬ ‫للم�سرف �مل�ل�ك��ي �ل��س�ك�ت�ل�ن��دي وويلز‬ ‫ف��ارغ��و‪ ،‬ومت��وي��ل ب�ن��اء ملعب ج��دي��د يف‬

‫منتزه �ستانلي يف ليفربول‪� .‬إن �لتفاق‬ ‫�لر�سمي ل�سر�ء �لنادي بني �لفريقني‬ ‫هو يف �ملرحلة �لأخرية من �ملفاو�سات»‪.‬‬

‫و�أ�� �س ��اف �ل �ب �ي��ان‪« :‬ي �ق �ي��م �ل�سيد‬ ‫�ل � �ك� ��ردي يف ك� �ن ��د� وه � ��و لع � ��ب دويل‬ ‫�سابق يف منتخب ��س��وري��ا ي�سرف على‬

‫��ستثمار�ت جمموعته يف �أوروبا و�أمريكا‬ ‫�ل�سمالية»‪.‬‬ ‫يذكر �أن �لكردي وهو من مو�ليد‬ ‫م��دي �ن��ة ح �ل��ب �ل �� �س��وري��ة ع� ��ام ‪،1966‬‬ ‫ع��ني �سفري�ً ملنظمة �لطفولة �لعاملية‬ ‫«يوني�سيف» �لتابعة ل�الأمم �ملتحدة يف‬ ‫كند�‪ ،‬و�سبق له �أن لعب يف �سفوف فريقي‬ ‫�لإحت � ��اد و�ل �� �س��رط��ة حم�ل�ي�اً و�ح ��رتف‬ ‫ملو�سم و�ح��د يف �لنجمة �للبناين قبل‬ ‫�أن يهاجر �إىل دول��ة �لإم ��ار�ت �لعربية‬ ‫�ملتحدة ومن ثم كند�‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت �ل �� �س �ح��ف �لربيطانية‬ ‫ذكرت �لثنني �ملا�سي �أن رجل �لأعمال‬ ‫�ل�سيني كيني ه��و�ن��غ �ملقيم يف هونغ‬ ‫كونغ تقدم بعر�س ر�سمي �إىل م�سوؤويل‬ ‫ليفربول �سابع �ل��دوري �لنكليزي من‬ ‫�أجل �سر�ء �لنادي‪.‬‬ ‫وي ��دي ��ر ك �ي �ن��ي ه ��و�ن ��غ �سناديق‬ ‫�ل��س�ت�ث�م��ار «ك �ي��و �إ� ��س �إل» �لريا�سية‬ ‫ومقرها يف هونغ كونغ و�لتي جعلت منه‬ ‫ملياردير�ً‪ .‬ووفقاً لل�سحف �لربيطانية‪،‬‬ ‫ف � �اإن ه ��و�ن ��غ وب �ع��د �أ� �س��اب �ي��ع ع ��دة من‬ ‫�ملفاو�سات مع �لبنك �لربيطاين �أر بي‬ ‫�إ�س‪ ،‬تقدم بعر�س فعلي ور�سمي ل�سر�ء‬ ‫�ل�ن��ادي وينتظر رد�ً م��ن جمل�س �إد�رة‬ ‫�لنادي‪.‬‬ ‫و�أو�سحت �أن هو�نغ ياأمل يف �إمتام‬ ‫�ل�سفقة قبل �نتهاء ف��رتة �لنتقالت‬ ‫�ل�سيفية يف ‪� 31‬آب �حلايل‪.‬‬

‫االإ�سابة تبعد رونالدينيو عن رحلة ميالن االأمريكية‬ ‫بونتياك ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ل��ن ين�سم لع��ب و�سط منتخب �ل��رب�زي��ل �ل�سابق‬ ‫رونالدينيو �ىل بعثة ن��ادي ميالن �لي�ط��ايل يف رحلته‬ ‫�لودية �ىل �لوليات �ملتحدة �لأمريكية ب�سبب �ل�سابة‪.‬‬ ‫ويخو�س ميالن مبار�ة ودية مع فريق باناثينايكو�س‬ ‫�ل�ي��ون��اين يف دي��رتوي��ت ب��دون جنمه �ل��رب�زي �ل��ي‪� ،‬سانع‬ ‫�للعاب �أندريا بريلو‪� ،‬ملهاجم �ملخ�سرم فيليبو �نز�غي‬ ‫ولعب �لو�سط ما�سيمو �أمربوزيني‪.‬‬ ‫ويعاين رونالدينو‪� ،‬أف�سل لع��ب يف �لعامل �سابقا‪،‬‬ ‫م��ن مت��دد يف ع�سالت ف�خ��ذه �لأي���س��ر‪ ،‬وه��و مل يتمكن‬ ‫م��ن �مل���س��ارك��ة يف ك�اأ���س �لإم� ��ار�ت �لأخ ��رية يف �لعا�سمة‬ ‫�لنكليزية لندن‪.‬‬ ‫�أم ��ا ب��ريل��و �ل ��ذي ع��ان��ى م��ن ���س��اب��ة يف رب�ل��ة �ساقه‬ ‫�لي�سرى خالل مونديال ‪ ،2010‬فلم ي�ستعد بعد لياقته‬ ‫�لكاملة‪.‬‬ ‫و�سيكون متاحا للجمهور �لأم��ريك��ي دع��م مد�فع‬ ‫ميالن �لم��ريك��ي �أوغوت�سي �أون �ي��وو‪� ،‬ل��ذي متيز حتت‬ ‫�لو�ن �ملنتخب �لمريكي يف �ملونديال �لأخري‪.‬‬ ‫وعد� عن باناثينايكو�س‪ ،‬يلعب ميالن مع يوفنتو�س‬ ‫�ليطايل وبر�سلونة �لأ�سباين يف �ل�سابيع �ملقبلة‪ ،‬قبل‬ ‫�ن ي�ستهل حملته يف �ل��دوري �ليطايل «�سريي �أ» �أمام‬ ‫ليت�سي يف ‪� 29‬ب �ملقبل‪.‬‬

‫مولر ي�ستعد لتمديد عقده مع بايرن‬ ‫ميونيخ حتى ‪2015‬‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذك��رت �سحيفة «بيلد ت�سايتوجن» �لأمل��ان�ي��ة �أم����س �لأرب �ع��اء �أن‬ ‫�ملهاجم �لأملاين �لدويل توما�س مولر‪� ،‬لفائز بجائزة �حلذ�ء �لذهبي‬ ‫يف بطولة كاأ�س �لعامل �لأخرية بجنوب �أفريقيا‪ ،‬ي�ستعد لتمديد عقده‬ ‫لعامني �آخرين حتى ‪، 2015‬مع نادي بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫ينتهي عقد مولر �حلايل مع بطل �أملانيا عام ‪ 2013‬ولكن يبدو �أن‬ ‫بايرن عر�س تعديل بع�س �لبنود يف �طار �سفقة �لتمديد مع مولر‪.‬‬ ‫تاألق مولر ‪ 20/‬عاما‪ /‬بني �سفوف �لفريق �لأول لبايرن ميونيخ‬ ‫يف �ملو�سم �ملا�سي بعدما منحه �مل��درب �لهولندي لوي�س ف��ان جال‬ ‫�لفر�سة‪ ،‬وو��سل �لالعب �ل�ساب عرو�سه �لقوية ليحجز لنف�سه مكانا‬ ‫بالت�سكيل �لأ�سا�سي ملنتخب �أملانيا حتت قيادة �ملدرب يو�خيم لوف‪.‬‬ ‫�سجل مولر خم�سة �أه��د�ف لأملانيا خالل نهائيات كاأ�س �لعامل‬ ‫‪ 2010‬ب�ج�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا وف ��از �أي���س��ا ب�ج��ائ��زة �أف���س��ل لع��ب ��س��اب يف‬ ‫�ملونديال‪.‬‬

‫االحتاد ال�سويدي يدر�س اال�ستعانة‬ ‫بالبث التلفزيوين‬ ‫�ستوكهومل ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال لر���س �أك��ي لغ��ري��ل رئي�س �لحت��اد �ل�سويدي لكرة �لقدم‬ ‫�أن �حت��اده طلب من �لأن��دي��ة �لكربى در��سة �ل�سماح للحكم �لر�بع‬ ‫مب���س��اه��دة �ل�ب��ث �مل�ب��ا��س��ر ل�ل�م�ب��اري��ات ع�ل��ى �ل �ه��و�ء‪ ،‬لتجنب �أخطاء‬ ‫حتكيمية مثل تلك �لتي حدثت يف كاأ�س �لعامل‪.‬‬ ‫وقال لغريل لرويرتز �أنه يتمنى �أن يكون بو�سع �حلكام م�ساهدة‬ ‫�ملباريات على �لهو�ء مبا�سرة مثل �مل�ساهدين يف �ملنازل‪ ،‬لكنه ��ستبعد‬ ‫��ستخد�م تقنية مر�قبة خط �ملرمى و�لإعادة بالفيديو‪.‬‬ ‫وق ��دم �لحت ��اد �ل���س��وي��دي �ل�ف�ك��رة ل�الأن��دي��ة �ل �ك��ربى ويف حالة‬ ‫مو�فقتها ف�سيحتاج �لحت��اد بعدها للح�سول على مو�فقة �لحتاد‬ ‫�لدويل (�لفيفا) لتنفيذ �خلطة‪.‬‬ ‫وق��ال لغريل‪« :‬ل نعتقد �أننا �سنلجاأ �أب��د�ً لتقنية مر�قبة خط‬ ‫�ملرمى يف كرة �لقدم‪ ،‬لن هذ� يعني �لكثري من �لتوقفات �أثناء �للعب‬ ‫ومر�جعة �لفيلم ثم ��ستئناف �للعب»‪.‬‬ ‫و�أ��س��اف‪« :‬لكننا در�سنا �حتما ًل �آخ��ر باأنه ميكننا �ملطالبة باأن‬ ‫جنرب ��ستخد�م �لبث �لتلفزيوين �لعادي‪ ،‬نعتقد �أن تقنية مر�قبة‬ ‫خط �ملرمى �ختيار �سيء لكن ميكن �ل�سماح للحكم �لر�بع مب�ساهدة‬ ‫�ملباريات على �لهو�ء مبا�سرة‪ ،‬بهذه �لطريقة ميكن لطاقم �لتحكيم‬ ‫�إد�رة �ملبار�ة ب�سورة جيدة و�حل�سول على م�ساعدة»‪.‬‬ ‫وو�جه �حلكم �ل�سويدي مارتن هان�سون �نتقاد�ت حادة لأنه مل‬ ‫ي�ساهد مل�سة يد من لعب فرن�سا �ل�سابق تيريي هرني قبل �أن ت�سجل‬ ‫فرن�سا هدفاً يف مرمى �أيرلند� وتتاأهل لكاأ�س �لعامل‪.‬‬ ‫وقال لغريل �إن جتنب هذ� كان ممكناً لو ُ�سمح مب�ساهدة �لبث‬ ‫�لتلفزيوين‪.‬‬

‫عودة موفقة لغاتلني بعد ‪� 4‬سنوات‬ ‫من االإيقاف ب�سبب املن�سطات‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫رونالدينيو‬

