عدد الأحد 16 أيار 2010

Page 1

‫املنتخب الفرن�سي يتوج بطال‬ ‫ملونديال غزة على ح�ساب ن�شامى الأردن‬ ‫غزة‬ ‫�أحرز منتخب فرن�سا (�شباب رفح) لقب بطولة ك�أ�س العامل الرمزية يف غزة‪،‬‬ ‫بعد فوزه يف املباراة النهائية على منتخب الأردن (�شباب خان يون�س) بركالت‬ ‫الرتجيح‪ ،‬بعد نهاية الوقت الأ�صلي للمباراة بالتعادل االيجابي بهدف ملثله‪.‬‬ ‫ريا‪ ،‬من بينهم رئي�س احلكومة‬ ‫و�شهدت املباراة ح�ضو ًرا ر�سمي ًا وجماهري ًيا كب ً‬ ‫الفل�سطينية يف غزة �إ�سماعيل هنية‪ ،‬ووزير ال�شباب والريا�ضة با�سم نعيم‪،‬‬ ‫ونائب رئي�س احتاد كرة القدم �إبراهيم �أبو �سليم‪.‬‬ ‫الأحد ‪ 1‬جمادي الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪� 16 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫وثيقة عبيدات‪..‬‬ ‫العودة بـ«امليثاق‬ ‫الوطني» �إىل‬ ‫واجهة امل�شهد‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫‪4‬‬

‫العدد ‪ 200 1235‬فل�س‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫خرباء يطالبون‬ ‫احلكومة بتوخي‬ ‫ال�شفافية يف تعديل‬ ‫�أ�سعار امل�شتقات‬ ‫النفطية‬ ‫‪17‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫ندوة «ال�سبيل»‬ ‫تناق�ش‬ ‫م�شروع قانون‬ ‫الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية ‪7،6‬‬

‫�أكدوا �أن التجارة مع «العدو» حرام و�أ�شهروا فتوى حترمي التطبيع‬

‫املئات من النقابيني يحرقون الب�ضائع‬ ‫ال�صهيونية ويهتفون ال للتطبيع‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫�أح��رق املئات من النقابيني‬ ‫ال��ع��ل��م الإ���س��رائ��ي��ل��ي وع��ب��وات‬ ‫خ�ضار وف��واك��ه �صهيونية �أم��ام‬ ‫���س��وق اخل�ضار امل��رك��زي بجاوا‪،‬‬ ‫معلنني عزمهم على �إ���ش��ه��ار ما‬ ‫�أ���س��م��وه (ال��ق��ائ��م��ة ال�����س��وداء)‪.‬‬ ‫وو���س��ط ح�����ض��ور �أم��ن��ي "ناعم"‬ ‫تعالت الأ�صوات منددة بالتطبيع‬ ‫مع الكيان ال�صهيوين وبالتجار‬ ‫وامل��ت��ع��ام��ل�ين م���ع���ه‪ ،‬ف��ي��م��ا ن��دد‬ ‫امل�شاركون بكافة اجلهات التي‬ ‫قالوا �إنها تهدد امل�صالح الوطنية‬ ‫واالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫و����ش���دد امل��ت��ح��دث��ون با�سم‬ ‫ال����ن����ق����اب����ات امل���ه���ن���ي���ة خ�ل�ال‬ ‫االع��ت�����ص��ام ال���ذي ن��ف��ذت��ه ظهر‬ ‫�أم�س بالتزامن مع الذكرى ‪62‬‬ ‫للنكبة الفل�سطينية عزمها‬ ‫�إعادة �إ�شهار "القائمة ال�سوداء"‬ ‫ال��ت��ي ت�ضم �أ���س��م��اء الأ�شخا�ص‬ ‫وال�شركات املطبعة‪ ،‬فيما �أكدوا‬

‫�أن االعت�صام ي�شكل بداية حلملة‬ ‫مقاطعة الب�ضائع الإ�سرائيلية‬ ‫التي �ست�شمل منتجات �أخرى غري‬ ‫زراعية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��اروا اىل �أن االعت�صام‬ ‫امل��ق��ب��ل ���س��ي��ق��ام �أم������ام �إح����دى‬ ‫امل�ؤ�س�سات التجارية التي ت�ستورد‬ ‫ب�ضائع �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ه��رت النقابات املهنية‬ ‫خ�لال االعت�صام فتوى بوجوب‬ ‫املقاطعة االقت�صادية "للعدو‬ ‫ال�صهيوين" التي كانت "ال�سبيل"‬ ‫ق��د ان��ف��ردت بن�شرها يف وقت‬ ‫�سابق‪ .‬وقر�أها �أ�ستاذ ال�شريعة‬ ‫والنائب الأ�سبق الدكتور تي�سري‬ ‫ال��ف��ت��ي��اين‪ ،‬وه��و م��ن ب�ين علماء‬ ‫ال�شريعة ال���ـ‪ 51‬امل��وق��ع�ين على‬ ‫الفتوى‪.‬‬ ‫وه����ت����ف امل���������ش����ارك����ون يف‬ ‫االعت�صام الذي تو�سطه رفع �أذان‬ ‫الظهر "ال ب�ضائع �صهيونية على‬ ‫�أر�ض �أردنية"‪.‬‬ ‫حرق جم�سمات متثل الب�ضائع الإ�سرائيلية‬

‫الإيراين لـ «ال�سبيل»‪ :‬الأردن‬ ‫ي�ستورد ‪ 10‬يف املئة من نفطه من العراق‬

‫غزة‬

‫تنويع م�صادره من الطاقة‪ ،‬بحيث ي���ؤدي �إىل‬ ‫تخفيف ال��ك��ل��ف وتخفي�ض ف��وات�ير ا�سترياد‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخ��ر‪ ،‬قال الإي��راين �إن امل�ست�شار‬ ‫الفني وامل��ايل للحكومة ب�ش�أن م�شروع تو�سعة‬ ‫امل�صفاة (ال�شركة اال�ست�شارية) قام برفع م�سودة‬ ‫لتو�صياته فيما يتعلق مب�شروع تو�سعة امل�صفاة‬ ‫�إىل جمل�س الوزراء‪ ،‬ومن املتوقع �أن يقر جمل�س‬ ‫ال���وزراء التو�صيات يف ال��وق��ت القريب لتبد�أ‬ ‫عندها اخلطوات العملية على �أر�ض الواقع‪.‬‬

‫الزهار‪ :‬ات�صاالت مكثفة‬ ‫مع فتح لإنهاء ملف امل�صاحلة‬

‫ك�شف ال��ق��ي��ادي ال��ب��ارز يف ح��رك��ة حما�س‬ ‫الدكتور حممود الزهار عن جتدد االت�صاالت‬ ‫بني فتح وحما�س والقاهرة ب�ش�أن ملف امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ترتكز حول نقطتني رئي�سيتني‪،‬‬ ‫الأوىل تتعلق بلجنة االنتخابات املركزية‪،‬‬ ‫والثانية تتعلق مبنظمة التحرير‪.‬‬ ‫و�أك���د ال��زه��ار �أن ه��ن��اك ات�����ص��االت جتري‬ ‫م���ع ح��رك��ة ف��ت��ح الح���ت���واء �أزم�����ة امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬م�شريا �إىل وجود مقرتحات و�آليات‬

‫‪ 24‬ما �أ�شطرنا يف حماربة اال�ستثمار وامل�ستثمرين! ‪ ..‬د‪ .‬ف���ي�������ص���ل ال���ق���ا����س���م‬ ‫‪� 15( 15‬أي������ار) ه���ل ا���س��ت���ؤ���ص��ل��ت عقولنا؟ ‪ ..‬ع������م������ر ع�����ي�����ا������ص�����رة‬

‫‪� 4‬شهور على ت�شكيل جلنة التدقيق‬ ‫اخلا�صة بعطاءات امل�ؤ�س�سة املدنية وال نتائج‬ ‫حارث عبدالفتاح‬ ‫�أك�ث�ر م��ن �أرب��ع��ة �شهور م��رت على ت�شكيل‬ ‫وزير ال�صناعة والتجار عامر احلديدي للجنة‬ ‫التدقيق والتحقق من �صحة العطاءات التي‬ ‫�أحالتها امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية املدنية خالل‬ ‫الفرتة ال�سابقة ومل تظهر نتائج عن هذه اللجنة‬ ‫�أو �أية تو�صيات لغاية الآن‪.‬‬ ‫و�أك����د م�����ص��در مطلع يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة لـ"ال�سبيل" �أن اللجنة مل تقم مبتابعة‬ ‫عملها ومل تخرج ب�أية نتائج ومل تك�شف للإعالم‬ ‫عن �أي تفا�صيل و�صوال �إىل ن�سيان الق�ضية وعدم‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫جمل�س الوزراء يقر تو�صيات امل�ست�شار الفني للم�صفاة قريبا‬

‫ي�ستورد الأردن ح���وايل ‪ 10‬يف امل��ئ��ة من‬ ‫احتياجاته النفطية من العراق‪ ،‬بح�سب وزير‬ ‫الطاقة والرثوة املعدنية املهند�س خالد الإيراين‪،‬‬ ‫الذي �أكد لـ"ال�سبيل" �أن الأردن ي�ستورد نحو ‪10‬‬ ‫�آالف برميل نفط من العراق‪ ،‬وهو ما يخفف من‬ ‫تكاليف النقل ب�سبب قرب العراق من الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�شار الإي��راين �إىل �أن الأردن ي�سعى �إىل‬

‫‪ 16‬خ���ط���ي���ئ���ة الإب������ل������اغ ع������ن ال���ف�������س���اد ‪ ..‬ف������ه������م������ي ه�������وي�������دي‬

‫جديدة للخروج مب�صاحلة تر�ضي كافة الأطراف‬ ‫الفل�سطينية‪ ,‬و�أن فتح تتعاطى معها ب�إيجابية‪.‬‬ ‫وقال الزهار خالل ح�ضوره الفتتاح معر�ض‬ ‫العودة على هام�ش احتفال �أقامته اللجنة العليا‬ ‫لإحياء الذكرى الـ‪ 62‬للنكبة مبدينة غزة‪" :‬يف‬ ‫حال وافقت حركة فتح وم�صر على هذه الآليات‪،‬‬ ‫�سيتم توقيع امل�صاحلة"‪.‬‬ ‫ون��وه �إىل �أن حركة حما�س ت�سعى لإنهاء‬ ‫ملف امل�صاحلة يف فرتة زمنية ق�صرية‪ ،‬بعيد ًا عن‬ ‫التنازالت‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫و�ضعت جهات ر�سمية جملة من اال�ستعدادات‬ ‫لتاليف حدوث ما ا�صطلح على ت�سميته بـ"حرائق‬ ‫ال�صيف" التي درجت "�إ�سرائيل" على �إ�شعالها يف‬ ‫الأغوار‪.‬‬ ‫وت�شمل تلك اال�ستعدادات مناطق ال��زور‪/‬‬ ‫امل�شارع‪ ,‬وخ�صو�صا املزارع املحاذية لنهر الأردن‬ ‫ال��ت��ي ع���ادة م��ا ت�شهد ح��رائ��ق ي�شعلها الكيان‬

‫م�سوحات جديدة على ال�سجون‬ ‫ومراكز عالج املدمنني للك�شف عن الإيدز‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫ك�شف مدير الرعاية ال�صحية الأول��ي��ة يف وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫ومدير الربنامج الوطني ملكافحة الإيدز الدكتور ب�سام احلجاوي‬ ‫لـ»ال�سبيل» �أم�س‪ ،‬عن البدء بتنفيذ م�سوحات جديدة ملعرفة‬ ‫الأماكن الأك�ثر خطرا من ناحية انت�شار فريو�س نق�ص املناعة‬ ‫املكت�سبة «الإيدز»‪ .‬وحدد املعنيون وفقا للحجاوي لهذه املرحلة‬ ‫من امل�سوحات‪ ،‬ال�سجون ومراكز الإ�صالح‪ ،‬واملراكز التي تعنى‬ ‫بعالج املدمنني على املخدرات‪.‬‬ ‫وكانت ال���وزارة قد نفذت م�سوحات �سابقة على ال�سجون‪،‬‬ ‫للك�شف «عن الفئات امل�صابة ب�أمرا�ض ال�سل‪ ،‬والأ�سقام املعدية»‪.‬‬ ‫و�أك��د احلجاوي ت�شكيل جلنة م�شرتكة ت�ضم يف ع�ضويتها‬ ‫ممثلني عن وزارة ال�صحة والعاملني يف مراكز الإ�صالح والت�أهيل‪،‬‬ ‫بهدف «تنفيذ امل�سوحات امل��ذك��ورة‪ ،‬وللتعرف على املمار�سات‬ ‫واالجت��اه��ات الأك�ثر خطرا‪ ،‬من املوقوفني واملتعاطني للمواد‬ ‫املخدرة»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫بانكوك‬

‫ي��ت��ث��اءب رج�����ال م�����س��ن��ون خ���ارج‬ ‫حم��ال مغلقة ومطاعم خالية يف قرى‬ ‫جنوب لبنان القريبة من احل��دود مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ .‬وقلما ت�شاهد على طرقه‬ ‫غ�ير امل��م��ه��دة ���س��وى ���س��ي��ارة ب�ين احلني‬ ‫واحل�ين �أو دوري��ة لقوة حفظ ال�سالم‬ ‫التابعة للأمم املتحدة جتوب املنطقة‪.‬‬ ‫وال يزال الإهمال �سائدا يف اجلنوب‬ ‫بعد مرور ع�شر �سنوات من �إخراج قوات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي على �أيدي مقاتلي‬ ‫حزب اهلل‪.‬‬ ‫وال ي��وج��د ه��ن��ا ���س��وى القليل من‬ ‫الوظائف‪ .‬وي�شكو �سكان اجلنوب من‬ ‫حكومة ال تعريهم انتباها ويخ�شون من‬ ‫�أن حربا جديدة قد تن�شب‪ .‬ويف �أجواء‬ ‫كهذه ال ي�ستثمر �سوى الأكرث جر�أة‪.‬‬ ‫ويقول بع�ض اجلنوبيني �إن الأموال‬

‫ك��ان��ت �أك��ث�ر وف����رة �إب�����ان االح��ت�لال‬ ‫الإ�سرائيلي ال��ذي دام ‪ 22‬عاما حيث‬ ‫عمل بع�ض اللبنانيني يف "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ومتتلك عائلة �أبو ح�سني مطعما يف‬ ‫قرية كفر كال احلدودية منذ عام ‪1975‬‬ ‫وعا�صرت من ثم ا�ضطرابات متعاقبة‬ ‫ب����دءا م��ن ال�����ص��راع��ات ب�ين املقاتلني‬ ‫الفل�سطينيني وامليلي�شيات امل�سيحية‬ ‫وان��ت��ه��اء ب��االح��ت�لال الإ���س��رائ��ي��ل��ي ثم‬ ‫"التحرير" يف ع��ام ‪ 2000‬وم���ؤخ��را‬ ‫احلرب التي �شنتها "�إ�سرائيل" يف عام‬ ‫‪� 2006‬ضد مقاتلي حزب اهلل‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و ح�سني لـ (روي�ترز) وهو‬ ‫جال�س يف مطعمه اخل��ايل �إن الفرتة‬ ‫الأك�ثر رخ��اء بالن�سبة للمطعم كانت‬ ‫بني عامي ‪ 1982‬و‪ .2000‬وال��ذي يقع‬ ‫على بعد �أمتار قليلة من �سياج حدودي‬ ‫يرفرف من ورائه علم "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وي�ضع �أبو ح�سني الفتة بالأ�سبانية‬ ‫خارج املطعم يف حماولة جلذب زبائن من‬

‫ال�صهيوين بذريعة مراقبة احلدود‪ ،‬وبلغت ذروتها‬ ‫يف �شهري حزيران ومتوز من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وبينت م�����ص��ادر وثيقة االط�ل�اع �أن �أب��رز‬ ‫اال�ستعدادات اجل��اري��ة لتاليف وق��وع احلرائق‬ ‫الإ�سرائيلية‪� ،‬أوال‪ :‬خماطبة وزارة اخلارجية‬ ‫للحكومة الإ�سرائيلية ح��ول املو�ضوع‪ ،‬وقيام‬ ‫ال�سفري الأردين يف "�إ�سرائيل" علي العايد حينها‬ ‫باالت�صال بوزارة اخلارجية الإ�سرائيلية‪ ،‬وطلب‬ ‫�إي�ضاحات بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪ 8‬قتلى وحرب �شوارع يف بانكوك‬ ‫واجلي�ش يهدد بعملية حا�سمة‬

‫�أن���ذر اجلي�ش التايالندي �أن��ه �سي�ستخدم‬ ‫القوة لإخ��راج املتظاهرين املتح�صنني يف و�سط‬ ‫بانكوك‪ ،‬حيث قتل ثمانية �أ�شخا�ص �أم�س ال�سبت‬ ‫خالل مواجهات يف ال�شوارع‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم اجلي�ش التايالندي‬ ‫�سون�سرن كايكومرند "هناك خطة لإخ�لاء‬ ‫(ح��ي) رات�شابرا�سونغ �إذا مل ينته احتالله"‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫لكنه �أ�ضاف �أن ال�سلطات مل حتدد بعد موعد‬ ‫العملية‪ .‬وق��ال "بدون �إع��داد منا�سب �سيكون‬ ‫هناك مزيد من اخل�سائر الب�شرية"‪.‬‬

‫وقتل �ستة �أ�شخا�ص‪ ،‬و�أ�صيب ‪ 31‬بجروح‬ ‫يف العا�صمة التايالندية خالل مواجهات بني‬ ‫متظاهرين معار�ضني للحكومة وع�سكريني‪،‬‬ ‫كما علم م��ن �أج��ه��زة الإ���س��ع��اف يف العا�صمة‬ ‫التايالندية‪.‬‬ ‫وا�ستمر �سماع دوي �إط�ل�اق ال��ن��ار الغزير‬ ‫واالنفجارات يف بانكوك طوال النهار‪ ،‬يف م�شاهد‬ ‫جديدة حلرب �شوارع يتوقع �أن تتوا�صل خالل‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫وذكرت �أجهزة الإ�سعاف �أن ‪� 22‬شخ�صا قتلوا‬ ‫يف الإج��م��ال‪ ،‬و�أ�صيب ‪ 172‬جريحا منذ م�ساء‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫نقابيون وحزبيون يدعون‬ ‫لتعزيز ثقافة املقاومة‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫دع��ت فعاليات نقابية وحزبية ووطنية و�شعبــــية �إىل‬ ‫قطـــــع ال��ع�لاق��ات م��ع «�إ���س��رائ��ي��ل» وت��ع��زي��ز ثقافة املقاومة‬ ‫واملقاطعة‪.‬‬ ‫و�أكد امل�شاركون يف مهرجان حتت عنوان «‪ 62‬عاما ويقرتب‬ ‫الفجر» مبنا�سبة الذكرى الثانية وال�ستني للنكبة واقامته‬ ‫النقابات املهنية ام�س على حق العودة لالجئني الفل�سطينيني‬ ‫ورف�ضهم للتوطني والوطن البديل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫‪134‬‬

‫جنوب لبنان ي�شكو �إهمال احلكومة بعد ع�شر �سنوات من التحرير‬ ‫كفر كال‬

‫التطرق �إليها يف و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫وكان وزير ال�صناعة والتجارة �شكل جلنة‬ ‫للتدقيق والتحقق من �صحة العطاءات التي‬ ‫�أحالتها امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية املدنية خالل‬ ‫الفرتة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وقال احلديدي �إن اللجنة �ستقوم مبراجعة‬ ‫�شاملة لكافة العطاءات التي �أحيلت يف فرتة‬ ‫املدير ال�سابق للم�ؤ�س�سة اال�ستهالكية املدنية‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أنها �ستقوم بتتبع كافة مراحلها ومدى‬ ‫مطابقتها ل�����ش��روط و�آل���ي���ات ط���رح م��ث��ل هذه‬ ‫العطاءات‪ ،‬وفيما �إذا كانت قد طرحت مبعرفة‬ ‫اجلهات ذات العالقة وم�شاركتها فيها �أم ال‪.‬‬

‫�إجراءات احرتازية ملواجهة حرائق‬ ‫ت�سببها «�إ�سرائيل» على احلدود يف الأغوار‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫عمان‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 26‬ــة‬

‫وحدة حفظ ال�سالم الأ�سبانية العاملة‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫وقال �أبو ح�سني "بعد (االن�سحاب‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي يف ع���ام) ‪ 2000‬تراجع‬ ‫الن�شاط حقيقة‪ .‬وتراجع بن�سبة ‪80‬‬ ‫يف املئة‪ .‬ففي يوم جيد ميكنني �أن �أحقق‬ ‫‪ 130‬دوالرا بينما كنا نحقق من قبل‬ ‫‪ 400‬دوالر"‪.‬‬ ‫وا�ستطرد قائال "كنا نتوقع ازدهار‬ ‫املنطقة بعد التحرير‪ .‬ولكن احلكومة‬ ‫ال تزال تن�سانا الآن مثلما ن�سيتنا �إبان‬ ‫االحتالل"‪.‬‬ ‫وان�سحبت "�إ�سرائيل" يف ‪� 25‬أيار‬ ‫عام ‪ 2000‬بعد هجمات متوا�صلة �شنها‬ ‫مقاتلو حزب اهلل على قواتها يف لبنان‪.‬‬ ‫وبعد هدوء دام ل�سنوات قليلة دمر رد‬ ‫�إ�سرائيلي كا�سح على قيام ح��زب اهلل‬ ‫ب�أ�سر اث��ن�ين م��ن جنودها اجل��ن��وب يف‬ ‫حرب ا�ستمرت �شهرا يف عام ‪.2006‬‬ ‫وق��ام ح��زب اهلل بتعوي�ض النا�س‬

