عدد الأربعاء 30 حزيران 2010

Page 1

‫مفكـــرة املونــديـال‬ ‫�أم�س‬ ‫�لبار�غو�ي «‪� * »5‬ليابان «‪ (»3‬ركالت ترجيح)‬ ‫�إ�شبانيا «‪� * »0‬لربتغال «‪�/ »0‬ل�شوط �لأول‬

‫�ليوم‬ ‫�إ�شــــــرت�حـــــــــــة‬ ‫‪� 32‬ضفحة‬

‫الأربعاء ‪ 17‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 30 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�ضنة ‪17‬‬

‫�قر�أ يف‪:‬‬

‫�ل�شر�ع �لعربي‬ ‫�لإ�شر�ئيلي‬ ‫من وجهة‬ ‫نظر‬ ‫‪21‬‬ ‫�أملانية‬

‫�أ�شرة‪� -‬شحة‪-‬‬ ‫جمتمع‬

‫«اأبنا�ؤنا»‬

‫العدد ‪ 200 1280‬فل�س‬

‫‪13‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫قر�ر�ت �لإخالء‬ ‫و�مل�شادرة‬ ‫تالحق عائلة‬ ‫«�أبو ناب»‬ ‫‪24‬‬ ‫�ملقد�شية‬

‫‪ 16‬لـــــــــــــــــــزوم �ــــــــشــــــــرت �لــــــــــعــــــــــورة ‪ ..‬ف ـ ـ ـه ـ ـ ـمـ ـ ــي ه ـ ـ ــوي ـ ـ ــدي‬

‫‪5‬‬

‫�أيـــــهـــــا �لــــقــــ�ــــشــــاة‪� :‬ــــشــــح �لــــنــــوم ‪ ..‬عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــد�هلل �ملـ ـ ـج ـ ــايل‬

‫‪� 15‬أحز�ب�ملعار�شةو�لنتخاباتوتعديل�لد�شتور ‪ ..‬جـ ـ ـم ـ ــال �ل ـ ـ� ـ ـشـ ــو�هـ ــني‬

‫امللك يز�ر حمافظة الطفيلة‬ ‫�يلتــقي ممثـليهـا ��جــهاءهـا‬

‫لــيــربمــان ي�شتبعد �إقــامــة دولــة‬ ‫فــلــ� ـ شــطــيــنــيــة بـــحـــلـــول ‪2012‬‬

‫لفر�ف‪ :‬ل منا�ص‬ ‫من احلوار مع حما�ص‬

‫�لطفيلة‬ ‫ز�ر �مللك عبد�هلل �لثاين �أم�س �لثالثاء‬ ‫حمافظة �لطفيلة‪ ،‬و�لتقى وجــهــاء و�شيوخ‬ ‫و�أبــــنــــاء �ملـــحـــافـــظـــة‪ ،‬و�طـــلـــع عــلــى �أبــــرز‬ ‫�حتياجاتهم ومطالبهم يف قطاعات �لتعليم‬ ‫و�ل�شحة و�ل�شياحة و�مل�شروعات �خلدمية‬ ‫�لتي من �شاأنها �مل�شاهمة يف حت�شني ظروفهم‬ ‫�ملعي�شية‪.‬‬ ‫وخــرج �لآلف من �أبــنــاء �ملحافظة �لذين‬ ‫��شطفو� على جانبي �لطريق �لذي �شلكه �ملوكب‬

‫�لقد�س‬

‫ع�شام مبي�شني‬

‫قريبة �أحد �ل�شهد�ء �لذين طالتهم �لآلة �لع�شكرية �لإ�شر�ئيلية يف غزة‬

‫التفا�ضيل �ضفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫ال�صفري الفل�صطيني يف بري�ت‬ ‫يطالب مبنح الالجئني حقوقهم‬

‫طالب �ل�شفري �لفل�شطيني يف لبنان يف لقاء‬ ‫حول �لعالقات �للبنانية �لفل�شطينية �أم�س بقر�ر‬ ‫"لبناين تو�فقي جامع" من �أجل منح �لالجئني‬ ‫�لفل�شطينيني حقوقا مثل �لتملك‪ ،‬و�لعمل‪،‬‬ ‫و�ل�شمان �ل�شحي‪ ،‬مع كل "�ل�شو�بط �لتي ير�ها‬ ‫�مل�شرع �للبناين �شرورية" ل�شمان عدم �لتوطني‪.‬‬ ‫وقـــال �ل�شفري عــبــد�هلل عــبــد�هلل يف كلمة‬ ‫�ألقاها خالل لقاء عقد يف مقر رئا�شة �حلكومة‬

‫قـــرر �ملــ�ــشــاركــون يف �مللتقى �لقت�شادي‬ ‫�لوطني �لــذي نظمته جلنة �لتن�شيق �لعليا‬ ‫لأحـــز�ب �ملعار�شة �إعـــد�د مــذكــرة تركز على‬ ‫�ل�شوؤون �لقت�شادية و�لإجـــر�ء�ت �حلكومية‬ ‫ب�شاأنها‪ ،‬وو�شع روؤية �مللتقى للخروج من �لأزمة‬ ‫�لقت�شادية �لتي تعي�شها �لبالد‪ ،‬م�شريين �إىل �أنه‬ ‫�شي�شار لرفعها �إىل �جلهات �حلكومية �ملعنية‪.‬‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫دموع الفرح �احلزن متتزج يف بريتوريا‬

‫يف ح�شور و�شائل �لإعـــالم‪" :‬ل نريد �أن تكون‬ ‫�حلقوق مدعومة من طرف ومرفو�شة من طرف‬ ‫�آخر‪ ،‬نريدها (‪ )...‬بتو�فق جمتمعي لبناين من‬ ‫�أق�شاه �إىل �أق�شاه"‪ .‬وجــاء �للقاء �لــذي رعاه‬ ‫رئي�س �حلكومة �شعد �حلريري‪ ،‬و�شارك فيه ممثل‬ ‫�لأمم �ملتحدة مايكل وليامز‪ ،‬و�ملدير �لعام لوكالة‬ ‫غوث وت�شغيل �لالجئني �لفل�شطينيني (�أونرو�) يف‬ ‫لبنان �شالفاتوري لومباردو‪ ،‬وح�شد من �ل�شيا�شيني‬ ‫و�لدبلوما�شيني‪ ،‬يف خ�شم جدل د�ئر يف لبنان حول‬ ‫حقوق �لالجئني �لفل�شطينيني‪.‬‬

‫«املعار�صة» ب�صدد اإعداد مذكرة حول‬ ‫الو�صع القت�صادي �الإجراءات احلكومية‬

‫عمان‬

‫التفا�ضيل �ضفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫خمت�صون يحذر�ن من ارتفاع‬ ‫اأ�صعار زيت الزيتون يف املو�صم املقبل‬

‫قالت م�شادر �إ�شر�ئيلية �إن خالفا ن�شب‪� ،‬أم�س �لثالثاء‪ ،‬بني وزير‬ ‫�خلارجية �لإ�شر�ئيلية �أفيغدور ليربمان‪ ،‬وبني نظريه �لرو�شي �شريجي‬ ‫لفروف‪� ،‬لذي يزور "�إ�شر�ئيل" حول موقف رو�شيا من حركة حما�س‪،‬‬ ‫و�لتقدم مبا ي�شمى بـ"�لعملية �ل�شيا�شية" مع �ل�شلطة �لفل�شطينية‪.‬‬ ‫وقــال ليربمان �إن "�إ�شر�ئيل" تعار�س وجــود عالقات بني رو�شيا‬ ‫وحركة حما�س‪ ،‬يف حني �أ�شر لفروف على �أنه ل منا�س من �إجر�ء حو�ر‬ ‫مع حما�س نظر� ل�شعبية �حلركة يف �أو�شاط �ل�شعب �لفل�شطيني‪ ،‬وخا�شة‬ ‫يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال ليربمان �إنه ل يرى فر�شة لتحقيق �لتطلعات �لدولية لقيام‬ ‫دولة فل�شطينية خالل ‪� 18‬شهر�‪.‬‬ ‫وقال ليربمان يف موؤمتر �شحايف م�شرتك مع لفــروف‪" :‬ل �أرى �أي‬ ‫فر�شة لإقامة دولة فل�شطينية بحلول ‪."2012‬‬ ‫و�أ�شاف‪�" :‬لو�قع هو �أننا ل نز�ل بعيدين عن �لتو�شل �إىل تفاهمات‬ ‫و�تفاقات حول تاأ�شي�س دولة فل�شطينية م�شتقلة بحلول ‪ ،"2012‬بح�شب‬ ‫وكالة (فر�ن�س بر�س)‪.‬‬

‫بريوت‬

‫�مللكي ل�شتقبال جاللته‪ ،‬ون�شبت �ل�شو�وين‪،‬‬ ‫وجابت م�شري�ت �شعبية �شو�رع �ملدينة ترحيبا‬ ‫بالزيارة �مللكية‪.‬‬ ‫و�أكد �مللك يف كلمة �ألقاها بح�شور �أكر من‬ ‫‪� 500‬شخ�شية من �أبناء �ملحافظة �أن �حلكومة‬ ‫تعمل على تنفيذ خطط و��شحة وم�شروعات‬ ‫لتلبية مطالب و�حتياجات حمافظة �لطفيلة‪،‬‬ ‫م�شدد ً� جاللته على �أنه �شيتابع �لعمل و�لإجناز‬ ‫يف هــذه �مل�شروعات لت�شاهم ب�شكل �شريع يف‬ ‫حت�شني م�شتوى �حلــيــاة و�خلــدمــات و�لبنية‬ ‫�لتحتية و�إيجاد فر�س �لعمل‪.‬‬

‫و�أكـــدو� �لقيام بفعاليات �شعبية ملو�جهة‬ ‫�لإجر�ء�ت �حلكومية �لتي تطال ب�شكل مبا�شر‬ ‫لقمة عي�س �ملو�طن‪ ،‬وبخا�شة �ل�شريحة �لفقرية‬ ‫�لتي متثل �لقطاع �لأو�شع من �ل�شعب �لأردين‪.‬‬ ‫وكــانــت "تن�شيقية �ملعار�شة" قــد عقدت‬ ‫م�شاء �أم�س �لأول ملتقى �قت�شاديا وطنيا يف‬ ‫مقر حزب �لبعث �لعربي �لتقدمي‪ ،‬بح�شور عدد‬ ‫من �لفعاليات �لوطنية و�حلزبية و�ل�شيا�شية‬ ‫وخرب�ء �قت�شاديني‪.‬‬ ‫التفا�ضيل �ضفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫حــذر نقيب �أ�شحاب �ملعا�شر �ل�شيخ عناد‬ ‫�لفايز من �رتفاع �أ�شعار زيت �لزيتون يف �لأ�شو�ق‬ ‫�ملحلية �إذ� فتحت وز�رة �لزر�عة باب �لت�شدير‬ ‫�إىل "�إ�شر�ئيل"‪.‬‬ ‫وقال �لفايز لـ"�ل�شبيل" �إن فتح باب �لت�شدير‬ ‫�إىل �لكيان �ل�شهيوين �شيوؤدي �إىل عدم توفر‬ ‫ثمار �لزيتون بكميات كبرية يف �ل�شوق �ملحلية‬ ‫نظر� ل�شعف �ملو�شم نتيجة "تبادل �حلمل" من‬ ‫مو�شم �إىل �آخر‪.‬‬

‫يف �ملقابل‪� ،‬أكد وزير �لزر�عة �شعيد �مل�شري‬ ‫�أن �لوز�رة قررت بالتعاون مع �جلهات �ملخت�شة‬ ‫منع ت�شدير ثمر �لزيتون �إىل �خلارج‪ ،‬وخا�شة‬ ‫�إىل "�إ�شر�ئيل"‪ ،‬مـوؤكــد� حر�س �لـــوز�رة على‬ ‫�إيجاد قو��شم م�شرتكة تر�شي كافة �لأطر�ف من‬ ‫�أ�شحاب معا�شر ومز�رعني وجمعيات زيتون يف‬ ‫�حلو�ر �ملزمع �إطالقه معهم‪.‬‬ ‫وقــال �مل�شري �إن هــدف �لـــوز�رة يف خدمة‬ ‫قطاع �لزيتون �ل�شعي نحو فتح �أ�شو�ق ت�شديرية‬ ‫جديدة ملنتجات �لزيتون �ملحلي بعد �لع�شر‬ ‫و�لتخليل‪.‬‬ ‫التفا�ضيل �ضفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫تركيا متنع طائرة اإ�صرائيلية‬ ‫ثانية من التحليق يف جمالها اجلوي‬ ‫��شطنبول‬ ‫�كد م�شدر دبلوما�شي تركي �م�س �لثالثاء‬ ‫�ن تركيا �غلقت جمالها �جلوي �مام طائرتني‬ ‫ع�شكريتني ��شر�ئيليتني‪ ،‬ولي�س و�حــدة كما‬ ‫�علنت �ل�شلطات �لرتكية يف �لبد�ية‪ ،‬رد� على‬ ‫�لعــتــد�ء �ل�شر�ئيلي �لــد�مــي على ��شطول‬ ‫�مل�شاعد�ت �لن�شانية �لذي كان متوجها �ىل‬ ‫قــطــاع غـــزة �ملــحــا�ــشــر مــنــذ �كـــر مــن خم�شة‬ ‫�عو�م‪.‬‬ ‫وقال هذ� �مل�شدر طالبا عدم ك�شف هويته‬

‫"كان هناك طلبان للتحليق وقد رف�شنا �لثنني‬ ‫معا"‪.‬‬ ‫لكنه ��شاف "�ن ذلك ل يعني �ننا �شرنف�س‬ ‫(�لطلبات) يف �مل�شتقبل‪ ،‬لكننا �شندر�س كل‬ ‫حالة على حدة"‪.‬‬ ‫و�علن رئي�س �لــوزر�ء �لرتكي رجب طيب‬ ‫�ردوغـــــان �لثــنــني �ن تــركــيــا منعت طائرة‬ ‫ع�شكرية ��شر�ئيلية متوجهة �ىل بولند� من‬ ‫�لتحليق فــوق �ر��شيها‪ ،‬وذلــك غــد�ة �لهجوم‬ ‫�ل�شر�ئيلي يف ‪� 31‬يــار �لــذي �دى �ىل مقتل‬ ‫ت�شعة مو�طنني �تر�ك‪.‬‬ ‫التفا�ضيل �ضفحــ ‪ 11‬ــة‬

‫لعبو �ليابان يبكون عقب خ�شارتهم يف �ملونديال‬

‫يعقوب �حلو�شاين‬ ‫�متزجت دموع �حلزن و�لفرح على ملعب «لوفتو�س فري�شفيلد‬ ‫�شتاديوم» بعدما بلغت �لبار�غو�ي �لدور ربع �لنهائي للمرة �لأوىل‬ ‫يف تاريخها بفوزها على �ليابان ‪ 3-5‬بركالت �لرتجيح‪ ،‬بعد �نتهاء‬ ‫�لوقتني �لأ�شلي و�لإ�شايف بالتعادل �ل�شلبي �ليوم �لثالثاء يف‬ ‫بريتوريا �شمن �لدور �لثاين من مونديال جنوب �إفريقيا ‪.2010‬‬ ‫وعقب �للقاء بكى لعبو �ليابان ب�شدة‪ ،‬خ�شو�شا �أنهم كانو�‬ ‫ي�شعون �إىل �إجناز �لو�شول �إىل دور �لثمانية‪ ،‬حيث �إن مدربهم‬ ‫تاكي�شي �أوكاد� قال يف ت�شريح له مطلع �لعام �حلايل‪" :‬قلت �إنني‬ ‫�أريد مفاجاأة �لعامل‪� .‬إن كانت كوريا �جلنوبية قادرة على حتقيق‬ ‫ذلك‪ ،‬مل ل ن�شتطيع نحن؟"‪.‬‬ ‫التفا�ضيل يف امللحق الريا�ضي‬

‫‪179‬‬

‫�صحفي اأملاين‪ :‬زيارتي اإىل غزة املحا�صرة تهدد الأمن القومي امل�صري!‬ ‫تامر �ل�شمادي‬ ‫مل ت�شفع لــه �جلن�شية �لغربية‬ ‫بالدخول �إىل غزة عرب معرب رفــح‪ ،‬ومل‬ ‫ت�شاعده �لبطاقة �ل�شحفية �لدولية‬ ‫لي�شتقبل يف �شالت كبار �لــزو�ر‪ ،‬هذ� هو‬ ‫حال �ل�شحفي �لأملاين "توما�س برود بك"‬ ‫�لذي حزم �لأمتعة و�شد رحاله �إىل رفح‬ ‫�مل�شرية‪ ،‬على �أمل �لو�شول �إىل غزة‪.‬‬ ‫�أيـــام طويلة ق�شاها توما�س حتت‬ ‫�أ�شعة �ل�شم�س �لالهبة‪ ،‬جال�شا ينتظر‬ ‫�لــفــرج للدخول �إىل �لقطاع �ملحا�شر‪،‬‬ ‫يقول لـ"�ل�شبيل"‪" :‬يف �لغرب عامة‪ ،‬ويف‬ ‫�أملانيا خا�شة‪ ،‬ل ن�شمع �إل رو�ية و�حدة‪،‬‬ ‫هي �لرو�ية �لإ�شر�ئيلية"‪.‬‬ ‫وي�شيف‪" :‬د�ئما ما كنّا ن�شمع باأن‬ ‫�لفل�شطينيني �إرهابيون‪ ،‬و�أن حما�س هي‬ ‫�ل�شبب يف كل ما يجري من قتل وتدمري‬ ‫و�إزهــاق ل ـالأرو�ح‪ ،‬نتيجة �ل�شو�ريخ �لتي‬ ‫تطلقها على �أطفال �إ�شر�ئيل بني �لفينة‬ ‫و�لأخرى"‪.‬‬ ‫ويزيد‪" :‬قررت زيارة غزة‪ ،‬فال�شحفي‬ ‫يجب �أن ينب�س �لأر�س‪ ،‬ويحفر �ل�شخر‪،‬‬ ‫للتعرف على �حلقيقة‪ ،‬ويــعــرف مــن هو‬ ‫�لظامل ومن هو �ملظلوم"‪.‬‬

‫�ل�شحفي �لأملاين «توما�س برود بك»‬

‫توما�س �لــذي مل يكن يعرف �شيئا‬ ‫عن وعد بلفور‪ ،‬كان يقول‪" :‬خالل �لأيام‬ ‫�لطويلة �لتي ق�شيتها على �ملعرب‪ ،‬بعد‬ ‫�أن منعتني �ل�شلطات �مل�شرية من دخول‬ ‫�لقطاع‪� ،‬شاهدت �لظلم‪� ،‬شاهدت �لقهر‪،‬‬ ‫�شاهدت دمعة �لنازح �لفل�شطيني‪� ،‬لذي‬ ‫حرم هو �لآخر من دخول �لقطاع"‪.‬‬ ‫ويتابع‪�" :‬شاهدت جوع �لفل�شطيني‬ ‫�ملحروم من لقمة �خلبز‪ ،‬تاأكدت من مقولة‬

‫و�حــدة ب ـاأن يف �لغرب �إرهابيني‪ ،‬ولي�س‬ ‫�لعرب �لفل�شطينيني"‪.‬‬ ‫وعــن ق�شته مع �ل�شلطات �مل�شرية‬ ‫يــقــول‪�" :‬أعمل يف �لتلفزيون �لأملـــاين‬ ‫مر��شال ميد�نيا‪ ،‬وقــد منحتني �إد�رة‬ ‫�ملوؤ�ش�شة ‪ 14‬يوما ك ـاإجــازة‪ ،‬لل�شفر �إىل‬ ‫غزة ور�شد ما يجري هناك‪ ،‬لكن �لفرتة‬ ‫�ملحددة �نق�شت‪ ،‬و�أنا �أتعر�س للت�شويف‬ ‫و�ملماطلة من قبل �مل�شريني"‪.‬‬

‫ويــزيــد‪" :‬عندما جــئــت يف �ليوم‬ ‫�لأول‪ ،‬طلبو� مني �حل�شول على مو�فقة‬ ‫من �ل�شفارة �لأملانية يف �لقاهرة‪ ،‬فعدت من‬ ‫رفح �إىل �لعا�شمة �مل�شرية و�أمنتها لهم‪،‬‬ ‫ويف �ليوم �لثاين طلبو� مني �حل�شول على‬ ‫مو�فقة من �خلارجية �لأملانية فاأمنتها‬ ‫�أي�شا‪ ،‬وبعد ذلك طلبو� مني �حل�شول على‬ ‫مو�فقة من �أمن �لدولة �مل�شرية فجلبتها‬ ‫لهم �أي�شا‪ ،‬ويف �ليوم �لأخــري طلبو� مني‬ ‫�حل�شول على مو�فقة من جهاز �لأمــن‬ ‫�لقومي �مل�شري‪ ،‬فرف�س طلبي دون �إبد�ء‬ ‫�ل�شبب"‪.‬‬ ‫ويــتــ�ــشــاءل تــومــا�ــس‪ ،‬هــل �ل�شلطات‬ ‫�مل�شرية تتلقى �أو�مرها من تلقاء نف�شها‬ ‫�أم من �جلانب �لإ�شر�ئيلي؟ موؤكد� �أن ما‬ ‫�شاهده من قهر لإن�شانية �لفل�شطيني على‬ ‫�حلـــدود‪� ،‬شيعمل جاهد� لتو�شيله �إىل‬ ‫�لغرب يف �أملانيا‪.‬‬ ‫ويوؤكد توما�س معاينته حل�شار غزة‬ ‫بعدما تقطعت به �ل�شبل يف رفح �مل�شرية‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬كل ما ر�أيته �شاأدر�شه لطالبي‬ ‫�ل�شحفيني �ل�شغار‪ ،‬حتى ل يتعر�شو�‬ ‫لال�شتغفال و�لــكــذب حــول ما يجري يف‬ ‫بقعة من �لعامل‪ ،‬ترزح حتت �لظلم"‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫وائل جربان‬

‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫«�شتلم�شون قريبا حت�شنا وا�شحا يف اأو�شاع املحافظة»‬

‫امللك يزور حمافظة الطفيلة ويلتقي ممثليها ووجهاءها‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫زار امللك عبداهلل الثاين اأم�س الثالثاء حمافظة‬ ‫الطفيلة‪ ،‬وال�ت�ق��ى وج �ه��اء و��ش�ي��وخ واأب �ن��اء املحافظة‪،‬‬ ‫واطلع على اأب��رز احتياجاتهم ومطالبهم يف قطاعات‬ ‫التعليم وال�شحة وال�شياحة وامل�شروعات اخلدمية التي‬ ‫من �شاأنها امل�شاهمة يف حت�شني ظروفهم املعي�شية‪.‬‬ ‫وخرج االآالف من اأبناء املحافظة الذين اأ�شطفوا‬ ‫على جانبي الطريق الذي �شلكه املوكب امللكي ال�شتقبال‬ ‫جاللته ون�شبت ال�شواوين‪ ،‬وجابت م�شريات �شعبية‬ ‫�شوارع املدينة ترحيبا بالزيارة امللكية‪.‬‬ ‫واأك��د امللك يف كلمة األقاها بح�شور اأكرث من ‪500‬‬ ‫�شخ�شية من اأبناء املحافظة اأن احلكومة تعمل على‬ ‫تنفيذ خ�ط��ط وا��ش�ح��ة وم���ش��روع��ات لتلبية مطالب‬ ‫واحتياجات حمافظة الطفيلة‪ ،‬م�شدداً جاللته على‬ ‫اأنه �شيتابع العمل واالإجناز يف هذه امل�شروعات لت�شاهم‬ ‫ب�شكل �شريع يف حت�شني م�شتوى احل�ي��اة واخلدمات‬ ‫والبنية التحتية واإيجاد فر�س العمل‪.‬‬ ‫واأ�شار امللك اإىل اأن اأبناء الطفيلة �شيلم�شون قريبا‬ ‫حت�شنا وا�شحا يف اأو��ش��اع املحافظة‪ ،‬وق��ال‪" :‬تاأكدوا‬ ‫يا اإخ��وان اأننا نقوم بكل ما ن�شتطيع من اأج��ل حت�شني‬ ‫الظروف يف الطفيلة الغالية‪ ،‬ويف كل مناطق اململكة"‪.‬‬ ‫واأك ��د امل�ل��ك ح��ر��ش��ه ع�ل��ى م�شاهمة امل��واط�ن��ني يف‬ ‫�شناعة القرار‪ ،‬الفتا اإىل اأن االأردن ي�شري باجتاه اعتماد‬ ‫ال��الم��رك��زي��ة ال�ت��ي ت��وف��ر ل�ل�م��واط��ن ف��ر��ش��ة امل�شاركة‬ ‫الفاعلة يف �شنع القرار‪.‬‬ ‫وبتوجيه م��ن امل�ل��ك‪� ،‬شيعقد اجتماع يف الديوان‬ ‫امل �ل �ك��ي ال�ه��ا��ش�م��ي االأ� �ش �ب��وع امل �ق �ب��ل ب�ح���ش��ور جمل�س‬ ‫ا�شت�شاري حمافظة الطفيلة وامل�شوؤولني املعنيني يف‬ ‫احل�ك��وم��ة وال��دي��وان امل�ل�ك��ي ملتابعة ب�ح��ث امل�شروعات‬ ‫التنموية فيها‪.‬‬ ‫ويف كلمة له خالل اللقاء‪ ،‬قال رئي�س الوزراء �شمري‬ ‫الرفاعي اإن احلكومة �شتعمل على متابعة نتائج لقاء‬ ‫امللك مع اأبناء الطفيلة‪ ،‬وتنفيذ توجيهات امللك ب�شان‬ ‫امل�شروعات وال��رام��ج ذات االأول��وي��ة وال�ت��ي �شينعك�س‬ ‫اأثرها على التنمية املحلية يف اأرجاء املحافظة‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �ع��ر���س ال ��رف ��اع ��ي امل �� �ش ��روع ��ات وال ��رام ��ج‬ ‫املخ�ش�شة للطفيلة �شمن برنامج عمل احلكومة الذي‬

‫امللك يلتقي وجهاء حمافظة الطفيلة‬

‫يهدف ب�شكل اأ�شا�شي اإىل تطبيق مبداأ العدالة يف توزيع‬ ‫املوارد وامل�شروعات التنموية يف خمتلف املحافظات‪.‬‬ ‫وب��ني رئي�س ال ��وزراء اأن امل���ش��روع��ات الراأ�شمالية‬ ‫ملحافظة الطفيلة ل�ه��ذا ال�ع��ام بلغت اأرب �ع��ة وع�شرين‬ ‫م�شروعا‪ ،‬مبوازنة اإجمالية تزيد عن �شبعة ع�شر مليونا‬ ‫وثمامنئة األ��ف دي�ن��ار تركز ب�شكل اأ�شا�شي على قطاع‬ ‫التعليم والبنية التحتية والطرق والتنمية االجتماعية‪،‬‬ ‫الفتا اإىل اأن ن�شبة االإجن ��از يف ه��ذه امل�شروعات بلغت‬ ‫ح�شب خطة العمل التنفيذية للحكومة ‪ 40‬يف املئة مع‬ ‫نهاية �شهر اأيار املا�شي‪.‬‬ ‫واأك ��د ال��رف��اع��ي اأن ب�ن��اء امل��دار���س يعتر م��ن اأبرز‬ ‫امل�شروعات التي تنفذها احلكومة يف املحافظة‪ ،‬حيث‬ ‫مت ال�شهر احل��ايل ا�شتالم م�شروع مدر�شة ( َغ َرندل)‬ ‫االأ�شا�شية املختلطة‪ ،‬بكلفة اإجمالية بلغت حوايل مليون‬ ‫ومائتني وثالثني األف دينار‪.‬‬ ‫واأو� �ش��ح رئ�ي����س ال� ��وزراء اأن ��ه ولتلبية احتياجات‬

‫الطفيلة من مياه ال�شرب وتعزيز امل�شروعات املائية‬ ‫القائمة فقد ا�شتكملت احلكومة م�شروع خ��ط مياه‬ ‫الطفيلة‪ ،‬باالإ�شافة اإىل بناء العديد من خزانات املياه‪،‬‬ ‫م���ش��ريا اإىل اأن احل�ك��وم��ة ر� �ش��دت م�ل�ي��ون�اً وت�شعمائة‬ ‫و�شتني األ��ف دي�ن��ار لبناء �شد (وادي �شيظم) املتوقع‬ ‫االنتهاء من تنفيذه يف �شهر ت�شرين االأول من العام‬ ‫احل ��ايل مب��ا ي��رج��م االه �ت �م��ام ال�ك�ب��ري بتنمية قطاع‬ ‫الزراعة‪.‬‬ ‫واأ��ش��ار رئي�س ال��وزراء اإىل جملة امل�شروعات التي‬ ‫ت�شعى احلكومة الإجن��ازه��ا يف حمافظة الطفيلة على‬ ‫امل��دى القريب يف جم��االت الطرق والتعليم وال�شحة‬ ‫واملياه‪.‬‬ ‫واأك � ��د ال��رف��اع��ي ال� �ت ��زام احل �ك��وم��ة ب��ال�ع�م��ل على‬ ‫متابعة نتائج لقاء امللك مع اأب�ن��اء حمافظة الطفيلة‬ ‫اليوم (اأم�س)‪ ،‬وتنفيذ توجيهات امللك ال�شامية ب�شاأن‬ ‫امل�شروعات وال��رام��ج ذات االأول��وي��ة وال�ت��ي �شينعك�س‬

‫اأثرها على التنمية املحلية يف اأرجاء املحافظة‪.‬‬ ‫وت �ن��اول امل�ل��ك ط�ع��ام ال �غ��داء م��ع اأب �ن��اء املحافظة‪،‬‬ ‫وتبادل معهم احلديث حول اأبرز االحتياجات واملطالب‬ ‫املتعلقة بقطاعات التعليم وال�شحة وال�شباب وال�شياحة‪،‬‬ ‫وبع�س امل�شروعات اخلدمية التي من �شاأنها االإ�شهام يف‬ ‫حت�شني الظروف املعي�شية لهم‪ ،‬وح�شر اللقاء رئي�س‬ ‫ال��دي��وان امللكي الها�شمي نا�شر ال �ل��وزي‪ ،‬وم�شت�شارو‬ ‫امللك وعدد من امل�شوؤولني‪.‬‬ ‫وك��ان حم��اف��ظ الطفيلة �شليم ال��رواح�ن��ة عر�س‬ ‫يف كلمة خ��الل اللقاء اأب ��رز االإجن� ��ازات واالحتياجات‬ ‫التنموية واخلدمية ذات االأولوية يف املحافظة‪.‬‬ ‫وم� ��ن � �ش �م��ن االح �ت �ي ��اج ��ات يف ق �ط ��اع الربية‬ ‫والتعليم حل م�شكلة االأبنية املدر�شية امل�شتاأجرة من‬ ‫خ��الل اإق��ام��ة ع��دد م��ن امل��دار���س اجل��دي��دة يف العي�س‬ ‫وال�ق���ش��ر وع�ي�م��ة وال �ع��ني ال�ب�ي���ش��اء واحل�شا‪/‬احلي‬ ‫الغربي‪ ،‬وب�شريا‪ /‬منطقة الرب�س‪ ،‬واإن�شاء مدر�شة‬

‫تعيني العجلوين والدحيات والطوي�شي واملو�شى واحلديدي وال�شريع والرفاعي يف جمل�ش التعليم العايل‬

‫زيادة ر�سوم ترخي�ص القاطرات ال�سنوية واإعادة‬ ‫النظر باأ�سلوب طرح عطاءات النقل للعام املقبل‬

‫عمان‪ -‬ال�شبيل‬ ‫قرر جمل�س ال��وزراء يف جل�شته اأم�س‬ ‫زي� ��ادة ر� �ش��وم ال��رخ�ي����س ال���ش�ن��وي��ة على‬ ‫القاطرات‪ ،‬وذلك �شمن اآلية تعتمد عمر‬ ‫ال�ق��اط��رة بح�شب م��ا اأع�ل��ن وزي��ر الدولة‬ ‫ل�شوؤون االإعالم واالت�شال الناطق الر�شمي‬ ‫با�شم احلكومة نبيل ال�شريف‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �� �ش��ري��ف اإن� � ��ه � �ش �ي �ت��م حظر‬ ‫ا�شترياد روؤو�س قاطرة م�شى على �شنعها‬ ‫اأك ��رث م��ن ��ش�ن��ة ت���ش�ب��ق ��ش�ن��ة التخلي�س‪،‬‬ ‫وال�شماح با�شترياد روؤو���س قاطرة م�شى‬ ‫على �شنعها اأقل من خم�س �شنوات ت�شبق‬ ‫�شنة التخلي�س مقابل اإخ��راج راأ���س قاطر‬ ‫م�شجل وع��ام��ل م��ن اخل��دم��ة م��ن خالل‬ ‫ال�شطب اأو اإع ��ادة الت�شدير‪ ،‬ووف��ق اآلية‬

‫يتم االتفاق عليها بني كل من وزارة النقل‬ ‫ودائرة اجلمارك واإدارة ترخي�س ال�شواقني‬ ‫واملركبات‪.‬‬ ‫وق� � ��رر امل �ج �ل ����س يف ج �ل �� �ش �ت��ه التي‬ ‫ع�ق��ده��ا ب��رئ��ا��ش��ة رئ�ي����س ال� ��وزراء �شمري‬ ‫ال��رف��اع��ي ا��ش�ت�ث�ن��اء ال ��روؤو� ��س القاطرة‬ ‫اع� �ت� �ب ��ارا م � � � � ��ن‪ 2011/1/1‬م ��ن ق� ��راري‬ ‫جم �ل ����س ال� � � ��وزراء امل �ت �� �ش �م �ن��ني (حظر‬ ‫ا��ش�ت��رياد ��ش�ي��ارات ال�شحن امل�ع��دة لنقل‬ ‫الب�شائع والتي م�شى على �شنعها ‪10‬‬ ‫�شنوات او اك��رث ت�شبق �شنة التخلي�س)‬ ‫و(تعديل املدة الزمنية حلظر ا�شترياد‬ ‫�شيارات ال�شحن املعدل لنقل الب�شائع‬ ‫لي�شبح ‪�� 5‬ش�ن��وات اأو اأك��رث ت�شبق �شنة‬ ‫التخلي�س ع�ل��ى اأن يعمل ب�ه��ذا القرار‬ ‫بعد مرور ثالثة اأ�شهر من �شدوره مع‬ ‫االإبقاء على حظر ا�شترياد املركبات ذات‬

‫دفاع مدين عجلون‬ ‫ينفذ مترينا وهميا‬

‫اال��ش�ت�ع�م��ال اخل��ا���س ال �ت��ي م���ش��ى على‬ ‫�شنعها ‪� 10‬شنوات او اأك��رث ت�شبق �شنة‬ ‫التخلي�س)‪.‬‬ ‫واأ�شار ال�شريف اإىل انه �شيتم اإعادة‬ ‫النظر ب� أا��ش�ل��وب ط��رح واإح��ال��ة عطاءات‬ ‫ن �ق��ل ال �ت �م��وي��ن ل �ل �ع��ام امل �ق �ب��ل م ��ن قبل‬ ‫وزارة ال�شناعة والتجارة‪ ،‬واأ��ش��اف اإىل‬ ‫اأنه مت تكليف وزير التخطيط والتعاون‬ ‫ال��دويل ووزي��ر البيئة لدرا�شة اإمكانية‬ ‫اإي�ج��اد نافذة متويلية لتوفري التمويل‬ ‫الالزم لعمليات اال�شتبدال‪.‬‬ ‫وواف ��ق جمل�س ال� ��وزراء ك��ذل��ك على‬ ‫ت �ع �ي��ني د‪ .‬ك��ام��ل ال �ع �ج �ل��وين‪ ،‬ود‪ .‬عيد‬ ‫ال��دح�ي��ات‪ ،‬ود‪.‬ع ��ادل الطوي�شي‪ ،‬ود‪ .‬عبد‬ ‫اهلل املو�شى‪ ،‬ود‪ .‬حكم احلديدي‪ ،‬ود‪ .‬طالب‬ ‫ال�شريع‪ ،‬ود‪.‬م�شهور الرفاعي اأع�شاء يف‬ ‫جمل�س التعليم العايل‪.‬‬

‫واأنهى جمل�س الوزراء ع�شوية �شامر‬ ‫ع�شفور يف هيئة املناطق التنموية وعينه‬ ‫م�شت�شارا يف رئ��ا��ش��ة ال � ��وزراء‪ ،‬فيما عني‬ ‫عمر احل ��وراين مفو�شا يف هيئة املناطق‬ ‫ال�ت�ن�م��وي��ة‪ ،‬بينما اأح� ��ال ال���ش�ف��ري حممد‬ ‫املنفي القرعان اإىل التقاعد اعتبارا من‬ ‫‪.2010/8/1‬‬ ‫واأق ��ر املجل�س ك��ذل��ك ال�ن�ظ��ام املعدل‬ ‫لنظام ال�شراء املوحد لالأدوية وامل�شتلزمات‬ ‫الطبية ل�شنة‪.2010‬‬ ‫وقال ال�شريف اإن النظام ياأتي ملعاجلة‬ ‫حالة غياب رئي�س جلنة عطاءات ال�شراء‬ ‫امل��وح��د وت�شمية ن��ائ��ب ل��ه ي�ت��وىل مهامه‬ ‫و�شالحياته عند غيابه او �شغور مركزه‬ ‫ولتب�شيط اجتماعات هذه اللجنة واتخاذ‬ ‫قراراتها‪.‬‬

‫امللكة رانيا تلتقي وفد‬ ‫رواد الأعمال الأمريكي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ك��ان بحث �شبل دع��م جمموعة م��ن االأعمال‬ ‫الريادية ل�شباب اأردن�ي��ني م��دار لقاء امللكة رانيا‬ ‫ال�ع�ب��داهلل يف عمان اأم����س م��ع وف��د رواد االأعمال‬ ‫الذي يزور اململكة حاليا لتعزيز جماالت التعاون‬ ‫وت �ب��ادل اخل ��رات يف امل���ش��اري��ع ال��ري��ادي��ة خا�شة‬ ‫م�شاريع تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬ ‫وي�شم الوفد جمموعة من كبار امل�شتثمرين‬ ‫ورواد االأعمال االأمريكيني وامل��دراء التنفيذيني‬ ‫لعدد من املواقع االإلكرونية االجتماعية‪.‬‬ ‫وكانت امللكة رانيا العبداهلل قد التقت العام‬ ‫املا�شي عدداً من اأع�شاء الوفد �شمن م�شاركتها‬ ‫يف م� �وؤمت ��ر "لو ويب" ال� ��ذي ع �ق��د يف باري�س‬ ‫مب�شاركة اأكرث من األفي مدون وع�شو وموؤ�ش�س‬ ‫ملواقع اإلكرونية‪ ،‬وقد وجهت لهم دع��وة لزيارة‬ ‫االأردن واالط��الع على البيئة اال�شتثمارية التي‬ ‫ي�ت�م�ي��ز ب�ه��ا ول�ل�ت�ع��رف ع�ل��ى ال �ك �ف��اءات واملهارات‬ ‫االأردنية‪.‬‬

‫الهيئة اخلريية الأردنية الها�سمية ت�سري قافلة م�ساعدات اإىل غزة‬

‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫نفذت مديرية دفاع مدين عجلون اأم�س الثالثاء متريناً وهمياً‬ ‫على حريق يف فندق عجلون ال�شياحي‪.‬‬ ‫وث�م��ن حم��اف��ظ ع�ج�ل��ون في�شل ال�ق��ا��ش��ي ال ��ذي رع��ى فعاليات‬ ‫التمرين بح�شور الفعاليات الر�شمية وال�شعبية وامل�شاركني يف مع�شكر‬ ‫�شواعد االإن �ق��اذ ك�ف��اءة وق��درة ك��وادر ال��دف��اع امل��دين يف عجلون على‬ ‫التعامل مع احلوادث الطارئة واالفرا�شية‪ ،‬م�شرياً اإىل اأن التمرين‬ ‫نفذ بدقة وح�شب اخلطة املر�شومة له‪.‬‬

‫فل�شطني‬

‫ حممد كامل عمر اجلغبريي – اخلليل‬‫‪ -‬ميخائيل خوري – ال�شفة الغربية‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫وع� ��ر اأع� ��� �ش ��اء ال ��وف ��د ع ��ن اإع �ج��اب �ه��م مبا‬ ‫�شاهدوه يف االأردن من م�شاريع حملية �شغرية‪،‬‬ ‫م �وؤك��دي��ن ال�ت��زام�ه��م ب��اال��ش�ت�ث�م��ار ف�ي�ه��ا وتقدمي‬ ‫ال��دع��م واالإر� �ش ��اد لتو�شعتها‪ ،‬م�شيدين بالدور‬ ‫ال��ذي تقوم به امل��راأة االأردن�ي��ة يف املناطق النائية‬ ‫م��ن خ��الل امل���ش��اري��ع ال���ش�غ��رية ال�ت��ي ت�ت�ن��وع بني‬ ‫اإنتاج الفطر واالأع�شاب العطرية واملخلالت‪ ،‬وما‬ ‫حتقق م��ن ع��وائ��د م��ادي��ة ت�شاهم يف تعزيز دخل‬ ‫االأ�شر يف تلك املناطق‪.‬‬ ‫وق��ال اأح��د اأع�شاء ال��وف��د اإن امل��راأة االأردنية‬ ‫ال �ع��ام �ل��ة يف امل �� �ش��اري��ع ال �� �ش �غ��رية ل��دي �ه��ا ق ��درات‬ ‫لت�شويق اإنتاجها وعملها ال يقل مهارة عن كثري‬ ‫من املدراء التنفيذيني مل�شاريع كرى‪.‬‬ ‫واأك��د الرئي�س التنفيذي الإح��دى ال�شبكات‬ ‫االجتماعية االأمريكية �شريفن ب�شيفار اأن روؤية‬ ‫امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين وامل �ل �ك��ة ران �ي��ا العبداهلل‬ ‫تعتر املحفز الرئي�شي لرواد االأعمال ال�شباب يف‬ ‫االأردن‪ ،‬وهي التي اأوج��دت بيئة منا�شبة الإطالق‬ ‫اإبداعاتهم‪.‬‬

‫يف حما�شرة لها يف نادي الفيحاء الريا�شي الثقايف‬

‫لطوف‪ :‬الأردن من اأقل الدول‬ ‫عامليا يف جمال العنف الأ�سري‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫الوفيات‬ ‫ احمد �شالح الفارع العدوان – �شفا بدران‬‫ جالل من�شور البنيان الهقي�ش – قرية عليان اجلنوبي‬‫ احلاج احمد عبداهلل ابو �شته اجلالودي – ماح�ش‬‫ احلاج احمد حممد ابو الزيت ال�شراغمة – ال�شلط‬‫ احلاج نظمي ا�شماعيل اال�شبيعات‬‫ احلاج نظمي ا�شماعيل ال�شبعيات‬‫ احلاجة مرمي �شامل حممد ال�شعود – بلدة حويجة‬‫ ح�شنية حممد �شالح ابو ن�شره‬‫ حليمه �شليمان الروا�شده الفاعوري‬‫ خالد امني احمد ال�شعدي‬‫ عبد اللطيف عبد يو�شف �شعيد‬‫ عبد ح�شن عبد الرزاق عواد‬‫ علي خلف علي ال�شوبكي – جبل التاج‬‫ عي�شى رجب ر�شيد بكر‬‫ فاطمه م�شطفى يو�شف نخله‬‫ فريد اليا�ش عطا اهلل حداد‬‫ ماجد عبد الهادي مفلح الغدير‬‫ حممد عودة ابراهيم الطويل – معان‬‫‪ -‬نوال حممد عبد القادر العار�شة‬

‫للثقافة الع�شكرية يف لواء احل�شا‪.‬‬ ‫وت�شمنت يف ق�ط��اع��ي ال���ش�ح��ة وال���ش�ب��اب اإن�شاء‬ ‫م�شت�شفى مدين ليكون رديفا للم�شت�شفى الع�شكري‪،‬‬ ‫واإقامة مركز لل�شباب ومركز �شابات يف منطقة العني‬ ‫البي�شاء وملعب ريا�شي يف بلدة ب�شريا‪.‬‬ ‫اأم� ��ا يف ق�ط��اع��ي ال���ش�ي��اح��ة وال �ب �ل��دي��ات‪ ،‬ف�شملت‬ ‫املطالب تنفيذ خطة لتفعيل املواقع ال�شياحية وجذب‬ ‫اال�شتثمار يف عفرا والربيطة وتطوير منطقة قلعة‬ ‫ال�ط�ف�ي�ل��ة‪ ،‬واإن �� �ش��اء جم�م��ع ��ش�ي��اح��ي خل��دم��ة القطاع‬ ‫ال�شياحي يف لواء ب�شريا يف منطقة مطلة �شانا‪ ،‬واإن�شاء‬ ‫�شوق مركزي للخ�شار يف لواء احل�شا‪ ،‬وتطوير و�شط‬ ‫مدينة الطفيلة‪ ،‬وا�شتكمال املرحلة الثانية من م�شروع‬ ‫املدينة احلرفية‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �م �ل��ت امل �ط��ال��ب يف جم ��ال ال�ب�ن�ي��ة التحتية‬ ‫تنفيذ وحت�شني بع�س الطرق يف املحافظة مثل طريق‬ ‫املن�شورة‪/‬عيمة وط��ري��ق وادي زي��د‪/‬ال�ع��ني البي�شاء‪،‬‬ ‫وتنفيذ �شبكة ال�شرف ال�شحي يف ع��دد م��ن املناطق‪،‬‬ ‫واإقامة بع�س ال�شدود يف م�شايق الوديان ك�شد �شافح‬ ‫يف منطقة عيمة‪ ،‬وا�شتكمال م�شروع املدينة ال�شناعية‪،‬‬ ‫واإقامة جممع للدوائر احلكومية‪.‬‬ ‫وا�شتعر�س املحافظ الرواحنة اأبرز امل�شروعات التي‬ ‫مت اإجن��ازه��ا يف املحافظة خ��الل ع�شر �شنوات املا�شية‪،‬‬ ‫و�شملت اإن�شاء جامعة الطفيلة التقنية وطريق احل�شا‬ ‫الطفيلة وم�شروع جر مياه احل�شا اإىل الطفيلة‪ ،‬واإن�شاء‬ ‫�شد التنور‪ ،‬واإن�شاء مركز امللكة رانيا العبداهلل الريادي‪،‬‬ ‫واإن���ش��اء امل��دي�ن��ة احل��رف�ي��ة وامل�شلخ ال�ب�ل��دي وع��دد من‬ ‫املدار�س واملراكز ال�شحية وتطوير حمامات الربيطة‬ ‫وعفرا وغريها من امل�شروعات يف خمتلف القطاعات‬ ‫وال�ت��ي ك��ان لها ال��دور االإي�ج��اب��ي يف حت�شني الظروف‬ ‫املعي�شية الأبناء املحافظة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬اإن جاللتكم اأمر منذ فرة ق�شرية بتنفيذ‬ ‫جمموعة من امل�شروعات اخلدمية والتنموية بقيمة ‪14‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬و�شاهمت هذه املكارم يف تنمية املحافظة‬ ‫وحت�شني م�شتوى معي�شة املواطنني‪ ،‬ومن اأبرزها اإن�شاء‬ ‫ثالث مدار�س‪ ،‬اإ�شافة اإىل مدر�شة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للتميز‪ ،‬ونادي املعلمني‪ ،‬واإن�شاء خم�شة مراكز لل�شباب‬ ‫وال�شابات‪ ،‬وتزويد املراكز ال�شحية باالأجهزة و�شيارات‬ ‫االإ�شعاف‪.‬‬

‫قافلة امل�شاعدات‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�� �ش � رّ�ريت ال �ه �ي �ئ��ة اخل ��ريي ��ة االأردن � �ي� ��ة‬ ‫الها�شمية ام�س الثالثاء قافلة م�شاعدات‬ ‫اإن�شانية عر ج�شر امللك ح�شني اىل قطاع‬ ‫غ ��زة‪ ،‬وذل ��ك ��ش�م��ن امل �� �ش��اع��دات ال �ت��ي كان‬ ‫امللك عبداهلل الثاين قد اأمر باإر�شالها اإىل‬ ‫القطاع للتخفيف من معاناة االأهل هناك‬ ‫جراء العدوان االإ�شرائيلي‪.‬‬ ‫واأ��ش��ار االأم��ري را�شد بن احل�شن الذي‬ ‫كان يف وداع القافلة يف ت�شريح اىل وكالة‬ ‫االن � �ب� ��اء االردن � �ي� ��ة (ب � � ��را) اىل احلاجة‬ ‫االإن���ش��ان�ي��ة الأه�ل�ن��ا يف ق�ط��اع غ��زة وال�شفة‬ ‫الغربية‪ ،‬و�شرورة اأن يقوم العرب وامل�شلمون‬ ‫بالترع الدائم لهم من خالل الهيئة على‬ ‫مدار العام‪ ،‬الأن الهيئة هي اجلهة الوحيدة‬ ‫التي ت�شتطيع اإر�شال امل�شاعدات اىل غزة‪.‬‬ ‫واأك��د االأم��ري را��ش��د اأن جهود االإغاثة‬ ‫اىل قطاع غزة املحا�شر �شتتوا�شل تعبريا‬ ‫عن رف�س االردن للح�شار الظامل‪.‬‬ ‫وكان يف وداع القافلة كذلك امني العام‬

‫الهيئة اأح�م��د العميان وال�شكرتري االأول‬ ‫يف �شفارة فل�شطني بعمان ب�شام حجاوي‪،‬‬ ‫ورئي�س وفد اأبناء �شهداء وجرحى ومعتقلي‬ ‫ف�ل���ش�ط��ني ظ��اف��ر ال �ن��وب��اين‪ ،‬واأط� �ف ��ال من‬ ‫غ ��زة وال���ش�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة ك��ان��ت ال�ه�ي�ئ��ة قد‬ ‫ا�شت�شافتهم يف اململكة اأخريا‪.‬‬ ‫واأع� ��رب ح �ج��اوي ع��ن ت�ق��دي��ر ال�شعب‬ ‫ال�ف�ل���ش�ط�ي�ن��ي ل�ل�ق�ي��ادة االردن �ي ��ة وال�شعب‬ ‫االردين على مواقفهم النبيلة وال�شادقة‬ ‫جت��اه ال�شعب الفل�شطيني‪ ،‬وم��ا يقدمونه‬ ‫م ��ن دع ��م ل �الأه ��ل يف ق �ط��اع غ ��زة املنكوب‬ ‫والتي يج�شدها عبور هذه القوافل املحملة‬ ‫بامل�شاعدات االإن�شانية واإي�شالها اإليهم‪.‬‬ ‫وقال حجاوي "جاء وفد اأبناء �شهداء‬ ‫وجرحى ومعتقلي فل�شطني وزاروا بع�س‬ ‫حمافظات االردن من ال�شمال اىل اجلنوب‬ ‫م��ا اأث��ر ب�شكل كبري على نف�شيتهم ب�شكل‬ ‫اإي�ج��اب��ي‪ ،‬و��ش�ي�ع��ودون اىل ال�شفة الغربية‬ ‫ب�شحبة قافلة امل�شاعدات اىل غزة‪ ،‬مقدما‬ ‫�شكره للهيئة والقائمني عليها‪.‬‬ ‫واأ��ش��ار اىل نقل جرحى الهجوم الذي‬

‫قامت ب��ه "اإ�شرائيل" على �شفن اأ�شطول‬ ‫احلرية اإىل االأردن‪ ،‬وتوفري كل ما يلزمهم‬ ‫م ��ن ع� ��الج ورع� ��اي� ��ة‪ ،‬م �ن��وه��ا ب� � �اأن امل �ك��ارم‬ ‫الها�شمية لي�شت جديدة بل م�شتمرة منذ‬ ‫عقود‪ ،‬وت�شاعفت االآن يف ظل ما تتعر�س‬ ‫له املدن الفل�شطينية من عدوان ا�شرائيلي‬ ‫م�شتمر وظروف حياتية قا�شية‪.‬‬ ‫و� �ش �ت �� �ش��ل ال� �ق ��اف� �ل ��ة اىل االرا� � �ش� ��ي‬ ‫ال �ف �ل �� �ش �ط �ي �ن �ي��ة �� �ش� �ب ��اح ال � �ي� ��وم االرب � �ع� ��اء‬ ‫وت �ت �� �ش �م��ن ‪� � 24‬ش��اح �ن��ة حم �م �ل��ة ب ��امل ��واد‬ ‫الغذائية والطحني للتخفيف من معاناة‬ ‫االه� ��ل يف ق �ط��اع غ ��زة وال �� �ش �ف��ة الغربية‬ ‫نتيجة الظروف االقت�شادية ال�شعبة التي‬ ‫يعي�شونها‪.‬‬ ‫وج � � � ��اء ه � � ��ذا ال � � �ت � ��رع م � ��ن الهيئة‬ ‫وال�ف�ع��ال�ي��ات ال�شعبية االأردن �ي ��ة باالتفاق‬ ‫م��ع وك��ال��ة االأمم امل�ت�ح��دة لت�شغيل وغوث‬ ‫الالجئني (االونروا) التي �شتقوم بتوزيعها‬ ‫هناك‪ ،‬حيث بلغت عدد القوافل لغاية االآن‬ ‫‪ 333‬قافلة‪.‬‬

‫قالت وزيرة التنمية االجتماعية هالة ب�شي�شو لطوف اإن االأردن‬ ‫من اأقل الدول عامليا يف جمال العنف االأ�شري اإال اأنه موجود لدينا وال‬ ‫بد من التعامل معه‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ارت يف حما�شرة نظمها ن��ادي الفيحاء الريا�شي الثقايف‬ ‫االجتماعي م�شاء اأم�س االثنني اىل اأن عمل برنامج احلماية من‬ ‫العنف االأ�شري يتم بوجود رجل االأمن العام وممثلني عن موؤ�ش�شات‬ ‫املجتمع امل��دين‪ .‬وحتدثت خ��الل املحا�شرة التي قدمها فيها نائب‬ ‫رئي�س ال�ن��ادي رئي�س اللجنة الثقافية عبداهلل كنعان عن مو�شوع‬ ‫اإغ ��الق احل�شانات املخالفة‪ ،‬مو�شحة اأن ه��دف ال ��وزارة االأ�شا�شي‬ ‫�شمان حتقيق ال��رع��اي��ة الكاملة ملنت�شبي احل�شانات م��ن االأطفال‬ ‫ولي�س اإغالقها‪ ،‬واأن ع��دد دور احل�شانة و�شل حاليا اىل ‪ 818‬دارا‬ ‫مقارنة ب�‪ 724‬قبل عامني‪.‬‬ ‫وبينت اأن الوزارة تعمل حاليا على �شن قانون اأحداث تكون فيه‬ ‫العقوبة ملرتكبي اجلنح من االأحداث غري �شالبة للحرية‪ ،‬وي�شتعا�س‬ ‫عنها بتقدمي خدمات للمجتمع‪.‬‬ ‫ولفتت لطوف اىل اأنه مت احل�شول على فتوى جتيز احل�شول‬ ‫على �شهادة ميالد الأط�ف��ال جمهويل الن�شب‪ ،‬م�وؤك��دة وج��ود قائمة‬ ‫ت�ط��ول الأزواج حم��روم��ني م��ن االأط �ف��ال ي��رغ�ب��ون يف تبنيهم‪ .‬وعن‬ ‫قانون اجلمعيات اخلريية اجلديد اأك��دت اأنه اأقر العام املا�شي‪ ،‬ومت‬ ‫من خالله اإن�شاء �شجل لت�شجيل اجلمعيات اخلريية واإلغاء العديد‬ ‫م��ن ��ش��الح�ي��ات ال��وزي��ر ال�ت��ي اأن�ي�ط��ت بال�شجل امل���ش��رف ع�ل��ى عمل‬ ‫اجلمعيات‪.‬‬ ‫وقالت اإن �شندوق املعونة الوطنية زاد من كفاءته امليدانية يف‬ ‫الو�شول اىل اأك��ر �شريحة من املعوزين‪ ،‬مو�شحة اأن اأع��داد االأ�شر‬ ‫املنتفعة من معوناته و�شلت اىل ما يقارب ال ��‪ 81‬األ�ف��ا‪ ،‬واأن الوزارة‬ ‫ال تريد االتكالية بل توؤكد �شرورة العمل لتحقيق م�شتقبل اأف�شل‬ ‫لالأ�شرة‪.‬‬ ‫واأ�شافت اأنه ال يوجد يف اململكة اأطفال �شوارع بل اأطفال مت�شولون‬ ‫كحال العديد من الدول االأخرى‪ ،‬منوهة اىل اأن وعي املواطن بعدم‬ ‫التجاوب مع االأطفال املت�شولني وع��دم منحهم النقود كفيل بوقف‬ ‫ممار�شتهم للت�شول‪ ،‬واأن الوزارة ال تاألو جهدا يف تر�شيخ مفهوم العمل‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬وت�ق��وم بتنظيم حمالت ملكافحة الت�شول يف خمتلف مناطق‬ ‫اململكة بالتعاون مع اأم��ان��ة عمان الكرى واالأم��ن العام وم�شرفني‬ ‫اجتماعيني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫ال�سلطات امل�سرية ترف�ض ا�ستالم برقية احتجاج من النقابات املهنية‬

‫الوفد الأردين العالق على معرب رفح ي�صل عمان فجر اليوم‬ ‫رفح امل�سرية ‪ -‬تامر ال�سمادي‬ ‫عاد وفد النقابات املهنية العالق على معرب رفح‬ ‫فجر اليوم اإىل عمان بعد اأن ف�سلت جميع املحاوالت‬ ‫مع ال�سلطات امل�سرية يف الدخول اإىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����ص ال��وف��د نقيب االأط �ب��اء الدكتور‬ ‫اأح�م��د العرموطي ل�"ال�سبيل"‪" :‬لقد ا�ستنفدنا‬ ‫ك��ل ال��و��س��ائ��ل وامل �ح��اوالت ل�ل��دخ��ول اإىل غ��زة‪ ،‬لكن‬ ‫ال�سلطات امل�سرية اأ�سرت على منعنا من الدخول‬ ‫اإال م��ن خ��الل ال�ب��واب��ة االإ�سرائيلية‪ ،‬وه��و املقرتح‬ ‫الذي مت رف�سه منذ اأول يوم اعت�سمنا فيه يف رفح‪،‬‬ ‫وفهمنا اأي�سا اأن املنع قد يكون �سببه باأننا وفد من‬ ‫النقابات االأردنية"‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪�" :‬سنقوم بعقد جل�سة طارئة ملجل�ص‬ ‫ال�ن�ق�ب��اء ل �ت��دار���ص االأم� ��ر‪ ،‬ب��االإ� �س��اف��ة اإىل موؤمتر‬ ‫�سحفي يف جم�م��ع ال�ن�ق��اب��ات‪ ،‬ب��اع�ت�ب��ار اأن هنالك‬ ‫قافلة م�ساعدات اأردنية جديدة �ستنطلق اإىل غزة‬ ‫منت�سف ال�سهر القادم"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬رف�ست اإدارة املعرب ا�ستالم برقية‬ ‫موجهة من النقابات املهنية اإىل رئي�ص اجلمهورية‬ ‫امل���س��ري��ة حم�م��د ح�سني م �ب��ارك‪ ،‬ت��دي��ن التعامل‬ ‫الر�سمي الذي تعر�سوا له‪.‬‬ ‫وجاء يف الربقية‪" :‬نحن وفد النقابات املهنية‬ ‫االأردنية املتواجدين على معرب رفح منذ اأربعة اأيام‪،‬‬ ‫مل ي�سمح لنا بالدخول اإىل قطاع غزة الإمتام زيارة‬ ‫ت�سامنية مع �سعبنا املحا�سر هناك"‪.‬‬ ‫وج ��اء ف�ي�ه��ا اأي �� �س��ا‪" :‬اإن ا إالع� ��الن ع��ن فتح‬ ‫املعرب ال��ذي مت اإث��ر االعتداء على قافلة احلرية‬ ‫ال �ت��ي ا�ست�سهد ف�ي�ه��ا ت�سعة مت�سامنني اأت ��راك‬ ‫نتيجة لالعتداء ال�سهيوين عليها‪ ،‬ج��اء تاأكيدا‬ ‫م��ن حكومة م�سر على ح��ق �سعبنا يف فل�سطني‬ ‫عامة وغ��زة خا�سة يف احل�سول على م�ستلزمات‬ ‫احلياة االأ�سا�سية‪ ،‬والتوا�سل مع العامل‪ ،‬وال�سماح‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫يف ب ��ادرة جميلة خللق اأج ��واء نف�سية مريحة لطلبة‬ ‫التوجيهي حر�ص العديد م��ن مواطني مدينة معان منذ‬ ‫انطالقة االمتحانات على توزيع املرطبات واملياه املفلرتة‬ ‫الباردة على الطلبة بقاعات االمتحان يف املدينة‪ ،‬حالة ي�سلح‬ ‫االقتداء بها للتخل�ص من اأجواء الرهبة التي ت�سود يف العادة‬ ‫قاعات "التوجيهي"‪.‬‬ ‫طلبت وزارة ال��زراع��ة م��ن وزارة ال���س�ي��اح��ة تزويدها‬ ‫بكميات من اأمالح البحر امليت بهدف توزيعها على �سيوف‬ ‫االأردن‪.‬‬ ‫وزير املياه حممد النجار بني اأنه اأو�سى باختيار �سعد‬ ‫اأب��و حمور اأم��ني ع��ام �سلطة وادي االأردن نظرا خلربته يف‬ ‫�سركة مياهنا‪ ،‬قائال اإن االأولوية احلالية هي ملياه ال�سرب مع‬ ‫عدم جتاهل ري املزروعات يف االأغوار‪.‬‬ ‫اأك��دت م�سادر يف نقابة املهند�سني ل�"ال�سبيل" اأن اأي‬ ‫ن�ساط وطني للنقابة يتبعه اإثارة لق�سية اأر�ص اأم الدنانري‬ ‫والتي اتهمت فيها قيادات يف النقابة ب�سبهة ف�ساد‪.‬‬ ‫دعا وزير العدل االإ�سرائيلي ال�سابق يو�سي بيلني‪ ،‬الذي‬ ‫يخ�سب‬ ‫يراأ�ص "مبادرة جنيف لل�سالم"‪ ،‬اإىل "ترك االأردن ّ‬ ‫اليورانيوم"‪ ،‬لكي ال "نفقد الدولة العربية الوحيدة التي‬ ‫تربطنا بها عالقات �سلمية"‪.‬‬

‫وفد النقابات يف اآخر اعت�سام له على املعرب قبل مغادرته م�سر‬

‫بدخول الوفود املت�سامنة مع �سعب فل�سطني من‬ ‫خالل املعرب امل�سري‪ ،‬لكننا تفاجاأنا اأن الدخول‬ ‫اإىل امل �ع��رب ي�ت���س�م��ن اإج � � ��راءات مل ي �ع �ل��ن عنها‬ ‫م�سبقا‪ ،‬وق��د يفهم البع�ص اأن ق��رار فتح املعرب‬ ‫قرارا انتقائيا‪ ،‬وال ي�سمح للجميع بالدخول من‬ ‫خالله"‪.‬‬ ‫وزادت الربقية‪" :‬اإننا نوؤكد رغبتنا االأكيدة‬ ‫بزيارة قطاع غزة من خالل معرب رفح‪ ،‬فنحن ال‬ ‫نر�سى بزيارة قطاع غزة من خالل معرب ت�سيطر‬ ‫عليه �سلطات االحتالل ال�سهيوين‪ ،‬وال نقبل بغري‬

‫اإقرار ال�صيغة النهائية مل�صروع‬ ‫قانون املجال�ص املحلية‬ ‫اأقرت اللجنة التوجيهية ملتابعة مو�سوع الالمركزية اأم�ص‬ ‫ال�سيغة النهائية مل�سروع قانون املجال�ص املحلية‪.‬‬ ‫وق��ال نائب رئي�ص ال ��وزراء وزي��ر الداخلية نايف القا�سي‬ ‫خ ��الل ت��روؤ� �س��ه اج �ت �م��اع ال�ل�ج�ن��ة ال�ت��وج�ي�ه�ي��ة مل�ت��اب�ع��ة مو�سوع‬ ‫الالمركزية بح�سور نائب رئي�ص الوزراء وزير الدولة الدكتور‬ ‫رج��ائ��ي امل�ع���س��ر اإن امل �� �س��روع يت�سمن ت�سكيلة امل�ج�ل����ص واآلية‬ ‫انتخابه وطبيعة عمله ومهامه‪ ،‬والعديد من املواد التي تنظم‬ ‫عالقته مع باقي االأجهزة التنفيذية يف املحافظة وعلى راأ�سها‬ ‫املحافظ‪.‬‬ ‫واأ��س��اف أان��ه مت االإي�ع��از للجنة خمت�سة يف وزارة الداخلية‬ ‫مل��راج�ع��ة ال�ن���س��و���ص املتعلقة ب�اآل�ي��ة ان�ت�خ��اب اأع���س��اء املجال�ص‬ ‫املحلية‪ ،‬واال�ستفادة من الن�سو�ص ال��واردة يف قانون االنتخاب‬ ‫ملجل�ص النواب‪ ،‬واأخ��ذ ما يتواءم منها مع اآلية انتخاب اأع�ساء‬ ‫املجال�ص املحلية‪.‬‬ ‫وب��ني القا�سي اأن اللجنة اأق��رت تكليف جلنة املحور املايل‬ ‫باإعداد ال�سيغة النهائية للنظام املايل للمجل�ص املحلي‪ ،‬وحتديد‬ ‫كيفية اعتماد اآلية خا�سة مبكافاآت اأع�ساء املجل�ص املحلي‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال وزي��ر ال��دول��ة ل���س�وؤون ا إالع ��الم واالت�سال‬ ‫ال�ن��اط��ق الر�سمي با�سم احل�ك��وم��ة ال��دك�ت��ور نبيل ال�سريف اإن‬ ‫اللجنة ناق�ست منح �سالحية اإجراء املناقلة بني اأبواب املوازنة‬ ‫للمجل�ص التنفيذي واآل �ي��ة ف�ص ال �ن��زاع ب��ني املجال�ص املحلية‬ ‫والتنفيذية‪ ،‬كما مت التطرق اىل اإيجاد �سيغة قانونية يف م�سروع‬ ‫قانون املجال�ص املحلية تنظم طبيعة العالقة بني اأمانة عمان‬ ‫الكربى ومنطقة العقبة االقت�سادية اخلا�سة ومفو�سية �سلطة‬ ‫اإقليم البرتا التنموي ال�سياحي من جهة‪ ،‬واملجال�ص املحلية يف‬ ‫املحافظات من جهة اأخرى‪.‬‬

‫املعرب ال��ذي ت��دي��ره ال�سلطات امل�سرية‪ ،‬ونعتقد‬ ‫اأنكم ت�ساركوننا هذه القناعة وهذه الرغبة"‪.‬‬ ‫ك�م��ا اأم ��ل ال��وف��د االأردين اأن ي�ت�ل�ق��ى جوابا‬ ‫اإيجابيا على رغبته يف زيارة القطاع برفقة قافلة‬ ‫ب��ري��ة حتمل م�ساعدات اإن�سانية رم��زي��ة لل�سعب‬ ‫الفل�سطيني املحا�سر‪ ،‬والتي من املقرر اأن تنطلق‬ ‫من عمان يف الثاين ع�سر من �سهر متوز ‪.2010‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سلطات امل���س��ري��ة‪ ،‬منعت منذ يوم‬ ‫ال�سبت املا�سي اإدخال ممثلي النقابات اإىل القطاع‬ ‫ع��رب رف� ��ح‪ ،‬م�ط��ال�ب��ة اإي ��اه ��م ال �ت��وج��ه اإىل املعرب‬

‫االإ�سرائيلي "اإيريز"‪ ،‬وه��و الطلب ال��ذي قوبل‬ ‫بالرف�ص‪.‬‬ ‫ي�سار اإىل اأن اإدارة امل�ع��رب طلبت م��ن الوفد‬ ‫االأردين اأي���س��ا‪ ،‬احل���س��ول على كتب تفيد بعدم‬ ‫مم��ان�ع��ة ال���س�ف��ارة االأردن �ي��ة يف ال �ق��اه��رة‪ ،‬ووزارة‬ ‫اخلارجية يف عمان بدخوله اإىل غ��زة‪ ،‬لكن اإدارة‬ ‫امل�ع��رب ع ��ادت لتطالب ال��وف��د بكتب مم��اث�ل��ة من‬ ‫وزارة اخلارجية امل�سرية‪ ،‬وهو ما اعتربه ممثلو‬ ‫الوفد نوعا من اأنواع التعجيز واملماطلة‪.‬‬

‫ل�ستقبال مر�سى وعدم النظافة‬

‫«التنمية الجتماعية» تغلق ‪ 8‬ح�صانات‬ ‫ملخالفـتها �صـروط الـرتخــي�ص‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�سام مبي�سني‬ ‫اأك��د مدير �سوؤون االأ��س��رة حممد �سبانة‬ ‫ل�"ال�سبيل" اأن وزارة التنمية االجتماعية‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع ال �ل �ج��ان احل�ك��وم�ي��ة االأخ ��رى‬ ‫اأغلقت منذ بداية العام احلايل (‪ )8‬ح�سانات‬ ‫اأطفال اإغالقا كامال‪ ،‬اإ�سافة اإىل اإغالق (‪)12‬‬ ‫ح�سانة اإغالقا موؤقتاً‪ ،‬قام اأ�سحاب (‪ )6‬منها‬ ‫بت�سويب املخالفات املر�سودة عليها‪ ،‬واإعادة‬ ‫فتحها‪.‬‬ ‫وب��ني �سبانة اأن (‪ )6‬اإن ��ذرات وجهت اىل‬ ‫ح�سانات لت�سويب خمالفات جرى ر�سدها‪،‬‬ ‫ف�سال عن توجيه ‪ 16‬اإنذارا باالإغالق اىل دور‬ ‫ح�سانة‪.‬‬ ‫وب��ني اأن اأغ �ل��ب االإغ ��الق ��ات ن��اجت��ة عن‬ ‫ر�سد خمالفات‪ ،‬من اأبرزها اختالط الفئات‬ ‫العمرية (حديثي ال��وال��دة مع االأك��رب �سنا)‪،‬‬ ‫وع��دم تنا�سب اأع��داد االأط�ف��ال مع امل�ساحات‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ق�ب��ال اأط �ف��ال م��ر��س��ى‪ ،‬وع ��دم التقييد‬ ‫ب�سالمة امل�ي��اه واالأك ��ل والتهوية وال�سالمة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وب ��ني اأن االإغ� ��الق� ��ات ال �ت��ي مت��ت بحق‬ ‫ع ��دد م��ن احل���س��ان��ات ك��ان��ت نتيجة ارتكاب‬ ‫خم��ال�ف��ات اأب ��رزه ��ا‪" :‬عدم تعيني م�سرفات‬

‫موؤهالت‪ ،‬وفقدان �سروط ال�سالمة العامة‪،‬‬ ‫وع��دم التزام االأط�ب��اء بالك�سف ال��دوري على‬ ‫احل�سانات"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال���س�ي��اق اأ� �س��ار ��س�ب��ان��ة اإىل اأنه‬ ‫ومنذ مطلع العام احل��ايل مت ترخي�ص نحو‬ ‫‪ 25‬ح�سانة جديدة‪ ،‬علماً ب�اأن عدد االأطفال‬ ‫امل�ستفيدين من تلك احل�سانات يبلغ ‪16.500‬‬ ‫األف طفل‪.‬‬ ‫واأ�ساف مدير �سوؤون االأ�سرة اأن املرحلة‬ ‫املقبلة ملا بعد منح الرتخي�ص ت�سمل تنظيم‬ ‫زي � ��ارات م�ف��اج�ئ��ة‪ ،‬وب� �اأوق ��ات غ��ري معروفة‬ ‫ل��دور احل�سانة للتاأكد م��ن تقيدها بكافة‬ ‫م �ت �ط �ل �ب��ات ال �ع �م��ل‪ ،‬ح �ي��ث اإن ج �م �ي��ع هذه‬ ‫احل �� �س��ان��ات ت �خ �� �س��ع اىل رق ��اب ��ة �سارمة‬ ‫وج � ��والت م �ي��دان �ي��ة م �ف��اج �ئ��ة‪ ،‬وب ��ني فرتة‬ ‫واأخ��رى ت�وؤك��د ال��وزارة على م��دراء التنمية‬ ‫يف امليدان بالت�سديد على تنفيذ احل�سانات‬ ‫ل �� �س��روط ال��رتخ �ي ����ص‪ ،‬وي �ت��م ال �ت �اأك��د منها‬ ‫ع ��رب ال �ق �ي��ام ب� �ج ��والت م �ي��دان �ي��ة تفقدية‬ ‫فجائية على احل�سانات‪ ،‬ومن خالل جلان‬ ‫م�سرتكة من اجلهات التي وافقت على منح‬ ‫ال��رتاخ�ي����ص ل �ه��ذة احل �� �س��ان��ات‪ ،‬م���س��ريا يف‬ ‫ال�سياق ذاته اإىل اأن الوزارة ال تتهاون البتة‬ ‫باأي �سكوى ترد اإليها بحق اإي دار ح�سانة‪،‬‬ ‫واأن جلنة ت�سكل فورا لزيارة الدار للوقوف‬

‫على اأو�ساعها‪ ،‬والتاأكد من حقيقة ال�سكوى‬ ‫املقدمة‪ ،‬ويف احل��االت التي ت�سوبها �سبهات‬ ‫يتم دعوة اجلهات االأمنية فورا‪ ،‬م�سددا على‬ ‫اهتمام الوزارة بالو�سع العام الأي ح�سانة‪.‬‬ ‫واأك� ��د م��ع وج ��ود ال��رق��اب��ة والتعليمات‬ ‫اجل��دي��دة وال �ت��ي و��س�ع�ه��ا امل�ج�ل����ص الوطني‬ ‫ل�سوؤون االأ�سرة التي �ساهمت ب�سبط الو�سع‬ ‫ع��رب ا� �س��رتاط��ات‪ ،‬منها ا� �س��رتاط��ات �سحية‬ ‫للح�سانة وال�ع��ام�ل��ني ب�ه��ا‪ ،‬وع��دد امل�سرفات‬ ‫وال �� �س �ه��ادة العلمية ال �ت��ي ي�ج��ب اأن حتملها‬ ‫مديرة احل�سانة‪.‬‬ ‫ي �� �س��ار اىل اأن ه� ��ذه االأرق � � ��ام اأدت اإىل‬ ‫ان�خ�ف��ا���ص اأع� ��داد احل���س��ان��ات املغلقة خالل‬ ‫الفرتة الواقعة ما بني عامي ‪ 2006‬و‪ ،2010‬اإذ‬ ‫مت اإغالق ‪ 52‬ح�سانة يف العام ‪ ،2006‬فيما مت‬ ‫اإغالق ‪ 25‬ح�سانة العام املا�سي‪.‬‬ ‫واالن �خ �ف��ا���ص ال� ��ذي ط� ��راأ ع �ل��ى اأع� ��داد‬ ‫احل�سانات املغلقة و"املنذرة"‪ ،‬ج��اء نتيجة‬ ‫ا�ستجابة اأ�سحاب احل�سانات ملطالب ت�سويب‬ ‫االأو�� �س ��اع‪ ،‬وت �ت��درج اآل �ي��ة ت��وج�ي��ه االإن � ��ذارات‬ ‫واالإغ ��الق ل��دور احل�سانة‪ ،‬اإذ ت�ب��داأ بتوجيه‬ ‫االإنذار االأويل وتنتهي باالإغالق‪.‬‬ ‫وج� � ��اءت اال�� �س ��رتاط ��ات اجل ��دي ��دة بعد‬ ‫تعر�ص اأطفال �سغار ر�سع اىل املوت‪ .‬وحوداث‬ ‫اأخرى متفرقة‪.‬‬

‫وفاة ثالثيني يف اأغوار الكرك ب�سعقة كهربائية‬

‫ثالث وفيات وع�صر اإ�صابات يف اأربعة حوادث �صري‬

‫عمان‪ -‬الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬

‫تويف ثالثة اأ�سخا�ص واأ�سيب ع�سرة‬ ‫اآخرون يف اأربعة حوادث �سري وقعت اأم�ص‬ ‫بح�سب م�سادر الدفاع املدين‪.‬‬ ‫اإذ اأدى ت��ده��ور م��رك�ب��ة يف منطقة‬ ‫��س��وي�ع��ر مب�ح��اف�ظ��ة ال ��زرق ��اء اإىل وفاة‬ ‫(ا‪،‬ع) ‪� 26‬سنة‪ ،‬و(ح‪،‬ه��) ‪� 16‬سنة‪ ،‬واإ�سابة‬ ‫ثالث بجروح ور�سو�ص يف خمتلف اأنحاء‬ ‫اجل�سم بح�سب الناطق االإعالمي للدفاع‬ ‫املدين الرائد با�سم خلف خليل‪.‬‬ ‫واأ�ساف الرائد با�سم خلف اأن فرق‬ ‫دف� ��اع م ��دين ال ��زرق ��اء اأخ �ل��ت الوفاتني‬ ‫واأ�سعفت امل�ساب‪ ،‬ونقلته اإىل م�ست�سفى‬ ‫ال � ��زرق � ��اء احل �ك ��وم ��ي وح ��ال �ت ��ه العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬ ‫فيما اأدى ت�سادم �سيارتني اإحداهما‬ ‫حتمل لوحة �سعودية اأمام املنطقة احلرة‬ ‫بالزرقاء اإىل وفاة املواطن (م‪.‬خ) ‪� 42‬سنة‪،‬‬ ‫بح�سب مدير دفاع مدين الزرقاء العقيد‬ ‫حممد املالعبة‪.‬‬ ‫املالعبة اأ��س��ار اىل اأن ك��وادر الدفاع‬ ‫املدين اأخلت الوفاة اإىل م�ست�سفى االأمري‬ ‫في�سل يف ياجوز‪ ،‬م�سريا اإىل اأنه مل تقع‬ ‫اإ�سابات بني ركاب ال�سيارة ال�سعودية‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا اأدى ت��ده��ور م��رك �ب��ة حتمل‬ ‫لوحة كويتية على الطريق ال�سحراوي يف‬ ‫حمافظ�ة معان اإىل اإ�سابة (‪ )6‬اأ�سخا�ص‬ ‫م��ن ع��ائ�ل��ة واح � ��دة ي�ح�م�ل��ون اجلن�سية‬ ‫امل�سرية ب�ج��روح ور��س��و���ص عملت فرق‬ ‫دفاع مدين معان على اإ�سعافهم‪ ،‬ونقلتهم‬ ‫اإىل م�ست�سفى معان احلكومي وحالتهم‬

‫‪3‬‬

‫حادث �سري‬

‫العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫بينما اأ�سيب ثالثة اأ�سخا�ص بك�سور‬ ‫وجروح نتيجة ت�سادم مركبتني يف منطقة‬ ‫اأبو ن�سري بعمان عملت فرق دفاع مدين‬ ‫العا�سمة على اإ�سعافهم‪ ،‬ومن ثم نقلتهم‬ ‫اإىل م�ست�سفى امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء الع�سكري‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫ويف ال� �ك ��رك ت� ��ويف � �س ��اب ثالثيني‬ ‫ب�سعقة كهربائية‪.‬‬ ‫ويف التفا�سيل‪ ،‬ف�اإن ال�ساب عبداهلل‬ ‫حممد الرما�سني (‪ 32‬عاما) كان يفرغ‬ ‫ح�م��ول��ة ق��الب ك��ان ي �ق��وده ق��رب مدخل‬

‫م�سانع �سركة البوتا�ص العربية يف غور‬ ‫ال�سايف فالم�ص �سندوق ال�ق��الب اأثناء‬ ‫رفعه اأ�سالك كهرباء ال�سغط العايل‪ ،‬ما‬ ‫اأدى اإىل انفجار حمرك القالب واإطاراته‬ ‫االأمامية فورا‪ ،‬ومن ثم ا�ستعال النريان‬ ‫يف غرفة ال�سائق الذي مل يت�سن الو�سول‬ ‫اإل�ي��ه اإال بعد ان�ف�ج��ار امل��ول��د الكهربائي‬ ‫القريب‪ ،‬اإذ انف�سلت الكهرباء عن امل�سنع‬ ‫كلية‪.‬‬ ‫جثة الرما�سني نقلت اإىل م�ست�سفى‬ ‫غ��ور ال �� �س��ايف‪ ،‬وم��ن ث��م اإىل م��رك��ز طب‬ ‫�سرعي اجلنوب لت�سريحها وبيان اأ�سباب‬

‫(اأر�سيفية)‬

‫الوفاة‪.‬‬ ‫فكلف رئي�ص االدعاء العام يف الكرك‬ ‫القا�سي م �اأم��ون ال�سمور م��دي��ر مركز‬ ‫ط��ب �سرعي اجل�ن��وب اع��و���ص الطراونه‬ ‫بت�سريح اجلثة‪ ،‬وتبني اأن الوفاة جنمت‬ ‫عن ال�سعقة الكهربائية‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق ق��ري��ب اأت ��ى ح��ري��ق على‬ ‫أا��س�ج��ار مثمرة واأع���س��اب يف بلدة ناطفة‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ارب ��د‪ ،‬وق ��درت م���س��ادر دفاع‬ ‫م��دين ارب��د م�ساحة احلريق االإجمالية‬ ‫ب�‪ 80‬دومنا‪.‬‬ ‫ف��رق ال��دف��اع امل ��دين ��س�ي�ط��رت على‬

‫احل��ري��ق ال� ��ذي مل ي���س�ب��ب اإ� �س��اب��ات يف‬ ‫االأرواح بوقت قيا�سي‪ ،‬ومنعت انت�ساره اإىل‬ ‫املناطق املجاورة‪ ،‬وما زال �سبب احلريق‬ ‫قيد التحقيق‪.‬‬ ‫ويف حمافظة ال��زرق��اء متكن رجال‬ ‫الدفاع املدين يف الزرقاء من اإخماد حريق‬ ‫�سب م�ساء اأم�ص‪ ،‬وا�ستمر حتى فجر اأم�ص‬ ‫الثالثاء يف منطقة اإحراج بريين‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����ص ب�ل��دي��ة ب��ريي��ن حممد‬ ‫ب�خ�ي��ت ال �غ��وي��ري اإن احل��ري��ق اأت ��ى على‬ ‫م�ساحة ‪ 40‬دومنا‪ ،‬والتهم ‪� 40‬سجرة بلوط‬ ‫حرجية معمرة‪ ،‬واأحل��ق ال�سرر بحويل‬ ‫‪� 700‬سجرة اأخرى‪ ،‬مبينا اأن جهود الدفاع‬ ‫امل��دين ا�ستمرت لل�سيطرة على احلريق‬ ‫حوايل ‪� 6‬ساعات‪ ،‬والتي بداأت منذ حوايل‬ ‫ال�ساعة التا�سعة والن�سف م�ساء اأم�ص‪،‬‬ ‫وا�ستمرت حتى الرابعة من فجر اليوم‪.‬‬ ‫وبا�سر رج��ال ا أالم��ن ال�ع��ام والدفاع‬ ‫امل��دين التحقيق ملعرفة اأ�سباب احلريق‬ ‫ومعرفة الفاعلني‪.‬‬ ‫ومل ي���س�ت�ب�ع��د ال �غ��وي��ري اأن يكون‬ ‫احلريق متعمدا‪ ،‬م�سريا اإىل اأن املنطقة‬ ‫ال�ت��ي وق��ع فيها احل��ري��ق جم ��اورة ملتنزه‬ ‫بريين القومي ال��ذي تعر�ص يف ال�سابق‬ ‫اإىل اع �ت��داء م��ن قبل بع�ص االأ�سخا�ص‬ ‫الذين قاموا باإتالف االأ�سالك ال�سائكة‬ ‫اخلا�سة باملتنزه‪.‬‬ ‫ولفت الغويري اإىل اأن البلدية �سبق‬ ‫وطالبت ب��وج��ود نقطة اأمنية للحفاظ‬ ‫ع�ل��ى اأم� ��ن امل�ن�ط�ق��ة ال �ت��ي ي �وؤم �ه��ا مئات‬ ‫املتنزهني يوميا‪.‬‬

‫يلقي الباحث عبد القادر حداد حما�سرة بعنوان "املفهوم‬ ‫العربي االإ�سالمي للقومية العربية"‪ ،‬وذلك ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫من م�ساء يوم ال�سبت املقبل يف املركز املجتمعي "اخليمة"‪.‬‬ ‫ي���س�ت���س�ي��ف م �ن �ت��دى ال �ف �ك��ر اال�� �س ��رتاك ��ي واجلمعية‬ ‫الفل�سفية االأردن�ي��ة املفكر العربي فا�سل الربيعي يف حوار‬ ‫ح��ول م�سروعة الفكري "االأ�سطورة والتوراة"‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة م��ن م�ساء ال�ي��وم االأرب �ع��اء يف مقر رابطة‬ ‫الكتاب االأردنيني‪.‬‬ ‫�سمن اأم�سيات ن�ساط (ك�ت��اب االأ��س�ب��وع) ال��ذي تقيمه‬ ‫املكتبة الوطنية ت�ست�سيف املكتبة اأ��س�ت��اذ االأدب اجلاهلي‬ ‫الفجاوي‬ ‫امل���س��ارك يف اجل��ام�ع��ة الها�سمية ال��دك�ت��ور ع�م��ر ّ‬ ‫الإلقاء حما�سرة بعنوان‪( :‬ما معنى اجلاهلية؟)‪ ،‬يف اأم�سية‬ ‫ثقافية ي�ستعر�ص فيها املعاين املختلفة للجاهلية مع تبيان‬ ‫خ�سائ�ص وحقيقية الع�سر اجلاهلي وبيان ف�سائله وغريها‬ ‫من املحاور الق ّيمة‪ ،‬ويديرها الدكتور جمال مقابلة اأ�ستاذ‬ ‫االأدب اجلاهلي امل�سارك يف اجلامعة الها�سمية‪ ،‬وذلك يف متام‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء االأحد املقبل‪.‬‬

‫معتقل لدى الأجهزة الأمنية‬

‫"املهند�صني" تطالب بالإفراج عن اأحد منت�صبيها‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ت جلنة احل��ري��ات يف نقابة املهند�سني االأردن�ي��ني االجهزة‬ ‫االأمنية لالإفراج عن املهند�ص املعتقل لدى االجهزة االمنية املهند�ص‬ ‫طارق زياد اأبو خلف‪ ،‬والذي يقبع منذ اأكرث من ثالثني يوماً قيد‬ ‫االعتقال يف �سجن امل�خ��اب��رات العامة دون توجيه اأي اتهامات اأو‬ ‫حتويله اإىل الق�ساء‪.‬‬ ‫واأك��د رئي�ص جلنة احل��ري��ات املهند�ص ذي��ب غنما اأن املهند�ص‬ ‫طارق كان قد مت اعتقاله يف ال�سابع ع�سر من �سهر اأيار املا�سي اأثناء‬ ‫عودته من دبي اإىل اأر�ص الوطن لق�ساء اإجازته مع عائلته‪ ،‬حيث‬ ‫تعترب هذه اأول عودة له منذ عام ‪.2007‬‬ ‫واأ�سار غنما اإىل اأن جلنة احلريات يف نقابة املهند�سني قامت‬ ‫خالل الفرتة املا�سية مبتابعة ق�سية املهند�ص ابو خلف من خالل‬ ‫خماطبة اجل�ه��ات الر�سمية املعنية واالج �ه��زة االم�ن�ي��ة واملنظمة‬ ‫العربية حلقوق االإن�سان يف االأردن‪ ،‬واملركز الوطني حلقوق االإن�سان‪،‬‬ ‫ولكن مل تتلق النقابة اأي رد ر�سمي يف هذه الق�سية‪.‬‬ ‫وكانت نقابة املهند�سني قد دعت اإىل االإف��راج عن املهند�ص ابو‬ ‫خلف او حتويله ملحاكمة عادلة اإذا ثبت تورطه ب �اأي تهمة كانت‪،‬‬ ‫وذلك بح�سبها اإحقاقا للعدل وتطبيقا للقانون‪.‬‬

‫حمامو الكرك يتوقفون عن املرافعات‬ ‫احتجاجا على قانون ا�صتقالل الق�صاء‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫يتوقف حمامو حمافظة الكرك اليوم عن املرافعات يف عموم‬ ‫حماكم املحافظة وذل��ك احتجاجا على ق��ان��ون ا�ستقالل الق�ساء‬ ‫اجلديد‪ .‬ويتوقف املحامون عن العمل منذ ال�ساعة العا�سرة حتى‬ ‫احل��ادي��ة ع�سر‪ ،‬وينفذون اعت�ساما يف بهو حمكمة ب��داي��ة الكرك‬ ‫الطابق االأر�سي‪.‬‬ ‫ق ��رار ال�ت��وق��ف ع��ن ال�ع�م��ل ات�خ��ذ ب�ع��د اج�ت�م��اع ع�ق��دت��ه الهيئة‬ ‫العامة لفرع نقابة املحامني االأردنيني يف املحافظة اأم�ص‪ ،‬اإذ اعترب‬ ‫املحامون القانون خمالفا للد�ستور‪ ،‬ولي�ص له ما يربره بح�سب بيان‬ ‫�سدر عن املجتمعني‪.‬‬ ‫ال�ب�ي��ان راأى اأن ال�ق��ان��ون يخالف ال��د��س�ت��ور‪ ،‬وال ت��وج��د ل��ه اأي‬ ‫ظروف طارئة اأو حالة ا�ستثنائية ت�ستدعي اإ�سداره بهذه ال�سورة‬ ‫امل�سوهة‪ .‬ووفق املحامي راتب النواي�سة فاإن هذه احلملة �ستنطلق‬ ‫من حمافظة الكرك لتكون ن��واة الحتجاجات مماثلة يف مناطق‬ ‫اململكة االأخرى‪.‬‬

‫اإيقاف ‪ 146‬معونة نقدية متكررة‬ ‫عن م�صتفيدين يف عجلون‬ ‫عجلون‪ -‬برتا‬ ‫اأوق �ف��ت م��دي��ري��ة تنمية حمافظة عجلون ‪ 146‬معونة نقدية‬ ‫متكررة بعد اإج��راء عملية م�سح �سامل للم�ستفيدين من �سندوق‬ ‫املعونة الوطنية‪ .‬وقال مدير تنمية املحافظة وليد عبيدات اأم�ص اإن‬ ‫عملية االإيقاف جاءت بعد اإجراء امل�سح ال�سامل الذي نفذته املديرية‬ ‫من قبل باحثيها االجتماعيني منذ بداية العام احل��ايل لعدد من‬ ‫امل�ستفيدين من �سندوق املعونة الوطنية‪ ،‬م�سريا اإىل اأنه مت ا�ستكمال‬ ‫‪70‬باملئة من امل�ستفيدين البالغ عددهم ‪ ،3296‬حيث مت التاأكد من‬ ‫حت�سن ظروفهم املعي�سية ووجود م�سادر دخل بديلة لهم‪ ،‬باالإ�سافة‬ ‫اىل عدم انطباق ال�سروط عليهم‪.‬‬ ‫واأ�سار عبيدات اىل اأن��ه مت زي��ادة خم�س�سات ‪ 80‬اأ�سرة منتفعة‪،‬‬ ‫وتخفي�ص ‪ 178‬معونة مالية متكررة‪ ،‬وتخ�سي�ص‪ 67‬معونة مالية‬ ‫متكررة الأ��س��ر ج��دي��دة‪ ،‬وتخ�سي�ص معونة ل ��‪ 26‬اإع��اق��ة‪ ،‬و‪ 30‬حالة‬ ‫تاأهيل ج�سماين‪ ،‬و‪ 49‬م�ساعدة طارئة‪ ،‬و�سمول ‪ 216‬حالة بالتاأمني‬ ‫ال�سحي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫دوائر الكرك االنتخابية‬ ‫ال�صغرى اأقدر على فرز نائبة الكوتا‬

‫وزير التنمية ال�صيا�صية‪ :‬قانون االنتخاب‬ ‫ي�صاوي يف فر�ص النجاح بني املر�صحني‬ ‫البلقاء‪ -‬اأ�شرف ال�شنيكات‬

‫ال � �ع � �ق� ��وب� ��ات ب � �ح� ��ق من‬ ‫ي � � �� � � �س � � �ت � � �خ � ��دم "املال‬ ‫ال�سيا�سي" ل�سراء اأ�سوات‬ ‫ال�ن��اخ�ب��ني اأ� �س��واء اأكانوا‬ ‫م��ر��س�ح�ي��ني اأو ناخبني‪،‬‬ ‫و�سدد على اأهمية توعية‬ ‫امل� ��واط � �ن� ��ني ب � �ع� ��دم بيع‬ ‫اأ�سواتهم واإي���س��ال نواب‬ ‫ق ��ادري ��ن ع �ل��ى خدمتهم‬ ‫وخدمة وطنهم‪.‬‬ ‫وت � �ط� ��رق املعايطة‬ ‫اىل ق �� �س �ي��ة الت�سويت‬ ‫ال� �ع� �ل� �ن ��ي ال � � � ��ذي منعه‬ ‫ال �ق��ان��ون احل ��ايل اإال ملن‬ ‫يثبت اأن��ه غ��ري ق��ادر على‬ ‫ال�ك�ت��اب��ة‪ ،‬واأ� �س��ار اإىل اأنه‬ ‫��س�ي�ت��م ت�ث�ب�ي��ت اأ�سمائهم‬ ‫يف ك���س��وف��ات مل�ع��اق�ب��ة من‬ ‫ي�ث�ب��ت ع��دم ��س�ح��ة ادعاء‬

‫ق ��ال وزي ��ر التنمية‬ ‫ال� ��� �س� �ي ��ا�� �س� �ي ��ة م ��و�� �س ��ى‬ ‫امل� �ع ��اي� �ط ��ة اإن ق ��ان ��ون‬ ‫االن �ت �خ��اب احل ��ايل حقق‬ ‫امل �� �س��اواة ب��ني املر�سحني‬ ‫يف ف � ��ر� � ��ص جن ��اح� �ه ��م‪،‬‬ ‫وذل��ك بتق�سيم الدوائر‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة اإىل دوائ ��ر‬ ‫ف� ��رع � �ي� ��ة ن � ��ائ � ��ب واح � ��د‬ ‫و� � �س� ��وت واح� � ��د وات� �ب ��اع‬ ‫نظام الفائز االأول‪.‬‬ ‫واأك � � � � � ��د امل� �ع ��اي� �ط ��ة‬ ‫خ� � ��الل ن � � ��دوة ح� ��واري� ��ة‬ ‫ن�ظ�م�ت�ه��ا ج�م�ع�ي��ة تنمية‬ ‫وزير التنمية ال�شيا�شية‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة بال�سلط‬ ‫م�ساء اأول اأم�ص اأن قانون‬ ‫االن � �ت � �خ� ��اب ه� ��و ق ��ان ��ون‬ ‫��س�ي��ا��س��ي؛ ل��ذل��ك ل��ن ي�ح�ظ��ى ب �اإج �م��اع املواطنني اأنه ال ي�ستطيع الكتابة‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن��ه �سيتم ر�سد العملية االنتخابية‬ ‫والفعاليات احلزبية وال�سيا�سية‪ ،‬لكنه االأف�سل‬ ‫واالأق ��رب لتحقيق ال�ع��دال��ة ب��ني خمتلف مناطق من قبل منظمات حقوق االإن�سان بدءا من عملية‬ ‫ت�سجيل ال�ن��اخ�ب��ني ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت خ��الل االأي ��ام‬ ‫وحمافظات اململكة‪.‬‬ ‫وب� ��ني امل �ع��اي �ط��ة اأن ال� �ق ��ان ��ون ح ��اف ��ظ على املا�سية ولغاية االن�ت�ه��اء م��ن اإج ��راء االنتخابات‬ ‫�سجالت الناخبني وجغرافية املناطق من خالل النيابية وفرز االأ�سوات واإعالن النتائج‪.‬‬ ‫ودار ن�ق��ا���ص م�ط��ول ب�ع��د ذل��ك ب��ني احل�سور‬ ‫عدم تق�سيمها وتفتيتها‪ ،‬اإىل جانب اإن�سافه املراأة‬ ‫باإعطائها (‪ )12‬مقعدا قابلة ل��زي��ادة‪ ،‬وذل��ك من اأجاب خاللها املعايطة عن ا�ستف�سارات احل�سور‪.‬‬ ‫وتركز النقا�ص على االإج��راءات املتبعة خالل‬ ‫خ��الل ع��دم ال�سماح الأي حمافظة اأن متثلها من‬ ‫العملية االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬وت��و��س�ي��ح بع�ص الق�سايا‬ ‫خالل الكوتا اأكرث من امراأة‪.‬‬ ‫واأك� ��د امل�ع��اي�ط��ة اأن ال �ق��ان��ون احل ��ايل يغلظ املبهمة لدى املواطنني‪.‬‬

‫الزرقاء‪ -‬برتا‬

‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫ي �ب��دو اأن ق��ان��ون االنتخاب‬ ‫اجل� ��دي� ��د ال � � ��ذي ح � ��دد مقاعد‬ ‫ال�ك��وت��ا الن�سائية مبقعد واحد‬ ‫لكل حمافظة دفع باجتاه حراك‬ ‫اأو�سع جلهة الرت�سح لالنتخابات‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة ال �ق��ادم��ة ف�ي�م��ا يخ�ص‬ ‫القطاع الن�سائي‪.‬‬ ‫وم � � ��ا مي� �ك ��ن ت � �اأك � �ي � ��ده اأن‬ ‫ال ��دوائ ��ر االن�ت�خ��اب�ي��ة ال�سغرى‬ ‫يف حمافظة ال�ك��رك ه��ي االأكرث‬ ‫فر�سة ب��ال�ف��وز يف مقعد الكوتا‬ ‫ال�ن���س��ائ�ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ح �ظ��وظ امل ��راأة‬ ‫يف ال��دوائ��ر االنتخابية الكبرية‬ ‫حم ��دودة ل�ل�غ��اي��ة ل�سبب ح�سبة‬ ‫ال�ن���س�ب��ة وال�ت�ن��ا��س��ب ال �ت��ي تعلن‬ ‫الفائزة يف املحافظة على اأ�سا�سها‪،‬‬ ‫وذل ��ك ل�ع��ام��ل ال �� �س��وت الواحد‬ ‫ال ��ذي ��س�ي��ذه��ب يف ج�ل��ه ل�سالح‬ ‫املر�سحني الذكور‪.‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا مي � �ك� ��ن ل � �ل� ��دوائ� ��ر‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة ال �� �س �غ��رى ح�سم‬ ‫اأم��وره��ا ب��االإج �م��اع ع�ل��ى مر�سح‬ ‫ذك��ر واآخ��ر اأن�ث��ى باعتبار املر�سح‬ ‫ال��رج��ل ف��ائ��ز ب�غ����ص ال�ن�ظ��ر عن‬

‫مدينة الكرك‬

‫جمموع االأ� �س��وات التي يح�سل‬ ‫عليها‪ ،‬ولئن كان االإجماع �سعبا‬ ‫فانه لي�ص م�ستحيال‪.‬‬ ‫وي�سجع هذا احلراك الن�سط‬ ‫الن�ساء يف املحافظة على تر�سيح‬

‫اأنف�سهن على اأ�سا�ص املناف�سة‪ ،‬اإذ‬ ‫ال زال��ت امل ��راأة الكركية رغ��م ما‬ ‫ح�ق�ق�ت��ه م��ن جن ��اح ع �ل��ى �سعيد‬ ‫ال�ع�م��ل االج�ت�م��اع��ي والوظائف‬ ‫احلكومية ال حتظى بدعم حتى‬

‫مائدة م�صتديرة عن االنتخابات يف الزرقاء‬

‫ن� ّ�ظ��م امل��رك��ز ال��وط�ن��ي حل�ق��وق االإن���س��ان اأم�ص‬ ‫ال �ث��الث��اء م��ائ��دة م���س�ت��دي��رة يف جم�م��ع النقابات‬ ‫املهنية بالزرقاء ح��ول دور املواطنني وموؤ�س�سات‬ ‫امل �ج �ت �م��ع امل � ��دين يف ت �ع��زي��ز االن �ت �خ��اب��ات احل ��رة‬ ‫والنزيهة‪.‬‬ ‫واأك � ��د م���س��اع��د حم��اف��ظ ال ��زرق ��اء مت�سرف‬ ‫ل��واء الق�سبة ال��دك�ت��ور حم�م��د ال���س�م��ريان الذي‬ ‫اف �ت �ت��ح ف �ع��ال �ي��ات امل ��ائ ��دة امل �� �س �ت��دي��رة اأه �م �ي��ة دور‬ ‫املركز الوطني حلقوق االإن�سان يف توعية وتثقيف‬ ‫املواطنني للم�ساركة يف االنتخابات النيابية املقبلة‪.‬‬ ‫ونوه اإىل اأن االنتخابات النيابية القادمة �ستكون‬ ‫اأمنوذجا يف ال�سفافية والنزاهة واحلرية‪ ،‬و�سيتم‬ ‫فتح الباب اأم��ام جميع موؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫لالطالع على جمريات العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وق ��دم م��دي��ر م��رك��ز ع �م��ان ل��درا� �س��ات حقوق‬ ‫االإن�سان الدكتور نظام ع�ساف ورق��ة عمل عن دور‬ ‫م�وؤ��س���س��ات امل�ج�ت�م��ع امل ��دين يف ت�ع��زي��ز االنتخابات‬ ‫احلرة والنزيهة عرف من خاللها مفهوم موؤ�س�سات‬

‫املجتمع املدين باعتبارها جهات و�سيطة بني الدولة‬ ‫واالأ� �س��رة وتتميز ب��احل�ي��ادي��ة‪ ،‬م�سريا اإىل اأن هذه‬ ‫املوؤ�س�سات تقف على م�سافة واح��دة من موؤ�س�سات‬ ‫الدولة واالأحزاب‪.‬‬ ‫وبني ع�ساف اأن االنتخابات احلرة تعك�ص اإرادة‬ ‫النا�ص باعتبار اأن ال�سعب م�سدر ال�سلطات واأي‬ ‫انتخابات ال تعك�ص اإرادة ال�سعب م�سكوك يف حريتها‬ ‫ونزاهتها‪ ،‬مبينا منظومة االنتخابات احل��رة التي‬ ‫جت��ري �سمن موؤ�سرات وحم��ددات منها القوانني‬ ‫ال�ن��اظ�م��ة للعملية االن�ت�خ��اب�ي��ة وح��ري��ة التجمع‬ ‫والراأي‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأهمية م�ساركة الق�ساء يف ا�ستقبال‬ ‫عمليات الطعون‪ ،‬مو�سحا اأن هناك خلطا يف عملية‬ ‫الطعون الأن الطعون يف انتخابات املجال�ص البلدية‬ ‫تقدم للق�ساء بينما الطعون يف االنتخابات النيابية‬ ‫تقدم ملجل�ص النواب‪.‬‬ ‫واأو� �س ��ح اأن م �وؤ� �س��رات االن �ت �خ��اب��ات النزيهة‬ ‫تنطلق يف ظل وزن نوعي لل�سوت الواحد‪ ،‬م�سريا‬ ‫اإىل اأن التعديل االأخري حقق هذا االأمر من خالل‬ ‫(�سوت واحد‪ ،‬دائرة واحدة)‪.‬‬

‫�صرف ‪ 7662‬بطاقة اأحوال مدنية يف املفرق‬

‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫بلغ عدد بطاقات االأحوال املدنية التي اأ�سدرتها مديرية االأحوال‬ ‫املدنية واجل��وازات يف حمافظة املفرق ‪ 7662‬حتى م�ساء اأم�ص االأول‬ ‫االثنني‪ .‬وقال مدير مديرية االأحوال املدنية يف املفرق الدكتور اأنور‬ ‫اجل��راروة لوكالة االنباء االردنية (ب��رتا) اإن معدل �سرف بطاقات‬ ‫االحوال املدنية قي املفرق يعادل ‪ 10‬باملئة من جمموع البطاقات التي‬ ‫مت �سرفها يف كافة مناطق اململكة والبالغة ‪ 80‬األف بطاقة‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن هناك اإقباال كثيفا من املواطنني يف املحافظة للح�سول‬ ‫على البطاقات املدنية ملن اأكمل �سن الثامنة ع�سرة‪ ،‬ولتثبيت الدائرة‬ ‫االنتخابية‪ ،‬م�سريا اىل اأن هذا االإقبال يدل على درجة الوعي الكبرية‬ ‫التي يتحلى بها امل��واط��ن االردين ملمار�سة حقه االنتخابي‪ ،‬واإفراز‬ ‫جمل�ص نيابي يلبي طموحاته وتطلعاته‪.‬‬ ‫وبني اأن الدائرة ا�ستنفرت طاقاتها وطواقمها من اأج��ل اإجناز‬ ‫معامالت املواطنني بكل �سهولة وي�سر‪ ،‬الفتا اىل اأن املديرية اتخذت‬ ‫االإج��راءات الكفيلة ب�سمان ا�ستقبال طلبات املراجعني ح�سب نظام‬ ‫الدور واإجناز معامالت املواطنني بكل �سفافية وو�سوح‪.‬‬

‫فرق تطوعية من هيئة �صباب‬ ‫كلنا االأردن من اأجل االنتخابات‬

‫عجلون‪ -‬برتا‬ ‫وا�سلت هيئة �سباب كلنا االأردن فريق عمل عجلون ن�ساطاتها‬ ‫امليدانية يف خمتلف مناطق املحافظة لتوعية املواطنني للت�سجيل‪،‬‬ ‫وتثبيت الدائرة االنتخابية من خالل فرق �سكلتها الهيئة جتوب املدن‬ ‫والبلدات والقرى يف املحافظة بالتن�سيق مع دائرة االأحوال املدنية‪.‬‬ ‫وقال من�سق الهيئة يف حمافظة عجلون بالل ال�سمادي اأم�ص اإن‬ ‫هذه الفرق تقوم باأعمال م�ستمرة ومتوا�سلة من حيث حث املواطنني‬ ‫على الت�سجيل اأو تثبيت الدائرة االنتخابية اأو اإ�سدار بطاقة �سخ�سية‪،‬‬ ‫م�سريا اإىل اأنه مت اإح�سار ‪� 120‬سابا و�سابة بحافلة الهيئة اإىل دائرة‬ ‫االأحوال املدنية يف كل من عجلون وكفرجنة حيث مت تثبيت الدائرة‬ ‫االنتخابية‪ .‬وبني ال�سمادي اأن الهيئة عقدت جمموعة من الندوات‬ ‫واملحا�سرات التوعوية والتثقيفية للمواطنني بالتعاون مع مديرية‬ ‫الثقافة لتعريفهم بقانون االنتخاب اجلديد‪ ،‬وحثهم على امل�ساركة‬ ‫والت�سجيل لالنتخابات املقبلة‪.‬‬

‫«الوطني حلقوق االإن�صان» يعقد مائدة‬ ‫م�صتديرة حول تعزيز امل�صاركة باالنتخابات‬ ‫عمان‪ -‬ال�شبيل‬ ‫يعقد اليوم املركز الوطني‬ ‫حل� � �ق � ��وق االإن � � �� � � �س� � ��ان م� ��ائ� ��دة‬ ‫م�ستديرة ح��ول تعزيز احل��ق يف‬ ‫االنتخاب‪ ،‬بعد اأن كان املركز قد‬ ‫وا� �س��ل اأم ����ص ف�ع��ال�ي��ات م�سروع‬ ‫ت �ع��زي��ز م �� �س��ارك��ة امل��واط �ن��ني يف‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ح��رة ون��زي �ه��ة‪ ،‬بعقد‬ ‫م��ائ��دة م���س�ت��دي��رة يف حمافظة‬ ‫ال � ��زرق � ��اء‪ ،‬مب �� �س��ارك��ة ممثلني‬ ‫ع��ن م �وؤ� �س �� �س��ات جم�ت�م��ع مدين‬ ‫وم��واط�ن��ني‪ ،‬ب�ه��دف رف��ع الوعي‬ ‫باملعايري ال��دول�ي��ة لالنتخابات‬ ‫احل��رة والنزيهة‪ ،‬وال��دور الذي‬ ‫ميكن اأن توؤديه يف جمال تعزيز‬ ‫امل�ساركة يف االنتخابات‪.‬‬ ‫ج �ل �� �س��ات امل� ��ائ� ��دة ناق�ست‬ ‫دور م�وؤ��س���س��ات امل�ج�ت�م��ع املدين‬ ‫يف ت �ع��زي��ز االن �ت �خ��اب��ات احل ��رة‬ ‫وال �ن��زي �ه��ة‪ ،‬وم ��راح ��ل العملية‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة‪ ،‬اإ� � �س� ��اف� ��ة ل� ��دور‬ ‫االنتخابات يف تعزيز املواطنة‪.‬‬ ‫ويف االإط� ��ار ال �ع��ام يت�سمن‬ ‫امل �� �س��روع ت�ن�ف�ي��ذ جم �م��وع��ة من‬ ‫االأن�سطة على �سعد ع��دة؛ ففي‬ ‫جم ��ال ت��وع�ي��ة امل�ج�ت�م��ع امل ��دين‪،‬‬ ‫ت�ع�ق��د ور� �س��ة ع�م��ل مب �ع��دل يوم‬ ‫واح� � ��د يف ك� ��ل حم ��اف �ظ ��ة ح ��ول‬ ‫امل �ع��اي��ري ال��دول �ي��ة لالنتخابات‬ ‫احل��رة والعادلة والنزيهة‪ ،‬ودور‬

‫خالد عي�صى هرما�ص‬

‫الذي انتقل اىل رحمته تعاىل‬ ‫اأم�س الثالثاء يف ال�شفة الغربية منطقة بيت حلم‬ ‫تقبل التعازي يف بيت �شقيقه يف منطقة طرببور‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�شع رحمته وا�شكنة ف�شيح جناته‬ ‫واألهم اأهله وذويه ال�شرب وال�شلوان‬

‫اإنا هلل واإنا اليه راجعون‬

‫املركز الوطني حلقوق الإن�شان‬

‫م �وؤ� �س �� �س��ات امل �ج �ت �م��ع امل � ��دين يف‬ ‫ت �ع��زي��ز امل �ع��اي��ري‪ ،‬وور�� �س ��ة عمل‬ ‫لالإعالميني ح��ول دور االإعالم‬ ‫يف ت �غ �ط �ي��ة خم� �ت� �ل ��ف م ��راح ��ل‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة بحيادية‬ ‫و�سفافية تامتني‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �سعيد جم��ال توعية‬ ‫ال�سباب ينفذ ي��وم��ا مفتوحا يف‬ ‫ع ��دد م��ن اجل��ام �ع��ات الر�سمية‬ ‫يت�سمن ع�ق��د ج�ل���س��ات حوارية‬ ‫م � ��ع ال� �ط� �ل� �ب ��ة ح � � ��ول احل � � ��ق يف‬

‫االن �ت �خ��اب واأه �م �ي��ة ممار�ستهم‬ ‫للحق‪ ،‬وتقدمي عر�ص م�سرحي‬ ‫ت �ف��اع �ل��ي ‪Interactive Play‬‬ ‫ح��ول االن �ت �خ��اب��ات واالنتهاكات‬ ‫وامل �م��ار� �س��ات اخل��اط �ئ��ة‪ .‬وتوزيع‬ ‫ك�ت�ي�ب��ات ت�ستمل ع�ل��ى ع ��دد من‬ ‫االتفاقيات الدولية والت�سريعات‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة ذات ال � �ع� ��الق� ��ة‬ ‫باالنتخابات‪.‬‬ ‫ويف جم� � ��ال ب � �ن ��اء ق� � ��درات‬ ‫العاملني يف املوؤ�س�سات احلكومية‬

‫��س�ت�ع�ق��د ور� �س ��ة ع �م��ل للجهات‬ ‫امل�ع�ن�ي��ة (االأم� ��ن ال �ع��ام‪ ،‬ووزارة‬ ‫ال �� �س �ح��ة‪ ،‬ووزارة الداخلية‪،‬‬ ‫والتنمية ال�سيا�سية‪ ،‬واملجل�ص‬ ‫االأع�ل��ى ل���س�وؤون امل�ع��اق��ني) حول‬ ‫اآل�ي��ات �سمان م�ساركة املعاقني‬ ‫واملوقوفني واملر�سى يف العملية‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة‪ .‬واإع� � ��داد وتوزيع‬ ‫دل�ي��ل خ��ا���ص للجهات امل�ساركة‬ ‫يف االإع��داد للعملية االنتخابية‬ ‫واالإ�سراف عليها‪.‬‬

‫ت�صجيل ‪ 3246‬ناخبا‬ ‫يف االأغوار ال�صمالية‬ ‫ال�شونة ال�شمالية ‪ -‬برتا‬ ‫بلغ عدد امل�سجلني اجلدد يف �سجالت الناخبني يف لواء االأغوار‬ ‫ال�سمالية ‪ 3246‬ناخبا وناخبة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ت���س��رف ال �ل ��واء ع��دن��ان ال �ع �ت��وم ل� ��(ب ��رتا) اإن مراكز‬ ‫ت�سج � ��يل الناخبني يف ال�ل��واء ب��داأت ت�سهد اإق�ب��اال كبريا م��ن قبل‬ ‫الناخب� ��ني ال��ذي��ن مل ي�سجلوا اأ��س�م��اءه��م ب�ع��د اأو ي�ع�ت��زم��ون نقل‬ ‫دوائرهم االنتخ� ��ابية‪.‬‬ ‫و أا� �س��اف اأن عمليات الت�سجيل �ست�ستمر ح�ت��ى اخل��ام����ص من‬ ‫ال�سهر املقبل‪ ،‬وت�سمل ت�سجيل من اأكملوا الثامنة ع�سرة من العمر‬ ‫حتى بداية اأيار املا�سي‪ ،‬وتثبيت الدائرة االنتخابية على البطاقة‬ ‫ال�سخ�سية‪ ،‬ب��ا إال��س��اف��ة اإىل ن�ق��ل االأ� �س �م��اء اإىل ال �ل��واء م��ن دوائر‬ ‫انتخابية اأخرى‪.‬‬ ‫واأ�سار العتوم اإىل دور فريق هيئة �سباب كلنا االأردن يف زيادة‬ ‫االإق �ب��ال ع�ل��ى الت�سجيل م��ن خ��الل ح��ث ال���س�ب��اب ع�ل��ى الت�سجيل‬ ‫ومم��ار��س��ة حقهم االن�ت�خ��اب��ي‪ ،‬الف�ت��ا اإىل اأن ال�ف��ري��ق با�سر بتوزيع‬ ‫بو�سرتات اإر�سادية على املوؤ�س�سات ال�سبابية واالأماكن واملوؤ�س�سات‬ ‫العامة يف اللواء بهذا اخل�سو�ص‪.‬‬

‫‪� 4000‬صخ�ص ثبتوا دوائرهم‬ ‫االنتخابية يف معان‬ ‫معان‪ -‬برتا‬ ‫بلغ عدد الذين ثبتوا دوائرهم االنتخابية يف �سجالت االأحوال‬ ‫املدنية يف حمافظة معان اأربعة اآالف مواطن ممن يحق لهم امل�ساركة‬ ‫يف العملية االنتخابية املقبلة‪ ،‬توزعوا على جميع مناطق املحافظة‬ ‫وفق مدير االأحوال املدنية يف معان وليد ابو ذوابة‪.‬‬ ‫وقال ابو ذوابة اإن االأعداد توزعت على جميع الدوائر االنتخابية‬ ‫يف املحافظة‪ ،‬وب��واق��ع ‪� 2400‬سخ�ص يف ال��دائ��رة االنتخابية‪ ،‬االوىل‬ ‫لق�سبة م�ع��ان و‪ 350‬م��واط�ن��ا يف ال ��دار االنتخابية الثانية يف لواء‬ ‫ال�سوبك‪ ،‬و‪ 550‬مواطنا يف الدائرة االنتخابية الثالثة يف لواء البرتا‪،‬‬ ‫و‪ 700‬مواطن يف دائرة بدو اجلنوب االنتخابية‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن املديرية ا�ستحدثت مكتبا خا�سا لت�سجيل الناخبني‬ ‫اجل��دد م��ن طلبة جامعة احل�سني ب��ن ط��الل‪ ،‬م�سريا اىل اأن عدد‬ ‫الطلبة الذين ثبتوا دوائرهم االنتخابية على بطاقاتهم ال�سخ�سية‬ ‫بلغ ‪ 250‬طالبا وطالبة‪ .‬وب��ني اأن عملية ت�سجيل الناخبني اجلدد‪،‬‬ ‫وتثبيت ال��دائ��رة االنتخابية على البطاقة ال�سخ�سية ت�سري بكل‬ ‫�سهولة يف جميع مكاتب امل��دي��ري��ة امل��وزع��ة على خمتلف الوحدات‬ ‫االإداري��ة يف املحافظة‪ .‬ويف لواء البرتا ت�سهد مكاتب االأحوال املدنية‬ ‫ح�سورا فعاال الأع�ساء هيئة �سباب كلنا االردن‪/‬ف��ري��ق عمل البرتا‬ ‫حلث ال�سباب على املبادرة بتثبيت الدائرة االنتخابية على بطاقاتهم‬ ‫ال�سخ�سية وممار�سة حقهم االنتخابي يف اختيار مر�سحيهم حتت قبة‬ ‫الربملان‪.‬‬ ‫وعمد اأع�ساء الفريق اىل توزيع بع�ص الربو�سورات واملل�سقات‬ ‫التي تدعو اىل امل�ساركة يف هذا العر�ص الوطني على اأكمل وجه‪.‬‬

‫ندوة يف عجلون تناق�ص امل�صاركة‬ ‫يف االنتخابات واحلد من العنف املجتمعي‬

‫نعي فا�صل‬ ‫ينعى احلاج عبداهلل عي�شى هرما�س واخوانه‬ ‫�صقيقهم‬

‫واأ��س��اف ان��ه يجب اأن تكون هناك �سفافية يف‬ ‫االإج ��راءات ب��دءا م��ن الت�سجيل وانتهاء بالطعون‬ ‫بحيث ت�ك��ون االإج� � ��راءات م�سجعة ع�ل��ى امل�ساركة‬ ‫ال�سعبية‪.‬‬ ‫وت�ط��رق ال��دك�ت��ور ف��رح��ان امل�ساعيد يف ورقة‬ ‫عمل اإىل املعايري الدولية النتخابات حرة ونزيهة‬ ‫والتي يجب اأن تطبق ل�سمان حرية االنتخابات اإىل‬ ‫جانب �سرورة وجود هيئات وموؤ�س�سات من املجتمع‬ ‫املدين لالإ�سراف على االنتخابات‪.‬‬ ‫وعر�ص اأ�ستاذ القانون الد�ستوري يف اجلامعة‬ ‫االأردنية نوفان العجارمة ملراحل العملية االنتخابية‬ ‫بدءا من عملية ت�سجيل الناخبني والطعون واإجراء‬ ‫االنتخابات اإىل جانب اجلرائم االنتخابية‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن ق��ان��ون االن�ت�خ��اب��ات اجل��دي��د ��س��م ال�ع��دي��د من‬ ‫االيجابيات التي توؤكد رغبة احلكومة يف انتخابات‬ ‫حرة ونزيهة و�سفافة اإىل جانب تغليظ العقوبات‬ ‫على املخالفات التي ترتكب اأثناء العملية االنتخابية‬ ‫وعلى راأ�سها �سراء الذمم واالأ�سوات‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل و�سع ال�سوابط القانونية الالزمة‬ ‫التي تكفل امل���س��اواة ب��ني املر�سحني وحماية اإرادة‬

‫الناخبني وغريها من االأمور التي ت�سمن �سالمة‬ ‫االنتخابات‪ ،‬حيث اإن العقوبات تكفل عدم تغول املال‬ ‫على اأ�سوات الناخبني بالطرق املنافية لالأعراف‬ ‫االنتخابية املعهودة‪.‬‬ ‫وقدم عميد كلية االآداب يف اجلامعة الها�سمية‬ ‫الدكتور عدنان هياجنة ورقة حول دور االنتخابات‬ ‫يف تعزيز املواطنة‪ ،‬مبينا اأن اأهم عنا�سرها امل�ساركة‬ ‫يف العملية االنتخابية على اأ�س�ص براجمية وا�سحة‬ ‫واالبتعاد عن كل ما من �ساأنه التاأثري عليها من‬ ‫��س�ل��وك�ي��ات ��س�ل�ب�ي��ة ت �وؤث��ر ع �ل��ى م�ن�ظ��وم��ة احلرية‬ ‫والدميقراطية‪.‬‬ ‫ويف نهاية اجلل�سات التي ح�سرها عدد كبري من‬ ‫ممثلي املجتمع املحلي وموؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫و�سباب هيئة كلنا االردن دار نقا�ص مو�سع حول‬ ‫العملية االنتخابية والنظام االنتخابي وتق�سيم‬ ‫الدوائر يف الزرقاء والكوتا الن�سائية و�سمان �سالمة‬ ‫العملية االنتخابية وعمليات االقرتاع والفرز ون�سر‬ ‫جداول الناخبني الكرتونيا‪.‬‬

