عدد الأحد 13 حزيران 2010

Page 1

‫مفكـــرة املونــديـال‬ ‫�أم�س‬

‫كوريا اجلنوبية «‪ * »2‬اليونان «�صفر»‬ ‫الأرجنتني «‪ * »1‬نيجرييا «�صفر»‬ ‫�إجنلرتا «‪� *»1‬أمريكا «‪( »1‬ال�شوط الأول)‬

‫اليوم‬

‫الأحد ‪ 29‬جمادى الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪ 13 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫البقعة النفطية‬ ‫تهدد بت�سميم‬ ‫العالقات‬ ‫بني لندن‬ ‫‪19‬‬ ‫ووا�شنطن‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1263‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�سياحة ع�صرية‬ ‫راقية تتنا�سب‬ ‫مع القيم‬ ‫العائلية العربية‬ ‫والإ�سالمية ‪16‬‬

‫«مب�ستوى‬ ‫العيون»‬ ‫�سرية ذاتية‬ ‫لـ «دان‬ ‫‪21‬‬ ‫حالوت�س»‬

‫‪� 24‬أردوغ � � � � � � � ��ان ل� �ي� �� ��س �� �ش� �ي ��خ ق� �ب� �ي� �ل ��ة! ‪ ..‬د‪ .‬ف��ي�����ص��ل ال��ق��ا���س��م‬

‫‪ 15‬حركة ك�سر احل�صار‪ ..‬منجزات‬

‫�إحدى مزارع الأغوار‬

‫ت�صديره تت�ضمن ا�سم املزرعة‬ ‫و�صاحبها‪ ،‬ف�ض ًال عن و�ضع نظام‬ ‫احل��ج��ر ال��زراع��ي للمنتجات‬ ‫التي �سيتم ت�صديرها‪ ،‬والتزام‬ ‫�أ�صحاب امل��زارع بتدوين ا�سم‬ ‫املزرعة و�صاحبها على بطاقة‬

‫ال��ب��ي��ان��ات (ل���ي���ب�ل�ات)‪ ،‬و�أن‬ ‫تكون البطاقة على العبوات‬ ‫ب�شكل وا�ضح وبارز وغري قابل‬ ‫للنزع حت��ت مراقبة ال���وزارة‬ ‫وم��دي��ري��ات��ه��ا‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫خ�ضوع الإر�ساليات �إىل فح�ص‬

‫‪ 50‬يف املئة من الأردنيني البالغني‬ ‫م�صابون مبر�ض«كولي�سرتول الدم»‬ ‫عمان‬ ‫ك�شف اخت�صا�صي �أمرا�ض القلب والأوعية‬ ‫الدموية الدكتور �أمي��ن حمودة لــ"ال�سبيل"‬ ‫�أم�س‪ ،‬عن ارتفاع ن�سب الإ�صابة بكولي�سرتول‬ ‫الدم يف الأردن عن املعدالت العاملية‪.‬‬ ‫و�أكد حمودة �أن الأردن من بني الدول التي‬ ‫تزيد فيها �أع��داد احل��االت عن املعدل العام‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن التوقعات العلمية ت�شري �إىل �أن �أكرث‬

‫من ‪ 50‬يف املئة من الأردنيني البالغني م�صابني‬ ‫باملر�ض‪ ،‬يف حني �أن ‪ 96‬يف املئة من الأردنيني‬ ‫ال��ذي��ن يعانون م��ن �أم��را���ض القلب والأوع��ي��ة‬ ‫الدموية‪ ،‬ترتفع م�ستويات الكول�سرتول لديهم‬ ‫عن تلك التي ين�صح بها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن االرقام العاملية الإجمالية �أكرث‬ ‫انخفا�ضا‪� ،‬إذ ي�تراوح معدل الإ�صابة بارتفاع‬ ‫الكولي�سرتول يف الدم بني ‪ 25‬و‪ 30‬باملائة من‬ ‫النا�س يف جميع �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫حمللون‪ :‬قانون االنتخاب امل�ؤقت‬ ‫يخالف املعايري الدولية والوطنية‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫ي��رى حمللون �سيا�سيون ون���واب �سابقون‬ ‫�أن قانون االنتخابات النيابية امل�ؤقت الذي‬ ‫�أق���رت���ه احل��ك��وم��ة م����ؤخ���را ي��خ��ال��ف املعايري‬ ‫الدولية والوطنية يف عدد من النواحي �أهمها‪،‬‬ ‫�إج��راء العملية االنتخابية املناطة بال�سلطة‬ ‫التنفيذية ت�شريعا وتنفيذا‪ ،‬وعدم وجود هيئة‬ ‫م�ستقلة لالنتخابات‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل النظام االنتخابي "ال�صوت‬ ‫الواحد" ال��ذي مل يعد معمو ًال ب��ه يف العامل‬ ‫حالـــيا‪ ،‬خا�صة بعد تخلي �أفغان�ستان عنه‬ ‫و�إج������راء ان��ت��خ��اب��ات��ه��ا الأخ��ي��رة ع��ل��ى نظام‬ ‫مغايــــــر‪ ،‬وع��دم وج��ود م��ادة يف القانـــــون‬

‫تن�ص �صراحــــــة على مراقبة االنتخابات‬ ‫من قبل م�ؤ�ســـ�سات املجتمـــــع املدين املحليــــة‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫حمللون ون���واب �سابقون ت��ن��اول��وا قانون‬ ‫االنتخاب امل�ؤقت باملناق�شة والتحليل خالل‬ ‫ور�شة العمل التي نظمها مركز القد�س للدرا�سات‬ ‫ال�سيا�سية وم�ؤ�س�سة كونراد �أديناور حول قانون‬ ‫االنتخاب الأردين واملعايري الدولية والوطنية‪،‬‬ ‫ن��اق�����ش خ�لال��ه��ا امل�����ش��ارك�ين امل��ع��اي�ير الدولية‬ ‫لقوانني االنتخاب‪ ،‬ونزاهة العملية االنتخابية‬ ‫و�شفافية �إجراءاتها‪ ،‬وكيف ميكن �ضمان متثيل‬ ‫املر�أة والأقليات والأحزاب ال�سيا�سية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل مناق�شة اجلدل حول م�س�ألة الرقابة على‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫ي�ؤكد خلوها من �أي �أمرا�ض‬ ‫�أو �آف��ات‪ ،‬و�إ�صدار �شهادات من‬ ‫ال�����وزارة ب��ه��ذا ال�����ش ��أن ترفق‬ ‫بال�شحنات‪� ،‬إىل جانب االلتزام‬ ‫بنظام احلجر الزراعي املعمول‬ ‫ب��ه يف الأردن وال�سعودية‪،‬‬

‫�أحمد رجب‬

‫وت���زوي���د اجل��ه��ات املخت�صة‬ ‫يف ال�سعودية بنماذج �أختام‬ ‫مديريات الزراعة التي ت�صدر‬ ‫ال�شهادات ال�صحية للمنتجات‬ ‫امل�صدرة �إليها وب�أ�سماء ومناذج‬ ‫وتواقيع املوظفني املخت�صني‬ ‫�أو م��ن ينــــوب عنهم‪ ،‬كذلك‬ ‫�إ�صدار غرفـــــة جتارة الأردن‬ ‫���ش��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ه��ادة م��ن��ـ��ـ��ـ�����ش��أ‪ ،‬ح�سب‬ ‫الأ�صول املتبعـــة‪.‬‬ ‫و���ش��رح امل�����ص��ري �أن دول‬ ‫اخلليج تطالب حاليا باعتماد‬ ‫املوا�صفة وال�شروط ال�سعودية‬ ‫على اخل�ضار الأردنية لل�سماح‬ ‫بدخولها‪ ،‬الفتا �إىل �أن م�ساعي‬ ‫ب�ي�ن ال������وزارة ون��ظ�يرات��ه��ا يف‬ ‫ت��ل��ك ال������دول جت����ري حاليا‬ ‫ب��ه��دف ال�سماح ب��دخ��ول هذه‬ ‫ال�شحنات‪ ،‬بحيث يتم التن�سيق‬ ‫م�ستقبال الع��ت��م��اد ال�شروط‬ ‫قبيل دخولها‪ ،‬وذلك لتخفيف‬ ‫خ�سائر املوردين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5،3‬ــة‬

‫م�صدر حكومي‪ :‬بع�ض البلديات‬ ‫مرتع خ�صب للف�ساد املايل والإداري‬ ‫عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫ك�شفت م�صادر حكومية عن خمالفات �إدارية ومالية يرتكبها‬ ‫ر�ؤ�ساء عدد من البلديات وموظفيها الكبار‪ ،‬حمملة م�س�ؤولية‬ ‫الف�ساد املايل والإداري "للوزارة ثم للبلديات"‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" من م�صادر حكومية مطلعة �أنه مت ر�صد‬ ‫خمالفات مالية و�إدارية يف عدد من البلديات‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن "التقارير كانت مترر تباعا للوزارة‪ ،‬وتثبت‬ ‫ق�ضايا الف�ساد املايل والإداري‪� ،‬إال �أن الوزارة مل تتخذ �إجراءات‬ ‫ملالحقة املف�سدين"‪.‬‬ ‫و�أك��دت امل�صادر ‪-‬ف�ضلت عدم ذكرها‪� -‬أن ر�ؤ�ساء بلديات" ال‬ ‫يطلعون على املخرجات الرقابية ال�صادرة من اجلهات املخت�صة‪،‬‬ ‫وال يقومون بت�صويب �أي من املخالفات‪ ،‬الأم��ر الذي ي��ؤدي �إىل‬ ‫تراكمها �سنويا"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫الفايز لـ"ال�سبيل"‪ :‬حاالت الت�سمم‬ ‫يف �إربد ناجتة عن ت�سمم مايكروبي‬

‫بات من املرجح �أن تقوم احلكومة بتخفي�ض‬ ‫�أ�سعار امل�شتقات النفطية بن�سبة ترتاوح بني ‪5‬‬ ‫و‪ 8‬يف املئة‪ ،‬خالل الت�سعرية املنتظر �إقرارها‪ ،‬يوم‬ ‫اخلمي�س املقبل‪ ،‬وذلك لت�سجيل �أ�سعار النفط يف‬ ‫ال�سوق العاملي انخفا�ضا يف تداوالها خالل ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪ ،‬بح�سب م�صدر م�س�ؤول‪.‬‬ ‫ومن خالل متابعة ت��داوالت �أ�سعار النفط‬ ‫العاملية‪ ،‬فقد انخف�ض متو�سط �سعر خام برنت‬

‫من ي�ستمع �إىل ت�صريحات م�س�ؤويل‬ ‫وزارة التنمية االجتماعية يخال �أن‬ ‫ظاهرة الت�سول �آيلة ال بد �إىل اندثار‪.‬‬ ‫ثمة حديث مت�صاعد عن تقنيات‬ ‫جديدة يف مكافحة الت�سول منها ت�سيري‬ ‫دوريات وت�شديد العقوبة على املكررين‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �أخذ ب�صمة �أعينهم‪ ،‬بيد �أن‬ ‫جولة ب�سيطة يف و�سط البلد �أو على‬ ‫بع�ض ال�شارات ال�ضوئية التي يتخذها‬ ‫مت�سولون مكانا ي�سرحون وميرحون فيه‪،‬‬ ‫وميار�سون الت�سول ب�شتى �أ�شكاله وال‬ ‫يتورعون عن �شتم �أي مواطن ي�ضايقهم‬ ‫بكلمة بعد رف�ضه م�ساعدتهم‪ ،‬يت�أكد �أن‬

‫بن�سبة ‪ 10‬يف املئة خالل الأيام الثالثني املا�ضية‪،‬‬ ‫ول��ذا فقد �أ�صبح من املرجح �أن تقوم احلكومة‬ ‫بتخفي�ض �أ�سعار امل�شتقات النفطية بن�سب ترتاوح‬ ‫من ‪ 5‬و‪ 7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وكان متو�سط �سعر خام برنت انخف�ض خالل‬ ‫الأي���ام الثالثني املا�ضية مبقدار ‪ 10‬دوالرات‬ ‫للربميل عن �آخر تعديل قامت به احلكومة يف‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪� ،‬إذ بلغ م�ستوى ‪ 74.4‬دوالر مقارنة‬ ‫مع ‪ 84.5‬دوالر خ�لال الفرتة التي اعتمدتها‬ ‫احلكومة لتعميم الت�سعرية احلالية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫«الرتبية» ت�ستطلع الآراء‬ ‫بعد عزمها تغيري الزي املدر�سي‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫ا�ستطلعت وزارة الرتبية والتعليم يوم‬ ‫�أم�����س �آراء ع��دد م��ن طلبة امل��ح��اف��ظ��ات فيما‬ ‫يتعلق بالزي املدر�سي احل��ايل‪ ،‬وما ي�أملون �أن‬ ‫يكون عليه �شكل ولون وت�صميم الزي املدر�سي‬ ‫القادم‪ ،‬الذي �شرعت ال��وزارة م�ؤخرا بت�شكيل‬ ‫اللجان الالزمة لدرا�سة ا�ستبداله مبوديالت‬ ‫�أكرث حداثة و�أناقة مماهي عليه الآن‪ ،‬وفق ما‬

‫�أ�شار لـ"ال�سبيل" الأمني العام ل��وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم لل�ش�ؤون الإدارية �سامي املجايل‪.‬‬ ‫وق���ال امل��ج��ايل �إن تغيري ال���زي املدر�سي‬ ‫للطالب فكرة مطروحة منذ زم��ن‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫حر�ص ال��وزارة على ا�ستطالع �آراء عينات من‬ ‫الطلبة ب�ش�أن ال��زي اجلديد ال��ذي يطمحون‬ ‫�إليه‪ ،‬ملا لذلك من �أثر كبري على تغيري نف�سياتهم‬ ‫ق���د ينعك�س ب�����ش��ك��ل ف��اع��ل ع��ل��ى حت�صيلهم‬ ‫الأكادميـي‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫اجلزائر تبد�أ م�شوارها اليوم‬

‫«اجلزيرة الريا�ضية» تتهم جهات بالت�شوي�ش على �إر�سالها‬ ‫ال�سبيل‬ ‫ات��ه��م��ت اجل���زي���رة ال��ري��ا���ض��ي��ة ج��ه��ات مل‬ ‫حتددها بالت�شوي�ش على تردداتها خالل نقلها‬ ‫املبا�شر ملباريات ك�أ�س العامل لكرة القدم التي‬ ‫ت�ست�ضيفها ج��ن��وب افريقيا‪ .‬وب��ال��ع��ودة �إىل‬ ‫�أح��داث املونديال حقق املنتخب االرجنتيني‬ ‫ال�ساعي اىل اح��راز لقبه العاملي الثالث فوزا‬ ‫منطقيا على نيجرييا بهدف نظيف‪ .‬وا�ستهل‬ ‫منتخب كوريا اجلنوبية م�شواره بفوز م�ستحق‬ ‫على نظريه اليوناين ‪�-2‬صفر‪ ،‬وتقدم املنتخب‬ ‫الإجن��ل��زي يف الدقيقة ال��راب��ع��ة على نظريه‬ ‫الأمريكي بهدف �سكولز‪.‬‬ ‫وحت��ن اجل��زائ��ر �إىل بدايتها الرائعة يف‬

‫مونديال �إ�سبانيا ‪ 1982‬عندما ت�ستهل م�شوارها‬ ‫يف نهائيات ك�أ�س العامل لكرة القدم للمرة الأوىل‬ ‫منذ ‪ 24‬عام ًا اليوم الأحد مبواجهة �سلوفينيا يف‬ ‫بولوكواين يف الدور الأول (املجموعة الثالثة)‬ ‫ملونديال جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫و�ستكون «م�صداقية» �أملانيا على املحك‬ ‫عندما تواجه ا�سرتاليا �ضمن اجلولة الأوىل يف‬ ‫املجموعة الرابعة‪.‬‬ ‫و�ستكون املواجهة بني �صربيا وغانا التي‬ ‫���س��ت��ق��ام يف ب��ري��ت��وري��ا ع��ل��ى ملعب "لوفتو�س‬ ‫فري�سفيلد �ستاديوم" مفتوحة على م�صراعيها‪،‬‬ ‫لأن الفوز بها قد يكون مفتاح احل�صول على‬ ‫املركز الثاين �ضمن ذات املجموعة لأي منهما‬ ‫وبالتايل الت�أهل �إىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫التفا�صيل يف امللحق الريا�ضي‬

‫تامر ال�صمادي‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أم�س‪� ،‬أن النتائج الأولية لال�ستق�صاء الوبائي‬ ‫الذي تنفذه وزارة ال�صحة ملعرفة ال�سبب احلقيقي وراء ت�سمم‬ ‫ع�شرات الطلبة �أول �أم�س‪ ،‬ت�شري �إىل �أن احل��االت �أدخلت �إىل‬ ‫امل�شفى نتيجة ت�سمم غذائي تعر�ضوا له‪.‬‬ ‫وقال وزير ال�صحة نايف الفايز يف ت�صريح لـ"ال�سبيل" ليلة‬ ‫�أم�س‪�" :‬أوعزت �إىل اجلهات املعنية يف ال��وزارة ب�إجراء الر�صد‬ ‫الوبائي‪ ،‬والنتائج الأولية ت�ؤكد �إ�صابتهم بت�سمم غذائي‪ ،‬بعدما‬ ‫تناولوا وجبات �سريعة"‪.‬‬ ‫ويف الأثناء �أكد مدير الرعاية ال�صحية الأولية يف الوزارة‬ ‫ب�سام حجاوي لـ"ال�سبيل"‪ ،‬تعر�ض الطالبات لت�سمم غذائي‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬الطالبات تعر�ضن لت�سمم مايكروبي‪ ،‬وعلى الفور‬ ‫ر�صدنا املطعم الذي باع ال�ساندويت�ش للمواطنني‪ ،‬ومت �إغالقه‪،‬‬ ‫وات��خ��اذ الإج�����راءات ال�لازم��ة بحقه وف��ق��ا ل��ق��ان��ون ال�صحة‬ ‫العامة"‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ت�صريحات م�س�ؤويل «التنمية» ت�صطدم با�ست�شراء الت�سول‬ ‫خالد �أبو اخلري‬

‫ومفارقات ‪ ..‬د‪ .‬ع �ي��دة امل �ط �ل��ق قناة‬

‫ترجيح خف�ض �أ�سعار املحروقات‬ ‫يف قرار التعديل نهاية الأ�سبوع احلايل‬

‫ال�سعودية تعيد ‪� 40‬شاحنة‬ ‫حمملة باخل�ضار الأردنية‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 25‬ــة‬

‫‪« 24‬امل � � � � � � �ب� � � � � � ��ادرة»‪ :‬ح� � �ج � ��ة ال� �ب� �ل� �ي���د ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫مطالبة با�شرتاطات فنية وفحو�صات الت�صدير‬

‫�أع����ادت �سلطات احل���دود‬ ‫ال�سعودية نحو ‪� 40‬شاحنة‬ ‫حم��م��ل��ة ب��اخل�����ض��ار الأ���س��ب��وع‬ ‫املا�ضي �إىل الأردن‪ ،‬بدعوى‬ ‫ع��دم �إج���راء فحو�صات حول‬ ‫متبقيات املبيدات احل�شرية‬ ‫وم��راع��اة ال�����ش��روط ال�صحية‬ ‫الأخ�������رى ال���ت���ي ا���ش�ترط��ت��ه��ا‬ ‫امل��م��ل��ك��ة ال���س��ت��ق��ب��ال اخل�ضار‬ ‫الأردنية‪ ،‬وفق م�صدر مطلع يف‬ ‫وزارة الزراعة‪ ،‬فيما �أكد وزير‬ ‫الزراعة املهند�س �سعيد امل�صري‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وذكر امل�صدر �أن ا�شرتاطات‬ ‫اجل��ان��ب ال�����س��ع��ودي ال��ت��ي مت‬ ‫التوافق عليها م�سبق ًا لإعادة‬ ‫�إدخ����ال امل��ن��ت��ج��ات الأردن��ي��ة‬ ‫�إىل الأ�����س����واق ال�����س��ع��ودي��ة‬ ‫متحورت حول حتديد مواقع‬ ‫الإن��ت��اج والت�صدير‪ ،‬و�إرف���اق‬ ‫بطاقة بيانات للمنتج املراد‬

‫اجلزائر* �سلوفينيا ‪2.30‬‬ ‫�صربيــا * غــــــانـا ‪5.00‬‬ ‫�أملانيا* �أ�سرتاليا ‪9.30‬‬

‫الت�سول م�ست�شر‪ ،‬خالفا لل�صورة التي‬ ‫تطرحها الوزارة يف كل منا�سبة و�أحيانا‬ ‫بغري منا�سبة‪.‬‬ ‫يوم اجلمعة �سرت يف و�سط عمان‬ ‫ال���ق���دمي‪ ،‬لأرى ال��ع��ج��ب ال��ع��ج��اب من‬ ‫املت�سولني الذين يفرت�شون الأر�صفة‪،‬‬ ‫منهم فتاة يف ال�سابعة من عمرها‪ ،‬قرب‬ ‫دخلة ما ك��ان يعرف ب�سينما البرتاء‪،‬‬ ‫ورجل يف مدارج ال�شيخوخة قرب �سوق‬ ‫الذهب القدمي‪ ،‬و�آخ��ر يف دخلة البنك‬ ‫العربي ورابع قرب مطعم ال�سالم‪.‬‬ ‫وامل����ؤك���د �أن �آخ��ري��ن مل �أحلظهم‬ ‫ينت�شرون يف باقي مناطق و�سط البلد‬ ‫ي��ل��وح��ون "كظاهر ال��و���ش��م يف باطن‬ ‫اليد"‪.‬‬

‫�إ�شارة طرببور‪ ،‬على �سبيل املثال‪،‬‬ ‫ال تكاد تخلو يف �أي وقت من مت�سولني‬ ‫اعتادوا مد �أيديهم لل�سيارات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل باعة متجولني ميار�س عدد منهم‬ ‫الت�سول بطريقة خمتلفة‪ ،‬وال يتورعون‬ ‫ع��ن بيع خ�����ض��راوات منخورة بالدود‪،‬‬ ‫للمواطنني‪� ،‬أي �أنهم ميار�سون غ�شا مع‬ ‫�سبق الإ�صرار والرت�صد‪ ،‬دون رقيب �أو‬ ‫ح�سيب‪.‬‬ ‫ه��ذه امل�����ش��اه��دات غ���داة مقارنتها‬ ‫م��ع ت�صريحات م�����س��ؤويل ال����وزارة عن‬ ‫جناحاتهم يف مكافحة الت�سول‪ ،‬تدعو‬ ‫للت�سا�ؤل‪ :‬هل ه��ذه املناطق من �ضمن‬ ‫�صالحيات الوزارة �أم �أن عني م�س�ؤوليها‬ ‫نائمة عن �شواردها‪.‬‬

‫ا�سم الفائز‪ :‬حممد �أحمد �أبو عيا�ش‬ ‫اجلائزة‪ :‬رحلة عمـرة‬ ‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة �أنوار الدلة العاملية‬ ‫للحج والعمرة وال�سياحة وال�سفر‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫�أعمار امل�صابني بني ‪� 39-19‬سنة‬

‫�أرقام ر�سمية‪ :‬العالقات غري امل�شروعة‬ ‫امل�سبب الأول للإيدز يف الأردن‬ ‫الأمري في�صل وامل�شري �سليمان‬

‫نائب امللك ي�ستقبل‬ ‫قائد �سالح اجلو الباك�ستاين‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل نائب امللك الأمري في�صل بن احل�سني �أم�س قائد �سالح‬ ‫اجلو الباك�ستاين امل�شري راو قمر �سليمان والوفد املرافق‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء بحث عالقات التعاون بني البلدين خ�صو�صا‬ ‫يف املجاالت الع�سكرية‪.‬‬

‫خالل ندوة عقدت يف عمان‬ ‫حول دور الإعالم يف توجيه املجتمع‬

‫الداعية الإ�سالمي النابل�سي‪ :‬الإعالم‬ ‫يوجه قيم �أبنائنا وي�ؤثر على فطرتهم‬ ‫عمان ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ح � ��ذر داع � �ي ��ة ومفكر‬ ‫�إ�سالمي من تنامي املخاطر‬ ‫ال � �ت� ��ي ي �� �س �ب �ب �ه��ا انت�شار‬ ‫الف�ضائيات والإن�ترن��ت يف‬ ‫ال �ب �ي��وت‪ ،‬م �� �ش��ددا ع �ل��ى �أن‬ ‫القيم التي تبنيها الأ�سرة‬ ‫وامل��در� �س��ة ي �ت��م حتطيمها‬ ‫م ��ن ق �ب��ل و�� �س ��ائ ��ل �إع �ل��ام‬ ‫هدفها امل�س بقيم و�أخالق‬ ‫النا�شئة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ن��اب�ل���س��ي �إىل‬ ‫املزايا التي منحتها و�سائل‬ ‫االت�صال احلديثة للإعالم‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �إن �ه��ا "جعلته ق ��ادرا‬ ‫ع� �ل ��ى اخ� �ت� ��راق احل ��واج ��ز‬ ‫الداعية النابل�سي‬ ‫احل��دودي��ة وال��رق��اب�ي��ة لكل‬ ‫جم �ت �م��ع‪ ،‬و�أ� �ص �ب ��ح يتمتع‬ ‫ب�سلطة غري مرئية على عقول الكبار وال�صغار والنا�شئة"‪.‬‬ ‫واعترب النابل�سي ال��ذي كان يتحدث خالل ن��دوة "دور الإعالم‬ ‫يف ت��وج�ي��ه املجتمع" يف ال�ع��ا��ص�م��ة ع�م��ان �أم ����س ال�سبت ع��ن حتول‬ ‫الإعالم "�إىل مناف�س متفوق مل�ؤ�س�سات التن�شئة التقليدية يف املجتمع‬ ‫الإ�سالمي"‪ ،‬معتربا �أن املخاطر الأخالقية ل�شبكة "�إنرتنت" �أكرث‬ ‫من خماطر الف�ضائيات‪.‬‬ ‫ونظمت "جمعية املحافظة على ال�ق��ر�آن الكرمي" وه��ي واحدة‬ ‫من �أكرب م�ؤ�س�سات املجتمع املدين النا�شطة يف الأردن ملتقى �إعالمي‬ ‫مبنا�سبة �صدور العدد رقم مئة من جملتها ال�شهرية "الفرقان"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف النابل�سي �أم ��ام ح�شد م��ن احل���ض��ور ق��در ب��امل�ئ��ات �أن‬ ‫"لو�سائل الإعالم قدرة كبرية على �إدخال جملة من التعديالت‬ ‫على �أمن��اط حياتنا و�سلوكنا وخم��زون �أفكارنا"‪ ،‬م�شددا على �أن‬ ‫"ال�شيء اخلطري �أن هذه املحطات الغربية ت�ستطيع �أن تكون قيما‬ ‫و�أمناطا �سلوكية وثقافات وقناعات وت�صورات تتناق�ض مع ثقافتنا‬ ‫وم��ع دي�ن�ن��ا وت��اري �خ �ن��ا‪� ..‬إذا ه��ذا م��ن �أك�ب�ر الأخ �ط��ار ع�ل��ى الن�شء‬ ‫والطفولة"‪.‬‬ ‫وتعنى "جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي" بتوعية النا�س‬ ‫ب�أهمية حفظ ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي ودرا� �س��ة علومه ع�بر �إق��ام��ة دورات‬ ‫ومراكز تنت�شر يف معظم �أنحاء الأردن‪ ،‬ويعمل يف اجلمعية ومراكزها‬ ‫الآالف من املتطوعني واملوظفني‪.‬‬ ‫ويقول القائمون على اجلمعية �إنهم متكنوا منذ عام ‪ ،1991‬وهو‬ ‫تاريخ ت�أ�سي�س اجلمعية من تخريج الآالف من حفظة القر�آن الكرمي‬ ‫وال�ق��ارئ�ين ل��ه‪ ،‬وف��ق �أح�ك��ام ترتيل معتمدة على ي��د فقهاء وخرباء‬ ‫متخ�ص�صني‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫تك�شف �أرق� ��ام ر��س�م�ي��ة � �ص��ادرة عن‬ ‫م��دي��ري��ة الأم� ��را�� ��ض ال �� �س��اري��ة �أم�س‪،‬‬ ‫�أن "امل�سبب الرئي�س مل��ر���ض الإي ��دز يف‬ ‫الأردن‪ ،‬ه��ي ال �ع�لاق��ات اجلن�سية غري‬ ‫امل�شروعة"‪.‬‬ ‫وتو�ضح االرق��ام �أن ‪ 120‬حالة ايدز‬ ‫كان ال�سبب فيها املمار�سة اجلن�سية غري‬ ‫امل�شروعة و‪ 8‬ح��االت م��ن الأم جلنينها‬ ‫ومثلها خمدرات وريدية (احلقن) و‪12‬‬ ‫حالة مثلي جن�س و‪ 13‬حالة غري معروف‬ ‫طريقة نقلها و‪ 59‬نقل دم وم�شتقاته من‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫يذكر �أن العدد الإجمايل للإ�صابات‬ ‫املكت�شفة بفريو�س االي��دز منذ ت�سجيل‬ ‫�أول حالة باملر�ض عام ‪ 1986‬ارتفع اىل‬ ‫‪ 729‬حالة منها ‪ 220‬حالة لأردنيني‪ ،‬بعد‬ ‫ت�سجيل ‪� 8‬إ�صابات جديدة للعام احلايل‪،‬‬

‫فل�سطني‬

‫ احلاجة فاطمة ابراهيم عبداهلل ن�صار الورا�سنة –‬‫اخلليل – ال�ضفة الغربية‬ ‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫جمتمع مدين حملية يف العقبة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن �أربعة منظمات من عمان والزرقاء‬ ‫و�إربد وجر�ش‪ ،‬بهدف التن�سيق والتعاون‬ ‫امل���س�ت�م��ر ل�ت��وع�ي��ة ال �ف �ئ��ات امل�ستهدفة‬ ‫مبخاطر الإي ��دز‪ ،‬وكيفية مواجهته يف‬ ‫مناطق العبور واالختطار العايل‪.‬‬ ‫وو�� �ص ��ل �أع � � ��داد امل ��راج� �ع�ي�ن ملركز‬ ‫امل�شورة التابع للربنامج الوطني ملكافحة‬ ‫الإي� ��دز ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ‪� 5‬آالف مراجع‪.‬‬ ‫وترى وزارة ال�صحة �أن االردن يعد من‬

‫الدول التي حافظت على معدالت انت�شار‬ ‫"منخف�ضة" للإ�صابة بالإيدز‪ ،‬وعملت‬ ‫على احلد من انت�شاره‪ ،‬وتخفيف �آثاره‬ ‫على املر�ضى وذويهم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "الأمرا�ض ال�سارية" قد‬ ‫ك�شفت يف وقت �سابق عن �إجن��از الفرق‬ ‫امل�خ�ت���ص��ة يف ال� ��وزارة خل��ارط��ة وبائية‬ ‫تر�صد �أماكن انت�شار فريو�س الإيدز يف‬ ‫اململكة‪ ،‬والأماكن ذات اخلطر العايل‪.‬‬

‫وزير العمل ي�ستعر�ض يف جنيف �إجنازات احلكومة‬ ‫بخ�صو�ص مكافحة عمل الأطفال وقوانني منع االجتار بالب�شر‬ ‫ه�شام عورتاين‬ ‫ق��ال وزي��ر العمل الدكتور ابراهيم‬ ‫العمو�ش �إن االقت�صاد العاملي م��ا يزال‬ ‫يواجه �آثارا �سلبية خلفتها الأزمة املالية‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬الف�ت��ا اىل �أن م �ع��دالت النمو‬ ‫االق�ت���ص��ادي احلقيقية ت �ه��اوت خملفة‬ ‫خلفها رك� ��ودا اق�ت���ص��ادي��ا تعي�ش �آث ��اره‬ ‫�أ�سواق العمل العاملية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال��وزي��ر يف كلمة �ألقاها يف‬ ‫م�ؤمتر العمل الدويل الذي يعقد �أعماله‬ ‫حاليا يف العا�صمة ال�سوي�سرية جنيف �إن‬ ‫البلدان ت�شهد تراجعا يف عدد الوظائف‬ ‫وارتفاعاً يف وترية ن�سب ت�سريح العمال‬ ‫مل�ستويات مل تكن معهودة منذ ع�شرات‬ ‫ال�سنوات‪ ،‬كما انخف�ضت الأجور وتنامت‬ ‫االعت�صامات العمالية االحتجاجية‪.‬‬ ‫و�أي� ��د ال��وزي��ر ال�ع�م��و���ش طروحات‬ ‫منظمة العمل الدولية يف التحذير من‬ ‫خم��اوف �ش�أنها �أن ت��ؤث��ر على �شريحة‬ ‫ك� �ب�ي�رة م ��ن ال �ع �م��ال��ة امل �ه �م �� �ش��ة‪ ،‬وهي‬ ‫متوافقة يف م�ضامينها مع ر�ؤية املنظمة‬ ‫والأهداف اال�سرتاتيجية التي ت�ضمنها‬ ‫�إعالن العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أن ال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي تواجه‬ ‫ال�ب�ل��دان ت�ترك��ز يف التنمية والت�شغيل‬ ‫واال�ستثمار يف املوارد الب�شرية وحت�سني‬ ‫ظروف العمل الالئق‪.‬‬ ‫وق��ال العمو�ش �إن "عمل الأطفال‬ ‫يف الأردن يعترب خ�ط��ا �أح �م��ر ال ميكن‬ ‫القبول ب��ه‪ ،‬وذل��ك بت�صريح مبا�شر من‬ ‫امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني‪ ،‬وبناء‬ ‫عليه ف ��إن الأردن م��ا ي��زال م�ستمرا يف‬ ‫ب��ذل ج �ه��وده يف �سبيل احل��د م��ن عمل‬ ‫الأطفال‪ ،‬حيث عمل على تعديل قانون‬ ‫العمل ورف��ع العقوبات اخل��ا��ص��ة بعمل‬ ‫الأط� �ف ��ال وم��راج �ع��ة وحت��دي��ث قائمة‬ ‫الأعمال اخلطرة واملرهقة التي يحظر‬ ‫ت�شغيل الأطفال فيها‪.‬‬

‫الوفيات‬

‫ با�سم زايد القرعان – الطيبة – اربد‬‫ متاثيل فالح ال�شواكرة – بلدة كتم – اربد‬‫ احلاج ح�سني جروان عبابنة – بري الدالية – عجلون‬‫ احلاج عبد ثعمان يو�سف �صالح – جبل التاج‬‫ احلاج حممد علي القاف‬‫ احلاج يو�سف حممود اجلراح – املزار ال�شمايل‬‫ احلاجة ح�سن خلف ال�صالحني – بلدة يرقا‬‫ احلاجة فاطمة عطا �صالح حممد علي – الزرقاء‬‫ احلاجة فاطمه خليف اخلزاعله – الدجانية – املفرق‬‫ حليمة عبد اجلبار الدويك‬‫ حنا �سليمان ميخائيل �سهاونة – ال�صحن‬‫ خلفه عوده ار�شيد الزواهرة – الزرقاء‬‫ خولة خليل طه الك�سواين‬‫ عبداهلل ح�سني عواد الدواغرة – اربد‬‫ ف�ضية خليل يعقوب زريقات – الربة – الكرك‬‫ مازن حنا املدانات – الكرك‬‫ مفلح �سامل فار�س ال�شوابكة – الرقيم‬‫ نايل حممد عو�ض ابو فن�س‬‫ نزار �شم�سي ح�سني الغنامي – يف ال�سعودية‬‫‪ -‬ي�سرى الزواهرة‬

‫ومبتو�سط عمري بني ‪ 19‬اىل ‪� 39‬سنة‪.‬‬ ‫واحتلت العا�صمة عمان املركز الأول يف‬ ‫ت�سجيل الإ�صابات املكت�شفة‪ ،‬لت�صل اىل‬ ‫‪ 123‬حالة‪.‬‬ ‫وت�ؤكد مديرية الأمرا�ض ال�سارية‪،‬‬ ‫�أن �أك�ثر الأ�شخا�ص عر�ضة للإ�صابة‬ ‫بفريو�س الإي��دز ه��م ال��ذي��ن ميار�سون‬ ‫اجل� �ن� �� ��س م � ��ع �أ� � �ش � �خ� ��ا�� ��ص م�صابني‬ ‫ب��ال �ف�ي�رو���س‪ ،‬وخ � ��ارج ن �ط��اق العالقة‬ ‫ال �� �ش��رع �ي��ة‪� ،‬إ� �ض ��اف ��ة اىل الأ�شخا�ص‬ ‫املتعاطني للمخدرات‪.‬‬ ‫ويف غ�ضون ذلك‪ ،‬ف�إنه من املتوقع �أن‬ ‫يعقد خالل اليومني القادمني اجتماعا‬ ‫قريبا ي�ضم ممثلني عن منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية ووزارة ال�صحة وجمعيات خريية‬ ‫�أردنية‪ ،‬بهدف توحيد اجلهود والتكاتف‬ ‫ملواجهة فريو�س الإيدز‪ ،‬وملنع ما ي�صفونه‬ ‫ب��ال��و��ص�م��ة وال�ت�م�ي�ي��ز ��ض��د الأ�شخا�ص‬ ‫الذين ثبتت �إ�صابتهم باملر�ض‪.‬‬

‫وب� � ��د�أت ال� � ��وزارة م� ��ؤخ ��را‪ ،‬بتنفيذ‬ ‫م �� �س��وح��ات ج ��دي ��دة مل �ع��رف��ة الأم ��اك ��ن‬ ‫الأكرث خطرا من ناحية انت�شار فريو�س‬ ‫نق�ص املناعة املكت�سبة "الإيدز"‪ .‬وحدد‬ ‫املعنيون املرحلة من امل�سوحات‪ ،‬ال�سجون‬ ‫وم��راك��ز الإ� �ص�لاح‪ ،‬وامل��راك��ز التي تعنى‬ ‫بعالج املدمنني على املخدرات‪.‬‬ ‫وكانت ال��وزارة قد نفذت م�سوحات‬ ‫��س��اب�ق��ة ع�ل��ى ال �� �س �ج��ون‪ ،‬ل�ل�ك���ش��ف "عن‬ ‫الفئات امل�صابة ب�أمرا�ض ال�سل‪ ،‬والأ�سقام‬ ‫املعدية"‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��دت ال� � � � ��وزارة ت �� �ش �ك �ي��ل جلنة‬ ‫م�شرتكة ت�ضم يف ع�ضويتها ممثلني عن‬ ‫"ال�صحة" والعاملني يف مراكز الإ�صالح‬ ‫وال �ت ��أه �ي��ل‪ ،‬ب �ه��دف "تنفيذ امل�سوحات‬ ‫امل� ��ذك� ��ورة‪ ،‬ول �ل �ت �ع��رف ع �ل��ى املمار�سات‬ ‫واالجتاهات الأكرث خطرا‪ ،‬من املوقوفني‬ ‫واملتعاطني للمواد املخدرة"‪.‬‬ ‫وتتعاون الوزارة حاليا مع ‪ 20‬منظمة‬

‫د‪ .‬ابراهيم العمو�ش ‪ -‬وزير العمل‬

‫�إ�� �ض ��اف ��ة اىل ال �ع �م��ل ع �ل��ى بلورة‬ ‫ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة وط�ن�ي��ة ل�ل�ح��د م��ن عمل‬ ‫الأط �ف��ال بالتعاون م��ع اجل�ه��ات املعنية‬ ‫تن�سجم م��ع �أه ��داف الأج �ن��دة الوطنية‬ ‫لأعوام ‪.2016-2006‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال ��وزي ��ر ل �ق��د ع �م��ل الأردن‬ ‫ع �ل��ى ت��أ��س�ي����س �أول م��رك��ز متخ�ص�ص‬ ‫خل��دم��ة الأط� �ف ��ال ال�ع��ام�ل�ين و�أ�سرهم‬ ‫(م��رك��ز ال��دع��م االج �ت �م��اع��ي) و�إط�ل�اق‬ ‫برنامج التعليم والتدريب املهني لت�أهيل‬ ‫الأط �ف ��ال امل�ت���س��رب�ين م��ن امل ��دار� ��س اىل‬ ‫�سوق العمل‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن الأٍردن خطا خطوات‬ ‫متقدمة يف الإ�صالح الت�شريعي مب�شاركة‬ ‫ال �� �ش��رك��اء االج �ت �م��اع �ي�ين وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين ومراكز حقوق الإن�سان‪،‬‬

‫�إذ عمل على �صياغة العديد من الأنظمة‬ ‫والتعليمات‪ ،‬حيث �أق��ر جمل�س الوزراء‬ ‫م���ش��روع ق��ان��ون م �ع��دل ل�ق��ان��ون العمل‬ ‫الأردين والذي جاء من�سجماً مع معايري‬ ‫ال�ع�م��ل ال��دول �ي��ة وت���ض�م��ن ال�ع��دي��د من‬ ‫االم�ت�ي��ازات الإ�ضافية ل�صالح العمال‪،‬‬ ‫وخا�صة تلك املتعلقة بالإجازات ال�سنوية‬ ‫واملر�ضية ومكاف�أة نهاية اخل��دم��ة‪ ،‬كما‬ ‫منح �صالحيات وا�سعة للجنة الثالثية‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف "�صدر ك ��ذل ��ك نظام‬ ‫العاملني يف امل �ن��ازل وتعليمات �شروط‬ ‫و�إج� � ��راءات ت��رخ�ي����ص امل�ك��ات��ب اخلا�صة‬ ‫العاملة يف ا�ستقدام وا�ستخدام العاملني‬ ‫يف امل �ن��ازل‪ ،‬وال ��ذي روع ��ي ف�ي��ه املعايري‬ ‫املتعلقة ب�ح�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�إ�صدار نظام اللجنة الثالثية وامل�شكلة‬

‫م��ن ال �� �ش��رك��اء االج �ت �م��اع �ي�ين الثالثة‬ ‫وبالت�ساوي والتي �أوكل �إليها كافة املهام‬ ‫املتعلقة بتحقيق عالقات عمل متوازية‬ ‫لأطراف الإنتاج‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� � ��وزي� � ��ر ل� �ق ��د مت �إق� � � ��رار‬ ‫ا�سرتاتيجية وط�ن�ي��ة ملكافحة االجتار‬ ‫بالب�شر من قبل اللجنة الوطنية التي‬ ‫��ش�ك�ل��ت مب��وج��ب ق ��ان ��ون م �ن��ع االجت ��ار‬ ‫بالب�شر‪.‬‬ ‫و��ش�ك��ر ال��وزي��ر ال�ع�م��و���ش يف كلمته‬ ‫منظمة ال�ع�م��ل ال��دول�ي��ة ع�ل��ى عالقات‬ ‫ال�ت�ع��اون م��ع الأردن وامل�م�ت��دة ل�سنوات‬ ‫طوال والتي �أثمرت عن برامج التعاون‬ ‫التي يتم تنفيذها وخا�صة تلك املتعلقة‬ ‫ب��ال �ع �م��ل اجل �ب��ري واالجت � � ��ار بالب�شر‬ ‫واحل��وار االجتماعي والنوع االجتماعي‬ ‫والتي من �ش�أنها جميعا �أن تعمل على‬ ‫حتقيق العمل الالئق‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ع�م��و���ش � �ض��رورة ا�ستمرار‬ ‫الدعم الفني واال�ست�شاري يف جماالت‬ ‫تفتي�ش العمل مبا يف ذلك التفي�ش على‬ ‫عمال املنازل وعمالة الأطفال والعمال‬ ‫الزراعيني ورف��ع ق��درات موظفي وزارة‬ ‫العمل يف جمال الت�شغيل والتفتي�ش‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� �ع� �م ��و� ��ش "�إن امل� ��راق� ��ب‬ ‫للأحداث التي ت�شهدها ال�ضفة الغربية‬ ‫وق �ط ��اع غ� ��زة‪ ،‬ي�ل�اح��ظ ح��ال��ة ال�ت�ردي‬ ‫التي و�صلت اليها الأو�ضاع االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية والبيئية‪ ،‬بل‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة ب�شكل ع ��ام ب�ف�ع��ل �سيا�سات‬ ‫العقاب اجلماعي والتوغالت الع�سكرية‬ ‫والإغ�ل��اق واحل��واج��ز واجل ��دار العازل‬ ‫و�إقامة الب�ؤر اال�ستيطانية يف الأرا�ضي‬ ‫املحتلة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "�إن ال �ت��ده��ور احل ��ايل يف‬ ‫االقت�صاد الفل�سطيني يو�ضح ب�صورة‬ ‫ق��اط�ع��ة ال�ب�ط��ال��ة وال ��زي ��ادة يف معدالت‬ ‫ال �ف �ق��ر‪ ،‬وه ��ذا ك�ل��ه ي�ن�ب��ع ب���ش�ك��ل رئي�س‬ ‫م��ن التبعية االق�ت���ص��ادي��ة والإج� ��راءات‬

‫توزيع م�ساعدات طبية‬ ‫وكرا�سي متحركة على م�ستحقيها بغزة‬ ‫غزة‪ -‬برتا‬ ‫وزع� ��ت ط��واق��م امل�ست�شفى‬ ‫امل � �ي� ��داين ال �ع �� �س �ك��ري الأردين‬ ‫غ��زة ‪ 8‬كميات كبرية من حليب‬ ‫االط � �ف� ��ال ال ��ر�� �ض ��ع وع�ل�اج ��ات‬ ‫ط �ب �ي��ة م �ت �ن��وع��ة ت���ش�م��ل جميع‬ ‫�أن ��واع االخ�ت���ص��ا��ص��ات‪ ،‬ال �سيما‬ ‫ع�ل�اج ��ات �أم ��را� ��ض ال�سرطان‬ ‫وع �� �ش��رات ال �ك��را� �س��ي املتحركة‬ ‫على م�ستحقيها يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال ا�ست�شاري االمرا�ض‬ ‫اجل �ل��دي��ة وال �ت �ن��ا� �س �ل �ي��ة مدير‬ ‫امل�ست�شفى د‪.‬ح���س�ين ع�ضيبات‬ ‫خ�لال حفل �أق�ي��م يف امل�ست�شفى‬ ‫ب �ح �� �ض��ور ع ��دد ك �ب�ير م ��ن ذوي‬ ‫االح�ت�ي��اج��ات اخل��ا��ص��ة وذويهم‬ ‫ومم �ث �ل��ي ع ��دد م ��ن امل�ؤ�س�سات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة وم�ن�ظ�م��ات املجتمع‬ ‫امل � ��دين يف غ� ��زة �أم� �� ��س الأول‪:‬‬ ‫"�إن ت ��وزي ��ع ه ��ذه امل�ساعدات‬ ‫ال�ت��ي �سريتها الهيئة اخلريية‬ ‫الها�شمية االردنية مع اخلدمات‬ ‫الطبية امللكية اىل م�ستحقيها‬ ‫ي � ��أت� ��ي ام� � �ت � ��دادا مل � �ك� ��ارم امللك‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين للتخفيف من‬ ‫معاناة الأهل يف القطاع"‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ض � ��ح �أن امل�ست�شفى‬ ‫ق� � � ��دم خ � ��دم � ��ات � ��ه ال� �ع�ل�اج� �ي ��ة‬ ‫وال �ت �� �ش �خ �ي �� �ص �ي��ة م �ن��ذ �إقامته‬ ‫بتوجيهات من امللك يف ال�ساد�س‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن م��ن ك��ان��ون الثاين‬

‫من حملة توزيع امل�ساعدات الطبية‬

‫م��ن ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي ح�ت��ى اليوم‬ ‫اىل ن �ح��و‪� 255‬أل ��ف ح��ال��ة وعدد‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات ال �ك�برى وال�صغرى‬ ‫جت ��اوز‪� 8‬آالف عملية جراحية‬ ‫وال� � �ف� � �ح � ��و�� � �ص � ��ات امل � �خ�ب��ري� ��ة‬ ‫وال �� �ش �ع��اع �ي��ة جت� � � ��اوز‪� 130‬أل ��ف‬ ‫فح�ص‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��م‪ ،‬ع�ب�ر ممثلو‬ ‫ال� �ه� �ي� �ئ ��ات احل� �ك ��وم� �ي ��ة وغ�ي�ر‬ ‫احل �ك��وم�ي��ة وذوو االحتياجات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة و�أه��ال �ي �ه��م ع ��ن بالغ‬

‫فرحتهم و�سعادتهم بهذه اللفتة‬ ‫الكرمية من امللك عبداهلل الثاين‬ ‫وال���ش�ع��ب الأردين بت�سلم هذه‬ ‫امل�ساعدات الطبية واالن�سانية‬ ‫مبا يف ذل��ك الكرا�سي املتحركة‬ ‫والتي من �ش�أنها تذليل الكثري‬ ‫م��ن ال���ص�ع��وب��ات ال�ت��ي يواجهها‬ ‫املعاقون‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ادوا باملكارم املتوا�صلة‬ ‫ل�ل�م�ل��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين جتاه‬ ‫�أب � �ن� ��اء ال �� �ش �ع��ب الفل�سطيني‬

‫وج�ه��وده امل�ب��ذول��ة على خمتلف‬ ‫امل���س�ت��وي��ات م��ن �أج ��ل التخفيف‬ ‫م��ن معاناتهم مب��ا فيها �إقامة‬ ‫امل���س�ت���ش�ف��ى يف غ ��زة ال� ��ذي بات‬ ‫�صرحا طبيا مميزا ومهما‪.‬‬ ‫وع �ب��ر م� ��� �ش ��رف ال �ت ��أه �ي��ل‬ ‫ب �ج �م �ع �ي��ة الإغ� � ��اث� � ��ة الطبية‬ ‫م�صطفى عابد عن �شكره للملك‬ ‫ع �ب��داهلل ع�ل��ى ل�ف�ت�ت��ه ومكارمه‬ ‫االن�سانية الكرمية جت��اه �أبناء‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬

‫القا�سية �ضد ال�شعب الفل�سطيني؛ لهذا‬ ‫ف�إن الطبقة العاملة الفل�سطينية كانت‬ ‫من �أبرز �ضحايا ذلك التدهور"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال��وزي��ر "�إن اجل��رمي��ة التي‬ ‫ارت �ك �ت �ب �ه��ا "�إ�سرائيل" م� ��ؤخ ��را جتاه‬ ‫ق��اف�ل��ة احل��ري��ة وال �ت��ي �أوق �ع��ت العديد‬ ‫من ال�ضحايا من املدافعني عن حقوق‬ ‫الإن �� �س��ان ت�ع��د خ��رق �اً ل�ل�ق��ان��ون ال ��دويل‬ ‫وال�ق��ان��ون ال ��دويل الإن �� �س��اين‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�إدانة الأردن لهذا الهجوم الغا�شم‪ ،‬داعيا‬ ‫املجتمع ال ��دويل اىل ات �خ��اذ اخلطوات‬ ‫ال�ف��وري��ة والفاعلة ل��رف��ع احل�صار غري‬ ‫ال �ق��ان��وين وغ�ي�ر الإن �� �س��اين ع��ن قطاع‬ ‫غ� ��زة‪ ،‬و�إط �ل��اق حت�ق�ي��ق دويل و�شفاف‬ ‫يف اجل��رمي��ة ال�ت��ي ارت�ك�ب�ت�ه��ا ال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية �ضد �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫و�أكد الوزير �أن ا�ستمرار االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي للأرا�ضي الفل�سطينية هو‬ ‫ال���س�ب��ب ال��رئ�ي����س ل�ل�ت��وت��ر يف املنطقة‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ل��ن ت�ن�ع��م ب��الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫�إال ب�إنهاء االحتالل الإ�سرائيلي وقيام‬ ‫ال��دول��ة الفل�سطينية امل�ستقلة القابلة‬ ‫للحياة على حدود الرابع من حزيران‬ ‫‪.1967‬‬ ‫و�أ�شار الوزير بالقول "�إننا ال ننكر‬ ‫الدور الكبري الذي ت�ؤديه منظمة العمل‬ ‫ال��دول�ي��ة يف تلم�س احتياجات �أ�صحاب‬ ‫العمل والعمال يف الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة وتنفيذ امل�شاريع والربامج التي‬ ‫تدعمهم للبقاء �أحياء على �أر�ضه"‪ ،‬داعيا‬ ‫جميع ال��دول االع�ضاء يف ه��ذه املنظمة‬ ‫�إىل م�ساندة ال�شعب الفل�سطيني خا�صة‬ ‫ال�شركاء االجتماعيني لتوفري الدعم‬ ‫ال �� �ض��روري م��ن خ�ل�ال خ�ط��ة االنعا�ش‬ ‫املبكر‪ ،‬و�إع��ادة �إعمار قطاع غزة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل الت�أكيد على حق ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫يف �إقامة دولته امل�ستقلة والعي�ش بكرامة‬ ‫و�سالم مع جريانه‪.‬‬

‫مثقفون ي�ؤكدون �أهمية املكتبات‬ ‫املنزلية يف تثقيف الأطفال‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫تقوم املكتبات املنزلية ب��دور كبري يف تن�شئة االط�ف��ال على حب‬ ‫املطالعة وامل�ع��رف��ة ورف��د ذاك��رت�ه��م مب��ا ي�ت��واف��ر فيها م��ن معلومات‬ ‫وم� �ع ��ارف ت �� �س��اع��ده��م يف ح�ي��ات�ه��م ع �ل��ى زي � ��ادة خم��زون �ه��م الثقايف‬ ‫وحت�صيلهم العلمي و�صقل مواهبهم‪.‬‬ ‫الكاتب ح�سن ناجي ي�ؤكد �أهمية املكتبات املنزلية التي جتعل‬ ‫الثقافة واملطالعة واال��س�ت��زادة م��ن العلم عملية �سل�سة يف متناول‬ ‫اليد‪ ،‬داعيا اىل تر�سيخ عادات وقيم تعظم من �ش�أن الكتاب يف نفو�س‬ ‫االطفال وحت�ضهم على اقتنائه و�شرائه‪.‬‬ ‫وبني لـ(برتا) �أنه انطالقا من جتربته يف التعامل مع �أطفاله‬ ‫واطفال �إخوانه و�أخواته وجد �أن ت�شجيع الطفل على �شراء الكتاب‬ ‫من م�صروفه اليومي يجعله يحافظ عليه‪ ،‬ويقر�أ كل ما فيه دون‬ ‫احلاجة اىل دعوته من قبل الآباء للمطالعة او القراءة او اال�ستفادة‬ ‫من الكتب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يقول �إنه وجد �أن عادة �شراء الكتاب وتقدميها كهدايا‬ ‫مبنا�سبات �أع�ي��اد امليالد وال�شفاء من املر�ض على �سبيل املثال �أتى‬ ‫ثماره �إذ بات �أطفاله واالطفال املقربني من العائلة يتبادلون الكتب‬ ‫يف مثل هذه املنا�سبات‪ ،‬الأمر الذي عزز اهتمامهم بالكتاب وتقديره‪.‬‬ ‫وي�شري ك��ات��ب امل���س��رح ل�ل�أط�ف��ال و��ص��اح��ب مكتبة بيتية كبرية‬ ‫فيها ‪� 10‬آالف عنوان منها ‪� 3‬آالف كتاب لالطفال ناجي اىل الدور‬ ‫الكبري الذي يقع على عاتق الأهل واملجتمع يف غر�س مفاهيم وعادات‬ ‫و�سلوكات ايجابية ت�سهم باالرتقاء باالطفال وال�شباب وتبعدهم عن‬ ‫ثقافة اال�ستهالك والتقليد للآخر‪.‬‬ ‫الكاتب الدكتور با�سم الزعبي �أثنى على الأهايل الذين يقدرون‬ ‫�أهمية الكتاب و�أهمية �إن�شاء املكتبات املنزلية التي ت�سهم يف تربية‬ ‫وتوجيه اطفالهم عرب اال�ستغالل الأمثل لأوق��ات الفراغ يف العطل‬ ‫الف�صلية واليومية باملطالعة والكتابة وتعزيز املعلومات واالفكار‬ ‫لديهم‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن� ��ه ع �ن��دم��ا ي�ك�ت��ب ال�ق���ص����ص ل�لاط �ف��ال ي �� �ش��رك �أبناءه‬ ‫مبناق�شتها و�أخذ ر�أيهم حولها‪ ،‬مو�ضحا �أنه مل�س �أن لديهم ف�صاحة‬ ‫وق��وة بالتعبري عن �أفكارهم‪� ،‬إ�ضافة اىل �أن الكتابة لديهم �سليمة‬ ‫وا�ستقبال املعلومة وفهمها يكون �سهال مقارنة مع �أقرانهم الذين‬ ‫يفتقرون للكتب وال يقر�أون خارج املنهاج املقرر‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫مطالبة با�شرتاطات فنية وفحو�صات الت�صدير‬

‫ت�شكيل فريق املقيمني‬ ‫جلائزة املعلم املتميز للعام ‪2010‬‬

‫�سلطات احلدود يف دول اخلليج العربي‬ ‫تعيد نحو ‪� 40‬شاحنة حمملة باخل�ضار‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ب��د�أت مرحلة التقييم الكتابي للطلبات امل�ؤهلة للفوز بجائزة‬ ‫املعلم املتميز للعام ‪2010‬؛ وفق ما �أ�شارت مديرة جمعية امللكة رانيا‬ ‫لللتميز الرتبوي لبنى طوقان يف بيان �صحفي �أ�صدرته �أم�س؛ ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل"على ن�سخة منه‪ .‬ولفت البيان اىل �أن هذه املرحلة متتد‬ ‫حتى الواحد والثالثني من �شهر �آب القادم ‪2010‬؛ ويتم التقييم داخل‬ ‫مكاتب جمعية اجلائزة �ضمن �آليات التدقيق املنا�سبة ل�ضمان جودة‬ ‫وثبات العمل‪ .‬و�أ�شارت طوقان اىل �أن �أع�ضاء اجلمعية �شكلوا فريق‬ ‫املق ّيمني للعام احلايل بعد درا�سة �سريهم الذاتية واختيار الأ�شخا�ص‬ ‫الذين تنطبق عليهم املعايري وامل�ؤهالت املطلوبة‪ ،‬بناء على �إعالن مت‬ ‫ن�شره يف ال�صحف املحلية مت�ضمناً امل�ؤهالت املطلوبة‪.‬‬ ‫وخ�ضع املقيمون لدورة تدريبية عقدت خالل الفرتة (‪)20/19‬‬ ‫من �شهر �أي��ار املا�ضي ‪ ،2010‬بهدف التعريف بجائزة املعلم املتميز‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل ال�ت�ع��رف ع�ل��ى امل��ر��ش�ح�ين‪ ،‬الخ�ت�ي��ار املقيمني ب�ن��اء على‬ ‫احتياجات اجلائزة �ضمن الفئات واملعايري‪ ،‬وفق طوقان‪.‬‬ ‫بيد �أن اجلمعية ع�ق��دت دورة تدريبية �أخ ��رى مل��دة �أرب �ع��ة �أيام‬ ‫لتعريف املقيمني على �آليات اجلائزة �ضمن مراحلها التي متر بها‬ ‫مع الرتكيز على مرحلة التقييم الكتابي‪ ،‬ومتكن املقيمون من قراءة‬ ‫�سالمل التقييم اللفظي �ضمن نظام التقييم "روبريك ‪"Rubric‬‬ ‫امل�ت�ب��ع يف جمعية اجل��ائ��زة‪ ،‬وذل ��ك لت�سجيل ال��درج��ة املنا�سبة لكل‬ ‫معيار متعلق با�ستمارة املعلم املر�شح من خالل عر�ض �أمثلة واقعية‬ ‫على طلبات معلمني من الأعوام ال�سابقة‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن "روبريك ‪ "Rubric‬هو �أحدث �أنظمة‬ ‫القيا�س والتقومي يف ال�ع��امل‪ ،‬و ّ‬ ‫مت��ت مالءمته لي�ستخدم يف تقييم‬ ‫طلبات املعلمني واملعلمات املتقدمني للجائزة منذ دورة عام ‪.2007‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أع� ��ادت ��س�ل�ط��ات احل� ��دود ال���س�ع��ودي��ة ن�ح��و ‪40‬‬ ‫��ش��اح�ن��ة حم�م�ل��ة ب��اخل���ض��ار الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي �إىل‬ ‫الأردن‪ ،‬بدعوى عدم �إجراء فحو�صات حول متبقيات‬ ‫امل�ب�ي��دات احل���ش��ري��ة وم��راع��اة ال���ش��روط ال�صحية‬ ‫الأخرى التي ا�شرتطتها اململكة ال�ستقبال اخل�ضار‬ ‫الأردنية‪ ،‬وفق م�صدر مطلع يف وزارة الزراعة‪ ،‬فيما‬ ‫�أـكد وزير الزراعة املهند�س �سعيد امل�صري ذلك‪.‬‬ ‫وذكر امل�صدر �أن ا�شرتاطات اجلانب ال�سعودي‬ ‫ال �ت��ي مت ال �ت��واف��ق ع�ل�ي�ه��ا م���س�ب�ق�اً لإع � ��ادة �إدخ� ��ال‬ ‫املنتجات الأردنية �إىل الأ�سواق ال�سعودية متحورت‬ ‫ح��ول حت��دي��د م��واق��ع الإن �ت��اج والت�صدير‪ ،‬و�إرف ��اق‬ ‫بطاقة بيانات للمنتج املراد ت�صديره تت�ضمن ا�سم‬ ‫املزرعة و�صاحبها‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن و�ضع نظام احلجر‬ ‫الزراعي للمنتجات التي �سيتم ت�صديرها‪ ،‬والتزام‬ ‫�أ��ص�ح��اب امل ��زارع ب�ت��دوي��ن ا��س��م امل��زرع��ة و�صاحبها‬ ‫على بطاقة البيانات (ليبالت)‪ ،‬و�أن تكون البطاقة‬ ‫على العبوات ب�شكل وا�ضح وبارز وغري قابل للنزع‬ ‫حت��ت م��راق�ب��ة ال � ��وزارة وم��دي��ري��ات�ه��ا‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫خ�ضوع الإر�ساليات �إىل فح�ص ي�ؤكد خلوها من �أي‬ ‫�أمرا�ض �أو �آفات‪ ،‬و�إ�صدار �شهادات من الوزارة بهذا‬ ‫ال�ش�أن ترفق بال�شحنات‪� ،‬إىل جانب االلتزام بنظام‬ ‫احلجر الزراعي املعمول به يف الأردن وال�سعودية‪،‬‬ ‫وتزويد اجلهات املخت�صة يف ال�سعودية بنماذج �أختام‬ ‫مديريات الزراعة التي ت�صدر ال�شهادات ال�صحية‬ ‫للمنتجات امل�صدرة �إليها وب�أ�سماء ومناذج وتواقيع‬ ‫امل��وظ�ف�ين املخت�صني �أو م��ن ي�ن��وب ع�ن�ه��م‪ ،‬كذلك‬ ‫�إ� �ص��دار غرفة جت��ارة الأردن �شهادة من�ش�أ‪ ،‬ح�سب‬ ‫الأ�صول املتبعة‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال��زراع��ة �أن دوال خليجية رف�ضت‬ ‫�إدخ ��ال نحو ‪� 40‬شاحنة (ب ��راد) حمملة باخل�ضار‬ ‫والفواكه خوفا من وج��ود متبقيات املبيدات‪ ،‬كما‬ ‫�أ�شاروا‪.‬‬ ‫و�شرح امل�صري �أن دول اخلليج تطالب حاليا‬ ‫باعتماد املوا�صفة وال�شروط ال�سعودية على اخل�ضار‬ ‫الأردن�ي��ة لل�سماح بدخولها‪ ،‬الفتا �إىل �أن م�ساعي‬ ‫بني الوزارة ونظرياتها يف تلك الدول جتري حاليا‬ ‫بهدف ال�سماح بدخول هذه ال�شحنات‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫التن�سيق م�ستقبال العتماد ال�شروط قبيل دخولها‪،‬‬ ‫وذلك لتخفيف خ�سائر املوردين‪.‬‬ ‫بدورهم‪ ،‬قال موردون لـ"ال�سبيل" �أن "عملية‬

‫�أعربوا عن امتعا�ضهم منه‪ ..‬ورغبتهم ال�شديدة بتغيريه‬

‫«الرتبية» ت�ستطلع �آراء طالب‬ ‫من كافة املحافظات بالزي املدر�سي‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫ا�ستطلعت وزارة الرتبية والتعليم ي��وم �أم�س‬ ‫�آراء عدد من طلبة املحافظات فيما يتعلق بالزي‬ ‫املدر�سي احل��ايل‪ ،‬وما ي�أملون �أن يكون عليه �شكل‬ ‫ولون وت�صميم الزي املدر�سي القادم‪ ،‬الذي �شرعت‬ ‫ال��وزارة م�ؤخرا بت�شكيل اللجان الالزمة لدرا�سة‬ ‫ا�ستبداله مب��ودي�لات �أك�ثر حداثة و�أن��اق��ة مماهي‬ ‫عليه الآن‪ ،‬وفق ما �أ�شار لـ"ال�سبيل" الأمني العام‬ ‫ل��وزارة الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون الإداري��ة �سامي‬ ‫املجايل‪.‬‬ ‫وقال املجايل �إن تغيري الزي املدر�سي للطالب‬ ‫ف �ك��رة م �ط��روح��ة م�ن��ذ زم ��ن‪ ،‬م���ش�يرا اىل حر�ص‬ ‫الوزارة على ا�ستطالع �آراء عينات من الطلبة ب�ش�أن‬ ‫ال��زي اجلديد ال��ذي يطمحون �إليه‪ ،‬ملا لذلك من‬ ‫�أثر كبري على تغيري نف�سياتهم قد ينعك�س ب�شكل‬ ‫فاعل على حت�صيلهم الأكادميي‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن عملية ا�ستبدال ال��زي املدر�سي‬ ‫احل��ايل بزي �آخ��ر يتطلب امل��رور بعدد من املراحل‬ ‫م�ن�ه��ا‪ ،‬م�ن�ه��ا‪ :‬اخ�ت�ي��ار ك��ل م��ن الت�صميم املنا�سب‬ ‫وامل ��ري ��ح‪ ،‬والأل � � ��وان ون� ��وع الأق �م �� �ش��ة وغ�ي��ره من‬ ‫التف�صيالت التي حتتاج لآراء اخل�براء والطالب‬ ‫وذويهم‪.‬‬ ‫وكان وزير الرتبية ابراهيم بدران قد ا�ستمع‬

‫لآراء ممثلني عن الطالب من كافة املحافظات يف‬ ‫مقر الوزارة يوم �أم�س‪ ،‬فيما يخ�ص الزي املدر�سي‬ ‫ال��ذي يتطلعون ال�ي��ه‪ ،‬اىل ج��ان��ب ت��وزي��ع ا�ستبانة‬ ‫ح� ��ددت ت �� �ص��ورات خم�ت�ل�ف��ة ل �ل��زي اجل��دي��د وفقا‬ ‫لدرجات خمتلفة مت و�ضعها لهذه الغاية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل ت�ضمني اال�ستبانة �أي مقرتحات يراها الطلبة‬ ‫حول الزي اجلديد‪.‬‬ ‫و�أج �م��ع ال�ط�ل�ب��ة م��ن خ�ل�ال ن�ق��ا��ش��ات�ه��م حول‬ ‫ال ��زي امل��در��س��ي ع�ل��ى رغبتهم ال���ش��دي��دة بتغيريه‪،‬‬ ‫مبدين �إعرا�ضهم وامتعا�ضهم من ال��زي احلايل‪،‬‬ ‫وحتديدا �ألوانه القامتة ونوعية الأقم�شة‪ ،‬عازين‬ ‫ع��دم التزامهم بالزي املدر�سي اىل ع��دم قناعتهم‬ ‫به‪ ،‬وعدم متا�شيه مع روح الع�صر‪ ،‬قائلني �إنه ميثل‬ ‫"الع�صر احلجري‪ ،‬ويبعث فيهم ال�شعور باخلجل‬ ‫ملا يعود له من "ع�صور �أثرية "‪.‬وفق ما �أ�شار طالب‬ ‫لــ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫وي�شار اىل �أن اللون الأرزق‪ ،‬لون الزي املدر�سي‬ ‫للمرحلة الأ�سا�سية للإناث والذكور‪ ،‬فيما يعترب‬ ‫اللون الأخ�ضر زي الإن��اث للمرحلة الثانوية‪ ،‬يف‬ ‫حني يرتدي الطالب ال��ذك��ور اللون الـ"الكاكي"‬ ‫للزي املدر�سي‪.‬‬ ‫يذكر �أن عمر الزي املدر�سي احلايل يرجع اىل‬ ‫‪ 40‬عاما ما�ضية‪.‬‬

‫طق�س حار ن�سبيا �إىل حار يف اليومني املقبلني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ انخفا�ض طفيف على درجات احلرارة‬ ‫اليوم الأحد ويكون الطق�س حارا ن�سبيا يف املناطق‬ ‫اجلبلية وح��ارا يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬والرياح‬ ‫�شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‬ ‫ب�ع��د ال�ظ�ه��ر‪ .‬وح���س��ب دائ ��رة الأر�� �ص ��اد اجلوية‪،‬‬ ‫ي�ستمر الطق�س ي��وم غد االثنني ح��ارا ن�سبيا يف‬ ‫املناطق اجلبلية وح��ارا يف باقي مناطق اململكة‪،‬‬ ‫وتكون ال��ري��اح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‬ ‫تن�شط بعد الظهر م�ث�يرة للغبار‪ ،‬خ�صو�صا يف‬ ‫جنوب و�شرق اململكة‪.‬‬ ‫وي � �ط� ��ر�أ ان �خ �ف��ا���ض ط �ف �ي��ف ع �ل��ى درج � ��ات‬ ‫احلرارة يوم الثالثاء لذا يكون الطق�س معتدال‬

‫يف املناطق اجلبلية وحارا ن�سبيا يف باقي مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‬ ‫تن�شط �أح�ي��ان��ا مثرية للغبار خ�صو�صا يف �شرق‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وت�ت�راوح العظمى يف عمان ل�ل�أي��ام الثالثة‬ ‫املقبلة بني ‪ 32‬و‪ 33‬درجة مئوية وال�صغرى بني‬ ‫‪24‬و‪ 26‬درج��ة‪ ،‬فيما ت�ت�راوح العظمى يف العقبة‬ ‫بني‪ 37‬و‪ 38‬درجة وال�صغرى بني ‪24‬و‪ 26‬درجة‪.‬‬ ‫وترتاوح كذلك العظمى يف املناطق اجلنوبية‬ ‫بني ‪32‬و‪ 33‬درجة‪ ،‬واملناطق ال�شمالية بني ‪ 32‬و‪33‬‬ ‫درج��ة‪ ،‬واملناطق ال�شرقية ب�ين‪33‬و‪ 34‬درج��ة‪ ،‬ويف‬ ‫مناطق االغوار بني ‪ 35‬و‪ 36‬درجة‪.‬‬

‫تعبيد عدد من �شوارع بلدية ال�سرو‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫با�شرت بلدية ال�سرو بلواء بني كنانة �أم�س‬ ‫ال�سبت بتعبيد عدد من �شوارع مناطقها لتح�سني‬ ‫البنية التحتية واخلدمات املقدمة للمواطنني‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س ال �ب �ل��دي��ة ع� �ب ��داهلل م �ق ��دادي‬ ‫ل �ـ(ب�ت�را) �إن ال�ب�ل��دي��ة ��ش��رع��ت بتعبيد ع��دد من‬ ‫� �ش��وارع �ه��ا يف م�ن��اط��ق ��س�م��ا ال��رو� �س��ان وعزريت‬

‫"احترك" ينظم �إطالقا رمزيا‬ ‫لـ"�أ�سطول احلرية ‪ "2‬قريبا‬

‫�إحدى املزارع يف الأغوار‬

‫الت�صدير لل�سوق اخلليجية تتم يف املوا�سم الزراعية‬ ‫ال�صيفية املعتمدة على �إنتاج املناطق ال�شفا غورية‬ ‫والبادية ال�شرقية واجلنوبية املعتمدة على املياه‬ ‫اجلوفية يف ريها"‪.‬‬ ‫م�شريين �إىل �أن "املنتجات الأردنية الزراعية‬ ‫م ��ن خ �� �ض��ار وف ��واك ��ه ت �ع��د م ��ن �أج � ��ود الأ�صناف‬ ‫ال��زراع�ي��ة يف املنطقة"‪ ،‬و"تزرع �ضمن املوا�صفات‬ ‫واملقايي�س الأوروبية والعاملية ويتم ت�صديرها �إىل‬ ‫دول �أوروبية عدة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ت�صدير نحو ‪350‬‬ ‫�ألف طن �سنوياً �إىل �أ�سواق الدول اخلليجية ومنها‬ ‫الإمارات والكويت وعمان والبحرين"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��وا �إن � � �ص� ��ادرات امل �م �ل �ك��ة م ��ن اخل�ضار‬ ‫والفاكهة تلقى �إقباال كبرياً يف دول اخلليج بف�ضل‬ ‫ارتفاع جودتها ومكانتها التناف�سية يف �سوق تتعدد‬ ‫فيه الأ�صناف وامل�صادر‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر‪ ،‬ج��اء رف����ض �إدخ ��ال �شاحنات‬ ‫اخل�ضار‪ ،‬يف �أوىل �شحنات اخل�ضار �إىل ال�سعودية‬ ‫ب�ع��د �أن عملت وزارة ال��زراع��ة يف ال �ف�ترة املا�ضية‬ ‫على م��دار ال�ساعة على تنفيذ ا�شرتاطات اجلهات‬

‫واملزيريب واب��در وح��امت وال�برز‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫كلفة امل�شروع تبلغ ‪� 140‬ألف دينار‪ ،‬منها مئة �ألف‬ ‫دينار مت احل�صول عليها كقر�ض من بنك تنمية‬ ‫املدن والقرى‪.‬‬ ‫وب�ين �أن��ه مت �إجن��از م��ا ن�سبته ‪ 80‬باملئة من‬ ‫م�شروع املكتبة العامة يف منطقة حامت بكلفة ‪60‬‬ ‫�ألف دينار‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ال���س�ع��ودي��ة مب��راق �ب��ة ج�ه��ة ب�ح�ث�ي��ة م��ع مديريات‬ ‫ال��زراع��ة يف املحافظات املعنية و�إ��ص��دار �شهادة من‬ ‫اجلهة املعنية يف اجلانب احلكومي الأردين تفيد‬ ‫بخلو الإر�سالية من البكترييا‪ ،‬وكذلك العنا�صر‬ ‫املعدنية الثقيلة واالل �ت��زام باملوا�صفات القيا�سية‬ ‫ال�سعودية وال�شروط الفنية املطبقة على الواردات‬ ‫�إىل ال�سوق ال�سعودية‪ ،‬والتن�سيق مع الهيئة العامة‬ ‫ل�ل�غ��ذاء وال� ��دواء يف ال���س�ع��ودي��ة لفح�ص متبقيات‬ ‫املبيدات‪ ،‬و�إجراء فح�ص ميكروبي لهذه املنتجات‪.‬‬ ‫وت��وج جهد ال ��وزارة بقيام فريق فني �سعودي‬ ‫بزيارة الأردن خالل الأ�شهر ال�ستة الأوىل بهدف‬ ‫رف� ��ع احل �ظ��ر ع ��ن ا� �س �ت�ي�راد امل �ن �ت �ج��ات الزراعية‬ ‫االردن� �ي ��ة‪ ،‬وال �ت ��أك��د م��ن ا��س�ت�م��راري��ة ال�ع�م��ل وفق‬ ‫ال�شروط املقبولة‪ ،‬واالطالع على الإجراءات املتبعة‬ ‫يف املزارع الأردنية التي ت�صدر منها اخل�ضار‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال �أمني عام وزارة الزراعة را�ضي‬ ‫الطراونة لـ"ال�سبيل" �إن ال�سماح ب�إدخال املنتجات‬ ‫الزراعية �إىل الأ�سواق ال�سعودية يعود على البلدين‬ ‫بفائدة متبادلة جلميع �أط��راف العملية الزراعية‬

‫الت�سويقية والإنتاجية‪ ،‬وي ��ؤدي �إىل تعزيز تبادل‬ ‫اخلربات والتقنيات يف املجال الزراعي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن جلاناً يف وزارة الزراعة عملت على‬ ‫مدار ال�ساعة على تنفيذ بع�ض املتطلبات الأ�سا�سية‬ ‫التي مت االتفاق عليها مع اجلانب ال�سعودي‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن املزارعني يطمحون �إىل تعزيز ثقة امل�ستهلك‬ ‫ال�ع��رب��ي والأج�ن�ب��ي باملنتج ال��زراع��ي املحلي الذي‬ ‫�أ�صبح يناف�س بقوة يف الأ�سواق الأوروبية والعربية‬ ‫ا�ستنادا �إىل املوا�صفات العاملية التي يلتزم بها املزارع‬ ‫وامل�صدر الأردين‪ ،‬مما جعل الإنتاج الأردين يحتل‬ ‫مركزا متقدما ويلقى قبوال وا�سعا لدى امل�ستهلك‬ ‫يف الأ�سواق العاملية‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�سعودية حظرت ا�سترياد اخل�ضروات‬ ‫م��ن الأردن م�ن��ذ ع��ام ‪ ،1992‬ب�سبب م��ا �أ��ش�ي��ع عن‬ ‫تلوث مياه الري يف تلك الفرتة‪ ،‬وكانت ا�شرتطت‬ ‫�أن تكون املنتجات الزراعية الأردنية امل�صدرة �إليها‬ ‫من ‪ 4‬حمافظات حمددة‪ ،‬علماً �أن ال�سعودية كانت‬ ‫ت�ستورد قبل قرار احلظر نحو "‪� "240‬ألف طن من‬ ‫اخل�ضروات‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يعتزم جتمع القوى ال�شبابية والطالبية لدعم املقاومة وجمابهة‬ ‫التطبيع "احترك" تنظيم �إط�ل�اق رم��زي لـ"�أ�سطول احل��ري��ة ‪"2‬‬ ‫قريبا‪ ،‬وذلك حتت �شعار "معا لإ�سقاط معاهدة وادي عربة"‪ ،‬بهدف‬ ‫ك�سر احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬ ‫وكان جتمع "احترك" قد نفذ اعت�صامه الثاين نهاية الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي يف ��ش��ارع ال��وك��االت مبنطقة ال�صويفية حت��ت �شعار "دعما‬ ‫لأ�سطول احلرية ورف�ضا للغطر�سة ال�صهيونية من �أج��ل مقاطعة‬ ‫املنتجات ال�صهيونية الأمريكية"‪ ،‬وذلك �ضمن �سل�سلة االعت�صامات‬ ‫الأ��س�ب��وع�ي��ة ال �ت��ي يقيمها "احترك" ت�ف�ع�ي�لا مل�ق��اط�ع��ة الب�ضائع‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة وال�صهيونية‪ ،‬وتعبريا ع��ن رف����ض امل�شاركني للمجزرة‬ ‫ال�صهيونية �ضد قافلة احلرية التي كانت قادمة من تركيا باجتاه‬ ‫غزة لك�سر احل�صار عن القطاع‪.‬‬ ‫وردد املعت�صمون هتافات تدعو ملقاطعة كافة املنتجات وال�شركات‬ ‫الداعمة للكيان ال�صهيوين ورفعوا �شعارات تطالب ال�شعب الأردين‪،‬‬ ‫وبخا�صة قطاع ال�شباب لتفعيل �سالح املقاطعة‪.‬‬ ‫كما رفع امل�شاركون جدارية "احترك" التي ت�ضم قائمة املقاطعة‬ ‫ب�أ�سماء كافة املنتجات والب�ضائع الأمريكية وال�صهيونية‪.‬‬

‫�إ�ضراب يف ‪ 29‬ال�شهر احلايل �إذا مل ت�ستجب �شركة الكهرباء الوطنية للعمال‬

‫ف�شل اجتماع حلل �أزمة مطالب العاملني يف الكهرباء الوطنية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫حملت نقابة العاملني يف الكهرباء‬ ‫�إدارة �شركة الكهرباء الوطنية م�س�ؤولية‬ ‫ف�شل اجتماع �ضم اجلانبني �أم�س للبحث‬ ‫يف مطالب العاملني يف ال�شركة و�أبرزها‬ ‫�صرف راتب اخلام�س ع�شر‪.‬‬ ‫و�أكد �أمني �سر "التوزيع والوطنية"‬ ‫يف ن�ق��اب��ة ال�ع��ام�ل�ين يف ال �ك �ه��رب��اء جمال‬ ‫ج��رار يف ت�صريح لوكالة الأنباء الأردنية‬ ‫"برتا" �أن النقابة والعاملني يف ال�شركة‬ ‫ما�ضون يف تنفيذ �إ�ضراب يبد�أ يوم التا�سع‬ ‫والع�شرين من �شهر حزيران احل��ايل �إذا‬ ‫مل ت�ستجب ال�شركة ملطالب العمال‪.‬‬ ‫وحمل جرار �إدارة ال�شركة م�س�ؤولية‬ ‫ف�شل االجتماع الذي جمع ممثلي النقابة‬

‫بثالثة �أع�ضاء يف جمل�س �إدارة ال�شركة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل املدير العام بهدف التو�صل‬ ‫اىل ح��ل يلبي مطالب ال�ع�م��ال وعددهم‬ ‫‪ 1300‬عامل و�أبرزها �صرف راتب اخلام�س‬ ‫ع�شر اعتبارا من الأول من مطلع العام‬ ‫احلايل‪ ،‬وايجاد حلول لعدد من الق�ضايا‬ ‫العالقة من اتفاقيات جماعية �سابقة‪.‬‬ ‫وقال �إن نتائج االجتماع جاءت خميبة‬ ‫لآم��ال ممثلي النقابة ب�سبب طروحات ال‬ ‫تلبي احل��د الأدن� ��ى م��ن م�ط��ال��ب العمال‬ ‫قدمتها �إدارة ال�شركة‪ ،‬وتتلخ�ص يف �صرف‬ ‫رات��ب اخل��ام����س ع�شر اع�ت�ب��ارا م��ن مطلع‬ ‫العام املقبل على �أن تلتزم النقابة باتفاق‬ ‫جماعي مدته �أربعة �أعوام‪.‬‬ ‫وو��ص��ف ج��رار اق�ت�راح �إدارة ال�شركة‬ ‫ب� ��أن ��ه خم��ال��ف ل �ق��ان��ون ال �ع �م��ل الأردين‬

‫ومرفو�ض من قبل النقابة والعاملني يف‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب ع��ن ا��س�ت�ي��اء ال�ن�ق��اب��ة ب�سبب‬ ‫ت�ه��رب �إدارة ال�شركة م��ن تلبية مطالب‬ ‫ال �ع �م��ال‪ ،‬حم ��ذرا م��ن �أن م��وق��ف الإدارة‬ ‫�سيدفع النقابة والعاملني اىل امل�ضي قدما‬ ‫يف تنفيذ الإ�ضراب يف موعده املحدد‪.‬‬ ‫وح��ذر ج��رار من �إج��راءات ت�صعيدية‬ ‫�ستلج�أ النقابة اليها قبل تنفيذ موعد‬ ‫الإ�� �ض ��راب‪ ،‬م���ش�يرا اىل �أن ط�ب�ي�ع��ة هذه‬ ‫الإجراءات �سيعلن عنها يف وقت الحق‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل �أن وزارة العمل ا�ستدعت‬ ‫ممثلي النقابة و�إدارة ال�شركة اىل اجتماع‬ ‫ي�ع�ق��د يف ال � ��وزارة غ ��دا للبحث يف حلول‬ ‫تر�ضي اجلانبني‪ ،‬م�ؤكدا �أن موقف �إدارة‬ ‫ال�شركة خالل االجتماع الذي عقد اليوم‬

‫�ساهم يف ت ��أزمي الأو��ض��اع ب��دال من �إيجاد‬ ‫خمرج لها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال �ن �ق��اب��ة ق��د �أخ� �ط ��رت �إدارة‬ ‫ال�شركة عزمها تنفيذ �إ�ضراب ي�شمل جميع‬ ‫م��واق��ع ال�ع�م��ل �إذا مل ت�ستجب ال�شركة‬ ‫ملطالب العمال التي ت�شمل �أي�ضا منح زيادة‬ ‫بدل ترفيع مرة واحدة كل خم�س �سنوات‬ ‫للعاملني الذين ال يتم ترفيعهم وتعديل‬ ‫الزيادة املمنوحة للعاملني يف الفئتني (ج)‬ ‫و(د) ممن �أكملوا ثالث �سنوات خدمة يف‬ ‫ال�شركة لت�صبح ‪ 30‬دينارا‪ ،‬واحت�ساب املدة‬ ‫التي �أم�ضاها العامل باملياومة يف ال�شركة‬ ‫ل�غ��اي��ات ال �ت ��أم�ين ال���ص�ح��ي ب�ع��د التقاعد‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة اىل مطالب تتعلق بالتقاعد‬ ‫وبدل عالوة ال�سيارة‪.‬‬

‫خالل مناق�شة اجلمعية تقريرها ال�سنوي يف اجتماع للهيئة العامة‬

‫اخلطيب‪« :‬حماية الطبيعة» امل�ؤ�س�سة‬ ‫الوحيدة التي تبنت ال�سياحة البيئية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق ��ال رئ�ي����س جم�ل����س �إدارة اجلمعية‬ ‫امللكية حلماية الطبيعة عبد الإله اخلطيب‬ ‫�إن اجلمعية ر��س�خ��ت مكانتها كم�ؤ�س�سة‬ ‫رائ��دة يف احل�ف��اظ على الطبيعة لي�س يف‬ ‫الأردن فح�سب‪ ،‬بل يف املنطقة عموما‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلطيب خالل اجتماع الهيئة‬ ‫ال �ع��ام��ة ال �ع ��ادي ال� ��ذي ع�ق��دت��ه اجلمعية‬ ‫ملناق�شة تقريرها ال�سنوي يف املركز الثقايف‬ ‫امل�ل�ك��ي م� ��ؤخ ��را‪� ،‬إن �أه ��م م��ا حت�ق��ق زي ��ارة‬ ‫امللك عبد اهلل الثاين �إىل حممية عجلون‪،‬‬ ‫وو��ض�ع��ه ح�ج��ر الأ� �س��ا���س ل�ب�ن��اء �أكادميية‬ ‫متخ�ص�صة يف ال�سياحة البيئية‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن اجلمعية تعد امل�ؤ�س�سة الوحيدة التي‬ ‫تبنت مفهوم ال�سياحة البيئية يف اململكة‪.‬‬ ‫وثمن التعاون الكبري واملثمر القائم‬ ‫بني اجلمعية والوزارات وامل�ؤ�س�سات املعنية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا وزارات البيئة والزراعة والرتبية‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ا� �س �ت �ع��ر���ض م ��دي ��ر عام‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة ي�ح�ي��ى خ��ال��د �أه� ��م الإجن� � ��ازات‬ ‫التي حققتها اجلمعية‪ ،‬الفتا �إىل �أن من‬ ‫�أبرزها الإعالن ر�سميا عن ت�أ�سي�س حممية‬ ‫ال�يرم��وك‪ ،‬لت�صبح املحمية ال�سابعة التي‬ ‫تديرها اجلمعية �ضمن ال�شبكة الوطنية‬ ‫للمحميات‪ .‬وتعترب �إدارة معظم املحميات‬ ‫يف الأردن من حيث الكفاءة والفاعلية من‬ ‫�أف�ضل الأمثلة على م�ستوى العامل العربي‬

‫حممية �ضانا‬

‫ودول امل�ت��و��س��ط يف التقييم ال ��ذي �أج ��راه‬ ‫االحت��اد ال��دويل ل�صون الطبيعة و�سلطة‬ ‫منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب خ ��ال ��د‪� ،‬أجن� � ��زت اجلمعية‬ ‫م�شروع تطوير ال�سياحة يف جنوب الأردن‬ ‫الذي بد�أ نهاية العام ‪ 2008‬بهدف خلق ما‬ ‫يعرف باملثلث الذهبي لل�سياحة البيئية بني‬ ‫حممية �ضانا والبرتاء واملحمية املقرتحة‬ ‫جبل م�سعودة‪.‬‬ ‫ومن اخلطوات الطموحة والأ�سا�سية‬ ‫للم�شروع �إع��ادة بناء القرية العثمانية يف‬ ‫�ضانا لت�صبح �أول قرية تراثية خم�ص�صة‬ ‫لأغ ��را� ��ض ال���س�ي��اح��ة يف الأردن‪ ،‬ي�ضيف‬

‫خالد‪.‬‬ ‫وم� � ��ن الإجن � � � � � ��ازات الأخ� � � � ��رى التي‬ ‫ا�ستعر�ضها مدير اجلمعية م�شروع حماية‬ ‫ال�ن�ب��ات��ات الطبية وال�ع�ط��ري��ة يف حممية‬ ‫امل��وج��ب‪ ،‬الفتا �إىل قيام اجلمعية بتنفيذ‬ ‫مبنى م���ش��اغ��ل امل��وج��ب اخل��ا���ص بربامج‬ ‫التنمية االقت�صادية االجتماعية املمول‬ ‫من وزارة التخطيط‪ ،‬وجتهيز غرف بكامل‬ ‫م �ع��دات �ه��ا ل�ت�ج�ف�ي��ف وحت �� �ض�ير وتغليف‬ ‫النباتات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إنتاج فيلم وثائقي‬ ‫لتوثيق معرفة ال�سكان املحليني با�ستخدام‬ ‫ه��ذه ال�ن�ب��ات��ات يف امل��وج��ب و� �ش��راء معدات‬ ‫زراع �ي��ة وت�ق��دمي�ه��ا جلمعية �سقي �سدير‬

‫لال�ستفادة منها يف زراعة النباتات‪.‬‬ ‫وك�ج��زء م��ن ال���ش��راك��ات ال�ت��ي تقيمها‬ ‫اجلمعية م��ع امل��ؤ��س���س��ات ال��دول �ي��ة‪ ،‬نفذت‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة م �� �ش��روع �إع� � ��ادة ت��دوي��ر ال ��ورق‬ ‫مب�شاغل حممية الأزرق التي متت بتمويل‬ ‫من ال�سفارة الت�شيكية‪.‬‬ ‫ووفق خالد‪ ،‬ف�إن من جملة الإجنازات‬ ‫ال �ت��ي حققتها اجل�م�ع�ي��ة ك��ذل��ك م�شروع‬ ‫احل�ف��اظ على التنوع احل�ي��وي م��ن خالل‬ ‫ال�سياحة البيئية يف دول امل�شرق‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن اجل�م�ع�ي��ة ا��س�ت�ك�م�ل��ت درا� �س ��ة الطيور‬ ‫يف حم �م �ي��ة ب �ح�ي�رة اجل� �ب ��ول يف �سوريا‪،‬‬ ‫وا�ستكملت حم ��وري �إع� ��ادة ت��أه�ي��ل حمى‬ ‫ك�ف��ار زي��د وحت�سني و�إع� ��ادة ت��أه�ي��ل مركز‬ ‫الرملية يف لبنان لتمكينه م��ن ا�ستقبال‬ ‫ال�سياح البيئيني‪ ،‬و�إنهاء �أعمال الت�صميم‬ ‫املعماري ملركز زوار حممية عميق وحممية‬ ‫�أرز ال�شوف يف لبنان‪ .‬ورك��ز خ��ال��د خالل‬ ‫ا�ستعرا�ضه لإجنازات اجلمعية على التعاون‬ ‫امل�ستمر واملثمر مع وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫يف �إدماج مفاهيم حماية الطبيعة باملناهج‬ ‫املدر�سية‪ ،‬حيث و�ضعت م�صفوفة مفاهيم‬ ‫النباتات كمكمل للمناهج الدرا�سية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫�أن�شطة �أندية حماية الطبيعة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل اال�ستعانة ب�شركة ا�ست�شارات‬ ‫ووح ��دة ال�ت�ط��وي��ر امل��ؤ��س���س��ي يف اجلمعية‬ ‫لتقدمي خطة �إ�سرتاتيجية لها يف ال�سنوات‬ ‫اخلم�س ال�ق��ادم��ة‪ ،‬وذل��ك م��ن �أج��ل �إع��ادة‬ ‫التقييم امل�ؤ�س�سي للجمعية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي فرع املفرق‬ ‫تقيم حملة جمع خملفات البال�ستيك‬

‫تنفذه ال�شركة العربية مل�صائد الأ�سماك‬

‫احلكومة توافق على م�شروع اال�ستزراع‬ ‫ال�سمكي يف الأرا�ضي الأردنية يف ال�سودان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫من احلملة‬

‫املفرق ‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫�أق��ام��ت جمعية امل��رك��ز الإ��س�لام��ي ف��رع املفرق‬ ‫�ضمن فعالياتها للتوا�صل مع �أبناء املجتمع املحلي‪،‬‬ ‫حملة جلمع خملفات البال�ستيك التي تعد خطوة‬ ‫نوعية على م�ستوى حمافظة املفرق‪.‬‬ ‫وقال مدير فرع املفرق مفيد حافظ �إن احلملة‬ ‫ه��دف��ت لتحقيق م �ب��د�أ ال�ت���ش��ارك ب�ين اجلمعيات‪،‬‬ ‫ب��اال� �ش�تراك ب�ين جمعية امل��رك��ز الإ� �س�لام��ي فرع‬ ‫امل �ف��رق وج�م�ع�ي��ة �أح �ي��اء ال �ب��ادي��ة‪ ،‬وذل ��ك لتعويد‬ ‫املواطنني على التعامل ب�شكل �إيجابي مع خملفات‬ ‫البال�ستيك‪.‬‬

‫وج ��رى حت��دي��د �أ� �س �ب��وع ك��ام��ل لل�سري يف هذا‬ ‫احلملة وتق�سيم املناطق اجلغرافية يف املحافظة‬ ‫ع�ل��ى م ��دار الأ� �س �ب��وع‪ ،‬ل�ي���ص��ار �إىل ج�م��ع خملفات‬ ‫البال�ستيك‪ ،‬ومن ثم تدويرها واال�ستفادة منها‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ح ��اف ��ظ �أن امل �خ �ل �ف��ات � �س �ي �ت��م طحنها‬ ‫وتدويرها و�إعادة �صناعتها ور�صد ريع هذه احلملة‬ ‫ل�صالح الأيتام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن مطبوعات �إر�شادية �صممت لهذه‬ ‫احلملة وحددت موعدا جلمع هذه املخلفات‪.‬‬ ‫ونا�شد حافظ �أبناء املحافظة التفاعل مع هذا‬ ‫الن�شاط الذي ي�صب يف خدمة ال�صالح العام ويعود‬ ‫بالفائدة على �أبناء املجتمع املحلي‪.‬‬

‫�أبو حممد املقد�سي‪ :‬ابني‬ ‫ا�ست�شهد يف مواجهات بالعراق‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وائل البتريي‬

‫ق ��ال م�ن�ظ��ر ال���س�ل�ف�ي��ة اجل �ه��ادي��ة �أب� ��و حممد‬ ‫امل�ق��د��س��ي �إن اب �ن��ه ا��س�ت���ش�ه��د �أث �ن ��اء م��واج �ه��ات يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ومل يبني املقد�سي يف ت�صريحاته التي �أدىل بها‬ ‫لـ"ال�سبيل" ما �إذا كان ابنه قتل �أثناء مواجهات مع‬ ‫القوات الأمريكية �أو قوات �أخرى‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه ال‬ ‫ميلك معلومات �إ�ضافية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه مت �إب�لاغ��ه �أم����س بنب�أ "ا�ست�شهاد"‬ ‫ول��ده عمر ع��ز ال��دي��ن ع�صام حممد العتيبي من‬ ‫قبل �أن�سباء هذا الأخري‪ ،‬م�ؤكداً �صحة اخلرب‪ ،‬و�أن‬ ‫"ا�ست�شهاده كان يف يوم ال�سبت املا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ابنه خ��رج من الأردن بعد �سقوط‬ ‫�أفغان�ستان مع "جمموعة من �شباب ال�سلط"‪ ،‬حيث‬ ‫كان املقد�سي نف�سه ينوي الذهاب معهم �إىل هناك‪،‬‬ ‫�إال �أن "الإقامة اجلربية" التي كانت مفرو�ضة‬ ‫عليه حالت دون ذلك‪.‬‬ ‫�إال �أن عمر –وبح�سب ت�صريحات املقد�سي–‬ ‫وج��د الطريق �إىل �أفغان�ستان ع�بر �إي��ران مغلقة‪،‬‬ ‫"فتوجه ه��و وم��ن م�ع��ه �إىل ك��رد��س�ت��ان ليتدرب‬ ‫هناك حتت �إمرة ال�شهيد رائد خري�سات‪ ،‬فمكث يف‬ ‫مع�سكره مدة طويلة‪� ،‬إىل �أن مت ق�صف املع�سكر من‬ ‫قبل الأمريكان‪ ،‬ف�أ�شيع �أن عمر قتل هو وثالثة من‬ ‫�شباب ال�سلط‪ ،‬وقام �أهاليهم بفتح بيوت عزاء لهم‪،‬‬ ‫يف الفرتة التي كنت �أق�ضي فيها �سجيناً يف �سجن‬ ‫قفقفا"‪ ،‬م�ضيفاً �أنه عندما خرج من �سجنه وجد‬

‫ر�سالة بخط يد ولده بعد تاريخ �إعالن مقتله‪ ،‬مما‬ ‫�أكد له �أنه مل يقتل‪.‬‬ ‫وبني املقد�سي �أن �أنا�ساً م�أ�سورين يف �سجن �أبو‬ ‫غريب �أخ�ب�روه �أن��ه م�سجون معهم‪ ،‬و�أن��ه "خا�ض‬ ‫مواجهات مع الأمريكان يف ال�سجن ب�سبب �إهانة‬ ‫اجلنود للم�صحف ال�شريف"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه اعتقل‬ ‫على يد الأمريكان ومل يكن عمره �آن��ذاك يتجاوز‬ ‫‪ 17‬عاماً‪ ،‬حيث ُحكم عليه بال�سجن ‪� 7‬سنوات �أحداث‬ ‫(ال�سنة للحدث = ‪� 8‬شهور) ليتم الإف��راج عنه بعد‬ ‫ذلك يف �شهر ‪ 9‬لعام ‪.2008‬‬ ‫و�ص ّرح منظر ال�سلفية اجلهادية �أن ابنه كان‬ ‫م�شهوراً با�سم فا�ضل امل�صالوي‪ ،‬و�أن��ه ك��ان يحمل‬ ‫هوية عراقية بهذا اال�سم‪" ،‬مما جعل التعرف عليه‬ ‫والو�صول �إليه �أم��راً �صعباً جداً‪ ،‬حتى �إن ال�صليب‬ ‫الأحمر عجزوا عن ذلك‪.‬‬ ‫وك�شف عن �أن جهات �أمنية عر�ضت عليه �صور‬ ‫ابنه وه��و "يرتدي اللبا�س الربتقايل ك�سجني يف‬ ‫ال�سجون العراقية"‪ ،‬و�أن هذه اجلهات �أخ��ذت منه‬ ‫وم��ن وال��دة ال�شهيد عينات م��ن ال��دم للتثبت من‬ ‫�شخ�صيته‪.‬‬ ‫ويف �أول تعليق ل��ه على ا�ست�شهاد ول ��ده‪ ،‬قال‬ ‫املقد�سي‪" :‬احلمد هلل على هذه النعمة العظيمة‪،‬‬ ‫فماذا نريد �أكرث من �أن يُختم البننا احلافظ لكتاب‬ ‫اهلل بال�شهادة يف �ساحة من �ساحات اجلهاد‪� ،‬إن هذا‬ ‫�أمر تقر به العني‪ ،‬ون�س�أل اهلل �أن يختم لنا بال�شهادة‬ ‫كما ختم له"‪.‬‬

‫افتتاح م�شروع حديقة يف منطقة الن�صر‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫افتتح �أمني عمان عمر املعاين �أم�س م�شروع حديقة "حديقتكم"‬ ‫بحي املنارة يف منطقة الن�صر بكلفة �إجمالية بلغت ‪� 110‬آالف دينار‪.‬‬ ‫و�أ�شاد املعاين خالل حفل االفتتاح مببادرات املواطنني والقطاع‬ ‫اخل��ا���ص ال �ب �ن��اءة وال �ه��ادف��ة خل��دم��ة امل�ج�ت�م��ع امل �ح �ل��ي‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬ ‫�ضرورة تعاون جميع الأطراف للمحافظة على امل�شروعات التنموية‬ ‫ودميومتها مبا ينعك�س �إيجابا على املدينة ومواطنيها‪ ،‬م�ؤكدا حر�ص‬ ‫الأم��ان��ة واهتمامها ب��زي��ادة الرقعة اخل�ضراء بالعا�صمة من خالل‬ ‫ا�ستغالل الفراغات احل�ضرية بني الأحياء ال�سكنية وحتويلها �إىل‬ ‫متنف�س لأهايل املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وت�أتي فكرة �إن�شاء احلديقة مببادرة من الطالبة يا�سمني �أبو‬ ‫طالب �إحدى طالبات مدر�سة البكالوريا يف املرحلة املتو�سطة‪ ،‬والتي‬ ‫عربت عن �سعادتها خالل االفتتاح ب�أن �أ�صبحت الفكرة م�شروعا على‬ ‫�أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫وقالت �أبو طالب �إن امل�شروع يج�سد �أبهى �صور التكافل يف املجتمع‬ ‫الأردين ال��ذي ي�ستلهم تعاليم القيادة احلكيمة م��ن امللك عبداهلل‬ ‫الثاين يف التوجه نحو �أردن �أخ�ضر‪.‬‬ ‫وت�ضم احلديقة البالغة م�ساحتها ‪ 4‬دومنات ملعبا خما�سيا لكرة‬ ‫القدم مغطى بالنجيل ال�صناعي ومنطقة �ألعاب للأطفال‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ملمرات امل�شاة و�أحوا�ض زراعية‪.‬‬ ‫وقدم املعاين يف نهاية احلفل بح�ضور كبار م�س�ؤويل الأمانة درع‬ ‫�أمانة عمان للطالبة يا�سمني تقديرا جلهودها وجميع الداعمني على‬ ‫�إجناح امل�شروع‪.‬‬

‫�إطالق معايري االعتماد اخلا�ص‬ ‫لربنامج ذوي الإعاقة غدا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫يعقد رئي�س املجل�س الأعلى ل�ش�ؤون الأ�شخا�ص املعاقني الأمري‬ ‫رعد بن زيد م�ؤمترا �صحفيا غدا االثنني يعلن خالله �إطالق معايري‬ ‫االعتماد اخلا�ص لربنامج وخدمات الأ�شخا�ص ذوي الإعاقة العقلية‬ ‫وا�ضطرابات التوحد‪.‬‬ ‫كما يت�ضمن امل�ؤمتر الذي ي�شارك فيه املجل�س الثقايف الربيطاين‬ ‫�إع �ل�ان م�ع��اي�ير م��راك��ز الت�شخي�ص ودل �ي��ل امل��ؤ��س���س��ات ال �ت��ي تعنى‬ ‫بالأ�شخا�ص ذوي الإعاقة يف الأردن‪.‬‬

‫وافقت رئا�سة الوزراء م�ؤخرا‬ ‫ع�ل��ى �إق��ام��ة م���ش��روع اال�ستزراع‬ ‫ال���س�م�ك��ي يف امل �ي��اه ال �ع��ذب��ة على‬ ‫الأرا� �ض��ي التي منحتها حكومة‬ ‫ال� ��� �س ��ودان ل�ل�ح�ك��وم��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫لال�ستثمار وال��واق �ع��ة يف والية‬ ‫نهر النيل‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت وزارة ال � ��زراع � ��ة‬ ‫�أحاطت رئا�سة الوزراء علماً قبل‬ ‫�أي � ��ام مب �ج��ري��ات االت� �ف ��اق الذي‬ ‫�أب��رم �ت��ه م ��ع ال �� �ش��رك��ة العربية‬ ‫مل�صائد الأ�سماك لإقامة امل�شروع‬ ‫ال��ذي ج��اء يف �إط��ار التعاون بني‬ ‫اململكة واملنظمة العربية للتنمية‬ ‫الزراعية‪ ،‬وا�ستنادا ال�سرتاتيجية‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة ال� ��زراع � �ي� ��ة العربية‬ ‫للعقدين ال �ق��ادم�ين ال �ت��ي متت‬ ‫املوافقة عليها يف القمة العربية‬ ‫بالريا�ض عام ‪.2007‬‬ ‫رئا�سة احلكومة من جهتها‪،‬‬ ‫واف �ق��ت‪ ،‬وف �ق��ا ل �ق��رار م��ن جلنة‬ ‫التنمية االقت�صادية والن�شاط‬ ‫االقت�صادي على تنفيذ م�شروع‬ ‫اال��س�ت��زراع ال�سمكي بعد درا�سة‬ ‫امل� ��� �ش ��روع و�أب� � �ع � ��اده وحيثياته‪،‬‬ ‫وال� �ت� ��أك ��د م ��ن خ �ل��و االتفاقية‬ ‫امل��وق�ع��ة م��ع اجل��ان��ب ال�سوداين‬ ‫من �أية بنود متنع عملية ا�ستثمار‬ ‫ط� ��رف ث ��ال ��ث‪ ،‬م ��ع الأخ� � ��ذ عني‬ ‫االعتبار الفرتة الزمنية املتبقية‬

‫من امل�شروع‬

‫التفاقية ا�ستغالل الأرا�ضي‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أن يتم �إعداد‬ ‫مذكرة حتدد الإطار العام لقيام‬ ‫ه� ��ذه ال �� �ش ��راك ��ة ب�ي�ن ال�شركة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة مل �� �ص��ائ��د الأ�� �س� �م ��اك‬ ‫و�شركة الب�شائر التابعة للقوات‬ ‫امل���س�ل�ح��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ت �ق��وم املنظمة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال ��زراع� �ي ��ة‬ ‫ب�إعداد جدوى فنية واقت�صادية‬ ‫للم�شروع‪.‬‬ ‫ووف� � �ق � ��ا مل �ح �� �ض��ر اج �ت �م ��اع‬ ‫اللجنة ال�ت��ي �شكلتها احلكومة‬ ‫ل ��درا�� �س ��ة امل ��و� � �ض ��وع‪ ،‬وح�ضره‬ ‫ممثلون ع��ن احلكومة الأردنية‬

‫و�� �ش ��رك ��ة ال �ب �� �ش��ائ��ر وال�شركة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة مل �� �ص��ائ��د الأ�� �س� �م ��اك‬ ‫واملنظمة العربية للتنمية‪ ،‬فقد‬ ‫�أو�صى املجتمعون ب�إعداد مذكرة‬ ‫تفاهم يتم خاللها و�ضع الإطار‬ ‫ال� �ع ��ام ل �ل �� �ش��راك��ة ب�ي�ن امل�صائد‬ ‫والب�شائر‪ ،‬و�إ�سناد �إعداد الدرا�سة‬ ‫الفنية مل�شروع اال�ستزراع ال�سمكي‬ ‫�إىل امل�ن�ظ�م��ة ال�ع��رب�ي��ة للتنمية‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫وي�سعى امل�شروع �إىل انتهاج‬ ‫املنظور التكاملي يف ا�ستخدامات‬ ‫امل��واد الزراعية العربية‪ ،‬وزيادة‬ ‫ال� � �ق � ��درة ع� �ل ��ى ت ��وف�ي�ر ال� �غ ��ذاء‬

‫الأم��ن‪ ،‬وحتقيق ا�ستدامة املوارد‬ ‫ال��زراع �ي��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل حتقيق‬ ‫اال�ستقرار يف املجتمعات الريفية‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ي� ��� �ش ��ار �إىل �أن احلكومة‬ ‫ال�سودانية �أعطط اململكة مهلة‬ ‫�إ�ضافية ال�ستثمار هذة الأرا�ضي‪،‬‬ ‫بعد مرور ‪ 12‬عاما على منح هذه‬ ‫الأرا�ضي للمملكة‪.‬‬ ‫وج� ��اءت ه ��ذه اخل �ط��وة بعد‬ ‫�أن ا�ستعادت احلكومة ال�سودانية‬ ‫ج ��زءا م��ن �أرا��ض�ي�ه��ا املخ�ص�صة‬ ‫لال�ستثمار الأردين �سابقا‪ ،‬مبا‬ ‫م���س��اح�ت��ه ‪� 160‬أل� ��ف دومن من‬

‫امل���س��اح��ة ال�ك�ل�ي��ة‪ ،‬ومل يتبق من‬ ‫ح�صة الأردن �سوى نحو ‪� 88‬ألف‬ ‫دومن‪ ،‬وذل ��ك ب�سبب ال �ت ��أخ��ر يف‬ ‫ا�ستثمار هذه الأرا�ضي‪.‬‬ ‫ويجري حاليا ا�ستغالل هذه‬ ‫الأرا� � �ض� ��ي‪ ،‬ك�م�ح�ج��ر ال�سترياد‬ ‫املوا�شي ال�سودانية للمملكة‪ ،‬عرب‬ ‫�شركة الب�شائر‪� ،‬إ�ضافة ال�ستغالل‬ ‫ال���ش��رك��ة لل��أر���ض ال�ت��اب�ع��ة لها‪،‬‬ ‫وامل� �ح ��اذي ��ة ل�ل��أر� ��ض املمنوحة‬ ‫للحكومة زراعيا‪.‬‬ ‫وكان الأردن وال�سودان وقعا‬ ‫ب��روت��وك��وال يف ال �ع��ام ‪ ،1998‬مت‬ ‫مبوجبه منح اململكة قطعة �أر�ض‬ ‫زراعية م�ساحتها ‪� 250‬ألف دومن‬ ‫ب��والي��ة ن�ه��ر ال�ن�ي��ل‪� ،‬إال �أن هذا‬ ‫اال�ستثمار مل يدخل حيز التنفيذ‪،‬‬ ‫ما دع��ا احلكومة ال�سودانية �إىل‬ ‫و�ضع يدها على ما م�ساحة ‪160‬‬ ‫�أل��ف دومن م��ن امل�ساحة الكلية‪،‬‬ ‫م��ع م �ن��ح احل �ك��وم��ة ال�سودانية‬ ‫مهلة ل�ل��أردن حتى نهاية العام‬ ‫الفائت ال�ستغالل م��ا تبقى من‬ ‫الأرا�ضي‪.‬‬ ‫وحت � �ت� ��اج امل �م �ل �ك��ة ل ��زراع ��ة‬ ‫م �ل �ي��وين دومن ق� �م ��ح‪ ،‬ومثلها‬ ‫م��ن ال�شعري ل�سد احتياجاتها‪،‬‬ ‫�إذ ت�ب�ل��غ اح�ت�ي��اج��ات الأردن من‬ ‫القمح �سنويا حوايل (‪� )800‬ألف‬ ‫ط��ن‪ ،‬ك��ان م�ؤمال ا�ستغالل هذه‬ ‫الأرا�ضي يف زراعتها‪.‬‬

‫تتعدى الـ‪ 50‬باملائة وارتفاع ت�سجيل احلاالت بني مر�ضى القلب والأوعية الدموية‬

‫ارتفاع ن�سب الإ�صابة «بكولي�سرتول الدم»‬ ‫عنـد الأردنيـني عن املعـدالت العامليـة‬

‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ك���ش��ف اخ�ت���ص��ا��ص��ي �أم ��را� ��ض القلب‬ ‫والأوعية الدموية الدكتور �أمين حمودة‬ ‫لــ"ال�سبيل" �أم� �� ��س‪ ،‬ع��ن ارت� �ف ��اع ن�سب‬ ‫الإ� �ص��اب��ة ب�ك��ول�ي���س�ترول ال ��دم يف الأردن‬ ‫ع��ن امل �ع��دالت ال�ع��امل�ي��ة‪ .‬و�أك ��د ح �م��ودة �أن‬ ‫الأردن م��ن ب�ين ال ��دول ال�ت��ي ت��زي��د فيها‬ ‫�أعداد احلاالت عن املعدل العام‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫التوقعات العلمية ت�شري �إىل �أن �أكرث من‬ ‫‪ 50‬باملائة من الأردنيني البالغني م�صابني‬ ‫باملر�ض‪ ،‬يف حني �أن ‪ 96‬باملائة من الأردنيني‬ ‫الذين يعانون من �أمرا�ض القلب والأوعية‬ ‫الدموية‪ ،‬ترتفع م�ستويات الكول�سرتول‬

‫لديهم عن تلك التي ين�صح بها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن االرقام العاملية الإجمالية‬ ‫�أكرث انخفاظا‪� ،‬إذ يرتاوح معدل الإ�صابة‬ ‫بارتفاع الكولي�سرتول يف الدم بني ‪ 25‬و‪30‬‬ ‫باملائة من النا�س يف جميع �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وت�ق��در منظمة ال�صحة العاملية ب�إن‬ ‫امل��ر���ض امل ��ذك ��ور‪ ،‬يت�سبب ب ��أك�ث�ر م��ن ‪56‬‬ ‫ب��امل��ائ��ة م��ن امل���ش��اك��ل امل��رت�ب�ط��ة ب�أمرا�ض‬ ‫القلب‪ .‬وت�ؤكد املنظمة �أن العدد الإجمايل‬ ‫للوفيات الناجمة عن م�ضاعفات ارتفاع‬ ‫ال�ك��ول�ي���س�ترول يف ال� ��دم و� �ص��ل �إىل ‪4.4‬‬ ‫م �ل �ي��ون ح ��ال ��ة ك ��ل ع � ��ام‪ .‬وت �ع �ت�ب�ر زي� ��ادة‬ ‫الكول�سرتول يف ال��دم ح��ال��ة �شائعة جدا‬ ‫عند مر�ضى ال�سكري ( �أكرث من ‪ % 70‬من‬ ‫مر�ضى ال�سكري من النوع الثاين لديهم‬

‫مثل هذه الزيادة)‪ .‬والكولي�سرتول عامل‬ ‫م�ه��م ي��دخ��ل يف ت��رك�ي��ب �أغ���ش�ي��ة اخلاليا‬ ‫احل� �ي ��ة‪ ،‬وي�ل�ع��ب دورا م�ه�م��ا يف تكوين‬ ‫الكثري من املواد الأ�سا�سية يف اجل�سم منها‬ ‫الهرمونات‪ ،‬الت�ست�سرتون‪ ،‬والأ�سرتوجني‪،‬‬ ‫والربوج�سرتون‪� ،‬إ�ضافة �إىل كونه �أ�سا�سي‬ ‫يف ت��رك�ي��ب امل� ��ادة ال �� �ص �ف��راء ال �ت��ي ت�صنع‬ ‫يف ال�ك�ب��د وت �خ��زن يف امل � ��رارة‪ ،‬ل�ك��ن زي ��ادة‬ ‫الكولي�سرتول �أو �أي ا�ضطراب �أو خلل يف‬ ‫ت�صنيعه داخل اجل�سم‪ ،‬ي�ؤدي �إىل م�شاكل‬ ‫ج�م��ة وخ �ط�يرة ت ��ؤث��ر يف �صحة الإن�سان‬ ‫وحياته‪ .‬ويتداخل ا�ضطراب الكولي�سرتول‬ ‫مع �أمرا�ض كثرية لها عالقة مبا�شرة مع‬ ‫ال�سكري وارتفاع �ضغط الدم‪.‬‬ ‫ويف الأث�ن��اء‪� ،‬أطلقت يف اململكة �أم�س‬

‫مركز امللك عبداهلل الثاين للت�صميم والتطوير ي�شارك يف معر�ض «يورو�ساتوري»‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي���ش��ارك م��رك��ز امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين للت�صميم‬ ‫وال �ت �ط��وي��ر(ك��ادب��ي) ي ��وم غ ��د االث �ن�ي�ن يف معر�ض‬ ‫"يورو�ساتوري" الدفاعي املقرر �إقامته يف العا�صمة‬ ‫الفرن�سية باري�س‪.‬‬ ‫وت�أتي م�شاركة (كادبي) من خالل �أربع �شركات‬ ‫تابعة له للمرة الثالثة يف املعر�ض الأك�بر من نوعه‬ ‫على امل�ستوى الأوروبي‪.‬‬ ‫وح�سب بيان �صدر عن املركز �أم�س ال�سبت ف�إن‬ ‫م�شاركة املركز جاءت بعد النجاح الذي حققه خالل‬ ‫م�شاركته يف هذا املعر�ض يف الأعوام ال�سابقة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل غريها من امل�شاركات الفاعلة يف معار�ض الدفاع‬ ‫يف �أوروبا و�آ�سيا‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار البيان اىل �أن امل�شاركة يف املعر�ض الذي‬ ‫ي�ستمر ح�ت��ى ‪ 18‬م��ن ال�شهر احل ��ايل ف��ر��ص��ة هامة‬

‫ل�ل�ت��وا��ص��ل م��ع ��ص� ّن��اع ال �ق��رار وال �� �ش��رك��ات الرئي�سة‬ ‫يف جم ��ال ال���ص�ن��اع��ات ال��دف��اع�ي��ة م��ن خ�ل�ال عر�ض‬ ‫املنتجات واخلدمات والقدرات ال�صناعية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ا�ستهداف ا�ستثمارات وايجاد فر�ص جديدة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫وتو�سيع العالقات التجارية على امل�ستويني املحلي‬ ‫وال��دويل من خالل االتفاقيات الدولية املهمة التي‬ ‫يتم توقيعها خالل هذه املعار�ض‪.‬‬ ‫وي�شتمل جناح املركز البالغة م�ساحته ‪ 63‬مرتاً‬ ‫م��رب�ع�اً ع�ل��ى م�ع��رو��ض��ات ع�سكرية و��ش��ا��ش��ات عر�ض‬ ‫تعك�س مدى التقدم املتميز الذي �أحرزه على م�ستوى‬ ‫ال�صناعات الدفاعية‪ ،‬والتي ترتكز على قاعدة من‬ ‫التقنية والكفاءة واملقدرة يف ا�ستخدام التكنولوجيا‬ ‫واخلربات الب�شرية امل�ؤهلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار البيان اىل �أن ال�شركات امل�شاركة با�سم‬ ‫امل��رك��ز يف امل�ع��ر���ض ه��ي‪ :‬الأردن �ي��ة ل�صناعة الآليات‬ ‫اخلفيفة ال�ت��ي ُت�ع�ن��ى بت�صفيح الآل �ي��ات‪ ،‬والأردنية‬

‫حللول الت�صنيع واخل��دم��ات املتخ�ص�صة التي ُتعنى‬ ‫ب�ت���ص�ن�ي��ع الآل� �ي ��ات ال�ث�ق�ي�ل��ة وامل �ت��و� �س �ط��ة والهياكل‬ ‫املعدنية وتدريع وت�صفيح الآليات املدولبة واملجنزرة‪،‬‬ ‫والأردنية املتقدمة لت�شكيل املعادن التي تعمل لتكون‬ ‫مركزاَ متميزا لل�صناعة الدقيقة املتقدمة يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬بالإ�ضافة لل�شركة الأردنية لت�صنيع القوارب‬ ‫الع�سكرية التي �ستعر�ض منوذجا للقارب الذي �سيتم‬ ‫ت�صنيعه يف الأردن‪.‬‬ ‫يذكر �أن مركز امللك عبداهلل الثاين للت�صميم‬ ‫والتطوير م�ؤ�س�سة ع�سكرية‪ /‬مدنية م�ستقلة تعمل‬ ‫حتت مظلة القوات امل�سلحة الأردنية و ُتعنى بالبحث‬ ‫والتطوير لتوفري حلول مُثلى يف املجاالت الدفاعية‬ ‫والتجارية للأردن ب�شكل خا�ص والأ�سواق العاملية‪ ،‬ما‬ ‫ي�سهم يف توفري قدرات وطنية ترفد القوات امل�سلحة‬ ‫بالتكنولوجيا الع�سكرية املتطورة‪.‬‬

‫اخت�صا�صي يحذر من االنفعاالت �أثناء م�شاهدة مباريات كرة القدم‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ت�شهد م�ب��اري��ات ك��أ���س ال�ع��امل ل�ك��رة ال�ق��دم التي‬ ‫ت�ست�ضيفها حاليا جنوب افريقيا �إق�ب��اال كبريا من‬ ‫قبل اجل�م�ه��ور الأردين خا�صة فئة ال�شباب الذين‬ ‫يتفاعلون مب�شاعر متباينة مع املباريات التي تبث‬ ‫عرب املحطات الف�ضائية‪.‬‬ ‫"االنفعاالت ال ��زائ ��دة ت � ��ؤدي �إىل م�ضاعفات‬ ‫و�أزم ��ات قلبية ق��د ت ��ؤدي �إىل وف�ي��ات ب�ين ال�شباب"‪،‬‬ ‫وف �ق��ا مل ��ا ي �ق��ول��ه اخ �ت �� �ص��ا� �ص��ي �أم� ��را�� ��ض ال �ق �ل��ب يف‬ ‫م�ست�شفى الب�شري الدكتور فخري العكور‪ ،‬حمذرا‬ ‫امل�شاهدين خا�صة ال�شباب ال��ذي��ن ي�شكلون غالبية‬ ‫املتابعني للمباريات من خطورة االنفعال ال��ذي قد‬ ‫ي�ؤدي �إىل حدوث جلطة قلبية قاتلة‪ ،‬حيث �إنهم �أكرث‬ ‫تعر�ضا للوفاة ب�سبب احت�شاء ع�ضلة القلب باملقارنة‬ ‫مع كبار ال�سن‪.‬‬ ‫ويحذر كذلك من خطورة االنفعال املتزايد �أثناء‬ ‫م�شاهدة هذه املباريات التي تتوا�صل عرب �شهر كامل‬ ‫على �شا�شات التلفزة ملا لذلك من ت�أثري �سلبي على‬ ‫القلب وال�شرايني‪ ،‬م�ؤكدا �أنه �أثناء م�شاهدتها يفرز‬

‫ج�سم الإن���س��ان (ه��رم��ون االدري �ن��ال�ين) ال��ذي يعمل‬ ‫على رفع ال�ضغط ال�شرياين وي�ؤدي اىل ت�سارع دقات‬ ‫القلب وانقبا�ض ال�شرايني التاجية ما ي�شكل خطرا‬ ‫على مر�ضى ال�ضغط ال�شرياين‪.‬‬ ‫ويبني لوكالة الأنباء الأردنية (برتا) �إن ارتفاع‬ ‫ال�ضغط ال�شرياين املفاجئ ق��د ي ��ؤدي �إىل جلطات‬ ‫دماغية خطرية‪ ،‬و�أن انقبا�ض ال�شرايني املفاجئ قد‬ ‫ي�ؤدي �أي�ضا �إىل جلطة حادة يف ع�ضلة القلب ما ينتج‬ ‫عنه يف كثري من الأحيان وفيات‪ ،‬مو�ضحا �أن الت�سارع‬ ‫يف دقات القلب قد يدخل القلب يف ا�ضطراب كهربائي‬ ‫قد ي�ؤدي �إىل حدوث �سكتة قلبية قاتلة بني خمتلف‬ ‫الأعمار ولي�ست فئة معينة من العمر‪.‬‬ ‫وين�صح ال�شباب وبالذات املر�ضى اىل توخي احلذر‬ ‫قبل م�شاهدة املباريات وتناول �أدويتهم مبا�شرة قبل‬ ‫ب��دء املباريات‪ ،‬وقيا�س م�ستوى ال�ضغط ال�شرياين‪،‬‬ ‫ومر�ضى الذبحة ال�صدرية بتناول مو�سعات ال�شرايني‬ ‫(االيزورديل) قبل بدء املباراة بدقائق‪ ،‬ولكون مباريات‬ ‫كرة القدم م�شحونة باملناف�سة واالنفعاالت ف�إنه ين�صح‬ ‫بتناول بع�ض املهدئات اخلفيفة ملن يعانون من فرط‬ ‫االنفعال جتنبا لأي م�ضاعفات‪.‬‬ ‫وي�ؤكد حدوث حاالت وفاة ناجتة عن اجللطات‬