‫وبنى طرقا ومنازل‪ .‬وينحو كثريون من‬ ‫�أبناء اجلنوب الذين دمرت �سبل عي�شهم‬ ‫ب��ال�لائ��م��ة ع��ل��ى ح��ك��وم��ة ب�ي�روت التي‬ ‫تدعمها الواليات املتحدة لتقاع�سها عن‬ ‫�ضخ الأموال للإعمار والتنمية‪.‬‬ ‫ومن غري املرجح �أن ي�شهد اجلنوب‬ ‫ال���ذي مل يكن ق��ط �أول��وي��ة بالن�سبة‬ ‫للحكومة الكثري م��ن ان��ف��اق ميزانية‬ ‫قدرها ‪ 12.3‬مليار دوالر �شهدت زيادة‬ ‫بن�سبة ‪ 14‬يف املئة عن العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وازده�����ر االق��ت�����ص��اد ال��ل��ب��ن��اين يف‬ ‫ال�سنوات القليلة املا�ضية ولكنه مقيد‬ ‫بدين قدره ‪ 51‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وي�شعر اجل��ن��وب��ي��ون با�ستياء من‬ ‫�إهمال الدولة وكثريا ما يقارنون ذلك‬ ‫باخلدمات االجتماعية التي يقدمها‬ ‫حزب اهلل الذي ترى الواليات املتحدة‬ ‫�أنه جماعة �إرهابية مدعومة من �سوريا‬ ‫و�إيران‪.‬‬

‫ا�سم الفائز‪ :‬عامر فار�س الرنتي�سي‬ ‫اجلائزة‬

‫‪ :‬رحلة عمرة‬ ‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة �أنوار الدلة العاملية‬ ‫للحج والعمرة وال�سياحة وال�سفر‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫امللك ي�صل‬ ‫�إىل باكو‬ ‫باكو ‪ -‬برتا‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ل الرئي�س‬ ‫الأذرب � �ي � �ج� ��اين �إل� �ه ��ام‬ ‫علييف يف ب��اك��و م�ساء‬ ‫�أم � ��� ��س ال �� �س �ب��ت امللك‬ ‫ع � � � �ب� � � ��داهلل ال� � � �ث � � ��اين‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث �أق � � � � ��ام م � ��أدب � ��ة‬ ‫ع���ش��اء ت�ك��رمي�اً للملك‬ ‫ال��ذي ب��د�أ ال�ي��وم زيارة‬ ‫ر�سمية �إىل جمهورية‬ ‫�أذرب� � �ي� � �ج � ��ان ت�ستمر‬ ‫ي��وم�ين‪ .‬وي�ج��ري امللك‬ ‫اليوم الأحد مباحثات ر�سم ّية مع الرئي�س الأذربيجاين الهام علييف‬ ‫ورئي�س الوزراء �أرتور را�سي زاده تركز على عالقات التعاون الثنائي‬ ‫و�آليات تطويرها يف خمتلف املجاالت‪ ،‬ال �سيما يف امليادين االقت�صادية‬ ‫والتجارية والطاقة‪.‬‬ ‫وك ��ان يف ا��س�ت�ق�ب��ال امل �ل��ك ل��دى و��ص��ول��ه م �ط��ار ح �ي��در علييف‬ ‫يف العا�صمة ب��اك��و‪ ،‬حيث حيته ثلة م��ن حر�س ال�شرف‪ ،‬وع��دد من‬ ‫كبار امل�س�ؤولني الأذربيجانيني وال�سفري الأردين يف باكو الدكتور‬ ‫ع ��ادل ال�ع���ض��اي�ل��ة و�أرك � ��ان ال �� �س �ف��ارة‪ ،‬و��س�ف�ير �أذرب �ي �ج��ان يف عمان‬ ‫الدكـــــتور ايلمـــــان ارا�سلي‪ ،‬وعدد من ال�سفراء العرب املعتمدين يف‬ ‫�أذربيجان‪.‬‬

‫الأمري رعد بن زيد يفتتح بيت اللقاء‬ ‫لذوي االحتياجات اخلا�صة مب�أدبا‬ ‫مادبا ‪ -‬برتا‬ ‫افتتح الأم�ير رع��د بن زي��د كبري الأم�ن��اء �أم�س ال�سبت يف مادبا‬ ‫بيت اللقاء لذوي االحتياجات اخلا�صة بحــــ�ضور البطـــــريرك ف�ؤاد‬ ‫الطوال واملطران �سليم ال�صايغ ومـــــحافظ مادبـــــا �سامح املجـــــايل‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم�ي�ر رع��د يف ح�ف��ل االف�ت�ت��اح �إن ال�ت�ع��اي����ش الإ�سالمي‬ ‫امل�سيحي يف م��ادب��ا م�ث��ال ي�ح�ت��ذى‪ ،‬م�شريا �إىل دور راه �ب��ات �أخوية‬ ‫ال��رج��اء الإي�ط��ال�ي��ة يف ت�ق��دمي خدماتها لفئة الأ��ش�خ��ا���ص م��ن ذوي‬ ‫االح�ت�ي��اج��ات اخل��ا��ص��ة‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن العمل التطوعي ي�شكل رافدا‬ ‫�أ�سا�سيا يف التنمية طاملا خ�ضع لتنظيم دقيق ور�ؤية وا�ضحة املعامل‪،‬‬ ‫منوها باال�سرتاتيجية الوطنية الأردنية لذوي الإعاقات التي انبثق‬ ‫عنها املجل�س الأعلى ل�ش�ؤون الأ�شخا�ص املعوقني‪.‬‬ ‫وقال �إن املجل�س له ر�ؤية تتمثل يف جمتمع يتمتع فيه الأ�شخا�ص‬ ‫املعوقون بحياة كرمية م�ستدامة حتقق لهم م�شاركة فاعلة قائمة‬ ‫على الإن�صاف وامل�ساوة وتكاف�ؤ الفر�ص‪.‬‬

‫الأمري حمزة يفتتح معر�ض‬ ‫اليوبيل ال�سابع للتكنولوجيا اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫برعاية الأم�ير حمزة بن احل�سني‪ ،‬تفتتح اليوم الأح��د فعاليات‬ ‫معر�ض اليوبيل ال�سابع للتكنولوجيا (‪ ،)JubiTech‬وذل��ك يف مقر‬ ‫مدر�سة اليوبيل التابعة مل�ؤ�س�سة امللك احل�سني يف عمان‪.‬‬ ‫وي�شتمل املعر�ض الذي ي�ستمر لغاية ‪ 2010-5-20‬على �أكرث من‬ ‫ثالثني عمال الكرتونيا من �إنتاج طلبة املدر�سة واملدار�س امل�شاركة‬ ‫يف جماالت ت�صميم املواقع االلكرتونية وت�صميم اجلرافيك و�إنتاج‬ ‫الأف�ل�ام وال�ع��رو���ض االل�ك�ترون�ي��ة وك�ت��اب��ة ب��رام��ج ه��ادف��ة با�ستخدام‬ ‫لغات الربجمة املختلفة‪ ،‬كما تنعقد على هام�ش فعاليات املعر�ض‬ ‫جمموعة من الن�شاطات امل�صاحبة تت�ضمن طرح حما�ضرات علمية‬ ‫للطلبة‪ ،‬وتنظيم م�سابقة طالبية‪ ،‬م�سابقة اليوبيل التكنولوجية‪،‬‬ ‫والتي ت�شتمل على ‪ 3‬فئات رئي�سة يف جماالت‪ :‬الربجمة والت�صميم‬ ‫وم�سابقة املعلومات التكنولوجية العامة‪.‬‬

‫العثور على ‪ 9‬من كل ‪10‬‬

‫الأمن العام‪2619 :‬‬ ‫�سيارة �سرقت العام املا�ضي‬

‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫وافقت وزارة ال�ش�ؤون البلدية على طرح عطاء خلطات ا�سفلتية‬ ‫ل�شوارع بلدية �إربد الكربى بقيمة مليونني و‪� 700‬ألف دينار تغطي ما‬ ‫م�ساحته ‪� 600‬ألف مرت مربع من ال�شوارع‪.‬‬ ‫وقال رئي�س البلدية املحامي عبد الر�ؤوف التل �إن البلدية �شكلت‬ ‫جلنة لتحديد ال���ش��وارع التي �سي�صار اىل تعبيدها ح�سب احلاجة‬ ‫والأول��وي��ة‪ ،‬الف�ت��ا اىل �أن اللجنة �شرعت يف زي ��ارة خمتلف مناطق‬ ‫البلدية لهذه الغاية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن املناطق التي �شهدت حفريات لل�صرف ال�صحي لن‬ ‫ت�شملها �أع�م��ال التعبيد ك��ون اتفاقية ال�صيانة م��ع اجل�ه��ات املنفذة‬ ‫ملزمة ملدة عام حتت وط��أة م�صادرة الكفاالت املالية على املقاولني‪،‬‬ ‫ع�لاوة على �أن هذه ال�شوارع تتعر�ض بني احلني والآخ��ر لهبوطات‬ ‫تتطلب �إعادة �صيانتها مبوجب االتفاقية‪.‬‬

‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫�أك ��د ال�ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي ل�ل�أم��ن العام‬ ‫ال��رائ��د حممد اخلطيب �أن �أع��داد املركبات‬ ‫ال�ت��ي ��س��رق��ت ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ب�ل�غ��ت (‪)2619‬‬ ‫�سيارة‪ ،‬وبن�سبة عثور (‪ )9‬من �أ�صل(‪.)10‬‬ ‫ويف ع � ��ام ‪ 2008‬ب �ل��غ ع � ��دد املركبات‬ ‫امل�سروقة (‪� )2964‬سيارة‪ ،‬بح�سب اخلطيب‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي امل��واط �ن�ي�ن �إىل‬ ‫� � �ض� ��رورة ات � �خ� ��اذ ج �م �ل��ة م� ��ن الإج � � � ��راءات‬ ‫ال��وق��ائ �ي��ة‪ ،‬ل�ت�ج�ن��ب ت�ع��ر���ض م��رك�ب��ات�ه��م �أو‬ ‫حمتوياتها لل�سرقة‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن �إدارة ال �ب �ح��ث اجلنائي‬ ‫تعاملت م��ع ظ��اه��رة �سرقة ال�سيارات خالل‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬مبنهجية علمية وعملية‪،‬‬ ‫وعلى حموري الوقاية والعالج‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�أ� �س �ه��م ب�خ�ف����ض الأرق � � ��ام امل���س�ج�ل��ة حل��االت‬ ‫�سرقات ال�سيارات وارتفاع‪ ،‬يف �أعداد املركبات‬ ‫املعثور عليها‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬مت ر�صد املناطق امل�ستهدفة من‬ ‫قبل امل�شبوهني ب�ه��ذا ال�ن��وع م��ن ال�سرقات‪،‬‬ ‫وتكثيف الدوريات املختلفة فيها‪ ،‬مع توجيه‬ ‫املواطنني وتثقيفهم ب�سبل حماية مركباتهم‬ ‫من ال�سرقة‪.‬‬ ‫وب�ين ال��رائ��د اخلطيب �أن �أه��م �أ�سباب‬ ‫وق ��وع ��س��رق��ة ال���س�ي��ارات ي�ع��ود لأخ �ط��اء يقع‬ ‫فيها مقتنوها‪ ،‬بعدم ا�ستخدام و�سائل حماية‬ ‫للمركبة ك��أج�ه��زة الإن ��ذار والأق �ف��ال‪ ،‬وعدم‬ ‫�صيانة �أقفالها خا�صة ال�سيارات القدمية‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ترك ال�سيارة مفتوحة دون �إغالق‬

‫«العدل العليا» ترد طعن حمام‬ ‫يف منعه من مزاولة املهنة لـ ‪� 18‬شهرا‬

‫باملفاتيح �أو ت��رك حمركها يف ح��ال��ة دوران‪،‬‬ ‫�أو ترك �أ�شياء ثمينة داخلها وب�شكل ظاهر‪،‬‬ ‫وركنها يف مواقف غري �آمنة‪.‬‬ ‫ون ّبه �إىل احتيال بع�ض الأ�شخا�ص على‬ ‫الآخرين من خالل طلب امل�ساعدة من �أحد‬ ‫ال�سائقني بق�صد �سرقة ما حتتويه ال�سيارة‬ ‫وذل��ك ب�أ�سلوب التتبع وامل�غ��اف�ل��ة‪� ،‬أو �إعطاء‬ ‫ال���س��ائ��ق امل�ف��ات�ي��ح ط��وع��ا ل�ل���س��ارق ال ��ذي قد‬ ‫ينتحل �صفة م��وظ��ف ا�صطفاف ل��دى �أحد‬ ‫امل��راف��ق ال�ت��ي ت�ق��دم ه��ذه اخل��دم��ة لزبائنها‪.‬‬

‫و�أك� ��د � �ض��رورة الإب�ل��اغ ف ��ورا ح��ال اكت�شاف‬ ‫وقوع ال�سرقة‪ ،‬عرب الهاتف �إىل مركز القيادة‬ ‫وال�سيطرة‪ ،‬على ال��رق��م امل �ج ��اين(‪� ،)911‬أو‬ ‫�أرق� ��ام ع�م�ل�ي��ات ال�ن�ج��دة يف ك��اف��ة مديريات‬ ‫ال�شرطة (‪ ،)191‬ومراجعة �أقرب مركز �أمني‬ ‫الت�خ��اذ الإج� ��راءات ال�لازم��ة‪ ،‬بالتعميم عن‬ ‫املركبة �إخال ًء للم�س�ؤولية يف حال ا�ستخدامها‬ ‫م��ن ق�ب��ل ال �� �س��ارق ب�شكل خم��ال��ف للقانون‪،‬‬ ‫وت�سريعا يف عملية ال�ع�ث��ور عليها م��ن قبل‬ ‫جهاز الأمن العام‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ردت حمكمة ال �ع��دل العليا دع ��وى �أق��ام�ه��ا حم��ام ��ش��رع��ي على‬ ‫قا�ضي الق�ضاة‪ ،‬بالإ�ضافة لوظيفته وعلى جمل�س الت�أديب ال�شرعي‬ ‫طاعنا بقانونية عقوبة املنع من تعاطي مهنة املحاماة ال�شرعية مدة‬ ‫‪� 18‬شهرا التي �أ�صدرها بحقه املجل�س و�صادق عليها �سماحة قا�ضي‬ ‫الق�ضاة‪.‬‬ ‫ويف حيثيات ال�ق��رار‪ ،‬بينت املحكمة التي تر�أ�سها القا�ضي ف�ؤاد‬ ‫�سويدان �أن ق��رار جمل�س الت�أديب �سليم و�إج��راءات��ه �سليمة ومار�س‬ ‫�صالحياته املخولة �إليه قانونا وم�ستندة �إىل وقائع �صحيحة‪.‬‬ ‫وكان املحامي طلب يف دعواه �إلغاء العقوبة بحقه طاعنا يف القرار‬ ‫بالئحة الدعوى‪ .‬وكان املحامي قد �شكا قا�ضيا �شرعيا لدى مدعي‬ ‫عام �إربد متهما �إياه بالإهمال بالوظيفة و�إعاقة �سري العدالة‪ ،‬وعلى‬ ‫�إثر ذلك قام مفت�ش املحاكم بالتحقيق مع امل�ستدعي ل�شكوى تقدم بها‬ ‫القا�ضي ون�سب ب�إحالة املحامي �إىل املجل�س الت�أديبي‪.‬‬ ‫وبعد التحقيق يف مالب�سات املو�ضوع‪� ،‬أ�صدر املجل�س قراره مبنعه‬ ‫من تعاطي مهنة املحاماة لـ‪� 18‬شهرا‪ ،‬ما حدا به �إىل رفع الدعوى‪.‬‬

‫تنظمه جمعية العفاف اخلريية‬

‫د‪.‬عربيات‪ :‬حفل زفاف جماعي يف (‪ )16‬متوز املقبل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال رئي�س جمعية العفاف اخلريية‬ ‫د‪.‬ع �ب��د ال�ل�ط�ي��ف ع��رب�ي��ات �إن اجلمعية‬ ‫�ستنظم حفل زفاف جماعيا يف ال�ساد�س‬ ‫ع�شر م��ن �شهر مت��وز ال �ق��ادم‪ ،‬و�إن هذا‬ ‫احل�ف��ل ه��و ال�سابع ع�شر ال��ذي تنظمه‬ ‫اجلمعية‪.‬‬ ‫وقال‪� :‬إن امل�شاركة يف هذه احلفالت‬ ‫مفتوحة للجميع من خمتلف مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬حيث �إن اجلمعية ال ت�ضع �أي‬ ‫� �ش��روط ع�ل��ى امل���ش��ارك�ين‪ .‬و�إن حفالت‬ ‫ال��زف��اف اجلماعية �سنة ح�سنة بد�أتها‬ ‫اجلمعية عام ‪ ،1995‬وهي للجميع على‬ ‫ال �� �س��واء‪ ،‬وت�ع�ط��ي � �ص��ورة م���ش��رق��ة عن‬ ‫امل�ج�ت�م��ع الأردين يف ت�ك��اف�ل��ه وتعاونه‬ ‫وحر�صه على تقدمي احللول العملية‬

‫ملا يواجهه من م�شكالت‪.‬‬ ‫ودعا د‪ .‬عربيات الراغبني بامل�شاركة‬ ‫�إىل م ��راج� �ع ��ة اجل �م �ع �ي��ة للت�سجيل‬ ‫واالط�ل�اع على تفا�صيل احل�ف��ل‪ ،‬وعلى‬ ‫ال �ك �ت��ب وال �ن �� �ش��رات اخل��ا� �ص��ة بحفالت‬ ‫الزفاف اجلماعية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن اجل�م�ع�ي��ة تتكفل بجميع‬ ‫ن �ف �ق��ات احل� �ف ��ل‪� ،‬إ�� �ض ��اف ��ة �إىل تقدمي‬ ‫جمموعة من الهدايا النقدية والعينية‬ ‫ل�ل�م���ش��ارك�ين ت���ش�م��ل الأث � ��اث واملالب�س‬ ‫والأدوات املنزلية والكهربائية وغريها‬ ‫م� ��ن م �� �س �ت �ل��زم��ات ال� �ع ��رو�� �س�ي�ن وبيت‬ ‫الزوجية‪.‬‬ ‫ودع� � � ��ا د‪ .‬ع� ��رب � �ي� ��ات امل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ات‬ ‫وامل��واط �ن�ي�ن �إىل امل���س��اه�م��ة يف تقدمي‬ ‫الهدايا النقدية والعينية لتوزيعها على‬ ‫الأزواج امل���ش��ارك�ين يف احل �ف��ل‪ ،‬م�شرياً‬ ‫اىل �أن احلفالت ال�سابقة �شهدت �إقبا ًال‬

‫كبرياً على تقدمي الهدايا‪ ،‬مما يعك�س‬ ‫روح التكافل والتعاون التي يت�صف بها‬ ‫املجتمع‪ ،‬ودعمه وتقبله لفكرة الأعرا�س‬ ‫اجلماعية‪.‬‬ ‫وح� � � ��ول �أه � � � � ��داف اجل� �م� �ع� �ي ��ة من‬ ‫�إق��ام��ة حفالت ال��زف��اف اجلماعية قال‬ ‫د‪.‬ع��رب �ي��ات‪� :‬إن �ه��ا ت�ه��دف �إىل م�ساعدة‬ ‫ال�شباب والفتيات على ال��زواج و�إعطاء‬ ‫��ص��ورة م�شرقة ع��ن املجتمع الأردين‪،‬‬ ‫وت��وث �ي��ق رواب � ��ط ال �ت �ك��اف��ل والتعاون‬ ‫االجتماعي بني �أبناء املجتمع الواحد‪،‬‬ ‫و�إف�ساح املجال �أمام اجلميع للم�ساهمة‬ ‫يف ح ��ل م���ش�ك�ل��ة ارت� �ف ��اع � �س��ن ال � ��زواج‪،‬‬ ‫وبناء الأ�سرة على �أ�س�س �سليمة بعيداً‬ ‫عن مظاهر التبذير واملباهاة‪ ،‬باعتبار‬ ‫الأ� �س��رة ه��ي اللبنة الأ��س��ا��س�ي��ة يف بناء‬ ‫املجتمع وه��ي مو�ضع ا�ستهداف �أعداء‬ ‫الأمة من خالل التخطيط امل�ستمر يف‬