‫املراأة نف�سها‪ ،‬اإذ ما زالت العقلية‬ ‫ال��ذك��وري��ة ت�ف��ر���ص نف�سها على‬ ‫ك��ل م�ف��ا��س��ل احل �ي��اة ال �ع��ام��ة يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫ومل ي�ستطع القطاع الن�سائي‬

‫مبجمله مل�ل�م��ة ن�ف���س��ه‪ ،‬وتكوين‬ ‫اإج� �م ��اع � �س��اغ��ط ب��اجت��اه تعزيز‬ ‫ف��ر���ص امل � ��راأة يف اأن ت �ك��ون على‬ ‫ق��در املناف�سة للرجل يف جمال‬ ‫االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫وهذا يرتبط اإ�سافة لهيمنة‬ ‫العقلية ال��ذك��وري��ة ب �ع��دم قدرة‬ ‫قطاع وا�سع من الن�ساء اخلروج‬ ‫على اإجماع الع�سرية‪ ،‬اأو اأن يقفن‬ ‫م��وق �ف��ا م�ع��اك���س��ا مل��وق��ف ال ��زوج‬ ‫واالأ�سرة‪،‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ي� ��� �س� �ك ��ل ال� �ع ��ام ��ل‬ ‫االق�ت���س��ادي �سببا رئي�سا اآخر‪،‬‬ ‫فالن�ساء هنا يف الكرك ال ميلكن‬ ‫ا��س�ت�ق��الال اق�ت���س��ادي��ا ي�ع��زز ثقة‬ ‫امل ��راأة بنف�سها اأو اخل ��روج على‬ ‫اأعراف املجتمع وتقاليده‪ ،‬وحتى‬ ‫على نظام الكوتا فاإن الكثريات‬ ‫ل ��ن ي �� �س �ت �ف��دن م ��ن ه� ��ذه امليزة‬ ‫الأن ق��رار تر�سحها لي�ص بيدها‬ ‫لالعتبارات التي �سقناها �سابقا‬ ‫اإال اأن ه ��ذا مل مي �ن��ع بع�سهن‬ ‫من اإع��الن النية بالرت�سح على‬ ‫اأ� �س ��ا� ��ص ال �ك��وت��ا م �ع �ت �م��دة على‬ ‫ذاتها‪.‬‬

‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫نظم نادي احل��وار ال�سبابي يف مديرية‬ ‫�سباب عجلون اأم�ص الثالثاء بقاعة مركز‬ ‫�سابات �سخرة ندوة حوارية تناولت اأهمية‬ ‫م���س��ارك��ة ال���س�ب��اب يف االن�ت�خ��اب��ات النيابية‬ ‫والعنف املجتمعي‪.‬‬ ‫واأك ��دت م��دي��رة �سباب املحافظة حنان‬ ‫ن �ع �ي �م��ات ال �ت��ي اف �ت �ت �ح��ت ف �ع��ال �ي��ات الندوة‬ ‫بح�سور م�ساعد حمافظ عجلون الدكتور‬ ‫اأحمد قوقزة وم�سريف املراكز ال�سبابية دور‬

‫ال�سباب يف العملية االنتخابية كم�سوؤولية‬ ‫وط �ن �ي��ة وم��واج �ه��ة ظ��اه��رة ال �ع �ن��ف باتباع‬ ‫اأ��س��ال�ي��ب علمية وم��درو��س��ة مت�ك��ن املجتمع‬ ‫ب�ك��اف��ة م�وؤ��س���س��ات��ه ال��ر��س�م�ي��ة واالأه �ل �ي��ة من‬ ‫جتاوزها‪.‬‬ ‫و أا� �س��ار ق��وق��زة اإىل اأن ال���س�ب��اب يعدون‬ ‫رك �ي��زة اأ� �س��ا� �س �ي��ة يف ال ��دول ��ة االأردن� �ي ��ة من‬ ‫ح �ي��ث امل �� �س��ارك��ة يف االن �ت �خ��اب��ات النيابية‬ ‫ال� �ق ��ادم ��ة‪ ،‬م �� �س��ريا اإىل وج � ��ود اأك � ��رث من‬ ‫‪ 300‬األ��ف ��س��اب و��س��اب��ة ي�ع��ول عليهم كثريا‬ ‫ب � �اإح� ��داث ح � ��راك جم�ت�م�ع��ي الف� ��ت يف هذا‬

‫امل �ج��ال‪ ،‬مبينا اأن ال���س�ب��اب ال��ذي��ن يحظون‬ ‫برعاية واهتمام ملكي تقع عليهم م�سوؤولية‬ ‫كبرية يف عملية امل�ساركة احلقيقية وتوعية‬ ‫وتثقيف امل��واط�ن��ني وحثهم على الت�سجيل‬ ‫لالنتخابات‪.‬‬ ‫وبني خالل احلوار اأن العنف املجتمعي‬ ‫ظاهرة �سلبية اإذا مل يتم معاجلتها و�ست�ساهم‬ ‫بخلخلة اجتماعية واإ�سرار يف بنية املجتمع‪،‬‬ ‫م�ستعر�سا وجهة نظر القانون ومرتكزات‬ ‫الد�ستور االأردين جتاه احلفاظ على �سالمة‬ ‫وكرامة االإن�سان‪.‬‬

‫و�شط مدينة معان‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫عقدت ملتقى اقت�ساديا وطنيا انتقدت فيه انحياز احلكومة للأغنياء‬

‫يحدث في بلدي‬

‫«املعار�ضة» ب�ضدد اإعداد مذكرة حول الو�ضع‬ ‫القت�ضادي والإجراءات احلكومية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق � � ��رر امل � �� � �ش� ��ارك� ��ون يف امللتقى‬ ‫االقت�شادي الوطني الذي نظمته جلنة‬ ‫التن�شيق العليا الأحزاب املعار�شة اإعداد‬ ‫مذكرة تركز على ال�شوؤون االقت�شادية‬ ‫واالإجراءات احلكومية ب�شاأنها‪ ،‬وو�شع‬ ‫روؤي � ��ة امل�ل�ت�ق��ى ل �ل �خ��روج م ��ن االأزم� ��ة‬ ‫االق �ت �� �ش��ادي��ة ال �ت��ي تعي�شها البالد‪،‬‬ ‫م�شريين اإىل اأنه �شي�شار لرفعها اإىل‬ ‫اجلهات احلكومية املعنية‪.‬‬ ‫واأك ��دوا ال�ق�ي��ام بفعاليات �شعبية‬ ‫مل��واج�ه��ة االإج � ��راءات احلكومية التي‬ ‫ت �ط ��ال ب �� �ش �ك��ل م �ب��ا� �ش��ر ل �ق �م��ة عي�ش‬ ‫املواطن‪ ،‬وبخا�شة ال�شريحة الفقرية‬ ‫التي متثل القطاع االأو�شع من ال�شعب‬ ‫االأردين‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت "تن�شيقية املعار�شة"‬ ‫ق��د عقدت م�شاء اأم����ش االأول ملتقى‬ ‫اقت�شاديا وطنيا يف مقر حزب البعث‬ ‫ال �ع ��رب ��ي ال �ت �ق��دم��ي‪ ،‬ب �ح �� �ش��ور عدد‬ ‫م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات ال��وط�ن�ي��ة واحلزبية‬ ‫وال �� �ش �ي��ا� �ش �ي��ة وخ � ��راء اقت�شاديني‪،‬‬ ‫للتعبري عن رف�شها لرنامج االإ�شالح‬ ‫امل� ��ايل واالق �ت �� �ش��ادي واالجتماعي"‬ ‫الذي اأعلنته احلكومة موؤخرا‪.‬‬

‫انتقادات للجوء احلكومة لرفع ال�سريبة على البنزين ل�سد عجز املوازنة‬

‫وت �� �ش �ع��ى اأح � � ��زاب امل �ع��ار� �ش��ة من‬ ‫عقدها امللتقى اإىل اخل ��روج مبوقف‬ ‫وط� �ن ��ي م ��وح ��د ي ��رف �� ��ش ال ��رن ��ام ��ج‬ ‫احل�ك��وم��ي‪ ،‬وي �وؤك��د االن�ح�ي��از اإىل حق‬ ‫املواطنني بحياة حرة كرمية‪.‬‬ ‫وق ��دم ��ت ال �ل �ج �ن��ة االقت�شادية‬

‫الأح ��زاب املعار�شة ورق��ة مف�شلة عن‬ ‫الو�شع االقت�شادي االأردين من كافة‬ ‫جوانبه‪ ،‬باالإ�شافة اإىل الرتكيز على‬ ‫االإج��راءات االقت�شادية االأخ��رية التي‬ ‫اأع �ل��ن ع�ن�ه��ا وزي ��ر امل��ال�ي��ة حم�م��د اأبو‬ ‫حمور‪.‬‬

‫واأ� �ش��ارت يف ورق�ت�ه��ا اإىل اأن هذه‬ ‫االإج � ��راءات ال ت�ق��دم اأي ح��ل لالأزمة‬ ‫االق �ت �� �ش��ادي��ة ال �ت��ي تعي�شها البالد‪،‬‬ ‫واأن �ه��ا تتناق�ش م��ع االأه� ��داف املعلنة‬ ‫عنها من قبل احلكومة‪ ،‬الأن الرنامج‬ ‫احل�ك��وم��ي رك��ز ع�ل��ى خ�ف����ش �شريبة‬

‫ال ��دخ ��ل ل �� �ش��ال��ح ال �ب �ن��وك و�شركات‬ ‫التاأمني واأ�شحاب الدخول املرتفعة‪،‬‬ ‫ويف امل �ق��اب��ل رف� ��ع � �ش��ري �ب��ة املبيعات‬ ‫التي يتحملها املواطنون جميعا‪ ،‬مما‬ ‫تنعك�ش �شلبا ع�ل��ى الطبقة الفقرية‬ ‫وتوؤدي لالنكما�ش االقت�شادي‪.‬‬ ‫وت� �خ� �ل ��ل امل �ل �ت �ق��ى االق� �ت� ��� �ش ��ادي‬ ‫الوطني مداخالت لعدد من احل�شور‬ ‫حول الو�شع االقت�شادي واالإجراءات‬ ‫احل� �ك ��وم� �ي ��ة االأخ � � � � ��رية‪ ،‬وال � �ت� ��ي من‬ ‫��ش�اأن�ه��ا زي ��ادة االأع �ب��اء املعي�شية على‬ ‫امل��واط�ن��ني م��ن ذوي ال��دخ��ل املحدود‪،‬‬ ‫ل���ش��د ال �ع �ج��ز يف امل ��وازن ��ة ومديونية‬ ‫ال ��دول ��ة‪ ،‬ب�ح���ش��ب امل �� �ش��ارك��ني الذين‬ ‫اأ�شاروا اإىل اأن اإجراءات احلكومة كانت‬ ‫منحازة لالأغنياء واأ�شحاب ال�شركات‬ ‫وامل�شارف ال �شيما اأنها مل حتملهم اأي‬ ‫اأعباء يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��دم� ��ت اأح � � � � ��زاب امل� �ع ��ار�� �ش ��ة‬ ‫مب �� �ش��روع ب��رن��ام��ج وط �ن��ي لالإ�شالح‬ ‫املايل واالقت�شادي واالجتماعي الحقا‬ ‫ملا �شبق‪ ،‬وكانت قد اأعلنت عن تفا�شيله‬ ‫اإب� � ��ان ع �ق��د م� �وؤمت ��ره ��ا االقت�شادي‬ ‫ال��وط�ن��ي ال ��ذي ح���ش��ره ن��ائ��ب رئي�ش‬ ‫جمل�ش ال��وزراء لل�شوؤون االقت�شادية‬ ‫رجائي املع�شر‪.‬‬

‫خمت�ضون يحذرون من ارتفاع اأ�ضعار زيت الزيتون يف املو�ضم القادم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�سام مبي�سني‬ ‫ح� ��ذر ن �ق �ي��ب اأ�� �ش� �ح ��اب املعا�شر‬ ‫ال�شيخ عناد الفايز م��ن ارت�ف��اع اأ�شعار‬ ‫زي��ت ال��زي�ت��ون يف االأ� �ش��واق املحلية اإذا‬ ‫فتحت وزارة الزراعة باب الت�شدير اإىل‬ ‫"اإ�شرائيل"‪.‬‬ ‫وق��ال الفايز ل�"ال�شبيل" اإن فتح‬ ‫ب��اب الت�شدير اإىل الكيان ال�شهيوين‬ ‫�شيوؤدي اإىل ع��دم توفر ثمار الزيتون‬ ‫بكميات كبرية يف ال�شوق املحلية نظرا‬ ‫ل�شعف املو�شم نتيجة "تبادل احلمل"‬ ‫من مو�شم اإىل اآخر‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬اأكد وزير الزراعة �شعيد‬ ‫امل���ش��ري اأن ال� ��وزارة ق��ررت بالتعاون‬ ‫م��ع اجل �ه��ات امل�خ�ت���ش��ة م �ن��ع ت�شدير‬ ‫ثمر الزيتون اإىل اخلارج‪ ،‬وخا�شة اإىل‬ ‫"اإ�شرائيل"‪ ،‬م �وؤك��دا ح��ر���ش ال ��وزارة‬ ‫ع�ل��ى اإي �ج��اد ق��وا��ش��م م�شرتكة تر�شي‬ ‫ك��اف��ة االأط ��راف م��ن اأ��ش�ح��اب معا�شر‬ ‫ومزارعني وجمعيات زيتون يف احلوار‬ ‫املزمع اإطالقه معهم‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ش��ري اإن ه ��دف ال� ��وزارة‬ ‫يف خدمة قطاع الزيتون ال�شعي نحو‬ ‫فتح اأ�شواق ت�شديرية جديدة ملنتجات‬ ‫الزيتون املحلي بعد الع�شر والتخليل‪.‬‬ ‫اإىل ذل ��ك‪ ،‬اأك ��دت م���ش��ادر مطلعة‬

‫عبد اهلل املجايل‬

‫اأيها الق�ضاة‪� :‬ضح النوم‬

‫لت�سدير الزيتون اإىل «اإ�سرائيل»‬

‫ل�"ال�شبيل" اأن وزارة ال��زراع��ة تدر�ش‬ ‫خيارات اأخ��رى من �شاأنها اأن حتد من‬ ‫ذلك‪ ،‬منها اإمكانية فر�ش ر�شوم نوعية‬ ‫مرتفعة على ال�شادرات من هذا املنتج‬ ‫اإىل "اإ�شرائيل"‪ ،‬مبينة اأن ال� ��وزارة‬ ‫ت��در���ش ج��دي��ا حت��دي��د ف ��رتة ت�شدير‬ ‫ث �م��ار ح��ب ال��زي �ت��ون م��ن االأردن اإىل‬ ‫"اإ�شرائيل"‪ ،‬حتى منت�شف ت�شرين اأول‬ ‫القادم فقط‪ ،‬كون ثمار الزيتون حتى‬ ‫ه ��ذا ال �ت��اري��خ غ��ري ن��ا��ش�ج��ة‪ ،‬وكميات‬ ‫الزيت فيها قليلة‪ ،‬و�شي�شار اإىل منع‬ ‫الت�شدير بعد ذلك التاريخ‪ ،‬كون ثمار‬ ‫ال��زي �ت��ون ��ش�ت�ك��ون ن��ا��ش�ج��ة وحمملة‬ ‫بكميات اأكر من الزيت‪.‬‬ ‫وبخ�شو�ش ظاهرة العقود امل�شبقة‬ ‫ل���ش��راء ث�م��ار ال��زي�ت��ون‪ ،‬اأك ��دت امل�شادر‬ ‫حم��دودي��ة ه��ذه ال �ع �ق��ود‪ ،‬م���ش��رية اإىل‬ ‫اأنها لن ت�شكل اأي تاأثري ملحوظ على‬ ‫الكميات املنتجة‪.‬‬ ‫ل �ك ��ن ن �ق �ي��ب اأ�� �ش� �ح ��اب معا�شر‬ ‫ال��زي �ت��ون ال �� �ش �ي��خ ع �ن��اد ال �ف��اي��ز اأع ��اد‬ ‫التاأكيد على اأن مو�شم الزيتون احلايل‬ ‫�شعب على املزارعني واأ�شحاب املزارع‬ ‫ومعا�شر الزيتون‪.‬‬ ‫وطالب الوزارة باتخاذ قرار حا�شم‬ ‫مل �ن��ع ت �� �ش��دي��ر ث �م��ار ال��زي �ت ��ون لقطع‬ ‫الطريق على حركة التعاقدات امل�شبقة‬

‫‪5‬‬

‫يف معر�ش رف�شهم ل�ق��ان��ون ا�شتقالل الق�شاء املوؤقت‪،‬‬ ‫ا�شتند الق�شاة املحتجون على اأن الد�شتور ال يجيز اإ�شدار‬ ‫قوانني موؤقتة اإال يف حالة ال�شرورة‪ ،‬وقالوا‪ :‬الق�شاة حرا�ش‬ ‫ال��د� �ش �ت��ور‪ ،‬ول �ق��د ج ��اء ال��د� �ش �ت��ور االأردين وا� �ش �ح �اً يف اإدراج‬ ‫ال�شروط واملحددات الالزمة الإ�شدار القوانني املوؤقتة‪ ،‬وهي‬ ‫وجود حالة من حاالت ال�شرورة ال ت�شتدعي التاأجيل‪ ،‬ووجود‬ ‫ظروف تق�شي �شرف نفقات عاجلة‪ .‬وت�شاءلوا‪ :‬اأين هي حالة‬ ‫ال�شرورة التي ا�شتدعت اإ�شدار قانون موؤقت معدل لقانون‬ ‫ا��ش�ت�ق��الل ال�ق���ش��اء اح �ت��وى يف معظم ب �ن��وده ع�ل��ى تعديالت‬ ‫خطرية وجذرية‪.‬‬ ‫اآالآن اأيها الق�شاة تذكرمت اأن الد�شتور ق ّيد يد احلكومة‬ ‫يف مو�شوع القوانني املوؤقتة؟ اأي��ن كان حرا�ش الد�شتور حني‬ ‫اأقدمت حكومة اأبو الراغب على اإ�شدار مئات القوانني املوؤقتة‬ ‫التي غ��ريت وج��ه االأردن ل�الأب��د؟ اأي��ن ك��ان احل��را���ش حني كنا‬ ‫ن�شحو على قانون م�وؤق��ت‪ ،‬ومن�شي على قانون م�وؤق��ت؟ اأين‬ ‫كان احلرا�ش حني اأ�شدرت حكومتا الذهبي والرفاعي قوانني‬ ‫موؤقتة م�شت حياة املواطنني كما م�شت م�شرية البلد‪ ،‬بع�شها‬ ‫رف�شه جمل�ش ال �ن��واب‪ ،‬وبع�شها خ�شيت احلكومة م��ن عدم‬ ‫متريره كما تريد‪.‬‬ ‫ل�ق��د ح��اول��ت اأح� ��زاب‪ ،‬وح ��اول حم��ام��ون ك�ب��ار ال�ط�ع��ن يف‬ ‫بع�ش القوانني املوؤقتة ملخالفتها الد�شتور‪ ،‬م�شتندين على‬ ‫اأن احل�ك��وم��ة تو�شعت يف اإ� �ش��داره��ا دون وج��ود ح��اج��ة ملحة‬ ‫كما ي�شرتط ال��د��ش�ت��ور‪ ،‬لكن حم��اوالت�ه��م تلك ك��ان��ت تنتهي‬ ‫عند حمكمة العدل العليا‪ ،‬حيث ر ّد ق�شاتها كل الق�شايا من‬ ‫ناحية �شكلية‪ ،‬وا�شاألوا اإن �شئتم نقيب املحامني ال�شابق �شالح‬ ‫العرموطي‪ ،‬واملحامي راتب اجلنيدي‪.‬‬ ‫م ��اذا ل��و وق��ف ال�ق���ش��اة ذل��ك امل��وق��ف احل ��ازم م��ن ق�شية‬ ‫القوانني املوؤقتة منذ البداية‪ ،‬و�شرخوا باأعلى �شوتهم‪ :‬اإنها‬ ‫ق��وان��ني غ��ري د�شتورية؟ م��اذا ل��و قبلت حمكمة ال�ع��دل العليا‬ ‫الق�شايا التي رفعها البع�ش للطعن يف قوانني موؤقتة‪ ،‬وحكمت‬ ‫ل�شاحلهم؟ ل��و ح�شل ذل��ك ه��ل ك��ان تغول احلكومة �شي�شل‬ ‫اإليكم؟‬ ‫ّ‬ ‫اأ َوملا و�شل تغول احلكومة اإىل داركم‪ ،‬تذكرمت اأن احلكومة‬ ‫ال يجوز لها اأن ت�شدر قوانني موؤقتة اإال يف اأ�شيق احلدود‪.‬‬ ‫من اأ��ش��واأ االآف��ات التي ميكن اأن ت�شيب جمتمعا م��ا‪ ،‬هو‬ ‫تف�شي ظاهرة "الله َّم نف�شي"‪ ،‬فهي كفيلة بتفكيك املجتمع‪،‬‬ ‫وجعله جُزُرًا معزولة ي�شهل ال�شيطرة عليه‪ ،‬والتحكم به‪.‬‬

‫«ابو بكر» يلتقي ال�ضفري الفنزويلي يف عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى الناطق با�شم جماعة االإخ ��وان امل�شلمني جميل اأب��و بكر‬ ‫ال�شفري الفنزويلي يف عمان فاو�شتو فريناندب�ش بورهي اأم�ش بنا ًء‬ ‫على طلب االأخ��ري‪ .‬واأ�شاد اأبو بكر باملواقف الفنزويلية جتاه العامل‬ ‫العربي وفل�شطني ب�شكل خا�ش‪ ،‬مثمناً �شيا�شتها املناه�شة للهيمنة‬ ‫االأمريكية‪ .‬وا�شتنكر القر�شنة االأمريكية على اآب��ار نفط فنزويال‪،‬‬ ‫م�شرياً اإىل اأن "من حق احلكومات التمتع برواتها وال�شيادة عليها"‪.‬‬ ‫وتناول اللقاء موقف احلركة االإ�شالمية من االنتخابات النيابية‪،‬‬ ‫واأو�شح اأبو بكر اأن احلركة مل تتخذ قراراً بامل�شاركة‪ ،‬غري اأنه اأ�شار اإىل‬ ‫اأن هذا ال�شاأن قيد الدرا�شة‪ .‬ولفت اأبو بكر اإىل اأن احلركة االإ�شالمية‬ ‫ت�شعى اإىل تعزيز احلريات العامة وحقوق االإن�شان والت�شدي للهيمنة‬ ‫اال�شتعمارية‪ .‬يذكر اأن هذا اللقاء يعتر االأول لل�شفري الفانزويلي‬ ‫الذي قال اإنه ي�شعى للتعرف على مكونات املجتمع االأردين‪.‬‬

‫جامعة موؤتة حتتفل‬ ‫بتخريج الفوج ‪ 21‬من طلبتها‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬

‫هل ترتفع اأ�سعار زيت الزيتون يف املو�سم القادم‬

‫لت�شدير ال�ث�م��ار ال��زي�ت��ون ال�ت��ي بداأت‬ ‫م��ع امل ��زارع ��ني م�ن��ذ ��ش�ه��ور وت�شتكمل‬ ‫ب��اق��ي االأ��ش�ه��ر ت�شاعديا ح�ت��ى موعد‬ ‫ق�ط��اف ث�م��ار ال��زي �ت��ون‪ .‬وخ�ت��م الفايز‬ ‫بالقول اإن املحافظة على "هوية زيت‬

‫الزيتون االأردين" ال��ذي ن��ال ال�شهرة‬ ‫واالم �ت �ي��از ب �ج��ودت��ه ت �ب��داأ م��ن اعتبار‬ ‫الثمر م��ادة خ��ام��ا يحظر ت�شديرها‪،‬‬ ‫موؤكدا اأن مطالبات جماعية �شتعر�ش‬ ‫على ال��وزارة ملنع الت�شدير‪ .‬ي�شار اإىل‬

‫اأن امل�شاحة املزروعة بالزيتون تبلغ نحو‬ ‫(‪ )1.276‬مليون دومن‪ ،‬ت�شكل حوايل ‪72‬‬ ‫يف املئة من امل�شاحة املزروعة باالأ�شجار‬ ‫املثمرة‪ ،‬وح��وايل ‪ 34‬يف املئة من كامل‬ ‫امل�شاحة املزروعة فعلياً يف االأردن‪.‬‬

‫ب��داأت يف جامعة موؤتة اأم�ش احتفاالت تخريج طلبة الفوج احلادي‬ ‫والع�شرين وعددهم ‪ 3600‬طالب وطالبة‪.‬‬ ‫وقال رئي�ش اجلامعة عبدالرحيم احلنيطي اإن اجلامعة التي متتاز‬ ‫بجناحيها الع�شكري واملدين �شتبقى الوفية للوطن والقيادة‪ ،‬و�شتعمل على‬ ‫مناف�شة اجلامعات العاملية يف خمتلف املجاالت العلمية‪ .‬وقال رئي�ش اللجنة‬ ‫العليا للتخريج عميد �شوؤون الطلبة يف اجلامعة اأحمد بطاح اإن احتفاالت‬ ‫التخريج هذا العام �شت�شتمر على مدى خم�شة اأيام جلميع الكليات بهدف‬ ‫التخفيف على املواطنني الراغبني بح�شور تخريج اأبنائهم‪ ،‬م�شريا اإىل اأن‬ ‫اجلامعة وفرت جميع الت�شهيالت خلدمة الطلبة اخلريجني وذويهم‪.‬‬

‫اأكدوا اأن القرار ال�سهيوين همجي وخطري على الأردن‬

‫م�ضاركون يف مهرجان «باقون حتى يرحلوا» يدعون للت�ضدي لإبعاد النواب املقد�ضيني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ا م�شاركون يف املهرجان الت�شامني "باقون ‪ ..‬حتى‬ ‫يرحلوا" نظمته "جلنة مهند�شون من اأجل القد�ش" يف نقابة‬ ‫املهند�شني اإىل الت�شدي ل�ق��رارات االإب�ع��اد ال�شهيونية بحق‬ ‫النواب املقد�شيني‪ .‬م�شددين على اأن قرار االإبعاد قرار خطري‬ ‫ج��دا على االأردن وهمجي اإىل اأب�ع��د احل��دود وي�شر باالأردن‬ ‫والق�شية الفل�شطينية‪.‬‬ ‫ودع ��وا اجل �ه��ات احل�ك��وم�ي��ة اإىل ال�ع�م��ل ع�ل��ى الت�شدي‬ ‫للهجمة ال�شهيونية التهويدية امل�شتهدفة القد�ش ال�شريف‬ ‫واأبناءها ال�شامدين‪.‬‬ ‫وزي��ر ��ش�وؤون القد�ش ال�شابق املهند�ش خالد اأب��و عرفة‬ ‫قال اإنه "وزمالءه النواب الذين ا�شتبعدتهم اإ�شرائيل بقرار‬ ‫�شيا�شي موؤخرا يعتر حلقة متاأخرة من عملية االإبعاد التي‬ ‫ت�شتهدف اإبعاد ع�شرات االألوف من �شكان بيت املقد�ش"‪.‬‬ ‫واأو��ش��ح نقيب املهند�شني املهند�ش عبداهلل عبيدات اأن‬ ‫املهند�ش خالد اأبو عرفة اأحد النواب املبعدين‪ ،‬هو ع�شو نقابة‬ ‫املهند�شني االأردن�ي��ني يف القد�ش‪ ،‬وه��و يتبع �شعبة الهند�شة‬ ‫امليكانيكية‪.‬‬ ‫وبني اأن فل�شطني هي الق�شية العربية املركزية ويجب‬ ‫اأن تكون يف �شدارة اخلطط وال��رام��ج واملناهج الرتبوية يف‬ ‫االأردن والعامل العربي‪.‬‬ ‫وقال عبيدات اإن قرار االإبعاد هو قرار خطري جدا على‬ ‫االأردن وهمجي اإىل اأبعد احل��دود وي�شر ب��االأردن والق�شية‬ ‫الفل�شطينية‪.‬‬ ‫يذكر اأن "اإ�شرائيل" اأ�شدرت موؤخرا م�شروع قرار باإبعاد‬ ‫‪ 4‬ن��واب مقد�شيني اإىل رام اهلل هم حممد اأب��و ط��ري‪ ،‬واأحمد‬ ‫عطون‪ ،‬وحممد طوطح ووزير �شوؤون القد�ش ال�شابق املهند�ش‬ ‫خالد اأبو عرفة‪.‬‬ ‫واأكد اأبو عرفة يف كلمته من القد�ش والتي اأذيعت هاتفيا‬

‫اأن احلجج التي مت اإب�ع��اده وزم��الئ��ه ال�ن��واب اأن�ه��م خ��دم��وا يف‬ ‫املجل�ش الت�شريعي‪ ،‬وعليهم يجب نقلهم اإىل رام اهلل‪ ،‬م�شريا‬ ‫اإىل اأن "اإ�شرائيل" اع �ت��رت اأن �ه��م ق��د ق��ام��وا ببيع والئهم‬ ‫لغريها‪ .‬واأب��رز تقديره ملوقف االأردن الر�شمي‪ ،‬ووقوفه �شد‬ ‫قرار االإبعاد م�شتذكرا املحاوالت االإ�شرائيلية احلثيثة يف جعل‬ ‫االأردن وطنا بديال للفل�شطينيني‪.‬‬ ‫وقال النائب املقد�شي اأبو عرفة‪" :‬االأردن ذو �شدر وا�شع‬ ‫للفل�شطينيني‪ ،‬لكن قيام ال�شهاينة العن�شريني باإيجاد قانون‬ ‫ُي�ل��زم ب�ط��رد الفل�شطينيني اإىل االأردن يعني ط��رد العالقة‬ ‫الوثيقة بني االأردن وفل�شطني"‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��اف‪" :‬الت�شامن ال �ع��رب��ي امل �ت��زاي��د م��ع الق�شية‬ ‫الفل�شطينية ه��و ال ��ذي ي � �وؤدي اإىل حت��ري��ر االأر� � ��ش وك�شر‬ ‫احل�شار‪ ،‬وقرار اإبعادنا هو قرار عن�شري و�شيا�شي من الدرجة‬ ‫االأوىل"‪.‬‬ ‫واأو�شح اأن "اإ�شرائيل" تعمل حاليا على �شياغة م�شروع‬ ‫ق��رار يف الكني�شت يهدف اإىل اإبعاد اأف��راد عائلة املُبعد اأي�شا‪،‬‬ ‫منوها اإىل اأن هذا االأم��ر لن ي��دوم طويال و�شينقلب ال�شحر‬ ‫على ال�شاحر‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ار اإىل اأن ه�ن��اك خمططا مل���ش��روع ب�ن��اء ‪ 187‬األف‬ ‫م�شتوطنة يف م��دي�ن��ة ال �ق��د���ش‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا ب �� �ش��رورة مقاطعة‬ ‫"اإ�شرائيل" اقت�شاديا و�شيا�شيا‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال رئي�ش االأح��زاب العربية عبد العزيز ال�شيد‬ ‫اإن قرار اإبعاد ‪ 4‬من اأعالم القد�ش هو اإبعاد لكل من انتخبهم‪،‬‬ ‫معترا القرار اإبعادا جلميع املقد�شيني‪.‬‬ ‫واأكد ال�شيد اأن هذا االأمر نابع من القرار ‪ 1650‬القا�شي‬ ‫بالتطهري العرقي ال��ذي ب��داأ منذ النكبة وتوا�شل يف نك�شة‬ ‫العام ‪ 1967‬ولغاية اليوم‪.‬‬ ‫واعتر اأن كل ما حدث ويحدث يف القد�ش هو �شائر على‬ ‫كل فل�شطني‪ ،‬م�شريا "لو كان يجل�ش مكاين بهجت اأبو غربية‪،‬‬ ‫لتذكر العرب كيف تعاملوا مع نكبة العام ‪ 1948‬ورجال اجلي�ش‬

‫االأردين الذين �شاهموا يف الدفاع عن حي ال�شيخ جراح قبل‬ ‫احتالله"‪ .‬واأو��ش��ح رئي�ش املنظمة العربية حلقوق االإن�شان‬ ‫امل�ح��ام��ي ه��اين ال��دح�ل��ة اأن عقوبة اإب�ع��اد االإن���ش��ان ع��ن وطنه‬ ‫تعتر اأق�شى عقوبة ميكن اأن يحكم بها على االإن�شان‪ ،‬وهي‬ ‫عقوبة همجية األغتها د�شاتري جميع االأمم املتح�شرة حتى‬ ‫غري املتح�شرة‪ .‬وبني الدحلة اأن "اإ�شرائيل" ما تزال تطبق‬ ‫ه��ذه العقوبة على مواطني االأر���ش العربية املحتلة‪ ،‬خالفا‬ ‫لكل املواثيق واملعاهدات الدولية‪.‬‬ ‫وق ��ال "اإن ��ش�ي��ا��ش��ة االإب �ع��اد ال �ت��ي ت���ش��اع��دت يف االآون ��ة‬ ‫االأخرية هي �شيا�شة عقابية مر�شومة‪ ،‬غايتها اإ�شعاف املقاومة‬ ‫الفل�شطينية بحرمانها من عنا�شر قيادية ن�شيطة"‪ .‬واأ�شاف‬ ‫"ال نريد ا�شتخدام الكلمات الدبلوما�شية التي ت�شف �شيا�شة‬ ‫االإبعاد باأنها �شربة لعملية ال�شالم‪ ،‬واأنها ت�شري اإىل عدم جدية‬ ‫اإ�شرائيل يف ال�شعي لل�شالم‪ ،‬فذلك اأمر نرتكه لل�شيا�شيني"‪.‬‬ ‫وت�شاءل الدحلة عن ا�شتعداد "اإ�شرائيل" الإعطاء ال�شعب‬ ‫الفل�شطيني بع�ش ح�ق��وق��ه‪ ،‬حيث اإن �شيا�شتها املعلنة هي‬ ‫الق�شاء عليه واإبعاده من وطنه‪.‬‬ ‫واأدان ب �ي��ان � �ش��ادر ع��ن ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��ش��ني وزع خالل‬ ‫املهرجان ق��رار االإب�ع��اد واالإج ��راءات التي اأق��دم عليها الكيان‬ ‫ال�شهيوين املتمثلة ب�اإ��ش��دار ق��رار ب�اإب�ع��اد اأرب�ع��ة م��ن النواب‬ ‫الفل�شطينيني املقد�شيني االأع���ش��اء يف املجل�ش الت�شريعي‬ ‫الفل�شطيني م��ن موطنهم يف مدينة القد�ش املحتلة مكان‬ ‫مولدهم و�شكناهم‪ ،‬وما �شبقها من اإجراءات �شحب وم�شادرة‬ ‫لوثائقهم ال�شخ�شية‪ ،‬اإ�شافة اإىل هدم ‪ 22‬منزال يف حي �شلوان‪.‬‬ ‫وقال البيان "اإن اإجراءات �شلطات االحتالل ال�شهيوين تاأتي‬ ‫يف �شياق خمططات هذا الكيان البغي�ش لتهجري واإبعاد اآالف‬ ‫الفل�شطينيني ومنهم النخب والقيادات املقد�شية‪ ،‬باالإ�شافة‬ ‫اإىل هدم ع�شرات املنازل الفل�شطينية قرب امل�شجد االأق�شى‬ ‫امل�ب��ارك‪ ،‬وت�شريد اأك��ر من ‪ 1500‬مواطن مقد�شي من اأجل‬ ‫ب�ن��اء ح��دائ�ق��ه ال�ت��ورات�ي��ة املزعومة"‪ .‬واأ� �ش��اف اأن ك��ل ذلك‬

‫امل�ساركون يف مهرجان باقون حتى يرحلون‬

‫ياأتي "لتنفيذ خمطط التطهري العرقي يف القد�ش املحتلة‬ ‫وتهويدها‪ ،‬اجل��اري تنفيذه منذ ن�شاأة الكيان املحتل والذي‬ ‫يزداد �شراوة يف هذه الفرتة"‪.‬‬ ‫وتوجه جمل�ش النقابة اإىل جمل�ش االأعيان والرملانات‬ ‫العربية واالإ�شالمية وال��رمل��ان االأوروب ��ي للتعبري عن كافة‬ ‫اإ��ش�ك��ال الت�شامن وامل���ش��ان��دة م��ع ال �ن��واب امل�ه��ددي��ن باالإبعاد‬ ‫والوقوف بحزم جتاه ممار�شات الكيان ال�شهيوين العن�شري‪،‬‬ ‫داعيا االحتادات احلقوقية واملنظمات العاملة يف جمال حقوق‬ ‫االإن�شان اإىل ال�شروع باإقامة املالحقات الق�شائية لقادة هذا‬ ‫الكيان‪ ،‬وف�شح ممار�شاتهم اخلارجة عن القوانني واملواثيق‬ ‫وال�شرائع الدولية واالإن�شانية‪.‬‬ ‫وا�شتمل املهرجان على عر�ش فيلم وثائقي يتحدث عن‬

‫ق�شية حي �شلوان يف القد�ش ال�شرقية وتهويده‪ ،‬ومقابالت‬ ‫ح�شرية م��ع مواطنني مقد�شيني ه�ن��اك وم��ا يتعر�شون له‬ ‫من جراء االحتالل‪ .‬وقام احلا�شرون بالتوقيع على وثيقة‬ ‫الرباط املقد�شية التي تهدف اإىل ت�شامن جميع ع�شائر واأبناء‬ ‫وحمائل االأردن مع الق�شية الفل�شطينية حتى حترير االأر�ش‬ ‫ودحر االحتالل منها‪.‬‬ ‫وج��اء مهرجان "باقون ‪ ..‬حتى يرحلوا" ال��ذي نظمته‬ ‫نقابة املهند�شني االأردنيني يف جممع النقابات املهنية‪ ،‬ا�شتنكارا‬ ‫لقرار "اإ�شرائيل" اإبعاد النواب املقد�شيني وق��رار االحتالل‬ ‫االإ�شرائيلي اإزالة ‪ 22‬بيتا يف �شلوان بح�شور نقيب املهند�شني‬ ‫ع�ب��داهلل ع�ب�ي��دات وامل�ح��ام��ي ه��اين ال��دح�ل��ة ورئ�ي����ش االأح ��زاب‬ ‫العربية عبد العزيز ال�شيد‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫انطالق فعاليات مراكز حتفيظ القراآن‬ ‫الكرمي يف بني كنانة‬

‫تفقد م�صروعات خدمية و�صبابية يف لواء احل�صا وق�صبة الطفيلة‬

‫اربد‪ -‬برتا‬

‫الطفيلة‪ -‬برتا‬

‫با�شرت املراكز ال�شيفية لتحفيظ القراآن الكرمي وال�شنة النبوية‬ ‫ال�شريفة يف لواء بني كنانة ام�س الثالثاء تدري�شها للطلبة امللتحقني‬ ‫ب �اإ� �ش��راف متخ�ش�شني م��ن وزارة الأوق � ��اف وال �� �ش �وؤون واملقد�شات‬ ‫ال�شالمية‪.‬‬ ‫وقال مدير اأوقاف حمافظة اربد جمال البطاينة اإن املراكز تهدف‬ ‫اىل ال�شتفادة م��ن اأوق��ات ال�ف��راغ ل��دى الطلبة ب�اإث��راء معلوماتهم‪،‬‬ ‫وتعليمهم الكتاب وال�شنة مبا يعود عليهم بالنفع والفائدة‪.‬‬ ‫واأ��ش��اف ل��(ب��را) اأن ع��دد امل��راك��ز يف ل��واء بني كنانة و�شل ‪126‬‬ ‫م��رك��زا منها ‪ 75‬م��رك��زا خ�ش�شت ل �الإن��اث‪ ،‬التحق بها ‪ 1200‬طالب‬ ‫وطالبة توزعوا على مناطق اللواء‪.‬‬ ‫واأ��ش��ار اىل اأن املراكز ال�شيفية ل زال��ت تقبل امللتحقني‪ ،‬اإميانا‬ ‫منها باأهمية ن�شر ر�شالتها وتوعية ال�شباب باأمور دينهم احلنيف‪،‬‬ ‫اإ�شافة اىل تنفيذ برامج ترفيهية تعرفهم مبعامل الوطن الدينية‬ ‫والتاريخية‪.‬‬

‫م �ن��دوب �اً ع��ن امل �ل��ك عبداهلل‬ ‫ال� � �ث � ��اين ت� �ف� �ق ��د رئ� �ي� �� ��س جلنة‬ ‫متابعة م�ب��ادرات امللك امل�شت�شار‬ ‫يف ال� ��دي� ��وان امل �ل �ك��ي الها�شمي‬ ‫يو�شف العي�شوي اأم�س عددا من‬ ‫امل�شروعات اخلدمية وال�شبابية‬ ‫ك ��ان امل �ل��ك ع �ب ��داهلل ال �ث ��اين قد‬ ‫اأم� ��ر ب�ت�ن�ف�ي��ذه��ا يف ل� ��واء احل�شا‬ ‫وق �� �ش �ب��ة ال �ط �ف �ي �ل��ة لتح�شني‬ ‫نوعية اخلدمات املقدمة لأهايل‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫و�شملت امل�شروعات مركزي‬ ‫� �ش �ب��اب و� �ش��اب��ات احل �� �ش��ا ون ��ادي‬ ‫احل�شا الريا�شي‪ ،‬ون��ادي معلمي‬ ‫الطفيلة‪ ،‬اإ�شافة اإىل ق�شم الطب‬ ‫ال���ش��رع��ي يف م�شت�شفى الأم ��ر‬ ‫زي ��د ب��ن احل���ش��ني ال�ع���ش�ك��ري يف‬ ‫الطفيلة‪.‬‬ ‫و ّ‬ ‫مت خالل اجلولة التفقدية‬ ‫ال �ت��ي ت��زام �ن��ت م��ع زي � ��ارة امللك‬ ‫اإىل حم��اف�ظ��ة ال�ط�ف�ي�ل��ة اأم�س‪،‬‬ ‫ال��وق��وف ع�ل��ى ن��وع�ي��ة اخلدمات‬ ‫ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا ه ��ذه امل�شروعات‬ ‫لأهايل املنطقة‪.‬‬ ‫ويوفر مركزا �شباب و�شابات‬ ‫ل ��واء احل���ش��ا ال��ري��ادي��ان‪ ،‬ونادي‬ ‫امل�ع�ل�م��ني ال �ن �م��وذج��ي يف ق�شبة‬ ‫الطفيلة قاعات ريا�شية للياقة‬ ‫ال �ب��دن �ي��ة والأل� � �ع � ��اب الفردية‬ ‫واجل�م��اع�ي��ة‪ ،‬اإ��ش��اف��ة اإىل قاعات‬ ‫للحا�شوب واملحا�شرات واملطالعة‬ ‫ومكتبات عامة و�شا�شات عر�س‬ ‫ملتابعة مباريات مونديال كاأ�س‬ ‫العامل‪.‬‬

‫بحث التعاون بني "الأردنية" ومنظمة‬ ‫التجارة اخلارجية اليابانية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث نائب رئي�س اجلامعة الأردنية الدكتور ب�شر الزعبي خالل‬ ‫لقائه اأم�س الثالثاء املدير التنفيذي للمنظمة اليابانية للتجارة‬ ‫اخلارجية �شني فوكو�شيما‪ ،‬اأوجه التعاون يف جمالت البحث العلمي‬ ‫بني اجلامعة واملنظمة‪.‬‬ ‫واأ��ش��ار الزعبي اإىل اأن اجلامعة �شت�شتحدث مركزا متخ�ش�شا‬ ‫للمياه وال�ط��اق��ة باعتبارهما م��ن الأول��وي��ات الوطنية‪ ،‬م�شتعر�شا‬ ‫اأهداف املركز وفل�شفته ومربرات اإن�شائه‪.‬‬ ‫وا�شتعر�س اجلهود التي تقوم بها اجلامعة لتوجيه بحوث اأع�شاء‬ ‫هيئة التدري�س وطلبة الدرا�شات العليا والباحثني لدرا�شة جممل‬ ‫الق�شايا الوطنية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اأ�شاد فوكو�شيما بال�شمعة املميزة التي حتتلها اجلامعة‬ ‫الأردنية بني مثيالتها العاملية‪ ،‬معربا عن رغبة املنظمة يف التعاون مع‬ ‫اجلامعة يف جمالت البحث والدرا�شات وتبادل اخلربات‪ ،‬ل �شيما يف‬ ‫املجالت القت�شادية‪.‬‬

‫احد امل�ساريع يف احل�سا‬

‫وق� � � ��ال ال� �ع� �ي� ��� �ش ��وي خ ��الل‬ ‫اجل��ول��ة التي ��ش��ارك فيها وزيرا‬ ‫ال ��رب �ي ��ة وال �ت �ع �ل �ي��م وال�شحة‬ ‫وحم��اف��ظ الطفيلة واأم ��ني عام‬ ‫املجل�س الأعلى لل�شباب‪ ،‬اأن تلك‬ ‫امل�شروعات تخدم قطاعات حيوية‬ ‫وت �ت��وج��ه اإىل ف �ئ��ات اجتماعية‬ ‫م�ه�م��ة ه ��م ال �� �ش �ب��اب واملعلمون‬ ‫واأ�شرهم‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت�ه��ا ق��ال��ت رئي�شة‬ ‫م ��رك ��ز �� �ش ��اب ��ات احل� ��� �ش ��ا ه ��دى‬ ‫احل� �ج ��اي ��ا اإن م ��رك ��ز ال�شابات‬

‫القدمي مل يكن يلبي احتياجات‬ ‫ق� �ط ��اع ��ات ال �� �ش �ب ��اب م� ��ن حيث‬ ‫امل�شاحة والتجهيزات‪ ،‬بينما يو ّفر‬ ‫املركز اجلديد بقاعاته الكبرة‬ ‫الفر�شة لأبناء املنطقة ممار�شة‬ ‫ج �م �ي��ع ال �ن �� �ش��اط��ات الثقافية‬ ‫والجتماعية‪.‬‬ ‫واأك � � ��دت � �ش �ن��اء احلويطات‬ ‫اإح��دى امل�شتفيدات م��ن خدمات‬ ‫املركز اأهمية توفر مكان ملمار�شة‬ ‫ن�شاطات متنوعة مثل املع�شكرات‬ ‫الك�شفية الداخلية واخلارجية‬

‫ودورات ال�ك�م�ب�ي��وت��ر‪ ،‬ف�ي�م��ا بني‬ ‫ف �ه��د ج ��اب ��ر اأح � ��د امل�شتفيدين‬ ‫اأن امل��رك��ز ي�ح�ف��ز ال �� �ش �ب��اب على‬ ‫الأعمال التطوعية عرب الربامج‬ ‫التدريبية‪.‬‬ ‫ويف ل��واء احل�شا كذلك ّبني‬ ‫رئ�ي����س ن ��ادي احل���ش��ا الريا�شي‬ ‫حم�م��د اخلماي�شة اأن م��ن �شاأن‬ ‫اف�ت�ت��اح ال �ن��ادي اجل��دي��د حت�شني‬ ‫ن��وع �ي��ة ال �ن �� �ش��اط��ات واخلدمات‬ ‫الريا�شية يف اللواء‪ ،‬ل �ش ّيما واأنه‬ ‫ي�شم مالعب ك��رة ق��دم ومرافق‬

‫اأبنيـة مدر�صيـة جديـدة فـي لواءي‬ ‫بنـي عبيـد واملـزار ال�صمـايل‬

‫بدء فعاليات دورة‬ ‫�صواعد النقاذ يف املفرق‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫ب��داأت يف املفرق اأم�س الثالثاء فعاليات دورة تدريبية على‬ ‫اأعمال الدفاع املدين (�شواعد الإنقاذ) والتي ينظمها مركز �شباب‬ ‫املفرق النموذجي �شمن حملة �شباب لأجل الوطن‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫مديرية دفاع مدين املحافظة‪.‬‬ ‫وقال مدير املركز ح�شن خزاعلة اإن برنامج ال��دورة ي�شتمر‬ ‫اأرب�ع��ة اأي��ام مب�شاركة ‪� 50‬شابا و�شابة‪ ،‬بهدف اإك�شابهم مهارات‬ ‫تدريبية على اأعمال الإطفاء والإ�شعافات الأولية والإنقاذ‪ ،‬ورفع‬ ‫كفاءتهم يف مواجهة خماطر احل��رائ��ق واحل ��وادث‪ ،‬اإ�شافة اإىل‬ ‫تدريب وهمي يتعلق بعمليات الإخالء والكوارث‪.‬‬

‫ور�صة عمل عن حتديد مناطق‬ ‫حماية مياه حقل اآبار الكورودور‬

‫بدء فعاليات مع�صكرات احل�صني‬ ‫للعمل التطوعي يف ق�صاء جرينة‬ ‫مادبا ‪ -‬برتا‬ ‫ب ��داأت يف ق���ش��اء ج��ري�ن��ة ال���ش��واب�ك��ة مب��ادب��ا اأم ����س الثالثاء‬ ‫فعاليات مع�شكر احل�شني لل�شباب التي تتوا�شل على مدى ثالثة‬ ‫اأيام‪ ،‬وي�شارك فيها ‪� 45‬شابا من الفئة العمرية ‪� 14-12‬شنة‪.‬‬ ‫وبني رئي�س هيئة الأ�شراف على املع�شكرات اأحمد الربايعة‬ ‫اأن ه��ذا التجمع النهاري ل�شباب منطقة جرينة ي�اأت��ي يف اإطار‬ ‫مع�شكرات احل�شني للقيام ب�اأع�م��ال تطوعية م��ن قبل ال�شباب‬ ‫كالنظافة العامة داخ��ل ق�شاء جرينة وخارجها وده��ان امللعب‬ ‫اخلما�شي يف م��رك��ز �شباب جرينة وده ��ان ال��واج�ه��ات الأمامية‬ ‫واجلانبية للمركز‪.‬‬ ‫وتهدف مع�شكرات احل�شني اإىل غر�س روح العمل التطوعي‬ ‫يف نفو�س امل�شاركني‪ ،‬واأهمية الولء والنتماء للوطن‪ ،‬وتنمية روح‬ ‫الت�شاركية والعمل اجلماعي‪ ،‬واللتزام بالواجبات وامل�شوؤوليات‬ ‫جتاه الوطن واملواطن‪ ،‬وامل�شاركة يف الأن�شطة اجلماعية‪.‬‬

‫اختتام ور�صة عمل عن حماية‬ ‫م�صادر املياه يف منطقة احلالبات‬

‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫ن�ظ�م��ت وزارة امل �ي��اه وال� ��ري ب��ال �ت �ع��اون م��ع امل�ع�ه��د الأمل ��اين‬ ‫الفيدرايل لعلوم الأر�س وامل�شادر الطبيعية ام�س الثالثاء ور�شة‬ ‫عمل بعنوان حتديد مناطق حماية مياه حقل اآبار الكورودور‪.‬‬ ‫وق��ال حمافظ املفرق على ن��زال يف الور�شة التي اأقيمت يف‬ ‫مقر هيئة �شباب كلنا الردن اإن عملية احلفاظ على املياه و�شمان‬ ‫دميومتها ك ًما ون��وع��ا اأ�شبح الهاج�س الأ��ش��ا���س للقائمني على‬ ‫قطاعات امل�ي��اه‪ ،‬واأوىل اأول��وي��ات الأج�ن��دة الوطنية‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫يتطلب جهدا وتعاونا كبرا من قبل كافة اجلهات املعنية مبا‬ ‫فيها املنظمات واجلمعيات غر احلكومية واملواطنون‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن وزارة املياه وال��ري خطت خطوات كبرة يف هذا‬ ‫امل�ج��ال م��ن خ��الل و��ش��ع ن�ظ��ام م��راق�ب��ة امل�ي��اه اجل��وف�ي��ة لتنظيم‬ ‫عملية اإدارة م�شادرها وا�شتعمالتها اىل جانب اإجراءاتها الفاعلة‬ ‫جتاه املياه ال�شناعية العادمة مبا ي�شمن عدم اإ�شالتها يف جماري‬ ‫ال�شهول والودي� ��ة وحت��دي��د نوعية امل�ي��اه امل�شالة ع��رب ال�شبكة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫واأ�شار مدير مياه حمافظة املفرق املهند�س حممد الربابعة‬ ‫اىل اأن جن��اح م�شروع العتبارات املائية يف منطقة عني راحوت‬ ‫وال��ذي اأ�شبح منوذجا ومثال يحتذى به ي�شكل دليال قويا يف‬ ‫وجه منتقدي امل�شروع وامل�شككني فيه وتربيراتهم القائمة على‬ ‫اأن كمية املياه املزودة من هذه امل�شادر قليلة‪.‬‬ ‫واأو�شح املهند�س ثائر العزام من وزارة املياه وال��ري اأن��ه مت‬ ‫تق�شيم منطقة ال �ك��ورودور اىل ثالثة مناطق لكل منها درجة‬ ‫خمتلفة من تقييد ا�شتعمالت الرا��ش��ي‪ ،‬لفتا اىل اأن م�شاحة‬ ‫منطقة احلماية الأوىل ت�شل اىل دومن واحد حول البئر‪ ،‬بحيث‬ ‫يتم ت�شييج منطقة احلماية الوىل من قبل �شلطة املياه للحد‬ ‫من و�شول املواطنني اىل البئر وحمايتها من الأن�شطة الزراعية‬ ‫غر امل�شروعة للحفاظ على نوعية املياه‪.‬‬ ‫واأ�شار اأن حتديد منطقة احلماية الثانية يتم على �شوء و�شع‬ ‫املعلومات الهيدروليكية وال��درا��ش��ات الفنية باحت�شاب امل�شافة‬ ‫و�شرعة املياه‪ ،‬بحيث ل يقل زمن و�شول امللوثات للم�شدر املائي عن‬ ‫خم�شني يوما‪ ،‬موؤكدا اأن اأبرز م�شادر التلوث يف هذه املرحلة ناجت‬ ‫عن الن�شاطات الزراعية وا�شتخدام املبيدات احل�شرية وال�شمدة‬ ‫الكيماوية‪ .‬واأ�شاف اأن منطقة احلماية الثالثة ت�شمل كل منطقة‬ ‫تغذية املياه اجلوفية‪ ،‬وي�شمح مبمار�شة جميع الن�شطة التنموية‬ ‫ال��زراع�ي��ة وال�شناعية والتجارية ب�شرط اأن تكون جميع هذه‬ ‫املمار�شات �شليمة بيئيا وخا�شعة للقوانني والنظمة الردنية‪.‬‬ ‫واأ�شار كل من الدكتور توبيا�س الفهم والدكتور اأرم��ن مارغانا‬ ‫م��ن املعهد الأمل ��اين اىل اأن��ه تبني م��ن خ��الل العمل امل�ي��داين اأن‬ ‫هناك عدة خماطر وا�شحة تهدد نوعية املياه اجلوفية‪ ،‬واأن هناك‬ ‫حاجة لتح�شني م�شتوى البنية التحتية‪ ،‬والتقليل من التلوث يف‬ ‫نطاق احلماية الثاين ب�شرط اأن تكون جميع مناطق احلماية يف‬ ‫امل�شتقبل مطابقة للمعاير الوطنية الردنية‪ .‬وا�شتعر�شا اأبرز‬ ‫التهديدات ملوارد مياه ال�شرب واملتمثلة بالتخزين غر ال�شحي‬ ‫للمياه‪ ،‬والتخل�س من مياه ال�شرف ال�شحي بطرق غر �شليمة‪،‬‬ ‫م�شرين اىل اأنه لتجنب حدوث هذه املخاطر ل بد من التن�شيق‬ ‫بني اجلهات ذات العالقة ل�شتعمالت الأرا�شي مع وزارة املياه‬ ‫والري و�شلطة املياه قبل ال�شروع باأي ن�شاط‪.‬‬

‫مل� �م ��ار�� �ش ��ة ن� ��� �ش ��اط ��ات ريا�شية‬ ‫م �ت �ن��وع��ة‪ ،‬ف ���ش��ال ع ��ن تنظيمه‬ ‫ب ��رام ��ج ل �ل �ت��وع �ي��ة الجتماعية‬ ‫وال�شحية‪.‬‬ ‫و�� �ش� �م� �ل ��ت اجل � ��ول � ��ة ن � ��ادي‬ ‫املعلمني يف ق�شبة الطفيلة الذي‬ ‫يتكون من طابقني ت�شم قاعات‬ ‫للحا�شوب واملحا�شرات ومكتبة‬ ‫وق ��اع ��ة ل �ي��اق��ة ب��دن �ي��ة واأل� �ع ��اب‬ ‫ريا�شية ون��ادي لالأطفال يخدم‬ ‫ويرعى اأبناء املعلمني يف املحافظة‬ ‫اإ�شافة اإىل م�شبح خارجي‪.‬‬

‫وبني وزير الربية والتعليم‬ ‫اإب��راه �ي��م ب� ��دران اأه �م �ي��ة اإن�شاء‬ ‫ن��وادي معلمني منوذجية تخدم‬ ‫الأ�� �ش ��رة ال��رب��وي��ة والتعليمية‬ ‫عرب تقدميها خدمات ون�شاطات‬ ‫اجتماعية وترفيهية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت امل � �ع � �ل � �م� ��ة ه� �ن ��اء‬ ‫ال �ط��رم��ان اإن ال� �ن ��ادي يحتوي‬ ‫على جميع الأج �ه��زة الريا�شية‬ ‫واأج�ه��زة اللياقة البدنية وي�شم‬ ‫ناديا لالأطفال‪ ،‬مما ي�شهم يف حل‬ ‫م�شكلة العطلة ال�شيفية‪ ،‬ويحث‬ ‫امل�شتفيدين على الن �خ��راط يف‬ ‫ن�شاطات متنوعة‪.‬‬ ‫و�شملت اجلولة كذلك تفقد‬ ‫ق�شم ال�ط��ب ال���ش��رع��ي ال ��ذي مت‬ ‫اف �ت �ت��اح��ه اأم ����س وز ّود باملعدات‬ ‫والكوادر ال�شرورية للقيام مبهام‬ ‫ال �ط ��ب ال �� �ش��رع��ي‪ ،‬وق � ��ال وزي ��ر‬ ‫ال�شحة نايف الفايز اإن الق�شم‬ ‫جاهز للعمل فوراً واإن اإمكانياته‬ ‫تغطي حمافظة الطفيلة وعدداً‬ ‫من حمافظات اجلنوب‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر اإق �ل �ي��م الطب‬ ‫ال �� �ش��رع��ي مل �ح��اف �ظ��ات اجلنوب‬ ‫اإع ��و� ��س ال �ط ��راون ��ة اإن الق�شم‬ ‫��ش�ي�غ�ط��ي اح �ت �ي��اج��ات الطفيلة‬ ‫ب �ع��د اأن ك��ان��ت احل � ��الت حت� � ّول‬ ‫اإىل حم��اف �ظ��ة ال �ك��رك واأو�شح‬ ‫ال � �ط� ��راون� ��ة اأن وظ �ي �ف ��ة ق�شم‬ ‫ال�ط��ب ال���ش��رع��ي ت�شمل الك�شف‬ ‫وال �ت �� �ش��ري��ح‪ ،‬و إا� � �ش� ��دار تقارير‬ ‫طبية ق�شائية يف ح��وادث ال�شر‬ ‫والإيذاء‪ ،‬ف�شال عن مهام اأخرى‬ ‫ت��رت�ب��ط ب�ع�م��ل ج�م�ع�ي��ات حماية‬ ‫الأ�شرة والأطفال‪.‬‬

‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫لواء بني عبيد‬

‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫بداأت مديرية تربية وتعليم اإربد الثانية‬ ‫بطرح العديد م��ن ال�ع�ط��اءات لإق��ام��ة اأبنية‬ ‫مدر�شية جديدة يف مناطق لواءي بني عبيد‬ ‫وامل��زار ال�شمايل �شمن خططها للتو�شع يف‬ ‫توفر البنى التحتية للتعليم‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��دي ��ر ال��رب �ي��ة امل �ه �ن��د���س بدر‬ ‫العجلوين ل�( برا) اإنه �شيتم اإقامة مدر�شة‬ ‫يف منطقة عنبة يف ل��واء امل��زار ال�شمايل تعد‬ ‫الأكرب يف املناطق التعليمية التابعة للمديرية‬ ‫بكلفة مليوين دينار‪ ،‬ت�شتمل على ‪ 18‬غرفة‬ ‫�شفية وخمتربي حا�شوب وخمتربات كيمياء‬

‫وفيزياء وغرف ر�شم و�شعوبات تعلم وم�شرح‬ ‫وم �� �ش �غ��ل م �ه �ن��ي وم �ك �ت �ب��ة وت ��دب ��ر منزيل‬ ‫وت�شتوعب ‪ 800‬طالبة‪.‬‬ ‫واأ��ش��اف اأن��ه مت ط��رح عطاء بناء جديد‬ ‫ملدر�شة عائ�شة الباعونية على مثلث ارحابا‬ ‫امل�خ�ت�ل�ط��ة للتخل�س م��ن ال �ب �ن��اء امل�شتاأجر‬ ‫بكلفة تقدر ب�ح��وايل مليون ون�شف املليون‬ ‫دينارعلى قطعة اأر���س ح��وايل �شتة دومنات‪،‬‬ ‫واإ� �ش��اف��ة اأرب� ��ع غ ��رف �شفية مل��در��ش��ة حوفا‬ ‫الثانوية للبنات‪ ،‬فيما �شيتم ا�شتمالك قطعة‬ ‫اأر���س لبناء مدر�شة ج��دي��دة يف املزار‪/‬احلي‬ ‫ال�شرقي وا�شتئجار اأبنية مدر�شية يف منطقة‬ ‫عالية التابعة لي��دون‪ ،‬ويف ح��ي الرخي�س‬

‫ب��ال���ش��ري��ح وح�ب�ك��ا ووادي اجل ��رون يف املزار‬ ‫ال�شمايل‪ ،‬وذل��ك لتوفر مدار�س قريبة من‬ ‫التجمعات ال�شكنية وا�شتبدال املبنى امل�شتاأجر‬ ‫احلايل ملدر�شة يف جحفية‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت ال �ع �ج �ل��وين اىل اأن امل��دي��ري��ة‬ ‫��ش��رع��ت ب�اأع�م��ال �شيانة مل��در��ش��ة اأروى بنت‬ ‫احل��ارث ب�ل��واء امل��زار ال�شمايل وم��دار���س ابي‬ ‫حنيفة الأ�شا�شية للبنني بال�شريح و�شطنا‬ ‫الأ��ش��ا��ش�ي��ة املختلطة وامل�ع�ت���ش��م الأ�شا�شية‬ ‫يف احل�شن وال �ب��راء الأ��ش��ا��ش�ي��ة ‪/‬ال�شريح‬ ‫وايدون الأ�شا�شية‪ ،‬منوها باأنه �شيتم م�شاركة‬ ‫مدار�س �شمن مبادرة مدر�شتي ولأول مرة يف‬ ‫حمافظة اإربد‪.‬‬

‫اتفاقية تعاون بني جامعة موؤتة‬ ‫و�صركة الطاقة الكورية اجلنوبية‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫وقعت جامعة م�وؤت��ة م��ع �شركة الطاقة‬ ‫الكورية اجلنوبية "كو�شبو" اأم�س الثالثاء‬ ‫اتفاقية تعاون يف املجال الأكادميي وال�شناعي‬ ‫ب�ه��دف ت��دري��ب وت�شغيل طلبة اجل��ام�ع��ة يف‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫ووق��ع الت�ف��اق�ي��ة ع��ن اجل��ام�ع��ة رئي�شها‬ ‫الدكتور عبدالرحيم احلنيطي‪ ،‬وعن اجلانب‬ ‫الكوري رئي�س ال�شركة "نام هي كي" بح�شور‬ ‫ن��واب رئي�س اجل��ام�ع��ة‪ ،‬وع��دد م��ن م�شوؤويل‬ ‫ال�شركة الكورية يف الأردن‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دك�ت��ور احلنيطي اإن التفاقية‬ ‫ت��دع��م ال�ت�ع��اون الثنائي ب��ني الأردن وكوريا‬ ‫اجل� �ن ��وب� �ي ��ة يف جم � � ��الت ال� �ب� �ح ��ث العلمي‬ ‫وال �� �ش �ن��اع��ي‪ ،‬وت��وف��ر ف��ر���س ع�م��ل تدريبية‬ ‫لطلبة كلية الهند�شة‪ ،‬لفتا اإىل اأنه مت ت�شغيل‬ ‫اأربعة من طلبة الكلية يف ال�شركة‪ ،‬اإ�شافة اإىل‬ ‫اإعداد برنامج لتدريب عدد منهم يف ال�شركة‬ ‫على كيفية ت�شغيل م�شاريع توليد الطاقة‪،‬‬

‫جامعة موؤتة‬

‫اإ�شافة اإىل تطوير مهاراتهم التكنولوجية‬ ‫واملهنية‪ .‬واأ�شار رئي�س ال�شركة اإىل العالقات‬ ‫امل�ت�م�ي��زة ال �ت��ي ت��رب��ط ال�ب�ل��دي��ن ال�شديقني‬ ‫الأردن وكوريا اجلنوبية يف جميع املجالت‪،‬‬ ‫وخ��ا� �ش��ة يف جم ��ال ال �ط��اق��ة وال��ش�ت�ث�م��ار يف‬ ‫امل���ش��ادر الطبيعية‪ ،‬لفتا اإىل اأن الأردن له‬

‫ب��اع طويل يف ا�شتخدامات الطاقة مبحتلف‬ ‫اأنواعها ودول��ة متقدمة تكنولوجيا مقارنة‬ ‫مع دول املنطقة امل�ج��اورة‪ .‬واأع��رب عن اأمله‬ ‫يف اأن تزيد ه��ذه التفاقية من التعاون بني‬ ‫الأردن وكوريا اجلنوبية يف خمتلف املجالت‬ ‫وتدعيم ال�شداقة بني البلدين‪.‬‬

‫اختتمت يف غرفة جتارة الزرقاء ام�س الثالثاء اأعمال ور�شة‬ ‫عمل عن حماية م�شادر املياه يف منطقة احلالبات‪.‬‬ ‫واأو�شت الور�شة التي عقدت بالتعاون بني وزارة املياه والري‬ ‫واملعهد ال�ف�ي��درايل الأمل��اين لعلوم الر���س وامل���ش��ادر الطبيعية‪،‬‬ ‫وا�شتمرت يومني بو�شع نظام مراقبة للمياه اجلوفية لتنظيم‬ ‫عملية اإدارتها‪ ،‬و�شرورة احلفاظ على املياه يف املنطقة كماً ونوعا‬ ‫ل�شمان دميومتها‪ ،‬واتخاذ اإجراءات فعالة حلماية م�شادر املياه‬ ‫املخ�ش�شة لل�شرب وحماية م�شاقطها‪.‬‬ ‫كما اأو��ش��ت ال��ور��ش��ة التي ��ش��ارك فيها ع��دد م��ن املخت�شني‬ ‫يف � �ش �وؤون امل �ي��اه‪ ،‬وا�شتملت على ن ��دوات وحم��ا��ش��رات ب�شرورة‬ ‫اتخاذ اإجراءات فاعلة اإزاء املياه العادمة ال�شناعية ل�شمان عدم‬ ‫اإ�شالتها يف جماري الودية وال�شيول‪ ،‬وحتديد نوعية امل�شال منها‬ ‫عرب ال�شبكة العامة‪ ،‬وحتديد اأنظمة احلماية لالآبار والينابيع‬ ‫والودية وال�شدود‪.‬‬

‫اتفاقية لإعادة تاأهيل‬ ‫�صبكة مياه قرى منطقة موؤتة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وق�ع��ت �شلطة امل�ي��اه وب�ن��ك الإع �م��ار الأمل ��اين اأم����س الثالثاء‬ ‫اتفاقية م�شروع حت�شني واإع��ادة تاأهيل �شبكة مياه قرى منطقة‬ ‫موؤتة بح�شور وزير املياه والري املهند�س حممد النجار‪.‬‬ ‫وتهدف التفاقية التي وقعها اأم��ني ع��ام ال�شلطة املهند�س‬ ‫منر عوي�س‪ ،‬ونائب مدير مكتب البنك �شو�شن عروري اإىل تقليل‬ ‫الفاقد يف �شبكات املياه وحت�شني الظروف الت�شغيلية لأنظمة املياه‬ ‫وتر�شيد ا�شتهالك طاقة الكهرباء وتزويد ال�شكان بالحتياجات‬ ‫املائية حتى عام ‪ 2035‬يف قرى مرود ومدين وامل�شرفة وعذرى‬ ‫واحلوية وعينون والعدنانية‪.‬‬ ‫وتبلغ كلفة امل�شروع ‪ 5.5‬مليون دينار بتمويل من بنك الإعمار‬ ‫الأملاين‪ ،‬و�شينفذ خالل عام واحد‪ ،‬وهو م�شروع من �شمن اأربعة‬ ‫م�شروعات لتح�شني وتاأهيل �شبكات مياه منطقة موؤتة بكلفة‬ ‫‪ 3.9‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬وم���ش��روع امل��زار اجلنوبي ‪ 4.4‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وم�شروع حت�شني اخلطوط الناقلة واخلزانات وحمطات ال�شخ‬ ‫يف حمافظة الكرك‪ ،‬وهو اأكرب امل�شروعات‪ ،‬و�شيتم اإحالته ال�شهر‬ ‫املقبل بكلفة ع�شرة ماليني دينار‪.‬‬ ‫وقال عوي�س اإن �شلطة املياه تركز خططها امل�شتقبلية على‬ ‫حت�شني اخلطوط الناقلة‪ ،‬وتطوير ال�شبكات يف اململكة من بينها‬ ‫�شبكات حمافظة ال�ك��رك التي ت��واج��ه ارت�ف��اع�اً يف ن�شبة الفاقد‬ ‫املائي ‪ 61‬يف املئة‪ ،‬مبينا اأنه ل توجد م�شكلة يف ح�شة الفرد هناك‬ ‫والبالغة ‪ 165‬لراً يف اليوم‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪7‬‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫املجلـ�س الق�ضـائي ي�ضـدر قائمـة تنقـالت �ضملـت ‪ 82‬قا�ضيـا‬ ‫عمان‪� -‬ل�ضبيل‬ ‫اأ�سدر املجل�ص الق�سائي قائمة تنقات بني الق�ساة‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد اجتماع للمجل�ص عقده يف حمكمة التميز ظهر اأم�ص‪.‬‬ ‫و�سملت قائمة التنقات التي تعتر �سارية من اأم�ص ‪82‬‬ ‫قا�سيا فنقل قا�سي حمكمة ا�ستئناف عمان حممد ابراهيم‬ ‫احمد ا�سعيد قا�سياً لدى حمكمة التمييز بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل‬ ‫رئي�ص حمكمة العقبه االبتدائية القا�سي غ�سبي م�سطفى‬ ‫حممود املعايطة قا�سياً لدى حمكمة ا�ستئناف عمان بدرجته‬ ‫ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل قا�سي حمكمة ا�ستئناف اإرب��د د‪ .‬ط��ال حممد‬ ‫م�سطفى عجاج مفت�ساً ل��دى مديرية التفتي�ص الق�سائي يف‬ ‫وزارة العدل بدرجته وراتبه‪.‬‬ ‫ونقل قا�سي حمكمة ا�ستئناف اجلمارك عبد احلليم �سالح‬ ‫العلي ال�ع��رم��ان قا�سياً ل��دى حمكمة اال�ستئناف ال�سريبية‬ ‫بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل القا�سي اأجمد عبد احلميد عبد النبي‬ ‫الروا�سدة قا�سياً لدى حمكمة اال�ستئناف ال�سريبية بدرجته‬ ‫وراتبه‪.‬‬ ‫ونقل القا�سي ح�سني عبداهلل عبا�ص اأبو ال�سمن قا�سياً لدى‬ ‫حمكمة اال�ستئناف ال�سريبية بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل قا�سي‬ ‫حمكمة العقبة االبتدائية حممد عبداهلل عبد الرازق العمري‬ ‫رئي�ساً ملحكمة العقبة االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي‬ ‫حمكمة عمان االبتدائية حممد حممود يو�سف ظهريات قا�سياً‬ ‫لدى حمكمة ا�ستئناف عمان بدرجته وراتبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونقل القا�سي حممد �سليمان حامد اخلوالدة قا�سيا لدى‬ ‫حمكمة اال�ستئناف ال�سريبية بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل م�ساعد‬ ‫النائب العام يف عمان القا�سي عبد الرحيم اأحمد فاح احل�سبان‬ ‫مدعياً عاماً لدى حمكمة اجلنايات الكرى بدرجته وراتبه‪.‬‬ ‫ونقل قا�سي حمكمة عمان االبتدائية عبد الكرمي مو�سى‬ ‫مفلح عبابنة قا�سياً لدى حمكمة ا�ستئناف اجلمارك بدرجته‬ ‫وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي حمكمة ا�ستئناف اجلمارك حممد يا�سني‬ ‫حممد حم��ادي��ن قا�سياً ل��دى حمكمة اال�ستئناف ال�سريبية‬ ‫بدرجته ورات �ب��ه‪ ،‬ون�ق��ل قا�سي حمكمة ب��داي��ة اجل�م��ارك حازم‬ ‫رب �ح��ي حم �م��د ��س�ع�ي��د ع � ��واد ق��ا� �س �ي �اً ل� ��دى حم �ك �م��ة البداية‬ ‫ال�سريبية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي حمكمة �سمال عمان‬ ‫االبتدائية ماجد حممد علي الرفايعة قا�سياً ل��دى حمكمة‬ ‫ا�ستئناف اجلمارك بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل رئي�ص التنفيذ لدى‬ ‫حمكمة عمان االبتدائية عبد القادر جناتي �سليم عمرو قا�سياً‬ ‫لدى حمكمة عمان االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل القا�سي‬ ‫فرا�ص ح�سن �سالح ال�سمادي قا�سياً لدى حمكمة اال�ستئناف‬ ‫ال�سريبية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل القا�سي هاين علي خالد البدور‬ ‫قا�سياً لدى حمكمة اجلمارك االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل‬ ‫قا�سي حمكمة معان االبتدائية حممد اأحمد هوي�سل الطراونة‬ ‫قا�سياً لدى حمكمة الطفيلة االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل‬ ‫قا�سي حمكمة عمان االبتدائية حممد خليفه مناور النعيم‬ ‫قا�سياً لدى حمكمة البداية ال�سريبية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل‬ ‫مدعي ع��ام عمان القا�سي اأحمد حممد اأحمد ال��رتك قا�سياً‬ ‫ل��دى حمكمة عمان االبتدائية بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل قا�سي‬ ‫ورقة اخبار‬ ‫خا�ضة بتبليغ قرار احلب�س اإىل املدين‬ ‫دائرة تنفيذ بني كنانة‬

‫رقم الق�سية ‪2010/533‬‬ ‫اإىل املدين اأحمد فايز اأحمد الزعبي‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫قررت رئا�سة تنفيذ بني كنانة حب�سك‬ ‫مدة ثمانون يوما لعدم تاأدية الدين‬ ‫البالغ قدره �ستة اآالف دينار والر�سوم‬ ‫اإىل دائنك ال�سيد اأحمد فرحان عبده‬ ‫الزعبي ‪/‬وكيله املحامي اأكرم الزعبي‬ ‫‪ ،‬فاأذا مل توؤد الدين اأو ت�ستعمل حقك‬ ‫املن�سو�ص عليه يف املادة ‪ 5‬من قانون‬ ‫االجراء با�ستئناف قرار احلب�ص خال‬ ‫ا�سبوع من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا‬ ‫القرار بحقك ح�سب االأ�سول‬ ‫التاريخ ‪ 2010-6-14‬قرار رقم ‪95/57‬‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة �سلح بني كنانة‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫وز�رة �ل�ضناعة و�لتجارة عن ��ضتكمال �جر�ء�ت ت�ضفية �ضركة قطم و�لدربا�ضي و�مل�ضجلة يف �ضجل �ضركات ت�ضامن‬ ‫حتت �لرقم (‪ )74890‬بتاريخ ‪ 2005/3/16‬ت�ضفية �ختيارية و�ضطب ت�ضجيلها �عتبار ً� من تاريخ ‪.2010/6/29‬‬ ‫لال�ضتف�ضار يرجى �لت�ضال باأرقام د�ئرة مر�قبة �ل�ضركات �جلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مر�قب عام �ل�ضركات‬ ‫�لت�ضال �لرقم (‪� ،)5600270‬عتبار ً� من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�ضرب �لرو��ضدة‬

‫�لدعوى �لتنفيذية‪ 2010/1100 :‬ك‬

‫ينعى رئي�س و�أع�ضاء �لهيئة �لإد�رية �ملوؤقتة و�أمني عام وموظفو‬

‫�لتاريخ ‪2010/3/9 :‬‬

‫جمعية املركز الإ�ضالمي اخلريية‬

‫�مل��ح��ك��وم عليه‪� /‬مل��دي��ن م��ي علي عبد‬ ‫�لفتاح عورتاين‬

‫مبزيد من �حلزن و�لأ�ضى‬

‫عنو�نه‪ :‬خلد� �ضارع �آية �ل�ضالة عمارة ‪29‬‬

‫الدكتـــور اأحمـــد العرجـــا‬

‫�لعالم ‪�/‬ل�ضند �لتنفيذي‪� - :‬ضيك‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪ 2500 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �ضبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذ� �لإخطار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪� :‬ضالح‬

‫ع�ضو �لهيئة �لإد�رية �ل�ضابق يف �جلمعية‬ ‫ويتقدمون من �آل �لعرجا و�أقربائهم و�أن�ضبائهم باأ�ضدق م�ضاعر �لعز�ء و�ملو��ضاة‬ ‫�ضائلني �ملوىل تعاىل �أن يتغمد �لفقيد بو��ضع رحمته وي�ضكنه ف�ضيح جناته‬

‫عي�ضى �ضالح �بو مطحنة �ملبلغ �ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�ضت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�س �لت�ضوية �لقانونية‪� ،‬ضتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�ضرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫ا ّإنا هلل وا ّإنا اإليه راجعون‬

‫ماأمور �لتنفيذ‬

‫علم وخرب تبليغ اإعالم حقوقي �ضادر‬ ‫�ملطلوب تبليغه‪ :‬ورثة �ملرحوم فرحان فريو�ن عي�ضى‬ ‫�ل�ضر�يرة بالإ�ضافة لبقية و�لورثة و�لرتكة‪.‬‬ ‫طالب �لتبليغ‪� :‬ملدعي �أحمد �ضربي حممد �لقطاونة‬ ‫وكيله �ملحامي حممد �لقطاونة‪�/‬لكرك‬ ‫رقم �لإعالم ‪ 2009/670‬ف�ضل ‪� 2010/6/15‬ضلح‬ ‫حقوق �لكرك خال�ضة مندرجاته‬ ‫تفوي�س ح�ض�ضكم �لغري قابلة للق�ضمة يف �ملز�د‬ ‫لل�ضريك �أحمد �ضربي �لقطاونة باملبلغ �لذي قدره‬ ‫�خل��رب�ء وه��و ‪ 1239‬دي�ن��ار� و�إيد�عها يف �ضندوق‬ ‫�ملحكمة‪.‬‬ ‫تخ�ضي�س قطعة �لأر�س رقم ‪ 1‬موؤقت لل�ضريك �أحمد‬ ‫�ضربي حممد �لقطاونة كامال‪.‬‬ ‫تخ�ضي�س قطعة �لأر�س رقم ‪ 2‬موؤقت لل�ضريك خري‬ ‫�أحمد خري �ضموط كامال‪.‬‬ ‫ت�ضمينكم مع باقي �ملدعني و�ملدعى عليهم �لر�ضوم‬ ‫و�مل�ضاريف �لن�ضبية كل مبقد�ر ح�ضته وت�ضمينكم‬ ‫�أتعاب �ملحاماة مع باقي �ملدعى عليهم‪.‬‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪2010/1122 :‬‬ ‫�لتاريخ ‪2010/6/9 :‬‬ ‫����ض��م �مل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه‪ /‬غ�����ض��ان حممود‬ ‫يو�ضف حميدة‬ ‫وعنو�نه‪ :‬جمهول حمل �لإقامة‬ ‫رقم �لعالم ‪�/‬ل�ضند �لتنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �ضدوره ‪-‬‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪ )380( :‬دينار و�لر�ضوم‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �ضبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫حممود عي�ضى �حمد خاطر و‪ .‬م جهاد �بو عمر �ملبلغ‬ ‫�ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�ضت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�س �لت�ضوية �لقانونية‪� ،‬ضتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�ضرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ‬

‫�خطار �ضادر عن د�ئرة تنفيذ‬

‫�خطار �ضادر عن د�ئرة تنفيذ‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪ 2010/1365 :‬ك‬ ‫�لتاريخ ‪2010/6/28 :‬‬ ‫��ضم �ملحكوم عليه‪� /‬ضالم حممد �ضيف‬ ‫�هلل عماوي‬ ‫وعنو�نه‪ :‬جمهول حمل �لإقامة‬ ‫رقم �لعالم ‪� /‬ل�ضند �لتنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �ضدوره ‪-‬‬ ‫�ملحكوم ب��ه ‪� /‬ل��دي��ن‪ )1700( :‬و�لر�ضوم‬ ‫و�مل�ضاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �ضبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫حممد خالد تركماين و‪ .‬م �ضامي ح�ضنات �ملبلغ �ملبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�ضت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�س �لت�ضوية �لقانونية‪� ،‬ضتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�ضرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪ 2010/2401 :‬ك‬ ‫�لتاريخ ‪2010/6/23 :‬‬ ‫��ضم �ملحكوم عليه‪� /‬ميان عمر دروي�س‬ ‫�لكعكاين‬ ‫وعنو�نه‪ :‬جمهول حمل �لإقامة‬ ‫رقم �لعالم ‪� /‬ل�ضند �لتنفيذي‪� :‬ضيك‬ ‫تاريخه‪2010/2/28 :‬‬ ‫حمل �ضدوره ‪-‬‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪� :‬ألف دينار و�لر�ضوم‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �ضبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫�حمد �ضالمه حمد �خل��و�ل��دة و‪ .‬م يا�ضر �خلو�لده‬ ‫�ملبلغ �ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�ضت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�س �لت�ضوية �لقانونية‪� ،‬ضتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�ضرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ‬

‫حمكمة بد�ية �ضرق عمان‬

‫�إعالن �ضادر عن مر�قب عام �ل�ضركات‬

‫��ضتناد ً� لأحكام �ملادة (‪ )1/40‬من قانون �ل�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مر�قب عام �ل�ضركات يف‬

‫نعي فا�ضل‬

‫حمكمة بد�ية �ضمال عمان‬

‫�خطار �ضادر عن د�ئرة تنفيذ‬

‫عن حمكمة �ضلح حقوق الكرك‬

‫حمكمة �سرق عمان االبتدائية اإياد اإليا�ص عواد حوامتة قا�سياً‬ ‫ل��دى حمكمة عمان االبتدائية بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل قا�سي‬ ‫�سلح عمان رائ��د ابراهيم عبدالكرمي الفاعوري قا�سياً لدى‬ ‫حمكمة عمان االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي حمكمة‬ ‫الزرقاء االبتدائية حممد قا�سم عبد اهلل املومني رئي�ساً للتنفيذ‬ ‫لدى حمكمة الزرقاء االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي‬ ‫حمكمة ت�سوية االأرا�سي حممد عبداهلل يو�سف الدرادكة مدعياً‬ ‫ع��ام �اً ل��دى حمكمة ع�م��ان االب�ت��دائ�ي��ة ب��درج�ت��ه ورات �ب��ه‪ ،‬ونقل‬ ‫قا�سي حمكمة ج�ن��وب ع�م��ان االب�ت��دائ�ي��ة ن��واف ف��اح �سليمان‬ ‫ال�سمارات قا�سياً ل��دى حمكمة اجل�م��ارك االبتدائية بدرجته‬ ‫ورات �ب��ه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح �سحاب نايف علي اأح�م��د امل�ساقبة‬ ‫قا�سياً ل��دى حمكمة جنوب عمان االبتدائية بدرجته وراتبه‪،‬‬ ‫ونقل م�ساعد نائب عام اجلنايات القا�سي اأ�سرف حممد فليح‬ ‫العبداهلل مدعياً عاماً لدى حمكمة اجلنايات الكرى بدرجته‬ ‫وراتبه‪ ،‬ونقل مدعي عام اجلنايات الكرى القا�سي جهاد عطية‬ ‫ح�سن الدريدي م�ساعداً للنائب العام لدى حمكمة اجلنايات‬ ‫الكرى بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل م�ساعد املحامي العام املدين لدى‬ ‫حمكمة غ��رب عمان االبتدائية القا�سي د‪.‬ب�سام حممد را�سد‬ ‫التاهني قا�سياً لدى حمكمة غرب عمان االبتدائية بدرجته‬ ‫وراتبه‪ ،‬ونقل رئي�ص التنفيذ لدى حمكمة الزرقاء االبتدائية‬ ‫القا�سي حممد اأحمد رجا منا�سرة قا�سياً لدى حمكمة الزرقاء‬ ‫االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل مدعي عام جنوب عمان القا�سي‬ ‫حممد مو�سى ح�سن البخيت قا�سياً لدى حمكمة جنوب عمان‬ ‫االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي التنفيذ لدى حمكمة‬ ‫العقبة االبتدائية القا�سي ب�سام ح�سن اخلوالدة قا�سياً لدى‬ ‫حمكمة العقبة االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح‬ ‫عمان يا�سني عايد �سامل اللوزي مدعياً عاما لدى حمكمة عمان‬ ‫االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي حمكمة عمان االبتدائية‬ ‫غازي حممد اأحمد املعا�سفة قا�سياً للتنفيذ لدى حمكمة عمان‬ ‫االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح غرب عمان طارق‬ ‫منذر اأحمد الر�سيد قا�سياً لدى حمكمة غرب عمان االبتدائية‬ ‫بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي حمكمة عمان االبتدائية حممد‬ ‫عبد الرحمن حممد العدوان مدعياً عاما لدى حمكمة عمان‬ ‫االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي حمكمة عمان االبتدائية‬ ‫عاكف عبد الكرمي حممد طويقات قا�سياً للتنفيذ لدى حمكمة‬ ‫عمان االبتدائية بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح الطيبة‬ ‫مالك ماجد زايد احلموري قا�سياً لدى حمكمة اربد االبتدائية‬ ‫بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل مدعي ع��ام اجلنايات الكرى القا�سي‬ ‫عامر قا�سم هندي الق�ساة قا�سياً لدى حمكمة عمان االبتدائية‬ ‫بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح القويرة توفيق علي اربيع‬ ‫التوايهة قا�سياً للتنفيذ لدى حمكمة العقبه االبتدائية بدرجته‬ ‫وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي حمكمة املفرق االبتدائية عا�سم ح�سني رجا‬ ‫بني هاين قا�سياً لدى حمكمة �سرق عمان االبتدائية بدرجته‬ ‫وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح الطفيلة اأمين فوؤاد عطيوي العقايلة‬ ‫قا�سياً ل��دى حمكمة معان االبتدائية بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل‬ ‫مدعي عام عمان القا�سي ب�سار عبد املجيد عبد القادر الع�سايلة‬ ‫قا�سياً ل��دى حمكمة الكرك االبتدائية بدرجته وراتبه‪،‬ونقل‬

‫م�ساعد املحامي العام امل��دين لدى حمكمة الزرقاء االبتدائية‬ ‫القا�سي ماأمون اإبراهيم �سليمان مطر مدعياً عاماً لدى حمكمة‬ ‫الزرقاء االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي حمكمة غرب‬ ‫عمان االبتدائية ثائر �سامل عبد الرحمن املبي�سني قا�سياً لدى‬ ‫حمكمة �سمال عمان االبتدائية بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل قا�سي‬ ‫�سلح غرب عمان يا�سني حممد ا�سماعيل الرفايعة قا�سياً لدى‬ ‫حمكمة غ��رب عمان االبتدائية بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل مدعي‬ ‫عام عمان القا�سي اأ�سامة نا�سر الدين را�سد دروزة قا�سياً لدى‬ ‫حمكمة �سمال عمان االبتدائية بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل قا�سي‬ ‫�سلح الر�سيفة نائل ار�سيد حامد العمو�ص قا�سياً لدى حمكمة‬ ‫البداية ال�سريبية بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح �سرق‬ ‫عمان عبد الرحيم اأحمد ار�سيد الكلوب قا�سياً لدى حمكمة‬ ‫�سرق عمان االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح جنوب‬ ‫عمان �سالح جميل فهد ال�سوابكة قا�سياً لدى حمكمة جنوب‬ ‫عمان االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح اربد حممد‬ ‫علي �سحن عبيدات قا�سياً لدى حمكمة اربد االبتدائية بدرجته‬ ‫وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح جنوب عمان اأجمد حامد نهار الرقاد‬ ‫قا�سياً ل��دى حمكمة جنوب عمان االبتدائية بدرجته وراتبه‪،‬‬ ‫ونقل قا�سي �سلح الزرقاء (املنتدب) حممد �سامل جر الزعبي‬ ‫مدعياً عاماً لدى حمكمة الزرقاء االبتدائية بدرجته وراتبه‪،‬‬ ‫ونقل قا�سي �سلح عمان عبداهلل عايد خلف ال�سورة مدعياً عاماً‬ ‫لدى حمكمة اأمانة عمان الكرى بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي‬ ‫�سلح جنوب عمان حممد ب�سام حممد اأب��و الغنم قا�سياً لدى‬ ‫حمكمة جنوب عمان االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل مدعي‬ ‫ع��ام حمكمة �سمال ع�م��ان االب�ت��دائ�ي��ة ال�سيد‪ /‬اأ� �س��رف حممد‬ ‫ق�سي �سموط قا�سيا لل�سلح ل��دى حمكمة عمان االبتدائية‬ ‫بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح ال�سونة اجلنوبية معاوية‬ ‫حم�م��د ح �م��دان ال���س�ع��اي��دة م��دع�ي�اً ع��ام �اً ل��دى حمكمة عمان‬ ‫االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح عجلون �سفيان‬ ‫حممد علي عبيدات قا�سياً ل��دى حمكمة عجلون االبتدائية‬ ‫بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل مدعي عام الزرقاء القا�سي مهند حممد‬ ‫علي حامد اخل��وال��دة قا�سياً ل��دى حمكمة ال��زرق��اء االبتدائية‬ ‫بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل مدعي عام غرب عمان القا�سي حممد‬ ‫يا�سني ا�سماعيل البجق قا�سياً لل�سلح لدى حمكمة غرب عمان‬ ‫االبتدائية بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل مدعي ع��ام العقبه القا�سي‬ ‫علي �سالح حممد ال�سروقي قا�سياً لدى حمكمة �سلح القويرة‬ ‫بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح املفرق حممد علي حممد‬ ‫ال�سياب قا�سياً لدى حمكمة �سلح الطيبة بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل‬ ‫قا�سي �سلح معان حممد ابراهيم حممد الطافيح قا�سياً لدى‬ ‫حمكمة �سلح الر�سيفة بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل م�ساعد املحامي‬ ‫العام املدين لدى حمكمة عجلون االبتدائية القا�سي ن�سال نور‬ ‫�سامة الرب�سي قا�سياً لل�سلح لدى حمكمة ارب��د االبتدائية‬ ‫بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح عي معن عبد الوهاب مو�سى‬ ‫املبي�سني قا�سياً لل�سلح لدى حمكمة الكرك االبتدائية بدرجته‬ ‫ورات �ب��ه‪ ،‬ون�ق��ل قا�سي �سلح ج��ر���ص زي��د جنيب علي الذيابات‬ ‫قا�سياً ل��دى حمكمة �سلح بني كنانة بدرجته ورات �ب��ه‪ ،‬ونقل‬ ‫مدعي عام حمكمة اأمانة عمان الكرى القا�سي حممد �سيف‬

‫اهلل اجلزازي قا�سيا لل�سلح لدى حمكمة �سرق عمان االبتدائية‬ ‫بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي حمكمة اأمانة عمان الكرى �سميح‬ ‫اك��رمي ابنيه العدوان قا�سياً لل�سلح لدى حمكمة �سرق عمان‬ ‫االبتدائية بدرجته ورات�ب��ه‪ ،‬ونقل قا�سي حمكمة اأمانة عمان‬ ‫الكرى رائ��د عمر �سومان خ��وت قا�سياً لل�سلح ل��دى حمكمة‬ ‫�سمال عمان االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح املزار‬ ‫اجلنوبي �سعد طايل �سا�ص املجايل قا�سياً لل�سلح لدى حمكمة‬ ‫الكرك االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح �سرق عمان‬ ‫�سمري حممد ن�سر املحادين قا�سياً لدى حمكمة اأمانة عمان‬ ‫الكرى بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح عمان عاء عدنان‬ ‫حنا املدانات قا�سياً لل�سلح لدى حمكمة غرب عمان االبتدائية‬ ‫بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل قا�سي �سلح ال�سلط اأحمد حممد �سحادة‬ ‫ال�سديفات قا�سياً ل��دى حمكمة ال�سلط االب�ت��دائ�ي��ة بدرجته‬ ‫ورات �ب��ه‪ ،‬ون�ق��ل قا�سي �سلح ال��زرق��اء �ساكر حممد خ��ال��د بني‬ ‫عي�سى قا�سياً ل��دى حمكمة �سلح بني كنانة بدرجته وراتبه‪،‬‬ ‫ونقل قا�سي �سلح الرمثا �سامة اأحمد يو�سف احلوامدة قا�سياً‬ ‫لل�سلح ل��دى حمكمة �سرق عمان االبتدائية بدرجته وراتبه‪،‬‬ ‫ونقل قا�سي �سلح عمان با�سم عي�سى عبد الرحيم املنا�سري‬ ‫مدعياً عاماً لدى حمكمة عمان االبتدائية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل‬ ‫قا�سي �سلح عجلون �سادي حممد حممود املزعل قا�سياً لل�سلح‬ ‫ل��دى حمكمة ارب��د االب�ت��دائ�ي��ة ب��درج�ت��ه ورات �ب��ه‪ ،‬ون�ق��ل قا�سي‬ ‫حمكمة اجلمارك االبتدائية عاء الدين حممد فريد الن�سور‬ ‫قا�سياً لدى حمكمة البداية ال�سريبية بدرجته وراتبه‪ ،‬ونقل‬ ‫قا�سي �سلح ��س��رق ع�م��ان علي‬ ‫اأحمد علي �سمارة قا�سياً لدى‬ ‫علم وخرب تبيلغ‬ ‫حمكمة اجل �م��ارك االبتدائية‬ ‫�ضادر عن حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫ادارة الدعوى املدنية‬ ‫ب��درج�ت��ه ورات �ب��ه‪ ،‬ون�ق��ل مدعي‬ ‫رقم الدعوة ‪2010/1646:‬‬ ‫عام اجلنايات الكرى القا�سي رقم ملف ادارة الدعوى ‪2010/696 :‬‬ ‫ط� � ��ارق اح� �م ��د ع �ب��د الرحمن قا�سي ادارة ال��دع��وة‪ :‬ال�سيد‪ /‬ن�سال‬ ‫ال�سريدة قا�سيا لل�سلح لدى املومني‬ ‫طالب التبليغ (املدعي)‪:‬‬ ‫حم �ك �م ��ة ع � �م� ��ان االب� �ت ��دائ� �ي ��ة م�وؤ��س���س��ة غ ��ازي ق��دوم��ي التجارية‪/‬‬ ‫ب��درج�ت��ه ورات �ب��ه‪ ،‬ون�ق��ل قا�سي وكيلها املحامي حممد علوي‬ ‫املطلوب تبليغة (املدعي عليه)‪:‬‬ ‫��س�ل��ح � �س��رق ع �م��ان ع �م��ر فاح �سركة ا�سيرتا جرنال دبهيزا ا�ص ‪ .‬ايه‬ ‫�سالح احليا�سات قا�سياً لدى ايه يف دي اية‪ .‬مادبريا ‪1020/‬مالكة‬ ‫حم�ك�م��ة اأم��ان��ة ع �م��ان الكرى او م�ستاجرة او جمهزة باخرة رفقي‬ ‫بيه‬ ‫ب��درج�ت��ه ورات �ب��ه‪ ،‬ون�ق��ل قا�سي رب � ��ان ال���س�ف�ي�ن��ة (ال �ك��اب �ت��ني اور�سن‬ ‫�سلح الزرقاء فرح ح�سني يو�سف اوغيز)‬ ‫االوراق امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ�ه��ا‪ :‬الئحة‬ ‫ً‬ ‫ع�سيبات قا�سيا لل�سلح لدى الدعوى ‪ +‬حافظة م�ستندات‬ ‫حمكمة �سمال عمان االبتدائية ماحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم ادارة‬ ‫ال��دع��وى امل��دن �ي��ة لت�سلم امل�ستندات‬ ‫بدرجته وراتبه‪.‬‬ ‫املتعلقة بالدعوى‪.‬‬

‫حمكمة �ضلح �لر�ضيفة‬

‫حمكمة بد�ية �لزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�ضة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة بد�ية حقوق عمان‬

‫حمكمة �ضلح حقوق �لزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم �لدعوى ‪� )2008-877(/1-10‬ضجل عام‬ ‫تاريخ �حلكم ‪2010/5/26‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪� :‬سايف �سليم �سليمان �سخاترة‬ ‫عمان ‪� /‬سارع اجلامعة االأردنية ‪ -‬مقابل حمكمة �سمال عمان‬ ‫جممع عكاوي وبداد‬ ‫وكيله اال�ستاذ في�سل احمد عبدالروؤوف زكارنة‬ ‫املطلوب تبليغه حممود ا�سماعيل احمد طه‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه حممود ا�سماعيل احمد طه‬ ‫عمان ‪� /‬سارع اجلامعة االردن�ي��ة مقابل حمكمة بداية �سمال‬ ‫ع�م��ان جم�م��ع ع �ك��اوي وب ��داد ‪ -‬م�ع��ر���ص ف ��ادي لل�سجاد قرب‬ ‫الدوريات اخلارجية‬ ‫خا�سة احلكم‪ :‬لهذا وتاأ�سي�سا على ما تقدم وعما باأحكام‬ ‫املادة الثانية والثالثة من قانون تق�سيم االأموال غري املنقولة‬ ‫امل�سرتكة اإزالة ال�سيوع يف قطعة االأر�ص رقم ‪ 52‬حو�ص رقم ‪6‬‬ ‫من اأرا�سي الزرقاء ‪ -‬الها�سمية الوادي ال�سرقي وفقا لتقرير‬ ‫اخل��رة واج ��راءات القرعة التي مت��ت يف جل�سة ‪2010/1/13‬‬ ‫وم�ع��ام�ل��ة االف ��راز النهائية امل���س��دق��ة م��ن اجل�ه��ات الر�سمية‬ ‫املخت�سة ح�سب اال�سول وذلك على النحو التايل‪:‬‬ ‫‪ -1‬تخ�سي�ص القطعة رق��م (‪ )4‬موؤقت لل�سريك �سايف �سليم‬ ‫ال�سخاترة‪.‬‬ ‫‪ -2‬تخ�سي�ص ال�ق�ط�ع��ة رق ��م (‪ )5‬م �وؤق��ت ل�ل���س��ري��ك حممود‬ ‫ا�سماعيل احمد‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت�خ���س�ي����ص ال�ق�ط�ع��ة رق ��م (‪ )3‬م �وؤق��ت ل�ل���س��ري��ك احمد‬ ‫عبدالروؤوف زكارنة‬ ‫‪ -4‬ت�سمني امل��دع�ي��ان وامل��دع��ى عليه ال��ر��س��وم وامل���س��اري��ف كل‬ ‫بن�سبة ح�سته يف �سند الت�سجيل وت�سمني املدعى عليه مبلغ‬ ‫‪ 500‬دينار اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫ق��رارا وجاهيا بحق املدعيان ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه قابا لا�ستئناف �سدر بتاريخ ‪.2010/5/26‬‬

‫وز�رة �لعدل‬ ‫حمكمة �ضلح جز�ء �ضمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�ضة‬ ‫للم�ضتكى عليه‪/‬بالن�ضر‬

‫رقم �لدعوى ‪� )2010/3957 (3-1‬ضجل‬ ‫عام‬ ‫�لهيئة‪�/‬لقا�ضي �كرم ��ضماعيل �ضليمان‬ ‫�ضالمة‬ ‫��ضم �مل�ضتكى عليه‪:‬‬ ‫منذر �حمد �بر�هيم ن�ضر‬ ‫عنو�نه‪ :‬جمهول مكان �لقامة حاليا‬ ‫�لتهمة‪�� :‬ضد�ر �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضى ح�����ض��ورك ي���وم �لح���د �مل��و�ف��ق‬ ‫‪� 2010/7/4‬ل�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫�لدعوى رق��م �أع��اله و�لتي �قامها عليك‬ ‫�حلق �لعام و�مل�ضتكي عماد حممود ح�ضن‬ ‫�خ�ضري‬ ‫ف �اإذ� مل حت�ضر يف �ملوعد �ملحدد تطبق‬ ‫عليك �لحكام �ملن�ضو�س عليها يف قانون‬ ‫حماكم �ل�ضلح وقانون �أ�ضول �ملحاكمات‬ ‫�جلز�ئية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1450( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬خالد ال�سمامعة‬ ‫ا�� �س ��م امل� ��دع� ��ى ع �ل �ي��ه وع � �ن� ��وان� ��ه‪ :‬رام� ��ي‬ ‫عبدالرزاق عبدالفتاح خري�سات‬ ‫عمان ‪ /‬حي نزال ‪� /‬ساحية اليا�سمني ‪ /‬خلف‬ ‫ال�سرطة الن�سائية ‪ /‬العمارة الواقعة خلف‬ ‫ال�سرطة الن�سائية مبا�سرة‬ ‫ي�ق�ت���س��ي ح �� �س��ورك ي� ��وم االث� �ن ��ني امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/7/5‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأع��اه والتي اأقامها عليك جمال احمد‬ ‫�سليمان �سليمان‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح �ك��ام املن�سو�ص عليها يف ق��ان��ون اأ�سول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعام حكم حقوقي‬ ‫�سادر عن حمكمة �سلح عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعام حكم حقوقي‬

‫�خطار �ضادر عن د�ئرة تنفيذ‬

‫�خطار �ضادر عن د�ئرة تنفيذ‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪� 2010/251 :‬س‬ ‫�لتاريخ ‪2010/5/2 :‬‬ ‫��ضم �ملحكوم عليه‪ /‬ع��ب��د�هلل �ضلمان‬ ‫�ضامل �بو �ضرحان‬ ‫وعنو�نه‪ :‬جمهول حمل �لإقامة‬ ‫رقم �لعالم ‪ /‬قر�ر حكم‪2007/2443 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/10/18 :‬‬ ‫حمل �ضدوره ‪-‬‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪ )3328( :‬دينار و‪150‬‬ ‫فل�س‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �ضبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫م�ضلح �ضالم �ضالمه �بو �ضرحان و‪ .‬م لوؤي نعري�ت �ملبلغ‬ ‫�ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�ضت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�س �لت�ضوية �لقانونية‪� ،‬ضتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�ضرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪� 2010/221 :‬س‬ ‫�لتاريخ ‪2010/4/6 :‬‬ ‫��ضم �ملحكوم عليه‪ /‬ع�ضام حمد�ن‬ ‫حممد عوده‬ ‫وعنو�نه‪ :‬جمهول حمل �لإقامة‬ ‫رقم �لعالم ‪� /‬ل�ضند �لتنفيذي‪2009/2894 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/11/15 :‬‬ ‫حمل �ضدوره حمكمة �ضلح حقوق �لزرقاء‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪ )1965( :‬دينار و�لر�ضوم‬ ‫و‪ 98‬دينار �تعاب حماماه و�لفائدة �لقانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �ضبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫فل�ضطني عبد�لرحمن ح�ضن �ضقري و‪ .‬م لوؤي نعري�ت‬ ‫�ملبلغ �ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�ضت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�س �لت�ضوية �لقانونية‪� ،‬ضتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�ضرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ‬

‫�لتاريخ ‪2010/6/17‬‬ ‫رقم �لق�ضية �حلقوقية وتاريخ �ضدور �لقر�ر‬ ‫‪ 2009/12171‬ف�ضل ‪2010/1/26‬‬ ‫��ضم �ملدعي‪ -1 :‬عبد�لرحمن رزق حممد‬ ‫�غريب ‪ -2‬ريا�س خمي�س م�ضباح �لرفاعي‬ ‫��ضم �ملحكوم عليه‪� -1 :‬ضركة ب�ضام �بو‬ ‫ن�ع�م��ة و� �ض��رك��اه (ب��ي��ز�ر مل ��و�د �لع ��الم)‬ ‫‪ -2‬ب�ضام حممد �ضالح �بو نعمه‬ ‫عنو�نه‪ :‬جمهويل حمل �لإقامة‬ ‫خال�ضة �حل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬دف��ع مبلغ‬ ‫‪ 1000‬دي�ن��ار و‪ 50‬دي�ن��ار �ت�ع��اب حماماة‬ ‫و�لر�ضوم و�مل�ضاريف و�لفائدة‪.‬‬

‫�سادر عن حمكمة �سلح عمان‬ ‫�لتاريخ ‪2010/6/17‬‬ ‫رقم �لق�ضية �حلقوقية وتاريخ �ضدور �لقر�ر‬ ‫‪ 2010/3599‬ف�ضل ‪2010/3/30‬‬ ‫��ضم �ملدعي‪� :‬ضركة �ريحا للنقل �ملربد‬ ‫��ضم �ملحكوم عليه‪� :‬بر�هيم �ضاكر حممد‬ ‫�لزيني‬ ‫عنو�نه‪ :‬جمهول حمل �لإقامة‬ ‫خال�ضة �حلكم ومندرجاته‪� :‬لز�مه بدفع‬ ‫مبلغ ‪ 700‬دي �ن��ار و�ل��ر� �ض��وم و�مل�ضاريف‬ ‫و�لتعاب و�لفائدة �لقانونية‪.‬‬

‫حمكمة بد�ية �لزرقاء‬

‫�خطار �ضادر عن د�ئرة تنفيذ‬

‫�خطار �ضادر عن د�ئرة تنفيذ‬

‫�خطار �ضادر عن د�ئرة تنفيذ‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪ 2010/1880 :‬ك‬ ‫�لتاريخ ‪2010/6/29 :‬‬ ‫��ضم �ملحكوم عليه ‪� /‬مل��دي��ن‪ :‬عبد�لوهاب‬ ‫جمال عبد�لوهاب �لبيك‬ ‫وعنو�نه‪� :‬لعبديل ‪ /‬بجانب �لربيد ‪ /‬عمارة جوهرة‬ ‫�لقد�س‬ ‫رقم �لعالم ‪� /‬ل�ضند �لتنفيذي‪1/1 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/6/23 :‬‬ ‫حمل �ضدوره عمان‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪ 340 :‬دينار و�لر�ضوم‬ ‫و�مل�ضاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �ضبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫حم �م��ود �ح �م��د ع��زم��ي � �ض��الح و‪ .‬م عبد�لرحمن‬ ‫�ل�ضمر�وي �ملبلغ �ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�ضت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�س �لت�ضوية �لقانونية‪� ،‬ضتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�ضرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪ 2010/1784 :‬ك‬ ‫�لتاريخ ‪2010/6/29 :‬‬ ‫��ضم �ملحكوم عليه ‪� /‬ملدين‪� :‬أمي��ن حممود‬ ‫يون�س �لغويري‬ ‫وعنو�نه‪� :‬للويبدة ‪ /‬دو�ر باري�س‪ /‬بجانب �لبنك‬ ‫�لعربي‬ ‫رقم �لعالم ‪� /‬ل�ضند �لتنفيذي‪33121 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/5/28 :‬‬ ‫حمل �ضدوره عمان‬ ‫�ملحكوم ب��ه ‪� /‬ل��دي��ن‪ 60 :‬دي�ن��ار و�لر�ضوم‬ ‫و�مل�ضاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �ضبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫حم �م��ود �ح �م��د ع��زم��ي � �ض��الح و‪ .‬م عبد�لرحمن‬ ‫�ل�ضمر�وي �ملبلغ �ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�ضت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�س �لت�ضوية �لقانونية‪� ،‬ضتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�ضرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪� 2010/1813 :‬س‬ ‫�لتاريخ ‪2010/6/14 :‬‬ ‫��ضم �ملحكوم عليه ‪� /‬مل��دي��ن‪ :‬ح�ضن حممد‬ ‫خ�ضر دع�ضان وع�ضام �حمد مف�ضي بني عودة‬ ‫و�بر�هيم حممد �بر�هيم �لبا�س‬ ‫وعنو�نه‪ :‬جمهول مكان �لإقامة‬ ‫رقم �لعالم ‪� /‬ل�ضند �لتنفيذي‪2009/1651 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/2/8 :‬‬ ‫حمل �ضدوره �ضلح جز�ء عمان‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪ 600 :‬دينار و�لر�ضوم‬ ‫و�مل�ضاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �ضبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫حممد حمد �أبو �ضيف �ملبلغ �ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�ضت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�س �لت�ضوية �لقانونية‪� ،‬ضتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�ضرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ‬

‫�خطار �ضادر عن د�ئرة تنفيذ‬

‫�خطار �ضادر عن د�ئرة تنفيذ‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪� 2010/507 :‬س‬ ‫�لتاريخ ‪2010/5/24 :‬‬ ‫����ض��م �مل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه‪ /‬ر�م����ي ع��ب��د�ل��ق��ادر‬ ‫عبد�جلابر جاد �هلل‬ ‫وعنو�نه‪ :‬جمهول حمل �لإقامة‬ ‫رقم �لعالم ‪� /‬ل�ضند �لتنفيذي‪2009/5698 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/6/29 :‬‬ ‫حمل �ضدوره حمكمة �ضلح حقوق عمان‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪ )1114( :‬دينار و‪370‬‬ ‫فل�س و�لر�ضوم و�مل�ضاريف و�لتعاب و�لفائدة‬ ‫�لقانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �ضبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫م�ضتودع �أدوي��ة ح�ضام �لنمر و‪ .‬م لوؤي نعري�ت �ملبلغ‬ ‫�ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�ضت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�س �لت�ضوية �لقانونية‪� ،‬ضتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�ضرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪ 2010/2480 :‬ك‬ ‫�لتاريخ ‪2010/6/27 :‬‬ ‫��ضم �ملحكوم عليهما‪ -1 :‬خمي�س �ضبحي‬ ‫مو�ضى عيد ‪ -2‬ماهر �ضبحي مو�ضى عيد‬ ‫وعنو�نه‪ :‬جمهول حمل �لإقامة‬ ‫رقم �لعالم ‪� /‬ل�ضند �لتنفيذي‪ :‬خمتلفة‬ ‫تاريخه‪ :‬خمتلفة‬ ‫حمل �ضدوره �لزرقاء‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪ )700( :‬دينار و�لر�ضوم‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �ضبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫نائل حممد حممود �لك�ضبة و‪ .‬م علي �لطو�لبه �ملبلغ‬ ‫�ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�ضت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�س �لت�ضوية �لقانونية‪� ،‬ضتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�ضرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ‬

‫حمكمة بد�ية عمان‬

‫حمكمة بد�ية �لزرقاء‬

‫حمكمة بد�ية عمان‬

‫حمكمة بد�ية عمان‬

‫حمكمة بد�ية عمان‬

‫حمكمة بد�ية �لزرقاء‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1280) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (30) AÉ©HQC’G

Ωƒ«dG zIÒ°TCÉJ ÓH{ èeÉfôH øª°V

IÉæb{ `d ∞°ûµj »æ°ùM ó«dh »Øë°üdG ¿OQC’G ‘ ¬HÉàc ™æe π«°UÉØJ zQGƒ◊G π«Ñ°ùdG – ¿óæd

ô°ûædG Qƒ¶ëŸG ÜÉàµdG

á«©ªL á°ù°SDƒe :zôeCG π©a{ º«¶æJ ¤EG Éæaóg ™é°ûJ ᣰûfCG á«Hô©dG á¨∏dG ¬LƒàdÉH §ÑJôJh ô°UÉ©ŸG ‘É≤ãdG äÉgÉŒ’G Ò«¨àd á¨∏dG ƒëf áeÉ©dG áæ«eC’G á°ù°SDƒŸ IóYÉ°ùŸG :»Hô©dG ôµØdG ™ªàéªc Éæd óH ’ ¿CG »HôY Êóe äGQƒ°üJ Ò¨f ∫ÉØWC’Gh ÜÉÑ°ûdG á¨∏dG √ÉŒ á«Hô©dG

»æ°ùM ó«dh

π«°UÉØJ IôgR »æ°ùM ó«dh ÊOQC’G »Øë°üdGh ÖJɵdG ∞°ûµj áHÉbôdG äÉ£∏°S ¬``JQOÉ``°`U …ò``dG "í«HòdG ÉjÉ°Uh" ¬HÉàc ™æe …òdG "IÒ°TCÉJ ÓH" èeÉfôH øª°V ∂dPh ;AÉ°†≤dG ¤G ¬àdÉMCGh ΩÉ“ ‘ ,AÉ``©`HQC’G Ωƒ«dG ¿óæd øe á«FÉ°†ØdG QGƒ``◊G IÉæb ¬ãÑJ .¿OQC’G â«bƒàH kGô°üY ∞°üædGh áãdÉãdG áYÉ°ùdG π«∏ëàdÉH -¿OQC’G ‘ áHÉbôdG ¬à©æe …òdG- ÜÉàµdG ∫hÉæàjh ΩGó°U ≥HÉ°ùdG »bGô©dG ¢ù«FôdG πFÉ°SQ øe áYƒª› á°SGQódGh ∞≤J »àdG »g áahô©e ÒZ äÉ¡L ¿EG »æ°ùM ∫ƒ≤j ɪ«a ,Ú°ùM á«fOQC’G äÉ£∏°ùdG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,"¿OQC’G ‘ ¬HÉàc ™æe AGQh kGó«¡“ ô``NBG ¿Éµe ¤EG ¿ÉªY ∑ôªL ø``e kGô``NDƒ`e ÜÉàµdG â∏≤f .¬aÓJ’ ,¬©jRƒàd ¿OQC’G ¤EG ¬∏≤fh ¿ÉæÑd ‘ ¬HÉàc ™ÑW »æ°ùM ¿Éch ,ï°ùædG áaÉc RÉéàMGh ¬©æà ‹É◊G ΩÉ©dG ™∏£e ÅLƒa ¬fCG ’EG .AÉ°†≤dG ¤EG ôeC’G ádÉMEG ºK øeh ÜÉàµdG Gòg ô¶M á«°†b ¿EG" :-èeÉfÈdG ‘- »æ°ùM ∫Ébh âfÉc ¿CG ó©H ,ájôµ°ù©dG ádhódG øeCG ᪵fi ¤EG kGôNDƒe â∏«MCG ."É¡«a äô¶f ób ájGóÑdG ᪵fi ô°ûædGh äÉYƒÑ£ŸG IôFGO ¿CG øY Iôe ∫hC’ »æ°ùM ∞°ûc ɪc âØ°ûàcG PEG ;ßMÉ÷G ∞«dCÉJ øe kÉ«îjQÉJ kÉHÉàc kGôNDƒe äô¶M ¬fCG »``Hô``©` dG ⁄É``©` dG ‘ ¬``©` jRƒ``J ≈``∏`Y á``æ`°`S ∞`` dCG ø``e Ì`` cCG ó``©`H ."ΩÉ©dG AÉ«◊G ¢Tóîj" AÉ©HQC’G Ωƒ«dG åÑjo …òdG "IÒ°TCÉJ ÓH" èeÉfôH ¿CG ¤EG QÉ°ûj ,AÉ°ùe Iô°TÉ©dG ‘ ¬ãH OÉ©j ,áµ∏ªŸG â«bƒàH ∞°üædGh áãdÉãdG ‘ ¢ù«ªÿG móZ Ωƒj øe kGôéa á«fÉãdG ‘ iôNCG Iôe ¬ãH OÉ©j ɪc .¿OQC’G â«bƒàH

á«Hô©dG á¨∏dG äÉ«dɪL ∫ƒM ¢VhôYh Öàµ∏d ¢Vô©e ≈∏Y πªà°TG

zÉæà¨d øëf{ ¿ÉLô¡e ≥∏£J ähÒH á«Hô©dG á¨∏dG ¤EG á«fhódG Iô¶ædG Ò«¨àd ,π°ü«ØdG ó``dÉ``N Ò`` eC’G ø``e IQOÉ``Ñ`à 2001 ΩÉ``Y âÄ°ûfCG á«Hô©dG ájƒ¡dGh º«≤dG ≈∏Y ®ÉØ◊G ƒg »°SÉ°SC’G É¡aógh ."É¡H ¢Vƒ¡ædGh äÉeƒ≤e øª°V ø``e ¿EG" :"âf Iôjõ÷G"`d äOGRh Ò«¨J ≈ª°ùj Qƒfi ¬«ah ,á«Hô©dG á¨∏dG º∏©J ÉæYhô°ûe ÜÉÑ°ûdGh áÄ°TÉædG Ö∏ZCG ¿C’ ;á«Hô©dG á¨∏dG ƒëf äÉgÉŒ’G â°ù«dh ,á«dÉHh ájô°üY â°ù«d á«Hô©dG á¨∏dG ¿CG ¿hó≤à©j øY GhÈ©j ¿CG ¿ƒ©«£à°ùj ’h ,ä’É°üJ’Gh âfÎfE’G á¨d ."É¡dÓN øe º¡JÉ©∏£Jh º¡°ùØfCG »HôY Êóe ™ªàéªc Éæd óH ’ ¬fCG ¢†gÉædG äócCGh .á¨∏dG √ÉŒ ∫ÉØWC’Gh ÜÉÑ°ûdG äGQƒ°üJ Ò¨f ¿CG :¢†gÉædG âdÉb ,"ôeCG π©a" á«©ªL ™e ¿hÉ©àdG AGREGh √òg ™e Éæ∏°UGƒJ ¿CG ó©H ô¡°TCG á©Ñ°S òæe ÉæfhÉ©J CGóH" á«Hô©dG á¨∏dÉH É¡JÉeɪàgG ¿CG É``fó``Lh »``à`dG á«©ª÷G πª©J á«©ªL »¡a ,ÉæJÉeɪàgG ™e ó«©H óM ¤EG ≈bÓàJ ."á«Hô©dG á¨∏dG ≈∏Y ®ÉØë∏d Éæ∏°UƒJh ,ÉæJôµØd á∏Kɇ º¡Jôµa âfÉc" :â©HÉJh ᣰûfC’G á∏°ù∏°ùH É¡æY ÉfÈY ¿ÉLô¡ª∏d áØ°ù∏a ¤EG É©e á«©ª÷G √ò¡d ÉŸ kÉ°Uƒ°üN ,É¡©°Vh øe É©e É浓 »àdG ."áeÉg äGAÉ£Y ¿ƒeó≤j øjôµàÑeh ÖgGƒe øe