‫القلبية احل��ادة والدماغية خالل م�شاهدة املباريات‬ ‫�سواء يف املالعب املحلية �أو العاملية‪ ،‬حتى من خالل‬ ‫امل�شاهدة عرب التلفاز‪.‬‬ ‫وي�ؤكد كذلك ووفقا لدرا�سات و�أبحاث �أن هناك‬ ‫ح��االت ح�صل فيها مت��زق ل�ل�أوت��ار ال�صوتية ب�سبب‬ ‫ال�صراخ ال�شديد �أثناء ت�شجيع امل�شاهدين ما �أدى �إىل‬ ‫فقدان ال�صوت وخ�ضوعهم لعمليات جراحية للأوتار‬ ‫ال�صوتية‪.‬‬ ‫ت�شري الإح�صائيات العاملية �إىل �أن من بني �أربعة‬ ‫�إىل ع�شرة باملئة من كل النوبات القلبية حتدث قبل‬ ‫عمر ‪� 45‬سنة‪ ،‬ويحدث �أغلبها لدى الرجال‪.‬‬ ‫وين�صح الدكتور العكور �أثناء م�شاهدة املباريات‬ ‫�إىل جت�ن��ب الإك �ث��ار م��ن � �ش��رب ال�ق�ه��وة وامل�شروبات‬ ‫الغازية الحتوائها على مادة الكفايني التي ت�ضاعف‬ ‫م��ن خ �ط��ورة االن �ف �ع��ال ل �ت ��أث�ير ه ��ذه امل� ��ادة ال�سلبي‬ ‫على القلب‪ ،‬كما ميكن �أن ت�سبب ارت�ف��اع��ا لل�ضغط‬ ‫ال�شرياين وت�سارع يف دقات القلب‪.‬‬ ‫ويدعو �إىل جتنب تناول امل��واد الغذائية املاحلة‬ ‫مثل ال�شيب�س واملك�سرات لت�أثري ملح الطعام الذي‬ ‫يحتوي على ال�صوديوم على مر�ضى ال�ضغط ما يعمل‬ ‫على رفع ال�ضغط ال�شرياين‪.‬‬

‫درا�سة علمية تهدف �إىل حتديد م�ستويات‬ ‫ال�سيطرة على الكول�سرتول بني املر�ضى‬ ‫اخلا�ضعني للعالج حاليا‪.‬‬ ‫وجترى الدرا�سة بالتعاون مع �شركة‬ ‫الأدوي ��ة العاملية �أ�سرتازينيكا واجلمعية‬ ‫الأردنية لأمرا�ض الغدد ال�صم وال�سكري‬ ‫و�أم��را���ض اال�ستقالب‪ ،‬ومب�شاركة ‪ 11‬من‬ ‫امل�ست�شفيات اخلا�صة‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر ال��درا� �س��ة وف �ق��ا للم�شرفني‬ ‫عليها "جزءا من اجلهود املتوا�صلة بني‬ ‫ال �ق �ط��اع�ين ال �ط �ب �ي�ين ال� �ع ��ام واخل ��ا� ��ص‪،‬‬ ‫خلف�ض املعدالت املتزايدة مل�شاكل القلب‬ ‫والأوع�ي��ة الدموية القاتلة‪ ،‬الناجمة عن‬ ‫تراكم الكول�سرتول والدهون الأخرى يف‬ ‫الدم"‪.‬‬

‫نقل احلجاج واملعتمرين‬ ‫الفل�سطينيني بحافالت �أردنية‬ ‫ال يقل موديلها عن ‪2006‬‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ات �ف��ق اجل��ان �ب��ان الأردين والفل�سطيني‬ ‫على نقل احلجاج واملعتمرين الفل�سطينيني‬ ‫عرب الأرا�ضي الأردنية من خالل ائتالف بني‬ ‫�شركات نقل �أردنية وفل�سطينية متخ�ص�صة‪.‬‬ ‫كما اتفق اجلانبان خالل اجتماع وزير النقل‬ ‫املهند�س عالء البطاينة ونظريه الفل�سطيني‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور � �س �ع��دي ال �ك ��رن ��ز ب �ح �� �ض��ور وزي ��ر‬ ‫الأوقاف الفل�سطيني حممود الهبا�ش �أال يقل‬ ‫موديل احلافالت التي �ستقوم بنقل احلجاج‬ ‫واملعتمرين الفل�سطينيني ع��ن ‪ .2006‬وقال‬ ‫البطاينة يف ت�صريح لـ(برتا) �إنه جرى بحث‬ ‫م��وا��ص�ف��ات احل��اف�ل�ات وم��ودي�لات�ه��ا لتجنب‬ ‫ال�سلبيات التي رافقت عمليات نقل احلجاج‬ ‫واملعتمرين يف ال�سنوات ال�سابقة‪ .‬و�أ�ضاف �إنه‬ ‫مت الت�شديد على �ضرورة الإ�سراع بطرح عطاء‬ ‫احلج لهذا العام للح�صول على و�سائط نقل‬ ‫�آم�ن��ة ومريحة م��ن �شركات النقل الأردنية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال ��وزي ��ران ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ان التزامهما‬ ‫بتطبيق بنود الربوتوكول املوقع بني اجلانبني‬ ‫ال ��ذي ي�ن����ص ع�ل��ى �أن ت �ك��ون الأول ��وي ��ة بنقل‬ ‫احل�ج��اج الفل�سطينيني للحافالت الأردنية‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد مدير عام هيئة تنظيم قطاع‬ ‫النقل العام املهند�س جميل جماهد �ضرورة‬ ‫ال�ت�ن���س�ي��ق ب�ي�ن اجل��ان �ب�ي�ن ع �ن��د ط ��رح عطاء‬ ‫نقل احلجاج وت��زوي��د اجلانب الأردين بكافة‬ ‫الوثائق والعقود من �أجل ت�سهيل نقل احلجاج‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الأردن مرتبط‬ ‫باتفاقية م��ع اجل��ان��ب ال�سعودي متنع دخول‬ ‫احلافالت فارغة للدولة الأخرى‪.‬‬ ‫وتعهد اجلانب الفل�سطيني بالتن�سيق مع‬ ‫اجلانب الأردين يف جميع مراحل طرح العطاء‬ ‫ل�ضمان تطبيق عقد نقل احلجاج واملعتمرين‬ ‫الفل�سطينيني م��ن خ�لال ائ�ت�لاف ال�شركات‬ ‫الأردنية والفل�سطينية‪.‬‬ ‫ح�ضر االج�ت�م��اع �أم�ي�ن ع��ام وزارة النقل‬ ‫املهند�س مهند الق�ضاة وع��دد من امل�س�ؤولني‬ ‫يف البلدين‪.‬‬


5

á«∏ ¿hDƒ°T

(1263) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (13) óMC’G

"óHQEG ¿ÉLô¡e" ºª°ùJ ä’ÉM Ωƒ«dG ≈Ø°ûà°ùŸG QOɨJ GÎH -óHQG çÓãdG ä’É◊G óMC’G Ωƒ«dG ≈Ø°ûà°ùŸG QOɨJ ¿CG ô¶àæŸG øe ≈Ø°ûà°ùe ¤G ø``∏`NOCG »JGƒ∏dG äÉÑdÉ£dG ´ƒª› ø``e á«≤ÑàŸG ádÉ◊ ø¡°Vô©J ôKEG »°VÉŸG ¢ù«ªÿG ᫪«∏©àdG ᪰ùH IÒeC’G .»FGòZ ºª°ùJ ádÉM ¿EG áfhÉ°üÿG Ωô``cCG QƒàcódG ≈Ø°ûà°ùŸG ôjóe ∫É``bh øe ÊÉ©J Ió``MGh ádÉM AÉæãà°SÉH Iô≤à°ùe çÓ``ã`dG äÉÑdÉ£dG ≈Ø°ûà°ùŸG ‘ ÉgAÉ≤HEG AÉÑWC’G iCÉ` JQG IQGô``◊G ‘ ∞«ØW ´ÉØJQG .ΩÉàdG É¡FÉØ°T øe ócCÉà∏d âÑ°ùdG ¢ùeCG áÑbGôŸG â– ≈Ø°ûà°ùŸG ‘ AÉ≤ÑdG ¿ôKBG ÚjôNC’G ÚàdÉ◊G ¿CG ¤G âØdh ≈Ø°ûà°ùŸG ¿QOɨ«°S í``LQC’G ≈∏Yh ,ø¡FÉØ°T ºZQ ø¡à∏«eR ™e .óMC’G Ωƒ«dG ìÉÑ°U äÉ°UƒëØdG èFÉàf Qƒ¡X ™bƒàŸG øe ¬fCG ¤G áfhÉ°üÿG QÉ°TCGh ¥OG πµ°ûH ±ƒbƒ∏d áeOÉ≤dG áYÉ°S 48 ∫ÓN á«æØdGh ájÈîŸG ø¡àcQÉ°ûe ó©H A»≤dGh ∫É¡°SE’G ä’ÉëH ø¡àHÉ°UEG äÉÑÑ°ùe ≈∏Y »°VÉŸG ¢ù«ªÿG AÉ°ùe óHQEG ‘ º«bCG …òdG »°VÉjôdG ¿ÉLô¡ŸG ‘ .ø°ù◊G OÉà°S ≈∏Y ÉeQhÉ°ûdGh πaÓØdG äÉ°ûjhóæ°S ødhÉæJ äÉ«àØdG ¿CG í°VhCGh øY åëÑdG ‘ ≥«bóàdG Ö∏£J É``e ƒ``gh º©£e ø``e Ì``cCG ø``e .ÖÑ°ùŸG Qó°üŸG ó©H ∫É``¡`°`SEGh Dƒ«≤J ádÉëH Í``°`UCG áÑdÉW 24 ¿CG ¤G QÉ°ûj IÒeC’G ≈Ø°ûà°ùe ¤G ø¡æe 21 πjƒ– ” ¿ÉLô¡ŸÉH ø¡àcQÉ°ûe Ú≤∏J …ôµ°ù©dG ó°TGQ ÒeC’G ≈Ø°ûà°ùe ¤G ä’ÉM çÓKh ᪰ùH ,á∏«∏b äÉYÉ°S ó©H ≈Ø°ûà°ùŸG ¿QOÉ``Zh ΩRÓ``dG êÓ©dG ø¡©«ªL ɪ«a ,»``FGò``Z ºª°ùJ ø``Y áªLÉf É``¡`fCG AÉ``Ñ` WC’G É¡°üî°T å«M .᪰ùH √ÒeC’G ≈Ø°ûà°ùe ‘ ä’ÉM çÓK âãµe ≈Ø°ûà°ùŸG QGR ób õjÉØdG ∞jÉf QƒàcódG áë°üdG ôjRh ¿Éch õYhCGh äÉHÉ°üŸG äÉÑdÉ£dG ≈∏Y ¿CɪWGh ᩪ÷G ∫h’G ¢ùeCG ìÉÑ°U ßaÉfi ™HÉJ ɪc ,ø¡d áë°üdG ájÉYôdG äÉLQO ≈°übCG Ëó≤àH ø¡àHÉ°UE’ ¤hC’G á¶ë∏dG òæe ä’É``◊G ó``jR ƒ``HG ó``dÉ``N ó``HQG .ø¡àeÓ°S ≈∏∏Y ¿CɪWGh ø¡LÓY πMGôe ™HÉJh ºª°ùàdÉH

√GQƒàcódG áÑ∏£d á°ü°üfl á«ÁOÉcCG óYÉ≤e IQGRƒdG ‘ ‹É©dG Ωƒ∏HódGh Òà°ùLÉŸGh

äÉã©ÑdG íeGÈH ¥Éëàd’G AÉ¡àfG Ωƒ«dG "á«HÎdG" »ØXƒŸ á«©eÉ÷G »bƒ°SódG πjóg -π«Ñ°ùdG ¿CG º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh ‘ "π«Ñ°ùdG"`d ™∏£e Qó°üe ôcP èeÉfÈH ¥Éëàd’G äÉÑ∏W ∫ÉÑ≤à°S’ óYƒe ôNBG ƒg óMC’G Ωƒ«dG »ØXƒŸ ᫪«∏©àdG äÉã©Ñ∏d á«fOQ’G äÉ©eÉ÷ÉH …ƒHÎdG π«gCÉàdG ."á«HÎdG" 25 òæe ∑GP ¥Éëàd’G èeÉfôH øY âæ∏YCG ób IQGRƒdG âfÉch ΩÉ©d (3) ºbQ º«∏©àdGh á«HÎdG ¿ƒfÉb ¤EG kGOÉæà°SG ,»°VÉŸG QÉjCG É«LƒdƒæµJ ∫É``› ‘ á«ŸÉ©dG äGQƒ£àdG ™e kÉ«°TÉ“h ,Ω 1994 ¬Ñ∏£àj Éeh – ᫪«∏©àdG á«∏ª©dG ≈∏Y É¡JÉ°Sɵ©fGh äÉeƒ∏©ŸG á«HÎdG IQGRh ‘ Ú∏eÉ©∏d …ƒHÎdGh »ÁOÉcC’G …ƒà°ùŸG ™aQ øe .º«∏©àdGh øe kÉjƒHôJh kÉ«æ¡e É¡«a Ú∏eÉ©dG ᫪æJ ¤EG IQGRƒdG ≈©°ùJh (ÆôØJ ¿hó``H) á«dÉàdG π«gCÉàdG èeGôH ó``MCG ‘ º¡bÉ◊EG ∫Ó``N .á«fOQC’G äÉ©eÉ÷G ™e ≥«°ùæàdÉH ¿ƒaô°ûŸG IGQƒ``à` có``dG è``eÉ``fÈ``d í``°`TÎ``dG ≈``∏`Y ¢``ù`aÉ``æ`à`jh äGQGOE’G ‘ ¿ƒ∏eÉ©dG ¿ƒª∏©ŸGh ¢``SQGó``ŸG hô``jó``eh ¿ƒjƒHÎdG ôjó≤àH ¤hC’G á«©eÉ÷G IOÉ¡°ûdG ¿ƒ∏ªëj ø``‡ äÉ``jô``jó``ŸGh ≈∏Yh ,kGó`` L ó«L ôjó≤àH á«fÉãdG á«©eÉ÷G IOÉ``¡`°`û`dGh ,ó``«`L .á°UÉÿG º¡à≤Øf k äÉ©eÉ÷G ¬°ü°üîJ …ò``dG Oó``©`dG Éjƒæ°S IQGRƒ`` dG í°TôJh É¡«∏Y ¢ùaÉæàdG ºàjh ,äÉ°ü°üîàdG ∞∏àfl ‘ IQGRƒ∏d á«fOQC’G ≥ah á°UÉÿG º¡à≤Øf ≈∏Y á°SGQó∏d É¡«a ÚÑZGôdG πÑb ø``e q á≤∏©àŸG OGƒ``ŸG ΩÉ``µ`MCG í°TôŸG ≈∏Y ≥Ñ£æJ ¿CG :á``«`JB’G •hô°ûdG áæ°ùd 30 ºbQ á«fóŸG áeóÿG Ωɶf ‘ IOQGƒdG äGQhódGh äÉã©ÑdÉH Ωƒ≤j ¿CGh ,CG/125 IOÉ``ŸG øe 7 óæÑdG AÉæãà°SÉH ¬JÓjó©Jh 2007 øY IQƒ°U kÉ≤aôe í«°TÎdÉH á°UÉÿG IQɪà°S’G áÄÑ©àH í°TôŸG ójõj ’CGh ,Òà°ùLÉŸGh ¢SƒjQƒdɵÑdG »àbó°üeh OÓ«ŸG IOÉ¡°T ¬àeóN ójõJ ’CGh áæ°S (45) øY IGQƒàcódG èeÉfÈd í°TôŸG ôªY …òdG ΩÉ``©`dG ø``e 12/31 ï``jQÉ``J ≈àM áæ°S (20) ø``Y IQGRƒ`` dG ‘ º¡«∏Y ≥Ñ£æJ ø``e §≤a èeÉfÈdG Gò¡H ≥ëà∏jh ,¬«a í°Tôoj ,º«dÉbC’G øY ô¶ædG ¢†¨H áaó¡à°ùŸG áÄØdG ‘ •hô°ûdGh ¢ù°SC’G •ô°ûc ¬dOÉ©j Ée hCG πaƒJ IOÉ¡°T ≈∏Y í°TôŸG ∫ƒ°üM á£jô°T ó≤©æŸG 2 º``bQ ‹É``©`dG º«∏©àdG ¢ù∏› QGô``b ≈∏Y AÉæH ∫ƒÑ≤∏d .2010/1/16 ïjQÉààH º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh á≤Øf ≈∏Y Òà°ùLÉŸG èeÉfôH í°Tôjh áfRGƒe Ö°ùM ,èeÉfÈdG Gò¡d Úeó≤àŸG OóY øe %30 áÑ°ùæH ÚjƒHÎdG Úaô°ûŸG ø``e%15 ≈∏Y á``YRƒ``e ,…ƒ``HÎ``dG π«gCÉàdG ,Úª∏©ŸG øe%10h ,¢SQGóŸG AGQóeh á«HÎdG äÉ``jô``jó``eh IQGRƒ`` `dG õ``cô``e ‘ Ú`` `jQGOE’G ø`` e%5h º¡à≤Øf ≈``∏` Y Ú``eó``≤` à` ŸG Oó`` Y ø`` ` e%70 ≥``ë`à`∏`jh ,º``«` ∏` ©` à` dGh .á°UÉÿG Ωƒ∏HO »``›É``fÈ``d ¢``Sƒ``jQƒ``dÉ``µ`Ñ`dG ó``©`H Ωƒ``∏`Hó``∏`d í``°` Tô``jo h Ωƒ∏HO èeÉfôH ÖfÉL ¤G ,ä’É``°`ü`J’Gh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ .á«HÎdG ‘ ä’É°üJ’Gh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ¿ƒ∏eÉ©dG ¿ƒª∏©ŸG èeÉfÈdG Gò¡d í°TÎdG ≈∏Y ¢ùaÉæàjh ¿ƒ∏ªëj ø``‡ ¤hC’G á``Ä`Ø`dG ø``e º«∏©àdGh á``«`HÎ``dG IQGRh ‘ πNGO »∏©ØdG ¢ùjQóàdÉH ¿ƒeƒ≤jh ¤hC’G á«©eÉ÷G IOÉ¡°ûdG IOÉ«≤d á«dhódG á°üNôdG IOÉ¡°T ≈∏Y Ú∏°UÉMh ,á«Ø°üdG ±ô¨dG Ωƒ∏HódG èeÉfÈd í°TÎdG ≈∏Y ¢ùaÉæàj ɪ«a .ICDL ܃°SÉ◊G º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh ‘ ¿ƒ∏eÉ©dG ¢SƒjQƒdɵÑdG ó©H ‹É©dG ≥ahh ,¤hC’G á«©eÉ÷G áLQódG ¿ƒ∏ªëj ø‡ ¤hC’G áÄØdG øe π«gCÉàdGh ÖjQóà∏d É«∏©dG áæé∏dG πÑb øe Ióªà©ŸG äÉ°ü°üîàdG ’ å«ëH ,…ƒ``HÎ``dG π``«`gCÉ`à`dG á``fRGƒ``e ™``e ≥``aGƒ``à`Jh ,…ƒ``HÎ``dG øe %80 (á°SQóŸG QGƒ°SCG πNGO) ¿Gó«ŸG ‘ Ú∏eÉ©dG áÑ°ùf RhÉéàJ ‘ Ú``jQGOE’G ø``e%20 ¢ü°üîjh ,èeÉfÈ∏d á°ü°üîŸG óYÉ≤ŸG Ωƒ∏HódG óYÉ≤e øe º«∏©àdGh á«HÎdG äÉjôjóeh IQGRƒdG õcôe .á«°SQóŸG IQGOE’Gh á«HÎdG ‘ ΩÉ©dG á«∏ªY Ö≤©«°S ¬fEG "π«Ñ°ùdG"`d ™∏£e Qó°üe ∫Éb ,∂dP ¤G ÜÉë°UCG AÉYóà°SG ºàjh ,áeó≤ŸG äÉÑ∏£dG ‘ ô¶ædG í°TÎdG ºàj º``K ø``eh ,AÉ``£` NCG πª– »``à`dG hG √Éaƒà°ùŸG Ò``Z äÉÑ∏£dG ΩÓYEGh ,íeÉfÈdÉH º¡bÉ◊EG ºà«d ;QÉ«àNÓd áæé∏H É¡bÉ◊EG .∂dòH Ú«æ©ŸG

á«∏NGódG áHÉbôdG äGóMh ±É©°VEGh ¢ù«FôdG º∏Y ¿hO ¢†Ñb ôJÉaO áYÉÑW Égô£NCG

…QGOE’Gh ‹ÉŸG OÉ°ùØ∏d Ö°üN ™Jôe äÉjó∏ÑdG ¢†©H :á«eƒµM QOÉ°üe IÒãc äÉjó∏H ≠dÉÑe äóѵJ äÉØdÉîªc IÒÑc ÖÑ°ùH Ò°S ΩGóîà°S’G »°üî°ûdG ájó∏ÑdG äQÉ«°ùd …òdG ôeC’G ,AÉ£©dG ò«ØæJ øY QGòàY’G ¤EG ó¡©àŸG Iôe AÉ``£`©`dG ìô``W òFóæY ájó∏ÑdG ≈∏Y ¢VôØj ,±’B’G äÉÄe ∂dP AGôL äÉjó∏ÑdG πªëàJh ,iôNCG QGó°UEG ‘ ôNCÉàdG áé«àf äGAÉ£©dG ᪫b ±É©°VCGh ."äGAGôLE’ÉH Ò°ùdG ôNCÉàdGh ,á≤aGƒŸG äGQGôb á°UÉÿG ÉjÉ°†≤dGh ʃ``fÉ``≤`dG ∫É``é`ŸG ‘ É``eCG ¿ƒ©HÉàj ’ äÉ``jó``∏`Ñ`dG »eÉfi" ¿EÉ` `a ,á``jó``∏`Ñ`dÉ``H øe áeÉ≤ŸG AGƒ``°`S ,äÉjó∏ÑdÉH á°UÉÿG ÉjÉ°†≤dG √ò¡d É¡JQÉ°ùN ¤EG …ODƒ` `j É``‡ ,É¡«∏Y hCG É¡∏Ñb áé«àf GóL á«dÉY ≠dÉÑe ájó∏ÑdG πª–h ,ÉjÉ°†≤dG .QOÉ°üŸG ≥ah ,"Égó°V ºµM äGQGôb Qhó°üd ’" äÉjó∏ÑdG ‘ á«fƒfÉ≤dG ô``FGhó``dG ¿CG ɪc »àdG ≠``dÉ``Ñ`ŸGh ,∑Ó``ª`à`°`S’G ÉjÉ°†b ≥«KƒJ ™HÉàJ ä’óH ™``aO ¤EG á``aÉ``°`VEG .Ò``¨`∏`d ájó∏Ñd É¡©aóJ É¡æY ∫RÉæàdG AGô`` LEG πÑb »``°`VGQCÓ`d ∑Óªà°S’G AGõLCÓd RôØdG AGôLEG hCG ,ájó∏ÑdG º°SÉH É¡∏«é°ùJh ∑Óªà°SG ∫óH ™aO ájó∏ÑdG Èéj ɇ áµ∏ªà°ùŸG .QOÉ°üŸG ≥ah ,"iôNCG Iôe á≤MÓà á«æ©e á«eƒµM äÉ¡L ¿CG ¤EG QÉ°ûj èeO ´hô``°`û`e èFÉàf ∫ƒ``M á``°` SGQO äó`` YCG ,OÉ``°`ù`Ø`dG ,ɪFÉb ∫GR ’h 2001 ΩÉY ¬H πª©dG ” ,,äÉjó∏ÑdG á«fƒjóŸG ¢†«ØîJ ‘ ºgÉ°ùj ⁄ ´hô°ûŸG ¿CG äócCG QÉæjO ¿ƒ«∏e 54^3 øe â©ØJQG PEG ,É©bƒàe ¿Éc ɪc ΩÉY QÉæjO ¿ƒ«∏e 66^49 ¤EG ,2001 ΩÉY èeódG óæY ¿ƒjódG óFGƒa â∏°Uh ÚM ‘ ,2008 ΩÉY ájÉ¡f ¤EG .QÉæjO ¿ƒ«∏e 15^32 ¤EG É¡«dEG â`` dBG »``à`dG ´É``°` VhC’G QOÉ``°`ü`ŸG â``Ø`°`Uhh ó«©°üdG ≈∏Y AGƒ°S ,ájɨ∏d áÄ«°ùdG"`H äÉjó∏ÑdG øY É¡°†©H õéY" ¤EG áaÉ°VEG ,"…QGOE’G hCG ‹ÉŸG ôah PEG ,Ú``æ`WGƒ``ª`∏`d á``Hƒ``∏`£`ŸG äÉ``eó``ÿG Ëó``≤`J ."É¡«a …QGOE’Gh ‹ÉŸG OÉ°ùØ∏d AÉ£Z

äÉeóÿGh ¥ô£dG ∫É› ‘ áÄ«°S Ék YÉ°VhCG ÊÉ©J äÉjó∏ÑdG º¶©e

ájó∏ÑdÉH ájOÉ«b ™bGƒe ¤EG º¡HQÉbCG øe OóY π≤f" ,º¡JAÉØc ΩóY øe ºZôdÉH º¡eÉ¡Ÿ º¡eÓà°SG Qƒa ≈∏Y á∏°UÉM äÉjó∏ÑdG ∂∏J ‘ iôNCG äGAÉØc OƒLhh ."…ó∏ÑdG πª©dG ‘ á«eóbCG º¡dh ,᫪∏Y äÓgDƒe äÉjó∏H AÉ``°`SDhQ ó«≤J" Ωó``Y ¤EG QOÉ°üŸG äQÉ``°`TCGh º¡eGóîà°SGh ,º¡d á°ü°üîŸG äÉbhôëŸG ᫪µH ."á«°üî°T ¢VGôZC’ ájó∏ÑdG ‘ IQÉ«°S øe ÌcC’ É¡eóîà°ùj »``à`dG äGQÉ``«`°`ù`dG Oó``Y π°Uhh" Ö°ùM ."äGQÉ«°S 4 ¤EG äÉ``jó``∏`Ñ`dG AÉ``°` SDhQ ¢†©H ≠dÉÑe äóѵJ" äÉjó∏ÑdG ¿CG äô``cP »àdG ,QOÉ°üŸG øe Oó`` Y äGQÉ``«` °` S ø``Y Ò``°` S äÉ``Ø`dÉ``î`ª`c IÒ``Ñ` c AÉ°SDhôd »°üî°ûdG ΩGóîà°S’G ÖÑ°ùH äÉjó∏ÑdG ¿CG QOÉ°üŸG äócCGh ."É¡«a QÉÑc ÚØXƒeh äÉjó∏H ,832 ºbQ AGQRƒ``dG ¢ù∏› QGô≤d ÉaÓN ”" ∂dP ∑Ó¡à°S’G ó«°TÎH ≥∏©àŸG 2005/7/10 ï``jQÉ``J …òdG ."ä’ÉéŸG ∞``∏`à`fl ‘ äÉ``≤`Ø`æ`dG §``Ñ`°`Vh ¢ü«°üîàH äÉ``jó``∏`H AÉ``°` SDhQ πÑb ø``e ¬bôN" ” ,…ó∏ÑdG ¢ù∏éŸG AÉ°†YC’ ∞≤°S ¿hO ájƒ∏N ∞JGƒg ."É¡«a QÉÑc ÚØXƒeh "ÜCG ∂``Ñ` dGh ¿ƒdÉ°üdG" äGQÉ``«`°`S Oó``Y ≠``∏`Hh ¤EG äÉ``jó``∏`Ñ`dG ‘ á`` `jQGOE’G äÉeóî∏d á°ü°üîŸG ‘ á∏eÉ©dG äGQÉ«°ùdG OóY ‹ÉªLEG øe IQÉ«°S 775 Ée á∏µ°ûe .IQÉ«°S 2315 ÉgOóY ≠dÉÑdGh ,äÉjó∏ÑdG ,äÉjó∏ÑdG ‘ äQÉ«°ùdG ‹É``ª`LEG ø``e 33^5 ¬àÑ°ùf .2009 ΩÉY ájÉ¡f ≈àM QOÉ°üŸG äOÉ``aCG ,äGAÉ£©dG ‘ äÉØdÉîŸG ø``Yh Ωõà∏J ’ "äÉjó∏ÑdG ø``e GOó`` Y ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d ≈∏Y á≤aGƒŸG äGQGô``b QGó``°`UEG ‘ á«fƒfÉ≤dG OóŸÉH äGAÉ£©dG ∂∏J IQGRƒ∏d ™aôJ ’ É¡fCG ɪc ,äGAÉ£©dG ádÉMEÉH QGô``≤` dG QGó``°` UE’ IOó``ë` ŸG IÎ``Ø` dG ∫Ó``N ΩGõdEG øe äÉjó∏ÑdG Ωôëj …òdG ô``eC’G ,äGAÉ£©dG CÉé∏j óbh ,äGAÉ£©dG ò«ØæJ ‘ Iô°TÉÑŸG øjó¡©àŸG

ÚØXƒŸ Ö``JGhQ ±ô°üH GƒeÉb äÉjó∏H AÉ°SDhQ" ÖJGhQ ±ô°U" ¤EG á``aÉ``°`VEG ."º¡JÉeóN â«¡fCG QOÉ°üŸG âàØdh ."ÖJGhQ ¿hóH øjRÉ› ÚØXƒŸ ¿hO ÚØXƒe Ú«©àH GƒeÉb" äÉjó∏H AÉ°SDhQ ¿CG ¤EG ” ɪc ,á«dÉe äÉ°ü°üfl hCG º¡d ôZGƒ°T Oƒ``Lh ¤EG (áaɶædG)øWƒdG ∫ɪY øe ÒÑc OóY πjƒ– .º¡JAÉØc ΩóY øe ºZôdÉH ,á«æah á``jQGOEG ∞FÉXh ‘ áaɶædG iƒà°ùe ≈∏Y ÉÑ∏°S ô``KCG …ò``dG ô`` eC’G ."äÉjó∏ÑdG ∞∏àfl ‘ É`` e ô£NCG" ¿CG ¤EG QOÉ``°` ü` ŸG äQÉ`` `°` ` TCGh áHÉbôdG äGó``Mh ±É©°VEG äÉjó∏ÑdG ‘ äGRhÉéàdG íª°S É`` ‡ ,äÉ``jó``∏` Ñ` dG ‘ »``∏` NGó``dG ≥``«` bó``à` dGh ÖYÓàdÉH ,IÉÑ÷Gh ≥jOÉæ°üdG AÉæeCGh ÚÑ°SÉëª∏d ,ΩÉ©dG ∫ÉŸG ∫Ó¨à°SGh ,äÉjó∏ÑdG ∫GƒeCÉH ±ô°üàdGh º∏Y ¿hO á«dÉe ä’ƒ``°`Uhh ¢†Ñb ôJÉaO áYÉÑWh QOÉ°üŸG äó`` `cCGh ."…ó∏ÑdG ¢ù∏éŸG hCG ¢``ù`«`Fô``dG ÚØXƒŸG §Ñ°V ™£à°ùJ ⁄" á``«`HÉ``bQ äÉ``¡`L ¿CG øe ójó©dG ‘ ¢†Ñb ôJÉaO áYÉÑ£H GƒeÉb øjòdG §Ñ°V" ” ¬``fCG äó``cCG QOÉ°üŸG ¿CG ’EG ."äÉjó∏ÑdG ≈∏Y º¡dƒ°üëH Gƒ``aÎ``YGh ,º¡æe Ohó``fi Oó``Y ."ÚæWGƒŸG øe Égƒ°VÉ≤J IÒÑc ≠dÉÑe å«M ,äÉ``jÎ``°`û`ŸG ΩÉ``°`ù`bC’ á``Ø`dÉ``fl äOQhCGh äÉjΰûŸG á``Fõ``Œ ¤EG" ΩÉ``°` ù` bC’G ∂``∏` J äó``ª` Y É¡MôW Öæéàd ô``°`TÉ``Ñ`ŸG AGô``°` û` dG ¤EG Aƒ``é` ∏` dGh øe É¡«∏Y ±Gô°TE’G Öæéàd" áaÉ°VEG ,"äGAÉ£©H AGô°T" ¤EG GhóªY ɪc ."á°üàîŸG äÉ¡÷G πÑb hCG á``«`æ`Ø`dG äÉ``Ø` °` UGƒ``ŸG ô``aƒ``J ¿hO äÉ``LÉ``«` à` M’G É≤ahh ."É¡d áeRÓdG ájÈîŸG äÉ°UƒëØdG AGôLEG øe π°ü– ’ äÉjΰûŸG ΩÉ°ùbCG" ¿EÉ` a QOÉ°üª∏d ."AGô°û∏d áeRÓdG äÉ≤aGƒŸG ≈∏Y IQGRƒdG øe Oó``Y ∫Ó¨à°SG" ø``Y QOÉ``°` ü` ŸG â``Kó``–h ¤EG Ghó``ª` Y å``«`M ."áØ«Xƒ∏d äÉ``jó``∏`Ñ`dG AÉ``°` SDhQ

äÉjó∏H AÉ°SDhQ Gƒ°ü°üN ∞JGƒg ¿hO ájƒ∏N AÉ°†YC’ ∞≤°S ¢ù∏éŸG QÉÑc ÚØXƒeh »µHƒ°ûdG ˆG óÑY –π«Ñ°ùdG äÉØdÉfl ø`` Y á``«` eƒ``µ` M QOÉ`` °` `ü` `e â``Ø` °` û` c äÉjó∏ÑdG øe OóY AÉ°SDhQ ɡѵJôj á«dÉeh á``jQGOEG ‹ÉŸG OÉ°ùØdG á«dhDƒ°ùe á∏ªfi ,QÉѵdG É¡«ØXƒeh ."äÉjó∏Ñ∏d ºK IQGRƒ∏d" …QGOE’Gh á«eƒµM QOÉ``°` ü` e ø``e "π«Ñ°ùdG" â``ª` ∏` Yh ‘ á`` jQGOEGh á«dÉe äÉØdÉfl ó°UQ ” ¬``fCG á©∏£e .äÉjó∏ÑdG øe OóY ÉYÉÑJ Qô``“ âfÉc ôjQÉ≤àdG" ¿CG ¤EG äQÉ``°`TCGh ’EG ,…QGOE’Gh ‹ÉŸG OÉ°ùØdG ÉjÉ°†b âÑãJh ,IQGRƒ∏d ."øjó°ùØŸG á≤MÓŸ äGAGôLEG òîàJ ⁄ IQGRƒdG ¿CG AÉ°SDhQ ¿CG -ÉgôcP ΩóY â∏°†a- QOÉ°üŸG äócCGh á«HÉbôdG äÉ``Lô``î` ŸG ≈``∏`Y ¿ƒ``©`∏`£`j ’ "äÉjó∏H ¿ƒeƒ≤j ’h ,á``°`ü`à`î`ŸG äÉ``¡` ÷G ø``e IQOÉ``°` ü` dG ¤EG …ODƒj …òdG ôeC’G ,äÉØdÉîŸG øe …CG Öjƒ°üàH ."Éjƒæ°S É¡ªcGôJ IRÉLEÉH ¿ƒeƒ≤j" äÉjó∏H AÉ°SDhQ ¿CG âaÉ°VCGh ,᪶f’Gh ÚfGƒ≤∏d áØdÉfl ±ô``°`U äGóæà°ùe »∏NGódG ≥``«`bó``à`dG äGó`` Mh ≈``∏`Y É``¡`°`Vô``Y ¿hOh áaÉ°VEG ."áÑ°SÉëŸG ¿GƒjO Ühóæe ≈∏Y hCG ,ájó∏Ñ∏d ÚfGƒ≤∏d áØdÉfl ±ô°U äGóæà°ùe IRÉLEG" ¤EG ßØ– ø`` e º`` Zô`` dG ≈``∏` Y É``¡` aô``°` Uh ,á`` ª` ¶` f’Gh äÉjó∏H AÉ°SDhQ óª©j ɪc ."É¡«∏Y áÑ°SÉëŸG ¿GƒjO ,ájó∏ÑdG ¢``ù`«`Fô``d äBÉ` aÉ``µ` e ±ô°U" QGô``µ` J ¤EG hCG ʃfÉb ¢üf OƒLh ¿hO É¡«a QÉѵdG ÚØXƒª∏dh AGQRƒdG ¢ù∏› øe QGôb ¿hOh ,äɪ«∏©J hCG ¢ù°SCG ."∂dòH ójó©dG ±ô°U "¤EG äÉjó∏H AÉ°SDhQ óªY ɪc ºZôdÉH ±ô``°`U äGóæà°ùe Ö``Lƒ``à äÉ≤ØædG ø``e áfRGƒe ‘ É¡d á«dÉe äÉ°ü°üfl ôaƒJ Ωó``Y ø``e ¿CG ¤EG äQÉ`` °` TCG »``à` dG QOÉ``°` ü` ŸG ≥`` ahh ,"ájó∏ÑdG

áÑ≤©dG á¶aÉëŸ ájó≤ØJ IQÉjR ∫ÓN

ájQɪãà°S’G ™jQÉ°ûŸG øe É¡JGOGôjEG ™aôd á£N øY ∞°ûµj äÉjó∏ÑdG ôjRh ’ πNó∏d IQó``ŸGh áéàæŸG äÉYhô°ûŸG øe ójó©dG ≥≤– ’ äÉjó∏ÑdG ø``e º``¶` YC’G OGƒ``°`ù`dG ¿CG ɪ«°S øe á``Ä` ŸÉ``H 6 iƒ``°` S É``¡`«`a á``«` LÉ``à` fE’G äÉ``Yhô``°` û` ŸG .É¡∏NO Iójó÷G Iôjƒ≤dG ájó∏H ºYóH …hGõ¨dG óYhh kGOó°ûe ,ájó∏ÑdG äÉ«dBG áfÉ«°üd QÉæjO ±’BG 10 ≠∏Ñà ‘ øWƒdG ∫ɪY ¬H Ωƒ≤j …ò``dG ÒѵdG Qhó``dG ≈∏Y ,áaɶædG äÉ``eó``î`H ΩÉ``ª`à`g’G IQhô``°` Vh äÉ``jó``∏`Ñ`dG øWƒdG ∫É``ª`©`d ìɪ°ù∏d IQGRƒ`` ` dG OGó``©`à`°`SG kÉ`jó``Ñ`e ™aQh á``«`FÉ``°`ù`ŸG IÎ``Ø` dG ø``ª`°`V π``ª`©`dG Ú`` «` `fOQC’G .ºgõaGƒMh º¡ÑJGhQ É¡dÓN ó≤ØJ á«fGó«e ¬dƒéH …hGõ``¨`dG ΩÉ``bh ™ªà°SGh ÚæWGƒª∏d ájó∏ÑdG É¡eó≤J »àdG äÉeóÿG .º¡ÑdÉ£eh ÚæWGƒŸG äÉLÉ«àMG RôHCG ¤G

õFGƒL çÓ`` K í``æ`e É``¡`dÓ``N ø``e º``à`«`°`Sh ,á``µ`∏`ª`ŸG ™«é°ûJh õ«Øëàd ∂dPh AGOCG äÉjó∏H çÓK π°†aC’ .ÚæWGƒª∏d ≈∏ãŸG áeóÿG Ëó≤J ≈∏Y äÉjó∏ÑdG Iôjƒ≤dG ájó∏Ñd ¬``JQÉ``jR ∫Ó``N …hGõ``¨`dG ó``cCGh ájQhô°†dG äÉ``eó``ÿG Ëó≤J ≈∏Y IQGRƒ`` dG ¢UôM á«Ñ©°ûdG á``cQÉ``°`û`ŸG áµÑ°T ∫Ó``N ø``e Ú``æ`WGƒ``ª`∏`d ¿C’ ≈©°ùJ IQGRƒ`` dG ¿EG ±É``°`VCGh .QGô``≤`dG áYÉæ°U ‘ §£ÿG ∫ÓN øe ᫪æà∏d Iõ«cQ äÉjó∏ÑdG ¿ƒµJ ∞∏àfl ‘ É``gOGó``YEG ” »``à`dG á∏eÉ°ûdG ájƒªæàdG ≥aGôŸG ™jRƒJ ∫Ó``N øe ∂``dPh ,äÉjó∏ÑdG ≥WÉæe ≥WÉæŸG ™«ªL ≈∏Y á``eÉ``©`dG äBÉ`°`û`æ`ŸGh äÉ``eó``ÿGh ™«ªL É¡æe ó«Øà°ùj å«ëH á«dÉ©ØdG ÒjÉ©Ÿ É≤ah .áeÉJ ádGó©H ÚæWGƒŸG ÒaƒJ ≈∏Y πª©dG ¤G äÉjó∏ÑdG …hGõ¨dG ÉYOh

É¡Áó≤J ºà«°S íæeh ,iô≤dGh ¿óŸG ᫪æJ ∂æH øe ájƒªæJ äÉYhô°ûe AÉ°ûfEG ‘ áªgÉ°ùª∏d äÉjó∏Ñ∏d äÉjó∏H áaÉc ™e ∑QÉ°ûàdÉH ájOÉ°üàbG ihó``L äGP IQGOEÉHh iô≤dGh ¿óŸG ᫪æJ ∂æHh áÑ≤©dG á¶aÉfi ¢ü°üN ᫪æàdG ∂æH ¿CG ¤G kÉgƒæe ,¢UÉÿG ´É£≤dG ájƒªæJ äÉ``jÉ``¨`d Ú``jÓ``e 8 É¡æe QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 16 ‹É◊G ô¡°ûdG ∫ÓN ºà«°S ¬fCG ÚHh .ájQɪãà°SGh äÉjó∏ÑdG πjƒªàd á«fÉãdG á∏MôŸG º««≤J øe AÉ¡àf’G 10Q5 ¢ü«°üîJ ” å«M AGOC’G ø°ùM ¤G óæà°ùŸG OƒLh kGócDƒe ,ájó∏H 30 É¡æe ó«Øà°ùà°S QÉæjO ¿ƒ«∏e äÉjó∏Ñ∏d »``eƒ``µ`◊G º``Yó``dG §``Hô``d »``ª`°`SQ ¬``Lƒ``J IõFÉL Ωɶf QGôbEG ºà«°S ¬fCG ¤G QÉ°TCGh .AGOC’G ø°ùëH áeƒµ◊G πÑb øe É¡æY ø∏YCG »àdGh ájó∏H π°†aCG äÉjó∏H áaÉc É¡«a ∑QÉ°ûà°Sh ,‹É``◊G ΩÉ©dG ™∏£e

GÎH -áÑ≤©dG øY …hGõ¨dG »∏Y ájó∏ÑdG ¿hDƒ°ûdG ôjRh ∞°ûc øe á«JCÉàŸG äÉjó∏ÑdG äGOGô`` `jEG áÑ°ùf ™``aô``d á£N áÑ°ùf ™``aQh É¡«a áeÉ≤ŸG ájQɪãà°S’G äÉYhô°ûŸG ∫ƒ°Uƒ∏d …óYÉ°üJ πµ°ûH á«JGòdG É¡JGOGôjEG áªgÉ°ùe ∫ÓN øe ájƒªæJ IóMh ¿ƒµàd »JGòdG AÉØàc’G ¤G .óeC’G á∏jƒWh IÒ°üb §£N É¡H ΩÉb ájó≤ØJ IQÉ``jR ∫ÓN …hGõ¨dG ±É°VCGh ΩÉY ÚeCG ¬≤aGôj áÑ≤©dG á¶aÉfi ¤EG ∫hC’G ¢ùeCG ᫪æJ ∂æH ΩÉY ôjóeh hõ¨dG óªMG ¢Sóæ¡ŸG IQGRƒdG ≈©°ùJ IQGRƒdG ¿EG ,»£«æ◊G ¬d’GóÑY iô≤dGh ¿óŸG πjƒ“ áÑ°ùf ™aQ ¤G á«é«JGΰS’G É¡à£N øª°V áeó≤e ¢Vhôb ∫ÓN øe ájQɪãà°S’G äÉYhô°ûŸG

∂dP »°VÉ≤dG ≈Øf ɪc ..á«æeCG ™fGƒe OƒLh ≈Øf

É«°üî°T ¬H ¥Gô©dG ¤EGh øe OGÒà°S’Gh ôjó°üàdG äÉfhPCG ô°üëj áYGQõdG ôjRh

…ô°üŸG ó«©°S áYGQõdG ôjRh .á«fó©ŸG √É«ŸGh IQhóæÑdG ÜQh õHÉîŸG äÉéàæeh ºéM å``«`M ø``e ¤hC’G á``dhó``dG ¿OQC’G È``à`©`jh IQGRh äÉ«FÉ°üMEG äô¡XCG ɪ«a ,¥Gô©dG ¤G äGQOÉ°üdG â¨∏H ¥Gô©dG ¤G ¿OQ’G äGQOÉ°U ¿CG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG .»°VÉŸG ΩÉ©dG Q’hO ¿ƒ«∏e 500 ‹GƒM øe kÉ«eƒj øW 2000h 1500 ÚH Ée ¿OQC’G Qó°üjh .á«bGô©dG ¥Gƒ°SC’G ¤EG ¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG ‘ øjó∏ÑdG ÚH »YGQõdG …QÉéàdG ∫OÉÑàdG π°Uhh (103Q4) ¬Yƒª› Ée ¤EG 2009 ΩÉY øe ∫hC’G ∞°üædG .ÊOQCG QÉæjO ¿ƒ«∏e

™FÉ°†ÑdG ∫ƒNO á«∏ª©d §HGƒ°V ™°Vh ∫ÓN øeh ,2011 (äGRÉ`` ` `LEG) ¢``ü` NQ ≈``∏` Y ∫ƒ``°` ü` ◊G ó``©` H ¥Gô`` ©` `dG ¤EG º«¶æJh á``«`æ`©`ŸG á``«` bGô``©` dG äÉ``¡` ÷G ø``e OGÒ``à` °` S’G ¤G .¥Gô``©`dG ¤EGh øe ôjó°üàdGh OGÒà°S’G »à«∏ªY IOÉe QÉ°†MEG ≈∏Y kÉ°UôM ∑Éæg ¿CG ¿hOQƒà°ùe ócCG ∂dP ÉgQÉ©°SCG ó¡°ûJ PEG ,¿É°†eQ ô¡°T ájGóH πÑb "QƒªàdG" ¢UôM á¶MÓe ™``e ,π«°†ØdG ô¡°ûdG ∫Ó``N äGOÉ`` jR kÉ«eƒj ÉgQÉ£aEG óFGƒe ójhõJ ≈∏Y á``«`fOQC’G äÓFÉ©dG ¢Vhô©ŸG á∏b ¤G áaÉ°VEG ,¿É°†eQ ô¡°T ádÓWEG òæe É¡H .á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ É¡æe á«fOQC’G QƒªàdÉH ¿ƒ∏eÉ©àe ócCG ¥É«°ùdG ¢ùØf ‘h OGÒà°SG á∏Môe øe IÒNC’G äGƒæ°ùdG ‘ ¿OQC’G ∫É≤àfG èàæŸG â``Ñ` KCG ¿CG ó``©`H ,ô``jó``°`ü`à`dG á``∏`Mô``e ¤G Qƒ``ª`à`dG .á«ŸÉ©dG á°ùaÉæŸG ≈∏Y ¬JQób ÊOQC’G á«æWh á©∏°S á«fOQC’G QƒªàdG ¿ƒµJ ¿CÉ`H GƒÑdÉWh ÚH Ée á«dhódG ájQÉéàdG äÉbÉØJ’G áªFÉb ≈∏Y êQóJ Qɨ°üH êÉàfEG §N OÉéjEG IQhô°Vh ,⁄É©dG ∫hOh ¿OQ’G .á«ÑdÉZ ¿ƒ∏µ°ûj øjòdG ÚYQGõŸG ≠∏ÑJ π«îf áYQõe 335 ¿B’G ¿OQC’G ‘ ¿CG Gƒæ«Hh π«îf Iôé°T ∞dCG 250 º°†Jh ,ÂhO ∞dCG 23 É¡àMÉ°ùe ≠∏ÑJ ,¿É``©`e ƒ``HGh …ô``°`†`Nh …ó`` gRh ∫ƒ``¡`›h »``Mô``H Qó°üj ,ø``W ±’BG á©Ñ°S ájƒæ°ùdG á«LÉàfE’G É¡àbÉW .%60 ¬àÑ°ùf Ée É¡æe äÉéàæe ¥Gô``©` dG ø``e OQƒ``à`°`ù`j ¿OQC’G ¿CG ô``cò``j Ò°üYh Ò©°ûdGh ¢û≤dGh ∞ØéŸG ôªàdG É¡ªgCG IójóY ∞ØéŸG Ö«∏◊G ¥Gô©dG ¤G Qó°üj ÚM ‘ ,ôªàdG ¢ùHO äƒjõdGh ¬``cGƒ``Ø` dGh QÉ``°` †` ÿGh ¢``†`«`Ñ`dGh ¿É`` Ñ` `LC’Gh á«FGò¨dG äGô°†ëà°ùŸGh á檰ùdGh á«fGƒ«◊Gh á«JÉÑædG

»bGô©dG ÖfÉ÷G ¤EG ôjó°üJ äÉ``fhPCG íæe ΩóY ¿CG øe ."á«æeCG ™fGƒe" OƒLh ¤EG óFÉY ,äÉeƒ∏©ŸG Gò`` g π``ã`à Å``Lƒ``a ¬`` fEG …ô``°` ü` ŸG ∫É`` b ∞jÉf á``«`∏`NGó``dG ô``jRh AGQRƒ`` `dG ¢ù«FQ ÖFÉæH π°üJÉa ÅLƒa ô`` NC’G øµd ,QGô``≤` dG ø``Y Éë°Vƒà°ùe »°VÉ≤dG áeÉ©dG áë∏°üŸG ¿CG ≈∏Y GOó``°`û`e ,™``æ`ŸG QGô``≤`H ∂``dò``c ÜÉ«°ùfG QGôªà°SG »°†à≤J πª©dG Ò°S ø°ùM ¿Éª°Vh .øjó∏ÑdG ÚH ™∏°ùdG óLƒJ ’" :∫ƒ≤dÉH ¬ãjóM á``YGQõ``dG ô``jRh ºàNh ∞bƒd á``«`bGô``©`dG á``YGQõ``dG IQGRh ió``d ¬``Lƒ``J ’h á``«`f ¿hOQƒà°ùj øjòdG Ú«bGô©∏d OGÒà°S’G íjQÉ°üJ íæe ºYódG ¿CG ÉØ«°†e ,"á«fOQC’G á``«` YGQõ``dG äÉ``é`à`æ`ŸG á°UÉN Ò¶ædG ™£≤æe" á«fOQC’G äÉéàæª∏d »bGô©dG ácGô°ûdG õjõ©Jh »YGQõdG …QÉéàdG ∫OÉÑàdG IOÉ``jR ™e »Ñ©°T áë∏°üe ¬«a ÉŸ äGÈÿG ∫OÉÑJh ɪ¡æ«H á≤«≤◊G ."Ú≤«≤°ûdG øjó∏ÑdG ᫪gCG "π«Ñ°ùdG"`d øjQó°üeh QÉŒ ócCG ºgQhóH ÚH ábÓY óLƒJ ’ ¬fCG ¤G øjÒ°ûe ,»bGô©dG ¥ƒ°ùdG íàah ,á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ ¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG QÉ©°SCG ÒKCÉJ ¤EG IQó°üŸG äÉ«ªµdG ¿ƒc ,êQÉ``ÿG ¤EG ôjó°üàdG ÜÉH ácôM ‘ ôKDƒJ ’h ,§≤a ∫hC’G ÖîædG" øe »g êQÉÿG ."ÊÉãdG ÖîædG ∑Ó¡à°SG ≈∏Y óªà©J »àdG ¥Gƒ°SC’G ,¬cGƒØdGh QÉ°†î∏d øjQó°üŸG øe %50 ¿CG" Gƒë°VhCGh ."»bGô©dG ¥ƒ°ùdG ’EG ¥ƒ°S º¡jód óLƒj ’ á«YGQõdG á«æØdG áæé∏dG äÉYɪàLG ¿CG GƒaÉ°VCGh ôjó°üàdG ´ƒ°Vƒe ⪰ùM ô¡°TCG πÑb á«bGô©dG á«fOQC’G ¬cGƒØdGh QÉ°†ÿÉH á∏ªëŸG á«fOQC’G äÉæMÉ°ûdG ∫ƒNOh -2009 ΩGƒ``YCG ‘ øjó∏ÑdG ÚH ácΰûŸG Ohó``◊G ≈∏Y

Ú°†«Ñe ΩÉ°üY -π«Ñ°ùdG äÉ«MÓ°U AɨdEG …ô°üŸG ó«©°S áYGQõdG ôjRh Qôb QÉ°†ÿG äÉéàæe ôjó°üJh OGÒà°SG ´ƒ°Vƒe ‘ AGQóe .É«°üî°T ¬H Égô°üMh ¥Gô©dG ¤Gh øe ¬cGƒØdGh Gò¡H »``ª` °` SQ ÜÉ``à` c º``«`ª`©`J IQGRƒ`` ` ` dG ‘ iô`` `Lh øª°†Jh ,Ú«æ©ŸG ÚdhDƒ°ùŸGh AGQó``ŸG ≈∏Y ¢Uƒ°üÿG ” ób ¿É``c ¢üNôdG √ò``g QGó°UEÉH ¢†jƒØJ …CG Öë°S GQÉÑàYG IQGRƒ``dG »ØXƒeh AGQóe øe …C’ É≤HÉ°S ¬ëæe .‹É◊G ô¡°ûdG øe ô°TÉ©dG øe "π«Ñ°ùdG"`d äÉëjô°üJ ‘ á``YGQõ``dG ô``jRh ∫É``bh øe ihɵ°ûdG ¢†©H OhQh á«Ø∏N ≈∏Y AÉL QGô≤dG ¿EG" äÉfhPCG íæe ¢†aQ ∫ƒM á«bGôY äÉ¡L øeh ,øjQó°üe ™∏°S É¡©eh áµ∏ªŸG ¤EG Gójó– á«bGôY Qƒ“ ôjó°üJ äGÒKCÉJ ∑Îj ¿CG ¬fCÉ°T øe …òdG ôeC’G ,iôNCG á«FGòZ äÉ£∏°ùdG ¿CGh á°UÉN ,øjó∏ÑdG ÚH ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG ≈∏Y QÉ°†ÿG äÉ``é`à`æ`e ¢``†`©`H ∫É`` ` NOEG â`` Ø` `bhCG á``«` bGô``©` dG iOCG Ée ,ô¡°T ƒëf òæe É¡bGƒ°SCG ¤EG á«fOQC’G ¬cGƒØdGh øjQó°üeh QÉŒ øe äÉéàæŸG √òg ójQƒJ ±É≤jEG ¤EG .áYGQõdG IQGRh ™e ≥Ñ°ùe Ö«JôJ øª°V âbDƒe πµ°ûH »bGô©dG Ö``fÉ``÷G ihÉ``µ` °` T ¿CG …ô``°` ü` ŸG È``à` YGh ,¥Gô©dG ¤G ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG á∏bô©H íjƒ∏àdG ¤G äQƒ£J ’ ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG ΩÉ`` eCG á``bÉ``YEG πãÁ ∂``dP ¿CG GÈà©e .óMCG áë∏°üe ‘ Ö°üj OGÒà°S’G øe ôjPÉfi óLƒJ ’ É«∏ªY :±É``°`VCGh »àdG ,É«∏fi Ióªà©ŸG á«ë°üdG •hô°ûdG ≥ah ¥Gô©dG øe .á«dhódGh á«fOQC’G á«°SÉ«≤dG äÉØ°UGƒŸG ™æe ≥ØàJ áYGQõdG IQGRh ‘ QOÉ°üŸG ¢†©H ¬JócCG Ée ∫ƒ``Mh


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫يف لقاء مع وكالة الأنباء الأردنية‬

‫وزير الداخلية‪� :‬سيتم عر�ض جداول الناخبني بعد انتهاء‬ ‫فرتة تثبيت الدوائر االنتخابية لالعرتا�ض عليها‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫و�أكد القا�ضي �أن احلكومة جادة يف مكافحة ما‬ ‫يعرف باملال ال�سيا�سي الهادف للت�أثري على توجهات‬ ‫الناخبني من خالل �شراء الأ��ص��وات حيث ت�ضمن‬ ‫القانون اجلديد تغليظ العقوبات لكل من يثبت‬ ‫�شرا�ؤه لأ�صوات الناخبني‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية الدور الذي‬ ‫تقوم به و�سائل الإعالم يف توعية املواطنني وحثهم‬ ‫الختيار ممثليهم يف جمل�س ال�ن��واب ممن تنطبق‬ ‫عليهم �شروط الكفاءة والأهلية بغ�ض النظر عن‬ ‫�أي اعتبارات‪.‬‬ ‫وقال �إن ا�ستغالل املال يف �شراء الأ�صوات �سينتج‬ ‫يف النهاية نوابا غري �أكفاء وغري قادرين على القيام‬ ‫بالدور امل�س�ؤول لتمثيل املواطنني والقيام باملهام‬ ‫الت�شريعية والرقابية املن�شودة‪.‬‬ ‫ولفت القا�ضي �إىل �أنه مت تعيني ناطق ر�سمي‬ ‫لالنتخابات و�أن ال� ��وزارة ت�ق��وم بجميع الو�سائل‬ ‫املتاحة بو�ضع املواطن يف �صورة القانون وتف�صيالته‬ ‫وجمريات العملية االنتخابية والدوائر االنتخابية‪،‬‬ ‫ك�م��ا تعمل ال � ��وزارة ع�ل��ى ت�شجيع امل��واط �ن�ين على‬ ‫الإقبال على �صناديق االق�تراع‪ ،‬مو�ضحا �أن رئي�س‬ ‫الوزراء �سمري الرفاعي يحر�ص على توجيه ال�شباب‬ ‫على وجه اخل�صو�ص وحثهم للم�شاركة يف العملية‬ ‫االنتخابية ال �سيما �أن ه��ذه الفئة ال تخ�ضع لأي‬ ‫ت�أثريات خارجية بل �أن ر�ؤيتها وطنية �صادقة وهم‬ ‫قادة امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ترحيل البطاقات االنتخابية‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �ظ��اه��رة ن �ق��ل ال �ه��وي��ات �أك ��د‬ ‫ال�ق��ا��ض��ي �أن ��ه مت ال�ت��أك�ي��د ع�ل��ى � �ض��رورة م�ن��ع هذه‬ ‫الظاهرة بح�سب الكتاب الذي مت توجيهه ملدير عام‬ ‫الأحوال املدنية واجلوازات‪ ،‬م�شريا �إىل �أن القانون‬ ‫عالج هذه امل�س�ألة بعناية ودقة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن��ه �سيتم عر�ض ج��داول الناخبني‬ ‫بعد انتهاء ف�ترة تثبيت ال��دوائ��ر االنتخابية التي‬ ‫حددتها الوزارة �أمام املواطنني لالعرتا�ض عليها‪،‬‬ ‫و�سيتم �إع��ادة الأ�سماء املعرت�ض عليها �إىل مكانها‬ ‫الطبيعي بعد التحقق من �صحة االعرتا�ض‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �إننا ب�صدد تدقيق ج��داول الناخبني‬ ‫ال �ت��ي ج ��رت ع�ل��ى �أ��س��ا��س�ه��ا االن �ت �خ��اب��ات النيابية‬ ‫ال�سابقة لتدقيق جميع الأ�سماء �سواء نقلت ب�صورة‬ ‫م�شروعة �أو غ�ير م�شروعة وك��ل م��ا يهمنا يف هذا‬ ‫الإط��ار هو تطبيق القانون بحذافريه فيما يتعلق‬

‫�أكد نائب رئي�س ال��وزراء وزير الداخلية نايف‬ ‫القا�ضي �أن االنتخابات النيابية القادمة �ستجرى‬ ‫بنزاهة و�شفافية كما �أرادها امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية‬ ‫(برتا) �إن احلكومة �سمحت للمنظمات املعنية من‬ ‫داخ��ل اململكة وخ��ارج�ه��ا مبالحظة �سري العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬لكننا نرف�ض يف الوقت ذات��ه املراقبة‬ ‫ال �ت��ي ه��ي م���س��أل��ة ��س�ي��ادي��ة تقت�صر ع�ل��ى املر�شح‬ ‫وممثليه‪.‬‬ ‫و�أكد تعهد احلكومة ب�ضمان نزاهة االنتخابات‬ ‫ح�ي��ث �إن ق��ان��ون االن �ت �خ��اب ت�ضمن ت�ع�ي�ين قا�ض‬ ‫م��ن ال��درج��ة العليا كنائب لرئي�س اللجنة العليا‬ ‫لالنتخابات‪� ،‬إ�ضافة �إىل تعيني ق�ضاة كنواب لر�ؤ�ساء‬ ‫اللجان الرئي�سية والفرعية‪.‬‬ ‫وقال انه تقرر ال�سماح للمركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان وامل�ن�ظ�م��ات الأخ� ��رى امل�ع�ن�ي��ة مبالحظة‬ ‫وم�شاهدة �سري العملية االنتخابية ولي�س مراقبتها‬ ‫على اعتبار �أن هذه العملية م�س�ألة �سيادية ال ن�سمح‬ ‫لأحد �أن يتدخل يف جمرياتها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف لقد فتحت وزارة الداخلية �أبوابها‬ ‫لكل الأفكار والآراء من كل اجلهات‪ ،‬ومت درا�ستها‬ ‫بطريق مت�أنية قبل �إخ ��راج ال�ق��ان��ون ال��ذي ميثل‬ ‫وجهة نظر معظم الأردن �ي�ين‪ ،‬ويج�سد م�صلحتنا‬ ‫الوطنية العليا‪ ،‬الفتا �إىل �أن هناك فئة قليلة تلج�أ‬ ‫دائما للت�شكيك و�إ�صدار الأحكام امل�سبقة‪.‬‬ ‫وحث القا�ضي ال�شباب ممن بلغوا �سن الثامنة‬ ‫ع�شرة يف ‪ 2010/1/1‬على تثبيت دوائرهم االنتخابية‬ ‫وممار�سة حقهم االنتخابي واختيار الأكف�أ والأقدر‬ ‫على متثيلهم يف املجل�س النيابي القادم بغ�ض النظر‬ ‫عن �أي اعتبارات �أخرى‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه مت الإيعاز لدائرة الأحوال املدنية‬ ‫واجل��وازات بفتح مكاتب لها يف اجلامعات الأردنية‬ ‫لتمكني الطلبة من تثبيت الدوائر االنتخابية على‬ ‫بطاقات �أح��وال�ه��م ال�شخ�صية خ�لال ال�ف�ترة التي‬ ‫حددتها وزارة الداخلية لهذه الغاية والتي متتد‬ ‫من ال�ساد�س من حزيران اجلاري ولغاية اخلام�س‬ ‫من �شهر متوز املقبل‪.‬‬ ‫املال ال�سيا�سي‬

‫وزير الداخلية‬

‫ب�ح��ق امل��واط��ن يف االن �ت �ق��ال م��ن دائ� ��رة �إىل دائ ��رة‬ ‫�أخرى‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق ب�شرط �إثبات الإقامة يف‬ ‫الدائرة التي يرغب االقرتاع فيها‪.‬‬ ‫حماور اخلطاب امللكي‬ ‫وق��ال القا�ضي �إن اخلطاب ال��ذي �أل�ق��اه امللك‬ ‫�أخريا كان جامعا و�شامال ومف�صليا حيث �أنه �أجاب‬ ‫عن جميع الت�سا�ؤالت التي تدور يف �أذهان الأردنيني‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن وحدتنا الوطنية �أ�صبحت مثال �ساميا‬ ‫ومنوذجا يعتد به من حيث التما�سك والتالحم‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل ت� ��أك� �ي ��دات امل �ل��ك امل �� �س �ت �م��رة ب� ��أن‬ ‫التزامنا مبو�ضوع الوحدة الوطنية ال يثنينا عن‬ ‫القيام بالدور القومي املطلوب منا لدعم الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية يف املحافل الدولية وتقدمي امل�ساعدات‬ ‫الإن�سانية للأ�شقاء يف فل�سطني مبا ميكنهم من‬ ‫م��واج�ه��ة ال �ظ��روف ال�صعبة ال�ت��ي تفر�ضها قوات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫الف�ساد واملح�سوبية‬ ‫وفيما يتعلق مبو�ضوع الف�ساد واملح�سوبية قال‬ ‫القا�ضي �إنها مع�ضلة تعاين منها جميع دول العامل‬ ‫وق��د تفاقمت ه��ذه الآف��ة بعد ال�ه��زات االقت�صادية‬

‫التي �ضربت العامل يف ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫و�أكد �أننا م�ستمرون يف مكافحة هذه الآفة �أيا‬ ‫ك��ان م�صدرها وم��ن �أي جهة كانت‪ ،‬مبينا �أن��ه يتم‬ ‫حتويل ق�ضايا الف�ساد املثبتة للق�ضاء للبت فيها‬ ‫و�إ�صدار الأحكام الالزمة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن ه��ذا �أم ��ر حم���س��وم م��ن احلكومة‬ ‫ون��أم��ل �أن ي�ساعدنا امل��واط�ن��ون يف الك�شف ع��ن �أي‬ ‫حاالت من هذا القبيل‪.‬‬ ‫وقال �إننا مقبلون على انتخابات نيابية ون�أمل‬ ‫�أال ي � ��ؤدي ال�ف���س��اد امل ��ايل �إىل �إف �� �س��اد ن�ت��ائ��ج هذه‬ ‫االنتخابات خا�صة من حيث �إفراز نواب غري �أكفاء‬ ‫وغ�ير ق��ادري��ن على متثيل ال�شعب وتلبية طموح‬ ‫املواطنني يف الت�شريع واملراقبة‪.‬‬ ‫العنف املجتمعي‬ ‫وفيما يتعلق بظاهرة العنف املجتمعي التي‬ ‫بد�أت ت�أخذ �أبعادا و�أ�شكاال متعددة يف الآونة الأخرية‬ ‫مب ��ا يف ذل ��ك االع� �ت ��داء ع �ل��ى امل�ع�ل�م�ين والأط� �ب ��اء‬ ‫�أك��د القا�ضي �أن احلكومة ج��ادة يف و�ضع احللول‬ ‫اجل��ذري��ة ل�ه��ذه ال�ظ��اه��رة الغريبة وغ�ير امل�ألوفة‬ ‫وال �ت��ي ي��رف���ض�ه��ا جم�ت�م�ع�ن��ا‪ ،‬م���ش�يرا �إىل اللجنة‬ ‫الوزارية التي ير�أ�سها وت�ضم يف ع�ضويتها عددا من‬ ‫الوزراء لدرا�سة �أ�سباب هذه امل�شكلة وو�ضع احللول‬ ‫ال�لازم��ة لها حيث عقدت اللجنة ع��دة اجتماعات‬ ‫لهذه الغاية‪.‬‬ ‫و�شدد على �أنه �سيتم تطبيق القانون و�سيادته‬ ‫لإدام ��ة ال���ش�ع��ور ب��الأم��ان واال� �س �ت �ق��رار‪ ،‬داع �ي��ا �إىل‬ ‫ت�ضافر جهود جميع اجلهات املعنية وخا�صة و�سائل‬ ‫الإع�لام ملكافحة هذه امل�شكلة وامل�ساهمة يف �إيجاد‬ ‫البيئة االجتماعية امل�ستقرة والآم�ن��ة التي ت�شكل‬ ‫�شرطا �أ�سا�سيا لتحقيق الرخاء والتطور املن�شود‪.‬‬ ‫و�أعرب القا�ضي عن رف�ضه املطلق لربط هذه‬ ‫الظاهرة بالع�شائرية‪ ،‬م�ؤكدا �أنها دخيلة على قيمنا‬ ‫ومبادئنا وع��ادات ع�شائرنا وهي موجودة يف جميع‬ ‫املجتمعات‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ع�شائرنا الأردنية براء من مثل هذه‬ ‫املمار�سات ال�سلبية وان القيم الع�شائرية تدعو �إىل‬ ‫جت�سيد مبادئ التما�سك والتفاهم و�سيادة القانون‪،‬‬ ‫كما ت��دع��و �إىل نبذ مثل ه��ذه امل�م��ار��س��ات امل�شينة‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أنه مت �إلغاء قانون الع�شائر منذ عام ‪1976‬‬ ‫ومتت اال�ستعا�ضة عنه بالقوانني املدنية‪.‬‬

‫املعايطة‪ 11908 :‬عدد‬ ‫امل�سجلني اجلدد يف ك�شوفات‬ ‫الناخبني خالل �ستة �أيام‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل��ن ال�ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م االن�ت�خ��اب��ات النيابية امل�ست�شار‬ ‫ال�سيا�سي لرئي�س ال��وزراء �سميح املعايطة �أن ع��دد امل�سجلني اجلدد‬ ‫يف ك�شوفات الناخبني خالل ال�ستة �أيام العمل الأوىل‪� ،‬أي حتى م�ساء‬ ‫اليوم ال�سبت بلغ ‪ 11908‬مواطنني‪.‬‬ ‫و�أكد املعايطة على الت�سهيالت التي تقدمها احلكومة للمواطنني‬ ‫ع�ن��د تثبيت ال��دوائ��ر والت�سجيل ب�ه��دف ت�شجيعهم ع�ل��ى امل�شاركة‬ ‫بالعملية االنتخابية بجميع تفا�صيلها‪ ،‬الفتا اىل �أنه من �أب��رز هذه‬ ‫الت�سهيالت التي تقدمها احلكومة �إع�ف��اء كل مواطن بلغ الثامنة‬ ‫ع�شرة م��ن عمره م��ن ال��ر��س��وم عند �إ� �ص��دار هوية الأح ��وال املدنية‪،‬‬ ‫وتثبيت الدائرة االنتخابية‪� ،‬إ�ضافة اىل دوام دائ��رة الأح��وال املدنية‬ ‫واجل��وازات وجميع الدوائر التابعة لها يف �أنحاء اململكة �أيام ال�سبت‬ ‫من كل �أ�سبوع وذلك خالل فرتة الت�سجيل‪.‬‬ ‫و�أ�شار املعايطة اىل �إيعاز رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي للجهات‬ ‫املعنية ب�إيفاد فرق من موظفي الأحوال املدنية واجل��وازات اىل عدد‬ ‫من اجلامعات والكليات يف جميع حمافظات اململكة اعتبارا من ‪20‬‬ ‫ال�شهر احل��ايل للت�سهيل على الطالب لتمكينهم من الت�سجيل يف‬ ‫جامعاتهم‪.‬‬ ‫ودع��ا جميع امل��واط�ن�ين م��ن م�ؤ�س�سات جمتمع م��دين وهيئات‬ ‫�شبابية ون�سائية و�أحزاب اىل املبادرة بالت�سجيل يف ك�شوفات الناخبينـ‪،‬‬ ‫وتثبيت دوائ��ره��م االنتخابية قبل ان�ت�ه��اء ال�ف�ترة الزمنية املقررة‬ ‫لذلك والتي تنتهي يف اخلام�س من متوز املقبل وذلك ملمار�سة حقهم‬ ‫االنتخابي‪.‬‬ ‫و�أ�شار املعايطة اىل �ضرورة �أن ميار�س كل مواطن حقه الد�ستوري‬ ‫يف العملية االنتخابية م��ن الرت�شيح واالق�ت�راع النتخاب م��ن يراه‬ ‫منا�سبا يف متثيله يف جمل�س النواب املقبل‪.‬‬ ‫وبني �أن عدد الذين تقدموا بطلبات اىل دائرة االح��وال املدنية‬ ‫واجل��وازات لنقل دوائرهم االنتخابية بلغ ‪ 2000‬مواطن حتى م�ساء‬ ‫اليوم ال�سبت‪ ،‬الفتا اىل �أن توا�ضع الرقم وقلته يعود اىل �أ�سباب كثرية‬ ‫من �أبرزها ت�شدد والتزام دائرة الأحوال املدنية بال�شروط القانونية‬ ‫لعمليات الت�سجيل والنقل‪ ،‬الفتا اىل �أن التقيد بال�شروط القانونية‬ ‫ي�أتي ان�سجاما مع حر�ص احلكومة على �أن تكون االنتخابات النيابية‬ ‫مبنتهى النزاهة وال�شفافية بكل تفا�صيلها و�إج��راءات�ه��ا ومراحلها‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وي�ب�ل��غ ع��دد امل��واط �ن�ين ال��ذي��ن ب�ل�غ��وا ��س��ن ال�ث��ام�ن��ة ع���ش��رة بعد‬ ‫االنتخابات الربملانية املا�ضية ‪ 2007‬حتى الأول من كانون الثاين للعام‬ ‫احلايل بلغ ‪� 372‬ألفا و‪ 577‬مواطنا‪ ،‬فيما بلغ عدد املواطنني امل�سجلني‬ ‫مدنيا حتى الأول من كانون الثاين للعام احلايل ‪ 6‬ماليني و‪� 420‬ألفا‬ ‫و‪ 551‬مواطنا‪ ،‬وي�شمل ذلك كل من يحمل اجلن�سية الأردنية �سواء كان‬ ‫مقيما داخل اململكة او خارجها‪.‬‬ ‫ووف��ق �إح�صائيات دائ��رة الأح ��وال امل��دن�ي��ة‪ ،‬ف ��إن ع��دد املواطنني‬ ‫امل�سجلني م��دن�ي��ا وب�ل�غ��وا ��س��ن ال�ث��ام�ن��ة ع���ش��رة يف الأول م��ن كانون‬ ‫الثاين لعام ‪ 2007‬هو ‪ 3.399.296‬مواطنا‪ ،‬يف حني بلغ عدد املواطنني‬ ‫امل�سجلني يف االنتخابات املا�ضية ‪ 2007‬نحو ‪ 2.461.569‬مواطنا‪.‬‬

‫يف ور�شة عمل نظمها مركز القد�س حول قانون االنتخاب واملعايري الدولية والوطنية‬

‫حمللون‪ :‬قانون االنتخاب امل�ؤقت يخالف املعايري الدولية والوطنية‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫ي��رى حمللون �سيا�سيون ون��واب �سابقون �أن قانون‬ ‫االنتخابات النيابية امل�ؤقت الذي �أقرته احلكومة م�ؤخرا‬ ‫يخالف املعايري الدولية والوطنية يف عدد من النواحي‬ ‫�أه �م �ه��ا‪� ،‬إج� ��راء العملية االن�ت�خ��اب�ي��ة امل�ن��اط��ة بال�سلطة‬ ‫التنفيذية ت�شريعا وتنفيذا‪ ،‬وع��دم وج��ود هيئة م�ستقلة‬ ‫لالنتخابات‪.‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل النظام االنتخابي "ال�صوت الواحد"‬ ‫ال��ذي مل يعد معمول ب��ه يف ال�ع��امل ح��ال�ي��ا‪ ،‬خا�صة بعد‬ ‫تخلي �أفغان�ستان عنه و�إج��راء انتخاباتها الأخ�يرة على‬ ‫نظام مغاير‪ ،‬وعدم وجود مادة يف القانون تن�ص �صراحة‬ ‫على مراقبة االنتخابات من قبل م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫املحلية والدولية‪.‬‬ ‫حمللون ون��واب �سابقون ت�ن��اول��وا ق��ان��ون االنتخاب‬ ‫امل ��ؤق��ت باملناق�شة والتحليل خ�ل�ال ور� �ش��ة ال�ع�م��ل التي‬ ‫نظمها م��رك��ز ال�ق��د���س ل�ل��درا��س��ات ال�سيا�سية وم�ؤ�س�سة‬ ‫كونراد �أديناور حول قانون االنتخاب الأردين واملعايري‬ ‫ال��دول�ي��ة وال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ناق�ش خاللها امل���ش��ارك�ين املعايري‬ ‫الدولية لقوانني االنتخاب‪ ،‬ونزاهة العملية االنتخابية‬ ‫و�شفافية �إج��راءات �ه��ا‪ ،‬وكيف ميكن �ضمان متثيل املر�أة‬ ‫الأقليات الأحزاب ال�سيا�سية‪� ،‬إ�ضافة �إىل مناق�شة اجلدل‬ ‫حول م�س�ألة الرقابة على االنتخابات‪.‬‬ ‫رئي�س وح��دة اال��س�ت�ط�لاع وق�ي��ا���س ال ��ر�أي يف مركز‬ ‫الدرا�سات اال�سرتاتيجية يف اجلامعة الأردن�ي��ة الدكتور‬ ‫حممد امل�صري ا�ست�شهد يف مداخلته بنتائج ا�ستطالعات‬ ‫الر�أي التي �أظهرت �أن ‪ 50‬يف املئة من ال�شارع الأردين ال‬ ‫يثق مبجل�س النواب‪ ،‬فيما حتظى ال�صحافة وحزب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي بثقة �أعلى من جمل�س النواب‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن ذلك ي�ؤ�شر على وج��ود �إ�شكالية ملجل�س‬ ‫النواب تعود لعدم الثقة باملجل�س‪ ،‬خا�صة �أن املواطن يف‬ ‫‪ 2007‬ك��ان ي�شعر �أن جمل�س ال�ن��واب لي�س �أح��د �سلطات‬ ‫احلكم يف النظام ال�سيا�سي الأردين‪.‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "�إعادة ثقة املواطن مبجل�س النواب ممكنة‬ ‫من خالل ت�شكيل احلكومات من قبل جمل�س النواب حتى‬ ‫يتمكن الناخب من حما�سبة نائبه"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل���ص��ري �أن ق��ان��ون االن�ت�خ��اب احل ��ايل "ال‬ ‫ي�ساهم يف عملية الإ�صالح ال�سيا�سي املن�شودة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "القانون مت �إجن��ازه يف غرف مغلقة دون �إجراء‬ ‫حوارات حقيقية مع �شرائح املجتمع الأردين املختلفة"‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن "القانون اجلديد �سيدخلنا يف خالفات‬ ‫وم�شاكل اجتماعية‪�� ،‬ص��ورة م�صغرة عنها م��ا ج��رى يف‬ ‫منطقة ال���ش�ج��رة وع�ج�ل��ون ق�ب��ل �أ��ش�ه��ر‪ ،‬خ��ا��ص��ة يف ظل‬ ‫الدوائر الفرعية الوهمية"‪.‬‬ ‫مفو�ض احلقوق واحلريات يف املركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن�سان الدكتور علي الدبا�س قدم للم�شاركني ملحة عن‬ ‫م�شروع امل��رك��ز الوطني لقانون االن�ت�خ��اب ال��ذي قدمه‬ ‫املركز حلكومة الذهبي قبل رحيلها‪ ،‬ثم قدمه حلكومة‬ ‫الرفاعي بعد ت�شكيلها‪ ،‬لكن احلكومتني مل ي�ؤخذا بغالبية‬ ‫تو�صيات املركز‪ ،‬ح�سب الدبا�س‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن الهدف من امل�شروع "امل�ساهمة يف تعديل‬

‫الت�شريعات الوطنية الناظمة للعملية االنتخابية‪ ،‬لذالك‬ ‫ع�ق��د امل��رك��ز ‪ 12‬دائ ��رة م�ستديرة يف حم��اف�ظ��ات اململكة‬ ‫للمخت�صني واخلرباء لدرا�سة الت�شريعات واخلروج بهذا‬ ‫امل���ش��روع‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل عقد ع��دة ور� �ش��ات عمل مل�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين حتى تو�صلنا للخروج بهذا امل�شروع"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��دب��ا���س �إىل �أن �أه��م حم��اور م�شروع قانون‬ ‫امل �ق�ت�رح مت�ث�ل��ت ب�ت�غ�ي�ير ال �ن �ظ��ام االن �ت �خ��اب��ي "ال�صوت‬ ‫الواحد" �إىل �صوتني للناخب واح��د للمحافظة و�آخر‬ ‫للوطن‪ ،‬و�إعادة النظر يف تق�سيم الدوائر االنتخابية على‬ ‫�أ�س�س جغرافية والبعد عن العا�صمة وعدد ال�سكان‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تو�سيع هيئة الناخبني لت�شمل املوقوفني‬ ‫وال�سجناء يف م��راك��ز الإ� �ص�ل�اح‪ ،‬و�إن���ش��اء هيئة م�ستقلة‬ ‫ودائمة لإدارة االنتخابات تتمتع باحلياد والنزاهة‪.‬‬ ‫ووجه الدبا�س انتقادا لقانون االنتخابات امل�ؤقت ل�سنة‬ ‫‪ 2010‬ال��ذي �صدر م��ؤخ��را‪ ،‬لأن��ه "مل ين�سجم وتو�صيات‬ ‫التحالف ال��وط�ن��ي‪ ،‬ومطالب م�ؤ�س�سات جمتمع مدين‬ ‫وباحثني و�أكادمييني‪ ،‬متفقة مع املعايري الدولية"‪.‬‬ ‫معتربا �أن قانون االنتخاب �سعى �إىل حتقيق العدالة‬ ‫وامل�ساواة يف وزن ال�صوت االنتخابي عرب تق�سيم الدوائر‬ ‫االنتخابية �إىل دوائر فرعية‪ ،‬لكن هذه امل�ساواة "ات�سمت‬ ‫بالطابع ال�شكلي‪ ،‬عندما اعتمد تق�سيم الدوائر الفرعية‬ ‫على �أ�س�س غري وا�ضحة‪ ،‬مل تراع �ضمان امل�ساواة الن�سبية‬ ‫بينها‪ ،‬من حيث عدد ال�سكان وامل�ساحة اجلغرافية والبعد‬ ‫عن العا�صمة والبعد التنموي"‪.‬‬ ‫ال�ن��ائ��ب ال�سابق تي�سري �شديفات ق��ال يف مداخلته‬ ‫خالل �أحد جل�سات الور�شة �إن "حديث احلكومة الدائم‬ ‫ي��رك��ز على ن��زاه��ة االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬و�أب���س��ط ق��واع��د النزاهة‬ ‫�أن يتم اعتماد بطاقة انتخاب خا�صة ممغنطة ي�صعب‬ ‫تزويرها"‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن "انتخابات ‪� 2007‬شهدت ت��زوي��ر لهوية‬ ‫الأح � ��وال امل��دن �ي��ة ال �ت��ي ج ��رى ع�ل��ى �أ��س��ا��س�ه��ا االق �ت�راع‪،‬‬ ‫وتعددت �أوجه التزوير‪ ،‬وكنا نتوقع �أن يتم �إ�صدار هوية‬ ‫�أحوال جديدة ال ميكن تزويرها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �شديفات �أن "هناك ك�ث�يرا م��ن الأ�صوات‬ ‫االنتخابية التي مت ترحيلها من دوائرها االنتخابية �إىل‬ ‫دوائ��ر �أخ��رى‪ ،‬وذل��ك من خالل تدخل امل��ال ال�سيا�سي يف‬ ‫االنتخابات املا�ضية"‪.‬‬ ‫مت�سائال‪" :‬ما هي الإج ��راءات احلكومية املعتمدة‬ ‫لإعادة الأ�صوات االنتخابية املنقولة �إىل دوائرها"‪.‬‬ ‫الباحث ح�سني �أبو رمان �أكد يف وقته املقدمة للور�شة‬ ‫ح��ول ال�ك��وت��ات يف ق��ان��ون االن�ت�خ��اب‪ ،‬ه��ل ميكن �إلغا�ؤها‬ ‫و�ضمان متثيل الأقليات وامل��ر�أة "�إن الكوتات ب�شكل عام‬ ‫م�س�ألة مثرية للجدل"‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أنها "تعد مبثابة متييز �إيجابي �ضروري‬ ‫ع�ن��دم��ا ال ي�ك�ف��ل ن �ظ��ام االن �ت �ح��اب ال �ف��وز مل��ر��ش�ح��ي هذه‬ ‫الكوتات ب�شكل متوازن مع الفئات الأخ��رى‪ ،‬وعندما ال‬ ‫ميكن �إي�صال ممثلني لهذه الفئات ب�سهولة �إىل الربملان‬ ‫من خالل الأحزاب ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "فكرة �إلغاء الكوتات التي يطالب بها‬ ‫البع�ض من منطلق الت�ساوي بني املواطنني الذي ين�ص‬ ‫علية د�ستور العام ‪ ،1952‬ال ميكن �أن يكون لها �أي حظ‬

‫�أبرزها عدم وجود هيئة‬ ‫م�ستقلة لالنتخابات والنظام‬ ‫االنتخابي ومراقبة االنتخابات‬ ‫من النجاح"‪.‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن ه ��ذا ال مي�ن��ع م��ن "�إلغاء �أو ا�ستبدال‬ ‫الكوتات ب�صيغ �أخ��رى‪ ،‬مثل �إمكانية �إلغاء كوتا الدوائر‬ ‫البدوية ب�شكل نهائي واال�ستعا�ضة عنها بدوائر جغرافية‬ ‫يف مناطق البادية‪ ،‬بحيث يتم ا�ستبدال دوائر بدو ال�شمال‬ ‫والو�سط واجلنوب بدوائر لها العدد نف�سه من املقاعد يف‬ ‫حمافظات املفرق‪ ،‬والعا�صمة ومعان‪.‬‬ ‫وب��ال�ن���س�ب��ة ل �ك��وت��ات ك��وت��ا امل���س�ي�ح�ي�ين وال�شرك�س‬ ‫وال���ش�ي���ش��ان ف�ي�رى �أب ��و رم ��ان �أن امل���ش�ك�ل��ة الأوىل التي‬ ‫تواجهها ه��ي "�أنهما مغلقتان"‪ ،‬وب��ال�ت��ايل يجب �إنهاء‬ ‫القيد على حرية املر�شح امل�سيحي �أو ال�شركي وال�شي�شاين‬ ‫يف اختيار الدائرة التي يريد‪� ،‬أي يجب �أن يتمتع باحلق يف‬ ‫تر�شيح نف�سه يف �أي دائرة ي�شاء‪.‬‬ ‫منوها ب�أن "الن�ساء تتمتع بحق املناف�سة على جميع‬ ‫املقاعد مع ال��رج��ال (با�ستثناء قيد كوتا الأق�ل�ي��ات‪ ،‬من‬ ‫حيث �إن الرت�شيح يكون حم�صوراً يف الدوائر املخ�ص�صة‬ ‫لهذه الفئات)‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أبو رمان �إن �إلغاء الكوتات ب�أنواعها ومتثيل‬ ‫الأق�ل�ي��ات وامل ��ر�أة ب�شكل الئ��ق �أم��ر ممكن‪ ،‬و�أرق��ى فر�صة‬ ‫تكون يف ظل الأنظمة ال�سيا�سية التي تت�سم بنفوذ قوي‬ ‫للأحزاب‪ ،‬وبخا�صة �إذا ترافق ذلك مع تبني نظام التمثيل‬ ‫الن�سبي‪.‬‬ ‫الف�ت��ا �إىل �أن ه��ذه الأح ��وال ال تنطبق على احلالة‬ ‫الأردن �ي ��ة ال�ت��ي حت�ت��اج �إىل �صيغ ت��واف�ق�ي��ة م�ث��ل النظام‬ ‫املختلط ال ��ذي ي�ج��د ت ��أي �ي��دا وا��س�ع��ا يف الأردن‪ ،‬و�أك ��دت‬ ‫عليه عدة جلان ملكية مثل "الأردن �أو ًال"‪ ،‬و"الأجندة‬ ‫الوطنية"‪ ،‬وك��ذل��ك امل��رك��ز ال��وط�ن��ي للحقوق الإن�سان‬ ‫ومعظم الأحزاب ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن النظام املختلط ميكن �أن يكون "متوازيا"‪،‬‬ ‫�أي يتكون من ح�صتني منف�صلتني من املقاعد ال عالقة‬ ‫بينهما؛ واح��دة للدوائر والأخ��رى للقائمة الن�سبية كما‬ ‫يف رو��س�ي��ا وال�ي��اب��ان‪� ،‬أو ي�ك��ون ب�صيغة "نظام الع�ضوية‬ ‫املختلطة" ال��ذي ي�سمح ب��إج��راء تعوي�ض للمقاعد بني‬ ‫ال�ق���س��م اخل��ا���ص ب��ال��دوائ��ر وال�ق���س��م اخل��ا���ص بالقائمة‬ ‫الن�سبية‪ ،‬كما هو احلال يف �أملانيا ونيوزيلندا‪.‬‬ ‫�أم��ا كوتا امل��ر�أة فتختلف عن كوتات الأقليات ب�أنها‬ ‫"كوتا مفتوحة"‪� ،‬أي �أن الن�ساء تناف�س على جميع مقاعد‬ ‫جمل�س ال�ن��واب‪ ،‬ولي�س هناك �أي قيد على ع��دد املقاعد‬ ‫التي ميكن �أن تفوز بها بالتناف�س املفتوح مع الرجال‪.‬‬ ‫منوها اىل �إن الكوتا الن�سائية‪ ،‬متثل تناف�ساً بني‬ ‫"املر�شحات غ�ير ال �ف��ائ��زات يف ال�ت�ن��اف����س امل �ف �ت��وح مع‬ ‫الرجال" على اقت�سام املقاعد املخ�ص�صة للن�ساء‪ ،‬وهي‬

‫‪ 12‬مقعداً‪� ،‬ستوزع على املر�شحات اللواتي يح�صلن على‬ ‫�أعلى ن�سب الأ�صوات قيا�ساً بعدد املقرتعني يف دوائرهن‬ ‫الفرعية‪ ،‬على �أن��ه ال ي�ج��وز �أن ي��زي��د ع��دد ال�ف��ائ��زات يف‬ ‫املحافظة الواحدة �أو الدائرة الواحدة من دوائ��ر البدو‬ ‫الثالث عن واحدة‪.‬‬ ‫امل�ن���س��ق الإق �ل �ي �م��ي يف امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة لل�سلم‬ ‫الأهلي الدائم الدكتور طوين عطااهلل قال يف مداخلته‬ ‫حول "�إ�شكاليات �إدارة االنتخابات النيابية" ان �أف�ضل‬ ‫قانون انتخابي ال يعطي النتائج املرجوة منه �إذا كانت‬ ‫الإدارة االنتخابية ملطخة بالعيوب واالنحرافات غري‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م�ضيفا �إذا كانت االنتخابات تفتقر �أي�ضا �إىل تعريف‬ ‫املواطنني على حقوقهم وواجباتهم وعلى �أ�صول العمليات‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬و�إذا ك��ان��ت امل�ع��اي�ير ال��دن�ي��ا لدميقراطية‬ ‫الإجراءات االنتخابية غري حمددة �أو معروفة �أو من�شورة‬ ‫وخا�ضعة للتقييم‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن "البعد الإداري لالنتخابات مل ي�سرت ِع‬ ‫اه�ت�م��ام ال�ب��اح�ث�ين‪ ،‬ك�م��ا مل ُي���ش� ّك��ل م��و��ض��وع�اً للربجمة‬ ‫وال �ت �خ �ط �ي��ط م ��ن ج ��ان ��ب امل �ن �ظ �م��ات غ�ي�ر احلكومية‬ ‫واملدافعني عن الدميقراطية وحقوق الإن�سان"‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �إجراء درا�سات عديدة يف الدول العربية‬ ‫ح��ول ق��ان��ون االن�ت�خ��اب��ات (ال�ن�ظ��ام الأك �ث�ري والن�سبي‪،‬‬ ‫تق�سيم الدوائر‪� ،‬شروط الرت�شيح واالنتخاب‪ ،)...‬ولكن‬ ‫درا�سة الإدارة الإجرائية �شبه معدومة‪.‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا �أن ال �ت��زوي��ر االن �ت �خ��اب��ي "مدر�سة" لها‬ ‫�أخ�صائيوها وخربا�ؤها‪ ،‬وهم لي�سوا من فريق دون �آخر‪،‬‬ ‫ويجد الباحث يف التاريخ االنتخابي مواد د�سمة يف تقنيات‬ ‫التزوير و�أ�شكال التحايل التي يلج�أ �إليها كل طرف"‪.‬‬ ‫وي��رى عطاهلل �أن قانون االنتخاب الأردين يخالف‬ ‫امل �ع��اي�ير ال��دول �ي��ة م��ن خ�ل�ال �إ�� �ش ��راف ال�ل�ج�ن��ة العليا‬ ‫لالنتخابات غ�ير امل�ستقلة‪ ،‬وب��رئ��ا��س��ة وزي��ر الداخلية‪،‬‬ ‫و�إم�ك��ان متديد م��دة االق�تراع �ساعتني بقرار من رئي�س‬ ‫اللجنة املركزية �إذا تبينّ له وجود �ضرورة لذلك (مادة‬ ‫‪.)27‬‬ ‫وك ��ان يقت�ضي ا��س�ت�ع�م��ال ت�ع��اب�ير �أك�ث�ر دق ��ة‪ ،‬مث ً‬ ‫ال‬ ‫�أن ُت��ذك��ر ب�صراحة �أن التمديد يجوز ب�شرط �أن يكون‬ ‫م �ت��واج��داً داخ ��ل ح��رم ق�ل��م االق �ت�راع ن��اخ�ب�ين ينتظرون‬ ‫دورهم للت�صويت‪.‬‬ ‫�إ�ضافة لعدم وج��ود لفرتة �صمت �إع�لام��ي‪ ،‬وغياب‬ ‫تكافوء الفر�ص يف ا�ستخدام الإع�ل�ام (امل��ر��ش��ح املقتدر‬ ‫مالياً ميكنه النفاذ �إىل الإع�لام‪� .‬أما املر�شح غري املقتدر‬ ‫فيبقى غائباً عن الإطاللة على جمهور الناخبني)‪ ،‬وكان‬ ‫يقت�ضي �أن تكون املواد املتعلقة بتنظيم الإعالم والإعالن‬ ‫االنتخابي والدعاية االنتخابية �أكرث تطوراً‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن امل��ادة ‪ 30‬تن�ص على الآت��ي‪" :‬يجري‬ ‫االق�ت��راع ع�ل��ى الإمن � ��وذج اخل��ا���ص ال ��ذي ي�ع�ت�م��ده وزير‬ ‫الداخلية"‪ ،‬يف ح�ين ك��ان ي�ج��ب ذك��ر م�صطلح "�أوراق‬ ‫االقرتاع اخلا�صة"‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للنظام االنتخابي‪� ،‬أو�ضح عطاهلل �أنه "ال‬ ‫يجوز كتابة ا�سم �أك�ثر من مر�شح واح��د‪ .‬ه��ذه القاعدة‬ ‫ت�صلح يف الدوائر الفردية ‪.One man one vote‬‬

‫�أم ��ا يف احل� ��االت امل�م��اث�ل��ة ل�ل�ح��ال��ة الأردن� �ي ��ة ح�ي��ث عدة‬ ‫مر�شحني يتناف�سون على عدة مقاعد يف الدائرة الواحدة‪،‬‬ ‫فالأجدر هو ال�سماح للناخبني بالت�صويت لعدة مر�شحني‬ ‫ب���ش��رط احل �ف��اظ ع�ل��ى امل �� �س��اواة يف ال�ق�ي�م��ة االقرتاعية‬ ‫لل�صوت الواحد بني خمتلف الدوائر االنتخابية"‪.‬‬ ‫�أما اقرتاع الناخب غري القادر على القراءة والكتابة‬ ‫�أو الأمي (املادة ‪ ،)36‬كان ميكن حل الإ�شكالية من خالل‬ ‫طبع �صور املر�شحني على ورقة االق�تراع �إىل جنب �إ�سم‬ ‫كل مر�شح مقابل �صورته‪ ،‬وترك الناخب الأمي الذي ال‬ ‫يح�سن القراءة والكتابة و�ضع عالمة ‪ X‬مقابل اال�سم‬ ‫الذي يريد الت�صويت مل�صلحته‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص الكوتا الن�سائية‪� ،‬أ�شار �إىل �أن التمييز من‬ ‫حيث املبد�أ غري جائز يف املعايري الدولية‪ ،‬لكن التمييز‬ ‫الإي�ج��اب��ي ل�صالح امل��ر�أة يف املنطقة العربية‪ ،‬حيث عدد‬ ‫الن�ساء اللواتي ي�صلن �إىل جمال�س ال�ن��واب هو �ضعيف‬ ‫ج��داً‪ ،‬ي�صبح هنا التمييز �أم��راً مقبو ًال ب�شرط �أن نرفع‬ ‫كل دورة انتخابية ن�سبة الكوتا الن�سائية حتى ت�صل �إىل‬ ‫الن�صف ب�ه��دف متكني امل ��ر�أة م��ن ال��و��ص��ول �إىل الندوة‬ ‫النيابية‪ ،‬ومن ثم نعود لنلغي الكوتا‪.‬‬ ‫ويف جمال الرقابة على االنتخابات‪ ،‬مل يرد �أي ن�ص‬ ‫ح��ول ال��رق��اب��ة على االن�ت�خ��اب��ات يف ال�ق��ان��ون االنتخابي‪،‬‬ ‫بينما يف ب�ع����ض امل�ج�ت�م�ع��ات ب��ات��ت م���س��أل��ة تقنية تبتها‬ ‫الهيئة امل�ستقلة لالنتخابات التي يخولها القانون منح‬ ‫الرتاخي�ص‪ ،‬وخرجت الرقابة بالتايل ب�شقيها الداخلي‬ ‫وال � ��دويل م��ن دائ � ��رة ال �� �ص�لاح �ي��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة ملجل�س‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫الرقابة على االنتخابات‪ ،‬من منطلقات دولية‪ ،‬لها‬ ‫مرتكزاتها احلقوقية يف الإعالن العاملي حلقوق الإن�سان‬ ‫وال�شرعات الدولية ويف العهد الدويل اخلا�ص باحلقوق‬ ‫املدنية وال�سيا�سية ويف االتفاقيات الدولية للق�ضاء على‬ ‫جميع �أ�شكال التمييز‪.‬‬ ‫وي��رى �أن "الرقابة الداخلية على االنتخابات فهي‬ ‫حق من مكونات حقوق امل�شاركة ال�سيا�سية‪ ،‬وجتد �أ�سا�سها‬ ‫يف القاعدة الد�ستورية القائلة �إن "ال�شعب هو م�صدر‬ ‫كل ال�سلطات و�صاحب ال�سيادة"‪ ،‬مما ي�ستتبع �أن��ه يوم‬ ‫اال�ستحقاق االنتخابي تقت�صر وظيفة ال�سلطة امل�شرفة‬ ‫على جم ّرد القيام فقط ب�أعمال الإدارة الإدارية والأمنية‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات‪" .‬و�أن ال���ش�ع��ب ي�ن�ت�خ��ب‪ ،‬ال���ش�ع��ب يراقب‪،‬‬ ‫ال�شعب يحكم نف�سه‪ .‬وهو م�صدر كل ال�سلطات"‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن "رف�ض ال�سلطة امل�شرفة على تنظيم‬ ‫االنتخابات االعرتاف بحق جمعيات حملية م�ستقلة غري‬ ‫حكومية يف مراقبة االنتخابات وامتناعها ع��ن �إعطاء‬ ‫مندوبيها الرتاخي�ص لدخول الأقالم والقيام مبهمتهم‪،‬‬ ‫هو ما يجعل املطالبة الداخلية تتحول �إىل طلب م�ساعدة‬ ‫دولية على �أعمال الرقابة"‪.‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن ق��ان��ون االن�ت�خ��اب الأردين "يفتقد �إىل‬ ‫حت��دي��د �سقف م��ايل بالنفقات االن�ت�خ��اب�ي��ة يتعني على‬ ‫امل��ر� �ش �ح�ين ال �ت �ق � ّي��د ب ��ه حت ��ت ط��ائ �ل��ة ال �ط �ع��ن بنيابته‬ ‫و�إبطالها"‪ ،‬الفتا �إىل �أن القانون خطوة على طريق �إقرار‬ ‫قانون �أك�ثر ت�ط��وراً يف امل�ستقبل‪ ،‬وق��د ي ��ؤدي �إىل م�شهد‬ ‫خمتلف للحملة االنتخابية‪ ،‬تكون �أكرث توازنا‪.‬‬


‫م�ساحة حرة‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫‪7‬‬

‫�ستار �أكادميي �أم �أكادميية اخلراب‬ ‫�أحمد عطااهلل النع�سان‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬

‫عدنان خالد خرمي‬

‫يا درّة فوق اجلبني‬ ‫� ّأم � � � � � � � ��اه �إن ن� � � � ��زف ال � � � � �ف � � � � ��ؤاد وزاد �� � �ش � ��وق � ��ي وا� � �س � �ت � �ع ��ر‬ ‫�أ ّم � � � � � � � � ��اه �إن �� � � �ص � � ��اح ال� � � � � � ّرف � � � � ��اق م � � �ك �ّب �يرّ ي� � ��ن ف� �ل� ��ا م� �ف ��ر‬ ‫� ّأم � � � � � � � ��اه �إن خ � � � � � ّر ال� � � � ّرف� � � �ـ � � ��اق وخ� � � �ـ� � � � ّر ق � �ل � �ب� ��ي وا� � �س � �ت � �ق� ��ر‬ ‫ال جت� � ��زع� � ��ي �أو حت� � � � ��زين ف� � ��ال � � �ي� � ��وم ع � ��ر�� � �س � ��ي م �ن �ت �ظ ��ر‬ ‫�أم ال � �� � �ش � �ه � �ي� ��د ل � �ت � �ه � �ن � �ئ� ��ي م� � � ��ا م � � � � ��ات اب� � � �ن � � ��ك وان � � ��دث � � ��ر‬ ‫م � � ��ا م� � � � ��ات م � � ��ن ل � � � ّب� � ��ى ال� � � � �ن � � � ��داء جل � � � � ّن � � � � ٍة ه � � ��ي م �� �س �ت �ق ��ر‬ ‫ي � � ��ا �أر�� � � � � � ��ض م � � � � � �دّي يل ي� � ��دي� � ��ك وداو ق� � �ل� � �ب� � �اً معت�صر‬ ‫ف � �ي � �ه� ��ا ر�أي� � � � � � ��ت ط � �ف� ��ول � �ت� ��ي ور�أي� � � � � � � ��ت �� �ش� �م� ��� �س ��ي وال � �ق � �م� ��ر‬ ‫�إين ع � �� � �ش � �ق ��ت ت � ��راب� � �ه � ��ا وع � �� � �ش � �ق� ��ت م � � ��اءه � � ��ا وال � �� � �ش � �ج ��ر‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫�أن� � � � � ��ا �أزرع اجل� � � � � ��ذر ال� � � � � ��ذي ي � �ع � �ط� ��ي ح � � �� � � �ص � � ��اداً وث � �م� ��ر‬ ‫�أن� � � � � � ��ا �أزرع امل� � � �ج � � ��د ال� � � � � � ��ذي �� � �ض� � � ّي� � �ع� � �ت� � �م � ��وه ب� �ل� ��ا �أث� � � ��ر‬ ‫ي � ��ا �إخ � � ��وت � � ��ي م � ��ا ب� ��ال � �ك� ��م ف � ��د �� �ض� �ق ��ت م � ��ن ك �ث��ر ال�ضجر‬ ‫م � � � � � � � � �دّوا �إ ّ‬ ‫يل ج � � �� � � �س� � ��ورك� � ��م م � � � ��ا ك � � � � � � ّل � � � �ص� �ب��ر م � �ق � �ت� ��در‬ ‫�أن � � � � � ��ا ال �أرى غ� � �ي� � �ث� � �اً ل� � �ك � ��م م� � � ��ا ك� � � � � � ّل ب � � � ��ارق� � � � � ٍة م� �ط ��ر‬ ‫ال ت� ��� �س� �ت� �ه ��ن ب � �ط � �ف� ��ول � �ت� ��ي ف � ��ال� � �ن � ��ار ي � � �ب� � ��د�ؤه� � ��ا ال � �� � ّ��ش � ��رر‬ ‫ك� � ��م م� �ب� ��� �ص ��ر �� � �ض� � � ّل ال� � �ط � ��ري � ��ق ود ّل� � � �ه � � ��ا �أع � � �م� � ��ى ال �ب �� �ص ��ر‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫ي � � ��ا ق� � ��د�� � ��س ي � � ��ا �أ ّم امل � � � ��دائ � � � ��ن وال � � �ع� � ��وا� � � �ص� � ��م وال� � � � � � � �دّرر‬ ‫ي � � � ��ا د ّر ًة ف � � � � ��وق اجل� � � �ب� �ي ��ن وف� � � � � � ��وق ه � � � ��ام � � � ��ات ال � �ب � �� � �ش ��ر‬ ‫ي � � � ��ا �أ ّم ح � � �ط� �ي��ن ال� � � �ت � � ��ي � � �س � �ئ � �م� ��ت م � � �ن� � ��اب� � ��ره� � ��ا اخل� �ب��ر‬ ‫ن� � � ��اح� � � ��ت م � � � � � ��آذن� � � � � ��ك ال � � � �ت� � � ��ي ق� � � � ��د ذ ّل � � � � �ه� � � � ��ا ّ‬ ‫ذل �أ�� � � �ش � � ��ر‬ ‫ف � �ل � �ت � �ب ��ك ي � � ��ا م� � ��� � �س � ��رى ال� � ��ر� � � �س� � ��ول ت � � �ه� � ��اون � � �اً ال يغتفر‬ ‫�أن � � � � � ��ا ث� � ��اب� � ��ت يف �أر�� � � �ض� � � �ه � � ��ا يف � � �ص � �خ� ��ره� ��ا ف � �ي � �ه� ��ا امل � �ق� ��ر‬ ‫ل� � �ق � ��د ان � � � ��زرع � � � ��ت ب � � ��أر� � � �ض � � �ه� � ��ا يف ك� � � � � � ّل رك � � � � ��ن م� ��� �س� �ت� �ق ��ر‬ ‫ك � � � �ّب � � ��رّ ت �أ�� � � � � �ص � � � � ��رخ راف� � � � � �ع� � � � � �اً �أع� � � � �ل � � � ��ام ن� � ��� � �ص � ��ر وظ� � �ف � ��ر‬ ‫�أن� � � � � � � ��ا ث� � � ��ائ� � � ��ر ط� � � �ل� � � � ّ�اب ح� � � � ��ق ال ي � � ��زع � � ��زع � � ��ه ال� � ��� � �ض � ��رر‬ ‫�أن � � � � ��ا ق � ��ائ � ��م يف �أر� � � �ض � � �ه� � ��ا � � �ص � �ع� ��ب امل� � � ��را�� � � ��س �إذا �أ� � � �ص � � � ّر‬ ‫ال ع� � ��ا�� � ��ش م � � ��ن ر� � � �ض� � ��ي امل� � � ��ذلّ� � � ��ة واخل � � �ن� � ��اع� � ��ة وان � �ت � �ظ� ��ر‬ ‫بيان عي�سى‬

‫�أ�سطورة احلرية‬ ‫اهلل �أكرب ما الذي جرى‬ ‫ملا االعتداء على �أ�سطول احلريــــــــــة؟‬ ‫أنا�س �أحرار ل ّبوا نداء غزة‬ ‫� ٌ‬ ‫�سمعوها تنادي ال جتعلوين من�س ّيــــــــــة‬ ‫ٌ‬ ‫علي من جميع اجلهات‬ ‫حمتل �أطبق ّ‬ ‫وحا�صرين و ُرغم ذلك �أنا �أب ّيـــــــــــــــة‬ ‫لب ّي ِك غزة �سمعنا ندائكِ‬ ‫إليك وا�ستوقفتنا جرثومة الب�شرية‬ ‫و�أبحرنا � ِ‬ ‫�إطالق الر�صا�ص يف ُع ْر ِ�ض البح ِر‬ ‫�أين العامل؟ �أمل ير؟ �أين حقوق الإن�سانيـــة؟‬ ‫قتلوا ونهبوا و�أخذوا املت�ضامنني‬ ‫فليقل العامل �أجمع‪ :‬يكفي لل�صهيونيـــــــة‬ ‫ال تدينوا وت�ستنكروا وت�شجبوا‬ ‫فال فائدة منها فهي جمرد � ٌ‬ ‫أقوال عبثيــــة‬ ‫ُ‬ ‫تخيف املحتل وال ترعبه‬ ‫ال‬ ‫بل تزيده �إ�صراراً خلرق الق�ضيـــــــــــة‬ ‫اقطعوا النفط والغاز عنهم‬ ‫واطردوا �سفراءهم وقا�ضوهم بك ِّل علن ّيــــة‬ ‫�سنعود �إىل غزة مراتٍ ومرات‬ ‫ول�سوف ندخلها بك ِّل عزمي ٍة قويـــــــــــة‬ ‫�إن ُمنِعنا اليوم لن مُننع غداً‬ ‫و�إن اعرت�ضنا �سنقاتله بر�شا�ش وبندقيـــة‬ ‫اب�شرِي يا غزة �سينك�س ُر ح�صارك‬ ‫ف�صربكِ �شعارك ما دامت الأذ ّيـــــــــــة‬ ‫مت�ضامن جاء �إ ّ‬ ‫يل‬ ‫�شكراً لك ِّل‬ ‫ٍ‬ ‫دخلتم قلوبنا فمحاولتكم كانت هديـــــــــة‬ ‫�أنا غزة لكم م ّني �سال ٌم وحمبة‬ ‫�ضحيتم بدمائكم الطاهرة الزكيــــــــة‬ ‫فقد ّ‬ ‫ٌ‬ ‫�شجعان �أحرار �سيفتخ ُر‬ ‫�أنتم‬ ‫بكم الزمان فلكم منيّ �ألفُ حتيــــــــــــــة‬ ‫مذكرة تبليغ قرار حكم‬ ‫�صادرة عن حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1087 :‬‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/4/8‬‬ ‫طالب التبليغ حمدان عبدالرازق ح�سني �شاهني‬ ‫املطلوب تبليغه عمر خالد عبدال�شقور‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪� -‬ضاحية الر�شيد خلف فندق القد�س‬ ‫الدويل بجانب بقالة اكا�سيا عمارة الأ�صدقاء ط‪/2‬‬ ‫�شقة رقم ‪4‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة وعمال ب�أحكام املادتني‬ ‫‪ 10‬و‪ 11‬من قانون البينات واملادتني ‪ 161‬و‪ 166‬من‬ ‫قانون ا�صول املحاكمات املدنية واملادة ‪ 46‬من قانون‬ ‫نقابة املحامني احلكم بالزام املدعى عليه ب�أن ي�ؤدي‬ ‫للمدعي مببلغ ‪ 1275‬دينار باال�ضافة اىل الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 65‬دينار اتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق���رارا وج��اه�ي��ا ب�ح��ق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة الوجاهي‬ ‫بحق املدعى عليه قابال لال�ستئناف �صدر بتاريخ‬ ‫‪.2010/4/8‬‬

‫قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم يف احلديث‬ ‫املروي يف ال�صحيحني‪" :‬لتتبعن �سنن من كان قبلكم‬ ‫�شربا ب�شرب وذراع��ا ب��ذراع حتى لو دخلوا جحر �ضب‬ ‫لتبعتموهم‪ ،‬قلنا‪ :‬ي��ا ر��س��ول اهلل اليهود والن�صارى‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فمن؟"‪.‬‬ ‫��ص��دق��ت ي��ا حبيبي ي��ا ر� �س��ول اهلل ل�ق��د تبعناهم‬ ‫وب��ال�غ�ن��ا يف ات�ب��اع�ه��م‪ ،‬وي��ا ليتنا تبعناهم يف التقدم‬ ‫العلمي �أو التقني املفيد‪ ،‬ولكن تبعناهم بكل ما جر وما‬ ‫زال يجر اخلراب والدمار للأخالق واملروءة‪ ،‬قلدناهم‬ ‫باللبا�س وبالعادات ال�سيئة الدخيلة على ديننا وعاداتنا‬ ‫وتقاليدنا‪ ،‬نحن مع التطور ولكن لي�س مع االن�سالخ‬ ‫والتخلي عن كل القيم والأخالق احلميدة‪.‬‬ ‫غ��زت�ن��ا يف ال���س�ن��وات الأخ �ي�رة ول�ل�أ��س��ف ال�شديد‬ ‫ب ��رام ��ج ت��دم��ي ال �ق �ل��ب ح �� �س��رة وق �ه ��را ل �ل �ح��ال ال ��ذي‬ ‫�آل��ت �إل�ي��ه �أم�ت�ن��ا‪ ،‬ب��رام��ج غربية وغ��ري�ب��ة مت تعريبها‬ ‫وت�ه�ج�ي�ن�ه��ا ل�ت���ص�ب��ح ب �ق��ال��ب ع��رب��ي م��ع �أن �ه��ا برامج‬ ‫تتنا�سب مع تقاليد وعادات جمتمعات غربية �أوروبية‬ ‫وال تتنا�سب �أب��دا مع جمتمعاتنا العربية الإ�سالمية‪،‬‬ ‫خا�صة منها تلك التي ال زال��ت حتافظ علي ما تبقى‬

‫من �أخ�لاق وف�ضيلة وال زال��ت تعرف العيب وتتجمل‬ ‫باحل�شمة واحلياة واخلجل بني �أفرادها وجمتمعاتها‬ ‫على حد �سواء‪ ،‬وامللفت للنظر انبهار امل�شاهدين العرب‬ ‫بهذه ال�برام��ج و�إقبالهم وحر�صهم على م�شاهدتها‬ ‫ومتابعتها وان�ت�ظ��اره��م لأوق� ��ات بثها واحل��دي��ث عن‬ ‫حمتواها ومغزاها وما بها من حرية وجر�أة وحترر من‬ ‫كل القيود الأخالقية واالجتماعية وجت��اوز ذلك كله‬ ‫ب�إنفاق وتبذير املال الذي �سي�س�أل عنه �أمام رب العزة‬ ‫�س�ؤالني من �أين اكت�سبه وفيما �أنفقه على التوا�صل مع‬ ‫هذه الربامج املدمرة لكل خلق ودين‪ ،‬وحاولت البحث‬ ‫عن �سبب هذا الإقبال فلم �أجد تف�سريا واحدا مقنعا‬ ‫لهذا االنبهار وهذا الإقبال من امل�شاهدين العرب على‬ ‫هذه الربامج امل�ستوردة وال ي�سعني �إال �أن �أقول ح�سبي‬ ‫اهلل ون�ع��م ال��وك�ي��ل وال ح��ول وال ق��وة �إال ب��اهلل العلي‬ ‫العظيم‪.‬‬ ‫�إىل م �ت��ى ��س�ن�ب�ق��ى م �ك �ت��ويف الأي � � ��دي ع ��ن هذه‬ ‫ال�سرطانات التي تن�شر الرذيلة وتف�سد وتفتك ب�أخالق‬ ‫�شبابنا و�شاباتنا وحت��اول تقليد الغرب يف االنحالل‬ ‫الأخالقي وحتطيم ما تبقى لأمتنا من قيم وعادات‬ ‫وتقاليد وتعاليم دينية‪ ،‬يف وق��ت ُيقتل ب��ه �أب�ن��ا�ؤن��ا يف‬ ‫فل�سطني وال�ع��راق و�أفغان�ستان وال�صومال وغريها‪،‬‬

‫نحن ب�أم�س احل��اج��ة يف ه��ذا ال��وق��ت ل�برام��ج توعوية‬ ‫ن��وع�ي��ة ت��رك��ز ع�ل��ى ت��رب�ي��ة ج�ي��ل ��ص��ال��ح ون��ا��ض��ج قادر‬ ‫على حمل امل�س�ؤولية والنهو�ض بالأمة والأخ��ذ بيدها‬ ‫لتتخل�ص م��ن مكانها املتذيل ل�ل�أمم يف ه��ذه الأيام‪،‬‬ ‫نحن بحاجة �إىل �شباب واع ومدرك ومثقف مييز بني‬ ‫الغ�ض وال�سمني‪ ،‬ينفتح على الآخ��ر بحدود وي�ستفيد‬ ‫من جت��ارب الآخ��ري��ن ويفيد وي�ثري بها �أمته ويكون‬ ‫عن�صر بناء يف م�سرية وطنه و�أمته‪ ،‬نحن بحاجة �إىل‬ ‫��ش�ب��اب ل�ه��م �أي ��دي تبني ال م �ع��اول ت�ه��دم يف �أ�سا�سات‬ ‫القلعة الأخالقية التي اخرتقت من جميع اجلهات‬ ‫وا�ستبيحت للأعداء مب�ساهمة �أبنائها‪.‬‬ ‫�أك�ث�ر م��ا �أوج ��ع قلبي و�أث ��ر بليغ الأث ��ر يف نف�سي‬ ‫هو تلفزيوننا الأردين املوقر ال��ذي ق��ر�أت وعلمت من‬ ‫خالله �أنه تر�شح �شاب �أردين لهذه املهزلة الأخالقية‪،‬‬ ‫ففي �شريط الأخبار مت ن�شر خرب يدعو للت�صويت له‪،‬‬ ‫وقام بن�شر �أرق��ام الهواتف‪ ،‬و�أك��د على رقم �سفرينا يف‬ ‫هذه اخلرابة اللعينة‪ ،‬وبهذه اخلطوة غري املح�سوبة‬ ‫ين�شرعن تلفزيوننا احل�ب�ي��ب ه��ذه ال�برام��ج ويدعو‬ ‫املواطنني ويذكرهم ويح�ضهم على الت�صويت ليكون‬ ‫الرابح الأول من بعد �أعداء الأمة والدين �أ�صحاب هذه‬ ‫املحطات الفاجرة و�شركات االت�صاالت التي ال تهتم �إال‬

‫�أيها ال�صهاينة ‪� ...‬أ�شكر لكم غباءكم!!‬ ‫م‪� .‬سائد العظم‬ ‫�أيها ال�صهاينة‪� ..‬أ�شكر لكم غباءكم‪ ،‬فبكربيائكم‬ ‫املزيف وبغبائكم املطلق وبعجرفتكم املتخلفة قدمتم‬ ‫لنا خ��دم��ة ك�ب�يرة وف��وائ��د عظيمة ل��ن نن�ساها لكم‪،‬‬ ‫فبعد �أن فرتت العزمية عند معظمنا ودخلت �أمتنا‬ ‫يف �سبات عميق و�أ�ضحت �إرادتنا مكبلة منذ �آخر حرب‬ ‫خ�ضناها �ضدكم وانغما�سنا يف الدنيا بخريها و�شرها‬ ‫ج��اء عدوانكم الغا�شم على غ��زة رم��ز العزة قبل عام‬ ‫ون�صف وما تبعه من ح�صار ظامل و�أحداث خمتلفة‪،‬‬ ‫و�أخ�ي�را ولي�س �آخ��را قر�صنتكم املتوقعة على �سفن‬ ‫احلرية‪!!1‬‬ ‫فبجرائمكم هذه �أيقظتم �أمتنا من هذا ال�سبات‬

‫العميق ال ��ذي ع�ج��زت ع��ن �أي�ق��اظ�ه��ا منه ك��ل املنابر‬ ‫واخل �ط��ب!! وب�ع��دوان�ك��م ه��ذا �أع ��دمت ل�ل�أج�ي��ال التي‬ ‫ع��ا� �ص��رت ق���ض�ي�ت�ه��ا ذاك��رت �ه��ا‪ ،‬ورف �ع �ت��م معنوياتها‬ ‫وهممها‪ ،‬بل ذكرمتونا �أي�ضا ب�أننا لن نن�سى �أو نتنا�سى‬ ‫�أع��داءن��ا‪ ،‬ف��الأي��ام بيننا واحل��رب �سجال‪ ،‬وي��وم بيوم‬ ‫والن�صر ل�ل�إ��س�لام وامل�سلمني ب� ��إذن اهلل ت�ع��اىل‪� .‬أما‬ ‫الأجيال الفتية التي مل تعا�صر الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫وم��ا رافقها م��ن �أح ��داث ج�سام وحتى ه��ذه اللحظة‬ ‫والتي انغم�ست كغريها يف الدنيا و�شهواتها و�أ�صبح‬ ‫من ال�صعب على الآب��اء واملربني �إفهامهم ق�ضيتهم‬ ‫وتفا�صيلها‪ ،‬فلقد �أحيت الأدمغة من جديد و�شربت‬ ‫احلقد الكبري �ضد ع��دوان�ك��م وغطر�ستكم وه��ذا ما‬ ‫عجزت عنه �أي�ضا كل الكتب واملناهج املدر�سية‪ ،‬فلقد‬

‫نف�ضت ه��ذه الأدم �غ��ة متاما حتى �أ�صبح الطفل ذو‬ ‫الأربعة �أع��وام يعرف ق�ضيته ومييز ع��دوه احلقيقي‬ ‫من املزيف لأن هذا ال�شئ مل يكن من ال�سهل �أر�ضاعه‬ ‫ل�ه��ذه الأج �ي��ال ب�سرعة يف ظ��ل �أج ��واء التكنولوجيا‬ ‫املفرطة والهامربغر وال�ستار �أكادميي!!‬ ‫كذلك من الفوائد العظيمة لغبائكم هو �أنكم‬ ‫�أ�ضفتم ل�صفوفنا �أحرار العامل بل �أجنا�سه �أي�ضا‪ ،‬وقد‬ ‫توحدوا �ضدكم و�أ�صبحت ق�ضية فل�سطني وح�صاركم‬ ‫لأهلنا يف غزة �أوىل ق�ضايا العامل عند كل م�ؤمتر �أو‬ ‫�أي لقاء‪ ،‬كما �أنكم �أرجعتم ل�صفوفنا �أحفاد ال�سلطان‬ ‫حم�م��د ال �ف��احت وال��ذي��ن اب �ت �ع��دوا ل�ف�ترة ع��ن �أمتهم‬ ‫ج ��راء غ�سيل الأدم �غ��ة املمنهج وال ��ذي ق ��اده الغرب‬ ‫�ضدهم‪ ،‬ع��ادوا ورج�ع��وا حلا�ضنة الإ��س�لام احلقيقي‬

‫الأمل واحلنني و�أردوغان‬ ‫حممد منيزل ال�شنابلة‬ ‫ال يحتاج م��ن ي�ق��ر�أ الآي ��ات والأحاديث‬ ‫ال �ت��ي ت�ب��ث الأم� ��ل ب�ن���ص��ر اهلل ل �ه��ذه الأم ��ة‬ ‫ال �ت��ي وع��ده��ا اهلل �إن ه��ي ن���ص��رت دي ��ن اهلل‬ ‫�أن ين�صرها‪ ،‬و�أن �أعدائها مهما �أنفقوا من‬ ‫�أموالهم ف�إنها �ستكون عليهم ح�سرة و�أنهم‬ ‫�سيغلبون‪ ،‬لأن�ه��م يحاربون اهلل واهلل غالب‬ ‫على �أم��ره �أق��ول ال يحتاج املتيقن من كالم‬ ‫اهلل �سبحانه و�أحاديث ر�سوله �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم �إىل �أدلة‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬يقيننا على وعد اهلل كبري �إال �أن اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل الذي يعلم �أن هناك �ضعاف‬ ‫اليقني‪ ،‬بل منهم من يئ�س من الن�صر وكرب‬ ‫على هذه الأمة �أربع تكبريات وجل�س لتقبل‬ ‫العزاء بها‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬يظهر اهلل له�ؤالء النا�س بني الفينة‬ ‫والأخ��رى بع�ض العرب والعظات ليقول لهم‬