‫فردا�سكو يعاين ويرافق روديك للدور الثالث‬ ‫يف دورة وا�سنطن لكرة امل�سرب‬ ‫وا�سنطن‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغ �لأمريكي �أندي روديك‬ ‫و�لإ�سباين فرناندو فريد��سكو‬ ‫و�ل �ك��رو�ت��ي م��اري��ن �سيليت�س‬ ‫�مل�سنفون ثانياً وثالثاً ور�بعاً‬ ‫ع �ل��ى �ل� �ت ��و�يل �ل� ��دور �لثالث‬ ‫م��ن دورة و���س�ن�ط��ن �لدولية‬ ‫يف ك��رة �مل�سرب �لبالغة قيمة‬ ‫جو�ئزها ‪ 1.4‬مليون دولر‪.‬‬ ‫وتاأهل فرد��سكو ب�سعوبة‬ ‫ب��ال �غ��ة ع �ل��ى ح �� �س��اب �لأمل � ��اين‬ ‫ميكايل برير ‪ 6-4‬و‪ 5-7‬و‪6-7‬‬ ‫(‪ .)6-8‬و�أن � �ق� ��ذ فرد��سكو‬ ‫�مل�سنف عا�سر�ً عاملياً نقطتني‬ ‫خل �� �س �م��ه ك � ��اد ي �ح �� �س��م بهما‬ ‫�مل� � �ب � ��ار�ة‪ ،‬وك� � ��ان ع �ل��ى �سفري‬ ‫�خل�سارة للمرة �لر�بعة يف �آخر‬ ‫خم�س مباريات بعد تاأهله �إىل‬ ‫دور �ل� � ‪ 16‬يف ب�ط��ول��ة فرن�سا‬ ‫�ملفتوحة على مالعب رولن‬ ‫غارو�س‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ف ��رد��� �س� �ك ��و �ل� ��ذي‬ ‫�أحرز لقب دورتي �سان خو�سيه‬ ‫وبر�سلونة مطلع ه��ذ� �لعام‪:‬‬ ‫«ح ��اول ��ت ت �ق��دمي �أف �� �س��ل ما‬ ‫ع �ن��دي يف �ل �ن �ه��اي��ة‪ .‬ح �ت��ى يف‬ ‫�لنقاط �حلا�سمة حاولت و�سع‬ ‫�لكر�ت يف �ملكان �ملنا�سب»‪.‬‬ ‫وي � ��و�ج � ��ه ف ��رد��� �س� �ك ��و يف‬ ‫�ل � � � ��دور �ل� � �ت � ��ايل �لأم � ��ريك � ��ي‬ ‫ر�ي� ��ن ��س��وي�ت�ي�ن��غ �مل �ت �اأه��ل من‬ ‫�ل �ت �� �س �ف �ي��ات‪ ،‬و�ل� �ف ��ائ ��ز على‬ ‫�لفرن�سي ميكايل ل��ودر� ‪4-6‬‬ ‫و‪.2-6‬‬ ‫ويف �لدور �لثاين �أي�ساً فاز‬ ‫روديك على �ل�سلوفيني غريغا‬ ‫زميليا �ملتاأهل من �لت�سفيات‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 4-6‬يف ‪ 84‬دقيقة‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫حقق �لعد�ء �لمريكي جا�ستني غاتلني عودة موفقة �ىل �مل�سمار‬ ‫بعد غياب ‪� 4‬عو�م ب�سبب �ليقاف لتناوله مو�د من�سطة‪ ،‬من خالل‬ ‫فوزه �أول من �أم�س �لثالثاء ب�سباق ‪ 100‬م يف لقاء ر�كفري �ل�ستوين‬ ‫للعاب �لقوى‪.‬‬ ‫وقطع غاتلني م�سافة �ل�سباق بزمن ‪ 10، 24‬ثو�ن متقدما على‬ ‫مو�طنه جي‪-‬مي �سامويلز‪.‬‬ ‫وح�سن غاتلني (‪ 28‬عاما) �لتوقيت �لذي �سجله يف �لدور ن�سف‬ ‫�لنهائي عندما قطع �مل�سافة بزمن ‪34‬ر‪ 10‬ثو�ن‪.‬‬ ‫وكان غاتلني حامل ذهبية ‪ 100‬م يف �وملبياد �ثينا ‪ ،2004‬قال يف‬ ‫ت�سريح هاتفي ل�سحيفة نيويورك تاميز يف ‪ 21‬متوز �ملا�سي‪" :‬لقد‬ ‫�نهيت ف��رتة �ليقاف"‪ ،‬م�وؤك��د� �ن��ه ي�ت��درب "بطريقة جدية" منذ‬ ‫عام‪.‬‬ ‫و�و�سحت �ل�سحيفة �ن ع��ودة غاتلني مقررة يف �لثالث من �آب‬ ‫�حل��ايل م��ن خ��الل �مل�ساركة يف لقاء ر�ك�ف��ري يف ��ستونيا بعدما �كد‬ ‫�ملنظمون ��ستعد�دهم ل�ست�سافة بطل �لعامل يف �سباقي ‪ 100‬م و‪ 200‬م‬ ‫يف مونديال هل�سنكي عام ‪.2005‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت �ل� ��وك� ��ال� ��ة �لم� ��ريك � �ي� ��ة مل � �ك� ��اف � �ح� ��ة �مل � �ن � �� � �س � �ط� ��ات �و‬ ‫ق � �ف� ��ت غ� ��ات � �ل� ��ني مل� ��دة �رب� ��ع � � �س � �ن� ��و�ت ل � �ت � �ن� ��اول� ��ه م �ن �� �س �ط��ات م��ن‬ ‫مادة "تي�ستو�ستريون" �ملحظورة م��ن خ ��الل ف�ح����س خ���س��ع له‬ ‫يف ني�سان ‪ 2006‬خالل لقاء كان�سا�س‪.‬‬ ‫و�سبق �ن �د�ن��ت �لوكالة �لمريكية ملكافحة �ملن�سطات غاتلني‬ ‫و�وقفته ‪� 8‬سنو�ت‪ ،‬قبل �ن تخف�س هذه �لعقوبة �ىل �لن�سف �ي حتى‬ ‫‪� 24‬يار ‪.2010‬‬ ‫و�أ�سر غاتلني على بر�ءته‪ ،‬وحمل م�سوؤولية ما جرى �ىل معاجله‬ ‫�لفيزيائي �لذي بح�سب قوله د�س له هذه �ملو�د �ملمنوعة خالل جل�سة‬ ‫تدليك ع��ادي��ة‪ ،‬وذل��ك بهدف �لنتقام منه بعد خ��الف ك��ان قد وقع‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫وج��رد غاتلني من �للقاب و�لرق��ام �لتي حققها بعد �لفح�س‬ ‫�ليجابي منها �لرقم �لذي حققه (‪ 9، 77‬ثو�ن) خالل جائزة �ل�سوبر‬ ‫يف قطر يف ‪� 12‬يار ‪.2006‬‬ ‫وعادل غاتلني يف قطر �لرقم �لقيا�سي �لعاملي �لذي كان م�سجال‬ ‫با�سم �جلامايكي ��سافا باول‪.‬‬

‫اأنباء حول ان�سمام الدمناركي بول�سن‬ ‫لليفربول االإنكليزي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫و�� �س �ت �غ��ل رودي� � ��ك حامل‬ ‫�ل �ل �ق��ب يف و�� �س �ن �ط��ن ثالث‬ ‫م � ��ر�ت‪ ،‬ف��ر��س�ت��ني يف �ملبار�ة‬ ‫ل�ك���س��ر �إر�� �س ��ال خ���س�م��ه‪ ،‬وهو‬ ‫� �س �ي �ق��اب��ل يف �ل � � ��دور �لثالث‬ ‫�لفرن�سي جيل �سيمون �لفائز‬ ‫على �لرو�سي �إيغور كونيت�سني‬

‫�مل �ت �اأه��ل م��ن �ل�ت���س�ف�ي��ات ‪1-6‬‬ ‫و‪.2-6‬‬ ‫وت�غ�ل��ب م��اري��ن �سيليت�س‬ ‫ع �ل��ى �لأوزب �ك �� �س �ت��اين دني�س‬ ‫�إي � �� � �س � �ت� ��وم� ��ني ‪ 4-6‬و‪2-6‬‬ ‫و�لأم� � ��ريك� � ��ي ج� � ��ون �إي�سرن‬ ‫�مل�سنف خام�ساً على �لهولندي‬

‫ت�ي�م��و دي ب��اك��ر ‪)6-8( 6-7‬‬ ‫و‪.)8-10( 6-7‬‬ ‫وبلغ �لدور ذ�ته �لبلجيكي‬ ‫كز�فييه مالي�س ب �ف��وزه على‬ ‫�لفرن�سي جوليان بينيتو ‪5-7‬‬ ‫و‪ ،4-6‬و�لأم � ��ريك � ��ي م� ��اردي‬ ‫ف�ي����س ب�ط��ل دورت� ��ي نيوبورت‬

‫و�أتالنتا بفوزه على �ل�سربي‬ ‫فيكتور ترويكي ‪ 4-6‬و‪.3-6‬‬ ‫ويف م� �ن ��اف� ��� �س ��ات �ل� � ��دور‬ ‫�لأول ف��از �ل�سوي�سري ماركو‬ ‫كيودينيللي على �لأرجنتيني‬ ‫ب ��ر�ي ��ن دع� �ب ��ول ‪)3-7( 6-7‬‬ ‫و‪ ،2-6‬و�لبلجيكي كري�ستوف‬

‫فليغن على �لفرن�سي ري�سار‬ ‫غا�سكيه ‪ 3-6‬ثم بالن�سحاب‪،‬‬ ‫و�ل�سربي يانكو تيب�ساريفيت�س‬ ‫ع�ل��ى �ل�ف��رن���س��ي �أرن ��و كليمان‬ ‫‪ 4-6‬و‪��-6‬س�ف��ر‪ ،‬و�لكولومبي‬ ‫�أليخاندرو فايا على �لتايو�ين‬ ‫لو ين‪-‬ه�سون ‪ 5-7‬و‪.1-6‬‬

‫ذك��رت �سحيفة دمناركية �أم�س �لأرب�ع��اء �أن لع��ب خط �لو�سط‬ ‫�لدمناركي كري�ستيان بول�سن‪ ،‬قد يكون يف طريقه لالن�سمام �إىل‬ ‫نادي ليفربول �لإنكليزي لكرة �لقدم‪.‬‬ ‫وكتبت �سحيفة «�إك�سرت� بالدت» يف عددها �ل�سادر �أم�س �أن وكيل‬ ‫�أعمال بول�سن‪ ،‬يورن بوني�سني‪ ،‬موجود حاليا يف �إنكلرت� ملناق�سة بنود‬ ‫�لعقد �ملحتملة يف حال �نتقال �لالعب من ناديه �لإيطايل �لعمالق‪،‬‬ ‫يوفنتو�س‪� ،‬إىل ليفربول‪.‬‬ ‫و�أ�سارت �ل�سحيفة �إىل �أن ثمن �ل�سفقة �سيكون نحو �ستة ماليني‬ ‫يورو (‪ 7، 9‬مليون دولر)‪.‬‬ ‫لعب بول�سن ‪ 30/‬عاما‪� /‬سمن �سفوف فريق �إف �سي كوبنهاجن‬ ‫مو�سم ‪ 2001/2000‬عندما �أح��رز �لفريق لقب �ل��دوري �لدمناركي‬ ‫حتت قيادة مدرب ليفربول �حلايل روي هودج�سون‪.‬‬ ‫وقد يحل �لالعب �لدمناركي �لدويل ‪� ،‬لذي لعب ‪ 77‬مبار�ة مع‬ ‫منتخب بالده‪ ،‬يف ليفربول حمل لعب �لو�سط �لأرجنتيني خافيري‬ ‫م��ا��س�ك��ري�ن��و �ل ��ذي ي�ت��وق��ع �أن ينتقل ق��ري�ب��ا �إىل ن ��ادي �إن ��رت ميالن‬ ‫�لإيطايل‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫ان�سمام الكرواتي كال�سنيت�ش‬ ‫اإىل بولتون مدة عامني‬

‫مورينيو‪ :‬ريال مدريد ميكنه الفوز ببطولتني املو�سم املقبل‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫اعلن نادي بولتون النكليزي اأم�س الربعاء على موقعه يف �سبكة‬ ‫الن��رتن��ت تعاقده م��ع مهاجم منتخب كرواتيا لكرة ال�ق��دم ايفان‬ ‫كال�سنيت�س ملدة مو�سمني‪.‬‬ ‫وك��ان كال�سنيت�س (‪ 30‬عاما) ح��را بعدما ف�سخ عقده مع نانت‬ ‫الفرن�سي (درج��ة ثانية) وهو لعب املو�سم املا�سي مع بولتون على‬ ‫�سبيل العارة و�سجل له على اخل�سو�س ‪ 8‬اهداف يف الدوري كانت‬ ‫حا�سمة يف بقائه يف الدوري املمتاز ما دفع النادي اىل الت�سبث ببقائه‬ ‫يف �سفوفه‪.‬‬ ‫وب ��داأت امل�ف��او��س��ات ب��ني كال�سنيت�س وب��ول�ت��ون ام����س الثالثاء‬ ‫مبجرد ف�سخ عقده مع نانت وتو�سل الطرفان ب�سرعة اىل اتفاق‬ ‫اليوم الربعاء‪.‬‬ ‫وقال كال�سنيت�س يف ت�سريح ملوقع النادي «اتخاذ قرار ان�سمامي‬ ‫اىل بولتون �سهال بالن�سبة يل‪ .‬املدرب يرغب يف موا�سلة العمل معي‬ ‫وانا اي�سا‪ .‬انا �سعيد كون جميع المور متت ت�سويتها»‪.‬‬ ‫ودافع كال�سنيت�س عن الوان كرواتيا ‪ 38‬مرة و�سجل ‪ 16‬هدفا‪.‬‬ ‫وكان كال�سنيت�س ان�سم اىل نانت عام ‪ 2008‬بعد انتهاء عقده مع‬ ‫فردر برمين الملاين الذي دافع عن الوانه منذ ‪ 2001‬لكنه لعب ‪16‬‬ ‫مباراة فقط يف مو�سم ‪ 2008-2007‬م�سجال ‪ 7‬اهداف‪ ،‬وذلك ب�سبب‬ ‫غيابه لفرتة طويلة اثر اجرائه عملية زرع كلية‪.‬‬

