عدد الثلاثاء 20 تموز 2010

Page 1

‫حار�س منتخب فل�صطني عالق يف �لأردن بقر�ر �إ�صر�ئيلي‬ ‫عمان‬ ‫اأعلن جربيل الرجوب‪ ،‬رئي�ش احتاد الكرة الفل�سطيني اأنه �سيتقدم بطلب خطي‬ ‫اإىل "الفيفا" يت�سمن �سطب «اإ�سرائيل» من ع�سوية احتاد الكرة الدويل‪ ،‬خ�سو�س ًا اإذا‬ ‫وا�سلت نهجها احلايل والقائم على و�سع القيود والعوائق على حركة تنقل الالعبني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬اأكان على ال�سعيد الداخلي اأو اخلارجي‪.‬‬ ‫وكان اآخر ف�سل يف ممار�سات «اإ�سرائيل» التع�سفية حيال الريا�سيني الفل�سطينيني‬ ‫رف�ش ال�سماح بدخول حار�ش منتخب فل�سطني‪ ،‬وفريق �سباب اخلليل‪ ،‬حممد �سبري ‪ ،‬اإىل‬ ‫ال�سفة الغربية‪ ،‬رغم اأنه غادر منها �سمن بعثة منتخب فل�سطني الذي حل �سيف ًا‬ ‫على نظريه ال�سوداين يف اخلام�ش من حزيران املا�سي وتعادل املنتخبان اإيجابيا‬ ‫بهدف ملثله‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪� 8‬صعبان ‪ 1431‬هـ ‪ 20 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫ندوة «ال�سبيل»‬ ‫حول «دور ال�سباب‬ ‫يف االنتخابات‬ ‫النيابية‬ ‫القادمة»‬ ‫‪7+6‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1300‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫موؤمتر «حوار‬ ‫االآداب» يف‬ ‫اجلامعة االأردنية‬ ‫مب�ساركة‬ ‫‪ 17‬دولة‬ ‫‪12‬‬

‫عمالة وافدة‬ ‫تدير «�سوق���ا‬ ‫�س������وداء»‬ ‫لل�سق����ق‬ ‫املف��رو�سة ‪17‬‬

‫‪ 15‬املقاطعة �سفعة ا�سرتاتيجية �ست�سيب اجلميع ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �س � ��رة‬ ‫‪ 15‬اخليبة وال��ذي��ن ���س��ي�جُ��رُّونَ اأذي��ال��ه��ا قريباً ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �س� ��واه� ��ني‬ ‫‪ 15‬ملاذا ميجد العلمانيون ن�سر حامد اأبو زيد؟؟ ‪ ..‬ب� � � ��� � � �س�� � ��ام ن � ��ا�� � �س � ��ر‬

‫يف حوار مو�سع حول الفكر ال�سيا�سي حلركة حما�ش تن�سره «ال�سبيل» على ثالثة حلقات‬

‫م�صعل‪� :‬صالح �ملقاومة لي�س موجها‬ ‫�صد �لد�خل يف �أي بلد عربي �أو �إ�صالمي‬

‫عاطف اجلوالين وحمزة حيمور‬

‫قال رئي�ش املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حلركة حما�ش خالد م�سعل اإن‬ ‫حركته ال حت�سر نف�سها يف مهمة‬ ‫املقاومة وا�ستنزاف العدو‪ ،‬واإمنا‬ ‫تخطط اأي�س ًا للتحرير وتعمل‬ ‫من اأجله‪ .‬واأ�ساف اأن املقاومة‬ ‫�سالح ي�ستخدم ملواجهة عدوان‬ ‫خ���ارج���ي‪ ،‬والإن����ه����اء اح��ت��الل‬ ‫اأجنبي‪ ،‬ولي�ست �سالحا موجها‬ ‫�سد الداخل يف اأي بلد عربي اأو‬ ‫اإ�سالمي‪.‬‬ ‫واأ���س��اف م�سعل يف احللقة‬ ‫االأوىل من احلوار املو�سع الذي‬ ‫اأجرته معه �سحيفة "ال�سبيل"‬ ‫حول الفكر ال�سيا�سي حلركة‬ ‫ح��م��ا���ش‪ ،‬وتن�سره على ثالث‬ ‫حلقات‪ ،‬اإن مواجهة امل�سروع‬ ‫ال�سهيوين لي�ست ج��ه��دا من‬ ‫اأج����ل فل�سطني ف��ح�����س��ب‪ ،‬بل‬ ‫دف���اع ع��ن االأم����ة نف�سها‪ ،‬عن‬ ‫ذات��ه��ا ووج��وده��ا وم�سروعها‬ ‫احل�ساري‪.‬‬ ‫وحول ما يثار من تناق�ش‬ ‫بني البعد الفل�سطيني والبعد‬ ‫ال��ع��رب��ي واالإ���س��الم��ي لل�سراع‬

‫ق��ال م�سعل‪" :‬ل�سنا مع جتاوز‬ ‫اخل�سو�سية الفل�سطينية وال‬ ‫ن��راه��ا نقي�سا للبعد العربي‬ ‫واالإ�سالمي لل�سراع‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪ :‬ال نقول للعرب‪:‬‬ ‫تف�سلوا قوموا ب��ال��دور نيابة‬ ‫عنا كفل�سطينيني‪ ،‬لكننا نقول‬ ‫لهم‪ :‬قفوا معنا ونحن اأمامكم‬

‫يف الطليعة اأول م��ن ي�سحي‬ ‫وي�ست�سهد و ُي��ع��ت��ق��ل و ُي��ج��رح‬ ‫و ُيهدم بيته"‪.‬‬ ‫م�سعل قال اإن حركة حما�ش‬ ‫تتعامل م��ع االأم����ور بواقعية‬ ‫وتراعي التدرج يف اخلروج من‬ ‫احلالة الراهنة وتتفهم العوائق‬ ‫والتحديات‪ ،‬م�سيفا‪" :‬ال نقهر‬

‫�رتفاع ��صتعمال «�لأردنيات» لو�صائل‬ ‫منع �حلمل ‪ 19‬يف �ملئة خالل عقدين‬ ‫نبيل حمران‬ ‫ارتفع ا�ستعمال الن�ساء املتزوجات يف اململكة‬ ‫لو�سائل منع احلمل خالل عقدين ‪ 19‬يف املئة‪ ،‬اإذ‬ ‫ارتفعت الن�سبة من ‪ 40‬يف املئة عام ‪ 1990‬اإىل‬ ‫‪ 59‬يف املئة عام ‪ 2009‬بح�سب نتائج م�سح ال�سكان‬ ‫وال�سحة االأ���س��ري��ة ‪ 2009‬التي ناق�ست دائ��رة‬ ‫االإح�ساءات العامة اأهم نتائجه اأم�ش‪.‬‬ ‫وبح�سب النتائج فاإن ‪ 42‬يف املئة من املتزوجات‬ ‫ي�ستخدمن و�سائل منع احلمل احلديثة‪ ،‬و‪ 17‬يف‬

‫املئة منهن ي�ستعملن الو�سائل التقليدية‪.‬‬ ‫واأظ��ه��رت النتائج اأن اللولب اأك��ر الو�سائل‬ ‫احلديثة ا�ستعماال بن�سبة ‪ 23‬يف املئة‪ ،‬واحلبوب‬ ‫بن�سبة ‪ 8‬يف املئة‪ ،‬والواقي الذكري بن�سبة ‪ 6‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وتباين ا�ستعمال و�سائل منع احلمل احلديثة‬ ‫ح�سب املحافظات‪ ،‬فكان االأقل يف حمافظة معان‪،‬‬ ‫اإذ بلغت الن�سبة ‪ 27.8‬يف املئة‪ ،‬ثم املفرق ‪33.2‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬والكرك ‪ 35.4‬يف املئة‪ ،‬والطفيلة ‪37.9‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬

‫«�لأن�صار ‪ »1‬تعود �إىل عمان‬ ‫بعد منعها من �لتوجه �إىل نويبع‬ ‫حمزة حيمور ورائد �سبحي‬ ‫اأجه�ش م�ساركون يف قافلة االأن�سار ‪ 1‬بالبكاء‬ ‫عندما علموا بقرار عودة القافلة اإىل عمان بعد‬ ‫منعهم من التوجه اإىل ميناء نويبع امل�سري‪.‬‬ ‫قرار العودة اإىل عمان جاء بعد حالت قوات‬ ‫االأمن من دخول اأفراد القافلة اإىل ميناء الركاب‬ ‫حلجز تذاكر ال�سفر‪ ،‬ما اأث��ار حالة من الغ�سب‬ ‫واال�ستياء ال�سديد بني امل�ساركني‪ ،‬خا�سة اأن �سركة‬ ‫اجل�سر العربي للمالحة وعدتهم اأول اأم�ش بحجز‬ ‫التذاكر لهم اأم�ش‪.‬‬ ‫فاعت�سم ال��ع�����س��رات م��ن اأف����راد القافلة‬

‫اأمام بوابة ميناء الركاب للدخول اإىل امليناء‬ ‫و�سط تواجد كثيف لقوات ال��درك واالأجهزة‬ ‫االأمنية‪.‬‬ ‫رئي�ش القافلة عبدالفتاح الكيالين اأكد يف‬ ‫موؤمتر �سحفي اأن قرار املنع كان قرارا «م�سرتكا‬ ‫بني حكومتي م�سر واالأردن»‪ ،‬وا�ستغرب تعامل‬ ‫احلكومة االأردنية مع القافلة‪ ،‬وحملها م�سوؤولية‬ ‫عدم التعاون‪ ،‬وبني الكيالين اأنه �سيتم تنظيم‬ ‫موؤتر �سحفي اليوم يف عمان يتم فيه ك�سف كثري‬ ‫من االأمور التي رافقت القافلة‪ ،‬باالإ�سافة اإىل‬ ‫مهرجان �سخم يف جممع النقابات املهنية يف‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫النا�ش قهر ًا على تبنّي قناعاتنا‬ ‫وال جنربهم اإجبار ًا لكن ن�سعى‬ ‫ل��ذل��ك ب��االإق��ن��اع وال��ت��وا���س��ل‬ ‫وبح�سن اإدارة العالقة وبعدم‬ ‫التدخل يف ال�سوؤون الداخلية‬ ‫للدول"‪.‬‬ ‫وق����ال م�����س��ع��ل اإن اإث����ارة‬ ‫النعرات الدينية والطائفية‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 28‬ــة‬

‫وال��ع��رق��ي��ة وت�����س��خ��ي��م��ه��ا هو‬ ‫ج����زء م���ن اأج���ن���دة م��ع��ادي��ة‪،‬‬ ‫اأجندة �سهيونية وا�ستعمارية‬ ‫غربية‪ .‬وح��ول العالقة بني‬ ‫حما�ش واحلركات االإ�سالمية‬ ‫اأو�سح‪" :‬نتقاطع مع احلركات‬ ‫االإ�سالمية يف العامل مب�ساحات‬ ‫م�����س��رتك��ة‪ ،‬وم��ن��ف��ت��ح��ون على‬ ‫دوائر العمل الوطني والقومي‬ ‫واالإ����س���الم���ي وع��ل��ى خمتلف‬ ‫التيارات الفكرية وال�سيا�سية‬ ‫يف العامل العربي"‪.‬‬ ‫وق����ال‪ُ " :‬ي�سهد للحركة‬ ‫االإ����س���الم���ي���ة ب��ال��و���س��ط��ي��ة‬ ‫واالعتدال‪ ..‬واجلهاد واملقاومة‬ ‫ال يتناق�سان مع االعتدال"‪،‬‬ ‫موؤكدا اأن العمق الذي ت�سكله‬ ‫احل��رك��ة االإ���س��الم��ي��ة ال يعني‬ ‫التداخل التنظيمي‪ ،‬فتنظيمات‬ ‫احل��رك��ة االإ�سالمية م�ستقلة‬ ‫وك����ل ي��ع��م��ل داخ�����ل �ساحته‬ ‫ب��ق��راره التنظيمي‪ ،‬نحن اأمام‬ ‫ح��رك��ات اإ�سالمية لها اأطرها‬ ‫التنظيمية وهيكلياتها اخلا�سة‬ ‫وقرارها امل�ستقل ولها اأولوياتها‬ ‫و�سوؤونها الداخلية وقراراتها‬ ‫واجتهاداتها"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9+8‬ــة‬

‫مقتل �أربعة بريطانيني‬ ‫يف هجوم على قافلة بالعر�ق‬ ‫بغداد‬

‫�سرح م�سوؤولون اأمنيون عراقيون باأن �سخ�سا فجر نف�سه ب�سيارة‬ ‫ملغومة يف قافلة تنقل موظفني يعملون يف �سركة بريطانية ب�سمال‬ ‫العراق اأم�ش االثنني‪ ،‬مما اأ�سفر عن مقتل اأربعة منهم‪.‬‬ ‫وقالت ال�سرطة العراقية اإن ال�سخ�ش الذي فجر نف�سه ا�ستهدف‬ ‫اآخر �سيارة يف القافلة مبدينة املو�سل امل�سطربة التي ال يزال تنظيم‬ ‫القاعدة ن�سطا فيها‪ ،‬واإن قوة االنفجار دفعت بال�سيارة اإىل واد على‬ ‫بعد ‪ 40‬مرتا‪ ،‬مما اأ�سفر عن مقتل كل من كانوا فيها‪ ،‬بح�سب وكالة‬ ‫(فران�ش بر�ش)‪.‬‬

‫«ال�سحة» حتوّل النتائج التي تو�سلت لها جلان التحقيق اإىل املدعي العام‬

‫�لفايز لـ «�ل�صبيل»‪ :‬وفاة عائلة �أبو حمفوظ‬ ‫�صببها تاأخري يف تقدمي �خلدمة �لعالجية‬ ‫تامر ال�سمادي‬ ‫ك�سف وزير ال�سحة نايف الفايز ل�"ال�سبيل"‬ ‫اأم�ش‪ ،‬عن جزئية تتعلق بنتائج التحقيق اخلا�ش‬ ‫بوفاة اأفراد من عائلة اأبو حمفوظ يف حمافظة‬ ‫الزرقاء‪.‬‬ ‫واأكد الفايز اأن النتائج ك�سفت عن "تاأخري‬ ‫يف تقدمي اخلدمة العالجية للعائلة"‪ ،‬لكنه‬ ‫�سدد على اأن بع�ش اأفراد العائلة كانت حالتهم‬ ‫باملفهوم الطبي حرجة جدا‪.‬‬ ‫ووعد الوزير بالك�سف عن تفا�سيل اأخرى‬ ‫حول التحقيق املذكور‪ ،‬خالل االأيام القادمة‪.‬‬

‫ويف االأثناء‪ ،‬قررت ال��وزارة حتويل النتائج‬ ‫التي تو�سلت اإليها جلان التحقيق يف م�ست�سفى‬ ‫الزرقاء وم�ست�سفى الرمثا احلكوميني‪ ،‬بخ�سو�ش‬ ‫وفاة الطفلة �سيلني واأفراد من عائلة اأبو حمفوظ‬ ‫اإىل املدعي العام‪.‬‬ ‫وقال الفايز‪" :‬اإن الق�سيتني اأ�سبحتا االآن‬ ‫بيد الق�ساء"‪ ،‬موؤكدا عدالة الق�ساء ونزاهته‪،‬‬ ‫واأن له الكلمة الف�سل فيما جرى‪.‬‬ ‫واأك���د الفايز حر�ش ال���وزارة على تقدمي‬ ‫اخلدمات ال�سحية مب�ستوى جيد‪ ،‬و�سرورة التزام‬ ‫كوادرها كافة باالأ�سول املهنية واالأخالقية‪،‬‬ ‫للممار�سة الطبية مبختلف م�ستوياتها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫�لأ�صو�ق تخلو من م�صتورد�ت منتجات‬ ‫�خل�صار و�لفو�كه �لإ�صر�ئيلية خالل �صهر‬ ‫ع�سام مبي�سني‬ ‫اأظهرت الك�سوفات االإح�سائية الر�سمية‬ ‫حدوث تراجع كبري يف ا�سترياد املنتجات الزراعية‬ ‫من "اإ�سرائيل" يف �سهر حزيران املا�سي‪.‬‬ ‫وبينت اأن اأي��ا م��ن اخل�����س��راوات والفواكه‬ ‫االإ�سرائيلية مل ت�ستورد نهائيا خ��الل ال�سهر‬ ‫املذكور‪ ،‬وهو ال�سهر الثاين على التوايل الذي‬ ‫مل ت�ستورد فيه اأية ب�سائع زراعية من الكيان‬ ‫ال�سهيوين بعد �سهر اأيار املا�سي‪.‬‬

‫واأو�سحت الك�سوفات اأن اململكة ا�ستوردت من‬ ‫"اإ�سرائيل" يف �سهر ني�سان طنني من الفجل‪ ،‬و‪43‬‬ ‫طنا من االأفوكادوا‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬اأ�سارت نف�ش االإح�سائيات اإىل‬ ‫ت�سدير ‪ 4‬طن من الفريكة اإىل "اإ�سرائيل"‪" ،‬نظر ًا‬ ‫حلاجة االأ�سواق هناك اإىل هذه امل��ادة‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإىل جودتها‪ ،‬يف حني �سدّ ر الكيان ال�سهيوين‬ ‫اإىل االأردن (‪ )64‬طنا من اخليار والفلفل احلار‪،‬‬ ‫والربوكلي خالل �سهر ني�سان املا�سي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫�نتهاء �لتحقيق مع �لدقام�صة بتهمة �إطالة �لل�صان‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫اأنهى املدعي العام ملحكمة اأمن الدولة اأم�ش‬ ‫التحقيق م��ع اجل��ن��دي املحكوم باملوؤبد اأحمد‬ ‫الدقام�سة بتهمة اإطالة الل�سان‪.‬‬ ‫وك���ان الدقام�سة ق��د اأغ��م��ي عليه اأثناء‬ ‫التحقيق جراء �سوء اأو�ساعه ال�سحية‪ ،‬بح�سب‬ ‫امل��ح��ام��ي �سالح ال��ع��رم��وط��ي‪ ،‬ال���ذي اأ���س��اف اأن‬ ‫الدقام�سة اأنكر التهم املوجهة اإليه باإطالة‬ ‫الل�سان على املقامات العليا‪ ،‬موؤكدا اأن اأخالقه‬ ‫ودينه ال ي�سمحان له باالإ�ساءة اإىل اأحد‪.‬‬

‫وبح�سب العرموطي‪ ،‬ف �اإن الدقام�سة قال‬ ‫للمدعي العام اإن التهمة املن�سوبة اإليه ملفقة‬ ‫وغ���ري �سحيحة وه��دف��ه��ا م�سايقته‪ ،‬ورف�ش‬ ‫الدقام�سة يف ال��ب��داي��ة التوقيع على حم�سر‬ ‫التحقيق م�سرتطا وجود حمامي‪.‬‬ ‫وق��ال املحامي العرموطي اإن��ه ان�سحب من‬ ‫الق�سية بعد تعدي الق�سية مرحلة التحقيق‪،‬‬ ‫واأن االأمر منوط االآن باملدعي العام‪ ،‬وهو �ساحب‬ ‫القرار باإغالق الق�سية اأو حتويلها اإىل حمكمة‬ ‫اأمن الدولة للنظر فيها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫"�إ�صر�ئيل" ت�صتويل على �أمالك‬ ‫�لغائبني يف مدينة �لقد�س �ملحتلة‬ ‫عهود حم�سن‬

‫ق��ررت �سلطات االحتالل ال�سهيوين "اإ�سرائيل" �سباح اأم�ش‬ ‫االثنني‪ ،‬اال�ستيالء على اأمالك واأرا�سي الغائبني يف مدينة القد�ش‬ ‫املحتلة بنف�ش االأ�سلوب امل�ستخدم بحق اأرا�سي عام ‪ ،1948‬وذلك‬ ‫ا�ستجابة لت�سريح م�سفوع بالق�سم كان امل�ست�سار الق�سائي ال�سهيوين‬ ‫"يهودا فين�ستني" قد اأدىل به للمحكمة العليا ال�سهيونية‪.‬‬ ‫واأكد فين�ستني اأن "الكيان الغا�سب �سينفذ قانون اأمالك الغائبني‬ ‫يف القد�ش ال�سرقية وي�ستويل على االأرا�سي واالأمالك التي تركها‬ ‫اأ�سحابها وغادروها"‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة ال�سهيونية قد �سنت قانون "اأمالك الغائبني"‬ ‫ع��ام ‪ ،1950‬حيث ا�ستندت اإليه �سلطات االح��ت��الل يف م�سادرة‬ ‫جزء كبري من االأرا�سي العربية يف فل�سطني املحتلة‪ .‬كذلك يبلور‬ ‫ه��ذا القانون ب�سورة نهائية املوقف ال�سهيوين املعار�ش لعودة‬ ‫الفل�سطينيني لديارهم وممتلكاتهم خالف ًا ملا ق�ست به قرارات االأمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬

‫‪199‬‬

‫تراأ�ش جلنة ت�سحيح مبحث الثقافة االإ�سالمية وعر�ش عليه من�سب اإداري كبري‬

‫قر�ر «�لرتبية» بال�صتيد�ع حوّل ر�تب م�صرف تربوي من ‪ 750‬دينار� �إىل ‪ 185‬دينار�‬

‫هديل الد�سوقي‬

‫اأو���س��ح امل�����س��رف ال��رتب��وي يف وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم فتحي اأحمد اجلراجرة‬ ‫ل�"ال�سبيل" اأن قرار اإحالته على اال�ستيداع‬ ‫جاء بناء على خلفية �سيا�سية‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"مل يكن القرار اإداريا‪ ،‬واإمنا كان باإمالء‬ ‫من جهات اأمنية"‪.‬‬ ‫واأدى حت���وي���ل اجل����راج����رة على‬ ‫اال���س��ت��ي��داع اإىل تخفي�ش رات��ب��ه ال��ذي‬ ‫يتقا�ساه من ال��وزارة من ‪ 750‬دينارا اإىل‬ ‫‪ 185‬دينارا فقط‪.‬‬ ‫واأكد امل�سرف اأن القرار جاء جمحفا‬ ‫بحقه ودون �سابق اإن����ذار‪ ،‬ق��ائ��ال‪" :‬اإن‬ ‫التحويل على اال�ستيداع ع��ادة ما ياأتي‬ ‫كاإجراء عقابي للمعلمني املق�سرين"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت اإىل اأن اأي اإج����راء عقابي‬

‫اجلراجرة مل يتعر�ش الأي اإج��راء مما‬ ‫�سبق‪ ،‬وتفاجاأ باإحالته على اال�ستيداع‬ ‫دون �سابق اإنذار‪.‬‬ ‫وتراأ�ش اجلراجرة جلنة الت�سحيح‬ ‫ملبحث الثقافة االإ�سالمية للدورة ال�سيفية‬ ‫المتحانات التوجيهي هذا العام‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإىل اأن م�سوؤويل ال���وزارة قابلوه ل�سغل‬ ‫من�سب مدير اأحد االأق�سام ال�ساغرة‪.‬‬ ‫وح�سل امل�سرف على عدة كتب �سكر‬ ‫م��ن ال�����وزارة ت��ق��دي��را جل��ه��وده بتفعيل‬ ‫االأن�سطة املدر�سية‪ ،‬وت�����س��اءل‪" :‬كيف‬ ‫ميكن اأن ينتهي احلال مب�سرف ح�سل على‬ ‫تلك املنا�سب واع��رتف اجلميع بتميزه‬ ‫فتحي اجلراجرة‬ ‫اإىل اال�ستيداع املفاجئ وحرمانه من‬ ‫ينتهي باال�ستيداع ينبغي اأن ت�سبقه كافة حقوقه كموظف خ��دم ‪ 19‬عام ًا‬ ‫اإج���راءات اأخ��رى ك�"لفت النظر"‪ ،‬ومن بالرتبية"‪.‬‬ ‫وت��وج��ه اجل���راج���رة اإىل ال����وزارة‬ ‫ثم "التنبيه"‪ ،‬ويعقبه "االإنذار"‪ ،‬اإال اأن‬

‫ل��ل��وق��وف ع��ل��ى االأ����س���ب���اب احلقيقية‬ ‫ال�ستيداعه‪ ،‬اإال اأن اأحدا مل يعطه اإجابة‬ ‫�سافية‪ ،‬بح�سب ما اأ�سار‪ ،‬بل اإن االأمني العام‬ ‫لوزارة الرتبية قال له اإن كنت مت�سررا من‬ ‫القرار فعليك اللجوء اإىل الق�ساء‪.‬‬ ‫وي �وؤك��د اأن اإح��ال��ت��ه على التقاعد‬ ‫جاءت لن�ساطاته الفاعلة مع جبهة العمل‬ ‫االإ�سالمي‪ ،‬الفتا اإىل اأن عمله تطوعي‬ ‫ي��ق��دم م��ن خ��الل��ه اخل���دم���ات العديدة‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫واأ���س��ار اإىل اأن ال���وزارة اتخذت هذا‬ ‫ال��ق��رار ب��ن��اء على تن�سيب م��ن اجلهات‬ ‫االأمنية‪ ،‬مت�سائال اإن كان العمل ال�سيا�سي‬ ‫واحلزبي حمرم ًا‪ ،‬فلماذا تتظاهر احلكومة‬ ‫باحلر�ش على تفعيل العمل احلزبي‪ ،‬وهي‬ ‫تطارد النا�سطني فيه‪.‬‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬ ‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مراد عبدالحميد العضايلة‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هاتف خلوي‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )20‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫رئي�س الوزراء يزور حمافظة اإربد‬ ‫ويوؤكد اأهمية امل�شاركة يف االنتخابات املقبلة‬

‫الذكرى التا�شعة واخلم�شون ال�شت�شهاد‬ ‫موؤ�ش�س اململكة ت�شادف اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت�شادف اليوم الثالثاء الذكرى التا�شعة واخلم�شون ال�شت�شهاد‬ ‫موؤ�ش�س اململكة املغفور له امللك عبداهلل بن احل�شني الذي القى وجه‬ ‫ربه �شهيدا على عتبات امل�شجد االأق�شى املبارك‪ ،‬وهو يهم باأداء �شالة‬ ‫اجلمعة يف الع�شرين من �شهر متوز عام ‪.1951‬‬ ‫وت�شتذكر االأ��ش��رة االأردن�ي��ة ال��واح��دة وه��ي حتيي ه��ذه الذكرى‬ ‫بقيادة امللك عبداهلل الثاين اأمد اهلل يف عمره بكل مظاهر االإجالل‬ ‫واالإك�ب��ار والتكرمي واالع�ت��زاز ذلك القائد ال��ذي خرج من مكة على‬ ‫راأ���س كوكبة م��ن اأح ��رار ال�ع��رب االأوائ ��ل‪ ،‬مب�شرا بالنه�شة العربية‬ ‫احلديثة ووح��دة االأم��ة ور�شالتها القومية واالنعتاق من االحتالل‬ ‫والو�شاية واإعالن فجر االأمة اجلديد‪.‬‬

‫طق�س حار ن�شبيا اإىل �شيفي‬ ‫يف اليومني املقبلني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�شتمر الطق�س يف اليومني املقبلني �شيفيا ع��ادي��ا يف املناطق‬ ‫اجلبلية‪ ،‬وحارا ن�شبيا اإىل حار يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬وتكون الرياح‬ ‫�شمالية غربية معتدلة ال�شرعة تن�شط اأحيانا بعد الظهر‪.‬‬ ‫وح���ش��ب دائ ��رة االأر� �ش ��اد اجل��وي��ة ت��رت�ف��ع درج ��ات احل� ��رارة يوم‬ ‫اخلمي�س لي�شبح الطق�س حارا ن�شبيا يف املناطق اجلبلية‪ ،‬وح��ارا يف‬ ‫باقي مناطق اململكة والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�شرعة تن�شط‬ ‫اأحيانا بعد الظهر‪ .‬وترتاوح العظمى يف عمان لهذه االأيام بني ‪ 32‬و‪35‬‬ ‫درجة مئوية وال�شغرى بني ‪ 21‬و‪ 24‬درجة‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى يف‬ ‫العقبة بني‪ 40‬و‪ 43‬درجة وال�شغرى بني ‪ 27‬و‪ 29‬درجة‪ .‬كما ترتاوح‬ ‫العظمى يف املناطق اجلنوبية بني‪ 31‬و‪ 34‬درج��ة‪ ،‬واملناطق ال�شمالية‬ ‫بني ‪ 31‬و‪ 34‬درجة‪ ،‬واملناطق ال�شرقية بني ‪ 37‬و‪ 39‬درجة‪ ،‬ويف مناطق‬ ‫االأغوار بني ‪ 41‬و‪ 44‬درجة‪.‬‬

‫�شعيد‪ :‬ال تغيري حكومي يف برنامج‬ ‫ا�شتهداف احلركة االإ�شالمية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫اأكد املراقب العام جلماعة االإخوان امل�شلمني الدكتور همام �شعيد‬ ‫عدم وجود جديد فيما يتعلق بامللفات العالقة مع احلكومة‪.‬‬ ‫وقال اإنه «ال موؤ�شرات على حتول يف برنامج ا�شتهداف اجلماعة»‪،‬‬ ‫الفتاً اإىل اأن جمعية املركز االإ�شالمي اخلريية «ال تزال قيد امل�شادرة‬ ‫احلكومية»‪ ،‬كما «ال تغيري على التعامل االأمني مع اأبناء اجلماعة يف‬ ‫الوزارات واجلامعات وامل�شاجد وغريها»‪.‬‬ ‫ون��وه اإىل اأن��ه يف ال��وق��ت ال��ذي تعترب فيه احل��رك��ة االإ�شالمية‬ ‫«مكوناً اأ�شا�شياً يف امل�شهد ال�شيا�شي االأردين»‪ ،‬فاإن ال�شيا�شات احلكومية‬ ‫يف «اإق�شاء اأبنائها عن مواقع ال�شاأن العام تت�شاعد‪ ،‬على الرغم من‬ ‫كفاءتهم امل�شهود لها»‪.‬‬ ‫و�شدد �شعيد اأن اجلماعة «تطالب باإ�شالح �شيا�شي حقيقي ووقف‬ ‫ال�شلوك احلكومي العريف يف التعامل مع القوى ال�شيا�شية واحلزبية‬ ‫وموؤ�ش�شات املجتمع امل��دين‪ ،‬وت�شع على راأ���س اأول��وي��ات�ه��ا الت�شدي‬ ‫لربنامج اإفقار ال�شعب االأردين»‪.‬‬ ‫وق ��ال‪« :‬يف ال��وق��ت ال��ذي ت��دع��و فيه احل�ك��وم��ة الن�ت�خ��اب��ات حرة‬ ‫ونزيهة نراها توا�شل �شلوكها يف قمع احلريات العامة‪ ،‬واآخر ف�شول‬ ‫هذا القمع اإحالة عدد من املعلمني على اال�شتيداع ك�شكل من اأ�شكال‬ ‫العقاب ال�شيا�شي»‪.‬‬ ‫كما «توا�شل �شيا�شتها يف قمع احلريات من خالل منع الفعاليات‬ ‫ال�شعبية وحظر االعت�شامات وامل�شريات‪ ،‬واأي�شا االإكثار من االإحاالت‬ ‫على املحاكم الع�شكرية»‪.‬‬ ‫واأك��د �شعيد اأن «ال تغيري جوهري على ال�شيا�شات احلكومية»‪،‬‬ ‫وت��اب��ع‪« :‬ال ن�شعر اأن هناك تغريا يف موقف احلكومة م��ن احلركة‬ ‫االإ�شالمية»‪ ،‬وهذا «ينعك�س على جممل احلالة ال�شعبية‪ ،‬ويوؤكد اأن‬ ‫احلكومة غري معنية باإ�شراك املواطنني يف حتمل االأعباء املجتمعية‬ ‫التي تتكاثر مع االأيام»‪.‬‬ ‫وراأى اأن الظروف «ال�شعبة» التي متر بها البالد «حتتاج م�شاركة‬ ‫اجل�م�ي��ع‪ ،‬وال مي�ك��ن اأن يتحقق اإ� �ش��الح دون اإ� �ش��راك ه��ذه الفئات‪،‬‬ ‫واإظهار النوايا ال�شادقة يف دمج اجلميع يف خدمة املجتمع وحتقيق‬ ‫م�شاحله»‪.‬‬

‫«الو�شط االإ�شالمي» يطالب احلكومة‬ ‫بالعدول عن اإحالة معلمني لال�شتيداع‬ ‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫ا��ش�ت�ن�ك��ر ح ��زب ال��و� �ش��ط االإ� �ش��الم��ي ق ��رار وزي ��ر الرتبية‬ ‫والتعليم د‪.‬اإبراهيم بدران اإحالة عدد من النا�شطني املطالبني‬ ‫ب�ح�ق��وق املعلمني اإىل اال��ش�ت�ي��داع كعقوبة ل�ه��م ع�ل��ى حتركهم‬ ‫ون�شاطهم‪.‬‬ ‫وو�شف يف ت�شريح �شحايف هذا القرار ب�»التع�شفي» الذي‬ ‫ف��وج��ئ ب��ه اجل�م�ي��ع يف غ �م��رة ف��رح االأردن �ي ��ني ع��ام��ة والقطاع‬ ‫التعليمي خا�شة باملكرمة امللكية للمعلمني‪ ،‬وما اأدت اإليه من‬ ‫انعكا�شات طيبة على هذا القطاع الهام‪.‬‬ ‫واع�ت��رب «ال��و��ش��ط ا إال� �ش��الم��ي» اإح��ال��ة احل�ك��وم��ة ل�ع��دد من‬ ‫املعلمني اإىل اال�شتيداع «قرارا مت�شرعا نزقا»‪.‬‬

‫الوفـــــــيات‬ ‫بالل علي �صامل بني ن�صر‪ -‬كفرجنة‬ ‫احلاج علي عبد القادر ابراهيم �صلمان الروا�صدة ‪ -‬الزرقاء‬ ‫توفيق جنيد قا�صم املومني – الزرقاء‬ ‫وليد خليل ع�صقول –‬ ‫احلاج �صعدي احمد عبد املنعم املحت�صب‪ -‬عمان‬ ‫فايزة ابراهيم ال�صخني – ماركا‬ ‫احلاجة رجوه فالح الدوري ال�صرحان –املفرق‬ ‫عبد الكرمي م�صطفى دغ�ش – �صحاب‬ ‫عبد الروؤوف عز الدين عبد احلق‬ ‫عارف فهد �صعود – الر�صيفة‬ ‫فاطمة مفلح مغام�ش ع�صاف‪ -‬املفرق‬ ‫زهري عثمان عبد احلليم نريوخ‪-‬‬ ‫احلاجة اآمنه ا�صماعيل عبد اللطيف‪ -‬ال�صلط‬ ‫مرمي خليل هل�صة –ادر الكرك‬ ‫عبد اهلل خليل ابو حمفوظ‪ -‬الزرقاء‬ ‫احلاجة اتيمة �صليمان �صالمة الرواجفة – لواء البرتاء‬ ‫باكزة ا�صماعيل غو�صة‪� -‬صحاب‬ ‫فوؤاد ح�صني عبد اهلل ال�صرع‪ -‬اربد‬ ‫فوزية �صعد حممود هيالت‪ -‬بيت را�ش‬

‫اإنا هلل واإنا اإليه راجعون‬

‫اإربد ‪� -‬صيف الدين باكري‬

‫اأكد رئي�س الوزراء �شمري الرفاعي اأثناء تفقده‬ ‫�شري العمل يف مكتب االأح ��وال املدنية واجلوازات‬ ‫يف جامعة الريموك وجامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫خالل جولته امليدانية اأم�س يف حمافظة اإربد اأهمية‬ ‫م�شاركة ال�شباب الوا�شعة والفاعلة يف االنتخابات‬ ‫النيابية امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬لي�شهموا يف ف��رز جمل�س نواب‬ ‫قادر على حتمل م�شوؤولياته الوطنية جتاه الوطن‬ ‫وال�شعب‪.‬‬ ‫ودعا الرفاعي قطاع ال�شباب اىل دعم املر�شحني‬ ‫الذين يتبنون برامج عمل اقت�شادية واجتماعية‬ ‫و�شيا�شية تعمل ع�ل��ى خ�ل��ق ف��ر���س ال�ع�م��ل‪ ،‬وتعزز‬ ‫تكافوؤ الفر�س بني املواطنني بعيدا عن الوا�شطة‬ ‫واملح�شوبية‪ ،‬م�شريا اىل اأن خطاب التكليف امللكي‬ ‫ال���ش��ام��ي ال ��ذي وج �ه��ه امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين اىل‬ ‫احل�ك��وم��ة اأك��د � �ش��رورة العمل يف حم��اور حمددة‪،‬‬ ‫وه��ي تو�شيع الطبقة ال��و��ش�ط��ى وحم��ارب��ة الفقر‬ ‫وحتقيق التنمية ال�شيا�شية وحتفيز اال�شتثمار‪،‬‬ ‫وخلق فر�س العمل‪.‬‬ ‫واأ��ش��اد خ��الل لقائه طلبة اجلامعة امل�شاركني‬ ‫يف حملة "�ش ّمعنا �شوتك" باالإقبال الكبري للطلبة‬ ‫على عملية تثبيت وت�شجيل ال��دوائ��ر االنتخابية‬ ‫على البطاقات ال�شخ�شية‪ ،‬موؤكدا اأن االنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة �شتكون نزيهة ومنوذجية و�شفافة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��رف��اع��ي اإن احل �ك��وم��ة مل ت �ل �ج �اأ اىل‬ ‫رف ��ع االأ� �ش �ع��ار ع�ل��ى ال���ش�ل��ع وامل � ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة‪ ،‬بل‬ ‫ف��ر��ش��ت ��ش��ري�ب��ة ع�ل��ى ال�ب�ن��زي��ن ب�ن��وع�ي��ه‪ ،‬واألغت‬ ‫االإع �ف��اء ال�شريبي على م��ادة ال��ن‪ ،‬الف�ت��ا اىل اأن‬ ‫االإج ��راءات احلكومية يف ه��ذا املجال ال توؤثر باأي‬ ‫ح��ال م��ن االأح ��وال على االأ��ش�ع��ار‪ ،‬خا�شة يف �شوء‬

‫الرفاعي يزور و�صط اإربد التجاري‬

‫اإبقاء االإع�ف��اءات على ‪� 12‬شلعة اأ�شا�شية و�شرورية‬ ‫للمواطن‪.‬‬ ‫واأ�شاف اإن اأي ارتفاع يف االأ�شعار يلم�شه املواطن‬ ‫مرده الأمرين‪ :‬االأول ارتفاع اأ�شعار ال�شلع عامليا‪ ،‬اأو‬ ‫الزيادة غري املربرة من بع�س التجار‪ ،‬الفتا اىل اأن‬ ‫ل��دى احلكومة اإج ��راءات من �شاأنها احلفاظ على‬ ‫االأ�شعار مبعدالتها الطبيعية خالل �شهر رم�شان‬ ‫املبارك‪ ،‬اأبرزها رفد اأ�شواق املوؤ�ش�شات اال�شتهالكية‬ ‫بال�شلع وفتح اأ�شواق �شعبية يف خمتلف املحافظات‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال��رف��اع��ي غ��رف��ة ال �ت �ج��ارة اىل اتخاذ‬ ‫اإج��راءات توعوية حلث اأع�شائها واملنت�شبني اليها‬

‫اىل عدم اإثقال كاهل املواطن ب�اأي رفع غري مربر‬ ‫الأ�شعار ال�شلع خ��الل ال�شهر الف�شيل‪ ،‬واأن يكون‬ ‫ان �ت �م��اوؤه��م ال��وط �ن��ي ح��اف��زا ع�ل��ى م��راع��اة اأو�شاع‬ ‫املواطنني وقدراتهم‪.‬‬ ‫وك � ��ان رئ �ي ����س غ ��رف ��ة ال� �ت� �ج ��ارة‪ /‬ف� ��رع اإرب� ��د‬ ‫حممد ال�شوحة قد عر�س جملة مطالب مت�شلة‬ ‫باحتياجات ال�ق�ط��اع ال�ت�ج��اري تتعلق باال�شترياد‬ ‫والتخلي�س على الب�شائع من خالل اعتماد مركز‬ ‫حدود جابر الإقليم ال�شمال يف هذا املجال‪ ،‬لتجنيب‬ ‫ال �ت �ج��ار ال�ن�ف�ق��ات االإ� �ش��اف �ي��ة واع �ت �م��اد خمتربات‬ ‫جامعة العلوم لفح�س املواد الغذائية‪.‬‬

‫واأكد ال�شوحة دعم القطاع التجاري وم�شاندته‬ ‫جلهود احلكومة يف جم��االت كبح جماح اأي ارتفاع‬ ‫ل �الأ� �ش �ع��ار‪ ،‬الف �ت��ا اىل اأن ال �غ��رف��ة ع �ل��ى ا�شتعداد‬ ‫ال�شتئجار قطعة اأر�س لغايات اإقامة اأ�شواق �شعبية‬ ‫على اأن تتوىل بلدية اإرب��د جتهيز البنى التحتية‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وق� ��ال اإن ال �غ��رف��ة ت���ش�ع��ى اىل ت��وف��ري ال�شلع‬ ‫للم�شتهلكني ح�شب ال�شوق واالأ�شعار العاملية من‬ ‫حيث تذبذبها وبربح معقول ومناف�س‪ ،‬انطالقا من‬ ‫االلتزام جتاه الوطن وح�شب االإمكانيات لتجاوز اأي‬ ‫م�شاعب‪.‬‬ ‫وقدم مدير مكتب االأحوال املدنية واجلوازات‬ ‫يف حمافظة اإرب��د را�شد ال�شوحة اإي�ج��ازا عن �شري‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ت�ث�ب�ي��ت ال ��دوائ ��ر االن �ت �خ��اب �ي��ة يف جامعة‬ ‫الريموك‪ ،‬موؤكداً ا�شتقبال (‪ )6‬اآالف طلب من طلبة‬ ‫جامعة الريموك ما ي�شكل دليال على مدى وعي‬ ‫الطلبة باأهمية امل�شاركة يف االنتخابات النيابية‪،‬‬ ‫م�شريا اىل اأن دائ��رة االأح��وال املدنية يف حمافظة‬ ‫اإرب��د وم��ن خ��الل ‪ 15‬مكتبا منت�شرة يف املحافظة‪،‬‬ ‫قامت بتثبيت وت�شجيل الدائرة االنتخابية ل�(‪)49‬‬ ‫األف مواطن و�شرفت (‪ )56‬األف بطاقة‪.‬‬ ‫و�شملت ج��ول��ة ال��رف��اع��ي زي ��ارة غ��رف��ة جتارة‬ ‫اإربد‪ ،‬كما تفقد يف جولته �شوق اإربد ال�شعبي‪ ،‬واطلع‬ ‫على واق��ع اخلدمات فيه‪ ،‬وا�شتمع اىل مالحظات‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫ورافق رئي�س الوزراء يف جولته وزير الداخلية‬ ‫نايف القا�شي وحمافظ اربد خالد ابو زيد ورئي�س‬ ‫جامعة الريموك �شلطان ابو عرابي ورئي�س بلدية‬ ‫ارب ��د ال �ك��ربى ع�ب��د ال � ��روؤوف ال �ت��ل ون��ائ �ب��ا رئي�س‬ ‫اجلامعة وعدد من امل�شوؤولني والفعاليات ال�شعبية‬ ‫والر�شمية يف املحافظة‪.‬‬

‫اللجان املركزية لالنتخابات توؤدي اليمني القانونية اأمام وزير الداخلية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأدى رئ �ي �� ��س واأع � �� � �ش� ��اء ال� �ل� �ج ��ان امل ��رك ��زي ��ة‬ ‫لالنتخابات يف املحافظات اأم����س االث�ن��ني اليمني‬ ‫القانونية اأمام نائب رئي�س الوزراء وزير الداخلية‬ ‫رئي�س اللجنة العليا لالنتخابات نايف القا�شي‪.‬‬ ‫وح �� �ش��ر اأداء ال �ق �� �ش��م ن��ائ��ب رئ �ي ����س اللجنة‬ ‫القا�شي قا�شم املومني واأع�شاء اللجنة مدير عام‬ ‫دائرة االأحوال املدنية واجلوازات‪ ،‬واأمني عام وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ومدير مديرية االنتخابات يف الوزارة‪.‬‬ ‫وي� ��راأ�� ��س ال �ل �ج �ن��ة امل��رك��زي��ة ل��الن �ت �خ��اب��ات يف‬ ‫املحافظات احلاكم االإداري‪ ،‬وقا�س كنائب للرئي�س‪،‬‬ ‫وع�شوية مدير االأحوال يف املحافظة‪.‬‬ ‫وردد رئي�س واأع�شاء اللجان ق�شم االإ�شراف على‬ ‫االنتخابات النيابية‪ ،‬وهو‪" :‬اأق�شم باهلل العظيم اأن‬ ‫اأقوم مبهمتي باأمانة ونزاهة وحياد تام"‪.‬‬ ‫وع �ق��ب اأداء ال�ق���ش��م ال �ت �ق��ى وزي� ��ر الداخلية‬ ‫ن��اي��ف القا�شي رئي�س واأع���ش��اء اللجان املركزية‪،‬‬ ‫واأك��د �شرورة اإجن��از هذه املهمة الوطنية ب�شفافية‬ ‫ون��زاه��ة‪ ،‬كما اأراده ��ا ج��الل��ة امل�ل��ك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫وال�شعب االأردين‪.‬‬

‫اأثناء تاأدية الق�صم‬

‫وق ��ال ل�ق��د مت اإجن ��از ق��ان��ون االن �ت �خ��اب الذي‬ ‫حظي بارتياح ال�شواد االأعظم من ال�شعب االأردين‪،‬‬ ‫وب��داأن��ا ب �اإع��داد التجهيزات ال��الزم��ة الإجن ��اح هذه‬ ‫املهمة الوطنية‪.‬‬ ‫ودع��ا احل�ك��ام االإداري� ��ني اإىل تطبيق القانون‬ ‫بحذافريه واإيقاع العقوبات الالزمة على كل من‬

‫يخالف اأو يتجاوز على اأحكام القانون والتعليمات‬ ‫واالأنظمة ذات العالقة‪.‬‬ ‫وقال القا�شي خماطبا احلكام االإداريني‪" :‬اإنكم‬ ‫تعملون يف امليدان‪ ،‬ونعتز مبهنيتكم وكفاءتكم واأنتم‬ ‫الذين �شتنفذون العملية االنتخابية بكل جوانبها‪،‬‬ ‫وعليكم التم�شك بتطبيق القانون مبا ي�شمن قيم‬

‫الطوالبة‪ :‬ال هيكلة لقوات الدرك ونفذنا ‪ 3353‬واجبا منذ بداية العام‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫اأكد مدير عام قوات الدرك‬ ‫ال �ل��واء ال��رك��ن توفيق الطوالبة‬ ‫اأم�س بقاء قوات الدرك منف�شلة‬ ‫عن مديرية االأم��ن ال�ع��ام‪ ،‬نافيا‬ ‫وج� � ��ود ن �ي��ة الإع� � � ��ادة هيكلتها‪،‬‬ ‫ودجمها مع االأمن العام‪.‬‬ ‫وب ��ني ال �ط��وال �ب��ة يف لقاء‬ ‫�شحفي اأن ق ��وات ال ��درك حتت‬ ‫ت �� �ش��رف االأم� � ��ن‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا تتمتع‬ ‫بقيادة منف�شلة وا�شتقالل مايل‬ ‫واإداري‪ ،‬وتابع‪" :‬نحن م�شتمرون‬ ‫يف جتهيز قوات الدرك باالأجهزة‬ ‫واالآليات الالزمة للقيام بدورها‪،‬‬ ‫اإ� �ش��اف��ة اإىل ال��دع��م اللوج�شتي‬ ‫ل�ل�ق�ي��ام ب��واج �ب��ات �ه��ا ع �ل��ى اأكمل‬ ‫وجه"‪.‬‬

‫مدير عام الدرك يف موؤمتره ال�صحفي‬

‫واأو� � �ش ��ح اأن ق� ��وات ال ��درك‬ ‫ن �ف��ذت م �ن��ذ ب ��داي ��ة ال �ع ��ام حتى‬ ‫‪ 25‬اأي � ��ار امل��ا� �ش��ي ‪ 3353‬عملية‬ ‫ميدانية‪ ،‬و�شارك يف تنفيذ هذه‬ ‫ال��واج �ب��ات ‪ 6686‬اآل �ي��ة و‪65825‬‬ ‫ع�ن���ش��را ب���ش��ري��ا‪ ،‬وت �ن��وع��ت هذه‬

‫العمليات بني م�شاجرة ومهرجان‬ ‫واعت�شام وواجبات اأخرى‪.‬‬ ‫واأ�� � �ش � ��ار اإىل اأن غالبية‬ ‫العمليات التي نفذتها املديرية‬ ‫مل تقع يف املناطق االأقل حظا "اإذ‬ ‫مل حتدث فيها اأي م�شاكل"‪.‬‬

‫واأكد اأن املديرية ت�شعى اإىل‬ ‫تنفيذ مهامها باعتماد اأ�شاليب‬ ‫متطورة تتعامل مع كل املظاهر‬ ‫االأم �ن �ي��ة اال��ش�ت�ث�ن��ائ�ي��ة‪ ،‬و�شمن‬ ‫�شيادة ال�ق��ان��ون واملحافظة على‬ ‫ح�ق��وق االإن �� �ش��ان‪ ،‬واأ� �ش��ار اىل اأن‬ ‫ق � � ��وات ال� � � ��درك و�� �ش� �ع ��ت خطة‬ ‫متكاملة لل�شنوات اخلم�س املقبلة‬ ‫ل �ل �م �� �ش��اه �م��ة يف ت �ع��زي��ز االأم� ��ن‬ ‫واال�� �ش� �ت� �ق ��رار واح � � ��رتام حقوق‬ ‫االإن�شان‪.‬‬ ‫وذك � ��ر اأن امل ��دي ��ري ��ة تعمل‬ ‫حاليا على جتهيز م��رك��ز قيادة‬ ‫و� �ش �ي �ط��رة‪�� ،‬ش�ي�ك��ون ف ��ري ��داً من‬ ‫نوعه يف املنطقة‪ ،‬و�شيتم تزويده‬ ‫ب� � �اأح � ��داث االأج � � �ه� � ��زة‪ ،‬متوقعا‬ ‫االنتهاء من جتهيزه نهاية العام‬ ‫احلايل‪.‬‬

‫«االأردنية» تنفي ن�شوب �شجار طالبي يف اجلامعة‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬هديل الد�صوقي‬ ‫اتهمت اجلامعة االأردنية حملة الدفاع‬ ‫عن حقوق الطلبة "ذبحتونا" بعدم حتري‬ ‫ال��دق��ة يف نقل امل�ع�ل��وم��ات املتعلقة بحدوث‬ ‫� �ش �ج ��ار‪ ،‬وت ��را�� �ش ��ق ب ��احل� �ج ��ارة ب ��ني طلبة‬ ‫اجلامعة اأول من اأم�س‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب� �ي ��ان � � �ش� ��ادر ع� ��ن اجل ��ام� �ع ��ة‪:‬‬ ‫"ح�شل اح �ت �ك��اك اخل�م�ي����س امل��ا� �ش��ي بني‬ ‫طالبني ل�شبب �شخ�شي‪ ،‬ومل يح�شل اأي‬ ‫� �ش �ج��ار ج �م��اع��ي م �ط �ل �ق �اً‪ ،‬ومل ت �ك��ن لتلك‬ ‫احلادثة اأي �شفة ع�شائرية مطلقاً‪ ،‬وعلى‬ ‫م��ن ي��رغ��ب ال�ت�اأك��د ال �ع��ودة اىل الطالبني‬ ‫ط��ريف اخلالف"‪ .‬م���ش��ريا اىل اأن "رجال‬ ‫االأم ��ن اجل��ام�ع��ي ق��ام��وا ب��دوره��م مبوجب‬ ‫التعليمات واالأن�ظ�م��ة يف اجل��ام�ع��ة‪ ،‬االأمر‬ ‫ال ��ذي اأدى اإىل ت���ش��وي��ة اخل� ��الف‪ ،‬ال كما‬ ‫تدعي "ذبحتونا"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حملة "ذبحتونا" ق��د اأ�شدرت‬ ‫اأول اأم�س بيانا قالت فيه‪ :‬اإن "�شجارا وقع‬ ‫ب��ني طلبة اجل��ام�ع��ة � �ش��ارك ف�ي��ه جمموعة‬ ‫من الطلبة‪ ،‬وحتولت اإىل م�شاجرة باأبعاد‬ ‫ع���ش��ائ��ري��ة وم �ن��اط �ق �ي��ة‪ ،‬ا��ش�ت�خ��دم��ت فيها‬ ‫احل� �ج ��ارة‪ ،‬وات �ف��ق ال �ط��رف��ان ع �ل��ى اإكمال‬

‫امل �� �ش��اج��رة خ� ��ارج اأ�� �ش ��وار اجل��ام �ع��ة يف ظل‬ ‫وقوف احلر�س اجلامعي موقف املتفرج"‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪" :‬كان االأجدى واالأحرى‬ ‫ب�"ذبحتونا" االت �� �ش��ال ب � � �اإدارة اجلامعة‬ ‫اأو جمل�س الطلبة املتمتع باال�شتقاللية‪،‬‬ ‫اإذا ك��ان��ت ت��ري��د احل�ق�ي�ق��ة دون م �غ��االة اأو‬ ‫مبالغة"‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د ال�ب�ي��ان و��ش��ائ��ل ا إالع� ��الم التي‬ ‫اع �ت �م ��دت ع �ل��ى رواي� � ��ة "ذبحتونا" دون‬ ‫االت�شال باإدارة اجلامعة او احتاد الطلبة‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�ث�ن��ى م��دي��ر ال �ع��الق��ات ال�ع��ام��ة يف‬ ‫اجل��ام�ع��ة االردن �ي��ة ك �م��ال ف��ري��ح �شحيفة‬ ‫"ال�شبيل" من و�شائل االإعالم التي ن�شرت‬ ‫راأيا واحدا دون الراأي االآخر‪ ،‬وا�شفا اإياها‬ ‫باملو�شوعية‪.‬‬ ‫وكانت "ال�شبيل" قد ات�شلت برئي�س‬ ‫جمل�س الطلبة يف اجلامعة االأردنية معتز‬ ‫ال���ش�ع��ودي ال ��ذي ن�ف��ى ا��ش�ت�خ��دام الطالب‬ ‫احلجارة اأثناء جتمهرهم‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اأكد مدير احلملة الوطنية‬ ‫للدفاع عن حقوق الطلبة "ذبحتونا" فاخر‬ ‫ال��دع��ا���س ل�"ال�شبيل" اأن امل�ع�ل��وم��ات التي‬ ‫اأوردت �ه��ا احلملة ب�شاأن ال�شجار ال��ذي وقع‬ ‫ب��ني ط�ل�ب��ة اجل��ام �ع��ة‪ ،‬واأدى اىل الرتا�شق‬

‫باحلجارة ا�شتقاها من مندوبي احلملة يف‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫وبني دعا�س اأن مندوبي احلملة الثالثة‬ ‫اأكدوا وقوع ال�شجار بني الطلبة والرتا�شق‬ ‫باحلجارة‪ ،‬وكان هناك تطابق يف رواياتهم‪،‬‬ ‫الف�ت��ا اىل اأن ب�ي��ان "ذبحتونا" مل ينتقد‬ ‫اجلامعة االأردن�ي��ة‪ ،‬واإمن��ا انتقد ال�شيا�شات‬ ‫احلكومية يف تعاملها مع العنف اجلامعي‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان ال "قدا�شة" الأحد ليكون يف‬ ‫مناأى عن النقد"‪.‬‬ ‫ويف ال�شياق ذات��ه‪ ،‬قال دعا�س اإن مدير‬ ‫دائرة اخلدمات يف اجلامعة حممد معاقبة‬ ‫ع��ات�ب��ه ع�ل��ى م��ا ن���ش��رت��ه احل�م�ل��ة يف بيانها‪،‬‬ ‫و� �ش �ح��ح ل��دع��ا���س امل �ع �ل��وم��ة ب � �اأن الطالب‬ ‫ت ��واع ��دوا ل �ي �ت��الق��وا ب��ال �ق��رب م��ن البوابة‬ ‫الرئي�شة للجامعة‪ ،‬ولي�س اجلنوبية‪ ،‬حيث‬ ‫األقت ال�شرطة القب�س عليهم وفق دعا�س‪.‬‬ ‫وي �اأم��ل دع��ا���س م��ن اجل��ام�ع��ة االردنية‬ ‫وغريها من اجلامعات اأن تت�شافر جهودها‬ ‫وجهود اجلميع للق�شاء على ظاهرة العنف‬ ‫اجلامعي‪ ،‬االأم��ر ال��ذي تهدف اإليه احلملة‬ ‫م��ن خ��الل إا��ش��داره��ا البيانات‪ ،‬على عك�س‬ ‫ما يظن البع�س من ا�شتهدافها الت�شهري‬ ‫باجلامعات وجتريح ال�شخ�شيات‪.‬‬

‫ال�شفافية والنزاهة واحليادية"‪.‬‬ ‫ولفت القا�شي اإىل اأنه مت متديد فرتة ت�شجيل‬ ‫وتثبيت ون�ق��ل ال��دوائ��ر االنتخابية حتى ال�شاعة‬ ‫ال�شاد�شة لتلبية االإق �ب��ال امل�ت��زاي��د م��ن املواطنني‪،‬‬ ‫واإتاحة املجال اأمامهم لتثبيت دوائرهم االنتخابية‪،‬‬ ‫مبا ميكنهم من ممار�شة حقهم يف انتخاب املجل�س‬ ‫النيابي القادم‪.‬‬ ‫وبني اأنه �شيتم تزويد جداول الناخبني للحكام‬ ‫االإداريني يوم االأحد االأول من اآب املقبل لي�شار بعد‬ ‫ذلك لعر�شها على املواطنني لتقدمي االعرتا�شات‬ ‫عليها وفق اأحكام القانون قبل اأن تكت�شب ال�شفة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫واأكد القا�شي اأن اجلهة الوحيدة التي ي�شمح‬ ‫لها مب��راق�ب��ة جم��ري��ات العملية االنتخابية هي‬ ‫املر�شح وممثلوه‪ ،‬م�شريا اإىل اأننا لن ن�شمح الأي‬ ‫جهة اأخرى بهذه املراقبة التي تعترب م�شاألة وطنية‬ ‫��ش�ي��ادي��ة‪ ،‬كما ل��ن ن�شمح الأح��د اأن يتدخل فيها‪،‬‬ ‫الفتا اإىل اأن��ه �شي�شمح بالرغم من ذل��ك للمركز‬ ‫الوطني حلقوق االإن�شان ومنظمات املجتمع املدين‬ ‫مب�شاهدة جمريات العملية االنتخابية واالإطالع‬ ‫عليها‪.‬‬

‫اإجناز ‪ 40‬يف املئة من تعبيد البازلت‬ ‫الليلي ل�شوارع يف عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫اأجنزت اأمانة عمان ‪ 40‬باملئة من اأعمال تعبيد �شوارع يف العا�شمة‪،‬‬ ‫من املخطط تعبيدها خالل الليل با�شتخدام خلطة البازلت‪.‬‬ ‫مدير دائرة �شيانة الطرق اأحمد خري�شات قال اإن االأمانة اأجنزت‬ ‫حتى االآن ‪ 120‬األف مرت مربع من اأ�شل ‪ 330‬األف مرت مربع‪ ،‬تخطط‬ ‫لتعبيدها بكلفة ‪ 2‬مليون دينار‪ ،‬م�شريا اإىل اأن جميع االأعمال �شتنجز‬ ‫ب�شكل ك��ام��ل قبل ح�ل��ول �شهر رم�شان امل �ب��ارك‪ ،‬واأ� �ش��اف اإن اأعمال‬ ‫التعبيد التي تتم ليال من خالل مقاولني واآليات وور�س االأمانة تبداأ‬ ‫من ال�شاعة العا�شرة م�شاء حتى ال�شابعة �شباحا‪.‬‬ ‫واأجن��زت االأمانة االأعمال يف �شوارع زهران بني ال��دوار اخلام�س‬ ‫وال�شاد�س‪ ،‬ورفاعة االن�شاري مقابل اجلامعة االردنية‪ ،‬وا�شامة بن‬ ‫زيد امام طوارئ م�شت�شفى الب�شري‪ ،‬واملثنى بن احلارثة قرب مدينة‬ ‫ال��وح��دات ال��رتوي�ح�ي��ة‪ ،‬وع�م��ر م�ط��ر اأم ��ام مبنى االم��ان��ة‪ ،‬واالم ��ام‬ ‫البخاري يف جبل التاج‪ ،‬ول�شارعي بن �شينا وع��رار يف وادي �شقرة‪،‬‬ ‫ول�شارع الريموك‪.‬‬ ‫ويف �شارع االردن داخل خميم احل�شني‪ ،‬و�شعد بن وقا�س الوا�شل‬ ‫ب��ني � �ش��ارع زه ��ران و� �ش��ارع م�ك��ة‪ ،‬ويف زه ��ران ب��ني ال��دواري��ن ال�شابع‬ ‫والثامن‪ ،‬ولكل من �شوارع امللك عبداهلل االول يف ماركا‪ ،‬وخولة بنت‬ ‫االزور يف الزهور‪ ،‬وعلي بن ابي طالب امام مبنى االمانة‪.‬‬ ‫وي�ج��ري العمل حاليا يف ��ش��ارع ح��امت الطائي ق��رب م�شجد ابو‬ ‫دروي�س‪ ،‬و�شارع اجلي�س اوتو�شرتاد عمان الزرقاء‪ ،‬و�شارع مرج احلمام‬ ‫الرئي�س‪ ،‬و�شارع ال�شهيد قرب حراج االردن‪ ،‬اإ�شافة اىل ور�س ال�شيانة‬ ‫الوقائية يف عدة مواقع خمتلفة داخل حدود االأمانة‪.‬‬ ‫وت�شمل مرحلة العمل املقبلة ��ش��ارع ط��ارق ال��رئ�ي����س‪ ،‬و�شوارع‬ ‫ال�شريف �شاكر بن زي��د وال�شريف احل�شني بن علي وال�شريف عبد‬ ‫احلميد �شرف وخالد بن الوليد و�شاطع احل�شري �شمن منطقة‬ ‫ال�ع�ب��ديل‪ ،‬و� �ش��وارع االم��رية عالية وع�ب��داهلل غو�شة وح�شني �شوبر‬ ‫مبنطقة وادي ال�شري‪ ،‬اإ�شافة ل�شوارع عبداملنعم ريا�س وامللك في�شل‬ ‫بن عبدالعزيز والقاهرة مبنطقة زه��ران‪ ،‬و��ش��وارع عبداهلل اللوزي‬ ‫واحمد الطروانة واأم الف�شل يف منطقة اجلبيهة‪ ،‬و�شوارع املحمدية‬ ‫واحمد النجداوي وعبداهلل بن رواحه يف منطقة تالع العلي‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )20‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫«ال�صحة» حتوّل النتائج التي تو�صلت اإليها جلان التحقيق اإىل املدعي العام‬

‫�لفايز لـ «�ل�صبيل»‪ :‬نتائج �لتحقيق بوفاة �أفر�د‬ ‫من عائلة �أبو حمفوظ �صببها تاأخري يف تقدمي �خلدمة �لعالجية‬

‫ال�صبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫كـ�ـســف وزي ــر �لـ�ـسـحــة نــايــف �لفايز‬ ‫لـ"�ل�سبيل" �أم ـ�ــس‪ ،‬عــن جــزئـيــة تتعلق‬ ‫بنتائج �لتحقيق �خلا�س بوفاة �أفر�د من‬ ‫عائلة �أبو حمفوظ يف حمافظة �لزرقاء‪.‬‬ ‫و�أكــد �لفايز �أن �لنتائج ك�سفت عن‬ ‫"تاأخري يف تـقــدمي �خلــدمــة �لعالجية‬ ‫للعائلة"‪ ،‬لكنه �سدد على �أن بع�س �أفر�د‬ ‫�لعائلة كــانــت حالتهم باملفهوم �لطبي‬ ‫حرجة جد�‪.‬‬ ‫ووعد �لوزير بالك�سف عن تفا�سيل‬ ‫�أخـ ــرى ح ــول �لـتـحـقـيــق �مل ــذك ــور‪ ،‬خالل‬ ‫�لأيام �لقادمة‪.‬‬ ‫ويف �لأث ـنــاء‪ ،‬قــررت �ل ــوز�رة حتويل‬ ‫�لنتائج �لتي تو�سلت �إليها جلان �لتحقيق‬ ‫يف م�ست�سفى �لزرقاء وم�ست�سفى �لرمثا‬ ‫�حل ـكــوم ـيــني‪ ،‬بـخـ�ـســو�ــس وف ــاة �لطفلة‬ ‫�سيلني و�أفر�د من عائلة �أبو حمفوظ �إىل‬ ‫�ملدعي �لعام‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال �لـ ـف ــاي ــز‪�" :‬إن �لق�سيتني‬

‫�أ�ـسـبـحـتــا �لآن بـيــد �لق�ساء"‪ ،‬موؤكد�‬ ‫عد�لة �لق�ساء ونز�هته‪ ،‬و�أن له �لكلمة‬ ‫�لف�سل فيما جرى‪.‬‬ ‫و�أكـ ــد �ل ـفــايــز حــر�ــس �ل ـ ــوز�رة على‬ ‫ت ـقــدمي �خل ــدم ــات �لـ�ـسـحـيــة مب�ستوى‬ ‫ج ـيــد‪ ،‬و�ـ ـس ــرورة �ل ـت ــز�م ك ــو�دره ــا كافة‬ ‫بالأ�سول �ملهنية و�لأخالقية‪ ،‬للممار�سة‬ ‫�لطبية مبختلف م�ستوياتها‪.‬‬ ‫و�أ� ـســار �إىل �أن �لـ ــوز�رة تـقــدر حجم‬ ‫�لعبء �لكبري �مللقى على كاهل كو�درها‪،‬‬ ‫ودوره ـ ــم يف ت ـقــدمي �لــرعــايــة �ل�سحية‬ ‫بال�سكل �لأمـثــل‪ ،‬و�أنها يف �لوقت ذ�تــه ل‬ ‫تقبل �أي تق�سري �أو تلكوؤ �أو �إهمال يف �أد�ء‬ ‫�لو�جب �ملهني و�لإن�ساين‪.‬‬ ‫وك ـ ــان و�ل ـ ــد �ل ـط ـف ـلــة �ـسـيـلــني (‪11‬‬ ‫عاما)‪ ،‬تقدم ب�سكوى حممال م�ست�سفى‬ ‫�لــرم ـثــا م ـ� ـس ـوؤول ـيــة وف ـ ــاة �ب ـن ـتــه ج ــر�ء‬ ‫خ ـط ـاأ يف �لـتـ�ـسـخـيـ�ــس‪ ،‬وق ـي ــام �ل ـك ــو�در‬ ‫�لطبية بتجبري قــدم �لطفلة باجلب�س‪،‬‬ ‫لعتقادهم �إ�سابتها بك�سر يف رجلها‪ ،‬يف‬ ‫حني �أثبت �لطب �ل�سرعي �أنها تعر�ست‬

‫�إىل لدغة عقرب �أدت �إىل ت�سمم دمها‪ ،‬ما‬ ‫�أدى لوفاتها بعد �أربعة �أيام من �إدخالها‬ ‫�مل�ست�سفى‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ـقــدمــت عــائ ـلــة �أبـ ــو حمفوظ‬ ‫ب�سكوى �إىل مدعي عام �لزرقاء‪� ،‬تهمت‬ ‫فيها �لكادر �لطبي و�لتمري�سي يف طو�رئ‬ ‫م�ست�سفى �لزرقاء‪ ،‬بالتق�سري و�لإهمال‬

‫يف �لتعامل مــع �لإ� ـســابــات �لـنــاجتــة عن‬ ‫حـ ــادث �ل ـ� ـســري �لـ ــذي وق ــع ع ـلــى طريق‬ ‫�لطافح قبل ع�سرة �أي ــام‪ ،‬و�ودى بحياة‬ ‫�سائق �ل�سيارة وزوجتيه �إحد�هما حامل‪،‬‬ ‫حيث تويف جنينها باحلادث �أي�سا‪.‬‬ ‫وكــان رئي�س ق�سم �لـطــب �ل�سرعي‬ ‫يف م�ست�سفى �لأمـ ــري في�سل �لدكتور‬

‫�إبر�هيم عبيد�ت �أ�سار �إىل �أن �سبب وفاة‬ ‫�ل�سيدة (�سابرة) ‪� 45‬سنة من عائلة �أبو‬ ‫حمـفــوظ و�لـتــي كــانــت حــامــال يف بد�ية‬ ‫�لـ�ـسـهــر �لـتــا�ـســع‪ ،‬هــو �نـفـجــار �ل�سريان‬ ‫�لأبـهــري يف ج�سدها بعد حــدوث نزيف‬ ‫بطيء فيه‪.‬‬ ‫وبــني عـبـيــد�ت �أن �لـلـغــط �حلا�سل‬ ‫حول تق�سري م�ست�سفى �لزرقاء �حلكومي‬ ‫�أو عدم تق�سريه يف متابعة حالت �حلادث‬ ‫ينح�سر يف حــالــة �ملــرحــومــة (�سابرة)‬ ‫�إحــدى زوجــات عبد�لكرمي �أبــو حمفوظ‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬فـيـمــا و� ـس ـلــت �ل ــزوج ــة �لثانية‬ ‫�مل�ست�سفى وهي بحالة وفاة تقريبا‪ ،‬فيما‬ ‫مت نقل �لزوج لحقا ووفاته يف م�ست�سفى‬ ‫�حل ـك ـم ــة‪ ،‬وت ـع ــاف ــت �لـ ــزوجـ ــة �لثالثة‪،‬‬ ‫وحت�سنت �أمورها وهي على �سرير �ل�سفاء‬ ‫يف �مل�ست�سفى‪ ،‬وذلك بح�سب عبيد�ت‪.‬‬ ‫�أم ــا بالن�سبة ملــوت �جل ـنــني‪ ،‬فاأ�سار‬ ‫عبيد�ت �إىل �أن �لإجر�ء �لذي كان ممكن‬ ‫�أن يتم عمله لإنـقــاذ �لطفل‪ ،‬هــو عملية‬ ‫قي�سرية لالأم‪.‬‬

‫يف عام ‪.1998‬‬ ‫وبح�سب مقربني منه �نتمى �ل�سرع‬ ‫�إىل حركة فتح يف وقت مبكر من عمره‪،‬‬ ‫وخــا�ــس مـعـهــا ن ـ� ـســال � ـســد �لحتالل‬ ‫�لإ� ـســر�ئ ـي ـلــي ل ـل ـب ـنــان‪ ،‬ويـ�ـسـتـقـبــل ذوو‬ ‫�ملرحوم �ل�سرع �ملعزين يف م�سقط ر�أ�سه‬ ‫يف بلدة �ل�سريح باإربد‪.‬‬ ‫ويف ب ـ ـيـ ــان � ـس ـح ـفــي �أك ـ ـ ــد ر�أفـ ـ ــت‬ ‫حمدونة مدير مركز �لأ�سرى للدر��سات‬ ‫وع�سو جلنة �لأ�ـســرى للقوى �لوطنية‬ ‫و�لإ�ـســالمـيــة يف فل�سطني �أن "�لأ�سري‬ ‫�ملحرر �ل�سهيد �ل�سرع �أم�سى يف �سجون‬ ‫�لح ـتــالل ع�سر �ـسـنــو�ت متتالية‪ ،‬ومت‬

‫�لإف ــر�ج عنه �سمن �لإف ــر�ج عن �أ�سرى‬ ‫�لدوريات يف �لعام ‪1999‬م‪ ،‬وفق �تفاقية‬ ‫�أو�سلو‪ ،‬و�أن �ل�سهيد �ل�سرع عا�س يف قطاع‬ ‫غزة منذ �لإفــر�ج عنه حتى ما قبل عام‬ ‫و�نتقاله لـ ـالأردن لتلقى �لـعــالج‪ ،‬ولقد‬ ‫تزوج يف غزة وهو �أب لطفل وطفلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ساف حمدونة �أن �لأ�سري �ملحرر‬ ‫�لـ�ـســرع �ـســدر بحقه حكم بال�سجن ‪25‬‬ ‫عــامــا لت ـهــامــه بــالـتـخـطـيــط لتفجري‬ ‫طيارة تابعة ل�سركة �لعال �لإ�سر�ئيلية‪،‬‬ ‫ومت �عـتـقــالــه يف عــر�ــس �لـبـحــر بعملية‬ ‫�إ�سر�ئيلية خا�سة‪ ،‬وهــو يف طريقه من‬ ‫لبنان �إىل قر�س‪.‬‬

‫و�أكد حمدونة �أن �لأو�ساع �ل�سحية‬ ‫�لـ�ـسـيـئــة ل ـالأ� ـســرى و�ـسـيــا�ـســة �لإهمال‬ ‫�لـطـبــي �ملـتـعـمــد �ل ـتــي متــار�ـسـهــا �إد�رة‬ ‫م�سلحة �ل�سجون �لإ�سر�ئيلية �أ�سبحت‬ ‫خ ـطــر� حـقـيـقـيــا ي ـهــدد ح ـيــاة �لأ�سرى‬ ‫و�لأ�ـ ـ ـس ـ ــري�ت �ملــري ـ� ـســات مم ــا يتطلب‬ ‫�للجوء �إىل �ملحكمة �لــدولـيــة ملقا�ساة‬ ‫"�إ�سر�ئيل" على �سيا�ساتها �لتي ت�سببت‬ ‫يف ��ـسـتـ�ـسـهــاد �ل ـع ـ� ـســر�ت مــن �لأ�سرى‬ ‫يف �لـ�ـسـجــون وب ـعــد �لإفـ ـ ــر�ج عـنـهــم‪ ،‬ل‬ ‫�سيما و�أن هناك �لع�سر�ت ممن يعي�س‬ ‫حــالت مر�سية مزمنة حتتاج لعمليات‬ ‫ومتابعة‪ ،‬منها ما يقارب ‪ 40‬حالة تقيم‬

‫بـ�ـسـكــل مـتــو��ـســل يف م�ست�سفى �سجن‬ ‫�لرملة‪ ،‬وتعاين من �أمر��س م�ستع�سية‬ ‫ومزمنة‪.‬‬ ‫وح ـ ّمــل مــركــز �لأ� ـســرى للدر��سات‬ ‫�مل ـ� ـس ـوؤول ـيــة لإد�رة مـ�ـسـلـحــة �ل�سجون‬ ‫�لإ�سر�ئيلية كــل مــا "يحدث لالأ�سرى‬ ‫�ملــر�ـســى مــن م�ساعفات فــى �ل�سجون‪،‬‬ ‫وكــذلــك مــا يحدث ل ـالأ�ـســرى �ملحررين‬ ‫بـعــد �لإف ـ ــر�ج عـنـهــم نتيجة �ل�ستهتار‬ ‫�لطبي من قبل �لطبيب �ل�سجان‪ ،‬كما‬ ‫حــدث مــع �لأ� ـســرى �ملر�سى �ملحررين‪:‬‬ ‫�ل ـع ـم ـلــة وزي ـ ـ ــد�ت و�لـ ـ�ـ ـس ــرع وع�سر�ت‬ ‫غريهم"‪.‬‬

‫وفاة �لأ�صري �لأردين �ملحرر فوؤ�د �ل�صرع‬

‫ال�صبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫تــويف فـجــر �أم ـ�ــس �لأ� ـســري �لأردين‬ ‫�ملحرر ف ـوؤ�د ح�سني �ل�سرع (‪ 54‬عاما)‪،‬‬ ‫حيث عانى �ل�سرع وفقا ملقربني منه يف‬ ‫�ل�سهرين �لأخريين من ت�سمع يف �لكبد‪،‬‬ ‫ومكث يف م�ست�سفى �مللك عبد�هلل �لثاين‬ ‫باإربد �سهرين‪.‬‬ ‫وكــان �لـ�ـســرع قــد �عتقل عــام ‪1991‬‬ ‫على �إثر تخطيطه لتفجري طائرة تابعة‬ ‫ل�سركة �لعال �لإ�سر�ئيلية‪ ،‬حيث خطف‬ ‫من قبل جهاز �ملو�ساد �لإ�سر�ئيلي �أثناء‬ ‫وجوده على �سفينة قر�سية‪ ،‬و�أفرج عنه‬

‫وفاتان يف حادث بالزرقاء‬

‫وفاة طفل ده�صه تنك يف عني �لبا�صا‬ ‫البلقاء ‪ -‬اأ�صرف ال�صنيكات‬ ‫تويف �أم�س طفل بعد �أن ده�سته �سيارة تنك كبرية يف لو�ء عني‬ ‫�لبا�سا مبحافظة �لبلقاء‪.‬‬ ‫�لطفل �لبالغ من �لعمر �أربــع �سنو�ت نقل �إىل مركز طبي‪،‬‬ ‫وثم �إىل م�ست�سفى �حل�سني يف �ل�سلط‪ ،‬وعند و�سوله �أفاد �لطبيب‬ ‫�أنه متويف نتيجة �إ�سابته بتهتك بالر�أ�س‪.‬‬ ‫فيما �أ�سيب �ساب عمره ‪ 19‬عاما بر�سا�ستني يف قدميه نتيجة‬ ‫م�ساجرة يف �ل�سارع �لعام وقعت منت�سف ليلة �أول �أم�س يف لو�ء‬ ‫عني �لبا�سا‪� .‬لر�سا�ستان ��ستقرتا يف قدمي �ل�ساب مت نقله �إىل‬ ‫�إحدى �مل�ست�سفيات‪ ،‬وحالته �لعامة متو�سطة‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخــر‪ ،‬وقع �أم�س حريق يف �أحــد �لبنوك �لعاملة يف‬ ‫لــو�ء ديــر عال يف حمافظة �لبلقاء‪ .‬م�سادر مطلعة �أو�سحت �أن‬ ‫�حلريق �لذي مل ينتج عنه �إ�سابات كان نتيجة خطاأ يف �لتمديد�ت‬ ‫�لـكـهــربــائـيــة �سبب متــا�ـســا كـهــربــائـيــا �أدى �إىل ��ـسـتـعــال �لنري�ن‪،‬‬ ‫ف�سارعت �سيار�ت �إطفاء دفاع �إىل �إخمادها �حلريق‪.‬‬ ‫و�أدى حــادث ده�س على طريق �أتو�سر�د عمان‪�-‬لزرقاء �إىل‬ ‫وفــاة مو�طنني‪ ،‬هما عـبــد�هلل خليل ‪� 76‬سنة‪ ،‬وفاطمة �أحـمــد ‪40‬‬ ‫�سنة‪ ،‬بح�سب �لناطق �لإعالمي للدفاع �ملدين �لر�ئد با�سم خلف‪.‬‬ ‫خـلــف بــني �أن ك ــو�در مــدين � ـســرق ع ـمــان � ـســرق ع ـمــان �أخلت‬ ‫�لوفاتني‪ ،‬ونقلتهما �إىل م�ست�سفى ماركا �لع�سكري‪.‬‬ ‫�إىل ذلــك‪� ،‬أ�سيب خم�سة �أ�سخا�س بجروح ور�سو�س نتيجة‬ ‫تدهور �سيارة يف منطقة �جلرد�نه مبحافظة معان‪.‬‬

‫قائمة �صود�ء ب�صركات �لنقل �ل�صياحي �لتي تنتهك حقوق �ل�صائقني‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬ه�صام عورتاين‬ ‫ذك ــرت نـقــابــة �لـعــامـلــني بــالـنـقــل �لري‬ ‫�أنها ب�سدد �إ�سد�ر قائمة �سود�ء ت�سم �أ�سماء‬ ‫�سركات �لنقل �ل�سياحي �لتي تخالف �لقو�نني‬ ‫وتقوم بانتهاك حقوق �ل�سائقني‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ّذرت �لـنـقــابــة مــن �أث ــر �ل�سغوطات‬ ‫و�ل ـظــروف غــري �ملــالئـمــة �ل ـتــي يـعـمــل فيها‬ ‫�سائقو �سركات �لنقل �ل�سياحي‪ ،‬وخا�سة �لذين‬ ‫يـنـفــذون بــر�مــج �سياحية د�خـلـيــة وخارجية‬ ‫ودفــع تلك �ل�سركات لل�سائقني لال�ستجد�ء‬ ‫من �ل�سياح قيمة "�لإكر�مية" يف ظل عدم‬ ‫منحه �أي حو�فز �أو رو�تــب منا�سبة من قبل‬ ‫غالبية �سركات �لنقل �ل�سياحي‪ ،‬و�أثــر ذلك‬ ‫على �ملنتج �ل�سياحي �لأردين ب�سكل عام‪.‬‬ ‫وطالبت �لنقابة يف مذكرة رفعت �أم�س‬ ‫�لث ـنــني لــوزيــرة �لـ�ـسـيــاحــة �لـتــدخــل لو�سع‬ ‫حد لتلك �لتجاوز�ت على حقوق �ل�سائقني‪،‬‬ ‫و��ستملت �ملــذكــرة على عــدة مفا�سل قالت‬ ‫�لنقابة �إنها مهمة ول يجب �ل�سكوت عنها‪،‬‬ ‫و�لـعـمــل فــور� لإي ـجــاد �إط ــار تـعــاقــدي و��سح‬ ‫وملزم مينح كل فريق حقه‪ ،‬ويو�سح �لتز�مات‬ ‫كل فريق‪.‬‬ ‫مــن جهته قــال رئي�س �لنقابة حممود‬

‫�ملعايطة �إنـنــا يف �لنقابة ويف ظــل تو��سلنا‬ ‫�ل ــد�ئ ــم م ــع �ل ـعــام ـلــني يف � ـســركــات �لنقل‬ ‫�لـ�ـسـيــاحــي تــردنــا �ل ـك ـثــري مــن �ملالحظات‪،‬‬ ‫ونحاول قدر �لإمكان خماطبة �سركة �لنقل‬ ‫لت�سويب �خلطاأ‪ ،‬ومنح �ل�سائق �لعامل فيها‬ ‫حـقــوقــه كــامـلــة‪ ،‬وتــوفــري بيئة عـمــل ت�ساعد‬ ‫يف زيــادة �إنتاجيته‪ ،‬وتقدمي كل جهد لعك�س‬ ‫�ل�سورة �لتي نحب �أن يحملها معه �ل�سائح‬ ‫�لأجنبي و�لعربي‪ ،‬ملا لطبيعة تعامل �ل�سائق‬ ‫مع �ل�سائح من �أثر كبري يف تكوين �سورة عن‬ ‫جمتمعنا‪ ،‬و�أ�سلوب تعامله مع �ل�سائح هو ما‬ ‫يعلق يف �لذهن‪.‬‬ ‫وطالب �ملعايطة بتح�سني ظروف عمل‬ ‫�ل�سائق يف �سركات �لنقل �ل�سياحي‪ ،‬و�أ�ساف‪:‬‬ ‫�إن �لـ�ـســركــات يـكــون هــدفـهــا �لأول و�لأخ ــري‬ ‫حتقيق �لــربــح �مل ــادي بغ�س �لـنـظــر عــن �أي‬ ‫�سيء �أو مر�عاة حقوق �لعاملني‪.‬‬ ‫وقال �ملعايطة �إن غالبية �سركات �لنقل‬ ‫�ل�سياحي حتدد �لرو�تب ح�سب �حلد �لأدنى‬ ‫لالأجور‪� ،‬أي مائة وخم�سون دينار� ول تتعدى‬ ‫مائتا ديـنــار يف �سركة �أو �سركتني �إذ� كانت‬ ‫مــدة خدمة �ل�سائق طويلة لديها‪ ،‬و�ساعات‬ ‫عمل طويلة يف تنفيذ �لــر�مــج �ل�سياحية‪،‬‬ ‫و��ستخد�م �سائق و�حد طيلة فرة �لرنامج‬

‫�ل�سياحي‪ ،‬وعدم توفري (منامات) لل�سائقني‬ ‫�ملر�فقني للمجموعات �ل�سياحية يف �لد�خل‬ ‫و�خلــارج‪ ،‬و��سطر�ر �ل�سائق للمبيت ب�سورة‬ ‫غ ــري مـنــا�ـسـبــة د�خـ ــل �حلــاف ـلــة وعـ ــدم منح‬ ‫�ل�سائقني �أي "�إكر�ميات" �أو حــو�فــز لقاء‬ ‫عملهم مع �ملجموعات �ل�سياحية �لأجنبية‪.‬‬ ‫و�أ�سار �ملعايطة �ىل �نعكا�س تلك �لظروف‬ ‫و�لـ�ـسـغــوط على �ملنتج �ل�سياحي �لأردين‪،‬‬ ‫وت ـخــرج �مل ـج ـمــوعــات �لـ�ـسـيــاحـيــة �لأجنبية‬ ‫بــان ـط ـبــاع �ـسـلـبــي بـ�ـسـبــب مــا ي ـجــر �ل�سائق‬ ‫�لأردين على فعله يف �أحيان كثرية لتح�سيل‬ ‫"�إكر�مية" كان من �ملفر�س �أن ت�سرفها له‬ ‫�ل�سركة‪ ،‬وحــول �نخفا�س �لــر�تــب �ل�سهري‬ ‫لل�سائق فاإن له �نعكا�سات على م�ستقبله من‬ ‫نــاحـيــة �لــر�تــب �لـتـقــاعــدي �ل ــذي �سيح�سل‬ ‫عليه يف نهاية مــدة خــدمـتــه‪ ،‬ولــن يــوفــر له‬ ‫حياة كرمية له ولأ�سرته‪ ،‬وبالتايل فاإن قيمة‬ ‫�لر�تب �لتقاعدي لن ت�سدد �لتز�ماته‪ ،‬وهو‬ ‫متقدم بال�سن وغري قادر على �لعمل‪ ،‬وفيما‬ ‫يتعلق ب�ساعات �لعمل �لطويلة لل�سائق خالل‬ ‫تـنـفـيــذه بــرنــامــج �ـسـيــاحــي‪ ،‬وعـمـلــه ل�ساعات‬ ‫متو��سل ـ ــة دون ر�حة ملا لذلك من �أثر على‬ ‫تركيزه‪ ،‬وفقد�ن �ل�سيطرة على �حلافلة يف‬ ‫بع�س �لأحيان‪.‬‬

‫«�لأن�صار ‪ »1‬تعود �إىل عمان بعد منعها من �لتوجه �إىل نويبع‬ ‫العقبة ‪ -‬حمزة حيمور ورائد �صبحي‬ ‫�أجه�س م�ساركون يف قافلة �لأن�سار‬ ‫‪ 1‬بــالـبـكــاء عـنــدمــا عـلـمــو� ب ـقــر�ر عودة‬ ‫�ل ـقــاف ـلــة �إىل ع ـمــان ب ـعــد مـنـعـهــم من‬ ‫�لتوجه �إىل ميناء نويبع �مل�سري‪.‬‬ ‫ق ــر�ر �ل ـعــودة �إىل عـمــان جــاء بعد‬ ‫حــالــت ق ــو�ت �لأم ــن مــن دخ ــول �أف ــر�د‬ ‫�لقافلة �إىل ميناء �لركاب حلجز تذ�كر‬ ‫�ل ـ� ـس ـفــر‪ ،‬م ــا �أث ـ ــار حــالــة م ــن �لغ�سب‬ ‫و�ل� ـس ـت ـيــاء �ل ـ� ـســديــد بــني �مل�ساركني‪،‬‬ ‫خــا� ـســة �أن � ـســركــة �جل ـ� ـســر �لعربي‬ ‫لـلـمــالحــة وعــدتـهــم �أول �أم ـ�ــس بحجز‬ ‫�لتذ�كر لهم �أم�س‪.‬‬ ‫فــاع ـت ـ� ـســم �ل ـع ـ� ـســر�ت م ــن �أف ـ ــر�د‬ ‫�ل ـقــاف ـلــة �أم ـ ــام ب ــو�ب ــة م ـي ـنــاء �لركاب‬ ‫للدخول �إىل �مليناء و�سط تو�جد كثيف‬ ‫لقو�ت �لدرك و�لأجهزة �لأمنية‪.‬‬ ‫رئـ ـيـ ـ� ــس �لـ ـق ــافـ ـل ــة عـ ـب ــد�لـ ـفـ ـت ــاح‬ ‫�لـكـيــالين �أكــد يف م ـوؤمتــر �سحفي �أن‬ ‫قر�ر �ملنع كان قر�ر� "م�سركا من بني‬ ‫حكومتي م�سر و�لأردن"‪ ،‬و��ستغرب‬ ‫تعامل �حلكومة �لأردنية مع �لقافلة‪،‬‬ ‫وحملها م�سوؤولية عدم �لتعاون‪ ،‬وبني‬ ‫�ل ـك ـيــالين �أنـ ــه �ـسـيـتــم تـنـظـيــم موؤتر‬ ‫�سحفي �ليوم يف عمان يتم فيه ك�سف‬ ‫كثري من �لأمور �لتي ر�فقت �لقافلة‪،‬‬

‫الدرك يحاول منع اأع�صاء القافلة من دخول ميناء الركاب‬

‫بــالإ� ـســافــة �إىل م ـهــرجــان � ـس ـخــم يف‬ ‫جممع �لنقابات �ملهنية يف عمان‪.‬‬ ‫بينما �أبـلــغ حمــافــظ �لعقبة زيد‬ ‫زريقات ليلة �أول �أم�س قيادة �لقافل ـ ــة‬

‫�أن �ل ـ� ـس ـل ـطــات �مل ـ� ـســريــة يف ميناء‬ ‫�لنويب ـ ــع طلبت مــن �ـســركــة �جل�سر‬ ‫�لعربي عدم نقل �مل�ساركني من ميناء‬ ‫�لعقبة �إىل نويبع‪.‬‬

‫وه ــو �أمـ ــر �أو� ـس ــح مــديــر �ل�سركة‬ ‫ح�سني �سعوب يف ت�سريحات �سحفية‬ ‫�أن �خلــارج ـيــة �ملـ�ـســريــة �أر� ـس ـلــت كتابا‬ ‫�إىل �سركة �جل�سر �لعربي ترف�س فيه‬

‫��ستقبال �مل�ساركني يف قافلة �لأن�سار‪.1‬‬ ‫وجـ ــاء يف �ل ـك ـتــاب �أن �مل�ساركني‬ ‫�ل ـ ـ ــ‪ 138‬ه ــم �أ� ـس ـخــا�ــس غ ــري مرغوب‬ ‫بهم يف م�سر‪ ،‬وعليه لــن تقوم �سركة‬ ‫�جل�سر �لـعــربــي بنقل �مل�سافرين �إىل‬ ‫مدينة نويبع‪.‬‬ ‫لكن �أف ــر�د �لقافلة تــوجـهــو� منذ‬ ‫�ساعات �ل�سباح �لباكر �إىل �مليناء ل�سر�ء‬ ‫�لتذ�كر من �سركة �جل�سر �لعربي بعد‬ ‫�أن تــو�ـسـلــو� �إىل �ت ـفــاق مـعـهــا يق�سي‬ ‫ب�سحب �إنــذ�ر عــديل وجهه �مل�ساركون‬ ‫يف �لقافلة �ل�سركة مقابل حجز تذ�كر‬ ‫لـهــم‪� ،‬إل �إنـهــم فــوجـئــو� برف�س �أمني‬ ‫خلــروجـهــم مــن م ـكــان �عـتـ�ـســامـهــم يف‬ ‫جممع �لنقابات �ملهنية‪.‬‬ ‫ورغــم ذلــك‪ ،‬حتــركــت �حلافلة �إىل‬ ‫بــو�بــة �ملـيـنــاء لــركــوب �ل�سفينة‪� ،‬إل �أن‬ ‫قو�ت �لــدرك منعتهم من دخول �مليناء‬ ‫وبعد عــدة حمــاولت ��سرطت عليهم‬ ‫�لــدخــول عـلــى �سكل جمـمــوعــات ت�سم‬ ‫كل و�حدة ‪� 10‬أ�سخا�س ل�سر�ء �لتذ�كر‬ ‫م�سروطة مبو�فقة �ل�سلطات �مل�سرية‬ ‫على ركوبهم �ل�سفينة‪.‬‬ ‫ويـفـيــد �أ�ـسـحــاب مـكــاتــب �سياحية‬ ‫بــوجــود �تفاقية بــني �جلــانــب �مل�سري‬ ‫و�لأردين مبنع �لدخول غري �ملرغوب‬ ‫فيهم على �أر��سي �لدولة �لأخرى‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫قال رئي�س �حتاد �ملنظمات �لإ�سالمية يف �أمريكا ورئي�سها‬ ‫�لتنفيذي نهاد عو�س لـ"�ل�سبيل" �أم�س �إن عدد �مل�سلمني يف‬ ‫�أمريكا حو�يل ‪ 7‬ماليني �سخ�س‪ ،‬ولي�س ‪ 40‬مليونا‪ ،‬كما �أ�سري‬ ‫يف بع�س �لتقارير �ل�سحفية‪.‬‬ ‫و�أ� ـســار عو�س �لــذي يــزور �لأردن هــذه �لأيــام �إىل وجود‬ ‫�إقبال كبري من قبل �لأمريكيني على قر�ءة �لقر�آن �لكرمي‪،‬‬ ‫ولذلك فقد مت �لإعد�د من قبل �حتاد �ملنظمات �لإ�سالمية‬ ‫يف �أمــري ـكــا لـطـبــاعــة مـلـيــون ن�سخة مــرجـمــة مــن �لقر�آن‬ ‫لتوزيعها على قادة �لفكر و�لر�أي هناك‪.‬‬ ‫بلغ �سعر "تنك" �ملياه �أ�سعار� خيالية يف حمافظة جر�س‬ ‫و�سلت �إىل ‪ 40‬دينار�‪ ،‬ويقبل �ملو�طنون على �سر�ء �ملياه هناك‬ ‫جــر�ء �لنقطاع �ملتكرر لها‪� ،‬لأمــر �لــذي ي�ستغله �أ�سحاب‬ ‫و�سائط نقل �ملياه‪.‬‬ ‫جمعية تعنى برعاية م�سالح �أ�سحاب حمالت وم�سانع‬ ‫�ملنتجات �ملخ�س�سة لبيع زو�ر �لأردن مــن �ل�سياح �لعرب‬ ‫و�لأجــانــب‪ ،‬خاطبت �لــوز�رة �ملعنية مبتابعة عمل �جلمعية‪،‬‬ ‫وطلبت م�ساعدة مالية لتغطية ��ستئجار مبنى "منا�سب"‬ ‫كمقر للجمعية �لتي يزيد عدد �أع�سائها عن مئتي ع�سو‪.‬‬ ‫ي�ستثمر مو�طنون فر�سة عــدم تلقي د�ئــرة �جلمارك‬ ‫كتابا ر�سميا يق�سي با�ستيفاء بدل خدمات �ملر�كز �حلدودية‬ ‫�لــريــة و�لبحرية مــن �ملــو�طـنــني �ملـغــادريــن بقيمة خم�سة‬ ‫دنانري‪� ،‬ملو�طنون وخ�سو�سا �لتجار منهم يكثفون رحالتهم‬ ‫�لـبـيـنـيــة مــع �لـ ــدول �لـعــربـيــة‪ ،‬خـ� ـســو� ـســا � ـســوريــا مــن �أجل‬ ‫��ستغالل �أكر قدر من �لوقت قبل فر�س �لر�سوم‪.‬‬ ‫�سمن �أم�سيات ن�ساط (كـتــاب �لأ�ـسـبــوع) �لــذي تقيمه‬ ‫�ملـكـتـبــة �لــوطـنـيــة مـ�ـســاء كــل ي ــوم �أحـ ــد‪ ،‬ت�ست�سيف �ملكتبة‬ ‫حجاج‬ ‫�أ�ستاذ �لتاريخ يف �جلامعة �لإ�سالمية �لدكتور خليل ّ‬ ‫للحديث عن كتابه (�لتطور �لت�سريعي و�لنيابي يف �لأردن)‪،‬‬ ‫يف �أم�سية يديرها �أ�ستاذ �للغة �لعربية يف �جلامعة �لأردنية‬ ‫�لدكتور حممد �لق�ساة‪ ،‬وذلك يف متام �ل�ساعة �ل�ساد�سة من‬ ‫م�ساء يوم �لأحد �ملقبل‪.‬‬ ‫برعاية وزير �لثقافة نبيه �سقم تقيم �ملكتبة �لوطنية‬ ‫بالتعاون مع �جلمعية �لأردنية للت�سوير‪ ،‬معر�ساً لل�سور‬ ‫بعنو�ن (ربيع �لأردن ‪ ،)2010‬وذلك يف متام �ل�ساعة �ل�سابعة‬ ‫من م�ساء يوم �لأربعاء بعد �لقادم ‪ 2010/7/28‬يف �ملكتبة‬ ‫�لــوطـنـيــة‪ ،‬وي�ستمل �ملـعــر�ــس �لــذي ي�ستمر �أ�ـسـبــوعـاً على‬ ‫جمموعة �سور �لتقطتها ووثقتها عد�سات �أع�ساء �جلمعية‬ ‫خالل ربيع هذ� �لعام يف خمتلف مناطق �ململكة‪.‬‬ ‫قــرر �أمــني عــام �لهيئة �لتن�سيقية للتكافل �لجتماعي‬ ‫�لدكتور ممدوح �ل�سرور تعيني �أ�سرف خري�س ناطقا �إعالميا‬ ‫ر�سميا با�سم �لهيئة‪.‬‬ ‫ي ـاأتــي ق ــر�ر تـعـيــني خــريـ�ــس مــن �أج ــل ت�سهيل ح�سول‬ ‫�ل�سحفيني و�لإعالميني على �أية معلومات من �لهيئة �لتي‬ ‫تعتر �لآن رغــم �سغر عمرها مــن �ملوؤ�س�سات �لجتماعية‬ ‫و�لقت�سادية �لر�ئدة يف �حلكومة‪.‬‬

‫�ندلع حريق مبحالت‬ ‫تخزين مو�د بال�صتيكية يف �جلويدة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫�ندلع حريق مبحالت تخزين مــو�د بال�ستيكية و�أخ�ساب يف‬ ‫منطقة �جلــويــدة مقابل �لـ�ـســوق �ملــركــزي �أمـ�ــس �لثـنــني بح�سب‬ ‫�لناطق �لإعالمي با�سم �ملديرية �لعامة للدفاع �ملدين �لر�ئد با�سم‬ ‫خلف‪.‬‬ ‫وقــال �إن كــو�در مديرية دفــاع مــدين �سرق عمان متكنت من‬ ‫�سب يف �ساحة لتخزين �سناديق �لبول�سرين‬ ‫�إخماد �حلريق �لذي ّ‬ ‫و�لأخ�ساب تقدر م�ساحتها بحو�يل �ألف مر مربع‪.‬‬ ‫و�أ�ساف �إن �سرعة و�سول كــو�در �لدفاع �ملــدين كان لها �لأثر‬ ‫�لأكر يف �ل�سيطرة على �حلريق ومنع �نت�ساره للمناطق �ملجاورة‪،‬‬ ‫م�سري� �ىل �أنه مل ينتج عن �حلادث خ�سائر يف �لأرو�ح‪.‬‬ ‫ولفت �ىل �أنه مت ت�سكيل جلنة من �جلهات �ملخت�سة للوقوف‬ ‫على �سبب �حلريق‪.‬‬

‫�صرب موظف حكومي يف �أغو�ر �لكرك‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫تعر�س موظف حكومي �إىل �ل�سرب من قبل مو�طن يف منطقة‬ ‫�لغور �ل�سايف يف حمافظة �لكرك‪.‬‬ ‫�ملوظف يف �سلطة و�دي �لأردن برق نور�س �ملجايل �سباح �أم�س‬ ‫تعر�س لل�سرب �أثناء �إز�لته بح�سور طاقم من �جلهات �لد�رية‬ ‫و�لأمنية �ملخت�سة �عـتــد�ء�ت على �أر��ــس يف �لغور‪ ،‬ومت نقله �إىل‬ ‫م�ست�سفى غور �ل�سايف لتلقي �لعالج‪� ،‬إذ يعاين من �إ�سابة بالر�أ�س‪،‬‬ ‫فيما �ألقت �جلهات �ملخت�سة �لقب�س على �ملعتدي‪.‬‬

‫�لأمن �لعام يحرر فتاتني بعد‬ ‫�حتجازهما من قبل �أحد �لأ�صخا�ص‬ ‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫�أقــدم �ساب �أم�س على �حتجاز فتاتني د�خل منزله يف منطقة‬ ‫دير عال لوجود خالف �سابق بينه وبني و�لد �لفتاتني‪.‬‬ ‫وبح�سب �ملكتب �لإعالمي يف مديرية �لأمن �لعام يف ت�سريح‬ ‫�سحايف‪ ،‬فـاإنــه وفــور ورود �ملعلومات للمركز �لأمـنــي �ملخت�س مت‬ ‫�لتحرك على �لفور للمكان‪ ،‬وخالل فرة زمنية مل تتعد ‪ 15‬دقيقة‬ ‫متكنو� من حترير �لفتاتني و�إلقاء �لقب�س على �جلاين و�إيد�عه‬ ‫للق�ساء‪.‬‬ ‫ويف ذ�ت �ل�سياق‪� ،‬أكــد �ملكتب �لإعالمي �أنــه مت �إ�سعاف فتاتني‬ ‫يف حمافظة �ملفرق يوم �ل�سبت �إىل �مل�ست�سفى نتيجة تناولهن ملو�د‬ ‫�سامة‪ ،‬ومل تلبثا حتى فارقتا �حلـيــاة‪ ،‬وبا�سرت �جلهات �ملخت�سة‬ ‫�لتحقيق يف �لق�سية‪ ،‬ومت حتويل �جلثتني �إىل �ملركز �لوطني للطب‬ ‫�ل�سرعي بناء على طلب �ملدعي �لعام �ملخت�س‪ ،‬و�سكلت هيئة حتقيق‬ ‫خا�سة للوقوف على مالب�سات �لق�سية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )20‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫«ال�ضمان االجتماعي» تعلن عن البدء‬ ‫بالتاأمني ال�ضحي جلميع امل�ضرتكني واملتقاعدين‬

‫وفد اأكادميي اإ�ضباين يزور "الها�ضمية"‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫زار وفد من جامعة ك�مبلينت�س االإ�سبانية اأم�س االثنن اجلامعة‬ ‫الها�سمية‪ .‬وا�ستعر�س رئي�س اجلامعة الدكت�ر �سليمان عربيات مع‬ ‫ال�فد ال��ذي يراأ�سه مدير معهد اجلي�ل�جيا االقت�سادية الدكت�ر‬ ‫رافيل ف���رت‪ ،‬وبح�س�ر عميد معهد امللكة رانيا لل�سياحة والرتاث‬ ‫الدكت�ر حممد وهيب متتن العالقات بن اجلامعتن‪.‬‬ ‫واأ�سار الدكت�ر عربيات اىل اآفاق التعاون امل�سرتكة بن اجلانبن‪،‬‬ ‫خ�س��سا يف جمال اإقامة امل�سروعات العلمية والبحثية‪ ،‬وعقد الندوات‬ ‫واملحا�سرات‪ ،‬وتبادل الزيارات واخلرات العلمية والعملية يف العديد‬ ‫من املجاالت التي ت�سهم يف تنمية وتط�ير قطاع ال�سياحة واالآثار يف‬ ‫االأردن‪ ،‬كما جرى البحث يف م�ساركة اجلامعة الها�سمية يف امل�ؤمتر‬ ‫العاملي الإدارة امل�اقع الرتاثية العاملية‪.‬‬ ‫ووجه رئي�س ال�فد دع�ة للدكت�ر عربيات للم�ساركة يف م�ؤمتر‬ ‫اإدارة امل�اقع الرتاثية العاملية نظراً ملا تتميز به اجلامعة الها�سمية‬ ‫من اأبحاث علمية وم�سروعات بحثية �ساهمت يف اكت�ساف العديد من‬ ‫امل�اقع االأثرية والتاريخية يف االأردن‪ .‬و�سيق�م ال�فد بزيارة املناطق‬ ‫االأثرية الهامة‪ ،‬ومنها مدينتا البرتاء وجر�س والق�س�ر ال�سحراوية‬ ‫وغريها من االأماكن ال�سياحية واالأثرية يف االأردن‪.‬‬

‫مركز عثمان بن عفان‬ ‫يزور م�ضنع الب�ضائر للألبان‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ام ‪ 65‬طالبا م��ن ال �ن��ادي ال�سيفي مل��رك��ز عثمان ب��ن ع�ف��ان يف‬ ‫الزرقاء التابع جلمعية ال�ساحلن لتحفيظ القراآن الكرمي بزيارة‬ ‫م�سنع الب�سائر لالألبان‪ ،‬وك��ان برفقة الطالب ع��دد من املدر�سن‬ ‫وم�سرف النادي د‪.‬حممد رجا �سدقي‪.‬‬ ‫وق��د ق��ام املهند�س اإب��راه�ي��م �سمرة بج�لة ميدانية يف امل�سنع‪،‬‬ ‫واإط��الع الطالب على كيفية ت�سنيع االأل�ب��ان وم�ستقاتها‪ ،‬وقدمت‬ ‫اإدارة امل�سنع ال�سيافة للطالب‪ ،‬وقام م�سرف النادي ال�سيفي بتقدمي‬ ‫هدية رمزية الإدارة امل�سنع‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال الدكت�ر عمر ال��رزاز مدير ع��ام امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة لل�سمان االجتماعي خالل م�ؤمتر �سحفي‬ ‫ب�ح���س���ر ن�ق��اب��ة االأط� �ب ��اء‪ ،‬وج�م�ع�ي��ة امل�ست�سفيات‬ ‫اخل��ا� �س��ة‪ ،‬واحت� ��اد ن�ق��اب��ات ع �م��ال االأردن‪ ،‬ونقابة‬ ‫ال���س�ي��ادل��ة‪ ،‬واحت ��اد ��س��رك��ات ال �ت �اأم��ن‪ ،‬واجلمعية‬ ‫االأردن� �ي ��ة ل�ل�ت�اأم�ي�ن��ات ال���س�ح�ي��ة‪ ،‬وج�م�ع�ي��ة حماية‬ ‫امل�ستهلك‪ ،‬وغ��رف��ة �سناعة االأردن‪ ،‬وغ��رف��ة جتارة‬ ‫االأردن‪ ،‬اإ��س��اف��ة اإىل خ ��راء يف ال�ت�اأم��ن ال�سحي‬ ‫اإن جمل�س اإدارة امل�ؤ�س�سة ق� ّرر يف جل�سته االأخرية‬ ‫ال�ت�ن���س�ي��ب مل�ج�ل����س ال� � ���زراء ب��امل���اف �ق��ة ع �ل��ى قيام‬ ‫امل�ؤ�س�سة بتطبيق التاأمن ال�سحي على م�سرتكي‬ ‫ومتقاعدي ال�سمان االجتماعي الذين ال يتمتع�ن‬ ‫ب �اأي ت�اأم��ن �سحي اآخ��ر‪ ،‬واإن���س��اء �سندوق م�ستقل‬ ‫خا�س بالتاأمن ال�سحي يف امل�ؤ�س�سة‪ ،‬وذلك وفقاً ملا‬ ‫ت�سمنه قان�ن ال�سمان االجتماعي امل�ؤقت اجلديد‬ ‫النافذ يف مطلع اأيار املا�سي‪.‬‬ ‫واأ�ساف ال��رزاز‪ :‬اإن املجل�س قرر اأي�ساً ت�سكيل‬ ‫جلنة فنية الإع��داد نظام خا�س للتاأمن ال�سحي‬ ‫مل�سرتكي ومتقاعدي ال�سمان االجتماعي‪ ،‬م�ؤكداً اأن‬ ‫تطبيق التاأمن ال�سحي �سيعزز االأمان االجتماعي‪،‬‬ ‫وي��ؤدي اإىل مزيد من احلماية للعاملن وبخا�سة‬ ‫الفئات العاملة يف املن�ساآت املت��سطة وال�سغرية يف‬ ‫القطاع اخلا�س التي ما تزال حمرومة من التاأمن‬ ‫ال�سحي‪.‬‬ ‫واأ�ساف الرزاز بتطبيق التاأمن ال�سحي على‬ ‫متقاعدي وم�سرتكي ال�سمان االجتماعي واأ�سرهم‬ ‫غ��ري امل�ن�ت�ف�ع��ن م��ن ت �اأم��ن ��س�ح��ي اآخ� ��ر والبالغ‬ ‫ع��دده��م (‪3‬ر‪ )1‬م�ل�ي���ن ��س�خ����س‪ ،‬ت �ك���ن منظ�مة‬ ‫احلماية االجتماعية قد اكتملت لت�سمل تاأمينات‬ ‫ال�سيخ�خة وال�ع�ج��ز وال���ف��اة‪ ،‬واإ� �س��اب��ات العمل‪،‬‬ ‫واالأم���م��ة والتعطل‪ ،‬واأخ��رياً ولي�س اآخ��راً التاأمن‬ ‫ال�سحي‪.‬‬ ‫واأك� ��د اأن ال�ل�ج�ن��ة ال�ف�ن�ي��ة ال �ت��ي مت ت�سكيلها‬ ‫برئا�سة امل�ؤ�س�سة العامة لل�سمان االجتماعي متثل‬ ‫كافة اجلهات املعنية واملتمثلة يف‪ :‬وزارة ال�سحة‪،‬‬ ‫ووزارة املالية‪.‬‬ ‫من جهته ق��ال وزي��ر ال�سحة االأ�سبق وع�س�‬ ‫املجل�س ال�سحي العايل الدكت�ر نائل العجل�ين‪،‬‬ ‫خ�ب��ري ال�ت�اأم�ي�ن��ات ال���س�ح�ي��ة اإن تطبيق التاأمن‬ ‫ال�سحي ياأتي جت�سيداً للت�جيهات امللكية بت��سعة‬ ‫م�ظ�ل��ة ال �ت �اأم��ن لت�سمل ج�م�ي��ع � �س��رائ��ح املجتمع‬ ‫االأردين‪ ،‬حيث جاءت ا�ستجابة احلك�مة اأي�ساً لهذه‬ ‫الت�جيهات �سمن امل�ح���ر ال�ساد�س خلطة عملها‬ ‫وال �ت��ي ت�ل�ت��زم مب���ج�ب��ه ب��درا� �س��ة تطبيق التاأمن‬

‫ال�سحي من خالل ال�سمان االجتماعي‪ ،‬خا�سة واأن‬ ‫امل�ؤ�س�سة تتمتع ببنية حتتية وك�ادر م�ؤهلة الإجناح‬ ‫ه ��ذا امل �� �س��روع ال���ط �ن��ي ال �ه��ام‪ ،‬واأ�� �س ��اد العجل�ين‬ ‫باحل�ار الذي احت�سنته م�ؤ�س�سة ال�سمان بن كافة‬ ‫اجلهات املعنية بالقطاع ال�سحي والتاأمن والذي‬ ‫اأثمر اإيجاد اأر�سية مالئمة لل�سروع بخط�ات عملية‬ ‫نح� تطبيق التاأمن ال�سحي ال�سامل‪.‬‬ ‫وقال رئي�س احتاد نقابات عمال االأردن مازن‬ ‫املعايطة اإن م��س�ع التاأمن ال�سحي ه��� حاجة‬ ‫ملحة ال تقل اأهمية ع��ن امل�اأك��ل وامللب�س وامل�سرب‬ ‫ّ‬ ‫بالن�سبة للعامل االأرين ب�سكل خ��ا���س‪ ،‬وبالن�سبة‬ ‫للم�اطن ب�سكل ع��ام‪ ،‬م�سيفاً اأن امل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫لل�سمان االجتماعي هي االأق��در على تطبيق هذا‬ ‫وجه يف اأكرث من منا�سبة‬ ‫التاأمن‪ ،‬ال �سيما اأن امللك ّ‬ ‫ب�سرورة االإ�سراع باإيجاد مظلة تاأمن �سحي �سامل‬ ‫لكل امل�اطنن‪ ،‬ونحن االآن يف �سدد اإع��داد م�سروع‬ ‫نظام التاأمن ال�سحي‪ ،‬فال بد اأن يحظى باالهتمام‬ ‫البالغ من كافة االأطراف املعنية لل��س�ل اإىل هذا‬ ‫احللم الذي راود كل اأبناء ال�سعب االأردين‪.‬‬ ‫الدكت�ر زيد حمزة وزير �سحة �سابق‪ ،‬ورئي�س‬ ‫اجلمعية ال�طنية ملكافحة التدخن قال كنا ننتظر‬ ‫مثل هذا االأم��ر منذ (‪ )30‬عاماً علما اأنني طالبت‬ ‫ب�ه��ذا االأم��ر واق��رتح��ت اآن ��ذاك اأن ي�ت���ىل ال�سمان‬ ‫االجتماعي اإدارة ما �سميته ال�سندوق الثالث اأ�س�ة‬ ‫ب���ج���د ��س�ن��دوق��ن ك�ب��ريي��ن ل�ل�ت�اأم��ن ال�سحي يف‬ ‫اململكة‪ ،‬وهما التاأمن ال�سحي يف وزارة ال�سحة‬ ‫وال �ت �اأم��ن ال�سحي يف اخل��دم��ات الطبية امللكية‪،‬‬ ‫ولقد �سعيت كل ال�قت مع زم��الء وهيئات اأخرى‬ ‫للخروج بهذا امل�سروع اإىل حيز ال�ج�د‪ ،‬وتك ّثف هذا‬ ‫ال�سعي حن كنت اأحت ّمل م�س�ؤولية وزارة ال�سحة‬

‫خالل الن�سف الثاين من الثمانينيات من القرن‬ ‫املا�سي‪ ،‬لكن بكل اأ�سف ظلت جه�دنا تراوح مكانها‬ ‫الأ�سباب عديدة ال داع��ي لذكرها‪ .‬واأ��س��اف حمزة‪:‬‬ ‫اإننا ّ‬ ‫نب�سر الي�م ب��س�ل ال�سمان االجتماعي لهذا‬ ‫ال�ق��رار التاريخي ال��ذي ي�سكل نقطة انعطاف يف‬ ‫تاريخ ال�سحة والنظام ال�سحي واخلدمات ال�سحية‬ ‫املقدمة للم�اطنن العاملن يف القطاع اخلا�س‪.‬‬ ‫نقيب االأطباء الدكت�ر اأحمد العرم�طي اأكد‬ ‫الت�جه‪ ،‬واأن نظام التاأمن‬ ‫اأن النقابة تدعم ه��ذا‬ ‫ّ‬ ‫ال�سحي امل�ن���ي اإ� �س��داره �سيخدم املن�س�ين حتت‬ ‫مظلة ال�سمان االجتماعي‪ ،‬وه��ي خط�ة اإيجابية‬ ‫خلدمة ذوي الدخل املحدود والق�ى العمالية يف‬ ‫اململكة‪ ،‬وناأمل اأن تك�ن يف االجت��اه ال�سحيح على‬ ‫ط��ري��ق ت�ع��زي��ز االأم ��ن واال��س�ت�ق��رار االج�ت�م��اع��ي يف‬ ‫بلدنا العزيز‪.‬‬ ‫ال���زي��ر ال�سابق ورئي�س جمعية امل�ست�سفيات‬ ‫اخلا�سة الدكت�ر ع�ين الب�سري قال اإن اجلهد الذي‬ ‫بذل على مدى �سنة ون�سف مببادرة من م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�سمان االجتماعي ومديرها العام د‪.‬عمر الرزاز‬ ‫وبالتعاون مع معظم الفعاليات وامل�ؤ�س�سات املعنية‬ ‫بقطاع التاأمن ال�سحي والنقابات والعمال اآتت‬ ‫اأكلها‪ ،‬واأثمرت االآن خط�ات عملية على طريق اإيجاد‬ ‫ال�ت�اأم��ن ال�سحي مل�سرتكي وم�ت�ق��اع��دي ال�سمان‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وتعد ه��ذه اخل�ط���ة ال�ك��رى ترجمة‬ ‫للت�جهات امللكية لل��س�ل اإىل التاأمن ال�سحي‬ ‫ّ‬ ‫ال�سامل لكل امل�اطنن‪ ،‬واأ�ساف اإننا كجهات معنية‬ ‫وخ� ��راء يف ه��ذا امل �ج��ال ��س�ن�ب��ذل ق���س��ارى جهدنا‬ ‫الت�جه والتعاون مع م�ؤ�س�سة ال�سمان‬ ‫الإجناح هذا ّ‬ ‫يف هذا امل�سروع الريادي‪.‬‬ ‫رئي�س اجلمعية االأردن �ي��ة حلماية امل�ستهلك‬