‫امل�ؤمترات الدولية والعمل على تغيري‬ ‫القوانني املحلية مبا ي�ساهم يف حتقيق‬ ‫�أهداف �أعداء الأمة‪.‬‬ ‫وع ��ن ت�ق�ي�ي�م��ه ل�ت�ج��رب��ة الأع ��را� ��س‬ ‫اجل�م��اع�ي��ة ق��ال د‪.‬ع��رب �ي��ات‪� :‬إن الفكرة‬ ‫جنحت و�إن امل�ؤ�شرات ت�ؤكد ذل��ك‪ ،‬حيث‬ ‫نظمت اجلمعية حفل الزفاف اجلماعي‬ ‫الأول ع��ام ‪ 1995‬مب�شاركة �أربعة �أزواج‪،‬‬ ‫ويف احل �ف�ل�ات ال�لاح �ق��ة ت��زاي��د �أع� ��داد‬ ‫امل�شاركني ع�شرات الأ�ضعاف‪ ،‬كما تزايد‬ ‫�أع � � ��داد امل �� �س��اه �م�ين يف ت �ق��دمي الدعم‬ ‫النقدي والعيني لهذه احلفالت‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل م�شاركة �أعداد كبرية من املتطوعني‬ ‫وامل � �ت � �ط� ��وع� ��ات يف الإع � � � � � ��داد للحفل‬ ‫وتنظيمه‪.‬‬ ‫كما �أن فكرة الأع��را���س اجلماعية‬ ‫انتقلت �إىل العديد من الدول الأخرى‪،‬‬ ‫حيث ا�ستفادت هذه ال��دول من جتربة‬

‫�أمني عمان يطلع على �سري‬ ‫العمل مب�شروع تقاطع ال�شمي�ساين‬

‫الأمرية �سمية تدعو �إىل توفري‬ ‫بيئة حمفزة للبحث والتطوير‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫دعت الأم�يرة �سمية بنت احل�سن رئي�س مدينة احل�سن العلمية‬ ‫واجلمعية العلمية امللكية اىل ت��وف�ير البيئة املحفزة على البحث‬ ‫والتطوير لإطالق طاقات ال�شباب حتى يكونوا بحق فر�سان التغيري‬ ‫ورواد االبتكار والتجديد‪.‬‬ ‫وقالت خالل رعايتها مللتقى الإبداع الثالث للمهند�سني اجلدد يف‬ ‫جممع النقابات املهنية �أم�س ال�سبت �إن التحديات التي تواجهنا تكمن‬ ‫يف كيفية حتقيق التنمية امل�ستدامة‪ ،‬داعية كل مواطن �إىل الإ�سهام يف‬ ‫ا�ست�شراف امل�ستقبل و�إال ف�إن الأجيال املقبلة �ستواجه �أو�ضاعا �صعبة‪.‬‬ ‫وقالت �إنه متت �إع��ادة النظر يف هيكلة اجلمعية لزيادة تفاعلها‬ ‫مع املجتمع وم�ؤ�س�ساته الوطنية للو�صول ب��الأردن اىل �آفاق املعرفة‬ ‫و�أعلى درج��ات التقانة والتطوير لت�أمني م�ستقبل م�شرق لأجيالنا‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وق��ال نقيب املهند�سني املهند�س ع�ب��داهلل عبيدات �إن قطاعات‬ ‫الهند�سة مبا ت�شكله من تنوع يف التقنيات وتكنولوجيا املعلومات متثل‬ ‫جانبا مهما و�أ�سا�سيا يف البنى التحتية الالزمة لتطوير ونهو�ض �أي‬ ‫بلد يف �أي جمال من جماالت الهند�سة املختلفة‪.‬‬ ‫وي�أتي امللتقى �ضمن ن�شاطات نقابة املهند�سني ذات العالقة والتي‬ ‫ت�شمل ملتقى �سنويا للمهند�سني املبدعني‪ ،‬وحفال تكرمييا مل�شروعات‬ ‫ال�ت�خ��رج ال�ف��ائ��زة وامل��ر��ش�ح��ة م��ن اجل��ام�ع��ات‪ ،‬ل��دع��م البحث العلمي‬ ‫وت�شجيع طلبة اجلامعات على الإبداع والتفوق يف جمال الهند�سة‪.‬‬

‫اطلع �أمني عمان الكربى املهند�س عمر‬ ‫امل�ع��اين على �سري العمل يف م�شروع تقاطع‬ ‫ال�شمي�ساين الذي تنفذه الأمانة حاليا‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل� �ع ��اين خ�ل��ال ج ��ول ��ة تفقدية‬ ‫للم�شروع �أم�س ال�سبت �إن امل�شروع �سيخدم‬ ‫املنطقة ب�شكل مم�ت��از‪ ،‬م��ن خ�لال معاجلته‬ ‫ل�لازدح��ام��ات امل��روري��ة يف امل��وق��ع وا�ستيعاب‬ ‫زي � ��ادة ال �ت �ع��داد امل� � ��روري ف�ي�ه��ا مب ��ا يواكب‬ ‫التطورات والنه�ضة العمرانية التي ت�شهدها‬ ‫منطقة العبديل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد املهند�س امل�ع��اين خ�لال اجلولة‬ ‫التي رافقه فيها مدير املدينة املهند�س عمار‬ ‫غرايبة بخطة العمل التي حدت من الأزمات‬ ‫املرورية خالل العمل يف امل�شروع‪ ،‬ال �سيما مع‬ ‫فتح النفق �أمام حركة املرور‪ ،‬وتوا�صل العمل‬ ‫مب��راح �ل��ه الأخ � ��رى واق �ت �� �ص��ار التحويالت‬ ‫املرورية على حميط امل�شروع‪.‬‬

‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ب�ي�ن ن��ائ��ب م��دي��ر املدينة‬ ‫للأ�شغال العامة املهند�س ف��وزي م�سعد �أن‬ ‫وت�يرة العمل يف املراحل املقبلة من امل�شروع‬ ‫�ستكون �أ�سرع من املراحل الأوىل بعد االنتهاء‬ ‫م��ن حت��وي��ل جميع خ��دم��ات البنية التحتية‬ ‫و�إجن��از الأع�م��ال حت��ت الأر���ض وال�ت��ي تعترب‬ ‫الأ�صعب يف امل�شروع‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ال �ب��دء ب�صب ج�سم اجل�سر‬ ‫من جهة م�شروع العبديل يف مرحلة العمل‬ ‫احلالية التي �ستكون �شبه نهائية للم�شروع‪،‬‬ ‫بحيث تخ�ضع لبع�ض ال�ت�ع��دي�لات لغايات‬ ‫�إجناز امل�شروع‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ � ��رى‪� ،‬أك ��د �أم�ي�ن ع �م��ان �أن‬ ‫االه�ت�م��ام بنظافة مدينة ع�م��ان واملحافظة‬ ‫ع �ل��ى م �� �س �ت��واه��ا امل �م �ي��ز ي �ع��د م ��ن �أول ��وي ��ات‬ ‫الأمانة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الأمانة �ستعمل على‬ ‫تعزيز عمل �أج �ه��زة وك ��وادر النظافة خالل‬ ‫ف�صل ال�صيف‪.‬‬ ‫و�أ�شار املهند�س املعاين �أن الأمانة طرحت‬

‫‪ 3‬عطاءات قيمتها الإجمالية ‪ 12‬مليون دينار‬ ‫لت�أهيل و�صيانة ال�شوارع الرئي�سة يف عمان‬ ‫با�ستخدام ح�صمة البازلت بدال من احلجر‬ ‫اجلريي‪.‬‬ ‫وق��ال �إن اخل�ط��وة الأوىل ت�شمل ك�شط‬ ‫�أول ‪� 5‬سنتميرتات من الطبقات الأ�سفلتية‪،‬‬ ‫وو� �ض��ع خلطة ج��دي��دة با�ستعمال البازلت‬ ‫ال��ذي �أك��د �أن��ه يتميز �أن امت�صا�صه للفيول‬ ‫ال�سائل وال�سوائل �أقل‪ ،‬ف�ضال عن �أنه �أق�سى‬ ‫و�أ�صلب من احلجر اجلريي‪.‬‬ ‫وك�شف �أمني عمان �أن االتفاق مع م�شغل‬ ‫من القطاع اخلا�ص لإن�شاء م�سلخ جديد مير‬ ‫يف مراحله النهائية‪ ،‬و�أن �أمانة عمان قامت‬ ‫با�ستمالك قطعة الأر�ض للم�سلخ‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل توقيع الأمانة اتفاقية �إطالق‬ ‫مبادرة مت�شى مع (حكمت لل�سالمة املروية‪،‬‬ ‫وك �ف��ى‪ ،‬و�إدارة ال �� �س�ير‪ ،‬و� �ص �ن��دوق ال�شباب‬ ‫لل�سالمة املرورية)‪.‬‬

‫يوم طبي جماين يف مدر�سة غرناطة‬

‫طق�س حار اليوم وانخفا�ض احلرارة غدا‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�أقيم اجلمعة املا�ضي يف مدر�سة غرناطة الأ�سا�سية‬ ‫الأوىل ي��وم طبي جم��اين‪ ،‬وق��د ا�ستفاد ع��دد كبري من‬ ‫طالبات املدر�سة و�أولياء الأمور من فح�ص الدم والبول‬ ‫وال�سكري‪ ،‬ومت مراجعة الأه��ايل للأطباء املتواجدين‪،‬‬ ‫ك�م��ا مت � �ص��رف الأدوي � ��ة ال�ل�ازم��ة لل��أه��ايل وطالبات‬ ‫املدر�سة‪ .‬كما مت الك�شف على �أ�سنان طالبات املدر�سة من‬ ‫قبل �أطباء الأ�سنان‪.‬‬ ‫ومت اي���ض�اً �إج� ��راء فح�ص ذات ��ي ل���س��رط��ان الثدي‬ ‫ملجموعة كبرية من الأمهات من قبل املمر�ضة القانونية‬ ‫لطيفة عمر من الربنامج الأردين ل�سرطان الثدي‪.‬‬ ‫وبلغ عدد الذين ا�ستفادو من هذا اليوم الطبي حوايل‬ ‫(‪� 500‬شخ�ص)‪ .‬كما �ساهم يف �إجناح هذا اليوم الدكتور‬ ‫جمال خري�س والدكتورة هبة وخمتربات جلنة زكاة حي‬ ‫نزال وال�صيدالنية نور ابو زايد و�إميان حبوب ودكتور‬ ‫الأطفال توفيق البنا‪.‬‬ ‫و�أ�شرف على هذا اليوم مديرة املدر�سة جهاد �صالح‬ ‫والهيئة التدري�سية‪ ،‬مما كان له الأثر الطيب يف حتقيق‬ ‫التوا�صل بني املجتمع املحلي والأهايل‪.‬‬

‫ت��وايل درج��ات احل��رارة ارتفاعها اليوم الأح��د لت�صبح �أعلى من‬ ‫معدلها يف مثل هذا الوقت من ال�سنة بحوايل ‪ 8-7‬درجات مئوية على‬ ‫ما �أفادت به دائرة االر�صاد اجلوية‪.‬‬ ‫ويكون الطق�س ح��ارا يف معظم املناطق اململكة مع ظهور بع�ض‬ ‫ال�سحب العالية‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية غربية خفيفة ال�سرعة تتحول‬ ‫بعد الظهر �إىل �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫ويطر�أ انخفا�ض على درج��ات احل��رارة يومي االثنني والثالثاء‬ ‫وي �ك��ون الطق�س ح ��ارا ن�سبيا ب��وج��ه ع��ام م��ع ظ�ه��ور بع�ض ال�سحب‬ ‫املتو�سطة والعالية‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة اىل ن�شطة‬ ‫ال�سرعة مثرية للغبار‪ ،‬خ�صو�صا جنوب و�شرق اململكة‪.‬‬ ‫وترتاوح درجات احلرارة العظمى يف عمان بني ‪ 29‬و‪ 36‬وال�صغرى‬ ‫‪ 16‬و‪ 20‬درج��ة مئوية‪ ،‬ويف العقبة ت�تراوح العظمى بني ‪ 36‬و‪ 43‬ويف‬ ‫املناطق ال�شرقية ب�ين ‪ 34‬و‪ ،41‬ويف املناطق ال�شمالية ب�ين ‪ 23‬و‪35‬‬ ‫واجلنوبية بني ‪ 24‬و‪.38‬‬ ‫ويف مناطق االغ��وار ت�تراوح العظمى بني ‪ 34‬و‪ 42‬درج��ة مئوية‪،‬‬ ‫ويف البرتاء بني ‪ 29‬و‪ 36‬درجة مئوية‪.‬‬

‫وزارة ال�ش�ؤون البلدية توافق‬ ‫على عطاء لتعبيد �شوارع يف �إربد‬

‫جمعــــــية ال �ع �ف��اف اخل�ي�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ري��ة التي‬ ‫�أع �ط��ت ��ص�ـ�ـ�ـ�ـ��ورة م���ش��رق��ة ع��ن العمل‬ ‫اخل �ي�ري الأردين وامل �ج �ت �م��ع الأردين‬ ‫عموماً‪.‬‬ ‫ويذكر �أن جمعية العفاف اخلريية‬ ‫ت �ه��دف �إىل ال�ع�م��ل ع�ل��ى ت�ي���س�ير �سبل‬ ‫ال� ��زواج م��ن خ�ل�ال ت �ق��دمي امل�ساعدات‬ ‫ال�ن�ق��دي��ة وال�ع�ي�ن�ي��ة‪ .‬وت�ن�ظ��م ال ��دورات‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة ل �ل �م �ق �ب �ل�ين ع �ل��ى ال � ��زواج‬ ‫والأزواج اجلدد‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت� �ق ��دم ال � �ق ��رو� ��ض احل�سنة‬ ‫للمقبلني ع�ل��ى ال � ��زواج ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫البنك الإ�سالمي الأردين‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫القيام ب��ال��درا��س��ات والأب �ح��اث املتعلقة‬ ‫بالأ�سرة وال��زواج‪ ،‬وتنظيم املحا�ضرات‬ ‫والندوات التوعوية و�إ�صدار املطبوعات‬ ‫االجتماعية املتخ�ص�صة‪.‬‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي تفتتح‬ ‫امل�سجد اخلام�س يف املزار ال�شمايل‬ ‫املزار ال�شمايل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫افتتحت جمعية املركز‬ ‫الإ� � � �س� �ل��ام� � ��ي اخل �ي��ري � ��ة‪/‬‬ ‫م��رك��ز ل��واء امل��زار ال�شمايل‬ ‫بالتعاون مع هيئة الإغاثة‬ ‫الإ�سالمية م�سجد النا�صر‬ ‫� �ص�ل�اح ال ��دي ��ن يف منطقة‬ ‫ج �ح �ف �ي��ة يف ل � � ��واء امل � ��زار‬ ‫ال �� �ش �م��ايل ب��رع��اي��ة مدير‬ ‫من حفل االفتتاح‬ ‫�أوق� � � � ��اف حم ��اف� �ظ ��ة ارب� ��د‬ ‫ال�شيخ جمال البطاينة وح�ضور مدير �صندوق الزكاة قي املحافظة‬ ‫�أجمد طالفحة ومدير هيئة الإغاثة الإ�سالمية العاملية عبد الكرمي‬ ‫املو�سى ومدير مركز �أيتام املزار ال�شمايل �أحمد ال�شرمان‪.‬‬ ‫يذكر �أن هذا امل�سجد هو اخلام�س الذي يتم �إن�شا�ؤه بالتعاون ما‬ ‫بني جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية‪ /‬مركز ل��واء امل��زار ال�شمايل‬ ‫وهيئة الإغاثة الإ�سالمية العاملية‪ /‬مكتب الأردن‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن مركز �أي�ت��ام امل��زار ال�شمايل يكفل ‪ 270‬يتيما‬ ‫ويتيمة و‪� 20‬أ��س��رة ف�ق�يرة و‪ 10‬ط�لاب علم يف اجل��ام�ع��ات الأردنية‪،‬‬ ‫وينوي املركز �إقامة مبنى جديد يف اللواء لتقدمي اخلدمة لأهايل‬ ‫املجتمع املحلي‪.‬‬

‫اختتام فعاليات ور�شة عمل‬ ‫نظمتها وزارة ال�سياحة والآثار‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬

‫من اليوم الطبي‬

‫اختتمت فعاليات ور��ش��ة العمل ال�ت��ي نظمتها وزارة ال�سياحة‬ ‫والآثار بعنوان "�أحكام البناء والتنظيم اخلا�صة لأوا�سط مدن جر�ش‪،‬‬ ‫ال�سلط‪ ،‬الكرك ومادبا"‪ ،‬والتي ت�أتي �ضمن م�شروع الرتاث العمراين‬ ‫وال�سياحي والتطوير احل�ضري (م�شروع ال�سياحة الثالث) الذي‬ ‫ت�شرف عليه ال��وزارة‪ ،‬بح�ضور مندوبني عن وزارة البلديات ور�ؤ�ساء‬ ‫البلديات واملهند�سني امل�شرفني على امل�شروع‪.‬‬ ‫ومت خ�لال الور�شة التي عقدت على م��دار ثالثة �أي��ام‪ ،‬تعريف‬ ‫اجل�ه��ات امل�شاركة مب��ا ق��د مت �إع ��داده و�إجن ��ازه �ضمن �إط��ار الأحكام‬ ‫التنظيمية للبلديات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تبادل الآراء والأفكار واخلربات‬ ‫العملية للبلديات‪.‬‬ ‫وركزت الور�شة على �إبراز تف�صيالت وتعليمات الأمور التنظيمية‬ ‫لأوا��س��ط امل��دن املعنية بامل�شروع‪ ،‬ومناق�شتها مع البلديات لت�سهيل‬ ‫عملية تنفيذ تلك الأحكام يف املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫وقدم عدد من اخلرباء امل�س�ؤولني عن تنفيذ هذا امل�شروع عر�ضا‬ ‫عن الأو�ضاع القائمة يف �أوا�سط امل��دن الأربعة والتي تظهر احلاجة‬ ‫�إىل و�ضع �أحكام البناء والتنظيم اخلا�صة لكل مدينة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫عر�ض من التجارب الدولية ال�شبيهة للواقع الأردين‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫احلجاوي لـ«ال�سبيل»‪ :‬الن�سخة النهائية من اال�سرتاتيجية اخلا�صة مبواجهة الفريو�س ال�شهر القادم‬

‫م�سوحات جديدة على ال�سجون‬ ‫ومراكز عالج املدمنني للك�شف عن الإيدز‬

‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ك �� �ش��ف م��دي��ر ال ��رع ��اي ��ة ال�صحية‬ ‫الأول � �ي� ��ة يف وزارة ال �� �ص �ح��ة‪ ،‬ومدير‬ ‫ال�ب�رن ��ام ��ج ال��وط �ن��ي مل �ك��اف �ح��ة الإي � ��دز‬ ‫ال��دك�ت��ور ب�سام احل �ج��اوي لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أم� �� ��س‪ ،‬ع ��ن ال� �ب ��دء ب�ت�ن�ف�ي��ذ م�سوحات‬ ‫ج��دي��دة ملعرفة الأم��اك��ن الأك�ث�ر خطرا‬ ‫من ناحية انت�شار فريو�س نق�ص املناعة‬ ‫املكت�سبة "الإيدز"‪ .‬وحدد املعنيون وفقا‬ ‫للحجاوي لهذه املرحلة من امل�سوحات‪،‬‬ ‫ال�سجون ومراكز الإ�صالح‪ ،‬واملراكز التي‬ ‫تعنى بعالج املدمنني على املخدرات‪.‬‬ ‫وكانت ال��وزارة قد نفذت م�سوحات‬ ‫��س��اب�ق��ة ع�ل��ى ال �� �س �ج��ون‪ ،‬ل�ل�ك���ش��ف "عن‬ ‫الفئات امل�صابة ب�أمرا�ض ال�سل‪ ،‬والأ�سقام‬ ‫املعدية"‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د احل � �ج� ��اوي ت �� �ش �ك �ي��ل جلنة‬ ‫م���ش�ترك��ة ت���ض��م يف ع�ضويتها ممثلني‬ ‫عن وزارة ال�صحة والعاملني يف مراكز‬ ‫الإ�� �ص�ل�اح وال �ت ��أه �ي��ل‪ ،‬ب �ه��دف "تنفيذ‬ ‫امل �� �س��وح��ات امل� ��ذك� ��ورة‪ ،‬ول �ل �ت �ع��رف على‬ ‫امل�م��ار��س��ات واالجت��اه��ات الأك�ث�ر خطرا‪،‬‬ ‫م ��ن امل ��وق ��وف�ي�ن وامل� �ت� �ع ��اط�ي�ن للمواد‬ ‫املخدرة"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ن�سعى �إىل العمل والتوا�صل‬ ‫ال ��دائ ��م م ��ع م ��راك ��ز الإ� � �ص �ل�اح وع�ل�اج‬ ‫امل��دم �ن�ين‪ ،‬ل��زي��ادة ال��وع��ي ب�ي�ن الفئات‬ ‫املعر�ضة للإ�صابة‪ ،‬وتوعيتها وحمايتها‬ ‫من الأمرا�ض املنقولة جن�سيا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬الوزارة قامت بتطوير‬ ‫م ��رك ��ز امل� ��� �ش ��ورة وال �ف �ح ����ص الطوعي‬