‫�إن اهلل على ك��ل ��ش��يء ق��دي��ر‪ ،‬فهو �سبحانه‬ ‫ال��ذي جعل هزمية ونهاية من جت�بر‪ ،‬وقال‬ ‫للنا�س �أن��ا ربكم الأعلى على يد من رب��ي يف‬ ‫ق�صره و�أم��ام عينيه ق��ادر يف هذا الزمان �أن‬ ‫يخرج لليهود الذين جت�بروا وقالوا للعامل‬ ‫كله بل�سان حالهم ال بل�سان قولهم نحن �آلهة‬ ‫ه��ذا ال�ع��امل‪ ،‬نحن ف��وق ال�ق��ان��ون‪ ،‬وال نطيق‬ ‫بل لن ن�سمح لأح��د �أن يقول لنا (ال)‪ ،‬فاذا‬ ‫ب��ال��ذي ي�ق��ول لهم (ال) ه��و ال��ذي ظ�ن��وا �أنه‬ ‫ك�سائر �أ�صدقائهم الذين �شروهم ب�أموالهم‬ ‫ومنا�صبهم �أو و�ضعوهم حتت جناحهم بعد �أن‬ ‫هددوهم بف�ضحهم‪ ،‬ولكنهم فوجئوا بالرجل‬ ‫ال��رج��ل ال�ط�ي��ب (�أردوغ� � ��ان) ال ��ذي ع�ل��م �أن‬ ‫ال�شجب والتنديد واال�ستنكار لغة العاجزين‬ ‫الذين ال حول لهم وال قوة‪ ،‬ف�صاح بهم بل�سان‬ ‫الرجال �أهل العزة (�إن كانت �صداقتنا قوية‬ ‫ف�إن عداوتنا �أقوى) ليقول لهم (�سئمنا من‬ ‫كذبكم)‪ ،‬وليقول للفل�سطينيني نحن معكم‬

‫حتى يرفع احل�صار‪ ،‬ومل يكتف بالكالم بل‬ ‫�أيد ذلك بالعمل‪ ،‬وما كاد اليهود �أن يفيقوا‬ ‫من �صدمتهم وفجيعتهم بـ(�صديقهم)‪ ،‬ف�إذا‬ ‫بهم يفجعون مبن ولد بني ظهرانيهم ودر�س‬ ‫يف مدار�سهم وجامعاتهم و�أتقن لغتهم و�أخذ‬ ‫جن�سيتهم ودخ��ل برملانهم اذا هم يفاجئون‬ ‫بالنائب (حنني الزعبي) ت�صرخ بهم وا�صفة‬ ‫�إياهم بالقتلة والبلطجة والعربدة‪ ،‬وتف�ضح‬ ‫جرميتهم النكراء‪.‬‬ ‫ه��ذان منوذجان للخري والعزة الكامنة‬ ‫يف �أم�ت�ن��ا احل�ب�ل��ى ب��الأب �ط��ال‪ ،‬ن�ع��م ي��ا �أمتنا‬ ‫�إن ب�شائر الن�صر ب��د�أت تهل‪ ،‬ف�أقبلوا اليها‬ ‫وكونوا من جنودها و�أع��دوا الغتنامها‪ ،‬نعم‬ ‫يا �أمتنا �إن اليهود قد �أتاهم اهلل من حيث مل‬ ‫يحت�سبوا‪ ،‬و�إن جنمهم بد�أ بالأفول وقد بد�أوا‬ ‫بزراعة �شجر الغرقد ليختفوا خلفه‪.‬‬ ‫�أب �ع��د ذل��ك ال زل �ت��م ت���ش�ك��ون ب��وع��د اهلل‬ ‫الذي جعل ن�صر امل�ؤمنني حقا على نف�سه؟‬

‫كتابنا منا �سالم ‪!...‬‬ ‫حبيب حممد تقي‬

‫للمحر�ض للقمم‬ ‫للمحرك للحمم‬ ‫للملهم للذمم‬ ‫للمكافح للورم‬ ‫للمرتب�ص لبياعي الوهم‬ ‫لقاطع الطريق على الندم‬ ‫ل�صانع التحدي من العدم‬ ‫للثائر من بالء الأ ْ‬ ‫مل‬

‫ملرو�ض احللم‬ ‫لفار�س القلم‬ ‫للويف للق�سم‬ ‫للنا�سج للحِ كمَ‬ ‫للم�ستفز للهمم‬ ‫للمجتث للجدم‬

‫للراف�ض لتدخل العجم‬ ‫للذي يف الليل مل ي َن ْم‬ ‫للداعي لتحطيم ال�صنم‬ ‫للواثب للتجديد ال للقدم‬ ‫لل�شامخ �شموخ الهَرم‬ ‫�سالما للمتيم بنبوءة احللم‬ ‫�سالماً عليك حيث تكون �سالم‬

‫‪habibtaki@hotmail.com‬‬

‫زفرات من القلب‬ ‫ب�سمة عبداجلواد‬ ‫ت�أبى اجلراح �أن تلتئم مهما �ضمدت!‬ ‫ت�أبى اجلراح �أن تلتئم وبالنف�س جرح عميق‬ ‫ي�صعب التئامه‪.‬‬ ‫جرح داخلي نخر يف اجل�سم نخرا وهو ي�سمح‬ ‫للفريو�سات وامليكروبات �أن تتكاثر حوله‪.‬‬ ‫"مثل امل ��ؤم �ن�ين يف ت��واده��م وتراحمهم‬ ‫كمثل اجل�سد �إذا ا�شتكى منه ع�ضو تداعى له‬ ‫�سائر اجل�سد بال�سهر واحلمى"‪.‬‬ ‫هكذا قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عيه و�سلم‬ ‫عن امل�ؤمنني‪ ،‬ف�أين هم؟؟!‬ ‫فما بال اجل�سد العربي امل�سلم �أ�صبح هزيال‬ ‫متهاويا منهكا ال يقوى على احل��راك‪ ،‬مكبال‬ ‫بتلك املعاهدات؟‬ ‫معاهدات ومواثيق ال يلتزم بها �إال العرب‪.‬‬

‫يا لوفاء العرب مع �أعدائهم! ويا لتخاذلهم‬ ‫وتهاونهم مع ذوي القربى والن�سب!‬ ‫ي�صبح العدو �صديقا والأخ ع��دوا‪ ،‬اخلائن‬ ‫وطنيا والوطني خائنا‪ ،‬واملنافق بطال يريد حقن‬ ‫دم��اء �شعبه‪ ،‬وال�ب�ط��ل امل�ج��اه��د ع�ضوا خمالفا‬ ‫يجب برته‪ ،‬فتكالبت عليه الثعالب لتلقي عليه‬ ‫اللوم في�صبح ال�ضحية جمرما واملجرم يدافع‬ ‫عن نف�سه‪.‬‬ ‫ف � � ��أي م �ن �ط��ق �أع � � ��وج ه � � ��ذا؟! م� ��ن ميلك‬ ‫ال �ط��ائ��رات وال �ق �ن��اب��ل وال ��دب ��اب ��ات ي��داف��ع عن‬ ‫نف�سه‪ ،‬ومن ميلك احلجر �إرهابيا معتديا يجب‬ ‫الق�ضاء عليه!!‬ ‫املحتل �صاحب �سلطة �شرعية‪ ،‬و�صاحب‬ ‫احل��ق �صاحب الأر� ��ض معتد يجب وق�ف��ه عند‬ ‫حده‪.‬‬ ‫ه��ذا ه��و امل �ي��زان ال ��دويل ال ��ذي تتبجح به‬

‫الدول الكربى‪.‬‬ ‫ولكن ميزان رب العاملني خمتلف متاما‪.‬‬ ‫"يا �أي �ه��ا ال��ذي��ن �آم �ن��وا �إن ت�ن���ص��روا اهلل‬ ‫ي�ن���ص��رك��م وي �ث �ب��ت �أقدامكم" (�آي � ��ة ‪� 7‬سورة‬ ‫حممد)‪.‬‬ ‫بهذا امليزان ت�صبح الفئة امل�ؤمنة املجاهدة‬ ‫يف غزة هي �صاحبة احلق‪ ،‬وهي العزيزة املنت�صرة‬ ‫ب�إذن اهلل تعاىل مهما حتدث املتحدثون �أو تنطع‬ ‫املتنطعون‪ ،‬ومهما ك�ثرت الأ�سلحة وتطورت‪،‬‬ ‫فالن�صر للم�ؤمنني دائ �م��ا و�أب� ��دا‪ ،‬و� �ص��دق اهلل‬ ‫العظيم‪� ،‬إذ يقول‪" :‬لأغلنب �أن��ا ور�سلي �إن اهلل‬ ‫قوي عزيز" (�آية ‪� 21‬سورة املجادلة)‪،‬‬ ‫وي �ق��ول �أي���ض��ا‪" :‬ولقد �أر��س�ل�ن��ا م��ن قبلك‬ ‫ر�سال �إىل قومهم فجا�ؤوهم بالبينات فانتقمنا‬ ‫م��ن ال��ذي��ن �أج ��رم ��وا وك� ��ان ح �ق��ا ع�ل�ي�ن��ا ن�صر‬ ‫امل�ؤمنني" (�آية ‪� 47‬سورة الروم)‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1751 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬نبيل ر�شاد‬ ‫ح��اف��ظ ع��رف��ات ‪��� -2‬ش��رك��ة نبيل عرفات‬ ‫و�شريكه‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� -‬صويلح قرب �صويلح مول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/4215 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/7/16 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 9900 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب والفائدة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة الأرز لتجارة احلبوب و‪ .‬م ن�ضال �أب��و �شرمي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2071 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬عبدالكرمي‬ ‫عي�سى خليل املحروق‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهوال حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪41423 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره �شيك‬ ‫املحكوم به ‪ )120( /‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫انطون نقوال حنا بحبح و‪ .‬م حممد الروا�شده املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/532 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬جمال �أديب منر‬ ‫�شقوري‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهوال حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/742 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/3/23 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬اخالء امل�أجور و(‪)267‬‬ ‫دينار والر�سوم التنفيذية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ورثة‬ ‫املرحوم �سليمان فالح الروا�شدة و‪ .‬م حممد الروا�شدة‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2008/447 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/3/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� -1 :‬سميحة يو�سف‬ ‫�سليمان كرم ‪ -2‬مرمي يو�سف �سليمان كرم‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهوالت حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2006/1395 :‬‬ ‫تاريخه‪2007/5/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 407 :‬دنانري والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صالح عبدالرحيم داود ابو ربيع و‪ .‬م يون�س الطريفي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1557 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬منر عبده‬ ‫مذيب رحال ‪ -2‬امين �صالح يو�سف ابوالوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهوال حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2010/2/28 :‬‬ ‫حمل �صدوره البنك العربي ‪ /‬الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1500 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫امين احمد ايوب اجلزره و‪ .‬م مهند حماد املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫ال��ذي ي��وح��د ك��ل امل�سلمني وق��د انت�صروا لق�ضايانا‬ ‫التي ه��ي ق�ضاياهم �أي���ض��ا‪ ،‬وب��ال�ت��ايل تو�سعت دائرة‬ ‫املواجهة بني غبائكم وجربوتكم الفارغ وبني �إمياننا‬ ‫باهلل وبعقيدتنا القوية و�شجاعة رجالنا وقوة ب�أ�سهم‬ ‫و�سرتون نهايتكم ب�أعينكم ب�إذن اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫وخ�ت��ام��ا �أك ��رر ��ش�ك��ري لغبائكم وت�ق��دمي�ك��م لنا‬ ‫ه��ذه ال�ف��وائ��د على طبق م��ن ذه ��ب‪ ،‬وه��ي ب�صدق ال‬ ‫تقدر بثمن والتي كنا �سنحتاج ل�سنني طويلة جلني‬ ‫ثمار هذه النجاحات الكبرية‪ ،‬وفيما يخ�ص الأجيال‬ ‫القادمة التي �ستحمل هم هذه الق�ضية‪� ،‬أما �شهدا�ؤنا‬ ‫الأبرار والذين �أمتنى �أن �أحلق بهم‪ ،‬ف�أحمد اهلل ربي‬ ‫�أن�ه��م يف عليني م��ع النبيني وال�صديقني وال�شهداء‬ ‫وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيقا‪.‬‬

‫عبداهلل �سمارة الزعبي‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة �شمال عمان‬

‫بجني الأرباح بغ�ض النظر عن الطريقة �أو الأ�سلوب �أو‬ ‫حتى النتائج الكارثية‪.‬‬ ‫وللم�صادفة �أن��ه يف نف�س ال�ي��وم �أو باليوم الذي‬ ‫يليه قر�أت خربا عن طبيب �أ�سنان �أردين يفوز بجائزة‬ ‫على م�ستوى ع��ايل‪ ،‬فبمثل ه ��ؤالء ال�شباب يحق لنا‬ ‫�أن نفخر ونباهي ونبث لهم الربامج ونخ�ص�ص لهم‬ ‫الأوقات ليكونوا القدوة احل�سنة وامل�ضاد القوي الفعال‬ ‫للأجيال القادمة من فريو�سات ال�شر واخلبث التي‬ ‫تغزوها‪ .‬حمى اهلل وطننا‪ ،‬ووفق �شبابنا لكل ما فيه خري‬ ‫للبالد والعباد‪ ،‬نحن ل�سنا بجالدين‪ ،‬ولكن الأمانة‬ ‫وامل�س�ؤولية والغرية على هذا البلد وعلى هذه الأمة‬ ‫وعلى �أجيالنا و�أبنائنا حتتم علينا التنبيه والتحذير‬ ‫من هذه امل�ؤامرات التي حتاك من �أعدائنا ليل نهار‪،‬‬ ‫ه��دى اهلل �أ��ص�ح��اب ه��ذه ال�ق�ن��وات الفا�سدة املف�سدة‪،‬‬ ‫و�أع ��اده ��م �إىل ط��ري��ق ال��ر� �ش��د‪ ،‬وه ��دى اهلل �أ�صحاب‬ ‫�شركات االت�صاالت التي ما كانت لت�ستمر ل��وال دعم‬ ‫�أبناء هذه الأم��ة ومتابعة هذه الربامج اخلبيثة التي‬ ‫تخنث ال�شباب وترجل ال�شابات‪ ،‬والأه��م �أيها ال�شعب‬ ‫الطيب اتق اهلل يف مالك و�أهلك ووقتك فو الذي نف�س‬ ‫حممد بيده لت�س�ألن عن ذلك كله‪.‬‬ ‫<‪abomer_os@yahoo.com‬‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حليةٌ بي�ضاء طويلة‬ ‫تلك ال�ت��ي ك��ان��ت ت��زي��ن وج��ه رج��لٍ كبري ال�سنّ وال �ق��در‪ ،‬فتي‬ ‫الروح وال�شكل‪.‬‬ ‫�صلينا املغرب يف م�سجدي‪ ،‬ثم بعد �أن انتهينا من ال�صالة كان‬ ‫لزاماً علي الرتحيب مبن �أراه غريباً عن �أهل احلي‪.‬‬ ‫�صافحته وافتعلت نقا�شاً معه‪.‬‬ ‫�س�ألته ع��ن بغيته ووج�ه�ت��ه‪ ..‬رحبت ب��ه يف الرمثا ب�ين �أهله‪.‬‬ ‫وتق�صدت �س�ؤاله عما ح�صل يف عام ‪ 1948‬بعد �أن �أخربين �أنه كان‬ ‫�أحد املجاهدين يف تلك الفرتة!‬ ‫�أخ�برين �أن قريتهم كانت مركزاً وجت ّمعا للمجاهدين لعدد‬ ‫من القرى املحيطة‪ ..‬و�أن القتال املتقطع ا�ستمر لفرتة من الزمن‪،‬‬ ‫ثم �سقطت القرية ب�سبب �ضعف التنظيم والتجهيز‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫�سقوط جتمع القرى ب�أكمله‪.‬‬ ‫***‬ ‫بعد اطالعي على تاريخ نكبة ‪ 1948‬تيقنت �أن ما ح�صل مع‬ ‫هذا الرجل امل�سن يف قريته ح�صل يف باقي جتمعات القرى واملدن‬ ‫الرئي�سية يف فل�سطني‪.‬‬ ‫احلالة يف تلك الفرتة كانت مزري ًة وخمزية‪.‬‬ ‫ق�سم م��ن ال ��دول امل���ش��ارك��ة يف امل �ع��ارك ك��ان��ت م��ا ت ��زال حتت‬ ‫االن�ت��داب �أو الو�صاية‪ ،‬والق�سم الآخ��ر مل مي�ض على ا�ستقالله‬ ‫ال�شيء الكثري‪.‬‬ ‫جامعة ال��دول العربية �أكرث انحطاطا و�ضعفاً مما هي عليه‬ ‫الآن!‬ ‫�ضعف يف العدة والعتاد‪.‬‬ ‫اجل �ي��و���ش ال�ع��رب�ي��ة جم�ت�م�ع��ة مل حت���ش��د ن���ص��ف م��ا ح�شدت‬ ‫امليلي�شيات ال�صهيونية!‬ ‫ن��اه�ي��ك ع��ن �ضعف التخطيط والتنظيم وف���س��اد الأ�سلحة‬ ‫وا�ست�سالم اجليو�ش‪.‬‬ ‫***‬ ‫م�ضينا يف حديثنا‪..‬‬ ‫طلبت منه �أن يحدثني عن فل�سطني‪..‬‬ ‫نظر نظر َة ت� ٍّأ�س وحزن‪ ،‬ثم رفع ر�أ�سه قلي ً‬ ‫ال وقال‪ :‬فل�سطني يا‬ ‫ولدي‪ ،‬ولدت يتيمة الأبوين‪ ،‬مل يكن لها نا�صر �أو معني بعد اهلل‪..‬‬ ‫قلت‪� :‬شوقتني يا عم‪ ،‬قلي باهلل كيف عا�شت هذه الفتاة؟!‬ ‫قال ما�سحاً حليته الطويلة‪ :‬يا ولدي فل�سطني �أر�ض باركتها‬ ‫ال�سماء‪..‬‬ ‫زيتونها على ج�ب��ال ك��واع��ب‪ ..‬وتينها على ��س�ف��و ٍح ترائب‪..‬‬ ‫�صحرا�ؤها نقب‪ ..‬وما�ؤها عذب‪..‬‬ ‫ذراع �ه��ا ح �ي �ف��ا‪ ..‬وح���ص�ن�ه��ا ع �ك��ا‪ ..‬ط�بري��ا ��س�ه�ل�ه��ا‪ ..‬و�أريحا‬ ‫غورها‪..‬‬ ‫رام اهلل‪ ..‬البرية‪� ..‬صفد‪ ..‬العفولة‪ ..‬بري ال�سبع‪ ..‬غزة‪ ..‬يافا‪..‬‬ ‫نابل�س‪ ..‬جنني‪ ..‬اخلليل‪ ..‬وبيت حلم‪ ،‬قط ٌع من ج�سدها‪..‬‬ ‫�أما القد�س فهي روحها التي ال حياة لها �إال بها‪..‬‬ ‫قلت‪� :‬أبكيتني يا عم!‬ ‫قال‪ :‬ومل البكاء يا ولدي؟!‬ ‫ٌ‬ ‫قلت‪ :‬فتا ٌة ُغدرت‪ٌ � ..‬‬ ‫ٌ‬ ‫ومقد�سات‬ ‫حقوق اغت�صبت‪..‬‬ ‫أر�ض ُ�سلبت‪..‬‬ ‫ُد ّن�ست‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫نكبة‪ ..‬ثم نك�سة‪ ..‬فخيانة‪ ..‬انتفا�ضة وانتفا�ضة وانتفا�ضة‪..‬‬ ‫ذل ٌة وحمن ٌة وعمالة‪ ..‬ح�صا ٌر‪ ..‬دما ٌر‪ ..‬وقذارة‪..‬‬ ‫قال‪ :‬كفاك يا ولدي‪..‬‬ ‫قلت‪ :‬دعني يا عم‪..‬‬ ‫قال منتحباً‪ :‬كفى!‬ ‫نظرت �إليه ف�إذا حليته البي�ضاء ُخ�ضبت دماً‪..‬‬ ‫�صرخت �صرخ ًة �أفزعت امل�صلني‪ :‬ما بالك يا عم!‬ ‫�أ�أح�ضر لك طبيباً‪..‬‬ ‫قال‪ :‬ال‪..‬‬ ‫قلت‪� :‬إذن دعني �أم�سح الدم مبنديل‪..‬‬ ‫قال‪� :‬إياك �أن تفعل!‬ ‫قلت‪ :‬ال ي�سعني ال�سكوت‪ ،‬ال بد يل من عمل‪..‬‬ ‫قال‪ :‬ال عليك يا ولدي‪ ،‬فاجلرح لن يوقف نزفه �إال النار‪..‬‬ ‫قلت‪ :‬هيا بنا نوقدها‪..‬‬ ‫قال‪ :‬لي�ست هنا يا ولدي وما هذا زمانها‪..‬‬ ‫قلت‪� :‬أين ومتى؟‬ ‫قال‪ :‬هناك يف فل�سطني‪..‬‬ ‫عندما يُحمل ال�سالح ويُرتك العبث!‬ ‫‪RAMTHAH@YAHOO.COM‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1263) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (13) óMC’G

8

á«eƒéædGh ádÉ°SôdG ÚH ..»eÓ°SE’G ó«°ûædG É¡«a âÑãJ ’h Ωóf É¡©e ™Øæj ’ ájhÉg ¤EG ¥’õf’G øe øjó°ûæŸG ¿EÉa ,Égƒ©«°†J Óa áeCÓd OɪY Ió°TGôdG áæeDƒŸG ∫É«LC’G ¿EGh ,Ωób .kÉÄ«°T ≥◊G øe »æ¨j ’ É¡YÉàeh É¡àæjRh É«fódG ,ádÉ°SôdG º``¡`ah ,±ó``¡` dG ìƒ``°`Vh ¿EG ..Ö``«`Ñ`◊G ó°ûæŸG »``NCG ≈àM ™°VGƒàdG øe kGójõe ∂«∏Y ºàëj É``¡∏ª– »àdG áfÉeC’G π≤Kh áµFÓŸGh πjÈL ¬«dEG ÖÑM ˆG ¬ÑMCG GPEG óÑ©dG ¿EÉa ,ˆG ∂©aôj ‘ kɪ‚ íÑ°ü«a ;¢``VQC’G ‘ ∫ƒÑ≤dG ¬d ™°Vƒj ºK Aɪ°ùdG π``gCGh ∫GDƒ°ùdG ∫P ¤EG »©°ùj ¿CG ¿hO »≤«≤◊G Ö◊ÉH ≈¶ëj É«fódG Gòg q¿EG ºq ` K ,√ƒ``©`æ`e ΩCG √ƒ``£` YCG AGƒ``°` S ,¢``SÉ``æ`dG ø``e AGó``é`à`°`S’Gh ¢VQC’G ‘ ¿hó°ùØj øjòdG- ø``jô``NB’G øe Éæ«∏Y ΩOÉ≤dG ó«∏≤àdG ≈àM" º¡HÉcQ ‘ Ò°ùdGh çÉ¡∏dG IôFGO ‘ Éæ∏©éj -¿ƒë∏°üj ’h k °†a ,"√ƒªà∏Nód Ö°V ôëL Gƒ∏NO ƒd Éæ«∏Y ™£≤j ¬fƒc øY Ó øjÈ©e Ú«≤«≤M Ik ÉYO Éqæe π©éj …ò`dG ´Gó``HE’Gh õ«q ªàdG ≥jôW .ádÉ°SôdG ∂∏J ᪶Y øY ¥ó°üH ¬d »eÓYE’G ï°†dG q¿CG kÉæ«≤j º∏©àd ∂fEG ..Ö«Ñ◊G ó°ûæŸG »NCG ≈ª°ùj Ée áYÉæ°U ‘ RôHC’G QhódG º¡d í°ùØj ⁄ ÚYóÑe øjó°ûæe áªK q¿CG º∏©àd ∂fEGh ,ΩƒéædÉH ÒZ ÜÉÑ°SC’ ΩÓYE’G πFÉ°Sh ÈY …ƒ`YódG º`¡ÑLGh AGOCG ‘ ∫ÉéŸG º¡à«HôJ ¿CG ÒZ ,kÉjQÉŒh kÉ«FÉYO Ú©qæ°üŸG ≈∏Y ¿ƒ°†«Øj ,á¡«Lh øjòdG …ó``jCÉ` H á°ü«NQ á©∏`°S Gƒ``fƒ``µ`j ¿CG º¡«∏Y ≈``HCÉ`J á``∏`«`°`UC’G ™ªL IÉYOh äÉ«FÉ°†ØdG á°SÉ°S øe ,kÉ©æ°U ¿ƒæ°ùëj º¡fCG ¿ƒÑ°ùëj áØ°SÓa É¡H ≈°Vôj »àdGh ,∫É``ª`YC’G øe Qƒ`°û≤dÉH ƒ``dh ∫Gƒ`` eC’G ,(Ihó≤dG) á«YGódÉH ó°ûæŸG πµ°T Óa ;¢SÉædG øe ´ÉYôdGh AÉàaE’G äÓFÉŸG äÉjQÉ©dG äÉ«°SɵdG πãe ’EG ,IƒYódG §‰ øe ¿ƒª°†ŸG ’h .ÈcCG ÍZh QƒYCG ó«∏`≤J ....äÓ«ªŸG ¤EG IÉYódG äÉØ°U á°SGQO ¤EG ∑ƒ``YOCG ..Ö«Ñ◊G ó°ûæŸG »``NCG (óªMCG ƒHCG) ´ƒ°ûb ó°TGQ º∏°Sh ¬«∏Y ˆ ≈∏°U ≈Ø£°üŸG IÒ°S ∫Ó``N ø``e ,π``Lh õ``Y ˆG ƒm ¨d Ò``Z ø``e ˆG ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d ∑OGR É¡«a ¿EÉ` a ;Ú``◊É``°`ü`dGh ΩòdG hCG ìó≤dG Oó°üH Éæg â°ùdh ,º¡≤jôWh Ú◊É°üdG ÖM øY π°VCGh ≈ªYCG Iô``NB’G ‘ ƒ¡a ≈ªYCG √òg ‘ ¿Éc øeh) ,º«KCÉJ ’h ójóL ƒg Ée πc Ëó≤J ‘ ¿hó¡àéj øjòdG øjó°ûæŸG øe óMCÉH .(kÓ«Ñ°S Iƒ`` NE’G ≈``∏`Y á``bOÉ``°`ü`dG IÒ``¨` dGh Ú`` eC’G í°üædG ¬``æ`µ`dh ,ó``«`Ø`eh

(óªMCG ƒHCG) ´ƒ°ûb ó°TGQ :º∏≤H ‘ "Éæ«∏Y Qó``Ñ`dG ™∏W" QÉ``°`ü`fC’Gh ¿hô``LÉ``¡`ŸG ìó°U ¿CG òæe ≈∏°U óªfi IQƒæŸG áæjóŸG ¤EG ôLÉ¡ŸG ádÉ°SôdG ÖMÉ°U ∫ÉÑ≤à°SG πªëjh Iƒ``YódG √ò`g ≥aGô``j »eÓ°SE’G ó«°ûædGh ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG Oɵj ’ »``JÓ``dG äGó``dÉ``ÿG äɪ∏µdG ∂∏J â``∏`Xh ,á``dÉ``°`Sô``dG ∂∏J ÆÉ°U øe …Qój ’ ƒ``gh ,ÉgOOôjh É¡¶Øëj ’EG Úª∏°ùŸG øe óMCG IOƒ°ûfC’G πã“ â∏X É¡fCG ’EG ,á©FGôdG ∂∏J è°ùf hCG IDƒdDƒ∏dG ∂∏J ÖbÉ©Jh ¿É``eõ``dG ∫hÉ``£` J ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Y ¤hC’G á``«` eÓ``°` SE’G á«bGó°üŸGh ,É¡Yƒ°VƒŸ ᪫u ≤dG ᪫p≤∏d ’EG ∂``dP É``eh ;∫É``«` LC’G ,É¡JGOôØe ∂Ñ°S ‘ áWÉ°ùÑdG øY ô¶ædG ¢†¨H ,É¡«fÉ©Ÿ á«dÉ©dG ܃∏≤dG πNó«d ܃∏≤dG ø``Y Qó°üj …ò``dG ™æટG π¡°ùdG ¬æµdh .¥Gôa ó©H Oƒ©Jh ¥É«à°TG ó©H ihÎa áÄeɶdG √óMh ˆ OôéàdG ≈∏Y á∏ãeC’ÉH ¢†«Øàd Ú◊É°üdG IÒ°S ¿EGh ≈àM ídÉ°üdG πª©dG óæY ô°ûÑdG ¤EG äÉØàdG Ó``a ,¬``d ∂jô°T ’ ≈àM ìÉéædG ≈∏Y ÒÑ©àc äÓ°†Y øY Òª°ûJ ’h ,kÉ◊É°U ≈≤Ñj ≈∏Y πLh õq Y ˆG øe ¿ƒ«ëà°ùj GƒfÉc ɉEG ,¬«Ñ≤Y ≈∏Y Ö∏≤æj ’ ¤EG âÑ°ùf GPEG º¡dɪYCG ᪶Y ™e ,¬fÉëÑ°S ¬ÑæL ‘ ºgÒ°ü≤J ˆG øjód º¡Jô°üfh ºgOÉ¡Lh ,ÉæfGƒg ÖfÉL ¤EG º¡JõYh ,ÉædɪYCG .∂dP ‘ ¢SÉ«b ¤EG ∫É› ’ Gòd ;Éæf’òNh ÉfOƒ©b ¤EG ≈àM ÉgÉØNCÉa ábó°üH ¥qó°üJ øe ¿CG ÉæfÉgPCG øY kÉÑFÉZ ¢ù«dh ‘ ˆG º¡∏q ¶j ø``jò``dG ø``e ¿É``c ,¬æ«Á â≤ØfCG É``e ¬dɪ°T º∏©J ’ q ’ Ωƒj ¬q ∏X (¥qó°üàŸG AÉØNEG øŸ ábó°üdG AÉØNEG q¿EGh) ¬∏q Xq ’EG πX ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬dƒ°SQ ôeCG ‘ ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆG …óg ∂dòch .íàØdGh ô°üædG óæY QÉبà°S’ÉH º∏°Sh √OÓ«e ≈∏Y ó©H ¢†Á ⁄ …òdGh- Ωƒ«dG »eÓ°SE’G ó«°ûædG ¿EG ∂àØj Oɵ«d -äGOhó©e m ΩÉjCG iƒ°S ÖM"`d ójó÷G ¬LƒdG »g »àdGh "á«eƒéædG"`H ≈ª°ùj Ée ¬H »¡dE’G ô`` LC’Gh ídÉ°üdG πª©∏d §ÑëŸG ,"AÉjôdG" hCG "Qƒ¡¶dG ±Gô°üf’Gh É¡∏gCGh É«fódG ÖM ¤EG π«Ñ°ùdG »gh ,ÊÉHôdG É°VôdGh

äɪ∏µdG ∂∏Jh á°ü≤dG √òg

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (141) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG

ájOÉ°ûfEG ÉeGQƒfÉH

"4 IÉ«◊G ¿Éjô°T" á∏aÉ≤d ºYGO πØM

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY AGƒ¡dG äɪ«°ùf ™e »°†“ É¡fEÉa ;™bGƒdG AGó°UCG äɪ∏µdG ¢ùeÓJ ÉeóæY √ògh ..äGQÉÑ©dGh ∞bGƒŸG √òg ¿ƒµàdh ,IÉ«M º¡d ¿ƒµàa ,¢SÉædG É¡≤°ûæà°ùjh .äɪ∏µdG ∂∏Jh á°ü≤dG ;¬MGôL øe ójõJ ¿CG ójôJ ’ »g ,¬æY É¡jQGƒJ É¡«æ«Y ‘ á©eódGh â°ù∏L á∏Ø£dG ∂∏J ɪ¡æ«H ..∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ É¡«bÓj »àdG ìGô÷G ∂∏J ¬«Øµj PEG ..IóeÉg áãéc ¬æé°S ‘ íÑ°UCG …òdG ÉgódGh ø°†◊ âbÉà°TG »àdG IÒ¨°üdG ÅÑàîJ â``dGR Ée ΩC’G á©eO ɪ«a ,ÖM Ö∏b ¬d º°SôJh .»Ñ«ÑM ÉHÉH :¬d ÖàµJ É¡æY √ó©HCG Ö«ÑM m ∫É``M πeCÉàJ ..¿ÉÑ°†≤dG ∞∏N øe ¬d ô¶æJ ¿ƒØ÷G ∞∏N √ó°ùL AÉ°†YCG øe ƒ°†Y πc πÑb ¿ÉWô°ùdG •É«°Sh √ôXÉæJ ..∫ÓàM’G øé°S ..äÉ©eódG AÉØNEG É¡JQób ‘ ó©j ⁄ ÉgóæY äɪ∏µdG ∂∏J É¡ª∏µj ó©j ⁄ ..‹ÉÑdG ≈∏Y º°ùàHÉa É``gBGQ ??¬``dE’G ô°üf ≈àe :ñô°üJ É¡«æ«Y øe á©eódG ∂∏J âdõf È°üdÉH kÉ«°Uƒe É¡d Öàµa º∏≤dG ∂°ùÁ ¿CG ´É£à°SG ..ìGô÷Gh ⁄C’G øe ºZôdG :É¡d Öàc ..QGôMC’G π«Ñ°S º©r fp Gò¡a ;á£HGôŸGh …óN ìôL ∂©eO á«dÉZÉj »©eóJ ’ …ófRh ∑ófR ´ á«dÉY ∂JÉjGQ »∏N ¿ƒfÉc è∏K »eôJ »HhQO ´ OÈdG íjQ ¿ƒîj ‹EG ÉfCG ƒg Ée ܃ൟG ≈∏Y ôHÉ°U ¿ƒæM Ìf »eO ܃æL øe Gƒ¡dG Ög …ó«H ƒg Ée øµd ∂bGôa »∏Y RRÉY …óN ìôL ∂©eO á«dÉZÉj »©eóJ ’

∫hC’G »eÓ°SE’G ó«°ûæ∏d »æØdG ≈≤à∏ŸG

”ÉM …ÒN

πFGh ¢Sóæ¡ŸG á``jÉ``YQ â``–- Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤f ⪶f * k ØM -É≤°ùdG πc √ô°†M ,"4 IÉ«◊G ¿Éjô°T" á∏aÉ≤d kɪYGO Ó ¢ù«FQ ÚcQÉ°ûŸG øe ¿Éch ,Qƒ°üæe IõªMh ,…È°U ΩôcCG :øe .¢Só≤dG øe OÉÑY øªMôdGóÑY Ú£°ù∏a Aɪ∏Y áæ÷ á¶aÉëà ∑ƒeÒdG ádÉ°U ‘ º«bCG …òdG- πØ◊G π∏îJh ,”ÉM …Ò``N ó°ûæŸG É¡«a ∑QÉ``°`T á``jOÉ``°`û`fEG á∏°Uh -AÉ``bQõ``dG »Ñ©°ûdG Qƒ``∏`µ`∏`Ø`dGh »``æ`Wƒ``dG ó«°ûædÉH π``Ø` ◊G iô`` `KCG …ò`` dG .»æ«£°ù∏ØdG

áѵædG ó°ùŒo z»HGhôdG{ "âfCGh ÉfCG" ‘ á«æ«£°ù∏ØdG

…OôµdG óªMCG

»HGhôdG ábôa ó°ûæe ¬dÓN øe Ωsó`b kÉfGƒæY Gò``g ¿É``c * ¬«a ó°ùéj PEG ;Ö«∏c ƒjó«a ‘ ¬``dÉ``ª`YCG Rô``HCG …Oô``µ`dG ó``ª`MCG IÉ«◊G øe ¢SÉædG ∫É≤àfG á«Ø«ch á«æ«£°ù∏ØdG áѵædG ó°ûæŸG »àdG áHô¨dGh äÉà°ûdG ¤EG ÉgƒÑMCG »àdG ¢VQC’G πX ‘ áÄfÉ¡dG IóMƒdGh ™ªéàdG ¿CG ¤EG Ò°ûj Ö«∏µdG ¿CG ÒZ ,º¡æ«H âbôa .øWƒ∏d IOƒ©dGh áѵædG √òg ô¡≤d π«Ñ°ùdG ɪg

¥ÓWEG Oó°üH "…OÓH º¨f" IQƒ°üŸG ¤hC’G É¡JOƒ°ûfCG

»æØdG ≈≤à∏ŸG øe

ó°ûæeh ,ìÉÑ°üe óªfi QóH ábôa ó°ûæeh ,¿ÓÑb AÉ°†YCG π㓠ɪæ«H ,äGó«ªM áeÉ°SCG AÉë«ØdG ábôa ó°ûæeh ,ó«ÑY ø``ÁCG Qó``H ábôa ó°ûæà •É«àM’G .…hÉ£≤dG Ö©°üe ôFÉ°ûÑdG ábôa ’k hCG :≈≤à∏ŸG É¡«∏Y ≥ØJG »àdG ±Gó`` gC’G ø``e kÉ¡LƒJ Égôjƒ£Jh á«æØdG Oƒ¡÷Gh äÉbÉ£dG ó«MƒJ äGQhódGh ájOôØdG ∫ɪYC’G ∫ÓN øe kÉ«æah kÉ«cƒ∏°Sh .ÉgÒZh äGô“DƒŸGh äGhóædGh á«ÑjQóàdG á«Hô©dG áaÉ≤ã∏d …QÉ°†◊G ¥Gô°TE’G RGôHEG kÉ«fÉK ∫ÓN ø``e á``«`fÉ``°`ù`fE’G É``¡`JÉ``eÉ``¡`°`SEGh á``«` eÓ``°` SE’Gh .Iõ«ªàŸGh áYƒæàŸG á«æØdG äÉWÉ°ûædG º«∏°ùdG »æØdG ¥hòdG áZÉ«°U ‘ áªgÉ°ùŸG kÉãdÉK áÑ«£dG áª∏µdG ∫ÓN øe Qƒ¡ª÷Gh AÉ°†YC’G iód .π«ª÷G AGOC’Gh Ö°SÉæŸG øë∏dGh kÉ«∏NGO äGÈÿG ∫OÉÑJh äÉbÓ©dG áeÉbEG kÉ©HGQ ∫ÓN øe »ŸÉY »æa ™ªŒ ¤EG ’k ƒ°Uh ,kÉ«LQÉNh øØdÉH Ú``ª`à`¡`ŸGh Ú``°`ü`à`î`ŸGh Ú``∏`eÉ``©`dG äGAÉ``≤` d .Ωõà∏ŸG »eÓ°SE’G

Ωõà∏ŸG »eÓ°SE’G OÉ°ûfEÓd ábô°ûe ájGóH AÉ≤∏dG Gòg ."¿OQC’G ‘ Qƒ°†◊G ¬ë°TQ ,¬àª∏c øe Ö«µ°T AÉ¡àfG ó©Hh ÜÉîàfG á«∏ªY ôjóJ ÜÉîàfG áæ÷ ∫hCG ¢ù«FQ ¿ƒµ«d äôL ∂``dP ó©H ,≈≤à∏ª∏d ¤hC’G á`` jQGOE’G áæé∏dG »°SÉ°SC’G ¿ƒ``fÉ``≤`dG QÉ``°` TCG É``ª`c äÉ``HÉ``î`à`f’G á«∏ªY kGƒ°†Y ô°ûY óMCG πÑb øe ¬©°Vh ” …òdG ≈≤à∏ª∏d ≈≤à∏ª∏d áÑ°ùàæŸG ájOÉ°ûfE’G ¥ôØdG Gƒ∏ãe ,kÉ°ù°SDƒe ÜÉîàfG É¡dÓN øe ºàj :¤hC’G :Úà∏Môe ≈∏Y çÓKh ÚeOÉ≤dG ÚeÉ©∏d á``jQGOE’G áæé∏dG ¢ù«FQ â∏ã“ Rô``Ø`dG á«∏ªY AÉ¡àfG ó©Hh ,áæé∏d AÉ°†YCG óªMCG ƒHCG ∑ƒeÒdG ábôa ó°ûæe í«°TôJ ‘ èFÉàædG AGÈdG ábôa ó°ûæeh ,áæé∏d kÉ°ù«FQ ´ƒ°ûb ó``°`TGQ ,܃jCG ʃY äÉjGôdG ábôa ó°ûæeh ,¿É°†eQ øÁCG .ÜôdG ƒHCG Oƒªfi QÉ°üfC’G ábôa ó°ûæeh áKÓK í«°TôJ É¡«a ºàj »àdG á«fÉãdG á∏MôŸG ÉeCG Ée É¡æY èàæa ;•É``«`à`MG ƒ°†Yh Ú∏ªµe AÉ``°`†`YCG óæ¡e »HGhôdG ábôa ó°ûæe ∫hC’G ƒ°†©dG ¿Éc :»∏j

Égô°†M »àdG ¤hC’G ≈≤à∏ŸG á°ù∏L ¬«a âeCÉàdGh áÑ°ùàæŸG á``«` eÓ``°` SE’G ¥ô``Ø`∏`d ¿ƒ``∏`ã`ª`ŸG AÉ``°` †` YC’G ¿ƒfÉ≤dG ‘ º``¡`à`jƒ``°`†`Y ô``≤` jo …ò`` ` dGh ,≈``≤`à`∏`ª`∏`d ƒ°†Y í«°TôJ ájOÉ°ûfE’G ábôØ∏d ≥ëj PEG ;»°SÉ°SC’G πNGO Ú∏YÉa AÉ°†YCG á°ùªN πc øe ô“Dƒª∏d óMGh IóY Gƒ∏ãe ±ƒ«°V ô“DƒŸG ô°†M ∂dòch ,ábôØdG .»eÓ°SE’G ó«°ûæ∏d áªYGOh áªà¡e äÉgÉŒG áª∏µH á°ù∏÷G äCGó`` H ,á``°`ù`∏`÷G ‘ QGO É``ª`«`ah ¬àØ°üH ´ƒ°ûb ó``°`TGQ É``gÉ``≤`dCG Qƒ°†◊ÉH á«Ñ«MôJ QÉ°TCG ɪc ,≈≤à∏ŸG Gòg π㟠»YGódGh IQOÉÑŸG ÖMÉ°U ,äGQOÉÑŸG √ò``g πãe ≈∏Y Gƒ``æ` KCGh Qƒ``°`†`◊G ¢†©H ∑ƒeÒdG …OÉ``f IQGOEG áæ÷ ô°S Ú``eCG áª∏c ÉgÓJ ≈≤à∏ŸÉH Ö``MQ …ò`` dG ˆG IOƒ`` Y Ö«µ°T ¢``Só``æ`¡`ŸG »eÓ°SE’G ó«°ûædG ¿CG kGó``cDƒ`e ,¬«eGôeh ¬``aGó``gCGh ¿CG Öéj ¬``fCGh ,¬``eƒ``≤`Jh ¬ªYóJ á¡L ¤EG áLÉëH ‘ ácQÉ°ûe Ωõà∏ŸG »eÓ°SE’G ó«°ûædG ¥ôa πµd ¿ƒµJ Gòg ¿ƒµj ¿CG Öéj ¬fEG" :¬dƒ≤H kÉ«æãoe ,≈≤à∏ŸG Gòg ¿ƒµj ¿CGh ,º¶æŸG »°ù°SDƒŸG πª©dG áHÉãà ≈≤à∏ŸG

¢SGQs O óªfi :º∏≤H ó«°ûæ∏d »æØdG ≈≤à∏ŸG" ¿Gƒæ©H ∫hC’G AÉ≤∏dG ” ájÒ°†– äGAÉ``≤` d Ió``Y ó©H ∂``dPh ,"»eÓ°SE’G 33 ÉgOóYh ¿OQC’G ‘ ájOÉ°ûfE’G ¥ôØdG Qƒ°†ëHh ,ábôa 11 á«°ù«°SCÉàdG áÄ«¡dG ‘ É¡æe ∑QÉ°T ,ábôa ,ôFÉ°ûÑdG ábôah ,QóH ábôah ,QÉ°üfC’G ábôa :»g ,•ÉHôdG á``bô``ah ,äÉ``jGô``dG á``bô``ah ,Ú``æ`◊G á``bô``ah ,øFGóŸG ábôah ,AÉë«ØdG ábôah ,»``HGhô``dG ábôah íFGƒ∏dG É``gQhó``H â``©`°`Vh »``à`dG ∑ƒ``eÒ``dG á``bô``ah ¬dɪYCG ‘ ≈≤à∏ŸG É¡«∏Y Ò°ù«°S »``à`dG á``«`∏`NGó``dG ¬H Ωóîà°S Éà èeGôHh πFÉ°Shh ±GógCG øe ,áeOÉ≤dG ¿OQC’G ‘ »∏NGódG ó«©°üdG ≈∏Y »eÓ°SE’G ó«°ûædG ßaÉë«d ;OÉ°ûfEG ¥ôØc hCG …OôØdG iƒà°ùŸG ≈∏Yh ó«°ûædG ≈≤Ñ«dh ±ó¡dG 샰Vhh ≥dCÉàŸG iƒà°ùŸG ≈∏Y .Ωõà∏ŸG »eÓ°SE’G QÉWE’G øª°V óMC’G Ωƒ``j ó≤Y …ò``dG AÉ≤∏dG ó«©°U ≈∏Y É``eCG ,∑ƒeÒdG …OÉ`` `f á``YÉ``b ‘ 2010-5-23 ≥`` aGƒ`` ŸG

»Jƒjô≤dG øªMôdGóÑY

IOƒ°ûfCG ∫hCG õ`«¡éàd »Jƒjô≤dG øªMôdGóÑY ó°ûæŸG ó©à°ùj * â– ,á«eÓ°SE’Gh á«Ñ©°ûdG ¿ƒæØ∏d …OÓH º¨f ¬`àbôØd IQƒ°üe ôYÉ°T ¿É``◊CGh äɪ∏c øe »gh ,"䃰üdG Ú©eÉ°S Éj" ¿GƒæY k eÉc ≥jôØdG AGOCGh ,»ª«é©dG óFÉ°S :ábôØdG :™jRƒJ øeh ,Ó .»°ù«≤dG óªfi ¿ÉæØdG


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫اعالن �صادر عن جامعة الريموك‬ ‫تعلن دائرة اللوازم يف جامعة الريموك عن طرح املناق�صات التالية‪:‬‬ ‫�آخر موعد‬ ‫ثمن الن�سخة غري‬ ‫مو�ضوعه‬ ‫رقم طلب ال�شراء‬ ‫لتقدمي العرو�ض‬ ‫م�سرتدة‬ ‫الأحد‬ ‫‪ 2010/707‬خ�شب معاك�س �سادة (‪ )5‬خم�سة‬ ‫‪2010/6/27‬‬ ‫دنانري‬ ‫قيا�س ‪122*244‬‬ ‫�سمك ‪ 2.7‬ملم‬ ‫«�إعادة طرح»‬ ‫الأحد‬ ‫(‪ )5‬خم�سة‬ ‫جرافة �صغرية‬ ‫‪2010/728‬‬ ‫‪2010/6/27‬‬ ‫دنانري‬ ‫الأحد‬ ‫(‪ )5‬خم�سة‬ ‫جهاز �ساحب‬ ‫‪2010/749‬‬ ‫�أبخرة‬ ‫‪2010/6/27‬‬ ‫دنانري‬ ‫فعلى املتعهدين املتخ�ص�صني الراغبني باال�شرتاك يف املناق�صات مراجعة �أمني‬ ‫�سر جلنة امل�شرتيات يف دائرة اللوازم يف مقر اجلامعة باربد وبحوزتهم �شهادة ت�سجيل‬ ‫ورخ�صة مهن �سارية املفعول لت�سلم ال�شروط واملوا�صفات‪.‬‬

‫‪� -‬أجور الإعالن على من تر�سو عليه املناق�صة‪.‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫مذكرة �إخطار كفيل‬ ‫خمت�صة بالكفيل �صادرة عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان املوقرة‬ ‫رقم الدعوى ‪ 2009/6328 :‬ك‬ ‫مو�ضوع الق�ضية ‪ :‬مطالبة تنفيذية‬ ‫ا��س��م ال�ك�ف�ي��ل امل�ط�ل��وب تبليغه ‪� -1 :‬إبراهيم‬ ‫�إبراهيم زعل ال�شباطات ‪� -2‬أحمد �شم�س حممد‬ ‫الروا�ش ‪ -3‬حممد �شم�س حممد الروا�ش‬ ‫عنوان الكفيل‪ :‬الأ�شرفية – حي �أم تينة – قرب‬ ‫بقالة الكوكبة‬ ‫ا�سم املكفول ‪ :‬عمر �شم�س حممد الروا�ش‬ ‫مب ��ا �أن حم �ك �م��ة ا� �س �ت �ئ �ن��اف ع �م��ان ق� ��ررت رد‬ ‫ا��س�ت�ئ�ن��اف ق ��رار احل�ب����س امل �ق��دم م��ن مكفولك‬ ‫ومل يقم املكفول بدفع املبالغ امل�ستحقة عليه‬ ‫ل�صالح املحكوم ل��ه حممد ك��رمي عبد من��ر �أبو‬ ‫را� �ش��د وال�ب��ال�غ��ة ‪� 8000‬آالف دي �ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف فيتوجب عليك ً‬ ‫عمال ب�أحكام املادة‬ ‫(‪/20‬د) من قانون التنفيذ رقم ‪ 2002/36‬دفع‬ ‫هذه املبالغ خالل �سبعة �أي��ام من تاريخ تبلغك‬ ‫هذا االخطار‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫حمكمة �صلح جزاء العقبة‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1927( / 3-35‬سجل‬ ‫القا�ضي‪� :‬صالح علي عواد العبي�سات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬ماجد حممد �صالح جروان‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬جم�ه��ول م�ك��ان االق��ام��ة ح��ال�ي��اً و�آخر‬ ‫عنوانه له العقبة ‪ /‬مقابل �سوبر ماركت همام‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/21‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة توزيع الكهرباء وكيلها املحامي‬ ‫عبدالرحمن عو�ض ‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫العالناتكم يف‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫حمكمة �صلح جزاء العقبة‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1929( / 3-35‬سجل‬ ‫القا�ضي‪ :‬ابراهيم خليل حممد الرفايعه‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬حممد عبا�س حممد الكيال‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬جم�ه��ول م�ك��ان االق��ام��ة ح��ال�ي��اً و�آخر‬ ‫ع�ن��وان��ه ل��ه ال�ع�ق�ب��ة ‪ /‬ال�ع�امل�ي��ة ‪ -‬م�ق��اب��ل �سوق‬ ‫عابدين‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة توزيع الكهرباء وكيلها املحامي‬ ‫عبدالرحمن عو�ض ‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫‪/ 5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مركز الزيتونة الثقايف) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )4869‬با�سم (م�صطفى حممد �أحمد املومني) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (حممد ح�سني علي‬ ‫العزام) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اج��راءات ت�صفية �شركة ا�سامة خليل وعمر �صباح وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )24370‬بتاريخ ‪ 1990/11/6‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/5/5‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (رو�ضة �أزه��ار الربيع) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )47350‬با�سم (هدى �أحمد عطية احلمادين) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة ابت�سام‬ ‫اجلابري ون�سرين ال�صابر) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مياه ال�صفوة) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )98569‬با�سم (�شركة حممد عبداهلل ح�سن ح�سني و�شريكه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (نائل ح�سني‬ ‫عي�سى م�شم�ش) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200103922( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة معمر جراده وحممود الق�صري وخمي�س الدن وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )94971‬بتاريخ ‪2009/6/16‬‬ ‫قد تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/5/20‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حممود علي احمد‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫الق�صري‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عني البا�شا ‪� /‬شارع الربيد ‪ /‬تلفون ‪0795229860‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200106861( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة �سعود عبداهلل وح�سن ا�سعد وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )96331‬بتاريخ ‪ 2009/11/4‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/6/10‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة �سعود منر عبداهلل وح�سن‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫عبداحلكيم ا�سعد‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي الزرقاء ‪ /‬تلفون ‪0788180059‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة اجمد �شريف ابراهيم و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )69567‬بتاريخ ‪ 2004/01/22‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/6/9‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد ح�سان �سامل ح�سن الن�سور ال�شريك يف �شركة عماد ال�ضعيفي و�شريكه امل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )5656‬تاريخ ‪ 2000/5/3‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد‬ ‫امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/6/10‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫للبيع الذراع الغربي‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‬ ‫‪550‬م على �شارعني �سهلة م�ستوية جميع‬ ‫اخل ��دم ��ات ‪ -‬خ �ل��ف م���س�ج��د �أب� ��و �أي� ��وب‬ ‫الأن���ص��اري ‪ -‬ويتوفــر لدينا م�ساحــــات‬ ‫�أخــرى يف عمـــان و�ضواحيهــــا م�ؤ�س�ســــة‬ ‫العرموطــي العقاريـــة ‪ -‬للمراجعـــة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�صلح ل�ب�ن��اء فيال‬ ‫ومزرعة ال�سلط حو�ض اجليعة (ال�سرو)‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫ح��و���ض ‪ 3‬الأ��ص�ف��ر امل�ساحة ع�شرات‬ ‫الأ� � �س � �ع � ��ار م �ن��ا� �س �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ك��ر��س��ي قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪784‬م يف‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز وب���س�ع��ر م�غ��ر لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0799694550‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خ�ل��ف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال� ��� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫ال ��ون ��ان ��ات ‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪/‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا‬ ‫م��ن ارا� �ض��ي ال ��زرق ��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع�ين �أم��ام��ي وخلفي‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�صلح مل�شروع‬

‫ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫على ��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق�ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخل ��ط ال� ��دويل ع �م��ان ‪-‬‬ ‫ب�غ��داد واج�ه��ة على ال���ش��ارع ‪152‬م و�شارع‬ ‫ج��ان �ب��ي وم��رخ ����ص ب �ه��ا ح��ال �ي��اً حمطة‬ ‫حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن �� �ش��اء م���ص�ن��ع وج �م �ي��ع اخل��دم��ات‬ ‫وا��ص�ل��ة ل�ه��ا ب�ج��ان��ب امل�ن�ط�ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجلديدة يف اخلالدية ومن املالك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض يف الكرا�س �سكن (�أ) خا�ص موقع‬ ‫م�ساحة ‪1020‬م ب�سعر مغري ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض يف اجلبيهة جت��اري باحكام خا�صة‬ ‫م�ساحة ‪780‬م على �شارعني ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫ب�ي��ع ق�سم منها مطلة ‪ -‬وم��رت�ف�ع��ة على‬ ‫ع ��دة � �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات متوفرة‬ ‫بجانب ن��ادي الفرو�سية للجادين فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م‬ ‫ ال��زرق��اء ‪ -‬ح��ي ال �ب�ت�راوي اجل�ن��وب��ي ‪-‬‬‫منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر�ض‬ ‫مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م �� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م� ت��ر م ��رب ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع� ��دة ق �ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫وم�ن�ط�ق��ة ال�ب�ي���ض��اء مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على ال�شارع‬ ‫ال ��رئ �ي �� �س ��ي‪ -‬ط�ب��رب� ��ور ب �� �س �ع��ر مغري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا�ستثماريــــة يف امل��ا��ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب��اوي ب��ال �ق��رب م��ن � �ش��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي مطلة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأم�يرة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا��ض��ي امل�ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ‪ 5‬دومن ط��ري��ق ال���س�خ�ن��ه جر�ش‬ ‫بجانب مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ /‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪827‬م‬ ‫يف ��ش�ف��ا ب ��دران ‪ /‬احل��ي ال�غ��رب��ي وقطعة‬ ‫�أر� ��ض م�ساحة ‪508‬م يف اب��و ن�صري قرب‬ ‫الأك��ادمي �ي��ة ال�ب�ح��ري��ة وج�م�ي��ع اخلدمات‬

‫اعــــــالن‬ ‫يعلن للعموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى والأبنية رقم ‪ 79‬ل�سنة ‪ 1966‬ان‬ ‫جمل�س التنظيم الأعلى قد قرر بقراره رقم (‪ )1/9‬تاريخ ‪ 2010/2/28‬املوافقة على خمطط احداث طريق �سعة‬ ‫(‪ )6‬مرت �ضمن احلو�ض رقم (‪ )53‬ال�سرو اجلنوبي يف بلدية ال�سلط الكربى ‪ /‬لواء ق�صبة ال�سلط‪.‬‬ ‫وذلك ح�سب املخطط املعد لهذه الغاية و�إعالنه لالعرتا�ض ملدة �شهر اعتباراً من تاريخ ن�شر هذا االعالن‬ ‫يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫يجوز ل��ذوي العالقة االط�لاع على التعديالت املبينة على املخطط امل��ذك��ور يف مكاتب اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم للواء ق�صبة ال�سلط ومكاتب بلدية ال�سلط الكربى وتقدمي اعرتا�ضاتهم اىل اللجنة املحلية يف بلدية‬ ‫ال�سلط الكربى خالل مدة �شهر من تاريخ ن�شره يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫علي ظاهر الغزاوي‬ ‫وزير ال�ش�ؤون البلدية‬ ‫رئي�س جمل�س التنظيم الأعلى‬

‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني‬ ‫حـا�سمـــة للمدعــى عليــه‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-234( / 1-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي �سمري حممد ن�صر املحادين‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬ثائر زهري حممود‬ ‫النجار‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬م��ارك��ا ال�شمالية ‪�� -‬ش��ارع امل�صانع ‪-‬‬ ‫بجانب مربة �أم احل�سني ‪ -‬قرب البان حمودة‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬وذلك لتبليغ وتفهم‬ ‫�صيغة اليمني احلا�سمة‪:‬‬ ‫�أق�سم ب��اهلل العظيم ب�أنني ب�أنني �أن��ا ثائر زهري‬ ‫حم�م��ود ال�ن�ج��ار مل �أق��م ب�ت��أم�ين مركبتي لدى‬ ‫مكتب �شركة ال�ضامنون العرب الكائن �أمام دائرة‬ ‫ترخي�ص �شرق عمان و�أن ذمتي غ�ير م�شغولة‬ ‫ل�ل�م��دع��ي ن��ا��ص��ر ف��اي��ز ت��وف�ي��ق ع �ب��داهلل مببلغ‬ ‫اربعمائة دينار اردين بدل الت�أمني وال �أكرث من‬ ‫ذلك وال �أقل واهلل على ما �أقول �شهيد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫اعــــــالن‬ ‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم (‪ )79‬ل�سنة ‪ 1966‬ب�أن اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم يف حمافظة البلقاء‪ ،‬وبناءاً على ق��رار اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) رقم (‪/10‬و‪ )2009/‬ل�سنة ‪2009‬م‪،‬‬ ‫قررت املوافقة على �إعالن �إي��داع خمطط �إ�ضافة باقي �أج��زاء القطع رقم (‪ )213 ،296‬حو�ض رقم (‪ )2‬احلديب اىل التنظيم‬ ‫وباحكام �سكن (�أ) ح�سب املجاور و�إ�ضافة اجلزء املتبقي من القطعة رقم (‪ )123‬حو�ض رقم (‪ )2‬احلديب اىل التنظيم وباحكام‬ ‫�سكن (ب) ح�سب املجاور واحداث �شارع بعر�ض ‪ 6‬م �ضمن القطعة رقم (‪ )123‬وذلك بناء على كتاب معايل وزير البلديات رقم‬ ‫�س‪ 18883/9/5/‬تاريخ ‪ 2008/7/3‬واملت�ضمن احداث طرق وذلك للأ�سباب التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬كون القطع داخل حدود البلدية ح�سب اجلريدة الر�سمية اعاله‪.‬‬ ‫‪ -2‬القطعة منظم اجزاء منها اىل �سكن �أ‪-‬ب‪.‬‬ ‫‪ -3‬ل�سهولة الإفراز بني ال�شركاء وابناءهم حيث يوجد عدد من االبنية القائمة‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض مل��دة (�شهر) ل��دى مكتب اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) وذل��ك اعتباراً من تاريخ ن�شر االعالن‬ ‫باجلريدة الر�سمية ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على املخطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات‬ ‫اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات الدوام الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫وليد �شوكت ابده‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫وا��ص�ل��ة وع ��دة ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ 4‬دومن��ات �سكن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وقطعة ار���ض ‪ 16‬دومن حو�ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا‬ ‫م��ن ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ام��ام��ي وخلفي‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪ 3‬امل�شفى‬ ‫لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان الأهلية‬ ‫م�ساحة ‪ 1216‬م حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش � �ش ��رق جامعة‬ ‫فيالدلفيا م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت‬ ‫م �� �س �ي �ج��ة ‪ -‬اط�ل�ال ��ة ج �م �ي �ل��ة ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫معان م�ستقلة ب�سعر ال��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫مثمرة وزي �ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ق �ط �ع��ة ار� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ص��وي�ل��ح ب��ال�ق��رب م��ن م��وق��ع مميز‬ ‫‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫فـــلل‬ ‫فلل‬

‫الرابية قرب فندق ديز �إن فيال طابقية م�ساحة‬ ‫‪800‬م على �أر���ض م�ساحة ‪870‬م ‪ +‬مطبخ راكب‬ ‫‪ +‬ت��دف�ئ��ة ‪ +‬ح��دي�ق��ة ون ��اف ��ورة يف م��وق��ع مميز‬

‫وموا�صفات عالية وب�سعر منا�سب ‪0799694550‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫حم��ل ل�لاي �ج��ار م��ع � �س��دة ‪ /‬ال�صويفية‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت امل���س��اح��ة ‪35‬م‪ 2‬ي�صلح‬ ‫جل�م�ي��ع االع �م��ال ال�ت�ج��اري��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫�شقق للبيع يف اجلبيهة ‪ -‬ح��ي ال��ري��ان ‪-‬‬ ‫مطلة على �شارع الأردن جاهزة للت�سليم‬ ‫مكونة من ‪ 3‬نوم ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ 3 +‬حمامات ‪+‬‬ ‫بلكونة ‪ +‬موقف �سيارة امل�ساحة من ‪- 147‬‬ ‫‪150‬م الأ�سعار ابتداء من ‪� 44‬ألف دينار كما‬ ‫يوجد لدينا فلل متال�صقة ق��رب م�سبح‬ ‫تولني لال�ستف�سار جوال ‪- 0796363615‬‬ ‫‪ 0796363614‬هاتف‪065345602 :‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت ��اري ت�سوية ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬وم �� �س �ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫��ش��ارع الأح�ن��ف ب��ن قي�س ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضاحية الر�شيد �شقة للبيع يف �أجمل موقع‬ ‫طابق ثالث م�ساحة ‪138‬م مفرو�شة �سوبر‬ ‫ديلوك�س ديكورات ‪ 3 -‬نوم ‪ 1 -‬ما�سرت ‪-‬‬ ‫�صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬مطبخ راكب تدفئة ‪+‬‬ ‫م�صعد ‪ +‬كراج ‪0799694550‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق�ين ع �ظ��م ار� �ض��ي و�أول ك��ل طابق‬ ‫م���س��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات حجر‪/‬‬ ‫�أم ال �� �س �م��اق اجل �ن��وب��ي ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ج�ب��ل امل �ن ��ارة ‪ -‬ال�ن���ص��ر‪ :‬عمارة‬ ‫مكونة م��ن ‪� 4‬شقق وخم��زن�ين على �شارع‬ ‫ودخ�ل��ة ع�ق��ود �سنوية م ��ؤج��رة ب��ال�ك��ام��ل ‪-‬‬ ‫ميكن ا�ضافة طابق بدخل (‪ )5500‬ويتوفر‬ ‫لدينا ‪ -‬عمارات ‪� -‬شقق ‪ -‬منازل م�ستقلة‬ ‫ قطع ارا�ضي يف مواقع خمتلفة يف عمان‬‫و�ضواحيها ‪ -‬م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫ للمراجعة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬‫‪-------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الأخ�ضر‪� :‬شقة م�ساحة ‪95‬م ط‪- 2‬‬

‫‪9‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫مكونة من (‪ 2‬نوم ‪� -‬صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬برندة‬ ‫ مطبخ راك��ب ‪ -‬جم��ددة بالكامل ‪ -‬عمر‬‫البناء ‪� 5‬سنوات ‪ -‬كما يتوفر لدينا �شقق‬ ‫خمتلفة يف اليا�سمني ‪ -‬املقابلني ‪ -‬الذراع‬ ‫الغربي ‪ -‬الزهور ‪ -‬مناطق مميزة و�إطاللة‬ ‫رائ�ع��ة ‪ -‬م�ؤ�س�سة ال�ع��رم��وط��ي ال�ع�ق��اري��ة ‪-‬‬ ‫للمراجعة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ‪� -‬ضاحية احلج ح�سن‪� :‬شقة م�ساحة‬ ‫‪183‬م ‪ -‬ط‪ - 4‬مكونة من (‪ 3‬نوم ‪ -‬حمامني‬ ‫ ما�سرت ‪� -‬صالون وا�سع ‪� -‬صالة ‪ -‬مطبخ‬‫راك ��ب ‪ -‬ب��رن��دة ‪ 3 -‬م�ك�ي�ف��ات ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪-‬‬ ‫حم��ددة بالكامل نظام �سوبر ديلوك�س ‪-‬‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات خمتلفة مبواقع‬ ‫مم�ي��زة م�ؤ�س�سة ال�ع��رم��وط��ي ال�ع�ق��اري��ة ‪-‬‬ ‫للمراجعة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر���ض ‪ 450‬م ب�ن��اء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫من �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم �ت ��ازة ال���س�ع��ر (‪� )48‬أل� ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل�ساحة ‪80‬م‪2‬‬ ‫م�ف��رو��ش��ة ف��ر���ش ج�ي��د امل��وق��ع �شفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن���ص�ير ت�صلح ل�لا��س�ت�ث�م��ار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة‪ ،‬خ�ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫مكونة من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل‬ ‫ال���س�ن��وي (‪� )24‬أل ��ف دي �ن��ار ال�ب�ن��اء قدمي‬ ‫وال�سعر مغري وبعد املعاينة للمراجعة‬

‫) دينــــــار‬

‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة ل�ل�اي �ج ��ار خ �ل��ف ج ��ري ��دة ال � ��ر�أي‬ ‫وب �ج��ان��ب م���س�ج��د �أب ��و ق ��ورة للمراجعة‬ ‫تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��دون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من‬ ‫م�شروع الأبراج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث��اين ‪� +‬سطح‬ ‫‪213‬م‪ 2‬ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون‬ ‫امل��وق��ع ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف‬ ‫م���ش��اغ��ل الأم� ��ن ال �ع��ام ق ��رب م�ست�شفى‬ ‫امللكة علياء ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل طابق ‪221‬م‪2‬‬ ‫م�ساحة ال ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �صقرة‬ ‫قريبة من ال�شارع الرئي�سي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة م �ف��رو� �ش��ة ل�ل�اي �ج��ار ‪ -‬اجلبيهة‬ ‫ق��رب اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وك��راج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد ��ش��ارع الأردن‬ ‫خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب�ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬م��ا��س�تر ‪ -‬م�صعد‬ ‫ ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل���س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�يري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫ال �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب �أرا� �ض��ي �سكنية ��ض�م��ن مناطق‬ ‫عمان م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الزهور ‪ /‬الذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية‬ ‫‪ /‬وم �ن��اط��ق �أخ � ��رى ج �ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وعمارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار�ض او منزل م�ستقل او‬ ‫�شقة ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب‪ :‬ل �ل �� �ش ��راء اجل� � ��اد � �ش �ق��ق ‪-‬‬ ‫ع�م��ارات ‪ -‬جممعات ‪ -‬م�ن��ازل م�ستقلة‬ ‫ قطع �أرا��ض��ي ‪ -‬يف عمان و�ضواحيها‬‫ ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك مبا�شرة م�ؤ�س�سة‬‫العرموطي العقارية ‪ -‬للمراجعة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫تقرير �أممي يتهم تل �أبيب مبوا�صلة‬ ‫تعطيل م�شاريع �إعمار غزة‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ات�ه��م تقرير ��ص��ادر ع��ن مكتب تن�سيق ال���ش��ؤون الإن�سانية‬ ‫التابع ل�ل�أمم املتحدة "�أوت�شا" اجلانب الإ�سرائيلي مبوا�صلة‬ ‫منع �إدخال مواد البناء الالزمة لتنفيذ م�شاريعها املتعلقة ب�إعادة‬ ‫�إعمار قطاع غزة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن ما �سمحت ال�سلطات الإ�سرائيلية‬ ‫ب�إدخاله حتى الآن هو ‪ 17‬يف املائة فقط من مواد البناء مل�شروعني‬ ‫من م�شاريع �إع��ادة الإعمار‪ ،‬الأمر الذي يحول دون �إمتام تنفيذ‬ ‫امل�شروعني‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير الأ�سبوعي ملكتب الأمم املتحدة ف�إن جمموع‬ ‫ما �سمحت تل �أبيب بدخوله من مواد بناء ميثل ‪ 17‬يف املائة فقط‬ ‫من املواد الالزمة مل�شروع بناء وحدات �سكنية ت�شرف عليها وكالة‬ ‫غوث وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني "الأونروا" يف خان يون�س‬ ‫جنوب قطاع غزة"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مب�شروع �إع��ادة �إعمار م�ست�شفى القد�س �أفاد‬ ‫ب�أن االحتالل �سمح بدخول ‪ 20‬طنا من الإ�سمنت (ن�صف حمولة‬ ‫��ش��اح�ن��ة) و�أرب �ع��ة �أط �ن��ان م��ن ق�ضبان ال �ف��والذ (ن���ص��ف حمولة‬ ‫�شاحنة)‪.‬‬ ‫و�أ�شار مكتب "�أوت�شا" �إىل �أن االحتالل �سمح الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫بتوريد حمدود للمواد التي كان دخولها مقيدا �سابقا‪ ،‬حيث دخل‬ ‫�إىل غ��زة ما جمموعه ‪� 98‬شحنة من الأخ�شاب‪ ،‬و‪� 47‬شحنة من‬ ‫الأملنيوم‪ ،‬و‪� 240‬شحنة من املالب�س‪ ،‬و‪� 134‬شحنة من الأحذية‪،‬‬ ‫وذلك منذ مطلع �شهر ني�سان ‪�/‬أبريل املا�ضي‪.‬‬

‫�إ�صابة فل�سطينية باعتداء‬ ‫للم�ستوطنني باخلليل‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيبت مواطنة فل�سطينية ظهر �أم����س ال�سبت يف هجوم‬ ‫للم�ستوطنني على منزلها بقرية التوانة جنوب حمافظة اخلليل‬ ‫بال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س قروي التوانة �صابر الهرميي لـ"�صفا"‬ ‫�إن جمموعة من امل�ستوطنني هاجمت منزل املواطن جمعة مو�سى‬ ‫ربعي و�ألقوا احلجارة جتاهه ما �أدى �إىل �إ�صابة زوجته ‪ 35‬عا ًما‬ ‫بحجر يف ر�أ�سها‪ ،‬وو�صفت جروحها باملتو�سطة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �سيارات �إ�سعاف فل�سطينية نقلتها �إىل امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن امل�ستوطنني خرجوا من م�ستوطنة معون املجاورة‬ ‫ً‬ ‫للقرية‪ ،‬واعتدوا على ال�سكان يف منازلهم‪.‬‬ ‫ريا �إىل‬ ‫و�أ�ضاف �أن املواطنني هبوا للدافع عن العائلة‪ ،‬م�ش ً‬ ‫وقوع مواجهات باحلجارة بني املواطنني وامل�ستوطنني �أ�سفرت عن‬ ‫�إ�صابة م�ستوطن جرى نقله �إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن قرية التوانة تقع جنوب اخلليل بجوار عدد من‬ ‫امل�ستوطنات‪ ،‬ويتعمد امل�ستوطنون االعتداء ب�شكل همجي ومتكرر‬ ‫على املواطنني يف البلدة‪.‬‬

‫دفن م�ساعدات �أ�سطول احلرية‬ ‫يف مكب نفايات بالنقب‬ ‫النا�صرة – وكاالت‬ ‫ك�شف مواطنون فل�سطينيون من �سكان منطقة النقب جنوب‬ ‫الأرا�ضي املحتلة عام ‪ 1948‬عن دفن كميات كبرية من حمتويات‬ ‫�أ� �س �ط��ول احل��ري��ة لك�سر احل �� �ص��ار ع��ن غ ��زة يف م�ك��ب النفايات‬ ‫"دودائيم" يف املنطقة‪.‬‬ ‫وذكر املواطنون �أن ال�سلطات الإ�سرائيلية قامت بدفن كميات‬ ‫من املواد التموينية التي كانت على منت �سفن ك�سر احل�صار يف‬ ‫مكب النفايات املذكور‪ ،‬والتي حتتوي على معلبات و�آواين طعام‬ ‫و�أمتعة املت�ضامنني‪ ،‬و�أنواع �إ�ضافية من الأطعمة وامل�ساعدات‪.‬‬ ‫وكانت ال�شاحنات املحملة باملواد الغذائية امل�سلوبة من على‬ ‫منت �أ�سطول احلرية‪ ،‬قد و�صلت قبل �أي��ام �إىل منطقة النقب‪،‬‬ ‫حتت حرا�سة �شرطية م�شددة للغاية‪ ،‬حيث قامت بدفن تلك املواد‬ ‫يف املكب الأكرب يف الأرا�ضي املحتلة عام ‪.1948‬‬ ‫ويقع مكب "دودائيم" جنوبي مدينة ره��ط بالنقب‪ ،‬ويع ّد‬ ‫�أحد �أكرب مكبات النفايات الإ�سرائيلية‪ ،‬ويتم دفنها حتت طبقات‬ ‫من الأر���ض‪ ،‬كما ت�ستخدم النفايات لتوفري الطاقة الكهربائية‪،‬‬ ‫ولكنها ت�شكل م�صدر �إزع ��اج للعديد م��ن ال���س�ك��ان‪ ،‬ال �سيما يف‬ ‫التجمعات املحاذية لها"‪.‬‬

‫وفد طبي يوناين يدخل‬ ‫غزة عرب معرب رفح‬

‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�سمحت ال�سلطات امل�صرية ب��دخ��ول وف��د طبي ي��ون��اين �إىل‬ ‫قطاع غزة عرب معرب رفح الربي الذي �أعيد ت�شغيله بعد �أحداث‬ ‫�أ�سطول احلرية نهاية ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يقوم الوفد الذي ي�ضم ثالثة �أطباء يونانيني‬ ‫ب�إجراء عمليات طبية يف م�ست�شفيات القطاع وامل�ساعدة يف تدريب‬ ‫�أطباء فل�سطينيني‪.‬‬ ‫وكان وفد من احتاد املعلمني اليونانيني قد و�صل قطاع غزة‬ ‫يوم �أم�س اجلمعة يف زيارة ت�ضامنية ق�صرية‪.‬‬

‫"احلملة الأوروبية" جتري ات�صاالت مع‬ ‫برملانيني ال�ست�صدرا قرار �ضد "تل �أبيب"‬ ‫بروك�سيل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أعلنت احلملة الأوروب�ي��ة لرفع احل�صار عن غ��زة �أنها بد�أت‬ ‫ب�ح�م�ل��ة ات �� �ص��االت ول� �ق ��اءات وا� �س �ع��ة م��ع ال�برمل��ان �ي�ين يف االحت ��اد‬ ‫الأوروبي "من �أجل ا�ست�صدار قرار يدين اجلانب الإ�سرائيلي على‬ ‫ارتكابه املجزرة بحق املت�ضامنني الدوليني الذين كانوا على منت‬ ‫�سفن �أ�سطول احلرية والتي �أ�سفرت عن ا�ست�شهاد ت�سعة وجرح نحو‬ ‫خم�سني �آخرين‪� ،‬إ�ضافة �إىل �سلب ال�سفن وما عليها من م�ساعدات‬ ‫�إن�سانية تقد ر ب�أكرث من ع�شرة �آالف طن"‪.‬‬ ‫وقال الدكتور عرفات ما�ضي رئي�س احلملة يف ت�صريح مكتوب‬ ‫و�صل "قد�س بر�س" ن�سخة منه‪�" :‬إن الأح��رار يف العامل عموما‬ ‫ويف القارة الأوروب�ي��ة خ�صو�صا ينتظرون موقفا حا�سما من قبل‬ ‫االحتاد الأوروبي الذي يجتمع يوم الأربعاء القادم لبث �سبل �إنهاء‬ ‫احل�صار امل�ف��رو���ض على غ��زة وال �ع��دوان ال��ذي ارت�ك��ب بحق �سفن‬ ‫�أ�سطول احلرية الذي حتمل عدد من �سفنه الأعالم الأوروبية"‪.‬‬

‫اعتقال �إ�سرائيلي يف بولندا ي�شتبه ب�ضلوعه يف اغتيال املبحوح‬ ‫برلني‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أع�ل�ن��ت ال�ن�ي��اب��ة ال�ف��درال�ي��ة الأمل��ان �ي��ة �أم ����س ال�سبت‬ ‫�أن �إ�سرائيليا ي�شتبه بانتمائه �إىل جهاز اال�ستخبارات‬ ‫الإ�سرائيلي (املو�ساد) وب�ضلوعه يف اغتيال قيادي حما�س‬ ‫حممود املبحوح يف دبي‪ ،‬اعتقل يف بولندا بناء على طلب‬ ‫�أملانيا‪ ،‬م�ؤكدة معلومات ن�شرتها جملة "�شبيغل"‪.‬‬ ‫وق��ال متحدث با�سم النيابة الفدرالية "اعتقل يف‬ ‫وار�سو وي�شتبه ب�أنه متورط يف احل�صول على جواز �سفر‬ ‫(�أملاين) ب�صورة غري م�شروعة"‪ .‬ومتت عملية االعتقال‬ ‫بعد �أن �أ�صدرت �أملانيا مذكرة توقيف بحقه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املتحدث‪" :‬الكرة الآن يف ملعب البولنديني‬ ‫التخاذ قرار ت�سليمه لأملانيا"‪.‬‬ ‫وبح�سب املجلة الأملانية يف عددها ال�صادر الإثنني‬ ‫ف��إن الإ�سرائيلي املعروف با�سم ي��وري برود�سكي اعتقل‬ ‫مطلع ال�شهر احل��ايل ل��دى و�صوله �إىل مطار وار�سو‪.‬‬ ‫وي�شتبه ب��أن��ه ��ش��ارك يف ت�شكيل جمموعة الكومندو�س‬ ‫امل���س��ؤول��ة ع��ن اغ�ت�ي��ال حم�م��ود امل�ب�ح��وح �أح ��د م�ؤ�س�سي‬ ‫اجلناح امل�سلح حلما�س يف دبي يف ‪ 19‬كانون الثاين‪.‬‬ ‫وح �م��ل امل�ح�ق�ق��ون يف دب��ي "�إ�سرائيل" م�س�ؤولية‬ ‫جرمية االغتيال‪ ،‬ون�شرت �شرطة الإمارة قائمة ب�أ�سماء‬ ‫‪� 26‬شخ�صا يحملون جوازات �سفر مزورة (‪ 12‬بريطانيا‪،‬‬ ‫و�ستة �إيرلنديني‪ ،‬و�أربعة فرن�سيني‪ ،‬وثالثة �أ�سرتاليني‪،‬‬ ‫و�أملاين) حتمل �صورهم‪� ،‬أوحت ب�أنها وثائق �أ�صلية‪.‬‬ ‫وقد يكون برود�سكي �ساعد �أحد �أفراد الكومندو�س‬ ‫على احل�صول على ج��واز �سفر �أمل��اين يف ‪ 2009‬بح�سب‬ ‫املجلة‪.‬‬ ‫ويحقق الق�ضاء الأمل��اين منذ �أ�شهر يف �أ�صل جواز‬ ‫ال���س�ف��ر الأمل � ��اين الأ� �ص �ل��ي ال ��ذي ي�ح�م��ل ه��وي��ة م ��زورة‪،‬‬ ‫وا�ستخدم لتنفيذ عملية االغتيال‪.‬‬ ‫وبح�سب املجلة‪� ،‬سلم ج��واز ال�سفر يف ‪ 18‬حزيران‬ ‫‪ 2009‬يف كولونيا (غ ��رب) ل��رج��ل ق��ال �إن ا�سمه مايكل‬ ‫بودنهامير قدم جواز �سفر �إ�سرائيليا �أ�صدر نهاية ‪.2008‬‬ ‫و�أك��د �أن��ه يحق له احل�صول على ج��واز �سفر �أملاين؛‬ ‫لأن��ه يقيم يف كولونيا‪ ،‬ولأن��ه ق��دم وثيقة زواج والديه‬ ‫اللذين تعر�ضا لال�ضطهاد على �أيدي النازيني‪.‬‬

‫م�شعل‪ :‬ثالثة عراقيل حتول دون امل�صاحلة‬

‫اخلرطوم‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ َّكد رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" خالد م�شعل �أن العراقيل‬ ‫التي حتول دون حتقيق امل�صاحلة الزالت قائمة‪،‬‬ ‫وه��ي ال�ف�ي�ت��و الأم��ري �ك��ي‪ ،‬و� �ش��روط الرباعية‪،‬‬ ‫و�سلوك ال�سلطة الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وق � ��ال يف م� ��ؤمت ��ر ��ص�ح�ف��ي ن �ظ �م��ه املركز‬ ‫القومي للإنتاج الإعالمي بفندق ال�سالم روتانا‬ ‫يف اخلرطوم اجلمعة‪�" :‬إن الأنباء عن نقل ملف‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية من القاهرة للخرطوم‬

‫لي�س دقيقاً"‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن ج�ه��ود ال �� �س��ودان ال‬ ‫تتعار�ض مع اجلهود امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن م���ص�ط�ف��ى ع �ث �م��ان م�ست�شار‬ ‫الرئي�س ال�سوداين بذل جهدا مقدرا‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل جهود قطر وال�سعودية و�سوريا وال�سنغال‬ ‫وتركيا و�أق�ط��ار �أخ ��رى‪ ،‬الف�ت�اً �إىل �أن القاهرة‬ ‫بحكم ج��واره��ا م��ع غ��زة ك��ان��ت الأك�ث�ر ا�شتغاال‬ ‫بتفا�صيل ملف امل�صاحلة‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬دعا رئي�س املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حل��رك��ة ح�م��ا���س ق �ط��اع��ات ال���ش�ع��ب ال�سوداين‬ ‫لتقدمي ال��دع��م وامل�شاركة يف �أ��س�ط��ول احلرية‬ ‫الثاين لك�سر احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ه��دف زي��ارت��ه لل�سودان هو‬

‫خطـة لت�شغيـل مينـاء غـزة ب�إ�شـراف �أوروبـي‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طرح رئي�س اللجنة ال�شعبية‬ ‫ملواجهة احل�صار النائب جمال‬ ‫اخل���ض��ري خطة عمل لت�شغيل‬ ‫م �ي �ن��اء غ� ��زة ال �ب �ح��ري بوجود‬ ‫طرف ثالث �أوروبي ل�ضمان فتح‬ ‫ممر مائي مع قطاع غ��زة لنقل‬ ‫امل�ساعدات الإن�سانية والتوا�صل‬ ‫مع العامل اخلارجي‪.‬‬ ‫وق��ال اخل�ضري يف م�ؤمتر‬ ‫��ص�ح�ف��ي ع �ق��ده يف م��دي�ن��ة غزة‬ ‫�إن ��ه "قدم خطته للأوروبيني‬ ‫وال�سلطة الفل�سطينية وم�صر‬ ‫واحلكومة يف غزة"‪.‬‬ ‫وتت�ضمن خطة اخل�ضري‬ ‫االتفاق بني ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ودول� ��ة ال �ي��ون��ان‪-‬ك �م �ث��ال‪ -‬على‬ ‫�أن يكون �أح��د املوانئ اليونانية‬ ‫مكان جتميع كل الب�ضائع املراد‬ ‫�شحنها �إىل غزة‪.‬‬ ‫وي�ق�ترح اخل���ض��ري �أن يتم‬ ‫ت �ع��دي��ل ات �ف��اق �ي��ة امل� �ع ��اب ��ر بني‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية واالحتاد‬ ‫الأوروب � ��ي لي�شمل م�ي�ن��اء غزة‪،‬‬ ‫م ��ن خ�ل��ال ح �� �ض��ور مندوبني‬ ‫�أوروبيني عملية فح�ص وتفتي�ش‬ ‫ج�م�ي��ع ال�ب���ض��ائ��ع امل�ح�م�ل��ة على‬ ‫ال�سفن املتجهة �إىل غزة‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب خ�ط��ة اخل�ضري‬ ‫ف���س�ي�ق��وم م �ن��دوب��ون م��ن فريق‬ ‫امل��راق �ب�ين الأوروب � � ��ي مبرافقة‬ ‫ال�سفن املتجهة �إىل غزة‪ ،‬بهدف‬

‫التوا�صل الدائم والت�شاور مع القيادة ال�سودانية‬ ‫وتبادل الآراء معها يف ق�ضايا عديدة‪.‬‬ ‫وب �خ �� �ص ��و� ��ص امل � �� � �س ��اع ��دات الأم ��ري� �ك� �ي ��ة‬ ‫لفل�سطني‪� ،‬أكد م�شعل �أن حركته لن مت�س �شيئا‬ ‫من امل�ساعدات التي وعد بها الرئي�س الأمريكي‬ ‫باراك �أوباما الفل�سطينيني هذا الأ�سبوع‪ ،‬وتبلغ‬ ‫قيمتها ‪ 400‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إن العر�ض ال��ذي قدمه الرئي�س‬ ‫�أوباما بالـ‪ 400‬مليون دوالر لي�ست لغزة‪ ،‬ولكنها‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية لتدفع ج��زءا منها لغزة‬ ‫ع�بر ط��رف �آخ ��ر لي�س ح�م��ا���س‪ ،‬وه��م يريدون‬ ‫�أن ي�ق��دم��ون�ه��ا ل���س�لام ف�ي��ا���ض خل��دم��ة �أجندة‬ ‫حمددة"‪.‬‬

‫متهيداً لزيارة الأمني العام اليوم‬

‫م�ساعـد عمـرو مو�سـى‬ ‫ي�صـل غـزة للمـرة الثانيـة‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫هنية خالل جولة يف بحر غزة‬

‫الت�أكد من عدم حتميل �أي مواد‬ ‫�أث �ن��اء ال��رح�ل��ة‪ ،‬وع�ن��د الو�صول‬ ‫�إىل غ��زة ل�ي����س م��ن ال�ضروري‬ ‫مغادرة ه�ؤالء ال�سفن‪.‬‬ ‫كما يتم �إعفاء كل الب�ضائع‬ ‫امل� ��� �س� �ت ��وردة م ��ن خ�ل��ال ميناء‬ ‫غ��زة م��ن ال�ضرائب واجلمارك‬ ‫و�ضريبة القيمة امل�ضافة‪ ،‬ويكون‬ ‫القرار �ساريا ملدة �سنة‪ ،‬وتتعهد‬ ‫ك ��ل الأط � � � ��راف الفل�سطينية‬ ‫باحرتامه‪.‬‬ ‫و�� �س� �ي� �ت ��م ت� �ط ��وي ��ر ميناء‬ ‫غ��زة م��ن خ�ل�ال ت��وري��د املعدات‬ ‫الالزمة لتفريغ و�شحن ال�سفن‪،‬‬

‫وت ��أ� �س �ي ����س � �ش��رك��ة م��ن القطاع‬ ‫اخلا�ص لإدارة امل�شروع‪.‬‬ ‫ووع��د اخل�ضري مبوا�صلة‬ ‫"انتفا�ضة ال�سفن" حتى ك�سر‬ ‫ريا‬ ‫احل�صار على قطاع غزة‪ ،‬م�ش ً‬ ‫�إىل �أن ��ه تلقى ات���ص��االت كثرية‬ ‫مل ��ؤ� �س �� �س��ات وج� �ه ��ات ت ��رغ ��ب يف‬ ‫�إر�سال ع�شرات ال�سفن �إىل قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫و�� � �ش � ��دد اخل � �� � �ض� ��ري على‬ ‫�أن � ��ه ح �ت��ى ول� ��و ف �ت �ح��ت معابر‬ ‫قطاع غ��زة‪ ،‬ف ��إن ق��واف��ل ال�سفن‬ ‫�ست�ستمر‪ ،‬ب �ه��دف اف �ت �ت��اح ممر‬ ‫م� ��ائ� ��ي ب� ��اع � �ت � �ب� ��اره ح� �ق ��ا لكل‬

‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وح ��ذر م��ن �أي ا�ستهداف‬ ‫لل�سفن القادمة؛ لأن ذلك يعني‬ ‫"�إر�سال املزيد منها"‪ ،‬وال يوجد‬ ‫خيار لالحتالل �إال رفع احل�صار‬ ‫وفتح ممر مائي‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان االح � � � � �ت � �ل� ��ال ق ��د‬ ‫اعرت�ض �سفن �أ�سطول احلرية‬ ‫ال �ق��ادم��ة �إىل ق �ط��اع غ ��زة قبل‬ ‫�أ�سبوعني‪ ،‬وارتكب جمزرة بحق‬ ‫املت�ضامنني نتج عنها ع�شرات‬ ‫ال�شهداء واجل��رح��ى‪ ،‬وم�صادرة‬ ‫كافة امل�ساعدات التي كانت على‬ ‫متنها‪.‬‬

‫حما�س‪ :‬ت�صريحات عزام الأحمد تك�شف نوايا‬ ‫«فتح» وت�ؤكد عدم جاهزيتها للم�صاحلة‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أك � � ��دت ح ��رك ��ة امل� �ق ��اوم ��ة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" �أن توجهات وت�صريحات حركة‬ ‫"فتح" ت �ع �ك ����س ع� ��دم ج ��اه ��زي ��ة "فتح"‬ ‫ل �ل �م �� �ص��احل��ة‪ ،‬م �� �ش�ي�رة �إىل �أن� �ه ��ا "تريد‬ ‫م �� �ص��احل��ة ع �ل��ى ط��ري�ق�ت�ه��ا ال ع �ل��ى طريق‬ ‫ال �ت��واف��ق ال��وط �ن��ي‪ ،‬م��ا ي ��ؤك��د �أن ��ه ال جديد‬ ‫يف م��واق��ف ح��رك��ة "فتح" � �س��وى املواقف‬ ‫امل���ش��روط��ة واحل ��راك الإع�ل�ام��ي املفربك"‬ ‫على حد تعبريها‪.‬‬ ‫وك � ��ان الأح � �م ��د ق ��د ن �ف��ى ع� ��زم رئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س الذهاب‬ ‫�إىل غ��زة‪ ،‬و�أك��د �أن��ه "لن يذهب �إىل غزة �إال‬ ‫ال�ستالمها و�إع��ادت �ه��ا �إىل ح�ضن الوطن‪،‬‬ ‫و�إن�ه��اء "التمرد"‪ ،‬وه��و ال يفكر مطلقا يف‬ ‫ال��ذه��اب �إىل ه�ن��اك‪ ،‬ول��و خطر يف باله هذا‬ ‫الأمر �س�أن�صحه ب�أال يقدم عليه؛ لأن ذهابه‬ ‫يف ظل االنق�سام جرمية هدفها تكري�س هذا‬ ‫االنق�سام" على حد قوله‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم حركة "حما�س"‬ ‫فوزي برهوم يف ت�صريح مكتوب‪�" :‬إن مواقف‬ ‫"فتح" ت�ؤكد �أنها تريد �أن تعود �إىل ال�سلطة‬ ‫واحل�ك��م على �أن�ق��ا���ض امل�صاحلة والتوافق‬ ‫الوطني الفل�سطيني بكل الطرق"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪" :‬حديث "فتح" عن امل�صاحلة‬ ‫على ل�سان الأحمد حديث فئوي حزبي مقيت‬ ‫هدفه االبتزاز ال�سيا�سي لـ"حما�س" واغتنام‬ ‫الظروف ال�صعبة التي مير بها قطاع غزة"‪.‬‬ ‫و�شدد الناطق با�سم حركة "حما�س" على‬ ‫�أن ت���ص��ري�ح��ات الأح �م ��د "ك�شفت النوايا‬ ‫احلقيقية حلركة "فتح" من وراء حديثها‬ ‫عن �إر�سال وفدها �إىل قطاع غزة" م�ؤكدا �أن‬ ‫"هدف زيارة الوفد فقط هو ذر الرماد يف‬ ‫ال�ع�ي��ون‪ ،‬وح��رف �أن�ظ��ار النا�س ع��ن جرمية‬ ‫احل �� �ص��ار‪ ،‬وجم � ��زرة "�أ�سطول احلرية"‬ ‫�إىل ح� ��راك �إع�ل�ام ��ي م �ف�برك ي �خ��دم هذه‬ ‫النوايا"‪.‬‬ ‫وردا على ت�صريحات الأحمد ب�أن عبا�س‬ ‫لن يعود �إىل غزة �إال لي�ستلمها و�إعادتها �إىل‬ ‫�أح�ضان "ال�شرعية" �أك��د برهوم �أن "غزة‬ ‫ه��ي �أ� �س��ا���س ال���ش��رع�ي��ة‪ ،‬و�أن ح��ال��ة التمرد‬ ‫واالنقالب ح�صلت على هذه ال�شرعية من‬ ‫قبل ح��رك��ة "فتح" بالتخطيط الأمريكي‬ ‫ال�صهيوين واغت�صاب ال�سلطة" كما قال‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ب��ره��وم ح��دي �ث��ه‪�" :‬إن م�صادرة‬ ‫ق��رار ال�شعب الفل�سطيني ح�صل بال�ضفة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة ومل يح�صل يف ق �ط��اع غ ��زة‪ ،‬و�إن‬ ‫"حما�س" ج��اءت ع�بر االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬بينما‬ ‫"فتح" اغت�صبت ال�سلطة و�صادرت القرار‬

‫الفل�سطيني وحكمت ال�ضفة بحالة التمرد"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املتحدث با�سم "حما�س" �أن "فتح"‬ ‫�آخر من يتكلم عن ال�شرعية والدميقراطية‪،‬‬ ‫والأ� �ص��ل يف ع��زام الأح�م��د وق �ي��ادات "فتح"‬ ‫�أن يتكلموا بحديث وط�ن��ي‪ ،‬وبلغة وطنية‬ ‫وم �� �س ��ؤول��ة‪ ،‬ال ب�ح��دي��ث ال �ه��وى وال �ن��زوات‬ ‫ال�شخ�صية التعي�سة‪ ،‬م��ؤك��دا �أن "حما�س"‬ ‫�ست�ستغل وتوظف كل اجلهود لإمتام م�شروع‬ ‫امل���ص��احل��ة‪" ،‬وواجبنا ال��وط�ن��ي ه��و �إخ ��راج‬ ‫"فتح" من ورطتها وجرها �إىل مربع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وم�شروع امل�صاحلة الوطنية"‬ ‫ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وكان الأحمد قد �أعلن �أن رئي�س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حممود عبا�س بعث بر�سالة �إىل‬ ‫ح��رك��ة حما�س ع�بر النائب امل�ستقل جمال‬ ‫اخل�ضري تت�ضمن تطمينات �أن مالحظاتها‬ ‫على ورقة امل�صاحلة امل�صرية "�سيتم التوافق‬ ‫عليها عقب توقيع الورقة"‪.‬‬ ‫ويلتقي عبا�س الرئي�س امل�صري ح�سني‬ ‫مبارك الثالثاء املقبل يف القاهرة يف طريق‬ ‫ع��ودت��ه م��ن ب��اري����س‪ ،‬وم��ن امل�ق��رر �أن تتناول‬ ‫حم ��ادث ��ات ال��رئ �ي �� �س�ين ت� �ط ��ورات العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬ون�ت��ائ��ج ل�ق��اء عبا�س والرئي�س‬ ‫الأم�يرك��ي ب ��اراك �أوب��ام��ا‪ ،‬وم�ل��ف امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬

‫و�صل م�ساعد الأمني العام جلامعة الدول العربية ال�سفري ه�شام‬ ‫يو�سف ووفد �أمني م�صري‪� ،‬إىل قطاع غزة �أم�س ال�سبت‪ ،‬للمرة الثانية‬ ‫عرب معرب رفح الربي مع م�صر‪.‬‬ ‫وذك��ر م�س�ؤول �أمني على معرب رفح �أن ال�سفري يو�سف والوفد‬ ‫الأمني امل�صري و�صل القطاع‪ ،‬من �أجل الإطالع على �آخر الرتتيبات‬ ‫الأمنية والربوتوكول لزيارة الأم�ين العام للجامعة العربية عمرو‬ ‫مو�سى لقطاع غ��زة امل�ق��ررة غ��داً الأح��د‪ ،‬حيث �سيلتقي الوفد بقادة‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية لبحث �آخ��ر الرتتيبات املتعلقة ب��زي��ارة مو�سى ثم‬ ‫�سيغادرون القطاع‪.‬‬ ‫وك��ان ال�سفري يو�سف و�صل غ��زة ي��وم اخلمي�س املا�ضي برفقة‬ ‫وف��د �أمني م�صري عرب معرب رف��ح يف زي��ارة �أوىل للقطاع‪ ،‬لرتتيب‬ ‫زي��ارة عمرو مو�سى‪ ،‬حيث التقى مب�س�ؤولني من وزارت��ي الداخلية‬ ‫واخلارجية يف حكومة غزة‪.‬‬ ‫من جانبه؛ رحب وزير الداخلية الفل�سطيني فتحي حماد بزيارة‬ ‫الأمني العام جلامعة الدول العربية عمرو مو�سى لقطاع غزة‪ ،‬غداً‬ ‫الأحد‪ ،‬معرباً عن �أمله يف �أن تكون هذه الزيارة بداية ر�سمية عربية‬ ‫لفك احل�صار عن القطاع‪.‬‬ ‫ودع��ا ح�م��اد‪ ،‬خ�لال م�شاركته يف حفل افتتاح املعهد التوجيهي‬ ‫احل�ك��وم��ي ب��ال��وزارة‪ ،‬ال�ي��وم ال�سبت (‪ )6-12‬لالهتمام بكل �أ�شكال‬ ‫الثقافة ملواجهة احل�صار بكافة �أنواعه خا�صة منع منت�سبي ال�شرطة‬ ‫من ال�سفر للخارج ومنع الأجهزة االلكرتونية والتكنولوجية احلديثة‬ ‫من الدخول للقطاع‪.‬‬

‫ع�شرات حاالت االختناق مبواجهات جنوب نابل�س‬

‫االحتالل يت�صدى مل�سرية‬ ‫ببيت �أمر ويعتقل مت�ضامنني‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت ق��وات االحتالل ظهر �أم�س متظاهرين �أثناء ت�صديها‬ ‫مل���س�يرة �سلمية ان�ط�ل�ق��ت ب�ب�ل��دة ب�ي��ت �أم ��ر ��ش�م��ال اخل�ل�ي��ل بال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم م�شروع الت�ضامن الفل�سطيني حممد عو�ض‬ ‫لـوكالة �صفا‪�" :‬إن قوات االحتالل اعتقلت فادي �سعيد علي �صبارنة‬ ‫(‪ 23‬عا ًما) وهو معاق ومعتقل �سابق‪ ،‬حيث اعتدى جنود االحتالل‬ ‫عليه بال�ضرب‪ ،‬كما اعتقلت مت�ضام ًنا م��ن جمهورية ت�شيلي بعد‬ ‫االعتداء عليه بال�ضرب � ً‬ ‫أي�ضا"‪.‬‬ ‫كما �أكد عو�ض �أن قوات االحتالل اعرت�ضت طريق امل�سرية قبيل‬ ‫و�صولها بوابة م�ستوطنة "كرميت�سور" املقامة على �أرا�ضي البلدة‪،‬‬ ‫ونادت عرب مكربات ال�صوت مبنع االقرتاب من امل�ستوطنة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن امل�شاركني رف�ضوا نداءات االحتالل ووقعت مواجهات‬ ‫بالأيدي واحلجارة مع جنود االحتالل‪ ،‬كما �أطلق اجلنود الر�صا�ص‬ ‫املطاطي والغاز امل�سيل للدموع على املواطنني‪ ،‬ما �أدى �إىل �إ�صابة‬ ‫الع�شرات بحاالت اختناق‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن بلدة بيت �أمر ت�شهد م�سرية �أ�سبوعية �ضد اجلدار‬ ‫واال�ستيطان ا�ستنكا ًرا لإج��راءات االحتالل وامل�ستوطنني يف حميط‬ ‫البلدة‪ ،‬تنظمها اللجنة الوطنية ملقاومة اجلدار وم�شروع الت�ضامن‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫�إىل ذلك؛ �أ�صيب ع�شرات ال�شبان الفل�سطينيني بحاالت اختناق‬ ‫خالل مواجهات اندلعت بني �أه��ايل ع��راق بورين وجي�ش االحتالل‬ ‫بعد ظهر �أم�س على مدخل القرية جنوب نابل�س بال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان لـ"�صفا"‪�" :‬إن ع�شرات حاالت االختناق وقعت‬ ‫بني ال�شبان الذين ر�شقوا قوات االحتالل باحلجارة نتيجة ت�ساقط‬ ‫ع�شرات قنابل الغاز امل�سيل للدموع عليهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شهود �أن ق��وات االحتالل الإ�سرائيلي حولت القرية‬ ‫�إىل ثكنة ع�سكرية وحا�صرتها من كل االجتاهات بعد قرار االحتالل‬ ‫بجعلها منطقة ع�سكرية مغلقة و�أبلغتهم مبنع تنظيم م�سريات‬ ‫وجتمعات بالقرية‪.‬‬ ‫ومتنع قوات االحتالل الإ�سرائيلي دخول امل�صورين ال�صحفيني‬ ‫�إىل القرية وطواقم الإ�سعاف‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫كوريا ال�شمالية تهدد ب�ضرب جارتها اجلنوبية وحتويلها �إىل «بحر من اللهب»‬ ‫�سيول‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ه��ددت ك��وري��ا ال�شمالية �أم����س ال�سبت ب�ضرب‬ ‫مكربات ال�صوت التي �أقامها الكوريون اجلنوبيون‬ ‫من جديد على احلدود يف �إطار احلرب النف�سية على‬ ‫بيونغ يانغ �إثر غرق البارجة الكورية اجلنوبية‪.‬‬ ‫وج��اء تهديد بيونغ يانغ بعدما ن�شرت كوريا‬ ‫اجلنوبية جمددا مكربات لل�صوت يف ‪ 11‬موقعا على‬ ‫ط��ول احل��دود ال�ستئناف الدعاية املعادية لكوريا‬ ‫ال�شمالية التي �أوقفت يف ‪.2004‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة الأن �ب��اء ال�ك��وري��ة ال�شمالية عن‬ ‫بيان ع�سكري �أن "القوات امل�سلحة الثورية‪� ،‬ست�شن‬ ‫�ضربة ع�سكرية �شاملة للق�ضاء على معدات احلرب‬ ‫النف�سية" التي ي�شنها اجلنوب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪" :‬يجب �أن يفهم ب�شكل وا�ضح‬ ‫�أن ال ��رد ال�ع���س�ك��ري (ال �ك��وري ال���ش�م��ايل) �سيكون‬ ‫�ضربة ال رحمة فيها‪ ،‬ت�شمل حتى حتويل �سيول‬ ‫معقل جمموعة اخلونة‪� ،‬إىل بحر من اللهب"‪.‬‬ ‫وت�شهد العالقات بني الكوريتني توترا كبريا‬ ‫ب�ع��دم��ا �أف ��اد حتقيق ب� ��أن غ��وا��ص��ة ك��وري��ا �شمالية‬ ‫ق���ص�ف��ت ب �ط��ورب �ي��د ب��ارج��ة ك��وري��ة ج�ن��وب�ي��ة قرب‬ ‫احل��دود البحرية يف البحر الأ�صفر‪ ،‬ونفت بيونغ‬ ‫يانغ ب�شدة م�س�ؤوليتها عن احلادث‪.‬‬ ‫وق��ال��ت رئا�سة الأرك ��ان الكورية ال�شمالية �إن‬ ‫قرار كوريا اجلنوبية يعترب مبثابة "�إعالن حرب‬ ‫مبا�شرة" وي�شكل "انتهاكا فا�ضحا" لإعالن ال�سالم‬ ‫وامل�صاحلة الذي وقعته الكوريتان يف ‪.2000‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ��ت‪" :‬نتيجة ل��ذل��ك ��س�ت���ش��ن القوات‬ ‫امل�سلحة ال�ث��وري��ة ��ض��رب��ة �شاملة ل�ت��دم�ير و�سائل‬ ‫املجموعة ل�شن حرب نف�سية"‪.‬‬ ‫وك ��ان ال���ش�م��ال ق��د ك ��رر م� ��رارا �أن ��ه �سي�ضرب‬ ‫مكربات ال�صوت �إذا عادت �سيول �إىل البث عربها‪.‬‬ ‫وو�صف الإعالن الذي ن�شرته الوكالة الر�سمية‬ ‫ال�ك��وري��ة ال�شمالية م�ك�برات ال�صوت ب�أنها "عمل‬ ‫ا��س�ت�ف��زازي قبيح مي����س ب�ك��رام��ة ك��وري��ا ال�شمالية‬ ‫وم�صاحلها العليا"‪.‬‬

‫ذكرت �صحيفة م�صرية �أم�س ال�سبت �أن احلكومة رف�ضت‬ ‫االن�ضمام �إىل اتفاقيتني دوليتني ب�ش�أن مناه�ضة التعذيب‬ ‫وحماية حقوق �ضحايا انتهاكات حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وك�شفت �صحيفة امل�صري اليوم‪� ،‬أن املوقف امل�صري نقله‬ ‫وزير الدولة لل�ش�ؤون القانونية واملجال�س النيابية مفيد �شهاب‬ ‫�أثناء جل�سة ملجل�س حقوق الإن�سان الدويل التابع للأمم املتحدة‬ ‫عقدت يف جنيف اجلمعة‪.‬‬ ‫وقالت �إن �شهاب �أبلغ املجل�س �أثناء جل�سة املراجعة الدورية‬ ‫ال�شاملة اللتزامات الدول الأع�ضاء بالأمم املتحدة ب�أن حكومته‬ ‫التزال ترف�ض التوقيع على التو�صيات التي تطالبها باالن�ضمام‬ ‫�إىل بروتوكول �إ�ضايف ملعاهدة مناه�ضة التعذيب‪ ،‬و�إىل �آليات‬ ‫الأمم املتحدة التي تكفل حق �ضحايا انتهاكات حقوق الإن�سان‬ ‫يف تقدمي ال�شكاوى‪.‬‬ ‫ونقلت عن �شهاب قوله لأع�ضاء املجل�س �إن الأ�سباب التي‬ ‫دعت �إىل رف�ض التو�صيات هو كونها تتنافى مع النظم القانونية‬ ‫الوطنية‪ ،‬وال ي�شكل موقفنا منها خرقاً اللتزامات م�صر الدولية‬ ‫يف جمال حقوق الإن�سان‪.‬‬

‫بيونغ يانغ هددت �سيول ب�شن �ضربة ع�سكرية �شاملة للق�ضاء على معدات احلرب النف�سية‬

‫وق��ال اجلنوب ال��ذي يخطط �أي�ضا ال�ستخدام‬ ‫و�سائل دعائية �إلكرتونية‪� ،‬إن ا�ستئناف البث عرب‬ ‫امل �ك�ب�رات �سيحتاج �إىل بع�ض ال��وق��ت يف حماولة‬ ‫لتجنب ت�أجيج التوتر‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ك��وري �ت��ان ق ��د �أوق �ف �ت ��ا حمالتهما‬ ‫الدعائية املعادية املتبادلة مع حت�سن عالقاتهما‬ ‫�إثر القمة التي جمعت رئي�سيهما يف العام ‪.2000‬‬ ‫وقد اتفقتا يف ‪ 2004‬على �أن توقف كل منهما‬ ‫الدعاية الإعالمية الر�سمية لتح�سني العالقات‪،‬‬ ‫م��ع �أن ال�شمال ي�شكو دائ�م��ا م��ن ق�ي��ام جمموعات‬

‫خا�صة ك��وري��ة جنوبية ب��إل�ق��اء م�ن���ش��ورات معادية‬ ‫لبيونغ يانغ عرب احلدود‪.‬‬ ‫وكانت كوريا ال�شمالية قد حذرت اجلمعة من‬ ‫�إج ��راءات "ال رحمة فيها" �ضد اجل�ن��وب لإحالته‬ ‫ملف البارجة �إىل جمل�س الأم��ن ال��دويل لفر�ض‬ ‫عقوبات على بيونغ يانغ‪.‬‬ ‫وح��ذر ناطق با�سم اللجنة الدفاعية الوطنية‬ ‫التي تتمتع بنفوذ كبري وير�أ�سها الزعيم الكوري‬ ‫ال�شمايل كيم جونغ �إيل الأمم املتحدة من "عواقب‬ ‫جدية" على ال�سالم �إذا ناق�شت الق�ضية قبل �أن‬

‫يطلع حمققون كوريون �شماليون على الأدلة‪.‬‬ ‫وتتهم كوريا ال�شمالية وا�شنطن و�سيول ب�شن‬ ‫حملة لت�شويه �سمعتها‪ ،‬وتزوير �أدلة على تورطها‪،‬‬ ‫وت�ع�ت�بر �أن الإج� � ��راءات االن�ت�ق��ام�ي��ة ال �ت��ي �أعلنها‬ ‫اجلنوب مبا يف ذلك تعليق التجارة‪ ،‬ميكن �أن ت�سبب‬ ‫حربا‪.‬‬ ‫والكوريتان نظريا يف حالة ح��رب منذ انتهاء‬ ‫النزاع بينهما (‪ )1953-1950‬بتوقيع هدنة‪.‬‬ ‫وقد �شنت كل منهما حمالت �ضد الأخرى عرب‬ ‫احلدود خالل احلرب الباردة وبعدها‪.‬‬

‫الربملان العراقي يلتئم غدا بعد مئة يوم من االنتخابات‬ ‫يلتئم الربملان العراقي‪ ،‬وهو الثاين‬ ‫م�ن��ذ االج �ت �ي��اح الأم�ي�رك ��ي رب �ي��ع العام‬ ‫‪ ،2003‬غ ��دا الإث� �ن�ي�ن‪ ،‬يف ح�ي�ن مل يتم‬ ‫ال�ت��و��ص��ل �إىل ت�شكيل ح�ك��وم��ة يف هذا‬ ‫البلد رغ��م م��رور مئة ي��وم على �إجراء‬ ‫االنتخابات الت�شريعية يف �آذار املا�ضي‪.‬‬ ‫ويتعني على الربملان انتخاب رئي�سه‬ ‫ونائبيه والرئي�س اجلديد للجمهورية‬ ‫ال��ذي ي�ق��وم ب ��دوره بتعيني زع�ي��م �أكرب‬ ‫كتلة نيابية لت�شكيل احلكومة املقبلة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن � �س �ي��ا� �س �ي�ين ودبلوما�سيني‬ ‫ي �ع��رب��ون ع��ن اع �ت �ق��اده��م ب � ��أن اجلمود‬ ‫ال�سيا�سي يف البلد لن ينتهي قبل عدة‬ ‫�أ�سابيع للتو�صل �إىل اتفاق �شامل ب�ش�أن‬ ‫توزيع املنا�صب الرئي�سية يف الدولة‪.‬‬ ‫يف مطلع حزيران‪� ،‬صادقت املحكمة‬ ‫االحت� ��ادي� ��ة‪� ،‬أرف� � ��ع ه �ي �ئ��ة ق �� �ض��ائ �ي��ة يف‬ ‫ال �ب�ل�اد‪ ،‬ع�ل��ى ن�ت��ائ��ج االن �ت �خ��اب��ات التي‬ ‫ت��ؤك��د ف��وز رئي�س ال ��وزراء الأ��س�ب��ق �إياد‬ ‫ع�لاوي الليربايل (‪ 91‬مقعدا)‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 89‬مقعدا نالها رئي�س ال��وزراء املنتهية‬ ‫واليته نوري املالكي‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�بر ع �ل��اوي ت�ك�ل�ي�ف��ه ت�شكيل‬ ‫احلكومة حقا د�ستوريا‪ ،‬لكن االندماج‬ ‫ب� �ي��ن "ائتالف دول� � � � ��ة القانون"‬ ‫و"االئتالف ال��وط�ن��ي العراقي" حتت‬ ‫م���س�م��ى "التحالف الوطني" (‪159‬‬ ‫مقعدا) �سيحرمه م��ن ذل��ك؛ ك��ون هذا‬ ‫الأخري �أ�صبح ميثل القوة الرئي�سية يف‬ ‫الربملان حاليا‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سياق‪ ،‬ق��ال علي الأديب‬ ‫ال �ق �ي��ادي يف ق��ائ�م��ة "دولة القانون"‬

‫م�صر ترف�ض التوقيع على اتفاقية‬ ‫دولية ملناه�ضة التعذيب‬ ‫القاهرة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫عالوي‪ :‬حتالف املالكي واحلكيم طائفي‬

‫بغداد‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫‪11‬‬

‫ل��وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س "على القائمة‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة �أن ت �� �س �ت �� �س �ل��م لتف�سري‬ ‫املحكمة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن "التحالف الوطني‬ ‫�أ� �ص �ب��ح ال�ك�ت�ل��ة ال�ن�ي��اب�ي��ة الأك �ب��ر التي‬ ‫�سيكون حمور املفاو�ضات (‪ )...‬واجلل�سة‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة ��س�ت�ك��ون جم��رد اف�ت�ت��اح للدورة‬ ‫الربملانية اجلديدة لت�أدية الق�سم"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "التداول مل ي�صل �إىل‬ ‫نهايته ب�ش�أن املر�شحني لتويل املنا�صب‪،‬‬ ‫و�ستبقى اجلل�سة مفتوحة حتى الو�صول‬ ‫�إىل اتفاق"‪.‬‬ ‫لكن الكتلة ال�شيعية التي ميكنها‬ ‫ال �ت �ع ��وي ��ل ع �ل ��ى دع � ��م الأك� � � � ��راد لنيل‬ ‫غ��ال�ب�ي��ة ك �ب�ي�رة يف ال�ب�رمل ��ان‪ ،‬م ��ا ت ��زال‬ ‫ت�شهد مفاو�ضات متعرثة للتو�صل �إىل‬ ‫اتفاق على مر�شح واح��د ملن�صب رئي�س‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى � � �س � ��ؤال ح � ��ول مر�شح‬ ‫التحالف لرئا�سة ال��وزراء‪ ،‬قال الأديب‬ ‫�إن "هذا الأمر لي�س مهما‪ ،‬هناك م�سافة‬ ‫زمنية كافية لالتفاق على ذلك"‪.‬‬ ‫لكن دبلوما�سيا غربيا طلب عدم‬ ‫ن���ش��ر ا��س�م��ه ق� ��ال‪" :‬ال ن�ت��وق��ع �أن يتم‬ ‫ت�شكيل احلكومة قبل بداية رم�ضان"‬ ‫الذي يبد�أ يف حوايل العا�شر من �آب‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل �ت��وق��ع �أن ت �ب �ق��ى اجلل�سة‬ ‫الأوىل للربملان مفتوحة لأ�سابيع عدة‪،‬‬ ‫كما حدث بعد انتخابات العام ‪.2005‬‬ ‫و�أ��ض��اف الدبلوما�سي‪�" :‬إذا حدث‬ ‫� �ش��يء ي ��وم الإث� �ن�ي�ن‪ ،‬ك��ان �ت �خ��اب رئي�س‬ ‫للربملان على �سبيل املثال‪� ،‬سي�شكل ذلك‬ ‫عالمة �إيجابية تعني �أن هناك اتفاقا‬ ‫ع�ل��ى ك��ل الأم � ��ور الأخرى" يف �إ�شارة‬

‫�إىل اخ �ت �ي��ار رئ�ي����س ال � ��وزراء وال � ��وزراء‬ ‫الرئي�سيني‪.‬‬ ‫وال ين�ص د�ستور العراق‪ ،‬كما احلال‬ ‫يف لبنان على توزيع املنا�صب الرئي�سية‬ ‫يف ال ��دول ��ة ع�ل��ى �أ� �س ����س ط��ائ�ف�ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫الآراء قد ا�ستقرت منذ عام ‪ 2005‬على‬ ‫�أن يح�صل ال�سنة والأك��راد على رئا�سة‬ ‫الدولة والربملان‪.‬‬ ‫وقال النائب الكردي حممود عثمان‬ ‫"يف عام ‪ ،2005‬ا�ستغرق الأمر ‪ 45‬يوما‬ ‫بعد اجلل�سة االفتتاحية ب�سبب امل�شاكل‬ ‫ذات� �ه ��ا‪ ،‬الآن (‪ )...‬ت���ش�ك�ي��ل احلكومة‬ ‫�سي�ستغرق الكثري من الوقت للتو�صل‬ ‫�إىل اتفاق"‪.‬‬ ‫م��ن جهته؛ و�صف رئي�س القائمة‬ ‫العراقية �إياد عالوي التحالف اجلديد‬ ‫بني ائتالف دولة القانون الذي يتزعمه‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء املنتهية والي �ت��ه نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي واالئ �ت�ل�اف ال��وط�ن��ي العراقي‬ ‫بزعامة عمار احلكيم‪ ،‬ب�أنه طائفي‪.‬‬ ‫واعترب عالوي �أن التحالف اجلديد‬ ‫ال � ��ذي �أ� �س �م��ي "التحالف الوطني"‬ ‫مب�ث��اب��ة ت�ه��دي��د �إي� ��راين ل�ل�ع��راق "عرب‬ ‫حم��اول��ة ال�ت��دخ��ل يف ت�شكيل احلكومة‬ ‫وا�ستبعاد العلمانيني ال�شيعة وال�سنة‬ ‫وغري امل�سلمني من التمثيل يف احلكومة‬ ‫العراقية املقبلة"‪.‬‬ ‫وك� ��ان م �� �س ��ؤول��ون يف االئتالفني‬ ‫ق��د �أع�ل�ن��وا اخلمي�س �أن�ه�م��ا �سيدخالن‬ ‫ال�ب�رمل ��ان ال �ع ��راق ��ي اجل ��دي ��د يف تكتل‬ ‫واح��د يتكون م��ن ‪ 159‬نائبا م��ن �أ�صل‬ ‫‪ 325‬ي �ت �ك��ون م�ن�ه��م ال�ب�رمل ��ان‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫يقل ب��أرب�ع��ة مقاعد ع��ن ال�ع��دد الالزم‬ ‫للأغلبية الب�سيطة‪.‬‬

‫�سريناغار‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫حتدى �آالف امل�سلمني �أم�س ال�سبت التدابري الأمنية امل�شددة‪،‬‬ ‫وت�ظ��اه��روا م��رددي��ن "نريد احلرية" يف �سريناغار العا�صمة‬ ‫ال�صيفية لك�شمري الهندية احتجاجا على مقتل �شاب‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ال �� �ش��اب (‪�� 17‬س�ن��ة) اجل�م�ع��ة يف ��س��ري�ن��اغ��ار خالل‬ ‫مواجهات بني متظاهرين مناه�ضني للهنود وال�شرطة ما حمل‬ ‫قوى الأمن �إىل �إغالق �أحياء عدة يف املدينة تفاديا لتظاهرات‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫لكن �آالف املتظاهرين جتاهلوا �أم�س الإج��راءات الأمنية‪،‬‬ ‫و�أطلقت ال�شرطة عيارات حتذيرية يف الهواء‪ ،‬وا�ستخدمت الغاز‬ ‫امل�سيل للدموع لتفريقهم‪.‬‬ ‫وقال �أحد ال�سكان (تنوير �أحمد) �إن "قوى الأمن �أمرتنا‬ ‫بعدم اخلروج �إىل ال�شارع‪ ،‬و�أنه مت �إعالن حظر للتجول"‪.‬‬ ‫ويف �أح �ي��اء �أخ ��رى م��ن �سريناغار ك��ان��ت امل�ح��ال التجارية‬ ‫واملكاتب مغلقة‪.‬‬ ‫والتوتر على �أ�شده يف وادي ك�شمري حيث الغالبية امل�سلمة‬ ‫بعد �أن قتل اجلي�ش الهندي ثالثة م�سلمني يف ني�سان‪.‬‬ ‫ومنذ عقدين ت�شهد املنطقة مت��ردا مناه�ضا للهند �أوقع‬ ‫�أكرث من ‪� 47‬ألف قتيل‪ .‬لكن �أعمال العنف تراجعت منذ �إطالق‬ ‫عملية ال�سالم بني الهند وباك�ستان يف ‪.2004‬‬ ‫وت�سيطر كل من الهند وباك�ستان على ق�سم من ك�شمري‪،‬‬ ‫لكن كل دولة ت�سعى �إىل ال�سيطرة على الوالية بكاملها‪.‬‬

‫احلوثيون يعلنون ت�سليم ال�سلطات‬ ‫اليمنية ممناطق جديدة‬ ‫�صنعاء‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫زعيم «العراقية» اياد عالوي‬

‫منع مئات النا�شطني امل�صريني من دخول غزة عرب معرب رفح‬

‫�أعلنت جماعة احلوثي �أم ال�سبت ت�سليم مديريتي جمز‬ ‫وب��اق��م مب�ح��اف�ظ��ة � �ص �ع��دة � �ش �م��ال ال �ي �م��ن ل�ل���س�ل�ط��ات املحلية‬ ‫باملحافظة‪.‬‬ ‫ونقل موقع حزب الإ�صالح املعار�ض عن الناطق الر�سمي‬ ‫للحوثيني حممد عبد ال�سالم قوله �إن م�س�ؤويل املديريتني‬ ‫ت�سلموا املرافق احلكومية وزاولوا �أعمالهم �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وق��ال عبد ال�سالم �إن ه��ذه اخلطوة مبثابة �إث�ب��ات حل�سن‬ ‫النوايا وقطع الطريق �أمام امل�شككني‪ ،‬وجتار احلروب‪ ،‬ومن �أجل‬ ‫تعزيز م�سار ال�سالم يف �صعدة‪.‬‬ ‫و��س�ق�ط��ت ع �� �ش��رات امل��دي��ري��ات يف حم��اف�ظ��ة ��ص�ع��دة ب� ��أدي‬ ‫احلوثيني خالل احلرب ال�ساد�سة الأخرية مع اجلي�ش اليمني‬ ‫التي بد�أت يف ‪ 11‬اغ�سط�س املا�ضي‪.‬‬ ‫وت��وق�ف��ت احل��رب ب�ين اجلي�ش اليمني واحل��وث�ي�ين يف ‪11‬‬ ‫�شباط املا�ضي عقب تعهد احلوثيني االل�ت��زام بتنفيذ البنود‬ ‫ال�ستة امل�شروطة من قبل احلكومة لوقف العمليات الع�سكرية ‪.‬‬ ‫و�أعلن الرئي�س اليمني علي عبد اهلل �صالح قرار عفو عن‬ ‫جميع املحتجزين على ذمة حرب �صعدة يف ‪� 22‬أيار املا�ضي ومت‬ ‫�إطالق عدد منهم فيما طالب احلوثيون ب�إطالق جميع �أ�سراهم‬ ‫اللذين قالوا �أنهم بالآالف‬

‫ن�شطاء فرن�سيون يقررون‬ ‫مقا�ضاة "�إ�سرائيل"‬

‫رفح ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫منعت ال�سلطات امل�صرية مئات النا�شطني من التوجه اىل قطاع‬ ‫غزة عرب معرب رفح‪ ،‬كما �صرح م�س�ؤول �أمني �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول الذي طلب عدم ذكر ا�سمه �إن مئات من النا�شطني‬ ‫امل�صريني توجهوا اىل معرب رفح اجلمعة لكن مل ي�سمح لهم بدخول‬ ‫القطاع اخلا�ضع حل�صار ا�سرائيلي �صارم‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "لقد ام���ض��وا الليل على امل�ع�بر طالبني ال�سماح لهم‬ ‫بالعبور ووا�صلوا االحتجاج ال�سبت"‪.‬‬ ‫وقد رفع النا�شطون االعالم الفل�سطينية وهم يهتفون "فل�سطني‬ ‫عربية" و"افتحوا احلدود" او "ارفعوا احل�صار"‪ ،‬كما افاد �شهود‪.‬‬ ‫وب�ع��د ظهر ال �ي��وم‪ ،‬ب��دا معظمهم ي�ع��ود اىل ال�ق��اه��رة كما �صرح‬ ‫امل�صدر االمني‪.‬‬ ‫كما منعت ال�سلطات دخول �شاحنتني حتمالن م�ساعدات ان�سانية‬ ‫مهداة من ابناء حمافظة الدقهلية‪.‬‬ ‫وق��ال اح��د املنظمني وع�ضو جمل�س ال�شعب يف كتلة االخوان‬ ‫امل�سلمني حم�سن را�ضي ان "ال�سلطات ارغمت �سائقي ال�شاحنتني على‬ ‫التوجه اىل العري�ش م�ؤكدة ان معرب رف��ح خم�ص�ص فقط لالفراد‬ ‫وال�سلع"‪.‬‬ ‫ويف خ�ضم التنديد ال��دويل بالهجوم اال�سرائيلي ال��دام��ي على‬ ‫ا�سطول احلرية الذي كان ينقل م�ساعدات ان�سانية ويهدف اىل فك‬ ‫احل�صار عن غ��زة‪ ،‬ما �أ�سفر عن ا�ست�شهاد ت�سعة نا�شطني ات��راك يف‬ ‫املياه الدولية اول حزيران‪ ،‬اعلنت م�صر فتح معرب رفح اىل اجل غري‬ ‫م�سمى ملرور املر�ضى واال�شخا�ص الذين يحملون ت�صاريح اقامة يف‬ ‫اخلارج ولنقل امل�ساعدات االن�سانية‪.‬‬