‫ال��دك �ت���ر حم �م��د ع �ب �ي��دات و� �س��ف ه ��ذه اخلط�ة‬ ‫ب��احل �� �س��اري��ة‪ ،‬وق ��ال اإن �ه��ا ت�ت���س��م ب��ال�ت�ف� ّه��م لكافة‬ ‫احتياجات امل�اطن امل�ستهلك االأردين‪ ،‬وباأنها خط�ة‬ ‫غري م�سب�قة يف حميطنا العربي وت�ستحق الثناء‬ ‫والتقدير واالحرتام ك�نها تعد تطبيقاً فعلياً حلق‬ ‫م��ن حق�ق االإن���س��ان امل�ستهلك‪ .‬وم��ن جهة اأخرى‬ ‫فهي تخفف من اآالم ومعاناة ال�سرائح الفقرية يف‬ ‫جمتمعنا االأردين‪ ،‬وبخا�سة يف ظل االرتفاع املتزايد‬ ‫يف كلف العالج والرعاية الطبية‪ .‬واأ�ساف اإننا يف‬ ‫جمعية حماية امل�ستهلك نقدّر عالياً ما قامت به‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�سمان االجتماعي وما ت�سعى للقيام به‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫االأم ��ن ال�ع��ام للجمعية االأردن �ي��ة للتاأمينات‬ ‫ال�سحية ف�از العجل�ين اأيد فكرة اإيجاد �سندوق‬ ‫ت�اأم��ن �سحي م�ستقل وم�ستدام لت�فري التاأمن‬ ‫ال�سحي مل�سرتكي ومتقاعدي ال�سمان االجتماعي‬ ‫وعائالتهم‪ ،‬ور ّكز على الدور احلي�ي للم�ؤ�س�سة من‬ ‫حيث اال�ستفادة من قدرتها التفاو�سية والتعاقدية‬ ‫م��ع خم�ت�ل��ف اجل �ه��ات ل�ت�ح���س��ن ال �ك �ف��اءة و�سبط‬ ‫الكلفة مم��ا ي�سمن ت�اأم��ن تغطية الفئات االأكرث‬ ‫حاجة والتي ال حتظى باأي تاأمن �سحي وهي الفئة‬ ‫امل�ستهدفة يف املرحلة االأوىل‪.‬‬ ‫نقيب ال�سيادلة الدكت�ر حممد �سريف عبابنة‬ ‫اأ�سار اإىل اأن هذه اخلط�ة تاأتي ترجمة لت�جيهات‬ ‫امللك عبداهلل الثاين بحيث ن�سل اإىل مرحلة يك�ن‬ ‫فيها كافة اأبناء ال�سعب االأردين م�ؤمنن �سحياً‪،‬‬ ‫وث �م��ن ال� ��دور ال ��ذي ت �ق���م ب��ه م��ؤ��س���س��ة ال�سمان‬ ‫االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬واأك ��د دع��م ال�ن�ق��اب��ة وك��ل امل�ؤ�س�سات‬ ‫الت�جه ال�سليم‪ ،‬م�سيفاً اأنه‬ ‫ال�طنية االأخرى لهذا ّ‬ ‫يف ح��ال اإجن��از ه��ذا النظام ف�اإن ذل��ك �س ُي�سهّل على‬ ‫مقدمي اخلدمة العالجية الكثري من الق�سايا‪،‬‬ ‫و�سي�ؤدي تطبيقه اإىل تخفي�س كلفة فات�رة العالج‬ ‫وحت �� �س��ن م���س�ت���ى اخل ��دم ��ة امل �ق��دم��ة للم�اطن‬ ‫وتنظيمها‪.‬‬ ‫نقيب احتاد ال�سيادلة العرب ونقيب ال�سيادلة‬ ‫ال�سابق د‪.‬طاهر ال�سخ�سري‪ ،‬خبري التاأمن ال�سحي‬ ‫قال اإن هذه اخلط�ة على طريق حتقيق روؤية امللك‬ ‫عبداهلل الثاين نح� التاأمن ال�سحي ال�سامل‪ ،‬واإن‬ ‫قيام م�ؤ�س�سة ال�سمان االجتماعي بهذا الدور يدل‬ ‫على اأن جناحها يف ت�فري التاأمينات االجتماعية‬ ‫�سيق�د اإىل جناحها اأي�ساً يف التاأمينات ال�سحية‬ ‫ك �خ �ط���ة ع �ل��ى ط ��ري ��ق حت �ق �ي��ق االأم� � ��ن ال�سحي‬ ‫للم�اطن‪ .‬م�سرياً اىل اأن اإيجاد �سندوق للتاأمن‬ ‫ال���س�ح��ي ا��س�ت�ح�ق��اق وط �ن��ي وخ �ط���ة ج��ري�ئ��ة نح�‬ ‫�سم�ل امل���اط�ن��ن ال��ذي��ن ال يتمتع�ن ب �اأي تاأمن‬ ‫�سحي بهذا التاأمن‪.‬‬

‫«الرتبية» تعلن اأ�ضماء دفعة جديدة من التعيينات للعام الدرا�ضي القادم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأعلن وزير الرتبية والتعليم د‪.‬اإبراهيم ب��دران اأ�سماء دفعة من‬ ‫التعيينات للعام الدرا�سي ‪ ،2011/2010‬وت�ستمل على (‪ )211‬معلما‬ ‫ومعلمة من خمتلف التخ�س�سات ح�سب اأ�س�س انتقاء وتعين امل�ظفن‬ ‫املعتمدة‪.‬‬ ‫وتطلب وزارة الرتبية والتعليم من التالية اأ�سماوؤهم مراجعة‬ ‫امل��دي��ري��ات التي مت تخ�سي�سهم اإليها‪ ،‬م�سطحبن معهم ال�ثائق‬ ‫الثب�تية الالزمة وهم‪:‬‬ ‫ذك�ر‬ ‫عمان االأوىل‪ /‬ل�اء ق�سبة عمان‬ ‫حممد خري ابراهيم حمم�د عمرية‪.‬‬ ‫عمان الثانية‪ /‬ل�اء اجلامعة‬ ‫عماد عي�سى خليل ع�م��رية‪ ،‬حمم�د حممد احمد اح�م��د‪ ،‬يا�سر‬ ‫احمد عطيه جنار‪ ،‬عادل �ساهر حممد ال�سكر‪.‬‬ ‫عمان الثالثة‪ /‬ل�اء الق�ي�سمة‬ ‫حممد علي �سبح ال��رق��ب‪ ،‬مهند حم�م���د حممد ف�ت�ي��ان‪ ،‬عالء‬ ‫عبدالكرمي عبدالرحيم الر�سدان‪ ،‬حامت ابراهيم يعق�ب ر�سيد‪ ،‬امن‬ ‫كامل جمعه جريل‪.‬‬ ‫عمان الرابعة‪ /‬ل�اء ماركا‬ ‫حمم�د حممد ح�سن الروا�سدة‪ ،‬مهند عبداللطيف عبدالعزيز‬ ‫ال�ن�ج��ار‪ ،‬حممد وليد عمر زالط�ي�م���‪ ،‬ع���ين طالب حمم�د دغل�س‪،‬‬ ‫ح�سن ا�سماعيل ي��سف علقم‪ ،‬حمم�د ي��سف م�سطفى قا�سم‪ ،‬معن‬ ‫عبدالرزاق حممد خليفه‪ ،‬و�سيم كامل ح�سن ابراهيم‪ ،‬حمدي ح�سن‬ ‫ت�فيق ح�سن‪ ،‬ع��الء حممد �سليمان قطي�سات‪ ،‬عماد حممد ح�سن‬ ‫حردان‪.‬‬ ‫عمان اخلام�سة‪ /‬وادي ال�سري‬ ‫ع�م��ر حم�م��د ع�ي��د ال ��زي ���د‪ ،‬ج ���دت م�����س��ى حم�م��د من ��ر‪ ،‬فادى‬ ‫عبدالرووف عارف الع�سران‪ ،‬غ�سان ابراهيم حممد احمد‪.‬‬ ‫امل�قر‬ ‫بالل �سبحي عفن اب� ج�سار‪.‬‬ ‫ذيبان‬ ‫ن���اف ثلجي �سامل اجلرائيل احلي�سه‪ ،‬م��ازن حاب�س عبداملنعم‬ ‫ال �ن���اف �ع��ه‪ ،‬ب �� �س��ام ��س�ل�ي��م ع �ي��اده ال �� �س���اري��ه‪ ،‬حم �م���د ف���س��ل �سهاب‬ ‫الريزات‪.‬‬ ‫الزرقاء االأوىل‪ /‬ل�اء ق�سبة الزرقاء‬ ‫احمد حممد ح�سن �سعادة‪ ،‬خالد ف�از فار�س اب� �سهاب‪ ،‬طارق‬ ‫�سليمان م��سى النمر‪ ،‬عبدالرحمن حممد م�سطفى جبعيتي‪.‬‬ ‫الزرقاء الثانية‪ /‬ل�اء الها�سمية‬ ‫حممد دروي�س خليل عبداهلل‪ ،‬حممد ها�سم عليان عبداهلل‪.‬‬ ‫الزرقاء الثانية‪ /‬بادية و�سطى‬ ‫حم�سن فيا�س �سالمه اجلمعان‪.‬‬ ‫الر�سيفة‬ ‫عبداهلل حمم�د فائق االحمد‪ ،‬ابراهيم علي احمد عبدالرحمن‪،‬‬ ‫ماهر ها�سم عبدالقادر اب� ي��سف‪ ،‬حممد نبيل �سليمان حب�ب‪ ،‬احمد‬ ‫حممد خليل ع��س‪.‬‬ ‫ال�سلط‪ /‬ل�اء ق�سبة ال�سلط‬ ‫معن ع���ين علي ال��زي��ادات‪ ،‬حم�م���د ف� ��ؤاد حممد غ�ب���ن‪ ،‬عالء‬ ‫حممد علي العفيفي‪.‬‬ ‫ال�سلط‪ /‬ل�اء ماح�س والفحي�س‬

‫داود حنا داود احل�ت‪.‬‬ ‫دير عال‬ ‫عامر حمم�د احمد املنا�سري‪.‬‬ ‫عن البا�سا‬ ‫حممد �سليمان عيد الع�املة‪.‬‬ ‫اربد االأوىل‪ /‬ل�اء ق�سبة اربد‬ ‫عبداهلل خالد م�سطفى امل�سري‪.‬‬ ‫اربد الثالثة‪ /‬ل�اء الطيبة‬ ‫حممد خالد ح�سن العالونة‪ ،‬حمم�د احمد �سليمان العالونة‪.‬‬ ‫الك�رة‬ ‫رافت �سميح علي ال�سريدة‪ ،‬عمر م��سى حممد الطرودى‪� ،‬سهيب‬ ‫حممداني�س ح�سن �سرادقه‪ ،‬حربي م�سطفى �سليمان بني بكر‪ ،‬جعفر‬ ‫حممد حمم�د ملحم‪.‬‬ ‫بني كنانة‬ ‫عزالدين حممد ح�سن �سريف‪.‬‬ ‫الرمثا‬ ‫م�سطفى احمد حممد �سمارة‪ ،‬رامي فالح عبدالقادر اجلنايده‪،‬‬ ‫حممد عي�سى ابراهيم الزعبي‪.‬‬ ‫جر�س‬ ‫�سدام م��سى ب�سري اخل�الدة‪ ،‬ر�سيد احمد ر�سيد زريقات‪ ،‬ابراهيم‬ ‫عبدالعزيز عبدربه بنات‪.‬‬ ‫عجل�ن‪ /‬ل�اء ق�سبة عجل�ن‬ ‫مالك م�سطفى حمم�د دب��س‪ ،‬فرا�س حممد م�سطفى الق�ساه‪،‬‬ ‫اح�سان عي�سى اي�ب ال�سمادي‪.‬‬ ‫املفرق‬ ‫اجمد ابراهيم ار�سيد اجلرايده‪� ،‬سامي �سلمان خلف العبا�س‪.‬‬ ‫البادية ال�سمالية الغربية‬ ‫�سهاب حمدان مفلح العا�سم‪ ،‬احمد حميدان فنخري احلماد‪ ،‬ان�س‬ ‫حممد �سامل اليا�سر‪.‬‬ ‫الق�سر‪ /‬ل�اء الق�سر‬ ‫جميل عاطف جميل املجايل‪ ،‬و�سام �سلمان عيد الزريقات‪ ،‬علي‬ ‫زعل علي املجايل‪.‬‬ ‫الق�سر‪ /‬ل�اء فق�ع‬ ‫خملد حم�د احمد ال�سق�ر‪.‬‬ ‫املزار اجلن�بي‬ ‫خ��ال��د حم�م��د ح �م��دان ال��ذي��اب��ات‪ ،‬ظ��اه��ر ع�ب��دال���س��الم مبارك‬ ‫الروا�سده‪ ،‬وائل عبدالفتاح حمم�د ال�سرايره‪ ،‬اب�بكر �سامل �سالمه‬ ‫القي�سي‪.‬‬ ‫الطفيلة‪ /‬ل�اء ق�سبة الطفيلة‬ ‫زيد فار�س ع�ده ال�سق�ر‪.‬‬ ‫البرتاء‬ ‫حممد �سبحي حممد الن�افلة‪.‬‬ ‫العقبة‬ ‫عبداهلل عزام �ستيان العطي�ي‪ ،‬حمم�د حممد احمد الغرابلي‪،‬‬ ‫خليل فرحان خليل اب��� حمف�ظ‪ ،‬حممد �سليمان ح�سن العقايله‪،‬‬ ‫داوود ا�سحق داوود ب�سري‪ ،‬حممد �سلمان حممد ب�سي�ين‪.‬‬ ‫العقبة‪ /‬الق�يرة‬ ‫فهد زايد علي الزالبية‪.‬‬ ‫اإناث‬ ‫عمان االأوىل‪ /‬ل�اء ق�سبة عمان‬

‫الن ��ا ع�ل��ي ع�ب��ا���س ب � ��دوان‪ ،‬م�ن��ى ع�م��ر خ�ل�ي��ل ال �� �س��احل��ي‪ ،‬عبري‬ ‫حممدخ�سر ي���ن����س ال�ق��ا��س��ي‪ ،‬رب��ى ع��اي��د جميل ج��ر‪ ،‬ه�ي��ا حممد‬ ‫عبدال�سالم القطامي‪ ،‬مي�سانه احمد ت�فيق حجازى‪ ،‬يا�سمن ها�سم‬ ‫حممد اب� اله�ى‪ ،‬نهى يحيى عبده حممد‪ ،‬هدى حممد ح�سن �سبح‪،‬‬ ‫نهايه احمد عبداحلي العناتي‪.‬‬ ‫عمان الثاين‪ /‬ل�اء اجلامعة‬ ‫هديل حممدر�سيد �سليمان الزغري‪.‬‬ ‫عمان الثالثة‪ /‬ل�اء الق�ي�سمة‬ ‫رمي ي���ن����س حم�م��د ��س��دي��د‪ ،‬يا�سمن ع �ب��دال��رزاق حممد�سالح‬ ‫�ساهن‪ ،‬ايات منري فخرالدين البخاري‪.‬‬ ‫عمان الثالثة‪ /‬ل�اء �سحاب‬ ‫جيالنا عبد الرحمن ع�دة اجلالمدة‪ ،‬فاديا ت�فيق عبد ال�كيل‪.‬‬ ‫عمان الرابعة‪ /‬ل�اء ماركا‬ ‫ع��زه م�سطفى جميل زك��ري��ا‪�� ،‬س�م��اح ��س��ام��ي �سليمان االج ��رب‪،‬‬ ‫بيان ح�سن خليل عي�سى‪� ،‬ساديه رزق ع��زات اب� داود‪� ،‬سحى حممد‬ ‫ار�سيد كل�ب‪ ،‬حكمت حممدعبداهلل رجب اله�سلم�ن‪ ،‬اماين حممد‬ ‫عبدالفتاح �سك�كاين‪� ،‬سرى حممد عطا زيت�ن‪ ،‬فيلدا ع�سام حممد‬ ‫بركات‪ ،‬علياء جعفر علي ال�سريف‪ ،‬اينا�س قا�سم ح�سن احل��اج علي‪،‬‬ ‫غاده هاين حممد �سعادة‪.‬‬ ‫عمان اخلام�سة‪ /‬ل�اء وادي ال�سري‬ ‫ن�ال ح�سن ابراهيم زيد‪ ،‬ر�سا خالد عبدالكرمي اجلب�ر‪.‬‬ ‫عمان اخلام�سة‪ /‬ل�اء ناع�ر‬ ‫�ساديه ع�ده عايد الع�يدي‪ ،‬ر�سا حممد م�سطفى الرتك‪� ،‬س�زان‬ ‫خلف �سليمان العجارمه‪ ،‬عائ�سه ماهر �سعيد طعمة‪.‬‬ ‫اجليزة‬ ‫جناح بخيت قبالن الدهام�سه‪ ،‬ر�سا احمد ح�سن الفالح‪ ،‬روان‬ ‫علي �سقر احلامد‪.‬‬ ‫ذيبان‬ ‫�ساهره راج��ي حممد الع�ايده‪� ،‬سحى حممد منيزل الفقهاء‪،‬‬ ‫خ�له عبدربه �سالح الب�اريد‪.‬‬ ‫الزرقاء االأوىل ‪ /‬ل�اء ق�سبة الزرقاء‬ ‫منال زه��دى �سليم كنعان‪ ،‬ن���ر ع���ين احمد اب��� ظ��الم‪� ،‬سميه‬ ‫حمداهلل �سيف اهلل الغ�يرين‪ ،‬هبه ح�سن حممد عبدالرحيم‪ ،‬عزيه‬ ‫عبدال�سميع ا�سماعيل ا�سعيد‪ ،‬هديل ا�سماعيل جرين حجي‪ ،‬فداء‬ ‫حممد عايد اب� ذوابه‪� ،‬سرين فتحي مطر ال�ديان‪ ،‬منال احمد حماد‬ ‫غرابه‪ ،‬منال خلف �سامل ال�ساعر‪� ،‬سهى خطاب حمم�د عثمان‪� ،‬س�زان‬ ‫وجيه علي ع��ازم‪ ،‬امريه ابراهيم حممد �س�فان‪ ،‬امال قا�سم حممد‬ ‫ال�سمادي‪.‬‬ ‫الر�سيفة‬ ‫رمي��ا �سليم ي��سف عطا‪ ،‬رن��ا �سامي ح�سن اب��� ليلى‪ ،‬نهى فهمي‬ ‫حممد ابراهيم‪ ،‬ايات يا�سر �سالح خليل‪� ،‬سفاء احمد حمم�د منر‪،‬‬ ‫ن�سرين �سالح عبدالفتاح اب� حا�سيه‪ ،‬ن�سرين حممد ع�ده اخل�سريات‪،‬‬ ‫عاليه عبداحلميد حممد احلاج �سالح‪� ،‬سمريا رجب ح�سن اب� ح�سن‪،‬‬ ‫رنا حممد حمم�د عبدالفتاح‪ ،‬هناء قا�سم �سليمان طه‪� ،‬س��سن ا�سحق‬ ‫احمد ابراهيم‪� ،‬سكر حممد ابراهيم احل�ارى‪ ،‬ن�ر حممد حمم�د اب�‬ ‫عاي�سه‪ ،‬رنا ابراهيم ي��سف العي�سه‪ ،‬اناهيد �سبحي طاهر �س�يلم‪.‬‬ ‫ال�سلط ‪ /‬ل�اء ق�سبة ال�سلط‬ ‫النا حممد احمد احلياري‪.‬‬ ‫عن البا�سا‬ ‫ام ��اين حم�م��د ك��رمي ال �ف��اع���ري‪ ،‬ه��دى ع�ل��ي حم�م��د اب��� رمان‪،‬‬

‫ان�سراح عبدالكرمي حممد ال�س�ملي‪ ،‬منى وا�سف حممد بدوان‪.‬‬ ‫اربد االأوىل‪ /‬ل�اء ق�سبة اربد‬ ‫رمي ف�زي ر�سيد الكنجي‪� ،‬سرين ح�سن حامد جرادات‪.‬‬ ‫اربد الثالثة‪ /‬ل�اء الطيبة‬ ‫نهى في�سل حممد ال�سخاترة‪.‬‬ ‫الرمثا‬ ‫دالل جميل حممد الذيابات‪� ،‬سناء ادري�س ذي��اب دراب�سه‪ ،‬ديانا‬ ‫�سعيد �سالح الذيابات‪ ،‬انعام حممد فالح الذيابات‪� ،‬سماح عبداملنعم‬ ‫اكرمي املخادمه‪ ،‬ن�سيم ح�سن حممد العايد‪� ،‬سحر احمد علي خ�يله‪،‬‬ ‫حنان عبدالعزيز احمد احلناوي‪ ،‬منتهى عبدالكرمي م�سطفى اب�‬ ‫الليم�ن‪ ،‬فاديه حممد جابر جابر‪.‬‬ ‫بني كنانة‬ ‫�سهري يا�سر ا�سعد ابراهيم‪ ،‬اميان �سالح احمد اللطايفة‪.‬‬ ‫الك�رة‬ ‫امي��ان ل ��ؤى علي حممد‪� ،‬سفا علي حممد اجل�ب���ر‪ ،‬ن���ر ح�سن‬ ‫حممد الزعبي‪ ،‬نهى عبدالرحيم احمد م�سرتيحي‪ ،‬منال علي ح�سن‬ ‫ح�سن‪ ،‬تركيه احمد ر�سيد عمايره‪ ،‬هبه ي��سف �سامل الزعبي‪.‬‬ ‫االأغ�ار ال�سمالية‬ ‫ا�سالم �سليمان فار�س اب� الزبده‪ ،‬امنه علي ذيب الظهريات‪ ،‬اريج‬ ‫منر فار�س �سحرور‪.‬‬ ‫جر�س‬ ‫منال حممد ح�سن ال�س�بكي‪ ،‬تهاين عي�سى احمد عبده‪ ،‬ج�مانا‬ ‫حممد ح��ام��د ال �ك��ردى‪ ،‬كفى حممد ح�سن ق��رق���دة‪ ،‬م�ن��ال حمم�د‬ ‫حممد عالونة‪.‬‬ ‫املفرق‬ ‫اميمة راتب راكان الدغمي‪ ،‬عائ�سه عبداللطيف عريق خ�الده‪،‬‬ ‫لطيفه �ساري عدالن العنزي‪ ،‬رميه ف�از قا�سم اخلالد‪.‬‬ ‫البادية ال�سمالية ال�سرقية‬ ‫ن�ف ع�اد حممد العظامات‪ ،‬ن�فه عنر عايد العظامات‪ ،‬رهام‬ ‫حمدان ح�سان الهديب‪.‬‬ ‫البادية ال�سمالية ال�سرقية‪ /‬الروي�سد‬ ‫كنده عبدالعزيز احمد خطايبة‪.‬‬ ‫البادية ال�سمالية الغربية‬ ‫اآمنة �سامل حمد احل�سن‪.‬‬ ‫الكرك‪ /‬بادية جن�بية ‪ /‬القطرانة‬ ‫فاطمه حممد حم�د اللحاوية‪.‬‬ ‫الق�سر‪ /‬ل�اء فق�ع‬ ‫بيان حمد كرمي الليم�ن‪.‬‬ ‫املزار اجلن�بي‬ ‫وفاء عبداهلل مطلق اخلتاتنة‪.‬‬ ‫االأغ�ار اجلن�بية‬ ‫نهال �سامي �سعد العجالن‪� ،‬سبحيه ا�سبيح �سامل الع�س��س‪.‬‬ ‫البادية اجلن�بية‪ /‬ق�سبة معان‪ /‬احل�سينية‬ ‫هند عبداهلل ح�سن الكليبات‪.‬‬ ‫ال�س�بك‬ ‫ميم�نه حممد عبدالرحمن ال�سقريات‪.‬‬ ‫ال�س�بك‪ /‬بادية جن�بية‬ ‫امل �سليمان ع�ده ال�سماالت‪.‬‬ ‫العقبة‪ /‬بادية جن�بية ‪ /‬الق�يرة‬ ‫عالية ع�اد �سالمه العكالن‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )20‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫انتهاء التحقيق مع الدقام�سة‬ ‫بتهمة اإطالة الل�سان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫اأن�ه��ى امل��دع��ي ال�ع��ام ملحكمة‬ ‫اأم� ��ن ال ��دول ��ة اأم ����س التحقيق‬ ‫م ��ع اجل �ن ��دي امل �ح �ك���م بامل�ؤبد‬ ‫اأحمد الدقام�سة بتهمة اإطالة‬ ‫الل�سان‪.‬‬ ‫وك��ان الدقام�سة قد اأغمي‬ ‫ع �ل �ي��ه اأث � �ن� ��اء ال �ت �ح �ق �ي��ق ج ��راء‬ ‫�س�ء اأو�ساعه ال�سحية بح�سب‬ ‫امل �ح��ام��ي � �س��ال��ح العرم�طي‪،‬‬ ‫م�سيفا اأن الدقام�سة اأنكر التهم‬ ‫امل���ج�ه��ة اإل �ي��ه ب �اإط��ال��ة الل�سان‬ ‫على املقامات العليا‪ ،‬م�ؤكدا اأن‬ ‫اأخ��اق��ه ودي�ن��ه ال ي�سمحان له‬ ‫باالإ�ساءة اإىل اأحد‪.‬‬ ‫وب� �ح� ��� �س ��ب ال� �ع ��رم ���ط ��ي‪،‬‬ ‫ف� �اإن ال��دق��ام���س��ة ق ��ال للمدعي‬ ‫ال�ع��ام اإن التهمة املن�س�بة اإليه‬ ‫ملفقة وغري �سحيحة وهدفها‬ ‫م�سايقته‪ ،‬ورف�س الدقام�سة يف‬ ‫ال�ب��داي��ة الت�قيع على حم�سر‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي��ق م� ��� �س ��رط ��ا وج � ���د‬ ‫حمامي‪.‬‬ ‫وق��ال املحامي العرم�طي‬ ‫اإن ��ه ان�سحب م��ن الق�سية بعد‬ ‫تعدي الق�سية مرحلة التحقيق‪،‬‬ ‫واأن االأم��ر من�ط االآن باملدعي‬ ‫ال � �ع� ��ام‪ ،‬وه � ��� � �س��اح��ب ال� �ق ��رار‬ ‫ب �اإغ��اق ال�ق���س�ي��ة اأو حت�يلها‬ ‫اإىل حمكمة اأمن الدولة للنظر‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وق ��ال حم��ام��ي التنظيمات‬ ‫االإ�� �س ��ام� �ي ��ة وال� � � ��ذي يت�كل‬ ‫ب��ال��دف��اع ع��ن الدقام�سة حاليا‬ ‫م��سى ال�ع�ب��دال��ات‪ ،‬اإن التهم‬ ‫امل���ج �ه��ة غ ��ري ��س�ح�ي�ح��ة ك�ن‬ ‫ال��دق��ام �� �س��ة اأ�� �س ��ا يف زنزانة‬ ‫انفرادية‪ ،‬االأم��ر ال��ذي يدح�س‬

‫وت�سدير ‪ 4‬طن من الفريكة اإىل «اإ�سرائيل»‬

‫«اأ�سواق الأردن» تخلو من م�ستوردات منتجات اخل�سار‬ ‫والفواكه الإ�سرائيلية ال�سهر املا�سي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�سام مبي�سني‬

‫احمد الدقام�سة‬

‫اأق� ���ال ��س�ه���د ال�ن�ي��اب��ة العامة‪،‬‬ ‫وهم نزالء يف �سجن اأم الل�ل� يف‬ ‫املفرق‪.‬‬ ‫وت� � � ��راوح ع �ق���ب��ة اإط ��ال ��ة‬ ‫الل�سان على امل�ق��ام ال�سامي يف‬ ‫ال �ق��ان���ن م��ا ب��ن ال���س�ج��ن �ستة‬ ‫اأ�سهر اإىل ثاث �سن�ات‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق�سية الدقام�سة‬ ‫ت�ف��اع�ل��ت م ��ؤخ��را ب�ع��د اإ�سرابه‬ ‫ع� ��ن ال� �ط� �ع ��ام اع ��را�� �س ��ا على‬ ‫ظروف �سجنه‪ ،‬ونقل الدقام�سة‬ ‫اإىل م�ست�سفى امل �ف��رق مرتن‬

‫نتيجة لتعر�سه لبداية جلطة‬ ‫قلبية‪ ،‬وقال ذووه يف ت�سريحات‬ ‫�سابقة ل�"ال�سبيل" اإن "ابنهم‬ ‫بحاجة اإىل عملية ق�سطرة يف‬ ‫القلب‪ ،‬اإ�سافة اإىل عناية طبية‬ ‫مت�ا�سلة ملعاناته م��ن مر�سي‬ ‫�سغط الدم وال�سكري"‪.‬‬ ‫وكان الدقام�سة قتل �سبعة‬ ‫طاب اإ�سرائيلين يف عام ‪1997‬‬ ‫بعد اال�ستهزاء بدينه و�ساته‪،‬‬ ‫وح�ك��م على اإث��ر ذل��ك بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد‪.‬‬

‫اإربد ‪ -‬برتا‬

‫جامعة الأمرية �سمية للتكنولوجيا‬ ‫تفوز يف م�سابقة اأعمال طلبة‬ ‫تكنولوجيا املعلومات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح ��ازت ج��ام�ع��ة االأم� ��رية �سمية للتكن�ل�جيا اأم ����س على‬ ‫املرتبتن الثالثة وال�ساد�سة يف م�سابقة اأعمال طلبة تكن�ل�جيا‬ ‫امل�ع�ل���م��ات (‪ )ITSAF2010‬ال �ت��ي نظمتها ج��ام�ع��ة البرا‬ ‫بالتعاون م��ع جمعية كليات احلا�سبات وامل�ع�ل���م��ات يف احتاد‬ ‫اجل��ام�ع��ات ال�ع��رب�ي��ة مب���س��ارك��ة ع��دد م��ن اجل��ام�ع��ات االأردنية‬ ‫والعربية وجمم�عة من ال�سركات‪.‬‬ ‫�سمت امل�سابقة اثنن وخم�سن م�سروعاً مقدمة من عدد‬ ‫من اجلامعات االأردنية والعربية‪ ،‬ح�سل فيها م�سروع (‪Take‬‬ ‫‪ )it – Mobile Decision Making Tool‬على املركز‬ ‫الثالث‪ .‬قدم امل�سروع الطالبان حازم ريحاين وعرين جري�س‬ ‫باإ�سراف الدكت�ر رعد الق�سا�س‪.‬‬ ‫ك�م��ا ح�سل م���س��روع (‪Team Communication‬‬ ‫‪ )System‬الذي قدمه الطلبة اأمري عما�سة وليث الظ�اهر‬ ‫وخ��ال��د ح���س��ن ب �اإ� �س��راف ال��دك �ت���ر ج��ال ال�ع�ت���م ع�ل��ى املركز‬ ‫ال�ساد�س‪.‬‬ ‫ت�ه��دف امل�سابقة اىل اإب� ��راز ال ��دور املتميز لطلبة كليات‬ ‫تكن�ل�جيا امل�ع�ل���م��ات‪ ،‬وب �ن��اء ج���س���ر ت �ع��اون ب��ن امل�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية و�س�ق العمل‪.‬‬ ‫واجلدير ذكره اأن جامعة االأمرية �سمية للتكن�ل�جيا هي‬ ‫اإح��دى م�ؤ�س�سات مدينة احل�سن العلمية التي ت�سمل اإ�سافة‬ ‫اإىل اجلامعة اجلمعية العلمية امللكية‪ ،‬واملجل�س االأعلى للعل�م‬ ‫والتكن�ل�جيا‪ ،‬وم��رك��ز امللكة ران�ي��ة ل�ل��ري��ادة‪ .‬فهي امل�ؤ�س�سة‬ ‫التعليمية االأوىل يف جم ��االت االل �ك��رون �ي��ات‪ ،‬واالت�ساالت‪،‬‬ ‫وت�ك�ن���ل���ج�ي��ا امل �ع �ل���م��ات‪ ،‬واالأع� �م ��ال وم ��رك ��زاً ل� �اإب ��داع على‬ ‫امل�ست�يات املحلية واالإقليمية وال��دول�ي��ة‪ ،‬حيث متنح درجتي‬ ‫املاج�ستري والبكال�ري��س يف العديد من التخ�س�سات‪.‬‬

‫اأظ � � � �ه � � � ��رت ال � �ك � �� � �س� ���ف� ��ات‬ ‫االإح���س��ائ�ي��ة ال��ر��س�م�ي��ة حدوث‬ ‫تراجع كبري يف ا�سترياد املنتجات‬ ‫ال��زراع �ي��ة م��ن "اإ�سرائيل" يف‬ ‫�سهر حزيران املا�سي‪.‬‬ ‫وبينت اأن اأيا من اخل�سراوات‬ ‫والف�اكه االإ�سرائيلية مل ت�ست�رد‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ا خ ��ال ال���س�ه��ر املذك�ر‪،‬‬ ‫وه� ال�سهر الثاين على الت�ايل‬ ‫الذي مل ت�ست�رد فيه اأية ب�سائع‬ ‫زراع�ي��ة م��ن الكيان ال�سهي�ين‬ ‫بعد �سهر اأيار املا�سي‪.‬‬ ‫واأو� �س �ح��ت ال �ك �� �س���ف��ات اأن‬ ‫اململكة ا�ست�ردت من "اإ�سرائيل"‬ ‫يف �سهر ني�سان طنن من الفجل‪،‬‬ ‫و‪ 43‬طنا من االأف�كادوا‪.‬‬ ‫يف امل �ق ��اب ��ل‪ ،‬اأ� � �س� ��ارت نف�س‬ ‫االإح�سائيات اإىل ت�سدير ‪ 4‬طن‬ ‫م��ن الفريكة اإىل "اإ�سرائيل"‪،‬‬ ‫"نظراً حلاجة االأ�س�اق هناك اإىل‬ ‫هذه امل��ادة‪ ،‬اإ�سافة اإىل ج�دتها‪،‬‬ ‫يف حن �سدّر الكيان ال�سهي�ين‬ ‫اإىل االأردن (‪ )64‬طنا من اخليار‬ ‫والفلفل احل��ار‪ ،‬والربوكلي ‪5.2‬‬ ‫خال �سهر ني�سان املا�سي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ن �ق �ي��ب املهند�سن‬ ‫الزراعين عبدالهادي الفاحات‬ ‫اإن ال�����س���ل اإىل ه��ذه النتيجة‬ ‫ج� ��اء ب �ت���ف �ي��ق م ��ن اهلل تعاىل‪،‬‬ ‫ا� �س �ت �ن��ادا اإىل ث ��اث ��ة ع ���ام ��ل‪،‬‬ ‫ه ��ي‪ :‬ج �ه���د جم �م��ع النقابات‪،‬‬ ‫وب�ع����س اجل �ه��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف‬ ‫ط��رح خط�ة رف�س ه��ذا ال�سكل‬ ‫م��ن اأ� �س �ك��ال ال�ت�ط�ب�ي��ع‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫ن�ساطات واعت�سامات‪ ،‬واإجراءات‬ ‫وزارة الزراعة القا�سية بت�سديد‬ ‫اإجراءات الرقابة على امل�ست�ردات‬ ‫الزراعية من الكيان ال�سهي�ين‪،‬‬ ‫وحت ��دي ��د و� �س ��ع ل �ي �ب��ات على‬

‫ال � �ع � �ب� ���ات ت� �ب ��ن م �ن �� �س �اأ ه ��ذه‬ ‫اخل���س��راوات وال�ف���اك��ه‪ ،‬والذي‬ ‫جاء ثمرة لاتفاق بن ال�زارة‬ ‫ون �ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س��ن الزراعية‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإىل دور ال�عي ال�سعبي‬ ‫يف هذا امل�سمار‪ ،‬وتعدد اخليارات‬ ‫اأم � ��ام امل���س�ت�ه�ل��ك ل �ل �� �س��راء‪ ،‬الأن‬ ‫هناك ن�عيات جيدة من املنجا‬ ‫واالأف�كادو م�ست�ردة من اليمن‬ ‫وباك�ستان وباأ�سعار منا�سبة‪.‬‬ ‫واأ� � � �س � ��اف اأن االأه� � � ��م من‬ ‫ذل��ك اف�ت���س��اح مم��ار��س��ة الكيان‬ ‫ال� ��� �س� �ه� �ي ���ين جت � � ��اه ال�سعب‬ ‫الفل�سطيني االأع � ��زل‪ ،‬وح�سار‬ ‫غ� ��زة وامل� � ��ؤام � ��رة ع �ل��ى ال�طن‬ ‫ال � �غ� ��ايل‪ .‬م� ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬قالت‬ ‫م�سادر مطلعة يف وزارة الزراعة‬ ‫ل�"ال�سبيل" اإن ا�سترياد اخل�سار‬ ‫والف�اكه من "اإ�سرائيل" �سهد‬ ‫ان �خ �ف��ا� �س��ا م �ل �م���� �س��ا ب�س�رة‬ ‫وا�سحة خال االأ�سهر االأخرية‬ ‫من العام احلايل بعد االإجراءات‬ ‫التي اتخذتها ال�زارة قبل نهاية‬ ‫العام املا�سي‪ ،‬واملتعلقة بطلبات‬ ‫و� � �س� ��روط ا�� �س� �ت ��رياد اخل�سار‬ ‫والف�اكه من "اإ�سرائيل"‪ ،‬ومنها‬ ‫و� �س��ع "ليبيات" ت �ب��ن جهة‬ ‫امل�سدر على املنتجات‪ ،‬اإ�سافة اإىل‬ ‫بيانات حتدد املنطقة اجلغرافية‬ ‫التي زرع��ت بها تلك املحا�سيل‪،‬‬ ‫ف�سا عن و�سع بيانات متعددة‬ ‫ح�ل املنتج امل�ست�رد‪.‬‬ ‫واأع��ادت امل�سادر التاأكيد اأن‬ ‫ال���زارة ترف�س ب�س�رة قطعية‬ ‫ال�سماح باإدخال اأي منتج مزروع‬ ‫يف امل���س�ت���ط�ن��ات االإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وت �ق ���م ب�ت�ت�ب��ع امل �ن �ت��ج ال ��زراع ��ي‬ ‫االإ�سرائيلي امل�ست�رد م��ن حقل‬ ‫االإن� � �ت � ��اج ل �غ��اي��ة و�� �س ���ل ��ه اإىل‬ ‫خم��ازن امل�ست�ردين‪ ،‬م��ؤك��دة اأن‬ ‫وف� ���دا ف�ن�ي��ة م��ن ال � ���زارة تق�م‬

‫عبوات منتجات �سهيونية‬

‫ب�س�رة دورية بزيارة "اإ�سرائيل"‬ ‫لاإطاع على املناطق واالأرا�سي‬ ‫التي تزرع فيها اخل�سار والف�اكه‬ ‫التي يتم ت�سديرها اإىل االأردن‪.‬‬ ‫واأك��دت امل�سادر اأن اجلهات‬ ‫املخت�سة ب��ال���زارة ت�اظب على‬ ‫ت���س��دي��د ال��رق��اب��ة ع�ل��ى حمات‬ ‫اخل�سار‪ ،‬واإلزامها ب��سع بيان‬ ‫م �ن �� �س �اأ ال �ب �� �س��اع��ة واملعل�مات‬ ‫اخل��ا��س��ة ب�ه��ا‪ ،‬وم��ن �سمنها اأن‬ ‫يك�ن على كل ثمرة "اإ�سرائيلية"‬ ‫"ليبل" يبن املن�ساأ مع ت�سغري‬ ‫العب�ات‪ ،‬حتى ال يلجاأ البع�س‬ ‫اىل اإخفاء معامل العب�ة‪ ،‬لتت�فر‬ ‫للم�ستهلك حرية االختيار‪ ،‬اإما‬ ‫بال�سراء اأو املقاطعة‪ ،‬واأ�سافت اأن‬ ‫"هذه االإج��راءات اأعطت نتائج‬ ‫اإيجابية"‪ ،‬قائلة‪" :‬اأعدنا قرار‬ ‫ا��س�ت�ه��اك امل�ن�ت�ج��ات ا لزراعية‬ ‫"االإ�سرائيلية" اإىل امل�ستهلك‬ ‫االأردين ن �ف �� �س��ه ل �ي �ت �خ��ذ ق ��رار‬ ‫ا�ستهاكها اأو عدم ا�ستهاكها"‪.‬‬ ‫واأ� � � �س � � �ه � � �م� � ��ت امل � �ق� ��اط � �ع� ��ة‬

‫ال�سعبية وجه�د جلنة مقاومة‬ ‫ال�ت�ط�ب�ي��ع ال �ن �ق��اب �ي��ة يف ح ��دوث‬ ‫ان �خ �ف��ا���س � �س��دي��د يف عمليات‬ ‫ا�سترياد املنتجات االإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وخ �� �س�����س��ا ت��رك �ي��زه��ا ع �ل��ى اأن‬ ‫�سراء ه��ذه ال�سلع يع�د بالدعم‬ ‫ع� �ل ��ى ح� �ك ���م ��ة ال � �ع� ��دو واآل � �ت ��ه‬ ‫الع�سكرية التي ت�جه اإىل اأبناء‬ ‫ال���س�ع��ب الفل�سطيني االأع� ��زل‪،‬‬ ‫وتعزز اأطماع العدو ال�سهي�ين‬ ‫وم�ساريعه الت��سعية‪ ،‬معتربة اأن‬ ‫من ي�سري الب�سائع واملنتجات‬ ‫امل�ست�ردة من العدو ال�سهي�ين‬ ‫ي��دع��م االق �ت �� �س��اد االإ�سرائيلي‬ ‫وجي�سه‪.‬‬ ‫وت� ���ج� ��ت ج� �ه ���د مقاومة‬ ‫التطبيع ب��اع�ت���س��ام احتجاجي‬ ‫ح� ��رق� ��ت ف� �ي ��ه من � � ��اذج ك ��رات ��ن‬ ‫مل���س�ت���ردات زراع �ي��ة اإ�سرائيلية‬ ‫يف ذك� ��رى اغ �ت �� �س��اب فل�سطن‬ ‫م�ن�ت���س��ف اأي� � ��ار امل ��ا�� �س ��ي‪ ،‬اأم� ��ام‬ ‫مدخل �س�ق اخل�سار املركزي‪.‬‬ ‫ي�سار اإىل اأن ب�ي��ان��ات وزارة‬

‫الزراعة كانت اأ�سارت اإىل حدوث‬ ‫ان �خ �ف��ا���س م �ل �ح���ظ يف حجم‬ ‫ال� ��� �س ��ادرات االإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة اإىل‬ ‫االأردن ع�م��ا ك��ان��ت ع�ل�ي��ه خال‬ ‫ال�سن�ات املا�سية‪ ،‬اإذ بلغ حجم‬ ‫واردات اخل���س��ار وال�ف���اك��ه من‬ ‫"اإ�سرائيل" ‪ 11‬األ��ف ط��ن عام‬ ‫‪ ،2007‬و‪ 4300‬طن العام ‪،2008‬‬ ‫و‪ 2768‬طنا عام ‪.2009‬‬ ‫وا�ست�رد االأردن نح� ‪1775‬‬ ‫ط �ن��ا م��ن اخل �� �س��ار‪ ،‬و‪ 993‬طنا‬ ‫م��ن ال�ف���اك��ه االإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬اإىل‬ ‫ج ��ان ��ب ك �م �ي��ات م �ت �ف��اوت��ة من‬ ‫ن �ح��� ‪�� 60‬س�ن�ف��ا م ��ن املنتجات‬ ‫ال��زراع�ي��ة خ��ال ال�ع��ام املا�سي‪،‬‬ ‫واأب��رز امل�ست�ردات الزراعية من‬ ‫"اإ�سرائيل" كانت من الهلي�ن‬ ‫وال �ب �� �س��ل ال �ن��ا� �س��ف والبطاطا‬ ‫احلل�ة واخل�س والفجل والزعر‬ ‫وال � � � ��ذرة واالأر� � � �س � ��ي ال�س�كي‬ ‫والريحان والبطاطا الت�سنيعية‬ ‫وب� �ط ��اط ��ا ال � �ت � �ق� ��اوي والعنب‬ ‫والكي�ي وال�سرب وامل�ز‪.‬‬

‫نقابة املهند�سني الزراعيني تكرم‬ ‫اأوائل الطلبة يف كليات الهند�سة الزراعية باجلامعات‬

‫تركيب م�سخات الآبار‬ ‫يف كفر اأ�سد متهيدا لت�سغيلها‬ ‫ب��داأت اإدارة م�ي��اه اإقليم ال�سمال اأم����س تركيب م�سخات‬ ‫غاط�سة و�سطحية على اآبار وحمطة كفر اأ�سد يف اإربد متهيدا‬ ‫لت�سغيلها ب�سكل جزئي لتح�سن ال��سع املائي يف مناطق ل�اء‬ ‫بني كنانة‪.‬‬ ‫وق��ال م�ساعد االأم ��ن ال�ع��ام الإدارة م�ي��اه اإق�ل�ي��م ال�سمال‬ ‫املهند�س ن���اف ال�س�بكي ل�كالة االأن�ب��اء االأردن �ي��ة (ب��را) اإن‬ ‫ت�سغيل اآبار كفر اأ�سد الأول مرة ياأتي �سمن ا�سراتيجية وخطط‬ ‫اإدارة مياه اإقليم ال�سمال بهدف التخفيف من �سح املياه وتلبية‬ ‫احتياجات اأه��ايل بني كنانة من املياه‪ ،‬م�سريا اإىل اأنها �ستبداأ‬ ‫بتزويد بني كنانة مبقدار ‪ 150‬مرا مكعبا يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫واأ��س��اف اأن ت�سغيل بئري كفر اأ��س��د اجل��دي��دي��ن‪� ،‬سيعمل‬ ‫على رفد مناطق الل�اء بكميات مياه اإ�سافية ت�سهم بالتخفيف‬ ‫من م�سكلتي ال�سح و�سعف و�س�ل املياه لبع�س امل�سركن يف‬ ‫نهايات خط�ط ال�سبكة‪.‬‬ ‫وت�قع ال�س�بكي االنتهاء من هذا امل�سروع يف غ�س�ن االأيام‬ ‫الع�سرة املقبلة‪ ،‬م�ؤكدا �سعي االإدارة احلثيث ملعاجلة خمتلف‬ ‫العقبات م��ن اخ�ت�ن��اق��ات واأن��اب�ي��ب ق��دمي��ة وت��اع��ب باملحاب�س‬ ‫لتحقيق اال�ستقرار املائي يف مناطق الل�اء‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأق� ��ام� ��ت جل �ن��ة ال� ��زم� ��اء اجل� � ��دد بنقابة‬ ‫املهند�سن ال��زراع �ي��ن ح�ف��ا تكرمييا الأوائ ��ل‬ ‫الطلبة يف كليات الهند�سة الزراعية باجلامعات‬ ‫االأردن �ي ��ة ل�ل�ع��ام ‪ 2010‬وامل�ه�ن��د��س��ن الزراعين‬ ‫املنت�سبن حديثا لها‪ ،‬برعاية نقيب املهند�سن‬ ‫الزراعين عبدالهادي الفاحات‪.‬‬ ‫ورح ��ب ال�ف��اح��ات يف الكلمة ال�ت��ي األقاها‬ ‫باملهند�سن ال��زراع�ي��ن املكرمن واأوائ ��ل طلبة‬

‫كليات الهند�سة الزراعية باجلامعات االأردنية‬ ‫للعام ‪ 2010‬وباحل�س�ر‪ ،‬وه�ن�اأ ال��زم��اء اجلدد‬ ‫ب�ت�خ��رج�ه��م وان�ت���س��اب�ه��م اإىل ن�ق��اب��ة املهند�سن‬ ‫الزراعين‪ ،‬كما حيا جم�ع االأه��ايل التي تفخر‬ ‫الي�م بالنظر اإىل اأبنائها‪ ،‬وهم يرون نتاج تعبهم‬ ‫و�سهرهم متمثا به�ؤالء الك�كبة من اخلريجن‬ ‫اجلدد‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن النقابة تفخر بان�سمام املهند�سن‬ ‫اجل��دد اإل�ي�ه��ا‪ ،‬مبينا اأن��ه ان�سمام للجيل الذي‬ ‫ي�سنع امل�ستقبل‪ ،‬وي�سهم اإ�سهاما كبريا يف تك�ين‬

‫ح�سارة هذا البلد احلبيب‪.‬‬ ‫وخاطب الفاحات اخلريجن قائا‪" :‬اأنتم‬ ‫املهند�س�ن الزراعي�ن االأقرب اإىل �سمري ال�طن‬ ‫من خال قربكم من االأر�س املباركة التي ت�سكل‬ ‫ع�ن���س��را م��ن ع�ن��ا��س��ر االن �ت �م��اء اإىل ت ��راب هذا‬ ‫ال�طن الغايل وتكري�س االنتماء له"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬اإن ع ��دد امل�ه�ن��د��س��ن الزراعين‬ ‫بانت�سابكم للنقابة ارت �ف��ع لي�سبح م��ا يقارب‬ ‫‪ 17‬األ ��ف مهند�س ومهند�سة زراع �ي��ة ي�سكل�ن‬ ‫حالة فريدة ومميزة‪ ،‬ويتب�وؤن مكان ال�سدارة‬

‫يف ال���ط��ن ال�ع��رب��ي‪ ،‬وي�سكل�ن رق�م��ا �سعبا من‬ ‫الكفاءة واملهنية العالية‪ ،‬وي�جد هناك اأكر من‬ ‫‪ 4‬اآالف مهند�س زراعي يف اأقطار اخلليج واملغرب‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وج��رى يف نهاية احلفل ت�سليم درع النقابة‬ ‫ل�ل�ط�ل�ب��ة االأوائ� � ��ل امل �ك��رم��ن‪ ،‬وت ���زي ��ع �سهادات‬ ‫التقدير على املهند�سن ال��زراع�ي��ن املنت�سبن‬ ‫حديثا للنقابة‪ ،‬و�سبق ذلك العديد من الفقرات‬ ‫الرفيهية وعرو�س الداتا �س�‪ ،‬واأحيت احلفل‬ ‫اإحدى فرق االأنا�سيد االإ�سامية‪.‬‬

‫ارتفاع معدل الإجناب اإىل ‪ 3.8‬طفل‬

‫ارتفاع ا�ستعمال «الأردنيات» لو�سائل منع احلمل ‪ 19‬يف املئة خالل عقدين‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫ارتفع ا�ستعمال الن�ساء املتزوجات يف اململكة‬ ‫ل�����س��ائ��ل م�ن��ع احل�م��ل خ��ال ع�ق��دي��ن ‪ 19‬باملئة‪،‬‬ ‫اإذ ارتفعت الن�سبة م��ن ‪ 40‬باملئة ع��ام ‪ 1990‬اإىل‬ ‫‪ 59‬باملئة ع��ام ‪ 2009‬بح�سب نتائج م�سح ال�سكان‬ ‫وال���س�ح��ة االأ� �س��ري��ة ‪ 2009‬ال �ت��ي ن��اق���س��ت دائ ��رة‬ ‫االإح�ساءات العامة اأهم نتائجه اأم�س‪.‬‬ ‫وبح�سب النتائج فاإن ‪ 42‬باملئة من املتزوجات‬ ‫ي�ستخدمن و��س��ائ��ل منع احل�م��ل احل��دي�ث��ة‪ ،‬و‪17‬‬ ‫باملئة منهن ي�ستعملن ال��سائل التقليدية‪.‬‬ ‫واأظ�ه��رت النتائج اأن الل�لب اأك��ر ال��سائل‬ ‫احل��دي�ث��ة ا�ستعماال بن�سبة ‪ 23‬ب��امل�ئ��ة‪ ،‬واحلب�ب‬ ‫بن�سبة ‪ 8‬باملئة‪ ،‬وال�اقي الذكري بن�سبة ‪ 6‬باملئة‪.‬‬ ‫وتباين ا�ستعمال و�سائل منع احلمل احلديثة‬ ‫ح�سب املحافظات‪ ،‬فكان االأقل يف حمافظة معان‪،‬‬ ‫اإذ بلغت الن�سبة ‪ 27.8‬باملئة‪ ،‬ثم املفرق ‪ 33.2‬باملئة‪،‬‬ ‫والكرك ‪ 35.4‬باملئة‪ ،‬والطفيلة ‪ 37.9‬باملئة‪.‬‬ ‫وكانت الن�سبة يف العقبة ‪ 40.3‬باملئة‪ ،‬وجر�س‬ ‫‪ 40.4‬باملئة‪ ،‬وعجل�ن ‪ ،40.6‬يليها البلقاء ‪41.7‬‬ ‫ب��امل�ئ��ة‪ ،‬واإرب� ��د ‪ ،42.1‬ث��م العا�سمة ‪ 43.9‬باملئة‪،‬‬ ‫وال��زرق��اء ‪ 43.9‬ب��امل�ئ��ة‪ ،‬واالأك ��ر ا�ستعماال كانت‬ ‫حمافظة مادبا بن�سبة ‪ 45.4‬باملئة‪.‬‬ ‫وتلجاأ الن�ساء يف �سرائح الرفاه االأعلى اإىل‬ ‫ا��س�ت�ع�م��ال و��س��ائ��ل م�ن��ع احل�م��ل احل��دي�ث��ة ب�سكل‬ ‫اأكر من الن�ساء يف �سرائح الرفاه االأدنى‪ ،‬اإذ بلغت‬ ‫الن�سبة لدى الن�ساء "الغنيات" ‪ 49‬باملئة مقابل‬ ‫‪ 37‬باملئة لدى الن�ساء "الفقريات"‪.‬‬ ‫ارتفاع طفيف يف معدل االإجناب‬ ‫وارت �ف �ع��ت ن�سبة االإجن� ��اب ال�ك�ل��ي يف اململكة‬ ‫ب�سكل طفيف‪ ،‬اإذ ارتفعت من ‪ 3.6‬طفل لكل �سيدة‬ ‫عام ‪ 2007‬اإىل ‪ 3.8‬طفل لكل �سيدة عام ‪.2009‬‬ ‫وتظهر نتائج امل�سح اأن ن�سف االأردنيات ينجنب‬ ‫م�لدهن االأول عند العمر ‪ 24‬عاما‪ ،‬فيما ينجب‬ ‫‪ 8‬باملئة منهن م�لدهن االأول قبل �سن ‪ 18‬عاما‪،‬‬ ‫واأظهرت نتائج امل�سح اأن ‪ 3‬باملئة من الفتيات يف‬

‫�سن املراهقة اأجننب م�لدهن االأول يف هذا ال�سن‪،‬‬ ‫و‪ 1‬باملئة منهن هن ح�امل يف م�لدهن االأول‪.‬‬ ‫وبح�سب النتائج ف �اإن اأع�ل��ى معدل خ�س�بة‬ ‫بن حمافظات اململكة ك��ان يف حمافظة جر�س‪،‬‬ ‫اإذ بلغ معدل االإجن��اب الكلي فيها ‪ 4.5‬طفل لكل‬ ‫�سيدة‪ ،‬يليها حمافظتا الطفيلة وم�ع��ان‪ ،‬اإذ بلغ‬ ‫املعدل ‪ 4.3‬طفل‪ ،‬يليهما حمافظتا العقبة واملفرق‬ ‫ب�‪ 4.2‬طفل‪.‬‬ ‫فيما بلغ املعدل يف حمافظة عجل�ن ‪ 4‬اأطفال‬ ‫لكل �سيدة‪ ،‬يليها حمافظتا البلقاء والزرقاء ب�‪3.9‬‬ ‫طفل‪ ،‬ثم حمافظتا اربد والكرك‪.‬‬ ‫فيما ج ��اءت حم��اف�ظ��ة العا�سمة يف املرتبة‬ ‫قبل االأخرية‪ ،‬اإذ بلغ املعدل ‪ 3.7‬طفل لكل �سيدة‪،‬‬ ‫واأخ � ��ريا ج ��اءت حم��اف�ظ��ة م��ادب��ا‪ ،‬اإذ ب�ل��غ معدل‬ ‫االإجناب فيها ‪ 3.6‬طفل لكل �سيدة‪.‬‬ ‫وبح�سب ن�ت��ائ��ج امل���س��ح ف� �اإن ال�ن���س��اء الاتي‬ ‫ي�ع���س��ن يف االأ� �س��ر االأك� ��ر ف �ق��را ي�ن�ج��نب تقريبا‬ ‫�سعفي الن�ساء الاتي يع�سن �سمن �سرائح الرفاه‬ ‫االأعلى‪ ،‬اإذ بلغ املعدل يف االأ�سر الفقرية ‪ 4.9‬طفل‬ ‫لكل �سيدة مقابل ‪ 2.7‬طفل يف االأ�سر الغنية‪.‬‬ ‫وتتزوج الن�ساء املتعلمات بعد خم�س �سن�ات‬ ‫م��ن زواج غ��ري املتعلمات بح�سب النتائج‪ ،‬اإذ بلغ‬ ‫و� �س �ي��ط ع �م��ر زواج االأردن � �ي� ��ات ال��ات��ي لديهن‬ ‫تعليم ع��ال ‪ 24.7‬ع��ام مقارنة ب� ��‪ 20.2‬ع��ام لغري‬ ‫املتعلمات (وال��سيط ه� قيمة تق�سم البيانات اإىل‬ ‫جمم�عتن مت�ساويتن)‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ال �ن �ت��ائ��ج ف � �اإن ن �� �س��ف االأردن � �ي ��ات‬

‫ي�ت��زوج��ن قبل بل�غهن �سن ‪ 22.4‬ع��ام‪ ،‬يف حن‬ ‫يتزوج ‪ 16‬باملئة منهن قبل �سن الثامنة ع�سرة‪.‬‬ ‫واأظهرت نتائج امل�سح اأن ‪ 8‬باملئة من االأطفال‬ ‫لديهم �س�ء تغذية مزمن اأو تقزم ‪ 2‬باملئة منهم‬ ‫�سديدي التقزم‪.‬‬ ‫ويراوح م�ست�ى انت�سار التقزم بن االأطفال‬ ‫من ‪ 6‬باملئة يف حمافظتي العا�سمة والزرقاء اإىل‬ ‫‪ 13‬باملئة يف حمافظتي الكرك والعقبة‪.‬‬ ‫واأ� �س��ارت نتائج امل�سح اىل اأن ثلت االأطفال‬ ‫(‪ 34‬باملئة) يعان�ن درج��ة من درج��ات فقر الدم‪،‬‬ ‫ويتباين م�ست�ى انت�سار فقر الدم لدى االأطفال‬ ‫ح���س��ب امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬اإذ ي �ع��اين ‪ 24‬م ��ن اأطفال‬ ‫حمافظة مادبا من فقر الدم‪ ،‬بينما ترتفع الن�سبة‬ ‫لدى حمافظتي معان والكرك اإىل ‪ 43‬باملئة و‪45‬‬ ‫باملئة على الرتيب‪.‬‬ ‫واأظهرت النتائج اأن ربع الن�ساء يعانن درجة‬ ‫من درجات فقر الدم‪ 21 ،‬باملئة منهن يعانن من‬ ‫فقر دم خفيف‪.‬‬ ‫وك��ان اأعلى معدل النت�سار الفقر ال��دم لدى‬ ‫الن�ساء يف الفئة العمرية ‪� 49- 40‬سنة بن�سبة‬ ‫‪ 32‬ب��امل�ئ��ة‪ ،‬فيما ي�ع��اين ‪ 38‬باملئة م��ن الن�ساء يف‬ ‫حمافظتي البلقاء والعقبة من فقر الدم‪.‬‬ ‫وك ��ان م��دي��ر ع��ام دائ ��رة االإح �� �س��اءات حيدر‬ ‫فريحات اأو�سح اأن امل�سح �سمل عينة من ‪ 15‬األف‬ ‫اأ�سرة غطت مناطق اململكة كافة‪.‬‬ ‫وط � �ل� ��ب ف� ��ري � �ح� ��ات م � ��ن اخل � � � ��رباء اإب� � � ��داء‬ ‫ماحظاتهم ح�ل نتائج امل�سح لتط�ير خمرجاته‬

‫ثلث الأطفال وربع‬ ‫الن�ساء يعانون‬ ‫من فقر الدم‬

‫املتعلمات يتزوج بعد‬ ‫خم�س �سنوات من غري‬ ‫املتعلمات‬

‫الدليل الإح�سائي‬

‫يف امل�ستقبل لتلبي ح��اج��ات را��س�م��ي ال�سيا�سات‬ ‫ومتخذي القرارات‪ ،‬وبن اأن الدائرة تنفق �سن�يا‬ ‫نح� ‪ 10‬ماين دينار الإنتاج البيانات يف خمتلف‬ ‫االأن�سطة‪.‬‬ ‫فيما اأك��دت رئي�س ف��ري��ق ال�سكان وال�سحة‬ ‫االأ�سرية يف ال�كالة االأمريكية للتنمية الدولية‬ ‫ل���را �سل�بي اأهمية ج���دة البيانات يف امل�س�حات‬ ‫ال�سكانية‪ .‬واأ� �س��ارت اإىل اأه�م�ي��ة نتائج امل�سح يف‬ ‫التخطيط ال�سكاين‪ ،‬واعتربته فر�سة للتعرف‬ ‫على ت���ج�ه��ات االأ� �س��رة يف االأردن نح� االإجناب‬ ‫وت�ن�ظ�ي��م االأ�� �س ��رة واحل ��ال ��ة ال �ت �غ��ذوي��ة للن�ساء‬ ‫واالأط� �ف ��ال‪ .‬ف�ي�م��ا اأو� �س��ح م��دي��ر امل�ع�ه��د العربي‬ ‫للتدريب والبح�ث االإح�سائية فتحي الن�س�ر‬ ‫اأن امل�س�حات ال�سكانية التي يجريها االأردن هي‬ ‫االأ�سرع على م�ست�ى العامل‪ ،‬اإذ يتم ا�ستخا�س‬ ‫النتائج بعد اأربعة اأ�سهر من انتهاء العمل امليداين‪،‬‬ ‫ون�سر التقرير باللغتن العربية واالجنليزية‬ ‫ب�سكل متزامن‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫نــــــــدوات‬

‫الثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫يف ندوة نظمتها «ال�شبيل» حول «دور ال�شب���������������‬

‫اإجماع على اأهمية امل�ساركة ال�سبابية يف االنتخــــــــــ‬ ‫اأدار الندوة اأمين ف�شيلت واأعدها للن�شر وائل البتريي‬ ‫ت�شوير‪ :‬معت�شم املالكي‬ ‫يعتر عام االنتخابات عام الندوات واحلوارات واملناق�سات‬ ‫يف خم�ت�ل��ف ال�ق���س��اي��ا ال �ت��ي ت�ه��م امل��واط��ن االأردين مبختلف‬ ‫��س��رائ�ح��ه‪ ،‬خا�سة �سريحة ال�سباب ال�ت��ي تعتر م��ن الروافع‬ ‫االأ�سا�سية للنهو�ص بالوطن حا�سرا وم�ستقبال‪.‬‬ ‫«ال�سبيل» ومن منطلق حر�سها على م�ساركة فاعلة لقطاع‬ ‫ال�سباب يف االنتخابات النيابية القادمة‪ ،‬نظمت ندوة حول دور‬ ‫ال�سباب يف االنتخابات النيابية القادمة‪ ،‬وطرق حتفيز ال�سباب‬ ‫ع�ل��ى امل���س��ارك��ة يف عملية الت�سجيل يف االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وتثبيت‬ ‫الدوائر االنتخابية‪.‬‬ ‫امل �� �س��ارك��ون يف ال �ن��دوة � �س��واء ك��ان��وا مم�ث�ل��ي احل�ك��وم��ة اأو‬ ‫قطاعات ال�سباب يف اأح��زاب املعار�سة اأو احت��اد طلبة اجلامعة‬ ‫االأردنية اتفقوا على كثري من الق�سايا التي طرحت للنقا�ص‪،‬‬ ‫فيما اختلفوا على بع�سها‪.‬‬ ‫اأب��رز م��ا اتفقوا عليه اأهمية و��س��رورة امل�ساركة الفاعلة‪،‬‬ ‫خا�سة من ال�سباب يف االنتخابات النيابية القادمة‪ ،‬للو�سول‬ ‫اإىل جمل�ص ن��واب ق��وي ميثل اإرادة وق�ن��اع��ة ال�سعب االأردين‬ ‫حتت قبة الرملان‪ ،‬واأن احل��وارات والندوات التي جتري حول‬ ‫االنتخابات بكل ما فيها من �سخونة يدل على عافية املجتمع‬ ‫االأردين‪ ،‬وعلى الدميقراطية التي ينكر البع�ص وج��وده��ا يف‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫قانون االنتخاب املوؤقت اجلديد دار حوله نقا�ص مطول‪،‬‬ ‫لكن امل�ساركني اتفقوا على اأنه ال يوجد قانون مانع جامع ال‬ ‫ياأتيه الباطل من بني يديه وال من خلفه‪ ،‬فالقانون نتاج حراك‬

‫اإن���س��اين‪ ،‬ومت عقد ور� �س��ات العمل م��ن اأج��ل اخل ��روج بقانون‬ ‫ع�سري ميكن اأن نتوافق عليه‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ��س�ج��ل ع ��دد م��ن امل �� �س��ارك��ني اأن جم �م��ل �سيا�سات‬ ‫احلكومية االقت�سادية والت�سريعية واملجتمعية �سيا�سات غري‬ ‫م�ساعدة يف التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬بل بالعك�ص تقوم على اإف�سالها‬ ‫يف معظم االأحيان‪.‬‬ ‫�سارك يف الندوة امل�ست�سار ال�سيا�سي لوزير التنمية ال�سيا�سية‬ ‫الدكتورة رفقة دودين‪ ،‬ومدير مكتب ال�سباب يف وزارة التنمية‬ ‫ال�سيا�سية اأح�م��د ال�ع�ج��ارم��ة‪ ،‬ورئ�ي����ص احت ��اد طلبة اجلامعة‬ ‫االأردنية معتز ال�سعود‪ ،‬ون�سر النويهي م�سوؤول املكتب ال�سبابي‬ ‫يف حزب احلركة القومية‪ ،‬وم�سوؤول املكتب ال�سبابي يف حزب‬ ‫البعث العربي اال�سرتاكي ن��واف احل�سا�سنة‪ ،‬وم�سوؤول املكتب‬ ‫ال�سبابي يف ح��زب البعث العربي التقدمي �سرار الب�ستنجي‪،‬‬ ‫والنا�سط يف االجت��اه االإ�سالمي يف اجلامعة الها�سمية اأحمد‬ ‫العكايلة‪ ،‬والنا�سط الطالبي يف االجتاه االإ�سالمي با�سل عناين‪،‬‬ ‫والنا�سط احلزبي حممد اأبو �سبحية‪ ،‬والنا�سط احلزبي ح�سني‬ ‫حممد‪ ،‬كما �سارك الزمالء حازم عياد ونبيل حمران‪.‬‬ ‫«ال�سبيل» حاولت من خالل الندوة التي عقدت ظهر اأول‬ ‫اأم�ص يف مقر ال�سحيفة االإجابة عن عدد من االأ�سئلة اأبرزها‬ ‫الدور املطلوب من ال�سباب يف االنتخابات القادمة؟ كيف ميكن‬ ‫حتفيز ال�سباب للم�ساركة يف االن�ت�خ��اب��ات؟ م��ا ه��ي الو�سائل‬ ‫لتحفيز ال�سباب على الت�سجيل يف ق��وائ��م الناخبني وتثبيت‬ ‫الدوائر االنتخابية؟‬ ‫اأبرز املعيقات املانعة لل�سباب من امل�ساركة يف االنتخابات؟‬ ‫ماذا فعلت وزارة التنمية ال�سيا�سية واحتادات الطلبة واالأحزاب‬ ‫لدعم م�ساركة ال�سباب يف االنتخابات؟‬ ‫جانب من الندوة‬

‫ ال�شبيل‪ :‬ن��رح��ب بجميع امل�شاركني ل�ل���س�ب��اب‪ ،‬وه�ي�ئ��ة ��س�ب��اب ك�ل�ن��ا االأردن‪ ،‬واملجال�ص‬‫يف ه��ذه ال��ن��دوة‪ ،‬ون�شكر لهم تلبية دعوة ال�ط��الب�ي��ة يف ك��ل اجل��ام�ع��ات االأردن� �ي ��ة‪ ،‬وال�سباب‬ ‫"ال�شبيل" للحديث يف ق�شية مهمة جدا احلزبيني اأي�ساً‪.‬‬ ‫وعقدت العديد من مذكرات التفاهم والرامج‬ ‫تتمثل مب�شاركة ال�شباب يف االنتخابات‬ ‫النيابية القادمة‪ ،‬وا�شمحوا يل يف البداية املوؤ�س�سية الوا�سح واملعلنة‪ ،‬باالإ�سافة مل�سروع الوزارة‬ ‫باال�شتماع ملوجز ح��ول اأب��رز جهود وزارة يف ت��دري��ب جمال�ص الطلبة على م �ه��ارات العمل‬ ‫الدميقراطي وال�سيا�سي ق��د �سملت ك��ل جمال�ص‬ ‫التنمية ال�شيا�شية يف هذا امل�شمار‪.‬‬ ‫ امل�ست�سار ال�سيا�سي لوزير التنمية ال�سيا�سية الطلبة يف كل اجلامعات‪ ،‬وكذلك م�سروع تدريب‬‫ال�ط�ل�ب��ة يف اجل��ام �ع��ات على‬ ‫الدكتورة رفقة دودين‪:‬‬ ‫ا�سمحوا يل اأن اأتقدم من دودين‪� :‬شيا�شة الوزارة م �ه��ارات ال�ع�م��ل احل��زب��ي يف‬ ‫معظم اجلامعات‪ ،‬اإ�سافة اإىل‬ ‫القائمني على ه��ذه الندوة‬ ‫ع��دة ور���ص عمل ومنتديات‬ ‫وامل �� �س��ارك��ني ف�ي�ه��ا بال�سكر هي متكني ال�شباب من‬ ‫� �س �ب��اب �ي��ة م�ت�خ���س���س��ة كان‬ ‫اجلزيل‪ ،‬فاإن عقد مثل هذه‬ ‫اآخرها ما يزيد على ثالثني‬ ‫املنتديات هو اإ�سافة‬ ‫نوعية امل�شاركة الفاعلة يف‬ ‫ور�سة عمل نقوم بها حالياً‬ ‫حل��راك�ن��ا ال�سيا�سي‪ ،‬ونحن‬ ‫يف غمار اال�ستعدادات لعقد �شنع القرار على نطاق ب ��ال� ��� �س ��راك ��ة م� ��ع مديرية‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة يف اأم ��ان ��ة عمان‪،‬‬ ‫انتخابات نيابية تكون املثال‬ ‫ُف ّعلت فيها ح��دائ��ق االأمانة‬ ‫والقدوة كما اأرادها امللك‪.‬‬ ‫تعددي وا�شع‬ ‫جميعها‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا اأرج � � � ��و اأن اأن� �ق ��ل‬ ‫لقد حت��دث الفيل�سوف‬ ‫اإليكم حتيات وزي��ر التنمية‬ ‫ال�سيا�سية م��و��س��ى امل�ع��اي�ط��ة ال ��ذي ك��ان ب ��وده اأن االأملاين «كانت» عن اأهلية الت�سويت‪ ،‬واعتر اأن ما‬ ‫ي���س��ارك�ن��ا مناق�سة ح�ي�ث�ي��ات م���س��ارك��ة ال���س�ب��اب يف ي�سم ال�سخ�ص باملواطنة هو االإدالء ب�سوته‪ ،‬وكاأنه‬ ‫االنتخابات النيابية القادمة بجدية والتزام يرتك احلد الفا�سل‪ ،‬فممار�سة حق االقرتاع يف اختيارات‬ ‫اأث� ��راً م�ل�م��و��س�اً‪ :‬م��ر��س�ح��ني ون��اخ �ب��ني‪ ،‬و�سامنني ح ��رة ت��و��س��ل م��ن ي�ستحق اإىل من�سة الت�سريع‬ ‫ل�سالمة اإج � ��راءات العملية االنتخابية بانتظام وال��رق��اب��ة‪ ،‬اأم��ر حا�سم يف تفعيل م�ساركة ال�سباب‬ ‫و�سال�سة وي���س��ر‪ ،‬وق��د ُط�ب��ق فيها ال�ق��ان��ون يف كل وتفعيل اأدوارهم‪ ،‬وهذه امل�ساألة ذات �سلة بالتن�سئة‬ ‫ال�سيا�سية وجهود التثقيف والتوعية‪.‬‬ ‫مراحلها‪.‬‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة م��ن م�ن�ط�ل��ق امتالك‬ ‫اإن اهتمام وزارة التنمية ال�سيا�سية بال�سباب‬ ‫وب�اأدواره��م وا�سرتاتيجيات متكينهم من امل�ساركة كل مواطن اأمت الثامنة ع�سرة ع�سوية فيها‪ ،‬هي‬ ‫الفاعلة يف �سنع القرار على نطاق تعددي ووا�سع‪ ،‬حمك اختبار منوذجنا الدميقراطي الذي ن�سعى‬ ‫ينطلق مم��ا ن�ص عليه كتاب التكليف للحكومة‪ ،‬جميعاً اإىل اإجناحه واإجن��اح حتوالته من منطلق‬ ‫امل�ت���س�م��ن ��س�ب��ع م� �ب ��ادرات ك ��ان ل� � ��وزارة التنمية ال���س�ع��ور ب��ال��واج��ب واحل ����ص ال �ع��ايل بامل�سوؤولية‬ ‫جتاه الوطن واملواطن‪ ،‬ومن اأجل خريية املجتمع‬ ‫ال�سيا�سية فيها ن�سيب ت�سطلع مبهامه‪.‬‬ ‫وي �ت �م �ث��ل يف احل � ��ث ع �ل ��ى ال ��رتب� �ي ��ة املدنية مبثل دميقراطي ولي�ص بنموذج املواطن امل�ستهلك‬ ‫وال�سيا�سية‪ ،‬ما يعني اأنها اأفردت لقطاعات ال�سباب ال�ساعي اإىل حتقيق م�ساحله الذاتية وال�سيقة‪.‬‬ ‫اإن ك��ل م��ا ق�ي��ل وي �ق��ال ح ��ول الدميقراطية‬ ‫ح �ي��زاً يف ا�سرتاتيجيتها ويف هيكلتها االإداري � ��ة‪،‬‬ ‫م��درك��ة اأن قطاعات ال�سباب ال��ذي و�سفهم ملك وفكرها وفقهها واإج� ��راءات تطبيقها ي��دور حول‬ ‫البالد بفر�سان التغيري من اأهم املوارد الب�سرية يف مفهومي امل�ساركة والتمثيل‪ ،‬فامل�ساركة والتمثيل‬ ‫املجتمع‪ ،‬وهم عدة امل�ستقبل‪ ،‬وق�ساياهم ومطلوبات ي��و��س��الن اإىل مفهوم امل���س��اواة‪ ،‬وت�ك��اف�وؤ الفر�ص‪،‬‬ ‫م�ساركتهم ه��ي م��ن �سلب ق�سايا املجتمع بعامة واحلريات املدنية واحلقوق ال�سيا�سية لكل مواطن‪،‬‬ ‫وهي حقوق يكفلها الد�ستور‬ ‫غ� ��ري م �ن �ب �ت��ة ع� �ن� �ه ��ا‪ ،‬وه ��م‬ ‫وين�ص عليها‪ ،‬االأم ��ر الذي‬ ‫كذلك مي�ت��ازون‬ ‫بامتالكهم العكايلة‪ :‬ما جرى يف‬ ‫ميلي علينا تنمية �سيا�سية‬ ‫اأه��م واأخ �ط��ر معرفة تقنية‬ ‫قطاعية‪ ،‬مبعنى اأن نتوجه‬ ‫يف ع �� �س��رن��ا‪ ،‬وه� ��ي‬ ‫املعرفة اجلامعة الها�شمية من‬ ‫اإىل قطاعات بعينها كال�سباب‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬ومن املهم اأن‬ ‫واملراأة وغريهما‪.‬‬ ‫تكون على اأيديهم بكل‬ ‫ذكائها اإق�شاء للطلبة و ّلد اإميانا‬ ‫اإن امل � � � �م� � � ��ار� � � � �س� � � ��ة‬ ‫وخ��رات �ه��ا وان�ف�ت��اح�ه��ا على‬ ‫الدميقراطية لي�ست جمرد‬ ‫امل�ستقبل يف خدمة الق�سايا‬ ‫لدى ال�شباب بعدم فاعلية وع� ��ي اأو اإح� ��اط� ��ة‪ ،‬ب ��ل هي‬ ‫االإن�سانية والدميقراطية‪.‬‬ ‫مم��ار� �س��ة ف �ع �ل �ي��ة للحقوق‬ ‫وه � � ��ي ت� �ن� �ط� �ل ��ق ك ��ذل �‬ ‫ال�سباب�ك امل�شاركة يف االنتخابات‬ ‫وال� ��واج � �ب� ��ات‪ ،‬ومت� �ت ��ع بها‪،‬‬ ‫م��ن � �س��رورة حت�ل��ي‬ ‫بفكر واأدوات دميقراطية‪،‬‬ ‫مب��واط�ن��ة ع�سوية اإيجابية‬ ‫ترتبط ب��دوره��ا بال�ساأن ال�ع��ام وبالقوة االأخالقية وب��وا� �س �ط��ة ق ��وى دمي �ق��راط �ي��ة م �وؤم �ن��ة ب �ه��ا‪ ،‬غري‬ ‫والقانونية التي متثلها الدولة‪ ،‬وهي ال�ساعية اإىل منغلقة اأو منكفئة على نف�سها‪.‬‬ ‫يف ع � ��ام االن� �ت� �خ ��اب ��ات ن �ح ��ن اأم� � � ��ام اأن�سطة‬ ‫ت�سيي�ص قيم ال��والء واالنتماء واإدراج�ه��ا يف ال�سياق‬ ‫االج �ت �م��اع��ي امل� �وؤث ��ر ل �ق �ط��اع��ات ��س�ب��اب�ي��ة اإيجابية انتخابية متثل تنادينا ال�ي��وم لهذه ال�ن��دوة‪ ،‬وهي‬ ‫ر�سيدة‪ ،‬لها دور يف �سنع ال�سيا�سة وال�سيادة عر فر�سة لرت�سيخ جتربتنا الدميقراطية م�سموناً‬ ‫ع�سوية حقيقية يف املجتمع‪ ،‬وعر مواطنة تعاقدية و�سيا�سات و�سلوكات نتمثلها ونطبقها‪ ،‬فاالنتخابات‬ ‫و�سيا�سية تتجدد با�ستمرار‪ ،‬ت�سون الدولة تناف�سيتها م��ن ا��س��رتاك��ات احلاكمية الر�سيدة‪ ،‬الأن�ه��ا تو ّؤمن‬ ‫وتعدديتها عر جدل احلفاظ على م�ساحلها العليا‪ ،‬تناف�ساً بني االأفراد واجلماعات املنظمة كاالأحزاب‬ ‫و��س��ال��ح م��واط�ن�ي�ه��ا ال �ع��ام بو�سفها مت�ث��ل االإرادة ال�سيا�سية‪ ،‬يف ج��و م��ن ال�سلم االأه �ل��ي وم�ستوى‬ ‫م�ساركة �سيا�سية عميم ي�سمل كافة املواطنني‪.‬‬ ‫ال�سيا�سية والقانونية للنظام االجتماعي‪.‬‬ ‫يف قانون االنتخابات اجلديد اإجراءات وا�سحة‬ ‫وم��ن اأج��ل ترجمة وتفعيل م�ساركة ال�سباب‬ ‫يف �سنع ال�ق��رار ومتكينهم م��ن ذل��ك‪ ،‬فقد بادرت ل�سالمة امل���س��ارك��ة‪ ،‬وي�ق��ول فقهاء االن�ت�خ��اب��ات اإن‬ ‫وزارة التنمية ال�سيا�سية اإىل �سراكات موؤ�س�سية مع االنتخابات لي�ست �سمانة مطلقة حلماية حقوق‬ ‫الهيئات التي يتمثل فيها ال�سباب‪ ،‬كاملجل�ص االأعلى االإن�سان وتقدم الب�سرية‪ ،‬لكنها ال�سمانة االأف�سل‬

‫املتوفرة لدينا‪.‬‬ ‫عوداً على بدء اأقول‪ :‬يف الرد على كتاب التكليف‬ ‫امل�ل�ك��ي‪ ،‬ويف اأك��ر م��ن مقابلة وم��ن اإج� ��راء‪ ،‬تعهد‬ ‫رئي�ص الوزراء واحلكومة باتخاذ جميع االإجراءات‬ ‫الكفيلة باأن تكون االنتخابات اأمنوذجاً يف تطبيق‬ ‫ال�ق��ان��ون‪ ،‬وال��وق��وف يف وج��ه ك��ل مظاهر االإخالل‬ ‫بنزاهتها من خمتلف االأط��راف‪ ،‬كما اأراده��ا امللك‬ ‫خطوة رئي�سية لتطوير اأدائنا الدميقراطي‪ ،‬وتعزيز‬ ‫م�ساركتنا ال�سعبية يف فرز برملان �سيا�سي وت�سريعي‬ ‫يكون رافعة للتحوالت الدميقراطية املن�سودة مبا‬ ‫يوؤ�سر اإىل عافية املجتمع االأردين ووعيه االأ�سيل‪،‬‬ ‫ومناقب �سخ�سية مواطنيه والتي جتعلهم بجميع‬ ‫فئاتهم وقطاعاتهم اأه ً‬ ‫ال الإرادة التحدي وال�سمود‬ ‫على طول خطوط الدفاع من هذا الوطن حدوداً‬ ‫ووجوداً‪.‬‬ ‫ ال�شبيل‪ :‬وزارة التنمية ال�شيا�شية‬‫بح�شب ما �شمعنا قامت بالعديد من اخلطوات‬ ‫املتقدمة لدفع ال�شباب نحو امل�شاركة يف‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وكما هو معروف اأن الدميقراطية‬ ‫تعني امل�شاركة فهي حكم ال�شعب لل�شعب‪،‬‬ ‫كقطاعات �شبابية ماذا قدمتم لدفع عملية‬ ‫امل�شاركة للأمام الإيجاد جمل�س نواب قوي؟‬ ‫ ن�سر النويهي م���س�وؤول املكتب ال�سبابي يف‬‫حزب احلركة القومية‪:‬‬ ‫ال مي �ك��ن ف���س��ل ق �ط��اع ال �� �س �ب��اب ع ��ن جممل‬ ‫ال�ت�ف��اع��ل االج �ت �م��اع��ي وال���س�ي��ا��س��ي يف ال �ب �ل��د‪ ،‬وال‬ ‫ي�سلح اأن اأق ��ول اإن �ن��ي اأري ��د اأن اأ ّ‬ ‫من ��ي ق�ط��اع�اً ما‬ ‫يف ظ��ل ال��روؤي��ة ال��دمي�ق��راط�ي��ة احل��ال�ي��ة‪ ،‬حيث اإن‬ ‫القوانني التي حتكم العملية الدميقراطية قوانني‬ ‫قا�سرة‪ ،‬وما زلنا نعاين منذ عام ‪ 1989‬حتى االآن‬ ‫من قانون انتخاب غري ق��ادر على تطوير احلياة‬ ‫ال�سيا�سية يف االأردن‪ ،‬فمن اخلطاأ اأن اأناق�ص دور‬ ‫ال���س�ب��اب يف امل���س��ارك��ة ال�سيا�سية دون اأن اأناق�ص‬ ‫االأ�سباب التي فر�ست على كل القوى ال�سيا�سية‬ ‫عدم التعاطي بجدية مع العملية الدميقراطية‪،‬‬ ‫فالعملية ال�سيا�سية مبجملها بحاجة اإىل اإ�سالح‬ ‫حتى نتمكن من معاجلة ق�سية م�ساركة ال�سباب يف‬ ‫العمل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال���س�ل�ط��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ت �ك��رر دائ �م �ا اأن االأردن‬ ‫بلد حم��دود امل��وارد واأن اال�ستثمار الرئي�سي فيه‬ ‫هو امل��واط��ن‪ ،‬ورغ��م اختالفنا مع ه��ذه املقولة الأن‬ ‫ال��درا� �س��ات العلمية اأث�ب�ت��ت اأن االأردن لي�ص بلداً‬ ‫حمدود املوارد‪ ،‬اإال اأن ال�سيا�سات احلكومية املوجهة‬ ‫للمواطن �سيا�سات قا�سرة وغري قادرة على اإ�سراك‬ ‫املواطن يف العملية ال�سيا�سية ب�سكل �سحيح‪.‬‬ ‫اإن جممل الفعاليات التي ت�سعى اإىل تاأطري‬ ‫ال�سباب يف اأط��ر موؤ�س�سات جمتمع م��دين فاعلة‬ ‫وق ��ادرة على الت�سدي للتحديات كلها تعاين من‬ ‫اإف���س��ال احل�ك��وم��ة ل��راجم�ه��ا وم�ساريعها‪ ،‬وتعمل‬ ‫احلكومة على حما�سرتها وواأدها‪ ،‬واأكر مثال على‬ ‫ذلك اأن املعلمني الذين ي�سكلون اأكر �سريحة عاملة‬ ‫يف قطاع التن�سئة املجتمعية لي�ص لديهم نقابة‪.‬‬ ‫خال�سة االأم��ر اأن جممل �سيا�سات احلكومة‬ ‫االقت�سادية والت�سريعية واملجتمعية �سيا�سات غري‬ ‫م�ساعدة يف التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬بل بالعك�ص تقوم‬ ‫على اإف�سالها يف معظم االأحيان‪.‬‬ ‫ ال�شبيل‪ :‬ماهي اخل��ط��وات التي قام‬‫بها احتاد طلبة اجلامعة االأردنية لتحفيز‬ ‫ال�����ش��ب��اب اإىل امل�����ش��ارك��ة يف االن��ت��خ��اب��ات‬ ‫النيابية؟‬ ‫ رئي�ص احت��اد طلبة اجلامعة االأردن�ي��ة معتز‬‫ال�سعود‪:‬‬ ‫قمنا يف احت��اد الطلبة بالعديد من اخلطوات‬ ‫املتقدمة ل��دف��ع ال�سباب نحو امل���س��ارك��ة يف عملية‬ ‫الت�سجيل ل��الن�ت�خ��اب��ات النيابية ال �ق��ادم��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ستقبلنا مندوبي دائرة االأح��وال املدنية يف مكتب‬

‫احت��اد الطلبة‪ ،‬ب��االإ��س��اف��ة اإىل التوعية امل�ستمرة جامعاتهم‪.‬‬ ‫للطلبة باأهمية امل�ساركة يف االنتخابات‪.‬‬ ‫ تعقيب الدكتورة دودين‪:‬‬‫ون �ح��ن ن ��رى اأن ه ��ذه امل �� �س��ارك��ة ه ��ي اإح ��دى‬ ‫بداية اأود اأن اأ�سجل حتفظي على خطاب بع�ص‬ ‫عالمات املواطنة ال�ساحلة‪ ،‬وقمنا اأي�ساً با�ست�سافة املتحدثني‪ ،‬حيث اإن هذا اخلطاب يكاد يكون معادياً‬ ‫�سخ�سيات �سيا�سية مهمة‪ ،‬كامل�ست�سار ال�سيا�سي للدميقراطية‪ ،‬وق�سية اأن تنهي النقا�ص بال�سربة‬ ‫االأول ل��رئ�ي����ص ال � ��وزراء �سميح امل�ع��اي�ط��ة‪ ،‬ووزير القا�سية‪ ،‬واأن يتخندق كل واحد منا يف مكان‪ ،‬تعني‬ ‫التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة‪.‬‬ ‫اأن حالة اجلدل التي نعي�سها غري �سليمة‪.‬‬ ‫ن�ح��ن نعتقد اأن ��ه ي�ج��ب ع�ل��ى ك��ل ��س��اب اأردين‬ ‫يف نظري‪ ،‬ال يوجد قانون مانع جامع ال ياأتيه‬ ‫اأن ي �� �س��ارك يف االنتخابات‪،‬‬ ‫ال�ب��اط��ل م��ن ب��ني ي��دي��ه وال‬ ‫وال يجوز اأن ن�سع القانون‬ ‫م��ن خ�ل�ف��ه‪ ،‬ف��ال�ق��ان��ون نتاج‬ ‫انت�شاب‬ ‫العجارمة‪:‬‬ ‫االنتخابي اجلديد عقبة اأمام‬ ‫حراك اإن�ساين‪ ،‬فقد مت عقد‬ ‫م�ساركتنا‪ ،‬فنحن ن�ستطيع اأن الطالب اجلامعي للأحزاب م �ئ��ات ور�� �س ��ات ال �ع �م��ل من‬ ‫نفرز جمل�ص نواب قويا ي�سع‬ ‫اأجل اخلروج بقانون ع�سري‬ ‫ق��ان��ون االن �ت �خ��اب املنا�سب‪ ،‬لي�س حمرما‪ ..‬املمنوع هو ميكن اأن نتوافق عليه‪.‬‬ ‫ولننظر اإىل امل�ستقبل نظرة‬ ‫ ال�����ش��ب��ي��ل‪ :‬نرجو‬‫تفاوؤل‪ ،‬وال نعار�ص من اأجل ممار�شة اأي عمل �شيا�شي م���ن ال���دك���ت���ورة ممثلة‬ ‫املعار�سة‪ ،‬فلقد �سافرت اإىل‬ ‫احل���ك���وم���ة اأن يت�شع‬ ‫دول ع��رب�ي��ة ك�ث��رية‬ ‫���ش��دره��ا ل�شماع ال���راأي‬ ‫ووجدت داخل حرم اجلامعة‬ ‫اأن حرية ال�سباب يف االأردن‬ ‫االآخ������ر‪ ،‬وك����ل االآراء‬ ‫اأف�سل من غريها‪.‬‬ ‫مقدرة وحمرتمة؟‬ ‫ل�ق��د ا�ستمعنا يف االأي� ��ام امل��ا��س�ي��ة اإىل رئي�ص‬ ‫احلديث عن القانون االآن ال فائدة منه‪ ،‬الأن‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬حيث حت��دث م��راراً عن حر�ص احلكومة القانون اأُق��ر و�س ُتجرى االنتخابات على اأ�سا�سه‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ن��زاه��ة االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬واأن� ��ا اأوؤم� ��ن ب���س��دة باأن ول�ك��ن م��ن ح��ق جمل�ص ال�ن��واب ال�ساد�ص ع�سر اأن‬ ‫االنتخابات �ستمر بنزاهة و�سفافية عالية‪ ،‬ويجب ي�ب��ادر اإىل العمل م��ن ج��دي��د على اإ� �س��دار قانون‬ ‫علينا ك�سعب اأن نقف بجانب احلكومة م��ن اأجل ع�سري بال�سورة التي يراها منا�سبة‪ ،‬وكما يقول‬ ‫اإجناح هذه االنتخابات‪.‬‬ ‫فقهاء القانون فاإن اأي قانون يتطور كالكائن احلي‬ ‫ ال�شبيل‪ :‬ول��ك��ن ه��ل تكفي تعهدات بح�سب احتياجات املرحلة‪.‬‬‫احلكومة الإجراء انتخابات نزيهة و�شفافة‪،‬‬ ‫واإذا نظرنا اإىل حيثيات القانون الذي �س ُتجرى‬ ‫خا�شة اأن تعهدات ال��ن��زاه��ة وال�شفافية مبوجبه االنتخابات ف�سنجد االإج ��راءات ال�سل�سة‬ ‫�شمعناها بكرثة من احلكومات ال�شابقة‪ ،‬لكن وتغليظ العقوبات على اجلرائم االنتخابية وغريها‬ ‫بعد اإج��راء االنتخابات خا�شة انتخابات من امل�سائل التي تعهدت احلكومة بتطبيقها‪.‬‬ ‫‪� 2007‬شاهدنا طعن املركز الوطني حلقوق‬ ‫لذلك ال يجوز اأن ن�ستبق النتائج ونبني على‬ ‫االإن�شان يف نزاهة االنتخابات؟‬ ‫هذا اال�ستباق مواقف معار�سة نحكم من خاللها‬ ‫ال�سعود‪ :‬لو قلنا اإن تعهدات احلكومة ال تكفي على التجربة الدميقراطية قبل وقوعها‪.‬‬ ‫فنت�ساءل اإذن ما هي التعهدات املطلوبة؟ بالن�سبة‬ ‫واأن ��ا اأت���س��اءل‪ :‬م��ا ه��ي احل�ك��وم��ة؟ األي�ست هي‬ ‫يل اأنا اأنظر بتفاوؤل اإىل وفاء احلكومة بتعهداتها ع�ب��ارة ع��ن هيكل جمتمعي اأردين؟ اأم اأن�ه��ا جاءت‬ ‫باإجراء انتخابات نزيهة‪.‬‬ ‫من وراء البحار؟ احلكومة نتاج املجتمع‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ النا�سط يف االجت��اه االإ�سالمي يف اجلامعة ال يجوز اأن نقول اإن املواطن يتعامل مع احلكومة‬‫الها�سمية اأحمد العكايلة‪:‬‬ ‫مبنطق ال�سك واالرت �ي��اب‪ ،‬واإذا و�سلنا اإىل هذه‬ ‫اأ�ستغرب عندما يقال اإن ال�سمانات احلكومية املرحلة‪ ،‬فهذا يعني اأنْ ال اأم��ل يف امل�ستقبل‪ ،‬فهل‬ ‫ك ��اف� �ي ��ة الإق � � �ب � ��ال ال�سباب‬ ‫ي �� �س��ح اأن ت �ك ��ون ه� ��ذه هي‬ ‫ع�ل��ى االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬فال�سعب‬ ‫نظرة املواطن مل�ستقبله؟‬ ‫النويهي‪ :‬ال�شيا�شات‬ ‫االأردين يعاين من حالة عدم‬ ‫اإن اخل �ط��اب ال�سبابي‬ ‫ث�ق��ة بينه وب��ني امل�سو‬ ‫االآن ي� �ج ��ب اأن ي�سخّ ر‬ ‫ؤولني‪ ،‬احلكومية االقت�شادية‬ ‫وامل�سوؤولون يف ه��ذا البلد ال‬ ‫يف خ � � ��دم � � ��ة ال � �ق � �� � �س� ��اي� ��ا‬ ‫يريدون �سماع الراأي اال‬ ‫الدميقراطية واالإن�سانية‪،‬‬ ‫آخر‪ ،‬والت�شريعية واملجتمعية‬ ‫والدليل على ذلك ما جرى‬ ‫واأن ينطلق من مرجعياتنا‬ ‫يف اجل��ام�ع��ة الها�سمية من‬ ‫يف اخل� �ط ��اب وب� �ن ��اء اللغة‬ ‫التنمية‬ ‫يف‬ ‫م�شاعدة‬ ‫غري‬ ‫اإق�ساء ‪ 76‬مر�سحاً من اأبناء‬ ‫واملوقف ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ال� � ��راأي االآخ� � ��ر‪ ،‬ف�م�ث��ل هذه‬ ‫ ال�شبيل‪ :‬احلركة‬‫ال�شباب‬ ‫وم�شاركة‬ ‫ال�شيا�شية‬ ‫االإج��راءات تولد اإمياناً عند‬ ‫االإ�شلمية واالأح���زاب‬ ‫ال�سباب بعدم فاعلية امل�ساركة‬ ‫مب��خ��ت��ل��ف ت�شكيلتها‬ ‫يف االنتخابات‪ ،‬خا�سة اأن احلكومة تقوم باإق�ساء ال��و���ش��ط��ي��ة وامل��ع��ار���ش��ة دع���ت ق��واع��ده��ا‬ ‫م��ن ت�ساء متى ت���س��اء‪ .‬واإذا ك��ان��ت الثقة موجودة للم�شاركة بفاعلية يف عمليات ت�شجيل‬ ‫بني املواطن واحلكومة فن�ستطيع اأن نثق بتعهدات االأ���ش��م��اء ل��لن��ت��خ��اب��ات وتثبيت ال��دوائ��ر‬ ‫احلكومة‪ ،‬ولكن هذه الثقة معدومة‪.‬‬ ‫االنتخابية‪ ،‬ولغاية هذه اللحظة مل ن�شمع‬ ‫بالن�سبة لقانون االنتخاب احل��ايل‪ ،‬فقد قرر ع��ن اأي ح��زب مقاطعته للنتخابات‪ ،‬مما‬ ‫امللك حل جمل�ص النواب مطالباً احلكومة بو�سع يدلل على اأن االأحزاب م�شخرة اإمكانياتها يف‬ ‫ق��ان��ون ان�ت�خ��اب ع���س��ري ينا�سب طبيعة املواطن خدمة الق�شايا الدميقراطية واالإن�شانية؟‬ ‫ م �� �س �وؤول امل�ك�ت��ب ال���س�ب��اب��ي يف ح ��زب البعث‬‫االأردين املثقف واحل��ال��ة ال�سيا�سية التي متر بها‬ ‫البالد‪ ،‬اإال اأن احلكومة ولالأ�سف اأ�سبعتنا كالماً العربي اال�سرتاكي نواف احل�سا�سنة‪:‬‬ ‫بداية اأود القول اأن م�سطلح املعار�سة من اأجل‬ ‫باأنها �ستغري وت�ع��دل ق��ان��ون االن�ت�خ��اب لالأف�سل‪،‬‬ ‫ثم اأف��رزت قانون انتخاب غريب ج��داً يثري ال�سك املعار�سة غري موجود بتاتاً‪ ،‬وهناك درا�سة اأجريت‬ ‫واالرت �ي��اب ل��دى امل��واط��ن االأردين‪ ،‬م��ا يدفعه اإىل يف البلد من جهة حكومية وهي اجلامعة االأردنية‬ ‫ال �ع��زوف ع��ن امل���س��ارك��ة يف االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬خ�سو�ساً جاء فيها اأن ‪ 80‬يف املئة من املواطنني يخافون من‬ ‫ال �� �س �ب��اب ال ��ذي ��ن ي � ��رون اإق� ��� �س ��ا ًء ك ��ام � ً�ال ل �ه��م يف اإبداء راأيهم يف احلكومة االأردنية‪.‬‬


‫نـــــــدوات‬

‫الثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫‪7‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــاب يف االنتخابات النيابية القادمة»‬

‫ـابات‪ ...‬وجدل حول القانون وال�سيا�سات احلكومية‬ ‫هذه الأمور ونقول لهم اإن انتخاباتنا نزيهة ورائعة‬ ‫ف�شاركوا فيها‪.‬‬ ‫اأم��ا تعهد رئي�ش ال ��وزراء بنزاهة النتخابات‪،‬‬ ‫ف ��ال ي �ل��زم م �ن��ه ن ��زاه ��ة الن �ت �خ��اب��ات ف �ع � ً�ال‪ ،‬ففي‬ ‫النتخابات املا�شية تعهد رئي�ش الوزراء بانتخابات‬ ‫نزيهة‪ ،‬يف حني �شجلت قناة اجلزيرة اأكرث من ‪180‬‬ ‫حالة تزوير‪.‬‬ ‫ ال�شبيل‪ :‬ولكن نحن نتحدث عن الواقع‬‫احلـــايل‪ ،‬وال نريد حما�شبة احلكومة عن‬ ‫جتاوزات مل تقرتفها‪ ،‬كيف ميكننا اأن نخرج‬ ‫مبجل�س نواب قوي ميار�س دوره الت�شريعي‬ ‫والرقابي ب�شرامة‪ ،‬ويدفع بعجلة االإ�شالح‪،‬‬ ‫وينه�س بواقع ال�شباب‪ ،‬ويعدل القوانني؟‬ ‫ النا�شط احلزبي ح�شني حممد‪:‬‬‫قبل احلديث عن اآلية النتخابات‪ ،‬الأجدر بنا‬ ‫اأن نتحدث عن اإ�شالح د�شتوري‪ ،‬فما العيب مث ً‬ ‫ال‬ ‫اأن يقوم ال�شباب اأو ال�شعب عموماً باختيار رئي�ش‬ ‫�شرار الب�شتنجي‬ ‫الوزراء قبل اأن يختار جمل�شاً نيابياً؟‬ ‫يف ت �� �ش��وري ف�ق��د اأ� �ش �ب��ح ال��رمل��ان � �ش��وري �اً ل‬ ‫اأكرث ول اأق��ل‪ ،‬ومع ذلك يطالب ال�شباب وتطالب‬ ‫الأحزاب بامل�شاركة يف النتخابات‪ ،‬فما الفائدة من‬ ‫هذه امل�شاركة اإذا كنت �شاأفرز جمل�ش نواب �شوريا‪.‬‬ ‫واأنا اأت�شاءل‪ :‬كيف يطالب ال�شباب بامل�شاركة يف‬ ‫�شنع القرار ويف النتخاب‪ ،‬وهو يف املقابل ل يح�شل‬ ‫على حقه داخ��ل جامعته بامل�شاركة يف انتخابات‬ ‫ملجل�ش الطلبة‪ ،‬وتتم مالحقته ويهدد بالف�شل‪.‬‬ ‫يف اآخ��ر ل�ق��اء م��ع وزي��ر التنمية ال�شيا�شية يف‬ ‫جامعة العلوم التطبيقية �شاألت الوزير‪ :‬اإىل متى‬ ‫�شتبقى ال�ق��وان��ني حت��د م��ن ع�م��ل ال �ط��الب داخل‬ ‫اجلامعات؟ فكانت اإجابته تعني اأن اجلامعة عبارة‬ ‫عن مقاطعة واأن عميد اجلامعة هو خمتار هذه‬ ‫املقاطعة‪ ..‬ول غ��راب��ة‪ ،‬ف��وزارة التنمية ال�شيا�شية‬ ‫هي عبارة عن لوحة ت�شكيلية لي�ش اإل‪.‬‬ ‫ م �� �ش �وؤول امل�ك�ت��ب ال���ش�ب��اب��ي يف ح ��زب البعث‬‫العربي التقدمي �شرار الب�شتنجي‪:‬‬ ‫معتز ال�شعود‬ ‫ك��ل اأح� ��زاب امل�ع��ار��ش��ة وج�ه��ت �شبابها باجتاه‬ ‫الت�شجيل لالنتخاب كخطوة منطقية اإىل حني‬ ‫اتخاذ القرار احلزبي احلا�شم‪ ،‬فلي�ش �شحيحاً اأن‬ ‫هذه الأحزاب تعار�ش من اأجل املعار�شة‪.‬‬ ‫اإن احلر�ش احلكومي على م�شاركة النا�ش يف‬ ‫النتخابات وتاأكيدها على نزاهة النتخابات لن‬ ‫يكون هو ال�شبب احلقيقي مل�شاركة النا�ش الفعلية‬ ‫يف عملية الن�ت�خ��اب‪ ،‬لأن��ه م��ن ال��وا��ش��ح مت��ام�اً اأن‬ ‫املواطن الأردين مل يعد يثق يف احلكومات املتعاقبة‪،‬‬ ‫وهذا اأمر ملمو�ش على اأر�ش الواقع ولي�ش جمرد‬ ‫راأي �شخ�شي‪.‬‬ ‫واأخ�شى ما اأخ�شاه اأن ي�شل املواطن الأردين اإىل‬ ‫مرحلة يفقد معها الثقة بالدميقراطية‪ ،‬لأن ما‬ ‫منار�شه يف الأردن لي�ش له عالقة بالدميقراطية‪،‬‬ ‫ف� ��ال ن �� �ش �ت �ط �ي��ع اأن ن� �ق ��ول م� �ث� � ً‬ ‫ال اإن التجربة‬ ‫الدميقراطية يف الأردن فا�شلة‪ ،‬لأن الدميقراطية‬ ‫احلقيقية غر موجودة اأ�شا�شاً‪ ،‬واإمنا املوجود عبارة‬ ‫نواف احل�شا�شنة‬ ‫مف�شلة على مقا�ش احلكومة‪.‬‬ ‫عن دميقراطية ّ‬ ‫ل�ق��د ا��ش�ت�غ��رب��ت ال �ق��ول ب � �اأن ح��ري��ة ال���ش�ب��اب يف‬ ‫حتى ي�شل املواطن اإىل مرحلة الثقة باحلكومة‪،‬‬ ‫الأردن متفوقة على الأقطار العربية الأخ��رى‪ ،‬ومل فاإن هناك جملة من امل�شاكل الجتماعية يجب اأن‬ ‫اأعرف كيف ت�شكلت هذه الفكرة ومن اأين اأتت‪ ،‬فقبل حتل‪ ،‬منها اأن املواطن الأردين يعاين من الفقر‪،‬‬ ‫اأ�شبوعني قامت فعاليات �شبابية لأحزاب املعار�شة مبا وبالتايل ي�شطر اإىل بيع �شوته‪ ،‬مع اأنني ل اأبرر‬ ‫ي�شبه العت�شام اأمام م�شجد اأبو دروي�ش لالحتجاج ه��ذا الفعل ب�اأي ح��ال من الأح��وال‪ ،‬اإل اأن ه��ذا هو‬ ‫على رفع الأ�شعار‪ ،‬ومت التغول علينا من اأحد املراكز الواقع‪.‬‬ ‫الأم �ن �ي��ة ب�ط��ري�ق��ة �شيئة ج� ��داً‪ ،‬وم �ن��ع امل��واط��ن من‬ ‫وم�ن�ه��ا اأن امل��واط��ن الأردين ينتخب املر�شح‬ ‫امل�شاركة يف العت�شام‪ ،‬وبلغنا تهديد وا�شح و�شريح ال�ف��الين ف �اإذا م��ا جن��ح يت�شل ب��ه ليبارك ل��ه فاإذا‬ ‫من رئي�ش املركز الأمني باعتقال جميع امل�شاركني‪ ،‬به ل يرد على الهاتف‪ ،‬ومنها اأن املواطن الأردين‬ ‫وا�ش ُتدعيت على اإثر ذلك قوات الطوارئ‪ ،‬هذا مثال بال�شكل الد�شتوري واملنطقي ل يح�شل على حقوقه‬ ‫ك�ب��ر ع�ل��ى م ��دى احل��ري��ة ال �ت��ي ي�ن��ال�ه��ا ال���ش�ب��اب يف من الأمانة ووزارة الأ�شغال وغرها من اجلهات‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫ال��ر� �ش �م �ي��ة‪ ،‬وب ��ال� �ت ��ايل هو‬ ‫قانون النتخاب احلايل الب�شتنجي‪ :‬اأحزاب املعار�شة بحاجة اإىل نائب خدمات‪.‬‬ ‫قانون �شيئ ال�شمعة وال�شيت‪،‬‬ ‫كل هذه الأمور يف اإطار‬ ‫ول�ي����ش ل��ه مثيل يف ك��ل‬ ‫� �ش �ع��ي احل �ك��وم��ة اإىل قتل‬ ‫دول وجهت �شبابها للت�شجيل‬ ‫العامل‪ ،‬حيث زادت احلكومة‬ ‫منظومة القيم ال�شيا�شية‬ ‫على ال�شوت الواحد الدوائر‬ ‫�شتو�شل امل��واط��ن اإىل بيع‬ ‫الوهمية‪ ،‬وعبثت بالكوتات‪ ،‬لالنتخاب كخطوة منطقية ال���ش��وت‪ ،‬اأو ان�ت�خ��اب نائب‬ ‫وزادت يف ت�ق���ش�ي��م وت�شتيت‬ ‫اخل��دم��ات‪ ،‬اأو اإي �ث��ار النوم‬ ‫يثق‬ ‫يعد‬ ‫مل‬ ‫املواطن‬ ‫لكن‬ ‫ال�شعب الأردين‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ال� ��ذه� ��اب اإىل مركز‬ ‫ن�ح��ن ن��الح��ظ اأن هناك‬ ‫القرتاع‪ ،‬فاملطلوب معاجلة‬ ‫باحلكومات املتعاقبة‬ ‫ت � �غ� ��و ًل م� ��ن ق �ب ��ل ال�شلطة‬ ‫ه��ذه الأم ��ور ال�ت��ي تراكمت‬ ‫التنفيذية على كل ال�شلطات‬ ‫عر التاريخ‪.‬‬ ‫واأهمها ال�شلطة الت�شريعية التي ينبغي اأن تكون‬ ‫ م��دي��ر م�ك�ت��ب ال �� �ش �ب��اب يف وزارة التنمية‬‫هي املراقبة لأعمال ال�شلطة التنفيذية واملحا�شبة ال�شيا�شية اأحمد العجارمة‪:‬‬ ‫لها‪ ،‬حيث اإنها تعمل على التدخل يف �شر العملية‬ ‫بغ�ش النظر عن القانون حيث ل يوجد قانون‬ ‫الن�ت�خ��اب�ي��ة لإف � ��راز ن ��واب ي�ب���ش�م��ون ل �ه��ا‪ ،‬كذاك انتخاب مثايل‪ ،‬ا�شمحوا يل اأن اأت�شاءل‪ :‬هل ما �شدر‬ ‫النائب الذي اأعطى الثقة للحكومة قائ ً‬ ‫ال‪" :‬ثقة من احلكومة جتاه النتخابات جمرد تعهدات؟ اأنا‬ ‫ون�ش" دلل ��ة ع�ل��ى اأن ��ه اإن مل ي�ك��ن ه �ن��اك نواب اأرى اأن من يتفح�ش القانون ب�شيء من الإيجابية‬ ‫موالون للحكومة فلي�ش ثمة‬ ‫ي �ج ��د اأن ه� �ن ��اك العديد‬ ‫انتخابات‪.‬‬ ‫م ��ن امل� �وؤ�� �ش ��رات ال �ت��ي تدل‬ ‫عزوف‬ ‫احل�شا�شنة‪:‬‬ ‫اأم � � ��ا ال� ��� �ش� �ب ��اب‪ ،‬فاإنهم‬ ‫ع�ل��ى اأن احل�ك��وم��ة �شادقة‬ ‫ي� �ع ��زف ��ون ع ��ن امل� ��� �ش ��ارك ��ة يف ال�شباب عن امل�شاركة مرده وج��ادة يف اإج ��راء انتخابات‬ ‫النتخابات لأنهم يعانون من‬ ‫ن��زي�ه��ة و� �ش �ف��اف��ة‪ ،‬ف�ل�ق��د مت‬ ‫�شظف العي�ش‪ ،‬بالإ�شافة اإىل اإىل �شظف العي�س واملنع ت�ع�ي��ني ق��ا���ش درج� ��ة اأوىل‬ ‫عدم متكنهم من التعبر عن‬ ‫ليكون نائب رئي�ش اللجنة‬ ‫اآرائهم اأو النتماء لال‬ ‫امل�شرفة على النتخابات‪،‬‬ ‫أحزاب من التعبري عن الراأي‬ ‫م��ن دون م���ش��اي�ق��ة‪ ،‬واأن� ��ا ل‬ ‫ومن املعروف اأن هناك ثقة‬ ‫اأدري ك �ي��ف مي �ك��ن اأن‬ ‫بالق�شاء واحلمد هلل‪.‬‬ ‫نقنع اأو االنتماء لالأحزاب‬ ‫ال �� �ش �ب��اب ب��ال�ت�ن���ش��ل م��ن كل‬ ‫الأم ��ر ال �ث��اين‪ :‬ت�شكيل‬

‫اللجنة العليا لالنتخابات‪ ،‬وهذه اللجنة لأول مرة‬ ‫ت�شكل برئا�شة رئي�ش ال��وزراء‪ ،‬وه��ذا يعني اإي�شال‬ ‫ر�شالة م��ن رئي�ش ال ��وزراء باأنني األ �ت��زم �شخ�شياً‬ ‫ب �اإج ��راء ان�ت�خ��اب��ات ن��زي �ه��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ايل اأحت �م��ل اأي‬ ‫خ��روق��ات حت��دث يف �شر عملية الن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ول‬ ‫اأح ّمل م�شوؤولية هذه اخلروقات لوزير الداخلية‬ ‫اأو غره‪.‬‬ ‫اأم��ا بالن�شبة للحديث ع��ن ت�شييق احلكومة‬ ‫على العمل ال�شبابي واحلزبي يف اجلامعات‪ ،‬فنحن‬ ‫يف وزارة التنمية ال�شيا�شية قمنا بعمليات تثقيف يف‬ ‫اجلامعات باأهمية العمل احلزبي و�شرورة النخراط‬ ‫يف هذا العمل‪ ،‬وانت�شاب الطالب اجلامعي لالأحزاب‬ ‫لي�ش ممنوعاً ول حمرماً ول يوجد ما مينع ذلك‪،‬‬ ‫لكن هناك �شيا�شات داخلية لبع�ش اجلامعات التي‬ ‫ه��ي ع �ب��ارة ع��ن م�وؤ��ش���ش��ات وط�ن�ي��ة م�شتقلة مالياً‬ ‫مرحب به كطالب‬ ‫واإدارياً‪ ،‬ترى اأن الطالب احلزبي‬ ‫ٌ‬ ‫ول ميكن اأن ميار�ش اأي عمل �شيا�شي داخ��ل حرم‬ ‫اجلامعة‪ ،‬ووجهة نظرها اأن ذلك ي�شمن احلفاظ‬ ‫على اجلو الأكادميي التعليمي‪ ،‬ونحن نحرتم هذه‬ ‫ال�شيا�شات ول ميكن اأن نتدخل فيها‪.‬‬ ‫ النا�شط احلزبي حممد اأبو �شبحية‬‫قانون النتخاب احل��ايل يهم�ش ال�شباب‪ ،‬ول‬ ‫يعطيهم اأي دور للم�شاركة يف احلراك الجتماعي‪،‬‬ ‫ف �ه��و ي �ف��ر���ش ع �ل��ى ال �� �ش��اب اأن ي �� �ش��وت للمر�شح‬ ‫الفالين الذي يرت�شح يف منطقته وح�شب‪ ،‬وقانون‬ ‫علي خيارا اأحادياً ل ثاين‬ ‫ال�شوت الواحد يفر�ش ّ‬ ‫معه‪ ،‬واحلكومة ت�شعى اإىل حتييد الأحزاب وتر�شخ‬ ‫الع�شائرية‪.‬‬ ‫اأما بالن�شبة للجامعات ف�شحيح اأنها موؤ�ش�شات‬ ‫م�شتقلة‪ ،‬اإل اأن التدخالت الأمنية موجودة‪ ،‬وهي‬ ‫ال �ت��ي ت�ف��ر���ش ع�ل��ى اجل��ام �ع��ة ��ش�ي��ا��ش��ات الإق�شاء‬ ‫للكتل الطالبية احلزبية واملعار�شة‪ ،‬وتتم حالت‬ ‫العتقال والت�شييق من قبل الأجهزة الأمنية من‬ ‫خارج اجلامعة‪.‬‬ ‫ ال�ن��ا��ش��ط ال�ط��الب��ي يف الجت� ��اه الإ�شالمي‬‫با�شل عناين‪:‬‬ ‫ق� ��راأت ق�ب��ل اأي� ��ام اأن ‪ 80‬يف امل �ئ��ة م��ن النواب‬ ‫ال�شابقني ال��ذي يعدّون من طبقة رج��ال الأعمال‬ ‫يعزمون على اإع��ادة تر�شيح اأنف�شهم لالنتخابات‬ ‫ال�ق��ادم��ة‪ ،‬واأن�ه��م ق��ام��وا بر�شد ميزانيات �شخمة‬ ‫حلمالتهم النتخابية‪ ،‬وم��ع تكرار جتربة قانون‬ ‫ال�شوت ال��واح��د �شيتم اإف ��راز جمل�ش ن��واب �شبيه‬ ‫باملجل�ش ال���ش��اب��ق‪ ،‬وب��ال�ت��ايل �شتكون النتخابات‬ ‫فا�شلة‪.‬‬ ‫بالن�شبة ملو�شوع م�شاركة ال�شباب يف النتخابات‪،‬‬ ‫فاأنا اأجزم اأن غالبية ال�‪ 18‬األف طالب يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية التي اأدر�ش فيها‪ ،‬لن يقوموا بالت�شويت‬ ‫يف الن�ت�خ��اب��ات ال�ق��ادم��ة‪ ،‬ب�شبب ال���ش��ورة ال�شيئة‬ ‫التي ُر�شمت للدميقراطية يف اأذهانهم من خالل‬ ‫الت�شييق واملحا�شرة للعمل الطالبي يف اجلامعة‪،‬‬ ‫وم �� �ش��ادرة ح��ق ك�ث��ر م��ن ال�ط�ل�ب��ة م��ن الرت�شح‪،‬‬ ‫وحق بع�ش الكليات يف الت�شويت‪ .‬هذه املمار�شات‬ ‫بالتاأكيد �شتوؤثر �شلباً على م�شاركة ال�شباب يف‬ ‫الت�شويت يف النتخابات النيابية القادمة‪.‬‬ ‫ ال�شبيل‪ :‬امامنا منــوذج مــن ال�شباب‬‫واحلزبيني خا�شوا جتارب انتخابية �شابقة‬ ‫�شابها نـــوع مــن الت�شييق والــتــجــاوز على‬ ‫القوانني والتعليمات‪ ،‬اأثرت ب�شكل مبا�شر على‬ ‫قناعاتهم يف اأهمية امل�شاركة باالنتخابات‬ ‫القادمة‪ ،‬اإ�شافة اإىل االأو�ــشــاع ال�شيا�شية‬ ‫واالجتماعية واالقت�شادية القائمة‪ ،‬كيف‬ ‫ن�شتطيع اإزالة مثل هذه االأفكار والت�شوهات‬ ‫الــتــي اأثـــرت على الدميقراطية يف عيون‬ ‫ال�شباب؟‬ ‫ تعقيب الدكتورة دودين‪:‬‬‫ال�ق���ش��اي��ا ال �ت��ي اأث ��اره ��ا ب�ع����ش ال���ش�ب��اب حول‬ ‫الت�شييق ع�ل��ى ال�ع�م��ل ال �ط��الب��ي ه��ي ع �ب��ارة عن‬ ‫ق�شايا فردية‪ ،‬ونحن يف وزارة التنمية ال�شيا�شية‬ ‫اأبوابنا مفتوحة ل�شتقبال مثل هذه الق�شايا‪.‬‬ ‫واأن��ا الآن اأ�شعر بنوع من احل��زن على اأ�شلوب‬ ‫اخل� �ط ��اب ال� � ��ذي اأ� �ش �م �ع��ه م ��ن ب �ع ����ش ال�شباب‪،‬‬ ‫واأ�شتح�شر كلمة حممود دروي�ش التي قال فيها‪:‬‬ ‫اإن مديح الوطن كهجاء الوطن‪.‬‬ ‫ ال�شبيل‪ :‬لكن يا دك�ت��ورة من حق النا�ش اأن‬‫ينتقدوا الأداء احلكومي؟‬ ‫* ال��دك�ت��ورة‪ :‬نعم من حقهم‪ ،‬ولكننا ل نريد‬ ‫معار�شة م��ن اأج��ل امل�ع��ار��ش��ة‪ ،‬واأن��ت ل�شت وحدك‬ ‫يف امل �ي��دان‪ ،‬ول�ي���ش��ت وج �ه��ة ن �ظ��رك ه��ي ال�شائبة‬ ‫بال�شرورة‪.‬‬ ‫هناك من حتدث حول م�شطلح تغول احلكومة‬ ‫اأو تغول الأمن‪ ،‬واأريد اأن اأقول له اإن الأمن اأ�شبح‬ ‫اليوم متطلباً اإقليمياً ودولياً‪.‬‬ ‫فيما يتعلق ب ��الأح ��زاب‪� ،‬شحيح اأن ل�ه��ا دورا‬ ‫كبرا يف الرتبية على الف�شائل والقيم املدنية‪ ،‬اإل‬ ‫اأنها مطالبة اأي�شاً باأن تتبنى هموم النا�ش وتبتكر‬ ‫و�شائل تقرب املواطن اإليها‪.‬‬ ‫ تعقيب احل�شا�شنة‪:‬‬‫ك �ي��ف ن �ط �ل��ب م ��ن الأح � � ��زاب اأن ت ��واف ��ق على‬ ‫(خ �� �ش �ي �ه��ا) ب��ال �ق��وان��ني امل �وؤق �ت��ة ال �ت��ي تفر�شها‬ ‫احل�ك��وم��ات؟ اأن��ت ت�ق��وم بتقييد الأح ��زاب بربطها‬ ‫ب��وزارة الداخلية والأج�ه��زة الأمنية‪ ،‬ومتنعها من‬ ‫القيام حتى مب�شرة بدون ت�شريح من املحافظ‪ ،‬ثم‬ ‫تطلب منها اأن تعمل بحرية على تقريب املواطن‬