‘ "Éæà∏«Y ∑ÉÑ°T" á«Mô°ùe ¢VôY AÉbQõdÉH ‘É≤ãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôe π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG AÉbQõdG ‘ ‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôe ìô°ùe ≈∏Y â°VôY äÉ«dÉ©a øª°V ∂dPh "Éæà∏«Y ∑ÉÑ°T" á«Mô°ùe ,∫hC’G ¢ùeCG AÉ°ùe ."2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG" ø°ùM ¿ÉæØdG É¡∏ãeh É¡LôNCGh É¡ØdCG »àdG- á«Mô°ùŸG ¥ô£àJh ≈∏Y IhÓY ,á«Hô©dG äÉ©ªàéŸG ‘ πØ£dGh ICGôŸG ¥ƒ≤M ¤EG -á∏jÉÑ°ùdG øY kGó«©H ™ªàéŸG AÉæHCG ÚH …CGôdG AGóHEGh QGƒ◊G á¨d ≥«ª©J IQhô°V .π¡÷Gh Ö°ü©àdG º«©f AÉ``bQõ``dG áaÉ≤K ô``jó``e Égô°†M »``à`dG- á«Mô°ùŸG ó≤àæJh º¡YÉaófGh º«∏©à∏d ÜÉÑ°ûdG ¢†©H ∫ɪgEG ôNÉ°S ܃∏°SCÉH -øjOGóM ÜÉ«Zh ájô°SC’G äÉbÓ©dG ∞©°V ÉgOÉ≤àfG ÖfÉL ¤EG ,ó«∏≤à∏d ≈ªYC’G ‘ ICGôŸG QhO ≈∏Y õ«cÎdG ¤EG áaÉ°VEG , Iô°SC’G OGôaCG ÚH QGƒ◊G á¨d .äÉ©ªàéŸG ôjƒ£Jh ᫪æJ AÉKÓãdG ¢ùeCG Ωƒj ádƒØ£∏d ≈ª∏°S IÒ``eC’G õcôe ΩÉ``bCG ÚM ‘ -"2010 ΩÉ``Y á``«` fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a øª°VÚbÉ©ŸG ¢UÉî°TC’G ¿hDƒ°ûd ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ΩÉY Ú``eCG ™e ¿hÉ©àdÉH Ióe ôªà°ùj …òdG " IÒ°üÑdG …hP" ¿ÉLô¡e ,¢SÉëf πeCG IQƒàcódG .Úeƒj ¿BGô≤dG øe Iô£Y äÉjBG √ÓJ ,»µ∏ŸG ΩÓ°ùdÉH ∫hC’G Ωƒ«dG íààaGh k °†a ,øjOGóM º«©f AÉbQõdG áaÉ≤K ôjóŸ áª∏c ºK ,ËôµdG áª∏c øY Ó …hP" ¿Gƒæ©H ó«°ûf ≈∏Y â∏ªà°TG ,áYƒæàe äGô≤ah πØ◊G »YGôd ƒgh ,ô°üÑdG ±É©°V õ``cô``ŸG ∫É``Ø`WCG É``gGOCG á«Ñ©°T á``µ`HOh "IÒ°üÑdG .»FÉæZ âjôHhCG øY IQÉÑY á≤HÉ°ùeh ,±õ``Nh º°SQ ¢``TQh ΩÉ≤J (AÉ``©`HQC’G) ÊÉãdG Ωƒ«dG ‘h ¤EG áaÉ°VEG ,ô°üÑdG ±É©°Vh ÚaƒØµŸG ≈∏Y ÉjGóg Égó©H ´RƒJ á«aÉ≤K .Ö«JÎdGh ábÉfC’ÉH õ«ªàe ∞«Øc πØW ÌcCG á≤HÉ°ùe

.(¢UÉÑJƒc) ≈∏Y ±hô◊G º°SQ ᣰûfCG ,kÉ°†jCG ¿ÉLô¡ŸG øª°†Jh ,Ëôc ∫ɪL ¿ÉæØ∏d "RƒµæL" RƒLGQC’G ¢VôYh ∞«°UôdG É¡Ñjô≤J ᫨H á«Hô©dG á¨∏dG äÉ«dɪL ∫ƒM Qƒë“ »àdG .É¡«∏Y ºgójƒ©Jh ∫ÉØWC’G êGõe øe ¿GRƒ°S äó`` cCG ,"ôeCG π©a" á«©ªL á°ù°SDƒe ø``Yh ,á«Hô©dG á¨∏dG ™é°ûJ ᣰûfCG º«¶æJ ƒg É¡aóg ¿CG ¥ƒë∏J äÉgÉŒ’G Ò«¨àd ô°UÉ©ŸG ‘É``≤`ã`dG ¬LƒàdÉH §``Ñ`Jô``Jh ᣰûfC’ áÑ°ùædÉH ÉeCG" :ák Ø«°†e ,á¨∏dG ƒëf ÜÉÑ°ûdG óæY ∫ÉØWCÓd ¬LƒàJ »àdG ᣰûfC’G á∏b Éæ¶M’ ó≤a ,∫ÉØWC’G øe ¬``«`dEG Éæaóg É``e Gò``gh ,á«Hô©dG á¨∏dG ø``e º¡Hô≤Jh ."¿ÉLô¡ŸG Gòg º«¶æJ »Hô©dG ôµØdG á°ù°SDƒe ™e ÉæãMÉÑJ" :¥ƒë∏J âdÉbh …òdG Ée ÉædAÉ°ùJh ,á¨∏dG É¡æeh ájƒHôJ ä’Ééà áªà¡ŸG ,Éæà¨d øëæa Éæ¡ŒG ɪثc ¬fCG ÉfóLƒa ?á¨∏dÉH Éæ£Hôj É¡H ≥£æf á¶Ød ∫hCG ¿EÉ` a ,êQÉ`` ÿG ¤EG Ö``gò``f É``eó``æ`Yh CGõéàj ’ AõL ∂à¨d ¿CG …CG ,»HôY âfCG ¿ƒdƒ≤«°S á«Hô©dÉH ¿ÉLô¡ŸG QÉ©°T ó``dh Éæg ø``eh ,∂à«°üî°Th ∂àjƒg øe ."Éæà¨d øëf" á°ù°SDƒŸ IóYÉ°ùŸG áeÉ©dG áæ«eC’G äôcP ,É¡à¡L øe á°ù°SDƒŸG ¿CG ,¢†gÉædG IÒ``æ`e IQƒ``à`có``dG »``Hô``©`dG ôµØdG

âf Iôjõ÷G - ähÒH √ó`` YCG ô``jô``≤`J Ö``°`ù`ë`H- kGô`` NDƒ` `e ähÒ`` H â``æ`°`†`à`MG "âf Iôjõ÷G" ™``bƒ``e ídÉ°üd ᪩W ’ƒ``≤`f »Øë°üdG πªM á``«`Hô``©`dG á``¨`∏`dG è``jhÎ``d kÉ`fÉ``Lô``¡`e -ÊhÎ`` µ` `dE’G »Hô©dG ôµØdG á°ù°SDƒe ¬àª¶f …òdG ,"Éæà¨d øëf" ¿GƒæY ."ôeCG π©a" á«©ªLh ∫ÉØWCÓd áØ∏àfl ¢``Vhô``Y ≈∏Y ¿ÉLô¡ŸG πªà°TGh øY ¢``Vhô``Yh Ö``à`µ`∏`d ¢``Vô``©`e ¤EG á``aÉ``°` VEG ,ÜÉ``Ñ` °` û` dGh ähÒH ‘ AGôª◊G ´QÉ°T CÓàeÉa ;á«Hô©dG á¨∏dG äÉ«dɪL ájhGRh øcQ πc ‘ ±hô``◊G äÌfh ,á«Hô©dG AÉH ∞dC’ÉH k µ°T .kÉeƒ°SQh ≈≤«°Sƒeh ácôMh kÉJƒ°Uh kGõeQh Ó áaÉ°ùŸ ±ô`` ` ` ` MC’G ¥É`` Ñ` °` S ∫É`` ` Ø` ` `WC’G ¢`` `Vhô`` `Y ‘ øjógÉL π``Ø`W 1500 ¬``«`a ≥``HÉ``°`ù`J å``«`M ;ø``jÎ``eƒ``∏`«`c É¡æY Ghó©àHG »àdG ,º¡à¨d Ú``Hh º¡æ«H áaÉ°ùŸG Öjô≤àd óM ≈∏Y ,áØ∏àîŸG äÉeƒ∏©ŸG §FÉ°Shh ៃ©dG ÖÑ°ùH kGÒãc ."ôeCG π©a" á«©ªL á°ù°SDƒe øe ¥ƒë∏J ¿GRƒ°S ÒÑ©J π∏îJ ,èeÉfÈdG øª°V ÖàµdG ¢Vô©e ó«©°U ≈∏Yh áHÉàµdGh π«ãªàdGh á©dÉ£ŸGh á«JGƒµ◊G ᣰûfCG ¿ÉLô¡ŸG ô°ûf QGO 11 É¡àeób »àdG ÖàµdG IAGô``bh ,¿É°üª≤dG ≈∏Y ¢UÉÑdÉH ádÉ≤f áÑàµe ¤EG áaÉ°VEG ,∫ÉØWC’ÉH á°ü°üîàe

á«¡dE’G äGòdG É¡ªà°ûH

∂¡àæJ á«∏«FGô°SEG ΩÓaCG ácô°T 48 »°VGQCÉH Iƒ°ùæ∏b óé°ùe áeôM

Ëó≤dG óé°ùŸG

òæe Ωƒ≤J ,ΩÓaC’G êÉàfE’ ácô°ûdG √òg ¿CG ¤EG á«Hô¨dG áØ°†dG øY º∏«a ôjƒ°üàH ÚYƒÑ°SCG øe áÁó≤dG Ió∏ÑdG á≤£æe ‘ ,IõZ ´É£bh á«Hô¨dG áØ°†dG iô``b ¬Ñ°ûJ É¡fƒc Iƒ°ùæ∏b .´É£≤dGh

óé°ùŸG á``eô``M ≈∏Y AGó``à` Y’G QÉ`` KCG ɪc ºbÉ£dG GƒÑdÉW øjòdG ‹ÉgC’G Ö°†Z Ëó≤dG Gƒ°†aQ ÉeóæYh ,óé°ùŸG IQOɨà »∏«FGô°SE’G ájÉ¡f ‘h ,…ójC’ÉH ∑ÉÑà°TG ¤EG ôeC’G Qƒ£J ¤EG »∏«FGô°SE’G ôjƒ°üàdG ºbÉW êôNoCG ôeC’G .óé°ùŸG êQÉN á`` cô`` ◊G ∫ƒ``Ä` °` ù` e ô``µ` æ` à` °` SG ,√Qhó`` ` ` ` `H »Ñ≤©dG ójDƒe Iƒ°ùæ∏b áæjóe ‘ á«eÓ°SE’G øY Qó°U É``eh ,óé°ùª∏d ñQÉ°üdG ∑É¡àf’G ≥ëH ®ÉØdCG øe ʃ«¡°üdG ôjƒ°üàdG ºbÉW .á«¡dE’G äGòdG äGAGó`` à` `Y’G â∏°Uh" :»``Ñ` ≤` ©` dG ∫É`` `bh ®ÉØdCG ø``e Qó``°`U É``à É``¡` JhQP á``«`∏`«`FGô``°`SE’G áeôM ≈∏Y AGó``à`Y’Gh ,á«¡dE’G äGò``dG ≥ëH ‹ÉgCG ≈∏Y AGóàY’Gh πH ,¬£«fih óé°ùŸG á«eÓ°SEG á``cô``ë` c ø``ë` f ,É``©`«`ª`L Iƒ``°`ù`æ`∏`b äGAGóàY’Gh äÉ``cÉ``¡`à`f’G √ò``g π``c ôµæà°ùf A’Dƒg ™æÁ ô``eCG QGó°UEÉH ájó∏ÑdG ÖdÉ£fh πch óé°ùŸG QGƒL ‘ ºgôjƒ°üJ ∫ɪµà°SG øe ."ó∏ÑdG -É¡fÉ«H ‘- ≈°übC’G á°ù°SDƒe äQÉ``°` TCGh

8

zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG

¿OQC’G â«bƒàH 16:00 áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ..záaÉë°üdG ádƒL{ ¿OQC’G â«bƒàH 16:30 áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ..zIÒ°TCÉJ ÓH{ ¿OQC’G â«bƒàH 17:00 áYÉ°ùdG ‘ ..zá°SÉ«°ùdGh øjódG ‘ äÓeCÉJ{ ¿OQC’G â«bƒàH 19:00 áYÉ°ùdG ‘ ..zçGóMC’G ≈∏Y AGƒ°VCG{ ¿OQC’G â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ‘ ..zô```◊G …CGô```dG{ ¿OQC’G â«bƒàH 21:00 áYÉ°ùdG ‘ ..zQGƒ```Mh á«°†b{ ¿OQC’G â«bƒàH 22:00 áYÉ°ùdG ‘ ..zΩƒ````j π``c{

á«aÉ≤K É«aGô¨L IBGôe ÈY á«æ«£°ù∏ØdG IôcGòdG ¿ƒæØ∏d á«dhódG á«ÁOÉcC’G áæjóe ‘ ¿ƒæØ∏d á``«`dhó``dG á``«` ÁOÉ``cC’G ´hô``°`û`e ±ó``¡`j ïjQÉàdGh á«æ«£°ù∏ØdG Iô``cGò``dG ≈∏Y ®É``Ø`◊G ¤EG ,ˆG ΩGQ á«ÁOÉcC’G ≈©°ùJ PEG ;á«æWƒdG á«aÉ≤ãdG ájƒ¡dGh »æ«£°ù∏ØdG á«Yƒ°Vƒe Ì``cCG Ió``jó``L IQƒ``°`U Ëó≤J ¤EG øØdG ∫Ó``N ø``e .¢VQCGh Ö©°ûc Ú£°ù∏a øY á«fÉ°ùfEGh á¨∏c øØdÉH øeDƒj øe Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚH ∑Éæg ∫GR Éeh á«fÉ°ùf’Gh ájQÉ°†◊G ájƒ¡dG øY ÒÑ©à∏d á∏«°Shh QGƒë∏d ‘ IOó``©` à` ŸG ¬``é`gÉ``æ`à ø``Ø`dG ¢``SQó``«`a ;π``à`ë`ŸG Ö``©`°`û`dG Gò``¡`d ®ÉØë∏d á∏«°Sh ¿ƒµ«d Ú£°ù∏a ‘ ¿ƒæØ∏d á«dhódG á«ÁOÉc’G ájó«∏≤àdG πFÉ°SƒdÉH AGƒ°S Ö©°ûdG Gò¡d á«Yɪ÷G IôcGòdG ≈∏Y .áãjó◊G ΩCG …ójCG ≈∏Y äÉ«æ«©°ùàdG ∞°üàæe ‘ É¡«°ù°SCÉJ ” ¿CG òæeh êôîJh á∏≤à°ùe IQƒ°üH É¡ÑLGh …ODƒJ »gh ,Ú«æ«£°ù∏a ÚfÉæa .Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿ƒæØdG ÜÓW øe äGô°û©dG Ú£°ù∏ØH ¿ƒæØ∏d á«dhódG á«ÁOÉcC’G ‘ ÜÓ£dG ≈≤∏àjh ógÉ©e øe IÉMƒà°ùe ᫪∏Y ¢ù°SCG ≈∏Y kÉ«æÑe kÉ«ÁOÉcCG kɪ«∏©J ¿CG ¤EG á«ÁOÉc’G ≈©°ùJ ɪc ,á«dhódG ¿ƒæØdG ¢ùjQóàd iÈc á£jôN ≈∏Y ábƒeôe áfɵe ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¿ƒfÉæØdG πàëj øª°V »æ«£°ù∏a »eó≤J »æa AÉ°†a π«µ°ûJh ,á«dhódG øØdG .»ŸÉ©dGh »Hô©dG Ú£«ëŸG ΩÉY πc ™∏£e OóL ÜÓW Iô°ûY á«ÁOÉcC’G πÑ≤J ɪ«ah AGƒ°S á«æØdG ¢ShQódG »≤∏Jh π«é°ùà∏d ÜÓ£dG óª©j ,»°SGQO Ò«¨J ‘ ÒÑc π°†a á«ÁOÉcCÓdh ,ÖfÉLCG ΩCG Ú«æ«£°ù∏a GƒfÉc .πÑ≤à°ùeh áæ¡eh á°SGQO ´ƒ°Vƒªc øØdG IQƒ°U

.."áàeÉ°U â°ù«d AGôë°üdG" ƒµ°Sƒe ‘ »Ñ«∏dG øØ∏d ¢Vô©e 28 ‘ ƒµ°SƒÃ "è«fÉe ‘ƒf" ¢``Vô``©`dG á``YÉ``b ‘ í``à`à`aG á«≤jôZE’G äÉ``jô``KC’Gh ô°UÉ©ŸG »Ñ«∏dG øØdG ¢Vô©e ¿GôjõM ."áàeÉ°U â°ù«d AGôë°üdG" ¬fGƒæYh á«fÉehôdGh ‘Gò≤dG á°ù°SDƒe ¬ª¶æJ …ò``dG- π≤æàŸG ¢Vô©ŸG í«àjh ±ô©àdG -øØdGh ïjQÉàdG ¥É°û©d ájÒÿG äÉ«©ªé∏d á«ŸÉ©dG ÚfÉæØdG ∫ɪYCG ∂dòch IóFGôdG ó∏ÑdG ∞MÉàe øe äÉjôKCG ≈∏Y º«YõdG π‚ ‘Gò≤dG ΩÓ°SE’G ∞«°S º¡æ«H øjô°UÉ©ŸG Ú«Ñ«∏dG .‘Gò≤dG ôª©e »Ñ«∏dG ΩÉY òæe iô``NCG ¤EG á«fóe øe π≤àæj ¢Vô©ŸG ¿CG ôcòj ÉehQh ¿óædh ÚdôHh ¢ùjQÉH ‘ IÎØdG √òg ∫ÓN º¶fh ,2002 .∫ÉjÎfƒeh ƒ«cƒWh ójQóeh Éæ««ah ∞«æLh ƒfÓ«eh …Qƒj ƒµ°Sƒe IóªY ¢Vô©ŸG ìÉààaG º°SGôe ‘ ∑QÉ°û«°Sh É«°ShQ ‘ »Ñ«∏dG ÒØ°ùdGh ‘Gò≤dG ΩÓ°SE’G ∞«°Sh ±ƒµLƒd .ÖjôZ »Hô©dG ôeÉY ≈àM ¿GôjõM 29 øe QGhõ∏d kÉMƒàØe ¢Vô©ŸG ¿ƒµ«°S ɪ«a .Rƒ“ 15

π«Ñ°ùdG - á«Hô¨dG áØ°†dG ≈∏Y á«∏«FGô°SEG ΩÓaCG êÉàfEG ácô°T äóàYG ‘ Iƒ°ùæ∏b áæjóe ‘ Ëó≤dG óé°ùŸG áeôM ;48 ΩÉ``Y π``à`ë`ŸG π``NGó``dÉ``H »``Hƒ``æ`÷G å``∏`ã`ŸG á«¡dE’G äGò``dG º∏«ØdG ≥jôa AÉ°†YCG ºà°T PEG ,¿ÉµŸG áeôM ™e ≈aÉæàJ äÉ«cƒ∏°S Gƒ°SQÉeh .Oƒ¡°T ≥ah ôjƒ°üàdG º``bÉ``W ¿CG ¿É``«`Y Oƒ``¡`°`T ô`` cPh Ö°ùH q GƒeÉb ºK ,í°VÉa ¢SÉÑ∏H óé°ùŸG ºëàbG k °†a ,á``«`¡`dE’G äGò``dG ∫ÓN- º¡eÉ«b ø``Y Ó äÉLÉLR π``ª`Mh AÉ°ùàMÉH -á≤HÉ°ùdG ΩÉ`` jC’G ¿CG ≈``∏`Y ø``jOó``°`û`e ,ó``é`°`ù`ŸG QGƒ``é` H ô``ª` ÿG º∏«Ød äÉ£≤d ôjƒ°üJ AÉæKCG π°üM AGóàY’G .IõZ ´É£bh á«Hô¨dG áØ°†dG øY »∏«FGô°SEG ≈°übC’G á``°`ù`°`SDƒ`e â`` ` fGOCG ,É``¡`à`¡`L ø``e ‘ á``«` eÓ``°` SE’G á`` cô`` ◊G çGÎ`` ` `dGh ∞``bƒ``∏` d ,¬æe áî°ùf "π«Ñ°ùdG" π°Uh ¿É«ÑH Iƒ°ùæ∏b áeôM ∑É¡àfÉH á«∏«FGô°SEG ΩÓaCG ácô°T ΩÉ«b »∏Y óé°ùe" º°SÉH ±hô©ŸG Ëó≤dG óé°ùŸG .áæjóŸG ‘ "ÖdÉW »HCG øH

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (159) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫يعلن لطالع العموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم ‪ 79‬ل�ضنة ‪ 1966‬باأن‬ ‫اللجنة اللوائية للتنظيم يف حمافظة البلقاء‪ ،‬وبناءاً على قرار اللجنة املحلية لبلدية (ال�ضلط الكرى) رقم‬ ‫(‪/3‬ع‪ )2010/‬ل�ضنة ‪2010‬م‪ ،‬قررت املوافقة على اإع��الن اإي��داع خمطط اإعطاء اأحكام خا�ضة (اأحكام �ضكن ب)‬ ‫للقطعتن ذوات الأرقام (‪ )26 ،27‬حو�ض رقم (‪ )5‬احلداده و�ضعثا وذلك لالأ�ضباب التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ل�ضغر م�ضاحة قطعته مقارنة بال�ضكن الريفي‪.‬‬ ‫‪ -2‬ليتمكن من البناء على قطعته‪.‬‬ ‫‪ -3‬ل�ضكل القطعة الدائري ولكونها بئر ماء‪.‬‬ ‫‪ -4‬لوجود اقتطاع غر مفرز لل�ضارع التنظيمي من القطع �ضيوؤدي لنق�ض امل�ضاحة بعد الإفراز‪.‬‬ ‫‪ -5‬ح�ضب اأقرب تنظيم م�ضدق جماور وهو �ضكن (ب)‬ ‫لالعرا�ض ملدة (�ضهر) لدى مكتب اللجنة املحلية لبلدية (ال�ضلط الكرى) وذلك اعتباراً من تاريخ ن�ضر‬ ‫العالن باجلريدة الر�ضمية ويجوز ملن لهم م�ضلحة الطالع على املخطط وتقدمي اعرا�ضاتهم واقراحاتهم‬ ‫مدعومة مبخططات اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة با�ضم (رئي�ض اللجنة املحلية) خالل �ضاعات الدوام‬ ‫الر�ضمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�ضرف لواء ق�ضبة ال�ضلط‬ ‫رئي�ض اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�شتنادا لأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة‬ ‫والتجارة باأن فرا�س احمد خليل ال�شايب ال�شريك يف �شركة فرا�س ال�شايب وهاين وخالد �شرف الدين وامل�شجلة لدينا يف �شجل‬ ‫�شركات الت�شامن حتت الرقم (‪ )80815‬تاريخ ‪ 2006/4/27‬قد تقدم بطلب لن�شحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركاءه يف‬ ‫ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�شجل يت�شمن رغبته بالن�شحاب بالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/6/29‬‬ ‫وا�شتنادا لأحكام القانون فاإن حكم ان�شحابه من ال�شركة ي�شري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�شحف اليومية‪.‬‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�شناعة والتجارة باأن �شركة ر�شاد عبدالوهاب الزعبي و�شركاه وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )95823‬بتاريخ ‪ 2009/9/7‬تقدمت بطلب لجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�شم ال�شركة من �شركة‪ :‬ر�شاد عبدالوهاب الزعبي و�شركاه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬خليل حممود خليل حمارب و�شريكته‬

‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�شاأة‪)200058421( :‬‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫باأن �شركة خلدون عبداللطيف و�شركاه وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )57850‬بتاريخ ‪ 2000/12/5‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�شفية ال�شركة ت�شفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/6/29‬وقد مت تعيني ال�شيد‪/‬ال�شيدة خلدون قا�شم حممد‬ ‫ً‬ ‫م�شفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫عبداللطيف‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�شفي اربد ‪� /‬شارع الها�شمي ‪077771583‬‬

‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�شناعة والتجارة باأن �شركة احمد وراأفت �شدقه وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪)59081‬‬ ‫بتاريخ ‪ 20001/3/14‬تقدمت بطلب لجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�شم ال�شركة من �شركة‪ :‬احمد وراأفت �شدقه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬راأفت وفادي �شدقه‬

‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �شادر عن م�شجل الأ�شماء التجارية‬

‫ا�ضتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (دراي كلن اآدم) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل الأ�ضماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )152942‬با�ضم (فاطمة مرعي علي اأبو الهيجاء) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (ن�ضر حممد احمد‬ ‫ال�ضواهن) وتعتر عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�شجل ال�شماء التجارية‬ ‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�شاأة‪)200104428( :‬‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫باأن �شركة رنده عوي�شه و�شريكها وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )95222‬بتاريخ ‪ 2009/7/8‬قد تقدمت‬ ‫ً‬ ‫م�شفيا‬ ‫بطلب لت�شفية ال�شركة ت�شفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/6/29‬وقد مت تعيني ال�شيد‪/‬ال�شيدة املحامي معاذ املومني‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�شفي عمان ‪ /‬الرابية ‪ /‬مركز الرابيه التجاري تلفون ‪0788759075‬‬ ‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫رقم الق�ضية‪ 2009/1168 :‬ك‬ ‫مو�ضوع الق�ضية‪ :‬تنفيذية‬ ‫ا�ضم الكفيل املطلوب تبليغه‪ :‬رامي عو�ض عيد الناطور‬ ‫عنوان الكفيل‪ :‬خريبة ال�ضوق ‪ -‬بجانب م�ضجد عمر بن‬ ‫اخلطاب‬ ‫ا�ضم الكفيل‪ :‬رامي عو�ض عيد الناطور‬ ‫ا�ضم املكفول‪ :‬حممد عو�ض عيد الناطور‬ ‫مب��ا اأن حمكمة ا�ضتئناف عمان ق��ررت رد ا�ضتئناف قرار‬ ‫احلب�ض املقدم من مكفولك ومل يقم املكفول بدفع املبالغ‬ ‫امل�ضتحقة عليه ل�ضالح املحكوم له اأنور ها�ضم عبدال�ضكور‬ ‫ج��اب��ر و‪ .‬م‪ .‬امل�ح��ام��ي حممد ال�ب�ق��ور وال�ب��ال�غ��ة األ��ف دينار‬ ‫والر�ضوم وامل�ضاريف والفائدة فيتوجب عليك ً‬ ‫عمال باأحكام‬ ‫املادة (‪/20‬د) من قانون التنفيذ رقم ‪ 2002/36‬دفع املبالغ‬ ‫خالل �ضبعة اأيام من تاريخ تبلغك هذا الخطار‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ‬

‫حمكمة �شلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪2010/95‬‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/5/26‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬حممد يا�ضن احمد دياب‬ ‫عمان ‪� /‬ضويلح ‪ /‬التاأكيد على تبليغ الوكيل نزيه النجداوي‬ ‫وكيله ال�ضتاذ‪ :‬نزيه �ضامل احمد النجداوي‬ ‫امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه وع �ن ��وان ��ه‪ :‬حم �م��ود م �ظ �ه��ور كرمي‬ ‫الدريبي‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ع�م��ان ‪�� /‬ض��اح�ي��ة ال��رو� �ض��ة ق��رب م��رك��ز اأمن‬ ‫الر�ضيد‬ ‫خال�ضة احلكم‪ :‬وتاأ�ضي�ضاً على ما تقدم وحيث اأن املدعى‬ ‫عليه تغيب عن ح�ضور اجلل�ضات ومل يقدم ما يحرج اأو‬ ‫يدح�ض القرار امل�ضتاأنف فتقرر املحكمة‪.‬‬ ‫اأول‪ :‬الزام املدعى عليه باأداء مبلغ ‪ 3400‬دينار للمدعي‬ ‫وت�ضمينه الر�ضوم وامل�ضاريف ومبلغ ‪ 170‬دينار اأتعاب‬ ‫حم��ام��اة وال �ف��ائ��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة ب��واق��ع ‪ ٪9‬م��ن تاريخ‬ ‫ال�ضتحقاق وحتى ال�ضداد التام‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تغرمي املدعى عليه غرامة مالية تعادل خم�ض‬ ‫قيمة املبلغ املحكوم به‪.‬‬ ‫وال��زام��ه ب�اأدائ�ه��ا اىل خزينة ال��دول��ة ب��واق��ع ‪ 170‬دينار‬ ‫وت�ضطر كتاب بذلك اىل دائ��رة املحامي ال�ع��ام املدين‬ ‫لتنفيذ م�ضمون هذا البند وفق القانون‪.‬‬ ‫ح�ك�م��ا وج��اه�ي��ا ب�ح��ق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫امل��دع��ى ع�ل�ي��ه ق��اب��ال ل��ال��ض�ت�ئ�ن��اف ��ض��در ب��ا��ض��م ح�ضرة‬ ‫�ضاحب اجلاللة امللك عبداهلل الثاين اب��ن احل�ضن يف‬ ‫‪.2010/5/26‬‬

‫ا ارا�ضي‬ ‫أرا�ســـــــي‬ ‫للبيع عمي�ض‪ :‬قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪765‬م‬ ‫تنظيم �ضكن (ب) عدة قطع متجاورة �ضهلة‬ ‫م�ضتوية على ��ض��ارع��ن جميع اخل��دم��ات ‪-‬‬ ‫منطقة فلل ق��رب دوار الأمم امل�ت�ح��دة كما‬ ‫يتوفر لدينا ‪� -‬ضقق ‪ -‬م�ن��ازل ‪ -‬ع�م��ارات ‪-‬‬ ‫جممعات ‪ -‬م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة موؤ�ض�ض ��ة‬ ‫ال�ع��رم��وط � ��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض زراعية ت�ضلح لبناء فيال ومزرعة‬ ‫ال�ضلط حو�ض اجليعة (ال�ضرو) امل�ضاحة ‪4‬‬ ‫دومن��ات و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان الروابي‬ ‫‪ /‬ال�ع��ن املعمرية ‪ /‬امل�ف��رق ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا� �ض��ي ا�ضتثمارية امل�ف��رق ح��و���ض ‪3‬‬ ‫الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات الأ��ض�ع��ار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال �ك��ر� �ض��ي ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض م���ض��اح��ة ‪784‬م يف‬ ‫م��وق��ع مم �ي��ز وب���ض�ع��ر م �غ��ر لال�ضتف�ضار‪:‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض جت ��اري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف المب�ضادور ‪ /‬قرب فندق ال�ضام‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫قرب م�ضنع روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �ضكن ج امل���ض��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع ا�ضكان ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫الدكتـــورة روان مر�ســـــد‬

‫مبنا�ضبة ح�ضولها على درجة البكالوريو�ض‬ ‫طب ب�ضري من جامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫األف األف مروك واإىل الأمام‬

‫اعــــــالن‬ ‫يعلن للعموم مبقت�ضى اأحكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم‬ ‫املدن والقرى والأبنية رقم (‪ )79‬ل�ضنة ‪ 1966‬اأن جمل�ض التنظيم‬ ‫الأعلى قد قرر بقراره رقم (‪ )5/238‬تاريخ ‪ 2010/5/6‬املوافقة‬ ‫على خمطط تخفي�ض �ضعة املنحنى املحاذي للقطعة رقم (‪)77‬‬ ‫حو�ض رقم (‪ )8‬البلد من اأرا�ضي يرقا وذلك يف بلدية ال�ضلط‬ ‫الكرى‪ /‬ل��واء ق�ضبة ال�ضلط وح�ضب املخطط التعديلي رقم‬ ‫(‪ )39‬تاريخ ‪ 2010/5/9‬وو�ضعه مو�ضع التنفيذ‪.‬‬ ‫علي ظاهر الغزاوي‬ ‫وزير ال�ضوؤون البلدية‬ ‫رئي�ض جمل�ض التنظيم الأعلى‬

‫اعــــــالن‬ ‫يعلن لطالع العموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم ‪79‬‬ ‫ل�ضنة ‪ 1966‬باأن اللجنة اللوائية يف حمافظة البلقاء قررت املوافقة على اإعالن اإيداع واملت�ضمن‬ ‫املوافقة على تغير �ضفة ال�ضتعمال من باقي القطعة رقم (‪ )25‬من زراعي خارج التنظيم اىل‬ ‫�ضكن (ب) وذلك �ضمن احلو�ض رقم (‪ )5‬احلدادة و�ضعثا‪.‬‬ ‫لالعرا�ض مل��دة (�ضهر) ل��دى مكتب �ضكرتر اللجنة املحلية وذل��ك اع�ت�ب��اراً م��ن تاريخ‬ ‫ن�ضر الع��الن باجلريدة الر�ضمية ويجوز ملن لهم م�ضلحة الط��الع على املخطط وتقدمي‬ ‫اعرا�ضاتهم واقراحاتهم مدعومة مبخططات اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة با�ضم بلدية‬ ‫ال�ضلط الكرى خالل �ضاعات الدوام الر�ضمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�ضرف لواء ق�ضبة ال�ضلط‬ ‫رئي�ض اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1819 :‬س‬ ‫التاريخ ‪2010/6/27 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬فرا�س احمد‬ ‫داود �شمرة‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬حي نزال ‪ -‬الذراع الغربي ‪ -‬قرب‬ ‫عمارة املغزي ‪ -‬بجانب منزل الدكتور النائب مو�شى‬ ‫الوح�س‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪2009/6878 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/6/28 :‬‬ ‫حمل �شدوره حمكمة �شلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم بلله ‪ /‬الللديللن‪ :‬مبلغ (‪ )300‬دينار‬ ‫والر�شوم وامل�شاريف واتعاب املحاماة والفائدة‬ ‫القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت لوؤدي خللالل �شبعة اأيللام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عادل‬ ‫حممد ا�شماعيل عبيد املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت هللذه املللدة ومل ت لوؤد الدين املللذكللور اأو‬ ‫تعر�س الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائللرة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/573 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/6/29 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬املللديللن‪ :‬عللالء الدين‬ ‫عبداللطيف �شالح زريقات‬ ‫وعلنللوانلله‪ :‬جبل اجلللوفللة‪ /‬حللي اأم تينة ال�شمايل‬ ‫بجانب �شوبر ماركت القد�س‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪2008/2695 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/9/15 :‬‬ ‫حمل �شدوره حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫املحكوم بلله ‪ /‬الللديللن‪ :‬مبلغ (‪ )900‬دينار‬ ‫والر�شوم وامل�شاريف واتعاب املحاماة بالفائدة‬ ‫القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت لوؤدي خللالل �شبعة اأيللام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ماهر‬ ‫عبدالرحمن عبدا اهلل زعرت املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت هللذه املللدة ومل ت لوؤد الدين املللذكللور اأو‬ ‫تعر�س الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائللرة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �شادر عن م�شجل الأ�شماء التجارية‬

‫ا�ضتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية يف وزارة‬ ‫ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (الفخامة لالأدوات املنزلية) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل الأ�ضماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )150079‬با�ضم (فاطمة حممود حممد ا�ضعيد) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (وف��اء «حممود حممد»‬ ‫ابراهيم ال�ضعيد) وتعتر عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫يعلن للعموم مبقت�ضى اأحكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم‬ ‫املدن والقرى والأبنية رقم (‪ )79‬ل�ضنة ‪ 1966‬اأن جمل�ض التنظيم‬ ‫الأعلى قد قرر بقراره رقم (‪ )2/238‬تاريخ ‪ 2010/5/6‬املوافقة‬ ‫على خمطط تعديل م�ضار ��ض��ارع �ضمن احل��و���ض رق��م (‪)35‬‬ ‫اليزيدية اجلنوبي وذلك يف بلدية ال�ضلط الكرى ‪ /‬لواء ق�ضبة‬ ‫ال�ضلط وح�ضب املخطط التعديلي رقم (‪ )45‬تاريخ ‪2010/5/9‬‬ ‫وو�ضعه مو�ضع التنفيذ‪.‬‬ ‫علي ظاهر الغزاوي‬ ‫وزير ال�ضوؤون البلدية‬ ‫رئي�ض جمل�ض التنظيم الأعلى‬ ‫وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �شادر عن م�شجل الأ�شماء التجارية‬

‫ا�ضتناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�ضناعة والتجارة ب�اأن ال�ضم التجاري (مطعم ال�ضيهانة) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل الأ�ضماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )156932‬با�ضم (مهند م�ضلم عبدالفتاح فرا�ض) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (م�ضطفى ن�ضر‬ ‫م�ضطفى ال�ضبع) وتعتر عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�شجل ال�شماء التجارية‬ ‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�شاأة‪)200008564( :‬‬

‫وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �شادر عن م�شجل الأ�شماء التجارية‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫باأن �شركة احمد حممود عمرو عمرو و�شركاه وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )59348‬بتاريخ ‪ 2001/3/31‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�شفية ال�شركة ت�شفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/6/29‬وقد مت تعيني ال�شيد‪/‬ال�شيدة احمد حممود عمرو‬ ‫ً‬ ‫م�شفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫عمرو‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�شفي عمان ابو علندا �شارع احلزام ‪0795224799‬‬

‫ا�ضتناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (موؤ�ض�ضة اخلرات الأردنية للتجارة والنقليات) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل‬ ‫الأ�ضماء التجارية بالرقم (‪ )67548‬با�ضم (�ضركة احمد حممود عمرو عمرو و�ضركاه) قد جرى عليه نقل ملكية‬ ‫لي�ضبح با�ضم (احمد حممود عمرو عمرو) وتعتر عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬

‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫م�شجل ال�شماء التجارية‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫اخل��ط الرئي�ضي للخالدية ب�ح��وايل ‪300‬م‬ ‫وع�ل��ى ��ض��ارع��ن وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫وت�ضلح لأي م�ضروع ا�ضتثماري ومن املالك‬ ‫مبا�ضرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ /‬اخلالدية قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪4‬‬ ‫دومن ��ات �ضكن يف اخل��ال��دي��ة ق��رب مدر�ضة‬ ‫الكرامة وجميع اخل��دم��ات وا�ضلة وقطعة‬ ‫اأر� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪ 18‬دومن ب�ن�ف����ض املوقع‬ ‫وم� ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ضاحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى ��ض��ارع��ن ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�ضفى لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���ض��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م���ض��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب�ي��ت م���ض�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط��الل��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م��ن ارا�ضي‬ ‫م �ع��ان م�ضتقلة ب���ض�ع��ر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة ا�ضجار‬ ‫م�ث�م��رة وزي �ت ��ون م���ض��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���ض��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�ضويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫اعــــــالن‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�شادر عن حمكمة �شلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�شي‬ ‫التاريخ ‪2010/6/3‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�ضلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�� �ض� ��دور ال � �ق � ��رار‪ 2010/9589 :‬ف�ضل‬ ‫‪2010/5/17‬‬ ‫امل�ضتكي املدعي باحلق ال�ضخ�ضي‪ :‬نا�ضر جمال‬ ‫اليا�ض مزيد وكيله املحامي �ضامر ح�ضني‬ ‫م�ضتكي املدعي باحلق ال�ضخ�ضي‪ :‬ابراهيم‬ ‫ايوب ا�ضكندر خوري‬ ‫ع�ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغه‪ :‬ال�ع�ب��ديل ‪ /‬خلف‬ ‫جممع الداود ومنزل رقم (‪)43‬‬ ‫خال�ضة احلكم وم��درج��ات��ه‪ :‬ال��زام امل�ضتكى‬ ‫عليه امل��دع��ى عليه باحلق ال�ضخ�ضي بدفع‬ ‫مبلغ (‪ )2000‬دينار للم�ضتكي املدعي باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي وقيمة الر�ضوم وامل�ضاريف و(‪)100‬‬ ‫دينار اأتعاب حماماة والفائدة القانونية‬

‫م�شجل ال�شماء التجارية‬

‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ض��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ضاحة ‪ 249‬مر مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�ضعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ضاحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�ضارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �ض ��ي‪ -‬ط � ��رب � ��ور ب �� �ض �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري ��ة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �ضارع الأربعن ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض يف ت ��الع ال �ع �ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬ضكن (ب) ب�ضعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ض��ارع الأم ��رة ب�ضمة‬ ‫ب�ضعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمر �ضكن (ب) خا�ض‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر�ض جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عن غزال‬ ‫– طربور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ن واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان عمون م�ضاحتها‬ ‫‪623‬م ب�ضعر منا�ضب ج��داً وم�غ��ري وب�ضبب‬ ‫ال�ضفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪1160‬م ح ��و� ��ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫ال�ق��ري��ة ال�ب�ح��ات ��ض��ارع��ن ال�ضعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�ضخنه جر�ض بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة قطعة اأر� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪285‬م و‪ 14‬دومن يف اخلالدية �ضرق م�ضنع‬ ‫ال�ضناعات املتعددة بعد ج�ضر ال�ضليل �ضرق‬

‫ال�سيد حممد عطا �سنابلة وزوجته واأولده‬ ‫يباركون ويهنئون حلفيدتهم الغالية‬

‫تعلن دائرة اللوازم يف جامعة الريموك عن طرح املناق�شات التالية‪:‬‬ ‫ثمن الن�شخة اآخر موعد لتقدمي‬ ‫مو�شوعه‬ ‫رقم طلب‬ ‫العرو�س‬ ‫غري م�شرتدة‬ ‫ال�شراء‬ ‫الأربعاء‬ ‫(‪ )5‬خم�شة دنانري‬ ‫جرافه �شغرية «اإعادة طرح»‬ ‫‪2010/728‬‬ ‫‪2010/7/14‬‬ ‫جهاز �شاحب اأبخرة «اإعادة طرح»‬ ‫‪2010/749‬‬ ‫الأربعاء‬ ‫(‪ )5‬خم�شة دنانري‬ ‫‪2010/7/14‬‬ ‫الأربعاء‬ ‫‪ -1 2010/871‬حاوية نفايات معدنية ح�شب املوا�شفات املرفقة (‪ )5‬خم�شة دنانري‬ ‫‪2010/7/14‬‬ ‫‪� -2‬شلة نفايات معدنية ح�شب املوا�شفات املرفقة‬ ‫‪2010/899‬‬ ‫الأربعاء‬ ‫(‪ )5‬خم�شة دنانري‬ ‫مق�س بوابة كهربائية ح�شب املوا�شفات املرفقة‬ ‫‪2010/7/14‬‬ ‫فعلى املتعهدين املخت�شني الراغبني بال�شرتاك يف املناق�شات مراجعة اأمني �شر جلنة امل�شرتيات يف دائرة اللوازم‬ ‫يف مقر اجلامعة باربد وبحوزتهم �شهادة ت�شجيل ورخ�شة مهن �شارية املفعول لت�شلم ال�شروط واملوا�شفات‪.‬‬ ‫اأجور ن�شر الإعالن على من تر�شو عليه املناق�شة‪.‬‬

‫مذكرة اإخطار كفيل خمت�ضة بالكفيل‬ ‫�ضادرة عن دائرة تنفيذ عمان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن اأ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارع ال‪20‬م و��ض��ارع جانبي ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ضاحة ‪ 22‬دومن ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �ض �ك��ن ب م ��ن اأرا�� �ض ��ي‬ ‫الر�ضيفة ‪ /‬القاد�ضية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ض ‪/‬‬ ‫امل�ضاحات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة اأر� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫يف اخل��ال��دي��ة ب�ج��ان��ب امل�ن�ط�ق��ة ال�ضناعية‬ ‫اجل ��دي ��دة وم��رخ ����ض ب �ه��ا ح��ال �ي��اً حمطة‬ ‫حم��روق��ات وت�ضلح لأي م�ضروع ا�ضتثماري‬ ‫اأو لن�ضاء م�ضنع وعلى �ضارعن واجهة على‬ ‫ال�ضارع ال��دويل ‪152‬م و�ضارع جانبي وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ض �ل��ة وم ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف ال �ك��را���ض ��ض�ك��ن (اأ) خ��ا���ض موقع‬ ‫م�ضاحة ‪1020‬م ب�ضعر مغري ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف اجل�ب�ي�ه��ة جت ��اري ب��اح�ك��ام خا�ضة‬ ‫م�ضاحة ‪780‬م على �ضارعن ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ال���ض�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م���ض��رك ميكن‬ ‫بيع ق�ضم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�ضوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�ضية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �ض��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البراوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫اإعالن �سادر عن جامعة الريموك‬

‫اعــــــالن‬

‫ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة �ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫حمل لاليجار مع �ضدة ‪ /‬ال�ضويفية �ضارع‬ ‫ال ��وك ��الت امل �� �ض��اح��ة ‪35‬م‪ 2‬ي���ض�ل��ح جلميع‬ ‫العمال التجارية ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫مزارع‬ ‫مـــــزارع‬ ‫للبيع خان الزبيب‪ :‬مزرعة م�ضاحة ‪ 10‬دومن‬ ‫ م�ضجرة بالكامل ‪ -‬جميع اخلدمات عمر‬‫ال�ضجر ‪� 8‬ضنوات ممكن دفعة ن�ضف الثمن‬ ‫والباقي اأق�ضاط عن طريق املالك مبا�ضرة‬ ‫كما يتوفر لدينا عدة قطع متجاورة اأرا�ضي‬ ‫ �ضكني وجت��اري ‪ -‬ب�ضعر معقول موؤ�ض�ض ��ة‬‫ال�ع��رم��وط � ��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫�ضقق‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض�ق��ة جت� ��اري ت���ض��وي��ة ث��ان �ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�ضلح م�ضغل ‪ /‬وم�ضتودع ‪ /‬امل�ضدار �ضارع‬ ‫الأحنف بن قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫قرب ال�ضتقالل عدة �ضقق يف عمارة جديدة‬ ‫�ضوبر ديلوك�ض ‪150‬م اأحدث ت�ضطيبات ‪ 3‬نوم‬ ‫‪� ،‬ضالون‪� ،‬ضالة‪ ،‬بلكونة‪ ،‬مطبخ ‪ 3 ،‬حمامات‬ ‫ما�ضر ‪ +‬تر�ض‪ ،‬و�ضط خدمات باأقل ال�ضعار‬ ‫تبداأ من ‪ 39‬األف وتنتهي بالأر�ضية ‪ 46‬األف‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ت ��الع ال �ع �ل��ي ��ض�ق��ة � �ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ‪173‬م‬ ‫طابق ثاين مفرو�ضة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�ضر‪� ،‬ضالة‪،‬‬ ‫��ض��ال��ون‪ ،‬مطبخ راك ��ب‪ + ،‬ت��دف�ئ��ة ‪ +‬بلكونة‬ ‫ذات اط��الل��ة ب�ضعر م�غ��ري ب��داع��ي ال�ضفر‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار���ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬

‫‪9‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫ط��اب �ق��ن ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م���ض��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح �ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على اأر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬ضقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�ضمايل ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ضتقل م�ضاحة الر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �ضقتن م�ضاحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واج�ه��ة ح�ج��ر ‪ /‬وح��دي�ق��ة ب�ح��دود ‪500‬م‪+ 2‬‬ ‫ك ��راج امل��وق��ع القوي�ضمة ‪ /‬ال���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع امل��وق��ع �ضاحية الر�ضيد قريبة‬ ‫م��ن ��ض�ك��ن اأم�ي�م��ة امل���ض��اح��ة (‪127‬م) ت�ضمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �ضالة كبرة مطبخ راك��ب بلكون ‪-‬‬ ‫م�ضعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة ممتازة‬ ‫ال�ضعر (‪ )48‬األف للمراجعة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض�ق��ة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل���ض��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫م�ف��رو��ض��ة ف��ر���ض ج�ي��د امل��وق��ع ��ض�ف��ا ب ��دران‬ ‫‪ /‬اب ��و ن���ض��ر ت���ض�ل��ح ل��ال��ض�ت�ث�م��ار الناجح‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��ض�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �ضبع طوابق و(‪� )11‬ضقة الدخل ال�ضنوي‬ ‫(‪ )24‬األف دينار البناء قدمي وال�ضعر مغري‬ ‫وب�ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �ض �ق��ة ل ��الي� �ج ��ار خ �ل ��ف ج� ��ري� ��دة ال� � ��راأي‬ ‫وبجانب م�ضجد اأب��و ق��ورة للمراجعة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�ضروع‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬

‫ن �� �ض��ائ��م اخل ��ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ض��ات لبنى‬ ‫م�ضاحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل �م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخلر ‪ -‬خلف مفرو�ضات لبنى‬ ‫م�ضاحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���ض�ت�ق��ل ع�ل��ى اأر�� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ض�م��ايل ‪ /‬ال���ض��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�ضروع الأب��راج ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬ضطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال���ض�ط��ح اأو ب ��دون املوقع‬ ‫ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ض��ارع��ن ال���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬طابق اأر�ضي �ضوبر‬ ‫ديلوك�ض تدفئة ‪ /‬ت��ري��د ‪ /‬خلف م�ضاغل‬ ‫الأم ��ن ال �ع��ام ق��رب م�ضت�ضفى امل�ل�ك��ة علياء‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار���ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن ��اء ث� ��الث ادوار ‪ /‬وروف م �� �ض��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ضاحة ال��روف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة م��ن ال���ض��ارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة م�ف��رو��ض��ة ل��الي�ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬ضالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�ضعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫� �ض �ق��ة م �� �ض��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م���ض�ع��د �ضارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة الف�ت��اء ال�ضعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫��ض�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م �ف��رو� �ض��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�ضر ‪ -‬م�ضعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬ف��ر���ض ف��اخ��ر ‪ -‬ال�ضعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�ضرة وعدم تدخل‬ ‫الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�ضراء بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضقق �ضكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�ضن‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي��ال ل�ل���ض��راء يف اجلبيهة ل تقل‬ ‫امل �� �ض��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب��ري��ن ‪� /‬ضروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ض وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫لال�ضتف�ضار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي ا�ضتثمارية ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمن ‪ /‬الزهور ‪/‬‬ ‫ال��ذراع ‪ /‬املقابلن �ضارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫اأخ ��رى ج �ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب م�ن��ازل و�ضقق وع �م��ارات �ضكنية اأو‬ ‫جتارية لل�ضيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة �ضوبر ديلوك�ض يف عمان الغربية‬ ‫اأقل من ‪150‬م ب�ضعر منا�ضب ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب ارا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمن ‪ /‬الزهور ‪/‬‬ ‫ال��ذراع ‪ /‬املقابلن �ضارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫اأخ ��رى ج �ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪10‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫ليربمان ي�ستبعد اإقامة دولة فل�سطينية بحلول ‪2012‬‬

‫حما�ص تتهم اأمن ال�سلطة‬ ‫باعتقال اأربعة من اأن�سارها‬

‫الفروف‪ :‬ال منا�ص من اإجراء حوار‬ ‫مع حما�ص ل�سعبيتها يف اأو�ساط الفل�سطينيني‬

‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ت�ه�م��ت ح��رك��ة �مل�ق��اوم��ة �لإ��س��ام�ي��ة (ح�م��ا���س) �لأجهزة‬ ‫�لأمنية �لفل�سطينية يف �ل�سفة �لغربية باعتقال �أرب�ع��ة من‬ ‫�أن�سارها يف حمافظتي نابل�س وطوبا�س‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �حل��رك��ة يف ب �ي��ان و� �س��ل ل�ه��ا �أم ����س �ل �ث��اث��اء‪� :‬إن‬ ‫�لأجهزة يف حمافظة نابل�س �عتقلت �لأ�سر �ملحرر بهاء �لدين‬ ‫يعي�س‪ ،‬بعد مد�همة منزله يف منت�سف �لليل‪ ،‬و�عتقلت �أي�سا‬ ‫كا من م�سدق �خلاروف‪ ،‬وعاء �حلمامي"‪.‬‬ ‫ويف م��دي�ن��ة ط��وب��ا���س‪� ،‬ع�ت�ق�ل��ت �لأج �ه��زة �لأ� �س��ر �ملحرر‬ ‫حممد عوده �سو�فطة‪ ،‬كما ��ستدعت �لعديد من �أبناء �حلركة‬ ‫و�أن�سارها‪ ،‬وفق بيان حما�س‪.‬‬ ‫يف �ل���س�ي��اق‪� ،‬ت�ه�م��ت ح�م��ا���س �لأج �ه��زة مب��و���س�ل��ة �عتقال‬ ‫�لقيادي �لبارز يف �حلركة �أنور �عمر من بلدة بلعا منذ بد�ية‬ ‫�لأ�سبوع‪ ،‬وهو �أ�سر حمرر �أطلق �سر�حه بعد �أن �أم�سى ثاث‬ ‫�سنو�ت يف �سجون �لحتال‪.‬‬

‫وفد اأندوني�سي يلتقي هنية‬ ‫ويتربع بـ‪ 200‬مليون دوالر‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫متديد االعتقال االإداري لعدد من‬ ‫االأ�سرى واالإفراج عن اآخرين‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م��ددت �سلطات �لح �ت��ال �لإ��س��ر�ئ�ي�ل��ي �ع�ت�ق��ال ع��دد من‬ ‫�لأ�سرى �لإد�ريني‪ ،‬من بينهم �أقدم �أ�سر �إد�ري‪ ،‬بينما �أفرجت‬ ‫عن عدد �آخر‪.‬‬ ‫وذكر مركز �أح��ر�ر لدر��سات �لأ�سرى وحقوق �لإن�سان �أن‬ ‫�سلطات �لح�ت��ال ج��ددت �لع�ت�ق��ال �لإد�ري للمرة �لتا�سعة‬ ‫لأق��دم �أ�سر �إد�ري يف �سجونها عايد �سامل دودي��ن "‪ 43‬عاما"‬ ‫من بلدة دور� ق�ساء �خلليل ملدة �أربعة �سهور‪.‬‬ ‫و�أو�سح �ملركز �أن دودين معتقل منذ عام ‪2007‬م‪ ،‬و�أم�سى‬ ‫�أكرث من ثاثة ع�سر عاماً يف �سجون �لحتال حتى �لآن‪ ،‬وهو‬ ‫�أب ل�ستة �أطفال‪.‬‬ ‫و�أف��ادت �مل�سادر �أنه مت متديد �لأ�سر �أحمد نبهان �سقر‬ ‫"‪ 47‬عاما" من خميم ع�سكر ق�ساء نابل�س لأربعة �سهور للمرة‬ ‫�ل�ساد�سة‪ ،‬وق��د �أم���س��ى يف �سجون �لح �ت��ال �أك��رث م��ن ع�سر‬ ‫�سنو�ت‪ ،‬ويذكر �أن �لأ�سر �سقر متزوج من �أربع ن�سوة‪ ،‬وعنده‬ ‫خم�سة ع�سر ولد�ً‪ ،‬من بينهم �سهيد‪.‬‬ ‫كما مت متديد �لأ�سر وليد حممد غيظان ‪ 51‬عاما من‬ ‫بلدة قبيا ق�ساء ر�م �هلل بثاثة �سهور‪ ،‬ويعتر هذ� �لتمديد هو‬ ‫�ل�ساد�س‪ ،‬و�لأ�سر غيظان معتقل منذ عام ‪ ،2008‬وهو متزوج‬ ‫ولديه �ثنا ع�سر ولد�ً‪.‬‬ ‫و�أ� �س��اف��ت �مل �� �س��ادر �أن ��ه مت مت��دي��د �لأ� �س��ر ح���س��ن ز�هي‬ ‫�ل���س�ف��دي ‪ 33‬ع��ام��ا م��ن م��دي�ن��ة نابل�س ب�اأرب�ع��ة ��س�ع��ور‪ ،‬وهذ�‬ ‫�لتمديد هو �لثامن لاأ�سر �ل�سفدي‪ ،‬وهو معتقل منذ عام‬ ‫‪2007‬م‪ ،‬ويعتر �ل�سفدي �أي�ساً من �أق��دم �لأ�سرى �لإد�ريني‪،‬‬ ‫وقد �أم�سى يف �سجون �لحتال ما يقارب ‪� 90‬سهر�ً حتى �لآن‪،‬‬ ‫وهو �أعزب‪.‬‬

‫تقرير الطب ال�سرعي‪� :‬سهداء «اأ�سطول‬ ‫احلرية» اأ�سيبوا بطلقات يف الراأ�ص‬ ‫اأنقرة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أظ �ه��رت ت�ق��اري��ر �ل�ط��ب �ل�سرعي �أن �سبعة م��ن �لأت ��ر�ك‬ ‫�لت�سعة �لذين قتلو� يف �لهجوم �لإ�سر�ئيلي على �أ�سطول �حلرية‬ ‫يف �أيار �ملا�سي ق�سو� نتيجة �إ�سابتهم بعدة طلقات نارية‪ ،‬كما‬ ‫�أن خم�سة من �ل�سحايا �لت�سعة قتلو� بطلقات نارية يف �لر�أ�س‪.‬‬ ‫وعر�س حمامو عائات �ل�سحايا �لتقارير �لتي و�سعت هذ�‬ ‫�ل�سهر على وكالة فر�ن�س بر�س يوم �أم�س‪.‬‬ ‫وتقدمت عائات �ل�سحايا بطلبات �إىل �لدع��اء �لركي‬ ‫للتحقيق يف �لهجوم �لد�مي يف ‪� 31‬أي��ار على �ل�سفينة "مايف‬ ‫مرمرة" �لركية �لتي كانت متوجهة �إىل قطاع غ��زة حاملة‬ ‫�مل�ساعد�ت �لإن�سانية‪.‬‬ ‫و�سرح �أحد �ملحامني ويدعى يا�سني ديور�ك �أن "�لنتائج‬ ‫ت��و��س��ح �أن �ل �ق��و�ت �لإ��س��ر�ئ�ي�ل�ي��ة �أط �ل �ق��ت �ل �ن��ار ب �ه��دف قتل‬ ‫�لنا�سطني ولي�س للتغلب عليهم"‪.‬‬ ‫وج��اء يف �لتقرير �أن �أ�سغر �ل�سحايا وه��و فرقان دوغان‬ ‫(‪ 19‬ع��ام��ا) �ل��ذي يحمل �جلن�سيتني �ل��رك�ي��ة و�لأمركية‪،‬‬ ‫�أ�سيب بخم�سة عيار�ت نارية‪ ،‬من بينها عيار�ن يف �لر�أ�س‪.‬‬ ‫و�خرقت طلقة نارية وجهه بعد �أن �أطلقت من م�سافة‬ ‫قريبة‪ ،‬كما تلقى �سربة على موؤخرة ر�أ�سه‪.‬‬ ‫ومل يوؤكد �لتقرير �أي وفيات بني باقي �ل�سحايا باإطاق‬ ‫�لنار من م�سافة قريبة‪.‬‬ ‫و�أظهرت �لوثائق �أن كافة �جلثث �لت�سع غ�سلت قبل نقلها‬ ‫�إىل تركيا‪ ،‬و�أن ماب�س �ل�سحايا كانت �إما غارقة يف �لدماء �أو‬ ‫غر �ساحلة للفح�س‪ ،‬مما يجعل من �مل�ستحيل �لتو�سل �إىل‬ ‫نتيجة ب�ساأن �مل�سافة �لتي �أطلقت منها �لعيار�ت �لنارية‪.‬‬ ‫وقتل �ل�سحايف جودت كيليجار (‪ 38‬عاما) حمرر �ملوقع‬ ‫�لإل�ك��روين ملوؤ�س�سة �لإغ��اث��ة �لإن�سانية �خلرية �لإ�سامية‬ ‫�لتي قادت حملة �أ�سطول �حلرية‪ ،‬بر�سا�سة يف جبينه‪ ،‬ح�سب‬ ‫�لتقرير‪ .‬و�أ�سار �ملحامي دي��ور�ك �إىل ت�سريح �إبر�هيم بيلغني‬ ‫(‪ 61‬ع��ام��ا) �ل��ذي ك�سف ع��ن وج��ود كي�س يحتوي على كر�ت‬ ‫�سغرة ل تز�ل �سليمة د�خل دماغه قال �لتقرير �إنها �أطلقت‬ ‫من بندقية �سيد‪.‬‬ ‫بعد اعرتافه بحق ال�سهاينة يف ار�س «ا�سرائيل»‬

‫عبا�ص يتعهد للوبي ال�سهيوين‬ ‫بتغيري املناهج التدري�سية‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�سفت �سحيفة "معاريف" �لعرية يف ع��دده��ا �ل�سادر‬ ‫�أم�س �أن رئي�س �ل�سلطة �لفل�سطينية حممود عبا�س تعهد باأنه‬ ‫�سيعمل على �إز�ل��ة �لتحري�س من كتب �لتعليم �لفل�سطينية‬ ‫خال وقت قريب‪ ،‬وذلك خال لقائه بقادة �للوبي �ل�سهيوين‬ ‫يف �لوليات �ملتحدة �لأمريكية بو��سنطن‪ ،‬يف �لتا�سع من �سهر‬ ‫يونيو �جلاري‪.‬‬ ‫و�أ�سافت �ل�سحيفة �أن عبا�س �أد�ن �أمام �مل�ساركني وب�سكل‬ ‫�سريح �ملقاومة �لتي ت�ستخدم "و�سائل عنف" على حد تعبره‪،‬‬ ‫موؤكد� �أنه ل يوؤمن �سوى باملقاومة �ل�سلمية‪.‬‬ ‫ونقلت �أن��ه ق��ال خ��ال �للقاء �إن��ه يقر بحق �ل�سهاينة يف‬ ‫"�أر�س �إ�سر�ئيل" و�لعي�س فيها ب�سام؛ وهذ� �عر�ف تاريخي‬ ‫و�سيا�سي بحق �ل�سهاينة يف �أر�س فل�سطني‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق ��ال ��ت م �� �س ��ادر �إ� �س��ر�ئ �ي �ل �ي��ة �إن‬ ‫خ��اف��ا ن �� �س��ب‪� ،‬أم �� ��س �ل �ث ��اث ��اء‪ ،‬بني‬ ‫وزير �خلارجية �لإ�سر�ئيلية �أفيغدور‬ ‫ل� �ي ��رم ��ان‪ ،‬وب � ��ني ن� �ظ ��ره �لرو�سي‬ ‫�� �س ��رج ��ي لف� � � � � ��روف‪� ،‬ل� � � ��ذي ي � ��زور‬ ‫"�إ�سر�ئيل" حول موقف رو�سيا من‬ ‫ح��رك��ة ح�م��ا���س‪ ،‬و�ل �ت �ق��دم مب��ا ي�سمى‬ ‫ب�"�لعملية �ل�سيا�سية" م��ع �ل�سلطة‬ ‫�لفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق ��ال ل �ي��رم��ان �إن "�إ�سر�ئيل"‬ ‫ت �ع��ار���س وج ��ود ع��اق��ات ب��ني رو�سيا‬ ‫وحركة حما�س‪ ،‬يف حني �أ�سر لفروف‬ ‫ع�ل��ى �أن ��ه ل م�ن��ا���س م��ن �إج� ��ر�ء حو�ر‬ ‫م��ع حما�س نظر� ل�سعبية �حل��رك��ة يف‬ ‫�أو�ساط �ل�سعب �لفل�سطيني‪ ،‬وخا�سة‬

‫يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وج��اء �أن �خل��اف �ل��ذي ح�سل يف‬ ‫�جلل�سة �ملغلقة قد �نتقل �إىل مو�جهة‬ ‫و���س�ح��ة يف �مل �وؤمت��ر �ل�سحفي �لذي‬ ‫جرى بعد ذلك‪.‬‬ ‫وقال لفروف يف �ملوؤمتر �ل�سحفي‬ ‫�إن رو�سيا تعتقد �أنها على �سو�ب عندما‬ ‫جت��ري �ت �� �س��الت م��ع ح��رك��ة حما�س‪.‬‬ ‫و�أ� �س��اف �أن هناك حت��رك��ات �إيجابية‪،‬‬ ‫و�أن عدم �لقيام ب�اأي �سيء لن ي�ساعد‬ ‫�أحد�‪ .‬وقال �أي�سا �إنه يف كل �ملحادثات‬ ‫�لتي �أجرتها رو�سيا مع حركة حما�س‬ ‫كانت حتاول �إقناعها باأن ت�سلك �مل�سار‬ ‫�ل�سيا�سي‪ ،‬و�أن تدعم �ملبادرة �لعربية‬ ‫لل�سام‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج ��ان� �ب ��ه ح � � ��اول ليرمان‬ ‫�ل �ت �ق �ل �ي��ل م� ��ن ع� �م ��ق �خل � � ��اف بني‬ ‫�ل �ط��رف��ني‪ ،‬وق ��ال �إن ه��ذه �خلافات‬

‫لي�ست �سر�‪ ،‬و�إن��ه َي ْجري ح��و� ٌر مفتو ٌح‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫وع� � � ��ن م� ��� �س� �ت� �ق� �ب ��ل "�لعملية‬ ‫�ل�سيا�سية" مع �ل�سلطة �لفل�سطينية‪،‬‬ ‫قال لفروف �إنه يجب �لدفع بالعملية‬ ‫�ل�سيا�سية‪ ،‬و�ق ��رح �أن يتم ذل��ك عن‬ ‫ط ��ري ��ق جل �ن��ة م �� �س��رك��ة للرباعية‬ ‫�لدولية و�جلامعة �لعربية‪.‬‬ ‫و�أ� � �س ��اف �أن ت �ط��وي��ر �لقت�ساد‬ ‫�لفل�سطيني ه��و عملية مهمة‪ ،‬ولكن‬ ‫يجب �لدفع �أي�سا بالعملية �ل�سيا�سية‬ ‫ب�سكل مو�ز‪ ،‬و�أن عدم حتقيق �أي تقدم‬ ‫يف �مل�سار �ل�سيا�سي �سوف يعزز �جلهات‬ ‫�ملتطرفة يف و�سط �ل�سعب �لفل�سطيني‪.‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫يف �مل� �ق ��اب ��ل‪ ،‬ق� ��ال ل �ي ��رم ��ان �إن ��ه‬ ‫ل ي ��رى ف��ر��س��ة لتحقيق �لتطلعات‬ ‫�لدولية لقيام دولة فل�سطينية خال‬

‫�� � �س � �ت � �ق � �ب ��ل رئ � �ي � �� � ��س �حل � �ك� ��وم� ��ة‬ ‫�لفل�سطينية يف غ��زة �إ��س�م��اع�ي��ل هنية‬ ‫�أم�س �لثاثاء وف�دً� برملان ًيا �إندوني�س ًيا‬ ‫ي�سم ‪ 35‬نائباً يزور قطاع غزة للت�سامن‬ ‫مع �سكانه �ملحا�سرين للعام �لر�بع على‬ ‫�لتو�يل‪.‬‬ ‫ورحب هنية بالوفد �لذي ير�أ�سه‬ ‫رئ�ي����س �ل��رمل��ان �لأن��دون �ي �� �س��ي م ��رزوق‬ ‫ع �ل��ي‪ ،‬م�ب�ي�ن�اً �أن �ل��زي��ارة ت �اأت��ي تاأكيدً�‬ ‫على �ل ُلحمة بني �ل�سعبني �لفل�سطيني‬ ‫و�لأندوني�سي‪ .‬وطالب هنية يف كلمته‬ ‫�ل ��دول �ل�ع��رب�ي��ة و�لإ� �س��ام �ي��ة بتنظيم‬ ‫م ��زي ��دٍ م ��ن �ل �ف �ع��ال �ي��ات و�مل� � �وؤمت � ��ر�ت‬ ‫�ل���س�ي��ا��س�ي��ة و�لإن �� �س��ان �ي��ة ح �ت��ى �إنهاء‬ ‫�حل �� �س��ار �لإ� �س��ر�ئ �ي �ل��ي �مل �ف��رو���س على‬ ‫�لقطاع‪ .‬من جانبه‪� ،‬أعلن رئي�س �لوفد‬ ‫�لرملاين عن ترع حكومته مببلغ ‪200‬‬ ‫مليون دولر لإن���س��اء م�ست�سفى �سمال‬ ‫قطاع غزة‪ .‬وطالب �ل�سعب �لفل�سطيني‬ ‫با�ستغال جرمية "�أ�سطول �حلرية"‬ ‫ل�ف���س��ح �لع � �ت� ��د�ء�ت �لإ� �س��ر�ئ �ي �ل �ي��ة يف‬ ‫ك��اف��ة �مل �ح��اف��ل �ل �ع��امل �ي��ة‪ .‬وع� � َ�ر با�سم‬ ‫�ل�سعب �لأندوني�سي عن حزنه �ل�سديد‬ ‫ل�ستمر�ر معاناة �لفل�سطينيني حتت‬ ‫�لح �ت��ال �لإ��س��ر�ئ�ي�ل��ي‪ ،‬م �وؤك �دً� وقوف‬ ‫ْ‬ ‫إندوني�سيني �إىل‬ ‫�حلكومة و�ل�سعب �ل‬

‫جانب �لفل�سطينيني حتى نيل �حلرية‬ ‫و�ل�ستقال‪.‬‬ ‫وك � ��ان يف �� �س �ت �ق �ب��ال �ل ��وف ��د �ل ��ذي‬ ‫و��س��ل ق�ط��اع غ��زة ��س�ب��اح �أم ����س �لنائب‬ ‫�لأول ل��رئ �ي ����س �مل �ج �ل ����س �لت�سريعي‬ ‫�ل�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي �أح� �م ��د ب �ح��ر وع � ��دد من‬ ‫�لنو�ب و�مل�سوؤولني‪.‬‬ ‫ورح� � ��ب ب �ح��ر يف �ل� ��وف� ��د‪ ،‬و�أ�� �س ��اد‬ ‫مب��و�ق��ف �أن��دون�ي���س�ي��ا �ل��د�ع��م للق�سية‬ ‫�لفل�سطينية‪.‬‬ ‫ودع��ا يف م�وؤمت��ر �سحفي ع�ق��ده يف‬ ‫م �ع��ر رف ��ح �ل��رمل��ان �ي��ني �لإ�ساميني‬ ‫و�لعرب �مل�ساركني مبوؤمتر دم�سق �لذي‬ ‫يعقد �ليوم �لأربعاء �إىل �تخاذ �إجر�ء�ت‬ ‫عملية لرفع �حل�سار ع��ن غ��زة و�إعادة‬ ‫�إعمارها‪.‬‬ ‫وجدد بحر �لتاأكيد على �أن �ل�سعب‬ ‫�ل�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي � �س��ام��د ب��وج��ه �لإج � ��ر�م‬ ‫�لإ�سر�ئيلي‪ ،‬حتى حتقيق حلم �لعودة‪،‬‬ ‫وبناء �ل��دول��ة �لفل�سطينية وعا�سمتها‬ ‫�ل �ق��د���س‪ .‬و�ل ��وف ��د �لأن��دون �ي �� �س��ي يعد‬ ‫�أرف��ع وفد برملاين ي�سل �إىل قطاع غزة‬ ‫�ملحا�سر منذ نحو ‪� 4‬أعو�م‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال رئ�ي����س �لرملان‬ ‫�لأن��دون �ي �� �س��ي �إن زي ��ارت �ه ��م �إىل غزة‬ ‫لتقدمي �لدعم �حلقيقي لها‪ ،‬معربًا عن‬ ‫�أمله يف ح�سول �ل�سعب �لفل�سطيني على‬ ‫��ستقاله‪.‬‬

‫‪� 18‬سهر�‪.‬‬ ‫و��ساف "�لو�قع هو �ننا ل نز�ل‬ ‫بعيدين ع��ن �ل�ت��و��س��ل �ىل تفاهمات‬ ‫و�تفاقات حول تا�سي�س دولة فل�سطينية‬ ‫م�ستقلة بحلول ‪."2012‬‬ ‫ودع��ت �للجنة �لرباعية لل�سام‬

‫يف �ل�سرق �لو�سط (رو�سيا‪� ،‬لوليات‬ ‫�مل� �ت� �ح ��دة‪� ،‬لمم �مل� �ت� �ح ��دة‪� ،‬لحت � ��اد‬ ‫�لوروبي) يف �ذ�ر �ىل �لتو�سل لتفاق‬ ‫��سر�ئيلي فل�سطيني خ��ال ‪� 24‬سهر�‬ ‫ي � � �وؤدي �ىل ح ��ل ي �ق ��وم ع �ل��ى دولتني‬ ‫تعي�سان جنبا �ىل جنب‪.‬‬

‫اأحدهم تعر�س ملحاوالت اغت�ساب‬

‫منظمة حقوقية تن�سر �سهادات معذبني يف �سجون ال�سلطة‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫ن�سرت �ملنظمة �لعربية حلقوق �لإن�سان‬ ‫يف ب��ري�ط��ان�ي��ا � �س �ه��اد�ت ملعتقلني يف �سجون‬ ‫�لأج �ه��زة �لأم�ن�ي��ة يف �ل�سفة �لغربية توؤكد‬ ‫ت�ع��ر��س�ه��م ل�ل�ت�ع��ذي��ب �ل��وح���س��ي ع�ل��ى �أي ��دي‬ ‫�ملحققني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �ملنظمة يف تقرير ن�سرته �أم�س‬ ‫�ل �ث��اث��اء‪�" :‬إن �ملتتبع لن�ت�ه��اك��ات �ل�سلطة‬ ‫يف �ل���س�ف��ة �ل�غ��رب�ي��ة ي�ج��د �أن �ه��ا ت �ط��ال كافة‬ ‫مناحي حياة �ملو�طنني �ل�سيا�سية و�ملدنية‬ ‫و�لق�ت���س��ادي��ة و�لج�ت�م��اع�ي��ة وف��ق �لنتماء‬ ‫�ل�سيا�سي"‪.‬‬ ‫فا�سحا لكل �ملو�ثيق‬ ‫وع��دت ذلك خر ًقا‬ ‫ً‬ ‫و�لأعر�ف �لدولية و�لن�سو�س �لتي ت�سمنها‬ ‫�ل�ق��ان��ون �لأ��س��ا��س��ي �لفل�سطيني و�لقو�نني‬ ‫�لفل�سطينية �لأخ��رى ذ�ت �ل�سلة‪ ،‬ب��دءً� من‬ ‫�حلق يف �حلياة و�ل�سامة �جل�سدية‪ ،‬مرو ًر�‬ ‫ب��احل��ق يف �لأم� ��ن و�حل��ري��ة و�مل �ع��ام �ل��ة غر‬ ‫�ملهينة ل�اإن���س��ان�ي��ة‪� ،‬ن�ت�ه��ا ًء ب��احل��ق يف تقلد‬ ‫�لوظائف �لعامة‪.‬‬

‫و�أ� � �س� ��اف� ��ت‪" :‬ما ي� �ج ��ري م� ��ن �إذلل‬ ‫يف �أر�� � �س� ��ي �ل �� �س �ل �ط��ة �ل�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة بحق‬ ‫م��و�ط�ن��ني ع��زل حت��ت �لح �ت��ال ع�ل��ى �أيدي‬ ‫�لأجهزة �لأمنية �لفل�سطينية من �عتقالت‬ ‫ومد�همات ليلية وتعذيب يف �أقبية �لتحقيق‪،‬‬ ‫وف�سل للموظفني‪ ،‬ليدعو �إىل �لت�ساوؤل �جلاد‬ ‫مل�سلحة من يتم �إذلل هوؤلء؟‪.‬‬ ‫و�أ�سارت �إىل �أنها �أ�سدرت تقارير عديدة‬ ‫حتدثت عن ممار�سات �ل�سلطة �لفل�سطينية‬ ‫يف �ل�سفة �لغربية‪ ،‬وح�سلت على وع��ود يف‬ ‫مر�حل خمتلفة على �أن �لتعذيب و�لنتهاكات‬ ‫�ملختلفة حلقوق �لإن�سان لن تتكرر‪� ،‬إل �أنها‬ ‫تتكرر ظنا م��ن �ملمار�سني لهذ� �لنهج �أنهم‬ ‫�سلطة فوق �لقانون‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �مل�ن�ظ�م��ة �إن �ه��ا ن �� �س��رت �سهاد�ت‬ ‫ت�سمنت حقائق مذهلة‪ ،‬منها ما هو مكتوب‬ ‫بخط �ليد �سربت من د�خل �ل�سجون تروي‬ ‫ما يتعر�س له �ملعتقلون من �نتهاكات خطرة‬ ‫يف غ��رف �ل�ت��وق�ي��ف‪� ،‬أو يف �أق�ب�ي��ة �لتحقيق‪،‬‬ ‫ومنها �سهاد�ت لل�سحايا بعد �لإف��ر�ج عنهم‪،‬‬ ‫�أو �أهاليهم �لذين يخ�سع �أبناوؤهم لاعتقال‬

‫و�لتعذيب و�ملعاملة �لا�إن�سانية‪.‬‬ ‫وت �� �س �م �ن��ت �� �س� �ه ��اد�ت �مل �ع ��ذب ��ني رو�ي� ��ة‬ ‫لأح��ده��م ي�ق��ول فيها �إن ��ه ت�ع��ر���س ملحاولت‬ ‫�غت�ساب‪ ،‬و�أج��ر على لعق �ل��دم �ل��ذي �سال‬ ‫من فمه نتيجة �لتعذيب‪.‬‬ ‫وع� ��دت �مل�ن�ظ�م��ة �أن م��ا ت���س�م�ن�ت��ه هذه‬ ‫�لر�سائل من حقائق ومعلومات ل يدع جمال‬ ‫لل�سك �أن �إعان �ل�سلطة �لفل�سطينية لوقف‬ ‫�لتعذيب يف �ل�ع��ام �مل��ا��س��ي م��ا ه��و �إل خد�ع‬ ‫وم��ر�وغ��ة‪" ،‬حيث م��ا ز�ل �لتعذيب ميار�س‬ ‫ب�سكل منهجي وعلى نطاق و��سع"‪.‬‬ ‫وقالت‪�" :‬إن �إد�ر�ت �ل�سلطة �لفل�سطينية‬ ‫ق��ام��ت ‪-‬ب �ق��ر�ر ��س�ي��ا��س��ي‪ -‬بف�سل �مل �ئ��ات من‬ ‫�ملوظفني يف م�سعى ملحاربة �لنا�س يف لقمة‬ ‫عي�سهم و�لت�سييق عليهم يف ظ��ل ظروف‬ ‫�قت�سادية �سعبة حتت �لحتال"‪.‬‬ ‫وحملت �لرئي�س حممود عبا�س ورئي�س‬ ‫�حلكومة بال�سفة ��س��ام فيا�س �مل�سوؤولية‬ ‫�لكاملة عن �نتهاكات �لأجهزة �لأمنية �لتي‬ ‫ل ميكن ب �اأي ح��ال من �لأح ��و�ل �ل�سكوت �أو‬ ‫�ل�سفح عنها‪ .‬كما قالت‪.‬‬

‫الأول مرة منذ اأربع �سنوات‬

‫نواب ال�سفة يجتمعون يف �ساحة الت�سريعي‬ ‫ت�سامنا مع نواب القد�ص‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ع �ت �� �س��م ن� � ��و�ب �مل �ج �ل ����س �لت�سريعي‬ ‫�لفل�سطيني من كافة �لف�سائل بدعوة من‬ ‫�لنو�ب �لإ�ساميني يف �ل�سفة �لغربية لأول‬ ‫م ��رة م�ن��ذ � �س �ن��و�ت؛ ل�ل�ت���س��ام��ن م��ع �لنو�ب‬ ‫�ملقد�سيني �ملهددين بالإبعاد عن �لقد�س‪.‬‬ ‫و�أكد �لنو�ب خال كلماتهم على �سرورة‬ ‫�ل �ت �ح��رك ن �ح��و �ل ��وح ��دة ل �ل��وق��وف يف وجه‬ ‫خمطط �لحتال �لر�مي للنيل من عزمية‬ ‫�ل�سعب �لفل�سطيني م��ن خ��ال �خلطو�ت‬ ‫�لت�سعيدية �ل�ت��ي يتخذها �لح �ت��ال يوما‬ ‫بعد يوم‪.‬‬ ‫و�أكد �ملعت�سمون �أن �لأيام �لتي متر على‬ ‫�ل�سعب �لفل�سطيني وه��و يف حالة �لنق�سام‬ ‫تعطل م�سرة حت��رره‪ ،‬ويجب ت��د�رك �لأمر‪،‬‬ ‫وجعل �ل��وح��دة �أوىل �لأول��وي��ات على �أجندة‬ ‫كافة �لف�سائل‪.‬‬ ‫من جانبه ثمن رئي�س �ملجل�س �لت�سريعي‬ ‫د‪.‬ع ��زي ��ز �ل ��دوي ��ك �ل��وق �ف��ة �مل ��وح ��دة لنو�ب‬ ‫�ملجل�س �لت�سريعي يف ه��ذ� �ل�ي��وم �مل�ب��ارك يف‬ ‫تاريخ �سعبنا‪.‬‬ ‫ودع��ا �ل��دوي��ك برملانات �ل�ع��امل وجامعة‬ ‫�ل� ��دول �ل�ع��رب�ي��ة وك��اف��ة �مل�وؤ��س���س��ات و�أح� ��ر�ر‬ ‫�لعامل بالت�سدي للغطر�سة �ل�سهيونية �لتي‬

‫باتت توؤرق �لعامل �أجمع‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب���س��رورة ت��و���س��ل �جل �ه��ود من‬ ‫خ ��ال �إع� � ��ادة ت�ف�ع�ي��ل �مل �ج �ل ����س �لت�سريعي‬ ‫ملخاطبة �ل�ع��امل ب���س��ورة م��وح��دة م��ن د�خل‬ ‫قبة �ل��رمل��ان‪ .‬و�أع ��رب �ل�ن��و�ب ع��ن �سعادتهم‬ ‫بهذه �خلطوة �لتي ج��اءت يف ه��ذ� �لتوقيت‪،‬‬ ‫ويف هذه �للحظة �حلرجة من تاريخ �ل�سعب‬ ‫�لفل�سطيني وق���س�ي�ت��ه‪ ،‬و�ع �ت��روه��ا خطوة‬

‫ح�ق�ي�ق�ي��ة ب��اجت��اه �ل ��وح ��دة‪ ،‬م �� �س��ددي��ن على‬ ‫�� �س ��رورة �ع �ت �ب��اره��ا ن�ق�ط��ة �ل �ب��د�ي��ة يف رفع‬ ‫�لويات عن �أر�سنا ومقد�ساتنا‪.‬‬ ‫و�ختتم �لنو�ب �عت�سامهم باللتئام يف‬ ‫�جتماع �سارك فيه �لنو�ب من كافة �لف�سائل‪،‬‬ ‫وب��وج��ود رئي�س �ملجل�س �لت�سريعي �لدكتور‬ ‫عزيز دوي��ك‪ ،‬و�لجتماع هو �لأول من نوعه‬ ‫منذ ما يزيد عن �لأربع �سنو�ت‪.‬‬

‫وفد اأمني اإ�سرائيلي يف القاهرة لبحث امللف‬

‫معاريف‪ :‬باراك يعطي موافقته على‬ ‫�سفقة تبادل االأ�سرى مقابل �ساليط‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ذك��رت �سحيفة معاريف �لإ�سر�ئيلية يف ع��دده��ا �ل�سادر‬ ‫�أم�س �أن وزير �حلرب �لإ�سر�ئيلي �إيهود بار�ك �أعطى مو�فقته‬ ‫على �إمت��ام �سفقة �لتبادل مع جلعاد �ساليط مقابل �لإفر�ج‬ ‫عن �أ�سرى فل�سطينيني �تهمو� بقتل �إ�سر�ئيليني ممن ت�سفهم‬ ‫"�إ�سر�ئيل" ب�"�مللطخة �أيديهم بالدماء"‪.‬‬ ‫وقالت �ل�سحيفة �إن ثاثة وزر�ء للحرب �سابقني‪� ،‬ثنان‬ ‫منهم �أع�ساء يف حزب �لعمل �لإ�سر�ئيلي‪ ،‬هما عمر برت�س‬ ‫وبنيامني ب��ن �إل�ي�ع��ازر‪ ،‬وك��ذل��ك وزي��ر �حل��رب �ل�سابق �ساوؤول‬ ‫موفاز �أيدو� بار�ك يف موقفه‪.‬‬ ‫وبح�سب �ل�سحيفة فقد عار�س هذ� �ملوقف كل من رئي�سي‬ ‫جهازي "�ل�ساباك" و"�ملو�ساد"‪ ،‬حيث �عتر� �أن �لإف��ر�ج عن‬ ‫هوؤلء �لأ�سرى (�ملتهمني بقتل �إ�سر�ئيليني) له تاأثر�ت �سلبية‬ ‫على �أمن "�إ�سر�ئيل"‪.‬‬ ‫و�أ� �س��اف��ت م �� �س��ادر �أم �ن �ي��ة لل�سحيفة �أن وزي� ��ر �حلرب‬ ‫�لإ�سر�ئيلي‪� ،‬أكد �أن �لأمر �لأكرث �أهمية يتمثل بعودة �جلندي‬ ‫�لأ�سر جلعاد �ساليط �إىل �لبيت‪ ،‬حتى لو دفعت "�إ�سر�ئيل"‬ ‫ثمنا باهظا جر�ء ذلك‪ ،‬وقال �إن "�إ�سر�ئيل" قادرة على �لتعامل‬ ‫مع �لإف��ر�ج عن �أ�سرى م�سوؤولني عن عمليات كبرة‪ ،‬حتى لو‬ ‫�أعادو� ن�ساطهم بعد �لإفر�ج عنهم‪.‬‬ ‫و�أ��س��ارت معاريف �إىل �أن وزر�ء �جلي�س �ل�سابقني موفاز‬ ‫وب��ن �إل�ي�ع��ازر وبرت�س �أي�سا يدعمون ه��ذ� �مل��وق��ف‪ ،‬و�أن على‬ ‫�لأو��س��اط �لأمنية و�ل�سيا�سية يف "�إ�سر�ئيل" �لتفكر جديا‬ ‫ب�ه��ذ� �مل��و� �س��وع‪ ،‬و�أن �لإف� ��ر�ج ع��ن �أ� �س��رى "�أيديهم ملطخة‬ ‫بالدماء" لي�س بالأمر �خلطر �لذي ل ت�ستطيع "�إ�سر�ئيل"‬ ‫�لتعامل معه‪ ،‬خا�سة �أنه مبرور �لأيام‪ ،‬وبقاء �ساليط يف �لأ�سر‬ ‫يقربه ليكون رون �آر�د ثان‪ ،‬ح�سب قولهم‪.‬‬ ‫وق��ال موفاز‪�" :‬إننا نقول جلنودنا ب�سكل و��سح‪ ،‬يف حال‬ ‫وقوعكم يف �لأ�سر فاإننا �سنقوم بتحريركم‪ ،‬و�إذ� �لدولة �سحت‬ ‫باجلندي �لأ�سر فالنتيجة �ستوؤدي �إىل �أن ي�سحي �جلندي‬ ‫بالدولة"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك؛ و� �س��ل �ل�ع��ا��س�م��ة �مل���س��ري��ة �أم ����س وف ��د �أمني‬ ‫�إ�سر�ئيلي رفيع لبحث ملف �جلندي �لإ�سر�ئيلي جلعاد �ساليط‬ ‫�لأ�سر يف قطاع غزة منذ �أربعة �أعو�م‪ ،‬وملف �ملعابر و�لإغاق‬ ‫على �لقطاع‪.‬‬ ‫ونقلت �سحيفة "�مل�سري �ليوم" عن م�سدر م�سري قوله‬ ‫�إن زي��ارة رئي�س �لهيئة �ل�سيا�سية و�لأمنية بجي�س �لحتال‬ ‫ع��ام��و���س جلعاد ت�اأت��ي يف �إط ��ار "روتيني" و�سمن �ملباحثات‬ ‫�مل�ستمرة ب��ني م�سر و"�إ�سر�ئيل" ح��ول م�ساألة فتح �ملعابر‬ ‫و�ل�ت�ط��ور�ت �ملرتبطة بالو�سع يف غ��زة وبحث ملف �جلندي‬ ‫�لإ�سر�ئيلي �لأ�سر‪.‬‬ ‫وق��ال �مل�سدر �إن �للقاء �سيت�سمن در��سة �آخ��ر ما و�سلت‬ ‫�إليه م�سر يف �إطار �سفقة �لتبادل‪ ،‬خا�سة يف �أعقاب ت�سريحات‬ ‫رئي�س �ملكتب �ل�سيا�سي حلركة حما�س خالد م�سعل قبل يومني‬ ‫باأنهلن يتم �لإف� ��ر�ج ع��ن �ساليط �إل ب��الإف��ر�ج ع��ن �لأ�سرى‬ ‫�لفل�سطينيني‪ ،‬و�أنه لن يكون �آخر�جلنود �ملاأ�سورين‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫بعد توقيف م�ستبه بالتج�س�س يعمل منذ ‪1996‬‬

‫حزب اهلل ‪« :‬اإ�صرائيل» ت�صيطر على �صبكة االت�صاالت اللبنانية‬

‫تركيا ت�ؤكد منع طائرة اإ�صرائيلية ثانية‬ ‫من التحليق يف جمالها اجل�ي‬

‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬

‫ا�سطنبول ‪( -‬ا ف ب)‬

‫اأع�ل��ن ال�ن��ائ��ب ح�ضن ف�ضل‬ ‫اهلل امل �ن �ت �م��ي اإىل ح� � ��زب اهلل‬ ‫ال �ل �ب �ن��اين اأم� �� ��س ال �ث ��اث ��اء اأن‬ ‫التحقيقات الأولية التي اأجريت‬ ‫م� ��ع ف� �ن ��ي يف �� �ض ��رك ��ة للهاتف‬ ‫اخل �ل �ي��وي مت ت��وق �ي �ف��ه اأخ� ��را‪،‬‬ ‫اأظهرت اأن الحتال الإ�ضرائيلي‬ ‫متكن‪ ،‬بف�ضل هذا "اجلا�ضو�س‬ ‫اخلطر"‪ ،‬من "ال�ضيطرة على‬ ‫�ضبكة الت�ضالت" يف لبنان‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ف �� �ض ��ل اهلل ال � ��ذي‬ ‫يراأ�س جلنة الت�ضالت النيابية‬ ‫يف م� �وؤمت ��ر � �ض �ح��ايف ع� �ق ��ده يف‬ ‫م� �ق ��ر ال � ��رمل � ��ان‪ ،‬اإن "العدو‬ ‫الإ� � �ض� ��رائ � �ي � �ل� ��ي مت� �ك ��ن خ ��ال‬ ‫ال �� �ض �ن��وات امل��ا� �ض �ي��ة م��ن خال‬ ‫م ��ا وف � ��ره ع �م �ي��ل الت� ��� �ض ��الت‪،‬‬ ‫م��ن ال�ت�ح�ك��م وال���ض�ي�ط��رة فنيا‬ ‫على �ضبكة الت���ض��الت‪ ،‬واأحلق‬ ‫�ضررا بالأمن الوطني والأمن‬ ‫اللبناين وقطاع الت�ضالت"‪.‬‬ ‫واأ�� �ض ��اف‪" :‬بح�ضب نتائج‬ ‫التحقيقات الأولية‪ ،‬فاإن البنية‬ ‫ال�ت�ح�ت�ي��ة ل���ض�ب�ك��ة الت�ضالت‬ ‫الفنية والتقنية باتت يف حوزة‬ ‫ال �ع��دو‪ ،‬وات �� �ض��الت اللبنانيني‬ ‫ومعاماتهم عر هذه ال�ضبكة‬ ‫ت�ضل مبا�ضرة اإىل ال�ضتخبارات‬ ‫الإ�ضرائيلية"‪.‬‬ ‫واع � � �ت � ��ر اأن الح� � �ت � ��ال‬ ‫الإ� � � �ض � ��رائ � � �ي � � �ل � ��ي مت� � �ك � ��ن من‬ ‫"ال�ضيطرة ع � �ل� ��ى �ضبكة‬

‫اك��د م�ضدر دبلوما�ضي تركي ام�س الثاثاء‬ ‫ان تركيا اغلقت جمالها اجل��وي ام��ام طائرتني‬ ‫ع�ضكريتني ا�ضرائيليتني‪ ،‬ولي�س واحدة كما اعلنت‬ ‫ال�ضلطات الرتكية يف ال�ب��داي��ة‪ ،‬ردا على العتداء‬ ‫ال� �ض��رائ �ي �ل��ي ال ��دام ��ي ع �ل��ى ا� �ض �ط��ول امل�ضاعدات‬ ‫الن �� �ض��ان �ي��ة ال� ��ذي ك ��ان م�ت��وج�ه��ا اىل ق �ط��اع غزة‬ ‫املحا�ضر منذ اكر من خم�ضة اعوام‪.‬‬ ‫وقال هذا امل�ضدر طالبا عدم ك�ضف هويته "كان‬ ‫هناك طلبان للتحليق وقد رف�ضنا الثنني معا"‪.‬‬ ‫لكنه ا�ضاف "ان ذل��ك ل يعني اننا �ضرنف�س‬ ‫(الطلبات) يف امل�ضتقبل‪ ،‬لكننا �ضندر�س كل حالة‬ ‫على حدة"‪.‬‬ ‫واع �ل��ن رئ�ي����س ال � ��وزراء ال��رتك��ي رج ��ب طيب‬ ‫اردوغ��ان الثنني ان تركيا منعت طائرة ع�ضكرية‬ ‫ا�ضرائيلية متوجهة اىل بولندا من التحليق فوق‬ ‫ارا�ضيها‪ ،‬وذلك غداة الهجوم ال�ضرائيلي يف ‪ 31‬ايار‬ ‫الذي ادى اىل مقتل ت�ضعة مواطنني اتراك‪.‬‬

‫الت � �� � �ض� ��الت وال� �ت� �ح� �ك ��م بها‪،‬‬ ‫وبالتايل اإخ�ضاعها ملخططاته‬ ‫الأمنية"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا اأ�� � �ض � ��ار اإىل "متكن‬ ‫ال� � �ع � ��دو م � ��ن حت� ��دي� ��د ح ��رك ��ة‬ ‫الأ�ضخا�س وتنقاتهم واأماكن‬ ‫تواجدهم"‪.‬‬ ‫واأع� � �ل � ��ن الأح � � � ��د توقيف‬ ‫ال�ف�ن��ي ��ض��رب��ل ق‪ .‬ال ��ذي يعمل‬ ‫يف �� �ض ��رك ��ة "األفا" للهاتف‬ ‫املحمول لا�ضتباه بتعامله مع‬ ‫"اإ�ضرائيل"‪ .‬ومل ت���ض��در اأي‬ ‫معلومات ع��ن نتائج التحقيق‬

‫ليبيا تتفهم قرار ال�ص�دان‬ ‫باإقفال حدوده معها‬ ‫طرابل�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأعربت ليبيا اأم�س الثاثاء عن تفهمها التام للقرار الذي اتخذه‬ ‫ال�ضودان الإثنني باإقفال منافذه وحدوده الرية معها‪ ،‬وذلك يف اأول‬ ‫رد ر�ضمي لوزارة اخلارجية الليبية على الإجراء ال�ضوداين‪.‬‬ ‫واعتر م�ضدر م�ضوؤول باخلارجية الليبية يف بيان له اأن القرار‬ ‫ال�ضوداين يعود اإىل اأ�ضباب يعرفها اجلميع‪ ،‬وبخا�ضة اأن م�ضاكل اإقليم‬ ‫دارفور مازالت م�ضتمرة‪.‬‬ ‫ولفت امل�ضدر يف بيانه اإىل اإن ال�ضودانيني يعرفون ج�ي��داً باأن‬ ‫ال�ضودان لن مي�ضها اأي �ضوء من جانب ليبيا‪ ..‬نحن اأ�ضقاء‪ ،‬والتعاون‬ ‫بيننا م�ضتمر على خر ما يرام‪.‬‬ ‫وي�ضار اإىل اأن ال�ضودان اأعلن الإثنني اأنه �ضيغلق حدوده مع ليبيا‬ ‫حلماية امل�ضافرين والتجار من التعر�س لهجمات املتمردين‪ ،‬ومنع‬ ‫العبور الري اإىل اأرا�ضيه بدءا من اأول متوز‪.‬‬ ‫ورغم اأن بيان وزارة اخلارجية ال�ضودانية مل يعط تفا�ضيل اأكر‪،‬‬ ‫اإل اأن البيان لفت اإىل املتمردين يف اإ�ضارة اإىل م�ضلحي دارفور‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر اأن ق��رار غلق ال���ض��ودان حل ��دوده م��ع ج��ارت��ه ليبيا جاء‬ ‫بعد يوم من طلبه طرد زعيم حركة العدل وامل�ضاواة خليل ابراهيم‬ ‫من الأرا��ض��ي الليبية التي التجاأ اإليها بعد رف�س ت�ضاد دخوله اإىل‬ ‫اأرا�ضيها‪.‬‬

‫ال�صرطة امل�صرية تقتل اأريرتية‬ ‫حاولت الت�صلل عرب احلدود‬ ‫العري�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتلت ال�ضرطة امل�ضرية اأم�س الثاثاء امراأة اأريرتية كانت حتاول‬ ‫الت�ضلل اإىل "اإ�ضرائيل" عر احلدود امل�ضرية الفل�ضطينية‪ ،‬بح�ضب ما‬ ‫اأفاد م�ضدر اأمني م�ضري يف �ضمال �ضيناء‪.‬‬ ‫واأو�ضح امل�ضدر اأن امل��راأة البالغة من العمر ‪ 38‬عاما قتلت بعد‬ ‫اإ�ضابتها بر�ضا�ضتني يف البطن وال�ضاق‪ ،‬بعد اأن رف�ضت الن�ضياع اإىل‬ ‫اأوامر ال�ضرطة بالتوقف‪.‬‬ ‫واأك��د امل�ضدر اأن امراأتني اأخريني وطفلة جمعيهن من اأريرتيا‬ ‫كن ب�ضحبة ال�ضحية‪ ،‬وقد مت اعتقالهن‪.‬‬ ‫ويف حادث منف�ضل‪ ،‬األقت ال�ضرطة القب�س على خم�ضة مهاجرين‬ ‫غر �ضرعيني‪ ،‬من بينهم �ضودانيان‪ ،‬اأثناء حماولتهم الت�ضلل‪.‬‬ ‫وكان ‪ 19‬مهاجرا قد قتلوا العام املا�ضي يف ظروف مماثلة عظمهم‬ ‫من مواطني ال�ضودان واأريرتيا واأثيوبيا‪.‬‬

‫ال�صرطة اليمنية تبطل مفع�ل قنبلة‬ ‫قرب منزل حمافظ تعز‬ ‫�سنعاء ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأع �ل��ن م���ض��در اأم �ن��ي مي�ن��ي اأن ال���ض��رط��ة متكنت م��ن اإبطال‬ ‫مفعول قنبلة بالقرب م��ن منزل حمافظ تعز‪ ،‬يف جنوب غرب‬ ‫اليمن الإثنني‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ضدر لوكالة الأن�ب��اء الأملانية اإن عبوة نا�ضفة كانت‬ ‫حت��وي ‪ 16‬كيلوجراما م��ن م��ادة (ت��ي اإن ت��ي) �ضديدة النفجار‪،‬‬ ‫و�ضعت قرب منزل حمود خالد ال�ضويف حمافظ تعز التي تبعد‬ ‫‪ 252‬ك�ي�ل��وم��رتا ج�ن��وب غ��رب العا�ضمة ��ض�ن�ع��اء‪ .‬وك��ان��ت العبوة‬ ‫النا�ضفة مت�ضلة بهاتف نقال حتى ميكن تفجرها بالتحكم عن‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫وذكرت وزارة الدفاع اليمنية يف موقعها الإلكرتوين اأنه من‬ ‫املحتمل اأن يكون تنظيم القاعدة وراء هذه املحاولة‪.‬‬ ‫وكان اليمن قد �ض َّع َد يف الأ�ضهر الأخرة حملته الأمنية �ضد‬ ‫م�ضلحي القاعدة يف مناطق جنوب و��ض��رق ال�ب��اد‪ ،‬حيث تتمتع‬ ‫عنا�ضر التنظيم بحماية القبائل‪.‬‬

‫ب��ا��ض�ت�ث�ن��اء م��ا ذك ��ره ف���ض��ل اهلل‬ ‫اأم�س‪ ،‬وتقارير م�ضابهة �ضادرة‬ ‫يف ال���ض�ح��ف اأف � ��ادت اأن الفني‬ ‫امل��وق��وف ع�م��د اإىل زرع اأجهزة‬ ‫ح�ضل عليها من "اإ�ضرائيل" يف‬ ‫�ضبكة الت�ضال اللبنانية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ف���ض��ل اهلل‪" :‬نحن‬ ‫اأم� ��ام ع�م�ي��ل ي�ع�م��ل م�ن��ذ ‪،1996‬‬ ‫وعلى مدى ‪ 14‬عاما يزود العدو‬ ‫مبعلومات خ�ط��رة ع��ن الأمن‬ ‫اللبناين والت�ضالت"‪.‬‬ ‫واأ�� � �ض � ��ار اإىل اأن "العدو‬ ‫واإىل الآن‪ ،‬وب �ع��د اع�ت�ق��ال هذا‬

‫اجل��ا� �ض��و���س اخل �ط��ر‪ ،‬ل يزال‬ ‫ي���ض�ت�ف�ي��د م ��ن امل �ع �ط �ي��ات ومن‬ ‫الأج �ه��زة ال�ت��ي زرع�ه��ا يف �ضبكة‬ ‫الت�ضالت"‪.‬‬ ‫واأ�� � � � � �ض � � � � ��اف‪" :‬اإن ه � ��ذا‬ ‫النك�ضاف الأمني‪ ،‬وال�ضتباحة‬ ‫الإ�ضرائيلية‪ ،‬ي�ضعنا جميعا اأمام‬ ‫م�ضوؤولياتنا الوطنية"‪ ،‬داعيا‬ ‫احلكومة اإىل اتخاذ "اإجراءات‬ ‫ف��وري��ة لتحديد الأ� �ض��رار التي‬ ‫حل� �ق ��ت ب� �ق� �ط ��اع الت � �� � �ض� ��الت‬ ‫ومعاجلتها"‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��اه ��ا اإىل "تاأمني‬

‫‪11‬‬

‫وحت��دث��ت ال�ضحف ال��رتك�ي��ة ع��ن منع طائرة‬ ‫ا�ضرائيلية ثانية من التحليق‪.‬‬ ‫وعندما �ضاألته وكالة فران�س بر�س‪ ،‬مل يكن يف‬ ‫و�ضع امل�ضدر الدبلوما�ضي اعطاء اي تفا�ضيل عن‬ ‫الطائرة الثانية‪.‬‬ ‫لكنه �ضدد يف املقابل على ان عبور الطائرات‬ ‫املدنية لي�س معنيا‪ ،‬وق��ال "انه ال�ت��زام دويل‪ ،‬لن‬ ‫نفعل امرا كهذا"‪.‬‬ ‫وقد احلق العتداء ال�ضرائيلي على ا�ضطول‬ ‫احلرية الذي كان يريد ك�ضر احل�ضار الذي يفر�ضه‬ ‫ال�ضرائيلي على قطاع غزة‪� ،‬ضررا كبرا بالعاقات‬ ‫بني الدولة العرية وتركيا اللتني وقعتا اتفاقات‬ ‫تعاون ع�ضكري يف ‪.1996‬‬ ‫وا�ضتدعت تركيا �ضفرها وط��ال�ب��ت بتحقيق‬ ‫دويل‪ .‬وطلبت تركيا م��ن ا�ضرائيل ان تعتذر لها‬ ‫وتدفع تعوي�ضات ل�ضر ال�ضحايا وان يفتح حتقيق‬ ‫دويل ح��ول ال�ه�ج��وم وي�ف��رج ع��ن ال�ضفن الرتكية‬ ‫الثاث التي احتجزت خال العملية ورفع احل�ضار‬ ‫عن غزة‪.‬‬

‫�ضامة بقية قطاع الت�ضالت"‬ ‫يف � �ض��رك �ت��ي ال �ه��ات��ف املحمول‬ ‫و�ضبكة الهاتف الثابت‪.‬‬ ‫وتنفذ القوى الأمنية منذ‬ ‫ني�ضان ‪ 2009‬حملة وا�ضعة �ضد‬ ‫� �ض �ب �ك��ات جت �� �ض ����س اإ�ضرائيلية‬ ‫ا��ض�ف��رت ع��ن اع�ت�ق��ال اأك ��ر من‬ ‫‪� 70‬ضخ�ضا‪ ،‬بينهم عنا�ضر من‬ ‫ال�ضرطة والقوى الأمنية كانوا‬ ‫م��زودي��ن ب �اأج �ه��زة تكنولوجية‬ ‫متقدمة‪.‬‬ ‫ومل ي�ضدر عن "اإ�ضرائيل"‬ ‫اأي تعليق على هذه العتقالت‪.‬‬

‫انق�صام الن�اب العراقيني ب�صاأن جدوى عقد جل�صة الربملان ال�صهر املقبل‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأب� ��دى ن ��واب ع��راق �ي��ون اآراء متناق�ضة حول‬ ‫ج ��دوى حت��دي��د ال���ض��اب��ع ع���ض��ر م��ن ال���ض�ه��ر املقبل‬ ‫موعدا لعقد جل�ضة ثانية للرملان العراقي ب�ضبب‬ ‫ال�ضبابية ال�ت��ي حت�ي��ط بح�ضم ت�ضكيل احلكومة‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ن��ائ��ب عالية ن�ضيف ع�ضو القائمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ب��زع��ام��ة اإي� ��اد ع ��اوي ل��وك��ال��ة الأنباء‬ ‫الأملانية‪ ،‬اجلل�ضة املرتقبة للرملان العراقي يف ‪17‬‬ ‫متوز املقبل �ضتكون م�ضيعة للوقت ما مل يتم ح�ضم‬ ‫مو�ضوع الرئا�ضات الثاثة يف الباد‪ ،‬وهي رئا�ضة‬ ‫اجلمهورية والوزراء والرملان‪.‬‬ ‫واأك��دت اأن القائمة العراقية ل ت��زال تتم�ضك‬ ‫بحقها الد�ضتوري بت�ضكيل احلكومة‪ ،‬والجتماع‬ ‫امل��رت�ق��ب ب��ني اإي ��اد ع��اوي ون ��وري امل��ال�ك��ي (رئي�س‬ ‫احلكومة املنتهية وليتها) �ضيكون مهما‪ ،‬م�ضددة‬ ‫على ��ض��رورة ع��دم التخلي ع��ن القوائم الأخرى؛‬ ‫لأننا نريد حكومة �ضراكة وطنية‪ ،‬واملحافظة على‬ ‫الأهداف ال�ضرتاتيجية‪ ،‬والتداول ال�ضلمي لل�ضلطة‪.‬‬ ‫واأ��ض��اف��ت ن�ضيف‪ :‬ي�ضعى اجلميع اإىل خلق حالة‬ ‫من التوافقات قبيل عقد اجلل�ضة الثانية للرملان‬ ‫حل�ضم مو�ضوع الرئا�ضات الثاثة‪ ،‬لكن ل اأعتقد اأن‬ ‫الكتل ال�ضيا�ضية �ضتكون قادرة على ح�ضم املو�ضوع‬ ‫قبيل ال�ضابع ع�ضر من ال�ضهر املقبل‪ ،‬وبالتايل فاإن‬ ‫جل�ضة الرملان �ضتكون م�ضيعة للوقت‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬اأعرب النائب عبا�س البياتي ع�ضو‬ ‫قائمة ائتاف دولة القانون بزعامة نوري املالكي‬ ‫ل�(د‪.‬ب‪.‬اأ) عن اأمله يف اأن يكون ‪ 17‬متوز موعدا غر‬ ‫مفتوح وغر قابل للتمديد مرة اأخرى؛ لأن اجلميع‬ ‫اأ�ضبحوا على قناعة تامة اأن تاأخر ح�ضم مو�ضوع‬ ‫الرئا�ضات الثاثة اأ�ضبح اأمرا ل يطاق‪ ،‬وعلى الكتل‬ ‫ح�ضم املو�ضوع؛ لأنه ل يحتمل مزيدا من التاأخر‪.‬‬ ‫واأ�ضاف‪ :‬اأعتقد اأن الوقت حلني عقد اجلل�ضة املقبلة‬ ‫ك��اف لإن���ض��اج الكتل ال�ضيا�ضية مواقفها‪ ،‬وعلينا‬

‫ا�ضتغال الوقت ب�ضكل جيد‪ ..‬واأنا متفائل باأن هذا‬ ‫املوعد �ضيكون يوما لاتفاق على �ضلة واحدة ت�ضم‬ ‫ت�ضمية رئي�س الرملان ونائبيه ورئي�س اجلمهورية‬ ‫وتكليف رئي�س الوزراء املرتقب‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�ضه‪ ،‬اأو�ضح البياتي اأن احلوارات‬ ‫ل تزال جارية داخل التحالف الوطني (املوؤلف من‬ ‫ائتاف دولة القانون والئتاف الوطني العراقي)‬ ‫حل�ضم ت�ضمية رئي�س الوزراء من التحالف‪ ،‬واأعتقد‬ ‫اأن الأ� �ض �ب��وع احل ��ايل �ضي�ضهد ان�ف��راج��ا يف الأزم ��ة‬ ‫واخل��روج من النفق املظلم؛ لأن جميع الأطراف‬ ‫يف هذا التحالف موؤمنة باأن اإبقاء امللف على ما هو‬ ‫عليه ل يخدم العملية ال�ضيا�ضية‪.‬‬ ‫وقال اإن الجتماع املرتقب الثاثاء بني املالكي‬ ‫وعاوي مهم؛ لأن القائمة العراقية �ضريك‪ ،‬ونوؤمن‬ ‫باأن يكون لها دور يف ال�ضراكة الوطنية؛ لأنها ت�ضم‬ ‫ق��اع��دة ك�ب��رة‪ ،‬ون�ح��ن ن�وؤم��ن اأن احل�ك��وم��ة املقبلة‬ ‫متكونة من ثاثة اأ�ضاع اأ�ضا�ضية‪ ،‬وهي التحالف‬ ‫الوطني‪ ،‬والعراقية‪ ،‬والئتاف الكرد�ضتاين‪.‬‬ ‫وراأى ال�ن��ائ��ب لطيف م�ضطفى ع�ضو قائمة‬ ‫تغير‪ ،‬اإح��دى مكونات الئتاف الكرد�ضتاين‪ ،‬اأن‬ ‫حتديد موعد جلل�ضة ثانية للرملان ل يب�ضر بخر؛‬ ‫لأن��ه لي�س هناك اأي جديد لعقد ه��ذه اجلل�ضة يف‬ ‫ال�ضابع ع�ضر من ال�ضهر املقبل‪.‬‬ ‫وقال م�ضطفى للوكالة الأملانية اإن جميع الكتل‬ ‫ال�ضيا�ضية ل ت��زال بعيدة عن التفاق على ت�ضمية‬ ‫الرئا�ضات الثاثة‪ ،‬ف�ضا عن اأن هذه الكتل ل تزال‬ ‫بعيدة عن معاجلة املعاناة التي يعي�ضها ال�ضعب‬ ‫واأ� �ض ��اف‪ :‬علينا ع��دم ال��وق��وف متفرجني اأو‬ ‫مكتويف الأيدي جراء ما يحدث من تاأخر يف عملية‬ ‫ت�ضمية املنا�ضب الرئا�ضية الثاثة‪ ،‬فيما مل حت�ضم‬ ‫الأط��راف والكتل الأخ��رى هذا املو�ضوع‪ ،‬وبالتايل‬ ‫علينا البحث عن بدائل بت�ضكيل كتلة اأكر‪.‬‬ ‫كما اأع��رب ع��ن اأم�ل��ه يف اأن يكون لقاء املالكي‬ ‫وع��اوي اأم����س الثاثاء مفيدا‪ ،‬وق��ال‪ :‬اأعتقد اأن‬ ‫على اجلميع العمل باإخا�س‪ ،‬وت�ضكيل احلكومة‬ ‫املقبلة باإرادة عراقية من دون �ضغوط خارجية‪.‬‬

‫بينهم ثالثة اأ�سقاء وخم�سة �سرطيني‬

‫�صل�صلة هجمات يف بغداد ت�صفر‬ ‫عن مقتل ‪� 12‬صخ�صا‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأعلنت م�ضادر اأمنية عراقية مقتل ‪12‬‬ ‫�ضخ�ضا‪ ،‬بينهم ث��اث��ة اأ� �ض �ق��اء‪ ،‬واإ� �ض��اب��ة ‪24‬‬ ‫اآخرين بجروح يف �ضل�ضلة هجمات يف مناطق‬ ‫بغداد و�ضمالها اأم�س الثاثاء‪.‬‬ ‫ويف بعقوبة‪ ،‬ق��ال م�ضدر يف ال�ضرطة اإن‬ ‫"م�ضلحني ي�ضتقلون �ضيارات اقتحموا منزل‬ ‫يف ب�ل��دة اخل��ال����س‪ ،‬واأط�ل�ق��وا ال�ن��ار ع�ضوائيا‪،‬‬ ‫م��ا اأدى اإىل مقتل ث��اث��ة اأ��ض�ق��اء‪ ،‬ه��م �ضابان‬ ‫و�ضقيقتهم ال�ضغرى (‪ 10‬اأع ��وام) بالإ�ضافة‬ ‫اإىل ابن عمهم" الذي كان موجودا يف املنزل‪.‬‬ ‫ومل يكن بو�ضع امل�ضدر معرفة ما اإذا كان‬ ‫القتلى من عنا�ضر قوات ال�ضحوة كونهم من‬ ‫العرب ال�ضنة‪.‬‬ ‫ي�ضار اإىل اأن بلدة اخلال�س (‪ 60‬كلم �ضمال‬ ‫ب �غ��داد) تتبع حمافظة دي ��اىل‪ ،‬كما اأن�ه��ا من‬ ‫املناطق املتوترة التي ت�ضهد هجمات ب�ضيارات‬ ‫مفخخة من حني لآخ��ر‪ ،‬ك��ان اآخ��ره��ا ال�ضهر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف تكريت‪ ،‬قال م�ضدر اأمني يف حمافظة‬ ‫�ضاح الدين اإن "ما ل يقل عن خم�ضة من‬ ‫عنا�ضر ال�ضرطة قتلوا واأ��ض�ي��ب ‪� 18‬ضخ�ضا‬ ‫بجروح جراء هجوم بوا�ضطة �ضيارة مفخخة‬ ‫ا�ضتهدف دورية لل�ضرطة قرب جممع العيادات‬

‫الطبية يف بيجي" التي تبعد ‪ 200‬كلم �ضمال‬ ‫بغداد‪.‬وتابع اأن هذه احل�ضيلة قد تكون اأولية‪،‬‬ ‫وتوجد يف بيجي م�ضفاة النفط الرئي�ضية يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ويف ب �غ��داد اأو� �ض �ح��ت م �� �ض��ادر اأم �ن �ي��ة اأن‬ ‫"انفجار عبوة ل�ضقة ب�ضيارة العميد ورد‬ ‫م��وه��ان ال�ضابط يف اجلي�س ال�ع��راق��ي اأ�ضفر‬ ‫عن مقتله يف منطقة العامرية‪ ،‬غرب بغداد‪،‬‬ ‫ولي�س عند تقاطع �ضاح الدين قرب �ضاحة‬ ‫عدن يف الكاظمية" خافا ملا ذكر �ضابقا‪.‬‬ ‫وتابعت اأن "�ضخ�ضا لقي م�ضرعه واأ�ضيب‬ ‫اثنان اآخران بانفجار عبوة ل�ضقة ب�ضيارتهم‬ ‫عند مدخل نادي ال�ضباط يف منطقة احلرية‪،‬‬ ‫�ضمال غرب بغداد"‪.‬‬ ‫كما قتل �ضخ�س واأ��ض�ي��ب اأرب�ع��ة اآخرون‬ ‫يف انفجار ا�ضتهدف �ضيارتهم حلظة مرورها‬ ‫ب�ضارع ال�ضتني يف ح��ي ال ��دورة جنوب بغداد‪،‬‬ ‫ب�ضحب ال�ضرطة‪.‬‬ ‫وقال م�ضدر اأمني اأن قوة من "مكافحة‬ ‫املتفجرات عمدت اإىل تفجر عبوة نا�ضفة يف‬ ‫�ضارع الر�ضيد يف و�ضط بغداد بعد العثور عليها‬ ‫يف وقت �ضابق"‪.‬‬ ‫ووقع التفجر يف مكان ل يبعد كثرا عن‬ ‫امل�ضرف املركزي العراقي‪.‬‬

‫اأب� الغيط يعلن الت�افق على تغيري‬ ‫م�صمى «اجلامعة العربية» اإىل «احتاد جامعة الدول العربية»‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأ�ضاد وزير اخلارجية امل�ضري اأحمد اأبو الغيط‬ ‫اأم����س ال�ث��اث��اء مب��ا اع�ت��ره النتائج ال�ه��ام��ة التي‬ ‫ت��و��ض��ل اإل�ي�ه��ا ق ��ادة م�ضر ول�ي�ب�ي��ا وال�ي�م��ن وقطر‬ ‫والعراق خال قمتهم اخلما�ضية التي ا�ضت�ضافتها‬ ‫العا�ضمة الليبية طرابل�س الإثنني‪.‬‬ ‫وقال اإن الجتماع �ضهد اأجواء اإيجابية وتوافقا‬ ‫ملمو�ضا بني ق��ادة ال��دول اخلم�س‪ ،‬م�ضرا اإىل اأن‬ ‫القمة تبنت اقرتاح الرئي�س امل�ضري ح�ضني مبارك‬ ‫ب�اأن ي�ضبح امل�ضمى الر�ضمي للجامعة العربية هو‬ ‫(احت ��اد ج��ام�ع��ة ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة) ت�اأك�ي��دا لأهمية‬ ‫احلفاظ على م�ضماها الأ�ضلي باعتباره جزءا من‬ ‫اإرثها التاريخي‪ ،‬ومكونا من مكونات هويتها التي‬ ‫ت�ضكلت عر عقود‪.‬‬ ‫واأ��ض��اف اأن من بني التو�ضيات الرئي�ضية اأن‬ ‫يتم عقد القمة العربية مرتني يف العام‪ :‬قمة عادية‬ ‫واأخ��رى ت�ضاورية تعقد يف دول��ة املقر‪ ،‬مو�ضحا اأن‬ ‫الرئي�س مبارك اأ�ضار خال الجتماع اإىل اأن هذا‬ ‫الأمر �ضي�ضمح للقادة العرب باللتقاء ب�ضكل دوري‬

‫ك��ل �ضتة �ضهور‪ ،‬مب��ا يعزز م��ن الت�ضاور والتن�ضيق‬ ‫بينهم حول ق�ضايا الأمة العربية‪.‬‬ ‫وذكر اأن القادة ناق�ضوا اإمكانية عقد قمم عربية‬ ‫نوعية تخ�ض�س ملجالت بعينها من جمالت العمل‬ ‫العربي‪ ،‬على غرار القمة القت�ضادية والجتماعية‬ ‫والتنموية الثانية املقررة يف م�ضر يف اآذار املقبل‪،‬‬ ‫وال �ق �م��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة ال �ت��ي ت�ع�ن��ى ب�ت�ط��وي��ر الثقافة‬ ‫العربية والنهو�س بالعملية التعليمية والبحث‬ ‫العلمي يف الوطن العربي‪.‬‬ ‫واأو� �ض��ح اأب��و الغيط اأن الج�ت�م��اع ناق�س عدة‬ ‫مو�ضوعات اأخ��رى على غ��رار اخل�ط��وات الازمة‬ ‫لإق��رار النظام الأ�ضا�ضي للرملان العربي‪ ،‬واإعادة‬ ‫درا��ض��ة النظام الأ��ض��ا��ض��ي ملحكمة ال�ع��دل العربية‪،‬‬ ‫واإن���ض��اء ج�ه��از تن�ضيقي ع��رب��ي ل�اإغ��اث��ة‪ ،‬وتقدمي‬ ‫امل�ضاعدات الإن�ضانية العاجلة يف ح��الت الطوارئ‬ ‫والكوارث والأزم��ات الإن�ضانية‪ ،‬م�ضرا اإىل اأن��ه مت‬ ‫تكليف الأم��ان��ة العامة للجامعة العربية لإعداد‬ ‫برنامج زمني لتنفيذ خطوات التطوير املطلوبة‬ ‫ب�ضكل تدريجي على عدة �ضنوات‪ ،‬مع درا�ضة التبعات‬ ‫املالية لهذه اخلطوات‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫مو�شكو تنفي وترى «تناق�شات» يف الق�شة‬

‫اعتقال ع�شرة اأ�شخا�ص يف الواليات املتحدة‬ ‫بتهمة التج�ش�ص حل�شاب رو�شيا‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأع �ل �ن��ت ال���س�ل�ط��ات الأم��رك �ي��ة عن‬ ‫حملة اعتقالت �سملت ع�سرة اأ�سخا�ص‬ ‫متهمني بالتج�س�ص حل�ساب رو�سيا يف‬ ‫ال��ولي��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬ك��ا��س�ف��ة ع��ن عملية‬ ‫اأقرب اإىل حبكة الرواية بولي�سية‪.‬‬ ‫و�� �س ��ارع ��ت م��و� �س �ك��و اإىل التنديد‬ ‫باملزاعم الأمركية ب�ساأن �سبكة التج�س�ص‬ ‫حل�ساب رو��س�ي��ا‪ ،‬معتربة اأن "ل اأ�سا�ص‬ ‫لها" واأن اأهدافها "مغر�سة"‪.‬‬ ‫واأف��ادت وزارة العدل الأمركية يف‬ ‫بيان عن اعتقال ع�سرة اأ�سخا�ص الأحد‬ ‫يف اإط� ��ار ه ��ذه ال�ق���س�ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ل يزال‬ ‫م�ستبه به اآخر فارا‪.‬‬ ‫ويواجه املوقوفون اأحكاما بال�سجن‬ ‫ملدة ت�سل اإىل ‪ 25‬عاما بتهمة التج�س�ص‪،‬‬ ‫ف�سال ع��ن تبيي�ص الأم� ��وال بالن�سبة‬ ‫لت�سعة منهم‪.‬‬ ‫ومثل خم�سة من املوقوفني الع�سرة‬ ‫الإثنني اأمام قا�ص فدرايل يف نيويورك‬ ‫اأمر باإبقائهم قيد العتقال‪.‬‬ ‫ومل ي��وج��ه ال�ق��ا��س��ي جيم�ص كوت‬ ‫ال�ت�ه�م��ة ر��س�م�ي��ا ح�ت��ى الآن اإىل خم�سة‬ ‫منهم‪ ،‬ه��م‪� :‬سينثيا وري�ت���س��ارد موريف‪،‬‬ ‫وخوان لزارو‪ ،‬وفيلي بيليز‪ ،‬واآنا ت�سامبن‪،‬‬ ‫غر اأنه رف�ص اإطالق �سراحهم بكفالة‬ ‫ب�سبب "خماطر فرار" املوقوفني‪.‬‬ ‫ويقول امل�ستبه بهم اإنهم اأمركيون‬ ‫اأو كنديون اأو بروفيون‪ ،‬بح�سب ما ورد‬ ‫يف ال�سكويني اللتني رفعتا بحقهم بدون‬ ‫اأن حتدد جن�سياتهم احلقيقية‪.‬‬ ‫وق ��ال روب ��رت م‪ .‬ب ��اوم حم��ام��ي اآنا‬