‫�آالف امل�سلمني يتظاهرون يف ك�شمري‬ ‫الهندية احتجاجا على مقتل �شاب‬

‫باري�س‪ -‬وكاالت‬

‫معرب رفح‬

‫قرر ن�شطاء فرن�سيون كانوا �ضمن �أ�سطول احلرية الذي‬ ‫ه��اج�م�ت��ه ال�ب�ح��ري��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ب ��دء م�ع��رك��ة ق���ض��ائ�ي��ة �ضد‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬فيما �أجلت احلكومة الإ�سرائيلية �إعالن ت�شكيل جلنة‬ ‫تق�صي احلقائق التي �ستبحث مالب�سات الهجوم‪.‬‬ ‫فقد ق��رر ع��دد م��ن ن�شطاء �إح ��دى اجلمعيات الإن�سانية‬ ‫الفرن�سية مقا�ضاة �إ�سرائيل بتهمة اختطافهم وه��م يف املياه‬ ‫الدولية بينما كانوا متجهني �إىل غزة‪.‬‬ ‫وات�ه��م الن�شطاء "�إ�سرائيل" بخطفهم واال�ستيالء على‬ ‫جميع ممتلكاتهم من �أم��وال و�أغ��را���ض �شخ�صية �شملت حتى‬ ‫وثائق الهوية‪.‬‬ ‫كما �أدان الن�شطاء احلكومة الفرن�سية التي ر�أوا �أنها مل تبد‬ ‫اهتماما بق�ضيتهم عندما كانوا معتقلني لدى �إ�سرائيل‪ ,‬رغم‬ ‫�أنهم رعايا فرن�سيون‪ .‬وقالت املحامية ليليان غلوك �إن فرن�سا‬ ‫لديها �صالحيات ملالحقة امل�س�ؤولني الإ�سرائيليني لأنها �صدقت‬ ‫على معاهدة روما و�ساهمت يف �إن�شاء املحكمة اجلنائية الدولية‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا الإعالن عن رفع الدعوى‪ ,‬قبل �أيام من زيارة ينتظر‬ ‫�أن يقوم بها وزير الدفاع الإ�سرائيلي �إيهود باراك �إىل فرن�سا‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫مقتل جندي من "الأطل�سي" يرفع‬ ‫ح�صيلة القتلى �إىل ‪ 28‬خالل �أ�سبوع‬ ‫كابول‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلن حلف �شمال الأطل�سي وال�سلطات الأفغانية �أن جنديا‬ ‫م��ن احللف و�أرب�ع��ة �أف�غ��ان قتلوا �أم����س يف انفجار لغم وهجمات‬ ‫لطالبان يف جنوب �أفغان�ستان و�شرقها‪.‬‬ ‫وقتل اجلندي الأجنبي يف انفجار لغم ي��دوي ال�صنع �شرق‬ ‫ال�ب�لاد‪ ،‬وه��و اجل�ن��دي ال �ـ‪ 28‬م��ن ال�ق��وات الدولية ال��ذي يقتل يف‬ ‫�أفغان�ستان يف �أ�سبوع‪.‬‬ ‫ومل تك�شف جن�سية اجل�ن��دي القتيل‪ ،‬لكن �أك�ث�ر م��ن ثلثي‬ ‫اجلنود الذين قتلوا هذه ال�سنة �أمريكيون‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ‪ 258‬ج �ن��دي��ا م ��ن الأط �ل �� �س��ي م �ن��ذ م�ط�ل��ع ال���س�ن��ة يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ .‬ويف م��وازاة ذلك قتل �أربعة �شرطيني يف هجومني يف‬ ‫والية قندهار معقل حركة طالبان‪.‬‬ ‫وفتحت عنا�صر طالبان النار على �سيارة لل�شرطة ما �أدى �إىل‬ ‫مقتل ثالثة �شرطيني‪ ،‬و�إ�صابة �آخ��ر يف خاكريز بح�سب احلاكم‬ ‫املحلي عبد القيوم‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك؛ �أعلن ممثل الأمم املتحدة يف كابول �ستيفان دي‬ ‫مي�ستورا �أم�س �أن املنظمة الدولية �سرت�سل جلنة �إىل �أفغان�ستان‬ ‫لدرا�سة �إمكانية �شطب �أ�سماء بع�ض عنا�صر طالبان عن الئحتها‬ ‫ال�سوداء للمنظمات "الإرهابية"‪.‬‬ ‫و�صرح دي مي�ستورا يف م�ؤمتر �صحايف يف العا�صمة الأفغانية‬ ‫"�ستتم هذه العملية بحلول نهاية ال�شهر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدبلوما�سي �أن "بع�ض الأ�شخا�ص على الالئحة قد‬ ‫يكونون توفوا‪ .‬وقد تكون الالئحة جتاوزها الزمن"‪.‬‬ ‫وقد وافق الرئي�س الأفغاين حميد كرزاي على �أحد اقرتاحات‬ ‫ممثلي القبائل واملجتمع امل��دين ال��ذي��ن ع�ق��دوا اجتماعا مطلع‬ ‫ال�شهر يف جمل�س جريغا ال�سالم التقليدية‪.‬‬ ‫وطلب جمل�س جريغا �شطب �أ�سماء �أكرث من �سبعني عن�صرا‬ ‫من طالبان عن اللوائح ال�سوداء الدولية (الأمم املتحدة واالحتاد‬ ‫الأوروبي والواليات املتحدة)‪.‬‬ ‫كذلك �أمر كرزاي الأحد املا�ضي باعادة النظر يف ملفات مئات‬ ‫ال�سجناء امل�شتبه يف عالقاتهم مع املتمردين يف خطوة ح�سن نية‬ ‫جتاه عنا�صر طالبان بهدف �إنهاء احلرب‪.‬‬

‫مقتل �شخ�صني خالل �إنزال �أمريكي‬ ‫عراقي �شمال كربالء‬

‫كربالء‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلنت م�صادر طبية و�شهود عيان مقتل �شخ�صني‪ ،‬و�إ�صابة‬ ‫خم�سة‪ ،‬بينهم ام��ر�أت��ان‪ ،‬خ�لال عملية �إن��زال نفذتها ق��وة �أمريكية‬ ‫عراقية م�شرتكة �شمال كربالء فجر �أم�س ال�سبت‪ .‬وق��ال حمافظ‬ ‫كربالء �آمال الدين جميد الهر �إن "قوة م�شرتكة �أمريكية عراقية‬ ‫قامت بعملية �إنزال بني الثانية واخلام�سة �صباحا يف قرية اخلناف�سة‬ ‫الواقعة يف منطقة الوند (‪ 20‬كلم �شمال كربالء)"‪ .‬ورف�ض �إعطاء‬ ‫مزيد من التفا�صيل‪ .‬لكن حممد ح�سني الطائي وه��و من �أهايل‬ ‫ال��ون��د‪ ،‬ق��ال �إن "�شخ�صني قتال‪ ،‬و�أ�صيب خم�سة‪ ،‬بينهم امر�أتان‪،‬‬ ‫ب�ج��روح‪ ،‬ج��راء عملية الإنزال" م�شريا �إىل �أن "الإنزال ا�ستهدف‬ ‫ثالثة منازل" دون غريها‪.‬‬

‫بعد ن�شر التاميز تقريرا عن �سماحها بذلك‬

‫الريا�ض تنفى فتح جمالها اجلوي امام «ا�سرئيل» ل�ضرب ايران‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت �صحيفة التاميز الربيطانية يف موقعها‬ ‫الإلكرتوين �أم�س ال�سبت �أن ثمة اتفاقا بني اململكة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة و»�إ� �س��رائ �ي��ل» ح ��ول ال�سماح‬ ‫لطائرات �سالح اجلو الإ�سرائيلي با�ستخدام املجال‬ ‫اجلوي ال�سعودي يف حال �شنها هجوما على املن�ش�آت‬ ‫النووية الإيرانية‪ ،‬فيما نفى م�صدر يف وزارة الدفاع‬ ‫ال�سعودية موافقة الريا�ض على فتح �أجوائها �أمام‬ ‫الطريان الإ�سرائيلي يف حال توجيه �ضربة جوية‬ ‫للمفاعالت ال�ن��ووي��ة الإي��ران �ي��ة‪ ،‬م��ؤك��دا �أن بالده‬ ‫لي�ست طرفا يف النزاع بني �إيران و�أي دولة �أخرى‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د امل� ��� �ص ��در‪ ،‬يف ت �� �ص��ري��ح خ��ا���ص لوكالة‬ ‫الأنباء الأملانية‪� ،‬أن» الريا�ض لن ت�سمح للطريان‬ ‫الإ�سرائيلي عبور �أجوائها ل�ضرب �إي��ران»‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن «�سيا�سة اململكة وا�ضحة يف ه��ذا اخل�صو�ص»‪،‬‬ ‫مو�ضحاً �أن «ال�سعودية لن تكون من�صة لأي هجوم‬ ‫ع�سكري على �إيران»‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن «بالده لي�ست طرفا يف النزاع بني‬ ‫�إيران و�إ�سرائيل �أو الواليات املتحدة‪� ،‬إننا لن ن�سمح‬ ‫با�ستخدام �أرا�ضينا ل�شن �أعمال ع�سكرية �أو �أمنية �أو‬ ‫جت�س�سية �ضد �إيران»‪.‬‬ ‫كما نفى امل�صدر ال�سعودي �أن تكون اجلهات‬ ‫الأمنية يف اململكة لديها علم بهذا االت�ف��اق‪ ،‬الفتاً‬

‫ق�ت��ل م�سلح ك ��ردي يف عملية �شنها اجلي�ش‬ ‫الرتكي يف جنوب �شرق تركيا بعد الهجوم الدامي‬ ‫اجلمعة على دوري��ة جنود‪ ،‬ح�سب ما �أعلنت �أم�س‬ ‫ال���س�ب��ت رئ��ا� �س��ة �أرك� � ��ان اجل �ي��و���ش ع �ل��ى موقعها‬ ‫الإلكرتوين‪.‬‬ ‫وج��اء يف البيان �أن متمردا من حزب العمال‬ ‫الكرد�ستاين "قتل ومت اال�ستيالء على �سالحه‬ ‫وذخائره" يف عملية مطاردة �أعقبت هجوما نفذه‬ ‫حزب العمال اجلمعة على دورية قرب �سمدنلي يف‬ ‫حمافظة هكاري (جنوب) قرب احلدود العراقية‪.‬‬

‫من�ش�أة بو�شهر النووية االيرانية‬

‫�أن امل���س��ؤول�ين يف ت��ل �أب�ي��ب رف���ض��وا التعقيب على‬ ‫ه��ذا النب�أ‪ .‬و�أ�ضافت التاميز �أن الأه��داف الأربعة‬ ‫الرئي�سية لأي �ضربة ج��وي��ة لإي ��ران ��س��وف تكون‬ ‫من�ش�آت تخ�صيب اليورانيوم يف ناتانز وقم‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ملخزون الغاز يف �أ�صفهان‪ ،‬واملفاعل الذي يعمل باملاء‬

‫الثقيل يف �آراك‪.‬‬ ‫وتابعت ال�صحيفة �أن ا�ستهداف مفاعل بو�شهر‬ ‫ال ��ذي يعمل ب��امل��اء اخل�ف�ي��ف‪ ،‬وال ��ذي ميكنه �إنتاج‬ ‫بلوتونيوم بالدرجة التي ت�ستخدم ل�صنع �أ�سلحة يف‬ ‫حال اكتماله‪� ،‬سيكون من بني الأهداف الثانية‪.‬‬

‫�أردوغان يتهم االحتاد الأوروبي مبمار�سة �سيا�سة العبث مع تركيا طوال ‪� 50‬سنة‬

‫الرئي�س الرتكي ال ي�ستبعد قطع العالقات مع «�إ�سرائيل»‬ ‫ا�سطنبول‪ -‬وكاالت‬ ‫مل ي�ستبعد الرئي�س الرتكي عبد اهلل غل قطع‬ ‫عالقات بالده مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬وقال �إن تركيا "لن‬ ‫تغفر" لـ"�إ�سرائيل" هجومها منذ �أ�سبوعني على‬ ‫�أ�سطول احلرية الذي كان ينقل م�ساعدات �إن�سانية‬ ‫�إىل ق �ط��اع غ ��زة‪ ،‬وال ��ذي ق�ت��ل ف�ي��ه ت�سعة �أت ��راك‪،‬‬ ‫و�أ�صيب الع�شرات من بني مئات املت�ضامنني الذين‬ ‫كانوا على متنه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف غل ‪-‬يف مقابلة مع �صحيفة لوموند‬ ‫الفرن�سية‪� -‬أن ال�ه�ج��وم الإ��س��رائ�ي�ل��ي "ي�ستحيل‬ ‫ن�سيانه" �إال �إذا قامت "�إ�سرائيل" مببادرات تغري‬ ‫املعطيات احلالية‪ ،‬م�ؤكدا �أن �أوىل هذه املبادرات �أن‬ ‫تعتذر "�إ�سرائيل"‪ ،‬وتقدم تعوي�ضات لل�ضحايا‪.‬‬ ‫كما ذك��ر الرئي�س الرتكي بالدعوة �إىل جلنة‬ ‫حت�ق�ي��ق دول �ي ��ة يف ال �ه �ج��وم الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬وق ��ال‬

‫اجلي�ش الرتكي يقتل م�سلحا كرديا جنوب �شرق تركيا‬ ‫انقرة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫�إىل ان «ال�سعودية رف�ضت من قبل قيام الطريان‬ ‫الأمريكي يف عام ‪ 2003‬ب�ضرب العراق عن طريق‬ ‫القواعد اجلوية يف اململكة»‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن� ��ه «��ص�ح�ي��ح ه �ن��اك خ�ل�اف بني‬ ‫ال��ري��ا���ض وط�ه��ران يف وج�ه��ات النظر خ�صو�صا يف‬ ‫تدخلها يف املنطقة واحتاللها اجل��زر الإماراتية‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل ع��دم الك�شف ع��ن برناجمها النووي‬ ‫�إال �أن ال�سعودية ال ت�سمح �أبدا لأي كان با�ستخدام‬ ‫�أرا�ضيها ل�ضرب دولة م�سلمة»‪.‬‬ ‫وك��ان��ت التاميز نقلت عما قالت �إن�ه��ا م�صادر‬ ‫�أمنية �أمريكية و�أخ��رى خليجية‪� ،‬أنه مبوجب هذا‬ ‫االت �ف��اق �سيتم �إب �ط��ال مفعول ال��دف��اع��ات اجلوية‬ ‫ال�سعودية ملدة ق�صرية لإتاحة الفر�صة للطائرات‬ ‫الإ�سرائيلية الجتياز املجال اجل��وي للمملكة دون‬ ‫تعر�ض‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال�صحيفة ع��ن م���ص��ادر دف��اع�ي��ة مل‬ ‫ت�سمها يف اخلليج �أن الريا�ض وافقت على ال�سماح‬ ‫ل�ـ»�إ��س��رائ�ي��ل» ب��ا��س�ت�خ��دام مم��ر �ضيق م��ن جمالها‬ ‫اجلوي يف �شمال البالد لتق�صري امل�سافة من �أجل‬ ‫توجيه �ضربة جوية لإي ��ران‪ ،‬م�شرية �إىل �أن هذا‬ ‫االتفاق مت تن�سيقه مع وزارة اخلارجية الأمريكية‪.‬‬ ‫كما نقلت ال�صحيفة عن م�صادر يف ال�سعودية‬ ‫قولها �إن الأو��س��اط الأمنية يف الريا�ض على علم‬ ‫ب�ه��ذا االت �ف��اق‪ ،‬فيما ذك ��رت الإذاع� ��ة الإ�سرائيلية‬

‫وك ��ان ج�ن��دي ق��د ق�ت��ل و�أ� �ص �ي��ب �آخ ��ر يف هذا‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وح� � َم� � َل ح ��زب ال �ع �م��ال ال �ك��رد� �س �ت��اين‪ ،‬الذي‬ ‫َ‬ ‫تعتربه تركيا وع��دد من ال��دول منظمة �إرهابية‪،‬‬ ‫ال�سال َح‪ ،‬مطالبا مبنح املناطق الكردية يف تركيا‬ ‫حكما ذات �ي��ا‪ .‬و�أ� �س �ف��ر ال �ن��زاع ع��ن مقتل ‪� 45‬ألف‬ ‫�شخ�ص على الأقل منذ ‪.1984‬‬ ‫وت��زاي��دت املواجهات مع حلول ف�صل الربيع‬ ‫الذي ي�سمح للمتمردين بالتنقل ب�سهولة �أكرب يف‬ ‫اجلبال جنوب �شرق البالد‪ ،‬وخ�صو�صا بعد �إعالن‬ ‫زعيم املتمردين عبداهلل �أوجالن امل�سجون يف تركيا‬ ‫�أنه يتخلى عن احلوار مع احلكومة الرتكية‪.‬‬

‫"الأمني العام للأمم املتحدة دعا �إىل جلنة حتقيق‬ ‫دول�ي��ة ت�شارك فيها "�إ�سرائيل" وتركيا‪ ،‬ورحبنا‬ ‫بذلك‪ ،‬والإ�سرائيليون مل يجيبوا"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د غ��ل ع�ل��ى � �ض��رورة رف��ع احل���ص��ار الذي‬ ‫تفر�ضه "�إ�سرائيل" على ق�ط��اع غ��زة منذ �أكرث‬ ‫م��ن ث�لاث ��س�ن��وات‪ ،‬وج��واب��ا على � �س ��ؤال ب���ش��أن ما‬ ‫�إن ك��ان من املمكن �أن تقطع تركيا عالقاتها مع‬ ‫"�إ�سرائيل"؟ قال‪" :‬كل �شيء حمتمل"‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن ال�ه�ج��وم ي�ب�ين �أن "�إ�سرائيل مل ت ��درك قيمة‬ ‫ال�صداقة الرتكية"‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ال��رئ �ي ����س ال�ت�رك ��ي ب �ت��اري��خ العالقات‬ ‫ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة ل �ب�ل�اده م��ع "�إ�سرائيل" قائال‪:‬‬ ‫"تركيا اعرتفت بـ"�إ�سرائيل" �سنة ‪ 1949‬و�أر�سلت‬ ‫�إليها �سفريا‪ ،‬وعملت على ن�سج عالقات جيدة بني‬ ‫"�إ�سرائيل" وجريانها"‪ ،‬و�أ�ضاف "لقد عملت تركيا‬ ‫على �أال حت�س "�إ�سرائيل" ب�أنها معزولة وبذلت‬

‫جهودا للتقريب بينها وبني �سوريا"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن "�إ�سرائيل" "مل ت�ق��در ك��ل هذا‪،‬‬ ‫وردت عليه بالهجوم على �سفينة تركية على متنها‬ ‫م��دن�ي��ون يف امل �ي��اه الدولية"‪ ،‬وق ��ال �إن م�ث��ل هذا‬ ‫الهجوم تقوم به عادة "منظمات �إرهابية مثل حزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين وتنظيم القاعدة"‪.‬‬ ‫ويف م��و��ض��وع �آخ��ر دع��ا الرئي�س ال�ترك��ي �إىل‬ ‫�إب�ق��اء ال�ق�ن��وات الدبلوما�سية مفتوحة م��ع �إيران‬ ‫التي فر�ض عليها جمل�س الأمن يف الأيام الأخرية‬ ‫عقوبات ب�سبب ا�ستمرارها يف برناجمها النووي‪،‬‬ ‫م�ؤكدا يف الوقت نف�سه معار�ضة بالده وجود �أ�سلحة‬ ‫نووية يف املنطقة‪.‬‬ ‫وقال غل –الذي �صوتت بالده يف املجل�س �ضد‬ ‫العقوبات‪� -‬إن االتفاق الثالثي الذي وقعته تركيا‬ ‫والربازيل مع �إيران يف ‪�17‬أيار املا�ضي ب�ش�أن مبادلة‬ ‫اليورانيوم الإي��راين بوقود ن��ووي ما ي��زال �ساري‬

‫املفعول بالن�سبة لأن�ق��رة‪ ،‬معتربا �أن ه��ذا االتفاق‬ ‫�أعطى دفعة للملف‪.‬‬ ‫من جهته؛ قال رئي�س ال��وزراء الرتكي رجب‬ ‫طيب �أردوغ��ان �أم�س ال�سبت �إن االحت��اد الأوروبي‬ ‫مار�س �سيا�سة عبث مع تركيا طوال ‪� 50‬سنة يف ما‬ ‫يتعلق بان�ضمامها �إليه‬ ‫ونقلت وك��ال��ة �أن�ب��اء الأن��ا��ض��ول ع��ن �أردوغ ��ان‬ ‫الذي حتدث خالل ت�سلمه �شهادة دكتوراه فخرية‬ ‫من جامعة كارادينز التقنية قوله �إن تركيا تبذل‬ ‫جهدها لالن�ضمام �إىل االحت��اد الأوروب ��ي كع�ضو‬ ‫كامل‪ .‬و�أ��ض��اف �إن ب�لاده �أن�ش�أت وزارة خم�ص�صة‬ ‫ل�ل�احت��اد الأوروب� � ��ي وي�ع�م��ل �أح ��د وزراء الدولة‬ ‫ك�م�ف��او���ض �أع �ل��ى م��ع االحت� ��اد وي���س��اف��ر �إىل دول‬ ‫االحتاد الأوروبي با�ستمرار‪ ،‬غري �أنه اتهم االحتاد‬ ‫بالعبث م��ع تركيا على ال��رغ��م م��ن اجل�ه��ود التي‬ ‫تبذلها‪.‬‬

‫فر�ض حالة الطوارىء يف مدينة ثانية‬

‫قرغيزيا تطلب تدخال ع�سكريا رو�سيا لوقف املواجهات العرقية‬

‫املعار�ضة تتهم قادة �إيران بتقوي�ض‬ ‫احلريات يف الذكرى الأوىل لالنتخابات‬ ‫طهران‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫دع��ا زع�ي�م��ا امل�ع��ار��ض��ة الإي��ران �ي��ة جم ��ددا �إىل‬ ‫�ضمان احلرية يف البالد مبنا�سبة مرور عام على‬ ‫�إع��ادة انتخاب الرئي�س الإي��راين حممود �أحمدي‬ ‫جن��اد امل�ث�يرة ل�ل�ج��دل‪ ،‬وات�ه�م��ا ق��ادة �إي ��ران ب�سلب‬ ‫حرية النا�س ورميهم يف ال�سجون وحظر و�سائل‬ ‫الإعالم‪.‬‬ ‫و�أل �غ��ى رئ�ي����س ال � ��وزراء ال���س��اب��ق م�ير ح�سني‬ ‫مو�سوي‪ ،‬ورئي�س جمل�س ال�شورى ال�سابق مهدي‬ ‫ك��روب��ي‪ ،‬خططا لتنظيم ت�ظ��اه��رات ج��دي��دة �ضد‬ ‫الرئي�س الإي ��راين حم�م��ود �أح �م��دي جن��اد ب�سبب‬ ‫خم��اوف �أمنية‪ ،‬لكنهما تعهدا مبوا�صلة التحرك‬ ‫احتجاجا على �إعادة انتخابه‪.‬‬ ‫وق��ال ك��روب��ي �إن على النظام �أن "يتجه �إىل‬ ‫�صحافة ح��رة‪ ،‬وان�ت�خ��اب��ات ح��رة‪ ،‬واح�ت�رام حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬لكن العك�س هو ما يح�صل"‪.‬‬ ‫ويف وقت مت�أخر اجلمعة قال مو�سوي خالل‬ ‫لقاء �صحايف نقلته ع��دة مواقع تابعة للمعار�ضة‬ ‫�إن ح �ك��ام �إي� � ��ران احل��ال �ي�ين ن� � ��أوا ب��أن�ف���س�ه��م عن‬ ‫�أه��داف ال�ث��ورة الإ�سالمية التي ج��رت ع��ام ‪،1979‬‬ ‫وع��ن ال��د��س�ت��ور‪ ،‬وي �ع �م��دون الآن �إىل "كم �أف ��واه‬ ‫النا�س‪ ،‬وحظر و�سائل الإع�لام‪ ،‬وتنظيم انتخابات‬ ‫كالتي �شهدناها ال�سنة املا�ضية‪ ،‬وم��لء ال�سجون"‬ ‫باملعار�ضني‪ .‬وقالت زهرة رهانورد زوجة مو�سوي‬ ‫على موقعه الإلكرتوين "كلمة‪.‬كوم" �إن "�إطالق‬ ‫�سراح املعتقلني ال�سيا�سيني ب��دون �شرط‪ ،‬وحرية‬ ‫ال�صحافة‪ ،‬وتنظيم انتخابات ح��رة ه��ي مطالب‬ ‫احلد الأدنى" للحركة اخل�ضراء املعار�ضة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت يف بيان �أنه "على �ضوء القمع الذي‬ ‫ا�ستهدف العام املا�ضي �أ�شخا�صا كانت جرميتهم‬ ‫ال��وح�ي��دة �أن�ه��م طالبوا ب�أ�صواتهم (االنتخابية)‬ ‫ب�شكل �سلمي‪ ،‬ون �ظ��را �إىل ورود م�ع�ل��وم��ات حول‬ ‫تعبئة املتطرفني وقوات القمع‪ ..‬نطلب من ال�سكان‬ ‫موا�صلة مطالبهم بو�سائل �أخرى �أقل كلفة و�أكرث‬ ‫فاعلية"‪.‬‬ ‫وا��س�ت�خ��دم��ت ال �ق��وات الأم �ن �ي��ة ال �ق��وة ال�سنة‬ ‫املا�ضية لتفريق التظاهرات احلا�شدة التي جرت‬

‫احتجاجا على �إع��ادة انتخاب �أحمدي جناد والتي‬ ‫اعتربت املعار�ضة �أنها �شهدت عمليات تزوير وا�سعة‬ ‫النطاق‪.‬‬ ‫وح� � � ��ذر ح� ��اك� ��م ط� � �ه � ��ران اجل� �م� �ع ��ة م � ��ن �أن‬ ‫"قوات الأم��ن ل��ن تت�سامح م��ع �أي حت��رك غري‬ ‫�شرعي ل�ل�إخ�لال ب��الأم��ن ال �ع��ام‪ ،‬و�إزع ��اج النا�س‪،‬‬ ‫و�ستعاجله"‪.‬‬ ‫ومل يظهر �أي م�ؤ�شر توتر ال�سبت يف و�سط‬ ‫طهران‪ ،‬حيث �سجل وجود لقوات الأمن يف بع�ض‬ ‫ال�ساحات واجلادات‪ ،‬بدون �أن تنت�شر بكثافة كما يف‬ ‫منا�سبات �أخرى‪ ،‬بح�سب ما �أفادت فران�س بر�س‪.‬‬ ‫ل�ك��ن يف وق��ت م�ت��أخ��ر اجل�م�ع��ة راح �إيرانيون‬ ‫يهتفون "اهلل �أكرب" من على �أ�سطح املنازل يف عدة‬ ‫مناطق يف طهران‪.‬‬ ‫و�أعربت وزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري‬ ‫كلينتون عن "�أ�سفها" لقرار املعار�ضة عدم تنظيم‬ ‫تظاهرات‪.‬‬ ‫وك� ��ان ك ��روب ��ي وم��و� �س��وي ق ��د ذك� ��را اجلمعة‬ ‫ب�أنهما ال ينق�ضان الأ�س�س التي يقوم عليها النظام‬ ‫الإ��س�لام��ي‪ ،‬ب��ل ي�ن��ددان بـ"انحراف" النظام عن‬ ‫الد�ستور وعن مثل الثورة‪.‬‬ ‫وقال كروبي‪�" :‬إنني من �أ�شد �أن�صار اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية" م�ؤكدا �أنه "لو كان الد�ستور مطبقا‪،‬‬ ‫لكانت م�شكالت كثرية لقيت حال"‪.‬‬ ‫لكن الزعيمان حذرا ال�سلطة من �أن القمع ال‬ ‫يحل �أي م�شكلة‪.‬‬ ‫وق ��اال ع�ن��د �إع�ل�ان ال �غ��اء ال �ت �ظ��اه��رات‪�" :‬إنه‬ ‫م��ن اخل�ط��أ وال���س��ذاج��ة �أن تظنوا �أن�ك��م بالوعيد‬ ‫والإذالل وال�ك��ذب وال�سالح ميكنكم قمع احلركة‬ ‫االحتجاجية وال�شعبية"‪.‬‬ ‫و�أدت �إع� ��ادة ان�ت�خ��اب �أح �م��دي جن��اد �إىل �شق‬ ‫�صفوف النخبة ال�سيا�سية الإي��ران �ي��ة‪ ،‬و�أقحمت‬ ‫املر�شد الأعلى للجمهورية �آي��ة اهلل علي خامنئي‬ ‫يف الأزمة يف وقت �أثار فيه قمع النظام للتظاهرات‬ ‫�إدانات دولية‪.‬‬ ‫واتهم خامنئي الذي يدعم �أحمدي جناد علنا‪،‬‬ ‫ال�ق��وى الغربية بتدبري ال�ت�ظ��اه��رات يف حماولة‬ ‫للإطاحة بالنظام الإ�سالمي‪.‬‬

‫املواجهات يف قرغيز�ستان اوقعت ‪ 62‬قتيال‬ ‫ب�شكيك‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫دع � � ��ت ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ة االن� �ت� �ق ��ال� �ي ��ة يف‬ ‫قرغيز�ستان روزا �أوتونباييفا �أم�س ال�سبت‬ ‫رو�سيا �إىل تقدمي دعم ع�سكري لها لتتمكن‬ ‫من وقف �أعمال العنف الإتنية يف جنوب‬ ‫البالد التي �أوقعت ‪ 62‬قتيال‪ ،‬حمذرة من‬ ‫�أن الو�ضع �أ�صبح "خارج ال�سيطرة"‪.‬‬ ‫ونا�شدت �أوتونباييفا الرئي�س الرو�سي‬ ‫دميرتي مدفيديف �إر�سال قوات ع�سكرية‬ ‫للم�ساهمة يف وقف �أعمال العنف‪ ،‬بعدما‬ ‫�أدى يوم ثان من املواجهات �إىل مقتل ‪62‬‬ ‫�شخ�صا‪ ،‬و�إ�صابة حوايل ‪.600‬‬ ‫وقالت �أوتونباييفا يف كلمة متلفزة‪:‬‬ ‫"لقد وق �ع��ت ر� �س��ال��ة م��وج�ه��ة للرئي�س‬ ‫الرو�سي دمي�تري مدفيديف �أطلب فيها‬ ‫�إر�سال قوات �إىل قرغيز�ستان"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن ��ه م�ن��ذ اجل�م�ع��ة "�أ�صبح‬ ‫الو�ضع خارجا عن ال�سيطرة‪ ،‬نحن بحاجة‬ ‫ل�ق��وات ع�سكرية خارجية لإع��ادة الو�ضع‬ ‫حت��ت ال �� �س �ي �ط��رة‪ ،‬ول �ه��ذا ال���س�ب��ب طلبنا‬

‫م�ساعدة رو�سيا"‪.‬‬ ‫وب �ح �ث��ت �أوت��ون �ب��اي �ي �ف��ا ال��و� �ض��ع مع‬ ‫رئي�س ال��وزراء الرو�سي فالدميري بوتني‬ ‫هاتفيا يف وقت مت�أخر اجلمعة‪ ،‬كما �أعلنت‬ ‫احلكومة الرو�سية‪.‬‬ ‫كما نا�شدت احلكومة االنتقالية‪ ،‬التي‬ ‫ت��ول��ت ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى ه ��ذه اجلمهورية‬ ‫ال�سوفياتية ال�سابقة يف ني�سان‪ ،‬عنا�صر‬ ‫ال���ش��رط��ة واجل�ي����ش امل�ت�ق��اع��دي��ن للتوجه‬ ‫�إىل مدينة �أو���ش لوقف تدهور الو�ضع �أو‬ ‫حتوله �إىل حرب �أهلية‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم احلكومة عظيم‬ ‫بك بكنازاروف ال��ذي توجه �إىل املنطقة‪،‬‬ ‫�إن "ال�سلطات ��س�ت�ك��ون مم�ت�ن��ة لإب� ��داء‬ ‫�أي م�ت�ط��وع�ين ا� �س �ت �ع��داده��م للم�ساعدة‬ ‫يف م �ن��ع ان � ��دالع ح ��رب �أه �ل �ي��ة يف جنوب‬ ‫قرغيز�ستان"‪.‬‬ ‫و�أك ��د "�أن ال�شرطيني والع�سكريني‬ ‫املنت�شرين يف املكان ي�سقطون من الإعياء‪،‬‬ ‫وي �ن��ام��ون ع�ل��ى ال �ط��رق��ات ال�ت��ي يقومون‬ ‫مبراقبتها‪ ...‬مل يعد لدينا ق��وات كافية‬

‫(ل �ت��وف�ير الأم � ��ن) يف ال �ي��وم�ين املقبلني‬ ‫بدون م�ساعدة �إ�ضافية"‪.‬‬ ‫وف � � ��ر �آالف ال� �ن� ��� �س ��اء والأط � � �ف� � ��ال‬ ‫الأوزب�ك�ي�ين ه��رب��ا م��ن �أع �م��ال العنف �إىل‬ ‫احل��دود مع �أوزبك�ستان‪ ،‬كما �أف��اد مرا�سل‬ ‫وكالة فران�س بر�س‪ ،‬ما يثري خماوف من‬ ‫احتمال ح�صول �أزمة �إن�سانية‪.‬‬ ‫وقالت امر�أة �أوزبكية م�سنة على معرب‬ ‫ح��دود ق��رب قرية م��ارك��ام��ات القرغيزية‬ ‫"نريد ال�سالم يف قرغيز�ستان‪ ،‬وال نريد‬ ‫�أي ح ��رب م��ع ال���ش�ع��ب ال �ق��رغ �ي��زي‪ ،‬لكن‬ ‫معظم ال�شعب القرغيزي ال يفهم ذلك‪،‬‬ ‫ونحن نعاين من ت�صرفاتهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت "�أنهم يطلقون النار علينا‬ ‫ويقتلوننا"‪.‬‬ ‫وو�� �ص ��ف �أ� �ش �خ��ا���ص ع�ب�ر ات�صاالت‬ ‫هاتفية م��ن �أو���ش الو�ضع ب��أن��ه فو�ضوي‪،‬‬ ‫فيما ت�سمع ال�ط�ل�ق��ات ال�ن��اري��ة يف �أنحاء‬ ‫املدينة‪ ،‬و�أ�شاروا �إىل ما ي�شبه انهيارا تاما‬ ‫لل�سلطة املحلية‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ال���س�ل�ط��ات م �� �س��اء اجلمعة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أنها تخ�شى من تدهور الو�ضع يف �أو�ش‪،‬‬ ‫واعتربت �أوتونباييفا �أن هناك "�ضرورة"‬ ‫لإر� �س��ال �أط�ب��اء وت�ع��زي��زات �إىل امل�ك��ان من‬ ‫�أجل "احلفاظ على الأمن"‪.‬‬ ‫وقد اندلعت مواجهات تخللها تبادل‬ ‫�إط�ل�اق ن��ار ب�ين جم�م��وع��ات م��ن ال�شبان‬ ‫الأوزبك والقرغيز ليل اخلمي�س اجلمعة‪،‬‬ ‫وتوا�صلت خالل النهار يف �أو���ش واملناطق‬ ‫امل�ج��اروة‪ ،‬وذل��ك ب�سبب م�شادة بني �أفراد‬ ‫من االتنيتني‪.‬‬ ‫�إىل ذلك؛ اعلنت احلكومة االنتقالية‬ ‫القرغيزية �أم�س انها و�سعت نطاق حالة‬ ‫ال� �ط ��وارىء اىل م��دي�ن��ة ث��ان�ي��ة يف جنوب‬ ‫ال� �ب�ل�اد خ �� �ش �ي��ة ات �� �س ��اع رق� �ع ��ة "انعدام‬ ‫اال�ستقرار" اثر اعمال عنف اتنية دامية‪.‬‬ ‫و�� �ص ��رح م �� �س��اع��د رئ �ي �� �س��ة احلكومة‬ ‫االنتقالية عظيم بك بكنازاروف يف كلمة‬ ‫ب�ث�ه��ا ال�ت�ل�ف��زي��ون ال��وط �ن��ي ان احلكومة‬ ‫ف��ر� �ض��ت ح��ال��ة ال� �ط ��وارئ يف ج�ل�ال اباد‬ ‫وانها "ا�ضطرت اىل اتخاذ هذا القرار الن‬ ‫منطقة انعدام اال�ستقرار تتو�سع"‪.‬‬


13

™ªà›.áë°U.Iô°SCG

(1263) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (13) óMC’G

»°ùæe º«gGôHG.O

á«JÉ«M äGQÉ¡e

ìÉéædG ÜQO

»°ùæŸG º«gGôHG .O :OGóYEG

øcQ

ÇOÉÑeh ¢ù°SCG

äGQÉ°ûà°S’G ¬W } :πjõæàdG ºµfi ‘ ¤É©J ˆG ∫ƒ≤j øªa ,(2 :¬W) |≈≤°ûàd ¿BGô≤dG ∂«∏Y ÉædõfCG Ée ¿ƒµædh π°ûØæd Éæ≤∏N ób ˆG ¿ƒµj ¿G π«ëà°ùŸG ÚYóÑe ÚëLÉf ¿ƒµæd Éæ≤∏N ɉG ..’ ,AÉ°ù©J ¬°ùØf ‘ øX øe πµd á∏«∏L IóYÉb √ògh ,AGó©°S ¤É©J ˆÉa ,GóHG íéæj ¿G øµÁ ’ ¬fGh π°TÉa ¬fG ôªãà°ùj øe πbÉ©dGh ,IôjõZ IÒãc º©æH Éæ«∏Y øe É«fódG ‘ ÖJGôŸG ≈∏YG ¤G É¡H ’ƒ°Uh º©ædG √òg äGQÉ°ùeh äGƒ£îH Oófi ≥jôW ìÉéæ∏dh ,IôN’Gh ΩGõàd’G ÜQó``dG Gò``g ∂∏°ùj ¿G OGQG øe πc ≈∏©a :á«dÉàdG ¢ù°SC’Gh ÇOÉÑŸÉH ¬°û«©j …ò```dG ™``bGƒ``dG ø``e ⁄C’É```H Qƒ©°ûdG ƒëf Ò«¨àdGh ìÉéædG ‘ áÑZôdG ódƒj ɇ ;¿É°ùfE’G Ò«¨Jh ¬JGP ôjƒ£àd ÉehO ¿É°ùfE’G ≈©°ù«a ,π°†aC’G .¬JÉMƒªW ≥«≤– ¤G ’ƒ°Uh ¬JGOÉY ≈∏Y É¡JGQóbh äGòdÉH »HÉéjE’G OÉ≤àY’G õØëj »``HÉ``é``jE’G OÉ≤àY’G ¿CG PEG ;≈``æ``ŸG ≥«≤– õØëj »``HÉ``é``jE’G ÒµØàdGh »``HÉ``é``jE’G ÒµØàdG õØ– á«HÉéjE’G ábÉ£dGh á«HÉéjE’G ábÉ£dG ≥≤ëj »``HÉ``é``jE’G ∑ƒ∏°ùdGh »``HÉ``é``jE’G ∑ƒ∏°ùdG .á«HÉéjE’G èFÉàædG ∂FÉ°T ìÉéædG ≥jôW ¿CG PEG :∫òÑ∏d OGó©à°S’G GOGó©à°SGh GOÉàYh IóY ¬µdÉ°S øe êÉàëjh Ö©°Uh á≤jóM ¤EG ¢SÉædG π°üj ’h ,á≤°ûŸG √òg πªëàd π°ûØdGh Ö©àdG äÉ£ëà Ghô``Á ¿CG ¿hO ìÉéædG ±ƒbƒdG π«£j ’ ájƒ≤dG IOGQE’G ÖMÉ°Uh ,¢SCÉ«dGh .äÉ£ëŸG √òg ‘ ܃°ü©e Ò°ùj ¿É°ùfE’ ∞«µa :±ó¡dG ójó– Ö©°ûàeh äÉÑ£ŸGh ôØ◊ÉH A»∏e ≥jôW ‘ Úæ«©dG ≈ªYC’Éc ƒg ±óg ÓH Ò°ùj ¿É°ùfG πch ,äGQÉ°ùŸG Aôª∏d ≥jô£dG í°ùØj ⁄É©dGh ,ÉehO ≥jô£dG π°†j .ÖgGP ƒg øjCG ¤EG ±ô©j …òdG ¬JGƒØgh »``°``VÉ``ŸG AÉ```£```NCG ø``e ¢ü∏îàdG ¿ƒà°ùfh ∫ƒ≤j ɪch ;AÉ£NC’G √òg øe IOÉØà°S’Gh »g áÁõ¡dG ≈∏Y Ió«MƒdG áHÉLE’G ¿EG{ :π°TÒ°ûJ .zQÉ°üàf’G Iƒ£N πc ‘ ¬«∏Y πcƒàdGh ˆÉH áfÉ©à°S’G .≥«aƒàdGh ìÉéædG OGQCG øe ÉgRÉàéj á∏Môeh IOó©àe ìÉéædG äÉbGòeh ,Gƒ∏M ɪ©W ìÉéæ∏d ¿EG OhóM ’ á©àe ìÉéædGh ,IOó©àe ìÉéædG ´GƒfG ¿C’ ºª≤dG ¤EG ¥Ó£f’G ÉehO Éæaóg ¿ƒµj ¿G óH ’h ,É¡d .á©àŸG ∂∏àH ¢SÉ°ùME’G ¤EG π°üæd :∫ƒ≤j å«M ôYÉ°ûdG ¥ó°Uh ∫ÉÑ÷G Oƒ©°U Ö«¡àj øeh ôØ◊G ÚH ôgódG óHCG ¢û©j

,IòJÉ°SC’G πÑb øe á«©eÉ÷G OGƒŸG πµH ìô£j Ée πc º¡aCG »æfCG ô©°TCGh »©eÉL ÜÉ°T ÉfCG Ωƒj ‘h .Iô°TÉÑe π∏ŸÉH ÜÉ°UCG ÉHÉàc íàaG ¿G äOQCG ɪ∏µa ,á°SGQódG ≥«WCG ’ »æfCG ’EG »ªcGÎdG ‹ó©e ¿B’Gh ,GóL á«bGQ áeÓY ≈∏Y â∏°üMh IAGô≤dG ≈∏Y »°ùØf äÈLCG ?π◊G ɪa %62 RhÉéàj ’

‘ Ωƒ«dG ádÉ≤e ‘ âÑàc ɪch ,¬«∏Y âfCG …òdG ∫É◊G øe ⁄CÉàe ∂fCG iQCG ájGóH ∫ÓN øeh ,⁄C’ÉH Qƒ©°ûdG »g ìÉéædG ƒëf Ò°ùŸG äGƒ£N ¤hCG ¿EÉa ,áëØ°üdG √òg .Ò«¨àdÉH ô°ûHCÉa Gòd ∑ô°üà©j ⁄C’G ¿CG ÚÑàj ∂dGDƒ°S π©Øj ¿Éc ɪc IÓ°üdG ¤EG ¬LƒJ ôeCG ∂HõM GPEGh ,’hCG ˆÉH áfÉ©à°S’G ∂«∏Y »Ø°üJ ≈àM ËôµdG ¿BGô≤dG øe ÉÄ«°T CGôbG ºK ,(º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) ∫ƒ°SôdG Initial) á«FGóàH’G ábÉ£dG RGõØà°SÉH ≈ª°ùj Ée ∂jód çóë«a ˆG ¿PEÉH øgòdG iƒà°ùŸG ¤G π°üJ ≈àM É«dÉY Gó¡L Ö∏£àJ á«ægòdG ábÉ£dG √ògh ,(State .IAGô≤dG É¡æeh ,¿É°ùfE’G √ójôj A»°T …CÉH õ«cÎdG ≈∏Y óYÉ°ùj …òdG ܃∏£ŸG RGõØà°SG AÖY πª– º¡jód ¢ù«d ¿CG IAGô≤dG øe áYô°ùH ¿ƒ∏Á øjòdG á∏µ°ûe GhÈéjh Ghôªà°ùj ¿G ádÉ◊G √òg øe ÊÉ©j øe πch πFÉ°ùdG í°üfCG RábÉ£dG √òg OôéÃh ,±ôX …CG â– ´É£≤fG ¿hO á∏°UGƒàe á≤«bO 20 IóŸ IAGô≤dG ≈∏Y º¡°ùØfG ¬fCÉH ∂dP ¤G Ò°ûj πFÉ°ùdGh ,õ«cÎdGh ¢Sɪ¨f’G çóë«°S ábÉ£dG √òg RGõØà°SG .≥aƒŸG ˆGh .á«bGQ áeÓY ≈∏Y π°üMh á°SGQódG ≈∏Y Éeƒj ¬°ùØf ÈLCG .FEDEX z¢SÈ°ùcEG Ö∏W πª©dG ≈a ∑ôjóe hG ∑PÉà°SG ¿CG ƒd ?π©Øà°S âæc GPɪa ´hô°ûŸG Iôµa Ò«¨J ∂æe πLG ø`` e É``eÉ``“ Iô``µ` Ø` dG Ò``¨`à`°`S â``æ` c É``©` Ñ` W ’h øª°ùJ ’ á``«`bô``J hG ô``jó``≤`J ≈``∏`Y ∫ƒ``°`ü`◊G ÚH »≤«≤◊G ¥ô``Ø`dG ƒ``g Gò``g .´ƒ``L ø``e »æ¨J iòdG º«¶©dG πLôdG Gòg ÚHh Éæe ¢üî°T …CG ¿G .¬Jôµa π«Ñ°S ≈a äƒÁ ¿G OGó©à°SG ≈∏Y ¿Éc ôjó≤J ≈£YCG …òdG PÉà°SC’G º°SG ôcòj ⁄ ïjQÉàdG É«aGô¨÷Gh ïjQÉàdG øµdh πLôdG Gò¡d ∞«©°V AÉLQCG ™«ªL ójôa äÉæMÉ°Th äGôFÉW ܃Œ PEG) Qƒf ø``e ±hô``ë` H π``Lô``dG Gò``g äô`` cP (¢`` ` VQC’G ⁄h ,∂``dò``c äGQ’hó`` dG äGQÉ``«`∏`e ø``e ±hô``ë`Hh ¿CG ‘ OOÎdG ¤EG ´hô°ûŸG ájGóH ‘ π°ûØdG ¬©aój ¿CG º°ùbCG É©«ªL ºµeÉeCG ÉfCG Égh .¬ª∏ëH ∂°ùªàj ¬≤≤ëj ¿CG ¤EG ±hô¶dG âfÉc ÉjCG »ª∏ëH ∂°ù“CG Ú∏°TÉØ∏d GóHCG íª°SCG ødh ¬fhO øe äƒeCG hCG ,ˆG .»eÓMCG øe π«ædG øe Ú£ÑëŸGh

áæ°ùdG ‘ ÉÑdÉW 嫪°S ójôa ¿É``c ÉeóæY ¬JòJÉ°SCG Ö∏W ,᫵jôe’G π«j á©eÉL ‘ á«FÉ¡ædG ,¬eÓMCG ø``e ɪ∏M πãÁ ´hô``°`û`e OGó`` YEG ¬æe π≤æd ´hô°ûe Iôµa ¬JòJÉ°SCG ≈∏Y ójôa ìÎbÉa ió©àj ’ Ò°üb âbh ‘ ⁄É©dG ∫ƒM Ohô£dG ´hô°ûŸG Gò``g ≈∏Y Iò``JÉ``°`S’G π``c ºµM .Ú``eƒ``j ¢SÉædG ¿EGh áLPÉ°S Iôµa É¡fEG ¬d GƒdÉbh ,π°ûØdÉH .áeóÿG øe ´ƒædG Gò¡d GóHCG êÉà– ød åëÑdG Gòg ‘ ∫ƒÑ≤e ôjó≤J √PÉà°SCG √É£YCG π°†aCG áLQO ¬FÉ£YE’ OGó©à°SG ≈∏Y ¬fEG ¬d ∫Ébh ÜÉ°ûdG ¬«∏Y Oô``a ,¬Yhô°ûe Iôµa ƒ``g ∫ó``Y ¿EG ßØàMG :¬ª∏M ≈∏Y ¢†HÉ≤dGh ¬JQó≤H øeDƒŸG CGóHh !»ª∏ëH É`` fCG ß``Ø`à`MCÉ`°`Sh ∑ô``jó``≤`à`H â`` fCG áYƒªéà Iô°TÉÑe êôîàdG ó©H ¬Yhô°ûe ójôa OhôW á«fɪK ‹Gƒ``M »g Ohô£dG øe ᣫ°ùH QÉãe ¿É`` ch ´hô``°` û` ŸG á``jGó``H ‘ ’Gƒ`` ` eCG ô``°`ù`Nh πJÉbh ∫hÉ`` Mh ôªà°SG ¬æµdh ,¢``SÉ``æ`dG ájôî°S äÉcô°ûdG ÈcCG øe ¬àcô°T ¿B’Gh ¬ª∏M πLCG øe ∫GQó«a{ ácô°T »``gh ∫É``é`ŸG Gò``g ‘ ⁄É``©`dG ‘

∂ª∏ëH ßØàMG

∑ôM πµ°ûdG Î``NG ≥``≤` ë` j …ò`` ` ` ` ` `dG :á«dÉàdG áfQÉ≤ŸG

imansi@assabeel.net

!∂fl

á°VÉjôdÉH º°ù÷Gh Ωó``≤`dGh ó«dG äÓ°†Y ᫪æJ øµÁ ¬``fCG ɪµa á∏°†Y 30 ïª∏d .ïŸG äÓ°†Y ᫪æJ øµÁ ∂dòc ¬fEÉa ,á«cô◊G

õæHhQ ʃàfCG `d zIOhófi ÒZ äGQób{ ÜÉàc ¢ü«î∏J :∫É©ØdG π°UGƒàdG (15) π°üØdG ,∫ƒÑ≤n dÉH á°VQÉ©ŸG ÜÓéà°SG ÜÉæàLÉH ,π°UGƒàdG ìÉ‚EG »æ©J áfhôŸG ∫ÓN ø``e á``Ø` dC’G çGó``MEÉ` H ,√É`` Œ’G Ò«¨J ƒëf ≥``jô``£`dG ≥°T π``LCG ø``e .øjôNBÓd IócDƒŸG ™aÉæŸG Ö∏Lh -¥ÉØJ’Gh – ÒÑ©àdGh -áHÉYódG :π«µ°ûàdG IOÉYEG (16) π°üØdG k’óH ,É¡H ºµëàf å«ëH ,»°VÉŸG øY ∞∏àfl QÉWEG ‘ çGó``MC’G ™°VƒH çó◊G ÚH ≥jôØàdÉH ,É¡gÉŒ á«Ñ∏°ùdG ÉfôYÉ°ûe Ò«¨àH ,ÉæH É¡ªµ– øe .¬àaôNRh πjóÑdG Qƒ°üJh ,»Ñ∏°ùdG √ÉŒ ∞bƒŸG Ò«¨Jh ,√QÉKBGh :∂∏NGO ∂MÉ‚ (17) π°üØdG :ÜÉæàL’G hCG õ«Øëà∏d áMOÉb äÉ¡Ñæà á£ÑJôe ÉæJÉ«cƒ∏°S á«©°VƒdG QÉ°†ëà°SG -3 .≥dCÉàdÉH Qƒ©°ûdG -2 .á``dÉ``◊G ‘ ÉædƒNO -1 -6 .IQƒ°üdG Iõgõ¡H ÒKCÉàdG ∫OÉÑJ -5 .IÉ°Sôà ÒãŸG §HQ -4 .ájó°ù÷G í«ë°üà∏d äÉë°TôŸG Ωóîà°SG -7 .πFGóÑdÉH á«Ñ∏°ùdG äGÒãŸG øe ¢ü∏îàdG .Öjƒ°üàdGh :ìÉéædG ≥jôW º«≤dG (18) π°üØdG »JGòdG QGƒ``◊É``Hh ,º``«`≤`dG √ò``g Ö``«`Jô``Jh ,É檫b Égô°ùØJ ÉæJÉ«cƒ∏°S øjòdG øjôNB’G º«bh ,É檫b π°ù∏°ùJ Ö«JôJ ÉææµÁ ,áfQÉ≤ŸGh á°ûbÉæŸGh Ò«¨àdGh õ«ØëàdG ‘ ÉfófÉ°ùJ á«ØWÉY ábÉW É¡d º«≤dGh ..º¡©e πª©f É¡WÉÑJQ’ ,ìÉéæ∏d ¥ƒ©e È``cCG ∑ƒ∏°ùdGh º«≤dG ÚH ¢†bÉæàdGh ,íLÉædG .ΩÉé°ùf’Gh ,ÒµØà∏d É«∏©dG èeGÈdÉH :IOÉ©°ùdG ÉjÉ°Uh (19) π°üØdG :Éæ«dEG ™Lôj ¬dƒ≤f Éeh ,É¡æe ¬Ñ∏£f Ée Éæ«£©J IÉ«◊G ¿ƒjódG OGó°S -3 .ìÉéæ∏d á°Uôa ¢†aôdG -2 .π°ûØdG øe º∏©àdG -1 AÉ£Y -5 .É¡≤ëà°ùf »àdG ÉæaGógCG ≥«≤ëàH É°VôdG -4 .IhÌdG ≥jôW á«HOC’G .(kÉ«î°S øc) ôé°ûdG Aɉ ô°S ôªãdG :´ÉæbE’G Iƒb (20) π°üØdG áŒÉf ,á«cƒ∏°S πcÉ°ûe »``g Éæ∏cÉ°ûeh ,Ò«¨àdG IQÉ``¡`e ´É``æ`bE’G Iƒ``b »g äÉLôîŸÉa ,Éæ«a É¡à›ôH »àdG äGô``KDƒ`ŸGh ,á«∏NGódG ÉæJGQƒ°üJ øY .Éæ◊É°U ‘ É¡∏©éH ,Éæ°ùØfC’ É¡eó≤f »àdG äÓNóŸG :¥ƒØàdG IÉ«M …óëàdG (21) π°üØdG :∫É©a πµ°ûH Éæ°ùØfCG IOÉ«b …ó– CÉ£ÿG -4 .IÉcÉëŸG -3 .∂ëŸG ≈∏Y OÉ≤àY’G ™°Vh -2 .»JGP QGôb -1 .äÉbÓ©dG Ú°ù– -7 .∫É°üJ’G IOƒ``L -6 .ÚëLÉædG ó«∏≤J -5 .¬Lƒe .áØdC’G çGóMEG -10 .á«HÉéjE’G á¨∏dG -9 .ájó°ù÷G É«Lƒdƒ«°ùØdG Iƒb -8 .º«≤dG º∏°Sh É«∏©dG èeGÈdG -13 .äÉÑ≤©dG á÷É©e -12 .π«µ°ûàdG IOÉYEG -11 .܃∏£ŸG ±ó¡dG ƒëf Ò«¨àdÉH Iƒ≤dG ∑ÓàeG -14

á«cP á°üb

óYGƒb -2 É¡©e ¢SGƒ◊G πeÉ©J á«Ø«ch ,äÉfƒµª∏d IÒNC’G áØ°UƒdG -1 –»©ª°S) »LQÉÿGh »∏NGódG Éæeɶf äGóMh á≤jô£H -3 É¡LÉàfEGh ÉgõÑN .(»LQÉN -»∏NGO -»°ùM -…ô°üH :øjôNB’G π°UGƒJ (8) π°üØdG 䃰üdG IÈ`` `fh ,»``∏`«`ã`ª`à`dG º``¡`eÉ``¶`f á``≤`jô``£`H ¿hô`` ` `NB’G π``°`UGƒ``à`j º¡°SGƒM á∏«µ°ûJ ™e ,áHƒLC’Gh ,á∏Ä°SC’G ´ƒfh ôYÉ°ûŸGh §ªædGh ácô◊Gh .º¡∏°UGƒJ ¥ôW πµ°ûJ ,É¡à«Lƒdƒ«°ùah :¥ƒØàdG π«Ñ°S (9) π°üØdG ,‹É©Øf’G Ò«¨àdG ∑ô``fi ájƒ«◊Gh •É°ûæ∏d á«Lƒdƒ«°ùØdG Iƒ≤dG ádÉ◊Gh ,äÉYÉæ≤dGh ,á«LQÉÿG á«©°VƒdGh ,á«∏NGódG äGQƒ°üàdG Ò«¨àH ,á«HÉéjE’G á«∏NGódG äGQƒ°üàdGh ,»Lƒdƒ«°ùØdG ™°VƒdG áé«àf á«°ùØædG Éæjód ¿ƒµàJ Gò``¡`Hh ,É¡à≤HÉ£Ÿ á«HÉéjEG á«°ùM á``dÉ``M ¤EG ó°ù÷G π≤æJ .ìÉéædGh ÉfOQGƒe ≈∏Y Iô£«°ùdG :ìÉéædG Oƒbh ábÉ£dG (10) π°üØdG :∫ÓN øe ,ó°ù÷Gh π≤©dG IQGOEG ø°ùM ‘ áëLÉædG ábÉ£dG -4 .ºé°ùæŸG »ë°üdG ΩÉ©£dG -3 .á«FÉŸG ᪩WC’G -2 .¢ùØæàdG Iƒb -1 .øµeCG Ée ÚJhÈdG øe π∏bCG -6 .¬cGƒØdG -5 .∫ƒWCG ¢û©J πbCG πc ?ójôJ Ée OóM (11) π°üØdG QOÉ°üe -4 .ÉgRÉ‚EG øeR -3 .É¡JGQÈe ô``cPG -2 .∂aGógCG áHÉàc -1 ÉgóFGƒa ô``cPG -7 .∑ôYÉ°ûà ɡ°ûjÉY -6 .É¡d ∂à£N ™°V -5 .É¡≤«≤– º°SQG -9 .É``gRÉ``‚E’ •É``Ñ`°`†`f’G á«©°Vh ‘ ∂°ùØf ™``°`V -8 .É``¡`é`FÉ``à`fh ¢SɪëH ò«ØæàdÉH CGó`` HG -10 .ìÉéæ∏d á``«`HÉ``é`jE’G ∂à«°üî°T äÉ``Ø`°`UGƒ``e .É¡∏LC’ IÉfÉ©ŸG ¥É≤ëà°SG :á«gÉæàŸG ábódG (12) π°üØdG õcôe ∫GDƒ`°`ù`H ,á``«`cò``dG áë°VGƒdG ájƒ≤dG äɪ∏µdG ôë°S ΩGóîà°SÉH .GPÉŸ ,≈àe ,…CÉH ,∞«c ,Ée ,øe :ójó°T ìÉ◊EGh :áØdC’G ôë°S (13) π°üØdG ɇ ..%55 ó°ù÷G á¨d ÈYh ,%38 䃰üdG IÈf ÈYh ,%7 äɪ∏µdG ÈY GkAóH ¿Éaô£dG ºZÉæà«a ,¬d á«°ùØædG ádÉ◊Gh ó°ù÷G É«Lƒdƒ«°ùa ≥HÉ£j ôNB’G ±ô£∏d »∏«ãªàdG ΩɶædG á¶MÓe ™e ,¿ƒ«©dG á¨d ¤EG ¢ùØæàdG øe ,áªé°ùæŸG ôYÉ°ûŸGh äÉLÉ◊G ™e á≤HÉ£àe á¨∏H ,(»°ùM -…ô°üH -»©ª°S) .IOÉ«≤dÉH »¡àæJh IôjÉ°ùŸÉH CGóÑJ :É«∏©dG èeGÈdG ÒKCÉJ (14) π°üØdG .⁄CÓd ÜÉæàLG hCG á©àŸG ‘ áÑZQ -1 :É«∏©dG Éæ›GÈd ™°†îJ Éædƒ≤Y hCG á«JGòdG ÉæJÉØ«æ°üJ -3 .™aGhó∏d á«LQÉÿG hCG á«∏NGódG á«©LôŸG -2 .´ÉæàbÓd á«°ù◊G äÉ¡ÑæŸG -5 .±ÓàN’G hCG ¬HÉ°ûàdG ≥£æe -4 .øjôNB’ÉH ‹Ó≤à°S’G -7 .IôeɨŸGh ¢UôØdG hCG êÉ«àM’Gh IQhô°†dG øY åëÑdG -6 .ÊhÉ©àdG hCG

,õæ«HhQ ʃàfCG ∞dDƒŸG É¡Ñàc »àdG ÖàµdG ´hQCG øe ÖàµdG Gòg ó©j ,¬JÉ«M ‘ ∫ƒëàdG á£≤f áYÉæ°U ≈∏Y ÉehO ¬FQÉb õØëj å«M ÊÉÁE’G ó©ÑdG ≈∏Y ¬«a õcôj ∞dDƒŸG óéj ÜÉàµ∏d ÇQÉ≤dGh 21 øe ¿ƒµe ÜÉàµdG .¿É°ùfE’G ìÉ‚ ≈∏Y √ôKCG ióeh …ó≤©dGh ɇ ,¬∏Ñb Éà §ÑJôe ¬æµd π≤à°ùe ´ƒ°Vƒe π°üa πµd ,Ó°üa ‘ ìÉéædG IQGô°T õ«Øëàd ɪ¡e É≤∏£æe πµ°ûj ÜÉàµdG π©éj :ÜÉàµdG ∫ƒ°üØd ¢üî∏e »∏j ɪ«ah ,á«fÉ°ùfE’G ¢ùØædG :IOÉ≤dG á©∏°S (1) π°üØdG IOÉ«≤dGh Iƒ≤dG øa ,á«°üî°ûdG ∂Jɵ∏àªÃ ájÉæ©dG :á«≤«≤◊G á£∏°ùdG .πª©dGh áaô©ŸGh ∫ÉŸGh ,á«é«JGΰS’Gh ,OÉ``≤`à`Y’Gh ,∞¨°ûdG :ìÉéæ∏d á«°üî°ûdG äÉØ°üdG .∫É°üJ’G øah ,äÉbÓ©dGh ,ábÉ£dGh ,º«≤dGh :º¡ŸG ¥QÉØdG (2) π°üØdG * AGOC’G á«æ≤J á›ôHh ,π°UGƒàdG ø°ùM :π°ûØdGh ìÉéædG ÚH ¥ôØdG :Ωɶf ÈY ,πãeC’G .AÉ°†YC’G ∞FÉXhh -3 ,õ«cÎdGh -2 ,OÉ≤àY’G -1 :á«°ùØædG ádÉ◊G Iƒb (3)π°üØdG ≥«≤–h Ò«¨àdG π``LCG øe π≤©dG IQGOEG ìÉàØe á«°ùØædG ádÉ◊G º¡a :≥jôW øY ,¥ƒØàdG -3 (á``jó``°`ù`÷G) Éæà«Lƒdƒ«°ùa -2 (ÉfÒµØJ) »``∏`NGó``dG Éæ∏«ã“ -1 .(™bGƒdG â°ù«d Éæà£jôN) ∑ƒ∏°ùdG =Qƒ©°ûdG :¥ƒØàdG ódƒe (4) π°üØdG π«îJh ,äGRÉ‚E’Gh ,çGóMC’Gh ,áaô©ŸGh ,áÄ«ÑdG) ÉgQOÉ°üe :äGó≤à©ŸG É¡dƒ– »àdGh -ÉæbɪYCG ‘ áæeɵdG äGQó≤dG êGôNEG ≈∏Y åYÉH »gh ,(èFÉàædG .èFÉàf ¤EG ∫É©aC’G :á©Ñ°ùdG ìÉéædG äGó≤à©e (5) π°üØdG ql -1 õcQ -4 á«dhDƒ°ùe á«∏YÉØdG -3 èFÉàf IÉ«◊G -2 ¢VôZh á∏Y ¬d πc …Qhô°†dG ≈∏Y .ΩGõàdG ìÉéædG -7 áÑ©d πª©dG -6 OQGƒe ¢SÉædG -5 :π≤©dG ≈∏Y Iô£«°ùdG (6) π°üØdG ºµëàdG ∫Ó``N ø``e ,¬``H ΩGõ``à` d’Gh êPƒ`` ‰ ™``°`Vƒ``H ≥≤ëàJ Iô£«°ùdG Ée ΩÉàYEGh ,É¡æe ójôf Ée IAÉ°VEÉH ,ÉæJGÈÿ á«HÉéjE’G hCG á«Ñ∏°ùdG Qƒ°üdÉH Iõgõ¡dÉHh ,á«°ù◊G äÉ¡ÑæŸG πÑ≤à°ùe π≤©dGh ,ôYÉ°ûŸG Iƒb ÜòéH ,ójôf ’ ≈¨£àa ,á«Ñ∏°ùdG Ö∏ZC’G IQƒ°üdG ¿Éµe π– ,á«HÉéjE’G IQƒ°ü∏d ÒѵàdGh .É¡ŸCG πjõJh É¡fɵe ≈∏Y :ìÉéædG ∫ƒ°UCG (7) π°üØdG ¤EG ’EG Éæe êÉàëj ’ ,ó«÷G Qƒ©°ûdG hCG »ë°üdG hCG ‹ÉŸG ìÉéædG õÑN :áaô©e


‫‪14‬‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫قراءات‬

‫مالحظات‬ ‫حول بيع‬ ‫ال ُك ِّل َّية‬ ‫العربية‬

‫بصراحة‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫الق���ى ق���رار وزي���ر التعليم العايل‬ ‫وتدخله لدى وزارة املالية من �أجل وقف‬ ‫�إج��راءات بيع الكلية العربية‪ ،‬ارتياحا‬ ‫م��ؤق��ت��ا م��ن قبل طلبة الكلية وذويهم‬ ‫وكادرها الأكادميي والإداري‪.‬‬ ‫فالقرار ال�صادر عن مالكي الكلية‪،‬‬ ‫والقا�ضي ببيع مبانيها و�إن��ه��اء وجودها‬ ‫ك�شخ�ص معنوي‪ ،‬كان "وال زال" �سيوقع‬ ‫�ضررا بالغا على م�ستقبل (‪ )1650‬طالبا‪،‬‬ ‫�سيجدون �أنف�سهم يف �أو�ضاع جديدة‪ ،‬ت�ؤثر‬ ‫�سلبا على م�سريتهم املعرفية التي باتت‬ ‫حم��ل تكهنات واف�ترا���ض��ات وت�سويات‪،‬‬ ‫تتداخل فيها امل�صالح اخلا�صة والعامة‬ ‫وفق كيمياء غري وا�ضحة‪.‬‬ ‫ق��رار بيع الكلية العربية يحمل يف‬ ‫طياته �إ���ش��ارات �سلبية ك��ث�يرة‪ ،‬فاتخاذ‬ ‫ر�أ���س امل��ال (مالك الكلية) ق��راره بالبيع‬ ‫دون التفكري بتبعات ال��ق��رار ال�سلبية‬ ‫على الطالب والعاملني يف الكلية‪ ،‬يوحي‬ ‫بالهام�ش الكبري الذي وفرته الت�شريعات‬ ‫لأ�صحاب ر�أ�س املال‪ ،‬يف مقابل �إغفال وا�ضح‬ ‫حلقوق الفئات الأخرى‪ ،‬مما و ّلد ا�ستهتارا‬ ‫وا�ستقواء جلهة على ح�ساب جهة‪.‬‬ ‫الإ�شارة ال�سلبية الأخرى التي ميكن‬ ‫ق��راءت��ه��ا م��ن الأزم����ة‪ ،‬تتمثل بطريقة‬ ‫وتوقيت تدخل احلكومة يف تف�صيالت‬ ‫الق�ضية‪ ،‬فلو مت البيع ومل يتحرك الطلبة‬ ‫لالعرتا�ض والت�صعيد ملرت ال�صفقة دون‬ ‫�أي ا�ست�شعار راداري من احلكومة بخطرها‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫الوحدة الوطنية‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫�شماعة املتخاذلني‬ ‫والكذابني‬ ‫ال �أح��د على الإط�ل�اق ينكر �أهمية �أن ت�سود الوحدة‬ ‫الوطنية م�شاعر و�سلوكا و�إميانا يف كلّ مناحي احلياة لدى‬ ‫�أبناء الأمة الواحدة �أو املجتمع الواحد ملا لذلك من خ�صوبة‬ ‫يف العطاء‪ ،‬وج��ودة يف القطاف‪ ،‬و�صالبة يف امل��واق��ف جتاه‬ ‫الأزمات ويف مقدمتها مواجهة الأعداء‪ ..‬لكن �أن يتخذ البع�ض‬ ‫من املفل�سني فكريا‪� ،‬أو الأدعياء الدجالني‪ ،‬من �شعار الوحدة‬ ‫الوطنية �شماعة يعلقون عليها كل حتليالتهم ملا يجري على‬ ‫�ساحة العمل اجلمعي من �سلبيات �أو انتكا�سات‪ ،‬دون الغو�ص‬ ‫يف �صلب احلدث والظروف املحيطة به وعنا�صر تكوين ذلك‬ ‫ينم �إ ّما عن ق�صر يف النظر‪� ،‬أو جهل مبجريات‬ ‫احلدث‪ ،‬فهذا كلّه ّ‬ ‫الأمور‪� ،‬أو انحراف مق�صود عن احلقيقة لتمرير �أفكار و�أهداف‬ ‫خبيثة يراد لها �أن تتحقق كما هو احلال بالن�سبة للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫فكلما تعر�ض �شعبنا الفل�سطيني مل�صيبة �أو �أزم��ة �أو‬ ‫خطر م�صريي جتد الكثريين من املحللني ال�سيا�سيني �أو دهاقنة‬ ‫ال�سيا�سة الدولية اخلبثاء الذين ال يرجون ل�شعبنا خريا‪� ،‬أو‬ ‫من بيدهم مقاليد الأمور بالن�سبة لل�شعوب والق�ضايا الدولية‪،‬‬ ‫وحتى يربروا ف�شلهم يف �إيجاد احللول العادلة املنا�سبة لهذه‬ ‫الق�ضايا‪ ،‬ويف مقدمتها ق�ضية فل�سطني‪ ..‬جتد ه�ؤالء الدهاة‪،‬‬ ‫وحتى املغفلني يلقون بف�شلهم و�إخفاقهم على عاتق ال�شعب‬ ‫الذي ال يوحد �صفوفه يف وجه ما يتعر�ض له من م�ؤامرات‬ ‫وم�صائب؛ ليغ�سلوا �أيديهم من ق��ذارة دوره��م املت�آمر جتاه‬ ‫�شعبنا فيما يحدث له‪ ،‬من خالل تخاذلهم �أو �ضعفهم‪� ،‬أو �سلبية‬ ‫مواقفهم‪ ،‬مكتفني برتديد العبارة ال�شهرية‪ :‬ال �أريد �أن �أكون‬ ‫ملكا �أكرث من امللك !! �أو‪ :‬ال نريد �أن نكون فل�سطينيني �أكرث من‬ ‫الفل�سطينيني �أنف�سهم‪ ،‬وحتى ال نغرق يف فل�سفة الأمور نكتفي‬ ‫بطرح هذه الت�سا�ؤالت‪:‬‬ ‫�صحيح �أننا نا�ضلنا من �أج��ل حترير فل�سطني‬ ‫• ‬ ‫املغت�صبة منذ �أوا�سط ال�ستينيات وخالل ال�سبعينيات‪ ،‬وكنا‬ ‫موزعني على ع�شرة ف�صائل �أو �أك�ثر‪ ،‬لكن حركة فتح �شكلت‬ ‫العمود الفقري لكل ه��ذه املنظمات‪ ،‬وكانت –�إذا �أرادت–‬ ‫ت�ستطيع �أن تفر�ض كلمتها على اجلميع‪ ،‬وظلت و�إىل عهد‬ ‫قريب تتحكم بالقرار الفل�سطيني‪ ،‬ومت�سك يف قب�ضتها مبقاليد‬ ‫الأم��ور‪ ،‬لكن‪ :‬هل جنحنا يف حترير �شرب واحد من الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية ال�سليبة؟ كنا موحدين ولكننا ف�شلنا يف حتقيق‬ ‫ولو جزء ب�سيط من الهدف املقد�س ال��ذي من �أجله نا�ضلنا‬ ‫وقدمنا الكثري من الت�ضحيات‪ ..‬ملاذا مل جنل�س طويال لنبحث‬ ‫يف معرفة الأ�سباب والعوامل التي �أدت �إىل ف�شلنا؟ حتما مل‬ ‫يكن غياب الوحدة الوطنية �سببا؛ لأنها كانت موجودة!!‬ ‫ملاذا خ�سرنا الأردن �ساحة و�شعبا ودولة؟ وملاذا خ�سرنا‬ ‫لبنان �ساحة و�شعبا ودول���ة؟ ه��ل جت��ر�أن��ا وقلنا ب�صراحة‬ ‫ال�شجعان ما هو ال�سبب احلقيقي يف الف�شل واخل�سران؟‬ ‫لقد توحد �شعبنا يف االنتفا�ضة ال�شعبية منذ‬ ‫• ‬ ‫‪1987/12/8‬م وحتى نهاية عام ‪1993‬م مت�سلحا باحلجر‬ ‫واخلنجر وبال�سالح اخلفيف وحقق انت�صارات ملمو�سة‪ ..‬لكن‬ ‫�أين ذهبت تلك االنت�صارات‪ ،‬ومن �سرقها؟ و�سرق �إجنازاتها‪،‬‬ ‫وطعن �أبطال االنتفا�ضة يف ظهورهم و�ش ّوه ن�ضالهم‪ ،‬و�ساهم مع‬ ‫العدو يف انحراف بو�صلة تلك االنتفا�ضة؟ فمن امل�س�ؤول عن‬ ‫متزيق الوحدة الوطنية �إال الذين يتباكون عليها؟‬ ‫نعم ال��وح��دة الوطنية �سالح ف � ّع��ال‪ ،‬وم��ع هذا‬ ‫• ‬ ‫مل ي�ستطع حترير قائد ال��ث��ورة يا�سر عرفات املحا�صر يف‬ ‫عرينه‪ ..‬ملاذا؟‬ ‫هل توحدنا وراء رئي�س واح���د‪ ..‬هل كنا قد‬ ‫• ‬ ‫حررنا ما ن�سبته ‪ %22,5‬من جممل م�ساحة فل�سطني؟ �أمل يقف‬ ‫اجلميع وراء ال�سيد حممود عبا�س ومعه �سدنة املفاو�ضات‬ ‫طوال عام ‪2005‬م‪ ،‬فماذا جنت لنا الوحدة الوطنية؟ لقد‬ ‫فقدنا خالل معركة املفاو�ضات حوايل ‪ %30‬من م�ساحة ال�ضفة‬ ‫حيث مزقتها مئات امل�ستوطنات‪ ،‬وت�ضاعف عدد الغزاة فيها‬ ‫عما كان عليه قبل جميء �سلطة �أو�سلو‪ ..‬هل �س�ألنا ملاذا ف�شلت‬ ‫الوحدة الوطنية؟ �إنها حتما مفيدة‪ ،‬لكن ملاذا عندنا كانت‬ ‫فا�شلة؟‬ ‫�إننا ن�سمع من �أركان �سلطة �أو�سلو �صراخا وعويال‬ ‫• ‬ ‫وا�ستجداء من �أجل �أن ت�سود الوحدة الوطنية بيننا‪ ..‬لكن‬ ‫هل ر�أينا منهم ولو مبادرة �أخوية �صادقة توحد ال�صفوف؟‬ ‫ي�سب وال ي�شتم وال يتهم وال يطعن‬ ‫�إن من يريد الوحدة ال ّ‬ ‫�أبناء �شعبه‪� ..‬إن من يحر�ص على قيام الوحدة الوطنية ال‬ ‫يزرع الأ�شواك يف طريق معار�ضيه حتى يظل وحده مم�سكا‬ ‫بالوليمة يف قب�ضته لأكرث من �أربعني عاما‪ ،‬ليتخرج من �أتباعه‬ ‫و�أ�شياعه يف كل ف�صل دميقراطي كوميدي الع�شرات من حملة‬ ‫�شهادة املليونري!!‬ ‫كفى كفى‪ ..‬يا �أ�ساتذة العامل كلّه يف الدّ جل واالنحراف‬ ‫والتغني باملنطق املعكو�س‪ ..‬فلتخرجوا من امل�سرية الن�ضالية‬ ‫الفل�سطينية ت�ستقيم الأم��ور وي�صبح �شعب فل�سطني ب�ألف‬ ‫خري!!‬

‫وت�أثريها العام على م�ستقبل العالقة بني‬ ‫اال�ستثمار والتعليم‪.‬‬ ‫لكن اعت�صام الطلبة رغم املحاولة‬ ‫الأم��ن��ي��ة لتقييد م���داه‪ ،‬وك��ذل��ك ال��دور‬ ‫الذي قامت به "حركة ذبحتونا"‪ ،‬مكنتا‬ ‫من حتويل ملف بيع الكلية العربية �إىل‬ ‫ق�ضية جمتمع ور�أي ع���ام‪ ،‬ب��ل وفتحت‬ ‫املجال للحديث عن العالقة امل�شو�شة بني‬ ‫ر�أ�س املال والتعليم يف الأردن‪.‬‬ ‫م��ا ���س��ت ��ؤول ل��ه الأم�����ور يف ق�ضية‬ ‫الكلية العربية يف نهاية الأم����ر‪ ،‬يعد‬ ‫هاما و���ض��روري��ا‪ ،‬ف���إذا ما �أمت ر�أ���س املال‬ ‫"املالكون" �صفقة البيع دون تعر�ضهم‬ ‫لكلفة حقوق الطلبة والعاملني‪ ،‬ف�ستكون‬ ‫�سابقة مزعجة تعطي م�سوغا لكثريين كي‬ ‫ي�ستن�سخوا التجربة و ُي ْخ�ضعوا م�صائر‬ ‫العلم جليوبهم‪.‬‬ ‫معاجلات احلكومة للق�ضية يجب �أن‬ ‫تكون حا�سمة و�إ�سرتاتيجية‪ ،‬فما �ستفعله‬ ‫احلكومة يف ملف الق�ضية احلالية‪� ،‬سيكون‬ ‫حمط �أنظار لق�ضايا م�ستقبلية م�شابهة‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ينتظر م��ن احل��ك��وم��ة ودون‬ ‫ت���ردد تفعيل ك��ل الت�شريعات املتعلقة‬ ‫بالق�ضية‪� ،‬أما �إذا كانت الت�شريعات قا�صرة‬ ‫ع��ن معاجلة الأزم���ة‪ ،‬ف�لا ب��د م��ن �سرعة‬ ‫تغطية الق�صور من خالل �سن ت�شريعات‬ ‫تنظم العالقة بني املالك والتعليم‪ ،‬ما‬ ‫ي�ضمن عدم تكرار حاالت م�شابهة لق�ضية‬ ‫الكلية العربية‪.‬‬

‫على المأل‬

‫احلكومة هي‬ ‫املر�شح الوحيد‬ ‫باالنتخابات‬

‫تحليل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫�أقل من ثالثة �أ�شهر تف�صلنا عن املوعد التقريبي‬ ‫لالنتخابات النيابية املحدد بالربع الأخ�ير من هذا‬ ‫العام‪ ،‬وهي فرتة وجيزة جداً‪ ،‬وغري كافية لال�ستعدادات‬ ‫الالزمة التي يحتاجها الذين ينوون تر�شيح �أنف�سهم‪،‬‬ ‫وكذلك للجهات املعنية بالإ�شراف على �سري االنتخابات‬ ‫ومتابعتها‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ف�إن ما يجري على ال�ساحة ينبئ‬ ‫بانتخابات باهتة ال حرارة فيها على الإطالق‪ ،‬حيث ال‬ ‫حراك جديا وظاهرا للمر�شحني‪ ،‬وال تفاعل جماهرييا‬ ‫مع الأمر �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫وبا�ستثناء التحركات احلكومية التي ت�ستهدف‬ ‫ت�سخني ال�ساحة‪ ،‬و�إظ��ه��ار اجلدية ب��الأم��ر‪ ،‬من خالل‬ ‫�إطالق حمالت للبحث على امل�شاركة‪ ،‬والبدء يف ت�سجيل‬ ‫الناخبني اجل��دد‪ ،‬و�إج��راء املناقالت للناخبني لتثبيت‬ ‫الدوائر‪.‬‬ ‫ف�إنه ميكن القول ب��أن الهدوء وقلة االك�تراث هي‬ ‫امليزة الأب��رز‪ ،‬حيث ال مظاهر انتخابية من تلك التي‬ ‫عهدها النا�س‪ ،‬وال تدافع ع�شائريا النتخاب �أو اختيار‬ ‫مر�شح �إج��م��اع‪� ،‬أو حتى م�شاركات ب���ارزة يف الأف���راح‬ ‫والأتراح للراغبني بالرت�شح‪.‬‬ ‫املتداول عن االنتخابات بني النا�س هو احلديث عن‬ ‫النواب ال�سابقني الذين يريدون �إعادة الكّرة والرت�شح‬ ‫جمدداً‪ ،‬وحتى الآن ال وجود قويا لأ�سماء جديدة‪ ،‬ولي�س‬ ‫هناك ت��داول فيما يعرف ببور�صة االنتخابات‪ ،‬وك�أن‬ ‫�أ�سهمها كلها �ساقطة �سلف ًا‪.‬‬ ‫الأح��زاب الأردنية منطوية على نف�سها‪ ،‬وتكاد �أن‬ ‫تدخل يف �سبات عميق بدل االنطالق نحو اال�ستعداد‬ ‫خلو�ض االنتخابات‪ ،‬وبا�ستثناء قرار حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي لدرا�سة القانون‪ ،‬و�إع�لان ذلك لأخذ القرار‬ ‫املنا�سب‪ ،‬ف�إنه مل ي�صدر عن �أي حزب ما يدفع لالعتقاد‬ ‫ب����أن الأح�����زاب ج���ادة يف خ��و���ض غ��م��ار االنتخابات‪،‬‬

‫د‪�.‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫م�صري التعاون الع�سكري الرتكي ـ الإ�سرائيلي‬ ‫هل تلغي تركيا اتفاقياتها الع�سكرية‬ ‫مع "�إ�سرائيل"؟ وم��ا ال��ذي �سيحدث لو‬ ‫�ألغتها فع ً‬ ‫ال يف �سياق تداعيات العدوان‬ ‫ال�صهيوين الهمجي على قافلة احلرية‬ ‫نهاية مايو املا�ضي؟ وكيف �سي�ؤثر ذلك‬ ‫على �صراعنا مع العدو ال�صهيوين وعلى‬ ‫العالقات العربية الرتكية؟‪ .‬قبل �أن‬ ‫جنيب‪ ،‬علينا �أن نتخل�ص من عدة "�أوهام"‬ ‫قد حتجب عنا ال��ر�ؤي��ة ال�صحيحة يف‬ ‫عالقتنا مع تركيا‪.‬‬ ‫ال��وه��م الأول‪� :‬أن ت��رك��ي��ا �سوف‬ ‫تخو�ض معركتنا مع "�إ�سرائيل" نيابة‬ ‫عنا‪ ،‬رد ًا على مقتل ت�سعة من مواطنيها‪.‬‬ ‫وه��ذا وه��م كبري‪ ،‬فرتكيا قد ت�ساعدنا‬ ‫ولكنها لن تخو�ض معركتنا‪ .‬ول��و �صح‬ ‫�أن �ضحايا الإج��رام ال�صهيوين يكونون‬ ‫�سبب ًا كافي ًا ل�شن حرب على "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫لكانت دول مثل م�صر والأردن �أوىل‬ ‫ب�شن مثل ه��ذه احل���رب �أك�ث�ر م��ن مرة‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا و�أن بع�ض �ضحايا البلدين من‬ ‫املنت�سبني �إىل قوات اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫احلدودية‪ ،‬ومل ن�سمع �أحدا يقول بذلك‪.‬‬ ‫وال��ذي��ن يطالبون تركيا ب�شن حرب‬ ‫�ضد "�إ�سرائيل" �أو يتوقعون ذل��ك‪ ،‬ثم‬ ‫ي�ستبطئون ا�ستجابتها‪� ،‬إمنا ينتق�صون‬ ‫من قدر �أنف�سهم قبل �أن ينتق�صوا من دور‬ ‫تركيا �أو ي�شككوا فيه‪.‬‬ ‫الوهم الثاين‪� :‬أن تركيا تتاجر على‬ ‫ح�سابنا بتدخلها يف الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫خا�صة‪ ،‬ويف الق�ضايا العربية والإ�سالمية‬ ‫ع��ام��ة لتخدم م�صاحلها االقت�صادية‪،‬‬ ‫وحتقق رغبتها يف االلتحاق ب�أوروبا‪� .‬إذ‬ ‫ال يعقل �أن تتاجر تركيا يف اخل�سارة؛ لو‬ ‫احتكمنا ملنطق التجارة بح�سب الذين‬ ‫يرددون هذا االدعاء‪/‬الوهم‪ .‬فهي عندما‬ ‫تتحدى ال�سيا�سة الإرهابية ال�صهيونية‬ ‫تغامر يف اللحظة نف�سها بعالقاتها مع‬ ‫الواليات املتحدة الداعم الأ�سا�سي لرتكيا‬ ‫نف�سها‪ ،‬واحلليف الأكرب للعدو ال�صهيوين‬ ‫�أي�������ض��� ًا‪ .‬وع��ن��دم��ا ت��ت��ح��دى ال�سيا�سة‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬ف�إنها لن تك�سب �شيئ ًا يذكر‬ ‫ب��اجت��اه رغبتها يف االل��ت��ح��اق باالحتاد‬ ‫الأورب����ي؛ ب��ل �ستزداد اب��ت��ع��اد ًا ع��ن هذا‬ ‫الأمل بالنظر �إىل انحياز القوى الأوربية‬ ‫الكربى لـ"�إ�سرائيل" على طول اخلط‪.‬‬ ‫الوهم الثالث‪� :‬أن تركيا �ست�ضحي‬ ‫ب�أمنها القومي ومب�صاحلها االقت�صادية‬ ‫ه��ك��ذا دف��ع��ة واح���دة م��ن �أج���ل العامل‬ ‫العربي وق�ضاياه ال�شائكة؛ مبا يف ذلك‬ ‫ق�ضية فل�سطني‪ .‬من الوهم �أن نت�صور‬ ‫ق��ي��ام احل��ك��وم��ة ال�ترك��ي��ة ب�����ش��يء من‬ ‫ذل��ك؛ لي�س فقط ملجافاة هكذا ت�صرف‬ ‫للمعقولية وحلكم املنطق ال�سليم الذي‬ ‫يفر�ض عليها رعاية م�صالح ال�شعب الذي‬ ‫�أت��ى بها �إىل احلكم‪ ،‬و�إمن��ا �أي�ض ًا لغياب‬ ‫ر�ؤي��ة �إ�سرتاتيجية عربية عن الأمن‬ ‫العربي والتهديدات التي يتعر�ض لها‪،‬‬ ‫وكيفية مواجهة ه��ذه التهديدات‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي ميتلك فيه اجلانب الرتكي‬ ‫ر�ؤية �إ�سرتاتيجية �شديدة عن �أمنه وعن‬ ‫دوره الإقليمي‪ .‬وم��ن ح�سن احل��ظ �أن‬ ‫تركيا باتت ترى �أن م�صاحلها القومية‬ ‫والأمنية تتحقق مبزبد من التعاون مع‬ ‫العامل العربي‪ .‬وغياب الر�ؤية والإرادة‬ ‫العربية على هذا امل�ستوى اال�سرتاتيجي‬ ‫يجعل من �شبه امل�ستحيل على �أي حليف‬ ‫غري عربي �أن ي�ضحي مب�صاحله و�أمنه‬ ‫القومي من �أجلنا‪.‬‬ ‫الوهم الرابع‪� :‬أن االقت�صاد الرتكي‬ ‫�سي�صاب باالنهيار �إذا خ�سرت تركيا‬ ‫عالقاتها االقت�صادية والع�سكرية مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ .‬ويقول الذين يع�ش�ش هذا‬ ‫الوهم يف �أذهانهم �إن احلكومة الرتكية‬ ‫ال تبيع لنا �سوى ال��ك�لام؛ بينما تعقد‬ ‫ال�صفقات وتتبادل املنافع مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ولكن هذا الوهم يتبدد عندما نعلم‪� :‬أن‬ ‫حجم امل��ب��ادالت االقت�صادية مبا فيها‬ ‫م�شروعات التعاون الع�سكري ي�ساوي‬

‫فقط ‪ %1‬م��ن �إج��م��ايل حجم التبادل‬ ‫التجاري لرتكيا مع العامل اخلارجي‪.‬‬ ‫و�أن قيمة جتارتها مع "�إ�سرائيل" بعد‬ ‫م��واج��ه��ة داف��و���س وب�سبب تداعيات‬ ‫الأزم��ة االقت�صادية العاملية انخف�ضت‬ ‫من ‪ 3.38‬مليار دوالر �سنة ‪� ،2008‬إىل‬ ‫‪ 2.52‬مليار دوالر �سنة ‪� .2009‬أي �أن‬ ‫ن�سبة االنخفا�ض و�صلت �إىل ‪ %28‬ب�شكل‬ ‫عام‪ .‬وتدهورت يف بع�ض القطاعات مثل‬ ‫ال�سياحة �إىل م�ستوى متدن للغاية؛‬ ‫وو�صلت ن�سبة االنخفا�ض ‪ %44‬يف نهاية‬ ‫‪ ،2009‬مقارنة بنهاية ‪.2008‬‬ ‫�إذا ف��ك��ك��ن��ا ج��م��ل��ة ال���ع�ل�اق���ات‬ ‫االقت�صادية الرتكية الإ�سرائيلية يتبني‬ ‫لنا �أنها فقدت الكثري من �أهميتها للطرفني‪،‬‬ ‫ولي�س فقط لرتكيا؛ فحجم ال�صادرات‬ ‫الرتكية لـ"�إ�سرائيل" (�إح�صاءات ‪)2009‬‬ ‫ي�ساوي ‪ 1.53‬مليار دوالر بينما �إجمايل‬ ‫وارداتها منها ي�ساوي ‪ 1.53‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫و�أغ��ل��ب ���ص��ادرات تركيا لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫عبارة عن من�سوجات‪ ،‬و�سيارات‪ ،‬وحديد‬ ‫ت�سليح ومواد بناء‪ .‬بينما �أغلب �صادرات‬ ‫"�إ�سرائيل" لرتكيا عبارة عن �أ�سلحة‬ ‫وتكنولوجيا ع�سكرية تعتمد عليها تركيا‬ ‫يف حتديث قواتها امل�سلحة‪.‬‬ ‫وهنا تكمن عقدة العقد يف العالقات‬ ‫ال�ترك��ي��ة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة‪� :‬إن��ه��ا عقدة‬ ‫االعتماد من جانب تركيا على ال�صناعات‬ ‫الع�سكرية الأجنبية يف ت�سليح اجلي�ش؛‬ ‫لي�س فقط منذ توقيع اتفاقيات التعاون‬ ‫الع�سكري م��ع "�إ�سرائيل" يف فرباير‬ ‫‪ ،1996‬و�إمن��ا منذ التحاق تركيا بحلف‬ ‫الناتو‪ .1952‬وال تزال الواليات املتحدة‬ ‫هي امل�صدر الرئي�سي لأغلب واردات تركيا‬ ‫من الأ�سلحة‪ .‬و‪ %80‬من واردات تركيا من‬ ‫ال�سالح حتى اليوم "�صنع يف �أمريكا"‪.‬‬ ‫يف منت�صف الت�سعينيات دخلت‬ ‫"�إ�سرائيل" يف ت��ع��اون ع�سكري مع‬ ‫تركيا لأ�سباب كثرية �أهمها‪� :‬أن تكون‬ ‫"�إ�سرائيل" باب ًا خلفي ًا ل�شركات ال�سالح‬ ‫الأمريكية لتوريد املعدات والتكنولوجيا‬ ‫الع�سكرية لرتكيا بعد �أن فر�ضت �إدارة‬ ‫كلينتون ح��ظ��ر ًا على بيع بع�ض �أن��واع‬ ‫الأ�سلحة عقاب ًا لها على �سجلها ال�سيئ يف‬ ‫جمال حقوق الإن�سان‪ ،‬وخ�صو�ص ًا جتاه‬ ‫الأك��راد‪ .‬ويف تلك الفرتة �أي�ض ًا وجدت‬ ‫احل��ك��وم��ة ال�ترك��ي��ة �أن م��ن م�صلحتها‬ ‫توثيق التعاون الع�سكري واالقت�صادي‬ ‫م��ع "�إ�سرائيل" لت�ضييق اخل��ن��اق على‬ ‫�سوريا التي كانت ت�ؤوي الزعيم الكردي‬ ‫ع���ب���داهلل �أوج���ل���ان‪ ،‬وت���وف���ر حماية‬ ‫ملع�سكرات حزب العمال الكرد�ستاين يف‬ ‫البقاع اللبناين الذي كان حتت �سيطرة‬ ‫اجلي�ش ال�سوري‪ .‬ووج��دت "�إ�سرائيل"‬ ‫�أن من م�صلحتها توثيق هذه العالقات‬ ‫م��ع تركيا لإن��ه��اك ال��ق��درات ال�سورية‬ ‫ب��اجت��اه جبهتها ال�شمالية‪ ،‬ولإ�ضعاف‬ ‫قدرات �سوريا يف دعم حزب اهلل املقاوم‬ ‫لالحتالل الإ�سرائيلي بجنوب لبنان‪.‬‬ ‫وو�صل التوتر الرتكي ال�سوري ‪� 1998‬إىل‬ ‫حالة "احلرب غري املعلنة"‪ ،‬وح�شدت‬ ‫تركيا ‪ 10.000‬جندي على حدودها مع‬ ‫�سوريا‪ ،‬و�أعلنت �أنها �ستجتاحها ل�ضرب‬ ‫مواقع حزب العمال الكرد�ستاين مثلما‬ ‫فعلت يف �شمال ال��ع��راق‪ .‬ولكن �سوريا‬ ‫جنحت للحوار‪ ،‬وا�ستجابت ملطالب تركيا‬

‫‪15‬‬

‫ب�إغالق مع�سكرات الكرد�ستاين‪ ،‬وطردت‬ ‫عبد اهلل �أوج�لان‪ ،‬ليلقى عليه القب�ض‪،‬‬ ‫وي�سلم �إىل ال�سلطات الرتكية يف فرباير‬ ‫‪.1999‬‬ ‫اليوم تبدلت بع�ض تلك الظروف‪،‬‬ ‫و�أه��م��ه��ا ه���و االن���ق�ل�اب يف ال��ع�لاق��ات‬ ‫ال�����س��وري��ة ال�ترك��ي��ة م��ن ال���ع���داء �إىل‬ ‫ال���ت���ع���اون اال���س�ترات��ي��ج��ي‪ .‬و�أل��غ��ي��ت‬ ‫ت�أ�شريات ال�سفر بني البلدين‪ ،‬مع تكرار‬ ‫�إلغاء م�شاركة "�إ�سرائيل" يف املناورات‬ ‫الع�سكرية الرتكية‪ .‬وب��ات من الع�سري‬ ‫على "�إ�سرائيل" احل�صول على معلومات‬ ‫ا�ستخباراتية من خالل حتليق طائراتها‬ ‫يف الأج��واء الرتكية عن كل من �سوريا‬ ‫و�إي����ران؛ ب��ل �أ�ضحت �سوريا �شريكا يف‬ ‫مناورات حدودية مع تركيا‪� ،‬إىل جانب‬ ‫ت��ك��رار ال���زي���ارات امل��ت��ب��ادل��ة‪ ،‬وتوقيع‬ ‫اتفاقيات التعاون االقت�صادي‪ ،‬و�آخرها‬ ‫�إعالن توقيع بروتوكول تعاون رباعي‪،‬‬ ‫تركي �سوري لبناين �أردين‪ ،‬يف جماالت‬ ‫التجارة واجلمارك والزراعة وال�صحة‬ ‫والطاقة‪ ،‬وذلك يف ختام اجتماع امللتقى‬ ‫الرتكي العربي الثالث الذي عقد يوم ‪11‬‬ ‫يونيو اجلاري يف �إ�سطنبول على م�ستوى‬ ‫وزراء اخلارجية‪.‬‬ ‫ما يقلق الكيان ال�صهيوين هو جناح‬ ‫ال�سيا�سة الرتكية يف تطوير عالقاتها‬ ‫مع �سوريا يف وق��ت ق�صري ج��داً‪ ،‬و�أي�ض ًا‬ ‫م��ع �إي�����ران وم���ع ح��رك��ات امل��ق��اوم��ة يف‬ ‫لبنان وفل�سطني املحتلة؛ وكلها �أطراف‬ ‫م�صنفة �ضمن "حمور ال�شر" من املنظور‬ ‫الأمريكي‪/‬ال�صهيوين‪ .‬الأمر الذي يعني‬ ‫تفريغ االتفاقات الرتكية الإ�سرائيلية‬ ‫م���ن م�����ض��م��ون��ه��ا ب��ا���س��ت��ث��ن��اء اجل��ان��ب‬ ‫الع�سكري‪ .‬فـ"�إ�سرائيل" كانت تهدف‬ ‫بتعاونها مع تركيا �إىل عزل كل من �سوريا‬ ‫و�إيران حتديداً‪ ،‬وخلق حالة من التوتر‬ ‫الدائم بني الدول العربية ودول اجلوار‬ ‫الأ�سا�سية (تركياـ �إي���ران‪� .‬أثيوبيا)‪،‬‬ ‫حتى تتفرغ للعربدة يف املنطقة‪ ،‬وملء‬ ‫�أك�بر م�ساحة م��ن ال��ف��راغ الناجم عن‬ ‫تراجع الدور امل�صري‪ ،‬وحذف العراق من‬ ‫معادلة ال�صراع العربي ال�صهيوين منذ‬ ‫حتطيم قدراته وحما�صرته بعد غزوه‬ ‫للكويت‪.‬‬ ‫من هنا نفهم � ً‬ ‫أي�ضا دع��وة الرئي�س‬ ‫الرتكي عبد اهلل جول للبلدان العربية‬ ‫لال�ستثمار يف تركيا‪ ،‬فرتكيا تريد �أن‬ ‫تعو�ض خ�سارتها يف اجلانب االقت�صادي‬ ‫�إذا �أل��غ��ت ات��ف��اق��ات��ه��ا االقت�صادية‬ ‫م��ع "�إ�سرائيل"‪ .‬وبا�ستطاعة ال��دول‬ ‫اخلليجية مث ً‬ ‫ال �أن توجه ا�ستثماراتها‬ ‫نحو ال�سوق الرتكي مبا�شرة دون املرور‬ ‫عرب �شركات الو�ساطة وال�سم�سرة التي‬ ‫ي�سيطر عليها اليهود يف بور�صات لندن‬ ‫ونيويورك‪.‬‬ ‫ول����ك����ن ت���ظ���ل ن���ق���ط���ة ال�����ض��ع��ف‬ ‫الأ�سا�سية يف اعتماد اجلي�ش الرتكي‬ ‫ع��ل��ى "�إ�سرائيل" يف جم���ال الت�سليح‬ ‫والتكنولوجيا الع�سكرية والتدريب‪.‬‬ ‫و�ست�سعى "�إ�سرائيل" �إىل ال�ضغط على‬ ‫تركيا من هذه النقطة‪ ،‬وبالفعل بادرت‬ ‫ب�سحب مدربيها الع�سكريني من تركيا‬ ‫(‪ 11‬يونيو اجلاري) قبل �أن تتخذ تركيا‬ ‫�أي �إج��راء ب�ش�أن عالقاتها الع�سكرية‬ ‫معها‪ .‬وتود "�إ�سرائيل" �أي�ض ًا �أن يتفجر‬ ‫ال�صراع الداخلي بني اجلي�ش وحكومة‬ ‫�أردوغ�������ان مب��ن��ا���س��ب��ة ه���ذا امل��و���ض��وع‪.‬‬ ‫و"�إ�سرائيل" �أي�ض ًا هي التي حتر�ض حزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين لت�صعيد هجماته يف‬ ‫هذه الأيام‪ ،‬ولهذا نقول‪ :‬لي�س �سه ً‬ ‫ال �أن‬ ‫تلغي تركيا اتفاقياتها الع�سكرية مع‬ ‫دول��ة العدو‪ .‬وال��در���س الأك�بر من هذه‬ ‫الأزمة هو �أن على تركيا �أن تقلل لأدنى‬ ‫حد من اعتمادها على اخل��ارج يف �إنتاج‬ ‫ال�سالح وحتديث جي�شها‪ ،‬والأف�ضل هو‬ ‫اال�ستثمار يف حتقيق اال�ستقالل التام عن‬ ‫اخلارج يف هذا املجال‪.‬‬

‫ولي�س معلوم ًا ماذا تفعل طوال الوقت‪ ،‬طاملا �أنها تفتقد‬ ‫للمر�شحني‪ ،‬وتفتقر للإمكانيات وال متتلك اال�ستعدادات‪،‬‬ ‫وال تذهب للبحث عن حتالفات‪.‬‬ ‫تظهر احلكومة و�سط ك��ل ه��ذه الأج����واء وك�أنها‬ ‫وحدها التي �ستخو�ض االنتخابات‪ ،‬و�أن ال وجود جدي ًا‬ ‫للمعار�ضة مقابلها‪ ،‬فهي التي تعد العدة‪ ،‬ولي�س �أي طرف‬ ‫غريها‪.‬‬ ‫والأمر على ما هو عليه �إمنا يعني �أننا �أمام انتخابات‬ ‫ال تخ�شاها احلكومة‪ ،‬ال بل �إنها �ضامنة الفوز بها‪ ،‬وك�أنها‬ ‫املر�شح الوحيد فيها‪ ،‬وهذا الواقع حقيقي للأ�سف ال�شديد‬ ‫جداً‪.‬‬ ‫�إن جرت انتخابات بالربع الأخري �أم ال‪ ،‬ف�إن احلكومة‬ ‫لي�س لديها ما تخ�سره �أبداً‪ ،‬فهي بكل الأحوال يف املوقع‬ ‫القوي ك�سلطة تنفيذية‪ ،‬و�أيا كان املجل�س النيابي الذي‬ ‫�سيقف �أمامها ف�إنه لن يختلف عن كل املجال�س التي‬ ‫اعتادت منح الثقة للحكومات جمان ًا‪ ،‬ولي�س متوقع ًا �أبد ًا‬ ‫�أن يفرز القانون اجلديد لالنتخابات جمل�س ًا مغايراً‪� ،‬إال‬ ‫من حيث كونه �أكرث طواعية لأي جهة ر�سمية‪.‬‬ ‫واقع احلال �أننا �أمام حديث عن انتخابات نيابية‪،‬‬ ‫غري �أن جوهرها جمرد انتخابات حملية وبلدية ولي�س‬ ‫�أكرث من ذلك �أبداً‪ ،‬فالذين يتحدثون �سيا�سي ًا حما�صرون‬ ‫يف دائ��رة‪ ،‬والت�ضييق عليها م�ستمر يف حني �أن النخب‬ ‫امل�ستقلة‪� ،‬إمن��ا تتحدث بال�سيا�سة‪ ،‬ومتار�س اخلدمات‬ ‫وتبادل املنافع‪.‬‬ ‫املرحلة املقبلة فيها ح��راك دويل لتحديد م�صري‬ ‫املنطقة �إقليمي ًا‪ ،‬واملفاو�ضات غري املبا�شرة مع ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية على �صلة بالأمر‪ ،‬وواقع احلال هذا يتطلب‬ ‫ح�ضور ًا �سيا�سي ًا ولي�س خدماتي ًا‪ ،‬فقد مل العامل اليهود‬ ‫وم��ا يقدم لهم من خ��دم��ات‪ ،‬وكذلك الذين يقدمونها‪،‬‬ ‫واجلميع يبحثون عن جديد‪ ،‬فلم ال نفعل ذلك �أي�ضاً‪.‬‬

‫من هنا نبدأ‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫حركة ك�سر احل�صار‪..‬‬ ‫منجزات ومفارقات‬ ‫مازالت �أحداث ع�شية وقف �إطالق النار يف "حرب الر�صا�ص امل�صهور على غزة"‬ ‫حا�ضرة يف الأذهان‪ ..‬ففي تلك الليلة �شهدت الب�شرية �أكرث املفارقات الال�إن�سانية‪..‬‬ ‫�إذ يف غمرة الت�ضليل الإعالمي بتخ�صي�ص املليارات لإعمار غزة وت�ضميد جراحاتها‪..‬‬ ‫ه��رع ره��ط من ق��ادة دول الأطل�سي لإنقاذ "حكومة العدوان" و احتواء جذوة‬ ‫الإن�سانية التي ا�شتعلت غ�ضب ًا وا�ستنكار ًا يف جميع �أركان املعمورة‪ ..‬يف م�شهد قبيح‬ ‫�أ�سفر عن حتريك البوارج وال�سفن الأطل�سية للمرابطة يف املياه الإقليمية امل�صرية‬ ‫لإ�سناد االحتالل بت�شديد ح�صاره على غزة‪ ..‬ذلك القرار الذي ا�ستتبعه بعيد ب�ضعة‬ ‫�شهور "قرار �أمريكي" لإحكام احل�صار يف باطن الأر�ض بخنق الأنفاق بجدار فوالذي‬ ‫بتمويل و�إ�شراف فني و�أمني �أمريكي‪ ..‬وتنفذه �أيد م�صرية‪!!..‬‬ ‫�إال �أن هذا الإ�سناد الأطل�سي مبا انطوى عليه من �سادية و�شذوذ‪ ،‬ا�ستثار املزيد‬ ‫من الغ�ضب وحرك الكثري من قوى التحرر العاملي‪ ،‬ودفعها لإبداع املبادرات‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫املنظمات لتحدي احل�صار وك�سره و�إ�سقاطه‪ ..‬فكان منها منظمة "حتيا فل�سطني (فيفا‬ ‫بال�ستينا)‪ ..‬و"احلملة الأوروبية لفك احل�صار"‪ ..‬و"حركة غزة احلرة "‪ ..‬وانطلقت‬ ‫مبادرات‪" ..‬انتفا�ضة ال�سفن لك�سر احل�صار"‪ ..‬و"�شريان احلياة" لغزة‪ ..‬و�سريت‬ ‫العديد من القوافل الإن�سانية ال�ضخمة وكان "�أ�سطول احلرية" �آخر جتلياتها!!‬ ‫انت�شرت املنظمات وت�سابق �أحرار العامل يف االلتحاق بهذه احلركة و�إن�شاء جلان‬ ‫"�شريان احلياة" يف العديد من دول العامل من بريطانيا و�أمريكا وتركيا وماليزيا‬ ‫وجميع ال��دول العربية‪ ..‬و�أخ��ذت تتطور من مبادرات لك�سر احل�صار �إىل حركة‬ ‫تثقيفية توعوية عاملية بالق�ضية الفل�سطينية‪ ..‬كان منها م�شروع "جامعة فل�سطني‬ ‫ال�صيفية" التي �ستطلق �أول براجمها يف متوز ‪ 2010/‬يف لبنان‪ ..‬مب�شاركة �أبطال‬ ‫"�أ�سطول احلرية" (بقيادة بوالند يلدرم رئي�س منظمة الإغاثة الإن�سانة الرتكية)‪..‬‬ ‫ويقوم نخبة من املفكرين والنا�شطني واملنا�ضلني العامليني ب�إلقاء حما�ضرات حول‬ ‫فل�سطني يف التاريخ واحلا�ضر و�آفاق امل�ستقبل‪ ،‬يف مقدمتهم جورج غاالوي‪ ،‬وي�شتمل‬ ‫الربنامج على زيارات ملخيمات الالجئني يف لبنان‪ ،‬ويف مقدمتها خميما �صربا و�شاتيال‬ ‫اللذين �شهدا �أب�شع املجازر ال�صهيونية يف العقد الثامن من القرن املا�ضي‪ ..‬ف�ضال عن‬ ‫زيارة لبوابة فاطمة املعرب اللبناين لفل�سطني‪..‬‬ ‫املنجزات التي حققتها دماء "�شهداء �أ�سطول احلرية" �أكرث من �أن حت�صى‪،‬‬ ‫ولعل �أهمها ما يتجلى يف الإ�صرار ال�شعبي العاملي على ك�سر احل�صار‪� ..‬إذ �أعلن جورج‬ ‫غ��االوي يف ال�ساد�س من حزيران �أم��ام ع�شرات الآالف من املحتجني الربيطانيني‬ ‫على جرمية املتو�سط عن ت�سيري قوافل برية وبحرية �ستكون الأ�ضخم يف التاريخ‬ ‫لإ�سقاط احل�صار عن غزة و�إنهائه‪� ..‬إذ �ستنطلق القافلة برية بخم�سمائة عربة‬ ‫من خمتلف الأنواع من لندن‪ ،‬فرتكيا‪ ،‬ف�سوريا‪ ،‬فمعرب رفح‪ ،‬فغزة‪ ..‬لتلتقي بالقافلة‬ ‫البحرية املكونة من �ستني �سفينة تنطلق من جميع الدول املتو�سطية فت�صل غزة يف‬ ‫�أيلول ‪� /‬سبتمرب القادم معلنة �سقوط احل�صار �إىل غري رجعة!!‬ ‫ولكن ما يثري الت�سا�ؤل‪ ،‬وي�ستحق التوقف يف جملة منجزات �أ�سطول احلرية‬ ‫هو يف �إعالن "الرئي�س امل�صري" �شخ�صي ًا عن فتح املعرب يف االجتاهني‪( ..‬ولكن حتى‬ ‫�إ�شعار �آخر)‪ ..‬الذي ا�ستتبعه ت�أكيد "ملغوم" مل�س�ؤول �أمني م�صري مفاده "�أن املعرب‬ ‫�سيظل مفتوحا طاملا مل حتدث جتاوزات من حما�س"‪( ..‬دون �أن يف�سر لنا هذا امل�س�ؤول‬ ‫الأمني "جتاوزات حما�س" التي ت�ؤهل غزة للعقاب ب�إغالق املعرب‪ ...‬كما مل يف�سر لنا‬ ‫ما هي حدود ونوعية اجلرائم ال�صهيونية التي ميكن �أن ت�سمح مل�صر بفتح املعرب)!!‬ ‫�أما التحرك الأمريكي والغربي الن�شط الحتواء منجزات "�أ�سطول احلرية"‬ ‫فينطوي على ع�شرات املفارقات امل�ؤذية‪ ..‬منها على �سبيل املثال‪:‬‬ ‫‪� .1‬ألي�س من املفارقة �أن ت�شهد الأمة العربية والإ�سالمية �أ�شر�س ح�صارات‬ ‫التاريخ وهي الأمة التي ت�شكل �أكرث من ربع الب�شرية تعداد ًا وتتمدد على �أكرث من‬ ‫‪ %28‬من الياب�سة‪ ..‬وتطل على ثمانية ع�شر بحر ًا وثالثة حميطات و�أربع بحريات‬ ‫م�شرتكة مع دول �أخرى‪!!..‬‬ ‫�ألي�س من املفارقة �أن يتنادى كل فقراء العامل وم�ست�ضعفيه جلمع‬ ‫‪ .2‬‬ ‫التربعات وت�سيري قوافل امل�ساعدات لفك ح�صار مليون ون�صف عربي متتلك �أمتهم‬ ‫من الرثوات ما ال حتلم به �شعوب و�أمم ينتمي لها معظم املتطوعني للن�صرة‪� ..‬أمة‬ ‫تتمدد جغرافيتها فوق �أكرث من ثالثة ع�شر مليون كيلومرت ًا مربع ًا من الأر�ض‪ ..‬ولها‬ ‫من ال�سواحل ما يزيد عن ت�سعة ع�شر �ألف كيلومرت‪ ..‬وت�سيطر على �أهم املمرات‬ ‫املائية‪..‬‬ ‫‪� .3‬أولي�س من املفارقة �أن ي�ساق �أكرث من ثالثمائة مليون ن�سمة من الب�شر‬ ‫�أذالء لل�سكني ال�صهيوين اللقيط ب�أيد ينتمي بع�ضها لبني جلدتهم!!‬ ‫‪� .4‬أولي�س من �أهوال الزمان �أن يعرب الرئي�س االمريكي باراك �أوباما عن‬ ‫الأمل بتحقيق '"تقدم كبري" يف ال�شرق الأو�سط هذا العام‪ ،‬رغم الهجوم ال�صهيوين‬ ‫على �أ�سطول احلرية الذي كان يف طريقه �إىل قطاع غزة‪ ..‬ورغم اعرتافه ب�أن الو�ضع‬ ‫يف القطاع "ال يحتمل"‪...‬‬ ‫‪� .5‬أولي�س من العار �أن يهرول "جوزيف بايدن" للمنطقة لتطويق مفاعيل‬ ‫قرار الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك بفتح معرب رفح �إىل �أجل غري م�سمى‪ ..‬فت�سارع‬ ‫ال�سلطات امل�صرية �إىل احتجاز قافلة احلرية امل�صرية التي نظمتها حركة نواب‬ ‫لك�سر احل�صار عند احلاجز الأمني الأول عند مدخل حمافظة �شمال �سيناء الغربي‬ ‫ومتنع القافلة من الدخول لغزة!!‬ ‫‪ .6‬و�أخ�يرا‪� ،‬أولي�س من العار �أنه بينما كانت "�إ�سرائيل" جتتاح "�أ�سطول‬ ‫احلرية"‪ ..‬وتعلن الواليات املتحدة عن تزويد "�إ�سرائيل" باملزيد من الأ�سلحة‬ ‫امل��ت��ط��ورة‪ ..‬يتم الإع�ل�ان يف م�صر ع��ن قيام ال�سلطات امل�صرية مبداهمة �أحد‬ ‫امل�ستودعات ال�سرية الواقعة مبنطقة "الأحرا�ش" مبحيط مدينة رفح �شمايل بوابة‬ ‫�صالح الدين ال�شهرية‪ ،‬بالقرب من املنطقة احلدودية امل�صرية‪ ...‬و�ضبط كميات‬ ‫�ضخمة من الألغام واملتفجرات ا�شتملت على ‪ 123‬لغم ًا م�ضاد ًا للأفراد والدبابات‪،‬‬ ‫و‪ 200‬كيلوغرام من مادة التي �أن تي وجميعها من خملفات احلروب التي �شهدتها‬ ‫�صحراء �سيناء‪ ...‬كانت معدة لنقلها عرب الأنفاق �إىل ف�صائل املقاومة الفل�سطينية‬ ‫بقطاع غزة‪ ...‬و�أن تقوم ال�سلطات بحرا�سة امل�ضبوطات متهيد ًا لنقلها وتفجريها‬ ‫بطريقة �آمنة!!‬ ‫مفارقات مفجعة‪ ..‬لعلها تثري كثري ًا من املخاوف وال�شكوك لعل من �أهمها‪:‬‬ ‫هل يحبط العرب املنجزات الكبرية التي حتققت بدماء �أبطال �أ�سطول‬ ‫• ‬ ‫احلرية؟؟‬ ‫وهل تنازل العرب عن دماء الأحرار امل�سفوحة على مذبح ق�ضيتهم‬ ‫• ‬ ‫املركزية؟؟‬



ÉcGO ‘ äÉfƒdÉÑ∏d ™æ°üe ‘ ¿ƒ∏ª©j ¢ûjOÓ¨æH øe ∫ÉØWCG ø°S â– πØW ¿ƒ«∏e 6^3 øe ÌcCG ¿CG IóëàŸG ·C’G âØ°ûch (Ü.±.CG) .¢ûjOÓ¨æH ‘ ¿ƒ∏ª©j 14 `dG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^43 24^02 20^58 16^00

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^82 24^36 20^87 16^22

π«eÈ∏d GQ’hO 74h 68 ÚH §ØædG QÉ©°SCG §°Sƒàe

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

72^090 1217^700 17^299

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٢٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٤٩ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٠٢ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٣ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

zπNódG áÑjô°V{ ∫ƒM πªY á°TQh º¶æJ Qƒ¡ª÷G ™e πeÉ©àdG GÎH -¿ÉªY äÉ©«ÑŸGh πNódG áÑjô°V IôFGO ⪶f á°ü°üîàe π``ª` Y á`` °` `TQh â``Ñ` °` ù` dG Ωƒ`` «` `dG πeÉ©àdGh ∫É°üJ’G πFÉ°Shh ¥ôW ôjƒ£àH øe É``Ø`Xƒ``e 18 á``cQÉ``°`û`à ,Qƒ``¡` ª` ÷G ™``e .IôFGódG äÉjôjóe ∞∏àfl IQRGƒŸG ≈°Sƒe IôFGódG ΩÉY ôjóe ócCGh ¢ùeCG á``°` TQƒ``dG äÉ``«`dÉ``©`a ¬``MÉ``à`à`aG ∫Ó`` N »JCÉJ á°TQƒ∏d á°ù«FôdG ±Góg’G ¿CG ,âÑ°ùdG π«¡°ùàd IôFGódG πªY ôjƒ£J äÉ«dBG øª°V ÚØ∏µª∏d á`` eó`` ≤` `ŸG á`` eó`` ÿG ô`` jƒ`` £` `Jh .ΩÉY πµ°ûH ÚæWGƒŸGh áYƒª› ó≤©à°S IôFGódG ¿G ¤G QÉ°TGh äÉÄa ™``«` ª` L π``ª`°`û`à`d π``ª` ©` dG ¢`` ` TQh ø`` e á°ü°üîàe Ωƒ«dG á°TQh ¿G Éæ«Ñe ,ÚØXƒŸG ᪡e á¡LGh ºgQÉÑàYÉH º°SÉ≤ŸG …QƒeCÉà ¢ùµ©j øWGƒŸG ™e º¡∏eÉ©Jh IôFGódG πª©d .IôFGódG IQƒ°U »∏ëàdG ¤G Ú``cQÉ``°`û`ŸG IQRGƒ`` `ŸG É`` YOh ÚæWGƒŸG ™e º¡∏eÉ©àH Ió«ª◊G äÉØ°üdÉH äÉeóN ∫ƒM ™°SGh ≥aCGh áaô©Ã ™ªàªàdGh .IôFGódG

øjõæH á£fi

º¡°S’G •ƒ``Ñ`g ¤EG äOCG á£∏àfl øjôªãà°ùŸG äõ``Ø`Mh ,É¡ª¶©e ‘ ≈∏Y ø`` ` `eBG PÓ`` ` e ø`` Y Ú``ã` MÉ``Ñ` dG .Q’hódG AGô°T ≈∏Y ∫ÉÑb’G ájQÉéàdG ∑Qƒjƒ«f á°UQƒH ‘h »µjôe’G ΩÉ``ÿG Oƒ≤Y ô©°S πé°S Q’hO 73^47 Rƒ“ º«∏°ùàd ∞«ØÿG hCG Q’hO 2^01 É°†Øîæe π«eÈ∏d ‘ ¬dhGóJ iôL ¿CG ó©H áÄŸG ‘ 2^7 75^64 ¤EG Q’hO 73^36 øe ¥É£f ΩÉN ¢``†` Ø` î` fG ¿ó``æ` d ‘h ,Q’hO 10 âfôH èjõe »`` HhQhC’G ¢SÉ«≤dG .Q’hO 75^19 ¤EG äÉàæ°S

ô¡°ûd πjó©àdG QGô``b ‘ á``eƒ``µ`◊G ‘ ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH QÉ©°SC’G ¿É°ù«f ≈àMh ¿É°ù«f øe 16 ÚH Ée IÎØdG ô©°S ßaÉM óbh ,QÉjCG ô¡°T øe 13 ΩGôZ ƒ∏«c 12^5 ¿Rh RɨdG áfGƒ£°SCG ‘ áfGƒ£°SCÓd QÉæjO 6^5 ô©°S ≈∏Y äÉbhôëŸG QÉ``©`°`SCG äÓ``jó``©`J á``aÉ``c ájGóH òæe áeƒµ◊G É¡H âeÉb »àdG .‹É◊G ΩÉ©dG á∏LB’G Oƒ≤©dG QÉ©°SG â∏°UGhh •ƒÑ¡dG ,»``µ`jô``eC’G ΩÉ``ÿG §Øæ∏d ¥Gƒ°SCG ô``KCG á«Øà≤e ᩪ÷G ¢``ù`eCG ájOÉ°üàbG äÉ`` fÉ`` «` `H §`` °` `Sh ∫É`` ` `ŸG

™aGój ÊÉÑ°SE’G AGQRƒdG ¢ù«FQ πª©dG ¥ƒ°S ìÓ°UEG øY ,Úà«°ù«FôdG ÚàHÉ≤ædG ‘ ¿ƒdhDƒ°ùe Oó``Lh ʃ«∏e ™``e) ,"»J »L ƒj"h "hCG hCG »°S »°S" πjó©J ºàj ⁄ GPG ΩÉY ÜGô°VÉH ójó¡àdG (Ö°ùàæe ¿ƒØXƒŸG √È``à`©`j …ò`` dG Gò`` g ìÓ``°` U’G è``eÉ``fô``H .ÉØë› É°†jG ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°Uh áeƒµ◊G ô¶æJh §«°ûæàd »°SÉ°SG ¬``fG ≈∏Y ìÓ``°` U’G ´hô``°`û`e ¤G RhÉŒh ¢Tɪµf’G øe êôN OɵdÉH ó∏H ‘ ádɪ©dG .áÄŸG ‘ 20 ¬«a ádÉ£ÑdG ∫ó©e ¿G É``°`Uƒ``°`ü`N á``«` cGÎ``°` T’G á``eƒ``µ` ◊G π``eÉ``Jh "…hÉ°ùªædG" êPƒªædÉH ±hô``©`ŸG êPƒªædG óªà©J øe ó◊G ¬æe ±ó¡dG πeÉY πµd ¥hóæ°U AÉ°ûfG ™e ∫ÉM ‘ πª©dG ÖMÉ°U É¡©aój »àdG äÉ°†jƒ©àdG .íjô°ùàdG ¤G Aƒé∏dG π¡°ùJ ¿G É°†jG áeƒµ◊G ó``jô``Jh AÉ°VQ’ á``jOÉ``°`ü`à`bG ÜÉ``Ñ` °` S’ ±ô``°` ü` dG äGAGô`` ` `LG ¤G π``HÉ``≤`ŸG ‘ ≈©°ùJh ,π``ª`©`dG ÜÉ``ë`°`UG äɪ¶æe IóŸG IOó``fi ÒZ πª©dG Oƒ≤Y ¢†©H Ióe ójó– .äÉHÉ≤ædG AÉ°VQ’ ádhÉfi ‘ ÚeÉ©H