‫الأردين اإليها‪..‬هذا غر معقول ول مقبول‪.‬‬ ‫ مداخلة م�شوؤول ق�شم الدرا�شات يف �شحيفة‬‫ال�شبيل حازم عياد‪:‬‬ ‫يف الوليات املتحدة الأمريكية ن�شبة الت�شويت‬ ‫اأح �ي��ان �اً ل ت�شل اإىل ‪ 50‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬وت��رت�ف��ع عندما‬ ‫ي�شعر ال�شعب اأن اأح��د املر�شحني �ش ُيحدث تغيراً‬ ‫لالأف�شل‪ ،‬وامل��واط��ن الأردين ل ي�شعر ب �اأن �شوته‬ ‫�ش ُيحدث تغيراً يف ال��واق��ع‪ ،‬وم��ن خ��الل التجارب‬ ‫ال�شابقة مل ن�شت�شعر اأي نوع من اأن��واع التغير ل‬ ‫يف القانون ول يف املمار�شة‪ ،‬بالإ�شافة اإىل وجود‬ ‫ظ� ��روف ��ش��اغ�ط��ة اأخ � ��رى اق �ت �� �ش��ادي��ة و�شيا�شية‬ ‫واإقليمية ت�شكل عوامل مثبطة تدفع املواطن اإىل‬ ‫ال �ع��زوف ع��ن مم��ار��ش��ة عملية الن �ت �خ��اب‪ ،‬وتدفع‬ ‫احلكومات اإىل احلذر اأكرث‪.‬‬ ‫ويبقى التغير مرتبطاً ب�شعور النا�ش باإمكانية‬ ‫ه��ذا التغير‪ ،‬ف �اإذا ك��ان ه��ذا ال�شعور غ��ر متولد‬ ‫لديهم فمن الطبيعي اأن جند عزوفاً لديهم‪.‬‬ ‫ن�شر النويهي‬ ‫الأخطر يف القادم‪ ،‬وهو اأن تزداد حالة التف�شخ‬ ‫الجتماعي امل��وج��ودة يف البلد‪ ،‬خ�شو�شاً يف ظل‬ ‫غياب اأحزاب وقوى �شيا�شية و�شبابية‪ ،‬وهذا الأمر‬ ‫مل تاأخذه احلكومة بعني العتبار عندما و�شعت‬ ‫القانون اجلديد‪.‬‬ ‫ تعقيب النويهي‪:‬‬‫حت��دث��ت ال��دك �ت��ورة امل���ش�ت���ش��ارة بخ�شو�ش اأن‬ ‫القانون ا�شتجاب اإىل التوازنات داخل املجتمع‪ ،‬واأنا‬ ‫اأزعم اأن جمتمعنا بطبيعته جمتمع متما�شك‪ ،‬لكن‬ ‫احلكومة بقوانينها تفر�ش تف�شيخ ه��ذا البنيان‬ ‫املتما�شك الذي بتما�شكه تتحقق م�شاحله‪.‬‬ ‫وال �ق��ان��ون احل� ��ايل ل�ي����ش � �ش��ام� ً�ال‪ ،‬لأن� ��ه جاء‬ ‫م��ن خ��الل وجهة نظر منفردة‪ ،‬وه��ي وجهة نظر‬ ‫احلكومة والقائمة على ت��وازن��ات م�شلحية‪ ،‬واأي‬ ‫ق��ان��ون ت�شدره احلكومة ل��ن يكون م��ن ورائ��ه اإل‬ ‫خدمة م�شاحلها‪.‬‬ ‫ق��ال��ت ال��دك �ت��ورة اإن جم�ل����ش ال �ن ��واب القادم‬ ‫�شيكون على عاتقه اإ�شدار قانون انتخاب ع�شري‪،‬‬ ‫احمد العجارمة‬ ‫ون�شيت اأننا منذ عام ‪ 1989‬واإىل الآن ونحن جنري‬ ‫النتخابات على اأ�شا�ش قانون موؤقت‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��دك�ت��ورة اإن ال�ق��وان��ني تتطور ح�شب‬ ‫احتياجات املرحلة وامل�شالح‪ ،‬والآن نحن نرى اأن‬ ‫هناك طبقة ليرالية مهيمنة على القرار ال�شيا�شي‬ ‫يف البلد‪ ،‬وهي ت�شر الدولة وفق م�شاحلها الذاتية‪،‬‬ ‫لذلك هناك غنى فاح�ش لدى طبقة ل تتجاوز ‪ 5‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬واإفقار هائل لبقية الطبقات‪ ،‬وهذا القانون‬ ‫جاء ح�شب احتياجات الطبقة الليرالية وح�شب‪.‬‬ ‫حتدث البع�ش عن اإجراءات اتخذتها احلكومة‬ ‫ل�شمان نزاهة النتخابات‪ ،‬وهي يف نظري اإجراءات‬ ‫�شكلية ل ترقى اإىل م�شتوى اإق�ن��اع امل��واط��ن باأنها‬ ‫�شمانة اأكيدة لنزاهة النتخابات و�شفافيتها‪.‬‬ ‫لأن امل�م��ار��ش��ات امل�شتدمية للحكومات ت�شر‬ ‫بو�شوح اإىل تغولها حتى على املوؤ�ش�شة الت�شريعية‪،‬‬ ‫فكل الإجراءات ال�شكلية والنوايا التي حتدث عنها‬ ‫رئي�ش الوزراء ل تعطي ال�شمانة احلقيقية لتحول‬ ‫احمد العكايلة‬ ‫دميقراطي �شليم‪ ،‬والتحول الدميقراطي يحتاج‬ ‫اإىل قانون ع�شري حقيقي ين�شجم مع واقع الأردن‪ ،‬وعلى الدميقراطية التي ينكر البع�ش وجودها يف‬ ‫اإ�شافة اإىل �شيا�شة ت�شمن العدالة‪.‬‬ ‫البلد‪ ،‬وكل ما يجري من تطورات ي�شع اأطروحتنا‬ ‫ تعقيب الب�شتنجي‪:‬‬‫يف ال�شيا�شة وال�ت�ق��دم ع�ل��ى حم��ك اخ�ت�ب��ار اأخالقي‬ ‫اأنا م�شر على اأن واقع ال�شباب يف بالدنا واقع وجمايل‪ ،‬بحيث ل حت�شم الأمور بال�شربة القا�شية‪.‬‬ ‫مرير‪ ،‬وهم بحاجة اإىل رعاية حقيقية من جميع‬ ‫نحن يف وزارة التنمية ال�شيا�شية لدينا خطة‬ ‫ال�ن��واح��ي‪ ،‬وال�شباب الآن ميتلكون ال�شالح الأهم تتفق مع جميع ما ُطرح يف هذه الندوة‪ ،‬من خاللها‬ ‫وه��و التكنولوجيا كما قالت ال��دك�ت��ورة‪ ،‬لكن اأين ن���ش�ج��ع ال���ش�ب��اب ع�ل��ى ال�ت���ش�ج�ي��ل يف النتخابات‬ ‫دور احلكومة يف توجيه هذا ال�شالح بالجتاه الذي وامل���ش��ارك��ة فيها‪ ،‬ث��م توجيه ال�شباب اإىل طريقة‬ ‫يجب اأن يوجه اإليه؟‬ ‫النتخاب ال�شحيحة وهي التي نعتقد اأنها يجب اأن‬ ‫النتخابات‬ ‫يف‬ ‫امل�شاركة‬ ‫يف‬ ‫الرغبة‬ ‫اأن��ا اأرى اأن‬ ‫تقوم على اأ�ش�ش فكرية وح�شب‪ ،‬وناأمل من جميع‬ ‫وحريته‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�وا‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫ؤ‬ ‫ع �ب��ارة ع��ن م �‬ ‫الأح ��زاب اأن تتعاون معنا‪ ،‬فهي اأح ��زاب �شيا�شية‪،‬‬ ‫و� �ش �ع��وره ب��امل���ش�وؤول�ي��ة‪ ،‬واإذا‬ ‫وال�شيا�شة هي فن التعاطي‬ ‫ا� �ش �ت �ط��اع��ت احل� �ك ��وم ��ة اأن‬ ‫مع الواقع‪ ،‬وقانون النتخاب‬ ‫ال�شورة‬ ‫العناين‪:‬‬ ‫حتقق ه��ذه ال��رغ�ب��ة بوجود‬ ‫احل��ايل اأ�شبح واق �ع �اً‪ ،‬فهال‬ ‫رع��اي��ة �شيا�شية اقت�شادية‬ ‫ت�ع��ام�ل�ن��ا م��ع ه ��ذا الواقع؟‬ ‫للدميقراطية‬ ‫ال�شيئة‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ة ح�ي��ات�ي��ة‪ ،‬بحيث‬ ‫خ�شو�شاً اأن هناك حمللني‬ ‫ي�شتطيع امل ��واط ��ن العي�ش‬ ‫قالوا اإن هذا القانون ي�شاعد‬ ‫ؤثر‬ ‫و‬ ‫�شت‬ ‫ال�شباب‬ ‫أذهان‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫بكرامة؛ فحينئذ من حقها‬ ‫الأحزاب على احل�شول على‬ ‫اأن ت�ل��وم ال���ش�ب��اب ع�ل��ى عدم‬ ‫م �ق��اع��د اأك� ��رث م ��ن املجل�ش‬ ‫م�شاركتهم‬ ‫على‬ ‫�شلبا‬ ‫م�شاركتهم يف النتخابات‪.‬‬ ‫ال�شابق‪.‬‬ ‫ل� � �ك � ��ن م� � � ��ن مل ي� �ج ��د‬ ‫ تعقيب احل�شا�شنة‪:‬‬‫يف االنتخابات‬ ‫ال �ط �ع��ام ال� ��ذي ي �اأك �ل��ه‪ ،‬ومل‬ ‫��ش�اأط��رح بع�ش احللول‬ ‫يجد املتنف�ش ال��ذي ميار�ش‬ ‫التي اأرجو اأن تكون جذرية‪،‬‬ ‫م ��ن خ ��الل ��ه ح ��ري� �ت ��ه‪ ،‬ومل‬ ‫ي�شتطع اأن يقدم �شيئاً لوطنه لأنه ل يعرف مكانه � �ش��واء م��ا يتعلق بال�شباب‪ ،‬اأو م��ا يتعلق بالوطن‬ ‫ال‪ ،‬اأت��وق��ع اأن من حقه اأن يتخذ ال�ق��رار الذي عموماً‪ ،‬اولها اإيجاد حمكمة د�شتورية عليا للف�شل‬ ‫اأ��ش� ً‬ ‫يريده‪ ،‬ورمب��ا يكون هذا القرار هو عدم امل�شاركة يف كل النزاعات التي تقع‪ ،‬واإن�شاء احتاد عام لطلبة‬ ‫الأردن ي �ك��ون ه��و ال��راع��ي لل�شبيبة يف الوطن‪.‬‬ ‫يف النتخابات‪.‬‬ ‫واإ� �ش��دار ق��ان��ون ان�ت�خ��اب ح���ش��اري يعتر الوطن‬ ‫ تعقيب الدكتورة دودين‪:‬‬‫دائرة واحدة‪ ،‬والنائب نائب وطن‪ ،‬واإعطاء املواطن‬ ‫م ��ن خ� ��الل ه� ��ذا الكالم‬ ‫الأردين ��ش�ب��ه ح��ري��ة‪ ،‬ول‬ ‫ال��ذي �شمعته ب��دت احلكومة‬ ‫وك �اأن �ه��ا م���ش�وؤول��ة ع��ن �شعادة ال�شعود‪ :‬ن�شتطيع فرز نريد حرية كاملة‪.‬‬ ‫ ت �ع �ق �ي��ب ال�شعود‪:‬‬‫املواطن يف فرا�ش الزوجية‪.‬‬ ‫ع � �ل� ��ى ك�� ��ل ح � � � ��ال‪ ،‬نحن جمل�س نواب قوي‬ ‫ب��راأي��ي ل يوجد انتخابات‬ ‫يف ال � � �ع� � ��امل ت � �خ � �ل� ��و من‬ ‫ب��ان�ت�ظ��ار م��وع��د النتخابات‪،‬‬ ‫ون�ت�ط�ل��ع اإىل اإف � ��راز جمل�ش ولننظر للم�شتقبل‬ ‫ال�شوائب‪ ،‬وع��دم امل�شاركة‬ ‫ل�ي���ش��ت ح� � ً�ال‪ ،‬واأرج� � ��و من‬ ‫نواب قوي‪.‬‬ ‫واأري � � ��د اأن اأن� �ب ��ه اإىل اأن بتفاوؤل وال نعار�س‬ ‫اجلميع امل�شاركة لن�شتطيع‬ ‫اإفراز جمل�ش نواب حقيقي‬ ‫ح ��وارن ��ا يف ه ��ذه ال� �ن ��دوة بكل‬ ‫وق� ��وي ي�ت�ط�ل��ع اإىل هموم‬ ‫من اأجل املعار�شة‬ ‫م� ��ا ف� �ي ��ه م� ��ن � �ش �خ ��ون ��ة ي ��دل‬ ‫املواطن والوطن‪.‬‬ ‫على عافية املجتمع الأردين‪،‬‬


‫‪8‬‬

‫الثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫احللقة الأوىل‬

‫«ال�سبيل» حتاور خالد م�سعل حول الفكر ال�سيا�سي ل� «حما�س»‬

‫نتعامل مع الأمور بواقعية ونراعي التدرج يف اخلروج من احلالة الراهنة ونتفهم العوائق والتحديات‬

‫ً‬ ‫ال نح�ضر �أنف�ضنا يف مهمة �ملقاومة و��ضتنز�ف �لعدو �إمنا نخطط �أي�ضا للتحرير ونعمل من �أجله‬ ‫م��واج��ه��ة امل�����س��روع ال�����س��ه��ي��وين لي�ست ج��ه��دا م��ن اأج���ل فل�سطني فح�سب ب��ل دف���اع ع��ن الأم����ة نف�سها‬ ‫ما زلنا نعاين‬ ‫من الآثار‬ ‫ال�سلبية‬ ‫لنحراف‬ ‫بو�سلة ال�سراع‬ ‫مع الكيان‬ ‫ال�سهيوين‬ ‫لرد‬ ‫ون�سعى ّ‬ ‫العتبار‬ ‫للبعد العربي‬ ‫والإ�سالمي‬ ‫والإن�ساين‬ ‫نوؤمن باأن‬ ‫ال�سراع �سراع‬ ‫الأمة ولي�س‬ ‫�سراع ال�سعب‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫وحده مع‬ ‫امل�سروع‬ ‫ال�سهيوين‬ ‫الذي ي�سكل‬ ‫نقي�سا‬ ‫جذريا‬ ‫مل�سروع‬ ‫الأمة‬ ‫ولوجودها‬ ‫ومل�ساحلها‬ ‫لي�س هناك اأي‬ ‫تناق�س بني‬ ‫العمق العربي‬ ‫والإ�سالمي‬ ‫والإن�ساين‬ ‫لل�سراع مع‬ ‫امل�سروع‬ ‫ال�سهيوين وبني‬ ‫اخل�سو�سية‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫ت�سخيم البعد‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫يفقد ال�سراع‬ ‫طبيعته‬ ‫واأبعاده‬ ‫احلقيقية‬ ‫ويعزله عن‬ ‫عمقه‬ ‫العربي‬ ‫والإ�سالمي‬ ‫البعد العربي‬ ‫والإ�سالمي‬ ‫والإن�ساين‬ ‫مهم يف فل�سفة‬ ‫حما�س‬ ‫وم�سروعها‬ ‫للتحرير‬

‫من الطبيعي اأن‬ ‫يكون املقابل‬ ‫للم�سروع‬ ‫ال�سهيوين‬ ‫بامتداداته‬ ‫العاملية م�سروعا‬ ‫على م�ستوى‬ ‫الأمة ولي�س‬ ‫م�سروع ًا قطري ًا‬ ‫جمرد ًا‬

‫حاوره‪ :‬عاطف اجلولين و حمزة حيمور‬ ‫هي ج�لة يف فكر الرجل الذي ت�ىل م�ص�ؤولية القيادة يف واحدة من اأ�صهر حركة املقاومة املعا�صرة‪.‬‬ ‫منذ عام ‪� 1996‬صغل خالد م�صعل م�قع رئي�س املكتب ال�صيا�صي حلركة املقاومة الإ�صالمية (حما�س)‪،‬‬ ‫و�صهدت تلك ال�صن�ات اأحداثا كبرية‪ ،‬وحتديات ج�صاما‪ ..‬فمن اأقرب منه اإىل عقل (حما�س)‪ ،‬ومن الأقدر منه‬ ‫على التعبري عن روؤاها وفكرها ال�صيا�صي؟‬ ‫على مدار خم�س �صاعات مت�صالت حاولنا الغ��س يف عقل الرجل‪ ،‬ويف فكر احلركة التي يق�د؛ طرحنا‬ ‫اأ�صئلة مهمة‪ ،‬واأخرى دقيقة‪ ،‬وثالثة على درجة عالية من احل�صا�صية‪.‬‬ ‫عند ال�ص�ؤال عن اأحد امللفات ال�صائكة قلنا‪ :‬لك احلرية يف الإجابة اأو العتذار‪ ،‬فنحن ندرك ح�صا�صية‬ ‫امل��ص�ع‪ ،‬واأنه ينط�ي على كثري من احلرج؛ لكنه ر ّد على الف�ر ودون تردد‪� :‬صل�ا ما بدا لكم مبطلق احلرية‪،‬‬ ‫فاأنا اأوم��ن ب�اأن احلركات التي حترتم نف�صها و�صعبها واأمتها متتلك ج��راأة م�صارحتهم بكل احلقائق‪ ،‬وباأن‬ ‫ت��صح نف�صها وم�اقفها اإزاء كل الق�صايا‪ ،‬حتى تلك التي تبدو حمرجة‪ ،‬فلي�س ثمة مكان للغم��س حني يتعلق‬ ‫الأمر بالفكر ال�صيا�صي للحركات‪.‬‬ ‫�صجاعة الرجل و�صراحته �صجعتنا على اإخراج كل ما يف جعبتنا؛ وبدوره حتدث بتدفق وت�صل�صل ك�صف عن‬ ‫اأن الأم�ر وا�صحة يف عقله‪ ،‬حا�صرة يف فكره‪ ،‬ل يحتاج جهدا اأو عنتا ل�صتدعائها‪.‬‬ ‫��ص�األ�ن��اه ع��ن فل�صفة (ح�م��ا���س) وروؤي�ت�ه��ا للتحرير؛ ع��ن دور «الفل�صطيني» و»ال �ع��رب��ي» و»الإ�صالمي»‬ ‫و»الإن�صاين» يف معادلة التحرير‪ ،‬وعن مدى تاأثر تلك الروؤية ب�اقع النق�صام والتجزئة والتفكك الذي يهيمن‬ ‫على ال�اقع العربي‪.‬‬ ‫و�صاألناه عن م�قع (حما�س) من ال�صطفافات ال�صادة ه��ذه الأي��ام‪ ،‬وع��ن ا�صت�صرافه مل�صتقبل املنطقة‬ ‫لل�صن�ات القادمة‪ ،‬وعن احتمالت احلرب‪ ،‬وم�صتقبل امل�صروع ال�صهي�ين املاأزوم‪.‬‬ ‫* مقاومة اأم حترير؟‬ ‫* حر�صت حما�س على اأن ت�صف نف�صها عند الن�صاأة والن�ط��الق��ة ب�‬ ‫"املقاومة"‪ ،‬فيما اختارت كثري من احلركات اأن تطلق على نف�صها و�صف‬ ‫"التحرير"‪ ،‬كيف تتعامل حما�س مع هذه املقاربة مبفرداتها املتن�عة‪..‬‬ ‫وهل ثمة تناق�س؟‬ ‫ الت�صمية باملقاومة اأو التحرير ل يعني القت�صار على اأحد الأمرين؛‬‫مبعنى اأن غرينا و�صف نف�صه بالتحرير لأن التحرير ه� الهدف‪ ،‬ونحن‬ ‫اأ�صمينا اأنف�صنا باملقاومة لأن املقاومة هي ال��صيلة؛ ول ي�جد تناق�س بني‬ ‫ال��صيلة والهدف‪.‬‬ ‫فاإذا حتدثت مرة عن التحرير فاأنت تتحدث عن الهدف‪ ،‬واإذا حتدثت‬ ‫عن املقاومة فاأنت تتحدث عن ال��صيلة التي حتقق الهدف‪ ،‬فال حرج اأن‬ ‫تختار هذا العن�ان اأو ذاك‪ ،‬طاملا اأنك يف جميع الأح���ال تعمل بالعن�انني‬ ‫معاً‪ ،‬فاأنت تق�صد التحرير وو�صيلتك املقاومة‪.‬‬ ‫عندما ن�صاأت "حما�س" اأواخ��ر عام ‪ 1987‬يف وقت تراجع فيه اخليار‬ ‫الع�صكري وت�صتت البندقية الفل�صطينية بعد ع��ام ‪ ،1982‬رمب��ا ك��ان هناك‬ ‫ح��اج��ة ل��رد الع �ت �ب��ار خل �ي��ار امل �ق��اوم��ة وال�ب�ن��دق�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن لي�س ب��دي��ال عن‬ ‫التحرير‪ ،‬ول بح�صر الدور يف حدود ممار�صة املقاومة دون التحرير‪ ،‬فغاية‬ ‫مقاومتنا هي التحرير‪ ،‬وطريق التحرير ه� املقاومة وال�صم�د وامل�اجهة‬ ‫والت�صحيات‪ ،‬واأن��ت تراكم الإجن��ازات لت�صب يف النهاية يف م�صروع حترير‬ ‫�صامل؛ بالتايل ل تناق�س بني هذا وذاك‪.‬‬ ‫م��ن ناحية اأخ ��رى‪ ،‬رمب��ا ك��ان ه�ن��اك يف ف��رتات معينة ح��دي��ث ع��ن اأن‬ ‫واج��ب ال�صعب الفل�صطيني ه� اإبقاء ج��ذوة ال�صراع متقدّة عرب املقاومة‪،‬‬ ‫اأي اأن هدف املقاومة ه� ا�صتنزاف امل�صروع ال�صهي�ين‪ ،‬وم�صاغلته‪ ،‬واإفقاده‬ ‫الأمن وال�صتقرار‪ّ ،‬‬ ‫وح�س الأمة على امل�صاركة يف املعركة؛ هذا �صحيح‪ ،‬لكن‬ ‫ل يعني اأن م�ص�ؤولية ال�صعب الفل�صطيني منح�صرة يف هذه املهمة فقط‪،‬‬ ‫يعرب عنها باللغة الع�صكرية بال�صاعق اإن �صح التعبري‪ ،‬فال�صعب‬ ‫والتي قد رَّ‬ ‫الفل�صطيني لي�س جمرد �صاعق؛ نعم ه� �صاعق من حيث اأنه ي�صعل املعركة‬ ‫مع ال�صهاينة ويح ّر�س الأمة عليها‪ ،‬و يبقي العدو يف حالة ا�صتنزاف‪ ،‬لكن‬ ‫ال�صعب الفل�صطيني يف ال�قت نف�صه طرف اأ�صا�س يف م�صروع التحرير واإنهاء‬ ‫الحتالل‪.‬‬ ‫لذلك نحن ل نح�صر اأنف�صنا يف مهمة املقاومة وا�صتنزاف العدو‪ ،‬واإن‬ ‫كان هذا جزءاً اأ�صا�صياً من مهمتنا‪ ،‬اإمنا اأي�صاً نخطط للتحرير‪ ،‬ونعمل من‬ ‫اأجله‪ ،‬ون�فر كل متطلباته‪ ،‬بجهدنا كحركة‪ ،‬وبجهد ال�صعب الفل�صطيني‬ ‫وق�اه املنا�صلة‪ ،‬وبجهد الأمة العربية والإ�صالمية واأحرار العامل‪.‬‬ ‫* حما�س وروؤي��ة التحرير‪ ..‬ب��ني اخل�ص��صية الفل�صطينية والبعد‬ ‫العربي والإ�صالمي‬ ‫* م��ا امل�ع��ادل��ة التي تتبناها حما�س لإجن��از معادلة التحرير واإنهاء‬ ‫الحتالل؛ ومن وجهة نظركم‪ ،‬هل ميكن اإجن��از م�صروع التحرير بجهد‬ ‫ومق�مات فل�صطينية مبعزل عن دور و�صراكة عربية ؟‬ ‫ منذ البداية ك��ان وا�صحا اأن الق�صية الفل�صطينية لي�صت �صراعا‬‫جم � ّردا ب��ني الفل�صطينيني والإ�صرائيليني‪ ،‬ب��ل ��ص��راع الأم��ة م��ع م�صروع‬ ‫�صهي�ين احتاليل ت��صعي ي�صتهدف الأمة مبجم�عها‪ ،‬ول يقت�صر خطره‬ ‫على فل�صطني وحدها‪.‬‬ ‫هذا الفهم كان م��صع اتفاق منذ وقت مبكر‪ ،‬ومل يكن ثمة �صك اأو‬ ‫ج��دل ح���ل طبيعة ه��ذا ال���ص��راع‪ ،‬وه��� ال��ذي جعل ال��دول العربية تدخل‬ ‫حروبها الأوىل مع الكيان ال�صهي�ين‪ ،‬وه��� كذلك ال��ذي دف��ع كثريا من‬ ‫املتط�عني ال�ع��رب وامل�صلمني للم�صاركة بفعالية يف ال�صراع م��ع امل�صروع‬ ‫ال�صهي�ين يف مراحله املتعددة‪.‬‬ ‫لكن لالأ�صف‪ ،‬فاإن النحراف يف فهم طبيعة ال�صراع‪ ،‬ورغبة البع�س‬ ‫بالتخلي عن م�ص�ؤولياته‪ ،‬دفع باجتاه تعزيز املنطق القطري ال�صيق الذي‬ ‫بداأ يطغى يف وقت متاأخر على نظرة بع�س الأطراف الر�صمية العربية التي‬ ‫ت�هّ مت باأنها متلك التخفف من اأعباء ال�صراع مع امل�صروع ال�صهي�ين‪.‬‬ ‫وفيما بعد انعك�س الأمر على ال�صيا�صة الر�صمية الفل�صطينية‪ ،‬خا�صة‬ ‫حني حت�لت ب��صلة قيادتها عن املقاومة باجتاه خيار الت�ص�ية واملفاو�صات‪،‬‬ ‫معتقدة اآنذاك اأن باإمكانها ال�صتغناء عن الدعم والإ�صناد العربي والإ�صالمي‬ ‫ما دام الطريق بات �صالكا للتعامل ب�ص�رة مبا�صرة مع "اإ�صرائيل" وال�ليات‬ ‫املتحدة الأمريكية عرب خيار املفاو�صات‪.‬‬ ‫يف تلك اللحظة بداأ احلديث يتعاىل عن ا�صتقاللية القرار الفل�صطيني‬ ‫وعن "فل�صطنة" ال�صراع‪ ،‬وترويج اأن ذلك يتناق�س بال�صرورة مع العمق‬ ‫العربي والإ�صالمي للق�صية ولل�صراع‪ .‬ح�صل ذل��ك بالتزامن مع تخلي‬ ‫القيادة الفل�صطينية بالتدريج عن اخليار الع�صكري ‪ ،‬خ�ص��صا بعد اجتياح‬ ‫اجلي�س الإ�صرائيلي لبريوت ع��ام ‪ ،1982‬وتهجري البندقية الفل�صطينية‬ ‫اإىل املنايف العربية‪ ،‬بل و�صل الأمر لحقاً اإىل حد اإعالن الطالق مع خيار‬

‫ثم انتقلنا اإىل ملف «واقعية» حما�س‪ ،‬وم�صاحة املرونة والث�ابت لديها‪ ..‬اأين تبداأ واأي��ن تنتهي؟ وهل‬ ‫ت�صدر عن قرار ذاتي وق��راءة م�صبقة‪ ،‬اأم تاأتي حتت وطاأة ال�صغ�ط واأثقال ال�اقع؟ وما م�قف حما�س من‬ ‫العرتاف القان�ين والعرتاف ال�اقعي‪ ،‬وهل متايز بينهما؟‬ ‫م�صعل ال��ذي ك��ان يحاول جتنب الإك�ث��ار من ا�صتخدام كلمة (حما�س)‪ ،‬رغبة باخلروج من الذاتي اإىل‬ ‫ال�طني والعربي والإ�صالمي بل والإن�صاين‪ ،‬اأكد اأن احلركة كالكائن احلي ينم� ويتط�ر‪ ،‬واأنها ل ترتدد يف‬ ‫تقدمي ال�صتحقاقات ال�صيا�صية لكل مرحلة‪.‬‬ ‫�صاألناه عن نظرة حما�س للمراأة‪ ،‬ولدورها يف ميدان املقاومة وال�صيا�صة‪ ،‬وكيف تنظر اإىل امل�صيحيني‪ ،‬وهل‬ ‫تقاوم الإ�صرائيليني لأنهم يه�د اأم لك�نهم حمتلني؟‬ ‫جدلية العالقة بني حما�س واحلركة الإ�صالمية العاملية‪ ،‬كانت حا�صرة على ب�صاط البحث؛ من ي�صتفيد‬ ‫من من؟ ومن يخدم من؟‬ ‫�صاألنا‪ :‬ماذا اأ�صافت جتربة حما�س اجلهادية‪ ،‬وهل جنحت يف تقدمي اأمن�ذج خا�س مب�ازاة م�صاريع تعمل‬ ‫يف ال�صاحة الإ�صالمية وت�صتخدم الق�ة الع�صكرية‪ ،‬وكيف تنظر احلركة اإىل م�صاألة الت�صاهل يف اإراقة الدماء؟‬ ‫حاولنا معرفة اإذا كانت حما�س ما تزال ترى يف منظمة التحرير اإطارا ومرجعية ت�صلح لتمثيل ال�صعب‬ ‫الفل�صطيني وللتعبري عن تطلعاته ولقيادة فعله الن�صايل‪ ،‬وهل ت�ؤمن احلركة بال�صراكة مع الآخرين‪ ،‬اأم‬ ‫ت�صعى للهيمنة والتفرد‪ ،‬وما م�قع العالقات الدولية يف فكرها واأول�ياتها؟‬ ‫امللف الأكرث ح�صا�صية يف احل�ار‪ ،‬تع ّلق مب�قف حما�س من املفاو�صات؛ هل ترف�س حما�س التفاو�س من‬ ‫حيث املبداأ؟ واإذا مل يكن التفاو�س مع العدو فهل يك�ن مع ال�صديق؟‬ ‫اجل�لة امل��صعة يف فكر الرجل وفكر احلركة‪ ،‬تن�صرها «ال�صبيل» على ثالث حلقات‪ ،‬وهي ت�ص ّكل اجلزء‬ ‫الثاين من احل�ار مع م�صعل؛ حيث ن�صر اجلزء الأول من والذي تناول امل�صتجدات ال�صيا�صية قبل اأيام‪ .‬فاإىل‬ ‫احللقة الأوىل‪:‬‬

‫الكفاح امل�صلح‪.‬‬ ‫هذا التح�ل اخلطري يف م�صار ال�صراع‪ ،‬كان له انعكا�صاته اخلطرية‬ ‫على الق�صية الفل�صطينية وعلى ال���اق��ع العربي وعلى م�اجهة امل�صروع‬ ‫ال�صهي�ين‪ ،‬وما زلنا نعاين حتى اللحظة من الآثار ال�صلبية لهذا النحراف‬ ‫يف ب��صلة ال�صراع‪ .‬وحني ج��اءت حما�س‪ ،‬اأرادت ت�صحيح اجت��اه الب��صلة‪،‬‬ ‫ومعاجلة الن �ح��راف اخل�ط��ري ال��ذي ح�صل‪ ،‬ور ّد الع�ت�ب��ار للبعد العربي‬ ‫والإ�صالمي‪ ،‬بل والإن�صاين‪ ،‬لل�صراع مع الكيان ال�صهي�ين‪.‬‬ ‫فنحن ن�ؤمن باأن ال�صراع �صراع الأمة‪ ،‬ولي�س �صراع ال�صعب الفل�صطيني‬ ‫وح��ده‪ ،‬مع امل�صروع ال�صهي�ين ال��ذي ي�صكل نقي�صا جذريا مل�صروع الأمة‬ ‫ول�ج�دها ومل�صاحلها‪ ،‬وه� ما يجعل الأمة طرفاً اأ�صا�صياً يف ال�صراع و�صريكا‬ ‫يف م�صروع امل�اجهة‪ ،‬ل جمرد داعم وم�صاند ملقاومة ال�صعب الفل�صطيني‪.‬‬ ‫ه��ذه قناعة را�صخة لدينا‪ ،‬و�صعينا وم��ا زلنا ن�صعى لتعزيزها ل��دى اأمتنا‪،‬‬ ‫�صع�باً وق�ي��ادات ونخباً وح��رك��ات �صيا�صية‪ ،‬ولتكري�صها عملياً يف الثقافة‬ ‫واملمار�صة وامل�اجهة واإدارة ال�صراع‪ ،‬على قاعدة ال�صراكة التي رفعناها‬ ‫مبكراً ك�صعار‪ ،‬ون�صعى لرتجمتها اأك��رث اإىل برامج عمل منهجية ودائمة‬ ‫وم�ؤ�ص�صية‪ ،‬ولي�س جمرد هبات م��صمية اأو عاطفية عابرة‪ ،‬دون اأن يعني‬ ‫ذلك اإلغاء اخل�ص��صية الفل�صطينية‪ ،‬ول ارتهان القرار الفل�صطيني لأحد‪.‬‬ ‫* لكن هناك م��ن ي��ر ّوج اأن ه��ذا الفهم لطبيعة ال�صراع رمب��ا يلغي‬ ‫اخل�ص��صية الفل�صطينية؟‬ ‫ اأبدا‪ ،‬لي�س هناك اأي تناق�س بني العمق العربي والإ�صالمي والإن�صاين‬‫لل�صراع مع امل�صروع ال�صهي�ين الحتاليل‪ ،‬وبني اخل�ص��صية الفل�صطينية‪.‬‬ ‫اإمنا هي مق�لت حاول البع�س يف ال�صاحة الفل�صطينية وما زال�ا يحاول�ن‬ ‫منذ زمن اأن ي�ص ّ�ق�ا من خاللها خياراتهم ال�صيا�صية اخلاطئة التي قادت‬ ‫ال��صع الفل�صطيني وال�صراع مع امل�صروع ال�صهي�ين اإىل ما نحن فيه الآن‬ ‫من واقع خمت ّل‪ ،.‬كما عمل�ا على ا�صتخدامها كغطاء لت�صرفهم بالق�صية‬ ‫وقراراتها امل�صريية كما يحل� لهم وبهذه ال�ص�رة العبثية‪ ،‬زاعمني اأن ذلك‬ ‫يحمي القرار الفل�صطيني امل�صتقل‪ ،‬بينما ي�صهد ال�اقع العملي الي�م اأن‬ ‫القرار الفل�صطيني على اأيديهم اأ�صبح متاأثراً اإىل حد بعيد بالتدخالت‬ ‫وال�صغ�ط الأمريكية والإ�صرائيلية‪.‬‬ ‫هناك اأفهام خاطئة تن�صاأ بني احلني والآخر‪ .‬يف املا�صي ن�صاأ فهم خاطئ‬ ‫يرى اأنه ما دام ال�صراع مع الكيان ال�صهي�ين عربياً واإ�صالمياً‪ ،‬فلينتظر‬ ‫الفل�صطيني�ن ما �صتفعله الدول العربية وجي��صها‪ ،‬باعتبارها الأقدر على‬ ‫امل�اجهة الع�صكرية مع كيان مت�صلح باإمكانات كبرية ومعزز بدعم دويل‬ ‫ق�ي‪ .‬ولحقاً‪ ،‬ن�صاأ فهم خاطئ اآخر ركز على (فل�صطنة) ال�صراع‪ ،‬و�صخّ م‬ ‫اخل�ص��صية الفل�صطينية على ح�صاب البعد العربي والإ�صالمي للق�صية‪،‬‬ ‫م�ص�غاً ذل��ك بالتق�صري العربي وخ��ذلن الفل�صطينيني وا�صتغال الدول‬ ‫العربية بهم�مها القطرية‪ ،‬ومت�هماً يف ذات ال�قت‪ ،‬اأو زاع�م�اً‪ ،‬اأن��ه قادر‬ ‫مبفرده على اإدارة ال�صراع‪ ،‬خا�صة اأن اأدوات ال�صراع لديه مل تعد اأكرث‬ ‫من املفاو�صات وم�صاريع الت�ص�ية وطرق الع�ا�صم الغربية ويف مقدمتها‬ ‫وا�صنطن‪.‬‬ ‫من جانبنا‪ ،‬نق�ل اإن من الطبيعي األ يقف ال�صعب الفل�صطيني م�قف‬ ‫املراقب واملنتظر لغريه‪ ،‬لأنه يف عمق ال�صراع‪ ،‬وه� الأوىل ب�اأداء ال�اجب‪،‬‬ ‫ومكانه الطبيعي دائ�م�اً يف ال�صف�ف الأم��ام�ي��ة للم�اجهة‪ ،‬ويف اخلنادق‬ ‫املتقدمة للمعركة‪ .‬وهكذا كان �صعبنا ط�ال حياته وعلى مدى كل مراحل‬ ‫ال�صراع مبادراً اإىل املقاومة والن�صال والت�صحية بكل ما ميلك‪.‬‬ ‫يف ذات ال�قت‪ ،‬ف�اإن الأم��ة بكل مك�ناتها‪ ،‬معنية بخ��س ال�صراع من‬ ‫منطلق ال�صراكة والدفاع عن الذات وامل�صري امل�صرتك ‪ ،‬ل من م�قع الداعم‬ ‫وامل�صاند فقط‪ .‬فم�اجهة امل�صروع ال�صهي�ين لي�صت جهدا من اأجل فل�صطني‬ ‫فح�صب‪ ،‬بل هي يف ذات ال�قت دفاع عن الأم��ة نف�صها‪ ،‬عن ذاتها ووج�دها‬ ‫وم�صروعها احل�صاري‪.‬‬ ‫اإذاً‪ ،‬كال البعدين لل�صراع مهم و�صروري‪ ،‬ول تناق�س بينهما‪ ،‬ول ي�صح‬ ‫اأن يطغى اأحدهما على الآخر‪ ،‬اأو اأن يك�ن على ح�صاب الآخر‪ ،‬ول اأن ي�صخّ م‬ ‫ُب ْع ٌد على ح�صاب ُب ْعدٍ ‪ ،‬لأن من �صاأن ذلك اأن يحدث خلال يف املعادلة‪ ،‬ولذلك‬ ‫لبد من و�صع الأم�ر يف ن�صابها �صمن حالة من الت�ازن والتكامل والتعا�صد‬ ‫ب��ني م��ا ه��� فل�صطيني وم��ا ه��� عربي واإ��ص��الم��ي‪ .‬ف��ال م�صلحة يف املبالغة‬ ‫بت�صخيم الدور العربي والإ�صالمي ب�ص�رة تلغي الدور الفل�صطيني وتدفع‬ ‫البع�س لالعتماد على الآخرين واإعفاء نف�صه من النه��س مب�ص�ؤولياته‪،‬‬ ‫كما اأن ت�صخيم البعد الفل�صطيني يفقد ال�صراع طبيعته واأبعاده احلقيقية‪،‬‬ ‫ويعزله عن عمقه العربي والإ�صالمي‪.‬‬ ‫البعد العربي والإ�صالمي والإن�صاين مهم يف فل�صفة حما�س وم�صروعها‬ ‫للتحرير‪ ،‬وه��� ن��اب��ع م��ن ق�ن��اع��ة را��ص�خ��ة ب� �اأن امل���ص��روع ال�صهي�ين لي�س‬ ‫منف�صال عن م�صاريع دولية اأخ��رى؛ ه� م�صروع وخيار غربي يف م�اجهة‬ ‫الأم��ة وا�صتهداف م�صروعها احل�صاري النه�ص�ي‪ ،‬وه� ما يجعل امل�صروع‬

‫ال�صهي�ين م�صروعا عامليا‪ ،‬ل حمليا‪ .‬وق��د ح��ذر اأح��د ال�ق��ادة الأوروبيني‬ ‫م�ؤخرا من اأن انهيار "اإ�صرائيل" يعني انهيار اأوروبا!‬ ‫اإذاً‪ ،‬هناك يف ال�ع��امل م��ن ي�صعر ب �اأن "اإ�صرائيل" متثل راأ���س حربته‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬واأن�ه��ا ج��زء من م�صروعه يف م�اجهة الأم��ة وتط�يع املنطقة‬ ‫وال�صيطرة عليها وعلى مقدراتها‪ ،‬بالتايل فمن الطبيعي اأن يك�ن املقابل‬ ‫للم�صروع ال�صهي�ين ب��ام�ت��دادات��ه العاملية‪ ،‬م�صروعاً ع��رب�ي�اً اإ��ص��الم�ي�اً اأو‬ ‫م�صروعاً فل�صطينياً بامتداداته العربية والإ�صالمية والإن�صانية‪ ،‬اأي اأنه‬ ‫م�صروع على م�صت�ى الأمة ولي�س م�صروعاً قطرياً جمرداً‪.‬‬ ‫ي�صاف اإىل ذل��ك اأن فل�صطني لها خ�ص��صية ا�صتثنائية عند الأمة‬ ‫العربية– م�صلمني وم�صيحيني – وعند الأمة الإ�صالمية ‪ ،‬بحكم تاريخها‬ ‫ومكانتها وم�قعها الديني واجلغرايف وال�صرتاتيجي‪ .‬ففل�صطني‪ ،‬والقد�س‬ ‫بخا�صة‪ ،‬هي قبلة امل�صلمني الأوىل وم�صرى النبي حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫و�صلم وم�ع��راج��ه‪ ،‬فهي ب���اب��ة الأر� ��س اإىل ال���ص�م��اء‪ ،‬وه��ي اأر� ��س القدا�صة‬ ‫والربكة‪ ،‬واأر�س الر�صل والر�صالت‪ ،‬وهي مهد امل�صيح عي�صى عليه ال�صالة‬ ‫وال�صالم‪ .‬وفل�صطني كذلك لي�صت على تخ�م العامل العربي والإ�صالمي‪،‬‬ ‫بل يف القلب منه وم��ن ال�ع��امل‪ ،‬لذلك من الطبيعي بل احلتمي اأن يك�ن‬ ‫لهذا ال�صراع تاأثرياته وتفاعالته الكبرية مع املحيط العربي والإ�صالمي‬ ‫والإن�صاين‪.‬‬ ‫ونحن يف ذات ال�قت ل�صنا مع جت��اوز اخل�ص��صية الفل�صطينية‪ ،‬ول‬ ‫ن��راه��ا نقي�صا للبعد العربي والإ��ص��الم��ي لل�صراع؛ فهي م�صاألة طبيعية‬ ‫ولها مربرات اإن�صانية وواقعية ودينية‪ .‬يف املفه�م الإن�صاين وال�اقعي‪ ،‬من‬ ‫الطبيعي اأن اأي �صعب يتعر�س لعدوان اأو احتالل خارجي‪ ،‬فاإن واجبه اأكرب‬ ‫من غريه ومقدم عليه يف م�اجهة هذا العدوان؛ ول ي�جد �صعب يف الدنيا‬ ‫مهما كانت امتداداته الدينية اأو الق�مية‪ ،‬ميكن اأن يعتمد على الآخرين‬ ‫وين�صى دوره‪ ،‬فدور ال�صعب الفل�صطيني دور طليعي واأ�صا�صي يف املعركة‪ ،‬ول‬ ‫يج�ز تعطيله حتت اأية م��ربرات‪ ،‬ول يج�ز اعتباره ملحقا بالدور العربي‬ ‫والإ� �ص��الم��ي‪ ،‬ه��� دور اأ��ص�ي��ل وك�ب��ري وم�ت�ق��دم‪ ،‬يتكامل م��ع ال ��دور العربي‬ ‫والإ�صالمي ول يتناق�س معه‪.‬‬ ‫اأم ��ا يف ال�ب�ع��د ال��دي�ن��ي وال�ف�ق�ه��ي‪ ،‬ف �اإن��ه م�ت��ى اح�ت��ل ال �ع��دو ج ��زءا من‬ ‫اأر�س الأم��ة‪ ،‬فال�اجب على من هم يف هذه الأر���س الدفاع عنها‪ ،‬ثم يت�صع‬ ‫ال�اجب لي�صمل من يليهم‪ ،‬وتت�صع الدائرة حتى ت�صمل كل الأمة؛ فالقرب‬ ‫اجلغرايف له اأهميته‪ ،‬وكلما اقرتبتَ من املركز زادت اأهمية دورك‪ ،‬وت�صاعفت‬ ‫م�ص�ؤولياتك‪ ،‬وم��ن املركز بعد ذل��ك متتد احللقات وتت�صع‪ ،‬فبعد احللقة‬ ‫الفل�صطينية تك�ن الأول���ي��ة للحلقة العربية‪ ،‬فاحللقة الإ��ص��الم�ي��ة‪ ،‬ثم‬ ‫الإن�صانية‪.‬‬ ‫اإذاً‪ ،‬فل�صفتنا تق�م على اأ�صا�س تاأكيد اأهمية العمق العربي والإ�صالمي‬ ‫والإن�صاين لل�صراع‪ ،‬ويف ذات ال�قت ن�ؤكد على اأهمية وخ�ص��صية الدور‬ ‫الفل�صطيني يف اأخذ زمام املبادرة وال�صدارة يف امل�اجهة ويف اخلندق املتقدم‬ ‫للمعركة‪ ،‬يقاوم وي�صحي يف امليدان‪ ،‬ثم يطلب من الأمة اأن ت�صاركه معركة‬ ‫التحرير‪.‬‬ ‫يف ف��رتة م��ن ال �ف��رتات‪ ،‬اعتقد البع�س اأن اخ�ت��الل م���ازي��ن الق�ى‪،‬‬ ‫وات�صاع حجم ال�صراع وامتداد اأبعاده عامليا‪ ،‬وتداخله مع اأجندات الغرب‬ ‫وال�صرق‪ ،‬يجعل ال�صعب الفل�صطيني عاجزا عن ال�صم�د يف املعركة‪ ،‬وهذا‬ ‫فهم خاطئ‪� .‬صحيح اأن ال�صعب الفل�صطيني ل ي�صتطيع منفردا اأن يت�صدى‬ ‫لأع �ب��اء امل�ع��رك��ة‪ ،‬لأن�ه��ا كما ن��ؤك��د دائ �م �اً لي�صت معركة حملية ب��ل عاملية‪،‬‬ ‫لكنه ي�صتطيع اأن يبداأها ويتحمل م�ص�ؤولياتها‪ ،‬كما فعل ذلك بف�صل اهلل‬ ‫ع� ّز وج� ّل دائ�م�اً‪ ،‬واأن ي�صمد وي�صرب بل ويتعملق يف ميدان امل�اجهة‪ ،‬واأن‬ ‫ي�صتنزف امل�صروع ال�صهي�ين وي�صارعه يف كل امليادين وبكل ال��صائل املتاحة‪،‬‬ ‫ويتم�صك بكل حق�قه‪ .‬ه� �صعب عظيم لديه ت�صميم واإرادة عالية وقدرة‬ ‫هائلة على العطاء وتقدمي الت�صحيات‪ ،‬لكن ل يج�ز اأن يرتك وح��ده يف‬ ‫�صاحة امل�اجهة‪ ،‬وهذا ل يتناق�س مع ا�صتقاللية القرار الفل�صطيني‪ ،‬ول‬ ‫يعني التغ ّ�ل على اخل�ص��صية الفل�صطينية‪ ،‬على العك�س من ذل��ك‪ ،‬فاإن‬ ‫امل�صاركة العربية والإ�صالمية يف املعركة تعزز ق�ة القرار الفل�صطيني ول‬ ‫ت�صعفه؛ لأنها جتعله غري خا�صع لالبتزاز الإ�صرائيلي والأمريكي‪ ،‬اأما حني‬ ‫يرتك الفل�صطيني وحده مبعزل عن عمقه العربي والإ�صالمي فاإن القرار‬ ‫الفل�صطيني يتعر�س للخطر‪ ،‬ويك�ن خا�صعا لل�صغط والبتزاز الأجنبي بل‬ ‫واملعادي كما ه� واقع الي�م لالأ�صف‪.‬‬ ‫* ل�ك��ن روؤي �ت �ك��م مل �� �ص��روع ال�ت�ح��ري��ر ول�ل���ص��راك��ة ب��ني "الفل�صطيني"‬ ‫و"العربي" و"الإ�صالمي"‪ ،‬تناق�س ال���اق��ع احل��ايل ال��ذي تهيمن عليه‬ ‫ال�ق�ط��ري��ات والن �ح �ي��ازات ال�صيقة على ام �ت��داد ال�صاحة ال�ع��رب�ي��ة‪ ..‬كيف‬ ‫ميكنكم الت�فيق بني هذه الروؤية وبني حالة التف�صخ والتفكك والقطرية‬ ‫ومنطق "اللهم نف�صي"؟‬ ‫‪ -‬املنطق والعقل يقت�صيان اأن ننقل النا�س من واقعهم القائم اإىل‬

‫ل�سنا مع جتاوز‬ ‫اخل�سو�سية‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫ول نراها نقي�سا‬ ‫للبعد العربي‬ ‫والإ�سالمي‬ ‫لل�سراع‬ ‫ل نقهر النا�س‬ ‫قهر ًا على تبنّي‬ ‫قناعاتنا ول‬ ‫جنربهم اإجبار ًا‬ ‫لكن ن�سعى‬ ‫لذلك بالإقناع‬ ‫والتوا�سل‬ ‫وبح�سن اإدارة‬ ‫العالقة وبعدم‬ ‫التدخل يف‬ ‫ال�سوؤون الداخلية‬ ‫للدول‬ ‫ل نقول للعرب‪:‬‬ ‫تف�سلوا قوموا‬ ‫بالدور نيابة‬ ‫عنا كفل�سطينيني‬ ‫‪ ..‬لكننا نقول‬ ‫لهم‪ :‬قفوا معنا‬ ‫ونحن اأمامكم يف‬ ‫الطليعة اأول من‬ ‫ي�سحي وي�ست�سهد‬ ‫و ُيعتقل و ُيجرح‬ ‫و ُيهدم بيته‬ ‫هذه فر�سة‬ ‫لالإ�سادة مبوقف‬ ‫الدكتور خالد‬ ‫الكركي ‪..‬‬ ‫واملثقف الذي‬ ‫يعرب عن نب�س‬ ‫ّ‬ ‫الأمة اأوىل‬ ‫النا�س بر ّدها‬ ‫اإىل الكليات‬ ‫والبديهيات‬ ‫واإىل اأ�سا�سيات‬ ‫ال�سراع‬ ‫واأبعاده‬ ‫احلقيقية‬


‫الثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫‪9‬‬

‫تنظيمات احلركة الإ�سالمية م�ستقلة وكل يعمل داخل �ساحته بقراره التنظيمي‬

‫�سالح �ملقاومة لي�س موجها �سد �لد�خل يف �أي بلد عربي �أو �إ�سالمي‬ ‫اإثارة النعرات الدينية والطائفية والعرقية وت�سخيمها هو جزء من اأجندة معادية ‪ ..‬اأجندة �سهيونية وا�ستعمارية غربية‬ ‫ل يجوز اأبدا‬ ‫اإثارة النعرات‬ ‫بني م�سلم‬ ‫وم�سيحي ‪ ..‬نحن‬ ‫اأمة مت�ساحمة‬ ‫وعا�س امل�سلمون‬ ‫وامل�سيحيون يف‬ ‫ظالل احل�سارة‬ ‫العربية‬ ‫الإ�سالمية‬ ‫حالة مميزة‬ ‫من الت�سامح‬ ‫والتعاون‬ ‫والتمازج‬ ‫احل�ساري‬ ‫ل يجوز اإثارة‬ ‫النعرات بني‬ ‫�س ّني و�سيعي‪..‬‬ ‫نعم هناك‬ ‫فروقات‬ ‫واختالفات‬ ‫حقيقية ندركها‬ ‫جميع ًا ول اأحد‬ ‫ينكرها لكن ل‬ ‫يجوز اأن تكون‬ ‫مدخ ً‬ ‫ال لل�سراع‬ ‫نتقاطع مع‬ ‫احلركات‬ ‫الإ�سالمية يف‬ ‫العامل مب�ساحات‬ ‫م�سرتكة ‪..‬‬ ‫ومنفتحون على‬ ‫دوائر العمل‬ ‫الوطني‬ ‫والقومي‬ ‫والإ�سالمي‬ ‫وعلى خمتلف‬ ‫التيارات‬ ‫الفكرية‬ ‫وال�سيا�سية يف‬ ‫العامل العربي‬ ‫ُي�سهد للحركة‬ ‫الإ�سالمية‬ ‫بالو�سطية‬ ‫والعتدال‬ ‫‪ ..‬واجلهاد‬ ‫واملقاومة ل‬ ‫يتناق�سان مع‬ ‫العتدال‬ ‫كل جتربة‬ ‫اإن�سانية لها‬ ‫اأخطاوؤها‬ ‫و�سلبياتها كما‬ ‫لها اإجنازاتها‬ ‫واإيجابياتها‬

‫�سانعو القرار‬ ‫يف العوا�سم‬ ‫الغربية والعدو‬ ‫ال�سهيوين‬ ‫يدركون اأهمية‬ ‫المتداد‬ ‫العربي‬ ‫والإ�سالمي‬ ‫حلركة حما�س‬ ‫ولل�سعب‬ ‫الفل�سطيني‬

‫الواقع املن�سود‪ .‬فهم الواقع �سروري وخطوة اأ�سا�سية‪ ،‬ونحن ندركه جيداً‬ ‫وال نتجاهله‪ ،‬ولكن ال ن�ست�سلم ل��ه‪ ،‬اإمن��ا ننه�ض به بالتدريج لن�سل اإىل‬ ‫املبتغى واملن�سود‪.‬‬ ‫نحن ندرك معطيات الواقع والعوائق التي توؤثر فيه‪ ،‬وخا�سة طغيان‬ ‫القطرية والتفكك يف ال�سيا�سة العربية ب�سكل عام‪ ،‬واأحياناً للأ�سف حتاول‬ ‫بع�ض النظم اأن توؤثر �سلباً على املزاج ال�سعبي لتاأخذه اإىل منطقها القطري‪،‬‬ ‫‪ ،‬م��ع اأن ه��ذا امل��زاج ال�سعبي اأك��ر تعافياً يف م�ساألة القطرية واأولوياتها‬ ‫ال�سيقة من امل��زاج الر�سمي‪ ،‬لكن اأحياناً ت�ستغل اأح��داث وظ��روف معينة‬ ‫لتغذية بع�ض النزعات القطرية يف التفكري واالهتمام‪ ،‬وهذا تفكري خاطئ‪،‬‬ ‫خا�سة حني نرى العامل اليوم يتجاوز القطريات بل والقوميات باجتاه بناء‬ ‫التكتلت الكبرية‪ ،‬كما يف اأوروبا وغريها‪.‬‬ ‫اأح��د م�سكلتنا اللفتة للنظر ك�اأم��ة‪ ،‬اأن�ن��ا ن�ستخدم ب�سرعة كبرية‬ ‫اأح ��دث امل��ودي��لت فيما يتعلق ب��االأف�ك��ار ال�سلبية وامل�م��ار��س��ات الهام�سية‬ ‫وال�سلع اال�ستهلكية‪ ،‬لكن حني يتعلق االأمر بالق�سايا اجلوهرية وبتجارب‬ ‫ال�سعوب واالأمم وخرباتها وجناحاتها وم�ساريعها االإيجابية‪ ،‬فاإننا نلتقط‬ ‫االأف �ك��ار متاأخرين‪ ،‬ورمب��ا ال نلتقطها‪ .‬ال�ع��امل ال�ي��وم‪ ،‬ويف ظ��ل االقت�ساد‬ ‫العابر للقارات‪ ،‬واالإعلم والف�ساء املفتوح‪ ،‬وعامل الف�سائيات واالإنرتنت‪،‬‬ ‫واالت�ساالت واملوا�سلت ال�سريعة‪ ،‬والتداخل والتاأثري املتبادل بحكم ذلك‪،‬‬ ‫اأ�سبح العامل ينزع نحو التكتلت الكربى‪ ،‬واإىل التفكري والتخطيط على‬ ‫م�ستوى القارات واالأمم ولي�ض على امل�ستوى القطري واملحلي‪ ،‬اإال اأننا ما‬ ‫زلنا متخلفني عن االأخذ بذلك اأو بطيئني‪ ،‬علماً باأننا ل�سنا يف حاجة اإىل‬ ‫انتظار مناذج االآخرين‪ ،‬فلدينا هويتنا وثقافتنا واإرثنا احل�ساري يف هذا‬ ‫املجال‪ ،‬ننطلق منه ونبني عليه جتربتنا اخلا�سة‪ ،‬مع االنفتاح على جتارب‬ ‫العامل من حولنا‪.‬‬ ‫يف مو�سوع القطرية واالنحيازات ال�سيقة‪ ،‬هناك م�ستويان‪ :‬امل�ستوى‬ ‫الر�سمي‪ ،‬وامل�ستوى ال�سعبي‪ .‬يف تقديري امل�ستوى ال�سعبي ب�سورة عامة‬ ‫متجاوز حلدود القطرية‪ ،‬خا�سة فيما يتعلق بالق�سايا اجلوهرية واملركزية‬ ‫للأمة‪ ،‬ويف املراحل احل�سا�سة‪ ،‬فقد اأثبتت �سعوب االأم��ة اأ�سالتها ووعيها‬ ‫وعمق انتمائها لق�ساياها االأ�سا�سية‪ ،‬ونحن لدينا ثقة باأن ال�سعوب متعافية‬ ‫ب�سورة عامة من هذه اللوثة‪ ،‬وال �سك اأن االأمر يحتاج اإىل مزيد من التعبئة‬ ‫والتوعية واجلهد الدوؤوب وتوفري الربامج العملية‪.‬‬ ‫اأما امل�ستوى الر�سمي فل �سك اأنه ي�سكل امل�سكلة االأ�سا�سية‪ .‬نعم نحن‬ ‫ندرك اأن هناك واقعاً رتب البع�ض اأو الكثري اأو�ساعهم على اأ�سا�سه‪ ،‬ونحن‬ ‫ال نطلب من النظم واحلكومات اأن تخرج من ذلك الواقع بالكامل دفعة‬ ‫واح��دة؛ الأنه اأ�سبح واقعا ثقي ً‬ ‫ل‪ ،‬ولكن ما نطلبه اأال يكون الهم القطري‬ ‫واملحلي على ح�ساب امل�سالح والهموم العربية واالإ�سلمية امل�سرتكة‪ ،‬خا�سة‬ ‫اأن هناك اأطراً ر�سمية جتمع االأمة‪ ،‬كجامعة الدول العربية ومنظمة املوؤمتر‬ ‫االإ�سلمي‪ ،‬حتى لو كانت تقليدية وال توؤدي اأدوارها بفاعلية‪ ،‬ولكن ن�ستطيع‬ ‫تطوريها وتفعيلها لتخدمنا جميعاً‪ ،‬وحتمي م�ساحلنا واأمننا وحتفظ‬ ‫هيبتنا بني االأمم‪.‬‬ ‫ثم اإن االأمة ثبت لديها عملياً اأنها مهما حاولت فاإن تناأى بنف�سها عن‬ ‫ق�سية فل�سطني ف �اإن ال��واق��ع يجرها اإىل ذل��ك ج � ّرا‪ ،‬الأن ق�سية فل�سطني‬ ‫لي�ست عادية‪ ،‬وعلقة االأمة بها كذلك لي�ست عادية‪ .‬ومهما حاول البع�ض‬ ‫اأن يناأى بنف�سه عن ال�سراع مع امل�سروع ال�سهيوين‪ ،‬عملياً لن ي�ستطيع‬ ‫ذلك‪ .‬حتى الذين اأبرموا اتفاقيات �سلم مع "اإ�سرائيل" يجدون اأنف�سهم‬ ‫عاجزين عن حتقيق اأهدافهم املعلنة من تلك االتفاقيات‪ ،‬وهم ما زالوا ال‬ ‫ياأمنون على اأنف�سهم من خطر امل�سروع ال�سهيوين وتهديداته ومن اأطماعه‬ ‫وتطلعاته التو�سعية‪.‬‬ ‫فم�سر التي اأبرمت اأول اتفاقية مع "اإ�سرائيل"‪ ،‬قبل ثلثة عقود‪ ،‬ما‬ ‫زال االإ�سرائيليون ي�ستهدفون دورها االإقليمي واأمنها ومياهها ومنابع نيلها‪.‬‬ ‫واالأردن ما تزال "اإ�سرائيل" تهدد وجوده‪ ،‬ولي�ض فقط مياهه وم�ساحله‬ ‫واأم �ن��ه‪ ،‬وم��ا ان�ف��ك ال�سهاينة يتحدثون ع��ن م�ساريع ال�ت��وط��ني والوطن‬ ‫البديل‪ ،‬وعن اأن الدولة الفل�سطينية مكانها يف االأردن ولي�ض يف فل�سطني‪.‬‬ ‫اإذاً ويف �سوء ر�سيد التجربة فاإن املنطق القطري ال يلبي وال ي�ستجيب حتى‬ ‫ملتطلبات القطرية التي اختارها البع�ض وح�سر نف�سه فيها‪.‬‬ ‫من هنا فاإننا نتعامل مع االأم��ور بواقعية‪ ،‬ونراعي التدرج يف اخلروج‬ ‫م��ن احل��ال��ة ال��راه�ن��ة ونتفهم ال�ع��وائ��ق وال�ت�ح��دي��ات‪ .‬نحن ال نقهر النا�ض‬ ‫قهراً على تب ّني قناعاتنا‪ ،‬وال جنربهم اإجباراً‪ ،‬ولكن ن�سعى لذلك باالإقناع‬ ‫والتوا�سل وبح�سن اإدارة العلقة وب�ع��دم التدخل يف ال���س�وؤون الداخلية‬ ‫للدول‪ ،‬وبالتلطف معها يف الو�سول اإىل قوا�سم م�سرتكة‪ .‬نحن ال نقول‬ ‫للعرب‪ :‬تف�سلوا قوموا بالدور نيابة عنا كفل�سطينيني‪ ،‬لكننا نقول لهم‪:‬‬ ‫قفوا معنا ونحن اأمامكم يف الطليعة‪ ،‬نحن اأول م��ن ي�سحي وي�ست�سهد‬ ‫ويُعتقل ويُجرح ويُهدم بيته‪ .‬نحن نقدم الق�سية الفل�سطينية للآخرين من‬ ‫موقع من يتحمل امل�سوؤولية‪ ،‬ثم يقول لهم‪ :‬تعالوا معنا و�ساركونا امل�سوؤولية‪،‬‬ ‫فل ي�سح اأن حتجب القطرية اأمتنا عن دورها احلقيقي يف ق�سية فل�سطني‬ ‫وجتاه ال�سراع مع امل�سروع ال�سهيوين‪.‬‬ ‫ن�ع��م‪ ،‬ه�ن��اك ع��وائ��ق‪ ،‬لكن ال ن�ست�سلم ل�ه��ا‪ ،‬ويف اع�ت�ق��ادن��ا اأن ال�سلوك‬ ‫اليومي للعدو وما يعك�سه من دالالت واأبعاد وخماطر‪ ،‬واأن تطور ال�سراع‬ ‫على اأر�ض فل�سطني يقود االأمة عملياً‪ ،‬اأرادت ذلك اأم مل ترده‪ ،‬اإىل امل�ساركة‬ ‫الفاعلة فيه‪.‬‬ ‫* رئي�ض اجلامعة االأردن�ي��ة الدكتور خالد الكركي اأك��د قبل اأي��ام على‬ ‫�سرورة اإعادة ال�سراع اإىل اأ�سله‪ :‬عربي اإ�سرائيلي‪ ،‬ال فل�سطيني اإ�سرائيلي‪..‬‬ ‫ه��ل ت��رون اأن مفكري االأم��ة وعلماءها ومثقفيها مطالبون بتاأكيد هذه‬ ‫الروؤية‪ ،‬وباإعادة التاأ�سيل مبا اعترب �سابقا من البديهيات؟‬ ‫ ه��ذه فر�سة للإ�سادة مبواقف الدكتور خالد الكركي التي تتجلى‬‫بني احلني واالآخ��ر‪ ..‬وفيها االأ�سالة والروح العربية االإ�سلمية ال�سادقة‪،‬‬ ‫فله ال�سكر على ذلك‪ ،‬وال�سكر والتقدير كذلك لكل النخب واملثقفني العرب‬ ‫الذين يحافظون على هذه الروح واالأ�سالة ويتم�سكون بها ويجاهرون بها‬ ‫بكل �سجاعة‪.‬‬ ‫اإن�ن��ا ن��رى اأن��ه على اجل�م�ي��ع‪ ،‬حتى ال�سيا�سيون منهم‪ ،‬اأال يخ�سعوا‬ ‫ملتطلبات ال�سيا�سة ال�سيقة‪ ،‬بل اأن يفكروا باإطار ال�سيا�سة االأو�سع‪ ،‬خا�سة‬ ‫اأن ال�سيا�سي واإن ك��ان يعي�ض حتت وق��ع ال�سرورات اأحياناً اأو كثرياً‪ ،‬لكن‬ ‫احتكاكه املبا�سر بتفا�سيل الق�سية‪ّ ،‬‬ ‫واطلعه على حجم التحديات والتعنت‬ ‫عند العدو واالأط��راف االأخ��رى‪ ،‬ميلي عليه ذلك اأن يفكر باالإطار االأو�سع‬ ‫واالأرحب لل�سراع وال يتقوقع يف القطرية ال�سيفة‪ ،‬فكيف حني نتحدث عن‬ ‫املثقف الذي هو بال�سرورة متحرر من �سغوط ال�سيا�سة و�سروراتها‪.‬‬

‫امل�ث�ق��ف ال ��ذي ي�ع� ّ�رب ع��ن نب�ض االأم ��ة‪ ،‬ومهمته الطبيعية تب�سريها‬ ‫واإلهامها‪ ،‬هو اأوىل النا�ض ب��ر ّد االأم��ة دوم��ا اإىل الكليات والبديهيات واإىل‬ ‫اأ�سا�سيات ال�سراع واأب�ع��اده احلقيقية‪ ،‬واأعتقد اأن املثقف اإذا مل يقم بهذه‬ ‫املهمة يكون قد ارتكب خطاأ فادحا بحق نف�سه ووطنه واأمته‪ ،‬وف��وق ذلك‬ ‫يكون قد خالف م�سوؤوليات املثقف ودوره احلقيقي‪.‬‬ ‫ح��ني ي �وؤك��د ال��دك�ت��ور خ��ال��د ال�ك��رك��ي ع�ل��ى ال�ع�م��ق ال�ع��رب��ي والروابط‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وح��ني ي�ح�دّد طبيعة ال���س��راع‪ ،‬ه��و حم��قّ يف ذل��ك وي�سيب كبد‬ ‫احلقيقة‪ .‬واأنا اأ�سيف اإىل ذلك البعد االإ�سلمي‪ ،‬فهو اأي�ساً اأ�سا�ض يف هذا‬ ‫ال�سراع‪ ،‬انطلقاً اأن امل�سروع ال�سهيوين ي�ستهدف ‪ -‬عملياً ويف احلقيقة ‪-‬‬ ‫الفل�سطينيني والعرب وامل�سلمني‪ ،‬بل وي�ستهدف املجتمع االإن�ساين باأ�سره‬ ‫واأمن العامل وم�ساحله‪.‬‬ ‫بالتايل فاإن ا�ستدعاء العمق العربي �سروري جدا‪ ،‬وا�ستدعاء العمق‬ ‫االإ�سلمي هام للغاية اأي�سا‪ ،‬وا�ستدعاء العمق االإن�ساين ال غنى عنه كذلك؛‬ ‫ولعل اأ��س�ط��ول احل��ري��ة لك�سر احل�سار ع��ن غ��زة ك��ان من��وذج�اً اللتقاء كل‬ ‫هذه االأبعاد‪ ،‬واليوم اأ�سبح هذا ال�سراع يطرق �سمري العامل واالإن�سانية‪،‬‬ ‫فلي�ض معقوال اأن جند مت�سامنني من غري العرب وامل�سلمني‪ ،‬كثري منهم‬ ‫م�سيحيون وبع�سهم ي�ه��ود‪ ،‬ث��م ن�اأت��ي بعد ذل��ك لنختزل ال�سراع يف اإطار‬ ‫فل�سطيني �سيق‪ ،‬ولنزهد يف العمق العربي االإ�سلمي الذي ي�س ّكل م�سدر‬ ‫قوة لنا يف ال�سراع‪ ،‬وبعداً اأ�سا�سياً من اأبعاده‪.‬‬ ‫* حما�س والتناق�سات الطائفية والعرقية‪:‬‬ ‫* ثمة م��ن ي�سعى لتفجري تناق�سات طائفية وع��رق�ي��ة يف املنطقة‪،‬‬ ‫والبع�ض يرى ذلك جزءا من خمطط لتفكيك االأمة وتفتيتها‪ ..‬يح�سل ذلك‬ ‫يف العراق وال�سودان ويف مواقع اأخرى؛ كيف تنظرون اأنتم اإىل امل�ساألة؟‬ ‫ هناك عدة اأبعاد يف التعامل مع هذه الق�سية بالغة االأهمية ‪:‬‬‫البعد االأول‪ :‬اإدراك الواقع بدقة وتوازن‪ ،‬ونحن ندرك اأن هناك قدراً‬ ‫وا�سعاً من التعدد والتنوع يف املنطقة ويف االأمة‪ .‬هناك تعدد ديني‪ ،‬ومذهبي‪،‬‬ ‫وع��رق��ي‪ ،‬وق��وم��ي؛ ه��ذا التعدد ال يجوز التغا�سي عنه م��ن حيث معرفته‬ ‫واإدراكه ومعرفة تاأثرياته وانعكا�ساته ومتطلباته‪.‬‬ ‫البعد ال�ث��اين‪ :‬اأن االأم��ة م� ّر عليها زم��ن طويل يف املا�سي واحلا�سر‬ ‫القريب وهي تعي�ض ذات احلالة من التعدد والتنوع‪ ،‬ومع ذلك فلم يوؤد اإىل‬ ‫�سراع وال اإىل تفتيت اجل�سد الواحد‪ ،‬فلماذا يثار هذا ال�سراع اليوم؟ وهل‬ ‫ا�ستيقظ البع�ض على هذا التعدد وكاأنه �سيء جديد ي�ستوجب اأن ندخل على‬ ‫اأ�سا�سه �سراعات دموية ومواجهات داخلية؟!‬ ‫ه ��ذا م�ن�ط��ق م��رف��و���ض‪ ،‬ف��االأم��ة ع��ا��س��ت ه ��ذه احل��ال��ة ق��رون �اً طويلة‬ ‫وا�ستوعبتها‪ ،‬يف ظ��ل ام �ت��زاج ح���س��اري وت�سامح دي�ن��ي وم��ذه�ب��ي وقومي‪،‬‬ ‫وا�ستفادت من ه��ذا التنوع وتعاملت معه من موقع توظيفه اإيجابيا‪ ،‬ال‬ ‫كعامل الإث ��ارة االأح �ق��اد وال���س��راع��ات‪ .‬وه��ذا يقت�سي م��ن االأم ��ة ال�ي��وم اأن‬ ‫ت�ستعيد عافيتها‪ ،‬واأن ترف�ض كل الدعوات الأي �سكل من اأ�سكال التناق�ض اأو‬ ‫ال�سراع ب�سبب التعدد والتن ّوع يف ن�سيجها الداخلي‪.‬‬ ‫ف��ل ي �ج��وز اأب ��دا اإث� ��ارة ال �ن �ع��رات ب��ني م�سلم وم�سيحي ‪ ..‬ن�ح��ن اأمة‬ ‫مت�ساحمة‪ ،‬وع��ا���ض امل�سلمون وامل�سيحيون يف ظ��لل احل���س��ارة العربية‬ ‫االإ�سلمية حالة مميزة من الت�سامح والتعاون والتمازج احل�ساري‪ .‬كما‬ ‫ال يجوز اإث��ارة النعرات بني �س ّني و�سيعي‪ ..‬نعم هناك فروقات واختلفات‬ ‫حقيقية ندركها جميعاً‪ ،‬وال اأح��د ينكرها‪ ،‬لكن ال يجوز اأن تكون مدخ ً‬ ‫ل‬ ‫لل�سراع‪ ،‬ه��ذا �سا ّر بوحدة االأم��ة ومب�ساحلها‪ .‬وال يجوز اأي�ساً الدخول‬ ‫يف �سراعات قومية اأو عرقية‪ ،‬بني عرب واأك��راد وتركمان وبربر‪ ... ،‬الخ‪،‬‬ ‫نحن اأمة امتزجت اأعراقها وقومياتها وتعاي�ست مذاهبها وتنوعت ثقافاتها‬ ‫يف اإط��ار االأم��ة الواحدة‪ ،‬واإذا كان االإ�سلم لي�ض دين اجلميع‪ ،‬فاإن ح�سارة‬ ‫االإ�سلم هي ح�سارة اجلميع يف هذه االأمة‪.‬‬ ‫اأما البعد الثالث‪ :‬فهو اأن اإثارة هذه النعرات وت�سخيمها هو جزء من‬ ‫اأج�ن��دة معادية‪ ،‬اأج�ن��دة �سهيونية وا�ستعمارية غربية‪ ،‬على قاعدة "فرق‬ ‫ت�سد"‪ ،‬م��ن اأج��ل الهيمنة على املنطقة وال�سيطرة على مقدّراتها؛ تلك‬ ‫االأطراف اأدركت اأن هذه االأمة لها تاريخ عريق‪ ،‬واأنها متلك روابط وو�سائج‬ ‫قوية جتمعها‪ ،‬فخططت لقطع هذه الروابط‪ ،‬وف�سل هذه االأوا�سر‪ ،‬على‬ ‫طريق اال�ستعمار والهيمنة على دول املنطقة ب�سور خمتلفة‪ .‬من هنا ينبغي‬ ‫احلذر من الوقوع يف فخ االأجندات ال�سهيونية واالأمريكية‪.‬‬ ‫البعد الرابع‪ :‬اأن علج هذه احلاالت يكون باأن تنه�ض االأمة وتتعافى‪،‬‬ ‫فاجل�سم املري�ض تكر علله‪ ،‬وعندما يكون هناك �سعف يف املناعة العامة‪،‬‬ ‫جن��د ك��رة االأم��را���ض والعلل م��ع اأول ت�غ��ريات يف البيئة املحيطة‪ .‬اليوم‪،‬‬ ‫عندما تعي�ض االأمة هذه احلالة من ال�سعف‪ ،‬خا�سة يف ظل كرة االأعداء‬ ‫واملرتب�سني‪ ،‬فاإن فر�سة منو هذه ال�سراعات الداخلية باأ�سكالها املختلفة اأو‬ ‫اإثارتها عن عمد تكون عالية؛ وال يكون احلل باأن ن�ستجيب لهذه ال�سراعات‬ ‫بحجة اأننا ندافع عن العروبة يف وجه القوميات االأخرى اأو العك�ض‪ ،‬اأو اأننا‬ ‫ندافع عن االإ�سلم يف وجه االأدي��ان االأخ��رى اأو العك�ض‪ ،‬اأو اأننا ندافع عن‬ ‫ال�س ّنة اأو ال�سيعة اأو اأ�سحاب املذاهب والطوائف االأخ��رى يف وجه بع�سنا‬ ‫البع�ض‪ ،‬هذا منطق ال�سعفاء واملر�سى‪ ،‬واالأمة املتعافية هي التي ت�ستطيع‬ ‫اأن تعالج اأية تداعيات �سلبية لهذا التنوع‪ ،‬بل تعمل على ا�ستيعابه يف �سياق‬ ‫النهو�ض والعمل امل�سرتك‪ .‬ونقول لبع�ض اأبناء االأمة اأو م�سوؤوليها الذين‬ ‫يخ�سون توظيف اأي طرف يف العامل اأو يف املنطقة لعوامل التعدد يف االأمة‪:‬‬ ‫اإن ال�ع��لج لي�ض اأن نقع يف ف��خ االآخ��ري��ن وم�سائدهم وال�ع��زف على نغمة‬ ‫اخللف واالنق�سام‪ ،‬ولكن العلج احلقيقي يكون بتعايف االأمة ونهو�سها من‬ ‫حالة ال�سعف وامتلك اأ�سباب القوة‪ ،‬وح�سد جهودها وجبهتها الداخلية‬ ‫يف مواجهة اأعداء االأمة احلقيقيني‪ ،‬عندها ي�سبح التعدد عامل قوة ولي�ض‬ ‫ع��ام��ل �سعف ومت��زي��ق‪ ،‬وت�ستطيع االأم ��ة حينها اإي �ج��اد ال�سيغة امللئمة‬ ‫للتعاي�ض وال�سلم االجتماعي بني كل مكوناتها‪.‬‬ ‫• حما�س واحلركة الإ�سالمية‪:‬‬ ‫* ما طبيعة العلقة التي تربط حما�ض باحلركة االإ�سلمية ببعدها‬ ‫العاملي‪ ،‬وهل ت�ستفيدون وحدكم من هذه العلقة‪ ،‬اأم اأنها فائدة متبادلة‬ ‫باجتاهني؟‬ ‫ حما�ض كحركة مقاومة وحت��رر وطني‪ ،‬وبحكم هويتها االإ�سلمية‬‫وتاريخها وجذورها االإخوانية‪ ،‬تتقاطع مع احلركات االإ�سلمية يف العامل‬ ‫مب�ساحات م�سرتكة؛ هذه امل�ساحة من االنتماء ال ن�ستحيي منها بل نتم�سك‬ ‫بها‪ .‬حما�ض تعتز بهذا التاريخ وبهذه اجل��ذور واخللفية‪ ،‬وبهذه امل�ساحة‬ ‫م��ن ال�ت�ق��اط��ع م��ع احل��رك��ات االإ��س��لم�ي��ة يف ال �ع��امل ال�ع��رب��ي واالإ�سلمي‪،‬‬ ‫ولكنها ال حت�سر نف�سها يف ذل��ك؛ فهي بحكم كونها حركة حت��رر وطني‬

‫وحركة مقاومة‪ ،‬وبحكم خ�سو�سية ال�سراع يف فل�سطني واأبعاده العربية‬ ‫واالإ�سلمية‪ ،‬وبالنظر اإىل موقع احلركة يف ال�سراع العربي االإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫واإدراك�ه��ا ملتطلبات ه��ذا ال�سراع ومل�سوؤولياتها جت��اه ال�سعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫فاإنها منفتحة على خمتلف الدوائر الفكرية واحلزبية وال�سيا�سية يف العامل‬ ‫العربي االإ�سلمي؛ نحن منفتحون على دوائ��ر العمل الوطني والقومي‬ ‫واالإ�سلمي‪ ،‬وعلى خمتلف التيارات الفكرية وال�سيا�سية يف العامل العربي؛‬ ‫نتعاون معهم ونتقاطع يف امل�ساحات امل�سرتكة‪ ،‬ون�سعى لتوحيد اجلهود‬ ‫وح�سدها من اأجل فل�سطني ومواجهة ال�سراع مع امل�سروع ال�سهيوين‪ ،‬ومن‬ ‫اأجل ق�سايا االأمة الرئي�سة واأمنها وم�ساحلها امل�سرتكة‪.‬‬ ‫اأما بخ�سو�ض من ا�ستفاد من العلقة حما�ض اأم احلركات االإ�سلمية‪،‬‬ ‫اأق��ول‪ :‬كل واح��د ا�ستفاد من االآخ��ر؛ واإذا ك��ان العامل العربي واالإ�سلمي‬ ‫ي�س ّكل عمقنا‪ ،‬فاحلركة االإ�سلمية يف مواقع وجودها هي عمق له خ�سو�سية‬ ‫�سمن هذا العمق العربي االإ�سلمي الوا�سع؛ وقد ا�ستفدنا من اإرث جتربتها‬ ‫وخرباتها‪ ،‬ومن و�سطيتها واعتدالها‪ ،‬فل �سك اأنه يُ�سهد للحركة االإ�سلمية‬ ‫بالو�سطية واالع �ت��دال؛ واجل�ه��اد وامل�ق��اوم��ة ال يتناق�سان م��ع االعتدال؛‬ ‫املقاومة �سلح ي�ستخدم ملواجهة عدوان خارجي‪ ،‬والإنهاء احتلل اأجنبي‪،‬‬ ‫وهي لي�ست �سلحا موجها �سد الداخل يف اأي بلد عربي اأو اإ�سلمي‪.‬‬ ‫الفهم ال�سامل للإ�سلم‪ ،‬واالإميان بخط اجلهاد واملقاومة‪ ،‬والو�سطية‬ ‫واالعتدال‪ ،‬واالنفتاح على االآخر والت�سامح معه‪ ،‬وال�سعي خلدمة النا�ض‪،‬‬ ‫واالهتمام باملجتمع املحلي وبالق�سايا الوطنية واالجتماعية اإىل جانب‬ ‫االه �ت �م��ام بق�سايا االأم ��ة وه�م��وم�ه��ا‪ ،‬ك��ل ه��ذه مفاهيم تتبناها احلركة‬ ‫االإ�سلمية التي لها اإرث جميل وف ّعال واإيجابي؛ حما�ض ا�ستفادت بالتاأكيد‬ ‫م��ن ه��ذا االإرث باعتبارها ج��زءا م��ن ذات امل��در��س��ة‪ ،‬وه��ذا يح�سب للحركة‬ ‫االإ�سلمية؛ لكن هذا ال يعني عدم وجود اأخطاء‪ ،‬فكل جتربة اإن�سانية لها‬ ‫اأخطاوؤها و�سلبياتها كما لها اإجنازاتها واإيجابياتها‪ ،‬وال بد اأن نذكر لكل‬ ‫�ساحب ف�سل ف�سله‪.‬‬ ‫كذلك حما�ض ت�ستفيد من احلركة االإ�سلمية يف مواقعها املختلفة‪،‬‬ ‫كما ت�ستفيد من كل احلركات ال�سيا�سية يف التفاعل مع ق�سية فل�سطني‪،‬‬ ‫وال �سك اأن اجلميع منخرط يف دعم الق�سية الفل�سطينية واإ�سنادها‪ ،‬ولكن‬ ‫بدرجات متفاوته‪ ،‬ونحن ن�سعى لتفعيل ذلك‪ ،‬وتطوير هذا االإ�سناد اإىل حالة‬ ‫من ال�سراكة‪ .‬فال�سارع العربي واالإ�سلمي بكل طيفه ال�سيا�سي والفكري‪،‬‬ ‫وبكل ق��واه واأح��زاب��ه وحركاته‪ ،‬منفعل مع الق�سية وم�سدود لها‪ ،‬ويدعم‬ ‫مقاومة ال�سعب الفل�سطيني و�سموده؛ وبحكم اأن احلركة االإ�سلمية يف‬ ‫بلدها هي – على االأغلب ‪ -‬من يقود ال�سارع يف هذه املرحلة‪ ،‬وي�س ّكل القوة‬ ‫االأبرز واالأكر تاأثريا يف ال�سارع‪ ،‬فاإن دورها مقدّر وم�سكور‪ ،‬اإىل جانب كل‬ ‫القوى ال�سيا�سية واحلزبية يف تلك البلد والتي نحرتم دوره��ا ونقدّره‬ ‫عاليا‪.‬‬ ‫يف االنتفا�ستني البطوليتني‪ ،‬ويف كل حمطات الن�سال الفل�سطيني‬ ‫املهمة‪ ،‬كان هناك تفاعل عربي واإ�سلمي وا�سح‪ ،‬ودور احلركة االإ�سلمية‬ ‫اإىل جانب ق��وى االأم��ة االأخ��رى‪ ،‬ك��ان مميزا يف اإط��ار ه��ذا التفاعل العربي‬ ‫واالإ�سلمي‪ ،‬ونحن ا�ستفدنا كثريا من هذا الزخم‪ .‬واأعتقد اأن �سانعي القرار‬ ‫يف العوا�سم الغربية‪ ،‬ف�سل عن العدو ال�سهيوين‪ ،‬ي��درك��ون اأهمية هذا‬ ‫االمتداد حلركة حما�ض ولل�سعب الفل�سطيني يف العمق العربي واالإ�سلمي‪،‬‬ ‫فكيف وقد بداأ هذا االمتداد يت�سع ويتحرك يف الف�ساء االإن�ساين الرحب‪.‬‬ ‫هذه اال�ستفادة‪ ،‬وهذا التاأثر والتاأثري يف االمتداد والعمق الذي ت�سكله‬ ‫احل��رك��ة االإ��س��لم�ي��ة‪ ،‬ال يعني ال�ت��داخ��ل التنظيمي‪ ،‬فتنظيمات احلركة‬ ‫االإ�سلمية م�ستقلة عن بع�سها البع�ض‪ ،‬وكل يعمل داخ��ل �ساحته بقراره‬ ‫التنظيمي؛ نحن اأمام حركات لها اأطرها التنظيمية وهيكلياتها اخلا�سة‪،‬‬ ‫وق��راره��ا امل�ستقل وتنظيمها امل�ستقل‪ ،‬ولها اأولوياتها و�سوؤونها الداخلية‬ ‫وقراراتها واجتهاداتها‪ ،‬ولها يف ذات الوقت هويتها االإ�سلمية ومرجعيتها‬ ‫االإ��س��لم�ي��ة الفكرية امل�سرتكة‪ ،‬دون اأن تتعار�ض م��ع املرجعية الوطنية‬ ‫وم�سالح االأمة والوطن؛ وهناك اأي�سا الهموم امل�سرتكة لهذه احلركات‪ ،‬اإىل‬ ‫جانب بقية قوى االأم��ة‪ ،‬كق�سية فل�سطني‪ ،‬ومواجهة الهيمنة االأمريكية‪،‬‬ ‫واحتلل العراق واأفغان�ستان‪ ،‬واالأطماع االأجنبية‪ .. ،‬الخ‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬هل كانت اال�ستفادة يف معادلة العلقة من طرف واحد؟ اأقول‪:‬‬ ‫ال‪ ،‬فاحلركة االإ�سلمية يف خمتلف مواقع وجودها ا�ستفادت هي االأخرى‬ ‫من حما�ض؛ فنجاح حما�ض كحركة حترر وطني ذات �سبغة اإ�سلمية‪� ،‬س ّكل‬ ‫جناحا للحركات االإ�سلمية يف العامل‪ ،‬كما اأن حما�ض اأ�سهمت يف تطوير‬ ‫التجربة االإ��س��لم�ي��ة امل�ع��ا��س��رة؛ ن�ع��م‪ ،‬ه��ي ا��س�ت�ف��ادت م��ن جت��رب��ة احلركة‬ ‫االإ�سلمية ومن اإرثها‪ ،‬لكنها اأي�سا ط� ّورت التجربة االإ�سلمية املعا�سرة‪،‬‬ ‫واأ�سافت اإليها ّ‬ ‫ون�سجتها‪� ،‬سواء بتجربتها الع�سكرية اأم ال�سيا�سية؛ ويف‬ ‫جتربتها باإدارة العلقات على امل�ستويات العربية واالإقليمية والدولية‪ ،‬ويف‬ ‫انفتاحها على االآخر‪ ،‬ويف اإجابتها على اأ�سئلة �سائكة؛ بل واأ�سهمت يف تطوير‬ ‫بع�ض مفاهيم الفكر والفقه االإ��س��لم��ي جت��اه ق�سايا مهمة‪ ،‬الأن��ك كلما‬ ‫خ�ست التجربة العملية ب�سورة اأكرب‪ ،‬ا�ستلزم ذلك اجتهادات اأكر‪ ،‬وبالتايل‬ ‫تتط ّور املفاهيم باملمار�سة ومواجهة التحديات‪ ،‬ويف ذلك اإثراء للتجربة‪.‬‬ ‫ال �سك اأن جتربة حما�ض �س ّكلت – بف�سل اهلل تعاىل ‪ -‬تطويرا واإثراء‬ ‫لتجربة احلركة االإ�سلمية يف ميدان املقاومة وتطوير اأدواتها وم�ساراتها‬ ‫وزخمها‪ ،‬كنموذج متقدم للتجربة االإ�سلمية يف مقاومة االحتلل‪ ،‬وكذلك‬ ‫يف ميدان ال�سيا�سة وامل�ساركة يف موؤ�س�سات القرار ال�سيا�سي‪ ،‬ويف التعامل مع‬ ‫التجربة الدميقراطية‪ ،‬لي�ض فقط على �سعيد التنظري‪ ،‬اإمنا على �سعيد‬ ‫املمار�سة؛ وكذلك يف حت ّمل م�سوؤوليات ال�سعوب وحاجاتها اليومية‪.‬‬ ‫لعله قد ت�س ّكلت باأذهان البع�ض يف فرتات معينة التبا�سات جتاه احلركة‬ ‫االإ�سلمية بالن�سبة اإىل حجم دوره��ا وانخراطها يف العمل الوطني‪ ،‬كثري‬ ‫منها ظامل وجمحف‪ ،‬لكن بع�سها رمبا له ما ي��ربره يف �سياقات تاريخية‬ ‫معينة‪ ،‬علماً اأنه يف بع�ض املراحل واملحطات التاريخية مل ي�سمح للحركة‬ ‫االإ�سلمية بلعب دورها يف املعركة �سد االحتلل ال�سهيوين‪ ،‬فجاءت حما�ض‬ ‫بهذه التجربة الوا�سعة والعميقة معو�سة عن ذلك الغياب‪ ،‬ال��ذي كان يف‬ ‫معظم فرتاته ق�سرياً ال اختياريا؛ فموقف احلركة االإ�سلمية اأ�سيل وثابت‬ ‫جتاه الق�سايا الوطنية ويف مواجهة املحتلني‪ ،‬لكنها مل تتمكن من القيام‬ ‫ب��دوره��ا يف بع�ض ال�ف��رتات نتيجة ظ��روف معينة؛ حما�ض ج��اءت لتعطي‬ ‫الزخم والنموذج االأو�سح يف املقاومة ويف مواجهة االحتلل‪ ،‬وه��ذا اأي�سا‬ ‫�سب يف اأحد وجوهه يف ر�سيد االإ�سلم املقاوم‪ ،‬اإىل جانب كونه تعبرياً وطنياً‬ ‫ّ‬ ‫طبيعياً متار�سه احلركة انطلقاً من م�سوؤولياتها الوطنية‪ ،‬فنحن جزء‬ ‫من �سعبنا‪ ،‬ونحن بالتايل وبال�سرورة جزء من حركته الوطنية وجتربته‬ ‫الن�سالية وخياره اجلهادي املقاوم‪.‬‬

‫نحن اأمام‬ ‫حركات‬ ‫اإ�سالمية‬ ‫لها اأطرها‬ ‫التنظيمية‬ ‫وهيكلياتها‬ ‫اخلا�سة‬ ‫وقرارها‬ ‫امل�ستقل ولها‬ ‫اأولوياتها‬ ‫و�سوؤونها‬ ‫الداخلية‬ ‫وقراراتها‬ ‫واجتهاداتها‬ ‫جناح حما�س‬ ‫كحركة حترر‬ ‫وطني ذات‬ ‫�سبغة اإ�سالمية‬ ‫�س ّكل جناحا‬ ‫للحركات‬ ‫الإ�سالمية يف‬ ‫العامل‬ ‫حما�س اأ�سهمت‬ ‫يف تطوير‬ ‫التجربة‬ ‫الإ�سالمية‬ ‫املعا�سرة‬ ‫واأجابت على‬ ‫اأ�سئلة �سائكة‬ ‫واأ�سهمت‬ ‫يف تطوير‬ ‫بع�س مفاهيم‬ ‫الفكر والفقه‬ ‫الإ�سالمي‬ ‫كلما خ�ست‬ ‫التجربة‬ ‫العملية ب�سورة‬ ‫اأكرب ا�ستلزم‬ ‫ذلك اجتهادات‬ ‫اأكرث ‪..‬‬ ‫واملفاهيم تتطور‬ ‫باملمار�سة‬ ‫ومواجهة‬ ‫التحديات‬


‫‪10‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )20‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫‪ 35‬جهة اإعالمية طلبت امل�شاركة‬ ‫يف «اأ�شطول احلرية ‪ »2‬واالنطالق نهاية اأيلول‬

‫"�شرايا القد�س" تت�شدى لقوة‬ ‫اإ�شرائيلية تقدمت جنوب قطاع غزة‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫متكنت املقاومة الفل�صطينية يف �صاعة متاأخرة من م�صاء الأحد‬ ‫م��ن الت�صدي لقوة اإ�صرائيلية جنوب قطاع غ��زة ب�اإط��الق ع��دد من‬ ‫القذائف‪ .‬واأعلنت "�صرايا القد�ض" اجلناح الع�صكري حلركة اجلهاد‬ ‫الإ�صالمي م�صوؤوليتها عن ا�صتهداف قوة ع�صكرية اإ�صرائيلية �صرق‬ ‫بلدة "القرارة" جنوبي قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقالت ال�صرايا يف بيان لها اإن وحدة املدفعية التابعة لها متكنت‬ ‫ليلة الأح��د الإث�ن��ني م��ن اإط��الق خم�ض ق��ذائ��ف "هاون" جت��اه قوة‬ ‫ع�صكرية اإ�صرائيلية "يف اإط��ار حق املقاومة يف الت�صدي لأي عدوان‬ ‫�صهيوين �صد اأبناء �صعبنا"‪.‬‬ ‫يف املقابل ذكر متحدث ع�صكري اإ�صرائيلي اأم�ض الإثنني اأن ن�صطاء‬ ‫فل�صطينيني اأطلقوا الليلة املا�صية (الأحد) �صاروخا م�صادا للدروع‬ ‫باجتاه دورية من جي�ض الحتالل الإ�صرائيلي على حدود قطاع غزة‬ ‫املحا�صر‪ .‬واأو�صح املتحدث لالإذاعة الإ�صرائيلية اأن الدورية كانت‬ ‫ت�صري مب�ح��اذاة ال�صياج الأم�ن��ي املحيط بقطاع غ��زة املحا�صر عند‬ ‫ا�صتهدافها بال�صاروخ الذي مل ي�صفر عن وقوع اإ�صابات‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه الأث �ن��اء اأطلقت اأب ��راج امل��راق�ب��ة الع�صكرية زخ��ات من‬ ‫الر�صا�ض احل��ي باجتاه منازل املواطنني �صرق مدينة رف��ح جنوب‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬دون اأن يبلغ عن وقوع اإ�صابات يف �صفوف الفل�صطينيني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��وات الح�ت��الل الإ�صرائيلية ق��د توغلت م�صاء الأحد‬ ‫يف الأط��راف ال�صرقية ملدينة خ��ان يون�ض‪ ،‬وقامت بعمليات جتريف‬ ‫لأرا�ضٍ زراعية فيها‪.‬‬

‫افتتاح مكتب النائب املحرر نايف‬ ‫الرجوب يف اخلليل‬ ‫ال�سفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اف�ت�ت��ح رئ�ي����ض املجل�ض الت�صريعي الفل�صطيني د‪.‬ع��زي��ز دويك‬ ‫مكتب وزير الأوقاف يف احلكومة العا�صرة والنائب املحرر يف املجل�ض‬ ‫الت�صريعي الفل�صطيني عن حمافظة اخلليل نايف الرجوب يف بلدة‬ ‫دورا ق�صاء اخلليل‪ .‬واألقى الدويك خالل الفتتاح كلمة اأ�صاد فيها‬ ‫مبواقف الرجوب ال�صجاعة‪ ،‬و�صموده وثباته يف قالع الأ�صر‪ ،‬ودوره يف‬ ‫خدمة اأبناء �صعبه وم�صرية وطنه نحو التحرر وال�صتقالل‪.‬‬ ‫واأك��د دوي��ك خ��الل كلمته اأن مكاتب ال�ن��واب يف ال�صفة �صتبقى‬ ‫عنوانا للوحدة واحلفاظ على الثوابت التي انتخبوا لأجلها‪.‬‬

‫بروك�سيل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اأعلنت "احلملة الأوروب �ي��ة لرفع احل�صار عن‬ ‫غزة" اأن��ه مت اإرج��اء انطالق "اأ�صطول احلرية ‪"2‬‬ ‫لعدة اأ�صابيع‪ ،‬على اأن ينطلق اأواخ��ر �صهر اأيلول اأو‬ ‫مطلع ت�صرين اأول امل�ق�ب��ل؛ ن�ظ��را لتو�صع قاعدة‬ ‫امل�صاركة من الدول الأوروبية‪.‬‬ ‫واأ��ص��ارت اإىل اأن الأ�صطول �صيحظى مب�صاركة‬ ‫اإعالمية وا�صعة وغري م�صبوقة يف ظل ات�صاع حجم‬ ‫الأ�صطول من حيث عدد ال�صفن وع��دد املت�صامنني‬ ‫ال��دول�ي��ني م��ن خمتلف اأن�ح��اء ال�ع��امل‪ ،‬حيث جتاوز‬ ‫عدد الذين طالبوا بامل�صاركة يف الأ�صطول حتى الآن‬ ‫الت�صعة اآلف مت�صامن‪.‬‬ ‫وقالت احلملة التي تتخذ من بروك�صل مقرا لها‬ ‫اإن اأكرث من خم�صة وثالثني جهة اإعالمية تقدمت‬ ‫بطلبات للم�صاركة يف "اأ�صطول احل��ري��ة ‪ ،"2‬على‬ ‫الرغم مما تعر�ض له اأ�صطول احلرية من اعتداء من‬ ‫قبل القوات احلربية الإ�صرائيلية‪ ،‬والذي اأوقع ت�صعة‬ ‫�صهداء من املت�صامنني الأتراك‪ ،‬موؤكدة اأنها �صت�صعى‬ ‫ليكون اأكرب عدد ممكن من و�صائل الإعالم على منت‬ ‫�صفن اأ�صطول احلرية؛ "لك�صف اأي حماقات جديدة‬ ‫قد يرتكبها الح�ت��الل بحق املت�صامنني والأحرار‬ ‫القادمني من اأ�صقاع العامل"‪.‬‬ ‫واأو�صحت اأن من بني اجلهات الإعالمية الدولية‬ ‫امل�صاركة‪" :‬اإي تي يف"‪ ،‬و�صبكات تلفزة بريطانية‪،‬‬ ‫واليورو نيوز‪ ،‬وفران�ض بر�ض‪ ،‬ووكالة الأنباء الأملانية‬ ‫والإي�ط��ال�ي��ة وال�ه��ول�ن��دي��ة‪ ،‬وق �ن��وات ت��رك�ي��ة‪ ،‬و�صبكة‬ ‫"اجلزيرة"‪ ،‬ووكالة "قد�ض بر�ض اإنرتنا�صونال"‪،‬‬ ‫و"اآر ت��ي اأي" الإي��رل�ن��دي��ة‪"، ،‬اأ�صو�صييتد بر�ض"‪،‬‬ ‫و"�صيدين مورننج هريالد"‪ ،‬والتاميز الإيرلندية‪،‬‬ ‫و"بر�ض ت��ي يف"‪ ،‬و"رو�صيا اليوم"‪ ،‬و"تلجراف"‪،‬‬ ‫و"بال تلجراف"‪ ،‬اإىل ج��ان��ب �صحف دول �ي��ة مثل‬ ‫"الغارديان" و"الإكونوم�صت"‪.‬‬

‫غزة_ ال�سبيل‬

‫اأك� ��د ال��دك �ت��ور ع��زي��ز دوي� ��ك رئ �ي ����ض املجل�ض‬ ‫الت�صريعي الفل�صطيني اأن املجل�ض اعتقل داخل‬ ‫ال�صجون الإ�صرائيلية‪ ،‬حيث عمد الح�ت��الل اإىل‬ ‫اعتقال نوابه ل�صنواتٍ طوال‪ ،‬م�صرياً اإىل اأن جتربة‬ ‫ن��واب كتلة التغيري والإ� �ص��الح يف جمملها كانت‬ ‫حتت القهر والت�صلط‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل كلمة له األقاها عرب الفيديو‬ ‫كونفر�ض اأم�ض الإث�ن��ني خ��الل ن��دوة عقدها ق�صم‬ ‫القت�صاد والعلوم ال�صيا�صية باجلامعة الإ�صالمية‪،‬‬ ‫بعنوان‪« :‬قراءة يف جتربة كتلة التغيري والإ�صالح‬ ‫الربملانية الفل�صطينية»‪ ،‬بح�صور عدد من النواب‬ ‫واملهتمني بال�صاأن ال�صيا�صي‪.‬‬ ‫وق ��ال دوي ��ك ‪»:‬امل��را� �ص �ي��م ال��رئ��ا��ص�ي��ة خالفت‬ ‫الد�صتور ومبادئه‪ ،‬ول زلنا نعي�ض اأج��واء خمالفة‬ ‫للدميقراطية‪ ،‬وكبتا ل�ل�ح��ري��ات‪ ،‬وف�صل ك��ل من‬ ‫يعرب عن راأي��ه يف النتخابات ال�صابقة‪ ،‬بالإ�صافة‬ ‫اإىل اأن امل �ح��اولت ل زال ��ت م�صتمرة يف اإجها�ض‬ ‫النتخابات»‪.‬‬ ‫واأ��ص��ار اإىل اأن��ه رغ��م �صيا�صة القتل والت�صريد‬ ‫والإبعاد والعتقال بحق ن��واب املجل�ض الت�صريعي‬ ‫اإل اأن جتربتهم ك��ان��ت ف��ري��دة م��ن ن��وع�ه��ا‪ ،‬مثمناً‬ ‫جهود ن��واب الت�صريعي يف غ��زة ودوره��م يف تغطية‬ ‫الفراغ الد�صتوري يف غزة‪.‬‬ ‫رقم �صعب‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه اع�ت��رب ال�ن��ائ��ب ف��رج ال �غ��ول كتلة‬ ‫التغيري والإ�صالح رقما �صعبا ع�صيا على النك�صار‪،‬‬ ‫واأي كتلة برملانية على امل�صتوى العربي والإ�صالمي‬ ‫مل تنجح مثلما جنحت التغيري والإ�صالح‪.‬‬ ‫واأ��ص��ار اإىل اأن�ه��ا اأ��ص��اف��ت اأرق��ام��ا قيا�صية على‬ ‫امل�صتوى ال�صيا�صي‪ ،‬وتوا�صلت مع املجتمع الدويل‪،‬‬

‫واأثبتت ح�صورها‪ ،‬واأن�ق��ذت الق�صية الفل�صطينية‬ ‫من ال�صياع‪.‬‬ ‫واأك��د اأن كتلته اأف�صلت جميع امل�ح��اولت التي‬ ‫تريد الق�صاء على احلركة الإ�صالمية‪ ،‬لفتا اإىل‬ ‫اأن كتلته مل تنزلق ملنزلقات �صيا�صية خطرية‪ ،‬اإمنا‬ ‫كانت املحافظة بكل قوة‪.‬‬ ‫ولفت الغول اإىل اأن التغيري والإ�صالح حوربت‬ ‫منذ اللحظة الأوىل لفوزها بالنتخابات الت�صريعية‬ ‫م��ن ق�ب��ل الح �ت��الل‪ ،‬م��ن خ��الل اخ�ت�ط��اف��ه لنواب‬ ‫الكتلة واإبعادهم وقتلهم كالنائب وزي��ر الداخلية‬ ‫ال�صابق �صعيد �صيام‪ ،‬م�صريا اإىل اأن هدفهم تعطيل‬ ‫عمل املجل�ض الت�صريعي‪.‬‬ ‫وب��دوره حت��دث النائب الأول لرئي�ض املجل�ض‬ ‫الت�صريعي د‪ .‬اأحمد بحر قائال‪« :‬منذ اليوم الأول‬ ‫لالنتخابات اأعلنت الرباعية واأمريكا و»اإ�صرائيل»‬ ‫و�صلطة فتح للعامل بعدم اعرتافهم بالنتخابات‬ ‫النزيهة» مو�صحا اأنهم مل يكتفوا بالت�صريحات‪ ،‬بل‬ ‫عملوا على املمار�صات القمعية لهذه التجربة التي‬ ‫�صهد العامل وحقوق الإن�صان واملنظمات الدولية‬ ‫ب�صرعيتها‪.‬‬ ‫واأكد بحر اأن منهاج املقاومة هو املنت�صر‪ ،‬بينما‬ ‫الطريق الأخ��ر على م�صتوى اأمريكا و»اإ�صرائيل»‬ ‫�صيزول وينحدر‪.‬‬ ‫وب ��ني الأ� �ص �ت��اذ ال��دك �ت��ور ع�ب��د ال���ص�ت��ار قا�صم‬ ‫–اأ�صتاذ العلوم ال�صيا�صية والعالقات الدولية‪ -‬اأن‬ ‫�صمود النا�ض ك��ان ل��ه دور كبري يف موا�صلة عمل‬ ‫املجل�ض الت�صريعي واحلكومة الفل�صطينية‪ ،‬لفتاً‬ ‫اإىل حم��اول��ة اإق��ام��ة ع��الق��ات دول�ي��ة ناجحة لفك‬ ‫العزلة املفرو�صة على املجل�ض الت�صريعي‪ ،‬وحتدث‬ ‫عن الأ�صاليب الدبلوما�صية التي و�صفها ب�»جيدة»‬ ‫للتوا�صل مع املجتمع اخلارجي‪ ،‬وبني اأهمية اتخاذ‬ ‫القرارات مب�صاركة ال�صعب الفل�صطيني‪.‬‬

‫«ال�شاباك» ي َّدعي اعتقال خلية تابعة لـ«حما�س» يف اخلليل‬ ‫النا�سرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�صف جهاز الأم��ن العام لالحتالل الإ�صرائيلي‬ ‫"ال�صاباك" عن اعتقال خلية تابعة للذراع الع�صكري‬ ‫حل��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��ص��الم�ي��ة "حما�ض" م��ن منطقة‬ ‫جبل اخلليل مكونة من اأربعة اأ�صخا�ض‪ ،‬وتن�صب اإليها‬ ‫امل�صوؤولية عن قتل �صرطي اإ�صرائيلي واإ�صابة اثنني‬ ‫اآخرين خالل عملية اإط��الق نار وقعت ال�صهر املا�صي‬ ‫يف املدينة‪ ،‬اإ�صافة اإىل تنفيذ عدة عمليات لإطالق نار‬ ‫يف جبل اخلليل‪.‬‬ ‫وزع �م��ت م���ص��ادر اإ��ص��رائ�ي�ل�ي��ة اأن اأع���ص��اء اخللية‬ ‫ينحدرون من قرية دي��ر �صامت جنوب اخلليل‪ ،‬واأنه‬ ‫ج ��رى اع�ت�ق��ال�ه��م خ ��الل ح�م�ل��ة اع �ت �ق��الت ا�صتهدفت‬ ‫ن�صطاء تابعني حلركة "حما�ض" يف ‪ 22‬حزيران بعد‬ ‫�صتة اأيام من عملية قتل ال�صرطي الإ�صرائيلي املحتل‪.‬‬ ‫وتبني من التحقيقات الأول�ي��ة اأن اخللية تعمل منذ‬ ‫العام املا�صي‪ ،‬حيث تلقى اأفرادها تدريبات على اإطالق‬ ‫ال�ن��ار‪ ،‬وجتهيز لعمليات اإط��الق ن��ار كانت ق��د نفذت‪.‬‬ ‫ويف ت�ف��ا��ص�ي��ل ال�ع�م�ل�ي��ة ال �ت��ي ن�ف��ذت�ه��ا اخل�ل�ي��ة ح�صب‬ ‫زع��م امل�صادر امل��ذك��ورة كانت �صيارة قد م��رت يف اجلهة‬ ‫املعاك�صة عن �صيارة �صرطة اإ�صرائيلية يف ‪ 14‬حزيران‪،‬‬

‫وقام املقاومون الفل�صطينيون باإطالق النار على �صيارة‬ ‫ال�صرطة‪.‬‬ ‫و�صارك يف العملية اأربعة م�صلحني‪ ،‬كان اأحدهم‬ ‫ي��راق��ب امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ك ��ان ال �ث��الث��ة الآخ � � ��رون يف‬ ‫ال�صيارة‪ ،‬واأطلقوا النار على �صيارة ال�صرطة من �صالح‬ ‫كال�صنكوف‪.‬‬ ‫وح���ص��ب ج �ه��از الأم� ��ن ل��الح �ت��الل الإ�صرائيلي‬ ‫"ال�صاباك" فاإن اخللية كانت تخطط لعمليات اأخرى‪،‬‬ ‫م��ن بينها اخ�ت�ط��اف اإ�صرائيليني م��ن منطقة غو�ض‬ ‫عت�صيون‪ ،‬وق��د قاموا بجولت ا�صتطالعية‪ ،‬وا�صرتوا‬ ‫قبعات اأجنبية لغر�ض التمويه خالل عملية اخلطف‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل��را� �ص��ل ال�ع���ص�ك��ري لإذاع � ��ة ج�ي����ض الحتالل‬ ‫الإ�صرائيلي يف تعقيبه على اخلرب‪" :‬اإن هذه العملية‬ ‫تثبت اأن خاليا حما�ض غري نائمة‪ ،‬واأنها يقظة‪ ،‬وعلى‬ ‫ا�صتعداد لتنفيذ هجمات يف اأي وقت" ح�صب قوله‪.‬‬ ‫ملمحا اإىل التعاون بني الأجهزة الأمنية الإ�صرائيلية‬ ‫والفل�صطينية‪ ،‬وموؤكدا اأن التخوف من تدهور الأو�صاع‬ ‫الأمنية ل يراود "اإ�صرائيل" وحدها‪ ،‬بل ي�صكل هاج�صا‬ ‫اأي�صا لل�صلطة الفل�صطينية‪ .‬وكانت كتائب "�صهداء‬ ‫الأق�صى" التابعة حل��رك��ة "فتح" ق��د اأع�ل�ن��ت اآنذاك‬ ‫م�صوؤوليتها عن هذه العملية بعد وقوعها ب�صاعات‪.‬‬

‫اإعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬

‫ا�ستناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�سركات يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن �سركة احمد الزعبي و�سريكه وامل�سجلة يف �سجل �سركات تو�سية ب�سيطة حتت الرقم‬ ‫(‪ )10955‬بتاريخ ‪ 2004/10/27‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�سركة من �سركة‪ :‬احمد الزعبي و�سريكه‬ ‫اىل �سركة‪ :‬الزعبي واأوالده‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�سال باأرقام دائرة مراقبة ال�سركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�سال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫�سرب الروا�سدة‬

‫وك��ان��ت احل�م�ل��ة ق��د اع �ت��ربت اأن احل��دي��ث عن‬ ‫ال�صماح ب�اإدخ��ال م��واد البناء ل�صتخدامها من قبل‬ ‫امل �ن �ظ �م��ات ال��دول �ي��ة ف �ق��ط دون ت�ل�ب�ي��ة احتياجات‬ ‫املواطنني اليومية "يعطي موؤ�صرا وا�صحا على اأن‬ ‫احل�صار اجل��ائ��ر م ��ازال مفرو�صا" حم��ذرا م��ن اأن‬ ‫يكون القرار الإ�صرائيلي "طريقة لإ�صكات اأ�صوات‬ ‫املنظمات الدولية عن اإط��الق دع��وات رف��ع احل�صار‬ ‫واإنهائه كليا"‪ .‬واأك��دت اأن ق��رار منع املواطنني من‬

‫ال� �ص �ت �ف��ادة م��ن م ��واد ال �ب �ن��اء "يدفعنا يف ائتالف‬ ‫اأ�صطول احلرية اأن ناأتي ب �اآلف الأط�ن��ان من مواد‬ ‫وم�صلتزمات البناء لإنهاء معاناة اآلف الأ�صر التي‬ ‫دمر الحتالل منازلها وعا�صت برد ال�صتاء ولهيب‬ ‫ال�صم�ض يف ال �ع��راء دون اأن تتمكن ت�ل��ك املنظمات‬ ‫الدولية والإن�صانية من التخفيف من معاناة هوؤلء"‬ ‫على حد تعبريها‪.‬‬ ‫وقالت احلملة اإنها �صت�صعى من خالل "اأ�صطول‬

‫احلرية ‪ 2‬اإىل "جلب اآلف الأطنان من مواد البناء‬ ‫ليتمكن امل��واط��ن الفل�صطيني م��ن اإع �م��ار منزله‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ت���ص��دي��ر ب �� �ص��ائ��ع‪ ،‬اأن �ت �ج��ت يف ق �ط��اع غزة‬ ‫املحا�صر اإىل العامل‪ ،‬يف خطوة عملية جديدة لك�صر‬ ‫احل�صار" لفتة النظر اإىل اأن احلملة تلقت طلبات‬ ‫لتلبية احتياجات العديد من امل�صانع الفل�صطينية‬ ‫من مواد خام لإعادة ت�صغيلها يف ظل منعها من قبل‬ ‫الحتالل"‪.‬‬

‫ت�ستخدم املياه املعاجلة يف ريها‬

‫خالل ندوة عُقدت يف غزة‬

‫دويك‪ :‬جتربة الت�شريعي‬ ‫جنحت رغم �شيا�شة القهر واالعتقال‬

‫ال�سفينة الرتكية مرمرة التي قادت ا�سطول احلرية ‪1‬‬

‫بلدية غزة حتيي املدينة بـ ‪ 18‬األف �شتلة جديدة‬

‫غزة – ال�سبيل‬

‫اأك� ��دت اإدارة احل��دائ��ق يف ب�ل��دي��ة غزة‬ ‫متكنها من زراع��ة اأك��رث من ‪ 18‬األ��ف �صتلة‬ ‫خالل الن�صف الأول من العام اجلاري‪ ،‬بينها‬ ‫اأك��رث م��ن ‪� 600‬صجرة مثمرة يف احلدائق‬ ‫وال�صوارع واملرافق وامليادين العامة باملدينة‪،‬‬ ‫مب�صاعدة العديد من املوؤ�ص�صات التي وفرت‬ ‫الأيدي العاملة‪ .‬واأو�صح م‪ .‬منت�صر �صحادة‬ ‫مدير اإدارة احلدائق يف البلدية اأن م�صاتل‬ ‫البلدية تقوم دورياً باإنتاج الآلف من اأ�صتال‬ ‫الأ� �ص �ج��ار امل�ث�م��رة ون�ب��ات��ات ال��زي�ن��ة واإع ��ادة‬ ‫ت��وزي�ع�ه��ا وزراع �ت �ه��ا يف احل��دائ��ق واملرافق‬ ‫وامل �وؤ� �ص �� �ص��ات ال �ع��ام��ة‪ ،‬وت� �ق ��وم مبتابعتها‬ ‫والإ�صراف عليها دورياً‪.‬‬ ‫الري باملياه املعاجلة‬

‫وذك��ر ��ص�ح��ادة اأن بلدية غ��زة ب ��داأت يف‬ ‫ا�صتخدام مياه ال�صرف ال�صحي املعاجلة‬ ‫يف ري ال �ع��دي��د م��ن ت �ل��ك الأ� �ص �ج��ار وفقاً‬ ‫للموا�صفات العاملية‪ ،‬تر�صيداً ل�صتهالك‬ ‫مياه وال�صرب واحل��د من ا�صتنزافها‪ ،‬حيث‬ ‫يعاين قطاع غزة من اأزمة مياه م�صتع�صية‪.‬‬ ‫واأ� �ص��ار اإىل اأن اإدارت � ��ه ع�م�ل��ت موؤخراً‬ ‫على زراع��ة اأك��رث من ‪� 400‬صتلة من الكينا‬ ‫يف �صارع �صالح الدين اجلنوبي من �صارع‬ ‫رقم ‪ 10‬وحتى مفرتق ال�صهداء‪ ،‬وري تلك‬ ‫الأ�صتال‪ ،‬بالإ�صافة لأ�صجار النخيل املزروعة‬ ‫يف ال�صارع مبياه ال�صرف ال�صحي املعاجلة‪،‬‬ ‫مبيناً اأن ��ه مت اإق��ام��ة �صبكة ري بالتنقيط‬ ‫ل��ذل��ك اخل���ص��و���ض‪ ،‬وو� �ص��ع ل��وح��ات حتذر‬ ‫املواطنني من حماولة ا�صتخدام تلك املياه‬ ‫لل�صرب‪ .‬واأو� �ص��ح اأن اإدارة احل��دائ��ق تقوم‬ ‫مبتابعة اأ�صجار الكينا واجلوافة والزيتون‬ ‫وال� ��� �ص ��رو ح� ��ول ب��رك �ت��ي ال �� �ص �ي��خ ر�� �ص ��وان‬ ‫وع�صقولة يف املدينة‪ ،‬حيث مت زراعتهما يف‬ ‫بداية العام اجل��اري باأكرث من ‪� 1600‬صتلة‬ ‫من تلك الأ�صجار‪ ،‬بغ�ض حتويلهما ملتنزه‬ ‫وطني كبري‪.‬‬

‫من اعمال بلدية غزة اأم�س‬

‫لف �ت �اً اإىل اأن امل��دي�ن��ة �صيقة ج ��داً‪ ،‬وعدد‬ ‫�صكانها يتزايد يوما بعد ي��وم‪ ،‬حيث تقل‬ ‫امل �� �ص��اح��ات اخل �� �ص��راء‪ ،‬وال �ب �ل��دي��ة ت�صتغل‬ ‫كل م�صاحة ممكنة لزراعة الأ�صجار فيها‬ ‫ل�ت�ن�ق�ي��ة اأج � ��واء امل��دي �ن��ة م��ن ال �ت �ل��وث قدر‬ ‫الإمكان‪ ،‬وتوفري جو �صحي للمواطنني‪.‬‬ ‫وب� ��ني اأن ب �ل��دي��ة غ� ��زة حت��ر���ض قدر‬ ‫الإم�ك��ان على اإق��ام��ة حدائق �صغرية حول‬ ‫الآب��ار اجل��دي��دة التي تفتتحها يف املدينة‪،‬‬ ‫ك�م�ت�ن�ف����ض ل �ل �م �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ول� ��زي� ��ادة الرقعة‬ ‫اخل �� �ص��راء يف امل��دي �ن��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي �ت��وق��ع اأن‬ ‫حتفر البلدية ه��ذا العام ما يقارب ‪ 6‬اآبار‬ ‫مياه جديدة يف املدينة‪ ،‬وتعيد تاأهيل اآبار‬ ‫غزة مدينة خ�سراء‬ ‫واأك� ��د � �ص �ح��ادة ح��ر���ض ال �ب �ل��دي��ة على اأخرى‪.‬‬ ‫واأ� �ص��ار ��ص�ح��ادة اإىل ت��زاي��د ع��دد زوار‬ ‫حت��وي��ل مدينة غ��زة اإىل مدينة خ�صراء‪،‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�سر‬