‫ال�شلطات االمريكية وجهت تهما خلم�شة منهم باالم�س‬

‫ت �� �س��امب��ان م�ت�ح��دث��ا ل�ل���س�ح��اف�ي��ني اإثر‬ ‫مثول امل��راأة ال�سابة اأم��ام النيابة العامة‬ ‫يف ن �ي��وي��ورك‪ ،‬اإن �ه��ا م��واط�ن��ة رو��س�ي��ة يف‬ ‫الثامنة والع�سرين م��ن العمر انتقلت‬ ‫لالإقامة يف الوليات املتحدة منذ فرتة‬ ‫ق�سرة‪ ،‬واأ�س�ست �سركة‪ ،‬وكانت حتمل‬ ‫جواز عمل �سحب منها ال�سبت املا�سي‪.‬‬ ‫وق ��ام روب� ��رت ب ��اوم خ��الل اجلل�سة‬ ‫بالت�ساور مرارا ومطول مع اآنا ت�سامبان‬ ‫التي كانت ترجتف من الربد يف ال�سالة‬ ‫املكيفة‪.‬‬ ‫ودع��ا املحامي اإىل اإط��الق �سراحها‬ ‫بكفالة‪ ،‬لكن القا�سي رد طلب الدفاع‬

‫معتربا بعد الطالع على �سكوى مكتب‬ ‫التحقيقات الفدرايل (اأف‪ .‬بي‪ .‬اآي) اأنه‬ ‫"من ال�سعب اأن تكون بريئة متاما"‪.‬‬ ‫ول ت�سمح وثيقة ال�سرطة الفدرالية‬ ‫الأمركية الواقعة يف ‪� 37‬سفحة بتقدير‬ ‫اأه �م �ي��ة امل �ع �ل��وم��ات ال �ت��ي جمعتها هذه‬ ‫ال�سبكة منذ ح��وايل ثالثني عاما على‬ ‫ما يبدو‪.‬‬ ‫ويف مو�سكو اأعلنت وزارة اخلارجية‬ ‫ال��رو��س�ي��ة يف ب�ي��ان "يف راأي �ن��ا ف� �اإن هذه‬ ‫املزاعم ل اأ�سا�ص لها‪ ،‬واأن وراءها اأهدافا‬ ‫مغر�سة"‪.‬‬ ‫واأ�ساف البيان‪" :‬ل نفهم الأ�سباب‬

‫ال �ت��ي دف �ع��ت وزارة ال �ع��دل الأمركية‬ ‫اإىل القيام بت�سريحات علنية باأ�سلوب‬ ‫"ق�س�ص اجلوا�سي�ص" الذي كان �سائدا‬ ‫اإبان احلرب الباردة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬على اأية حال‪ ،‬من املوؤ�سف‬ ‫للغاية اأن يحدث كل ذلك يف خ�سم اإعادة‬ ‫اإط��الق العالقات الرو�سية الأمركية‬ ‫ال �ت��ي اأع �ل �ن��ت ع�ن�ه��ا الإدارة المركية‬ ‫نف�سها"‪.‬‬ ‫وك��ان ناطق با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫ال��رو��س�ي��ة ق��د اع�ت��رب يف وق��ت ��س��اب��ق اأن‬ ‫ه �ن��اك "الكثر م��ن التناق�سات" يف‬ ‫املعلومات الواردة يف هذه الق�سية‪.‬‬

‫واأع �ل��ن وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة الرو�سي‬ ‫�سرغي لف��روف من جهته اأن��ه ينتظر‬ ‫و�سخِ َر من توقيت الإعالن‬ ‫تو�سيحات‪َ ،‬‬ ‫عن اعتقال الأ�سخا�ص الع�سرة‪ ،‬حيث اإنه‬ ‫ج��اء بعد اأي��ام فقط على زي��ارة الرئي�ص‬ ‫ال ��رو�� �س ��ي دمي� �ي ��رتي م��دف �ي��دي��ف اإىل‬ ‫الوليات املتحدة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م ��ن ال �ق��د���ص ال �ت��ي يزورها‬ ‫حاليا "مت اختيار توقيت الإعالن بعناية‬ ‫خا�سة"‪.‬‬ ‫وال� ��� �س� �ك ��وى ب� �ح ��ق ب �ع ����ص ه� � �وؤلء‬ ‫"اجلوا�سي�ص" توحي باأنهم مل يتمكنوا‬ ‫فعليا من اإمتام "املهمة" املوكلة اإليهم‪،‬‬ ‫والقا�سية باخرتاق الأو��س��اط القريبة‬ ‫من الإدارة الأمركية‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف ال �� �س �ك��وى اأن "املركز يف‬ ‫م��و��س�ك��و ط�ل��ب م��ن �سينثيا م ��وريف عام‬ ‫‪ 2010‬ال���س�ع��ي ل�ل�ح���س��ول ع�ل��ى وظيفة‬ ‫ميكن اأن ت�سعها على ات�سال مب�سادر يف‬ ‫احلكومة الأمركية‪ ..‬غر اأن جمموعة‬ ‫"متاآمرين يف نيو جرزي" ردت باأن‬ ‫م��وريف تخ�سى اأن تطلب منها تفا�سيل‬ ‫دقيقة حول م�سارها املهني"‪.‬‬ ‫واأو� �س��ح مم�ث��ل ال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة اأن‬ ‫النيابة �ستطلع احلكومة الرو�سية على‬ ‫الو�سع‪.‬‬ ‫وحدد القا�سي اجلل�سة املقبلة يوم‬ ‫اخلمي�ص لال�ستماع اإىل طلبات املوقوفني‬ ‫الآخرين باإطالق �سراحهم بكفالة‪ ،‬كما‬ ‫اأعلن عن جل�سة اأولية يف ‪ 27‬متوز‪.‬‬ ‫وج ��رت حملة الع �ت �ق��الت تتويجا‬ ‫لتحقيق اأج��راه الأف بي اآي على مدى‬ ‫حوايل ع�سر �سنوات‪.‬‬

‫طالبان تهدد اأي �شركة ت�شعى ال�شتغالل احتياطي املعادن بالبالد‬

‫الـ«ناتو»‪ :‬االإفراج عن اجلندي االأمريكي املخطوف يف اأفغان�شتان يبقى اأولوية‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأعلنت قيادة حلف �سمال الأطل�سي‬ ‫املحتل يف اأفغان�ستان اأم�ص الثالثاء اأن‬ ‫الإف� ��راج ع��ن اجل�ن��دي الأم��رك��ي الذي‬ ‫خطف قبل عام قرب قاعدته يف جنوب‬ ‫�سرق اأفغان�ستان يبقى "اأولوية" لقوات‬ ‫الحتالل الدولية‪.‬‬ ‫وقال الأمرال غريغ �سميث الرجل‬ ‫ال �ث ��اين يف امل �ك �ت��ب الإع ��الم ��ي للقوات‬ ‫الأط�ل���س�ي��ة امل�ح�ت�ل��ة يف اأف�غ��ان���س�ت��ان اإنه‬ ‫"منذ اأ�سر (اجل�ن��دي) يف ‪ 30‬حزيران‬ ‫‪ ،2009‬الأول��وي��ة بالن�سبة اإىل القوات‬ ‫الأمركية وق��وات التحالف هي العثور‬ ‫عليه والإفراج عنه �ساملا"‪.‬‬ ‫واجلندي بوو برغدال (‪� 24‬سنة)‬ ‫الذي فقد يف ‪ 30‬حزيران هو اأول جندي‬ ‫حمتل اأمركي تاأ�سره حركة طالبان منذ‬ ‫احلرب يف اأفغان�ستان يف نهاية ‪.2001‬‬ ‫وك ��ان جي�ص الح �ت��الل الأمركي‬ ‫قد اأعلن يف الثاين من مت��وز ‪ 2009‬اأنه‬ ‫فقد منذ ثالثة اأيام من قاعدة يف ولية‬

‫باكتيكا الأفغانية (ج�ن��وب ��س��رق) واأنه‬ ‫على الأرجح خطف باأيدي م�سلحني من‬ ‫ط��ال�ب��ان‪ .‬واأك ��د عنا�سر ط��ال�ب��ان لحقا‬ ‫اأ�سره‪ ،‬واأنه كان "يف حالة �سكر" عندما‬ ‫خطف‪.‬‬ ‫ويف ‪ 19‬مت��وز بثت ط��ال�ب��ان �سريط‬ ‫فيديو بدا فيه ب�سحة جيدة‪ ،‬وقد طالب‬ ‫ف�ي��ه اجل �ن��دي الأ� �س��ر بان�سحاب قوات‬ ‫الحتالل الأمركية من اأفغان�ستان‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه��ة اأخ� ��رى ه ��ددت طالبان‬ ‫مب�ه��اج�م��ة اأي � �س��رك��ة اأج �ن �ب �ي��ة ت�سعى‬ ‫ل�� �س� �ت� �غ ��الل اح� �ت� �ي ��اط ��ي امل � � �ع� � ��ادن يف‬ ‫اأفغان�ستان‪ ،‬على ما اأفاد املركز الأمركي‬ ‫ملراقبة املواقع الإ�سالمية على الإنرتنت‬ ‫(�سايت)‪.‬‬ ‫وب�ع��د اأ��س�ب��وع��ني ع�ل��ى ال�ك���س��ف عن‬ ‫وجود احتياطات هائلة من املعادن تفوق‬ ‫الكميات املتوقعة �سابقا يف اأفغان�ستان‪،‬‬ ‫ح��ذرت حركة طالبان حكومة الرئي�ص‬ ‫حميد ك ��رزاي غ��ر ال�سرعية بنظرها‪،‬‬ ‫م��ن توقيع اأي ع�ق��ود ل�ستغالل جوف‬ ‫الأرا�سي الأفغانية‪.‬‬

‫واأع�ل�ن��ت بح�سب م��رك��ز �سايت اأنها‬ ‫�ست�ستهدف ال�سركات التي �ستوقع مثل‬ ‫هذه العقود‪.‬‬ ‫واأف ��ادت اأن "اأي ط��رف يوقع عقدا‬ ‫مع الإدارة الفا�سدة ل�ستخراج املعادن‬ ‫�ستعامله الإم ��ارة الإ�سالمية وال�سعب‬ ‫الأفغاين ككيان مرتد"‪.‬‬ ‫واأك � ��د ت �ق��ري��ر ل�ع�ل�م��اء جيولوجيا‬ ‫اأمركيني ن�سر يف منت�سف حزيران اأن‬ ‫اأف�غ��ان���س�ت��ان ال�ف�ق��رة ق��د ت�ك��ون راب�سة‬ ‫على األف مليار دولر بف�سل احتياطات‬ ‫هائلة من املعادن‪.‬‬ ‫وي �ب��دو اأن ه��ذه الح�ت�ي��اط��ات التي‬ ‫حتوي على الأخ�ص النحا�ص والليثيوم‬ ‫واحل ��دي ��د وال ��ذه ��ب وال �ك��وب��ال��ت تكفي‬ ‫لرتفع البالد التي دمرتها احلروب اإىل‬ ‫ال�سف الأول مل�سدري املعادن يف العامل‪.‬‬ ‫وت �ع �ه ��د وزي� � ��ر امل � � � ��وارد املنجمية‬ ‫الأف �غ��اين وح�ي��د اهلل ��س�ه��راين اجلمعة‬ ‫ب�سمان �سفافية ك��ام�ل��ة يف م�ن��ح عقود‬ ‫ا�ستغالل املناجم‪ ،‬خالل زيارة اإىل لندن‪،‬‬ ‫�سعى فيها لجتذاب م�ستثمرين اأجانب‪.‬‬

‫ا�شتباك بعد غارة اأمريكية بكالب‬ ‫بولي�شية على مدر�شة دينية بكابول‬ ‫كابول ‪ -‬رويرتز‬ ‫ا�ستبكت ال�سرطة الأفغانية اأم�ص الثالثاء مع ع�سرات املحتجني ممن يلقون‬ ‫احلجارة‪ ،‬جتمعوا عند مدر�سة دينية على م�سارف العا�سمة كابول لالحتجاج‬ ‫على اعتقالت قامت بها قوات الحتالل الدولية‪.‬‬ ‫وذكر �سهود عيان من رويرتز اأنهم �ساهدوا رجال �سرطة وهم يطلقون اأعرة‬ ‫نارية يف الهواء وعلى الأر���ص لتفرقة املتظاهرين‪ ،‬وم��ا يبدو اأنها ث��الث جثث‬ ‫حتملها عربة لل�سرطة بعيدا‪.‬‬ ‫و�سرح خليل دا�ستيار نائب قائد �سرطة كابول لل�سحفيني يف املكان باأن‬ ‫خم�سة حمتجني و‪ 15‬من رجال ال�سرطة اأ�سيبوا يف ال�ستباكات‪.‬‬ ‫وذك��ر �سكان اأن ق��وات الح�ت��الل الأمريكية اأججت م�ساعر الغ�سب م�ساء‬ ‫الإث�ن��ني عندما اقتحمت ال�ق��وات امل��زودة بكالب مدر�سة دينية يف قالجه على‬ ‫امل�سارف اجلنوبية لكابول‪ ،‬واعتقلت عددا من الأ�سخا�ص‪.‬‬ ‫ونفى دا�ستيار ذلك‪ ،‬م�سرا اإىل اأنها اإ�ساعة‪ ،‬م�سيفا اأن ال�سرطة الأفغانية‬ ‫فقط ه��ي التي نفذت العملية‪ .‬واأ� �س��ارت متحدثة با�سم ق��وة امل�ع��اون��ة الأمنية‬ ‫لالحتالل اأي�سا اإىل اأن هذه ق�سية اأفغانية بحتة‪.‬‬

‫اإيران تعلن ا�شتمرار احلوار حول اتفاق تبادل الوقود النووي‬ ‫طهران ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ق��ال��ت اإي � ��ران اأم ����ص ال �ث��الث��اء اإن‬ ‫ق��راره��ا جتميد امل�ح��ادث��ات م��ع القوى‬ ‫ال� �ك ��ربى مل� ��دة � �س �ه��ري��ن ي �ت �ع �ل��ق فقط‬ ‫ب��ربن��اجم�ه��ا ال �ن��ووي ب���س�ك��ل ع ��ام‪ ،‬ول‬ ‫ي�سمل املناق�سات ح��ول ات�ف��اق التبادل‬ ‫النووي الذي مت التو�سل اإليه بو�ساطة‬ ‫الربازيل وتركيا يف اأيار املا�سي‪.‬‬ ‫و��س��رح وزي��ر اخل��ارج�ي��ة منو�سهر‬ ‫م�ت�ك��ي اإن م �� �س �األ��ة ب��رن��ام��ج تخ�سيب‬ ‫ال �ي��وران �ي��وم الإي� � ��راين م�ن�ف���س�ل��ة عن‬ ‫اتفاق تبادل الوقود ال��ذي مت التو�سل‬ ‫اإل � �ي� ��ه ب ��و� �س ��اط ��ة ال � ��ربازي � ��ل وتركيا‬ ‫لتاأمني ال��وق��ود ال��الزم ملفاعل طهران‬ ‫لالأبحاث‪.‬‬ ‫واأع�ل��ن الرئي�ص الإي��راين حممود‬ ‫اأح �م��دي جن��اد اأن اإي� ��ران ل��ن ت�ستاأنف‬ ‫امل�ب��اح�ث��ات م��ع ال �ق��وى ال �ك��ربى ب�ساأن‬ ‫امل�ل��ف ال�ن��ووي قبل نهاية �سهر مرداد‬ ‫الإيراين؛ اأي نهاية اآب‪.‬‬ ‫وق� ��ال اأح� �م ��دي جن ��اد اإن� ��ه يرغب‬ ‫يف اأن ي�سارك ع��دد اأك��رب من ال��دول يف‬ ‫املحادثات ب�ساأن برنامج بالده النووي‪،‬‬ ‫م�سيفا اأن ع�ل��ى ال �ق��وى ال �ك��ربى اأن‬ ‫ت��و� �س��ح و� �س��ع ت��ر� �س��ان��ة "اإ�سرائيل"‬ ‫النووية‪ ،‬وما الذي ترغب فيه بال�سبط‬ ‫من املحادثات‪.‬‬ ‫و��س��رح وزي��ر اخل��ارج�ي��ة منو�سهر‬ ‫متكي ردا على �سوؤال لل�سحافيني حول‬ ‫ما اإذا كان جتميد املحادثات الذي اأعلنه‬ ‫اأحمدي جناد يت�سمن املناق�سات حول‬

‫اتفاق تبادل الوقود "اإن م�ساألة �سهر‬ ‫م��رداد (الإي ��راين) تتعلق باملفاو�سات‬ ‫مع اخلم�سة زائد واحد"‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن "املفاو�سات ب�ساأن اتفاق‬ ‫ال�ت�ب��ادل تتعلق فقط ب��ات�ف��اق الوقود‪،‬‬ ‫واملفاو�سات مع جمموعة اخلم�سة زائد‬ ‫واح��د هي عن النقاط امل�سرتكة حول‬ ‫الت�ف��اق��ات امل�ق��رتح��ة‪ ..‬ه��ذان الأمران‬ ‫منف�سالن"‪.‬‬ ‫وع��ر� �س��ت ال� ��دول ال �ك��ربى ال�ست‬ ‫(بريطانيا وفرن�سا ورو��س�ي��ا وال�سني‬ ‫وال��ولي��ات املتحدة اإ�سافة اإىل اأملانيا)‬ ‫اإج � � ��راء حم ��ادث ��ات م ��ع اإي � � ��ران ب�ساأن‬ ‫برناجمها لتخ�سيب اليورانيوم الذي‬ ‫تخ�سى اأن يكون غطاء لإن�ت��اج اأ�سلحة‬ ‫نووية‪ ،‬وهو ما تنفيه اإيران ب�سدة‪.‬‬ ‫اإل اأن اأح�م��دي جن��اد ق��ال اإن قرار‬ ‫جمل�ص الأم��ن ال��دويل يف التا�سع من‬ ‫ح��زي��ران بفر�ص جمموعة راب�ع��ة من‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات ��س��د اإي� ��ران ب�سبب رف�سها‬ ‫وقف تخ�سيب اليورانيوم جعلت اإجراء‬ ‫حم��ادث��ات اأم��را م�ستحيال على املدى‬ ‫الق�سر‪.‬‬ ‫وق� ��ال اأح� �م ��دي جن� ��اد‪�" :‬سنوؤخر‬ ‫امل �ف��او� �س��ات ب���س�ب��ب ��س�ل��وك�ه��م ال�سيئ‪،‬‬ ‫وتبني ق��رار جديد" يف جمل�ص الأمن‬ ‫الدويل يفر�ص عقوبات على اإيران‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪" :‬اأنه عقاب حتى يتعلموا‬ ‫ال �ل �ي��اق��ة واأ�� �س� �ل ��وب خم��اط �ب��ة الأمم‬ ‫الأخرى"‪.‬‬ ‫ل �ك �ن��ه اأك� � ��د اأن اإي� � � ��ران م�ستعدة‬ ‫مل�ن��اق���س��ة ع��ر���ص م �ب��ادل��ة اليورانيوم‬

‫مقتل �شتة اأ�شخا�ص يف �شربة �شاروخية‬ ‫يف منطقة القبائل الباك�شتانية‬ ‫بي�شاور ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل �ستة على الأق��ل اأم����ص الثالثاء ب�سربة �ساروخية �سنتها‬ ‫طائرة اأمركية بدون طيار يف املناطق القبلية يف �سمال غرب باك�ستان‪،‬‬ ‫حيث ت�ستهدف وك��ال��ة ال�ستخبارات املركزية الأم��رك�ي��ة (�سي اآي‬ ‫اإي��ه) بانتظام �سبكة القاعدة وحركة طالبان‪ ،‬كما اأعلن ع�سكريون‬ ‫باك�ستانيون‪.‬‬ ‫وق��ال م�سوؤول كبر يف اجلي�ص يف املنطقة راف�سا الك�سف عن‬ ‫ا�سمه اإن هذا الهجوم اجلديد الذي �سنته طائرة اأمركية بدون طيار‬ ‫ا�ستهدف جممعا ملنازل يف كاريكوت يف وزير�ستان اجلنوبية املعقل‬ ‫الأ�سا�سي لطالبان الباك�ستانية املتحالفة مع �سبكة القاعدة‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن "طائرة اأمركية بدون طيار اأطلقت �ساروخني‪ ،‬وقتل‬ ‫�ستة اأ�سخا�ص‪ ،‬فميا اأ�سيب اثنان اآخران على الأقل بجروح" م�سيفا‬ ‫اأن املنازل التي ميلكها قائد ي�ستبه يف انتمائه اإىل طالبان الباك�ستانية‬ ‫مولنا حليم اهلل‪ ،‬قد دمرت‪.‬‬ ‫واأكد م�سوؤول ع�سكري اآخر ح�سيلة الهجوم راف�سا الك�سف عن‬ ‫ا�سمه اأي�سا‪.‬‬ ‫واع��رتف في�سل �سهزاد الأم��رك��ي م��ن اأ��س��ل باك�ستاين املتهم‬ ‫مبحاولة تنفيذ الهجوم الفا�سل يف ‪ 1‬اأيار يف تاميز �سكوير يف نيويورك‪،‬‬ ‫باأنه اأم�سى ‪ 40‬يوما يف وزير�ستان اجلنوبية‪ ،‬بينها خم�سة اأيام لتعلم‬ ‫كيفية �سنع القنابل‪.‬‬ ‫وتبنت حركة طالبان الباك�ستانية حماولة الهجوم ه��ذه‪ ،‬فيما‬ ‫اعترب املحققون الأمركيون اأي�سا اأنها �سالعة يف التح�سرات‪.‬‬ ‫وقتل اأكرث من ‪� 950‬سخ�سا بينهم مدنيون يف مئة هجوم �سنتها‬ ‫ط��ائ��رات اأم��رك�ي��ة ب ��دون ط�ي��ار م�ن��ذ اآب ‪ 2008‬يف امل�ن��اط��ق القبلية‬ ‫احلدودية مع اأفغان�ستان بح�سب الع�سكريني الباك�ستانيني‪.‬‬ ‫وتقلع الطائرات الأمركية بدون طيار التابعة مبعظمها لوكالة‬ ‫ال�ستخبارات املركزية الأمركية (�سي اآي اإيه) من قواعد اأمركية‬ ‫وقواعد تابعة للحلف الأطل�سي املحتل يف اأفغان�ستان‪ ،‬لكن و�سائل‬ ‫اإعالم اأمركية توؤكد اأن بع�سها يتمركز يف الأرا�سي الباك�ستانية‪.‬‬ ‫وتفيد و�سائل الإعالم الأمركية والباك�ستانية ب�سكل متكرر عن‬ ‫اتفاقات �سرية بني وا�سنطن واإ�سالم اآباد حليفة الوليات املتحدة منذ‬ ‫‪ 2001‬يف مكافحة "الإرهاب"‪ ،‬من اأجل �سن هذه الهجمات‪.‬‬

‫"هيومان رايت�ص"‪ :‬لندن وباري�ص وبرلني‬ ‫ا�شتخدمت معلومات جمعت حتت التعذيب‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قالت منظمة هيومان رايت�ص ووت�ص اأم�ص الثالثاء اإن بريطانيا‬ ‫وفرن�سا واأملانيا ا�ستخدمت معلومات ا�ستخباراتية مت احل�سول عليها‬ ‫حتت التعذيب يف مكافحتها "ل�الإرهاب"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املنظمة اإن ا��س�ت�خ��دام ه��ذه ال ��دول الأوروب� �ي ��ة الكربى‬ ‫ملعلومات مت احل���س��ول عليها م��ن اأج �ه��زة ا�ستخبارات تابعة لدول‬ ‫ت�ستخدم التعذيب ي�سر ب�سمعة الحتاد الأوروبي كله‪.‬‬ ‫وذكرت جوديث �ساندرلند الباحثة يف �سوؤون اأوروب��ا الغربية يف‬ ‫املنظمة اأنه "كان يجب على برلني وباري�ص ولندن اأن تعمل للق�ساء‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ع��ذي��ب‪ ،‬ول�ي����ص الع�ت�م��اد ع�ل��ى اأج �ه��زة ا��س�ت�خ�ب��ارات اأجنبية‬ ‫ت�ستخدم التعذيب"‪.‬‬ ‫واأ�سافت اأن "اأخذ معلومات من جهات ت�ستخدم التعذيب اأمر‬ ‫غر قانوين‪ ،‬وخطاأ وا�سح"‪.‬‬ ‫وج��اء يف التقرير ال��ذي �سدر بعنوان‪" :‬بدون اأ�سئلة‪ :‬التعاون‬ ‫ال�ستخباراتي مع دول ت�ستخدم التعذيب" اأن "املمار�سات الفعلية‬ ‫لتلك ال��دول الكربى يف الحت��اد الأوروب ��ي تتعار�ص مع الإر�سادات‬ ‫العامة التي يعتمدها الحتاد �سد التعذيب‪ ،‬مما يجعل الق�ساء على‬ ‫التعذيب واإ�ساءة املعاملة اأولوية يف عالقاته مع الدول الأخرى"‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف التقرير اأن ا��س�ت�خ��دام مثل ه��ذه امل�ع�ل��وم��ات ال�ت��ي يتم‬ ‫احل�سول عليها حتت ظروف م�سكوك فيها "ي�سر مب�سداقية الحتاد‬ ‫الأوروبي"‪.‬‬ ‫واأ��س��ار اإىل اأن اأج�ه��زة ال�ستخبارات يف ال��دول ال�ث��الث املذكورة‬ ‫تفتقر اإىل التعليمات املف�سلة حول كيفية تقييم املعلومات الآتية من‬ ‫الدول التي ت�ستخدم التعذيب‪.‬‬ ‫وقالت املنظمة اإنه جرى ا�ستخدام معلومات مت احل�سول عليها‬ ‫حتت التعذيب يف اإج��راءات جنائية يف فرن�سا واأملانيا‪ ،‬رغم القوانني‬ ‫الداخلية والدولية التي حتظر ا�ستخدام مثل ه��ذه الأدل��ة يف تلك‬ ‫الإجراءات‪.‬‬

‫تركيا ت�شل اإىل مرحلة االإنتاج‬ ‫ال�شريع لطائرات اال�شتك�شاف‬

‫اتقرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأعلن املدير العام ملوؤ�س�سة ال�سناعات الف�سائية الرتكية حمرم‬ ‫دورتكا�سلي اأنهم قد اأنهوا �سنع اأول طائرة ا�ستك�سافية تركية بدون‬ ‫طيار‪.‬‬ ‫ويف ت�سريح باخل�سو�ص اأن الطائرة التي اأطلقوا عليها ا�سم‬ ‫"مايل" تعترب من �سنف الطائرات ال�ستك�سافية العالية الرتفاع‬ ‫والطويلة املدى‪.‬‬ ‫واأكد دورتكا�سلي اأن انتاج كافة اأج��زاء الطائرة قد مت يف تركيا‪،‬‬ ‫ب��دءاً بالت�سميم وال�سنع وال��رتك�ي��ب‪ ،‬وق��ال اإن�ه��م �سيقومون خالل‬ ‫ب�سعة اأي ��ام ب �اإخ��راج ال�ط��ائ��رة م��ن امل ��راآب ال��ذي ج��رى تركيبها فيه‬ ‫مت �ه �ي��داً لخ �ت �ب��اره��ا يف اجل ��و‪ .‬وح ��ول م��وا� �س �ف��ات وم �ي��زات طائرة‬ ‫ال�ستك�ساف (املراقبة والتج�س�ص) الرتكية اجلديدة نّبني املدير العام‬ ‫ملوؤ�س�سة ال�سناعات الف�سائية الرتكية اأنها تزن مابني ‪ 1.5‬اإىل ‪ 2‬طن‬ ‫وت�ستطيع التحليق ملدة ‪� 24‬ساعة دون انقطاع‪ ،‬وت�ستطيع الو�سول‬ ‫اإىل ارتفاع ‪ 30‬األف قدم‪ ،‬واأ�ساف‪" :‬اعتباراً من العام القادم �سيكون‬ ‫مبقدورنا تزويد قواتنا امل�سلحة الرتكية بهذه الطائرات‪ ،‬ثم ت�سويقها‬ ‫خلدمة العديد من الدول ال�سديقة واحلليفة"‪.‬‬

‫جناد ام�س خالل املوؤمتر ال�شحفي‬

‫ب��ال��وق��ود ال �ن��ووي‪ ،‬ب��دون اأن يو�سح ما‬ ‫اإذا كانت هذه املحادثات �ستجري خالل‬ ‫ال�سهرين املقبلني‪.‬‬ ‫وجت��ري اإي��ران حمادثات منف�سلة‬ ‫منذ ت�سرين الأول املا�سي مع الوليات‬ ‫امل �ت �ح��دة ورو� �س �ي��ا وف��رن �� �س��ا‪ ،‬اإل اأنها‬ ‫تو�سلت موؤخرا اإىل اتفاق مع الربازيل‬ ‫وتركيا حول تبادل اليورانيوم ال�سعيف‬ ‫التخ�سيب بالوقود النووي املخ�س�ص‬ ‫ملفاعل طهران لالأبحاث‪.‬‬ ‫واأر� � �س � �ل� ��ت وا�� �س� �ن� �ط ��ن ومو�سكو‬ ‫وباري�ص اإىل اإيران قائمة اأ�سئلة تتعلق‬

‫بذلك التفاق‪.‬‬ ‫وق��ال متكي اإن��ه "يتم اإع��داد الرد‬ ‫على ر�سائل جمموعة فيينا" املوؤلفة‬ ‫من الوليات املتحدة ورو�سيا وفرن�سا‬ ‫والوكالة الدولية للطاقة الذرية‪.‬‬ ‫وكانت اإيران قد تلقت عر�سا يق�سي‬ ‫ب �اأن تر�سل ‪ 1200‬كلغ م��ن اليورانيوم‬ ‫ال�سعيف التخ�سيب ال��ذي متلكه اإىل‬ ‫رو�سيا وفرن�سا مقابل احل�سول لحقا‬ ‫على يورانيوم اأعلى تخ�سيبا‪.‬‬ ‫ومل يو�سح متكي ما اإذا كانت اإيران‬ ‫ورغ��م التجميد ال��ذي اأع�ل�ن��ه اأحمدي‬

‫جن � ��اد‪ ،‬م �� �س �ت �ع��دة لإج � � ��راء حم ��ادث ��ات‬ ‫مبا�سرة مع جمموعة فيينا حول اتفاق‬ ‫تبادل الوقود النووي‪.‬‬ ‫غ��ر اأن� ��ه اأك� ��د اأن اإي � ��ران تناق�ص‬ ‫التفاق مع كل من الربازيل وتركيا‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف‪" :‬جرت ات �� �س��الت بني‬ ‫وزراء خ��ارج �ي��ة (اإي � � ��ران وال ��ربازي ��ل‬ ‫وتركيا) الأ�سبوع املا�سي‪ ،‬وخل�سنا اإىل‬ ‫�سرورة موا�سلة هذا النهج"‪.‬‬ ‫واأ��س��ار اإىل اأن��ه "من املقرر اإجراء‬ ‫لقاء ثالثي �سيتم الإعالن عن تاريخه‬ ‫خالل يوم اأو يومني"‪.‬‬


13 (

™ªà›.áë°U.Iô°SCG

(1280) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (30) AÉ©HQC’G

óªfi GÒe

á≤gGôe äGôcòe

Gk ôµ°T ..õjõ©dG »HCG ‘ â``≤``Ø``NCG É``ª``æ``«``M ,»``æ``Ø``«``î``j ¿É```c É```e Ì````cCG IOÉŸ »FÉ¡ædG ¿Éëàe’G á∏Ä°SCG øe Òãc øY áHÉLE’G Ö«fCÉàdÉH ÊQOÉÑjh ,»HCG »∏Y q Ö°†¨j ¿CG ;äÉ«°VÉjôdG .»HGƒ°U Ò£J á©Ø°üH ÉÃQh ,ójó°ûdG ÜÉà©dGh AÉL{:∫ƒ≤j ƒgh »FÉ≤°TCG óMCG 䃰U ⩪°S Ée ∫hCG Ée »``à``dG -»``à``aô``Z ¤EG â``∏``NO ..É``HÉ``H AÉ``L ..É``HÉ``H ,QGƒfC’G â≤∏ZCGh -≈°VƒØdG ÉgCÓ“ ≈àM É¡ÑJQCG OÉcCG .ΩƒædÉH äôgɶJh â– »``°``SCGQ ¢``q `SOCG É``fCGh ô``WGƒ``ÿG »∏Y q äOQGƒ```J ¿Éc ó≤d ..IÒãc AÉ«°TCG ≈∏Y »æÑfDƒJ â≤HÉ°ùJh ;±Éë∏dG q …ódGh ¿Éëàe’G ∂dP á∏«d ‘ á°SGQódG ≈∏Y »æ°†ëj äÉëØ°U Ö∏bCG É``fCGh ,kGÒãc âjOÉ“ »ææµdh ,֫ĵdG ⁄ÉY ‘ Ió``jó``L áYô°U ø``Y åëÑdG ‘ â``fÎ``fE’G π≤æJCG ÉfCGh iôNC’G ƒ∏J áYÉ°ùdG »∏Y q ..êÉ«cÉŸG q äôe :õjõ©dG …ódGh ‹ ∫Éb Ée GPEGh ,ôNBG ¤EG ™bƒe øe ,»HCG Éj Ék æ°ùM{:∫ƒ≤dÉH ¬∏LÉYCG âæc .»à«æH Éj …CGôbG .z!!π©aCG ¿B’G ..?π©aCÉ°S GPÉe ¿B’Gh ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ øµdh ?Gòµg áÄÑàfl ≈``≤``HCGCG É¡æ«M ‹ πjƒdGh ,Qƒà°ùŸG ∞°ûµæjh èFÉàædG ô¡¶à°S !!QƒÑãdGh ¬d ±ÎYCG ¿CGh ,áYÉé°ûH ôeC’G ¬LGhCG ¿CG äQôb q hCG ,Ωób á∏cQ hCG ,ój á©Ø°U …Ò°üe ¿CG ±ôYCG ,»ÑfòH øµdh ,¢ùØædG ≈∏Y ™bƒdG ójó°T Ék Ø°Uh hCG ,•ƒ°S Ió∏L .èFÉàædG πª–CG ¿CG Öéjh »Ä£N CÉ£ÿG ɪ∏ch ,äÉÑKh áYô°ùH √ƒëf É£ÿG åMCG äCGó``H …É£N äCÉWÉÑJ ,É¡«a ¢ù∏éj »àdG áaô¨dG ¤EG âHÎbG ÜÉÑdG âYôb ..IÉØë∏°ùdG áYô°ùH Ò°SCG äô°U ≈àM .∫ƒNódÉH ‹ ¿PCÉa »æµdh ,É``e ô``eCG ‘ ∂©e åjó◊G Oq hCG{ :¬``d â∏b .záMGô°üH .z?GPÉe{:‹ ∫Éb .∂∏©a IOQ øe ≈°ûNCG ..áMGô°üH :â∏b »ªq∏µJ ?»àæHG É``j GPÉ``e ?á``LQó``dG √ò``¡``dCG :∫É``b ¿PEÉH Ék ©°SGh Gk Qó°Uh ,á«ZÉ°U Ék ` fGPBG »æe øjóéà°Sh .ˆG øe Òãc øY áHÉLE’G ‘ Ωƒ«dG â≤ØNCG ó≤d {:â∏b .zäÉ«°VÉjôdG ¿ÉëàeG á∏Ä°SCG .z?Ék °†jCG GPÉeh{ :∫Éb .z§≤a{ :â∏b ábƒØàe ∂Jó¡Y ó≤d ,»àæHG Éj ¢SCÉH ’{ :∫É``b Óa ,’EG ¢ù«d OGƒL IƒÑc √òg ¿CG º∏YCGh ,∂à°SGQO ‘ ôeC’G Gòg »cQGóàJ ¿CG ∂«∏Y É``‰EGh ,kGÒãc Êõ– p ,áeOÉ≤dG äÉfÉëàe’G ‘ ¥ƒq ØàdGh OÉ¡àL’Gh ó÷ÉH ∂≤ah ..äÉ«°VÉjôdG ¿ÉëàeG ‘ π°üM ÉŸ »àØà∏J ’h p .zÒN πµd Iõjõ©dG »àæHG Éj ˆG .z?»æHô°†J ødh{ :â∏b »æµdh ,∑Ò°ü≤J ≈∏Y ÜÉ≤©dG Ú≤ëà°ùJ{:∫Éb áeÓ©dG ƒg ∂d p ÜÉ≤Y ÈcCG ¿CG øjô©°ûà°S ∂fCG ±ôYCG .zäÉ«°VÉjôdG IOÉe ‘ É¡«∏Y Ú∏°üëà°S »àdG á«fóàŸG ÜCG ∞£dCG âfCG ..»HCG Éj ∂d Gk ôµ°T ..í«ë°U{ :â∏b .zÉ«fódG ‘

ÉgQÉàNCG ∞«c ..»∏ØW áÑ©d ?Ió«Øe ¿ƒµàd º¡JÉbhCG ¿ƒ°†≤j å«M π°†ØŸG ∫É``Ø`WC’G ⁄É``Y »``g ÜÉ``©`dC’G π≤°U ‘ kGQhO É``¡`d ¿CG ∂``°`T ’ ;º``¡`dÉ``«`Nh º``¡`JÉ``bÉ``W ¿ƒ``Zô``Ø` jh ,É¡H º¡¡«LƒJh ÉgQÉ«àNG Éæ°ùMCG ¿EG º¡JGQÉ¡e ᫪æJh º¡JÉ«°üî°T á©àŸG ÚH ™ªŒ ¿CG Öéj πH ,§≤a ƒ¡d á∏«°Sh â°ù«d ó«cCÉàdÉH »gh .IóFÉØdGh Ö°SÉæàJ ’ ó``≤`a ,É``gAÉ``æ`à`bG ∂∏Ø£d ø``µ`Á áÑ©d π``c â°ù«d ¿CG Öéj Gòd ,¬àÑZQh ¬dƒ«eh Ö°SÉæàJ ’ ÉÃQh ,ájôª©dG ¬à∏Môeh .øjƒHC’G πÑb øe á°SGQódGh ôµØàdG øe ´ƒæd ôeC’G Gòg ™°†îj á«dÉZ âfÉc ÉÃôa ,É¡d á«FGô°ûdG ᪫≤dÉH áÑ©∏dG IOƒL º«≤J ’ ¿EÉa Gòd ,A…OôdG ´ƒædG øe âfÉc ÉÃQ hCG ,Ió«Øe â°ù«d É¡æµd øªãdG ,IOƒ÷Gh á«YƒædG øY åëÑdÉH ¿ƒµj ÜÉ©dC’G QÉ«àNG óæY ¢Uô◊G .Égô©°S øY ô¶ædG ¢†¨H Qó°üJ »àdG ÜÉ©dCÓd ¿ƒ∏«Á ¤hC’G º¡eGƒYCG ‘ ∫ÉØWC’G ¿EG QôµJ ÜÉ©dCG AÉæàbÉc ,É¡dÓN øe º¡¡«LƒJ ¿ÉµeE’ÉHh ,äGƒ°UC’G ™e ,IÒ°ü≤dG Ëô``µ`dG ¿BGô``≤` dG Qƒ``°`S ¢†©Hh ,ΩÉ`` `bQC’Gh ±hô`` ◊G Gòg ¿C’ ‹É©dG 䃰üdG äGP ÜÉ©dC’G ÖæŒ QÉÑàY’G Ú©H ™°VƒdG áfQÉ≤e áÑ©∏dG ¿Rh IÉYGôe É°†jCG Öéjh ,∂∏ØW ™ª°S ≈∏Y ôKDƒj ób .É¡H π≤æàdGh É¡eGóîà°SG ¬«∏Y π¡°ù«d ,πØ£dG ºéëH ÜÉ©dC’G AÉæàbG øe ájôª©dG á∏MôŸG √òg ‘ Qò◊G Öéj ɪc ∂∏J hCG ,¢UÉ°UôdG É¡Ñ«côJ ‘ πNój »àdG hCG áÑHóŸG ±Gƒ◊G äGP π¡°ùj IÒ¨°U AGõ`` LCG ø``e ¿ƒµàJ hCG âàØà∏d ¢Vô©àJ ó``b »``à`dG .πØ£dG áeÓ°S ≈∏Y ôKDƒj Gòg ¿C’ ,É¡YÓàHG »àdG Ö©∏dG QÉ«àNG ∂æµÁ á©HGôdG ¬àæ°S πØ£dG ƃ∏H óæY Gòg ‘ √È°Uh ¬JGQób RGõØà°S’ ,Ö«cÎdGh ™«ªéàdG ≈∏Y óªà©J .øjƒ∏àdGh º°SôdG ÜÉ©dCG ∂dòch ,∫ÉéŸG ∫ƒ≤Y ≈∏Y É¡H ¢SCÉH ’ Iô£«°S ∂∏“ »àdG ôJƒ«ÑªµdG ÜÉ©dCG É¡fCG ’EG ,πØ£∏d áÑ°ùædÉH á©àe ÌcCG ¿ƒµJ ób É¡fCG ºZQh ∫ÉØWC’G ÒãµdÉa ,πgC’G áHÉbôd á©°VÉN øµJ ⁄ ¿EG ¬«∏Y kGÒÑc kGQô°V πª– áeÓ°S ≈∏Y ô``KDƒ`j É¡°†©Hh ,Ió``FÉ``Ø`dG ø``e ÒãµdG πª– ’ É¡æe ,á«aôYh á«Yô°T äGRhÉ``Œ øe É¡«a ÉŸ ,√ôµah πØ£dG äGó≤à©e ô£«°ùJh ,∂dòd π«“ âfÉc ¿EG ∞æ©dG ∑ƒ∏°S πØ£dG Ö°ùµJ óbh k °†a ,áÄ«°S IQƒ°üH ¬dÉ«N ≈∏Y ≈∏Y ôKDƒj É¡æe QÉãcE’G ¿CG øY Ó .á∏jƒW äGÎa ióe ≈∏Y õ«côJ øe ¬LÉà– ÉŸ ¬àë°Uh ¬àeÓ°S ∂¡«LƒJ IÉYGôe ™e ,ΩÉg ôeCG ¬àÑ©d QÉ«àNG ‘ πØ£dG ∑Gô°TEG ∑ôJh ,É¡H ó©°ù«d ¢Vôa ¿hO π°†aC’ÉH ¬YÉæbEGh ,QÉ«àN’ÉH √É``jEG ¬JÉÑZôd Oƒ``©`j ô`` eCG Gò``¡`a ,π``µ`°`û`dGh ¿ƒ``∏` dG QÉ``«`à`NÉ``H ¬``d á``jô``◊G .¬dƒ«eh Qƒ©°ûdGh á``eƒ``eC’G QhO Ö``©`dh ≈eó∏d äÉ«àØdG ≥°ûY Oƒ°ùj â∏NóJ GPEG ɪ«°S ’ π«ªL ôeCG Gògh ,¤hC’G ø¡eGƒYCG ‘ á«dhDƒ°ùŸÉH Ö∏£J ¿CÉH ,ô°TÉÑŸG ÒZ ¬«LƒàdÉH ôeC’G Gòg ‘ É¡à∏ØW OÉ°TQEÉH ΩC’G º°SÉH É¡d á«eO πc »ª°ùJ ¿CG hCG ,ΩƒædG AÉYO É¡d CGô≤J ¿CG Óãe É¡æe øe ÒãµdGh ,º°SG πc áÑMÉ°U øY É¡d çóëàJh äÉ«HÉë°üdG ióMEG .á«YGƒdG ΩC’G É¡YóÑJ ób »àdG ¥ô£dG √òg áæeDƒe

iód IÒ¨dÉH Qƒ©°ûdG ∫ƒ∏Mh ÜÉÑ°SCG..∫ÉØWC’G

É``fDhÉ````æHCG ‹É©e áæeDƒe :OGóYEG ‹ÉàdG ÊhεdE’G ójÈdG ÈY Éfƒ∏°SGQ ºµJÉMGÎbGh ºµFGQBG AGóHE’

com.hotmail@m2menah

∫ÉØWC’G iód IÒ¨dÉH Qƒ©°ûdG øe ¿ÉØØîj ¿Éæ◊Gh ∞£©dG :»æeƒŸG ∫É©q a πM ¬JGòH ¬à≤K õjõ©Jh ¬à«ªgCÉH πØ£dG QÉ©°TEGh

¬J’É©ØfG ≈∏Y ô¡¶j É``e ƒ``gh ,º¡d ó°ù◊Gh ¢ü≤ædÉH ô©°ûj ¬∏©Œ .É°†jCG ¬JGP √ÉŒh øjôNB’G √ÉŒ ¬JÉ«cƒ∏°Sh ¬gÉÑàfG âØdh ,á≤ãdG πØ£dG íæà ¿ƒµj ¿CG Öéj Gòg ™e πeÉ©àdGh ɪ«a ¬©e Ò°ü≤àdG Ωó``Yh õ«ªàdG ≥«≤ëàd √õ«Ø–h ,ƒ``g ¬µ∏Á É``Ÿ áYÉæ≤dG ¢SôZh ,Iô°SC’G á«fGõ«eh Ö°SÉæàj Éà ,äÉLÉ«àMG øe Ö∏£àj .ôYÉ°ûŸGh ¢ù«°SÉMC’G √òg πãe ‘ ´ƒbƒdG ¬Ñ«æéàd ,¬©°Vhh ¬JGòH :AGQBGh ¢ü°üb âë‚{ É¡fEG âdÉ≤a zπ«Ñ°ùdGz`d É¡àHôŒ øY âKó– ∞°Sƒj ΩCG á°ùªN âÑ‚CG É¡fCG º``ZQ ,ô``ŸG Qƒ©°ûdG Gò``g ¥Gò``e É¡dÉØWCG Ö«æŒ ‘ äGòH º¡∏c º¡∏eÉ©Jh ,º¡æ«H õ«“ øµJ ⁄ É¡æµd ,Ú©HÉààe ∫É``Ø`WCG ¬HÉ«K Ö«JÎc ,ójó÷G OƒdƒŸG ájÉYôH º¡dɨ°TEGh ,á«fÉ◊G á∏eÉ©ŸG ,¬JÉLÉ«àMG QÉ``°` †` ME’ º`` gó`` dGh ™`` `e ÜÉ`` ` gò`` ` dGh ¬``à` «` £` ¨` Jh óæY ß``◊CG ø``cCG ⁄ Gò``d ,äɶë∏dG √ò¡H ™àªà°ùj ™«ª÷G ¿Éch ôeC’G Gò``gh ,A»``°`T π``c ‘ á«°SGƒ°S º¡a ,Qƒ©°ûdG Gòg πãe ºgóMCG É¡æY ∞Øî«°S ¬``fC’ ,√ÉÑàf’Gh ó¡÷G øe ÒãµdG ¤EG ΩC’G øe êÉàëj .z≥∏≤dGh IÉfÉ©ŸG øe ÒãµdG øjòdG AÉHB’G ¢†©Ñd É¡«ÑæJ{ :∞«°†Jh ,…CGôdG A’h É¡≤aGƒJ ∂dP ¿C’ ¬``dÉ``ª`gEG hCG Ò¨°üdG π``Ø`£`dG á``fÉ``gEG ¿hó``ª`©`à`j ¬«NCG á«fGhóYh IÒ``Z Ió``M øe ∞Øîj ºgOÉ≤àYÉH ójõŸG AGóHEG ≈∏Y ¬©é°ûj á≤«≤◊G ‘ Gòg ;ÈcC’G ¬fC’ ¬jPDƒj óbh ,¬jƒHCÉH Iƒ°SCG ¬d á«gGôµdG øe .z∫ƒ≤J ɪc ,ɪ¡«°VÒ°S Gòg ¿CG ó≤à©«°S ™e É``¡`JÉ``fÉ``©`e ø``Y çó``ë` à` J ¿É`` ` ÁEG ¬fCG ô©°ûJ øe πc øe QɨJ »àdG É¡à∏ØW É¡JÉÑ∏£H É¡≤gôJh ,A»°ûH É¡æY õ«ªàj •ÓàN’G √ôµJ âJÉH ≈àM ,Ió``FGõ``dG ™Ñ°ùdG ÉgôªY RhÉéàj ÉŸh ,øjôNB’ÉH É¡fCG º`` `ZQ{ :¿É`` ` `ÁEG ∫ƒ``≤` J ,äGƒ``æ` °` S ≈∏Y π°ü–h ,É¡∏°üa ‘ ábƒØàe ,Ió«MƒdG Éæà∏ØW »¡a ,ójôJ Ée πc ¤EG É¡©e çóëj Ée hõ``YCG »æfCG ’EG πÑb ø``e É¡H ‘É``µ`dG ΩÉ``ª`à`g’G Ωó``Y º¡eɪàgG ™e áfQÉ≤e ,ÉgódGh π``gCG á«°ùØf ≈∏Y kÉ°†jCG ôKDƒj Gògh ,É¡fGôbCÉH .ÉgÒÑ©J óq M ≈∏Y zπØ£dG

Gò¡a ¬d ájó¡dG Ωó≤f ’ GPÉŸ ,¬éYõjh πØ£dG …PDƒj ∑ƒ∏°ùdG Gòg ¿EG πØ£dG √ô©°ûà°ùj ’ ÉÄ«°T hCG kGOƒ≤f ô¨°UC’G πØ£dG ájóg ¿ƒµJh ¤hCG ?..ÈcC’G πeÉ©àdGh Qƒ«¨dG πØ£dG π©a äGOQ AGƒàM’ AÉHB’G »æeƒŸG ¬LƒJh ¿C’ ,É¡¡«LƒJ øe øµªà∏d ¬J’É©ØfG øY È©j ¬côJh ,É¡©e »HÉéjE’G .∫É©ØfE’Gh IÒ¨dG øe ójõŸG ¤EG …ODƒj É¡àÑc ™e ¬∏eÉ©Jh ™ªàéŸG ‘ πØ£dG •Gô``î`fG ¿EG{ :»``æ`eƒ``ŸG ºàîJh Gòg ø``e kGÒ``ã`c óë«°S ,á``°`SQó``ŸG hCG á°VhôdG ‘ ∫É``Ø`WC’G ø``e ¬``fGô``bCG kÉ«éjQóJ ¬JÒZ »Øàîà°Sh ,∑Éæg √OƒLh äÉÑKE’ ¬©aó«°Sh ,∑ƒ∏°ùdG .zÉgôcP ≥Ñ°S »àdG äGƒ£ÿÉH É¡©e πeÉ©àdG ” ¿EG πØ£dG øe IÒZ ≈∏Y Iô°üà≤e â°ù«d ∫ÉØWC’G iód IÒ¨dG ¿EG ,ÜQÉbC’G ∫ÉØWCGh ¿Gô``bC’G ÚH ó≤àJh Ö°ûæJ ób πH ,Ö°ùMh ô¨°UC’G ∫ÉØWCG É¡µ∏àÁ É``e IQÉ``¡`e Qƒ«¨dG πØ£dG ¿Gó``≤`a ÖÑ°ùH Gò``g ¿ƒ``µ`jh ,Ée Iõ«e hCG Éæ«©e É°VôZ ÉÃQ hCG ,¬£«fi

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ÅÑæJ ,º¡dÉØWCG óæY É``°`VGô``YCG AÉ``HB’G ßë∏j ÉæJƒ«H ø``e Òãc ‘ ô©°ûj á«dÉ©ØfG ádÉM{ É¡fCÉH kÉ«ª∏Y ±ôq ©Jo »àdG IÒ¨dG øe º¡JÉfÉ©Ã ¬JÉaô°üJ øe ójó©dG ‘ ó°ùéàJ É¡æµd ,ÉgAÉØNEG ∫hÉëjh ¢üî°ûdG É¡H É¡JhQP ≠∏ÑJ ób É¡fCG ’EG ,Óãe Ö◊Éc »©«ÑW Qƒ©°T »gh ,z¬JÉ«cƒ∏°Sh Üô°†dÉH ÉeEG É¡æY È©jh ,πØ£dÉH Ú£«ëŸG øe ΩɪàgG Ωó©H â∏Hƒb GPEG Òãj …òdG ¢üî°ûdG ó«∏≤àH ÉÃQh ,AɵÑdGh RGõØà°S’G hCG ,á«fGhó©dGh áÑdÉ£ŸG hCG ,ôaÉXC’G º°†b hCG ™HÉ°UC’G ¢üe hCG ,»∏«∏dG ∫ƒÑàdÉc ,¬JÒZ ¢UƒµædG ä’ÉëH ≈ª°ùj Ée ƒgh ,Ò¨°üdG ¬«NCG πãe Ö«∏M áLÉLõH É¡ãjóM ‘ »æeƒŸG ójô¨J á«YɪàL’G IQÉ°ûà°ùŸG ∫ƒ≤J ɪc ,OGóJQ’Gh .zπ«Ñ°ùdG{ ¬H â°üN …òdG IÎØdG ‘ IÒ¨dG á∏Môà πØ£dG ôÁ Ée IOÉY ¬fEG{ :»æeƒŸG ∫ƒ≤Jh IÒ¨dG ¢VGôYCG ô¡¶J Ée GÒãch ,äGƒæ°S 6h 4 ÚH Ée á©bGƒdG ájôª©dG ,á∏FÉ©dG OGôaC’ ójóL πØW Ωɪ°†fG óæY ,ø°ùdG √òg ‘ ∫ÉØWC’G ÚH ¬fCG å«M ,Ωɪàg’G øe ójõe Ö∏L πLCG øe ,√ƒëf √ÉÑàf’G âØ∏d kÉaOÉg .z§≤a ¬°ùØf ’EG ±ô©j ’ ƒ¡a zÉfC’G{ á∏Môe É«ëj IÒ¨dG ¢``VGô``YCG ™e ¿ƒ∏eÉ©àj AÉ``HB’G øe ÒãµdG ¿EG Ée ,kÉfÉ«MCG Üô°†dGh ∫ÉØZE’Gh ôLõdÉH º¡dÉØWCG iód º¡°SÉ°ùMEGh ,º¡jód Qƒ©°ûdG Gò``g áØYÉ°†Ÿ …ODƒ` j ±ƒÿGh AɵÑdÉH ∂dP øY ÒÑ©àdGh ,¿ÉeC’G Ωó©H .ôªà°ùŸG ≥∏≤dGh øe ó``jõ``ŸÉ``H ¿ƒ``µ` j êÓ``©` dG ¿EÉ` ` a Gò`` d kGójõe ¬ëæeh ,πØ£dG ≈∏Y …ƒHC’G ∞£©dG ᫪gC’ÉH √QÉ©°TE’ Ωɪàg’Gh ájÉYôdG øe .Ö◊Gh Gòg øe πØ£dÉH ΩɪàgE’G ¿EÉa ¬jƒæà∏dh ɉEGh ,§≤a ø``jƒ``HC’G á«dhDƒ°ùe ¢ù«d ≈ëæŸG á∏FÉ©dG OGô`` `aCG ø``e ¬``H Ú``£`«`ë`ŸG ≈``∏`Y Ö``é`j ¬«a ¿hRõ`` ©` j ó``b º``¡` fCG PEG ,√ô``jó``≤` Jh ¬``à` jÉ``YQ ÒãµdG ‘ ¿hó°ü≤j ’ å«M øe IÒ¨dÉH Qƒ©°ûdG .¿É«MC’G øe ∑QÉÑæd Ö``gò``f ÉeóæY GPÉ``Ÿ{ :»``æ`eƒ``ŸG ∫AÉ°ùàJh ?ÈcC’G ¬«NCG øY πØn ¨f ¬d ájóg Ωó≤fh ójó÷G OƒdƒŸÉH

?√ÉjEG ∑ôjó≤àH ∂∏ØW ô©°ûJ ∞«c !∂JÉ≤jó°U ™e »ÑgòJ É¡©e çóëàJ ¿CG ᪫eCG øe âÑ∏W ÒµØàdG øe á≤«bO ó©H øµdh ôeC’G Gò``g Éæ°ûbÉf ó≤d !᪫eCG :É¡d âdÉbh OGô``Ø`fG ≈∏Y É¡àaôZ ‘ πÑbh ,Ö©∏dG øe AÉ¡àf’G ó©H ∂°VGôZCG πªM ≈∏Y Éæ≤ØJGh ,πÑb øe ?∂dòc ¢ù«dCG ,∂JÉ≤jó°U ™e ÜÉgòdG RÉ«àe’G ™bƒJ -5 ºgCG Gò``g íÑ°UCG ,É«k ª∏Y ∫É«N º∏«a ó«dh ógÉ°T ¿CG òæe :∫É``ã`e ¢SQóe Ö∏W ÉeóæYh ,¬H á°UÉÿG Qƒ°üdÉH ¬àaôZ CÓªa ,¬JÉeɪàgG ¿ÉeõdG ±Ó``î`H ø``eR ø``Y kÉãëH Öàµj ¿CG ¬æe äÉ``«`YÉ``ª`à`L’G IOÉ``e ?ájOÓ«e 3800 áæ°S øY ÖàcCG πg :ó«dh ¬dCÉ°S ,‹É◊G ¬fCG ’EG ,¢``SQó``ŸG ¬Ñ∏£j ¿É``c Ée øY kÉeÉ“ ∞∏àîj Gò``g ¿CG º``ZQh §FGôNh äGAÉ°üMEG º°†j kÉ©FGQ kÉãëH ó«dh Ωób ΩÉjCG ó©H ,∂dòH ¬d íª°S kGOɪàYG kÉ«ª∏Yh kÉ«æjOh kÉ«°SÉ«°S ô°ü©dG ∂dP øY çó–h ,äÉeƒ°SQh k gòe åëÑdG ¿Éc ó≤d ,º∏«ØdG ‘ √BGQ Ée ≈∏Y .Ó

Úà©£b ∂°ùeCG πØ£dG øµdh ,¬``d ¿Pn Dƒ` j ≈àM ™£≤dG πØ£dG ¢ùª∏j ¿É°†côj ɪ¡fCÉch ,ádhÉ£dG ≈∏Y ɪ¡côëj πXh ,πLQCG IQƒ°U ¿Éjƒ– ¿CG ÈàYG πH ,QÉÑàN’G Ö«Ñ£dG ∞bƒj ⁄ .áµë°†e kÉJGƒ°UCG ≥∏£j ƒgh .πjó©J ¤EG êÉàëj QÉÑàN’G ¿ƒfÉb ᣫ°ùÑdG äÉØdÉîŸG í«ë°üJ øY ™æàeG -3 ΩÉb AÉ¡àf’G ó©Hh ,¬JƒNEGh ¬JódGƒd Ωƒ«dG QÉ£aEG QóH óYCG :∫Éãe ¿Éc .ádhÉ£dG ∞¶fh ,¿ƒë°üdG ádÉ°ùZ ‘ É¡©°Vhh ¿ƒë°üdG πªëH ÉeóæYh ádÉ°ù¨dG IQhO AÉ¡àfG ó©H .∂dòH ô©°ûj ƒg ¿Éch ,kÉ©FGQ √DhGOCG ,¥ÉÑWC’G ™«ªL âKƒd ób ¢†«ÑdG øe ™£≤H âÄLƒa ¬JódGh É¡àëàa ¿CG ºZQh ,ádÉ°ù¨dG ¤EG É¡dÉNOEG πÑb kGó«L ¿ƒë°üdG ∞¶æj ⁄ QóH ` a É¡¶«Z ⪶c É¡fCG ’EG ,áYÉ°S øe ÌcC’ çóM Ée ∞¶æJ â∏X ¬JódGh .π©a ÉŸ √ô¡æJ ⁄h ΩGÎMÉH çó– -4 É¡°VGôZCG ™aôd É¡°†aQ ᪫eCG äóHCG Gòµg ..É¡©aQCG ¿CG ójQCG ’ :∫Éãe äOÉc ,É¡JÉ≤jó°U ™e ∫õæŸG ∑Îd äó©à°SGh ,á°û«©ŸG áaôZ ¢VQCG øY ø∏a ∂àaôZ ¤EG »ÑgPG ,’ ΩCG äOQCG ¿EG »æª¡j ’ :É¡d ∫ƒ≤J ¿CG É¡JódGh

ƒgh ,º¡Jô°SCG πNGO ᫪gC’Gh ᪫≤dÉH Qƒ©°ûdG ¤EG ÉædÉØWCG êÉàëj ∫ÓN øe Gòg ¿ƒµjh ,Ωɪàg’Gh ájÉæ©dG ¬«dƒf ¿CG Éæ«∏Y Öéj ô``eCG .Égô¨°Uh É¡JAGôH ≈∏Y º¡JÉfÉ«c ΩGÎMGh ,º¡©e Éæcƒ∏°S É¡dÓN ø``e ∫ƒ``≤` J »``à` dG äGƒ``£` ÿG ø``e kGOó`` `Y É``æ`g ¢Vô©à°ùf :∑QóbCG ÉfCG ,»∏ØW ..∂∏Ø£d ∂∏ØW Ö°†Z ΩÎMG -1 ,¬à∏ØM ¤EG ¬Yój ⁄ »∏Y ¬≤jó°U ¿C’ kÉÑ°VÉZ óªfi ¿Éc :∫Éãe ôcòj óªfi πX .Ú«≤«≤M AÉbó°UCÉH Gƒ°ù«d ,øjôNBG ’k ÉØWCG QÉàNG πH √ódGh ≥∏qp ©j ⁄ ,á°SQóŸG ‘ »∏Y øY ´Éaó∏d É¡«a ió°üJ »àdG äGôŸG ∫hÉëj ⁄h ,áØ∏àfl ô¶f á¡Lh øe ôeC’G iôj ¬∏©éj ¿CG ∫hÉëj ⁄h ™ªà°ùj ¿CG π°†a πH ,¬«∏Y ô£«°ùj …òdG Ö°VɨdG êGõŸG øe ¬Lôîj ¿CG .πeɵdG ¬eɪàgG √É£YCG ó≤d ,¬∏¨°ûj ¿Éc ɪY kÉØbƒàe äÉ°üfEÉH ¬«dEG ¬JɵæH ™àªà°SG -2 äGQÉÑàN’G ó``MCG …ôéj ∫É``Ø`WC’G º««≤J AÉÑWCG ó``MCG ¿É``c :∫Éãe ™£b Ö«côJ º°†j QÉ``Ñ`à`N’G ¿É``ch ,∞°ûൟG ´ƒ``æ`dG ø``e πØW ≈∏Y ’ ¿CG QÉÑàN’G äÉ«°SÉ°SCG ø``eh ,IÒÑc IQƒ°U ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d IÒ¨°U

∫ÉØWC’G óæY Ωɶ©dG á°TÉ°ûg .á°VÉjô∏d πØ£dG á°SQɇ á`` jRÉ`` ¨` `dG äÉ`` Hhô`` °` `û` `ŸG ∫hÉ`` `æ` ` J ø`` `e ó`` ` ◊G .Ú«aɵdGh øjƒµàd á«©«Ñ£dG ¢ùª°ûdG á©°TC’ ¢Vô©àdG .º°ù÷G πNGO (O) ÚeÉà«a (O) ÚeÉà«a ≈∏Y …ƒàëj …òdG ΩÉ©£dG ∫hÉæJ .Ωƒ«°ùdɵdGh

πØ£dG óæY Ωɶ©dG á°TÉ°ûg êÓY á≤jôW óªà©J Ωɶ©dG á°TÉ°ûg ¢Vôe Ió°T :É¡æe ,πeGƒY IóY ≈∏Y .êÓ©∏d πØ£dG º°ùL á«∏HÉb ió``eh ,πØ£dG iód iô`` NC’G äGOÉ`` °` ` TQE’G ¢``†`©`H ´É``Ñ` JG ø``µ`Á ¬`` fCG É``ª`c :πãe ,Ωɶ©dG á°TÉ°û¡H áHÉ°UE’G øe ájÉbƒ∏d ¿Rh ≈``∏` Y ∫ƒ``°` ü` ◊G ‘ π``Ø` £` dG Ió``YÉ``°` ù` e .‹Éãe

,áØ∏àîŸG É¡YGƒfCÉH ´ô°üdG á``jhOCG äGÎØd ¿ƒdhÉæàj ¿CG PEG ,¿hõ«JQƒµdG äÉÑcôŸ πjƒ£dG êÓ©dG ∂dòch ¤EG êÉà– ô°VÉ◊G Éfô°üY ‘ IÒãc É°VGôeCG ∑Éæg π°UÉØŸG ÜÉ¡àdÉc ,äÉÑcôŸG √ò¡H óeC’G πjƒW êÓY øe ÉgÒZ ¤EG ,AGô``ª`◊G áÑFòdGh ,»eõ«JÉehôdG .¢VGôeC’G √òg :êÓ©dGh ájÉbƒdG á«Ø«c

»∏ØW áë°U π«Ñ°ùdG -¿ÉªY Ö«°üj Ò``£` N ¢``Vô``e zΩÉ`` ¶` ©` dG á``°` TÉ``°` û` g{ ô°ùµ∏d á∏HÉb áØ«©°V ΩÉ``¶`©`dG π©éj PEG ,¿É``°` ù` fE’G äGòdÉHh ,ᣫ°ùH äÉ°Vôd É¡°Vô©J OôéŸ ;ádƒ¡°ùH .…ô≤ØdG Oƒª©dG ∂dòch ,¢Vƒ◊Gh òîØdG »àª¶Y QÉÑc ≈∏Y kGô°üà≤e ó©j ⁄ ¢``Vô``ŸG Gò``g øµd ±ô©j É``e ∑É``æ` g äÉ`` H π``H ,kÉ`Ø`dÉ``°`S ¿É`` c É``ª`c ø``°`ù`dG ¢VGôeC’G ÖÑ°ùH ∂``dPh ,∫É``Ø`WC’G ΩɶY á°TÉ°û¡H zÉàµaÒÑeG ¢ù«°ùæLƒ«à°ShCG{ ¢Vôª`c á``«`KGQƒ``dG πNGO É¡fqƒµJ òæe øgƒdÉH Ωɶ©dG Ö«°üj …ò``dG IOÉ◊G ä’É◊G ‘h .IO’ƒdG ó©H ôªà°ùjh ,ºMôdG øe ¤hC’G äGƒæ°ùdG ‘ πØ£dG IÉah ¤EG …ODƒj ób .áªéª÷G ‘ IOÉM Qƒ°ùc ÖÑ°ùH √ôªY IOÉe ‘ »KGQh ¢ü≤f ÖÑ°ùH CÉ°ûæj ¢VôŸG Gògh øe ¬àjɪMh º¶©dG Iƒb øY ádhDƒ°ùŸG ÚL’ƒµdG .Qƒ°ùµdG ÚH ¢``Vô``ŸG Gò``g QÉ``°`û`à`fG ÜÉ``Ñ` °` SCG ø``e ∂``dò``c áHƒ∏£ŸG äÉ«ªµdÉH Ö«∏◊G ∫hÉ``æ`J á∏b ,∫É``Ø`WC’G øe Qƒ``£`dG Gò``g ‘ IÒѵdG ¬JóFÉØH áfÉ¡à°S’Gh Ωƒ«°ùdɵdGh á«æ«JhÈdG OGƒŸÉH »æZ ¬fCG å«M ,ƒªædG .äÉØ°SƒØdGh ¢ùª°û∏d ∫É``Ø` WC’G ¢†jô©J ᫪gCG ∫É``Ø`ZEG ∫ƒ°Uh øe ™æÁ Gòg ¿C’ ,º¶©dG á«æH ≈∏Y ôKDƒj ∫ƒªÿG ∂``dò``ch ,πØ£dG º°ù÷ (…O) ÚeÉà«a .Ö©∏dGh ácô◊G á∏bh ,¿RƒdG ‘ OÉ``◊G ¢ü≤ædGh á«æÑdG ∞©°V ¿EG á°VôY É``¡`fÓ``©`é`jh π``Ø`£`dG ΩÉ``¶`Y ≈``∏`Y ¿Gô``KDƒ` j .ÈcCG IQƒ°üH ô°ùµ∏d øjòdG ∫ÉØWC’G OÉ°ùLCG á°TÉ°û¡dG hõ¨J ɪc -


‫‪14‬‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫�صباح جديد‬


‫اآراء ومقـــــــــــاالت‬

‫االأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫قراءات‬

‫البيت‬ ‫احلكومي‬ ‫مرتبك‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫املتابع لأخبار �صاكني الدوار الرابع‬ ‫�صواء منها الأكيدة اأو الظنية‪ ،‬يلم�س‬ ‫ارتباكا وا�صحا من جهة متا�صك الفريق‬ ‫ال��وزاري‪ ،‬واأي�صا من جهة فهم الفريق‬ ‫لعمله وتناغم اجلميع مع هذا الفهم‪.‬‬ ‫ففي الأ�صبوع املا�صي ان�صحب كل‬ ‫من وزير التنمية ال�صيا�صية وم�صت�صار‬ ‫احلكومة ال�صيا�صي من موقفني حواريني‬ ‫ب�صكل اأث���ار ال ���ص��ت��غ��راب والت�صاوؤل‪،‬‬ ‫فالأول غادر لقاء اإعالميا مع قناة "البي‬ ‫بي �صي" دون اأن يكمله‪ ،‬والثاين خرج‬ ‫عن طوره �صارخا وحاول الن�صحاب من‬ ‫ندوة خا�صة بالنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫وجه الغرابة يف �صلوك الرجلني‪،‬‬ ‫اأنهما (مو�صى املعايطة‪� ،‬صميح املعايطة)‬ ‫يقومان يف هذه املرحلة بدور الت�صويق‬ ‫لقرارات احلكومة‪ ،‬فمهمتهما احلالية‬ ‫تدور حول خطة عالقات عامة هادفة‬ ‫لتربير ومترير الأداء ال�صيا�صي حلكومة‬ ‫الرفاعي‪ ،‬ل �صيما ما يتعلق منها بقانون‬ ‫النتخابات‪.‬‬ ‫ف�اإذا كان من اأولتهم احلكومة اأمر‬ ‫التعامل مع اجلمهور وو�صائل الإعالم‪،‬‬ ‫وه��م بحكم جتربتهم وخربتهم اأهل‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬يعانون م��ن الرت��ب��اك‪ ،‬و�صيق‬ ‫ال�صدر‪ ،‬وع��دم احتمال ال�صغوط‪ ،‬فما‬ ‫بالك بباقي الفريق الوزاري‪.‬‬ ‫ارت���ب���اك���ات وان���ف���ع���الت "مو�صى‬ ‫و�صميح" املعايطة‪ ،‬مل تاأت جزافا‪ ،‬بل لها‬ ‫اأ�صبابها الكامنة هناك يف اأروقة الدوار‬

‫عليان عليان‬

‫النقابات املهنية‬ ‫االأردنية تعري موقف‬ ‫النظام امل�ضري‬ ‫ح�صن ًا فعلت النقابات املهنية بتح�صريها املكثف للقافلة الربية‬ ‫"اأن�صار ‪ ،"1‬التي ت�صم ‪ 500‬م�صارك من خمتلف �صرائح ال�صعب الأردين‪،‬‬ ‫وم��ن نقاباته املهنية‪ ،‬وجتمعاته احلزبية‪ ،‬وهيئاته الثقافية‪،‬‬ ‫و�صخ�صياته العتبارية‪ ،‬وموؤ�ص�صاته الريا�صية والجتماعية‪،‬‬ ‫لتحمل معها ع�صرات الأطنان من مواد البناء‪ ،‬والأخ�صاب‪ ،‬ومائة‬ ‫�صيارة اإ�صعاف اإىل قطاع غزة املحا�صر‪.‬‬ ‫وح�صن ًا اأن بادرت النقابات املهنية بار�صال ع�صرة ممثلني عنها‬ ‫لزيارة القطاع املحا�صر‪ ،‬برئا�صة رئي�س جمل�س النقباء الدكتور‬ ‫اأحمد العرموطي‪.‬‬ ‫والنقابات املهنية التي تدرك �صلف ًا اأن ال�صلطات امل�صرية لن‬ ‫ت�صمح للقافلة بدخول القطاع‪ ،‬اأرادت بهذه اخلطوة اأن توؤكد على‬ ‫جملة م�صائل‪ ،‬اأبرزها ما يلي‪:‬‬ ‫اأو ًل‪ :‬اأن توؤكد اأن احل�صار لقطاع غ��زة ح�صار عربي ر�صمي‬ ‫بامتياز‪ ،‬ولي�س ح�صار ًا اإ�صرائيليا فقط‪ ،‬بعد اأن مت ت�صليط ال�صوء‬ ‫على احل�صار الإ�صرائيلي فقط‪ ،‬عرب القوافل البحرية‪ ،‬وعلى راأ�صها‬ ‫قافلة اأ�صطول احلرية‪.‬‬ ‫وهي بذلك‪ ،‬تريد اأن تقول لوزراء اخلارجية العرب‪ ،‬ولالأمني‬ ‫العام للجامعة العربية‪ ،‬الدكتور عمرو مو�صى "اإنكم تخدعون الأمة‬ ‫العربية عندما تدعون اإىل ك�صر احل�صار؛ لأنكم تتجاهلون اأن‬ ‫احل�صار املفرو�س على القطاع على م�صافة ب�صع كيلومرتات من مقر‬ ‫اجلامعة العربية‪ ،‬ومن دولة املقر للجامعة‪ ،‬هو ح�صار م�صري ر�صمي‬ ‫بدعم العديد من دول العتدال العربي املزعوم"‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬اأرادت اأن تعري النظام امل�صري ال��ذي اأعلن عن فتح‬ ‫معرب رفح يف خ�صم احلملة العاملية امل�صتنكرة للعدوان الإ�صرائيلي‬ ‫على اأ�صطول احل��ري��ة‪ ،‬وذل��ك للتمويه وللحيلولة دون توجيه‬ ‫الهجوم ال�صيا�صي والإعالمي عليه‪ ،‬خا�صة واأنه يحكم احل�صار على‬ ‫القطاع من خالل الإغ��الق �صبه امل�صتمر للمعرب‪ ،‬ومن خالل بناء‬ ‫ال�صور الفولذي‪ ،‬لتدمري الأنفاق التي ت�صكل �صريان احلياة للقطاع‬ ‫املحا�صر‪.‬‬ ‫وبالتايل فاإن حملة اأن�صار"‪ "1‬تنطوي على ر�صالة �صيا�صية‪،‬‬ ‫الهدف منها ك�صف حقيقة احل�صار واأبعاده‪ ،‬واأن الدول العربية التي‬ ‫تقف وراءه اإمنا تنفذ تعليمات اأمريكية و�صهيونية بدقة متناهية‪،‬‬ ‫وتخدم ب��ج��دارة م�صروع الح��ت��الل الإ�صرائيلي‪ ،‬خا�صة عندما‬ ‫ت�صرتط ال�صلطات امل�صرية على القوافل العربية والأجنبية‪ ،‬دخول‬ ‫القطاع من املعابر اخلا�صعة ل�صيطرة قوات الحتالل الإ�صرائيلية‪.‬‬ ‫كما اأن اإر�صال النقابات املهنية الأردنية وفد ًا منها قبل حترك‬ ‫القافلة اأن�صار "‪ "1‬للت�صامن مع اأهلنا يف القطاع املحا�صر‪ ،‬كان مبثابة‬ ‫دورية ا�صتك�صاف؛ للتاأكد من اأن ال�صلطات امل�صرية ت�صمح بدخول‬ ‫الأف��راد من معرب رفح اإىل قطاع غزة‪ ،‬وفق اإعالنها املزعوم ‪-‬بعد‬ ‫ما حدث لأ�صطول احلرية‪ -‬ب�اأن املعرب بات مفتوح ًا اأم��ام حركة‬ ‫الأفراد‪ ،‬حيث تيقن الوفد ‪-‬املعت�صم منذ اأيام‪ ،‬عند بوابة معرب رفح‪-‬‬ ‫وبامللمو�س‪ ،‬زيف ادعاءات ال�صلطات امل�صرية‪ ،‬الأمر الذي حقق هدف ًا‬ ‫�صيا�صي ًا رئي�صي ًا‪ ،‬األ وهو ف�صح ادعاءات ال�صلطات امل�صرية ب�صاأن فتح‬ ‫املعرب‪ ،‬من اأجل توجيه حملة �صغط �صعبية عربية وعاملية على‬ ‫النظام امل�صري‪ ،‬مماثلة حلملة ال�صغط القائمة وامل�صتمرة على‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬من اأجل فتح كافة املعابر‪ ،‬وك�صر احل�صار عن‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫لقد جلاأت ال�صلطات امل�صرية اإىل الت�صويف واملماطلة ب�صاأن‬ ‫دخول الوفد النقابي الأردين اإىل القطاع‪ ،‬حيث طلبت يف البداية‬ ‫من الوفد احل�صول على موافقة وزارة اخلارجية الأردنية‪ ،‬وال�صفارة‬ ‫الأردنية يف القاهرة‪.‬‬ ‫وعندما لبت الوزارة وال�صفارة‪ ،‬طلب الوفد‪ ،‬طلبت منه احل�صول‬ ‫على عدم ممانعة من اخلارجية امل�صرية‪ ،‬يف ت�صويف مك�صوف‪ ،‬يعني‬ ‫واحدا من اأمرين‪ ،‬اأو كليهما‪( ،‬اأول)‪ :‬اأن ال�صلطات امل�صرية ملتزمة‬ ‫مبوقفها املتناغم مع التعليمات الأمريكية وال�صهيونية‪ ،‬ب�صاأن اإحكام‬ ‫احل�صار على القطاع‪ ،‬حتى تر�صخ قوى املقاومة ‪-‬وحركة حما�س على‬ ‫وجه التحديد‪ -‬ل�صروط الرباعية الدولية‪ ،‬وعلى راأ�صها العرتاف‬ ‫ب�"اإ�صرائيل" (وثاني ًا)‪ :‬اأن جهات خارجية (ال�صفارة ال�صهيونية‪ ،‬اأو‬ ‫الأمريكية) مل تاأذن للوفد النقابي الأردين وغريه بالدخول‪.‬‬ ‫واأخري ًا ل بد من التاأكيد على م�صاألة رئي�صية‪ ،‬األ وهي اأن تكون‬ ‫قوافل ك�صر احل�صار الربية لبوابة معرب رفح متوازية مع قوافل‬ ‫احل�صار البحرية‪ ،‬بل اأك��رث منها؛ لأن احل�صار امل�صري والعربي‬ ‫الر�صمي لقطاع غزة اأخطر بكثري من احل�صار ال�صهيوين له‪ ،‬اإذ اإنه لو‬ ‫فتح معرب رفح ب�صكل دائم بني قطاع غزة وم�صر اأمام حركة الب�صائع‬ ‫والأفراد‪ ،‬ومت العرتاف به كنقطة حدودية بني م�صر وفل�صطني‪،‬‬ ‫لهانت الأمور‪ ،‬وي�صبح احل�صار ال�صهيوين للقطاع ل قيمة له‪.‬‬ ‫‪elayyan_e@yahoo.com‬‬

‫الرابع‪ ،‬ولعلنا ن�صك هنا مبدى قناعة‬ ‫الرجلني وغريهما من ال��وزراء بقانون‬ ‫النتخاب وجممل اخلطة ال�صيا�صية‬ ‫للحكومة احلالية‪ ،‬فدفاعك امل�صطر‬ ‫لتغري‬ ‫عما هو خارج قناعتك قد يقود رّ‬ ‫وا�صح يف الطباع‪ ،‬وه��و ما مل�صناه عند‬ ‫الوزير وامل�صت�صار‪.‬‬ ‫م��ا ق��د ي �وؤك��د ع���دم ت��ن��اغ��م فريق‬ ‫حكومة الرفاعي وارتباكه‪ ،‬تلك الأخبار‬ ‫التي تتناقلها املواقع الإلكرتونية حول‬ ‫خالفات ح��ادة وانق�صامية بني رئي�س‬ ‫ال���وزراء ونائبه من جهة‪ ،‬وبينه وبني‬ ‫وزي��ر الداخلية من جهة اأخ��رى‪ ،‬حتى‬ ‫اإن البع�س يتحدث ع��ن خ��الف��ات بني‬ ‫الرئي�س ووزير اخلارجية وغري واحد‬ ‫من الوزراء‪.‬‬ ‫اإن �صدقت وتاأكدت هذه الأخبار‪،‬‬ ‫فنحن ب�صدد خالف مقلق بني الرئي�س‬ ‫وبني احلقائب ال�صيادية‪ ،‬وعندها نحتاج‬ ‫كمواطنني حتكمنا حكومة الرفاعي‬ ‫اإىل تو�صيح كامل ع��ن حقيقة الأم��ر‬ ‫ومن ثم معاجلة له‪ ،‬فنحن مقبلون على‬ ‫ا�صتحقاق د�صتوري م�صريي ل يحتمل‬ ‫العبث‪ ،‬وت�صره ج��دا ال��رف��زة العامة‬ ‫التي بدت على رجال احلكومة يف الأيام‬ ‫املا�صية‪.‬‬ ‫يبقى اأن نقول‪ ،‬اإن احلكومة مرتبكة‬ ‫وخمتلفة فيما بينها‪ ،‬ونحن �صنبقى‬ ‫ال�صحية ما دمنا ل ن�صارك يف ح�صور‬ ‫احلكومات ورحيلها‪.‬‬

‫على المأل‬

‫اأحزاب‬ ‫املعار�ضة‬ ‫واالنتخابات‬ ‫وتعديل‬ ‫الد�ضتور‬

‫جمال ال�صواهني‬ ‫لو اأن اأحزاب املعار�صة الأردنية من�صجمة مع نف�صها‬ ‫كما ينبغي‪ ،‬لأعلنت اإجماعها على مقاطعة النتخابات‬ ‫والدعوة اإىل ذلك اأي�ص ًا‪ ،‬كونها اأحزاب ًا ظلت على هام�س‬ ‫احلكومة وهي تعد قانون النتخابات‪ ،‬ودون اأن تاأخذ‬ ‫براأي اأي منها‪ ،‬ل بل اإنها كر�صت متام ًا ما ترف�صه الأحزاب‬ ‫يف جوهر القانون واخلا�س بال�صوت الواحد‪ ،‬وذهبت اأبعد‬ ‫من ذلك عندما جزاأت املجزاأ باإ�صافة الدوائر الوهمية‪.‬‬ ‫وه��ذه الأح���زاب تكاد تكون امل�صتهدفة على وجه‬ ‫التحديد من القانون املوؤقت اجلديد‪ ،‬طاملا اأنه مل ياأخذ‬ ‫لها اعتباراً‪ ،‬وتركها وكاأنها جمرد اأفراد ميكنهم الرت�صح‬ ‫على اأ�صا�س ذلك‪ ،‬يف حني اأنها واجهات �صيا�صية وطنية‬ ‫وقومية‪ ،‬وذات عقائد فكرية‪ ،‬وبرامج نا�صجة من حيث‬ ‫ال�صكل وامل�صمون‪ ،‬رغم حالة ال�صعف التي حتيط باأغلبها‬ ‫من حيث عديد الع�صوية‪ ،‬ولي�س ما تطرحه‪ ،‬وميكن اأن‬ ‫يكون له جمهور وموؤيدون‪.‬‬ ‫ومن جانب اآخر‪ ،‬فاإن القانون كما خرجت به احلكومة‬ ‫على النا�س والأحزاب يفر�س حجوم ًا �صغرية يف التمثيل‬ ‫داخل املجل�س‪ ،‬وذلك يف كافة امل�صتويات‪ ،‬الع�صائرية‪،‬‬ ‫واملهنية‪ ،‬واحلزبية‪ ،‬ليطال الأمر حتديد ًا اأكرب الأحزاب‬ ‫الأردنية‪ ،‬ع�صوية وجماهريية وموؤيدين‪ ،‬ليظل وجودهم‬ ‫يف املجل�س حمدد ًا باأقل من ن�صبتهم ال�صيا�صية على اأر�س‬ ‫الواقع‪ ،‬وذات الأمر ملا تعلق بالتمثيل الع�صائري‪ ،‬الذي لن‬ ‫تتحقق له عدالة عددية اأي�ص ًا‪ ،‬ل�صعوبة اإي�صال اأكرث من‬ ‫مر�صح واحد من اأي ع�صرية اأو قبيلة مهما بلغ تعدادها‬ ‫يف الدائرة الواحدة‪ .‬وذات الأمر لأي قطاع كان‪ ،‬ومهما‬ ‫بلغت �صفته وح�صوره الواقعي‪.‬‬ ‫رمبا الأجدر اأن تعلن اأحزاب املعار�صة موقف ًا �صريع ًا‬ ‫يقابل موقف احلكومة التي اأعدت القانون‪ ،‬وت�صتغل كل‬ ‫اإمكانيات الدولة لتنفيذ انتخابات على مقا�صها مبوجب‬ ‫قانونها‪ ،‬واأن يحدد ذلك باملقاطعة تر�صيح ًا وانتخاب ًا‪،‬‬

‫رأي ساخن‬

‫واإط��الق جملة املطالب الأ�صا�صية التي توؤمن اإ�صالح ًا‬ ‫�صيا�صي ًا حقيقي ًا‪ ،‬يعزز قوة الدولة وح�صورها‪ ،‬وطبيعة‬ ‫ا�صتعداداتها ملواجهة املخاطر املحيقة بكل اأنواعها‪،‬‬ ‫واأي�ص ًا من اأجل ال�صري يف الطريق ال�صليم الذي ي�صل اإىل‬ ‫اإعادة العتبار لل�صلطات والثقة بها‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط���ار‪ ،‬ف �اإن التدقيق باحلاجة لإج��راء‬ ‫تعديالت د�صتورية توؤمن النطالق نحو اآفاق جديدة يف‬ ‫م�صرية بناء الدولة يظل الأ�صا�س املفقود‪ ،‬وكاأن القرتاب‬ ‫منه من املحرمات‪ ،‬علم ًا اأنه لي�س كذلك اأبداً‪.‬‬ ‫اإن ما يتعلق مبجل�س النواب مبوجب الد�صتور‪ ،‬انتخاب ًا‬ ‫ومهمات واإدارة‪ ،‬من الأمور التي ما عادت تتواءم وحاجات‬ ‫الع�صر ومتطلبات واحتياجات بناء ال��دول��ة وخدمة‬ ‫ال�صعب‪ ،‬والأمر على اأهميته لتعديل ما تعلق بكل ذلك‪.‬‬ ‫وما يخ�س حل املجل�س‪ ،‬وولية احلكومة على الت�صريع‬ ‫يف غيابه‪ ،‬وفرتة احلل والتحديد لها‪ ،‬وحتديد الظروف‬ ‫القاهرة ح�صر ًا وو�صوح ًا تام ًا بالكوارث الطبيعية‬ ‫الكبرية واحل��روب‪ ،‬وتثبيت ولي��ة ال�صلطة الق�صائية‬ ‫لالإ�صراف على النتخابات و�صمان ح�صن �صريها‪ ،‬ووليتها‬ ‫على الأجهزة التنفيذية من اأجل ذلك‪ ،‬وعلى اأن تكون‬ ‫املرجعية للطعن ب�صالحية النيابة ولي�س املجل�س‪.‬‬ ‫كما اأن احلاجة يف الأمر حتتاج اإىل تطوير يف م�صتوى‬ ‫واآليات اأع�صاء جمل�س الأعيان‪ ،‬ولي�س حمرم ًا اأن ينتخب‬ ‫هذا املجل�س انتخاب ًا اأي�ص ًا �صمن قوانني واأنظمة يف اإطار‬ ‫التعديالت الد�صتورية املن�صودة‪.‬‬ ‫هناك الكثري يف اأمر جمل�س النواب‪ ،‬وي�صتحق اإجراء‬ ‫التعديالت الد�صتورية‪ ،‬وهناك غري ذلك يف م�صتويات‬ ‫اأخ���رى اأي�����ص�� ًا‪ ،‬غ��ري اأن الأه���م على الإط���الق اأن تكون‬ ‫احلكومات نف�صها حكومات منتخبة بطريقة ما‪ ،‬توؤمن يف‬ ‫املح�صلة ا�صتعدادات اأقوى للعمل‪ ،‬اأ�صا�صها براجمي ولي�س‬ ‫اأي غطاء اآخر‪.‬‬

‫د‪ .‬حممد املحا�صنة‬

‫علي حرت‬

‫العدو يحاول اأن ي�ضتبيح لبنان من جديد‬ ‫كل �صيء ل��دى العدو ال�صهيوين‬ ‫م�صتباح حتى من اأ�صدقائه املتعاهدين‬ ‫معه‪ ..‬فهو ل يحرتم اأحدا‪ ..‬لأنه كما‬ ‫قال وزير �صهيوين لقريع يف العقبة‪..‬‬ ‫"ل تن�س اأن��ن��ا نحن ال��ذي��ن ربحنا‬ ‫احلرب‪ ..‬ل اأنتم"‪..‬‬ ‫اإن ا�صتباحة حقوق الآخرين لدى‬ ‫هذا العدو من اأجل �صمان الدميومة‪،‬‬ ‫ت�صل اإىل م�صتوى العقيدة!‬ ‫وما اأكتبه هنا‪ ،‬لي�س �صببه الرغبة‬ ‫يف ب��ره��ان ع���دم �صرعية ت�صرفات‬ ‫العدو‪ ..‬فهو نف�صه اأ�صال غري �صرعي‪..‬‬ ‫ول ميكن اأن ياأتي غري ال�صرعي فعال‬ ‫�صرعيا‪..‬‬ ‫اإن ما اأكتبه هنا يهدف اإىل بعث‬ ‫ال��وع��ي يف امل��واط��ن��ني‪ ،‬ال��ذي��ن يثقون‬ ‫باملتعاهدين ال��ذي��ن يفاو�صون هذا‬ ‫العدو ويطالبون باإعطائهم فر�صة‪..‬‬ ‫لأبرهن لهم اأن هذا العدو غري �صالح‬ ‫للتفاو�س‪ ..‬لأن ال�صراع معه لي�س‬ ‫�صراعا على مواقف حمددة‪ ..‬اأو على‬ ‫اأخطاء وت�صرفات‪ ..‬بل هو �صراع على‬ ‫احلياة‪ ..‬وعلى الأر�س واملاء والهواء‪..‬‬ ‫اإ���ص��اف��ة اإىل ال�����ص��راع على براجمه‬ ‫ل�صتعباد املنطقة‪..‬‬ ‫وق��د راأي��ن��ا ه��ذا املفهوم يف غزو‬ ‫غزة قبل �صنة ون�صف‪ ..‬حيث غزاها‬ ‫وهو ي�صتهدف حياة مواطنيها اأول‪..‬‬ ‫ث��م ي�صتهدف ح�����ص��اره��ا ب��دع��م من‬ ‫املتعاهدين معه‪ ،‬لقتل من تبقى منهم‪،‬‬ ‫ثم غازها املوجود يف املياه الإقليمية‬ ‫اأمام �صواطئها‪..‬‬ ‫وراأي���ن���ا ذل���ك يف م��ع��اه��دة وادي‬ ‫عربة‪ ،‬حيث ا�صتباح كل مياهنا‪ ،‬ويف‬ ‫الباقورة و�صع �صرطا يفر�س علينا‬ ‫اأن ن��زوده باملياه اإذا جفرّت مياه اآبار‬ ‫الباقورة التي قدمت له جمانا‪..‬‬ ‫ناهيك عن ا�صتباحته حتى تراثنا‬ ‫وفنوننا واأكالتنا ال�صعبية ومالب�صنا‬ ‫التقليدية وتقدميها با�صمه ل�صناعة‬ ‫تاريخ مزور له‪..‬‬ ‫اكت�صف اأن املنطقة ال�صرقية‬ ‫م��ن البحر الأب��ي�����س املتو�صط اأم��ام‬ ‫ال�صاحل اللبناين‪ ،‬حتوي نفطا وغازا‪..‬‬ ‫وبكميات جم��دي��ة‪ ..‬وتبني اأن هذه‬ ‫احل��ق��ول ال��واق��ع��ة يف امل��ي��اه الدولية‬ ‫متتد حتت البحر حتى املياه الإقليمية‬ ‫اللبنانية‪..‬‬ ‫وف��ج�اأة خ��رج الكيان ال�صهيوين‬ ‫ب�صبب ذلك وب�صبب عقيدة ال�صتباحة‬ ‫ال��ت��ي ي �وؤم��ن ب��ه��ا‪ ،‬مبفاهيم جديدة‬ ‫لتحديد امل��ي��اه الإقليمية‪ ،‬و�صماها‬ ‫املياه الإقليمية القت�صادية‪ ..‬اأي‬ ‫اأن امل�صاألة لي�صت اأن للبنان حقوقا‬ ‫يف ح��دود متتد اإىل ‪ 12‬ميال بحريا‬ ‫م��ن �صواطئه اإىل البحر (وت�صاوي‬ ‫هذه ‪22.2‬ك��م‪ ،‬وتقا�س امل�صافة عند‬ ‫الطبيعيني من اأق��رب نقطة يك�صفها‬ ‫اجلزر الأكرب من ال�صاطئ)‪..‬‬ ‫واملياه القت�صادية تعني اأن مياه‬ ‫الكيان ال�صهيوين الإقليمية املقابلة‬ ‫لالأرا�صي املغت�صبة‪ ،‬يف نظره‪ ،‬ل تقا�س‬ ‫مثل قيا�صات ال��ع��امل‪ ..‬بل تقا�س يف‬ ‫م��دى اجل���دوى القت�صادية املفيدة‬ ‫للكيان ال�صهيوين‪ ..‬وح��ي��ث توجد‬ ‫فائدة تلتف احل��دود حولها‪ ..‬حتى‬ ‫اإذا كانت املنطقة املفيدة دولية‪ ،‬ل‬ ‫تقع مقابل ال�صاطئ املغت�صب‪ ..‬فيمكن‬ ‫ب�صهولة متييل اخلطوط لتحوي املوقع‬ ‫املفيد‪..‬‬ ‫اإنها فعال عقيدة ال�صتباحة‪..‬‬ ‫الوقود باأ�صكاله‪ ،‬غازا اأو نفطا اأو‬ ‫فحما‪ ،‬ي�صكل اأح��د �صمانات دميومة‬ ‫ه��ذا ال��ك��ي��ان‪ ،‬بعد الأر�����س وامل���اء‪..‬‬ ‫و�صمانات الدميومة بالن�صبة للعدو‪،‬‬ ‫تعني ال�صيطرة املطلقة يف احلالت‬ ‫العادية والطارئة‪..‬‬ ‫واحل����الت ال��ط��ارئ��ة تعني اأن��ه‬

‫‪15‬‬

‫يجب األ يتعر�س لحتمال اأن تقطع‬ ‫عنه الإمدادات لأي �صبب كان‪ ،‬خالل‬ ‫احلروب مثال!!‬ ‫فمثال‪ :‬رغم اأن احلكومة امل�صرية‬ ‫ت�صدر للكيان ال�صهيوين الغاز باأ�صعار‬ ‫تف�صيلية‪ ..‬لكنه ي��درك اأن ال�صعب‬ ‫امل�صري الراف�س لهذه العملية‪ ..‬قد‬ ‫ينجح يف وق��ف عمليات الت�صدير‪..‬‬ ‫وقد اأدركت القوى الوطنية امل�صرية‬ ‫اأن حكومتها تبيع ال��غ��از لل�صهاينة‬ ‫دون ح�صاب حاجة ال�صعب امل�صري‬ ‫امل�صتقبلية‪ ..‬وهناك ق�صايا قائمة‬ ‫ح��ال��ي��ا يف امل��ح��اك��م امل�����ص��ري��ة ح��ول‬ ‫ت�صدير الغاز لل�صهاينة‪( ..‬مع العلم‬ ‫اأن "اإ�صرائيل" مل تنجح حتى اليوم‬ ‫بعقد �صفقة غاز اإل مع حكومة م�صر)‬ ‫خ��ط ال��غ��از ال��رو���ص��ي ال���ذي كان‬ ‫ال��ع��دو يفاو�س تركيا على متديده‬ ‫لي�س م�صمونا‪ ،‬ل �صيا�صيا ول اأمنيا‬ ‫بحكم الطريق املقرتحة له‪ ..‬وبحكم‬ ‫تاأثره بالعالقات ال�صيا�صية التي ميكن‬ ‫اأن ت�صكل قيدا يف بع�س الأحيان على‬ ‫ع��دو غ��ري طبيعي مدلل ل يقبل اأي‬ ‫قيد‪ ..‬ومثله نفط العراق‪..‬‬ ‫يف ح��ني اأن ن��ف��ط اأو غ���از غ��زة‬ ‫ولبنان‪ ..‬على مرمى طياراته‪ ..‬ولذا‬ ‫فهو يعتربه م�صمونا اأك���رث‪ ..‬و�صوف‬ ‫ي��ك��ون حت���ت ال�����ص��ي��ط��رة امل��ب��ا���ص��رة‪،‬‬ ‫وال�صيطرة املبا�صرة هي التي ت�صكل‬ ‫ال�صمانة الوحيدة للح�صول على الغاز‬ ‫اأو النفط‪..‬‬ ‫وي�صبح ه��ذا ال��غ��از م��ن عنا�صر‬ ‫�صمان دميومة العدو‪ ،‬اإذا اأ�صيف اإىل‬ ‫م�����ص��ادر ال��غ��از امل��وج��ودة يف الأر����س‬ ‫املغت�صبة‪ ..‬واأتاح للعدو ال�صتغناء عن‬ ‫الآخرين‪..‬‬ ‫ويف الأر�����س املغت�صبة اكت�صف‬ ‫العدو عدة حقول غازية‪ ..‬منها مثل‬ ‫حقل "زوهر" (‪ )Zohar‬و"كيدود"‬ ‫و"كنعانيم" غرب البحر امليت‪.‬‬ ‫اأما يف ما ت�صميه "اإ�صرائيل" "املياه‬ ‫الإقليمية" (وه��ي ب��ال ح���دود) فقد‬ ‫اكت�صفت عدة حقول‪:‬‬ ‫"تامار"‬ ‫ ح�������ق�������ول‬‫(‪ )Tamar‬و"دالِت" (‪)Dalit‬‬ ‫وتقول ال�صركة املنقبة اإنهما يكفيان‬ ‫حاجات "اإ�صرائيل" من الغاز للعقدين‬ ‫امل��ق��ب��ل��ني‪ ..‬يف ح���ني ت��ق��ول �صركة‬ ‫الكهرباء الإ�صرائيلية اإنها عاجزة‬ ‫عن تلبية احلاجات امل�صتقبلية اإ رّل من‬ ‫خالل بناء معمل يعتمد على الفحم‪.‬‬ ‫وق��د يبداأ الإن��ت��اج من حقل "تامار"‬ ‫يف الن�صف الثاين من �صنة ‪ ،2012‬مع‬ ‫وج��ود ق�صايا بيئية يف املحاكم‪ .‬يف‬ ‫حقل تامار غاز يكفي "اإ�صرائيل" ملدة‬ ‫‪� 35‬صنة‪ ،‬مما يتيح لها ال�صتغناء اإن‬ ‫�صاءت عن اإمدادات الغاز امل�صري‪.‬‬ ‫ كذلك حقل تامار ‪2‬‬‫ٌّ‬ ‫����زايل‬ ‫�ص��ح زل�‬ ‫���ني م���� ٌ‬ ‫ ك��م��ا ب� رّ‬‫(‪ )Seismic‬اأُجري يف املياه اللبنانية‪،‬‬ ‫احتمال وج��ود تراكيب جيولوجية‬ ‫م�صرتكة بني املياه اللبنانية–واملياه‬ ‫التي ي�صيطر عليها كيان الغت�صاب‪.‬‬ ‫ يف ك��ان��ون ال��ث��اين ‪،2010‬‬‫مت اكت�صاف حقلني كبريين اإ�صافيني‬

‫للغاز‪ ،‬يف املياه التي ي�صيطر عليها كيان‬ ‫الغ��ت�����ص��اب‪��� .‬ص��م��ا ًل مب��ح��اذاة حقل‬ ‫"تامار"‪ ،‬وهما حقال "مريا" و"�صارة‪.‬‬ ‫ ك��م��ا ي��وج��د ح��ق��ل "ماري‬‫– ب" (‪ ،)Mari-B‬اأول حقل غاز‬ ‫عامل منذ عام ‪ 2004‬ويقع قرب غزة‪،‬‬ ‫وبح�صب التقارير فهو يقع يف منطقة‬ ‫م�صرتكة بني مياه غ��زة وامل��ي��اه التي‬ ‫ي�صيطر عليها كيان الغت�صاب‪.‬‬ ‫ كما اكت�صف عام ‪ 1999‬بئر‬‫"اأور – ‪ )1-OR( "1‬يف اجلنوب‬ ‫ ورغم اأن معظم هذه احلقول‬‫تقع يف املياه الدولية اإ رّل اأن العدو الذي‬ ‫ي�صتبيح العامل‪ ،‬اأعلن بب�صاطة اأنها‬ ‫عائدة له‪ ،‬وق��ال وزي��ر املالية يوفال‬ ‫�صتاينت�س اإنها "ملك ل�صعب اإ�صرائيل"‪.‬‬ ‫وي�وؤي��ده وزي��ر العدو للبنى التحتية‬ ‫ع��وزي لن��داو حني يقول‪ :‬اإن الأمر‬ ‫ي�صكل خطر ًا كبري ًا على "اإ�صرائيل"؛‬ ‫لأنها ل ت�صتطيع العتماد على دعم‬ ‫الغاز امل�صتورد من الدول املجاورة خالل‬ ‫احلالت الطارئة‪ .‬ويخ�صى الوزير من‬ ‫تعر�س اأي خط اأنابيب‬ ‫اأن��ه يف حال رّ‬ ‫رئي�صي لأي م�صكلة‪ ،‬اأو ل��دى ح�صول‬ ‫اأي ع��رثة يف اإنتاج الغاز‪ ،‬ف �اإن �صركة‬ ‫الكهرباء ال�صهيونية لن تتمكن من‬ ‫تلبية حاجات املواطنني املغت�صبني‪.‬‬ ‫ول تتوقف امل�صاألة عند ت�صريحات‬ ‫ال�صتباحة وامللكية‪ ،‬بل تتجاوز ذلك‬ ‫اإىل التهديد با�صتخدام القوة‪ ،‬وهذا‬ ‫طبيعي م��ن ع��دو ج��اء بالقوة لأخذ‬ ‫حياتنا بالقوة‪ ..‬فقد هدد وزير العدو‬ ‫للبنى التحتية ع���وزي لن���داو ب �اأن‬ ‫"اإ�صرائيل" �صت�صتخدم القوة حلماية‬ ‫حقول الغاز الطبيعي التي عرث عليها‬ ‫يف البحر املتو�صط‪ ،‬بعد اأن اأعلن رئي�س‬ ‫بري اأن‬ ‫جمل�س النواب اللبناين نبيه رّ‬ ‫احلقول املكت�صفة يف املياه الدولية‬ ‫متتد اإىل املياه الإقليمية اللبنانية‪.‬‬ ‫وق���ال وزي���ر ال���ع���دو‪" :‬لن ن���رتدد يف‬ ‫ا�صتخدام القوة‪ ،‬لي�س حلماية حكم‬ ‫ل�ص ْون القانون‬ ‫القانون فح�صب‪ ،‬بل َ‬ ‫الدويل البحري اأي�ص ًا"‪ .‬واأكد اأن "هذه‬ ‫املناطق تقع �صمن املياه القت�صادية‬ ‫لإ�صرائيل"‪..‬‬ ‫وال��وزي��ر ال�صهيوين اأدخ���ل هنا‬ ‫موقفا جديدا‪ ،‬بالإ�صافة اإىل التهديد‬ ‫ب��ال��ق��وة‪ ،‬اإن����ه ع���ني ن��ف�����ص��ه �صرطيا‬ ‫ي��ح��ر���س ال��ق��وان��ني ال��دول��ي��ة‪ ..‬التي‬ ‫يجوز له وح��ده ال�صتهتار بها!! كما‬ ‫اأدخ���ل مفهوما ج��دي��دا �صماه "املياه‬ ‫القت�صادية"!!‬ ‫ومبا اأن��ه لي�س هناك اتفاق على‬ ‫احلدود اللبنانية واملياه التي ي�صيطر‬ ‫عليها الكيان ال�صهيوين‪ ،‬فاإنه يعترب اأن‬ ‫من حق �صركاته اخرتاق املياه اللبنانية‬ ‫خالل اأعمال احلفر التي تقوم بها؛ لأن‬ ‫هناك فوائد اقت�صادية‪..‬‬ ‫م����رة اأخ��������رى‪ ..‬اإن���ه���ا ع��ق��ي��دة‬ ‫ال�صتباحة‪ ..‬التي حطمتها املقاومة‬ ‫اللبنانية يف مت���وز‪ ..‬ويفكر العدو‬ ‫بالعودة لها مرة اأخرى‪..‬‬ ‫واإذا كانت حقول الغاز املكت�صفة‬ ‫ت�صكل �صمانا من �صمانات دميومته‪..‬‬ ‫فاإنها ت�صكل للبنان �صمانا للخروج من‬ ‫الأزمات املالية ال�صعبة‪..‬‬ ‫واأملنا باملقاومة اللبنانية كبري‪..‬‬

‫كاأ�س العامل‪ ..‬بني‬ ‫الريا�ضة وال�ضيا�ضة‬ ‫احلدث الريا�صي الأهم يف العامل‪ ،‬والذي جتري ف�صوله الآن‬ ‫يف جنوب اإفريقيا‪ ،‬له من الأهمية ال�صيا�صية ما ل يقل باأي حال‬ ‫من الأح��وال عن اأهميته الريا�صية‪ ،‬بل اإن كرة القدم كثريا ما‬ ‫ا�صتخدمت لأغرا�س �صيا�صية‪ ،‬فمن املعروف لدى ال�صا�صة اأن بع�س‬ ‫الأحداث ال�صيا�صية يتم اللجوء اإىل حدث اآخر تال عليها من اأجل‬ ‫حمو اآثارها اأو التغطية �صيا�صيا عليها‪ ،‬بل اإن مونديال كرة القدم يف‬ ‫العامل ي�صتخدم ك�صاتر دخاين لتمرير �صيا�صات اأخرى‪ ،‬وخ�صو�صا يف‬ ‫دول العامل الثالث‪ ،‬حيث توجد اأنظمة احلكم التي ل يعمل بع�صها‬ ‫من اأج��ل م�صلحة �صعوبها‪ ،‬ب�صبب ارتباطاتها امل�صبوهة‪ ،‬اأو عدم‬ ‫قدرتها على حل م�صكالت هذه ال�صعوب احلياتية‪.‬‬ ‫والأم��ر لي�س ببعيد عن الفكر ال�صيا�صي‪ ،‬اأو مبعنى اأدق عن‬ ‫الأ�صاليب ال�صيا�صية التي يلجاأ اإليها لتغطية الأحداث ال�صيا�صية‪،‬‬ ‫ففي ال�صيا�صة يلجاأ من ي�صنع احلدث اإىل اختيار حدث اآخر ملحو اآثار‬ ‫احلدث الأول اأو تغطيته‪ ،‬هذا احلدث الآخر قد ي�صنعه من يخطط‬ ‫للحدث ال�صيا�صي الأول‪ ،‬وقد يكون احلدث الثاين معروف الوقت‬ ‫وموؤكد احل�صول دون تدخل من ال�صيا�صي نف�صه‪ ،‬في�صتغل ال�صيا�صي‬ ‫هذا احلدث‪ ،‬وما عليه اإل اأن ين�صق تاريخ احلدث الذي يتحكم هو‬ ‫يف ح�صوله مع تاريخ ح�صول احلدث الآخر‪ ،‬ومن الأمثلة على ذلك‬ ‫اأن "اإ�صرائيل" عندما هاجمت قطاع غزة قبل �صنتني تقريبا جعلت‬ ‫توقيت بداية �صن احلرب قبل تن�صيب الرئي�س الأمريكي اأوباما‬ ‫بفرتة حمددة‪ ،‬حتى اإذا مل ت�صتطع اإجناز املهمة وف�صلت‪ ،‬جلاأت اإىل‬ ‫اعتبار موعد تن�صيب اأوباما مربرا لإيقاف احلرب‪ ،‬واحلفاظ على‬ ‫ماء الوجه‪ ،‬ومل يكن مبقدورها احلفاظ على ماء الوجه اإل بهذا‬ ‫الأ�صلوب‪.‬‬ ‫ومن الأمثلة على احلدث الذي ي�صنعه ال�صيا�صي لتربير قرار‬ ‫ما‪ ،‬وحفظ ماء الوجه �صيا�صيا‪ ،‬اأن "اإ�صرائيل" عندما ف�صلت يف حرب‬ ‫متوز يف جنوب لبنان �صد املقاومة اللبنانية عام ‪ 2006‬جلاأت اإىل‬ ‫�صرب مدر�صة التجاأ اإليها اأطفال ون�صاء‪ ،‬واأحدثت جمزرة هناك‬ ‫حتى توجد املربر الإن�صاين لوقف احلرب وحفظ ماء الوجه‪.‬‬ ‫"اإ�صرائيل" مل تكن هي التي حتكمت يف حتديد موعد انطالق‬ ‫اأ���ص��ط��ول احل��ري��ة ال���ذي ارت��ك��ب��ت فيه اجل��رمي��ة �صد النا�صطني‬ ‫الأت��راك‪ ،‬ومل تكن ق��ادرة على �صنع احل��دث ال��ذي تغطي به اآثار‬ ‫اجلرمية النكراء التي ارتكبتها‪ ،‬ومل توفق "اإ�صرائيل" اإىل اأي‬ ‫اأ�صلوب للتخل�س من اآثار احلدث‪ ،‬فا�صطرت اإىل حتمل النتائج التي‬ ‫ترتبت على جرميتها بانتظار مونديال الكرة يف جنوب اإفريقيا‪،‬‬ ‫حيث تراجعت ب�صبب هذا املونديال الآثار التي ترتبت على جرمية‬ ‫"اإ�صرائيل" عما كانت عليه قبل بدء هذا املونديال‪.‬‬ ‫كرة القدم لها �صحر على اجلماهري ل يقبل التف�صري العقالين‪،‬‬ ‫حتى اإن م�صجعني اإجنليزا عام ‪ 1984‬ارتكبوا جرمية قتل اأكرث من‬ ‫اأربعني �صخ�صا يف هولندا اأثناء مباراة بني فريق اإجنليزي واآخر‬ ‫اإيطايل‪ .‬وه��ذه اللعبة ت�صتغل اأحيانا من اأج��ل اإلهاء النا�س عن‬ ‫ظروفهم ال�صيا�صية واحلياتية‪ ،‬والدليل على ذلك اأن املقاومة يف‬ ‫ال�صفة الغربية تاأثرت بنف�س القدر الذي ان�صرفت فيه اهتمامات‬ ‫النا�س اإىل حمى املناف�صة على كرة القدم‪.‬‬ ‫اإن اإلهاء النا�س اأ�صلوب متبع تلجاأ اإليه بع�س الأنظمة امل�صتبدة‬ ‫يف العامل‪ ،‬اأو بع�س دول الحتالل‪ ،‬وكثريا ما تلجاأ الأجهزة الأمنية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف بع�س دول العامل الثالث اإىل اخ��رتاع الق�ص�س‪ ،‬وبث‬ ‫الإ�صاعات‪ ،‬من اأجل التغطية على بع�س ال�صيا�صات غري ال�صعبية‪،‬‬ ‫و�صرف اهتمام النا�س عنها‪ ،‬وقد تلجاأ مثل هذه الأجهزة الأمنية‬ ‫مثلما ح�صل يف بع�س الدول اإىل اإلهاء النا�س ببع�صهم بع�صا‪ ،‬وبث‬ ‫الفرقة والعداوات بينهم‪.‬‬ ‫وه��ذه الأ�صاليب اأ�صبحت الآن مك�صوفة ب�صبب زي��ادة الوعي‬ ‫الذي تت�صبب به ثورة الت�صالت‪ ،‬وحتول العامل اإىل قرية اإعالمية‬ ‫�صغرية‪ .‬لذلك فاإن ال�صيا�صة على م�صتوى الحرتاف هي الآن التي‬ ‫ميكن اأن تنجح يف العمل ال�صيا�صي‪ ،‬ولي�س عمل الهواة املقلدين؛ لأن‬ ‫الأ�صاليب التي ت�صتعمل عن طريق التقليد اأ�صبحت معروفة‪ ،‬ول بد‬ ‫من ممار�صة ال�صيا�صة على م�صتوى الحرتاف‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫االأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫لزوم �سرت العورة‬

‫فجاأة هذه الأيام‪� ،‬شرنا ن�شاهد‬ ‫اأخ �ب��ا ًرا ي��وم�ي��ة يبثها التليفزيون‬ ‫امل�شري عن فتح معرب رفح‪ ،‬واأعداد‬ ‫الداخلني واخلارجني منه‪ ،‬وهو ما‬ ‫تزامن مع ن�شر اأخبار �شبه يومية‬ ‫يف ال�شحف القومية عن ا�شتمرار‬ ‫فتح املعرب‪ .‬ورغم اأنها من الناحية‬ ‫املهنية ل تعد اأخبارا‪ ،‬لأنها ل تقول‬ ‫اأكرث من اأنه لليوم الرابع ع�شر اأو‬ ‫ال�شاد�س ع�شر توا�شل م�شر فتح‬ ‫املعرب‪ ،‬مبا يعني اأنه ل يوجد جديد‬ ‫ي�شاف اإىل ما ل يعرفه النا�س‪ .‬من‬ ‫ثم فهو اأقرب اإىل الإعالن منه اإىل‬ ‫الإع� ��الم‪ .‬ه��ذا الإحل� ��اح الإخباري‬ ‫ي�ث��ر الن �ت �ب��اه‪ ،‬اإذ ي��وح��ي ب�اأن�ن��ا يف‬ ‫"مو�شم الفتح"‪ ،‬ال��ذي جتاهلناه‬ ‫ط ��وي ��ال‪ ،‬يف ح ��ني ظ �ل��ت التعبئة‬ ‫الإعالمية يف ال�شابق موجهة �شوب‬ ‫التحري�س على الأنفاق والتخويف‬ ‫مما متثله من "خطر" على اأمن‬ ‫م�شر القومي‪ ،‬الأمر الذي اأريد به‬ ‫تربير اإقامة ال�شور الفولذي على‬ ‫احلدود بني �شيناء وقطاع غزة‪.‬‬ ‫مل يقف الأمر عند حد الإحلاح‬ ‫ال �ي��وم��ي ع�ل��ى ت��ر��ش�ي��خ ف �ك��رة قيام‬ ‫م�شر بفتح امل�ع��رب‪ ،‬واإمن��ا لحظت‬ ‫اأن بث اخلرب ي�شت�شحب يف كل مرة‬ ‫ا��ش�ت�ط��رادا ��ش��روري��ا للحديث عن‬ ‫حر�س م�شر على رفع املعاناة عن‬ ‫"الإخوة الفل�شطينيني"‪ ،‬ودفاعها‬ ‫امل�شتمر عن الق�شية الفل�شطينية‪،‬‬ ‫وحماولتها ال��دءوب ل��راأب ال�شدع‬ ‫واإن �ه��اء النق�شام بينهم‪ .‬اأع�ن��ي اأن‬ ‫اجل�ه��ة ال�ت��ي حر�شت على تكثيف‬ ‫ن�شر "اأخبار" فتح املعرب مل تكتف‬ ‫ب��الإي �ح��اء ال �ك��ام��ن ف �ي �ه��ا‪ ،‬ولكنها‬ ‫ح��ر��ش��ت ع�ل��ى اأن ت�شمن ال�ب��ث اأو‬

‫الن�شر اإي�شاحا مف�شال و�شريحا‬ ‫مل�شمون الر�شالة امل��راد تو�شيلها‪،‬‬ ‫وال �ت��ي خ��ال��ش�ت�ه��ا اأن م���ش��ر على‬ ‫اخل� � ��ط‪ ،‬وت � � � �وؤدي م ��ا ع �ل �ي �ه��ا على‬ ‫اأكمل وجه‪ ،‬واأنها مل تق�شر يف حق‬ ‫"الأ�شقاء" الفل�شطينيني‪.‬‬ ‫امل ��الح ��ظ ع �ل��ى ه ��ذه اللهجة‬ ‫اجل� ��دي� ��دة‪ ،‬اأن اإط ��الق �ه ��ا مت بعد‬ ‫م��ا ج��رى لأ��ش�ط��ول احل��ري��ة الذي‬ ‫خطف الأب���ش��ار و�شغل ال�ن��ا���س‪ ،‬يف‬ ‫ح ��ني اأح � ��رج اجل �م �ي��ع يف املنطقة‬ ‫م ��ن ح �ل �ف��اء اإ� �ش ��رائ �ي ��ل وم� ��ن لف‬ ‫ل �ف �ه��م م� ��ن اأه � � ��ل "العتدال"‪.‬‬ ‫ذل��ك اأن ق��دوم النا�شطني م��ن ‪40‬‬ ‫دول ��ة م��ن ب��الد ال�ف��رجن��ة حاملني‬ ‫معهم معونات على ظهر القافلة‬ ‫ال �ب �ح��ري��ة‪ ،‬ث��م ا��ش�ت���ش�ه��اد بع�شهم‬ ‫وه��م يف ط��ري�ق�ه��م لك�شر احل�شار‬ ‫واإغ ��اث ��ة امل �ح��ا� �ش��ري��ن‪ ..‬ذل ��ك كله‬ ‫ف�شح مدى التقاع�س والتواطوؤ يف‬ ‫جانب احللفاء واملعتدلني‪ ،‬اإذ بدا‬ ‫اأن النا�شطني القادمني من موانئ‬ ‫الغرب يتوقدون حما�شا وي�شحون‬ ‫باأرواحهم يف �شبيل هدفهم النبيل‪،‬‬ ‫يف ح��ني اأن اإخ��وان �ن��ا "املعتدلني"‬ ‫يتفرجون على ما يجري وي�شاركون‬ ‫يف احل�شار بقلب جامد واأع�شاب‬ ‫باردة و�شمر م�شرتيح‪.‬‬ ‫ح� ��ني ج � ��رى م� ��ا ج� � ��رى‪ ،‬ن ��دد‬ ‫اجل� �م� �ي ��ع ب ��احل� ��� �ش ��ار وان � �ت � �ق ��دوا‬ ‫ال�ق��ائ�م��ني ع�ل�ي��ه‪ ،‬وك ��ان لإ�شرائيل‬ ‫ن�شيبها ال ��ذي ف�شحها وزاد من‬ ‫ع��زل �ت �ه��ا ال ��دول � �ي ��ة‪ .‬وك� � ��ان مل�شر‬ ‫ن�شيبها باعتبارها ال�شريك الثاين‬ ‫يف احل�شار‪ ،‬الذي يجرمه القانون‬ ‫الإن�شاين الدويل‪ .‬يف مواجهة هذا‬ ‫امل � �اأزق ا��ش�ت�خ��دم��ت م�شر الإع ��الم‬ ‫و�شوته العايل يف تغطية موقفها‪،‬‬ ‫وجل � � �اأت يف ذل� ��ك اإىل اأ�شلوبني‪،‬‬ ‫اأحدهما دفاعي والآخ��ر هجومي‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ��ش�ع�ي��د ال ��دف ��اع؛ جل � �اأت اإىل‬ ‫الإعالن اليومي عن فتح املعرب مبا‬