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG Ωƒ≤J ¿CG í`` `Lô`` `ŸG ø`` `e äÉ`` ` H äÉ≤à°ûŸG QÉ©°SCG ¢†«ØîàH áeƒµ◊G 8h 5 Ú``H ìhGÎ``J áÑ°ùæH á«£ØædG ô¶àæŸG IÒ©°ùàdG ∫Ó``N ,á``Ä`ŸG ‘ ∂dPh ,πÑ≤ŸG ¢ù«ªÿG Ωƒj ,ÉgQGôbEG ¥ƒ°ùdG ‘ §ØædG QÉ``©`°`SCG π«é°ùàd ∫ÓN Ég’hGóJ ‘ É°VÉØîfG »ŸÉ©dG .»°VÉŸG ô¡°ûdG ä’hGó`` J á©HÉàe ∫Ó``N ø``eh ¢†ØîfG ó≤a ,á«ŸÉ©dG §ØædG QÉ©°SCG áÑ°ùæH â``fô``H ΩÉ`` N ô``©`°`S §``°`Sƒ``à`e ÚKÓãdG ΩÉ`` jC’G ∫Ó``N áÄŸG ‘ 10 íLôŸG øe íÑ°UCG ó≤a Gòdh ,á«°VÉŸG QÉ©°SCG ¢†«ØîàH áeƒµ◊G Ωƒ≤J ¿CG ìhGÎJ Ö°ùæH á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG .áÄŸG ‘ 7h 5 øe âfôH ΩÉN ô©°S §°Sƒàe ¿Éch ÚKÓãdG ΩÉ`` ` jC’G ∫Ó`` N ¢``†`Ø`î`fG äGQ’hO 10 QGó`` `≤` ` à á`` «` `°` `VÉ`` ŸG âeÉb π``jó``©`J ô`` NBG ø``Y π``«`eÈ``∏`d PEG ,»``°`VÉ``ŸG ô¡°ûdG ‘ áeƒµ◊G ¬``H áfQÉ≤e Q’hO 74^4 iƒ``à`°`ù`e ≠``∏`H IÎØdG ∫Ó`` ` N Q’hO 84^5 ™`` e º«ª©àd áeƒµ◊G É¡JóªàYG »``à`dG .á«dÉ◊G IÒ©°ùàdG QÉ©°SCG πjó©àH áeƒµ◊G Ωƒ≤Jh ,…ô¡°T πµ°ûH á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG ÜÉ°ùàMG πjó©àdG QGô``b øª°†àjh ¥ƒ°ùdG ‘ §ØædG QÉ``©`°`SG á``©`LGô``e ¤EG É``¡` dÉ``°` ü` jG ∞``«` dÉ``µ` Jh »``ŸÉ``©` dG .øWGƒŸG âfôH ΩÉ`` `N ô``©` °` S ¿É`` ` ch Gò`` `g ∞°üàæe òæe á«dRÉæJ IÒ``Jh òîJG ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f ≈àM »°VÉŸG ô¡°ûdG π«eÈdG ô©°S ™``LGô``J PEG ,»``°`VÉ``ŸG ∞°üàæe GQ’hO 85 iƒ``à`°`ù`e ø``e iƒà°ùe ≠``∏`H ≈``à`M »``°`VÉ``ŸG ô¡°ûdG ¬æµd ,ÉÑjô≤J ´ƒÑ°SCG πÑb GQ’hO 72 74 iƒà°ùe ≠∏Ñ«d Oƒ``©`°`ü`dG OhÉ`` Y

ó∏ÑdG πgCG ¢ùYÉ≤J ádɪ©dG ∞YÉ°†Jh IóaGƒdG ÒZ óaGh πeÉY ∞dCG 120 ƒëf OƒLh øY ΩÉjCG πÑb πª©dG ôjRh ¬Ø°ûc Ée ôeCG ,ʃfÉb πµ°ûH ¿ƒ∏ª©j ÉØdCG 338 ¤EG áaÉ°VEG ,Oƒ«b º¡d ¢ù«dh Ú≤Kƒe .᫪°SQ ΩÉbQCG Ö°ùëH áÄŸG ‘ 12 `dG RhÉéàJ ádÉ£H OƒLh ™e ,áØbƒd ƒYój Éjƒæ°S OÉ°üàb’G É¡Kóëà°ùj »àdG πª©dG ¢Uôa ∫ó©e ƃ∏H ¿EÉa ;πHÉ≤ŸG ‘ …ƒfÉK »ª«∏©àdG º¡∏gDƒe øjòdG OGôaCÓd É¡æe áÄŸG ‘ 70 ,á°Uôa ∞dCG 60 ƒëf ¢ùYÉ≤àJ âdGR Ée á«fOQC’G á∏eÉ©dG iƒ≤dG âfÉc GPEG ɪY ’DhÉ°ùJ Òãj ,πbCG hCG åjó◊G ÚdhDƒ°ùŸG ÖæŒ ºZQ IôKDƒe âdGR Ée "Ö«©dG áaÉ≤K" `H ±ô©j Ée ¿CGh .É¡æY Ö«°üf øe ¿ƒµJ áKóëà°ùŸG ¢UôØdG øe ÉØdCG 15 ¿EÉa ,∂dP ≈∏Y IhÓY ¤EG ó∏ÑdG π``gCG ¬éàj ɪæ«H äÉYÉ£≤dG ∂∏àH ≈¶– »àdG ,Ió``aGƒ``dG ádɪ©dG áÄŸG ‘ 24 ≈∏Y äPƒëà°SG »àdG ,»YɪàL’G ¿Éª°†dGh ´ÉaódGh áeÉ©dG IQGOE’G â¨∏H áÑ°ùæH áFõéàdGh á∏ª÷G IQÉ``Œ ´É£b Égƒ∏àj ,Ú∏¨à°ûŸG ´ƒª› øe .áÄŸG ‘ 17 ‹GƒM ¿EÉa IóaGh ádɪY Éæjód ¿CG ɪ∏ãeh ;¿Gó∏ÑdG GƒHƒéj ¿CG ∫ɪ©dG ≥M øe IQhô°†dG øe øµd ,êQÉ``ÿG ‘ ¿ƒ∏ª©j ó∏ÑdG π``gCG øe ±’B’G äÉÄe ∂dÉæg øY Ú«fOQC’G ΩÉéMEG ‘ π∏ÿG øWGƒH áaô©eh ≥«KƒàdG ≈∏Y ójó°ûàdG ¿ÉµÃ .IOófi ∞FÉXh ∂∏Jh ;á``jô``°`ü`ŸG á``«`dÉ``÷G ø``e »``g Ió``aGƒ``dG ádɪ©dG ø``e á``Ä`ŸG ‘ 71 ¿EG ∂∏Jh ,iôNC’G äÉeóÿGh äGAÉ°ûfE’Gh áYGQõdG πãe ájƒ«M äÉYÉ£b ‘ πª©J ¿ƒ«∏e 400 `dG RhÉéàJ A’Dƒg äÓjƒ– ¿CG π«dóH ájõ› ÉgóFGƒY äÉYÉ£≤dG ?º¡∏fi ∫ƒ∏◊ÉH ¿ƒ«fOQC’G ÖZôj ’ GPɪ∏a ,Éjƒæ°S Q’hO ɪæ«H º¡∏ªY øcÉeCG QÉ«àNG iôNC’G äÉ«dÉ÷G ≥M øe ¿CG ócDƒf iôNCG Iôe øeR ‘ IóaGƒdG ádɪ©dG OGóYCG ∞YÉ°†Jh Ú≤Kƒe ÒZ ÉØdCG 120 øY åjó◊G .•ÉÑ°†fG ΩóYh πª©dG ¥ƒ°S ‘ ≈°Vƒa OƒLh ≈∏Y Gô°TDƒe ’EG ¢ù«d ,Ò°üb øe áÄŸG ‘ 63 ¬àÑ°ùf Ée ¿EÉa ,É«àa É©ªà› Èà©j …òdG ¿OQC’G πãe ó∏H ‘ A’Dƒg øe áÄŸG ‘ 60 ¿EGh ,áæ°S 15 `dG ºgQɪYCG RhÉéàJ ¿Éµ°ùdG OóY ‹ÉªLEG ∫RÉæe …ôHóe hCG áÑ∏W º¡fƒc ‘ πãªàJ ÜÉÑ°SC’- ÉjOÉ°üàbG Ú£«°ûf ÒZ ºg ’ ÉjOÉ°üàbG ¿ƒ£«°ûædG ɪæ«H -iôNCG OQGƒe º¡d hCG IõéY ºg hCG πNO º¡d hCG º¡æe áÄŸG ‘ 13h ¿ƒ∏¨à°ûe º¡æe áÄŸG ‘ 87 ,áÄŸG ‘ 40 `dG º¡àÑ°ùf RhÉéàJ .¿ƒ∏£©àe malawneh0793@yahoo.com

√É«ŸG IOƒL áÑbGôeh ºµ– õcôe AÉ°ûfE’ ¿OQCÓd ɪYO Ωó≤J ÉjQƒc

(Ü .± .CG)-ójQóe ¢ùjƒd ¬«°SƒN ÊÉÑ°S’G AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ™``aGO ‘ πª©dG ¥ƒ°S ìÓ°U’ ¬Yhô°ûe øY ,¢ùeCG hÒJÉHÉK ÚJÒѵdG Úà«fÉÑ°S’G ÚàHÉ≤ædG á°VQÉ©e á¡LGƒe .ΩÉY ÜGô°VG ¤G IƒYódÉH ¿GOó¡J Úà∏dG …ôgƒL ìÓ`` `°` ` U’G{ ¿CG hÒ`` JÉ`` HÉ`` K È`` à` `YGh ø°ùëjh ∫ɪ©dG ¥ƒ≤M ≈∏Y ßaÉëj ¬f’ ¿RGƒàeh ."á°ûg ÉahôX ¿ƒ°û«©j øjòdG ∫ɪ©dG ´É°VhG ≈∏Y ᩪ÷G á«cGΰT’G áeƒµ◊G â°VôYh …òdG ìÓ°UÓd É¡Yhô°ûe Ú«YɪàL’G AÉcô°ûdG ¿GôjõM 16 AÉ``©`HQ’G ¬«∏Y á≤aGƒŸG ºàJ ¿G »¨Ñæj ÚH á∏jƒW äÉ°VhÉØe π°ûa ó©H AGQRƒdG ¢ù∏› ‘ .∫ɪY’G ÜÉë°UG áHÉ≤fh äÉHÉ≤ædG á≤«Kh »g áeƒµ◊G á≤«Kh ¿CG hÒJÉHÉK í°VhGh äGÒ«¨àdG º``gG ∫hÉæàJh á≤ª©e á°SGQód â©°†N ¿G ÉØ«°†e ,"Éæjód π``ª`©`dG ¥ƒ``°`S É¡LÉà– »``à`dG áfhôŸG"h "ádɪ©dG QGô≤à°SG" ™é°û«°S ìÓ°U’G ."äÉcô°ûdG πNGO

πNódG ≈∏Y ÖFGô°†dG äGOGôjEG ™LGôJ ∫hC’G å∏ãdG ‘ áÄŸG ‘ 21 ìÉHQC’Gh 22^5 øe ÉYÉØJQG ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 23^8 Úeóîà°ùŸGh πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 39^5 OGô`` a’Gh ,QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e .QÉæjO ¿ƒ«∏e 34^8 ô°üæ©dG á«YɪàL’G áeóÿG áÑjô°V â¨∏Hh øe π``Nó``dG ÖFGô°V äGOGô`` jG á∏«°üM ø``e ådÉãdG ¿ƒ«∏e 6^1 øe É°VÉØîfG ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 4^8 OGôa’G .QÉæjO äÉcô°ûdG ø``e π``Nó``dG á``Ñ`jô``°`†`d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``Hh øe áÑjô°†dG á∏«°üM â¨∏H iô``N’G äÉYhô°ûŸGh 159^8 ∫h’G å∏ãdG ‘ á«dÉŸG äÉcô°ûdGh ∑ƒæÑdG øY áÄŸG ‘ 31^3 ¬àÑ°ùf ¢VÉØîfÉH QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e .2009 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØf

GôNDƒe √QÉ©°SG âHòHòJ ºK GQ’hO .GQ’hO 70 iƒà°ùe ∫ƒM äÉ≤à°ûŸG Ò©°ùJ áæ÷ âfÉch πjó©J AGô`` LEÉ` `H â``eÉ``b á``«`£`Ø`æ`dG πjó©àdG ‘ äÉbhôëŸG QÉ©°SG ≈∏Y ™aôH QÉ`` `jCG ô``¡`°`T ∫Ó`` N …ô``¡`°`û`dG ‘ 4^5 áÑ°ùæH äÉ``bhô``ë` ŸG QÉ``©` °` SCG ™aQ πjó©àdG QGô``b øª°†Jh ,á``Ä`ŸG øe 90 ¿É``à` chCG øjõæÑdG Î``d ô©°S ™aQh ,É``°`ù`∏`a 575 ¤EG É``°`ù`∏`a 550 øe 95 ¿É``à` chCG øjõæÑdG Î``d ô©°S ‘ ”h ,É°ù∏a 690 ¤EG É°ù∏a 660 πc Îd QÉ©°SCG ™aQ ≥HÉ°ùdG πjó©àdG 485 øe øjõæÑdGh RɵdG »Øæ°U øe â¶aÉM ɪ«a ,äÉ°ù∏a 505 ¤EG É°ù∏a ô©°S ≈∏Y ƒ∏«c 12^5 RɨdG áfGƒ£°SCG áeƒµ◊G ∫ƒ≤J ÚM ‘ ,QÉæjO 6^5 RɨdG áfGƒ£°SG ºYóJ ∫Gõ``J ’ É¡fEG ‘ ÉgQÉ©°SCG ´ÉØJQG øe ºZôdG ≈∏Y .»ŸÉ©dG ¥ƒ°ùdG πjó©J äGQGô`` ` ` ` b â``æ` ª` °` †` Jh ‹É◊G ΩÉ©dG ájGóH òæe äÉbhôëŸG 3^5 áÑ°ùæH äÉ``bhô``ë`ŸG QÉ©°SG ™``aQ øe 15 Ú``H É``e IÎ``Ø` dG ‘ á``Ä`ŸG ‘ øe 18 ≈``à`Mh ÊÉ``ã`dG ¿ƒ``fÉ``c ô¡°T .‹É`` ◊G ΩÉ`` ©` dG ø`` e •É``Ñ` °` T ô``¡`°`T äÉbhôëŸG QÉ©°SG πjó©J QGô``b ‘h áeƒµ◊G â°†ØN •ÉÑ°T ô¡°T ‘ ,áÄŸG ‘ 2 áÑ°ùæH äÉbhôëŸG QÉ©°SG •ÉÑ°T ø``e 19 Ú``H É``e IÎ``Ø` dG ‘ …òdG ôeC’G ,QGPBG ô¡°T øe 18 ≈àMh ¬fCG ábÉ£dG ´É£b ‘ ¿ƒ∏eÉY √ÈàYG áfQÉ≤e á«aÉØ°ûH ™àªàj ’ πjó©J É¡«dG π``°` Uh »``à` dG äÉ``jƒ``à`°`ù`ŸG ™``e .âbƒdG ∂dP ‘ §ØædG äÉbhôëŸG πjó©J QGôb πª°Th ‘ 7 á``Ñ`°`ù`æ`H É``YÉ``Ø` JQG QGPBG ô``¡`°`û`d ≈àMh QGPBG ø``e 19 ï``jQÉ``J ø``e áÄŸG å«M ,¿É°ù«f ô¡°T ø``e 15 ï``jQÉ``J ÚH íLQCÉàJ §ØædG äÉjƒà°ùe âfÉc â©aQh ,π``«`eÈ``∏`d GQ’hO 84h 80

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áfhÓY óªfi

äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ¢†ØN í«LôJ ‹É◊G ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f πjó©àdG QGôb ‘

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

1263 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 13 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 29 óMC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

GÎH -¿ÉªY ≈∏Y ÖFGô°†dG ¿CG á«dÉŸG IQGRh ΩÉ``bQCG äô¡XCG 422 ΩÉ©dG øe ∫h’G å∏ãdG ‘ â¨∏H ìÉHQC’Gh πNódG ¢ùØf øY áÄŸG ‘ 21^6 ¬àÑ°ùf ™LGÎH QÉæjO ¿ƒ«∏e äGOGô`` jG ¢VÉØîfG ÖÑ°ùH ,2009 ΩÉ``Y ø``e IÎ``Ø`dG .á«dÉŸG äÉcô°ûdGh ∑ƒæÑdG øe πNódG áÑjô°V ‹ÉªLG ™``Ø` JQG ó``≤`a IQGRƒ`` ` dG ΩÉ`` bQG Ö°ùëHh ¿ƒ«∏e 68^1 ¤G OGô`` ` `a’G ø``e π``Nó``dG á``Ñ`jô``°`V øe â°†ØîfG ÚM ‘ ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 63 øe QÉæjO ¿ƒ«∏e 353^9 ¤G iô``N’G äÉYhô°ûŸGh äÉcô°ûdG .QÉæjO ¿ƒ«∏e 475^2 øe QÉæjO Ú`` Ø` Xƒ`` ŸG ø`` ` e π`` ` Nó`` ` dG á`` Ñ` `jô`` °` `V â`` ¨` `∏` `Hh

.2008 ΩÉY òæe Q’hO ¿ƒ«∏e áÑbGôe Ωɶf AÉ°ûfE’ ´hô°ûe øe GAõL õcôŸG ó©jh ÚH »Ä«ÑdG ¿hÉ``©`à`dG õjõ©J ±ó¡H ó©H ø``Y √É``«`ŸG IOƒ``L .ÉjQƒch ¿OQ’G ƒªæ∏d áé«àf √É«ŸG í°T øe ÊÉ©j ¿OQC’G" ¿EG ∫É``bh ¿CG ™bƒàŸG øe ¿EGh ,»Ä«ÑdG çƒ∏àdGh ™jô°ùdG …OÉ°üàb’G IQGOGh √É«ŸG çƒ∏àd πLÉY πM OÉéjG ‘ ´hô°ûŸG Gòg óYÉ°ùj áeGóà°S’G ≥«≤– ¿Éª°†d º¶æeh »ª∏Y πµ°ûH ÉgQOÉ°üe ."áµ∏ªŸG ‘ á«Ä«ÑdG

»àdG á«∏©ØdG áHôéàdG ≈∏Y º¡YÓWG ∫ÓN øe ΩɶædG ¿ƒcQÉ°ûŸG ™«£à°ùj å«ëH ∫ÉéŸG Gòg ‘ ÉjQƒc É¡≤Ñ£J √É«ŸG IOƒL áÑbGôe ‘ áªgÉ°ùŸG ¿OQ’G ¤G º¡JOƒY iód .áµ∏ªŸG ‘ ó©H øY ≠fÉ°S „ƒ``L ¿É``ª`Y ‘ á``dÉ``cƒ``∏`d º``«`≤`ŸG π``ã`ª`ŸG ∫É`` bh ¬fEG ,âÑ°ùdG ¢ùeCG (GÎ``H) á``«`fOQ’G AÉ``Ñ`f’G ádÉcƒd ¿ƒ``g ºYóH √É``«` ŸG IOƒ`` L á``Ñ`bGô``eh º``µ`– õ``cô``e AÉ``°`û`fEG ºà«°S ádÉcƒc (ɵjƒc) ¿G ¤G GÒ°ûe ,á``jQƒ``µ`dG áeƒµ◊G ø``e 3^5 ᪫≤H õcôŸG AÉ°ûf’ ɪYO âeób á«eƒµM äGóYÉ°ùe

GÎH -¿ÉªY ¿ÉªY ‘ á``jQƒ``µ` dG ‹hó`` ` dG ¿hÉ``©` à` dG á``dÉ``ch â``dÉ``b GhQOÉZ ¿OQC’G ‘ √É«ŸG á£∏°S øe ÉØXƒe 12 ¿EG ,(ɵjƒc) èeÉfôH øe áãdÉãdG IQhódG ‘ ácQÉ°ûª∏d ÉjQƒc ¤G GÒNG ‘ ó©H øY √É«ŸG IOƒL áÑbGôe Ωɶf ´hô°ûŸ äGQó≤dG AÉæH .ádÉcƒdG ™e ¿hÉ©àdÉH ≥∏£«°S …òdG áµ∏ªŸG ÚcQÉ°ûª∏d á°UôØdG ÒaƒJ ¤EG èeÉfÈdG ±ó¡jh Gòg πãe á°SÉ«°Sh ºµëàdG É«LƒdƒæµJ IQGOG ≈∏Y ±ô©à∏d

Q’hódG ∫OÉ©«°S hQƒ«dG πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ≈àM óª°U GPEG 2011 ‘ ‘ hQƒ``«`dG á≤£æe ‘ ä’ó``©`ŸG ≈≤ÑJ ɪæ«H "OÉ°üàb’G ∞©°†d Gô¶f ¢†Øîæe iƒà°ùe .á≤£æŸG ‘ ó¡©ŸG ‘ ¿ƒãMÉÑdG iô``j ,™``bGƒ``dG ‘h ‹GQó`` Ø` dG »WÉ«àM’G" ¿CG ÊÉ``£` jÈ``dG IóFÉØdG ä’ó``©` e ™``aô``H CGó``Ñ`«`°`S »``cÒ``e’G ƒ‰ Rõ``©` J Aó`` H ™``e π``Ñ`≤`ŸG ΩÉ``©` dG á``jGó``H ‘ ∂æÑdG ¿ƒµ«°S ɪæ«H ,»``cÒ``e’G OÉ°üàb’G OÉ°üàb’G ∞©°†H ’ƒ∏°ûe »HhQh’G …õcôŸG ."»HhQh’G …OÉ°üàb’G Ò``Ñ` ÿG ∫É``b ,¬``à`¡`L ø``e ¿EG ,¢ù«ØjO õdQÉ°ûJ ÊÉ``£`jÈ``dG ó¡©ŸG ‘ øµd ø°ùëàj »ŸÉ©dG …OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’G äGOÉ°üàb’G ÚH ájhÉ°ùàe ÒZ ƒªædG IÒJh .IQƒ£àŸG ∫hódGh áÄ°TÉædG …OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’G" ¿CG ±É``°` VCGh ¥Gƒ°S’G ‘ ÜGô``¨` à` °` S’G Ò``ã` j É``à Ú``à` e áªFÉb ô``WÉ``î`ŸG â`` dGR É``e ɪæ«H ,á``Ä`°`TÉ``æ`dG hQƒj ."IQƒ£àŸG äGOÉ°üàbÓd ∞©°VC’G á«Hô¨dG äGOÉ°üàb’G ƒ‰ ‘ ÈcCG ójó°ûJ Ö∏£àj áÄ°TÉædG ¥Gƒ°SC’G OÉ°üàb’ ≈∏Y ø``jô``£` N ø`` e ¢``ù` «` Ø` jO Qò`` ` `Mh ."ºYódG äGAGôLEG ≈¨∏J ÉeóæY DƒWÉÑJ ø``e ±ƒ`` ÿGh ,á``jó``≤`æ`dG É¡JÉ°SÉ«°S •ôØe ƒ‰" :É`` ª` `g »`` ŸÉ`` ©` dG ¢``TÉ``©` à` f’G

(Ü.±.G) -¿óæd äÉ°SGQódÉH ¢``ü`°`ü`î`à`e õ``cô``e ∫É`` `b hQƒ«dG ¿EG ,¿óæd ‘ ∫É``ª`YC’Gh ájOÉ°üàb’G ∞©°V Ö``Ñ`°`ù`H 2011 ‘ Q’hó`` ` dG ∫OÉ``©`«`°`S É°Uƒ°üNh ,É``HhQhCG ‘ …OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’G ¬àæj ⁄ GPEG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ™e áfQÉ≤ŸÉH .ïjQÉàdG ∂dP πÑb ôjóe ,õ``eÉ``«` dh ∑É``e ¢``SÓ``ZhO ∫É`` bh Îæ°S) ∫ɪY’Gh ájOÉ°üàb’G çÉëH’G õcôe ,(¢TÒ°ùjQ ¢ùfõ«H ó``fCG ¢ùµ«eƒfƒµjEG Qƒ``a øe ¿Éc ¿EGh "»ªàM ¬Ñ°T hQƒ«dG QÉ«¡fG" ¿EG .∂dP çhóM óYƒÃ ø¡µàdG Ö©°üdG ó«cCG ôeCG ∑Éæg ∂dP QɶàfÉH" :±É°VCGh ."ÉØ«©°V ¿ƒµ«°S hQƒ«dG ¿CG ƒg á∏ª©dG" ¿CG õ``eÉ``«` dh ∑É`` `e í`` `°` ` VhCGh Éàæ°S ÚKÓK â©LGôJ Ió``MGƒ``dG á``«`HhQh’G ≈∏Y πjõà°Sh ,áæ°ùdG √ò``g Q’hó`` dG πHÉ≤e â«≤H »àdG IÒN’G Éàæ°S øjô°û©dG íLQ’G ™aQ íÑ°üj É``eó``æ`Y ɪ¡æ«H ¥QÉ``Ø` dG πµ°ûJ ,ɵ«°Thh GócDƒe á«cÒe’G IóFÉØdG ä’ó©e


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫توقيع اتفاقية امتياز مع احلكومة خالل ال�شهرين املقبلني‬

‫مدير عام «الأردنية للطاقة والتعدين»‪ :‬ال�صخر الزيتي‬ ‫طوق جناة للأردن يف مواجهة احتياجاته النفطية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ت�ستعد ال�شركة الأردن �ي��ة للطاقة والتعدين‬ ‫ل�ت��وق�ي��ع ات�ف��اق�ي��ة ام �ت �ي��از م��ع احل �ك��وم��ة‪ ،‬ملبا�شرة‬ ‫ا�ستثمارها يف ا�ستغالل ال�صخر الزيتي من منطقة‬ ‫اللجون‪ 110 ،‬كيلومرتات جنوبي عمان‪.‬‬ ‫ويتوقع املدير العام لل�شركة يف الأردن املهند�س‬ ‫منذر عكرو�ش توقيع االتفاقية خ�لال ال�شهرين‬ ‫املقبلني على �أبعد تقدير‪ ،‬بعد �أن �أجن��زت ال�شركة‬ ‫درا�ستي اجلدوى التف�صيلية البنكية والأثر البيئي‪،‬‬ ‫كون ال�شركة يف املرحله النهائية من التفاو�ض مع‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وتوقع عكرو�ش كذلك �أن تبد�أ ال�شركة عمليات‬ ‫الإن �ت��اج ب��داي��ة ال��رب��ع الأول م��ن ع��ام ‪ 2014‬بكمية‬ ‫ت�صل �إىل ‪� 15‬أل��ف برميل زي��ت �صخري يف اليوم‬ ‫و‪ 100‬ميغاواط كهرباء يف املرحلة الأوىل‪� ،‬ست�صل‬ ‫�إىل ‪� 60‬ألف برميل يوميا و‪ 300‬ميغاواط كهرباء يف‬ ‫املرحلة الثالثة‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة وقعت ال�شهر املا�ضي مع �شركة‬ ‫«�إ��س�ت��ي ان�يرج��ي» احل�ك��وم�ي��ة اال��س�ت��ون�ي��ة اتفاقية‬ ‫ام�ت�ي��از‪ ،‬متنح ال�شركة احل��ق با�ستخدام ج��زء من‬ ‫خام ال�صخر الزيتي املتواجد يف منطقة عطارات �أم‬ ‫الغدران لإنتاج الزيت والطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫و��ش��رك��ة الأردن للطاقة وال�ت�ع��دي��ن املحدودة‬ ‫ت�أ�س�ست عام ‪ 2006‬ومت ت�سجيلها يف بريطانيا لتتوىل‬ ‫تنفيذ م�شروع ا�ستغالل ال�صخر الزيتي الأردين‬ ‫وت ��أم�ين ال�ت�م��وي��ل ال�ل�ازم ل��ه‪ ،‬وه��ي مم�ل��وك��ة لعدة‬ ‫�شركات منها �شركة �سنتينت للتعدين اال�سرتالية‬ ‫وبنك راب كابيتال الربيطاين وج��ي ب��ي مورجن‬ ‫العاملية و�آخرون‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ك��رو���ش يف مقابلة م��ع وك��ال��ة الأنباء‬ ‫الأردن �ي��ة (ب�ت�را)‪� ،‬إن امل���ش��روع��ات اال�ستثمارية يف‬ ‫جمال ال�صخر الزيتي �ست�ضع الأردن على طريق‬ ‫ت�أمني الطاقة التي يحتاجها من م�صادره الذاتية‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن ك �ن��دا اح �ت��اج��ت �أك�ث�ر م��ن خم�سة‬ ‫وع�شرين عاما لتنفيذ م�شروعات جتارية يف الرمل‬ ‫ال��زي�ت��ي وال ��ذي تنتج االن منه اك�ثر م��ن مليوين‬

‫عملية ا�ستخراج ال�صخر الزيتي‬

‫برميل نفط يوميا»‪.‬‬ ‫ووفق م�صادر ر�سمية‪ ،‬ف�إنه ميتلك الأردن �أكرث‬ ‫من ‪ 50‬مليار طن من ال�صخر الزيتي كفيلة حال‬ ‫ا�ستغاللها وف��ق التكنولوجيا احلديثة واملتطورة‬ ‫ب�سد احتياجات اململكة من النفط املقدرة مبئة �ألف‬ ‫برميل يوميا وت�صدير الكميات الباقية‪.‬‬ ‫وت�أمل الإ�سرتاتيجية الوطنية لقطاع الطاقة‬ ‫�أن ت�صل م�ساهمة ال�صخر الزيتي يف خليط الطاقة‬ ‫الكلي بحلول عام ‪ 2015‬مبا ن�سبته ‪ 11‬باملئة �سرتتفع‬ ‫�إىل ‪ 14‬باملئة عام ‪.2020‬‬ ‫و�أك ��د عكرو�ش ال��ذي عمل م���س��ؤوال �سابقا يف‬ ‫�سلطة امل�صادر الطبيعية �أن مدة االتفاقية تبلغ ‪40‬‬ ‫عاما و�أن ال�شركة �ست�ستثمر خالل ال�سنوات الع�شر‬ ‫املقبلة بني مليارين و�ستة مليارات دوالر ا�ستثمارات‬ ‫ر�أ�سمالية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال�شركة �أن�ف�ق��ت حتى الآن نحو ‪30‬‬

‫م�ل�ي��ون دوالر ع�ل��ى الإع� ��داد للم�شروع والتنقيب‬ ‫والدرا�سات التي �أجنزتها ما يدل على �أن ال�شركة‬ ‫ما�ضية بخطى ج��ادة لإجن��از امل���ش��روع‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫الأردن هي�أ البيئة القانونية واال�ستثمارية املنا�سبة‬ ‫ال� �س �ت �غ�لال ال���ص�خ��ر ال��زي �ت��ي مب �� �ش��ارك��ة القطاع‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ال���ش��رك��ة ال �ت��ي ت�ب�ل��غ م�ساحة‬ ‫التعدين املمنوحة لها مبنطقة اللجون حوايل ‪6.5‬‬ ‫كيلومرت مربع �ستفتح الباب �أمام القطاع اخلا�ص‬ ‫االردين ل�ل�م���ش��ارك��ة يف ا��س�ت�ث�م��ارات�ه��ا ب�ع��د توقيع‬ ‫االتفاقية مع احلكومة‪.‬‬ ‫وبني �أن درا�سة اجل��دوى البنكية التي �أعدتها‬ ‫ال�شركة للم�شروع لدواعي التمويل مت اعتمادها من‬ ‫قبل �شركات وبنوك عاملية والتي �أكدت �أن اال�ستثمار‬ ‫يف جمال ال�صخر الزيتي يعترب ا�ستثماراً جمدياً‬ ‫من النواحي الفنية واالقت�صادية‪.‬‬

‫ويف ه��ذا الإط� ��ار‪ ،‬لفت ع�ك��رو���ش �إىل �أن وفدا‬ ‫من القطاع اخلا�ص الأمل��اين �سيزور اململكة خالل‬ ‫الأ�سبوع احلايل بهدف دعم ا�ستثمارات ال�شركة يف‬ ‫الأردن‪ .‬ومن املقرر �أن يلتقي الوفد وزي��ر الطاقة‬ ‫وال�ث�روة املعدنية املهند�س خالد الإي ��راين وامني‬ ‫عام الطاقة ومدير عام امل�صادر الطبيعية واملدير‬ ‫التنفيذي مل�ؤ�س�سة ت�شجيع اال�ستثمار وع��دداً من‬ ‫امل�س�ؤولني الأردنيني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل التغيري املتوقع �إحداثه يف املنطقة‬ ‫ح��ال ال �ب��دء بتنفيذ امل �� �ش��روع خ��ا��ص��ة فيما يتعلق‬ ‫بتوفري فر�ص العمل لآالف الأي��دي العاملة حيث‬ ‫�ست�شكل العمالة املحلية منها ما ن�سبته �أك�ثر من‬ ‫‪ 80‬باملئة‪.‬‬ ‫�أم��ا فيما يتعلق ب��أع�م��ال التعدين‪ ،‬فقد لفت‬ ‫ع�ك��رو���ش �إىل �أن ال�شركة �ستعتمد على اخلربات‬ ‫واملخت�صني من اخلارج كون الأردن ال ميتلك حاليا‬ ‫خ�برات عملية كافية يف جمال ا�ستخال�ص النفط‬ ‫من ال�صخر الزيتي‪.‬‬ ‫و�أك��د كذلك �أن املجتمع املحلي �سي�ستفيد من‬ ‫وج��ود ال�شركة حيث �سيتم تخ�صي�ص ‪ 10‬ماليني‬ ‫دوالر لإنفاقها على مدى �أربع �سنوات لإقامة معهد‬ ‫للتدريب املهني يف منطقة الكرك‪� ،‬إ�ضافة �إىل مركز‬ ‫ل �ل��زوار حيث �سيتم الت�شارك م��ع املجتمع املحلي‬ ‫لتعزيز مفهوم امل�س�ؤولية االجتماعية والآخذ بعني‬ ‫االعتبار اخل�صائ�ص االجتماعية لل�سكان هناك‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال���ش��رك��ة و��ض�ع��ت �سيا�سة ل�ه��ا تركز‬ ‫ع �ل��ى � �ش��راء م��ا حت �ت��اج��ه م��ن ��س�ل��ع وخ ��دم ��ات من‬ ‫�سكان املنطقة �إذا توفرت لديهم‪ ،‬وت�شجيعهم على‬ ‫�إقامة جمعيات خريية لتوفري اخلدمات الأ�سا�سية‬ ‫ل �ل �م �� �ش��روع مب ��ا ي�ن�ع�ك����س ع �ل��ى م �� �س �ت��وى و�ضعهم‬ ‫االقت�صادي وحت�سني معي�شتهم‪.‬‬ ‫و�أكد عكرو�ش �أن ال�شركة ملتزمة بتنفيذ جميع‬ ‫املتطلبات البيئية والتقيد بالت�شريعات الأردنية‬ ‫وال��دول�ي��ة يف جم��ال التعدين وامل���ص��ادر الطبيعية‬ ‫وتنمية امل�شروعات وتقييم الأث��ر البيئي‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن وزارة البيئة وافقت على درا�سة تقييم الأثر‬ ‫البيئي التي قدمتها ال�شركة مل�شروعها‪.‬‬

‫«�صناعة عمان» حتث منت�سبيها على اال�ستفادة‬ ‫من برنامج «دكتور لكل م�صنع»‬

‫طهران‪ -‬رويرتز‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مــوجــز‬

‫�إيران تفقد عمال النفط ب�سبب‬ ‫�ضعف الأجور‬ ‫قال برملاين رفيع ل�صحيفة القد�س اليومية �أم�س ال�سبت‪،‬‬ ‫�إن ايران تواجه ازمة يف قطاعها النفطي احليوي ب�سبب هجرة‬ ‫اخل�برات من قوتها العاملة اىل بلدان تعر�ض �أج��ورا ومنافع‬ ‫�أعلى كثريا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �م��اد ح���س�ي�ن��ي امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م جل �ن��ة ال �ط��اق��ة يف‬ ‫ال�برمل��ان‪" :‬ل�سوء احل��ظ �أن هجرة �صفوة العاملني واخلرباء‬ ‫ال��ذي��ن يحملون م��ؤه�لات �أك��ادمي�ي��ة عالية يف �شركات النفط‬ ‫مرتفعة جدا"‪.‬‬ ‫وا�ضاف قوله �أن ما ي�صل اىل ‪ 60‬يف املئة من العمال املهرة‬ ‫يف �صناعة النفط احلكومية غادروا البالد بالفعل‪.‬‬ ‫وع��زا ح�سيني ه��ذا ال�ن��زوح اىل �ضعف االج��ور التي تعادل‬ ‫نحو خم�س ما يح�صل عليه العامل يف �صناعة النفط يف وظائف‬ ‫مماثلة يف بلدان خليجية اخرى �أو يف الغرب‪.‬‬ ‫وقال انه اذا مل تعدل احلكومة القوانني لت�سمح ل�صناعة‬ ‫النفط بدفع اجور �أعلى للباقني‪ ،‬ف�إن املتخ�ص�صني من عمال‬ ‫�صناعة النفط �سيغادرون البالد‪.‬‬ ‫وقال غالم ر�ضا مانو�شهري وهو خبري يف �صناعة النفط‪،‬‬ ‫يعمل الآن م��دي��را منتدبا ل�شركة ب�ت�روب��ارز للنفط والغاز‬ ‫احلكومية‪� ،‬إن التفاوت يف الأجور �أكرب من ذلك‪.‬‬ ‫وعزا مانو�شهري انخفا�ض االجور اي�ضا اىل القوانني التي‬ ‫تنطوي على قيود‪ ،‬وقال‪" :‬يف الوقت احلايل التفاوت يف االجور‬ ‫واملنافع ب�ين عمال النفط االي��ران�ي�ين امل�ه��رة مقارنة بالذين‬ ‫يعملون لدى �شركات اجنبية يبلغ تقريبا واحدا اىل ع�شرة"‪.‬‬

‫"ات�صاالت" ت�ستثمر ‪ 1.4‬مليار‬ ‫دوالر يف وحدتها امل�صرية‬

‫قالت �شركة ات�صاالت االماراتية �أم�س ال�سبت‪� ،‬إنها تعتزم‬ ‫ا�ستثمار ‪ 8‬مليارات جنيه م�صري‪ ،‬نحو ‪ 1.41‬مليار دوالر‪ ،‬يف‬ ‫وحدتها امل�صرية خالل ال�سنوات الثالث القادمة مع تطلعها‬ ‫للنمو يف ال�سوق‪.‬‬ ‫وقال حممد عمران رئي�س جمل�س ادارة ات�صاالت يف بيان‪،‬‬ ‫�إن ا�ستثمار ال�شركة يف ال�شبكة و�صل اىل ثمانية مليارات جنيه‬ ‫م�صري حتى االن و"نحن نتوقع ان ن�ستثمر ‪ 8‬مليارات جنيه‬ ‫اخرى يف ال�سنوات الثالث القادمة‪ ،‬حيث ان تو�سيع ال�شبكات‬ ‫ميثل �أولوية لل�شركة"‪.‬‬ ‫وقالت ال�شركة ان قاعدة عمالء وحدتها امل�صرية (ات�صاالت‬ ‫م�صر) و�صلت �إىل ‪ 14‬مليونا خالل ثالث �سنوات من الت�شغيل‬ ‫ابتداء من �أيار ‪.2007‬‬ ‫وا�ضاف عمران‪� ،‬أن منجزات ال�شركة فاقت كل التوقعات‬ ‫م��ن حيث م�ع��دالت اال� �ش�تراك وم��ا ك��ان م�ستهدفا يف درا�سات‬ ‫اجلدوى من حيث تغطية ال�شبكات‪.‬‬ ‫والت �� �ص��االت عمليات يف ‪�� 18‬س��وق��ا يف اخل ��ارج يف افريقيا‬ ‫وال�شرق االو�سط و�آ�سيا‪.‬‬ ‫وه��ي ت��واج��ه مناف�سة متزايدة يف �سوقها املحلية منذ ان‬ ‫ك�سرت �شركة "دو" ومقرها دبي احتكارها لل�سوق يف عام ‪.2007‬‬ ‫وه��ي واح��دة م��ن ب�ين ع��دد م��ن �شركات االت���ص��االت اخلليجية‬ ‫العربية التي تو�سعت يف اخلارج بعد فقدان احتكارها يف �سوقها‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وم��ن ناحية اخ��رى تتطلع ال�شركة اىل اب ��رام ات�ف��اق مع‬ ‫ريليان�س ل�لات���ص��االت م��ع درا��س�ت�ه��ا ل�ل�خ�ي��ارات امل�ت��اح��ة لها يف‬ ‫الهند‪.‬‬

‫القادة الأوروبيون يريدون‬ ‫فر�ض �ضريبة م�صرفية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعا العني الدكتور حامت احللواين‪ ،‬رئي�س غرفة �صناعة عمان‪،‬‬ ‫منت�سبي ال�غ��رف��ة �إىل اال��س�ت�ف��ادة م��ن ال�برن��ام��ج ال��وط�ن��ي "دكتور‬ ‫لكل م�صنع" الذي �أطلق دورته الثامنة م�ؤخرا‪ ،‬مبينا �أن الت�سارع‬ ‫الكبري يف حدة التناف�س على امل�ستوى العاملي خ�صو�صا يف املجاالت‬ ‫التقنية واملعلوماتية وتطور مفهوم االقت�صاد املعتمد على املعرفة‬ ‫"دفعنا اىل �إطالق هذا الربنامج بالتعاون مع اجلامعة الأردنية‬ ‫واملجل�س الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وبدعم العديد من اجلهات‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫و�شدد احللواين �أن العالقة بني ال�صناعة وامل�ؤ�س�سات الأكادميية‬ ‫يف الأردن �شهدت تطورا ملحوظا خالل �سنوات عمر الربنامج يف ظل‬ ‫اميان الطرفني ب�أهمية رفع م�ستوى العالقة بينهما لدرجة تعود‬ ‫على كليهما بالنفع والفائدة‪ ،‬كما �أن النمو امل�ضطرد يف اال�ستثمارات‬ ‫بالقطاع ال�صناعي دفع اجلامعات لتهيئة جيل من اخلرباء الذين‬ ‫ب�إمكانهم امل�ساهمة يف ت�سريع عجلة النمو والتطور لهذا القطاع‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ب�ين ال��دك�ت��ور يا�سر عبدالهادي امل��دي��ر التنفيذي‬

‫للغرفة �أن الربنامج يهدف اىل تطوير من��وذج تطبيقي للتعاون‬ ‫ب�ين ال���ص�ن��اع��ة وامل ��ؤ� �س �� �س��ات الأك��ادمي �ي��ة ل�لا��س�ت�ف��ادة م��ن ال�ث�روة‬ ‫املعرفية الكامنة وغري امل�ستغلة لالكادميني املتميزين يف اجلامعات‬ ‫االردنية‪ ،‬عن طريق م�شاركة اع�ضاء الهيئة التدري�سية يف تطوير‬ ‫وتنفيذ برامج فنية و�إدارية للم�ؤ�س�سات ال�صناعية وتعزيز معارفهم‬ ‫وخرباتهم يف املجاالت التطبيقية‪ .‬و�أو�ضح عبدالهادي �أن الربنامج‬ ‫ظهر �إىل النور يف العام ‪ 2003‬و�أن ال�شركات امل�ستفيدة من الربنامج‬ ‫تتوزع على خمتلف مناطق اململكة‪.‬‬ ‫ال��دك�ت��ور يو�سف عبداحلليم ال�ع�ب��دال�لات‪ ،‬م��دي��ر الربنامج‪،‬‬ ‫بني �أن��ه �سي�سعى �إىل ا�ستمرار النجاحات ال�سابقة لهذا الربنامج‬ ‫وخ�صو�صا فيما يتعلق بتعزيز قدرات وتناف�سية ال�شركات ال�صناعية‬ ‫االردن�ي��ة من خ�لال تقدمي اخل�برات التطبيقية ل��دى االكادميني‬ ‫والباحثني واخلرباء العاملني يف املجال البحثي واالكادميي‪ ،‬وبني‬ ‫د‪ .‬العبدالالت �أن النتائج على م��دار ال�سبع �سنوات املا�ضية من‬ ‫عمر الربنامج قد �أثبتت جناحه من خالل ازدي��اد عدد ال�شركات‬ ‫وامل�شاركني يف الربنامج الذين و�صل عددهم �إىل ‪ 600‬منذ انطالق‬ ‫الربنامج‪.‬‬

‫و�أو�ضح د‪ .‬العبدالالت �أن "الربنامج وفر الفر�صة للم�شاركني‬ ‫من �أع�ضاء الهيئة التدري�سية لتطوير معارفهم وتطبيق املفاهيم‬ ‫النظرية �أدا ًء وجترب ًة وواقعاً‪ ،‬الأم��ر الذي انعك�س يف نهاية الأمر‬ ‫�إي�ج��اب�ي��ا ع�ل��ى ال���ش��رك��ات امل���ش��ارك��ة ف �ي��ه‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ�ل�ال زي ��ادة‬ ‫منوها ومتكينها من اال�ستفادة من اخلربات الفنية الالزمة حلل‬ ‫م�شكالتها وتطوير منتجاتها وخدماتها‪ .‬كما �أن ه��ذا الربنامج‬ ‫�شكل راف��دا مهماً لتطوير ق��درات �أع���ض��اء الهيئة التدري�سية يف‬ ‫التدري�س والبحث العلمي وت��زوي��د الطلبة باملعلومات واملعارف‬ ‫املبنية على اخلربة العملية‪ .‬وحقيقة احلال �أن الرتابط الوثيق بني‬ ‫اجلامعات من جهة وال�شركات ال�صناعية من جهة اخرى وتفهم كل‬ ‫منهما لدور الآخ��ر وتوافر الدعم من اجلهات الوطنية والدولية‬ ‫له �أكرب الأثر يف �إجناح الربنامج‪ ،‬من خالل زيادة عدد امل�شاركني‬ ‫والداعمني وامل�ستفيدين منه"‪ ..‬وبني �أنه ميكن للراغبني مبزيد‬ ‫م��ن امل �ع �ل��وم��ات ح ��ول ه ��ذا ال�ب�رن��ام��ج زي � ��ارة امل��وق��ع االلكرتوين‬ ‫للربنامج‪facultyforfactory.ju.edu.jo :‬‬

‫يريد القادة الأوروبيون دعم فر�ض �ضريبة �أوروبية على‬ ‫امل�صارف للتحقق من انها ت�ساهم يف دفع فاتورة االزمة بح�سب‬ ‫م�سودة وثيقة تلقت وكالة "فران�س بر�س" ن�سخة عنها‪.‬‬ ‫كما تريد الدول االوروبية �أن تفر�ض مثل هذه ال�ضريبة‬ ‫على امل�ستوى الدويل‪ .‬و�سيطالبون بذلك خالل القمة املقبلة‬ ‫ملنتدى جمموعة الع�شرين للدول الغنية والنا�شئة يف نهاية‬ ‫متوز يف تورونتو‪.‬‬ ‫من الوا�ضح انه مل يتم التو�صل اىل اتفاق على امل�ستوى‬ ‫العاملي كما اظهر االجتماع االخ�ير ملجموعة الع�شرين على‬ ‫م�ستوى وزراء املال يف كوريا اجلنوبية ب�سبب معار�ضة دول مثل‬ ‫كندا والربازيل والهند و�أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه ال �ظ��روف ب��ات��ت اوروب ��ا م�ستعدة للم�ضي قدما‬ ‫منفردة يف هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫و�شدد م�شروع الن�ص النهائي لقمة ر�ؤ�ساء دول وحكومات‬ ‫دول االحت��اد االوروب��ي املقرر يف ‪ 17‬ح��زي��ران يف بروك�سل على‬ ‫�أن "املجل�س االوروب��ي االتفاق لفر�ض �ضريبة على امل�ؤ�س�سات‬ ‫املالية ل�ضمان م�ساهمتها يف دفع فاتورة االزمات"‪.‬‬ ‫وجاء يف الوثيقة ان القادة االوروبيني يريدون �أن يطلبوا‬ ‫من وزراء امل��ال واملفو�ضية االوروب�ي��ة و�ضع تقرير ح��ول �شكل‬ ‫ال�ضريبة اجلديدة "يف ت�شرين االول ‪."2010‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫‪19‬‬

‫رغم الف�شل يف �إقرار قانون جديد يحكم قطاع الطاقة‬

‫�شركات النفط تتجاهل ال�سيا�سة وتتو�سع يف جنوب العراق‬ ‫دبي‪ -‬رويرتز‬

‫تنفيذ م�شروع‬ ‫لتنمية �أكرب‬ ‫حقل نفط يف‬ ‫العامل‬

‫ي �ع��ج ح �ق��ل ال��رم �ي �ل��ة ال �ع �م��ود الفقري‬ ‫ل�صناعة النفط العراقية و�أكرب حقول العراق‬ ‫املنتجة بالن�شاط‪ ،‬حيث يبد�أ م�س�ؤولو ال�شركات‬ ‫واملهند�سون و�شركات احلفر �إ�صالحا هائال‬ ‫لزيادة �إنتاج احلقل �إىل ثالثة �أمثال انتاجه‬ ‫احلايل الذي يقرتب الآن من مليون برميل‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫ففي مطار الب�صرة عا�صمة جنوب العراق‬ ‫يكافح امل�س�ؤولون للتعامل مع �أع��داد ال مثيل‬ ‫ل�ه��ا ت���ص��ل ل�ل�م���ش��ارك��ة يف ال �ط �ف��رة النفطية‬ ‫الوليدة يف البالد‪.‬‬ ‫وبينما ي�ك��اف��ح ال �ع��راق لت�شكيل حكومة‬ ‫ج��دي��دة بعد م��رور ثالثة �أ�شهر تقريبا على‬ ‫االنتخابات‪ ،‬فقد اخ�ت��ارت �شركات النفط �أن‬ ‫ت�ن�ف��ذ م���ش��روع��ا لتنمية �أك�ب�ر ح�ق��ل ن�ف��ط يف‬ ‫العامل و�أن متهد الأر�ض با�ستثمارات قد تنقل‬ ‫البالد �إىل �صفوة منتجي النفط يف العامل‪.‬‬ ‫وت�شهد �صناعة النفط العراقية طفرة‬ ‫رغ��م �أن احل�ك��وم��ة ال�ق��دمي��ة ف�شلت يف �إقرار‬ ‫قانون جديد يحكم قطاع الطاقة‪ ،‬وهو قطاع‬ ‫ح�ي��وي لإع� ��ادة ب�ن��اء ال �ب�لاد ب�ع��د ��س�ن��وات من‬ ‫احلرب والعقوبات‪.‬‬ ‫ق ��ال رع ��د ال� �ق ��ادري امل �ح �ل��ل يف م�ؤ�س�سة‬ ‫“بي �أف �سي �إنرجي” ومقرها وا�شنطن‪:‬‬ ‫“ال�شركات ل��ن جتل�س وت�ن�ت�ظ��ر‪ ..‬وحكومة‬ ‫العراق نف�سها �شجعت هذا بالقول‪ ..‬ا�ستمروا‬ ‫وال�سيا�سة �ستجد خمرجا”‪.‬‬ ‫وم�شروع الرميلة هو الأكرث تقدما و�أول‬ ‫م�شروع وقعته بغداد و�ستتوىل تنفيذه �شركتا‬ ‫“بي بي” و�شركة البرتول الوطنية ال�صينية‬ ‫“�سي �أن بي �سي”‪.‬‬ ‫و�شركة ويزفورد �إنرتنا�شونال للخدمات‬ ‫النفطية تعمل بالفعل هناك‪ .‬وهي واحدة من‬ ‫ال�شركات التي فازت بجزء من �صفقة قيمتها‬ ‫‪ 500‬مليون دوالر حلفر �آبار يف احلقل ولل�شركة‬ ‫بالفعل ‪� 300‬شخ�ص يعملون يف العراق‪.‬‬ ‫ق��ال �أليك�س م��ون�ت��ون م��ن �شركة وود ما‬

‫م�صفاة بيجي العراقية‬

‫كينزي لال�ست�شارات ومقرها �أدنربة‪“ :‬ال يزال‬ ‫(العمل) يف الأي��ام الأوىل‪ ..‬لكن عقد احلفر‬ ‫موجود ومعدل الن�شاط �إىل الآن م�ؤ�شر على‬ ‫�أنهم بد�أوا العمل ح�سبما وعدوا”‪.‬‬ ‫ويوجد يف ال�ع��راق ثالث �أك�بر احتياطات‬ ‫نفط يف ال�ع��امل ووق��ع ع�ق��ودا �ستزيد �إنتاجه‬ ‫مب�ق��دار ع�شرة ماليني برميل يوميا يف عام‬ ‫‪ ،2017‬مما يولد ‪ 700‬مليون دوالر �إ�ضافية يف‬ ‫اليوم من �إيرادات النفط بالأ�سعار احلالية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن ال�ع��راق قد ال ي�صل‬ ‫�أب ��دا �إىل ذل��ك ال �ه��دف و�أن ��ه م��ن امل�ت��وق��ع �أن‬ ‫ت�ك��ون ال��زي��ادة يف االن �ت��اج يف ال �ع��ام ال �ق��ادم �أو‬ ‫نحو ذلك �أك�ثر توا�ضعا عند ح��دود ‪� 600‬ألف‬ ‫برميل يوميا‪� ،‬إال �أن التعاقدات نف�سها �شجعت‬ ‫ال�شركات على امل�ضي قدما ب�أ�سرع ما ميكن‪.‬‬

‫ف�شركات النفط يف حاجة �إىل زيادة الناجت‬ ‫يف احلقول املنتجة بن�سبة ع�شرة يف املئة للبدء‬ ‫يف تعوي�ض اال�ستثمار‪ .‬والو�صول �إىل كميات‬ ‫االنتاج امل�ستهدفة ب�سرعة يقلل من خماطر‬ ‫ا�ستثمار ر�ؤو���س الأم��وال بالن�سبة للعراق من‬ ‫خالل ال�سماح ل�شركات النفط ب�إعادة تدوير‬ ‫الأموال التي ا�ستثمرت بالفعل‪.‬‬ ‫وك�ل�م��ا ك��ان��ت ال���ش��رك��ات �أ� �س��رع يف حتقيق‬ ‫امل�ستهدف كانت �أ�سرع يف البدء يف �إعادة تدوير‬ ‫اال�ستثمارات‪ ،‬مما يقلل احلاجة �إىل التعر�ض‬ ‫�إىل خماطر جديدة‪.‬‬ ‫قال القادري‪“ :‬احلقيقة هي �أنه كلما كان‬ ‫الو�صول �إىل االنتاج التجاري �أ�سرع كلما كان‬ ‫ا�سرتداد اال�ستثمار والبدء يف احل�صول على‬ ‫مكاف�آت �أ�سرع”‪.‬‬

‫وق��د ف�شلت احلكومة ال�سابقة يف �إقرار‬ ‫قانون جديد للنفط لتوفري �إطار لال�ستثمار‬ ‫لكنها ق��ال��ت �إن ال�صفقات قانونية مبوجب‬ ‫الت�شريع القائم‪.‬‬ ‫وقال حديد ح�سن وهو حمام لدى مكتب‬ ‫التميمي و�شركاه يف بغداد ويتعامل يف �صفقات‬ ‫النفط‪� ،‬إن الغمو�ض القانوين ك��ان له ت�أثري‬ ‫حمدود يف تثبيط اال�ستثمار �إىل الآن‪.‬‬ ‫ويف ظل ال�ف��راغ ال�سيا�سي ال��ذي ن�ش�أ من‬ ‫االنتخابات غ�ير احلا�سمة مل ي�شر �أح��د من‬ ‫ال��زع�ي�م�ين املتناف�سني �إي ��اد ع�ل�اوي ورئي�س‬ ‫ال � ��وزراء ن ��وري امل��ال �ك��ي‪� ،‬إىل �أن ��ه ��س�ي���ش��رع يف‬ ‫م��راج�ع��ة و�إ� �ص�ل�اح ك��ام�ل�ين لل�صفقات وهي‬ ‫م�س�ألة ق��د ت�ك��ون كابو�سا بالن�سبة ل�شركات‬ ‫النفط‪.‬‬

‫وق��ال ل ��ؤي اخلطيب م��ن معهد الطاقة‬ ‫العراقي ومقره لندن‪“ :‬ال بديل �أمام العراق‬ ‫�سوى امل�ضي قدما يف هذه التعاقدات”‪ .‬وتابع‬ ‫قائال‪�“ :‬أي حكومة �ستحرتمها‪ ..‬لي�س لأنها‬ ‫مثالية ولكن لأنه ال يوجد بديل �آخر‪� .‬ضيعوا‬ ‫بالفعل وقتا �أكرث من الالزم”‪.‬‬ ‫وي��واج��ه ال �ع��راق حت��دي��ات ه��ائ�ل��ة يف بناء‬ ‫ال �ق��درة ع�ل��ى ال�ت�ع��ام��ل م��ع ح�ج��م م�شروعات‬ ‫ال� �ن� �ف ��ط ال � ��راه� � �ن � ��ة‪ ..‬ف �ك �ث�ي�ر م� ��ن العمال‬ ‫وال �ب�يروق��راط �ي�ين امل �ه��رة غ� ��ادروا ال �ع��راق يف‬ ‫�سنوات العنف الطائفي بعد احلرب‪.‬‬ ‫وت ��رك ذل��ك للحكومة و��ش��رك��ات النفط‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ق ��درة حم� ��دودة ع�ل��ى ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫امل�شروعات الكبرية يف معظم احلقول الأكرب‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت م� ��� �ص ��ادر يف � �ص �ن��اع��ة النفط‪،‬‬ ‫�إن � �ش��رك��ات ال�ن�ف��ط جت��د ب��ال�ف�ع��ل �أن �شركة‬ ‫ن�ف��ط اجل �ن��وب ال�ع��راق�ي��ة ��ش��ري�ك��ا ي�ب�ع��ث على‬ ‫الإحباط‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در م�ط�ل��ع ع�ل��ى ال�ع�م�ل�ي��ات يف‬ ‫ال�ب���ص��رة‪“ :‬هذه بع�ض �أك�ب�ر امل���ش��روع��ات يف‬ ‫ال � �ع ��امل‪ ...‬وق � ��درة ال� �ع ��راق ع �ل��ى التخطيط‬ ‫الإ� �س�ترات �ي �ج��ي ت�ك���ش��ف ع�م��ا �سببته �سنوات‬ ‫الرتاجع وهجرة العقول من معاناة”‪.‬‬ ‫واجل �ه��ود م�ت��وا��ص�ل��ة ع�ل��ى ق��دم و� �س��اق يف‬ ‫معظم قطاعات احلكومة لتدريب املوظفني‬ ‫الإداري�ي�ن على التعامل م��ع ال�ف��ورة القادمة‬ ‫من الن�شاط‪.‬‬ ‫ففي مطار الب�صرة يكافح العراق القدمي‬ ‫بالفعل من �أج��ل التعامل مع اجلديد‪ .‬وقال‬ ‫ا��س�ت���ش��اري زار ال�ب���ص��رة ل�ل�ت��و‪� ،‬إن القادمني‬ ‫ل�ل�م���ش��ارك��ة يف ال �ط �ف��رة ال�ن�ف�ط�ي��ة الوليدة‬ ‫يتزاحمون عند بوابة الدخول ل�ساعات حيث‬ ‫يراجع موظف الت�أ�شريات التي منحتها بغداد‬ ‫بالفعل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اال�ست�شاري الذي حتدث ب�شرط‬ ‫عدم الك�شف عن هويته‪�“ :‬إنهم ال ي�ستطيعون‬ ‫حتى ت�شغيل و�إدارة بوابة للبالد من �أجل ب�ضع‬ ‫مئات املليارات من الدوالرات”‪.‬‬

‫يف بالد يعي�ش �أهلها يف الأغلب بدوالر واحد يف اليوم‬

‫خرباء يدعون �إفريقيا �إىل زيادة ال�ضرائب لتعزيز ا�ستقاللها االقت�صادي‬ ‫باري�س‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��ال خ�براء وم���س��ؤول��ون �إن��ه على �إفريقيا جمع مزيد‬ ‫من ال�ضرائب وتو�سيع نظامها ال�ضريبي لزيادة مواردها‬ ‫اخلا�صة وتعزيز ا�ستقاللها االقت�صادي‪.‬‬ ‫وقال املدير العام للتنمية يف املفو�ضية االوروبية �ستيفانو‬ ‫مان�سرفيزي يف م�ن�ت��دى دويل ح��ول االق�ت���ص��اد االفريقي‬ ‫اجلمعة يف باري�س‪� ،‬إن «�إفريقيا يجب ان ت�صبح اقل تبعية‬ ‫لتقلبات االقت�صاد العاملي»‪.‬‬ ‫وقارب منو القارة ال�سوداء ‪ 6‬باملئة بني ‪ 2006‬و‪.2008‬‬ ‫ل�ك��ن م��ع االزم� ��ة ال�ع��امل�ي��ة وان �ه �ي��ار ال �ت �ج��ارة الدولية‪،‬‬ ‫ت��راج��ع ه��ذا النمو اىل ‪ 2.5‬يف امل�ئ��ة يف ‪ 2009‬ح�سب تقرير‬ ‫�أ�صدره البنك االفريقي للتنمية ومنظمة التعاون والتنمية‬ ‫االقت�صادية اللذان نظما املنتدى‪.‬‬ ‫وترى منظمة التعاون والتنمية االقت�صادية �أن نظاما‬ ‫�ضريبيا «�أك�ثر فاعلية وج��دوى وعدالة» هو «�شرط م�سبق‬ ‫ال�ستقالل اقت�صادي �أكرب»‪.‬‬ ‫وه��ذا ال�ت�ح��دي لي�س �سهال‪ .‬فكيف ميكن ف��ر���ض دفع‬ ‫�ضرائب على م�ساهمني يعي�شون يف اغلب االحيان بدوالر‬ ‫واحد يف اليوم ويف دول ي�شكل قطاعها غري الر�سمي حتى ‪75‬‬ ‫يف املئة من اقت�صادها؟‬ ‫وقد حتقق بع�ض التقدم‪ ..‬فال�ضريبة يف افريقيا جنوب‬ ‫ال�صحراء ارتفعت من ‪ 15‬باملئة و�سطيا يف الثمانينيات اىل‬ ‫‪ 18‬يف املئة يف ‪.2005‬‬ ‫وق��ال��ت وزي��رة االقت�صاد الفرن�سية كري�ستني الغارد‪:‬‬

‫«ل �ك��ن ه ��ذا ال �ت �ط��ور ي�ع�ت�م��د ب���ش�ك��ل ا��س��ا��س��ي ع�ل��ى الر�سوم‬ ‫وال���ض��رائ��ب امل�ف��رو��ض��ة على امل ��وراد الطبيعية‪� .‬أم��ا املوارد‬ ‫ال�ضريبية االخرى فلم تتغري»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن «الإمكانيات ال�ضريبية يجب �أن تعزز ب�شكل‬ ‫وا�ضح»‪.‬‬ ‫والدول االقل ارتباطا مب�ساعدات التنمية هي تلك التي‬ ‫متلك ثروات طبيعية؛ �إال �أنها ترتبط با�سعار املواد االولية‪.‬‬ ‫وذك ��رت رئي�سة ق�سم ال �ع��ائ��دات يف نيجرييا ايفويكو‬ ‫اومويغوي اوك��ورو‪� ،‬أنه «منذ ما قبل االزم��ة تراجع االنتاج‬ ‫ال �ن �ف �ط��ي ل �ن �ي �ج�يري��ا مم ��ا ادى اىل ان �خ �ف��ا���ض عائداتنا‬ ‫ال�ضريبية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪« :‬ال ميكننا االعتماد على �سلعة واحدة»‪.‬‬ ‫وقالت منظمة التعاون والتنمية االقت�صادية‪� ،‬إن احلل‬ ‫يكمن يف تو�سيع دائرة جباية ال�ضرائب «مثل حتديد دافعني‬ ‫جدد» عرب تو�سيع الر�سوم العقارية يف املدن‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان هذا �سي�سمح بتح�سني اال�ستقرار ال�ضريبي‪.‬‬ ‫وتابعت �أومويغوي اوك��ورو‪« :‬يجب احل�صول على عائدات‬ ‫ثابتة»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال توم البانيز املدير العام ملجموعة املناجم‬ ‫االنكليزية اال�سرتالية ريو تينت‪« :‬نقوم با�ستثمارات كبرية‬ ‫على االم��د الطويل‪ .‬نحن م�ستعدون لدفع �ضرائب‪ ،‬لكننا‬ ‫نريد �أن نعرف م�سبقا كم علينا ان ندفع»‪ .‬وقامت دول عدة‬ ‫ب�إ�صالحات‪.‬‬ ‫فقد و�سع امل�غ��رب نطاق داف�ع��ي ال�ضرائب‪ ،‬لكنه خفف‬ ‫من ال�ضغوط بف�ضل ر�سوم على قطاعات جديدة مثل البناء‬

‫�شجرة املاجنو يف �أفريقيا‬

‫وامل�صارف واالت�صاالت‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال وزير املال الرواندي كامبيتا �ساينزونغا‪:‬‬ ‫«خف�ضنا تدريجيا ن�سبة ال�ضريبة على ال�شركات من اربعني‬ ‫باملئة اىل ثالثني باملئة‪ .‬ويف كل مرة نقوم بتخفي�ض‪ ،‬كانت‬ ‫العائدات تزيد»‪.‬‬ ‫اما حماور اال�صالح االخ��رى‪ ،‬فهي‪ :‬ال�شفافية يف عمل‬ ‫ال�شركات املتعددة اجلن�سيات‪ ،‬وفر�ض ر�سوم على ال�صفقات‬ ‫غري الر�سمية الكبرية‪ ،‬وتعزيز مكافحة التهرب ال�ضريبي‬

‫بعد انتقادات �أوباما �شديدة اللهجة لعمالق النفط «بي بي»‬

‫البقعة النفطية تهدد بت�سميم العالقات بني لندن ووا�شنطن‬ ‫لندن‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أث��ارت انتقادات الرئي�س الأم�يرك��ي ب��اراك �أوب��ام��ا لعمالق‬ ‫النفط الربيطاين "بي بي" ه��ذا الأ��س�ب��وع‪ ،‬موجة ا�ستنكار يف‬ ‫اململكة املتحدة ما يهدد بت�سميم "العالقات املميزة" التي يفخر‬ ‫رئي�س ال��وزراء اجلديد ديفيد كامريون بعزمه على بنائها مع‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وقد عرب م�س�ؤولون بريطانيون �أمثال رئي�س بلدية لندن‬ ‫ب��وري����س جون�سون‪ ،‬ع��ن ت��أث��ره��م يف االي ��ام االخ�ي�رة م��ن انهيار‬ ‫�سعر "بي بي" يف البور�صة الذي عزوه خ�صو�صا اىل الهجمات‬ ‫"املعادية للربيطانيني" �ضد ال�شركة النفطية‪ ..‬ال �سيما‬ ‫ت�صريحات الرئي�س االمريكي الذي �أكد عزمه على اال�ستمرار‬ ‫يف موقفه املت�شدد حيال املجموعة الربيطانية وامل�س�ؤولني عن‬ ‫البقعة النفطية املنت�شرة يف خليج املك�سيك‪.‬‬ ‫وي�خ���ش��ى امل���س�ت�ث�م��رون ال�بري�ط��ان�ي��ون م��ن �أن ت��دف��ع هذه‬ ‫االنتقادات "بي بي" لتعليق دفع الأرباح التي متثل موردا مهما‬ ‫ملاليني املتقاعدين امل�ساهمني يف املجموعة‪.‬‬ ‫وا�ضطر ديفيد كامريون اخلمي�س للتدخل من �أجل الدفاع‬ ‫عن "بي بي" خالل اول زيارة له �إىل �أفغان�ستان ب�صفته رئي�سا‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة‪ .‬لكنه ح��اف��ظ ع�ل��ى لهجة دب�ل��وم��ا��س�ي��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أنه‬ ‫ي�شاطر �أوباما "خيبته" داعيا �إىل الرتكيز على مكافحة البقعة‬ ‫النفطية‪.‬‬

‫ثم تدخل وزير املال جورج �أوزبورن م�ؤكدا �أنه ات�صل برئي�س‬ ‫"بي بي" توين هايوارد من قبل رئي�س الوزراء‪ .‬وقال �إن الأخري‬ ‫مدرك "للقيمة االقت�صادية التي متثلها "بي بي" للربيطانيني‬ ‫والأمريكيني"‪.‬‬ ‫لكن ال�صحف الربيطانية اعتربت هذه الت�صريحات خجولة‬ ‫جدا مطالبة بدعم �أ�شد من احلكومة‪.‬‬ ‫وعنونت "دايلي تلغراف" القريبة من املحافظني اجلمعة‪:‬‬ ‫"كامريون يف�شل يف ال��دف��اع ع��ن "بي بي" يف �صراعها مع‬ ‫�أوباما"‪ .‬وطالبت "دايلي ميل" ال�شعبية كامريون بـ"الدفاع عن‬ ‫بالده" فيما و�صفت "ديلي �إك�سرب�س" ت�صريحات باراك �أوباما‬ ‫�ضد "بي بي" بـ"املخزية"‪.‬‬ ‫وبعث جون نابيري الذي يرت�أ�س �شركتني لـ فوت�سي ويحظى‬ ‫ب��اح�ترام كبري‪ ،‬بر�سالة مفتوحة �إىل ب��اراك �أوب��ام��ا داع�ي��ا �إياه‬ ‫للت�صرف ب�شكل "�أكرث اتزانا" يليق بو�ضعه كرجل دولة‪.‬‬ ‫حتى ان امل�صرف االمريكي جي بي مورغان‪ ،‬متنى ان تلوح‬ ‫اململكة املتحدة "بالعلم الدبلوما�سي االحمر حلماية ال�شركات‬ ‫الربيطانية"‪.‬‬ ‫وبعد موجة اال�ستنكار هذه ات�صل كامريون اجلمعة برئي�س‬ ‫"بي بي" كارل اريك �سفانبريغ و�أكد له بح�سب املتحدث با�سمه‬ ‫ان��ه "من م�صلحة اجلميع ان ت�ستمر "بي بي" ك�شركة متينة‬ ‫وم�ستقرة ماليا"‪.‬‬ ‫من جهته �سعى نائب رئي�س ال��وزراء نيك كليغ اىل تهدئة‬ ‫اخلواطر حمذرا من ان الغرق "يف دوامة �سيا�سية دبلوما�سية"‬

‫�سي�أتي بنتائج عك�سية‪.‬‬ ‫لكن بع�ض املعلقني الربيطانيني �أق��روا مبوقف الرئي�س‬ ‫االمريكي البالغ الدقة الذي عليه التعامل مع ر�أي عام يف حالة‬ ‫تعبئة قبل �ستة ا�شهر من انتخابات منت�صف الوالية يف الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫ويرى مايكل كوك�س‪ ،‬الربوفي�سور يف كلية االقت�صاد يف لندن‪،‬‬ ‫ان ب��اراك اوب��ام��ا "حتت �ضغط داخلي هائل" و"ي�سعى للقيام‬ ‫ب�أمرين‪ :‬من جهة حماولة حتويل االنتباه (عن م�س�ؤوليته يف‬ ‫ادارة االزمة) ومن جهة اخرى ا�ستخدام جرعة من ال�شعبوية"‪.‬‬ ‫واعترب هاورد ول��دون‪ ،‬اخلبري يف اال�سرتاتيجية لدى "بي‬ ‫جي �سي بارترنز" من ناحيته �أن "من حق اوب��ام��ا اىل حد ما‬ ‫ممار�سة ال�ضغط على بي بي" حتى و�إن "ذهب بعيدا جدا" هذه‬ ‫املرة‪.‬‬ ‫وي��رى كوك�س �أن ه��ذه االزم��ة ال يتوقع ان يكون لها على‬ ‫املدى الطويل عواقب على العالقات بني لندن ووا�شنطن "لأنها‬ ‫قوية جدا وال ي�ستطيع الربيطانيون اال�ستغناء عنها"‪.‬‬ ‫اىل ذلك قد يتمكن كامريون واوباما من ا�صالح االمور يف‬ ‫عطلة نهاية اال�سبوع من خالل ات�صال هاتفي "روتيني" مرتقب‬ ‫ال�سبت‪ ،‬حيث �سيتحدثان عن كارثة الت�سرب النفطي‪..‬‬ ‫وذل ��ك ع�ل��ى ام��ل اال ت ��ؤج��ج امل �ب��اراة امل��رت�ق�ب��ة ب�ين �إنكلرتا‬ ‫وال��والي��ات املتحدة يف امل�ساء نف�سه يف جنوب �إفريقيا التوترات‬ ‫جمددا بني الطرفني‪.‬‬

‫الذي يرتجم �سنويا بهروب ع�شرات املليارات من الدوالرات‬ ‫اىل جنات �ضريبية‪ .‬لكن قطاع ال�ضريبة االفريقي يجب ان‬ ‫يعزز �شرعيته قبل كل �شيء‪.‬‬ ‫وقال اديني اوبي من مكتب ديلوات لال�ست�شارات املالية‬ ‫�إن «النا�س ال يدفعون لأن ال �شيء يتغري»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن «الدولة يجب ان تعطي م�ؤ�شرات ايجابية‬ ‫وتن�شئ بنى حتتية ا�سا�سية‪ .‬ف ��إذا ر�أى النا�س نتائج ف�إنهم‬ ‫�سيبد�أون بدفع» �ضرائب‪.‬‬


∫É````````ª````````YCGh ∫É```````````e

(1263) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (13) óMC’G

É¡JÓMQ ≥∏£J á«dÉ£jE’G ájƒ÷G •ƒ£ÿG ‹hódG AÉ«∏Y áµ∏ŸG QÉ£e ¤EG Iô°TÉÑŸG

20

∫ɪYCGh äÉcô°T »eÓYE’G ≈≤à∏ŸG ≈Yôj z‹hódG »eÓ°SE’G »Hô©dG{ ËôµdG ¿BGô≤dG ≈∏Y á¶aÉëŸG á«©ª÷ π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

á«dÉ£j’G ájƒ÷G •ƒî∏d á©HÉJ IôFÉW

…ò«ØæàdG ¢``ù`«`Fô``dG ,OGô`` `Z ¢``ù`«`JÒ``c ó``«`°`ù`dG ∫É`` b ájƒ÷G •ƒ£ÿG IOƒY ¿EG{ :‹hódG QÉ£ŸG áYƒªéŸ øe ócDƒJ ‹hó``dG AÉ«∏Y áµ∏ŸG QÉ£e ¤EG á«dÉ£jE’G ‘ »°SÉ°SCG øcôc ¿OQC’G ™bƒe ᫪gCG ≈∏Y ójóL ɪc ,§°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ …ƒ÷G π≤ædG ´É£b AÉ«∏Y áµ∏ŸG QÉ£e π©L ¤G áaOÉ¡dG Éæ«YÉ°ùe ºYóJ ¥É£fh ó©H áaÉ°VEÉH á≤£æŸG ‘ π°†ØŸG QÉ£ŸG ‹hódG QÉ£e ‘ á∏eÉ©dG ¿GÒ£dG •ƒ£N áµÑ°ûd Ú©°SGh .z‹hódG AÉ«∏Y áµ∏ŸG ΩÉ©dG ôjóŸG ,»∏«à«ÑeÉc ƒ«HÉa ø∏YCG ¬à«MÉf øe IOÉYEG øY ,ÒÑc ôîØH ,¿OQC’G ‘ É«dÉà«dCG ácô°ûd ¤EG kGÒ°ûe ,ÉehQh ¿ÉªY ÚH ácô°ûdG äÓMQ ¥ÓWEG áÑ°ùædÉH ᫪gC’G øe m∫ÉY Qób ≈∏Y Iƒ£ÿG √òg ¿CG áfɵŸG ¿ÉÑ°ù◊ÉH òNC’G ™e ,á≤£æŸG ‘ ácô°ûdG ƒªæd ájƒ÷G •ƒ``£` ÿG É``¡`H ≈``¶`– â``fÉ``c »``à`dG á``jƒ``≤`dG .kÉ≤HÉ°S á«dÉ£jE’G

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY á«fOQC’G ácô°ûdG ,‹hódG QÉ£ŸG áYƒª› âÑMQ QÉ£e 𫨰ûJh á©°SƒJh π«gCÉJ IOÉ``YEG øY ádhDƒ°ùŸG ácô°ûd ¤hC’G á∏MôdG ∫ƒ°UƒH ,‹hódG AÉ«∏Y áµ∏ŸG øe áeOÉ≤dG (É«dÉà«dCG) á«dÉ£jE’G ájƒ÷G •ƒ£ÿG ‹hódG AÉ«∏Y áµ∏ŸG QÉ£e ¤EG â∏°Uh »àdGh ,É``ehQ .kGôéa 2:35 áYÉ°ùdG ᩪ÷G Ωƒj á«dÉ£jE’G á``jƒ``÷G •ƒ``£`ÿG ácô°T Ò°ùà°Sh ÚરUÉ©dG ÚH á«YƒÑ°SCG äÓ``MQ ™``HQCG (É«dÉà«dCG) AÉKÓãdG ΩÉ`` jCG É``ehQ QOÉ``¨`à`d ,á``«`dÉ``£`jE’Gh á``«` fOQC’G Ak É°ùe 10:10 áYÉ°ùdG ‘ óMC’Gh âÑ°ùdGh ¢ù«ªÿGh ¿ÉªY øe ÉeCG .kGôéa 2:35 áYÉ°ùdG ‘ ¿ÉªY π°üJh óMC’Gh ᩪ÷Gh AÉ``©` HQC’Gh Ú``æ`K’G ΩÉ``jCG QOɨà°ùa 7:15 áYÉ°ùdG ‘ ÉehQ π°üJh kGôéa 4:25 áYÉ°ùdG ‘ .kÉMÉÑ°U Iójó÷G äÓMôdG √òg ¥ÓWEG ≈∏Y ¬≤«∏©J ‘h

ô“DƒŸG ¿É«YôJ zƒµ∏àH{ áYƒª›h zá«æeoCG{ ä’É°üJ’Gh ΩÓYE’G πFÉ°Sh êÉeóf’ ™HÉ°ùdG

ióMEG ‘ ,á``«`æ`eCG ‘ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ,…hÉ``æ` M §«£îàdG ´ƒ°Vƒe âdhÉæJ »àdG ¢TÉ≤ædG äÉ°ù∏L ,iƒàëŸG áYÉæ°üd áeRÓdG á«àëàdG á«æÑ∏d º«∏°ùdG äÉcô°ûdG ÚH Ée áMÉàŸG á«°ùaÉæàdGh ¿hÉ©àdG OÉ©HCGh .ΩÓYE’Gh ä’É°üJ’G ´É£b ‘ IóFGôdG ,ógó¡dG ódÉN Ωób ó≤a ,∂``dP ¤EG áaÉ°VE’ÉH ‘ ᫪«¶æàdG ¿hDƒ°ûdGh á«eƒµ◊G äÉbÓ©dG ¢ù«FQ äÉeóN …Ohq õŸ πãeC’G Oó©dG{ ¿Gƒæ©H á°ù∏L ,á«æeCG É¡«a ∫hÉæJ ,z∫hódG ∞∏àfl ‘ …ƒ∏ÿG ä’É°üJ’G …ƒ∏ÿG »∏¨°ûe OóY IOÉjõH á«æ©ŸG ÖfGƒ÷G áaÉc äÉ«HÉéjE’Gh á«°ùaÉæàdGh á«∏«¨°ûàdG ∞∏µdG å«M øe ..∂dP AGôL øe ´É£≤dG ∫É£J »àdG √RGõàYG øY ¢SƒdƒHhQÉ«dÉc ÈY q áÑ°SÉæŸG √ò¡Hh çó◊G Gò``g ‘ á«æeCG ácô°T ÖfÉL ¤EG óLGƒàdÉH ä’É°üJ’G ´É£b IÒ°ùe ≈∏Y Aƒ°†dG §∏q °S …ò``dG ɪc ,»``ŸÉ``©`dGh »``ª`«`∏`bE’G Újƒà°ùŸG ≈∏Y …ƒ``«`◊G √ó¡°û«°S …òdG πÑ≤à°ùŸÉH ÒѵdG ¬dDhÉØJ ¤EG QÉ°TCG ¿ƒµ«d í«ë°üdG ≥jô£dG ≈∏Y Ò°ùj PEG ;´É£≤dG Gòg ƒªædG iƒà°ùe ≈∏Y kGÒ``KCÉ` J äÉYÉæ°üdG Ì``cCG ø``e .∫hódG ¬≤≤– …òdG …OÉ°üàb’G »àdG á``ª`«`≤`dG ≈``∏`Y …hÉ``æ` M ó`` cCG ¬``Ñ`fÉ``L ø`` eh QGô≤dG ´Éæ°U äÉ¡LƒJ ó«MƒJ ‘ ô``“Dƒ`ŸG É¡eó≤j »àdG äGÈÿGh AGQB’G ∫OÉÑJh ,ä’É°üJ’G ∫É› ‘ »°ùaÉæàdG ¥ƒ°ùdG Gòg ∫ɪYCÉH ¢Vƒ¡ædG É¡fCÉ°T øe ɪ«°S ’ ,´QÉ°ùàŸG Qƒq £àdGh OóéàdÉH º°ùàq j …ò``dGh øe âëÑ°UCG É¡eó≤j »àdG ∫ƒ∏◊Gh äÉeóÿG ¿CG .äÉcô°û∏dh OGôaCÓd á«eƒ«dG äÉ«°SÉ°SC’G

π«Ñ°ùdG –¿ÉªY áYƒª› Ö``fÉ``L ¤EG zá``«` æ` eCG{ á``cô``°`T â``æ`∏`YCG Ú«ª°SôdG ÚcQÉ°ûŸGh IÉYôdG øe ɪ¡fƒc øY ƒµ∏àH ΩÓYE’G πFÉ°Sh êÉeóf’ ™HÉ°ùdG …ƒæ°ùdG ô“DƒŸG ‘ õfõ«°SQƒØdG ¥ó``æ`a ‘ º``«`bCG …ò``dGh ,ä’É``°` ü` J’Gh ,ø°ù◊G âæH ᫪°S IÒ``eC’G ájÉYQ â– ,¿ÉªY ‘ ,…QÉ÷G ¿Gô``jõ``M ø``e ø``eÉ``ã`dGh ™HÉ°ùdG »``eƒ``j ‘ á°ü°üîàŸG Üô©dG øjó°TôŸG áYƒª› øe º«¶æàHh ∂æÑd á©HÉàdGh ᫪«∏bE’G á«∏«∏ëàdG çÉ``ë`HC’G ‘ .ÊOQC’G »Hô©dG Qɪãà°S’G kÉ°UôM çó◊G Gò¡d ƒµ∏àHh á«æeCG ájÉYQ äAÉLh »àdG á«Hô©dG äÉ«dÉ©ØdG RôHCG ‘ óLGƒàdG ≈∏Y ɪ¡æe á≤£æŸG øe ä’É°üJ’G ´É£b IOÉ``bh AGÈ``N ™ªŒ ºgCG kÉKóëàe 46 ΩÉ©dG Gò``g ¢ûbÉf å«M ;⁄É``©`dGh ¢UôØH á≤∏©àŸG áægGôdG á«é«JGΰS’G ÉjÉ°†≤dG ä’É°üJ’Gh ΩÓYE’G äÉcô°T ÚH Ée êÉeóf’G ᫪æJ kGÒÑc kÉeɪàgG ≈≤∏J âJÉH »àdGh ,iƒàëŸG áYÉæ°Uh .AGƒ°S óM ≈∏Y Úeóîà°ùŸGh Ú∏¨q °ûŸG πÑb øe ΫH ácQÉ°ûe ‘ ájÉYôdG √ò``g äó°ùŒ q ó``bh ƒµ∏àH áYƒªéŸ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ,¢SƒdƒHhQÉ«dÉc ´É£≤dG ∫É``ª`YCG Ò°S ≈∏Y äõ``cq Q á``jQGƒ``M á°ù∏L ‘ ∫ɪYC’G êPɉ §HQh ,á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G πX ‘ âãëH É``ª`c ,á≤≤ëàŸG ìÉ`` `HQC’G iƒà°ùà Iô``µ`à`Ñ`ŸG ´É£≤dG iƒ``à`°`ù`à ¢``Vƒ``¡`æ`dG ¿É`` c É``ª`«`a á``°`ù`∏`÷G ¥ÓWEG È``Y …ƒ°†©dG ƒªædG ∫Ó``N ø``e ≥≤ëà«°S äÉ«∏ªY ≈∏Y õ«cÎdG ∫ÓN øe ΩCG ,IójóL ™jQÉ°ûe ÜÉ¡jEG ó«°ùdG ∑QÉ°T ∂dòc .PGƒëà°S’Gh êÉeóf’G

á¶aÉëŸG á«©ªL ¢ù«FQ ÖFÉfh ‹hódG »eÓ°S’G »Hô©dG ∂æÑ∏d …ò«ØæàdG ôjóŸG §°Sƒàj »°ù∏HÉædG ÖJGQ óªfi .O

πª©J »àdG äÉ°ù°SDƒª∏d ÚªYGódG øe ¿ƒµJ .™ªàéŸG ‘ ÜÉÑ°û∏d πYÉa QhO AÉ°ûfG ≈∏Y á«eÓ°S’G ±QÉ°üŸG ¿CG ¿ÉbôH ±É°VCGh ájOÉ°üàb’G çGó`` M’G ∫Ó``N ø``e äô``¡`XG iƒà°ùà AÉ≤JQ’G ≈∏Y Qób’G É¡fCG ájQÉ÷G AÉ≤JQ’G ≈``∏`Y ó``YÉ``°`ù`J »``à` dGh ,á``aÒ``°` ü` dG äÉ°ù°SDƒe ™``e Ö``æ`L ¤EG É``Ñ`æ`L ™``ª`à`é`ŸÉ``H .ÊóŸG ™ªàéŸG

QGóe ≈∏Y º``FGó``dGh »Ø«°üdG …OÉædG OGó``YEG .ΩÉ©dG »Hô©dG ∂æÑ∏d …ò«ØæàdG ôjóŸG ∫É``bh ≈≤∏àª∏d »ª°SôdG »YGôdG ‹hódG »eÓ°S’G ¬eó≤J Ée ¿EG ¿ÉbôH ⁄É°S ,∫hC’G »eÓY’G á«©ª÷ º`` `YO ø`` e á``«` eÓ``°` S’G ∑ƒ``æ` Ñ` dG ,á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸG ≈∏Y ÖLGh ó¡L ,á¶aÉëŸG ¿G á``«`eÓ``°`S’G á``«`dÉ``ŸG äÉ°ù°SDƒŸG ≈∏Y ¿Gh

ø∏©J z¿ÉªY IÉ«◊G ájóg{ á«©ªL …ÒÿG äÉYÈàdG ™ªL πØM ó≤Y øY

áª∏µdG ‘ ±É``Ø`°`SG ø``e √ó¡°ûf ɪY Gó«©H 7 É¡æe ™Ñ£Jh ,Iô`` ◊G áª∏µdÉH Iô``LÉ``à`ŸGh .⁄É©dG AÉëfCG ™«ªL ‘ ´RƒJ áî°ùf ±’BG äó¡°T á¶aÉëŸG á«©ªL ¿CG Qòæe ÚHh ÊBGôb õcôà äCGóH »àdG É¡JCÉ°ûf òæe GQƒ£J AÉëfCG ™«ªL ‘ É``¡`Yhô``a äô``°`û`à`fGh ó`` MGh 700h ÉYôa 37 ¤EG π°üàd äô°ûàfGh ,áµ∏ªŸG ¤EG áaÉ°VEG ,¿BGô≤∏d ßaÉM ±’BG 3h õcôe

‹hódG »eÓ°SE’G »Hô©dG ∂æÑdG ≈YQ …òdG ∫hC’G »eÓYE’G ≈≤à∏ŸG âÑ°ùdG ¢ùeCG ,ËôµdG ¿BGô≤dG ≈∏Y á¶aÉëŸG á«©ªL ¬ª«≤J Iô°ûY Qhôe áÑ°SÉæà ,ΩõeR êGôHCG ¥óæa ‘ Qhó°Uh ¿ÉbôØdG á∏› QGó°UEG ≈∏Y ΩGƒ``YCG ÚªYGódG Ëô``µ`Jh ,á∏éŸG ø``e áÄŸG Oó``©`dG øY É``jô``¡`°`T Qó``°`ü`J »``à` dG ¿É``bô``Ø` dG á``∏`é`Ÿ .ËôµdG ¿BGô≤dG ≈∏Y á¶aÉëŸG á«©ªL á∏K Qƒ°†ëH »``eÓ``YE’G ≈≤à∏ŸG º``«`bCGh QƒàcódG á«YGódG Qƒ°†Mh Ú«eÓYE’G øe óé°ùŸG Çô``≤` eh »``°`ù`∏`HÉ``æ`dG Ö`` JGQ ó``ª`fi ,∞jô°ûdG OÉ``°` TQ ó``ª`fi ∑QÉ``Ñ` ŸG ≈``°`ü`b’G ‘ á``¶`aÉ``ë`ŸG äÉ«©ªL …ô``jó``e ø``e Oó`` Yh .áµ∏ªŸG »eÓY’G ≈≤à∏ŸG Ωó≤e ∫É``b ∂``dP ¤EG Gòg ¿EG ,…OÉ``Ñ` ©` dG ∫É``°`†`f ≥``Ñ` °` SC’G Ö``FÉ``æ`dG Ú«eÓY’G øe áÑîf ™ªéj …ò``dG AÉ≤∏dG ≈∏Y á¶aÉëŸG á«©ª÷ áªYGódG äÉ``¡`÷Gh á«©ª÷G 샪W ø``e ójõj Ëô``µ`dG ¿BGô``≤`dG è«°ùæH ™àªàJ »àdG É¡JÉ°ù°SDƒe ôjƒ£J ‘ ÜÉÑ°ûdG IQÉKG ¤EG ±ó¡Jh ,ÊÉ``ÁEGh …ƒHôJ á¶ØM ø`` e π``«` L ¢``ù` «` °` SCÉ` Jh º``¡` æ` jO ƒ``ë` f .ËôµdG ¿BGô≤dG á∏› ôjô– ¢ù«FQ ,¿ƒàjR Qòæe ∫Ébh É¡eÉY πNóJ ¿ÉbôØdG á∏› ¿EG ,¿ÉbôØdG Èà©Jh ,áÄŸG Oó©dG äQó°UCGh ô°ûY …OÉ◊G ±OÉ¡dG »eÓ°S’G ΩÓYE’G øjhÉæY óMCG øe

á«Hô©dG á¨∏dÉH É¡©bƒe ≥∏£J zLG{

π«Ñ°ùdG –¿ÉªY ,á«fÉ°ùfE’G É¡àjDhQ ≥«≤– ¤EG áaOÉ¡dG ÉgOƒ¡L ™e kÉ«°TÉ“ ÚehôëŸG ∫ÉØWC’G ìGhQCG ájɪM ¤EG á«eGôdG É¡dɪYCG ¥É«°S ‘h øe ¿ƒfÉ©j …òdGh ,É«≤jôaCG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ ï°V øe Ö∏≤dG ™æ“ á«≤∏N ¢VGôeCG »gh ;Ö∏≤dG ‘ á«≤∏N ܃«Y ájóg{ á«©ªL âæ∏YCG ,º°ù÷G ÉjÓN ¤EG Úé°ùchC’ÉH ™Ñ°ûŸG ΩódG πØ◊ Égó≤Y øY ,zõ«∏eÉg{ äÓfi ™e ¿hÉ©àdÉHh z¿ÉªY IÉ«◊G ܃∏≤dG PÉ≤fEG -¥hòà∏d »Ø«°üdG πØ◊G{ …ÒÿG äÉYÈàdG ™ªL ,2010 ‹É◊G ¿GôjõM ô¡°T øe ô°ûY ™HGôdG ‘ ∂dPh ,zIÒ¨°üdG .IóÑjƒ∏dG πÑL ‘ áæFɵdG »æWƒdG ∞ëàŸG á≤jóM ‘ ôgÉÑdG ìÉéæ∏d ’k ɪµà°SG Gòg äÉYÈàdG ™ªL πØM »JCÉjh Qƒ°†ëH »°VÉŸG ΩÉ©dG º«bCG …ò``dG …Ò``ÿG çó``◊G ¬≤≤M …ò``dG πjƒªàd ÊOQCG QÉæjO ±’BG 6 ™ªL ” å«M ;kGôFGR 250 øe ÌcCG ¿É°†eQ óªMCG πØ£∏d ÉgDhGôLEG ” »àdG á«MGô÷G Ö∏≤dG á«∏ªY ‘ ºgÉ°S ɪ«a ,Qƒ¡°T á©Ñ°ùdG âbƒdG ∂dP ‘ ôª©dG øe ≠∏H …òdG ájóg{ á«©ªL ±ó¡Jh Gòg .á«dÉãe á«ë°U IÉ«M ≈∏Y ¬dƒ°üM áfQÉ≤ŸÉH äÉYÈàdG ᪫b áØYÉ°†e ¤EG ,ΩÉ©dG Gòg z¿ÉªY IÉ«◊G Ú∏ØW IÉ«M PÉ≤fEG ‘ áªgÉ°ùŸG π«Ñ°S ‘ ∂dPh ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ™e .Iô£N ádÉM ‘ OhhGO çó`` – ó``≤`a ,…Ò`` `ÿG çó`` ◊G Gò`` g ≈``∏`Y kÉ`≤`«`∏`©`Jh k FÉb z¿ÉªY IÉ«◊G ájóg á«©ªL{ IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ,OƒÑY :Ó É¡«∏Y Éæ∏°üM »àdG IófÉ°ùŸGh ºYódG ∫ÓN øe Éæ©£à°SG ó≤d{ …òdG zIÉ«◊G ájóg π``LCG øe ¥hò``à`dG{ çó``M ‘ ÚcQÉ°ûŸG øe á«MGô÷G Ö∏≤dG á«∏ªY AGô``LEG øe ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ∫Ó``N º«bCG »àdGh ,ô¡°TCG á©Ñ°ùdG ôª©dG øe ≠dÉÑdG ¿É°†eQ óªMCG πØ£∏d áÑ«£dÉH ¬``jó``dGh ¿É``ÁEG AÉ``«`MEG ø``e É浓 ɪc ,ìÉéædÉH â∏∏µJ .zá«fÉ°ùfE’G

¤EG ∫ƒ°UƒdG Éæd í«àj ±ƒ°S ójó÷G »Hô©dG ™bƒŸG .z≈°†e âbh …CG øe ™°ShCG Qƒ¡ªL äÉÄe ájõ«∏‚E’G á¨∏dÉH LG ™bƒe πÑ≤à°ùjh á£ëŸG ¿ƒµj Ée kÉÑdÉZ ƒgh kÉjô¡°T QGhõdG øe ±’B’G äÉeƒ∏©e øY ÚãMÉÑdG AÓª©dG øe Òãµ∏d ¤hC’G óYÉ°ùj ±ƒ°Sh .É¡JÉeóNh ácô°ûdG äÉéàæà á°UÉN ÉgOƒLh õjõ©J ≈∏Y LG ácô°T »Hô©dG iƒàëŸG IÒѵdG IƒéØdG ó°Sh á≤£æŸG ‘ âfÎfE’G áµÑ°T ≈∏Y ¥ÓWEG Èà©j ɪc .»Hô©dGh …õ«∏µf’G iƒàëŸG ÚH ,LG ÖfÉL øe á«é«JGΰSG Iƒ£N »Hô©dG ™bƒŸG øe âfÎfE’G »eóîà°ùe OóY »eÉæJ ™e kÉ°Uƒ°üN ¤EG º``gOGó``©`J π``°`Uh ø``jò``dGh á«Hô©dÉH Ú``≤`WÉ``æ`dG ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 3^3 …CG ,Ωóîà°ùe ¿ƒ«∏e 60^2 Qó≤j ø`` jò`` dGh ⁄É``©` dG ‘ â`` fÎ`` fE’G »``eó``î`à`°`ù`e .Ωóîà°ùe QÉ«∏e 1^8 `H ºgOGó©J

π«Ñ°ùdG –¿ÉªY IóFGôdG ,LG Electronics ácô°T âæ∏YCG ¥ÓWEG ø``Y kGô``NDƒ` e ,É«LƒdƒæµàdG QɵàHG ‘ kÉ«ŸÉY ¿Gƒæ©dG ≈∏Y âfÎf’G áµÑ°T ≈∏Y »Hô©dG É¡©bƒe .http://www.lg.com/ae~ar §«∏°ùJ ‘ ójó÷G »Hô©dG ™bƒŸG ºgÉ°ùj ±ƒ°Sh ácô°û∏d ájQÉéàdG áeÓ©dG ≈∏Y Aƒ°†dG øe ójõŸG k °†a ,âfÎf’G áµÑ°T ≈∏Y ÉgOƒLh á©bQ ™«°SƒJh Ó Ú≤WÉædG AÓª©dG ™e πYÉØàdG á«∏ªY π«¡°ùJ øY .á«Hô©dG á¨∏dÉH ¢ùµ«fhεdEG »``L ∫EG ‘ ΩÉ``©` dG ô``jó``ŸG ∫É`` `bh ΩGóîà°SG ó¡°T{ :É°ûJ øØ«c ó«°ùdG ^»Hô©dG ¥ô°ûŸG äGƒæ°ùdG ‘ ¥ƒÑ°ùe ÒZ kGƒ‰ á≤£æŸG ‘ âfÎfE’G áaÉc ÒaƒàH ¿ƒeõà∏e LG ‘ ø``ë`fh .á≤HÉ°ùdG ¿CG ∂°T ’h ,ÉæFÓªY ™«ª÷ äÉeóÿGh äÉeƒ∏©ŸG

á«æ≤àH z„ƒ°ùeÉ°S{ øe zLED{ äÉ°TÉ°T ájQƒ°ùdG ¥Gƒ°SC’G ‘ OÉ©HC’G á«KÓK

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

⁄ÉY ‘ QɵàH’G IõFÉL ≈∏Y IõFÉ◊Gh ¥ƒ°ùdG ‘ IóFGôdG ácô°ûdG ,„ƒ°ùeÉ°S ácô°T âeÉb Iõ¡L’Gh á«dõæŸG „ƒ°ùeÉ°S Iõ¡LC’ ójó÷G π«cƒdG ,ΩhΰSG ácô°T ™e ¿hÉ©àdÉHh ,äÉ«fhεdE’G ¤hC’G OÉ©HC’G á«KÓK á«æ≤àH 샰VƒdG á«dÉY LED äÉ°TÉ°T ¥ÓWEÉH ,ÉjQƒ°S ‘ áYƒª°ùŸGh á«FôŸG πØM ∫ÓN ∂``dPh ,á≤£æŸG ¥Gƒ°SCG ‘ É¡bÓWEG ™e ÉæeGõJ …Qƒ°ùdG ¥ƒ°ùdG ‘ kÉ«ŸÉY É¡Yƒf øe ¿GôjõM ô¡°T øe ™HÉ°ùdG ≥aGƒŸG ÚæK’G Ωƒj ,≥°ûeO-õfhõ«°SQƒØdG ¥óæa ‘ ácô°ûdG ¬àª¶f ,ΩhΰSG ácô°Th ΩÓYC’G πFÉ°Sh ƒ∏ã‡h ∫ɪYCG ∫ÉLQ ¬«dEG »YO …òdG ,πØ◊G ô°†Mh .…QÉ÷G ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ÉjQƒ°S ‘ áYƒª°ùŸGh á«FôŸG Iõ¡L’Gh á«dõæŸG „ƒ°ùeÉ°S Iõ¡L’ ójó÷G π«cƒdG .»Hô©dG ¥ô°ûŸGh á≤£æŸG ‘ „ƒ°ùeÉ°S ácô°T AGQóe √òg ¥ÓWEG »JCÉj" :»Hô©dG ¥ô°ûŸG „ƒ°ùeÉ°S ácô°ûd ΩÉ©dG ô≤ŸG ¢ù«FQ ,√hQ ∑ƒ°S ≠fÉ°S ∫Ébh ≈∏Y Gó«cCÉJ ,…Qƒ°ùdG ¥ƒ°ùdG ‘ ,OÉ©HC’G á«KÓK á«æ≤àH 샰VƒdG á«dÉY LED ,Iójó÷G äÉ°TÉ°ûdG ."É«LƒdƒæµàdG ⁄ÉY ‘ º«gÉØŸG çóMG Ëó≤àH „ƒ°ùeÉ°S ΩGõàdG áeÓY π㉠¿CG Éæaô°ûj" :ΩhΰSG ácô°T IQGOG ¢ù∏› ¢ù«FQ ,¿Éaô°T ÖjOG ∫Éb ¬à¡L øe ∫É› ‘ É«ŸÉY IóFGôdG ≈≤Ñà°S „ƒ°ùeÉ°S ¿CÉH áeÉJ á≤K ≈∏Y øëfh .ÉjQƒ°S ‘ á«ŸÉ©dG „ƒ°ùeÉ°S É«LƒdƒæµàdG √òg ÒaƒJ ≈∏Y „ƒ°ùeÉ°S ácô°T ôµ°ûfh .áeó≤àŸG É«LƒdƒæµàdGh äÉ«fhεd’G ‘ OÉ©H’G á«KÓK á«æ≤àH 샰VƒdG á«dÉY LED äÉ°TÉ°T ¥Ó``WEG ¿CG å«M ,É¡Yƒf øe IójôØdG ."ÉjQƒ°S ‘ ÉææFÉHõd áeÉg á¶◊ Èà©j …Qƒ°ùdG ¥ƒ°ùdG :»Hô©dG ¥ô°ûŸG „ƒ°ùeÉ°S ácô°T ‘ »ªbôdG ΩÓ``YE’G äÉ©«Ñe ôjóe ,äGOƒ©dG ódÉN ∫Ébh ¥ƒ°S ´É£b ‘ IQƒK OÉ©HC’G á«KÓK á«æ≤àH 샰VƒdG á«dÉY Iójó÷G äÉ°TÉ°ûdG √òg çóëà°S" ."IójôØdG É¡JGõ«eh á©FGôdG ÉgQƒ°Uh »bGôdG É¡ª«ª°üàH äÉfƒjõØ∏àdG


21

äÉ``````````````°SGQO

(1263) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (13) óMC’G

IOhóëŸG á¡LGƒŸG ¿Rh ´ÉØJQÉH á≤£æŸG ‘ ájôµ°ù©dG ∑QÉ©ŸG ™bGh ∞∏àNG :¢ùJƒdÉM á«dhódG á«°SÉ«°ùdG Oƒ«≤dG ¿Rh ºXÉ©Jh

IÒ°S z¿ƒ«©dG iƒà°ùÃ{ z¢ùJƒdÉM ¿GO{ `d á«JGP .¿ƒ«©dG iƒà°ùà :ÜÉàµdG º°SG ¿ÉcQCG óFÉb ,¢ùJƒdÉM ¿GO :∞dDƒŸG .≥HÉ°ùdG »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G .áëØ°U 575 :äÉëØ°üdG OóY .2010 ,¤hC’G :á©Ñ£dG Ö«HCG πJ ,äƒfhôMCG 䃩jój :ô°TÉædG áë∏°üe á``jƒ``°`ù`à`dG GÈ``à`©`e á``«`bô``°`û`dG ¢``Só``≤`dG ≈``∏`Y .zá«∏«FGô°SEG{ äÉjó– ø``e Qò``ë` j »``∏` NGó``dG iƒ``à`°`ù`ŸG ≈``∏` Yh zπ«FGô°SEG{ ‘ ™``ª`à`é`ŸG ΩPô``°` û` J É`` gRô`` HCG á``Ø`∏`à`fl øe AGõLCG ¿CG ¤EG Égƒæe ¬JÉÑcôe ÚH Iƒ¡dG ¢ùjôµJh zπ«FGô°SEGz`H ±GÎY’G ¿ƒ°†aôj πNGódG »«æ«£°ù∏a .ÉgOƒLh á«Yô°Th Iójó÷G zπ«FGô°SEG{ äGRÉ‚EG ¢VGô©à°SG ó©Hh ΩÉ©dG iƒà°ùŸG ≈∏Yh IÒ°ùŸ ¢``ù`Jƒ``dÉ``M Ò``°`û`j É``¡`eÉ``«`b ò``æ`e zπ``«` FGô``°` SEG{ øe z»∏«FGô°SE’G{ ™ªàéŸG π``NGO π°UGƒàŸG Ò«¨àdG Qƒ∏Ñàj ⁄ ¬fEG ∫ƒ≤jh ᫪«≤dGh á«YɪàL’G Úà«MÉædG ™ªà› Gò`` g{ :™``HÉ``à`jh .ó``Mƒ``eh ó`` MGh Ö©°ûd ó``©`H ‘É≤Kh »YɪàLG ¿É«c ¤EG ó©H ∫ƒëàj ⁄ øjôLÉ¡e IóMƒe á«æWh ±Gó`` gCGh ᫪«b áeƒ¶æe ¬``d ó``MGh .z¬àdhód áë°VGh OhóMh ‘ á«aÉ≤ãdG -á«YɪàL’G äGÒ«¨àdG ¿CG iô``jh ¥ƒ°ùdG ,ៃ©dG É¡æe ÜÉÑ°SCG IóY áé«àf »g zπ«FGô°SEG{ ,áÑjôZ á«bÓNCG ÒZ ÒjÉ©e »æÑJh ,º«≤dG πcBÉJ ,ô◊G ≈àMh øeC’G ≈∏Y á«eƒ«dG Üô◊G øe •ÉÑMEGh Ö©Jh ™aód zÚ«∏«FGô°SE’G{ øe AõL iód OGó©à°S’G ΩóY ÚH ¥QGƒØdG ´É°ùJG øe Qòëjh .á∏°UGƒàŸG Üô◊G øªK IOÉ«b ÜÉ«¨d âØ∏j ɪc zπ«FGô°SEG{ ‘ ™ªàéŸG äÉÑcôe øªãdG ójó°ùJh É¡FOÉÑeh É¡ØbGƒÃ åÑ°ûà∏d Ió©à°ùe §°Sƒàe »°SÉ«°S RÉ¡L Oƒ``Lh ¤EG Ò°ûjh ,܃∏£ŸG QGô≤à°S’G ∞©°V ø``e GQò``fi á«Ø«µdG á«MÉædG ø``e .IÒNC’G Oƒ≤©dG ‘ »∏NGódG »°SÉ«°ùdG øY IQOÉ``°` U zá``«`∏`«`FGô``°`SEG{ á``°` SGQO ¿CG ¤EG QÉ``°`û`j ô°TÉ©dG É«dõJôg ô``“Dƒ`e ‘ â°VôY zähDhQ{ õ``cô``e Ωƒ«dG ¬LGƒJ zπ«FGô°SEG{ ¿CG kGô``NDƒ`e »eƒ≤dG øeCÓd á«Hô©dG áehÉ≤ŸG Qƒ£J áé«àf É«é«JGΰSEG Gô£N ±Gõæà°S’G{ á«é«JGΰSEG É``gOÉ``ª`à`YGh ,á``«`eÓ``°`SE’G É¡æY á«Yô°ûdG ´õf äÓªM ´É°ùJG IGRGƒÃ zQÉ«¡f’Gh ájDhQ ™e ¥hÉ°ùàJ äÉ°SGQO ô“DƒŸG ó¡°T ɪc .⁄É©dG ‘ .»YƒdG ≈∏Y ácô©ŸG ᫪gCG ≈∏Y ó«cCÉàdÉH ¢ùJƒdÉM ¿ƒà°SódƒZ ôjô≤J ‘ zπ``«`FGô``°`SEG{ á`` fGOEG º``ZQh ,ájô°ûÑdG ó°V ºFGôLh ÜôM ºFGôL ÜɵJQÉH É¡eÉ¡JGh ójó°ûdG ¬°ùª– ¬HÉàc ∫ƒ°üa áaÉc ‘ ¢ùJƒdÉM …óÑj hó©dG äÉ``©` bƒ``J ió``©` à` j É``à »``°` SÉ``≤` dG Oô`` `dG Iô``µ` Ø` d ÒZ äGhOCG ΩGóîà°S’ ƒYójh ¬Ñ«gôJh ¬``YOQ ±ó¡H QÉ°üàf’ íLÉædG …ôµ°ù©dG πª©dG áªLÎd ájôµ°ùY äGQOÉÑe ,ófÉ°ùe ‹hOh »∏fi ΩÉY …CGQ ≥∏N :πeÉ°T ,ájÉYódGh ΩÓYEÓd »cP ΩGóîà°SG ,ájRGƒe á«°SÉ«°S Ö∏¨àJ ™bGƒdG IQƒ°Uh Qƒ°U ⁄ÉY ƒg Ωƒ«dG ⁄É©dÉa{ πª©dÉH ≈æÑj »°VGÎa’G ™bGƒdGh ,¬``JGP ™bGƒdG ≈∏Y áeó≤àŸG É«LƒdƒæµàdG ¿CG í°Vƒjh .zQƒ°üdGh äɪ∏µdGh ¿Éµe π``– ’CG »¨Ñæj ¢û«÷G ó``j ≈∏Y áeóîà°ùŸG øe ’k óHh ,ácô©ŸG áMÉ°S ‘ ºgOƒæL ¿ƒeó≤àj IOÉb ,ádÉeR ,᪡ŸÉH åÑ°ûàdÉc á«°SÉ°SC’G º«≤dG áeƒ¶æe .ÉgÒZh á«ë°†J ,QÉ°üàfG 2010/4/26 ,è«∏ÿG :Qó°üŸG áfƒàjõdG õcôe http://www.alzaytouna.net/ arabic/?c=138&a=116280

.á«dhódG á«°SÉ«°ùdG äGó««≤àdG ¿Rh ºXÉ©Jh á∏eÉ°ûdG á«∏NGódG á¡Ñ÷G ≈∏Y Üô◊G ¿CG ¤EG Ò°ûj ɪc ᫪gCG ≈∏Y Oó°ûjh áeOÉ≤dG Ühô◊G Ö∏°U ‘ ¿ƒµà°S ΩÉ©dG …CGô`` dG ≈∏Y Ò``KCÉ`à`dGh ™``bGƒ``dG ≥∏N ‘ ΩÓ`` YE’G ,ΩÉ©dG …CGô`` `dG Ö©∏e ‘ ô°üædG Oó``ë`à`j{ :∞``«`°`†`jh .zá«fÉãdG ¿ÉæÑd ÜôM áHôŒ πdóJ ɪc »YƒdGh ßgÉH ø`` ª` `K ±Gõ`` `æ` ` à` ` °` ` S’G{ ¿Gƒ`` ` æ` ` `Y â`` ` `–h IAGô`` b ‘ ¢``ù`Jƒ``dÉ``M Ò``°`û`j ,zhó``©` dÉ``H ±É``Ø`î`à`°`SÓ``d ô£ÿÉH Qƒ©°ûdG äOó``H 67 Üô``M ¿CG IóbÉf á«îjQÉJ Qhô¨dÉH Qƒ©°T ¬∏fi πMh zπ«FGô°SEG{ iód …OƒLƒdG ìÉàØfG ¿hO ∫É``M É``e Gò``gh ,™``ª`à`é`ŸGh ¢û«÷G ió``d ™bGƒ∏d ∫ƒ``∏` M ø``Y å``ë`Ñ`dÉ``H ≥``∏`©`à`j É``e π``µ`H …ô``µ` a ôضdG ºLÎf ⁄{ :™HÉàjh ójó÷G »°SÉ«°S-ƒ«÷G ÅWÉN Ωƒ¡ØŸ ÉæHò‚Éa »°SÉ«°S QÉ°üàf’ …ôµ°ù©dG ÒµØàdG ≈∏Y º¡JGQóbh Üô©dÉH ±ÉØîà°S’G √OɪY z¿GôبdG{ Üô`` ◊ É`` fOÉ`` b É`` e ƒ`` gh »``é` «` JGÎ``°` SE’G ΩóY »æ©j É«HôY GQÉ°üàfG ¿CG ¿ÉÑ°ù◊ÉH ò``NCÉ`f ⁄h .zIójóL áægGQ ádÉM ≥∏N -IQÉ°ùÿG …ô°ûÑdG øªãdG QÉÑàYG Ö«∏¨J ¢ùJƒdÉM ó≤àæjh zπ«FGô°SEG{ ‘ QGô≤dG ´Éæ°U iód äGQÉÑàY’G á«≤H ≈∏Y ød QÉ«©e ºgCG …óæ÷G IÉ«M íÑ°üJ ɪæ«M ¬fEG ∫ƒ≤jh .∫hõà°Sh É¡d áªFÉb Ωƒ≤J ∫ƒ– á£≤f ¿CG ¢û«÷G ‘ áæ°S 40 ΩóN …òdG ¢ùJƒdÉM ócDƒjh áLÉë∏d √ƒæjh kÉ檰V kÉeƒ¡Øe ¢ù«d zπ«FGô°SEG{ OƒLh É¡à¡ÑL ¿CG É``ë`°`Vƒ``e ¬``∏` LCG ø``e ´Gô``°` ü` dG á``∏`°`UGƒ``Ÿ ÜôM …CG á∏«W ïjQGƒ°ü∏d áaƒ°ûµe ≈≤Ñà°S á«∏NGódG .á«eƒ≤dG áYÉæŸG øe kGAõL ÉgOƒª°U Èà©jh á∏ªàfi Qhó¨«aCG ‹É`` ◊G á``«`LQÉ``ÿG ô`` jRh QGô`` Z ≈``∏`Yh ™e á``jƒ``°` ù` à` dG »`` °` `†` `aGQ ø`` e ø`` ` jô`` ` NBGh ¿É`` eÈ`` «` `d ¿GÒ÷G ¢†aQ ¿CG ¤EG ¢ùJƒdÉM Ò°ûj Ú«æ«£°ù∏ØdG ,Ö°ùëa kÉ«°SÉ«°S kÉ`fCÉ`°`T »æ©j ’ zπ``«`FGô``°`SEG{ Oƒ``Lƒ``d ƒYójh ‘É≤Kh »æjO ,»°SÉ°SCG …ôµa ¢†aQ ¬fEG ∫ƒ≤jh hó©dG »°VGQC’ Üô◊G π≤ædh »Ø«µdG ¥ƒØàdG ¢ùjôµàd .zπ«FGô°SEGz`d »é«JGΰSEG ≥ªY OƒLh Ωó©d ájOƒLƒdG äGó``jó``¡` à` dÉ``H Qƒ``©` °` û` dG ¿EG ∫ƒ`` ≤` jh ÜôM ó©H ™``LGô``J zÚ``«`∏`«`FGô``°`SE’G{ ió``d ájó«∏≤àdG ¿CG âãÑd Éeh ,∫Éà≤∏d º¡àjõgÉL âØ©°V ‹ÉàdÉHh 67 73øjô°ûJ ÜôM ó©H IOÉ«≤dG ÚHh º¡æ«H áeRCG äCÉ°ûf πµ°ûJ á«MÉf ø``e ∫ƒ``– á£≤f Üô``◊G √ò``g â``fÉ``ch .Üô©dG ™e ôªà°ùŸG ´Gô°üdG øe ¥ÉgQE’G ôYÉ°ûe äÉÑjQóJ ‘ ∑QÉ°Th »°SQÉa π°UCG øe ƒg ¢ùJƒdÉM ΩÉY ÊGô``jE’G ƒ``÷G ìÓ°S ™e zπ«FGô°SEGz`d ácΰûe á¨dÉH á«°SÉ«°S -á«æeCG äÉjó– IóY ¢Vô©à°ùj 1971 …hƒædG ójó¡àdG É¡æe zπ«FGô°SEG{ ¿É«c Oó¡J ᫪gC’G ájƒ°S É°ü©dGh IQõ``÷É``H ¬à¡LGƒŸ ƒ``Yó``jh ÊGô`` jE’G §ÑJôj ¬``jCGô``H ô`` NB’G ó``jó``¡`à`dGh .⁄É``©` dG á``«`≤`H ™``e IOÉYEG ¿CÉ`H √ƒæjh ÉjQƒ°S ™e ájƒ°ùJ RGô``ME’ áLÉ◊ÉH »≤«≤M ΩÓ°S πHÉ≤e ºàJ ¿CG »¨Ñæj ÓeÉc ¿’ƒ``÷G ºYO ∞bhh ≥°ûeO ‘ zÜÉ``gQE’G{ äGô≤e á«Ø°üJ πãe …ôgƒL Ò``«`¨`à`d á``°`Uô``a ∂``dò``H iô`` jh ,ˆG Üõ`` M ¿ÉæÑdh ¿Gô`` `jEG ≈``∏`Y ô``KDƒ` j »``ª`«`∏`bE’G iƒ``à`°`ù`ŸG ≈``∏`Y áLÉ◊ÉH §ÑJÒa ådÉãdG ójó¡àdG É``eCG .Ú£°ù∏ah ™eÉL »HôY QÉ``WEG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ájƒ°ùàd IOÉ«°ùdG IOhófih ìÓ°ùdG áYhõæe ádhO ¢SÉ°SCG ≈∏Y ájOƒ¡«dG IOÉ«°ùdÉH ®ÉØàM’G ™e ÚÄLÓdG ¿hO øeh

ôY V ¢ c à É Ü

¤EG ó©H ∫ƒëàj ⁄ øjôLÉ¡e ™ªà› ƒ¡a ó©H Qƒ∏Ñàj ⁄ ʃ«¡°üdG ™ªàéŸG IóMƒe á«æWh ±GógCGh ᫪«b áeƒ¶æe ¬d óMGh ‘É≤Kh »YɪàLG ¿É«c ’h ¢û«÷G IOÉ«b iód ICÉLÉØeh ∑ÉHQEG ádÉëH ÖÑ°ùJ z»MBG{ áLQÉÑdG ±Gó¡à°SG âbôZ ƒd »µ«àµàdG iƒà°ùŸG ió©àJ á∏µ°ûe ¬LGƒà°S âfÉc zπ«FGô°SEG{ ¿CG ∂°T

.ájô°ûÑdG ôFÉ°ùÿG á«°ûN Iôjõ÷G IÉæb Ée á©HÉàe ≈∏Y OÉàYG ¬``fEG ∫ƒ≤j …ò``dG ¢ùJƒdÉM øe ᪡àŸG) Iôjõ÷G IÉæb ∫ÓN øe ¿ÉæÑd ‘ …ôéj (ˆG Üõ◊ ‹Éà≤dG Oƒ¡éŸG IófÉ°ùà zπ«FGô°SEG{ πÑb ≈°VƒØdG ¬«ª°ùj Ée IQƒ£N ≈∏Y Oó°ûj ,Üô◊G ∫ÓN á°SÉ«°Sh Üô◊G â≤aGQ »àdG äÉÑjô°ùàdGh á«eÓYE’G ” »àdGh ,¢û«÷G ¿É°ù∏H á≤WÉædG É¡JOÉb »àdG ìÉàØf’G .2008 ΩÉY IõZ ≈∏Y Üô◊G ∫ÓN kÉjQòL ÉgÒ«¨J âeóîà°SG zπ``«` FGô``°` SEG{ ¿CG ¢``ù` Jƒ``dÉ``M ó`` cDƒ` jh ¥ƒØj ºéëH á``«`fÉ``ã`dG ¿É``æ`Ñ`d Üô``M ‘ á``°`UÉ``N äGƒ`` b ᣰSƒàe â∏X ÉgGhóL øµd ,≥HÉ°ùdG ‘ É¡HhôM πc á«MÉædG ∞©°Vh á«JGQÉÑîà°S’G äÉeƒ∏©ŸG á∏b áé«àf .᫪«¶æàdG ¬dƒ≤H ¬°SÉ°ùMEG IOÓH øY ∞°ûc …òdG ¢ùJƒdÉM iƒ°S øW áfõH á∏Ñæ≤H »≤∏j ɪæ«M A»°ûH ô©°ûj ’ ¬fEG 2005 z¢ùJQBÉgz`d íjô°üJ) ¬JôFÉW ìÉæL ‘ áØLôH ΩÉY ICGô`` eGh ÓØW 15h IOÉë°T ìÓ°U ∫É«àZG ∫ƒ``M âbÉa á°UÉÿG äGƒ≤dG √òg áªgÉ°ùe ¿CG iôj (2002 ¿CÉH ¬eƒ¡Øe ≈∏Y GOó°ûe IOóëŸG á«JÉ«∏ª©dG É¡Jɪ¡e .¬YOQh hó©dG »Yh ≈∏Y ácô©e »g Üô◊G äÉHÉ°ùM á«Ø°üJ :OGôZƒæ«a ó©H ¬àdÉ≤à°SG Ωó``b ¬`` fCG º``Yõ``j …ò`` dG ¢``ù`Jƒ``dÉ``M áé«àf ¢ù«dh ,á«∏NGódG äÉ≤«≤ëàdG øe ¢û«÷G AÉ¡àfG ÚeÉ°†e ø``e ÒãµdG ¢Sôµj ,ΩÉ``©`dG …CGô`` dG •ƒ¨°V Ió°ûH ¬Jó≤àfG »àdG OGôZƒæ«a áæ÷ á°ûbÉæŸ ¬HÉàc ɪc ´QÉ°ûdG áÑZQ ∞∏N OÉ«≤f’Gh á«ë£°ùdÉH É¡ª¡à«a √Qhód ¬©e äÉHÉ°ùM á«Ø°üàH É¡FÉ°†YCG ¢†©H º¡àj zOGôZƒæ«a{ ¿CG ó``cDƒ` jh .Iõ``Z ø``Y •É``Ñ` JQ’G ∂``a ‘ π∏N áé«àf É¡JÉ°UÓîà°SÉH ™°SGƒdG Qƒ¡ª÷G â∏∏°V ¢ùŸÉHh ,á«FGôLE’Gh á«æ¡ŸG Úà«MÉædÉH É¡∏ªY ó°ùaCG É¡ª¡àjh É¡«Hƒéà°ùe äGOÉ¡°T É¡Ø°ûµH ádhódG øeCÉH .z»cGòàdGzh zájƒÑ©°ûdGz`H OGôZƒæ«a áæ÷ äÉ°UÓîà°SG ™e ¢ùJƒdÉM ≥Øàjh IOÉ«b ¬«dƒJ πÑb ¬JOÉ«b ¤ƒJ …òdG ƒ÷G ìÓ°S ¿CÉH äGƒ≤dG äÉ``bÉ``Ø` NEG Ió``M ∞«ØîJ ‘ º``gÉ``°`S ,¿É`` ` cQC’G IQó≤H ¬à≤K ó≤a ¬``fCG ∞°ûµjh zá«∏«FGô°SE’G{ ájÈdG ɪ∏c É¡eÉ¡e ≥«≤– ≈∏Y á«dɪ°ûdG á¡Ñ÷G IOÉ``«`b .ÌcCÉa ÌcCG Üô◊G âdÉW ∫GÔ÷G IOÉ«≤H ∫ɪ°ûdG IOÉ«b ¢ùJƒdÉM º¡àjh Üô◊G AÉ¡àfG Ö≤Y ¬àdÉ≤à°SG Ωó``b …ò``dG ΩOBG …OhCG ¥ôW ≥``°`Th á``jÈ``dG á¡HÉéŸG ™«°SƒJ ø``Y ´É``æ`à`e’É``H ,äÉHÉ°UE’G OóY ´ÉØJQG øe ÉaƒN á«à°ùLƒd QhÉ``fih AGƒd ‘ ádƒ°ùc ∫ƒéY OƒLh øY ∂dP È©j{ :™HÉàjh .zá©aóæe ∫ƒ«N øe ’óH ∫ɪ°ûdG ≈∏Y ÜÉàµdG ‘ IOÉ°†e á∏ªM ¢ùJƒdÉM ø°ûj ɪc …òdG ¿ƒ∏©j ¬«°Tƒe ¿É`` cQC’G áÄ«g IOÉ``«`b ‘ ¬≤HÉ°S á«é«JGΰS’G ¿hDƒ`°`û`dG ô``jRh Ö°üæe kÉ«dÉM π¨°ûj ÒZ IOÉ``«` ≤` dGh á«¡éæ©dÉH ¬``ª`¡`JG ¿CG ≥``Ñ`°`S …ò`` `dGh AGƒàM’G á°SÉ«°S á«dhDƒ°ùe ¬∏ªë«a ,Üôë∏d ᪫∏°ùdG ¿ÉæÑd ÜôM á«°ûY ˆG ÜõM ™e πeÉ©àdG ‘ á∏°TÉØdG .á«fÉãdG áeOÉ≤dG Üô◊G ¿CG ¢ùJƒdÉM ócDƒj ¬HÉàc øe Ò``NC’G π°üØdG ‘ ,ÉeÉ“ ∞∏àNG á≤£æŸG ‘ ájôµ°ù©dG ∑QÉ``©` ŸG ™``bGh Ühô◊G πHÉ≤e IOhóëŸG á¡LGƒŸG ¿Rh ´ÉØJQÉH √ƒæjh