‫يف ع �م��ان م� ��ؤخ ��را‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن �إح ��داث‬ ‫ت��و� �س �ع��ة ك �ب�ي�رة ف �ي��ه ل�ي���ش�م��ل عمليات‬ ‫الفح�ص وامل�شورة‪ ،‬واالت�صاالت الهاتفية‬ ‫املتخ�ص�صة‪ ،‬وتقدمي خدمة العالج من‬ ‫خالل كادر طبي متخ�ص�ص‪� ،‬سيعلن عنه‬ ‫قريبا"‪.‬‬ ‫وك���ش��ف احل �ج��اوي �أي���ض��ا ع��ن لقاء‬ ‫�ضخم ينظم له ال�شهر ال�ق��ادم‪ ،‬ويجمع‬ ‫�أط � �ب� ��اء‪ ،‬وج �م �ع �ي��ات وط �ن �ي��ة‪ ،‬وخ�ب��راء‬

‫على امل�ستوى الوطني‪ ،‬لو�ضع الن�سخة‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة ل�لا� �س�ترات �ي �ج �ي��ة الوطنية‬ ‫ملكافحة الإيدز للأعوام ‪.2014-2010‬‬ ‫ومن امل�ؤمل‪ ،‬بح�سب مدير الرعاية‬ ‫�أن حت��د اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة م��ن الو�صمة‬ ‫والتمييز ح�ي��ال الأ��ش�خ��ا���ص امل�صابني‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن خلق بيئة منا�سبة ملكافحة‬ ‫الإيدز‪ ،‬وتنفيذ عدة م�سوحات ت�ستهدف‬ ‫الفئات املعر�ضة خلطر الإ�صابة‪.‬‬

‫وكانت الفرق املخت�صة قامت خالل‬ ‫ال� �ف�ت�رة امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬ب � ��إج� ��راء م�سوحات‬ ‫ودرا�سات علمية على املناطق احلدودية‬ ‫مب ��ا ف �ي �ه��ا ال �ع �ق �ب��ة‪ ،‬مل �ع��رف��ة �سلوكيات‬ ‫الأف � ��راد ه �ن��اك‪ ،‬وم ��ا �إذا ك ��ان يكتنفها‬ ‫بع�ض املمار�سات غري ال�سوية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل درا�سة ال�سلوك ال�سائد عند الفئات‬ ‫امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫و�أع � �ل � ��ن ح � �ج� ��اوي �أن ال�ب�رن ��ام ��ج‬

‫الوطني يتعاون حاليا م��ع ‪ 20‬منظمة‬ ‫جمتمع مدين حملية يف العقبة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن �أربعة منظمات من عمان والزرقاء‬ ‫و�إربد وجر�ش‪ ،‬بهدف التن�سيق والتعاون‬ ‫امل���س�ت�م��ر ل�ت��وع�ي��ة ال �ف �ئ��ات امل�ستهدفة‬ ‫مبخاطر الإي ��دز‪ ،‬وكيفية مواجهته يف‬ ‫مناطق العبور واالختطار العايل‪.‬‬ ‫وو�صل �أعداد املراجعني ملركز امل�شورة‬ ‫التابع للربنامج الوطني ملكافحة الإيدز‬ ‫ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ‪� 5‬آالف م��راج��ع‪ .‬وو�صل‬ ‫ال�ع��دد ال�تراك�م��ي ل�ل�أردن�ي�ين امل�صابني‬ ‫بالفريو�س �إىل ‪� 215‬إ��ص��اب��ة منذ العام‬ ‫‪.1986‬‬ ‫وترى وزارة ال�صحة �أن االردن يعد‬ ‫من ال��دول التي حافظت على معدالت‬ ‫انت�شار "منخف�ضة" للإ�صابة بالإيدز‪،‬‬ ‫وعملت على احلد من انت�شاره‪ ،‬وتخفيف‬ ‫�آثاره على املر�ضى وذويهم‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ح �ج��اوي �أن م�ع��دل انت�شار‬ ‫الإي ��دز يف اململكة "منخف�ض"‪ ،‬وتبلغ‬ ‫الن�سبة �إ�صابة واح��دة لكل ع�شرة �آالف‬ ‫مواطن‪ ،‬م�شريا �إىل �أن منظمات الأمم‬ ‫املتحدة ت�ؤكد �أهمية ا�ستمرارية الر�صد‬ ‫والتوا�صل مع املجتمع امل��دين‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫برامج توعوية عن الإيدز‪.‬‬ ‫وكانت مديرية الأمرا�ض ال�سارية‬ ‫قد ك�شفت يف وقت �سابق عن �إجناز الفرق‬ ‫امل�خ�ت���ص��ة يف ال � ��وزارة خل��ارط��ة وبائية‬ ‫تر�صد �أماكن انت�شار فريو�س الإيدز يف‬ ‫اململكة‪ ،‬والأماكن ذات اخلطر العايل‪.‬‬

‫لوقوعها يف �أ�شهر ال�صيف‬

‫�إجراءات احرتازية ملواجهة حرائق‬ ‫ت�سببها «ا�سرائيل» على احلدود يف الأغوار‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫و�ضعت جهات ر�سمية جملة من اال�ستعدادات‬ ‫لتاليف ح��دوث ما ا�صطلح على ت�سميته بـ»حرائق‬ ‫ال�صيف» التي درج��ت «�إ�سرائيل» على �إ�شعالها يف‬ ‫الأغوار‪.‬‬ ‫وت���ش�م��ل ت�ل��ك اال� �س �ت �ع��دادات م�ن��اط��ق ال ��زور‪/‬‬ ‫امل�شارع‪ ,‬وخ�صو�صا املزارع املحاذية لنهر الأردن التي‬ ‫ع��ادة ما ت�شهد حرائق ي�شعلها الكيان ال�صهيوين‬ ‫بذريعة مراقبة احل��دود‪ ،‬وبلغت ذروتها يف �شهري‬ ‫حزيران ومتوز من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت م �� �ص��ادر وث �ي �ق��ة االط �ل ��اع �أن �أب� ��رز‬ ‫اال�� �س� �ت� �ع ��دادات اجل ��اري ��ة ل �ت�ل�ايف وق� ��وع احلرائق‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪� ،‬أوال‪ :‬خم��اط�ب��ة وزارة اخلارجية‬ ‫للحكومة الإ�سرائيلية حول املو�ضوع‪ ،‬وقيام ال�سفري‬ ‫الأردين يف «�إ�سرائيل» علي العايد حينها باالت�صال‬ ‫ب��وزارة اخلارجية الإ�سرائيلية‪ ،‬وطلب �إي�ضاحات‬ ‫بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وع�ق��د اج�ت�م��اع ب�ين ال�ل�ج��ان الفنية الأردنية‬ ‫والإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �أ��س�ف��ر ع��ن ات�ف��اق على �أن��ه يف حال‬ ‫قيام اجلانب الإ�سرائيلي بحرق االع�شاب اجلافة‬ ‫فعليه �إعالم الأردن م�سبقا حتى يتمكن من اتخاذ‬ ‫الإجراءات الالزمة للحد من امتداد �أي حريق‪.‬‬ ‫ث��ان �ي��ا‪ :‬ات �خ��اذ �إج � � ��راءات وق��ائ �ي��ة يف الأ�شهر‬ ‫الأخ�يرة من خالل تنفيذ تو�صيات جلنة مكافحة‬ ‫احل��رائ��ق التي ت�ضم مندوبني م��ن وزارة الزراعة‬ ‫والأ�شغال العامة والقوات امل�سلحة والدفاع املدين‬ ‫وتت�ضمن اال��س�ت�ع��ان��ة ب��آل�ي��ات ال�ب�ل��دي��ات وجمل�س‬ ‫اخلدمات امل�شرتكة والأ�شغال العامة و�آليات القوات‬

‫مزارع ي�شري �إىل مكان اندالع حريق ت�سببت فيه «�إ�سرائيل» يف �أر�ضه على احلدود مع فل�سطني املحتلة‬

‫فتح طرق وخطوط نار على امتداد احلدود وتن�سيق يف حرق الأع�شاب‬ ‫امل�سلحة يف ل��واء الأغ� ��وار ال�شمالية لفتح طريق‬ ‫ع��ر��ض��ي وخ �ط��وط ن ��ار ع�ل��ى ام �ت ��داد ن�ه��ر الأردن‬ ‫وخطوط نار ملواجهة حرائق ال�صيف التي حتدث‬ ‫كل عام وت�سهيل الو�صول �إىل مواقعها‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الرد الإ�سرائيلي على االحتجاجات‬ ‫الأردنية ب�ش�أن احلرائق جاء يف حينه باهتاً‪ ،‬وت�ضمن‬ ‫ادعاء ب�أنها ناجتة عن ارتفاع درجات حرارة اجلو‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن �أغ �ل��ب احل ��رائ ��ق ال �ت��ي ح���ص�ل��ت يف‬

‫‪ 61‬نزيال م�ضربون عن الطعام يف مركزي‬ ‫«�سواقة واجلويدة» منذ الأربعاء املا�ضي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�أف� ��اد ذوو ن ��زالء ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات الإ� �س�لام �ي��ة يف‬ ‫م��رك��زي �إ�� �ص�ل�اح وت ��أه �ي��ل اجل ��وي ��دة وال�سواقة‪،‬‬ ‫با�ستمرار الإ�ضراب عن الطعام‪ ،‬الذي بد�أه النزالء‬ ‫منذ ي��وم الأرب �ع��اء املا�ضي‪ ،‬احتجاجا على �أو�ضاع‬ ‫االحتجاز و�سوء املعاملة‪.‬‬ ‫ويف التف�صيل‪ ،‬ذك��ر الأه��ايل لـ"ال�سبيل" �أنه‬ ‫ولدى تنفيذ زيارة لأبنائهم يف املراكز املذكورة يوم‬ ‫اجلمعة املا�ضي‪ ،‬منعتهم �إدارة املركزين من الزيارة؛‬ ‫كنتيجة لإ�ضراب من يخ�صهم من النزالء‪.‬‬ ‫وجدد ذووهم الت�أكيد على �أن النزالء ي�شكون‬ ‫�سوء املعاملة‪ ،‬و�ضيق املكان‪ ،‬وعدم �صالحيته للعي�ش‬ ‫الإن�ساين‪ ،‬و�سوء التهوية‪ ،‬والرائحة الكريهة التي‬ ‫تنتج من رطوبة �سرير الباطون‪ ،‬والعفن الناجت‬ ‫عن الت�صاق فر�شة الإ�سفنج به‪� ،‬إ�ضافة لعدم وجود‬ ‫م�سجد �أو مكتبة �أو ملعب‪ ،‬ف�ضال ع��ن الت�ضييق‬ ‫عليهم بالزيارات وامل�شرتيات و�سوء التغذية وانعدام‬ ‫الرعاية ال�صحية‪.‬‬ ‫ب �ي��د �أن ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي مل��دي��ري��ة الأم ��ن‬ ‫العام ال��رائ��د حممد اخلطيب‪ ،‬ق��ال لـ"ال�سبيل"‪:‬‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫"�إن الهدف من الإ�ضراب حتقيق م�آرب �شخ�صية‬ ‫خم��ال �ف��ة ل�ت�ع�ل�ي�م��ات ت���ص�ن�ي��ف ال� �ن ��زالء يف مراكز‬ ‫الإ�صالح والت�أهيل؛ حيث يطلبون االنتقال ملهجع‬ ‫واحد وفتح مهاجع ال�سجون‪ ،‬ما يعد طلبا خمالفا‬ ‫للتعليمات"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اخل�ط�ي��ب‪� ،‬إىل �أن الإ� �ض��راب املتذبذب‬ ‫ال�ع��دد‪ ،‬بلغ جم�م��وع ال�ن��زالء امل�ضربني ‪ 61‬نزيال‪،‬‬ ‫منهم ‪ 29‬نزيال يف مركز �إ�صالح وت�أهيل ال�سواقة‪،‬‬ ‫و‪ 32‬نزيال يف مركز �إ�صالح وت�أهيل اجلويدة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل ا��س�ت�م��رار ت�ق��دمي وج�ب��ات ال�ط�ع��ام والإ�شراف‬ ‫الطبي للم�ضربني‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬ينوي املركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن�سان تنفيذ زيارة للمراكز املذكورة اليوم وغدا‪،‬‬ ‫للوقوف على التفا�صيل‪ ،‬وفق ما ذكرته م�س�ؤولة‬ ‫�ش�ؤون مراكز الإ�صالح والت�أهيل يف املركز ن�سرين‬ ‫زريقات‪.‬‬ ‫يذكر �أن م��ن ب�ين ال�ن��زالء امل�ضربني‪ :‬جعفر‬ ‫ع��و���ض‪ ،‬جمال امل�غ��رب��ي‪ ،‬خ�ضر �أب��و هو�شر‪ ،‬حممد‬ ‫امل�ن���س��ي‪ ،‬ب�ل�ال خ��ري���س��ات‪ ،‬ع�ب��د ال� ��رزاق خري�سات‪،‬‬ ‫يو�سف الزاهري‪ ،‬حممد عثمان‪� ،‬شادي فالح‪ ،‬حمزة‬ ‫عيد‪� ،‬إ�سماعيل عرعر‪� ،‬أن�س عبد اهلل ‪ ،‬ح�سن املن�سي‪،‬‬ ‫خالد مغامي�س‪.‬‬

‫الأعوام املا�ضية كانت بفعل قنابل تنوير‪ ،‬يطلقها‬ ‫اجل�ي����ش الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ب�غ��ر���ض م��راق �ب��ة احل ��دود‪،‬‬ ‫وان�ف�ج��ار الأل �غ��ام‪ ،‬وح��رق �أع���ش��اب على الأ�سالك‬ ‫ال �� �ش��ائ �ك��ة مل��راق �ب��ة احل� � ��دود‪ ،‬ب ��ذرائ ��ع «ال ��دواع ��ي‬ ‫الأمنية ومراقبة احلدود ومنع الت�سلل»‪ ,‬وانتقلت‬ ‫تلك احل��رائ��ق �إىل العديد من امل��زارع يف اجلانب‬ ‫الأردين‪ ،‬مثلما �أدى �إىل �إ��ش�ع��ال الإ�سرائيليني‬ ‫للأع�شاب يف منطقتهم �إىل ان�ت�ق��ال ال���ش��رر‪� ,‬إىل‬

‫اجلانب ال�شرقي وا�شتعال النريان‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن احلرائق التي تتعر�ض لها املزارع‬ ‫يف الأغوار باتت ظاهرة �سنوية رغم معاهدة ال�سالم‬ ‫التي تن�ص على التعاون امل�شرتك‪ ،‬وتظهر ك�شوفات‬ ‫�أن احلرائق اال�سرائيلية كانت كما يلي‪:‬‬ ‫حريق يف منطقة «زور املن�شية» يف ‪ 26‬حزيران‬ ‫عام ‪ ,1996‬وبلغت قيمة الأ�ضرار نحو ‪ 3000‬دينار‪,‬‬ ‫كما �أ�صاب التلف �شبكة ري بالتنقيط‪ ،‬وبلغ جمموع‬ ‫الأ� �ض��رار يف الأ� �ش �ج��ار (‪ )15530‬دي �ن��ارا‪ ,‬و�أ�شارت‬ ‫�إح�صائيات وزارة ال��زراع��ة �إىل �أن��ه يف ‪� 10‬أي��ار عام‬ ‫‪ 2004‬وقع حريق �آخر يف منطقة «غرب وقا�ص» يف‬ ‫منطقة الزور‪ ،‬وبلغ جمموع الأ�ضرار املالية (‪)1365‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫ويف ‪ 13‬متوز عام ‪ 2005‬اندلع حريق يف الوحدة‬ ‫رقم (‪ )565‬يف منطقة الزور على احلدود الأردنية‪-‬‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬وك��ان��ت ق�ي�م��ة الأ�� �ض ��رار (‪)17792‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د تقرير �أع��دت��ه مديرية زراع��ة الأغوار‬ ‫�شب يف منطقة الباقورة العام‬ ‫ال�شمالية �أن حريقا ّ‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وبلغت قيمة التعوي�ضات املطلوبة (‪)23,495‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫و�أت��ى حريق العام املا�ضي يف منطقة الباقورة‬ ‫على نحو ‪� 195‬شجرة حم�ضيات‪ ,‬و‪� 100‬شجرة طرفة‬ ‫حرجية‪ ,‬و‪� 40‬شجرة زيتون و‪� 10‬أ�شجار رمان‪ ،‬و�أتلف‬ ‫‪ 50‬خلية نحل ومواد زراعية‪� ،‬إ�ضافة �إىل حم�صول‬ ‫�شعري م�ساحته خم�سة دومنات‪.‬‬ ‫الأرا��ض��ي املت�ضررة نتيجة احلريق تتنوع بني‬ ‫مزارع احلم�ضيات وبيادر القمح وال�شعري و�أ�شجار‬ ‫مثمرة يزيد عمرها عن ‪ 50‬عاماً‪.‬‬

‫النا�شطان �شبيالت ومل�ص‬ ‫يزوران ال�سنيد يف �سجن ال�سلط‬ ‫امل�ت�ج�م�ه��ري��ن‪ ،‬وال يعقل �أن يكون‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�إب� ��داء ال� ��ر�أي تهمة ي�ع��اق��ب عليها‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون‪ ،‬وال ي �ع �ق��ل �أن ي�ساوي‬ ‫قام النا�شطان ليث ال�شبيالت‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون يف م ��و� � �ض ��وع توقيف‬ ‫ومي�سرة مل�ص بزيارة لرئي�س جلنة‬ ‫املواطنني بني من يرتكب جرمية‬ ‫عمال املياومة حممد �سنيد يف مركز‬ ‫تهريب خمدرات مث ً‬ ‫ال ومن يرتكب‬ ‫�إ�صالح وت�أهيل ال�سلط‪.‬‬ ‫م��ا ي�سمى بجنحة التجمهر غري‬ ‫ونقل مل�ص يف ت�صريح �صحفي‬ ‫امل�شروع"‪.‬‬ ‫�أم�س الأول �أن "�سنيد" بد�أ �إ�ضرابا‬ ‫يذكر �أن حمكمة �أم��ن الدولة‬ ‫ع��ن ال�ط�ع��ام م�ن��ذ دخ��ول��ه ال�سجن‬ ‫كانت ق��د �أوق�ف��ت الثالثاء املا�ضي‬ ‫ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��ا�� �ض ��ي‪ ،‬وعندما‬ ‫رئي�س جلنة عمال املياومة حممد‬ ‫ا�ستدعته �إدارة ال�سجن م�ساء �أم�س‬ ‫ال�سنيد ‪ 14‬يوماً على ذمة التحقيق‪،‬‬ ‫و�أعلمته ب�أنه يف حالة �إ�ضرابه عن‬ ‫حممد ال�سنيد‬ ‫راف�ضة تكفيله‪ ،‬فيما وافقت على‬ ‫الطعام فانه عليه تقدمي ا�ستدعاء‬ ‫تكفيل ال�ع��ام��ل حم�م��د اللوان�سة‪،‬‬ ‫ر�سمي ح�سب التعليمات اخلا�صة‬ ‫وذل��ك يف �أع�ق��اب مواجهة ب�ين العمال املف�صولني‬ ‫بالإ�ضراب يف ال�سجون و�إال لن يعترب م�ضربا‪.‬‬ ‫وب�ن��اء على ذل��ك فقد تقدم با�ستدعاء ر�سمي ووزي��ر الزراعة وقعت يوم االثنني �أثناء حما�ضرة‬ ‫م�ساء �أم�س على الرغم من �أنه م�ضرب عن الطعام لوزير الزراعة يف م�أدبا‪.‬‬ ‫ووج �ه��ت امل�ح�ك�م��ة لل�سنيد ث�ل�اث ت �ه��م‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫منذ الثالثاء‪ ،‬مما �أدى اىل نقله اىل زنزانة فردية‬ ‫التجمهر غ�ير امل���ش��روع‪ ,‬وم�ق��اوم��ة رج��ال الأمن‪,‬‬ ‫ح�سب تعليمات الإ�ضراب يف ال�سجون‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف مل�ص �إن الأوان قد �آن "للعمل على و�شتم وزير الزراعة‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �� �س �ن �ي��د وال �ع �م ��ال ق ��د ع� �م ��دوا �أثناء‬ ‫ت�ع��دي��ل ب�ع����ض ال �ق��وان�ين ال�ع��رف�ي��ة ال���س��ائ��دة التي‬ ‫تعرت�ض �أب�سط حقوق الإن�سان‪ ،‬فال يعقل �أن يكون االع�ت���ص��ام �إىل ت��ردي��د ��ش�ع��ارات وه�ت��اف��ات تطالب‬ ‫جتمع عمايل لإب��داء ر�أي �سببا العتقال املواطنني ب�إقالة الوزير من من�صبه‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫م�شاجرة مت حما�صرتها قبل تفاقمها �أول م��ن �أم����س يف‬ ‫منطقة يرقا بال�سلط‪ ،‬امل�شاجرة اندلعت عقب االنتهاء من �أحد‬ ‫الأعرا�س هناك‪ ،‬وح��ال تدخل الوجهاء والكبار دون امتدادها‪،‬‬ ‫و�أ�صيب بع�ض امل�شاركني بامل�شاجرة بجروح طفيفة ومتو�سطة‪.‬‬ ‫حتذيرات متكررة �إىل املواطنني لعدم االن�سياق �أو ت�صديق‬ ‫االت���ص��االت والر�سائل االلكرتونية ال�ك��اذب��ة‪ ،‬التي يُعلن عنها‬ ‫مبتكروها متقنو احليل و�أ�ساليب اخلداع بفوزهم بجوائز مالية‬ ‫�أو عينية‪.‬‬ ‫م�ق��رب��ون م��ن ال�ن��ائ��ب ال�ل�ب�ن��اين ول�ي��د ج�ن�ب�لاط ق��ال��وا �إن‬ ‫الأخري ا�صطحب جنليه تيمور وا�صالن خالل زيارته الأخرية‬ ‫ل�ل��أردن بهدف تعريفهم على ه��ذا البلد وق�ي��ادت��ه باعتبار �أن‬ ‫والدتهم �أردنية‪.‬‬ ‫�ألغت جلنة العراق يف رابطة الكتاب الأردنيني ن��دوة حول‬ ‫احتالل العراق كان مقررا �إقامتها يف جممع النقابات املهنية‬ ‫ب�سبب قلة احل�ضور‪.‬‬ ‫تعر�ض �أحد جتار الفواكه واخل�ضراوات املعروفني لهجوم‬ ‫�شديد من قبل املواطنني الذين اتهموه بعد رف�ضه م�شاركة‬ ‫النقابات املهنية يف حرق �صناديق اخل�ضار الإ�سرائيلية بالتطبيع‬ ‫والعالقة مع القيادي الفتحاوي حممد دحالن‪.‬‬