‫ينفي تهمة امل�شاركة يف احل�شار‪.‬‬ ‫ويف ذات الوقت ركبت م�شر موجة‬ ‫املطالبة برفع احل�شار الذى ت�شارك‬ ‫ف �ي��ه‪ .‬ويف جم ��ال ال �ه �ج��وم‪ ،‬فتحت‬ ‫م�شر ملف امل�شاحلة الفل�شطينية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث دع � ��ت ح ��رك ��ة ح �م��ا���س اإىل‬ ‫التوقيع على الورقة التي اأعدتها‬ ‫بهذا اخل�شو�س‪ ،‬وه��ي تعلم �شلفا‬ ‫ب�اأن�ه��ا ت�شمنت ��ش��روط��ا تعجيزية‬ ‫تنهي امل �ق��اوم��ة‪ .‬وت�ط��ال��ب حما�س‬ ‫ب��اخل �� �ش��وع واخل � ��روج م��ن اللعبة‬ ‫ال�شيا�شية‪ .‬ولأن الأمر كذلك‪ ،‬فقد‬ ‫بدا اأن فتح ملف امل�شاحلة يف الوقت‬ ‫الراهن اأريد به �شرف النتباه عن‬ ‫ق�شة وت��داع�ي��ات مو�شوع اأ�شطول‬ ‫احلرية من ناحية‪ ،‬واإحراج حما�س‬ ‫وت�شويرها بح�شبانها ت�شكل عقبة‬ ‫يف طريق امل�شاحلة التي يفرت�س‬ ‫اأنها متهد الطريق لرفع احل�شار‪،‬‬ ‫من جهة ثانية‪.‬‬ ‫الطريف واملثر يف ذات الوقت‪،‬‬ ‫اأن ذل ��ك ك �ل��ه ظ��ل م �ق �� �ش��ورا على‬ ‫ال�شجال الإع��الم��ي‪ ،‬ول عالقة له‬ ‫مب��ا ي �ج��ري ع�ل��ى الأر� � ��س‪ ،‬فمعرب‬ ‫رف ��ح ف �ت��ح ومل ي �ف �ت��ح‪ ،‬مب�ع�ن��ى اأن‬ ‫القيود املفرو�شة على امل��رور منه‬ ‫ظلت كما ك��ان��ت يف ال���ش��اب��ق‪� ،‬شواء‬ ‫تعلقت ب��الأف��راد اأو باملعونات‪ .‬كما‬ ‫اأن مطلب رف��ع احل�شار يظل من‬ ‫ق�ب�ي��ل ال �ف��رق �ع��ة الإع ��الم �ي ��ة‪ ،‬لأن‬ ‫الأط� � ��راف امل�ع�ن�ي��ة ل ت��ري��د رفعه‬ ‫ق�ب��ل اإ� �ش �ق��اط ح��رك��ة ح �م��ا���س‪ ،‬اأما‬ ‫م��و� �ش��وع امل �� �ش��احل��ة ف �ه��و ر�شالة‬ ‫لالإحراج كما �شبقت الإ�شارة‪ .‬ولأن‬ ‫ال�شجيج ال��ذي ي�شو�س وي�شرف‬ ‫النتباه عن احلقيقة هو املطلوب‬ ‫يف ن�ه��اي��ة امل �ط��اف‪ ،‬ف� �اإن الطنطنة‬ ‫التليفزيونية والإحل ��اح الإخباري‬ ‫ي���ش�ب�ح��ان لزم� ��ني ل���ش��رت العورة‬ ‫وال�شحك على ذقون العوام‪ ،‬بعدما‬ ‫ب��دا اأن امل�ط�ل��وب حت�شني ال�شورة‪،‬‬ ‫واإبقاء "الأ�شل" على ما هو عليه‪.‬‬

‫نقلت �شحيفة "الوطن" ال�شورية‬ ‫بني ال�سطور‬ ‫ع��ن م�شدر ��ش��ارك يف اج�ت�م��اع��ات جلنة‬ ‫امل�شاحلة ال�ت��ي �شكلها رئي�س ال�شلطة‬ ‫حممود عبا�س‪ ،‬اإ��ش��ارت��ه اإىل اأن الأمور‬ ‫كانت يف طريقها اإىل النفراج والقرتاب‬ ‫م��ن ات �ف��اق ينهي ح��ال��ة الن�ق���ش��ام‪ ،‬لول‬ ‫ا�شطدام اجلهود بعقبة الرف�س امل�شري‬ ‫وبرتاجع الرئي�س عبا�س عن تفوي�شه لهذه اللجنة‪.‬‬ ‫لفت انتباه املتابعني اخلرب الذي اأورده موقع "احلقيقة" ال�شادر من‬ ‫باري�س وي�شرف عليه املعار�س ال�شوري نزار نيوف‪ ،‬والذي يربر توقف حتديث‬ ‫املوقع باأ�شباب اأمنية وقانونية تتعلق ب� نيوف نف�شه‪ .‬فقد تردد بقوة اأخراً اأن‬ ‫نيوف اأُخ�شع لتحقيق خا�س من حمققني يف املحكمة الدولية ولدى ال�شرطة‬ ‫الهولندية‪ ،‬على خلفية ح�شوله على معلومات من داخل التحقيق يف ق�شية‬ ‫اغتيال رفيق احلريري‪ ،‬اأبرزها ما ن�شرته جملة "دير �شبيغل" الأملانية قبل‬ ‫مدة‪.‬‬ ‫ال ��الءات الإ�شرائيلية فيما يخ�س اإط��الق ��ش��راح اأ��ش��رى فل�شطينيني‬ ‫يف اإط��ار �شفقة التبادل هي‪" :‬ل" لإط��الق �شراح اأي اأ�شر قتل اأك��رث من ‪10‬‬ ‫اإ�شرائيليني وم��ن بينهم منفذو عملية مقهى "مومنت" يف القد�س وفندق‬ ‫"بارك" يف نتانيا‪ ،‬و"ل" لإطالق �شراح رموز النتفا�شة مثل مروان الربغوثي‬ ‫واآمنة منى وعبا�س ال�شيد وعبد اهلل الربغوثي‪ ،‬و"ل" لإطالق �شراح الأ�شرى‬ ‫ال��ذي��ن يحملون الهوية الإ�شرائيلية بو�شفهم مواطنني اإ�شرائيليني وفقا‬ ‫للتعريف الإ�شرائيلي‪.‬‬ ‫اأبطل جمل�س �شورى الدولة يف لبنان نتيجة النتخابات الختيارية يف‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫تبني اأن الفائز فيها ل يجيد القراءة والكتابة‪ ،‬علماً‬ ‫بلدة ق�شاء بعلبك‪ ،‬بعدما نّ‬ ‫باأنه كان قد قد فاز يف انتخابات عام ‪ 2004‬ومار�س عمله طوال �شت �شنوات‪.‬‬ ‫تلقى رئي�س حترير "الوطني اليوم"‪ ،‬ر�شالة من الناطقة با�شم ال�شفارة‬ ‫الإ�شرائيلية بالقاهرة‪ ،‬تتهم ال�شحيفة فيها مبعاداة ال�شامية لن�شرها ر�ش ًما‬ ‫لر�شام كاريكاتر برازيلي بعنوان "احلرية تغرق يف مياه اإ�شرائيل"‪ ،‬ي�شور‬ ‫�شفينة اأ�شطول احلرية التي اعتدت عليها "اإ�شرائيل"‪ ،‬وعليها �شورة ال�شليب‬ ‫املعقوف رمز النازية‪.‬‬ ‫تدر�س حركة حما�س اق��رتاح��ا اأمريكيا لفتح ح��وار علني ور�شمي بني‬ ‫احلركة والإدارة الأمريكية‪ ،‬و�شتقوم احلركة بالرد على الق��رتاح الأمريكي‬ ‫الذي ت�شمن بع�س ال�شتف�شارات دون ان يحتوي على اأية ا�شرتاطات كما كانت‬ ‫تطرح وا�شنطن يف ال�شابق‪.‬‬ ‫تن�شط الدبلوما�شية اللبنانية لتاأمني جتديد روتيني للقوات الدولية‬ ‫يف جنوب لبنان (اليونيفيل) من دون تغير يف تركيبتها وعديدها ومهامها‪،‬‬ ‫خ�شو�شاً بعد ورود معلومات عن رغبة بع�س القوى امل�شاركة يف تقلي�س حجم‬ ‫امل�شاركة‪.‬‬ ‫حت� نّدث��ت تقارير دول�ي��ة ع��ن اأن الأت ��راك "يفكرون بفر�س حظر على‬ ‫ال�شفن الإ�شرائيلية ومنعها من الر�شو يف موانئها‪ ،‬وو�شع م�شاعب يف وجه‬ ‫رجال الأعمال الإ�شرائيليني وعدم ت�شجيع ال�شياحة الإ�شرائيلية"‪ .‬كما نّ‬ ‫تخطط‬ ‫اأو�شاط حكومية تركية "لرفع دع��اوى ق�شائية �شد "اإ�شرائيل" يف املحكمة‬ ‫الدولية يف لهاي‪ ،‬والت�شويت �شدها يف املحافل الدولية"‪.‬‬ ‫اأقفلت وزارة اخلارجية الأمريكية املعهد الدبلوما�شي املتخ�ش�س بتعليم‬ ‫العربية للدبلوما�شيني املع نّينني يف املنطقة العربية‪ ،‬والذي �شبق اأن ُنقل من‬ ‫لبنان اإىل تون�س يف �شنة ‪ 1985‬يف اأعقاب الجتياح الإ�شرائيلي لبروت‪.‬‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


1280 Oó©dG

∂dPh ,ÆQƒÑ°SGΰS ‘ zäÉ©«Ñe{ áª∏c ™e ¢ùHÓŸG ™«Ñd ôéàe IòaÉf óq ©j ∞Xƒe (Ü.±.G) .É°ùfôa ‘ ∞«°üdG äÉ©«Ñe äÓjõæJ AóH á«°ûY

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^16 24^66 21^12 16^42

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^72 25^14 21^54 16^75

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

75^210 1234^700 18^470

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

ájOÉŸG ádƒ«°ùdG ôaƒJ áHƒ©°Uh QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ôKCG ≈∏Y

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٢ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٥٩ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٦٦ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٠٦ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

ÈcCG ÊÉK äGhô°†ÿG ¿OQC’G äGQOÉ°U GÎH -¿ÉªY çÉKCG

¿CG …õ`` cô`` ŸG ∂``æ` Ñ` dG äÉ``fÉ``«` H äô`` ¡` `XCG ™Hô∏d äGhô``°` †` ÿG ø``e ¿OQC’G äGQOÉ`` °` U ¿ƒ«∏e 139^1 â¨∏H ‹É◊G ΩÉ©dG øe ∫hC’G ¢ùØf øY áÄŸG ‘ 29 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH ,QÉæjO .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe IÎØdG á«fÉãdG áÑJôŸG ‘ äGhô``°`†`ÿG â∏Mh ó©H äGQOÉ``°`ü`dG ø``e ¿OQC’G äGó``FÉ``Y È``cC’ .¢ùHÓŸG ¥Gô©dG »`` g- ∫hO çÓ`` K äô``KCÉ` à` °` SGh ‘ 72^8 ¬àÑ°ùf É``e ≈∏Y -É``«`°`ShQh ÉjQƒ°Sh .äGhô°†ÿG øe áµ∏ªŸG äGQOÉ°U øe áÄŸG

áfhÓY óªfi

»£°Sƒàe PÓe ..§«°ù≤àdÉH AGô°ûdG êGhõdG ≈∏Y Ú∏Ñ≤ŸGh πNódG

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 30 - `g 1431 ÖLQ 17 AÉ©HQC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

.™∏°ùdG ìÉHQG ™«H äÓ`` `fi ô``LÉ``J iô`` `j É``ª` «` a πeÉc ó∏ÑdG §°Sh á≤£æe ‘ çÉ``K’G Oƒ©J çÉ`` `K’G QÉ``©` °` SG ¿CG ,…hGõ`` ª` `÷G É¡«a ´É``Ñ`J »``à`dG á≤£æŸG á©«ÑW ¤EG çÉK’G QÉ©°SG øjÉÑJ ÉjRÉY ,äÉéàæŸG ±Ó`` à` `NG ¤EGh è`` à` `æ` `ŸG IOƒ`` ` ` L ¤EG øY åëÑJ »àdG á«YɪàL’G äÉjƒà°ùŸG .ájOÉŸG É¡JÉ«fɵeG Ö°ùëH èàæŸG ™«ÑdG ¿CG ¤EG …hGõ``ª` ÷G Ò°ûjh QÉéà∏d π°†aC’G QÉ«ÿG ƒg §«°ù≤àdÉH AGô°T ø``Y Ú``æ` WGƒ``ŸG ±hõ`` Y π``X ‘ OÉ≤àY’ ,á«FÉHô¡µdG äGhO’Gh çÉK’G Ö°SÉæàJ ’h á©ØJôe É¡fCÉH ÚæWGƒŸG .ÚæWGƒª∏d …ô¡°ûdG πNódG ™e

ôjòëàdG OóŒ "IQÉéàdGh áYÉæ°üdG" ¥ƒq °ùJo ábƒKƒe ÒZ äÉcô°T øe âfÎfE’G ÈY É¡JÉéàæe GÎH -¿ÉªY

äÉcô°ûdG ™e πeÉ©àdG øe Égôjò– IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh äOóL .ÚæWGƒŸG ≈∏Y πjÉëà∏d âfÎfE’G ÈY É¡JÉéàæe ¥ƒ°ùJ »àdG ,AÉKÓãdG ¢ùeCG …ójó◊G ôeÉY ¢Sóæ¡ŸG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRh ∫Ébh âdƒMh É¡ÑJɵe â``≤`∏`ZCGh äÉcô°ûdG ió`` MEG π«é°ùJ âÑ£°T IQGRƒ`` dG ¿EG ÉaÓN äÉWÉ°ûf á°SQɪà ɡeÉ«b ôKEG áeÉ©dG áHÉ«ædG ¤EG É¡«∏Y ÚªFÉ≤dG √òg πãe ¢SQÉ“ á∏é°ùe ácô°T …CG ¿OQC’G ‘ ó©j ⁄h ,¢ù«°SCÉàdG äÉjɨd .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe ∫ɪYC’G äGAGô`` `L’G ó``°`TG PÉ``î` JG ‘ ¿hÉ``¡`à`J ø``d IQGRƒ`` `dG ¿CG …ó``jó``◊G ó`` cCGh ™∏°ù∏d á``«`ª`gh Iô``LÉ``à`e ∫É``ª` YCÉ` H Ωƒ``≤`J »``à`dG äÉ``cô``°`û`dG ≥``ë`H á``«`fƒ``fÉ``≤`dG ∫ÓN øe º¡H ájOÉe ôFÉ°ùN ¥É◊EGh ÚæWGƒŸG ≈∏Y ∫É«àM’Gh äÉeóÿGh á«fƒfÉb ÒZ ájQÉŒ ’É``ª`YCG ¢``SQÉ``“h ,á«∏°UCG Ò``Zh Ió∏≤e É©∏°S º¡©«H .¢ù«°SCÉàdG ó≤©d áØdÉflh ¿OQ’G êQÉ``N ácô°T ¿CG ÚÑJ …ôëàdG äÉ«∏ª©d áé«àfh ¬``fG ±É``°`VCGh ‘ π«ch É¡d ¿ƒµj ¿G ¿hO ¿OQ’G ‘ É¡©«ÑJh âfÎf’G ÈY É¡JÉéàæe ¥ƒ°ùJ ΩGóîà°SÉH äÉ©eÉ÷G áÑ∏W ∫ÓN øe ≥jƒ°ùàdG ∫ɪYCÉH Ωƒ≤J ɉEGh ,áµ∏ªŸG .»eô¡dG hCG »µÑ°ûdG ≥jƒ°ùàdG áHÉbQ ∫ɪYCÉH Ωƒ≤J äÉcô°ûdG áÑbGôe Iô``FGO ¿G ¤G …ójó◊G âØdh ¿OQC’G ‘ ÉWÉ°ûf ¢SQÉ“ »àdG äÉcô°ûdG ∞∏àfl ∫ɪYCG ‘ ≥bóJh ,Iôªà°ùe á«fƒfÉ≤dG äGAGôL’G PÉîJG ºàjh ,âfÎf’G ≥jôW øY hG ô°TÉÑe πµ°ûH AGƒ°S .á°üàîŸG äÉ¡÷G ¤EG º¡àdÉMEGh ÚØdÉîŸG ≥ëH áÑ°SÉæŸG äÉ¡÷Gh äÉcô°ûdG áÑbGôe Iô``FGOh IQGRƒ``dG ÆÓ``HEG ¤EG ÚæWGƒŸG ÉYOh π«é°ùàdG øe ócCÉàdGh ,É¡«a ∑ƒµ°ûe ájQÉŒ äÉ°SQɇ …G øY á°üàîŸG äÉjÉZ ≈∏Y ´ÓW’Gh ∫ɪYC’G √òg á°SQɪŸ äÉcô°û∏d ¢ü«NÎdGh ʃfÉ≤dG ∫ɪàMG …OÉØàd º¡d áYÉÑŸG ™FÉ°†ÑdG IOƒLh áeÓ°S øe ócCÉàdGh ,¢ù«°SCÉàdG .Ió∏≤e ¿ƒµJ ¿CG hCG ÉgôjhõJ

äÉcô°T äÓµ°ûe ¿ƒ°ûbÉæj AGÈN äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G

GÎH -¿ÉªY äÉcô°T äÓµ°ûe ¢UÉÿG ´É£≤dG øeh ¿ƒ«eƒµM AGÈN ¢ûbÉf ∫É› ‘ »LQÉÿG óbÉ©àdGh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G ´É£b .á«eƒµ◊G äGAÉ£©dGh AGô°ûdG äÉ«∏ªY äÉeƒ∏©ŸG á«æ≤J äÉcô°T á«©ªL É¡Jó≤Y á°ù∏L ‘ AGÈÿG ¢ûbÉfh (≥HÉ°S) ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG èeÉfôH ™e ¿hÉ©àdÉH (êÉàfG) ¿OQ’G ‘ πcÉ°ûŸG √ò``g ô``KG ,á``«`dhó``dG ᫪æà∏d á``«`cÒ``eC’G ádÉcƒdG ø``e ∫ƒ``ª`ŸG ∫ɪYC’G Qƒ£Jh á«aÉØ°ûdG øª°†j Éà ɡ∏M ‘ áeƒµ◊G QhO ƒg Éeh .´É£≤dG á«°ùaÉæJ IOÉjRh äÉ°ù∏L á∏°ù∏°S øª°V Èà©J »``à`dG á°ù∏÷G ‘ ∂``dò``c ƒ°ûbÉfh áÑ°SÉæŸG ∫ƒ∏◊G äÉMGÎbG ™«ªL á°ûbÉæŸ É¡d Ò°†ëàdG …ôéj iôNCG ºà«d á«eƒµ◊G äGAÉ£©dGh AGô°ûdG äÉ«∏ª©H á≤∏©àŸG äÓµ°ûŸG á¡LGƒŸ √òg øe ¢UÉÿG ´É£≤dG ∞bƒe ¢ùµ©J ∞bƒe ábQh áZÉ«°U Égó©H É¡«∏Y πª©dG Öéj »àdG äÉMÎ≤ŸGh äÉ«°UƒàdG ºgCG »g Éeh äÓµ°ûŸG .ÉgQÉKBG øe ∞«ØîàdGh É¡jOÉØàd áeƒµ◊G ‘ Ú«æ©ŸG ™e

äÓ«¡°ùàdGh …ô``¡` °` û` dG §``«`°`ù`≤`à`dG çÉ`` `K’G ™``«` H äÓ`` `fi ø`` e á`` eó`` ≤` `ŸG ójó©dG ¿G ’G ,á«FÉHô¡µdG äGhO’Gh øe ¢VGÎb’G ¿ƒ∏°†Øj ÜÉÑ°ûdG øe ¢Vôa øe ’ó``H AÉ``bó``°`UC’Gh ÜQÉ``b’G ÖZôj …ò``dG èàæŸG QÉ©°SG ≈∏Y IOÉ``jR .¬FÉæàbÉH ÜÉÑ°ûdG øe ≠dÉÑdG ,∞WÉY ô°UÉf ∫ƒ≤jh ¢VGÎb’G ¤EG CÉ÷ ¬fEG ,ÉeÉY 25 ôª©dG ¬©°Vh ø°ù– ÚM ¤EG ¬FÉbó°UCG øe ¬JÉjΰûe §«°ù≤J øY Ó°†a ,‹ÉŸG ∞WÉY iôj »àdG ,çÉKC’G ™«H äÓëŸ ÜÉ°ùM ≈∏Y èàæŸG áØ∏c øe ójõJ É¡fCG QÉ©°SG ¿ƒ©aôj QÉéàdG ¿CGh ,§«°ù≤àdG Ö°ùc ±ó¡H §«°ù≤àdÉH ´ÉÑŸG çÉ``K’G

≈∏Y ßaÉëj ɪ«a ,•É°ùb’ÉH ¬FGô°T á«eƒ«dG ∞``jQÉ``°`ü`ª`∏`d Ö``JGô``dG á``«`≤`H ."±ÉصH ¢û«©∏d »ØµJ OɵdÉH »gh åëÑ∏d ô£°†e ¬``fG ó«©°S ó``cCGh ≈∏Y √ó`` YÉ`` °` `ù` `j ,‘É`` ` °` ` `VG π`` ª` `Y ø`` `Y ó◊Gh §«°ù≤àdG IÒJh øe ∞«ØîàdG âbÉ°V Éeó©H ,Ö``JGô``dG ±Gõæà°SG øe Ée π``X ‘ á``Áô``c IÉ``«` ◊ π``Ñ`°`ù`dG ¬``H »àdG ,QÉ©°SÓd ójGõàŸG »eÉæàdG √ɪ°SG ¬∏NO ø``e Ò``Ñ`µ`dG Aõ`` ÷G â``µ`∏`¡`à`°`SG çÉK’G QÉ``©`°`SG ¿G ÉØ«°†e ,…ô``¡`°`û`dG hCG ¢VGÎb’G ¤EG Aƒé∏dG ¿Gh á©ØJôe ó«MƒdG π◊G ƒg §«°ù≤àdÉH AGô°ûdG .êGhõdG ≈∏Y Ú∏Ñ≤ŸG ÜÉÑ°û∏d ∫ɵ°TG Oó``©` J ø``e º``Zô``dG ≈``∏` Yh

äGhOC’G QÉ``©` °` SCG ´É`` Ø` `JQG π`` X ‘ øe ójó©dG óéj ,çÉKC’Gh á«FÉHô¡µdG º¡àdÉ°V êGhõ``dG ≈∏Y Ú∏Ñ≤ŸG ÜÉÑ°ûdG §«°ù≤J È`` Y ,º``¡` Jƒ``«` H õ``«` ¡` Œ ‘ äÉeõ∏à°ùeh çÉ``KC’G øe º¡JÉLÉ«àMG QÉ©°SC’G ´ÉØJQG øe ºZôdG ≈∏Y ,â«ÑdG ."¢TɵdG" …ó≤ædG ™aódG ÜÉ°ùàMÉH á«∏ª©dG ø``e ô`` NB’G ±ô``£`dG ‘h ™«H äÓ``fi QÉ``Œ Oó``é`j ,á``jQÉ``é`à`dG º¡dÉeBG á«FÉHô¡µdG äGhO’Gh çÉ``K’G º¡ãëH §°Sh ,¥ƒ°ùdG •É°ûf ø°ùëàH AGô°ûdG ¢``Vhô``Y È``Y ø``FÉ``Hõ``dG ø``Y ¿ÓYGh ,QÉ©°SC’G ¢†«ØîJh §«°ù≤àdÉH .äÓëŸG ÜGƒHG ≈∏Y äÉeƒ°üÿG åëÑdGh ,çÉ`` `K’G QÉ``©`°`SG ´É``Ø` JQG ,á«FÉHô¡µdG äGhO’G ‘ IOƒ`` ÷G ø``Y äÓfi ÚH QÉ©°SC’G øjÉÑJ ¤EG áaÉ°VEG äGhO’G ™``«` H äÓ`` `fih çÉ`` ` K’G ™``«` H º¡°ùØfG ÜÉÑ°ûdG ™``aó``j ,á«FÉHô¡µdG Ö°ùëH ,º``¡`JÉ``jÎ``°`û`e §``«`°`ù`≤`J ¤EG .…ô¡°ûdG πNódG ÜÉÑ°ûdG ó`` ` `MCG ,ó``«` ©` °` S ó`` `ª` ` MCG õéY ¿G ó``©`Hh ,êGhõ`` `dG ≈∏Y Ú∏Ñ≤ŸG øe ™«£à°ùj …ó≤f ≠∏Ñe ∑ÓàeG øY ô£°VG ,™°VGƒàe â«H å«KCÉJ ¬dÓN ™«ÑdG ∫É`` `fi ¤EG ¬``Lƒ``à` ∏` d É``gô``µ` e QÉ©°S’G ¿G ¬àaô©e ºZQ ,§«°ù≤àdÉH ¬JÈLG ±hô¶dG ¿G ’G ,∞YÉ°†àJ ób ∫ɪcE’ á∏«°SƒdG √òg ¤EG Aƒé∏dG ≈∏Y .ôª©dG QGƒ°ûe »JCÉj ¿EG Ée" :ó«©°S óªMCG …hôjh Ögòj ≈àM ,Ö``JGô``dG ΩÓ``à`°`SG ó``Yƒ``e •É°ùbG ójó°ùJ ¤EG ¬æe ÒѵdG Aõ÷G ≈∏Y ¬ahôX ¬JÈLG …òdG ,¬à«H çÉKG

É«LƒdƒæµàdG ájOÉ«M CGóÑe ¢SÉ°SCG ≈∏Y z2^1{ h z2^5{ ÚbÉ£ædG ™e πeÉ©àJ áÄ«¡dG

ɪ«a ¢VôY …CG É¡«≤q ∏J ΩóY ócDƒJ zä’É°üJ’G áÄ«g{ zõJÒ`g Éé«L 2^5{ …OOÎdG ¥É£ædÉH ≥∏©àj

á«dhódG á∏≤æàŸG ä’É°üJ’G äÉeóN Ëó≤àd Ú«dÉ◊G á∏≤æàŸG ä’É``°`ü`J’G »∏¨°ûe ≈∏Y óMC’G Ωƒ``j ±OÉ``°`U å«M ,»``°`VÉ``ŸG ô¡°ûdG ‘ ΩÓà°S’ Ωƒj ôNBG 2010-6-27 ≥aGƒŸG »°VÉŸG Gò¡H ¢``Vô``Y …CG ΩÓ``à`°`SG ºàj ⁄h ¢``Vhô``©`dG .¢Uƒ°üÿG ≈∏Y ó«cCÉàdG Oƒ``J áÄ«¡dG ¿EÉ` a ,kÉ`eÉ``à`Nh »NƒJ IQhô°V áØ∏àîŸG ΩÓYE’G πFÉ°Sh áaÉc áØ∏àîŸG ÉjÉ°†≤dGh ™«°VGƒŸG ∫hÉæJ óæY ábódG ä’É°üJ’G ¥ƒ°S ≈∏Y ¢Sƒª∏ŸG ôKC’G É¡d »àdGh .áµ∏ªŸG ‘

øe kÉ°VôY kÉ≤HÉ°S áÄ«¡dG â≤∏J ó≤a ,ô°ûf ÉŸ ådÉãdG π``«`÷G äÉ``eó``N Ëó≤àd ø``jR ácô°T .`g.ê "2^1" ¥É£f ≈∏Y ™e π``eÉ``©` à` J á``Ä` «` ¡` dG ¿CG ¿É``«` Ñ` dG ó`` ` cCGh "2^1"h ` `g.ê "2^5" Ú``jOOÎ``dG ÚbÉ£ædG å«ëH ,É«LƒdƒæµàdG ájOÉ«M CGóÑe øe ` g.ê ΩGóîà°SG äÉcô°ûdG ≈∏Y áÄ«¡dG ¢VôØJ ’ É«LƒdƒæµJ π``ã` e É`` ¡` JGP ó``ë` H É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`J .ÉgÒZ hCG "LET"`dG …CG ≥∏àJ ⁄ áÄ«¡dG ¿CG ¿É``«`Ñ`dG ±É``°` VCGh "2^5" …OOÎ``dG ¥É£ædG ¢üîj ɪ«a ¢VôY ¢VôY ìô£H áÄ«¡dG âeÉb ¿CG ó©H ∂dPh ,`g.ê

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ä’É°üJ’G ´É£b º«¶æJ áÄ«g äQó``°`UCG ¢†©H ¬Jô°ûf É``e ≈``∏`Y kGOQ ,kÉÑ°†à≤e kÉ`fÉ``«`H ÒZ ™``FÉ``bhh ø``jhÉ``æ`Y ø``e á«∏ëŸG ∞ë°üdG πÑb øe AÉKÓãdG ¢ùeCG Ωƒj Égô°ûf ” á≤«bO kÉaÓN äAÉL »àdGh ,á«∏ëŸG ∞ë°üdG ¢†©H ™FÉbh ∫Ó``N áÄ«¡dG »``Hhó``æ`e äÉëjô°üàd áÄ«¡dG ¬Jó≤Y …òdG …QhódG »Øë°üdG AÉ≤∏dG .∞ë°üdG ∂∏J »∏㇠™e ¢ùeCG Ωƒj kÉaÓN ¬``fCG ¿É«ÑdG ‘ áÄ«¡dG â``ë`°`VhCGh

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

á©Ñ°ùdG Aɪµ◊G ¿hóéæà°ùj ΩÓYE’G πFÉ°SƒH ´ÉªàLG ó≤©d øjô£°†e º¡°ùØfCG á©Ñ°ùdG Aɪµ◊G ó``Lh áWQÉÿ á£N ™°Vhh ΩÓYE’G πFÉ°Sh ‘ Qhój Ée á°ûbÉæŸ ójóL πFÉ°SƒdG ∂∏J ÚH Ée OÉM ΩÉ°ù≤fG ô¡X Éeó©H ,IójóL á«eÓYEG .á°VQÉ©eh á«dGƒe øe ;∫hC’G ´ÉªàL’G Ghó≤Y ¿CG ó©H ådÉãdG ƒg ‹É◊G ´ÉªàL’G ¿Éc ɪæ«H ..OÓ``Ñ`dG É¡d ¢Vô©àJ »àdG äGAGó``à`Y’G ¬«a Gƒ°ûbÉf AÉàØà°S’G äÉ``«` dBG ´ƒ``°`Vƒ``e åëÑd É°ü°üfl ÊÉ``ã`dG ´É``ª`à`L’G á©Ñ°ùdG Aɪµ◊G óéj ⁄ É«∏ªY øµd ,Qƒà°SódG πjó©J ¤EG ’ƒ°Uh Ú∏㇠QÉ«àN’ Ahõ› AÉàØà°SÉH GƒØàcGh ΩÉY AÉàØà°S’ IQhô°V .Ö©°ûdG øY ΩÓYE’G πFÉ°Sh º``YO ¤EG êÉàëj Ahõ``é`ŸG AÉàØà°S’G q¿C’h á©Ñ°ùdG Aɪµ◊G Qô``b ó≤a ,âjƒ°üàdG øY ´ÉæàeG …CG á¡LGƒŸ ≈∏Y ºgóYÉ°ùJ äÉ«°UƒàH êhôî∏d º¡æ«H ɪ«a ô``eC’G ∫hGó``J .º¡££fl ò«ØæJ áë«°üf ¬Lh Éeó©H ’GóàYGh ÉfGõJG ÌcCG ¿Éc ∫hC’G º«µ◊G õ««“ Ωó``Y øª°†àJh ᪡e É``gGô``j øjOƒLƒª∏d ´É``ª`à`L’G ‘ ,áLôM á∏Môe ‘ É©«ªL É¡ªYO ¿Éª°†d iôNCG øY ΩÓYEG á∏«°Sh Oó©d ºYO äGQÉ°TEG Ëó≤àH GÒNCG ™HGôdG º«µ◊G ¬H ΩÉb Ée ó≤àæj ¢SƒØf ‘ á°üZ ≈≤HCG Ée ..iô``NCG ¿hO á«eÓYE’G πFÉ°SƒdG øe .áaÉë°üdG ä’ÉLQ ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¿EG ¬dƒb ‘ ∫hCÓd GójDƒe ¿Éc ÊÉãdG º«µ◊G Éà ôcq òj ,¢VQÉ©eh ∫Gƒ``e ÚH É¡Ø«æ°üJ øµÁ ’h ájhÉ°ùàe É¡à«bGó°üe äó≤a ΩÓYEG πFÉ°Sh ¿CG øe IÒNC’G áfhB’G ‘ çóM AÉÑfCG ∫É°üjE’ á∏«°Sh Oô``› É¡fCG ∞°ûµJ ¿CG ó©H ´QÉ°ûdG ió``d πFÉ°Sh äô``Ø`X Ú``M ‘ º¡°ù∏› ∫É``ª` YCGh á©Ñ°ùdG AÉ``ª`µ`◊G .á«bGó°üe ÌcCG âëÑ°UCGh Ú©HÉàŸG áÑëà á°VQÉ©ŸG ÊÉãdG º«µ◊G ´ÉaO ó≤àæj ,Ö°†¨H ¢ùeÉÿG º«µ◊G ™WÉ≤j Éæ°Vô©J »àdG äGOÉ≤àf’G π«°S ¿hôcòJ ’CG" :OGRh ,á°VQÉ©ŸG øY á«∏ªY ‘ √Éfô°üMh ΩÉ©dG AÉàØà°S’G øY Éæ©LGôJ ¿CG ó©H É¡d .?"IAhõ› ..∫ÉŸG ∫hDƒ°ùe ƒgh ådÉãdG º«µ◊G ≈∏Y GôgÉX Ö©àdG GóHh ΩÉjC’G q¿CÉH OÒa ,∂dP ÖÑ°S øY ¬æe ÚbÉÑdG Aɪµ◊G ô°ùØà°ùj Aɪµ◊G ¢ù∏› ¢Vôa ¿CG ó©H áÑ©°U âfÉc á«°VÉŸG á∏«∏≤dG ∞«°†jh ..∫GƒeC’ÉH ádhódG áæjõN óaQ äÉjɨd IójóL ÖFGô°V âfÉc πHÉ≤ŸG ‘ ,ó∏ÑdG π``gCG øe Iójó°T äGOÉ≤àf’ ¢Vô©J ¬``fCG .AÉàØà°SG AGôLEG ΩóY äGOÉ≤àfG øe IóM ÌcCG ¬∏LÉY ,¬ÑYÉàe Oô°S øe ådÉãdG º«µ◊G »¡àæj ¿CG πÑbh êôfl øY åëÑdG ¿ÉµeE’ÉH ¿Éc GPEG ɪY ∫GDƒ°ùH ∫hC’G º«µ◊G äÉMÎ≤e ∂dÉæg ¿CÉH ÜÉLCÉa ,ÖFGô°†dG ¿hO ∫GƒeC’G Ö∏÷ ôNBG ≈∏Y √QGô``°` UEG øµd ÊÉ``ã`dG º«µ◊G Ú``Hh ¬æ«H É¡à°ûbÉæe â``“ .ôeCÓd ´É°üæj ¿CG ¤EG ¬©aO ÖFGô°†dG ´ƒ°VƒŸG øY êô``N ´ÉªàL’G ¿CÉ` H ¢ùeÉÿG º«µ◊G ó≤à©j º«µ◊G iôj PEG ,ΩÓYE’G πFÉ°Sh ™e πeÉ©àdG á«Ø«c ƒgh ¢ù«FôdG øe ÉÄ«°T É¡ëæeh πFÉ°SƒdG áaɵd ºYódG Ëó≤J ºàj ¿CG ∫hC’G πeC’G ådÉãdG º«µ◊G ó≤Øj πHÉ≤ŸG ‘ ..É¡àdÉ°SQ AGOC’ ájô◊G ºàj ¿CG óH ’h ádÉfi ’ ,᪰ù≤æe ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh ¿EG ∫ƒ≤dÉH .IóM ≈∏Y IóMGh πc ™e ΩÉ©àdG √OÉ≤àY’ ,Iôjɨe ô¶f á¡Lh ¬jódq ¿EÉa ¢SOÉ°ùdG º«µ◊G ÉeCG É¡fCÉH ìô°ûj ,IOƒYÓdG á∏Môe â∏°Uh á«dGƒŸG ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¿CG ød É¡fEÉa â``bƒ``dG ¢ùØf ‘h ,Ohó``◊G ó``©`HCG ¤EG á«dGƒe ≈≤Ñà°S áHƒ°ùfih IPƒÑæe ≈≤Ñà°Sh Ú©HÉàŸG iód É¡à«bGó°üe ó«©à°ùJ É¡eGóîà°SG Ö©°üdG øe ¬fEÉa ‹ÉàdÉHh ,Aɪµ◊G ¢ù∏› ≈∏Y .ô°ùj πµH AhõéŸG AÉàØà°S’G ôjôªàd º¡fCG √ó«cCÉàH ºgô¨°UCG ƒgh ™HÉ°ùdG º«µ◊G πNóàj GÒNCGh ΩÉY AÉàØà°SÉH GƒÑgòj ¿CG øe ó``H’ ¿É``ch ,ájGóÑdG øe GhCÉ`£`NCG ∂dP ¿CÉ°T øe ¿ƒµ«°S ºK ¬fEÉa øeh ,Qƒà°SódG πjó©J ¤EG ’ƒ°Uh áaô©ŸGh á°ü°UÉëŸG øY Ió«©H á«≤«≤M ΩÓYEG πFÉ°Sh RôØj ¿CG .á«Hƒ°ùëŸGh ᣰSGƒdGh malawneh0793@yahoo.com

áµ∏ªŸG ‘ á«MÉ«°ùdG äGQÉ«°ùdG ≈∏Y Ö∏£dG ¢VÉØîfG áÑ°ùf áÄŸG ‘ 50 ΩÉ©dG ájGóH òæe áÄŸG ‘ 15h 10 ÚH ìhGÎ``J áÑ°ùæH â©LGôJ .»°VÉŸG ΩÉ©dÉH áfQÉ≤e ¿B’G ájɨdh øe äGQÉ«°ùdG ÒLCÉJ äÉcô°T AÓªY áÑ°ùf ¿CG ¥ƒ∏L ÚHh ,OGôaC’G øe áÄŸG ‘ 40 πHÉ≤e áÄŸG ‘ 60 ≠∏ÑJ ∫ɪYC’G ´É£b ‘ 40 πHÉ≤e áÄŸG ‘ 60 á∏jƒW IóŸ ÒLCÉàdG áÑ°ùf ≠∏ÑJ ɪ«a .IÒ°ü≤dG Oóª∏d áÄŸG »àdG áÑ©°üdG ∫GƒM’G º¡ØJ ¤G ábÓ©dG äGP äÉ¡÷G ÉYOh øjôªãà°ùŸG øe ÒãµdG êhôN øe Éaƒîàe ,äÉcô°ûdG É¡H ô“ Iôªãà°ùŸG ∫Gƒ``e’G ¢``ShDhQ ºéM ójõj …ò``dG ´É£≤dG Gòg øe .QÉæjO ¿ƒ«∏e 15 ≈∏Y ¬«a ,¢û«ªY ⁄É°S ƒg äÉcô°ûdG ióMG ôjóe QÉ°TG ¬à¡L øe º¡JGQÉ«°S Ò``LCÉ`à`H ¿ƒ``eƒ``≤`j ø``jò``dG OGô`` a’G Oó``Y IOÉ`` jR ¤G ÚÑZGôdG É«YGO ,∂dP AGôL ∞«dɵJ …G ¿ƒ∏ªëàj ’h á°UÉÿG .äGQÉ«°ùdG √òg ∫ɪ©à°SG ‘ Qò◊G »NƒJ ¤EG QÉéÄà°S’ÉH ¢Vô©j ¬fEG áãjó◊G äQÉ«°ùdG ióMG ∂∏Á øWGƒe ∫Ébh ∞ë°U ∫Ó``N ø``e ∞«°üdG º``°`Sƒ``e ∫Ó``N QÉ``é`jÓ``d ¬``JQÉ``«`°`S ÉMÉ«°Sh á«ÑæLG äÉcô°T ¿G Éæ«Ñe ,¬``FÉ``bó``°`UCG hG äÉ``fÓ``Y’G .Ωƒ«dG ‘ GQÉæjO 50-40 πHÉ≤e É¡fhôLCÉà°ùj ,᪫≤ŸG Ò``Z ɪ«°S’ äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG ø``e GÒ``ã`c ¿G ±É``°` VGh ≠dÉÑe ™aO øY É°VƒY AÉæàb’G øe ´ƒædG ™e πeÉ©àdG π°†ØJ GÒ°ûe ,äGQÉ«°ùdG ÒLCÉJ ÖJɵeh äÉcô°T É¡°VôØJ áØYÉ°†e É«aÉ°VG ÓNO πµ°ûj íÑ°UG á°UÉÿG äGQÉ«°ùdG ÒLÉJ ¿G ¤G .OGôa’G øe Òãµd

GÎH -¿ÉªY ∞°üædG ¤EG á«MÉ«°ùdG äGQÉ«°ùdG ≈∏Y Ö∏£dG ¢†ØîfG IQó≤dG ¢VÉØîfÉH ≥∏©àJ πeGƒY ™aóH ,‹É◊G ΩÉ©dG ájGóH òæe .áMÉ«°ùdG ácôM ™LGôJh ¥ÉØfE’G ≈∏Y á«MÉ«°ùdG äGQÉ``«` °` ù` dG Ò``LCÉ` J ¥ƒ``°` S ‘ ¿ƒ``∏` eÉ``Y Gõ`` `Yh ¢†©H ¬LƒJ ¤EG á«MÉ«°ùdG äQÉ«°ùdG ≈∏Y ∫É``Ñ`bE’G ¢VÉØîfG OƒcôdG ¤EG áaÉ°VEG á°UÉÿG º¡JGQÉ«°S ÒLCÉJ ƒëf ÚæWGƒŸG iOCG Ée ,á«ŸÉ©dG á``eRC’G äÉ«YGóJ ÖÑ°ùH ´É£≤dG ÜÉ°UCG …ò``dG ∫ÓN äGQÉ«°ùdG ÒLCÉJ äÉeóN ≈∏Y Ö∏£dG ºéM ¢ü∏≤J ¤EG áÄŸG ‘ 60h 40 ÚH âMhGôJ Ö°ùæH ΩÉ©dG Gò``gh »°VÉŸG ΩÉ©dG .2008 ΩÉ©dÉH áfQÉ≤e á«MÉ«°ùdG äGQÉ«°ùdG ÒLCÉJ ÖJɵe ÜÉë°UCG Ö«≤f ∫É``bh Gòg ‘ ᫪°Sƒe á°TÉ©àfG ó¡°ûj ´É£≤dG Gòg ¿EG ,¥ƒ∏L ídÉ°U ÒLCÉJh äÉ``bhô``ë`ŸG QÉ©°SG ´É``Ø`JQG ¿G ó«H ,ΩÉ``©`dG ø``e â``bƒ``dG QÉ©°SG øY áÄŸG ‘ 50 áÑ°ùæH π≤J QÉ©°SCÉH á°UÉÿG äGQÉ«°ùdG äGQÉ«°ùdG AÉ``æ` à` bG ≈``∏`Y ∫É`` Ñ` b’G ™``LGô``J ¤G iOCG ,Ö``JÉ``µ` ŸG .á«MÉ«°ùdG ≠∏ÑJ á«HÉ©«à°S’G ábÉ£∏d iƒ°ü≤dG Ohó``◊G ¿CG í``°`VhCGh ƒëæH ®ÉØàM’G ÒLCÉàdG äÉcô°T ≈∏Y Ú©àj å«M ,áÄŸG ‘ 90 ‘ º¡JÉÑ∏£àeh AÓª©dG áLÉëH AÉaƒ∏d É¡JGQÉ«°S øe áÄŸÉH 10 .ÇQGƒ£dG ä’ÉM ∫ƒNO óæY πÑ≤ŸG ô¡°ûdG ∫ÓN Ö∏£dG ø°ùëàj ¿G ™bƒJh äGQÉ«°ùdG ÒLCÉJ QÉ©°SG ¿CG ¤G GÒ°ûe ,OÓÑdG ¤G ÚHΨŸG


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�لأربعاء (‪ )30‬حزير�ن (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1280‬‬

‫جمعية امل�صتثمرين‪� :‬صركات عقارية‬ ‫تتوجّه نحو البيع بالتق�صيط بهدف حتريك ال�صوق‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اأ ّك � � � � � � ��د رئ� � �ي� � �� � ��ص ج �م �ع �ي ��ة‬ ‫امل�صتثمرين يف ق�ط��اع االإ�صكان‬ ‫امل �ه �ن��د���ص زه� ��ري ال� �ع� �م ��ري‪ ،‬اأن‬ ‫توجه م��ا ن�صبته ‪ 10‬يف املئة من‬ ‫ال �� �ص��رك��ات امل���ص�ت�ث�م��رة يف قطاع‬ ‫اال��ص�ك��ان اىل ال�ب�ي��ع بالتق�صيط‬ ‫املبا�صر ولفرتات ق�صرية وبدون‬ ‫و�صاطة البنوك لي�ص باجلديد‪.‬‬ ‫وقال املهند�ص العمري اأم�ص‬ ‫الثاثاء‪ ،‬اإن هذا االجراء يهدف‬ ‫اإىل ت�صويق منتجات ال�صركات‬ ‫ب�صكل مبا�صر للمواطن وحتريك‬ ‫�صوق العقار التي دخلت يف حالة‬ ‫رك��ود ال�صيما بعد ت�صدد البنوك‬ ‫يف اإعطاء القرو�ص للمواطنني‪.‬‬ ‫واأ� � � �ص � ��ار اإىل اأن ال� ��زي� ��ادة‬ ‫ال�صنوية ع��ن احل�ج��م املعرو�ص‬ ‫واملطلوب من ال�صقق يف ال�صوق‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة ب ��واق ��ع خ �م �� �ص��ة اآالف‬ ‫وحدة �صكنية‪ ،‬بحاجة ما�صة اىل‬ ‫�صيا�صة ت�صويقية لتحريك قطاع‬ ‫ال �ع �ق��ار‪ ،‬وان ت��وج��ه ال�صركات‬ ‫للتق�صيط لي�ص باحلجم الكبري‬ ‫ب�صبب نق�ص ال�صيولة لدى هذه‬ ‫ال�صركات‪.‬‬ ‫ام � ��ا ب��ال �ن �� �ص �ب��ة لل�صركات‬ ‫ال� �ع� �ق ��اري ��ة ال� �ت ��ي ت �ع �ل��ن البيع‬ ‫املبا�صر للمواطنني وبالتق�صيط‬ ‫وب � ��دون و� �ص��اط��ة ال �ب �ن��وك‪ ،‬فقد‬

‫ان�صاءات‬

‫ق��ال امل�ه�ن��د���ص ال�ع�م��ري ان عدد‬ ‫هذه ال�صركات قليل جدا واعتقد‬ ‫ان لديها م��اءة مالية ت�صتطيع‬ ‫ان ت�صتثمرها يف ب�ي��ع منتجها‬ ‫بالتق�صيط‪ ،‬مو�صحا ان عددا من‬

‫هذه ال�صركات يتوجه اىل البيع‬ ‫بالتق�صيط وملدد طويلة بالتعاون‬ ‫م��ع � �ص��رك��ات م��ال �ي��ة ت��دع��م هذا‬ ‫التوجه‪.‬‬ ‫وق��ال ان غالبية املواطنني‬

‫ال ت�صمح دخ��ول�ه��م ب���ص��راء �صقة‬ ‫�صكنية ب�صكل مبا�صر‪ ،‬مبينا ان‬ ‫الكثري من املواطنني يتوجهون‬ ‫ل �ل �ب �ن��وك ل �ط �ل��ب مت��وي��ل �صراء‬ ‫ال�صقق وبن�صب متفاوتة ت�صل يف‬

‫حدها االعلى اإىل ‪ 100‬يف املئة اأو‬ ‫باقرتا�ص جزء من ثمنها‪.‬‬ ‫واأو��ص��ح ان البنوك ت�صددت‬ ‫يف ال� �ف ��رتة االخ � ��رية يف اعطاء‬ ‫ال �ق��رو���ص ل�ل�م��واط�ن��ني‪ ،‬موؤكدا‬

‫ان توجه ال�صركات للبيع ب�صكل‬ ‫مبا�صر اعطى فر�صة الي مواطن‬ ‫يبحث عن �صقة ولديه جزء كبري‬ ‫من ثمنها‪ ،‬بتق�صيط املبلغ املتبقي‬ ‫لفرتة ق�صرية وبدون فوائد‪.‬‬ ‫ويف ه� ��ذا ال �� �ص �ي��اق ب ��ني ان‬ ‫ال �ب �ن��وك ت�ت�ق��ا��ص��ى ف ��وائ ��د على‬ ‫القرو�ص بن�صب متفاوتة ترتاوح‬ ‫ب��ني ‪ 7.5‬و‪ 12.5‬يف امل�ئ��ة وح�صب‬ ‫املدة‪.‬‬ ‫وا�صار املهند�ص العمري اىل‬ ‫ان غالبية املواطنني يف االعوام‬ ‫االخ��رية توجهوا ل�صراء ال�صقق‬ ‫ه��رب��ا م��ن االي �ج��ار‪ ،‬ال�صيما وان‬ ‫االي � �ج� ��ارات يف ارت� �ف ��اع م�صتمر‬ ‫مم��ا يدفع امل��واط��ن اىل التفكري‬ ‫ب� � �اأن االي � �ج� ��ار ال �� �ص �ه��ري ال ��ذي‬ ‫يدفعه ي��وازي الق�صط ال�صهري‬ ‫لثمن ال�صقة والتي �صتوؤول اليه‬ ‫ملكيتها يف االخري‪.‬‬ ‫واك� � � � � ��د رئ� � �ي� � �� � ��ص جمعية‬ ‫امل�صتثمرين يف ق�ط��اع اال�صكان‬ ‫اأن "عدد ال �� �ص �ق��ق امل �ت��وف��رة يف‬ ‫ال�صوق املحلية ازداد بعد عزوف‬ ‫املواطنني عن ال�صراء يف االعوام‬ ‫االخ� ��رية‪ ،‬ب�صبب ارت �ف��اع ا�صعار‬ ‫ال �ع �ق��ار‪ .‬ول �ك��ن اذا مت احت�صاب‬ ‫اع��داد ال�صقق املتوفرة بالن�صبة‬ ‫لعدد ال�صكان املتزايد فاأعتقد ان‬ ‫هناك نق�صا‪ ،‬وال�صوق بحاجة اىل‬ ‫‪ 40‬األف �صقة يف ال�صنة"‪.‬‬

‫عوا�صم‪ -‬رويرتز‬

‫مــوجــز‬

‫"جوجل" تتودد اإىل ال�صني حتى‬ ‫ال تنهي بكني ترخي�صها‬ ‫ق��ال��ت ج��وج��ل ��ص��اح�ب��ة اأك ��ر حم ��رك ل�ل�ب�ح��ث يف العامل‬ ‫اإن�ه��ا �صتتوقف ع��ن حت��وي��ل م�صتخدمي امل��وق��ع يف ال�صني اىل‬ ‫�صفحتها يف هوجن كوجن على امل ان يقنع ذلك بكني بتجديد‬ ‫ترخي�صها‪.‬‬ ‫وج��اء اع��ان جوجل املفاجئ قبل يوم من املوعد النهائي‬ ‫لتجديد ترخي�صها اليوم االربعاء‪.‬‬ ‫وكتب ديفيد دراموند كبري امل�صوؤولني القانونيني يف جوجل‬ ‫ليل االثنني يف مدونة يف الواليات املتحدة‪" :‬و�صح من املحادثات‬ ‫التي اأجريناها مع امل�صوؤولني يف احلكومة ال�صينية انهم يجدون‬ ‫اعادة التحويل (اىل هوجن كوجن) غري مقبول وانه اإذا وا�صلنا‬ ‫اإعادة توجيه امل�صتخدمني فاإنه لن يجدد ترخي�ص حمرك بحث‬ ‫االنرتنت‪ .‬بدون هذا الرتخي�ص ال ميكننا ت�صغيل موقع جتاري‬ ‫مثل �صركة جوجل و�صتغلق جوجل يف ال�صني فعليا"‪.‬‬ ‫وي�صطر م�صتخدمو جوجل يف ال�صني اىل ال��دخ��ول اىل‬ ‫املوقع عن طريق �صفحة هوجن كوجن‪.‬‬ ‫وقبل ثاثة اأ�صهر اأغلقت جوجل موقعها يف ال�صني‪ ،‬وبداأت‬ ‫يف حتويل امل�صتخدمني اىل موقع بحثي غري خا�صع للرقابة‬ ‫يف هوجن كوجن‪ ،‬وهو ما قوبل بتعليقات عنيفة من بكني واأثار‬ ‫�صكوكا حول م�صتقبل ال�صركة يف ال�صني‪.‬‬ ‫ويف ك��ان��ون ال �ث��اين ق��ال��ت ج��وج��ل ال �ت��ي ت�ن��اف����ص حمرك‬ ‫البحث ال�صيني بايدو على �صوق االنرتنت القوية يف ال�صني‬ ‫حيث يبلغ ع��دد امل�صتخدمني ‪ 380‬مليونا‪ -‬اإنها قد تن�صحب‬‫من ال�صني ب�صبب الرقابة وتعر�صها لهجوم معقد من جانب‬ ‫مت�صللني قالت اإنه انطلق من ال�صني‪.‬‬ ‫وعلق ك��او ج��ون بو كبري املحللني يف �صركة اآي ري�صري�ص‬ ‫التكنولوجية البحثية التي تتخذ من بكني مقرا لها على اعان‬ ‫جوجل قائا‪" :‬ال�صني بكل اإمكانتها �صوق ي�صعب االن�صحاب‬ ‫منها"‪.‬‬

‫النحا�س يرتاجع ‪ 4‬يف املئة على اأثر‬ ‫خماوف ب�صاأن التعايف االقت�صادي‬

‫م�صتهلكون ي�صكون من التباينات يف اأ�صعار املالب�س‬ ‫و«ال�صناعة والتجارة» تركّز على اإعالن الثمن‬ ‫تراجع النحا�ص اأك��ر من ‪ 4‬يف املئة اأم�ص الثاثاء‪ ،‬ومن‬ ‫املتوقع اأن تبلغ خ�صائره ‪ 15‬يف املئة يف الربع الثاين‪ ،‬اإذ اأثرت‬ ‫املخاوف ب�صاأن التعايف االقت�صادي على معنويات ال�صوق‪.‬‬ ‫وه �ب��ط ال�ن�ح��ا���ص ت�صليم ث��اث��ة اأ��ص�ه��ر يف ب��ور��ص��ة لندن‬ ‫ل�ل�م�ع��ادن اإىل ‪ 6609.75‬دوالر للطن م��ن ‪ 6869‬دوالرا عند‬ ‫االغ��اق اأم�ص االأول وبعدما �صجل اأدن��ى م�صتوى يف اجلل�صة‬ ‫عند ‪ 6580.50‬دوالر‪.‬‬ ‫وانخف�ص الزنك خم�صة يف املئة متتبعا النحا�ص اإىل ‪1785‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬بينما تراجع الر�صا�ص حوايل خم�صة يف املئة هو االآخر‬ ‫لي�صل اإىل ‪ 1775.50‬دوالر‪.‬‬ ‫وق��ال حمللون لقطاع املعادن اإن االأ�صابيع القليلة املقبلة‬ ‫قد ت�صهد مزيدا من ال�صغوط النزولية قبيل الهدوء املعتاد‬ ‫يف ف�صل ال�صيف لدخول مو�صم االإج��ازات بالن�صبة لكثري من‬ ‫امل�صانع و��ص��ائ��ر امل�صتهلكني وت��راج��ع الطلب ال�صناعي على‬ ‫املعادن‪.‬‬

‫منو حركة الركاب على ناقالت‬ ‫ال�صرق االأو�صط‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�صتكى مواطنون من وج��ود فروقات كبرية يف االأ�صعار يف �صوق‬ ‫املاب�ص‪ ،‬ال �صيما اخلا�صة بالن�صاء واالأطفال حيث زاد بع�صها على‬ ‫خم�صة اأ�صعاف �صعر البيع النهائي للقطعة‪ .‬واأكدوا اأن بع�ص اأ�صحاب‬ ‫املحال التجارية وعند ال�صراء منهم يطلبون عدم االإف�صاح عن ال�صعر‬ ‫احلقيقي للقطعة امل�صرتاة منهم �صواء كان ذلك ملواطنني او الأ�صحاب‬ ‫املحال االآخرين باعتبارهم باعوا ب�صعر يقل عن �صعر ال�صوق‪.‬‬ ‫وك�صفوا عن قيام بع�ص التجار وبهدف املحافظة على اال�صعار‬ ‫التي يطلبونها يف حمالهم التجارية باللجوء اىل عر�ص الب�صاعة‬ ‫الكا�صدة لديهم من خ��ال ب�صطات تنت�صر يف اال��ص��وق التجارية‪ ،‬ال‬ ‫�صيما خال فرتة امل�صاء‪ ،‬ا�صافة اىل ما يعر�ص منها يف �صوق اجلمعة‬ ‫وباأ�صعار زهيدة جدا مقارنة باأ�صعار املاب�ص ذاتها املعرو�صة للبيع يف‬ ‫املحل التجاري‪.‬‬ ‫وي �وؤك��د رائ��د ال�ك�ف��اوي��ن اأن ف��رق ال�صعر ب��ني حم��ل جت��اري اآخر‬ ‫وامل�ح��ل ال��ذي ت��واج��د فيه و��ص��ل اىل م��ا ي��زي��د على خم�صة ا�صعاف‬ ‫للعباءة الن�صائية‪ ،‬م�صريا اىل ان االأ�صعار تراوحت يف غالبية املحال‬ ‫التجارية التي زارها بني ‪ 50‬و‪ 120‬دينارا يف حني ا�صرتى ذات القطعة‬ ‫ب� ‪ 25‬دينارا‪.‬‬ ‫وق��ال الكفاوين اإن التجار يتحججون لترير فرق ال�صعر بنوع‬ ‫ال�صناعة والقما�ص امل�صتخدم‪ ،‬اإال اإن��ه وبح�صب تاأكيده وج��د خال‬ ‫جولته على امل�ح��ال التجارية اأن الب�صاعة تت�صابه ب�صكل متطابق‬ ‫من حيث نوع القما�ص وال�صناعة‪ ،‬با�صتثناء العامة التجارية التي‬ ‫اأ�صبحت حتمل يف اغلبها ا�صماء املحال التجارية التي تبيعها‪.‬‬ ‫واأ�صارت مواطنة توقفت مبحاذاة ب�صطة لبيع ماب�ص االأطفال‬ ‫(اأم خ��ال��د) اإىل اأن�ه��ا تنتظر ب��ائ��ع الب�صطة ال��ذي دخ��ل اح��د املحال‬ ‫التجارية الح�صار منرة اكر من قطعة ماب�ص اختارتها لطفلها من‬

‫الب�صاعة املعرو�صة على الب�صطة‪ ،‬م�صرية اىل انه طلب ثمنها ثاثة‬ ‫دنانري يف وقت و�صل فيه �صعرها يف املحل التجاري املتخ�ص�ص ببيع‬ ‫ماب�ص االطفال اىل ‪ 15‬دينارا وفقا لقولها‪.‬‬ ‫ويف اإجابته عن �صوؤال ح��ول كيفية اإح�صاره قطعة املاب�ص من‬ ‫املحل التجاري املخ�ص�ص لبيع ماب�ص االطفال‪ ،‬قال بائع الب�صطة اإنه‬ ‫يعمل اجريا لدى �صحاب املحل ويقوم ببيع الب�صاعة ل�صاحله مقابل‬ ‫ن�صبة مئوية من االرباح‪ ،‬م�صريا اىل ان �صعر البيع على الب�صطة يحقق‬ ‫ربحا ل�صاحب املحل يرتاوح بني ‪ 20‬و‪ 50‬يف املئة‪.‬‬ ‫وف�صر خليل البوريني (�صاحب حمل ماب�ص) �صلوكات التجار‪،‬‬ ‫باأنها حماوالت ال�صتغال الفر�ص التي قد تتاح عند دخول املواطن‬ ‫اإىل املحل ليحققوا بذلك هام�صا ربحيا كبريا يعو�صون فيه بيعهم‬ ‫قطعا ع��دي��دة يبيعونها ب�اأ��ص�ع��ار زه �ي��دة مل��واط�ن��ني ينعتونهم دائما‬ ‫بالزبائن "النكدين" وكثريي امل�صاومة‪.‬‬ ‫واأو�صح البوريني اأن غالبية التجار يقيمون الزبون من حلظة‬ ‫دخوله املحل في�صنفونه اإما باخلجول اأو بابن النعمة اأو بالب�صو�ص اأو‬ ‫بالزبون النكد الذي يبداأ �صوؤاله عن ال�صعر او ي�صع �صعرا منخف�صا‬ ‫للب�صاعة ال يحقق لهم هام�صا ربحيا كبريا‪ ،‬م�صريا اىل ان التجار‬ ‫غالبا ما يجدون من الن�صاء �صيدا ثمينا م�صتغلني بذلك الظروف‬ ‫االجتماعية والعادات التي متنعها من امل�صاومة واملجادلة كثريا على‬ ‫�صعر الب�صاعة التي تريد �صراءها‪.‬‬ ‫وعن اتباع بع�ص التجار اأ�صلوب بيع الب�صطات ومرراتهم من‬ ‫ذل��ك‪ ،‬قال انهم يلجاأون ال�صئجار عمال لبيع ب�صائع كا�صدة لديهم‬ ‫باأ�صعار حمروقة ومنخف�صة كثريا عن �صعرها يف املحال خا�صة عند‬ ‫توفر كميات كبرية منها لديهم‪ ،‬وذلك بهدف املحافظة على متو�صط‬ ‫اال�صعار املعلنة يف حمالهم التجارية والتخل�ص من تراكمها لفرتة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫وك�صف عن وجود تفاهمات بني التجار الذين يبيعون الب�صاعة‬

‫ذاتها يف ال�صوق الواحدة وتلزم اجلميع بالبيع ب�صعر حمدد باالتفاق‬ ‫بينهم كحد ادنى‪ ،‬يف حني يرتك له ال�صعر بحده االأعلى وفقا ملهارته‬ ‫واأ�صلوبه بالبيع‪ ،‬م�صيفا ان ع��ددا قليا من التجار فقط يرف�صون‬ ‫ابرام االتفاقات مع التجار االآخرين لتحديد �صعر البيع باحلد االأدنى‪،‬‬ ‫واغلبهم يبيعون ب�صعر حمدود غري قابل للتفاو�ص او املجادلة‪.‬‬ ‫واك��د البوريني ان بع�ص التجار ال��ذي��ن يبيعون باأ�صعار قليلة‬ ‫مقارنة باالأ�صعار املتفق عليها مع التجار االآخرين يقومون بتنبيه‬ ‫امل�صرتي اإىل عدم االإف�صاح عن ال�صعر احلقيقي وذلك بهدف ك�صف‬ ‫ك�صرهم التفاقاتهم والتزاماتهم مع غريهم من التجار‪ ،‬منوها اىل‬ ‫ان التجار بداأوا با�صتخدام عامات جتارية مدموغة با�صم حمالهم‬ ‫التجارية فقط‪ ،‬دون ذكر مل�صدر الب�صاعة اأو من�صئها ت�صهيا عليهم‬ ‫الإقناع الزبون بال�صعر املعلن واإيهامه باأنها �صناعة اأجنبية اأو من اإنتاج‬ ‫م�صاغل م�صهورة حمليا‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان ما يقوم به التجار من ا�صتخدام ا�صلوب الب�صطات او‬ ‫البيع باأ�صعار منخف�صة كثريا عن ال�صعر املعلن ياأتي من باب التهرب‬ ‫من رقابة وزارة ال�صناعة والتجارة على العرو�ص والتنزيات التي‬ ‫كانوا يجرونها على ب�صائعهم بني فينة واخرى للتخل�ص من تراكم‬ ‫الب�صائع لديهم‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬تكتفي وزارة ال�صناعة والتجارة ومن خال مديرية‬ ‫مراقبة االأ�صواق بالتدقيق على اإعان ال�صعر فقط بغ�ص النظر عن‬ ‫االرتفاع اأو االنخفا�ص بقيمة ال�صلعة‪ ،‬اإ�صافة اإىل تاأكدها من حقيقة‬ ‫العرو�ص والتنزيات التي تعلن عنها املحال التجارية‪.‬‬ ‫واأك��د م�صوؤول يف ال��وزارة ف�صل عدم ذكر ا�صمه اأن عدم التدقيق‬ ‫على فروقات االأ�صعار بني املحال التجارية ياأتي من تطبيق �صيا�صة‬ ‫ال�صوق املفتوح واملناف�صة بني التجار‪ ،‬م�صريا اإىل قدرة املواطن على‬ ‫اختيار ال�صلعة التي تنا�صبه وب�صعر منا�صب‪.‬‬

‫قال االحتاد الدويل للنقل اجلوي (اإياتا) اأم�ص الثاثاء‪،‬‬ ‫اإن �صركات ال�ط��ريان يف ال�صرق االأو��ص��ط �صجلت يف اأي��ار ثاين‬ ‫اأعلى معدل منو �صنوي يف العامل من حيث عدد الركاب الذي‬ ‫زاد ‪ 17.5‬يف املئة بف�صل عمليات ربط الرحات‪.‬‬ ‫وق ��ال "اإياتا" يف ب �ي��ان‪" :‬وا�صلت ��ص��رك��ات ال �ط��ريان يف‬ ‫املنطقة ت�صجيل منو قوي من خال ربط الرحات عر مراكز‬ ‫عملياتها‪ ،‬رغم اأن وترية النمو تراجعت عن الزيادات امل�صجلة يف‬ ‫وقت �صابق من العام والتي جتاوزت ‪ 20‬يف املئة"‪.‬‬ ‫وحققت �صركات الطريان مبنطقة اأمريكا الاتينية اأ�صرع‬ ‫معدل منو‪ ،‬وذلك بن�صبة ‪ 23.6‬يف املئة‪.‬‬ ‫وجاءت معظم حركة الطريان يف منطقة ال�صرق االأو�صط‬ ‫م��ن دول اخلليج ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬حيث ت��وج��د ��ص��رك��ات مثل طريان‬ ‫االإمارات وطريان االحتاد واخلطوط اجلوية القطرية‪.‬‬ ‫و�صجلت �صركات الطريان يف ال�صرق االأو�صط منوا بن�صبة‬ ‫‪ 38.6‬يف املئة يف حركة ال�صحن اجلوي يف اأيار‪.‬‬ ‫واأظ�ه��ر م�صح اأج��رت��ه "رويرتز" يف ك��ان��ون ال�ث��اين حت�صن‬ ‫توقعات النمو ل��دول اخلليج العربية يف ‪ 2010‬بف�صل التعايف‬ ‫العاملي رغ��م تاأثر التوقعات مب�صاكل دي��ون االإم ��ارات العربية‬ ‫املتحدة‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�لأربعاء (‪ )30‬حزير�ن (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1280‬‬

‫‪19‬‬

‫�سمن مبادرات التعليم العايل التي تقوم بها الوزارة‬

‫وزير االت�صاالت يبحث يف جامعتي‬ ‫فيالدلفيا والعلوم التطبيقية تطوير املناهج‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق � ��ام وزي� � ��ر االت � �� � �ص ��االت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات مروان جمعة‪ ،‬يرافقه جمموعة من‬ ‫ممثلي �صركات تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬ووفد‬ ‫من ال��وزارة بزيارة كل من جامعة فيالدلفيا‬ ‫وجامعة العلوم التطبيقية االأ�صبوع املا�صي‪.‬‬ ‫ويف جامعة فيالدلفيا التقى برئي�س اجلامعة‬ ‫االأ�صتاذ الدكتور مروان كمال وعمداء كليات‬ ‫االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات واالأعمال‪.‬‬ ‫ويف جامعة العلوم التطبيقية التقى برئي�س‬ ‫اجل��ام �ع��ة االأ� �ص �ت��اذ ال��دك �ت��ور زي� ��اد رم�صان‬ ‫وع� �م ��داء ك �ل �ي��ات االت� ��� �ص ��االت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات واالأعمال‪.‬‬ ‫ودار النقا�س حول املوا�صيع االأكرث اأهمية‬ ‫وذات االأثر املبا�صر على عملية تطوير املناهج‬ ‫من خالل العمل على اإ�صافة مواد اختيارية‬ ‫تتعلق ب���ص�ه��ادات االأك��ادمي �ي��ات ال�ع��امل�ي��ة مثل‬ ‫"�صي�صكو" و"اأوراكل" و"مايكرو�صوفت"‬ ‫و"امل�صادر املفتوحة" وال �ع��دي��د غريها‪..‬‬ ‫وذل��ك بهدف الرتكيز على اجل��ان��ب العملي‬ ‫من التعليم‪ ،‬ون�صر ثقافة التخ�ص�س �صمن‬ ‫امل���ص��اق��ات امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬وزي� ��ادة ف��ر���س ح�صول‬ ‫اخل��ري�ج��ن ع�ل��ى ع�م��ل دون حتميلهم عب ًئا‬ ‫مال ًيا اإ�صاف ًيا‪ ،‬والعمل على اإ�صافة مواد تتعلق‬ ‫ب��امل�ه��ارات احلياتية وه��و ج��ان��ب �صبه مفقود‬ ‫ع�ن��د اخل��ري�ج��ن اجل ��دد‪ ،‬بينما ه��ي مهارات‬ ‫�صديدة االأهمية وتعطي ال�صخ�س القدرة على‬ ‫التعامل مع اأ�صا�صيات العمل يف ظل التطورات‬ ‫امل �ت �� �ص��ارع��ة‪ ،‬ب��االإ� �ص��اف��ة اإىل اإي� �ج ��اد و�صائل‬ ‫لتح�صن ال�ت��دري��ب العملي بو�صعه احلايل‬ ‫وو��ص��ع خ�ي��ارات بديلة ل��ه يف بع�س احلاالت‪،‬‬

‫ورب��ط م�صاريع التخرج مع احتياجات �صوق‬ ‫ال�ع�م��ل واخل� ��روج مب���ص��اري��ع عملية ل�ه��ا اأثر‬ ‫م�ب��ا��ص��ر ع�ل��ى تنمية االإب � ��داع ل ��دى الطلبة‪،‬‬ ‫وربط التعديالت على املناهج مع احتياجات‬ ‫�صوق العمل املحلية والعاملية ب�صكل مبا�صر‪.‬‬

‫واأكد جمعة اأن العملية التعليمية تواجه‬ ‫حت��دي��ات م�صتمرة‪ ،‬ودور ال ��وزارة ه��و الدعم‬ ‫وال�ع�م��ل م��ع ال�ق�ط��اع ال�ت�ع�ل�ي�م��ي‪ ،‬وع �ل��ى هذا‬ ‫االأ��ص��ا���س قامت ال ��وزارة ب�اأخ��ذ ع��دة اإج ��راءات‬ ‫للعمل ع�ل��ى ت��و��ص�ي��ل ج���ص��ور ال�ت��وا��ص��ل بن‬

‫ال �ق �ط��اع ال�ت�ع�ل�ي�م��ي وب ��ن � �ص��رك��ات القطاع‬ ‫اخلا�س‪.‬‬ ‫واأ�� � �ص � ��اف اأن ال� �ع� �م ��ل م� ��ع اجل ��ام� �ع ��ات‬ ‫واالأك��ادمي�ي��ن نابع م��ن االإمي��ان ب �اأن العامل‬ ‫االأ�صا�صي لنجاح قطاع االت�صاالت وتكنولوجيا‬

‫املعلومات هو العامل الب�صري قبل اأي �صيء‪،‬‬ ‫واأن القطاع يف منو مت�صارع وبحاجة اإىل اأن‬ ‫يكون هناك دائ�م�اً امل�صادر الب�صرية املوؤهلة‬ ‫الكافية لدعم هذا النمو‪ ،‬واأن عملية التوا�صل‬ ‫مع موؤ�ص�صات التعليم العايل تكون بهدف بناء‬ ‫ج�صور التوا�صل والتعاون امل�صرتك وخا�صة‬ ‫باأمور تتعلق بتطوير املناهج وزي��ادة جاهزية‬ ‫الكوادر لالنخراط يف �صوق العمل‪.‬‬ ‫وي�صار اإىل اأن ه��ذه ال��زي��ارة هي الرابعة‬ ‫للعام ‪ 2010‬يف �صياق زي��ارة اجلامعات �صمن‬ ‫مبادرات التعليم العايل التي تقوم بتنفيذها‬ ‫وزارة االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات‪ ،‬حيث‬ ‫زار الوزير خم�س جامعات حكومية بهدف بدء‬ ‫ال�ت�ع��اون معها يف تطوير خم��رج��ات التعليم‬ ‫العايل لتخ�ص�صات االت�صاالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات وهي‪" :‬جامعة اآل البيت‪ ،‬واجلامعة‬ ‫الها�صمية‪ ،‬وجامعة موؤتة‪ ،‬وجامعة احل�صن‬ ‫ب��ن ط ��الل‪ ،‬وج��ام�ع��ة الطفيلة"‪ .‬ه��ذا ومن‬ ‫اجل��دي��ر بالذكر اأن ال ��وزارة ب��داأت العمل مع‬ ‫اجلامعات الر�صمية واخلا�صة وزيارتها ب�صكل‬ ‫منظم منذ العام ‪.2009‬‬ ‫وك ��ان مم�ث�ل��و وم � ��دراء � �ص��رك��ات القطاع‬ ‫اخل��ا���س امل��راف�ق��ون ه��م م��ن �صركات‪ :‬اأواركل‬ ‫االأردن‪ ،‬و�صي�صكو االأردن‪ ،‬واأمنية‪ ،‬وجلوبيتل‪،‬‬ ‫وف��ريت �ك��ا امل�ت�خ���ص���ص��ة يف ح �ل��ول اأي ب��ي اأم‪،‬‬ ‫ودروب امل�ت�خ���ص���ص��ة يف ب��رجم �ي��ات امل�صادر‬ ‫املفتوحة‪ ،‬ولومينو�س ج��روب القائمة على‬ ‫اأك��ادمي�ي��ة "بل" للغة االإجن�ل�ي��زي��ة والتعليم‬ ‫العايل لتكنولوجيا ال�صينما واالإع��الم املرئي‬ ‫وامل �� �ص �م��وع‪ ،‬وم��رك��ز ت�ط��وي��ر االأع �م ��ال املعني‬ ‫ب��رام��ج امل� �ه ��ارات احل �ي��ات �ي��ة‪ ،‬ومم �ث��ل فريق‬ ‫اجلامعات يف �صركة زين‪.‬‬

‫تباين اآراء االقت�صاديني حول قانون‬ ‫الت�صنيد الهادف اإىل حت�صني م�صادر التمويل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اأع�ل�ن��ت احل�ك��وم��ة نيتها اإ� �ص��دار ق��ان��ون للت�صنيد يف‬ ‫اإطار خطتها لتطوير منظومة متكاملة لتح�صن م�صادر‬ ‫التمويل وتعزيز �صوق راأ�س املال‪.‬‬ ‫ويق�صد بالت�صنيد حتويل ديون البنوك اأو جزء منها‬ ‫اإىل �صندات اأو اأوراق مالية قابلة للتداول يف ال�صوق املالية‬ ‫بتحويل الدين من املقرت�س االأ�صا�صي اإىل مقرت�صن‬ ‫اآخرين‪.‬‬ ‫والت�صنيد اأو التوريق اأداة مالية تفيد بقيام موؤ�ص�صة‬ ‫مالية بح�صد جمموعة من الديون املتجان�صة وامل�صمونة‬ ‫كاأ�صول وو�صعها يف �صورة دين معزز ائتمانيا‪ ،‬ثم عر�صه‬ ‫على اجلمهور من خالل موؤ�ص�صة متخ�ص�صة لالكتتاب‬ ‫ع�ل��ى �صكل اأوراق م��ال�ي��ة وذل ��ك ب�ه��دف تقليل املخاطر‬ ‫و�صمان التدفق امل�صتمر لل�صيولة النقدية للموؤ�ص�صات‬ ‫االإقرا�صية‪.‬‬ ‫وق��ال خ��راء اقت�صاديون اإن الت�صنيد ك �اأداة مالية‬ ‫ياأتي طرحها لتحويل جزء من ديون البنوك‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫غ��ري العاملة‪ ،‬اىل اأوراق مالية قابلة للتداول يف �صوق‬ ‫االأوراق املالية بهدف توفري اأدوات متويل اإ�صافية لدى‬ ‫البنوك‪.‬‬ ‫ودع��وا اىل درا��ص��ة جت��ارب ال��دول ال�ت��ي طبقت هذه‬ ‫االدوات املالية وحلن ظهور حاجة ملحة لتطبيق عملية‬ ‫التوريق يف ال�صوق املحلية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س مفو�صي هيئة االأوراق املالية‬ ‫الدكتور ب�صام ال�صاكت‪ ،‬اإن هيئة االأوراق املالية موكل‬ ‫اإليها بالقانون تطوير ال�صوق ورقابته وحماية املتعاملن‬ ‫فيه اأردنين وعربا وم�صتثمرين اأجانب‪.‬‬ ‫واأ�صاف يف ت�صريحات لوكالة االنباء االردنية (برتا)‪،‬‬ ‫اأن التطوير هو رائد الهيئة دوما وهي مع اإ�صدار �صندات‬ ‫واأوراق مالية اآمنة لتمويل ال�صركات والبلديات‪ ،‬ويعتر‬ ‫اإ�صدار �صندات اآمنة بنظرها و�صيلة جلمع املدخرات من‬ ‫املواطنن ولها مردود‪.‬‬ ‫وقال اإن االأوراق وال�صندات االآمنة تعمل على توفري‬ ‫ال�صيولة وتعميق ال�صوق وحجم التداول وكل ذلك وفق‬ ‫�صروط االأم��ان وعدم جتيري املخاطر من قبل م�صدري‬ ‫هذه ال�صندات نحو املواطن العادي واملدخر ال�صغري‪.‬‬ ‫واأك��د اأنه ال مانع يف اأن يتم االكتتاب بال�صندات من‬ ‫قبل املوؤ�ص�صات كونها اأكرث اإملاما بحجم املخاطر ولديها‬ ‫و�صائل للتحقق منها ال يتمتع بها املواطن العادي‪.‬‬ ‫وق��ال اإن الهيئة ن�صحت احلكومة ال�صابقة وديوان‬ ‫الت�صريع وال ��راأي يف حينه بحكم م�صوؤوليتها‪ ،‬بتجنب‬ ‫توريق الديون‪ ،‬معتقدا اأن احلكومة احلالية على درجة‬ ‫عالية من الوعي مبو�صوع الت�صنيد وهي تدرك اإيجابياته‬ ‫ومثالبه‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل اأن مبداأ الت�صنيد املدرو�س اإجماال هو و�صيلة‬ ‫م��ن و�صائل جمع ال�صيولة النقدية للجهات املحتاجة‬ ‫وامل���ص��درة حيث توجهت كثري م��ن ال ��دول ال��واع�ي��ة اىل‬ ‫ق�صر االكتتاب بهذه ال�صندات على املوؤ�ص�صات واالأ�صخا�س‬ ‫املعنوين كونهم اأك��رث ق��درة من االأف��راد العادين على‬ ‫اإدراك اأبعادها ودرجة ومدى اأمانها اأو عدمه‪.‬‬ ‫واأ�صاف الدكتور ال�صاكت اأن هناك خيارات وا�صحة‬ ‫يف �صلة ال�صندات ميكن اختيار االآم��ن منها‪ ،‬مبا يحقق‬ ‫توفري ال�صيولة وجت�صري الفجوة بن ا�صتحقاق االإيداع‬

‫واالإق��را���س‪ ،‬ومنها �صندات ال�صركات و�صندات التنمية‬ ‫وال���ص�ك��وك االإ��ص��الم�ي��ة وال���ص�ن��دات امل��وج�ه��ة ح�صيلتها‬ ‫مل�صروعات بنية حتتية حمددة‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل اأن من هذه اخليارات خيار �صندات موؤ�ص�صة‬ ‫اإعادة الرهن العقاري املن�صاأة بالتعاون مع البنك الدويل‬ ‫ع��ام ‪ 1996‬والتي ت�صاهم فيها البنوك وحتتاج اإىل دعم‬ ‫وتفعيل لتقوم بدور اأكر اإذا كانت امل�صاألة هي م�صاألة �صح‬ ‫ال�صيولة‪.‬‬ ‫وقال اإن قراءة اأ�صباب االأزمة املالية العاملية القائمة‬ ‫والتي يحقق بها الكونغر�س االأمريكي حاليا مع البنوك‬ ‫يف اأم��ريك��ا ت�صتدعي م��ن ال ��دول النا�صئة ومنها نحن‪،‬‬ ‫ال� ��رتوي ل�ل��وق��وف ع�ل��ى درو�� ��س ال�ت�ج��رب��ة ال��دول �ي��ة وما‬ ‫�صاحبها من ثغرات وتالفيها عندنا يف اأي ت�صريع حفاظا‬ ‫على اأمننا االقت�صادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫وقال اخلبري امل�صريف الدكتور عديل قندح‪ ،‬اإن عملية‬ ‫الت�صنيد بحد ذاتها مهمة ومتقدمة كاأداة متويلية الأنها‬ ‫ت��وف��ر اأ� �ص��وال ج��دي��دة ع��ر ت�صنيد احل�ق��وق امل��ال�ي��ة غري‬

‫القابلة للتداول وحتويلها اىل اأدوات مالية لها �صفة‬ ‫ال �ت��داول اأو قابلية ال �ت��داول يف بور�صة االأوراق املالية‪،‬‬ ‫معززة ب�صمانات هي اأ�صال خم�ص�صة للديون االأ�صلية‬ ‫حمل التوريق‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن من االأهداف الرئي�صة للت�صنيد اأو التوريق‬ ‫اإع��ادة تدوير الر�صاميل الوطنية ع��دة دورات ولها عدة‬ ‫مزايا‪ ،‬نذكر منها زيادة ال�صيولة دون احلاجة اإىل زيادة‬ ‫حقوق املالكن‪ ،‬وتقليل املخاطر االئتمانية عن طريق‬ ‫توزيع تلك املخاطر على قاعدة وا�صعة من القطاعات‪،‬‬ ‫وابتكار منتجات جديدة بتدفقات نقدية م�صتقرة وثابتة‪،‬‬ ‫وتوفري متويل طويل االأجل وبتكلفة اأقل‪ ،‬وحت�صن كفاية‬ ‫راأ�س املال امل�صريف‪ ،‬واإنعا�س اال�صواق املالية الراكدة‪.‬‬ ‫ويرى الدكتور قندح اأن احلاجة ملحة االآن الإ�صدار‬ ‫قانون للت�صنيد‪ ،‬م�صريا اىل ان تنفيذ القانون قد ال يكون‬ ‫ملحا يف الوقت الراهن يف ظل توفر �صيولة فائ�صة يف‬ ‫اجلهاز امل�صريف‪ ،‬عالوة على اأن الباب مفتوح اأمام اأدوات‬ ‫متويل اأخرى غري التمويالت البنكية‪.‬‬

‫ودعا اإىل االهتمام بتطوير ال�صوق االأويل مثل اإ�صدار‬ ‫ال�صندات والتو�صع يف عمليات االإ�صدار االأويل لالأ�صهم‬ ‫التي تعتر من اأب��رز ط��رق االق��رتا���س غري التقليدية‪،‬‬ ‫الإحداث توازن يف م�صادر التمويل التي تعتمد يف اململكة‬ ‫بن�صبة كبرية ت�صل اإىل ‪ 85‬يف املئة على البنوك‪.‬‬ ‫واأك��د املحلل امل��ايل �صامر �صنقرط‪ ،‬اأهمية االإ�صراع‬ ‫يف اإ�صدار قانون الت�صنيد (التوريق) الأهميته يف توفري‬ ‫اأدوات متويل جديدة للبنوك‪ .‬وو�صف �صنقرط القانون‬ ‫باأنه فكرة رائ��دة متكن البنوك وجمهور املتعاملن من‬ ‫اال��ص�ت�ف��ادة‪ ،‬م�صريا اىل ان ال�ب�ن��وك حت�صل على ادوات‬ ‫متويل جديدة من بيع الدين وتعتره اداة ادخار بالن�صبة‬ ‫للمتعاملن بهذه االأوراق املالية‪.‬‬ ‫ودع��ا اىل اال�صتفادة من االأخ�ط��اء التي وقعت فيها‬ ‫ال�صوق االم��ريك�ي��ة يف تعاملها م��ع ت��وري��ق ال��دي��ون التي‬ ‫�صمحت ببيعها اك��رث م��ن م��رة للموؤ�ص�صات املالية‪ ،‬دون‬ ‫اإي�ج��اد �صوابط عملية‪�� ،‬ص��واء للبيع اأو لتاأمن االأوراق‬ ‫املالية الناجتة عن ت�صنيد (توريق) هذه الديون‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫�لأربعاء (‪ )30‬حزير�ن (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1280‬‬

‫��شطر�بات يف و�شائل �لنقل‬

‫ال�شياحة اليونانية تتاأثر باإ�شراب لالحتجاج على اإ�شالح املعا�شات‬ ‫�أثينا‪ -‬رويرتز‬ ‫علق مئات ال�سائحني يف امليناء الرئي�سي‬ ‫باليونان اأم�س الثالثاء ب�سبب اإ�سراب ليوم‬ ‫واحد ‪-‬بداأه عمال يف اأنحاء البالد‪ -‬للتعبري‬ ‫عن اال�ستياء من اإ�سالح جذري يف املعا�سات‬ ‫يهدف اإىل امل�ساعدة على حل اأزمة الديون‪.‬‬ ‫واك �ت �ف��ت امل���س�ت���س�ف�ي��ات ب � �اأف� ��راد طاقم‬ ‫ال� �ط ��وارئ ل�ت���س�ي��ري ال �ع �م��ل ف �ي �ه��ا‪ ،‬واأغلقت‬ ‫البنوك وو�سائل االإع��الم املحلية يف خام�س‬ ‫اإ�سراب عن العمل يف اليونان تنظمه احتادات‬ ‫�سعبية وخا�سة كبرية العام احلايل‪.‬‬ ‫وقال �ساهد من "رويرتز" اإن نحو ‪500‬‬ ‫من عمال جبهة العمال الن�سالية اليونانية‬ ‫ال�سيوعية اأوق�ف��وا العمل يف ميناء برييو�س‬ ‫القريب من اأثينا ومنعوا ‪� 500‬سائح من عبور‬ ‫البوابات‪.‬‬ ‫و� �س��رخ ال���س��ائ�ح��ون وبع�سهم ك��ان معه‬ ‫اأط � �ف� ��ال‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ك� ��ان اآخ � � ��رون يف طريقهم‬ ‫لالحتفال بعر�سهم يف وجه امل�سربني الذين‬ ‫حثوهم على االن�سمام اإىل احتجاجهم على‬ ‫اإج � ��راءات التق�سف ال�ت��ي فر�ستها اليونان‬ ‫للح�سول على ‪ 110‬مليارات يورو‪ ،‬نحو ‪135.7‬‬ ‫م�ل�ي��ار دوالر‪ ،‬يف اإط ��ار خ�ط��ة اإن �ق��اذ و�سعها‬ ‫االحتاد االوروبي و�سندوق النقد الدويل‪.‬‬ ‫وح ��اول بع�س ال���س��ائ�ح��ني دون جدوى‬ ‫ال ��و� �س ��ول اإىل ال� �ع� � ّب ��ارات ع ��ر ف� �ج ��وات يف‬ ‫البوابات‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ك��ري �� �س �ت��ني � �س��اك��اف �ي��ك وه ��ي‬ ‫�سائحة اأمريكية‪" :‬من املفرت�س اأن اأتزوج‬ ‫يف �سانتوريني وعائلتي ق��ادم��ة وال ميكنني‬ ‫ال� �ع� �ب ��ور‪ ..‬اإن� �ه ��م مي�ن�ع��ون�ن��ي واأن � ��ا حمبطة‬ ‫للغاية"‪.‬‬ ‫وحت � � ��ول � � ��ت اال�� � � �س � � ��راب � � ��ات امل � �ت � �ك� ��ررة‬ ‫واالح �ت �ج��اج��ات يف ال �ي��ون��ان اإىل ال �ع �ن��ف يف‬ ‫ب�ع����س االأح �ي ��ان واأ� �س ��رت زي� ��ادة يف هجمات‬ ‫القنابل ال�سغرية منذ اأعمال ال�سغب يف ‪2008‬‬ ‫بال�سياحة والتي متثل قرابة خم�س االقت�ساد‬ ‫ال�ي��ون��اين ال��ذي يبلغ ‪ 240‬مليار ي��ورو‪ ،‬نحو‬

‫‪ 297‬مليار دوالر‪ .‬وقتل م�سوؤول كبري االأ�سبوع‬ ‫املا�سي يف انفجار قنبلة‪.‬‬ ‫وتعطل النقل ال�ع��ام يف ال�سباح الباكر‬ ‫ف�ق��ط وب�ع��د ال�ظ�ه��ر‪ ،‬وذل ��ك لل�سماح للنا�س‬ ‫باالن�سمام اإىل اح�ت�ج��اج ب��داأ يف اأث�ي�ن��ا‪ .‬ومل‬ ‫تت�سرر الرحالت اجلوية الدولية يف حماولة‬ ‫لتقليل تاأثري اإ�سرار االإ�سراب بال�سياحة‪.‬‬ ‫وقال م�سوؤول يف خفر ال�سواحل اإن عدة‬ ‫عبارات متكنت من مغادرة ميناء برييو�س يف‬ ‫ال�سباح الباكر‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع اأن ي���س��ارك يف االحتجاج‬ ‫اليوم اآالف العاملني املدنيني والعاملني يف‬

‫القطاع اخلا�س‪ ،‬بينما يبداأ الرملان اليوناين‬ ‫يف مناق�سة االإ�سالح الذي يرفع �سن التقاعد‬ ‫ويقلل املكافاآت ويقل�س املعا�سات املبكرة‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ع �ط��ي ح �ج��م االح� �ت� �ج ��اج موؤ�سرا‬ ‫للمعار�سة التي يواجهها اال�سرتاكيون الذين‬ ‫يحكمون ال�ي��ون��ان‪ ،‬بينما يكافحون لتنفيذ‬ ‫خ �ط��وات تق�سف و�سعها االحت ��اد االوروب ��ي‬ ‫و�سندوق النقد الدويل‪.‬‬ ‫وكانت حركة النقل وامل��راف��ق العامة يف‬ ‫ال�ي��ون��ان �سهدت ا�سطرابا ب�سبب االإ�سراب‬ ‫ال�ع��ام ال��ذي دع��ت اإل�ي��ه ال�ن�ق��اب��ات الرئي�سية‬ ‫احتجاجا على اإ�سالح نظام التقاعد‪ ،‬االإجراء‬

‫الرئي�سي الذي فر�سته احلكومة اال�سرتاكية‬ ‫لت�سحيح االو�ساع املالية يف البالد‪.‬‬ ‫واأ ّث� � ��ر االإ� � �س� ��راب ال �ع��ام اخل��ام ����س منذ‬ ‫�سباط احتجاجا على خطة التق�سف‪ ،‬على‬ ‫ح��رك��ة امل ��الح ��ة اجل ��وي ��ة م ��ع اإل� �غ ��اء ح ��وايل‬ ‫خم�سني رحلة داخلية اىل اجل��زر اليونانية‪،‬‬ ‫لكن برنامج الرحالت اجلوية مل يتغري الن‬ ‫املراقبني اجلويني مل ين�سموا اىل احلركة‬ ‫حلماية ال�سياحة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ح ��رك ��ة ال� �ع� �ب ��ارات ط�ب�ي�ع�ي��ة يف‬ ‫م��رف �اأ ب��ريي��و���س‪ ،‬ق ��رب اأث �ي �ن��ا‪ ،‬ح�ي��ث انت�سر‬ ‫خفر ال�سواحل ملنع حت��رك ب�سع م�ئ��ات من‬

‫النقابيني ال�سيوعيني الذين جتمعوا قرب‬ ‫هذا امليناء‪.‬‬ ‫وي�ت��وق��ع اأن ت�ت�اأث��ر و��س��ائ��ل ال�ن�ق��ل العام‬ ‫يف اث�ي�ن��ا و��س��ال��ون�ي�ك��ي ‪-‬ث ��اين م��دن البالد‪-‬‬ ‫ب��ال �ت �ع �ل �ي��ق امل �ت �ق �ط��ع ل �ل �ع �م��ل‪ ،‬ل �ك��ن امل ��رتو‬ ‫واحلافالت كانت تعمل �سباحا ب�سكل طبيعي‬ ‫يف العا�سمة اليونانية‪.‬‬ ‫وت� � � �اأث � � ��رت اي� ��� �س ��ا ال� ��� �س� �ك ��ك احل ��دي ��د‬ ‫باال�سراب‪.‬‬ ‫واث� � ��ر اال� � �س � ��راب اي �� �س��ا ع �ل��ى االدارة‬ ‫وامل�ست�سفيات واملوؤ�س�سات العامة واخلا�سة يف‬ ‫البالد‪ ،‬كما انه حرم اليونان من اي معلومات‬ ‫ملدة ‪� 24‬ساعة بعد ان�سمام نقابة ال�سحافيني‬ ‫اىل هذا التحرك‪.‬‬ ‫ويوا�سل املحامون حتى ال�سابع من متوز‬ ‫ا�سرابا ي�سل الق�ساء‪.‬‬ ‫واع �ل��ن احت ��اد ال �ت �ج��ار وامل�ه�ن�ي��ني دعمه‬ ‫ل��ال� �س��راب‪ ،‬ل �ك��ن امل �ح��ال ال �ت �ج��اري��ة فتحت‬ ‫ابوابها يف اثينا‪.‬‬ ‫ويتوقع تنظيم م�سريات بعد الظهر يف‬ ‫املدن اليونانية الكرى‪.‬‬ ‫ويرمي اال�سراب الذي نفذ تلبية لنداء‬ ‫اك��ر نقابتني يونانيتني واجلبهة النقابية‬ ‫ال �� �س �ي��وع �ي��ة‪ ،‬اىل االح �ت �ج��اج ع �ل��ى م�سروع‬ ‫ال�� �س ��الح ن �ظ��ام ال �ت �ق��اع��د ي �ع �ي��د ال �ن �ظ��ر يف‬ ‫املكت�سبات االجتماعية‪.‬‬ ‫وال�ن����س ال ��ذي ��س��ريف��ع اىل ال��رمل��ان يف‬ ‫الثامن من متوز مينح راتب التقاعد كامال‬ ‫بعد اربعني �سنة من اخلدمة مقابل ‪� 37‬سنة‬ ‫يف ال�سابق‪ ،‬ويفر�س اقتطاعات مبعدل ‪ 7‬يف‬ ‫املئة يف رواتب التقاعد‪ ،‬ويلغي قرار التقاعد‬ ‫قبل ال�سن القانونية‪ ،‬ويعمم ال�سن القانونية‬ ‫للتقاعد ب� ‪� 65‬سنة‪.‬‬ ‫وت �ع �ه��دت احل �ك��وم��ة اال� �س��رتاك �ي��ة لدى‬ ‫دول منطقة اليورو و�سندوق النقد الدويل‬ ‫بتطبيق ه ��ذه االج� � ��راءات يف م�ق��اب��ل انقاذ‬ ‫اليونان من ازمتها املالية‪ ،‬من خالل منحها‬ ‫ً‬ ‫قرو�سا بقيمة ‪ 110‬مليارات يورو على ثالث‬ ‫�سنوات‪.‬‬

‫لدعم �لتجارة �ملقدرة بنحو ‪ 100‬مليار دوالر‬

‫اتفاق جتاري تاريخي بني تايوان وال�شني‪ ..‬لكن االبتهاج قد يتبدد‬ ‫�شوجنكينج ‪ -‬رويرتز‬ ‫وقعت ال�سني وتايوان اأم�س الثالثاء اتفاقا تاريخيا‪،‬‬ ‫لدعم التجارة بينهما التي تقدر حاليا بنحو ‪ 100‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وحت�سني ال��رواب��ط ال�سيا�سية بني تايبه املعتمدة‬ ‫على الت�سدير وبكني ثالث اأكر اقت�ساد يف العامل‪.‬‬ ‫ويخف�س ات�ف��اق اإط ��ار العمل للتعاون االقت�سادي‬ ‫ال��ذي اأث��ار احتجاجات معار�سني يف ت��اي��وان خوفا من‬‫حت ��رك ال���س��ني ن�ح��و ال��وح��دة م��ع ج��زي��رة ت��اي��وان ذات‬ ‫احلكم الذاتي‪ -‬الر�سوم اجلمركية على ‪ 800‬منتج‪ ،‬ويفتح‬ ‫ال�سناعات اخلدمية مما يعطي دفعة رئي�سية للتجارة‬ ‫بني اجلانبني‪.‬‬ ‫ل�ك��ن االت �ف��اق يغطي اأ��س�ه��ل ب�ن��ود ب��ني اآالف البنود‬ ‫امل�ستهدفة خلف�س الر�سوم اجلمركية عليها يف االأعوام‬ ‫ال�ق��ادم��ة‪ ،‬مم��ا يعني اأن االبتهاج رمب��ا يتبدد �سريعا مع‬ ‫حترك الطرفني �سوب مفاو�سات اأ�سد �سعوبة‪.‬‬ ‫وتعتقد تايوان اأن االتفاق �سيفتح املجال نحو اتفاقات‬ ‫جتارة حرة مع اقت�سادات رئي�سية مثل اليابان والواليات‬ ‫املتحدة‪ .‬و�سجعت بكني هذا االأم��ل من قبل حتى ال�سهر‬ ‫املا�سي حينما قالت اإنها �ستعرقل اتفاقات التجارة احلرة‬ ‫الأن تايوان ناق�سة ال�سيادة‪.‬‬ ‫ومت توقيع اأك��ر ات�ف��اق يف ‪ 60‬ع��ام��ا ب��ني اخل�سمني‬

‫ال�سيا�سيني ال�ي��وم يف مدينة �سوجنكينج اجلبلية التي‬ ‫كانت معقل احل��زب احلاكم يف تايوان حاليا اأثناء فرتة‬ ‫احل��رب االأهلية مع احل��زب ال�سيوعي ل� ماو ت�سي توجن‪،‬‬ ‫وانتهت بهزمية احلزب التايواين عام ‪.1949‬‬ ‫وقال �سياجن بني‪-‬كوجن رئي�س موؤ�س�سة التبادل عر‬ ‫م�سيق ت��اي��وان‪" :‬لن ي�وؤث��ر االت�ف��اق فقط على التطور‬ ‫االقت�سادي على جانبي امل�سيق‪ ،‬لكنه ي�سكل اأي�سا نقطة‬ ‫حتول يف العالقات بني الطرفني"‪.‬‬ ‫وي��رج��ع ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى ات �ف��اق اأم ����س اإىل حمادثات‬ ‫اأطلقها الرئي�س التايواين ما ينج جيو يف ‪ 2008‬بعد ‪60‬‬ ‫عاما من العداء‪ .‬وتعتر ال�سني تايوان مقاطعة متمردة‬ ‫منذ نهاية احلرب االأهلية ال�سينية عام ‪ 1949‬وت�سر على‬ ‫التوحيد ولو بالقوة اإذا اقت�ست ال�سرورة‪.‬‬ ‫وي�سكل هذا التقارب اإجنازا رئي�سيا للرئي�س ال�سيني‬ ‫هو جني تاو ال��ذي من املنتظر اأن يتنحى بعد اأن يختار‬ ‫احلزب ال�سيوعي قائدا جديدا يف ‪.2012‬‬ ‫وق� ��ال ��س�ت�ي��ف ت �� �س��اجن خ �ب��ري ال �ع��الق��ات ال�سينية‬ ‫التايوانية ل��دى كلية ��س��ان اأن�ت��وين بجامعة اأك�سفورد‪:‬‬ ‫"لدى التايوانيني توقعات حمدودة للغاية حول االتفاق‪،‬‬ ‫لكن اال�ستمرار يف العملية يعد هاما بالن�سبة لهم‪ ..‬لدى‬ ‫ال�سينيني بالقطع اأهداف �سيا�سية وراء االتفاق ال توافق‬ ‫عليها اإدارة "ما"‪ .‬اإنها على االأمد البعيد جزء من عملية‬

‫تهدف اإىل احتواء تايوان و�سمها اإىل املدار ال�سيني ومن‬ ‫ثم ت�سييق اخلناق على املوؤيدين لال�ستقالل يف تايوان‬ ‫وحتجيم مطالبهم اال�ستقاللية"‪.‬‬ ‫و�سيخف�س االت �ف��اق ال��ر��س��وم اجلمركية اإىل �سفر‬ ‫على ‪ 539‬منتجا من �سادرات تايوان املتجهة اإىل ال�سني‪،‬‬ ‫وتقدر قيمتها بنحو ‪ 13.84‬مليار دوالر مقابل ‪ 267‬من‬ ‫املنتجات ال�سينية املتجهة اإىل تايوان بقيمة ‪ 2.86‬مليار‬ ‫دوالر فقط‪.‬‬ ‫و�سي�ساعد ذلك تايوان على زيادة منو ناجتها املحلي‬ ‫االإج �م ��ايل ل�ي�ت�ج��اوز ��س�ت��ة يف امل �ئ��ة بح�سب م��ا اأظهرته‬ ‫توقعات خا�سة‪ .‬ويبلغ معدل النمو الر�سمي امل�ستهدف‬ ‫‪ 4.72‬يف املئة‪.‬‬ ‫ورغم ذلك فقد هبطت اأ�سواق االأ�سهم والعمالت يف‬ ‫تايوان يف اأواخر التداول اأم�س بعد بداية قوية‪.‬‬ ‫وق��ال ت��وم ت��اجن‪ ،‬ن��ائ��ب الرئي�س ل��دى ما�سرتلينك‬ ‫انف�ستمنت اأدف��اي��زوري‪" :‬حتدث النا�س يف ال�سوق عن‬ ‫االت �ف��اق ل �ف��رتة وج �ي��زة ون�ع�ت�ق��د اأن ت �اأث��ري ه ��ذا العمل‬ ‫االإيجابي بلغ نهايته مبجرد التوقيع"‪.‬‬ ‫وت �ن��اف ����س �� � �س � ��ادرات ت� ��اي� ��وان وخ ��ا�� �س ��ة منتجات‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا امل �ت �ط��ورة ��س�ن��اع��ات �سينية ت��ري��د بكني‬ ‫تطويرها‪ ،‬مما �سيجعل املفاو�سات حولها اأكرث �سعوبة‪.‬‬

‫ي�شتغلون �الأو�شاع غري �مل�شتقرة لتحقيق مكا�شب مرتفعة‬

‫«اأمراء املولدات الكهربائية» يف بغداد يفر�شون قانونهم اخلا�ص‬ ‫بغد�د‪.�( -‬ف‪.‬ب)‬ ‫يفر�س "اأمراء" املولدات الكهربائية يف بغداد قانونهم اخلا�س‬ ‫مع تفاقم االأزمة يف هذا القطاع احليوي؛ في�ستغلون االأو�ساع غري‬ ‫امل�ستقرة لتحقيق مكا�سب مرتفعة عر خ��داع امل�سرتكني ببيعهم‬ ‫طاقة من ال�سبكة احلكومية‪ ،‬ف�سال عن اتباعهم اأ�ساليب احتيالية‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫ويوؤكد العديد من امل�سرتكني ان ا�سحاب املولدات يفر�سون‬ ‫ا��س�ع��ارا مرتفعة تتعدى تلك ال�ت��ي حددتها جمال�س املحافظات‪،‬‬ ‫وخ�سو�سا يف بغداد‪.‬‬ ‫و�سبق ان حدد جمل�س حمافظة العا�سمة �سعر االمبري ب�سبعة‬ ‫اآالف دينار (اقل من �ستة دوالرات) لع�سر �ساعات يوميا مع التعوي�س‬ ‫عنها اذا تالزمت مع تغذية م�سدرها ال�سبكة احلكومية‪.‬‬ ‫لكن �سرمد حممد‪ ،‬املقيم يف �سارع فل�سطني �سرق بغداد‪ ،‬يوؤكد‬ ‫انه يدفع ‪ 26‬األف دينار (‪ 22‬دوالرا) لالمبري الواحد مقابل جتهيز‬ ‫ع�سرين �ساعة يف اليوم‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪" :‬يتحكم بنا امراء املولدات او البارونات اجلدد (‪.)...‬‬ ‫مل ي�ط��رق ب��اب��ي اي م���س�وؤول لال�ستف�سار ع��ن املبالغ ال�ت��ي ادفعها‬ ‫ل�ساحب املولد‪ ،‬وال اعرف اىل اين اذهب لل�سكوى‪ .‬انهم يقومون‬ ‫با�ستغاللنا ب�سكل معيب ولي�س من معني"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع حم�م��د‪" :‬اأنا م��رغ��م على ��س��راء ال�ط��اق��ة الن البدائل‬

‫حم ��دودة‪ ،‬ول��دي اط�ف��ال �سغار ال�سن ال يتحملون درج��ات حرارة‬ ‫مرتفعة"‪.‬‬ ‫وان�ط�ل�ق��ت يف م�ن��اط��ق ع ��دة م �وؤخ��را م��وج��ة م��ن التظاهرات‬ ‫ال�ساخبة احتجاجا على نق�س الطاقة الكهربائية اأ��س�ف��رت عن‬ ‫مقتل �سخ�سني يف الب�سرة‪ ،‬ما دفع بوزير الكهرباء كرمي وحيد اىل‬ ‫اال�ستقالة‪.‬‬ ‫و�سهد ال�ع��راق وخ�سو�سا املناطق اجلنوبية‪ ،‬قبل ا�سبوعني‪،‬‬ ‫موجة من القيظ اخلانق حيث قاربت درج��ات احل��رارة ال�ستني يف‬ ‫اجلنوب واخلم�سة واخلم�سني يف بغداد‪.‬‬ ‫واإث��ر هذه االح��داث‪ ،‬امر رئي�س ال��وزراء املنتهية واليته نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬بحملة �سد املتجاوزين على �سبكة الكهرباء الوطنية‪ ،‬موؤكدا‬ ‫يف الوقت ذاته اأن حل هذه االزمة �سي�ستغرق �سنتني على االقل‪.‬‬ ‫وبني حم��اوالت احلكومة غري الفاعلة ومطالب ال�سكان‪ ،‬برز‬ ‫"اأمراء" املولدات كقوة تفر�س ما تريده دون رقيب او ح�سيب‪.‬‬ ‫وي �ق��وم ع ��دد م�ن�ه��م ب���س��رق��ة ال�ك�ه��رب��اء ال��وط�ن�ي��ة م��ن مناطق‬ ‫جماورة وبيعها ملناطق اخرى باأ�سعار مرتفعة جدا‪ ،‬بدال من ت�سغيل‬ ‫مولداتهم‪.‬‬ ‫ي�سار اىل ان التيار الكهربائي يعمل يف منطقة وينقطع يف‬ ‫منطقة اخرى‪ ،‬وي�ستفيد "اأمراء" املولدات من ذلك عر جتاوزهم‬ ‫على �سبكة الكهرباء احلكومية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال علي عدنان الذي ي�سكن يف حي زيونة الراقي يف‬ ‫و�سط بغداد‪ ،‬اإن "�ساحب املولد يبيعنا الكهرباء احلكومية‪ ،‬باأ�سعار‬

‫مرتفعة (‪ .)...‬نحن نعرف ذلك وماذا تريدنا اأن نفعل؟ ال ن�ستطيع‬ ‫البقاء دون كهرباء ب�سبب القيظ القاتل"‪.‬‬ ‫و�سنت ال�سلطات بعد االحتجاجات حملة امنية �سد التجاوزات‬ ‫بداأت االحد املا�سي‪ ،‬موؤكدة توفري ‪ 30‬ميغاواط يف اليوم االول‪.‬‬ ‫ومنذ �سنوات يعاين قطاع الكهرباء يف العراق عموما من نق�س‬ ‫يف انتاج الطاقة جراء تعر�س املحطات و�سبكات النقل اىل ا�سرار‬ ‫كبرية عند اجتياح البالد عام ‪ ،2003‬وما اعقبه من اعمال تخريب‪.‬‬ ‫ويعتمد العراقيون‪ ،‬وخ�سو�سا يف بغداد‪ ،‬على مولدات الطاقة‬ ‫ملعاجلة النق�س امل�ستمر الذي ي�سل اىل حوايل ‪� 18‬ساعة يف اليوم‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك‪ ،‬يعمد بع�س ا�سحاب امل��ول��دات اىل قطع التيار عن‬ ‫امل�سرتكني بذريعة �سحب طاقة اكرث من تلك املقررة م�سبقا‪ ،‬وال‬ ‫يعيده اإ ّال بعد �ساعات عدة‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬قال اأبو �سيف‪" :‬األغيت ا�سرتاكي وقمت ب�سراء‬ ‫م��ول��د خ��ا���س م��ن ك��رثة اب �ت��زاز ��س��اح��ب امل��ول��د ال ��ذي ك��ان ميدين‬ ‫بالكهرباء قبل ان يقطعها بحجة �سحب امبريات اأكرث من املقرر"‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪" :‬قام يف احدى الليايل بقطع الكهرباء عني‪ ،‬فانتظرت‬ ‫مدة �ساعة من دون نتيجة‪ ،‬ثم خرجت بعد منت�سف الليل ال�ستف�سر‬ ‫ع��ن ال�سبب‪ ،‬وفوجئت بقوله‪ :‬اإذا كنت تريد ان اعطيك كهرباء‪،‬‬ ‫فيجب ان تلتزم بح�ستك‪ ،‬واال فلن تراها جمددا"‪.‬‬ ‫وي�سع كثريون مولداتهم و�سط االحياء ال�سكنية دون االخذ‬ ‫يف االعتبار االإزعاج ال�سديد الناجم عن ارتفاع ال�سوت‪ ،‬ف�سال عن‬ ‫اال�سرار البيئية‪.‬‬

‫وق ��ال اح��د ا��س�ح��اب امل��ول��دات ل � "فران�س بر�س" اإن "عددا‬ ‫م��ن زم��الئ��ي ي�ستخدمون النفط اال� �س��ود ال��رخ�ي����س‪ ،‬وميزجونه‬ ‫مع الديزل بغر�س توفري امل��ال‪ ،‬متجاهلني اال�سرار البيئية التي‬ ‫تخلفها هذه املادة"‪.‬‬ ‫واأ��س��اف اأن "احلكومة متد امل��ول��دات بالديزل‪ ،‬لكن ا�سحاب‬ ‫النفو�س ال�سعيفة يريدون جني ارب��اح اكرث فيقدمون على �سراء‬ ‫نفط ا�سود رخي�س الثمن لت�سغيل مولداتهم"‪.‬‬ ‫واأو�سح ردا على �سوؤال‪ ،‬اأن "التناف�س بني ا�سحاب املولدات يف‬ ‫املناطق ال�سعبية يعتر العامل الرئي�سي يف حتديد �سعر االمبري‪ ،‬ال‬ ‫الت�سعرية التي ت�سعها ال�سلطات"‪.‬‬ ‫وبح�سب معلومات ح�سلت عليها "فران�س بر�س"‪ ،‬ف �اإن كل‬ ‫مولد لديه مئة م�سرتك كمعدل و�سطي‪ ،‬يف حني اأن احلد االدنى‬ ‫يبلغ ‪ 500‬اأمبري‪.‬‬ ‫وختم قائال اإن "املجال�س ال حتا�سبنا على اال�سعار‪ ،‬واملواطنون‬ ‫ال يجدون من ي�ستكون اإليه"‪.‬‬ ‫ويبلغ اإنتاج الطاقة الكهربائية اقل من ثمانية اآالف ميغاواط‬ ‫حاليا‪ ،‬بينما احلاجة الفعلية هي بحدود ‪ 14‬األف ميغاواط‪.‬‬ ‫وت�سري تقارير اعالمية اىل معلومات يتداولها املواطنون حول‬ ‫اتفاق بني ا�سحاب املولدات وامل�سوؤول عن ال�سبكة احلكومية‪ ،‬على‬ ‫تغذية مناطقهم خالل �ساعات ت�سغيل مولداتهم‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1280) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (30) AÉ©HQC’G

. Iƒ≤dÉH ƒdh ÉgOƒLh ¿Éª°Vh …ôµ°ù©dG É¡bƒØJ IQhô°†H ôbCGh zπ«FGô°SEG{ ájOƒ¡«H ô°û«a ɵ°Tƒj º∏°S

á«fÉŸCG ô¶f á¡Lh øe »∏«FGô°SE’G »Hô©dG ´Gô°üdG π«Ñ°ùdG –ïjQÉàdG IOƒYz`H ¿ƒæ©ŸG öû«a ɵ°Tƒj Ωö†îŸG ÊÉŸ’G »°SÉ«°ùdG ÜÉàµd É°VôY »°ù«£ØdG ó«©°S øH óªfi PÉà°S’G Ωób á«°üî°T ≈∏Y äGAÉ°VG É¡dÓN Ωób ,»°ù«£ØdG PÉà°SÓd IóbÉf äÉØbh øe πîj ⁄ ¢Vô©dG ¿G ÒZ ,z∫ƒ∏jCG øe öûY …OÉ◊G ó©H ⁄É©dG É«fÉŸÉa ,É«fÉŸG ‘ Ú«°SÉ«°ùdG ∑ƒ∏°ùd áªcÉ◊G §HGƒ°†dG ¢†©H É¡dÓN øe ¢ùª∏àj ¿G ÇQÉ≤∏d âMÉJG ,Ωö†îŸG »°SÉ«°ùdG Gòg Ée ƒgh ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ¤EG zÚØdhO{ ´ƒf øe äÉ°UGƒZ çÓK âeób ¿CG ó©H á°UÉN IÒ◊G ÒãJ ádhO Üô©∏d Òãµ∏d áÑ°ùædÉH âfÉc GPÉa ,á檫¡dGh ¿Ghó©dG ¤EG ÉYhõfh GQhôZ ÌcG É¡∏©Œ á«Yƒf á∏≤fh á«fƒ«¡°üdG Iƒ≤dG öUÉæY ¤EG á«é«JGΰSG áaÉ°VEG πãe á≤£æŸG ≈∏Yh º¡°ùØfG ≈∏Y Gô£N º¡∏©L πµ°ûH º¡ë«∏°ùJ á«fÉãdG É¡àÄ«£N ¿Éa ájRÉædG áÑ≤◊G ‘ Oƒ¡«dG OÉ¡£°VG É«fÉŸG áÄ«£N .É¡àeôH

ôµa ôKCÉJ dG °ù É« °S » ŸG î °† ô Ω ó©dÉH É«ØWÉY j ó e ø G æd ¶ ô Éj ä Gh «fƒ«¡°üdG á ÉH ’ E V É«Lƒdƒã«ŸGh ÒWÉ°SC’ É° a á G E ¤ J É C K ∏dG Ò É«fÉŸCG ‘ ʃ«¡°üdG »Hƒ

ô¶f πîJ ⁄ I «a °û ô e ø G àd © °ü Ö KCÉJh »æjódG ô √ æH ¶ ô j á { °U Gô°üdG Gó ´ Ω h G – ◊ ƒ † ∫ É° GQ æe ò zä N c ª ≤ °ù dƒ æ« ¬ ¿ô≤dG äÉ« dG Gòg ôªà°SG) © °û ô j ø G E ¤ L õ A e ¡LGƒŸG ø (Üô¨dGh ¥ô°ûdG ÚH á ,¬°ùØf ¿ƒjQƒZ øH ó«ØjO º¡°SCGQ ≈∏Yh ,᫪°ùàdG ∂∏àH …ÉHÉe áæ÷ ΩÉ``eCG Ω1938 ‘ ÉgÉ≤dCG »àdG áª∏µdG »Øa zÜÉgQE’G{ Ωƒ«dG ≈ª°ùj Ée ≈∏Y É≤∏©e ∫Éb á«°SÉ«°ùdG ΩÉeCG Éææµdh ,ÜÉgQEG á¡LGƒe ‘ Éæ°ùd) :¬dƒ≤H »Hô©dG ÜÉgQE’Gh ,Üô©dG Éæ«∏Y É¡æ∏YCG á«æWh ÜôM É¡fEG ,ÜôM ÖfÉL øe ᣰTÉf áehÉ≤e É¡fEG ,Üô◊G πFÉ°Sh ióMEG øe º¡æWƒd ÉHÉ°üàZG ¬fhÈà©j É``Ÿ Ú«æ«£°ù∏ØdG ΩÓ°ùdG ÜÉàc øY Ó≤f (¿ƒ∏JÉ≤j Gò¡dh ,Oƒ¡«dG πÑb ,á«Hô©dG á«fƒ«¡°üdG á∏µ°ûª∏d á``°`SGQO – ¢†eɨdG . 142 – 141 ¢U ,¢ù«ØjGO . `g. ¿ƒ÷ π°ûa èFÉàf ≈∏Y É≤∏©e ∫ƒ≤j 248 áëØ°üdG ‘h …òdGh ,π«FGô°SEG ≈∏Y É¡eƒég ‘ á«Hô©dG ¢Tƒ«÷G ájOƒ¡«dG á«eƒ≤dG ádhódG √òg ádGRE’ Ò°ûj ɪc ±óg äOCG á∏°TÉØdG ádhÉëŸG ∂∏J ¿G áWQÉÿG øY Ió«dƒdG ,(»æ«£°ù∏ØdG »Hô©dG Ö©°û∏d á«YɪL Iôég) ¤EG »Yƒ£dG Ühô¡dG hCG ,á«Yƒ£dG Iôé¡dG ∂dòH »æ©jh . Üô◊G AÉ¡àfG øY œÉædG á«îjQÉàdG äÉ£dɨŸG øe ∂dòc ∂dP ¿CG á≤«≤◊Gh øŸh ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ïjQÉàH GQhR â≤°üdCG »àdG ¢†©H ¤EG ó©«∏a ;∂``dP á≤«≤M ≈∏Y ±ô©àj ¿CG OGQCG ∂∏àd á``Ø`°`ü`æ`ŸGh á≤ª©àŸG á``«`∏`«`FGô``°`SE’G äÉ``°` SGQó``dG ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y Éæg í°üæfh ,áÑ«¨ŸG á«æeõdG IÎØdG á«Hô©dG 1948 ÜôM ÜÉàc :á«dÉàdG ÖàµdÉH ô°ü◊G ’ ΩÉY ¿óæd ‘ QOÉ°üdG ¢ùf’ÉHhCG QÉ``ZO’ á«∏«FGô°SE’G á«≤«≤◊G IQƒ°üdG –QGôHC’G ÉjÉë°†dG ÜÉàch ,Ω1956 ÜÉàch ,¢ùjQƒe »æÑd »Hô©dG »∏«FGô°SE’G ´Gô°üdG ‘ . ôcòdG ∞dÉ°S ¢†eɨdG ΩÓ°ùdG »Øë°U ƒgh ,¿ƒà°S.±.CG ∫ƒ≤j ¥É«°ùdG Gòg ‘h ôjó≤J ΩÉ°Sh ≈∏Y Ω1948 áæ°S RÉ``M ,»µjôeCG …Oƒ¡j :áaô£àe ájô°S á«fƒ«¡°U ᪶æe »gh ,¿ƒZôjCG øe ¿’ hCG ÉYƒW GƒHôg ÚÄLÓdG ¿ÉH á∏FÉ≤dG áé◊G ¿EG ,∫Éà≤dG AÉ¡àfG ó©H Ée ≈àM ∂dP ≈∏Y ºgƒãM º¡JOÉb ,É°†jCG á«gGh É¡æµdh ,Ö°ùëa áaGôN ≈∏Y áªFÉb â°ù«d .¿ƒL IOÉ¡°T ¤EG ¥É«°ùdG Gòg ‘ ´ƒLôdG øµÁ ɪc GhôfÓd ÉeÉY É°VƒØe ¿Éc …òdG »cÒe’G ,¢ù«aGO.`g Gòg Üôg ¬∏LG øe …òdG ÖÑ°ùdG ¤EG ,äGƒæ°S ¢ùªN ô¶fG .º¡Jƒ«H øe Üô©dG Ú«æ«£°ù∏ØdG øe Oó©dG . 121 ¢U ¢†eɨdG ΩÓ°ùdG ÜÉàc ,á«∏«FGô°SE’G ádhódG ájOƒ¡«H ¬ª«∏°ùJ ±ÓîH Gòg ¥ƒ≤◊ ¢VÉ¡LEG øe ∂``dP ≈∏Y ÖJÎj ɇ ºZôdÉH zπ«FGô°SEG{ á`` dhO ¿Gh ,π``«` FGô``°` SEG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ¥ƒØàdG IQhô``°`†`H √QGô`` bEGh ,Oƒ¡«∏d »eƒb ø``Wh »``g ¿Éª°V IQhô°Vh ,»∏«FGô°SE’G …OÉ°üàb’Gh …ôµ°ù©dG ¿Éª°†c ∂dPh ,ájôµ°ù©dG Iƒ≤dG πFÉ°SƒH ƒdh ÉgOƒLh . √ô¶f á¡Lh Ö°ùëH –…OÉ©ŸG ÉgQGƒL ó°V É¡°ùØæd ∫ƒ∏jCG øe ô°ûY …OÉ◊G ó©H ⁄É©dG – ïjQÉàdG IOƒY{ * á«Hô©dG ¬à©ÑW äQó°U ÜÉàc ¿GƒæY zÜô¨dG ójóŒh .»ÑXƒHCG áÄ«gh ¿Éµ«Ñ©dG á°ù°SDƒe ÚH ¿hÉ©àH ¤hC’G .(2009) çGÎdGh áaÉ≤ã∏d ≥HÉ°ùdG á``«` fÉ``ŸC’G á``«` LQÉ``ÿG ô`` `jRh ô``°`û`«`a É``µ`°`Tƒ``j OQÉ`` gÒ`` Z ≥`` HÉ`` °` `ù` `dG ÊÉ`` ` ` ` `ŸC’G ¢`` ù` `«` `Fô`` dG ó`` ¡` `Y ‘ PÉà°SC’Gh ,2005-Ω1998 ø`` e IÎ`` Ø` dG ‘ QOhô`` °` `T á`` `«` ` cÒ`` `e’G ¿ƒ`` `à` ` °` ` ù` ` fô`` `H á`` `©` ` eÉ`` `L ‘ É`` `«` ` dÉ`` `M –á«dhódG äÉbÓ©dGh á«°SÉ«°ùdG ¿hDƒ°ûdG ‘ åMÉH 󡩪∏d á©HÉàdG »°SÉ«°ùdG áØ«ë°U ô``jô``– ¢ù«FQ .á«é«JGΰS’G äÉ°SGQódGh çƒëÑ∏d »Hô©dG Üô©dG ÜÉàµdG http://www.arabwriters.net