á«∏NGódG á¡Ñ÷G ≈∏Y Üô◊G Ühô◊G Ö∏°U ‘ ¿ƒµà°S ô°üædG Oóëàj å«M áeOÉ≤dG ΩÉ©dG …CGôdG Ö©∏e ‘ ∂dP ≈∏Y πdóJ ɪc »YƒdGh á«fÉãdG ¿ÉæÑd ÜôM áHôŒ

.IQƒcòŸG á«∏ª©dG AGôL áHBɵdGh áeó°üdÉH ᫪°SôdG zá«∏«FGô°SE’G{ ájGhôdG øY ó«ëj ÉÃh Üô◊G ø°ûd á°UôØdG ô¶àæJ âfÉc zπ«FGô°SEG{ ¿CÉH √ƒæj AÉ¡fEGh ¿ÉæÑd ܃æL ‘ záÑ©∏dG ó``YGƒ``b{ Ò«¨J ᫨H .É¡FGƒàMG øe ’k óH ¬ë∏°ùJh ˆG ÜõM äGójó¡J ±GógC’G Ú``H ¢†bÉæàdG ∞«Øîàd á``dhÉ``fi ‘h É¡éFÉàf Ú``Hh á``«`Ø`î`ŸGh áæ∏©ŸG Üô``ë`∏`d á«≤«≤◊G ∞≤°S ,Ωƒ¡Øe ™``aGó``H ,¢ùJƒdÉM ¢†Øîj á©°VGƒàŸG É¡«eGôe á∏°S ¤EG IQÉ°TE’ÉH Üô◊G ∂∏J øe äÉ©bƒàdG :‹ÉàdÉc ¬æ«H ñô°T ≥∏Nh ,ˆG ÜõëH ≠dÉÑdG iPC’G ¥É◊EG ádhódG á«dhDƒ°ùe õ``jõ``©`Jh ,ÊÉ``æ`Ñ`∏`dG Ö©°ûdG Ú``Hh ,ájôµ°ù©dG á«∏ª©dG êQÉ``N ÉjQƒ°S AÉ``≤`HEGh ,á«fÉæÑ∏dG ,¿ÉæÑdh zπ«FGô°SEG{ ÚH áØ∏àfl πªY óYGƒb IQƒ∏H πgÉéàj ∂dòHh .á≤£æŸG ‘ zπ«FGô°SEG{ ´OQ õjõ©Jh ≈∏Y AÉ°†≤dGh Újóæ÷G IOÉ©à°SÉH zπ«FGô°SEG{ »eGôe ‘ »°SÉ«°ùdG ΩÉ``¶`æ`dG Ò``«`¨`Jh ܃``æ` ÷G ‘ ˆG Üõ``M ºZQ É¡≤«≤– ‘ zπ«FGô°SEG{ â∏°ûa ±GógCG »gh ,¿ÉæÑd .Éeƒj 33 âdÉW ÜôM á∏«W ¿ÉæÑd ∫É``«`M zπ``«`FGô``°`SEG{ á°SÉ«°S ó≤àæjh á°SÉ«°S …CG 2000 ΩÉY ÜÉë°ùf’G ó©H â°ùdG äGƒæ°ùdG π°üëj É`` e ™`` e â``eÉ``©` J É`` ¡` `fEG ∫ƒ`` ≤` `jh zAGƒ`` ` à` ` M’G{ ™e á¡Ñé∏d áaÉ°VEG á«fÉK á¡ÑL íàa …OÉØàd ∑Éæg ¢SCGôdG ôªWh áeÉ©ædG á°SÉ«°S â©ÑJÉa Ú«æ«£°ù∏ØdG .zπeôdÉH ájÈdG á∏ª◊G kÉeƒj Üô◊G äGQƒ£J ¢Vô©à°ùj …òdG ¢ùJƒdÉM •É«àM’G äGƒ``b ó«æŒ Ωó©H ¬Ä£îH ±Î©j Ωƒ«H íjƒ∏à∏d á©°SGh ájôH á∏ª◊ GOGó©à°SG ,GôµÑe áeRÓdG ∫ƒ≤j ɪc É¡d ¬à°VQÉ©e ºZQ kɪFÉb kGQÉ«N É¡∏©Lh É¡H ájôH á∏ªM …OÉØJ ìÎbCÉ°S âæc Ωƒ«dG ≈àM{ :kÉeRÉL .z¿Éc ɇ CGƒ°SCG áé«àæH »¡àæà°S É¡fC’ á©°SGh ájÈdG á∏ª◊G ¬à°VQÉ©Ÿ ÜÉ``Ñ`°`SCG Ió``Y ¥ƒ``°`ù`jh ,É¡«∏Y á``Ñ`JÎ``ŸG IÒ``ã`µ`dG ájô°ûÑdG ôFÉ°ùÿG :»``gh ,á≤HÉ°S ÜQÉéàd GOÉæà°SG ÊÉæÑ∏dG πMƒdÉH •Qƒ``à`dG ‘ Éæ∏°ûa ɪ∏ãe zÜÉ`` gQE’G{ ≈∏Y »°†≤J ø``d á∏ª◊G AGó©à°SG ,∑Éæg ÉgÉæ«°†eCG ÉeÉY 18 ∫ÓN ¬àHQÉfi ,πàëŸG ó°V á«fÉæÑ∏dG iƒ≤dG ó«MƒJ ,‹hódG ™ªàéŸG ∞bƒJ ødh ∫ɪ°ûdG ‘ QGô≤à°S’ »°†ØJ ød á∏ª◊G .zióŸG IÒ°üb ïjQGƒ°U ≈JCÉàj ’ ˆG Üõ``M ï``jQGƒ``°`U ó««– ¿CG ó``cDƒ` jh ∫ÉZ øªK ójó°ùJ ¤EG √QGô£°VÉH É``‰EG ájôH á∏ªëH ¿ÉæÑd ‘ á«æWƒdG á«àëàdG ≈æÑdG ÒeóJ ∫Ó``N øe ô°ü≤«°S ¿É``c ∂``dP ¿CG í``Lô``jh ,äÉ©bƒàdG ¥ƒØj É``à â©æe á``eƒ``µ`◊G ¿CG kÉ`ë`°`Vƒ``e ,kGô``µ` Ñ` e Üô`` ◊G ó`` eCG ᫵jôeC’G ∞bGƒŸG IÉYGôà ≥∏©àJ äGQÉÑàY’ ¢û«÷G .á«HhQhC’Gh ¿ƒ`` dhDƒ` `°` `ù` `e ¬``Ø` °` û` c É`` ` e ¢`` ù` `Jƒ`` dÉ`` M Qô`` ` µ` ` `jh …òdG ‹hó``dG º``Yó``dG ∫ƒ``M ¬∏Ñb ø``e z¿ƒ«∏«FGô°SEG{ ¿EG ∫Ébh ,¿ÉæÑd ≈∏Y É¡HôM ‘ zπ«FGô°SEG{ ¬H ⫶M É¡°†©H ,É¡à≤aGƒe äó``HCG É°†jCG ádóà©e á«HôY ’k hO πFÉ°SQ ôjôªàH hCG ⪰üdÉH ô``NB’G É¡°†©Hh á«fÓY .¿Ghó©dG ∫ÓN ájô°S ≥HÉ°ùdG AGQRƒdG ¢ù«FQ ¿CG ¢ùJƒdÉM Ö°ùëH ÚÑàjh ,É≤M’ á«eÓYE’G ¬JÉëjô°üJ ±ÓîH ,äôŸhCG Oƒ¡jEG Üô◊G á``jGó``H òæe á©°SGƒdG á``jÈ``dG á∏ª◊G ¢``VQÉ``Y

¢û«÷G ¿É`` cQCG ó``FÉ``b ¢ùJƒdÉM ¿GO ¢Vô©à°ùj ¥ÉØNE’ ÜÉ``Ñ` °` SCG á``à`°`S º`` gCG ≥``HÉ``°`ù`dG z»``∏` «` FGô``°` SE’G{ äÉHÉ°ù◊G á«Ø°üJ π``°` UGƒ``jh á``«`fÉ``ã`dG ¿É``æ`Ñ`d Üô`` M IÒ£N á«Ñ∏°S äGÒ«¨J ≈∏Y Oó°ûjh ,¬jó≤àæe ™e øe ±ƒÿÉH ÉgQGôªà°SG ¿EG ∫ƒ≤jh zπ«FGô°SEGz`H óÑà°ùJ .É¡dGhR »æ©«°S äÉ«ë°†àdGh ájô°ûÑdG ôFÉ°ùÿG ¬àdÉ≤à°SG Ëó≤àd ô£°VG …òdG ¢ùJƒdÉM OôØjh ¬HÉàc øe á©°SGh AGõLCG ,¢û«÷G ¿ÉcQCG áÄ«g IOÉ«b øe iƒà°ùÃ{ ¿Gƒ``æ`©`H á``«`JGò``dG ¬JÒ°S ø``Y IQÉ``Ñ`Y ƒ``gh É¡FÉ£NCG º`` ` gCG ,á``«` fÉ``ã` dG ¿É``æ` Ñ` d Üô`` `◊ z¿ƒ`` «` `©` `dG .É¡æe ¬JÉ°UÓîà°SGh É¡JÉbÉØNEGh ô°ûf QGO ø``Y QOÉ``°`ü`dG (áëØ°U 575) ¬``HÉ``à`c ‘ ¬°ùØæd äGOÉ≤àfG ¢ùJƒdÉM ¬Lƒj zäƒfhôMCG 䃩jój{ á∏ª◊ kGOGó©à°SG •É«àM’G ó«æŒ ‘ ôNCÉàdG :É¡ªgCG IôµØH »°SÉ«°ùdG iƒà°ùŸG ´ÉæbEG ‘ ¬∏°ûa ,á©°SGh ájôH »àdG ¿É``æ`Ñ`d ‘ á``«`æ`Wƒ``dG á«àëàdG ≈``æ`Ñ`dG ±Gó``¡`à`°`SG Üô◊G Ò°S ‘ ÜÓ≤fG çGóMEG É¡©°SƒH ¿Éc ¬fCG ºYõj ò«ØæJ ió``Ÿ á«aɵdG áÑbGôŸG Ωó``Y ,É¡Jóe Ò°ü≤Jh ∫ɪ°ûdG AGƒ`` d IOÉ``«` b π``Ñ`b ø``e á«JÉ«∏ª©dG §``£`ÿG Gƒaô°üJ ø‡ IOÉ≤dG ¢†©H ™e íeÉ°ùàdÉH ¬``WGô``aEGh á«°†b á÷É©e ,Üô``◊G ∫Ó``N ¢ü∏fl Ò``Z πµ°ûH á∏à©e âfÉc »àdG Üô``◊G ∫Ó``N á``jÉ``Yó``dGh ΩÓ`` YE’G .áÄjOQh Ò°ûj z»``Ø`µ`j ’ QGô`` °` `UE’G{ ¿Gƒ``æ`©`H π``°`ü`a ‘h ΩóY :Üô`` ◊G ‘ äÉ``bÉ``Ø` NE’G ÜÉ``Ñ`°`SCG ¤EG ¢``ù`Jƒ``dÉ``M ,äÉYɪàL’ÉH √Qó``gh ºFÓe πµ°ûH âbƒdG ∫Ó¨à°SG øeC’ÉH ∫É``¨`°`û`f’G á``dÉ``M ø``e ∫É``≤` à` f’G ∑GQOEG Ωó``Y áLQÉÑdG ±Gó¡à°SGh ,á«≤«≤M ÜôM ádÉM ¤EG …QÉ÷G IOÉ«b ió``d ICÉ` LÉ``Ø` eh ∑É`` `HQEG á``dÉ``ë`H ÖÑ°ùJ z»`` `MBG{ zπ«FGô°SEG{ ¿CG ∂°T ’{ :∞«°†jh ,¬``LQÉ``Nh ¢û«÷G ƒd »µ«àµàdG iƒà°ùŸG ió©àJ á∏µ°ûe ¬LGƒà°S âfÉc .zâbôZ iód Oƒæ÷G IÉ«M ≈∏Y •ôØŸG ¢Uô◊ÉH √ƒæj ɪc ,ájôµ°ù©dG ᪡ŸG ¢ùjó≤J øe ’óH ¢û«÷Gh ™ªàéŸG π°SɵJh ≥ª©H ájôµ°ù©dG äɪ«∏©àdG º¡ah IAGôb ΩóYh .∫ɪ°ûdG AGƒd ‘ ¢û«÷G IOÉ«b Üô◊G QÉKBG GQÉKBG âcôJ Üô◊G ¿CG ¢ùJƒdÉM »Yój πHÉ≤ŸG ‘ :áØ∏àfl äÉjƒà°ùà á«HÉéjEG Ú«fÉæÑ∏dG ΩÓYEG ,ˆG Üõ◊ ΩÉ©dG ÚeC’G CÉÑàNG áeƒµM ΩɪàgG ,ßgÉH zπ«FGô°SEGz`H ¢TôëàdG øªK ¿CÉH ™LGôJ ,πÑb øe ÌcCG É¡«°VGQCG ≈∏Y …ôéj ÉŸ ¿ÉæÑd ´GóJQG ,IÒ`` NC’G á«HÉ«ædG äÉ``HÉ``î`à`f’G ‘ ˆG Üõ``M QGô£°VG ,Üô¨dG ™e ÜQÉ≤J øY É¡ãëH Aó``Hh ÉjQƒ°S ,á¶gÉH áØ∏µàH GOó› ˆG ÜõM Iƒb º«eôJ ¤EG ¿GôjEG ó©j ⁄ zá«∏«FGô°SE’G{ ´ÉaódG IQGRh á«fGõ«e ¢ü«∏≤J ió©àj Éà »°SÉ≤dG Oô``dG Iôµa ∫ƒÑb ,ájQƒa á«∏ªY ÒeóJh ,zπ``«` FGô``°` SEG{ RGõ``Ø`à`°`SG ≈∏Y hó``©`dG äÉ``©`bƒ``J ¿CÉH ≥«ªY º¡a ,êPƒªædG ƒg ähÒ``H ‘ zá«MÉ°†dG{ ±GógCG ø``e CGõ``é`à`j ’ kGAõ`` L äQÉ``°`U á``«`fó``ŸG á¡Ñ÷G .á«∏Ñ≤à°ùe á¡LGƒe …CG ¿ÉªKCGh ÜôM ø°ûH OGôZƒæ«a áæ÷ äÉeÉ¡JG ≈∏Y kÉÑ«≤©Jh ¿ƒæéŸG OôdÉH √QGô``b øY ¢ùJƒdÉM ™aGój áYô°ùàe q ¬fEG ∫ƒ≤dÉH z¥OÉ``°`ü`dG ó``Yƒ``dG{ á«∏ªY ≈∏Y ™jô°ùdGh ¿Éc iôL Ée ™e íeÉ°ùàdG ¿EGh AGƒàM’G á°SÉ«°ùH ôØc âÑ«°UCG Éeó©H ɪ«°S ’ zπ«FGô°SEG{ ´OQ Iƒ``b ¢ùª«°S


‫‪22‬‬

‫منـوعـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫ك�أ�س العامل يرفع �أ�سعار القات يف اليمن‬

‫مقال �ساخر‬

‫�صنعاء‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫أ�شجب!!‬ ‫� ْ‬ ‫�إ َنّهُ مَلِ َّما َيندَ ى َلهُ اجلبني؛ َم ُ‬ ‫واقف الزعماء العرب حول‬ ‫ُ‬ ‫ما قامت به «�إ�سرائيل»‪ ،‬من ا�ستهداف لأ�سطول احلرية‬ ‫(ع�سكري ًا!!)‪ ،‬وال��ذي يحمل ُم�ساعدات لأهلنا يف قطاع‬ ‫ربي!!)‪،‬‬ ‫غزة‪ ،‬واملُحا�صرينَ ُمنذ ثالث �سنوات ( َمع َم َو ٍ‬ ‫ات َع ٍ‬ ‫مما �أدى �إىل قتلِ وجرح العديد من النا�شطني املدنيني‬ ‫على منت (�أ�سطول الدم!!)‪..‬‬ ‫ُكنا َنط َم ُح �أن ي ُكون ُم�س َتوى ِخطابات مَال�س�ؤُولني العرب‪،‬‬ ‫على �أقل تعديل بـ َّ‬ ‫ّنديد) كما ع َّودونا على‬ ‫(ال�شجب وال َت ِ‬ ‫ذلك‪ ،‬رغم �أنه ال يكفينا وال ُي ْ�س ِمنُنا من ُجوع‪ ،‬لكن؛ (�أهُ ْو‬ ‫الر ْي َحة َوال ال َعدَ م!!!)‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ال ُك ُّل كان ُيخ ِفي ر�أ���س��ه!!‪ ،‬وينتظر ما َ�س ُت ْ�س ِفر َعنهُ‬ ‫الت�صريحات العاملية‪َ ،‬و َب ُ‬ ‫ع�ض ال ُكل كان مُي ِ�سك َق َل َمهُ ‪ ،‬مَي َ�سح‪،‬‬ ‫َو َي ُ‬ ‫�شطب‪َ ،‬و ُيعدل!!‪،‬‬ ‫َ‬ ‫�صريحات َّ‬ ‫الز َعا َمات الأُوروبية‪ ،‬والأجنبية‬ ‫ت‬ ‫�سب‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫(وخا�صة ال َعم �أوباما رجل املرحلة القادمة!!!)‪.‬‬ ‫ُك ُلّنا َكانَ يف ان ِتظا ِر (�أوباما) و(هيالري)‪ ،‬وما َ�س ُت ْ�سفر‬ ‫ت�صريحات و(فيتوهات)‪ ،‬وحتى جمل�س الأمن‬ ‫عن ُهما من‬ ‫ٍ‬ ‫كان ينتظر!!‪،‬‬ ‫والقُوى العاملية كذلك كانت يف حالة انتظار وترقب!!‪،‬‬ ‫والعامل �أجمع يف انتظار العم �سام‪( ،‬لكي ينت�شلهم من هذه‬ ‫الورطة اجلديدة التي و�ضعتهم بها (�إ�سرائيل)!!)‪،‬‬ ‫فت�صريحاتهم دون اللجوء �إىل (املاما ريكا) فيها‬ ‫خماطرة � َأ�ش ُّد من َعد ِم َ�س َماع كالم‬ ‫خماطرة كبرية!‪ ،‬و� ُّأي‬ ‫ٍ‬ ‫الأُم ( ِري َكا)!!!‪.‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫تح املِيم‪َ ،‬و َتفخيم‬ ‫َولْ َولْ َولْ يا رجال‪ِ ،‬و ُّ�شووو َما َلك ( ِب َف ِ‬ ‫الألف)؟!‪ ،‬احكي يا ِر َّجال‪ ،‬وال يهمك!!! ِمن ُ�ش َ‬ ‫ووخايف؟!‬ ‫ار َت ِق َ‬ ‫فوق (املايك!!)‪ ،‬واع َت ِلي ِب َ�صو ِتك‪َ ،‬و ُقل َها!!‬ ‫ُقول‪ ،‬قول‪ ،‬قووووووول‪........ !!!!...‬‬ ‫ �أنا امل�س�ؤول العربي القابع خلف املن�صة‪� ،‬أعلن من‬‫هنا‪ ،‬و�أنا بكامل قواي العقلية واجل�سدية �أنني‪.... ....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫(ب�س ال ِت َّط َلّع َح َوا ِليك و�إِنْتَ ب ِتح ِكي!!)‪� ،‬أيوه؛ ُقول يا‬ ‫ِر َّجال‪َ ،‬مالك َخا ِيف؟!!!!‪� ،‬أُن ُْطق هَ ُ‬ ‫اجلوهَ َرة!!!‪..‬‬ ‫ �أ�شْ ْ�ش�ش�ش�ش�شـ ‪.........‬‬‫�أيوه؛ ِطلْعت‪!!!.... ...،‬‬ ‫�إحكيييييييييي!!! َولْ ( ِم�����ش��ان) اهلل ُق � ْول��ه��ا!!!‬ ‫رجووووووك!!!‬ ‫�أَ ُ‬ ‫ �ش�ش�ش�ش�ش�ش�ش�ش�ش�ش�شـ ‪.......‬‬‫واطر ْب ِني!‪ ،‬واهلل زمان عن‬ ‫�أيوه ايوه �أيوه قربت قول‬ ‫ِ‬ ‫نديدَ ك!!‬ ‫َ�شج َبك و َت ِ‬ ‫ ججججججججـ‪.....‬‬‫�أيوه هيك من زمااااااان!!‪..‬‬ ‫رف (الباء) ِوب ُتز ُب ْط َم َع ْك!!!‬ ‫قربت‪ ،‬قربت‪ُ ،‬ك ُلّه َح ِ‬ ‫(خليل)‬

‫‪www.khaleelstyle.com‬‬

‫«اجلزيرة نت‬

‫انتقادات �شديدة لوثيقة جديدة‬ ‫للأمم املتحدة ب�ش�أن املناخ‬ ‫بون ‪ -‬رويرتز‬ ‫انتقدت دول غنية ودول ف��ق�يرة على‬ ‫حد �سواء‪ ،‬م�سودة معاهدة جديدة للأمم‬ ‫امل��ت��ح��دة ب�����ش���أن امل��ن��اخ اجل��م��ع��ة م��ع انتهاء‬ ‫�أ���س��ب��وع�ين م��ن امل��ح��ادث��ات ب�ين ‪ 185‬دولة‬ ‫انتهت بخطوات �ضئيلة نحو االتفاقية‪.‬‬ ‫وا�ستبعدت م�سودة االتفاقية املق�صود‬ ‫�أن ت�ساعد املحادثات ب�ش�أن معاهدة جديدة‬ ‫بع�ض احللول القا�سية التي تتعلق بخف�ض‬ ‫االن��ب��ع��اث��ات ال��غ��ازي��ة امل�سببة لالحتبا�س‬ ‫احل�������راري و�أ���س��ق��ط��ت ك���ل الإ������ش�����ارات �إىل‬ ‫«كوبنهاجن» حيث ف�شلت قمة الأمم املتحدة‬ ‫يف كانون الأول يف االتفاق على معاهدة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال����دول ال��ن��ام��ي��ة يف جمموعة‬ ‫ال����دول ‪ 77‬وال�����ص�ين يف ب��ي��ان‪« :‬املجموعة‬ ‫منزعجة من �أن الن�ص‪ ..‬غري متوازن»‪.‬‬ ‫وقالت دول من املجموعة �أن الوثيقة‬ ‫املكونة من ‪� 22‬صفحة تركز ب�شكل خاطئ‬ ‫على خف�ض الدول الفقرية للغازات امل�سببة‬ ‫لالحتبا�س احل����راري‪ ،‬ولي�س على الدول‬ ‫الغنية‪.‬‬ ‫ومن بني الدول الغنية قالت الواليات‬ ‫املتحدة �إنها �ستدر�س الوثيقة‪ ،‬ولكن بع�ض‬ ‫العنا�صر فيها «غري مقبولة»‪.‬‬

‫رف���ع �شغف اليمنيني مب��ب��اري��ات ك���أ���س ال��ع��امل ل��ك��رة ال��ق��دم التي‬ ‫انطلقت �أم�����س اجلمعة يف جنوب �إفريقيا �أ�سعار «ال��ق��ات» التي زادت‬ ‫بن�سبة و�صلت �إىل ‪ 70‬باملئة‪.‬‬ ‫ففي تقرير على موقع «�سبتمرب»‪ ،‬املوقع الر�سمي ل��وزارة الدفاع‬ ‫اليمنية على �شبكة االنرتنت‪ ،‬جاء �أن «الهو�س اجلماهريي الكبري من‬ ‫قبل اجلماهري اليمنية ملتابعة مباريات ك�أ�س ال��ع��امل‪� ،‬ساهم بتزايد‬ ‫الطلب ب�شكل كبري على القات حيث ارتفعت ا�سعاره ب�شكل مفاجئ يف‬ ‫خمتلف اال�سواق اليمنية متزامنة مع �أوىل مباريات البطولة»‪.‬‬ ‫و�أورد التقرير �أن «�أع��دادا كبرية من ال�شباب اليمني �شوهدت يف‬ ‫ا�سواق القات ل�شرائه‪ ،‬خا�صة وان اغلب املواقع التي اعلنت عن ا�ستقبال‬ ‫ال��راغ��ب�ين مل�����ش��اه��دة م��ب��اري��ات ك���أ���س ال��ع��امل ه��ي ع��ب��ارة ع��ن متنزهات‬ ‫وا�سرتاحات خا�صة باملقيل لتزامن املباراة االوىل مع موعد املقيل»‪.‬‬ ‫يذكر ان القات عبارة ان اوراق �شجر مت�ضغ وتخزن يف الفم ولها‬ ‫ت�أثري املخدر بدرجة متو�سطة‪ ،‬وهو م��ادة يتعاطاها اليمنيون ب�شكل‬ ‫وا�سع ويومي‪ ،‬اما املقيل فهو املكان الذي يجل�س فيه اليمنيون للقيلولة‬ ‫ولتخزين القات‪.‬‬ ‫وتابع التقرير ب�أن «ع��ددا من «املوالعة» اال�سا�سيني للقات اعترب‬ ‫ان اال�سعار ارتفعت ب�شكل غري ع��ادي (ام�����س) خا�صة بعد ان �شهدت‬ ‫ا�سعاره يف الفرتة املا�ضية انخفا�ضا بالتزامن مع دخول ف�صل ال�صيف‬ ‫واالمطار‪ ،‬فارتفع �سعر القات الذي قيمته ‪ 2.5‬دوالر اىل ‪ 5‬دوالرات و‪7.5‬‬ ‫دوالر‪ ،‬هذا للنوع العادي‪ ،‬اما القات اجليد (االرحبي والهمداين) فقد‬ ‫ارتفع �سعره بن�سبة ‪ 70‬باملئة اي ما يعادل ع�شرة دوالرات (كا�ستعمال‬ ‫يومي)»‪.‬‬ ‫وحت����دث ك��ذل��ك ع��ن «ع����دم وج����ود ال��ث��ق��اف��ة ال�صحيحة والوعي‬ ‫لدى اال�سر اوال واملجتمع واجلهات املخت�صة ثانيا‪ ،‬ا�ضافة اىل غياب‬ ‫اجلهات املعنية بالريا�ضة ممثلة بوزارة ال�شباب والريا�ضة واالحتادات‬ ‫الريا�ضية ومنظمات املجتمع املدين»‪.‬‬

‫هناك مالب�س مريحة و�أنيقة‬ ‫وغالية‪ ..‬ومنقذة للأرواح!‬

‫ك���م���ا �أع�������رب االحت�������اد الأوروب����������ي عن‬ ‫«خم���اوف» ب�ش�أن الوثيقة التي حتل حمل‬ ‫م�����س��ودة م��ن ‪� 42‬صفحة رف�����ض��ت الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�ضع الوثيقة اجلديدة هدفا خلف�ض‬ ‫االن��ب��ع��اث��ات ال��ع��امل��ي��ة م��ن ال���غ���ازات امل�سببة‬ ‫لالحتبا�س احل����راري بن�سبة «‪� 50‬إىل ‪85‬‬ ‫باملئة عن م�ستويات عام ‪ 1990‬بحلول عام‬ ‫‪ »2050‬وبخف�ض الدول الغنية النبعاثاتها‬ ‫من هذه الغازات بن�سبة ترتاوح بني ‪ 80‬و‪95‬‬

‫باملئة عن م�ستويات عام ‪ 1990‬بحلول عام‬ ‫‪.2050‬‬ ‫كما �أنها ت�سقط بع�ض احللول املت�شددة‬ ‫التي اقرتحت بوليفيا بع�ضا منها بخف�ض‬ ‫‪ 95‬باملئة على الأقل من االنبعاثات العاملية‬ ‫بحلول عام ‪ 2050‬يف �إطار حماولة مكافحة‬ ‫اجل��ف��اف والفي�ضانات وانت�شار الأمرا�ض‬ ‫وارتفاع منا�سيب البحار‪.‬‬

‫�أعمال فنية مده�شة مبكعبات الليجو!‬

‫من منا ال يعرف لعبة الليجو؟‬ ‫ً‬ ‫�إنها تلك املكعبات التي ت�أتي ب�أ�شكال و�ألوان خمتلفة‪ ،‬ليلعب بها الأطفال من خالل جتميعها وتركيبها معا ل�صناعة �أ�شكال خمتلفة‪.‬‬ ‫وهي �إحدى الألعاب التي ت�ستخدم لتنمية ذكاء الطفل وت�شجيعه على الإبداع (مثل �أغلب �ألعاب الفك والرتكيب)‪.‬‬ ‫هذا هو اال�ستخدام الذي من �أجله متت �صناعة مكعبات الليجو يف �أربعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬لكن ما �ستفاج�أون به هو �أن مكعبات‬ ‫الليجو لي�ست لعبة قا�صرة على ال�صغار فقط‪ ،‬بل ي�ستخدمها فنانون من كل �أنحاء العامل ل�صناعة حتف فنية‪ ،‬لن ت�صدقوا �أنها جمرد‬ ‫قطع من الليجو‪.‬‬ ‫تخيلوا �أن هذه التحف الفنية املده�شة تتكون من جمموعة من قطع الليجو فقط؟!‬ ‫هذه الأعمال الفنية املبتكرة هي للفنان ناثان �ساوايا الذي يقوم ب�صناعة حتف فنية مميزة جداً من هذه املكعبات‪.‬‬

‫حيث �صمم فريق من علماء �أمريكيني بع�ض املالب�س اجلديدة‬ ‫للرجال التي قد تكون مريحة ومتينة‪ ،‬بل و�أنيقة‪..‬‬ ‫وميكنها �أي�ضا �أن تنقذ �أرواحا؛ حيث و�ضع على حزام ال�سراويل‬ ‫وحدة دقيقة لال�ست�شعار الإلكرتوين تالم�س اجللد ب�شكل دائم‪ ،‬وهي‬ ‫م�صممة لقيا�س �ضغط الدم ومعدل �ضربات القلب‪ ..‬وغري ذلك من‬ ‫الإ�شارات عن حالة اجل�سم‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الدرا�سة يف �إط��ار حتول الرتكيز يف جمال الرعاية‬ ‫ال�صحية من العالج يف امل�ست�شفى �إىل توفري �إمكانية التعامل مع‬ ‫بع�ض احلاالت ال�صحية دون �أن يغادر املر�ضى منازلهم‪.‬‬ ‫ومتاثل ه��ذه الطريقة الأ�سلوب التقليدي للطباعة بال�شا�شة‬ ‫احلريرية بالرغم من �أن احلرب يحتوي على �أقطاب كربون‪.‬‬ ‫ومن املرجح �أن يكون اجلنود الأمريكيون �أول من ي�ستخدم هذه‬ ‫ال�سراويل‪.‬‬ ‫كما ي�شمل هذا امل�شروع متابعة �إ�صابة اجلنود �أثناء �إجراء جراحة‬ ‫يف �ساحة املعركة‪ ،‬وال��ه��دف ه��و تطوير �أج��ه��زة ا�ست�شعار ميكنها �أن‬ ‫تر�صد الإ�صابة يف امليدان وحتدد نوعها‪..‬‬ ‫و�سيكون مب��ق��دور �أج��ه��زة اال�ست�شعار احليوية التي تر�صد �أي‬ ‫�إ�صابة �أن توجه عملية �إط�لاق عقاقري لتخفيف الأمل بل ولعالج‬ ‫الإ�صابة‪.‬‬ ‫«باب» الإلكرتوين‬


‫مقــــــــــــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫جا�سم ال�شمري – العراق‬

‫احلكومة الإ�سبانية‬ ‫واملعار�ضة العراقية (‪)2‬‬ ‫على �أية حال يف يوم ‪ ،2010/6/1‬وجه �أع�ضاء‬ ‫الوفد الذين كان من املفرت�ض م�شاركتهم يف امل�ؤمتر‬ ‫ال��دويل للمقاومة ال�سيا�سية يف خيخون ر�سالة‬ ‫�إىل ال�سيد وزير خارجية �إ�سبانيا‪ ،‬تناولت جملة‬ ‫من املوا�ضيع‪ ،‬ومما جاء يف الر�سالة التي و�صلتني‬ ‫ن�سخة منها‪ ،‬النقاط الآتية‪:‬‬ ‫�أوال‪� :‬إن ال��عِ��راق ي��ع��اين ال��ي��وم م��ن َك��ار َث��ة‬ ‫حقیقیة‪� ،‬إذ �إنه وب�شهادة جهات �إح�صائية عاملیة‬ ‫َ‬ ‫متخ�ص�صة‪ :‬الأكرث ف�ساداً‪ ،‬والأكرث خطورة‪ ،‬و�ضمن‬ ‫�ست دول هي الأكرث َف�شال يف العامل‪ ،‬وهو يف طلیعة‬ ‫الدول التي تعی�ش فيها الأقلیات الإثنیة يف خطر‪،‬‬ ‫النازح َ‬ ‫نی‬ ‫وا�ستحق بجدارة املركز الثّالث يف عدد‬ ‫ِ‬ ‫َق�سرا داخل بلدهم والذین یقارب عددهم ثالثة‬ ‫مالینی مواطن‪ ،‬ف�ضال عن عدد مماثل من املهجرین‬ ‫خارج البالد ومئات الآالف من القتلى واملعتقلنی‪.‬‬ ‫وقد حمل العدید من التقاریر الدولیة احلكومة‬ ‫احلالیة بالإ�ضافة لالحتالل الأمریكي‪ ،‬م�س�ؤولیة‬ ‫هذا الو�ضع املتدين‪ ،‬واتهمتها بالف�ساد‪ ،‬ومبمار�سة‬ ‫التطهری الطائفي والعرقي يف البالد‪.‬‬ ‫بناء على ما تقدم ف���إن �إظهار دعم احلكومة‬ ‫الإ�سبانية للعملیة ال�سیا�سیة احلالیة‪ ،‬وحر�صهم‬ ‫عليها‪ ،‬لی�س مدعاة فخر لها‪ ،‬بل یحملها م�س�ؤولیة‬ ‫قانونیة وتاریخیة‪ ،‬ال تقل خطورة عن م�شاركتهم‬ ‫الفاعلة يف اح��ت�لال ال��ع��راق غ�یر ال�شرعي‪ ،‬قبل‬ ‫اتخاذهم القرار ال�صحیح يف االن�سحاب يف ‪2003‬‬ ‫كما �إنهم واالحتاد الأوروب��ي‪ ،‬ي�شاطرون ـ واحلالة‬ ‫هذه ـ الإدا َرة الأمریكیة‪ ،‬الیوم‪ ،‬يف تقدمی الدعم‬ ‫��راق امل�س�ؤولة عن كل هذا‬ ‫ال َكامل حلكومات ال��ع ِ‬ ‫الف�ساد واجل��رائ��م‪ ،‬مما یجعلهم داعمني ملجرمنی‬ ‫وفا�سدین‪ ،‬وهو �أم��ر ی�ؤ�سف له‪ ،‬كان املفرت�ض �أن‬ ‫ين�أوا ب�أنف�سكم عنه‪ ،‬بدال من �إعالنهم عن التورط‬ ‫فیه‪.‬‬ ‫ثانیا‪� :‬إن الدمیقراطیة واحلریة من املبادئ‬ ‫التي قامت عليها بلدان �أوروبا‪ ،‬وهي جتارب �إن�سانیة‬ ‫ن��اج��ح��ة‪ ،‬وال��وف��د حری�ص على ال��و���ص��ول �إليها‪،‬‬ ‫والإفادة منها على النحو الذي ین�سجم مع �أعراف‬ ‫العراقيني وتقالیدهم‪ ،‬لكن �أين �إ�سبانيا واالحتاد‬ ‫الأوروبي من احلرية والدميقراطية‪ ،‬وهم يحرمون‬ ‫قوى لديها ر�صیدها ال�شعبي الكبری‪ ،‬حق الكالم‪� ،‬أو‬ ‫جمرد التعبري عن الر�أي واملوقف‪.‬‬ ‫ث��ال��ث��ا‪� :‬إذا ك��ان تهديد احل��ك��وم��ة للإ�سبان‬ ‫بحرمانهم من العوائد االقت�صادیة هو الدافع‬ ‫التخاذهم هذا املوقف ال�سلبي‪ ،‬فعلیهم �أن يعلموا‬ ‫�أن ال��ع��راق حمتل‪ ،‬و�أن �شعبه م�سلوب الإرادة‪،‬‬ ‫وال�صفقات التي جت��ري الآن‪ ،‬هي يف نظر القوى‬ ‫الوطنیة �سرقات‪ ،‬لن یعرتف بها ال�شعب العراقي‬ ‫�أبدا‪.‬‬ ‫وختمت الر�سالة بالعبارة الآتية‪" :‬نتمنى �أن‬ ‫تعیدوا النظر يف موقفكم‪ ،‬و�أن ت�سجلوا لإ�سبانیا‬ ‫حكومة و�شعبا موقفا تاریخیا نا�صعا يف الوقوف‬ ‫�إىل جانب ال�شعوب املقهورة"‪.‬‬ ‫املوقف الإ�سباين موقف مفاجئ وغريب؛ لأن‬ ‫�إ�سبانيا �إذا كانت حري�صة على عالقاتها امل�ستقبلية‬ ‫مع العراق‪ ،‬ف�إن احلكومة احلالية ال متثل ال�شعب‬ ‫العراقي‪ ،‬وهي حكومات مفرو�ضة على العراقيني‬ ‫من قبل االحتالل‪ ،‬و�إن نتجت عن انتخابات �صورية‪،‬‬ ‫وما الإ�شكالية اجلارية حول ت�شكيلة احلكومة‬ ‫املقبلة‪ ،‬وم ْ��ن هي الكتلة التي �ست�شكل احلكومة‬ ‫املقبلة‪� ،‬إال جزء من �صورية وه�شا�شة الدميقراطية‬ ‫التي يدعونها يف العراق‪ ،‬حيث التدافع الوا�ضح‬ ‫بني �أ�صدقاء الأم�س من �أجل م�سك زمام الأمور يف‬ ‫البالد‪� ،‬إىل درجة و�صلت �إىل االتهامات املتبادلة‬ ‫والتخوين؟!!‬ ‫وهنا نذكر بحقيقة مهمة‪ ،‬وهي �أن امل�ستقبل يف‬ ‫العراق هو بيد العراقيني‪ ،‬ولي�س بيد من �سلطتهم‬ ‫�أمريكا على رقابهم‪ ،‬وكل ما نتج عن االحتالل فهو‬ ‫باطل‪ ،‬ولن ير�ضى به �شعبنا العراقي‪ ،‬وال القوى‬ ‫املناه�ضة لالحتالل ولعمليته ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫القوى املناه�ضة لالحتالل ولكل ما نتج عنه‬ ‫�ستبقى تعمل بكل الو�سائل امل�����ش��روع��ة‪ ،‬مب��ا يف‬ ‫ذلك املقاومة ال�سيا�سية من �أجل حتقيق �أهدافها‬ ‫املتمثلة ب�إنهاء االحتالل الأمريكي للعراق حتى‬ ‫خروج �آخر جندي من جنود االحتالل الأمريكي‪،‬‬ ‫وع���ودة ال�سيادة احلقيقية للعراقيني‪ ،‬و�إع���ادة‬ ‫كتابة ال��د���س��ت��ور ال���ذي كتب حت��ت رم���اح املحتل‬ ‫الأم��ري��ك��ي‪ ،‬وت�سليم البالد بعد انتخابات حرة‬ ‫ونزيهة‪ ،‬وب�إ�شراف دويل �إىل من يختاره ال�شعب‬ ‫العراقي‪ ،‬والعمل على بناء جي�ش عراقي مهني‬ ‫بعيد عن الطائفية يكون قادرا على حماية العراق‬ ‫من الأطماع الإقليمية املتنامية فيه‪ ،‬وحما�سبة‬ ‫وحماكمة الذين �أجرموا بحق ال�شعب العراقي‪ ،‬من‬ ‫الذين جا�ؤوا مع املحتل ووقفوا معه �ضد العراقيني‪،‬‬ ‫وارتكبوا عرب �أجهزتهم امللي�شياوية القمعية �أب�شع‬ ‫اجلرائم يف ال�سجون ال�سرية والعلنية‪ ،‬و�أخ�ير ًا‬ ‫توفري احلياة احل��رة الكرمية لكل �أبناء ال�شعب‬ ‫العراقي بغ�ض النظر عن الدين‪ ،‬واملذهب‪ ،‬والعرق‪،‬‬ ‫والطائفة‪ ،‬ليحيا حينها �شعبنا حياة كرمية كبقية‬ ‫�شعوب الأر�ض‪.‬‬ ‫هذه املطالب هي يف احلقيقة مطالب ال ميكن‬ ‫�أن يختلف عليها اثنان؛ لأنها من الأ�س�س الر�صينة‬ ‫لبناء �أية دولة يف العامل اليوم‪.‬‬ ‫�أما احلكومة احلالية يف العراق‪ ،‬والتي تعمل‬ ‫على �إجها�ض كل عمل مقاوم لها من قبل رجال‬ ‫املعار�ضة العراقية‪ ،‬وتعمل جاهدة على مالحقة‬ ‫كل الذين يخالفونها‪ ،‬مبن فيهم �شركا�ؤها يف ما‬ ‫ي�سمى العملية ال�سيا�سية‪ ،‬ف�إنها لن تفلت من عقاب‬ ‫ال�شعب العراقي الذي ال يرحم الغرباء‪ ،‬وال يرحم‬ ‫الذين �أجرموا بحقه‪ ،‬وما هذا احل�صاد الأمريكي‬ ‫املر يف العراق �إال جزء من نقمة ال�شعب العراقي‬ ‫ّ‬ ‫وانتفا�ضته �ضد الظلم والظاملني‪ ،‬و�إن غدا لناظره‬ ‫قريب‪.‬‬ ‫و�أما العقود االقت�صادية‪ ،‬و�صفقات اال�ستثمار‬ ‫التي تربمها هذه احلكومة مع ال�شركات العاملية‬ ‫من دون مراعاة م�صلحة ال�شعب‪ ،‬ف�إنها �ستتبخر‬ ‫هي الأخرى مع �سا�سة احلكومة حني حتني �ساعة‬ ‫اخلال�ص؛ لأن القوى الوطنية وهي املمثل ال�شرعي‬ ‫الوحيد لن تعرتف ب�أية عقود �أبرمها �سا�سة فا�سدون‬ ‫ومرت�شون يف ظل احتالل غري م�شروع!‪.‬‬

‫تي�سري الغول‬

‫ال�صفعة الرتكيّة و�إهانة بني يعرب‬ ‫ه ّونوا عليكم‪ ،‬هذه لي�ست �أول بهتة وال �أول مذبحة‬ ‫وال �أول �صدمة تذوقونها "�إ�سرائيل"‪ .‬ه ّونوا عليكم‪،‬‬ ‫مل يحدث ما يدعو لهذا الت�شنج والت�صايح‪ .‬الأم��ر يف‬ ‫غاية الب�ساطة‪�" ..‬إ�سرائيل" دافعت عن وجودها مثل‬ ‫كل م��رة‪ .‬قاتلت فئة من قطاع الطرق والإرهابيني‬ ‫كانوا ي��ري��دون �أن يعيثوا ف�ساد ًا يف مياهها املقد�سة‬ ‫فمنعتهم من الدخول ولو �سباحة‪ .‬وواجهتم ب�أ�سطول‬ ‫لأن��ه��م همجيون حمتالون ي��ري��دون �أن يدخلوا غزة‬ ‫بطريقة تثري ال�سخرية‪� ،‬ستمر هذه مثل �سابقاتها‬ ‫�صدقوين‪ .‬لن يتغيرّ على "�إ�سرائيل" �شيء �إال �شيء‬ ‫واح��د وه��و زي��ادة يف الغطر�سة والتجرب‪ ،‬وزي���ادة يف‬ ‫الدو�س على كرامتنا والتف يف وجوهنا‪ .‬ه ّونوا عليكم‪� ،‬سيعود ال�سفراء‬ ‫�إىل مكاتبهم املكند�شة‪ ،‬و�ستعود �أعالم بني �صهيون ترفرف على �أعايل‬ ‫روابي �سفاراتهم يف بالدنا ولن نح�صد من وراء هذه ال�ضجة �إال اخليبة‬ ‫والبهدلة واالنك�سار والذل وال�صغار‪.‬‬ ‫ه ّونوا على �أنف�سكم‪� ،‬سي�صافح الأتراك "بني �إ�سرائيل" من جديد‪،‬‬ ‫و�سيقبل عذرهم الع�سكر‪ ،‬و�سوف تعود املناورات احلميمة بينهم يف يوم‬ ‫�أو بع�ض يوم‪ .‬و�ستحمل البواخر الرتكية �إىل تل �أبيب �أحلى �أنواع‬ ‫الك�ستناء وال�صنوبر والف�ستق‪ ،‬و�سينتهي كل �شيء‪.‬‬ ‫ه ّونوا على �أنف�سكم‪ ،‬ال تع ّولوا على �أحد ينتزع لكم كرامة �إن كنتم‬ ‫�أنتم عجزمت عن الإتيان بها‪ .‬وال تطالبوا �أحدا‪ ،‬وال ت�ستنجدوا ب�أحد‪،‬‬ ‫فالقرن احلادي والع�شرين قرن االعتماد على النف�س بكل �شيء‪ ،‬حتى‬ ‫برد االعتبار و�إعادة م�صطلح الكرامة‪.‬‬ ‫غري �أن الفارق يف هذه النك�سة التي انتك�سناها �أمام العامل �أجمع‬ ‫هو فارق ب�سيط هذه املرة‪ .‬فقد ذاق �إهانتها معنا الأتراك وثلة من بني‬ ‫قدر الأمور‬ ‫الأ�صفر‪ .‬فقد تلوث العلم الرتكي ب�إهانة كان غنيا عنها لو ّ‬ ‫ب�شكل �سليم �صحيح‪ ،‬ولكن ال عجب وال غرابة يف ذلك؛ لأن من ي�صاحب‬ ‫ذوي الهمم ال�ضعيفة يكون هذه هي نهايته وهذا هو ح�سبه‪.‬‬ ‫ما ال��ذي دها تركيا حتى تقع يف هذه الوقيعة التي مل حت�سب‬

‫لها ح�ساب ًا رغم قدرتها الفائقة على الدبلوما�سية؟‬ ‫وهل كانت تريد �أن تعمل ما عملت ل�صالح �أجندتها‬ ‫الداخل ّية؟ �أم لأجل عيون العرب الغزال ّية؟ وهل هذه‬ ‫اخل�سارة الفادحة التي خ�سرت بها هيبتها �ستكون دافع ًا‬ ‫لها لال�ستمرار يف نف�س ال�سيا�سة؟ �أم للنكو�ص عن كل ما‬ ‫هو عربي والرجوع اىل ع�سكرها العلماين الذي حتاول‬ ‫�أن تن�سلخ عنه رغ��م الأج���واء ال��ب��اردة ال�سائدة بني‬ ‫احلكومة والع�سكر؟‪.‬‬ ‫الرابح الوحيد كما هو دوم ًا �أمريكا و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫واخلا�سر املجروح املكلوم هو نحن كما نحن دائم ًا رغم‬ ‫كل لعلعاتنا وتهوي�شنا الذي �أ�صبح عنوان مرحلتنا الباقية‬ ‫اخلاوية على عرو�شها‪ ،‬لن تربح الأر�ض ولو ح�صل �أعظم من هذا و�أ�شنع‪.‬‬ ‫مر عليه �أكرث من خم�سة‬ ‫لقد تل ّوث الهالل الأحمر الرتكي‪ ،‬والذي ّ‬ ‫وثمانني �سنة مل يتغيرّ طعمه ومل ي�صبه �أ�سون‪ .‬فهل �ستدارك تركيا‬ ‫نف�سها وتعيد الهيبة حلالها؟ �أم �أنها �ستلج�أ �إىل ما يلج�أ �إليه ال�ضعيف‬ ‫اخلفيف فتعالج �إهانتها بالدبلوما�سية‪ ،‬وتداوي �صفعتها مبا يداوي به‬ ‫العرب كلومهم وال ينبئك مثل خبري؟‪.‬‬ ‫لو �أرادت تركيا �أن تنت�صر لكرامتها ملا غ ّيبت تلك الليلة الكئيبة‪،‬‬ ‫وحل�شدت �أ�ساطيلها يف عر�ض البحر ولو تهوي�ش ًا وتفتي ً‬ ‫ال وت�صخيب ًا‪.‬‬ ‫ولكنها مل جتر�ؤ �أن تفعل ذلك؛ لأنها تدرك �أن "�إ�سرائيل" ال تعرف‬ ‫املزاح يف هذه الأمور‪ ،‬و�أن �أي حماولة ولو كانت �سلمية �صرفة مثل تلك‬ ‫التي حدثت لن جتابه �إال بقوة حازمة تردع املريب‪ ،‬وكل من �شاء �أن‬ ‫يتقدم �أو يت�أخر‪.‬‬ ‫و�أخري ًا ف�إنه ال يحزنني �أبدا ًمبا حل بالعرب يف ذلك اليوم البهيم‪،‬‬ ‫فقد تع ّودنا على تلك املواقف قبل �أن نرى نور الدنيا‪ .‬ولكن قلبي على‬ ‫�أوردغان يكاد يتقطع‪ .‬ف�أين عينه من العلمانيني‪ ،‬وماذا �سيقول لهم وما‬ ‫ع�ساه فاعل مع م�ؤ�س�سته الع�سكرية التي ترقبه على حذر و(تتجمطه)‬ ‫بكدر‪ .‬ن�س�أل اهلل له العون والثبات‪� ،‬أما �أنتم يا بني عروبتي ف�إىل �إهانة‬ ‫قريبة قادمة نلتقي على �آثارها ولكم منا �ألف حتية‪.‬‬

‫فرا�س �أبو هالل‬

‫«�إ�سرائيل» ولعب دور ال�ضحية‪� ...‬أ�سطول احلرية منوذجا‬ ‫لعبت "املعاناة" التي عا�شها اليهود يف‬ ‫�أوروبا‪ ،‬وخ�صو�صا يف مرحلة احلرب العاملية‬ ‫الثانية دورا كبريا يف ت�أ�سي�س الأيدولوجيا‬ ‫ال�صهيونية‪� ،‬إذ بنيت ه��ذه الأيدولوجيا‬ ‫على عدة �أعمدة‪ ،‬لعل من �أهمها �أن اليهود‬ ‫يتعر�ضون لظلم كبري ب�سبب يهوديتهم‪ ،‬و�أن‬ ‫ه��ذا الظلم ال ميكن �إن��ه��ا�ؤه �إال بقيام دولة‬ ‫لليهود‪ ،‬حتميهم وتدافع عنهم‪ ،‬وتنهي الظلم‬ ‫الذي يعي�شونه‪ ،‬ال ل�شيء �إال لأنهم يهود‪.‬‬ ‫نحن هنا ل�سنا ب�صدد درا�سة الظلم الذي‬ ‫�أ�صاب اليهود‪ ،‬و�أ�سبابه و�سياقاته‪ ،‬ول�سنا �أي�ضا‬ ‫بوارد �إنكاره‪ ،‬ولكن ما يعنينا هو الإ�شارة �إىل‬ ‫�أن الظلم الذي تعر�ض له اليهود‪ ،‬ا�ستخدم‬ ‫ب�شكل ب�شع لتربير الظلم الذي ميار�سه اليهود‬ ‫منذ �أكرث من �ستني عاما على الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وك����أن "مظلومية اليهود" تعطيهم احلق‬ ‫مبمار�سة القتل والت�شريد والإذالل بحق‬ ‫�شعب �آخر لي�س له �أدنى عالقة مبظلوميتهم‬ ‫وتاريخهم‪.‬‬ ‫ال�شعور باملظلومية الذي عملت احلركة‬ ‫ال�صهيونية يف البداية‪ ،‬والكيان الإ�سرائيلي‬ ‫فيما بعد على ت�ضخيمه‪ ،‬ال ي���زال ي�شكل‬ ‫ح��ت��ى الآن ج���زءا ال ي��ت��ج��ز�أ م��ن الثقافة‬ ‫"الإ�سرائيلية"‪ ،‬وهو �شعور يجعل كل يهودي‬ ‫�أو "�إ�سرائيلي" ميثل دور ال�ضحية‪ ،‬حتى و�إن‬ ‫كان عا�ش حياته كلها مواطنا يف دولة "تبدع"‬ ‫يف ممار�سة الظلم بحق الآخ��ري��ن‪ ،‬وبذلك‬ ‫تعمل الدعاية "ال�صهيونية" على ت�أبيد‬ ‫ال�شعور بالظلم‪ ،‬وي�صبح "الإ�سرائيلي" يفكر‬ ‫"حقيقة" ب�أنه مظلوم وم�ضطهد وحمارب من‬ ‫كل العامل‪ ،‬على الرغم من حجم االنحياز‬ ‫العاملي لهذا "الإ�سرائيلي" املمعن يف غطر�سته‬

‫وظلمه وخرقه لكل القوانني الدولية‪.‬‬ ‫ال���ت���داع���ي���ات ال���ت���ي �أع��ق��ب��ت ج��رمي��ة‬ ‫"�إ�سرائيل" بحق �أ�سطول احلرية‪ ،‬وحجم‬ ‫التنديد العاملي الر�سمي وال�شعبي باجلرمية‪،‬‬ ‫وامل��ظ��اه��رات ال��ت��ي ح��ا���ص��رت "�إ�سرائيل"‬ ‫واليهود يف كل �أنحاء العامل‪� ،‬أعادت "املخيال"‬ ‫اليهودي �إىل �شعوره ال��ق��دمي باملظلومية‪،‬‬ ‫وبد�أت الدعاية ال�صهيونية املوجهة للداخل‬ ‫قبل اخل��ارج ت�ؤكد كذبتها التي يبدو �أنها‬ ‫قد �صدقتها‪ ،‬وهي �أن العامل كله مت�آمر على‬ ‫اليهود‪.‬‬ ‫هكذا ي�صبح الرف�ض العاملي للقر�صنة‬ ‫يف عر�ض البحر ويف املياه الدولية‪ ،‬ت�آمرا‬ ‫دوليا على "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�إنكارا حلقها بالدفاع‬ ‫ع��ن نف�سها‪ ،‬وه��و م��ا ل��ن ت�سمح ب��ه حكومة‬ ‫"�إ�سرائيل" التي قال رئي�سها �إن مهمته الأوىل‬ ‫هي احلفاظ على وجود "دولته"‪ ،‬و�أن �أ�سطول‬ ‫احلرية هو تهديد لهذا الوجود‪ ،‬و�أن العامل‬ ‫ال��ذي يريد �أن مينعه من حماية دولته من‬ ‫الأ�سطول هو عامل منافق!‬ ‫عامل منافق! هذا هو الو�صف الذي اتفقت‬ ‫عليه معظم التعليقات ال�صحفية الإ�سرائيلية‬ ‫يف و�صفها للرد العاملي على امل��ج��زرة‪ ،‬وقد‬ ‫اتفقت معظم الآراء يف ال�صحافة الإ�سرائيلية‬ ‫على حق "�إ�سرائيل" يف الدفاع عن �أمنها ومنع‬ ‫دخ��ول �أ�سطول احلرية‪ ،‬ولكنها اختلفت يف‬ ‫طريقة الإخراج؛ لأن هذه الطريقة الدموية‬ ‫يف منع الأ�سطول من الو�صول �إىل غزة �أعطت‬ ‫امل�برر "للعامل املنافق" لينتقد "�إ�سرائيل"‬ ‫وميار�س "ظلمه" عليها!‬ ‫"املظلومية اليهودية" دفعت ال�شارع‬ ‫الإ�سرائيلي لنوع من اله�سترييا‪ ،‬جتلت يف‬

‫تزايد ال�شعور بالعداء نحو تركيا‪ ،‬والرتويج‬ ‫ب���أن تركيا ت�سعى لتدمري "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أن‬ ‫�أردوغ���ان هو ك�أحمدي جن��اد‪ ،‬يريد �إزالتها‬ ‫من اخلارطة‪ ،‬وهي تهمة تلخ�ص "تلب�س" دور‬ ‫ال�ضحية لدى "الإ�سرائيلي" الذي ين�سى كل‬ ‫جرائمه ويربرها؛ لأن الآخر يريد �إزالته من‬ ‫اخلريطة والق�ضاء عليه‪ ،‬والآخر هذا يتو�سع‬ ‫تعريفه كل ي��وم‪ ،‬حتى �أ�صبح ي�ضم �إي��ران‬ ‫و�سوريا وحما�س وحزب اهلل‪ ،‬والآن �أ�ضيفت‬ ‫تركيا‪ ،‬ورمبا �ست�ضيف الدعاية ال�صهيونية‬ ‫قريبا الأمني العام للأمم املتحدة؛ لأنه طالب‬ ‫ب�إنهاء احل�صار!‪.‬‬ ‫�أم��ا التعامل "الإ�سرائيلي" مع ق�ضية‬ ‫احل�صار فهو مثال �آخر على ا�ستمراء لعب دور‬ ‫ال�ضحية لدى "الإ�سرائيليني"‪� ،‬إذ �إن ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية واحلزبية الإ�سرائيلية ت�شهد‬ ‫حالة �إجماع على �ضرورة ا�ستمرار احل�صار‬ ‫على غزة‪ ،‬واعتبار كل من يطالب برفعه ب�أنه‬ ‫يحاول حرمان "�إ�سرائيل" من حماية �شعبها‬ ‫م��ن �صواريخ الق�سام‪ ،‬التي ه��ي بال�ضرورة‬ ‫"�ضحية" للإرهاب الفل�سطيني‪ ،‬وك�أن حما�س‬ ‫�ست�ستخدم معرب رف��ح ال�سترياد "�صواريخ‬ ‫�سكود" من الأ�سواق امل�صرية!‬ ‫دور ال�����ض��ح��ي��ة ال�����ذي ت��ل��ع��ب��ه ال��ي��وم‬ ‫"�إ�سرائيل" كدولة و�شعب‪ ،‬هي حالة يتجلى‬ ‫فيها حتول "الكذبة" �إىل حقيقة ي�صدقها‬ ‫من �أطلق الكذبة نف�سه‪ ،‬وحماولة من الظامل‬ ‫اال���س��ت��م��رار يف ل��ع��ب دور امل��ظ��ل��وم لتربير‬ ‫جرائمه‪ ،‬وهي حالة ال بد �أن يكون ف�ضحها‬ ‫وتعريتها‪ ،‬ج��زءا مهما م��ن �أول��وي��ة العمل‬ ‫ال�سيا�سي والإعالمي‪ ،‬لكل من ي�ؤمن بعدالة‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬

‫طارق منينة‬

‫ال طاعة لهم‬ ‫نزلت الآيات ( َفال ُت ِط ِع المْ ُ َك ِّذ ِب َ‬ ‫ني (‪َ )8‬و ُّدوا‬ ‫الف‬ ‫َل ْو ُتدْ ِهنُ َف ُيدْ ِهنُونَ (‪َ )9‬وال ُت ِط ْع ُك َّل َح ٍ‬ ‫َم ِه ٍ‬ ‫ِيم (‪َ )11‬منَّا ٍع ِلل َْخيرْ ِ‬ ‫ني (‪ )10‬هَ َّما ٍز َم َّ�شاءٍ ِب َنم ٍ‬ ‫يم (‪� )13‬أَنْ‬ ‫يم (‪ُ )12‬ع ُت ٍّل َب ْعدَ َذ ِل َك َز ِن ٍ‬ ‫ُم ْع َت ٍد �أَ ِث ٍ‬ ‫ال َو َب ِن َ‬ ‫ني (‪� )14‬إِ َذا ُت ْت َلى َع َل ْي ِه �آ َيا ُت َنا‬ ‫َكانَ َذا َم ٍ‬ ‫َق َ‬ ‫ري الأَ َّو ِل َ‬ ‫ني (‪ ))15‬من �سورة القلم يف‬ ‫ال �أَ َ�س ِ‬ ‫اط ُ‬ ‫جماعة من امل�شركني‪ ،‬قال ابن عبا�س ومقاتل‬ ‫�إنها نزلت يف‪ :‬الوليد بن املغرية‪ ،‬وق��ال ابن‬ ‫عبا�س �أي�ضا‪ :‬هو �أب��و اجلهل بن ه�شام وقال‬ ‫عطاء‪ :‬الأخن�س بن �شريق‪ ،‬وهو قول ال�شعبي‬ ‫وال�سدي وابن ا�سحاق وقال جماهد‪ :‬الأ�سود‬ ‫بن عبد يغوث‪.‬‬ ‫وال�صحابة �إذا قالوا �إنها نزلت يف فالن‬ ‫فهم مل يق�صدوا �أنها خا�صة به يف الأغلب‪،‬‬ ‫فحكم الآي��ة ال يخت�ص ب�أولئك "الأعيان"‬ ‫الذين نزلت فيهم الآيات دون غريهم كما قال‬ ‫العلماء‪.‬‬ ‫وميكنك �أن تالحظ �أن الآيات عا َّم ًة يف ِّ‬ ‫كل‬ ‫َمن كان على طريقتهم‪ .‬وال يغيب عن ب�صرك‬ ‫��ط�� ْع ُك َّل" تعني‬ ‫وب�صريتك �أن كلمة " َوال ُت ِ‬ ‫العموم‪� ،‬أي كل من ظهرت فيه هذه ال�صفات‪.‬‬ ‫وقد ورد قبلها لفظ " َفال ُت ِط ِع المْ ُ َك ِّذ ِبنيَ" �أي‬ ‫"كل" املكذبني‪.‬‬ ‫وقد �أح�صى القر�آن من �أقوالهم و�أفعالهم‬ ‫ومبالغتهم يف امل�شي بالباطل‪ ،‬ما ميكن �أن ينفع‬ ‫علماء النف�س يف درا�سة �أمناط ال�سلوك ال�شاذ‪،‬‬ ‫وخلفية ذلك وت�أثريه ودوافعه من العقائد‬ ‫واملواقع واملهن واملنا�صب واملجتمعات والأهواء‬ ‫وال�شهوات وامل���ؤث��رات املختلفة‪ .‬وق��د �سرد‬ ‫القر�آن �أحداث التاريخ القدمي وربطه بوقائع‬ ‫معا�صرة لبعثة النبي حممد ر�سول اهلل‪ ،‬وميكن‬ ‫ر�ؤية املعامل اخلالدة ل�ضبط احلقيقة وتوليد‬ ‫العربة منها من خالل درا�سة �سنن اهلل الكونية‬ ‫املعرو�ضة عر�ضا تاما يف القر�آن (انظر نظرات‬ ‫يف القر�آن للغزايل �ص‪)98‬‬ ‫ق���ال اب���ن ع��ا���ش��ور‪ :‬و�أم����ا ه�����ؤالء فلعل‬ ‫�أربعتهم ا�شرتكوا يف معظم هذه الأو�صاف‪...‬‬ ‫وال�صفة الكبرية منها هي التكذيب بالقر�آن‬ ‫الذي ختم بها قوله (�إِ َذا ُت ْت َلى َع َل ْي ِه �آ َيا ُت َنا‬ ‫َق َ‬ ‫ال َّو ِلنيَ) لكن الذي قال يف القر�آن‬ ‫ري َْ أ‬ ‫ال �أَ َ�س ِ‬ ‫اط ُ‬ ‫(�إنه �أ�ساطري الأول�ين) هو الوليد بن املغرية‪،‬‬ ‫فهو الذي اختلق هذا البهتان يف ق�صة معلومة‪،‬‬ ‫فلما تلقف الآخرون منه هذا البهتان و�أعجبوا‬ ‫به �أخذوا يقولونه‪ ،‬فكان جميعهم ممن يقوله‪،‬‬ ‫ولذلك �أ�سند اهلل �إليهم ه��ذا القول يف �آية‬

‫(وقالوا �أ�ساطري الأول�ين)‪ .‬وق��ال يف تعليقه‬ ‫على �سورة " َو ْي ٌل ِل ُك ِّل هُ َم َز ٍة لمُ َ َز ٍة" "جاءت �آية‬ ‫فعم حكمها امل�سمني ومن كان على‬ ‫ال�سورة عامة ّ‬ ‫�شاكلتهم من امل�شركني ومل تذكر �أ�سما�ؤهم"‪.‬‬ ‫وقال حممد بن �إ�سحاق‪ :‬ما زلنا ن�سمع �أن‬ ‫�سورة الهمزة نزلت يف �أمية بن خلف اجلمحي‪،‬‬ ‫وقال مقاتل‪ :‬نزلت يف الوليد بن املغرية‪ ،‬كان‬ ‫يغتاب النبي �صلى اهلل عليه و�سلم من ورائه‪،‬‬ ‫ويطعن عليه يف وجهه‪ .‬وق��ال جماهد‪ :‬هي‬ ‫عامة يف حق كل من هذه �صفته‪.‬‬ ‫ني"‬ ‫وقوله تعاىل " َوال ُتطِ ْع ُك َّل َح ٍ‬ ‫الف َم ِه ٍ‬ ‫الف" وما �سي�أتي من‬ ‫"ح ٍ‬ ‫و�صيغة املبالغة يف َ‬ ‫َّ‬ ‫از‪-‬م�شاء‪-‬منَّاع" راجعة �إىل قوة ال�صفة‬ ‫"ه َّم‬ ‫كما قال ابن عا�شور‪ .‬والمْ َ ِهنيُ‪ :‬قيل‪ :‬من المْ َ َها َنةِ ؛‬ ‫وهي احلقار ُة َ‬ ‫وال�ض ُ‬ ‫والتمييز‪.‬‬ ‫عف يف ال َّر�أي‬ ‫ِ‬ ‫"هَ َّما ٍز َم َّ�شاءٍ ِب َنمِيم"‪ ،‬ه ّماز‪ :‬ع ّياب ط ّعان‪.‬‬ ‫وق��ال ابن تيمية "فالهمز �أق��وى من اللمز‪-‬‬ ‫�سواء كان همز �صوت �أو همز حركة‪ -‬ومنه‬ ‫"الهمزة" وهي نربة من احللق‪ ..‬والفعال‪:‬‬ ‫مبالغة يف الفاعل‪ ،‬فالهماز املبالغ يف العيب‬ ‫نوعا وقدرا" (التف�سري الكبري‪ ،‬ج‪� ،6‬ص‪)87‬‬ ‫والهمز هو الك�سر‪ ،‬واملراد الك�سر من �أعرا�ض‬ ‫النا�س والغ�ض منهم‪ ،‬والطعن فيهم‪ ،‬كما قال‬ ‫الرازي يف تف�سريه‪ .‬ومعلوم �أن الآيات ت�صف‬ ‫�أخ�لاق وو�سائل املناوئني املحاولني �إهانة‬ ‫النبوة والغ�ض منها والطعن يف النبي بالكذب‬ ‫والتهكم والإيذاء وال�سخرية‪.‬‬ ‫" َم َّ�شاءٍ ِب َنمِيم" قال ابن عبا�س‪ :‬مي�شي‬ ‫بالكذب‪ ،‬قال �سعيد حوى يف تف�سريه‪� :‬أي‪:‬‬ ‫نقال للحديث من ق��وم اىل ق��وم على وجه‬ ‫ال�سعاية والإف�ساد بينهم‪ .‬وامل�شاء مبالغة‬ ‫من امل�شي وهي ا�ستعارة لتج�شم امل�شقة لأجل‬ ‫النميمة‪.‬‬ ‫وال يغيب عن القارئ الكرمي �أن ترتيب‬ ‫هذه الأو�صاف من �ألفاظ القر�آن على النحو‬ ‫ال��ذي �أوردت���ه ال�سورة هو ترتيب مق�صود‪،‬‬ ‫وه��و هنا لبيان ت�صوير ال��ع��داوة املتنامية‬ ‫التي تزداد حركتها النف�سية واملادية عنفا‬ ‫وغلظة وب�شاعة‪ .‬والآي���ات تعر�ض حتول‬ ‫ال�شخ�صية املكذبة املعادية‪ ،‬مع الزمن‪� ،‬إىل‬ ‫�شخ�صية قا�سية ي�شتد عنفها وكذبها �شدة‪،‬‬ ‫كما �أن م�ساحة حركتها الداخلية (النف�سية)‬ ‫واخل��ارج��ي��ة (العملية) تت�سع م��ع الزمن‪.‬‬ ‫ي�شرح لنا العالمة فا�ضل ال�سامرائي هذا‬ ‫املعنى‪ ،‬بقوله "ف�إن اله ّماز هو الع ّياب‪ ،‬وذلك‬

‫ال يفتقر �إىل م�شي بخالف النميمة‪ ،‬ف�إنها‬ ‫نقل للحديث من مكان �إىل مكان عن �شخ�ص‬ ‫�إىل �شخ�ص‪ .‬فبد�أ بالهماز وهو الذي يعيب‬ ‫النا�س وهذا ال يفتقر �إىل م�شي وال حركة‪،‬‬ ‫ثم انتقل �إىل مرتبة �أبعد يف الإي��ذاء وهو‬ ‫امل�شي بالنميمة‪ ،‬ثم انتقل �إىل مرتبة �أبعد‬ ‫يف الإيذاء وهو �أنه مينع اخلري عن الآخرين‪.‬‬ ‫وهذه مرتبة �أبعد يف الإي��ذاء مما تقدمها‪.‬‬ ‫ثم انتقل �إىل مرتبة �أخرى �أبعد مما قبلها‪،‬‬ ‫وهو االعتداء‪ ،‬ف�إن منع اخلري قد ال ي�صحبه‬ ‫اع��ت��داء‪� ،‬أم��ا ال��ع��دوان فهو مرتبة �أ�شد يف‬ ‫الإي��ذاء‪ .‬ثم ختمها بقوله �أثيم وهو و�صف‬ ‫جامع لأنواع ال�شرور‪ ،‬فهي مرتبة �أخرى �أ�شد‬ ‫��ذاء‪ .‬جاء يف بدائع الفوائد‪ :‬و�أم��ا تقدم‬ ‫�إي ً‬ ‫ه ّماز على م�شّ اء بنميم فبالرتبة؛ لأن امل�شي‬ ‫مرتب على القعود يف امل��ك��ان‪ .‬والهماز هو‬ ‫الع ّياب‪ ،‬وذلك ال يفتقر �إىل حركة وانتقال‬ ‫من مو�ضعه بخالف النميم‪ .‬و�أما تقدم (مناع‬ ‫للخري) على (معتد) فبالرتبة �أي�ض ًا لأن‬ ‫املناع مينع من نف�سه واملعتدي يعتدي على‬ ‫غريه ونف�سه قبل غريه‪�( .‬أ�سرار البيان يف‬ ‫التعبري القر�آين �ص‪)20‬‬ ‫"عت ٍُّل َب ْعدَ َذل َِك َزنِيم" هي مبعنى‬ ‫وكلمة ُ‬ ‫مر من املثالب‪،‬‬ ‫"ثم" �أي ثم هو مع كل ما ّ‬ ‫غليظ قا�س ج��اف‪ ،‬حتى �صارت ال�شدة يف‬ ‫اخل�صومة الباطلة عالمة عليه‪ .‬وهو م�أخوذ‬ ‫من قولك‪ :‬عتله �إذا �أخ��ذه بعنف وغلظة‪،‬‬ ‫(ع��ت ٍّ‬ ‫ُ��ل‪ .)...‬فى هذا‬ ‫قال الفراء‪ :‬وقوله‪ُ :‬‬ ‫املو�ضع هو ال�شديد اخل�صومة بالباطل‪ ،‬وهو‬ ‫ال�شديد يف كفره كما �أورده ابن اجلوزي يف‬ ‫"زاد امل�سري" عن عكرمة‪ .‬وهو كقوله تعاىل‪:‬‬ ‫"وهو �ألد اخل�صام" وجمعه "قوما لدًّ ا" يقول‬ ‫اب��ن كثري‪ :‬وه��و املنافق يف ح��ال خ�صومته‬ ‫يكذب ويزور عن احلق‪ ،‬وال ي�ستقيم معه‪ ،‬بل‬ ‫يفرتي ويفجر (انظر تف�سريه ل�سورة البقرة‬ ‫عند الآية‪)205-204 :‬‬ ‫والزنيم كما يقول ال��ف��راء هو املل�صق‬ ‫بالقوم‪ ،‬ولي�س منهم وه��و‪ :‬املُدعى‪ .‬ويقول‬ ‫ابن عبا�س فيما رواه عنه �سعيد ابن جبري‪:‬‬ ‫يعرف بال�شر كما تعرف ال�شاة بزمنتها‪.‬‬ ‫وهو ما يعني "عالمة" ُيعرف بها‪ ،‬وهي عار‬ ‫ل�صيق به‪ .‬والزمنة كما قال الرازي هي من‬ ‫كل �شيء الزيادة‪ .‬وهي هنا زيادة م�ستقبحة‬ ‫وبارزة �أكرث من غريها‪� ،‬إنها �شدة اخل�صومة‬ ‫بالباطل‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫حبيب �أبو حمفوظ‬

‫�أ�سطول احلرية‪..‬‬ ‫�شاهد و�شهيد‬ ‫يف و�سط البحر الأبي�ض املتو�سط‪ ،‬حيث الأمواج العاتية تداعب‬ ‫�سفينتنا‪ ،‬لتحملها �إىل هدفها املعلن‪ ،‬كنا نقف لوحدنا بال �أ�سوا ٍر وال‬ ‫مت�ضامن هم ركاب �سفينة "مرمرة" الرتكية‪،‬‬ ‫حدود م�شاهدة؛ ‪700‬‬ ‫ٍ‬ ‫يختلفون باملعتقد‪ ،‬واللغة‪ ،‬وال�شكل‪ ،‬لكنهم يتفقون على الهدف‬ ‫والر�ؤية التي جتاهلها العامل �أجمع على مدار �أربع �سنوات متوا�صلة؛‬ ‫ك�سر احل�صار ال�صهيوين املفرو�ض على قطاع غزة‪.‬‬ ‫مثّل "�أ�سطول احلرية" �أم�ل ًا للغزيني وماليني العرب وامل�سلمني‬ ‫و�أحرار العامل باخرتاق احل�صار ال�صهيوين على قطاع غزة‪ ،‬غري �أن‬ ‫االحتالل اليهودي ومن خالل علوه بالأر�ض‪ ،‬حول هذا الأمل �إىل �أمل‪،‬‬ ‫وبدل الفرحة �إىل ترحة م�صداق ًا لقوله تعاىل‪َ " :‬و َق َ�ض ْي َن�آ �إِلىَ َ َبنِي‬ ‫�إِ ْ�س َرائ َ‬ ‫�ض َم ّر َتينْ ِ َو َل َت ْع ُل ّن ُع ُل ّو ًا َك ِبرياً"‪.‬‬ ‫اب َل ُتفْ�سِ دُ نّ فيِ الأ ْر ِ‬ ‫ِيل فيِ ا ْل ِك َت ِ‬ ‫�سورة الإ�سراء‪.‬‬ ‫ثمة دعاء رافقه بكاء مل يتوقف على ظهر ال�سفينة عقب كل‬ ‫�صالة‪ ،‬حتى املطران الن�صراين هيالريون كابوت�شي �شارك امل�سلمني‬ ‫�صالتهم بقراءته �شيئا من الإجنيل �أثناء �صالتي املغرب والع�شاء‬ ‫جمع ًا‪ ،‬كان الدعاء متوحد ًا بو�صولنا قطاع غزة �ساملني غامنني‪ ،‬غري �أن‬ ‫�إرادة اهلل �شاءت ف�ضح ال�صهاينة ومتريغ �أنوفهم مبياه البحر املتو�سط‪،‬‬ ‫لي�شهد العامل من و�سط العامل حقيقة النازية ال�صهيونية بدون رتو�ش‬ ‫�أو م�ساحيق جتميل �أمريكية وغربية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بالء ح�سنا‪،‬‬ ‫�أبلى الأتراك وكذا العرب وحتديدا الأردنيون منهم ً‬ ‫يف ت�صديهم خلفافي�ش الظالم‪ ،‬اخت�صر اليهود وعلى م��دار �ساعة‬ ‫كاملة (هي مدة اقتحام ال�سفينة) معاناة ‪ 62‬عام ًا عا�شها ويعي�شها‬ ‫الفل�سطينيون يف ظل االحتالل‪ ،‬فمن ا�ستخدام كافة الأ�سلحة احلربية‬ ‫املتطورة �ضد مت�ضامنني مدنيني تلقوها ب�صدورهم العارية‪� ،‬إىل‬ ‫ممار�سته لهوايته املف�ضلة بالقتل والإعدام‪ ،‬و�صو ًال �إىل جرح الع�شرات‪،‬‬ ‫ومن ثم اختطافنا وتكبيلنا و�إهانتنا ليتم زجنا بعد ذلك يف �سجن بئر‬ ‫ال�سبع ال�صحراوي جنب ًا �إىل جنب مع �إخوتنا الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫"�صحيح �أننا مل ن�ستطع �إي�صال م�ساعداتنا �إىل �أهل غزة‪ ،‬لكننا‬ ‫�أو�صلنا لهم دماءنا"‪ ..‬يقول �أح��د الأت���راك‪ ،‬فيما �أجه�شت �سارة‬ ‫الربيطانية بالبكاء‪ ،‬قائلة‪�" :‬إن ما �أ�شاهده من �إجرام ال�صهاينة بحقنا‬ ‫وحق الفل�سطينيني من قبلنا ما هو �إال ب�سبب بلدي بريطانيا!"‪.‬‬ ‫�أراده��ا ال�صهاينة هزمية‪ ،‬و�أراده���ا عدوهم انت�صارا‪ ،‬فلم يجد‬ ‫املت�ضامنون ُبد ًا من اعتقال قاتلهم‪ ،‬فاعتقلوا �أربعة من جنود النخبة‬ ‫البحرية ال�صهيونية "الكوماندوز"‪ ،‬املدججني ب�أ�سلحتهم القاتلة‪ ،‬فكاد‬ ‫بكاء ونحيب ه�ؤالء �أن يوقظ الأ�سماك ‪-‬يف �أعماق البحار‪ -‬من نومها‪.‬‬ ‫مل يكن ركاب ال�سفينة الرتكية "مرمرة" فري�سة �سهلة للوح�ش‬ ‫�شهداء واحد ًا تلو الآخر دفاع ًا‬ ‫ال�صهيوين‪� ،‬شاهدت الأتراك يرتقون‬ ‫ً‬ ‫عن تركيا وكرامة تاريخهم العثماين املجيد‪ ،‬مل يفرق الر�صا�ص‬ ‫مت�ضامن و�صحفي‪ ،‬فقد �أ�صاب‬ ‫تركي وعربي‪ ،‬بني‬ ‫ال�صهيوين احلي بني‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫دماء‬ ‫اجلميع يف مقتل‪ ،‬لكن �إرادة اهلل �شاءت يف هذه املرة �أن ت�سفك ُ‬ ‫الأمة دون �سواها‪ ،‬فكان �أن حظي الأتراك من ركاب ال�سفينة بال�شهادة‪،‬‬ ‫وحظي من كان معهم بالن�صر‪.‬‬ ‫مل ي�سعف جنود النخبة بوارجهم وال طائراتهم وال حتى رفقتهم‬ ‫من الكالب املتوح�شة املدربة‪ ،‬كانوا يرجتفون ويحتمون بكل �ساتر‪،‬‬ ‫كنتَ تقر�أ يف عيونهم التي بالكاد ت�شاهد‪� ،‬ألف حكاية ورواي��ة عن‬ ‫ظلمهم لبني الب�شر‪� ،‬أكيد �أن هذا من قتل اليا�سني‪ ،‬وذاك من ارتكب‬ ‫جمزرة حي الدرج‪ ،‬يعلمون ب�أنهم قرا�صنة‪ ،‬كما يعلمون ب�أننا �أحرار‪،‬‬ ‫ا�ستعجلوا �ساعة رحيلنا عن �أر�ضنا‪ ،‬لأننا ا�ستعجلنا حلظة اخلال�ص‬ ‫منهم حتى ونحن مكبلون وفوهات بنادقهم م�صوبةٌ �إىل �أعناقنا‪.‬‬

‫عزيز الع�سود‬

‫العثمانيون اجلدد‬ ‫(�إن العالقة بني تركيا و"�إ�سرائيل" لن تعود ل�سابق عهدها)‬ ‫(�إن ا"�إ�سرائيل" �ستدفع ثمن �شهداء �أ�سطول احلرية)‬ ‫(ال �أن�صح "�إ�سرائيل" باختبار �صرب وقوة تركيا)‬ ‫(مثلما تكون �صداقتنا قوية ف�إن عداوتنا قوية �أي�ض ًا)‬ ‫(تركيا لي�ست دولة حديثة العهد‪ ،‬وال دولة لي�ست لها جذور‪ ،‬ال‬ ‫�أن�صح "�إ�سرائيل" باختبار �صرب تركيا وقوتها)‬ ‫(نحن كرتكيا‪ ،‬وان �أدار العامل ظهره‪ ،‬ولو غ�ض العامل نظره عن‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬لن ندير ظهرنا ولن نغ�ض النظر عن فل�سطني‬ ‫وال�شعب الفل�سطيني وغزة)‪.‬‬ ‫هل كانت هذه العبارات التي �ألقاها رئي�س الوزراء الرتكي رجب‬ ‫طيب �أردوغ��ان �أمام الربملان الرتكي بعد جمزرة (�أ�سطول احلرية)‬ ‫وبت�صفيق حار من كل احلا�ضرين يف االجتماع ‪-‬على خمتلف توجهاتهم‬ ‫ال�سيا�سية والفكرية‪ -‬هي وليدة حلظة �أم ردة فعل على جرمية العدو‬ ‫ال�صهيوين يف املياه الدولية �ضد �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫�إن هذه الكلمات هي لي�ست وليدة حلظة �أو ردة فعل‪ ،‬و�إمنا عقيدة‬ ‫عرب عنها الرئي�س �أردوغ���ان‪ ،‬كانت وما زال��ت �ضمن منظومة الفكر‬ ‫لل�شعب الرتكي امل�سلم‪ ،‬ف��الأت��راك هم من �أك�ثر امل�سلمني غرية على‬ ‫�إ�سالمهم‪ ،‬وعلى امل�سلمني يف �شتى �أنحاء الأر���ض‪ ،‬فدفاع املت�ضامنني‬ ‫الأتراك على منت ال�سفينة (مرمرة) و�إ�صرارهم على احلا�ضرين من‬ ‫غري الأتراك من العرب وقولهم‪�( :‬أنتم قدمتم �أيها العرب الكثري من‬ ‫ال�شهداء يف الدفاع عن فل�سطني‪ ،‬وهذا اليوم دورنا لنقدم ال�شهداء)‬ ‫وتقدمي ت�سعة �شهداء ارتقوا �إىل اجلنان‪ ،‬وتاريخ الدولة العثمانية‬ ‫امل�شرف يدل ويثبت هذه احلقيقة‪.‬‬ ‫لقد غابت تركيا عن امل�شهد ال�سيا�سي العاملي امل�ؤثر بعد �إعالن‬ ‫م�صطفى كمال �أت��ات��ورك العلماين �سنة ‪1923‬م ب�سقوط الدولة‬ ‫العثمانية‪ ،‬ولكن العاطفة اجليا�شة والعقيدة املتينة لل�شعب الرتكي‬ ‫امل�سلم مل تغب يوم ًا عن ق�ضايا �أمتهم‪ ،‬ولذلك كانت املحاوالت العديدة‬ ‫لل�شباب امل�سلم املتقد باحليوية لإحياء وجودهم ال�سيا�سي على الأر�ض‬ ‫الرتكية‪ ،‬وجنحت على يد �أردوغان و�إخوانه‪.‬‬ ‫لقد عرب �أردوغ��ان بهذه الكلمات القوية عن ما عرب عنه جده‬ ‫ال�سلطان عبد احلميد الثاين عندما حاول اليهود الت�أثري عليه ب�شتى‬ ‫الو�سائل‪ ،‬و�إغ��واءه باملال‪ ،‬لي�سمح بت�أ�سي�س وطن قومي لليهود على‬ ‫�أر�ض فل�سطني‪ ،‬ف�أبى وقال‪( :‬تقطع يدي وال �أوقع ق��رار ًا بهذا‪ ،‬لقد‬ ‫خدمت امللة الإ�سالمية‪ ،‬والأمة املحمدية ما يزيد عن ثالثني �سنة‪،‬‬ ‫فلن �أ�سود �صحائف امل�سلمني من �آبائي و�أجدادي ال�سالطني واخللفاء‬ ‫العثمانيني)‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬احلقبة العثمانية مل تنته بقرار �أتاتورك ب�إنهاء الدولة‬ ‫العثمانية‪ ،‬و�إمنا ما زال التاريخ مفتوحا وي�سجل‪ ،‬وما زال فكر ال�سلطان‬ ‫عثمان بن �أرطغرل م�ؤ�س�س الدولة العثمانية‪ ،‬وال�سلطان مراد الأول‬ ‫فاحت مقدونيا‪ ،‬وبرغاليا‪ ،‬وج��زء من اليونان‪ ،‬وال�صرب) وال�سلطان‬ ‫بايزيد بن مراد الذي �أمت فتح اليونان وجرد الدولة البيزنطية من كل‬ ‫ممتلكاتها‪ ،‬وهزم اجلي�ش الأوروبي يف معركة (نيقوبول�س)‪ .‬وال�سلطان‬ ‫حممد الفاحت‪ ،‬فاحت الق�سطنطينية‪ ،‬الذي قال فيه ويف جي�شه ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬لتفتحن الق�سطنطينية‪ ،‬فلنعم الأمري‬ ‫�أمريها‪ ،‬ولنعم اجلي�ش جي�شها)‪.‬‬ ‫�إن تاريخكم �أيها الأت��راك العثمانيون تاريخ جميد‪ ،‬من حقكم‬ ‫كما من حق امل�سلمني كافة �أن يفتخروا به‪ ،‬و�أن يعملوا على �إحيائه‪،‬‬ ‫ف�إن الأ�سد العثماين املري�ض مل ميت‪ ،‬وهو ميتثل لل�شفاء �إن �شاء اهلل‪،‬‬ ‫والعودة �إىل امليدان قادمة ال حمال‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫د‪ .‬في�صل القا�سم‬

‫�أردوغان‬ ‫لي�س �شيخ‬ ‫قبيلة!‬

‫«املبادرة»‪:‬‬ ‫حجة البليد‬

‫ك��ان رئي�س ال� ��وزراء ال�ترك��ي رج��ب طيب �أردوغ� ��ان حمقاً‬ ‫وم�صيباً متاماً عندما ق��ال غا�ضباً بعد م�شادته ال�شهرية مع‬ ‫الرئي�س الإ��س��رائ�ي�ل��ي �شمعون ب�يري��ز يف م��ؤمت��ر داف��و���س قبل‬ ‫الأخ�ي��ر‪�" :‬أنا ل���س��ت ��ش�ي��خ ق�ب�ي�ل��ة‪ ،‬و�إمن� ��ا رئ�ي����س دول ��ة ا�سمها‬ ‫تركيا"‪ .‬ولوال الإح��راج لرمبا ا�ستطرد �أردوغ��ان قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬إياك‬ ‫ي��ا "�إ�سرائيل" �أن تظني �أن�ن��ي زعيم يحكم ب�سيف القبيلة �أو‬ ‫الع�شرية ال�صدئ �أو بالطائفة �أو املذهب �أو ح��زب العائلة وما‬ ‫�شابهه من �أنظمة هزيلة وبائ�سة‪ ،‬ال �أبداً‪ ،‬ف�أنا زعيم �أمة مل �أ�صل‬ ‫�إىل �سدة احلكم فيها ال على ظهر دبابة �أو عرب اال�ستيالء على‬ ‫حمطة الإذاعة والتلفزيون‪� ،‬أو عن طريقة بيعة عربان �أو ع�شائر‬ ‫مغلقة‪� ،‬أو عن طريق فربكة نتائج االنتخابات �أو اال�ستفتاءات‬ ‫قبل �سنة من �إجرائها‪ ،‬وال عن طريق ال�سم�سرة للقوى الكربى‪،‬‬ ‫وال عرب رهن البالد والعباد لأمريكا و"�إ�سرائيل" كي حتمياين‬ ‫وتبقياين على كر�سي احلكم‪ .‬ال �أبداً‪ ،‬ف�أنا زعيم جاء �إىل احلكم‬ ‫عرب �صناديق االق�ت�راع ومبباركة ال�سواد الأع�ظ��م من ال�شعب‬ ‫الرتكي"‪ .‬بعبارة �أخ��رى‪ ،‬ف ��أردوغ��ان ال يحتمي ال بقبيلة‪ ،‬وال‬ ‫بع�شرية‪ ،‬وال بطائفة‪ ،‬وال بع�صابة‪ ،‬وال مبافيا‪ ،‬وال ب�أجهزة �أمن‬ ‫باط�شة وغ�شيمة‪ ،‬وال ب��أح��ذي��ة ع�سكرية ثقيلة‪ ،‬وال مبنطقة‬ ‫"مقد�سة"‪ ،‬وال بجهة حمددة‪ ،‬كما يفعل معظم حكام العامل‬ ‫الثالث‪ ،‬بل يحتمي ب�شعب عظيم‪ ،‬مثله يف ذلك مثل كل الزعماء‬ ‫املنتخبني الكبار القادرين على رفع �أ�صواتهم عالياً يف وجه قوى‬ ‫الغطر�سة والتجرب‪.‬‬ ‫لقد كانت عبارة �أردوغ��ان ر�سالة �صريحة ج��داً لكل حكام‬ ‫العامل الثالث دون ا�ستثناء‪ .‬ف�شجاعة تركيا التي �أذهلت العرب يف‬ ‫الأيام الأخرية املا�ضية م�ستمدة من �شعبها بالدرجة الأوىل‪ ،‬فهو‬ ‫الذي يحمي �أردوغان‪ ،‬وميده ب�أ�سباب القوة والتحدي احلقيقي‬ ‫ال ال�شعاراتي‪ .‬وكذلك الأم��ر بالن�سبة للرئي�س الإي��راين‪ ،‬فهو‪،‬‬ ‫ك�أردوغان‪ ،‬يحكم ب�أ�صوات �شعبه‪ ،‬ال نيابة عن ع�شرية �أو قبيلة‬ ‫�أو طائفة‪.‬‬ ‫قد يقول البع�ض �إن ق��وة تركيا التي يت�سلح بها �أردوغان‬ ‫تنبع م��ن حجم ال�ب�لاد‪ ،‬وه��ذا لي�س �صحيحاً �أب ��داً‪� .‬صحيح �أن‬ ‫تركيا بلد كبري من الناحية اجلغرافية‪ ،‬وع��دد �سكانه �ضخم‪،‬‬ ‫وق� ��وي اق �ت �� �ص��ادي �اً‪ .‬ل �ك��ن ه �ن��اك ب �ل��دان��ا ب�ح�ج��م ت��رك �ي��ا و�أك�ب�ر‬ ‫دمي��وغ��راف�ي�اً وج�غ��راف�ي�اً‪ ،‬لكنها تت�صرف ك��الأج�ير ال��ذل�ي��ل يف‬ ‫تعاملها مع القوى العظمى وال�صغرى‪ .‬فبينما "ي�شمخ املثال‬ ‫الرتكي حراً م�ستق ً‬ ‫ال وطنياً‪ ،‬يقفز املثال "العامل ثالثي" حقرياً‬ ‫و�ضيعاً تابعاً‪ ،‬ي�صيح كاتب عربي‪ ،‬فيتعجب العاقل‪ ،‬ويحق له‬ ‫العجب‪ ،‬كيف ح ّول �شخ�ص مثل �أردوغ��ان والفريق الذي معه‪،‬‬ ‫تركيا �إىل دول��ة عظيمة يهابها الذين مي�سكون بخناق �أعظم‬ ‫�أمم الأر���ض‪ ،‬بينما ق ّزم زعماء �آخرون بالدهم التي كانت دائما‬ ‫يف قلب التحوالت التاريخية الكربى‪� ،‬إىل جمرد خفري حقري‬ ‫لل�صهاينة والأمريكان"‪ .‬ملاذا؟ لأن احلكومات املتخلفة ال متثل‬ ‫�شعبها‪ ،‬فهي منتخبة �إ�سرائيلياً و�أمريكياً ولي�س �شعبياً‪ .‬بعبارة‬ ‫�أخ��رى ف��إن دائرتها االنتخابية �إم��ا يف البيت الأبي�ض �أو يف تل‬ ‫�أبيب �أو يف لندن وباري�س‪ ،‬لهذا فهي م�ضطرة لأن تخدم ناخبيها‬ ‫اخلارجيني ولي�س �شعبها‪ ،‬و�أن ترهن بالدها وعبادها لرعاتها‬ ‫للبقاء على عرو�شها‪ ،‬وبالتايل فهي �ستبقى رهينة الإمالءات‬ ‫والطلبات اخلارجية مهما بلغ فجورها‪ .‬وق��د ذك��رت �صحيفة‬ ‫"تورونتو �ستار" الكندية قبل �أيام ب�أن فريقاً من كبار �ضباط‬ ‫وك��ال��ة اال�ستخبارات الأم�يرك�ي��ة يع�سكرون ه��ذه الأي ��ام يف بلد‬ ‫ما الختيار خليفة للحاكم هناك‪ ،‬وتوقعت ال�صحيفة �أن يقع‬ ‫االختيار على �ضابط كبري هواه �أمريكي‪ ،‬و�سهل االنقياد‪ ،‬والأيام‬ ‫بيننا‪.‬‬ ‫و�أرجوكم �أي�ضاً �أال تتعللوا بقوة تركيا االقت�صادية‪� ،‬صحيح‬ ‫�أن تركيا غدت واحدة من �أقوى ع�شر قوى اقت�صادية يف العامل‪،‬‬ ‫لكن البلدان امل�شابهة لها يف احلجم كان ب�إمكانها �أي�ضاً �أن ت�صبح‬ ‫مثلها و�أق��وى لوال �أنها بددت ث��روات البالد وو�ضعتها يف �أيدي‬ ‫حفنة من الأبناء والأقارب واملحا�سيب وال�سما�سرة ‪ ،‬فبد ًال من‬ ‫�أن حتقق البالد معدل تنمية مرتفعاً راح��ت ت�أكل من حلمها‪،‬‬ ‫وتعتا�ش على الهبات الأمريكية امل��ذل��ة‪ .‬بعبارة �أخ��رى‪ ،‬لي�ست‬ ‫العربة يف احلجم‪ ،‬فمن املمكن �أن يكون هناك بلد �ضخم ب�شرياً‬ ‫وجغرافياً لكن حاكمه يقوده كما لو كان عزبته اخلا�صة‪ ،‬في�صبح‬ ‫ف�ي� ً‬ ‫لا �أب�ي����ض ال ح��ول وال ق��وة ل��ه‪ ،‬وه��و م��ا ال يفعله �أردوغ ��ان‬ ‫و�أمثاله‪.‬‬ ‫�إن عبارة �أردوغ��ان حول حكم القبيلة تن�سحب على معظم‬ ‫البلدان "العاملثالثية"‪ ،‬فبع�ض احلكام يعطونك االنطباع من‬ ‫خالل مظهرهم اخلارجي ب�أنهم يف قمة احلداثة‪ ،‬بينما هم يف‬ ‫واقع الأم��ر لي�سوا �أكرث من �شيوخ ع�شائر وقبائل وملل ونحل‬ ‫متخلفة‪ ،‬فال تغرنك انتخاباتهم �أو ا�ستفتاءاتهم التي تــُفربك‬ ‫نتائجها يف �أقبية وزارات الداخلية قبل �إجرائها ب�شهور �أو �أكرث‪،‬‬ ‫وبالتايل فهم �أي�ضاً لي�سوا �أك�ثر م��ن ملوك ط��وائ��ف هزيلني‪.‬‬ ‫فاحلاكم الذي يز ّور �إرادة �شعبه‪ ،‬ويحكم مبوجب �شرعية مزيفة‬ ‫�سيكون بالنتيجة ح��اك�م�اً ه�شاً �ضعيفاً ال ي�ستطيع التحرك‬ ‫واملواجهة كما ي�ستطيع الزعيم املنتخب ك�أردوغان؛ لأنه يعرف‬ ‫ب�أنه بال ظهر �شعبي‪ .‬وقد �شاهدنا كيف ترك ال�شعب العراقي‬ ‫زعيمه وحيداً بعيد الغزو الأمريكي للعراق‪ .‬فلو كان الرئي�س‬ ‫منتخباً ف�ع� ً‬ ‫لا‪ ،‬ل��داف��ع عنه ال�شعب ب�أ�سنانه‪ ،‬كما فعل ال�شعب‬ ‫الفنزويلي الذي �أعاد ت�شافيز �إىل ال�سلطة بعد االنقالب املدعوم‬ ‫�أمريكياً عليه خالل �أقل من �سبعة و�أربعني �ساعة‪ .‬لهذا يتميز‬ ‫ت�شافيز ع��ن حكامنا ب��أن��ه يتحدى �أم�يرك��ا م��ن عقر حديقتها‬ ‫اخللفية‪ .‬الحظوا �أن الرئي�س الفنزويلي �سحب �سفريه من تل‬ ‫�أبيب احتجاجاً على ال�ع��دوان الإ�سرائيلي على غ��زة‪ ،‬بينما مل‬ ‫يتجر�أ �أي حاكم غري منتخب على �أقل من ذلك بكثري‪ .‬ملاذا؟ لأن‬ ‫ت�شافيز وراءه �شعب‪ ،‬بينما وراء معظم احلكام الآخرين جمرد‬ ‫ع�شرية �أو قبيلة �أو طائفة �أو حزب هزيل ال ميثل �إال نف�سه‪� ،‬أو‬ ‫جمرد طغمة‪.‬‬ ‫هل تعي احلكومات املتخلفة مغزى عبارة �أردوغ��ان؟ متى‬ ‫يخرجون من حكم الع�شرية وحزب العائلة والقبيلة والطغمة‬ ‫�إىل حكم الدولة كي ال يبقوا حمط �سخرية العامل وتهكمه؟‬ ‫متى تتخل�ص من االنتخابات ال�صورية واال�ستفتاءات الهزلية‬ ‫والبيعات املغلقة؟ �إىل متى تبقى ال�شعوب البائ�سة مثل الأطر�ش‬ ‫يف الزفة؟‬ ‫� �ش �ك��راً �أردوغ � � ��ان ع �ل��ى ال���س�خ��ري��ة غ�ي�ر امل �ب��ا� �ش��رة‪ ،‬لعلهم‬ ‫يعقلون!‬

‫�أبو ذياب‪�« :‬شباب احلي �إما معتقلون �أو مطاردون»‬

‫القد�س تعي�ش على �صفيح �ساخن بعد ا�ست�شهاد اثنني‬ ‫من �أبنائها وبدء العد التنازيل لهدم حي الب�ستان‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫تعي�ش مدينة القد�س املحتلة‬ ‫على �صفيح �ساخن‪ ،‬بازدياد �سطوة‬ ‫االح� �ت�ل�ال وق �م �ع��ه للمواطنني‬ ‫امل�ق��د��س�ي�ين‪ ،‬وال �ت��ي ك��ان �آخرها‬ ‫�إط�ل�اق ال�ن��ار على امل��واط��ن زياد‬ ‫اجل ��والين‪ ،‬م��ا �أدى ال�ست�شهاده‬ ‫يوم اجلمعة‪ ،‬وا�ست�شهاد الأ�سري‬ ‫امل �ق��د� �س��ي حم �م��د ع ��اب ��دي ��ن يف‬ ‫�سجون االحتالل نتيجة الإهمال‬ ‫الطبي املتعمد‪.‬‬ ‫وت �ن �ت �ظ��ر امل��دي �ن��ة املقد�سة‬ ‫�أح� ��داث� ��ا م �� �ص�يري��ة ل�سكانها‪،‬‬ ‫وال� ��وج� ��ود ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي فيها‪،‬‬ ‫حيث كانت �سلطات االحتالل قد‬ ‫�أ� �ص��درت م��ؤخ��را ق ��رارات ب�إبعاد‬ ‫ع � ��دد م ��ن ال � �ن� ��واب املقد�سيني‬ ‫ع��ن م��دي�ن��ة ال�ق��د���س يف املجل�س‬ ‫ال �ت �� �ش��ري �ع��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي عن‬ ‫ح ��رك ��ة ح� �م ��ا� ��س‪ ،‬وه � ��و م ��ا دفع‬ ‫امل ��واط �ن�ي�ن امل �ق��د� �س �ي�ين لإب � ��داء‬ ‫تخوفهم م��ن �أن ت�ك��ون مقدمة‬ ‫ل�ع�م�ل�ي��ة "تران�سفري" ل�سكان‬ ‫املدينة للتخل�ص من �أهلها يف ظل‬ ‫ال�صمت الفل�سطيني والعربي‬ ‫والإ� �س�لام��ي امل�ط�ب��ق‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫لإع�ل�ان بلدية االح �ت�لال نيتها‬ ‫هدم منازل حي الب�ستان يف الـ‪15‬‬ ‫من حزيران القادم‪ ،‬و�أنها �أعدت‬ ‫لذلك فرقا �أمنية خا�صة‪.‬‬ ‫واعترب النواب يف بيان لهم‬ ‫و� �ص��ل "ال�سبيل "ن�سخة عنه‪،‬‬ ‫�أن جرمية بهذه الب�شاعة وهذا‬ ‫امل �� �س �ت��وى ي �ق�ترف �ه��ا االح �ت�ل�ال‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين‪� � ،‬س �ت �ك��ون مقدمة‬

‫لإب� �ع ��اد ال �ع �� �ش��رات وامل� �ئ ��ات من‬ ‫ال�ن�خ��ب امل�ق��د��س�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا �أ�شارت‬ ‫ب �ع ����ض امل� ��� �ص ��ادر الإ�سرائيلية‬ ‫احلقوقية‪ ،‬يف ظل �سكوت املجتمع‬ ‫امل �ح �ل��ي وال � � ��دويل‪ ،‬ث ��م مقدمة‬ ‫لتفريغ املدينة ع��ن بكرتها من‬ ‫�أهلها و�أ�صحابها‪.‬‬ ‫من ناحيته �أكد رئي�س جلنة‬ ‫ال ��دف ��اع ع��ن ح��ي ال���ش�ي��خ جراح‬ ‫ن��ا� �ص��ر ال � �غ� ��اوي �أن ممار�سات‬ ‫� � �س � �ل � �ط� ��ات االح � � � �ت� �ل� ��ال بحق‬ ‫املقد�سيني ومدينتهم لن تثنيهم‬ ‫عن موا�صلة الكفاح والدفاع عن‬ ‫مقد�ساتهم و�أرا�ضيهم التي هي‬ ‫مبثابة ال���ش��ري��ان ال��ذي ميدهم‬ ‫باحلياة‪.‬‬ ‫و�شدد الغاوي يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ما �أقدمت علية‬ ‫ق ��وات االح �ت�ل�ال بقتل ال�شهيد‬ ‫ع��اب��دي��ن يف ��س�ج��ون االحتالل‪،‬‬ ‫وال�شهيد اجلوالين يف املواجهات‬ ‫التي �شهدتها املدينة بكل برودة‬ ‫�أع � �� � �ص� ��اب‪ ،‬ي �ظ �ه��ر ال� �ع ��دوان� �ي ��ة‬ ‫والفا�ش�ستية التي تتعامل �سلطات‬ ‫االحتالل بها مع املقد�سيني‪.‬‬ ‫ون � � � ��وه ال� � � �غ � � ��اوي �إىل �أن‬ ‫ال� ��� �س ��اع ��ات ال� �ق ��ادم ��ة �ستحمل‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن الأح � ��داث م��ع بدء‬ ‫العد التنازيل لهدم حي الب�ستان‬ ‫ب�سلوان وال��ذي �سيكون مقدمة‬ ‫لهدم بقية الأح�ي��اء املقد�سية يف‬ ‫البلدة العتيقة لإمت��ام امل�شروع‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين ال� �ه ��ادف للتغيري‬ ‫اجلغرايف والدميغرايف للمدينة‪،‬‬ ‫وزرع قطعان ال�صهاينة بد ًال من‬ ‫الفل�سطينيني العرب‪.‬‬

‫ودع � ��ا ال � �غ ��اوي املقد�سيني‬ ‫ملنا�صرة ال�شرعية الفل�سطينية‬ ‫يف املدينة ب��دع��م �صمود النواب‬ ‫املقد�سيني املبعدين وم�ساندتهم‬ ‫مل� �ن ��ع ت �ن �ف �ي��ذ ه� � ��ذه ال� � �ق � ��رارات‬ ‫الإحتاللية الظاملة؛ لأنها متثل‬ ‫ان �ت �ه��اك��ا ل �ل �ح��ق الفل�سطيني‬ ‫ب ��ال ��وج ��ود ب �ح��ري��ة يف عا�صمة‬ ‫فل�سطني الأبدية‪.‬‬ ‫ويف ذات ال � �� � �س � �ي� ��اق عرب‬ ‫النا�شط املقد�سي وع�ضو جلنة‬ ‫ال��دف��اع ع��ن ح��ي ��س�ل��وان فخري‬ ‫�أب � � ��و ذي � � ��اب ع� ��ن رف� �� ��ض �سكان‬ ‫القد�س �سيا�سة الإبعاد‪ ،‬وقال �إن‬ ‫�أه��ايل القد�س لن يقبلوا ب�إبعاد‬ ‫�أي مقد�سي ع��ن امل��دي�ن��ة‪ ،‬و�أنهم‬ ‫��س�ي�ت�ب�ع��ون ال� �ط ��رق القانونية‬ ‫لإف�شال القرار ال�صهيوين‪ ،‬ويف‬ ‫ح��ال �إ� �ص��رار امل�ؤ�س�سة الفا�شية‬ ‫على ال �ق��رار �سيتم الت�صدي له‬ ‫من قبل املقد�سيني بكل ما �أوتوا‬ ‫من قوة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أب��و ذي��اب يف حديث‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن مدينة القد�س‬ ‫تعي�ش حالة من االحتقان غري‬ ‫م �� �س �ب��وق��ة‪ ،‬وخ ��ا� �ص ��ة م ��ع قرب‬ ‫تنفيذ االحتالل لتهديداته بهدم‬ ‫منازل حي الب�ستان يف القد�س‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي � �س �ت �ك��ون ي� ��وم الثالثاء‬ ‫امل�ق�ب��ل‪ ،‬و�أك ��د �أن �أه ��ايل القد�س‬ ‫يختلفون عن ال�سابق‪ ،‬و�أن حالة‬ ‫م��ن ال�ت���ص��دي اجل �م��اع��ي �ستتم‬ ‫لأي حم��اول��ة يف �أي ح��ي‪ ،‬والتي‬ ‫قد ت�ؤدي النتفا�ضة م�ستمرة‪.‬‬ ‫وبني �أبو ذياب �أن هناك دالئل‬ ‫ت�شري جلدية �سلطات االحتالل‬

‫بتنفيذ خمطط الهدم‪ ،‬حيث �إنها‬ ‫تقوم بعمليات دهم يومية للحي‪،‬‬ ‫وتقوم بت�صوير منازل املواطنني‬ ‫ب�شكل م�ستمر‪ ،‬كما قامت قوات‬ ‫االحتالل باعتقال جميع �شباب‬ ‫ح��ي ال�ب���س�ت��ان وم ��ن مل يعتقل‬ ‫ال ي �ن��ام يف م�ن��زل��ه "مبعنى �أنه‬ ‫مطارد"‪.‬‬ ‫واعترب �أبو ذياب �أن القد�س‬ ‫دخ � �ل� ��ت م ��رح� �ل ��ة ح ��ا� �س �م ��ة مع‬ ‫قرارات الإبعاد‪ ،‬و�إمكانية تنفيذ‬ ‫ق��رارات الهدم‪ ،‬حيث �إن اخلطر‬ ‫�أ�� �ص� �ب ��ح ح �ق �ي �ق �ي��ا وج ��دي ��ا على‬ ‫الوجود الفل�سطيني يف املدينة‪،‬‬ ‫و�أن �سلطات االح�ت�لال ح�سمت‬ ‫�أم��وره��ا لهدم منازل املقد�سيني‬ ‫وت��رح �ي �ل �ه��م‪ ،‬وه ��و م ��ا �سيقابل‬ ‫مبزيد من الإ�صرار والتحدي‪.‬‬ ‫وحت��اول �سلطات االحتالل‬ ‫م � ��ن خ� �ل ��ال ع� �م� �ل� �ي ��ات ال� �ه ��دم‬ ‫وال� �ت� ��� �ض� �ي� �ي ��ق ع � �ل� ��ى ال� ��� �س� �ك ��ان‬ ‫امل �ق��د� �س �ي�ي�ن؛ لإج� �ب ��اره ��م على‬ ‫الرحيل؛ لتغيري الدميوغرافيا‬ ‫مل�صلحة اليهود ب�إجبار ال�سكان‬ ‫املقد�سيني على ال��رح�ي��ل طوعا‬ ‫�أو ق� ��� �س ��را‪ ،‬ل �ت �� �س �ه �ي��ل تهويد‬ ‫امل �ق��د� �س��ات الإ� �س�ل�ام �ي��ة‪ ،‬والتي‬ ‫ك� ��ان �آخ � ��ر م �� �ش��اري��ع تهويدها‬ ‫املخطط اجلديد بتحويل �ساحة‬ ‫ال�براق ملركز ديني لليهود‪ ،‬مما‬ ‫يعني ب��داي��ة لتحقيق �أحالمهم‬ ‫ب�أكذوبة الهيكل‪.‬‬

‫بلدة العيزرية ت�شيع جثمان �شهيدها‬ ‫الأ�سري حممد عابدين‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬

‫�شيعت ب�ل��دة العيزرية ق�ضاء مدينة القد�س‬ ‫املحتلة جثمان الأ�سري حممد عبد ال�سالم عابدين‬ ‫‪ 37‬ع��ام��ا‪ ,‬وانطلقت جموع غفرية م��ن مقر وزارة‬ ‫الأوق� ��اف الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث مت��ت ��ص�لاة اجلنازة‬ ‫وتوديع ال�شهيد من امل�شاركني‪ ،‬الذين جابوا �شوارع‬ ‫العيزرية‪ ،‬ثم �شيعوا ال�شهيد ملثواه الأخري يف مقربة‬ ‫امل�شاريع بالق�سطل‪.‬‬ ‫و�أك� ��د وزي ��ر الأ� �س��رى عي�سى ق��راق��ع �أن على‬ ‫املجتمع الدويل �أن يتدخل ويحا�سب‪ ،‬و�أن ي�ضع حدا‬ ‫لالنتهاكات ال�صهيونية �ضد الأ�سرى يف ال�سجون‪،‬‬ ‫حيث �أ�صبحنا ن�ستقبل �أ�سرانا من داخل ال�سجون‬ ‫بالتوابيت‪ ،‬وال ميكن �أن نن�سى ه��ذا‪ ،‬بالن�سبة لنا‬ ‫ه��ذه جرمية بحق �أ��س��ران��ا‪ ،‬و"�إ�سرائيل" ال تريد‬ ‫ال�سالم‪ ،‬حيث ي�سقط �شهيد كل ي��وم‪ .‬ه��ذه عقلية‬ ‫حرب �إبادة لل�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وح�م�ل��ت وزارة � �ش ��ؤون الأ�� �س ��رى واملحررين‬ ‫امل�س�ؤولية الكاملة عن ا�ست�شهاد الأ��س�ير عابدين‬ ‫لإدارة ال�سجون ال�صهيونية‪ ،‬معترب ًة �أن ا�ست�شهاده‬ ‫يف�ضح ��س�ي��ا��س��ة ال�ق�ت��ل امل�م�ن�ه��ج داخ ��ل ال�سجون‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا �أنه من الأ�سرى املر�ضى‪.‬‬

‫بدورها ح َّملت اللجنة الوطنية العليا لن�صره‬ ‫الأ� �س��رى يف ق�ط��اع غ��زة �سلطات االح �ت�لال و�إدارة‬ ‫م�صلحة ال�سجون امل�س�ؤولية الكاملة عن ا�ست�شهاد‬ ‫الأ�سري عابدين‪.‬‬ ‫وكان الأ�سري ال�شهيد موقوفا منذ عام ون�صف‬ ‫ع� ��ام‪ ،‬ول ��ه خ�م���س��ة �أط� �ف ��ال‪ ،‬وق ��د ن�ق�ل�ت��ه م�صلحة‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلية من �سجن جمدو �إىل �إحدى‬ ‫املحاكم الع�سكرية‪ ،‬حيث ح��ددت ل��ه حمكمة يوم‬ ‫الأحد ملحاكمته‪ ،‬فيما ادعى ممثل م�صلحة �سجون‬ ‫االح�ت�لال �أن الأ��س�ير م�صاب مبر�ض نف�سي‪ ،‬وقد‬ ‫انتحر‪ ،‬حيث وجده رفيقه يف الزنزانة منتحرا‪.‬‬

‫ذوو ال�شهيد عابدين يقيمون‬ ‫بيتا لتقبل التهاين يف عمان‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم جمعية خليل الرحمن يف ال�صويفية‬ ‫يوم غد الأحد ويف متام ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء‬ ‫ب �ي��ت ع� ��زاء وت�ه�ن�ئ��ة ب��ال���ش�ه�ي��د الأ�� �س�ي�ر حممد‬ ‫عبدال�سالم عابدين الذي ا�ست�شهد يف الأ�سر يف‬ ‫�سجون االحتالل ال�صهيوين‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ح�يرن��ا ال�سيد �أح �م��د �أب��وال�غ�ي��ط ح�ين ق��ال يف رده ع�ل��ى �أ�سئلة‬ ‫ال�صحفيني �إن املطالبة ب�سحب امل�ب��ادرة العربية تعني التخلي عن‬ ‫الرغبة يف �إق��ام��ة ال��دول��ة الفل�سطينية (االث�ن�ين ‪ .)6-7‬وه��و كالم‬ ‫ا�ستغربت له‪ ،‬لأنني افرت�ضت �أن��ه يف موقعه كوزير خلارجية م�صر‬ ‫يعرف �أن هذا الكالم غري �صحيح‪� ،‬إذ ال عالقة بني املبادرة و�إقامة‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬ناهيك عن �أن خمططات ال�سيا�سة الإ�سرائيلية ت�ستهدف‬ ‫احليلولة دون �إقامة تلك الدولة‪ ،‬لي�س فقط مبا حتدثه من تغيري‬ ‫يف جغرافية الأر���ض‪ ،‬و�إمن��ا �أي�ضا مبا ت�ضعه لها من �شروط جتعلها‬ ‫م�سخا جم��ردا م��ن ال�سالح وع��اج��زا ع��ن احل��رك��ة‪ .‬وه��ذه الأو�صاف‬ ‫حتتها تفا�صيل كثرية ال �شك يف �أن ال�سيد �أبوالغيط على علم بها‪.‬‬ ‫ولأنني �أرب�أ به �أن يكون مغيبا �إىل الدرجة التي جتعله غري ملم مبا‬ ‫ب��ات معلوما من ال�سيا�سة بال�ضرورة‪ ،‬فقد بقي ل��دي تف�سري واحد‬ ‫لكالمه �سابق الذكر‪ ،‬وهو �أنه �أراد �أن "ي�ستغفلنا"‪ ،‬وهو يربر ا�ستمرار‬ ‫املبادرة التي جعلتها بع�ض احلكومات العربية مبثابة �صك لتربئة‬ ‫ذمتها‪ ،‬تدعي به �أنها قدمت "ر�ؤية" لإقرار ال�سالم مع "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م �أدت م��ا عليها‪ ،‬وال ي�ستطيع �أح��د �أن يطالبها ب��أك�ثر من‬ ‫ذلك‪ .‬وك�أنها (باملبادرة) �ألقت بالكرة يف املرمى الإ�سرائيلي واملجتمع‬ ‫الدويل‪ ،‬بحيث تكون اخلطوة التالية م�س�ؤولية الأخريين‪� .‬أعني �أن‬ ‫ال�سيد �أبوالغيط حتدث يف هذه النقطة باعتباره وزيرا يتعني عليه �أن‬ ‫يدافع عن �سيا�سة حكومة بالده و�أن يربرها ويزينها‪ ،‬ولي�س باعتباره‬ ‫دبلوما�سيا عرك امل�شكلة و�أحاط علما مبالب�ساتها وم�آالتها‪.‬‬ ‫لأن الأم ��ر ك��ذل��ك؛ ف��إن�ن��ي ال �أق���ص��د بالتعليق على ك�لام��ه �أن‬ ‫�ألفت انتباهه �إىل ما يعرفه‪ ،‬ولكن ق�صدت �أن �أخاطب الذين تلقوا‬ ‫ك�لام��ه و��ص� َّدق��وه‪� .‬إذ �إن�ن��ي ال �أ��ش��ك مثال يف �أن��ه ي�ع��رف ال�ف��رق بني‬ ‫حترير فل�سطني وبني م�س�ألة �إقامة الدولة‪ ،‬و�أن اختزال الق�ضية يف‬ ‫الدولة وجتاهل ا�ستعادة الأر�ض املحتلة منزلق خطر‪ ،‬يخدع النا�س‬ ‫وي�ستغفلهم ب��دوره‪ ،‬خ�صو�صا �أن ثمة �ألف لغم يف موا�صفات الرقعة‬ ‫املر�شحة وم�ساحتها ويف موا�صفات الدولة املن�شودة ("�إ�سرائيل" ال‬ ‫تريد العودة �إىل ح��دود عام ‪ ،67‬كما �أنها تتحدث عن دول��ة منزوعة‬ ‫ال�سالح‪ ،‬وحتت �سيطرتها الكاملة يف الرب والبحر واجلو)‪.‬‬ ‫�أري ��د �أن �أق ��ول �إن ال��دول��ة لي�ست ج��وه��ر ال���ص��راع‪ ،‬و�إمن ��ا ذلك‬ ‫اجل��وه��ر يتمثل يف الأر� ��ض التي ال تكف "�إ�سرائيل" ع��ن ابتالعها‬ ‫مبختلف احليل‪ .‬لذلك ف�إن و�ضع الق�ضية قبل املبادرة كان �أف�ضل منه‬ ‫بعدها‪ .‬ورمبا يذكر البع�ض �أن منظمة "التحرير" ح�صرت ن�ضالها‬ ‫يف املطالبة بتحرير الأر�ض منذ ال�ستينيات وحتى قبل قمة بريوت يف‬ ‫عام ‪ ،2002‬ولكن املبادرة التى �أعلنت يف تلك القمة كانت خطوة �إىل‬ ‫ال��وراء ولي�س �إىل الأم��ام (ال تن�س دور ال�صحفي الأمريكي توما�س‬ ‫فريدمان يف �إطالقها من خالل ويل العهد ال�سعودي الأمري عبداهلل‬ ‫(امللك الآن) لتح�سني �صورة اململكة التي �شوهتها �أح��داث �سبتمرب‬ ‫‪ 2001‬التي قيل �إن �أغ�ل��ب امل�شاركني فيها ك��ان��وا م��ن ال�سعوديني)‪..‬‬ ‫ذلك �أنها قدمت لـ"�إ�سرائيل" م�شروع �صلح مفتوح تنازلت فيه عن‬ ‫حق ال�ع��ودة‪ .‬وه��و ما �سوغ لها �أن تلعب باملبادرة‪ ،‬خ�صو�صا يف �شقها‬ ‫املتعلق بيد ال�صلح املمدودة‪ ،‬فرف�ضتها يف العلن‪ ،‬وعمدت �إىل تفكيكها‬ ‫يف الواقع‪ ،‬حيث رحبت بال�صلح وعملت على تن�شيطه باخرتاق جدار‬ ‫املقاطعة العربية‪ ..‬و�إ�ضافة �إىل رف�ضها االن�سحاب �إىل حدود ‪ ،67‬ف�إنها‬ ‫طرحت فكرة تبادل الأرا� �ض��ي‪ ،‬يف حني �أطلقت العنان لال�ستيطان‬ ‫والتهجري والتهويد‪.‬‬ ‫ومنذ ظهرت ال�سلطة الفل�سطينية يف الأفق‪ ،‬ف�إن ق�ضية حترير‬ ‫الأر���ض تراجعت �إىل ال��وراء و�أ�صبح اجل��دل وال�سجال ي��دوران حول‬ ‫تبديد الأر�ض!‬ ‫لقد حتولت املبادرة العربية يف حقيقة الأم��ر �إىل �ضوء �أخ�ضر‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" لكي تنفذ خمططاتها يف الأر���ض املحتلة‪ ،‬و�إىل خمدر‬ ‫تعاطته الأنظمة العربية و�أوهمها �أنها قدمت م�شروعها لل�سالم‪.‬‬ ‫ولأنها مفتوحة‪ ،‬فقد بدا ك�أنها �صممت لكي يظل انتظارها م�ستمرا‬ ‫حتى تفرغ "�إ�سرائيل" من حتقيق كل خمططاتها‪ .‬من ثم ف�إنها‬ ‫ا�ستحقت �أن يو�صف التلويح بها ب�أنه �أق��رب �إىل ما ن�سميه "حجة‬ ‫البليد"‪.‬‬ ‫يف عام ‪� 2002‬أعلنت املبادرة‪ ،‬وبعدها �شرعت "�إ�سرائيل" يف بناء‬ ‫اجل��دار العازل وقتلت يا�سر عرفات و�أ�سرعت يف خطى اال�ستيطان‬ ‫وهدم بيوت املقد�سيني ولعبت باملفاو�ضات‪ .‬وبعد �سبع �سنوات‪ ،‬يف عام‬ ‫‪� ،2009‬أعلن العاهل ال�سعودي يف قمة الكويت االقت�صادية‪� ،‬أن املبادرة‬ ‫لن تبقي طويال على امل�ساندة‪ ،‬فهلل العرب وظنوا �أن القمة تبعث‬ ‫بر�سالة حتذير‪ ..‬ولكن بعد ‪� 18‬شهرا من ذلك الت�صريح مل يحدث‬ ‫�شيء �سوى دع��وة جمل�س الأم��ة الكويتي �إىل ان�سحاب بلدهم منها‪،‬‬ ‫ثم خرج علينا ال�سيد �أبوالغيط بكالمه الذي �أفهمنا فيه �أن ا�ستمرار‬ ‫املبادرة �شرط لإقامة الدولة الفل�سطينية‪ .‬املده�ش �أنه كان جادا فيما‬ ‫قاله‪ ،‬ومل يكن يداعب �سائليه �أو ميزح معهم!‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


QÉ°ùe Oóëj É«æ«aƒ∏°Sh ôFGõ÷G AÉ≤d áé«àf :¿ƒHQóe ó«MƒdG Üô©dG π㇠áë``` 26 ``Ø°U π«°UÉØàdG

assabeelsports@yahoo assabeelsports@yahoo.com

1263 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 13 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 29 óMC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

∫ÉjófƒŸÉH ÉgQGƒ°ûe ìÉààaG ‘ É«æ«aƒ∏°S ¬LGƒJ

¿ƒjôFGõL Éæ∏c ÉgQGƒ°ûe π¡à°ùJ á«Hƒæ÷G ÉjQƒc áë``` 28 ``Ø°U ¿Éfƒ«dG ≈∏Y ≥ëà°ùe RƒØH