‫�سادرة عن حمكمة �سلح حقوق جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2007-398( / 1-2‬صجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�صي‪ :‬زياد حممد علي املحارب‬ ‫ا�صم املدعى عليهم وعنوانهم‪ -1 :‬منال �صليمان‬ ‫ع�ي��د � �ص��امل ‪ -2‬خ��ال��د م��و��ص��ى ح���ص��ني الهنداوي‬ ‫‪ -3‬حممد اأحمد ابراهيم عو�ض ‪ -4‬ابراهيم احمد‬ ‫اب��راه�ي��م عو�ض ‪ -5‬ح�صام احمد اب��راه�ي��م عو�ض‬ ‫‪ -6‬فاديا فوزي حممد النمورة ‪ -7‬اأ�صامة �صالمة‬ ‫مو�صى الف�صفو�ض‪.‬‬ ‫جمهويل مكان القامة‬ ‫يقت�صي ح�صوركم يوم الحد املوافق ‪2010/9/26‬‬ ‫ال�صاعة التا�صعة للنظر يف ال��دع��وى رق��م اأعاله‬ ‫والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬اأكابر ورمي��ا ورغده‬ ‫وعبري وليلى ودي��ان��ا و�صهام وجليانا بنات اديب‬ ‫يو�صف الزعمط وكيلهم ‪ /‬احمد عبداهلل دحمان‬ ‫املغربي رقم وطني (‪ )9581014593‬مبوجب وكالة‬ ‫خا�صة عدلية رقم (‪)2007/7375‬‬ ‫ف� �اإذا مل حت���ص��ر يف ال��وق��ت امل �ح��دد ت�ط�ب��ق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ض عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون اأ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حدائق بلدية غ��زة ال�صيف احل��ايل ب�صكل‬ ‫مطرد‪ ،‬مبيناً حر�ض البلدية على توفري‬ ‫كافة �صبل الراحة للمواطنني يف احلدائق‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وت���ص��رف بلدية غ��زة على ‪ 18‬حديقة‬ ‫ومتنزها ع��ام��ا‪ ،‬و‪ 10‬ح��دائ��ق تتبع مليادين‬ ‫ع��ام��ة‪ ،‬و‪ 10‬اأخ� ��رى ت�ت�ب��ع مل��راك��ز البلدية‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬اإ� �ص��اف��ة ل�ل�ع��دي��د م��ن احلدائق‬ ‫ال�صغرية امللحقة ب�اآب��ار امل�ي��اه املنت�صرة يف‬ ‫اأن �ح��اء امل��دي �ن��ة‪ .‬اع�ت�ق�ل��ت ق ��وات الحتالل‬ ‫الإ� �ص��رائ �ي �ل��ي ف�ج��ر اأم ����ض الإث �ن ��ني ت�صعة‬ ‫مواطنني من ال�صفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫واأف ��ادت م���ص��ادر حملية ل�"ال�صبيل"‬ ‫اأن قوات الحتالل اقتحمت بلدة بيت اأمر‬ ‫ق���ص��اء اخل�ل�ي��ل واع�ت�ق�ل��ت الأ� �ص��ري املحرر‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2009/2332 :‬س‬ ‫التاريخ ‪2010/7/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ابراهيم حممود‬ ‫حممد عابد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2007/772 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/5/27 :‬‬ ‫حمل �سدوره حمكمة �سلح حقوق عمان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن ‪ 2862.100‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�ساريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬اياد‬ ‫مو�سى نوفل و‪ .‬م م�سطفى در�س املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/789 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/5 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬غ�سان �سكري‬ ‫فيا�س عابدين‬ ‫وعنوانه‪ :‬املقابلني ‪ /‬مقابل �سركة برتا ‪ /‬قرب معامل‬ ‫الطوب‪� /‬ساحب منجرة عابدين‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سيك بنك‬ ‫تاريخه‪2010/4/30 :‬‬ ‫حمل �سدوره حمكمة جنوب عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب���ه ‪ 1000 /‬دي��ن��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�ساريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سعيد حممد �سعيد العب�سي و‪.‬م م�سطفى در�س املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2301 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/14 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬غ�سان �سكري‬ ‫فيا�س عابدين‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سيكات‬ ‫تاريخه‪2010/3/30 :‬‬ ‫حمل �سدوره دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�ساريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سعيد حممد �سعيد العب�سي و‪ .‬م م�سطفى در�س املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫اإعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ساأة‪)200020760( :‬‬

‫وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �سادر عن م�سجل االأ�سماء التجارية‬

‫ا�صتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�صماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�صنة ‪ 2006‬يعلن م�صجل الأ�صماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة باأن ال�صم التجاري (موؤ�ص�صة �صيماء للنقل) وامل�صجل لدينا يف �صجل الأ�صماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )48070‬با�صم (علي �صليم عليان املحمود) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�صم (�صركة فواز وعلي‬ ‫املحمود) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�صر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫��ص�ف�ي��ان ب �ح��ر "‪ 34‬عاما" ب �ع��د مداهمة‬ ‫م�ن��زل��ه‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن اأن ��ه مت الإف ��راج‬ ‫عنه قبل اأقل من �صهرين‪ ،‬بعد اأن اأم�صى‬ ‫عامني ون�صفا داخل ال�صجون‪.‬‬ ‫واأو�صحت امل�صادر اأن قوات الحتالل‬ ‫اقتحمت مدينة بيت حل��م جنوب ال�صفة‬ ‫واعتقلت املواطن حممود اأبو جغليف بعد‬ ‫مداهمة منزله يف املدينة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�صادر �صهيونية ق��د حتدثت‬ ‫ع��ن اع�ت�ق��ال ت�صعة م��واط�ن��ني م��ن ال�صفة‬ ‫الغربية دون اأن حت��دد هوياتهم اأو اجلهة‬ ‫التنظيمية ال �ت��ي ي�ن�ت�م��ون اإل �ي �ه��ا‪ ،‬يف حني‬ ‫اأو�� �ص� �ح ��ت ت �ل��ك امل� ��� �ص ��ادر اأن � ��ه مت اقتياد‬ ‫الأ��ص��رى ل�صتجوابهم يف م��راك��ز التحقيق‬ ‫الإ�صرائيلية‪.‬‬

‫ا�ستناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�سركات يف وزارة ال�سناعة والتجارة باأن‬ ‫�سركة �سليمان ال�سياب عيال عواد و�سركاه وامل�سجلة يف �سجل �سركات تو�سية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )12830‬بتاريخ ‪2007/2/25‬‬ ‫قد تقدمت بطلب لت�سفية ال�سركة ت�سفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/8‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة �سليمان حممود‬ ‫ً‬ ‫م�سفيا لل�سركة‪.‬‬ ‫جديع عيال عواد‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�سفي عمان ‪� /‬ساحية احلاج ح�سن ‪ /‬تلفون ‪0795163264‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�سال باأرقام دائرة مراقبة ال�سركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�سال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫�سرب الروا�سدة‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني‬ ‫�سادر عن دائرة تنفيذ جنوب‬ ‫عمان يف الق�سية التنفيذية‬ ‫رقم (‪ 2010/34‬ع)‬

‫التاريخ ‪2010/6/30 :‬‬ ‫يعلن للعموم باأنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�سية‬ ‫التنفيذية املتكونة بني الدائن ابراهيم‬ ‫احمد الر�ساوين وكيله املحامي حممود‬ ‫�سليمان العجارمة وامل��دي��ن حممد فايز‬ ‫ع��ب��دال��ع��زي��ز اب���و ع��و���س ب��امل��رك��ب��ة رقم‬ ‫(‪)14-56137‬نوع ‪ BMW‬موديل ‪1986‬‬ ‫لون اأخ�سر والعائدة للمحكوم عليه حممد‬ ‫فايز عبدالعزيز عو�س‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�سراء احل�سور اىل‬ ‫كراج امل�سرق طريق �سحاب مقابل �سركة‬ ‫مر�سيد�س ذل���ك ي���وم اخلمي�س امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/7/22‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�سطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫باأن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�سرتي‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ جنوب عمان‬

‫اإعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬

‫ا�ستناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�سركات يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن �سركة ح�سني حممد ح�سني ابو حبل واخوانه وامل�سجلة يف �سجل �سركات ت�سامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )35479‬بتاريخ ‪ 1994/1/29‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�سركة من �سركة‪ :‬ح�سني حممد ح�سني ابو حبل واخوانه‬ ‫اىل �سركة‪ :‬احمد وعبدالنا�سر ابو حبل‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�سال باأرقام دائرة مراقبة ال�سركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�سال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫�سرب الروا�سدة‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫لقاء بني �إياد عالوي‬ ‫ومقتدى �ل�شدر يف دم�شق‬

‫الثالثاء (‪ )20‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫‪ 15‬قتيال با�شتباكات يف مقدي�شو و�شيخ �أحمد يطلب دعما عربيا‬

‫دم�شق ‪( -‬ا ف ب)‬

‫مقدي�شو‪( -‬ا ف ب)‬

‫ال�ت�ق��ى رئ�ي����س ال � ��وزراء ال �ع��راق��ي ال���ص��اب��ق اإي� ��اد ع ��الوي املر�صح‬ ‫ملن�صب رئي�س احلكومة والزعيم ال�صيعي العراقي مقتدى ال�صدر‬ ‫اأم�س االإثنني يف دم�صق‪ ،‬بينما ال يزال العراق ينتظر ت�صكيل حكومة‬ ‫عراقية‪.‬‬ ‫وقبل اللقاء اأجرى عالوي حمادثات مع الرئي�س ال�صوري ب�صار‬ ‫االأ�صد الذي ا�صتقبل اأم�س مقتدى ال�صدر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وك��ال��ة االأن� �ب ��اء ال �� �ص��وري��ة ال��ر��ص�م�ي��ة اإن ال �ل �ق��اء تناول‬ ‫"اجلهود املبذولة من اأجل ت�صكيل احلكومة العراقية"‪.‬‬ ‫واأ�صافت الوكالة اأن االأ�صد "جدد دعم �صورية الأي اتفاق بني الع‬ ‫راقيني يكون اأ�صا�صه احلفاظ على وحدة العراق وعروبته و�صيادته"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت اأن ع� ��الوي "ثمن احت�صان �صوريا لالجئني العرا‬ ‫قيني‪ ،‬واأعرب عن تقديره ملواقف �صورية امل�صاندة لل�صعب العر‬ ‫اقي‪ ،‬واجلهود التي تبذلها بهدف احلفاظ على وحدة العراق‪،‬‬ ‫واإعادة االأمن واال�صتقرار اإليه"‪.‬‬ ‫وك��ان االأ��ص��د ق��د دع��ا خ��الل ا�صتقباله ال�صبت الزعيم العراقي‬ ‫مقتدى ال�صدر اإىل االإ�صراع يف ت�صكيل حكومة يف العراق‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬قالت م�صادر تركية اإن وزير اخلارجية الرتكي‬ ‫اأحمد داوود اأوغلو غادر اأنقرة اأم�س االإثنني متوجها اإىل دم�صق‪ ،‬حيث‬ ‫�صيبحث يف ع��دة ق�صايا بينها امل�صاألة العراقية مع الرئي�س االأ�صد‬ ‫ووزير اخلارجية ال�صوري وليد املعلم‪.‬‬ ‫وال ي��زال ال�ع��راق من دون حكومة منذ االنتخابات الت�صريعية‬ ‫يف ال�صابع م��ن اآذار الفائت‪ .‬وللتيار ال�صدري ‪ 39‬نائبا يف الربملان‬ ‫العراقي‪ ،‬مقابل ‪ 89‬نائبا لرئي�س الوزراء املنتهية واليته نوري املالكي‪،‬‬ ‫و‪ 91‬لرئي�س احلكومة ال�صابق غياد عالوي‪.‬‬ ‫التي‬ ‫واأعرب ال�صدر عن "تقدير العراقيني ملواقف �صوريا‬ ‫احت�صنت العراقيني منذ بداية الغزو االأمريكي ل�ل�ع��راق‪ ،‬وال تزا‬ ‫ل تقف اإىل جانب كل اأبناء ال�صعب العراقي‪ ،‬وت�صعى لتحقيق اأمن‬ ‫وا�صتقرار العراق"‪.‬‬ ‫وكان ال�صدر القريب من طهران واملقيم يف اإيران قد زار دم�صق‬ ‫قبل عام‪.‬‬

‫توا�صلت اال�صتباكات يف العا�صمة‬ ‫ال���ص��وم��ال�ي��ة مقدي�صو اأم ����س االإثنني‪،‬‬ ‫ف�صقط ‪ 15‬قتي ً‬ ‫ال‪ ،‬واأ��ص�ي��ب ‪ 35‬اآخرون‬ ‫ب � �ج� ��روح‪ ،‬ويف االأث � �ن � ��اء دع � ��ا الرئي�س‬ ‫ال �� �ص��وم��ايل � �ص �ي��خ � �ص��ري��ف اأح� �م ��د من‬ ‫ال�ق��اه��رة ال ��دول العربية اإىل ��ص��داد ‪10‬‬ ‫م��الي��ني دوالر �صهرياً ل��دع��م االأو�صاع‬ ‫املرتدية يف بالده‪.‬‬ ‫واأفادت االأنباء اأن اال�صتباكات وقعت‬ ‫ب��ني ال �ق��وات احل�ك��وم�ي��ة وع�ن��ا��ص��ر من‬ ‫ح��رك��ة ال���ص�ب��اب امل�ج��اه��دي��ن يف �صمايل‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة م�ق��دي���ص��و‪ ،‬واأن �ه��ا متوا�صلة‬ ‫لليوم ال�ث��اين على ال �ت��وايل‪ ،‬بح�صب ما‬ ‫ك�صف م�صوؤول �صيارات االإ��ص�ع��اف‪ ،‬علي‬ ‫مو�صى �صيخ‪.‬‬ ‫واأ� � � �ص� � ��ارت االأن� � �ب � ��اء اإىل اأن ه ��ذه‬ ‫اال�صتباكات وقعت بعد اأن هاجمت حركة‬ ‫ال�صباب معاقل حكومية واإف��ري�ق�ي��ة يف‬ ‫حي �صب�س �صرقي املدينة‪.‬‬ ‫وا��ص�ت�خ��دم ال �ط��رف��ان املت�صارعان‬ ‫االأ�صلحة باأنواعها اخلفيفة والثقيلة‪،‬‬ ‫اإىل جانب قذائف الهاون التي غالبا ما‬ ‫ت�صبب خ�صائر كبرية يف �صفوف املدنيني‬ ‫العزل‪ ،‬وفقاً ملا نقله موقع ال�صاهد على‬ ‫االإن��رتن��ت‪ .‬وبح�صب �صهود عيان يف حي‬

‫نائب هولندي يد�شن حملة دولية "معادية‬ ‫لالإ�شالم" ود�عمة لـ"�إ�شر�ئيل"‬ ‫اأم�شرتدام ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اأقدم النائب الربملاين الهولندي خريت فيلدرز على ح�صد كافة‬ ‫القوى واالأح��زاب املناه�صة للدين االإ�صالمي يف اإطار حملة وا�صعة‬ ‫النطاق يهدف من خاللها اإىل "ت�صكيل �صبكة حتالف دويل معادية‬ ‫لالإ�صالم وداعمة ل�"اإ�صرائيل" واأمنها القومي"‪.‬‬ ‫واأوردت اإذاع��ة "هولندا" العاملية اأن ال�صبكة التي ي�صعى زعيم‬ ‫ح��زب "احلرية" اإىل ت�صكيلها �صت�صم كافة االأ�صخا�س واملنظمات‬ ‫االأمريكية والربيطانية والكندية واالأمل��ان�ي��ة التي ت��رى يف الدين‬ ‫االإ�صالمي "خطرا كبريا يهدد العامل"‪ ،‬كما اأنها "�صتعمل جاهدة‬ ‫للرتويج حلماية اأمن اإ�صرائيل"‪ ،‬وهو ما يقت�صي بال�صرورة مقاطعة‬ ‫كافة االأح ��زاب املعادية لليهود‪ ،‬ومنعها م��ن االن�خ��راط يف ال�صبكة‬ ‫بح�صب االإذاعة‪.‬‬ ‫ونقل عن فيلدرز قوله‪" :‬اإن منظمتي هي مبثابة متنف�س للنا�س‬ ‫ال��ذي��ن ي�ج��دون اأنف�صهم ب��ني ط��ريف االأح ��زاب املحافظة واالأح ��زاب‬ ‫اليمينية املتطرفة" حيث �صت�صم عددا كبريا من القادة اليمينيني‬ ‫املتطرفني كاأفيغدور ليربمان زعيم حزب "اإ�صرائيل بيتنا"‪ ،‬وزعيم‬ ‫"االحتاد الوطني االإ�صرائيلي" اأرييه اإلداد‪ ،‬وت�صتبعد ال�صخ�صيات‬ ‫ذات االأجندة "املعادية لل�صامية والدولة اليهودية"‪.‬‬ ‫فيما اأعربت �صوزي دين�صون ع�صو املجل�س االأوروب��ي للعالقات‬ ‫اخلارجية عن قلقها اإزاء "جتاهل مثل هذا التحالف الدويل للظروف‬ ‫املتباينة يف البلدان املختلفة" موؤكدة اأنه "يخلق روؤية دولية متحزبة‬ ‫�صد االإ�صالم" وفق تعبريها‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الرئي�س امل�شري ورئي�س احلكومة االنتقالية ال�شومالية‬

‫ح�م��روي�ن��ي ��ص��رق��ي العا�صمة مقدي�صو‬ ‫ف� �اإن ق��ذي�ف��ة ه ��اون �صقطت ع�ل��ى مركز‬ ‫ل�ت�ح�ف�ي��ظ ال � �ق� ��راآن ال� �ك ��رمي يف احل ��ي‪،‬‬ ‫واأ��ص�ف��رت ع��ن اإ��ص��اب��ة ‪ 10‬م��ن التالميذ‬ ‫غالبيتهم اأطفال �صغار‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة ث��ان�ي��ة ط��ال��ب الرئي�س‬ ‫ال���ص��وم��ايل �صيخ �صريف اأح�م��د الدول‬

‫ال �ع��رب �ي��ة ب� ��� �ص ��داد ‪ 10‬م ��الي ��ني دوالر‬ ‫�صهرياً لدعم االأو�صاع املرتدية االأمنية‬ ‫وال���ص�ي��ا��ص�ي��ة واالق �ت �� �ص��ادي��ة يف ب ��الده‪،‬‬ ‫اإ�صافة اإىل دفع روات��ب اأع�صاء الربملان‬ ‫وقوات اجلي�س وال�صرطة‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س ال�صومايل قد و�صل‬ ‫القاهرة م�صاء االأح��د يف زي��ارة ت�صتغرق‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يومني‪ ،‬والتقى الرئي�س امل�صري ح�صني‬ ‫م � �ب� ��ارك‪ ،‬ح �ي��ث ب �ح �ث��ا ج� �ه ��ود حتقيق‬ ‫اال�صتقرار يف ال�صومال‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رئ�ي����س ال���ص��وم��ايل خالل‬ ‫اجتماعه االأحد مع املندوبني الدائمني‬ ‫ل�ل�ج��ام�ع��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ب�ح���ص��ور االأم ��ني‬ ‫العام للجامعة العربية عمرو مو�صى يف‬

‫مقر اجلامعة اإن الو�صع ال��ذي ي�صهده‬ ‫ال �� �ص��وم��ال مي�ث��ل خ �ط��ورة ع�ل�ي��ه وعلى‬ ‫جريانه والعامل باأكمله‪.‬‬ ‫واأو�� �ص ��ح ال��رئ �ي ����س ال �� �ص��وم��ايل اأن‬ ‫"املتطرفني ي �� �ص �ت �ه��دف��ون ا�صتقرار‬ ‫ال�صومال واملنطقة باأ�صرها‪ ..‬فيما حذر‬ ‫من التدخل االأجنبي يف ال�صومال"‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأن موؤمتر املانحني الذي‬ ‫عقد م�وؤخ��را يف بروك�صل ق��رر ر�صد ‪56‬‬ ‫مليون دوالر لدعم ال�صومال اإال اأنه مل‬ ‫يتم ��ص��داد منها �صوى ‪ 3.5‬مليون دوال‬ ‫فقط‪ ،‬م�وؤك��داً اأن احلكومة ال�صومالية‬ ‫و�صعت ميزانية مل حت�صل منها �صوى‬ ‫على واحد يف املائة‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ح��ذر عمرو مو�صى من‬ ‫االأو�صاع االأمنية اخلطرية التي �صهدها‬ ‫ال �� �ص��وم��ال‪ ،‬م �� �ص��رياً اإىل اأن مطالب‬ ‫الرئي�س ال�صومايل �صتكون لب التقارير‬ ‫التي �صرتفع اإىل احلكومات العربية عن‬ ‫ط��ري��ق ال���ص�ف��راء وامل �ن��دوب��ني الدائمني‬ ‫للدول العربية يف اجلامعة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ب�صرعة‬ ‫ال �� �ص��داد ل��دع��م احل �ك��وم��ة ال�صومالية‬ ‫احلالية‪ ،‬خا�صة اأنها تختلف عن جتارب‬ ‫احل �ك��وم��ات ال �� �ص��اب �ق��ة ال �ت��ي ك ��ان لدى‬ ‫احلكومات العربية �صكوك ب�صاأن االأموال‬ ‫التي ت�صل اإليها‪.‬‬

‫اإيران تبني غوا�شات جديدة‬

‫جناد‪ :‬على و��شنطن �لتخلي عن «منطق رعاة �لبقر» لتتحاور يف �لنووي‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�صرح الرئي�س االإيراين حممود اأحمدي جناد يف‬ ‫خطاب اأم�س االإثنني يف قزوين �صمال اإيران اأنه على‬ ‫الواليات املتحدة التخلي عن "منطق رعاة البقر"‬ ‫لتتمكن من اإجراء حوار مع طهران حول الربنامج‬ ‫النووي االإيراين‪.‬‬ ‫وقال اأحمدي جناد‪" :‬تتبنون القرارات لتجروا‬ ‫ح��وارا‪ .‬اإن��ه منطق رع��اة البقر ال��ذي ال مكان له يف‬ ‫اإي��ران‪ .‬اإذا تعاملتم باأدب فنحن م�صتعدون للتحاور‬ ‫باحرتام‪ .‬نحن �صبورون ونتابعكم‪ ،‬واأنتم تقومون‬ ‫باألعابكم البهلوانية"‪.‬‬ ‫ويلمح اأح�م��دي جن��اد ب��ذل��ك اإىل ال�ق��رار الذي‬ ‫اع�ت�م��ده يف ال�ت��ا��ص��ع م��ن ح��زي��ران‪ /‬ي��ون�ي��و جمل�س‬ ‫االأم��ن ال��دويل وين�س على فر�س عقوبات جديدة‬ ‫على اإيران ب�صبب برناجمها النووي‪.‬‬ ‫ويتهم الغربيون اإيران بال�صعي المتالك �صالح‬ ‫ذري حتت غطاء برنامج نووي مدين‪ ،‬وخ�صو�صا يف‬ ‫ن�صاطاتها لتخ�صيب اليورانيوم‪.‬‬ ‫وق ��ال اأح �م��دي جن ��اد‪" :‬اإنهم ال ي�خ��اف��ون من‬ ‫القنبلة الذرية وال ال�صواريخ‪ .‬اإنهم قلقون من يقظة‬ ‫ال�صعب االإي ��راين‪ .‬اإن�ه��م يقولون اإن اإي ��ران ميكنها‬ ‫اإنتاج قنبلة خالل �صنتني‪ .‬هذا لي�س �صحيحا‪ .‬نحن‬ ‫ال نريد القنبلة"‪.‬‬ ‫واأك � ��د ال��رئ �ي ����س االإي � � ��راين‪" :‬ولكن ح �ت��ى اإذا‬ ‫ك��ان ذل��ك �صحيحا‪ ،‬اإن�ه��م ال يخافون م��ن القنبلة‪.‬‬

‫االأمريكيون اأنف�صهم يقولون اإنهم ميلكون اأكرث من‬ ‫خم�صة اآالف قنبلة ذرية (‪ )...‬كيف ميكن اأن يخافوا‬ ‫من قنبلة واحدة؟"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬اإنهم يعرفون متاما اأننا ال ن�صعى اإىل‬ ‫امتالك قنبلة نووية"‪.‬‬ ‫واأك� ��د ال��رئ�ي����س االإي � ��راين اأن ال �ع �ق��وب��ات التي‬ ‫فر�صها جمل�س االأم��ن ال��دويل وال��والي��ات املتحدة‬ ‫لن يكون لها تاأثري على ت�صميم اإيران على موا�صلة‬ ‫برناجمها النووي‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬اإنهم يفر�صون عقوبات على امل�صارف‬ ‫(‪ )...‬وبع�س املنتجات‪ ،‬ويعتقدون اأن�ن��ا �صن�صلمهم‬ ‫مفاتيح ال�ب��الد‪ .‬عليهم اأن يعلموا اأنهم �صيحملون‬ ‫اإىل القرب حلم تخلينا عن جزء �صغري من حقوقنا"‬ ‫يف املجال النووي‪.‬‬ ‫و� �ص��رح اأح �م ��دي جن� ��اد‪" :‬نحن ن �وؤي��د اإج� ��راء‬ ‫مفاو�صات"‪ .‬لكنه اأ�صاف اأنه على الغربيني "اجللو�س‬ ‫مثل التالميذ املجتهدين" على طاولة املفاو�صات‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد اخر ذكر وزير الدفاع االإي��راين اأحمد‬ ‫فهيدي اأن طهران بنت غوا�صات جديدة من املقرر‬ ‫ت�صليمها ال�صهر املقبل للبحرية االإيرانية‪ ،‬واأن تلك‬ ‫الغوا�صات م�صنعة حمليا ب�صكل كامل‪.‬‬ ‫ونقلت �صبكة "بر�س تي يف" االإخبارية االإيرانية‬ ‫عن الوزير قوله اإن "الغوا�صات اجلديدة م�صنعة‬ ‫حم�ل�ي��ا ب���ص�ك��ل ك��ام��ل و��ص�ي�ج��ري ت�صليمها بحلول‬ ‫منت�صف اآب املقبل"‪ .‬وكانت اإي��ران ب��داأت عام ‪2008‬‬ ‫اإن �ت��اج غ��وا��ص��ات ج��دي��دة ي�ف��رت���س اأن �ه��ا ق ��ادرة على‬

‫من املناورات الع�شكرية البحرية االيرانية (ار�شيفية)‬

‫اإطالق خمتلف اأنواع الطوربيدات وال�صواريخ حتت‬ ‫�صطح امل��اء‪ .‬ويف عام ‪ 2000‬ب��داأت طهران اإنتاج اأوىل‬ ‫غوا�صاتها ال�صغرية حملية ال�صنع وال�ت��ي ميكن‬ ‫اأن ت�صتوعب طاقما مكونا من �صخ�صني وما ي�صل‬ ‫اإىل ثالثة غوا�صني‪ ،‬واإجراء خمتلف العمليات مثل‬ ‫اال�صتطالع وزرع االألغام‪.‬‬ ‫وزودت رو� �ص �ي��ا اإي� � ��ران ع ��ام ‪ 1996‬بغوا�صات‬ ‫كهربائية تعمل ب��ال��دي��زل جعلتها اآن� ��ذاك الدولة‬

‫الوحيدة مبنطقة اخلليج التي لديها غوا�صات‪.‬‬ ‫و�صببت ال�غ��وا��ص��ات االإي��ران�ي��ة قلقا بالواليات‬ ‫امل �ت �ح ��دة ال� �ت ��ي اع� �ت ��ربت ذل� ��ك ت �ه ��دي ��دا للتوازن‬ ‫االإ�صرتاتيجي مبنطقة اخلليج امل�صطربة‪.‬‬ ‫وت��زع��م ط �ه��ران اأن �ه��ا اأ��ص�ب�ح��ت تتمتع باكتفاء‬ ‫ذات��ي يف ت�صنيع جميع اأن��واع ال�صفن احلربية‪ ،‬وهي‬ ‫تقول اإنها �صت�صتخدم قوتها الع�صكرية لدعم ال�صالم‬ ‫واالأمن باخلليج وبحر عُمان فح�صب‬

‫�حلوثيون يدعمون �تفاق �حلزب �حلاكم و�ملعار�شة لتفعيل �حلو�ر �لوطني كلينتون تعلن م�شاعد�ت لباك�شتان وتطلب‬ ‫االأحزاب واملجتمع املدين لتعديل الد�صتور‬ ‫�شنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫منها بذل �ملزيد يف مكافحة «�لإرهاب»‬ ‫والنظام ال�صيا�صي واالنتخابي‪ ،‬من اأجل‬

‫اأكد احلوثيون اأم�س االإثنني ارتياحهم‬ ‫ودعمهم التفاق "حم�صر االآليات" الذي‬ ‫ت��و��ص��ل اإل �ي��ه احل ��زب احل��اك��م واملعار�صة‬ ‫ال��ربمل��ان �ي��ة يف ال �ي �م��ن م ��ن اأج � ��ل تفعيل‬ ‫احلوار الوطني املزمع اإطالقه‪ ،‬واعتربوا‬ ‫اأنه يفتح الباب اأمام م�صاركة اجلميع دون‬ ‫ا�صتثناء يف احلوار‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب� �ي ��ان ي �ح �م��ل ت ��وق� �ي ��ع قائد‬ ‫احل��وث �ي��ني ع �ب��دامل �ل��ك احل ��وث ��ي‪" :‬نعرب‬ ‫ع��ن ارت �ي��اح �ن��ا ودع �م �ن��ا ل��الت �ف��اق املوقع‬ ‫ب��ني اأح ��زاب اللقاء امل�صرتك (املعار�صة)‬ ‫واملوؤمتر ال�صعبي العام (احلاكم) والذي‬ ‫يهيئ اخل �ط��وات الإج ��راء ح��وار �صامل ال‬ ‫ي�صتثني اأحدا"‪ .‬وي�صمل االتفاق الذي مت‬ ‫التوقيع عليه ال�صبت‪ ،‬ع��دة ب�ن��ود عملية‬ ‫الإط ��الق احل ��وار ال��وط�ن��ي تنفيذا التفاق‬ ‫� �ص �ب��اط ‪ 2009‬ب ��ني امل �ع��ار� �ص��ة واحل� ��زب‬ ‫احل ��اك ��م‪ .‬ون ����س "اتفاق فرباير" على‬ ‫تاأجيل االنتخابات الت�صريعية �صنتني حتى‬ ‫ني�صان ‪ 2011‬مع اإط��الق حوار وطني بني‬

‫تعزيز الالمركزية‪ ،‬واعتماد الن�صبية يف‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك‪ ،‬اعترب احل��وث��ي اأن "اإنهاء‬ ‫ظ��روف وخم�ل�ف��ات احل��رب يف حمافظات‬ ‫��ص�ع��دة وع �م ��ران واجل� ��وف م��ن الركائز‬ ‫االأ�صا�صية لتطبيع الو�صع ال�صيا�صي"‪.‬‬ ‫واأ� � �ص ��اف‪" :‬ننتظر اأن ي �ت��م الوفاء‬ ‫بالتزامات اإطالق كل املعتقلني دون تاأخري‬ ‫اأو ا��ص�ت�ث�ن��اء‪ ،‬وذل ��ك لتجنيبهم وذويهم‬ ‫مزيدا من املعاناة غري املربرة"‪.‬‬ ‫وكان املتحدث با�صم احلوثيني حممد‬ ‫عبد ال�صالم قد اأكد لوكالة فران�س بر�س‬ ‫اأن هناك حوايل األف �صخ�س معتقلني من‬ ‫عنا�صر احلوثي‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا االإط ��ار‪ ،‬اأك��د م�صدر مقرب‬ ‫من الرئا�صة اليمنية لوكالة فران�س بر�س‬ ‫اأن��ه بالتزامن م��ع االت�ف��اق ب��ني املعار�صة‬ ‫واحل ��زب احل��اك��م‪�� ،‬ص��درت توجيهات من‬ ‫ال��رئ �ي ����س ال �ي �م �ن��ي ع �ل��ي ع �ب ��داهلل �صالح‬ ‫باالإفراج عن ‪� 400‬صخ�س من املعتقلني على‬

‫اإ�شالم اآباد (ا ف ب)‬

‫جنوبيون فرحون باالفراج عن معتقليهم‬

‫ذمة امل�صاركة يف حركة احلوثي‪ ،‬اإ�صافة اإىل‬ ‫‪ 27‬معتقال من احلراك اجلنوبي املطالب‬ ‫باالنف�صال عن ال�صمال‪.‬‬ ‫اإىل ذلك‪ ،‬قال احلوثي يف بيانه "نذكر‬ ‫االأطراف املعنية اأن ال�صبيل الناجح والعادل‬ ‫الإن �ه��اء �صبح احل��رب وتطبيع ال��و��ص��ع يف‬

‫حمافظات �صعدة وعمران واجلوف يكمن‬ ‫يف البدء ف��ورا ب�اإع��ادة االإع�م��ار‪ ،‬وتعوي�س‬ ‫املت�صررين‪ ،‬واإي�ق��اف االع�ت�ق��االت‪ ،‬وعودة‬ ‫املوظفني واملنقطعني اإىل اأعمالهم"‪.‬‬ ‫كما ج��دد "التاأكيد على تعاوننا يف‬ ‫هذه املهمة"‪.‬‬

‫�لب�شري‪ :‬لن نقبل و�شاطة مع متمردي د�رفور و�حلكومة ح�شمت مترد «�لعدل و�مل�شاو�ة»‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اأعلن الرئي�س ال�صوداين عمر الب�صري‬ ‫اأن احلكومة ل��ن تقبل و�صاطة احلركة‬ ‫ال�صعبية بينها وبني احلركات امل�صلحة يف‬ ‫دارفور‪ ،‬اأم�س االإثنني‪.‬‬ ‫ونقل م�صدر اإعالمي �صوداين ر�صمي‬ ‫عن ال�صكرتري ال�صحفي للرئي�س عمر‬ ‫الب�صري عماد �صيد اأح�م��د قوله اإن هذا‬ ‫القرار ياأتي باعتبار اأن احلركة جزء من‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وك� � ��ان زع� �ي ��م احل� ��رك� ��ة ال�صعبية‬ ‫لتحرير ال�صودان رئي�س حكومة اجلنوب‬ ‫م �ي��اردي��ت �صيلفاكري ق��د ك�صف النقاب‬ ‫موؤخرا عن اعتزامه التوا�صل مع زعيمي‬ ‫حركة حترير ال�صودان عبد الواحد نور‬

‫والعدل وامل�صاواة الدكتور خليل ابراهيم‬ ‫الإق �ن��اع �ه �م��ا ب��امل �� �ص��ارك��ة يف مفاو�صات‬ ‫الدوحة اجلارية بني احلكومة واحلركات‬ ‫امل�صلحة‪.‬‬ ‫على �صعيد اآخ��ر اأك��د الرئي�س عمر‬ ‫الب�صري اأن القوات امل�صلحة "ح�صمت مترد‬ ‫حركة العدل وامل�صاواة وطاردتهم حتى‬ ‫منطقة املاحلة"‪ .‬واأ�صار يف ت�صريحات له‬ ‫لدى ا�صتقباله وفد نقابة املحامني االأحد‬ ‫بالق�صر اجلمهوري باخلرطوم‪ ،‬ن�صرتها‬ ‫�صحيفة "الراأي العام" ال�صودانية اأم�س‬ ‫االإثنني اإىل اأن م�ت�م��ردي ح��رك��ة العدل‬ ‫وامل���ص��اواة اأم��ام خيارين اإم��ا الت�صليم اأو‬ ‫م��واج �ه��ة ال �� �ص �ح��راء‪ ،‬وذك� ��ر اأن ق�صية‬ ‫دارفور يف نهاياتها‪.‬‬ ‫وح� ��ول امل��وق��ف م��ن اجل �ن��ائ �ي��ة قال‬

‫الب�صري‪" :‬اإن ال���ص��ودان متكن م��ن ك�صر‬ ‫ك��ل ال �ق��رارات الدولية وال�صغوط التي‬ ‫فر�صت عليه"‪ .‬واأ�صار اإىل اأن جلوء من‬ ‫اأ��ص�م��اه��م ب�"اأعداء ال�صودان" ملحكمة‬ ‫اجل �ن��اي��ات ال��دول �ي��ة ل��ن ي �اأت��ي بنتيجة‬ ‫كما ق��ال‪ .‬ويف ��ص�اأن اآخ��ر ك�صفت م�صادر‬ ‫اإع ��الم� �ي ��ة �� �ص ��ودان� �ي ��ة ال� �ن� �ق ��اب ع ��ن اأن‬ ‫احلكومة ال�صودانية اأبلغت هيئة االإذاعة‬ ‫الربيطانية اإن�ه��اء عقد قناة ال�"بي بي‬ ‫�صي" العربية بالبث �صمال ال�صودان يف‬ ‫اأرب��ع م��دن‪ ،‬هي‪ :‬اخلرطوم وبورت�صودان‬ ‫وم��دين واالبي�س على موجة "اأف اأم"‬ ‫با�صتثناء اجلنوب‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ��ص�ح�ي�ف��ة "الراأي العام"‬ ‫ال�صودانية يف عددها ال�صادر اأم�س االإثنني‬ ‫ع��ن م���ص��ادر و�صفتها ب�"املطلعة" باأن‬

‫القرار جاء على خلفية �صبط ال�صلطات‬ ‫ال�صودانية الأجهزة بث غري م�صموح بها‬ ‫اإال ب� �اإذن يف حقيبة دب�ل��وم��ا��ص�ي��ة‪ ،‬االأمر‬ ‫الذي اعتربته اخلرطوم جتاوزا للقوانني‬ ‫ال�صودانية‪.‬‬ ‫واأ�صارت ال�صحيفة اإىل اأن وفدا رفيعا‬ ‫بال�"بي بي �صي" اأجرى مباحثات خالل‬ ‫االأي��ام املا�صية باخلرطوم مع ال�صلطات‬ ‫امل�خ�ت���ص��ة ل� �الإف ��راج ع��ن االأج� �ه ��زة التي‬ ‫تقدر قيمتها مبليون جنيه اإ�صرتليني‪،‬‬ ‫بيد اأن تلك امل�ج�ه��ودات ب��اءت بالف�صل‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر‪" :‬اإن اخلطاب الذي اأر�صل‬ ‫لهيئة االإذاع��ة الربيطانية اأعلنت عربه‬ ‫احلكومة ال�صودانية اإنهاء العقد خالل‬ ‫ثالثة اأ�صهر من تاريخ االإخطار بح�صب‬ ‫ما ين�س االتفاق" على حد تعبريها‪.‬‬

‫اأعلنت وزيرة اخلارجية االأمريكية هيالري‬ ‫ك�ل�ي�ن�ت��ون اأم ����س االإث� �ن ��ني يف اإ�� �ص ��الم اآب � ��اد عدة‬ ‫م�صاريع م�صاعدات مدنية لباك�صتان‪ ،‬ودعتها يف‬ ‫الوقت نف�صه اإىل املزيد يف مكافحة املجموعات‬ ‫"االإرهابية" امل �ت��واج��دة ع�ل��ى اأرا� �ص �ي �ه��ا دون‬ ‫ا�صتثناء‪.‬‬ ‫واأ��ص��ادت كلينتون مع نظريها الباك�صتاين‬ ‫�صاه حممود قر�صي �صباح اأم�س االإثنني باملرحلة‬ ‫اجل��دي��دة ال�ت��ي بلغتها ال�ع��الق��ات ال�صعبة بني‬ ‫البلدين‪ ،‬وقالت‪" :‬اإننا خرجنا من امل�اأزق لبدء‬ ‫حوار يف غاية االأهمية"‪.‬‬ ‫واأع�ل�ن��ت كلينتون ع��ن م�صاريع م�صاعدات‬ ‫لباك�صتان تفوق ‪ 500‬مليون دوالر‪ ،‬قالت اإنها‬ ‫ت�ه��دف "اإىل اإر� �ص��اء ق��واع��د ��ص��راك��ة على املدى‬ ‫البعيد" مع باك�صتان حليفتها اال�صرتاتيجية‬ ‫منذ ‪.2001‬‬ ‫وت� �ن ��درج ه ��ذه اال� �ص �ت �ث �م��ارات ال �ت��ي ت�صمل‬ ‫خ�صو�صا قطاعي املياه والطاقة يف اإطار برنامج‬ ‫م�صاعدة باك�صتان القيا�صي الذي يبلغ ‪ 7،5‬مليار‬ ‫دوالر على م��دى خم�س ��ص�ن��وات و� �ص��ادق عليه‬ ‫الكونغر�س االأمريكي اخلريف املا�صي‪.‬‬ ‫م��ن جانبه اأع ��رب ��ص��اه حم�م��ود قر�صي عن‬ ‫االأم��ل يف اأن يظهر ه��ذا االإع ��الن "ل�صعبنا عن‬ ‫الفوائد احلقيقية لعالقتنا" يف ال��وق��ت الذي‬ ‫تظل فيه م�صاعر العداوة �صد الواليات املتحدة‬ ‫قوية يف باك�صتان‪ ،‬توؤججها باخل�صو�س غارات‬ ‫الطائرات االأمريكية ب��دون طيار على املناطق‬ ‫القبلية احلدودية مع اأفغان�صتان‪.‬‬ ‫وبتعزيز م�صاعدتها املدنية‪ ،‬تاأمل وا�صنطن‬ ‫اإق �ن��اع اإ� �ص��الم اآب� ��اد‪ ،‬احل�ك��وم��ة واجل�ي����س مرورا‬ ‫ب �اأج �ه��زة اال��ص�ت�خ�ب��ارات ال �ن��اف��ذة‪ ،‬ب� �اأن تتطابق‬ ‫اأولوياتهما اال�صرتاتيجية‪.‬‬ ‫وي �ظ��ل "االإرهاب" امل��و� �ص��وع االأ� �ص��ا� �ص��ي يف‬ ‫العالقات الثنائية‪ ،‬ال �صيما اأن حركة طالبان‬ ‫الباك�صتانية تبنت حماولة هجوم يف �صاحة تاميز‬

‫�صكوير يف نيويورك يف اأي��ار املا�صي‪ ،‬والتي اتهم‬ ‫بها الباك�صتاين في�صل �صاهزاد‪.‬‬ ‫وما اأن و�صلت اإىل اإ�صالم اآب��اد م�صاء االأحد‬ ‫حتى دعت كلينتون باك�صتان بو�صوح اإىل املزيد‬ ‫يف مكافحة االإرهاب‪ ،‬وقالت‪" :‬اإننا نطلب مزيدا‬ ‫من االإج ��راءات االإ�صافية‪ ،‬ونتوقع اأن تتخذها‬ ‫باك�صتان"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪" :‬ال ��ص��ك يف اأن ��ه اإذا ك ��ان م�صدر‬ ‫اع �ت��داء ع�ل��ى ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة م��ن باك�صتان‬ ‫ف�صيكون لذلك تداعيات كبرية على عالقاتنا"‬ ‫داعية باك�صتان اإىل عدم التفريق بني املجموعات‬ ‫االإرهابية التي تن�صط على اأرا�صيها‪.‬‬ ‫وت �اأم��ل وا��ص�ن�ط��ن يف اأن ت�ب��دي اإ� �ص��الم اآباد‬ ‫ت�صددا اإزاء مقاتلي طالبان املتح�صنني‪ ،‬والذين‬ ‫ي�ه��اج�م��ون ب��ان�ت�ظ��ام ق ��وات االح �ت��الل الدولية‬ ‫امل �ن �ت �� �ص��رة ع �ل��ى ال� �ط ��رف االآخ� � ��ر م ��ن احل� ��دود‬ ‫االأف �غ��ان �ي��ة‪ ،‬وق��وام �ه��ا ‪ 140‬األ �ف��ا‪ ،‬وال �ت��ي تتكبد‬ ‫خ�صائر تزداد فداحة يف االأ�صهر االأخرية‪.‬‬ ‫وتنفي اإ�صالم اآباد اأي عالقة بطالبان‪ ،‬لكن‬ ‫العديد من املراقبني يرون اأن ق�صما من اأجهزة‬ ‫اال� �ص �ت �خ �ب��ارات م��ا زال ي ��رى يف احل��رك��ة‪ ،‬مثل‬ ‫�صبكة حقاين‪ ،‬ال�ع��د ِّو ال�ل��دو ِد للتحالف الدويل‬ ‫يف اأفغان�صتان‪ ،‬ح�صنا مفيدا �صد نفوذ الهند يف‬ ‫اإفغان�صتان‪.‬‬ ‫وع �ق ��دت وزي � ��رة اخل��ارج �ي��ة ع ��دة مواعيد‬ ‫دبلوما�صية اأم ����س االإث �ن��ني‪ ،‬ال �صيما م��ع قائد‬ ‫االأرك��ان الباك�صتاين اأ�صفق كياين قبل التوجه‬ ‫اإىل ك��اب��ول‪ ،‬حيث ت���ص��ارك ال�ث��الث��اء يف املوؤمتر‬ ‫الدويل للدول املانحة الأفغان�صتان‪.‬‬ ‫كما اأعربت عن ارتياحها للتوقيع االأحد يف‬ ‫اإ�صالم اآباد على اتفاق حول النقل التجاري بني‬ ‫باك�صتان واأفغان�صتان‪.‬‬ ‫واأك��د امل��وف��د االأم��ريك��ي اخل��ا���س لباك�صتان‬ ‫ري �ت �� �ص��ارد ه ��ول ��ربوك اأن "تقارب اإ� �ص ��الم اآب ��اد‬ ‫وكابول هو من اأهداف االإدارة (االأمريكية) منذ‬ ‫البداية"‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1300) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (20) AÉKÓãdG

…QÉ÷G ô¡°ûdG øe 21 ≈àM ôªà°ùj

zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG

á©eÉ÷G ‘ zÜGOB’G QGƒM{ ô“Dƒe äÉ°ù∏L Ao ór Hn ádhO Iô°ûY ™Ñ°S ácQÉ°ûà á«fOQC’G

o :≈°SƒŸG º∏u ©àŸG

èeóæJ áÑ scôe áfƒæ«c

π≤©dG iƒb É¡«a ¿GóLƒdGh ¿É«ÑdGh

’ É¡∏c äÉ°ü°üîàdGh t ôNB’G øY ÉgóMCG ∂Øæj

Ék eɶf â°ù«d á¨∏dGh Ék ≤∏¨eo ÉgÒ¨H Ú≤WÉæ∏d á«Hô©dG á¨∏dG º«∏©àd ‹hódG ó¡©ŸÉH ΩQ …OGh êQóe ‘ zÜOC’G QGƒM{ ΩCG …òdG Qƒ°†◊G øe ÖfÉL

á«dɪL äÉ«°SÉ°ùMh ∞«dCG »YɪàLG AÉ°†ah á©«u Wn º∏◊G ⁄É``Y ó©j ⁄ ÉæŸÉY ¿CÉ` H kÉcQóà°ùe ,áHò¡e á«°VÉe ᪰SÉM ó©J ⁄ ÉæJGhOCG ¿CGh áYsódGh πeC’Gh óM ≈∏Y– ìhô`` dG äó``≤`a PEG ;Oƒ``Lƒ``dG á``HQÉ``≤`e ‘ ÉgOƒLh âª∏°SCGh á°ù°SDu ƒŸG á«fÉÑdG É¡Jƒb -√ÒÑ©J ¬HCÉJ ’ »àdG ,á«dƒª°ûdG á«fƒµdG áaÉ≤ãdG iƒb ¤EG ICGógh »MhôdG AÉØ°üdÉH ’h ïjQÉàdÉH ’h á¨∏dÉH .π«∏dGh ¢ùØædG k ‡o kGOôr °Sn ïjQÉàdG äÉH" :∞fCÉà°SGh çGÎdGh ,Ó q e á¨∏dGh ,»îjQÉJ ≈£©eo áæ«ég ∫É°UhC’G á©£≤o íÑ°UCGh ¢ùØædG øe OƒLƒdG êôNh ,ÉgQÉjO ‘ áÑjôZ hCG ,IOQÉÑdG ÚfGƒ≤dG ΩGóbCG ¬°ShóJ kÉ«LQÉN ≈£©e ."á«°üî°ûdG äÉHGô£°VG äGOÉ«Y √É≤∏àJ Éæà¨∏H äɨ∏dG åÑYh ¬∏c ∂dP ¿ÉYóL hõ©jh …òdG ¿É``µ`ŸGh ៃ©dG á``HÉ``Z â``– ìRô``f Éæfƒc ¤EG ¿CG kGó``cDƒ` e ,á``«`°`ù`fr E’G ¬``fiÓ``eh ¬°ùjQÉ°†J ó≤Øj πc ‘ É¡dÉ©n ap h É¡eɵMCG …ôŒo "á«fƒµdG áaÉ≤ãdG" çGÎdGh ï``jQÉ``à`dGh ¿É``µ`ŸGh á¨∏dÉH ;AÉ°†ah ¿Éµe .á«JÉ«◊G ä’OÉÑŸGh ™ªàéŸGh n ´ÉaO áµÑ°ûd É``æ`à`LÉ``M ¤EG ¿É``Yó``L ¢`n `ü` n∏` Nh ÊGóLƒdG ¿É``°` ù` fE’G ¤EG ó«©J á∏eÉ°T á``¡`HÉ``›h Ö°ùëH– »ª∏©dGh ‘ô©ŸG π≤©dÉa ;¬bƒ≤Mh ¬àª«b áªKh ,π≤©dG ™WÉ≤e øe kÉ©£≤e ’EG ¢ù«d -¬dƒb …òdG "ÊGóLƒdG π≤©dG" ÉæZÉeO ‘ ¬ÑfÉL ¤EG É¡Jɵ∏à‡h É`` ¡` `JGhOCG π``eÉ``µ`H É``æ`JÉ``«`M É``¡`H ≥``∏`©`à`J áfƒæ«µdGh ,á«aGô¨÷Gh ,ïjQÉàdGh ,¿ÉµŸGh ,á¨∏dG) .(ájôµØdGh á«YɪàL’Gh á«Lƒdƒµ«°ùdG

á«aÉ≤ãdGh ájOÉ°üàb’G äÉ°ùHÓŸG »Yƒd êÉàfi ¬fCG ."∞bƒŸG ∂dP ∞æàµJ »àdG kÉeɶf â°ù«d á``¨`∏`dG ¿CG ≈``∏`Y ≈``°`Sƒ``ŸG Oó``°` Th ±ôoYh »∏≤Y ΩÉ``¶`f ≈``∏`Y á``jQÉ``L É``¡` fEG PEG ;kÉ`≤`∏`¨`eo kÉàa’ ,»°SÉ«°ùdGh …OÉ°üàb’ÉH á¡Lƒe »YɪàLG ;Ö°ùëa OGô`` aC’G øe á∏K ¢ù«d ™ªàéŸG ¿ƒ``c ¤EG ∫GƒMCG ¬LGõeh á¨∏dG √DhGƒg ¿É«c øe è«°ùf ƒg PEG áaÉ≤ãdG ¢``ù`«`eGƒ``fh OÉ``°`ü`à`b’G ¬``cô``fih ¢SƒØædG .OÉ≤àY’Gh n n ¬àseCG …òdG– ô`` “Dƒ` `ŸG ‘ ≈``°` Sƒ``ŸG ¢`n `ü` n∏` Nh á«HÓWh á«°SÉ«°Sh á«aÉ≤Kh á«ÁOÉcCG äÉ«°üî°T ¤EG -»côµdG ó``dÉ``N.O á©eÉ÷G ¢ù«FQ ÖfÉL ¤EG ák «fɵe Ik ô``cGPh (kÉîjQÉJ) ák «æeR Ik ô``cGP áª∏µ∏d ¿CG ,ák «aÉ≤K Ik ô`` `cGPh ,ák `«`YÉ``ª`à`LG Ik ô`` `cGPh (É``«`aGô``¨`L) ,ák «°SÉ«°S Ik ô`` cGPh ,ák «∏≤Y Ik ô`` cGPh ,ák «°ùØf Ik ô`` cGPh ák jƒ¨do Ik ô`` `cGP -∂dòc– ¿Éµª∏d ¿CÉ` `H kGOô``£`à`°`ù`e .ák «fGóLhh ák «°SÉ«°Sh ák «aÉ≤Kh ák «æeRh AÉæH äÉ``«`°`†`à`≤`e ø`` e ¿EÉ` ` a ,≈``°` Sƒ``ŸG ≥n ` ` ` ` ar hn hn ¢ü°üîàdG ‘ õ``Ø`– ¿CG "á«HOB’G" á«°üî°ûdG ,äÉ°ü°üîàdG ô``FÉ``°`ù`H »≤à∏j å``«`M ¤EG ≥``«`bó``dG πãt ªàH πª©j π≤M πc ‘ ¢SQGódG ÖdÉ£dG íÑ°üjh ≥∏≤dÉH ¬dƒM øe kGôp¡°ûor e ,¢UÉÿG »∏NGódG ¬eɶf .∫ƒ≤◊G ôFÉ°S á∏Ä°SCG ‘ô©ŸG ¿ÉYóL »ª¡a.O áØ°ù∏ØdG PÉà°SCG iô``j √Qhó``H ≈∏Y π°UGƒàdGh "áæ°ùfC’G" »Ø°†«d »JCÉj ÜOC’G ¿CG ÊÉ°ùfEG ⁄É©d ¢ù°SC’G º«≤oj ¿C’h ;áæjÉÑàŸG √ƒLƒdG á¨dh º``«`ª`M ¿É``µ` e ¬``aƒ``≤`°`Sh ¬`` fQGó`` Lh √ó``YGƒ``b

¿ÉæØ∏d ¢Vô©e zIBGôŸG ‘ Iôe äGP{ Qó«M ódÉN »∏«µ°ûàdG ,ÖcƒµdG Gòg πNGO ¬à∏MQh ô°UÉ©ŸG ¿É°ùfE’G ÜÉàæJ ≈∏Y ¢ù°SCÉàJ á«°VGÎaG AGƒ``LCG øe ¬H §«ëj Éeh .áÑMr Qn ám ∏«u fl p o êQóàj ´É``≤` jEG á``ª`K ,äÉ``°` Vhô``©` ŸG á``«`Ñ`dÉ``Z ‘h É¡°ùª∏àf áFOÉg á«°ùfÉehQ á«≤«°Sƒe äɪ¨f á≤aôH ¢SÉ°ùMEÉH ¿ÉæØdG É¡«∏Y π¨à°ûj »àdG ,±É«WC’G ∂∏àH ¢UÉ≤dG ƒ¡a ;á«fƒc äÉYÉ≤jEG ≈∏Y ¢†Ñ≤j …ôYÉ°T •É≤àdG ó``ª`©`à`j …ò`` ` dG ô``YÉ``°` û` dGh »``FÉ``ª` æ` «` °` ù` dGh ∑ΰûŸG º°SÉ≤dG hóÑJ »àdG ¬JÉ«°üî°Th ¬JGOôØe .á«YGóHE’G ¬JÉZÉ«°U ‘ ¬à°SGQO ™HÉàj …ò``dG- Qó«M ä’ɨà°TG õ«ªàJ IóëàŸG äÉ`` j’ƒ`` dÉ`` H ¿ƒ`` æ` `Ø` `dG ∫É`` ` › ‘ É``«` ∏` ©` dG É¡JQób ‘ IOGôØn dGh á«°Uƒ°üÿG ∂∏àH -á«cÒeC’G ;ájó«∏≤àdG áMƒ∏dG ó``YGƒ``bh ΩÉ``µ`MCG ≈∏Y OôªàdÉH øØdG äGQÉ«J øY á«dɪ÷G ¬à÷É©e iCÉæJ å«ëH .IóFÉ°ùdG »∏«µ°ûàdG

GÎH - ¿ÉªY s äGP" ¿ƒæ©ŸG- πeÉ°ûdG »æØdG ¢Vô©ŸG πªà°ûj Qó«M ódÉN ÜÉ°ûdG »∏«µ°ûàdG ¿ÉæØ∏d -"IBGôŸG ‘ Iôe ,á«aGôZƒJƒØdG Qƒ°üdGh äÉMƒ∏dG øe áYƒª› ≈∏Y ƒjó«ØdG" á«Yƒf øe ájô°üH ™WÉ≤e ¤EG áaÉ°VEG ."äQBG ô°UÉæY ≈``∏`Y á«æØdG á``Ø`«`dƒ``à`dG √ò``g äCÉ` µ` JGh á«YGóHE’G äÉ``«` dÉ``ª` ÷Gh ,iDhô`` ` `dG ø``e äGOô`` Ø` `eh á«ŸÉY ´GóHEG äÉeÉb ™e ¢ûgóŸG É¡ªZÉæJ ‘ IôµàÑŸG áæ£ØH É¡JÉcÉfi ≈∏Y πªY Qó«M ¿CG ó«H ,áî°SGQ k £oe á``jGQOh äGQÉ°†Mh äÉaÉ≤K ≈∏Y É¡dÓN øe Ó .áæjÉÑàe á«fÉ°ùfEG ájô°üH äÉæjƒµJh ..äÉ©jƒæJh ..¿GƒdCGh •ƒ£N ¢UôëH Qó«M äɪ¨fh á°SóYh á°ûjQ É¡à£N .Iô°SBG äÉjɵ◊Gh ¢``ü`°`ü`≤`dG á``æ`jÉ``©`e á``«`¨`H ;≥``«` bO »``æ`a ôYÉ°ûeh ¢ù«°SÉMÉH ádƒÑéŸGh ™bGƒdG øe áÑjô≤dG

âJÉH Éæà¨d :¿ÉYóL

s n≤eo áæ«ég á©£ o ÉæMhQ âª∏°S r CGh ∫É°UhC’G zá«fƒµdG áaÉ≤ãdG{ iƒ≤d ¬HCÉJ ’ »àdG á«dƒª°ûdG hCG ïjQÉàdG hCG á¨∏dÉH

»MhôdG AÉØ°üdG

."kGOGôaCG IsóYo É``«`aGô``¨`÷G ¿ƒ``µ`J ∞«c ∑Qóoj" :™``HÉ``Jh á¨∏dG ¿CG ¢ùØædG º∏Y ÖdÉW ±ôY GPEGh ,»°SÉ«°ù∏d ᫪gCÉH ø``≤`jCG ,¬``dGƒ``MCGh É¡ÑMÉ°U êGõ``e ø``Y ÅÑæJ º∏Y Ö``dÉ``W OGQCG GPEGh ,…ƒ``¨` ∏` dG ΩÉ``¶`æ`dÉ``H á``aô``©`ŸG óLh ,á«°SÉ«°ùdG ∞bGƒŸG ¢†©H ô°ùØj ¿CG á°SÉ«°ùdG

Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG

¿OQC’G â«bƒàH 16:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..záaÉë°üdG ádƒL{ ¿OQC’G â«bƒàH 16:30 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..z¿hô£°ùj Ée{ ¿OQC’G â«bƒàH 17:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zAGQBGh ÉjÉ°†b{

º‚ øªMôdG óÑY – π«Ñ°ùdG »µdÉŸG º°üà©e :ôjƒ°üJ

…Oɪ°üdG ¿ÉæàeG IQƒàcódGh ¿ÉYóL »ª¡a QƒàcódGh ≈°SƒŸG OÉ¡f QƒàcódG ..Úª«dG øe

12

áYƒæàŸG É¡eÉ°ùbCÉH á«∏µdG hó¨J ¿CG π«pÑbn øe πH AGõ``LCÓ`d kÉ`jOó``Y kÉYƒª› πãÁ …ò``dG ,πµdÉc á«∏c É``¡`fGƒ``æ`Y ájƒ°†Y Im ó`` `Mr hn ‘ ∞``∏`JCÉ`J áfƒæ«c äÉ°ù∏L ¤hCG ÚæK’G ¢ùeCG ìÉÑ°U â∏s ¡p ào °SG ,ÜGOB’G ó¡©ŸÉH "ÜGOB’G QGƒM" ‹hó`` dG ‘ô``©` ŸG ô``“Dƒ` ŸG ,ÉgÒ¨H Ú≤WÉæ∏d á«Hô©dG á¨∏dG º«∏©àd ‹hó``dG .á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ ÜGOB’G á«∏µd ™HÉàdG øe 21 ≈àM ôªà°ùj …òdG– ô``“Dƒ`ŸG ô``Nõ``jh á«HôYh á«∏fi á«ÁOÉcCG ácQÉ°ûà -…QÉ÷G ô¡°ûdG ,¥Gô©dGh ,¢ùfƒJh ,ô``FGõ``÷Gh ,ô°üeh ,ájQƒ°S)`c ,ájOƒ©°ùdGh ,Ú£°ù∏ah ,Üô``¨`ŸGh ,É«Ñ«dh ,ô£bh ,¿Éà°ùcÉH) π``ã` e á`` «` `dhOh (äGQÉ`` ` ` ` eE’Gh ,¿É``æ` Ñ` dh .(É«côJh ,¿GôjEGh ,Éjõ«dÉeh øe …BÉH ¤hC’G ¬à°ù∏L ´n ôn °Tn …ò``dG- ô“DƒŸGh ¢ü°üîàdÉH ìÉàØf’G ¤EG »eôj -ËôµdG ¿Gô≤dG π°†a ¿É«Hh ,¢†jô©dG ‘ô©ŸG ¬FÉ°†a ≈∏Y ≥«bódG k °†a ,óMGƒdG …Oô°ùdG πµ°û∏d IOó©àŸG äGAGô≤dG Ó π≤ëH º``gó``MCG ±ô``Yo ΩÓ``YCG ø``e π``ão ` eo Ëó≤J ø``Y ∫ƒ≤Mh »Yƒ°Sƒe OGóàeG ‘ ∞∏JCÉj ¢ù«FQ ‘ô©e π°UGƒàdG ó≤Y ójóŒ ≈∏Y IhÓY ,iôNCG á«aô©e .ÜGOB’G á«∏c ‘ á∏°UÉØàŸG äÉ°ü°üîàdG ÚH ±Gó`` gC’G ≥«≤– π«Ñ°S ‘– ô``“Dƒ` ŸG Ωƒ``≤`jh ≈æ©r Jo É¡dhCG ,á°ù«FQ áKÓK QhÉ``fi ≈∏Y -IOƒ°ûæŸG ,ïjQÉàdGh ÜOC’G :á``«`dó``L ø``e á°ü qî°ûon e êPÉ``ª`æ`H ¿ÉµŸG ,¢``ù`Ø`æ`dG º``∏` Yh ÜOC’G ,á``°`SÉ``«`°`ù`dGh ÜOC’G ,´ÉªàL’Gh á``¨`∏`dG ,á``Ø`°`ù`∏`Ø`dGh ó``≤`æ`dG ,¿É`` eõ`` dGh .áØ°ù∏ØdGh ïjQÉàdG ,™ªàéŸGh ¢ùØædGh êPɉ ¢``Vô``©`d √QhÉ`` fi ÊÉ``K í``æ`é`r `jn Ú``M ‘ ɪc IOó``©`à`e äGAGô`` bh ó``MGh ¢üf ø``e á°ü qî°ûeo á«îjQÉJ á`` «` HOCG á``HQÉ``≤` e) á``«` JGò``dG IÒ``°` ù` dG :‘ á«YɪàLG á«îjQÉJ á«HOCG áHQÉ≤e) á∏MôdG ,(á«°ùØf á«Hƒ∏°SCG á``HQÉ``≤`e) á``eÉ``≤`n ŸG ,¿Ó`` `YE’G ,(á``«`aGô``¨`L äÉ«fGó∏r Ño dG ,ô©°ûdG ,(á«îjQÉJ á«°ùØf á«YɪàLG ,(ájƒ¨do á``«`fÉ``µ`°`S á``«`î`jQÉ``J á``«`aGô``¨`L á``HQÉ``≤` e) .∫ÉãeC’G k GƒaôoY É` `eÓ`` YCG QhÉ`` ë` ŸG å``dÉ``K ô``cò``j É``ª`æ`«`H äÉ°ü°üîJ ≈∏Y º¡H íàØæj ¿Éc ,¢ù«FQ ¢ü°üîàH óªMCG ø``H π«∏ÿÉc ,»Yƒ°Sƒe AÉ°†a ‘ á«aÉ°VEG .ïdEG ...¿hó∏N øHGh ,Éæ«°S øHGh ,…ó«gGôØdG OÉ¡f.O á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ ÜGOB’G á«∏c ó«ªY ¿CG -ô``“Dƒ` ŸG ìÉ``à`à`aÉ``H ¬àª∏c ‘– í``°` VhCG ≈``°`Sƒ``ŸG á«aô©ŸG √ƒ``Lƒ``dG √ò``g ¿CG ¿ƒ``c ø``e »``JCÉ`j ô``“Dƒ`ŸG ,áØ°ù∏ØdG ,É``«`aGô``¨`÷G ,ï``jQÉ``à` dG) äÉ°ü°üîàdGh ≥dÉ©àJ ÉgõjÉ“ ≈∏Y (ï``dEG ..´ÉªàL’G º∏Y ,á¨∏dG k c ¿CG ∂dP ;∂Øæj ’ kÉjƒ°†Y kÉ≤dÉ©J ≈∏Y– É¡æe Ó á«fÉ°ùfE’G á``«` aô``©` ŸG ¬``à`ª`«`b Ö``°`ù`à`µ`j -iô`` `j É``e ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,äÉ°ü°üîàdG ôFÉ°S ≈∏Y ¬MÉàØfÉH π≤©dG iƒ``b É¡«a èeóæJ áÑcôe áfƒæ«c º∏©àŸG ,¿ÉµŸG •hô``°`T ¤EG IOhó°ûe ,¿Gó``Lƒ``dGh ¿É«ÑdGh ¿Gôª©dG ∫GƒMCÉH áæ¡Jôeh ,¿ÉeõdG IôcGòH áfƒµ°ùe .¿É«µdG äÉ°SÉ«°Sh ≈∏Y– äÉ°ü°üîàdG √òg ¿CG ¤EG ≈°SƒŸG ÖgPh øe ¿CG kÉØ«°†e ,ôNB’G øY ÉgóMCG ∂Øæj ’ -É¡æjÉÑJ áµØæe ÒZ É¡fCG óé«°S Ωɶf »g Éà á¨∏dG ¢SQój …ƒ¨∏dG ΩɶædG ¿CG óé«°Sh ,»YɪàL’G É¡bÉ«°S øY ‘ »°Sóæ¡dG ΩɶædG ¬Ñ°ûj -π«∏î∏d iAGôJ ɪc– ¬p≤ap Gôn en ™°Vh ‘ ,᪵◊G ≈°†à≤e ≈∏Y â«H AÉæH .É¡ØFÉXƒd á≤aGƒŸG É¡©°VGƒe k ãe ÖdÉ£dG º∏©j PEGh" :OGRh ób É``eÉ``HhCG ¿CG Ó ,IôgÉ≤dG á©eÉéH √É``≤`dCG …ò``dG ¬HÉ£N ‘ ¿É©à°SG ñQDƒŸG ¢ùjƒd OQÉ``fô``H º¡æ«H ¿É``c kGÒ``Ñ`N Ú``©`HQCÉ`H ,»°SÉ«°ù∏d IsóYo ïjQÉàdG ¿ƒµj ∞«c ∑Qóoj ,±ô©ŸG »∏«FGô°SE’G ¢VhÉØŸG ¿CG É«aGô¨÷G ÖdÉW º∏Y GPEGh øY §``FGô``ÿÉ``H kÉ` é` Ló``eo äÉ``°` VhÉ``Ø` ŸG ¤EG »``JCÉ` j ."√É«ŸG ™jRƒJh OÓÑdG π«°UÉØJ ∞«c ïjQÉàdG ÖdÉW ±ôY GPEG" :≈°SƒŸG ∫Ébh ¿hó∏N øHÉH á«îjQÉàdG äÉ``jGhô``dG ≥«≤– ≈°†aCG Éà ïjQÉàdG CGô≤j íÑ°UCG ;´ÉªàL’G º∏Y ™°Vr hn ¤EG ,Ú©e øeR ‘ á«fÉ°ùfE’G IÉ«ë∏d á∏eÉc ÉeGQƒfÉH ƒg Ú«°SÉ«°ùdGh IOÉ``≤` dG ™æ°U ø``e á``«`bƒ``a ™``FÉ``bh ’

¿OQC’G â«bƒàH 19:00 áYÉ°ùdG ..zçGóMC’G ≈∏Y AGƒ°VCG{ ¿OQC’G â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zô◊G …CGôdG{ ¿OQC’G â«bƒàH 21:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj ..zäÉ°ùHÉ≤e{ ¿OQC’G â«bƒàH 22:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zΩƒ``j π``c{

á«aÉ≤K É«aGô¨L ¢Vô©nr J á«fÉ£jÈdG áÑൟG Ω.¥ 200`d Oƒ©J §FGôN IQOÉædG §FGôÿÉH πãªàJ kGRƒæco ,¿óæd ‘ á«fÉ£jÈdG áÑൟG ¢Vô©J .ÉæeÉjCG ô°VÉM ≈àMh OÓ«ŸG πÑb 200 ΩÉ©dG ¤EG ™LôJ »àdG Iƒ≤dG ..á``©`FGQ §FGôN" ¿Gƒ``æ`Y πªëj …ò``dG- ¢Vô©ŸG ‘ …ô``é`jh áYƒª› øª°V ¿GQó÷G §FGôN ´hQCG ¢†©H ¢VGô©à°SG -"øØdGh ájÉYódGh ∫uƒ°ùon j ¢Vô©e ‘ ,á£jôN ¿ƒ«∏e 4^5 É¡ªéM ≠dÉÑdG á«fÉ£jÈdG áÑൟG .É¡°VôZh §FGôÿG á©«ÑW øY ∫GDƒ°ùdG √QGhõd ,äÉMƒ∏dG ™e ÖæL ¤EG kÉÑæL ≥∏s ©Jo §FGôÿG ∂∏J âfÉc 1800 ΩÉY πÑbh º«°ù≤J ¿CG ≈∏Y ,IÒѵdG ∫RÉ``æ`ŸGh Qƒ°ü≤dG ¿GQó``L ≈∏Y âëædG ∫É``ª`YCGh .kÉ≤HÉ°S ¬«a â°VôoY …òdG ¿ÉµŸG ´ƒæd kÉ©Ñn Jn ºàj ¢Vô©ŸG ‘ §FGôÿG ÊÉehQ ´QÉ°T §«£îJ øe Aõ``L ¤EG Oƒ©J ¢Vô©ŸG §FGôN Ωó``bCGh 18 É¡°VôY áMƒd øe kGAõ``L á£jôÿG ¿ƒµd kGô``¶`fh ,ΩÉ``Nô``dG ‘ QƒØfi .áHÉ¡ŸÉH AÉëjE’Gh ÉehQ Iƒb ó«°ùŒ É¡æe ±ó¡dG ¿Éc ;kGÎe ⁄ÉY á£jôN È``cC’ á«aGôZƒJƒa IQƒ``°`U ,äÉ°Vhô©ŸG øª°V ø``eh ∞°üb ôKEG äô``eu Oo âfÉc »àdGh ,É¡ª«eôJ ó©H ≈£°SƒdG Qƒ°ü©∏d áahô©e ¢ù∏WCG ÈcCG ¢Vôr Yn ≈∏Y IhÓY ,á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô◊G ‘ AÉØ∏◊G äGƒ≤d 1^9 ¢VôY ‘ kGÎ``e 1^75 ¬dƒW ≠dÉÑdG- "áµæ∏c" ¢ù∏WCG ƒgh ⁄É©dG ‘ .á«°SÉ«≤dG ΩÉbQCÓd ¢ù«æ«L áYƒ°Sƒe ‘ ¿hs óoŸG -kGÎe l e -≥Ñn °Sn Ée ÖfÉL ¤EG- ¢Vô©r jo h ÊÉ£jÈdG AGQRƒdG ¢ù«Fôd Oƒ©j ≥°ü∏o ≈©°ùj QÉé«°ù∏d øNóe •ƒÑ£NCG IQƒ°U ≈∏Y "π°Tô°ûJ ¿ƒà°ùfh" ≥Ñ°SC’G ájÉYódG ‘ §FGôî∏d ájô°üÑdG Iƒ≤dG í°Vƒj Ée ,¬YQPCÉH É«≤jôaEG ∫ÓàM’ .á«°SÉ«°ùdG

r jo ¢UÉN …ÒdÉL ôo ¡p °û

¬JÉ«æà≤eo ¬ÑMÉ°U ¬«a

πØàëj …òdG- "ƒµæ«°TƒàØj »æ«¨Øj" Qƒ¡°ûŸG »°ShôdG ôYÉ°ûdG ø°Tns O øe á«°üî°ûdG ¬JÉ«æà≤e º°†j kÉ«æa kÉØëràen -77`` dG √OÓ«Ã Rƒ“ 18 ‘ .Ú«ŸÉ©dG ÚfÉæØdG ÒgÉ°ûŸ Oƒ©J IójóY äÉMƒd ïjQÉàd …õcôŸG ádhódG ∞ëàŸ kÉYôr an íÑ°ü«°S …òdG– ∞ëàŸG óLƒj ôYÉ°û∏d á«ØjôdG QGódG QGƒL ¤EG kÉ°ü«°üu pN ó«u °To ≈æÑe ‘ -åjó◊G É«°ShQ .ƒµ°Sƒe »MGƒ°†H "ƒæ«µ∏jójÒH" ájôb ‘ »æé«f Ió``∏`H ‘ 1932 ΩÉ``Y ó`` dp ho "ƒµæ«°TƒàØj »æ«¨Øj" ¿CG ô``cò``j ≈∏Y √óFÉ°üb ¢†©H äRÉ``Mh ,ÉjÒÑ«°S ‘ ∂°ùJƒcQCG á©WÉ≤à ∂°ùæjOhCG è∏ãdG"h ,"ô°ûY áKÓK"h ,"AÉà°ûdG á£fi" Ió«°üb :π``ã`e Iô``¡`°`û`dG ."óYh"h ,"±ƒ°ùJÉjRƒàæfCG ÜQO"h ,"ådÉãdG

u Jo Göùjƒ°Sh IõZ s Ék °VhôYo ¿GòØæ k ∫ÉØWCÓd á«Fɪ櫰S

ádÉch ™``e á``cGô``°`T ¥É``Ø`JG ΩGô`` HEG ” ¬``fEG Iõ``Z ájó∏H ‘ ∫hDƒ`°`ù`e ∫É``b ‘ ∫ÉØWCÓd á«Fɪ櫰S ΩÓaCG ¢VôY ´hô°ûe ò«Øæàd ;ájô°ùjƒ°ùdG ᫪æàdG .ájó∏Ñ∏d á©HÉàdG áeÉ©dG ≥FGó◊G óMCG ¿ÉLô¡e ÈY ºà«°S ΩÓaC’G ¢VôY ¿CG ájó∏ÑdG øY Qó°U ¿É«H í°VhCGh ™HÉàdG "ádƒØ£dG OÉ©°SEG" á≤jóM õcôe ‘ "áYóÑŸG OÉ©°SE’G ¢VhôY" .kÉeÉY 14 ¤EG 7 ø°S øe ∫ÉØWC’G ±ó¡à°ù«°Sh ,IõZ ájó∏Ñd êÉ◊G π``eCG ádƒØ£dG OÉ©°SEG õcôe ‘ ᣰûfC’G º°ùb ¢ù«FQ äô``cPh óæY »``YGó``HE’G ÒµØàdG ᫪æJ ‘ áªgÉ°ùŸG ¤EG »eôj ´hô°ûŸG ¿CG ,óªMCG ¢Vhô©dG ∫ÓN øe º¡∏NGO Qhój ɪY ÒÑ©àdG ‘ º¡JóYÉ°ùeh ,∫ÉØWC’G í«àJh º¡°ùØfCÉH ∫ÉØWC’G á≤K Rõ©J Èn pYh ¢ShQO øe ¬∏ª– Éeh ,áØ∏àîŸG øe ∞«ØîàdG ‘ ºgÉ°ùJ ,IOó©àe ᣰûfCG ‘ ácQÉ°ûª∏d º¡eÉeCG á°UôØdG .Üô◊G ó©H É¡d Gƒ°Vô©J »àdG äÉeó°üdGh á«°ùØædG •ƒ¨°†dG

¢VÉa{ ¿GƒjO ™bƒJ ÜôM öù«e IôYÉ°ûdG z»ªa ‘ ∑ô£Y äÉHÉàc »``g ICGô`` `ŸG ∫hÉ``æ` J â``dhÉ``M »``à` dG äÉ``HÉ``à`µ`dG ¿CG Ik ó``cDƒ`e ,≥ª©dGh áMGô°üdG øY Ió«©H ádƒéN Ω’BG ìƒ``°`Vƒ``H É¡«a ô¡¶J É``¡`fGƒ``jO óFÉ°üb º¶©e ≥∏– »àdG É¡J’É«ÿ ≥«bO ó°UQ ‘ ICGô``ŸG ¿Gõ``MCGh .¿GQó÷G ∞∏N IÎà°ùŸGh Öë°ùdG ¥ƒa Qƒ°üJ »àdG óFÉ°ü≤dG ¢VQÉ©J É``¡`fCG â``aÉ``°`VCGh ᪫≤c É``¡`à`Kƒ``fCG RGô`` HEG ≈∏Y õ``cô``Jh ,ó°ùéc ICGô`` ŸG ,É¡à«°ùØf ¥É``ª` YCG ‘ ¢``Uƒ``¨`dG ø``Y kGó``«`©`H á«dɪL §°Sh É¡JÉ©∏£Jh ÉgÉjÉ°†bh É¡eƒªg øY ÒÑ©àdGh .ßaÉfi …QƒcP ™ªà› É¡fGƒjO ø`` e Ió`` ` Y ó``FÉ``°` ü` b Üô`` ` M äCGô`` ` ` `bh ,"Ò≤ØdG"h ,"á©eO"h ,"áMƒàØe IƒYO" :É¡æe ,"äGôµ°S"h ,"»æª∏Y"h ,"Ö◊G É«æjôahõ«°T"h ."ô°üàfl ΩÓc"h

GÎH - AÉbQõdG AÉbQõdG ‘ ‘É≤ãdG º∏≤dG Iô°SCG …OÉf ±É°†à°SG ÜôM »``∏`Y ô°ù«e Iô``YÉ``°`û`dG ,∫hC’G ¢``ù` eCG AÉ``°`ù`e ‘ ∑ô£Y ¢VÉa" ∫hC’G …ô©°ûdG É¡fGƒjO ™«bƒàd áæjóe AÉbQõdG" äÉ``«`dÉ``©`a øª°V ∂`` dPh ;"»ªa ."2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG É`` `gQGOCG »``à` dG- á``«`°`ù`eC’G ‘ Üô``M â``ë` °` VhCGh ≈∏Y ÉgóFÉ°üb ‘ äõcQ É¡fCG -‹õ≤dG óªMCG ¢UÉ≤dG ‘ ;ÉgôWÉîH ∫ƒéj ɪY ÒÑ©àdGh ICGô`` ŸG ÉjÉ°†b áàa’ ,ßØ– …CG øY kGó«©H ÉgôYÉ°ûe RGôHEG π«Ñ°S ∞æàµJ »àdG áØ∏àîŸG ä’É``◊G øY ÒÑ©àdG ¿CG ¤EG ÉæJÉ«HOCG øY ó«©H É¡JÉ«M πMGôe ™«ªL ‘ ICGô``ŸG .ÉæàaÉ≤Kh ’ á``jQƒ``cò``dG äÉ``HÉ``à`µ`dG ¿CG ¤EG Üô``M â``Ñ` gPh º¶©e ¿CGh ,ICGôŸG ó∏îH Qhój ɪY ÒÑ©àdG ™«£à°ùJ

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬ ∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (179) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG


‫منوعـــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫الل�سقة اجللدية‪ ..‬بديل جديد‬ ‫ملقاومة الإنفلونزا عو�سا عن احلقن‬

‫�سحر البيان‬

‫م�سروبات الطاقة تعطي طاقة وهمية‬ ‫ح��ذرت الباحثة الكويتية جميلة ده��راب م��ن ت�ن��اول م�سروبات‬ ‫الطاقة التي ل تعطي ال�سباب �سوى طاقة وقتية وهمية‪ ,‬وبعدها‬ ‫ياحظ امل��رء الفتور ورمب��ا الكتئاب ب�سبب احل��رق ال�سريع لل�سكر‬ ‫ومن ثم هبوط اجل�سم وحاجته لل�سكر مرة اأخرى‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة النباء الكويتية عن ده��راب‪ ,‬املعاجلة واملحا�سرة‬ ‫يف الطب البديل‪ ,‬قولها اإن تلك امل�سروبات ت�سمل كل اأن��واع ال�سكر‬ ‫والكافيني العايل ومادة التوريني‪ .‬وي�سبب �سوء ا�ستخدام ال�سكريات‬ ‫�سواء يف م�سروبات الطاقة اأو امل�سروبات الغازية اأو الأطعمة الأخرى‪,‬‬ ‫اأمرا�س ال�سكر والف�سل الكلوي التي انت�سرت بكرثة يف املجتمعات‪.‬‬ ‫موقع «الن�سرة» اللبناين‬

‫دولر مكافاأة قتل ال�سفدع يف ال�سني‬ ‫�سئمت امراأة �ستينية يف ال�سني من نقيق ال�سفادع الذي يحرمها‬ ‫من النوم ليا‪ ,‬فقررت تخ�سي�س ‪ 1.5‬دولر لكل �سخ�س ي�ستطيع اأن‬ ‫يقتل �سفدعا ون�سف املبلغ ملن يقتل فرخ ال�سفدع ال�سغري‪.‬‬ ‫وكانت املراأة ات�سلت مبكتب مدير املجمع ال�سكني الذي تقطنه‬ ‫وطلبت امل�ساعدة فن�سحها برمي حجر باجتاه ال�سفادع لتفر‪ ,‬لكن مل‬ ‫تثبت هذه الطريقة فعاليتها فقررت التخل�س من ال�سفادع نهائيا‪.‬‬

‫النمل يتفوق على الإن�سان‬ ‫يف ال�سرعة ورفع الأثقال‬ ‫اأكد عامل م�سري اأن �سرعة النملة الواحدة بالقيا�س اإىل حجمها‬ ‫تفوق �سرعة الإن�سان بحواىل ‪ 6‬م��رات‪ ,‬وميكن للنملة هزمية بطل‬ ‫العامل يف رف��ع الأث�ق��ال اإذ اإن النملة ال��واح��دة حتمل من ‪ 20‬اإىل ‪50‬‬ ‫�سعف وزنها‪ ,‬فيما ل ي�ستطيع اأي بطل من اأبطال العامل اأن يرفع‬ ‫اأكرث من ثاثة اأ�سعاف وزنه‪ ,‬ح�سبما اأكد العامل جمدي بدران‪.‬‬ ‫«حميط»‬

‫عبد الكرمي احل�سا�ش‬

‫�س ّوى‬

‫اأظ�ه��رت اخ�ت�ب��ارات اأج��ري��ت م �وؤخ��راً على ال�ف�ئ��ران اأن الل�سقات‬ ‫اجللدية قد ت�سبح يوماً ما بديلة عن حقن اللقاح التقليدية املوؤملة‬ ‫�سد الإنفلونزا‪.‬‬ ‫وذك��ر موقع «هيلث داي نيوز» الأمريكي اأن باحثني اأمريكيني‬ ‫تو�سلوا اإىل اخراع ل�سقات اختربوها على الفئران موؤلفة من اإبر‬ ‫جمهرية‪ ,‬طولها ميليمر واح��د‪ ,‬غري موؤملة وم��ن �ساأنها اأن تدخل‬ ‫لقاح الإنفلونزا اإىل اجل�سم عرب اجللد من دون اأي ن��زف اأو �سعور‬ ‫بالأمل‪.‬‬ ‫وق��ال امل�سوؤول عن الدرا�سة يف جامعة اأم��وري ومعهد جورجيا‬ ‫للتكنولوجيا �سني �سوليفان‪ ,‬اإن ذلك «ميكن اأن ي�سكل عام ً‬ ‫ُغري‬ ‫ا ي رّ‬ ‫اللعبة بالن�سبة لتلقي اللقاح»‪ ,‬م�سيفاً اأن هذه الل�سقات «ميكن اأن‬ ‫تزيل كل النزعاج الذي تت�سبب به عملية تلقي اللقاح التقليدية»‪.‬‬ ‫ويعترب اخلرباء اأن هذه النتائج واعدة‪.‬‬ ‫«العرب اأون لين»‬ ‫«الأيام»الفل�سطينية‬

‫الأمم املتحدة تن�سئ منربا لت�سعري «خدمات الطبيعة»‬

‫لندن‪ -‬رويرتز‬

‫يعتمد ال �ع��امل ع�ل��ى جم�م��وع��ة م��ن اخل��دم��ات امل�ت�ن��وع��ة التي‬ ‫توفرها الطبيعة‪ ,‬مثل تنقية املياه با�ستخدام الغابات‪ ,‬وعمليات‬ ‫التلقيح من خ��ال النحل‪ ,‬وا�ستخدام جينات النباتات الربية يف‬ ‫ا�ستنباط حما�سيل غذائية اأو اأدوية جديدة‪.‬‬ ‫ولكن اإذا تقرر منح الطبيعة ثمن هذه اخلدمات‪ ..‬فكم �ستكون‬ ‫التكلفة؟ يف احلقيقة ت�ستبعد مثل ه��ذه القيمة يف معظمها من‬ ‫احل�ساب يف القت�سادات الوطنية‪ ,‬ومن الأ�سعار والأ�سواق مبا يجرب‬ ‫ال�سركات واحلكومات على الع��راف بها‪ ,‬وتكون النتيجة التوجه‬ ‫نحو التنمية على ح�ساب احلفاظ على البيئة‪.‬‬ ‫واقرحت عدة دول يف الأمم املتحدة‪ ,‬اإن�ساء كيان جديد يطلق‬ ‫عليه ا�سم «املنرب احلكومي للعلوم وال�سيا�سات ب�ساأن خدمات التنوع‬ ‫احل �ي��وي وال�ن�ظ��ام ال�ب�ي�ئ��ي» ل�ت�ق��دمي امل���س��ورة فيما يتعلق بتقييم‬ ‫الطبيعة واأهداف احلفاظ على البيئة‪.‬‬ ‫وقال بافان �سوخديف امل�سرف على الدرا�سة اخلا�سة مببادرة‬ ‫الأمم املتحدة‪ ,‬التي ن�سرت هذا الأ�سبوع تقريرا عن ال�سركات والتنوع‬ ‫احليوي‪« :‬اإن عملية القيا�س يجب اأن تكون من اأوىل الأولويات»‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪« :‬عندما تقول دولة «لنعمل على زيادة التنوع احليوي»‬ ‫فاإن هذا الأمر �سعب للغاية لأنها ل ت�ستطيع قيا�س التنوع احليوي‪.‬‬ ‫هذا حتد كبري اأم��ام املنرب احلكومي للعلوم وال�سيا�سات يف جمال‬ ‫التنوع احليوي والنظام البيئي‪ ,‬وهو حتديد جمموعة حمددة من‬ ‫اأدوات القيا�س‪ .‬الت�سل�سل املنطقي يق�سي اأول بتحديد معنى التنوع‬ ‫احل�ي��وي والأم ��ور التي يتم قيا�سها ث��م الت�ف��اق عليها حتى تقوم‬ ‫الدول بالقيا�س بنف�س الطريقة تقريبا»‪.‬‬ ‫ومن املتوقع اأن تقر اجلمعية العامة لاأمم املتحدة اإن�ساء املنرب‬

‫ر�سميا يف وقت لحق العام احلايل‪.‬‬ ‫وق��ال اأك�ي��م �ستايرن امل��دي��ر التنفيذي لربنامج الأمم املتحدة‬ ‫للبيئة‪« :‬املنرب يجمع اأف�سل العلماء يف العامل حتت هيئة حكومية‬ ‫دولية حتى تتمكن احلكومات من ط��رح اأ�سئلة حم��ددة على هذه‬ ‫الهيئة كي تقدم لها امل�سورة»‪.‬‬ ‫ويف خ�ط��وة �سيا�سية لح�ق��ة اأدرج على ج��دول اأع�م��ال اجتماع‬ ‫ل�اأمم املتحدة يعقد يف اليابان يف ت�سرين الأول برنامج «لتوفري‬ ‫وتبادل املنفعة» للدول التي توجد فيها نباتات واأن��واع اأخ��رى ذات‬ ‫قيمة بالن�سبة للزراعة و�سناعة الدواء‪.‬‬ ‫والهدف من هذا الربنامج‪ ,‬منح تلك الدول ن�سيبا من املكا�سب‬ ‫التي يحققها تطوير املنتج‪.‬‬ ‫وقال �ستايرن‪« :‬لهذا الأمر مردود كبري على الفائدة القت�سادية‬ ‫من احلفاظ على التنوع احليوي»‪.‬‬ ‫وتقدر تقارير الأمم املتحدة قيمة ال�سرر ال��ذي يلحق براأ�س‬ ‫املال الطبيعي الذي ي�سمل الغابات وامل�ستنقعات واملراعي باأنه بني ‪2‬‬ ‫و‪ 4.5‬تريليون دولر �سنويا وهو رقم يتم ا�ستبعاده عند قيا�س حجم‬ ‫القت�ساد العاملي اأو الناجت املحلي الإجمايل‪.‬‬ ‫وقال الحتاد الدويل حلفظ الطبيعة واملوارد الطبيعية اإن من‬ ‫بني ‪ 48‬األ��ف ن��وع اعتربت مهددة بالنقرا�س منذ ‪ 2009‬ف�اإن نحو‬ ‫اثنني يف املئة انقر�س بالفعل اأو اختفى‪.‬‬ ‫واأح��د اأ�سباب �سعوبة احلفاظ على الطبيعة تتمثل يف م�سكلة‬ ‫تقييم خدماتها املتنوعة با�ستخدام معايري ال�سوق‪.‬‬ ‫ويف جم��ال مكافحة التغريات املناخية ج��رى تطوير اأ�سلوب‬ ‫اقت�سادي حمدد يثمن الهواء اخل��ايل من الكربون يف اإط��ار نظام‬ ‫تابع لاحتاد الأوروبي لاجتار يف النبعاثات بتحديد ح�س�س من‬ ‫الكربون ميكن الجتار بها‪.‬‬

‫الرجل الطائر‪..‬حقيقة واقعة اأم خيال علمي؟!‬

‫‪13‬‬

‫النبي (�سلّى اهلل عليه و�سلّم)‪،‬‬ ‫عدي بن ربيعة‬ ‫اأتى ّ‬ ‫َّ‬ ‫فقال‪ :‬حدّ ثني عن ي��وم القيامة متى يكون؟ وكيف‬ ‫النبي (�سلّى اهلل عليه‬ ‫يكون اأمرها وحالها؟ فاأخربه‬ ‫ّ‬ ‫و�سلّم) بذلك‪ ،‬فقال‪ :‬لو عاينت ذلك اليوم مل اأ�سدّ قك‬ ‫يا حم ّمد‪ ،‬ومل اأوؤم��ن به‪ ،‬اأو يجمع اهلل هذه العظام؟‬ ‫فاأنزل اهلل تعاىل‪} :‬اأيح�سب الإن�سان اأن لن جنمع‬ ‫عظامه * بلى قادرين على اأن ن�س ّوي بنانه{ (القيامة‪:‬‬ ‫‪ ،)4،5‬فالبنان هنا هي الأ�سابع‪ ،‬ويف مو�سع اآخر ت�سمل‬ ‫الأطراف اأي�س ًا يف قوله تعاىل‪} :‬فا�سربوا فوق الأعناق‬ ‫وا�سربوا منهم كلّ بنان{ (الأنفال‪.)12 :‬‬ ‫املف�سرين القدماء اإىل اأنّ معنى‬ ‫وقد ذهب اأك��ر ّ‬ ‫ّ‬ ‫كخف البعري‪ ،‬والأ�سح‬ ‫ن�س ّوي بنانه اأي جنعلها م�ستوية‬ ‫اأنّ املعنى اأنّنا قادرون على اأن ن�س ّوي اأطرافه‪ ،‬وكلّ ما‬ ‫يكمل به خلقه وعوده كما كان‪ ،‬فن�س ّوي هنا مبعنى نعدّ‬ ‫ونخلق‪ ،‬وما زلنا ن�ستخدم هذه الكلمة يف لغتنا الدارجة‪،‬‬ ‫مبعنى اأعدّ وج ّهز و�سنع‪ ،‬كاأن يقال �س ّوى فالن ال�ساي‪،‬‬ ‫النجار امل��ذراة‪ ،‬و�سواة فالن‬ ‫اأو �سو ّيت الأكل‪ ،‬اأو �س ّوى ّ‬ ‫اأف�سل من �سواة فالن‪.‬‬ ‫وهذا كناية عن اإمتام خلقه تعاىل‪ ،‬وفيه اإعجاز‬ ‫كبري اإذ اأنّ البنان حتتوي على ب�سمات ورتو�ش‪ ،‬واأنّ‬ ‫دقة اخلطوط واجتاهاتها وعددها ل يكاد يتفق فيها‬ ‫�سخ�سان‪ ،‬وهي يف غاية الدقة‪ ،‬وعدم تطابق الب�سمات‬ ‫اإمنا اكت�سف موؤخراً‪ ،‬فاأق�سم اهلل تعاىل بالقيامة‪ ،‬اأنّه‬ ‫قادر على اأن ير ّد هذه البنان يوم القيامة كما كانت‬ ‫وبنف�ش اخلريطة وال��دق��ة‪ ،‬وذل��ك يف معر�ش ال��ر ّد‬ ‫على امل�سركني الذين ينكرون املعاد وي�ستبعدون ح�سر‬ ‫الأج�سام‪ ،‬بعد كونها ترابا منثور ًا موزّع ًا يف اأماكن‬ ‫قا�سية‪ ،‬وهذا وجه من وجوه قدرة اهلل تعاىل على‬ ‫بعث النا�ش يوم القيامة باأج�سامهم امل�سخّ �سة لهم بعد‬ ‫فنائها‪.‬‬ ‫واملعنى نف�سه ورد يف الآيات الكرمية التالية‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫نطفة‬ ‫ثم من‬ ‫ّ‬ ‫}اأكفرت بالذي خلقك من تراب ّ‬ ‫�س ّواك رج ًال{ (الكهف‪.)37 :‬‬ ‫}ثم �س ّواه ونفخ فيه من روحه{ (ال�سجدة‪.)9 :‬‬ ‫ّ‬ ‫}الذي خلقك ف�س ّواك فعدلك{ (النفطار‪.)7 :‬‬ ‫}ونف�ش وما �س ّواها{ (ال�سم�ش‪)7:‬‬ ‫}ف���اإذا �س ّويته ونفخت فيه من روح��ي فقعوا له‬ ‫�ساجدين{ (احل ِْجر‪.)29 :‬‬ ‫}رفع �سمكها ف�س ّواها{ (النازعات‪،)28:‬‬ ‫اهن �سبع �سموات{‬ ‫}ثم ا�ستوى اإىل ال�سماء ف�س ّو ّ‬ ‫ّ‬ ‫(البقرة‪.)29 :‬‬


‫‪14‬‬

‫�إعالنــــــــــــــــــــــــات‬

‫�لثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1300‬‬

‫للبيــــــع‬

‫حمطـــة حتليــة مياه يف مرج احلمام‬ ‫لعـــدم التفـــرغ‬

‫للمراجعة واال�ستف�سار‪0799860177 :‬‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �سادر عن م�سجل االأ�سماء التجارية‬

‫ا�ضتناداً الأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون االأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل االأ�ضماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن اال�ضم التجاري (موؤ�ض�ضة املو�ضوعة التجارية املحرفة) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل‬ ‫االأ�ضماء التجارية بالرقم (‪ )97939‬با�ضم (اأ�ضامة حممد خالد �ضايف) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم‬ ‫(م�ضطفى خالد حممد خالد) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫اإعالن �سادر عن م�سفي �سركة‬

‫ا�ضتناداً الأح�ك��ام امل��ادة ‪/264‬ب من قانون ال�ضركات رق��م (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعديالته اأرج��و من دائني ال�ضركة‬ ‫املتخ�ض�ضة الثنائية ‪/‬معفاة املحدودة امل�ضوؤولية �ضرورة تقدمي مطالباتهم اجتاه ال�ضركة �ضواء كانت م�ضتحقة‬ ‫الدفع اأم ال‪ ،‬وذلك خالل �ضهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة‪ ،‬وثالثة اأ�ضهر للدائنني خارج االأردن‪ ،‬وذلك‬ ‫على العنوان التايل ‪:‬‬ ‫ا�ضم امل�ضفي ‪ :‬حممد العبد اهلل‬ ‫م�ضفي ال�ضركة‬ ‫عنوان امل�ضفي ‪ :‬عمان �ض‪.‬ب ‪ )928168( :‬عمان (‪ )111189‬تلفون ‪5654445 :‬‬ ‫حممد العبد اهلل‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫مذكرة خال�سة حكم جزائي‬ ‫�سادرة عن‬ ‫حمكمة �سلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪2010/1639‬‬ ‫ا�سم امل�ستكى عليه‪ :‬حممد خري عدنان‬ ‫حممد دمي�سي‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ -‬الدوار الثامن مقابل مركز‬ ‫اأمن بيادر وادي ال�ضري‬ ‫نوع اجلرم‪ :‬ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫خال�ضة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة اإدان��ة امل�ضتكى‬ ‫عليه باجلرم امل�ضند اإليه واحلكم عليه باحلب�ض‬ ‫م��دة �ضنة واح ��دة وال��ر��ض��وم وال�غ��رام��ة مائة‬ ‫دينار والر�ضوم قراراً غيابياً قاب ًال لالعرا�ض‬ ‫واال�ضتئناف �ضدر يف ‪.2010/3/31‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�سر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪2010-1772‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مروان العليمي‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬راج��ح برهان‬ ‫احلاج عابد البكري‬ ‫عمان ‪ -‬و�ضط البلد �ض‪ .‬في�ضل مقابل البنك‬ ‫العربي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����ض املوافق‬ ‫‪ 2010/7/22‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاله والتي اأقامها عليكم املدعي‪ :‬ي�ضار‬ ‫لطفي عبده �ضحلول‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون اأ�ضول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫لعالناتكم يف‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�سر‬ ‫حمكمة �سلح حقوق املوقر‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2427 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/14 :‬‬ ‫ا�ــســم املــحــكــوم عليه ‪ /‬حممد احمد‬ ‫�سالح اليو�سف‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سيك‬ ‫تاريخه‪2010/4/30 :‬‬ ‫حمل �سدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ )300( /‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سركة الغد امل�سرق و ‪ .‬م عمر ابو �سنينه املبلغ املبني‬ ‫اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ص الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫‪5692853 / 5692852‬‬ ‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫اعالن تبليغ ح�ضور جل�ضة �ضادر عن‬ ‫حمكمة الزرقاء ال�ضرعية ‪ /‬الق�ضايا‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2426 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/14 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬حممود ح�سني ح�سن‬ ‫املحارمة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سيك‬ ‫تاريخه‪2010/4/30 :‬‬ ‫حمل �سدوره الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ )400( /‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سركة الغد امل�سرق و‪ .‬م عمر ابو �سنينه املبلغ املبني‬ ‫اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ص الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2425 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/13 :‬‬ ‫ا�ــســم املــحــكــوم عليه ‪ /‬حمــمــد في�سل‬ ‫حممد احلويطات‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سيك‬ ‫تاريخه‪2010/4/30 :‬‬ ‫حمل �سدوره الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ )300( /‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سركة الغد امل�سرق ذ‪.‬م‪.‬م و‪ .‬م عمر ابو �سنينه املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ص الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2009-155( / 1-8‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ح�ضني عودة رزق اخلاليلة‬ ‫ا�ضم املدعى عليهم وعنوانهم‪ -1 :‬كمايل‬ ‫حم�م��د مطيع ال��زه��ري ‪� -2‬ضيته حممد‬ ‫م�ط�ي��ع ال��زه��ري ‪ -3‬م��اج��د حم�م��د مطيع‬ ‫الزهري ‪ -4‬فاطمة حممد مطيع الزهري‬ ‫‪ -5‬عواطف حممد مطيع الزهري‬ ‫عمان ‪ /‬النقرية ‪/‬البوي�ضة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح���ض��ورك��م ي ��وم االأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/9/29‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا عليكم املدعي‪:‬‬ ‫حممد بركات حممد الزهري واآخرون‪.‬‬ ‫ف� �اإذا مل حت���ض��روا يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق‬ ‫عليك االأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف قانون‬ ‫حم��اك��م ال���ض�ل��ح وق��ان��ون اأ� �ض��ول املحاكمات‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/4876 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ه�سام عبداجلبار‬ ‫احمد حممود‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة ً‬ ‫حاليا‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سيك عدد (‪)2‬‬ ‫تاريخه‪2009/7/3 :‬‬ ‫حمل �سدوره بنك القاهرة عمان‬ ‫امل ـح ـكــوم ب ــه ‪ /‬ال ــدي ــن‪ )3000( :‬دي ـنــار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫نزيه عبداهلل احمد ال�سغري وكيله املحامي ‪ /‬فاروق‬ ‫ال�سلمان املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ص الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫هيئة القا�ضي الدكتور احمد راجح كردي‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3722 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املــديــن‪ :‬يحيى زياد‬ ‫حممد �سبح‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �سدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 684 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�سركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ص الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3858 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عبداهلل احمد‬ ‫حممد عبداهلل‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �سدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3800 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�سركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ص الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫اخطار بيع اأموال منقولة‬ ‫�سادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫اخطار بيع اأموال منقولة‬ ‫�سادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫اإعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ساأة‪)200091919( :‬‬

‫ا�ستناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�سركات يف وزارة ال�سناعة والتجارة باأن‬ ‫�سركة حممد جرار و�سركاه وامل�سجلة يف �سجل �سركات ت�سامن حتت الرقم (‪ )88467‬بتاريخ ‪ 2008/1/2‬قد تقدمت بطلب لت�سفية‬ ‫ً‬ ‫م�سفيا لل�سركة‪.‬‬ ‫ال�سركة ت�سفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/19‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حممد �سعيد توفيق جرار‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�سفي عمان تالع العلي مقابل مدار�ص اجلامعة الثالثة ‪0795588233‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�سال باأرقام دائرة مراقبة ال�سركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�سال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫�سرب الروا�سدة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/5852 :‬ك‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2166 :‬ك‬

‫التاريخ ‪2010/7/19 :‬‬

‫التاريخ ‪2010/7/13 :‬‬

‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬نافذ حجازي‬

‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سيف فواز‬

‫عبدال�سالم اجلبايل‬

‫حممد خرفان‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬

‫لقد تقرر يف الدعوى رقم اأعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬

‫لقد تقرر يف الدعوى رقم اأعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬

‫املطلوب منكم خالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ تبليغكم‬

‫املطلوب منكم خالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ تبليغكم‬

‫واإال �سي�سار اىل بيع اأمــوالـكــم املـحـجــوزة يف هذه‬

‫واإال �سي�سار اىل بيع اأمــوالـكــم املـحـجــوزة يف هذه‬

‫الدعوى وفق اأحكام القانون‪.‬‬

‫الدعوى وفق اأحكام القانون‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اأرا�ســـــــي‬

‫ارا�ضي‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��ض�ك��ن د م��ن ارا�� �ض ��ي عطل‬ ‫الر�ضيفة حو�ض ‪ 3‬رج��م اجلي�ض م�ضاحة‬ ‫االر���ض ‪322‬م‪ 1‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م‪�� 2‬ض�ك��ن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫امل��وق��ع مم�ي��ز ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ض�ك��ن ج�م�ع�ي��ة اأب �ن��اء االردن‬ ‫امل�ضاحة ‪600‬م‪�� / 2‬ض��اف��وط ‪ /‬م��رج البري‬ ‫‪ /‬م �ط �ل��ة ع �ل��ى ال �ب �ق �ع��ة ال �� �ض �ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬ال�ب�ن�ي��ات‪ :‬ق�ط�ع��ة اأر� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪500‬م �ضهلة م�ضتوية تنظيم �ضكن ج جميع‬ ‫اخلدمات‪ ،‬منطقة حديثة البناء مرتفعة‬ ‫ك��ا��ض�ف��ة م�ق��اب��ل م ��دار� ��ض احل �� �ض��اد ب�ضعر‬ ‫معقول وي�ت��وف��ر لدينا م�ضاحات مبواقع‬ ‫اأخ��رى موؤ�ض�ض� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض زراع �ي ��ة ت���ض�ل��ح ل�ب�ن��اء فيال‬ ‫ومزرعة ال�ضلط حو�ض اجليعة (ال�ضرو)‬ ‫امل�ضاحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا��ض��ي ا�ضتثمارية املفرق حو�ض ‪3‬‬ ‫االأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات االأ�ضعار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ك��ر��ض��ي ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض م���ض��اح��ة ‪784‬م يف‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز وب���ض�ع��ر م�غ��ر لال�ضتف�ضار‪:‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�ضادور ‪ /‬قرب فندق ال�ضام‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3567 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املــديــن‪ :‬رائــد احمد‬ ‫حممد عمرو‬ ‫وعنوانه‪� :‬سارع املدينة الطيبة ‪ -‬مقابل حدائق امللك‬ ‫عبداهلل ‪ -‬وم�ستل مفلح الدويكات‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سيك‬ ‫تاريخه‪2009/8/7 :‬‬ ‫حمــل � ـســدوره بنك �سو�سية جــرال االردن ‪ -‬فرع‬ ‫املدينة املنورة‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الف دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫جمال حممد ابو ها�سم ‪ /‬وكيله املحامي معتز الدي�سي‬ ‫املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ص الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اإعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ساأة‪)200017902( :‬‬

‫ا�ستناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�سركات يف وزارة ال�سناعة والتجارة باأن‬ ‫�سركة �سعيد جرار واأوالده وامل�سجلة يف �سجل �سركات ت�سامن حتت الرقم (‪ )54892‬بتاريخ ‪ 2000/2/3‬قد تقدمت بطلب لت�سفية‬ ‫ً‬ ‫م�سفيا لل�سركة‪.‬‬ ‫ال�سركة ت�سفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/19‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حممد �سعيد توفيق جرار‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�سفي عمان تالع العلي مقابل مدار�ص اجلامعة الثالثة ‪0795588233‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�سال باأرقام دائرة مراقبة ال�سركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�سال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫للبيع ار���ض ��ض�ن��اع��ات خفيفة ح��وايل ‪12‬‬ ‫دومن م��رك��ا ح�ن��و ال�ك���ض��ار ت���ض�ل��ح م�ضنع‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫قرب م�ضنع روموا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �ضكن ج امل���ض��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع ا�ضكان ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن اأ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارع ال‪20‬م و��ض��ارع جانبي ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ضاحة ‪ 22‬دومن ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �ض �ك��ن ب م ��ن اأرا�� �ض ��ي‬ ‫الر�ضيفة ‪ /‬القاد�ضية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ض ‪/‬‬ ‫امل�ضاحات ‪500‬م‪ 2‬اال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأب��و ن�ضري ‪ /‬قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪508‬م على‬ ‫�ضارعني ق��رب االأك��ادمي�ي��ة البحرية وجميع‬ ‫اخل��دم��ات وا�ضلة م��وق��ع مرتفع وع��دة قطع‬ ‫مب�ضاحات خمتلفة يف اأبو ن�ضري و�ضفا بدران‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض يف الكرا�ض �ضكن (اأ) خا�ض موقع م�ضاحة‬ ‫‪1020‬م ب�ضعر مغري ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض يف اجلبيهة جتاري باحكام خا�ضة م�ضاحة‬ ‫‪780‬م على �ضارعني ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال���ض�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م���ض��رك ميكن‬ ‫بيع ق�ضم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�ضوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�ضية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع م�ضاحتها ‪642‬م ‪ -‬الزرقاء ‪-‬‬ ‫حي البراوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة بيوت م�ضتقلة‬ ‫‪� /‬ضكن ج االأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫اىل املدعى عليه‪ :‬اأ�سرف احمد ح�سني �سيخ حممد ‪/‬‬ ‫جمهول حمل االإقامة ً‬ ‫حاليا واآخــر حمل اإقامة له يف‬ ‫االأردن الزرقاء اجلديدة �سارع االأمرية هيا عمارة رقم‬ ‫‪ 50‬الطابق االأول‪.‬‬ ‫يقت�سي ح�سورك اىل هذه املحكمة الكائنة يف الزرقاء‬ ‫جبل طــارق خلف دائــرة االأرا�سي يوم االثنني الواقع‬ ‫ً‬ ‫�سباحا للنظر يف‬ ‫يف ‪2010/8/2‬م ال�ساعة التا�سعة‬ ‫الدعوى اأ�سا�ص ‪ 2010/2465‬ومو�سوعها نفقة زوجة‬ ‫املقامة عليك من قبل املدعية زينب عزمي ظاهر اأبو‬ ‫العز وكيلها املحامي حممود احلبا�سنة فـاإذا مل حت�سر‬ ‫يف اليوم والوقت املعينني ومل تر�سل وكيال عنك اأو تبد‬ ‫معذرة م�سروعة عن تخلفك ح�سور اجلل�سة يجري‬ ‫بحقك االإيجاب ال�سرعي ً‬ ‫غيابيا وعليه جرى تبليغك‬ ‫ذلــك ح�سب االأ�ـســول حتــريـ ً‬ ‫ـرا يف ‪1431/8/6‬هـ ـ ـ وفق‬ ‫‪2010/7/18‬م‬ ‫قا�سي حمكمة الزرقاء ال�سرعية الق�سايا‬ ‫د‪ .‬احمد راجح كردي‬

‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ض��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ضاحة ‪ 249‬مر مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�ضعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ضاحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة اأر�� � ��ض جت � ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�ضارع‬ ‫الرئي�ضي‪ -‬طرببور ب�ضعر مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري� ��ة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �ضارع االأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر� � ��ض يف ت ��الع ال �ع �ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة االأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬ضكن (ب) ب�ضعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �ضارع االأم��رية ب�ضمة ب�ضعر‬ ‫‪ 500‬دينار للمر �ضكن (ب) خا�ض ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر�ض جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ني واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان عمون م�ضاحتها‬ ‫‪623‬م ب�ضعر منا�ضب ج��داً وم�غ��ري وب�ضبب‬ ‫ال�ضفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض م�ضاحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �ضارعني ال�ضعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�ضخنه جر�ض بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا ب��دران ‪ /‬قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪800‬م‬ ‫� �ض �ك��ن ب يف � �ض �ف��ا ب � � ��دران احل� ��ي الغربي‬ ‫ق ��رب امل�وؤ��ض���ض��ة اال��ض�ت�ه��الك�ي��ة الع�ضكرية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا ب ��دران قطعة اأر� ��ض م�ضاحة ‪420‬م‬ ‫�ضكن د بجانب ا�ضكان موظفي اأمانة عمان‬ ‫الكربى وجميع اخلدمات وا�ضلة وعدة‬ ‫قطع مب�ضاحات خمتلفة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬

‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫�سرب الروا�سدة‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3501 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/30 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬امتياز حمارب‬ ‫زعل احمد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �سدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1524 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�سركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ص الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3859 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/19 :‬‬ ‫ا�ـســم املـحـكــوم عليه ‪ /‬املــديــن‪ :‬علي ح�سن‬ ‫حممود البيطار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/23-20 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/6/25 - 3/25 :‬‬ ‫حمل �سدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 508 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�سركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ص الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3860 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عبداهلل احمد‬ ‫علي احليت‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪60/27-24 :‬‬ ‫تاريخه‪- 3/31 :‬‬ ‫حمل �سدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1622 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�سركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ص الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�سر‬ ‫�سادرة عن‬ ‫حمكمة �سلح حقوق �سمال عمان‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�سر‬ ‫�سادرة عن‬ ‫حمكمة �سلح حقوق �سرق عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫متفرقــــــــات‬ ‫متفرق � � � � � � � � ��ات‬

‫�� �ض ��اع ��ات ال� �ك ��رون� �ي ��ة الأوق� � � � ��ات ال �� �ض��الة‬ ‫دقيقة ومكفولة ب�اأح�ج��ام واأل� ��وان خمتلفة‬ ‫مبوا�ضفات درجة حرارة واأيام واأ�ضهر هجري‬ ‫وميالدي واأذان وقراآن واإقامة ت�ضلح جلميع‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات وال �ب �ل ��دان ل�ل�ب�ي��وت وامل�ضاجد‬ ‫واملراكز ‪0785185381 - 0777315467‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫حم ��ل ل��الي �ج��ار م �ن��ع � �ض��دة ‪ /‬ال�ضويفية‬ ‫�ضارع ال��وك��االت امل�ضاحة ‪35‬م‪� + 2‬ضدة ‪35‬م‪2‬‬ ‫ي�ضلح جلميع االعمال التجارية ‪/4655225‬‬

‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-2622( / 1-1‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬ضحر ا�ضماعيل عبدالعال القي�ضي‬ ‫ا� �ض��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬ن ��وروز كاو�ض‬ ‫توفيق فتح اهلل‬ ‫عمان ‪� /‬ض‪ .‬اجلامعة ‪ -‬خلف جمموعة لبنى‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االأرب� �ع� ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/8/11‬ال �� �ض��اع��ة ال �ع��ا� �ض��رة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪� :‬ضركة دبليو‪.‬كوم انرنا�ضونال‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1425 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/14 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املــديــن‪ :‬عــالء جمال‬ ‫عبدالرحمن امريزيق‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬راأ�ص العني ‪ -‬حراج ال�سيوخي ‪ -‬يف‬ ‫معر�ص الهدى لتجارة ال�سيارات (ملك والده) ‪ -‬مقابل‬ ‫املدخل الرئي�سي للحراج‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/24804 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/10/29 :‬‬ ‫حمل �سدوره حمكمة �سلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الزام املحكوم عليه مببلغ‬ ‫(‪ )4073‬دينار اأردين وفل�ص ‪ 20‬ومبلغ (‪204‬‬ ‫دينار) اأتعاب حماماة والفائدة القانونية من‬ ‫تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبداهلل احمد حممد عبداهلل املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ص الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �سادر عن م�سجل االأ�سماء التجارية‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1742( / 1-3‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عبداحلكيم ا�ضحق عبدالهادي احلمد‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬احمد ا�ضماعيل‬ ‫خليل ابو �ضوان‬ ‫عمان ‪ /‬املغريات ‪ -‬دخلة �ضركة الورق‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����ض املوافق‬ ‫‪ 2010/7/22‬ال �� �ض��اع��ة ال�ت��ا��ض�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا عليك‬ ‫امل ��دع ��ي‪ :‬اك ��رام ��ي حم �م��ود ال �� �ض �ي��د حممد‬ ‫واآخرون‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �سادر عن م�سجل االأ�سماء التجارية‬

‫ا�ضتناداً الأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون االأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل االأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة ب�اأن اال�ضم التجاري (�ضيدلية قو�ض ق��زح) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل االأ�ضماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )78288‬با�ضم (وفاء حممد ابراهيم عطيه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (اأريج قا�ضم ح�ضن‬ ‫النوا�ضره) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا االعالن‪.‬‬

‫ا�ضتناداً الأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون االأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل االأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن اال�ضم التجاري (املهرة للقرطا�ضية والتجليد الفني) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل االأ�ضماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )138717‬با�ضم (مي�ضرة «زكي حممود عي�ضى» يو�ضف) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم‬ ‫(رامي ابراهيم ر�ضيد جابر) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا االعالن‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض ا�ضتثمارية ناجحة من ارا�ضي‬ ‫الزرقاء ‪ -‬امل�ضاحة ع�ضرات اال�ضعار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ضاحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى ��ض��ارع��ني ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪ 3‬امل�ضفى‬ ‫لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان االأهلية‬ ‫م�ضاحة ‪ 1216‬م حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م�ضاحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت م�ضيجة ‪ -‬اطاللة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات وا�ضلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ضتقلة ب�ضعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة ا�ضجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي �ت ��ون م���ض��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���ض��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�ضويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة �ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫فــــــــلل‬

‫فلل‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ف �ي��ال خ �ل��دا ع �ل��ى اأر� � ��ض ‪1054‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارعني ‪20‬م ‪10 /‬م‪ 2‬البناء طابقني م�ضتقالت‬ ‫مع حديقة وترا�ض م�ضاحة االر�ض ‪167‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارع ال‪20‬م ‪325 /‬م‪ 2‬طابق ار�ضي على �ضارع‬ ‫ال‪10‬م البناء ‪ 4‬وجهات حجر‪ ،‬تدفئة ‪ ،‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬

‫�ضقق‬

‫للبيع �ضقة جتاري ت�ضوية ثانية ‪76‬م‪ / 2‬ت�ضلح‬ ‫م�ضغل وم�ضتودع ‪ /‬امل�ضدار �ضارع االحنف بن‬ ‫قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع �ضقتني ث��ال��ث وراب ��ع م���ض��اح��ة ك��ل �ضقة‬ ‫‪202‬م‪ ، 2‬ت��دف�ئ��ة ‪ /‬ت��ربي��د ‪ /‬ب�ئ��ر م��اء م�ضتقل‬ ‫‪�� /‬ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ال�ه��ا��ض�م��ي ال���ض�م��ايل خلف‬ ‫حلويات العنبتاوي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقق ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض للبيع ‪ -‬ب�ن��اء ح��دي��ث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة االأردنية ‪ -‬ومرج احلمام ‪� -‬ضارع‬ ‫االأمري حممد ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم اخلري ت‪:‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 / 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬املقابلني‪ :‬منزل م�ضتقل م�ضاحة‬ ‫االأر���ض ‪725‬م م�ضاحة البناء ‪425‬م ت�ضوية‬ ‫‪100‬م ‪ 4‬واج �ه ��ات ح �ج��ر واج �ه��ة اأمامية‬ ‫وا� �ض �ع��ة م �ن �ط �ق��ة ح��دي �ث��ة ال �ب �ن��اء ب�ضعر‬ ‫معقول موؤ�ض�ض� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪� /‬ضاحية اليا�ضمني‪� :‬ضقة طابق‬ ‫اأول م�ضاحة ‪173‬م ‪ 3‬ن ��وم‪ 3 ،‬ح�م��ام��ات‪1 ،‬‬ ‫م��ا��ض��ر‪ ،‬ار� �ض �ي��ات‪�� ،‬ض��رام�ي��ك‪ ،‬برندتني‪،‬‬ ‫ج��دي��دة مل ت�ضكن مب��وق��ع ه ��ادئ وب�ضعر‬ ‫معقول موؤ�ض�ض� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض�ق��ة جت ��اري ت���ض��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�ضلح م�ضغل ‪ /‬وم�ضتودع ‪ /‬امل�ضدار �ضارع‬ ‫االأحنف بن قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫فر�ض للجادين عدة �ضقق �ضوبر ديلوك�ض‬ ‫مب �� �ض��اح��ات م��ن ‪90‬م اىل ‪180‬م يف عمان‬

‫(‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫‪2‬‬

‫الغربية وغريها تبداأ من ‪ 22‬األف وتنتهي‬ ‫ب ‪ 79‬األ � ��ف ومي �ك��ن ت�ق���ض�ي��ط بالتاأجري‬ ‫التمويلي ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ت ��الع ال�ع�ل��ي ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪173‬م‬ ‫طابق ثاين مفرو�ضة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�ضر‪� ،‬ضالة‪،‬‬ ‫�ضالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪ +‬بلكونة‬ ‫ذات اط��الل��ة ب�ضعر م�غ��ري ب��داع��ي ال�ضفر‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ني ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م�ضاحته ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح�ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫بناء ثالث اأدوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق‬ ‫‪220‬م‪ 2‬م���ض��اح��ة ال ��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ضتقل م���ض��اح��ة االر� ��ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن مقام عليها بناء �ضقتني‬ ‫م�ضاحة ‪360‬م‪ 2‬واجهة حجر ‪ /‬وحديقة‬ ‫بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج املوقع القوي�ضمة ‪/‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة‬ ‫م��ن �ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �ضالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�ضعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �ض �ع��ر (‪ )48‬األ � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل���ض��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫م�ف��رو��ض��ة ف��ر���ض ج�ي��د امل��وق��ع �ضفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن���ض��ري ت�ضلح ل��ال��ض�ت�ث�م��ار الناجح‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط ع�م��ارة ا�ضتثمارية‪ ،‬املوقع‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬خ �ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫مكونة من �ضبع طوابق و(‪� )11‬ضقة الدخل‬ ‫ال���ض�ن��وي (‪ )24‬األ ��ف دي �ن��ار ال �ب �ن��اء قدمي‬ ‫وال�ضعر م�غ��ري وب�ع��د املعاينة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪------------------------------------‬‬

‫) دينــــــار‬

‫� �ض �ق��ة ل��الي �ج��ار خ �ل��ف ج ��ري ��دة ال � ��راأي‬ ‫وب �ج��ان��ب م���ض�ج��د اأب ��و ق ��ورة للمراجعة‬ ‫تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪�� -‬ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام �ع��ة االأردن� �ي ��ة ‪-‬‬ ‫��ض�م��ن م �� �ض��روع ن���ض��ائ��م اخل ��ري ‪ -‬خلف‬ ‫م�ف��رو��ض��ات لبنى م�ضاحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م �ن��زل م�ضتقل ع�ل��ى اأر� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ض�م��ايل ‪ /‬ال���ض��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�ضروع االأبراج ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث ��اين ‪� +‬ضطح‬ ‫‪213‬م‪ 2‬ممكن البيع م��ع ال�ضطح اأو بدون‬ ‫امل��وق��ع ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ض��ارع��ني ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار��ض�ي��ة ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق اأر�ضي‬ ‫�ضوبر ديلوك�ض تدفئة ‪ /‬ت��ربي��د ‪ /‬خلف‬ ‫م �� �ض��اغ��ل االأم � ��ن ال� �ع ��ام ق� ��رب م�ضت�ضفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث ��الث ادوار ‪ /‬وروف م���ض��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ضاحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة مفرو�ضة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة قرب‬ ‫اجل ��ام �ع ��ة االأردن� � �ي � ��ة ار�� �ض ��ي ‪ 3 -‬ن� ��وم ‪-‬‬ ‫�ضالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�ضعد وك��راج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة م���ض��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م���ض�ع��د �ضارع‬ ‫االأردن خلف دائ��رة االفتاء ال�ضعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫��ض�ق��ة للبيع م�ف��رو��ض��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬ما�ضر ‪ -‬م�ضعد ‪-‬‬ ‫ك ��راج ‪ -‬ت�ك�ي�ي��ف ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ض فاخر‬ ‫ ال�ضعر بعد املعاينة م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬‫وعدم تدخل الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ض �ق �ت��ني ار� �ض �ي��ة ل�ل�ب�ي��ع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ض‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ضاحتها ‪ 260‬م ‪/‬‬ ‫على قطعة اأر�ض دومن ون�ضف ‪ /‬م�ضجرة‪/‬‬ ‫واج�ه��ة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�ضعر منا�ضب ‪ /‬م��ن امللك‬ ‫مبا�ضرة ‪0795718561 /0776456557‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬

‫مطلوب لل�ضراء بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضقق �ضكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�ضني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�ضراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �ض��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب��ريي��ن ‪� /‬ضروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ض وم��ا حولها م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫لال�ضتف�ضار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي ا�ضتثمارية ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع‬ ‫‪ /‬املقابلني ��ض��ارع احل��ري��ة ‪ /‬ومناطق اأخرى‬ ‫جيدة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�ضقق وعمارات �ضكنية اأو جتارية‬ ‫لل�ضيانة الكهربائية ‪0799801802 - 0777788650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة �ضوبر ديلوك�ض يف عمان الغربية‬ ‫اأقل من ‪150‬م ب�ضعر منا�ضب ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب لل�ضراء اجلاد �ضقق �ضكنية منازل‬ ‫م���ض�ت�ق�ل��ة ‪ ،‬ع � �م ��ارات � �ض �ك �ن �ي��ة‪ ،‬جممعات‬ ‫جت��اري��ة‪ ،‬ال ي�ه��م امل���ض��اح��ة او ال�ع�م��ر بحي‬ ‫ن� � ��زال‪ ،‬االأخ� ��� �ض ��ر‪� � ،‬ض��اح �ي��ة اليا�ضمني‪،‬‬ ‫املقابلني‪ ،‬ال��زه��ور‪ ،‬وامل�ن��اط��ق املحيطة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫قراءات‬

‫املقاطعة‬ ‫�صفعة‬ ‫ا�صرتاتيجية‬ ‫�صت�صيب‬ ‫اجلميع‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫نرتقب جميعا بقلق ما �صت�صفر عنه‬ ‫امل�صاورات داخل احلركة الإ�صالمية حول‬ ‫امل��وق��ف م��ن النتخابات النيابية‪ ،‬وما‬ ‫ير�صح من اأخبار بات يعطي نفو�صنا دفعة‬ ‫اأخرى من القلق‪ ،‬فالجتاه نحو املقاطعة‬ ‫اأ�صبح خيارا قريبا‪ ،‬وجتاوز حدود املناورة‬ ‫ال�صيا�صية‪.‬‬ ‫حجج املطالبني باملقاطعة‪ ،‬ل تخلو‬ ‫م��ن وج��اه��ة وق��ي��م��ة‪ ،‬ف��ق��ان��ون ال�صوت‬ ‫الواحد اجلديد يوؤ�ص�س ملهزلة جديدة لن‬ ‫تبتعد عن ف�صيحة النتخابات النيابية‬ ‫وال��ب��ل��دي��ة ع��ام ‪ ،2007‬اأم���ا اإج����راءات‬ ‫احلكومة احلالية ل �صيما اعتمادها‬ ‫لقوائم النقل غري القانوين املعتمدة يف‬ ‫‪ ،2007‬كل ذلك يدعم مقاربة املقاطعني‪،‬‬ ‫وي���ح���رج ك���ل ُم��ط��ال��ب داخ����ل احل��رك��ة‬ ‫الإ�صالمية بامل�صاركة‪.‬‬ ‫ق��رار املقاطعة اإن مت ا�صت�صداره‪،‬‬ ‫�صيكون مب��ث��اب��ة �صفعة اإ�صرتاتيجية‬ ‫موجهة للجميع‪ ،‬ف�صلبيات هكذا قرار‬ ‫�صتوزع مغارمه على احلكومة والدولة‬ ‫وامل��ج��ت��م��ع واحل��رك��ة الإ���ص��الم��ي��ة دون‬ ‫ا�صتثناء‪ ،‬و�صن�صهد بعد ذل��ك هالمية‬ ‫نخبوية تتجاوز يف حجمها تلك التي‬ ‫ح�صلت بعد مقاطعة انتخابات ‪.1997‬‬ ‫ن��ح��ن ل ن��ق��ر اأن ت��ق��ب��ل احل��رك��ة‬ ‫الإ�صالمية بالواقع ال�صيا�صي املفرو�س‬ ‫من قبل احلكومات‪ ،‬بل ندعوها ملقاومته‬ ‫ب�صتى الأ�صاليب‪.‬‬ ‫ل��ك��ن اأ���ص��ل��وب امل��ق��اط��ع��ة ل��ن��ا عليه‬ ‫م��الح��ظ��ات جت��ع��ل م��ن��ه اأداة لتوطيد‬ ‫ا�صتبداد احلكومات ل لثنيها عن ذلك‪،‬‬ ‫فمن ق��ال لكم اإن احل��ك��وم��ات احلالية‬ ‫والر�صميون بعمومهم يفكرون يف امل�صلحة‬

‫د‪ .‬حممد اأحمد جميعان‬

‫امل�صاحلة الفل�صطينية‬ ‫ممنوعة لإ�صعار اآخر‬ ‫ح�صنا فعل ال��دك��ت��ور حم��م��ود ال��زه��ار يف‬ ‫ت�صريحاته حول ملف امل�صاحلة الفل�صطينية‪،‬‬ ‫رغم اأنه مل يقل كل �صيء‪ ،‬واكتفى باملوجز من‬ ‫القول‪ ،‬ولكنه و�صع بع�س النقاط على بع�س‬ ‫احل���روف‪ ،‬وا�صتكمالها �صياأتي تدريجيا على‬ ‫م��ا اأعتقد‪ ،‬بحكم ال��ظ��روف وق��در اجلغرافيا‬ ‫ال�صيا�صية‪..‬‬ ‫رمبا تظلم حما�س نف�صها وهي توؤثر عدم‬ ‫احل��دي��ث (ت��رك��ي��زا) فيما يعر�س عليها من‬ ‫م�صاحلات‪ ،‬وترتك املجال وا�صعا للمقابل ليلوم‬ ‫حما�س على عدم موافقتها على هذه الورقة‬ ‫اأو تلك النقطة اأو العبارة‪ ،‬ويبقى الراأي العام‬ ‫يف ح��رية بني حمبتهم للمقاومة كمنهج �صليم‬ ‫للتحرير‪ ،‬وبني من يريد اأن يحمل حما�س وزر‬ ‫عدم امل�صاحلة‪..‬‬ ‫ما يعر�س على حما�س "كما اأعلم" ل يتعدى‬ ‫ما قلته �صابقا يف مقالة يل؛ يتمثل يف حيل‬ ‫�صيا�صية ولغوية واإيحائية يف ا�صتثمار امل�صاحلة‬ ‫اأو ا�صتغاللها (بتعبري اأدق) من اأج��ل انتزاع‬ ‫اعرتاف غري مبا�صر ب�"اإ�صرائيل"‪ ،‬متهيدا (وهنا‬ ‫الأخطر) لإيقاع حما�س يف مطب �صيا�صي عميق‬ ‫يفهم منه مباركة حما�س وتاأييدها لتفاق‬ ‫"�صالم" جديد‪� ،‬صبق وحتدثت عنه اأي�صا لبيع‬ ‫فل�صطني وتوطني الالجئني خارجها حتت ما‬ ‫ي�صمى باإقامة ال��دول��ة الفل�صطينية القابلة‬ ‫للحياة‪..‬‬ ‫امل�����ص��احل��ة احلقيقية ل يختلف عليها‬ ‫اأحد‪ ،‬تبداأ باإجراءات ح�صن النوايا من وقف‬ ‫للحمالت الإعالمية‪ ،‬واإطالق املعتقلني‪ ،‬وتبادل‬ ‫ال��زي��ارات‪ ،‬ومن ثم و�صع اأ�ص�س اتفاق �صيا�صي‬ ‫واأمني‪ ،‬اأو مرجعية �صيا�صية واأمنية معتربة‪،‬‬ ‫ت�صمن دميومة امل�صاحلة‪ ،‬وا�صتمرار املقاومة‪،‬‬ ‫وبناء الأجهزة الأمنية‪ ،‬والنتخابات‪ ،‬وكيفية‬ ‫التعامل مع "اإ�صرائيل"‪ ،‬وحتى املفاو�صات‪ ،‬ولي�س‬ ‫العك�س‪ ،‬كما يجري الآن‪ ،‬من خالل اتفاقيات‬ ‫تبداأ مبباركة حما�س لتفاقيات اأو�صلو وخارطة‬ ‫الطريق‪ ،‬وما ياأتي م�صتقبال من اتفاقات جديدة‪،‬‬ ‫م��رورا باإ�صالح املنظمة والنتخابات وعودة‬ ‫الأج��ه��زة الأمنية اإىل غ��زة‪ ،‬وم��ن ثم تبوي�س‬ ‫اللحى وال�صحك على ال�صوارب؟! وهكذا حتى‬ ‫يعود اخل�صام وي�صتعل من جديد!؟‬ ‫امل��ق��اب��ل؛ فل�صطينيا واإق��ل��ي��م��ي��ا ودول��ي��ا‪،‬‬ ‫ا�صتنفدت اأوراقهم ال�صتخبارية والع�صكرية‬ ‫والقت�صادية والإعالمية والت�صويهية للق�صاء‬ ‫على حما�س‪ ،‬م��ن احل�صار اإىل ال��ع��دوان‪ ،‬اإىل‬ ‫ال�صغوط‪ ،‬اإىل احل�صار مرة اأخرى‪ ،‬ومل ي�صلوا‬ ‫اإىل نتيجة‪ ،‬بل ما ح��دث هو العك�س‪ ،‬ازدادت‬ ‫حما�س قوة ومنعة باأ�صاليب مبتكرة‪ ،‬اخرتقت‬ ‫احل�صار عرب الأن��ف��اق وغ��ريه��ا‪ ،‬ومل يعد اأمام‬ ‫املقابل اإل اأن ي�صلم بالأمر الواقع؛ اأن ل �صالم‬ ‫دائما (كما حتدث بري�س �صراحة) ول اتفاق‬ ‫اآمنا اإل مبباركة حما�س‪ ،‬ومل يعد اأمامهم �صوى‬ ‫اإدامة احل�صار واللعب على ورقة امل�صاحلة‪ ،‬من‬ ‫خ��الل ا�صتثمار الورقة الوحيدة الأخ��رية يف‬ ‫جعبتهم‪ ،‬وهي "ا�صتغالل امل�صاحلة"‪.‬‬ ‫لتحقيق حلم "اإ�صرائيل" يف ابتالع الأر�س‪،‬‬ ‫وتوطني اأهلها يف ال�صتات‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬امل�صاحلة‪ ،‬هي الورقة الأخرية لإخ�صاع‬ ‫حما�س‪ ،‬فكيف تريدون منهم اأن يتخلوا عن‬ ‫هذه الورقة اأو يفرطوا بها من خالل م�صاحلة‬ ‫حقيقية؟! بالطبع ل‪ ،‬ومم��ن��وع اأن تتم هذه‬ ‫امل�صاحلة دون ا�صتثمارها بالجتاه املطلوب‪ ،‬ول‬ ‫�صعار اآخر‪ ،‬واإن وجد فاأح�صب اأن مدته لن تكون‬ ‫قريبة‪..‬‬ ‫لذلك على حما�س اأن تفكر مليا‪ ،‬هل من‬ ‫م�صلحتها الن��ت��ظ��ار حتى ي��ف��رج امل��ق��اب��ل عن‬ ‫امل�صاحلة؟ اأم تبادر بنف�صها‪ ،‬وت�صكل مرجعية‬ ‫�صيا�صية واأمنية مو�صعة من ال�صرفاء جميعهم‪،‬‬ ‫بكل اأطيافهم وف�صائلهم ومفكريهم‪ ..‬ليهيئوا‬ ‫ال�صاحة للم�صاحلة احلقيقية‪ ،‬وي�صعوا الأمور‬ ‫يف ن�صابها كما يجب؟‬ ‫‪drmjumian@yahoo.com‬‬

‫العامة اأبعد من م�صافة اأنوفهم‪ ،‬فالرهان‬ ‫على املقاطعة ك�صاغط عليهم ل جدوى‬ ‫منه هنا‪ ،‬بل ل بد من امل�صاركة وك�صف‬ ‫العيوب‪ ،‬وا�صتغالل املنرب النيابي يف كل‬ ‫�صاردة وواردة‪.‬‬ ‫مطبخ القرار الأردين بدوره‪ ،‬مطالب‬ ‫وطنيا باحلر�س على التواجد الإخواين‬ ‫الفاعل يف امل�صهد ال�صيا�صي الأردين‪ ،‬فملف‬ ‫التحدي الإ�صرائيلي وامللف القت�صادي‬ ‫ال�صائك‪ ،‬ل يحتمالن غياب قوة �صيا�صية‬ ‫واجتماعية كاحلركة الإ�صالمية عن‬ ‫امل�صرح‪ ،‬لذلك ل بد من اتخاذ اإجراءات‬ ‫نزاهة حقيقية تخفف �صلبية املوقف‬ ‫الإخواين من النتخابات‪ ،‬وتدعم عندهم‬ ‫خيار امل�صاركة‪.‬‬ ‫احلركة الإ�صالمية كبرية وواعية‪،‬‬ ‫وبدائلها متوافرة على ال��دوام‪ ،‬فطريقه‬ ‫امل�صاركة املكثفة عالية الزخم والتكتيك‪،‬‬ ‫وه��ذا ال�صكل من امل�صاركة كفيل باإنتاج‬ ‫ن��خ��ب اإ���ص��الم��ي��ة جمتمعية يحتاجها‬ ‫النا�س‪ ،‬بغ�س النظر عن الفوز باملقعد اأو‬ ‫خ�صرانه‪.‬‬ ‫ف��وج��ود اإ�صالمي واح��د يف املجل�س‬ ‫يعترب عالمة فارقة يف التاأثري وت�صليط‬ ‫ال�صوء على وجهة النظر الإ�صالمية‪ ،‬ولعل‬ ‫يف جتربة الإ�صالميني يف اخلم�صينات ما‬ ‫يدعم ذلك‪.‬‬ ‫عليكم بامل�صاركة ومواجهة الواقع‬ ‫باأدواته‪ ،‬فاحلركة الإ�صالمية قادرة على‬ ‫الخ��رتاق رغم املحددات التي تر�صمها‬ ‫احلكومة‪ ،‬وم��ن هنا اجلميع بانتظاركم‬ ‫ل�صماع عرقلتكم مل�صاريع الف�صاد والإ�صاءة‬ ‫للحق‪.‬‬

‫اخليبة والذين‬ ‫�صيجُ ُّر َ‬ ‫ون‬ ‫اأذيالها قريباً‬

‫أفق جديد‬

‫‪15‬‬

‫جمال ال�صواهني‬ ‫مل يعد اأم��ر اكت�صاف جا�صو�س يف لبنان يعمل‬ ‫ل�صالح العدو الإ�صرائيلي اأمر ًا مثرياً‪ ،‬وذلك بعد اإلقاء‬ ‫القب�س على الع�صرات منهم‪ ،‬عملوا يف جمالت مدنية‬ ‫وع�صكرية‪.‬‬ ‫غري اأن الأم��ر لي�س نف�صه بالن�صبة للجا�صو�س‬ ‫الأخ��ري ال��ذي األقي القب�س عليه ويعمل يف جمال‬ ‫الت�����ص��الت‪ ،‬حيث �صكل اأم��ر اكت�صافه انقالب ًا يف‬ ‫م�صارات عديدة حملية ودولية‪ ،‬واأهمها على الإطالق‬ ‫ما ت�صتند اإليه املحكمة الدولية التي تنظر يف ق�صية‬ ‫اغتيال الرئي�س رفيق احلريري‪ ،‬كونها حمكمة ت�صتند‬ ‫يف اأدلتها التي اأمامها اإىل عدد من ال�صهود‪ ،‬ووثائق‬ ‫ات�صالت مت ت�صجيلها ومتابعتها‪ ،‬وقدمت للمحكمة‬ ‫الدولية كرباهني واأدلة لتحديد التهام والإدانة‪.‬‬ ‫ولأن ال�صهود كانوا يف كل مرة يدلون فيها باأمر‬ ‫اأمام املحكمة الدولية �صرعان ما يجري ك�صف زيفه‪،‬‬ ‫فاإنهم باتوا جميع ًا حمل �صك‪ ،‬ومل تعد �صهادتهم حمل‬ ‫اعتداد بها كما ينبغي‪ ،‬اأو كان خمطط ًا‪ ،‬ليظل بعد‬ ‫ذلك اأمر ما مت توثيقه من خالل تتبع م�صارات حمددة‬ ‫عرب الت�صالت‪ ،‬اأكرث ما ميكن ال�صتناد اإليه‪ ،‬و�صقط‬ ‫بعد اكت�صاف اأمر جا�صو�س الت�صالت دفعة واحدة‪،‬‬ ‫حيث تاأكد وجود تالعب بامللفات والأر�صيف اخلا�س‬ ‫بها بعد اأن تاأكدت اإمكانية التالعب فع ًال باإجراء‬ ‫تغيريات على فحوى «الداتا»‪ ،‬وجممل املحتويات‪.‬‬ ‫ولهذا الأمر حتديداً‪ ،‬حتول جا�صو�س الت�صالت‬ ‫اإىل اأهم جا�صو�س يجري اإلقاء القب�س عليه يف لبنان‪،‬‬ ‫من حيث ن�صف التهام باغتيال احلريري املدفوع اإىل‬ ‫حزب اهلل‪ ،‬اأو جلهة تعاون �صوري بالأمر‪ .‬ما يعني‬ ‫اإع���ادة ق�صية اغتيال رفيق احل��ري��ري اإىل املربع‬ ‫الأول‪ ،‬وذل��ك لغايات البحث عن اجلهة التي تقف‬ ‫خلفه فع ًال‪ ،‬ومن حيث اإع��ادة التوازن يف العالقات‬ ‫بني تيار امل�صتقبل الذي يتزعمه رئي�س الوزراء �صعد‬ ‫احل��ري��ري‪ ،‬باعتباره ويل ال��دم‪ ،‬كما عرب عن ذلك‬ ‫ال�صيخ ح�صن ن�صر اهلل يف كلمة اأتى فيها على تفا�صيل‬

‫اأم��ر جا�صو�س الت�����ص��الت‪ ،‬وب��ني ح��زب اهلل وقوى‬ ‫املقاومة‪ ،‬وهذه املرة على اأ�صا�س التالقي يف مواجهة‬ ‫العدو امل�صرتك‪ ،‬الذي بات املتهم الأ�صا�صي والوحيد‪،‬‬ ‫وطاملا اأنه املجند للجوا�صي�س يف لبنان‪ ،‬والذي اأراد‬ ‫عربهم �صرف الأنظار عنه واتهام حزب اهلل و�صوريا‬ ‫بد ًل منه‪.‬‬ ‫ويف اأم��ر اأهمية اكت�صاف جا�صو�س الت�صالت‬ ‫اللبناين‪ ،‬ما هو اأبعد من جمرد ن�صف دلئل وبراهني‬ ‫املحكمة الدولية‪ ،‬وذل��ك ملا تعلق بتوجيه بو�صلة‬ ‫البحث عن اجلوا�صي�س نحو الكبار منهم‪ ،‬وهوؤلء هم‬ ‫الذين يقفون اإىل جانب العدو الإ�صرائيلي يف عملية‬ ‫اغتيال رفيق احل��ري��ري‪ ،‬ورمب��ا يكونون املنفذين‬ ‫احلقيقيني اأي�ص ًا‪.‬‬ ‫املتغريات بعيد اكت�صاف جا�صو�س الت�صالت‬ ‫توالت تباع ًا على ال�صاحة اللبنانية‪ ،‬ومثلها املعلومات‪،‬‬ ‫فالذين كانوا يف قلب املواجهة مع حزب اهلل‪ ،‬انحرفوا‬ ‫جميع ًا نحوه‪ ،‬تفاهم ًا وت�صاحل ًا‪ ،‬وبقاء ثلة خارج هذا‬ ‫الإطار‪� ،‬صيدفع �صريع ًا للك�صف عن املزيد من املعلومات‬ ‫التي تتدفق الآن‪ ،‬ويجري التدقيق عليها ل�صمان‬ ‫�صحتها‪ ،‬وهو اأمر �صيقلب جمدد ًا معادلة التحالفات‬ ‫والقوى العاملة على ال�صاحة اللبنانية‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�صياق‪ ،‬فاإن ما يظل لفت ًا اأكرث ما يكون‪،‬‬ ‫هو اندفاع �صعد احلريري على راأ�س وفد وزاري كبري‬ ‫لزيارة دم�صق اأو لقاء الرئي�س ال�صوري ب�صار الأ�صد‪،‬‬ ‫وذلك بعيد الك�صف عن اإلقاء القب�س على جا�صو�س‬ ‫الت�صالت‪ ،‬وبعيد تاأكيد اعتباره ويل دم والده‪،‬‬ ‫ودفعه لل�صري يف طريق جديد حيال الأمر‪.‬‬ ‫وميكن القول اإن هذه الزيارة هي بداية العودة‬ ‫احلقيقية نحو ما كانت عليه العالقات التاريخية‬ ‫بني دم�صق وبريوت‪ ،‬ومن جهة اأخرى تاأكيد �صقوط‬ ‫املوؤامرة على الف�صل بينهما‪ ،‬وبعده عزل لبنان‪ ،‬وقد‬ ‫مرت ك�صحابة �صيف‪ ،‬ك�صفت معها عن اخليبة والذين‬ ‫�صيجرون اأذيالها علناً وقريباً‪.‬‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫ب�صام نا�صر‬

‫يف الطريق اإىل غزة‬ ‫• ما بعد مرمرة واأ�صطول احلرية‬ ‫يف الطريق اإىل غزة مع قافلة (الأن�صار‪ )1‬نفهم ما معنى اأن ي�صن‬ ‫املرء �صنة ح�صنة فيكون له اأجرها واأجر من عمل بها بعده‪ .‬ولذا‬ ‫كان اأ�صطول احلرية فتحا مبينا فبعده اأخذ ح�صار غزة منحى اآخر‪،‬‬ ‫واأ�صبح كالرجل املري�س الذي �صيلفظ اأنفا�صه الأخرية قريبا باإذن‬ ‫اهلل‪ .‬كان فتحا يف م�صاركة الن�صاء التي اأيدها من بعد العالمة ال�صيخ‬ ‫يو�صف القر�صاوي‪ ،‬مثنيا عليها كم�صاركة يف اجلهاد‪.‬‬ ‫ولقد �صدق من قال اإن الو�صف لي�س كاملعاينة‪ ،‬ولي�س من ي�صتهي‬ ‫العنب كمن ياأكله ويتلذذ بطعمه‪ ،‬فاأن تكون يف املعمعة لي�س كمن‬ ‫يراقب على �صا�صة التلفاز‪ ،‬وهناك فرق بني اأن تنزل ولو على اأطراف‬ ‫�صاح القتال واأن تكون يف فريق الحتياط‪.‬‬ ‫نعم جزى اهلل الأتراك عنا خريا اأن فتحوا بابا لن�صاء امل�صلمني‪،‬‬ ‫ونحن الأوىل بالن�صرة من اأخواتنا الغربيات‪ ،‬واإن كان يحمد لهن‬ ‫�صنيعهن‪ ،‬و�صدق حرقتهن‪ ،‬فلي�صت النائحة الثكلى كامل�صتاأجرة‪،‬‬ ‫ونحن اأولو القربى واأ�صحاب احلق‪.‬‬ ‫مل تبق م�صاعرنا م�صاعر الغبطة فقط‪ ،‬ولكنها انتقلت اإىل ريا�س‬ ‫ال�صكر اأن نظر اهلل اإلينا وجعل لنا يف اجلهاد ن�صيبا‪ ،‬جهاد بغري �صنان‪،‬‬ ‫ولكنه بنية وعمل‪ ،‬فهل ندرك النعمة فن�صبح اأنا�صا خليقني بالن�صر‬ ‫والتحرير ما بعد مرحلة الأن�صار ‪1‬؟‬ ‫يقول املثل امل�صري العامي‪" :‬الغاوي ينقط بطاقيته" كناية عن‬ ‫اأن احلري�س �صيبحث ولو عن خرم اإبرة ليكون له �صهم يف اجلهاد‪،‬‬ ‫حتى يكون له مرتبة من املراتب التي قال اهلل تعاىل يف اأ�صحابها‪:‬‬ ‫"ومن يطع اهلل والر�صول فاأولئك مع الذين اأنعم اهلل عليهم من‬ ‫النبيني وال�صديقني وال�صهداء وال�صاحلني وح�صن اأولئك رفيقا"‪.‬‬ ‫• ال�صجاعة تزيد جنوبا‬ ‫املدينة‪ ،‬وما اأغلى �صريبة املعي�صة فيها‪ ،‬وما اأ�صد امل�صقة على‬ ‫من تع َّود الدعة وحياة الرفاهية‪ ،‬واأن ي�صل كل �صيء اإىل باب بيته‬ ‫بخدمة التو�صيل‪ ،‬واأن ي�صبح العامل بني يديه بكب�صة زر‪ ،‬ولكن كلما‬ ‫توغلنا يف الأردن جنوبا راأينا الطبيعة تزداد ق�صوة وجتهما‪ ،‬ولكن‬ ‫قلوب النا�س تزداد رقة‪ ،‬وتتو�صع بيوتهم ونواديهم كرما‪ ،‬ولو على‬ ‫�صيق ذات اليد‪ ،‬يعطون عطاء من يعلم اأن الإنفاق يف �صبيل اهلل‬ ‫خملوف يف الدنيا رزق��ا خمتلفا اأ�صكاله؛ يف امل��ال والولد وال�صحة‬ ‫وطيب احلياة وحمبة النا�س‪ ،‬ويف الآخرة يف درجات عليا ملن باعوا‬ ‫اأموالهم واأنف�صهم هلل‪.‬‬ ‫م��ا ب��ني عمان وال��ك��رك وم��ع��ان والعقبة ح ّم َلنا ك� َّ�ل م��ن لقينا‬ ‫الدعوات وال�صجدات والدموع واملعونات‪ ،‬فقراأنا يف الوجوه ق�صة‬ ‫هجرة جديدة اإىل اهلل ور�صوله‪ ،‬ل�صان حالها يقول‪:‬‬ ‫هي الآن تبداأ هجرتنا من جديد‬ ‫ي�صيء لنا الرمل عينيه يف الليل‬ ‫ع�صبا وزينة‬ ‫تبي�س احلمامات يف الغار من اأجلنا‬ ‫ويبني لنا العنكبوت على الباب بيتا‬ ‫نفر‬ ‫وحي ًنا ُّ‬ ‫وحينا نك ُِّر‬ ‫وكل اخليول التي �صتطاردنا يف اجلبال‬ ‫وكل الذين �صريموننا بالنبال‬ ‫�صتغرق اأقدامهم يف الرمال‬ ‫فعد يا �صراقة‪� ،‬صحراوؤنا ل مير الغزاة بها‬ ‫لن ميروا!!!‬ ‫ونحن ك�صحرائنا طيبون‬ ‫مر‬ ‫ولكننا مثل حنظلها حني يوؤكل ّ‬ ‫األ اأيها الزمن املكفهر ارحل‬ ‫فما زال يف الأفق مت�صع لربيع جديد‬ ‫أغر‬ ‫وما زال يف العمر يوم ا ّ‬ ‫* قل �صدق اهلل‬ ‫احلمد هلل اأن اأكرمنا بالإ�صالم‪ ،‬وجعل لنا ما مل يجعل لن�صاء‬ ‫العاملني‪ ،‬وكما جعلنا قوارير لنا حظنا من حب اجلمال والدلل‪،‬‬ ‫جعلنا اأي�صا �صقائق الرجال‪ ،‬وفتح لنا اأبوابا من الف�صل والأجر‬ ‫لبلوغ اأعلى �صنام الإ�صالم وذروته باجلهاد‪ ،‬وجعل لنا اأ�صوة يف اأمهات‬ ‫املوؤمنني ون�صاء ال�صحابة والتابعني لتبقى احلجة قائمة اأن امل�صاركة‬ ‫واجبة ومطلوبة‪.‬‬

‫حل ْل َيةِ " مبعنى‬ ‫وقد �صدق ربنا عز وجل اإذ قال‪" :‬اأَ َو َم ْن ُين ََّ�صاأُ يف ا ِ‬ ‫اأن الن�صاء اأقرب اإىل طلب الراحة والدعة من الرجال‪ ،‬ل انتقا�صا‬ ‫ول مذمة‪ ،‬واإمنا و�صفا لطبيعة الفطرة واجلبلة‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬فلم جند اأحدا من الرجال يتاأفف من املخدات اأو ال�صرا�صف‪،‬‬ ‫ول من م�صتوى النظافة يف مكان الإقامة‪ ،‬ومل يح�صروا معهم اأدوية‬ ‫التعقيم والتنظيف ومعطرات اجلو‪ ،‬بينما جهزت الن�صاء هذه العدة‬ ‫احلربية اخلا�صة ملقاومة اجلراثيم واحل�صرات‪.‬‬ ‫ما زال علينا اأن نتعلم الكثري كن�صاء‪ ،‬وهذه رحلة الألف ميل التي‬ ‫تبداأ بخطوة وقافلة‪ ،‬واأن نتعلم ال�صرب وخ�صونة احلياة‪ ،‬فلي�س يف‬ ‫اجلهاد درجة اخلم�س جنوم جتمع كل ما يريده الإن�صان وكاأنه مل‬ ‫يغادر بيته‪ ،‬ولكن يف الأمر جنوما واأو�صمة اأخرى قال فيها تعاىل‪:‬‬ ‫"ذلك باأنهم ل ي�صيبهم ظماأ ول ن�صب ول خمم�صة يف �صبيل اهلل ول‬ ‫يطوؤون موطئا يغيظ الكفار ول ينالون من عدوا نيال اإل كتب لهم به‬ ‫عمل �صالح اإن اهلل ل ي�صيع اأجر املح�صنني* ول ينفقون نفقة �صغرية‬ ‫ول كبرية ول يقطعون واديا اإل كتب لهم ليجزيهم اهلل اأح�صن ما‬ ‫كانوا يعملون"‪.‬‬ ‫ولقد قيل‪" :‬ل يو�صل اإىل اجلنة اإل امتطاء امل�صقات وعناق‬ ‫الكريهات"‪.‬‬ ‫واإننا واإن كنا حمدثات على فقه اجلهاد فقد طرقنا باب اهلل‬ ‫مبا نعلم من �صالة وعبادات وذكر ومدار�صة لف�صل الرباط وطاعة‬ ‫لالأمري‪ ،‬لعلنا بهذه ال�صهام الربانية نقتحم ما اأظلم من القلوب‪ ،‬ونفتح‬ ‫ما اأُغلق من الطرق‪ ،‬والعلم بالتعلم‪ ،‬واجلهاد مبمار�صته على اأر�س‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫فالذهاب اإىل اأر�س اجلهاد لي�س �صياحة ول جمرد اأ�صواق لروؤية‬ ‫الوطن‪ ،‬هو قبول لل�صرر‪ ،‬وفرح بالتعب والبذل‪ ،‬فمن �صاء فل ُيقدم ومن‬ ‫�صاء فليدع‪.‬‬ ‫*وما زال يف الزمن مروءة‬ ‫جزاهم اهلل خريا بع�س اإخواننا الرجال الذين يعلمون اأننا‬ ‫بف�صل اهلل ن�صتطيع ت�صيري اأمورنا وحدنا‪ ،‬ولكنهم مع ذلك ي�صرون‬ ‫على بذل ما يبذله الأخ لأخته من حقوق الن�صرة واحلر�س والتفقد‬ ‫ب�صكل يدعو اإىل احلرج وال�صتغراب يف زمن مل يعد يرى من الرجال‬ ‫ل هم ول همة!‬ ‫بني هوؤلء الرجال‪ ،‬وبني من يرى الن�صاء هما ثقيال يريد اأن‬ ‫يزيحه عن كاهله‪ ،‬فرق كبري‪ ،‬بني من يرانا اأ�صا�صيني وبني من يرانا‬ ‫عبئا وكمالة عدد‪.‬‬ ‫بع�س هوؤلء الرجال كانوا ب�صبحة زوجاتهم‪ ،‬و�صدق �صبحانه‬ ‫اإذ قال‪" :‬والطيبون للطيبات" فالزوج ال�صالح اأب �صالح واأخ �صالح‬ ‫وابن �صالح‪ ،‬وبارك اهلل يف ال�صاحلني حتى اإن كنا ل نحتاجهم دائما‪،‬‬ ‫فاإن وجودهم يف احلياة هو اخلري بعينه‪ ،‬وهو ال�صرف والكمال الذي‬ ‫نن�صده يف عامل قد ذبح النخوة يف م�صلخ احلرية وامل�صاواة الزائفة!‬ ‫*طريق العمرة والطريق اإىل غزة‬ ‫حيثما التفت حويل راأيت من يدعو ويقراأ وي�صبح ويذكر وكاأننا‬ ‫يف طريق العمرة اإىل بيت اهلل احل��رام الذي جعل اهلل حرمة دم‬ ‫امل�صلم اأعظم من حرمته‪ ،‬والتربع للجهاد اأوىل من اإنفاق املال للق�صد‬ ‫اإليه‪ ،‬فلقد �صغل �صالح الدين باجلهاد‪ ،‬وفتح بيت املقد�س عن احلج‪،‬‬ ‫ووافاه الأجل يف ال�صنة التي نوى اأن يحج فيها‪.‬‬ ‫من اأول يوم اأغلقوا دوننا الأ�صباب كان ل بد من قبل ومن بعد‬ ‫ال�صتعانة برب الأ�صباب الذي فلق البحر ملو�صى عليه ال�صالم اأمانا‬ ‫وبالغا‪ ،‬وابتلع اأعداء اهلل جزاء وفاقا‬ ‫*بل هم الكرار اإن �صاء اهلل‬ ‫وماذا لو مل ن�صل غزة؟ اأيكون هذا اآخر املطاف‪ ،‬اأم اأنها موؤتة‬ ‫توؤذن بن�صر بعدها‪ ،‬وخالد بن الوليد يتجدد يف من حلقوا به؟؟ نحن‬ ‫على الأر�س ذاتها‪ ،‬و�صنن اهلل جتري على الآخرين كما جرت على‬ ‫الأولني‪ ،‬اإذا تبعوا ذات املنهج‪ ،‬و�صاروا على نف�س الدرب‪ ،‬والر�صا�س‬ ‫الذي ل ي�صيب يحدث �صوتا‪ ،‬و�صغري ال�صرر ي�صبح نارا ت�صيء باإذن‬ ‫اهلل عتمة غزة‪ ،‬والبدء بتحقيق ال�صيء الع�صري كما قال الرافعي‬ ‫بح�صبه اأن يثبت معنى الإمكان فيه‪ ،‬واأجر الرباط حا�صل باإذن اهلل‬ ‫وهو خري مما طلعت عليه ال�صم�س‪.‬‬

‫ملاذا ميجد العلمانيون‬ ‫ن�صر حامد اأبو زيد؟؟‬ ‫احتفت كثري من املنابر واملواقع وال�صخ�صيات العلمانية‪ ،‬مبوت املفكر‬ ‫امل�صري الدكتور ن�صر حامد اأبو زيد‪ ،‬واعترب بع�س م�صايعيه اأن الفكر‬ ‫التنويري "العقالين" خ�صر بوفاته قامة طويلة من قاماته؛ لأنه كان‬ ‫ي�صكل حالة متفردة‪ ،‬اإن مل يكن اجتاها مميزا‪ ،‬وثمة من يرى اأنه كان‬ ‫�صابقا لع�صره يف اأفكاره وروؤاه واطروحاته‪ ،‬ولو قال ما قاله يف اأيامنا‬ ‫هذه لرمبا مرت الأم��ور ب�صالمة وهدوء ومل تعر�صه ملا تعر�س له من‬ ‫حماكمة وتكفري واحلكم بردته‪ ،‬والتفريق بينه وبني زوجته‪.‬‬ ‫مل تكن درا�صات وبحوث اأبو زيد متوافقة مع املنظومة الإ�صالمية‬ ‫الأ�صولية‪ ،‬بقواعدها واأ�صولها ومقرراتها املعروفة‪ ،‬بل كانت ل تعرتف‬ ‫بالثوابت املتفق عليها‪ ،‬فكان يدعو اإىل عدم اإقحام قناعاتنا الإميانية‬ ‫� كما يالحظ ذلك اأحد الباحثني � بقد�صية القراآن الكرمي‪ ،‬واألوهية‬ ‫م�صدره‪ ،‬ودرجة اإعجازه‪ ،‬ونبوة الر�صول �صلى اهلل عليه و�صلم‪ ،‬وعدالة‬ ‫ال�صحابة‪ ،‬يف ق�صايا البحث العلمي‪ ،‬لذا فاإنه ومن منطلق علمي حمايد‬ ‫ي�صرتك فيه امل�صلم وغري امل�صلم‪ ،‬ينبغي � وفق منهجية اأبو زيد � التعامل‬ ‫مع ال��ق��راآن الكرمي كن�س لغوي‪ ،‬ومنتج ثقايف هو نتاج بيئة معينة‪،‬‬ ‫وظروف تاريخية خا�صة‪ ،‬تندرج حتت ما اأطلق عليه "تاريخية الن�س‬ ‫القراآين"‪.‬‬ ‫ي�صاف اإىل ذلك اأن اأب��و زيد اجته يف بحوثه اإىل اإخ�صاع الن�س‬ ‫القراآين لقراءات جديدة‪ ،‬ت�صتند اإىل منهجيات ونظريات لغوية جديدة‪،‬‬ ‫ك�"ال�صميولوجيا" و"الهرمنيوطيقا" و"الأل�صنية" و"الأ�صلوبية"‪،‬‬ ‫وهي بال �صك ل تتعامل مع الن�س القراآين على اأنه كالم اإلهي مقد�س‪،‬‬ ‫بل تتعاطى معه كن�س لغوي‪ ،‬تطبق عليه معايريها‪ ،‬وتعمل يف فهمه‬ ‫وتف�صريه وتاأويله اآلياتها واأدوات��ه��ا‪ ،‬لت�صل اإىل نتائج �صادمة للعقل‬ ‫امل�صلم‪ ،‬وخارجة عن كثري من معارفه واأ�صوله وثوابت دينه‪.‬‬ ‫يقول الدكتور عبد الوهاب امل�صريي عن "الهرمنيوطيقا"‪ :‬هي م�صتقة‬ ‫ف�صر اأو ِّ‬ ‫يو�صح � من‬ ‫من الكلمة اليونانية "‪ "Hermeneuin‬مبعني ُي ِّ‬ ‫علم الالهوت � حيث كان يق�صد بها ذلك اجلزء من الدرا�صات الالهوتية‬ ‫املعني بتاأويل الن�صو�س الدينية بطريقة خيالية ورمزية تبعد عن‬ ‫املعنى احلريف املبا�صر‪ ،‬وحتاول اكت�صاف املعاين احلقيقية واخلفية وراء‬ ‫الن�صو�س املقد�صة‪.‬‬ ‫اإعمال ه��ذه املنهجية البحثية التي يقررها اأب��و زي��د‪ ،‬اإىل ماذا‬ ‫�صيف�صي؟ وما هي ماآلته؟ اإن��ه وبكل ب�صاطة �صياأتي بنتائج واأفكار‬ ‫واأطروحات‪ ،‬مل تكن معهودة ول معروفة من قبل‪ ،‬و�صتوؤدي اإىل خلخلة‬ ‫البنيان املعريف وال�صرعي ال��ذي تقرر عند امل�صلمني‪ ،‬ط��وال مراحل‬ ‫تاريخهم املتعاقبة‪ ،‬من هنا ياأتي احتفاء العلمانيني والعقالنيني‪ ،‬مبثل‬ ‫هذا اللون من البحوث والدرا�صات؛ لأنها تخدم روؤيتهم الكلية التي ت�صعى‬ ‫لزعزعة الفهم الإ�صالمي الأ�صويل الأ�صيل‪ ،‬الأمر الذي ميهد لإ�صاعة‬ ‫اأفكارهم وت�صوراتهم وروؤاهم‪ ،‬كف�صل الدين عن الدولة واحلياة‪ ،‬وكجعل‬ ‫الدين اأم��را �صخ�صيا ل عالقة له باملجتمع و�صوؤونه‪ ،‬والأ�صد خطرا‬ ‫يف ذلك كله هدم �صلطة الن�س الديني‪ ،‬وتفريغه من قوته الفاعلة‬ ‫والنافذة‪ ،‬املتعدية للزمان واملكان‪ ،‬وما ينبغي اأن تكون عليه دائما من‬ ‫توجيهها لفكر الإن�صان و�صلوكه‪.‬‬ ‫التحرر من �صلطة الن�س الديني (واملق�صود هنا القراآن)‪ ،‬بت�صليط‬ ‫�صيف الدرا�صات احلديثة عليه‪ ،‬كتاريخية الن�س‪ ،‬واعتباره منتجا‬ ‫ثقافيا‪ ،‬والتعامل معه كن�س لغوي‪ ،‬يف�صي اإىل رفع القدا�صة عن القراآن‬ ‫الكرمي‪ ،‬واإخ�صاعه للنقد الب�صري‪ ،‬ومن ثم هدم �صلطته الت�صريعية‪،‬‬ ‫واإفقاده لدوره املرجعي احلاكم حلياة امل�صلمني يف �صائر �صوؤونهم ال�صيا�صة‬ ‫والقت�صادية والجتماعية‪.‬‬ ‫ن�صر حامد اأبو زيد كان يطالب وب�صوت مرتفع ب�صرورة الإ�صالح‬ ‫الديني يف العامل الإ�صالمي‪ ،‬كمقدمة طبيعية حتى يتم التحرر من �صلطة‬ ‫الن�صو�س الدينية‪ ،‬ويرد على القائلني بخ�صو�صية ذلك باملجتمعات‬ ‫الأوروب��ي��ة‪ ،‬حلدوثه نتيجة �صراعات عميقة ووا�صعة بني الكني�صة‬ ‫والعلماء واملفكرين‪ ،‬باأن دعوى اخل�صو�صية منقو�صة‪ ،‬باأنه يوجد عندنا‬ ‫مئات الكنائ�س (يق�صد املوؤ�ص�صات الدينية الإ�صالمية والعلماء امل�صلمني)‬ ‫التي حتتكر حق تقدمي ت�صورات حمددة ومعينة للدين‪ ،‬ت�صعى لإلزام‬ ‫امل�صلمني جميعا بها‪.‬‬ ‫م�صى ن�صر حامد اأب��و زي��د اإىل رب��ه وحيدا فريدا‪ ،‬وت��رك خلفه‬ ‫اأفكاره وت�صوراته واإنتاجه اجلديل‪ ،‬وكذلك مي�صي النا�س جميعا‪ ،‬ولئن‬ ‫كانت حماكم الدنيا قد حكمت بردته‪ ،‬والتفريق بينه وبني زوجته‪،‬‬ ‫فاإن الأهم والأخطر من ذلك كله هو ماذا �صيكون حكم املحكمة عليه‬ ‫يف دار العدل التي ل ظلم فيها اأبدا؟ يوم تنك�صف النيات بال غطاء ول‬ ‫حجاب‪ ،‬وتنطق الأيدي والأع�صاء على اأ�صحابها منبئة عن حقيقة ما‬ ‫كانوا يفعلون‪ .‬يف ترجمته لأبي احل�صن الراوندي قال احلافظ الذهبي‬ ‫� �صري اأعالم النبالء � "لعن اهلل الذكاء بال اإميان‪ ،‬ور�صي اهلل عن البالدة‬ ‫مع التقوى"‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫م�ؤ�س�سات مقد�سية تبحث ق�سية �ل�سر�ئب‬ ‫�خليالية وتاأثريها على �ملدينة �ملقد�سة‬

‫ يتم ال�ضغط على رئي�س‬‫بني ال�سطور‬ ‫امل �ج �ل ����س ال �ن �ي��اب��ي اللبناين‬ ‫نبيه ب��ري‪ ،‬وعلى بع�س الكتل‬ ‫ال �ن �ي��اب �ي��ة‪ ،‬ل �ل �خ��روج بتف�ضري‬ ‫ل�ل��د��ض�ت��ور ي �ق��ول ب� �اأن اأكرثية‬ ‫نيابية مطلقة كافية لإقرار‬ ‫م�ضروع قانون اإعطاء الفل�ضطينيني حقوقهم املدنية والإن�ضانية‪،‬‬ ‫بدل من اأكرثية الثلثني التي يع ّول عليها معار�ضو امل�ضروع ملنع‬ ‫متريره‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪-‬ال�سبيل‬ ‫بحثت موؤ�ض�ضات مقد�ضية مبقر حمافظة القد�س ببلدة الرام‬ ‫�ضمال القد�س املحتلة ق�ضية ال�ضرائب اجلنونية واخليالية التي‬ ‫تفر�ضها �ضلطات الحتال على املوؤ�ض�ضات املقد�ضية وعلى املواطنني‬ ‫والتجار املقد�ضيني كاأ�ضلوب من اأ�ضاليب الدفع باجتاه طرد وترحيل‬ ‫املقد�ضيني م��ن مدينتهم‪ .‬وح�ضر الج�ت�م��اع ع��دد م��ن امل�ضوؤولني‬ ‫واحلقوقيني وحمافظ القد�س‪ ،‬وا�ضتعر�س احل�ضور املعاناة نتيجة‬ ‫ه��ذه ال�ضرائب الباهظة‪ ،‬ومنها �ضريبة املمُ�ضقفات املعروفة با�ضم‬ ‫�ضريبة "الأرنونا" على وجه اخل�ضو�س التي تفر�س على املوؤ�ض�ضات‬ ‫واجلمعيات والنوادي وم�ضت�ضفيات القد�س‪ ،‬بالإ�ضافة لفر�ضها على‬ ‫منازل ومتاجر املواطنني‪.‬‬ ‫وناق�ضت املوؤ�ض�ضات املجتمعة ال�ضغوطات املختلفة التي تتعر�س‬ ‫لها املوؤ�ض�ضات املقد�ضية واملحاولت للت�ضييق على وجودها يف مدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬مذكرين باأن اأكرث من ‪ 24‬موؤ�ض�ضة مقد�ضية اأغلقها الحتال‬ ‫خال ال�ضنوات الع�ضر الأخ��رية لأ�ضباب خمتلفة‪ ،‬وبع�س املوؤ�ض�ضات‬ ‫رحلت عن املدينة بفعل اللتزامات املالية الكبرية‪ ،‬ونق�س الإمكانيات‬ ‫املادية الازمة ل�ضمودها‪.‬‬ ‫ون�ظ��را لأه�م�ي��ة امل��و��ض��وع ات�ف��ق املجتمعون على تكليف مركز‬ ‫القد�س للحقوق القت�ضادية والجتماعية مبتابعة امللف القانوين‪،‬‬ ‫اإ�ضافة لأهمية ا�ضتمرار توفري الدعم امل��ايل للموؤ�ض�ضات املقد�ضية‪،‬‬ ‫حيث وعدت اجلهات الر�ضمية با�ضتمرار دعم �ضمود هذه املوؤ�ض�ضات‬ ‫بدعم م�ضاريعها املختلفة‪.‬‬

‫ املطلعون على تطورات الأو�ضاع على ال�ضاحة الفل�ضطينية‪،‬‬‫يوؤكدون اأن زي��ارة بنيامني نتنياهو الأخ��رية اإىل وا�ضنطن قلبت‬ ‫الطاولة وبعرثت اأوراق ال�ضلطة الفل�ضطينية‪ ،‬مع تاأكيدهم على‬ ‫وج��ود �ضغوط كبرية مُمت��ا َر���س على رئي�س ال�ضلطة ال��ذي هو يف‬ ‫و�ضع ل يح�ضد عليه‪ ،‬بعدما ف�ضل اأوباما يف تبديد قلق وخماوف‬ ‫الفل�ضطينيني الذين يخ�ضون من اأن الرئي�س الأمريكي مل يعد‬ ‫راغبا يف التقدم اإىل ه��دف اإع��ان ال��دول��ة الفل�ضطينية اأو على‬ ‫الأقل مل يعد لديه احلما�س الكايف لذلك‪.‬‬ ‫ اآي��ة اهلل ك��اظ��م احل��ائ��ري‪ ،‬املقيم يف اإي ��ران وامل �ع��روف باأنه‬‫املر�ضد الروحي للزعيم ال�ضيعي العراقي مقتدى ال�ضدر‪ ،‬طلب‬ ‫من الأخري دعم رئي�س الوزراء نوري املالكي‪ ،‬زعيم "ائتاف دولة‬ ‫القانون"‪ ،‬مقابل �ضروط يف مقدمها اإل��زام ال�ق��وات الأمريكية‬ ‫بالن�ضحاب من الباد نهاية العام ‪ ،2011‬واإطاق جميع معتقلي‬ ‫التيار ال�ضدري واحل�ضول على عدد من الوزارات‪.‬‬ ‫ ت�ضتعد جمموعة من الن�ضطاء اليهود يف اأملانيا‪ ،‬اإ�ضافة اإىل‬‫نواب يف الربملان الأملاين ون�ضطاء فل�ضطينيني يف اأملانيا ومرا�ضلي‬ ‫ع��دد كبري م��ن و��ض��ائ��ل الإع ��ام الأمل��ان�ي��ة والأوروب �ي��ة والعاملية‪،‬‬ ‫للتوجه على منت �ضفينة حمملة بامل�ضاعدات الإن�ضانية اإىل قطاع‬ ‫غ��زة نهاية ال�ضهر اجل ��اري‪ ،‬يف م �ب��ادرة ت�ه��دف اإىل ك�ضر واإزال ��ة‬ ‫احل�ضار الذي تفر�ضه �ضلطات الحتال ال�ضهيوين على القطاع‬ ‫ب�ضورة م�ضددة منذ عام ‪.2007‬‬ ‫ ت �ط��اول ال���ض�ف��ري الإ��ض��رائ�ي�ل��ي يف ال �ق��اه��رة ع�ل��ى الق�ضاء‬‫امل�ضري‪ ،‬يف مذكرة احتجاج اأر�ضلها اإىل وزير اخلارجية امل�ضري‬ ‫ت�ض ِّكك يف ن��زاه��ة الق�ضاء امل���ض��ري‪ .‬ال�ضفري الإ��ض��رائ�ي�ل��ي اتهم‬ ‫الق�ضاء امل�ضري بالق�ضوة‪ ،‬على خلفية احلكم ال�ضادر من حمكمة‬ ‫جنح اجليزة بحب�س كارمن واين�ضتاين‪ ،‬رئي�ضة الطائفة اليهودية‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬ث��اث �ضنوات‪ ،‬واإل��زام�ه��ا بدفع كفالة ‪ 10‬اآلف جنيه‬ ‫وغرامة ‪ 40‬األ ًفا‪ ،‬بتهمة الن�ضب على رجل اأعمال م�ضري‪ ،‬باعت‬ ‫له عقارًا ل متلكه مقابل ثاثة مايني جنيه‪.‬‬ ‫ اأ ّكد ا�ضتطاع للراأي اأنّ ثلثي الربيطانيني يوؤيدون حظر‬‫ال�ن�ق��اب يف ب��ري�ط��ان�ي��ا‪ .‬واأظ �ه��ر ال��ض�ت�ط��اع ال ��ذي اأج ��راه معهد‬ ‫يوغوف الربيطاين‪ ،‬اأنّ ‪ 67‬باملئة ممن �ضملهم اأعلنوا تاأييدهم‬ ‫حظر ارتداء النقاب يف الباد‪ .‬وترتفع هذه الن�ضبة اإىل ‪ 80‬باملئة‬ ‫يف فئة من هم فوق ال�‪ 55‬عا ًما‪.‬‬

‫«�س���سية» ي�ستنكر �لقر�ر �ل�سهي�ين �ملتعلق‬ ‫بلم �سمل �لعائالت �لفل�سطينية‬ ‫القد�س املحتلة‪-‬ال�سبيل‬ ‫يف اإط��ار ردات الفعل الفل�ضطينية حول‬ ‫القرار ال�ضهيوين املتعلق بلم �ضمل العائات‬ ‫الفل�ضطينية ق ��ال م��رك��ز ��ض��وا��ض�ي��ة حلقوق‬ ‫الإن �� �ض��ان اإن اإق ��رار ال�ك�ي��ان ال�غ��ا��ض��ب لقانون‬ ‫ي���ض�م��ح ل���ض�ل�ط��ات الح �ت ��ال مب�ن��ع مل �ضمل‬ ‫اأي فل�ضطيني م�ت��زوج م��ن فل�ضطينية حتمل‬ ‫اجل�ن���ض�ي��ة ال���ض�ه�ي��ون�ي��ة اأو ال�ع�ك����س �ضيوؤدي‬ ‫لت�ضتيت ال�ع��ائ��ات الفل�ضطينية ولفقدانها‬ ‫ح��ق اإقامتها داخ��ل الأرا� �ض��ي املحتلة متهيدا‬ ‫لطردها من اأرا�ضيها‪ ،‬ونزع حقوقها ال�ضرعية‬ ‫التي كفلتها كل القوانني الدولية‪.‬‬ ‫واأك��د املركز اأن هذا القانون اإمن��ا ي�ضاف‬ ‫اإىل �ضل�ضلة القوانني التي اأ�ضدرتها �ضلطات‬ ‫الحتال يف الآونة الأخرية من اأجل خلق واقع‬ ‫جديد يهدف لتهجري ال�ضكان الفل�ضطينيني‬ ‫وطردهم من الأرا�ضي املحتلة عام ‪ ،1948‬وهو‬ ‫ما يذكر الفل�ضطينيني خا�ضة بنكبة عام ‪1948‬‬

‫والتي �ضردت مئات الآلف منهم واأقامت دولة‬ ‫لل�ضهاينة يف اأر�ضهم‪.‬‬ ‫واأ�ضار اإىل اأن هذا القانون ميثل خمالفة‬ ‫��ض��ارخ��ة لكافة ال�ق��وان��ني وامل��واث�ي��ق الدولية‬ ‫والتي ن�ضت على حق كل مواطن يف املواطنة‬ ‫وجمع �ضمله بعائلته اأيا كانت‪ ،‬ويف اختيار حمل‬ ‫اإقامته داخل الوطن الذي يعي�س فيه‪ ،‬وكذلك‬ ‫ما جاء يف اتفاقية جنيف الرابعة (امل��ادة ‪)49‬‬ ‫وال�ت��ي األ��زم��ت �ضلطات الح�ت��ال باملحافظة‬ ‫على اأر�س الإقليم املحتل‪ ،‬واحتفاظه ب�ضكانه‬ ‫الأ�ضليني‪ ،‬وعدم جواز ترحيلهم وتهجريهم‬ ‫�ضواء ب�ضكل فردى اأو جماعي‪ ،‬و�ضرورة اأن تعمل‬ ‫�ضلطات الحتال فورا على ت�ضهيل جمع �ضمل‬ ‫الأ�ضر التي تعر�ضت لل�ضتات ب�ضبب الأعمال‬ ‫احلربية‪ ،‬وت�ضهيل مهام اجلهات القائمة على‬ ‫اخلدمات الإن�ضانية بهذا اخل�ضو�س‪.‬‬ ‫وراأى املركز ب�اأن دول��ة الحتال انتهكت‬ ‫ول زال��ت تنتهك حقوق ال�ضعب الفل�ضطيني‬ ‫منذ بدء الحتال عام ‪ 1948‬وبتواطوؤ دويل‪،‬‬

‫�لن��ب �ملقد�سي�ن يحذرون من نية‬ ‫ق��ت �الحتالل �قتحام مقر �عت�سامهم‬

‫ب��دءًا من م�ضادرة الأرا��ض��ي‪ ،‬وتدمري املنازل‪،‬‬ ‫وال �ت �ه �ج��ري ال �ق �� �ض��ري ل�ل���ض�ك��ان واملواطنني‬ ‫املقد�ضيني‪ ،‬وبناء الوحدات ال�ضتيطانية على‬ ‫اأرا� �ض��ي امل��واط �ن��ني‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة اإىل احل�ضار‬ ‫والعقاب اجلماعي املفرو�س على �ضكان قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬واأمام نظر و�ضمع العامل‪ ،‬دون اأن يحرك‬ ‫�ضاكنا جتاه هذه النتهاكات اخلطرية‪.‬‬ ‫واأكد اأن هذه احلقوق ل ت�ضقط بالتقادم‪،‬‬ ‫ول ي�ج��وز لأي ك��ان ال�ت�ن��ازل عنها وحت��ت اأي‬ ‫ظ��رف‪ ،‬ورف����س ك��ل اأ��ض�ك��ال القمع والتهجري‬ ‫اجل�م��اع��ي‪ ،‬مطالبا املجتمع ال ��دويل بالعمل‬ ‫على تطبيق امل��واث�ي��ق والت�ف��اق�ي��ات الدولية‪،‬‬ ‫واإج � �ب ��ار "اإ�ضرائيل" ع �ل��ى �� �ض ��رورة اإنهاء‬ ‫اح�ت��ال�ه��ا وت�ط�ب�ي��ق ق � ��رارات الأمم املتحدة‬ ‫امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��الح �ت��ال ال���ض�ه�ي��وين‪ ،‬واملناطق‬ ‫امل �ح �ت �ل��ة واإدان � � ��ة اأي اإج� � ��راء ي �ك��ر���س �ضلطة‬ ‫الح �ت��ال وي�ح��رم امل��واط��ن الفل�ضطيني من‬ ‫حقوقه الأ�ضا�ضية‪ ،‬وتعوي�س ك��ل م��ن ت�ضرر‬ ‫جراء هذا الحتال‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪-‬ال�سبيل‬ ‫اأكد املهند�س خالد اأبو عرفة وزير القد�س الأ�ضبق‪ ،‬واملهدد بالإبعاد‬ ‫مع بقية النواب املقد�ضيني‪ ،‬اأن قرار �ضلطات الحتال باإعادة النظر يف‬ ‫حماكمة ال�ضيخ حممد اأبو طري وعدم الإفراج‪ ،‬يعود لرف�س اأبو طري‬ ‫للت�ضهيات التي قدمها الحتال له لختيار مبداأ الإبعاد بنف�ضه‪،‬‬ ‫موؤكدا قرار اأبو طري بالبقاء يف �ضجن الحتال‪ ،‬وعدم التنازل‬ ‫عن حقه يف املواطنة باملدينة املقد�ضة‪.‬‬ ‫واأ�ضاف اأبو عرفة اأن املحكمة ال�ضهيونية ترف�س الإف�ضاح حتى‬ ‫الآن عن موعد اجلل�ضة القادمة‪ .‬وحذر اأبو عرفة من مغبة قيام قوات‬ ‫الحتال مبداهمة خيمة العت�ضام‪ ،‬والتي يقيمها النواب يف مقر‬ ‫ال�ضليب الأحمر‪ ،‬وارتكاب جرمية بحق املتواجدين فيها‪ ،‬باعتبار اأنهم‬ ‫اأ�ضبحوا خمالفني للقانون‪ ،‬بعد انتهاء املهلة التي حددها الحتال‬ ‫لإقامة العت�ضام يف الثالث من ال�ضهر احلايل‪.‬‬ ‫واأو� �ض��ح اأب��و عرفة ب �اأن ال�ن��واب امل�ه��ددي��ن ب��الإب�ع��اد‪� ،‬ضيوا�ضلون‬ ‫اعت�ضامهم‪ ،‬ول��ن ير�ضخوا للتهديدات ال�ضهيونية‪ ،‬رغ��م اإدراكهم‬ ‫للمخطط ال�ضهيوين‪ ،‬والذي يعتربهم خمالفني للقانون بحكم قرار‬ ‫الإبعاد‪ ،‬كما ك�ضف عن لئحة اتهام جديدة ينوي الحتال توجيهها‬ ‫للنواب‪ ،‬تتهمهم فيها بالتحري�س وعرقلة عمل ال�ضرطة الحتالية‬ ‫من خال موا�ضلة اعت�ضامهم‪ .‬ونفى اأبو عرفة اأن يكون قد تلقى اأي‬ ‫ات�ضال من الطرف ال�ضهيوين‪ ،‬مو�ضحا اأن��ه قبل اأ�ضبوع فقط كان‬ ‫هناك ات�ضال من قبل ال�ضرطة يدعونا لإنهاء العت�ضام واخل�ضوع‬ ‫للقرار ال�ضادر بالإبعاد‪.‬‬

‫جنيدات‪« :‬الكيان الغا�سب اأطلق اأكذوبة وي�سعى لدفع العامل اأن ي�سدقها معه»‬

‫�الحتالل يقرر �ال�ستيالء على �أمالك‬ ‫�لغائبني يف مدينة �لقد�س �ملحتلة‬

‫ال�سبيل ‪-‬عهود حم�سن‬

‫ق � ��ررت � �ض �ل �ط��ات الحتال‬ ‫ال�ضهيوين �ضباح اأم�س الإثنني‪،‬‬ ‫ال�ضتياء على اأم��اك واأرا�ضي‬ ‫ال �غ��ائ �ب��ني يف م��دي �ن��ة القد�س‬ ‫املحتلة بنف�س الأ�ضلوب امل�ضتخدم‬ ‫ب�ح��ق اأرا� �ض��ي ع��ام ‪ ،1948‬وذلك‬ ‫ا� �ض �ت �ج��اب��ة ل �ت �� �ض��ري��ح م�ضفوع‬ ‫بالق�ضم كان امل�ضت�ضار الق�ضائي‬ ‫ال�ضهيوين "يهودا فين�ضتني"‬ ‫ق ��د اأدىل ب ��ه ل�ل�م�ح�ك�م��ة العليا‬ ‫ال�ضهيونية‪.‬‬ ‫واأك� ��د فين�ضتني اأن الكيان‬ ‫الغا�ضب �ضينفذ ق��ان��ون اأماك‬ ‫ال�غ��ائ�ب��ني يف ال �ق��د���س ال�ضرقية‬ ‫وي � �� � �ض � �ت� ��ويل ع � �ل� ��ى الأرا�� � � �ض � � ��ي‬ ‫والأم��اك التي تركها اأ�ضحابها‬ ‫وغادروها‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة ال�ضهيونية‬ ‫قد �ضنت قانون 'اأماك الغائبني'‬ ‫ع��ام ‪ ،1950‬ح�ي��ث ا��ض�ت�ن��دت اإليه‬ ‫��ض�ل�ط��ات الح �ت��ال يف م�ضادرة‬ ‫جزء كبري من الأرا�ضي العربية‬ ‫يف فل�ضطني املحتلة‪ .‬كذلك يبلور‬ ‫ه� ��ذا ال �ق��ان��ون ب �� �ض��ورة نهائية‬ ‫امل ��وق ��ف ال �� �ض �ه �ي��وين املعار�س‬ ‫ل �ع��ودة الفل�ضطينيني لديارهم‬ ‫وممتلكاتهم خافاً ملا ق�ضت به‬ ‫قرارات الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ويعرف القانون "الغائب"‬ ‫يف ال�ف�ق��رة ب م��ن م��ادت��ه الأوىل‬ ‫ب�اأن��ه‪ -1" :‬ال�ضخ�س ال��ذي كان‬ ‫� يف اأي وق ��ت ي �ق��ع ب��ني ي ��وم ‪29‬‬ ‫ت�ضرين الثاين‪ 1947‬واليوم الذي‬ ‫يعلن فيه اأن حالة الطوارئ التي‬ ‫اأع�ل�ن�ه��ا جم�ل����س ال��دول��ة املوؤقت‬ ‫يف ‪ 19‬اأي ��ار‪ 1948‬قد األغيت � كان‬ ‫امل��ال��ك ل�ضرعي لأي ملكية تقع‬ ‫يف دول��ة الح �ت��ال ال�ضهيوين‪،‬‬ ‫اأو ك��ان منتفعاً ب�ه��ا‪ ،‬اأو وا�ضعاً‬ ‫يده عليها اإما بنف�ضه اأو بوا�ضطة‬ ‫غ ��ريه‪ ،‬وك ��ان يف اأي وق��ت خال‬ ‫تلك الفرتة‪ )1( :‬من رعايا لبنان‬ ‫اأو م�ضر اأو ��ض��وري��ة اأو العربية‬ ‫ال�ضعودية اأو �ضرقي الأردن اأو‬ ‫العراق اأو اليمن‪.‬‬ ‫(‪ )2‬يف اإح ��دى ه��ذه الدول‬

‫مدينة القد�س املحتلة‬

‫اأو يف ج��زء م��ن فل�ضطني خارج‬ ‫دولة الكيان ال�ضهيوين‪ )3( ،‬كان‬ ‫م��واط�ن�اً فل�ضطينياً غ��ادر مكان‬ ‫اإق��ام�ت��ه امل�ع�ت��اد يف فل�ضطني اإىل‬ ‫مكان خارج فل�ضطني قبل الأول‬ ‫من اأيلول ‪ ،1948‬اأو اإىل مكان يف‬ ‫فل�ضطني كانت ت�ضيطر عليه يف‬ ‫ذلك الوقت قوات �ضعت اإىل منع‬ ‫اإقامة دولة الحتال اأو حاربتها‬ ‫بعد اإقامتها‪.‬‬ ‫‪ -2‬جمموعة من الأ�ضخا�س‬ ‫ك��ان��ت‪ ،‬يف اأي وق ��ت م��ن الفرتة‬ ‫امل� �ح ��ددة يف ال �ف �ق��رة ‪ ،1‬املالكة‬ ‫ال�ضرعية لأي ملكية تقع �ضمن‬ ‫ح��دود الكيان امل�ضخ‪ ،‬اأو منتفعة‬ ‫بها‪ ،‬اأو وا�ضعة يدها عليها اإما‬ ‫بنف�ضها اأو بوا�ضطة غريها‪ ،‬وكان‬ ‫جميع اأع�ضائها وال�ضركاء فيها‬ ‫اأو مالكي اأ�ضهمها اأو مديريها من‬ ‫الغائبني ح�ضب املعنى املحدد يف‬ ‫الفقرة ‪ ،1‬اأو التي تقع اإدارة عملها‬ ‫ب�ضكل اآخ��ر حتت يد غائبني من‬ ‫هذا القبيل ب�ضكل وا�ضح‪ ،‬اأو التي‬ ‫يكون كل راأ�ضمالها يف يد غائبني‬ ‫من هذا القبيل‪.‬‬ ‫هذا التعريف ال�ضامل يجعل‬ ‫ك��ل م��ال��ك فل�ضطيني غ��ائ�ب�اً اإذا‬ ‫ك��ان ق��د غ��ادر قريته اأو مدينته‬ ‫اإىل اإح � � ��دى ال � �ب� ��اد امل � �ج� ��اورة‬

‫ل �ت��دب��ري ب �ع ����س � �ض �وؤون ��ه يف اأي‬ ‫وق��ت منذ ت��اري��خ اإ��ض��دار تق�ضيم‬ ‫فل�ضطني‪ ،‬وه��ذا اأم��ر تعود كثري‬ ‫من �ضكان القرى واملدن العربية‬ ‫اأن يفعلوه‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ع �ت��رب الفل�ضطيني‬ ‫غائباً اإذا ترك قريته وانتقل اإىل‬ ‫اإحدى املدن والقرى املجاورة كما‬ ‫فعل ويفعل �ضكان القرى العرب‬ ‫ح ��ني حت �ت��ل ال � �ق ��وات الفا�ضية‬ ‫ال�ضهيونية مناطقهم‪ .‬بل يجعل‬ ‫القانون املالك الفل�ضطيني غائباً‬ ‫اإذا انتقل من حي اإىل اآخر �ضمن‬ ‫اإحدى املدن الكبرية‪ ،‬اأو اإذا نقلته‬ ‫قوات الحتال بالقوة اإىل مكان‬ ‫اآخر‪.‬‬ ‫وي � �ت � �األ� ��ف ق� ��ان� ��ون اأم� � ��اك‬ ‫ال�غ��ائ�ب��ني م��ن ‪ 39‬م� ��ادة‪ ،‬واأق ��ره‬ ‫ال� �ك� �ن� �ي� ��� �ض ��ت ال� ��� �ض� �ه� �ي ��ون� �ي ��ة يف‬ ‫‪ ،1950/3/14‬ون �� �ض��ر يف كتاب‬ ‫القوانني يف ‪ 1950/3/30‬واعترب‬ ‫قانوناً معد ًل لأنظمة الطوارئ‬ ‫(اأم ��اك الغائبني) ال���ض��ادرة يف‬ ‫‪ 1948/12/12‬وبدي ً‬ ‫ا لها ابتداء‬ ‫من ‪.1950/3/31‬‬ ‫ب��دوره اعترب الناطق با�ضم‬ ‫احلركة الإ�ضامية يف فل�ضطني‬ ‫املحتلة ‪ 48‬زاهي جنيدات اأن من‬ ‫الوا�ضح اأن املوؤ�ض�ضة الحتالية‬

‫ال���ض�ه�ي��ون�ي��ة ب��ات��ت ت�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫القد�س على اأنها "عا�ضمة لدولة‬ ‫الكيان الغا�ضب"‪ ،‬وبالتايل تريد‬ ‫اأن تفر�س هذا الأمر بجرافاتها‬ ‫و�� �ض ��اح� �ه ��ا وح � �ت� ��ى ب � �اأذرع � �ه� ��ا‬ ‫"القانونية الفا�ضية"‪.‬‬ ‫و� �ض��دد جن �ي��دات يف حديث‬ ‫خ��ا���س ب�"ال�ضبيل" اأن الكيان‬ ‫ال �غ��ا� �ض��ب ال � �ي ��وم ي �ظ �ه��ر كمن‬ ‫اأطلق اأكذوبة‪ ،‬وي�ضعى لتطبيقها‬ ‫وت �� �ض ��دي �ق �ه ��ا ل� �ي ��دف ��ع ال� �ع ��امل‬ ‫لت�ضديقها م�ع��ه‪ ،‬م��ع اأن العامل‬ ‫باأ�ضره يعلم ويقر ويعرتف باأن‬ ‫ال��وج��ود ال�ضهيوين يف القد�س‬ ‫هو وجود احتايل لي�س اإل‪.‬‬ ‫ودع � � � ��ا جن� � �ي � ��دات الإخ � � � ��وة‬ ‫الفل�ضطينيني لالتفاف حول‬ ‫ق�ضيتهم ووط�ن�ه��م‪ ،‬ون��زع فتيل‬ ‫الق �ت �ت��ال وت���ض�ف�ي��ة احل�ضابات‬ ‫ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة حل � ��ني ال �ن �ه ��و� ��س‬ ‫بامل�ضروع الوطني‪ ،‬واإقامة الدولة‬ ‫الفل�ضطينية على كامل الرتاب‬ ‫الوطني الفل�ضطيني وعا�ضمتها‬ ‫القد�س ال�ضريف ق��ائ� ً‬ ‫ا‪" :‬من‬ ‫رح ��م امل �ع��ان��اة امل �ق��د� �ض �ي��ة نوجه‬ ‫النداءات حلما�س وفتح بالوقوف‬ ‫� �ض �ف �اً واح� � ��داً ل �ن �� �ض��رة القد�س‬ ‫والدفاع عن فل�ضطني بعيداً عن‬ ‫اخلافات والنزاعات"‪.‬‬ ‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


Gòg ¥ÓWEG »JCÉjh .¬«ÑjÉJ ‘ ôéàà á«còdG ∞JhÉ¡dG óMCG ¢üëØàj ¥ƒ°ùàe Ö«°SGƒ◊Gh á«còdG ∞JGƒ¡dG øe áYƒª› ÖfÉéH ‹É◊G ΩÉ©dG ∫ÓN RÉ¡÷G .(Ü.±.CG).É«°SBG ‘ OGô£°VÉH ƒªæJ äCGóH áYÉæ°üd ,¿ƒjõØ∏àdG Iõ¡LCGh

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^18 23^78 20^37 15^84

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^05 23^68 20^29 15^77

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

76^800 1182^700 17^760

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

1300 Oó©dG

zÖ«©dG áaÉ≤K{ IOÉ«°Sh á«∏ëŸG ádɪ©dG ÜÉ«Z πX ‘

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٢ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٧٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٠٢ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٦ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

ôjƒ£àd á«fOQC’G" ÚH ¿hÉ©J á«bÉØJG "á«fÉHÉ«dG ɵjÉL"h "äÉYhô°ûŸG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ôjƒ£àd á`` `«` ` fOQC’G á``°` ù` °` SDƒ` ŸG â``©` bh á«fÉHÉ«dG ádÉcƒdGh ájOÉ°üàb’G äÉYhô°ûŸG ÚæK’G Ωƒ``«` dG (É``µ`jÉ``L) ‹hó`` dG ¿hÉ``©`à`∏`d äÉ°SQɇ ô°ûf ´hô``°`û`e ò«Øæàd á``«`bÉ``Ø`JG äÉ°ù°SDƒª∏d á``«`LÉ``à`fE’G Ú``°`ù`–h IOƒ`` ÷G ."¿õjÉc" ¿OQC’G ‘ ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG á°ù°SDƒª∏d …ò``«` Ø` æ` à` dG ô`` jó`` ŸG ∫É`` `bh äBÉ°ûæŸG ¿EG IÉ``°` †` ≤` dG Üô`` ©` `j ¢``Só``æ` ¡` ŸG CGóÑe ø``e IOÉ``Ø`à`°`SÓ``d á``LÉ``ë`H á«YÉæ°üdG É«∏©dG äGQGO’G ÚH Qƒ°ùL AÉæÑd "¿õjÉc" ‘ √QhO ¤G áaÉ°VG ,Ú∏eÉ©dGh ᣰSƒàŸGh Ú∏eÉ©dG Ú``H á«≤«≤M ácGô°T ìhQ OÉ``é`jG Ú°ù–h ôjƒ£J äGhOCG OÉ``é`jGh Ú``µ`dÉ``ŸGh πjƒ“ ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d áLÉ◊G ¿hO êÉàf’G .IójóL äGQɪãà°SG hCG ´hô°ûŸG ≥«Ñ£J ºà«°S ¬fG IÉ°†≤dG ÚHh ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉ°ù°SDƒŸG øe OóY ‘ .ájɨdG √ò¡d IÉ≤àæŸG

áfhÓY óªfi

ô``jó``J ¿É```ª```Y ‘ Ió`````aGh á``dÉ``ª``Y á°Thô``ØŸG≥````≤°û∏dzAGOƒ``````°S É```bƒ°S{

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 20 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 8 AÉKÓãdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

Ö°ùf OÉjORGh ,êQÉÿG ¤EG áÑ©°üdG á∏ª©dG ¤EG ,»∏ëŸG ™ªàéŸG ±ƒØ°U ÚH ádÉ£ÑdG »àdG äÉ``YÉ``£`≤`dG ‘ ø``jó``aGƒ``dG ∫Ó``¨`à`°`SG ÚHΨŸGh ó∏ÑdG AÉæHC’ É¡«∏Y ¿hô£«°ùj QƒLCG »°VÉ≤J ∫ÓN øe ,Üô©dG ìÉ«°ùdGh ∞∏c ójõj …ò``dG ô``eC’G »¨Ñæj É``‡ Ì``cCG É¡fƒc ¿ÉªY ᪰UÉ©dG ‘h ó∏ÑdG ‘ áeÉbE’G .ÚHΨŸGh ìÉ«°ùdG ó°ü≤e ádɪ©dG äÓ``jƒ``– á``ª`«`b â``∏`é`°`Sh IOÉjRh áÄŸG ‘ 6^5 áÑ°ùæH ÉYÉØJQG IóaGƒdG ™e áfQÉ≤ŸÉH Q’hO ¿ƒ«∏e 31 ƒëf â¨∏H â∏µ°T ɪc .2008 ΩÉY øe á∏KɪŸG IÎØdG ‘ 2^2 ¬àÑ°ùf É``e äÓjƒëàdG √ò``g ᪫b Qó≤ŸG ‹É``ª` LE’G »∏ëŸG œÉ``æ`dG ø``e á``Ä`ŸG .2009 ΩÉ©d ∫ƒM á`` «` `dhC’G äGô``jó``≤` à` dG Ò``°` û` Jh ¤EG á``µ`∏`ª`ŸG ‘ Ió`` aGƒ`` dG á``dÉ``ª`©`dG OGó`` ` YCG øe ó`` aGh π``eÉ``Y ∞`` dCG 400 Ohó``ë` H É``¡` fCG ,á«ÑæLC’Gh á«Hô©dG äÉ«°ùæ÷G ∞∏àfl á«Hô©dG ∫hó``dG øe IóaGƒdG ádɪ©dG øµd 300 ‹GƒM ,É¡æe È``cC’G Aõ÷ÉH ôKCÉà°ùJ .ô°üe øe º¡Ñ∏ZCG πeÉY ∞dCG

.GQÉæjO 55 ¤EG π°üjh ≈∏Y ¬``∏`ª`Y ‘ »``∏` Y ƒ`` `HCG ô``°`ü`à`≤`j ’ ™£à°ùj ⁄ GPEG ¬fEÉa ;É¡æ£≤j »àdG á≤£æŸG ≈∏Y É¡æ«M Ωƒ≤j øFÉHõdG óMCG áÑZQ á«Ñ∏J á≤£æe ‘ ¬FÉbó°UCG óMCÉH ∫É°üJ’ÉH QƒØdG ádÉ°V √ó``æ` Y ó``é`j ¬o ` ∏s ` Y ¿É``ª` Y ‘ iô`` `NCG A»°T πc" :É≤HÉ°S ∫Éb ɪc øµdh ,¿ƒHõdG ,"π¨°T √O ,¢TÓÑH áLÉM ‘ Ée ,¬HÉ°ùëH ∫GódG ¿CG πª©dG ÜÉHQCG ÚH ¬«∏Y ≥ØàŸG øªa ,ádƒªY áÄŸG ‘ 10 ≈°VÉ≤àj ¿ƒHõdG ≈∏Y ádÉch ÖMÉ°Uh ¿ƒHõdG ÚH áØ°UÉæe º°ù≤J .(óaGƒdG πeÉ©dG) á≤°ûdG ÒLCÉJ øe Ò``ã`µ`dG Ωó``≤`J Ió``aGƒ``dG á``dÉ``ª`©`dG πª©∏d ió°üàJ É¡fƒc ádhó∏d äÉ«HÉéjE’G πª©j ’ ø¡e ‘h ábÉ°Th áÑ©°U ø¡e ‘ äGQÉ«°ùdG π«°ùZ) ¿ƒ«∏ëŸG ¿Éµ°ùdG É¡«a ∞`` bGƒ`` eh á`` °` Thô`` Ø` ŸG ≥``≤` °` û` dG Ò`` `LCÉ` ` Jh ,(ÒcGƒ◊Gh ∫RÉ``æ`ŸG ∞«¶æJh äGQÉ«°ùdG Ée π``X ‘ ,É``©`Ø`Jô``e Ó`` NO Qó`` J É``¡` fCG ™``e AÉæHCG ÚH IóFÉ°ùdG "Ö«©dG áaÉ≤K"`H ≈ª°ùj .Ú«∏ëŸG ™ªàéŸG øe áªK ô`` NB’G Ö``fÉ``÷G ≈∏Y ø``µ`dh πjƒ– ió``©`à`J äÉ«Ñ∏°S ∑É``æ` g ¿CG iô``j

QÉ°ùª°ùc πª©j É°†jCG …ò``dG »∏Y ƒ``HCG º°Sƒe ô¶àæj ¿ÉªY ‘ á°ThôØŸG ≥≤°û∏d ∂`` dPh ,ô`` ª` `÷G ø`` e ô`` `MCG ≈``∏` Y ∞``«` °` ü` dG É¡d ¢Vô©àj »àdG OƒcôdG ádÉM ¢†jƒ©àd ∫ƒ°üa »``bÉ``H ‘ á``°`Thô``Ø`ŸG ≥≤°ûdG ´É``£`b øe ø``µ`‡ Qó``b È`` cCG ≥«≤ëàdh ,á``æ`°`ù`dG .íHôdG ó`` MC’ hCG ∂`` d å``ë` Ñ` J ¿G äOQCG GPG ’EG ∂d ¢ù«∏a á°ThôØe á≤°T øY ∂FÉbó°UCG ¿hô£«°ùj øjòdG "Újô°üŸG øjóaGƒdG" º¶©e ‘ á``°`Thô``Ø`ŸG ≥≤°ûdG Ò``LCÉ` J ≈``∏`Y ¥ƒ°ùH ¿ƒ``µ` j É``e ¬``Ñ` °` TCG ‘ ¿É``ª` Y »``MGƒ``f Dhôéj’ á≤£æe º¡æe ó``MGh πµd ,AGOƒ°S ∫hÉëj ¿CG hCG É¡«∏Y ió©àj ¿CG ≈∏Y ó``MCG óMGƒd ¿ÉLôY á≤£æªa ;√OhóM ‘ πª©dG πµd äÉ¡÷ ᪰ù≤e ÊÉ°ù«ª°ûdGh ,º¡æe ≥WÉæe »bÉH ∂``dò``ch ,¬à¡L É¡«a º¡æe .¿ÉªY π«°ùZ á``æ`¡`e ≈``∏`Y ≥``Ñ`£`æ`j ∫É`` `◊Gh ’ ¬à≤£æe º¡æe ó``MGh πµd ;äGQÉ``«`°`ù`dG ,É¡«a πª©j ¿CG ≈∏Y êQÉÿG øe óMCG Dhôéj »∏îj ¬``fEÉ`a ôØ°ùdG º¡æe ó``MCG OGQCG GPEGh "ƒ∏N" πHÉ≤e ¬``FÉ``bó``°`UCG ó``MC’ á≤£æŸG ¥ƒ°ùdG ¬Ñ°ûj É``e ‘ ,ɡ櫪°†àH Ωƒ``≤`j hCG .AGOƒ°ùdG ‘ π``ª`©`j ø``jó``aGƒ``dG ó`` `MCG »``∏` Y ƒ`` `HCG Iô°ûY ƒëf òæe á°ThôØŸG ≥≤°ûdG Iô°ùª°S ∂dÉe ø``e áÑ°ùf ∂dòH ≈°VÉ≤àjh ΩGƒ`` YCG .á≤°ûdG É¡«a ôLDƒj Iôe πc øY á≤°ûdG ΩóY Ö∏W …ò``dG ,»``∏`Y ƒ``HCG Ö°ùëHh ≥≤°ûdG QÉ``©` °` SCG ¿EÉ` `a ,Ó``eÉ``c ¬``ª`°`SG ô``°`û`f ,iô`` NC’ á≤£æe ø``e ìhGÎ`` J á``°`Thô``Ø`ŸG å«M ø``e á≤°ûdG á``aÉ``¶`fh ™``°`Vh Ö°ùMh .±ô¨dG OóYh Ö«£°ûàdG ¿ÉªY ‘ á°ThôØŸG á≤°ûdG ¿CG ∞«°†jh Éjô¡°T QÉæjO 1500h G Qk ÉæjO 650 ÚH ìhGÎJ AÉHô¡ch AÉ``e ø``e ,äÉ``eó``ÿG π``ª`°`û`J’) ¤EG ¬JGP âbƒdG ‘ Éàa’ ,(¢SQÉM QÉéjEGh áÑ°ùM ¬d ´ƒÑ°SC’Gh Ωƒ«dG ÒLCÉJ ô©°S ¿CG GQÉæjO 30 øY Ωƒ«dG π≤j ’ å«ëH ,áØ∏àfl

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ≈∏Y ¿ƒ``jô``°`ü`ŸG ¿hó`` aGƒ`` dG ô£«°ùj ,¿ÉªY ‘ á°ThôØŸG ≥≤°ûdG º¶©e IQGOEG ≥≤°ûdG ÜÉ`` ë` `°` `UCG º`` ¡` `«` `dEG π`` cƒ`` j å``«` M ÒLCÉàdG å``«` M ø`` e ,É``¡` æ` Y á``«` dhDƒ` °` ù` ŸÉ``H .É¡H ≥∏©àj Ée πch äÉeóÿGh áaɶædGh πª©dG ø``Y ¿ƒ``fGƒ``à` j ’ ¿hó`` `aGƒ`` `dG º¡°SƒeÉb ‘ ó``Lƒ``j ’h ¥Rô`` `dG Ö``°`ù`ch ¿ƒ∏ª©j ;"Ö«©dG áaÉ≤K" í``∏`£`°`ü`e äÉeóÿG ¿ƒ``eó``≤` jh ÊÉ``Ñ`ª`∏`d ¢``SGô``ë` c ,Gójó– "á«Hô¨dG" ¿ÉªY ‹ÉgC’ áØ∏àîŸG ,ÒcGƒ◊Gh ∫RÉ``æ` ŸG ∞«¶æàH ¿ƒ``eƒ``≤` jh πjóÑJ ≈àMh ,¬``cGƒ``Ø`dGh QÉ°†ÿG AGô``°`Th ɪc ,"¬HÉ°ùëH A»°T πc"h ..RÉ``¨`dG Iô``L á≤£æe ‘ ÊÉ`` Ñ` `ŸG ¢`` SGô`` M ó`` ` MCG ∫ƒ``≤` j .»∏Y ƒHCG ¿ÉLôY ™ØJôe Ó`` NO ¿hó`` aGƒ`` dG ≈``°`VÉ``≤`à`j äÉeóNh ∫ɪYCG øe ¬H ¿ƒeƒ≤j Ée AGôL ±hõY π``X ‘ ,á``«` Hô``¨` dG ¿É``ª` Y ‹É`` ` gC’ ‘ º¡æe ÒãµdG πª©jh ,á«∏◊G ádɪ©dG øY …ô¡°T ôLCG πHÉ≤e äGQÉ«°ùdG ∞«¶æJ .¬æ£≤j …òdG »◊G ‘ É¡∏°ù¨j IQÉ«°S πc ∂æÑdG øY IQOÉ°U äGAÉ°üMEG Ö°ùëHh ¬∏jƒ– ” Ée ‹ÉªLEG ≠∏H ó≤a ;…õcôŸG êQÉî∏d áµ∏ªŸG ‘ IóaGƒdG ádɪ©dG πÑb øe ƒëf ∫OÉ©j Ée …CG ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 357 ‹GƒM .2009 ΩÉY ∫ÓN Q’hO ÚjÓe 503 ᪫b ¿CG äÉ`` fÉ`` «` `Ñ` `dG â`` ` ë` ` °` ` VhCGh IóaGƒdG ádɪ©∏d á``«`LQÉ``ÿG äÓjƒëàdG ¤EG ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 315 ƒëf ≈∏Y â∏ªà°TG äÉ°†jƒ©J πã“ ,QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 42 ÖfÉL ¿hóaGƒdG ¿ƒ∏eÉ©dG É¡«∏Y π°üM ájó≤f .áµ∏ªŸG ‘ AóHh ∞«°üdG º°Sƒe Ωhó``b ™e øµd ¤EG Ú«é«∏ÿG ìÉ«°ùdGh ÚHΨŸG óaGƒJ á≤°T øY åëÑdG á∏MQ É¡©e CGóÑJ ¿OQC’G ÉYÉØJQG ó¡°ûJ »``à`dG ,¿É``ª`Y ‘ á°ThôØe äÉeóÿGh øµ°ùdGh äGQÉ``é` jE’G QÉ©°SCG ‘ .ΩÉY πµ°ûH

¢TÉ©àfG ádÉM ó¡°ûj á«∏ëŸG áaGô°üdG ¥ƒ°S ø°ù–h ÊOQC’G QÉæjódG ≈∏Y GÎH - ¿ÉªY É¡Ø°Uh …OÉ``°`ü`à`b’G •É``°`û`æ`dG AÓY ÚaGô°üdG á«©ªL ¢ù«FQ áaGô°üdG ¥ƒ`` °` `S ó``¡` °` û` j ."IRÉટÉH" á«fGôjO øjódG ¢TÉ©àfG á``cô``M É``«`dÉ``M á«∏ëŸG (GÎH) ¤EG á«fGôjO ∫É``bh …ƒ≤dG Ö∏£dÉH áYƒaóe IÒÑc á«∏ëŸG á``aGô``°` ü` dG ¥ƒ`` °` `S ¿EG ô¡°ûdG ô`` ` NGhCG ò``æ` eh OÉ``©` à` °` SG øe á``dÉ``M ó©H ¬WÉ°ûf »°VÉŸG ΩÉ©dG ájGóH òæe ¬àeRC’ OƒcôdG ácô◊G ‘ A§ÑdG π©ØH ‹É◊G ¢Vƒ©j ¿CG É``©`bƒ``à`e á``jQÉ``é`à`dG .•É°ûf øe ¬JÉa Ée ¥ƒ°ùdG ádÉM á`` `«` ` fGô`` `jO ™`` ` ` ` LQCGh ä’Gƒ`` M ´É``Ø` JQG ¤EG •É``°`û`æ`dG êQÉÿG ‘ Ú∏eÉ©dG Ú``«`fOQC’G QÉæjódG ≈``∏` Y Ö``∏` W Oƒ`` ` ` Lhh äÓª©dG ¢†©Ñd ÒÑc ¢VôYh äGQOÉ°U ´É`` Ø` `JQGh á``«`é`«`∏`ÿG ¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG øe áµ∏ªŸG .á«MÉ«°ùdG ácô◊G ¢TÉ©àfGh ÚHΨŸG ä’GƒM äõgÉfh êQÉÿG ‘ Ú∏eÉ©dG Ú``«`fOQC’G ΩÉ©dG øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN QÉæjO QÉ``«` ∏` e 1^248 ‹É`` ` ◊G ∫ÓN QÉæjO QÉ«∏e 1^233 πHÉ≤e .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe É¡JGP IÎØdG ó¡°ûJ ¿CG á``«`fGô``jO ™``bƒ``Jh ÌcCG É``°`TÉ``©`à`fG ¥ƒ``°` ù` dG á``cô``M ¿É°†eQ ô¡°T ∫ƒ``∏`M Üô``b ™``e ¤EG Ú``æ`WGƒ``ŸG ¬``Lƒ``Jh ∑QÉ``Ñ` ŸG .Iôª©dG AGOC’ á°Só≤ŸG QÉjódG äÉcô°T ¿CG á``«`fGô``jO Ú``Hh É«dÉM á`` ∏` `eÉ`` ©` `dG á`` aGô`` °` `ü` `dG ≠dÉÑdG á`` «` ∏` ë` ŸG ¥ƒ`` °` `ù` `dG ‘ ≈∏Y IQOÉ``b ácô°T 143 É``gOó``Y øe á``µ` ∏` ª` ŸG äÉ`` `LÉ`` `M á``«` Ñ` ∏` J ÜÉ£≤à°SGh á«ÑæLC’G äÓª©dG .OóL øjôªãà°ùe áaGô°üdG äÉcô°T ¿CG ó``cCGh á«eóÿG äÉ``YÉ``£`≤`dG ø``e ó©J ‘ á``«` ∏` YÉ``Ø` H º``¡` °` ù` Jh á``ª` ¡` ŸG OÉ`` °` `ü` `à` `b’G IÒ`` °` `ù` `e õ`` jõ`` ©` `J áHÉéà°S’G ∫ÓN øe »æWƒdG äÓª©dG ø``e ¥ƒ°ùdG äÉ``LÉ``◊ áæjõÿG ó``aQh É¡aÓàNG ≈∏Y .iôNCG äGOGôjEÉH

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

á©Ñ°ùdG Aɪµ◊G º¡à°†Ñb ¿ƒªµëj ΩÓYE’G ≈∏Y ó©H ∫ÉØàMG áHÉãà á©Ñ°ùdG Aɪµë∏d ÒNC’G ´ÉªàL’G ¿Éc »àdG ΩÓYE’G πFÉ°Sh ≈∏Y á°†Ñ≤dG ΩɵMEG ÊÉãdG º«µ◊G ø∏YCG ¿CG ¿hƒæj èeGôH Ωõ◊ ójó¡J …CG πµ°ûJ ’h º¡∏ªY ≥«©J ó©J ⁄ .ÉÑjôb É¡bÓWEG ;∫hC’G ´ÉªàL’G Ghó≤Y ¿CG ó©H ™HGôdG ƒg ‹É◊G ´ÉªàL’G ..OÓÑdG É¡d ¢Vô©àJ »àdG äGAGóàY’G ¬«a Gƒ°ûbÉf äÉ«dBG ´ƒ°Vƒe åëÑd É°ü°üfl ÊÉãdG ´ÉªàL’G ¿Éc ɪæj ¬«a GƒãëÑa ådÉãdG ÉeCG ,Qƒà°SódG πjó©J ¤EG ’ƒ°Uh AÉàØà°S’G .IójóL á«eÓYEG áWQÉÿ á£N ™°Vh ´ÉªàL’G ájGóH ‘ ôq °UCG Éæ°S ºgô¨°UCG ƒgh ™HÉ°ùdG º«µ◊G ™HGôdGh ådÉãdGh ÊÉãdG Aɪµ◊G É¡©ÑJG »àdG á«dB’G áaô©e ≈∏Y ¬æµd ¬àMôa ∞îj ⁄ ,AÉÑfCG øe ¬dhGóJ ºàj Ée ≈∏Y Iô£«°ù∏d :∫ƒ≤dÉH ÊÉãdG º«µ◊G ¬©WÉb..π°üM Ée áaô©Ÿ Ébƒ°ûàe ¿Éc º∏a ,É≤Ñ°ùe â©°Vh á«é«JGΰSEG ò«ØæJ ‘ íéæf ¤hC’G Iôª∏d .ÚéYõe øe ∂dÉæg ó©j á©WÉ≤à ÖZôj ¿Éc …òdGh ¢ùeÉÿG º«µ◊G OQ ájôî°ùH πFÉ°Sh hôjóªa ;áaó°U ø``e Ì``cCG ô``eC’G øµj ⁄ :´É``ª`à`L’G ¿CG ó``©` H º``µ`JÉ``Ñ`dÉ``£`Ÿ Ú``YÉ``°`ü`æ`e º``¡` °` ù` Ø` fCG Ghó`` ` Lh ΩÓ`` ` `YE’G »àdG á«JGòdG áHÉbôdG øe äRõY á«dÉààe äGQÉjõH ºgƒªàLôMCG .Iƒ≤H GÒNCG â‰h ,IOƒLƒe Ó°UCG âfÉc ÉfOƒ¡L ’ƒ`` d :å``dÉ``ã` dG º``«` µ` ◊G ÜÉ`` ` LCG Ö``°`†`Z á``dÉ``M ‘ √GƒaCG ºªµf ¿CG Éæ©£à°SG ÉŸh ™«ª÷G ¿É°ùd ≈∏Y ÉfDhÉÑfCG â«≤Ñd ÉædɪYCG øµd IOƒLƒe âdGR Ée ±hÉîŸG ¿CG í«ë°U ,ÚbOÉ°üdG .ô°ùj πµH Ò°ùJ º«µ◊G ∫AÉ°ùJ ,ádhódG áæjõN É¡JóѵJ á«dÉe áØ∏c øe πg .º«∏°S ÒZ ‹ÉŸG ™°VƒdG ¿CÉH ºgôcòj ,¢SOÉ°ùdG πÑb ≥FÉbO Ió©d ôªq °ùJ ∫É``ŸG ∫hDƒ°ùe ƒgh ådÉãdG º«µ◊ Éeh :Ó``FÉ``b √ô`` LR …ò`` dG ∫hC’G º``«`µ`◊G á``HÉ``LEÓ`d ¬``©`aó``j ¿CG áæjõÿG ¿CÉ`H ådÉãdG º«µ◊G Oôa ?䃵°ùdG πHÉ≤e ∫É``ŸG ᪫b !∑Ó¡dG ¬àjÉ¡f ¥É``Ø`fE’G ø``e ó``jõ``eh øeõe õéY ø``e ÊÉ©J Ú©ªàéŸG ÊÉãdG º«µ◊G ¿CɪW á°†jôY áeÉ°ùàHG ∫ÓN øeh ?∑Ó¡dG ø``Y å``jó``◊G ≈∏Y ¿B’G ó©H Dhôé«°S ø``eh :¬``dƒ``≤`H ÖFGô°†dG â``eGO Ée ∫Gƒ`` eC’G ¥É``Ø`fEGh ΩÉ``eCÓ`d Ωó≤àdÉH Éë°UÉf .Iôªà°ùe √ÈàYG ∫GDƒ°ùH ºFÉ≤dG ™°VƒdG øe ¢ùeÉÿG º«µ◊G QòM º«µ◊G OQ ?∫É◊G AÉ≤H øª°†j øe :∫É≤a ,É«cP ∫hC’G º«µ◊G q ¿EG É``eCG ,∫É``◊G ≈≤Ñj AÉ≤ÑdG Éæ©£à°SG Ée :∫hC’G ÉædGóÑà°SG ” .QGô°SCG ∂dÉæg ≈≤Ñj ødh QƒeC’G ∞°ûµæà°ùa ,¢ùeÉÿG ¬``«` dEG Ö``gP É``e ∫hC’G º``«`µ`◊G ó`` jq CG ;zí``«`ë`°`U{ Éæ∏©a É``ª`∏`ã`e ¿ƒ``µ` «` °` S á``eÓ``e ø`` e ¬``«`æ`é`æ`°`S É`` e π`` c :OGRh ,á≤HÉ°ùdG º``gDhÉ``£` NCG ÉæØ°ûc É``eó``æ`Y á``≤`HÉ``°`ù`dG ¢``ù`dÉ``é`ŸG ™``e Éæ∏ªë«°Sh ó``jó``÷G ¢``ù`∏`é`ŸG ø``e á``eÓ``ŸG ≈≤∏àæ°S É``gÌ``cCG !ÜÉ°ùM ’h á`` eó`` ÿG êQÉ`` ` N ¿ƒ``µ` æ` °` S ∑Gò`` ` `fBG ..á``«` dhDƒ` °` ù` ŸG Ée ≈∏Y ¿ƒeóæà°S ,á≤∏¨e Iô``FGO ‘ OÓÑdG ∫ÉM ≈≤Ñj Gòµgh{ :OGRh ,Qhój Ée äÉ©ÑJ øe GQòfi ,™HÉ°ùdG º«µ◊G OQ ,z¿ƒ∏©ØJ º«ªµJ ºµd øª°†j øe ΩÓYE’G ≈∏Y ºµà°†Ñb ºàªµMCG ƒd ≈àM ?Ö©°ûdG √GƒaCG malawneh0793@yahoo.com


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�لثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1300‬‬

‫بهدف �سبط االأ�سواق وا�ستقرار االأ�سعار‬

‫رويرتز‪ -‬وكاالت‬

‫«�ل�صناعة و�لتجارة» ت�صدر �لن�صرة �الإر�صادية‬ ‫�الأوىل الأ�صعار �ملو�د �لغذ�ئية‬

‫مــوجــز‬

‫�صيف �النتعا�ش �لذي يعد به �أوباما‬ ‫ال ميكنه �لتغلب على �ال�صتياء‬ ‫يروج البيت االأبي�س "ل�شيف من االنتعا�س االقت�شادي"‬ ‫ولكنه قد يواجه قريبا �شتاء من اال�شتياء‪.‬‬ ‫وزار ال��رئ�ي����س االم��ري �ك��ي ب ��اراك اوب��ام��ا ون��ائ�ب��ه جوزيف‬ ‫بايدن وم�شوؤولون اآخ��رون مناطق نائية مثل هوالند يف والية‬ ‫ميت�شيجان ولوي�س فيل يف كنتاكي وبار يف فرمونت‪ ،‬لي�شاهدوا‬ ‫باأنف�شهم بع�س امل�شروعات التي ج��رى متويلها م��ن برنامج‬ ‫التحفيز االقت�شادي الذي بلغ حجمه ‪ 862‬مليار دوالر والذي‬ ‫اأقر العام املا�شي‪.‬‬ ‫ويتفق االقت�شاديون ب�شفة عامة على ان الك�شاد كان ميكن‬ ‫ان يكون اأ�شواأ حاال بدون برنامج االنفاق احلكومي‪ ،‬لكن من‬ ‫ال�شعب اقناع الناخبني بذلك يف ظل ارتفاع ن�شبة البطالة اإىل‬ ‫‪ 9.5‬يف املئة وا�شتبعاد انخفا�شها بن�شبة كبرة بحلول موعد‬ ‫انتخابات الكوجنر�س يف ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫ويقول جوليان زيلزر ا�شتاذ التاريخ بجامعة برين�شتون‪:‬‬ ‫"اأعتقد اأن ا�شتخدام م�شطلح االنتعا�س‪ ..‬والتعهد بانتعا�س‬ ‫وال��زع��م بتحققه ا�شرتاتيجية حمفوفة مبخاطر �شديدة يف‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي ال ي��رى فيه كثر م��ن االأم��ري�ك�ي��ني دل�ي��ال على‬ ‫ذلك"‪.‬‬

‫"بوينج" تتوقع تذبذب وترية‬ ‫�النتعا�ش �القت�صادي‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأ�شدرت وزارة ال�شناعة والتجارة اأم�س االثنني الن�شرة االإر�شادية‬ ‫االأوىل الأ�شعار املواد الغذائية والتموينية الرئي�شية والتي مت االإعالن‬ ‫عنها خالل اجتماعات اللجنة العليا لالأ�شعار‪.‬‬ ‫وياأتي اإ�شدار الن�شرة يف اإطار دور الوزارة يف �شبط حركة االأ�شواق‬ ‫وا�شتقرار االأ�شعار واإعطاء امل�شتهلكني فكرة عن اأ�شعار املواد الغذائية‬ ‫والتموينية الرئي�شية واط��الع�ه��م على ح��رك��ة االأ��ش�ع��ار وتوجيههم‬ ‫باجتاه املحالت واال�شواق التي تبيع بهذه االأ�شعار اأو باأ�شعار قريبة‬ ‫منها‪.‬‬ ‫وقال م�شاعد االمني العام ل�شوؤون التجارة الداخلية مدير مديرية‬ ‫مراقبة اال�شواق املهند�س ح�شوين حميالن‪ ،‬اإن الوزارة بداأت باإ�شدار‬

‫الن�شرة االر�شادية خالل هذه الفرتة والتي ت�شبق �شهر رم�شان املبارك‬ ‫ل�شبط حركة اال�شواق وتوعية امل�شتهلكني بحدود اال�شعار التي يجب‬ ‫ان تباع بها املواد الغذائية والتموينية‪ ،‬وللحد من عمليات اال�شتغالل‬ ‫ال�ت��ي ميار�شها بع�س التجار بحق امل��واط�ن��ني وحت��دي��دا خ��الل �شهر‬ ‫رم�شان‪.‬‬ ‫وا� �ش��اف ان ال�ن���ش��رة تت�شمن ا� �ش �ع��ار خم�ت�ل��ف امل� ��واد الغذائية‬ ‫والتموينية اال�شا�شية مثل اخل�شار وال�ف��واك��ه واللحوم والدواجن‬ ‫واال� �ش �م��اك وال���ش�ك��ر واالرز وم���ش�ت�ق��ات االل �ب��ان واحل�ل�ي��ب والزيوت‬ ‫والبقوليات وغرها من ال�شلع‪.‬‬ ‫واأكد حميالن اأن الن�شرة االر�شادية �شت�شهم يف احلد من تذبذبات‬ ‫ا�شعار ه��ذه امل��واد يف اال��ش��واق كافة وا�شتقرار اأ�شعارها عند احلدود‬ ‫الطبيعية واحل��د م��ن ح��االت اال�شتغالل وامل �غ��االة يف اال��ش�ع��ار التي‬

‫ميار�شها بع�س التجار‪.‬‬ ‫وقامت اللجنة العليا لال�شعار مبتابعة توفر املواد اال�شتهالكية‬ ‫والغذائية بكميات كبرة واأ�شعار منا�شبة خالل �شهر رم�شان املقبل‪،‬‬ ‫حيث عقدت عدة لقاءات مع جتار املواد الغذائية وم�شتوردي اللحوم‬ ‫وا�شحاب اال�شواق املجمعة الكربى ونقابتي املطاعم واملخابز‪ ،‬بهدف‬ ‫التاأكد من توفر جميع ال�شلع اال�شا�شية والرم�شانية باأ�شعار منخف�شة‬ ‫ومنا�شبة‪.‬‬ ‫كما واأك��دت اللجنة العليا لال�شعار‪ ،‬خالل لقاءها جتار اللحوم‬ ‫توفر كميات اللحوم احل�م��راء والبي�شاء واال��ش�م��اك‪ ،‬وانها �شتغطي‬ ‫احتياجات ال�شوق املحلية خالل ال�شهر الف�شيل‪.‬‬ ‫وا�شدرت اللجنة العليا لال�شعار الن�شرة االر�شادية االأوىل كما هو‬ ‫مبني يف اجلدول التايل‪:‬‬

‫«طري�ن �الإمار�ت» تطلب �صر�ء ثالثني طائرة‬ ‫«بوينغ ‪ »777‬بقيمة ‪ 9.1‬مليار دوالر‬

‫فارنربو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأعلنت ط��ران االم ��ارات اأم����س ان�ه��ا قدمت‬ ‫طلبية ل�شراء ثالثني ط��ائ��رة بوينغ ‪300-777‬‬ ‫جديدة طويلة املدى بقيمة ‪ 9.1‬مليارات دوالر‬ ‫بح�شب �شعر العر�س‪.‬‬ ‫واعلنت �شركة الطران االماراتية عن هذه‬ ‫الطلبية يف معر�س فارنربو لل�شناعات اجلوية‬ ‫يف بريطانيا الذي فتح ابوابه اأم�س‪.‬‬ ‫وقال رئي�س طران االمارات ال�شيخ احمد بن‬

‫�شعيد اآل مكتوم خالل موؤمتر �شحايف "تربطنا‬ ‫مع بوينغ منذ فرتة طويلة عالقات ممتازة وانا‬ ‫�شعيد بان اك�شف اليوم عن هذا االعالن"‪.‬‬ ‫وا�شاف "افتخر ب��ان اق��ول اننا منلك اكرب‬ ‫ا�شطول من طائرات بوينغ ‪ 777‬يف العامل وهذه‬ ‫الطلبية ت�شمح بان ن�شر قدما يف التزامنا مع‬ ‫بوينغ وال�‪."777‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال نائب رئي�س االمارات رئي�س‬ ‫ال��وزراء وحاكم دبي ال�شيخ حممد بن را�شد اآل‬ ‫مكتوم يف ت�شريحات نقلها مكتبه االعالمي‪،‬‬

‫اإن "�شفقتي (ط��ائ��رات ال��رك��اب) وم��ا �شبقهما‬ ‫ت�شكالن ت�شويتا بالثقة على م�شتقبل ال�شناعة‬ ‫وعلى متانة اقت�شاد دبي ودولة االمارات العربية‬ ‫املتحدة"‪.‬‬ ‫وا�شاف ال�شيخ حممد الذي ح�شر املعر�س‬ ‫وتفقد اق�شامه "نحن على قناعة تامة من قدرة‬ ‫ط��ران االم� ��ارات على ق�ي��ادة من��و ال�شناعة يف‬ ‫منطقتنا والعامل يف ال�شنوات املقبلة"‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت � �ش��رك��ة ال� �ط ��ران االم ��ارات� �ي ��ة ان‬ ‫الطلبية اجلديدة ت�شاف اىل طلبياتها ال�شابقة‬

‫ل�شراء ‪ 71‬طائرة بوينغ ‪ 300-777‬والتي دخلت‬ ‫‪ 53‬طائرة منها حيز اخلدمة‪.‬‬ ‫ومت �ل��ك ال���ش��رك��ة م��ا جم�م��وع��ه ‪ 86‬طائرة‬ ‫بوينغ ‪ ،777‬بع�شها م�شتاأجر‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�شيخ احمد بن �شعيد ان الطلبيات‬ ‫اجلديدة تالقي متطلبات النمو ال�شريع الذي‬ ‫ت�شهده ال�شركة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر املدير التجاري لبوينغ جيم‬ ‫البوه ان طران االم��ارات لعبت "دورا مهما يف‬ ‫جن��اح ط� ��رازات ‪ ،"777‬وان الطلبية اجلديدة‬ ‫ت �وؤك��د ع�ل��ى ث�ق��ة ال���ش��رك��ة االم��ارات �ي��ة بال�شانع‬ ‫االمركي‪.‬‬ ‫والبوينغ ‪ 777‬تعد م��ن ال�ط��ائ��رات البعيدة‬ ‫امل ��دى االك��ر �شعبية يف ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬وبا�شتطاعة‬ ‫طائرة ‪ 300-777‬نقل ‪ 365‬راكبا‪.‬‬ ‫وتاتي الطلبية اجلديدة بعد ا�شابيع قليلة‬ ‫م��ن اع� ��الن ط� ��ران االم� � ��ارات ط�ل�ب�ي��ة �شخمة‬ ‫ل�شراء ‪ 32‬طائرة ا�شافية من طراز ايربا�س ايه‬ ‫‪ 380‬العمالقة بقيمة ‪ 11.5‬مليار دوالر‪ ،‬لي�شل‬ ‫اجمايل عدد الطائرات االوروبية العمالقة التي‬ ‫طلبتها اىل ‪ 90‬ت�شلمت منها ‪ 11‬طائرة‪.‬‬ ‫ام��ا اج�م��ايل ع��دد ال�ط��ائ��رات ال�ت��ي تقدمت‬ ‫ال���ش��رك��ة بطلبيات ل���ش��رائ�ه��ا وت�ن�ت�ظ��ر ت�شلمها‬ ‫يف اال��ش�ه��ر وال���ش�ن��وات املقبلة‪ ،‬في�شل اىل ‪204‬‬ ‫طائرات بقيمة ‪ 67‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وت�شغل ال�شركة حاليا حوايل ‪ 150‬طائرة‪.‬‬

‫قال الرئي�س التنفيذي لوحدة الطائرات التجارية ب�شركة‬ ‫بوينج اأم����س االث�ن��ني اإن��ه يتوقع اأن ي�شهد االق�ت���ش��اد العاملي‬ ‫"انتعا�شا متذبذبا" واأن تتباطاأ وترته يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وق��ال جيم البو يف كلمة مبعر�س فارنبورو اجل��وي خارج‬ ‫لندن‪ ،‬اإنه متاأكد اإىل حد كبر من اأن اأزمة الديون االأوروبية‬ ‫�شيكون لها تاأثر على اأن�شطة �شركته‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف اأن��ه يتوقع اأن تك�شف بوينج ‪-‬ث��اين اأك��رب �شركة‬ ‫ل�شناعة الطائرات يف العامل‪ -‬هذا االأ�شبوع عن تلقيها طلبيات‬ ‫من �شركات لتاأجر الطائرات‪..‬‬

‫"بي بي" تتوقع حفر ‪ 50‬بئر� جديدة‬ ‫يف �لرميلة خالل �لعام �حلايل‬ ‫قال م�شوؤول ب�شركة بي بي‪ ،‬اإن من املتوقع اأن تطرح بي بي‬ ‫و�شريكتاها موؤ�ش�شة النفط الوطنية ال�شينية "�شي اأن بي �شي"‬ ‫و�شركة نفط اجلنوب العراقية مناق�شات حلفر ‪ 40‬اإىل ‪ 50‬بئرا‬ ‫جديدة يف حقل الرميلة النفطي العمالق هذا العام "ونف�س‬ ‫العدد تقريبا" العام املقبل‪.‬‬ ‫واأ��ش��اف امل�شوؤول التنفيذي ال��ذي ك��ان يتحدث من بغداد‬ ‫اأم�س االث�ن��ني‪ ،‬اأن من املتوقع ط��رح وتر�شية مناق�شات عقود‬ ‫حفر اآبار العام املقبل يف وقت ما هذا العام‪.‬‬

‫"فيليب�ش" ترفع هام�ش �لربح �مل�صتهدف‬

‫�فتتاح موؤمتر �ل�سركات �ملتميزة �لأول‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫مندوبا عن رئي�س ال��وزراء افتتح وزي��ر النقل وزي��ر ال�شناعة‬ ‫والتجارة بالوكالة املهند�س عالء البطاينة اأم�س االثنني موؤمتر‬ ‫ال�شركات املتميزة االأول والذي تنظمه املوؤ�ش�شة التوثيقية الوطنية‬ ‫وبالتعاون مع �شركة بلو وو�س‪.‬‬ ‫وقال البطاينة خالل احلفل الذي اأقيم يف املركز الثقايف امللكي‪:‬‬ ‫"اإن امل�شاريع اال�شتثمارية تعترب من اأهم مقومات حتقيق النمو‬ ‫االقت�شادي ومتثل الركيزة االأ��ش��ا���س التي يعول عليها لالرتقاء‬ ‫بامل�شتوى املعي�شي واالزدهار للمجتمع"‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن احلكومة قامت باإجراءات عديدة من �شاأنها تفعيل‬ ‫دور القطاع اخلا�س يف الن�شاط االقت�شادي وتهيئة مناخ مالئم‬ ‫لت�شجيع امل�شتثمرين ورج ��ال االأع �م��ال م��ن خ��الل اإزال� ��ة القيود‬ ‫وامل�ع��وق��ات التي حت��د م��ن قيامهم ب��دوره��م يف دف��ع عجلة التنمية‬ ‫االق�ت���ش��ادي��ة يف جم ��االت حت��ري��ر االق�ت���ش��اد وت�ك�ي�ي��ف ال�شيا�شات‬ ‫وتطوير املوؤ�ش�شات وحتديث الت�شريعات و�شوال اإىل بيئة متكاملة‬ ‫وجاذبة لال�شتثمار‪.‬‬