‫ق� � ��ال ال� ��رت � �غ� ��ايل ج ��وزي ��ه‬ ‫م��وري �ن �ي��و امل��دي��ر ال �ف �ن��ي لريال‬ ‫م��دري��د الإ� �س �ب��اين‪ ،‬اإن باإمكانه‬ ‫الفوز مع الريال ببطولتني على‬ ‫الأق��ل خالل املو�سم املقبل‪ ،‬لأنه‬ ‫ب��ات م��درب��ا حمنكا بعد الألقاب‬ ‫ال�ت��ي ح�سدها م��ع ال �ف��رق التي‬ ‫دربها يف ال�سابق‪.‬‬ ‫ويف م �ق��اب �ل��ة اأج��رت �ه��ا معه‬ ‫� �س �ح �ي �ف��ة (اآ� � � � ��س) الريا�سية‬ ‫الإ�سبانية ون�سرتها على موقعها‬ ‫الإلكرتوين اأم�س الأربعاء‪� ،‬سرح‬ ‫مورينيو "قدت بورتو الرتغايل‬ ‫خ��الل اأول م��و��س��م م��ن تدريبي‬ ‫ل��ه ل�ل�ف��وز ب�ث��الث��ة األ �ق��اب‪ ،‬بينما‬ ‫ح �� �س��دت ل �ق �ب��ني م ��ع ت�سيل�سي‬ ‫واإن��رت ميالن يف مو�سمي الأول‬ ‫معهما اأي�سا"‪.‬‬ ‫واأ�ساف "فوزي ب�‪ 17‬بطولة‬ ‫مع الفرق التي دربتها يف دوريات‬ ‫خمتلفة على ال��رغ��م م��ن كوين‬ ‫م��درب��ا �سابا‪ ،‬يجعل مني مدربا‬ ‫حمنكا‪ ،‬اع�ت��دت ال�ق��ول اإن العام‬ ‫ال�ث��اين ه��و ع��ام الن�سج وح�سد‬ ‫ال �ب �ط��ولت ول �ك��ن ري ��ال مدريد‬ ‫ي �ت��وق ل �ل �ف��وز ب�ج�م�ي��ع الأل� �ق ��اب‬ ‫خالل العام الأول"‪.‬‬ ‫وح � ��ول م �� �س �ت��وى مواطنه‬ ‫ك��ري �� �س �ت �ي��ان��و رون � ��ال � ��دو لع ��ب‬ ‫الفريق امللكي‪ ،‬قال مورينيو اإنه‬ ‫ي�ت�م�ي��ز ب�ع�م�ل��ه ال� � ��دوؤوب ك�م��ا اأن‬ ‫بنيته اجل���س��دي��ة رائ �ع��ة وم ��ازال‬ ‫� �س �غ��را يف ال �� �س��ن (‪ 25‬عاما)‬ ‫مما يجعل اأم��ام��ه فر�سة كبرة‬ ‫لتح�سني اأدائه‪.‬‬

‫جونينيو ي�سع حد ًا مل�سريته نهاية‬ ‫املو�سم املقبل‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�سف لع��ب و�سط ن��ادي الغرافة القطري ال��دويل الرازيلي‬ ‫ال�سابق جونينيو برنامبوكانو‪ ،‬يف مقابلة اأجرتها معه اإذاعة مونتي‬ ‫ك��ارل��و الفرن�سية‪ ،‬اإن��ه �سيعتزل لعبة ك��رة ال�ق��دم يف نهاية املو�سم‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وقال جونينيو الذي يخ�سع ملع�سكر تدريبي يف اإيفرو مع ناديه‬ ‫ا�ستعداداً للمو�سم املقبل‪« :‬نعم‪ ،‬اإنه مو�سمي الأخر كالعب‪ .‬يبقى‬ ‫يل مو�سم واحد مع الغرافة‪ .‬اأحب كرة القدم كثراً‪ ،‬اأريد ال�ستمتاع‬ ‫وحماولة ح�سد الألقاب مع فريقي‪ .‬من ال�سعب التفكر يف التوقف‬ ‫عن اللعب‪ ،‬لكن هذه اللحظة �ستاأتي»‪.‬‬ ‫وقاد جونينيو الغرافة اإىل لقب بطل الدوري القطري وح�سل‬ ‫على لقب اأف�سل لعب يف قطر املو�سم املا�سي‪ ،‬وانتقل يف منت�سف‬ ‫العام املا�سي من ليون الفرن�سي اإىل الغرافة يف عقد ملدة مو�سمني‪.‬‬ ‫وت��اب��ع جونينيو (‪ 35‬ع��ام �اً)‪« :‬ف �ك��رت يف حل�ظ��ة اأن اأع ��ود اإىل‬ ‫الرازيل‪ ،‬لكنني قررت البقاء يف قطر‪� .‬ساأبلغ ال�ساد�سة والثالثني‬ ‫قريباً‪ .‬بعد العتزال �ساأبقى يف عامل كرة القدم‪ ،‬فلدي عالقات طيبة‬ ‫مع نادي ليون والأبواب ل تزال مفتوحة يل»‪.‬‬ ‫وك��ان جونينيو التحق بالفريق الفرن�سي عام ‪ 2001‬قادماً من‬ ‫فا�سكو دي غاما ال��رازي�ل��ي‪ ،‬و�ساهم ب�سكل اأ�سا�سي يف قيادته اإىل‬ ‫لقب الدوري املحلي يف �سبع منا�سبات على التوايل وهو رقم قيا�سي‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإىل تتويجه بلقب الكاأ�س املحلية عام ‪ 2008‬وكاأ�س ال�سوبر‬ ‫املحلية التي تعرف بكاأ�س الأبطال‪ ،‬خم�س مرات‪.‬‬ ‫واأ��س��اف جنم ال�سربات احل��رة‪« :‬اأح��ب اأن اأ�سبح م��درب�اً‪ ،‬لدي‬ ‫فكرة اخل�سوع لدرو�س تدريبية ملدة عام يف الرازيل اأو يف اأوروبا‪.‬‬ ‫ومل ل اأ�سبح مدرباً لليون؟ لدي اتفاق �سفهي ي�سمح يل بالعودة اإىل‬ ‫هناك‪ ،‬لكن يجب اأن اأكون جاهزاً لذلك»‪.‬‬

‫الأوروغوياين غودين من فياريال‬ ‫اإىل اتلتيكو مدريد‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأعلن ن��ادي اتلتيكو مدريد ال�سباين اأم�س الربعاء على‬ ‫موقعه الر�سمي يف �سبكة النرتنت تعاقده مع مدافع مواطنه‬ ‫ف�ي��اري��ال ومنتخب الوروغ � ��واي ل�ك��رة ال �ق��دم دييغو روبرتو‬ ‫غودين ملدة ‪ 5‬موا�سم‪.‬‬ ‫واو�سح النادي ان الفريقني قاما بت�سوية جميع التفا�سيل‬ ‫املتعلقة بال�سفقة اأم�س الثالثاء‪ .‬واأ�ساف ان غودين �سي�سل‬ ‫غدا اخلمي�س اىل مدريد للخ�سوع اىل الفح�س الطبي بعد‬ ‫غد اجلمعة ومن ثم التوقيع ال�سكلي على العقد م�سرا اىل انه‬ ‫�سيعلن لحقا عن تاريخ تقدميه ر�سميا اىل جماهر النادي‪.‬‬ ‫وبح�سب �سحيفة «اآ�س» فان الناديني دخال يف مفاو�سات‬ ‫يف ال�سبوعني الخرين حول قيمة ال�سفقة التي ترتاوح بني‬ ‫‪ 8‬و‪ 10‬ماليني يورو‪.‬‬ ‫وذك��ر اتلتيكو م��دري��د ان غ��ودي��ن (‪ 24‬ع��ام��ا) ان�سم اىل‬ ‫فياريال مو�سم ‪ 2008-2007‬قادما من نا�سيونال مونتيفيدو‬ ‫مقابل نحو ‪ 5‬ماليني ي��ورو وفر�س نف�سه ركيزة ا�سا�سية يف‬ ‫�سفوفه ملدة ‪ 3‬موا�سم ويف �سفوف منتخب الوروغواي الذي‬ ‫حل رابعا يف نهائيات كاأ�س العامل يف جنوب افريقيا‪.‬‬

‫اأندرخلت البلجيكي يتاأهل للدور التايل‬ ‫يف ت�سفيات دوري اأبطال اأوروبا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأثبت نادي اأندرخلت البلجيكي لكرة القدم م�ساء اأول من اأم�س‬ ‫الثالثاء اأن��ه يتفوق بالكثر على نظره الويلزي ذا نيو �سانت�س‪،‬‬ ‫بتغلبه عليه ‪� /3‬سفر يف اإي��اب ال��دور الثالث بالت�سفيات املوؤهلة‬ ‫لبطولة دوري اأبطال اأوروبا ليفوز ‪ 1/6‬يف جمموع مباراتي الذهاب‬ ‫والعودة ويتاأهل اإىل الدور التايل من البطولة‪.‬‬ ‫افتتح توم دي �سوتر الت�سجيل لأندرخلت قبل اأن ي�سيف الالعب‬ ‫البديل روميلو لوكاكو الذي �سارك يف �سوط املباراة الثاين هدفني‬ ‫ليقود الفريق البلجيكي اإىل فوز �سهل‪.‬‬ ‫وب�ع��دم��ا ف��اج �اأ ب�ط��ل ك��ازاخ���س�ت��ان اأك�ت��وب��ي ف��ري��ق ه��اب��وع�ي��ل تل‬ ‫اأبيب بالتغلب عليه ‪� /1‬سفر الأ�سبوع املا�سي ‪ ،‬مل يتمكن الفريق‬ ‫الكازاخ�ستاين من موا�سلة مفاجاآته اأم�س حيث خ�سر ‪ 3/1‬ليودع‬ ‫مناف�سات دوري الأبطال بهزميته ‪ 3/2‬يف جمموع مباراتي الذهاب‬ ‫والعودة بالدور الثالث من ت�سفيات البطولة‪.‬‬ ‫تقدم اإران زه��ايف وب��ن �ساهار لهابوعيل‪ ،‬يف حني �سجل خليفة‬ ‫احلاج با هدفا عك�سيا يف مرمى فريقه اأكتوبي ليتقدم �ساحب الأر�س‬ ‫بثالثة اأهداف قبل انتهاء �سوط املباراة الأول‪.‬‬ ‫و�سجل م��راد تلي�سيف هدفا لأكتوبي يف الدقيقة الأخ��رة من‬ ‫املباراة ليعدل النتيجة اإىل ‪ 3/1‬ولكن الهدف جاء متاأخرا ومل يكن‬ ‫كافيا لإنقاذ الفريق الكازاخ�ستاين من اخلروج‪.‬‬ ‫وبذلك �سيتحول فريقا ذا نيو �سانت�س واأكتوبي للمناف�سة الآن‬ ‫ببطولة الدوري الأوروبي‪.‬‬

‫م �� �س �ي �ف��ا اأن ك��ري �� �س �ت �ي��ان��و لن‬ ‫يتح�سن م�ستواه اإل اإذا حت�سن‬ ‫اأداء الفريق باأكمله "فالفريق يف‬ ‫حاجة له لكن ل ميكنه العتماد‬ ‫ع �ل �ي��ه خ ��ا�� �س ��ة واأن� � � ��ه ل يلعب‬ ‫مبفرده"‪.‬‬ ‫واأو�سح اأن الفريق امللكي يف‬ ‫ح��اج��ة اإىل ��س��م م��داف��ع جديد‪،‬‬ ‫ك�م��ا اأن� ��ه ��س�ي�ح��اول اق �ن��اع اإدارة‬ ‫ال� �ن ��ادي ب��ال �ت �ع��اق��د م ��ع مهاجم‬ ‫ل �ي �ل �ع��ب ب �ج��ان��ب الأرجنتيني‬ ‫ج��ون��زال��و اإي �ج��واي��ن والفرن�سي‬ ‫كرمي بنزمية‪ ،‬لكي يرتك املجال‬ ‫اإىل كري�ستيانو ل�ي�اأخ��ذ حريته‬ ‫يف ال �ت �ح��رك داخ � ��ل امل�ستطيل‬ ‫الأخ�سر‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�سم الأملاين‬ ‫�سامي خ�سرة‪� ،‬سرح مورينيو‬ ‫ب � �اأن� ��ه مي �ث ��ل من� ��وذج� ��ا اأ�سيال‬ ‫لطريقة اللعب الأملانية والريال‬ ‫يف ح��اج��ة ل��الع��ب م�ث�ل��ه‪ ،‬ف�سال‬ ‫ع��ن اأن ��ه ي�ت�م�ي��ز ببنيته القوية‬ ‫و��س�غ��ر ��س�ن��ه ومي�ك�ن��ه الو�سول‬ ‫اإىل م�ن�ط�ق��ة اجل � ��زاء وت�سجيل‬ ‫الأهداف‪.‬‬ ‫وح ��ول ��س��م ال�ف��ري��ق امللكي‬ ‫ل �ل �ج �ن��اح الأمي� � ��ن ب � ��درو ليون‪،‬‬ ‫وال�ن�ج��م الأرج�ن�ت�ي�ن��ي اأن �خ��ل دي‬ ‫م��اري��ا‪ ،‬ق��ال مورينيو اإن الفريق‬ ‫كان يف حاجة اإليهما لأن لعبه كان‬ ‫يرتكز يف و�سط امللعب وق��د بات‬ ‫يف حاجة لتو�سيع م�ساحة اللعب‪،‬‬ ‫وهما جناحان يتميزان بال�سرعة‬ ‫ومي�ك��ن اأن يتح�سن م�ستواهما‬ ‫واأ� �س��ار اإىل اأن كري�ستيانو � �س �ع��وب �ت �ه��ا‪ ،‬م �ب �ي �ن��ا "ميكنني‬ ‫وعند �سوؤاله عن �سعي ريال �سي�سب يف �سالح ال��الع��ب لأنه كثرا‪ ،‬كما اأ�ساد ب�سانع الألعاب‬ ‫الكثرة‬ ‫ال�سغوط‬ ‫عنه‬ ‫�سيبعد‬ ‫على‬ ‫�اده‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�در‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ميكنه ح��ل اأي م�سكلة تواجهه و�سفه بكلمة واح��دة باأنه لعب‬ ‫�سرخيو كنالي�س ال��واف��د حديثا‬ ‫مب�ن�ت�ه��ى ال���س�ه��ول��ة م�ه�م��ا بلغت مده�س"‪.‬‬ ‫كري�ستيانو‪ ،‬اأو�سح اأن هذا الأمر التي تعر�س لها املو�سم املا�سي‪ ،‬اإىل �سفوف النادي‪.‬‬