IÒNC’G á∏MôŸG øe GAõL ∑Gò``fBG ´Gô°üdG Gòg ¿Éc) Gòg ôªà°SG{ :¬dƒbh z»HQhC’G Qɪ©à°S’G πMGôe øe ¤EG øjô°û©dG ¿ô≤dG äÉ«æ«°ùªN òæe ∫ƒ–h ´Gô°üdG .zÜô¨dGh ¥ô°ûdG ÚH á¡LGƒŸG øe AõL äÉaô°üàdG 249 á``ë`Ø`°`ü`dG ‘ ∞``°` Uh É``ª`æ`«`Hh ∫É°†ædÉH Ú«æ«£°ù∏ØdGh Üô©dG √É``Œ á«∏«FGô°SE’G ∫É°†ædÉH §≤a ¢ù«dh ,…Oô``Ø`dGh »eƒ≤dG …Oƒ``Lƒ``dG ájôµ°ù©dG Iƒ≤dG QÉ«N »æÑàd º¡©aO Ée ƒgh ,»°SÉ«°ùdG »ª«∏bE’G ô`` NB’G ±ô``£`dG äÉaô°üàH êR ,á``«`Hô``◊Gh …ôµ°ù©dG ójó¡àdGh ,ÜÉ``gQE’G IôFGO ‘ »æ«£°ù∏ØdGh ¿Gh ,…OÉ©ŸG QGƒ``÷Gh ,π«FGô°SEG ádhO OƒLƒd ôªà°ùŸG ,áeƒ¡Øe É¡æµdh Iô°TÉÑe Ò``Z á≤jô£H ∂``dP ¿É``c ≈ª°ùj É``e äGƒæ°S ‘ CGó``Hh) : ∫ƒ``b ∫Ó``N ø``e ∂``dPh ¬fCG IOQÉÑdG Üô◊G AÉ¡àfG ó©H ,ΩÓ°ùdG ìÉ``HQCG ™jRƒàH íÑ°ü«d ,»ª∏°ùdG πë∏d á«îjQÉàdG á¶ë∏dG øe ÜÎbG .(ÜÉgQE’G ó°V Üô◊G øe GAõL ¿B’G 252 –251 äÉ``ë` Ø` °` ü` dG ‘ ¬`` `fCG ø`` e º``Zô``dÉ``Hh ôªà°ùŸG »``∏`«`FGô``°`SE’G ÊÉ``£`«`à`°`S’G •É``°`û`æ`dG ∞``°`Uh ’EG ,ΩÓ°ùdG á«∏ªY ΩÉ``eCG áÑ≤©dÉH á∏àëŸG ≥WÉæŸG ‘ »Hô©dG ±ô``£` dG π``ª`M –ójó°ûdG ∞°SCÓdh– ¬`` fG á«∏ªY Ì``©`J ø``Y È`` cC’G á``«`dhDƒ`°`ù`ŸG »æ«£°ù∏ØdGh ‘ »∏«FGô°SE’G ±ô``£`dG á``gGõ``f É«Yóe ,∂∏J ΩÓ°ùdG »∏«FGô°SE’G ÖfÉ÷G ¿G ¤EG GÒ°ûe ,᫪∏°ùdG ¬«YÉ°ùe ¬fGÒL ™e ΩÓ°ùdG á°ûbÉæŸ º``FGO GOGó©à°SG ≈∏Y ¿Éc ∫ƒMh ,Gó``jó``– Ú«æ«£°ù∏ØdGh ΩÉ``Y πµ°ûH Üô``©`dG . ∂dòH á≤∏©àŸG πFÉ°ùŸG 𪛠πé°S ‘ ≥``«` bó``J …CG ó``æ` Yh ¬`` fCÉ` `H á``≤` «` ≤` ◊Gh √ó`` cCG É``e CÉ` £` N É``«`∏`L ô``¡`¶`j »``î`jQÉ``à`dG zπ``«` FGô``°` SEG{ zπ«FGô°SEGz`a ,ô°û«a ɵ°Tƒj ÒѵdG ÊÉ``ŸC’G »°SÉ«°ùdG ≈∏Y ¢`` VQC’G π°†ØJ É``ª`FGO π¶à°Sh â``dGR ’h â``fÉ``c ,ÖfÉ÷G Gòg ‘ ä’RÉæJ …CG Ëó≤J ¢†aôJh ,ΩÓ°ùdG ‘ ¬°ùØf ¿ƒjQƒZ øH ¬∏é°S ɇ ∂dP ≈∏Y ∫OCG ¢ù«dh ,Éæ«ØµJ áfó¡dG ¿EG :¬dƒ≤H ΩÓ°ù∏d ¬Jô¶f øY ¬JÉ«eƒj πª°ûj øªãH Üô©dG ÉæÑdÉ£«°S ΩÓ°ùdG AGQh Éæ«©°S GPEÉa .ɪ¡«∏c hCG ÚÄLÓdG hCG Ohó◊G á«∏«FGô°SE’G äÉaô°üàdG øe ójó©dG ±ÓîH Gòg Éæeƒj ≈``à` Mh Ω1947 ò``æ`e á``jô``µ`°`ù`©`dGh á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG á«∏«FGô°SE’G ᫪°SôdG äÉ``aGÎ``Y’G ≈°ùæf ’h ,Gò``g á∏WɪŸGh ¢`` VQC’G π°†ØJ »``à`dGh ,¢``Uƒ``°`ü`ÿG Gò``¡`H Gòg ,á``YÉ``°`ù`dG ≈``à`M ΩÓ``°`ù`∏`d á``∏`jó``H á``«`é`«`JGÎ``°`SEÉ`c ô≤J »àdG á«cÒe’G ᫪°SôdG äÉ``aGÎ``Y’G ±ÓîH òæe ΩÓ°ùdG πHÉ≤e ¢``VQC’G CGóÑŸ zπ«FGô°SEG{ ¢†aôH ‘ ∂``dPh ,É«∏©dG äGOÉ«≤dG iƒà°ùe ≈∏Yh ,É¡°ù«°SCÉJ ¿ƒ°ùµ«fh QhÉ¡fõjCGh ¿ÉehôJ AÉ°SDhôdG øe πc IÎa . ô°ü◊G ’ ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ôJQÉch OQƒah ¬°ùØf ∫CÉ°ù«dh ,AÉ°ûj øe πc ïjQÉàdG ¤EG ™LÒdh ΩÓ°ùdG §£N πc ¢†aQ …òdG ±ô£dG ∫ƒM AÉ°ûj øe ᪡e ø``e á``jGó``H ,Ú`` ◊G ∂`` dP ò``æ`e â``Mô``W »``à` dG QÉfƒZ …ójƒ°ùdG »°SÉeƒ∏HódG IóëàŸG ·C’G 烩Ñe á£Nh ,Ω1969 ΩÉ©dG ‘ RôLhQ ´hô°ûe GQhôeh ,≠æjQÉj ΩÓ°ù∏d ó¡a ÒeC’G á£Nh ,Ω1977 ‘ ΩÓ°ù∏d ôJQÉc ¢SÉah ,82 ‘ ¿É¨jQ á£îH AÉ¡àfG ¢ù«dh ,Ω1981 ‘ á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG ᪶æe á£Nh 82 ‘ á«Hô©dG ÒãµdG É``gÒ``Zh ,Ω1989 ‘ ¢``Tƒ``H á``£`Nh ,Ω1988 ‘ ΩóîJ âfÉc §£ÿG ∂∏J øe ¢†©H ¿G øe ºZôdÉH . á«Hô©dG ídÉ°üŸG øe ÌcCG á«∏«FGô°SE’G ídÉ°üŸG ¤EG ô°û«a ɵ°Tƒj ô¶æj ¿CG Öjô¨dG øe ¬fG ɪc ≈∏Y ¬°VQC’ Ö°UÉZ πàfi ó°V ¬∏ªcCÉH Ö©°T ∫É°†f ¬«a º¡Øàj âbh ‘ ,‹ÉµjOGQ ∞æYh í∏°ùe ÜÉgQEG ¬fG ÜÉàµdGh Ú«°SÉ«°ùdGh Újôµ°ù©dG IOÉ≤dG øe ójó©dG ¬fƒª°ùj Óa ±ô°üàdG ∂dP Ú«∏«FGô°SE’G ÚØ≤ãŸGh

º¡Fɪ°SCG π«é°ùàH áæ°S 25 – 17 ÚH ºgQɪYCG â¨∏H .ájôµ°ù©dG áeóî∏d …Oƒ¡«dG º``«`Yõ``dG ô`` eCG ÊÉ``ã` dG ø``jô``°`û`J 5 »``Ø`a ™«°Sƒàd …QƒØdG …ôµ°ù©dG πª©dÉH ¿ƒjQƒZ øH ó«ØjO â°ü°üN ≥``WÉ``æ`e çÓ``K ‘ á``jOƒ``¡`«`dG äÉ``æ`Wƒ``à`°`ù`ŸG ÉæfCG É``ª`c ,Ió``ë`à`ŸG ·C’G á``£`N ‘ á``«`Hô``©`dG á``dhó``∏`d ΩÉ©dG ƒ``gh ,Gójó– ΩÉ©dG Gò``g ‘h É«îjQÉJ ≈°ùæf ’ ô°û«a ɵ°Tƒj ¬æY çó– …òdG Ω1948 ΩÉY ≥Ñ°ùj …òdG Üô©dG ó°V …Oƒ``¡`«`dG …ôµ°ù©dG πª©dG á``jGó``H âfÉc zπª«L{ á£N π«©ØJ ∫ÓN øe ∂``dPh ,Ú£°ù∏a ‘ .…ô°ùdG …Oƒ¡«dG ÉfÉZÉ¡dG ¢û«L ¢ù«°SCÉJh ,ájôµ°ù©dG äGƒ≤dG ¿ƒ``jQƒ``Z ø``H ô``eCG ,Ω1947 /12 /19 ‘h :∫Éb PEG ,á``«`fGhó``Y ó``°`TCG ìhô``H Üô°†J ¿CG á``jOƒ``¡`«`dG ¤EG …ODƒJ ᪰SÉM áHô°V ¬LƒJ ¿CG Ωƒég πc ‘ »¨Ñæj ∫ƒ≤j ¥É«°ùdG Gòg ‘h ,¿Éµ°ùdG OôWh ∫RÉæŸG Ëó¡J ¬fCÉH ‹óæa ∫ƒH ≥HÉ°ùdG »cÒe’G ¢Sô‚ƒµdG ƒ°†Y /5 /15 ‘ Ú£°ù∏a á«Hô©dG ¢Tƒ«÷G â∏NO ÉeóæY ò«ØæJ ‘ GÒÑc ÉWƒ°T Gƒ©£b ób Oƒ¡«dG ¿Éc ,Ω1948 .á«Hô◊G º¡££N øe Ö``fÉ``÷G Gò``g ‘ ô°û«a Iô``¶`f ƒ∏îJ ⁄ ɪc ΩGó°U { ájô¶æH √ô``KCÉ` Jh ,»``æ`jó``dG Ö°ü©àdG Iô``¶`f ¬dƒ≤c äGQÉÑ©dG ¢†©H ‘ âë°†JG »àdGh{ äGQÉ°†◊G

’h âfÉc »àdG ΩÓbC’G ∂∏J øe GóMGh ¿ƒcCG ÉÃQh ¢†©H ‘ »ª∏©dG åëÑdG ‘ IóYÉ≤dG √ò¡d IóbÉa âdGR äÉMhôWC’G √òg πãe ∫hÉæJ óæY É°Uƒ°üNh ,äÉbhC’G ‘ »æ©°†îJ »``à` dGh ,Gó``jó``– á``«`î`jQÉ``à`dG QÉ``µ` aC’Gh á«æWƒdG á``Ø`WÉ``©`∏`d ÜGò`` `‚’G ¤EG ¿É`` «` MC’G ¢``†`©`H ™«£à°ùj É«dhO ÉãMÉH óLCG ¿G Qƒ°üJCG ’ »àdG á«eƒ≤dGh »gh ,iô``NCÉ`H hCG á≤jô£H ∫hÉ``M ƒ``dh É¡æe ¢ü∏ªàdG äGô≤ØdG ∂∏J QGƒ``ZCG È°ùd »gÉÑàfG ó°T Ée Gójó– Gòd ,ô°û«a ɵ°Tƒj ÒѵdG ÊÉ``ŸC’G »°SÉ«°ùdG ÜÉàc ‘ »îjQÉàdG ≥«KƒàdG ܃∏°SCG ¤EG Aƒé∏dG âdhÉM »æfEÉa ób …òdG π∏ÿG Gò¡d ÉÑæŒ ¿ÉµeE’G Qó≤H »°SÉ«°ùdGh . »°SÉ«°S åMÉH …CG ≈∏Y Ö°ùëj øY ÉKóëàe 248 ¢``U ∫ƒ``≤`j ô`` eC’G á``jGó``H »Øa ádhO ¢ù«°SCÉJh º«°ù≤àdG QGô``b â∏J »``à`dG çGó`` `MC’G …òdG Ωƒ«dG ∂dP ‘h ¬fCÉH Ω1948 /5 /14 ‘ zπ«FGô°SEG{ ïjQÉàH Gó``jó``–h ,ÊÉ``£`jÈ``dG ÜGó``à` f’G ¬«a ≈¡àfG É¡eƒég á«Hô©dG ¢``Tƒ``«`÷G äCGó`` H) Ω1948 /5 /15 ájOƒ¡«dG á«eƒ≤dG ádhódG √òg ádGRE’ zπ«FGô°SEG{ ≈∏Y »g zπ«FGô°SEG{ ¿CG á≤«≤◊Gh ,(áWQÉÿG øe Ió«dƒdG …òdG Ωƒ«dG ‘ Üô``◊G §£N OGó``YEG ‘ ⵪¡fG øe /29 ‘ º«°ù≤à∏d IóëàŸG ·C’G á£N QGôbEG QGôb ÓJ øjòdG Oƒ¡«dG áaɵd ôeGhCG äQó°U å«M ,Ω1947 /11

ó°V ¬∏ªcCÉH Ö©°T ∫É°†f ¤EG ô°û«a ɵ°Tƒj ô¶æj ¿CG Öjô¨dG øe ‹ÉµjOGQ ∞æYh í∏°ùe ÜÉgQEG ¬fCG ≈∏Y ¬°VQC’ Ö°UÉZ πàfi

ÚØdhO äÉ°UGƒZ çÓK π«FGô°SEG âª∏°S É«fÉŸCG

»°ù«£ØdG ó«©°S øH óªfi .CG :¢VôY øe ô°ûY …OÉ◊G ó©H ⁄É©dG - ïjQÉàdG IOƒY { ÜÉàc PÉà°SC’G ¬ØdDƒe ¬«a ∫hÉæJ zÜô¨dG ójóŒh ∫ƒ∏jCG çGóMC’G øe ójó©dG ô°û«a ɵ°Tƒj ÒѵdG »°SÉ«°ùdG á∏FÉ¡dG á«dhódG á«°SÉ«°Sƒ«÷G á«îjQÉàdG äGQƒ£àdGh …OÉ◊G ¿ô≤∏d á«≤«≤◊G ájGóÑdG â∏Jh â≤Ñ°S »àdG äÉj’ƒdÉH 2001 çGóMCG ∂dòH ó°ü≤fh ,øjô°û©dGh ,ÜÉàµdG ÖMÉ°U ô¶f á¡Lh øe á«cÒe’G IóëàŸG ÒãµdG ¬JÉ«W ÚH πªëj ÜÉàµdG Gòg ¿Éa ™Ñ£dÉHh »∏Ñ≤à°ùŸG ±Gô°ûà°S’Gh ó≤ædGh π«∏ëàdGh ôµØdG øe ºZôdÉH ,ΩGÎM’Gh ø©ªàdGh ôjó≤àdG ≥ëà°ùj …òdG äÉ£dɨe øe á©Ñ°ùdG ¬dƒ°üa øe Òãc ‘ √GƒM ɇ ¢ü«ëªàdG øe ójõŸ ÉgóæY ±ƒbƒdG ÖLh á«îjQÉJ .≥«bódG π«∏ëàdGh ó≤ædGh GRhÉŒh ™Ñ£dÉH á«°üî°ûdG Éfô¶f á``¡`Lh ø``e ,ÉgóæY ±ƒbƒdG ≥ëà°ùJ »àdG ᪫≤dG ¥GQhC’G äÉÄŸ …òdGh ,¬æe ¢SOÉ°ùdG π°üØdG óæY Gójó– ∞≤æ°S ÉæfEÉa ÊO’G ¿Ébô°ûdGh ,ÒѵdG ∫ƒëàdGz`H ∞``dDƒ`ŸG ¬fƒæY É¡«a ∫hÉæJ »àdG á£≤ædG óæY Gójó–h ,z§``°`ShC’Gh ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ äÉeRC’G Öd ô°û«a ɵ°Tƒj PÉà°SC’G ,Ú«æ«£°ù∏ØdGh Ú``«` ∏` «` FGô``°` SE’G Ú``H ´Gô``°` ü` dG …CG ,Gójó– π°üØdG Gò``g ø``e ( 259 -247 äÉëØ°üdG) øe Ì``cCG ‘ á«°†≤dG √ò``g ìô``W ób ¬``fG øe ºZôdÉH . ÜÉàµdG ‘ ¿Éµe ‘ ÒѵdG PÉà°SC’G ∫É``M ¿É``a ,ójó°ûdG ∞°SCÓdh RhÉéàj ⁄ ,πeÉ°T Qƒ¶æe ø``e ´Gô°üdG Gò¡d ¬``à`jDhQ Ée ƒ``gh ,á``≤`«`°`†`dG á``«`î`jQÉ``à`dGh á«°SÉ«°ùdG á``jDhô``dG ¬àª«b øe ¢ü≤æjh ,É«ª«∏bEG ´Gô°üdG áMÉ°ùe ¢ü∏≤j á∏jƒW äGƒ``æ`°`S ô°üàîjh ,á``«` dhó``dG á«°SÉ«°Sƒ«÷G ‘É≤ãdGh …ôµ°ù©dGh »°SÉ«°ùdG ∫É°†ædGh ìÉصdG øe RhÉéàJ ’ IÒ¨°U áMÉ°ùe ‘ zπ«FGô°SEG{ ™e »ª«∏bE’G øe Ó°UCG áÑ«∏°ùdG á«æ«£°ù∏ØdG á«aGô¨÷G áMÉ°ùŸG ¬fG ɪc ,ÊÉ£jÈdG ÜGó``à`f’G òæe zπ«FGô°SEG{ πÑb ¬dhÉæJ ‘ ájOÉ«◊G ¤EG Ωô°†îŸG åMÉÑdG QÉ≤àaG ócDƒj É°Uƒ°üNh ,¬HÉàc ‘ áMhô£ŸG ÉjÉ°†≤dG øe ójó©dG ,π«FGô°SEG ™e »Hô©dG ´Gô°üdG ∫ƒ``M Qhó``J »àdG ∂∏J π«∏ëàdGh ó≤ædÉH ∫hÉæàj ÚM Éæe ÒãµdG ∫ÉM ƒgh ™e ≈°TɪàJ ’ »àdG ∂∏J É°Uƒ°üNh ,çGó``MC’G ¢†©H ¬àjDhQ ∞dÉîj hCG ,äÉ¡LƒJh QÉ``µ`aCG øe ¬H øeDƒj Ée π©éj Ée ƒgh ,¿É«MC’G øe Òãc ‘ ájôµØdGh á«aÉ≤ãdG »°SÉ«°ùdG π«∏ëàdG ¢ù°SCG §°ùHG ¤EG ô≤àØj Éæe åMÉÑdG .ájOÉ«◊G ó°ü≤fh ,çGóMCÓd »îjQÉàdG ó≤ædGh á¡Lh øe– Éæg Ωô°†îŸG »°SÉ«°ùdG ôµa ôKCÉJ óbh ÒWÉ°SC’Gh äÉjô¶ædG øe ójó©dÉH É«ØWÉY –…ô¶f πÑb ø``e É``¡`d êhQ »``à` dG á«fƒ«¡°üdG É``«`Lƒ``dƒ``ã`«`ŸGh ,áJhÉØàe á«îjQÉJ äGÎa ∫ÓN á«ŸÉ©dG á«fƒ«¡°üdG É«fÉŸCG ‘ ʃ«¡°üdG »Hƒ∏dG Iƒ``b ¤EG áaÉ°VE’ÉH Gò``g É¡d ¿Éc »àdGh ,z¿ÉŸC’G äÉeÉNÉ◊G á£HGQ{ ‘ Óãªàe É«°SÉ«°Sh Éjôµah É«aÉ≤K ÒKCÉàdG ‘ QGhOC’G øe ÒãµdG øeh Ú«HQhC’G ÚØ≤ãŸGh Ú«°SÉ«°ùdG øe ójó©dG ≈∏Y 𪛠πÑ≤àd É«°ùØf º¡¡«LƒJ ƒëf ,¿É``ŸC’G º¡æª°V á«°SÉ«°ùdGh á«îjQÉàdG á«∏«FGô°SE’G ÉjÉ°†≤dGh …hÉYódG . ∞©°†dGh º∏¶dG øe ¢ù°SCG ≈∏Y ïjQÉàdÉH §``«`MCG É``e ≈°ùæf ¿G Öéj ’ É``æ`fCG ɪc Ée ƒ``gh ,á«fƒ«¡°üdG π``Ñ`b ø``e …hÉ`` YO ø``e ÊÉ`` ŸC’G åjó◊G ô°ü©dG ‘ ¿É`` ŸC’G Ú«°SÉ«°ùdG º``¶`YCG π©L ∫ƒ«ŸGh ∞WÉ©àdÉH ƒdh IÎØdG ∂∏J ÒKCÉàd ¿ƒ©°†îj á«îjQÉàdG É¡JÉ©ÑJ ¢†©H πªëàd ¿ƒ¡éàjh ,»°ùØædG ≥FÉ≤◊G Ö∏b á≤jô£H ∂``dP ¿É``c ¿Gh ,á«°SÉ«°ùdGh . π«WÉHC’Gh äÉ£dɨŸG ô°ûfh ïjQÉàdG ∞«jõJh


äÉ``````````````````````«eÓ°SEG

(1280) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (30) AÉ©HQC’G

(2/2)

22

‫ﺩﺭﺍﺳــــﺎﺕ‬

OÉMB’G QÉÑNCÉH òNC’G ‘ ÉæàéM º°SÉ≤dG ±QÉY øH øªMôdG óÑY øH ódÉN

ò¡a ¬H ÉfhÈNCG ɪ«a ºgÉæbó°Uh zQƒf øe áµFÓŸG â≤∏N{ :∫Éb - ¬dÉb º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¿CG Éæbó°U Éà øeDƒæ°S ÉæfCG »æ©j ÉæfEG ºK !á«góH √ògh -Qƒf øe â≤∏N áµFÓŸG ¿CÉH øeDƒæ°S ÉæfCG …CG .Éæ«∏Y ¬«∏Á Éà ¿ÉÁE’Gh ≥jó°üàdG Gòg ™Ñàf k ãe Éæ∏Ä°S GPEÉa â≤∏N :Ö«éæ°S ÉæfEÉa ?áµFÓŸG â≤∏N · :Ó .Qƒf øe áµFÓŸG k áµFÓŸG øY ¢``SQó``dG ¿É``ch ¢SÉædG ≈∏Y É`°`SQO »≤dCG âæc GPEGh ≈∏Y êôYCÉ°S »æfEÉa Gƒ≤∏N ɇh º¡≤∏N øYh º¡àØ°U øY âKó–h ,¬«∏Y Ak ÉæH Qƒf øe â≤∏N áµFÓŸG ¿CÉH ¢SÉædG ÈNCGh åjó◊G Gòg .Gòµgh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ¿CÉ` H äÉ≤ãdG É``fÈ``NCG GPEG ∂``dP πãeh ÖgòdG á«fBG ‘ GƒHô°ûJ ’h êÉÑjódGh ôjô◊G Gƒ°ùÑ∏J ’{ :∫Éb º∏°Sh ɪ«a äÉ≤ãdG A’Dƒ`g âbó°Uh ,zɪ¡aÉë°U ‘ Gƒ∏cCÉJ ’h á°†ØdGh ôjô◊G ¢ùÑd øY ™æàeCG ¿CG ≥jó°üàdG Gòg IôªK ¿EÉa ;¬H ÊhÈNCG ºK ,º¡aÉë°U ‘ πcC’Gh á°†ØdGh ÖgòdG á«fBG ‘ Üô°ûdGh êÉÑjódGh .∂dP øe ¢SÉædG QòMCG kÓãe á°†ØdG AÉ`` fEG ‘ Üô``°`û`dG º``µ`M ø``Y π``FÉ``°`S »``æ`dCÉ`°`S GPEGh »ÑædG »¡æH ¬``JÈ``NCGh ∂``dP øe ¬JQòMh åjó◊G Gò``g äôcòà°SG á«°ü©e øe ¬JQòMh äÉ≤ãdG Éæd √GhQ …òdG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG øY äÉ≤ãdG ¬jhôj ÈN πc ‘ Gòµgh Gòg Éæ«∏Y ¬«∏Á É``à πª©f É``æ`fEG º``K ó``H ’h ¬bó°üf ÉæfEÉa º∏°Sh .√Éæ«H …òdG ƒëædG ≈∏Y ≥jó°üàdG ≈∏Y »``æ`H É`` ‰EG í«ë°üdG OÉ`` `MB’G È``î`H É``fò``NCG ¿EÉ` `a :ó``©` Hh øX hCG iƒg ≈∏Y º≤J ⁄h á£Ñ°†æe áë°VGh áë«ë°U á«é¡æe .ɪ¡¡Ñ°ûj Ée hCG Éæjód ¢ù«dh áë«ë°üdG OÉMB’G QÉÑNCG ∫ƒÑb ‘ ÉæàéM »g √òg .ˆG AÉ°T ¿EG ±É°T ±Éc ƒgh ¬dƒ≤æd ∂dP øe ÌcCG .ÚŸÉ©dG ÜQ ˆ óª◊Gh

‫ﻭﻗﻔـﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣـﻞ‬

çGÎdG AÉ«MEGh ∞jô°ûdG åjó◊G á«©ªL ¢ù«FQ ÖFÉf AÉbQõdG ´ôa

ÈÿG ¿É``c GPEG ∞«µa - kÉ≤∏£e È``N …CG - …OÉ``©`dG È``ÿG ‘ Gò``g ójõj ÓaCG ?º¡°†©H øY Úahô©e ∫hóY äÉ≤K AÉæeCG π≤æH kÉjhôe !?’k ƒÑb ÈÿG Gòg Gòg π``ã`à ò``NCÉ` j ø``e ≈``∏`Y ô``µ`æ`j ¿CG ó`` MCG ™«£à°ùj π``g º``K !?ÈÿG kÉÑ«Y ¢ù«dh í«ë°üdG óMGƒdG ÈîH òNCÉf ¿CG kÉÑjôZ ¢ù«d ¬fEG !ÚeC’G á≤ãdG ¥ó°üf ¿CG ɉhO -ÈN …CG- kGÈN Oôf ¿CG ƒg kÉ≤M Ö«é©dGh Öjô¨dG ¿EG ¿ƒeCÉe ¥OÉ``°`U á≤K È``N Oô``f ¿CG Ö``é`YCGh ∂``dP ø``e Üô``ZCGh ÖÑ°S áHGôZ ∂``dP øe Ì``cCGh ..ÖÑ°S Ò¨d ¬``YQh ±ô©jh ¬àfÉeCG ±ô©J √Oôf kÉÑÑ°S º∏©f ’ ÚeCG á≤K Èÿ ÉædƒÑb Éæ«∏Y ôµæj øe ó‚ ¿CG !¬∏LCG øe Éeh ?GPÉŸh !?ÈÿG Gòg ∫ƒÑb ‘ ∞bƒàf ¿CG Éæe Ö∏£j ¬fCG ΩCG ?∫ƒ¡éŸG IôµædG ÈN ÚHh ±hô©ŸG á≤ãdG ÈN ÚH òFóæY ¥ôØdG ƒg Gògh ¬≤jó°üJh ÈÿG ∫ƒÑb ’EG í°VGh ƒg ɪc ÉæeÉeCG ¢ù«d .áë«ë°üdG åjOÉMC’G øe ÉæØbƒe ¿Éc Éæg øeh ¬dƒÑbh ¬≤jó°üàd kÉ©aO Éæ©aój á≤ãdG ÈN ¿EG .∫ƒÑ≤dÉH É¡d Éæ«≤∏Jh OÉMB’G åjOÉMC’ Éæ≤jó°üJ ?IôªãdG »g Ée ∫ƒ°SôdG ¿CÉ` H äÉ≤ãdG IGhô``∏`d Éæ≤jó°üJ IôªK »g ɪa :ó©Hh Éà ò``NC’G »g IôªãdG â°ù«dCG ?∫Éb Ée ∫Éb º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¿Éc GPEÉa ?¬d º«∏°ùàdGh »¡f hCG ôeCG hCG π©a hCG ∫ƒb øe ÈÿG ‘ AÉL ¬æY Éæ«¡àfG kÉ«¡f ¿Éc GPEGh ¬H ÉfôªàFG kGôeCG ¿Éc GPEGh √Éæbó°U kGÈN k ©a ¿Éc GPEGh IóFÉa »g ɪa ’EGh ?IôªãdG √òg â°ù«dCG ?¬H Éæ«°SCÉJ Ó ?√Éæbó°U ÉfCG ºYõf Éæc ¿EG ;¿PEG Èî∏d Éæ≤jó°üJ ÉæfCG π≤©j øe ¥ó°üj π¡a ÈÿG Gòg ‘ AÉL Éà πª©f ⁄ GPEGh ?¬«a AÉL Ée Éæbó°U ¬H É``fò``NCGh á≤ãdG ¬jhôj …ò``dG í«ë°üdG åjó◊ÉH Éæ∏ªY ¿EG .¬d Éæ≤jó°üàd á«©«Ñ£dG IôªãdG ƒg kÉ≤∏£e kÉ©aO Éæ©aój ¬≤jó°üJh ¬≤jó°üàd kÉ©aO Éæ©aój á≤ãdG Èîa .Éæ«∏Y ¬«∏Á Éà òNCÓd ¬fCG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ øY äÉ≤ãdG ÉfÈNCG GPEÉ`a

!áfƒ∏ŸG ∞fC’G

á≤ãdG ájGhQ øe í°U GPEG OÉMB’G åjóëH òNCÉf ÉæfEG kÉ≤HÉ°S Éæ∏b åjó◊G áaô©e á«Ø«c ¤EG QÉ°üàNÉH Éfô°TCGh ..±hô``©`ŸG Ú``eC’G :∫ƒ≤æa åjó◊G πªµf Éægh ..í«ë°üdG ¬∏ªëj º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG øY í«ë°U ÈN ÉfAÉL GPEG ˆG ∫ƒ°SQ ¤EG...¬∏ãe øY ¬∏ãe øY ¬àfÉeCGh ¬àdGó©H ±hô©e á≤K ≈¡f hCG GòµH ôeCG hCG Gòc π©a hCG Gòc ∫Éb ¬fCG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ƒg ɪa ;ÈÿG Gòg ∫ƒÑb øe ™æÁ Ée Éæjód øµj ⁄h ...Gòc øY ?ÈÿG Gòg πÑ≤f ¿CG ’EG ∂∏‰ πgh ?ÈÿG Gòg √ÉŒ ÉæØbƒe k ãe Üô°†æd :∫ƒ≤f Ée ≈∏Y Ó ‘ - ˆG ¬``ª`MQ - πÑæM ø``H ó``ª`MCG πéÑŸG ΩÉ`` eE’G ∫É``b ó≤a øY ;ô``ª`©`e É``fÈ``NCG ;¥GRô`` `dG ó``Ñ`Y É``æ`Kó``M{ :(25709) zó``æ`°`ù`ŸG{ ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫Éb :âdÉb ;á°ûFÉY øY ;IhôY øY ;…ôgõdG øe êQÉe øe ¿É÷G ≥∏Nh ,Qƒf øe áµFÓŸG â≤∏N{ :º∏°Sh ¬«∏Y zºµd ∞°Uh ɇ - ΩÓ°ùdG ¬«∏Y - ΩOBG ≥∏Nh ,QÉf AÉæeCG øY z√óæ°ùe{ ‘ kÉãjóM Éæd …hôj óªMCG ΩÉ``eE’G ƒgÉ¡a :∫Éb ¬``fCG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ øY º¡¶©H øY ΩɶY .z...Qƒf øe áµFÓŸG â≤∏N{ k ¿CG º∏©j ájGhôdG øY ÉÄ«°T º∏©jh IGhôdÉH áaô©e ¬d øe πch ⩪LCG ø‡ º¡∏ch áeC’G √òg Aɪ¶Y øe ºg kÉ©«ªL IGhôdG A’Dƒg .º¡∏jó©Jh º¡≤«KƒJh º¡Áó≤Jh º¡Øjô©J ≈∏Y áeC’G ?πÑæM øH óªMCG áæ°ùdG πgCG ΩÉeEG ±ô©j ’ …òdG øªa ’EGh º∏©dG ÊÉ©æ°üdG ¥GRô`` dG óÑY ¬î«°T ±ô``©`j ’ …ò``dG ø``eh ?z∞æ°üŸG{ ÖMÉ°Uh øjòdG åjó◊G áªFCG óMCG ó°TGQ øH ôªn ©r en ±ô©j ’ …òdG øeh ?ô°UÉæÿG º¡H ó≤©J ?¥ó°üdG ôjRh …ôgõdG º∏°ùe øH óªfi ±ô©j ’ …òdG øeh óMCG Ò``Hõ``dG ø``H Ihô``Y π«∏÷G »©HÉàdG ±ô©j ’ …ò``dG ø``eh ?Ú©HÉàdG á∏LCG ?≥jó°üdG âæH á≤jó°üdG á°ûFÉY ÉæeCG ±ô©j …òdG øeh º¡fCG ≈∏Y á``eC’G ⩪LCG ø‡ IGhô``dG A’Dƒ` g πµa iô``J ɪµa á©aQh √Qó``b ádÓéH ±hô``©`e º¡æe ó``MGh π``ch AÉ``æ` eC’G äÉ≤ãdG ..áeC’G iód ºgQÉÑNCG äôJGƒJ óbh ¬àfɵe k c ¿EG ºK ∂dP ¬æY ôJGƒJh ¬æY ihQ øe ¤EG ¢ù∏L ób º¡æe Ó ßØ◊Gh §Ñ°†dG ø``e ¿Éµe ‘ º¡∏ch ¬ÑMÉ°U º¡æe π``c ™ª°Sh .¿É≤JE’Gh √OÉæ°SEÉH óªMCG øY kGôJGƒàe äÉ≤ãdG A’Dƒg ÈN Éæ«≤∏J ÉæfEG ºK .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ øY zóæ°ùŸG{ ‘ kÉfhóe ÉæØbƒe ¿ƒµ«°S GPÉeh ?¢SÉædG É¡jCG ÈÿG Gòg √ÉŒ π©Øf GPɪa ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ¿CÉH ÉæfhÈîj äÉ≤ãdG A’Dƒg iôf øëfh ÉfhÈNCG Ée ≈≤∏àf ¿CGh º¡bó°üf ¿CG ’EG ∂∏‰ πg ?Gòg ∫Éb º∏°Sh ?∫ƒÑ≤dÉH ¬H ?åjó◊G Gòg √ÉŒ ÉæØbƒe ¿ƒµj √É°ùY ɪa ’EGh …CG ≈∏Y hCG ?¬Hòµf ¢SÉ°SCG …CG ≈∏©a ?È``ÿG Gò``g Üòµf π``g ÚHGòµdG QÉÑNCGh äÉ≤ãdG QÉÑNCG ÚH ¥ôØdG ƒg Éeh ?¬«a ∂°ûf ¢SÉ°SCG πH ?¬Ñjòµàd ÖÑ°S Éæjód ¢ù«d A»°ûH Üòµf ∞«ch ?¿PEG ÚdÉLódG Éæà≤K ƒ``gh ¬«dEG ¿ÉæĪW’Gh ¬≤jó°üàd …ƒ≤dG ÖÑ°ùdG Éæjód ¿EG !º¡àfÉeCG ¤EG ÉæfÉæĪWGh ¬JGhôH ¢SÉædG ¬jhôj hCG ¬jhGQ ±ô©j ’ …òdG OôéŸG ÈÿG ¿Éc GPEGh ’ -Ú≤HÉ°ùdG Ò°Sh ádÉ°Sô∏d á≤HÉ°ùdG çOGƒ``◊É``c- OÉæ°SEG Ò¨H ÖÑ°S ¬jód ¿Éc GPEG ’EG ¬ÑjòµJ hCG ¬©aO ¢SÉædG øe ó``MCG ™«£à°ùj ⁄ GPEÉ` a ;-È``ÿG Üòµj …ò``dG Gò``g ¬æ«Ñj- ¬dƒÑb øe ™æÁ ±É``c ɪc √QÉ``µ`fEG hCG ¬ÑjòµJ ™«£à°ùj ’ ¬fEÉa ¬dƒÑb øe ™æÁ Ée óéj ¿Éc GPEG :∫ƒ``bCG ;¬∏Ñ≤j hCG ¬bó°üj øe ≈∏Y QɵfE’G ™«£à°ùj ’ ¬fCG

‫ﻗﺼﺺ ﻭﻋﺒﺮ‬

¿BGô``≤dG á∏eÉ``M

óæ°ùŸG óªfi

º°SÉ≤dG óÑY ∂∏ŸG óÑY áØbh k `jƒ``W É``æk `eR §£≤dG Ú``YCÉ`H πãŸG Üô°V ΩÉjC’G äQGO ≈àM Ó ‘ äÉ°SóY πµ°T ≈∏Y ¿ƒ«©dG ∂∏J ¿GƒdCG ÉæjCGôa ,∫GƒMC’G âdóÑJh Ú∏cÉLh …ó«∏dG øjCGQ ób ø¡a ;lóMCG ø¡eƒ∏j ’ !!AÉ°ùædG ¿ƒ«Y hCG AGôª°S ICGôeG iôf ¿CG Öé©àf ’h ..ø∏©Øa â∏©a ób ÉgÒZh áeɪ«dG AÉbQR »g â°ù«dh AÉbQR hCG AGô°†N É¡fƒ«Y AGOƒ°S π≤æd ÉæfCG »Øµj áÑ°SÉæàŸG Ò``Z ¿Gƒ`` `dC’G √ò``gh .äÉ``°`Só``©`dG AÉ`` bQR π``H âØ∏àNG ¿EGh É¡∏ãe ÉfDhÉ°ùf π©Ø«d ÉgÒZ hCG Ú∏cÉL ≈∏Y ÉgÉæjCGQ .Iô°ûÑdG ¿GƒdCG ìGÎbG Gò``gh- ¿Gƒ``dC’G ∂∏àH É¡ØfCG ICGô``ŸG ¿ƒ∏J ¿CG ìôW ƒdh …ó«∏dG ∞``fCG ≈∏Y ¿Éc ƒd ìGÎ``b’G Gòg ¿EGh É``eCG ,â∏Ñb ÉŸ -»æe â©°Vh øe ≈àM É¡∏ãe ø∏©Ø«d ÉfDhÉ°ùf ≥HÉ°ùàd -ˆG ºµeôcCG!!∂∏J πãe π©Øàd ¬∏jõà°S É¡ØfCG ‘ -Éek ÉeRäÉ°SóY Ò¨J âfÉc á©eÉ÷G ‘ ø``gGó``MEG ¿CG Öé©dG ø``eh ‘ Ò«¨àdG Gò``g ô°S ø``Y áª∏©ŸG É¡àdCÉ°S É``Ÿh ,Ú``M π``c É¡«æ«Y áÑdÉ£dG âHÉLCG óMGh ¿ƒd ≈∏Y ÉgQGôªà°SG ΩóYh É¡à°SóY ¿ƒd !!»FGòM ¿ƒd ™e ≈°ûªàJ ≈àM ÉgÒZCG :áÑ«éædG É¡fCG :ÚÑÑ°ùd áeôfi É¡fEG áfƒ∏ŸG äÉ°Só©dG ≈∏Y Aɪ∏©dG ∫Éb .ˆG ≥∏N Ò«¨J øe É¡fCGh ,Ú©dÉH IQÉ°V πeCÉà∏d iCGQ ≈àM Gôk °T ’h GÒ k N Oôj ⁄ ø‡ ºµa :ΩÓ°SE’G ï«°T ∫Éb ÜGô°SCÉc ¢SÉædG ¿EÉa ,¬∏©Øa ¬∏©Øj √Ò¶f ¿Éc ¿EG ɪ«°S ’ √ÒZ .¢†©ÑH º¡°†©H ¬Ñ°ûJ ≈∏Y ¿ƒdƒÑ› É£≤dG

É`` ‰EGh .Iô``aÉ``°` S á``LÈ``à` e ¬``«` a Ú``©`µ`°`ù`à`J ..¿BGô≤dG á°VhQ øe pâLôN IQÉ°ûH p∂``d kÉÄ«æg ..¿BGô``≤` dG á∏eÉM É``j øe Ée{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ᩪ÷G á∏«d hCG ᩪ÷G Ωƒj äƒÁ º∏°ùe …òeÎdG √GhQ zÈ≤dG áæàa ˆG √Ébh ’G …QÉîÑdG √GhQ "¢†jôŸG IOÉ``«`Y .º∏°ùeh IÌ`` c Ö``Ñ` °` ù` à` J ’ »`` `µ` ` dh OÉ``≤` à` Y’Gh ¢``Vô``ŸÉ``H Ò``µ` Ø` à` dG ,áYÉæŸG Ωɶf ÒeóàH ihó©dÉH IÓ`` °` ü` dG ¬`` «` ∏` Y »`` Ñ` `æ` `dG ¿EÉ` ` ` ` a ’h ihó`` Y ’" :∫É`` b ΩÓ``°`ù`dGh á∏°ù∏°ùdG) "áeÉg ’h IÒ`` W »ÑædG ¿EÉa ‹ÉàdÉHh .(áë«ë°üdG Éà ÉfôeCG ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ...Éfô°†j ɪY É``fó``©`HCGh Éfó«Øj !ˆG ¿ÉëÑ°ùa www.kaheel7.com/ar

ádÉM ‘ »``gh ≈Ø°ûà°ùŸG ¤EG π``≤`æ`Jo h Ωƒj ‘h ,ó`` MC’G Ωƒ``j ∂``dP ¿É``c ...Iô``£` N ..É¡FQÉH ¤EG É¡MhQ êôîJ ᩪ÷G Iô``ÑY ⁄ ,¿BGô`` `≤` ` dG á``∏` eÉ``M É`` j ˆG ∂`p ` ª` `MQ ...á£bÉ°S á∏› ’h ,kÉæLÉe kÉ£jô°T »∏ª– ¥ƒ°S hCG ,≈¡∏e hCG ¢übôe øe pâLôN ’h

ËôµdG »ÑædG ¿EÉ` a ∂``dò``dh ÉfôeCG ób º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Iôjôg »HCG ø©a ,¢†jôŸG IOÉ«©H º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¿CG ≈∏Y º∏°ùŸG ≥M øe" :∫É``b ¬``fCG :É¡æe ô`` ` `cPh ,¢``ù` ª` N º``∏` °` ù` ŸG

¿BGô`` `≤` ` dG ß``«` Ø` – QGO ø`` `e â`` Lô`` N ,É¡HQ ÜÉàc Égój ‘ πª– âfÉc ..ËôµdG πÑbh ...kÉ` jÒ``N kÉ≤ÑW iô`` NC’G É``gó``j ‘h ,ΩÓ°SE’G ºq `g É¡Ñ∏b ‘ πª– √ó``©`Hh ∂``dP ...Úª∏°ùŸG É¡JƒNEG ºq gh r ,¬∏cCÉàd …Ò`` ÿG ≥``Ñ`£`dG …Î``°`û`J ⁄ ...ˆG π«Ñ°S ‘ É``¡`dÉ``e ø``e ≥Øæàd É`` ‰EGh ‘ Úª∏°ùŸG É``¡`fGƒ``NEG ¬∏cCÉJ »``gh ôcòààd ¢SDƒH øe ¬fƒfÉ©j Éeh ..¢``VQC’G ´É≤H ≈à°T kGógÉ°T ¿ƒµj ¿CG OGQCG ˆG π©dh ..⁄CGh ´ƒLh ...áeÉ«≤dG Ωƒj É¡d Iô`` eÉ`` ©` dG QGó`` ` ` dG ∂`` ∏` J ø`` `e â`` Lô`` N ¤EG ˆG ÉgQÉàî«d ...¿ƒæŸG ój É¡Ø£îààd ˆG ≈∏Y »cõf ’h ,∂dòc É¡Ñ°ùëf - √QGƒL ..- kGóMCG Qƒ¡àe ≥FÉ°S É¡«£àÁ áYô°ùe IQÉ«°S u ¬Mô£J ....ô``gÉ``£`dG ó°ù÷G ∂``dP º£– k ôKÉæàjh ,Égój ‘ ∞ë°üŸG õà¡jh ...É°VQCG ¢†Ñæj ∫Gõ``j ’ Ö∏≤dGh ..…Ò``ÿG ≥Ñ£dG ...IÉ«◊ÉH

kÉãjóM ô°ûf »ª∏Y åëH ‘ ¢†jôŸG á`` `jDhQh IQÉ`` jR ¿CG Ú``Ñ`J .ôFGõ∏d »``YÉ``æ` ŸG ΩÉ``¶` æ` dG Rõ``©` J ¢SÉ°ùM ¿É°ùfEÓd »YÉæŸG ΩɶædÉa ,√ó≤à©jh √ógÉ°ûj Ée √ÉŒ kGóL ¿ÉæĪW’Gh ¢``†` jô``ŸG IOÉ`` «` `Yh .ΩɶædG Gòg …ƒ≤J ¬«∏Y ôdÉ°T ∑QÉe åMÉÑdG ∫ƒ≤jh :É«Ñeƒdƒc ¢û«àjôH á©eÉL øe ¢†jôª∏d ∂`` à` ` jDhQ Oô`` `› ¿EG øµdh ,∂jód áYÉæŸG RÉ¡L õØ– kGÒãc á«∏ª©dG √ò``g äQô``µ`J GPEG ihó©dG øe ±ƒÿÉH â≤aGôJh .áYÉæŸG Ωɶæd kÉÑ©J ÖÑ°ùJ É¡fEÉa

ˆG êôa ˆGóÑY .O

‫ﻣﻦ ﻓﻘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ‬

ájDhôdG ÜÉ«Z è¡æŸG ÜÉ«Z »æ©j ,õ««ªàdG ≈∏Y IQó≤dGh ,í«ë°üdG ô¶ædG Éæg ájDhôdÉH ó°übCG ≈∏Y ºµ◊G äGhOCG ∑Ó``à`eGh ,Ö°SÉæŸG QGô``≤`dG PÉîJÉH IQÉ``¡` ŸGh hCG á«cƒ∏°S hCG ,ájó≤Y hCG ájôµa QƒeC’G √òg âfÉc AGƒ°S ,QƒeC’G .ïdG..á«°ùØf hCG á«∏ªY ,ΩɵMC’Gh ,∑ƒ∏°ùdG §Ñ°†j …òdG ≥«Ñ£àdG è¡æŸÉH ó°übCGh r n hCG ..ájDhôdG É¡«dEG ¥ƒ°ùJ »àdG ∫É©aC’Gh ..É¡«∏Y πª– á“Éb á``jDhô``dG AGƒ``LCG ¿ƒµJ Ú``M hCG ,á``jDhô``dG Ö«¨J Úëa ´ÉÑJ’ÉH ò«ØæàdG ¿Éc AGƒ°S ,ò«ØæàdÉH πãªàŸG è¡æŸG ¿EÉa ,áªFÉZ ÜÉ«Z »æ©j ájDhôdG ÜÉ«Zh ,kÉeÉ“ kÉÑFÉZ kɪàM ¿ƒµj ,ÜÉæàL’G hCG ¿ƒµJ ¿CG ,ájDhôdG ‘ áeɪ¨dG hCG áeÉà≤dG ≈æ©eh ,í«ë°üdG π©ØdG √ÉŒ’G ‘ ¿ƒµJ ób πH ,áë°VGh â°ù«dh ,áë«ë°U â°ù«d ájDhôdG í«ë°üdG √ÉŒ’G ‘ ¬fCG É¡ÑMÉ°U ø¶j …òdG âbƒdG ‘ ,¢ùcÉ©ŸG - ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S - ¤ƒŸG º¡æY ÉfCÉÑfCG Ωƒb A’Dƒg øeh ..kÉeÉ“ º¡«©°S π°V øjòdG .’k ɪYCG øjô°ùNC’ÉH ºµÄÑæf πg πb} :¬dƒ≤H :∞¡µdG) |kÉ©æ°U ¿ƒæ°ùëj º¡fCG ¿ƒÑ°ùëj ºgh É«fódG IÉ«◊G ‘ .(104 – 103 …òdG ,ËôµdG …ƒÑædG AÉYódG Éæd Égó°ùéj IQƒ°üdG √ògh hCG ´É``Ñ`J’G ‘ è¡æŸG áeÓ°S ≈∏Yh ,á``jDhô``dG áeÓ°S ≈∏Y ó``cDƒ`j ,kÉ≤M ≥◊G ÊQCG º¡∏dG" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ≤j ,ÜÉæàL’G k WÉH πWÉÑdG ÊQCGh ,¬YÉÑJG »æbRQGh ºch .."¬HÉæàLG »æbRQGh ,Ó ,øëŸGh ÏØdG øeR ‘ ËôµdG AÉYódG Gò¡d áë∏e áLÉ◊G íÑ°üJ IóÑ∏àe AGƒ``LC’G É¡«a íÑ°üJ πH ’ ,Qƒ``eC’G É¡«a §∏àîJ »àdG É¡Øjô– ≈∏Y πª©J hCG ,É¡©æ“h ájDhôdG Öé– ,AGOƒ°S Ωƒ«¨H k jhCÉJ ,É¡∏jhCÉJh .ºYC’G ÖdɨdG ‘ iƒ¡dG Ωóîj Ó øjôFÉ°ùdG øe Òãc øY âHÉZ ,᪫¶Y QGô``°`SCG AÉ``Yó``dG ‘ øjôFÉ°ùdG øe á∏«∏b á∏b óŒ ∂fCG ≈àM ,√òg ÉæeÉjCG ‘ ,IÉYódGh ..kGó«L ¬¶Øëj ™«ª÷G ¿CG ºZQ ,AÉYódG Gòg QGôµJ Ωõà∏j øe ƒd á≤«bO ä’’Oh ,É¡«a ô¶ædG Éæd í«JCG ƒd QGô°SCG AÉYódG »Øa Éæ∏ã“h ..Éfò«ØæJ êÉLƒYG øe ÒãµdG ΩÉ≤à°S’ ..ÉgóæY ÉæØbh ó¡°ûà°ùfh Égôî°ùf ¿É«MC’G Ö∏ZCG ‘ ÉæàH »àdG ,¬ª«dÉ©Jh øjó∏d ,∫Ó°V øe ÉæFGƒgCG ‘ hCG ,êÉLƒYG øe Éæ°SƒØf ‘ Ée áeóÿ É¡«a øY kÉ«eÉfi ¬°ùØf øe ˆG ¤EG ôFÉ°ùdG Ö°üæj ¿CG Ö©°UCG ɪa k WÉH √BGQ Ée …ò``dG πWÉÑdG øY ó°üj hCG ..¬HÉæàLG ¥Rô``j º∏a ,Ó ..¬YÉÑJG ¥Rôj º∏a ..kÉ≤M √BGQ Ée …òdG ≥◊G √Gôf ’ Éææµd ≥``◊G iô``f ób ÉæfCG ¬``JGAÉ``ë`jEGh √QGô``°`SCG øªa ɪc ,º¡d ÚÑJ Ée ó©H ..≥◊G ‘ ¿ƒdOÉéj øjòdG ºg ºµa ,kÉ≤M ɪc} ,ÚæeDƒŸG øe áØFÉW øY -¤É©Jh ¬fÉëÑ°S -ˆG ÉfÈNCG .¿ƒgQɵd ÚæeDƒŸG øe kÉ≤jôa ¿EGh ≥◊ÉH ∂à«H øe ∂HQ ∂LôNCG ºgh 䃟G ¤EG ¿ƒbÉ°ùj ɉCÉc ÚÑJ Ée ó©H ≥◊G ‘ ∂fƒdOÉéj ób …òdG ..πWÉÑdG ‘ ¿CÉ°ûdG Gòch ..(6 - 5 :∫ÉØfC’G) |¿hô¶æj k WÉH √Gôf ’ Éææµd √Gôf ..Ó iôf ó≤a ,≥◊G ájDhôH AÉØàc’G ΩóY :kÉ°†jCG √QGô°SCG øeh ..ôNBG ∂∏a ‘ Qhófh ,¬JôFGO ÒZ IôFGO ‘ ≈≤Ñf øµd ,kÉ≤M ≥◊G ≥◊G" :ºgóMCG ∫ƒ≤j ÚM ..ÉæfÉeR ‘ ÉæàeCG OGƒ°S ¿CÉ°T ƒg ɪc Éæg øeh .."!?π©Øf GPÉe øµd ,ΩÓc ¤EG êÉàëj ’ ,ÚH í°VGh ó≤a ..πWÉÑdG ‘ ¿CÉ°ûdG Gò``ch ..¬YÉÑJG »``æ`bRQGh :AÉ``Yó``dG AÉ``L k WÉH πWÉÑdG iôJ øe êhôÿG hCG ,√QɵfEG ≈∏Y iƒ≤J ’ øµd ..Ó ¬æe ΩôM ¥RQ ÜÉæàL’G hCG ´ÉÑJ’Éa ..√ô°SCG øe ∑ɵØdGh ,¬JôFGO ..¿hÒãµdG øe óH ’h ..iôNCG Iƒb ÜÉæàL’G hCG ´ÉÑJ’Gh ..Iƒb ájDhôdÉa .- ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S - ˆG ¤EG Ò°ùŸG í°üj ≈àM ,ÚJƒ≤dG ,(QGô≤dG) ò«ØæàdG Iƒbh ájDhôdG Iƒb :ÚJƒ≤dG ÚJÉ¡H §≤a ,ÇOÉÑŸGh º«≤dÉH ∂°ùªàdGh ,AÉ``ª` à` f’G ‘ ,Iƒ`` b OGOõ`` `fh iƒ``≤`f kÉjCG ó≤Øf ÚMh ,á«°üî°ûdG 샰Vhh è¡ædG áeÓ°S ≈∏Y á¶aÉëŸGh ,ÉæFGƒgCG AGQh …ô÷G ‘ Ö©àfh ,Éæ°SƒØf äÉgÉàe ‘ π°†f ɪ¡æe ,ió°S äÉbhC’G ÉæjójCG ÚH øe ÖgòJh ,kAÉÑg Oƒ¡÷G Éæe ™«°†àa º«≤dGh ÇOÉÑŸG áeƒ¶æe ¤EG åÑ©dGh áehÉ°ùŸG ój ∂dP ó©H óàªàd øe ±ô©J ɇ ÌcCG ôµæJ ÖbGôªc íÑ°üàa ,Ò¨Jh É¡«a ÜôîJ ∫GƒMCG øWÉÑdG ‘h ,∫É``M ôgɶdG ‘ º¡d øjòdG ,Ωƒ≤dG ∫Gƒ``MCG ..kÉeÉ“ ôgɶdG ™e ¢†bÉæàJ ,ôNCG ≈∏Y ô`` eC’G iô``J ¿CG º``¡`ŸG π``H ,§``≤`a iô``J ¿CG º``¡`ŸG ¢ù«∏a k WÉH πWÉÑdGh ,kÉ≤M ≥``◊G ,¬à≤«≤M ∂dP ó©H øe º``gC’G ºK ,Ó ..ÜÉæàL’G hCG ´ÉÑJ’G ‘ ò«ØæàdGh QGô≤dG PÉîJG Iƒ``b ¥Rô``J ¿CG k WÉH πWÉÑdG ÉfQCGh ,¬YÉÑJG ÉæbRQGh kÉ≤M ≥◊G ÉfQCG º¡∏dG ÉæbRQGh Ó .ÚeBG..¬HÉæàLG

‫ﻫﺬﺍ ﺧﻠﻖ ﺍﷲ‬

IOÉ``«Y ¢†jô``ŸG

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com

π«ëµdG ËGódG óÑY


‫مقــــــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫د‪ .‬ع�صام �لعريان‬

‫د‪� .‬إبر�هيم �لدعمة‬

‫تدمري الأق�سى و�سياع فل�سطني‬ ‫�لفيلم �لذي عر�صه (متطرفو �ل�صهاينة) � �إن كان فيهم غري ذلك �‬ ‫و�لذي يظهر تدمريهم لاأق�صى و�إقامة هيكل �صليمان مكانه يكفي �أن ينبه‬ ‫كل من لديه �أدنى غرية على دينه وم�صرى �حلبيب عليه �ل�صاة و�ل�صام‪،‬‬ ‫وهو دليل حي باأن هوؤلء �لأوغاد لن يكون لديهم رغبة بت�صوية ل بطريق‬ ‫مبا�صر ول بطريق غري مبا�صر‪ ،‬وما هذ� �لذي يقومون به �إل �إ�صاعة للوقت‬ ‫�إىل �أن يتحينو� فر�صة لينفذو� ما يعتمل يف �صدورهم وعقولهم‪.‬‬ ‫ل ندري ماذ� مَت مَبقّى لنتنياهو وغريه من دهاقنة �ليهودية �ملت�صهينة لكي‬ ‫يطلبوه من بع�ش �صا�صتنا بعد �أن �أفرغو� جعبتهم من كل ما ميكن ل�صاحب‬ ‫حق �أن ينافح فيه عن حقه؟! ول ندري �إىل �أي مدى ميكن للمرء �أن ينحني‬ ‫بعد �أن لم�ش ر�أ�صه �لرت�ب؟! وماذ� ميكن ملن �أفل�ش �أن يقدم فدية ل�صيده‬ ‫لفكاك �أ�صره من �لأغال �لتي مَك َّب مَله بها؟!‪.‬‬ ‫منذ ��صتن�صرت بغاث �لطري على �أر�صنا وهمَ َّج مَرت �أهلها منها � ول ز�لت‬ ‫�إىل �لآن � ونحن نطمح ملوؤ�ص�صاتهم �لدولية �أن ُتن ِْ�صفمَنا‪ ،‬في�صدرو� �لقر�ر‬ ‫تلو �لقر�ر‪ ،‬وما هو �إل حرب ينق�ش على �لورق �لذي ل يلبث �أن يتحول �إىل‬ ‫رماد تبقى ذكر�ه و ُين�صى حمتو�ه‪ ،‬نختلف على (�أل�) �لتعريف هل كانت يف‬ ‫�لن�صخة �لأ�صلية �أم ُحذِ مَفت‪ ،‬هل كان �ملبعوث �لفاين حمايد ً� �أم منحاز�ً‪ ،‬هل‬ ‫�صياأتي من �ل�صا�صة بعد قرن من �لزمان من يقف �إىل جانبنا‪ ،‬فاإن كانت ق�صة‬ ‫توؤ�صر لذلك تعلقنا بها‪ ،‬نلهث خلف �ل�صر�ب نح�صبه ماء‪ ،‬فن�صله فاإذ� بهم من‬ ‫نيك�صون حتى �أوباما‪ ،‬ومن �صامري حتى نتنياهو‪ ،‬ل ميكن �أن يفهمو� �إل لغة‬ ‫و�حدة‪ ،‬لكن حالنا معهم خمتلف‪.‬‬ ‫�بك مثل �لن�صاء ملك ًا ُم�صاع ًا مل تافظ عليه مثل �لرجال‬ ‫مبا�ش �أو نفكر مل�صتقبل‪ ،‬كلنا‬ ‫يف �ملقابل يا ليتنا نفقه و�قع ًا �أو ننتفع‬ ‫ٍ‬ ‫ُميار�ش �لأب��وة يف موقعه‪ ،‬فاإن ذهب فبعده �لطوفان‪ ،‬وكاأنه مل يكن مَق ْب مَله‬ ‫ول مَب ْعدمَ ه �أحد‪ ،‬و�لكل ميار�ش �لفرعونية "ما �أريكم �إل ما �أرى‪ ،‬وما �أهديكم‬ ‫�إل �صبيل �لر�صاد" ل ي�صذ عن هذه �لقاعدة �لكثريون‪ ،‬باختاف تاوينهم‬ ‫ومنا�صبهم‪ ،‬وو�قع حالهم‪.‬‬ ‫�أ�صد علي ويف �حلروب نعامة فتخاء تهرب من �صفري �ل�صافر‬ ‫من �أجمل ما قر�أت و�صمعت على ل�صان �لرئي�ش �لرو�صي �ل�صابق بوتني‬ ‫حني �صلم �لقيادة للرئي�ش �حلايل ميدفيديف رد ً� على فعلته تلك‪ ،‬قوله‪:‬‬ ‫(�أتريدون �أن يقول �لعامل باأن رو�صيا لي�ش فيها من يقود‪� ،‬صعب رو�صيا مليء‬ ‫بالقادة)‪ ،‬فكان منهم (ريغان‪ ،‬وبو�ش �لأب‪ ،‬وبو�ش �لبن‪ ،‬وكارتر‪ ،‬و�أوباما)‪،‬‬ ‫ومنهم (�صارون‪ ،‬و�أوملرت‪ ،‬وبري�ش‪ ،‬ونتنياهو)‪ ،‬و�لأمثلة كثرية‪ ،‬ونحن ل زلنا‬ ‫على �صريتنا‪.‬‬ ‫ون�صرب �إن وردنا �ملاء �صفو ً� وي�صرب غرينا كدر ً� وطينا‬ ‫�إذ� بلغ �لفطام لنا ر�صي���ع تخر له �جلبابر �صاجدين��ا‬ ‫لن يتغري حال �أمتنا �إل مبن ل يقاتل من �أجل عمر‪ ،‬ولكن يقاتل من �أجل‬ ‫رب عمر‪ ،‬لن نرى �لعزة �إل بطاعة من يطيع �هلل فينا‪ ،‬لن ياأبه لنا عدو �إل �إذ�‬ ‫كنا له نِدّ �ً‪� ،‬أما �أن نكون وكاء لهم على �صعوبنا وبادنا وق�صايانا‪ ،‬منف�صمني‬ ‫عن ُعرى ديننا وعقيدتنا‪ ،‬حينها لن يكون لنا �إل دور و�حد فقط‪ُ ،‬م ْ�صتمَخْ دمَ مني‬ ‫ل م�صاركني‪ ،‬تابعني ل موؤثرين‪ ،‬ن مَُحول لهم فو�ئ�ش �أمو�لنا وعقولنا‪ ،‬وبائعني‬ ‫ملو�ردنا بثمن بخ�ش‪ ،‬مقابل فتح �أ�صو�قنا ملنتجاتهم وب�صاعتهم‪ ،‬حتى ن�صل‬ ‫لدرجة لن نبلغ من خالها �لفِطام عن حليبهم �إل �لإفطار على جبنتهم‬ ‫وزبدتهم وفتات مو�ئدهم‪.‬‬ ‫يا �أمة �لعزة‪ ،‬كل فرد فينا عزيز حني يعي�ش ملجموعه‪� ،‬أما �إن عا�ش‬ ‫�أنانيته فلن يكرب حتى لو كانت �أرنبة �أنفه تهيئ له �أنه عظيم‪ ،‬ومن علم �أن‬ ‫أ�صوف‬ ‫له نهاية كما كانت له بد�ية‪ ،‬فليح�صن خامتته قبل �أن مَيقْ�صي غري ما ٍ‬ ‫عليه‪ ،‬ف�صنة �هلل غالبة "كتب �هلل لأغلنب �أنا ور�صلي �إن �هلل قوي عزيز"‪،‬‬ ‫و�إن كان خطاب رب �لعزة تبارك وتعاىل حلبيبه وعبده �صلو�ت ربي و�صامه‬ ‫عليه "لقطعنا منه �لوتني‪ ،‬فما منكم من �أحد عنه حاجزين"‪ ،‬فكيف بنا‬ ‫نحن �لذين ل ندري �أعبيد �آبقون �صنعود‪� ،‬أم عباد �صاحلون مَ�ص ُنمَد‪ ،‬فلنحا�صب‬ ‫�أنف�صنا كاأفر�د و�أمم‪ ،‬ولن�صتذكر قول �مللهم ر�صو�ن �هلل عليه (�إمنا نن�صر‬ ‫على عدونا بطاعتنا هلل‪ ،‬فاإن ��صتوينا نحن و�إياه يف �ملع�صية فالغلبة للقوة)‪،‬‬ ‫هذ� هو �لطريق ول طريق غريه‪.‬‬

‫�ملحامي حممد �أبو جبارة‬

‫ارحلوا عن فل�سطني‪ ..‬قبل فوات الأوان‬ ‫�إن �لعقاب �جلماعي �لذي تفر�صه "�إ�صر�ئيل" على مليون ون�صف‬ ‫�ملليون �إن�صان يف قطاع غ��زة �ملنكوب هي جر�ئم �صد �لإن�صانية‪،‬‬ ‫وجر�ئم �صد �لقانون �لإن�صاين �لدويل‪ ،‬وجر�ئم حرب بامتياز‪ ،‬وهي‬ ‫جر�ئم �صود�ء قذرة ت�صتحق �إنز�ل �أق�صى �لعقوبات �لدولية بفاعليها‬ ‫�ملجرمني يف كيان �ل��زو�ل‪ ،‬وعلى ر�أ�صهم ع�صابة نتنياهو– بار�ك–‬ ‫ليربمان‪� ،‬مللطخة �أيديهم بدماء �لأبرياء دومنا ذنب �رتكبوه �صوى‬ ‫ت�صبثهم باأر�صهم وكر�متهم‪ ،‬ورف�صهم �خلنوع ورفع ر�ية �ل�صت�صام‬ ‫لعدوهم �لبغي�ش‪.‬‬ ‫�إنني �أب�صر �أبناء �صعبي �لعظيم يف غزة ها�صم ويف فل�صطني كل‬ ‫فل�صطني من �لبحر حتى �لنهر ويف �ل�صتات باأن �صاعة �لن�صر �قرتبت‪،‬‬ ‫و�أن �صربكم �لعظيم على مدى قرن م�صى من �ل�صر�ع �لطاحن ل بد‬ ‫و�أن يعطي ثماره قريبا جد� باإذن �هلل‪.‬‬ ‫لقد علمتنا جتارب �ل�صعوب �لتي �صبقتنا يف مو�جهة �ل�صتعمار‬ ‫�لقدمي منه و�حلديث �أنه ل يوجد خيار لتحرير �لأوط��ان‪ ،‬وطرد‬ ‫�لغز�ة‪� ،‬صوى �ملقاومة‪ ،‬و�ملقاومة فقط‪.‬‬ ‫لقد علمتنا �لتجارب �لفذه لكل �أحر�ر �لعامل باأن عمر �لحتال‬ ‫ق�صري‪ ،‬وقو�ته �إىل زو�ل ل حمالة‪.‬‬ ‫�إن جتاربنا يف �ملنطقة مع كافة موجات �لحتال �أثبتت �أن‬ ‫هذه �ملنطقة ع�صية على �له�صم‪ ،‬و�أن كافة �لإمرب�طوريات �لتي‬ ‫حاولت �لبقاء يف �ملنطقة هزمت وذهبت �إىل غري رجعة‪ ،‬و�أن �لغزوة‬ ‫�ل�صهيونية �ملعا�صرة �صتلحق بها �لهزمية �لنهائية كما حلقت بغريها‪،‬‬ ‫فهي لي�صت ��صتثناء رغم كل �ل�صر�ب �خل��ادع �ل��ذي ن��ر�ه يف �لوقت‬ ‫�لر�هن من دعم وم�صاندة من قبل �لدول �خلم�ش �لكربى يف جمل�ش‬ ‫�لأمن‪.‬‬ ‫لقد ب��د�أت �ل�صورة تتغري بعد �ل��دم��اء �لزكية �لرتكية �لتي‬ ‫�صبغت �لبحر �لأبي�ش �ملتو�صط بلون �لأرجو�ن‪ ،‬بعد �جلرمية �لقذرة‬ ‫�جلبانة �لتي �أقدم عليها �جلي�ش �لذي كان يطلق عليه ذ�ت يوم ل‬ ‫يقهر‪� ،‬نك�صف �لغطاء عن عيون �لعامل‪ ،‬وبانت "�إ�صر�ئيل" عارية على‬ ‫حقيقتها بغري رتو�ش �أو مو�د جتميل‪ ،‬بدت "�إ�صر�ئيل" يف نظر �لعامل‬ ‫ع�صابة قر�صنة دولية جتوب �أعايل �لبحار‪ ،‬تقتل وتنهب وتا�صر‬ ‫�صعبا �أعزل‪ ،‬لقد �نقلب �ل�صحر على �ل�صاحر‪ ،‬ودفعت "�إ�صر�ئيل" �لثمن‬ ‫�لذي يجب �أن تدفعه منذ زمن بعيد‪� .‬إن �لزلز�ل �لذي حدث دفع‬ ‫بد�هية �لكيان �لز�ئل "�لثعلب �ملاكر �لعجوز" �صمعون برييز للقول‬ ‫قبل �أيام باأنه مل ي�صعر طيلة حياته باخلوف على كيانه من �لزو�ل‬ ‫كما ي�صعر �لآن‪.‬‬ ‫هذ� �لهلع ل يت�صلل �إىل قلب جمرم فائز بجائزة نوبل لل�صام‬ ‫بب�صاطة‪� ،‬إنه هلع حقيقي نابع من معرفة هذ� �ملجرم بخطورة �جلر�ئم‬ ‫�لتي ترتكبها �لع�صابة �حلاكمة يف تل �أبيب‪ ،‬نابع من �إح�صا�صه باأن‬ ‫�صاعة �حل�صاب قد �أزفت لقادة هذ� �لكيان‪ ،‬و�أن �ملجتمع �لدويل �لذي‬ ‫متت ر�صوته و�إرهابه بع�ش �لوقت ل ميكن �أن ي�صتمر �إرهابه و�إ�صكاته‬ ‫طول �لوقت‪.‬‬ ‫نعم ��صتيقظ �صمري �لإن�صانية نتيجة �لهجوم �لوقح وغري �ملربر‬ ‫على قافلة م�صاعد�ت �إن�صانية تمل �أدوية عاج لل�صرطان وغ�صيل‬ ‫�لكلى‪ ،‬ومقاعد للمقعدين �أقعدتهم قنابل �جلي�ش �لذي ل يقهر‪ ،‬قالها‬ ‫�مل�صاركون يف �أ�صطول �حلرية بال�صوت �لعايل‪ ،‬ل تريد منكم غزة‬ ‫مايونيز ول كات�ش �أب تريد منكم فقط �أن ترحلو� عن هذه �لباد‪،‬‬ ‫تريد منكم غزة زو�ل �لحتال‪ ،‬تريد غزة �إز�لة �أ�صباب �ل�صرطان‬ ‫و�أمر��ش �لقلب و�لكلى من جذورها‪ ،‬ول تريد �إدخال مو�د �لتجميل‬ ‫�إىل �لقطاع‪.‬‬ ‫�إنني �أنبه �أبناء �صعبنا �لفل�صطيني �لعظيم وكافة �لأح��ر�ر‬ ‫و�ل�صرفاء يف هذ� �لعامل باأن هذه �جلر�ئم غري �مل�صبوقة �لتي يرتكبها‬ ‫هذ� �لكيان �لغا�صب ما كانت لتتم لول مو�فقة بع�ش ذوي �لقربى‪،‬‬ ‫وبقية ف�صيلة �لتابعني لقو�ت �لحتال يف �أر�ش فل�صطني �ملباركة‪ ،‬فهم‬ ‫�لذين ي�صهلون لها ق�صم �أر�ش �لوطن‪ ،‬وهم �لذين ي�صهلون لها تهويد‬ ‫�لقد�ش‪ ،‬و�إبعاد �أبنائها‪ ،‬وهم �لذين �صهلو� لها بناء �جلد�ر �لعازل‪،‬‬ ‫وماحقة �أبطال �ملقاومة من كافة �لف�صائل‪ ،‬وهم �لذين �أن�صوؤو�‬ ‫مب�صاعدتها جي�ش �لفل�صطينيون �جلدد (قو�ت د�يتون) ولذلك فاإنهم‬ ‫وحدهم �لذين يتحملون عو�قب كافة هذه �جلر�ئم‪ ،‬وما حلق بكم يا‬ ‫�أبناء �صعبنا من ح�صار وجتويع وتنكيل‪ ،‬ولذلك فاإن �صاعة رحيلهم قد‬ ‫حانت مع رحيل �لحتال‪ ،‬و�إن غد� لناظره قريب‪.‬‬ ‫فقد حانت �صاعة �حلقيقة و�لن�صر باإذن �هلل‪.‬‬

‫مع فقه اجلهاد للقر�ساوي (‪)3‬‬ ‫�أ�صئلة تبحث عن �إجابات "قانون �حلرب‬ ‫يف �لإ�صام"‬ ‫لل�صيخ �لإم��ام �لقر�صاوي م�صروع فقهي‬ ‫علمي كبري ب���د�أه بكتابه �لأ���ص��ه��ر "�حلال‬ ‫و�حلر�م يف �لإ�صام" ولن يكون �صفره �لأخري‬ ‫عن فقه �جلهاد هو نهاية �ملطاف �إن �صاء �هلل‪،‬‬ ‫وقد ��صتعر�صت يف مقال طويل �أه��م ما جاء‬ ‫يف �لكتاب �لعظيم "فقه �جلهاد" بجز�أيه‬ ‫وطرحت �أ�صئلة فرعية‪ ،‬لكن هنا �أطرح فكرة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫رحم بني �أهله‪ ،‬ولأنني طالب‬ ‫ولأن �لعلم ٌ‬ ‫علم يف مدر�صة �لقر�صاوي‪ ،‬تتلمذت على كتبه‬ ‫ودر� ���ص��ات��ه وحم��ا���ص��ر�ت��ه‪ ،‬وناق�صته طوي ًا‬ ‫يف بع�ش �آر�ئ��ه‪ ،‬وطالبته م��ر�ر ً� بالكتابة يف‬ ‫مو�صوعات �صتى �أر�ها �صرورية لل�صباب �مل�صلم‬ ‫و�حلركات �لإ�صامية‪ ،‬وخالفته �أحيان ًا قليلة‬ ‫يف بع�ش �لفتاوى‪ ،‬فكان معي �صبور ً� م�صتجيب ًا‬ ‫ملبي ًا لطلباتنا يف م��ودة غامرة‪ ،‬فاإنني �أ�صع‬ ‫بني يديه هذه �لأ�صئلة �لتي �أرى �أنها ما ز�لت‬ ‫حائرة حول نف�ش �ملو�صوع (فقه �جلهاد) لعله‬ ‫يهتم بها ويعطيها وقت ًا وجهد ً� كي ن�صتكمل‬ ‫معه ذلك �لبحث �لعظيم حول "فقه �جلهاد"‪،‬‬ ‫و�لأمر كله مطروح على �لباحثني و�لد�ر�صني‬ ‫من �إخو�ننا �لفقهاء �لكبار‪ ،‬و�لعلماء �لر ّو�د‪،‬‬ ‫�أمثال �مل�صت�صار �لب�صري‪ ،‬ود‪� .‬لعو�‪ ،‬ود‪ .‬عمارة‪،‬‬ ‫وغريهم خارج ود�خل م�صر‪ ،‬كما هو مطروح‬ ‫على �إخو�ننا �ل�صباب �لباحثني لقدح �أفكارهم‬ ‫وتقدمي ع�صارة جهدهم من �أجل م�صتقبل �أكرث‬ ‫�إ�صر�ق ًا لأمة �لإ�صام وللحركة �لإ�صامية‪،‬‬ ‫حيث توؤمن جميعا �أن �مل�صتقبل لهذ� �لدين‬ ‫و�لن�صر لا�صام فيجب علينا �إع��د�د �لأمة‬ ‫لكل �لحتمالت و�لتوقعات‪.‬‬ ‫لقد كان �لباعث على �لإ�صر�ع بهذ� �لبحث‬ ‫كما قال �لدكتور يف كتابه �أمر�ن‪:‬‬ ‫‪ .1‬ما يتعر�ش له �لإ�صام و�أمته �ليوم‬ ‫من غارة �صعو�ء‪ ،‬وما تعر�ش له مفهوم �جلهاد‬ ‫من ت�صويه بني �إفر�ط وتفريط‪ ،‬و�حلاجة �إىل‬ ‫عر�ش �لق�صية من منظور و�صطي معتدل‪..‬‬ ‫و�أ�صار يف ذلك �إىل �لكيان �ل�صهيوين �لغا�صم‪،‬‬ ‫و�لدعم �لأمريكي �لكبري له‪ ،‬ودم��غ �لإ�صام‬ ‫بالإرهاب‪.‬‬ ‫‪� .2‬لأم����ر �ل��ث��اين ك���ان غ��ل��و بع�ش‬ ‫�ل�صباب �ملتحم�صني يف ق�صية �جلهاد‪ ...‬و�أ�صار‬ ‫�إىل ما ُيعرف بالأفغان �لعرب �لذين تنكر‬ ‫لهم �لذين �صجعوهم و�أيدوهم‪ ،‬ثم نتج عنهم‬ ‫تنظيم "�لقاعدة"‪ ،‬و�صبقه جماعات �جلهاد‬ ‫�ملختلفة‪ ،‬وتفرع عنه جماعات �أخرى �أ�صبح‬ ‫لها فقه تر ّوجه وفكر ت�ص ّوق له‪.‬‬ ‫ومن هذ� �لباعث جاء هذ� �لكتاب �جلليل‬ ‫ليجيب على �لأ�صئلة �لتي يطرحها هذ�ن‬ ‫�ملو�صوعان‪.‬‬ ‫�أ ّما �لأ�صئلة �لتي غابت فكان مبعث غيابها‬ ‫ه��و ع��دم طرحها م��ن �ل��ب��د�ي��ة‪ ،‬وه��ي �أ�صئلة‬ ‫�مل�صتقبل و�ل��ت��ي تتعلق ب�صلوك �حلكومات‬ ‫�لإ���ص��ام��ي��ة �ل��ت��ي جت��ع��ل �لإ����ص���ام عقيدة‬ ‫ومرجعية ت�صريعية لها‪ ،‬وتبحث عن مقاربات‬ ‫ع�صرية لأ���ص��ئ��ل��ة �ل��ي��وم و�ل��غ��د يف �لنظم‬ ‫و�لقو�نني �لتي يجب عليها �تباعها لتحقق‬ ‫�لتز�مها بالإ�صام عقيدة و�صريعة وخلق ًا‬ ‫و�صلوك ًا دولي ًا يف �لعاقات بني �لدول‪ ،‬خا�صة‬ ‫فيما يتعلق مبا يعرف ب�"قانون �حلرب"‪.‬‬ ‫�ل��ب��اع��ث �ل���ذي غ��اب هنا ه��و م��ا يتعلق‬ ‫مب�صتقبل ه��ذ� �ل��دي��ن‪ ،‬ودوره يف �لإ�صهام يف‬ ‫بناء ح�صارة �إن�صانية ج��دي��دة‪ ،‬و�مل�صاركة‬ ‫يف و���ص��ع نظم دول��ي��ة تقق �لأم���ن و�ل�صلم‬ ‫�ل��دول��ي��ني‪ ،‬وت��ط��رح �إج��اب��ات �صافية ملو�صوع‬ ‫�حلرب �لذي ت�صبب غياب �لإ�صام عن توجيه‬ ‫�حل�صارة �لإن�صانية لعدة قرون يف �صقاء عاملي‬ ‫و�إن�صاين بالغ �خلطورة‪ ،‬حيث عرفت �أوروبا‬ ‫حروب ًا م�صتدمية على مد�ر قرنني من �لزمان‪،‬‬ ‫�لثامن ع�صر و�لتا�صع ع�صر �مليادي‪ ،‬وكانت‬ ‫ب�صبب �لنزعات �ل�صتعمارية و�لتناف�ش على‬ ‫�ل�صيطرة على �ل��ع��امل‪ ،‬ث��م نقلت �إىل بقية‬ ‫�لعامل حروبها �لد�مية يف �لقرن �لع�صرين‬ ‫�لذي �صهد حربني كونيتني �أ�صعلهما �ل�صر�ع‬ ‫بني �لإم��رب�ط��وري��ات �لأوروب��ي��ة‪ ،‬وت�صبب يف‬ ‫فناء �أكرث من مائة مليون �إن�صان‪ ،‬ودمار مدن‬ ‫بكاملها يف �ليابان و�أملانيا وبريطانيا وغريها‪،‬‬ ‫نتج عنها بعد ذل��ك م��ا ن���ر�ه �ل��ي��وم م��ن �أمم‬ ‫متحدة‪ ،‬و�تفاقيات دولية ب�صاأن �حل��روب‪،‬‬ ‫وو�صع �لأ�صرى‪ ،‬و�ل�صليب �لأحمر‪ ،‬وغريها‪،‬‬ ‫مت��ت كلها يف غ��ي��اب ك��ام��ل ملمثلي �لإ���ص��ام‬ ‫و�حل�صارة �لإ�صامية‪ ،‬بل وكافة �أمم �لأر�ش‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫فكانت �ل�صهو�ت هي �لتي �أ�صعلت نري�ن‬ ‫�حلروب‪ ،‬ثم كان نور �لعقل �لب�صري �لذي مل‬ ‫نظم قو�نني‬ ‫يهتد بالوحي �لإلهي هو �ل��ذي ّ‬ ‫�حل��رب �ل��دول��ي��ة ��صتجابة ل��ن��د�ء �لفطرة‬ ‫�لإن�صانية‪.‬‬ ‫�ل�����ذي �أري������د ط���رح���ه ع��ل��ى �ل��دك��ت��ور‬ ‫�لقر�صاوي وغريه من �لعلماء و�لباحثني هو‬ ‫�لإجابة عن �أ�صئلة عملية تطبيقية يف �صوء‬ ‫�ملقارنة مع �صلوك �ل��دول �لكربى �ليوم‪ ،‬وما‬ ‫ن��ر�ه على �صاحات �ملعارك �ل��د�ئ��رة يف �صوء‬ ‫فر�صية �أ�صيا�صية هي‪:‬‬ ‫ما هو �ملوقف �لذي ميكن �أن يتخذه �مل�صلم‬ ‫�لفرد‪ ،‬و�جلماعة �مل�صلمة �ملتحركة و�ملعار�صة‪،‬‬ ‫و�حلكومة �لتي تريد �أن تلتزم بالإ�صام‪،‬‬ ‫و�لدولة و�ملجتمع �مل�صلم يف �صورة موؤ�ص�صاته‬ ‫وجماعاته و�أف��ر�ده عندما يتم �لتطرق �إىل‬ ‫مو�صوع "�جلهاد" �أو "�حلرب" �أو يتم "�إعان‬ ‫�لقتال" وجتري �أنهار �لدماء‪.‬‬ ‫ما ز�لت �حلروب د�ئرة حتى �لآن‪ ،‬و�أغلب‬ ‫�صاحاتها هي باد �مل�صلمني‪ ،‬ومعظم وقودها هم‬ ‫�مل�صلمون‪ ،‬ونحن يف حال �لدفاع عن �أنف�صنا �صد‬ ‫هذه �لهجمات �ملتو�لية يف فل�صطني و�لعر�ق‬ ‫و�أفغان�صتان وباك�صتان و�ل�صومال وغريها‪.‬‬ ‫ولكن حتى ه��ذه �حل��روب تطرح �أ�صئلة‬ ‫معقدة وم��رك� ّب��ة ح��ول كيفية �لت�صدي لها‬ ‫ومو�جهتها‪.‬‬ ‫�إذ� عدنا �إىل كتاب �ل�صيخ �لقر�صاوي‬ ‫"فقه �جلهاد" �صنجد �أنه يف ‪� 1440‬صفحة‪،‬‬ ‫وعلى مد�ر �أب��و�ب �لكتاب �لع�صر وف�صوله �ل�‬ ‫(‪ )62‬وماحقه �ل�صت‪ ،‬تطرق �إىل مو�صوع‬ ‫غاية يف �لأهمية منها ما هو نظري �صروري‬ ‫لفهم �مل�صائل‪ ،‬ومنها ما هو عملي دفع �إىل بحثه‬ ‫�مل�صكات �لتي يعي�صها �ل�صباب �مل�صلم �ليوم‪،‬‬ ‫وما �أنتجته جماعات "�جلهاد" من �أ�صئلة وفقه‬ ‫وفكر كان ل بد من مناق�صته بهدوء؛ لبيان‬ ‫وجه �ل�صو�ب و�خلطاأ فيه‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ �مل��ع��ار���ص��ات �مل�صلحة و�ل��ق��ت��ال �صد‬‫�لأنظمة �حلاكمة‪.‬‬ ‫ �لعمليات �ل�صت�صهادية يف فل�صطني‪.‬‬‫ معركتنا م��ع �ليهود و�صر�عنا �صد‬‫�لكيان �ل�صهيوين‪.‬‬ ‫ عاقتنا م��ع �ل��ن�����ص��ارى‪ :‬ح���و�ر �أم‬‫�صد�م؟‬ ‫‪� -‬لعاقة مع �لهندو�صية و�لبوذية و�أنها‬

‫عاقة دعوة �إىل �هلل‪.‬‬ ‫ �لقتتال بني �لدول �لإ�صامية‪.‬‬‫ �ل�صتعانة بغري �مل�صلمني يف �جلهاد‪.‬‬‫ ه��ل قتال �لكفار ملجرد كفرهم‪� ،‬أم‬‫ملحاربتهم لنا وهو قول �جلمهور؟‬ ‫و غ����ري ذل����ك م���ن �ل��ق�����ص��اي��ا �ل��ن��ظ��ري��ة‬ ‫�ل�صرورية‪.‬‬ ‫�إل �أن��ه مل يتطرق �إىل م�صائل �أخ��رى‪،‬‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫‪ )1‬قر�ر �حلرب و�إعانه ومن له �صاحية‬ ‫ذلك‪ ،‬و�إعان �جلهاد �أو �لنفري �لعام ومن يعلن‬ ‫ذلك؟‬ ‫ففي حني �أنه و�صع ف�صو ًل لإنهاء �لقتال‬ ‫و�مل�صاحلة و�لهدنة وتبعات هزمية �لعدو‬ ‫�أو هزمية �مل�صلمني‪� ،‬أو �أحكام ما بعد �لقتال‬ ‫و�لأ���ص��رى و�جلزية وتف�صيل ذل��ك كله‪� :‬إل‬ ‫�أن ق��ر�ر بدء �حل��رب و�لقتال نف�صه مل �أجد‬ ‫يف �لكتاب �ل�صو�بط �لتي تدد �تخاذ ذلك‬ ‫�لقر�ر �خلطري ج��د�ً‪ ،‬ول �ملوؤ�ص�صات �ملعنية‬ ‫بامل�صاركة يف �تخاذ �لقر�ر‪.‬‬ ‫ل��ق��د عانينا يف ت��اري��خ��ن��ا �حل��دي��ث من‬ ‫ق��ر�ر�ت للحروب دم��رت �أحامنا يف �لوحدة‬ ‫�لعربية‪ ،‬ومعها دمرت قرىً ومدن ًا كثرية مثل‬ ‫"حرب �ليمن" وحروب لبنان �لأهلية‪ ،‬و�حلرب‬ ‫�ل��د�ئ��رة يف �ل�صومال‪ ،‬وبع�صها �صارك فيها‬ ‫جيو�ش‪ ،‬وبع�صها كانت بني جماعات �أهلية‪،‬‬ ‫وها نحن ن�صهد حرب ًا د�ئرة يف �ليمن و�أخرى‬ ‫يف باك�صتان بني �جليو�ش وبني جماعات ميكن‬ ‫�أن ن�صميها معار�صة‪ ،‬وميكن �أن ن�صميها متمردة‪،‬‬ ‫ويختلف �ل����ر�أي فيها‪ ،‬ويف �ل�����ص��وم��ال‪ ،‬ويف‬ ‫�ل�صود�ن‪� ...‬إلخ‬ ‫و�ل�صوؤ�ل هنا هو حول قر�ر �إعان �حلرب‪،‬‬ ‫وح�صد �جليو�ش وم��دى مطابقة ذلك �لقر�ر‬ ‫لل�صرعية �لد�صتورية و�ل�صريعة �لإ�صامية‪.‬‬ ‫هل هو قر�ر فردي يقوم به �لرئي�ش �أو‬ ‫�لأمري �أو �مللك؟‬ ‫�أم هو قر�ر لل�صعب عن طريق مثلني يف‬ ‫�لربملان؟‬ ‫�أم يجب ��صت�صارة �ل�صعب يف ��صتفتاء؟‬ ‫وهل ذلك ميكن عمليا؟‬ ‫�أم هو قر�ر للم�صوؤول �لأول‪ ،‬ثم عليه �أن‬ ‫يعود للربملان خال مدة ق�صرية؟‬ ‫�أم ه��و ق����ر�ر ت�����ص��ارك ف��ي��ه �ل��ق��ي��اد�ت‬ ‫�لع�صكرية �لعليا؟‬ ‫وينطبق �ل�صوؤ�ل على �جلماعات �لتي‬ ‫ت��ع��ار���ش �حل��ك��وم��ات وت��ب��د�أ ب��ال��ع��دو�ن على‬ ‫�لقو�ت �مل�صلحة �أو تتمرد‪ ،‬ومدى �صرعية مثل‬ ‫ذلك �لقر�ر‪ ،‬وملاذ� ي�صارع �لبع�ش بطاعته دون‬ ‫ب�صرية‪ ،‬وما حكم ذلك؟‬ ‫�إذ� نظرنا �إىل �ل��ع��امل حولنا �صنجد‬ ‫�أن هناك خاف ًا يف �أمريكا مث ًا ح��ول مدى‬ ‫�صاحية �نفر�د �لرئي�ش �لأمريكي باإعان‬ ‫�حل���رب‪ ،‬و�إمكانية �لكوجنر�ش �ل��ذي ميثل‬ ‫�ل�صعب يف �حلد من تلك �ل�صاحية عرب �أدو�ت‬ ‫متويل �حلرب من �مليز�نية �لعامة‪ ،‬خا�صة عند‬ ‫�رتفاع تكاليفها ب�صورة باهظة‪ ،‬و�لدور �لذي‬ ‫تلعبه قياد�ت �جليو�ش مع �لرئي�ش وجمل�ش‬ ‫�لأمن �لقومي‪ ،‬ويف خلفية ذلك كله ياأتي دور‬ ‫�ملجمع �ل�صناعي �لع�صكري �لذي يدير م�صانع‬ ‫�إنتاج �أ�صلحة �لدمار �لتي ي�صتخدمها �جلي�ش‬ ‫�لأمريكي‪ ،‬و�ل�صغوط �لتي ميار�صها هوؤلء من‬ ‫�أجل زيادة �أرباحهم على ح�صاب �أرو�ح �صحايا‬ ‫�حل����روب‪ ،‬وق��د �ع���رتف ج���ن�ل �صابق ب��ارز‬ ‫ورئي�ش �أمريكي مثل "د�ويت �إيزنهاور" بالدور‬ ‫�خلطري �لذي يلعبه هذ� �ملجمع �ل�صتثماري يف‬ ‫�صن �حلروب و�إ�صعالها‪.‬‬ ‫عندنا يف بادنا ل يبدو و��صح ًا ول حتى‬ ‫يف د�صاتري �لدولة �لإ�صامية �حلالية �لفروق‬ ‫�لو��صحة بني تلك �لأدو�ر‪ ،‬ويتم جتيي�ش‬ ‫�ل��ر�أي �لعام وفق ق��ر�ر �لقيادة �لعامة �لتي‬ ‫كانت ل�صنو�ت طويلة ميلكها ع�صكريون �صنّو�‬ ‫حروب ًا مدمرة �أ�صار �ل�صيخ �إىل بع�صها‪ ،‬مثل‬ ‫ح��رب �ل��ع��ر�ق �صد �إي���ر�ن‪ ،‬ث��م غ��زو �لعر�ق‬ ‫للكويت (ولو �أن �صد�م ح�صني مل يكن ع�صكري ًا‬ ‫بل كان مدني ًا بعثي ًا يف حلة ع�صكرية)‪.‬‬ ‫وب�صبب غياب تلك �ل�صو�بط يتم طرح‬ ‫�صوؤ�ل �آخر هام يتعلق بها وهو‪:‬‬ ‫‪� )2‬إمكانية معار�صة قر�ر �حلرب �صلمي ًا‬ ‫بالت�صويت �صده يف �لربملان �أو �لتظاهر �صد‬ ‫�حلرب �لد�ئرة �لتي مت �تخاذ قر�رها ب�صورة‬ ‫د�صتورية و�لكتابة �صد تلك �حلرب‪ ،‬وهل يُعدّ‬ ‫ذلك من �لتخذيل �أو �لنفاق �أو �لنهز�مية؟‬ ‫ويتعلق بذلك �أي�ص ًا �صوؤ�ل �ل�صمري عند‬ ‫�لمتناع عن �مل�صاركة يف �لعمليات �لع�صكرية‬ ‫ب�صبب ع��دم �لقتناع مب�صروعية �حل��رب �أو‬ ‫ب�صبب �لتز�م �أخاقي م ّعني؟‬ ‫ه���ذ� ك��ل��ه ن���ر�ه �ل��ي��وم يف ب���اد غربية‬ ‫و�أمريكية‪ ،‬حتى ر�أينا وما زلنا نرى مظاهر�ت‬ ‫مليونية "�صد �حلرب" ي�صارك فيها جماعات‬ ‫متعددة‪ ،‬ونفرح نحن بها جد�ً؛ لأنها من وجهة‬ ‫نظرنا �صد �لعدو�ن �مل�صتمر على بادنا‪ ،‬ولكننا‬ ‫ل نت�صاءل هل ميكن �أن ت�صمح حكومة �إ�صامية‬ ‫مبثل تلك �ملعار�صة �ل�صريحة حلرب ما ت�صنها‬ ‫وقت �ندلع �ملعارك؟‬ ‫ل��ق��د �أع��ل��ن��ت ح��ك��وم��ة �ل�����ص��ود�ن حرب ًا‬ ‫�صمتها جهاد ً� �صد �حلركة �ل�صعبية يف جنوب‬ ‫�ل�صود�ن‪ ،‬ثم بعد �صنو�ت �قتنعت بعدم جدوى‬ ‫ح�صم �حل���رب‪ ،‬فتو�صلت �إىل �ت��ف��اق �صام‬ ‫وتقا�صم لل�صلطة مع من كانو� متمردين من‬ ‫قبل‪ ،‬وكررت ذلك يف "د�رفور"‪.‬‬ ‫كيف ميكن و�صف ذلك وتليله؟‬ ‫وهل ميكن �ل�صماح للمعار�صة �لتي خالفت‬ ‫ق��ر�ر �حلكومة بح�صد ر�أي عام وقت �حلرب‬ ‫�صد ق��ر�ر �حل���رب‪ ،‬وتفنيد �لأ�صانيد �لتي‬ ‫��صتندت �إليها �حلكومة؟ خا�صة مع �لأخذ يف‬ ‫�لعتبار و�صف �ل�صيخ للجهاد و�لقتال باأنه‬ ‫يدور يف �إطار �مل�صلحة �لعامة‪ ،‬وطبعا تختلف‬ ‫فيها �لآر�ء جد�‪.‬‬ ‫هناك حديث يف �لكتاب ح��ول حق غري‬ ‫�مل�صلم يف �لمتناع عن �مل�صاركة يف ح��رب ل‬ ‫ي�صمح بها دينه �أو لها �صفة دينية‪ ،‬فماذ�‬ ‫عن �مل�صلم �لذي يرى يف �حلرب ر�أي ًا فقهي ًا �أو‬ ‫�صيا�صي ًا خمالف ًا ل��ر�أى �حلكومة؟ �ألي�ش ذلك‬ ‫يقدح يف �إمكانية �حل�صد و�لتعبئة �ملعنوية‬ ‫لقر�ر خطري مثل �حلرب؟‬

‫وهذ� يتعلق به �صوؤ�ل �آخر حول �لتجنيد‬ ‫�لإج��ب��اري �أم �لختيار و�لتطوع يف �حلرب‬ ‫و�إعد�د �جليو�ش �لنظامية؟‬ ‫ول �صك �أن هناك ف��روق� ًا بني �حل��روب‬ ‫�لدفاعية عن �لوطن عندما يتهدده خطر‬ ‫د�هم �أو يتعر�ش لغزو ع�صكري فهذه حال نفري‬ ‫عامة ل يجوز �لتخلف عنها وهي غالب �أحو�ل‬ ‫�لباد �لإ�صامية �لآن؟‬ ‫و ب����ني ح����ال �حل������روب �ل��ه��ج��وم��ي��ة �أو‬ ‫�ل�صتباقية‪ ،‬وهو ما ن�صهده يف حروب �أمريكا‬ ‫و�ل��غ��رب ح��ول �ل��ع��امل‪ ،‬و�إن ب��رروه��ا بحادث‬ ‫‪� 11‬صبتمرب على �أنها دفاع عن �لنف�ش‪ ،‬بينما‬ ‫يت�صكك كثريون حول �لعامل يف حقيقة تلك‬ ‫�لذريعة �أو �حل��روب �لتي �صنها �لعر�ق �صد‬ ‫�إير�ن و�لكويت؟‬ ‫�إننا نرى �ليوم رئي�ص ًا �أمريكي ًا (�أوباما)‬ ‫ك��ان �صيناتور ً� يف جمل�ش �ل�صيوخ م��ن قبل‪،‬‬ ‫وع��ار���ش ق��ر�ر �حل��رب على �ل��ع��ر�ق‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫رئي�ص ًا يبحث �ليوم عن �إمكانية �خلروج �لآمن‬ ‫من �لعر�ق‪ ،‬ثم يرتدد طوي ًا حول �تخاذ قر�ر‬ ‫با�صتمر�ر �حلرب يف �أفغان�صتان‪ .‬وبعد �تخاذ‬ ‫قر�ر �حلرب �إذ� به ي�صع مدىً زمنيا لان�صحاب‬ ‫و�خلروج‪.‬‬ ‫ه��ذه حالة ن���ادرة ملعار�ش م��ن معار�صي‬ ‫�حلرب‪� ،‬أ�صبح �لآن يف موقع متخذ �لقر�ر‪.‬‬ ‫وقبله ك��ان "كلينتون" �ل��ذي تهرب من‬ ‫�خلدمة �لع�صكرية يف حرب فيتنام‪ ،‬ثم �أ�صبح‬ ‫رئي�ص ًا لأمريكا يف�صل �حلروب عن بعد بالقذف‬ ‫�ل�صاروخي و�لطائر�ت دون ��صتباك قتايل‪.‬‬ ‫هذه �أ�صئلة عملية تتعلق بالقر�ر �حلربي‬ ‫وم��ا يرتتب عليه‪ ،‬وهناك �أ�صئلة �أخ��رى عن‬ ‫خلفية م�صهد �حلرب و�جلهاد‪.‬‬ ‫‪� )3‬لدور �لذي تلعبه �جليو�ش يف �لباد‬ ‫�لإ�صامية بعد �أن تولت �إىل قوة عظمى ودور‬ ‫قياد�تها يف ر�صم �ل�صيا�صات �لعامة و�حلفاظ‬ ‫على �لد�صتور ومقومات �ملجتمع‪ ،‬وهل ميكن‬ ‫ر�صم ح��دود لذلك �ل��دور د�خلي ًا وخارجي ًا‪،‬‬ ‫وم��دى ن�صبة �مليز�نية �لتي تخ�ص�ش للدفاع‬ ‫و�إع��د�د �جليو�ش وهل تكون مهمة �لإع��د�د‬ ‫قا�صرة على �لدولة و�حلكومات فقط؟ وكيف‬ ‫مننع ما ي��رتدد عن ر���ص��اوى وع��م��ولت هائلة‬ ‫وتكدي�ش �أ�صلحة ل حاجة للباد بها تتحول‬ ‫بعد حني �إىل خردة؟ بعد �أن ��صتنزفت �أمو� ًل‬ ‫طائلة‪.‬‬ ‫�أم �أننا بحاجة �إىل نظرة جديدة جتعل‬ ‫للقطاع �خلا�ش – كما يف �لغرب – �صاحية‬ ‫�مل�صاركة يف �ل�صناعات �لع�صكرية؟ وكيف ُنحدّ‬ ‫من خطر تنامي مثل ذلك �لقطاع كما يتحدثون‬ ‫يف �أمريكا مث ًا؟ وكيف مننع تغ ّول �جليو�ش‬ ‫�لذي ي�وؤدي �إىل ��صتنز�ف �مليز�نيات �أو �صن‬ ‫�حلروب غري �ل�صرورية �أو حتى �لنقاب على‬ ‫�لد�صتور بدل من حمايته‪.‬‬ ‫‪� )4‬لقتتال �لد�خلي و�إمكانية معار�صته‬ ‫بكل �ل��ط��رق‪ ،‬و�لم��ت��ن��اع ع��ن �مل�صاركة فيه‬ ‫بالن�صبة ل��ل��ق��و�د �لع�صكريني �لنظاميني‬ ‫و�مللتزمني بالطاعة؟! وه��ل لهم ق��درة على‬ ‫�ملعار�صة كما نرى يف باد �أخ��رى؟ وم��اذ� لو‬ ‫تدخل �جلي�ش عند تفاقم �لأم��ور لل�صيطرة‬ ‫على �لباد كما حدث كثري�ً؟ ومدى م�صروعية‬ ‫ذلك‪ ،‬وهل يجب �لطاعة لهم �إذ� تغلبو�‪ ،‬وهنا‬ ‫قد تتكرر �لنقابات �لع�صكرية كما حدث يف‬ ‫تاريخنا �حلديث؟ وما هو �لنظر �ل�صرعي يف‬ ‫ذلك كله‪.‬‬ ‫‪� )5‬لتحقيق يف �لظروف و�لقر�ر�ت �لتي‬ ‫مت �تخاذها منذ بدء �حلرب وحتى نهايتها‪،‬‬ ‫كما نرى يف بريطانيا �لآن حول حرب �لعر�ق‪،‬‬ ‫وكما حدث يف �لكيان �ل�صهيوين حول حرب‬ ‫لبنان �لأوىل ثم لبنان �لثانية‪ ،‬وه��ل ميكن‬ ‫ذلك‪ ،‬وما هو �ملدى �لذي ميكن �أن ي�صل �إليه‬ ‫مثل ذلك �لتحقيق؟‬ ‫حول �تخاذ �لقر�ر‪ ،‬وهو متويل �حلرب‪،‬‬ ‫وحول �إعد�د �جليو�ش ومدى �صاحية �لعتاد‪،‬‬ ‫وحول �خلروقات �ل�صرعية و�لأخاقية �لتي‬ ‫يقوم بها �جلنود و�لقادة �أثناء �حلرب‪.‬‬ ‫وما هو �لعقاب �لذي يتم �إنز�له بامل�صوؤول‬ ‫�لذي تثبت �إد�نته؟ وهل هذ� هو دور �لربملان‬ ‫�ملنتخب؟ �أم ل بد من جلنة خا�صة؟ وكيف‬ ‫يتم ت�صكيل مثل تلك �للجنة؟‪� ....‬إلخ‪.‬‬ ‫نحن يف حاجة �إىل نظر �صرعي عملي‬ ‫و�ق��ع��ي ي�صتفيد ب��ع��دّ ة معطيات‪ ،‬و ي�صارك‬ ‫فيه خ��رب�ء من كافة �ملجالت لاإجابة عن‬ ‫�ملحرية‪ ،‬و�لتي يفر�صها‬ ‫مثل تلك �لت�صاوؤلت‬ ‫ّ‬ ‫علينا و�قع �لأم��ة‪ ،‬و�لأم��ل يف م�صتقبل �أف�صل‬ ‫للم�صلمني �لذين يت�صوقون �إىل �لعي�ش يف ظل‬ ‫نظام �إ�صامي يتو�كب مع �لع�صر �حلديث‪،‬‬ ‫ويحقق لهم �لأم��ن و�ل�صام و�ل�صتقر�ر يف‬ ‫ب��اده��م‪ ،‬ويحقق لهم �أي�ص ًا عاقات دولية‬ ‫م�صتقرة‪ ،‬بل ويتطلعون �إىل يوم ما ي�صتطيع‬ ‫�مل�صلمون فيه �أن يكونو� �أ�صاتذة �لعامل بحق‬ ‫كما كانو� �صتة قرون من �لزمان‪.‬‬ ‫نحن نريد و�صع قانون للحرب يف �لإ�صام‪،‬‬ ‫ونريد و�صع م�صودة للعاقات �لدولية من‬ ‫وجهة نظرنا �لإ�صامية يف �ل�صلم و�حلرب‪،‬‬ ‫و�أعلم �أن هناك �جتهاد�ت يف ذل��ك �صابقة‪،‬‬ ‫ولكن من �لأهمية مبكان �لآن �أن يلتقي يف‬ ‫م�صروع كبري تتبناه هيئة �إ�صامية عاملية مثل‬ ‫ر�بطة �لعامل �لإ�صامي �أو منظمة �ملوؤمتر‬ ‫�لإ�صامي �أو جممع �لفقه �لإ�صامي‪ ،‬يجمع‬ ‫فقهاء كبار� وباحثني �صبابا وقانونيني عظام‬ ‫وخ���رب�ء ع�صكريني وع��ل��م��اء يف �ل��در� ���ص��ات‬ ‫�ل�صيا�صية و�لإ�صرت�تيجية ليتناق�صو� نقا�ص ًا‬ ‫حر ً� طوي ًا ي�صتعر�صون فيه‪:‬‬ ‫ تاريخ �حلروب �لإ�صامية‪.‬‬‫ ما كتبه �لفقهاء �ل�صابقون‪.‬‬‫ �ل��ت��ج��ارب �لإ���ص��ام��ي��ة �حل��دي��ث��ة يف‬‫�حلرب ونتائجها‪.‬‬ ‫ �حل��روب �لعاملية و�لإقليمية خال‬‫�لقرن �ملا�صي وماب�صتها‪.‬‬ ‫ در��صات مقارنة لدول �أخرى خمتلفة‬‫ومن ثقافات خمتلفة‪.‬‬ ‫ و�صعية �جليو�ش ودوره���ا يف �لعامل‬‫�لإ�صامي �لآن‪.‬‬ ‫ثم يخل�صون يف نهاية �ملطاف ول��و بعد‬ ‫�صنني �إىل م�����ص��ودة ق��ان��ون ل��ل��ح��رب‪ ،‬و�آخ���ر‬ ‫للعاقات ب��ني �حلكومات �لإ�صامية‪ ،‬وبني‬ ‫�حلكومات �لإ�صامية وغريها من �حلكومات‬ ‫و�ملنظمات و�لأح���اف �لدولية �لتي تدير‬ ‫�صوؤون �لعامل �لآن‪.‬‬ ‫وت�صبح تلك �مل�صود�ت معرو�صة للنقا�ش‬ ‫�لعام يف برملانات �لدول �لإ�صامية‪ ،‬وهيئاتها‬ ‫�لت�صريعية و�ل�صيادية �ملختلفة لإقر�رها‬ ‫و�لعمل بها‪.‬‬ ‫ف��اإن مل تقم تلك �جل��ه��ات بهذه �ملهمة‬ ‫�لعظيمة فا �أق��ل من قيام �صخ�ش يف حجم‬ ‫�لإم����ام �ل��ق��ر���ص��اوي وم��ع��ه ت��ام��ي��ذه ب �اإث��ارة‬ ‫�لهتمام ح��ول تلك �لأ�صئلة‪ ،‬وب��دء م�صرية‬ ‫طويلة لو�صع �لبحوث �ملطلوبة لاإجابة عن‬ ‫تلك �لأ�صئلة وغريها‪..‬‬ ‫و�هلل �ملوفق و�ملعني‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫د‪ .‬علي �لعتوم‬

‫اأيّها ال ّراحل‬ ‫الكرمي وداعًا‬ ‫نُعي يل و�أن��ا �أخ��رج لت ّوي من بيت ع��ز�ءٍ لأح��د �أقاربي‬ ‫ري�‪،‬‬ ‫يف جر�ش ليلة �لإثنني (‪2010/6/28‬م)‪ ،‬فحزنتُ كث ً‬ ‫حر�صا على �لل��ت��ز�م ب��الأدب‬ ‫و��صرتجعتُ كذلك ط��وي� ًا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إ�صامي �لذي تعلّمناه من ديننا ومن قول ر�صولنا �لعظيم‪،‬‬ ‫�ل‬ ‫ّ‬ ‫لتدمع‪،‬‬ ‫�صجي فِلذة كبده �إبر�هيم قائ ًا‪�" :‬إنّ �لعني‬ ‫ُ‬ ‫وهو ُي ِّ‬ ‫و�إنّ �لقلب ليحزن‪ ،‬ول نقول �إ ّل ما ُير�صي ر ّبنا‪ ،‬و�إنّا لفر�قك‬ ‫ُ‬ ‫إبر�هيم مَملحزونون"‪،‬‬ ‫يا �‬ ‫فاملوت قدر �هلل �لنّافذ �لذي ل بدّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫هالك �إ ّل‬ ‫�أن ياأتي على �جلميع يف هذ� �لكون‪� ،‬إذ‪" :‬كلّ �صيءٍ‬ ‫جل ّن‬ ‫وج مَهه"‪ .‬و�هلل وح��ده �حل� ّ�ي �ل��ذي ل مي��وت‪ ،‬و�لإن�ش و� ِ‬ ‫ميوتون‪� .‬أجل‪" :‬ويبقى وجهُ ر ِّبك ذو �جلال و�لإكر�م"‪.‬‬ ‫�إنّ �هلل �صبحانه –كما جاء يف �لأثر‪ ،‬تاأكيدً � على‬ ‫�صاعة"‪ ،‬فكيف �إذ� كانت‬ ‫حقّ �لأخ� ّوة‪" :-‬لي�صا ُأل عن ُ�صحبة‬ ‫ٍ‬ ‫�ل�ص ُ‬ ‫أ�صهر�‪ ،‬بل �أحو� ًل طِ و� ًل و�أعو� ًما‬ ‫حبة ل‬ ‫ٍ‬ ‫�صاعات و� ً‬ ‫هذه ُّ‬ ‫مِد�دً�‪ ،‬يف بلدنا هذ� وغريه من باد �هلل �لو��صعة؟! لقد كان‬ ‫ذلك قبل ما يربو على �أربعني ً‬ ‫�صنة يف طر�بل�ش �لغرب‪� ،‬أ ّيا مَم‬ ‫ذهبتُ ث ّم مَة للتّعليم �أو�ئل حياتي �لعمل ّية يف �لتّدري�ش‪ُ ،‬‬ ‫حيث‬ ‫كنتُ �أد ّر�ش �لعرب ّية يف مدر�صة �لنّ�صر �لإعد�د ّية �لثانو ّية‬ ‫يف �لعا�صمة �للّيب ّية‪ ،‬و�أ�صكنُ يف "�له�صبة �خل�صر�ء" �أحد‬ ‫�أحيائها �جلميلة‪.‬‬ ‫�إنّه �أخي يف �هلل �أبو حم ّمد �لدّ كتور �أحمد �لعرجا رحمه‬ ‫�ل�صاحلني‪ ،‬و� مَ‬ ‫أجزل مَمثو مَبته‪ ،‬وغفر ذن مَبه‪،‬‬ ‫�هلل‪ ،‬وتق ّبله عنده يف ّ‬ ‫�لرجل �ل��ذي كان كما‬ ‫و� مَ‬ ‫�ل�ص مَ‬ ‫ألهم ذوي��ه ّ‬ ‫رب ُّ‬ ‫و�ل�صلو�ن‪ .‬ذ�ك ّ‬ ‫متوه ً‬ ‫ً‬ ‫�أعرف ً‬ ‫جة‬ ‫كتلة من �حلركة و�لنّ�صاط �لدّ � ِئ مَبني‪،‬‬ ‫وطاقة ّ‬ ‫�ش �لأرو�ح‬ ‫من �لأمل و�لعمل ل تكاد تخبو‪ .‬ف�صبحان �هلل قا ِب ِ‬ ‫يف �لوقتِ �ملعلوم‪ ،‬و�لأجل �ملحتوم‪ .‬و�صدق جلّ جاله‪" :‬فاإذ�‬ ‫ً‬ ‫�صاعة ول ي�صتقدِ مون"‪ .‬نعم‪،‬‬ ‫�اء �أج ُل ُهم‪ ،‬ل ي�صتاأخِ رونمَ‬ ‫ج� مَ‬ ‫وحر�صه ّ‬ ‫�ل�صديدمَ على‬ ‫ناء‪،‬‬ ‫ب‬ ‫و�ل‬ ‫إنتاج‬ ‫كنتُ �أعرف فيه ُح َّبه لا‬ ‫مَ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫دقيقة و�حد ًة‬ ‫�ل�صتثمار فيما ينفع �أو ُيفيد‪ .‬ل يكاد ُي�صيع‬ ‫فيما ل يعود عليه باخلري يف دنياه و�أخر�ه‪ ،‬حتّى لكاأنّه ُيحقّق‬ ‫يف نف�صه م�صمون �لقول �ملاأثور‪�" :‬عملْ لدنياك كاأنّك تعي�ش‬ ‫�أبدً �‪ ،‬و�عملْ لآخرتك كاأنّك متوت غدً �" !!‬ ‫�لرجل رحمه �هلل يف ليبيا كما � ُ‬ ‫أ�صرت من ُ‬ ‫قبل‪ ،‬جا ًر�‬ ‫عرفتُ ّ‬ ‫و� ًأخا يف �هلل هنا وهناك‪ ،‬فما كنتُ �أرى �إ ّل �لكلمة �لطّ ّيبة‪،‬‬ ‫و�لب�صمة �للّطيفة‪ ،‬و�لطّ مَ‬ ‫مَ‬ ‫و�ل�صحبة �لكرمية‪،‬‬ ‫رفة �خلفيفة‪ّ ،‬‬ ‫وقت كان هو‬ ‫يف‬ ‫أ‪،‬‬ ‫�‬ ‫�ملبد‬ ‫على‬ ‫أكيد‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ّبات‬ ‫ث‬ ‫و�ل‬ ‫�لعميق‪،‬‬ ‫إميان‬ ‫و�ل‬ ‫ٍ‬ ‫و�أمثا ُله من �ملُلتزمني‪ ،‬ول �ص ّيما يف بلده قطا ِع غزّ مَة‪� ،‬أو ُ‬ ‫حيث‬ ‫ً‬ ‫�صعبة من �ملاحقة و�لتّ�صييق‪،‬‬ ‫أو�صاعا‬ ‫تخرج يف م�صر يعي�صون �‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وظرو ًفا ع�صري ًة من �ملتابعةِ و�لإر�صاد لكلّ مَمن ُي�صتبه بالتز�مه‬ ‫بدين �هلل‪ .‬وكنتُ �أمل� ُ�ح �آث��ار ذلك فيه وفيمن مَمعه من �أبناء‬ ‫�ل�صتين ّيات من �لقرن �لغابر‪ُ ،‬‬ ‫حيث كانت‬ ‫�لقطاع‪ ،‬ول �ص ّيما يف ّ‬ ‫و�صع‬ ‫�لدّ عوة �إىل �هلل يف م�صر وغريها من �لبلد�ن �لعرب ّية يف ٍ‬ ‫�لظ مَل مَ‬ ‫وقهر َّ‬ ‫مة‬ ‫ل ُت�صد عليه‪ّ ،‬‬ ‫ولكن �هلل �صبحانه وتعاىل مَ�صلَّ مَم‪ ،‬مَ‬ ‫باخلزي و�لتّكذيب فيما كانو� يدّ عون‪ ،‬و�لف�صيحة يف �لدّ نيا‬ ‫ن�صرون"‪.‬‬ ‫قبل �ملمات‪" ،‬و مَل مَعذ�ب �لآخر ِة �أخْ مَزى‪ ،‬وهُ ْم ل ُي مَ‬ ‫ٌ‬ ‫جميلة ق�صيناها م ًعا يف ليبيا‪� .‬أ ّيا ُم �أخ ّوةٍ ‪،‬‬ ‫حقًّا‪� ،‬إنّها لأ ّي ٌام‬ ‫حبة‪ ،‬و�إح�صانِ ج��ريةٍ ‪� ،‬إذ كان �أبو‬ ‫وح ْ�ص ِن ُ�ص ٍ‬ ‫وطِ ِ‬ ‫يب عِ �صرةٍ ‪ُ ،‬‬ ‫حم ّمد رحمه �هلل �أعتدّ ه �ل مَأخ �لأكرب قدْ ًر� و�صِ نًّا‪ .‬وهو فع ًا‬ ‫يكربين ب�صنو�ت‪ .‬كما كان رحمه �هلل ُميثّل هناك‪ ،‬لأ�صحابه‬ ‫و�إخو�نه و�أقاربه و�أبناء عمومته ومعارفه‪ ،‬بل للكثريين من‬ ‫ويخدم غائ مَبهم‪،‬‬ ‫تاجهم‪،‬‬ ‫ري �لعائلة‪ُ .‬يع ُ‬ ‫ُ‬ ‫ني ُحم مَ‬ ‫�أبناء غزّ ة‪ ،‬كب مَ‬ ‫ّ‬ ‫ق�صر‬ ‫ويتوىل‬ ‫مَ‬ ‫م�صالح مَم ْن ُيكلّفه بها منهم‪ ،‬و ُي�صيف مَ‬ ‫ز�ئرهم‪ ،‬فا ُي ّ‬ ‫ول ي�صاأم‪� .‬أ ّيا ًما حلوة تعرفّتُ فيها عن طريقه على بع�ش‬ ‫�لإخوة �لغزّ ّيني من �لدُّ عاة �إىل �هلل �لذين كنتُ � ُ‬ ‫أحلظ فيهم‬ ‫رب على �خل�صونة و�لق�صوة‪ ،‬و�صحاعة‬ ‫جلدّ يف �لعمل‪،‬‬ ‫و�ل�ص مَ‬ ‫� ِ‬ ‫ّ‬ ‫و�صدق �للهجة‪ ،‬و�ل ُبعدمَ عن �لتّكلّف‪� .‬أح�صبهم كذلك‬ ‫�ل ّنفْ�ش‪ِ ،‬‬ ‫تعرفتُ على بع�ش رجالت "فتح"‬ ‫ول �أزكّيهم على �هلل‪ .‬كما ّ‬ ‫ولكن تقلّبهم‪� ،‬أو‬ ‫من كانو� يو ًما من ُمنت�صبي دعوة �لإخو�ن‪ّ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫تقلّب �لأ ّي��ام فيهم ذهبتْ بهم بعيدً �‪ ،‬فلم ُيفيقو�‪� ،‬أو �أفاقو�‬ ‫متاأخّ رين‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫�لعربي‬ ‫�صعيدة ق�صيناها يف ذ�ك �لبلد‬ ‫�إي و�هلل‪� ،‬إنّها لأ ّي ٌام‬ ‫ّ‬ ‫�لق�صي‪ ،‬ب�صحبة �لأخ �أحمد و�أقربائه و�إخ��و�ن��ه يف �هلل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وكنتُ حينها يف �أ ّيام زو�جي �لأوىل‪ .‬وكانت زوجه �أ ّم حم ّمد‪،‬‬ ‫نِعم �لأخت �لفا�صلة‪ ،‬وكانت و�لد ُته �أ ّم �أحمد � ً‬ ‫أي�صا نِعم �لأ ّم‬ ‫�لكرمية �لتي �أعدّ ها �أنا وزوجي �أُ َّمنا كذلك لك مَِرب �صِ نّها‪ ،‬ودفء‬ ‫زوج �أبي حم ّمد و�أ ُّمه‬ ‫وحن ّو �أ�صلوبها‪ .‬ولقد كانت ُ‬ ‫معاملتها‪ُ ،‬‬ ‫ُمتثّان لزوجي �أ ّم �أمين �لأخت ّ‬ ‫�لروؤوم‪ .‬وكم‬ ‫�ل�صفيقة‪ ،‬و�لأ ّم ّ‬ ‫�أ�صِ يتُ عندما �صمعتُ قبل �صنو�ت بوفاة �لو�لدة �أ ّم �أحمد‬ ‫رحمها �هلل‪ .‬ول �أن�صى �أن �أذكر بالتّقدير و�لحرت�م و�لدمَ �لأخ‬ ‫�لرجل �ملُ�صِ ّن �صاحب �لتّجربة �لطّ ويلة‪ ،‬و�لتّد ّين‬ ‫�أحمد‪ ،‬ذ�ك ّ‬ ‫ً‬ ‫رحمة و��صعة‪.‬‬ ‫�ل�صايف‪ .‬رحمه �هلل‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫أ�صياء‬ ‫لقد‬ ‫��صتفدت من �أخ��ي �أب��ي حم ّمد رحمه �هلل � مَ‬ ‫كثري ًة نافعة‪� ،‬أ�صاأل �هلل �أن تكون يف ميز�ن عمله يوم �لقيامة‪،‬‬ ‫ّعرف على بع�ش �لإخ��و�ن �لليب ّيني كالأخ ّ‬ ‫�ل�صيخ‬ ‫من مثل �لت ّ‬ ‫ِماري �لذي كان من �لقلّة �لذين ي�صدعون بكلمة �حلقّ من‬ ‫�لع ّ‬ ‫حفي يف جريدة‬ ‫على مِنرب م�صجده يو مَم �جلمعة‪ ،‬و�لأخ ّ‬ ‫�ل�ص ّ‬ ‫ُتبي يف ميد�ن ّ‬ ‫ّ‬ ‫�ل�صهد�ء‬ ‫"�ل�صعب" حممود �لنّاكوع‪ ،‬و�لأخ �لك ّ‬ ‫بهلول ن�صنو�ش �لذين �أ�صاأل �هلل عزّ وجلّ �أن ميدّ يف �أعمارهم‪،‬‬ ‫�إن كانو� ل يز�لون على قيد �حلياة‪ ،‬و�أن يتق ّبلهم يف �ملرحومني‬ ‫ُ‬ ‫��صتفدت ُح ًّبا للدّ عوة وثبا ًتا عليها‪،‬‬ ‫�إن كانو� قد ُتوفُّو�‪ .‬كما‬ ‫ول �صِ ّيما �أنّه عا مَي�صها قبلي و�صرب على لأو�ئها وقت �ملحنة يف‬ ‫من‬ ‫�لقطاع و�أر�ش �لكِنانة‪ ،‬وحدّ ثني كيف �أنّ بع�ش �لكِبار ِ ّ‬ ‫كانو� ينت�صبون �إليها ز�غو� عن �حلقّ ‪ ،‬وظنّو� �أنّ طريق ترير‬ ‫فل�صطني يف ترك نهج �لدّ عوة‪ ،‬و�تّباع نهج "�لفل�صطة"‪ ،‬فهجرو�‬ ‫متعجلني‪ ،‬ف ُعوقِ بو� باأن‬ ‫دعوة �لبنّا‪ ،‬و�تّبعو� دعوة "عرفات"‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مَ‬ ‫ق�صو� على ن ّية عِ ّم ّية‪ ،‬وطِ ّي ٍة جاهل ّية‪ ،‬وذِك� ٍ�ر غري حممود‪.‬‬ ‫و�لعِياذ باهلل‪.‬‬ ‫وج��دّ ك‬ ‫�أخ��ي �أب��ا حم ّمد‪� ،‬أذك��ر فيك د�أب��ك يف �لعمل‪ِ ،‬‬ ‫يف �حلياة‪ ،‬ورغبتك يف �ل�صتز�دة من �لعلم‪ ،‬وحن ّوك على‬ ‫�إخ��و�ن��ك‪ ،‬و ِرف��ق��ك باأ�صحابك‪ ،‬و�إخا�صك لدعوتك‪ ،‬ولني‬ ‫جانبك‪ ،‬ولطف تعاملك‪ ،‬وق ّوة �إميانك‪ ،‬وثباتك على مبدئك‪،‬‬ ‫و��صتعد�دك خلدمة من يلوذ بك‪ .‬حقّا لقد �أحزنني مو ُتك‪،‬‬ ‫ولكنّه ُحكم �هلل ول ُمعق مَِّب ُ‬ ‫حلكمه‪ ،‬وق�صاوؤه ول ر� َّد لق�صائه‪.‬‬ ‫كلّ‬ ‫ولي�ش لنا �إ ّل �لتّ�صليم و�لإذعان‪ ،‬حامدين �هلل على �صيء‪،‬‬ ‫ومتذكّرين يف �لوقت نف�صه تفاهة هذه �حلياة وغرو مَرها‪،‬‬ ‫مَ‬ ‫ري و�أبقى‪.‬‬ ‫ت�صرمها‪ ،‬و�أنّ ما عند �هلل خ ٌ‬ ‫و�صرعة ّ‬ ‫�أخي �أحمد‪� ،‬أعزّ ي فيك نف�صي و�لدّ عوة وكلّ مَمن عرفك‪.‬‬ ‫زوجك �لكرمية �أ ّم حم ّمد‪ ،‬و�إخو مَتك �أبا معاذ‬ ‫كما �أُعزّ ي فيك مَ‬ ‫وح�صي ًنا و�إبر�هيم‪ ،‬و�أولدك �لكِر�م وعلى ر�أ�صهم �لدّ كتور‬ ‫حم ّمد‪ ،‬و�بن ع ّمك جاد �هلل وزوجه �لفا�صلة �أخ مَتك‪ ،‬و�أ�صهارك‬ ‫�لعلي‬ ‫جمي ًعا‪ ،‬وع�صريتك �آل �لعرجا �لأفا�صل‪� ،‬صائ ًا �هلل‬ ‫ّ‬ ‫من مَي� ِ�ردون على حو�ش ر�صوله �صلّى �هلل‬ ‫�لعظيم �أن تكون ِ ّ‬ ‫و�صحبةِ �إخو�نه �لأخيار‪.‬‬ ‫عليه و�صلّم‪ ،‬و�أن تكون ب�صحبته ُ‬ ‫وهني ًئا لك وفا ُتك يف د�ر �لإخ��و�ن بع ّمان و�أن��ت تعمل هلل‬ ‫وعا‪ .‬فنِعمت �لنّهاية‪ ،‬وح ّبذ� �خلتام‪ .‬و�إنّا هلل و�إنّا �إليه‬ ‫جلّ مَ‬ ‫ر�جعون‪ ،‬ول حول ول ق ّوة �إ ّل به‪� ،‬إنّ له ما �أخذ وله ما �أعطى‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ولنحت�صب‪ ،‬فالدّ نيا هذ�‬ ‫رب‬ ‫ْ‬ ‫وكل �صيءٍ عنده باأجلٍ م�ص ّمى فلن�ص ْ‬ ‫�صاأنها‪ ،‬ل بقاء لها ول دو�م‪ ،‬كما قال ّ‬ ‫�ل�صاعر‪:‬‬ ‫أحد‬ ‫مَوهمَ ذِ ه �لدّ � ُر ل ُتبقي على � ٍ‬ ‫ول يدو ُم على حالٍ لها �صانُ‬ ‫وود�عًا �أخي �حلبيب‪ ،‬وباأمان �هلل‪ ،‬و�إىل جنّته ورِ�صو�نه‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫هجروا من قريتهم «جورة العناب» اإىل �سلوان وعلى اأر�سهم اأقيمت حديقة اجلر�س يف القد�س القدمية‬