‫نقيب املقاولني يدعو‬ ‫�إىل االلتزام مبتطلبات توثيق العقود‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫دعا نقيب املقاولني املهند�س �أحمد يو�سف الطراونة مقاويل‬ ‫الفئة ال�ساد�سة لالهتمام بتنفيذ �أعمال البناء بجودة عالية‪ ،‬وح�سب‬ ‫املوا�صفات ومن خالل عقود مقاولة �صحيحة‪ ،‬وفقاً ملتطلبات قانون‬ ‫البناء الوطني وتعليمات توثيق العقود يف النقابة‪ ،‬ونبه املهند�س‬ ‫الطراونة �إىل امل�س�ؤولية القانونية امللقاة على عاتق املقاول جراء‬ ‫تنفيذ العقود‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن حجم عمل الفئة ال�ساد�سة قد بلغ ‪530‬‬ ‫�ألف م‪ 2‬من خالل ‪ 259‬عقد موثق يف النقابة‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال ل �ق��اء ن�ق�ي��ب امل �ق��اول�ين م��ع م �ق��اويل الفئة‬ ‫ال�ساد�سة �أم�س ال�سبت يف دار النقابة بعمان لبحث ق�ضايا وم�شاكل‬ ‫هذه الفئة من املقاولني‪.‬‬ ‫وقال املهند�س الطراونة �إن على املقاول االلتزام بجودة تنفيذ‬ ‫امل�شاريع وعدم اال�ستهتار يف تطبيق القانون وااللتزام مب�صداقية‬ ‫العمل من خالل العقود التي يربمها مع املالك واملهند�س امل�شرف‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن حجم العمل يف القطاع اخلا�ص �سيكون كبرياً على �ضوء‬ ‫�شح العمل يف القطاع العام‪ ،‬حيث ت�شري خمططات البناء امل�صدقة‬ ‫من نقابة املهند�سني �إىل وجــود (‪ 22‬مليون م‪ ،)2‬وهذا الكم بحاجة‬ ‫�إىل تنظيم �أكرث يف �آلية عمل هذه الفئة‪.‬‬ ‫وبني �أن �سعي النقابة املتوا�صل لاللتزام بقانون البناء الوطني‬ ‫جاء للحفاظ على حقوق املقاول وفتح �آفاق عمل جديدة له‪.‬‬

‫وفاة وخم�س �إ�صابات‬ ‫يف تدهور �سيارة يف معان‬

‫احلادث‬

‫معان‪ -‬برتا‬ ‫توفيت فتاة ‪ 13‬عاما‪ ،‬و�أ�صيب خم�سة من �أفراد �أ�سرتها بجروح‬ ‫ور�ضو�ض نتيجة تدهور �سيارتهم م�ساء �أم�س على طريق اذرح‪-‬‬ ‫البرتا‪ .‬و�أخلت كوادر الدفاع املدين امل�صابني اىل م�ست�شفى امللكة‬ ‫رانيا العبداهلل يف البرتا ال��ذي �أك��دت م�صادره �أن الفتاة و�صلت‬ ‫متوفاة‪ ،‬فيما و�صفت احلالة العامة للم�صابني باملتو�سطة‪.‬‬

‫الأمن العام يحبط عملية‬ ‫احتيال بيع دوالرات وهمية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أل �ق��ت م��دي��ري��ة � �ش��رط��ة حم��اف �ظ��ة ال ��زرق ��اء ال�ق�ب����ض على‬ ‫�شخ�صني حاوال االحتيال على �شخ�ص من جن�سية عربية ببيعه‬ ‫مليون دوالر �أمريكي وهمية من فئة املئة دوالر مقابل ن�صف‬ ‫القيمة ال�شرائية بحجة �أنها دوالرات مهربة وال ميكن ت�صريفها‬ ‫داخل اململكة؛ كونها معمما على �أرقامها املت�سل�سلة‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي با�سم مديرية الأمن العام الرائد‬ ‫حم �م��د اخل �ط �ي��ب �إن ه��ذي��ن ال���ش�خ���ص�ين �أوه� �م ��ا �ضحيتهما‬ ‫بامتالكهما ل�ه��ذا امل�ب�ل��غ و��ص�ع��وب��ة ت���ص��ري��ف ال � ��دوالرات داخل‬ ‫اململكة حت��دي��دا ل��وج��ود تعميم على �أرق��ام�ه��ا‪ ،‬لأن�ه��ا هربت من‬ ‫�إح��دى دول اجل��وار وقدما له ‪� 3‬أوراق من فئة املئة للت�أكد من‬ ‫�أ�صالتها خارج اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه مبجرد الت�أكد من عدم زيف الأوراق النقدية مت‬ ‫االتفاق بني هذين ال�شخ�صني وال�ضحية لت�سليمه مبلغ مليون‬ ‫دوالر من املتفق عليها مقابل ن�صف مليون دوالر �أو ما ي�ساوي‬ ‫هذا املبلغ بالدينار‪ ،‬حيث تدخلت ك��وادر بحث جنائي الزرقاء‪،‬‬ ‫ومت �إحباط العملية التي كانت �ستنتهي بح�صول ال�ضحية على‬ ‫حوايل ع�شرة �آالف ورقة بي�ضاء‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الهدف كان �أخذ‬ ‫نقوده و�إعطاءه رزما من الأوراق الفارغة‪.‬‬

‫العثور على جثة مواطن يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫عرثت الأجهزة الأمنية يف حمافظة الطفيلة �أم�س ال�سبت‬ ‫على جثة مواطن يف الأرب�ع�ين من عمره خلف جممع الدوائر‬ ‫احلكومية و�سط املدينة‪ .‬و�أك��دت م�صادر من �شرطة الطفيلة‬ ‫�أن الأج �ه��زة املعنية با�شرت التحقيق ملعرفة �أ��س�ب��اب وحيثيات‬ ‫الوفاة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫يف الذكرى ‪ 62‬لنكبة فل�سطني‬

‫«ح�شد»‪ :‬ال بديل عن حق‬ ‫العودة واخلال�ص من االحتالل‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫�أك��د ح��زب ال�شعب الدميقراطي الأردين "ح�شد" �أن��ه ال بديل‬ ‫للفل�سطينيني عن حق العودة �إىل �أرا�ضيهم وممتلكاتهم التي هُ ّجروا‬ ‫منها عام ‪ ،1948‬م�شددا على �أهمية �ضمان حق الالجئني بالعودة وفقا‬ ‫للقرار الأممي ‪.194‬‬ ‫ودع��ا �إىل �أن تكون ال��ذك��رى ‪ 62‬للنكبة حمطة كفاحية جديدة‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني من �أج��ل تقريب �ساعة الن�صر واخلال�ص من‬ ‫االحتالل وعودة الالجئني �إىل وطنهم‪ ،‬لأنه ال بديل عن حق العودة‬ ‫وفقا للقرار ‪.194‬‬ ‫و�أك ��د "ح�شد" رف����ض جميع امل���ش��اري��ع ال�ت��ي تنتق�ص م��ن هذا‬ ‫القرار وتلتف عليه‪� ،‬أو حتاول التنازل عنه �أو امل�ساومة عليه‪ ،‬ال �سيما‬ ‫فل�سطيني‪ ،‬وق�دّم ال�شعب الفل�سطيني يف �سبيله‬ ‫�أن��ه يحظى ب�إجماع‬ ‫ّ‬ ‫عذابات املخيمات و�أغلى الت�ضحيات يف مواجهة البط�ش العن�صري‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫واعترب احلزب يف بيان �صادر عن دائرة الالجئني "عودة" �أم�س‬ ‫�أن �أي م�سا�س بحق العودة هو م�سا�س مب�صري وحقوق �أكرث من �ستة‬ ‫ماليني الجئ‪ ،‬و�أن �أي حديث عن ت�سوية خارج �إطار القرار ‪ 194‬لن‬ ‫يخدم �إال العدو الإ�سرائيلي‪ ،‬و�سيبقى مرفو�ضا من قبل جميع قوى‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬إن ال�شعب الفل�سطيني يتطلع يف الذكرى الأليمة للنكبة‬ ‫�إىل الدول وال�شعوب العربية كي يتحملوا م�س�ؤولياتهم التاريخية‬ ‫والقومية ل��درء خماطر امل�شروع اال�ستعماري اال�ستيطاين الذي‬ ‫تنتهجه حكومة نتنياهو اليمينية و�إع��ادة �صياغة املوقف العربي‬ ‫وفق �إ�سرتاتيجية وا�ضحة يكفل دعم ال�شعب الفل�سطيني ومقاومته‬ ‫ون�ضاالته لتحقيق �أهدافه يف اال�ستقالل واحلرية‪ ،‬وتعيد االعتبار‬ ‫للموقف العربي على قاعدة �إجراء مراجعة �سيا�سية �شاملة"‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬ر�أى "ح�شد" يف ا�ستجابة ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫للدخول يف مفاو�ضات غري مبا�شرة مع �سلطات االحتالل خروجا على‬ ‫الإجماع الوطني وقرارات م�ؤ�س�سات منظمة التحرير‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫ق ��رار املجل�س امل��رك��زي الفل�سطيني الأخ�ي�ر ال ��ذي رب��ط ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات بوقف كافة �أ�شكال اال�ستيطان ال�صهيوين الذي مل تلتزم‬ ‫به "�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫حملة لإزالة الأع�شاب‬ ‫اجلافة يف حمافظة �إربد‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫نفذت مديرية زراع��ة �إرب��د بالتعاون مع مديريات ال��زراع��ة يف‬ ‫�ألوية املحافظة ومديرية �شرطة �إرب��د وبلدية �إرب��د الكربى وهيئة‬ ‫�شباب “كلنا االردن” �أم�س ال�سبت حملة لإزالة الأع�شاب اجلافة على‬ ‫جوانب الطريق الرئي�س بني مدينة �إربد ومثلث النعيمة بطول ‪15‬‬ ‫كيلومرتا‪.‬‬ ‫وقال مدير زراعة �إربد املهند�س عبداهلل كنعان �إن فعاليات اليوم‬ ‫الوطني تهدف اىل �إزال��ة الأع�شاب اجلافة منعا ال�شتعال احلرائق‬ ‫بالأ�شحار احلرجية وحقول القمح وال�شعري‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن فعاليات ال�ي��وم الوطني ت�شتمل على ري الأ�شجار‬ ‫احلرجية على جانب الطريق والعناية بها مب�شاركة حوايل خم�سني‬ ‫�شخ�صا من مديريات الزراعة وهيئة �شباب “كلنا االردن” وبلدية‬ ‫�إربد الكربى‪ ،‬مزودين باملعدات اليدوية الالزمة واجلرافات و�صهاريج‬ ‫امل �ي��اه‪ .‬وراف ��ق احلملة مت�صرف ل��واء بني عبيد ه��اين احلراح�شة‬ ‫ومدير احل��راج يف وزارة الزراعة املهند�س حممد ال�شرمان‪ ،‬يف حني‬ ‫تقوم مرتبات من مديرية �شرطة �إرب��د بتنتظيم عملية ال�سري على‬ ‫الطريق‪ .‬و�أ�شار كنعان اىل �أن فعاليات اليوم الوطني �ست�ستمر كل يوم‬ ‫�سبت ولعدة �أ�سابيع يف �أماكن خمتلفة من �ألوية املحافظة‪.‬‬

‫خالل مهرجان «‪ 62‬عاما ويقرتب الفجر» نظمته نقابة االطباء‬

‫نقابيون وحزبيون يدعون لتعزيز ثقافة املقاومة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫دعت فعاليات نقابية وحزبية ووطنية و�شعبية‬ ‫�إىل قطع العالقات مع "�إ�سرائيل" وتعزيز ثقافة‬ ‫املقاومة واملقاطعة‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�شاركون يف مهرجان حتت عنوان "‪62‬‬ ‫عاما ويقرتب الفجر" مبنا�سبة ال��ذك��رى الثانية‬ ‫وال�ستني للنكبة واق��ام�ت��ه ال�ن�ق��اب��ات املهنية ام�س‬ ‫على حق العودة لالجئني الفل�سطينيني ورف�ضهم‬ ‫للتوطني والوطن البديل‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جمل�س ال�ن�ق�ب��اء نقيب االطباء‬ ‫ال��دك �ت��ور اح �م��د ال �ع��رم��وط��ي �إن ��ه يف ذك ��رى نكبة‬ ‫فل�سطني و�إعالن قيام الكيان ال�صهيوين عام ‪1948‬‬ ‫نقف معاً لنعلن للعامل اجمع �أننا نقف مع �شعبنا يف‬ ‫فل�سطني التاريخية ولنعلن ان فل�سطني عربية من‬ ‫البحر اىل النهر و�أن االحتالل ال�صهيوين مهما‬ ‫طال اىل زوال‪ .‬و�أكد �أن خطر الكيان ال�صهيوين ال‬ ‫ي�ستهدف فل�سطني وحدها بل ي�ستهدف كل املنطقة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وه��اه��و ي�ت�ه��دد �أم ��ن االردن وا�ستقراره‬ ‫م��ن خ�ل�ال ط��رح ال��وط��ن ال�ب��دي��ل وت�ه�ج�ير �شعبنا‬ ‫من فل�سطني بالقوة باجتاه االردن لفر�ض االمر‬ ‫ال��واق��ع ع�ل�ي��ه‪ .‬و�أك� ��د ع�ل��ى �أن امل �ق��اوم��ة ه��ي خيار‬ ‫�شعبنا الوحيد‪ ،‬ووحدة ف�صائل املقاومة يف العراق‬ ‫وفل�سطني ول�ب�ن��ان ه��ي م�ق��دم��ة الأوىل لتحقيق‬ ‫الن�صر وحترير االر���ض‪ ،‬و�إن التطبيع مع الكيان‬ ‫ال�صهيوين هو اعرتاف ب�شرعية االحتالل وكيانه‬ ‫و�إن التطبيع خطر اقت�صادي و�سيا�سي و�أمني يهدد‬ ‫االردن مطالبا بوقف كافة ا�شكاله‪.‬‬ ‫كما �أك��د �أن ح��ق ال �ع��ودة ح��ق مقد�س اليجوز‬ ‫التفريط فيه �أو التنازل عنه‪ ،‬وان كل املخططات‬ ‫ال�صهيونية التي ت�ستهدف امل�سجد االق�صى وهدمه‬ ‫�إن حدثت ال �سمح اهلل ف�إن �شعبنا �سي�شعل االر�ض‬ ‫حت��ت اق��دام �ه��م و� �س �ي��دو���س ع�ل��ى ك��ل االتفاقيات‬

‫جممع النقابات املهنية‬

‫واحل� ��دود و��س�نرف��ع راي ��ات اجل �ه��اد يف ك��ل املنطقة‬ ‫العربية و اال�سالمية‪.‬‬ ‫وق � ��ال مم �ث��ل �أح� � ��زاب امل �ع��ار� �ض��ة عبداملجيد‬ ‫القرارعة �إنه يف هذا اليوم الذي كان مف�صال مهما‬ ‫يف حياة �شعبنا و�أمتنا‪ ،‬يبدو العدو ال�صهيوين �أكرث‬ ‫همجية‪ ،‬كما يبدو النظام العربي �أكرث وهنا؛ االمر‬ ‫ال��ذي يتطلب من جماهري االم��ة وقواها الفاعلة‬ ‫الت�صدي احلازم للم�ؤامرة ال�صهيونية الهادفة �إىل‬ ‫تهجري الأ�شقاء الفل�سطينيني من ار�ضهم‪.‬‬ ‫و�أك��د القرارعة �أن ه��ذه امل��ؤام��رة ال ت�ستهدف‬ ‫الفل�سطينيني وح��ده��م‪ ،‬ل�ك��ن ت���س�ت�ه��دف االردن‬ ‫وال��دول العربية االخ��رى‪ ،‬م�ؤكدا على حق العودة‬ ‫لالجئني الفل�سطينيني �إىل وطنهم معتربا هذا‬ ‫احل��ق مقد�سا ال ي�ستطيع �أح��د مهما كانت �صفته‬

‫اختتام ور�شة تدريبية حول الكتابة للمواقع الإخبارية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اختتمت م�ساء �أم�س ال�سبت‬ ‫�أع � �م ��ال ور�� �ش ��ة ع �م��ل تدريبية‬ ‫متخ�ص�صة يف الكتابة للمواقع‬ ‫الإخبارية الإلكرتونية‪ ،‬نظمها‬ ‫مركز حماية وحرية ال�صحفيني‬ ‫ب���ش��راك��ة م��ع م��ؤ��س���س��ة ال�صوت‬ ‫احلر الهولندية يف �إطار برنامج‬ ‫“اال�ستثمار يف امل�ستقبل”‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ارك يف ال ��ور� �ش ��ة التي‬ ‫�أقيمت يف فندق ريجن�سي عمان‬ ‫وا�ستمرت ثالثة �أي��ام يف الفرتة‬ ‫ال��واق �ع��ة م��ا ب�ين ‪ 13‬ول�غ��اي��ة ‪15‬‬ ‫�أي��ار نحو ‪� 16‬صحفيا و�صحفية‬ ‫ميثلون ‪ 13‬موقعا �إخباريا �أردنيا‬ ‫على الإنرتنت‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه��دف��ت ال��ور� �ش��ة التي‬

‫�أ�شرف عليها تدريبيا الإعالمي‬ ‫امل � �غ� ��رب� ��ي وال ��رئ � �ي � �� ��س احل � ��ايل‬ ‫ل �ل��راب �ط��ة امل �غ��رب �ي��ة لل�صحافة‬ ‫الإلكرتونية عادل اقليعي‪ ،‬تدريب‬ ‫�صحفيو الإن�ترن��ت على كيفية‬ ‫�إن �� �ش��اء م��واق��ع �إخ �ب��اري��ة جذابة‬ ‫و�شيقة على الإن�ترن��ت‪ ،‬وكيفية‬ ‫ت� �ع ��ري ��ف وحت� ��دي� ��د متطلبات‬ ‫ت�صميم وتطوير املواقع وو�ضع‬ ‫ا�سرتاتيجيات لتطوير املحتوى‬ ‫لتحديث امل�ع�ل��وم��ات‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل كيفية الكتابة للمواقع‪.‬‬ ‫وت�ه��دف ال��ور��ش��ة �أي���ض��ا �إىل‬ ‫متكني ال�صحفيني من ا�ستعرا�ض‬ ‫وتقييم اجلودة احلالية ملواقعهم‬ ‫ع�ل��ى �شبكة الإن�ت�رن��ت وتطوير‬ ‫ا�سرتاتيجياتهم لتحقيق تقدم‬ ‫م�ستمر‪.‬‬

‫وت� � ��أت � ��ي ه � ��ذه ال ��ور� � �ش ��ة يف‬ ‫�سياق جمموعة ور��ش��ات جديدة‬ ‫�أطلقها برنامج “اال�ستثمار يف‬ ‫امل�ستقبل” لعام ‪ 2010‬من �أجل‬ ‫بناء ال�ق��درات املهنية لل�صحافة‬ ‫الإل� � �ك �ت��رون� � �ي � ��ة ال � �ت� ��ي ت�شهد‬ ‫ت�ط��ورا الفتا يف ال�ع��امل العربي‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ن �ظ��م ور�� �ش ��ات م�شابهة‬ ‫يف � �س��ت ب� �ل ��دان ه ��ي �إىل جانب‬ ‫الأردن‪ ،‬م�صر وال�ي�م��ن واملغرب‬ ‫والبحرين ولبنان‪ .‬وكان برنامج‬ ‫“اال�ستثمار يف امل�ستقبل” قد‬ ‫انطلق ب�شراكة بني مركز حماية‬ ‫وح��ري��ة ال�صحفيني وم�ؤ�س�سة‬ ‫ال �� �ص��وت احل ��ر ال�ه��ول�ن��دي��ة عام‬ ‫‪ 2005‬يف �إط� � ��ار ا�سرتاتيجية‬ ‫ت �ه ��دف �إىل ت �ط��وي��ر ال� �ق ��درات‬ ‫املهنية للإعالميني العرب‪.‬‬