‫بنيتيز‪ :‬م�ستوى اإنرت ميالن احلقيقي �سيظهر يف غ�سون ‪ 20‬يوما‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�سرح املدير الفني لفريق‬ ‫اأنرت ميالن الإيطايل رافائيل‬ ‫بنيتيز‪ ،‬باأن امل�ستوى احلقيقي‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق ��س�ي�ظ�ه��ر يف غ�سون‬ ‫‪ 15‬اأو ‪ 20‬ي��وم��ا ع�ل��ى الأك ��ر‪،‬‬ ‫كما قلل م��ن اأه�م�ي��ة الهزمية‬ ‫ال �ت��ي ت�ل�ق��اه��ا ف��ري�ق��ه ع�ل��ى يد‬ ‫باناثينايكو�س ال�ي��ون��اين ‪2-3‬‬ ‫يف ال �ل �ق��اء ال� ��ودي ال ��ذي جمع‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫ويف ت �� �س��ري �ح��ات ن�سرها‬ ‫امل ��وق ��ع الإل � �ك� ��رتوين لالإنرت‬ ‫اأم ����س الأرب � �ع� ��اء‪ ،‬ق ��ال بنيتيز‬ ‫"من املعروف اأن تكرار الفوز‬ ‫بالثالثية (ال� ��دوري والكاأ�س‬ ‫امل �ح �ل �ي��ني ودوري الأب � �ط� ��ال‬ ‫الأوروب� � � � ��ي) � �س �ي �ك��ون �سعبا‪،‬‬ ‫ول �ك �ن �ن��ا ن �ع �م��ل ح��ال �ي��ا بنحو‬ ‫جيد"‪ .‬وقال اإن املباراة الودية‬ ‫ال �ت��ي خ��ا� �س �ه��ا ال� �ن ��رات ��زوري‬ ‫ال�ث��الث��اء اأم ��ام باناثينايكو�س‬ ‫ت �ع��د ث� ��اين اخ �ت �ب��ار يخو�سه‬ ‫ال �ف��ري��ق ول مي�ك��ن اعتبارها‬ ‫مبثابة تراجع يف اأدائه‪.‬‬ ‫وك � � ��ان الإن� � � ��رت ق� ��د حقق‬ ‫ف ��وزا كا�سحا ع�ل��ى مان�س�سرت‬ ‫��س�ي�ت��ي الإجن� �ل� �ي ��زي بثالثية‬ ‫بي�ساء‪ ،‬يف اللقاء ال��ودي الذي‬ ‫جمع بينهما الأح��د املا�سي يف‬

‫الوليات املتحدة‪.‬‬ ‫واأو�سح املدرب الإ�سباين اأن‬ ‫الكثر من الالعبني ان�سموا‬ ‫ح��دي�ث��ا اإىل مع�سكر الفريق‪،‬‬ ‫وينبغي النتظار مل��دة ترتاوح‬ ‫ب� ��ني ‪ 15‬و‪ 20‬ي ��وم ��ا ملعرفة‬ ‫امل�ستوى احلقيقي لالإنرت‪.‬‬ ‫ك �م��ا اأ�� �س ��اد ب�ن�ي�ت�ي��ز ب � �اأداء‬ ‫الفريق اليوناين خالل مباراة‬ ‫الثالثاء‪ ،‬ولكنه اأقر يف الوقت‬ ‫نف�سه باأن الإنرت لعب بطريقة‬ ‫اأف�سل وخلق الفر�س لت�سجيل‬ ‫الأه � ��داف خ��ا��س��ة يف ال�سوط‬ ‫الثاين من املباراة‪ ،‬على الرغم‬ ‫من اأن النتيجة ل تعك�س هذا‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫وح� � ��ول اإم� �ك ��ان� �ي ��ة رحيل‬ ‫ال��رازي �ل��ي م��اي �ك��ون الظهر‬ ‫الأمي� � � ��ن ل � �الإن� ��رت اإىل ري� ��ال‬ ‫مدريد الإ�سباين‪ ،‬ق��ال بنيتيز‬ ‫اإن ال��الع��ب م��ا زال م�ستمرا‬ ‫مع الفريق يف الوقت الراهن‬ ‫ك�م��ا اأن ��ه ي�ت�ح��دث م�ع��ه ب�سكل‬ ‫دائ��م ولكنه ل يعرف تفا�سيل‬ ‫و�سعه لأنه يف�سل الرتكيز يف‬ ‫التدريبات‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر اأن ب �ن �ي �ت �ي��ز توىل‬ ‫تدريب الإنرت بعد �ست �سنوات‬ ‫ق���س��اه��ا م��ع ف��ري��ق ليفربول‬ ‫الإجنليزي فاز يف اأولها بدوري‬ ‫الأبطال الأوروبي‪.‬‬

‫بايرن ميونيخ يوؤكد ا�ستعداده لتمديد‬ ‫عقد مدربه فرتة طويلة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫اأك��د ن��ادي ب��اي��رن ميونيخ الأمل ��اين لكرة ال�ق��دم ا�ستعداده‬ ‫لتمديد عقد مديره الفني الهولندي لوي�س فان غال ل�سنوات‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫وقال كارل هاينز رومنيجيه نائب رئي�س النادي ل�سحيفة‬ ‫«�سبورت بيلد» ال�سادرة اأم�س الأربعاء اإن النادي ينتظر اإ�سارة‬ ‫من فان غال لتمديد العقد الذي ينتهي ر�سميا يف العام املقبل‬ ‫‪. 2011‬‬ ‫واأ�ساف رومينيجيه ‪ »:‬نحن �سعداء للغاية باأداء فان غال‬ ‫و�سبق اأن قلت له ولزوجته اإننا رهن اإ�سارة منه للتفاو�س حول‬ ‫متديد العقد»‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي اأكدت فيه ترو�س زوجة فان غال ارتياح‬ ‫زوجها يف ميونيخ واحتمال ا�ستمراره هناك ل�ست �سنوات مقبلة‬ ‫‪ ،‬اأعلن فان غال عن رغبته يف اأن يتوىل م�سئولية اأحد املنتخبات‬ ‫الكبرة‪.‬‬ ‫وحول ذلك قال فرانز بيكنباور ‪ ،‬الرئي�س الفخري لنادي‬ ‫بايرن ميونيخ ‪ ،‬اإنه يتفهم طموح فان غال خا�سة واأنه يقرتب‬ ‫من ال�ستني من عمره وله احلق يف الرتياح من عناء التدريب‬ ‫اليومي ال�ساق ولهذا فمن�سب املدير الفني لأحد املنتخبات هو‬ ‫اأن�سب الوظائف بالن�سبة له‪.‬‬ ‫واأعرب بيكنباور عن رغبته يف بقاء فان غال مدربا لبايرن‬ ‫ميونيخ ل �سيما بعد اأن «ه�سم» اأفراد الفريق طريقته وفل�سفته‬ ‫يف اللعب والأداء واأ��س��اف بيكنباور اأن اأم��ام ف��ان غ��ال فر�سة‬ ‫لتطوير اأداء الفريق ال�ساب يف ميونيخ‪.‬‬

‫املدير الفني لبايرن ميونخ االأملاين لوي�س فان غال الهولندي‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫البدري يرحب بعودته اإىل االأهلي‬

‫�صتاندر ليغ البلجيكي‪ :‬متعب جاءنا جنما وهرب مثل الل�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫عن هذا االأمر»‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن متعب ك��ان قد‬ ‫اق � ��رتب م ��ن االن �� �س �م��ام اإىل‬ ‫ن��ادي بري�ستول االإنكليزي يف‬ ‫ي��ول�ي��و ‪ ،2008‬ل�ك��ن ال�سفقة‬ ‫ف�سلت ب�سبب خ��و���س متعب‬ ‫مباراة يف دوري اأبطال اإفريقيا‬ ‫مع االأهلي �سد الزمالك رغم‬ ‫تعاقده مع النادي االإجنليزي‪،‬‬ ‫قام على اإثرها النادي بف�سخ‬ ‫التعاقد مع الاعب‪.‬‬

‫اأع � � �ل� � ��ن � � �س � �ت� ��ان� ��در ليغ‬ ‫البلجيكي املتعاقد مع املهاجم‬ ‫ال��دويل امل�سري عماد متعب‬ ‫عن»هروب» الاعب‪ ،‬وذلك يف‬ ‫بيان ر�سمي ن�سره على موقعه‬ ‫الر�سمي على االإن��رتن��ت اأول‬ ‫من اأم�س‪.‬‬ ‫واأر� � � �س� � ��ل وك � �ي� ��ل اأع � �م� ��ال‬ ‫الاعب نادر �سوقي طلباً اإىل‬ ‫اإدارة ال �ن��ادي لف�سخ التعاقد‬ ‫م��ع م��وك�ل��ه ب�ح�ج��ة ا�ستدعاء‬ ‫متعب للتجنيد عقب ف�سله‬ ‫م��ن اجل��ام �ع��ة‪ .‬ون���س��ر املوقع‬ ‫الر�سمي ل�ستاندر ليغ بياناً‬ ‫ب� �ع� �ن ��وان «و� � �س� ��ول وف � � ��راق‪..‬‬ ‫بروين ي�سل ومتعب يهرب»‪،‬‬ ‫ج� ��اء ف �ي��ه ن �ب �اأ � �س��م املهاجم‬ ‫ال �ب �ل �ح �ي �ك��ي ال � � ��دويل ليجي‬ ‫ب ��روين‪ ،‬تبعه اإع ��ان رحيل‬ ‫متعب‪.‬‬

‫البدري يرحب بعودة متعب‬

‫«جنم ول�ص»‬

‫حل � �ظ� ��ة م� �ه� �م ��ة اأخ� � � ��رى‬ ‫بالن�سبة ل�ل�ن��ادي ح��ول عماد‬ ‫م �ت �ع��ب‪ ،‬ف��امل �ه��اج��م امل�سري‬ ‫الذي قدم على اأنه جنم رحل‬ ‫كل�س‬ ‫وق��ال البيان اإنها «حلظة‬ ‫مهمة اأخرى بالن�سبة للنادي‬ ‫ح��ول ع�م��اد متعب‪ ،‬فاملهاجم‬ ‫امل���س��ري ال ��ذي ق��دم ع�ل��ى اأنه‬ ‫جنم رحل مثل الل�س»‪.‬‬ ‫وك � � ��ان م �ت �ع��ب ع� � ��اد اإىل‬ ‫ال� �ق ��اه ��رة و�� �س ��ط اأن � �ب� ��اء عن‬ ‫نيته ف�سخ تعاقده مع النادي‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي وال �ت �ع �ل��ل بطلبه‬ ‫ل �ل �ت �ج �ن �ي��د ب� �ع ��د ف �� �س �ل��ه من‬ ‫اجل� ��ام � �ع� ��ة‪ ،‬وذل � � ��ك لتجنب‬

‫عقوبة م�ساعفة من االحتاد‬ ‫الدويل لكرة القدم‪.‬‬ ‫واأر��س��ل ن��ادر �سوقي وكيل‬ ‫م�ت�ع��ب خ �ط��اب �اً ر��س�م�ي�اً اأم�س‬ ‫االإث � �ن� ��ني ي �ط �ل��ب ف �ي��ه ف�سخ‬ ‫التعاقد مع �ستاندر ليغ‪ ،‬الأن‬ ‫موكله بات عاجزاً عن ال�سفر‬