ÉjÒé«f ≈∏Y ÚàæLQÓd »≤£æe Rƒa

áë``` 27 ``Ø°U

ɵjôeCG ΩÉeCG ∫OÉ©àdÉH »ØàµJ GÎ∏‚EG

áë``` 28 ``Ø°U

zá«bGó°üe{ ÈàîJ É«dGΰSCG ádƒ¡› á¡LGƒeh ..á«fÉŸC’G äÉæ«cÉŸG ÉfÉZh É«Hô°U ÚH áë``` 26h 28 ``Ø°U

≥ë∏ŸG äÉëØ°U ™«ªL ‘ á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) ¢ùeCG …ôFGõ÷G ÖîàæŸG øjô“ ‘ á«dÉãe AGƒLCG


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(يف ال�شارع الأردين)‬ ‫املنتخب اجلزائري ي�ستهل م�شواره العاملي �أمام �سلوفينيا‬

‫مدربون‪ :‬نتيجة اللقاء حتدد امل�سار‪ ..‬والفوز حاجة �ضرورية يف البداية‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬

‫ي �� �س �ت �ه��ل امل �ن �ت �خ��ب اجل� ��زائ� ��ري‬ ‫املمثل العربي الوحيد يف مونديال‬ ‫ك�أ�س العامل (جنوب افريقيا ‪)2010‬‬ ‫م�شواره‪ ،‬بلقاء املنتخب ال�سلوفيني‬ ‫يف الـ"‪ "2,30‬م��ن ظ�ه��ر ال �ي��وم على‬ ‫ا� �س �ت��اد "بيرتموكابا" يف مدينة‬ ‫"بولوكواين" يف افتتاح مناف�ساته‬ ‫باملجموعة ال�ث��ال�ث��ة ال�ت��ي ت�ضم �إىل‬ ‫جانبهما اجنلرتا والواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫ورغ � ��م � �ص �ع��وب��ة م�ه�م�ت��ه �إال �أن‬ ‫منتخب "اخل�ضر" ق��ادر على نق�ش‬ ‫ا�سمه بحروف ذهبية �إذا ما ا�ستطاع‬ ‫�أب �ن��اء "�سعدان" ت�ن�ف�ي��ذ الواجبات‬ ‫امل �ط �ل ��وب ��ة م �ن �ه��م ب ��دق ��ة متناهية‬ ‫وابتعدوا عن الأخطاء؛ ما �سيكون له‬ ‫�ش�أن كبري يف خروجهم �أمام �سلوفينيا‬ ‫بالنتيجة امل�ط�ل��وب��ة‪ ،‬وي�ع��ي "ثعالب‬ ‫ال�صحراء" �أن نتيجة املباراة الأوىل‬ ‫�إن ج��اءت �إيجابية �ست�ساهم يف رفع‬ ‫الروح املعنوية للفريق يف �إكمال املهمة‬ ‫بنجاح‪ ،‬لكن �إذا ما خ�سر ال ق��در اهلل‬ ‫ف��إن الأم��ور �ستزداد �صعوبة‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن املباراة املقبلة للمنتخب اجلزائري‬ ‫��س�ت�ك��ون �أم� ��ام امل�ن�ت�خ��ب الإجنليزي‬ ‫ال�ق��وي املر�شح بقوة لل�صعود كبطل‬ ‫عن هذه املجموعة �إىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر ه ��ذه امل �� �ش��ارك��ة الثالثة‬ ‫للمنتخب العربي اجلزائري يف ك�أ�س‬ ‫العامل بعد �إ�سبانيا ‪ 1982‬واملك�سيك‬ ‫‪� 1986‬أي �إن عودته من جديد جاءت‬ ‫بعد غياب "‪ "24‬عاما‪.‬‬ ‫وي �ع��اين امل�ن�ت�خ��ب اجل ��زائ ��ري يف‬ ‫مباراته الأوىل من عديد الإ�صابات؛‬

‫م� ��ا ي �� �ض��ع امل� ��دي� ��ر ال �ف �ن ��ي للفريق‬ ‫"ال�شيخ" رابح �سعدان على املحك يف‬ ‫اختيار التوليفة املنا�سبة القادرة على‬ ‫اخلروج من ملعب املباراة مبا تريد‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ح� ��اورت ع� ��ددا من‬ ‫امل��درب�ي�ن ح ��ول اح�ت�ي��اج��ات املنتخب‬ ‫اجل��زائ��ري يف م�ب��اراة ال�ي��وم للخروج‬ ‫ب��ال�ن�ت�ي�ج��ة امل�ط�ل��وب��ة وحت�ق�ي��ق �آم ��ال‬ ‫اجل �م��اه�ير ال �ع��رب �ي��ة ال �ك �ب�يرة التي‬ ‫متني النف�س ب�ب��داي��ة ق��وي��ة وملبية‬ ‫للطموح‪.‬‬ ‫املدربون املتحدثون �أجمعوا على‬ ‫�ضرورة حتقيق اجلزائر الفوز حتى‬ ‫تقطع �شوطا ك�ب�يرا بالت�أهل للدور‬ ‫ال �ث��اين‪ ،‬وا�ستيعاب ان��دف��اع املنتخب‬ ‫ال�سلوفيني ل�ل�أم��ام و�إغ�ل�اق املناطق‬ ‫الدفاعية ج�ي��دا‪ ،‬واللعب ب �ت��وزان يف‬ ‫ال�شقني الدفاعي والهجومي‪.‬‬ ‫الرتك‪ :‬مباراة بطولة‬ ‫و�� �ص ��ف امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي ل�شباب‬ ‫الأردن عي�سى الرتك مباراة املنتخب‬ ‫اجلزائري االوىل يف ك�أ�س العامل �أمام‬ ‫�سلوفينيا ب�أنها م�ب��اراة بطولة‪ ،‬و�أن‬ ‫الفوز يف اللقاء يعترب ال�شيء الكثري‬ ‫لأنه �سي�سهل املهمة امامه يف مباراتي‬ ‫اجن �ل�ترا و�أم��ري �ك��ا‪ ،‬وب�ي�ن ال�ت�رك �أن‬ ‫اجل��زائ��ر ق ��ادرة ع�ل��ى ت�ق��دمي مباراة‬ ‫ك�ب�يرة‪ ،‬وع��ن ال�غ�ي��اب��ات ال�ت��ي تالحق‬ ‫العبي اجلزائر ق��ال ال�ترك‪" :‬يجب‬ ‫�أن ي�ك��ون املنتخب امل�ت��أه��ل �إىل ك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل ج��اه��زا م��ن جميع النواحي‪،‬‬ ‫والغيابات يف �أي فريق تكون م�ؤثرة‪،‬‬ ‫لكن هذا هو حال كرة القدم"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال�ت�رك �إىل ال�ترك �ي��ز يف‬ ‫احل��ال��ة ال��دف��اع�ي��ة ج�ي��دا وا�ستغالل‬ ‫ان��دف��اع الع�ب��ي املنتخب ال�سلوفيني‬

‫امل �ت��وق��ع �إىل الأم� � ��ام وال �ل �ج��وء �إىل‬ ‫ال �ه �ج �م��ات امل ��رت ��دة ال �ت��ي مي �ك��ن من‬ ‫خاللها ح�سم نتيجة املباراة‪.‬‬ ‫�أبو �شيخة‪ :‬مباراة منتظرة‬ ‫�أ�� �ش ��ار امل � ��درب ال��وط �ن��ي القدير‬ ‫�أح� �م ��د �أب��و� �ش �ي �خ��ة �إىل �أن العبي‬ ‫املنتخب اجلزائري يتمتعون باخلربة‬ ‫الكافية بهذه البطولة كون ‪ 90‬يف املئة‬ ‫م��ن ال�لاع�ب�ين حم�ترف�ين يف الدول‬ ‫الأوروب � �ي� ��ة‪ .‬و�أ�� �ض ��اف �أن م��ا يتبقى‬ ‫هو درا��س��ة الفريق اخل�صم وحتديد‬ ‫مكامن القوة وال�ضعف يف �صفوفه‪.‬‬ ‫وبني �أن املباراة الأوىل دائما ما ت�أخذ‬ ‫ط��اب��ع احل��ذر ال�شديد لأن النتيجة‬ ‫النهائية للقاء تبقى مهمة‪ ،‬ويف حال‬ ‫جنح املنتخب اجلزائري ب�إذن اهلل يف‬ ‫اخلروج منت�صرا ف�إنه �سيقطع م�سافة‬ ‫وا�ضحة للت�أهل للدور الثاين‪.‬‬ ‫و�شدد �أب��و �شيخة �إىل �أن العبي‬ ‫املنتخب اجلزائري يتمتعون بدرجة‬ ‫ع��ال �ي��ة م ��ن ال ��وع ��ي‪ ،‬ل �ك��ن املطلوب‬ ‫منهم ه��و احل��ذر وع��دم امل �غ��االة و�أن‬ ‫يبقى الهدف الأ�سا�سي للكادر الفني‬ ‫والإداري والالعبني يف ه��ذه املباراة‬ ‫هو الفوز وال بديل عنه وبدرجة �أقل‬ ‫ال �ت �ع��ادل �أم ��ا اخل �� �س��ارة ال ��س�م��ح اهلل‬ ‫ف�إنها �ستعقد الأمور‪.‬‬ ‫وق ��ال �أب ��و ��ش�ي�خ��ة‪" :‬اجلماهري‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ت�ن�ت�ظ��ر م� �ب ��اراة اجل��زائ��ر‬ ‫ب�شغف حتى ترى ماذا �سيفعل‪ ،‬املباراة‬ ‫�صعبة ولي�ست �سهلة على الإطالق‬ ‫ويجب التوازن يف العمليات الدفاعية‬ ‫وال �ه �ج��وم �ي��ة وع� ��دم ت�ل�ق��ي ال�شباك‬ ‫�أي ه��دف خا�صة يف الدقائق الأوىل‬ ‫ال �ت��ي ت �ك��ون ع ��ادة جل����س ال�ن�ب����ض‪ ،‬ال‬ ‫خوف على العبي اجلزائر من ناحية‬

‫اتهمت اجلزيرة الريا�ضية جهات مل حتددها بالت�شوي�ش‬ ‫على تردداتها خالل نقلها املبا�شر ملباريات �أم�سني االولني من‬ ‫مناف�سات ك�أ�س العامل لكرة التي ت�ست�ضيفها جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫ولعبت اجلمعة جنوب افريقيا مع املك�سيك (‪ ،)1-1‬وفرن�سا‬ ‫مع االوروغ ��واي (�صفر‪�-‬صفر) يف املجموعة االوىل‪ ،‬وال�سبت‬ ‫كوريا اجلنوبية مع اليونان (‪�-2‬صفر) واالرجنتني مع نيجرييا‬ ‫(املجموعة الثانية)‪ ،‬وانكلرتا مع الواليات املتحدة (املجموعة‬ ‫الثالثة)‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اجل��زي��رة ال��ري��ا��ض�ي��ة يف ب �ي��ان ن���ش��ر ع�ل��ى موقعها‬ ‫االلكرتوين ان «عملية القر�صنة جتلت بالت�شوي�ش على ترددات‬ ‫قنوات اجلزيرة الريا�ضية اخلا�صة باملونديال وا�شاراتها على‬ ‫القمرين اال�صطناعيني نايل �سات وعرب �سات» طوال جمريات‬ ‫املباراة االفتتاحية‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان ذلك «حرم امل�شاهد العربي من اال�ستمتاع مبا‬ ‫تقدمه اجلزيرة من تغطية مميزة وا�ستثنائية لفعاليات هذا‬ ‫احلدث العاملي الكبري»‪.‬‬ ‫واعلن البيان ان «ادارة اجلزيرة قامت باالتفاق مع �شركات‬ ‫عاملية ملالحقة الفاعلني»‪.‬‬ ‫كما اعلنت اجل��زي��رة الريا�ضية انها ق��ررت «ا�ضافة باقات‬ ‫اخ��رى خا�صة بك�أ�س العامل �ستعلن عنها الحقا‪ ،:‬مو�ضحة ان‬ ‫«االدارة التقنية يف اجلزيرة الريا�ضية عكفت على معاجلة الأمر‬ ‫واتخذت العديد من اخلطوات العملية»‪.‬‬ ‫واعربت اجلزيرة الريا�ضية يف بيانها عن «ا�سفها العميق‬ ‫ملا حدث»‪ .‬واكدت ان «االمر حدث ب�صورة متعمدة بهدف اف�ساد‬ ‫بثها املجاين واملبا�شر للم�شاهدين العرب وانها قررت ان تالحق‬ ‫ق�ضائيا من �سلب حقوق امل�شاهد العربي و�سعى اىل اف�ساد بهجة‬ ‫املباراة االفتتاحية عليه»‪.‬‬ ‫وعرب نا�صر اخلليفي املدير العام لقناة اجلزيرة الريا�ضية‬ ‫عن «ا�سفه العميق ملا حدث من ت�صرف غري اخالقي مما اهدر‬ ‫حقوق امل�شاهد العربي»‪.‬‬ ‫وق��ال ان القناة «�ستالحق ق�ضائيا كل من ت�سول له نف�سه‬ ‫العبث بحقوق م�شاهديها»‪ ،‬م�شريا اىل ان «اجلزيرة الريا�ضية‬ ‫اتخذت عدة خطوات تقنية تهدف ملعاجلة اال�ضرار الناجمة عن‬ ‫الفعل غري االخالقي»‪.‬‬ ‫وكانت اجلزيرة الريا�ضية �صاحبة احلق احل�صري يف بث‬ ‫مباريات ك�أ�س العامل لكرة القدم يف الدول العربية اعلنت انها‬ ‫�ستبث عددا من املباريات جمانا بدءا من املباراة االفتتاحية‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬ا�شارت ال�شركة امل�صرية لالقمار اال�صطناعية‬ ‫نايل �سات اىل «تداخل من جهة جمهولة» خالل مباراة االفتتاح‬ ‫بني فريقي جنوب افريقيا واملك�سيك «االم��ر ال��ذي تعذر معه‬ ‫انتظام نقل املباراة»‪.‬‬ ‫وا�ضافت يف بيان نقلته وكالة انباء ال�شرق االو�سط انه «مت‬ ‫التن�سيق بني النايل �سات واحدى ال�شركات العاملية املتخ�ص�صة‬ ‫بهدف التعرف على م�صدر هذا التداخل واتخاذ كافة االجراءات‬ ‫املنا�سبة حيال ه��ذا الت�صرف غ�ير امل���س��ؤول وامل�خ��ال��ف جلميع‬ ‫القوانني واالعراف الدولية»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ندد االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا) يف بيان‬ ‫مبا ا�سماه «التدخل الال�شرعي وغري املقبول» م�ؤكدا «م�ساندته‬ ‫ال�لام���ش��روط��ة الي اج � ��راءات �ستتخذها اجل��زي��رة ملالحقة»‬ ‫املت�سببني بهذا الت�شوي�ش‪.‬‬

‫ارتياح يف �صفوف العبي املنتخب اجلزائري خالل تدريبات الأم�س‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مهاجرو اجلزائر مل يتنكروا لبلدهم االم‬

‫«اجلزيرة الريا�ضية» تتهم جهات بالت�شوي�ش‬ ‫على ار�سالها والفيفا ي�ؤكد دعمه الكامل لها‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اخلربة‪ ،‬احلذر مطلوب يف هذا اللقاء‬ ‫والإع ��داد النف�سي اجليد ال ب��د منه‬ ‫لأن ال �ه��دف ي�ب�ق��ى ال �ف��وز والت�أهل‪،‬‬ ‫ال�غ�ي��اب��ات الأخ�ي�رة لالعبني م�ؤثرة‬ ‫كون جميع املنتخبات املت�أهلة لك�أ�س‬ ‫العامل تعترب قوية‪.‬‬ ‫نهاد �صوقار‪ :‬االن�ضباط �ضروري‬ ‫�أك� � ��د امل � � ��درب ال� ��وط� ��ي وامل ��دي ��ر‬ ‫الفني ل�ل�ن��ادي الأه �ل��ي ن�ه��اد �صوقار‬ ‫�أن االن�ضباط التكتيكي ال�ع��ايل هو‬ ‫م�ف�ت��اح ال �ف��وز للمنتخب اجلزائري‬ ‫ب�شرط ابتعاد الالعبني عن االنفالت‬ ‫ال �ع �� �ص �ب��ي ال� � ��ذي ي� � � ��ؤدي ع� � ��ادة �إىل‬ ‫اخل�سارة‪.‬‬ ‫وقارن �صوقار يف هذا اللقاء بني‬ ‫ال�ك��رة الأف��ري�ق�ي��ة وال �ك��رة الأوروبية‬ ‫مبينا �أن اجلزائر �أف�ضل من �سلوفينيا‬ ‫حديثة العهد‪ ،‬لكنه �أو�ضح �أن الكرة‬ ‫الأوروب �ي��ة م�ت�ط��ورة على امل�ستويني‬ ‫الفكري والتكتيكي‪.‬‬ ‫يقول �صوقار‪" :‬الأمنيات تبقى‬ ‫�أن ي �خ �ط��ف امل �ن �ت �خ��ب اجل� ��زائ� ��ري‬ ‫الفوز و�أن ي ��ؤدي داخ��ل امللعب ب�شكل‬ ‫جيد‪ ،‬املباريات التح�ضريية جلميع‬ ‫املنتخبات كانت جيدة لكن مباراتي‬ ‫االف �ت �ت��اح ك��ان��ت �أق ��ل م��ن ع��ادي��ة‪ ،‬ما‬ ‫مييز املنتخب اجلزائري االن�ضباط‬ ‫ال �ع��ايل وامل� �ق ��درة ع�ل��ى ال �� �ص��راع من‬ ‫�أج � ��ل ال� �ف ��وز وه � ��ذا �� �س�ل�اح م �ه��م يف‬ ‫امل �ب��اراة �أم��ام �سلوفينيا‪ ،‬الغيابات يف‬ ‫ال���ص�ف��وف اجل��زائ��ري��ة ل�ي���س��ت عذرا‬ ‫لتربير الأداء �إذا مل يكن جيدا لأن‬ ‫من املفرت�ض �أن يكون البدالء على‬ ‫درج��ة م��ن اجل��اه��زي��ة وق��ادري��ن على‬ ‫ت��أدي��ة ال��واج�ب��ات املوكلة �إليهم على‬ ‫�أكمل وجه"‪.‬‬

‫وربن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�إذا ك��ان��ت اجل��زائ��ر ق��د ع ��ادت اىل‬ ‫االدوار ال�ن�ه��ائ�ي��ة ل�ك��أ���س ال �ع��امل لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم ل �ل �م��رة االوىل م �ن��ذ ‪ 24‬عاما‬ ‫وحت��دي��دا مونديال ‪ 1986‬يف املك�سيك‪،‬‬ ‫ف� ��إن الف�ضل ي�ع��ود ب��درج��ة ك�ب�يرة اىل‬ ‫الع�ب�ي�ه��ا امل �ح�ترف�ين يف ف��رن���س��ا ابناء‬ ‫مهاجرين مل ين�سوا �أ�صولهم‪.‬‬ ‫بلد االقامة فرن�سا‪ ،‬لكن البلد الأم‬ ‫اجلزائر‪ .‬انه العمود الفقري للمنتخب‬ ‫اجل� ��زائ� ��ري ل �ك��رة ال� �ق ��دم امل �� �ش��ارك يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل‪ .‬فعلى غرار جيل‬ ‫املنتخب الفرن�سي يف م��ون��دي��ال ‪1998‬‬ ‫ال � ��ذي � �ض��م يف � �ص �ف��وف��ه م��زي �ج��ا من‬ ‫الالعبني ال�سود والبي�ض املهاجرين‪،‬‬ ‫ف��ان ت�شكيلة «حم��ارب��ي ال�صحراء» هي‬ ‫الآن يف معظمها م�ؤلفة من املهاجرين‪.‬‬ ‫ال�لاع �ب��ون ال��ذي��ن ول ��دوا يف االرا�ضي‬ ‫ال �ف��رن �� �س �ي��ة م� ��ن اب� ��وي� ��ن ج ��زائ ��ري�ي�ن‬ ‫واختاروا جن�سية مزدوجة‪ ،‬من الوا�ضح‬ ‫�أنهم عادوا اىل ا�صولهم وهم فخورون‬ ‫ب��ذل��ك‪ ،‬وجن�ح��وا يف اع��ادة الب�سمة اىل‬ ‫اجلماهري اجلزائرية من خالل حجز‬ ‫ب�ط��اق��ة ال �ت ��أه��ل اىل امل��ون��دي��ال للمرة‬ ‫االوىل م �ن��ذ ع� ��ام ‪ 1986‬يف املك�سيك‬ ‫وال �ث��ال �ث��ة يف ال� �ت ��اري ��خ ب �ع��د ‪ 1982‬يف‬ ‫ا�سبانيا‪.‬‬ ‫ال�ت���ش�ك�ي�ل��ة اال� �س��ا� �س �ي��ة للمنتخب‬ ‫اجل��زائ��ري يف الت�صفيات ك��ان��ت ت�ضم‬ ‫‪ 8‬العبني ميلكون ج��واز �سفر فرن�سي‬ ‫وهم جميد بوقرة وعنرت يحيى ونذير‬ ‫بلحاج ويزيد من�صوري وخالد ملو�شية‬ ‫وكرمي زياين وح�سان يبدة وعبد القادر‬ ‫غ��زال‪ ،‬و�سيكون االم��ر كذلك يف جنوب‬ ‫اف��ري�ق�ي��ا ان مل ي�ك��ن �أك�ث�ر الن املدير‬ ‫الفني راب��ح �سعدان ا�ستدعى ‪ 7‬العبني‬ ‫ج��دد يحملون اجل ��واز الفرن�سي وهم‬ ‫حار�س مرمى �سالفيا �صوفيا البلغاري‬ ‫راي ����س وه ��اب م�ب��وحل��ي وك ��ارل جماين‬ ‫(اجاك�سيو الفرن�سي) وحبيب بلعيد‬ ‫(ب��ول��ون ال�ف��رن���س��ي) وج �م��ال م�صباح‬ ‫(ليت�شي االي �ط��ايل) وري��ا���ض بودبوز‬ ‫(��س��و��ش��و ال�ف��رن���س��ي) وم �ه��دي حل�سن‬ ‫(را�سينغ �سانتاندر) وع ��دالن قديورة‬ ‫(وول�ف��ره��ام�ب�ت��ون االن �ك �ل �ي��زي) وف� ��ؤاد‬ ‫قادير (فالن�سيان الفرن�سي)‪.‬‬ ‫وك � ��ان م � ��راد م �غ �ن��ي � �س �ي �ك��ون بني‬ ‫ال�ل�اع �ب�ي�ن ال �ف��رن �� �س �ي��ي اجل �ن �� �س �ي��ة يف‬ ‫��ص�ف��وف امل�ن�ت�خ��ب اجل ��زائ ��ري ل ��وال مل‬ ‫يحزم حقائبه يف اللحظة االخرية ب�سبب‬ ‫ا��ص��اب��ة يف ال��رك�ب��ة‪ .‬ت ��ردد مغني مرارا‬

‫عبد القادر غزال‬

‫وت�ك��رارا للعب مع املنتخب اجلزائري‪،‬‬ ‫قبل ان يقرر يف نهاية امل�ط��اف الدفاع‬ ‫عن الوان بلده االم‪ .‬االمر ذاته بالن�سبة‬ ‫حل�سان يبدا ال��ذي فر�ض نف�سه العب‬ ‫و�سط �أي�سر‪ .‬توج بطال للعامل للنا�شئني‬ ‫(حتت ‪ 17‬عاما) مع املنتخب الفرن�سي‬ ‫ع ��ام ‪ 2001‬يف ت���ش�ك�ي�ل��ة � �ض �م��ت مغني‬ ‫وكرمي بنزمية وحامت بن عرفة‪.‬‬ ‫وقال يبدا العب و�سط بورت�سموث‬

‫االن�ك�ل�ي��زي يف م�ع��ر���ض رده ع��ن �س�ؤال‬ ‫مل��وق��ع االحت ��اد ال ��دويل ل�ك��رة ال �ق��دم يف‬ ‫ك��ان��ون ال �ث��اين امل��ا� �ض��ي‪« :‬وال� ��دي ولدا‬ ‫يف اجل��زائ��ر‪ ،‬اخ��وت��ي الكبار والكبريات‬ ‫�أي���ض��ا‪ .‬ك�ن��ت �أذه ��ب اىل اجل��زائ��ر حتى‬ ‫قبل اخ�ت�ي��اري �ضمن �صفوف املنتخب‬ ‫و�أعود متى �أردت‪ .‬االن‪� ،‬أعود اىل هناك‬ ‫مرتني كل ثالثة �أ�شهر» م�شريا اىل ان‬ ‫اجل��زائ��ر هي تقريبا بيته الثاين علما‬

‫بانه حظي باحتفال كبري يف حي عائلته‬ ‫يف مكلة خالل الت�صفيات‪.‬‬ ‫اما بالن�سبة اىل كارل جماين الذي‬ ‫ا��س�ت��دع��ي ل�ل�م��رة االوىل اىل �صفوف‬ ‫املنتخب اجلزائري قبل ب�ضعة �أ�سابيع‪،‬‬ ‫فاكد انه فوجىء باختياره للدفاع عن‬ ‫الوان اجلزائر‪ ،‬كونه مل ي�سبق له ارتداء‬ ‫قمي�ص املنتخب اجل��زائ��ري‪ .‬م�سريته‬ ‫م�شابهة متاما ملغني ويبدة حيث لعب‬

‫فرتة طويلة يف فرق النا�شئني وال�شباب‬ ‫يف ف��رن���س��ا‪ .‬يف ع��ام ‪ ،2002‬ح��ل و�صيفا‬ ‫مع املنتخب الفرن�سي يف بطولة اوروبا‬ ‫للنا�شئني (حتت ‪ 17‬عاما)‪.‬‬ ‫وق��ال جم��اين عقب ا�ستدعائه اىل‬ ‫الت�شكيلة املونديالية‪�« :‬أم��ر ال ي�صدق‪،‬‬ ‫اخ�ت�ي��اري يف ��ص�ف��وف املنتخب �صادف‬ ‫قراري الذهاب اىل اجلزائر لالحتفال‬ ‫ب�ع�ي��د م �ي�لادي م��ع ع��ائ�ل�ت��ي واكت�شاف‬ ‫وط� � �ن � ��ي»‪ ،‬م �� �ض �ي �ف��ا «ب� �ي��ن م� ��� �ش ��واري‬ ‫االح�ت�رايف والو�ضع الأم�ن��ي ال��ذي كان‬ ‫� �س��ائ��دا يف ال �ب�لاد يف امل��ا� �ض��ي‪ ،‬مل �أكن‬ ‫�أعتقد حقا ب�أنه �سي�أتي يوم من االيام‬ ‫و�أذه ��ب اىل اجل��زائ��ر‪ .‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬فقد‬ ‫كنت دائما �أعي�ش يف ثقافة جزائرية مع‬ ‫ا�سرتي‪ .‬لدي ثقافة مزدوجة‪ ،‬وهذا من‬ ‫ح�سن حظي بطبيعة احلال»‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ��س�ع��دان ال ��ذي ك��ان �ضمن‬ ‫االط��ار الفني للمنتخب اجل��زائ��ري يف‬ ‫مونديايل ‪ 1982‬و‪ 1986‬ان الف�ضل يف‬ ‫اجن� ��ازات اجل��زائ��ر يف االون� ��ة االخرية‬ ‫يعود اىل الالعبني املحرتفني يف اخلارج‬ ‫وحت ��دي ��دا رئ �ي ����س االحت � ��اد اجلزائري‬ ‫حم�م��د راوراوة‪ .‬وق ��ال «ال�ف���ض��ل يعود‬ ‫اىل رئ�ي����س االحت� ��اد ال ��ذي ك��ان يعرف‬ ‫ب�أن العبني من الطراز الرفيع مل يتم‬ ‫اللجوء اىل خدماتهم بعد ان اغلق باب‬ ‫املنتخب الفرن�سي يف وجوههم»‪.‬‬ ‫وجنحت اجلزائر برئا�سة راوراوة‪،‬‬ ‫الرجل القوي يف كرة القدم اجلزائرية‬ ‫وال�شخ�صية ال�صاعدة يف �سماء الهيئات‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة ال ��دول �ي ��ة‪ ،‬يف ال� �ع ��ودة اىل‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل للمرة االوىل منذ‬ ‫‪ 24‬عاما وحتديدا منذ مونديال ‪1986‬‬ ‫يف املك�سيك‪ ،‬كما انها ا�ستعادت عافيتها‬ ‫يف ك�أ�س االمم االفريقية ببلوغها دور‬ ‫االرب �ع ��ة للن�سخة االخ�ي��رة يف انغوال‬ ‫مطلع ال �ع��ام احل ��ايل ب�ع��دم��ا ك��ان اخر‬ ‫زهور لها يف العر�س القاري عام ‪.2004‬‬ ‫وق � ��ال راوراوة «ال �أم� �ل ��ك ع�صا‬ ‫�سحرية ب��ال�ت��أك�ي��د‪ .‬لكن ه��ذا املنتخب‬ ‫��ش�ك�ل��ت ل�ب�ن�ت��ه االوىل خ �ل�ال واليتي‬ ‫االوىل ع�ل��ى ر�أ� ��س االحت ��اد اجلزائري‬ ‫ب�ين عامي ‪ 2001‬و‪ .2005‬الحظت بان‬ ‫كرة القدم يف بالدنا مل تعد قادرة على‬ ‫تكوين الع�ب�ين م��ن طينة راب��ع ماجر‬ ‫وخل�ضر بلومي �أو �صالح ع�صاد‪ .‬لذلك‬ ‫قمت باختيار الالعبني املحرتفني يف‬ ‫�أوروبا‪ ،‬وبالفعل يف عام ‪ 2004‬مع املدير‬ ‫الفني احلايل رابح �سعدان بلغنا الدور‬ ‫ربع النهائي من ك�أ�س االمم االفريقية‬ ‫مع كرمي زياين وعنرت يحيى»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1263‬‬

‫‪27‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(مونديال جنوب �أفريقيا)‬

‫فوز منطقي للأرجنتني على نيجرييا‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق املنتخب االرجنتيني‬ ‫ال�ساعي اىل اح��راز لقبه العاملي‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث ف � � ��وزا م �ن �ط �ق �ي��ا على‬ ‫نيجرييا بهدف نظيف يف املباراة‬ ‫التي جمعت بينهما �أم�س ال�سبت‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب اي �ل �ي ����س ب � ��ارك يف‬ ‫جوهان�سبورغ �ضمن مناف�سات‬ ‫املجموعة الثانية من مونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫و� �س �ج��ل م ��داف ��ع مر�سيليا‬ ‫ال�ف��رن���س��ي غ��اب��ري�ي��ل هاينت�سه‬ ‫هدف املباراة الوجيد يف الدقيقة‬ ‫ال�ساد�سة بت�سديدة ر�أ�سية‪.‬‬ ‫وك �م��ا ك ��ان م�ت��وق�ع��ا خا�ض‬ ‫مدرب االرجنتني دييغو مارادونا‬ ‫املباراة بت�شكيلة هجومية مكونة‬ ‫م� ��ن جن� ��م ب��ر� �ش �ل��ون��ة ليونيل‬ ‫مي�سي اف���ض��ل الع��ب يف العامل‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي‪ ،‬وك��ارل��و���س تيفيز‬ ‫م� �ه ��اج ��م م��ان �� �ش �� �س�ت�ر �سيتي‪،‬‬ ‫وغ��ون��زال��و ه�ي�غ��واي��ن م��ن ريال‬ ‫مدريد وه�ؤالء �سجلوا ‪ 80‬هدفا‬ ‫النديتهم املو�سم الفائت‪.‬‬ ‫ام � � � ��ا م� � � � � ��درب ن� �ي� �ج�ي�ري ��ا‬ ‫ال�سويدي الر�س الغرباك الذي‬ ‫ا�ستلم الفريق قبل ا�شهر قليلة‬ ‫خلفا المودو �شعيبو‪ ،‬فاعتمد هو‬ ‫االخ��ر اعتمد طريقة هجومية‬

‫‪.3-3-4‬‬ ‫وغ� � � � � � ��اب ع � � � ��ن امل � �ن � �ت � �خ ��ب‬ ‫النيجريي العب و�سط ت�شل�سي‬ ‫ج � ��ون اوب� � ��ي م �ي �ك��ل ال� � ��ذي لن‬ ‫ي �� �ش ��ارك يف ال �ب �ط��ول��ة بداعي‬ ‫اال�صابة‪.‬‬ ‫ودخ ��ل امل�ن�ت�خ�ب��ان املواجهة‬ ‫بينهما وهما يف كامل م�ستواهما‪،‬‬ ‫بدليل حتقيق االرجنتني الفوز‬ ‫يف مبارياتها اخلم�س هذا العام‬ ‫ومل يدخل مرماها اي هدف يف‬ ‫اخر ثالث مباريات‪ ،‬يف حني فاز‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال�ن�ي�ج�يري يف اثنتني‬ ‫وت�ع��ادل يف مثلهما يف مبارياته‬ ‫االربع االخرية‪.‬‬ ‫وا� � � �س � � �ت � � �ح� � ��ق امل � �ن � �ت � �خ� ��ب‬ ‫االرجنتيني الفوز وكان ميكن ان‬ ‫يخرج بعدد واف��ر من االهداف‬ ‫ل � ��وال ت � ��أل ��ق ح ��ار� ��س نيجرييا‬ ‫فن�سنت اي�ن�ي�ي�م��ا يف ال� ��ذود عن‬ ‫م ��رم ��اه وان �ق ��ذ حم � ��اوالت عدة‬ ‫ابرزها ثالث ملي�سي‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬مت�ي��ز مهاجمو‬ ‫ن�ي�ج�يري��ا ب��ال��رع��ون��ة واه � ��دروا‬ ‫ب�ع����ض ال �ف��ر���ص ال���س�ه�ل��ة التي‬ ‫�سنحت لهم خ�صو�صا يف ال�شوط‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫ب ��د�أ اب �ن��اء ال�ت��ان�غ��و املباراة‬ ‫مهاجمني وقام مي�سي مبرواغة‬ ‫ثالثة العبني ثم مرر كرة على‬

‫احلكم ال�سعودي الغامدي يتدخل‬ ‫مرتني لتنبيه مارادونا‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ضطر احلكم ال�سعودي خليل الغامدي وهو احلكم الرابع‬ ‫خالل مباراة االرجنتني ونيجرييا‪ ،‬اىل التدخل مرتني لتنبيه‬ ‫مدرب ابناء التانغو دييغو مارادونا بالبقاء داخل منطقته الفنية‬ ‫والتوقف عن توجيه االنتقادات اىل احلكم الرئي�سي‪.‬‬ ‫وكانت امل��رة االوىل يف منت�صف ال�شوط االول عندما توجه‬ ‫الغامدي باجتاه مارادونا طالبا منه عدم اخل��روج من منطقته‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة واع �ط��اء تعليمات ل�لاع�ب�ين‪ ،‬ث��م م��رة اخ ��رى يف اواخر‬ ‫ال�شوط االول اثر احتجاج املدرب االرجنتيني على احدى قرارات‬ ‫حكم ال�ساحة االملاين فولفغانغ �ستارك‪.‬‬ ‫يذكر ان الغامدي �ضمن الالئحة الر�سمية للحكام الذين‬ ‫�سيقودون مباريات يف ك�أ�س العامل املقامة حاليا يف جنوب افريقيا‪،‬‬ ‫بعد ان �شارك اي�ضا يف نهائيات مونديال ‪.2006‬‬ ‫يذكر �أن الغامدي هو رابع �سعودي ينال �شرف قيادة مباريات‬ ‫يف نهائيات ك�ؤو�س العامل بعد فالج ال�شنار (‪ 1986‬يف املك�سيك)‬ ‫وعبد الرحمن الزيد (‪ 1998‬يف فرن�سا) وعلي الطريفي (‪ 2002‬يف‬ ‫كوريا اجلنوبية واليابان)‪.‬‬

‫مارادونا‪ :‬كدنا ندفع الثمن‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد مدرب منتخب االرجنتني دييغو مارادونا بان ا�ضاعة فريقه‬ ‫العديد من الفر�ص �ضد نيجرييا كادت تكلفه غاليا يف املباراة التي‬ ‫انتهت بفوز فريقه ‪�-1‬صفر �أم�س‪.‬‬ ‫وق��ال م��ارادون��ا «عندما ال ت�سجل م��ن الفر�ص التي ت�سنح لك‬ ‫حل�سم املباراة نهائيا يف م�صلحتك‪ ،‬فانك قد تدفع الثمن»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «مل تكن نيجرييا بعيدة عن ادراك التعادل» م�شريا اىل‬ ‫ان ليونيل مي�سي وغونزالو هيغواين مل يكونا موفقني يف حماوالتهما‬ ‫اليوم»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ل �ك��ن ال �ف��وز ��س�ي�ج�ع�ل�ن��ا ه ��ادئ�ي�ن‪ ،‬ن �ح��ن ع �ل��ى الطريق‬ ‫ال�صحيح»‪.‬‬ ‫وا��ش��اد م��ارادون��ا بحار�س مرمى نيجرييا فن�سنت انييما الذي‬ ‫اخ�ت�ير اف���ض��ل الع��ب يف امل �ب��اراة ب�ق��ول��ه «ي�ج��ب ان ن�ه�ن��ىء احلار�س‬ ‫النيجريي الذي ت�صدى الكرث من حماولة خطرة وانقذ مرماه من‬ ‫ثالث او اربع فر�ص حمقة»‪.‬‬ ‫وتابع «ال�شيء املهم بنظري باننا قدمنا عر�ضا هجوميا رائعا»‪.‬‬ ‫واكد بانه كان مت�أثرا بخو�ض اول مباراة له كمدرب يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل وقال «بالطبع كنت مت�أثرا‪ ،‬نزلت اىل ار�ض امللعب قبل‬ ‫امل �ب��اراة لتحية ان���ص��ار املنتخب واري ��د ان اوج��ه اليهم ال�شكر على‬ ‫م�ساندته للفريق»‪.‬‬ ‫اما مدرب نيجرييا ال�سويدي الر�س الغربايك فاعترب بان دفاعه‬ ‫كان نائما عندما �سجل املنتخب االرجنتيني هدف املباراة الوحيد يف‬ ‫املباراة بوا�سطة غابريال هاينت�سه‪.‬‬ ‫وق��ال الغربايك «ان��ا فخور بالعبي فريقي‪ ،‬لكني ا�شعر بخيبة‬ ‫امل يف الوقت ذاته‪ .‬مل نت�صرف بطريقة جيدة عند تنفيذ االرجنتني‬ ‫الركلة الركنية التي جاء منها الهدف‪ .‬على هذا امل�ستوى اي خط�أ ال‬ ‫يرحم وهذا ما ح�صل»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «لي�س مثاليا ان تبد�أ البطولة بخ�سارة‪ ،‬و�سيكون االمر‬ ‫مماثال عندما نلتقي اليونان يف مباراتنا الثانية التي �ستكون م�س�ألة‬ ‫حياة او موت للمنتخبني‪ .‬بيد ان انني اثق بقدرة فريقي على اخلروج‬ ‫فائزا»‪.‬‬

‫طبق م��ن ذه��ب لهيغواين لكنه‬ ‫ا�ضاعها من م�سافة قريبة جدا‬ ‫واملرمى م�شرع امامه (‪.)3‬‬ ‫ث ��م راوغ م �ي �� �س��ي مدافعا‬ ‫واطلق كرة قو�سية نحو الزاوية‬ ‫البعيدة لكن احل��ار���س فين�سنت‬ ‫اينياما طار وابعدها اىل ركنية‪.‬‬ ‫لعبها �سيبا�ستيان فريون بذكاء‬ ‫ب��اجت��اه هاينت�سه ال��ذي �سددها‬ ‫بر�أ�سه موجهة يف الزاوية العليا‬ ‫(‪.)6‬‬ ‫وعلى الرغم من ال�سيطرة‬ ‫االرجنتينية فان خط دفاعها بدا‬ ‫مهتزا بع�ض ال�شيء يف كل مرة‬ ‫ك��ان امل�ن�ت�خ��ب ال�ن�ي�ج�يري يقوم‬ ‫ب�ه�ج�م��ة م �� �ض��ادة ��س��ري�ع��ة‪ ،‬لكن‬ ‫ت�سرع مهاجمي الن�سور املمتازة‬ ‫حال دون ت�سجيلهم االهداف‪.‬‬ ‫وم� � � � ��رة ج� � ��دي� � ��دة ا�ستلم‬ ‫مي�سي الكرة يف منت�صف امللعب‬ ‫و��س��ار بها خ�ط��وات ع��دة قبل ان‬ ‫ي���س��دد ال �ك��رة ب�ح��رف�ن��ة ابعدها‬ ‫احل ��ار� ��س ال �ن �ي �ج�يري باطراف‬ ‫ا�صابعه(‪.)19‬‬ ‫وا�� � �س� � �ت� � �م � ��رت اخل � � �ط� � ��ورة‬ ‫االرجنتينية وم��رر تيفيز الذي‬ ‫ك ��ان ��ش�ع�ل��ة ن �� �ش��اط ك ��رة بينية‬ ‫رائ �ع��ة ب��اجت��اه ه�ي�غ��واي��ن الذي‬ ‫ان �ف��رد ب��احل��ار���س ل�ك��ن � �س��دد يف‬ ‫ج���س�م��ه م �ه��درا ف��ر� �ص��ة ذهبية‬ ‫لتعزيز تقدم فريقه (‪ .)21‬ثم‬ ‫�سدد والرت �صامويل كرة بر�أ�سه‬ ‫فوق العار�صة (‪.)23‬‬ ‫ويف اخطر فر�صة نيجريية‬ ‫تخل�ص �شينيدو اوب��ازي بحركة‬ ‫ف� �ن� �ي ��ة رائ � � �ع � ��ة م � ��ن ج ��ون ��ا� ��س‬ ‫غ��وت �ي�يري��ز و� �س��دد ك ��رة زاحفة‬ ‫بي�سراه م��رت اىل جانب القائم‬ ‫االمين ملرمى االرجنتني (‪.)28‬‬ ‫ول �ع ��ب م �ي �� �س��ي رك �ل ��ة حرة‬ ‫م��اك��رة ب��اجت��اه ان�خ��ل دي ماريا‬ ‫ال�ت��ي اع��اده��ا ل��ه ب���س��رع��ة داخل‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ف�ت�خ�ل����ص االول من‬ ‫م ��داف ��ع و�� �س ��دده ��ا يف ال ��زاوي ��ة‬ ‫البعيدة لكن احلار�س النيجريي‬ ‫ط � � � ��ار ل � �ه � ��ا ح � � ��ارم � � ��ا ال� �ن� �ج ��م‬

‫جنم الأرجنتني ليونيل مي�سي يف حماولة الخرتاق دفاع نيجرييا‬

‫االرجنتيني من ا�ضافة الهدف‬ ‫الثاين ملنتخب بالده (‪.)41‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين ا�صبحت‬ ‫ال�ك�ف��ة اكث��ر ت�ك��اف��ؤا م��ع تراجع‬ ‫اداء االرج �ن �ت �ي �ن �ي�ين‪ ،‬وان ��دف ��اع‬ ‫ال � �ن � �ي � �ج �ي�ري �ي�ن وراء ه� ��دف‬ ‫التعادل‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��رك م � ��درب نيجرييا‬ ‫م �ه��اج �م��ه ال �� �س��ري��ع اوبافيمي‬ ‫مارتنز يف حماولة لل�ضغط على‬ ‫ال ��دف ��اع االرج �ن �ت �ي �ن��ي البطيء‬ ‫ب�ع����ض ال �� �ش��يء‪ ،‬ث��م � �س��رع��ان ما‬ ‫لعب ورق�ت��ه الهجومية الثانية‬ ‫با�شراك بيرت اودميوينغي ‪.‬‬ ‫ل �ك��ن اخل � �ط� ��ورة ا�ستمرت‬

‫ارجنتينية‪ ،‬وق��اد تيفيز هجمة‬ ‫��س��ري�ع��ة وم ��رر ك ��رة متقنة اىل‬ ‫م�ي���س��ي ال� ��ذي � �س��دد اىل جانب‬ ‫القائم (‪ ،)65‬ثم تدخل احلار�س‬ ‫النيجريي م��رة ج��دي��دة النقاذ‬ ‫م� ��رم� ��اه م� ��ن ه � ��دف اك� �ي ��د من‬ ‫ت�سديدة لهيغواين (‪.)67‬‬ ‫ثم ارتكب الدفاع االرجنتيني‬ ‫خ�ط��أ فا�ستغل الظهري االي�سر‬ ‫تايي ت��اي��وو امل��وق��ف ليطلق كرة‬ ‫ق��وي��ة زاح �ف ��ة م���س�ح��ت القائم‬ ‫االرجنتيني (‪.)70‬‬ ‫وازاء عدم فعالية هيغواين‪،‬‬ ‫ق ��رر م� ��ارادون� ��ا ا�� �ش ��راك دييغو‬ ‫م� �ي� �ل� �ي� �ت ��و جن� � ��م ان�ت��رم � �ي�ل��ان‬

‫ترتيب املجموعة الثانية‬ ‫املنتخب‬ ‫كوريا اجلنوبية‬

‫لعب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫فاز‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫له‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫عليه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫النقاط‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫نيجرييا‬ ‫اليونان‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫االرجنتني‬

‫االي �ط ��ايل ال ��ذي اح�ت�ف��ل �أم�س‬ ‫بعيد ميالده احلادي والثالثني‬ ‫يف الدقائق الع�شر االخرية‪.‬‬ ‫ومل يتمكن مي�سي م��ن ان‬ ‫يكلل ت�ألقه بهدف عندما مرر‬ ‫له ماك�سي رودريغيز كرة متقنة‬ ‫انفرد على اثرها لكن احلار�س‬ ‫ت�ألق يف الذود عن مرماه (‪.)81‬‬ ‫وامل��واج�ه��ة ه��ي الثالثة بني‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب�ين يف ن �ه��ائ �ي��ات ك�أ�س‬ ‫العامل‪ ،‬وكانت االوىل عام ‪،1994‬‬ ‫وفاز بها ابناء التانغو ‪ ،1-2‬قبل‬ ‫ان يجددوا انت�صارهم عام ‪2002‬‬ ‫بنتيحة ‪�-1‬صفر‪ .‬وعموما التقى‬ ‫املنتخب االرجنتيني مبنتخبات‬ ‫اف��ري �ق �ي��ة خ�م����س م � ��رات‪ ،‬وبعد‬ ‫هزميته املفاجئة امام الكامريون‬ ‫�صفر‪ 1-‬ع��ام ‪ ،1990‬حقق الفوز‬ ‫يف املباريات االرب��ع التالية منها‬ ‫ثالث مرات على نيجرييا‪ ،‬ومرة‬ ‫على �ساحل العاج ‪ 1-2‬عام‪.2006‬‬ ‫يف امل� � �ق � ��اب � ��ل‪ ،‬مل يحقق‬ ‫املنتخب النيجريي اي ف��وز يف‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات‪ ،‬م�ن��ذ ان تغلب على‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بلغاريا ‪�-1‬صفر يف ‪ 19‬حزيران‬ ‫عام ‪ ،1998‬ومنذ ذلك االنت�صار‬

‫خ���س��ر م �ب��اري��ات��ه اخل �م ����س على‬ ‫التوايل‪.‬‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬االرجنتني‪-‬نيجرييا ‪�-1‬صفر‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 12 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬الثانية‬ ‫امللعب‪ :‬ايلي�س بارك يف جوهان�سبورغ‬ ‫احلكم‪ :‬فولفغانغ �ستارك‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫االرجنتني‪ :‬غابريال هاينت�سه (‪)6‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫االرجنتني‪ :‬غوتيرييز (‪)41‬‬ ‫نيجرييا‪ :‬هارونا (‪)77‬‬ ‫ الت�شكيلتان‪:‬‬‫االرجنتني‪ :‬رومريو‪ -‬دمييكيلي�س وهاينت�سه و�صامويل‪ -‬دي ماريا‬ ‫(غار�سيه‪ )85 ،‬وما�سكريانو وفريون (رودريغيز) وغوتيرييز ‪-‬‬ ‫تيفيز وهيغواين (ميليتو‪ )80 ،‬ومي�سي‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬دييغو مارادونا‬ ‫نيجرييا‪ :‬اينياما‪ -‬تايوو (اوت�شي) ويوبو و�شيتو واوديا‪ -‬كايتا‬ ‫وايتوهو وهارونا‪ -‬اوبازي (اودميوينغي‪- )60 ،‬اوبينا (مارتينز‪،‬‬ ‫‪ )52‬واييغبيني‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬ال�سويدي الر�س الغربايك‬

‫�سيماو ي�ؤكد �أن با�ستطاعة‬ ‫الربتغال الفوز على الربازيل‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اعترب الع��ب و�سط اتلتيكو مدريد اال�سباين‬ ‫��س�ي�م��او ��س��اب��رو��س��ا ان با�ستطاعة منتخب بالده‬ ‫الربتغال ان يتغلب على نظريه الربازيلي من اجل‬ ‫ال�ت��أه��ل ع��ن «جمموعة امل ��وت» اىل ال ��دور الثاين‪،‬‬ ‫معرتفا بانه يريد جتنب ا�سبانيا يف الدور املقبل‪.‬‬ ‫و�ستتقارع ال�برت�غ��ال التي و�صلت اىل ن�صف‬ ‫نهائي الن�سخة املا�ضية يف املانيا قبل اربعة اعوام‪،‬‬ ‫مع الربازيل و�ساحل العاج للح�صول على بطاقتي‬ ‫املجموعة ال�سابعة اىل الدور الثاين‪ ،‬يف حني تبدو‬ ‫حظوظ كوريا ال�شمالية �ضعيفة يف دخ��ول �صراع‬ ‫الكبار‪.‬‬ ‫واكد �سيماو ان منتخبه الذي عانى االمرين‬ ‫يف الت�صفيات واحتاج اىل امللحق لكي يت�أهل على‬ ‫ح�ساب البو�سنة‪ ،‬متحم�س ج��دا ل�ب��دء م�شواره‪:‬‬ ‫«متلك الربتغال بع�ض اف�ضل الالعبني يف اوروبا‬ ‫والكثري من الطموح وفريقا موحدا وقويا جدا»‪،‬‬ ‫م�ضيفا «من املهم دائما ان تبد�أ ك�أ�س العامل باف�ضل‬ ‫طريقة ممكنة‪ ،‬بالفوز‪ .‬ال نريد ان نواجه الربازيل‬ ‫يف املباراة الثالثة ونحن بحاجة اىل الفوز‪ ،‬لكن اذا‬ ‫كنا بجاجة اىل الفوز‪ ،‬فلما ال؟ لقد تغلبنا عليهم يف‬ ‫العديد من املنا�سبات يف ال�سابق»‪.‬‬ ‫و��س�ي�ع��ود امل�ن�ت�خ�ب��ان ال�ب�رازي �ل��ي والربتغايل‬ ‫بالذاكرة اىل عام ‪ 1966‬يف انكلرتا عندما تواجها‬ ‫للمرة الوحيدة يف املونديال حني اوقعتهما القرعة‬ ‫م�ع��ا وخ ��رج ال�برت�غ��ال�ي��ون ف��ائ��زي��ن حينها بثالثة‬ ‫اهداف ل�شيموي�ش واال�سطورة اوزيبيو (هدفان)‪،‬‬ ‫مقابل هدف لريلدو على ملعب «غودي�سون بارك»‬ ‫يف ليفربول‪.‬‬

‫و��س�ت�ك��ون ال �ط��ري��ق ام� ��ام م�ن�ت�خ��ب الربازيل‬ ‫ال�ساعي اىل اللقب ال�ساد�س يف تاريخه‪ ،‬مفتوحة‬ ‫م��ن اج ��ل احل �� �ص��ول ع �ل��ى ال��دف��ع امل �ع �ن��وي الذي‬ ‫يحتاجه الطالق حملته بقوة النه �سيفتتح م�شواره‬ ‫االثنني على ملعب «ايلي�س بارك» يف جوهان�سبورغ‬ ‫امام كوريا ال�شمالية التي �ستعود بدورها بالذاكرة‬ ‫اىل امل��ون��دي��ال االن�ك�ل�ي��زي ع�ن��دم��ا ��ش��ارك��ت للمرة‬ ‫االوىل والوحيدة يف تاريخها وجنحت يف حتقيق‬ ‫امل�ف��اج��أة وال��و��ص��ول اىل رب��ع النهائي على ح�ساب‬ ‫ايطاليا (‪�-1‬صفر) قبل ان تخ�سر ام��ام الربتغال‬ ‫ب��ال��ذات ‪ 5-3‬يف م �ب��اراة تقدمت خاللها بثالثية‬ ‫نظيفة‪ ،‬علما بانها كانت حينها اول منتخب �آ�سيوي‬ ‫يتخطى الدور الأول يف العر�س الكروي‪.‬‬ ‫ام� ��ا ال�ب�رت �غ ��ال ف �� �س �ت �ك��ون ب ��داي ��ة م�شوارها‬ ‫امل��ون��دي��ايل اخل��ام ����س ب�ع��د اع� ��وام ‪( 1966‬املركز‬ ‫الثالث) و‪ 1986‬و‪( 2002‬الدور االول) و‪( 2006‬املركز‬ ‫الرابع)‪ ،‬امام املنتخب العاجي الذي �سيفتقد جنمه‬ ‫ديدييه دروغبا ب�سبب اال�صابة‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون ال �ل �ق��اء ال� �ن ��اري ب�ي�ن الربازيليني‬ ‫وال�برت�غ��ال�ي�ين امل�ل�ق�ب�ين ب»ب��رازي �ل �ي��ي اوروب � ��ا» يف‬ ‫اجلولة االخرية يف ‪ 25‬حزيران على ملعب «موزي�س‬ ‫مابهيدا» يف دوربن‪.‬‬ ‫م��ن امل ��ؤك��د ان ال�ب�رازي��ل ال�ت��ي حت�م��ل الرقم‬ ‫القيا�سي من حيث عدد االلقاب (‪ )5‬والوحيدة التي‬ ‫مل تغب عن النهائيات حتى االن‪� ،‬ستكون مر�شحة‬ ‫لت�صدر املجموعة‪ ،‬فيما �ستت�صارع الربتغال مع‬ ‫�ساحل العاج على البطاقة الثانية‪.‬‬ ‫و�سيتجنب مت�صدر املجموعة مواجهة متوقعة‬ ‫م��ع ا�سبانيا بطلة اوروب ��ا يف ال ��دور ال �ث��اين‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا ي�سعى ال�ي��ه �سيماو ع�بر ال�ف��وز على الربازيل‬

‫�سيماو �سابرو�سا‬

‫وال�ت���ص��در‪��« :‬س�ت�ك��ون االم ��ور �صعبة اذا تواجهت‬ ‫الربتغال مع ا�سبانيا يف الدور الثاين النهم ابطال‬ ‫اوروبا»‪.‬‬ ‫ونفى �سيماو االخبار التي حتدثت عن توتر‬ ‫عالقته بنجم املنتخب وري ��ال م��دري��د اال�سباين‬ ‫ك��ري���س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا «ان �ه��ا ك��ذب��ة وال‬ ‫افهمها‪ .‬بامكانكم ان ت�س�ألوا رونالدو و�سي�ؤكد لكم‬ ‫ه��ذا االم��ر»‪ ،‬م�شريا اىل ان��ه لي�س مت�أكدا من انه‬

‫�سيكون من الالعبني اال�سا�سيني يف ت�شكيلة املدرب‬ ‫كارلو�س كريو�ش‪.‬‬ ‫وا�ضاف «انا �سعيد لكوين جزءا من الالعبني‬ ‫ال‪ .23‬نحن نتح�ضر لك�أ�س العامل بطريقة جيدة‪،‬‬ ‫ونحن نفكر بانف�سنا عو�ضا عن التفكري بخ�صومنا‪.‬‬ ‫نحن نعمل بجهد كبري‪ .‬ان��ا يف و�ضع ب��دين جيد‪،‬‬ ‫وجميع الالعبني يف و�ضع بدين جيد‪ .‬انا م�ستعد‬ ‫مئة باملئة»‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1263) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (13) óMC’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1263) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (13) óMC’G

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

28

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

á«fÉŸC’G äÉæ«cÉŸG zá«bGó°üe{ ÈàîJ É«dGΰSCG

¿Éfƒ«dG ≈∏Y ≥ëà°ùe RƒØH ÉgQGƒ°ûe π¡à°ùJ á«Hƒæ÷G ÉjQƒc É«dGΰSG Öîàæe

¬∏«eRh ójó÷G óFÉ≤∏d ôeC’G Gòg íª°Sh RhÉéàj ⁄ …ò`` ` dG Ω’ ï``«` fƒ``«` e ¿ô`` jÉ`` H ‘ ¿CG ,√ô``ª`Y ø``e øjô°û©dGh á°SOÉ°ùdG √Qhó``H ™e π©Øj ɪc ô°ùjC’G Ò¡¶dG õcôe π¨°ûj á¡÷G ‘ Ö©∏dG øY É°VƒY ,…QÉaÉÑdG …OÉædG .iô°ù«dG áÑ°ùædÉH ∫É``◊G ɪc π``eCÉ`«`a π`` jRhCG É``eCG ÒgɪL »°ùæj ¿CG ô¨jÉà°ûæjÉØ°T ¿É«à°SÉÑd ™fÉ°U õcôe ‘ ∑’ÉH ºgóFÉb "äÉaÉ°ûfÉe" iƒà°ùà øÁôH QOÒa º‚ ô¡X PEG ,ÜÉ©dC’G ôdƒe ¢SÉeƒàd áÑ°ùædÉH ∫É◊G âfÉc ɪc ,™FGQ .(ÉeÉY 21) øjQÉe ƒcQÉeh (ÉeÉY 20) ‘ Ú``eô``°` †` î` ŸG π``«` L ¿G á`` bQÉ`` Ø` ` ŸGh (kÉeÉY 26) Ω’ º°†j á«°SÉ°SC’G É«fÉŸCG á∏«µ°ûJ (25) ôcÉ°ù«JÒe ÒHh (25) ô¨jÉà°ûæjÉØ°Th .(kÉ°†jCG 25) »µ°ùdhOƒH ¢SÉcƒdh ¿hRhÉéàj §≤a ÚÑY’ áKÓK ∑Éægh √Rƒ∏c ±Ó°ShÒe º``gh ,É``eÉ``Y 26`` dG õLÉM ,(31) ïjQójôa ¬``«`fQCGh (29) hÉ``cÉ``ch (31) äƒH ÆQƒj-õfÉg ådÉãdG ¢SQÉ◊G ¤EG áaÉ°VEG .(kÉeÉY 36 ) ¢†©H ∑É``æ` g ¬`` `fG »``µ` °` ù` dhOƒ``H iô`` ` jh Öîàæe ∫ƒ``NO ™``e ≥``aGÎ``j …ò``dG §¨°†dG êhôî∏d í°Tôe ƒgh ¤hC’G IGQÉÑŸG ¤EG √OÓH ÉæJÉjQÉÑe ¤EG πNóæ°S Éææµd" ÉØ«°†e ,kGõFÉa ójôfh á``«` dÉ``Y á``≤`ã`H á``Yƒ``ª` é` ŸG ‘ çÓ``ã` dG ¿CG º∏©f .á«MÉààa’G ÉæJGQÉÑà RƒØf ¿G Ió°ûH ¿ƒµ«°Sh á«YÉaO á≤jô£H Ö©∏à°S É«dGΰSG ."Iô¨ãdG OÉéjEG ∫hÉëf ¿G Éæ«∏Y

Iô°ûY á©°SÉàdG áî°ùædG ‘ âaÉ°ûfÉŸG ôKCÉà«°S á«ÑdɨdG OÉ≤àaG πeÉ©H …hôµdG ¢Sô©dG øe øe áHƒ∏£ŸG IÈî∏d ¬«ÑY’ ø``e ≈ª¶©dG Gòg øe ádƒ£H ‘ ájÉ¡ædG ≈àM ÜÉgòdG πLCG .QÉ«©dG ¿CG ‘ É``gQhO äÉHÉ°UE’Gh ±hô¶dG âÑ©d áî°ùf òæe ∫ÉjófƒŸG ÊÉŸC’G ÖîàæŸG ¢Vƒîj PÉîJG ≈∏Y ±ƒd º«cGƒj ¬HQóe ÈLCGh 1934 √QGôb áé«àf ¿É``Ñ`°`û`dG ≈``∏`Y OÉ``ª`à`Y’G QÉ``«`N Ï°SQƒJ πãe Úeô°†îŸG ¢†©H OÉ©Ñà°SG õæj ¢SQÉ◊Gh Qó∏°ùà«e ±ƒà°ùjôch õ¨æjôa GƒfÉc øjòdG ôZÈ°ù∏°ùà«g ¢SÉeƒJh ¿Éª«d ÉHhQhCG ¢SCÉc ∫Ó``N á«°SÉ°SC’G ô°UÉæ©dG øe .2008 ÉgRôHCG äÉHÉ°UE’G ¢†©ÑH ÖîàæŸG »æe ºK ó©HCG ÜÉgòdG ¤EG ±ƒd ™aO Ée ∑’ÉH óFÉ≤∏d RôHCGh ,"á«HÉÑ°ûdG" á«MÉædG ø``e ∂``dP ø``e IGQÉÑŸG ‘ QɪYC’G ∫ó©e ¿CG ∂dP ≈∏Y π«dO ó°V "äÉaÉ°ûfÉe"`d IÒ`` NC’G ájÒ°†ëàdG »FÉæãdG ¿É``H ɪ∏Y ,ÉeÉY 25^2 ¿É``c áæ°SƒÑdG GRhÉéàj ⁄ πjRhCG Oƒ©°ùeh ôHƒà°TOÉH ô¨dƒg .ºgôªY øe øjô°û©dGh ájOÉ◊G ‘ Ö``©`∏`j ¿É``c …ò`` dG ô``Hƒ``à`°`TOÉ``H â``Ñ` KCGh ,»°VÉŸG º°SƒŸG πÑb á«fÉŸC’G áãdÉãdG áLQódG ô°ùjC’G Ò¡¶dG õ``cô``e π¨°T ≈∏Y QOÉ``b ¬``fG Gòg É¡Ñ°ùàcG »àdG IÈÿG ≈∏Y ’ƒ©e RÉ«àeÉH êƒJ …ò``dG ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¬≤jôa ™e º°SƒŸG ¤EG π°Uhh Ú«∏ëŸG ¢SCɵdGh …QhódG á«FÉæãH .ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO »FÉ¡f

É«fÉŸCG Öîàæe

ájõ«∏µfG áHôŒ ó©H »``cÎ``dG …Gô``°`S á£∏Z ‘ RÈ`` jh .äÉ``HÉ``°` UE’G ™``e IÉ``fÉ``©` eh á``ë`LÉ``f ¿ƒJôÁG âjôH ,‹GΰS’G ÖîàæŸG ±ƒØ°U ¢ùæa §``°`Sƒ``dG »``FÉ``æ`K ,≈``æ`ª`«`dG á``¡`÷G ≈``∏`Y Ö∏°üdG ™``aGó``ŸGh ,Éæ«dƒc ¿ƒ°ùjÉLh ÓjôZ ∑QÉ`` e Ωô``°` †` î` ŸG ¢`` SQÉ`` ◊Gh π``«` f ¢``SÉ``cƒ``d ‘ ¬cÉÑ°T áaɶf ≈∏Y ßaÉM …òdG ô°ùJQÉØ°T Qóëæjh .äÉ«Ø°üàdG ‘ á«dÉààe äÉjQÉÑe ™Ñ°S º¶©e ≈°†eCG …ò``dG (É``eÉ``Y 37) ô°ùJQÉØ°T ,…õ«∏µf’G √ôHõdó«e ™e ÉaÎfi ¬JÒ°ùe êQÉN ¬JÒ°ùe π¡à°SG ƒgh á«fÉŸCG ∫ƒ°UCG øe (1995) ¿ó°ùjQO ƒeÉæjO »``jOÉ``f ™``e OÓ``Ñ`dG .(1996) ¿ôJhÓ°SQõjÉch ‘ É``«` fÉ``ŸCGh É``«` dGÎ``°` SCG IGQÉ``Ñ` e ¿ƒ``µ`à`°`Sh ∫Éjófƒe ‘ ɪ¡à¡LGƒŸ IOÉYEG ,¿ÉHQhO áæjóe øe QCÉãdG É«fÉ«bhCG O’hCG ∫hÉë«°S å«M 1974 º°SG â– ∑Gò``fBG âÑ©d »àdG "âaÉ°ûfÉe"∫G "¢ShÒcƒ°S" ≈∏Y âÑ∏¨Jh á«Hô¨dG É«fÉŸCG ófôHh çGôahCG ≠fɨØdhh øe ±GógCÉH ôØ°U-3 ÒNC’G ∂∏°ùj ¿CG πÑb ôdƒe OÒ``Zh ¿É``Ÿƒ``c .¬îjQÉJ ‘ ÊÉãdG Ö≤∏dG RGôMEG ≥jôW Ö≤∏d …ó«∏≤J í°Tôe É«fÉŸCG ‘ Ö``°`ü`J äÉ``ë`«`°`TÎ``dG ¿CG ó``cDƒ` ŸG ø``e á∏«µ°ûJ ô¨°UCÉH ∑QÉ°ûJ »àdG É«fÉŸCG áë∏°üe ¢SCÉc ‘ »îjQÉàdG É¡∏é°Sh 1934 òæe É¡d ¥ôYG øe É¡fCG ócDƒj É``HhQhG ¢SCÉc ‘h ⁄É©dG ôe ≈∏Y ⁄É©dG ‘ áÑ«g ÉgÌcCGh äÉÑîàæŸG .äGƒæ°ùdG πg Iƒ≤H ¬°ùØf ìô£j …òdG ∫GDƒ°ùdG øµd

»îjQÉJ RÉ‚EG ΩÉeCG Ö«fl º°Sƒe øe êQÉÿG √Rƒ∏c (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

√Rƒ∏c ±Ó°ShÒe

πªYGh É«eƒj ÚàÑjQóàdG Úà°ü◊G ‘ ∑QÉ``°`TG É``fGh ."ó¡éH πH ,§≤a É«°SÉ°SG ácQÉ°ûŸG √Rƒ∏c …ó– ¿ƒµj ød …òdG øe π°†aG RÉ‚G ≥«≤ëàd É«dÉY ∞≤°ùdG ™aQ ¬fG á°ùªN πé°S å«M Úà«°VÉŸG Úàî°ùædG ‘ ¬≤≤M øe ÌcG π«é°ùJ ójQG" ¬dƒ≤H Ió``MGh πc ‘ ±Gó``gG ‘Góg Qó°üàj hódÉfhQ ¿G ±ôYG ÉfÉa ,±GógG á°ùªN OÒZ ΩÉ``eG É``aó``g 15 ó«°UôH ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f ."ôdƒe øe ó«MƒdG hóÑj √Rƒ∏c ¿Éa ,Iô°û©dG ¬aGógÉHh QOÉ≤dG É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe ‘ ÚcQÉ°ûŸG ÚÑYÓdG ±Góg’G OóY ‘ hódÉfhôd »°SÉ«≤dG ºbôdG ójó¡J ≈∏Y .⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ á∏é°ùŸG A≈«› ò``æ`e §``≤`a Ú``Jô``e ∑É``Ñ`°`û`dG √Rƒ``∏` c õ``g ájOGóY’G á£ëŸG ‘ É«≤jôaG ܃æL ¤G É«fÉŸG Öîàæe ÚH á``«`Ñ`jQó``J á°üM ‘ ø``µ`dh ,∫É``jó``fƒ``ª`∏`d IÒ`` N’G .Ú«WÉ«àM’Gh Ú«°SÉ°S’G ÚÑYÓdG É©«é°ûJ ÊÉŸ’G ºLÉ¡ŸG ɪgôKG ≈∏Y ∫Éf ¿Éaóg Ωƒég Oƒ≤«d ¬JÉjƒæ©e ™aôj ób Ée ¬FÓeR øe Éàa’ ¢VƒîJ å«M É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe ‘ "äÉæ«cÉŸG" óM’G GóZ É«dGΰSG ó°V ¬«a ¤h’G É¡JGQÉÑe É«fÉŸG É°†jG º°†J »àdG á©HGôdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øª°V .ÉfÉZh É«Hô°U

Ωó``≤` dG Iô`` µ` `d É`` «` `fÉ`` ŸG Ö``î` à` æ` e º``LÉ``¡` e ∞``≤` j ¿CÉH »``î`jQÉ``J RÉ`` ‚G ÜÉ``à` YG ≈``∏`Y √Rƒ``∏` c ±Ó``°`ShÒ``e Úàî°ùf ‘ ⁄É©dG ¢SCɵd ÉaGóg êƒàj ÖY’ ∫hG íÑ°üj .∫ÉjófƒŸG QɪZ ¢Vƒîj ÉeóæY Úà«dÉààe ≈∏Y π°üMh äGôe ¢ùªN ∑ÉÑ°ûdG õg √Rƒ∏c ¿Éch á©HQG πÑb √Qƒ``¡`ª`L Ú``Hh ¬``°`VQG ≈∏Y ±Gó``¡` dG Ö≤d …òdG ∫ÉjófƒŸG ‘ á«ŸÉ©dG AGƒ``°`V’G ¤G Rô``Hh ,ΩGƒ``YG ÚM ¿É``HÉ``«`dGh á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c ‘ 2002 ΩÉ``Y ¬≤Ñ°S É¡æ«M ‘ ±Gó¡dG Ö≤d øµd ,É°†jG ±GógG á°ùªN πé°S .(±GógG 8) hódÉfhQ »∏jRGÈdG ¤G ÖgP ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ïjQÉJ ‘ ±Góg π°†aG ƒg hódÉfhQ ±Gó¡dG RÉ‚G ≈£îJ ¿G ó©H Éaóg 15 ó«°UôH ⁄É©dG .IÒN’G áî°ùædG ‘ ô∏«e OÒZ ÊÉŸ’G º°Sƒe ó©H √Rƒ∏c ¤G áÑ°ùædÉH 샪£dG Gòg »JCÉj Ú«WÉ«àM’G óYÉ≤e ¢ù«∏L ¬«a ¿É``c ÉeÉ“ Ö«fl ¢VÉØîfG ÖÑ°ùH ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H ™``e GQGô``µ` Jh GQGô`` e …QÉaÉÑdG ≥jôØdG ¿G ºZQ ,IÒN’G ô¡°T’G ‘ √Gƒà°ùe (¢SCɵdGh …QhódG) á«∏ëŸG á«FÉæãdG √RGôMÉH Éæ°ùM ≈∏HG ô°ùîj ¿G πÑb ÉHhQhG ∫É£HG …QhO »FÉ¡f ¤G ¬dƒ°Uhh ô¡°ûdG ójQóe ‘ 2-ôØ°U ‹É£j’G ¿Ó«e ÎfG ΩÉeG .»°VÉŸG ¿ôjÉH ™e ±GógG áKÓK iƒ°S "hÒe" πé°ùj ⁄ ¿Éc …ò``dG âFÉØdG º°SƒŸG ÊÉ``Ÿ’G …Qhó``dG ‘ ï«fƒ«e ΩÉY ¬¨«∏°SófƒÑdG ‘ ¬JÒ°ùe ¥Ó£fG òæe ¬d CGƒ°S’G .¿ôJhÓ°SQõjÉc ™e 1999 …óædƒ¡dG ,ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H ÜQó``e ¿G Ú``M ‘h õ«eƒZ ƒ``jQÉ``e Ú``ª`LÉ``¡`ŸG π``°`†`a ,∫É`` Z ¿É`` a ¢``ù`jƒ``d ≈∏Y ôdƒe ¢SÉeƒJ ÜÉ°ûdGh ¢ûà«dhG ɵ«ØjG »JGhôµdGh ¬à≤K ¬ëæe ±ƒd º«cGƒj âaÉ°ûfÉŸG ÜQóe ¿Éa ,√Rƒ∏c .ájOGó©à°S’G äÉjQÉÑŸG ‘ âgÉÑdG ¬FGOG ºZQ √Rƒ∏c iƒà°ùe ≈∏Y ¬d ≥«∏©J çóMG ‘ ±ƒd ∫Ébh ,ÉÑ©àe ¿Éch á«°VÉŸG ™«HÉ°S’G ‘ GógÉL πªY ó≤d" ∫ÉëH ¬fG »°VÉŸG AÉKÓãdG ¤h’G Iôª∏d äô©°T »ææµd ,AGO’G å«M øe hG á«fóÑdG á«MÉædG øe ¿Éc ¿G π°†aG ."Éæd áÑ°ùædÉH º¡e ÖY’ ¬fG ᪡e É``aGó``gG π``é`°`ù`j √Rƒ``∏` c ¿G ±ƒ`` d È``à`©`jh øjô°ûJ ‘ É«°ShQ ó°V äÉ«Ø°üàdG ‘ ¬aóg É°Uƒ°üN .äÉ«FÉ¡ædG ¤G É«fÉŸG πgG …òdG »°VÉŸG ∫h’G PG É«fÉŸG Öîàæe ™``e ɪ¡e Óé°S √Rƒ``∏`c ∂∏Á .¿’G ≈àM á«dhO IGQÉÑe 96 ‘ Éaóg 48 πé°S ∫hG ÚKÓãdGh á«fÉãdG ≠∏H …ò``dG ,√Rƒ∏c ßaÉM ≈∏Y Oôj ⁄h Oƒ¡©ŸG ¬Fhóg ≈∏Y ,AÉ©HQ’G ¢ùeG øe …òdG ÊÉ`` `Ÿ’G ΩÓ`` `Y’G ‘ ¬``à`dhÉ``æ`J »``à` dG äÓ``ª` ◊G ≈∏Y π°UÉ◊G »∏jRGÈdG ,hÉcÉc ºLÉ¡ŸG OɪàYÉH ÖdÉW .¬æe ’óH ,2009 ΩÉY ‘ á«fÉŸ’G á«°ùæ÷G ócCÉàe ÉfG" á≤ãH 2006 ∫Éjófƒe ±Gó``g ó``cDƒ`jh áî°ùædG ‘ ∫É◊G âfÉc ɪc É«°SÉ°SG ¿ƒcÉ°S »æfG øe ÖîàæŸG ô``µ`°`ù`©`e ¤G »``eÉ``ª`°`†`fG ò``æ` e ,"á«°VÉŸG

äÉ«FÉ¡ædG ¤EG á¨dÉH ádƒ¡°ùH É¡∏gCÉJ ó©Hh äGQÉ°üàfG 6 øe ¤hC’G áYƒªéŸG äQó°üJ PEG ,øjôëÑdG ,¿ÉHÉ«dG ≈∏Y É¡eó≤Jh ÚdOÉ©Jh πeCÉJ ,»FÉ¡ædG Qhó``dG ‘ ¿Éà°ùµHRhCGh ô£b äÉ«FÉ¡f ‘ áÑ«W áé«àf ≥«≤– É``«`dGÎ``°`SCG .AGôª°ùdG IQÉ≤dG ÜQóŸG ‹GΰS’G ÖîàæŸG ≈∏Y ±ô°ûj …òdG (É``eÉ``Y 54) ∂``«`HÒ``a º``«`H …ó``æ`dƒ``¡`dG ¢SƒZ" …óædƒ¡dG ¬ª∏©oe ≈£N ≈∏Y QÉ``°`S ¤EG "¢ShÒcƒ°S" π`` `°` ` UhCGh "∂æjó«g ‘ å``dÉ``ã`dGh ‹Gƒ``à` dG ≈∏Y ÊÉ``ã`dG ∫É``jó``fƒ``ŸG .¬îjQÉJ Öîàæe OÉ`` ` `b …ò`` ` ` dG ∂`` «` `HÒ`` a ø`` µ` `d ∞«æ°üJ ‘ ô°ûY ™HGôdG õcôŸG ¤EG É«dGΰSG ¬îjQÉJ ‘ ¤hC’G Iô``ª`∏`d ∂`` dPh äÉÑîàæŸG ™e √ó``≤`Y »¡àæj …ò`` dGh »``°`VÉ``ŸG ∫ƒ``∏` jCG ‘ ,Iô°TÉÑe ∫ÉjófƒŸG ó©H ‹GÎ``°`S’G OÉ``–’G É«dGΰSG ÖîàæŸ É``HQó``e ¿ƒ``µ` J ¿EG" :∫É`` b ‘ ∞FÉXƒdG Ö©°UCG ó``MCG ∂°T …CG ¿hó``H ƒg º∏c ¿ƒ«∏e ƒëf ôØ°ùdG GƒdhÉM ?GPÉŸ .⁄É©dG ó©H ¿CG kGÈà©e ,"ΩÉ©dG ∞°üfh ÚeÉY ∫ÓN PÉîJG ‘ kÉ°ù«FQ kÉÑÑ°S ¿Éc ‘Gô¨÷G É«dGΰSG ∫Éjófƒe ó©H É¡ÑjQóJ ΩÉ¡e øY ¬«∏îJ QGôb .2010 øe á``Ñ` cƒ``c ≈``∏` Y É`` «` `dGÎ`` °` `SCG ó``ª` à` ©` J ‘ É°Uƒ°üNh ÉHhQhCG ‘ ÚaÎëŸG ÚÑYÓdG »eƒé¡dG §°SƒdG ÖY’ º¡eó≤àj É«fÉ£jôH ºLÉ¡ŸGh ,…õ«∏µf’G ¿ƒJôØjG º‚ π«gÉc º«J ™e ¬dÉMQ §M …òdG πjƒ«c …QÉg Ωô°†îŸG

ô¨°UG ≈∏Y ±ƒd ¿ÉgQ íéæj πg ?1934 òæe É«fÉŸG ïjQÉJ ‘ á∏«µ°ûJ (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ÊÉŸ’G ÖîàæŸG ¢Vƒîj ¿G ‘ É``gQhO äÉHÉ°U’Gh ±hô¶dG âÑ©d áî°ùf òæe äÉ«FÉ¡ædG ‘ ¬d á∏«µ°ûJ ô¨°UÉH 2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe …hôµdG ¢Sô©dG ‘ "âaÉ°ûfÉe" ®ƒ¶M øe π∏≤j ød ∂dP ¿G ’G ,1934 .ájÒ°†ëàdG äÉjQÉÑŸG ‘ A’Dƒg ¬H ô¡X …òdG iƒà°ùŸG ¤G Gô¶f ¬JGÒ°†– 2006 ∫Éjófƒe ådÉKh 2008 ÉHhQhG π£H ∞«°Uh ≈¡fG ÜÉ°ùM ≈∏Y AÉLh ‹GƒàdG ≈∏Y ådÉãdG √Rƒa ≥«≤ëàH …hôµdG ¢Sô©∏d áé«àæH ôéŸGh É£dÉe ≈∏Y Ö∏¨J ¿G ó©H ∂``dPh ,1-3 ájƒ≤dG áæ°SƒÑdG .ôØ°U-3 IóMGh äÉjƒæ©Ã É``«`≤`jô``aG ܃``æ`L ∫É``jó``fƒ``e ÊÉ`` Ÿ’G Ö``î`à`æ`ŸG π``Nó``jh π«L IOÉ«≤H ¬JGÒ°†– ∫ÓN É¡eób »àdG ¢Vhô©dG π°†ØH á©ØJôe IÎa ‘ á∏«µ°ûàdG ¤G º¡≤jôW Gƒ≤°T ø``jò``dG ¿ÉÑ°ûdG ÚÑYÓdG ø``e .¿hÒãµdG É¡©bƒàj øµj ⁄ IÒ°üb á«æeR √QGôb áé«àf ¿ÉÑ°ûdG ≈∏Y OɪàY’G QÉ«N PÉîJG ≈∏Y ±ƒ``d È``LG Qó∏°ùà«e ±ƒà°ùjôch õ¨æjôa Ï°SQƒJ πãe Úeô°†îŸG ¢†©H OÉ©Ñà°SG ô°UÉæ©dG øe GƒfÉc øjòdG ôZÈ°ù∏°ùà«g ¢SÉeƒJh ¿Éª«d õæj ¢SQÉ◊Gh .2008 ÉHhQhG ¢SCÉc ∫ÓN á«°SÉ°S’G Ée ∑’ÉH πjɵ«e óFÉ≤∏d ÉgRôHG äÉHÉ°U’G ¢†©ÑH ÖîàæŸG »æe ºK RôHGh ,"á«HÉÑ°ûdG" á«MÉædG øe ∂dP øe ó©HG ÜÉgòdG ¤G ±ƒd ™aO IÒN’G ájÒ°†ëàdG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ QÉ``ª` Y’G ∫ó``©`e ¿G ∂``dP ≈∏Y π``«`dO ô¨dƒg »FÉæãdG ¿ÉH ɪ∏Y ,ÉeÉY 25Q2 ¿Éc áæ°SƒÑdG ó°V "äÉaÉ°ûfÉe"∫ ájOÉ◊G GRhÉéàj ⁄ ,Ú«°SÉ°SG ÉÑ©d ¿Gò∏dG π«LhG Oƒ©°ùeh ôHƒà°TOÉH .ºgôªY øe øjô°û©dGh á«dhódG ¬JGQÉÑe áæ°SƒÑdG ΩÉeG ¢Vƒîj ¿Éc …òdG ôHƒà°TOÉH âÑKGh º°SƒŸG πÑb á«fÉŸ’G áãdÉãdG áLQódG ‘ Ö©∏j ¿Éc …òdGh §≤a á«fÉãdG ≈∏Y ’ƒ©e RÉ«àeÉH ô°ùj’G Ò¡¶dG õcôe π¨°T ≈∏Y QOÉb ¬fG ,»°VÉŸG êƒJ …òdG ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¬≤jôa ™e º°SƒŸG Gòg É¡Ñ°ùàcG »àdG IÈÿG ∫É£HG …QhO »FÉ¡f ¤G ¬dƒ°Uhh Ú«∏ëŸG ¢SCɵdGh …Qhó``dG á«FÉæãH .¿Ó«eÎfG ΩÉeG ô°ùîj ¿G πÑb ÉHhQhG Ö«∏«a ï«fƒ«e ¿ôjÉH ‘ ¬∏«eRh ójó÷G óFÉ≤∏d ôe’G Gòg íª°Sh π¨°ûj ¿G ,√ôªY øe øjô°û©dGh á°SOÉ°ùdG √Qhó``H RhÉéàj ⁄ …òdG Ω’ Ö©∏dG øY É°VƒY ,…QÉaÉÑdG …OÉædG ™e π©Øj ɪc ô°ùj’G Ò¡¶dG õcôe .iô°ù«dG á¡÷G ‘ ≈°ùfÉa ,É°†jG á«fÉãdG á«dhódG ¬JGQÉÑe ¢Vƒîj ¿Éc …òdG π«LhG ÉeG ô¡X PG ,ÜÉ©d’G ™fÉ°U õcôe ‘ ∑’ÉH ºgóFÉb "äÉaÉ°ûfÉe" ÒgɪL ¢SÉeƒàd áÑ°ùædÉH ∫É◊G âfÉc ɪc ,™FGQ iƒà°ùà øÁôH QOÒa º‚ .(ÉeÉY 21) øjQÉe ƒcQÉeh (ÉeÉY 20) ôdƒe º°†j á«°SÉ°S’G É«fÉŸG á∏«µ°ûJ ‘ Úeô°†îŸG π«L ¿G ábQÉØŸGh (25) ôcÉ°ù«JÒe ÒHh (25) ô¨jÉà°ûæjÉØ°T ¿É«à°SÉHh (ÉeÉY 26) Ω’ .(É°†jG 25) »µ°ùdhOƒH ¢SÉcƒdh ºgh ,É``eÉ``Y 26`` dG õ``LÉ``M ¿hRhÉ``é`à`j §≤a Ú``Ñ`Y’ á``KÓ``K ∑É``æ`gh áaÉ°VG ,(31) ïjQójôa ¬«fQGh (29) hÉcÉch (31) √Rƒ∏c ±Ó°ShÒe .(ÉeÉY 36 ) äƒH ÆQƒj-õfÉg ådÉãdG ¢SQÉ◊G ¤G ∂∏‰ Éææµd πª©dG ¢†©H ∑Éæg ∫Gõ``j ’ .á∏FÉg äGQó``b ∂∏‰" ,"Iõ«‡ ádƒ£H Ωó≤j ¿G ¬fɵeÉHh Ió«L AGƒLÉH πª©j Gó«L É≤jôa .áæ°SƒÑdG ó°V IÒN’G ájÒ°†ëàdG IGQÉÑŸG ó©H ¬dÉb Ée Gòg πÑb É«dGΰSG ΩÉeG óM’G GóZ äÉ«FÉ¡ædG ‘ ÉgQGƒ°ûe É«fÉŸG CGóÑJh .‹GƒàdG ≈∏Y ‹É◊G ô¡°ûdG 23h 18 ‘ ÉfÉZh É«Hô°U »≤à∏J ¿G

äÉ«FÉ¡ædG ‘ Iƒ``≤` H Iô``°` VÉ``◊G äÉ``Ñ` î` à` æ` ŸG RƒØ∏d Újó«∏≤àdG Ú``ë`°`Tô``ŸG ø``e È``à`©`Jh CGƒ°SCG" ‘ â``fÉ``c ¿Gh ≈``à`Mh »``ŸÉ``©`dG Ö≤∏dÉH ¤EG É¡dƒ°Uh ∂dP ≈∏Y π«dO Rô``HCGh "É¡eÉjCG …òdG ™°VGƒàŸG iƒà°ùŸG º``ZQ 2002 »FÉ¡f ¤EG É¡dƒ°Uh ºK ,ádƒ£ÑdG π«Ñb ¬H äô¡X É«dÉ£jG ΩÉeCG äô°ùN ÚM 2006 »FÉ¡f ∞°üf .ójóªàdG ó©H 2-ôØ°U ⁄É©dG á∏£H ÖîàæŸG ΩÉ`` eCG ó`` MC’G IGQÉ``Ñ` e ¿ƒ``µ`à`°`Sh ÖîàæŸG á``«` ë` °` V ¿É`` `c …ò`` ` dG ‹GÎ`` `°` ` S’G êôN ÉeóæY äGƒæ°S ™HQCG πÑb É°†jCG ‹É£j’G ‘ ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG ø``e "…QhR’G" ó``j ≈``∏`Y ,kÉ°†jCG É«fÉŸCG ‘ 1974 ó©H á«fÉãdG ¬àcQÉ°ûe øY á``ë` °` VGh Iô``µ` a »``£`©`j …ò`` dG QÉ``Ñ` à` N’G ´QÉ≤j »µd ÜÉ``°`û`dG ÖîàæŸG OGó©à°SG ió``e ¬°ùaÉæe ¿’ Ö``≤`∏`dG ≈``∏`Y ø``jô``NB’G QÉ``Ñ`µ`dG ’ »àdG äÉÑîàæŸG øe Èà©j "¢ShÒcƒ°S" .¥ÓWE’G ≈∏Y É¡H ¿É¡à°ùj IóYÉ°U Iƒb É«dGΰSCG É«dGΰSG ‘ kGÒãc Ωó≤dG Iôc äQƒ£Jh ⁄ É¡æµd ,É``«`fÉ``ŸCG ‘ IÒ`` NC’G áî°ùædG òæe »ÑcôdG áÑ©d á°ùaÉæe øe ¿B’G ≈àM øµªàJ äÉjQÉÑŸG Qƒ°†M ∫ó©e ¿CG ºZQ ,⫵jôµdG hCG ™ØJôj (êôØàe ∞``dCG 11) »∏ëŸG …Qhó``dG ‘ OÉ–’G óªà©jh .á«°VÉŸG º°SGƒŸG ™e áfQÉ≤e ∞æc ¤EG OÓ``Ñ` dG ΩÉ``ª`°`†`fG ≈``∏`Y ‹GÎ``°` S’G ¬àjófCG ∑ɵàMG áLQO ™aôd …ƒ«°SB’G OÉ–’G ΩÉ©dG ò``æ`e É``«` °` SBG ∫É``£` HCG …QhO ∫Ó`` N ø``e .2007

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ∂ëŸG ≈∏Y É«fÉŸCG "á«bGó°üe" ¿ƒµà°S ܃æL ∫É``jó``fƒ``e ‘ É``gQGƒ``°`û`e CGó``Ñ`J ÉeóæY Ö©∏e ≈``∏` Y ó`` ` MC’G Ωƒ``«` dG 2010 É``«` ≤` jô``aCG É«dGΰSG á``¡`LGƒ``e ‘ "ΩƒjOÉà°S øHQhO" äÉ°ùaÉæe ø`` e ¤hC’G á`` dƒ`` ÷G ‘ ∂`` ` dPh ÉfÉZh É«Hô°U º°†J »àdG áãdÉãdG áYƒªéŸG .kÉ°†jCG ¤hC’G äÉ«FÉ¡ædG ¤EG âaÉ°ûfÉŸG πNójh ∑’ÉH πµjÉe √óFÉb ¿hO AGôª°ùdG IQÉ≤dG ‘ Öîàæe ôØ°S π«Ñb áHÉ°UEÓd ¢Vô©J …ò``dG »FÉ¡f ∫ÓN ∂dPh É«≤jôaCG ܃æL ¤EG √OÓH »°ù∏°ûJ ¬≤jôa Ú``H GÎ``∏`µ`fEG ¢``SCÉ`c á≤HÉ°ùe øØ«c ø``e …ƒ`` b π``Nó``J ó``©`H çƒ``ª` °` ù` JQƒ``Hh ¿Gƒ`` dCG ø``Y ™``aGó``«`°`S …ò`` dG ≠``æ`JGƒ``H-¢``ù`æ`jô``H ™e Ö©d ¿CG ó©H »≤jôaC’G ∫ÉjófƒŸG ‘ ÉfÉZ .ÜÉÑ°û∏d É«fÉŸCG Öîàæe ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H ø``ÁCG Ò¡X ¤ƒà«°Sh ∫ÓN óFÉ≤dG IQÉ°T AGó``JQG ᪡e Ω’ Ö«∏«a ‘ ÊÉŸC’G Öîàæª∏d Iô°ûY á©HÉ°ùdG á∏ª◊G É¡H êƒq J ÜÉ≤dCG áKÓK øª°†àj …òdG ¬îjQÉJ ¬°VQCG ≈∏Y 1974h Gô°ùjƒ°S ‘ 1954 ΩGƒ``YCG .É«dÉ£jEG ‘ 1990h äÉjƒæ©Ã ∫ÉjófƒŸG ¤EG ¿É``ŸC’G πNójh ájOh äGQÉ°üàfG áKÓK Gƒ≤≤M Éeó©H Ió«L ≈∏Y É`` gô`` NBG ,…hô`` µ` ` dG ¢``Sô``©` ∏` d GÒ``°` †` – .1-3 …ƒ≤dG »æ°SƒÑdG ÖîàæŸG øe É`` ª` `FGO »`` g É``«` fÉ``ŸCG ¿CG ó`` cDƒ` `ŸG ø`` e

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..É«fÉŸG ‘ ∑ÉÑ°ûdG õg ɪ¡fɵeÉH øjò∏dGh âaÉ°ûfÉŸG ‘ ‹GƒàdG √É°TÉY …òdG Ö©°üdG º°SƒŸG øe ºZôdG ≈∏Y á¶◊ …G ¿G Öéj ’ ɪc .ødƒch ï«fƒ«e ¿ôjÉH ɪ¡«≤jôa ™e hÉcÉc π°U’G »∏jRGÈdG äQɨJƒà°T »ªLÉ¡e ≈°ùæf ôjÉHh ôdƒe ¢SÉeƒJh õ«eƒZ ƒjQÉe ï«fƒ«e ¿ôjÉHh .≠æ«∏°ù«c ¿ÉØ«à°T ¿RƒcôØ«d :∞©°†dG •É≤f * »°ù∏°ûJ §°Sh Ö``Y’ ÜÉë°ùfÉH :∑’É``H ÜÉ«Z º«cGƒj É«fÉŸG ÜQó``e ó≤a ,∑’É``H πjɵ«e …õ«∏µf’G IGQÉÑe 98) º``«`Yõ``dGh ÜÉ``©` d’G ™``fÉ``°`Uh ó``FÉ``≤`dG ±ƒ``d .(Éaóg 42) ¬«aGóg π°†aG óMGh (á«dhO ÒHh Ω’ Ö«∏«a ¿É``c GPG :AÉæÑdG Qƒ``W ‘ ´É``aO ,É«fÉŸG á∏«µ°ûJ ‘ ´RÉ``æ`e ¿hO Ú«°SÉ°SG ôcÉ°ùJÒe .øjôN’G øjõcôŸG ¢Uƒ°üîH É≤∏b ∫Gõj ’ ±ƒd ¿Éa Ö£b ‘ É©æ≤j ⁄ ¢ûàjôjójôa ¬fQGh »é°SÉJ QGOô°S ≈檫dG á¡÷G ‘ OɪàY’G ±ƒ``d …ƒæj ɪ«a ,´É``aó``dG ΩóY ∫ÉM ‘ Ω’ hG ≠æJGƒH ΩhÒL óYGƒdG ™aGóŸG ≈∏Y .áHÉ°U’G øe ø°ùfÉj π«°SQÉe ‘É©J ôdOG ¬«æjQ ÜÉë°ùfG :≈eôe ¢SQÉM øY åëÑdG …òdG ±ƒ∏d IÒÑc á∏µ°ûe ‘ ÖÑ°ùJ áHÉ°U’G ÖÑ°ùH πjƒfÉe ÚH »°SÉ°S’G ¢SQÉ◊G QÉ«àNÉH ÉÑdÉ£e äÉ``H (¿ÉJQÉÑe) ¬°ù«a ¬ª«Jh (á``«` dhO äÉ``jQÉ``Ñ`e 3) ô``jƒ``f .(äÉjQÉÑe 3) äƒH ÆQƒjh ÚH äÉ°VhÉØŸG π°ûa ó©H :±ƒ``d ó©H É``e ó¡Y ,ÒN’G ó≤Y ójó“ ¢Uƒ°üîH ±ƒdh ÊÉŸ’G OÉ–’G .∫ÉjófƒŸG ó©H πªY ¿hO ¿ƒµ«°S âaÉ°ûfÉŸG ÜQóe ¿Éa ÊÉŸ’G OÉ`` –’G Qô``µ`j ɪ«a ,≥``∏`b Ò``Z ¬``fG ±ƒ``d ó``cG Rƒ“ ‘ CGóH …òdGh ±ƒd ™e ¿hÉ©àdG á∏°UGƒe ‘ ¬JOGQG .2006

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL πµjÉe É``gó``FÉ``b ÜÉ``«`Z ¢†jƒ©J É``«`fÉ``ŸG ∫hÉ``ë`à`°`S πLG øe iȵdG ä’ƒ£ÑdG ‘ IÒѵdG É¡JÈîH ∑’ÉH áeÉ≤ŸG 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ∫É©a QhO Ö©d .πÑ≤ŸG Rƒ“11 ≈àM É«fÉŸG ‘ É«dÉM :Iƒ≤dG •É≤f * ¢û«ª¡J GóHG »¨Ñæj ’ :iȵdG ä’ƒ£ÑdG Öîàæe 1970 ΩGƒ`` YG äGô`` e 3 ⁄É``©` dG π``£`H ÊÉ`` Ÿ’G ÖîàæŸG Iôª∏d »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ‘ ∑QÉ°ûj …òdGh 1990h 1954h ™HQ’G iȵdG ä’ƒ£ÑdG ‘ .¬îjQÉJ ‘ Iô°ûY á©HÉ°ùdG äGôe 3 á``©`HQ’G QhO ƃ∏H ‘ É«fÉŸG âë‚ IÒ``N’G á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ‘ 2002 ∫Éjófƒe ‘ á«fÉK â∏M å«M áØ«°Uhh É¡°VQG ≈∏Y 2006 ‘ áØ«°Uhh É©e ¿ÉHÉ«dGh .É°ùªædGh Gô°ùjƒ°S ‘ 2008 ÉHhQhG ¢SCÉc ádƒ£Ñd ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ º°†J :ï«fƒ«e ¿ôjÉH áfÉ°SôJ ‘ 2010 ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f ‘ ∑QÉ``°`û`ŸG ÊÉ`` Ÿ’G ÖMÉ°U ï«fƒ«e ¿ôjÉH øe ÚÑY’ 7 É«≤jôaG ܃æL (¿É«∏ëŸG ¢SCɵdGh …QhódG) ‹É◊G º°SƒŸG ‘ á«FÉæãdG Ω’ Ö«∏«ah ôHƒà°TOÉH ô¨dƒgh äƒ``H ÆQƒ``j õ``fÉ``g º``g ƒjQÉeh √Rƒ∏c ±Ó°ShÒeh ô¨jÉà°ûæjÉØ°T ¿É«à°SÉHh ÊÉŸ’G Öîàæª∏d ≥Ñ°ùj ⁄ .ôdƒe ¢SÉeƒJh õ«eƒZ ‘ ï«fƒ«e ¿ôjÉH »ÑY’ øe ÒѵdG ºµdG Gòg º°V ¿G ΩÉY ¬°VQG ≈∏Y »ŸÉ©dG Ö≤∏dÉH ¬éjƒàJ òæe ¬aƒØ°U …QÉaÉÑdG ≥jôØdG »ÑY’ OóY ¿ÉH ∫ƒ≤dG øµÁh .1974 ¿RƒcôØ«d ôjÉH ¤G QÉ©e ¢Shôc ʃ``W ¿’ á«fɪK :Ωƒé¡dG ‘ á``HQÉ``°`V Iƒ``b - .‹É`` ◊G ¿Gô``jõ``M ≈``à`M »FÉæãdG IOÉ«≤H Ωƒé¡dG ‘ áHQÉ°V Iƒ``b É«fÉŸG ∂∏“ ≈∏Y Éaóg 37h 48 »ÑMÉ°U »µ°ùdhOƒH ¢SÉcƒdh √ƒ∏c

(Ü.±.G)

á°VQÉ©dG ¥ƒa IôµdÉH ìÉWG ¬æµd …ò`` dG ¢``SÉ``µ` «` Z È`` Y º`` K ,(70) OhóM ó``æ`Y Iô``µ` dG ≈``∏`Y ô``£`«`°`S ¬°ùØf ≈``∏` Y ∞``à` dG º`` K á``≤` £` æ` ŸG øµd á«NhQÉ°U É¡≤∏£j ¿G πÑb ò≤fGh ≥∏ª©J …Qƒ``µ` dG ¢``SQÉ``◊G .(82) ¬Ñîàæe áé«àædG íÑ°üJ ¿G äOÉ`` `ch ‘ Ú``«`fÉ``fƒ``«`dG ≈``∏`Y Gó``L á∏«≤K ’ƒd IÒ`` `N’G ™`` `HQ’G ≥``FÉ``bó``dG …òdG ¢``SÉ``aQhõ``J ¢``SQÉ``◊G ≥``dCÉ` J ≥dCÉàŸG Ió``jó``°`ù`J OÉ``©` HG ‘ ≥``dCÉ` J .≠fƒj-ƒ°ûJ ∑QÉH

¢ùeCG RƒØdG Ö≤Y á«Hƒæ÷G ÉjQƒc »ÑYÓd IÒÑc áMôa

.(52) ¢SÉaQhõJ ¢SQÉ◊G ≈∏Y ≠``fƒ``j-ƒ``°` û` J π``°` ü` Mh á°UÉ°UQ ¥Ó``W’ á櫪K á°Uôa ≈≤JQG ÉeóæY AÉ≤∏dG ≈∏Y áªMôdG …Q-hO É°ûJ ø``e á``«`°`Vô``Y Iô``µ`d â∏Y á``«` °` SCGô``dG ¬``à` dhÉ``fi ø``µ` d .(64) π«∏≤H á°VQÉ©dG Éeó©H ¿Éfƒ«dG AGOG ø°ù–h áKÓãdG ¬JÓjóÑJ πZÉ¡jQ iôLG IOƒ©∏d á``°` Uô``a ≈``∏` Y â``∏` °` ü` Mh πjóÑdG È``Y AÉ``≤`∏`dG AGƒ`` `LG ¤G Iôjô“ ó©H ¢SƒfÉà«HÉc ¢ù«∏«àfÉH ,¢ùjó«¨æ«ÑdÉ°S ¢SƒjΫÁO øe

‘ Gƒë‚ …ò``dG ÚjQƒµdG ´É``aO É¡«dG òaÉæŸGh º¡à≤£æe ¥Ó``ZG ≠fƒ°S ≠``fƒ``L º¡°SQÉM ≈``°`†`eGh ÉeÉ“ É``FOÉ``g ∫hG É``Wƒ``°`T ≠``fƒ``jQ π«∏≤dG ‘ ’G Iô``µ` dG ¬∏°üJ ⁄h .äÉÑ°SÉæŸG øe ÊÉãdG •ƒ``°`û`dG á``jGó``H ™``eh GhRõYh GOó``› ¿ƒjQƒµdG Üô°V -»L ∑QÉ``H È``Y Gô``cÉ``H º¡eó≤J CÉ£N ø``e OÉ``Ø`à`°`SG …ò`` dG ≠``fƒ``°`S GÎæ«a ¢``SÉ``cƒ``d ™``aGó``ª`∏`d ìOÉ`` a πZƒJ º``K ¬``æ`e Iô``µ` dG ∞``£`î`«`d ∫hÉæàe ø`` Y Gó``«` ©` H É``¡` ©` °` Vhh

ÉgÉ¡fG á©jô°S IóJôe áªég ó©H Iôc √ôjôªàH ≠``fƒ``°`S-»``L ∑QÉ``H …òdG ≠fƒj-ƒ°ûJ ∑QÉH ¤G áæ≤àe ¢ShQóæ°ùµdG ¢``SQÉ``◊É``H Oô``Ø` fG ≥dCÉJ Ò`` ` N’G ø``µ` d ¢`` SÉ`` aQhõ`` J »°ùfôØdG ƒcÉfƒe ºLÉ¡e Ωô``Mh Ωó≤J õ``jõ``©`J ø``e Gó`` L ™``jô``°`ù`dG .(28) …ƒ«°S’G ÖîàæŸG ÖîàæŸG Ωƒég »FÉæK Gó``Hh ¢Sɵ«Z ¢``ù`«`fÉ``aƒ``«`K ÊÉ``fƒ``«` dG π£H ,¢``SÉ``«`à`°`ù`jQÉ``N ¢``Sƒ``∏`«`¨`fGh ΩÉeG 2004 É`` `HhQhG ¢``SCÉ` c »``FÉ``¡`f ¥GÎNG øY øjõLÉY ,∫ɨJÈdG

á∏cQ ô`` ` KGh Gô``ª` ã` e ,á`` HÉ`` °` `U’G á¡÷G ø``e äò``Ø` f É``°`†`jG á``«`æ`cQ ™aGóe ¤G â``∏`°`Uƒ``a iô``°` ù` «` dG ‹ ÊÉ`` HÉ`` «` `dG Rô`` ∏` à` fG É``ª` «` °` TÉ``c Iô°TÉÑe É¡≤∏WG …òdG ƒ°S-≠fƒL Gó«Øà°ùe á«fÉfƒ«dG ∑ÉÑ°ûdG ‘ ‘ Ú``©` aGó``e á``KÓ``K π``°` û` a ø`` e .(7)É¡°VGÎYG øY ¢`` `Uô`` `Ø` ` dG â`` `HÉ`` `Z º`` ` K ÊÉfƒ«dG ó`` `ŸG º`` `ZQ Ú`` «` eô`` ŸG »©aGóe ΩGóbG óæY ô°ùµfG …òdG GhOÉc øjòdG ∑ƒ¨jÉàdG »HQÉfi ¿ÉK ±ó¡H º¡«°ùaÉæe GƒÄLÉØj ¿G

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

ᩪ°ùdÉH É``«`≤`jô``aG ܃``æ` L ¤G É``«`dGÎ``°`SG â``∏`°`Uh ™ØJôŸG É¡«ÑY’ QɪYG ∫ó©e øµd É¡YÉaO §ÿ áfÉfôdG É¡°Uôa ≥«©J ¿CG øµÁ É¡aƒØ°U ‘ Iójó©dG äÉHÉ°U’Gh ¢SCÉc ‘ ájƒ≤dG á©HGôdG áYƒªéŸG »àbÉ£H ióMG õé◊ .É«Hô°Uh ÉfÉZh É«fÉŸCG º°†J »àdGh Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG :Iƒ≤dG •É≤f * ‹GΰS’G Ö``î`à`æ`ŸG Ö``©`∏`j :»``YÉ``ª` ÷G Ö``©`∏`dG GÒÑc ÉeÉé°ùfG âÑ°ùàcG á∏jƒW IÎa òæe áàHÉK á∏«µ°ûàH ΩÉ¡dƒa ≈eôe ¢SQÉM IOÉ«≤H á«YÉaO Iƒbh É¡aƒØ°U ÚH ¢SƒZ …óædƒ¡dG ÜQó`` ŸG .ô°ùJQÉØ°T ∑QÉ``e …õ«∏µf’G ∞°üf Qhó`` dG ¤G á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c OÉ``b …ò``dG ∂æjó«g É«dGΰSGh ,2002 ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c äÉ``«`FÉ``¡`f ø``e »``FÉ``¡`æ`dG ÖîàæŸG ¿ÉH iôj ,É«fÉŸG ‘ 2006 ΩÉY ÊÉãdG QhódG ¤G ÜÉgòdG É``¡`fÉ``µ`eÉ``H Ió``«`L á``Yƒ``ª`› ∂``∏`Á ‹GÎ``°` S’G .É«≤jôaG ܃æL ‘ Gó«©H ‘ §≤a ±GógG 4 É«dGΰSG ≈eôe πNO :´ÉaódG ‘ IGQÉÑe 14 ‘ §≤a Éaóg 19 Gƒ∏é°S º¡æµd äÉ«Ø°üàdG

¤h’G ¢ùeCG á¡LGƒe âfÉch ¿É`` fƒ`` «` `dG Ú`` `H ¥Ó`` ` ` `W’G ≈`` ∏` `Y ¤h’G â∏°ûØa á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ¿ƒ°ù∏f" Ö©∏e ø``e êhô`` ÿG ‘ ∫h’G É``gRƒ``Ø` H "…ÉH Ó``jó``fÉ``e ∂dPh ,äÉ«FÉ¡ædG ‘ ∫h’G É¡aógh á≤HÉ°ùdG Ió«MƒdG É¡àcQÉ°ûe ¿’ É¡JQÉ°ùîH â``¡` à` fG 1994 ΩÉ`` `Y øe π``c ΩÉ``eCG çÓ``ã`dG É¡JÉjQÉÑe (4-ôØ°U) ÉjQɨ∏Hh Ú``à`æ`LQ’G .(2-ôØ°U) ÉjÒé«fh GÒãc âfÉY ¿Éfƒ«dG ¿G ôcòj ,2010 É«≤jôaG ܃æL ¤G πgCÉà∏d É¡ªLÉ¡e RGô`` ` MG º`` `ZQh ¬`` fG PG ±Góg Ö≤d ¢Sɵ«Z ¢ù«fÉaƒ«K 10 ó«°UôH á«HhQh’G äÉ«Ø°üàdG ≈eôe ‘ ±GógCG 4 É¡æ«H ±GógCG ≥ë∏ŸG ¢Vƒÿ äô£°VG ,É«ØJ’ .É«fGôchG ΩÉeG »HhQhC’G πc Ió«©H ¿Éfƒ«dG ¿G hóÑjh ÉeóæY 2004 äÉ``jô``cP øY ó©ÑdG á∏£H â`` Lƒ`` Jh ⁄É`` ©` dG äCÉ` `LÉ`` a ∫ɨJÈdG ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y É`` `HhQh’ á«YÉaódG á£ÿG π°†ØH áØ«°†ŸG

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL É`` jQƒ`` c Ö``î` à` æ` e π`` ¡` `à` `°` `SG ∫Éjófƒe ‘ √QGƒ``°`û`e á«Hƒæ÷G RƒØH 2010 É`` «` ≤` jô`` aG ܃`` æ` `L ÊÉfƒ«dG √Ò``¶`f ≈``∏`Y ≥ëà°ùe Ö©∏e ≈∏Y âÑ°ùdG ¢ùeCG ôØ°U-2 äQƒH ‘ "…ÉH ÓjófÉe ¿ƒ∏°ùf" ¤h’G ádƒ÷G ‘ ∂dPh å«HGõ«dG .á«fÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe "∑ƒ¨jÉàdG ƒHQÉfi" íÑ°UGh ¢Sô©dG ‘ RƒØdG ≥≤ëj øe ∫hG »`` °` VGQ’G ≈``∏` Y ∫h’G …hô`` µ` `dG ¿Éc ∫OÉ``©` à` dG ¿’ ,á``«` ≤` jô``a’G Úà∏dG ÚJGQÉÑŸG ‘ ∞bƒŸG ó«°S ìÉààa’G ‘ ᩪ÷G ¢ùeG ÉફbG áØ«°†ŸG É``«` ≤` jô``aG ܃``æ` L Ú`` H É°ùfôah ,(1-1) ∂``«` °` ù` µ` ŸGh ‘ (ôØ°U-ôØ°U) …Gƒ`` ZhQh’Gh .¤h’G áYƒªéŸG (7) ƒ``°`S-≠``fƒ``L ‹ π``é`°`Sh ‘óg (52) ≠``fƒ``°`S-»``L ∑QÉ`` `Hh ɪgOÓH Öîàæe Éë檫d ,IGQÉÑŸG .áYƒªéŸG ‘ á櫪K •É≤f çÓK

Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG 2-ôØ°U á«Hƒæ÷G ÉjQƒc - ¿Éfƒ«dG :IGQÉÑŸG ∫h’G :QhódG 2010 ¿GôjõM 12 :ïjQÉàdG á«fÉãdG :áYƒªéŸG å«HGõ«dG äQƒH ‘ …ÉH ÓjófÉe ¿ƒ°ù∏f :Ö©∏ŸG ΰù«g πµjÉe Góæ∏jRƒ«ædG :ºµ◊G :±Góg’G (52) ≠fƒ°S »L ∑QÉHh (7) ƒ°S ≠fƒL ‹ :á«Hƒæ÷G ÉjQƒc :äGQGòf’G (56) ¢ùKó«°ShQƒJ :¿Éfƒ«dG :¿Éà∏«µ°ûàdGGÎæ«ah ¢SƒdƒHhOÉHÉHh ¢ùjójQÉà«°S - ¢SÉaQhõJ :¿Éfƒ«dG (46 ,ƒ∏ZhõJÉ°ùJÉH) ¢ù«fƒZQÉch ¢ù«dƒ«°ùJ - ¢ùjó«°ShQƒJh ¢SÉ«à°ùjQÉN - (59 ,¢ùjó«¨æ«ÑdÉ°S) ¢SGQÉeÉ°Sh ¢ù«fGQƒ°ùJÉch ¢Sɵ«Zh (62 ,¢SƒfÉà«HÉc) ≠fƒ«g-≠fƒjh ƒ°S-≠fƒLh …Q-hO - ≠fƒjQ-≠fƒ°S :á«Hƒæ÷G ÉjQƒc (74 ,πjG-ΩÉf) ≠fƒj-≠fƒ°Sh (90 ,≠fÉ°S-…ÉL) ≠fƒj-≠fƒ°T - ƒ«H-≠fƒjh ¿Ég-»ch (87 ,∫hƒ«j ≠fƒ°S) ≠fƒj-ƒ°T - ≠fƒ°S-»L ∑QÉHh hh-≠fƒLh

ᩪ÷G ôFGõ÷G ô¶àæJh ..ɵjôeCG ™e ∫OÉ©àdG ïa ‘ §≤°ùJ GÎ∏‚G

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..É«dGΰSG

ó°V çÓãdG É¡JÉjQÉÑe ‘ ±Gó``gG 10 É¡æ«H äÉ«Ø°üàdG IGQÉÑe 27 ‘ §≤a ºFGõg ™HQ’ É«dGΰSG â°Vô©J .ô£b .2008 ΩÉY òæe á«dhO :∞©°†dG •É≤f * π«gÉc º«J πdóŸG É¡ÑY’ AÉæãà°SÉH :Ωƒé¡dG §N ¢TƒL ºLÉ¡ŸG §°SƒdG Ö``Y’h (…õ``«`∏`µ`f’G ¿ƒ``Jô``Ø`jG) ô≤àØj ,(ÊÉ``HÉ``«` dG â``jG ¢``Sƒ``Ñ`eGô``Z É``jƒ``ZÉ``f) …ó``«`æ`«`c ,»ŸÉ©dG RGô£dG øe ÚªLÉ¡ŸG ¤G ‹GΰS’G ÖîàæŸG ∞°ûàcG ∂«HÒa º«H …óædƒ¡dG ÜQóŸG ¿CG øe ºZôdG ≈∏Y ¢VÉN …òdG (ÉeÉY 18) QhG »eƒJ ÜÉ°ûdG »g áëHGQ ábQh .ô¡°T πÑb ¤h’G á«dhódG ¬JGQÉÑe IÒãc äÉHÉ°UG É«dGΰSG ±ƒØ°U ó¡°ûJ :äÉHÉ°U’G πjƒ«c …QÉg .áÄŸÉH áÄe áÑ°ùæH ôN’G ¢†©ÑdG ‘É©J ΩóYh IQôµàe äÉHÉ°UG øe ÊÉ©j (á«dhO IGQÉÑe 45h ÉeÉY 31) ∑QÉe ¬æe ’ÉM π°†aG Gƒ°ù«d ¿hôNG ¿ƒÑY’ .ÖdÉëŸG ‘ ¢ùæ«ah ¿ƒJôÁG âjôHh (ô¡¶dG ‘ πcÉ°ûe) ƒfÉ«°ûjôH .ƒHQƒæ°ù«c ∂jôJÉHh ¿ƒ°ùeƒW »°TQGh ÓjôL hG ÉeÉY 30 ¿ƒ¨∏Ñj ÚÑY’ á©°ùJ :ø°ùdG πeÉY .ÌcG

ÊÉŸ’G É``¡`HQó``e ÉgóªàYG »``à`dG 71) ÜQó``e È``cG ,π``ZÉ``¡`jQ ƒ``JhG .É«≤jôaG ܃æL ‘ (ÉeÉY Öîàæe ô``¡` X ,π`` HÉ`` ≤` ŸG ‘ …ò`` dG "∑ƒ¨jÉàdG »HQÉfi" á©HÉ°ùdG Iôª∏d äÉ«FÉ¡ædG ¢Vƒîj ,¬îjQÉJ ‘ áæeÉãdGh ‹GƒàdG ≈∏Y øe ¿É``c ¿G Gó``L õ«‡ iƒà°ùà á«eƒé¡dG hG á«YÉaódG á«MÉædG IóJôŸG äɪé¡dÉH ⪰ùJG »àdG .GóL IÒ£ÿGh á©jô°ùdG …ƒ`` «` °` S’G Ö``î` à` æ` ŸG Gó`` ` `Hh ô¡X »àdG ∂∏àd á¡HÉ°ûe IQƒ°üH ÜQó`` `ŸG IOÉ``«` ≤` H 2002 ΩÉ`` `Y É``¡` H ÉeóæY ∂æjó«g ¢SƒZ …óædƒ¡dG »FÉ¡ædG ∞°üf Qhó``dG ¤G π°Uh Qôµj ¿G π``eCÉ`j ƒ``gh ,¬``°`VQG ≈∏Y ÚàæLQ’G ΩÉ`` `eG ¢``Vô``©` dG Gò`` g Rõ©j »µd ‹É``◊G ô¡°ûdG 17 ‘ ƒjQÉæ«°S QGô``µ` J Ωó``©`H ¬``Xƒ``¶`M ÉeóæY É«fÉŸG ‘ á«°VÉŸG áî°ùædG πM Éeó©H ∫h’G Qhó``dG øe ´Oh Gô°ùjƒ°S ∞∏N ¬àYƒª› ‘ ÉãdÉK ¬JQÉ°ùîH ƒ``Zƒ``J ΩÉ`` eGh É°ùfôah ¬dOÉ©Jh (2-ôØ°U) ¤h’G ΩÉ``eG ≈∏Y RÉa ɪ«a ,(1-1) á«fÉãdG ™e .(1-2) áãdÉãdG øjòdG ¿ƒ``«` fÉ``fƒ``«` dG ¿É`` ` ch É«fƒdƒH ™`` `aGó`` `e º``¡` æ` Y ÜÉ`` ` Z ¢SGQƒe ¢``ù`«`∏`«`¨`fÉ``a ‹É`` £` `j’G øe GóL ÚÑjôb ,áHÉ°U’G ÖÑ°ùH á≤«bódG òæe π«é°ùàdG ìÉ``à`à`aG ÉgòØf á«æcQ á``∏`cQ ô``KG áãdÉãdG á¡÷G øe ¢ù«fƒZGQÉc ¢SƒZQƒj ¢Sƒ«∏«°SÉa ¤G â∏°Uƒa ≈檫dG É¡≤∏WG …ò`` ` dG ¢``ù` jó``«` °` ShQƒ``J â∏Y É¡æµd á``«`NhQÉ``°`U Iô``°`TÉ``Ñ`e ≠fƒL ¢``SQÉ``◊G ≈``eô``e á``°`VQÉ``Y .≠fƒjQ ≠fƒ°S øjòdG Ú``jQƒ``µ` dG OQ AÉ`` Lh -»``L ∑QÉ`` H º``gó``FÉ``b º``¡`«`dG OÉ``Y ΰù°ûfÉe §``°` Sh Ö`` Y’ ≠``fƒ``°`S ÜÉZ ¿G ó©H …õ«∏µf’G óàjÉfƒj ÖÑ°ùH ájÒ°†ëàdG äÉjQÉÑŸG øY

(Ü.±.G)

.(64) ôZGQÉc ¬dÓN øe øe OQGƒg ´óîj ÊhQ OÉch GÎe 25 ø``e á``à`ZÉ``Ñ`e Ió``jó``°`ù`J ,(75) ô°ùj’G ºFÉ≤dG QGƒéH äôe øe ≥``Ñ`W ≈``∏`Y Iô``c ÊhQ CÉ` «` gh á≤£æŸG πNGO ¢ùÑ«∏«a ¤G ÖgP OQGƒg É``gó``©`HG √É檫H É``gOó``°`ù`a »µ°ù«g ™HÉJh ,(76) á«æcQ ¤G ôKG á©FÉ°†dG ¢``Uô``Ø`dG π°ù∏°ùe OQGÒL øe á«°VôY Iô``c ¬«≤∏J ¥ƒa ¬°SCGôH É¡©HÉàa ≈eôŸG ΩÉeG .(77) ≈eôŸG IÒN’G ¬àbQƒH ƒ∏«HÉc ™aOh ΫH ¥Ó``ª` ©` dG ∑ô`` °` `TG É``eó``æ` Y ,(79) »µ°ù«g ¿É``µ` e ¢``û` JhGô``c .ihóL ¿hO øµd

¢ùeCG AÉ≤d ‘ É≤aƒe øµj ⁄ ÊhQ øjGh …õ«∏‚E’G

AGõ÷G á≤£æe √É``ŒÉ``H π``Zƒ``Jh ió°üJ ájƒb Iôc Oó°ùj ¿G πÑb .(51) áYGÈH OQGƒg É¡d øe √É`` eô`` e OQGƒ`` ` g ò`` ≤` `fCGh Iójó°ùJ ó©HG ÉeóæY ≥≤fi ±óg á≤£æŸG êQÉN øe OQÉÑeÓd ájƒb õ¡j ¿ƒ``°` ù` fƒ``L OÉ`` c á``«` æ` cQ ¤G øe Iójó°ùJ ô``KG É¡æe ∑ÉÑ°ûdG ºFÉ≤dG QGƒéH äôe áÑjôb áaÉ°ùe .(63) ô°ùj’G √CÉ` £` N ø`` `Y ø`` jô`` Z ô`` Ø` `ch ±óg ø``e GÎ``∏`µ`fG ò``≤`fG É``eó``æ`Y Iójó°ùàd ¬jó°üàH ¿É``K »cÒeG á≤£æŸG πNGO øe Qhó«àd’ ájƒb øÁ’G ºFÉ≤dG øe óJôJ ¿G πÑb ≈£îJ ™``FGQ …Oô``a Oƒ¡› ó©H

.(42) OQGƒg É¡d ió°üJ »°ùÑÁód ÊÉãdG ±ó¡dG ƒgh …òdG ±ó``¡`dG ó©H ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ ∫Éjófƒe ‘ ÉfÉZ ≈eôe ‘ ¬∏é°S √OÓH ÖîàæŸ ó«MƒdG ¿Éch 2006 .É«fÉŸG ‘ É¡Jô£«°S GÎ∏µfG äOÉ©à°SGh øY â``ã`ë`Hh ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ‘ π`` NGO ¿ƒ``æ` «` d π`` Zƒ`` Jh ,Ωó``≤` à` dG Qôeh ≈檫dG á¡÷G øe á≤£æŸG É¡©HÉàj øe óŒ ⁄ á«°VôY Iôc .(48) ≈eôŸG πNGO á«ÑgP á°Uôa »µ°ù«g QógCGh ÉeóæY õ``«`∏`µ`fÓ``d Ωó``≤` à` dG í``æ` Ÿ ÖgP ø``e ≥``Ñ`W ≈``∏`Y Iô``c ≈``≤`∏`J π∏°ùàdG Ió«°üe ô°ùµa ¿ƒæ«d øe

¤G ƒ``∏` «` HÉ``c ƒ``«` HÉ``a ‹É`` `£` ` j’G êôNG ÉeóæY ôµÑe πjóÑJ AGôLG ábÉ£H ≈≤∏J …òdG Ô∏«e ¢ùª«L ¿ƒ°T ¬``fÉ``µ` e ∑ô`` °` `TGh ,AGô``Ø` °` U ¿ÉaƒfhO OÉ`` ch .¢ùÑ«∏«a â`` jGQ ájƒb Iójó°ùJ øe ∫OÉ©àdG ∑Qój QGƒéH äô``e á≤£æŸG êQÉ`` N ø``e .(39) øÁ’G ºFÉ≤dG ∑GQOG ‘ »``°` ù` Ñ` ÁO í`` `‚h ájƒb Ió``jó``°` ù` J ø`` e ∫OÉ`` ©` `à` `dG øjôZ ¢``SQÉ``◊G Ö``µ` JQG á``Ø` MGR â≤fÉ©a É¡WÉ≤àdG ‘ ÉMOÉa CÉ£N .(40) ¬cÉÑ°T ¥QÉØdG ó«©j ¿ƒ°ùfƒL OÉ``ch Oƒ¡› ó``©` H √ó``¡` Y ≥``HÉ``°` S ¤G ájƒb Iójó°ùàH √É¡fG ™FGQ …Oôa

äÉÑ°ûÿG êQÉ``N ¬``°`SCGô``H É¡©HÉàa GÎ∏µfG äOQh ,(19) çÓ`` ã` `dG IôµdG ÉgôKG ≈∏Y â∏°Uh áªé¡H á≤£æŸG π`` NGO ¿ƒ``æ`«`d ¿hGQ ¤G ¤G ô``jô``ª` à` dG ø``°`ù`ë`j ⁄ ¬``æ`µ`d πÑb ´É``aó``dG πNóàa ÊhQ ø``jGh ÊhQ ¤G GOó› IôµdG CÉ«¡àJ ¿G á«JÉHhôWG á≤jô£H ÉgOó°S …òdG ,(20) OQGƒ``g ¢``SQÉ``◊G …ó``j ÚH øe ¬``¶` M ¬``°`ù`Ø`f ÊhQ Üô`` `Lh 25 ø``e á``Ø` MGR á``jƒ``b Ió``jó``°` ù` J .(21) OQGƒg É¡d ió°üJ GÎe â«bƒJ ‘ OQGƒ`` ` g π`` Nó`` Jh á«°VôY Iô`` `c OÉ`` ©` `H’ Ö``°` SÉ``æ` e OôØæŸG »µ°ù«g ΩÉ``eG øe ¿ƒæ«∏d GÎ∏µfG ÜQó`` e ô``£`°`VGh .(29)