‫ال�ت�ن��ازل ع�ن��ه‪ ،‬داع�ي��ا لعقد م��ؤمت��ر �شعبي ت�شارك‬ ‫فيه جميع الفعاليات وال���ش��رائ��ح لتمتني اجلبهة‬ ‫الداخلية‪ .‬ودع��ا احلكومة اىل قطع العالقات مع‬ ‫ا�سرائيل وغلق ال�سفارة وطرد ال�سفري ووقف كافة‬ ‫�أ�شكال التطبيع‪.‬‬ ‫وقال ممثل احلركة اال�سالمية كاظم عاي�ش �إن‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني تعر�ض لعدوان وقهر وارهاب‬ ‫وجمازر زاد عددها عن ‪ 120‬مذبحة حتى الآن‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د �أن � ��ه �إىل ج ��ان ��ب امل� �ع ��ان ��اة املتوا�صلة‬ ‫للفل�سطينيني عرب ‪ 6‬عقود من اللجوء يف املخيمات‬ ‫وامل �ن��ايف وال�ك�ف�ي�ل��ة ب�ت�ح��ري��ك ال���ض�م�ير االن�ساين‬ ‫والعربي‪ ،‬لالنت�صار له�ؤالء دون احلاجة للدخول‬ ‫يف دهاليز ال�سيا�سية وحمافل اخل�ضوع والتهاون‬ ‫الدوليني التي ي�سيطر عليها ال�صهاينة‪.‬‬

‫و�أدان التهديدات املتكررة للعدو ال�صهيوين‬ ‫ال�ستقالل وعروبة و�سيادة االردن داعيا للوقوف‬ ‫�صفا واحدا يف وجه تلك التهديدات‪ ،‬مثمنا مبادرة‬ ‫امل�ي�ث��اق ال��وط�ن��ي ال�ت��ي وق��ع عليها �أط �ي��اف ال�شعب‬ ‫االردين داعيا للت�صدي لكافة املمار�سات ال�صهيونية‬ ‫ال�ت��ي ت�ستهدق تهجري امل��زي��د م��ن الفل�سطينيني‬ ‫وتهويد القد�س‪ ،‬مطالبا مب�أ�س�سة حق العودة وح�شد‬ ‫كافة اجلهود من املنظمات وامل�ؤ�س�سات املدافعة عن‬ ‫هذا احلق وتوحيدها‪.‬‬ ‫وم��ن جهته �أك��د �شيخ االق�صى رائ��د �صالح يف‬ ‫كلمة له عرب الهاتف على وقوف جميع فل�سطينيي‬ ‫اوروبا وباالخ�ص يف الدمنارك وهولندا واملانيا مع‬ ‫ق�ضيتهم الأم‪ ،‬معتربا �أن حق العودة �سيبقى ي�سري‬ ‫فيهم كما يجري الدم يف عروقهم‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬انه يف امل��ؤمت��ر االخ�ير ال��ذي عقد يف‬ ‫برلني اكد اكرث من ‪ 25‬الف م�شارك انه ال بديل عن‬ ‫حق العودة‪ ،‬و�شددوا على رف�ضهم للتوطني والوطن‬ ‫البديل"‪ .‬ودع��ا جميع ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني‬ ‫للعودة اىل وطنهم يف اقرب فر�صة ت�سنح لهم‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه ت �ط��رق ال��دك �ت��ور ع �م��ر م�شهور‬ ‫اجل��ازي اىل �سرية وال��ده ال�شهيد ال��ذي ك��ان احد‬ ‫قادة معركة الكرامة‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال املفكر امل�صري عبداحلليم قنديل‬ ‫�إن �أي م�شروع ا�ستعماري لكي ينجح‪ ،‬عليه �أن يحقق‬ ‫�شرطا واحدا وهو النجاح يف عملية الإبادة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ق�ن��دي��ل �أن الأن �ظ �م��ة ال�ع��رب�ي��ة لي�ست‬ ‫متخاذلة‪ ،‬ولكنها �شريك يف ال�ت��آم��ر على ال�شعب‬ ‫وع �ل��ى امل �ق��اوم��ة‪ ،‬م ��ؤك ��دا ان ع�م�ل�ي��ة ال �� �س�لام وما‬ ‫يجري من مفاو�ضات مل تعد �شربا من االرا�ضي‬ ‫العربية امل�سلوبة‪ .‬و�أ�ضاف �أن املقاومة هي الوحيدة‬ ‫التي ا�ستطاعت �إعادة االر�ض م�ست�شهدا بالتجربة‬ ‫اللبنانية ومقاومة حزب اهلل واملقاومة الفل�سطينية‬ ‫يف قطاع غزة‪.‬‬

‫احتجاجا على م�شاركة وزير ال�صحة «اال�سرائيلي» ال�سابق‬

‫النقابات املهنية تدعو ملقاطعة‬ ‫منتدى غرب �آ�سيا و�شمال �إفريقيا‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫دع��ت النقابات املهنية �إىل مقاطعة منتدى‬ ‫غرب �آ�سيا و�شمال �إفريقيا (‪)wana forum‬‬ ‫الذي �ستبد�أ �أعماله اليوم يف �أحد فنادق العا�صمة‬ ‫ع �م��ان اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى م �� �ش��ارك��ة وزي� ��ر ال�صحة‬ ‫الإ�سرائيلي ال�سابق �إبراهيم �سنيه‪.‬‬ ‫وقالت النقابات يف بيان لها �أم�س �إنها تفاج�أت‬ ‫ب��ال�برن��ام��ج امل�ع�ل��ن ل�ه��ذا امل ��ؤمت��ر وال ��ذي يت�ضمن‬ ‫م�شاركة مب�شاركة �صهيونية يف �أح��د جل�ساته من‬ ‫خالل وزير ال�صحة الإ�سرائيلي ال�سابق‪ .‬وت�ساءلت‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات ع��ن ال�ث�ق��ة ال�ت��ي تبنى ب�ين �أب �ن��اء الأمة‬ ‫و�أعدائها‪ ،‬م�شرية �إىل �أن املنتدى رفع �شعار (نبني‬ ‫الثقة ��س��وي�اً)‪ .‬وق��ال ال�ب�ي��ان �إن «ال�ن�ق��اب��ات املهنية‬

‫االردنية وهي ت�أ�سف �أ�شد الأ�سف النعقاد هذا امل�ؤمتر‬ ‫مب�شاركة �صهيونية يف الوقت الذي يهدد فيه الكيان‬ ‫ال�صهيوين �أمن الأردن‪ ،‬ويطرح ما ي�سمى الوطن‬ ‫البديل للفل�سطينيني‪ ،‬ويف الوقت الذي تنتهك فيه‬ ‫املقد�سات الإ�سالمية وعلى ر�أ�سها امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫ويعتدى فيه على �أهلنا نرى ا�ست�ضافات مل�س�ؤولني‬ ‫من الكيان ال�صهيوين لت�سويقهم يف اململكة»‪.‬‬ ‫ودعت النقابات املهنية �إدارة امل�ؤمتر �إىل رف�ض‬ ‫م�شاركة �أي �صهيوين يف �أعماله‪ ،‬ويف حال �إ�صرار‬ ‫�إدارة امل��ؤمت��ر على ذل��ك طالبت جميع امل�شاركني‬ ‫من �أردن�ي�ين وع��رب وم�سلمني و�أ�صدقاء و�أحرار‬ ‫ال�ع��امل مبقاطعة ه��ذا امل ��ؤمت��ر‪ ،‬حم�ي�ين يف نف�س‬ ‫الوقت بع�ض امل�شاركني التخاذهم موقفا مبدئيا‬ ‫مبقاطعته‪.‬‬

‫وثيقة عبيدات‪ ..‬العودة بـ«امليثاق الوطني» �إىل واجهة امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫�س‪ : 16‬من فوائد حزام الأمان يف حال وقوع حادث ‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬منع ت�صادم الركاب مع بع�ضهم البع�ض �أو ب�أجزاء املركبة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ي�ساعد ال�سائق على ابقاء �سيطرته على املركبه ‪0‬‬ ‫ج‪ -‬التخفيف من حدة اال�صابة بن�سبة تزيد عن ‪.%50‬‬ ‫د‪ -‬جميع ما ذكر �صحيح‪.‬‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على �ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجّ ل مكاملتك‬

‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫ال ي��زال �أع ��داد امل��وق�ع�ين ع�ل��ى ال��وث�ي�ق��ة التي‬ ‫�أط�ل�ق�ه��ا رئ�ي����س ال� ��وزراء الأردين الأ� �س �ب��ق �أحمد‬ ‫عبيدات �آخ��ذة ب��االرت�ف��اع‪ ،‬والتي مل مي�ض عليها‬ ‫�أ� �س �ب��وع‪ ،‬يف ال��وق��ت ال ��ذي � �س��ادت ف�ي��ه �أج� ��واء من‬ ‫ال �� �س �ج��ال ال��داخ �ل��ي امل�ج�ت�م�ع��ي يف ظ��ل ا�ستعداء‬ ‫"�إ�سرائيل" ب��زع��ام��ة احل�ك��وم��ة اليمينية التي‬ ‫يقودها الليكودي بنيامني نتنياهو لل��أردن من‬ ‫خ�لال تبني �أط��راف �صهيونية كع�ضو الكني�ست‬ ‫امل �ت �ط��رف اري �ي��ه �إل� ��داد م �� �ش��روع ال��وط��ن البديل‬ ‫للفل�سطينيني ‪.‬‬ ‫حت��ت ه��ذه ال �ظ��روف‪ ،‬وم��ا �سبقها م��ن �إمعان‬ ‫�صهيوين يف تهويد مدينة القد�س وامل�ضي قدما يف‬ ‫م�شاريع ا�ستيطانية‪ ،‬بدا ملراقبني �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫ت�سعى لك�سب املزيد من الوقت لت�صفية الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية على ح�ساب اجلوار العربي‪.‬‬ ‫ورغ��م اجل��والت املكوكية للمبعوث الأمريكي‬ ‫اخل��ا���ص لل�شرق الأو� �س��ط ج��ورج ميت�شل‪ ،‬والتي‬ ‫�أف� ��� �ض ��ت �إىل م� �ف ��او�� �ض ��ات غ�ي��ر م� �ب ��ا�� �ش ��رة بني‬ ‫الفل�سطينيني والإ�سرائيليني يف نهاية املطاف‪،‬‬ ‫�إال �أن �ه��ا مل ت�ك��ن ع��ام�لا ك��اف�ي��ا ل��وق��ف الت�صعيد‬ ‫ال�صهيوين جتاه املقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية‬ ‫ال �ت��ي ي �ت��وىل الأردن الإ�� �ش ��راف ع�ل�ي�ه��ا يف مدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬وفقا ملعاهدة وادي عربة‪.‬‬ ‫ال�سجال الذي دار على امل�ستوى الوطني قبل‬ ‫ف�ت�رة وج �ي��زة‪ ،‬وج ��اء ع�ل��ى �شكل ب�ي��ان��ات متباينة‬ ‫يف ال�ط��رح‪ ،‬ك��ان الح�ق��ا ل�ق��رار ال�ك�ي��ان ال�صهيوين‬ ‫ب�إبعاد �آالف الفل�سطينيني من ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫باعتبارهم "مت�سللني"‪� ،‬إىل ق�ط��اع غ��زة وخارج‬ ‫الأرا� �ض��ي الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬مب��وج��ب القرار‬ ‫الع�سكري الإ�سرائيلي ‪.1650‬‬ ‫وبح�سب املحلل ال�سيا�سي عريب الرنتاوي‪،‬‬ ‫ف�إن مبادرة رئي�س الوزراء الأ�سبق �أحمد عبيدات‬ ‫�أتت يف مرحلة كان فيها احلوار الوطني قد �أخذ‬ ‫منحى �سيئا‪.‬‬ ‫املوقعون على وثيقة عبيدات الذي ا�ستند يف‬ ‫�صياغة م�ضمونها على الف�صل ال�سابع من امليثاق‬ ‫الوطني و�صل �إىل قرابة ‪� 3400‬شخ�صية �أردنية‬ ‫حتى م�ساء �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أن ع�ب�ي��دات ال ��ذي ر�أ� ��س ال�ل�ج�ن��ة امللكية‬ ‫ل�صياغة امليثاق الوطني عام ‪� ،1990‬أكد يف مبادرته‬ ‫�أن ال��وح��دة الوطنية ه��ي ال�ق��اع��دة ال�صلبة التي‬ ‫تقوم عليها العالقة الوثيقة بني جميع املواطنني‬ ‫يف الدولة الأردنية‪.‬‬ ‫�إثراء احلوار الوطني‬ ‫ويرى الرنتاوي �أن هذه املبادرة ترثي احلوار‬ ‫الوطني وت�صب يف م�ساره‪ ،‬كونها ت�ؤكد الثوابت‬

‫دولة �أحمد عبيدات‬

‫الوطنية وال�ق��وم�ي��ة ل�ل��دول��ة‪ ،‬م�ضيفا �أن�ه��ا القت‬ ‫ا��س�ت�ح���س��ان��ا وق �ب��وال م��ن ق �ب��ل م �ك��ون��ات املجتمع‬ ‫الأردين من �شتى الأ�صول واملنابت‪.‬‬ ‫وم�ضى قائال‪�" :‬إن الأردن وفل�سطني حالة‬ ‫عربية واحدة يف مواجهة العدو الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫وح�ث��ت ال��وث�ي�ق��ة ال�ت��ي م��ا زال ع��دد املوقعني‬ ‫عليها مر�شحا ل�لارت�ف��اع الأردن �ي�ي�ن العمل على‬ ‫تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ العن�صرية والتفرقة‪،‬‬ ‫ومواجهة املخططات ال�صهيونية التي ت�ستهدف‬ ‫الأردن وفل�سطني معا‪.‬‬ ‫وحت ��دث ال��رن �ت��اوي لـ"ال�سبيل" ع��ن دعوة‬ ‫م �ب��ادرة ع�ب�ي��دات �إىل مت�ت�ين اجل�ب�ه��ة الداخلية‪،‬‬ ‫ق�صر امل�س�ؤول الر�سمي‬ ‫والإ�صالح ال�سيا�سي الذي ّ‬ ‫ب�ترج�م�ت��ه ع�ل��ى الأر� � ��ض‪ ،‬مم��ا ج�ع��ل م��ا �أ�سماهم‬ ‫بـ"بع�ض الأطراف املت�شنجة" تفر�ض ر�أيها‪ ،‬يقول‬ ‫املحلل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وكان ر�ؤ�ساء حكومات ووزراء ونواب �سابقون‬ ‫وح��زب�ي��ون ون�ق��اب�ي��ون و��ص�ح��اف�ي��ون ون���ش�ط��اء من‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س��ات جم�ت�م��ع م� ��دين‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن �شرائح‬ ‫اجتماعية �أخرى‪ ،‬قد وقعوا على الوثيقة‪.‬‬ ‫ويقول الرنتاوي �إن املبادرة ال ميكن ف�صلها‬ ‫ع��ن م��رح�ل��ة م��ا ق�ب��ل �إط�لاق �ه��ا‪ ،‬الف �ت��ا �إىل حالة‬ ‫التوتر والأجواء "املوتورة" التي �سادت‪ ،‬على ح ّد‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫ومع و�صفه ملبادرة عبيدات ب�أنها جهد وطني‬ ‫ج��ام��ع وج�م�ع��ي‪ ،‬ر�أى فيما ك��ان قبلها ع �ب��ارة عن‬ ‫تنفي�س الحتقانات حتمل يف طياتها ب��ذور تفرقة‬ ‫وا�ستقطاب ب�ين امل��واط�ن�ين‪ .‬يف �إ� �ش��ارة �إىل بيانات‬ ‫�سبقت امل �ب��ادرة‪ ،‬وتطرقت �إىل ج��وان��ب يف العالقة‬ ‫الأردنية – الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ووف ��ق وث�ي�ق��ة ع �ب �ي��دات‪ ،‬ف� ��إن غ�ي��اب الأه ��داف‬ ‫الوطنية اجلامعة التي يلتف النا�س حولها يف هذه‬ ‫الظروف التي تت�آكل فيها ثوابت ق�ضايانا القومية‬ ‫كلها‪ ،‬وه��ذا الإخ�ف��اق يف االل�ت��زام مبنهج الإ�صالح‬

‫ال �� �ش��ام��ل وت �ع�ث�ر ع�م�ل�ي��ة ال �ت �ح��ول ال���س�ل�م��ي نحو‬ ‫الدميقراطية وتراجعها منذ ع��ام ‪ ،1993‬وانعدام‬ ‫ال�شفافية يف ال�سيا�سات والت�شريعات‪ ،‬وخا�صة قانون‬ ‫االنتخاب الذي ي�صاغ يف العتمة بحيث �أ�صبح لغزا‬ ‫يف مرحلة �شعارها ال�شفافية‪ ،‬هي يف ر�أينا وراء هذا‬ ‫الت�شتت يف الر�ؤى واالنق�سام حول امل�ستقبل‪.‬‬ ‫م�ضامني الر�سالة‬ ‫وفيما يتعلق باجلهة املق�صودة م��ن املبادرة‬ ‫ال �ت ��ي �أط �ل �ق �ه��ا ع� �ب� �ي ��دات‪� ،‬أك � ��د ال ��رن� �ت ��اوي �أنها‬ ‫م��وج �ه��ة �إىل ال ��داخ ��ل الأردين ب � ��أن اخل �ط��ر هو‬ ‫ال�ع��دو الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬و�أن ال��ر��س��ال��ة ال�ت��ي حتملها‬ ‫"�أن نتوحـــد �أردنيا وفل�سطينيا ملواجهة امل�شروع‬ ‫الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫وطالب احلكومة بامل�ضي يف عملية الإ�صالح‬ ‫لتمتني ال��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة ع�بر ات �خ��اذ �إج � ��راءات‬ ‫ومم��ار��س��ات ت�ق��ود �إىل حت��ول دمي�ق��راط��ي يف �إطار‬ ‫عملية �إ�صالحية �شاملة‪ ،‬لأن الإ�صالح بات مطلبا‬ ‫ال ميكن الرتيث عن تطبيقه‪.‬‬ ‫وكانت الوثيقة قد دعت �إىل احلفاظ والعمل‬ ‫على تعزيز الوحدة الوطنية‪ ،‬م�ؤكدة "�أن الوحدة‬ ‫الوطنية الأردنية هي القاعدة ال�صلبة التي تقوم‬ ‫عليها ال�ع�لاق��ة الوثيقة ب�ين جميع امل��واط�ن�ين يف‬ ‫الدولة الأردنية"‪.‬‬ ‫و�أك��دت �أن ا�ستحالة الف�صل على �أر�ض الواقع‬ ‫ب�ين امل��واط�ن�ين م��ن �أب�ن��اء ال�شعب العربي الأردين‬ ‫على اختالف �أ�صولهم ي�ستلزم حماية هذه الوحدة‬ ‫وتر�سيخها‪ ،‬مبا يعزز منعة الأردن‪ ،‬ويحفظ �أمنه‬ ‫ال��وط �ن��ي وال �ق��وم��ي‪ ،‬وي�ح�م��ي ج�ب�ه�ت��ه الداخلية‪،‬‬ ‫وي�ضمن الفر�ص املتكافئة جلميع املواطنني دون‬ ‫متييز‪ ،‬وي���ص��ون م�صاحلهم امل�شروعة وحقوقهم‬ ‫التي كفلها الد�ستور‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬بينّ �أمني عام احلزب ال�شيوعي د‪.‬‬ ‫منري حمارنة �أن هذه املبادرة تو�ضيح ملوقف وطني‬ ‫عام‪ ،‬ولي�س ردا على �أي جهة ما يف املجتمع ال �سيما‬ ‫�أنها جاءت عقب حوار وطني داخلي كان فيه جوانب‬ ‫مقلقة و�أخرى ايجابية ال ميكن �إنكارها‪.‬‬ ‫ور�أى �أن �أهمية املبادرة تنبع من كونها ت�ضع‬ ‫�سكة احل��وار الوطني يف امل�سار ال�صحيح‪ ،‬انطالقا‬ ‫من �ضرورة احلفاظ على الوحدة الوطنية التي ال‬ ‫ب ّد من �صونها والدفاع عنها‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال �ل �ج �ن��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة للمتقاعدين‬ ‫الع�سكريني قد طالبت يف بيان لها بـ"د�سرتة قرار‬ ‫فك االرتباط" و�إ�صدار القوانني الالزمة لتطبيقه‬ ‫ن�صا وروح��ا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إع��ادة االعتبار للهوية‬ ‫الوطنية الأردنية يف كل املجاالت‪.‬‬ ‫وقالت يف البيان �إن امل�شروع ال�صهيوين القدمي‬ ‫اجلديد لت�صفية الق�ضية الفل�سطينية على ح�ساب‬ ‫الأردن حت� ّول �إىل خطط يجري تنفيذها بالفعل‪،‬‬