‫نيانغ يريد الرحيل ومر�صيليا‬ ‫يتم�صك به‬ ‫مر�سيليا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫طلب املهاجم الدويل ال�سنغايل مامادو نيانغ الرحيل من‬ ‫نادي مر�سيليا الفرن�سي واالنتقال اإىل فربهت�سة الرتكي‪ ،‬لكن‬ ‫بطل فرن�سا يعار�س ب�سدة رحيله بح�سب ما ذكر رئي�سه جان‬ ‫كلود دا�سييه لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وقال دا�سييه عن انتقال نيانغ (‪ 30‬عاماً) قائد مر�سيليا يف‬ ‫«عرب لنا مامادو عن رغبته بالرحيل‪ .‬حتدثت‬ ‫املو�سم املا�سي‪ :‬رّ‬ ‫مع ديدييه (املدرب دي�سان) وجوزيه (املدير الريا�سي اأنيغو)‬ ‫حيث بقي لوقت طويل مع االأخ��ر‪ .‬لكنه يرتبط بعقد معنا‬ ‫حتى العام ‪ ،2014‬وبراتب منا�سب‪ ...‬وعندما نوقع عقداً‪ ،‬يجب‬ ‫اأن نحرتمه»‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف دا��س�ي�ي��ه‪« :‬اأت�ف�ه��م االإغ � ��راءات امل�ق��دم��ة ل��ه‪ ،‬نظراً‬ ‫لعر�س فربهت�سة‪ .‬لكن قبل اأربعة اأيام على بداية البطولة‪ ،‬ال‬ ‫جمال للحديث عن رحيله»‪.‬‬ ‫واأك��د رئي�س النادي اأن��ه تلقى «يف وق��ت متاأخر» الثاثاء‪،‬‬ ‫عر�ساً «غر كاف ب�سكل وا�سح» من فربهت�سة النتقال املهاجم‬ ‫ال�سنغايل مقابل ‪ 6‬مايني يورو‪.‬‬ ‫وبح�سب النادي اجلنوبي‪ ،‬فاإن نيانغ �سي�سارك يف متارين‬ ‫االأرب �ع��اء وم �ب��اراة ك��اي��ن ي��وم ال�سبت املقبل‪ ،‬بعد اأن غ��اب عن‬ ‫متارين الثاثاء ب�سبب التهاب يف معدته‪.‬‬ ‫ون ��ال ن�ي��ان��غ املنتقل اإىل مر�سيليا ع��ام ‪ 2005‬ق��ادم �اً من‬ ‫�سرتا�سبور‪ ،‬لقب ه��داف ال��دوري املو�سم املا�سي (‪ 18‬هدفاً)‪،‬‬ ‫وهو ترك الباب مفتوحاً اأمام رحيله منذ نهاية املو�سم املا�سي‪.‬‬ ‫ويرتبط نيانغ بعقد مع مر�سيليا حتى ‪ 2014‬ومت رفع اأجره يف‬ ‫اآب ‪.2009‬‬

‫روبريتو باجيو يعود لعامل‬ ‫امل�صتديرة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫قرر اأ�سطورة الكرة االإيطالية روبرتو باجيو العودة اإىل‬ ‫ع��امل امل�ستديرة‪ ،‬بعدما مت اختياره ليرتاأ�س اللجنة الفنية‬ ‫التابعة لاحتاد االإيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وعند �سوؤاله عن ردة فعله حول تعيينه بهذا املن�سب‪ ،‬قال‬ ‫باجيو‪« :‬ال�ي��وم ت�ب��داأ لعبة اأخ��رى بالن�سبة يل و�ستكون لعبة‬ ‫�سعبة‪ .‬االأمور ت�سر معي ب�سكل اأف�سل مع الكرة»‪.‬‬ ‫وعندما �سوؤل عن �سبب قبوله لهذا ال��دور‪� ،‬س رّرح باجيو‪:‬‬ ‫«قبلت به الأنني ف�سويل بطبيعتي‪ .‬االأمور اجلديدة ت�سحرين‪.‬‬ ‫و�ساأعمل الأفهم دوري واأ�سبح فرد من املجموعة»‪.‬‬ ‫وتابع باجيو قائ ً‬ ‫ا‪« :‬دوري يرتكز على العمل مع الاعبني‬ ‫ال�سبان واإ�سداء الن�سائح املهمة لهم‪ ،‬حول كيفية التعامل مع‬ ‫ال�سعاب وال�سغوطات التي �سيواجهونها يف االأندية الكبرة‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإىل كيفية اأن ي�سبحوا العبني ورج��ال بكل ما للكلمة‬ ‫من معنى‪ .‬يف النهاية هذا هو املهم»‪.‬‬ ‫واأ��س��اف باجيو‪« :‬هناك مواهب كروية كثرة يف اإيطاليا‬ ‫مدعمة بالتفوق الذهني‪.‬‬ ‫يجب العمل على �سقلها جلعلها تربز رّ‬ ‫هذا يف اأغلب االأحيان ال يحدث يف اإيطاليا»‪.‬‬ ‫كما ال يخفي باجيو اعتقاده باأن رحيل مهاجم اإنرت الفذ‬ ‫ال�ساب م��اري��و بالوتيللي ع��ن الفريق لالتحاق مبان�س�سرت‬ ‫�سيتي‪ ،‬ه��و ع��ار على الكالت�سيو وال �ك��رة االإي�ط��ال�ي��ة الأن مثل‬ ‫هوؤالء املواهب ال�سابة هي التي يجب البحث عنها يف اإيطاليا‬ ‫واالهتمام بها لكي ال ت�سطر للرحيل‪.‬‬

‫لطلبه للتجنيد‪.‬‬ ‫واتهم املوقع عماد متعب‬ ‫ب�اأن��ه ا�ستغل �ستاندر ليغ من‬ ‫اأج ��ل اأن ي��رف��ع قيمة تعاقده‬ ‫م��ع ال �ن��ادي االأه �ل��ي‪ ،‬وو�سف‬ ‫الاعب باأنه اخلا�سر الوحيد‬ ‫من هروبه‪.‬‬

‫وت� � ��اب� � ��ع ب� � �ي � ��ان ال� � �ن � ��ادي‬ ‫البلجيكي‪« :‬لي�س من ال�سهل‬ ‫حتليل كافة ال�سائعات املتعلقة‬ ‫بتلك احل��ادث��ة‪ ،‬اإال اأن موقعاً‬ ‫م�سرياً كان قد ك�سف عن نية‬ ‫متعب ف�سخ تعاقده لان�سمام‬ ‫اإىل االأهلي يف فرتة االنتقاالت‬

‫ال�ستوية»‪.‬‬ ‫واخ� �ت� �ت ��م ال � �ن� ��ادي بيانه‬ ‫ب��ال�ت��ذك��ر اأن ت���س��رف متعب‬ ‫ه ��ذا ل�ي����س االأول يف م�سرة‬ ‫ال��اع��ب االح��رتاف �ي��ة‪ ،‬قائ ً‬ ‫ا‬ ‫«بري�ستول �سيتي االإجنليزي‬ ‫قد يحكي للجماهر طوي ً‬ ‫ا‬

‫وك� ��� �س ��ف امل� ��دي� ��ر الفني‬ ‫للنادي االأهلي ح�سام البدري‬ ‫يف ت���س��ري�ح��ات ن�سبت ل��ه اأن‬ ‫متعب اأو� �س��ح ل��ه بعد زيارته‬ ‫اإىل بلجيكا اأنه لن ي�ستطيع اأن‬ ‫يعي�س ويتاأقلم على االأو�ساع‬ ‫ه�ن��اك‪ ،‬رغ��م ك��ل �سبل الراحة‬ ‫التي مت توفرها له والعائد‬ ‫امل � � ��ادي ال �ك �ب��ر ع ��ن املو�سم‬ ‫ال� ��واح� ��د‪ ،‬ل �ك��ن ع� ��دم ارت� �ي ��اح‬ ‫الاعب يف العي�س هناك كان‬ ‫وراء رف�سه العودة مرة اأخرى‬ ‫اإىل بلجيكا‪.‬‬ ‫واأ�ساف البدري اأن متعب‬ ‫ه��و اب��ن ال�ن��ادي االأه �ل��ي‪ ،‬ولن‬ ‫يغلق الباب يف وجهه مطلقاً‪،‬‬ ‫ول��و اأراد ال�ع��ودة يف اأي حلظة‬ ‫ف �� �س��وف ي �ج��د ت��رح �ي �ب �اً من‬ ‫اجل�ه��از الفني وامل�سئولني يف‬ ‫اإدارة النادي‪ ،‬م�سراً يف الوقت‬ ‫نف�سه اإيل اأنه ال يوجد مدرب‬ ‫ميكن اأن يرف�س متعب اأبداً‪.‬‬ ‫وقال البدري «كنت اأمتنى‬ ‫ا��س�ت�م��رار متعب م��ع الفريق‬ ‫م��ن ال �ب��داي��ة‪ ،‬ل�ك��ن رغ�ب�ت��ه يف‬ ‫االح��رتاف كانت اأق��وى‪ ،‬لكننا‬ ‫بانتظاره يف اأي وقت»‪.‬‬

‫ثنائية �صريعة ملي�صي تقود بر�صلونة‬ ‫اإىل الفوز على جنوم الدوري الكوري‬ ‫�سيول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح � �ق� ��ق امل � �ه� ��اج� ��م ال� � � ��دويل‬ ‫االرج �ن �ت �ي �ن��ي ل �ي��ون �ي��ل مي�سي‬ ‫اف �� �س��ل الع � ��ب يف ال � �ع� ��امل ع��ام‬ ‫‪ 2009‬م��ا عجز عنه م��ع منتخب‬ ‫ب ��اده يف ن�ه��ائ�ي��ات ك �اأ���س العامل‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم يف ج�ن��وب افريقيا‬ ‫بت�سجيله ثنائية �سريعة يف مدى‬ ‫‪ 5‬دقائق قاد بها فريقه بر�سلونة‬ ‫اال��س�ب��اين اىل ال�ف��وز على جنوم‬ ‫ال ��دوري ال �ك��وري اجل�ن��وب��ي ‪2-5‬‬ ‫اأم�س االربعاء على ا�ستاد �سيول‬ ‫يف العا�سمة ال�ك��وري��ة اجلنوبية‬ ‫يف مباراة ودية ا�ستعدادا للمو�سم‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫و�سرب مي�سي بقوة بت�سجيله‬ ‫هدفني حموال تخلف فريقه ‪2-1‬‬ ‫اىل تقدم ‪ 2-3‬يف نهاية ال�سوط‬ ‫االول‪ ،‬ق �ب��ل ان ي �ع��زز الفريق‬ ‫ال�ك��ات��ال��وين ت�ق��دم��ه ب�ه��دف��ني يف‬ ‫ال���س��وط ال �ث��اين منهيا مباراته‬ ‫االع� � ��دادي� � ��ة االوىل للمو�سم‬ ‫اجلديد يف �ساحله ‪.2-5‬‬ ‫وك��ان مي�سي فعل ك��ل �سىء‬ ‫مع منتخب ب��اده يف ‪ 5‬مباريات‬ ‫يف ال �ع��ر���س ال �ع��امل��ي ل�ك�ن��ه ف�سل‬ ‫يف ه��ز ال�سباك وودع النهائيات‬ ‫بخ�سارة مذلة امام املانيا �سفر‪4-‬‬ ‫يف الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫ومل ت �ك��ن م �� �س��ارك��ة مي�سي‬ ‫واردة يف م� �ب ��اراة االأم� �� ��س كون‬ ‫م��درب��ه ج��وزي��ب غ��واردي��وال اكد‬ ‫ان ��ه غ��ر ج��اه��ز ب��دن �ي��ا الن ��ه مل‬ ‫ي �ت��درب � �س��وى م ��رة واح � ��دة مع‬ ‫الفريق ال�ك��ات��ال��وين بعد عودته‬ ‫اىل �سفوفه االح��د امل��ا��س��ي اثر‬ ‫ان �ت �ه��اء اج��ازت��ه ال���س�ي�ف�ي��ة‪ ،‬بيد‬ ‫ان اجتماعا مع منظمي املباراة‬ ‫ا�سطره اىل االعان بان النجم‬ ‫االرج�ن�ت�ي�ن��ي ��س�ي���س��ارك لدقائق‬ ‫معدودة‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب و� �س��ائ��ل االع� ��ام‬ ‫اال�سبانية ف��ان بر�سلونة ا�سطر‬ ‫اىل ا� �س��راك م�ي���س��ي الن العقد‬ ‫ال� ��ذي وق �ع��ه م��ع امل�ن�ظ�م��ني كان‬ ‫ي �ن ����س ع �ل��ى � � �س ��رورة م�ساركة‬ ‫مي�سي يف املباراة‪.‬‬ ‫ودخل مي�سي يف الدقيقة ‪31‬‬ ‫مكان ايلي �سان�سيز حتت ت�سفيق‬ ‫ح��ار من ‪ 32581‬متفرجا تابعوا‬ ‫امل� �ب ��اراة‪ ،‬و��س�ن�ح��ت ل��ه فر�ستان‬ ‫الف �ت �ت��اح ال�ت���س�ج�ي��ل االوىل من‬ ‫ت �� �س��دي��دة ب ��ني ي � ��دي احل ��ار� ��س‬ ‫ال�ك��وري اجلنوبي‪ ،‬والثانية من‬