.‹GƒàdG ≈∏Y É«æ«aƒ∏°Sh ÖYÓH ƒ``∏` «` HÉ``c ™`` ` aO É``ª` c òæe Ô∏«e ¢ùª«L Ó«a ¿ƒà°SG ¬dóÑà°SG Ée ¿ÉYô°S ¬æµd ájGóÑdG GQGò`` `fG ¬``«`≤`∏`à`d 30 á``≤` «` bó``dG ‘ ¬fɵe ¢ùÑ«∏«a âjGQ ¿ƒ°ûH ™aóa .á«fÉK ábÉ£H ¬«≤∏J áaÉfl AGôLG ¤G ƒ∏«HÉc ô£°VG ɪc ™∏£e ¿É`` K …QGô``£` °` VG π``jó``Ñ`J »ª«L ¬cGô°TÉH ÊÉ``ã`dG •ƒ°ûdG …òdG ≠æ«c ‹ó«d ¿Éµe ôZGQÉc Ö©d ¬fÉH ɪ∏Y áHÉ°UÓd ¢Vô©J …ÒJ ¿ƒ``L Ö``fÉ``L ¤G É«°SÉ°SG ófÉæjOôa ƒjQ ÜÉë°ùf’ É°†jƒ©J .áHÉ°U’G ÖÑ°ùH …õ«∏µf’G Ö``î`à`æ`ŸG ¿É`` `ch ájGóÑdG òæe á«∏°†a’G ÖMÉ°U π«é°ùàdG ìÉ`` à` `à` `aG ‘ í`` ` `‚h ™LGôJ É``e ¿É``Yô``°`S ¬æµd Gô``µ`Ñ`e ΩÉeG ∫É``é`ŸG Éë°SÉa ´É``aó``dG ¤G ¿ƒcQój GhOÉc øjòdG Ú«cÒe’G áÑ°SÉæe ø``e Ì`` cG ‘ ∫OÉ``©` à` dG äôHhQ ¢``SQÉ``◊G ÖµJôj ¿G πÑb …ó°üàdG ‘ É``MOÉ``a CÉ`£`N ø``jô``Z êQÉ``N ø``e »``°`ù`Ñ`ÁO Ió``jó``°`ù`à`d ±óg ‘ ‹ÉàdÉH ÖÑ°ùJh á≤£æŸG .∫OÉ©àdG Ωó≤àdG OQGÒL øØ«à°S íæeh øe ácΰûe áÑ©d ó©H õ«∏µfÓd π«eG ∫ƒHôØ«d ‘ ≥HÉ°ùdG ¬∏«eR É¡©HÉàa á≤£æŸG π``NGO »µ°ù«g ¢SQÉ◊G QÉ°ùj ≈∏Y áØMGR √É檫H .(4) OQGƒg ô°ûY ™``HÉ``°`ù`dG ±ó``¡` dG ƒ`` gh .GÎ∏µfG ™e OQGÒ÷ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG äô£àfGh ≈eôe ó``jó``¡` à` d 11 á``≤` «` bó``dG âæ«∏µd á«°SCGQ áHô°†H õ«∏µf’G ¢SQÉ◊G É``¡`d ió``°`ü`J »``°`ù`Ñ`ÁO á`` «` `°` `SCGQ º`` ` K ,ø`` ` jô`` ` Z äô`` ` ` ` `HhQ ¥ƒa á«æcQ ôKG hƒ««fhG »°ûJƒZhG .(13) ≈eôŸG Qhó`` «` à` dG ¬`` `jRƒ`` `L Qó`` ` ` ` gCGh ∫OÉ©àdG ∑GQO’ á``«`Ñ`gP á``°`Uô``a ΩÉeG á«°VôY Iô``c ≈≤∏J ÉeóæY ¿É`` aƒ`` fhO ¿hó`` ` `f’ ø`` e ≈`` eô`` ŸG

ájhóŸG ICÉLÉØŸG ó©H ∫ÉjófƒŸG ‘ πÑb ΩÉ°S º©dG AÉæHG Égôéa »àdG ∫Éjófƒe ‘ Gó``jó``–h É``eÉ``Y 60 GÎ∏µfG ≈∏Y GƒÑ∏¨J ÉeóæY 1950 äOÉc ICÉLÉØŸG ¿ÉH ɪ∏Y ,ôØ°U-1 …òdG º``FÉ``≤`dG ’ƒ``d ¢``ù` eCG Qô``µ`à`J ‘ ±óg øe Qhó«àdG …RƒL ΩôM .ÊÉãdG •ƒ°ûdG ∫É`` ` jhQ Ö``©` ∏` e ¿G hó`` `Ñ` ` jh ≈∏Y Ò``N ∫CÉ` a Èà©j ≠æ«cƒaÉH GhõéM GƒfÉc º¡fƒc Ú«cÒe’G á©HQ’G QhO ¤G º¡àbÓ£H ¬æe »°VÉŸG ΩÉ`` ©` dG äGQÉ`` ≤` ` dG ¢``SCÉ` µ` d á«KÓãH ô``°`ü`e Gƒ``≤`ë`°`S É``eó``æ`Y ≈∏Y Gƒ``Ñ` ∏` ¨` à` j ¿G π``Ñ` b á``Ø`«`¶`f Gƒeó≤J ºK ,ÉHhQhG á∏£H É«fÉÑ°SG ôØ°U-2 »FÉ¡ædG ‘ πjRGÈdG ≈∏Y ∫É£HG ΩÉ`` `eG Ghô``°` ù` î` j ¿G π``Ñ` b .3-2 äGôe ¢ùªN ⁄É©dG áé«àf ∫OÉ`` ©` `à` `dG È`` à` ©` jh É¡ë°TQ »``à` dG GÎ``∏` µ` f’ á``Ñ`«`fl ,Ö≤∏dG ≈∏Y á°ùaÉæª∏d ¿ƒÑbGôŸG ‘ ∞bƒŸG ∑QGóàH áÑdÉ£e âJÉHh ôFGõ÷G ΩÉeG Úà«≤ÑàŸG ÚJGQÉÑŸG

(Ü.±.G) - ÆÈæà°SGQ GÎ∏µfG ≈eôe ¢SQÉM ÖµJQG íæªa ,ÉMOÉa CÉ£N øjôZ äôHhQ 1-1 ∫OÉ``©`à`dG Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ¢ùeCG AÉ``°`ù`e √OÓ`` H Öîàæe ™``e ≠æ«cƒaÉH ∫ÉjhQ{ Ö©∏e ‘ âÑ°ùdG ∫h’G Qhó`` ` `dG ‘ ÆÈ``æ` à` °` SGQ ‘ 2010 É``«`≤`jô``aG ܃``æ`L ∫É``jó``fƒ``Ÿ .(áãdÉãdG áYƒªéŸG) …õ«∏µf’G ÖîàæŸG Ωó``≤` Jh ‘ OQGÒ``L øØ«à°S ±ó¡H GôµÑe ≥∏£j ¿G πÑb ,á©HGôdG á≤«bódG êôN ø``e Iô`` c »``°`ù`Ñ`ÁO âæ«∏c IQƒ£N …G πµ°ûJ øµJ ⁄ á≤£æŸG øjôZ øµd GÎ∏µfG ≈eôe ≈∏Y iOÉ¡ààd É¡d …ó°üàdG ‘ π°ûa ∫OÉ©àdG á``cQó``e ¬``cÉ``Ñ`°`T π`` `NGO .(40) »cÒe’G Öîàæª∏d É«æ«aƒ∏°S ™e ôFGõ÷G Ö©∏Jh øª°V ÊGƒcƒdƒH ‘ ó``M’G GóZ .É¡JGP áYƒªéŸG äÉj’ƒdG ¿É``c iô``NG Iô``eh õ«∏µf’G ΩÉeG IÌY ôéM IóëàŸG

Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG 1-1 IóëàŸG äÉj’ƒdG - GÎ∏µfG :IGQÉÑŸG ∫h’G :QhódG 2010 ¿GôjõM 12 :ïjQÉàdG áãdÉãdG :áYƒªéŸG êôØàe ∞dG 42 :Qƒ¡ª÷G ÆÎæ°SGQ ‘ z≠æ«cƒaÉH ∫ÉjhQ{ :Ö©∏ŸG ¿ƒª«°S ¢SƒdQÉc »∏jRGÈdG :ºµ◊G :±Góg’G (4) OQGÒL :GÎ∏µfG (40) »°ùÑÁO :IóëàŸG äÉj’ƒdG :äGQGòf’G (61) OQGÒLh (59) ôZGQÉch (26) Ô∏«e :GÎ∏µfG (74) ‹óæ«ah (47) âjÒÁOh (39) ƒdhófhÒ°ûJ :IóëàŸG äÉj’ƒdG :¿Éà∏«µ°ûàdG -∫ƒc »∏°TGh (46 ,ôZGQÉc) ≠æ«ch …ÒJh ¿ƒ°ùfƒL -øjôZ :GÎ∏µfG ,¢ûJhGôc) »µ°ù«g -(30 ,¢ùÑ«∏«a) Ô∏«eh ¿ƒæ«dh OQÉÑe’h OQGÒL ÊhQh (79 -Gô¨«fÉcƒHh hƒ««fhGh âjÒÁOh ƒdhófhÒ°ûJ -OQGƒg :IóëàŸG äÉj’ƒdG Qhó«àdGh (77 ,∫OÉH) ‹óæ«a -»°ùÑÁOh ‹OGôHh ∑QÓch ¿ÉaƒfhO (87 ,¿ódƒg)


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1263) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (13) óMC’G

⁄É©dG ¢SCÉc 2010

30

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

ÉfÉZh É«Hô°U AÉ≤d ‘ IOQGh ä’ɪàM’G πc

(Ü.±.G)

ÉfÉZ Öîàæe

¿ÉµeEÉH ø``µ` d ,»``°` VÉ``ŸG ÊÉ`` ã` `dG ¿ƒ`` fÉ`` c ‘ »∏Y ‹ƒ°S ≈∏Y ∫ƒ©j ¿CG »≤jôaC’G ÖîàæŸG ÎfEG ‘ ¬∏«eR ™e ¬LGƒà«°S …òdG …QÉàfƒe óFÉ≤dG ¬ÑfÉL ¤EG ¿ƒµ«°Sh ,¢ûà«aƒµfÉà°S .√É«HCG ¿ÉØ«à°S Ωô°†îŸG Iõ«‡ iôNCG Aɪ°SCÉH ≥jôØdG ™àªàj ɪc øe √GƒeÉ°SCG hhOGƒ``c ∫ÉãeCG §°SƒdG §N ‘ øe ¿É`` `fCG ʃ`` £` `fCGh ‹É``£` j’G …õ``«` æ` jOhCG áëHGôdG ábQƒdG ¿CG ó«H .»éjhÔdG ÆQƒÑfRhQ ¬ªLÉ¡Ã πãªàJ ¢†«HC’Gh Oƒ°SC’G Öîàæª∏d ±GógCG áKÓK ÖMÉ°U √GƒeÉ°SCG ¿É«Z ∑ÉàØdG ¬fhÉ©«°Sh ,IÒ`` NC’G É«≤jôaCG ·CG ¢``SCÉ`c ‘ GójôH Ö``Y’ √Gƒ`` eCG ƒ«JÉe Ωƒé¡dG §``N ‘ ≠æJGƒH ¢ùfôH øØ«c ÖfÉL ¤EG ,…óædƒ¡dG .ÊÉŸC’G ËÉ¡æaƒg ÖY’ ƒZÉJ ¢ùæjôHh

øe "AGOƒ°ùdG ΩƒéædG" Ö``î`à`æ`e ¬``≤`≤`M äõéY ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG ¤EG π``gCÉ` à` dG ∫Ó`` N .äÉcQÉ°ûe Ió``Y ‘h IÒ``ã`c äÉÑîàæe ¬æY 2006 ΩÉ``Y á``jƒ``b á``Yƒ``ª`› ‘ É``fÉ``Z â``©`bh kÉ≤M’ Ö≤∏dG äRô``MCG »àdG É«dÉ£jEG ⪰V ,IóëàŸG äÉ`` j’ƒ`` dGh É«µ«°ûJ á``jQƒ``¡` ª` Lh á«fÉãdG ábÉ£ÑdG ≈∏Y π°ü– ¿CG ‘ âë‚h »gh ,Ú«µ«°ûàdGh Ú«cÒeC’G ÜÉ°ùM ≈∏Y IôŸG √ò``gh kGOó``› RÉ``‚’G QôµJ ¿CG π``eCÉ`J …òdG ô``eC’G ƒ``gh á«≤jôaC’G »``°`VGQC’G ≈∏Y .á°UÉN ᡵf ¬©e πªë«°S ó`` FÉ`` ≤` dGh §`` °` `Sƒ`` dG Ö`` ` Y’ ¿ƒ`` µ` «` °` Sh ÉfÉZ ø``Y È`` `cC’G Ö``FÉ``¨` dG ¿É``«` °` ù` jEG π``µ`jÉ``e âŸCG »àdG áHÉ°UE’G øe kÉ«FÉ¡f ¬FÉØ°T Ωó©d á«≤jôaC’G ·C’G ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f ∫Ó``N ¬``H

ƒµfGOh …óædƒ¡dG ΩGOΰùeCG ¢ùcÉjCG ±Góg ÆÈ°Sô£H ¿É``°`S â``«`æ`jR Ö``Y’ ¢``û`à`«`ahR’ .»°ShôdG É¡©e ó`` `MC’G Ωƒ``«` dG IGQÉ``Ñ` e π``ª`ë`à`°`Sh ÉfÉZ ÜQó``eh ¢ûà«àfCG Ú``H Iõ«‡ á¡LGƒe ΩC’G √ó∏H ¬LGƒj …ò``dG ¢ûJÉØ«jGQ ¿Éaƒ∏«e áÑ©°U á``Yƒ``ª` › ‘ øëf" :∫ƒ``≤` j ƒ`` gh äÉjQÉÑŸG πch É«Hô°Uh É«fÉŸCG ,É«dGΰSCG º°†J ΩÉeCG ¿ƒµà°S ìÉààa’G IGQÉÑe .áÑ©°U ¿ƒµà°S É«dGΰSCG .É¡æY ÒãµdG ±ô``YCG É``fCGh ,É«Hô°U áë°TôŸG »``g É``«` fÉ``ŸCGh kÉ` jƒ``b kÉ` ≤` jô``a ∂``∏`“ ÊÉãdG QhódG ¤EG πgCÉàdG ƒg Éæaóg .Qó°üà∏d ."IÒ°ùŸG á©HÉàeh ’EG äÉ``«` FÉ``¡` æ` dG ‘ É`` fÉ`` Z ∑QÉ`` °` û` J ⁄ Ée ø``µ`d ,2006 ΩÉ``Y É``«` fÉ``ŸCG ‘ Ió`` MGh Iô``e

É«Hô°U Öîàæe

…õ«∏µfE’G ó``à`jÉ``fƒ``j Î``°`ù`°`û`fÉ``e ¥Ó``ª` Yh ÖY’ π°†aCG (kÉ`eÉ``Y 28) ¢ûàjó«a É«fɪ«f ƒ«°ùJ’ º‚h ,2009-2008 º°SƒŸ ¬jOÉf ‘ .±hQ’ƒc Qóæ°ùµdCG ‹É£jE’G ¿É`` jO Ωô``°` †` î` ŸG RÈ`` `j ,§`` °` `Sƒ`` dG ‘h ‹É£jE’G ¿Ó«e ÎfEG ÖY’ ¢ûà«aƒµfÉà°S ¢SCɵdGh …Qhó`` dG »à≤HÉ°ùeh É`` `HhQhCG π£H ∂µØàdG πMGôe ™«ªL ¢TÉY …òdG Ú«∏ëŸG ¢ûà«°SGôc ¢Sƒ∏«e ܃gƒŸGh ,‘Ó°SƒZƒ«dG ,»°ShôdG ƒµ°Sƒe ɵ°ù°S Ö``Y’ (kÉ`eÉ``Y 25) ∫ƒHôØ«d ¤EG π≤àæŸG ¢ûà«aƒfÉaƒj ¿Ó«eh .…õ«∏µfE’G ¢û૨jR ’ƒµ«f RÈj ,Ωƒé¡dG §N ‘h ¤EG QÉ`` ©` `ŸG ÊÉ`` Ñ` `°` `SE’G É``«` °` ù` æ` dÉ``a ¥Ó`` ª` `Y ¢ûà«∏«àfÉH ƒcQÉeh ,…õ«∏µfE’G ΩÉ¡¨æeÒH

¬HÉ«Z ºZQ ÉfÉZ Öîàæe º¡∏e ¿É«°ùjG ΩÉeG IQÉ°ùîH á``jOGó``Y’G äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ≈∏Y ô``Ø` °` U-1 Rƒ`` ah 4-1 Gó``æ` dƒ``g ¤G IÒ``Ñ`c á``LQó``H Oƒ``©`j ,É«fGƒà«d .¢ûJÉØ«jGQ ÜQóŸG ¿Éc »``Hô``°` ü` dG ÜQó`` ` ` ŸG Gò`` ` g ÉHQóe ¬æ««©J πÑb ÉeÉ“ ’ƒ¡› í‚ ¬æµd ,2008 ΩÉ``Y ÉfÉZ ÖîàæŸ ÚÑYÓdG øe »ÑgP π«L Ëó≤J ‘ ÜÉÑ°û∏d ⁄É``©` ∏` d ∫É`` £` `HG Gƒ`` Lƒ`` J RƒØdÉH 2009 ΩÉ``Y (É``eÉ``Y 20 ¿hO) ∂«æ«ehO Oƒ``Lƒ``H ,π``jRGÈ``dG ≈``∏`Y √GƒeÉ°SG hhOGƒ``ch √É«jOG ∂«æ«ehO á«fɨdG IQƒ£°S’G π‚ ƒjG …QófGh .¬«∏«H …ó«ÑY -∫QG ™e ≥dCÉJ …ò``dG ƒjG ∫É``bh (á«fÉK á``LQO) »°ùfôØdG ¿ƒ«æ«aG øY π``µ` jÉ``e ÜÉZ" º`` °` Sƒ`` ŸG Gò`` ` g ⁄ ∂``dò``dh º``°` Sƒ``ŸG Gò`` g »``°`ù`∏`°`û`J óLh ÜQóŸG øµd ,Éæg ¬HÉ«Z ∞°ûàµf ."Ö°SÉæŸG π◊G »FÉ¡f ‘ ÜQó`` `ŸG ∫ƒ``∏` M ø``µ`d íéæJ ⁄ ô°üe ΩÉeG É«≤jôaG ¢SCÉc ¬Ñîàæe §``≤`°`ù`a ¿É``«` °` ù` jG ÜÉ``«` ¨` H .1-ôØ°U ≈∏Y GÒ``ã` c ¢``û` JÉ``Ø` «` jGQ π``ª` Y GÒãc ∫ƒ``©` jh á``«`YÉ``aó``dG á``«`MÉ``æ`dG ÊÉŸ’G ≠æJGƒH ¢ùæjôH-øØ«c ≈∏Y πNóàdG AGQh ¿É`` c …ò`` `dG π``°` U’G ∑’ÉH πjɵ«e ÊÉŸ’G ó°V ø°ûÿG ¬JGQÉÑe ‘ »°ù∏°ûJ ‘ ¿É«°ùjG π«eR ¤G √ô``£` °` VG É``e çƒ``ª`°`ù`JQƒ``H ™``e .∫ÉjófƒŸG øY ÜÉ«¨dG

51) ¿É`` «` `°` `ù` `jG ¢``†` î` j ⁄h ¬≤jôa ™e IGQÉÑe …G (á«dhO IGQÉÑe »°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc òæe »°ù∏°ûJ .¬æ«Y ÖÑ°ù∏d ÖîàæŸG ‘ ¿É``«` °` ù` jG AÓ`` ` eR …òdG ÆGô``Ø` dG ≥``ª`Y ¤G ¿hÒ``°` û` j ,á∏«µ°ûàdG ø`` Y ¬``HÉ``«` Z ¬``Ø`∏`î`«`°`S GÒãc çóëàf" √É«HG øØ«à°S ∫ƒ≤jh ÉæàjDhôd »JCÉ«°S ƒ``gh ∞JÉ¡dG È``Y √ó≤àØæ°S ó``«`cCÉ`à`dÉ``H ,äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ‘ §≤a ¬àdÉg øµd ,ádƒ£ÑdG ‘ GÒãc ."ÒãµdG Éæd ∞«°†J …õ«∏µf’G óf’Qóæ°S ™``aGó``e ¬HÉ«Z" √Qhó`` H ∫É``b √É°ùæ«e ¿ƒ``L Éfó∏Ñd IÒ``Ñ` c π`` eG á``Ñ`«`N π``µ`°`û`j Éææµd" ó``cDƒ`jh Oƒ©«d ,"ÉæÑîàæeh ."¬∏LG øe Ö©∏æ°S ÜÉ«¨H É``fÉ``Z Ö``î`à`æ`e π`` eCÉ` jh ¬àcQÉ°ûe ‘ √RÉ‚G QGôµJ ‘ ¿É«°ùjG øªK ≠∏H ÉeóæY ∫ÉjófƒŸG ‘ ¤h’G áÑ©°üdG á``Yƒ``ª`é`ŸG º``ZQ »``FÉ``¡`æ`dG IRQÉ`` Ñ` dG á``ë` °` Tô``ŸG É``«` fÉ``ŸG Oƒ`` Lƒ`` H ÚàfiÉ£dG É``«`dGÎ``°`SGh É``«`Hô``°`Uh .Ωó≤àe QhO ¤G É«≤jôaG á∏£H ,ÉfÉZ ∫ÉeBG øµd ‘ ô``°` ü` e á``Ø` «` °` Uhh äGô`` ` e ™`` ` HQG ƒëf Gó«©H ÖgòJ ,IÒN’G áî°ùædG ∫ɪàMG ºZQ ,IôŸG √òg »FÉ¡ædG ™HQ ∫ÉM ‘ ÊÉãdG QhódG ‘ GÎ∏µfG AÉ≤d .É¡àYƒª› ‘ á«fÉK É¡dƒ∏M ÖîàæŸG ¿G ºZQh ,∫DhÉØàdG Gòg ‘ á``©`°`VGƒ``à`e è``FÉ``à`f ≥``≤`M ÊÉ``¨` dG

.äÉjQÉÑe 5 ‘ á«aÉ°VG Iƒb á£≤f :ÚÑFɨdGh ÚHÉ°üŸG IOƒY ¬«ÑY’ IOƒ``Y ‘ πãªàJ ÊɨdG ÖîàæŸG ±ƒØ°U ‘ ÖÑ°ùH ’ƒ``¨` fG ‘ …QÉ``≤` dG ¢``Sô``©` dG ø``Y Ú``Ñ`FÉ``¨`dG ΩÉ¡dƒa ™aGóà ôe’G ≥∏©àjh OÉ©Ñà°S’Gh áHÉ°U’G É«fƒdƒH §``°`Sh Ö``Y’h π«°ùàfÉH ¿ƒ``L …õ``«`∏`µ`f’G óf’Qóæ°S ™aGóe óFÉ≤dGh √É«HG øØ«à°S ‹É£j’G ‘ Ió``«`÷G QÉ``Ñ` NC’G ô``NBG .√É°ùæe ¿ƒ``L …õ«∏µf’G ÎfG §``°`Sh Ö``Y’ IOƒ``Y ÊÉ``¨`dG ÖîàæŸG ±ƒØ°U ó©Ñà°SG Éeó©H …QÉàfƒe »∏Y ‹ƒ°S ‹É£j’G ¿Ó«e ióMG ¢VƒN ¬°†aôd É«≤jôaG ·G ‘ á∏«µ°ûàdG øe hóÑjh .√OÓH Öîàæe ™e ájOƒdG á«dhódG äÉjQÉÑŸG .¢SQódG º¡a ¬fG :∞©°†dG •É≤f * ÖY’ ô``£` °` VG :¿É``«` °` ù` jG π``µ` jÉ``e ÜÉ``ë` °` ù` fG ¿ÓYG ¤G ¿É«°ùjG πµjÉe …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ §°Sh áÑcôdG ‘ áHÉ°U’G ÖÑ°ùH á∏«µ°ûàdG øe ¬HÉë°ùfG ¢SCÉc ‘ É¡d ¢Vô©J »àdGh É¡æe ≈aÉ©àj ⁄ »àdGh ÊÉãdG •ƒ``°`û`dG ¢``VÉ``N É``eó``æ`Y á``«`≤`jô``a’G ·’G ÜÉ°üj ¿G πÑb êÉ©dG πMÉ°S ΩÉ``eG IGQÉÑŸG øe §≤a OÉ©a ƒ°SÉa Éæ«cQƒH á¡LGƒŸ GOGó©à°SG äÉÑjQóàdG ‘ ¿ƒfÉc 8 òæe »°ù∏°ûJ ¬≤jôa ™e Ö©∏j ⁄ .¿óæd ¤G .áÑcôdGh òîØdG ‘ πcÉ°ûe ÖÑ°ùH »°VÉŸG ∫h’G ÖîàæŸG Gò``g ∞©°V á£≤f :Ö©∏dG ܃``∏`°`SCG IóJôŸG äɪé¡dG ≈∏Y óªà©j …òdG ¬Ñ©d ܃∏°SCG »g Ωƒé¡dÉH á°ùaÉæŸG äÉÑîàæª∏d ∫ÉéŸG í°ùØj å«M ≈∏Y Góªà©e Gó``Jô``e ¥Ó``£`f’Gh ´ÉaódÉH »Øàµjh .hƒjG áYô°Sh hhOGƒc √GƒeÉ°SG äÉ«æah ¿É«L áYGôH

»àdG ÉfÉZh É«Hô°U ÚH á¡LGƒŸG ¿ƒµà°S ¢Sƒàaƒd" Ö©∏e ≈∏Y ÉjQƒàjôH ‘ ΩÉ≤à°S ≈∏Y á``Mƒ``à` Ø` e "ΩƒjOÉà°S ó``∏` «` Ø` °` SÒ``a ìÉàØe ¿ƒµj ób É¡H RƒØdG ¿C’ ,É¡«YGô°üe áYƒªéŸG ‘ ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊G ¤EG π``gCÉ`à`dG ‹É``à`dÉ``Hh ɪ¡æe …C’ á``©`HGô``dG .ÊÉãdG QhódG ≥«≤– ¤EG »Hô°üdG ÖîàæŸG ≈©°ùjh øe ∫ò`` `ŸG ¬`` Lhô`` N ó``©` H á``aô``°` û` e á``é`«`à`f â– Ö©∏j ¿Éc ÉeóæY É«fÉŸCG ‘ 2006 äÉ«FÉ¡f ¬HQóe π``eCÉ`jh ,hô¨«æ«àfƒeh É«Hô°U º°SG kGó«©H ÜÉ``gò``dG ¢``û`à`«`à`fCG Ò`` `ehOGQ ∂``æ`ë`ŸG º¡àYƒª› ¬dÉLQ Qó°üJ Éeó©H kÉ°Uƒ°üN

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

AGôª°ùdG IQÉ``≤` dG á``∏`£`H á``Ø`«`°`Uh É``fÉ``¨`d ø``µ`Á ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ICÉLÉØŸG ≥«≤– ‘ πeÉJ ¿G 2010 Ióªà©e É``«`≤`jô``aG ܃``æ` L ‘ Ωó``≤` dG Iô``µ` d ⁄É``©` dG øµd ,¿É«L √GƒeÉ°SG É¡ªLÉ¡Ÿ âaÓdG ≥dCÉàdG ≈∏Y ÜÉ°üŸG ¿É«°ùjG πµjÉe ÉgóFÉb ÜÉ«Z ¢†jƒ©J •ô°T .Ó«∏b É¡Ñ©d ܃∏°SG ôjƒ£Jh :Iƒ≤dG •É≤f * ó°TCG øµj ⁄ :2010 á«≤jôa’G ·’G ¢SCÉc ÊɨdG Öîàæª∏d GÒÑc ÉMÉ‚ ™bƒàj Ú∏FÉØàŸG ™∏£e ’ƒ¨fG ‘ á«≤jôa’G ·’G ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ‘ äÉHÉ°U’G øe ÒѵdG ºµdG ÖÑ°ùH ‹É``◊G ΩÉ©dG âÑKCG "AGOƒ°ùdG ΩƒéædG" Öîàæe ¬æµd ,É¡aƒØ°U ô°üe ΩÉeG Égô°ùN »àdG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ≠∏Hh ¢ùµ©dG RõY ájQÉ≤dG á≤HÉ°ùŸG ‘ ™``FGô``dG QGƒ°ûŸG .1-ôØ°U ÚÑYÓdG IÈN RõYh º¡JÉ«fɵeG ‘ Ú«fɨdG á≤K hOÉH-≠fɪ««ZGh hƒjG "¬jójO" ΩƒµæjG .øjóYGƒdG ádƒ£ÑdG á∏«W É©FGQ AGOG Gƒeóbh ádÉ°SôdG Gƒª¡a .ɪ¡æ°S ô¨°U øe ºZôdG ≈∏Y IôgÉXh »``°`ù`fô``Ø`dG ø`` jQ º``LÉ``¡` e :¿É``«` L Qhôe ™``e í``Ñ`°`UG ¿É``«`L √Gƒ``eÉ``°` SG 2006 ∫É``jó``fƒ``e .ÊɨdG ÖîàæŸG ±ƒØ°U ‘ ÒѵdG ºéædG âbƒdG Ωób ,…OÉ``æ`dG ‘ IQôµàŸG ¬JÉHÉ°UG øe ¬«aÉ©J ó©H É©FGQ ɪ°Sƒe É``eÉ``Y 24 ôª©dG ø``e ≠dÉÑdG ºLÉ¡ŸG ‘ í‚ .Éaóg 13 ¬∏«é°ùàH »°ùfôØdG …Qhó``dG ‘ ¢ùëædG ∂``a ‘ IÒ``N’G á«≤jôa’G ·’G ádƒ£H ±GógG 3 πé°S ¬fG Éà ∑ÉÑ°ûdG õg ‘ ¬eR’ …òdG

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..É«Hô°U ÉfÉZ á∏«µ°ûJ ‘ ô°VÉ◊G ÖFɨdG ¿É«°ùjG

ìÉààa’G ‘ ∫OÉ©àdG ºZQ É«≤jôaG ܃æL ‘ É°VQ ¿hRQÉÑdG ¿ƒÑYÓdG GóH ɪc ’h ∫OÉ©àdÉH AGó©°S ≥jôØdG ‘ ≥«≤ëàd π`` eC’G º``¡`∏`NGó``H ∫Gõ`` j ∫hC’G QhódG RhÉŒh ó∏ÑdG 샪W øe ÉÑjôb ¿Éc ≥jôØdG ¿CG º``ZQh ºFÉ≤dG OQh º¡e QÉ°üàfG ≥«≤– ’G IÒNC’G á≤«bódG ‘ Iójó°ùJ ájGóÑdG øe AÉ«à°SG ∑Éæg ¿Éc ¬fG ¢†©Hh IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ‘ á``Ø` «` ©` °` †` dG .´ÉaódG ‘ AÉ£NC’G ™fÉ°U »°ùjOƒe ƒµ«J ∫É``bh ’" RÎ`` jhô`` d …Qƒ`` ë` `ŸG Ö``©` ∏` dG ô©°ûf ’ ..á``°`Uô``a É``æ`eÉ``eCG ∫Gõ``J ÉæJOGR π``H áé«àæ∏d π``eCG áÑ«îH §°SƒdG Ö`` Y’ É`` `eCG ".áYÉé°T IGQÉÑŸG ø``Y ∫É``≤`a QÉæ«H øØ«à°S Qƒ°†ëH ⪫bCG »àdG á«MÉààa’G ’ AGƒ`` LCG âfÉc" êôØàe 84490 âfÉc ..¿É``µ` ŸGh ¢SÉædG ..¥ó°üJ Gòg ≈°ùfCG ød .áfƒë°ûe AGƒ``LCG ".»JÉ«M á∏«W

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..ÉfÉZ

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL §°Sh ÖY’ ÜÉ«Z ™bh ¿ƒµ«°S ¿É«°SG πµjÉe …õ``«`∏`µ`f’G »°ù∏°ûJ ‘ Ωó``≤` dG Iô``µ` d É``fÉ``Z Öîàæe ø``Y ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ á«fÉãdG ¬àcQÉ°ûe ¬àÑgƒe ø``µ`d ,Gó`` L Ó«≤K ⁄É``©` dG ºgQGƒ°ûe ‘ ¬bÉaôd ÉeÉ¡dG πµ°ûà°S .Ö©°üdG ܃æL äÉ«FÉ¡f É``fÉ``Z ¢VƒîJ á©HGôdG áYƒªéŸG øª°V É«≤jôaG É`` «` `dGÎ`` °` `SGh É`` «` `fÉ`` ŸG Ö`` fÉ`` L ¤G .É«Hô°Uh ¿G ¿ƒ``«`fÉ``¨`dG È``à`YG ɪ¡dÉ£d º¡ÑîàæŸ ¢†HÉædG Ö∏≤dG ƒg ¿É«°ùjG ÒÑc πµ°ûH º``gÉ``°`S ¬``fG É°Uƒ°üN ¢Sô©dG ¤G ¤h’G Iôª∏d ¬∏gCÉJ ‘ ’ ,2006 É«fÉŸG ∫Éjófƒe ‘ »ŸÉ©dG ¿G πÑb »FÉ¡ædG øªK ¤G √OÉ``b π``H ⁄) 3-ôØ°U πjRGÈdG ΩÉeG ô°ùîj .(±É≤j’G ÖÑ°ùH IGQÉÑŸG ¢†îj π°†ØŸG º``é`æ`dG ¿É``«`°`ù`jG »``≤`H ÖîàæŸG OÉ`` ` b ¿G ó``©` H √OÓ`` ` `H ‘ ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ¤G á«fÉK Iô``e IQÉ≤dG ‘ ¤h’G Iôª∏d ΩÉ≤j …ò``dG ¿ÓY’ âeó°U É¡æµd ,á«≤jôa’G ¿Éaƒ∏«e »Hô°üdG ÖîàæŸG ÜQó``e »°VÉŸG ô``¡`°`û`dG ô`` NGhG ¢``û`JÉ``Ø`«`jGQ ¬FÉØ°T Ωó©d ¬ª°SG øe â∏N á∏«µ°ûJ ‘ É¡d ¬°Vô©J »``à`dG á``HÉ``°`U’G ø``e ‘ á«≤jôa’G ·’G ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f .»°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc

áØ«°Uh É°ùfôa ÜÉ°ùM ≈∏Y äÉ«Ø°üàdG ‘ ≥ë∏ŸG ¢``Vƒ``N ≈``∏` Y äÈ`` ` LCG »``à` dG 2006 ¤EG πgCÉààd GóædôjCG ájQƒ¡ªL ΩÉeCG º°SÉ◊G .äÉ«FÉ¡ædG á≤HÉ°ùdG áî°ùædG âYOh É«Hô°U âfÉch ΩÉ`` eCG º``FGõ``g çÓ`` K ó``©`H ∫hC’G Qhó`` `dG ø``e (1-ôØ°U) Góædƒgh (6-ôØ°U) ÚàæLQC’G ô¡¶J ¿G πeCÉJ »``gh ,(3-2) QGƒØjO äƒ``ch øµd á``«`dÉ``◊G áî°ùædG ‘ π``°`†`aCG IQƒ``°`ü`H áØ«°Uh ΩÉeCG á∏¡°S ¿ƒµJ ød ¤hC’G ɡડe .2010 ΩÉ©d É«≤jôaCG ·CG ¢SCÉc á∏£H øe á``fÉ``°` Sô``J ≈``∏` Y ¢``û` à` «` à` fCG ∫ƒ`` ©` `jh »°ù∏°ûJ ™``aGó``e π``ã`e ø``jõ``«`ª`ŸG Ú``Ñ`YÓ``dG π£H ¢ûà«aƒfÉØjEG ±Ó°ù«fGôH …õ«∏µfE’G ,º°SƒŸG Gò``g Êó``æ`∏`dG ¬≤jôa ™``e á«FÉæãdG

RÎjhQ - ÆÈ°ùfÉgƒL

É«≤jôaG ܃``æ`L â¶≤«à°SG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f áØ«°†à°ùe Qó≤H ô``©`°`û`J »`` gh Ωó``≤` dG Iô``µ` d âÑ°ùdG ¢``ù` eCG É``°`Vô``dG ø``e Ò``Ñ`c ‘ ∫OÉ©àdÉH É¡Ñîàæe AÉØàcG ºZQ ¢ùeCG øe ∫hCG á«MÉààa’G IGQÉÑŸG .ᩪ÷G É«≤jôaG ܃æL ∫OÉ©J πHƒbh äÉjQÉÑe ¤hCG ‘ ∂«°ùµŸG ™e 1-1 »à«°S ôcƒ°S OÉà°SG ‘ ádƒ£ÑdG áëLÉf á``jGó``H √QÉÑàYÉH IOÉ``°`TEÉ`H º¶©e ‘ ≈fÉY ≥jôØdG ¿CG º``ZQ iƒà°ùà ô``¡`¶`j ⁄h äGÎ``Ø` dG äGÎa øe π«∏≤dG ‘ iƒ°S ó«L .IGQÉÑŸG ᩪ÷G ∂«°ùµŸG ΩÉeC G É«≤jôaC G ܃æL ±óg ¬∏«é°ùàH πØàëj ’’ÉHÉ°ûJ …ƒ«Ø«°S (Ü.±.G) …CG ∑É``æ`g øµJ ⁄ Ú``M ‘h .¢Sɪ◊Gh IOÉ°TE’G øe .O’h’G áÑNÉ°üdG ä’ÉØàMÓd ôgɶe AGOC’G áØ«ë°üdG â``Ø`°`Uhh èeGÈdG øe ójó©dG â∏ØMh É«≤jôaG ܃``æ` L ¿CG ô``¡` XCG ¬``fCÉ` H …GOôJÉ°S áØ«ë°U â``dÉ``bh Gòg Gó``H IGQÉ``Ñ`ŸG ó©H ´QGƒ°ûdG ‘ ΩÓMC’G ÜÉë°UC’ Gó∏H â°ù«d" â∏é°Sh ⁄É©dG ¢SCÉc CGóH" QÉà°S ∞ë°üdGh á«MÉÑ°üdG á«fƒjõØ∏àdG É£Ñfi ¬æe Ì``cCG Gó«©°S ó∏ÑdG ".á«©bGƒdG ÒZ ".Éjƒb GQƒ°†M É«≤jôaG ܃æL ÒÑc Qó≤H âÑ°ùdG Ωƒ«dG IQOÉ°üdG Öîàæe É¡H Ö©d »àdG á≤jô£∏d

ºgOÉb …ò`` dG Ú``Ñ`YÓ``dG ≈``∏`Y OÉ``ª` à` Y’G π``°`†`a ÚJôe É``HhQhG ádƒ£H ¤G ÜÉÑ°ûdG Öîàæe ™e ÖîàæŸG ‘ º¡à«≤MG GƒàÑKCG ÚÑYÓH øjRõ©e ≈∏Y õ``µ` Jô``j ¬``Hƒ``∏` °` SG .‹hó`` ` dG ó``«`©`°`ü`dG ≈``∏` Y A’óÑdG ≈àM ÚÑYÓdG ¤G É¡ëæÁ »àdG á≤ãdG ¢ûà«aƒµfÉà°Sh ¢``û`à`«`¨`jR ∫É``ã` eG º``¡`à`jó``fG ‘ ¬Jõ«cQ ɪg ¿’h’G .¢ûà«aƒµjƒà°S ÒÁOÓah ÖfÉL ¤G Ωƒé¡dGh §°SƒdG »£N ‘ á«°SÉ°S’G óFÉb ƒ``g ¢ûà«aƒµfÉà°Sh .´É``aó``dG ‘ ¢ûàjó«a .ÖîàæŸG :∞©°†dG •É≤f * ‘ á«°ù«FôdG á∏µ°ûŸG »g :≈eôŸG á°SGôM ¢SQÉ◊G ƒg ¢ûà«aƒµjƒà°S .»Hô°üdG ÖîàæŸG ≥dCÉàj ⁄ ¬æµd ,ó«cÉàdÉH ´RÉæe ¿hO »°SÉ°S’G ™aGO »àdG á``«` HhQh’G ¥ô``Ø`dG ø``e ≥jôa …CG ™``e ‘ É«°SÉ°SG ¬°ùØf ¢``Vô``a ‘ π°ûa .É``¡`fGƒ``dG ø``Y º¡fQG ¢ù«à«ah (2006) »°ùfôØdG âfÉf ±ƒØ°U ‹É¨JÈdG á``fƒ``Ñ`°`û`d ≠``æ`«`JQƒ``Ñ`°`Sh …ó``æ` dƒ``¡` dG QÉ°üàNÉH .…õ«∏µf’G ¿É¨jhh ÊÉÑ°S’G ‘Éà«Nh .Ó«∏b Éàbh ’G Ö©∏j ’ ¤h’G ácQÉ°ûŸG »g √òg :IÈ``ÿG ¢ü≤f ΩÉY â``cQÉ``°` T É``eó``©` H ∫É`` jó`` fƒ`` ŸG ‘ É``«` Hô``°` ü` d ¿Éc É¡àbh .hô¨æ«àfƒeh É«Hô°U º°SÉH 2006 Ú«°SÉ°S’G ÚÑYÓdG ÚH √ó``Mh ¢ûà«aƒµfÉà°S øª°V ¢ûàjó«ah ¢û૨jR ¿Éc ɪ«a á∏«µ°ûàdG ‘ ¿hôN’G ¿ƒÑYÓdG ¿ƒµ«°S π¡a .A’ó``Ñ`dG á``cO ájófG hG »``∏` ë` ŸG …Qhó`` ` dG ‘ ¿ƒ``Ñ`©`∏`j ø``jò``dG .?»ŸÉ©dG çó◊G iƒà°ùe ‘ ,á«fÉãdG áLQódG

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL IOÉ«≤H á°ùfÉéàe áYƒª› É«Hô°U ∂∏“ É«fɪ«f IOÉ``«` ≤` H ™``«` aô``dG RGô``£` dG ø``e Ú``Ñ` Y’ ΩÎëŸG ÜQó``ŸGh ¢ûà«aƒµfÉà°S ¿É``jOh ¢ûàjó«a á°SGôM õ``cô``e ¿CG ƒ``d ≈``à`M ,¢ûà«àfG Ò`` `ehOGQ øe ó`` jó`` ©` `dG ió`` ` d IÈ`` ` `ÿG ¢``ü` ≤` fh ≈`` eô`` ŸG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ä’DhÉ``°` ù` J ¿GÒ``ã` j Ú``Ñ`YÓ``dG .É«≤jôaG ܃æL ‘ 2010 Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG :Iƒ≤dG •É≤f * :GÎ∏µfG ‘ ÚaÎëŸG IOÉ«≤H …ƒb ´É``aO ¿Éª‚ √Oƒ``≤` j ™`` `FGQ ´É`` `aO ó``N É``«`Hô``°`U ∂``∏`“ ‘ ä’ƒ£ÑdG π°†aG óMG GÎ∏µfG ‘ ¿ÉaÎfi Ö£bh ¥ÓªY ¢ûàjó«a É«fɪ«f :ɪg ⁄É``©`dG øe GóMGh Èà©j …òdG óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ´ÉaO øÁ’G ™``aGó``ŸGh ,⁄É``©` dG ‘ Ú``©`aGó``ŸG π``°`†`aCG á«FÉæãdG ≈∏Y õFÉ◊G ¢ûà«aƒfÉØjG ±Ó°ù«fGôH »°ù∏°ûJ ¬≤jôa ™e (¿É«∏ëŸG ¢SCɵdGh …Qhó``dG) .…õ«∏µf’G ‘ ¿ƒ``bƒ``Ø`à`e Üô``°`ü`dG :á``à`HÉ``ã`dG äGô``µ` dG OÉæ«fh ¢ûà«aƒµfÉà°S ¿É`` jO .á``à`HÉ``ã`dG äGô``µ` dG 4h ,…ƒ≤dG ójó°ùàdG ‘ ¿É«°UÉ°üàNG ¢SÉ««∏«e 1Q88) ¢ûàjó«a :º``g á«dÉ©dG äGô``µ`dG ‘ êGô``HG ¢ûà«JƒHƒ°S ÚØ«fh (Ω 1Q88) ¢ûà«aƒfÉØjGh (Ω .(Ω 2Q105 ¢û૨jR ’ƒµ«fh (Ω 1Q93) Ò`` ` ehOGQ ÜQó`` ` `ŸG :¢``û` à` «` à` fCG Ò`` ` ` ehOGQ ¤G É«Hô°U πgCÉàd »°ù«FôdG ¢Sóæ¡ŸG ƒg ¢ûà«àfG ≥∏£ŸG ¢†jƒØàdG ≈∏Y ¬dƒ°üM ó©H .∫ÉjófƒŸG


31

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1263) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (13) óMC’G

∫Éjófƒe) (É«≤jôaCG ܃æL

ójó÷G ºéædG »HÉjOh ∫ÉeB’G Ö«q N …ÒÑjQ

•ÉÑM’ÉH ô©°ûj ∂«æ«ehO (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ô©°ûj ¬``fG ¤G ∂«æ«ehO ¿ƒ``ÁQ »°ùfôØdG ÖîàæŸG ÜQó``e QÉ°TG ™e ∫OÉ©àdÉH á≤HÉ°ùdG áî°ùædG π£H ∞«°Uh AÉØàcG ó©H •ÉÑM’ÉH ¿hÉJ ÖjÉc ‘ ᩪ÷G ¢ùeCG øe ∫hCG ôØ°U-ôØ°U ÊÉjƒZhQh’G √Ò¶f .∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f øe ∫h’G Ωƒ«dG ‘ ¢†©H ≈∏Y "∑ƒjódG" É¡«a π°üM »àdG IGQÉÑŸG ó©H ∂«æ«ehO ∫Ébh ’ ¿G §ÑëŸG øe" ,±GógG ¤G É¡àªLôJ ‘ Gƒëéæj ¿G ¿hO ¢UôØdG ábódÉH hG ‘ɵdG Ahó¡dÉH ™àªàf ⁄ É``ÃQ .RƒØdG ≥«≤– øe øµªàf á≤jô£H ¿ƒÑ©∏j º``gh Gó``L Ió``«`L á≤jô£H Gƒ``©`aGO º¡æµd ,á«aɵdG ôe’G Gòg øµd ,ôØ°U-1 RƒØdG ≈æ“G âæc ÊG í°VGƒdG øe .Ió«L ."π°üëj ⁄ …õ«∏µf’G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ô°ùjG Ò¡X ,Gô``Ø`jG ¢ùjôJÉH É``eG ∫ƒ°ü◊G Ó©a ÉfOQG" ∫É≤a ,IGQÉÑŸG √òg ‘ »°ùfôØdG ÖîàæŸG óFÉbh Éæªb ÉæfG ó≤àYG .≥jôØdÉH Ó©a Qƒîa »ææµd ,çÓãdG •É≤ædG ≈∏Y .á∏Ñ≤ŸG äÉjQÉÑŸG ∫É«M á≤ãdÉH ô©°TG .¤h’G IGQÉÑŸG É¡fG .ó«L πª©H IÒ£N ¢Uôa ≈∏Y ¿ƒ``«`fÉ``jƒ``ZhQh’G π°üëj ⁄ .Rƒ``Ø`dG Éæ«≤ëà°SG ."IôM äÓcQ øe äAÉL »àdG ∂∏J AÉæãà°SÉH §°Sh Ö``YÓ``H OÉ``°`TÉ``a õ``jQÉ``HÉ``J QÉ``µ`°`ShG …Gƒ`` ` ZhQh’G ÜQó`` e É``eG §°SƒdG ≈£YG ,¬`` jCGQ Ö°ùëHh ,…ò``dG »``HÉ``jO ƒ``HG »°ùfôØdG ÖîàæŸG ‘ GóL ’É©a ¿Éc ,¿RGƒàdG »HÉjO Ωób" ÉØ«°†e ,ôNG Gó©H »°ùfôØdG ."Ö©∏ŸG §°Sh »àdG IOÉ°ûŸG ÖÑ°ùH ∂dPh ,áÄLÉØe É«°SÉ°SG »HÉjO ácQÉ°ûe âfÉch .øjQɪàdG ∫ÓN GOƒdÉeh ∂«æ«ehO ÚH â∏°üM

äÉ£°ûæª∏d É°üëa 512`H Ωƒ≤j ÉØ«ØdG (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL …Òj Ωó≤dG Iôµd ‹hó``dG OÉ``–’G ‘ á«Ñ£dG áæé∏dG ¢ù«FQ ócG ≈∏Y äÉ£°ûæª∏d É°üëa 512 AGô``LG ºà«°S ¬fG âÑ°ùdG Ωƒ«dG ∑GQƒ``aO .∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ∫ÓN ¬∏bG ácQÉ°ûŸG 32`` dG äÉÑîàæŸG ø``e π``c ‘ ÚÑY’ á«fɪK ™°†î«°Sh AÉeódG øe áæ«Y ∫ÓN øe ¿Éc ¿G ,ÉÑY’ 256 …G ,äÉ£°ûæŸG ¢üëØd ™°†î«°S ɪc .ÉØ«ØdG ø``e AÉ``Ñ`WG ¢üëØdG Gò¡H Ωƒ≤«°Sh ,∫ƒ``Ñ`dG hG 64`dG äÉjQÉÑŸG øe πc ó©H äÉ£°ûæŸG ¢üëØd Öîàæe πc øe ÚÑY’ .2010 É«≤jôaG ܃æL Égó¡°ûJ »àdG ádÉM …G øY ∞°ûµdG ºàj ⁄{ ádCÉ°ùe ∫Gò``g ∫ƒM ∑GQƒ``aO ∫É``bh ,ÉfhOGQÉe ƒ¨«jO ¤G ¬æe IQÉ°TG ‘ ,z1994 òæe ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ äÉ£°ûæe IóëàŸG äÉj’ƒdG ∫Éjófƒe øY ó©Ñà°SG …òdGh ,É«dÉM ÚàæLQ’G ÜQóe .IQƒ¶ëŸG øjQó«ØjG IOÉŸ ¬dhÉæJ ±É°ûàcG ó©H OÉ–’G äÉ≤HÉ°ùe ‘ ÚJÒN’G äÉ£°ûæŸG »àdÉ◊ áÑ°ùædÉH ÉeG ∫hÉæJ øY ∞°ûc ÉeóæY ,2005 ΩÉY äGQÉ≤dG ¢SCÉc ¤G GOƒ©àa ‹hó``dG .¿ƒdhQófÉf IOÉŸ Ú«µ«°ùµe ÚÑY’

(Ü.±.G)

…GƒZhQhC’G ΩÉeCG …ÒÑjQ ∂fGôØd ™°VGƒàe AGOCG

á«°SÉ°SC’G ∂«æ«ehO á∏«µ°ûJ â``JCGh ¬≤dCÉJ ºZQ É¡æY GOƒdÉe ÜÉ«¨d áÄLÉØe »°ù∏°ûJ ¬``jOÉ``f ™``e Ωô``°`ü`æ`ŸG º``°`Sƒ``ŸG ‘ …QhódG á«FÉæK Rô``MCG å«M …õ«∏µfE’G .¢SCɵdGh ‘ π``NO GOƒ``dÉ``e ¿CG QÉ``Ñ` NCG äOOô`` Jh ójó÷G ≥jôØdG óFÉbh ¬HQóe ™e IOÉ°ûe .AÉ≤∏dG á«°ûY GôØjG ¢ùjôJÉH k’óH áYÉ°S ™HQ ôNBG ‘ GOƒdÉe Ö©dh ⁄ ∂«æ«ehO øµd , ±ƒ``cQƒ``Z ¿Gƒ``j øe .π«°UÉØàdG ‘ ∫ƒNódÉH ÖZôj ∫Éb kÉ`Ñ`bÉ``©`e GOƒ``dÉ``e ¿É``c GPEG É``ª`Yh 15 π``Ñ`b Ö``YÓ``H êõ`` `dG Ö``Ñ`°`S{ :ÜQó`` ` ŸG …OÉ≤àY’ ƒg âbƒdG ájÉ¡f ≈∏Y á≤«bO .≥jôØdG ¤EG ójõŸG áaÉ°VEG ≈∏Y QOÉb ¬fCG ‘ .»æª¡j Ée πc Gò``gh kÉÑY’ 23 Éæjód ¢ù«d ∫GDƒ°ùdG øe ôNB’G Aõ÷G ¢üîj Ée .z¬dƒbC’ ójõŸG …ód ±ÓN ’ ¿CG GOƒdÉe ô°UCG ,¬à¡L øe §°Sh Ö``Y’ ÜQó`` ŸG OGQCG{ :ÜQó`` `ŸG ™``e ⁄h √QÉ«N Gòg .(»HÉjO ƒHCG) ôNBG »YÉaO .zA»°T ¬©e π°üëj ‘ á``≤`HÉ``°`S í``jQÉ``°` ü` J GOƒ`` dÉ`` Ÿ ¿É`` `ch á«°SÉb äGOÉ≤àfG É¡«a ¬Lh á«°VÉŸG ΩÉjC’G í«ë°üJ É°ùfôa ≈∏Y ¬``fEG ∫É``bh ≥jôØ∏d ‘ RhÈ``dG äOGQCG GPEG πcÉ°ûŸG øe ÒãµdG ájOÉ«b Aɪ°SCG ∂∏“ ’ É¡fCGh ,∫ÉjófƒŸG øjódG øjR QGôZ ≈∏Y Ö©∏ŸG ¢``VQCG ≈∏Y .ΩGQƒJ ¿É«∏«dh ¿GójR

áë«°†ØdGh ¿ôjÉH ™e Ωô°üæŸG º°SƒŸG ‘ ‘ ¬FÓeR ¢†©Hh ¬àdhÉW »àdG á«°ùæ÷G .»°ùfôØdG ÖîàæŸG ÚÑYÓdG »``bÉ``H •É``≤` f â`` MhGô`` Jh ICÉLÉØe »HÉjO ƒHCG ¿Éc ÚM ‘ 6h 5 ÚH 7`H π°†aC’G ÖYÓdG á«°SÉ°SC’G á∏«µ°ûàdG .•É≤f ÖY’ ¿CG z∫ƒÑJƒa ¢ùfGôa{ äÈàYGh ≥jôØdG πªëH í‚{ »HÉjO ƒ``HCG §°SƒdG ábOh á«fóÑdG ¬Jƒ≤d kGô``¶`f ΩÉ`` eC’G ¤EG kÉ«eƒégh kÉ`«`YÉ``aO kGô``°`VÉ``M ¿É``c .¬``Ñ`©`d .záàa’ á≤jô£H Ö©∏dG º¶fh Qɵ°ShCG …Gƒ`` `ZhQhCG ÜQó``e ìó``à`eGh k `FÉ``b »``HÉ``jO ƒ``HCG äÉØ°U õjQÉHÉJ ó≤d{ :Ó ó≤d .áæ«©e á≤jô£H Ö©∏ŸG §°Sh ÒZ q k YÉa kÉÑY’ ¿É``ch ¿RGƒàdG Ö∏L ájɨ∏d Ó .z§°SƒdG §N ‘ ƒd{ áØ«ë°U äÈ``à` YG É¡à¡L ø``e ɵ∏«fCG ≈∏Y ¿É``c ¬``fCG á«eƒ«dG z¿ÉjõjQÉH ¿CGh ,±ƒ``cQƒ``Z ™e ≥«°ùæàdÉH ÖZôj ¿CG k «∏b ƒaƒZ Êó«°S CGô≤j áÑ©∏d Ö«àc ‘ Ó Ò¨j ’CGh ,IGQÉÑŸG ¬°VƒN πÑb Ωó≤dG Iôc äÉjQÉÑŸG ‘ 3-3-4 øe ¬µ«àµJ ∂«æ«ehO ¬à≤jôW QGôZ ≈∏Y 1-3-2-4 ¤EG ájOƒdG .záÁó≤dG GOƒdÉe h ∂«æ«ehO ∂«æ«ehO ßØ– ,ô`` NBG Ö``fÉ``L ø``e ¿GQƒ∏a §°SƒdG ÖYÓd √OÉ©HEG ÖÑ°S øY .IGQÉÑŸG øY GOƒdÉe

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL …ÒÑjQ ∂``fGô``a »``°`ù`fô``Ø`dG Ωó``°` U ¬FGOCG ∫ÓN øe á«°ùfôØdG IôµdG ¥É°ûY ¢ùeCG øe ∫hCG …Gƒ``ZhQhCG ΩÉ``eCG ™°VGƒàŸG äÉ«Ø°üJ øe ∫hC’G QhódG øª°V ,ᩪ÷G º‚ ¬«a RôH âbh ‘ ,¤hC’G áYƒªéŸG ƒHCG §°SƒdG ÖY’ ƒg z¥QõdG{ ™e ójóL .»HÉjO …òdG ÒѵdG ºéædG …ÒÑjQ øµj ⁄ É¡JÉ©bƒJ á«°ùfôØdG Ògɪ÷G ¬«∏Y âæH ¿ƒ`` ÁQ ÜQó`` ` `ŸG »``Ñ` Y’ ∞``©` °` VCG ¿É`` ` ch ≈¡àfG …ò`` `dG AÉ``≤` ∏` dG ∫Ó`` N ∂``«`æ`«`ehO .¿hÉJ ÖjÉc áæjóe ‘ »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdÉH z∫ƒÑJƒa ¢``ù` fGô``a{ á``∏` › ™``bƒ``e ï«æjƒe ¿ôjÉH ìÉæL ∞æ°U á°ü°üîàŸG á∏£H É°ùfôa »``Ñ`Y’ ∞``©`°`VCÉ`c ÊÉ`` `ŸC’G •É≤f 4 πHÉ≤e ,•É≤f 3 √É£YCGh ,1998 .±ƒcQƒZ ¿Gƒjh ɵ∏«fCG ’ƒµ«æd áØ«ë°üdG ™`` `bƒ`` `e ≈`` ∏` `Y AÉ`` ` ` `Lh øY GóY ?óFÉ≤dG ƒg Gòg πg{ :á≤jô©dG ,ájGóÑdG ‘ ƒaƒ¨d á«°Vô©dG ¬Jôjô“ ™«ªL kÉÑjô≤J QógCGh Ió≤©e IGQÉÑe Ωób ‘ Ö©d ÉeóæY ≈àM É¡°ùŸ »àdG äGôµdG .ÒNC’G áYÉ°ùdG ™HQ ∫ÓN Ωƒé¡dG Ö∏b ΩÉ¡Øà°SG áeÓYh á≤«≤M πeCG áÑ«N É¡fEG .zádƒ£ÑdG »bÉÑd Rô`` ` HCG ó`` ` `MCG …Ò`` `Ñ` ` jQ ¿ƒ`` µ` `j ó`` ` bh äÉHÉ°UE’G øªK ™aO ,⁄É©dG ‘ ÚÑYÓdG

âaÉ°ûfÉŸG ™e RhÈdG ¤EG ¿É©∏£àj ôHƒà°TOÉHh ôdƒe ¿GóYÉ°üdG

‘ á``cQÉ``°` û` ŸG á``°`Uô``Ø`H »``¶`M ÊÉ`` `Ÿ’G ™``aGó``ŸG ∫ƒ∏jG 21 ‘ øjô°û©dGh á``jOÉ``◊G ôdƒe ≠∏Ñjh .ɪ¡d áÑ°ùædÉH "á©FGQh áfƒæ›" âfÉc (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ≈∏Y É``«`fÉ``ŸG âÑ∏¨J Ú``M ¤h’G á``«`dhó``dG ¬``JGQÉ``Ñ`e ‘ •É«àM’G óYÉ≤e ≈∏Y º°SƒŸG CGó``H ƒ``gh ,πÑ≤ŸG ΩóY ∫hÉMG" Ó``FÉ``b ô``e’G ≈∏Y ô``dƒ``e ≥∏©jh É¡JGOGó©à°SG QÉ``WG ‘ áØ«¶f ±Gó``gG áKÓãH ôéŸG …óædƒ¡dG ÜQó``ŸG á≤K ∫Éæj ¿G πÑb ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¬fG Gó``HG ó≤àYG ⁄ »æf’ çó``M Ée πc ‘ ÒµØàdG É«fÉŸG Öîàæe ‘ ¿Gó``YÉ``°`ü`dG ¿ÉªéædG ó``jô``j .É«°SÉ°SG øµj ⁄ ¬æµd ,∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡æd ájQhô°†dG IÈÿG Ö°ùàµj ¬∏©L Ée ,∫ÉZ ¿Éa ¢ùjƒd ."ÖY’ πc º∏M ¬fG ,≥≤ëà«°S ¿Éc ôHƒà°TOÉH ô``¨` dƒ``gh ô``dƒ``e ¢``SÉ``eƒ``J Ωó``≤` dG Iô``µ` d »eƒég QhO Ö©∏d ô``dƒ``e ≈∏Y ±ƒ``d ∫ƒ©«°S .⁄É©dG ‘ …hôc πØfi ºgG ‘ Ö©∏d ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ ‘ ɪ¡«fɵe ¿ÉÑYÓdG õéM ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ɪ¡àcQÉ°ûe ¿G ó«cCÉàdG ¿G Ú``M ‘ ,É``«`≤`jô``aG ܃``æ` L ‘ Ú``ª`LÉ``¡`ŸG ∞``∏`N »FÉ¡f Éæ°VƒN ÈàYG" Oó°üdG Gòg ‘ ∫ƒ≤jh ±ƒd º``«` cGƒ``j ÜQó`` ` ŸG ó`` `cGh ,IÎ`` `a ò``æ` e ÊÉ`` ` Ÿ’G .º∏M Oô› â°ù«d É«≤jôaG ܃æL .ô°ùj’G ìÉæ÷G õcôe π¨°û«°S ôHƒà°TOÉH ∂∏‰ É``æ`fG ô¡¶j ¬``f’ Iõ``«`e É`` HhQhG ∫É``£`HG …QhO á∏«µ°ûàdG ‘ É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe ‘ ɪ¡àcQÉ°ûe ácO ø``e ΩÉ`` Y ¿ƒ``°` †` Z ‘ ¿É``Ñ` YÓ``dG π``≤` à` fGh á«ë°†dG íÑ°üj ¿G ∂``°` Th ≈``∏`Y ô``dƒ``e ¿É`` ch ."Oófi iƒà°ùe ¤G Éæ∏°Uh ÉæfCÉHh áæ«©e äÉfɵeG .»°VÉŸG ¿GôjõM øe ∫h’G ‘ á«FÉ¡ædG ¤G É``«` fÉ``ŸG π``£`H ï``«`fƒ``«`e ¿ô``jÉ``H ≥``jô``a •É``«` à` MG ∑’ÉH π``jÉ``µ`«`e ó``©`H ÊÉ`` `Ÿ’G Ö``î`à`æ`ŸG ‘ á``ã`dÉ``ã`dG ‘ É°†jG Iƒ``≤`H Gô``°`VÉ``M ôHƒà°TOÉH ¬∏«eR ¿É``c (ÉeÉY 20) ºLÉ¡ŸG §°SƒdG ÖY’ ôdƒe ∑QÉ°T .⁄É©dG ¢SCÉc ‘ âaÉ°ûfÉŸG ™e óéŸG ±QÉ°ûe äÉ«FÉ¡ædG øY ¿ÉÑ«¨«°S øjò∏dG ¢TGôJ ¿É«à°ùjôch ∫GƒW §``≤` a Ió`` ` MGh IGQÉ`` Ñ` `e ø``Y ÜÉ`` `Zh …Qhó`` ` dG º°SƒŸG ‘ 34``dG ÊÉ``Ÿ’G …Qhó``dG äÉjQÉÑe ™«ªL ‘ ≥jôØdG Rƒ`` a ‘ É``ª`¡`e GQhO ¿É``ª` é` æ` dG Ö``©` d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh ¢†©H øµd ,¬àLGQO øY ™bh ¿G ó©H ,áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ´ÉaO ‘ GQRÉ`` `H GQhO Ö``©` dh ,º``°` Sƒ``ŸG Gò`` g ¬``∏` MGô``e ,øjôNG Iô``°`û`Y ™``æ`°`Uh É``aó``g 13 πé°S ,Ωô``°`ü`æ`ŸG Gòg É«fÉŸG ‘ ¢``SCÉ`µ`dGh …Qhó`` dG á«FÉæãH …QÉ``aÉ``Ñ`dG ∫ÉjófƒŸG QɪZ ¬°VƒN ¿hO π– ⁄ ¬¡Lh ‘ Rô¨dG .…QÉaÉÑdG ≥jôØdG äÉ≤HÉ°ùŸG ™«ªL ‘ Éaóg 19 ó«°UôH º°SƒŸG ≈¡fGh ∫É£HG …QhO »``FÉ``¡`f ¤G ¬``∏` gCÉ` J ‘ É``ª`c ,º``°` Sƒ``ŸG πZƒZ ∑ôfi ÈY Ωó≤dG Iôc »ÑY’ ∫ƒM åëÑdG äÉ«∏ªY õcÎJ .¤h’G Iôª∏d ÉeóæY" ¬dƒ≤H ôHƒà°TOÉH ≈∏Y äó``H áMôØdG ôdƒŸ ∫h’G ‹hó`` dG Qƒ``¡`¶`dG .ï«fƒ«e ø``jQÉ``H ™``e QÉjG ø``e ø``jô``°`û`©`dGh ÊÉ``ã` dG ‘ ó``jQó``e ‘ É`` `HhQhG ƒfÉ«à°ùjôc ‹É``¨`JÈ``dG ÖîàæŸG Ö``Y’ ≈∏Y â``fÎ``f’G ≈∏Y åëÑ∏d ¿G §≤a ójôf" ÓFÉb óYÉ°üdG ºLÉ¡ŸG ºàNh Éæ«°†eG É``æ`fG iô``f ,ΩÉ``Y πÑb Éæc å«M ¤G ô¶æf ÚàæLQ’G ΩÉeG É«fÉŸG É¡Jô°ùN »àdG IGQÉÑŸG ‘ ¿Éc Úaó¡H ‹É£j’G ¿Ó«e ÎfG ΩÉeG ô°ùîj ¿G πÑb ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f É«≤jôaG ܃æL ‘ ᩪ÷G â≤∏£fG ÚM ‘ hó``dÉ``fhQ ."⁄É©dG ¢SCÉc ‘ Gó«L Ö©∏f ¿Gh ™àªà°ùf ."á©àŸG øe ÒãµdG .»°VÉŸG QGPG ‘ 1-ôØ°U á«°VÉŸG 12`` `dG ô``¡`°`T’G ¿G ¤G Ò°ûj É``e ,ÚØ«¶f âfÎf’G ≈∏Y ábÓª©dG πZƒZ ácô°T â``dÉ``bh .Ωó``≤`dG Iôµd ⁄É``©`dG ƒfÉ«à°ùjôc ƒg 샰VƒH õFÉØdG ÖYÓdG ¿G ÚÑàj åëÑdG äÉ«∏ªY ‘{ .z܃gƒŸG ºLÉ¡ŸGh ‹É¨JÈdG ÖîàæŸG óFÉb hódÉfhQ »eóîà°ùŸ åëÑdG äÓé°S ô¡¶J hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc ÖfÉL ¤G øjGh …õ«∏µf’Gh ÉcÉc »∏jRGÈdÉH ∂dòc GÒÑc ÉeɪàgG â``fÎ``f’G .QójÉæ°S »∏°ùjh …óædƒ¡dGh »°ù«e π«fƒ«d »æ«àæLQ’Gh ÊhQ Ghó`` HG â``fÎ``f’G »``eó``î`à`°`ù`e ¿G ≈``∏`Y ∂``dò``c π``Zƒ``Z äOó``°` Th (Ü.±.G) - øHQhO äÉHÉîàf’ÉH ¬æe øHhQ ÚjQG …óædƒ¡dG ÖYÓdG Ò°üà ÈcG ÉeɪàgG »Zƒ∏H ‘ ¬«dG π°†ØdG Oƒ©jh ,⁄É``©`dG óbÉ©àdG ≈∏Y á` ` j ó` ` f ’G â` ` a É` ` ¡ ` J h áª≤dG .»°VÉŸG AÉ©HQ’G äôL »àdG ájóædƒ¡dG …Qhó`` ` `dG Ú`` `H Ò`` Ñ` c ¥QÉ`` ` Ø` ` dG .»`` ©` `e ¬°ùØf IôbƒH ó«› ™aGóŸG ¢Vôa ¿G ™e{ ´ÉØJQG ¤G ∫ÉjófƒŸÉH á≤∏©àŸG åëÑdG äÉ«∏ªY ¿G âaÉ°VGh Iôc ó¡e GÎ∏µfG ,…õ«∏µf’Gh »°ùfôØdG ôFGõ÷G √OÓH Öîàæe á∏«µ°ûJ ‘ Iƒ≤H É¡Jó¡°T »àdG ∂∏J øe πbG 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc ∫É«M áeÉ©dG á°Sɪ◊G ."QÉѵdG ΩƒéædG á°SQóeh Ωó≤dG ‘ ¬YÉaO §N ‘ Gójó–h Ωó≤dG Iôµd .z2006 ΩÉ©dG ∫Éjófƒe â≤Ñ°S »àdG ô¡°T’G ‘ ∂``°`ù`Ø`f ó``Œ ÉeóæY" ™``HÉ``Jh ¬≤dCÉJ π°†ØH IÒ``N’G â°ùdG äGƒæ°ùdG á«à– ≈æH ΩÉeGh á≤jôY ájhôc á°SQóe ÉgôNGh É¡fGƒdG øY ™aGO »àdG ¥ôØdG ™e IÈN Ö°ùàµJh Gó«L º∏©àJ ∂fÉa á©FGQ .…óæ∏൰S’G …QhódG π£H RôéæjQ ≈∏Y Gó``«` L πªYG" ÉØ«°†e ,"IÒÑc øjô°ûJ 7 ‘ OƒdƒŸG ,IôbƒH RÉàÁh ÖîàæŸG ±ƒØ°U πNGO »JÈN ∞«XƒJ ¢ûà«Ø¨fƒd á``æ` jó``e ‘ 1982 ∫h’G (Ü ±.G ) - ΩhΰùØ«°ûJƒH Ëó≤àd »©°Sh ‘ Ée πc ∫òHCG ,≥jôØdGh (Ω 1Q90) ´QÉ``Ø` dG ¬``dƒ``£`H ,á«°ùfôØdG ≥°ûYCG ÉfCÉa ,äÉjQÉÑŸG ™«ªL ‘ π°†a’G Ö©∏ŸG á``«` °` VQG ‘ Ió`` «` `÷G ¬`` JAGô`` bh Éà°ù««fG ¢``ù`jQó``fG …Qhó`` dG π£H áfƒ∏°TôH §``°`Sh Ö``Y’ π``°`UGh ."Ωó≤dG Iôc Gó«Øà°ùe ÚªLÉ¡ŸG ä’hÉëŸ ¬©£bh á¡LGƒŸ GOGó©à°SG ÊÉÑ°S’G ÖîàæŸG ‘ ¬FÓeR øY Gó«©H ¬JÉÑjQóJ Öîàæe ƃ``∏` H ‘ Iô``bƒ``H º``gÉ``°`Sh »àdG á``jƒ``≤` dG á``jó``°` ù` ÷G ¬``à` «` æ` H ø`` e ƒ°ùfƒdG »HÉ°ûJ ∞«°UƒdG ójQóe ∫ÉjQ §°Sh ÖY’ ™£b ɪ«a ,Gô°ùjƒ°S Iôª∏d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ``«` FÉ``¡` f √OÓ`` `H √ÉÑàf’Gh Qɶf’G âØd ‘ GÒãc ¬JóYÉ°S .á«∏°†Y Ω’ÉH √Qƒ©°ûd á«MÉÑ°üdG á«ÑjQóàdG á°ü◊G òæe Gó``jó``–h É``eÉ``Y 24 ò``æ`e ¤h’G .…óæ∏൰S’Gh …õ«∏µf’G ÚjQhódG ‘ AÉKÓãdG É¡d ¢Vô©J øÁ’G √òîa ‘ áHÉ°UG øe Éà°ù««fG ÊÉ©jh ‘ áãdÉãdGh ,É«fÉÑ°SG ‘ 1986 ∫Éjófƒe Ö≤∏ŸG Iô`` bƒ`` H ܃``∏` °` SG È``à` ©` jh GóædƒH ≈∏Y É`` HhQhG ∫É``£`HG É¡H RÉ``a »``à`dG á``jOƒ``dG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ »``°`VÉ``ŸG âfÉch .É«fÉÑ°SG ‘ 1982 ΩÉY ó©H ¬îjQÉJ ,ó«› ¬ª°SG ¤G GOÉæà°SG "∂«LÉe"Ü AóH ø``e á≤«bO 50 ó©H äÉÑjQóàdG Ö©∏e Éà°ù««fG π``NOh .ô``Ø`°`U-6 ΩÉeG áæNÉ°ùdG áª≤dG ‘ á«°SÉ°SG Iõ«cQ Iôc ¬` ` H õ«ªàJ …ò``dG ܃∏°S’ÉH É¡«Ñ°T á°UÉÿG äÉæjôªàdG ¢†©Hh ¢†côdÉH ΩÉbh á«ÑjQóàdG á°üë∏d ¬FÓeR .»°VÉŸG ÊÉ` ` ã ` d G øjô°ûJ ‘ á` ` æ ` Y Gô` ` Ø ` d G ≈∏Y óªà©j …ò``dGh ájõ«∏µf’G Ωó``≤`dG .Öîàæª∏d Ú«fóÑdG ÚHQóŸG á≤aôH ‘ ¬àªgÉ°ùà ¬d øjóJ ôFGõ÷G ¿G ɪc á«dÉ©dG äGôjôªàdGh ÊóÑdG ´É``aó``f’G áHÉ°U’G ¬Jó©HG Éeó©H ÖYÓŸG ¤G GôNDƒe OÉY Éà°ù««fG ¿G ôcòj .…QÉ≤dG ¢Sô©dG »FÉ¡f ™HQ É¡Zƒ∏H øY ô¡°T ‹Gƒ`` M É``°`†`jG ø`` Á’G √ò``î`a á∏°†Y ‘ É``¡`d ¢``Vô``©`J »``à`dG ¢Vôa ≈∏Y √óYÉ°S Ée ƒgh ,á∏jƒ£dGh .áfƒ∏°TôH 2009 ΩÉ``Y ≈≤Ñ«°S" Iô``bƒ``H ∫É``bh √ó©H øeh ≠«d ôÁÈdG ‘ Iƒ≤H ¬°ùØf á¡LGƒe πÑb Éà°ù««fG ‘É©àH ¢ùØædG ÊÉÑ°S’G ÖîàæŸG »æÁh Éæf’ »FÓeõdh ‹ áÑ°ùædÉH É«îjQÉJ .…óæ∏൰S’G …QhódG ‘ .¿ÉHQhO ‘ πÑ≤ŸG AÉ©HQ’G Gô°ùjƒ°S ¬`` JGP ô`` ` e’Gh ,É`` bQÉ`` N GRÉ`` ` ‚G É``æ`≤`≤`M ™e ájhôµdG ¬JÒ°ùe IôbƒH CGó``Hh É¡àjÉ¡f øe áYÉ°S ™HQ πÑb äÉÑjQóàdG øe Öë°ùfÉa ƒ°ùfƒdG ÉeG ∞°üf Éæ¨∏H å«M 2010 ΩÉ©d áÑ°ùædÉH 2002 ΩÉ`` Y »``°`ù`fô``Ø`dG ¿ƒ``«` fƒ``Z ≥``jô``a .GÒ£N ¢ù«d ¬fG hóÑj »∏°†Y ⁄G ÖÑ°ùH ≈æªàfh É``«` ≤` jô``aG ·G ¢`` SCÉ` `c »``FÉ``¡` f 2006 ÊÉ``ã` dG ¿ƒ``fÉ``c ≈``à`M ¬``©`e »``≤`Hh ‘ á`` jô`` FGõ`` ÷G Ωó`` ≤` `dG Iô`` `c ∞``jô``°` û` J 50 ¬aƒØ°U ‘ ¢UÉN Éeó©H ¬côJ å«M ."ÉæJQGóL ócDƒæd ∫ÉjófƒŸG º°†fG .GóMGh Éaóg É¡dÓN πé°S IGQÉÑe ≈àM á«dhO IGQÉÑe 40 IôbƒH ¢VÉNh …õ«∏µf’G GQóæ°ùµdG hô``c ¤G Iô``bƒ``H ¬JGQÉÑe .±Gó``gG 3 É¡dÓN πé°S ¿’G IóŸ IQÉ``Y’G π«Ñ°S ≈∏Y (á«fÉK á``LQO) ¿GôjõM 20 ‘ â` ` f É` ` c ¤h’G á` ` « ` d hó` ` d G ¤G ¬``à`bÓ``£`fG â``fÉ``c ∑É``æ` gh ô``¡`°`TCG 6 (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ±ógh ,(1-1) …ƒ``HÉ``Ñ`ÁR ΩÉ``eG 2004 á©FGôdG ¬``°`Vhô``Y äOCG å«M AGƒ``°` V’G ¬fÉH hRƒJÉZ hQÉæ«L πJÉ≤ŸG É«dÉ£jG Öîàæe §°Sh ÖY’ ø∏YG ¢SCGôdG ≈``eô``e ‘ ¿É``c ∫h’G ‹hó`` dG πé°S IGQÉÑe 11 ‘ Gójó–h ¬≤jôa ™e ܃æL ‘ É«dÉM áeÉ≤ŸG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ôKG É«dhO Ö©∏dG ∫õà©«°S ,2007 ¿Gô``jõ``M 2 ‘ (2-2) ô``°`†`N’G ájófG âaÉ¡J ¤G ,GóMGh Éaóg É¡dÓN ¤h’G ¬JGQÉÑe ¬≤jôa ¢VƒN øe Úeƒj πÑb hRƒJÉZ ÈàYGh .É«≤jôaG ‘ ôØ°U-2) É«ÑeGR ≈eôe ‘ ÊÉãdGh QÉàNÉa ¬©e óbÉ©àdG ¤G ≠«d Ò«eÈdG IôbƒH ó«› âbƒdG ‘ ÜôYG ¬æµd ,∫GõàYÓd ¿ÉM ób âbƒdG ¿ÉH …GƒZQÉÑdG ó°V .2009 ¿GôjõM 20 ‘ (ÉcÉ°Sƒd .…GOõæjh ó∏«Ø«°T .ΩÉj’G óMG ‘ É«dÉ£jG Öîàæe ÖjQóJ ¬à«f ¬JGP É«æ«aƒ∏°S á``¡` LGƒ``e ¢``Uƒ``°`ü`î`Hh »∏ëŸG …QhódG Ö≤∏H RôéæjQ ™e IôbƒH RGôMG ¤G ÒN’G IOÉ«b ‘ RôéæjQ ™e .Úaóg É¡dÓN πé°S IGQÉÑe 38 ΩÉé°ùf’G ‘ Iô``bƒ``H ô``NCÉ` à` j ⁄h ¤G Gô¶fh ,…ôªY øe ÚKÓãdGh áãdÉãdG ≠∏HCÉ°S{ hRƒJÉZ ∫É``bh .º°SƒŸG Gòg (¿É«∏ëŸG ¢``SCÉ`µ`dGh …Qhó`` dG) á«FÉæãdG ¤G ∂``«` à` ∏` JG ¿ƒ``à` dQÉ``°` û` J §`` Ñ` gh AÓÑdG ≈``∏` HGh ¬``≤`jô``a ±ƒ``Ø`°`U π`` `NGO áMÉ°ùdG »∏NG ¿G ‹G áÑ°ùædÉH »©«Ñ£dG øe ¿Éc ¬∏¨°TG …ò``dG õcôŸG ,á«fóÑdG ¬àbÉ«d á«MÉf ¬≤∏b IôbƒH ióHCG ¬Ñ©d …òdG QhódÉH IôbƒH ±Î©jh ɪc ,∂` ` « ` à ` ∏ ` ° ` S Iô` ` £ ` « ` ° ` ù ` d Gó` ` M É` ` © ` ° ` V Gh ¢†aQh ,º°SƒŸG ájÉ¡f ‘ á«fÉãdG áLQódG ÌcC G òæe äÉjQÉÑŸG ‘ ∑QÉ°TC G ⁄" ∫Ébh É¡dÓN πé°S IGQÉÑe 29 ‘ ¬©e ø°ù◊G .z¿ÉÑ°û∏d âÑ©d »``æ` fCG º`` ZQh ,∞``°`ü`fh ô¡°T ø``e ¬àÑgƒe π≤°U ‘ …õ«∏µf’G …Qhó`` dG ájóf’G á``£`HGQ ¢``SCÉ`c »FÉ¡f ¬©e ≠∏H É≤jôa ¢ùaÉæàa ¬©e QGôªà°S’G IôbƒH ¬aƒØ°U ‘ Ö©∏j ⁄ ¬``fG ó«H ,Ú``aó``g ‘ É«°SÉ°SG ÉÑY’ ¿Éch ,¬d á«ŸÉY äÉ«FÉ¡f ådÉK hRƒJÉZ ¢Vƒîjh .É«fÉŸG ‘ äGƒæ°S ™HQG πÑb ⁄É©∏d á∏£H âLƒJ »àdG á∏«µ°ûàdG êÉàMCG »æfCG ’EG ,ájOƒdG äGQÉeE’G IGQÉÑe ‘ ∫Ébh ,™FGôdG iƒà°ùŸG ¤G ¬dƒ°Uhh ,¬JGP ΩÉ``©`dG ‘ áaÎëŸG ájó∏æ൰S’G ¿G ó«H ¬JÉeóN ≈∏Y ¿É``¨` jhh ΩÉ¡dƒa ¬Ø£N å``«` M §``≤` a ô`` ¡` °` TCG 6 iƒ`` °` `S ¿ƒcCG »c πbC’G ≈∏Y iôNCG IGQÉÑe Ö©∏d …QhódG Èà©j ∂°T ¿hóH" Oó°üdG Gòg π°†a’ á«ÑgòdG IôµdG IõFÉL ¬ëæe Ée .¬©e óbÉ©Jh §ÿG ≈∏Y πNO RôéæjQ ÊÉãdG ∞°üædG ‘ ∂«à∏JG ¿ƒàdQÉ°ûJ hRƒJÉZ ó©j ⁄ å«M IÒ``N’G ô¡°T’G ‘ äÒ¨J Qƒ``e’G ¿G ó«H ."á°ùaÉæª∏d OGó©à°S’G ”CG ≈∏Y ‘ ä’ƒ``£` Ñ` dG π``°`†`aG ø``e …õ``«` ∏` µ` f’G êƒJ ɪc .2009 ΩÉ©d ôFGõ÷G ‘ ÖY’ ¬d º``°`Sƒ``e ∫hG ‘ Iô``bƒ``H º``gÉ``°`Sh .¿Ó«e ¬jOÉf ±ƒØ°U ‘ ’h √OÓH Öîàæe ‘ ’ É«°SÉ°SG ¬©e Ö©d å«M 2008-2007 º°Sƒe øe

åëÑdG äÉ«∏ªY ÌcG Qƒfi hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc πZƒZ ∑ôfi ÈY Ωó≤dG IôµH á≤∏©àŸG

ôFGõ÷G ´ÉaO ¿ÉeCG Qó°üe IôbƒH

ƒ°ùfƒdGh GOôØæe äÉÑjQóàdG π°UGƒj Éà°ù««fG áHÉ°U’G ÖÑ°ùH á«ÑjQóàdG á°ü◊G πªµj ⁄

äÉ«FÉ¡ædG ó©H É«dhO ∫õà©«°S hRƒJÉZ ÖjQóàdG ¤G ™∏£àjh


ÖYÓeh á°VÉjQ

32

(1263) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (13) óMC’G

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe) ‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

AGôë°üdG ÖdÉ©K ΩÉeCG âbO á≤«≤◊G áYÉ°S

ø°ùM …Qób óªfi

Ωõ©dG Éfó≤Yh ôFGõ÷G É«– ¿CG

(Ü.±.G) - øHQhO

ôFGõ÷G Öîàæe Qƒ¡X IOƒY ™bh »∏Y Ωƒ«dG ¢û«©f É«≤jôaG ܃``æ`L ∫É``jó``fƒ``e) ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f ‘ ≈ØàcG òæe …CG ¿ôb ™HQ áHGôb óàeG ÜÉ«Z ó©H (2010 ΩÉeCG ÚJQÉ°ùîHh á«dɪ°ûdG GóædôjG ™e 1/1 ∫OÉ©àdÉH .á«KÓãH É«fÉÑ°SGh ±ó¡H πjRGÈdG Ωƒ«dG ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ¤EG ô``FGõ``÷G Öîàæe IOƒ`` Y ∫hC’G Qƒ¡¶dG ‘ π«ª÷G øeõdG äÉ``jô``cP ¤G Éfó«©J ∫hCG ¿ƒjôFGõ÷G íààaG ɪæ«M (82 É«fÉÑ°SG ∫Éjófƒe) É¡fCG ≈∏Y ∞æ°üJ ICÉLÉØà ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ º¡d Qƒ¡X (80) OGóàeG ≈∏Y ∫ÉjófƒŸG äCÉLÉØe ÈcG øe IóMGh »∏«°ûJ âÑ°ùch 1/2 É«fÉŸG ôFGõ÷G äô¡b ɪæ«M kÉeÉY CGƒ°SCG øe IóMGƒd á«ë°V ±ô°ûH ∫ÉjófƒŸG âYOhh 2/3 É°ùªædGh É«fÉŸG É¡«∏Y äCÉWGƒJ ɪæ«M ájhôµdG äGôeGDƒŸG !!kÉ©e ɪ¡JGQÉÑe ‘ Oô› â°ù«d Ωƒ«dG É«æ«aƒ∏°S ™e ôFGõ÷G IGQÉÑe kÉKóM â°ù«d kÉ`Ñ`Y’ (22) Ú``H Ωó``≤`dG Iô``c ‘ IGQÉ``Ñ` e ∂dP ø``e Ì`` cCG »``g π``H ..Ö``°`ù`ë`a kÉ`«`°`VÉ``jQ hCG kÉ` jhô``c .kÉeƒªY Üô©dGh øjôFGõé∏d áÑ°ùædÉH kÉXƒ¶fi …ôFGõ÷G ÖîàæŸG ¿Éc GPEG Ée …QOCG â°ùd á«Hô©dG Iô``µ`∏`d ó``«` Mƒ``dG Ò``Ø`°`ù`dG ƒ`` gh ∂`` dP Ò``Z hCG …ôjó≤J ‘ ô`` `eC’G Gò`` g ø``µ` dh »``ŸÉ``©` dG ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ º¡∏ªëjh ôFGõ÷G »ÑY’ ≈∏Y kÉ«aÉ°VEG kÉ£¨°V πµ°ûj ¿CG π``eCÉ`f ..ø``jó``M hP ìÓ°S Gò``gh .IÒ``Ñ`c äÉ«dhDƒ°ùe .¿Gó©°S íHGQ AÉæHC’ kGõaÉM πµ°ûj ¿CÉ°T øe ’h …ôFGõ÷G ÖîàæŸG ¿CÉ°T øe π∏≤f ’ ᫪gC’G ájÉZ ‘ IGQÉÑe Ωƒ«dG ÉgGôfh É«æ«aƒ∏°S Öîàæe RƒØdG ÒZ áé«àf á``jCG ¿CG ¿ÉcQój øjò∏dG ÚÑîàæª∏d ¿CG QÉÑàYG ≈∏Y ôµÑe QGƒ°ûe ájÉ¡f ájGóH πµ°ûJ Ωƒ«dG ÚÑîàæe ΩÉ`` eCG ¿Éfƒµà°S ɪ¡d Úà«≤ÑàŸG Ú``JGQÉ``Ñ`ŸG á∏£H áØ«°Uh ɵjôeCGh á≤jô©dG GÎ∏‚G Iƒ≤H Úë°Tôe .äGQÉ≤dG ƒYófh z¿ƒ``jô``FGõ``L Éæ∏c{ QÉ©°T ™``aQ Ωƒ``«`dG Oó``‚ ’ äɪ∏µH ôcòfh ó«MƒdG »Hô©dG ÉfÒØ°ùd ≥«aƒàdÉH .…ôFGõ÷G »æWƒdG ó«°ûædG øe ≈°ùæJ ôFGõ÷G É«– ¿G Ωõ©dG Éfó≤Yh ..Ghó¡°TÉa ..Ghó¡°TÉa ..Ghó¡°TÉa ≥aƒŸG ˆGh π«Ñ°ùdG ÚY ™e ôFGõ÷G IGQÉÑe áYÉ°ùdG CGóÑJ »àdG É«æ«aƒ∏°S Ωƒ«dG ô``¡` X ó``©` H 2:30 ÖîàæŸG QGƒ``°`û`e ìÉ``à`à`aG ‘ ≈¶ëà°S ..⁄É`` ©` dG ¢``SCÉ` µ` H äGô°ûY È``Y ô°TÉÑe π≤æH á«Hô©dG á«FÉ°†ØdG äGƒæ≤dG Iôjõ÷G É``¡`æ`«`H ø`` e á`` «` dhó`` dGh ¤hC’G á``jô``FGõ``÷Gh (1) á``Mƒ``à`Ø`ŸG É``¡`JÉ``æ`b ≈``∏` Yh á``«`°`VÉ``jô``dG á«fGôjE’Gh á«°VQC’G á«°VÉjôdG π«ædGh á«fÉãdG ájô°üŸGh á«°VQC’G äQƒÑ°Sh HRT á«JGhôµdGh ZDF á«fÉŸC’Gh SVT ájójƒ°ùdGh .TV2 ∑QɉGódGh ‘ »J

(Ü.±.G)

…ôFGõ÷G ÖîàæŸG ∞©°V •É≤f »ªbÉWh »æfCG ∫ƒ≤dG »©°SƒH ¿CG ’EG ≈∏Y øëfh •É≤ædG √òg Éfó°UQ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ≈∏Y ÉæJQób ‘ á≤K ."Ió°ûH É¡LÉàëf •É≤f çÓK √òg ‘ çóM ɪ¡e " :™HÉJh √òg ¿CG ¿Éª°V »©°SƒH ,äÉ«FÉ¡ædG Oƒ©à°S ÚÑYÓdG ø``e áYƒªéŸG ."IóMGh IóMƒc ÉgOÓH ¤EG OGó©à°S’G ∫ÓN ∂«c ó¡©Jh πLCG øe ±RÉé«°S ¬fCÉH ádƒ£Ñ∏d ºLÉ¡ŸG ø``µ` d á``©`à`‡ Iô`` c Ö``©` d ±óg πé°S …òdG ¢ûàjójO ƒµJ’R äÉ«Ø°üàdG ‘ É«°ShQ ≈∏Y Rƒ``Ø`dG ¤EG π``gCÉ` à` ∏` d É``«`æ`«`aƒ``∏`°`S Oƒ``≤` «` d ÚÑYÓdG ¿EG ∫É`` `b äÉ``«` FÉ``¡` æ` dG .iôNCG kGQɵaCG º¡jód RƒØdG " :¢``û` à` jó``jO ∫É`` ` bh ÜÉÑdG í``à`Ø`«`°`S ¤hC’G IGQÉ``Ñ` ŸÉ``H ô°ûY áà°ùdG Qhód πgCÉà∏d ÉæeÉeCG π©Øæ°S »àdG á≤jô£dÉH ºà¡f ’h ™«ªL ‘ RƒØdG Éæ©°SƒH .∂dP É¡H áYƒªéŸG ‘ çÓ``ã` dG É``æ`JÉ``jQÉ``Ñ`e ¢SQÉM ¿Éc ƒd ≈àM ôØ°U1 áé«àæH ƒg ¢ûà«aƒfGófÉg Òª°S ÉfÉeôe ."±Gó¡dG kÉeÉ“ õcôf øëf " :±É°VCGh ∫ƒ°UƒdG ¿C’ ¤hC’G IGQÉÑŸG ≈∏Y Öéj ܃∏¨ŸG êhô``N á∏Môe ¤EG ≈∏Y É``fõ``a GPEG É``æ` aó``g ¿ƒ``µ` j ¿CG ."ÚjôFGõ÷G

…ƒØ«∏«eh øjQƒc äôHhQh ¢ûà«aƒfGófÉg .QGõ«°S ¿É«à°SƒHh ¢ûà«aƒcÉaƒf É«æ«aƒ∏°S ∂∏“ .»``YÉ``aó``dG QGó``÷G . 5 É``gÉ``eQ π``NO å«M ÉÑ∏°U É«YÉaO GQGó`` L ‘ Éà äÉ«Ø°üàdG ‘ IGQÉÑe 12 ‘ ±Gó``gG ∫ƒ£dGh á«fóÑdG Iƒ≤dG .≥ë∏ŸG IGQÉÑe ∂dP Ö©d ܃``∏`°`SG ∂HÒ°S Ú©aGóª∏d ´QÉ``Ø` dG .á«dÉ©dG äGôµdG ‘ É°Uƒ°üN õ«∏µf’G :∞©°†dG •É≤f * .ÚÑYÓdG ™«ª÷ ∫h’G ∫ÉjófƒŸG Ú«æ«aƒ∏°ùdG ÚÑYÓdG øe …G ∑QÉ°ûj ⁄ ‘ ∫É``jó``fƒ``ª` ∏` d º`` gQÉ`` «` `à` `NG ” ø`` `jò`` `dG Ú``JÒ``Ñ` µ` dG Ú`` `à` ` «` ` dOƒ`` `dG Ú`` `Jô`` `eÉ`` `¨` ` ŸG á«HhQh’G ·’G ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f :É«æ«aƒ∏°ùd ≈∏Y ≈``à` Mh .2002 ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` ch 2000 ÚÑYÓdG øe …G ¥òj ⁄ ,ájóf’G iƒà°ùe ób IÈÿG ¢ü≤f .á«HhQhC’G äÉ≤HÉ°ùŸG º©W .É«æ«aƒ∏°S »ÑY’ ΩÉeG GÒÑc É≤FÉY ¿ƒµj ∫GõàYG òæe :ó``Mh’G ºéædG ÜÉ«Z É«æ«aƒ∏°Sh ,2005 ΩÉY ¢ûà«aƒgGR ƒµJ’R áé«àf º°ù◊ IQOÉ``æ`dG Iô``gƒ``÷G ∂∏“ ’ .âbh …G ‘ IGQÉÑŸG ¤G πgÉàdG π``eG ≥«≤ëàd .§¨°†dG ≈∏Y Rƒ``Ø` dG hó``Ñ` j ,»``FÉ``¡` æ` dG ø``ª`K Qhó`` `dG πÑb É``«`ª`à`M ¤h’G IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ ô`` FGõ`` ÷G óFÉ≤dG .GÎ∏µfGh IóëàŸG äÉj’ƒdG á¡LGƒe ∫ÉjófƒŸG π¨à°ùj ¿CG »¨Ñæj øjQƒc äôHhQ ¢ûà«ehôH â°Sh ¿’ ójóL OÉf øY åëÑ∏d øe º``Zô``dG ≈∏Y √ó``≤`Y Oó``é`j ⁄ ¿ƒ``«`Ñ`dG .RÉટG …QhódG ¤G √Oƒ©°U

‘ôFGõ÷G ¿É``°`ü`ª`bh ΩÓ`` `YCG ≈``∏`Y ¢``ù` eCG Ö``∏`£`dG OGORG .»Hô©dGh ÊOQC’G ÚYQÉ°ûdG IGQÉÑŸ á«FÉæãà°SG á«£¨J Ωó≤«°S ÊOQC’G ¿ƒ``jõ``Ø`∏`à`dG .É«æ«aƒ∏°Sh ôFGõ÷G äÉYÉ£b Ió``Yh äÉ``©`eÉ``÷Gh ¢``SQGó``ŸG ᫪°SôdG ô``FGhó``dG IGQÉÑe á©HÉàŸ ÆôØààd ôFGõ÷G ‘ Ωƒ«dG É¡HGƒHCG ≥∏¨J ób iô``NCG ¢SCÉc ‘ ôFGõé∏d ¤hC’G »``gh É«æ«aƒ∏°S ΩÉ``eCG É``gOÓ``H Öîàæe .kÉeÉY 24 òæe ⁄É©dG ᫪°SQ iƒµ°T Iô``cò``Ÿ ô°†– á«°VÉjôdG Iô``jõ``÷G IÉæb ¢SCÉc ìÉààa’ Iôjõ÷G π≤f ≈∏Y ¢ûjƒ°ûàdG ‘ GƒÑÑ°ùJ øjòdG ≥ëH .IQôµàe äÉYÉ£≤fG ó¡°T …òdGh ⁄É©dG èeÉfôH åH á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG ô°TÉH ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG Iô°TÉÑe ∫ÉjófƒŸG ΩÉjCG á∏«Wh Ak É°ùe 9 áYÉ°ùdG øe kGQÉÑàYG »eƒj á°TÉ°T ÈcCG ÈYh QÉ£ŸG ≥jôW »∏Y á«ŸÉ©dG ¢SQGóŸG áMÉ°S øe .kÉ©Hôe kGÎe (36) áMÉ°ùà ¿OQC’G ‘ ¢VôY

:ÖJɵŸG

:äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

≥ë∏ŸG ø`` ª` `°` `V Ú`` à` `∏` `°` `UÉ`` Ø` `dG É¡HQóeh É«°ShQ áMGREG ‘ »HhQhC’G π°†ØH ,∂æjó«g ¢SƒZ …óædƒ¡dG .á«dÉà≤dG ìhôdGh áeGô°üdG »æ«aƒ∏°ùdG ÖîàæŸG ¢û«©jh á«dÉY ájƒæ©eh á«°ùØf ádÉM ‘ ‘ É¡Ñ°ùàcG »``à` dG á``≤`ã`dG π°†ØH É«æ«aƒ∏°S â``ª`∏`©`Jh äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG …ò`` dG ±Ó`` ` `ÿG ø`` e ¢`` ` ShQó`` ` dG ‘ Ú``Ñ` YÓ``dGh ÜQó`` ` ŸG Ú`` H QGO ‘ â`` ë` `‚h ,2002 ∫É`` jó`` fƒ`` e ∫ƒM áªëà∏e áYƒª› π«µ°ûJ ¢ûà«aƒfGófÉg Òª°Sh ∂«c ÜQóŸG …ƒØ«∏«eh ø`` `jQƒ`` `c äô`` ` ` ` HhQh .QGõ«°S ¿É«à°SƒHh ¢ûà«aƒcÉaƒf kGQGó`` ` L É``«`æ`«`aƒ``∏`°`S ∂``∏` “h 5 ÉgÉeôe π``NO PEG kÉÑ∏°U kÉ«YÉaO äÉ«Ø°üàdG ‘ IGQÉÑe 12 ‘ ±GógCG .≥ë∏ŸG IGQÉÑe ∂dP ‘ Éà ô“Dƒe ‘ ∂«c ÜQó``ŸG ∫É``bh ≥jôØdG ¿Gô`` ` `e Ö``≤` Y »``Ø` ë` °` U ≥∏≤dGh ôJƒàdG" :ᩪ÷G ¢``ù`eCG ó≤àYCG »æµd ≥jôØdG ¤EG ¿Ó∏°ùàj ¿CG ô¡¶j ¬`` fC’ ó``«`L ô``°`TDƒ`e ¬`` fCG Éak ÓN ≥jôØc ¿ƒ∏ª©j ÚÑYÓdG ÉeóæY 2002 äÉ«FÉ¡f ‘ çóM ÉŸ º¡°†©H ™`` e Ú``Ø` ∏` à` fl Gƒ`` fÉ`` c ."¢†©ÑdG ¿CG …Qhô°†dG øe " :±É°VCGh ºZQh ó«L πµ°ûH ádƒ£ÑdG π¡à°ùf øY çó``ë`à`f ¿CG º``∏`¶`dG ø``e ¬`` fCG

âfÉc ɪc ,¿B’G ≈àM áÄŸÉH áÄe §°Sh Ö`` Y’ ÜÉ``ë`°`ù`fG ‘ kÉ`Ñ`Ñ`°`S OGô`` e ‹É`` £` ` jE’G É`` `ehQ ƒ``«` °` ù` J’ .»æ¨e »ÑY’ äÉ``HÉ``°` UE’G â``≤` M’h äÉÑjQóàdG ‘ ≈``à` M ô`` `FGõ`` `÷G ÉjÉë°†dG ô`` NBG ¿É`` ch ø`` `HQhO ‘ QƒÑL ≥``«` aQ É``æ`«`KG ∂`` jG º``LÉ``¡`e Ö©∏j ¿CG Qô``≤` ŸG ø``e ¿É`` c …ò`` dG ºLÉ¡e ø``e ’k ó``H Ωƒ``«`dG kÉ«°SÉ°SCG ∫GõZ QOÉ≤dG óÑY ‹É£jE’G Éæ««°S IÎa òæe ∞jó¡àdG øY ºFÉ°üdG ™aGóe kÉ` °` †` jCG Ö``«` °` UCGh .á``∏`jƒ``W ¬æµd ≈«ëj ÎæY ÊÉ``ŸC’G ΩƒNƒH å«M Ωƒ«dG IGQÉÑŸ kGõgÉL ¿ƒµ«°S OÉ©Ñà°SG ó©H óFÉ≤dG IQÉ°T πªë«°S .√Gƒà°ùe ™LGÎd …Qƒ°üæe ójõj É«æ«aƒ∏°S É«æ«aƒ∏°S ô≤àØJ ,πHÉ≤ŸG ‘ ¿ƒµ«°Sh ,IÈ`` ÿGh Ωƒ``é`æ`dG ¤EG á«dÉà≤dG ìhôdGh »Yɪ÷G Ö©∏dG É¡«∏Y óªà©«°S »àdG äGõ«ªŸG ºgCG äGQÉ¡ŸÉH è``Ló``ŸG Ö``î`à`æ`ŸG Gò`` g ÜQó`` `ŸG ∫É`` ` LQ ≥`` dCÉ` ` Jh .á``«` æ` Ø` dG äÉ«Ø°üàdG ∫Ó``N ∂«c ¢SÉ«JÉe ∫ÉjófƒŸG ¤EG á∏gDƒŸG á``«` HhQhC’G äÉÑKh »``YÉ``ª`÷G Ö``©`∏`dG π°†ØH ÖîàæŸG ƒÑY’ ¿Éc GPEGh .á∏«µ°ûàdG ájófCG ‘ ¿ƒ``Ñ`©`∏`j »``æ`«`aƒ``∏`°`ù`dG GƒàÑKCG º¡fEÉa ,ÉHhQhCG ‘ á©°VGƒàe ÚJGQÉÑŸG ‘ Gƒë‚ PEG º¡à«dÉ©a

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..É«æ«aƒ∏°S

á©HÉàŸ kÉ°UÉN kÉ©bƒe äõ¡L ¿Éª©H ájôFGõ÷G IQÉØ°ùdG ájôFGõ÷G á«dÉ÷G AÉ``æ`HCG Qƒ°†ëH É«æ«aƒ∏°Sh ô``FGõ``÷G IGQÉ``Ñ`e .IQÉØ°ùdG ¿ÉcQCGh

¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

É«æ«aƒ∏°S ΩÉeCG Ωƒ«dG AÉ≤d πÑb ¢ùeCG ôFGõ÷G äÉÑjQóJ ‘ áë°VGh ájóL

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

(Ü.±.G) - øHQhO ,IÈÿGh ΩƒéædG ¤EG É«æ«aƒ∏°S ô≤àØJ á«dÉà≤dG ìhôdGh »Yɪ÷G Ö©∏dG ¿ƒµ«°Sh Gòg É¡«∏Y óªà©à°S »``à` dG äGõ``«` ª` ŸG º``gG ‘ á``«` æ` Ø` dG äGQÉ`` ¡` `ŸÉ`` H è`` Ló`` ŸG Ö``î` à` æ` ŸG Iôµd ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f ‘ É``gQGƒ``°`û`e .2010 Ωó≤dG :Iƒ≤dG •É≤f * ∫É`` LQ ≥`` dCÉ` ` J :»`` YÉ`` ª` `÷G Ö``©` ∏` dG äÉ«Ø°üàdG ∫Ó``N ∂``«`c ¢``SÉ``«`JÉ``e ÜQó`` ŸG π°†ØH ∫É``jó``fƒ``ŸG ¤G á``∏`gDƒ`ŸG á``«` HhQh’G ¿Éc GPG .á∏«µ°ûàdG äÉÑKh »Yɪ÷G Ö©∏dG ‘ ¿ƒ``Ñ`©`∏`j »``æ`«`aƒ``∏`°`ù`dG Ö``î`à`æ`ŸG ƒ``Ñ` Y’ ÊÉŸ’G ødƒc) É``HhQhG ‘ á©°VGƒàe ájófG ¢ûà«ehôH â`` °` `Shh ‹É`` `£` ` j’G É`` fÒ`` ah ,(»°ùfôØdG Ò``°`ù`chGh …õ«∏µf’G ¿ƒ«ÑdG É«æ«aƒ∏°S âë‚ :º¡à«dÉ©a GƒàÑKCG º¡fEÉa ≥ë∏ŸG ¤G É¡∏gCÉàH ™«ª÷G äCÉ`LÉ``a »àdG É¡HQóeh É``«` °` ShQ á`` ` `MGRG ‘ ,»`` ` ` ` HhQh’G π°†ØH ,∂`` æ` `jó`` «` `g ¢`` Sƒ`` Z …ó`` æ` `dƒ`` ¡` `dG .á«dÉà≤dG ìhôdGh áeGô°üdG ÖîàæŸG ¢û«©j :á«dÉ©dG äÉjƒæ©ŸG á«dÉY ájƒæ©eh á«°ùØf ádÉM ‘ »æ«aƒ∏°ùdG äÉ«Ø°üàdG ‘ É¡Ñ°ùàcG »àdG á≤ãdG π°†ØH .⁄É©dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f ¤G ¬``JOÉ``b »``à` dGh ±ÓÿG ø``e ¢``ShQó``dG É«æ«aƒ∏°S ⪩∏J ∫Éjófƒe ‘ ÚÑYÓdGh ÜQóŸG ÚH QGO …òdG áYƒª› π``«` µ` °` û` J ‘ â`` ë` `‚h ,2002 Òª°Sh ∂`` «` `c ÜQó`` ` ` `ŸG ∫ƒ`` ` M á``ª` ë` à` ∏` e

,Öîàæe …CG ÜÉ``¡` f ’h √ô``°`ù`î`f ≥«≤ëàd Éæ©°Sh ‘ Ée πc Ωó≤æ°S ¤hC’G IGQÉÑŸG ¿CG kGócDƒe ,"RƒØdG áÑ©°U ¿ƒ``µ`à`°`S É«æ«aƒ∏°S ΩÉ`` `eCG ó∏H É«æ«aƒ∏°S" :∫É`` bh ,á``jÉ``¨`∏`d É`` gOÓ`` H Ö``î` à` æ` e ø`` µ` d Ò``¨` °` U iód kGÒ``ã`c Qò``◊G Ö``é`jh ÒÑc É«æ«aƒ∏°S ∂`` ∏` “ .¬`` à` `¡` `LGƒ`` e π°†ØH ô``FGõ``÷G ≈∏Y á«∏°†aC’G »£N Ú`` H Ò``Ñ` µ` dG ΩÉ`` é` °` ù` f’G ¬fEG":kÉØ«°†e ,"Ωƒé¡dGh ´ÉaódG äÓjóÑàH Ωƒ`` ≤` ` j ’ Ö``î` à` æ` e ¿ƒÑYÓdÉa ,¬à∏«µ°ûJ ≈∏Y IÒÑc √ò``gh kGó``«` L º``¡`°`†`©`H ¿ƒ``aô``©` j .ÖîàæŸG Gò`` g ‘ Iƒ``≤` dG á``£`≤`f ."ÚÑîàæŸG ≈∏Y áÑ©°U IGQÉÑŸG IÒÑc IÈN ¿Gó©°S ∂∏Áh ≥Ñ°Sh iÈ`` µ` `dG ä’ƒ`` £` `Ñ` `dG ‘ ™e ∫É``jó``fƒ``ŸG á``Hô``Œ ¢``Vƒ``N ¬``d Úà≤HÉ°ùdG É¡«àcQÉ°ûe ‘ ôFGõ÷G ‘ »``æ`Ø`dG RÉ``¡` ÷G ø``ª`°`V ¿É``c PEG kÉHQóeh 1982 É«fÉÑ°SEG ∫Éjófƒe ƒgh .1986 ∂«°ùµŸG ∫Éjófƒe ‘ ∫ÉjófƒŸG ¤EG πgCÉàdG RÉ‚EG ™fÉ°U .kÉeÉY 24 òæe ¤hC’G Iôª∏d á∏µ°ûe ¿Gó`` ©` ` °` ` S ¬`` ` ` ` LGhh ÖÑ°ùH IÒ``NC’G á``fhB’G ‘ IÒÑc É¡d â``°` Vô``©` J »``à` dG äÉ`` HÉ`` °` `UE’G á∏«µ°ûàdG ‘ á«°SÉ°SC’G õ``FÉ``cô``dG ó«›h Ió``Ñ`j ¿É``°`ù`M QGô`` Z ≈``∏`Y áÑ°ùæH É«aÉ©àj ⁄ øjò∏dG IôbƒH

ÉæfC’" ácQÉ°ûŸG äÉÑîàæŸG π°†aCG áªb ‘ É«≤jôaCG ܃æL ¤EG äCÉf ⁄ IÒãµdG äÉHÉ°UE’G ÖÑ°ùH ÉfGƒà°ùe ‘ É``æ`aƒ``Ø`°`U É``¡`d â``°`Vô``©`J »``à` dG ïjQGƒJ ¿CG É``ª`c IÒ`` `NC’G á`` `fhB’G kGÒãc ÉfóYÉ°ùJ ⁄ ‹hódG OÉ–’G ɪc OGó©à°S’Gh kGó«L πª©dG ≈∏Y ÉædòH Éææµd ,∫É``jó``fƒ``ª`∏`d Ö``é`j äGôµ°ù©ŸG ‘ É``æ`©`°`Sh ‘ É``e π``c π©Øæ°Sh ÉgÉæ°†N »àdG á«ÑjQóàdG ᫪°SôdG äÉjQÉÑŸG ‘ Éæg ∂dòc Iôc ᩪ°S ø``Y ´É``aó``dG π``LCG ø``e á«Hô©dGh á°UÉN ájôFGõ÷G Ωó≤dG ."áeÉY áØ°üH ∫ÉjófƒŸG ¤EG Éæ∏gCÉJ" :∫Ébh πLCG øe §≤a ¢ù«d kÉeÉY 24 ó©H èFÉàædG π°†aCG ≥«≤ëàd πH ácQÉ°ûŸG áYƒª› ‘ ÉæfCG í«ë°U ,á浪ŸG É¡d äÉÑîàæe ΩÉeCGh áÑ©°Uh ájƒb ,ájhÉ°ùàe ®ƒ¶◊G øµd ,ɡ੪°S ."πFÉØàe ÉfCGh äÉÑîàæŸG ™«ªL" :±É``°`VCGh kÉØ«©°V kÉ` ≤` jô``a ô``FGõ``÷G È``à`©`J ájOGóYE’G äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ¤EG ô¶ædÉH ,»eƒé¡dG º`` ≤` `©` `dGh á``Ñ` «` î` ŸG ¿CG â``«`°`ù`f äÉ``Ñ`î`à`æ`ŸG √ò`` g ø``µ`d á°UÉN á``Ø` °` ü` H Ú`` ` jô`` ` FGõ`` ` ÷G ¿ƒahô©e á``eÉ``Y áØ°üH Üô``©`dGh πJÉ≤æ°S ‹ÉàdÉHh á«dÉà≤dG ìhôdÉH ."áaô°ûe èFÉàf ≥«≤– πLCG øe kÉÄ«°T É``æ`jó``d ¢ù«d" :∫É`` `bh

É¡àjGóH ¤EG ô``FGõ``÷G ø``– É«fÉÑ°SEG ∫É``jó``fƒ``e ‘ á``©` FGô``dG ÉgQGƒ°ûe π¡à°ùJ É``eó``æ`Y 1982 Iôµd ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ``«` FÉ``¡` f ‘ kÉeÉY 24 òæe ¤hC’G Iôª∏d Ωó≤dG É«æ«aƒ∏°S á¡LGƒÃ ó``MC’G Ωƒ«dG ∫hC’G Qhó`` ` dG ‘ ÊGƒ``cƒ``dƒ``H ‘ ∫ÉjófƒŸ (á``ã` dÉ``ã` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG) .É«≤jôaCG ܃æL äôéa ô`` ` FGõ`` ` ÷G â`` ` fÉ`` ` ch ‘ π``«`≤`ã`dG QÉ``«` ©` dG ø``e ICÉ` LÉ``Ø` e ∫ÉjófƒŸG ‘ ¤hC’G É``¡` JGQÉ``Ñ` e 1982 ΩÉ`` `Y É``¡` î` jQÉ``J ‘ ∫hC’G É`` «` `fÉ`` ŸCG ≈`` ∏` `Y â``Ñ` ∏` ¨` J É`` eó`` æ` `Y ¢ùàæjÉg ∫QÉc É¡eƒ‚h á«Hô¨dG ,1-2 Ô``à` jGô``H ∫ƒ`` Hh ¬``¨`«`æ`«`ehQ øe ≈``fOCG hCG Ú°Sƒb ÜÉ``b â``fÉ``ch AƒWGƒJ ’ƒ``d ÊÉ``ã`dG Qhó``dG ƃ∏H áãdÉãdG IGQÉÑŸG ‘ É°ùªædGh ¿ÉŸC’G .∫hC’G QhódG øe IÒNC’G ‘ ¢``ù`Ø`æ`dG ô``FGõ``÷G »``æ` “h É¡à°Uôa ¬fC’ Ωƒ«dG RƒØdG ≥«≤– É¡Xƒ¶M õ``jõ``©` à` d Ió`` «` ` Mƒ`` dG ‘ ¬`` «` `a â``∏` °` û` a É`` `e ≥``«` ≤` – ‘ É«fÉÑ°SEG ‘ Úà≤HÉ°ùdG É¡«àcQÉ°ûe πgCÉàdG ƒgh 1986 ∂«°ùµŸGh 1982 IGQÉÑŸG ¿C’ ,ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG ¤EG ΩÉ`` `eCG á``Ñ` ©` °` U ¿ƒ``µ` à` °` S á``«` fÉ``ã` dG Iƒ≤H í°TôŸG …õ«∏µfE’G ÖîàæŸG ÖfÉL ¤EG Ö``≤`∏`dÉ``H ô``Ø`¶`dG ¤EG ,ÚàæLQC’Gh π``jRGÈ``dGh É«fÉÑ°SEG »àdG IóëàŸG äÉj’ƒdG √ó©H øeh ¢SCÉc ‘ ø``°` ù` ◊G AÓ`` Ñ` `dG â`` ∏` `HCG É«≤jôaCG ܃æL ‘ IÒNC’G äGQÉ≤dG á∏£H É«fÉÑ°SEG ≈∏Y âÑ∏¨J ÉeóæY âeó≤Jh »FÉ¡ædG ∞°üf ‘ ÉHhQhCG •ƒ°ûdG ‘ ôØ°U-2 πjRGÈdG ≈∏Y .á«FÉ¡ædG IGQÉѪ∏d ∫hC’G ìhôdG ≈∏Y ô``FGõ``÷G ∫ƒq `©`Jh âfÉc »``à`dGh É¡«ÑYÓd á«dÉà≤dG ó©H ∫É``jó``fƒ``ŸG ¤EG π``gCÉ`à`dG AGQh ≈∏Y á``∏`°`UÉ``Ø`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ Rƒ``Ø` dG IQÉ≤dG π``£` H …ô``°` ü` ŸG Ö``î`à`æ`ŸG çÓ`` ã` dG ï``°` ù` æ` dG ‘ AGô`` ª` `°` `ù` `dG .IÒNC’G kÉeÉ“ áØ∏àfl QƒeC’G ¿CG ó«H ÖîàæŸG ᪡e ¿C’ ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ ÒãµH Ö©°UCG ¿ƒµà°S …ô``FGõ``÷G ܃æL ¤EG AÉ``L ¬`` fCGh kÉ`°`Uƒ``°`ü`N ó©H ¬``J’É``M CGƒ`` °` `SCG ‘ É``«` ≤` jô``aCG ¬JÉjQÉÑe ‘ á``Ñ`«`î`ŸG ¢``Vhô``©` dG ÚJQÉ°ùÿ ¢Vô©J PEG á``jOGó``YE’G GóædôjCG ájQƒ¡ªLh É«Hô°U ΩÉ``eCG πÑb ,3-ô``Ø` °` U Ió`` ` MGh á``é`«`à`æ`H ≈∏Y kÉ`©`°`VGƒ``à`e kGRƒ`` `a ≥``≤`ë`j ¿CG á∏cQ ø`` e ô`` Ø` `°` `U-1 äGQÉ`` ` ` ` ` eE’G .AGõL íHGQ »æØdG ô``jó``ŸG ±Î``YGh ÚH ¢ù«d ¬Ñîàæe ¿CÉ` `H ¿Gó``©`°`S

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..ôFGõ÷G á«dÉ©dG äGôµdG ¿ƒ∏°†Øj ¿ƒjôFGõ÷G ¿Éc GPEGh .êÉë∏H áÑgƒe º¡jód IôbƒH ó«›h ≈«ëj ÎæY Ú©aGóŸG ¿Éa ≈∏Y OÉàYG …òdG ÒN’G É°Uƒ°üN ∫ÉéŸG Gòg ‘ á«≤«≤M RôéæjQ ¿GƒdG øY ¬YÉaO ºµëH ÊÉ£jÈdG Ö©∏dG ܃∏°SG .…óæ∏൰S’G :∞©°†dG •É≤f * Iƒb Ö°ùàcG …ôFGõ÷G ÖîàæŸG ¿Éc GPEG :Ωƒé¡dG §N ÜÉ°ùM ≈∏Y ¿Éc ∂dP ¿Éa äÉjQÉÑŸG Qhôe ™e á«YÉaO ™fÉ°U ÜÉ«Z ?ÜÉÑ°S’G .ø``jô``e’G ÊÉ©j å«M Ωƒé¡dG ,RƒHOƒH ¢VÉjQ ¿ƒµj ¿G øµÁ …ò``dG 10 º``bQ ÜÉ©dÓd ¢ùëædGh ø°ùdG ‘ »ØjÉ°U ≥«aQ Ωó≤J ¤G áaÉ°V’ÉH ‘ .Ωƒé¡dG §N ‘ ∫hõ©ŸG ∫GõZ QOÉ≤dG óÑY ΩRÓj …òdG ∫GõZ íéæj ⁄ IÒN’G á«≤jôa’G ·’G ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ..±óg …G π«é°ùJ ‘ ‹É£j’G Éæ««°S ºLÉ¡e øY ÜÉ``«` Z ó``©`H :»``∏` ë` ŸG …Ò``gÉ``ª` ÷G §``¨`°`†`dG …ôFGõ÷G ÖîàæŸG í‚ ,1986 ΩÉY òæe á«ŸÉ©dG äÉ«FÉ¡ædG ∫ÉjófƒŸG ¤G πgÉàdÉH ¬Ñ©°Th √ÒgɪL ∫É``eG AÉ«MG ‘ Ö©°ûdG .…ô``°` ü` ŸG Ö``î`à`æ`ŸG ≈``∏`Y »``î`jQÉ``J Rƒ``a π°†ØH ¤G ™∏£àJh ôNG GRÉ‚G QɶàfG ‘ ¿’G √ô°SÉH …ôFGõ÷G ô¶àæj ¬fG ɪc .Öîàæª∏d á«HÉéj’G IôØ£dG á∏°UGƒe ¿ÉH É©æà≤e hóÑj ’ øµd GÎ∏µfG á¡LGƒe È°üdG ÆQÉØH ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ º°ùëj ób ¬``fGh ÉÑ©°U ¿ƒµ«°S πgÉàdG .IóëàŸG äÉj’ƒdG ó°V áãdÉãdG hG É«æ«aƒ∏°S ó°V ±ƒØ°U ‘ á``Ñ`jô``Z á``bQÉ``Ø` e :á``«`eƒ``é`æ`dG ÜÉ``«` Z ÚH .ΩƒéædGh ΩÉé°ùf’G ÜÉ«Z »g …ôFGõ÷G ÖîàæŸG ≈eôŸG ¢SGôM É°Uƒ°üN Ú«∏ëŸGh Ú«HhQh’G ÚaÎëŸG äÓgDƒŸG ÜÉë°UG ¬«ÑY’ øµd .á«≤«≤M Iƒéa ∑Éæg ÊÉjR Ëôc ɪgh ,á∏«µ°ûàdG ‘ Éeƒ‚ Gƒ°ù«d ájOôØdG .IôbƒH ó«›h

(Ü.±.G) - øHQhO É¡«ÑY’ IÈ`` N ≈``∏`Y IÒ``Ñ` c ’É`` eG ô``FGõ``÷G ó``≤`©`J á∏°UGƒe π``LG ø``e É°ùfôa ‘ Gó``jó``–h ‘ Ú``aÎ``ë`ŸG ‘ á«ŸÉ©dGh á``jQÉ``≤`dG ÚàMÉ°ùdG ≈∏Y áàaÓdG É¡JôØW äÉ«FÉ¡æd ∫h’G Qhó``dG »£îJ πLG øe IÒ``N’G á``fh’G É«≤jôaG ܃æL ‘ É«dÉM áeÉ≤ŸG Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc .πÑ≤ŸG Rƒ“ 11 ≈àM :Iƒ≤dG •É≤f * Öîàæª∏d »``æ`Ø`dG ô``jó``ŸG ∂``∏`Á :Ò``Ñ` N ÜQó`` `e á«dhódG äÉ≤HÉ°ùŸG ‘ IÒÑc IÈN ¿Gó©°S íHGQ …ôFGõ÷G ¢Uƒ°üÿG ≈∏Y √OÓH Öîàæe ™eh ⁄É©dG ¢SCÉc Gójó–h 1982 ∫Éjófƒe ‘ ô°†î∏d »æØdG RÉ¡÷G øª°V ¿Éc ¬fƒc .∂«°ùµŸG ‘ 1986 ∫Éjófƒe ‘ ÉHQóeh É«fÉÑ°SG ‘ ÖîàæŸG ±ƒ``Ø` °` U º``°` †` J :¿ƒ`` `HQÉ`` `fi ¿ƒ`` Ñ` `Y’ É°ùfôa ‘ GƒYôYôJh Ghó``dh º¡Ñ∏ZG ÚÑY’ …ô``FGõ``÷G ≈∏Y »µ«àµàdG •É``Ñ`¶`f’Gh á«dÉà≤dG ìhô``dÉ``H ¿hõ«ªàj IÎØdG ‘ ô°†ÿG ±ƒØ°U ¤G º¡eɪ°†fG øe ºZôdG äÉÄØdG ¿Gƒ`` dG ø``Y ™``aGó``j º¡Ñ∏ZG ¿É``c Éeó©H IÒ`` N’G øµÁ ,§¨°†dG â``– .»°ùfôØdG Öîàæª∏d iô¨°üdG ∂dP Ghó``cGh º¡jód Ée π°†aG Ëó≤J ÚÑYÓdG A’Dƒ¡d ,äÉ«Ø°üàdG ‘ …ô``°`ü`ŸG Öîàæª∏d º``¡`à`¡`LGƒ``e ∫Ó``N QhódG ‘ É¡eƒ‚h êÉ©dG πMÉ°S Gƒ¡LGh ÉeóæY É°†jGh ’ƒ¨fG ‘ IÒN’G á«≤jôa’G ·’G ¢SCɵd »FÉ¡ædG ∞°üf ¿ƒµ∏Á ,±hô¶dG √òg πX ‘ .»°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ .á«dÉàb á≤jô£Hh á«HÉéjG π©a IOQ IôM äÓ``cQ øe áàHÉãdG äGôµdG :áàHÉãdG äGôµdG Iƒ≤dG á£≤f »g á«æcQ äÓcQh Iô°TÉÑe ÒZ hG Iô°TÉÑe ôjòfh ÊÉ`` jR Ëô``c É°Uƒ°üN …ô``FGõ``÷G ÖîàæŸG ‘

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.