‫ق��������رارات الإخ��������اء وامل�������ص���ادرة‬ ‫ت��اح��ق ع��ائ��ل��ة «اأب����و ن���اب» املقد�صية‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫تنتهي يف �لر�بع من متوز �لقادم �ملهلة �لتي �أعطيت‬ ‫لعائلة �أبللو ناب �ملقد�سية لإخللاء منزلها �لكائن يف حارة‬ ‫�لرجبي (بطن �لهوى) يف �سلو�ن جنوب �مل�سجد �لأق�سى‬ ‫بعد �أن �دعى م�ستوطنون يهود �أن �لبيت �لذي تقيم فيه‬ ‫عائلة �أبو ناب منذ �لعام ‪ 1948‬مملوك ليهود من طائفة‬ ‫�ليمن كانو� قد تركوه يف �أعقاب حرب عام ‪.48‬‬ ‫ول لعللائ للللة �أبل للو ن للاب �ل لتللي حل للاول مل�لسلتللوطلنللون يهود‬ ‫�ل�ستياء على منزلها �لليلة �ملا�سية‪ ،‬و�سهد حميطه‬ ‫مللو�جلهللات عنيفة �أوق لعللت عل�لسللر�ت �مل�سابني مللن �لن�ساء‬ ‫و�لأطفال و�مل�سنني‪ ،‬حكاية ل يعلمها كثريون فيما يتعلق‬ ‫باأماك هذه �لعائلة �ملقد�سية �لتي فقدتها ع�سية حرب‬ ‫عام ‪ ،48‬و�لو�قعة يف جورة �لعناب للغرب من �سور �لبلدة‬ ‫�لقدمية‪ ،‬حيث كان لهذه �لعائلة عقار �سخم و�أر�ض تزيد‬ ‫م�ساحتها عن خم�سة دومنات‪ ،‬بات �لعقار �أثر� بعد عني‪ ،‬مل‬ ‫يبق منه �ل�سهاينة �سوى قو�ض حجري‪� ،‬أما �لأر�ض فباتت‬ ‫يف م�ساحتها �ملتبقية حديقة ومتنزها يلعللرف بحديقة‬ ‫�جلر�ض‪.‬‬ ‫ويروي �ملو�طن عبد �هلل �أحمد �سامل �أبو ناب يف �لر�بعة‬ ‫و�خللمل�لسللني مللن علمللره حلكللايللة هللذ� �للبليللت �ل للذي فقدته‬ ‫عائلته‪ ،‬ما ��سطرها لانتقال بعد �حلللرب لبلدة �سلو�ن‬ ‫�ملتاخمة جلللورة �لعناب‪ ،‬و�ل�ستقر�ر يف بيت مهجور كان‬ ‫خر�با ومت ��ستئجاره من قبل �أحد �ملت�سرفني فيه‪ ،‬قبل �أن‬ ‫تقوم �لعائلة برتميمه و�إعادة بنائه وحتويله مل�سكن يوؤوي‬ ‫�أفللر�د �لعائلة �لتي نكبت بفقد عقارها و�أر�سها يف جورة‬ ‫�لعناب‪ ،‬وظلت تعي�ض فيه دون �أن ينغ�ض �أحد عي�سها‪� ،‬إىل‬ ‫�أن ظهر من يدعي ملكية �لبيت �جلديد‪ ،‬و�لدعللاء باأنه‬ ‫كني�ض يهودي‪.‬‬ ‫ويقول �أبو ناب‪ :‬يف عام ‪ 1948‬هاجرت �أ�سرتي �ملكونة‬ ‫يف حينه من ‪ 12‬نفر� من جورة �لعناب‪ ،‬غرب �أ�سو�ر �لبلدة‬ ‫�لقدمية من �لقد�ض‪ ،‬ل�سلو�ن‪ ،‬حيث مت ��ستئجار بيت من‬ ‫�ملو�طن كايد رجللب مببلغ ‪ 18‬دينار� �أردنليللا �سنويا‪ ،‬علما‬ ‫�أن �لبيت كان خر�با وبحاجة لإعللادة ترميم وبناء‪ .‬وبعد‬ ‫�حلتللال �لقد�ض عللام ‪ 1967‬ذهبنا جلللورة �لعناب لروؤية‬ ‫منزلنا وقللريلتلنللا‪ ،‬فللوجللدنللا �مل لنللزل عللللى حللاللله فللارغللا من‬ ‫�ل�سكان‪ ،‬وكان عبارة عن طابقني حتيط بهما �لب�ساتني‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 1973‬هدمت �لقرية بالكامل‪ .‬ويف �لعام ‪1977‬‬ ‫ز�ر �لعائلة موظف مللن مكتب حللار�للض �أمللاك �لغائبني‪،‬‬ ‫وكنت �أنا حينها خارج �لباد‪ ،‬وطلب من و�لدتي و�أ�سقائي‬ ‫تقدمي �إفادة يف مكتب حار�ض �أماك �لغائبني حول �لكيفية‬ ‫�لتي �نتقلنا فيها لل�سكن يف �سلو�ن‪ ،‬ومتى كان ذلك‪ ،‬علما‬ ‫باأن حار�ض �أماك �لغائبني كان ي�ستدعي و�لدتي و�أ�سقائي‬

‫مدينة القد�س‬

‫مرة و�حدة كل عام ليطلب منهم �لرحيل عن �ملنزل �لبالغة‬ ‫م�ساحته ‪200‬م مربع‪ ،‬مقابل دفع عائد مادي منا�سب‪� ،‬إل‬ ‫�أن �لعائلة كانت ترف�ض هذ� �لعر�ض‪.‬‬ ‫يف عللام ‪ 1996‬كنت قد عللدت للباد من دول �خلليج‪،‬‬ ‫فذهبت �أنا و�أمي و�أ�سقائي هذه �ملرة‪ ،‬وقلت حلار�ض �أماك‬ ‫�لغائبني باأننا ندفع بدل �لإيجار �ل�سنوي ملن �سمح لأ�سرتي‬ ‫بالإقامة يف �لبيت منذ �لعام ‪ ،1948‬وهو كايد رجب‪ ،‬وكان‬ ‫ميلك �لبيت وخم�سة دومنات �أخرى حتيط باملنزل‪ ،‬حيث‬ ‫بللاع �أربلعللة دومنللات منها ملو�طنني مقد�سيني يقيمون يف‬ ‫�جلو�ر‪.‬‬ ‫يف عللام ‪ 1999‬تلقيت �أمللر� �لسللادر� عللن بلدية �لقد�ض‬ ‫�ل�سهيونية تطلب مني هللدم منزل �سغري م�ساحته ‪70‬‬ ‫مللرت� مربعا بجانب �لبيت �لأ�سلي للعائلة‪ ،‬وقللد نفذت‬ ‫�لأمر وهدمت �ملنزل بيدي‪.‬‬ ‫ويف عل للام ‪ 2007‬و� لس لل لنللا ك لتللاب �ل لس للادر ع للن جمعية‬ ‫��ستيطانية ل �أذكللر ��سمها تطالبنا بالرحيل عن �ملنزل؛‬ ‫لن ملكية �مللنللزل تلعللود للم�ستوطنني قبل قليللام �لكيان‬ ‫�للغللا�لسللب‪ ،‬وملنللذ ذلللك �لللوقللت ونلحللن نخو�ض �لسللر�عللا يف‬ ‫�ملحاكم‪ ،‬حيث �أبرز �مل�ستوطنون ورقة تفيد باأنهم �أ�سحاب‬ ‫�لأر�ض �ملوجود عليها �ملنزل‪ ،‬ولكن قبل �سهرين �أو ثاثة‬ ‫��ستطاع حمامي عائلة دويللك �لتي تقيم بجو�رنا �إثبات‬ ‫تزوير �لورقة �لتي بحوزة �مل�ستوطنني‪ ،‬وكانت عائلة دويك‬ ‫قد ��سرتت �لأر�للض من كايد رجب و�أقامت عليها منزلها‬

‫أرا�س ويهدم‬ ‫الحتال يقتحم بلدة العي�صوية ويجرف ا ٍ‬ ‫برك�صا وغرفة زراعية وحظرية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫هدمت جر�فاتٍ تابعة لبلدية �لحتال يف �لقد�ض غرفة زر�عية يف �جلهة �ل�سرقية من بلدة �لعي�سوية‬ ‫و�سط مدينة �لقد�ض �ملحتلة‪ ،‬تعود للمو�طن خليل عبد �هلل د�ري‪ ،‬كما هدمت برك�ساتٍ وحظرية خيلٍ للمو�طن‬ ‫أر��ض تعود ل�سكان �لبلدة ل�سالح �إن�ساء حد�ئق تلمودية "وطنية" لتغيري‬ ‫حممد �أحمد �سيخة عبيد‪ ،‬وجرفت � ٍ‬ ‫معامل �ملدينة‪.‬‬ ‫وقال �ل�سيد ر�ئد �أبو ريالة �لعي�ساوي‪ ،‬ع�سو جلنة �لدفاع عن �أر��سي وعقار�ت �لعي�سوية �إن قوة معززة‬ ‫�قتحمت �لبلدة مبر�فقة عدد من �لآليات و�جلر�فات‪ ،‬لفتاً �إىل �أن �ملنطقة �لتي متت فيها عملية �لهدم كانت‬ ‫قد تعر�ست يف �ل�سابق لعمليات م�سابهة يف �ساعات �لليل �أحبطها �ملو�طنون‪� ،‬إل �أن قو�ت �لحتال وجر�فات‬ ‫�لبلدية باغتت �ملو�طنني‪ ،‬وفر�ست طوقا ع�سكريا على حميط �ملنطقة قبل �أن ت�سرع بعمليات �لهدم‪.‬‬ ‫و�أو� لسللح �لعي�ساوي �أن �ملنطقة �مل�ستهدفة بعمليات �لتجريف و�للهللدم مل ت�سدر ق للر�ر�ت �حتالية‬ ‫مب�سادرتها‪ ،‬وموؤكد�ً �أن ما جرى �ليوم ميثل حلقة �أخرى يف م�سل�سل وخمطط �ل�ستياء على �أر��سي �لبلدة‬ ‫�لتي مل يتبق منها �سيء بعد م�سادرة معظمها‪ ،‬و�إقامة م�ستوطنات ومن�ساآت كاجلامعة �لعربية وم�سفى‬ ‫"هد��سا" و�سكن طلبة �جلامعة �لعربية وغريها‪ ،‬فيما مل يتبق �أي متنف�ض لاأهايل للتو�سع �لطبيعي‪.‬‬

‫و�لذي تدعي �جلمعية �ل�ستيطانية �أنها �ملالك �حلقيقي‬ ‫للاأر�للض �ملقام عليها منزلنا ومنزلهم‪ ،‬ويف يللوم �لأربعاء‬ ‫�ملو�فق ‪ 2010/6/23‬وبينما كنت �أ�ساهد �لتلفاز‪ ،‬قر�أت خرب�‬ ‫على �ل�سريط �لإخلبللاري يفيد بلاأن هناك "قر�ر� باإخاء‬ ‫عائلة �أبو ناب من منزلها يف �سلو�ن" فات�سلت باملحامي‬ ‫حممد دحلة على �لفور‪ ،‬وهو �ملحامي �لذي يتابع �لق�سية‬ ‫�خلا�سة مبنزلنا‪ ،‬لكنه قال يل باأنه مل ي�ستلم �أي قر�ر من‬ ‫حمكمة �ل�سلح حول �إخاء �ملنزل‪ ،‬و�أنه مل تعقد �أي جل�سة‬ ‫حمكمة ملناق�سة �ملو�سوع"‪.‬‬ ‫ويتكون �ملنزل من طابقني‪ ،‬وتبلغ م�ساحته ‪ 400‬مرت‬ ‫مربع‪ ،‬ويقيم فيه ‪ 10‬عللائللات‪� ،‬أي ‪ 55‬نفر�‪ ،‬هم �أ�سقائي‬ ‫و�أبناوؤهم‪ ،‬و�أنا وعائلتي‪ ،‬ون�سفهم من �لأطفال‪.‬‬ ‫ويبقى �لل�لسلوؤ�ل ملتلجللدد�ً مللع كللل تهديد بللاللطللرد �أو‬ ‫حماولة لقتاع �إن�سان �أو �سجرة من تللر�ب �لوطن‪ :‬هل‬ ‫بات حمكوماً على �لفل�سطيني �أن يبقى مهاجر�ً يف باد‬ ‫�هلل؟؟ و�إن حطت به �لأقللد�ر على تر�ب وطنه يف يوم من‬ ‫�لأيللام �أن يظل �أ�سري�ً مقيد�ً حتت �سطوة جاد ل يرحم‪،‬‬ ‫مينعه حتى �أن ي�سكن يف منزله ويتنف�ض هو�ء �حلرية من‬ ‫نو�فذه!‬ ‫ومللن �مل ل� لس لوؤول علمللا حل�لسللل‪� ،‬أم �أن لهللا م لوؤ�مللرة حيكت‬ ‫خيوطها بلكللل فللن و�إت لقللان لقتل هللذ� �لفل�سطيني د�ئم‬ ‫�لت�سريد‪ ،‬لتوزيع تركته على من ل ي�ستحقونها بحجة �أنه‬ ‫غائب‪.‬‬

‫رئي�س بلدية القد�س نري بركات يطرح خطة هي‬ ‫الأو�صع ا�صتيطانياً يف املدينة منذ خم�صني عاماً‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫يوماً بعد يوم تطل �لأرقام �لكبرية كا�سف ًة عن‬ ‫خطر �لتهويد �جلاري بحق مدينة �لقد�ض و�أحيائها‬ ‫و�سط تاأكيد�ت من �أن �لقادم �أكرث خطلر�ً‪.‬‬ ‫وتل�لسلتل لعللد دول للة �لح لتللال يف �لأي ل للام �لقليلة‬ ‫�للقللادمللة لطلرح خطة هللي �لأو�لسل للع ��ستيطانيا يف‬ ‫�لقد�ض منذ خم�سني عاماً ترمي لتفريغ �ملدينة من‬ ‫�سكلانها �ملقد�سيني وتهويدها بالكلامل‪.‬‬ ‫ويف حللديللث لل"�ل�سبيل" ق للال رئ لي ل�للض مركز‬ ‫�لقد�ض حلقلوق �لإن�سان زياد �حلموري‪�" :‬إن بلدية‬ ‫�لقد�ض يف �أحدث م�ساريع �ل�ستيطان تريد �لتهام‬ ‫�ملزيد من �لأر��سي وهدم �لبيوت‪ ،‬من �أجل �مل�سي‬ ‫قدماً يف تهويد �ملدينة �ملقد�سة" و�أ�ساف‪" :‬ما مت‬ ‫طرحه موؤخر�ً عبارة عن خطة هي �لأو�سع منذ عام‬ ‫‪ 1967‬و�سيتم من خالها دمج �سرق �ملدينة بغربها‪..‬‬ ‫�أي �أنهم يريدون �لو�سول ليهودية �لدولة بقد�ض‬ ‫موحدة كما يخططون ويوؤكدون مر�ر� وتكر�ر�‪".‬‬ ‫وكانت �سحيفة هاآرت�ض �لعربية قد ك�سفت عن‬ ‫�أن نري بركات رئي�ض بلدية �لقد�ض �ملحتلة �سيطرح‬ ‫قريباً خطة هي �لأو�سع ��ستيطانياً يف �ملدينة منذ‬ ‫خم�سني عاماً وتت�سمن تو�سيع �لأحياء �ل�ستيطانية‬ ‫�ليهودية وخا�سة يف �سرق �لقد�ض‪.‬‬ ‫خطلر �لتهويد‬ ‫و�أو�سحت �ل�سحيفة �أن بركات يدفع باجتاه‬ ‫�خلطة عللرب جلنة �لتخطيط و�لتنظيم يف بلدية‬ ‫�لح لتللال لعتمادها ب�سفتها خمططاً للتنظيم‬ ‫�لهيكلي �جلديد للمدينة‪.‬‬ ‫و�ستمنع �خلطة �جلديدة �لفل�سطينيني من‬ ‫بناء �أحياء يف و�سط �لقد�ض ب�سكلٍ قاطع‪ ،‬و�ست�سع‬ ‫عر�قيل و�سعوبات تنظيمية وبللريوقللر�طليللة �أمام‬ ‫�لفل�سطينيني لدى طلبهم تنفيذ �أعمال بناء‪.‬‬ ‫و�أكل للد �حل لم للوري �أن ه للذه �خل لطللط لللن تكون‬ ‫�لأخرية‪ ،‬فالحتال �سي�سعى بكل �لو�سائل لتهجري‬ ‫�سكان �لقد�ض‪ ،‬و�ست�سهد �لأيللام �لقادمة مزيد� من‬ ‫�للتلهللويللد و�للتل�لسللاعللد �خل لطللري‪ ،‬مللو� لسلحلاً �أن جلنة‬ ‫�لتنظيم و�لبناء يف وز�رة �لد�خلية �لإ�سر�ئيلية لن‬ ‫تكتفي بطرح �أو�سع خطة‪ ،‬ولكنها �ستبد�أ وتبا�سر يف‬ ‫مرحلة �لتنفيذ‪.‬‬ ‫وحل للذر �حل لم للوري مللن �أن حلكللومللة �لحتال‬ ‫مللا�لسليللة يف مل�لسللاريلعلهللا مللن �أج للل تلهللويللد �لقد�ض‬ ‫وتهجري �سكانها و�أ�ساف‪�" :‬لأق�سى يتهدده خطر‬ ‫�ل لهللدم‪ ،‬و�ملللدي لنللة بلاأكلملللهللا تللو�جلله خلطللر �لتهويد‬ ‫�حلقيقي"‪.‬‬ ‫ويف بيانٍ و�سل "�ل�سبيل" ن�سخة عنه حذر وزير‬ ‫�لأ�سغال �لعامة و�لإ�سكان يف حكومة غزة �ملهند�ض‬ ‫"يو�سف �ملن�سي" من خطورة �ملخطط �ل�ستيطاين‬

‫�ل للذي �أعلللنللت علنلله "�إ�سر�ئيل" يف �لأيل للام �لقليلة‬ ‫�ملا�سية �سرق �لقد�ض �ملحتلة‪.‬‬ ‫وطالب يف بيان ب�سرورة �لت�سدي للمخططات‬ ‫�لإ�سر�ئيلية �لهادفة ل�سرقة �لأر�للض �لفل�سطينية‪،‬‬ ‫ري� �إىل �لتاأثري‬ ‫وتللرحليللل مللو�طلنللي �ل لقللد�للض‪ ،‬مل�لسل ً‬ ‫�لكبري �لذي ترتكه تلك �ملخططات على �ملخطط‬ ‫�لهيكلي بالبنية �لتحتية للمدينة �ملقد�سة‪.‬‬ ‫ودع للا �إىل هلبللة جلمللاهللرييللة و�� لس لعللة‪ ،‬وموقف‬ ‫عربي ر�سمي �إز�ء ما يحدث يف �لقد�ض �ملحتلة من‬ ‫خمططات �لبناء �لإ�سر�ئيلية‪ ،‬ومو��سلة �سيا�سات‬ ‫�لتهويد للقد�ض و�مل�سجد �لأقل� لسللى وهللدم منازل‬ ‫�ملقد�سيني‪.‬‬ ‫مل يعد يجدي �لكام‬ ‫ومن جهتها �أكدت حركة فتح �أنها تنظر بخطورة‬ ‫بالغة لقر�ر ما ي�سمى بل"�للجنة �للو�ئية للتنظيم‬ ‫و�لبناء" يف بلدية �لحتال بالقد�ض بو�سع خارطة‬ ‫هيكلية جديدة للمدينة و�لتي ت�سمل تو�سيع �لأحياء‬ ‫�ليهودية و�إقامة �أحياء �أخرى جديدة‪.‬‬ ‫وقالت �حلركة يف بيان لها �إن "تز�من �ملخطط‬ ‫ع�سية �للقاء �ملرتقب �ل�سهر �لقادم بني رئي�ض �لوزر�ء‬ ‫�لإ�سر�ئيلي بنيامني نتنياهو و�لرئي�ض �لأمريكي‬ ‫بللار�ك �أوبللامللا‪ ،‬وع�سية لقاء �لرئي�ض �لفل�سطيني‬ ‫عبا�ض مع �ملبعوث �لأمريكي لعملية �ل�سام جورج‬ ‫ميت�سيل بعد �أيام يدلل على �لعنجهية و�لغطر�سة‬ ‫�لإ�سر�ئيلية وحتديها للمجتمع �لدويل"‪.‬‬ ‫و�أو� ل لس ل لحل للت �أن ه ل للذه �مل لخ لط لطللات هل للي من‬ ‫�سمن حمللاولت حكومة �لحلتللال لإف�سال جهود‬ ‫�لت�سوية‪.‬‬ ‫ويف تعليقه عللللى �خللطللط �ل�ستيطانية قال‬ ‫�ملحلل و�لكاتب �لفل�سطيني "م�سطفى �ل�سو�ف"‬ ‫�إن �مل�سروع �لتهويدي متو��سل‪ ،‬وتزد�د وتريته مع‬ ‫كللل زيللارة زيللارة ملبعوث �لرئي�ض �لأمللريلكللي بار�ك‬ ‫�أوباما �إىل �ملنطقة‪ ،‬وهللذه ر�سالة و��سحة للجميع‬ ‫�أن "�إ�سر�ئيل" ما�سية بللال�لسلتليلطللان وم�ستمرة‬ ‫يف �ل لت لهللويللد �مل لن لظللم � لسللد �ل ل� لس لعللب �لفل�سطيني‬ ‫ومقد�ساته‪.‬‬ ‫ورف�ض �ل�سو�ف �لكتفاء بال�سجب و�لتنديد‬ ‫�أمللام ما يجري من جر�ئم بحق �لقد�ض‪ ،‬و�أ�ساف‪:‬‬ ‫"ملاذ� يرتك �أهايل �لقد�ض وحدهم يو�جهون �آلة‬ ‫�لإرهاب‪� ..‬لحتال لن يرتدد �أمام موقف �ل�سجب‬ ‫و�ل�لسلتلنلكللار و�للتلحللذيللر‪ ،‬مللن �رت لكللاب �مل لجللازر بحق‬ ‫�أهايل �لقد�ض و�أحيائها �ملهددة بالدمار‪ ،‬و�أن يقومو�‬ ‫بهدم �لبيوت على روؤو�ض �أ�سحابها؛ لأنهم يدركون‬ ‫�أن �ل�سجب كام يف كام ‪"..‬‬ ‫و�أك للد �لل� لسللو�ف �أن �للقللد�للض حتلتللاج �إىل عمل‪،‬‬ ‫ولي�ض �أي عمل‪�" :‬لقد�ض بحاجة �إىل عمل يكافئ‬ ‫�لإجر�م بحقها"‪.‬‬

‫امل����ط����ران ع����ط����ااهلل ح���ن���ا ي��ت�����ص��ام��ن‬ ‫م���ع اأه�����ايل ح���ي ال��ب�����ص��ت��ان يف ���ص��ل��وان‬

‫بلدة �سلوان املقد�سية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬القد�س املحتلة‬

‫بلدة �سلوان املقد�سية‬

‫(ار�سيفية)‬

‫ز�ر �ملطر�ن عطا�هلل حنا رئي�ض �أ�ساقفة �سب�سطية‬ ‫للروم �لأرثوذك�ض �أم�ض حي �لب�ستان يف منطقة �سلو�ن‬ ‫بالقد�ض؛ وذلللك للت�سامن مع �أهللايل �حلي �ملهددين‬ ‫بالطرد من منازلهم بطريقة تع�سفية وظاملة‪.‬‬ ‫وز�ر حلنللا خيمة �لأعلتل�لسللام �للتللي �أقللاملهللا �أهايل‬ ‫حي �لب�ستان للاإعللر�ب عن رف�سهم وعللدم �متثالهم‬ ‫لاإجر�ء�ت �لتع�سفية �لتي �تخذت بحقهم‪ .‬كما تفقد‬ ‫حي �لب�ستان‪ ،‬معربا عن ت�سامن �لكنائ�ض �مل�سيحية مع‬

‫�أهايل �حلي‪ ،‬وناقا ر�سالة ت�سامن با�سم �مل�سيحيني‬ ‫�لفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وق للال ح لنللا‪�" :‬أتينا للكللي ن لكللون جلللانلبلكللم‪ ،‬ولكي‬ ‫نعرب عن �لت�سامن و�لتعاطف �لكامل مع ق�سيتكم‬ ‫�لعادلة‪ ،‬فاأنتم �أ�سيلون يف هذه �ملنطقة‪ ،‬ول�ستم ب�ساعة‬ ‫مل�لسلتللوردة مللن �أي ملكللان يف �ل لعللامل‪ ،‬فلهللذه مدينتكم‪،‬‬ ‫وهذ� حيكم‪ ،‬وهذه منازلكم �لتي يحق لكم �أن تعي�سو�‬ ‫فيها �آمنني‪� .‬إن �لإجللر�ء�ت �ملتخذة بحقكم‪ ،‬و�لهادفة‬ ‫لقتاعكم من هذ� �حلي مرفو�سة من قبلنا جملة‬ ‫وتف�سيا‪ ،‬وهي تندرج يف �إطار �ملمار�سات �لظاملة بحق‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫�سعبنا يف هذه �ملدينة �ملقد�سة‪ ،‬هذ� �ل�سعب �لذي يعامل‬ ‫كالغريب يف وطنه و�أر�سه ويف بيته‪ .‬يف حني �أننا ل�سنا‬ ‫غرباء على �لإطاق‪ ،‬ولن نكون غرباء‪.‬‬ ‫�إننا نتبنى ق�سيتكم كما نتبنى ق�سية �ل�سيخ جر�ح‬ ‫وق�سية �لنو�ب �ملهددين بالإبعاد‪ ،‬فق�سية فل�سطني‬ ‫هي ق�سيتنا‪ ،‬و�سعب فل�سطني هو �سعبنا‪ ،‬و�آلمكم هي‬ ‫�آلمنا‪ ،‬و�أحز�نكم هي �أحز�ننا"‪.‬‬ ‫�أهل للايل �حل للي � لسلكللرو� حلنللا عللللى زي للارت لله‪ ،‬و�أكل للدو�‬ ‫� لسلمللودهللم يف هللذه �مللنلطلقللة رغ لمللا عللن كللل �إجل للر�ء�ت‬ ‫�لحتال‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


assabeelsports@yahoo assabeelsports@yahoo.com

1280 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 30 - `g 1431 ÖLQ 17 AÉ©HQC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

Oƒ≤j É«a zQhOÉJÉŸG{ ¤EG ÊÉÑ°SE’G »FÉ¡ædG ™HQ

≥ë∏ŸG äÉëØ°U ™«ªL ‘ á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) ∫ɨJÈdG ≈eôe ‘ ó«MƒdG ±ó¡dG ¬∏«é°ùàH πØàëj É«a óØjGO


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫جلنة الريا�سة للجميع ت�سع‬ ‫خطة عمل املرحلة املقبلة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقدت جلنة الريا�شة للجميع اجتماعها االأول برئا�شة �شامر‬ ‫الك�شيح مدير م�شروع جائزة امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية‪،‬‬ ‫وبح�شور كل من العقيد فائق ال�شلطي امني عام االإحتاد الريا�شي‬ ‫لل�شرطة‪ ،‬ود‪.‬م� ��ازن قاقي�س ن��ائ��ب رئي�س احت��اد ال�ط��ب الريا�شي‪،‬‬ ‫وال��رائ��د اجم��د ملكاوي اأم��ني ع��ام االإحت��اد الريا�شي للدفاع املدين‬ ‫والرائد اأمين عبدالرحمن مندوب االحتاد الريا�شي لقوات الدرك‪،‬‬ ‫ود‪.‬ملي�س ال�شي�شاين مديرة م�شروع احلق يف اللعب‪.‬‬ ‫وعربت اللجنة عن �شكرها وتقديرها للثقة الكبري التي منحتهم‬ ‫اياها ادارة اللجنة االأوملبية برئا�شة االأمري في�شل بن احل�شني وقد‬ ‫بداأ االجتماع بكلمة ترحيبية من رئي�س اللجنة ومتنياته بالتوفيق‬ ‫للجميع يف ال�ع�م��ل م��ن اأج ��ل حت�ق�ي��ق روؤى امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫وتطلعاته من القائمني على الريا�شة وال�شباب‪ ،‬من اج��ل حتقيق‬ ‫اك��رب فر�س للم�شاركة يف خمتلف االأن�شطة وحت�شني �شحة افراد‬ ‫املجتمع بجميع فئاته‪ .‬ومت يف االجتماع املبا�شرة بو�شع خطة عمل‬ ‫للمرحلة املقبلة بحيث تتوافق مع خطط اللجنة االأوملبية واالأن�شطة‬ ‫املحلية والدولية املختلفة‪ ،‬واالتفاق على ان تكون خطة العمل �شاملة‬ ‫للجن�شني وملختلف االأعمار ويف االأقاليم الثالثة يف اململكة‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫حتقيق فر�س امل�شركة يف االن�شطة ريا�شية للجميع‪.‬‬ ‫كما مت االط��الع على االمكانيات واخل��ربات املتوفرة من خالل‬ ‫االأع�شاء كل ح�شب موقعه ومناق�شة اآلية توظيفها من اجل تنفيذ‬ ‫خطة العمل واالأن�شطة املختلفة‪ ،‬ودع��وة املوؤ�ش�شات املحلية املختلفة‬ ‫لدعم االأن�شطة القادمة للجنة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ل�ج�ن��ة ق��د اط�ل�ع��ت ع�ل��ى ال�ن�ظ��ام ال��داخ �ل��ي واالأن�شطة‬ ‫ال�شابقة لغايات تفعيل االأن�شطة يف امل�شتقبل بادراج ن�شاطات جديدة‪،‬‬ ‫ومت تاأجيل توزيع املنا�شب االداري��ة على االأع�شاء اىل يوم االثنني‬ ‫املقبل حيث موعد االجتماع الثاين للجنة‪.‬‬

‫مباريات الدور االأول من بطولة‬ ‫حارات زين تنطلق اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�شتاأنف ال�ي��وم م�ب��اري��ات ال ��دور االأول م��ن بطولة ح ��ارات زين‬ ‫ال�ك��روي��ة املدر�شية ال�شابعة ال�ت��ي تنظمها �شركة زي��ن لالت�شاالت‬ ‫اخللوية‪ ،‬بال�شراكة مع احتاد الريا�شة املدر�شية‪ ،‬وت�شتمر مناف�شاتها‬ ‫حتى يوم (‪ )12‬من ال�شهر املقبل حيث �شتقام اليوم (‪ )17‬مباراة يف‬ ‫خمتلف مناطق اململكة‪.‬‬ ‫مباريات اليوم‬ ‫�شمن م�ب��اري��ات ف��رق املجموعة االأوىل ال�ت��ي ت�ق��ام يف �شالة اأم‬ ‫حبيبة يلتقي يف متام ال�شاعة الثالثة ع�شرا فريقا نزال ودير عال‪،‬‬ ‫يليه لقاء ح��ارة اجلامعة والقلعة ال�شاعة ال��راب�ع��ة م�شاء‪ .‬و�شمن‬ ‫مناف�شات املجموعة الثانية التي تقام على ملعب القوي�شمة يلتقي‬ ‫ال�شاعة الثالثة ع�شرا فريقا القوي�شمة وجبل نبو‪ ،‬يليه لقاء البوا�شل‬ ‫مع املوقر‪.‬‬ ‫اأما �شمن مناف�شات املجموعة الثالثة التي تقام يف �شالة االأمرية‬ ‫رحمة بالزرقاء ف�شيلتقي فريقا اأم اجلمال مع الها�شمية يف ال�شاعة‬ ‫الثالثة ع�شرا‪ ،‬يليه لقاء النقب وجبل طارق‪.‬‬ ‫ك�م��ا �شيلتقي ال �ي��وم �شمن مناف�شات امل�ج�م��وع��ة ال��راب�ع��ة التي‬ ‫تقام يف �شالة ال�شلط فريقا عني البا�شا والق�شور وال�شلط مع مرج‬ ‫احلمام‪ ،‬و�شمن فرق املجموعة اخلام�شة التي تقام يف �شالة طربيا‬ ‫�شيلتقي كل من الق�شيلة مع الطيبة والدير مع يعمون والطيبة مع‬ ‫فريق (‪ .)sos‬كما �شيلتقي �شمن فرق املجموعة ال�شاد�شة التي تقام‬ ‫مبارياتها يف �شالة الرمثا كل من ح��ارة دبة منر مع امل��دراج وقو�س‬ ‫الن�شر م��ع ال�ف��دي��ن‪ ،‬كما �شيلتقي �شمن ف��رق املجموعة ال�شابعة‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��ام يف �شالة ال�ك��رك فريقا ال��رم�ل��ة وامل�ق��ام��ات وح ��ارة قلعة‬ ‫الكرك مع الربة‪ ،‬اما �شمن مباريات املجموعة الثامنة التي تقام يف‬ ‫�شالة الطفيلة ف�شيلتقي اليوم فريق حارة قلعة العقبة مع البراء‬ ‫وال�شامية مع ال�شلع‪.‬‬

‫�سريا فريير ي�سرتي نادي ريال مايوركا‬ ‫مدريد ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال ن��ادي ري��ال مايوركا املتعرث ماليا يف دوري الدرجة االأوىل‬ ‫اال�شباين لكرة القدم اأم�س الثالثاء اإن جمموعة يتزعمها مدربه‬ ‫ال�شابق لورينك �شريا فريير قررت �شراء ح�شة اأغلبية يف النادي‪.‬‬ ‫ومي�شي مايوركا يف اإجراءات اإلزامية لو�شعه حتت احلرا�شة من‬ ‫اأجل ت�شحيح اأو�شاعه املالية حيث يدين مببلغ ‪ 85‬مليون يورو (‪104‬‬ ‫ماليني دوالر)‪.‬‬ ‫ونقل موقع النادي على االنرنت عن �شريا فريير قوله «نحن‬ ‫ن�شتفيد من هذا اخليار لل�شراء‪ .‬اأول �شيء �شنقوم به هو تقدمي ال�شكر‬ ‫لالأ�شخا�س الذين فكروا بنف�س الطريقة ب�شاأن �شراء مايوركا‪».‬‬ ‫و�شت�شتحوذ جمموعة ��ش��ريا ف��ريي��ر على ح�شة االأغ�ل�ب�ي��ة من‬ ‫ماتيو اليماين الذي �شعى للبحث عن م�شتثمرين منذ اإفال�س �شركة‬ ‫العقارات التابعة للرئي�س ال�شابق للنادي في�شينك جراندي يف ‪.2008‬‬ ‫و�شريا فريير (‪ 57‬عاما) مولود يف مايوركا واأم�شى ال�شنوات‬ ‫الع�شر االأوىل من م�شريته التدريبية يف النادي قبل اأن يعمل مدربا‬ ‫يف فرق بر�شلونة وايك اليوناين وريال بيتي�س الذي فاز معه بكاأ�س‬ ‫امللك يف ‪.2005‬‬

‫بر�سلونة يعلن ا�ستعداده للتخلي‬ ‫عن هرني وتوريه‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأكد نادي بر�شلونة بطل اأ�شبانيا انه م�شتعد للتخلي عن خدمات‬ ‫الدوليني الفرن�شي تيريي هرني والعاجي يحيى توريه‪.‬‬ ‫وقال مدير النادي جان اأوليفر ان االإجراءات «متقدمة للغاية»‬ ‫لكن يتعني االن على الالعبني القيام باخلطوة االأخرية‪.‬‬ ‫وخ���ش��ر ك��ل م��ن امل�ه��اج��م ه��رني والع ��ب ال��و��ش��ط ت��وري��ه مركزه‬ ‫االأ�شا�شي املو�شم املا�شي يف ت�شكيلة املدرب جو�شيب غوارديوال‪ ،‬ف�شجل‬ ‫االأول ‪ 3‬اأهداف فقط يف ‪ 20‬مباراة‪.‬‬ ‫وق ��ال اأول �ي �ف��ر ان��ه ي�ت��وق��ع ان ي�ع�ل��ن ه��رني رح�ي�ل��ه ع��ن النادي‬ ‫الكاتالوين «يف االأيام القليلة املقبلة»‪ .‬وذكرت تقارير �شابقة ان قائد‬ ‫منتخب فرن�شا ال�شابق ياأمل انهاء م�شريته يف الواليات املتحدة مع‬ ‫نيويورك ريد بولز‪ .‬وان�شم هرني (‪ 32‬عاما) بطل العامل ‪ 1998‬وبطل‬ ‫اأوروب��ا ‪ ،2000‬اىل بر�شلونة العام ‪ 2007‬قادما من ار�شنال االنكليزي‬ ‫حيث كان النجم االأول للفريق اللندين ل�شنوات عدة فار�شا نف�شه‬ ‫اأحد اأخطر املهاجمني يف العامل‪ .‬وفقد هرني �شارة القائد مع منتخب‬ ‫بالده مل�شلحة املدافع باتري�س اإيفرا‪ ،‬خالل امل�شوار الكارثي للديوك‬ ‫يف مونديال جنوب اأفريقيا املقام حاليا‪.‬‬ ‫ويف ما يخ�س توريه (‪ 27‬عاما) الذي قدم خدمات جلية لرب�شلونة‬ ‫يف املوا�شم املا�شية‪ ،‬قال اأوليفر ان اتفاقا مبدئيا ح�شل بني بر�شلونة‬ ‫ونادي مان�ش�شر �شيتي االنكليزي الراغب ب�شم الالعب‪« :‬القرار بيد‬ ‫الالعب ووكيله»‪.‬‬ ‫ومل يتاأهل توريه اأي�شا اىل الدور الثاين من كاأ�س العامل ‪،2010‬‬ ‫لكن م�شوار بالده مل يكن كارثيا على غرار املنتخب الفرن�شي‪ ،‬اذ حلت‬ ‫�شاحل العاج ثالثة خلف ال��ربازي��ل والربتغال يف املجموعة الثامنة‬ ‫القوية‪.‬‬

‫الأردن هي الدولة العربية الوحيدة امل�ساركة يف البطولة‬

‫انطالق املع�سكر التدريبي الثالث لبطولة كاأ�س‬ ‫العامل لل�سباب والنا�سئني للكراتيه‬ ‫كورفو ‪ -‬خالد اخلطاطبة‬ ‫موفد احتاد الإعالم الريا�سي‬ ‫انطلق يوم اأم�س الثالثاء املع�شكر‬ ‫التدريبي الثالث لبطولة كاأ�س العامل‬ ‫ال�ث��ال��ث لل�شباب والنا�شئني للكراتيه‪،‬‬ ‫وال ��ذي ينظمه االحت ��اد ال ��دويل للعبة‬ ‫بالتعاون مع االحتاد اليوناين للكراتيه‬ ‫يف جزيرة كورفو اليونانية‪ ،‬والذي تتبعه‬ ‫م�ن��اف���ش��ات ال�ب�ط��ول��ة ال �ت��ي ت �ق��ام يومي‬ ‫اجلمعة وال�شبت املقبلني‪.‬‬ ‫وي�شتمل املع�شكر التدريبي على ‪3‬‬ ‫وجبات تدريبية يوميا على مدار ثالثة‬ ‫اأيام‪ ،‬جلميع الالعبني امل�شاركني والبالغ‬ ‫ع ��دده ��م ‪ 197‬الع �ب ��ا والع� �ب ��ة ميثلون‬ ‫‪ 21‬دول ��ة‪ ،‬وب�اإ��ش��راف امل��درب��ني العامليني‬ ‫ال�ف��رن���ش��ي ك� ��الود ب�ي�ت�ن�ل��ي واال�شباين‬ ‫ج��وزي��ه ك��ار��ش�ي��ا واالي �ط��ال �ي��ة روبريتا‬ ‫� �ش��ودي��رو‪ ،‬ح�ي��ث ي��رك��ز االحت ��اد الدويل‬ ‫على املع�شكر لتعميم ال�ف��ائ��دة والعمل‬ ‫على تطوير ون�شر اللعبة‪.‬‬ ‫واأعلن املنظمون اأم�س م�شاركة ‪21‬‬ ‫دولة يف البطولة التي تنطلق مناف�شاتها‬ ‫اع �ت �ب��ارا م��ن ي ��وم ب �ع��د غ��د اجل �م �ع��ة يف‬ ‫ج��زي��رة ك��ورف��و اليونانية وال�ت��ي يطمح‬ ‫فيها منتخبنا الوطني بتحقيق نتائج‬ ‫ج�ي��دة تعك�س ال�ت�ط��ور ال ��ذي ط ��راأ على‬ ‫اللعبة خ��الل ال�ف��رة امل��ا��ش�ي��ة‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫اإىل تكرار اجناز امل�شاركة االأخرية بكاأ�س‬ ‫العامل العام املا�شي‪ ،‬والتي جنح خاللها‬ ‫�شبابنا ونا�شئونا ب��ال�ف��وز مبيداليتني‬ ‫ذهبيتني وميداليتني ف�شيتني‪.‬‬ ‫وت � �اأك ��د م �� �ش��ارك��ة دول ا�شراليا‬ ‫والنم�شا واأذربيجان وبلغاريا وكرواتيا‬ ‫وقرب�س والدمنارك والت�شيك واجنلرا‬

‫وفرن�شا واليونان وهونغ كونغ والهند‬ ‫واي ��رل� �ن ��دا واإي � � ��ران واي �ط��ال �ي��ا وكوريا‬ ‫ومالطا ورو�شيا باالإ�شافة اإىل االأردن‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق��ام��ت ال�ل�ج�ن��ة امل�ن�ظ�م��ة باإجراء‬ ‫عملية الت�شجيل والوزن للفرق امل�شاركة‬ ‫بالتزامن مع انطالق املع�شكر التدريبي‬ ‫الذي تختتم فعالياته يوم غد اخلمي�س‪،‬‬ ‫متهيدا لبدء املناف�شات الر�شمية لكا�س‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اإىل اأن االأردن ه��ي الدولة‬ ‫العربية الوحيدة امل�شاركة يف البطولة‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫ا�ستعداد فني ونف�سي لالعبني‬ ‫يوا�شل املنتخب الوطني لل�شباب‬ ‫وال�ن��ا��ش�ئ��ني حت���ش��ريات��ه وا�شتعداداته‬ ‫خل��و���س غ�م��ار ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ح�ي��ث حر�س‬ ‫ج �م �ي��ع الع �ب �ي �ن��ا ع �ل��ى االن� � �خ � ��راط يف‬ ‫املع�شكر التدريبي الذي اعده املنظمون‬ ‫ل �ل �ف��رق امل �� �ش��ارك��ة‪ ،‬ب� �اإ�� �ش ��راف املدربني‬ ‫العامليني ال�ث��الث��ة‪ ،‬مم��ا رف��ع م��ن درجة‬ ‫ا�شتعدادهم الفني والبدين وفق ما اأكده‬ ‫مدرب املنتخب �شادي النجار الذي ركز‬ ‫على اأه�م�ي��ة امل ��ردود الفني ال��ذي يعود‬ ‫به املع�شكر على اأداء وم�شتوى العبينا‪،‬‬ ‫وبالتايل اإمكانية حتقيق نتائج جيدة يف‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ار م��درب املنتخب يف ت�شريح‬ ‫مل��وف��د احت � ��اد االإع� � ��الم ال��ري��ا� �ش��ي‪ ،‬اأن‬ ‫ال��الع�ب��ني ب��ات��وا ج��اه��زي��ن فنيا وبدنيا‬ ‫ونف�شيا خل��و���س غ�م��ار املناف�شات التي‬ ‫و�شفها بالقوية واملثرية يف ظل م�شاركة‬ ‫عدد كبري من ال��دول �شاحبة ال�شاأن يف‬ ‫لعبة ال�ك��رات�ي��ه وال�ب��اح�ث��ة ع��ن من�شات‬ ‫التتويج‪ ،‬موؤكدا ثقته بقدرة العبيه على‬ ‫حتقيق نتائج متميزة يف خمتلف االأوزان‬

‫من تدريبات املنتخبات امل�ساركة اثناء املع�سكر التدريبي اأم�س‬

‫ال �شيما اأن الفريق خ�شع اأي�شا ملع�شكر‬ ‫ت��دري �ب��ي داخ �ل��ي يف ع �م��ان ا��ش�ت�م��ر ملدة‬ ‫اأ�شبوعني‪ ،‬و�شاهم يف رف��ع درج��ة تاأهب‬ ‫جنوم املنتخب‪.‬‬ ‫ي�شار اأن منتخبنا لل�شباب والنا�شئني‬

‫ي���ش��م ال��الع �ب��ني ع�ل��ي ي�ع�ق��وب و�شجى‬ ‫ال��ربغ��وث��ي ون� ��ور اأب� ��و � �ش��الح ونقوال‬ ‫كبو�س (ن��ا��ش�ئ��ني)‪ ،‬عبدالرحمن ن�شر‬ ‫وح� ��امت ال ��دوي ��ك ورائ � ��د زي� ��اد وحممد‬ ‫خليل (�شباب)‪.‬‬

‫تفاوؤل اإداري‬ ‫من جانبه اأك��د رئي�س الوفد ه�شام‬ ‫جرب ارتياحه ل�شري املع�شكر التدريبي‬ ‫الذي ي�شبق املناف�شات الر�شمية‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫اإىل االأج � � � ��واء االأ�� �ش ��ري ��ة ال� �ت ��ي ت�شود‬ ‫املنتخب‪ ،‬االأم��ر ال��ذي مينح امل��زي��د من‬ ‫ال�ت�ف��اوؤل لتحقيق ال�ف��ائ��دة امل��رج��وة من‬ ‫املع�شكر ومناف�شات البطولة‪.‬‬ ‫ويحر�س جرب على لقاء الالعبني‬ ‫ب�شكل دائ��م ل��رف��ع معنوياتهم‪ ،‬وحثهم‬ ‫ع �ل��ى مت �ث �ي��ل م �� �ش��رف ل �ل��وط��ن يف هذا‬ ‫املحفل العاملي الكبري‪.‬‬ ‫ك�م��ا اأك ��د اإداري ال�ف��ري��ق م�شطفى‬ ‫ال� �ف ��اع ��وري ر�� �ش ��اه ع ��ن � �ش��ري املع�شكر‬ ‫ال�ت��دري�ب��ي‪ ،‬متهيدا خل��و���س املناف�شات‪،‬‬ ‫م�وؤك��دا يف نف�س ال��وق��ت اأهمية املع�شكر‬ ‫التدريبي لتطوير قدرات جنوم املنتخب‪،‬‬ ‫من خالل اال�شتفادة من خربات مدربني‬ ‫ع��امل�ي��ني‪ ،‬م�شريا اإىل اأه�م�ي��ة اال�شتفادة‬ ‫قدر االإمكان من املع�شكر ال��ذي ي�شتمر‬ ‫مل��دة ‪ 3‬اأي ��ام‪ ،‬وال��ذي يركز عليه االحتاد‬ ‫الدويل للكراتيه من خالل التاأكيد على‬ ‫الدول امل�شاركة يف البطولة باالنخراط‬ ‫يف امل �ع �� �ش �ك��ر ك ��ون ��ه ي �� �ش �ه��م يف تطوير‬ ‫م���ش�ت��وى ال��الع �ب��ني‪ ،‬وب��ال �ت��ايل تو�شيع‬ ‫رقعة املناف�شة بني ال��دول‪ ،‬مما ينعك�س‬ ‫اإيجابا على م�شتوى اللعبة ون�شرها يف‬ ‫جميع اأنحاء العامل‪.‬‬ ‫اإىل ذلك؛ ا�شتثمر املنتخب الوطني‬ ‫تواجده يف اليونان لالطالع على معامل‬ ‫جزيرة كورفو من خالل جولة يف �شوق‬ ‫املدينة‪ ،‬كما يحر�س الوفد على متابعة‬ ‫اأجواء مباريات كا�س العامل لكرة القدم‬ ‫من خالل متابعة املباريات عرب ال�شا�شة‬ ‫ال�شغري و�شط اأجواء اأ�شرية وحما�شية‪.‬‬

‫ينظمها «الأعلى لل�سباب» �سمن مع�سكرات احل�سني لل�سباب‬

‫ان���ط���الق ف��ع��ال��ي��ات م��ع�����س��ك��رات ����س���واع���د االإن���ق���اذ‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت يف م��رك��ز ��ش�ب��اب اأم ����س‪ ،‬فعاليات‬ ‫الدفعة االأوىل من مع�شكرات �شواعد االإنقاذ‪ ،‬التي‬ ‫ينظمها املجل�س االأعلى لل�شباب �شمن مع�شكرات‬ ‫احل�شني لل�شباب‪ ،‬بالت�شارك مع مديرية الدفاع‬ ‫املدين‪ ،‬حيث �شارك ‪� 50‬شابا و�شابة �شمن الفئة‬ ‫العمرية من ‪ ،18-16‬يف حما�شرات نظرية حول‬ ‫االإ�شعافات االأول�ي��ة‪ ،‬والتوعية ب�ح��وادث ال�شري‪،‬‬ ‫والتعامل مع الظروف الطارئة‪ ،‬األقاها مدربون‬ ‫متخ�ش�شون م��ن م��دي��ري��ة ال��دف��اع امل ��دين‪ ،‬كما‬ ‫طبقوا ب��االأم����س ت��دري�ب��ات على اإط�ف��اء احلرائق‬ ‫وك �ي �ف �ي��ة ال �ت �ع��ام��ل م ��ع االإط �ف��ائ �ي��ات مبختلف‬ ‫اأنواعها‪.‬‬ ‫مع�سكر التوجيه الوطني‬ ‫يزور حمافظة الزرقاء‬ ‫وا�شتقبل م�شاعد حمافظ الزرقاء لل�شالمة‬ ‫ال�ع��ام��ة ع�ل��ي ال��زري �ق��ات‪ ،‬ال���ش�ب��اب امل���ش��ارك��ني يف‬ ‫مع�شكر التوجيه ال��وط�ن��ي‪ ،‬ال��ذي ي�ق��ام يف بيت‬

‫��ش�ب��اب ال��زرق��اء‪ ،‬ح�ي��ث حت��دث ع��ن دور ال�شباب‬ ‫يف اجن ��اح العملية االن�ت�خ��اب�ي��ة م�ت�ن��اوال قانون‬ ‫االنتخابات وتعليمات اع��داد ج��داول الناخبني‬ ‫وحت �� �ش��ريات وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ب��اال� �ش��اف��ة اىل‬ ‫اي �ج��از ح ��ول ال�ع�م�ل�ي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة واإج� � ��راءات‬ ‫�شريها‪ .‬وبني اأن حمافظ الزرقاء د‪�.‬شعد الوادي‬ ‫املنا�شري‪ ،‬اأوع��ز للحكام االإداري ��ني يف املحافظة‪،‬‬ ‫�شرورة االلتقاء مع ال�شباب يف اأماكن �شكناهم‪،‬‬ ‫و�شرح قانون االنتخاب‪ ،‬وحثهم على الت�شجيل‬ ‫وامل�شاركة الفاعلة‪ ،‬م�شريا اإىل اللقاء التن�شيقي‬ ‫ال ��ذي �شيعقد ال �ي��وم لتنفيذ م �ب��ادرة "�شوتك‬ ‫حا�شم" التي اأطلقها املجل�س االأع�ل��ى لل�شباب‪،‬‬ ‫وذلك من خالل مديرية �شباب الزرقاء بالتعاون‬ ‫مع مديرية التوجيه الوطني يف املجل�س‪.‬‬ ‫وق ��ام امل���ش��ارك��ون ب�اأع�م��ال تطوعية يف حرم‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة وحميطها �شملت عمليات النظافة‬ ‫واإزالة االع�شاب‪ ،‬كما �شاركوا يف ور�شة عمل اأدارها‬ ‫مدير �شباب حمافظة الزرقاء د‪�.‬شامل احل�شنات‬ ‫ح� ��ول اأدب احل� � ��وار و�� �ش ��روط احل� � ��وار املثايل‪،‬‬

‫م�شتعر�شا امل �ح��اور امل�ق��رح��ة لال�شراتيجية‬ ‫الوطنية لل�شباب وتوزيع اال�شتبيان الذي اأعده‬ ‫املجل�س لغايات امل�شح ال�شبابي‪.‬‬ ‫وقدم رئي�س هيئة االإ�شراف اأجمد الزواهرة‬ ‫ورق��ة عمل حول العنف املجتمعي ودور ال�شباب‬ ‫يف ن�ب��ذ ه ��ذه ال �ظ��اه��رة واإي� �ج ��اد اف �ك��ار ابداعية‬ ‫ملعاجلتها‪.‬‬ ‫مع�سكرات متوا�سلة يف العقبة‬

‫وانطلقت يف بيت �شباب العقبة اأول من اأم�س‬ ‫فعاليات مع�شكر التدريب املهني ل�شابات الزرقاء‪،‬‬ ‫الذي �شارك فيه ‪ 40‬م�شاركة �شمن الفئة العمرية‬ ‫‪ 18 -16‬عاما‪ ،‬حيث تلقت امل�شاركات تدريبات على‬ ‫مهنتي التجميل واخل�ي��اط��ة‪ ،‬وحم��ا��ش��رة حول‬ ‫العنف املجتمعي قدمها د‪.‬في�شل مطالقة‪.‬‬ ‫ويف م��رك��ز �شباب العقبة انطلقت فعاليات‬ ‫مع�شكر �شواعد االإن �ق��اذ‪ ،‬بالتعاون م��ع مديرية‬ ‫ال��دف��اع امل ��دين ل���ش��اب��ات و��ش�ب��اب ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ت���ش�م��ن ت ��دري �ب ��ات وحم ��ا�� �ش ��رات يف جم ��االت‬ ‫االإ�شعافات االأول�ي��ة والتعريف بواجبات الدفاع‬

‫ريال مدريد يتعاقد مع االأرجنتيني‬ ‫دي ماريا ل�ستة اعوام‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ع��اق��د ن ��ادي ري ��ال مدريد‬ ‫اال�شباين مع الدويل االرجنتيني‬ ‫اأن �خ��ل دي م��اري��ا الع ��ب و�شط‬ ‫بنفيكا بطل الدوري الربتغايل‬ ‫بح�شب ما ذك��ر االأخ��ري وموقع‬ ‫النادي االأ�شباين‪.‬‬ ‫ووق��ع دي ماريا (‪ 22‬عاما)‬ ‫ع�ل��ى ع�ق��د مل��دة �شتة اأع� ��وام مع‬ ‫ال �ن��ادي امل�ل�ك��ي‪ ،‬بح�شب م��ا جاء‬ ‫يف بيان للنادي االأ�شباين الذي‬ ‫مل يك�شف ع��ن قيمة ال�شفقة‪:‬‬ ‫«تو�شل ريال مدريد وبنفيكا اإىل‬ ‫اتفاق يق�شي بانتقال دي ماريا‪.‬‬ ‫�شيحمل الالعب ال��وان النادي‬ ‫يف االأعوام ال�شتة املقبلة»‪.‬‬ ‫وذكرت ال�شحف اال�شبانية‬ ‫واالنكليزية ان قيمة ال�شفقة‬ ‫بلغت ‪ 25‬مليون يورو‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ك �� �ش��ف ن ��ادي‬ ‫ب �ن �ف �ي �ك��ا ال ��ربت� �غ ��ايل ان ري ��ال‬ ‫م��دري��د �شيدفع م��ن ‪ 25‬اىل ‪36‬‬ ‫م�ل�ي��ون ي ��ورو ح�شب ا�شتخدام‬ ‫ون� �ت ��ائ ��ج ال� ��الع� ��ب‪ ،‬وه � ��و رق ��م‬ ‫قيا�شي يف الدوري الربتغايل‪.‬‬ ‫واك � � � � � ��د ب� � �ط � ��ل ال � � � � � ��دوري‬ ‫ال ��ربت� �غ ��ايل يف ب� �ي ��ان «تو�شل‬ ‫بنفيكا وري��ال مدريد اىل اتفاق‬ ‫ح��ول ان�ت�ق��ال دي م��اري��ا مقابل‬

‫دي ماريا انتقل للنادي امللكي مقابل ‪ 25‬اإىل ‪ 36‬مليون يورو‬

‫‪ 25‬م�ل�ي��ون ي ��ورو ي���ش��اف اليها‬ ‫‪ 5‬م��الي��ني ت�ت�ع�ل��ق با�شتخدام‬ ‫الالعب (يف جممل امل�شابقات)‬ ‫و‪ 6‬ماليني اخرى بنتائجه»‪.‬‬ ‫واخ� �ت ��ري دي م ��اري ��ا ال ��ذي‬ ‫يلعب يف مركز اجل�ن��اح االأي�شر‬ ‫اأف � �� � �ش� ��ل الع � � ��ب يف ال � � � ��دوري‬ ‫ال � ��ربت� � �غ � ��ايل خ � � ��الل امل ��و�� �ش ��م‬ ‫امل �ن �� �ش��رم‪ ،‬واأح� � ��رز م ��ع بنفيكا‬ ‫ل� �ق ��ب ال� � � � ��دوري م� � ��رة واح� � ��دة‬

‫والكاأ�س مرتني منذ انتقاله اىل‬ ‫العا�شمة الربتغالية عام ‪.2007‬‬ ‫ويلعب دي ماريا اأ�شا�شيا مع‬ ‫منتخب االأرجنتني الذي تاأهل‬ ‫اىل ربع نهائي مونديال جنوب‬ ‫اأف��ري�ق�ي��ا ‪ 2010‬ح�ي��ث �شيالقي‬ ‫م �ن �ت �خ��ب امل ��ان� �ي ��ا ي � ��وم ال�شبت‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫واأح� � ��رز ال ��الع ��ب االأع�شر‬ ‫املولود يف مدينة روزاري��و كاأ�س‬

‫ال �ع��امل ‪ 2007‬م��ا دون ‪� 20‬شنة‬ ‫وامل �ي��دال �ي��ة ال��ذه�ب�ي��ة يف األعاب‬ ‫بكني االأوملبية‪.‬‬ ‫ب��داأ دي ماريا م�شريته مع‬ ‫روزاري � ��و ��ش�ن��رال وان�ت�ق��ل اإىل‬ ‫الربتغال يف �شيف ‪ ،2007‬وكانت‬ ‫بدايته مع منتخب االأرجنتني‬ ‫يف ‪ 16‬اأي �ل ��ول ‪ 2009‬يف مباراة‬ ‫يف ت�شفيات ك�اأ���س ال�ع��امل اأمام‬ ‫البارغواي‪.‬‬

‫املدين التي تت�شمن االإ�شعاف واالإنقاذ واالإ�شناد‪.‬‬ ‫م��دي��ر ��ش�ب��اب العقبة حم�م��د ال�ن��واف�ل��ة اأكد‬ ‫خ ��الل اف�ت�ت��اح املع�شكر اأن امل�ج�ل����س ي �ه��دف من‬ ‫خ��الل امل�ع���ش�ك��رات‪ ،‬اإىل زي ��ادة ال��وع��ي يف اأهمية‬ ‫العمل التطوعي وتر�شيخ مفاهيم وقيم العمل‬ ‫التطوعي لدى قطاع ال�شباب‪ ،‬م�شريا اإىل اأهمية‬ ‫التعاون الذي يجمع املجل�س مع الدفاع املدين يف‬ ‫تنفيذ هذا املع�شكر‪.‬‬ ‫ويف م��رك��ز ��ش�ب��اب ال�ق��وي��رة � �ش��ارك ‪� 40‬شابا‬ ‫يف ع��دد من االأع�م��ال التطوعية‪� ،‬شمن مع�شكر‬ ‫العمل التطوعي ال��ذي يقام هناك �شملت دهان‬ ‫اأر��ش�ف��ة ال���ش��ارع الرئي�شي وحملة نظافة مللعب‬ ‫ال�ق��وي��رة و� �ش��وارع ال�ب�ل��دة‪ ،‬اإ��ش��اف��ة اإىل ع��دد من‬ ‫الن�شاطات غ��ري املنهجية ال�ت��ي �شملها املع�شكر‬ ‫كم�شري ريا�شي وحملة قراء يف مكتبة القويرة‪.‬‬ ‫ويف مع�شكر احل�شني لل�شباب جنوب العقبة‬ ‫انطلقت فعاليات مع�شكر التدريب املهني ل�شابات‬ ‫مراكز ال�شابات يف الطفيلة �شمن الفئة العمرية‬ ‫‪ 18 –16‬عاما‪.‬‬

‫االحتاد القطري ينتقد املطالبة بنقل‬ ‫كاأ�س اخلليج من اليمن اأو تاأجيلها‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتقد ال�شيخ حمد بن خليفة اآل ثاين رئي�س االحت��اد القطري‬ ‫لكرة ال�ق��دم تدخل املكتب التنفيذي للجان االوملبية اخلليجية يف‬ ‫حتديد م�شري دورة كاأ�س اخلليج الع�شرين املقررة يف اليمن من ‪22‬‬ ‫ت�شرين الثاين اىل ‪ 4‬كانون االول املقبلني‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ حمد للموقع االل�ك��روين لالحتاد القطري "ان‬ ‫املكتب التنفيذي للجان االوملبية لي�س خموال باأتخاذ قرار التاأجيل او‬ ‫حتديد موعد بطوالت كاأ�س اخلليج‪ ،‬وامل�شوؤول عن قرارات البطولة‬ ‫وم��وع��د اق��ام�ت�ه��ا ه��و امل �وؤمت��ر ال �ع��ام ل��روؤ� �ش��اء االحت� ��ادات اخلليجية‬ ‫والعراق واليمن"‪.‬‬ ‫واو� �ش��ح "لي�س م��ن ح��ق اح��د ان يتحدث ع��ن التاأجيل او نقل‬ ‫البطولة من ال��دول��ة التي مت االت�ف��اق على اقامة البطولة فيها"‪،‬‬ ‫م�شيفا "ان روؤ�شاء االحتادات اخلليجية هم الذين قرروا قيام امناء‬ ‫ال�شر بزيارة لليمن للوقوف على ا�شتعداداته ال�شت�شافة البطولة يف‬ ‫موعدها املحدد"‪.‬‬ ‫وكان اجتماع املكتب التنفيذي للجان االوملبية اخلليجية الذي‬ ‫عقد يف الكويت ال�شبت املا�شي قد اعلن عن قيام امناء �شر احتادات‬ ‫ك��رة القدم بجولة تفقدية لليمن يف ‪ 17‬مت��وز املقبل للوقوف على‬ ‫ا�شتعداداته ال�شت�شافة البطولة‪.‬‬ ‫واكد ال�شيخ حمد "ا�شرار االحتاد القطري على اقامة البطولة‬ ‫يف اليمن ويف موعدها املحدد �شلفا"‪ ،‬م�شيفا يف الوقت ذاته "حتى‬ ‫لو مل تقم البطولة يف اليمن وهو امر ال نتمناه فان "خليجي ‪"20‬‬ ‫�شيقام يف موعده املحدد يف ال��دول��ة التي يكون دوره��ا يف ا�شت�شافة‬ ‫البطولة"‪.‬‬ ‫وا�شار ان اليمن "قام بجهود كبرية من اجل االعداد ال�شت�شافة‬ ‫"خليجي ‪ "20‬وقد اكدنا من قبل اننا مع اقامة البطولة يف اليمن‬ ‫ويف موعدها املحدد �شلفا وهو ما نوؤكده االن اي�شا"‪ ،‬م�شددا "على ان‬ ‫كاأ�س اخلليج بطولة لي�شت عادية و لها مكانتها يف نفو�س ابناء اخلليج‬ ‫وال ميكن ان يتم اتخاذ قرار تاأجيلها وفق االهواء"‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر ان ال��دوح��ة ا�شت�شافت منت�شف اي��ار املا�شي‬ ‫اجتماعا لروؤ�شاء االحت��ادات اخلليجية واليمن وال�ع��راق مت خالله‬ ‫تاأكيد اقامة البطولة يف اليمن ويف موعدها املحدد‪.‬‬


‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫‪27‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الباراغواي اإىل ربع النهائي للمرة الأوىل يف تاريخها‬ ‫بريتوريا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب �ل �غ��ت ال� �ب ���رغ ��واي ال� � ��دور ربع‬ ‫ال�ن�ه���ئ��ي ل�ل�م��رة االوىل يف ت�ريخه�‬ ‫ب�ف��وزه��� ع�ل��ى ال �ي���ب���ن ‪ 3-5‬بركات‬ ‫ال ��رج� �ي ��ح ب� �ع ��د ان� �ت� �ه ���ء الوقتني‬ ‫اال�سلي واال��س���يف ب�لتع�دل ال�سلبي‬ ‫اليوم الثاث�ء على ملعب «لوفتو�س‬ ‫فر�سفيلد � �س �ت���دي��وم» يف بريتوري�‬ ‫��س�م��ن ال� ��دور ال �ث���ين م��ن موندي�ل‬ ‫جنوب افريقي� ‪.2010‬‬ ‫وح��ذت ال�ب���رغ��واي ح��ذو ج�رته�‬ ‫االوروغ� � � ��واي ح���م �ل��ة ال �ل �ق��ب ع�مي‬ ‫‪ 1930‬و‪ 1950‬والتي جنحت يف خطف‬ ‫بط�قته� اىل الدور ربع النه�ئي للمرة‬ ‫االوىل منذ ع�م ‪ 40‬ع�م� بتغلبه� على‬ ‫كوري� اجلنوبية ‪ 1-2‬ال�سبت امل��سي‪.‬‬ ‫وف �ك��ت ال� �ب ���رغ ��واي ب�ط�ل��ة كوب�‬ ‫ام��رك��� م��رت��ني‪ ،‬ع�ق��دت�ه��� يف ال ��دور‬ ‫ال�ث���ين حيث مل ي�سبق له� تخطيه‬ ‫يف ‪ 3‬م�ن�����س�ب���ت اع ��وام ‪ 1986‬و‪1998‬‬ ‫و‪ ،2002‬علم� ب�نه� خرجت من الدور‬ ‫االول ‪ 4‬مرات‪.‬‬ ‫وتلتقي الب�رغواي يف الدور ربع‬ ‫ال�ن�ه���ئ��ي ال���س�ب��ت امل�ق�ب��ل ع�ل��ى ملعب‬ ‫«ايلي�س ب���رك» يف جوه�ن�سبورغ مع‬ ‫ا�سب�ني� او الرتغ�ل اللتني تلتقي�ن‬ ‫م�س�ء يف ك�يب ت�ون‪.‬‬ ‫وب���ت��ت ال �ب���رغ��واي راب� ��ع ممثل‬ ‫المرك� اجلنوبية يف ربع النه�ئي بعد‬ ‫االوروغواي والرازيل واالرجنتني‪.‬‬ ‫يف امل �ق���ب��ل‪ ،‬ف���س�ل��ت ال �ي���ب���ن يف‬ ‫ت �ع��وي ����س ف �� �س��ل ج��ران �ه��� حم�ربي‬ ‫ال�ت���ي�غ��وك يف تخطي ال ��دور الث�ين‬ ‫حيث خ�سروا ام���م االوروغ ��واي‪ ،‬وان‬ ‫ك�ن الكوريون حققوا نتيجة رائعة يف‬ ‫املوندي�ل ال��ذي ا�ست�س�فوه والي�ب�ن‬ ‫ع�م ‪ 2002‬عندم� بلغوا ال��دور ن�سف‬ ‫النه�ئي قبل ان ينهوا البطولة يف‬ ‫املركز الث�لث‪.‬‬ ‫ويبقى اف�سل اجن�ز للي�ب�ن بلوغ‬ ‫ال� ��دور ال �ث���ين ع�ل��ى ار� �س �ه��� وكوري�‬ ‫اجلنوبية ع�م ‪ ،2002‬فيم� خرجت من‬ ‫الدور االول ع�مي ‪ 1998‬و‪.2006‬‬ ‫وه� � ��ي امل � � �ب� � ���راة ال� �ث ���م� �ن ��ة بني‬ ‫املنتخبني و�سبق للب�رغواي ان ف�زت‬ ‫م��رت��ني ‪ 1-2‬يف م �ب���راة دول �ي��ة ودية‬ ‫يف طوكيو ‪ ،1995‬و‪��-4‬س�ف��ر يف كوب�‬ ‫ام ��رك ��� ع ���م ‪ 1999‬يف ا�سون�سيون‬

‫برب�عية نظيفة‪ ،‬مق�بل خ�س�رة واحدة‬ ‫��س�ف��ر‪ 2-‬ع���م ‪ 2001‬يف ��س���ب��ورو‪ .‬ام�‬ ‫املب�ري�ت االخرى فك�نت ودية وانتهت‬ ‫جميعه� ب�لتع�دل‪ ،‬علم� ب�ن املب�رات�ن‬ ‫االخرتني بينهم� ع�مي ‪ 2003‬و‪2008‬‬ ‫انتهت� ب�لتع�دل ال�سلبي اي�س�‪.‬‬ ‫وامل� �ب ���راة ه��ي االوىل ال �ت��ي يتم‬ ‫فيه� االحتك�م اىل رك��ات الرجيح‬ ‫يف البطولة حتى االن‪ ،‬والث�نية التي‬ ‫يتم فيه� اللجوء اىل التمديد بعد‬ ‫االوىل ب��ني غ���ن��� وال��والي���ت املتحدة‬ ‫‪ 1-2‬ال�سبت امل��سي‪.‬‬ ‫و��س���د احل��ذر املنتخبني اللذين‬ ‫ح��ر� �س��� ع �ل��ى � �س��د امل �ن���ف��د والتكتل‬ ‫يف منت�سف امل�ل�ع��ب ف�غ���ب��ت الفر�س‬ ‫احلقيقية للت�سجيل يف ال�سوط االول‬ ‫واقت�سرت على الت�سديد م��ن بعيد‬

‫دون خطورة‪.‬‬ ‫وح�ول املنتخب�ن ح�سم النتيجة‬ ‫يف ال �� �س��وط ال� �ث ���ين اال ان التكتل‬ ‫الدف�عي ح�ل دون خطورة تذكر على‬ ‫املنتخبني اال فيم� ندر من الفر�س‪،‬‬ ‫ف�حتكم� اىل التمديد الذي مل يعط‬ ‫نتيجة فك�نت الكلمة الف�سل لركات‬ ‫الرجيح التي ابت�سمت للب�رغواي‬ ‫ال �ت��ي جن �ح��ت يف ت���س�ج�ي��ل ركاته�‬ ‫اخلم�س عر ادغ���ر ب�ريتو ولوك��س‬ ‫ب ���ري ��و� ��س وك��ري �� �س �ت �ي���ن ريفرو�س‬ ‫ونيل�سون ف�لديز واو�سك�ر ك�ردوزو‪،‬‬ ‫ف �ي �م��� اك �ت �ف��ت ال �ي ���ب ���ن ب�ت���س�ج�ي��ل ‪3‬‬ ‫ركات عر ي��سوهيتو ايندو وم�كوتو‬ ‫ه��سيبي وكي�سوكي ه��ون��دا‪ ،‬واأه ��در‬ ‫له� امل��داف��ع يويت�سي كوم�نو الركلة‬ ‫ال�ث���ل�ث��ة وال �ت��ي ك���ن��ت ك���ف�ي��ة ملمثلي‬

‫كاأ�س العامل يدخل مرحلة حا�سمة‬

‫ال�سحافة الربازيلية‪ :‬فوز �سهل‬ ‫بال امتاع‬ ‫برازيليا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع �ت��رت ال�سحف ال��رازي�ل�ي��ة ب���ن ف��وز ال��رازي��ل ع�ل��ى ت�سيلي‬ ‫‪�-3‬سفر يف الدور ثمن النه�ئي من موندي�ل ‪ 2010‬ال ميكن ان يكون‬ ‫ا�سهل وهن�أت نف�سه� بتطور نوعي للمنتخب الوطني عل الرغم من‬ ‫انه "ال ميتع حتى االن"‪.‬‬ ‫وق�لت �سحيفة "او غلوبو" "املنتخب الرازيلي يتطور تدريجي�‪،‬‬ ‫لكنه ال ميتع"‪ ،‬معنونة "ال م�سكلة �سد ت�سيلي"‪.‬‬ ‫وا�س�فت "مل يكن ب�المك�ن حتقيق فوز اكر �سهولة‪ ،‬م�سرة اىل‬ ‫ان ح�ر�س مرمى املنتخب جوليو �سيزار "ك�ن ا�سبه مبتفرج عل ار�س‬ ‫امللعب"‪.‬‬ ‫ام� "فوله�" ف�عترت ب�ن املنتخب الرازيلي ف�ز مبب�راة "من‬ ‫دون اي خوف"‪ ،‬بف�سل "دف�ع هو النقطة االقوى" وحتديدا الثن�ئي‬ ‫لو�سيو وجوان وكاهم� يحمل املنتخب على كتفه‪.‬‬ ‫يف املق�بل و�سفت �سحيفة "او �ست�دو" جن�ح املنتخب الرازيلي‬ ‫يف تخطي ت�سيلي "ب�ملب�راة القبيحة التي �سهدت اهداف� جميلة"‪.‬‬ ‫وح��ده��� "الن�س" ك���ن��ت را��س�ي��ة ع��ن اداء ال��رازي�ل�ي��ني "الذين‬ ‫خ��سوا اف�سل م�ب���راة ل��ه يف البطولة" خ�سو�س� روبينيو ولوي�س‬ ‫ف�بي�نو وك�ك� ولو�سيو وج��وان‪ .‬وتلتقي الرازيل مع هولندا يف ربع‬ ‫النه�ئي اجلمعة املقبل يف بورت اليزابيث‪.‬‬

‫البطاقات ال�سفراء �ستمحى بعد الدور‬ ‫ربع النهائي‬ ‫جوهان�صبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ين�س نظ�م موندي�ل جنوب افريقي� ‪ 2010‬على حمو البط�ق�ت‬ ‫ال���س�ف��راء اع�ت�ب���را م��ن ال ��دور رب��ع النه�ئي م��ن اج��ل حت��سي غي�ب‬ ‫العبني موؤثرين عن املب�راة النه�ئية‪.‬‬ ‫وهذا يعني على �سبيل املث�ل ب�ن ك�ك� الذي ح�سل ب�الم�س على‬ ‫بط�قة �سفراء �سد ت�سيلي‪� ،‬سيغيب ع��ن ال��دور ن�سف النه�ئي اذا‬ ‫ح�سل على بط�قة من اللون ذاته يف مب�راة فريقه املقبلة �سد هولندا‬ ‫يف ربع النه�ئي‪ .‬ام� يف ح�ل عدم ح�سوله على بط�قة �سفراء‪ ،‬ف�نه‬ ‫�سيخو�س ن�سف النه�ئي يف ح�ل ت�أهل فريقه اىل هذا الدور من دون‬ ‫ان يكون يف جعبته اي بط�قة‪.‬‬ ‫وك���ن النظ�م ال�س�بق يق�سي مبحو جميع البط�ق�ت بعد نه�ية‬ ‫الدور االول‪ ،‬وك�ن ابرز �سح�ي�ه االرجنتيني كاوديو ك�نيجي� الذي‬ ‫غ�ب عن نه�ئي ك�أ�س الع�مل ‪ 1990‬ال��ذي خ�سره� فريقه ام���م امل�ني�‬ ‫�سفر‪ ،1-‬واالمل���ين ميك�يل ب���الك ال��ذي غ�ب ب��دوره عن نه�ئي ك�أ�س‬ ‫الع�مل ‪ 2002‬وخ�سره� فريقه اي�س� ام�م الرازيل �سفر‪.2-‬‬

‫ام ��رك ��� اجل �ن��وب �ي��ة ب�ت�خ�ط��ي ال ��دور‬ ‫الث�ين‪.‬‬ ‫واج � � � ��رى م � � ��درب ال � �ب� ���رغ� ��واي‬ ‫االرج �ن �ت �ي �ن��ي خ� � ��راردو م���رت �ي �ن��و ‪5‬‬ ‫تبديات على الت�سكيلة التي لعبت‬ ‫ام ���م ن�ي��وزي�ل�ن��دا يف اجل��ول��ة الث�لثة‬ ‫االخ� ��رة م��ن ال� ��دور االول ف��سرك‬ ‫انطولني ال�ك���زار ون�ستور اورتيغوزا‬ ‫واو� �س �ك���ر بينيتيز وك���رل��و���س بونيه‬ ‫وب ���ري ��و� ��س ل ��وك ���� ��س م� �ك ���ن خوليو‬ ‫ك ����� �س ��ري� �� ��س وك� ���ن � �ي� ��زا وف �ي �ك �ت ��ور‬ ‫ك��سري�س املوقوف واو�سك�ر ك�ردوزو‬ ‫وف�لديز‬ ‫ام��� املنتخب ال�ي���ب���ين ف�حتفظ‬ ‫بت�سكيلته التي تغلبت على الدمن�رك‬ ‫‪ 1-3‬يف اجل��ول��ة االخ ��رة م��ن الدور‬ ‫االول‪.‬‬

‫وك�نت اول حم�ولة ي�ب�نية من‬ ‫ت�سديدة قوية الوكوبو من ‪ 20‬مرا‬ ‫مرت بجوار الق�ئم االمين (‪.)1‬‬ ‫وك � ���د ل��وك������س ب ���ري ��و� ��س مينح‬ ‫التقدم للب�رغواي عندم� توغل داخل‬ ‫املنطقة وراوغ املدافع ايجي كوم�نو‬ ‫بل ان ي�سدد من م�س�فة قريبة رده�‬ ‫احل�ر�س يويت�سي ك�وا�سيم� بقدميه‬ ‫قبل ان ي�ستته� الدف�ع (‪.)21‬‬ ‫وردت ال �ي���ب���ن ب�ه�ج�م��ة مرتدة‬ ‫انه�ه� داي�سوكي م�ت�سوي بت�سديدة‬ ‫قوية ارت��دت من الع�ر�سة اىل خ�رج‬ ‫امللعب (‪.)22‬‬ ‫واأهدر �س�نت� كروز فر�سة افتت�ح‬ ‫الت�سجيل عندم� تهي�أت ام���م��ه كرة‬ ‫من ركلة ركنية ف�سدده� بقفوة زاحفة‬ ‫م��ن م���س���ف��ة ق��ري �ب��ة ب �ج��وار الق�ئم‬

‫االي�سر (‪.)29‬‬ ‫وك� ���د ك�ي���س��وك��ي ه��ون��دا يفعله�‬ ‫من ت�سديدة قوية بي�سراه من ح�فة‬ ‫املنطقة ب�ي��د ان ال �ك��رة م��رت بجوار‬ ‫الق�ئم االمين للح�ر�س خو�ستو في�ر‬ ‫(‪.)40‬‬ ‫وك�نت اخطر فر�سة ب�رغوي�نية‬ ‫يف ا��س��وط ال�ث���ين م��ن �سربة راأ�سية‬ ‫ل�ك��ري���س�ت�ي���ن ري �ف��رو���س ب ��ني يدي‬ ‫احل�ر�س الي�ب�ين (‪.)59‬‬ ‫ودفع مدرب الب�رغواي بنيل�سون‬ ‫ف�لديز مك�ن بينيتيز العط�ء نفحة‬ ‫هجومية (‪ ،)60‬لكن م�ركو�س توليو‬ ‫ت�ن�ك� ك���د مينح التقدم للي�ب�ن من‬ ‫�سربة راأ��س�ي��ة اث��ر رك�ل��ة ركنية لكن‬ ‫ال �ك��رة م ��رت ب �ج��وار ال �ق���ئ��م االي�سر‬ ‫(‪.)63‬‬

‫ولعب م�رتينو ورقته الهجومية‬ ‫الث�نية ب��سراكه ب�ريتو مك�ن بينيتيز‬ ‫وك� ���د االول ي�ف�ت�ت��ح ال�ت���س�ج�ي��ل من‬ ‫ت �� �س��دي��دة ق��وي��ة م��ن خ� ���رج املنطقة‬ ‫ت �� �س��دى ل �ه��� احل� ���ر�� ��س ك�وا�سيم�‬ ‫ب�سعوبة‪.‬‬ ‫ودفع م�رتينو بورقته الهجومية‬ ‫االخرة او�سك�ر ك�ردوزو مك�ن �س�نت�‬ ‫ك��روز (‪ ،)94‬واأه ��در ب�ريو�س فر�سة‬ ‫�سهلة الفتت�ح الت�سجيل عندم� تلقى‬ ‫ك��رة عر�سية داخ��ل املنطقة فلعبه�‬ ‫��س�ه�ل��ة ب ��راأ� �س ��ه ب ��ني ي� ��دي احل�ر�س‬ ‫ك���وا��س�ي�م��� (‪ .)95‬وت��دخ��ل احل�ر�س‬ ‫الي�ب�ين يف توقيت من��سب للت�سدي‬ ‫النفراد ف�لديز (‪.)98‬‬ ‫واأبعد احل�ر�س الب�رغوي�ين في�ر‬ ‫ب�سعوبة كرة قوية لهوندا من ركلة‬ ‫حرة مب��سرة اىل ركنية (‪.)99‬‬ ‫وت���ب��ع ف���ل��دي��ز ك��رة ب��راأ� �س��ه من‬ ‫ح���ف��ة امل�ن�ط�ق��ة ب ��ني ي ��دي احل�ر�س‬ ‫(‪.)110‬‬ ‫اوكادا‪ :‬اأنا امل�صوؤول عن اخل�صارة‬ ‫ق�ل مدرب املنتخب الي�ب�ين لكرة‬ ‫القدم ت�كي�سي اوك�دا انه امل�سوؤول عن‬ ‫اخل�س�رة‪ ،‬م�سرا اىل انه «على الي�ب�ن‬ ‫ان تفخر باعبيه�»‪.‬‬ ‫وق���ل اوك ���دا يف م�وؤمت��ر �سح�يف‬ ‫ع �ق��ب امل� �ب ���راة «ال اأ� �س �ع��ر ب � ��أي ندم‪،‬‬ ‫الاعبون ك�نوا رائعني‪ ،‬ويجب على‬ ‫الي�ب�ن اأن تفتخر بهم‪ .‬اأن��� امل�سوؤول‬ ‫عن هذه الهزمية‪ ،‬ولي�س الاعبون‪.‬‬ ‫مل اأف � �ع� ��ل ك� ��ل م� ��� ي �ج��ب م� ��ن اأج� ��ل‬ ‫متكينهم من حتقيق الفوز»‪.‬‬ ‫واأ�� �س ���ف «م ��ن ال���س�ع��ب اإعط�ء‬ ‫�سبب واح��د ل�ه��ذا االق���س���ء‪ .‬فريقن�‬ ‫مل يكن ق���درا على خلق العديد من‬ ‫الفر�س‪ ،‬ومل ن�ستغل الفر�س القليلة‬ ‫التي �سنحت ام�من�‪ .‬م�ذا ك�ن يتعني‬ ‫علي اأن اق��وم به اأك��ر مم� قمت به؟‬ ‫االك � ��ر م ��ن ذل� ��ك ان� �ن ��ي �� �س ��ددت يف‬ ‫خط�بي اىل الاعبني على �سرورة‬ ‫ال�ف��وز‪ .‬ل�ست را�سي� النن� مل نتمكن‬ ‫من االنت�س�ر»‪.‬‬ ‫وت���ب��ع «اأج ��د �سعوبة يف حتليل‬ ‫معمق مل� ح�سل هذا امل�س�ء‪ .‬بخ�سو�س‬ ‫م�ستقبلي‪ ،‬لي�س لدي الكثر الأقوله‬ ‫� �س��وى اأن �ن��ي ال اأع�ت�ق��د ب ��أن��ه ال يزال‬ ‫اأم�مي الكثر من االأ�سي�ء التي ينبغي‬ ‫اأن اأقوم به� يف هذا املن�سب»‪.‬‬

‫ال�صبيل‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ت ��دخ ��ل م �ن���ف �� �س���ت ك� ��أ� ��س‬ ‫ال�ع���مل املق�مة ح�لي� يف جنوب‬ ‫اأف��ري �ق �ي��� وت�ن�ت�ه��ي يف ‪ 11‬متوز‬ ‫ال�ق���دم مرحلة احل�سم‪ ،‬خ��سة‬ ‫م � ��ع ان � �ت � �ه� ���ء م� � �ب � ���ري � ���ت دور‬ ‫ال�"‪ "16‬اأم�س وخت�مه بلق�ءي‬ ‫اإ��س�ب���ن�ي��� وال��رت �غ���ل والي�ب�ن‬ ‫والب�راغواي‪.‬‬ ‫"‪ "32‬فريق� �س�ركوا منذ‬ ‫ان �ط��اق��ة امل�ن���ف���س��ة‪ ،‬ومل يتبق‬ ‫منه� حتى االآن اإال "‪ "8‬فقط‪،‬‬ ‫اأي اإن "‪ "24‬م�ن�ت�خ�ب��� غ ���درت‬ ‫املن�ف�سة‪� ،‬سواء من الدور االأول‬ ‫اأو الذي يليه‪.‬‬ ‫م �ن �ت �خ �ب���ت ك� �ب ��رة ودع ��ت‬ ‫مبكرا‪ ،‬وح��زم��ت اأمتعته� رغم�‬ ‫ع �ن �ه��� وت ��وج� �ه ��ت اإىل باده�‬ ‫وال��دم��وع مت�اأ اأعينه�‪ ،‬واأخرى‬ ‫غ� ���درت م��رف��وع��ة ال ��راأ� ��س رغم‬ ‫م� � � ��رارة اخل� � � ��روج م� ��ن بطولة‬ ‫"عماقة" بحجم ك�أ�س الع�مل‪.‬‬ ‫ال ع� � � � � ��زاء للمنتخبني‬ ‫ال�ف��رن���س��ي واالإي� �ط ���يل ب�ع��د اأن‬ ‫ك�ن االأخر من الفرق املر�سحة‬ ‫ل �ل��دخ��ول يف "معمعة" املربع‬ ‫الذهبي على اأق��ل تقدير‪ ،‬فيم�‬ ‫مل ي�ن��ل امل�ن�ت�خ��ب ال�ف��رن���س��ي م�‬ ‫ي���س�ت�ح��ق م��ن ال �ت��وق �ع���ت نظرا‬ ‫جل � � ��ودة امل �ن �ت �خ �ب ���ت االأخ � � ��رى‬ ‫امل �� �س���رك��ة وام �ت��اك �ه��� العبني‬ ‫اأك��ر فع�لية واإن�ت���ج من العبي‬ ‫"الديوك" ال� ��ذي� ��ن خفتت‬ ‫اأ��س��وات�ه��م ك�ث��را ومل تقو على‬ ‫"ال�سي�ح"‪.‬‬ ‫كوري� اجلنوبية ونيجري�‬ ‫و��س�ل��وف���ك�ي��� و��س�ل��وف�ي�ن�ي��� مث�ل‬ ‫رائ ��ع ع�ل��ى منتخب�ت اجتهدت‪،‬‬ ‫ل� �ك ��ن ال� �ت ��وف� �ي ��ق مل يح�لفه�‬

‫الفرحة الأملانية بالفوز على انكلرتا‪ ..‬هل تكتمل بعد مواجهة الربازيل؟‬

‫ب�لت�أهل اإىل اأبعد من م� و�سلت‬ ‫اإل�ي��ه‪ ،‬لكن املنتخب ال�سلوف�كي‬ ‫الذي ي�س�رك للمرة االأول ترك‬ ‫ب���س�م��ة ال ت�ن���س��ى ع �ن��دم��� جنح‬ ‫ب�لتغلب على املنتخب االإيط�يل‬ ‫املتوج بلقب ك�أ�س الع�مل االأخر‬ ‫يف اأمل���ن�ي��� ع���م ‪ 2006‬ول��وال �سوء‬ ‫ال �ط ���ل ��ع ل� �ك ���ن ب ��ني الثم�نية‬ ‫الكب�ر‪ ،‬لكن مغ�مرته توقفت يف‬ ‫وج��ه "الطواحني" الهولندية‬ ‫ال �ت��ي ع��رف��ت ك�ي��ف ت�ت�ع���م��ل مع‬ ‫كري�ئه الكروي‪.‬‬ ‫اأي ���م قليلة وي���س���رف ك�أ�س‬ ‫ال �ع���مل ع �ل��ى االن �ت �ه���ء ب �ع��د اأن‬ ‫م��رت اأي���م��ه ب�سرعة "الرق"‬ ‫ع �ل��ى امل �� �س���ه��دي��ن‪ ،‬ال ��ذي ��ن مل‬ ‫ي�ستمتعوا يف م �ب���ري���ت ال ��دور‬ ‫االأول ال�ت��ي ج ���ءت "مملة" يف‬

‫ب�ع����س االأح � �ي ���ن‪ ،‬ل �ك��ن االإث � ���رة‬ ‫ب �ل �غ��ت ذروت� �ه ��� يف ه� ��ذه االأي � ���م‬ ‫وخ �� �س��و� �س��� يف دور ال�"‪"16‬‬ ‫الذي انتهى ب�سكل ر�سمي اأم�س‪،‬‬ ‫ف �ي �م��� � �س �ت �ك��ون م� �ب ���ري ���ت دور‬ ‫الثم�نية م��ن ن���ر خ�سو�س� اأن‬ ‫هن�ك قمتني من العي�ر الثقيل‬ ‫�ستجمع�ن ال��رازي��ل وهولندا‬ ‫واأمل���ن �ي��� واالأرج �ن �ت��ني‪ ،‬وال تقل‬ ‫مب�راة غ�ن� واالأوراجواي اأهمية‪،‬‬ ‫ف�ي�م��� �سيظهر ا� �س��م املنتخبني‬ ‫ال � �ل� ��ذان � �س �ي �ك �م��ان ع �ق��د دور‬ ‫الثم�نية يف �س�عة مت�أخرة من‬ ‫الليلة امل��سية‪.‬‬ ‫دور الثم�نية الذي �سينطلق‬ ‫يومي اجلمعة وال�سبت الق�دمني‬ ‫�سي�سهد من�ف�سة ح�مية الوطي�س‬ ‫وم�ت���ب�ع��ة م�ستمرة ومتوا�سلة‬

‫م��ن ق�ب��ل حم�ب��ي وع�����س�ق��ي كرة‬ ‫ال�ق��دم يف جميع اأرج ���ء الع�مل‪،‬‬ ‫خ �� �س��و� �س��� اأن م �ن �ت �خ �ب��ني من‬ ‫ال �ع �ي���ر ال�ث�ق�ي��ل � �س �ي �غ���دران من‬ ‫ه��ذا ال��دور ول��ن يت�سح ذل��ك اإال‬ ‫بعد ل�ق���ءي ال��رازي��ل وهولندا‬ ‫واالأرجنتني واأمل�ني�‪.‬‬ ‫امل��درب���ن ال��وط�ن�ي���ن عي�سى‬ ‫ال��رك واأح�م��د اأب��و �سيخة اأكدا‬ ‫اأن م� �ب ���ري ���ت م ��� ب �ع��د ال � ��دور‬ ‫االأول‪ ،‬ج� ���ء م �� �س �ت��واه��� اأعلى‬ ‫بكثر موؤكدين اأن مب�ري�ت دور‬ ‫الثم�نية �ست�أتي قوية ومثرة‬ ‫ن�ظ��را ل��وج��ود منتخب�ت مميزة‬ ‫و�سلت اإىل هذا الدور‪.‬‬ ‫امل� � ��دي� � ��ر ال � �ف � �ن� ��ي ل �ف ��ري ��ق‬ ‫� �س �ب���ب االأردن ع�ي���س��ى ال ��رك‬ ‫اأك��د اأن م�ب���ري���ت دور الثم�نية‬

‫وخ� ��� �س ��و�� �س ��� ل� � �ق � ���ءي اأمل ���ن� �ي ���‬ ‫واالأرجنتني والرازيل وهولندا‬ ‫ه�م��� ن�ه���ئ��ي م�ب�ك��ر للمنتخب�ت‬ ‫االأرب� �ع ��ة‪ ،‬وو� �س��ف ال ��رك لق�ء‬ ‫"الت�نغو" و"امل�ن�س�فت" ب�ملهم‬ ‫واحل� ��� �س ���� ��س ن� �ظ ��را الخ �ت ��اف‬ ‫امل��در� �س �ت��ني يف ت�ط�ب�ي��ق وتنفيذ‬ ‫اأ�س�ليب اللعب التكتيكية داخل‬ ‫امل�ستطيل االأخ���س��ر‪ ،‬ولفت اإىل‬ ‫اأن مب�ري�ت دور ال�"‪ "16‬ك�نت‬ ‫مثرة وت�ستحق امل�س�هدة بعك�س‬ ‫م� �ب ���ري ���ت ال� � ��دور االأول‪ ،‬واأن‬ ‫املن�ف�سة احلقيقية بني املنتخب�ت‬ ‫بداأت تظهر على ال�سطح‪ ،‬وهذا‬ ‫ي�ع�ط��ي م �وؤ� �س��را ق��وي��� ع �ل��ى اأن‬ ‫ل �ق���ءات دور ال�ث�م���ن�ي��ة �ستكون‬ ‫ن�رية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج �ه �ت ��ه ق� � ���ل امل� � ��درب‬

‫ال ��وط �ن ��ي ال �ق ��دي ��ر اأح� �م ��د اأب ��و‬ ‫�سيخة اإن مب�ري�ت ال��دور االأول‬ ‫ج ���ءت دون امل���س�ت��وى امل ��أم ��ول‪،‬‬ ‫نظرا لتح�سن م�ستوى املنتخب�ت‬ ‫ال �� �س �غ��رة وان �خ �ف���� �س �ه��� لدى‬ ‫املنتخب�ت الكبرة‪.‬‬ ‫ونوه اإىل اأن املف�ج�أت ك�نت‬ ‫ح�����س��رة وب �ق��وة‪ ،‬خ�سو�س� بعد‬ ‫خروج بطل ك�أ�س الع�مل ال�س�بق‬ ‫وو� �س �ي �ف��ه اإي �ط ���ل �ي ��� وفرن�س�‬ ‫م��ن ال ��دور االأول‪ ،‬وع ��زا خروج‬ ‫ف��رن �� �س��� اإىل اأن � ��ه اإداري بحت‬ ‫خ�سو�س� بعد تواطوؤ الاعبني‬ ‫على امل ��درب‪ ،‬اأم��� اإيط�لي� فك�ن‬ ‫خروجه� ل�سوء اختي�ر الاعبني‬ ‫وتركيز ليبي على اخلرة اأكر‬ ‫من ال�سب�ب‪.‬‬ ‫واأو� � �س� ��ح اأب � ��و � �س �ي �خ��ة اإىل‬ ‫اأن م �ب���ري���ت دور ال�"‪ "16‬ك�ن‬ ‫م�ستواه� الفني اأف���س��ل بكثر‬ ‫م��ن ال� ��دور االول‪ ،‬واأن الفرق‬ ‫ال��وا��س�ل��ة ل ��دور الثم�نية حتى‬ ‫االآن ك�نت ت�ستحق ذلك ب��ستثن�ء‬ ‫بع�س االأخط�ء التحكيمية التي‬ ‫ح�سلت بلق�ءي اجنلرا واأمل�ني�‬ ‫واملك�سيك واالأرجنتني‪.‬‬ ‫وحت� � � � � � ��دث ع� � � ��ن ل � � �ق� � ���ءي‬ ‫ال�ق�م��ة ب��ني االأرج �ن �ت��ني واأمل�ني�‬ ‫وال � ��رازي � ��ل وه ��ول� �ن ��دا يف دور‬ ‫الثم�نية‪ ،‬مر�سح� اأمل�ني� لتج�وز‬ ‫االأرج� �ن� �ت ��ني خ���� �س��ة اأن اأب �ن ���ء‬ ‫م ���رادون ��� ي �ع���ن��ون م��ن م�سكلة‬ ‫يف العمق الدف�عي يق�بله� قوة‬ ‫كبرة من اجل�نب االأمل�ين‪ ،‬فيم�‬ ‫لن تكون طريق الرازيل �سعبة‬ ‫يف جت�وز هولندا نظرا المتاك‬ ‫"ال�س�مب�" خطوط� متك�ملة‬ ‫والع � �ب� ��ني ي� �ج� �ي ��دون احل� �ل ��ول‬ ‫الهجومية ومي�ت�ل�ك��ون مه�رات‬ ‫فردية ع�لية‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫ر�سد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫�ل�شلوفاكي فيتك و�لأرجنتيني‬ ‫هيجوين يف �شد�رة قائمة �لهد�فني‬

‫�لإ�شابات توؤرق بال ر�ييفات�س‬

‫جوهان�سربغ ‪ -‬رويرتز‬

‫موغواين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تقا�سم �ل�سلوفاكي روبرت فيتك �سد�رة قائمة هد�يف كاأ�س �لعامل‬ ‫لكرة �لقدم مع �لرجنتيني جونز�لو هيجوين بر�سيد �ربعة �هد�ف‬ ‫لكل منهما رغم خروج منتخب بالده من �لبطولة �ملقامة حاليا من‬ ‫جنوب �فريقيا �لثنني‪.‬‬ ‫و�سجل فيتك �لهدف �لوحيد ل�سلوفاكيا يف �ملبار�ة �لتي خ�سرتها‬ ‫‪� 1-2‬مام هولند� يف دور �ل�ستة ع�سر للبطولة‪.‬‬ ‫ورفع �ملهاجم لوي�س فابيانو ر�سيده �ىل ثالثة �هد�ف يف �ملركز‬ ‫�لثاين بعدما �أحرز هدفا يف �ملبار�ة �لتي فازت فيها �لر�زيل ‪� -3‬سفر‬ ‫على ت�سيلي يف دور �ل�ستة ع�سر �لثنني �ي�سا‪.‬‬ ‫ويت�ساوى �لمل��اين توما�س مولر و���س��ام��و�ه جيان مهاجم غانا‬ ‫ول��وي����س � �س��و�ري��ز لع��ب �وروج � ��و�ي و�لم��ري �ك��ي لن� ��دون دونوفان‬ ‫و�ل�سباين ديفيد بيا مع فابيانو بر�سيد ثالثة �ه��د�ف �ي�سا لكل‬ ‫منهم‪.‬‬

‫ت �وؤرق �ل��س��اب��ات ب��ال مدرب‬ ‫منتخب غانا لكرة �لقدم �ل�سربي‬ ‫ميلوفان ر�ييفات�س قبل �ملو�جهة‬ ‫�مل ��رت� �ق� �ب ��ة �م � � ��ام �لوروغ � � � � ��و�ي‬ ‫�جلمعة �سمن �لدور ربع �لنهائي‬ ‫ل�ن�ه��ائ�ي��ات ك �اأ���س �ل �ع��امل �ملقامة‬ ‫حاليا يف جنوب �فريقيا‪.‬‬ ‫ف�ف��ي �ل��وق��ت �ل ��ذي �سيغيب‬ ‫فيه �ن��دري �ي��وو‪ ،‬جن��ل ��سطورة‬ ‫كرة �لقدم �لغانية عبيدي بيليه‪،‬‬ ‫و�ملد�فع جوناثان من�ساه ب�سبب‬ ‫�لي� �ق ��اف‪ ،‬ف ��ان م �� �س��ارك��ة كيفن‬ ‫ب��ري�ن����س ب��و�ت �ن��غ و�ل �ق��ائ��د جون‬ ‫من�ساه و�جلناح �سامويل �ينكوم‬ ‫غري موؤكدة‪.‬‬ ‫ومل ي�ت��درب بو�تنغ �لثنني‬ ‫ب���س�ب��ب �ل� �س��اب��ة �ل �ت��ي تعر�س‬ ‫لها يف ف�خ��ذه �ل�سبت �ملا�سي يف‬ ‫مو�جهة �لوليات �ملتحدة �سمن‬ ‫�ل��دور ثمن �لنهائي‪ ،‬فيما ي�سكو‬ ‫من�ساه من �لم متكررة يف ظهره‪،‬‬ ‫يف حني �ن �ينكوم يعاين بدوره‬ ‫من ��سابة منذ مبار�ة �لوليات‬

‫توري�س‪� :‬إجر�ء �جلر�حة قبل‬ ‫�ملونديال كان قر�ر� موؤملا‬ ‫كايب تاون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�عتر مهاجم منتخب ��سبانيا لكرة �لقدم فرناندو توري�س �ن‬ ‫خ�سوعه �ىل عملية جر�حية يف كاحله قبل �سهرين م��ن �نطالق‬ ‫مونديال جنوب �فريقيا كان قر�ر� موؤملا‪ ،‬لكن جنم ليفربول �لنكليزي‬ ‫��سار �ىل �نه يتح�سن يوما بعد يوم‪.‬‬ ‫وخ�سع توري�س �ىل جر�حة بعد متزق غ�سروف كاحله �لمين‬ ‫يف ني�سان �ملا�سي ما �بعده �ستة ��سابيع عن �ملالعب فغاب بالتايل‬ ‫عن �ملر�حل �لخرية من �لدوري �لنكليزي وتاأثرت على حت�سري�ته‬ ‫لنهائيات كاأ�س �لعامل‪.‬‬ ‫و�سبق للمهاجم �ل�سباين �ن �ج��رى عملية جر�حية �خ��رى يف‬ ‫ركبته يف كانون �لثاين �ملا�سي �بعدته �ي�سا ملدة �سهر‪.‬‬ ‫ويف حني �ن زميله يف هجوم منتخب ��سبانيا د�فيد فيا تاألق حتى‬ ‫�لن بت�سجيل ثالثة �هد�ف يف �ملونديال �حلايل‪ ،‬فان توري�س ف�سل يف‬ ‫هز �ل�سباك يف �ملباريات �لثالث �لتي خا�سها يف �لدور �لول‪.‬‬ ‫وك ��ان م ��درب منتخب ��سبانيا في�سنتي دل بو�سكي �و� �س��ح �ن‬ ‫توري�س يعاين من م�سكلة ع�سلية خفيفة ��سطرته �ىل ��ستبد�له يف‬ ‫�ملبار�ة �مام ت�سيلي (‪� )1-2‬جلمعة �ملا�سي يف �جلولة �لثالثة �لخرية‬ ‫من �لدور �لول‪ .‬وخا�ست ��سبانيا مبار�ة قمة �سد جارتها �لرتغال‬ ‫�أم�س �لثالثاء يف ختام مناف�سات �لدور �لثاين‪.‬‬ ‫و�عتر توري�س �ن �جلر�حة قبل �ملونديال كانت �سعبة لكن ل‬ ‫مفر منها بقوله ملوقع �لفيفا على �سبكة �لنرتنت «كنت �ف�سل عدم‬ ‫�ج��ر�ء �لعملية لكن يف �لنهاية مل يكن لدي �ي خيار �آخ��ر»‪ ،‬م�سيفا‬ ‫«�للعب جمدد� بعد �جلر�حة �مر �سعب د�ئما خ�سو�سا �ذ� كانت قبل‬ ‫�سهرين فقط لنه من �ل�سعب ��ستعادة معدل �للياقة �لبدنية �لذي‬ ‫كان قبلها»‪.‬‬ ‫وتابع مهاجم ليفربول �لنكليزي «لكنني ��سعر بتح�سن تدريجي‬ ‫و�لم��ور ت�سري ب�سكل طبيعي‪ ،‬لقد قمنا بعمل كبري لكي �متكن من‬ ‫�مل�ساركة يف �ملونديال و�لن �رك��ز فقط على م�ساعدة �ملنتخب قدر‬ ‫�مل�ستطاع»‪.‬‬ ‫ونال توري�س دعم زميله فيال �لذي ��ساد مب�ساهمته يف جناحات‬ ‫�ملنتخب قائال «مل ��سمع �ي �نتقاد�ت لفرناندو تروي�س ول �عتقد‬ ‫باأنه �د�ءه كان باهتا حتى �لن»‪.‬‬ ‫و��ساف «مل ي�سجل �هد�فا ولكنه قام بعمل مذهل‪� ،‬نه �سعيد جد�‬ ‫يف �ملنتخب وله جهود كبرية يف دعم �ملنتخب‪ ،‬فاعتقد باأن م�ستو�ه كان‬ ‫جيد� جد� لكن �ملهاجمني يقا�سون د�ئما بالهد�ف �لتي ي�سجلونها‬ ‫و�نا و�ثق باأنه �ذ� و��سل �لعمل فان �سي�سجل‪ ،‬لكن بغ�س �لنظر عن‬ ‫ذلك فانه د�ئما يوؤثر �يجابا على �ملنتخب»‪.‬‬

‫فان در فارت �شيكون جاهز�‬ ‫يف ربع �لنهائي‬ ‫دوربن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك��د لعب و�سط ري��ال مدريد �ل�سباين ومنتخب هولند� لكرة‬ ‫�لقدم ر�فايل فان در فارت �لثنني �نه �سيكون جاهز� خلو�س �لدور‬ ‫ربع �لنهائي لنهائيات كاأ�س �لعامل لكرة �لقدم �ملقامة حاليا يف جنوب‬ ‫�فريقيا‪.‬‬ ‫وغ��اب ف��ان در ف��ارت ع��ن م�ب��ار�ة منتخب ب��الده �م��ام �سلوفاكيا‬ ‫(‪ )1-2‬يف �لدور ثمن �لنهائي ب�سبب �لم يف ربلة �ساقه �لي�سرى‪.‬‬ ‫وق��ال ف��ان در ف��ارت «عانيت �م�س �لح��د من ت�سنجات ع�سلية‪.‬‬ ‫�سعرت بالم كثرية‪ .‬لكن �لمور كانت �أح�سن بكثري �ليوم �لثنني»‪.‬‬ ‫و��ساف «ك��ان بامكاين �لرك�س ب�سرعة جم��دد� دون �ي م�سكلة‬ ‫لكن كان من �لف�سل عدم �ملجازفة با�سر�كي‪� .‬جلمعة �ساأكون جاهز�‬ ‫للعب»‪.‬‬

‫فان بري�شي م�شتاء ل�شتبد�له و�ملدرب‬ ‫ينفي وجود م�شكلة بينهما‬ ‫دوربن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بد� مهاجم �ر�سنال �لنكليزي روبن فان بري�سي م�ستاء من قر�ر‬ ‫مدرب منتخب بالده بريت فان مارفييك با�ستبد�له يف �لدقيقة ‪80‬‬ ‫من �ملبار�ة �مام �سلوفاكيا ‪� 1-2‬أول من �أم�س �لثنني يف دوربن �سمن‬ ‫�لدور ثمن �لنهائي لنهائيات كاأ�س �لعامل لكرة �لقدم‪.‬‬ ‫وق��ال ف��ان بري�سي «ن�ع��م كنت م�ستاء خل��روج��ي‪ ،‬لن�ن��ي يف هذه‬ ‫�لدقائق �لخرية من �ملبار�ة بد�أت �ح�سل على م�ساحات �أكرث فاأكرث‪،‬‬ ‫وكنت �أرغب حقا يف ��ستغاللها»‪.‬‬ ‫و�أ�ساف فان بري�سي �لذي مل يظهر حتى �لن مب�ستو�ه �ملعهود‬ ‫و�كتفى بت�سجيل هدف و�حد فقط يف ‪ 4‬مباريات حتى �لن‪�« :‬لأهم هو‬ ‫�لتاأهل ولكني كنت �آمل حقا يف �لفوز بنتيجة كبرية»‪.‬‬ ‫يف �مل�ق��اب��ل‪� ،‬ك��د ف��ان مارفييك �ن��ه ل وج��ود ل م�سكلة م��ع فان‬ ‫بري�سي‪ ،‬وق��ال «ك��ان يريد روب��ن �نهاء �ملبار�ة‪ .‬كان م�ستاء وه��ذ� �مر‬ ‫طبيعي‪ .‬لي�س هناك �ي م�سكلة»‪.‬‬ ‫وتابع مارفييك �لذي توجه �ليه فان بري�سي بنظرة غا�سبة قبل‬ ‫�ن يتبادل �حلديث يف دكة �لبدلء‪« :‬يف هذه �للحظة من �ملبار�ة‪ ،‬كنت‬ ‫بحاجة �ىل لعبني حيويني ملو��سلة �ل�سغط على �ل�سلوفاكيني»‪،‬‬ ‫م�سري� �ىل �ن ��ستبد�ل ف��ان بري�سي بكال�س ي��ان هونتيالر مل يكن‬ ‫ب�سبب ف�سله يف ه��ز �ل�سباك‪ .‬وق��ال «ك��ان ف��ان بري�سي ور�ء �لهدف‬ ‫�لول �ل��ذي �سجله (�ري��ني) روب��ن (�لث�ن��ني)‪ ،‬ولكن ل �أح��د يتحدث‬ ‫عن ذلك»‪.‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�مل� � �ت� � �ح � ��دة‪ .‬وم � � ��ا ي � ��زي � ��د حمن‬ ‫ر�ي �ي �ف��ات ����س �ن �ل �ب��دي��ل �ي�ساك‬ ‫ف��ور��س��اه مل��ك يلعب م�ن��ذ �ملبار�ة‬ ‫�لوىل �مام �سربيا‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان م� �ه ��اج ��م �ملنتخب‬ ‫�� �س��ام��و�ه ج �ي��ان ق��د �أ� �س �ي��ب يف‬ ‫�لكاحل �ثناء �ملر�ن �أول من �أم�س‬ ‫�لث �ن��ني ومل ي���س��ارك يف معظم‬ ‫�وقات �لتدريب �لذي ��ستمر ملدة‬ ‫�ساعتني‪.‬‬ ‫وقال جيان لل�سحفيني بعد‬ ‫�لتدريب «�سعرت ب�سربة وتورم‬ ‫�ل �ك��اح��ل ق�ل�ي��ال ل�ك�ن��ي ل �عتقد‬ ‫�نها م�سكلة خطرية‪ .‬بحلول يوم‬ ‫�جلمعة �سوف �أكون جاهز�‪».‬‬ ‫وو� �س��ع ج �ي��ان �ل� ��ذي �أح ��رز‬ ‫ثالثة م��ن �أه ��د�ف غانا �لربعة‬ ‫يف �لبطولة حتى �لن �لثلج على‬ ‫مو�سع �ل�سابة وقال �إن بلوغ دور‬ ‫�لثمانية هو �جناز هائل ملنتخب‬ ‫«�لنجوم �ل�سود�ء»‪.‬‬ ‫وق ��ال ج �ي��ان «ن �ح��ن �سعد�ء‬ ‫ب ��ال� �ت� �اأه ��ل‪ .‬ك � ��ان �لأم� � � ��ر مهما‬ ‫بالن�سبة ل�غ��ان��ا و�ف��ري�ق�ي��ا كلها‪.‬‬ ‫�سبق ل�ن��ا �ل�ت�اأه��ل ل �ل��دور �لثاين‬

‫منذ �رب��ع �سنو�ت لكن ه��ذه �ملرة‬ ‫و�سلنا �ىل دور �لثمانية‪».‬‬ ‫و�أحرز جيان هدف فوز غانا‬ ‫على �لوليات �ملتحدة يف �لوقت‬ ‫�ل� �س��ايف م��ن م �ب��ار�ة �لفريقني‬ ‫بدور �ل�ستة ع�سر لتفوز ‪.1-2‬‬ ‫وق� � ��ال ج� �ي ��ان ع� ��ن �ل �ه ��دف‬ ‫«�ن��ه و�ح��د م��ن �أف�سل �لهد�ف‬ ‫يف م �� �س��و�ري م ��ع ك ��رة �ل �ق ��دم‪..‬‬ ‫تعر�ست لدفعة من �خللف وكان‬ ‫يجب �ن �أ�سقط لأطلب �حت�ساب‬ ‫ركلة جز�ء لكني قاومت وجنحت‬ ‫يف �لت�سجيل‪».‬‬ ‫لكن �لالعب �لغاين قال �نه‬ ‫ل يفكر كثري� يف �ن يكون هد�ف‬ ‫�لبطولة‪.‬‬ ‫وقال «�ل�سيء �لوحيد �لذي‬ ‫�أف �ك��ر ف�ي��ه ه��و م���س��اع��دة فريقي‬ ‫ع �ل��ى �ل � �ف� ��وز‪� .‬جل� ��ائ� ��زة لي�ست‬ ‫مهمة‪ .‬تذكر �أن كرة �لقدم لعبة‬ ‫جماعية‪».‬‬ ‫و�ب � � � � ��دى �جل � � �ه � ��از �ل �ف �ن ��ي‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ��ب �ل� � �غ � ��اين ت� �ف ��اوؤل ��ه‬ ‫ب �خ �� �س ��و� ��س م� ��� �س ��ارك� �ت ��ه �م � ��ام‬ ‫�لوروغو�ي‪.‬‬

‫رئي�س جنوب �إفريقيا ينا�شد‬ ‫جميع �لأفارقة م�شاندة منتخب غانا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ا�سامواه جيان ا�سيب اأثناء التدريبات اأول من اأم�س‬

‫هناأ �لرئي�س �ل�سابق جلنوب �أفريقيا ثابو‬ ‫مبيكي �ملنتخب �لغاين لكرة �لقدم على جناحه‬ ‫�ملتو��سل يف بطولة ك�اأ���س �ل�ع��امل ‪ 2010‬بجنوب‬ ‫�أفريقيا ونا�سد جميع �لأف��ارق��ة �ل��وق��وف خلف‬ ‫�لفريق وت�سجيعه‪ .‬و�ملنتخب �لغاين هو �لفريق‬ ‫�لأفريقي �لوحيد من بني �ستة منتخبات �ساركت‬ ‫يف �لبطولة �حلالية �ل��ذي جن��ح يف عبور �لدور‬ ‫�لأول للبطولة �لتي ت�ست�سيفها �لقارة �لأفريقية‬ ‫للمرة �لأوىل يف �لتاريخ‪.‬‬ ‫وعادل �ملنتخب �لغاين �أف�سل �إجناز �أفريقي‬ ‫يف ب �ط��ولت ك �اأ���س �ل �ع��امل ع �ن��دم��ا ت �اأه��ل لدور‬ ‫�لثمانية يف �ملونديال �حلايل‪.‬‬ ‫و�سبق للمنتخب �لكامريوين �أن تاأهل لنف�س‬ ‫�ل ��دور يف م��ون��دي��ال ‪ 1990‬باإيطاليا ‪ ،‬كما تاأهل‬