‫‪31‬‬

‫زينيت الرو�صي يتو�صل التفاق‬ ‫ل�صم األفي�س‬ ‫ل�سبونة ‪ -‬رويرتز‬ ‫اأعلن ن��ادي بورتو ال��ذي يناف�س يف ال��دوري الربتغايل‬ ‫املمتاز لكرة القدم انه تو�سل التفاق من اأجل اال�ستغناء عن‬ ‫مدافعه برونو األفي�س اإىل زينيت �سان بطر�سربغ الرو�سي‬ ‫مقابل ‪ 22‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ورت��و يف ب�ي��ان اإن ال�سفقة �ستكتمل عند جناح‬ ‫األفي�س (‪ 28‬ع��ام �اً) يف جت��اوز الفحو�س الطبية بالنادي‬ ‫الرو�سي‪.‬‬ ‫وان�سم األفي�س اإىل بورتو يف ‪ 2000‬لكنه مل ي�سبح �سمن‬ ‫الت�سكيلة االأ�سا�سية اإال عام ‪ 2005‬بعدما اأم�سى ثاث فرتات‬ ‫انتقال على �سبيل االإعارة ومن بينها عام واحد مع اآيك اأثينا‬ ‫اليوناين‪.‬‬ ‫ويت�سدر زينيت ال��دوري الرو�سي املمتاز حالياً بر�سيد‬ ‫‪ 39‬نقطة من ‪ 15‬مباراة وي�سم بني �سفوفه اثنني من العبي‬ ‫الربتغال هما اجلناح داين واملدافع فرناندو مرا‪.‬‬

‫جنوى يحظى بخدمات‬ ‫الربتغايل فيلوزو‬ ‫ل�سبونة ‪( -‬اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأعلن نادي �سبورتينغ ل�سبونة الربتغايل لكرة القدم اأول‬ ‫من اأم�س الثاثاء اأنه تخلى عن حقوق العب و�سطه املدافع‬ ‫الدويل ميغل فيلوزو لنادي جنوى االإيطايل لقاء ‪ 9‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫واأكد النادي الربتغايل يف بيان اأذيع على موقع بور�سة‬ ‫االن�ت�ق��االت اأن االت �ف��اق م��ع ج�ن��وى �سيمنح �سبورتينغ حق‬ ‫احل�سول على مبلغ ‪ 500‬األ��ف ي��ورو اإ�سافية يف ح��ال تاأهل‬ ‫النادي االإيطايل اإىل دور املجموعات يف اأي م�سابقة اأوروبية‬ ‫خال فرتة �سم فيلوزو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�سيح�سل النادي الربتغايل اأي�سا على ‪ 20‬يف املئة من‬ ‫حقوق انتقال فيلوزو (‪ 24‬عاماً) اإىل اأي نادي اآخر لقاء ‪10‬‬ ‫مايني ي��ورو اأو اأك��ر‪ .‬وك��ان �سبورتينغ ل�سبونة اأعلن يوم‬ ‫اجلمعة املا�سي اأنه تو�سل اإىل اتفاق مع جنوى حول �سفقة‬ ‫انتقال فيلوزو والتي ت�سمنت عملية تبادل مع االإ�سباين‬ ‫الربتو زاباتر‪.‬‬ ‫واأكد �سبورتينغ يف البيان الذي اأذاعه الثاثاء اأنه ح�سل‬ ‫نهائياً على حقوق انتقال زاباتر لقاء مليوين يورو‪.‬‬

‫اإبراهيموفيت�س يعود‬ ‫اإىل �صفوف املنتخب ال�صويدي‬ ‫�ستوكهومل ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأعلن امل��درب اجلديد للمنتخب ال�سويدي لكرة القدم‬ ‫اإريك هارمني اأول من اأم�س الثاثاء ت�سكيلة من ‪ 20‬العباً‬ ‫ملواجهة ا�سكتلندا ودياً يف ‪ 11‬اآب احلايل يف �ستوكهومل بينهم‬ ‫مهاجم بر�سلونة االإ�سباين زالت��ان اإبراهيموفيت�س العائد‬ ‫عن قرار اعتزاله اللعب دولياً‪.‬‬ ‫وقال هارمني «اأ�سعر بارتياح كبر لعودة اإبراهيموفيت�س‬ ‫متحم�ساً اإىل �سفوف املنتخب»‪.‬‬ ‫وكان اإبراهيموفيت�س عاد يف ‪ 16‬متوز املا�سي عن قرار‬ ‫اع�ت��زال��ه اللعب دول �ي �اً وال ��ذي ات�خ��ذه اأواخ ��ر ال�ع��ام املا�سي‬ ‫عندما اأعلن باأنه مل يعد «متحفزاً» للعب مع منتخب باده‬ ‫عقب ف�سله يف التاأهل اإىل نهائيات مونديال جنوب اأفريقيا‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وقتها قال اإبراهيموفيت�س‪« :‬ل�ست متحفزاً‪ .‬اإنه �سرف‬ ‫كبر اأن تلعب م��ع املنتخب ال��وط�ن��ي‪ ،‬لننتظر و��س��رى ما‬ ‫�سيح�سل‪ .‬يف الوقت احلايل هناك الكثر من االأم��ور التي‬ ‫ت�سغل بايل»‪.‬‬ ‫و�سجل اإبراهيموفيت�س ‪ 22‬هدفاً يف ‪ 62‬مباراة دولية‪.‬‬ ‫و�ستكون املباراة الودية اأمام ا�سكتلندا االأخرة للمنتخب‬ ‫ال�سويدي قبل ب��دء ت�سفيات كاأ�س اأوروب ��ا ‪ 2012‬مبواجهة‬ ‫املجر و�سان مارينو على التوايل يف الثالث واحل��ادي ع�سر‬ ‫من اأيلول يف �ستوكهومل وماملو‪ .‬وانتهت املباراة االأخرة بني‬ ‫ال�سويد وا�سكتلندا بفوز اال�سكندينافيني ‪ 1-4‬يف غا�سكو يف‬ ‫ت�سرين الثاين ‪.2004‬‬

‫رابطة الدوري الياباين‪ :‬املوقف املايل‬ ‫لي�س �صبب اإلغاء مباراة كل النجوم‬ ‫طوكيو ‪ -‬رويرتز‬

‫انفراد حيث لعب الكرة �ساقطة‬ ‫فوق احلار�س الذي خرج ملاقاته‬ ‫ل �ك �ن �ه��ا م� � ��رت ب � �ج� ��وار ال �ق��ائ��م‬ ‫االي�سر‪.‬‬ ‫ومل ي �ت �اأخ��ر م�ي���س��ي يف هز‬ ‫ال�سباك عندما تلقى ك��رة بينية‬ ‫م��ن اوري ��ول غار�سيا ان�ف��رد على‬ ‫اثرها باحلار�س وتابعها زاحفة يف‬ ‫الزاوية اليمنى (‪ ،)43‬ثم ا�ساف‬ ‫ه��دف��ا ثانيا يف الدقيقة الثانية‬ ‫من الوقت ب��دل ال�سائع عندما‬ ‫تلقى ك��رة من الربازيلي دانيال‬ ‫الفي�س داخ��ل املنطقة فتاعب‬ ‫باحد املدافعني و�سددها بي�سراه‬ ‫يف الزاوية اليمنى البعيدة‪.‬‬ ‫ومل ي � � �� � � �س� � ��ارك م� �ي� ��� �س ��ي‬

‫واب��راه �ي �م��وف �ي �ت ����س يف ال�سوط‬ ‫ال� � �ث � ��اين‪ ،‬يف ح� ��ني غ � ��اب جن ��وم‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب اال�� �س� �ب ��اين املتوجني‬ ‫باللقب العاملي عن امل�ب��اراة وهم‬ ‫ح��ار���س امل��رم��ى ف�ي�ك�ت��ور فالديز‬ ‫واملدافعان القائد كارلي�س بويول‬ ‫وج ��رار بيكيه والع �ب��و الو�سط‬ ‫ت �� �س��ايف ه��رن��ان��دي��ز و�سرجيو‬ ‫بو�سكيت�س وان��دري ����س انيي�ستا‬ ‫وبيدرو رودريغيز واملهاجم دافيد‬ ‫فيا‪.‬‬ ‫وبكر جنوم الدوري الكوري‬ ‫اجل�ن��وب��ي بالت�سجيل وحتديدا‬ ‫منذ الدقيقة االوىل عرب ت�سوي‬ ‫��س��ون��غ‪-‬غ��وك‪ ،‬لكن بر�سلونة مل‬ ‫يتاأخر يف ادراك التعادل بوا�سطة‬

‫م �ه��اج �م��ه ال � � ��دويل ال�سويدي‬ ‫زالت � � � ��ان اب ��راه �ي �م ��وف �ي �ت �� ��س يف‬ ‫الدقيقة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫وجن ��ح ا� �س �ح��اب االر�� ��س يف‬ ‫ال�ت�ق��دم جم ��ددا ع��رب يل دون��غ‪-‬‬ ‫غ��وك ب�سربة راأ��س�ي��ة م��ن داخل‬ ‫املنطقة ا�سكنها الزاوية الي�سرى‬ ‫البعيدة للحار�س بينتو (‪.)36‬‬ ‫لكن مي�سي ح��ول التخلف ‪2-1‬‬ ‫اىل تقدم بثنائيته التي �سجلها‬ ‫يف ‪ 5‬دقائق‪.‬‬ ‫وع��زز فيكتور �سان�سيز ماتا‬ ‫ت� �ق ��دم ب��ر� �س �ل��ون��ة ب� �ه ��دف راب ��ع‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،81‬ق�ب��ل ان يختم‬ ‫ادواردو اوريول غار�سيا املهرجان‬ ‫بهدف خام�س يف الدقيقة ‪.84‬‬

‫قالت رابطة الدوري الياباين لكرة القدم اأم�س االأربعاء‬ ‫اإن قرار اإلغاء مباراة كل النجوم لهذا املو�سم وراءه اأ�سباب‬ ‫تنظيمية ولي�س متاعب مالية‪ .‬وقالت م�سوؤولة بالرابطة‬ ‫لرويرتز اإن الف�سل يف التو�سل التفاق مع رعاة للمباراة التي‬ ‫تقام �سنويا جاء ب�سبب م�ساكل تخ�س برنامج املناف�سات بعد‬ ‫نهائيات كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫وقالت رينا ايواموتو امل�سوؤولة االإعامية للرابطة «ال‬ ‫يتعلق االأمر كثرا باملوقف االقت�سادي‪ .‬برنامج املناف�سات‬ ‫كان مزدحما جدا بعد كاأ�س العامل‪ ».‬واأ�سافت «مل ن�ستطع‬ ‫االتفاق على موعد مع الرعاة‪ .‬نتفاو�س حاليا للعب املباراة‬ ‫ال �ع��ام امل�ق�ب��ل ل�ك��ن يف ه��ذه اللحظة مل ي�ت�ح��دد اأي �سيء‪».‬‬ ‫وت�سررت الريا�سة يف اليابان ب�سدة ب�سبب االأزم��ة املالية‬ ‫العاملية خ��ال العامني املا�سيني خا�سة يف قطاع ريا�سة‬ ‫ال�سيارات حيث ان�سحب فريقا تويوتا وهوندا من بطولة‬ ‫العامل للفورموال ‪ 1‬بغر�س تقليل النفقات‪.‬‬ ‫وق��ررت راب�ط��ة ال ��دوري ال�ي��اب��اين اأم����س ال�ث��اث��اء اإلغاء‬ ‫م� �ب ��اراة ك ��ل ال �ن �ج��وم ل �ل �م��رة االأوىل م �ن��ذ ان� �ط ��اق دوري‬ ‫املحرتفني الياباين يف ‪ 1993‬لكنها ت�اأم��ل يف اإقامتها مرة‬ ‫اأخرى املو�سم املقبل‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫ا�صرة‪� ..‬صحة‪ ..‬جمتمع‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1316‬‬