‫واأك ��د البطاينة ان احل�ك��وم��ة �شتوا�شل ج�ه��وده��ا لتعزيز دور‬ ‫القطاع اخلا�س يف حتقيق التنمية االقت�شادية ال�شاملة امل�شتدامة‬ ‫وتاأمني البيئة املحفزة الأعمالكم وا�شتثماراتكم من خالل تطوير‬ ‫الت�شريعات املالئمة لت�شهيل اال�شتثمار والت�شدير‪.‬‬ ‫ب��دوره قال مدير موؤ�ش�شة امل��دن ال�شناعية عامر املجايل "اإن‬ ‫امل��دن ال�شناعية متثل حافزا اإمنائيا للم�شتثمرين يتمثل بتوفر‬ ‫خ��دم��ات البنية التحتية ال��الزم��ة وامل �ب��اين ال�شناعية واالأرا�شي‬ ‫املطورة‪ ،‬مما ي�شاعد يف توطني ال�شناعات وهي ركيزة اأ�شا�شية من‬ ‫ركائز البنية التحتية لقطاع ال�شناعة"‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف اأن امل�وؤ��ش���ش��ة ق��ام��ت ب�اإن���ش��اء ح��ا��ش�ن��ات اأع �م��ال تربط‬ ‫بني ال�شناعة واملوؤ�ش�شات التعليمية التي تتبنى االأف�ك��ار الريادية‬ ‫واالإبداعية لت�شبح م�شاريع اإنتاجية واقعية تعمل على دعم االقت�شاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫واأكد املجايل اأن هذه النخبة من االقت�شاديني قد توجت الوطن‬ ‫بعظيم اإجنازاتها مدركة اأن قوة الوطن تكمن يف متانة اقت�شاده‪.‬‬ ‫واأ�شار مدير موؤ�ش�شة امل�شاريع االقت�شادية يعرب الق�شاة اإىل اأن‬ ‫مفهوم التنمية ال�شاملة يحتم وجود �شراكة فاعلة بني القطاعني‬

‫العام واخلا�س واأن القطاع اخلا�س يعمل ب�شكل متواز مع القطاع‬ ‫العام يف هذا املجال‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن القطاع اخلا�س وحتديدا قطاع ال�شناعة ا�شتطاع‬ ‫جتاوز جميع التحديات التي مرت به وحتويلها من مثبطات للنمو‬ ‫اإىل حمفزات‪ ،‬حيث اإنه يف عام ‪ 2008‬مت حترير امل�شتقات النفطية‬ ‫االأمر الذي اأدى اإىل زيادة الكلف االإنتاجية لهذا القطاع بن�شبة ‪40‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬لكنه اأثبت متا�شكه يف تلك املرحلة حيث ارتفعت �شادرات‬ ‫االأردن ال�شناعية بن�شبة ‪ 40‬يف املئة‪.‬‬ ‫ودعا املدير العام ل�شركة خط الطاقة العاملية للمقاوالت حممد‬ ‫الكردي‪ ،‬اىل �شياغة اتفاق بني رجال االأعمال االأردنيني والقطاع‬ ‫العام لت�شويق االأردن ا�شتثماريا وا�شتغالل العالقات التي تربطهم‬ ‫مع رجال االأعمال العرب وا�شتقطاب روؤو�س االأموال العربية مقابل‬ ‫ن�شبة معينة لرجال االأعمال عن كل م�شروع يتم االتفاق علية ليكون‬ ‫حافزا لغره‪.‬‬ ‫ويف نهاية املوؤمتر كرم راعي احلفل عددا من ال�شركات املتميزة‬ ‫واملوؤ�ش�شات والهيئات العامة‪.‬‬

‫رف�ع��ت جمموعة فيليب�س ل��الل�ك��رتون�ي��ات اأم ����س االثنني‬ ‫هام�س الربح امل�شتهدف لعام ‪ 2010‬بعد اأن ق��اد منو اال�شواق‬ ‫النا�شئة ملبيعات اأعلى من التوقعات وزيادة االأرباح‪ ،‬رغم املخاوف‬ ‫من اأن يفقد االنتعا�س االقت�شادي قوة الدفع‪.‬‬ ‫واأع��رب��ت ال�شركة التي تنتج اأج�ه��زة "اأم ب��ي ‪ "3‬واإط ��ارات‬ ‫ال�شور الرقمية وماكينات حالقة وغرها عن ثقتها يف جتاوز‬ ‫هام�س الربح امل�شتهدف البالغ ع�شرة يف املئة هذا العام بف�شل‬ ‫االرباح قبل ح�شاب الفائدة وال�شرائب واالهالك بعد ا�شتبعاد‬ ‫البنود اال�شتثنائية‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س التنفيذي جرار كلي�شرتيل يف بيان‪" :‬كان‬ ‫اأداء املبيعات قويا ب�شفة خا�شة يف اال�شواق النا�شئة"‪.‬‬ ‫وارتفعت ارباح الربع الثاين قبل ح�شاب الفائدة وال�شرائب‬ ‫وااله��الك اإىل ‪ 527‬مليون ي��ورو (‪ 684‬مليون دوالر) من ‪118‬‬ ‫مليون يورو يف العام املا�شي بف�شل مبيعات حجمها ‪ 6.2‬مليار‬ ‫ي ��ورو‪ .‬وب�ل��ع ��ش��ايف االرب ��اح ‪ 262‬مليون ي ��ورو‪ ،‬وه��و اأع�ل��ى من‬ ‫متو�شط توقعات املحللني‪.‬‬ ‫وهذه املرة ال�شاد�شة على التوايل التي تتجاوز فيها نتائج‬ ‫فيليب�س متو�شط التوقعات‪.‬‬


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1300) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (20) AÉKÓãdG

á«dhódG äÉHƒ≤©dG ≈∏Y ±ÉØàdÓd É«fÉŸCG ‘ Éaô°üe Ωóîà°ùJ ¿GôjEG :z∫ÉfQƒL âjΰS ∫hh{ èeGôH ôjƒ£J ‘ äÉÄ«¡dG √ò``g ácQÉ°ûe ‘ ¬Ñà°ûjh .¿GôjG ‘ ïjQGƒ°ü∏dh ájhƒf ‘ hóÑj Ée ≈∏Y ΩÉb ±ô°üŸG ¿CÉ`H áØ«ë°üdG â©HÉJh äÉ≤Ø°U ó≤Y PG äÉHƒ≤©dG øe á©°SGh Üô¡J á«∏ª©H 2009 øe äÉHƒ≤©d ™``°`VÉ``ÿG ÊGô`` j’G ÉÑ«°S ±ô°üe ÜÉ°ù◊ »`` `HhQh’G OÉ`` ` –’Gh Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dGh Ió``ë` à` ŸG ·’G .á«fGôj’G áë∏°S’G IQÉŒ π«¡°ùàd πÑb øe ¢ù°SCÉJ ±ô°üŸG ¿G ¤G áØ«ë°üdG äQÉ``°`TGh .1971 ‘ ÆQƒÑeÉg ‘ Ú«fGôjG QÉŒ ,á«fÉŸ’G ±QÉ°üŸG áÑbGôe äÉÄ«g ±Gô°T’ ™°†îj ƒgh AGOƒ°ùdG É¡àªFÉb ≈∏Y ¬JOQhG á«cÒe’G á«dÉŸG IQGRh ¿G ’EG .¿GôjG ™e áYhô°ûe ÒZ äÉ«∏ª©H ¬eÉ«≤H √ÉÑà°TÓd QGôb ¿G OÉ‚ …óªMG Oƒªfi ÊGôj’G ¢ù«FôdG ócGh ¬d ¿ƒµj ødh á«Yô°T ᪫b ¬d ¢ù«d" Iójó÷G äÉHƒ≤©dG ."∫ƒ©Øe …G ¤h’G Iôª∏d Rƒ``“ øe ™HÉ°ùdG ‘ äô``bG ¿Gô``jG øµd Å£ÑJ ¿G øµÁ É¡«∏Y Ió``jó``÷G á``«`dhó``dG äÉHƒ≤©dG ¿É``H Ö«°üîJ ∂``dP ‘ É``à ∫óé∏d Ò``ã`ŸG …hƒ``æ` dG É¡›ÉfôH .¬ØbƒJ ød É¡æµd ,Ωƒ«fGQƒ«dG

»HhQhC’G …õcôŸG ∂æÑdG

IóëàŸG äÉj’ƒdG πÑb øe äÉHƒ≤©d ™°†îJ äÉcô°T É¡«a .»HhQh’G OÉ–’Gh IóëàŸG ·’Gh á©HGQ áeõM ¿GôjõM ‘ ‹hódG øe’G ¢ù∏› ¢Vôah ÒãŸG É¡›ÉfôH ≥«∏©J É¡°†aôd ¿GôjG ≈∏Y äÉHƒ≤©dG øe .Ωƒ«fGQƒ«dG Ö«°üîàd ∫óé∏d äÉ«∏ª©H ΩÉ«≤dG ∫hó∏d ójó÷G AGô``L’G Gò``g í«àjh OGƒe π≤æJ É¡fG ‘ ¬Ñà°ûj øØ°ùd ôëÑdG ¢VôY ‘ ¢û«àØJ .¿GôjG ¤G áYƒæ‡ øe á``ª`FÉ``b ≈``∏`Y É``ª`°`SG Ú``©` HQG ¢``ù`∏`é`ŸG ±É``°` VG É``ª`c äÉHƒ≤Yh ôØ°ùdG ≈∏Y Oƒ«≤d á©°VÉÿG äÉYƒªéŸGh OGôa’G .á«dÉe OGôaG Aɪ°SG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG âaÉ°VG ,É¡à¡L ø``e á«cÒeG Oƒ¡L øª°V ∂dPh ,AGOƒ°S áªFÉb ≈∏Y äÉcô°Th .¿GôjG ≈∏Y •ƒ¨°†dG ójó°ûàd á«HhQhGh äÉj’ƒdG É¡à°Vôa »àdG Iójó÷G äÉHƒ≤©dG ±ó¡à°ùJh á£ÑJôe …ôëÑdG π≤ædGh §ØædGh ÚeCÉà∏d äÉcô°T IóëàŸG hG …Qƒ``ã`dG ¢Sô◊ÉH hG ïjQGƒ°üdG hG …hƒ``æ`dG èeÉfÈdÉH .…ó«Mh óªMG ÊGôj’G ´ÉaódG ôjRh ô°UÉæY ±ô°üŸG AÉcô°T ÚH ¿G áØ«ë°üdG âaÉ°VGh äÉYÉæ°üdG áÄ«gh á«fGôj’G á«YÉaódG äÉYÉæ°üdG áÄ«g øe .…QƒãdG ¢Sô◊Gh ájƒ÷G

(Ü.±.G) -ÚdôH ¿Gô¡W ¿CG ,∫É``fQƒ``L â``jÎ``°`S ∫hh áØ«ë°U äô`` cP ±ÉØàdÓd É«fÉŸG ‘ √ô≤e GÒ¨°U É«fGôjG Éaô°üe Ωóîà°ùJ äɪ¶æe ÜÉ°ù◊ äÉ«∏ª©H ΩÉ«≤dGh á«dhódG äÉHƒ≤©dG ≈∏Y .AGOƒ°S íFGƒd ≈∏Y áLQóe Gƒ°†aQ Ú«HôZ ÚdhDƒ°ùe øY Ó≤f áØ«ë°üdG âdÉbh ¿É«HhQƒj" ƒg »æ©ŸG ±ô°üŸG ¿EG ,º¡JÉjƒg øY ∞°ûµdG ÊGôjE’G »HhQhC’G ∂æÑdG) "»L ¬jEG ∂fÉH ójGôJ ¿É«fGôjEG .(IQÉéà∏d ≈∏Y â°ù«d É¡fG ÚæK’G á«fÉŸ’G ∫ÉŸG IQGRh âë°VhCGh ¥Gƒ°S’G áÑbGôe á£∏°S ¿G äócG É¡æµd äÉØdÉîŸG √ò¡H º∏Y .äÉeÉ¡J’G √òg ¿É°SQój …õcôŸG ±ô°üŸGh äÉØdÉîŸG √òg ¿CÉ°ûH Ωƒ«dG ≈àM äÉeƒ∏©e ’" :âdÉbh …õcôŸG ∂``æ`Ñ`dGh ¥Gƒ``°` S’G §Ñ°V á£∏°S øµd .á∏ªàëŸG ."±ô°üŸG Gòg ¤G á¡LƒŸG äÉeÉ¡J’G πc øe ¿ƒ≤≤ëàj "¢SôH ¢ùfGôa" á``dÉ``ch ¬``Jô``LG »``Ø`JÉ``g ∫É``°`ü`JG ‘h .≥«∏©J …CÉH A’OE’G ÊGôj’G »HhQh’G ±ô°üŸG ¢†aQ ÌcG ≥≤M ±ô°üŸG ¿CG ,∫ÉfQƒL âjΰS ∫hh äôcPh á«fGôjG äÉcô°T ÜÉ°ù◊ äÉ«∏ª©dG ø``e Q’hO QÉ«∏e ø``e Éà á«à°ùdÉH ïjQGƒ°U ∑Óàe’h ájôµ°ùY èeGÈH á£ÑJôe

RɨdG äÉWÉ«àMG ᫪æàd Q’hO äGQÉ«∏e 9 ᪫≤H øjó≤Y ™bƒJ ô°üe

ájOÉ°üàbG äÉfÉ«H §¨°V â– GQ’hO 76 ¿hO ¢†Øîæj §ØædG ‘ »ª¡a íeÉ°S …ô°üŸG ∫hÎ``Ñ`dG ô``jRh ∫É``bh äÉ«WÉ«àMG ᫪æJ" ¤G ¿Éaó¡J Úà«bÉØJ’G ¿EG ,¿É«H øe áÑ©µe Ωó``b äÉfƒ«∏jôJ á°ùªN ‹Gƒ``ë`H Qó≤J ‘ áªgÉ°ùª∏d ,äÉØãµàe π«eôH ¿ƒ«∏e 55h RɨdG »∏ëŸG ¥ƒ°ù∏d RɨdG øe »eƒj êÉàfG äGOGóeG ÚeCÉJ Ωób ¿ƒ«∏e 900`` H Qó≤j ∫h’G øjô°ûJ øe GQÉÑàYG ±’G Iô°ûY ¤G áaÉ°VG §°SƒàŸG ‘ É«eƒj áÑ©µe ."äÉØãµàe π«eôH ÉWhô°T πª°ûj Úà«bÉØJ’G ™«bƒJ" ¿CG ±É°VCGh á≤£æe ¿Gh á``°`UÉ``N ,IÒ``Ñ` c É``jGõ``e ô``°`ü`Ÿ øª°†J Ö©°üj §°SƒàŸG ôëÑdÉH á≤«ª©dG √É«ŸG ‘ RÉ«àe’G ,øjójó°ûdG IQGô``◊Gh §¨°†dÉH Égõ«ªàd ɡ૪æJ ™«ªL Ö`` `fÉ`` `LC’G AÉ``cô``°` û` dG π``ª` ë` à` d á`` aÉ`` °` VE’É`` H äGQÉ«∏e 9 á¨dÉÑdGh ᫪æà∏d áHƒ∏£ŸG äGQɪãà°S’G ."∞«dɵà∏d OGOΰSG …G ¿hóH Q’hO ájô°üŸG ∫hÎÑdG IQGRh º°SÉH çóëàŸG í°VhGh â∏°üM …òdG RÉ«àe’G Ióe ¿CG ,º«¶©dG óÑY …óªM .ÉeÉY 20 ¿Éàcô°ûdG ¬«∏Y »H" ácô°ûd iò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫Éb ,¬ÑfÉL øe πãÁ ¥ÉØJ’G Gòg" ¿EG ,¿É«H ‘ OQGƒ«g ʃJ "»H ÜÉ≤ædG ∞°ûc É¡dÓN øe ºàj IójóL á∏Môe ájGóH ÉàdO ¢Vƒ◊ áªî°†dG á«dhÎÑdG äÉ«fɵe’G øY ᫪æàd ácô°ûdG ΩÉeG ∫ÉéŸG íàØ«°S ¬fG ɪc .π«ædG ."ô°üe ≈a É¡JGQɪãà°SGh É¡dɪYG Ú°ùªN òæe ô°üe ‘ º«dhÎH ¢ûàjôH πª©Jh Q’hO QÉ«∏e 17 É¡«a É¡JGQɪãà°SG ‹ÉªLG ≠∏ÑJh ÉeÉY ∫hÎÑdG êÉàfG ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 40 ‹GƒM èàæJh 35 iôNG á«dhO äÉcô°T ™e èàæJ É¡fCG ɪc ô°üe ≈a .É«∏fi ∂∏¡à°ùŸG RɨdG øe áÄŸG ‘

RÎjhQ-(Ü.±.G) ~ ¿óæd-IôgÉ≤dG π«eÈ∏d GQ’hO 76 ¿hO §ØædG QÉ©°SCG â°†ØîfG øY äÉfÉ«H ¿hôªãà°ùŸG º«≤j å«M Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG äÉj’ƒdG ‘ Úµ∏¡à°ùŸG äÉjƒæ©e ‘ OÉM ¢VÉØîfG Ö∏£dG ø°ù– ≈∏Y IôµÑe äÉeÓY πHÉ≤e IóëàŸG .§ØædG ≈∏Y ‘ ∑ô``ë`à`J §``Ø`æ`dG QÉ``©` °` SCG ¿EG ¿ƒ``∏`∏`fi ∫É`` bh ¢VÉØîfÉH áeƒYóe π«eÈ∏d GQ’hO 75 ∫ƒM ¥É£f áKÓãdG ió``e ≈``∏`Y á``«` µ` jô``eC’G ΩÉ`` ÿG äÉ``fhõ``fl .á≤HÉ°ùdG ™«HÉ°SCG äÉæë°û∏d ∞``«`Ø`ÿG »``µ` jô``eC’G ΩÉ`` ÿG §``Ñ`gh .π«eÈ∏d Q’hO 75^92 ¤EG äÉàæ°S á©°ùJ ÜBG º«∏°ùJ Ωƒj π«eÈ∏d Q’hO 76^01 ó≤©dG ájƒ°ùJ ô©°S ≠∏Hh É«¡æeh Ωƒ``«`dG ∫Ó``N Éàæ°S 61 ¢VÉØîfÉH ᩪ÷G .ÉÑjô≤J ôcòj Ò¨J ¿hóH ´ƒÑ°SC’G âfôH è``jõ``e »`` `HhQhC’G ¢SÉ«≤dG ΩÉ``N ™``LGô``Jh .π«eÈ∏d Q’hO 75^20 ¤EG Éàæ°S 17¢ùeCG ΩEG ió``d ™∏°ùdG »∏∏fi ÒÑc Òe OQGhOG ∫É``bh »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ‘ Ò¨àdG ‘É°U ≠∏H" :πHƒ∏L ±EG áHƒ©°U ô¡¶j ɇ π«eÈ∏d §≤a äÉàæ°S á«fɪK ."ï°SGQ √ÉŒG …CG Qƒ¡X ájô°üŸG ∫hÎÑdG IQGRh âæ∏YG ,iôNCG á¡L øe áeÉ©dG ájô°üŸG áÄ«¡dG ÚH Úà«bÉØJG ™«bƒJ ¢ùeCG á«fÉ£jÈdG Ωƒ«dhÎH ¢ûàjôH »àcô°Th ∫hÎÑ∏d ¿Éàcô°ûdG É¡ÑLƒÃ ï°†J "á«fÉŸC’G …BG ƒ«∏HO QBG"h ᫪æàd Q’hO äGQÉ``«`∏`e á©°ùJ É``gQó``b äGQÉ``ª`ã`à`°`SG ájQóæµ°S’G ∫ɪ°T »à≤£æe ‘ RÉ``¨`dG äÉ``WÉ``«`à`MG .§°SƒàŸG ôëÑdG ÜôZh

»HhQhC’G OÉ–’G ∫hO ¤EG z¥ƒædG Ö«∏M{ ôjó°üJ ∂°Th ≈∏Y äGQÉeE’G á£N áªK ¿G »æ©J ..á°UÉÿG §£ÿG .¿’G »HhQh’G ájƒ«◊G äGOÉ°†ŸG áÑ°ùf ójóëàd ∫hódG iƒà°ùe ≈∏Y ájhOCG ‘h ±ÓY’G ‘h Ö«∏◊G ‘ ájô°û◊G äGó«ÑŸGh OÉ–Ód »°ù«FQ Ö∏£eh á«°SÉ°SG Iõ«cQ É¡fG .π``H’G OÉ–’G ¤G äÉeƒ∏©ŸG √ò``g Éæ«£YG ó≤d .»`` HhQh’G ¿G GƒdÉb º¡æµd ,∂dP GhôbGh ÚYƒÑ°SG πÑb »HhQh’G ."¿Gƒ«◊G áë°U πãe ájQhô°V iôNG äÉÑ∏£àe áªK ;IÒÑc π``H’G Ö«∏M ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊G áØ∏c øµd Ö«∏M ø``e ó``MGƒ``dG Î∏dG áØ∏c ójõJ äGQÉ`` e’G »Øa Ö«∏M Îd áØ∏c ≈∏Y (Q’hO 1^09) ºgGQO á©HQCG πH’G .QÉ≤H’G ¿CG ∫hÉ``ë`f Ée" :¬dƒ≤H …Ò``fÒ``a ó«ØjO ™``HÉ``Jh πjóHh »ë°U èàæe ¬fG ≈∏Y èàæŸG ≥jƒ°ùJ ƒg ¬∏©Øf ¬«a è``à`æ`ŸG ¿G ∂``dP »``æ`©`jh .QÉ``≤` H’G Ö«∏◊ »ë°U ’ øjòdGh ,(ê) ÚeÉà«ØH »æZ ƒ¡a ..á«ÑW ¢üFÉ°üN …ƒàëj ¬fG ɪc .¬ª°†g º¡æµÁ RƒàcÓdG ¿ƒ∏ªëàj ¿G ó``jô``f .É``fõ``«`“ ô°S Gò``gh Gó``L á∏«∏b ¿ƒ``gO ≈∏Y ¤G Ögò«°S ¬fG ≈æ©Ã QÉ≤H’G Ö«∏◊ πjóÑc ¬bƒ°ùf ."ÉæªK ≈∏ZCG èàæªc ¥Gƒ°S’G ‘ Îd ±’BG á°ùªN ¢ù«°û«∏«eÉc áYQõe èàæJh áÄŸG ‘ ó``MGh øY ≈àM GÒãc π≤J ᫪c »``gh Ωƒ«dG ¿’Gh .Ö``«`∏`◊G ø``e »``eƒ``«`dG É`` `HhQhG ∑Ó``¡`à`°`SG ø``e É¡æµÁ äGQÉe’G ´QGõe ¿G …ÒfÒa ¢ûàjôdhG ∫ƒ≤j á«ë°üdG äÉ``é`à`æ`ŸG ™``«`Ñ`J »``à` dG ô``LÉ``à` ŸG ±Gó``¡` à` °` SG .Ö°ùëa øe ´ƒædG ∂``dP π°Uh GPG ¬``fG ¢ûàjôdhG ±É``°`VGh ,á`` «` `HhQh’G ô``LÉ``à` ŸG ‘ ¿É`` Ñ` d’G º``°`ù`b ¤G Ö``«`∏`◊G Í÷Gh á``J’ƒ``µ`«`°`û`dG É``°` †` jG ¿ƒ``µ`∏`¡`à`°`ù`ŸG ó``é`«`°`ù`a .πH’G Ö«∏M øe áYƒæ°üŸG áXƒÑdGh

ó°TGQ øH óªfi ï«°ûdG IQÉe’G ºcÉM »HóH …ô£«ÑdG .»HO áeƒµM ɪ¡µ∏“h ,Ωƒàµe ∫BG áYQõŸG ‘ á``bÉ``æ`dG êÉ``à`fG Ωó``Y …Ò``fÒ``a ™`` LQCGh ¿G ¤G ,Ωƒ«dG ‘ Ö«∏◊G øe äGÎ``d áà°S øe Ìc’ .øé¡dG äÉ≤HÉ°S øe äGQÉ``e’G ‘ ≈HôJ ¥ƒædG Ö∏ZG øe π`` H’G Ö«∏M OGÒ``à` °` S’ á``YQõ``ŸG ô£°†J ¿B’Gh √òg ‘ ábÉædG èàæJ å«M ájOƒ©°ùdGh ¿ÉªYh ¿GOƒ°ùdG øY Üô``YG …Ò``fÒ``a øµd .Ωƒ``«`dG ‘ GÎ``d 12 OÓ``Ñ`dG .πÑ≤à°ùŸG ‘ ∫É◊G Ò¨àj ¿G ‘ ¬∏eG áLQóH πKÉÁ ¬∏c ΩɶædG" :QÉW’G Gòg ‘ ∫Ébh äÉaÓàNG ó``Lƒ``J .."QÉ≤H’G á«HôJ ´QGõe" IÒ``Ñ`c äÉfGƒ«◊G √ò`` g .ΩÉ`` `Y π``µ`°`û`H π``KÉ``‡ ¬``æ`µ`d IÒ``ã` c ≈HôJ ¥ƒf Éæjód óLƒj ’ å«M πbG ÉÑ«∏M QóJ (πH’G) ÜÉë°UCG) ¢``SÉ``æ`dG A’Dƒ` `g .Ö``«`∏`◊G êÉ``à`f’ É°ü«°üN π«÷G ‘ (Ö«∏◊G êÉ``à`f’ Ó`` HEG) ¿ƒHÒ°S (á``YQõ``ŸG πeCÉfh ,É``eÉ``Y ÚKÓK ƒëf ∂``dP ¥ô¨à°ù«°Sh ‹É``à`dG GÎd 40h 30 ÚH Ée èàæJ ¥ƒf Éæjód íÑ°üj ¿G òÄæ«M ."Ωƒ«dG ‘ øe ôjó°üà∏d Éëjô°üJ ¿CG …Ò``fÒ``a ™``bƒ``Jh øe äGQÉeE’G øµª«°S íæe GPEG …òdG- »HhQhC’G OÉ–’G ¤EG ÜGƒHC’G íàØ«°S -ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG ‘ πHE’G Ö«∏M øë°T .„ƒc „ƒgh Ú°üdGh Góæch IóëàŸG äÉj’ƒdG ¥Gƒ°SCG .2012 ΩÉY ∫ƒ∏ëH íjô°üàdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ™bƒàjh QÉ°ûà°ùŸG ƒ``g …Ò``fÒ``a ¢``û`à`jô``dhCG ø``HG ó``«`Ø`jOh á«°VÉŸG á∏«∏≤dG äGƒæ°ùdG ≈°†bh ,Èàîª∏d ʃfÉ≤dG ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊G ´hô``°`û`Ÿ ʃ``fÉ``≤`dG Ö``fÉ``÷G IOÉ``«` b ‘ .πH’G Ö«∏M ôjó°üJ ≈∏Y »``HhQh’G OÉ–’G áØbGƒe øeBG Ö«∏◊G ¿G øe ócCÉà∏d áLÉëH OÉ``–’G ¿G ∫Ébh .∑Ó¡à°SÓd ÉeÉ“ OÉ`` –’G ¬``«`∏`Y ≥`` aGh É``e ƒ``g Gòg" :Oô``£` à` °` SGh

RÎjhQ -»HO hõ¨j ¿CG πªàëj ¬fEÉa ,õ``YÉ``ŸGh ô≤ÑdG Ö«∏M ó©H .ÉÑjôb á«HhQhC’G ádÉ≤ÑdG ôLÉàe ¥ƒædG Ö«∏M Ö«∏ë∏d ™bƒàe ÒZ GQó°üe π``H’G hóÑJ É``ÃQh ¢†©H hCG QÉ`` £` aE’G ܃``Ñ` M ø``e AÉ`` Yh ≈``∏`Y ±É``°`†`«`d á«Hô©dG äGQÉeE’G ádhO øe ¬d ÚLhôŸG øµd ,Iƒ¡≤dG ¬àÑ«côJ ‘ ¬Ñ°ûj Oɵjh »ë°U ¬``fEG ¿ƒdƒ≤j IóëàŸG .ΩC’G Ö«∏M IÒN’G á``fhB’G ‘ á``«`HhQhC’G á«°VƒØŸG â≤aGhh áæ÷ π°SΰSh ,¥ƒ``æ`dG Ö«∏M ¢üëØd §£N ≈∏Y ‘ ¿ÉÑdÓd ÚàYQõe ó≤Øàd »`` HhQhC’G OÉ``–’G ø``e .Ö«∏◊G Gòg ¿ÉéàæJ äGQÉeE’G »HO ±QÉ``°` û` e ≈``∏`Y ¢ù«°û«∏«eÉc á``YQõ``e »``Ø`a ∫Ébh .Ö∏ëàd ôéØdG óæY Ωƒ``j πc ÉØ°U ¥ƒædG ∞≤J çÉëHG ÈàîŸ »ª∏©dG ô``jó``ŸG …Ò``fÒ``a ¢``û`à`jô``dhCG ™e ¿hÉ©àj …ò``dG »``HO ‘ …õ``cô``ŸG …ô£«ÑdG Ö``£`dG ¿ÉÑdG ôjó°üJ ≈∏Y ábOÉ°üª∏d ¢ù«°û«∏«eÉc áYQõe áYQõe »``g √òg" :»`` ` HhQh’G OÉ`` –’G ¤G á``YQõ``ŸG Gò¡H É«dBG πHE’G Ö∏– »àdG ⁄É©dG ‘ Ió«MƒdG ¿ÉÑd’G ."Ωó≤àŸG ¢UÉÿG ΩɶædG Ö«∏M ô¡¶ŸGh ¥GòŸG ‘ ¬Ñ°ûj πHE’G Ö«∏M ¿C’h ¤EG ¬æjƒµJ ‘ Üô``bCG ¬``fEG …ÒfÒa ∫É``b ó≤a ,ô≤ÑdG áLQóH É«ë°U GQÉ``«`N ¬∏©éj É``‡ …ô°ûÑdG Ö«∏◊G .ô≤ÑdG Ö«∏M øe ÈcG …ÒfÒa ∫ƒ≤jh (ê) ÚeÉà«ØH »æZ πHE’G Ö«∏Mh É«îjQÉJ Ghô≤àaG øjòdG hóÑ∏d ¬à«ªgCG ô°ùØj ∂dP ¿EG ¿ƒHô°ûj Gƒ``fÉ``ch º¡JÉÑLh ‘ äGhô``°`†`ÿGh ¬cGƒØ∏d .∫É«LCG ióe ≈∏Y πHE’G Ö«∏M Ö£dG çÉëHG Èàflh ¢ù«°û«∏«eÉc áYQõe CÉ°ûfCG


∫É````````ª````````YCGh ∫É```````````e

(1300) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (20) AÉKÓãdG

∫ɪYCGh äÉcô°T

q ≥∏£J z¿OQC’G ºµ∏c{ ójó÷G ÊhεdE’G É¡©bƒe π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ÊhεdE’G É¡©bƒe É¡bÓWEG øY ¿OQC’G "ºµ∏q c" ácô°T âæ∏YCG …ô°ü©dG ¬ª«ª°üàH õ«ªàŸG "www.kulacom.jo" ójó÷G ÒaƒàH ácô°ûdG ΩGõ``à`dG ¢ùµ©J »àdG IójôØdG Iójó©dG ¬JÉØ°UGƒeh .É¡jód ÚcΰûŸG ±’B’ äÉeóÿG π°†aCG AÓY ΩRÉ``M ¿OQC’G ºµ∏q c ácô°T ‘ …ò«ØæàdG ôjóŸG çó– óbh k FÉb øjódG ∫hCGh ácô°ûdG á¡LGh ÊhεdE’G ™bƒŸG ¿ƒµd kGô¶f" :Ó ¿OQC’G ºµ∏q c ácô°T ‘ ÉæjCÉJQG ,ÉæFÓªY Ú``Hh Éææ«H π°UGƒJ á∏«°Sh äÉeƒ∏©Ãh ΩGó``î`à`°`S’G Ò``°`ù`jh kÉ`«`∏`YÉ``Ø`J ¿ƒ``µ`«`d ™``bƒ``ŸG Oó``‚ ¿CG á∏«°Sh ÒaƒJ ÖfÉL ¤EG ,ÉæJÉéàæeh ÉæJÉeóN øY á∏eÉ°Th á∏°üØe q ‘ AÓª©dG áeóN ≥jôah ™bƒŸG QGhR ÚH Ée √ÈY Iô°TÉÑe π°UGƒJ ."ácô°ûdG q ácô°T É¡JGP óëH ¿OQC’G ºµ∏c ácô°T ¿EG" :øjódG AÓY ±É°VCGh ™àªàj »àdG á«HÉéjE’Gh Qƒ£àdGh ƒªædG ¢ùµ©Jh πã“ ájƒ«Mh ájô°üY á°UÉNh ó``jó``÷G ÊhÎ``µ` dE’G ™``bƒ``ŸG ¿CG ¿ƒ``≤`KGh É``æ`fEGh ,¿OQC’G É¡H ‘ ÉæeGõàdG ócDƒjh ,ìhôdGh IQƒ°üdG √òg ¢ùµ©j …ô°ü©dG ¬ª«ª°üàH ."ΩGôµdG ÉæFÓª©d ¥ÓWE’G ≈∏Y π°†aC’G äÉeóÿG Ëó≤J ,™bƒŸG ‘ áãjó◊G äÉØ°UGƒŸGh á«∏YÉØàdG á¡LGƒdG ÖfÉL ¤EGh ≈∏Y ¿OQC’G ºµ∏q c ácô°T øY á∏eÉch á∏eÉ°T äÉeƒ∏©e øª°†àj ¬fEÉa äÉeƒ∏©e õcôe ∫ƒ∏Mh á«ØJÉ¡dG äÉeóÿGh âfÎfE’G äÉeóN ó«©°U äÉeƒ∏©Ã ¢UÉN º°ùbh IOóéàe á«¡«aôJ ájhGR ¤EG áaÉ°VEG ,ácô°ûdG É«LƒdƒæµàdG ⁄ÉY ‘ äGóéà°ùŸG ôNBGh ºgCG øY QÉÑNC’G ôNBGh áeÉY .ä’É°üJ’Gh ‘ Ió«MƒdG ácô°ûdG »g ¿OQC’G "ºµ∏q c" ¿CG ¤EG IQÉ°TE’G QóŒh .âfÎfE’G áµÑ°T ≈∏Y πeɵàŸG »µ∏°SÓdG ∫É°üJ’G ôaƒJ »àdG ,áµ∏ªŸG äɵѰûdG º¶f øe ΩOÉ≤dG π«÷G áeóN ÒaƒJ ±ó¡H â°ù°SCÉJ ó``bh äÉeóNh ’ƒ∏M ô``aƒ``jh ≥≤ëj É``à ,OGô`` aC’Gh äÉcô°û∏d ᫵∏°SÓdG ,á«bƒKƒeh ájOɪàYG Ì``cCGh ,IOƒ``L ≈``∏`YCGh ,áYô°S Ì``cCG ä’É``°`ü`JG .¥ÓWE’G ≈∏Y kGõ«“ ÌcC’G AÓª©dG áeóîH áHƒë°üe

ΩÉ`````©`````dG ø```````````````eC’G Iô```````````````FGO …ó``````¡``````J z¿OQC’G ¿É`````°`````ù`````«`````f{ z¿É``````°``````ù``````«``````f{ äGQÉ````````«````````°````````S á```````ª```````¶```````fCG ¢`````ü`````ë`````a RÉ````````¡````````L π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¿É°ù«f äGQÉ«°ùd …ô°ü◊G π«cƒdG -ájQÉéàdG ÖMÉ°Uh »eÉ£°ùH ácô°T âeÉb ¿É°ù«f äGQÉ«°S ᪶fCG ¢üëa RÉ¡L ΩÉ©dG øeC’G ájôjóe AGógEÉH GôNDƒe ¿OQC’G ‘ ≥«ª©J ±ó¡H ,É¡eÉ¡e AGOCG ‘ ájôjóŸG É¡eóîà°ùJ »àdG (111-CONSULT) É¡àeÓ°Sh äGQÉ«°ùdG áÑbGôe á∏°UGƒeh ,ΩÉ©dG øeC’G ô°UÉæY ™e ¿hÉ©àdG ô°UGhCG .ΩGhódG ≈∏Y ácô°ûd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ÈY ¿É°ù«f øe ábÉÑ°ùdG Iƒ£ÿG √òg Aƒ°V ‘h OɪY ,¿OQC’G ‘ ¿É°ù«f äGQÉ«°ùd …ô°ü◊G π«cƒdG -ájQÉéàdG ÖMÉ°Uh »eÉ£°ùH ¤EG ,QGôªà°SÉH ≈©°ùJ ácô°ûdG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ,IQOÉÑŸG √ò¡H ¬JOÉ©°S øY »eÉ£°ùH .ɡશfCG áë°Uh É¡JAÉØc ¿Éª°†d ºFGO πµ°ûH É¡àfÉ«°Uh ,É¡JGQÉ«°S AGOCG áÑbGôe øeC’G ô°UÉæ©H á°UÉÿG ¿É°ù«f äGQÉ«°ùd áÑ°ùædÉH GóL ΩÉg äGQÉ«°ùdG áÑbGôe RÉ¡Lh .äGQÉ«°ù∏d …QhO ¢üëa ¤EG êÉàëj …òdG º¡∏ªY ´ƒf ᫪gC’ ΩÉ©dG ¢üëa ΩÉ``¶` f ø``e ó``jó``÷G π``«` ÷G ƒ``g (CONSULT-III) RÉ``¡` L ¬fG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ΩGóîà°S’G π¡°Sh ¿ôe RÉ¡L ƒgh .¿É°ù«æH á°UÉÿG äGQÉ«°ùdG IQƒ£ŸGh áãjó◊G ¿É°ù«f äGQÉ«°S äÓjOƒŸ á©jô°S äÉeóNh É≤k «bO É°üëa k Ωó≤j .á«∏Ñ≤à°ùŸG É¡JÉéàæeh (BSTC) ájQÉéàdG ÖMÉ°Uh »eÉ£°ùH ácô°T ¿CG ¤EG IQÉ°TE’G º¡ŸG øeh ÒjÉ©eh äÉjƒà°ùe Ëó≤àd áeRÓdG πª©dG iƒbh ≥aGôŸÉH ÓeÉc Gõ«¡Œ Iõ¡› ¥ô°ûdG ‘ IRQÉH áeÓY πã“ »àdG ¿É°ù«æd …ô°ü◊G π«cƒdG »gh .áeóî∏d á«ŸÉY ájhGõdG ôéM πã“ ¿É°ù«f ™e ájQÉéàdG ÖMÉ°Uh »eÉ£°ùH ácGô°T ¿CG PEG ,§°ShC’G .§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ áFõéàdG ¥ƒ°S ‘

¢üëØdG RÉ¡L º«∏°ùJ

äÉ«é«JGΰSG ∫ƒM á«ÑjQóJ á°TQh º«≤J zITEC{

¿ÉJójó÷G z4 GÒeÉfÉH{ h zGÒeÉfÉH{

∫ɪYC’G äÉ°ù°SDƒeh ™jQÉ°ûŸG iƒà IQGOEG

øjójóL IóYÉb …RGôW Ωó≤J z¬°TQƒH{ zGÒeÉfÉH{ áYƒª› øª°V

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY øª°†àJh .4 GÒeÉfÉHh GÒeÉfÉH Ëó≤J ™e ,¬jód Gran Turismo "ƒeõjQƒJ ¿GôZ" ¬°TQƒH áYƒª› ¤EG ÚJójóL Úàî°ùf ¿OQC’G ¬°TQƒH õcôe ±É°VCG ÈY ≥jô£dG ¤EG É¡Jƒb GÒeÉfÉH π≤æJh .OƒbƒdG ∑Ó¡à°SG ‘ ¬à«dÉ©ØH RÉàÁh ¿É°üM 300 ódƒj ,"V" πµ°T ≈∏Y äÉfGƒ£°SG â°S øe πeɵdÉH kGójóL kÉcôfi ¿ÉJQÉ«°ùdG .»°SÉ«b õ«¡éàc kÉ£°ûf kɪFGO kÉ«YÉHQ kÉ©aO 4 GÒeÉfÉH óªà©J ɪæ«H ,Úà«Ø∏ÿG Úà∏é©dG »Øq °U ÚH ájhGõdG ≠∏ÑJh Direct Fuel Injection "ô°TÉÑŸG OƒbƒdG ø≤M" á«æ≤J øª°†àj ƒgh .Ϋd 3^6 ¬°TQƒH ¬àªª°U …òdG ∑ôëŸG Gòg á©°S ≠∏ÑJ …OÉY Öë°S äGP áî°ùæH "¢SEG 4"h ¢SEG GÒeÉfÉH ‘ óªà©ŸG Ϋd 4^8 á©°S V8 ∑ôëŸ ¬æ«Y êÉàfE’G §N ≈∏Y ºààa ,¬àYÉæ°U ¤EG áÑ°ùædÉH ÉeCG .áLQO 90 ¬JÉfGƒ£°SG áÑ∏Y ᣰSGƒH ∂dPh ,ɪ¡«∏µd á«fÉK 6^1h 6^3 ¿ƒ°†Z ‘ ¢S /º∏c 100 áYô°S ¤EG 4 GÒeÉfÉHh GÒeÉfÉH ójó÷G ∑ôëŸG ™aójh .ƒHQƒJ »æMÉ°T ™e áî°ùæH ƒHQƒJ GÒeÉfÉHh Sports "¢SÓH ƒfhôc ¢ùJQƒÑ°S ÉjGõe" ™e ºZÉæàdÉHh .äÉYô°S ™Ñ°S øe Ú°†HÉ≤H PDK Porsche-Doppelkupplungsgetriebe ¢ShôJ ÊGƒK â°ùdG õLÉM ô°ùc ƒeõjQƒJ ¿Gô¨dG √òg ™«£à°ùJ ,Launch Control "¥Ó£f’ÉH ºµëàdG" Ωɶf øª°†àJ »àdG ,Chrono Package Plus .á«fÉK 5^9 ¿ƒ°†Z ‘ ¢S /º∏c 100 ¤EG ∞bƒàdG ádÉM øe ´QÉ°ùàdGh ,Sport Plus "¢SÓH äQƒÑ°S" OGóYEG ‘ ™«æŸG GÒeÉfÉHh GÒeÉfÉH πq £J ,äÉfGƒ£°SG ÊɪK øe ∑ôëà IOhõŸG "ƒHQƒJ"h "¢SEG 4"h ¢SEG GÒeÉfÉH äÉî°ùæd íLÉædG »ª«∏bE’G Ëó≤àdG ≈∏Y §≤a ô¡°TCG ó©Hh" ¬°TQƒH õcôe ôjóe ,É«fÉæM OɪY ±É°VCGh ."âa’ OÉ°üàbG ™e GÒeÉfÉH ¬°TQƒÑd ájOôØdG áMGôdGh »°VÉjôdG AGOC’Gh ájô°ü◊G ÚH ™ªéj õ«‡ ÖdÉ≤H ¿ÉJójó÷G 4 áMGôdGh á«°VÉjôdG á«°üî°ûdÉH ¿ƒ©àªà°ù«°S ÉfAÓªY ¿CÉH á≤K ≈∏Y øëfh ."ƒeõjQƒJ ¿GôZ" ¬°TQƒH áYƒªéŸ á«dÉãŸG IóYÉ≤dG áî°ùf V6 GÒeÉfÉH Èà©Jo " :¿OQC’G ."¥ƒØàŸG RGô£dG Gò¡d IóFGôdG á«eƒ«dG IOÉ«≤dG ÉjGõeh á∏gòŸG á«dÉ©ØdGh IÒѵdG

»MÉ«°ùdG §«°ûæà∏d áeÉ©dG ájô°üŸG áÄ«¡dG z2010 ¿É°†eQ ¢ù«fGƒa ¿ÉLô¡e{ ≥∏£J πNGO äÉ«dÉØàM’Gh ᣰûfC’G øe ójó©dG ∫ÓN øe .á«Hô©dG ∫hódG ¢†©Hh ô°üe ÖcGôŸÉH á``«`dÉ``Ø`à`MG IÒ``°`ù`e º``«`¶`æ`J º``à`«`°`Sh ,IôgÉ≤dG ‘ á«dÉØàM’G ᪫àH áæjõŸG á«YGô°ûdG ΩÉeCG ø``e É¡JÒ°ùe CGóÑà°S å«M ,á``jDhô``dG á∏«d ‘ .π«ædG ô°üb …ôHƒc ≈àM π«ædÉH IÉ«M ófGôL ¥óæa AóH ø``Y ¿Ó``YÓ``d á``jQÉ``f ÜÉ``©`dCG ¥Ó``WEG ºà«°S ɪc OóY Ëó≤J IÒ°ùŸG ∂∏J ÖMÉ°ü«°Sh á«dÉØàM’G ,π«ædÉH ºFÉY ìô°ùe ≈∏Y ájQƒcƒ∏ØdG ¢Vhô©dG øe ó¡°ûà°S ɪc .á©∏≤dG ‘ ÊÉ°†eQ πØM É¡Ñ≤©«°S ɪc ìô°ùŸG ≈∏Y ¢ù«ªN π``c á«fÉ°†eQ á∏«d Iô``gÉ``≤`dG øe Ò``NC’G ¢ù«ªÿG ø``Y Ó°†a π«ædG ‘ ºFÉ©dG Gô¶f ,á°UÉN á«dÉØàMG ó¡°û«°S …òdG ËôµdG ô¡°ûdG …ÒgɪL πØM ∫ÓN øe ¿ÉLô¡ŸG AÉ¡àfG Üô≤d .ìô°ùŸG ¢ùØf ≈∏Y øe πc ‘ á«fÉ°†eQ ᪫N º«¶æJ ºà«°S ɪc ÊÉãdG ´ƒÑ°S’G øe GQÉÑàYG ¢ùfƒJh ¿OQC’Gh âjƒµdG ºàj ΩÉjG Iô°ûY QGóe ≈∏Y óà“ ,¿É°†eQ ô¡°T øe ∫hódG ∂``∏`J ‘ ¿É``°`†`eQ ìhQ QÉ``¡` XEG É``¡`dÓ``N ø``e ä’ƒcCÉŸG Ëó``≤`J ºà«°S å«M ,á≤«≤°ûdG á«Hô©dG IQƒæàdG ¢``Vhô``Y Ëó``≤` Jh á``jô``°`ü`ŸG äÉ``Hhô``°` û` ŸGh øe ∂``dP Ò``Zh á``«`aƒ``°`ü`dGh á``«`æ`jó``dG äÉ``ë`°`Tƒ``ŸGh .á°üdÉN ájô°üe á«fÉ°†eQ ôgɶe

20

π«Ñ°ùdG -IôgÉ≤dG ,ájô°üŸG áMÉ«°ùdG IQGRh ájÉYQh ,"¿É°†eQ ‘ Ég ájô°üŸG áÄ«¡dG ¢ù«FQ »Hõ©dG hôªY ó«°ùdG ó≤©j ,É«Øë°U Gô`` “Dƒ` e »``MÉ``«`°`ù`dG §«°ûæà∏d á``eÉ``©` dG ,"2010 ¿É°†eQ ¢ù«fGƒa ¿ÉLô¡e" øY ¿ÓYEÓd .ËôµdG ¿É°†eQ ô¡°T ájGóH ™e ≥∏£æj …òdG ¿ÉLô¡ŸG IÉ``YQ »Øë°üdG ô``“Dƒ`ŸG ‘ ∑QÉ°ûjh á«aÉ≤ãdG äÉbÓ©dG" áaÉ≤ãdG IQGRh :2010 ΩÉ©∏d GôHhC’G QGO) »eƒ≤dG ‘É≤ãdG õ``cô``ŸG ,"á«LQÉÿG AÉæ«e á``Ä`«`g ,¿GÒ``£` ∏` d ô``°`ü`e á``cô``°`T ,(á``jô``°` ü` ŸG á¶aÉfi ,Iô``gÉ``≤` dG á``¶`aÉ``fi ,‹hó`` ` dG Iô``gÉ``≤` dG º©æŸG óÑY á«bÉ°S ,ájQóæµ°SE’G á¶aÉfi ,Iõ«÷G …ô°üŸG õ``cô``ŸG ,‘É``≤`ã`dG OQƒ``ŸG á°ù°SDƒe ,…hÉ``°`ü`dG ¥OÉæØdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,(¿Éµe) ¿ƒæØdGh áaÉ≤ã∏d .á«MÉ«°ùdG äÉcô°ûdGh …òdG ¿ÉLô¡ŸG Gòg øe áMÉ«°ùdG IQGRh ±ó¡Jh §«°ûæJ ¤G á«dÉààe ΩGƒYG á©HQG QGóe ≈∏Y óફ°S øe ô°üe ¤EG Ió``aGƒ``dG á«MÉ«°ùdG ácô◊G IOÉ``jRh á«Hô©dG áµ∏ªŸG øe ¢UÉN πµ°ûHh á«Hô©dG ∫hó``dG ,âjƒµdG ,Ió``ë`à`ŸG á``«`Hô``©`dG äGQÉ`` ` eE’G ,á``jOƒ``©`°`ù`dG .¢ùfƒJh É«Ñ«d ,¿OQC’G ¿É°†eQ ìhQ åH ‘ á«dÉØàM’G √òg ºgÉ°ùà°Sh ∂dPh ,ó«dÉ≤Jh äGOÉYh ôgɶe øe ¬H §ÑJôj Éeh

ó≤d" :¬dƒ≤H ITEC ácô°ûd ΩÉ``©`dG ô``jó``ŸG – áeÉbEGh º«¶æJ ≈∏Y ITEC ácô°T ‘ Éæ°UôM ᫪gCG ióà Éæàaô©Ÿ ,√òg á«ÑjQóàdG πª©dG á°TQh äÉcô°û∏d áÑ°ùædÉH É¡dÓN âMôW »àdG ™«°VGƒŸG øe ÚHQóàª∏d ¬ë«àJ ÉŸ ,ΩÉ©dG ´É£≤dG äÉ°ù°SDƒeh áeRÓdG äGhOC’G øe áYƒªéà ºgOhõJh ±QÉ©e ÌcC’Gh πãeC’G πµ°ûdÉH äÉeƒ∏©ŸGh iƒàëŸG IQGOE’ QOÉ°üe á``aô``©`e ø``e ∂``dP ¬æª°†àj É``à ,á``«`dÉ``©`a äÉeƒ∏©ŸG ™«ªéàd áªFÓŸG πª©dG äÉ«dBGh äÉeƒ∏©ŸG äGAGô`` ` LE’ kÉ` ≤` ah É``¡` dOÉ``Ñ` Jh É``¡`æ`jõ``î`Jh É``¡` à` à` “CGh ."IOófi ᫪«¶æJ πª©dG á``°` TQh ‘ Ú``cQÉ``°`û`ª`∏`d ìÉ``à` «` °` Sh Gò`` g ∫É› ‘ á``aô``©`ŸG ÜÉ°ùàcÉH Ú``Ñ`ZGô``dG ø``jô``NB’Gh πªY ¢`` TQh ‘ á``cQÉ``°`û`ŸG á``«`fÉ``µ`eEG iƒ``à`ë`ŸG IQGOEG ójhõàd ±ó``¡`J áeó≤àe á«ÑjQóJ äGQhOh iô``NG º¡HÉ°ùcEGh äGQÉ``¡` ŸG ø``e áYƒªéà ɡH ÚcQÉ°ûŸG Ióªà©e IOÉ¡°T ¥É≤ëà°S’ º¡∏gDƒà°S »àdG IÈÿG Ú°SQɪªc iƒ`` à` `ë` `ŸG IQGOEG ∫ƒ`` ∏` `M ∫É`` ` › ‘ (Certified ECM Practitioners) Certified ECM)Ú°ü°üîàe hCG iƒàëŸG IQGOEG ∫ƒ∏M ò«ØæJ ‘ (Specialists Certified ECM) èeÉfôH ¤EG áaÉ°V’ÉH .(Masters ≈∏Y â浓 ITEC ácô°T ¿CG ô``cò``j É``‡h á«æ¡ŸG É¡JÒ°ùe ÈYh á«°VÉŸG áæ°S øjô°û©dG QGóe ,áeó≤àe áfɵe É¡d â檰V áÑ«W ᩪ°S ≥«≤– øe ∞∏àfl øe É¡FÓª©d ¬eó≤J Ée ∫ÓN øe ∂dPh äÉ«æ≤J øe ,ák ÑWÉb á«Hô©dG á≤£æŸG ‘ äÉYÉ£≤dG ∫ɪYC’Gh ≥FÉKƒdG IQGOEG ∫É``› ‘ áãjóM ∫ƒ∏Mh áeóN ≈∏Y ITEC ácô°T πª©Jh .kÉ`«`fhÎ``µ`dEG øjôëÑdGh ¿OQC’G ‘ É¡ÑJɵe ∫ÓN øe É¡FÓªY ádhO 12 øe ÌcCG ‘ øjô°ûàæŸG É¡FÉcô°T ∫ÓN øeh ,ô£bh ,¿ÉªoYh ,ájOƒ©°ùdGh ,âjƒµdGh ,øjôëÑdÉc .Ú£°ù∏ah ¥Gô©dGh ,¿ÉæÑdh ,á«Hô©dG äGQÉeE’Gh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ∞`` `«` ` °` ` TQC’G É`` «` `Lƒ`` dƒ`` æ` `µ` `J á`` cô`` °` `T â`` ª` `¶` `f ójhõJ ‘ IóFGôdG äÉcô°ûdG ióMEG -"ITEC" äGóæà°ùª∏d á«fhεdE’G IQGOE’Gh áØ°TQC’G ∫ƒ∏M ,BPM πª©dG äGAGôLEG áà“CG ∫ƒ∏Mh EDM AÓª©dG ™``e π°SGÎdG IQGOEG ∫ƒ∏M ¤EG áaÉ°VE’ÉH kGôNDƒe – á«Hô©dG á≤£æŸGh ¿OQC’G ‘ CCM IQGOEG è``eGô``Hh äÉ``«`é`«`JGÎ``°`SG ∫ƒ`` M π``ª`Y á``°` TQh ECM ∫É``ª` YC’G äÉ``°`ù`°`SDƒ`eh ™``jQÉ``°`û`ŸG iƒ``à`fi Qƒ°üdGh äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG IQGOEG á``«`©`ª`L ™``e ¿hÉ``©` à` dÉ``H ¢ù«ÑjEG" ¥ó``æ` a ‘ ∂`` `dPh ,á``«` dhó``dG AIIM ."¿Éªq Y πÑb ø``e á``«`Ñ`jQó``à`dG IQhó`` ` dG OGó`` ` YEG ” ó`` bh á«dhódG AIIM Qƒ°üdGh äÉeƒ∏©ŸG IQGOEG á«©ªL ,‹ƒé∏L OÉ¡L ó«°ùdG ÚHQóàª∏d É¡Áó≤àH Ωƒ≤«d á°TQh Èà©Jh ."ITEC" ácô°ûd ΩÉ``©`dG ô``jó``ŸG ™«bƒJ ôKCG ≈∏Y áeÉ≤ŸG äÉWÉ°ûædG ¤hCG √òg πª©dG É¡ÑLƒÃ ” »àdG á«é«JGΰSE’G ácGô°ûdG á«bÉØJG iód »``ª`«`∏`bEG ∂``jô``°`û`c ITEC á``cô``°`T OÉ``ª`à`YG ..á«Hô©dG á≤£æŸG ‘ AIIM á«©ªL Ió`` `FGQ á``ª` ¶` æ` e AIIM á``«` ©` ª` L È``à` ©` Jh »eóîà°ùe Ió``fÉ``°`ù`e ‘ ¢ü°üîàJ ,á``«`ë`HQ Ò``Z ≈∏Y º¡JóYÉ°ùeh ⁄É©dG ∫ƒM áãjó◊G äÉ«æ≤àdG ≥FÉKƒdGh iƒàëŸG IQGOEÉ`H á£ÑJôŸG äÉjóëàdG º¡a OÉéjEGh ,kÉ«fhεdEG äGAGô``LE’G áà“CGh äÓé°ùdGh .äÉjóëàdG √ò¡d áªFÓŸG ∫ƒ∏◊G ójó©dG á«ÑjQóàdG πª©dG á°TQh â£Z óbh Gòg kÉØjô©J â檰†J »àdGh áYƒæàŸGh áeÉ¡dG QhÉëŸG øe k ` eÉ``c iƒàëŸG IQGOEG º``¶`f ∫ƒ``M kÉ` «` aGh kÉ` Mô``°` Th Ó iƒàëŸG IQGOEG ‘ á©ÑàŸG äÉ«é«JGΰS’Gh ECM k `°`†`a ,∫É``é` ŸG Gò`` g ‘ Ió``ª`à`©`ŸG äÉ``«`æ`≤`à`dGh øY Ó á«∏ª©dGh á«≤«Ñ£àdG äÉ°SQɪŸG π°†aC’ í«°VƒJ .É¡JÉ≤«Ñ£J AÉæHh iƒàëŸG IQGOEG ∫ƒ∏M ò«Øæàd ‹ƒé∏L OÉ¡L ó«°ùdG Öq≤Y ,¿CÉ°ûdG Gòg ∫ƒMh

2010 ΩÉ©dG øe ∫hC’G ∞°üæ∏d á«dÉŸG èFÉàædG øY ø∏©J zä’É°üJG{ äGóFÉY ≥«≤ëàH »∏©a πµ°ûH ÉfCGóH ó≤a á≤HÉ°ùdG QƒeC’G »æeõdG ∫ó©ŸG â£îJ á«LQÉÿG äGQɪãà°S’G ¢†©H øe ≈∏Y Éæ©é°ûj Ée Gògh ,ihó``÷G äÉ°SGQO ≥ah ™bƒàŸGh ájQɪãà°S’G ¢UôØdG ∞∏àfl øY åëÑdG ‘ QGôªà°S’G ."⁄É©dG ‘ áMÉàŸG …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG OƒÑY øH ô°UÉf ∫Éb ¬ÑfÉL øe òæeh "ä’É°üJG" â∏ªY ó≤d" :á°ù°SDƒª∏d á``HÉ``fE’É``H πNódG QOÉ°üe ™jƒæJ á°SÉ«°S ´É``Ñ`JG ≈∏Y 2005 ΩÉ``©`dG IójóL πFGóH ìô£H ∂dPh »JGQÉeE’G ¥ƒ°ùdG ‘ »∏ëŸG ∞JÉ¡dG π``NO ≈``∏`Y OÉ``ª`à`Y’G Ωó`` Yh äGOGô`` ` jE’G IOÉ``jõ``d ¥É£ædG äÉ``eó``N çó`` `MCG ìô`` W È``Y ∂`` dPh ,∑ô``ë` à` ŸG »àdG ájô°üÑdG ±É«dC’G áµÑ°T ≈∏Y óªà©J ≈àdG ¢†jô©dG ≈àM á«∏«¨°ûàdG äÉ≤ØædG øe GÒÑc GAõL á°ù°SDƒŸG É¡àdhCG äɵѰûdG çóMCG »gÉ°†j …òdG AGOC’Gh πµ°ûdG ¤EG π°üJ ."á«ŸÉ©dG ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN "ä’É°üJG" â∏ªY" :±É°VCGh á©«ÑW ™e Ö°SÉæàJ á«é«JGΰSEG øª°V 2010 ΩÉ©dG øe ‘ »°SCGQ ƒ‰ ≥«≤– ¤EG äCÉ÷h É¡Jó¡°T »àdG á∏MôŸG ∞JÉ¡dG äÉeóN iƒà°ùe ≈∏Y ΩGóîà°S’G ≥FÉbO Oó``Y ∫ó©e ójõJ »àdG ¢Vhô©dGh äÉbÉÑdG π«©ØJh ∑ôëàŸG ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,¢``†`jô``©`dG ¥É``£`æ`dG äÉ``eó``N ΩGó``î`à`°`SG áµÑ°T ÈY Ωó≤J IójóL ¢VhôYh äÉbÉH äÉeóN ¥ÓWEG äɟɵŸG ¢Vô©c (FTTH) áãjó◊G ájô°üÑdG ±É«dC’G ÖfÉL ¤EG ,â``fÎ``f’G äÉ©°Sh äÉYô°S IOÉ``jRh á«dhódG á«Yƒfh ¬jQɵàHG ᪫b AÉØ°VEG ™e ,¿ƒjõØ∏àdG äÉeóN ."AÓª©dG áeóN ´É£b ‘ õ«ªàdÉH ≥∏©àJ IójóL

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

Égó¡°T »àdG á«dÉŸG ´É``°` VhC’G ø``Y áŒÉædG äGÒ``KCÉ`à`dG É¡JÉ«YGóJ âdGR Ée »àdGh á«°VÉŸG IÎØdG ∫ÓN ⁄É©dG óbh ,á«ŸÉ©dG äÉcô°ûdG º¶©Ÿ á«dÉŸG èFÉàædG ‘ ô¡¶J áMÉàŸG ¢UôØdG ¢UÉæàbG ≈∏Y "ä’É°üJG" ‘ Éæ°UôM ≥«≤– á∏°UGƒeh äÉjóëàdG áaÉc á¡LGƒe ‘ Oƒª°üdGh ."É櫪gÉ°ùŸ ájó› óFGƒY ᫪«∏bE’Gh á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G äó¡°T ó≤d" :±É°VCGh √òg ™e πeÉ©àdG øe É浓 óbh ,äÉÑ∏≤àdG øe ójó©dG º«¶©J ≈∏Y õµJôJ á«∏ªY á«é«JGΰSEG øª°V äÉ«£©ŸG ,¿ÉµeE’G Qób á«Ñ∏°ùdG äGÒKCÉàdG øe ó◊Gh äÉ«HÉéjE’G øe ºZôdG ≈∏Yh á«dhódG ÉæJGQɪãà°SÉH ≥∏©àj ɪ«ah

á«dÉŸG èFÉàædG øY ∫h’G ¢ùeG "ä’É°üJG" âæ∏YCG ¤hC’G áà°ùdG Qƒ¡°ûdG ∫ÓN IóMƒŸG IõLƒŸG á«∏MôŸG IóMƒŸG äGOGôjE’G ‘ Gƒ‰ â≤≤M å«M ,2010 ΩÉ©dG øe 15^7 π``HÉ``≤`e º`` gQO QÉ``«`∏`e 16 ≠∏Ñàd á``Ä`ŸG ‘ 2 áÑ°ùæH á«aÉ°üdG ìÉHQC’G â¨∏Hh ,áfQÉ≤ŸG IÎa äGòd ºgQO QÉ«∏e ºgQO QÉ«∏e 4^6 πHÉ≤e º``gQO QÉ«∏e 3^9 áYƒªéª∏d .2009 ΩÉ©dG øe É¡JGP IÎØ∏d á«aÉ°üdG ∫ƒ°UC’G IOÉjR á«dÉŸG èFÉàædG äô¡XCG ɪc ºgQO QÉ«∏e 41^4 ¤EG â∏°Uh å«M ,áÄŸG ‘ 2^5 áÑ°ùæH ,2009 ΩÉ©dG øe É¡JGP IÎØ∏d ºgQO QÉ«∏e 40^4 πHÉ≤e ô¡°TCG áà°ùdG ∫ÓN ºgQO 0^49 º¡°S πc ìÉHQCG â¨∏H ɪc .2010 ΩÉ©∏d ¤hC’G ºgQO QÉ«∏e 8^1 IóMƒŸG äGOGôjE’G ᪫b â¨∏H óbh QÉ«∏e 8^1 πHÉ≤e 2010 ΩÉ©dG øe ÊÉãdG ™HôdG ∫Ó``N â¨∏H ɪc ,2009 ΩÉ``©`dG ø``e ÊÉ``ã`dG ™``Hô``dG ∫Ó``N º``gQO áfQÉ≤e ,º``gQO QÉ«∏e 1^9 áYƒªéª∏d á«aÉ°üdG ìÉ``HQC’G .áfQÉ≤ŸG IÎa äGòd ºgQO QÉ«∏e 2^4 ™e øe ∑ôëàŸG ∞JÉ¡dG ‘ ÚcΰûŸG Oó``Y ≠∏H ó``bh ÚcΰûŸG OóY ≠∏H ɪ«a ,∑ΰûe ¿ƒ«∏e 7^8 ä’É°üJG ‘ ÚcΰûŸG Oó``Yh ,¿ƒ``«`∏`e 1^28 â``HÉ``ã`dG ∞``JÉ``¡`dG ‘ .∑ΰûe ¿ƒ«∏e 1^39 âfÎf’G ¿GôªY óªfi ∫É``b á``«`dÉ``ŸG èFÉàædG ≈∏Y kÉ≤«∏©Jh á°ù°SDƒŸG â°UôM" :"ä’É°üJG" IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ …OÉØJ ≈``∏`Y …QÉ`` ÷G ΩÉ``©` dG ø``e ∫hC’G ∞°üædG ∫Ó``N


21

äÉ``````````````°SGQO

(1300) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (20) AÉKÓãdG

ÉgÒZh ..äÉbhôëŸG ,á«YGQõdG »°VGQC’G ,√É«ŸG :IQOÉf OQGƒe ¤EG ájq ƒ«◊G OGƒŸG âdƒq M á«dGÈ«dƒ«ædG m

»°SÉ«°Sƒ«÷G õ¨∏dG øe ™£b »àdG á«dÉŸG áeRC’G âØ°ûc áeRCG øY 2008 ΩÉY ‘ äôëØfG äÉj’ƒdG Égõcôe á«LƒdƒjójEG IóëàŸG IQÉéàdG ≈∏Y ¿Gó∏ÑdG âëàØfG ɪ∏cq äÉYGõæ∏d É¡à«∏HÉb äOGORG á«dhódG q á∏eÉ°ûdG IQÉéàdG ±ôWC’G IOó©àŸG q ácΰûe ám ∏ªY øY IQÉÑY ƒ``gh ,(SUCRE) »ª«∏bE’G ‘ É¡«æq ÑJ ” zá«Hƒæ÷G á«q µjôeC’G ∫hó``dG OÉ``–G{ IO’h äô¡XCG ɪc .2009 ¿É°ù«f 16 .ÉgÒ°üe ôjô≤J ájq ôM ¤EG ¢UÉN mπµ°ûH πjRGÈdG AÉ≤JQG (Unasur) ¿CG º¡°ùØfCG ÚÑYÓd øµÁ ,Gòg ójó÷G zÜÉ£bC’G Oqó©àŸG{ ⁄É©dG ‘h ‘ ¿ÉJƒ°†©dG- Ú°üdGh É«°Shôa .¬æ«Y âbƒdG ‘ Ú°VQÉ©àeh Ak ÉØ∏M Gƒfƒµj ¢†gÉæŸG ø£æ°TGh ÜÉ£N ≈∏Y ¿É≤aGƒJ -…É¡¨æ°Th BRIC áYƒª› »àdG ÚµH çqóëàJh .¿Gô¡W ™e ɪ¡JÉbÓ©H ¿É¶Øà– ÚM ‘ ,ÜÉgQEÓd øY Ik QÉ``J ,᫵jôeC’G áæjõÿG äGóæ°ùd É¡FGô°T π°†ØH Q’hó`` dG øª°†J .Q’hódÉH ¿Gƒ«dG §HQ øY kGQƒWh ,IóMƒe q ájƒ«°SBG ám ∏ªY çGóëà°SG á«fɵeEG ɪc ,ÉfÉaÉg ™e kÉ°†jCG øµdh ø£æ°TGh ™e áÑ«q W äÉbÓY É«∏jRGôH º«≤Jh ¢ù«FôdG É`` eq CG .á``«q `ª`∏`°`ù`dG á``jq hƒ``æ` dG á``bÉ``£`dG ≈``∏`Y ¿Gô``¡` W ∫ƒ``°`ü`M º``Yó``J á«°ùæµdG á£∏°ùdG ó°V √OÓ``H ‘ íaɵj …ò``dG õ«aÉ°T ƒ``Zƒ``g »∏jhõæØdG á°SÉFôH »WGôbƒ«ãdG ΩɶædG ºYój ¬``fq EÉ`a ,á«fɪ∏©dG º°SÉH ᫵«dƒKɵdG ¢ùjƒd ¢ù«Fô∏d ÒѵdG ≥jó°üdG ,¢ù«dGQƒe ƒØjEG »Ø«dƒÑdGh .OÉ‚ …óªMCG ∑QÉ°ûJ »àdG ...øjô°û©dG áYƒª› QhO ¢VQÉ©j ,ÉØ∏«°S GO ’ƒd ƒ«°SÉæjEG .πjRGÈdG É¡«a ÜÓ≤f’G á¶aÉëŸG iƒ≤dG ºYóJ ,QôëàdG äÉYõf á¡LGƒŸ É¡«©°S ‘h .»∏«°ûJ ‘ ºµ◊G ¤EG Úª«dG IOƒ©d ìôØJ hCG Ójhõæa Oqó¡Jh ,¢SGQhóæg ‘ ák «Ä«Hh ák «YɪàLGh áq «bÓNCG ÌcCG Qm É°ùe äGP ám ŸƒY ∫ƒM ΩÉ``ghC’G ôKɵàJh ,QGôªà°S’G πFÉ°Sh ∂∏Á ∫Gõj Ée ºFÉ≤dG ΩɶædG ¿Éc GPEGh .kÉfRGƒJ π°†aCGh »àdG á≤ãdG ∞©°†J IóëàŸG äÉj’ƒdG Égõcôeh á«LƒdƒjójE’G áeRC’G ¿Eq Éa ‘ âëàØfG »àdG á«dÉŸG áeRC’G ¬àØ°ûc Ée Gògh .¿B’G ≈àq M ¬d íæ“ âfÉc .2008 ΩÉY ôWC’G øY kGÒãc äó©àHGh ,á∏ªn àëŸGh Iójó÷G äÉØdÉëàdG äôKɵJ ñQq DƒŸG º«≤j Gòµg .á«°ûeÉg ôgGƒX ÉgQÉÑàYG kÉ浇 ó©o j ⁄ å«ëH ,á«q dÉ◊G ,᫵jôeC’G á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG ‘ ÒÑÿG ,±ÉØH ΩÉ«∏jh ä’É≤ŸG ÖJÉch ó«°ùdG ÜÉîàfGh ¿ÉHÉ«dG ‘ Ú«WGôbƒÁódG Ú«cGΰT’G Rƒa ÚH ák fQÉ≤e ∫ƒM IóëàŸG áµ∏ªŸG ‘ ôFGódG ¢TÉ≤ædGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ÉeÉHhCG ∑GQÉH kGOóY áëFÓdG √òg ¤EG ∞«°†f ¿CG øµÁh á«°ù∏WC’G äÉbÓ©dG πÑ≤à°ùe ä’É°üJ’Gh ,á``«`fÉ``ŸC’G á«°SÉeƒ∏HódG Qƒq £àc Ió``jó``÷G äÉ©°VƒªàdG ø``e GòµgÉ«côJ ‘ »é«JGΰS’G ¬LƒàdG q IOÉYEGh ,GóædƒHh É«°ShQ ÚH Iójó÷G q ,»Yƒ°Vƒe §``HGQ …CG ,Ió``jó``L á«q ŸÉY ,…QGÒ`q ` a ∞jRƒL Ò°ûj ɪc ,RÈ``J .ôgɶdG ‘ øjôKÉæàe ±GôWC m G ÚH ∑ΰûe QÉ°ùeh * Qó°U ,á«°ùfôØdG á«æWƒdG á«©ª÷G ‘ á«LQÉÿG ¿hDƒ°ûdG áæé∏d ≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdG GôNDƒe ¬d Pourquoi je ne suis pas altermondialiste - Eloge de l’antimondialisation, Les Mille et Une Nuits, Paris, 160 pages, 10 euros. ÜÉàc ÖMÉ°Uh: Une nouvelle vassalité, Contribution à une histoire politique des années 80, à paraître chez Mille et une nuits (Paris).

»°VÉŸG ¿GôjõM ∂«JÉeƒ∏HO ófƒª«∏dG

http://www.mondiploar.com/main837.html

,™bƒe øe ¬àÑ°ùàcG Ée ≈∏Y mπ«dO ÒNh .áÁó≤dG IQq É≤∏d »é«JGΰSƒ«÷G óbh ,á«fGôjE’G ájhƒædG ádCÉ°ùŸG ∫ƒM ∫É°üJ’G áYƒª› πNGO É¡°Sƒ∏L ƒg »∏µ«¡dG ¢ü≤ædG{ ≈∏Y √hô°ùdQÉc ‘ á«fÉŸC’G ájQƒà°SódG ᪵ëŸG äOqó°T q ≈∏Y ábOÉ°üª∏d kÉWô°T â©°Vhh ,»``HhQhC’G OÉ–’G ‘ zá«q WGôbƒÁódG ‘ ≥M á«q dÉ©a ¿Éª°V{ É¡fCÉ°T ø``e äGAGô`` LEG PÉ``î`JG ƒ``gh ,áfƒÑ°ûd IógÉ©e OƒLh ≈∏Y äócq CG Gòµg .(9(»WGôbƒÁódG Ò°üŸG ôjô≤J ÚeCÉJh ´GÎb’G .»HhQhCG mÖ©°T OƒLh ΩóY ≈∏Y ∂dòch ,ÊÉŸC’G Ö©°ûdG ájq QGôªà°SGh Qm ƒq £Jh ¬µ°Sɪàd ôm gÉX m≥«ª©J ÚH ™bGƒdG ‘ ¢û«©j »HhQhC’G OÉ–’Éa IO’h ¿ƒ«HhQhC’G IOÉ≤dG ¬«a ¢Vôa …òdG âbƒdG »Øa .á«∏NGódG ¬JÉ°†bÉæàd ÊÉŸC’G á«LQÉÿG ôjRh »©æj -äÉ«æ«©°ùàdG âæH- áfƒÑ°ûd IógÉ©Ÿ ájô°ü«b ≈∏Y ≥aGƒæd Ωƒ«dG Éæq c Ée{ :øp∏©oj ÉeóæY ám Ñ≤M ájÉ¡f ô°û«a ɵ°Tƒj ≥HÉ°ùdG ÉHhQhCG iôf Ú«°ùfôØdÉc øëæa ...Ú«dƒ¨jO ÉæàH ó≤a (...) hQƒ«dG ∫ÉNOEG .z´hô°ûªc â°ù«dh ám ∏«°Sƒc ÌcCÉa ÌcCG ó≤à©f ¿Cq Gh ,äÉfRGƒà∏d IOÉYEG iƒ°S çGóMC’G √òg πq c ‘ CGô≤f ’q CG øµÁ πjƒ–h ,»æ«°üdG -»``µ`jô``eC’G »FÉæãdG Ö£≤dGh »`` HhQhC’G OÉ``–’G ¿Cq É` H IOÉYEG ¿hO ⁄É©dG IQGOEG í«à«°S ,øjô°û©dG áYƒª› ¤EG á«fɪãdG áYƒª› ®ÉØë∏d kÉ«©°S kÉ©e m¿BG ‘ ¢û«©j ⁄É©dG qøµd .zIó«°TôdG áªcƒ◊G{ ‘ ô¶ædG .¬°†bÉæj kÉààq ØJh QGô≤à°S’G Gòg ≈∏Y AÉ°ûfE’G ó«b ô``NB’Gh Ëó≤dG ¿RGƒàdG ÚH ÜòHòàdG Gòg õ«q ªàj å«M ,á«dÉŸG ៃ©dG á¡LGƒe »Øa .IÒ¨àŸGh áÑcGΟG äÉØdÉëàdG øe ám gÉàà q ájOÉ°üàb’G á«q æWƒdG áYõædGh á«q eƒ≤dG äÉ«ŒGΰS’G á¡LGƒdG ¤EG Oƒ©J ól ©H á«æ«JÓdG ɵjôeCG ‘ ô¡¶j πH ’ ;É«°ShQ hCG É«fÉŸCG ‘ ɪc ,á«YɪàL’Gh .»ŸÉ©dG ΩɶædG ≈∏Y kÉ°VGÎYG ÌcCG q »Øa :᫪°SQ mäGógÉ©Ã á£ÑJôŸG ∫hó``dG äÉYƒª› äôKɵJ Gòµg q ,»HhQhC’G OÉ–’G IGRGƒe á«dɪ°ûdG ɵjôeC’ ôq ◊G ∫OÉÑàdG IógÉ©e ΩGôHEG ” ∫hO á£HGQh (Mercosur) ܃æé∏d ácΰûŸG ¥ƒ°ùdGh (Alena) ∫hq CG Ωƒ«dG Ú°üdG âJÉHh (Asean)É«°SBG ¥ô°T ܃æL m q…QÉŒ ∂jô°T á≤£æŸG ™e á«LQÉÿG É¡J’OÉÑe ∞°üf IÒNC’G √òg …ôŒo ɪ«a ,¿ÉHÉ«∏d ƒYóJ ,¬æ«Y âbƒdG ‘ .É«dGΰSGh Ú°üdG ¤EG á«Hƒæ÷G ÉjQƒc øe IqóટG kÉ«q ª°SQ (BRIC) Ú°üdGh óæ¡dGh É«°ShQh πjRGÈdG øe áfƒq µŸG áYƒªéŸG q hO m¿RGƒ``J ¤EG OÉ°üàb’G ‘ ‹ÉªLE’G É¡fRh{ ¿Cq ÉH Qqó≤j ÚM ‘ ;ójóL ‹ .2025 ΩÉY áÄŸG ‘ 20 ¤EG 2004 ΩÉY áÄŸG ‘ 10 øe ™ØJÒ°S ‘ ô£«°ùŸG ΩɶædG OÉ≤àfGh ºYO Iójó÷G äÉæeÉ°†àdG √òg ¿CÉ°T øeh áªq bh IQÉéàdG ∫ƒM áMhódG IQhO π°ûa ‘ ∂dP ô¡X ɪc ;¬°ùØf âbƒdG l á«q eƒb ájOÉ°üàbG äÉYõf RÈJ ,ájQòL ÌcCG Im Qƒ°üHh .ñÉæŸG ∫ƒM øZÉ¡æHƒc q øp∏©Jo ,Gòµg .¬°ùØf ΩɶædG Gòg ¢VpQÉ©Jo (OCS) …É¡¨æ°T ¿hÉ©J ᪶æe º«¶æJ ∫ÓN øe kGóq L kÉ«°SÉ«°S ≈ëæe ò pîàq J É¡æq µd ,ájOÉ°üàbG ±GógC m G øY k .¿GƒjÉJ IôjõL ‘ ’k GõfEG »cÉ–o á«°ShQ -á«æ«°U ájq ôµ°ùY äGQhÉæe ɵjôeCG ܃``©`°`û`d …QÉ``Ø`«`dƒ``Ñ`dG ∞``dÉ``ë`à`dG ™``ª`é`j ,iô`` ` NCG Im Qq É`` ` b ‘h Ú°†gÉæŸG »``Ñ`jQÉ``µ`dG á≤£æeh á«æ«JÓdG É``µ`jô``eCG ¿Gó``∏`H (ALBA) ,á«Ñ©°ûdG IOÉ«°ùdG CGóÑe ¿hócq Dƒj PEG º¡a .ájó«∏≤àdG ᫵jôeC’G Iô£«°ù∏d ¢UÉ≤à∏d mó``Mƒ` q q `e Ωm É``¶` f AÉ``°` û` fEG ∫Ó`` N ø``e Q’hó`` ` dG á``æ`ª`«`g ¿ƒ``°` VQÉ``©` j

π«Ñ°ùdG ó©Ña ,⁄É©dG ‘ ៃ©dG ¬«dEG â¡àfG …òdG ∫BÉŸG øY ¢†©ÑdG ∫AÉ°ùàj á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G áeR’G ó©H »àdG ∑ƒµ°ûdG »gÉg ⁄É©dG ‘ ó«Mhh óMGh »÷ƒjójG õcôªc ɵjôeC’ èjhÎdG ‘ ៃ©dG ⪡°SG ¿CG ,»HhQh’G OÉ–’G É¡Ø∏N IôWÉb ɵjôeCG É¡æ°ûJ »àdG Ühô◊ÉH GAóH ,¤GƒàJ iÈc äÉ°ùµf ™e ≥aGÎJ êPɪædG øY åjó◊G CGóÑa ,É«°SBG ¤EG π≤ãdG õcôe â∏≤f »àdG ájOÉ°üàb’Gh á«aGô¨ÁódG ä’ƒëàdÉH AÉ¡àfGh ᫪æàdG í«JÉØe óMCG ÉgQÉÑàYÉH ∫hódG √òg ¤EG ô¶æj å«M (É«°ShQh óæ¡dGh Ú°üdG) ájƒ«°SB’G ájƒªæàdG QÉÑN’G π«°UÉØJ øY Gó«©Hh ,á«æ«JÓdG ɵjôeCGh É«≤jôaGh É«°SBG ‘ áØ∏îàŸGh á«eÉædG ∫hó∏d áeOÉ≤dG iƒà°ùŸG ≈∏Y ájôµ°ù©dGh ájOÉ°üàb’G Iƒ≤dG öUÉæY ºcGôJ øY ºéæ«°S …òdG ∫ƒëàdG ºéM ¿CG ó‚ á«eƒ«dG »àdG OQGƒŸG ≈∏Y iȵdG ájOÉ°üàb’G πàµdG É¡«a ´QÉ°üàJ IójóL áÑ≤M ¤EG ⁄É©dG π≤æ«°S »é«JGΰS’G É«°ShQh óæ¡dGh πjRGÈdGh Ú°üdG) Oó÷G QÉѵdG á≤dɪ©dG iód í°VGƒdG ƒªædG π©ØH É¡«∏Y ºMGõàdG OGOõj (»HhQh’G OÉ–’Gh ɵjôeG É©ÑWh

,πjRGÈdG) ´pQÉ°ùàe ‘GôZƒÁO ƒx ‰ äGP IójóL m¿Gó∏H RhôHh »°VÉŸG ¿ô≤dG ä’ɪàMG IOÉjR ¤EG ,á«dhódG áMÉ°ùdG ≈∏Y (...É«≤jôaEG ܃æL ,óæ¡dG ,Ú°üdG ¤EG ájq ƒ«◊G OGƒ``ŸG âdƒq M ób á«dGÈ«dƒ«ædG ¿Cq G kÉ°Uƒ°üN ;Ωƒ«dG ´GõædG .ÉgÒZh ...äÉbhôëŸG ,á«YGQõdG »°VGQC’G ,√É«ŸG :IQOÉf Om QGƒe ΩÉghC’G ájò¨J øe á«Hô¨dG ídÉ°üŸG á«q ëLQCGh áHÓ°U âæµq “ ™Ñ£dÉH πµq °ûJ ∫Gõ`` J É``e »``°`ù`∏`WC’G È``Y ä’OÉ``Ñ` ŸÉ``a .⁄É``©`∏`d »Ñ°ùf m¿RGƒ`` `J ∫ƒ``M q ᫵jôeC’G Iƒq ≤dG hóÑJ ɪc ;á«dhódG ájQÉéàdG äÉbÓ©∏d »°ù«FôdG ∑ôq ëŸG øY ≥ãÑfG …òdG Ö£≤dG …OÉMC’G ⁄É©dG qøµd .QGô≤à°S’G øe ´m ƒæd ák fɪ°V .áæeÉc ¿B’G ≈àq M âfÉc mäÉ°†bÉæJ øY ∞°ûc ób äÉ«æ«©°ùàdG CÓŸG ≈``∏`Y á``≤` pMÓ``à`ŸG …OÉ``°` ü` à` b’G ìÓ`` °` UE’G §``£`N äô``¡` XCG ó``≤`a É¡HÉ°UCG »``à`dG Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dÉ``a .»``µ` jô``eC’G OÉ``°`ü`à`b’G QGô``≤`à`°`SG Ωó``Y q 2003 òæe øgƒdG ájôµ°ù©dG Iƒq ≤dG π°ûa ≈∏Y ó¡°ûJ ,¥Gô©dG ‘ É¡∏NóJh ≈∏Y IQOÉ``b ó©o J ⁄ á«dÉŸG äÉfɵeE’Éa .(hard power) á«ZÉ£dG k µ°T É¡°ùØf áë∏q °ùŸG äGƒ≤dG ÊÉ©J ɪæ«H ,™°VƒdG äÉLÉ«àMG á«Ñ∏J øe Ó (ájq ôëÑdG IÉ°ûe) zõæjQÉŸGzh ájôëÑdGh ¿GÒ£dG ÉMÓ°ùa ;áeRC’G ∫ɵ°TCG Gòµg .É¡àfÉ«°U ∞∏c ‘ kÉYÉØJQGh á«q Hô◊G º¡JÉ«q dBG ‘ kÉeOÉ≤J ¿hÈàîj OÉ©Ñà°SG Öéj ’ ¬fq CG ƒdh ,ák «©bGh ó©o J ⁄ zᶫ∏¨dG É°ü©dG{ á°SÉ«°S ¿Cq G hóÑj q ∂dP ¤EG ∞°VCp G .zπ«FGô°SEG{ ÈY ÉqeEGh Ik ô°TÉÑe ÉqeEG ,¿GôjEG ‘ q…ôµ°ùY mπNóJ Ωƒ«dG hóÑJ ,ô°üe πãe ,»∏q ëŸG §«°SƒdG QhO Ö©∏J âfÉc »àdG ᪶fC’G ¿Cq G .ᵡæe

É«fÉŸCG ‘ ∫ƒ¨jO ∫GÔé∏d ΩÓMCG

;≥ª©dG ‘ »°ù∏WC’G »àn Øq °V ÚH ájó«∏≤àdG ácGô°ûdG ™°†©°†àJ ∂dòc .äGQÉ°ùëfG ó¡°ûJ ,Ió``«q `÷G äÉbÓ©∏d q…ô¶ædG ¿Éª°†dG ,IQÉéàdG ≈àq Mh äÉaÓÿG{ ¿Cq G z»°ùfôØdG »YɪàL’Gh …OÉ°üàb’G ¢ù∏éŸG{ ßMÓj PEG ΩóY ó¡°ûJ »``HhQhC’G OÉ``–’Gh IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH kÉ°Uƒ°üN ájQÉéàdG á©HÉàdG äÉ``YGõ``æ`dG πq ` M áÄ«g ø``Y IQOÉ``°`ü`dG ᫪«µëàdG äGQGô``≤`dÉ``H mó«q ≤J q …òdG ¢ùfÉéàdG ∫ƒM ∫DhÉ°ùàdG ¤EG ™aój Ée .á«dhódG IQÉéàdG áª¶æŸ ” ó«°ùdG ßM’ ɪc .á«îjQÉàdG äÉ«¡jóÑdG øe ¬fq CG ≈∏Y ¿B’G ≈àq M ¬Áó≤J á«LQÉÿG ¿hDƒ°ûdG áæ÷ ¤EG √ôjô≤J ‘ ,2005 ΩÉY ,»µ°ùaƒJÉ«fƒH π«°ùcCG w äÉH πg á«æWƒdG á«©ª÷G ‘ ¤EG ¿É«ªàæj ÉHhQhCGh IóëàŸG äÉj’ƒdG øe πc ƒëf »°ù∏WC’G §HGôdG ∫ƒM ¢TÉ≤ædG ±pôëæj Ée kÉÑdɨa ?ÚØn ∏àfl ÚnŸÉY .ÚJn QÉ≤dG ÚH ácΰûŸG º«≤dG QGôªà°SÉH ¢üîj m q ¢TÉ≤f ,óMƒŸG q É¡bƒ°S ᫪æJ ‘ q…ƒ≤dG É¡eqó≤J ™e ,É¡°ùØf ÉHhQhCG ó¡°ûJ ɪc »HhQh’G OÉ–’G ¢ù«°SCÉJ ¿Éc GPEÉa .IOQÉW iƒb øe É¡«∏Y ¢SQÉ“ kÉWƒ¨°V ΩÉY ≈àq M ¬FÉ°†YCG ÚH á«∏NGódG IQÉéà∏d ®ƒë∏e ´m ÉØJQG ™e ≥aGôJ ób m …òdG ™«°SƒàdG øe ºZôdÉHh äÉH ób OÉ–’G πNGO ä’OÉÑŸG ƒq ‰ ¿EÉa ,1990 ‘ AÉ°†YCG ÒZ m∫hO ¤EG ¬éàq ŸG ôjó°üàdG øe kÉJÉÑK πq bCG ,ádhO 27 ¤EG π°Uh mπµ°ûH â©LGôJ ób hQƒ«dG á≤£æe πNGO IQÉéàdG ≈àq Mh .»HhQhC’G OÉ–’G .í°VGh á«∏NGódG á«°SÉ«°ùdG äÉ``bÓ``©`dG ≥ª©dG ‘ äQƒq ` £` J ,∂``dP IGRGƒ`` e ‘ ΩÉY OÉ–’G ™°SƒJh q ,1989 ΩÉY ÚdôH QGóL •ƒ≤°S òæªa .OÉ–’G øª°V õcôŸG ‘ É¡°ùØf É«fÉŸCG äó``Lh ,á«bô°ûdG É``HhQhCG øe kÉfGó∏H πª°û«d 2004

¿ƒ∏q «H √QófG π«∏ëà∏d IóYÉ≤c ,»©«ÑW Al »°T É¡fq CG ≈∏Y Ωqó≤J »àdG ,ៃ©dG Ωóîà°ùJ q äÉ°†bÉæàdG Ö pé– Iô¶ædG √òg qøµdh .á°SÉ«°ùdG Aɪ∏Y º¶©e πÑb øe ájOÉ°üàb’G iƒ≤dG áÑ©d ¿CÉ°T øe ¿uƒ¡Jh ,á«dhódG äÉbÓ©dG πp≤ãJo »àdG ∑Éæg ,á«eÓYE’G AGƒ°VC’G øY kGó«©Ña .á«q 檰†dG á«YɪàL’Gh á«°SÉ«°ùdGh o ≈æn ÑJo Ée kÉÑdÉZ §``HGhQ mó¡°ûŸ øjóYÉ°U hCG Úahô©e ÚÑY’ ÚH πq ` –h .ÆhõÑdG QƒW ‘ »°SÉ«°Sƒ«L q o Ée hCG ,zá«dƒª°ûdG{ áª∏µH ¬à«ª°ùJ ≈∏Y ´ôq °ùàdG øe Am »°ûH íp∏£°UG ™bGh ‘ ™°†N ób ,á«dÉ©dG á«LƒdƒjójE’G áæë°ûdG äGP zៃ©dG{ IQÉÑ©H »àdG ájOÉMC’Gh áªZÉæàŸG IQƒ°üdG øe ÌcCG ,äÉ°†bÉæàdG øe Ò m ãµd ∫É◊G ïjQÉà∏d ᫶jô≤J Im AGô``b ¢VôØd A’Dƒ` g ≈©°S ó≤a .√ƒ``MOÉ``e É¡H √Qƒq `°`U »àdG ¢VQÉ©àdG •ƒ£N Ú∏ pgÉéàe ,»°VÉŸG Ghô≤àëj hCG Gƒ∏ pª¡«d ô°UÉ©ŸG ≈∏Y ¢VGÎYG q…CG ¿CÉ°T øe kÉeOÉ≤àe ÚØ°UGh hCG Ú∏∏q ≤eh ,á∏MôŸG â©ÑW m .ójó÷G ΩɶædG q Gòµg .øµ‡ ôl NBG Ò π∏q fi ,ƒfq ƒH ÒHhQ í°Vƒj l °ùØJ ∑Éæg ,∂dP ™e k `FÉ``b ,á«îjQÉàdG äÉØ£©æŸG ™HÉ£dG ∂`q `Ø`fG ,øjô°û©dG ¿ô``≤`dG ∫Ó``N{ :Ó k q .π°†aCG É©jRƒJ Gó¡°T ób QɵàH’G ≈àMh ™°SƒàdÉa .ïjQÉà∏d »Hô¨dGh …õcôŸG q q ,»°VÉŸG øjô°û©dG ¿ô≤dG äÉ«æ«fɪKh äÉ«æ«©Ñ°S øe Ak GóàHG ¬fq C’ Gó¡°T ∫ƒ≤f áKÓãd áÑ°ùædÉH ïjQÉàdG ájÉ¡f »g π¡a ...¢ùcÉ©e √m ÉŒG ‘ ™°VƒdG Qƒq £J ‘ á«°SÉ°SCG ák Ø«Xh á«dƒª°ûdG ∫ƒM ÜÉ£î∏d ¿Éc ,™bGƒdG ‘z?ájô°ûÑdG ´ÉHQCG .á«©«ÑWh áÑÑq fi ám ŸƒY IAÉÑY â– ,Üô¨∏d á«dÉŸG á檫¡dG ™jô°ûJ øªa .ÜÉ``£` ÿG Gò``g Ö∏°U ‘ øªµJ á``LhOõ``e ô``jó``≤`J IAÉ``°` SEG ø``µ`d á«dÉŸG πFÉ°ùŸG á«dƒª°T iƒ°S ,É¡°SÉ°SCG ‘ ,áægGôdG á«dƒª°ûdG â°ù«d ,á¡L á«îjQÉàdG ôgGƒ¶∏d á«fƒµdG IóMƒdG â°ù«d ,iôNCG ám ¡L øeh ;á«q aô¶dG ±ƒ°ù∏«ØdGh ñQDƒ` ` ŸG Ö``à`c ,¿ô``≤` dG ∞``°`ü`fh m¿ô`` b πÑ≤a .ó``jó``÷G ô``eC’É``H ïjQÉJ{ ∫ƒM »HÉàc ‘ âæ«q H ó≤d{ :…QGÒ q `a ∞jRƒL ,‹É£jE’G-»°ùfôØdG ≥jô£dG ∂∏°ùJ âfÉc É¡Yƒq æJ ≈∏Y ∫hó``dG ¿Cq G ∞«c ,zÉ«dÉ£jEG ‘ äGQƒ``ã`dG ⁄É©dG Ò°ùØàH äɪ«ª©àdG √òg (ó«cCÉJ ∫hÉMCG ÉfCGh) ...…QóJ ¿CG ¿hO ¬°ùØf hCG ,ៃ©dG øe kÉYƒf Gòµg âfÉc áÑ≤M πc ¿Eq Éa Gòµg ,Ú°üdG øe kÉbÓ£fG áaô©e ƒg ó«MƒdG ∫GDƒ°ùdG ≈≤Ñjh .á«ŸÉ©dG øe kÉYƒf ,kGójó– ÌcCG Im QÉÑ©H .É¡æe ó«Øà°ùŸG øeh ,á檫¡ŸG á«q ŸÉ©dG ôgGƒ¶dG á«gÉe çÉëHCÓd »°ùfôØdG »``æ`Wƒ``dG õ``cô``ŸG ìô``W ,±ƒ``dCÉ` ŸG ≈∏Y êm hô`` N ‘ πeÉY ៃ©dG πg{ :2008 ΩÉY …õcôŸG ∫GDƒ°ùdG Gòg (CNRS) á«q ª∏©dG ≈∏Y ɪc áægGôdG äÉbÓ©dG ≈∏Y äÉ°UÓÿG ¢†©H äAÉ°VCG óbh .z?ΩÓ°S äOGORG ,á«dhódG IQÉéàdG ≈∏Y ¿Gó∏ÑdG âëàØfG ɪ∏q c{ :á«°VÉŸG äÉYGõædG øe ∞Øq îj øjó∏H Ú``H »FÉæãdG …QÉéàdG ∫OÉÑàdÉa .äÉYGõæ∏d É¡à«∏HÉb q IOqó©àŸG á∏eÉ°ûdG IQÉéàdG ™aôJ ɪæ«H ;ɪ¡æ«H á∏Ñ≤e mÜhô``M ä’ɪàMG mÜhôM Gòµg ä’ɪàMG øe ⁄É©dG »bÉHh øjó∏ÑdG øjòg ÚH ±ô``WC’G á«ëLQCGh á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ÚH á«q ¡jóHh áë°VGh ábÓ©d OƒLh ’h .ɪ¡æ«H .(2001-1870) äÉYGõædG ∞£©æe óæY Ö£≤dG …OÉMC’G ⁄É©dG ÜÉ°UCG …òdG ∞©°†dG iqOCG ó≤a

¿GOƒ``°``ù``dG ≈``∏``Y »``µ``jô``eC’G Ωƒ``é``¡``dGh zø``°``û``jô``L{ π°UGƒà∏d ô°ùL ¿GOƒ°ùdG ’õàfl áKÓK ⁄GƒY ÚH Iô¨°üe IQƒ°U ‘ É«≤jôaCG »bÓàdGh êRɪàdG ¢ùµ©J á«≤jôaC’Gh áHhô©dG ÚH ΩÓ°SE’Gh ¬LƒdG Ö∏¨«°S πg 烩џG ≈∏Y zÊÉ°ùfE’G{ zø°ûjôL{ »µjôeC’G á«°SÉeƒ∏HódG ¤EG 𫪫a ájôµ°ù©dG ¬à«Ø∏N ¿CG ΩCG ájÒ°ûÑàdG ¬àaÉ≤Kh QÉ«N »æÑJ ¤EG √Oƒ≤à°S ?¿GOƒ°ùdG ™e á¡LGƒŸG äÉYGô°Uh ÜhôM áªK πãe É«≤jôaCG ‘ iôNCG ¥ô°T ‘ á«∏gC’G Üô◊G äÉcÉ¡àfGh ƒ¨fƒµdG ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ IójóY GPɪ∏a ?»≤jôaC’G ¿GOƒ°ùdG ≈∏Y õ«cÎdG ?πµ°ûdG Gò¡H

ô°ü©dGá∏› http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home. ¿GOƒ°ùdG=con&contentID=10754&keywords

zø°ûjôL{ ∫GÔ÷G çóëàjh .IóMGh Iôe øe ÌcCG ÚÄLÓdG Òà°ùLÉŸG áLQO πªëj ¬fG ɪc ,É¡∏gCÉc ábÓ£H á«∏«MGƒ°ùdG äÉbÓY ¬£HôJh ,¿hÉJ êQƒL á©eÉL øe »eƒ≤dG øeC’G ‘ .á«≤jôaC’G äÉ«°üî°ûdG QÉÑc øe Oó©H á«°üî°T ?ójó÷G »``µ`jô``eC’G ∑ô``ë`à`dG Gò``g á``d’O ¿PEG »``g ɪa øe ó``jõ``e ¢``Vô``a ¤EG ¬éàJ É``eÉ``HhCG IQGOEG ¿CG í``°`VGƒ``dG ø``e ∫ÉéŸG ‘ ɪ«°S ,á«fGOƒ°ùdG áeƒµ◊G ≈∏Y •ƒ¨°†dGh Oƒ«≤dG äɪ¶æŸG OôW QGôb ᫵jôeC’G IQGOE’G â°†aQ ó≤a .ÊÉ°ùfE’G Ò°ûÑdG ¢ù«FôdG â∏ªMh QƒaQGóH á∏eÉ©dG á«dhódG ájÒÿG øe º«∏bE’G ‘ çó– »àdG äÉ«aƒdG øY á«°üî°ûdG á«dƒÄ°ùŸG .á«dhódG áKÉZE’G ä’Éch ¢ü≤f AGôL ójó÷G É¡Kƒ©Ñe ÈY ÉeÉHhCG IQGOEG CGóÑJ ¿CG ™bƒàŸG øeh á°UÉÿG É¡à£N øY ™LGÎdÉH á«fGOƒ°ùdG áeƒµ◊G ´É``æ`bEG Éà ,É``¡`«`°`VGQCG π``NGO »``KÉ``Z’Gh …Ò``ÿG πª©dG (á``fOƒ``°`S)``H .ΩÉY ∫ÓN á«ÑæLC’G áKÉZE’G äɪ¶æe áaɵd OôW øe ¬«æ©j »àdG ≥FGƒ©dG áaÉc ádGREG πÑ°ùdG ≈à°ûH ∫hÉ– ±ƒ°S É¡fCG ɪc ΩÓ°ùdG ßØëH á°UÉÿG Úé¡dG Iƒ≤dG ô°ûf ≥jôW ¢VΩJ .QƒaQGO ‘ ΩÉ«b ‘ π``ã`ª`à`J á``©`bƒ``à`ŸG äÉ``gƒ``jQÉ``æ`«`°`ù`dG ó`` `MCG π``©` dh ¥ƒa …ƒ÷G ¿GÒ£∏d ô¶M á≤£æe ¢VôØH IóëàŸG äÉj’ƒdG .¥Gô©dG ∫ɪ°T ƒjQÉæ«°S QGôµJ »æ©j Ée ƒ``gh ,Qƒ``aQGO º«∏bEG ø°T á«fɵeEÉH ∫ƒ≤dG ¤EG ÉeÉHhCG IQGOEG Qƒ≤°U ¢†©H Ögòj πH äGQó≤dG ¢†jƒ≤J ≈∏Y πª©∏d ,ΩƒWôÿG ≈∏Y ájƒL äGQÉ``Z ¤EG …ODƒj …òdG ôeC’G ƒgh ,Ò°ûÑdG ¢ù«FôdG Ωɶæd ájôµ°ù©dG .ΩƒWôÿG ‘ ¬Jô°UÉfih ¬dõY øe á``dÉ``M ¤EG …ODƒ` `j ¬``Lƒ``à`dG Gò``g π``ã`e ¿CG ≈Øîj ’h QGƒ÷G ∫hO áaÉc πª°ûJ »àdG áeQÉ©dG ᫪«∏bE’G ≈°VƒØdG ≈£°SƒdG É``«` ≤` jô``aCGh OÉ``°`û`J É``¡`«`a É``à ,á``«` fGOƒ``°` ù` dG á``dhó``∏` d É«∏Ñb Ó``NGó``J ó¡°ûJ »``à` dGh ,»``≤` jô``aC’G ¿ô``≤` dG á``≤`£`æ`eh ¬fEÉa ,»∏NGódG ÊGOƒ°ùdG ó«©°üdG ≈∏Y ÉeCG .ÉXƒë∏e É«aÉ≤Kh ∫õY ó©H ‹Éª°ûdG º«∏bE’G º«°ù≤J á«©bGƒdG á«MÉædG øe »æ©j ΩÓ°ùdG ¥ÉØJ’ É≤ÑW »``JGò``dG ºµ◊ÉH ™àªàj …ò``dG ܃æ÷G .2005 ΩÉY πeÉ°ûdG ,»µjôeC’G 烩џG ≈∏Y zÊÉ°ùfE’G{ ¬LƒdG Ö∏¨j π¡a ÒZ âfÉc ƒd ≈àM á«°SÉeƒ∏HódG Oƒ¡÷G QGôªà°SG ¤EG 𫪫a ¬à«Ø∏N ÒKCÉJ â– ¬fCG ΩCG ,᫪∏°S ájƒ°ùJ ¤EG π°Uƒà∏d áFOÉg Oƒ≤j áë°VGƒdG ájÒ°ûÑàdG ¬àaÉ≤Kh áeQÉ°üdG ájôµ°ù©dG »æÑJ ∫ÓN øe ¿GOƒ°ùdG ™e á¡LGƒŸG QÉ«N »æÑJ ¤EG √OÓH ?»bGô©dG ƒjQÉæ«°ùdG

(IóæLC’G) ¿PEG »``g É``e »°ùØæd â``∏` bh Ó«∏b â``Ø`bƒ``J ≈∏Y ¿GOƒ°ùdGh QƒaQGO ‘ É¡æY 䃵°ùŸG á«Hô¨dGh ᫵jôeC’G πãe ,É«≤jôaCG ‘ iôNCG äÉYGô°Uh ÜhôM áªãa ?Ωƒª©dG ¬Lh IójóY äÉcÉ¡àfG óLƒJ ɪc ,ƒ¨fƒµdG ¥ô°T ‘ á«∏gC’G Üô◊G ¿GOƒ°ùdG ≈∏Y õ«cÎdG GPɪ∏a ?»``≤`jô``aC’G ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ ?πµ°ûdG Gò¡H ,É«≤jôaCG ∫õàîj á«fɵ°ùdGh á«aGô¨÷G ¬à«æH ‘ ¿GOƒ°ùdG á«bô©dGh á«aÉ≤ãdG ¬àjOó©J ‘ ƒgh ,É¡d Iô¨°üe IQƒ°U ƒ¡a :áKÓãdG ¬JÉfƒµe ÚH »bÓàdGh êRɪàdG ¢ùµ©j á«æjódGh ô°ùL Iójó°T áWÉ°ùÑH ¬``fEG .ΩÓ``°`SE’Gh á«≤jôaC’Gh áHhô©dG ¬«∏Y »Ø°†j …ò``dG ô``eC’G ƒ``gh ,áKÓK ⁄Gƒ``Y ÚH π°UGƒà∏d ÉfôµØe ÒÑ©J óM ≈∏Y ¿Éµ°ùdGh ¿ÉµŸG ‘ ájô≤ÑY øe áë°ùe .¿GóªM ∫ɪL πMGôdG ¿ƒæµŸGh »é«JGΰSE’G ≥ª©dG Gò¡H ¿GOƒ°ùdG ¿EÉa ,¬«∏Yh …QƒWGÈeE’G ´hô°ûª∏d RɵJQG á£≤f πãÁ …QÉ°†◊Gh ‘É≤ãdG ∞bƒŸG Ò¨J ΩóY ô°S ∂dP ô°ùØj ÉÃQh .ójó÷G »µjôeC’G â«ÑdG »æcÉ°S ™e ÉbÉ°ùJG á«fGOƒ°ùdG ádCÉ°ùŸG øe »µjôeC’G ,ÉeÉHhCG ∑GQÉH ¢ù«FôdG Ωó≤à ¢†©ÑdG ∫AÉØJ ó≤a .¢†«HC’G ¿CG ó«H .¿GOƒ``°`ù`dG ø``e áÑjô≤dG á«≤jôaC’G √Qhò``L QÉÑàYÉH øY ìÉ°üaE’Gh ¬JQGOEG á∏«µ°ûJ ¿ÓYEG ó©H ÓjƒW Ωój ⁄ ∂dP .QƒaQGO áeRCÉH á°UÉÿG É¡ØbGƒe ÜhóæŸG Ö°üæe π¨°ûJ »``à`dG ¢``ù` jGQ ¿GRƒ``°` S Ió«°ùdÉa »∏îàdG IQhô°†H iô``J ,IóëàŸG ·C’G ‘ º``FGó``dG »µjôeC’G áeQÉ°U äGAGô`` LEG PÉîJGh áFOÉ¡dG á«°SÉeƒ∏HódG ≥£æe øY ƒL ¢ù«FôdG ÖFÉf ø``e Ó``c ¿CG ɪc .¿GOƒ``°`ù`dG áeƒµM ó°V ôµa ¿Óªëj ,¿ƒàæ«∏c …QÓ``«`g á«LQÉÿG Iô`` jRhh ¿ó``jÉ``H ,QƒaQGO PÉ≤fEG ∞dÉ– ɪ«°S ,᫵jôeC’G á«bƒ≤◊G äɪ¶æŸG Ú«fóŸG ájɪ◊ ô°TÉÑŸG »µjôeC’G πNóàdÉH ÖdÉ£j …òdGh .QƒaQGO ‘ ,¬JQGOEG Qƒ≤°U AGQh ¥É°ùfG ób ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG ¿CG hóÑjh É«µjôeCG ÉKƒ©Ñe ø°ûjôL 䃵°S óYÉ≤àŸG ∫GÔ÷G Ú«©àH ΩÉbh Gòg É¡∏ªëj »àdG Iô°TÉÑŸG ádÉ°SôdG π©dh .¿GOƒ°ùdG ‘ É°UÉN äÉjƒdhCG áªFÉb »∏Y QƒaQGO ádCÉ°ùe QÉÑàYG ‘ πãªàJ Ú«©àdG IÈN ¬``d ó``jó``÷G çƒ``©`Ñ`ŸÉ``a ,Ió``jó``÷G á``«`µ`jô``eC’G IQGOE’G ΩÉY á«≤jôaC’G ¬à∏MQ ‘ É``eÉ``HhCG ≥``aGQh ,É«≤jôaCG ‘ á∏jƒW .OÉ°ûJ ‘ QƒaQGO »ÄL’ äGôµ°ù©e É¡dÓN QGR »àdGh ,Ω2006 ,á«WGôbƒÁódG ƒ¨fƒµdG á``dhO ‘ zø°ûjôL{ ó``dh ó``bh ƒgh ,»ë«°ùŸG Ò°ûÑàdG ∫É› ‘ ¿Óª©j √Gó``dGh ¿Éc å«M äGôµ°ù©e ‘ ¢``û`«`©`dGh Oô``£`∏`d ¢``Vô``©`à`J Iô`` °` SC’G π``©`L É``e

øªMôdGóÑY …óªM .O á«≤jôaE’G ¿hDƒ°ûdG ‘ ÒÑN …ô°üe ÖJÉc ,¬JQGOEG Qƒ≤°U AGQh ¥É°ùfG ób ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG ¿CG hóÑj ÉKƒ©Ñe ø``°`û`jô``L äƒ``µ`°`S ó``YÉ``≤`à`ŸG ∫GÔ`` `÷G Ú«©àH ΩÉ`` bh »àdG Iô°TÉÑŸG ádÉ°SôdG π©dh .¿GOƒ``°`ù`dG ‘ É°UÉN É«µjôeCG »∏Y Qƒ``aQGO ádCÉ°ùe QÉÑàYG ‘ πãªàJ Ú«©àdG Gò``g É¡∏ªëj ójó÷G 烩џÉa ,Iójó÷G ᫵jôeC’G IQGOE’G äÉjƒdhCG áªFÉb á«≤jôaC’G ¬à∏MQ ‘ ÉeÉHhCG ≥aGQh ,É«≤jôaCG ‘ á∏jƒW IÈN ¬d ‘ Qƒ``aQGO »ÄL’ äGôµ°ù©e É¡dÓN QGR »àdGh ,Ω2006 ΩÉ``Y .OÉ°ûJ QƒaQGO á«°†≤d »Hô¨dG »eÓYE’G ∫hÉæà∏d ™HÉàŸG ßMÓj ‘ á¨dÉÑŸG øe ÒÑc Qó``b Oƒ``Lh ÉeƒªY á«fGOƒ°ùdG ádCÉ°ùŸGh .√ƒLh øe πªà– Ée ÒZ ≈∏Y ÉgÒ°ùØJh çGó``MC’G ∞°Uh á∏ªàµŸG á``«`FÉ``Yó``dG Üô``◊G ø``e ádÉëH ¬``Ñ`°`TCG hó``Ñ`j ô``eC’É``a ±Gó`` gC’G ∫ƒ``M ∫DhÉ``°`ù`à`dG ¤EG ∂``dP ™``aó``j É`` ÃQh .¿É`` ` cQC’G ?¿GOƒ°ùdG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdGh Üô¨∏d á«≤«≤◊G ób ´Gô°üdGh ôJƒà∏d QDƒH øe ÊÉ©J ∫GõJ Ée É«≤jôaCG ¿EG IQÉ≤dG äó¡°T ó≤a .ÒãµH ÊGOƒ°ùdG ó¡°ûŸG É¡JóM ‘ RhÉéàJ ƒëf É¡JÒ°ùe ‘ IÒ£N á°SɵàfG Úeô°üæŸG ÚeÉ©dG ∫ÓN áªcÉ◊G ÖîædG ΩÉ«b ‘ ∂dP í°†JGh .᫪æàdGh á«WGô≤ÁódG ,á«°SÉ«°ùdG É¡à檫g ¢ùjôµàd ájOó©àdG äÉHÉîàf’G ∞«XƒàH ôµ°ù©dG ™£à°ùj ⁄h .…ƒHÉÑÁRh É«æ«c øe πc ‘ çóM ɪc ,»æ¡ŸG ±GÎM’Gh OÉ«◊G º«≤H ΩGõàd’G ∞bGƒŸG øe Òãc ‘ ô¡X Ée ƒgh ,á«°SÉ«°ùdG ádOÉ©ŸG ‘ πYÉØdG ±ô£dG Gƒë°VCÉa .¢Sƒ«°ûjQƒeh É«æ«Zh É«fÉàjQƒe ä’ÉM ‘ AÓéH øe ÊÉ°ùfE’G ¬¡LƒH Üô¨dG ¬«Yój ɇ ºZôdG ≈∏Yh Ëó≤J ¤EG á«KÉZ’Gh ájÒÿG ¬Jɪ¶æe ∫ÓN øe ´ô¡j ¬fCG ô≤ØdG ´É°VhCG ¿EÉa ,É«≤jôaCG ‘ ÚLÉàëª∏d IóYÉ°ùŸGh ¿ƒ©dG øe Òãc ‘ GAƒ°S OGOõ``Jh πH ,É¡dÉM ≈∏Y ∫Gõ``J ’ ádÉ£ÑdGh äÉ«∏ªY ‘ ,∫Gõj ’h ,•Qƒàe Üô¨dG ¿CG ≈Øîj ’h .∫GƒMC’G .á«≤jôaC’G á«©«Ñ£dG äGhÌdGh OQGƒŸG ≈∏Y ƒ£°ù∏d Iôªà°ùe »Øë°ü∏d ó``jó``L ÜÉ``à`c ,¢``ù`jQÉ``H ‘ Gô``NDƒ` e Qó``°`U ó``bh ⁄É©dG{ :¿Gƒæ©H ,P.Péan ,z¿É««H QÉ«H{ RQÉÑdG »°ùfôØdG ∫hÉæàj ,zle monde selon K{ ,zÒ``æ`°`Tƒ``c Ö°ùM QÉfôH ,‹É◊G á«°ùfôØdG á«LQÉÿG ôjRh OÉ°ùa ≥FÉKƒdÉH ¬«a ≈∏Y π°üëj ¿CG zÊÉ°ùfE’G{ ôjRƒdG Gòg øµ“ ó≤a .Òæ°Tƒc ‘ ágƒÑ°ûe äÉ≤Ø°U π``ª`Y ∫Ó``N ø``e äGQ’hó`` ` dG Ú``jÓ``e .á«≤jôaC’G ∫hódG ¢†©H ídÉ°üd á«ë°üdG äGQÉ°ûà°S’G ∫É›


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــات‬

‫�لثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1300‬‬

‫من فقه السنة‬

‫م�ضائل يف الحت�ضار واأحوال امليت‬ ‫د‪ .‬عبداهلل الطيار‬ ‫حممد احلمد‬

‫«كذلك كنتم من قبل»‬

‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫الوقت هو احلياة‬

‫اإعداد‪ :‬اأمل الق�سيبي‪/‬الريا�ص‬ ‫أنفا�س ترتدد وتتعدد‪،‬‬ ‫�إن حياة �لإن�صان � ٌ‬ ‫و� ٌ‬ ‫آمال ت�صيع �إن مل تتحدد‪ ،‬ودقات �ملرء يف‬ ‫� �ص��دره‪ ،‬ت�صعره يف ك��ل حلظة ب �اأن �حلياة‬ ‫دق��ائ� ٌ�ق وث ��و�ن‪ ،‬مت��ر بهم تو�ليه متتابعة؛‬ ‫ولذلك قيل‪� :‬ملوؤمن وليد وقته؛ لأنه ي�صري‬ ‫يف حياته على خطى ونظام‪.‬‬ ‫ومل� ��ا ك� ��ان �ل ��وق ��تُ ه ��و �حل� �ي ��اة �أُم ��رن ��ا‬ ‫ب��ا��ص�ت�غ��الل �أوق� ��ات �ل�صحة و �ل �ف��ر�غ لأن‬ ‫�لإن �� �ص��ان ق��د مي��ر���س �أو ق��د ين�صغل فال‬ ‫ي�صتطيع �لقيام بطاعة �هلل كما ينبغي‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫مفرط ل ٍه‬ ‫�أو قد يو�فيه �لأج��ل وه��و‬ ‫عما ُخلق له‪.‬‬ ‫عن �بن عبا�س ر�صى �هلل عنهما قال‪:‬‬ ‫قال �لنبي �صلى �هلل عليه و�صلم‪" :‬نع َم َتان‬ ‫مغ ُب ٌ‬ ‫�ل�ص ّحة‬ ‫ري من �لنا�س‪ِّ :‬‬ ‫ون فِيهِما كث ٌ‬ ‫و�لفر�غ" رو�ه �لبخاري‪.‬‬ ‫قال �بن بطال‪( :‬معنى �حلديث �أن �ملرء‬ ‫ل ي ُكون ف��ارغ�اً حتى يكون مكفياً �صحيح‬ ‫�لبدن فمن ح�صل له ذلك فليحر�س على‬ ‫�أل يغنب باأن يرتك �صكر �هلل على ما �أنعم به‬ ‫عليه‪ ،‬ومن �صكره �متثال �أو�م��ره و�جتناب‬ ‫نو�هيه‪ ،‬فمن ف��رط يف ذل��ك فهو �ملغبون‪.‬‬ ‫و�أ��ص��ار بقوله‪" :‬كثري من �لنا�س"�إىل �أن‬ ‫�لذي يوفق لذلك قليل‪.‬‬ ‫وقال �بن �جل��وزي‪ :‬قد يكون �لإن�صان‬ ‫�صحيحاً ول يكون متفرغاً ل�صغله باملعا�س‪،‬‬ ‫وق��د ي�ك��ون م�صتغنياً ول ي�ك��ون �صحيحاً‪،‬‬ ‫فاإذ� �جتمعا فغلب عليه �لك�صل عن �لطاعة‬ ‫فهو �ملغبون‪ ،‬ومتام ذلك �أن �لدنيا مزرعة‬ ‫�لآخ��رة‪ ،‬وفيها �لتجارة �لتي يظهر ربحها‬ ‫يف �لآخرة‪ ،‬فمن ��صتعمل فر�غه و�صحته يف‬ ‫طاعة �هلل فهو �ملغبوط‪ ،‬ومن ��صتعملهما يف‬ ‫مع�صية �هلل فهو �ملغبون‪ ،‬لأن �لفر�غ يعقبه‬ ‫�ل�صغل و�ل�صحة يعقبها �ل�صقم‪.‬‬