‫�سواء على امل�ستوى اال�سرتاتيجي مبنع قيام الدولة‬ ‫الفل�سطينية وحت��وي��ل ال���ض�غ��ط ال� ��دويل باجتاه‬ ‫الأردن �أو على امل�ستوى امليداين مبوا�صلة �سيا�سات‬ ‫احل�صار والتهجري لأبناء ال�ضفة الغربية باجتاه‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫حمارنة الذي نفى �أن تكون مبادرة عبيدات ردا‬ ‫على �أي جهة ما يف ظل ما �شهده املجتمع م�ؤخرا‬ ‫من �سجال‪ ،‬لفت �إىل �أنها تطرقت �إىل �أهم الثوابت‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي منها �شكل ال�ع�لاق��ة الأردنية–‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وال �ت ��أك �ي��د �أن ال �ه��وي��ة الوطنية‬ ‫الأردنية لي�ست يف مواجهة مع نظريتها الوطنية‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الهويتني الأردنية والفل�سطينية معا‬ ‫على تناق�ض مبا�شر مع امل�شروع ال�صهيوين الذي‬ ‫ي�ستهدف الأردن وفل�سطني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الإقبال‬ ‫اجلماهريي على دعم املبادرة وت�أييدها ي�ؤكد حر�ص‬ ‫النا�س على مبادئ �أ�سا�سية �أ�شارت �إليها‪� ،‬إىل جانب‬ ‫التم�سك بالثوابت الوطنية الرا�سخة يف املجتمع‪.‬‬ ‫"العالقة بني ال�شعبني الأردين والفل�سطيني‬ ‫مبجمل خ�صائ�صها ال ميكن لأح ��د ت�شويهها �أو‬ ‫االن�ت�ق��ا���ص منها" ي�ق��ول ع�ضو امل�ك�ت��ب ال�سيا�سي‬ ‫حلزب الوحدة ال�شعبية عبد املجيد دندي�س الذي‬ ‫يرى �أن ذلك م�ضمون الر�سالة التي حملتها مبادرة‬ ‫عبيدات لكافة الأردنيني‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د �أنْ ال تناق�ض ب�ين ال�ه��وي��ة الوطنية‬ ‫الأردن �ي��ة وال�ه��وي��ة الفل�سطينية‪ ،‬و�أن�ه�م��ا م�ع��ا يف‬ ‫مواجهة مع امل�شروع ال�صهيوين‪ ،‬كما �أ�ضاف �أنْ ال‬ ‫تناق�ض بني حمل اجلن�سية الأردنية وحق العودة‬ ‫والتم�سك بالن�ضال لتحرير فل�سطني‪.‬‬ ‫وع��ن توقيت امل �ب��ادرة‪ ،‬ي�ق��ول دندي�س �إن�ه��ا رد‬ ‫على كل الأ�صوات الداعية �إىل التفرقة بني �أبناء‬ ‫امل�ج�ت�م��ع الأردين ال��واح��د وامل��وح��د‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن‬ ‫�أ��س��ا���س ال��وح��دة الوطنية ه��و ح��ق امل��واط�ن��ة الذي‬ ‫حدده الد�ستور‪.‬‬ ‫وي���ش�ير �أن امل �ب��ادرة ت �ق��ر�أ م��ن زاوي ��ة مفادها‬ ‫�أن ال�شعب الأردين والفل�سطيني يف مواجهة مع‬ ‫امل���ش��روع ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬و�أن �ه��ا م��ن ح�ي��ث امل�ضمون‬ ‫وال�ت��وق�ي��ت ت�شكل م �ب��ادرة وط�ن�ي��ة ت�ل�ق��ى القبول‬ ‫وال�ت�ق��دي��ر م��ن قبل م�ك��ون��ات املجتمع الأردين يف‬ ‫ظل التهديدات ال�صهيونية املتزايدة للأردن‪.‬‬ ‫وكانت الوثيقة قد نبهت �إىل �ضرورة الوعي‬ ‫ب�خ�ط��ورة امل �ح��اوالت امل�ح�م��وم��ة ال�ت��ي ت�ه��دف �إىل‬ ‫حتويل ال�صراع مع العدو ال�صهيوين �إىل �صراع‬ ‫بني �أبناء ال�شعب الواحد‪ ،‬يف الوقت الذي ما زال‬ ‫العدو يحتل كل �شرب من �أر�ض فل�سطني مبا فيها‬ ‫من موارد ومقد�سات‪ ،‬وعلى ر�أ�سها القد�س‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫‪5‬‬

‫�أكدوا �أن التجارة مع «العدو» حرام و�أ�شهروا فتوى حترمي التطبيع‬

‫املئات من النقابيني يحرقون الب�ضائع ال�صهيونية ويهتفون ال للتطبيع‬

‫رفعوا الفتات تدعو للمقاطعة وحرقوا جم�سمات متثل الب�ضائع اال�سرائيلية‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أح� ��رق امل �ئ��ات م��ن ال�ن�ق��اب�ي�ين ال�ع�ل��م الإ�سرائيلي‬ ‫وعبوات خ�ضار وفواكه �صهيونية �أم��ام �سوق اخل�ضار‬ ‫املركزي بجاوا‪ ،‬معلنني عزمهم على �إ�شهار ما �أ�سموه‬ ‫(ال�ق��ائ�م��ة ال �� �س��وداء)‪ .‬وو� �س��ط ح���ض��ور �أم �ن��ي "ناعم"‬ ‫تعالت الأ�صوات منددة بالتطبيع مع الكيان ال�صهيوين‬ ‫وب��ال �ت �ج��ار وامل �ت �ع��ام �ل�ين م �ع��ه‪ ،‬ف�ي�م��ا ن ��دد امل�شاركون‬ ‫بكافة اجلهات التي قالوا �إنها تهدد امل�صالح الوطنية‬ ‫واالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫و� �ش��دد امل�ت�ح��دث��ون ب��ا��س��م ال�ن�ق��اب��ات املهنية خالل‬ ‫االعت�صام الذي نفذته ظهر �أم�س بالتزامن مع الذكرى‬ ‫‪ 62‬للنكبة الفل�سطينية عزمها �إع��ادة �إ�شهار "القائمة‬ ‫ال�سوداء" ال�ت��ي ت�ضم �أ��س�م��اء الأ��ش�خ��ا���ص وال�شركات‬ ‫املطبعة‪ ،‬فيما �أك��دوا �أن االعت�صام ي�شكل بداية حلملة‬ ‫مقاطعة الب�ضائع الإ�سرائيلية التي �ست�شمل منتجات‬ ‫�أخرى غري زراعية‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا اىل �أن االعت�صام املقبل �سيقام �أمام �إحدى‬ ‫امل�ؤ�س�سات التجارية التي ت�ستورد ب�ضائع �إ�سرائيلية‪.‬‬

‫و�أ�شهرت النقابات املهنية خ�لال االعت�صام فتوى‬ ‫بوجوب املقاطعة االقت�صادية "للعدو ال�صهيوين" التي‬ ‫كانت "ال�سبيل" ق��د ان�ف��ردت بن�شرها يف وق��ت �سابق‪.‬‬ ‫وقر�أها �أ�ستاذ ال�شريعة والنائب الأ�سبق الدكتور تي�سري‬ ‫الفتياين‪ ،‬وهو من بني علماء ال�شريعة ال�ـ‪ 51‬املوقعني‬ ‫على الفتوى‪.‬‬ ‫وهتف امل�شاركون يف االعت�صام ال��ذي تو�سطه رفع‬ ‫�أذان الظهر "ال ب�ضائع �صهيونية على �أر���ض اردنية"‪،‬‬ ‫"يا تاجر يا ابن العم ال تطعمي اهلك ال�سم"‪" ،‬ال‬ ‫تطبيع ال تطبيع �شرف االردن ما بي�ضيع"‪" ،‬ال جتارة‬ ‫مع حمتل وال�سفارة رح ترحل"‪" ،‬يا للعار يا للعار باعوا‬ ‫الوطن بالدوالر"‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س النقباء نقيب االطباء الدكتور‬ ‫اح�م��د ال�ع��رم��وط��ي "�إن ن�شاطهم ه��ذا ج��اء للإعالن‬ ‫عن وق��وف ثلة من �أبناء الأردن للت�أكيد على مقاومة‬ ‫كل �أ�شكال التطبيع‪ ،‬كونه اع�تراف ب�شرعية االحتالل‬ ‫وكيانه‪ ،‬وخطرا اقت�صاديا و�سيا�سيا و�أمنيا يهدد الأردن‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬ ‫وو�صف العرموطي من يقيمون عالقات تطبيعية‬

‫مع الكيان الذي يخطط لهدم امل�سجد الأق�صى وت�شريد‬ ‫الأه��ل يف فل�سطني و�إق��ام��ة ال��وط��ن البديل يف االردن‬ ‫باالفتقار اىل القيم الدينية والأخالق والإن�سانية‪.‬‬ ‫و�شدد العرموطي على �أن النقابات املهنية كما كانت‬ ‫دوما �ستبقى ترف�ض التطبيع وتقف �ضده بكل ما �أوتيت‬ ‫من قوة‪ ،‬م�شريا اىل �أن هذا االعت�صام �ستتبعه ن�شاطات‬ ‫وفعاليات �أخرى وما ذلك �إال غي�ض من في�ض‪.‬‬ ‫وك�شف العرموطي ع��ن توجه جل��ان املقاومة اىل‬ ‫الإعالن عن �أ�سماء املطبعني بغية ف�ضحهم �أمام ال�شارع‬ ‫الأردين ال��ذي يرف�ض التطبيع و�أي تعامل مع الكيان‬ ‫ال�صهيوين املغت�صب‪.‬‬ ‫�أما رئي�س اللجنة ال�شعبية ملقاومة التطبيع النائب‬ ‫فوجه يف كلمة له ثالث ر�سائل‪،‬‬ ‫الأ�سبق حمزة من�صور ّ‬ ‫الأوىل للتجار ال��ذي��ن ي���س�ت��وردون اخل���ض��ار والفواكه‬ ‫الإ�سرائيلية خماطبا �إياهم "ب�أن املال الذي تك�سبونه‬ ‫حرام و�سحت"‪ ،‬داعيا �إياهم التوقف عن اال�سترياد من‬ ‫"ا�سرائيل" التي تقتل �أبناءنا يوميا‪.‬‬ ‫�أم��ا الر�سالة الثانية فكانت للمواطنني‪ ،‬طالبهم‬ ‫ف�ي�ه��ا مب�ح��ا��ص��رة امل�ط�ب�ع�ين م��ن ال �ت �ج��ار ع�ل��ى اعتبار‬

‫يف ذكرى ‪� 15‬أيار‬

‫جمعية مناه�ضة ال�صهيونية والعن�صرية حتذر‬ ‫من ت�صدير �أزمة الكيان ال�صهيوين �إىل الأردن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬كوثر عرار‬ ‫ع�ق��دت جمعية مناه�ضة ال�صهيونية‬ ‫والعن�صرية �أم�س الأول ندوة حوارية حول‬ ‫"اخلطر ال�صهيوين على الأردن بني م�شاريع‬ ‫التوطني ود�سرتة فك االرتباط" مبنا�سبة‬ ‫الذكرى الثانية وال�ستني الحتالل فل�سطني‪،‬‬ ‫و�شارك يف الندوة احلوارية كل من علي حرت‬ ‫وعبداهلل حمودة و�إبراهيم علو�ش‪.‬‬ ‫وح� � ��ذر امل� ��� �ش ��ارك ��ون م� ��ن م� ��ا و�صفوه‬ ‫بـ"خطة �صهيونية لت�صدير ازمة الكيان اىل‬ ‫االردن"‪.‬‬ ‫و�أدار احلوار رئي�س اجلمعية نعيم املدين‬ ‫ال��ذي حت��دث عن الذكرى الثانية وال�ستني‬ ‫الحتالل فل�سطني‪.‬‬ ‫الباحث عبداهلل حمودة تناول مو�ضوع‬ ‫ف ��ك االرت � �ب� ��اط يف م� �ع ��اه ��دات واتفاقيات‬ ‫ال�ت���س��وي��ة‪ ،‬وق ��ال‪�" :‬إن ف��ك االرت �ب��اط غري‬

‫قانوين وخمالف للد�ستور الأردين‪ ،‬ويعترب‬ ‫ت�ن��از ًال للعدو عن فل�سطني‪ ،‬لأن الأردن هو‬ ‫امل�س�ؤول عن فل�سطني ر�سميا"‪.‬‬ ‫الكاتب والنا�شط ال�سيا�سي علي حرت‬ ‫ق��ال‪" :‬امل�شكلة لي�ست يف الأخ �ط��ار بذاتها‪،‬‬ ‫لكن يف طريقة التعامل معها‪ ،‬ونحن منتاز‬ ‫بطريقة مت�سكنا ب��الأخ �ط��ار ال�ت��ي ت�سيطر‬ ‫علينا‪ ،‬ومن هذه الأخطار اخلطر الرئي�سي‪،‬‬ ‫وهو الكيان ال�صهيوين وبراجمه الذي تنتج‬ ‫عنه كل الأخطار الأخرى من تفتيت وجتاهل‬ ‫حكومة تربر ت�صرفات العدو وتن�سق معه"‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل ح�ت�ر‪�" :‬أين ن �ح��ن م��ن هذه‬ ‫الأخ� �ط ��ار‪ ،‬وم ��ا ه��و دورن � ��ا؟ خ��ا��ص��ة ونحن‬ ‫يف م��رح �ل��ة ي �ت��م ف �ي �ه��ا ت �ط �ب �ي��ق الأط � �م ��اع‬ ‫ال�صهيونية يف امل�ي��اه وال��زراع��ة ال�ت��ي تن�ص‬ ‫عليها االتفاقيات املربمة من قبل ال�سلطة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬ويعتربون الأردن الوطن الأ�صيل‬ ‫لهم"‪ .‬من جانبه‪� ،‬أ�شار امل�س�ؤول الإعالمي‬

‫للجمعية �إب��راه �ي��م ع�ل��و���ش �إىل ا�ستخدام‬ ‫م�صطلح نكبة �أو اغت�صاب قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬إن النكبة‬ ‫�أو االغت�صاب ه��و م�صطلح ل�شيء ح��دث يف‬ ‫املا�ضي وانتهى‪ ،‬ولكن نحن ن�ؤكد �أن اليوم هو‬ ‫الذكرى الثانية وال�ستني الحتالل فل�سطني‪،‬‬ ‫وه��و �أم��ر قائم وممكن �أن نغريه باملقاومة‬ ‫والتحرير"‪.‬‬ ‫وحول الأخطار التي يتعر�ض لها الأردن‬ ‫ق ��ال ع �ل��و���ش‪" :‬يعمل ال �ك �ي��ان ال�صهيوين‬ ‫�ضمن خطني متوازيني هما تغيري الهوية‬ ‫وتفكيكها‪ ،‬وتفكيك اجلغرافيا‪ ،‬وما يحدث يف‬ ‫الأردن هو تفكيك الهوية التي نرى مالحمه‬ ‫يف العراق واليمن وال�سودان"‪.‬‬ ‫وتال ذلك حوار بني احلا�ضرين و�أع�ضاء‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة الإداري� � � ��ة ل�ل�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬ق��دم��ت فيه‬ ‫مداخالت من �أع�ضاء اجلمعية و�أ�صدقائهم‬ ‫�ساهمت يف �أغناء احلوار والنقا�ش‪.‬‬

‫�أن�ه��م خ��ون��ة هلل و�أنف�سهم وال��وط��ن‪ ،‬وي�ج��ب ف�ضحهم‬ ‫ومقاطعتهم‪.‬‬ ‫�أما ر�سالته للحكومة فكانت منا�شدتها بعدم ت�سهيل‬ ‫التطبيع مع العدو ال�صهيوين الذي ي�شكل خطرا على‬ ‫الأردن من خالل الت�صريحات التي يطلقها ال�صهاينة‬ ‫بني الفينة والأخرى‪.‬‬ ‫وتابع من�صور ت�أكيده ب��أن النقابات املهنية وكافة‬ ‫ال�ق��وى ال�سيا�سية ل��ن تقف مكتوفة الأي ��دي �أم ��ام ما‬ ‫يجري من عمليات تطبيع اقت�صادية وثقافية‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال ��ذي ي ��رزح ف�ي��ه امل �ئ��ات م��ن �أب �ن��اء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني حتت نري االحتالل والقتل اليومي و�أمام‬ ‫التهديد املتوا�صل ال��ذي ميار�سه الكيان ال�صهيوين‬ ‫لالردن يقوم ه�ؤالء بدعمه اقت�صاديا‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج ��ان �ب ��ه‪ ،‬اع� �ت�ب�ر ن ��ائ ��ب ن �ق �ي��ب املهند�سني‬ ‫الزراعيني حممود �أبو غنيمة التطبيع مبثابة اخليانة‬ ‫العظمى‪ ،‬و�أنه مهما كانت �صورته فهي ت�صب مب�صلحة‬ ‫"ا�سرائيل" ب��ال��درج��ة الأوىل وب�ع����ض ط��ال�ب��ي الود‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫وقال �إن رف�ض التعامل مع "ا�سرائيل" قائم على‬

‫‪ 200‬طفل يعت�صمون �أمام‬ ‫جامعة الأمم املتحدة يف ذكرى النكبة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ن �ف��ذت راب �ط��ة امل� ��ر�أة الأردن� �ي ��ة واملكتب‬ ‫ال���ش�ب��اب��ي حل ��زب ال ��وح ��دة ال���ش�ع�ب�ي��ة �أم�س‬ ‫اعت�صاما �أمام مقر جامعة الأمم املتحدة يف‬ ‫الذكرى الـ ‪ 62‬لنكبة فل�سطني‪ ،‬مب�شاركة ‪200‬‬ ‫طفل من الجئي املخيمات �شكلوا ب�أج�سادهم‬ ‫جدارية "عائدون"‪.‬‬ ‫ورفع الأطفال يافطات �سوداء كتب عليها‬ ‫رق��م ‪ ،62‬يف �إ��ش��ارة �إىل ع��دم ن�سيان الأجيال‬ ‫املتعاقبة من الجئي ال�شتات لوطنهم‪.‬‬ ‫و�أل�ق��ت الطفلة �ألي�س العامري ر�سالة‬ ‫با�سم الجئي املخيمات‪ ،‬خماطبة �أم�ين عام‬ ‫الأمم املتحدة بان كي مون بالقول‪" :‬نحن‬ ‫�أط �ف��ال الج �ئ��ي فل�سطني و�أب �ن ��اء خميمات‬ ‫ال�شتات الفل�سطيني وممثليه يف كل مكان‪،‬‬ ‫نعت�صم ال�ي��وم �أم ��ام مقر الأمم امل�ت�ح��دة يف‬ ‫الأردن يف الذكرى ‪ 62‬لنكبة فل�سطني لنعلن‬ ‫مت�سكنا بحقنا يف ال �ع��ودة �إىل ب�لادن��ا التي‬ ‫احتلتها ق��وات االح�ت�لال ال�صهيوين يف ‪15‬‬ ‫�أيار عام ‪."1948‬‬

‫جانب من اعت�صام االطفال‬

‫و�أك � � � ��دت مت �� �س��ك ال�ل�اج� �ئ�ي�ن بحقهم‬ ‫الإن �� �س��اين ال ��ذي ك�ف�ل�ت��ه ك��اف��ة الت�شريعات‬ ‫الدولية وق ��رارات الأمم املتحدة يف العودة‬ ‫�إىل �أر� �ض �ه��م ال �ت��ي ه�ج��ر م�ن�ه��ا �أج ��داده ��م‪،‬‬ ‫معلنة الت�شبث ب��ال�ع��ودة �إىل ال�ق��رى واملدن‬

‫يف مهرجان لـ«حزب الوحدة» �إحياء لذكرى النكبة يف عامها ‪62‬‬

‫�شخ�صيات وطنية جتمع على قد�سية حق العودة لالجئني ورف�ض امل�ساومة والتفريط‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أج�م�ع��ت �شخ�صيات وط�ن�ي��ة وحزبية‬ ‫على �أن ح��ق ال �ع��ودة م��ن احل�ق��وق املقد�سة‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وال��ذي ال متلك �أي‬ ‫جهة �أو �شخ�ص �صالحية التنازل عنه �أو‬ ‫التفريط به‪.‬‬ ‫و�أك��دوا �أن العدو ال�صهيوين ال يعرف‬ ‫�إال لغة القوة‪ ،‬لأن ما �أخذ بالقوة ال ي�سرتد‬ ‫�إال بالقوة‪ ،‬م�شددين على �أن فل�سطني �أر�ض‬ ‫عربية من البحر �إىل النهر و�ستبقى كذلك‪،‬‬ ‫كما �أنه ال يجوز التنازل عن �أي جزء منها‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �ت �ح��دث��ون خ �ل��ال مهرجان‬ ‫ج�م��اه�يري يف ال��ذك��رى ال � �ـ‪ 62‬ل�ل�ن�ك�ب��ة‪� ،‬إن‬ ‫امل �ق��اوم��ة ب �ك��ل �أ� �ش �ك��ال �ه��ا ه��ي خ �ي��ار الأم ��ة‬ ‫ال��وح �ي��د ال�� �س�ت�رداد احل �ق��وق ال �ع��رب �ي��ة يف‬ ‫فل�سطني املحتلة‪.‬‬ ‫وك��ان ح��زب الوحدة ال�شعبية قد �أقام‬ ‫م�ه��رج��ان��ا ج�م��اه�يري��ا م���س��اء �أم ����س الأول‬ ‫يف م �ق��ره �إح �ي��اء ل��ذك��رى ن�ك�ب��ة فل�سطني‪،‬‬ ‫بح�ضور عدد غفري من املواطنني‪.‬‬ ‫وحت ��دث يف امل �ه��رج��ان ك��ل م��ن ه�شام‬ ‫ال �ن �ج��داوي ب��ا��س��م جل�ن��ة ال�ت�ن���س�ي��ق العليا‬ ‫لأح��زاب املعار�ضة‪ ،‬ورئي�س جمل�س النقباء‬ ‫د‪� .‬أح�م��د ال�ع��رم��وط��ي‪ ،‬و�أم�ي�ن ع��ام م�ؤمتر‬ ‫الأحزاب العربية عبد العزيز ال�سيد‪ ،‬و�أمني‬ ‫عام حزب الوحدة ال�شعبية د‪� .‬سعيد ذياب‪.‬‬ ‫ويف ك �ل �م��ة لأح � � ��زاب امل �ع��ار� �ض��ة‪ ،‬قال‬