‫غـــذا�ؤنا‬ ‫د�ا�ؤنــــا‬ ‫اإعداد‪ :‬احمد املعطي‬

‫اأ�ضلوب الغذاء الغربي ي�ضر بالأمعاء‬

‫الفاكهة‪ ..‬غذاء �د�اء‬

‫نعتقد جميعا اأن ت �ن��اول ال�ف��اك�ه��ة ي�ع�ن��ي‪� :‬شراءها‪،‬‬ ‫تقطيعها‪ ،‬ثم و�شعها يف اأفواهنا‪ .‬ولكن يف احلقيقة الأمر‬ ‫لي�ص بهذه ال�شهولة؛ فمن املهم معرفة كيف ومتى نتناول‬ ‫الفواكه‪.‬‬ ‫اإذن‪ ،‬ما هي الطريقة ال�شحيحة لتناول الفاكهة؟ اأكل‬ ‫الفاكهة ل يعني تناولها بعد الطعام؛ بل ينبغي تناولها‬ ‫على معدة فارغة‪.‬‬ ‫اإذا كنت تاأكل الفاكهة بتلك الطريقة "واأعني اأكل‬ ‫الفاكهة على معدة فارغة" فذلك �شيوؤدي دورا رئي�شيا‬ ‫وفعال لإزال��ة �شمية جهازك اله�شمي‪ ،‬ويف نف�ص الوقت‬ ‫�شيمد اجل�شم بقدر كبري من الطاقة الالزمة لإنقا�ص‬ ‫الوزن وغريها من اأن�شطة احلياة املتعددة‪.‬‬ ‫* الفاكهة اأهم غذاء‬ ‫لنفرت�ص اأن��ك تناولت �شريحتني من اخلبز‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك اأكلت �شريحة فاكهة‪� ..‬شريحة الفاكهة على ا�شتعداد‬ ‫للذهاب مبا�شرة من املعدة اإىل الأمعاء‪ ،‬ولكنها منعت من‬ ‫القيام بذلك‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذه الأث� �ن ��اء ف � �اإن ال��وج �ب��ة ب�ك��ام�ل�ه��ا (اخلبز)‬ ‫�شتتعفن وتتخمر وتتحول اإىل حام�ص‪ .‬يف اللحظة التي‬ ‫تالم�ص بها الثمرة الطعام يف املعدة والع�شارة اله�شمية‬ ‫فاإن كتله الطعام تبداأ بالف�شاد‪.‬‬ ‫ل��ذا؛ رج��اء تناول الفاكهة على معدة فارغة اأو قبل‬ ‫وجبات الطعام!‬ ‫ل بد اأن��ك �شمعت النا�ص يتذمرون قائلني‪" :‬يف كل‬ ‫م��رة كنت اأت �ن��اول بها البطيخ اأجت�شاأ"‪ ،‬اأو"عندما اآكل‬ ‫ف��اك�ه��ة حم ��ددة ف� �اإن م�ع��دت��ي تنتفخ"‪" ،‬مبجرد تناويل‬ ‫املوز اأ�شعر بحاجة ملحة للذهاب لق�شاء حاجة"‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫يف الواقع؛ كل هذه امل�شاكل لن حتدث اإذا اأكلت الفاكهة‬ ‫على معدة ف��ارغ��ة‪ ،‬وثمرة الفاكهة �شتختلط مع غريها‬ ‫من املواد الغذائية املتعفنة وتنتج الغازات‪ ،‬وبالتايل �شوف‬ ‫ت�شعر بالنتفاخ!‬ ‫(ال�شيب‪ ،‬وال�شلع‪ ،‬والغ�شب‪ ،‬والدوائر ال�شوداء حتت‬ ‫العينني‪ ..‬ك��ل ذل��ك ل��ن يحدث اإذا كنت تتناول الفاكهة‬ ‫ومعدتك فارغة)‪.‬‬ ‫ووفقا ملا ذكره الدكتور هربرت �شيلتون الذي اأجرى‬ ‫جمموعة من البحوث حول هذه امل�شاألة‪" :‬ل يوجد ما‬ ‫ي�شمى بفواكه حم�شية مثل الربتقال والليمون‪ ،‬وذلك‬ ‫لأن جميع الفواكه ت�شبح قلوية داخل اأج�شامنا‪ .‬اإن كنت‬ ‫تتحكم بالطريقة ال�شحيحة ل�ت�ن��اول ال �ف��واك��ه‪ ،‬فاإنك‬ ‫�شتملك ��ش��ر اجل �م��ال وط ��ول ال�ع�م��ر وال���ش�ح��ة والطاقة‬ ‫وال�شعادة‪ ،‬وكذلك احل�شول على الوزن الطبيعي‪.‬‬ ‫ عندما ترغب ب�شرب ع�شري الفاكهة فا�شرب ع�شري‬‫الفاكهة الطازجة فقط ولي�ص املعلب‪ ،‬ول ت�شرب الع�شري‬ ‫الذي مت ت�شخينه‪.‬‬ ‫ ل تاأكل الفواكه املطبوخة لأن��ك لن حت�شل على‬‫املواد املغذية املفيدة على الإطالق‪ ،‬كل ما �شتح�شل عليه‬ ‫هو الطعم؛ فالطبخ يدمر الفيتامينات‪.‬‬ ‫ الأف���ش��ل ت�ن��اول الفاكهة بكاملها ب��دل م��ن �شرب‬‫الع�شري‪ ،‬ولكن اإن كان ل بد من �شرب الع�شري‪ ،‬فا�شربه‬ ‫عن طريق الفم وببطء‪ ،‬وهكذا �شت�شمح باختالط الع�شري‬ ‫مع اللعاب قبل بلعه‪.‬‬ ‫ اع�م��ل حمية الفاكهة؛ بال�شيام مل��دة ث��الث��ة اأيام‪.‬‬‫ل تتناول اأي طعام غري الفواكه‪ ،‬وبذلك تطهر وتنظف‬ ‫اجل�شم‪ ،‬اأي اأن "جمرد اأكل الفاكهة و�شرب ع�شري الفواكه‬ ‫ملدة ثالثة اأيام"‪� ،‬شتفاجاأ عندما يقول لك اأ�شدقاوؤك "كم‬

‫تبدو م�شرقا ومبتهجا"!‬ ‫ث�م��ار ال�ك�ي��وي‪ :‬ال�ك�ي��وي ث�م��ره �شغرية ول�ك��ن قوية‪.‬‬ ‫فهي م�شدر جيد للبوتا�شيوم واملغني�شوم وفيتامني ‪E‬‬ ‫بالإ�شافه لالألياف‪ ،‬كما اأنها حتتوي على �شعفي كمية‬ ‫فيتامني ‪ C‬املوجودة يف الربتقال‪.‬‬ ‫ثمار التفاح‪ :‬تفاحة واحدة يوميا تغنيك عن الطبيب؟‬ ‫بالرغم من اأن التفاح يحتوي على ن�شبة منخف�شة من‬ ‫فيتامني ‪ ،C‬اإل اأنه يحتوي على املواد امل�شادة لالأك�شدة‬ ‫التي تعزز من ن�شاط فيتامني ‪ C‬ما ي�شاعد على خف�ص‬ ‫خماطر الإ�شابة ب�شرطان القولون‪ ،‬اأو الإ�شابة بالنوبة‬ ‫القلبية اأو ال�شكتة الدماغية‪.‬‬

‫�ضرب املاء البارد بعد‬ ‫تنا�ل الوجبة يعني‬ ‫ال�ضرطان!‬

‫ه��ل ميكنك ت�شديق ه ��ذا؟ بالن�شبة لأولئك‬ ‫الذين يحبون �شرب املاء البارد‪ ،‬هذا املقال منا�شب‬ ‫ل�ه��م‪ .‬و��ش�ي�ك��ون لطيفا ت �ن��اول ك �اأ���ص م��ن امل�شروب‬ ‫ال�ب��ارد بعد الوجبة الغذائية‪ .‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬ف �اإن املاء‬ ‫البارد �شوف يعمل على جتميد امل��ادة الزيتية التي‬ ‫ا�شتهلكتها ت � ًّوا‪ ،‬و�شيبطئ عملية اله�شم‪ ،‬وعندما‬ ‫ي�ت�ف��اع��ل ه ��ذا ال��را� �ش��ب م��ع احل��ام ����ص‪ ،‬ف�شيتك�شر‬ ‫ومتت�شه الأمعاء اأ�شرع من الطعام ال�شلب‪ .‬و�شوف‬ ‫ي�ب�ط��ن الأم� �ع ��اء‪ .‬و� �ش��رع��ان م��ا ي�ت�ح��ول اإىل دهون‬ ‫�شتوؤدي اإىل ال�شرطان‪ ،‬فمن الأف�شل �شرب �شوربة‬ ‫�شاخنة اأو ماء دافئ بعد وجبة الطعام‪.‬‬

‫ث �م��ار ال �ف��راول��ة‪ :‬ت�ع�ت��رب ال �ف��راول��ة ف��اك�ه��ة احلماية‬ ‫وال��وق��اي��ة‪ ،‬وحت �ت��وي ع�ل��ى اأع �ل��ى ن�شبة م���ش��اد لالأك�شدة‬ ‫بني اأه��م اأن��واع الفاكهة‪ .‬كما حتمي اجل�شم من م�شببات‬ ‫ال�شرطان‪ ،‬ومن ان�شداد الأوعية الدموية‪.‬‬ ‫ثمار الربتقال‪ :‬اأحلى دواء‪ ،‬فاإن تناولت ما بني ‪ 2‬و‪4‬‬ ‫ب��رت�ق��الت يوميا ف�شتبعد عنك ن��زلت ال��ربد‪ ،‬وتخف�ص‬ ‫ن�شبة الكول�شرتول‪ ،‬ومتنع الإ�شابة بح�شى الكلى اأو تقوم‬ ‫ب�اإذاب�ت��ه‪ .‬وك��ذل��ك يقلل ال��ربت�ق��ال م��ن خم��اط��ر الإ�شابة‬ ‫ب�شرطان القولون‪.‬‬ ‫ث �م��ار ال�ب�ط�ي��خ‪ :‬اأف �� �ش��ل واأروع ف��اك�ه��ة تق�شي على‬ ‫العط�ص‪ .‬تتاألف من ‪ ٪92‬من املياه‪ ،‬وهي حمملة بجرعة‬ ‫عمالقة من اجللوتاثيون (نوع من الأحما�ص الأمينية)‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ت�شاعد على تعزيز ج�ه��از امل�ن��اع��ة ل��دي�ن��ا‪ .‬كما اأنها‬ ‫ت�شكل م�شدرا رئي�شا لالألليكوبني – مكافح عامل اأك�شدة‬ ‫ال�شرطان‪ ،‬ويحتوي على فيتامني ‪ C‬والبوتا�شيوم‪.‬‬ ‫اجل ��واف ��ة وال �ب��اب��اي��ا‪ :‬ت���ش�ت�ح�ق��ان اأف �� �ش��ل اجلوائز‬ ‫لحتوائهما على اأعلى ن�شبه من فيتامني (‪ )C‬واجلوافة‬ ‫غنية اأي�شا ب��الأل�ي��اف التي ت�شاعد على منع الإم�شاك‪.‬‬ ‫والبابايا غنية بالكاروتني‪ ،‬وهذا جيد لعينيك‪.‬‬ ‫مالحظة مهمة وجدية حول منط النوبات‬ ‫القلبية‬ ‫على الن�شاء اأن يعلمن اأن الأمل ال��ذي ن�شعر ب��ه يف‬ ‫ال� ��ذراع الأي���ش��ر وامل �ع��روف ك�ع��ر���ص م��ن اأع��را���ص الأزم ��ة‬ ‫القلبية‪ ،‬لي�ص هو الوحيد؛ بل يجب النتباه لالأمل احلاد‬ ‫يف خ��ط ال�ف��ك ال���ش�ف�ل��ي؛ ف�ه��و م��ن اأه ��م اأع��را���ص النوبة‬ ‫القلبية‪ ،‬ذلك اأنك قد ل ت�شعر اأبدا باأمل ال�شدر اأثناء اأول‬ ‫نوبة قلبية‪ .‬الغثيان والعرق ال�شديد اأي�شا من الأعرا�ص‪.‬‬ ‫‪ 60‬يف املائة من الأ�شخا�ص الذين ي�شابون بنوبة قلبية‬ ‫وهم نائمون ل ي�شتيقظون‪ .‬بينما يوقظك اأمل الفك من‬ ‫نوم عميق‪ ،‬لنكن حذرين‪ ،‬وبذلك تكون لدينا فر�ص جناة‬ ‫اأف�شل باإذن اهلل‪.‬‬