‫ق� ��ال �ل �� �ص �ي��خ حم �م��د ب ��ن � �ص��ال��ح بن‬ ‫عثيمني ‪ -‬رحمه �هلل ‪ -‬يف �صرحه للحديث‪:‬‬ ‫(يعني �أن هذين �جلن�صني من �لنعم مغبون‬ ‫فيهما كثري من �لنا�س‪� ،‬أي مغلوب فيهما‪،‬‬ ‫وهما �ل�صحة و�ل�ف��ر�غ‪ ،‬وذل��ك �أن �لإن�صان‬ ‫�إذ� كان �صحيحاً كان قادر�ً على ما �أمره �هلل‬ ‫به �أن يفعله‪ ،‬وك��ان ق��ادر�ً على ما نهاه �هلل‬ ‫عنه �أن يرتكه لأنه �صحيح �لبدن‪ ،‬من�صرح‬ ‫�ل�صدر‪ ،‬مطمئن �لقلب‪ ،‬كذلك �لفر�غ �إن‬ ‫ك��ان ل��دي��ه ع�ن��ده م��ا ي�وؤي��ه وم��ا يكفيه من‬ ‫موؤنة فهو متفرغ‪.‬‬ ‫فاإذ� كان �لإن�صان فارغاً �صحيحاً فاإنه‬ ‫يغنب كثري�ً يف هذ�‪ ،‬لأن كثري�ً من �أوقاتنا‬ ‫ت�صيع بال فائدة ونحن يف �صحة وعافية‬ ‫وفر�غ ومع ذلك ت�صيع علينا كثري�ً‪ ،‬ولكننا‬ ‫ل نعرف هذ� �لغنب يف �لدنيا‪� ،‬إمن��ا يعرف‬ ‫�لإن�صان �لغنب �إذ� ح�صره �أجله‪ ،‬و�إذ� كان‬ ‫يوم �لقيامة‪ ،‬و�لدليل على ذلك قول �هلل‬ ‫تعاىل‪} :‬حتى �إذ� جاء �أحدهم ُ‬ ‫�ملوت قال ربِ‬ ‫َ‬ ‫�رج ُعون‪ .‬لعلي �أعم ُل َ�ص ِاحلاً فِي َما تركت{‬ ‫(�ملوؤمنون‪.)100 ،99 :‬‬ ‫�لو�قع �أن هذه �لأوقات �لكثرية تذهب‬ ‫علينا �صدى ل ننتفع منها‪ ،‬ول ننفع �أحد�ً‬

‫م��ن ع�ب��اد �هلل‪ ،‬ول ن�ن��دم ع�ل��ى ه��ذ� �إل �إذ�‬ ‫ح�صر �لأج ��ل؛ يتمنى �لإن���ص��ان �أن يعطى‬ ‫فر�صة ولو دقيقة و�حدة لأجل �أن ي�صتعتب‪،‬‬ ‫ولكن ل يح�صل ذلك‪.‬‬ ‫ث ��م �إن �لإن �� �ص ��ان ق ��د ل ت �ف��وت��ه هذه‬ ‫�لنعمة‪ ،‬بل قد ل تفوته هاتان �لنعمتان‪:‬‬ ‫�ل�صحة و�لفر�غ باملوت بل قد تفوته قبل �أن‬ ‫ميوت‪ ،‬قد مير�س ويعجز عن �لقيام‬ ‫مبا �أو جب �هلل عليه‪ ،‬قد مير�س ويكون‬ ‫�صيق �ل�صدر ل ين�صرح �صدره ويتعب‪ ،‬وقد‬ ‫ين�صغل ب�اإي�ج��اد �لنفقة ل��ه ولعياله حتى‬ ‫تفوته كثري من �لطاعات‪.‬‬ ‫ول �ه��ذ� ي�ن�ب�غ��ي ل �الإن �� �ص��ان �ل �ع��اق��ل �أن‬ ‫ينتهز فر�صة �ل�صحة و�لفر�غ بطاعة �هلل‬ ‫عز وج��ل بقدر ما ي�صتطيع‪� ،‬إن ك��ان قارئاً‬ ‫للقرء�ن فليكرث قر�ءة �لقر�آن‪ ،‬و�إن كان ل‬ ‫يعرف �لقر�ءة يكرث من ذكر �هلل عز وجل‪،‬‬ ‫و�إذ� كان لميكنه ياأمر باملعروف وينهى عن‬ ‫�ملنكر‪� ،‬أو يبذل لإخ��و�ن��ه ك��ل م��ا ي�صتطيع‬ ‫م��ن م�ع��ون��ة و�إح �� �ص��ان‪ ،‬ف�ك��ل ه ��ذه خري�ت‬ ‫كثرية تذهب علينا �صدى‪ ،‬فالإن�صان �لعاقل‬ ‫هو �ل��ذي ينتهز �لفر�س؛ فر�صة �ل�صحة‬ ‫وفر�صة �لفر�غ)‪.‬‬

‫اأنت اأوىل من اأبيك!‬

‫قام �أبو يزيد �لب�صطامي يتهجد من �لليل؛ فر�أى‬ ‫ل�ص َغر �صِ ِّنه‬ ‫طفله �ل�صغري يقوم بجو�ره‪ ..‬فاأ�صفق عليه ِ‬ ‫ول ��رد �ل�ل�ي��ل وم�صقة �ل���ص�ه��ر‪ ،‬ف�ق��ال ل��ه‪� :‬رق ��د ي��ا بني‬ ‫فاأمامك ٌ‬ ‫ليل طويل‪ ..‬فقال له �لولد‪ :‬فما بالك �أنت قد‬ ‫قمت؟‬ ‫ف�ق��ال‪ :‬ي��ا ب�ن��ي! ق��د َط�لَ��ب مني �أن �أق ��وم ل��ه‪ .‬فقال‬ ‫�لغالم‪ :‬لقد حفظت فيما �أنزل �هلل يف كتابه‪�} :‬إن ربك‬ ‫يعلم �أن��ك تقوم �أدن��ى من ُث ُل َثي �لليل ون�ص َفه و ُثل َثه وطائفة من‬ ‫�لذين معك{ ف َمن ه�وؤلء �لذين قامو� مع �لنبي �صلي �هلل عليه‬ ‫و�صلم؟ فقال �لأب‪� :‬إنهم �أ�صحابه‪.‬‬ ‫فقال �لغالم‪ :‬فال حترمني من �صرف �صحبتك يف طاعة �هلل‪.‬‬ ‫فقال �لأب وقد مت َّلكته �لده�صة‪ :‬يا بني! �أنت طفل ومل تبلغ‬ ‫� ُ‬ ‫حل ُلم بعد‪.‬‬ ‫فقال �ل�غ��الم‪ :‬ي��ا �أب�ت��ي! �إين �أرى �أم��ي وه��ي توقد �ل�ن��ار تبد�أ‬ ‫ب�صغار قطع �حلطب لت�صعل كبارها‪ ،‬فاأخ�صى �أن يبد�أ �هلل بنا يوم‬ ‫�لقيامة قبل �لرجال �إن �أهملنا يف طاعته‪.‬‬ ‫فانتف�س �أب��وه من خ�صية �هلل‪ ،‬وق��ال‪ :‬قم يا بني؛ فاأنت �أوىل‬ ‫باهلل من �أبيك‪..‬‬ ‫عن كتاب "ق�س�ص من حياة ال�سلف"‬

‫الإكثار من احللف‬ ‫اأجاب عليها‪ :‬د‪ .‬اأحمد اخلليل‬

‫ركن الفتوى‬

‫للت�ا�سل مع �سفحة «اإ�سالميات»‬

‫مجالس إيمانية‬

‫فاإذ� تكلم بعدها‪� ،‬أعيد تلقينه‪ ،‬ليكون �آخر كالمه يف �لدنيا كلمة‬ ‫�لتوحيد‪.‬‬ ‫وي�صن توجيه �ملحت�صر �إىل �لقبلة‪ ،‬باأن يو�صع على ظهره‪،‬‬ ‫ورج��اله �إىل �لقبلة‪ ،‬ور�أ� �ص��ه م��رف��وع قليال مو�جها �لقبلة‪ ،‬ملا‬ ‫رو�ه �لبيهقي يف �صننه‪� ،‬أن �لنبي �صلى �هلل عليه و�صلم حني قدم‬ ‫�ملدينة‪� ،‬صاأل عن �لر�ء بن معرور‪ ،‬فقالو�‪ :‬تويف‪ ،‬و�أو�صى بثلثه‬ ‫لك يا ر�صول �هلل‪ ،‬و�أو�صى �أن يوجه �إىل �لقبلة ملا �حت�صر‪ ،‬فقال‬ ‫ر�صول �هلل �صلى �هلل عليه و�صلم ‪�(:‬أ�صاب �لفطرة وقد رددت ثلثه‬ ‫على ولده‪.)...‬‬ ‫عالمات امل�ت‬ ‫فاإذ� بدت عالمات �ملوت‪ ،‬ي�صتحب �أن يكون حوله �أهل �لتقى‬ ‫و�ل�صالح‪ ،‬من �أهله و�أ�صحابه‪ ،‬ويكرثون �لدعاء له وللحا�صرين‪،‬‬ ‫ويعرف موته مبا بلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬بانخ�صاف �صدغيه‪.‬‬ ‫‪ -2‬غيبوبة �صو�د عينيه يف �لبالغني‪.‬‬ ‫‪ -3‬ميل �لأنف‪.‬‬ ‫‪� -4‬نف�صال كفيه‪ ،‬ب�اأن ت�صرتخي ع�صبة �ليد فتبقى كاأنها‬ ‫منف�صلة يف جلدتها عن عظم �لزند‪.‬‬ ‫‪�� -5‬صرتخاء رجليه‪� ،‬أي لينها و��صرت�صالها بعد خروج �لروح‬ ‫ل�صالبتها قبله‪.‬‬ ‫‪� -6‬م �ت��د�د ج�ل��دة وج �ه��ه‪ ،‬وج �ل��دة خ�صيتيه‪ ،‬لن�صمارهما‬ ‫باملوت‪.‬‬ ‫‪ -7‬و�أو�صح عالمات موته‪ ،‬تغري ر�ئحته‪.‬‬ ‫ما يفعل بعد امل�ت وقبل الغ�سل‬ ‫فاإذ� ثبت موته‪� ،‬صن تغمي�س عينيه‪ ،‬حلديث �أم �صلمة‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫دخل ر�صول �هلل �صلى �هلل عليه و�صلم على �أبي �صلمة‪ ،‬وقد �صق‬ ‫ب�صره‪ ،‬فاأغم�صه‪ ،‬ثم قال‪�(:‬إن �لروح �إذ� قب�س تبعه �لب�صر‪.)..‬‬ ‫وي�صن ملن يغم�صه �أن يقول‪ :‬ب�صم �هلل‪ ،‬وعلى ملة ر�صول �هلل‪،‬‬ ‫ملا روي عن �بن عمر ر�صي �هلل عنهما �أن ر�صول �صلى �هلل عليه‬

‫و�صلم قال‪�( :‬إذ� و�صعتم موتاكم يف قبورهم‪ ،‬فقولو�‪ :‬ب�صم �هلل‪،‬‬ ‫وعلى ملة ر�صول �هلل)‪ ،‬و�أن يدعو له‪ ،‬و�أل يتكلم من حوله �إل‬ ‫بخري‪ ،‬لقول �لنبي �صلى �هلل عليه و�صلم يف حديث �أم �صلمة‪:‬‬ ‫(‪ ..‬ل تدعو� على �أنف�صكم �إل بخري‪ ،‬فاإن �ملالئكة يوؤمنون على‬ ‫ما تقولون )‪ .‬ثم قال)�للهم �غفر لأبي �صلمة‪ ،‬و�رفع درجته يف‬ ‫�ملهديني‪ ،‬و�خلفه يف عقبه يف �لغابرين‪ ،‬و�غ�ف��ر لنا ول��ه يارب‬ ‫�لعاملني‪ ،‬و�ف�صح له يف قره‪ ،‬ونور له فيه)‪.‬‬ ‫وي�صن تغطيته بثوب ي�صرت جميع بدنه بعد نزع ثيابه �لتي‬ ‫قب�س فيها‪� ،‬صونا له عن �لنك�صاف‪ ،‬خا�صة وقد �أ�صبح يف �صورة‬ ‫جديدة مل تاألفها �لأعني‪ ،‬حلديث عائ�صة ر�صي �هلل عنها‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫(�صجي ر�صول �هلل �صلى �هلل عليه و�صلم حني مات بثوب حرة)‪،‬‬ ‫ما مل يكن �مليت حمرما فال يغطي ر�أ�صه‪.‬‬ ‫ويندب �صد حلييه بع�صابة عري�صة‪ ،‬تربط فوق ر�أ�صه حتى ل‬ ‫يقبح منظره‪� ،‬أو يدخل فيه �ملاء �أو �لهو�ء‪ ،‬ويندب تلني �ملفا�صل‬ ‫برفق قبل �أن ي��رد �جل�صم‪ ،‬فتثبت على و�صعها‪ ،‬ويو�صع على‬ ‫بطنه �صيء حتى ل تعلو‪.‬‬ ‫ويجوز ك�صف وجه �مليت وتقبيله‪ ،‬حلديث عائ�صة ر�صي �هلل‬ ‫عنها قالت‪(:‬ر�أيت ر�صول �هلل �صلى �هلل عليه و�صلم يقبل عثمان‬ ‫بن مظعون‪ ،‬وهو ميت‪ ،‬حتى ر�أي��ت �لدموع ت�صيل)‪ ،‬وملا �أخرت‬ ‫ر�صي �هلل عنها قالت‪�( :‬أقبل �أبو بكر ر�صي �هلل عنه على فر�صه‬ ‫من م�صكنه بال�صنح حتى نزل فدخل �مل�صجد‪ ،‬فلم يكلم �لنا�س‪،‬‬ ‫حتى دخل على عائ�صة ر�صي �هلل عنها‪ ،‬فتيمم �لنبي �صلى �هلل‬ ‫عليه و�صلم وهو م�صجي برد حرة‪ ،‬فك�صف عن وجهه‪ ،‬ثم �أكب‬ ‫عليه فقبله ثم بكى‪.)....‬‬ ‫ول باأ�س ب�اإع��الم �لنا�س مبوته لي�صهدو� جنازته وي�صلو�‬ ‫عليه‪ ،‬باأ�صلوب �صرعي‪ ،‬وينتظر يف جتهيزه حتى يتحقق موته‪،‬‬ ‫فاإن بان عجلو� به‪ ،‬وجتب �ملبادرة بق�صاء دينه وتنفيذ و�صيته‪ ،‬ملا‬ ‫روي عن �أبي هريرة ر�صي �هلل عنه‪� ،‬أن ر�صول �هلل �صلى �هلل عليه‬ ‫و�صلم قال‪(:‬نف�س �ملوؤمن معلقة بدينه حتى يق�صى عنه)‪.‬‬

‫قصص وعبر‬

‫كنت كثري�ً ما �أح��اول �إقناع نف�صي وغريي ممن �أخالطهم‬ ‫�أل يبالغو� يف �لن��زع��اج من �لأم��ور �ل�صغرية‪ ،‬و�لأخ�ط��اء غري‬ ‫�ملق�صودة �لتي تتكرر من �لطالب‪ ،‬و�لأولد �ل�صغار‪ ،‬ومن بع�س‬ ‫�لعو�م‪ ،‬و�لع�صاةِ‪ ،‬وناق�صي �ملد�رك‪.‬‬ ‫ول �أعني بذلك �أن يرتك حبلهم على غاربهم دون توجيه‬ ‫�أو �إر�صاد‪.‬‬ ‫و�إمنا �ملق�صود �أل يبالغ يف �لترثيب عليهم‪.‬‬ ‫ر من يتغا�صى �أو يُح�صن �لتعامل مع تلك �لفلتات‬ ‫وكنت �أُ ْك ِ ُ‬ ‫و�ل ِه َناتِ �لتي ت�صدر ممن م�صى ذكرهم‪.‬‬ ‫ذلك �أن �لإن�صان قد م َّر ببع�س تلك �لأطو�ر حال طفولته‪،‬‬ ‫�أو در��صته‪� ،‬أو غفلته؛ فرت�ه �إذ� تذ َّكر تلك �لأيام �ل�صالفة‪ ،‬وما‬ ‫ُكر من كان‬ ‫ج��رى فيها مما يُنكره ح��ال �كتمال عقله‪ ،‬ت��ر�ه ي ِ‬ ‫يُح�صن �لتعامل معه يف تلك �لأي��ام‪ ،‬ول يروقه �إل ذ�ك �ملربي‬ ‫�حلكيم �حلليم �ل��ذي يتغا�صى‪ ،‬و َي َت َح َّلم عن تلك �ل��زلت �لتي‬ ‫يَع ُّز �لتخل�س منها‪ ،‬و�لتي ل ت�صدر عن عناد‪� ،‬أو �صوء طو َّية‪.‬‬ ‫فاإذ� كان �لأمر كذلك‪:‬‬ ‫َ‬ ‫فال تغ�ص ْ‬ ‫نب من �صرية �أنت �صرتها‬ ‫ر��س �صن� � � � � ًة من ي�صريه� � � � ��ا‬ ‫ف �اأول ٍ‬ ‫وق��د وج��دت �أن �ل �ق��ر�آن �ل�ك��رمي ق��د �أ� �ص��ار �إىل ه��ذ� �ملعنى‬ ‫�جلليل باألطف �إ�صارة‪ ،‬و�أجمل عبارة‪.‬‬ ‫قال �هلل عز وجل‪} :‬يَا �أَ ُّيهَا � َّلذِ ينَ �آ َم ُنو� إِ� َذ� َ�ص َر ْب ُت ْم ِيف َ�صبِيلِ‬ ‫�ل�صال َم َل ْ�صتَ ُموؤْمِ ناً‬ ‫� ِ‬ ‫هلل َف َت َب َّي ُنو� َول َت ُقو ُلو� ملِ َ��نْ �أَ ْل � َق��ى �إِ َل ْي ُك ْم َّ‬ ‫�س ْ َ‬ ‫َت ْب َت ُغو َن َع َر َ‬ ‫هلل َم َغ ِ ُ‬ ‫ري ٌة َك َذل َِك ُكن ُت ْم‬ ‫�حل َيا ِة �لدُّ ْن َيا َف ِع ْن َد � ِ‬ ‫ان َك ِث َ‬ ‫�هلل َعلَ ْي ُك ْم َف َت َب َّي ُنو� إِ� َّن َ‬ ‫مِ نْ َق ْب ُل َف َمنَّ ُ‬ ‫�هلل َكا َن ِمبَا َت ْع َم ُلو َن َخبِري�ً{‬ ‫(�لن�صاء‪.)94 :‬‬ ‫وق��د �أب ��دع �ل�ع��الم��ة �ل�صيخ �ب��ن ع��ا��ص��ور يف �ل��وق��وف عند‬ ‫قوله عز وج��ل‪َ } :‬ك� َذ ِل� َ�ك ُكن ُت ْم مِ ��نْ َق ْب ُل{ يف تف�صريه �لتحرير‬ ‫و�لتنوير‪ ،‬فقال رحمه �هلل ‪�" :‬أي كنتم كفار�ً‪ ،‬فدخلتم �لإ�صالم‬ ‫بكلمة �لإ�صالم؛ فلو �أن �أحد�ً �أبى �أن ي َُ�صدِّقكم يف �إ�صالمكم �أكان‬ ‫ير�صيكم ذلك‪.‬‬ ‫وه ��ذه ت��رب�ي��ة ع�ظ�ي�م��ة‪ ،‬وه ��ي �أن ي�صت�صعر �لإن �� �ص��ان عند‬ ‫موؤ�خذته غريه �أحو� ًل كان هو عليها ت�صاوي �أحو�ل من يوؤ�خذه‪،‬‬ ‫كموؤ�خذة �ملعلم �لتلميذ ب�صوء �إذ� مل يق�صر يف �إعمال جهده‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك ه��ي عظة مل��ن ميتحنون طلبة �ل�ع�ل��م؛ فيعتادون‬ ‫�لت�صديد عليهم‪ ،‬وتطلب عرث�تهم‪ ،‬وكذلك ولة �لأم��ور وكبار‬ ‫�ملوظفني يف معاملة من حتتهم من �صغار �ملوظفني‪ ،‬وكذلك‬ ‫�لآب��اء م��ع �أبنائهم �إذ� بلغت بهم �حلماق ُة �أن ينتهروهم على‬ ‫�للعب �ملعتاد‪� ،‬أو على �ل�صجر من �لآلم‪.‬‬ ‫وق��د دل��ت �لآي ��ة ع�ل��ى حكمة عظيمة يف ح�ف��ظ �جلامعة‬ ‫�لدينية‪ ،‬وهي بث �لثقة و�لأمان بني �أفر�د �لأمة‪ ،‬وطرح ما مِ نْ‬ ‫�صاأنِه � ُ‬ ‫إدخال �ل�صك؛ لأنه �إذ� فتح هذ� �لباب ع َُ�ص َر َ�صدُّ ه‪ ،‬وكما يتهم‬ ‫�ملتهم غريه‪ ،‬فللغري �أن يتهم من �تهمه‪ ،‬وبذلك ترتفع �لثقة‪،‬‬ ‫وي�صهل على �صعفاء �لإميان �ملروق؛ �إذ قد �أ�صبحت �لتهمة ُتظِ ُّل‬ ‫�ل�صادق و�ملنافق‪ ،‬و�نظر معاملة �لنبي‪�-‬صلى �هلل عليه و�صلم‪-‬‬ ‫�ملنافقني معاملة �مل�صلمني‪.‬‬ ‫على �أن هذ� �لدين �صريع �ل�صريان يف �لقلوب؛ فيكتفي �أهله‬ ‫بدخول �لد�خلني فيه من غري مناق�صة؛ �إذ ل يلبثون �أن ياألفوه‪،‬‬ ‫وتخالط ب�صا�صته قلوبهم؛ فهم يقتحمونه على �صك وتردد‬ ‫في�صري �إمياناً ر��صخاً‪ ،‬ومما يعني على ذلك ثقة �ل�صابقني فيه‬ ‫بالالحقني بهم‪.‬‬ ‫ومن �أجل ذلك‪� ،‬أعاد �هلل �لأمر‪ ،‬فقال‪َ } :‬ف َت َب َّي ُنو�{ تاأكيد�ً‬ ‫ل�} َت َب َّي ُنو�{ �ملذكور قبله‪ ،‬وذ َّيله بقوله‪�} :‬إِ َّن َّ َ‬ ‫�هلل َكا َن ِمبَا َت ْع َم ُلو َن‬ ‫َخبِري�ً{ وهو يجمع وعيد�ً ووعد�ً"‪.‬‬

‫كيف ي�ستعد املري�ص‬ ‫�ملر�س �بتالء من �هلل و�متحان‪ ،‬به تنك�صف حقيقة �لعبودية‬ ‫للو�حد �لديان‪ ،‬لذ� يجب على �ملري�س �أن ير�صى بق�صاء �هلل‪،‬‬ ‫و�أن يعبد ربه بال�صر فيما قدر له من �صر‪ ،‬وعليه �أن يح�صن‬ ‫�لظن باهلل‪ ،‬و�أن يتذكر نعم �هلل �ل�صابقة و�حلا�صرة‪ ،‬و�أن يطهر‬ ‫قلبه بالإميان‪.‬‬ ‫ول حرج على �ملري�س يف �لتد�وي مبباح‪ ،‬ول يجوز مبحرم‪،‬‬ ‫ملا روي عن �أبي هريرة ر�صي �هلل عنه عن �لنبي �صلى �هلل عليه‬ ‫و�صلم �أنه قال‪(:‬ما �أنزل �هلل د�ء �إل �أنزل له �صفاء)‪ ،‬وقال �صلى‬ ‫�هلل عليه و�صلم‪�(:‬إن �هلل خلق �لد�ء و�لدو�ء‪ ،‬فتد�وو�‪ ،‬ول تتد�وو�‬ ‫بحر�م)‪.‬‬ ‫ول يجوز �لتد�وي مبا يف�صد �لعقيدة‪ ،‬بالذهاب �إىل �ل�صحرة‬ ‫و�مل�صعوذين و�لكهان و�ملنجمني‪� ،‬أو بالذبح لغري �هلل‪� ،‬أو بتعليق‬ ‫�لتمائم‪.‬‬ ‫وينبغي �أن يدرك �ملري�س �أن �ملر�س ل يدين من �ملوت‪ ،‬كما‬ ‫�أن �ل�صحة ل تباعد منه‪ ،‬ومرد ذلك كله �إىل �لأجل �لذي قدره‬ ‫�هلل لالإن�صان‪ ،‬فما هي �إل �أنفا�س معدودة يف �أماكن حمدودة‪ ،‬فاإذ�‬ ‫�نق�صت �لأنفا�س حل �ملوت بالإن�صان �صحيحا كان �أو مري�صا‪.‬‬ ‫ولكن �إذ� كانت �لتوبة �إىل �هلل و�جبة على �لإن�صان يف كل‬ ‫حال‪ ،‬ففي حالة �ملر�س �أوجب‪.‬‬ ‫ف �اإذ� ��صتد �مل��ر���س‪ ،‬ل يجوز للمري�س �أن يتمنى �ملوت‪،‬ول‬ ‫يدعو بذلك‪ ،‬لقول �لنبي �صلى �هلل عليه و�صلم‪( :‬ل يتمنى �أحدكم‬ ‫�ملوت‪� ،‬إما حم�صنا فلعله يزد�د‪ ،‬و�إما م�صيئا فلعله ي�صتعتب)‪� ،‬أي‬ ‫ي�صرت�صي �هلل بالإقالع و�ل�صتغفار‪.‬‬ ‫وروى م�صلم يف �صحيحه‪( :‬ل يتمنى �أحدكم �ملوت‪ ،‬ول يدع‬ ‫به من قبل �أن ياأتيه‪� ،‬إنه �إذ� مات �أحدكم �نقطع عمله‪ ،‬و�إن��ه ل‬ ‫يزيد �ملوؤمن عمره �إل خري�)‪.‬‬ ‫وينبغي �أن يكون �ملري�س بني �خلوف و�لرجاء‪ ،‬ملا روي عن‬ ‫�أن�س �أن �لنبي �صلى �هلل عليه و�صلم دخل على �صاب وهو يف �ملوت‪،‬‬ ‫فقال‪( :‬كيف جت��دك؟) قال و�هلل يا ر�صول �هلل‪� ،‬إين �أرج��و �هلل‪،‬‬ ‫و�إين �أخ��اف ذنوبي‪ ،‬فقال ر�صول �هلل �صلى �هلل عليه و�صلم‪ :‬ل‬ ‫يجتمعان يف قلب عبد يف مثل ه��ذ� �مل��وط��ن‪� ،‬إل �أع�ط��اه �هلل ما‬ ‫يرجو‪ ،‬و�آمنه مما يخاف)‪.‬‬ ‫ويجب عليه �أن يرد �حلقوق و�لود�ئع �إىل �أهلها‪ ،‬و�أن ي�صرتد‬ ‫حقوقه‪ ،‬فاإن مل يتي�صر له ذلك‪� ،‬أو�صى بوفاء ما عليه من حقوق‬ ‫للعباد كالديون ون�ح��وه‪� ،‬أو هلل كالكفار�ت و�ل��زك��اة ونحوهما‪،‬‬ ‫وينبغي �أن ي�ب��ادر �مل�صلم بالو�صية‪ ،‬و�أل ي�وؤخ��ره��ا �إىل ح�صور‬ ‫�أمار�ت �ملوت‪ ،‬لقول �لنبي �صلى �هلل عليه و�صلم‪( :‬ما حق �مرىء‬ ‫م�صلم له �صيء يو�صي فيه‪ ،‬يبيت ليلتني‪� ،‬إل وو�صيته مكتوبة‬ ‫عنده)‪.‬‬ ‫فاإن �أو�صى مبال جاز له �لثلث يف غري حمرم‪ ،‬ل ما ز�د عليه‪،‬‬ ‫و�لثلث كثري‪ ،‬ول جتوز �لو�صية ل��و�رث‪ ،‬ول يجوز �لإ��ص��ر�ر يف‬ ‫�لو�صية‪ ،‬كاأن يحرم بع�س �لورثة‪� ،‬أو بف�صل �أحدهم على �لآخر‪.‬‬ ‫وي�ج��ب �أن يو�صي �مل�صلم ب �اأن يجهز وي��دف��ن على �ل�صنة‪،‬‬ ‫و�أن يجتنبو� �لبدع يف ذل��ك‪ ،‬و�أن يتوىل ه��ذ� �لأم��ر �أه��ل �خلري‬ ‫و�ل�صالح‪.‬‬ ‫ما ي�سن عند الحت�سار‬ ‫وي�صن تلقني �ملحت�صر قول (ل �إله �إل �هلل)‪ ،‬ملا روي عن �أبي‬ ‫هريرة �أن �لنبي �صلى �هلل عليه و�صلم ق��ال‪( :‬لقنو� موتاكم ل‬ ‫�إله �إل �هلل)‪ ،‬وعن معاذ بن جبل قال‪ :‬قال ر�صول �هلل �صلى �هلل‬ ‫عليه و�صلم‪( :‬من كان �آخ��ر كالمه ل �إل��ه �إل �هلل دخل �جلنة)‪،‬‬

‫• ال�س�ؤال‪� :‬أ�صبحت كثرية �حللف على �أبنائي‬ ‫باأين �صوف �أ�صربهم‪ ،‬وغري ذلك من �لتهديد و�لوعيد‪،‬‬ ‫وب�صر�حة حلفي �أ�صبح كثري�ً ج��د�ً‪ ،‬و�أن��ا خائفة من‬ ‫علي �أن �أفعل؟‬ ‫ذلك‪ ،‬فماذ� ّ‬ ‫ اجل�اب‪� :‬إذ� كان هذ� �حللف ياأتي على ل�صانك‬‫من غري ق�صد فهو من لغو �ليمني‪ ،‬ولي�س فيها كفارة‪� ،‬أم��ا �إن‬ ‫كنت تق�صدين �ليمني فع ً‬ ‫ال‪ ،‬وهو على م�صتقبل ومل يح�صل ففيه‬ ‫كفارة مي��ني‪ ،‬لكن يظهر من �ل�صوؤ�ل �أن��ه من لغو �ليمني‪ ،‬وهو‬ ‫كثري عند �لأمهات‪.‬‬ ‫وعلى كل ح��ال يجب �أن تبتعدي عن ع��ادة �حللف و�لإكثار‬ ‫منه‪ ،‬كما ق��ال ت�ع��اىل‪} :‬ول جتعلو� �هلل عر�صة لأميانكم‪{...‬‬ ‫(�لبقرة‪ .)224:‬و�هلل �ملوفق‪.‬‬

‫عن "الإ�سالم الي�م"‬


‫مقـــاالت وترجمــات‬

‫الثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫د‪ .‬مها عبد احلق ‪ /‬جامعة ماليزيا الوطنية‬

‫�شعبان عبد الرحمن‬

‫‪23‬‬

‫د‪ .‬اأحمد املغربي‬

‫حركة فتح بني اخلطاأ وال�صواب‬ ‫بني «اأربكان»‪..‬‬ ‫وحزب «العدالة»‬ ‫ما كتبته اآنف ًا من دفاع عن مو ّؤ�ش�س احلركة االإ�شالمية‬ ‫يف الع�شر احلديث «جنم الدين اأربكان» يف مواجهة احلكم‬ ‫ال�شادر �شده مب�شادرة اأمواله واحلجز على ممتلكاته من قِ َبل‬ ‫الق�شاء الرتكي؛ دفع البع�س للظن باأنني قد غمطت «حزب‬ ‫العدالة والتنمية» احلاكم ذا اجلذور االإ�شالمية حقه‪ ،‬واأنني‬ ‫تغافلت دوره امل�شهود اليوم على ال�شعيد الداخلي والعربي‬ ‫والدويل‪ ،‬خا�شة فيما يخ�س الق�شية الفل�شطينية‪.‬‬ ‫وق��د غ��اىل البع�س يف ه��ذا الظن عندما الح��ظ اأنني‬ ‫اأتناول تاريخ الرجل ودوره يف احلياة الرتكية‪ ،‬واإجنازاته‬ ‫على مدى اأربعني عام ًا يف �شبيل تاأ�شي�س حركة اإ�شالمية‬ ‫قوية؛ نتابع ثمارها اليوم على ال�شاحة الرتكية‪ ،‬ورمبا كان‬ ‫الدافع وراء هذه الظنون ذلك اخلالف املعروف بني «اأربكان»‬ ‫وتالمذته يف حزب «العدالة»‪ ..‬رئي�س الوزراء «رجب طيب‬ ‫اأردوغان»‪ ،‬ورئي�س اجلمهورية «عبداهلل جول»‪ ،‬فظن البع�س‬ ‫اأنني اأميل اإىل الرجل �شد تالمذته يف حزب «العدالة»‪،‬‬ ‫واحلقيقة اأن مو�شوع املقال كان عن «اأربكان» وح��ده‪ ،‬ومل‬ ‫يكن املو�شوع اإذ ًا عن احلركة االإ�شالمية ب�شمولها حتى‬ ‫�شب احلديث‬ ‫نتطرق لتجربة حزب «العدالة»‪ ،‬ولي�س معنى ّ‬ ‫مبجمله عن «اأربكان» هو اإغفال لالآخرين‪ ،‬لكنها احل�شا�شية‬ ‫البالغة لدى قطاع ال باأ�س به داخل احلركة االإ�شالمية عند‬ ‫بطرف يظن‬ ‫احلديث عن ت ّيارين خمتلفني‪ ،‬فبمجرد االإ�شادة‬ ‫ٍ‬ ‫الطرف االآخر يف املقابل اأنه مق�شود بالقدْ ح مبا�شرة‪ ،‬ورمبا‬ ‫حتلّق الظنون بالبع�س اإىل اآفاق اأو�شع يف هذا ال�شدد‪ ..‬وتلك‬ ‫مع�شلة ينبغي االنتباه اإليها‪ ،‬واأعتقد اأنه ينبغي التدرب على‬ ‫جلْم النف�س حتى ال ت�شبح بها الظنون يف الف�شاء ثم تهوي‬ ‫بها اإىل االأر���س‪ ،‬والتدرب على كيفية ُح�شن الظن وح�شن‬ ‫التعامل وح�شن التفاعل مع الفرقاء‪ ،‬خا�شة عند االختالف‪،‬‬ ‫طاملا اأن االختالف يظل يف دائ��رة املباح ودائ��رة االجتهاد‬ ‫بعيد ًا عن تدمري الثوابت‪ ،‬وحماولة تفكيك موؤ�ش�شات العمل‬ ‫حتت اأي دعاوى‪.‬‬ ‫بالن�شبة حل��زب «ال��ع��دال��ة» ال��ذي ع َت َب البع�س اأنني‬ ‫اأغفلت دوره عند احلديث عن جتربة «اأربكان»؛ فاإنني اأعتقد‬ ‫اأنني واحد من الع�شرات الذين اهتموا بتجربته ومواقفه‬ ‫وامل�شرفة‪ ،‬واإجن��ازات��ه الكربى املتوا�شلة الإ�شالح‬ ‫القوية‬ ‫ّ‬ ‫االأو�شاع يف تركيا‪ ،‬وتناولت ذلك يف مقاالت متعددة‪ ،‬واإن‬ ‫النه�شة االقت�شادية وال�شيا�شية وحالة احلراك الكبرية‬ ‫التي اأحدثها حزب «العدالة والتنمية» يف تركيا منذ اأن‬ ‫توىل احلكم يف (نوفمرب ‪2002‬م) تتحدث عن نف�شها‪.‬‬ ‫ويف اعتقادي اأن��ه ال �شراع وال خ��الف ح��ا ّدا بني تيار‬ ‫«العدالة» بقيادة «اأردوغان» و«جول»‪ ..‬وتيار «ال�شعادة» اأو‬ ‫حركة «ميللي جور�س» (فكر االأمة) بقيادة «اأربكان»‪ ،‬اإمنا‬ ‫اخلالف يف االأولويات‪ ،‬ويف التعاطي مع الق�شايا املثارة على‬ ‫ال�شاحة‪ ،‬خا�شة التعامل مع العلمانية وال�شهيونية والغرب‪،‬‬ ‫ومي ِّثل فكر وتيار «اأربكان» القاعدة ال�شلبة وال�شافية للفكرة‬ ‫االإ�شالمية والتيار االإ�شالمي‪ ،‬ويظل �شاحب ال�شوت واملوقف‬ ‫القوي والوا�شح من تلك الثالثية‪ ،‬كما يظل يف هذا االإطار‬ ‫مدر�شة لها جماهري غفرية ترتادها‪ ،‬وت�شتقي من فكرها‪،‬‬ ‫وترتبى على مبادئها‪ ،‬ومتثل بدي ًال مرعب ًا لقوى الغرب‬ ‫وال�شهيونية والعلمانية‪ ،‬لكن تلك املدر�شة وذل��ك التيار‬ ‫ا�شطدم بتلك الثالثية عرب اأربعني عام ًا من الكفاح ال�شيا�شي؛‬ ‫واجه «اأربكان» خاللها انقالبات ع�شكرية‪ ،‬واأحكام ًا بال�شجن‪،‬‬ ‫وم�شادرة لالأموال واملمتلكات‪ ،‬وح ًال لالأحزاب التي �شكلها‬ ‫تباع ًا‪ ،‬ووقف معظم العامل �شد م�شروعه مبا فيه دول من‬ ‫العامل االإ�شالمي‪ ،‬بينما «اأردوغان» مل يجد بد ًا من التعامل مع‬ ‫الواقع كما هو؛ دون �شدام اأو �شراع مع ذلك الواقع العلماين‬ ‫ال�شهيوين الغربي‪ ،‬وقد اأثبت مهارة كبرية يف اال�شتفادة من‬ ‫كل االأدوات ال�شيا�شية واالقت�شادية والفكرية‪ ،‬وا�شتطاع‬ ‫حتى االآن ت�شجيل اأه��داف كبرية يف مرمى ذلك الثالثي؛‬ ‫فقد خلع اأنياب املوؤ�ش�شة الع�شكرية حامية حمى العلمانية‬ ‫بر�شاها؛ عرب تعديالت يف القوانني ا�شتجابة لطلب ال�شوق‬ ‫االأوروبية امل�شرتكة حتى تقبل ملف تركيا لالن�شمام اإليها‪،‬‬ ‫وعدّ ل العديد من القوانني املق ِّيدة للحريات‪ ،‬ويحاول اليوم‬ ‫اأن ي�شرب اآخر ح�شون العلمانية القانونية التي تهيمن على‬ ‫موؤ�ش�شتي الق�شاء والتعليم‪ ..‬وهكذا‪.‬‬ ‫مرة اأخ��رى‪ ..‬ال اأجد �شراع ًا بني «العدالة والتنمية»‬ ‫و«اأربكان»‪ ،‬واإمنا اختالفا يف الروؤى‪ ،‬وتباينا يف اآليات التعامل‬ ‫مع الق�شايا الكربى‪ ،‬ويبقى لكلٍ اجتهاده ال��ذي ينبغي اأن‬ ‫يُحرتم‪.‬‬ ‫‪Shaban1212@gmail.com‬‬

‫�شامل اخلطيب‬

‫مقاطعة االنتخابات ال تكفي‬ ‫اإن �شح تقرير اجلزيرة باأن الغالبية العظمى من قواعد‬ ‫االإخ���وان امل�شلمني وح��زب جبهة العمل االإ�شالمي �شوتت‬ ‫ملقاطعة االنتخابات النيابية القادمة‪ ،‬ف�اإن هذا التوجه‬ ‫املوؤ�شف حق ًا ال تتحمل احلكومة ال�شابقة التي اأ�شرفت على‬ ‫انتخابات ‪2007‬م م�شوؤوليته فقط‪ ،‬واإمنا تتحمل احلكومة‬ ‫احلالية اأي�ش ًا امل�شوؤولية؛ الأنها مل تقدم اأي �شمان يذكر‬ ‫الإجراء العملية االنتخابية بنزاهة‪ ،‬كما اأنها مل تقدم قانون‬ ‫انتخاب ع�شريا عادال ميثل كل املواطنني‪.‬‬ ‫كل املعطيات تقول اإن احلكومات املتعاقبة ومعها احلالية‪،‬‬ ‫ما زالت ال توؤمن ب�شرورة العمل احلزبي‪ ،‬وال ب�شرورة نزاهة‬ ‫االنتخابات حتى لو اأف��رزت معار�شة قوية ميكن اأن تتكئ‬ ‫عليها احلكومة يف مواجهة ال�شغط االإ�شرائيلي بحل الق�شية‬ ‫الفل�شطينية على ح�شاب االأردن‪.‬‬ ‫اإن��ن��ا يجب اأال ننتظر اأرب���ع �شنوات اأخ���رى اأو جنري‬ ‫جتربة جديدة مبجل�س ن��واب هزيل ب��داأت ب��وادر هزاله‬ ‫تلوح باالأفق‪ ،‬رمبا يحل بعد مرور �شنتني اأو اأقل اأو اأكرث‪.‬‬ ‫ولكننا يجب اأن ن�شغط بقوة وبكل ما اأوتينا من قوة حلمل‬ ‫احلكومة على اجللو�س جنبا اإىل جنب مع قيادات البلد‬ ‫ال�شيا�شية والتاريخية على كافة انتمائاتهم وتوجهاتهم‬ ‫واخلروج بقانون ع�شري عادل لالنتخابات‪ ،‬وعلى االأحزاب‬ ‫(احلقيقية) اأن تاأخذ دورها‪ ،‬واأن تعلن موقفها اإذا كانت توؤمن‬ ‫فع ًال بالعمل احلزبي‪ .‬وال يكفي اأن تقاطع هذه االأحزاب‬ ‫وهذه القيادات والرموز الوطنية االنتخابات‪ ،‬بل يجب دعوة‬ ‫اجلميع لعدم امل�شاركة يف هذه املهزلة القادمة‪.‬‬ ‫لقد اأجريت انتخابات ‪1989‬م بنزاهة و�شفافية عالية‬ ‫وح�شلت املعار�شة على ثلث املجل�س‪ ،‬ومل ي�شع االأردن‪ ،‬بل كان‬ ‫موقف النظام االأردين اأقوى موقف يف املنطقة؛ الأنه ي�شتند‬ ‫اإىل جمل�س نواب قوي‪ ،‬اأما االنتخابات التي تلتها فقد جعلت‬ ‫من االردن اأ�شحوكة �شيا�شية ي�شرب بها املثل يف ال�شذاجة‪،‬‬ ‫فمن �شي�شارك يف بقاء هذه ال�شورة عن االأردن‪ ،‬ومن �شي�شارك‬ ‫يف جعل االأردن دول��ة دميقراطية حقيقية بكل ما حتمل‬ ‫الكلمة من معنى‪.‬‬

‫قبل اأي��ام قليلة‪ ،‬جاء نباأ وف��اة املنا�شل الفل�شطيني حممد‬ ‫داوود عودة و�شط تتابع اأخبار عمليات اختطاف واأ�شر واعتقاالت‬ ‫تنفذها ميلي�شيا عبا�س –الدايتونية حتى النخاع‪ -‬يف حق املقاومني‬ ‫االأحرار يف ال�شفة الغربية‪.‬‬ ‫حممد داوود عودة‪ ،‬الرجل الذي يثري فينا ع�شفا ذهنيا يعود‬ ‫بنا اإىل تاريخ ث��ورة من الرجال الفتحاويني من اأج��ل الق�شية‬ ‫الفل�شطينية من اأمثال الرئي�س الفل�شطيني الراحل يا�شر عرفات‪،‬‬ ‫وخليل الوزير امللقب اأبو جهاد‪ ،‬و�شالح خلف امللقب اأبو اإياد‪.‬‬ ‫وبالرغم من حتفظاتنا على بع�س �شيا�شات ه �وؤالء القادة‬ ‫الفتحاويني‪ ،‬اإال اأن التاريخ املو�شوعي ي�شهد لهم بالنزاهة‬ ‫الوطنية‪ ،‬واملقاومة احلرة‪ ،‬والن�شال النظيف من �شبهات امل�شلحة‬ ‫الذاتية والعمالة الفا�شدة التي تنخر يف ج�شد ال�شلطة الوطنية‬ ‫اليوم يف ال�شفة الغربية‪.‬‬ ‫من يقراأ التاريخ املو�شوعي لن�شال ه�وؤالء الرجال يجدهم‬ ‫يف ميزان يتاأرجح بني ال�شواب واخلطاأ‪ ،‬ولكنه ال يتقهقر يف هوة‬ ‫اخليانة الوطنية والعمالة الدايتونية‪ .‬اإال اأن زمن غياب نور‬ ‫االإ�شالم عنهم حط بهم يف بوتقة القومية العربية وحب االأر�س‬ ‫وال��ذود عنها بالدرجة االأوىل‪ .‬ويف عجالة اأق��راأ مواطن اخلطاأ‬ ‫وال�شواب يف هذه احلركة الوطنية خالل عقود من الزمان يف‬ ‫القرن املن�شرم‪.‬‬ ‫اأده�شني اأن اأقراأ يف التاريخ رف�س العرب ليا�شر عرفات ‪-‬يف‬ ‫ال�شتينيات‪ -‬االع��رتاف بالفل�شطينيني يف احت��اد الطلبة العرب‬ ‫يف القاهرة‪ .‬الوقت الذي كانت فيه رئي�شة الوزراء االإ�شرائيلية‬ ‫غولدا مائري تنادي ب�شطب ال�شعب الفل�شطيني من الوجود‪ ،‬واليهود‬ ‫اآنذاك ي�شرخون بالكذبة التاريخية‪ :‬اأر�س بال �شعب ل�شعب بال‬ ‫اأر�س‪ ،‬كان العرب ي�شفقون لليهود بجهالة‪ ،‬والبع�س بعمالة‪ .‬عندئذ‬ ‫كافح يا�شر عرفات العرب كفاحا م�شتميتا لالعرتاف ب�شعبه كجزء‬ ‫اأ�شيل منهم وهم منه براء‪.‬‬ ‫اأ�شاب عرفات عندما �شار قدما منذ عام ‪ 1965‬على تاأ�شي�س‬ ‫حركة وطنية للكفاح امل�شلح‪ .‬واأخطاأ عندما ت�شتت قوى كفاحه‬ ‫بني اأبناء جلدته‪ .‬اأ�شاب الرجل املقاوم يف بغيته اإن�شاء قاعدة‬

‫ع�شكرية قوية لتحرير االأر�س ال�شليبة و�شط ركام العرب النيام‪.‬‬ ‫واأخطاأ يف االأردن عندما ت�شتتت القوى وت�شتت الرتكيز على الهدف‬ ‫(فل�شطني)‪.‬‬ ‫اأ�شاب عرفات عندما انتقل مبقاومته اإىل لبنان ليعيد هيكلية‬ ‫البناء‪ .‬واأخطاأ عندما تكرر اخلطاأ ذاته يف لبنان‪ .‬اإذ ما كان ينبغي‬ ‫لفتح اأن توجه البندقية للوراء يف لبنان على اأن تركز اجلهد‬ ‫للعدو احلقيقي يف �شمال فل�شطني‪ .‬ويف نف�س املحور جند ال�شواب‬ ‫عني ال�شواب عندما ركز حزب اهلل يف حرب متوز ‪ 2006‬اجلهد‬ ‫الع�شكري وال�شيا�شي نحو �شمال فل�شطني من اجلنوب‪ ،‬وتنا�شى‬ ‫زوابع االأحزاب اللبنانية املعار�شة للمقاومة فلم يلتفت اإليها البتة‬ ‫حتى كان الن�شر االأكيد‪.‬‬ ‫ويف اآخر املطاف يف اتفاقيتي اأو�شلو وكامب ديفيد بعدها فاإن‬ ‫لعرفات فيهن بع�س ال�شواب‪ ،‬وبالرغم من اتهام الكثريين له من‬ ‫ال�شعبني العربي والفل�شطيني بالعمالة وبيع الق�شية اإال اأن التاريخ‬ ‫ي�شهد له بخالف ذلك‪ ،‬حتى لو اأخطاأ يف بع�س حيثيات اتفاقية‬ ‫كامب ديفيد‪ .‬فعرفات رجل زئبقي كما و�شفه معا�شروه‪ ،‬وما كانت‬ ‫اأو�شلو وكامب ديفيد لتكونا غري معرب للمقاوم ليقاوم من داخل بلده‬ ‫فل�شطني بعدما عانى االأمرين من جتربته مع العرب ومتاجرتهم‬ ‫بالق�شية الفل�شطينية‪.‬‬ ‫ويف اآخر الكالم تقدير واحرتام جلهد هذا الرئي�س الراحل‬ ‫عندما جاءه بع�س اأع�شاء فتح ي�شكون له �شدارة حما�س لقيادة‬ ‫انتفا�شة االأق�شى عام ‪ 2000‬فاأجاب‪ :‬اإنه لي�س املهم االآن ملن تكون‬ ‫ال�شدارة‪ ،‬بل املهم هو العدو احلقيقي «اإ�شرائيل»‪ .‬واملقولة نف�شها‬ ‫�شمعناها من ال�شيخ اجلليل ال�شهيد اأحمد يا�شني يف برنامج «�شاهد‬ ‫على الع�شر»‪ ،‬عندما قال باأن فتح وحما�س يبقون اأبناء �شعب واحد‪،‬‬ ‫وال يهون دم واحد منهم على االآخر‪ .‬كلمتان لقياديني بارزين كان‬ ‫لهما منهجان خمتلفان‪ ،‬وهدفهما واحد‪ .‬كلمات لها ثقل ووقع كبري‬ ‫يف اأيامنا هذه التي غاب فيها �شمام االأمان (يا�شر عرفات) عن فتح‬ ‫وعن ال�شعب الفل�شطيني اأجمع‪ ،‬ويف�شر غيابه �شبب تغييبه‪ ،‬بل قل‬ ‫اإق�شائه اأو اغتياله‪ ،‬واملعنى واحد‪.‬‬

‫د‪ .‬فاطمة الوح�س‬

‫االأ�صتاذ اجلامعي يف ظل اأزمة القيم االأخالقية‬ ‫يعد التعليم من اأ�شاليب اخلدمة االجتماعية املحفزة على‬ ‫التغيري والبناء‪ ،‬وانطالقا من هذه الثوابت ومن الروؤى احل�شارية‬ ‫لالأ�ش�س التعليمية ه��ذه‪ ،‬وبالنظر الثاقب اإىل و�شعية االأ�شتاذ‬ ‫اجلامعي‪ ،‬ومن خالل املتابعة البينة للواقع الذي ي�شهده الواقع‬ ‫التعليمي‪ ،‬ودور اأ�شتاذنا اجلامعي يف اإح��داث التغيريات الكلية‬ ‫والنوعية امللمو�شة يف احلياة اجلامعية التي تبداأ من البناء‬ ‫الفكري للطالب والعطاء التح�شيلي له اإىل الكثري من االأ�شياء‬ ‫االإيجابية الظاهرة والباطنة يف عقلية اأبنائنا الطلبة‪ ،‬اإىل ذلك‬ ‫فيمكن اأن يكون االأ�شتاذ اجلامعي م�شاهما ولو بطريقة مبا�شرة اأو‬ ‫غري مبا�شرة يف خلق جو من التالم�س الفو�شوي الذي ينعك�س على‬ ‫الطلبة‪ ،‬والتي ن�شميها يف مراحل متقدمة العنف اجلامعي‪.‬‬ ‫ويف حماولة مني لرتوي�س النف�س من اأجل االندماج يف هذا‬ ‫الفلك الذي يخيم على معاقلنا العلمية فقد رغبت بخو�س غمار‬ ‫الطرح با�شتك�شاف مواطن ال�شعف واالإخفاق احلقيقي يف �شناعة‬ ‫االنتماء‪ ،‬واإ�شكات العنف الدفني يف داخلنا ويف واقعنا الطالبي‪ ،‬من‬ ‫خالل احلديث عن واقع االأ�شتاذ اجلامعي‪.‬‬ ‫انتهجت �شيا�شتنا التعليمية املتمثلة ببع�س االأ�شاتذة يف‬ ‫جامعاتنا اإ�شعاف الثقة بالنف�س والذات الفكرية والتعليمية لكثري‬ ‫من االأ�شاتذة الزمالء املبدعني‪ ،‬يف حماولة منهم (الذين ينتهجون‬ ‫ال�شيا�شات التعليمية) لتكري�س عقدة النق�س امل�شحونة ب�شمة‬ ‫الهزمية املتغلغة يف نفو�شهم‪ ،‬وهي نابعة اأ�شال من انهزامية و�شعف‬ ‫متاأ�شل يف ذواتهم ناجت عن قلة الدراية‪ ،‬وعدم املواكبة العلمية‬ ‫اأو املتابعة الر�شينة للعلوم واملعارف‪ ،‬والتمركز حول الكر�شي‬ ‫والتمرت�س باملن�شب‪ ،‬ونتيجة لتف�شي هذا ال�شعور املرهق لديهم‬ ‫فاإنهم يحاولون ومن خالل �شلطانهم اإ�شعار االآخرين بالدونية‪،‬‬ ‫يف حماولة الإ�شقاط ما بنفو�شهم من غل‪ ،‬وال�شعي الإفقاد االآخر‬ ‫ثقته بنف�شه وبعطائه‪ .‬و�شعارهم الوحيد (ا�شحاب ال�شيا�شات‬ ‫التعليمية) اأنك اإذا اأردت اأن تكون اأيها اال�شتاذ اجلديد ناجحا‬ ‫ومربزا فاإن عليك اأن تكون ناجحا يف اإدارة العالقة ما بني الطلبة‬ ‫وامل�شوؤول‪ ،‬وعليك خلق جو من التوازنات الدقيقة بني االأمرين‪ ،‬وال‬ ‫يجوز املغامرة باأي �شكل مع اأي طرف؛ الأن اخلا�شر الوحيد هو اأنت‬ ‫اأيها االأ�شتاذ‪ .‬وما على امل�شوؤول اأو العميد اإال التيئي�س من اإمكانية‬ ‫تغيري املوازين املزدوجة على االأر���س‪ ،‬ويف حماولة لطم�س احلق‬ ‫باأ�شلوب من الوجاهة اأو ال�شالحيات اأو اإعالء ال�شوت اأو غريه‪..‬‬ ‫اإىل جانب ذلك كله فاإنه �شيكون للهويات الثقافية والدينية ح�شور‬

‫وا�شع يف هذه العالقة؛ الأنه يف املح�شلة هو �شوغ ل�شيا�شة احلاالت‬ ‫االحتكارية للفكر والعمل معا‪.‬‬ ‫هذا كله كفيل بخلق اأجواء الفو�شى الفكرية والنف�شية لدى‬ ‫اأ�شتاذنا اجلامعي؛ الأنه ويف حماولة منه لتفكيك هذه العقلية ثم‬ ‫العمل على م�شايرتها اأو حماولة التجديد‪ ،‬واإعادة البناء‪ ،‬النتيجة‬ ‫اأن��ك ل�شت مقبوال ودون ج���دوى‪ ..‬ويف املحطتني ف �اإن اخل�شران‬ ‫احلقيقي لالإبداع وهو املحطة التي دفنته وماتت دونه‪.‬‬ ‫وعن عمد فاإن االأ�شتاذ اجلامعي يف حماولة منه ال�شتخدام‬ ‫ق��واه حلماية م�شاحله حتى لو كان مفرغا من امل�شمون العلمي‬ ‫بل واالإن�شاين واالأخالقي‪ ،‬يحاول اأن يعقلن االأمور �شمن �شيا�شة‬ ‫الهيمنة و�شيطرة امل�شوؤول؛ الأنه الوحيد القادر على التحكم‪ ،‬ونحن‬ ‫عاجزون اأمامه‪.‬‬ ‫والنتيجة احلتمية لهذا ع��دم االأم���ان‪ ،‬وان��ع��دام احلرية‪،‬‬ ‫وال��ت��م��رك��ز ح��ول كلمات واه��ي��ة ع��اب��رة هينة ومهينة‪ ،‬وهنا‬ ‫يبداأ ال�شعف والهوان لدى االأ�شتاذ اجلامعي‪ ،‬ويبداأ بالرتاجع‬ ‫واخلذالن‪.‬‬ ‫ثم تظهر عناوين العدوانية‪ ،‬وح�شور ِّ ٌ‬ ‫بني للنزعة الطاغية‬ ‫التي ب��داأت بتهديد منظومة القيم �شواء الوطنية اأو الدينية؛‬ ‫الأن االأ�شتاذ اجلامعي بداأت تتحكم فيه اأنانيته الذاتية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫خرج من عباءة التفوق العلمي اإىل التفوق املركزي‪ ،‬وهنا ال مفر‬ ‫من بروز الغربة احلقيقية‪ ،‬واالنكفاء احلقيقي؛ الأنه يف املح�شلة‬ ‫يعي�س �شراعا حقيقيا ما بني اخل�شوع للنزعة الت�شلطية‪ ،‬والتحدي‬ ‫النتزاع حريته التي �شبه املفقودة‪ ،‬فهنا يعي�س عمق االغرتاب يف‬ ‫ظل �شيطرة ال�شلطتني‪.‬‬ ‫وهنا يظهر كم اأ�شتاذنا اجلامعي ت�شرف باأقل من مكانته‪،‬‬ ‫وباأدنى درجات اإمكانياته الفكرية والعقلية‪ ،‬فحدثت القطيعة‬ ‫البائنة بني فكر االأ�شتاذ وا�شتيعاب الطلبة‪ ،‬اأو بني فكر االأ�شتاذ‬ ‫وفهم الطلبة‪.‬‬ ‫وبالتايل اأف�شح املجال لبقاء احل��ال على ما هو عليه دون‬ ‫اإحداث التغيري املن�شود منه‪ ،‬بل ع َّم َق االنق�شام الذي يعي�س فيه يف‬ ‫نف�شه ثم يف عقلية طالبه؛ الأن فاقد ال�شيء ال يعطيه‪ ،‬بل يعطي‬ ‫نقي�شه‪ ،‬فيغلب االأمن احلرية‪ ،‬وهيهات النتزاعها‪.‬‬

‫حممد عاي�س‬

‫ليبيا‪ ..‬عندما تك�صر احل�صار‬ ‫جنح الليبيون يف اإدخال م�شاعداتهم االإن�شانية والغذائية اإىل‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬وق�شي االأمر الذي فيه ت�شتفتيان‪.‬‬ ‫ال�شفينة الليبية التي جلبت االأمل من طرابل�س الغرب اإىل‬ ‫غزة‪ ،‬تثبت اأن العرب قادرون على اأن يفعلوا عندما يقررون ذلك‪،‬‬ ‫واأنهم قادرون على االنتقال من موقع "املفعول به" الذي تعودنا‬ ‫عليه على ال��دوام‪ ،‬اإىل موقع "الفاعل"‪ ،‬واأن ما ينق�شنا هو فقط‬ ‫االإرادة‪ ،‬وال �شيء غري االإرادة‪.‬‬ ‫جناح الليبيني يف اإدخال معوناتهم اإىل غزة‪ ،‬وك�شر احل�شار‬ ‫املفرو�س على القطاع‪ ،‬ومن قبلهم االأتراك الذين جنحوا يف اإيقاع‬ ‫"اإ�شرائيل" باأكرب ماأزق يف تاريخها‪ ،‬كل هذا يوؤكد اأن العرب يغرقون‬ ‫يف حالة مرتدية من العجز الذاتي منذ ‪ 62‬عام ًا‪ ،‬فهم قادرون على‬ ‫الفعل اإذا اأردوا ذلك‪ ،‬واإذا قرروا احرتام اأنف�شهم‪ ،‬وميكنهم فع ًال اأن‬ ‫يتحولوا من موقع "متلقي ال�شربات" اإىل موقع الفاعل املوؤثر يف‬ ‫هذا العامل الكبري!‬ ‫ليبيا حققت اإجن��از ًا كبري ًا باإدخال م�شاعداتها اإىل القطاع‪،‬‬ ‫واإذا ما �شحت ال�شفقة التي ك�شف عن تفا�شيلها �شيف االإ�شالم‬ ‫القذايف‪ ،‬فاإنها �شتكون "�شربة معلم" بكل املقايي�س واملعايري‪ ،‬حيث‬

‫�شيكون اجلهد الليبي الرتكي قد اأثمر فع ًال بك�شر حقيقي للح�شار‬ ‫على غزة‪.‬‬ ‫ال�شفقة التي ك�شف بع�ش ًا من تفا�شيلها �شيف االإ�شالم القذايف‬ ‫تت�شمن موافقة اإ�شرائيلية على م�شروع الإعادة اإعمار القطاع‪ ،‬مبا‬ ‫يعني ذلك من اإدخال مواد البناء الالزمة التي �شتتدفق على غزة‬ ‫الأول مرة منذ اأربع �شنوات‪ ،‬وكل هذا نظري اأن تر�شو �شفينة االأمل‬ ‫يف ميناء العري�س امل�شري‪ ،‬ليتم مترير حمتوياتها من هناك اإىل‬ ‫اأبناء غزة املحتاجني‪.‬‬ ‫اأحداث اأ�شطول احلرية‪ ،‬ومن بعدها �شفينة االأمل‪ ،‬توؤكد اأن‬ ‫البلطجة االإ�شرائيلية يف هذه املنطقة ال ميكن اأن ت�شتمر اإىل‬ ‫االأب��د‪ ،‬واأن العرب اأي�ش ًا ال ميكن اأن يبقوا يف �شفوف املتفرجني‬ ‫اإىل االأبد‪ ،‬العرب قادرون على الفعل وقادرون على وقف التمادي‬ ‫االإ�شرائيلي يف املنطقة‪ ،‬ومن يريد اأن يتاأكد فلرياجع حرب لبنان‬ ‫يف ‪ ،2006‬وحرب غزة يف ‪ ،2009‬وليقارن كيف ي�شمد حزب اهلل‬ ‫‪ 33‬يوم ًا‪ ،‬بينما ال ت�شمد ثالث جيو�س عربية �شتة اأيام يف عام‬ ‫‪.1967‬‬

‫خيانة اجلغرافيا‬ ‫بينما النظام ال�شيا�شي العربي واالإ�شالمي ال ٍه يف م�شاكله‬ ‫الداخلية والبينية‪ ،‬وبينما كل نظام ال يرى يف الدنيا اإال‬ ‫بنيه ل ُيعمل فيهم �شلطاته ت�شديدا وتعبيدا وتقييدا‪ ،‬وبينما‬ ‫االأق�شى حولنا ي�شت�شرخ اجلار ذي القربى واجلار اجلنب‪،‬‬ ‫وبينما الدولة العربية العظمى م�شغولة مبنع من يحاول‬ ‫فك احل�شار عن غ��زة وفل�شطني‪ ،‬وبينما النظام العربي‬ ‫يرتب�س بع�شه ببع�س‪ ،‬وبينما �شيادة الرئي�س املنتهية‬ ‫�شالحيته يجوب البالد والوهاد مروجا لدولة ال�شنونو‪،‬‬ ‫وبينما الزبانية يجل�شون بكل ثقلهم على �شدور االأب��رار‬ ‫املجاهدين يف كل حني‪ ،‬وبينما النظام العاملي يخطط لق�شف‬ ‫اأم��ة االإ�شالم يف كل حني‪ ،‬وبينما ال�شهاينة ي�شتقبلون يف‬ ‫ب��الد العرب (اأوط���اين) بكل ال��رتح��اب والتقدير بعد اأن‬ ‫غ�شلوا دماء اأهل غزة وفل�شطني واأفغان�شتان والعراق‪ ،‬بعد‬ ‫اأن غ�شلوا تلك الدماء الطاهرة يف مياهنا العربية‪ ،‬بينما كل‬ ‫ذلك واأكرث‪ ،‬ينعقد يف مدينة فل�شطينية (تل الربيع) موؤمتر‬ ‫لالحتاد اجلغرايف العاملي‪ ،‬ينعقد ليوؤكد دور اجلغرافيا يف‬ ‫خيانة ال�شيا�شة العربية واالإ�شالمية‪ ،‬ويف خيانة ال�شفافية‬ ‫املو�شوعية والعلمية‪ ،‬وليوؤكد اأن ال�شعيف ال مكان له حتت‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬واأن ال�شعيف يتم �شرقة التاريخ واجلغرافيا من بني‬ ‫يديه‪ ،‬وهو يدير ظهره لكل ذلك‪ ،‬يف بالهة عجيبة‪.‬‬ ‫ما بني ‪ 12‬و‪ 16‬متوز من هذه ال�شنة (قبل اأيام قليلة)‪،‬‬ ‫انعقد موؤمتر لالحتاد اجلغرايف العاملي (‪ )IGU‬يف مدينة‬ ‫تل الربيع الفل�شطينية املحتلة‪ ،‬وقد ان�شل هذا املوؤمتر من‬ ‫بني �شقوق العالقات العربية واالإ�شالمية‪ ،‬ومل يتم تذكره‬ ‫اأو االإ�شارة اإليه‪ ،‬وهذا دليل على موقع ال�شيا�شة العربية‬ ‫املهرتئة من خريطة العالقات الدولية‪.‬‬ ‫‪ 86‬دولة تن�شوي حتت لواء االحتاد اجلغرايف العاملي‪،‬‬ ‫ومن الدول العربية واالإ�شالمية املن�شمة‪ :‬اإندوني�شيا‪ ،‬اإيران‪،‬‬ ‫اجلزائر‪ ،‬املغرب‪ ،‬ال�شعودية‪ ،‬تركيا‪ ،‬تون�س‪ ،‬جزر القمر‪،‬‬ ‫م�شر‪ ،‬ماليزيا‪ ،‬وباك�شتان‪.‬‬ ‫ومن اأهداف هذا االحتاد‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعزيز درا�شة امل�شاكل اجلغرافية‪ -2 .‬تفعيل وتن�شيق‬ ‫البحث اجل��غ��رايف ال��ذي يتطلب التعاون ال��دويل وتعزيز‬ ‫احلوار العلمي والن�شر‪ -3.‬ت�شجيع م�شاركة اجلغرافيني يف‬ ‫اأعمال املنظمات الدولية ذات العالقة‪ -4 .‬ت�شهيل جمع‬ ‫ون�شر البيانات اجلغرافية والوثائق بني الدول االأع�شاء‪-5.‬‬ ‫تفعيل املوؤمترات اجلغرافية الدولية‪ ،‬واملوؤمترات االإقليمية‪،‬‬ ‫واللغات املتخ�ش�شة ذات العالقة ب �اأه��داف االحت���اد‪-6.‬‬ ‫امل�شاركة يف اأي من اأ�شكال التعاون ال��دويل بهدف تطوير‬ ‫الدرا�شات اجلغرافية التطبيقية‪.‬‬ ‫ونظرة مب�شطة اإىل تلك االأه��داف‪ ،‬تعرف كم تدخل‬ ‫ال�شيا�شة يف اجلغرفيا فتطوعها ح�شبما تريد‪ ،‬بل اأكرث من‬ ‫ذلك‪ ،‬فاإن االأهداف املذكورة عند النظر اإليها بغري ح�شن نية‪،‬‬ ‫تك�شف اأنها عبارة عن عني جت�ش�شية للدول العظمى اأو الدول‬ ‫االأقوى‪ ،‬وهي متثل وثيقة اإثبات ما ال ميكن اإثباته بالطرق‬ ‫العلمية املو�شوعية ال�شحيحة‪.‬‬ ‫اأع���دت ل��ه��ذا امل �وؤمت��ر اللجنة الوطنية اجلغرافية‬ ‫االإ�شرائيلية‪ ،‬وقد اأدرج االحت��اد اجلغرايف العاملي �شورة‬ ‫م�شجد قبة ال�شخرة على واجهته االإلكرتونية الرئي�شة‬ ‫للتعريف بدولة ال�شهاينة‪ ،‬وهذه اأكرب خيانة للجغرافيا‬ ‫املو�شوعية؛ وج��اء املوؤمتر حتت عنوان‪" :‬جت�شري التنوع‬ ‫يف ع��ومل��ة العامل" (‪Bridging Diversity in a‬‬ ‫‪ .)Globalizing World‬زوروا املوقع‪http:// :‬‬ ‫‪ com.www.igu2010‬و�شاهدوا �شور علماء العرب‬ ‫وامل�شلمني يف موؤمتر اخليانة‪.‬‬ ‫ما يحزننا اأن الكثري من املواقع االإلكرتونية الغربية‬ ‫قد ت�شدت لهذا املوؤمتر طالبة مقاطعته ب�شبب ما تفعله دولة‬ ‫ال�شهاينة يف فل�شطني‪ ،‬يف الوقت الذي يتم منع قافلة اأن�شار‪1‬‬ ‫من الو�شول اإىل مبتغاها ال�شلمي ال�شريف‪ ،‬وتاليا اأ�شتعر�س‬ ‫على عجالة بع�شا من املواقع املذكورة‪:‬‬ ‫� م���وق���ع اأ�����ش����رتال����ي����ون ل��ف��ل�����ش��ط��ني‪http:// :‬‬ ‫‪australiansforpalestine.com/about-us‬‬ ‫يفتتح هذا املوقع بكلمات املفكر الفل�شطيني الراحل‬ ‫اإدوارد �شعيد‪ :‬نحن بحاجة لقول احلقيقة وتذكري العامل‬ ‫بال�شورة التاريخية كاملة‪ ،‬على التم�شك بحق املقاومة‬ ‫امل�شروعة‪ ،‬وتعبئة النا�س يف كل مكان‪ .‬يقوم على هذا املوقع‬ ‫ثالثة اأ�شخا�س‪� :‬شوجنا كركر‪ ،‬مي�شيل �شايك‪ ،‬ومعمر امل�شني‪.‬‬ ‫وقد احتوى املوقع على العديد من املواقف جتاه‪ :‬الدولة‬ ‫الفل�شطينية‪ ،‬والقد�س‪ ،‬وحق العودة‪ ،‬وحق "اإ�شرائيل" يف‬ ‫ال��وج��ود‪ ،‬والتمييز العن�شري‪ ،‬وح��ق املقاومة‪ ،‬واالإره���اب‪،‬‬ ‫واملفاو�شات ال�شلمية‪ ،‬واملقاطعة والعقوبات‪.‬‬ ‫تعر�س املوقع لواقع الق�شية الفل�شطينية‪ ،‬وللجرائم‬ ‫التي ترتكبها قوات ال�شهاينة بحق الفل�شطينيني‪ ،‬م�شتذكرا‬ ‫جرمية قتل ت�شعة من االأت��راك يف املياه الدولية وهم يف‬ ‫طريقهم لك�شر احل�شار‪ ،‬وذك��ر ب �اأن ما يقرب من ‪ 500‬من‬ ‫اجلغرافيني واأع�شاء هيئة التدري�س والطالب ومن لديه‬ ‫�شمري ح��ي ق��دم��وا التما�شا جماعيا ل��الحت��اد اجلغرايف‬ ‫الدويل الإعادة النظر من اأجل نقل املوؤمتر اإىل خارج دولة‬ ‫ال�شهاينة‪.‬‬ ‫� اأما موقع‪http://peoplesgeography.com :‬‬ ‫فقد اأدان الهيئات العلمية االأكادميية من موقفها املتخاذل‬ ‫جت��اه م��ا يحدث لفل�شطني وللفل�شطينيني‪ ،‬حيث ج��اء يف‬ ‫املوقع حتت عنوان‪" :‬ر�شالة مفتوحة اإىل االحتاد اجلغرايف‬ ‫العاملي‪ ..‬ال ميكن اأن نكون طبيعيني يف قطار متحرك"‪ :‬مل‬ ‫تتخذ اجلامعات االأكادميية االإ�شرائيلية يف اأي وقت م�شى‬ ‫موقفا علنيا �شد االحتالل‪ ،‬ويف مواجهة نظام "اإ�شرائيل"‬ ‫العن�شري‪ ،‬اأو م��ن ح��رم��ان ال��الج��ئ��ني الفل�شطينيني من‬ ‫حقوقهم‪.‬‬ ‫وقد بني اأن جميع التدخالت الدولية ال�شلمية قد‬ ‫ف�شلت يف اإجبار "اإ�شرائيل" على اأن تطيع القانون الدويل‬ ‫ومواثيقه‪ ،‬يف و�شع حد ملعاناة الفل�شطينيني‪ .‬ووق��ع مئات‬ ‫العلماء والطالب واالأكادمييني واأ�شحاب ال�شمري على نقل‬ ‫املوؤمتر اإىل خارج دولة الل�شو�س‪.‬‬ ‫� وعلى املوقع‪http://usacbi.wordpress. :‬‬ ‫‪ com‬الذي تقوم عليه "حملة الواليات املتحدة للمقاطعة‬ ‫االأكادميية والثقافية الإ�شرائيل" والذي جاء حتت عنوان‪:‬‬ ‫"قاطعوا موؤمتر االحتاد اجلغرايف العاملي يف تل اأبيب"‪.‬‬ ‫هناك مواقع اإلكرتونية كثرية تتابع وتر�شد اأي حترك‬ ‫دويل باجتاه ال�شهاينة‪ ،‬اأو اأي حترك �شهيوين باجتاه العامل‪،‬‬ ‫وتعمل على تعريته‪ ،‬وتنت�شر لفل�شطني وللفل�شطينيني‪ ،‬ولكن‬ ‫لالأ�شف قد ال جتد مثل هكذا متابعة من مواقع اإلكرتونية‬ ‫عربية‪.‬‬ ‫اإن ه��ذا امل�وؤمت��ر ليوؤكد تبعية اجلغرافيا لغطر�شة‬ ‫القوة‪ ،‬في�شري خلف الظامل يف طريق مظلم‪ ،‬يعمل با�شم‬ ‫العلم واملو�شوعية‪ ،‬يف الوقت الذي يغ�س طرفه عن املكان‬ ‫ال��ذي يقام فيه امل �وؤمت��ر‪ ،‬وي�شحب التاريخ م��ن ب��ني اأي��دي‬ ‫اأ�شحابه لي�شعه يف يد �شذاذ االآفاق الذين مل يبقوا �شيئا اإال‬ ‫�شرقوه‪ .‬واأ�شد ما يحزن اأولئك النفر من بني جلدتنا‪ ،‬ممن‬ ‫يت�شمون باأ�شمائنا‪ ،‬ويدينون بديننا‪ ،‬وينتمون اإىل قوميتنا‪،‬‬ ‫وهم ياأكلون وي�شربون ويوافقون على تغيري التاريخ وهدم‬ ‫اجلغرافيا العربية االإ�شالمية‪ ،‬لي�شجل التاريخ لهم مواقف‬ ‫خمزية‪.‬‬


!∫ƒe ìÉààaG zΩC’G{ ‹É©e ≈YôJ ÚM

ÒÿG ƒHCG ódÉN .¿ÉÑcQ É¡jóg ‘ Ò°ù«°S ∂°T ’ á¶Yƒeh kÉ°SQOh áàØd â∏µ°Th ,á∏eÉc äóH ICÉLÉØŸG πµa ,ÉgÒZ øY ∞∏àîJ ¿CG IQƒæŸG áæjóŸG ´QÉ°T ‘ "∫ƒe íeÉ°S" ìÉààaG á∏«∏d ¿Éc Ée ,Iõ«‡ áaÉ«°Vh ,OQh äÉbÉHh ,øjô°VÉ◊G äÉÄe áªK ;∫ÉM ”CGh ¬Lh π°†aCG ≈∏Y óYCG A»°T .ó©H π°üj ⁄ ≈¡HC’G ¿CG ÒZ ,ájQÉf ÜÉ©dCGh ≈YΰS »àdG IRQÉÑdG á«°üî°ûdG ∂∏J áaô©Ÿ Ú∏ØàëŸG ¥ÉæYCG âHCGô°TG ,áYÉ°ùdG âaRCG ÚM ÚH hCG Ωô°†fl ÖFÉf ÉÃQh ,±hô©e ôjRh ΩCG ?≥HÉ°S AGQRh ¢ù«FQ ƒg πg :ÒѵdG ìÉààa’G "Ú°ù°SDƒŸG IƒNC’G" ∫ƒŸG ÜÉë°UCG ∞bh ɪ«a ,√ò¡c äÉÑ°SÉæà ôKCÉà°SG ÉŸÉW ¬«Lh hCG ,ÚH .Qɶàf’G ™bh ≈∏Y …ó«∏≤àdG É¡°SÉÑ∏H ,AÉ¡ÑdG πÑà≤e ‘ Ió«°S â∏WCG ≈àM ..øeõdG øe á¡«æg ’EG »g Ée ..≈≤ÑJ Ée ÌæJh ,á°ûgódGh πeC’Gh ìôØdG ´RƒJ ,π«ª÷Gh õ«ªŸG ÜÉë°UCG ,ÉgDhÉæHCG ,á∏«∏dG ∂∏J ‘ ºgC’G á«°üî°ûdG "≈°Sƒe ΩCG" áLÉ◊G É«≤d ¤EG ´ôg .É°VôdG É¡fƒdCÉ°ùjh ,É¡jOÉjCG ¿ƒ∏Ñ≤j ,∫ƒŸG ™bh ≈∏Y É¡FÉæHCG á≤aôH Ió«°ùdG äQÉ°S ,܃∏≤dG äô°SCG »àdG IQOÉÑŸG √ò¡H ≥«∏j RGõàYÉHh á°ûgO §°Sh ìÉààa’G §jô°T Égó«H ¢ü≤àd ,ìôØdGh ôîØdG ÉgDƒ∏Á ,á«KGÎdG ábôØdG ΩɨfCG .Qƒ°†◊G ÜÉéYEGh Ú«Hõ◊G øe ’h ÚdhDƒ°ùŸG øe â°ù«d ∫ƒe íeÉ°S ÜÉë°UCG Ió``dGh ≈°Sƒe ΩCG áLÉ◊G á«HÎdG º¡«a äôªKCG O’hC’ ΩCG »g ≈°Sƒe ΩCG ,äÉØdDƒŸG ÜÉë°UCGh øjôµØŸGh Aɪ∏©dG øe ’h .π°†ØdG πgC’ π°†ØdG GƒÑ°ùfh º¡eCG ≥M GhQóbh ,AÉæ©dGh ô¡°ùdGh ,äCÉ°ûfCGh âYQh âHQh âÑ‚CG »àdG ΩC’G ∫ƒŸG ÜÉë°UCG QÉàNG ó≤a ,á∏eÉc âfÉc ICÉLÉØŸG .âbh πc ‘ ..RôHC’G á«°üî°ûdGh .ìÉààa’G πØM á«YGQ ,≥ëà°ùJ »àdG áfɵŸG ‘ ¿ƒµàd ´QÉ°T ‘ "∫ƒe íeÉ°S" äÓëŸ ™HGôdG ´ôØdG »°VÉŸG AÉ©HQC’G ≈°Sƒe ΩCG áLÉ◊G âëààaG ,í∏jƒ°Uh ,áµe ´QÉ°Th ,áæjóŸG ´QÉ°Th »∏©dG ´ÓJh Gó∏N á≤£æe ¿Éµ°S Ωóîj …òdG- áæjóŸG áÑMÉ°U ΩC’G AÉYOh ácQÉÑà º¡∏ªY GhCGóÑj ¿CG √ƒµdÉe ôKBGh -á¡«Ñ÷G á≤£æeh ,¿GQóH ÉØ°Th .∫hC’G π°†ØdG ‘ ,ájôjƒ¨dG ‘ ±ôaôj ∫Gõj Ée (≈°Sƒe ƒHCG) á©HÉHôdG íeÉ°S êÉ◊G ódGƒdG ∞«W ¿CG ó«q H íeÉ°S êÉ◊G ΩƒMôŸÉa ,∫ƒe íeÉ°ùd ∫hC’G ´ôØdG ¤EG É≤M’ ∫ƒ– …òdG "á«à«aƒædG" πfi ≈°Sƒe ΩCG áLÉ◊G äôªà°SGh ,AÉ£©dGh ÒÿG ÖM º¡«a ¢SôZ ,AÉæHC’G º©æd ÜC’G º©f ¿Éc âYRƒJh ºgQɵaCG âYƒæJh GhÈc AÉæHC’G ¿CG ºZQh ,ÜQódG ¢ùØf ≈∏Y íeÉ°S êÉ◊G IÉah ó©H .É¡Ä«a ‘ ¿ƒ©ªàéj »àdG ᪫ÿG â«≤H É¡fCG ’EG ,º¡dɪYCG .øjôNB’ ’Éãe ¿ƒµj ¿CG ≈°ùY ..kɨ«∏H kÉ°SQO âfÉc ICÉLÉØŸG

:ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

:äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


»∏«FGô°SEG QGô≤H ¿OQC’G ‘ ≥dÉY Ú£°ù∏a ¢SQÉM

assabeelsports@yahoo.com

áë``` 28 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

∫Éjófƒe{ Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f äÉ°ùaÉæe âØ°ûc ΩÉjCG IóY πÑb ÉgÉæYOh »àdG z2010 É«≤jôaCG ܃æL á«Ñ©°T øYh Ωó≤dG Iôc ⁄É©H ÊOQCG »Ñ©°T ΩɪàgG øY ÉæYQÉ°T ‘ á«Ñ©°T Ì``cC’G áÑ©∏dG √òg É¡H ™àªàJ IÒÑc .ÊOQC’G ¤hCG øY QÉà°ùdG á``MGREG ™e óYƒe ≈∏Y ¿ƒµæ°S kGóZ -2010 ójó÷G ÊOQC’G IôµdG º°SƒŸ »°ù«FôdG ä’ƒ£ÑdG √ƒLôf É``e π``ch ,OÉ`` –’G ´QO ádƒ£H ábÓ£fÉH 2011 √Éæ°ûY …òdG ÊOQC’G »Ñ©°ûdG Ωɪàg’G Gòg ¢ùµ©æj ¿CG ≈∏Y kÉ«HÉéjG ¢ùµ©æj ¿CG ∫É``jó``fƒ``ŸG ô¡°T OGó``à`eG ≈∏Y ºgCGh ¥ô``YCG øe Ió``MGh ÉgGôf »àdG ´Qó``dG ádƒ£H ™``bGh .á«fOQC’G ájhôµdG äÉ≤HÉ°ùŸGh ä’ƒ£ÑdG ∫ÓN Iô`` e ∫hC’ ´Qó`` `dG á``dƒ``£`H â``≤`∏`£`fG ɪæ«M ºéM ¿É``c kÉ`eÉ``Y Ú``KÓ``K πÑb ¿É``°`†`eQ ô¡°T äÉ``«`°`ù`eCG »FÉ¡f ô`` cPCG â``dR É``eh ,kGÒ``Ñ` c …Ò``gÉ``ª` ÷G Qƒ``°`†`◊G ÜÉ°ùM ≈``∏`Y kÉ` `jhGQõ`` L ≈``¡`à`fG …ò`` dG ¤hC’G á``î`°`ù`æ`dG äCÓe ÒgɪL Qƒ°†ëH í«LÎdG äÓ``cô``H äGó``Mƒ``dG .‹hódG ¿ÉªY OÉà°S äÉÑæLh äÉLQóe ´QódG ádƒ£Ñd ô¶æjo ¿É``c äÉ«æ«fɪãdG ó≤Y ∫Gƒ``W áLQO ø``µ`dh ,IÒ``Ñ` µ` dGh Iô``¶`à`æ`ŸG ä’ƒ``£` Ñ` dG ió``MEÉ` c ¤EG ,iôNCG ó©H áæ°S âdAÉ°†J ádƒ£ÑdG √ò¡H Ωɪàg’G ‹É◊G º°SƒŸG èeÉfôH øe É¡Fɨd’ IôµdG OÉ–G ™aO óM áeÉbEÉH ájófC’G áÑZôd ¬àHÉéà°SGh √QGôb øY ¬JOƒY πÑb .πµ°T …CÉHh ádƒ£ÑdG IôµdG º°Sƒe ‘ á«°ù«FQ ádƒ£H OÉ–’G ´QO ádƒ£H ¿CG »¨Ñæj »àdG ájófCÓd ÖjQóJ hCG á«∏°ùJ Oô› â°ù«dh ’ ´QódG ádƒ£H πÑb ÉgQƒeCG âÑJQh kGó«L äó©à°SG ¿ƒµJ .Égó©H ≈àM hCG É¡dÓN º°SƒŸG Gò¡d ´QódG ádƒ£H äÉjQÉÑe ΩÉ≤J ¿CG √É°ûîf Ée ,áZQÉa ¿ƒµJ Ée ¬Ñ°TCG äÉLQóà hCG Ió°Uƒe ÜGƒHCG ∞∏N ´QódG ádƒ£H ÜGƒHCG íàa IôµdG OÉ–G ≈∏Y ìÎbG »æfEG πH âHÉ°UCG »àdG …hôµdG ™Ñ°ûàdG áLQO ¿CÉH »àYÉæ≤d ¿ÉéŸÉH ±É°†J ób ,É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe ô¡°T ó©H ™«ª÷G ≈∏Y ≈°ûîf Éæ∏©Œ ≥FÉ≤Mh äGQÈeh ÜÉÑ°SCG á∏°ù∏°S ¤G .É¡∏Ñ≤à°ùeh ÉgÒ°üeh ´QódG ádƒ£H É¡«∏Y ´QódG ádƒ£H Ö≤d ≈∏Y á°ùaÉæàŸG áÑ©∏dG ájófCG É¡«ÑY’ ∂dòch ,ÉgÒgɪL õØM Ö``LGh iô``NC’G »g ádƒ£H É¡fCG ≈∏Y ´Qó``dG ádƒ£H ™e πeÉ©à∏d É¡«HQóeh .∂dP ÒZ hCG á«ÑjQóJ á°üM â°ù«dh ≥aƒŸG ˆGh π«Ñ°ùdG ÚY

πeôµdG ≈£îàj π«∏÷G »ÑgòdG ™Hôª∏d á«fÉãdG ábÉ£ÑdG õéëjh

áë``` 26 ``Ø°U π«°UÉØàdG

á«Ñ∏°S √QÉKBGh ájófC’G ó«Øj ød OÉ–’G ´QO :¿ƒHQóe

IQƒ`` ` ` c ió`` ` à` ` æ` ` e IQhhƒc ™bƒe ≈∏Y á«fOQG äÉjôcP ¢`` ù` `eCG OÉ``©` à` °` SG ‘ á`` ` «` ` `fOQC’G á`` cQÉ`` °` û` ŸG ÜÉÑ°û∏d ⁄É`` ©` `dG ¢`` SCÉ` `c ɪæ«M ,2007 ΩÉ``Y GóæµH á∏£H) É«fÉÑ°SEG ™e ÉæÑ©d á©HGQ) …Gƒ`` ZhQhC’Gh (⁄É©dG ¢SCɵH êƒ``à`ŸG ÊÉ``Ñ`°`SE’G ÖîàæŸG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,(⁄É``©` dG ÊÉÑ°SE’G ÖîàæŸG øe (8) º°V É«≤jôaCG ܃æL ‘ ⁄É©dG ,»µ«H OQGÒ``L º``gh 2-4 Góæc ‘ Éæ«∏Y RÉ``a …ò``dG ÜÉ°ûdG ¿ÉjQOG ,ƒØdÉc ʃJ ,ÉJÉe πjƒfÉe ¿GƒN ,ÉJÉe õjQGƒ°S ƒjQÉe ¬«°SƒN ,É«°SQÉZ ¢SƒcQÉe ,π«HÉc ƒ¨«jO ,õ«Hƒd ƒ°Sƒé«°S ΩÉeCG Ghô¡X …GƒZhQhC’G »ÑY’ øe áKÓKh ,ƒÑ°ùjôc πîfG ¢ùjƒd:ºgh ,Góæc ‘ ÜÉÑ°û∏d ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ÜÉ°ûdG Éæ≤jôa .RÉjO πjƒfÉe ¿GƒN ,ÊÉaÉc ¿ƒ°ùjOG ,õjQGƒ°S Gòg ¿Éc ¿CG ó©H á«fÉãdG áLQó∏d πeôµdG …OÉf •ƒÑg IÒÑc áeó°U πµ°T Ωó≤dG IôµH ÚaÎëŸG …QhO ‘ ΩÉ©dG ájQòL äGÒ«¨J ¤EG ô°TDƒj ƒgh ,…OÉædG Gòg Iô°SCGh AÉæHC’ …OÉædG IQGOEG É`` ÃQh Ú`` HQó`` ŸGh Ú``Ñ` YÓ``dG iƒ``à`°`ù`e ≈``∏`Y .∂dòc »∏°ü«ØdG …OÉædG ≥jôa ≈eôe ¢SQÉM Iôjɪ©dG …Dƒd Égóª¨J ¬JóL áeƒMôŸG IÉaƒH á∏«Ø£dG ‘ …RÉ©àdG ≈≤∏J .¬àªMQ ™°SGƒH ˆG Gòg πØàMG á∏bGƒY …RÉ``Z ôªY …hÉãeôdG ÖYÓdG .¬aÉaõH ´ƒÑ°SC’G á°TÉ°T ≈∏Y åÑj …ò``dG á«°VÉjQ äGQÉ``à` fl è``eÉ``fô``H Ωƒ«dG ô¡X OÉ©J »àdG »eCG á≤∏M ¢ü°üN ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG ÊOQC’G π∏ëŸG ±É°†à°SG å«M ´QódG ádƒ£H øY åjóë∏d .äGó«ÑY ìÓa.O ÒKCG ≈∏Y É«YƒÑ°SCG åÑj …òdG á«°VÉjôdG OGhQ èeÉfôH É¡eób »àdG ¢ùeCG πÑb á≤∏M ‘ ±É°†à°SG FM ±óg áYGPEG ÖîàæŸGh π«÷G …OÉ``f º``‚ ø°ùM …Qó``b óªfi π«eõdG ó«dh äÉ«æ«fɪãdG ™∏£eh äÉ«æ«©Ñ°ùdG ó≤Y ∫ÓN »æWƒdG .’ƒe

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 20 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 8 AÉKÓãdG ( ådÉãdG Aõ÷G)

Ωƒ«dG ¤hC’G áLQódG …QhO øe 13 ádƒ÷G ΩÉàN

ø°ùM …Qób óªfi

ádƒ£H z´QódG{ á«ÑjQóJ á°üM ΩCG

1300 Oó©dG

áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫‪27‬‬

‫«مدرار �سبورت» تتحمل م�ساركة منتخب ال�سلة يف الربتغال‬

‫الأردن يدافع عن لقبه بطال للنخبة الآ�سيوية‬ ‫على كاأ�ش �ستانكوفيت�ش يف لبنان‬ ‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬ ‫ثمن رئي�س جمل�س اإدارة احتاد‬ ‫كرة ال�شلة املوؤقت �شعيد �شقم اجلهود‬ ‫الكبرية التي يبذلها اجل�ه��از الفني‬ ‫والع� �ب ��و امل �ن �ت �خ��ب ال ��وط �ن ��ي �شمن‬ ‫برنامج االإعداد للم�شاركة يف نهائيات‬ ‫كاأ�س العامل (مونديال تركيا ‪.)2010‬‬ ‫واأك ��د �شقم ثقة اجلميع بقدرة‬ ‫جنوم الوطن على حمل االأمانة بكل‬ ‫ج� ��دارة‪ ،‬و� �ش��دد ع�ل��ى وق ��وف العديد‬ ‫م��ن امل�وؤ��ش���ش��ات الوطنية اإىل جانب‬ ‫االحت� � � ��اد‪ ،‬م �� �ش �ي��دا ب �� �ش��رك��ة م � ��درار‬ ‫� �ش �ب��ورت ال �ت��ي اأخ � ��ذت ع �ل��ى عاتقها‬ ‫حتمل تكاليف م�شاركة املنتخب يف‬ ‫ب�ط��ول��ة ال��رت �غ��ال‪ ،‬داع �ي��ا موؤ�ش�شات‬ ‫ال��وط��ن كلها للم�شاركة يف امل�شروع‬ ‫الوطني لدعم هذا االجناز التاريخي‬ ‫غري امل�شبوق‪.‬‬ ‫واأو�شح رئي�س املجل�س املوؤقت اأن‬ ‫ا�شرتاتيجية االحت ��اد ه��ي موا�شلة‬ ‫العمل مع اجلهات الوطنية من اأجل‬ ‫ت �اأم��ن م���ش��ارك��ة ن��اج�ح��ة للمنتخب‬ ‫الوطني يف اأك��ر جتمع لكرة ال�شلة‬ ‫ع�ل��ى م�شتوى ال �ع��امل‪ ،‬واأن املنتخب‬ ‫ال��ذي �شجل ا�شمه باأحرف من ذهب‬ ‫يف نهائيات ك�اأ���س ال �ع��امل‪ ،‬ق��ادر على‬ ‫ت�شريف ا��ش��م ال��وط��ن عندما يحن‬ ‫موعد التحدي الكبري‪.‬‬ ‫وكانت بعثة املنتخب قد ح�شلت‬ ‫اأم�س على تاأ�شريات ال�شفر االأوروبية‬ ‫(��ش�ن�غ��ل) م��ن ال���ش�ف��ارة الرتغالية‪،‬‬ ‫ومت بدعم مبا�شر من �شركة مدرار‬ ‫�شبورت حجز تذاكر الطريان واإمتام‬ ‫ك��اف��ة االج� ��راءات املتعلقة بامل�شاركة‬ ‫يف البطولة الدولية التي �شتقام يف‬ ‫العا�شمة ل�شبونة خالل الفرتة من‬ ‫‪ 23‬اىل ‪ 27‬مت��وز احل ��ايل‪ ،‬و�شتغادر‬ ‫البعثة عمان �شباح غد االأربعاء‪.‬‬ ‫ويف خر �شار للمنتخب الوطني‬ ‫اأع� �ل ��ن ��ش�ع�ي��د � �ش �ق��م جن� ��اح م�شاعي‬

‫االحت� ��اد يف ت �اأم��ن م���ش��ارك��ة االأردن‬ ‫يف بطولة النخبة االآ��ش�ي��وي��ة (كاأ�س‬ ‫�شتانكوفيت�س الثالثة) التي �شتقام‬ ‫يف العا�شمة اللبنانية ب��ريوت خالل‬ ‫الفرتة من ‪ 7‬اىل ‪ 15‬اآب املقبل‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد م�شاهمة كبري من االأمن العام‬ ‫امل�شاعد لالحتاد االآ�شيوي لكرة ال�شلة‬ ‫اللبناين هاكوب خاجتريان‪.‬‬ ‫و�شيكون بامكان املنتخب الوطني‬ ‫الدفاع عن لقبه الذي اأحرزه عندما‬ ‫توج بطال للنخبة االآ�شيوية الثانية يف‬ ‫الكويت عام ‪ ،2008‬و�شت�شارك يف هذه‬ ‫البطولة نخبة كبرية من املنتخبات‬ ‫االآ�شيوية االأوىل‪.‬‬ ‫ووعد احتاد كرة ال�شلة بالتعاون‬ ‫مع �شركة م��درار �شبورت باملحافظة‬ ‫على برنامج اإع��داد املنتخب الوطني‬ ‫على �شعيد تثبيت امل�شاركة يف بطولة‬ ‫ك��روات �ي��ا ال��دول �ي��ة وامل � �ق ��ررة خالل‬ ‫ال �ف��رتة م��ن ‪ 22‬اىل ‪ 24‬اآب املقبل‪،‬‬ ‫والتي ت�شبق امل�شاركة يف نهائيات كا�س‬ ‫العامل باأيام‪.‬‬ ‫واأك� ��د م��دي��ر ع ��ام ��ش��رك��ة م ��درار‬ ‫�شبورت �شامر كمال اأن خطة امل�شروع‬ ‫ال��وط�ن��ي ل��دع��م منتخب ال�شلة قبل‬ ‫امل���ش��ارك��ة ب�ك�اأ���س ال �ع��امل ت���ش��ري على‬ ‫خري ما يرام‪ ،‬وجتري على قدم و�شاق‬ ‫ال��رتت�ي�ب��ات م��ع ال�ت�ل�ف��زي��ون االأردين‬ ‫لتفيذ برنامج التيلثون يوم اجلمعة‬ ‫‪ 30‬مت��وز احل ��ايل‪ ،‬وح�م�ل��ة الر�شائل‬ ‫الق�شرية‪ ،‬ف�شال عن احلفل اخلريي‬ ‫ال �ك �ب��ري ب��ال �ت �ع��اون م��ع ال �ع��دي��د من‬ ‫ال�شركات واملوؤ�ش�شات الوطنية ورجال‬ ‫االأعمال املخل�شن‪.‬‬ ‫وعلى �شعيد البطولة الدولية‬ ‫ال �ت��ي ي �ج��ري االإع� � ��داد الإق��ام �ت �ه��ا يف‬ ‫ع �م��ان‪ ،‬اأك ��د ك�م��ال اأن ه�ن��اك اقرتاح‬ ‫بتقدمي موعدها لتقام خالل الفرتة‬ ‫من ‪ 31‬متوز احلايل واإىل ‪ 3‬اآب املقبل‪،‬‬ ‫كما يجري االإع ��داد لتنظيم احلفل‬ ‫اخلريي يوم ‪ 4‬اآب املقبل‪.‬‬

‫املنتخب الوطني بطل يتوج بلقب النخبة االآ�سيوية عام ‪2008‬‬

‫خروج املنتخب الوطني من بطولة كاأ�ش العامل الثالثة للتايكواندو‬ ‫يورمكي‪ -‬فوزي ح�سونة‬ ‫موفد احتاد االإعالم الريا�سي‬ ‫خ��رج ام�س املنتخبان الوطنيان‬ ‫ل �ل��رج��ال وال �ن �� �ش��اء‪ -‬م ��ن االب � ��واب‬‫اخل �ل �ف �ي��ة يف ب �ط��ول��ة ك� �اأ� ��س العامل‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ب��ال �ف��رق ل�ل�ت��اي�ك��وان��دو التي‬ ‫ت�ق��ام مناف�شاتها يف مدينة يورمكي‬ ‫ال �� �ش �ي �ن �ي��ة‪ ،‬ب �ع��دم��ا جت ��رع ��ا م � ��رارة‬ ‫اخل �� �ش��ارة جم� ��ددا م��ع ن �ه��اي��ة ال ��دور‬ ‫االول‪ ،‬حيث خ�شر املنتخب الن�شوي‬ ‫ام � ��ام ف��رن �� �ش��ا � �ش �ف��ر‪ 4-‬ف �ي �م��ا خ�شر‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ال ��رج ��ال ام� ��ام رو�شيا‪3-1‬‬ ‫ل�ن�ف�ت�ق��د ف��ر��ش��ة ال �ت �اأه��ل اىل ال ��دور‬ ‫ال �ث��اين وه ��و م��ا يح�شل الول مرة‪،‬‬ ‫حيث �شبق للمنتخب الوطني للرجال‬ ‫ان ت��وج خام�شا يف الن�شختن االوىل‬ ‫والثانية‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب الوطني للرجال‬ ‫ان �ه��ى م �� �ش ��واره ب��ال �ب �ط��ول��ة بنقطة‬ ‫واح��دة كان ح�شدها من تعادله امام‬ ‫كازاخ�شتان ‪ ،2-2‬يف حن خ�شر ثاين‬ ‫لقاءاته ام��ام اي��ران �شفر‪ 4-‬قبل ان‬ ‫يخ�شر ي ��وم ام ����س ام ��ام رو� �ش �ي��ا ‪3-1‬‬ ‫ف �ي �م��ا جن ��ح امل �ن �ت �خ��ب االي � � ��راين من‬ ‫ت�شدر املجموعة الثانية‪ ،‬بعدما حقق‬ ‫ام����س ان�ت���ش��اره ال�ث��ال��ث يف البطولة‬ ‫على ح�شاب كازاخ�شتان ‪ 0-4‬لتت�شدر‬ ‫اي��ران املجموعة بر�شيد ت�شع نقاط‬ ‫مقابل اربع لرو�شيا‪.‬‬ ‫اخلروج كان مبكرا‪ ،‬وهو ما يدعو‬ ‫الع��ادة بع�س احل�شابات وال�شيما اأن‬ ‫املنتخبن يف طريقهما للم�شاركة يف‬ ‫بطولة االل�ع��اب اال�شيوية امل�ق��ررة يف‬ ‫ال���ش��ن ت�شرين االول ال �ق��ادم‪ ،‬ومع‬ ‫ذل��ك نقول اإن بع�س النجوم قدموا‬ ‫اداء رائعا على ح�شاب النتائج التي مل‬ ‫ترتق للطموح‪.‬‬ ‫ع �م��وم��ا‪ ،‬ان�ت�ه��ى امل �� �ش��وار وال بد‬ ‫اأن ت���ش�ه��د امل��رح �ل��ة امل�ق�ب�ل��ة معاجلة‬ ‫االخطاء التي رافقت م�شوار الرجال‬ ‫وال �ن �� �ش��اء‪ ،‬يف ظ��ل ال�ت�ط��ور املت�شارع‬ ‫لبع�س املنتخبات التي ب��داأت تدخل‬ ‫دائرة املناف�شة وال �شيما اننا مقبلون‬ ‫ع� �ل ��ى ا� �ش �ت �ح �ق��اق��ات ت� �ع ��د غ ��اي ��ة يف‬ ‫االهمية‪ ،‬البد من خاللها ان ندافع‬ ‫ع��ن مكت�شبات ري��ا��ش��ة التايكواندو‬ ‫التي حتتل قمة االجنازات الريا�شية‬ ‫االردنية باحلقائق واالرقام‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال امل �ح��ام��ي حازم‬

‫جانب من لقاء حممد اأمين والعب رو�سيا ام�س‬

‫النعيمات رئي�س الوفد بانه را�س عن‬ ‫االداء الذي قدمه النجوم يف لقاءات‬ ‫االم�س‪ ،‬م�شريا اىل ان ظلما حتكيميا‬ ‫حل��ق ببع�س العبينا ويف مقدمتهم‬ ‫الالعبتان دانا حيدر و�شهد الطرمان‪،‬‬ ‫م�شيدا بالروح القتالية العالية التي‬ ‫ج���ش��ده��ا ال��الع �ب��ون وال ��الع �ب ��ات يف‬ ‫لقاءين امام رو�شيا وفرن�شا‪.‬‬ ‫اإىل ذل � ��ك ق � ��ال امل� ��دي� ��ر الفني‬ ‫للمنتخبات الوطنية م�شرت ت�شن بان‬ ‫بع�س الالعبن والالعبات افتقدوا‬ ‫ل �ل �ح��ظ يف ل � �ق� ��اءات االم � ��� ��س وك� ��ان‬ ‫باالمكان حتقيق نتائج اف�شل‪.‬‬ ‫اليوم تقام لقاءات ال��دور الثاين‬ ‫وال��دور النهائي للبطولة‪ ،‬حيث من‬ ‫امل�ت��وق��ع ان ت�شهد ال�ب�ط��ول��ة تناف�شا‬ ‫� �ش��اخ �ن��ا يف امل �ن��اف �� �ش��ة ع �ل��ى امل ��راك ��ز‬ ‫اخلم�شة االوىل يف ظل امل�شتوى الفني‬ ‫املميز للمنتخبات املتاأهلة‪.‬‬ ‫الرجال‪ ..‬خ�سارتان وتعادل‬ ‫ا��ش�ت�ه��ل الع�ب�ن��ا حم�م��د العبادي‬ ‫لقاءه امام العب رو�شيا يف وزن (ت�‪)58‬‬

‫حيث اب��دى ال�ع�ب��ادي ح���ش��ورا طبيا‪،‬‬ ‫وال ��ش�ي�م��ا ان ��ه ��ش�ب��ق ل��ه ال �ف��وز على‬ ‫ذات ال��الع��ب ب�ب�ط��ول��ة ا�شكندريات‬ ‫ال� �ع ��امل ال �ت��ي اق �ي �م��ت ب ��داي ��ة العام‬ ‫احل��ايل‪ ،‬ورغ��م حم��اوالت العبادي يف‬ ‫اقتنا�س النقاط منذ البداية اال ان‬ ‫االغالقات الدفاعية لالعب الرو�شي‬ ‫كانت حمكمة لتنتهي اجلولة االوىل‬ ‫بالتعادل �شفر ‪� -‬شفر‪.‬‬ ‫اجل��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة ��ش�ه��دت تقدما‬ ‫لرو�شيا ‪�-1‬شفر اال ان العبادي اظهر‬ ‫ا�شرارا على التعديل‪ ،‬وهو ما حتقق‬ ‫له مع نهاية اجلولة التي انتهت‪.1-1‬‬ ‫اجل ��ول ��ة ال �ث��ال �ث��ة � �ش �ه��دت تقدم‬ ‫العب رو�شيا ‪ 1-3‬ومن ثم ‪ 1-7‬ورغم‬ ‫بطاقة االعرتا�س التي رفعها املدرب‬ ‫عمار فهد بحجة ان الالعب اخل�شم‬ ‫مل ي�شب راأ���س العبادي‪ ،‬اال اأن جلنة‬ ‫ال�ط�ع��ون مل ت �اأخ��ذ ب�ه��ذا االعرتا�س‬ ‫لت�شتكمل املباراة وتنتهي بفوز العب‬ ‫رو�شيا ‪.3-8‬‬ ‫ويف اللقاء الثاين كان حممد ابو‬

‫لبدة وزن (ت‪68‬كغم) يك�شر عن انيابه‬ ‫ال�ه�ج��وم�ي��ة م�ب�ك��را ليتقدم ‪�-4‬شفر‬ ‫ث��م ‪� �-5‬ش �ف��ر اىل ان ان�ت�ه��ت اجلولة‬ ‫مل�شلحته ‪.2-6‬‬ ‫ويف اجل��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة ح ��اول ابو‬ ‫ل�ب��دة ال�ت�ع��ام��ل م��ع واق ��ع امل �ب��اراة من‬ ‫خ� ��الل م �ن��ع ال ��الع ��ب اخل �� �ش��م من‬ ‫تقلي�س ال�ن�ت�ي�ج��ة ال �ت��ي حت��ول��ت مع‬ ‫م ��رور ال��وق��ت اىل ‪ 3-6‬و‪ 3-7‬و‪3-8‬‬ ‫وانتهت بتقدم ابو لبدة ‪.4-8‬‬ ‫اجل��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة ام �ت��از اداء ابو‬ ‫ل�ب��دة ب��ال��روح ال�ق�ت��ال�ي��ة‪ ،‬وع�م��ل على‬ ‫تو�شيع النتيجة اىل ‪ 5-10‬و‪ 6-10‬قبل‬ ‫ان ينهي املباراة بتقدمه ‪.7-13‬‬ ‫ويف ال �ل �ق��اء ال �ث��ال��ث ك ��ان املوعد‬ ‫م��ع نبيل ط��الل (ت‪ )80‬ك�غ��م‪ ،‬حيث‬ ‫تقدم العب رو�شيا �شريعا ‪�-3‬شفر ثم‬ ‫‪�-4‬شفر و‪�-5‬شفر‪.‬‬ ‫نتيجة اجل��ول��ة االوىل انعك�شت‬ ‫�شلبا على نف�شية نبيل ال��ذي اجتهد‬ ‫ل �ت��ذوي��ب ال� �ف ��ارق‪ ،‬ح�ي��ث ب�ق��ي العب‬ ‫رو�شيا متقدما ع��ر ف��رتات اجلولة‬

‫‪ 0-6‬و‪ 0-7‬و‪ ،1-8‬ويف اجلولة الثالثة‬ ‫ك��ان نبيل يجتهد يف تقلي�س الفارق‬ ‫ف ��وج ��ه � �ش��رب��ة اىل راأ� � � ��س الالعب‬ ‫اخل�شم لت�شبح النتيجة ‪ 4-10‬و‪7-10‬‬ ‫و‪ 7-11‬لتنتهي امل �ب��اراة ب �ف��وز العب‬ ‫رو�شيا بفارق نقطتن ‪.9-11‬‬ ‫ويف اآخر لقاءات منتخب الرجال‬ ‫كان املوعد مع الالعب حممد امين يف‬ ‫وزن فوق (‪ )80‬كغم‪ ،‬حيث تقدم العب‬ ‫رو�شيا ‪�-3‬شفر وجنح امين يف توجيه‬ ‫�شربة اىل راأ�س الالعب لت�شبح ‪3-3‬‬ ‫ل �ك��ن م� ��درب رو� �ش �ي��ا ق ��دم اعرتا�شا‬ ‫فك�شبه ل�ت�ع��ود النتيجة وت���ش��ري اىل‬ ‫ت �ق��دم الع ��ب رو� �ش �ي��ا ‪� �-3‬ش �ف��ر وهي‬ ‫النتيجة ال�ت��ي انتهت عليها اجلولة‬ ‫االوىل‪.‬‬ ‫ويف اجلولة الثانية وا�شل العب‬ ‫رو��ش�ي��ا ط��وي��ل ال�ق��ام��ة ت�ق��دم��ه حتى‬ ‫ان�ه��ى ه��ذه اجل��ول��ة متقدما بنتيجة‬ ‫‪�-6‬شفر‪ ،‬ويف اجلولة الثالثة ك��ان ال‬ ‫بد ان يجتهد حممد امي��ن لتقلي�س‬ ‫الفارق وهو ما حتقق له ففي البداية‬

‫ت �ق��دم الع ��ب رو� �ش �ي��ا ‪� �-9‬ش �ف��ر ورفع‬ ‫امل��درب عمار فهد بطاقة االعرتا�س‬ ‫وك�شبها لتعود النتيجة اىل ‪�-6‬شفر‬ ‫ومن ثم احرز امين نقطة وا�شبحت‬ ‫‪ 1-6‬ث��م ا��ش�ب�ح��ت ‪ 4-6‬ل �ك��ن مدرب‬ ‫رو�شيا رفع بطاقة االعرتا�س لت�شبح‬ ‫النتيجة ‪ 1-6‬وليوا�شل العب رو�شيا‬ ‫ت �ق��وق��ه م ��ع ال �ن �ه��اي��ة وي �خ ��رج فائزا‬ ‫بنتيجة ‪.1-7‬‬ ‫الن�ساء‪ ..‬خ�سارة اليمة‬ ‫ت �ع��ر���س امل�ن�ت�خ��ب ال �ن �� �ش��وي اىل‬ ‫خ�شارة اليمة ام��ام فرن�شا ‪ 4-0‬رغم‬ ‫ان اغلب الالعبات قدمن اداء مميزا‬ ‫حيث ا�شتهلت البطلة االومل�ب�ي��ة دانا‬ ‫ح�ي��در امل �� �ش��وار يف وزن ت (‪ )49‬كغم‬ ‫وجنحت بف�شل حماوالتها الهجومية‬ ‫يف قن�س نقطة لتنهي اجلولة بفوزها‬ ‫‪�-1‬شفر‪.‬‬ ‫ويف اجلولة الثانية �شجلت العبة‬ ‫فرن�شا نقطة ب ��دون وج ��ود حماولة‬ ‫� �ش��رب م��ن الع �ب��ة ف��رن �� �ش��ا‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫اث ��ار ا��ش�ت�غ��راب احل �� �ش��ور فاعرت�س‬

‫ع�ل�ي�ه��ا امل� ��درب ف��ار���س ال�ع���ش��اف لكن‬ ‫جلنة الطعون ردت اعرتا�شه لتبقى‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة ‪ 1-1‬ح �ت��ى ن �ه��اي��ة اجلولة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ويف اجل��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة ورغم‬ ‫امل �ح��اوالت الهجومية امل�ت�ك��ررة لدانا‬ ‫ح �ي��در وا��ش�ت�ط��اع��ت ان حت���ش��ل على‬ ‫نقطتن مل يحت�شبهما احل�ك��م رغم‬ ‫ان حكم الزاوية رفع يده ليخر حكم‬ ‫ال�شاحة بذلك لكنه مل يعره انتباها‬ ‫لتحتكم الالعبتان اإىل اجلولة الرابعة‬ ‫(ال�ن�ق�ط��ة ال��ذه�ب�ي��ة) ورغ ��م ان هذه‬ ‫اجل��ول��ة ��ش�ه��دت حم ��اوالت هجومية‬ ‫ج��ادة لدانا لكنها مل تنجح يف احراز‬ ‫نقطة الفوز لتنتهي اجلولة بالتعادل‬ ‫قبل ان مينح طاقم احلكام االف�شلية‬ ‫لالعبة فرن�شا‪ ،‬وهو ما ا�شطر رئي�س‬ ‫الوفد حازم النعيمات اىل و�شع رئي�س‬ ‫جلنة احلكام باالحتاد الدويل ال�شيد‬ ‫�شكري ب�شورة ما حدث‪.‬‬ ‫ويف ال �ل �ق��اء ال �ث��اين ك��ان��ت �شهد‬ ‫ال �ط��رم��ان ت�ظ�ه��ر ب ��وزن (ت � ��‪ )57‬كغم‬ ‫حيث تقدمت العبة فرن�شا ‪�-3‬شفر‬ ‫مع نهاية اجلولة ويف اجلولة الثانية‬ ‫جنحت الطرمان يف تقلي�س النتيجة‬ ‫ب�شربة وجهتها اىل راأ� ��س الالعبة‬ ‫لت�شبح ‪ 3-3‬ق�ب��ل ان ت��وج��ه �شربة‬ ‫اخ��رى على راأ���س الالعبة‪ ،‬لكنها مل‬ ‫ت�شجل ومل يتم رفع بطاقة االعرتا�س‬ ‫ك��ون�ه��ا �شحبت‪ ،‬ويف اجل��ول��ة الثالثة‬ ‫جنحت العبة فرن�شا يف قن�س نقطة‬ ‫ثمينة لتخرج الطرمان رغ��م االداء‬ ‫املميز خا�شرة بفارق نقطة ‪.4-3‬‬ ‫ويف املباراة الثالثة كانت الالعبة‬ ‫� �ش��ادن ذوي ��ب (ت � ��‪ )68‬ك�غ��م تخ�شر يف‬ ‫اجل��ول��ة االوىل ‪�-1‬شفر ويف اجلولة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ك��ان��ت الع �ب��ة ف��رن �� �ش��ا التي‬ ‫تتمتع بطول القامة تو�شع الفارق اىل‬ ‫‪��-2‬ش�ف��رويف اجل��ول��ة الثالثة وا�شلت‬ ‫الع�ب��ة ف��رن���ش��ا ح���ش��اد ال�ن�ق��اط حتى‬ ‫انهت املباراة فائزة بنتيجة ‪�-7‬شفر‪.‬‬ ‫ويف اآخر لقاءات املنتخب الن�شوي‬ ‫ك��ان امل��وع��د م��ع ن��ادي��ن دواين (فوق‬ ‫‪ )68‬كغم حيث تقدمت العبة فرن�شا‬ ‫ب��اجل��ول��ة االوىل ‪� �-1‬ش �ف��ر‪ ،‬و�شهدت‬ ‫اجل��ول��ة الثانية حم ��اوالت هجومية‬ ‫م �ت �ك��ررة ل �ت �ع��دي��ل ال �ن �ت �ي �ج��ة‪ ،‬اال ان‬ ‫العبة فرن�شا انهت اجلولة بتقدمها‬ ‫‪� �-2‬ش �ف��ر ف �ي �م��ا مل ت �� �ش �ه��د اجلولة‬ ‫الثالثة اأي م�شتجدات ليكون الفوز‬ ‫حليفا لالعبة فرن�شا‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫امل�ساروة يعد بتح�سني الواقع ال�سبابي‬ ‫والريا�سي يف لواء دير عال‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وع��د رئي�س املجل�س الأع �ل��ى لل�صباب‬ ‫اأحمد عيد امل�صاروة‪ ،‬بالعمل على حت�صني‬ ‫ال��واق��ع ال�صبابي وال��ري��ا��ص��ي يف ل��واء دير‬ ‫عال‪ ،‬من خالل اإج��راء م�صح �صامل للبنية‬ ‫التحتحية للواء‪ ،‬وو�صع الت�صورات الكفيلة‬ ‫بتاأهيلها والعمل على رف��د ال�ل��واء باملزيد‬ ‫م��ن امل�ن���ص�اآت ال�ت��ي ت���ص��اه��م يف دف��ع عجلة‬ ‫احلركة ال�صبابية والريا�صية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقاء امل�صاروة مبمثلي‬ ‫الفعاليات ال�صبابية والريا�صية والأهلية‬ ‫يف ال �ل��واء‪ ،‬ال��ذي عقد مب�ب��ادرة م��ن رئي�س‬ ‫بلدية دير عال اجلديدة خليفة الديات‪ ،‬يف‬ ‫مقر جمعية ال��وادي اخل�صيب يف منطقة‬ ‫ال���ص��واحل��ة‪ ،‬بح�صور م�صت�صارة الرئي�س‬ ‫د‪�.‬صهيناز اأبو تايه ومدير �صباب حمافظة‬ ‫البلقاء خالد اأبوغنمي وع��دد من قيادات‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫امل�صاروة الذي قدم �صكره لرئي�س بلدية‬ ‫دير عال على مبادرته املتميزة‪ ،‬ك�صف عن‬ ‫جملة من امل�صاريع التي �صيبا�صر بها قريبا‬ ‫لتدعيم البنى التحتية لل�صباب والريا�صة‬ ‫يف ال �ل��واء‪ ،‬وم��ن �صمنها تخ�صي�س مبلغ‬ ‫‪ 50‬األ��ف دي�ن��ار ل�صيانة جممع ��ص��رار بن‬

‫الأزور على موازنة ‪ ،2010‬ومبديا ا�صتعداد‬ ‫امل�ج�ل����س لتخ�صي�س مبلغ مم��اث��ل �صمن‬ ‫خطة ال�صيانة لالأعوام املقبلة يف حال تبني‬ ‫حاجة املجمع للمزيد من التاأهيل‪ ،‬كما بني‬ ‫اأن هناك جلنة من املجل�س �صتقوم بزيارة‬ ‫ملعب الطوال اجلنوبي لتحديد احتياجاته‬ ‫م��ن ال�صيانة متهيدا لو�صعه على خطة‬ ‫املجل�س لهذا العام والعام القادم‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل� ��� �ص ��اروة اإن ه �ن��اك تن�صيقا‬ ‫م �� �ص �ت �م��را م ��ع م �� �ص �ت �� �ص��ار امل� �ل ��ك ل�صوؤون‬ ‫املبادرات‪ ،‬يف �صوء املبادرات امللكية ال�صامية‬ ‫التي اأ�صهمت بنقل البنية التحتية للحركة‬ ‫ال�صبابية والريا�صية نقلة نوعية يفتخر‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وا�صتمع امل�صاروة اإىل جملة من مطالب‬ ‫ومالحظات روؤ�صاء الأندية وم�صريف املراكز‬ ‫ال���ص�ب��اب�ي��ة وال �ف �ع��ال �ي��ات الأه �ل �ي��ة‪ ،‬والتي‬ ‫ت��رك��زت ح ��ول اح �ت �ي��اج��ات ال� �ل ��واء‪ ،‬واأعلن‬ ‫عن تخ�صي�س دعم لأندية اللواء الأربعة‬ ‫مل�صاعدتها يف موا�صلة ال��دور املتميز الذي‬ ‫ت �ق��وم ب��ه خ��دم��ة ل���ص�ب��اب امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬واع ��دا‬ ‫با�صتمرار احل��وار بني املجل�س والفعاليات‬ ‫ال���ص�ب��اب�ي��ة ل��الرت �ق��اء ب��احل��رك��ة ال�صبابية‬ ‫والريا�صة نحو الأح�صن‪ ،‬ا�صتجابة للروؤى‬ ‫امللكية ال�صامية‪.‬‬