‫�إليه �ملنتخب �ل�سنغايل يف مونديال ‪ 2002‬بكوريا‬ ‫�جلنوبية و�ليابان‪.‬‬ ‫وقال مبيكي ‪ ،‬يف ر�سالة وجهها �إىل �لحتاد‬ ‫�لغاين للعبة ‪": ،‬من �لو��سح �أن �ملنتخب �لغاين‬ ‫� �س �ي �ك��ون ع�ل�ي��ه �لآن �أن ي��ره��ن ع �ل��ى جد�رته‬ ‫بامل�سئولية �لكبرية �لتي يحملها على عاتقه من‬ ‫خالل متثيل �لقارة �لأفريقية يف �لأدو�ر �لتالية‬ ‫بكاأ�س �لعامل"‪.‬‬ ‫و�أ�� �س ��اف ‪�":‬أثق �أن م��الي��ني �مل���س�ج�ع��ني يف‬ ‫�أفريقيا �سي�ساندون �لنجوم �ل�سود�ء ل�سمان �أننا‬ ‫ن�ت�ج��اوز جم��رد �لتنظيم �ل�ن��اج��ح للبطولة و�أن‬ ‫�ملنتخب �لغاين �سيفوز بلقب كاأ�س �لعامل ‪2010‬‬ ‫نيابة عن �لقارة �لأفريقية باأكملها"‪.‬‬ ‫ون�سرت �لر�سالة على موقع �لحت��اد �لغاين‬ ‫للعبة بالإنرتنت‪ .‬وتر�أ�س مبيكي جنوب �أفريقيا‬ ‫يف �لفرتة من ‪� 1999‬إىل ‪. 2008‬‬

‫�أوروغو�ي حتلم باإجناز د�م �نتظاره ‪ ٤٠‬عاما‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫حم �ط��ة و�ح� � ��دة ف �ق��ط كي‬ ‫ي�سل هذ� �لقطار فائق �ل�سرعة‬ ‫‪� ،‬ل � ��ذي حت� ��ول �إل� �ي ��ه منتخب‬ ‫�أوروغ � � � ��و�ي م �ن��ذ و� �س��ول��ه �إىل‬ ‫ج�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا ‪� ،‬إىل حمطته‬ ‫�مل �ن �� �س ��ودة ‪ ،‬وه� ��ي �ل � � ��دور قبل‬ ‫�ل�ن�ه��ائ��ي ل �ك �اأ���س �ل �ع��امل للمرة‬ ‫�لأوىل منذ ‪ 40‬عاما‪.‬‬ ‫وق� ��ال خ��ورخ��ي ف��و��س�ي�ل��ي ‪،‬‬ ‫لع ��ب �ل �ف��ري��ق ‪ ،‬يف �إ�� �س ��ارة �إىل‬ ‫م � �ب ��ار�ة غ ��ان ��ا ي� ��وم �جل �م �ع��ة يف‬ ‫دور �ل�ث�م��ان�ي��ة ‪": ،‬نعرف �أين‬ ‫ن �ح��ن‪ .‬مثلما ك��ان �حل ��ال لدى‬ ‫و� �س��ول �ن��ا �إىل ج �ن��وب �أفريقيا‬ ‫‪ ،‬ف��ا��س��رت�ت�ي�ج�ي�ت�ن��ا ه��ي �مل�سي‬ ‫مبار�ة بعد �لأخ��رى‪ .‬نتمنى �أن‬ ‫نبقى جميعا منتبهني و�أن يبقى‬ ‫ك ��ل � �س��يء ع �ل��ى ن �ح��و ج �ي��د كي‬ ‫نو��سل �لتقدم"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �س� � ��اف م� ��د�ف� ��ع ب ��ورت ��و‬ ‫�لرتغايل ‪ ،‬عقب تدريب �لفريق‬ ‫�أم � ��� ��س مب �ع �� �س �ك��ره يف مدينة‬ ‫كيمريل قبل �أيام من مو�جهة‬ ‫�لنجوم �ل�سود�ء يف جوهان�سرغ‬ ‫‪� ،‬إن "�جلميع �سي�ساندونهم ‪،‬‬ ‫فنحن �سيوف على �لقارة ‪ ،‬لكننا‬ ‫�سننتزع �لحرت�م و�سنقدم كل ما‬ ‫لدينا من �أجل بالدنا"‪.‬‬ ‫و�ع � ��رتف ف��و��س�ي�ل��ي ‪� ،‬أم ��ام‬ ‫�ل���س�ح�ف�ي��ني �ل ��ذي ��ن يتابعون‬ ‫�ل �ت��دري �ب��ات‪ ،‬و�ل��ذي��ن ت�ساعف‬ ‫ع��دده��م م�ق��ارن��ة مب��ا ك��ان عليه‬ ‫�حل ��ال ق�ب��ل �أ��س�ب��وع��ني يف دليل‬ ‫على �لأد�ء �لطيب لفريق �ملدير‬ ‫�لفني �أو�سكار و��سنطن تاباريز ‪،‬‬ ‫باأن "هناك �سغطا ز�ئد� ‪ ،‬نعم ‪،‬‬ ‫لكن �للعب �أم��ام فريق �أفريقي‬ ‫هنا �أمر ر�ئع"‪.‬‬ ‫ع �ل ��ى �ل �ع �ك �� ��س‪ ،‬ل يعتقد‬ ‫�مل�ه��اج��م‪� ،‬إدي�ن���س��ون ك��اف��اين‪� ،‬أن‬ ‫مو�جهة غانا ق��د تكون �أ�سعب‬ ‫ب�سبب "لعبها ع�ل��ى �أر�سها"‪.‬‬ ‫وق��ال لع��ب بالريمو �لإيطايل‬ ‫‪":‬كل �مل�ن��اف���س��ني ك��ان��و� �أقوياء‬ ‫للغاية ‪ ،‬لكن �أوروغ��و�ي تعاملت‬ ‫مع جميع �ملباريات ب�سكل ممتاز‪.‬‬

‫ن�سف النهائي حمطة االأوروغواي املن�سود‬

‫�أوروغ��و�ي عليها �لتفكري فقط‬ ‫يف �أوروغو�ي"‪.‬‬ ‫وي �� �س �ي��ف لع � ��ب �لو�سط‬ ‫�أل � �ف� ��ارو ب ��ريي ��ر� ع ��ن �ملناف�س‬ ‫�مل �ق �ب��ل‪" :‬كرة �ل �ق��دم ل تتغري‬ ‫‪ ،‬ه� �ن ��اك ف � ��رق ت �ت �م �ي��ز بالقوة‬ ‫�لبدنية و�أخرى باملهارة �لفنية‪.‬‬ ‫كرة �لقدم �لأفريقية بدنية جد�‬ ‫‪ ،‬لكنها فنية جد� كذلك ‪ ،‬وغانا‬ ‫و� �س �ل��ت �إىل ه ��ذ� �ل � ��دور لأنها‬ ‫ت�ستحق ‪ ،‬لب��د م��ن �حرت�مهم‬ ‫‪ ،‬لكننا �أي���س��ا نتمتع مبيز�تنا‬ ‫‪ ،‬و� �س �ن �� �س �ع��ى ل �ت �ح �ق �ي��ق م ��ا هو‬

‫�أف�سل"‪.‬‬ ‫وكي يحدث ذلك على ملعب‬ ‫"�سوكر �سيتي" ي��وم �جلمعة‬ ‫�مل �ق �ب��ل ‪ ،‬ع �م��ل ت ��اب ��اري ��ز ب�سكل‬ ‫خططي �أم�س‪.‬‬ ‫ول ي � � ��ز�ل ت� �ع ��ايف �مل ��د�ف ��ع‬ ‫دي �ي �ج��و ج��ودي��ن م��ن �لإ�سابة‬ ‫ي�سري ببطء وقد يغيب �لالعب‬ ‫عن مبار�ة غانا‪ .‬ولو مل يتعاف‬ ‫يف �ل��وق��ت �ملنا�سب ف �اإن �لبديل‬ ‫�لأق� � � ��رب ل �ل �ح �ل��ول م �ك��ان��ه هو‬ ‫م��اوري���س�ي��و ف�ي�ك�ت��وري�ن��و ‪ ،‬وعد�‬ ‫ذل��ك ق��د ل ي�ل�ج�اأ �مل��دي��ر �لفني‬

‫�إىل �إدخ � � ��ال ت �غ �ي ��ري�ت �أخ� ��رى‬ ‫ع�ل��ى �لت�سكيل �ل ��ذي ت�غ�ل��ب به‬ ‫ي��وم �ل�سبت �ملا�سي على كوريا‬ ‫�جل �ن��وب �ي��ة ‪ 1/2‬يف دور �ل�ستة‬ ‫ع�سر‪.‬‬ ‫ومل يدل تاباريز بت�سريحات‬ ‫� �س �ح �ف �ي��ة ‪ ،‬ح �ي��ث مل يتحدث‬ ‫�ملدرب لل�سحفيني للمرة �لأوىل‬ ‫منذ �إقامته يف مع�سكره مبدينة‬ ‫ك� �ي� �م ��ريل �ل� �ن ��ائ� �ي ��ة ‪ ،‬وت� ��وىل‬ ‫�لالعبون م�سئولية تو�سيح ما‬ ‫ي�سعى �إليه بطل �لعامل مرتني‬ ‫من قبل‪.‬‬

‫وق � � ��ال ف��و� �س �ي �ل��ي ‪":‬كلنا‬ ‫ن �ع��رف م��ا مت�ث�ل��ه �أوروغ� � � ��و�ي ‪،‬‬ ‫و�لإجن��از�ت �لتي حققناها ومن‬ ‫�لر�ئع تكر�رها هنا ‪ ،‬كي يعرف‬ ‫�جل�م�ي��ع م��ن ن�ح��ن‪ .‬ن��ود �إ�سعاد‬ ‫جميع مو�طني �لبالد ‪� ،‬لتاأهل‬ ‫�إىل �ل��دور قبل �لنهائي �سيكون‬ ‫�أمر� جيد� للغاية"‪.‬‬ ‫وي�سيف ك��اف��اين ‪":‬ندرك‬ ‫�أن�ه��ا فر�سة ف��ري��دة ‪ ،‬لكن لي�س‬ ‫علينا �لتفكري فيما هو �أبعد لأن‬ ‫ذلك قد يكون عامال معاك�سا"‪.‬‬ ‫و�لأبعد رمبا يكون مو�جهة‬

‫من عامل �لأحالم يف �لدور قبل‬ ‫�لنهائي مبدينة كيب تاون �أمام‬ ‫�لر�زيل ‪� ،‬إذ� ما متكنت �لأخرية‬ ‫م��ن �ل�ف��وز على ه��ول�ن��د� يف دور‬ ‫�لثمانية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �ل��ر�زي��ل ه��ي �لتي‬ ‫�أوق �ف��ت م�غ��ام��رة �أوروغ� � ��و�ي يف‬ ‫�ل ��دور ق�ب��ل �ل�ن�ه��ائ��ي ع�ل��ى وجه‬ ‫�ل �ت �ح��دي��د يف م��ون��دي��ال ‪1970‬‬ ‫باملك�سيك ‪ ،‬لكنها كانت �سحيتها‬ ‫قبل عقدين م��ن ذل��ك �لتاريخ‬ ‫يف نهائي "مار�كانا" �ل��ذي لن‬ ‫ين�سى‪.‬‬


‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫‪29‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫املنتخب الربازيلي جاهز ملواجهة امتحان هولندا‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعتر مدرب منتخب الرازيل كارلو�س دونغا بان املباراة الرائعة‬ ‫التي قدمها فريقه وتوجها بثالثة اه��داف نظيفة يف مرمى ت�ضيلي‬ ‫بانها ثمرة عمل طوال ثالثة اعوام‪.‬‬ ‫وقال دونغا "قدم فريقي اداء جيدا‪ ،‬لقد لعب املنتخب ت�ضيلي كرة‬ ‫جميلة و�ضريعة اي�ضا وقام بتمريرات جيدة‪ ،‬لكن الرازيل �ضيطرت‬ ‫على جمريات اللعب متاما"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "هذا الفريق بداأنا بناءه قبل ثالثة اع��وام وم��ا راأيناه‬ ‫اليوم هو ثمرة جهود ط��وال هذه الفرة‪ .‬جميع الالعبني يدركون‬ ‫املهمة املنوطني بتنفيذها‪ .‬لقد ا�ضبحوا نا�ضجني وال داعي بالن�ضبة‬ ‫ايل اىل توجيههم كثريا"‪.‬‬ ‫وك�ضف "عندما ك��ان العبو ت�ضيلي يتكتلون يف منت�ضف امللعب‪،‬‬ ‫كان كاكا يهرب اىل الي�ضار ويقوم بتبادل الكرات مع روبينيو ف�ضكال‬ ‫خطورة كبرية ىل الدفاع الت�ضيلي"‪.‬‬ ‫وعن املباراة �ضد هولندا يف ربع النهائي يوم اجلمعة املقبل قال‬ ‫دون�غ��ا "كما فعلنا م��ع ت�ضيلي ال�ي��وم يجب ان نلعب ب�ضرعة‪ ،‬نعرف‬ ‫جيدا بان املنتخب الهولندي فريق ي�ضعب مواجهته‪ ،‬ميلك العبني‬ ‫يتمتعون مبهارات فردية كبرية وا�ضلوبهم ي�ضبه اىل حد بعيد ا�ضلوب‬ ‫الكرة االمريكية اجلنوبية‪ .‬يتعني علينا ان نكون يف كامل جهوزيتنا‬ ‫ملواجهته"‪.‬‬ ‫اما مدرب ت�ضيلي االرجنتيني مار�ضيلو بييل�ضا فقال "خروجنا‬ ‫منطقي‪ ،‬ك��ان ميكن للفارق ان يكون اق��ل‪ ،‬لكن تفوق ال��رازي��ل كان‬ ‫كبريا جدا‪ .‬مل نتمكن من ايقاف زحف الرازيليني‪ ،‬لقد متكنوا من‬ ‫ايجاد امل�ضاحات‪ ،‬وعندما يفعلون ذلك ال جمال للوقوف يف وجههم"‪.‬‬ ‫وتابع "من ال�ضعب العودة يف املباراة �ضد الرازيل‪ .‬انها خيبة‬ ‫امل وانا اقدم اعتذاري للجميع‪ ،‬لقد بذل الالعبون جهودا كبرية يف‬ ‫مباراة اليوم"‪.‬‬ ‫واعتر ان��ه من املبكر احلديث عن م�ضتقبله على راأ���س اجلهاز‬ ‫الفني للمنتخب وقال "الوقت لي�س ملناق�ضة م�ضتقبلي مع املنتخب"‪.‬‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك � � � ��د م� � � � � ��درب منتخب‬ ‫ال��رازي��ل ك��ارل��و���س دون �غ��ا عن‬ ‫ثقته ب�ق��درة منتخبه النا�ضج‬ ‫وامل��وه��وب يف تخطي امتحان‬ ‫املنتخب الهولندي يف الدور ربع‬ ‫النهائي م��ن م��ون��دي��ال جنوب‬ ‫افريقيا ‪ 2010‬عندما يلتقيان‬ ‫اجلمعة يف بورت اليزابيث‪.‬‬ ‫وازاح املنتخب الرازيلي‬ ‫ن� �ظ ��ريه ال �ت �� �ض �ي �ل��ي ب�ضهولة‬ ‫االث �ن��ني ب��ال�ف��وز عليه بثالثة‬ ‫اه��داف نظيفة ليدخل مباراة‬ ‫ه ��ول� �ن ��دا مب� �ع� �ن ��وي ��ات عالية‬ ‫خ�ضو�ضا بعد عرو�س باهتة يف‬ ‫الدور االول‪.‬‬ ‫ام��ا املنتخب «الرتقايل»‬ ‫ف �اأوق��ف م�غ��ام��رة �ضلوفاكيا يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ب �ف��وزه ع�ل�ي�ه��ا ‪،1-2‬‬ ‫ع �ل �م��ا ب � ��ان االخ� � � ��رية ازاح � ��ت‬ ‫ايطاليا بطلة العامل قبل اربع‬ ‫�ضنوات بالفوز عليها ‪.2-3‬‬ ‫والتقى املنتخبان الرازيلي‬ ‫وال �ه��ول �ن��دي ث� ��الث م � ��رات يف‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات‪ ،‬وان�ت�ه��ت املواجهة‬ ‫االوىل ع��ام ‪ 1974‬يف م�ضلحة‬ ‫هولندا ‪�-2‬ضفر‪ ،‬قبل ان يفوز‬ ‫املنتخب الرازيلي ‪ 2-3‬يف ربع‬ ‫نهائي عام ‪ 1994‬يف طريقه اىل‬ ‫احراز اللقب‪ ،‬ويف ن�ضف نهائي‬ ‫ع��ام ‪ 1994‬ب��رك��الت الرجيح‬ ‫ق�ب��ل ان يخ�ضر ال�ن�ه��ائ��ي امام‬ ‫فرن�ضا �ضفر‪.3-‬‬ ‫وي�ضعى املنتخب الرازيلي‬ ‫اىل اح ��راز اللقب ال�ضاد�س يف‬ ‫ت��اري��خ م �� �ض��ارك��ات��ه ع�ل�م��ا بانه‬ ‫مل ي �غ��ب ع��ن اي ن���ض�خ��ة منذ‬ ‫ان �ط��الق ال �ب �ط��ول��ة االوىل يف‬ ‫االوروغواي عام ‪.1930‬‬ ‫ويعتر دونغا بان م�ضتوى‬ ‫فريقه يف تطور م�ضتمر وقال‬ ‫يف ه��ذا ال�ضدد «اذا نظرنا اىل‬ ‫النوعية امل�ت��واج��دة يف �ضفوف‬

‫دونغا‪ :‬ثمرة عمل ثالثة اأعوام‬

‫اأملانيا اأقوى بكثري من عام ‪2006‬‬ ‫بح�سب فريدريخ‬ ‫ايرا�سميا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫فرحة العبي الربازيل بالفوز‬

‫املنتخب‪ ،‬جن��د ب��ان التطلعات‬ ‫ع��ال �ي��ة ج � ��دا‪ ،‬ل �ك �ن��ك ال تفوز‬ ‫ب� �ك� �اأ� ��س ال� �ع ��امل مب� �ج ��رد انك‬ ‫مر�ضح للفوز بها»‪.‬‬ ‫وا��ض��اف «ق�ل��ت دائ�م��ا باننا‬ ‫ن � �ح� ��اول ان ن �ل �ع��ب بطريقة‬ ‫مفتوحة وه��ذا ما فعلناه �ضد‬ ‫ت�ضيلي»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ن� ��درك مت��ام��ا بان‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال� �ه ��ول� �ن ��دي �ضعب‬ ‫املرا�س ويتمتع العبوه بفنيات‬ ‫عالية ويلعبون بنف�س ا�ضلوب‬

‫امريكا اجلنوبية»‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح «مي �ل��ك املنتخب‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي ت��اري �خ��ا ج �ي��دا يف‬ ‫نهائيات ك�اأ���س ال�ع��امل ويتعني‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا ان ن �ك��ون ح ��ذري ��ن من‬ ‫العبيه املوهوبني»‪.‬‬ ‫وك�ضف «النوعية املتواجدة‬ ‫يف �ضفوف املنتخب الرازيلي‬ ‫ت �� �ض �م��ح يل ب��امل �ح��اف �ظ��ة على‬ ‫ه��دوئ��ي خ���ض��و��ض��ا ان �ن��ا بداأنا‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ب � �ن ��اء ه� � ��ذا املنتخب‬ ‫ق �ب��ل ث� ��الث � �ض �ن��وات‪ ،‬وجميع‬

‫ال ��الع� �ب ��ني ي � ��درك � ��ون املهمة‬ ‫امل �ن��وط��ة ب �ه��م‪ .‬ل �ق��د ا�ضبحوا‬ ‫نا�ضجني وال داعي بالن�ضبة يل‬ ‫اىل توجيههم كثريا»‪.‬‬ ‫وعن كيفية مقاربة املباراة‬ ‫��ض��د ه��ول�ن��دا ق��ال دون �غ��ا «كما‬ ‫ف �ع �ل �ن��ا م ��ع ت �� �ض �ي �ل��ي ي �ج��ب ان‬ ‫ن�ل�ع��ب ب �� �ض��رع��ة‪ ،‬ن �ع��رف جيدا‬ ‫ب��ان املنتخب الهولندي فريق‬ ‫ي �� �ض �ع��ب م� ��واج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬ميلك‬ ‫الع� �ب ��ني ي �ت �م �ت �ع��ون مب� �ه ��ارات‬ ‫ف � ��ردي � ��ة ك � �ب� ��رية وا� �ض �ل ��وب �ه ��م‬

‫ي���ض�ب��ه اىل ح ��د ب�ع�ي��د ا�ضلوب‬ ‫ال �ك��رة االم��ريك �ي��ة اجلنوبية‪.‬‬ ‫يتعني علينا ان نكون يف كامل‬ ‫جهوزيتنا ملواجهته»‪.‬‬ ‫ام � ��ا روب �ي �ن �ي��و ف� �ق ��ال عن‬ ‫املواجهة �ضد هولندا «انه اكر‬ ‫امتحان �ضنواجهه يف النهائيات‬ ‫احلالية‪ ،‬اذا جنحنا يف تخطيه‬ ‫ف ��ان ط��ري��ق امل� �ب ��اراة النهائية‬ ‫�ضيفتح امامنا»‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل اع �ت��ر ه ��داف‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال ��رازي� �ل ��ي لوي�س‬

‫فابيانو بان الفوز على ت�ضيلي‬ ‫رف� ��ع م ��ن م �ع �ن��وي��ات زمالئه‬ ‫بقوله «اعتقد بان املباراة �ضد‬ ‫ت �� �ض �ي �ل��ي ك ��ان ��ت ن �ق �ط��ة حتول‬ ‫ب��ال�ن���ض�ب��ة ال �ي �ن��ا‪ ،‬ل �ق��د خلقنا‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال�ف��ر���س وجنحنا‬ ‫يف اط� ��الق ال �ع �ن��ان للهجمات‬ ‫املرتدة»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «لقد حققنا فوزا‬ ‫م�ه�م��ا وال � �ض��ك ب��ان��ه �ضريفع‬ ‫م��ن م�ع�ن��وي��ات�ن��ا ق�ب��ل مواجهة‬ ‫هولندا»‪.‬‬

‫الواقعية حتل مكان اللعب اجلميل عند املنتخب الهولندي‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ل�ط��امل��ا مت �ي��زت ال �ك��رة الهولندية‬ ‫باللعب اال�ضتعرا�ضي وامتعت العامل‬ ‫با�ضره يف ال�ضبعينات من خالل منتخبها‬ ‫الوطني الذي بلغ نهائيات كاأ�س العامل‬ ‫عامي ‪ 1974‬و‪ 1978‬او ناديها ال�ضهري‬ ‫اياك�س ام���ض��ردام ال��ذي اعتلى عر�س‬ ‫الكرة االوروبية ثالث �ضنوات متتالية‬ ‫(‪ 1971‬و‪ 72‬و‪ )73‬بف�ضل العبني افذاذا‬ ‫يقودهم الطائر يوهان كرويف وروبي‬ ‫ري���ض�ي�ن��ري��ك ورود ك ��رول واري هان‬ ‫وغريهم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه��ول�ن��دا وحت��دي��دا مدربها‬ ‫ال�ضهري الراحل رينو�س ميكلز �ضاحب‬ ‫الف�ضل يف تعريف العامل على ا�ضلوب‬ ‫الكرة ال�ضاملة املبنية على قيام جميع‬ ‫الالعبني بالهجوم عندما تكون الكرة‬ ‫يف حوزتهم‪ ،‬والدفاع عندما تكون الكرة‬ ‫يف ح��وزة اخل�ضم‪ ،‬لكن هذه اخلطة مل‬ ‫تنجح يف منح البالد املنخف�ضة اللقب‬ ‫العاملي حيث �ضقط على اعتاب املباراة‬ ‫النهائية مرتني ام��ام ال��دول��ة امل�ضيفة‬ ‫عام ‪ 1974‬يف املانيا الغربية ‪ ،2-1‬وعام‬ ‫‪ 1978‬امام االرجنتني ‪ 3-1‬بعد التمديد‪.‬‬ ‫بيد ان ميكلز جن��ح يف ق�ي��ادة املنتخب‬ ‫«ال��رت�ق��ايل» اىل اللقب االوروب ��ي عام‬ ‫‪ 1988‬معو�ضا اخفاقي العر�س الكروي‪.‬‬ ‫ب �ي��د ان اال� �ض �ل��وب ال � ��ذي يقدمه‬ ‫املنتخب الهولندي حاليا بقيادة مدرب‬ ‫ال ��راغ� �م ��ات ��ي ب � ��ريت ف � ��ان مارفييك‬ ‫خم �ت �ل��ف مت ��ام ��ا ع� ��ن ا�� �ض� �ل ��وب ال �ك ��رة‬ ‫ال �� �ض��ام �ل��ة الن ال �ف��ري��ق ا� �ض �ب��ح اكرث‬ ‫ب��راغ�م��ات�ي��ة ب�ع��د ان دف��ع ث�م��ن ذل��ك يف‬ ‫بطوالت كبرية موؤخرا وابرز دليل على‬ ‫ذل��ك كاأ�س اوروب��ا ‪ 2008‬بقيادة مدربه‬ ‫وجنمه ال�ضابق ماركو فان بات�ضن حيث‬ ‫تعملق على ح�ضاب فرن�ضا ‪ 1-4‬وايطاليا‬ ‫‪� �-3‬ض �ف��ر وروم��ان �ي��ا ‪� �-2‬ض �ف��ر ق �ب��ل ان‬ ‫ي�ضقط ام��ام رو�ضيا (ب�ق�ي��ادة هولندي‬ ‫اخر هو غو�س هيدينك) يف ربع النهائي‬ ‫‪ 3-1‬بعد التمديد‪.‬‬ ‫اما يف املونديال احلايل‪ ،‬فان املنتخب‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي ي��رع بنظامه وان�ضباطه‬ ‫داخ ��ل امل�ل�ع��ب اك ��رث م��ن اع �ت �م��اده على‬ ‫ال�ك��رة اجلميلة واال��ض�ت�ع��را��ض�ي��ة‪ ،‬وقد‬ ‫اعطت ه��ذه اخلطة ثمارها اقله حتى‬ ‫االن‪.‬‬ ‫وي�ل�خ����س امل � ��درب ف ��ان مارفييك‬ ‫ا� �ض �ل��وب ف��ري�ق��ه ب��ال �ق��ول «ي�ت�ع��ني على‬ ‫الالعبني ان يفهموا امرا واحدا فحواه‬ ‫ان الفوز هو االه��م»‪ .‬رمبا اكت�ضب فان‬

‫اعتر مدافع املنتخب االمل��اين لكرة القدم ارن��ه فريدريخ اأم�س‬ ‫ال�ث��الث��اء ان املان�ضافت يف نهائيات ك�اأ���س ال�ع��امل احل��ال�ي��ة يف جنوب‬ ‫افريقيا اأقوى بكثري من منتخب ‪ 2006‬الذي انهى البطولة يف املركز‬ ‫الثالث‪ ،‬م�ضريا اىل ان االرجنتني تبقى مر�ضحة للخروج فائزة من‬ ‫مواجهتهما يف ربع النهائي ال�ضبت املقبل يف كايب تاون‪.‬‬ ‫وقال فريدريخ على موقع االحتاد االملاين على �ضبكة االنرنت‬ ‫«اعتقد باننا منلك موؤهالت اف�ضل بكثري من منتخب ‪ 2006‬كما اننا‬ ‫اقوى بكثري منه»‪.‬‬ ‫وا�ضاف فريدريخ (‪ 31‬عاما) الذي خا�س مباراته الدولية رقم ‪76‬‬ ‫امام انكلرا (‪ )1-4‬يف الدور الثاين‪« ،‬االرجنتني مر�ضحة امامنا‪ ،‬الننا‬ ‫اذا قارنا الالعبني‪ ،‬فهم االف�ضل وميلكون العبني من الطراز الرفيع‬ ‫امثال (ليونيل) مي�ضي و(كارلو�س) تيفيز وغريهم»‪.‬‬ ‫وتابع فريدريخ الذي يتاألق مع منتخب بالده يف البطولة على‬ ‫الرغم من انه ام�ضى مو�ضما �ضعبا مع فريقه هرتا برلني الذي هبط‬ ‫اىل الدرجة الثانية «لكننا كفريق ق��ادرون على ايجاد احللول‪ .‬نحن‬ ‫منتخب موحد واظهرنا حتى االن انه بامكاننا جماراة خ�ضومنا على‬ ‫ار�ضية امللعب»‪.‬‬ ‫وتلتقي املانيا واالرج�ن�ت��ني ال�ضبت يف كايب ت��اون يف ال��دور ربع‬ ‫النهائي يف اعادة ملواجهتهما يف الدور ذاته يف الن�ضخة االخرية والتي‬ ‫ال��ت نتيجتها ل�ضالح املان�ضافت ‪ 2-4‬ب��رك��الت الرجيح بعد انتهاء‬ ‫الوقت اال�ضلي واال��ض��ايف بالتعادل ‪ ،1-1‬علما ب��ان االرجنتني كانت‬ ‫�ضباقة اىل الت�ضجيل عر روبرتو اياال يف الدقيقة ‪ ،49‬وادركت املانيا‬ ‫التعادل بوا�ضطة مريو�ضالف كلوزه يف الدقيقة ‪.80‬‬

‫كلوزه‪ :‬املباراة مع الأرجنتني لي�ست �سهلة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأع ��رب م��ريو��ض��الف ك�ل��وزه مهاجم منتخب اأمل��ان�ي��ا اأن املواجهة‬ ‫املرتقبة مع االأرجنتني يف الدور ربع النهائي لكاأ�س العامل لكرة القدم‬ ‫املقامة حالياً يف جنوب اأفريقيا‪ ،‬لن تكون �ضهلة خ�ضو�ضاً اأن الفريقني‬ ‫ميلكان عنا�ضر من الطراز الرفيع‪.‬‬ ‫وق��ال مهاجم بايرن ميونخ خ��الل موؤمتر �ضحايف عقده اأم�س‬ ‫االأول االث �ن��ني‪« :‬ل�ق��د �ضمعنا اأن منتخب االأرج�ن�ت��ني ي��ري��د اأن يثاأر‬ ‫خل�ضارته اأمامنا يف ك�اأ���س ال�ع��امل ع��ام ‪ ،2006‬لكن هناك الكثري من‬ ‫االأمور التي اختلفت بالن�ضبة للفريقني منذ ذلك الوقت‪ ،‬عام ‪ 2006‬مل‬ ‫يكن مي�ضي اأ�ضا�ضياً لكن هو اأف�ضل العب يف العامل‪ ،‬هم اأي�ضاً ميلكون‬ ‫مدرباً يتمتع ب�ضخ�ضية فريدة من نوعها �ضتلعب دوراً اإيجابياً‪ .‬هذا‬ ‫ما يقوله يل مارتن دمييكيل�س زميلي يف بايرن الذي يع�ضق اللعب يف‬ ‫ظل قيادة مارادونا»‪.‬‬ ‫وتابع كلوزه الذي كان قد �ضجل الهدف االأول ملنتخب بالده اأم�س‬ ‫االأحد اأمام اإنكلرا قائ ً‬ ‫ال‪« :‬عندما نقارن قوة املنتخبني باالإ�ضافة اإىل‬ ‫املهارات الفردية لالعبني يت�ضح اأن االأرجنتني هي على الورق اأف�ضل‬ ‫منا‪ ،‬لكن اجلميع �ضاهد االأحد اأن احل�ضابات على الورق مل تكن كافية‪،‬‬ ‫املهم ه��و م��ا يحدث على اأر���س امللعب اإىل جانب مقاربة الالعبني‬ ‫ملجريات املباراة‪ .‬نحن فريق متحد وال ميكن الأحد اأن يتفوق علينا‬ ‫ب�ضهولة»‪.‬‬ ‫واأ�ضاف املهاجم االأملاين الدويل املنت�ضي بفوز املان�ضافت بنتيجة‬ ‫‪ 1-4‬على اإنكلرا‪« :‬االأرجنتني لي�ضت اإنكلرا‪ ،‬لن تكون مباراتنا معهم‬ ‫بال�ضهلة لكنني اأعتقد اأنه با�ضتطاعتنا اإزعاجهم كثرياً»‪.‬‬ ‫واجلدير ذكره اأن مريو�ضالف كلوزه وبعد الهدف الذي �ضجله‬ ‫باالأم�س اأ�ضبح ميلك ‪ 12‬هدفاً معاد ًال بذلك رقم االأ�ضطورة الرازيلية‬ ‫بيليه‪ ،‬علماً اأن هداف كاأ�س العامل على مر التاريخ هو الرازيلي االآخر‬ ‫رونالدو بر�ضيد ‪15‬هدفاً‪.‬‬ ‫وتواجه اأملانيا منتخب االأرجنتني يف الثالث من �ضهر متوز‪/‬يوليو‬ ‫القادم على اإ�ضتاد غرين بوينت يف مدينة كايب تاون ال�ضاعة الرابعة‬ ‫م�ضاءً بالتوقيت املحلي جلنوب اأفريقيا‪.‬‬

‫اأمريكي يقتل ابنة �سديقته‬ ‫خالل اإحدى املباريات‬ ‫�سيكاغو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اأداء بطيء للمنتخب الهولندي خالل مبارياته يف املونديال‬

‫م��ارف�ي�ي��ك روح االن���ض�ب��اط م��ن الكرة‬ ‫االمل ��ان �ي ��ة ح �ي��ث ا�� �ض ��رف ع �ل��ى تدريب‬ ‫بورو�ضيا دورمتوند ويحاول ان يلقنها‬ ‫اىل العبيه احلاليني‪.‬‬ ‫ومل ي��دخ��ل م��رم��ى ه��ول �ن��دا منذ‬ ‫بداية البطولة �ضوى هدفني من ركلتي‬ ‫ج��زاء علما ب��ان النقاد املحليني كانوا‬ ‫اع �ت ��روا ب ��ان خ��ط ال ��دف ��اع ه��و نقطة‬ ‫ال���ض�ع��ف يف امل�ن�ت�خ��ب ال �ه��ول �ن��دي قبل‬ ‫انطالق العر�س الكروي‪.‬‬ ‫وي��داف��ع ف ��ان م��ارف�ي�ي��ك ع��ن خط‬

‫دفاعه بالقول «مل يدخل مرمانا �ضوى‬ ‫ه��دف��ني ك��ان��ا م ��ن رك �ل �ت��ي ج � ��زاء �ضد‬ ‫الكامريون و�ضلوفاكيا وبالتايل فخط‬ ‫دفاعي لي�س �ضيئا كما يروجون»‪.‬‬ ‫وكان ل�ضان حال الالعبني مماثال‬ ‫ويقول اجلناح الهولندي ال�ضريع اريني‬ ‫روبن «املباراة التي خ�ضرناها امام رو�ضيا‬ ‫‪ 3-1‬يف كاأ�س اوروب��ا ‪ 2008‬كانت نقطة‬ ‫حت��ول بالن�ضبة الينا‪ .‬ال �ضك باننا كنا‬ ‫اقوى بكثري من املنتخب الرو�ضي‪ ،‬لكن‬ ‫م��ن الناحية التكتيكية كنا �ضاذجني‪،‬‬

‫هذا االمر لن يتكرر يف امل�ضتقبل»‪.‬‬ ‫وا��ض��اف «النا�س وان�ضار املنتخب‬ ‫ينتظرون منا ان ن�ق��دم��وا ا�ضتعرا�ضا‬ ‫يف امل�ل�ع��ب‪ ،‬لكن ه��ذا االم��ر ا�ضبح من‬ ‫املا�ضي‪ ،‬الن االولوية بالن�ضبة الينا هي‬ ‫النتيجة»‪.‬‬ ‫ام ��ا دي� ��رك ك� ��اوت جن��م ليفربول‬ ‫االنكليزي فيلخ�س العقلية ال�ضائدة‬ ‫يف اأو� � �ض� ��اط م �ن �ت �خ��ب ب � ��الده بالقول‬ ‫«�ضحيح ان اجلمهور يريد ان ي�ضاهد‬ ‫مهرجانا من االه��داف وعر�ضا كرويا‬

‫ممتعا يف كل مباراة‪ ،‬لكن اذا خريت بني‬ ‫الفوز بالنقاط واللعب اجلميل‪ ،‬فاأنني‬ ‫�ضاأختار النقاط يف كل مرة»‪.‬‬ ‫وحتى االن وبف�ضل هذه الفل�ضفة‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬جن��ح املنتخب الهولندي يف‬ ‫حتقيق اربعة انت�ضارات يف اربع مباريات‬ ‫خ��ا� �ض �ه��ا ح �ت��ى االن‪ ،‬ل �ك��ن املنتخب‬ ‫ال��رازي �ل��ي ب�ط��ل ك �اأ���س ال �ع��امل خم�س‬ ‫مرات �ضيكون العقبة التالية يف طريقه‬ ‫يوم اجلمعة‪ ،‬فهل ي�ضتمر يف الن�ضج على‬ ‫هذا املنوال؟‪.‬‬

‫ذكرت �ضيحفة «ذي مونيتور» االمريكية على موقعها يف �ضبكة‬ ‫االنرنت اأم�س الثالثاء ان رجال �ضرب وخنق ابنة �ضديقته تبلغ من‬ ‫العمر عامني يف تك�ضا�س النها مل تتوقف عن ال�ضراخ خالل مباراة‬ ‫ال��والي��ات املتحدة وغ��ان��ا ال�ضبت املا�ضي �ضمن ال��دور ثمن النهائي‬ ‫لنهائيات كاأ�س العامل لكرة القدم املقامة حاليا يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫واو�ضحت ال�ضحيفة ان هيكتور كا�ضرو (‪ 28‬عاما) �ضرب الطفلة‬ ‫اإىل حد ك�ضر اأ�ضالعها قبل ان يخنقها‪ ،‬م�ضيفة انه قام بعد ذلك بزرع‬ ‫م�ضمار يف حلقها ليوؤكد بان الوفاة كانت ب�ضبب حادثة‪ ،‬قبل ان يت�ضل‬ ‫بعد ذلك ب�ضيارة ا�ضعاف‪.‬‬ ‫وتابعت بان رجال اال�ضعاف اكت�ضفوا ب�ضرعة بان امل�ضمار مل يكن‬ ‫�ضبب وفاة الطفلة‪ ،‬فا�ضتدعيت ال�ضرطة اىل �ضقة الرجل حيث يعي�س‬ ‫اأربعة اأطفال اآخرين‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫ر�سد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫دومينيك وا�سكاليت يخ�سعان جلل�سة‬ ‫ا�ستماع من الربملان الفرن�سي اليوم‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫علم ل��دى م�سدر ب��رمل��اين فرن�سي ان امل��درب ال�سابق للمنتخب‬ ‫الفرن�سي لكرة القدم رمي��ون دومينيك �سيتم اال�ستماع اليه اليوم‬ ‫االرب�ع��اء ام��ام ال��ربمل��ان على غ��رار رئي�ص االحت��اد امل�ستقيل ج��ان بيار‬ ‫ا�سكاليت‪.‬‬ ‫واو�سح امل�سدر انه �سيتم اال�ستماع اىل دومينيك وا�سكاليت امام‬ ‫جلنة ال�سوؤون الثقافية م�سريا اىل ان اجلل�ستني �ستكونان مفتوحتني‬ ‫امام و�سائل االعالم‪.‬‬ ‫و�ستعود اجلل�سات اىل ف�سل املنتخب الفرن�سي يف نهائيات كاأ�ص‬ ‫ال�ع��امل املقامة حاليا يف ج�ن��وب افريقيا‪ .‬وط��ال��ب ن��واب م��ن احلزب‬ ‫احلاكم اي�سا بلجنة حتقيق برملانية‪.‬‬ ‫واك��د رئي�ص االحت��اد ال��دويل ال�سوي�سري ج��وزي��ف بالتر اأم�ص‬ ‫الثالثاء ان احت��اده لن يت�سامح ازاء اي تدخل �سيا�سي يف الريا�سة‬ ‫يف فرن�سا ب�ع��د ال�ت��دخ��الت ال�ك�ث��رية ال�ت��ي ت�ل��ت ازم ��ة الفرن�سيني يف‬ ‫املونديال‪.‬‬

‫منزل نائب وزير ال�سرطة يف جنوب‬ ‫اإفريقيا يتعر�ض لل�سرقة‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫داهمت جمموعة من الل�سو�ص منزل نائب وزير ال�سرطة فيكيلي‬ ‫مبالوال اأحد اأهم ال�سخ�سيات املكلفة مبكافحة اجلرمية يف نهائيات‬ ‫كاأ�ص العامل ‪ 2010‬لكرة القدم املقامة حاليا يف جنوب اأفريقيا‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما ذكرت ال�سحف املحلية اأم�ص الثالثاء‪.‬‬ ‫وفقد مبالوال ع��دة مقتنيات ثمينة بينها جهاز تلفزيون‪ ،‬اثر‬ ‫اقتحام الل�سو�ص مقره الر�سمي يف بريتوريا نهاية االأ�سبوع املا�سي‬ ‫يف وقت تعتقد فيه ال�سرطة انه عمل من اأ�سخا�ص مقربني‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫ذكرت �سحيفة "ذي �ستار"‪.‬‬ ‫واأكد املتحدث با�سم مبالوال احلادثة يف ت�سريح لل�سحيفة‪ ،‬لكنه‬ ‫مل يعط اأي تفا�سيل اإ�سافية‪ .‬وقال باينا غاالين‪" :‬تركنااالأمر بني‬ ‫اأيدي ال�سرطة (املحلية)"‪.‬‬ ‫وت�سدر مباالوال العناوين يف جنوب اأفريقيا حلديثه العنيف يف‬ ‫مو�سوع حماربة املجرمني‪ ،‬قائال ان ال�سباط يجب اأن "يطلقوا النار‬ ‫على االأوغاد"‪.‬‬ ‫وعمل مبالوال ووزي��ر ال�سرطة ناثي مثيوا على حت�سني �سورة‬ ‫جنوب اأفريقيا يف كاأ�ص العامل‪ ،‬اذا قاما بن�سر املزيد من قوات ال�سرطة‬ ‫الحتواء اجلرمية يف بلد ي�سهد نحو ‪ 50‬جرمية قتل يف اليوم الواحد‪.‬‬

‫اإيقاف �سحايف بريطاين �سهل دخول‬ ‫م�سجع اإىل غرف مالب�ض انكلرتا‬ ‫بريتوريا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأوق �ف��ت ال���س��رط��ة اجل �ن��وب اأف��ري�ق�ي��ة اأم ����ص ال �ث��الث��اء �سحافيا‬ ‫بريطانيا كان العقل املدبر وراء دخول اأحد امل�سجعني غرف مالب�ص‬ ‫منتخب انكلرا بعد مباراة االأخري مع منتخب اجلزائر يف ‪ 18‬حزيران‬ ‫احلايل خالل مونديال جنوب اأفريقيا ‪.2010‬‬ ‫وقال مفو�ص ال�سرطة بهيكي �سيلي‪« :‬اأوقف �ساميون رايت م�ساء‬ ‫اأم����ص (االأث �ن��ني)‪ ،‬وه��و �سحايف ب��ري�ط��اين يعمل يف ��س�ن��داي مريور‬ ‫االنكليزية‪ ،‬خلرقه القوانني وخرقه اأحكام قانون الهجرة»‪.‬‬ ‫واأ��س��اف للمرا�سلني‪« :‬تعتقد ال�سرطة ان ه��ذه احل��ادث��ة مدبرة‬ ‫و�سملت تعاون بع�ص االأف��راد‪ .‬الدافع وراء هذا العمل كان الركيز‬ ‫على �سوء احلماية االأمنية يف كاأ�ص العامل»‪.‬‬ ‫وقال �سيلي ان ال�سحيفة حجزت غرفة جلوزيف يف فندق حتت‬ ‫ا�سم م�ستعار‪« :‬اعرف ال�سيد رايت يف ايواء ومقابلة جوزيف عندما‬ ‫كانت ال�سرطة تبحث عن االأخري من اأجل التاأثري على ايقافه»‪.‬‬ ‫التهمة الثنائية ��س��د ال�سيد راي ��ت تتعلق ب�سلوكه امل��زع��وم يف‬ ‫حجز غرفة يف فندق فخم جلوزيف م�ستخدما تفا�سيل كاذبة وغري‬ ‫�سحيحة»‪ .‬وختم‪« :‬رغم ايقاف جوزيف ورايت اال ان حتقيقات اأخرى‬ ‫م�ستمرة»‪.‬‬ ‫وك ��ان امل���س�ج��ع ب��اف�ل��و���ص ج��وزي��ف ال�غ��ا��س��ب م��ن ت �ع��ادل انكلرا‬ ‫واجل��زائ��ر (�سفر‪�-‬سفر) دخ��ل غرفة مالب�ص منتخب انكلرا بعد‬ ‫انتهاء لقاء الفريقني يف اجلولة الثانية �سمن املجموعة الثالثة يف‬ ‫كايب تاون‪.‬‬ ‫وت��واج��ه امل�سجع الغا�سب مع القائد ال�سابق للمنتخب دايفيد‬ ‫بيكهام املتواجد مع بعثة الفريق اثر اال�سابة التي اأجربته االبتعاد‬ ‫عن النهائيات‪ ،‬قبل اخراجه من قبل العنا�سر االأمنية‪.‬‬ ‫وقال جوزيف يف مقابلة مع «�سنداي مريور» انه و�سل اىل غرف‬ ‫املالب�ص عن طريق اخلطاأ عندما كان يبحث لدخول املرحا�ص‪.‬‬ ‫وقدم االحتاد االنكليزي احتجاجا ر�سميا على هذا احلادث لدى‬ ‫اللجنة املنظمة لنهائيات كاأ�ص العامل‪.‬‬ ‫وخرج منتخب انكلرا من النهائيات بخ�سارة قا�سية تعر�ص لها‬ ‫يف الدور الثاين اأمام اأملانيا ‪.4-1‬‬

‫بولت ال يوجد اأي العب اأبهر العامل‬ ‫حتى االآن يف املونديال‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد العداء اجلامايكي او�ساين بولت حامل الرقم القيا�سي العاملي‬ ‫مل�سافة ‪ 100‬و‪ 200‬م‪ ،‬اأم�ص الثالثاء انه ال يوجد حتى االن اي العب‬ ‫ابهر العامل يف نهائيات كاأ�ص العامل املقامة حاليا يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��ول��ت ال ��ذي يع�سق ال �ك��رة امل���س�ت��دي��رة وي���س��ان��د املنتخب‬ ‫االرجنتيني‪ ،‬يف ت�سريح له على موقع االحتاد الدويل اللعاب القوى‬ ‫يف �سبكة االنرنت‪« :‬كانت هناك الكثري من النتائج املفاجئة‪ ،‬وكان‬ ‫خروج املبكر اليطاليا وفرن�سا من الدور االول مبثابة ال�سدمة»‪.‬‬ ‫وي�ستغل بولت وحامل ‪ 3‬ذهبيات عاملية ومثلها اوملبية‪ ،‬غيابه عن‬ ‫احللبات منذ نحو �سهر ب�سبب ا�سابة يف وتر اخيل قدمه الي�سرى‪،‬‬ ‫ليم�سي اوق��ات��ا ك �ث��رية ام ��ام ��س��ا��س��ات ال�ت�ل�ف��زي��ون مل�ت��اب�ع��ة مباريات‬ ‫املونديال‪.‬‬ ‫ويع�سق بولت امللقب ب»ال ��ربق» ك��رة ال�سلة وه��و ح�سر املباراة‬ ‫اخلام�سة بني لو�ص اجنلي�ص ليكرز وبو�سطن �سلتيك�ص قبل ‪ 3‬ا�سابيع‬ ‫�سمن الدور النهائي لدوري كرة ال�سلة االمريكي للمحرفني‪.‬‬ ‫وتعود امل�ساركة االخرية لبولت يف م�سامري العاب القوى اىل ‪27‬‬ ‫ايار يف او�سرافا (جمهورية الت�سيك)‪ ،‬حيث خا�ص �سباق ‪ 300‬م حتت‬ ‫املطر‪ ،‬فيما �ستكون عودته يف ‪ 8‬متوز املقبل خالل لقاء لوزان‪.‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫مارادونا اأ�سكت منتقديه وا�ستحق املديح‪ ..‬لكن هل‬ ‫يبقى الو�سع على حاله بعد مواجهة «املان�سافت»؟‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫جن� ��ح اال� � �س � �ط� ��ورة دييغو‬ ‫م ��ارادون ��ا يف ا� �س �ك��ات منتقديه‬ ‫مت ��ام ��ا وحت � ��ول ال �ت �ج��ري��ح اىل‬ ‫م ��دي ��ح ب �ع��دم��ا جن ��ح يف قيادة‬ ‫املنتخب االرجنتيني اىل الدور‬ ‫رب � ��ع ال �ن �ه��ائ��ي م ��ن مونديال‬ ‫ج� �ن ��وب اف��ري �ق �ي��ا ‪ 2010‬ب� ��اداء‬ ‫مقنع متاما‪ ،‬لكن �سبح املا�سي‬ ‫ع��اد ليطارد "ال البي�سيل�ستي"‬ ‫ب�سخ�ص ال�"مان�سافت االملاين"‬ ‫الذي �سيكون العقبة بينه وبني‬ ‫التاأهل اىل دور ن�سف النهائي‬ ‫للمرة االوىل منذ ‪ 1990‬عندما‬ ‫ت��واج��ه امل�ن�ت�خ�ب��ان يف النهائي‬ ‫وخرج االملان فائزين‪.‬‬ ‫مل يكن دخول مارادونا اىل‬ ‫نهائيات الن�سخة التا�سعة ع�سرة‬ ‫م ��ن ال �ع��ر���ص ال� �ك ��روي العاملي‬ ‫ك �� �س��ائ��ر امل � ��درب � ��ني االخ� ��ري� ��ن‪،‬‬ ‫الن اح� ��دا مل ي� �اأخ ��ذ م�سريته‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة ع�ل��ى حم�م��ل اجلد‪،‬‬ ‫ان ك ��ان ��ت ال �� �س �ح��اف��ة املحلية‬ ‫او ال��دول �ي��ة وح �ت��ى الالعبني‬ ‫ال�سابقني مثل الربازيلي بيليه‬ ‫او ال�ف��رن���س��ي م�ي���س��ال بالتيني‬ ‫رئ�ي����ص االحت ��اد االوروب� ��ي لكرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬خ�سو�سا ب�ع��دم��ا عانى‬ ‫املنتخب االرجنتيني االمرين‬ ‫خ��الل الت�سفيات حيث تعر�ص‬ ‫لهزائم تاريخية ابرزها �سقوطه‬ ‫امام بوليفيا ‪ ،1-6‬وهو مل يح�سم‬ ‫ت �اأه �ل��ه ح �ت��ى اجل��ول��ة االخ ��رية‬ ‫بفوزه على االورغواي‪.‬‬ ‫واعتقد اجلميع ان م�سل�سل‬ ‫م�ع��ان��اة الت�سفيات �سيتوا�سل‬ ‫ف�سوال يف النهائيات‪ ،‬اال ان رجال‬ ‫م��ارادون��ا �سربوا بقوة وخرجوا‬ ‫فائزين باملباريات الثالث التي‬ ‫خ��ا��س��وه��ا يف ال� ��دور االول‪ ،‬ثم‬ ‫تخل�سوا من املك�سيك يف الدور‬ ‫الثاين لي�سربوا موعدا ثاأريا مع‬ ‫االمل��ان يف رب��ع النهائي يف اعادة‬ ‫ملواجهة ال��دور ذات��ه قبل اربعة‬ ‫اعوام عندما خرج "مان�سافت"‬ ‫ف��ائ��زا ب��رك��الت ال��رج �ي��ح بعد‬ ‫ت�ع��ادل�ه�م��ا ‪ ،1-1‬ل�ي�ج��دد الفوز‬ ‫ع�ل��ى "ال البي�سيلي�ستي" بعد‬ ‫ان ك ��ان ح��رم��ه م��ن االحتفاظ‬ ‫بلقبه بطال للعامل بالفوز عليه‬ ‫‪�-1‬سفر يف نهائي مونديال ‪1990‬‬ ‫حني كان مارادونا يف �سفوفه‪.‬‬ ‫"انا ف �خ��ور ج� ��دا لكوين‬ ‫ج��زءا م��ن ه��ذه اللحظة‪ ،‬النهم‬ ‫ق� ��ال� ��وا ع� �ن ��ي � �س ��اب �ق ��ا ب� � ��اين ال‬ ‫اف�ق��ه ب�سيء ك�م��درب وبانني‪...‬‬ ‫(كلمة ن��اب�ي��ة)‪ ،‬لكن االن وبعد‬

‫حتركات مارادونا اأثناء مباريات الأرجنتني‬

‫ارب � ��ع م �ب ��اري ��ات ي �ق��ول��ون عني‬ ‫ب� � ��اين بطل"‪ ،‬ه� � ��ذا م� ��ا قاله‬ ‫م��ارادون��ا بعد ت�اأه��ل رج��ال��ه اىل‬ ‫رب��ع النهائي‪ ،‬م�سيفا "الفارق‬ ‫ال��وح �ي��د ك �م��درب االن ه��و اين‬ ‫اري��د فعال ان ارت��دي القمي�ص‬ ‫وادخ��ل اىل ار�سية امللعب‪ .‬لكن‬ ‫من ال��رائ��ع ان اك��ون بني هوؤالء‬ ‫ال ��الع �ب ��ني وه � ��ذه املجموعة‪.‬‬ ‫الفوز رائ��ع دائما ان كنت العبا‬ ‫او مدربا"‪.‬‬ ‫ووا� �س��ل م��ارادون��ا "عندما‬ ‫ت � �ك� ��ون ع� �ل ��ى ار� � �س � �ي� ��ة امللعب‬ ‫بامكانك الرك�ص وق��ول ا�سياء‬ ‫ال ميكنك ان تقولها من مقاعد‬ ‫االحتياط"‪ ،‬ورمب� ��ا ق��د تكون‬ ‫هذه م�سكلة اال�سطورة و�ساحب‬ ‫"يد اهلل" ال��ذي ق��د يعود اىل‬ ‫�سابق عهده لينتهي �سهر الع�سل‬ ‫مع ال�سحافة يف حال عجز عن‬ ‫تخطي احلاجز االملاين‪.‬‬ ‫اجل�م�ي��ع ي�ت��ذك��ر م��ا ق��ام به‬ ‫م� ��ارادون� ��ا ب �ع��د ت �اأه��ل منتخبه‬ ‫اىل النهائيات بعد ال�ف��وز على‬

‫االوروغ��واي يف اجلولة االخرية‬ ‫من ت�سفيات امريكا اجلنوبية‪،‬‬ ‫حيث ق��ال يف مونتيفيديو بعد‬ ‫ف��وز ب��الده "اأهدي ه��ذا التاأهل‬ ‫اىل ال�سعب االرجنتيني باأ�سره‬ ‫واىل عائلتي‪ ،‬لكن قطاعا واحدا‬ ‫ال ي���س�ت�ح��ق ه� ��ذا االه � � ��داء (يف‬ ‫ا��س��ارة اىل ال�سحافيني) النهم‬ ‫ع��ام �ل��ون �ن��ي ك��ال �ن �ف��اي��ات‪ .‬لقد‬ ‫اخ ��رع ��وا م���س��اك��ل ب�ي�ن��ي وبني‬ ‫(املدير الفني) كارلو�ص بيالردو‬ ‫غ ��ري موجودة‪ ،"...‬ق �ب��ل ان‬ ‫ي�ستفي�ص باهاناته‪ ،‬م�ستخدما‬ ‫ال�ف��اظ��ا جن�سية ب��ذي�ئ��ة للغاية‬ ‫بحق ال�سحافيني‪.‬‬ ‫ودف ��ع م ��ارادون ��ا ث�م��ن هذه‬ ‫الفورة اذ اوقفه االحتاد الدويل‬ ‫"فيفا" ع��ن ك��اف��ة الن�ساطات‬ ‫ال �ك��روي��ة مل��دة ��س�ه��ري��ن وغرمه‬ ‫مببلغ ‪ 25‬الف فرنك �سوي�سري‬ ‫(‪560‬ر‪ 16‬ال ��ف ي � ��ورو) ب�سبب‬ ‫العبارات النابية التي ادىل بها‬ ‫وه��و ت�ق��دم ب��اع �ت��ذاره‪" :‬اأطلب‬ ‫ال�سماح من الن�ساء‪ ،‬ومن والدتي‪،‬‬

‫وم��ن ��س�ي��دات االرج�ن�ت��ني‪ ،‬ومن‬ ‫�سيدات االوروغ��واي‪ ،‬ومن ن�ساء‬ ‫ال�ع��امل ب�اأك�م�ل��ه‪ .‬لكن لي�ص من‬ ‫االآخرين"‪ ،‬قبل ان يعود ويقدم‬ ‫اع� �ت ��ذاره اىل االحت � ��اد ال ��دويل‬ ‫وع��ائ �ل��ة ك� ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬م ��ا دفع‬ ‫"فيفا" اىل تخفيف العقوبة‪.‬‬ ‫و� � �س� ��دد االحت � � � ��اد ال� � ��دويل‬ ‫على � �س��رورة ان ال تتكرر هذه‬ ‫احل��ادث��ة م��ع م��ارادون��ا الن هذا‬ ‫االمر �سيقوده اىل اتخاذ قرارات‬ ‫اق�سى بكثري‪ ،‬وه��ذا ما ال ياأمله‬ ‫م �� �س �ج �ع��و االرج� �ن� �ت ��ني ال��ذي��ن‬ ‫ي�ت�م�ن��ون ان ال ت �ك��ون ه �ن��اك اي‬ ‫م�سببات لنوبة غ�سب جديدة‬ ‫من مدربهم الذي خلق "نكهة"‬ ‫جديدة يف جنوب افريقيا ‪2010‬‬ ‫بك�سره احلاجز املعنوي الفا�سل‬ ‫بني املدرب والالعب عرب تعامله‬ ‫مع الالعبني ب"ودية" جعلت‬ ‫رج ��ال ال���س�ح��اف��ة ت�ت���س�األ حول‬ ‫ه ��ذه "الطقو�ص" وق ��د و�سل‬ ‫احلال مبارادونا اىل الدفاع عن‬ ‫نف�سه بانه لي�ص مثلي اجلن�ص‬

‫بل يحب الن�ساء‪.‬‬ ‫االن‪ ،‬وهو يف اخلم�سني من‬ ‫ع�م��ره ي�سعى م��ارادون��ا جمددا‬ ‫اىل م�ع��ان�ق��ة ال �ك �اأ���ص ال �ت��ي توج‬ ‫ب �ه��ا ك ��الع ��ب ع � ��ام ‪ 1986‬على‬ ‫ح�ساب املانيا ب��ال��ذات‪ ،‬ويف حال‬ ‫جنح اال�سطورة يف حتقيق هذا‬ ‫االم��ر �سيحذو ح��ذو الربازيلي‬ ‫م ��اري ��و زاغ ��ال ��و (‪ 1958‬العبا‪،‬‬ ‫و‪ 1970‬مدربا) والقي�سر االملاين‬ ‫فرانت�ص بكنباور (‪ 1974‬العبا)‬ ‫الذي كان مدرب املانيا يف نهائي‬ ‫‪ 1990‬ع �ن��دم��ا ت� ��رك م ��ارادون ��ا‬ ‫ي�ج�ه����ص ب��ال �ب �ك��اء اث� ��ر خ�سارة‬ ‫املباراة النهائية‪.‬‬ ‫"انا �ساركت يف العديد من‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ات ك �اأ���ص ال �ع��امل ولعبت‬ ‫م� �ب ��ارات ��ني ن �ه��ائ �ي �ت��ني‪ .‬اع ��رف‬ ‫ك�ي��ف ا� �س��ل وك �ي��ف ات �ع��ام��ل مع‬ ‫امل�ج�م��وع��ة وك �ي��ف ادرب� �ه ��ا‪ .‬كما‬ ‫اع ��رف ال�ط��ري�ق��ة ال�ت��ي اكلمهم‬ ‫ب� �ه ��ا‪ .‬ل � ��دي ر�� �س� �ي ��د يخولني‬ ‫اخل��و���ص يف ه��ذا املو�سوع‪...‬مل‬ ‫ن� �اأت اىل ه�ن��ا م��ن اج��ل ام�ساء‬

‫ال�ع�ط�ل��ة‪ ،‬ج�ئ�ن��ا اىل ه�ن��ا لرك‬ ‫اثرنا‪ ،‬لنجعل ال�سعب االرجنتيني‬ ‫فخورا بنا‪ .‬بامكاننا ان ندربهم‬ ‫(ل � ��الع� � �ب � ��ني) وم� ��� �س ��اع ��دت� �ه ��م‬ ‫ومنحهم احلب‪ .‬ما نحققه يعود‬ ‫اىل ف�سل ال��الع�ب��ني ال‪ .23‬انا‬ ‫ف �خ��ور ب��ال��الع�ب��ني ال‪ 23‬وهذه‬ ‫النتائج ب�سببهم جميعا"‪ ،‬هذا‬ ‫ما قاله م��اردون��ا ع�سية املوقعة‬ ‫املرتقبة مع االملان ال�سبت املقبل‬ ‫يف ك��اي��ب ت ��اون‪ ،‬يف ح��ال جنحت‬ ‫"عاطفة" هذا املدرب يف اعطاء‬ ‫ثمارها ام��ام "داي مان�سافت"‬ ‫ال�ساب‪ ،‬ف�سيحقق �ساحب "يد‬ ‫اهلل" ما عجز عنه الفيو بازيلي‬ ‫ودان�ي�ي�ل��ي ب��ا��س��اري��ال ومار�سيلو‬ ‫ب �ي �ي �ل �� �س��ا وخ��و� �س �ي��ه بيكرمان‬ ‫ال �ل��ذي��ن ت �ن��اوب��وا يف اال� �س ��راف‬ ‫على "ال البي�سيل�ستي" منذ ان‬ ‫قاده كارلو�ص بيالردو اىل لقب‬ ‫‪ 1986‬ونهائي ‪ ،1990‬الن م�سوار‬ ‫املنتخب توقف بعدها عند الدور‬ ‫االول (‪ )2002‬والثاين (‪)1994‬‬ ‫وربع النهائي (‪ 1998‬و‪.)2006‬‬

‫بالتر يعتذر للمك�سيك واإنكلرتا ويلمح اإىل اإمكانية اعتماد الفيديو‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��دم رئ�ي����ص االحت ��اد ال ��دويل لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم ال �� �س��وي �� �س��ري ج ��وزي ��ف بالتر‬ ‫اع�ت��ذاره اىل كل من انكلرا واملك�سيك‬ ‫اللذين كانا �سحيتي التحكيم يف الدور‬ ‫ال �ث��اين م��ن م��ون��دي��ال ج �ن��وب افريقيا‬ ‫‪ ،2010‬وامل ��ح اىل ام�ك��ان�ي��ة ال�ل�ج��وء اىل‬ ‫ال�ف�ي��دي��و وحت��دي��دا يف م��ا يتعلق بخط‬ ‫املرمى يف االجتماع املقبل للفيفا ال�سهر‬ ‫املقبل يف كارديف‪.‬‬ ‫وكان االحتاد الدويل رف�ص التعليق‬ ‫على االخطاء التحكيمية خالل مباراتي‬ ‫ان�ك�ل��را وامل��ان�ي��ا وع ��دم اح�ت���س��اب هدف‬ ‫�سحيح للمنتخب االول بعد ان اجتازت‬ ‫الكرة التي �سددها فرانك المبارد خط‬ ‫امل��رم��ى عندما ك��ان��ت النتيجة مل�سلحة‬ ‫املانيا ‪ ،1-2‬يف ح��ني �سجل االرجنتيني‬ ‫كارلو�ص تيفيز هدفا من ت�سلل وا�سح‬ ‫يف م��رم��ى امل�ك���س�ي��ك مم�م�ه��دا الطريق‬ ‫امام فوز منتخب بالده لبلوغ الدور ربع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وازاء ال � �� � �س � �ج� ��ة االع� ��الم � �ي� ��ة‬ ‫واالن � �ت � �ق ��ادات ال��وا� �س �ع��ة ال �ت��ي �سببها‬ ‫اخل� �ط� �اأي ��ن‪ ،‬ا� �س �ط��ر ب��الت��ر اىل جمع‬ ‫ال�سحافيني اليوم الثالثاء العطاء اول‬ ‫تعليق له على هذا االمر‪.‬‬ ‫وقال بالتر "لقد تقدمت باعتذاري‬ ‫اىل بعثتي الفريقني املعنيني‪ .‬اتفهم‬ ‫مت��ام��ا غ���س�ب�ه��م‪ ،‬االن �ك �ل �ي��ز �سكروين‪،‬‬ ‫واملك�سيكيون حنوا روؤو�سهم"‪.‬‬ ‫وك�سف "من الطبيعي ان��ه بعد ما‬ ‫��س��اه��دن��اه‪� ،‬سيكون م��ن ال�سخافة عدم‬ ‫فتح ملف اللجوء اىل التكنولوجيا يف‬

‫رئي�س الحتاد الدويل لكرة القدم «فيفا» يتحدث خالل املوؤمتر ال�سحفي اأم�س‬

‫مت��وز يف كارديف" خ��الل االجتماعات‬ ‫املقبلة للفيفا يومي ‪ 21‬و‪ 22‬من ال�سهر‬ ‫املقبل م�سريا اىل امكانية اللجوء اىل‬ ‫الفيديو وحت��دي��دا يف م��ا �ستعلق بخط‬

‫وت� ��اب� ��ع "كرة ال � �ق� ��دم ه� ��ي لعبة‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫لكنه ا�سار "اريد ان اكون وا�سحا يف متوا�سلة احلركة‪ ،‬واذا كان هناك فر�سة‬ ‫هذه امل�ساألة �سنناق�ص فقط كل ما يتعلق ت���س�ج�ي��ل ه� ��دف‪ ،‬ه��ل ب��ام�ك��ان�ن��ا اعطاء‬ ‫الفر�سة ملنتخب ك��ي يطالب باالعادة‬ ‫بتكنولوجيا خط املرمى"‪.‬‬

‫البطيئة مرة او مرتني كما هي احلال‬ ‫بالن�سبة اىل كرة امل�سرب‪ ،‬ل�سنا يف حاجة‬ ‫اىل تكنولوجيا يف حالة مثل ما ح�سل‬ ‫مع املك�سيك"‪.‬‬


‫الأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫‪31‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫كابيلو بد�أ يخطط لت�سفيات‬ ‫كاأ�ص �أوروبا ‪ 2012‬وكاأن �سيئا مل يكن!‬

‫ب� � � ��داأ امل� � � � ��درب االي � �ط� ��ايل‬ ‫ملنتخب ان�ك�ل��را ف��اب�ي��و كابيلو‬ ‫ال�ت�خ�ط�ي��ط ل�ك�ي�ف�ي��ة مقاربته‬ ‫ت���ص�ف�ي��ات ك �اأ���س اوروب � ��ا ‪2012‬‬ ‫وكاأن �صيئا مل يكن‪ ،‬معتربا انه‬ ‫قام باملطلوب به خالل نهائيات‬ ‫مونديال جنوب افريقيا ‪2010‬‬ ‫لكن الع�ب��ي «اال� �ص��ود الثالثة»‬ ‫خ ��ذل ��وه خ ��الل م� �ب ��اراة ال ��دور‬ ‫الثاين امام املانيا (‪.)4-1‬‬ ‫وحت��دث كابيلو ال��ذي اكد‬ ‫ان��ه يريد موا�صلة امل�صوار مع‬ ‫املنتخب االنكليزي رغم اخفاقه‬ ‫يف م��ون��دي��ال ج �ن��وب افريقيا‪،‬‬ ‫ع ��ن ك�ي�ف�ي��ة ت���ص�م�ي��د اجل� ��راح‬ ‫واال�صتعداد لال�صتحقاق القاري‬ ‫امل �ق �ب��ل رغ ��م ان م���ص�ت�ق�ب�ل��ه مل‬ ‫يح�صم حتى االن بعدما اعلن‬ ‫االحتاد االنكليزي بانه �صيتخذ‬ ‫ق��راره ب�صاأن ه��ذه امل�صاألة بعد‬ ‫ا�� �ص� �ب ��وع ��ن و� � �ص� ��ط مطالبة‬ ‫ال�صحافة املحلية باقالته من‬ ‫من�صبه مبا�صرة‪.‬‬ ‫وكان كابيلو (‪ 64‬عاما) مدد‬ ‫عقده قبل املونديال حتى ‪2012‬‬ ‫اي حتى نهاية كاأ�س اوروبا ‪2012‬‬ ‫يف بولندا واوك��ران�ي��ا‪ ،‬وبح�صب‬ ‫ال�صحف الربيطانية فان راتبه‬ ‫ال�صنوي ارت�ف��ع اىل ‪ 6‬مالين‬ ‫جنيه ا�صرليني (‪ 7، 3‬مالين‬ ‫يورو)‪ ،‬ومبا ان االيطايل رف�س‬ ‫اال�صتقالة‪ ،‬فان اقالته �صتكلف‬ ‫االحت ��اد االن�ك�ل�ي��زي ‪ 12‬مليون‬ ‫جنيه ا�صرليني (‪ 14، 6‬مليون‬ ‫يورو) يف حال قرر التخلي عن‬ ‫خدماته‪.‬‬ ‫وب��دا كابيلو واثقا من انه‬ ‫�صيوا�صل م�صواره حتى نهاية‬ ‫عقده الن املدرب االيطايل بداأ‬ ‫ي�ت�ح��دث م�ن��ذ االن ع��ن كيفية‬ ‫«ان� �ع ��ا� ��س» م �ن �ت �خ��ب «اال�� �ص ��ود‬ ‫الثالثة»‪ ،‬خ�صو�صا ان العديد‬ ‫م ��ن جن��وم��ه ال �ك �ب��ار و�صولوا‬ ‫اىل ن�ه��اي��ة م���ص��واره��م الدويل‬ ‫دون ان ينجحوا يف االرتقاء اىل‬ ‫م�صتوى امل�صوؤولية امللقاة على‬ ‫عاتقهم‪.‬‬ ‫وت � �ط� ��رق م � � ��درب ميالن‬ ‫وروما وريال مدريد ال�صابق عن‬ ‫الالعبن املر�صحن لالن�صمام‬ ‫اىل الت�صكيلة او الالعبن الذين‬ ‫�صيتم اال�صتغناء عن خدماتهم‪،‬‬ ‫م���ص�ي�ف��ا «ل �ق��د حت��دث �ن��ا بهذا‬ ‫امل��و� �ص��وع م��ع ال �ط��اق��م الفني‪.‬‬ ‫اعتقد اننا �صنجد على االرجح‬ ‫الع�ب��ن ج��دد او ث��الث��ة لكاأ�س‬ ‫اوروبا‪ ،‬ادم جون�صون‪ ،‬والظهري‬ ‫االي�صر يف ار�صنال كريان غيبز‪،‬‬ ‫ومايكل داو�صون‪ ،‬رغم انه لي�س‬ ‫� �ص��اب��ا‪ .‬ه �ن��اك اي �� �ص��ا غابرييل‬ ‫اغ �ب��ون��اله��ور وب ��وب ��ي زام � ��ورا‬ ‫الذي كان م�صابا هذه املرة‪ .‬كما‬ ‫هناك العب اخر ناأمل ان يكون‬ ‫يف ك��ام��ل ل�ي��اق�ت��ه ح�ت��ى حينها‬ ‫وهو اوين هارغريفز»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «اف �� �ص��ل الالعبن‬ ‫ال�صبان هم يف منتخب دون ‪21‬‬ ‫ع��ام��ا ول�ي���ص��وا ج��اه��زي��ن للعب‬ ‫هنا يف كاأ�س العامل‪ ،‬لكني امل‬ ‫يف العام املقبل او اال�صهر ال�صتة‬ ‫املقبلة ان ي��ربزوا اىل ال�صاحة‪.‬‬ ‫ام��ل ان يعود ثيو وال�ك��وت وان‬ ‫ي�صفى م��ن اال��ص��اب��ة يف كتفه‪.‬‬

‫كابيلو كان غا�سبا اأثناء مباراة اأملانيا واإنكلرتا‬

‫هناك اي�صا جاك ويل�صري الذي‬ ‫اعتربه العبا مثريا لالهتمام‪.‬‬ ‫لدي بع�س الالعبن اجليدين‬ ‫ال��ذي��ن ��ص�ي�ج�ه��زون يف اال�صهر‬ ‫ال�صتة املقبلة‪ .‬انه امر ممكن»‪.‬‬ ‫ويدرك كابيلو الذي حتدث‬ ‫اي �� �ص��ا ع ��ن امل���ص�ت�ق�ب��ل الواعد‬ ‫للحار�س جو هارت‪ ،‬بان حتدثه‬ ‫ع��ن ث ��ورة ��ص�ب��اب�ي��ة يف منتخب‬ ‫«اال�� � �ص � ��ود ال� �ث ��الث ��ة» مرتبط‬ ‫ب��ال �� �ص��واب��ط وامل �� �ص��اك��ل التي‬

‫واجهها مع الت�صكيلة احلالية‪.‬‬ ‫ال يوجد يف ال��دوري االنكليزي‬ ‫امل �م �ت ��از �� �ص ��وى ‪ 38‬ب��امل �ئ��ة من‬ ‫ال ��الع �ب ��ن امل� �وؤه� �ل ��ن للدفاع‬ ‫ع��ن ال ��وان املنتخب االنكليزي‬ ‫وبالتايل ال توجد امامه الكثري‬ ‫من املواهب لالختيار منها‪ ،‬كما‬ ‫انه طابع الدوري القا�صي بدنيا‪،‬‬ ‫وال��روزن��ام��ة املكثفة (ال ��دوري‬ ‫وال � �ك � �اأ�� ��س وك� � �اأ� � ��س ال ��راب� �ط ��ة‬ ‫وامل�صاركات االوروبية) دون اي‬

‫ع �ط��ل ح �ت��ى يف ف� ��رة االعياد‬ ‫ت� �وؤث ��ر ع �ل��ى ال ��و� �ص ��ع البدين‬ ‫ل��الع �ب��ن وت�ت���ص�ب��ب باالجهاد‬ ‫والكثري من اال�صابات‪.‬‬ ‫لكن من ال�صعب التحدث‬ ‫ف � �ق� ��ط ع � ��ن االره � � � � � ��اق ك� �ع ��ذر‬ ‫لالخفاق الذي مني به املنتخب‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي يف ج�ن��وب افريقيا‬ ‫‪ 2010‬حيث قدم اداء خميبا اوال‬ ‫امام الواليات املتحدة (‪ )1-1‬ثم‬ ‫اجلزائر (�صفر‪�-‬صفر) قبل ان‬

‫ريدناب م�ستعد خلالفة كابيلو‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق ��ال ه ��اري دري ��دن ��اب م ��درب توتنهام‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي اأن ��ه م�صتعد خ��الف��ة االيطايل‬ ‫فابيو كابيلو م��درب منتخب انكلرا لكرة‬ ‫القدم بحال اأقيل االأخري من من�صبه‪.‬‬ ‫وك � ��ان ك��اب �ي �ل��و اأع� �ل ��ن اأول م ��ن اأم�س‬ ‫االثنن ان��ه �صيعرف ق��رار بقائه على راأ�س‬ ‫االدارة الفنية لالأ�صود الثالثة من عدمه‬ ‫بعد ا�صبوعن‪ ،‬معربا عن امله يف موا�صلة‬ ‫مهامه على الرغم من اخلروج املخيب من‬ ‫الدور الثاين لنهائيات كاأ�س العامل املقامة‬ ‫حاليا يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وطلب ريدناب من االحت��اد االنكليزي‬ ‫تعين م��درب وطني للمنتخب االأول بحال‬ ‫رحيل كابيلو‪" :‬هذا الرجل (كابيلو) ميلك‬ ‫��ص�ج��ال ه��ائ��ال ع�ل��ى ��ص�ع�ي��د االأن ��دي ��ة‪ .‬لكن‬ ‫عندما ي��رح��ل‪ ،‬بعد اأرب ��ع ��ص�ن��وات اأو يف اأي‬

‫وقت كان‪ ،‬بالتاأكيد �صيتواجد �صاب اأو مدرب‬ ‫اخر يف هذه البالد‪ .‬بالتاأكيد يجب ان جند‬ ‫مدربا انكليزي للمنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف ري��دن��اب ال ��ذي اأ� �ص��رف �صابقا‬ ‫على بورمنوث‪ ،‬و�صتهام وبورت�صموث ملوقع‬ ‫"توك �صبورت"‪" :‬ال اأحتدث هنا عن مدرب‬ ‫ا�صكتلندي اأو ايرلندي‪ ،‬اأحت��دث عن مدرب‬ ‫انكليزي الن هذا هو املكان الذي نحن فيه‪.‬‬ ‫انها بالدنا‪ .‬يجب اأن نكون قادرين على �صنع‬ ‫م��درب ي�صتطيع ادارة املنتخب االنكليزي‪،‬‬ ‫والأكون �صريحا لن يقوم با�صواأ مما قاما به‬ ‫(�صفن غوران اأريك�صون وكابيلو)"‪.‬‬ ‫وتابع ريدناب (‪ 63‬عاما)‪" :‬اأنا انكليزي‪.‬‬ ‫من ال يرغب بتدريب منتخب انكلرا؟ ال‬ ‫اأحد يرف�س هكذا وظيفة‪ .‬اذا كنت انكليزيا‬ ‫ال ميكنك رف�س تدريب بالدك"‪.‬‬ ‫وك ��ان كابيلو ذك��ر ب�ع��د خ ��روج انكلرا‬ ‫اأم��ام اأمل��ان�ي��ا‪" :‬حتدثت اىل ال�صري (دايف)‬

‫ريت�صاردز (املدير العام لالحتاد االنكليزي)‪.‬‬ ‫ق��ال يل ان��ه بحاجة اىل ا�صبوعن التخاذ‬ ‫ال �ق��رار‪ .‬ق�ل��ت ل��ه ب��ان�ن��ي اري ��د ال�ب�ق��اء‪ .‬االن‬ ‫القرار بيده"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال املتحدث با�صم االحتاد‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي ادري � ��ان ب�ي�ف�ي�ن�غ�ت��ون‪" :‬كابيلو‬ ‫مرتبط معنا بعقد حتى عام ‪ .2012‬بيد ان‬ ‫اجلميع اع��رب ع��ن خيبة االم��ل بخروجنا‬ ‫م��ن نهائيات ك�اأ���س ال�ع��امل بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫من املنطقي العودة اىل لندن واتخاذ الوقت‬ ‫الكايف واحلديث جمددا مع كابيلو"‪.‬‬ ‫وكان كابيلو (‪ 64‬عاما) مدد عقده قبل‬ ‫امل��ون��دي��ال‪ .‬وبح�صب ال�صحف الربيطانية‬ ‫ف��ان رات �ب��ه ال���ص�ن��وي ارت �ف��ع اىل ‪ 6‬مالين‬ ‫جنيه ا�صرليني (‪3‬ر‪ 7‬مالين يورو)‪ .‬ومبا‬ ‫ان ك��اب�ي�ل��و رف ����س اال��ص�ت�ق��ال��ة‪ ،‬ف��ان اقالته‬ ‫�صتكلف االحتاد االنكليزي ‪ 12‬مليون جنيه‬ ‫ا�صرليني (‪ 14، 6‬مليون يورو)‪.‬‬

‫يتح�صن ن�صبيا ام��ام �صلوفينيا‬ ‫حيث خطف ت�اأه�ل��ه اىل الدور‬ ‫ال� �ث ��اين ب �ف �� �ص��ل ه� ��دف وحيد‬ ‫�صجله جريماين ديفو‪ ،‬لينهي‬ ‫م �ن �ت �خ��ب «اال� � �ص � ��ود الثالثة»‬ ‫ال ��دور االول يف امل��رك��ز الثاين‪،‬‬ ‫م��ا و�صع كابيلو يف و�صع حرج‬ ‫للغاية خ�صو�صا امام ال�صحافة‬ ‫املحلية «القا�صية»‪.‬‬ ‫ومل يتح�صن و�صع كابيلو‬ ‫ب� �ت ��ات ��ا ب� �ع ��د م ��واج� �ه ��ة ال � ��دور‬ ‫الثاين حيث لقي االنكليز ا�صواأ‬ ‫هزمية يف تاريخ م�صاركاتهم يف‬ ‫النهائيات‪ ،‬ومل يرتق «اال�صود‬ ‫الثالثة» اىل م�صتوى توقعات‬ ‫اململكة وال�صحافة ال�ت��ي ترى‬ ‫ف� �ي ��ه ال� �ف ��ري ��ق ال� �ب� �ط ��ل ال� ��ذي‬ ‫ي� �ع ��ان ��ده احل � � ��ظ‪ ،‬ل� �ك ��ن واق� ��ع‬ ‫االم� � ��ور وامل �ع �ط �ي��ات ي�صريون‬ ‫اىل خ��الف ذل��ك الن االنكليز‬ ‫مل يحققوا �صيئا يذكر ان كان‬ ‫على ال�صعيد العاملي والقاري‬ ‫ب��ا��ص�ت�ث�ن��اء ف��وزه��م مبونديال‬ ‫‪ 1966‬وق� ��د ي �ك ��ون ع �ل �ي �ه��م ان‬ ‫ي� �ن� �ت� �ظ ��روا ح� �ت ��ى ‪ 2018‬لكي‬ ‫يرفعوا الكاأ�س جم��ددا يف حال‬ ‫نالوا �صرف ا�صت�صافة الن�صخة‬ ‫احلادية والع�صرين من العر�س‬ ‫الكروي العاملي‪.‬‬ ‫م ��ن امل � �وؤك� ��د ان ال�صغط‬ ‫ال��ذي متار�صه و�صائل االعالم‬ ‫الربيطانية على املنتخب يلعب‬ ‫دورا ��ص�ل�ب�ي��ا ج ��دا يف النتائج‬ ‫التي يحققها االخري خ�صو�صا‬

‫ان�ه��ا ال تكتفي بتناول امل�صائل‬ ‫الكروية بل تلقي ال�صوء على‬ ‫اي �� �ص ��يء ي �ت �ع �ل��ق بالالعبن‬ ‫ان ك ��ان ��ص�خ���ص�ي��ا ��ص�ط�ح�ي��ا او‬ ‫ح �م �ي �م��ا‪ ،‬ورمب � ��ا جت �ع��ل منهم‬ ‫جنوما اكرب حجم مما هم عليه‬ ‫واقعيا‪ ،‬وذلك خالفا لنظرائهم‬ ‫االملان او الربازيلين الذين ال‬ ‫ي �ع��ريون اه�ت�م��ام��ا ل��الف��راد بل‬ ‫اىل ال»مان�صافت» و»�صيلي�صاو»‬ ‫كمجموعة موحدة‪.‬‬ ‫وي � � ��ربر ك ��اب� �ي� �ل ��و ال�صبب‬ ‫ال � ��ذي ي�ج�ع�ل��ه ي�ت�م���ص��ك بعدم‬ ‫اال�صتقالة‪ ،‬قائال «اعلم الكثري‬ ‫عن الالعبن وما ح�صل‪ .‬اعلم‬ ‫الو�صع اليوم اكرث من ال�صابق‬ ‫الين ادرك ��ت م��ا ح�صل عندما‬ ‫و��ص�ل�ن��ا اىل ك �اأ���س ال �ع��امل‪ .‬انا‬ ‫اتفهم املزيد من اال�صياء‪ ،‬واعي‬ ‫ان ه �ن��اك ام� ��را م �ه��م للغاية‪،‬‬ ‫وات �ف �ه��م مل� ��اذا مل ت �ف��ز انكلرا‬ ‫(ب��االل�ق��اب) يف ال�صابق‪ :‬العبو‬ ‫ان �ك �ل��را ي �� �ص �ل��ون اىل نهاية‬ ‫املو�صم منهكن»‪.‬‬ ‫ووا�� � � �ص � � ��ل «ك� � � ��ل م� � �ب � ��اراة‬ ‫ل�ع�ب�ن��اه��ا خ ��الل ه ��ذه الفرة‪،‬‬ ‫�صبع م �ب��اري��ات ب��امل�ح�م��ل بينها‬ ‫الودية وتلك التي خ�صناها يف‬ ‫ك �اأ���س ال �ع��امل‪ ،‬مل ار الالعبن‬ ‫ال��ذي��ن �صاهدتهم يف اخلريف‬ ‫او ب� �ع ��د �� �ص� �ه ��ري ��ن م � ��ن عيد‬ ‫امل�ي��الذ‪ .‬ك��ان��وا يتمرنون ب�صكل‬ ‫ج �ي��د‪ ،‬ك��ان��وا م��رك��زي��ن‪ ،‬لكنهم‬ ‫لي�صوا الالعبن ذاتهم‪ ،‬لي�صوا‬ ‫بال�صرعة ذاتها‪ ،‬بال�صرعة التي‬ ‫اع��رف�ه��ا ع�ن�ه��م‪ .‬اري ��د ان اغري‬ ‫�صيئا لكن م��ن امل�صتحيل فعل‬ ‫ذلك‪ ،‬هناك الكثري من املباريات‬ ‫خ��الل املو�صم‪ .‬يلعبون ال�صبت‬ ‫واالربعاء وال�صبت واالربعاء»‪.‬‬ ‫واذا بقي كابيلو يف من�صبه‬ ‫و�صتكون هذه امل�صاألة التحدي‬ ‫االك��رب ال��ذي �صيواجهه‪ ،‬فانه‬ ‫م�صمم على نيل فر�صة ثانية‬ ‫يثبت م��ن خاللها ان بامكانه‬ ‫ان ي�غ��ري املنتخب االنكليزي‪:‬‬ ‫«اف �� �ص��ل ان اب �ق��ى‪ .‬ن�ح�ت��اج اىل‬ ‫الوقت من اجل ا�صتعادة توازننا‬ ‫وحيويتنا»‪.‬‬ ‫و�صيعلم كابيلو قرار بقائه‬ ‫على راأ�س االدارة الفنية ملنتخب‬ ‫«اال� �ص��ود ال �ث��الث��ة» م��ن عدمه‬ ‫بعد ا�صبوعن‪ ،‬وه��و ك��ان ا�صار‬ ‫اىل انه حتدث مع ال�صري دايف‬ ‫ريت�صاردز‪ ،‬املدير العام لالحتاد‬ ‫االنكليزي‪ ،‬ال��ذي قال للمدرب‬ ‫االي� � �ط � ��ايل ان� � ��ه ب� �ح ��اج ��ة اىل‬ ‫ا�صبوعن التخاذ القرار‪.‬‬ ‫واك � ��د ك��اب �ي �ل��و ان� ��ه رف�س‬ ‫اقراحات من اندية كبرية النه‬ ‫يحب مهنته كمدرب للمنتخب‬ ‫االنكليزي‪ ،‬فيما ق��ال املتحدث‬ ‫با�صم االحتاد االنكليزي ادريان‬ ‫بيفينغتون‪« :‬ك��اب�ي�ل��و مرتبط‬ ‫م�ع�ن��ا ب�ع�ق��د ح �ت��ى ع ��ام ‪.2012‬‬ ‫بيد ان اجلميع اعرب عن خيبة‬ ‫االم��ل بخروجنا م��ن نهائيات‬ ‫ك �اأ���س ال �ع��امل ب�ه��ذه الطريقة‪.‬‬ ‫م��ن املنطقي ال�ع��ودة اىل لندن‬ ‫واتخاذ الوقت الكايف واحلديث‬ ‫جمددا مع كابيلو»‪.‬‬ ‫واع�ت��رب كابيلو رد االحتاد‬ ‫االنكليزي «ذكيا»‪ ،‬وقال «اعتقد‬ ‫بانه ج��واب ذك��ي»‪ ،‬بيد ان��ه بدا‬ ‫ع�صبيا عندما طرح عليه �صوؤال‬ ‫حول ما اذا كان ال يزال ي�صتحق‬ ‫«االموال الطائلة» التي يدفعها‬ ‫ل��ه االحت� ��اد االن �ك �ل �ي��زي‪ .‬وقال‬ ‫«اخ � � �ت� � ��اروين ل� �ه ��ذا املن�صب‪،‬‬ ‫واع �ت��ربوا ب��ان�ن��ي ا��ص�ت�ح��ق هذا‬ ‫الراتب‪ .‬االموال ال حتدد قيمة‬ ‫االن�صان»‪.‬‬ ‫واأو��ص��ح بيفينغتون «احب‬ ‫التذكري بانه لي�س كابيلو من‬ ‫حدد راتبه‪ .‬تعاقدنا معه عندما‬ ‫ك�ن��ا يف احل�صي�س وف�صلنا يف‬ ‫التاأهل اىل نهائيات كاأ�س اوروبا‬ ‫‪ .2008‬فابيو اعطى الثقة اىل‬ ‫هذا املنتخب»‪.‬‬ ‫يذكر ان املنتخب االنكليزي‬ ‫وق��ع يف ت�صفيات ك�اأ���س اوروبا‬ ‫‪� 2012‬صمن املجموعة ال�صابعة‬ ‫اىل ج��ان��ب ��ص��وي���ص��را وبلغاريا‬ ‫وويلز ومونتينيغرو‪ ،‬وهو يبداأ‬ ‫م �� �ص��واره اع �ت �ب��ارا م��ن الثالث‬ ‫م��ن اي �ل��ول امل�ق�ب��ل يف مواجهة‬ ‫بلغاريا‪.‬‬

‫منتخب �إنكلرت� ال يلقى �أي ترحيب‬ ‫يف بالده بعد �خلروج �ملذل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫عاد منتخب اإجنلرا املتعب واملحبط اإىل بالده اأم�س الثالثاء بعد‬ ‫توديعه مناف�صات بطولة كاأ�س العامل ‪ 2010‬بجنوب اأفريقيا‪.‬‬ ‫ومل تتوجه اأي جماهري ال�صتقبال املنتخب االجنليزي بقيادة‬ ‫مدربه االإيطايل فابيو كابيللو لدى و�صوله مطار "هيرثو" بلندن‪.‬‬ ‫وب��دا الع�ب��و ال�ف��ري��ق ‪ ،‬ال��ذي��ن ارت ��دى معظمهم ح��الت املنتخب‬ ‫االجنليزي ‪ ،‬بائ�صن مع حمل العديد منهم حقائب يدوية فيما و�صع‬ ‫اآخرون و�صائد �صغرية حتت اأذرعهم‪.‬‬ ‫وواج ��ه املنتخب االجن�ل�ي��زي ان�ت�ق��ادات ح��ادة يف و��ص��ائ��ل االإعالم‬ ‫الربيطانية بعد عرو�صه ال�صعيفة بجنوب اأفريقيا التي اختتمها‬ ‫بالهزمية ال�صاحقة ‪ 4/1‬اأم��ام اأملانيا يف دور ال��‪ 16‬من البطولة اأم�س‬ ‫االأول االأحد‪.‬‬ ‫وطالبت العديد من ال�صحف با�صتقالة كابيللو من من�صبه من‬ ‫بينهم �صحيفة "�صن" التي اأ�صارت اإىل اأن النجم ديفيد بيكهام يجب‬ ‫اأن يحل حمل املدرب االإيطايل‪.‬‬ ‫وا�صتبعد قائد املنتخب االجنليزي ال�صابق ‪ ،‬الع��ب فريق لو�س‬ ‫اأجنلي�س جاالك�صي االأمريكي حاليا ‪ ،‬من �صفوف املنتخب االجنليزي‬ ‫امل�صارك يف كاأ�س العامل لالإ�صابة ولكنه مع ذلك �صاحب الفريق اإىل‬ ‫جنوب اأفريقيا‪.‬‬ ‫واأرج��ع كابيللو االثنن �صبب امل�صتوى الهزيل ال��ذي ظهر عليه‬ ‫املنتخب االجنليزي باملونديال اإىل ط��ول مو�صم ال��دوري املمتاز يف‬ ‫اإجنلرا‪.‬‬

‫تد�بري �أمنية خا�سة للمبار�ة �لنهائية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال م���ص�وؤول��ون ب ��ارزون اأم����س ال�ث��الث��اء اإن ال�صرطة يف جنوب‬ ‫اأفريقيا تعتزم تعزيز االأمن يف املباراة النهائية لبطولة كاأ�س العامل‬ ‫لكرة القدم يف جوهان�صربغ نظرا للح�صور املتوقع لعدد كبري من‬ ‫ال�صخ�صيات املهمة‪.‬‬ ‫واأو�صح مفو�س ال�صرطة الوطنية ‪ ،‬اجلرنال بيكي �صيلي ‪ ،‬اأنه مت‬ ‫ت�صكيل جلنة خا�صة لتن�صيق الرتيبات االأمنية للمباراة املقررة يف ‪11‬‬ ‫يوليو املقبل على ملعب �صوكر �صيتي‪.‬‬ ‫وقال �صيلي اإن «االأمر يتعدى كونه جمرد مباراة كرة قدم نظرا‬ ‫لل�صخ�صيات املختلفة ال�ت��ي نتوقع اأن حت�صر ‪ .‬وح�ت��ى االآن جرى‬ ‫اإخطارنا باأن ‪ 23‬رئي�س دولة على االأقل و‪� 18‬صخ�صية بارزة ‪ ،‬من بينهم‬ ‫اأمن عام االأمم املتحدة بان كي مون ‪� ،‬صيح�صرون املباراة»‪ .‬كما اأعلن‬ ‫�صيلي اأنه مل يت�صن بعد ح�صر تكلفة ن�صر قوات اإ�صافية من ال�صرطة‬ ‫بعد ان�صحاب �صركات االأمن اخلا�صة من عدد من املالعب التي تقام‬ ‫بها املباريات‪.‬‬ ‫وق��ال ‪»:‬لقد ن�صرنا اأرب�ع��ة اآالف ف��رد اإ��ص��ايف ‪ ،‬اأغلبهم من طلبة‬ ‫معاهد ال�صرطة ‪ ،‬بعد ان�صحاب االأمن (اخلا�س) ‪ .‬كان لذلك بالطبع‬ ‫تكلفته‪.‬‬ ‫ومل تكن ‪ 100‬مليون راند كما ذكر االإعالم ‪ ،‬ولكن اأيا كانت التكلفة‬ ‫‪� ،‬صنتقا�صمها مع اللجنة املحلية املنظمة للبطولة»‪.‬‬ ‫وكانت جنوب اأفريقيا قد ن�صرت ‪ 44‬األ��ف رج��ل �صرطة لتوفري‬ ‫االأمن الأول مونديال يقام يف القارة ال�صمراء‪.‬‬

‫ل�سو�ص ي�سرقون �سبع ن�سخ مقلدة‬ ‫لكاأ�ص �لعامل يف �قتحام ملكاتب �لفيفا‬ ‫جوهان�سربغ ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت �صرطة جنوب اأفريقيا اأم�س الثالثاء اإن ل�صو�صا ظفروا‬ ‫ب�صبع ن�صخ مقلدة من كاأ�س العامل الذهبية بعد اقتحامهم ملكاتب‬ ‫تابعة لالحتاد الدويل لكرة القدم (الفيفا) يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وا�صتهدف الل�صو�س الع�ب��ن و�صحفين اأث �ن��اء البطولة لكن‬ ‫البطولة حتى االآن تعد خالية من اجلرائم‪ .‬و�صكل االأمن م�صدر قلق‬ ‫كبريا للمنظمن ب�صبب املعدالت املخيفة للجرائم العنيفة يف جنوب‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫وقال بيكي �صيلي مفو�س ال�صرطة الوطنية لل�صحفين «نعرف‬ ‫اأن �صرقة حدثت يف مكاتب الفيفا‪� .‬صرقت �صبع ن�صخ مقلدة لكاأ�س‬ ‫العامل‪ .‬ال�صرطة حتقق يف االأمر‪».‬‬ ‫وقال يوجن اوبرمان املتحدث با�صم ال�صرطة يف منطقة جواتينج‬ ‫اإن االقتحام حدث يوم االأحد املا�صي واإن اأحدا مل يعتقل‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ت�ح��دث اإن ال�ف�ي�ف��ا ي�صعر ب��ال���ص�ع��ادة الأداء ال���ص��رط��ة يف‬ ‫البطولة حتى االآن م�صيفا اأنه ال توجد لديه اأي معلومات عن حوادث‬ ‫اقتحام‪.‬‬ ‫واأن���ص�اأت جنوب افريقيا ال�صاعية لتغيري �صورتها كبلد مبتلى‬ ‫باجلرمية ‪ 56‬حمكمة خا�صة بكاأ�س العامل للتعامل ب�صرعة مع الق�صايا‬ ‫التي تتعلق بامل�صجعن يف اأكرب بطوالت كرة القدم يف العامل‪.‬‬ ‫ويف اأح��دث هذه الق�صايا اأ�صدرت حمكمة االثنن اأحكاما بحق‬ ‫خم�صة عمال يف الفندق الذي اأقام به منتخب اجنلرا بتهمة �صرقة‬ ‫اأ�صياء بينها ميدالية ذهبية من الفيفا ونقود ومالب�س من الالعبن‬ ‫االجنليز‪.‬‬

‫�عتقال ‪� 316‬سخ�سا من ‪ 27‬بلد�‬ ‫بريتوريا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأعلن قائد ال�صرطة اجلنوب افريقية بهيكي �صيلي اأم�س الثالثاء‬ ‫اأنه مت القاء القب�س على ‪� 316‬صخ�صا من من ‪ 27‬بلدا منذ انطالق‬ ‫نهائيات كاأ�س العامل لكرة القدم ‪ 2010‬يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وق��ال �صيلي يف م�وؤمت��ر �صحايف «م�ن��ذ ان�ط��الق البطولة‪ ،‬األقي‬ ‫القب�س على ‪� 316‬صخ�صا ب�صبب ارتكابهم جرائم خمتلفة‪ ،‬من بينهم‬ ‫‪ 207‬ا�صخا�س من جنوب افريقيا و‪ 109‬ا�صخا�س من االأجانب»‪.‬‬ ‫واردف �صيلي قائال «ه��ذه هي االأمم املتحدة للجرمية»‪ ،‬م�صريا‬ ‫اىل ان االأف��راد املتورطن ينتمون اىل ‪ 26‬دولة باال�صافة اىل جنوب‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫وا�صاف متوجها اىل ال�صحافين الذين ح�صروا املوؤمتر ال�صحايف‬ ‫يف بريتوريا «كل واحد منكم �صيكون له ممثل هنا»‪.‬‬ ‫واو� �ص��ح ان «‪ 90‬ب��امل�ئ��ة م��ن االع �ت �ق��االت ل�ه��ا ع��الق��ة بال�صرقات‬ ‫والغالبية العظمى من هذه احلاالت تعود اىل اإهمال اأ�صحابها‪ ،‬على‬ ‫�صبيل املثال الهواتف املحمولة واأج�ه��زة الكمبيوتر التي تركت دون‬ ‫مراقبة»‪.‬‬ ‫وعباأت ال�صلطات اجلنوب افريقية يف العا�صمة االدارية بريتوريا‬ ‫‪� 225‬صرطيا ينتمون اىل ‪ 28‬بلدا خالل نهائيات كاأ�س العامل من اأجل‬ ‫التعاون مع ال�صرطة اجلنوب افريقية‪.‬‬ ‫وتابع �صيلي «جناحاتنا حتى االآن يف املونديال تعود اىل اخلطة‬ ‫االأمنية‪ .‬انها نتيجة تنظيم اأمني جيد‪ ،‬تخطيط وفعالية باال�صافة‬ ‫اىل عمل جهاز املخابرات ولي�س احلظ مثلما يقول البع�س»‪.‬‬ ‫وعينت جنوب افريقيا ‪ 44‬الف �صرطي ا�صايف ل�صمان االمن يف‬ ‫نهائيات كاأ�س العامل التي تقام يف بلد ي�صجل فيه رقم قيا�صي يف عدد‬ ‫جرائم القتل مبعدل ‪ 50‬جرمية يوميا‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫االأربعاء (‪ )30‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1280‬‬

‫ريا�صة ومالعب‬

‫اإ���س��ب��ان��ي��ا حت�����س��م م��وق��ع��ة ال���رت���غ���ال ب��ف�����س��ل فيا‬ ‫كايب تاون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ق� � ��اد داف � �ي� ��د ف� �ي ��ا منتخب‬ ‫ا�سبانيا بطل اوروبا حل�سم املوقعة‬ ‫االي �ب��ري��ة م��ع ج ��اره الربتغايل‬ ‫‪�-1‬سفر ومنحه بطاقة التاأهل‬ ‫اىل رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي م��ن نهائيات‬ ‫ك �اأ���س ال �ع��امل ل�ك��رة ال �ق��دم ‪2010‬‬ ‫املقامة حاليا يف جنوب افريقيا‬ ‫اأم�س الثالثاء على ملعب "غرين‬ ‫بوينت �ستاديوم" يف كايب تاون‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ف �ي��ا ه� ��دف امل� �ب ��اراة‬ ‫ال��وح�ي��د يف الدقيقة ‪ ،63‬لرفع‬ ‫ر� �س �ي��ده اىل ارب� �ع ��ة اه� � ��داف يف‬ ‫ال �ن �� �س �خ��ة احل ��ال� �ي ��ة و� �س �ب �ع��ة يف‬ ‫النهائيات والثاين واالربعني مع‬ ‫املنتخب لي�سبح على بعد هدفني‬ ‫م ��ن م �ع��ادل��ة ال ��رق ��م القيا�سي‬ ‫امل�سجل با�سم راوول غونزاليز‪.‬‬ ‫و� �س��رب امل�ن�ت�خ��ب اال�سباين‬ ‫م��وع��دا يف ال � ��دور رب ��ع النهائي‬ ‫م��ع ن�ظ��ره ال�ب��اراغ��وي��اين الذي‬ ‫ك��ان تغلب على ال�ي��اب��ان بركالت‬ ‫ال��رج �ي��ح ‪ 3-5‬ب �ع��د تعادلهما‬ ‫�سفر‪�-‬سفر يف الوقتني اال�سلي‬ ‫واال�سايف‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ح ��ق اب � �ط� ��ال اوروب � � ��ا‬ ‫ال� �ف ��وز مت ��ام ��ا الن �ه ��م �سيطروا‬ ‫على اللقاء ب�سكل كبر وح�سلوا‬ ‫على الكثر من الفر�س‪ ،‬اال ان‬ ‫احلار�س ادواردو وقف �سدا منيعا‬ ‫يف وجههم قبل ان ينحني لفيا‬ ‫ال ��ذي ت���س��در ت��رت�ي��ب الهدافني‬ ‫م�ساركة مع االرجنتيني غونزالو‬ ‫ه�ي�غ��واي��ن وال���س�ل��وف��اك��ي روب ��رت‬ ‫فيتيك الذي ودع البطولة ام�س‬ ‫على يد يد هولندا‪.‬‬ ‫واك��د "ال فوريا روخا" بانه‬ ‫تخل�س من �سفة املنتخب املر�سح‬ ‫ال��ذي يخيب ام��ال منا�سريه يف‬ ‫ال�ن�ه��اي��ة‪ ،‬وب��ان��ه ا��س�ب��ح املنتخب‬ ‫القادر على الذهاب حتى النهاية‬ ‫كما فعل قبل عامني عندما توج‬ ‫بكاأ�س اوروب��ا للمرة االوىل منذ‬ ‫‪ ،1964‬وثاأر من نظره الربتغايل‬ ‫ال � � ��ذي ك � ��ان ت �� �س �ب��ب بخروجه‬ ‫م��ن ال� ��دور االول ل�ك�اأ���س اوروب ��ا‬ ‫‪ 2004‬ب��ال �ف��وز ع �ل �ي��ه ‪�-1‬سفر‪،‬‬ ‫كما و�سع ح��دا مل�سل�سل املباريات‬ ‫ال �ت��ي خ��ا��س�ه��ا "�سيلي�ساو دا�س‬ ‫كوينتا�س" دون هزمية عند ‪18‬‬ ‫على التوايل‪ ،‬وحرمه من حتطيم‬ ‫ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي امل �ح �ل��ي الذي‬ ‫�سجله ب��ني ‪ 2005‬و‪ 2006‬بقيادة‬ ‫امل ��درب ال��ربازي�ل��ي ل��وي��ز فيليبي‬ ‫�سكوالري‪.‬‬ ‫كما تلقى املنتخب الربتغايل‬ ‫ال� ��ذي ت �اأه��ل اىل ال � ��دور الثاين‬ ‫ل �ل �م��رة ال �ث��ال �ث��ة يف م�ساركته‬ ‫اخل��ام �� �س��ة يف ال �ن �ه��ائ �ي��ات بعد‬ ‫اع � � ��وام ‪( 1966‬ث ��ال� �ث ��ا) و‪1986‬‬ ‫و‪( 2002‬خ��رج م��ن ال��دور االول)‬ ‫و‪( 2006‬راب �ع��ا)‪ ،‬ه��دف��ه االول يف‬ ‫الن�سخة التا�سعة ع�سرة‪ ،‬علما بان‬ ‫الربتغاليني حافظوا على نظافة‬ ‫�سباكهم يف ‪ 22‬من ا�سل مباريات‬ ‫ال‪ 27‬االخرة‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت م � � �ب� � ��اراة االأم � ��� ��س‬ ‫امل��واج�ه��ة االوىل ب��ني املنتخبني‬ ‫االيبريني يف النهائيات‪ ،‬لكنهما‬ ‫ت��واج �ه��ا � �س��اب �ق��ا يف الت�سفيات‬ ‫امل� �وؤه� �ل ��ة اىل ال �ن �� �س �خ��ة االوىل‬ ‫ع��ام ‪ 1930‬عندما ف��ازت ا�سبانيا‬ ‫‪� �-9‬س �ف��ر و‪ ،1-2‬ون���س�خ��ة ‪1950‬‬ ‫حيث ف��از اال�سبان اي�سا ‪ 1-5‬ثم‬

‫تعادال ‪ ،2-2‬كما تواجها يف الدور‬ ‫االول م ��ن ك �اأ� ��س اوروب� � ��ا ‪1984‬‬ ‫ف �ت �ع��ادال ‪ ،1-1‬ويف ال� ��دور االول‬ ‫من كاأ�س اوروبا ‪ 2004‬عندما فاز‬ ‫الربتغاليون ‪�-1‬سفر ليحرموا‬ ‫اال��س�ب��ان م��ن ال�ت�اأه��ل اىل الدور‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وال� �ت� �ق ��ى ال� �ط ��رف ��ان يف ‪26‬‬ ‫مباراة ودية وتتفوق ا�سبانيا ب‪12‬‬ ‫فوزا مقابل ‪ 10‬تعادالت و‪ 4‬هزائم‬ ‫ف �ق��ط‪ ،‬م ��ا ي�ع�ن��ي ان "ال فوريا‬ ‫روخا" ميلك اف�سلية كبرة من‬ ‫ناحية جممل املواجهات املبا�سرة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ف ��از ‪ 16‬م � ��رة‪ ،‬م �ق��اب��ل ‪12‬‬ ‫تعادل و‪ 5‬هزائم فقط من ا�سل‬ ‫‪ 32‬مباراة‪.‬‬ ‫ومل ي �ج��ر م � ��درب ا�سبانيا‬ ‫في�سنتي دل بو�سكي اي تعديل‬ ‫ع �ل��ى ال�ت���س�ك�ي�ل��ة ال �ت ��ي واجهت‬ ‫ت�سيلي (‪ )1-2‬يف اجلولة االخرة‬ ‫من الدور االول حيث لعب ت�سابي‬ ‫الون�سو ا�سا�سيا بعد تعافيه من‬ ‫ال �ت��واء يف ال�ك��اح��ل االمي ��ن‪ ،‬فيما‬ ‫ل �ع��ب ف��رن��ان��دو ت��وري ����س كراأ�س‬ ‫ح��رب��ة وداف �ي ��د ف�ي��ا ع�ل��ى اجلهة‬ ‫الي�سرى‪.‬‬ ‫ام ��ا يف اجل �ه��ة امل�ق��اب�ل��ة فلم‬ ‫يتخل كارلو�س كرو�س عن حذره‬ ‫ال��دف��اع��ي كما وع��د بعد التعادل‬ ‫م��ع ال��ربازي��ل (�سفر‪�-‬سفر) يف‬ ‫مباراة دفاعية بحتة ل"�سيلي�ساو‬ ‫دا� ��س كوينا�س"‪ ،‬اذ ل�ع��ب بخط‬ ‫دفاعي مكون من اربعة حيث لعب‬ ‫بيبي‪ ،‬العائد من اال�سابة موؤخرا‪،‬‬ ‫منذ البداية لكن ام��ام الرباعي‬ ‫ريكاردو كو�ستا وريكاردو كارفالو‬ ‫وبرونو الفي�س وفابيو كوينراو‬ ‫ال��ذي ع��اد لي�سغل مركز الظهر‬ ‫االي �� �س��ر ب ��دال م��ن دودا ب �ع��د ان‬ ‫لعب كجناح امام الربازيل بهدف‬ ‫ايقاف توغالت مايكون ودانيال‬ ‫الفي�س‪ ،‬فيما لعب �سيماو ا�سا�سيا‬ ‫على اجلهة اليمنى وهوغو امليدا‬ ‫كراأ�س حربة وكري�ستيانو رونالدو‬ ‫ع �ل��ى اجل �ه��ة ال �ي �� �س��رى وراوول‬ ‫مريلي�س وتياغو كالعبي و�سط‬ ‫مدافعني‪ ،‬يف حني غاب داين عن‬ ‫الت�سكيلة ب�ع��د ان ل�ع��ب ا�سا�سيا‬ ‫امام الربازيليني‪.‬‬ ‫وا��س�ب��ح �سيماو اك��ر العب‬ ‫يف الربتغال خو�سا للمباريات يف‬ ‫نهائيات كاأ�س ال�ع��امل‪ ،‬اذا خا�س‬ ‫الالعب البالغ ‪ 30‬عاما مباراته‬ ‫احل ��ادي ��ة ع �� �س��رة يف امل ��ون ��دي ��ال‪،‬‬ ‫ليتقدم بفارق مباراة على لوي�س‬ ‫فيغو الذي حلق به اي�سا ريكاردو‬ ‫كارفالو وكري�ستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫وب � � ��داأ امل �ن �ت �خ��ب اال�سباين‬ ‫املباراة مهاجما منذ البداية وبدا‬ ‫وا�سحا ان الربتغاليني جلاأوا اىل‬ ‫التكتيك الدفاعي الذي اعتمدوه‬ ‫ام��ام ال��ربازي��ل‪ ،‬وك��اد "ال فوريا‬ ‫روخا" ان يفتتح الت�سجيل منذ‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ال�ث��ان�ي��ة ع��رب توري�س‬ ‫الذي اطلق كرة قوية من اجلهة‬ ‫الي�سرى للمنطقة الربتغالية ما‬ ‫ا�سطر احلار�س ادورادو للتدخل‬ ‫برباعة من اجل انقاذ املوقف‪ ،‬ثم‬ ‫تدخل جمددا بعد دقيقة واحدة‬ ‫لي�سد ت�سديدة بعيدة من اجلهة‬ ‫الي�سرى وه��ذه امل��رة من فيا (‪)3‬‬ ‫ال��ذي اخترب احلار�س الربتغايل‬ ‫مرة اخرى من اجلهة ذاتها لكن‬ ‫م��ن زاوي ��ة �سيقة اال ان حار�س‬ ‫براغا تاألق جمددا (‪.)5‬‬

‫لكن الو�سع تغر تدريجيا‬ ‫وب��داأ رجال كرو�س يتخلون عن‬ ‫ح��ذره��م دون ان ي �ه��ددوا مرمى‬ ‫ايكر كا�سيا�س ب�سكل فعلي خالفا‬ ‫ل��ال��س�ب��ان ال��ذي��ن ك��ان��وا قريبني‬ ‫جم � ��ددا م ��ن اف �ت �ت��اح الت�سجيل‬ ‫ب�ع��د رك �ل��ة رك�ن�ي��ة ن�ف��ذه��ا ت�سايف‬ ‫ه��رن��ان��دي��ز م��ن اجل �ه��ة اليمنى‬ ‫فو�سلت اىل توري�س الذي �سددها‬ ‫م �ب��ا� �س��رة ق��وي��ة ف ��وق العار�سة‬ ‫بقليل (‪.)12‬‬ ‫وم ��ن اول ف��ر� �س��ة وا�سحة‬ ‫ل�ل��ربت�غ��ال�ي��ني ك ��اد الع ��ب و�سط‬ ‫اتلتيكو مدريد تياغو ان ي�سعهم‬ ‫يف امل �ق��دم��ة م��ن ك ��رة �ساروخية‬ ‫اط �ل �ق �ه��ا م ��ن ح � ��وايل ‪ 20‬مرا‬ ‫ت �� �س��دى ل �ه��ا ك��ا� �س �ي��ا���س دون ان‬

‫ي �ب �ع��ده��ا ع ��ن م �ن �ط �ق��ة اخلطر‬ ‫ف��ارت �ق��ى ل �ه��ا امل� �ي ��دا وح� � ��اول ان‬ ‫ي���س�ع�ه��ا ب��راأ� �س��ه داخ ��ل ال�سباك‬ ‫اال ان ال�ق��ائ��د اال� �س �ب��اين تدخل‬ ‫جم � ��ددا ب ��رباع ��ة واب� �ع ��د الكرة‬ ‫(‪ ،)22‬ث ��م ت��دخ��ل جم� ��ددا على‬ ‫رك �ل��ة ح ��رة رائ �ع��ة ن�ف��ذه��ا زميله‬ ‫يف ري��ال م��دري��د رون��ال��دو م��ن ‪35‬‬ ‫مرا وكادت ان تفاجىء احلار�س‬ ‫اال��س�ب��اين ال��ذي �سدها ب�سدره‬ ‫دون ان يتمكن من ابعاد اخلطر‬ ‫ق�ب��ل ان ي�ت��دخ��ل دف��اع��ه وي�ستت‬ ‫الكرة (‪.)29‬‬ ‫وع ��اد ب�ع��ده��ا اب �ط��ال اوروب ��ا‬ ‫وف ��ر� �س ��وا ��س�ي�ط��رت�ه��م املطلقة‬ ‫على ما تبقى من ال�سوط االول‬ ‫لكنهم ف�سلوا يف اخ��راق التكتل‬

‫الدفاعي املحكم لرجال كرو�س‬ ‫ال��ذي��ن ت��راج�ع��وا اىل منقطتهم‬ ‫معتمدين على الهجمات املرتدة‬ ‫النادرة جدا‪.‬‬ ‫ومل ي� �ت� �غ ��ر ال � ��و�� � �س � ��ع يف‬ ‫ال �� �س ��وط ال� �ث ��اين ح �ي��ث وا�سل‬ ‫اال� �س �ب��ان ��س�ي�ط��رت�ه��م امليدانية‬ ‫دون ان ي �ن �ج �ح��وا يف الو�سول‬ ‫اىل مرمى ادواردو‪ ،‬وم��ن هجمة‬ ‫مرتدة �سريعة ك��اد الربتغاليون‬ ‫ان ي�ف�ت�ت�ح��وا ال�ت���س�ج�ي��ل عندما‬ ‫ت��وغ��ل امل �ي��دا يف اجل�ه��ة الي�سرى‬ ‫ولعب كرة عر�سية حولها بويول‬ ‫ب�ف�خ��ذه وك ��اد ان ي �خ��دع حار�سه‬ ‫كا�سيا�س لكن الكرة مرت من امام‬ ‫باب املرمى ووا�سلت طريقها اىل‬ ‫خارج امللعب (‪.)52‬‬

‫وبعدها اج��رى امل��درب��ان اول‬ ‫تبديالتهما‪ ،‬فخرج توري�س تاركا‬ ‫مكانه لفرناندو لورنتي‪ ،‬وامليدا‬ ‫ودخل مكانه داين (‪.)58‬‬ ‫وكاد لورنتي ان ي�سع ا�سبانيا‬ ‫يف املقدمة من اول مل�سة له للكرة‬ ‫بعد عر�سية من رامو�س حولها‬ ‫براأ�سه لكن ادواردو تعملق و�سدها‬ ‫(‪ ،)60‬ثم اتبعها فيا باخرى من‬ ‫ت�سديدة �ساروخية م��رت قريبة‬ ‫ج��دا م��ن ال�ق��ائ��م االي���س��ر (‪،)61‬‬ ‫قبل ان ينجح مهاجم بر�سلونة‬ ‫اجلديد يف هز ال�سباك الربتغالية‬ ‫اثر لعبة جماعية بداأها انيي�ستا‬ ‫بتمريره الكرة اىل ت�سايف الذي‬ ‫حولها بكعبه اىل زميله اجلديد‬ ‫يف ال�ن��ادي ال�ك��ات��ال��وين‪ ،‬ف�سددها‬

‫االخر بي�سراه بقوة لكنها ارتدت‬ ‫من احلار�س وعادت اليه فتابعها‬ ‫ب �ي �م �ن��اه ارت� �ط� �م ��ت بالعار�سة‬ ‫وعانقت ال�سباك (‪.)63‬‬ ‫وك ��ان اال��س�ب��ان ق��ري�ب��ني من‬ ‫ا�سافة الهدف الثاين بعد هجمة‬ ‫م��رت��دة ب��داأه��ا انيي�ستا ق�ب��ل ان‬ ‫مي��رر ال�ك��رة على اجلهة اليمنى‬ ‫ل��رام��و���س امل �ن �ط �ل��ق م ��ن اخللف‬ ‫ف �ت��الع��ب ظ �ه��ر ري � ��ال مدريد‬ ‫ب �ك��وي �ن��راو ق�ب��ل ان ي���س��دد كرة‬ ‫قوية ابعدها ادواردو ب�سعوبة اىل‬ ‫ركنية (‪.)71‬‬ ‫وح��اول ك��رو���س ان يتدارك‬ ‫امل ��وق ��ف ف ��زج ب �ل �ي��د� �س��ون وب ��درو‬ ‫م�ن��دي��ز ب��دال م��ن ��س�ي�م��او وبيبي‬ ‫(‪ ،)72‬اال ان � �س �ي �ئ��ا مل يتغر‬

‫الن اال� �س �ب��ان وا� �س �ل��وا تفوقهم‬ ‫امل� �ي ��داين وك � ��اد ف �ي��ا ان ي�سيف‬ ‫هدفه ال�سخ�سي الثاين من كرة‬ ‫�ساروخية اطلقها من حوايل ‪25‬‬ ‫م��را ل�ك��ن ادواردو ت �األ��ق وانقذ‬ ‫مرماه (‪ ،)77‬ثم ح�سل لورنتي‬ ‫ب��دوره على فر�سة بعد متريرة‬ ‫م��ن ف�ي��ا ب��ال��ذات ل�ك��ن حماولته‬ ‫ال��راأ��س�ي��ة م��رت ق��ري�ب��ة ج��دا من‬ ‫القائم االي�سر (‪.)87‬‬ ‫وتعقدت مهمة الربتغاليني‬ ‫يف ال ��دق ��ائ ��ق االخ� � � ��رة بعدما‬ ‫رف��ع احل�ك��م االرج�ن�ت�ي�ن��ي هكتور‬ ‫ب��اردا� �س��ي ال�ب�ط��اق��ة احل �م��راء يف‬ ‫وج � ��ه ري � �ك � ��اردو ك��و� �س �ت��ا ب�سبب‬ ‫توجيهه �سربة بالكوع اىل خوان‬ ‫كابديفيا (‪.)89‬‬

‫االوروغواي *غانا‬

‫املانيا *االرجنتني‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬ا�صبانيا ‪ -‬الربتغال ‪�-1‬صفر‬ ‫الدور‪ :‬الثاين‬ ‫التاريخ‪ 29 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬غرين بوينت �صتاديوم يف كايب تاون‬ ‫احلكم‪ :‬االرجنتيني هكتور باردا�صي‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫ا�صبانيا‪ :‬فيا (‪)63‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫ا�صبانيا‪ :‬ت�صابي الون�صو (‪)74‬‬ ‫الربتغال‪ :‬تياغو (‪)79‬‬ ‫الطرد‪:‬‬ ‫الربتغال‪ :‬كو�صتا (‪)89‬‬ ‫* الت�صكيلتان‪:‬‬ ‫ ا�صبانيا‪ :‬كا�صيا�س ‪ -‬رامو�س وبويول وبيكيه وكابديفيال ‪ -‬الون�صو‬‫(ماركينا‪ )90+3 ،‬و�صريجيو بو�صكيت�س ‪ -‬ت�صايف وانيي�صتا ‪ -‬فيا‬ ‫(بدرو‪ )88 ،‬وتوري�س (لورنتي‪)58 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬في�صنتي دل بو�صكي‬ ‫ الربتغال‪ :‬ادواردو‪ -‬كو�صتا وكارفالو والفي�س وكوينرتاو ‪ -‬بيبي‬‫(منديز‪ - )72 ،‬تياغو ومرييلي�س ‪� -‬صيماو (ليد�صون‪ )72 ،‬ورونالدو‬ ‫ امليدا (داين‪)58 ،‬‬‫املدرب‪ :‬كارلو�س كريو�س‬

‫هولندا *الربازيل‬

‫البارغواي *اأ�صبانيا‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.