‫اأظهرت درا�شة اإيطالية اأن العادات الغذائية للغربيني غري مفيدة لبكترييا الأمعاء مما‬ ‫يجعل الغربيني اأكرث عر�شة لالإ�شابة باأمرا�ص الأمعاء وال�شمنة‪.‬‬ ‫و تو�شل الباحثون اإىل هذه النتيجة بعد مقارنة بكرتيا الأمعاء لدى ‪ 14‬طفال يف بوركينا‬ ‫فا�شو و ‪ 15‬طفال من مدينة فلورين�ص الإيطالية‪.‬‬ ‫واأ��ش��ار الباحثون يف جامعة فلورين�ص الإيطالية اإىل اأن تركيبة بكرتيا الأم�ع��اء لدى‬ ‫الأطفال الإيطاليني مل تكن يف نف�ص تنوع تركيبتها لدى اأقرانهم الأفارقة‪.‬‬ ‫ون�شر الباحثون حتت اإ�شراف الأ�شتاذة كارلوتا دي فيليبو من جامعة فلورين�ص درا�شتهم‬ ‫يوم الثالثاء يف جملة «برو�شيدجنز» التابعة لالأكادميية الأمريكية للعلوم‪.‬‬ ‫واأو�شح الباحثون اأن الأطفال يف اأفريقيا ياأكلون الكثري من احلبوب واخل�شروات واأنهم‬ ‫قلما ياأكلون بع�ص حلم الدجاج مما يجعل غذاءهم غنيا بالن�شا والألياف‪ ،‬يف حني تقل ن�شبة‬ ‫الدهون والربوتني احليواين يف غذائهم‪.‬‬ ‫وبذلك تكون العادات الغذائية لالأطفال الأفارقة �شبيهة مبا كانت عليه عادات الإن�شان‬ ‫البدائي قبل نحو ع�شرة اآلف عام منذ اأن اعتمد الزراعة ح�شبما اأو�شح الباحثون‪ ،‬يف حني اأن‬ ‫الإيطاليني يتناولون مثل بقية �شعوب الدول ال�شناعية الكثري من ال�شكر والن�شا والدهون‬ ‫والربوتينات احليوانية ول متثل الألياف �شوى ن�شبة �شئيلة من غذائهم‪.‬‬ ‫وينعك�ص هذا الختالف ب�شكل وا�شح يف تركيبة بكترييا الأمعاء حيث وجد الباحثون يف‬ ‫بكترييا الأطفال الأفارقة ن�شبة اأعلى ب�شكل وا�شح من بكترييا اأكتينو وباكرتويد وهما اثنان‬ ‫من اأربعة اأنواع من البكترييا الأكرب ن�شبة يف الأمعاء‪.‬‬ ‫اأما لدى الأطفال الإيطاليني فوجد الباحثون نوعني اآخرين �شائدين من البكترييا يف‬ ‫الأمعاء وهما بكترييا فريمي�شوتي�ص وبكترييا بروتيو وهما نوعان متباينان للنوعني الغالبني‬ ‫لدى الأطفال الأفارقة‪.‬‬ ‫وتعترب الن�شبة بني حجم بكرتيا فيومي�شوتي�ص وبكترييا باكرتويد هي اأهم ما مييز بني‬ ‫الأطفال الأفارقة والأوروبيني يف هذا اجلانب ح�شبما جاء يف نتائج الدرا�شة التي اأ�شار اأ�شحابها‬ ‫اإىل اأن درا�شات �شابقة اأظهرت اأن هذه الن�شبة هي نف�شها التي متيز اأ�شحاب الوزن الزائد عن‬ ‫اأ�شحاب ال��وزن العادي مما جعل الباحثني يرجحون اأن تكون �شعوب ال��دول ال�شناعية اأكرث‬ ‫عر�شة لالإ�شابة بال�شمنة لهذا ال�شبب‪.‬‬ ‫واأ�شبحت ه��ذه الفروق وا�شحة عندما ب��داأ الأط�ف��ال يفطمون عن احلليب ويح�شلون‬ ‫على اأغذية �شلبة‪ ،‬حيث تبني للباحثني ع��دم وج��ود اختالفات بني تركيبة بكرتيا الأمعاء‬ ‫لدى الأطفال الأفارقة والأوروبيني اأثناء فرتة الر�شاعة مع وجود بع�ص اأنواع البكرتيا لدى‬ ‫الأفارقة مثل بكرتيا بريفوتيال وبكرتيا اك�شيالين وعدم توفرها لدى اأقرانهم الأوروبيني‪.‬‬ ‫ورجح الباحثون اأن يكون ذلك ب�شبب غذاء الأفارقة الأغنى بالألياف لأن البكرتيا من هذا‬ ‫النوع قادرة على حتليل املواد النباتية �شعبة اله�شم مثل مادة اك�شيالن واأك�شيلو�ص النباتيتني‬ ‫حيث حتولها اإىل اأحما�ص دهنية ق�شرية ال�شل�شلة توفر طاقة للج�شم وحتمي الأمعاء من‬ ‫اللتهابات ح�شبما بينت الدرا�شة‪.‬‬ ‫واأكد الباحثون اأن درا�شتهم اأثبتت اأن النظام الغذائي له تاأثري اأكرب على بكترييا الأمعاء‬ ‫من اأي عن�شر اآخ��ر مييز جمموعات الأطفال التي خ�شعت للدرا�شة مثل عن�شر اخلدمات‬ ‫ال�شحية اأو املناخ اأو النتماء لإحدى املجموعات العرقية‪.‬‬ ‫وخل�ص الباحثون اإىل اأن «فقر» بكترييا الأمعاء لدى اأطفال الدول ال�شناعية يوؤدي اإىل‬ ‫فقدانهم بع�ص اخلوا�ص احلامية التي توفرها هذه الأمعاء‪.‬‬ ‫ورجح العلماء اأن يكون هذا «الفقر» هو ال�شبب وراء تزايد �شعف املناعة الذاتية واللتهابات‬ ‫املزمنة لالأمعاء يف الدول ال�شناعية والتي ل يكاد يكون لها وجود يف اأفريقيا‪.‬‬ ‫"العرب اأون الين"‬

‫البدناء ياأخذ�ن اإجازات مر�ضية اأكرث من غريهم‬

‫اللحوم احلمراء امل�ضنعة ت�ضبب �ضرطان املثانة‬

‫ع��ادت اللحوم احلمراء اإىل دائ��رة ال�شوء ك�شبب‬ ‫حمتمل لل�شرطان اإذ ك�شفت درا�شة اأمريكية اأن املواد‬ ‫الكيميائية التي تك�شب النقانق اللون الوردي وحتفظ‬ ‫قطع اللحم الباردة ميكن اأن تزيد اأي�شا خطر الإ�شابة‬ ‫ب�شرطان املثانة‪.‬‬ ‫واأ�شار الباحثون يف الدرا�شة ‪-‬التي قادتها الدكتورة‬ ‫اماندا كرو�ص من املعهد الوطني لل�شرطان‪ -‬ب�شكل‬ ‫مبدئي اإىل النرتيت والنرتات وهي مركبات ت�شاف‬ ‫اإىل اللحوم للحفظ واللون والنكهة‪ ،‬لكنهم قالوا اإن‬ ‫هناك حاجة اإىل مزيد من الأبحاث لتاأكيد ذلك‪.‬‬ ‫وق��ال الباحثون اإن��ه اأث�ن��اء عملية الطهي تتحد‬ ‫م��رك�ب��ات ال�ن��رتي��ت وال �ن ��رتات م��ع غ��ريه��ا م��ن امل ��واد‬ ‫ال �ك �ي �م �ي��ائ �ي��ة امل� ��وج� ��ودة ب���ش�ك��ل ط�ب�ي�ع��ي يف اللحوم‬ ‫لتكون مركبات اإن‪-‬ال�ن��رتوز التي قد ت�شبب الإ�شابة‬ ‫بال�شرطان وق��د تفرز بعد ذل��ك ع��ن طريق امل�شالك‬ ‫البولية حيث ميكنها مالم�شة بطانة املثانة‪.‬‬ ‫وقالت كرو�ص ل� روي��رتز‪" :‬نتحقق مما اإذا كانت‬ ‫امل��رك�ب��ات امل��وج��ودة يف اللحوم التي تكونت اإم��ا اأثناء‬ ‫عملية طهي ال�ل�ح��وم ‪-‬الأم �ي �ن��ات غ��ري املتجان�شة اأو‬ ‫الهيدروكربونات العطرية متعددة احللقات‪ -‬اأو اأثناء‬ ‫حفظ اللحوم ‪-‬النرتات والنرتيت‪ -‬مرتبطة ب�شرطان‬ ‫املثانة"‪.‬‬ ‫وم ��ن اأج� ��ل ه ��ذه ال��درا� �ش��ة ا��ش�ت�خ��دم��ت كرو�ص‬ ‫وزمالوؤها معلومات من درا�شة بداأت يف ‪ 1995‬تابعت‬ ‫‪ 300933‬من كبار ال�شن من الرجال والن�شاء من اأرجاء‬ ‫الوليات املتحدة‪.‬‬ ‫وقام الأ�شخا�ص حمل الدرا�شة بكتابة ا�شتبيانات‬ ‫عن اللحوم التي ي�شتهلكونها وكذلك الطريقة التي‬ ‫اأع��دت وطهيت بها‪ .‬ثم ق��ام الباحثون مبطابقة هذه‬

‫البيانات مبكونات اللحوم التي مت قيا�شها يف املخترب‪.‬‬ ‫واأث �ن��اء ال��درا��ش��ة ال�ت��ي ا�شتمرت �شبع �شنوات مت‬ ‫ت�شخي�ص اإ�شابة اأكرث من ‪� 854‬شخ�شا (اأقل من ‪0.3‬‬ ‫باملئة) ب�شرطان املثانة‪.‬‬ ‫واكت�شف الباحثون اأن خم�ص ال�شخا�ص حمل‬ ‫الدرا�شة الك��رث ا�شتهالكا للحوم احل�م��راء امل�شنعة‬ ‫ك��ان��وا اأك��رث عر�شة خلطر ال�شابة ب�شرطان املثانة‬ ‫بن�شبة ‪ 30‬باملئة عن اخلم�ص القل ا�شتهالكا‪.‬‬ ‫ويجري ت�شخي�ص اإ�شابة حوايل ‪ 70‬األف اأمريكي‬

‫بينت درا��ش��ة بريطانية اأن الأ�شخا�ص الذين يعانون من البدانة ي�اأخ��ذون اإجازات‬ ‫مر�شية اأكرث من زمالئهم الأقل وزناً‪ ،‬ما قد يدفع اأرباب العمل اإىل حثّ موظفيهم على‬ ‫فقدان الوزن‪.‬‬ ‫وذكر موقع "ليف �شاين�ص" اأن نتائج درا�شة اأجرتها جامعة "كينغ" يف لندن اأظهرت‬ ‫اأن الأ�شخا�ص الذين يعانون من البدانة ياأخذون اإجازات اأكرث ب�‪ 4‬اأيام مقارنة مع زمالئهم‬ ‫الذين ل يعانون من ال�شمنة‪.‬‬ ‫ومن املعلوم اأن البدانة تزيد خطر العديد من الأمرا�ص املزمنة مثل اأمرا�ص القلب‬ ‫وال�شكري من النوع ‪ ،2‬لذا فاإنّ من غري املفاجئ اأن ياأخذ البدناء اإج��ازات مر�شية اأكرث‪،‬‬ ‫خا�شة الإجازات الطويلة‪.‬‬ ‫غري اأن الدرا�شة اأو�شحت اأن البدناء ياأخذون اأي�شا اإجازات ق�شرية اأكرث اأي�شاً‪ ،‬عند‬ ‫الإ�شابة بالإنفلونزا وغريها مث ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وتظهر الدرا�شة اأن البدانة املتف�شية يف الدول املتقدمة قد يكون لها عواقب اقت�شادية‬ ‫غري الفواتري الطبية املرتفعة فقط‪ ،‬ما قد يدفع اأرباب العمل اإىل ت�شجيع موظفيهم على‬ ‫فقدان الوزن‪.‬‬ ‫و�شملت الدرا�شة ‪ 625‬موظفاً يف نظام موا�شالت يف لندن‪ ،‬وظهر اأن البدناء اأخذوا ما‬ ‫معدله ‪ 9‬اأيام اإجازات مر�شية يف ال�شنة مقابل ‪ 5‬اأيام اأخذها املوظفون الأقل وزناً‪.‬‬ ‫وزادت البدانة احتمالت اأخذ اإجازات مر�شية ق�شرية وطويلة‪.‬‬

‫ب�شرطان املثانة كل عام وي�شاب اأكرث من ‪ 2‬باملئة من‬ ‫ال�شكان باملر�ص اأثناء حياتهم‪.‬‬ ‫وقالت كرو�ص ل� روي��رتز‪ ،‬اإن هناك عوامل خطر‬ ‫ع��دي��دة م�ن�ه��ا ال�ت��دخ��ني وال�ت�ع��ر���ص ل�ل��زرن�ي��خ‪ ،‬جرى‬ ‫بالفعل الربط بينها وبني ال�شرطان‪.‬‬ ‫واأ�شافت اأنه يف حني اأن هذه النتائج لي�شت قاطعة‬ ‫واأن�ه��ا ل ت �وؤدي اإىل اأي ن�شائح �شحية مبا�شرة‪ ،‬فاإن‬ ‫من املعتقد اأن تناول اللحوم هو اأحد عوامل الإ�شابة‬ ‫باأنواع ال�شرطانات الأخرى‪.‬‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.