‫الهالل ال�سوداين يقرتب من ربع نهائي‬ ‫كاأ�س الحتاد الأفريقي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫رئي�س املجل�س االأعلى لل�سباب يتحدث للفعاليات ال�سبابية يف لواء ديرعال‬

‫توزيع ‪ 21‬األف ا�ستبانة يف اإطار الإعداد‬ ‫لال�سرتاتيجية الوطنية لل�سباب‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بلغ ع��دد ال��ص�ت�ب��ان��ات ال�ت��ي وزع ��ت حتى الآن على ال���ص�ب��اب‪ ،‬يف‬ ‫اطار عملية اعداد وتطوير املرحلة الثانية لال�صرتاتيجية الوطنية‬ ‫لل�صباب ‪ 21‬األف ا�صتبانة‪ .‬وت�صتهدف درا�صة "واقع وطموحات ال�صباب‬ ‫يف اململكة"‪ ،‬ا�صتق�صاء احتياجاتهم وتطلعاتهم ورغباتهم التي يتم‬ ‫يف �صوئها حتديد املحاور الرئي�صة التي �صتبنى عليها ال�صرتاتيجية‬ ‫لل�صنوات اخلم�س ‪ .2015-2010‬ومن املقرر اأن ت�صل ال�صتبانة التي‬ ‫ي�ت��وىل ت��وزي�ع�ه��ا املجل�س الأع �ل��ى لل�صباب ب��ال�ت�ع��اون م��ع ال�صندوق‬ ‫الوطني لدعم احلركة ال�صبابية والريا�صية وم�صروع تطوير قطاع‬ ‫ال�صباب يف الأردن ودائرة الح�صاءات العامة‪ ،‬اىل ثالثني األف �صابة‬ ‫و�صابة ميثلون خمتلف القطاعات والفئات يف جميع اأنحاء اململكة‪.‬‬ ‫واأ�صاد رئي�س املجل�س الأعلى لل�صباب‪-‬رئي�س اللجنة التوجيهية‬ ‫مل�صروع تطوير ق�ط��اع ال�صباب اأح�م��د عيد امل���ص��اروة خ��الل تروؤ�صه‬ ‫اجتماع الفريق الفني وم�صت�صاري امل�ح��اور املقرتحة ال��ذي عقد يف‬ ‫بيت �صباب عمان‪ ،‬اأ�صاد بجهود جميع العاملني يف بناء ال�صرتاتيجية‬ ‫مثمنا تعاون ال�صركاء كافة‪ ،‬وخ�صو�صا برنامج الأمم املتحدة لالمناء‬ ‫ومنظمة اليوني�صيف ودائرة الح�صاءات العامة‪.‬‬ ‫وتطرق اىل روؤى املجل�س الأعلى لل�صباب فيما يتعلق باملحاور‬ ‫املقرتح لال�صرتاتيجية‪ ،‬داعيا اىل الت�صريع باجناز اأدب�ي��ات املحاور‬ ‫قبل نهاية اأيلول القادم‪ .‬من جهته‪ ،‬اأو�صح د‪�.‬صاري حمدان اأمني عام‬ ‫املجل�س الأعلى لل�صباب رئي�س الفريق الفني اأن اللقاءات املكثفة التي‬ ‫عقدت مع امل�صت�صارين على مدار ال�صهور املا�صية‪� ،‬صاهمت يف تو�صيح‬ ‫ال�صورة فيما يخت�س مبجموعات العمل واجلل�صات احلوارية‪ ،‬واقرتح‬ ‫اأن يعقد الجتماع املو�صع مع الفريق الفني وامل�صت�صارين �صهريا‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬عر مدير عام ال�صندوق الوطني لدعم احلركة ال�صبابية‬ ‫والريا�صية عبدالرحمن العرموطي عن �صكره وتقديره للم�صت�صارين‬ ‫واأع�صاء الفريق الفني وجلميع ال�صركاء‪ ،‬مبينا اأن عدد ال�صتبانات‬ ‫املوزعة �صريتفع خالل اجلل�صات احلوارية لالأندية‪.‬‬ ‫وق��دم امل�صت�صار الوطني ل�صياغة ال�صرتاتيجية د‪.‬م�صطفى‬ ‫اأب��و ال�صيخ عر�صا عن مراحل العمل املنجزة‪ ،‬كما عر�س امل�صت�صار‬ ‫د‪.‬عبداهلل عليان اجنازات م�صت�صاري املحاور وخطة عملهم وروؤيتهم‬ ‫ب�صاأن عقد املجموعات البوؤرية‪.‬‬

‫حار�س فل�سطني عالق يف الأردن بقرار اإ�سرائيلي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫قطع الهالل ال�صوداين اأكرث من ن�صف الطريق نحو الدور ربع‬ ‫النهائي من م�صابقة كاأ�س الحتاد الأفريقي لكرة القدم بعدما حقق‬ ‫فوزاً كبرياً على �صيفه كاب�س يونايتد من زميبابوي ‪�-5‬صفر اأول من‬ ‫اأم�س الأحد يف اأم درمان يف ذهاب ثمن النهائي‪.‬‬ ‫ويدين الهالل بفوزه الكبري اإىل ادوارد �صادومبا من زميبابوي‬ ‫لأنه �صجل ثالثية (‪ 30‬و‪ 37‬من ركلة جزاء و‪ ،)43‬فيما اأ�صاف خليفة‬ ‫حممد (‪ )10‬ومدثر الطيب (‪ )73‬الهدفني الآخرين يف مباراة لعب‬ ‫خاللها الفريق ال�صوداين بع�صرة لعبني منذ الدقيقة ‪ 60‬بعد طرد‬ ‫املايل باري دميبا‪.‬‬ ‫وتقام مباراة الإياب يف الأول من ال�صهر املقبل‪ ،‬ويف حال حافظ‬ ‫الهالل على الأف�صلية التي حققها يف لقاء الذهاب فهو �صيلعب يف‬ ‫رب��ع النهائي �صمن املجموعة الأوىل اإىل جانب الحت��اد الليبي اأو‬ ‫برميريو اغو�صتو النغويل (‪�-2‬صفر)‪ ،‬واملريخ ال�صوداين اأو اآ ا�س‬ ‫فان النيجريي (‪ ،)2-2‬ودجوليبا املايل اأو �صباب بلوزداد اجلزائري‬ ‫(�صفر‪�-‬صفر)‪.‬‬

‫بر�سلونة يبداأ ال�ستعداد للمو�سم‬ ‫اجلديد بالعبني �سبان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ع��اد ن��ادي بر�صلونة الأ��ص�ب��اين لكرة ال�ق��دم اأم����س الث�ن��ني اإىل‬ ‫التدريبات ‪ ،‬رغم اأن الالعبني الذين �صاركوا يف فوز منتخب البالد‬ ‫مبونديال جنوب اأفريقيا موؤخرا ل يزالون يف اإجازة ‪ ،‬لذا �صي�صارك‬ ‫‪ 15‬لعبا نا�صئا يف التدريبات الأوىل للفريق ا�صتعدادا للمو�صم‬ ‫اجلديد‪ .‬ووجد املدير الفني للفريق جو�صيب جوارديول ‪ 11‬لعبا‬ ‫فقط من الفريق الأول بانتظاره‪.‬‬ ‫وانتهز املدير الفني فر�صة اأول تدريب للفريق لإبالغ لعبيه‬ ‫اأنهم �صيخ�صعون للتدريب على فرتتني ‪� ،‬صباحية وم�صائية ‪ ،‬على‬ ‫م��دار اأ��ص�ب��وع��ني‪ .‬وخ�صع ال��الع�ب��ون اأول لفحو�س طبية قبل اأن‬ ‫يلتقوا مبديرهم الفني‪.‬‬

‫اع� �ل ��ن ج ��ري ��ل ال� ��رج� ��وب‪ ،‬رئي�س‬ ‫احت��اد ال�ك��رة الفل�صطيني ان��ه �صيتقدم‬ ‫ب�ط�ل��ب خ�ط��ي اىل "الفيفا" يت�صمن‬ ‫�صطب ا�صرائيل من ع�صوية احتاد الكرة‬ ‫ال ��دويل‪ ،‬خ�صو�صاً اذا وا��ص�ل��ت نهجها‬ ‫احل � ��ايل وال �ق ��ائ ��م ع �ل��ى و� �ص��ع القيود‬ ‫وال �ع��وائ��ق ع�ل��ى ح��رك��ة تنقل الالعبني‬ ‫ال�ف�ل���ص�ط�ي�ن�ي��ني‪ ،‬اأك � ��ان ع �ل��ى ال�صعيد‬ ‫الداخلي‪ ،‬او اخلارجي‪.‬‬ ‫اقوال الرجوب جاءت خالل اجتماع‬ ‫ل��ه م��ع مم�ث�ل��ي ف ��رق دوري املحرتفني‬ ‫الفل�صطيني‪ ،‬الذي �صينطلق يف احلادي‬ ‫والع�صرين من �صهر اآب املقبل‪.‬‬ ‫ي �� �ص��ار اىل ان ��ص�ل�ط��ات الحتالل‬ ‫ال�صرائيلي داأب��ت على و�صع جملة من‬ ‫ال�ع��راق�ي��ل يف وج��ه احل��رك��ة الريا�صية‬ ‫الفل�صطينية للحيلولة دون اقالعها‬ ‫ا� �ص��وة مب�ث�ي��الت�ه��ا يف امل�ح�ي��ط العربي‪،‬‬ ‫وق ��د مت ال�ت�ع�ب��ري ع��ن ذل ��ك م��ن خالل‬ ‫رف�س ال�صماح لالعبني بحرية التنقل‬ ‫ب��ني امل��دن وامل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬او ب��ني ال�صفة‬ ‫الغربية وقطاع غزة ال بت�صاريح ت�صدر‬ ‫عنها‪ ،‬وغالباً ما ترف�س منح مثل هذه‬ ‫ال�ت���ص��اري��ح ل��الع�ب��ني او ��ص��ائ��ر ال�صرة‬ ‫الريا�صية‪.‬‬ ‫وك� � ��ان اخ � ��ر ف �� �ص��ل يف مم ��ار� �ص ��ات‬ ‫ا�صرائيل التع�صفية ح�ي��ال الريا�صيني‬ ‫الفل�صطينيني رف����س ال�صماح بدخول‬ ‫حار�س منتخب فل�سطني حممد �سبري‬ ‫حار�س منتخب فل�صطني‪ ،‬وفريق �صباب‬ ‫اخل �ل �ي��ل‪ ،‬حم �م��د � �ص �ب��ري‪ ،‬اىل ال�صفة م�ن�ت�خ��ب ف�ل���ص�ط��ني‪ ،‬ال� ��ذي ح��ل �صيفاً م��ن ح��زي��ران املا�صي وت�ع��ادل املنتخبان واحلار�س عالق يف الردن‪ ،‬ب�صبب رف�س �صكان قطاع غ��زة ول يحق ل��ه الدخول‬ ‫الغربية‪ ،‬رغم انه غادر منها �صمن بعثة ع �ل��ى ن �ظ��ريه ال� ��� �ص ��وداين يف اخلام�س ايجابيا بهدف ملثله‪ ،‬ومنذ ذل��ك الوقت ا�صرائيل ال�صماح له بالدخول كونه من اىل ال�صفة الغربية ال بت�صريح خا�س‪.‬‬

‫الأهلي امل�سري يعود بنقطة ثمينة من ملعب هارتالند يف دوري اأبطال اإفريقيا‬

‫عوا�سم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ووكاالت‬

‫عاد فريق الأهلي امل�صري بنقطة ثمينة‬ ‫م��ن اأر�� ��س م�صيفه ه��ارت��الن��د النيجريي‬ ‫ب��ال�ت�ع��ادل م�ع��ه ‪ 1-1‬اأول م��ن اأم ����س الأح ��د‬ ‫يف اجل��ول��ة الأوىل م��ن مناف�صات املجموعة‬ ‫الثانية للدور ربع النهائي من م�صابقة دوري‬ ‫اأبطال اأفريقيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ووجد الأهلي‪ ،‬الذي ودع امل�صابقة املو�صم‬ ‫امل��ا� �ص��ي م��ن دوره � ��ا ال �ث��ال��ث ع �ل��ى ي��د كانو‬ ‫بيالرز النيجريي‪ ،‬نف�صه متخلفاً يف الدقيقة‬ ‫‪ 49‬بهدف �صجله بيلو كوفارماتا‪ ،‬لكنه اأدرك‬ ‫التعادل يف الدقيقة ‪ 75‬عر ركلة جزاء نفذها‬ ‫حممد اأبو تريكة‪.‬‬ ‫ولعبت اأر�صية امللعب ال�صيئة دوراً كبرياً‬ ‫يف خروج املباراة باأداء متوا�صع‪ ،‬ومتكن لعبو‬ ‫الأهلي امل�صري من الإف��الت من الوقوع يف‬ ‫فخ اخل�صارة على هذا امللعب‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ظ �ه��ر ف��ري��ق ه ��ارت ��الن ��د ب�صكل‬ ‫متوا�صع و��ص��ن العديد م��ن الهجمات على‬ ‫مرمى �صريف اإكرامي حار�س الأهلي الذي‬ ‫كان اأحد جنوم املباراة‪.‬‬ ‫و ُيح�صب للمدير الفني لالأهلي ح�صام‬ ‫ال �ب��دري ال �ع��ودة للمباراة �صريعاً بتغيريات‬ ‫مميزة كان اأبرزها نزول حممد بركات حمل‬ ‫اأح �م��د ��ص�ك��ري‪ ،‬وح���ص��ام غ ��ايل م �ك��ان اأحمد‬ ‫ح�صن واأخ��رياً م�صطفى �صبيطة بدي ً‬ ‫ال لأبو‬ ‫تريكة‪.‬‬ ‫وك ��ان ل��رك��ات ال�ب���ص�م��ة ال��وا� �ص �ح��ة يف‬ ‫حتويل خ�صارة فريقه لتعادل‪ ،‬عندما جنح‬ ‫يف احل �� �ص��ول ع�ل��ى ��ص��رب��ة ج ��زاء مت�ك��ن اأبو‬ ‫تريكة من ت�صديدها قوية بيمناه على ميني‬

‫�سبيبة القبائل ت�سدر جمموعته بعد العودة من القاهرة بفوز ثمني على االإ�سماعيلي‬

‫احلار�س النيجريي‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب��ا��ص�ت�ط��اع��ة الأه� �ل ��ي ال �ت �ق��دم يف‬ ‫ال��دق��ائ��ق ال �ت��ي ت�ل��ت ه ��دف ال �ت �ع��ادل‪ ،‬حيث‬ ‫امتلك لع�ب��وه خ��ط ال��و��ص��ط مت��ام�اً بف�صل‬ ‫التغيريات التي اأجراها البدري‪.‬‬ ‫و�صيلتقي الأهلي يف الأول من اأغ�صط�س‬

‫املقبل مع ال�صماعيلي على ملعب القاهرة‬ ‫ال��دويل‪ ،‬علماً اأن ال�صماعيلي هو اأول فريق‬ ‫يتوج بلقب كا�س الأبطال يف العام ‪.1969‬‬ ‫و�صتكون املواجهة الأبرز لالأهلي يف ربع‬ ‫النهائي يف اجلولة الثالثة املقررة يف ‪ 15‬اأب‬ ‫املقبل عندما يحل �صيفاً على فريق �صبيبة‬

‫القبائل بطل ‪ 1981‬و‪.1990‬‬ ‫وكان الأهلي حجز مكانه يف ربع النهائي‬ ‫على ح�صاب الحت��اد الليبي‪ ،‬وه��و ي�اأم��ل اأن‬ ‫ي��وا��ص��ل م �� �ص��واره ه��ذه امل ��رة ح�ت��ى النهائي‬ ‫لريفع الكاأ�س للمرة ال�صابعة يف تاريخه بعد‬ ‫اأع ��وام ‪ 1982‬و‪ 1987‬و‪ 2001‬و‪ 2005‬و‪2006‬‬

‫و‪ ،2008‬علماً باأنه و�صل اأي�صاً اإىل النهائي‬ ‫عامي ‪ 1983‬و‪.2007‬‬ ‫جتدر الإ�صارة اإىل احل�صور املميز لفرق‬ ‫�صمال اأفريقيا يف الدور ربع النهائي (خم�صة‬ ‫من اأ�صل ثمانية)‪ ،‬واىل وجود ‪ 14‬لقباً (من‬ ‫ا�صل ‪ )45‬بني �صتة فرق متواجدة يف امل�صابقة‬ ‫حتى الآن‬ ‫مازميبي ينطلق بقوة‬ ‫ويف املجموعة الأوىل‪ ،‬عاد فريق مازميبي‬ ‫ال �ك��ون �غ��ويل ح��ام��ل ال�ل�ق��ب ب �ف��وز ث�م��ني من‬ ‫هراري بعد تغلبه على م�صيفه ديناموز من‬ ‫زميبابوي ‪�-2‬صفر اأول من اأم�س يف اجلولة‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫وي��دي��ن م��ازمي�ب��ي ب �ف��وزه اإىل الزامبي‬ ‫غيفن �صينغولوما الذي �صجل هديف املباراة‬ ‫يف الدقيقتني ‪ 16‬و‪.32‬‬ ‫وت �� �ص��در م��ازمي �ب��ي امل �ج �م��وع��ة بفارق‬ ‫ه��دف عن الرتجي التون�صي ال��ذي ك��ان فاز‬ ‫اأم�س على م�صيفه وفاق �صطيف اجلزائري‬ ‫‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وتقام اجلولة الثانية يف ‪ 30‬و‪ 31‬ال�صهر‬ ‫احلايل حيث يحل وفاق �صطيف �صيفاً على‬ ‫مازميبي يف مباراة �صعبة للغاية‪ ،‬فيما يلعب‬ ‫الرتجي مع �صيفه ديناموز‪.‬‬ ‫�سبيبة القبائل يت�سدر جمموعته‬ ‫و�صقط ال�صماعيلي امل�صري اأمام �صيفه‬ ‫�صبيبة القبائل اجلزائري �صفر‪ 1-‬اأول من‬ ‫اأم�س الأحد يف اجلولة الأوىل من مناف�صات‬ ‫املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫ومل ينجح الفريق امل�صري يف ترجمة‬ ‫اأف�صليته امليدانية اإىل اأه��داف فدفع الثمن‬ ‫لأن �صيفه اجل��زائ��ري خطف ه��دف النقاط‬

‫ال�ث��الث اث��ر رك�ل��ة ركنية ارت�ق��ى لها املدافع‬ ‫بلكالم ال�صعيد وو�صعها براأ�صه داخل ال�صباك‬ ‫يف الدقيقة ‪.74‬‬ ‫وت� ��� �ص ��در � �ص �ب �ي �ب��ة ال �ق �ب��ائ��ل الرتتيب‬ ‫بر�صيد ‪ 3‬نقاط يليه كل من الأهلي امل�صري‬ ‫وه��ارت��الن��د النيجريي ول�ك��ل منهما نقطة‬ ‫واح ��دة فيما يقبع ال�صماعيلي يف موؤخرة‬ ‫الرتتيب بال نقاط‪.‬‬ ‫وظهر فريق ال�صبيبة باأداء دفاعي منظم‬ ‫ط ��وال امل� �ب ��اراة‪ ،‬ووق ��ف خ��ط دف��اع��ه حائط‬ ‫�صد منيع �صد هجمات ال�صماعيلي غري‬ ‫املجدية‪.‬‬ ‫وع ��اب ال �ف��ري��ق امل���ص�ي��ف ال��رتك �ي��ز على‬ ‫منط هجومي وحيد منذ بداية املباراة وحتى‬ ‫�صفارة النهاية‪ ،‬حيث اعتمد الهولندي مارك‬ ‫فوتا املدير الفني لالإ�صماعيلي ب�صكل اأ�صا�صي‬ ‫على ت�صويبات اأحمد �صمري ف��رج من خارج‬ ‫املنطقة وال �ت��ي ك��ان��ت اأخ �ط��ره��ا يف ال�صوط‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫يف امل� �ق ��اب ��ل‪ ،‬جن ��ح ف ��ري ��ق ال �� �ص �ب �ي �ب��ة يف‬ ‫ا��ص�ت�غ��الل ��ص��رب��ة رك�ن�ي��ة ارت �ق��ى ل�ه��ا �صعيد‬ ‫ب�ل�ك��الم ب��راأ��ص��ه ق��وي��ة و��ص��دده��ا يف منت�صف‬ ‫املرمى حمرزاً هدف الفوز‪.‬‬ ‫و ُي �� �ص �األ خ��ط دف� ��اع ال��ص�م��اع�ي�ل��ي على‬ ‫الهدف‪ ،‬اإذ وقف خط الدفاع باأكمله ي�صاهد‬ ‫ال�ع��ر��ص�ي��ة دون اأن يقفز اأح��ده��م مل�صايقة‬ ‫بلكالم‪.‬‬ ‫وبات موقف ال�صماعيلي �صعباً اإذ يتعني‬ ‫عليه ال�ف��وز على الأه �ل��ي يف امل �ب��اراة املقبلة‬ ‫ليعو�س خ�صارته الأحد‪ ،‬وي�صتمر يف املناف�صة‬ ‫على املركز الأول اأو الثاين ل�صمان ال�صعود‬ ‫للدور ن�صف النهائي‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫‪29‬‬

‫�شعد�ن يو��شل م�شو�ره مع �ملنتخب �جلز�ئري عامني �آخرين‬ ‫اجلزائر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع �ل ��ن االحت� � ��اد اجل ��زائ ��ري‬ ‫لكرة القدم اأول من اأم�س االأحد‬ ‫ان عقد م��درب املنتخب الوطني‬ ‫رابح �سعدان مدد لعامني اخرين‪،‬‬ ‫اي ح �ت��ى ن �ه��ائ �ي��ات ك �اأ���س االمم‬ ‫االفريقية عام ‪.2012‬‬ ‫وكان عقد �سعدان ينتهي يف‬ ‫متوز احلايل لكن االحتاد املحلي‬ ‫ق��رر موا�سلة امل�سوار معه بحثا‬ ‫ع��ن ال�ث�ب��ات ال��ذي يعترب �سرطا‬ ‫الي تقدم بح�سب ما ذكر يف بيانه‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬م�سيفا "�ستكون مهمته‬ ‫االوىل ت� �اأه� �ي ��ل امل �ن �ت �خ��ب اىل‬ ‫نهائيات ك�اأ���س االمم االفريقية‬ ‫‪."2012‬‬ ‫وا��س��اف االحت��اد اجلزائري‬ ‫ب��ان��ه � �س �ي �ق��وم ب �ت �ع��زي��ز الطاقم‬ ‫ال �ف �ن��ي ل �ل �م �ن �ت �خ��ب م� ��ن خ��ال‬ ‫ت �ع �ي��ني م � ��درب وط �ن ��ي م�ساعد‬ ‫ومدير للمنتخب‪.‬‬

‫وك � � ��ان �� �س� �ع ��دان اأك � � ��د بعد‬ ‫خ ��روج امل�ن�ت�خ��ب اجل ��زائ ��ري من‬ ‫ال � ��دور االول مل��ون��دي��ال جنوب‬ ‫افريقيا ‪ 2010‬ان ا�ستمراره على‬ ‫راأ� ��س االدارة الفنية ل"ثعالب‬ ‫ال�سحراء" من عدمه رهن قرار‬ ‫رئي�س االحت��اد اجل��زائ��ري للعبة‬ ‫حممد راوراوة‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال � � �س � �ع� ��دان "عقدي‬ ‫� �س �ي �ن �ت �ه ��ي يف مت� � � ��وز امل� �ق� �ب ��ل‪،‬‬ ‫وم��وا� �س �ل��ة م �ه��ام��ي ع �ل��ى راأ�� ��س‬ ‫االدارة الفنية يتوقف على قرار‬ ‫رئي�س االحتاد"‪ ،‬م�سيفا "لدي‬ ‫ح�سيلة عن م�سواري مع املنتخب‬ ‫اجلزائري منذ ا�ستام من�سبي‬ ‫ع��ام ‪ ،2007‬ه�ن��اك ن�ق��اط �سعف‬ ‫يجب ت�سحيحها و�ساأوافيه بها‬ ‫مب �ج ��رد ع��ودت �ن��ا اىل اجل ��زائ ��ر‬ ‫النني اأعمل حتت ادارته‪ ،‬وبعدها‬ ‫�سيكون ق��رار ال�ب�ق��اء م��ن عدمه‬ ‫بيده"‪.‬‬ ‫وعانى �سعدان االمرين من‬

‫انتقادات و�سائل االعام املحلية‬ ‫على الرغم من اجنازه التاريخي‬ ‫ب�ق�ي��ادة حم��ارب��ي ال���س�ح��راء اىل‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ات ك� �اأ� ��س ال� �ع ��امل للمرة‬ ‫االوىل منذ ع��ام ‪ 1986‬واىل دور‬ ‫االرب �ع��ة ل�ن�ه��ائ�ي��ات ك �اأ���س االمم‬ ‫االف��ري�ق�ي��ة ل�ل�م��رة االوىل اي�سا‬ ‫م �ن��ذ ع ��ام ‪ 1990‬ع �ن��دم��ا توجوا‬ ‫باللقب‪.‬‬ ‫و�� �س� �ب ��ت و�� �س ��ائ ��ل االع � ��ام‬ ‫املحلية جام غ�سبها على �سعدان‬ ‫بعد اخل�سارة املذلة امام ماالوي‬ ‫‪ 3-0‬يف اجلولة االوىل من الكاأ�س‬ ‫القارية مطلع العام احلايل لكنه‬ ‫ا�سكت منتقديه بالتاأهل اىل دور‬ ‫االربعة وانهاء البطولة يف املركز‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫وع� � � ��ادت و�� �س ��ائ ��ل االع� � ��ام‬ ‫وامل��راق �ب��ني وامل��دي��ري��ن الفنيني‬ ‫املحليني ال�سابقني م��رة اخرى‬ ‫ل�ت�ط�ل��ق ال �ع �ن��ان الق��ام �ه��ا بعد‬ ‫اخل�سارة ام��ام �سلوفينيا (‪)1-0‬‬

‫يف م�ستهل امل �� �س��وار املونديايل‪،‬‬ ‫ورد ��س�ع��دان ب�ت�ع��ادل ث�م��ني امام‬ ‫اجن �ل��را (‪ ،)0-0‬ل�ك��ن "ثعالب‬ ‫ال�سحراء" ودع � ��وا النهائيات‬ ‫ب� �ع ��ده ��ا اث � ��ر خ �� �س��ارت �ه��م ام� ��ام‬ ‫الواليات املتحدة (‪.)1-0‬‬ ‫ي��ذك��ر ان �ه��ا امل ��رة اخلام�سة‬ ‫ال�ت��ي ي���س��رف فيها ��س�ع��دان على‬ ‫تدريب منتخب باده بعد ‪1982‬‬ ‫عندما كان م�ساعدا ملحي الدين‬ ‫خ��ال��ف يف م��ون��دي��ال ا�سبانيا ثم‬ ‫اعوام ‪ 1986‬يف مونديال املك�سيك‬ ‫و‪ 1999‬و‪.2004‬‬ ‫وي �ل �ج �اأ االحت� ��اد اجلزائري‬ ‫دائما اىل �سعدان لقيادة املنتخب‬ ‫يف اأ� �س �ع��ب ال� �ف ��رات وحتديدا‬ ‫ب �ع��د ف �� �س��ل امل� ��درب� ��ني االج ��ان ��ب‬ ‫يف م�ه��ام�ه��م ع �ل��ى را�� ��س االدارة‬ ‫الفنية "للخ�سر"‪ ،‬ويف كل مرة‬ ‫يثبت �سعدان باأنه "رجل املهمات‬ ‫ال�سعبة" ب�ك��ل م��ا للكلمة من‬ ‫معنى‪.‬‬

‫املدير الفني للمنتخب اجلزائري رابح �سعدان‬

‫�الأندية �ل�شعودية تنهي تعاقد�تها �لفنية‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�سمت االأندية ال�سعودية تعاقداتها‬ ‫م ��ع اإط ��ارات� �ه ��ا ال �ف �ن �ي��ة ال �ت��ي �ستتوىل‬ ‫االإ� �س��راف عليها يف الن�سخة اجلديدة‬ ‫من الدوري ال�سعودي لكرة القدم الذي‬ ‫ي���س�ه��د ل�ل�م��رة االأوىل م�ن��ذ انطاقته‬ ‫م �� �س��ارك��ة ‪ 14‬ف��ري �ق��ا‪ ،‬وذل� ��ك ب�ح�ث��ا عن‬ ‫نتائج اإيجابية وم�ستويات ت�ت��اءم مع‬ ‫طموحاتها‪.‬‬ ‫واح �ت �ف �ظ��ت اأن ��دي ��ة ال� �ه ��ال بطل‬ ‫الثنائية واالت �ف��اق وال�ق��اد��س�ي��ة والفتح‬ ‫وجنران مبدربيها‪ ،‬بينما تعاقدت باقي‬ ‫االأندية مع مدربني جدد بداأها الن�سر‬ ‫ب��ال�ت�ع��اق��د م��ع امل ��درب االإي �ط��ايل والر‬ ‫زي�ن�غ��ا واخ�ت�ت�م�ه��ا ال��رائ��د ب�ت�ع��اق��ده مع‬ ‫املدرب الربازيلي نيزو لوت�سي‪ ،‬وبالتايل‬ ‫��س�ي�ت��واج��د يف ال � ��دوري ‪ 14‬م ��درب �اً من‬ ‫‪ 11‬جن�سية (‪ 3‬ت��ون���س�ي��ون ورومانيان‬ ‫واي �ط��ايل وبلجيكي وك��روات��ي وبلغاري‬ ‫ونروجي وبرتغايل وفرن�سي وبرازيلي‬ ‫واوروغوياين)‪.‬‬ ‫• ال � � �ه � ��ال‪ :‬اح� �ت� �ف ��ظ مب ��درب ��ه‬ ‫البلجيكي اإيريك غريت�س الذي جنح يف‬ ‫قيادة الفريق اإىل الفوز بلقبي الدوري‬ ‫وك�اأ���س ويل العهد وو�سيف بطل كاأ�س‬ ‫ال�ن�خ�ب��ة واىل ال �ت �اأه��ل اإىل رب ��ع نهائي‬ ‫دوري اأبطال اآ�سيا‪ ،‬بيد اأن �سراكتهما قد‬ ‫تنتهي مبجرد انتهاء م�سوار الهال يف‬ ‫م�سابقة دوري اأب�ط��ال اآ�سيا الأن املدرب‬ ‫البلجيكي وقع عقدا مع االحتاد املغربي‬ ‫لاإ�سراف على اأ�سود االأطل�س‪.‬‬ ‫• االحتاد و�سيف الدوري‪ :‬جنح يف‬ ‫التعاقد م��ع امل��درب ال��ربت�غ��ايل مانويل‬ ‫جوزيه خلفا لارجنتيني اإن��زو هيكتور‬ ‫ب�ح�ث��ا ع��ن ب �ط��والت ج��دي��دة خ�سو�سا‬ ‫واأن امل��درب اجلديد ميلك �سجا مليئاً‬ ‫باالجنازات وحتديدا مع االأهلي امل�سري‬ ‫ال ��ذي ق ��اده ل�ل�ف��وز ب� ��‪ 18‬ب�ط��ول��ة م��ا بني‬ ‫دوري وك�اأ���س حمليني و�سوبر اأفريقي‬ ‫وحملي ودوري اأبطال اأفريقيا وو�سوله‬ ‫اإىل كاأ�س العامل لاأندية ثاثة مرات‪،‬‬ ‫قبل اأن ي�ت��وىل االإ� �س��راف على منتخب‬ ‫ت��دري��ب منتخب اأن�غ��وال وق ��اده اإىل ربع‬ ‫نهائي الن�سخة االأخرة من كاأ�س االأمم‬ ‫االأف��ري �ق �ي��ة ال �ت��ي ا��س�ت���س��اف�ت�ه��ا انغوال‬ ‫بالذات‪.‬‬

‫اإيريك غرييت�ض باق مع الهالل‬

‫• الن�سر ث��ال��ث ال� ��دوري‪ :‬تعاقد‬ ‫مع امل��درب االإي�ط��ايل وال��ر زينغا خلفا‬ ‫لاوروغوياين دا �سيلفا رغم اأن املدرب‬ ‫اجلديد ال ميلك اإجنازات اإال اأنه طموح‬ ‫وياأمل الفريق اأن يعود معه اإىل من�سات‬ ‫التتويج التي غاب عنها خال ال�سنوات‬ ‫الع�سر االأخرة‪.‬‬ ‫• ال �� �س �ب��اب راب� ��ع ال � � ��دوري‪ :‬جنح‬ ‫يف ال�ت�ع��اق��د م��ع امل ��درب االأوروغ ��وي ��اين‬ ‫خ� ��ورخ� ��ي ف ��و�� �س ��ات ��ي ال � � ��ذي � �س �ب��ق له‬ ‫االإ� �س ��راف ع�ل��ى منتخب ب ��اده وفريق‬ ‫ال���س��د ال�ق�ط��ري ق�ب��ل م��و��س�م��ني وحقق‬ ‫م�ع��ه ‪ 4‬األ �ق ��اب ق�ب��ل اأن ي �ت��وىل تدريب‬ ‫املنتخب ال�ق�ط��ري وم��ن ث��م ف��ري��ق ليغا‬

‫دي كيتو االإك ��وادوري ال��ذي ق��اده للفوز‬ ‫ب�ل�ق��ب ك �اأ���س اأن��دي��ة اأم��ري �ك��ا اجلنوبية‬ ‫ع�ل��ى ح���س��اب فلومينينزي الربازيلي‪.‬‬ ‫ويعترب فو�ساتي من اأبرز مدربي القارة‬ ‫ال��ات�ي�ن�ي��ة وي�ت�ط�ل��ع لتحقيق اجن ��ازات‬ ‫جديدة مع فريقه ال�سباب‪.‬‬ ‫• الوحدة خام�س ال��دوري‪ :‬تخلى‬ ‫ع��ن م��درب��ه ال��ربت�غ��ايل اوري �ك��و غوميز‬ ‫رغ � ��م امل �� �س �ت��وي��ات اجل � �ي� ��دة والنتائج‬ ‫االإي �ج��اب �ي��ة ال �ت��ي ح�ق�ق�ه��ا م��ع الفريق‬ ‫وتعاقد مع امل��درب الفرن�سي جون الجن‬ ‫الذي ياأمل اأن يطور من م�ستواه ويقوده‬ ‫نحو املناف�سة على البطوالت‪.‬‬ ‫• االأه �ل��ي � �س��اد���س ال � ��دوري‪ :‬بعد‬

‫اأن ف�سخ تعاقده م��ع م��درب��ه الربازيلي‬ ‫ف��اري��ا���س ب�ن��اء على رغ�ب��ة االأخ ��ر الذي‬ ‫وق� ��ع م ��ع ال��و� �س��ل االإم � ��ارات � ��ي‪ ،‬تعاقد‬ ‫م� �وؤخ ��را م��ع امل � ��درب ال ��روج ��ي يوهان‬ ‫� �س��ول �ي��د ال� � ��ذي مي �ل��ك � �س �ج��ا مميزا‬ ‫واإجن��ازات عديدة مع االأندية االأوروبية‬ ‫ال �ت��ي اأ�� �س ��رف ع�ل�ي�ه��ا خ ��ال ال�سنوات‬ ‫املا�سية‪.‬‬ ‫• احل��زم �سابع ال ��دوري‪ :‬ف�سل يف‬ ‫التو�سل اإىل اتفاق مع املدرب الربازيلي‬ ‫فيرا رغم توقيع العقد املبدئي‪ .‬تعاقد‬ ‫مع امل��درب التون�سي لطفي رحيم الذي‬ ‫ي�ع�ت��رب ام� �ت ��دادا ل �ل �م��درب��ني التوان�سة‬ ‫الذين �سبق لهم االإ�سراف على الفريق‬

‫يف �سنوات ما�سية وحققوا مع الفريق‬ ‫نتائج جيدة‪.‬‬ ‫• الفتح الثامن‪ :‬جدد عقد مدربه‬ ‫ال�ت��ون���س��ي فتحي اجل �ب��ال ب�ع��د النتائج‬ ‫املميزة التي حققها الفريق يف املو�سم‬ ‫امل��ا� �س��ي وجن ��ح م��ن خ��ال�ه��ا يف البقاء‬ ‫�سمن دوري االأ��س��واء وال�سهرة وتاأهل‬ ‫مل�سابقة كاأ�س النخبة‪.‬‬ ‫• االت�ف��اق التا�سع‪ :‬ق��رر ا�ستمرار‬ ‫م��درب��ه ال ��روم ��اين اإي � ��وان م��اري��ن بعد‬ ‫ال �ن �ق �ل��ة ال �ن��وع �ي��ة يف م �� �س �ت��وى ونتائج‬ ‫ال �ف��ري��ق ال� ��ذي ك ��ان م �ه��ددا بالهبوط‬ ‫قبل اأن يتوىل املدرب املهمة وينقله اإىل‬ ‫املركز التا�سع‪.‬‬ ‫• ال�ق��اد��س�ي��ة ال�ع��ا��س��ر‪ :‬ج��دد عقد‬ ‫مدربه البلغاري دميروف الذي �ساهم‬ ‫ب���س�ك��ل ك �ب��ر يف اإب� �ق ��اء ال �ف��ري��ق �سمن‬ ‫دوري الكبار بف�سل التح�سن امللحوظ‬ ‫يف م�ستواه ونتائجه يف املراحل االأخرة‬ ‫من امل�سابقة‪.‬‬ ‫• الرائد‪ :‬جنا من الهبوط للدرجة‬ ‫االأوىل بعد ق��رار زي ��ادة اأن��دي��ة الدوري‬ ‫امل �م �ت��از‪ .‬ت�ع��اق��د م��ع امل� ��درب الربازيلي‬ ‫نيزو لوت�سي بناء على تو�سية عدد من‬ ‫امل��درب��ني الربازيليني ال��ذي��ن �سبق لهم‬ ‫التدريب يف ال��دوري ال�سعودي‪ .‬يتطلع‬ ‫اإىل تقدمي اأف�سل امل�ستويات مع مدربه‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫• جن� � ��ران‪ :‬ك� ��ان ال �ه��اب��ط االأول‬ ‫ق�ب��ل ق ��رار زي� ��ادة ع ��دد اأن ��دي ��ة ال ��دوري‬ ‫امل �م �ت��از‪ .‬ح��اف��ظ ع�ل��ى م��درب��ه التون�سي‬ ‫م� ��راد ال �ع �ق �ب��ي ال� ��ذي اأ�� �س ��رف ع�ل�ي��ه يف‬ ‫نهاية املو�سم املا�سي وحقق معه نتائج‬ ‫مميزة‪.‬‬ ‫• الفي�سلي‪ :‬بطل دوري الدرجة‬ ‫االأوىل‪ ،‬وق � ��ع اخ� �ت� �ي ��اره ع �ل��ى امل � ��درب‬ ‫الكرواتي زالتكو خلفا للتون�سي الهادي‬ ‫ب��ن خم�ت��ار‪ .‬وي�اأم��ل م��ع امل ��درب اجلديد‬ ‫يف اأن يقدم االأف�سل من حيث امل�ستوى‬ ‫والنتيجة ليبقى �سمن الدوري املمتاز‪.‬‬ ‫• ال�ت�ع��اون‪ :‬ال�ساعد ال�ث��اين اإىل‬ ‫ال � � ��دوري امل� �م� �ت ��از‪ .‬ت �ع��اق��د م ��ع امل� ��درب‬ ‫ال ��روم ��اين ج ��ورج ��ي م��ول�ت���س�ك��و خلفا‬ ‫مل��واط �ن��ه غ ��ري� �غ ��وري‪ ،‬وي �� �س �ع��ى النادي‬ ‫ج��اه��داً مع مدربه اجلديد اإىل حتقيق‬ ‫اأه��داف��ه املتمثلة يف ال�ب�ق��اء �سمن فرق‬ ‫املمتاز‪.‬‬

‫فان غال و�ثق من �حتفاظه بجميع العبيه‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك ��د م� ��درب ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ بطل‬ ‫ال��دوري االمل��اين لكرة القدم الهولندي‬ ‫لوي�س فان غال اأم�س االثنني انه واثق‬ ‫ج� ��دا م ��ن االح� �ت� �ف ��اظ ب �ج �م �ي��ع العبي‬ ‫فريقه بعد العرو�س الرائعة لتوما�س‬ ‫مولر وبا�ستيان �سفاين�ستايغر وفيليب‬ ‫الم يف نهائيات كاأ�س العامل االخ��رة يف‬ ‫جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ف � ��ان غ � ��ال يف ح ��دي ��ث اىل‬ ‫�سحيفة �سودوت�س زيتونغ"‪" :‬العديد‬ ‫من الاعبني يف �سفوف فريقي تلقوا‬ ‫عرو�سا‪ ،‬لكنهم جميعا قالوا بان بايرن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ ي �ل �ع��ب ج �ي��دا وي� �ح ��رز القابا‬ ‫ول� ��ه م � ��درب ج �ي��د‪�� .‬س�ن�ب�ق��ى يف بايرن‬ ‫ميونيخ"‪.‬‬ ‫وبخ�سو�س الهدوء الذي يخيم على‬ ‫�سفقات النادي البافاري‪ ،‬قال فان غال‬ ‫ب��ان "االمر ال يتعلق بالتعاقد م��ع اي‬ ‫العب" م�سرا اىل ان فريقه �سي�ستعيد‬ ‫خ ��دم ��ات ب�ع����س الع �ب �ي��ه ال ��ذي ��ن كانوا‬ ‫معارين املو�سم املا�سي اب��رزه��م طوين‬ ‫كرو�س احد ابرز جنوم باير ليفركوزن‪.‬‬ ‫يف امل� �ق ��اب ��ل‪ ،‬اع � ��رب ف� ��ان غ� ��ال عن‬ ‫ا�سفه ال�ستعادة خدمات العبي الفريق‬

‫الدوليني االمل��ان والهولنديني يف وقت‬ ‫متاأخر هذا ال�سيف وحتديدا يف الثاين‬ ‫م��ن اآب اي قبل ‪ 3‬ا�سابيع م��ن انطاق‬ ‫الدوري االملاين وذلك ب�سبب م�ساركتهم‬

‫املا�سي للفوز بلقبي دوري وكاأ�س اأملانيا‬ ‫ك�م��ا و� �س��ل م��ع ال �ف��ري��ق ل�ن�ه��ائ��ي دوري‬ ‫اأبطال اأوروبا‪.‬‬ ‫ويرتبط ف��ان غ��ال مع بايرن بعقد‬ ‫حتى ‪ 30‬حزيران ‪ 2011‬ولكنه لن يناق�س‬ ‫اإمكانية متديد العقد لعام اآخ��ر حلني‬ ‫االنتهاء من املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال ف��ان غ��ال يف ت�سريح ن�سرته‬ ‫جملة "كيكر" اأم�س االثنني‪" :‬عقدي‬ ‫ينتهي العام املقبل ولن اأوق��ع على عقد‬ ‫جديد قبل انتهائه‪ ..‬اأري��د تدريب اأحد‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات ال �ت��ي اأ��س�ت�ط�ي��ع م�ع��ه الفوز‬ ‫ب���س��يء‪ .‬وق��د ي�ك��ون ذل��ك م��ع منتخبات‬ ‫اأملانيا اأو اإ�سبانيا اأو االأرجنتني ولذلك‬ ‫رمب ��ا اأ� �س �ت �م��ر ه �ن��ا (م ��ع ب ��اي ��رن) حتى‬ ‫‪ 2012‬ث��م اأت � ��وىل ب �ع��ده��ا ت��دري��ب اأحد‬ ‫املنتخبات"‪.‬‬ ‫وت� ��ردد ا� �س��م ف ��ان غ ��ال (‪ 58‬عاماً)‬ ‫كمر�سح حمتمل خلافة يواخيم لوف يف‬ ‫من�سب املدير الفني للمنتخب االأملاين‪،‬‬ ‫واعرف فان غال باأنه قد يفكر يف ترك‬ ‫بايرن االآن اإذا اأراد تويل من�سب املدير‬ ‫مع منتخبي باديهما يف نهائيات كاأ�س ق���س��اء م��و��س�م��ني اآخ ��ري ��ن م��ع الفريق الفني الأح��د املنتخبات حتى مونديال‬ ‫ال�ب��اف��اري قبل التفكر يف ت��دري��ب اأحد ‪ 2014‬بالربازيل‪.‬‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال‪" :‬االآن ه� ��و وق � ��ت تعيني‬ ‫املنتخبات‪.‬‬ ‫يرغب يف البقاء مع بايرن‬ ‫وقاد فان غال فريق بايرن يف املو�سم املدربني للمنتخبات الوطنية"‪.‬‬ ‫واأع � ��رب ف ��ان غ� ��ال‪ ،‬ع��ن رغ �ب �ت��ه يف‬

‫�الحتاد �لعر�قي يعلق �لدوري‬ ‫حتى �إ�شعار �آخر‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قرر االحت��اد العراقي لكرة القدم تعليق ال��دور النهائي مل�سابقة‬ ‫الدوري املحلي حتى اإ�سعار اأخر ب�سبب حادثة اقتحام مقره اأول من‬ ‫اأم����س االأح ��د م��ن قبل ق��وة ع�سكرية ب�ه��دف اعتقال رئي�س االحتاد‬ ‫وثاثة من اأع�سائه‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ب �ي��ان االحت� ��اد "قرر االحت� ��اد اإي �ق��اف ال� ��دور النهائي‬ ‫للم�سابقة املحلية اإىل اإ�سعار اأخر نظراً للتهجم والتعدي الذي ح�سل‬ ‫على مقر االحتاد واقتحامه من قبل قوة ع�سكرية جمهولة"‪.‬‬ ‫واأ��س��اف البيان "يهدف ه��ذا ال�ق��رار اإىل احل�ف��اظ على �سامة‬ ‫اأع�ساء االحتاد والعاملني فيه بعد حادثة اقتحامه من قبل عنا�سر‬ ‫ترتدي الزي الع�سكري وت�ستخدم مركبات ع�سكرية حكومية"‪.‬‬ ‫وطالب بيان االحتاد احلكومة العراقية بالتدخل ال�سريع واإجراء‬ ‫حتقيق عاجل ملا حدث االأحد وتو�سيح �سبب مذكرات االعتقال التي‬ ‫�سدرت بحق رئي�سه وثاثة م��ن اأع�سائه باالإ�سافة اإىل م�ست�سار‬ ‫االحتاد‪.‬‬ ‫وكانت قوة ع�سكرية داهمت مقر االحت��اد العراقي الواقع قرب‬ ‫ملعب ال�سعب ال��دويل بهدف اعتقال عدد من اأع�سائه على اأ�سا�س‬ ‫وجود مذكرات اعتقال بحقهم �سبب خمالفات مالية واإدارية ومل يكن‬ ‫اأع�ساء االحتاد متواجدين يف تلك االأثناء‪.‬‬

‫�ليمن جاهز ال�شت�شافة كاأ�س �خلليج‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأكد اأمناء �سر احت��ادات كرة القدم يف ال��دول اخلليجية جاهزية‬ ‫اليمن ال�ست�سافة كاأ�س اخلليج الع�سرين وحددوا الن�سف الثاين من‬ ‫اآب املقبل كموعد الإجراء القرعة وذلك خال اجتماعهم يوم االأحد‬ ‫يف عدن‪ .‬ومن املقرر اأن تقام كاأ�س اخلليج الع�سرين من ‪ 22‬ت�سرين‬ ‫الثاين اإىل ‪ 4‬كانون االأول املقبلني‪.‬‬ ‫وخ��اط��ب اأم ��ني ع��ام االحت ��اد اليمني حميد ال�سيباين الوفود‬ ‫الريا�سية اخلليجية قائ ً‬ ‫ا‪« :‬لقد �ساهدمت اليوم اجن��ازات ما كانت‬ ‫ً‬ ‫لتتحقق ل��وال ك�اأ���س اخل�ل�ي��ج»‪ ،‬م�سيفا‪« :‬ال �ي��وم وبحمد اهلل اليمن‬ ‫موحدة وحتققت االأمنية»‪.‬‬ ‫من جانبه اأك��د اأم��ني �سر االحت��اد الكويتي �سهو فيحان ال�سهو‬ ‫دعم باده لليمن يف اجتماع �سم اأمناء �سر االحتاد ال�سعودي عبد اهلل‬ ‫بن حممد ال�سهري والعماين عبد اهلل بن �سبيل البلو�سي والقطري‬ ‫�سعود عبد العزيز املهندي والبحريني اأحمد جا�سم حممد واالإماراتي‬ ‫يو�سف حممد عبد اهلل‪.‬‬ ‫واطلع اأمناء �سر احتادات كرة القدم بدول جمل�س التعاون اخلليج‬ ‫العربي ال�ست وال�ع��راق واليمن على �سر اال�ستعدادات النهائية يف‬ ‫امل��اع��ب واملن�ساآت اخلا�سة با�ست�سافة اليمن للبطولة اخلليجية‬ ‫الكروية‪.‬‬ ‫وزار اأمناء �سر االحتادات اخلليجية مع عدد من الوزراء اليمنيني‬ ‫اإ�ستاد ‪ 22‬مايو الدويل بعدن‪ ،‬وهو امللعب الرئي�سي الحت�سان مباريات‬ ‫خ�ل�ي�ج��ي ‪ ،20‬وم�ل�ع��ب ال��وح��دة ال� ��دويل مب��دي�ن��ة زجن �ب��ار حمافظة‬ ‫اأب��ني‪ ،‬وهو امللعب الرئي�سي الثاين ال��ذي �سيحت�سن بع�س مباريات‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫جو كول ينتقل لليفربول �أربعة �أعو�م‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�سم فريق ليفربول االإنكليزي العب خط و�سط منتخب اإنكلرا‬ ‫وفريق ت�سل�سي جو كول يف �سفقة حرة ميتد عقدها الأربع �سنوات‪.‬‬ ‫و�سيكمل كول‪ ،‬البالغ ‪ 28‬عاماً‪ ،‬االإجراءات الر�سمية النتقاله فور‬ ‫انتهائه من الفحو�س الطبية الروتينية خال الثماين واالأربعني‬ ‫�ساعة القادمة‪.‬‬ ‫وجاء انتقال كول يف �سفقة حرة بعدما كان عقده مع ت�سل�سي قد‬ ‫انتهى يف حزيران الفائت‪.‬‬ ‫ويعترب كول اأول �سفقة يجريها املدير الفني اجلديد لليفربول‬ ‫روي هودج�سون الذي كان ا�ستلم مهام االإ�سراف على الفريق يف االأول‬ ‫من ال�سهر احلايل قادماً من فولهام‪.‬‬

‫بوخاروف مهاجم روبن ين�شم لزينيت‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ا�ستكمل الاعب األك�سندر بوخاروف اإجراءات انتقاله من فريق‬ ‫روب��ن ك��ازان الرو�سي اإىل مناف�سه زينيت �سان بطر�سربغ الرو�سي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬ح�سبما اأكد موقع نادي روبن كازان على االنرنت اأم�س‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫ودف ��ع زي�ن�ي��ت دف��ع ن�ح��و ‪ 10‬م�ل�ي��ون ي ��ورو للتعاقد م��ع املهاجم‬ ‫بوخاروف الذي وقع عقداً ملدة اأربعة اأعوام ينتهي عام ‪.2014‬‬ ‫وكان روبن كازان تعاقد مع املهاجم النيجري اأوبافيمي مارتينز‬ ‫من نادي فولف�سبورج االأملاين ليحل مكان بوخاروف‪.‬‬ ‫و�سارك بوخاروف يف مباراة دولية واح��دة مع املنتخب الرو�سي‬ ‫وذلك اأمام منتخب اأذربيجان يف الت�سفيات االأوروبية املوؤهلة لنهائيات‬ ‫كاأ�س العامل ‪ 2010‬بجنوب اأفريقيا‪ .‬و�سجل بوخاروف ‪ 38‬هدفا يف ‪91‬‬ ‫مباراة خا�سها مع روبن كازان منها ‪ 16‬هدفاً املو�سم املا�سي‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫خ�ضرية ينفي توقيعه لريال مدريد‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫غوارديول‪ :‬اإبراهيموفيت�ش ميلك قرار م�ضتقبله‬

‫اأكد الالعب �ضامي خ�ضرية اأم�س االثنني اأنه ال يوجد اأي اتفاق‬ ‫مت التو�ضل اإليه بني ناديه �ضتوتغارت االأملاين وريال مدريد االإ�ضباين‬ ‫حول انتقاله اإىل �ضفوف االأخري‪.‬‬ ‫وق��ال الالعب يف ت�ضريحات ملجلة «كيكر» االأملانية الريا�ضية‬ ‫املتخ�ض�ضة‪« :‬ال يوجد اأي اتفاق مع ريال مدريد»‪ ،‬م�ضيفاً‪« :‬كما مل‬ ‫يتقرر بعد ما �ضاأفعله»‪.‬‬ ‫وكان �ضتوتغارت نفى االأ�ضبوع املا�ضي قيامه ببيع الالعب اإىل‬ ‫النادي امللكي‪ .‬وقال املتحدث با�ضم النادي االأمل��اين اأوليفر �ضرافت‪:‬‬ ‫«ال توجد اأية ات�ضاالت مع الريال‪ .‬ميكننا اأن ن�ضتبعد متاماً اأن يتم‬ ‫التو�ضل اإىل اتفاق خالل ال�ضاعات املقبلة»‪.‬‬ ‫وكانت و�ضائل االإع��الم االإ�ضبانية قد تناقلت اأن خ�ضرية‪ ،‬الذي‬ ‫يرتبط بعقد مع �ضتوتغارت حتى ‪ ،2011‬قد وافق على التوقيع مع‬ ‫ريال مدريد حتى عام ‪.2015‬‬ ‫وحتدثت �ضحيفة «اآ�س» االإ�ضبانية عن اأن قيمة ال�ضفقة قد بلغت‬ ‫‪ 15‬مليون يورو‪ ،‬واأ�ضارت ال�ضحافة يف �ضتوتغارت اإىل اأرقام �ضبيهة‪.‬‬ ‫واأق��ر خ�ضرية ي��وم اخلمي�س املا�ضي باأنه عقد فقط «اجتماعاً‬ ‫�ضريحاً للغاية» مع املدير الفني ل�ضتوتغارت كري�ضتيان غرو�س‪.‬‬ ‫وق��ال الالعب‪« :‬اأن��ا االآن يف اإج��ازة‪ ،‬بعد ذلك �ضنجل�س ونوا�ضل‬ ‫احلديث»‪.‬‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأكد مدرب بر�ضلونة بطل الدوري االإ�ضباين لكرة القدم جوزيب‬ ‫غوارديوال اأم�س االثنني اأن مهاجم فريقه الدويل ال�ضويدي زالتان‬ ‫ابراهيموفيت�س ميلك وحده قرار البقاء مع الفريق الكاتالوين من‬ ‫عدمه‪.‬‬ ‫وق��ال غ��واردي��وال يف اأول م�وؤمت��ر �ضحايف يف ب��داي��ة ا�ضتعدادات‬ ‫النادي الكاتالوتي للمو�ضم اجلديد‪" :‬عندما يتعلق االأم��ر بالعب‬ ‫من م�ضتوى ابراهيموفيت�س‪ ،‬فاإنه وحده ميلك قرار م�ضتقبله مع‬ ‫الفريق‪ .‬انه العب رائع جدا ومن م�ضتوى عال وحده فقط �ضيقرر‬ ‫ما يرغب يف فعله"‪.‬‬ ‫واأو�ضح غوارديوال اأن ابراهيموفيت�س (‪ 28‬عاما) "اأقوى بكثري‬ ‫م��ن املو�ضم املا�ضي"م�ضريا اإىل اأن��ه غ��ري منزعج م��ن التعاقد مع‬ ‫مهاجم فالن�ضيا الدويل دافيد فيا‪.‬‬ ‫وك��ان ابراهيموفيت�س ان�ضم اإىل بر�ضلونة �ضيف ‪ 2009‬قادما‬ ‫من انرت ميالن االيطايل مقابل ‪ 75‬مليون يورو لكنه لعب مباريات‬ ‫قليلة يف نهاية املو�ضم املا�ضي ومل ي�ضتبعد النادي الكاتالوين بيعه‪.‬‬ ‫وكانت �ضحيفة "ماركا" اأعلنت يف نهاية ح��زي��ران املا�ضي اأن‬ ‫ابراهيموفيت�س ق��رر ت��رك بر�ضلونة ف�ك��رت ال�ضائعات يف و�ضائل‬ ‫االإعالم مفادها انه �ضيعود اإىل ايطاليا‪.‬‬ ‫وب�خ���ض��و���س الع��ب و��ض��ط وق��ائ��د ار� �ض �ن��ال االن�ك�ل�ي��زي الدويل‬ ‫االإ�ضباين فران�ضي�ضك فابريغا�س (‪ 23‬عاما) اأو�ضح غوارديوال باأن‬ ‫االأم��ر يتوقف على ال�ن��ادي االنكليزي‪ ،‬وق��ال "اإنه الع��ب مهم جدا‬ ‫بالن�ضبة اإىل ار�ضنال واأعرف باأن التعاقد معه �ضيكلف غاليا"‪.‬‬ ‫واأ�ضاف "االأمر يتوقف على ار�ضنال‪ ،‬ف�اإذا رف�س بيعه فاإنه مل‬ ‫ين�ضم اإىل �ضفوفنا"‪.‬‬ ‫وبح�ضب و�ضائل االإعالم الكاتالونية فاإن رئي�س بر�ضلونة �ضاندرو‬ ‫رو�ضيل �ضيتقدم بعر�س جديد هذا االأ�ضبوع اإىل ار�ضنال يقارب ‪40‬‬ ‫مليون يورو على الرغم من اأن املدفعجية ال يرغبون يف التخلي عن‬ ‫قائدهم‪.‬‬

‫هربت ين�ضح اأ�ضرتاليا بتعيني مدرب حملي‬ ‫ملبورن ‪ -‬رويرتز‬ ‫ن���ض��ح ري �ك��ي ه��رب��رت م ��درب منتخب ن�ي��وزي�ل�ن��دا ل �ك��رة القدم‬ ‫امل�ضوؤولني يف احتاد كرة القدم اال�ضرتايل بالبحث عن مدرب حملي‬ ‫ل�الإ��ض��راف على اجل�ه��از الفني للمنتخب وع��دم اللجوء اإىل مدرب‬ ‫اأجنبي جديد‪.‬‬ ‫وتبدو ا�ضرتاليا يف طريقها لتعيني م��درب جديد يتوىل قيادة‬ ‫الفريق خالل كاأ�س اآ�ضيا املقررة يف كانون الثاين املقبل يف قطر بعد‬ ‫ا�ضتقالة الهولندي بيم فريبيك عقب اخل��روج من دور املجموعات‬ ‫�ضمن نهائيات كاأ�س العامل التي جرت موؤخرا يف جنوب اأفريقيا‪.‬‬ ‫ور��ض�ح��ت ت�ق��اري��ر اإع��الم�ي��ة اأن ي�ت��وىل الفرن�ضي ب��ول لوغوين‬ ‫اأو امل��درب الهولندي ليو بينهاكر املهمة اإال اأن هربرت وه��و املدرب‬ ‫الوحيد الذي مل يخ�ضر مع فريقه خالل نهائيات كاأ�س العامل التي‬ ‫�ضمت ‪ 32‬منتخبا قال انه يعتقد اأن هناك ما يكفي من املواهب يف‬ ‫ا�ضرتاليا لالختيار من بينها‪.‬‬ ‫وقال هربرت ل�ضحيفة ديلي تليغراف اال�ضرتالية اأم�س االثنني‬ ‫"يعتقد االحتاد اال�ضرتايل لكرة القدم اأن اختيار مدرب من اخلارج‬ ‫هو االأف�ضل وهذا لي�س �ضحيحا"‪.‬‬ ‫واأ�ضاف هربرت‪" :‬وجود مدرب حملي مل ي�ضر بنا يف مرحلة ما‬ ‫يجب على االحتاد اال�ضرتايل اأن ينظر اإىل مدرب من نطاق الدوري‬ ‫اال�ضرتايل ليقود املنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫ومتتلك ا�ضرتاليا تاريخا طويال يف تعيني امل��درب��ني االأجانب‬ ‫وكان فرانك فارينا الذي ترك من�ضبه يف عام ‪ 2005‬واحدا من بني‬ ‫جمموعة قليلة للغاية من املدربني املحليني الذين تولوا املهمة‪.‬‬ ‫ووافق هربرت مدرب منتخب نيوزيلندا الذي قاد بالده لل�ضعود‬ ‫لنهائيات كاأ�س العامل الأول مرة منذ ‪ 28‬عاما على بنود عقد جديد‬ ‫ليقود الفريق لبلوغ نهائيات كاأ�س العامل ‪ 2014‬بالربازيل‪.‬‬

‫�ضيلتيك يحقق فوزه الأول يف جولته الأمريكية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬رويرتز‬ ‫تغلب فريق �ضيلتيك اال�ضكتلندي لكرة القدم ‪ 1-2‬على �ضياتل‬ ‫�ضاوندرز االأح��د ليحقق اأول فوز له يف جولته التدريبية يف اأمريكا‬ ‫ال�ضمالية‪.‬‬ ‫وبعد الهزمية ‪�-1‬ضفر اأم��ام فيالدلفيا يونيون ال��ذي يلعب يف‬ ‫الدوري االأمريكي لكرة القدم و‪ 1-3‬اأمام مان�ض�ضرت يونايتد االإنكليزي‬ ‫يف ت��ورون�ت��و‪ ،‬جن��ح �ضيلتيك و�ضيف بطل ال ��دوري اال�ضكتلندي يف‬ ‫حتقيق انت�ضاره االأول بف�ضل هديف جورجيو�س �ضامارا�س وباتريك‬ ‫مكورت‪.‬‬ ‫واأح��رز �ضامارا�س الهدف االفتتاحي يف الدقيقة ‪ 33‬من ركلة‬ ‫ج��زاء ولعب �ضاوندرز بع�ضرة العبني عندما ح�ضل احلار�س تريي‬ ‫بو�س على بطاقة حمراء الإعاقته �ضامارا�س‪.‬‬ ‫واأ�ضاف مكورت الهدف الثاين ل�ضيلتيك من هجمة مرتدة يف‬ ‫الدقيقة ‪ 64‬بينما رد ديفيد اإ�ضرتادا باإحراز هدف للفريق االأمريكي‬ ‫بعد دقيقتني من ذلك‪.‬‬

‫البو�ضنة مهددة بتعليق ع�ضويتها‬ ‫يف الحتادين الدويل والوروبي‬ ‫�ساراييفو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�ضف االحت��اد البو�ضني لكرة القدم اأم�س االثنني بان نظرييه‬ ‫الدويل واالوروب��ي وجها له حتذيرا بامكانية تعليق ع�ضويته ومنع‬ ‫منتخباته وفرقه من امل�ضاركة يف امل�ضابقات القارية والدولية بعد‬ ‫ف�ضله بتبني تعديالت على نظامه‪.‬‬ ‫وك�ضف االحت��اد البو�ضني يف موقعه على �ضبكة االنرتنت ان ‪27‬‬ ‫من ا�ضل ‪ 60‬مندوبا فقط دعموا التغيريات الرامية اىل ا�ضتبدال‬ ‫ال��رئ��ا��ض��ة الثالثية ل��الحت��اد وال�ق��ائ�م��ة على ا��ض��ا���س ع��رق��ي برئي�س‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وك��ان التعديل على الو�ضع الرئا�ضي لالحتاد بحاجة اىل دعم‬ ‫اغلبية الثلثني من اجل تبني القرار‪.‬‬ ‫وميثل الروؤ�ضاء الثالثة لالحتاد املجتمعات العرقية الثالثة يف‬ ‫البالد اي الكروات وامل�ضلمني وال�ضرب‪.‬‬ ‫وكان االحتادان الدويل واالوروبي طلبا تغيري النظام اال�ضا�ضي‬ ‫لالحتاد البو�ضني عندما زار ممثليهما اجلمهورية اليوغو�ضالفية‬ ‫ال�ضابقة يف اواخر ال�ضهر املا�ضي‪.‬‬ ‫ونقل عن م�ضوؤول االحتاد االوروبي مارك لوبالن قوله يف ذلك‬ ‫ال��وق��ت بانه يف ح��ال مل يتو�ضل االحت��اد اىل تبني التعديالت فهو‬ ‫يواجه خطر تعليق ع�ضويته‪ ،‬ما يعني حرمان املنتخب واالندية من‬ ‫امل�ضاركة يف امل�ضابقات القارية الدولية‪.‬‬ ‫وكان رد فعل مدرب املنتخب البو�ضني �ضافيت �ضو�ضيت�س وا�ضحا‬ ‫يف ح��ال ق��رر االحت ��ادان ال��دويل واالوروب ��ي معاقبة البو�ضنة‪ ،‬وهو‬ ‫اال�ضتقالة من من�ضبه‪.‬‬ ‫وا�ضاف «ا�ضعر باال�ضف للجماهري الن العديد منها يعتقد اننا‬ ‫مل نحظ يوما مبنتخب اف�ضل من احلايل وبان هذه كانت الفر�ضة‬ ‫االخ� ��رية لتحقيق � �ض��يء م ��ا‪ .‬ا��ض�ع��ر ب��اال� �ض��ى ح �ي��ال ال��الع �ب��ني الن‬ ‫العديد منهم قد ال يحظى بفر�ضة اخرى ليلعب مباريات هامة مع‬ ‫املنتخب»‪.‬‬ ‫يذكر ان املنتخب البو�ضني كان قريبا من التاأهل اىل مونديال‬ ‫جنوب افريقيا لكنه خ�ضر يف امللحق االوروبي امام الربتغال‪.‬‬

‫مدرب نادي بر�سلونة االإ�سباين جوزيب غوارديوال‬

‫«فيفا» يبداأ بتفقد الدول املر�ضحة ل�ضت�ضافة املونديال‬

‫او�ساكا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بداأ االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا) اأم�س‬ ‫االثنني وملدة �ضهرين جولته التفتي�ضية املكوكية‬ ‫للدول الت�ضع املر�ضحة ال�ضت�ضافة نهائيات كاأ�س‬ ‫العامل لعامي ‪ 2018‬و‪ 2022‬وذلك بعد اأ�ضبوع واحد‬ ‫من نهاية الن�ضخة التا�ضعة ع�ضرة التي ا�ضت�ضافتها‬ ‫ج�ن��وب اأف��ري�ق�ي��ا وت��وج��ت اإ��ض�ب��ان�ي��ا بلقبها للمرة‬ ‫االأوىل يف تاريخها‪.‬‬ ‫وو��ض��ل وف��د م��ن االحت ��اد ال ��دويل م�ك��ون من‬ ‫خم�ضة اأع�ضاء �ضباح اليوم اإىل مدينة اأو�ضاكا يف‬ ‫زيارة ت�ضتغرق اأربعة اأيام لتفقد املالعب واملرافق‬ ‫والبنى التحتية يف املدينة والعا�ضمة طوكيو‪.‬‬ ‫ويتوجه وف��د االحت ��اد ال ��دويل بعد ذل��ك اإىل‬ ‫ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة واأ� �ض��رتال �ي��ا وه��ول �ن��دا وبلجيكا‬ ‫(تر�ضيح م�ضرتك بني البلدين) ورو�ضيا واإنكلرتا‬ ‫واإ� �ض �ب��ان �ي��ا وال ��ربت� �غ ��ال (ت��ر� �ض �ي��ح م �� �ض��رتك بني‬ ‫البلدين) والواليات املتحدة قبل اأن يختتم جولته‬

‫يف قطر‪.‬‬ ‫و�ضتقوم اللجنة باإعداد تقارير حول زياراتها‬ ‫وتقدميها اإىل اللجنة التنفيذية التابعة للفيفا‬ ‫التي �ضتختار امل�ضيفني لن�ضختي ‪ 2018‬و‪ 2022‬يف‬ ‫الثاين من كانون االأول املقبل يف زيوريخ‪.‬‬ ‫وق� ��ام وف ��د االحت � ��اد ال � ��دويل ب �ق �ي��ادة رئي�س‬ ‫االحت� ��اد ال�ت���ض�ي�ل��ي ل �ك��رة ال �ق��دم ه��ارول��د م��اي��ن‪-‬‬ ‫نيكول�س مبجرد و�ضوله اإىل اأو�ضاكا بجولة عرب‬ ‫ط��ائ��رة مروحية مللعب اأو��ض��اك��ا ال��ذي يت�ضع ل � ‪83‬‬ ‫األ��ف متفرج و�ضي�ضت�ضيف امل�ب��ارات��ني االفتتاحية‬ ‫والنهائية‪.‬‬ ‫وتعول اليابان على قوتها التنظيمية واملالية‬ ‫والتكنولوجية للظفر ب�ضرف ا�ضت�ضافة نهائيات‬ ‫ه��ذا احل ��دث ال�ع��امل��ي ع��ام ‪ .2022‬و��ض�ب��ق لليابان‬ ‫اأن ا�ضت�ضافت العر�س العاملي م�ضاركة مع كوريا‬ ‫اجلنوبية ع��ام ‪ 2002‬ثم ا�ضت�ضافت دورة االألعاب‬ ‫االأومل�ب�ي��ة ال�ضيفية م��رة واح ��دة (ط��وك�ي��و ‪)1964‬‬ ‫ودورة االألعاب االأوملبية ال�ضتوية مرتني (‪ 1972‬يف‬

‫�ضابورو وناغانو ‪.)1998‬‬ ‫وت �ق��دم��ت دول ال �ي��اب��ان وك ��وري ��ا اجلنوبية‬ ‫واأ� �ض��رتال �ي��ا وق �ط��ر جميعها اأع �� �ض��اء يف االحت ��اد‬ ‫االآ�ضيوي لكرة القدم‪ ،‬تر�ضيحها ال�ضت�ضافة ن�ضخة‬ ‫عام ‪ 2022‬فقط‪ ،‬يف حني اأن الدول ال�ضتة االأخرى‬ ‫تقدمت برت�ضيحها ال�ضت�ضافة ن�ضخة ‪ 2018‬اأو‬ ‫‪.2022‬‬ ‫ويف حال ح�ضلت اأوروبا على �ضرف ا�ضت�ضافة‬ ‫ن�ضخة ‪ 2018‬ف�ضيتم ا�ضتبعادها من �ضباق املناف�ضة‬ ‫على ا�ضت�ضافة ن�ضخة عام ‪.2022‬‬ ‫وك��ان��ت ال �ي��اب��ان ت�ق��دم��ت يف ال��وه �ل��ة االأوىل‬ ‫برت�ضيحها ال�ضت�ضافة اإح��دى الن�ضختني ‪2018‬‬ ‫اأو‪ ،2022‬ل�ك�ن�ه��ا ق� ��ررت يف اأي � ��ار امل��ا� �ض��ي تركيز‬ ‫تر�ضيحها على ن�ضخة ‪ 2022‬عقب الت�ضريحات‬ ‫التي اأدىل بها رئي�س االحتاد الدويل جوزيف بالتر‬ ‫مطلع العام احلايل والتي ك�ضف من خاللها باأنه‬ ‫يجرى التح�ضري الت�ف��اق على ا�ضت�ضافة القارة‬ ‫العجوز ملونديال ‪.2018‬‬

‫وكان رئي�س االحتاد االآ�ضيوي القطري حممد‬ ‫ب��ن ه�م��ام اأع �ل��ن ال���ض�ه��ر امل��ا��ض��ي ت �اأي �ي��ده ملحاولة‬ ‫ا�ضت�ضافة اأوروب ��ا لن�ضخة ‪ ،2018‬م�وؤك��داً ت�ضميم‬ ‫ال �ق��ارة االآ� �ض �ي��وي��ة ع�ل��ى ا��ض�ت���ض��اف��ة ك �اأ���س العامل‬ ‫‪.2022‬‬ ‫يذكر اأن الن�ضخة املقبلة مقررة يف الربازيل‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫وه �ن��ا ب��رن��ام��ج اجل � ��والت ال�ت�ف�ت�ي���ض�ي��ة لوفد‬ ‫االحتاد الدويل‪:‬‬ ‫اليابان‪ :‬من ‪ 19‬اإىل ‪ 22‬متوز‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬من ‪ 22‬اإىل ‪ 25‬متوز‬ ‫اأ�ضرتاليا‪ :‬من ‪ 26‬اإىل ‪ 29‬متوز‬ ‫هولندا وبلجيكا‪ :‬من ‪ 9‬اإىل ‪ 12‬اآب‬ ‫رو�ضيا‪ :‬من ‪ 16‬اإىل ‪ 19‬اآب‬ ‫اإنكلرتا‪ :‬من ‪ 23‬اإىل ‪ 26‬اآب‬ ‫اإ�ضبانيا والربتغال‪ :‬من ‪ 30‬اآب اإىل ‪ 2‬اأيلول‬ ‫الواليات املتحدة‪ :‬من ‪ 6‬اإىل ‪ 9‬اأيلول‬ ‫قطر‪ :‬من ‪ 13‬اإىل ‪ 17‬اأيلول‬

‫انت�ضار عري�ش لفرن�ضا على هولندا يف افتتاح كاأ�ش اأوروبا لل�ضباب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫� �ض �ه��د ال� �ي ��وم االأول م ��ن بطولة‬ ‫اأوروبا لل�ضباب حتت ‪ 19‬عاماً‪ ،‬املقامة يف‬ ‫فرن�ضا خالل الفرتة من ‪ 30-18‬متوز‪،‬‬ ‫انت�ضاراً عري�ضاً الأ�ضحاب االأر�س على‬ ‫هولندا بنتيجة ‪ ،1-4‬يف ال��وق��ت الذي‬ ‫جنحت فيه اأي���ض�اً منتخبات اإنكلرتا‬ ‫والربتغال واإ�ضبانيا يف ح�ضد النقاط‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫يف املجموعة االأوىل‪ ،‬قدم املنتخب‬ ‫الفرن�ضي عر�ضاً مميزاً يوم االأحد اأمام‬ ‫نظريه الهولندي واأنهى ال�ضوط االأول‬ ‫متقدماً بهدفني �ضجلهما غايل كاكوتا‬ ‫العب ت�ضل�ضي االإنكليزي (يف الدقيقة‬ ‫‪ )20‬و��ض��دري��ك ب��اك��ام�ب��و (يف الدقيقة‬ ‫‪ ،)37‬واأه ��در ال��دي��وك فر�ضة ت�ضجيل‬ ‫ه��دف ث��ال��ث يف نف�س ال���ض��وط ب�ع��د اأن‬ ‫اأ� �ض��اع ك�ل�ي�م��ون غ��ري�ن�ي�ي��ه رك �ل��ة جزاء‬ ‫اأب �ع��ده��ا ب��رباع��ة احل��ار���س الهولندي‬ ‫يروين زويت‪.‬‬ ‫ولكن بعد ع�ضرة دقائق من انطالق‬ ‫ال�ضوط الثاين قل�س جري�ضون كابرال‬ ‫النتيجة ليعيد االأم ��ل للهولنديني‪،‬‬ ‫وا��ض�ت�م��رت النتيجة ع�ل��ى ح��ال�ه��ا حتى‬ ‫ال��دق��ائ��ق االأخ ��رية م��ن امل �ب��اراة عندما‬ ‫اأر�ضل كابنت املنتخب الفرن�ضي غويدا‬ ‫ف��وف��ان��ا ك� ��رة ع��ر� �ض �ي��ة م ��ن الناحية‬ ‫اليمنى و�ضعها املدافع الهولندي برونو‬ ‫م��ارت�ي�ن��ز ب��اخل�ط�اأ يف م��رم��اه م�ضج ً‬ ‫ال‬ ‫ثالث اأهداف اأ�ضحاب االأر�س‪.‬‬ ‫واأنهى باكامبو رباعية الديوك يف‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع براأ�ضية قوية بعد‬ ‫�ضل�ضلة من امل��راوغ��ات الرائعة للبديل‬ ‫األك�ضندر الكازيت يف الناحية الي�ضرى‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه النتيجة ت���ض��درت فرن�ضا‬ ‫املجموعة بفارق االأه��داف عن اإنكلرتا‬ ‫التي ب��داأت م�ضوارها بفوز �ضعب على‬ ‫النم�ضا بنتيجة ‪ ،2-3‬افتتحها العب‬ ‫وي �� �ض �ت �ه��ام ف ��ران ��ك ن��وب��ل ب �ث �ن��ائ �ي��ة يف‬ ‫ال���ض��وط االأول‪ ،‬قبل اأن يقل�س العب‬ ‫ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ واأح� ��د جن ��وم املباراة‬ ‫دافيد اآالب��ا النتيجة يف مطلع ال�ضوط‬ ‫الثاين باإحرازه اأول اأهداف النم�ضا‪.‬‬ ‫لكن توما�س كروز نا�ضئ االآر�ضنال‬ ‫رد ب�ضرعة ب�ه��دف ث��ال��ث لالإنكليز يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،55‬وعاد النم�ضاويون للمباراة‬ ‫بت�ضجيلهم ه ��دف ث ��اين يف الدقيقة‬

‫‪ 74‬عرب جرينو ت��راون��ر‪ ،‬ولكن الدفاع‬ ‫االإنكليزي وحار�س املرمى ديكالن رود‬ ‫�ضمدوا حتى �ضافرة النهاية ليخرجوا‬ ‫بالفوز الثمني‪.‬‬ ‫املجموعة الثانية‬ ‫يف املجموعة الثانية قلب املنتخب‬ ‫االإ�ضباين تاأخره اأمام نظريه الكرواتي‬ ‫اإىل ف ��وز ‪ 1-2‬ل �ي �وؤك��د اأن ��ه ق ��ادم بقوة‬ ‫هذه املرة ال�ضتعادة اللقب الذي حققه‬ ‫يف اأرب��ع منا�ضبات منذ ب��داي��ة االألفية‬ ‫اجلديدة‪ ،‬كانت اآخرهم يف عام ‪.2007‬‬ ‫جن ��م و� �ض��ط امل �ن �ت �خ��ب الكرواتي‬ ‫ف��ران �ك��و اآن��دري��ا� �ض �ف �ي �ت ����س م �ن��ح بالده‬ ‫التقدم يف الدقائق االأخرية من ال�ضوط‬ ‫االأول عرب ت�ضديدة بعيدة املدى‪.‬‬ ‫وم��ع مطلع ال���ض��وط ال �ث��اين دفع‬ ‫لوي�س ميا م��درب املنتخب االإ�ضباين‬ ‫ب �ن �ج��م اأت �ل �ت �ي��ك ب �ل �ب��او ال �� �ض ��اب اإيكر‬ ‫مونييان‪ ،‬وهو ما غري من اأداء الفريق‬ ‫ومنحه اأف�ضلية وا�ضحة يف ال�ضيطرة‬

‫على جم��ري��ات اللقاء خا�ضة م��ع تاألق‬ ‫جنم اآخر هو �ضرجيو كانالي�س (العب‬ ‫ريال مدريد اجلديد)‪.‬‬ ‫وعادل االإ�ضبان النتيجة يف الدقيقة‬ ‫‪ 53‬عرب تياغو اآلكانرتا (بر�ضلونة) بعد‬ ‫مت��ري��رة م��ن كارل�س بالنا�س‪ ،‬قبل اأن‬ ‫ينجح رودري (ريال مدريد) يف ت�ضجيل‬ ‫هدف الفوز يف الدقيقة ‪.64‬‬ ‫اأم��ا امل �ب��اراة االأخ ��رى يف املجموعة‬ ‫ف���ض�ه��دت حت�ق�ي��ق امل�ن�ت�خ��ب الربتغايل‬ ‫ل �ف��وز ث �م��ني ع �ل��ى ن �ظ��ريه االإي� �ط ��ايل‬ ‫بهدفني دون مقابل ج��اءا يف ال�ضوط‬ ‫الثاين عرب كل من نيل�ضون اأوليفيريا‬ ‫(بنفيكا) بت�ضديدة من داخ��ل املنطقة‬ ‫و�ضرجيو اأوليفيريا (بورتو) بت�ضديدة‬ ‫قوية من على بعد اأكر ‪ 25‬مرتاً‪.‬‬ ‫ملحات من البطولة‬ ‫ي���ض�م��ح للمنتخبات امل���ض��ارك��ة يف‬‫ن�ضخة ع��ام ‪ 2010‬م��ن ب�ط��ول��ة اأوروب ��ا‬ ‫لل�ضباب باالعتماد على الالعبني من‬

‫مواليد ‪ 1991/1/1‬وما يليه‪.‬‬ ‫ البطولة انطلقت يف ع��ام ‪1948‬‬‫حتت ا�ضم "بطولة الفيفا للنا�ضئني"‬ ‫قبل اأن يتوىل اإدارتها االإحتاد االأوروبي‬ ‫"يويفا" بدءاً من عام ‪ ،1955‬وحتى عام‬ ‫‪ 2001‬كانت البطولة تقام للمنتخبات‬ ‫حتت ‪ 18‬عاماً‪.‬‬ ‫ب �ط��ول��ة اأوروب � � ��ا حت ��ت ‪ 19‬عاماً‬‫ق��دم��ت ال �ع��دي��د م ��ن ال �ن �ج��وم خالل‬ ‫العقد االأخري اأبرزهم اإندري�س اإنيي�ضتا‬ ‫وف��رن��ان��دو ت��وري����س و��ض��رج�ي��و رامو�س‬ ‫وداف �ي��د �ضيلفا وج ��ريار بيكيه وخوان‬ ‫م��ات��ا (اإ� �ض �ب��ان �ي��ا) وم �� �ض �ع��ود اأوت�ضيل‬ ‫(اأمل��ان �ي��ا) وه��وغ��و ل��وري����س واآب ��و ديابي‬ ‫وي��وه��ان غ��ورك��وف (فرن�ضا) وروبرتو‬ ‫اأكويالين وجورجيو كيليني (اإيطاليا)‬ ‫غ ��اي ��ل ك ��اك ��وت ��ا الع� ��ب املنتخب‬‫الفرن�ضي ب��رز ا�ضمه خ��الل ع��ام ‪2009‬‬ ‫عندما مت فر�س عقوبة على ت�ضل�ضي‬ ‫م��ن قبل الفيفا مبنعه م��ن اإج ��راء اأي‬

‫�ضفقة انتقاالت ملدة عامني بعد ثبوت‬ ‫خم��ال�ف�ت��ه ل �ق��وان��ني االن �ت �ق��ال عندما‬ ‫ت �ع��اق��د م ��ع ال ��الع ��ب ال� ��� �ض ��اب‪ ،‬ولكن‬ ‫العقوبة مت اإلغاءها يف وقت الحق‪.‬‬ ‫م �ن �ت �خ ��ب ه ��ول� �ن ��دا ي �� �ض��م بني‬‫�ضفوفه الع��ب من اأ�ضول مغربية هو‬ ‫عماد جناح مدافع نادي بي اأ�س يف‪ ،‬كما‬ ‫ي�ضم الالعب رودين �ضنايدر‪ ،‬ال�ضقيق‬ ‫االأ� �ض �غ��ر ل�ن�ج��م امل�ن�ت�خ��ب الهولندي‬ ‫وي�ضلي �ضنايدر‪.‬‬ ‫ال�ت���ض�ك�ي�ل��ة االأ� �ض��ا� �ض �ي��ة ملنتخب‬‫اإ� �ض �ب��ان �ي��ا اأم � ��ام ك��روات �ي��ا ��ض�م��ت �ضتة‬ ‫الع�ب��ني م��ن بر�ضلونة واأث�ن��ني م��ن كل‬ ‫م��ن ري ��ال م��دري��د واأت�ل�ي�ت�ي�ك��و مدريد‬ ‫والع� ��ب واح� ��د حم ��رتف يف ليفربول‬ ‫هو دانييل بات�ضيكو (ال��ذي انتقل اإىل‬ ‫النادي االإنكليزي من بر�ضلونة يف عام‬ ‫‪ ،)2007‬علماً اأن املدرب لوي�س ميا لعب‬ ‫خالل م�ضريته لناديي بر�ضلونة وريال‬ ‫مدريد‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫ا�صرة‪� ..‬صحة‪ ..‬جمتمع‬

‫الثالثاء (‪ )20‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1300‬‬

‫مـــو َّدة‬

‫اإعداد‪ :‬عائ�سة جمعة‬

‫وم�ضات و‪....‬وخزات‬

‫‪aishaadnan@alsabeel.net‬‬

‫البيئة الرتبوية للأوامر والنواهي يف القراآن الكرمي (‪)7‬‬

‫املنتديات‬ ‫عني على‬ ‫د‪.‬ابراهيم من�سي‬

‫الن�ضجام الأ�ضري‬

‫مكانة الأمر والنهي لدى الإن�سان‬

‫ل� تب�سرنا بياأي م�ل�د ل�جدنا اأن املعرفة‬ ‫لديه منعدمة‪ ،‬لكنه م�ؤهل لينهل منها بح�ا�سه‬ ‫واإح�سا�سه‪ ،‬وكلما ازداد وعي ال�ليد خ�طب مبا‬ ‫ينفع ويفيد‪ ،‬لتت�سكل املعرفة لديه �سيئاً ف�سيئاً‬ ‫من خالل تعامل الآخرين معه‪ ..‬فتارة يحبب�نه‬ ‫باأمر‪ ،‬وتارة ينه�نه عن اآخر وتارة ياأمرونه باأن‬ ‫يفعل اأم ييراً مييا‪ ،‬ولييذا ت�سكل الأوام يير والن�اهي‬ ‫بالن�سبة لييه م�سدر معرفة‪ ،‬وكلما ا�ستخدمت‬ ‫هذه الأ�ساليب مبهارة‪ ،‬كانت املعرفة لدى الطفل‬ ‫اأغنى واأجدى‪.‬‬ ‫ال�سمع والطاعة للأوامر والنواهي‬ ‫غالباً ما يطيع الطفل والديه؛ لأنه مل ير‬ ‫غريهما‪ ،‬ولأن الأمييان وال�سعادة بالن�سبة اإليه‬ ‫قد ارتبطت بهما‪ ،‬ولكن بحكمة اهلل يبداأ الطفل‬ ‫ي�سعر بييذاتييه‪ ،‬ويريد اأن ي�ؤكدها اأنييه �سيء اآخر‬ ‫خمتلف عيميين حيي�لييه‪ ،‬ول ييذا كيثييري منهم يعاند‬ ‫وييخييالييف‪ ،‬في ياإذا وعييي اليي�الييدان طبيعة املرحلة‬ ‫وتعامال معها بحكمة‪ ،‬م ّرت على الطفل ب�سالم‬ ‫وع يياد معهما عيلييى وئ ييام‪ ،‬فهما مييا زال يحبانه‬ ‫وييعيطيفييان عيلييييه‪ ،‬وهيمييا مي�يسييدر اأمينييه و�سعادته‬ ‫وتلبية احتياجاته‪ ،‬فيتهياأ لتلقي القيم واملُثل من‬ ‫خالل ال�سمع وامل�ساهدة‪ ،‬وكلما كان الأب�ان على‬ ‫قدر من حتمل امل�س�ؤولية‪ ،‬وعلى وعي بدورهما‬ ‫واأث ييره امل�ستقبلي‪� ،‬يسيياعييدت العملية الرتب�ية‬ ‫الطفل على اجيتيييياز املييرحيليية ال�سعبة التالية‪،‬‬ ‫وهييي مرحلة التكليف‪ ،‬وكلما غر�سا يف نف�سه‬ ‫ر�ساء اهلل ومكانة ب ّر ال�الدين وقدما من�ذجاً‬ ‫رب‪ ،‬بقي طفلهما الأقييرب اإىل النجاة‪،‬‬ ‫عملياً لل ّ‬ ‫ً‬ ‫والأكييرث مت�سكا بقيم الأ�يسييرة التي قدمتها من‬ ‫خالل القراآن وال�س ّنة‪ ،‬وك ّلما كان متكني حبّ اهلل‬ ‫يف قلب الطفل‪ ،‬كان اأكرث انقياداً لأوامر اهلل‪ ،‬اإذا‬ ‫تال اآييية فيها اأميير فاأطاعه اأو فيها نهي فانتهى‬ ‫عنه ‪.‬‬ ‫اإن متكني حمبة اهلل يف قل�ب الن�سء هي‬ ‫عملية تعريف بيياهلل و�سفاته واأ�سمائه‪ ،‬ونعمه‬ ‫الظاهرة والباطنة‪ ،‬بطريقة �سهلة مب�سطة تاأتي‬ ‫يف امل�اقف احلياتية املختلفة‪ ،‬وباأ�ساليب متن�عة‪،‬‬ ‫منها التعليمي املبا�سر‪ ،‬كاأن نع ّلمه كيفية ال�سالة‪،‬‬ ‫ومنها غري املبا�سر كال��سف والق�س�س واأ�سل�ب‬ ‫احل يكيياييية يف اأج ي يي�اء عييائيليييية داف يئيية‪ ،‬اأو رحالت‬ ‫عائلية مرحة‪ ،‬اأو زيييارات اجتماعية ممتعة‪ ،‬ك ّل‬

‫ما اأح�سن اأن يك�ن النقد بناء‪ ،‬وما اأحلى اأن نتاأمل‬ ‫حياتنا ونق�ّم ما اع�ج من ت�سرفاتنا حتى نرتقي‬ ‫يف اأق�النا واأفعالنا‪� ،‬سنلتقي عرب هذه الب�ابة لنلج‬ ‫من خاللها اإىل الطريق ال�سحيح يف التعامل والتفاعل‬ ‫وم�سة‬ ‫عندما تع�سف م�سكلة يف حياة الزوجني فاأحكمهما‬ ‫من ي�ستطيع عالج امل�قف وراأب ال�سدع وتط�يق امل�سكلة‪.‬‬ ‫ل ني�يسيتيطييييع اأن ن يقيي�ل مليين يي�يسيتييد وييحيتييد اأني ييه ه�‬ ‫الرابح‪.‬‬ ‫الييرابييح ميين ييتيجيياوز ليييعييدي عيين املي�يسيكيليية فت�سبح‬ ‫الطريق اأمامه وا�سحة‪.‬‬ ‫الكرامة تك�ن اأو�سح باملحافظة على كيان الأ�سرة‬

‫هذا لن�سل بالطفل ليعرف من ه� وما قدراته‪،‬‬ ‫ويعرف دوره يف احلياة‪ ،‬ويتعرف على الك�ن من‬ ‫ح�له معرف ًة فيها األفة وتناغم وتذوق للجمال‪.‬‬ ‫بني العقل والوجدان‬ ‫ليعيلينييا نيتي�يسيياءل اأي يه يمييا اأ� يسييرع يف التاأثري؛‬ ‫خميياطيبيية اليعيقييل اأم اليعيياطيفيية؟ ول �يسييك اأنهما‬ ‫عن�سران مهمان يف اليتياأثييري‪ ،‬فالعاطفة جتعل‬ ‫التطبيق �سه ًال‪ ،‬والعقل يجعله ممكناً‪ ،‬والعاطفة‬ ‫مييادة جتمع مييا يف العقل ميين ميي�اد لتك�ّن منه‬ ‫بنية ق�ية‪ ،‬هي �سخ�سية امل�سلم املت�ازنة التي ل‬ ‫تغ ّلب جانباً على اآخر‪ ،‬والتي تفهم كنه وج�دها‬ ‫وعالقتها بربها‪ ،‬وبالك�ن وبالنا�س‪ ،‬ومع العاطفة‬ ‫ته�ن ال�سعاب ويتعاون الأحباب‪.‬‬ ‫ولذا جند من الأوامر والن�اهي ما يعقبها‬ ‫حمبة اهلل اإن اأطيع الأمر‪ ،‬اأو باحلرمان من هذه‬ ‫املحبة‪ ،‬اإن ُتركت الأواميير اأو ُ‬ ‫اقرتفت الن�اهي‪،‬‬ ‫ومن ذلك‪:‬‬ ‫ق�ل اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫}ف يياع ييف ع ين يهييم وا�ي يسي يف ييح اإن اهلل يحب‬ ‫املح�سنني{ (املائدة‪.)13 :‬‬ ‫}ول تعتدوا اإن اهلل ل يحب املعتدين ول‬

‫ورتق الفتق الذي اعرتاها‪.‬‬ ‫حقاً كرامة الزوجني م�سرتكة‪ ،‬واإعييزاز طرف يعني‬ ‫عزا لهما‪.‬‬ ‫ل� اأن قائداً اأدرك الهزمية وكان بني خيارين هالك‬ ‫جي�سه اأم الن�سحاب به حفاظاً على بقائه؛ لقلنا‪:‬‬ ‫اإنه قائد حكيم واإدارة واعية‪ ،‬فما بالنا ل نخرج من‬ ‫اإدارة م�سكالتنا باأقل اخل�سائر!‬ ‫اإن من الييدهيياء اأن تبتلع غ�سة اأمل مقابل احلفاظ‬ ‫على املكت�سبات يف بع�س امل�اقف التنازل يك�ن ربحاً‪.‬‬ ‫وخزة‬ ‫م��س�ع املييراأة مثار جدل قدمي حديث‪ .‬حار العامل‬ ‫بهذا الكائن احلي احلي�ي؛ مباذا ينعت�نه؟‬

‫ا�ضت�ضارة‬

‫حتدثت يف املرات ال�سابقة عن اأدوات الن�سجام الأ�سري‪ ،‬وكانت كالتايل‪ :‬عالقة‬ ‫ال�د واملرحمة‪ ،‬والتحاور والتفاهم وامل�س�ؤولية والإمكانية والإر�ساد والتنا�سح والت�سامح‬ ‫والعف�‪ ،‬وبني ال�اقعية والأحالم وبني ال�سالبة واملرونة وبني التخطيط والع�س�ائية‪.‬‬ ‫بني ال�سراحة وال�قاحة‪ ..‬والغدر وال�فاء‪.‬‬ ‫عائ�سة‪:‬‬ ‫بني ال�سراحة وال�قاحة‪..‬‬ ‫ل بد من اأن ت�س�د ال�سراحة بني الزوجني‪ ،‬لأنهما يعي�سان معاً لي ًال نهاراً ولأن‬ ‫م�ساحلهما واحدة‪ ،‬وال�سراحة �سيء مريح‪ ،‬وعلى الطرفني تقبل هذه ال�سفة‪ ،‬وهي‬ ‫ت�لد الثقة‪ ،‬فلي�س جمي ًال اأن يخفي اأحد الزوجني مكن�نات نف�سه‪.‬‬ ‫وليكيين طيي�ل الأل يفيية والع�سرة قييد ي ي�ؤديييان اإىل اأن يتعدى اأحييد الييزوجييني حدود‬ ‫ال�سراحة اإىل ال�قاحة‪ ،‬فيتحدث بكلمات تي�ؤذي الطرف الآخيير‪ ،‬وقد جترح كرامته‪،‬‬ ‫وقد تنال من �سخ�سيته‪ ،‬اأو من اأهله واأقاربه‪ ،‬ول تفيد مثل هذه ال�سراحة �سيئاً‪ ،‬اإل‬ ‫ت�ليد ال�سحناء والبغ�ساء والعياذ باهلل‪.‬‬ ‫ال�سراحة تبني وال�قاحة تهدم‪.‬‬ ‫عائ�سة‪:‬‬ ‫بني الغدر وال�فاء‪..‬‬ ‫اإن مل يكن وفاء بني الزوجني فهناك الغدر‪.‬‬ ‫وال�فاء �سفة من �سفات امل�سلم الذي يفي بالعه�د وال�ع�د‪ ،‬والغدر من �سفات‬ ‫املنافق الذي ل ت�ؤمَن ب�ائقه‪.‬‬ ‫وتك�ن ق�س�س ال�فاء كثرية يف حياة الزوجني امل�ؤمنني على الأغلب‪.‬‬ ‫ها ه� ر�س�ل اهلل (�سلى اهلل عليه و�سلم) يعي�س وفياً ملا كان بينه وبني ال�سيدة‬ ‫خديجة‪ ،‬يكرم �س�يحباتها‪ ،‬ول ي�سمح لأحييد بالتحدث عنها‪ ،‬ل؛ بل يكرر مناقبها‪،‬‬ ‫ويتذكر كيف ن�سرته حني خذله ال ّنا�س‪ ،‬وكيف رزق منها ال�لد‪.‬‬ ‫ال�فاء يف احلياة وبعد املمات‪.‬‬ ‫لكن الغدر �سفة ذميمة‪ ،‬ع�اقبها ي�م القيامة وخيمة‪ ،‬حيث يحمل الغادر ل�اء‬ ‫يحكي غدرته بفالن على الأ�سهاد‪.‬‬ ‫فال �سر يخفى على اأحد الزوجني‪ ،‬ول يعمل اأحدهما ما ي�سيء اإىل الطرف الآخر‬ ‫يف اخلفاء‪ ،‬ويعلم كل منهما اأن اهلل مطلع على خبايانا واأعمالنا واإذا ابتلي اأحد الزوجني‬ ‫بغدر الآخر‪ ،‬فما من �سالح اأق�ى من ال�سرب (اإن اهلل مع ال�سابرين)‪.‬‬ ‫جعلنا اهلل اأوفياء بعهده‪ ،‬وبعه�د امل�سلمني‪.‬‬ ‫زوجة جماهد‪:‬‬ ‫ب�ركتِ اأختي عائ�سة‪.‬‬ ‫و�سايا قيمة وت�جيهات مهمة‪ ،‬تعتمد كثريا على �سخ�سية كل من الزوجني‪،‬‬ ‫وثقافته ومدى فهمه ملعنى احلياة الزوجية واأهميتها‪.‬‬ ‫عائ�سة‪:‬‬ ‫اأه ًال بك اأختي زوجة جماهد‪ ..‬حقاً للثقافة والفهم دور هام يف احلياة الزوجية‪.‬‬ ‫ول يحق لأحييد الييزوجييني اأن يييدل على الآخيير بياأ ّنييه الأفيهييم‪ ،‬واإمنييا هيي� حم�س�ل‬ ‫م�سرتك‪ ،‬وما عند طرف ينبغي اأن ينتقل عند الآخر باملحاكاة اأو التحاور‪ ،‬اأو ح�س�ر‬ ‫حما�سرات م�سرتكة‪ ،‬اأو دورات اأو قراءة كتاب م�سرتك‪ ،‬اأو برنامج تلفازي‪ ،‬والأهم من‬ ‫كل ذلك اأن تنتقل املعرفة من ح ّيز الفهم والعلم اإىل نطاق ال�سل�ك والعمل‪.‬‬ ‫م�سييك‪:‬‬ ‫وال�سراحة �سيء مريح‪ ،‬وعلى الطرفني تقبل هذه ال�سفة‪.‬‬ ‫واأحيانا ل تك�ن مريحة واإن كانت حقاً؛ حتى ل� تقبلها اأحييد الطرفني فيك�ن‬ ‫هذا التقبل على م�س�س‪ ،‬وقد ي�ستطيع اأحد الطرفني اإي�سال هذه ال�سراحة بطريقة‬ ‫اأخرى‪ ،‬بعيدة ن�عاً ما عن ال�سراحة املح�سة‪ ،‬بحيث ي�ؤدي املطل�ب‪.‬‬ ‫و�سكر اهلل لكِ هذه الأطروحات القيمة يا اأخت عائ�سة‪.‬‬ ‫عائ�سة‪:‬‬ ‫ال�سراحة املح�سة اأحياناً منفرة‪ ،‬رمبا ج ّملنا ال�سراحة بقالب اأكرث قب� ًل‪ .‬رمبا‬ ‫اأخرنا وقتها ح�سب الظرف‪ ،‬وح�سب تقبّل الطرف الآخر لها‪.‬‬ ‫ل بد من ا�ستخدام احلكمة يف التعامل بني الزوجني‪ ،‬لأن الق�سية ق�سية عالئق‬ ‫عاطفية‪ ،‬ل ينبغي العمل على هدمها‪ ،‬بل ل بد من احلر�س على تق�يتها‪.‬‬ ‫وكما قال ال�ساعر‪:‬‬ ‫اإ ّن القل�بَ اإذا تناف َر و َدّها‬ ‫رب‬ ‫مثل الزجاجة ك�سرها ل يُج ُ‬ ‫ولكن امل�سارحة يف الأم�ر احلياتية وامل�سكالت الأ�سريّة ل بد اأن تك�ن م�ج�دة‪.‬‬ ‫اأ�سكر لك اأخي م�سك هذه املالحظة الهامة عن ال�سراحة‪.‬‬ ‫م�سييك‪:‬‬ ‫�سدقت‪ ..‬ورمبا اأ�سل�ب "ما بال اأق�ام" ن�ع من ال�سراحة غري امل�ؤذية‪ ،‬لأنه اأ�سل�ب‬ ‫نب�ي رفيع امل�ست�ى‪ ،‬وقد ا�ستخدمه النبي (�سلى اهلل عليه و�سلم) مع اأم امل�ؤمنني‬ ‫عائ�سة ر�سي اهلل عنها يف حديث عتق بريرة‪ ..‬فقال‪( :‬ما بال اأق�ام ي�سرتط�ن �سروطا‬ ‫لي�ست يف كتاب اهلل؟ من ا�سرتط �سرطا لي�س يف كتاب اهلل فلي�س له‪ ،‬واإن ا�سرتط مائة‬ ‫�سرط)‪.‬‬ ‫رواه الإمام البخاري يف �سحيحه‪.‬‬ ‫عائ�سة‪:‬الأخ الفا�سل م�سك‪ ،‬جزاك اهلل خرياً على تذكرينا باأ�سل�ب اأديييب رفيع‬ ‫متعارف عليه من هدي النب�ة ب�سيغة "ما بال اأق�ام"‪.‬‬ ‫وهناك الق�سة‪ ،‬يق�سد بها مغزى ي�ؤدي الغر�س املراد‪.‬‬

‫تبغ الف�ساد يف الأر�س اإن اهلل ل يحب املف�سدين{‬ ‫(الق�س�س‪)77 :‬‬ ‫} قل اإن كنتم حتب�ن اهلل فاتبع�ين يحببكم‬ ‫اهلل{ (اآل عمران‪.)31:‬‬ ‫ومن يتتبع الأوامر والن�اهي التي ارتبطت‬ ‫مبحبة اهلل يجدها كثرية مما يدل على اأن هذه‬ ‫املحبة اأ�سا�س يف العالقة‪ ،‬واأن املحب ملن يحب‬ ‫مطيع‪ ،‬ومن هنا ن�ستدل اأن تعزيز املحبة يف املجال‬ ‫الرتب�ي �سيء يجب احلر�س عليه باإيجاده اأو ًل‪،‬‬ ‫وباحلفاظ عليه ثانياً لت�س�د الألفة يف املجتمع‪،‬‬ ‫فيبدو متما�سكاً ق�ياً‪.‬‬ ‫وغالباً ما ينقطع حبل ال��سال بني الآباء‬ ‫والأبناء بطريقة غري مق�س�دة‪ ،‬رمبا �سببها عدم‬ ‫الييرفييق والع�سبية ميين قبل اليي�الييدييين‪ ،‬وتقييد‬ ‫الأبناء باأم�ر ل عالقة لها بالرتبية واأخذها على‬ ‫اأنها اأ�سا�س يف الرتبية‪ ،‬وقد يك�ن هناك تعنيف‬ ‫لفظي اأو نف�سي اأو �سغ�طات اأوجدتها الفروق‬ ‫ال يفييردييية‪ ،‬ومل ينتبه اليي�الييدان لتلك الفروق‪،‬‬ ‫وقد يق�ما مبقارنات يثريان ب�ا�سطتها الغرية‬ ‫والأحقاد‪ ،‬فتع�سى الأوامر ول يتم النتهاء عن‬ ‫الن�اهي‪.‬‬

‫منهم من يق�ل‪ :‬املييراأة مهمة ومتعبة‪ ،‬ول ي�ستغنى‬ ‫عنها‪..‬‬ ‫ومينيهييم ميين يلخ�س تعريفها بياأنيهييا بهجة احلياة‬ ‫وميهيجيية ال يق يلييب‪ ،‬ومينيهييم ميين ييجيمييع كييل املي�يسيياكييل التي‬ ‫تعرت�س �سبيله يف �سخ�س املراأة‪.‬‬ ‫ومنهم من يراها ملهمة‪ ،‬ومنهم من يراها م�سيبة‬ ‫مييدليهيميية‪ ،‬فيهييي اليتييي حييار الينييا�ييس بتعريفها وبتحديد‬ ‫نظرتهم اإليها‪.‬‬ ‫وم�سة‬ ‫بالقراءة نفهم النا�س اأكرث ونفيدهم ب�سكل اأف�سل‪..‬‬ ‫وجتيعيلينييا نخت�سر اخل يط ياأ ميعيهييم ونيتيجينييب اخلطاأ‬ ‫ال�سادر عنهم‪.‬‬

‫درد�ضات بني الأجيال‬

‫يتكافل امل�سلمون ويتعاونون يف �ستى مناحي احلياة ليبقى ح�سن املجتمع منيع ًا ما فيه‬ ‫ثغرات ونحن يف ركن ال�ست�سارات نفتح قلوبنا لل�ستماع اإىل ما اأهمكم من اأمور حياتية‬ ‫فالهموم ميكن تقا�سمها كما ميكن اإر�ساد �ساحبها للخلو�س منها ونحن معكم مب�سورتنا‬ ‫ودعواتنا لكم ‪ ،‬واهلل يرعاكم ‪.‬‬

‫ما الأ�ضلوب الأمثل للتعامل مع اأطفايل؟‬ ‫وهل تن�ضى طفلتي ق�ضوتي عليها عندما تكرب؟‬ ‫ال�سلم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‬ ‫ج��زاك اهلل خ��را اأخ��ت��ي الغالية‪..‬‬ ‫اأحيانا تقع علي �سغوط �سديدة فاأتعامل‬ ‫م��ع ابنتي بع�سبية زائ����دة‪ ،‬وبطريقة‬ ‫لاإرادي������ة ت�سل اأح��ي��ان��ا اإىل ال�سرب‬ ‫بطريقة مهينة‪ ،‬واأجد يف داخلها الرعب‬ ‫ال�سديد‪ ،‬اأعلم اأن العيب يف ولي�س فيها‪،‬‬ ‫فهي طفلة يف الثانية من عمرها‪ ،‬وعلى‬ ‫حد علمي اأن �سنها هذا من �سماته العناد‬ ‫حتى ت�سعر بال�ستقللية‪ ،‬ولكن اأ�سال‬ ‫وعليكم ال�سالم ورحمة اهلل وبركاته‪ ،‬وجزيت‬ ‫باملثل اأختي الكرمية‪.‬‬ ‫اأختي الفا�سلة كم ه� جميل ما فعلت! حيث‬ ‫عدّلت من �سل�كك يف تعاملك مع ابنتك‪ ،‬فانتقلت‬ ‫ميين الع�سبية يف اليتيعييامييل اإىل ال يهييدوء واحللم‪،‬‬ ‫وخييرياً فعلت اإذ اأنييك �ستحتفظني ب�سحة جيدة‬ ‫ل يتمتع بها ع�سبي� املزاج‪ ،‬و�ستنعم ابنتك بحياة‬ ‫هانئة وعي�س رغيد‪ ،‬وت�ستعد لغد �سعيد‪ ،‬فالرفق‬ ‫خري كله‪ ،‬ول يك�ن يف �سيء اإل زانه‪.‬‬ ‫و�ستبنني مييع ابنتك عييالقييات ود ّييية متي ّر من‬ ‫خاللها اأم�ر الرتبية ب�سه�لة وعمق ومتتد هذه‬ ‫العالقة الطيبة ط�ل العمر‪.‬‬ ‫اأختي الكرمية ح�سبما ذكييرت‪ ،‬فياإن ابنتك يف‬ ‫الثانية من عمرها‪ ،‬وليين تتذكر ما فعلت بها اإن‬ ‫�ساء اهلل‪ ،‬و�س�ف ين�سيها عطفك وحنانك‪ ،‬الق�س�ة‬ ‫التي ع�ملت بها دون اأن ت�ستحقها‪ ،‬وتياأكييدي اأن‬ ‫احل�سنات يذهنب ال�سيئات‪ ،‬فال تقلقي ملا جرى‪.‬‬ ‫ولعلنا يف تربيتنا اأحياناً ل نعامل الأطفال‬ ‫بالطريقة التي ي�ستجيب�ن بها ملا نريد‪.‬‬ ‫وقييد تي�يسياألييني‪ :‬مييا اليطييرييقيية اليتييي ت�سته�ي‬

‫اهلل يل الهداية‪ ..‬ا�ستعنت باهلل‪ ،‬وبداأت‬ ‫اأتعامل معها بهدوء اإىل حد ما‪ ،‬و�سوؤايل‬ ‫هو‪ :‬هل هذا الأ�سلوب الذى كنت اأتعامل‬ ‫به من قبل �سيوؤثر عليها اأم �ستن�ساه اإذا‬ ‫ما داومت على التعامل معها بهدوء؟ وما‬ ‫اأف�سل طريقة لعقابها اإذا فعلت خطاأ‬ ‫حيث اأن لديها عنادا �سديدا يف معظم‬ ‫ت�سرفاتها‪ ،‬كما اأن قويل لها اإين غا�سبة‬ ‫منها اأو اإين لن اأكلمها ل يوؤثر فيها‪ ..‬اأرجو‬ ‫الإفادة وبارك اهلل فيك‪.‬‬ ‫الأطفال وي�ستجيب�ن فيها ملا نريد؟‬ ‫اإن التعلم عن طريق اللعب ه� ما ي�سته�ي‬ ‫الأطفال‪ ،‬وكذلك الر�س�م التي نر�سمها لت��سيل‬ ‫معنى ميعييني‪ ،‬واليقي�يسي�ييس الييرتبيي�ييية اليتييي حتمل‬ ‫هييدفياً ميين خييالل حييدث ب�سيط وكلمات ب�سيطة‪،‬‬ ‫وكييذلييك بع�س الأنييا�يسييييد خفيفة ال يي�زن ب�سيطة‬ ‫اللفظ‪ ..‬ي�سل ب�ا�سطتها املعنى املراد‪.‬‬ ‫اإن الرتبية متعة اإن وجييد تفاهم بني املربي‬ ‫والطفل‪ ،‬ويكفي اأن نعلم اأن اهلل ل يعاقب من هم‬ ‫دون �سن البل�غ‪ ،‬والقلم مرف�ع عنهم‪ ،‬واإمنا هم يف‬ ‫ف�سحة من اأمرهم كي يتعلم�ا ويجرب�ا فيخطئ�ا‬ ‫اأو ي�سيب�ا‪ ،‬وتتاح اأمامهم مراقبة القدوة فيتاأثرون‬ ‫مبا يييرون وي�سمع�ن‪ ،‬وت�ساغ لهم القيم بعبارات‬ ‫وج ييييزة �سهلة احل يفييظ‪ ،‬دون حيياجيية لأن يت�سلط‬ ‫عليهم اأحد بال�سرب اأو التقريع فت�س�ء نف��سهم‪،‬‬ ‫وي�سعب تق�ميها نتيجة العنف‪ ،‬وجنني ثمار هذا‬ ‫نحن فيما بعد‪ ،‬وحتدث اإرباكاً للمرحلة القادمة‪،‬‬ ‫نح�سل ا�ستجابة منهم‪ ،‬ول ُت�سمع لنا كلمة‪.‬‬ ‫فال ّ‬ ‫متنياتي لك بحياة طيبة و�سعيدة مع عائلتك‬ ‫وحفظ اهلل ابنتك‪.‬‬

‫قنوات الأطفال يف الف�ضائيات‬ ‫هذه الدرد�سة تتناول كل مرة م��س�عاً من وجهة‬ ‫نظر جيلني‪ ..‬جيل م�سى عليه حقبة من الزمن‪ ،‬وجيل‬ ‫يف مقتبل العمر لييرى وجيهيية نظر كييل جييييل‪ ،‬ولنبني‬ ‫اجل�س�ر بني الأجيال عرب الدرد�سة واحليي�ار وقد متت‬ ‫الدرد�سة عرب امل�سنجر‪ ،‬وننقلها لكم كما متت دون �سابق‬ ‫حت�سري لنطل عييرب و�يسييائييل الييدرد� يسيية عيلييى اأف يكييار كل‬ ‫جيل‪.‬‬ ‫عائ�سة جمعة‪ :‬ال�سالم عليكم ورحمة اهلل‪.‬‬ ‫هي ييدى ال يع يي ي� يسييى‪ :‬وع يل يي يكييم ال ي� يسييالم ورحي يم يية اهلل‬ ‫وبركاته‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬احلديث عن الإعالم ل يكفيه مرة‪.‬‬ ‫هدى‪� :‬سحيح‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬اأرغب الي�م بالتحدث عن قن�ات الأطفال‬ ‫املنت�سرة حالياً‪.‬‬ ‫هدى‪ :‬م��س�ع لطيف وجذاب‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬اأتذكرين يا هدى عندما ذهبنا معاً حلفل‬ ‫كبري اأقييييم لالأطفال تلبية لييدعيي�ة‪ ،‬وكييانييت اجلماهري‬ ‫كثرية ومن كافة الأعمار؟‬ ‫اأتذكرين كيف كان الطفل ال�سغري وال�سيخ الكبري‬ ‫ين�سد مييع اليفييرق الإني�يسييادييية‪ ،‬وكييان ال�سرور بيياديياً على‬ ‫اجلميع؟‬ ‫هدى‪ :‬نعم اأذكر هذا الي�م‪ ،‬واأنا �سعيدة لأنني راأيت‬

‫ما راأيت من اإقبال النا�س وتفاعلهم‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬مل يكن لالأطفال يف ال�سابق من يدخل اإىل‬ ‫عاملهم بالإن�ساد وي�ستطيع اأن يجذبهم وي�ؤثر فيهم ويف‬ ‫�سل�كهم‪.‬‬ ‫هدى‪ :‬نعم هذه الظاهرة حديثة العهد‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬ومما مل�سته اأن الأطفال يف حفل ختام العام‬ ‫اأ�سبح�ا اأكرث قدرة على اأداء احلركات والإن�ساد بجراأة‪،‬‬ ‫ودون اأن يخجل�ا كما كان�ا �سابقا‪ ،‬لقد كانت معلمات‬ ‫الييرو�يسيية يتعنب وهيين يييدربيين الأط يفييال لأداء الإن�ساد‬ ‫وبع�س احلييركييات‪ ،‬لكنهم الآن ومبيجييرد �سماع اأن�س�دة‬ ‫يتفاعل�ن معها بال�س�ت واحلركة‪.‬‬ ‫ه ييدى‪ :‬نيعييم ق ينيي�ات الأط يف ييال مينيتي�يسييرة يف ال�قت‬ ‫احل ييايل اأن ييت حم يقيية‪ ..‬في ياإن اأنييا�يسييييد وق ينيي�ات الأطفال‬ ‫اأ�سبحت ظاهرة‪ ،‬وقد حققت جناحاً‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬ما �سبب جناحها؟ اأمييا بالن�سبة لنجاحها‬ ‫فاأعتقد اأنييه له عييدة اأ�سباب‪ ،‬اأولها وجيي�د نق�س يف هذا‬ ‫اجلانب نييادرة وثانيها اأن �سناعة بع�س هذه الأنا�سيد‬ ‫متت بطريقة متقنة فنيا يف الكلمات والأحلان والإخراج‬ ‫واأنها تخاطب اأطفال العرب يف كل مكان ب�سبب �سه�لة‬ ‫اللغة امل�ستخدمة‪ ،‬ومعاجلة م��س�عات تهم كل طفل‬ ‫يتكلم العربية اأينما كان‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬ترين اأن بع�س قينيياوت الأطيفييال متف�قة‬ ‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫اأ�سبح الأطفال اأكرث قدرة‬ ‫على اأداء احلركات والإن�ساد‬ ‫بجراأة والتفاعل مع الأن�سودة‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫على الأخ ييرى؟ املناف�سة بييني قينيي�ات الأط يفييال �سديدة‬ ‫ولكن لميكن التعميم‪ ..‬فالتف�ق يك�ن بني عمل واآخر‬ ‫ولي�س على عمل قناة باأكلمه‪.‬‬ ‫عييائي�يسيية‪ :‬وكييييف تييرييين م�ستقبل ق ينيي�ات الأنا�سيد‬ ‫لالأطفال؟‬ ‫هييدى‪ :‬لبد اأنييه ت�جد م�ا�سفات معينة لالأعمال‬ ‫امل�جهة ليالأطيفييال ت�سمل امل�سم�ن وال�سكل بعد هذا‬ ‫التناف�س ال�سديد‪ ،‬كما اأتيي�قييع وجيي�د خالفات قان�نية‬ ‫بخ�س��س ا�ستخدام قن�ات الأطفال لرتويج املنتجات‬ ‫ال�ستهالكية وطريقة عر�سها لالأطفال‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬ماذا تتمنني على قن�ات الأطفال؟‬ ‫هييدى‪ :‬اأمتنى التخفيف قلي ً‬ ‫ال من امل��سيقى‪ ،‬واأن‬ ‫يك�ن �سن امل�ساركني ل يتعدى �سن الطف�لة وخا�سة‬ ‫ليليبينييات‪ ،‬واأن ي�ستمر اليتيي�ا�يسييل بييني اأط يفييال القن�ات‬ ‫امل�ه�بني والأط يفييال امل�ساهدين‪ ،‬حيث يعك�س احل�ار‬ ‫قدرات من اجلراأة والتجاوب وح�سن التعبري عن النف�س‬ ‫واأن تتن�ع م��س�عات القن�ات لت�ساهم يف بناء �سخ�سية‬ ‫مت�ازنة متكاملة اإيجابية منفتحة مفتخرة به�يتها‬ ‫تعي�س طف�لتها وتتطلع اإىل م�ستقبل واعد‪.‬‬ ‫عائ�سة‪� :‬سكراً لك‪.‬‬ ‫هييدى‪ :‬عيفيي�اً‪ ،‬واأنييا �سعيدة لأنينييي اأعييرب عيين جمال‬ ‫اأحبه واأحب له النجاح واأ�ساأل اهلل اأن اأ�ساهم يف اإجناحه‪.‬‬ ‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.