‫جانب من احل�ضور‬

‫النجداوي �إن نكبة فل�سطني �شكلت حمطة‬ ‫فا�صلة يف ت��اري��خ الأم ��ة العربية‪ ،‬وه��ي ما‬ ‫زالت على مدى ‪ 62‬عاما حا�ضرة يف احلياة‬ ‫العربية ب�شكل عام والأردنية ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ح��ق ال�ع��ودة ه��و م��ن احلقوق‬ ‫املقد�سة‪ ،‬و�أن �أي جهة �أو �شخ�ص ال ميلك‬ ‫�صالحية التنازل عن هذا احلق التاريخي‪،‬‬ ‫معربا عن اعتزاز �أحزاب املعار�ضة الأردنية‬

‫ب�صمود ال�شعب الفل�سطيني على �أر�ضه‪،‬‬ ‫داعيا �إىل �ضرورة توفري كل �أ�سباب ال�صمود‬ ‫له‪ ،‬لإف�شال م�شاريع التهجري‪.‬‬ ‫ويف ذك��رى نكبة فل�سطني ال �ـ‪ ،62‬نادى‬ ‫ال�ن�ج��داوي بعقد م��ؤمت��ر �شعبي وا��س��ع من‬ ‫�أجل متتني الوحدة الوطنية‪ ،‬وو�ضع برامج‬ ‫للت�صدي للم�ؤامرات ال�صهيونية‪ ،‬مطالبا‬ ‫احلكومة بطرد ال�سفري ال�صهيوين و�إغالق‬

‫ثوابت ع�صية على الفهم ملن يريد �أن يفهم ال ت�ستند‬ ‫على مربرات واهية او تلفيقية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أب� ��و غ�ن�ي�م��ة �أن دم� ��اء ال �� �ش �ه��داء حتارب‬ ‫التطبيع وت��رف���ض��ه ك��ل ال��دم��اء ال�ت��ي ��س��ال��ت م��ن �أجل‬ ‫الوطن والأم��ة‪ ،‬ومن �أجل ال�شهداء الذين يت�ساقطون‬ ‫كل يوم يف الدفاع عن اال�ستعمار اجلديد‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن التطبيع ل��ن مي��ر �إال ع�ل��ى جثثنا‪ ،‬و�إن‬ ‫التطبيع بات من املحرمات كونه ال يخدم �سوى م�صالح‬ ‫العدو‪.‬‬ ‫وق��ام املئات من الن�شطاء و�أع�ضاء جل��ان مقاومة‬ ‫التطبيع يف االعت�صام بحرق �صناديق خ�ضار وفاكهة‬ ‫يتم ا��س�ت�يراده��ا م��ن "ا�سرائيل" �أم ��ام ��س��وق اخل�ضار‬ ‫املركزي يف منطقة اجلويدة و�سط هتافات تندد بالتجار‬ ‫الذين يتعاملون معها‪.‬‬ ‫وتال النائب اال�سبق تي�سري الفتياين ن�ص الفتوة‬ ‫التي حترم التطبيع مع "ا�سرائيل"‪ ،‬وترافق ذلك مع‬ ‫حرق العلم ال�صهيوين و�أكوام من الب�ضائع اال�سرائيلية‬ ‫تعبريا ع��ن رف����ض ال���ش��ارع لأي ن�شاط اق�ت���ص��ادي مع‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪.‬‬

‫�سفارة العدو و�إلغاء معاهدة وادي عربة‪.‬‬ ‫رئ �ي ����س جم �ل ����س ال �ن �ق �ب��اء د‪� .‬أحمد‬ ‫العرموطي قال �إن الهدف من �إقامة الكيان‬ ‫ال�صهيوين منع حتقيق ال��وح��دة العربية‬ ‫ب�ع��د �أن ق ��ام اال��س�ت�ع�م��ار بتق�سيم الوطن‬ ‫العربي وزرع هذا الكيان كقاعدة ع�سكرية‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫واعترب العرموطي �أن ما ي�شهده الأردن‬

‫ه��ذه الأي� ��ام م��ن خ�ط��ر متمثل بتلويحات‬ ‫ال��وط��ن البديل ه��و خطر يتهدد الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية يف الوقت ذاته‪ ،‬م�ؤكدا �أن وحدة‬ ‫�شعبنا يف الأردن وفل�سطني وق ��واه احلية‬ ‫واحلقيقية هي التي �ستف�شل هذا امل�شروع‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬من خ�لال التم�سك بالوحدة‬ ‫الوطنية ونبذ الإقليمية والطائفية‪.‬‬ ‫�أم��ا �أم�ين ع��ام ح��زب ال��وح��دة ال�شعبية‬ ‫د‪� .‬سعيد ذي��اب ق��ال �إن اخلام�س ع�شر من‬ ‫�أيار عام ‪ 1948‬مل يكن بداية النكبة‪ ،‬بل كان‬ ‫حلقة من حلقات امل�شروع ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ب ��داي ��ات اال�ستهداف‬ ‫ل�ل���ش�ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي جت �ل��ت يف بدايات‬ ‫ال �ق��رن امل��ا� �ض��ي‪ ،‬يف ال �ع��ام ‪ ،1916‬ح�ي��ث مت‬ ‫�إب��رام اتفاقية �سايك�س بيكو‪ ،‬ووع��د بلفور‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل قيام االن �ت��داب الربيطاين‬ ‫ع�ل��ى ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬لتت�شكل ب��ذل��ك مكونات‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين وم�ؤ�س�ساته‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪� ،‬أك � ��د �أم �ي��ن ع ��ام م�ؤمتر‬ ‫الأح ��زاب العربية عبدالعزيز ال�سيد على‬ ‫�ضرورة العودة بفل�سطني باعتبارها ق�ضية‬ ‫عربية‪ ،‬داع�ي��ا الف�صائل الفل�سطينية �إىل‬ ‫اجن��از الوحدة الوطنية على �أ�سا�س ثوابت‬ ‫الأم��ة والق�ضية الفل�سطينية يف مواجهة‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين ال��ذي ي�ستهدف الأمة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�شددت العامري على �أن حق العودة ال‬ ‫تنازل عنه وعدم القبول ب�أي حلول ت�سووية‬ ‫تلغي احل��ق يف ال �ع��ودة والتعوي�ض ال��ذي ال‬ ‫نقبل �إ�سقاطه بالتعوي�ض �أو التقادم‪.‬‬

‫"احترك" يطالب ب�إلغاء معاهدة وادي‬ ‫عربة وطرد ال�سفري ال�صهيوين‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال��ب جت �م��ع ال �ق��وى ال���ش�ب��اب�ي��ة وال �ط�لاب �ي��ة ل��دع��م املقاومة‬ ‫وجم��اب�ه��ة التطبيع "احترك" ب��إل�غ��اء م�ع��اه��دة وادي ع��رب��ة وطرد‬ ‫ال�سفري ال�صهيوين من ع ّمان ومقاطعة الب�ضائع الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ويف بيان للتجمع يف الذكرى ‪ 62‬لنكبة فل�سطني التي �صادفت‬ ‫�أم�س‪ ،‬قال �إن �أجندة العدو ال�صهيوين ما زالت حافلة بالعديد من‬ ‫املخططات امل�شبوهة التي ال ب ّد من الت�صدي لها من خالل خلق حالة‬ ‫�ضغط �شعبي يحمل احلكومة على �إلغاء بنود معاهدة وادي العربة‪،‬‬ ‫وطرد ال�سفري ال�صهيوين حفاظا على �أمن البالد ووحدتها وحتقيقا‬ ‫للم�صلحة القومية العربية‪.‬‬ ‫و�أك��د التجمع �أم����س ال�سبت �أن �أم��ن وا�ستقرار الأردن مرهون‬ ‫بوقف االعتداءات ال�صهيونية على ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬م�شددا على‬ ‫مت�سكه بدعم مقاومة الفل�سطينية‪ ،‬باعتبار �أن املقاومة هي الطريق‬ ‫الوحيد لفر�ض �إرادة الأمة‪ ،‬ووقف حالة ا�ستنزاف التنازالت العربية‬ ‫مبا يهدد م�صالح �أمة العربية‪ ،‬وال يخدم �سوى م�صلحة العدو الذي‬ ‫ب��ات م�ستعجال على تنفيذ م�شروعه على ح�ساب �أم��ن وا�ستقرار‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫ودع��ا "احترك" ال�شعب الأردين الأب��ي عامة وقطاعي ال�شباب‬ ‫والطالب خا�صة �إىل الت�صدي للممار�سات العدوانية العن�صرية‪ ،‬من‬ ‫خالل دعم املقاومة العربية امللتزمة واملنتمية لق�ضايا �أمتها‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�ضرورة مقاطعة الب�ضائع ال�صهيونية وال�شركات الداعمة للكيان‬ ‫املغت�صب‪ .‬ويف ذات ال�سياق‪� ،‬أك��د التجمع �أن امل�ق��اوم��ة يف فل�سطني‬ ‫وال �ع��راق ولبنان ه��ي ال�ضمانة ال��وح�ي��دة الكفيلة بهزمية امل�شروع‬ ‫الأم��ري�ك��ي يف املنطقة‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن ه��ذا امل���ش��روع ي�ستهدف الأمة‬ ‫العربية بكاملها ويهدف �إىل اطالق يد الكيان ال�صهيوين لل�سيطرة‬ ‫على حا�ضر الأمة وم�ستقبلها‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫يف ندوة نظمتـــــــــــــــــ‬

‫منتدون ي�ؤكدون تبلور توافق وطني حــــــ‬

‫العمري‪:‬اختزال جهود‬ ‫عامني يف اعداد القانون‬ ‫يف مادتني ظلم‬ ‫امل�شاركون يف الندوة �أب��دوا �إعجابهم مب�شروع القانون‪ ،‬ف�أكدت‬ ‫نائلة الر�شدان �أن م�شروع القانون مبجمله �إيجابي "ويف حال �إقراره‬ ‫�سيكون ذلك �إجنازا كبريا جلهة احتواه على تعديالت كثرية ل�صالح‬ ‫الأ�سرة"‪ ،‬وه��و �أم��ر ك��رر ال�ت��أك�ي��د عليه املحاميد املحاميد قائال‪:‬‬ ‫"م�شروع القانون قيم‪ ،‬فهو قنن م�سائل مل تكن مقننة يف ال�سابق‬ ‫و�إىل جانب تقنني م�سائل مل تكون معروفة لدى عامة املواطنني مثل‬ ‫�أهلية الو�صية"‪.‬‬ ‫ر�أي مدير جمعية العفاف يف م�شروع القانون باملجمل مل يخرج‬ ‫عن ر�أي �سابقيه رغ��م تخوفات �سابقة لديه �أن تكون التعديالت يف‬ ‫م�شروع القانون خا�ضعة للإمالءات اخلارجية "لكن م�شروع القانون‬ ‫جاء عك�س تخوفاتنا‪� ،‬إذ جاء مبجمله �إيجابي‪ ،‬ف�أكد �أهمية الأ�سرة‪،‬‬ ‫و�ألغى اخللع بعد الدخول‪ ،‬وهو �أمر كان بالن�سبة لنا يف جمعية العفاف‬ ‫مطلبا"‪ ،‬بح�سب كالم �سرحان‪.‬‬ ‫و�أكمل �سرحان كالمه قائال‪" :‬هناك نقطة �إيجابية جدا علينا‬ ‫�أال نغفلها وهي �أنه لأول مرة تطرح م�ؤ�س�سة ر�سمية م�شروع قانون‬ ‫للحوار قبل �إق� ��راره‪ ،‬فنحن تعودنا دائ�م��ا �أن ي�أتينا ال�شيء جاهزا‬ ‫وم�سلما فيه‪ ،‬وما علينا �إال العمل به"‪ ،‬م�ؤكدا �أن ذلك "دليل وعي‬ ‫وثقة لدى القائمني على هذا امل�شروع"‪ ،‬وهو �أمر اتفقت معه الر�شدان‬ ‫واملحاميد ب�شكل تام‪ ،‬ف�أكد �أن ذلك مينع من وقوع "لغط حول القانون‬ ‫م�ستقبال"‪.‬‬ ‫"حوار نطمح �أن ي�ؤدي يف حم�صلته النهائية �إىل اخلروج بقانون‬ ‫يلبي م�صالح املجتمع" ي�شرح القا�ضي �أ�شرف العمري هدف دائرة‬ ‫قا�ضي الق�ضاة من �إطالقها ه��ذا احل��وار‪ ،‬ويتابع "قطاعات كبرية‬ ‫م��ن املجتمع �أب��دت ر�أي�ه��ا مب�شروع ق��ان��ون يهم الإن���س��ان قبل والدته‬ ‫و�أثناء حياته وحتى بعد مماته"‪.‬‬ ‫فيما يو�ضح القا�ضي من�صور الطوالبة �أن ه��ذا احل��وار ميكن‬ ‫امل��واط�ن�ين م��ن الأداء ب��ر�أي�ه��م يف ت�شريع مي�س ج��وان��ب حياتهم ما‬ ‫يدفعهم �إىل �أق�صى درجات االلتزام بالت�شريع‪ ،‬وهي غاية مهمة ن�سعى‬ ‫�إىل حتقيقها"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد الطوالبة �أن هذا احلوار �أظهر �شبه �إجماع وطني على بنود‬ ‫م�شروع القانون با�ستثناء مادتني �أو ثالث حولها حراك قانوين تثري‬ ‫�إ�شكالية يف الفهم �أو االجتهاد �أو املرجعية"‪.‬‬ ‫مرجعية ي�شدد القا�ضي العمري على �ضرورة توافقها مع �أحكام‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية قائال‪" :‬الد�ستور وه��و العقد االجتماعي بني‬ ‫االردنيني ن�ص يف مادتني ‪ 106‬و‪ 105‬على �أن املحاكم ال�شرعية تطبق‬ ‫يف ق�ضائها و�أح�ك��ام�ه��ا ال�شريعة اال��س�لام�ي��ة‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ال ميكن �أن‬ ‫يكون هناك ن�ص يف م��ادة قانونية تتعامل معها املحاكم ال�شرعية ال‬ ‫بد من �إخ�ضاعها لأحكام ال�شريعة اال�سالمية‪ ،‬وتلك القاعدة الدينية‬ ‫والد�ستورية مل��ن تعاملوا م��ع ق��ان��ون الأح ��وال ال�شخ�صية"‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫"نحن فتحنا قلوبنا على جميع الآراء الفقهية عند اختيار مواد‬ ‫م�شروع القانون‪� ،‬إذ فهمنا ال�شريعة مبفهومها الأو��س��ع فلم نتقيد‬ ‫مبذهب �أو ر�أي جمهور �أو ر�أي عامل ما او اجتاه"‪.‬‬ ‫وي�شرح الطوالبة ذلك بالقول �إن��ه ي�شرتط يف الن�ص القانوين‬ ‫املتعلق ب��الأح��وال ال�شخ�صية �أن يكون م�ستمدا من �أحكام ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية على اختالف مذاهبها فمرجعية القانون هي ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية ال ميكن ب�أي حال من الأحوال �أن يخالف م�شروع القانون‬ ‫�أحكام ال�شريعة اال�سالمية يف �أي م�س�ألة تف�صيلة‪ ،‬قطعا ال نقبل هذا‬ ‫الأمر"‪.‬‬ ‫وم��ع اتفاقه التام على �أن مرجعية قانون الأح��وال ال�شخ�صية‬ ‫هي �أحكام ال�شريعة الإ�سكالمية ف�إن الدكتور املحاميد دعا القائمني‬ ‫على �إع ��داد م�شروع ال�ق��ان��ون �إىل ع��دم "الترت�س" وراء ه��ذا القول‬ ‫دون الرجوع �إىل ر�أي �أ�صحاب االخت�صا�ص الذين ي�ضعون املذكرات‬ ‫الإي�ضاحية ويقدرون الأقرب منها �إىل امل�صلحة"‪ ،‬قد ال يخرج القانون‬ ‫على �صورته الف�ضلى‪ ،‬وتابع‪" :‬نريد �أن نعطي �صورة �أف�ضل و�إما �أن‬ ‫نختب�أ خلف هذه ال�شرعية‪ ،‬فهذه �أي�ضا لي�ست م�سلمة على �إطالقها‬ ‫لأن ن�صو�ص القانون لي�ست ن�صو�ص �شرعية مبعنى �أنه اجتهاد"‪.‬‬ ‫وتابع املحاميد �أن "الكالم ب�أن هذا القانون م�ستمد من ال�شرع‬ ‫ميكن الرد عليه بالقول‪�:‬إن الرتجيح بني الآراء اجتهاد قابل للخط�أ‬ ‫�أو ال�صواب ون�سبة اخلط�أ �إىل ال�شريعة ال يجوز‪ ..‬فامل�سائل املوجودة يف‬ ‫قانون الأحوال ال�شخ�صية هي م�سائل اجتهاد وما رجحه و�إن كان لها‬ ‫�أ�صل �شرعي ولها �أدلة �شرعية �سواء كان ا�ستناد �إىل الطالق البدعي‬ ‫يف م�س�ألة املعتدة التي رف�ضها اجلمهور‪ ،‬والقانون �أخذ بالر�أي ال�شاذ‬ ‫ترجيحا يحتمل ال�صواب واخلط�أ"‪.‬‬ ‫وتابع "الرتجيحات املوجودة يف القانون هي اجتهاد ويف ال�شريعة‬ ‫اال�سالمية رحابة و�سعة وتقدير امل�صلحة لي�س موكل لطائفة من‬

‫من الندوة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬

‫يتبلور �شبه توافق وطني على غالبية بنود حول م�شروع قانون الأحوال ال�شخ�صية اجلديد الذي طرحته دائرة قا�ضي‬ ‫الق�ضاة للنقا�ش العام بح�سب امل�شاركني يف ندوة نظمتها �صحيفة «ال�سبيل»‪ ،‬و�شارك بها املحامية نائلة الر�شدان‪ ،‬ود‪�.‬شوي�ش‬ ‫املحاميد من جامعة م�ؤتة‪ ،‬ومدير جمعية العفاف مفيد �سرحان‪� ،‬إىل جانب القا�ضيني يف دائرة قا�ضي الق�ضاة د‪� .‬أ�شرف‬ ‫العمري‪ ،‬و د‪ .‬من�صور الطوالبة‪ ،‬مب�شاركة الزمالء حازم عياد ونبيل حمران‪.‬‬ ‫امل�شاركون و�إن كانت لهم مالحظات ال مت�س «جوهر م�شروع القانون �أكدوا �أن هناك توافقا وطنيا تاما حول �أكرث من ‪98‬‬ ‫باملئة من بنود م�شروع با�ستثناء مادتني �أو ثالث مواد حولها «حراك» قانوين نتيجة �إ�شكالية يف الفهم �أو املرجعية‪ ،‬ور�أوا‬ ‫�أنهم من «الظلم الكبري» اختزال جهود �أكرث من عامني يف تلك املواد‪.‬‬ ‫و�أبدى امل�شاركون اطمئنانهم ور�أوا �أن طرح م�سودة القانون للنقا�ش العام يعزز الثقة بامل�ؤ�س�سات الر�سمية وفتح املجال‬ ‫وا�سعا جلميع م�ؤ�س�سات املجتمع املدين واملواطنني لإبداء �آرائهم حول قانون مي�س حياة الإن�سان قبل والدته �إىل بعد‬ ‫ميالده‪ ،‬وتاليا �أبرز حماور الندوة‪.‬‬ ‫العلماء دون �أخرى ومن الذي يقدر امل�صلحة بناء على هذا الرتجيح‪..‬‬ ‫و�أن لويل الأمر اختيار الر�أي ال�ضعيف �أو املرجوح على الر�أي الراجح‪،‬‬ ‫كل ذلك يحتاج �إىل �ضوابط و�أهمها اجلانب التطبيقي يف امليدان"‪.‬‬ ‫"كالمنا لي�س مناكفة �أو �إهدار حلق الغري‪ ،‬فنحن نعلن �أنه من‬ ‫ي�ؤخذ ب�أيدينا �إىل طريق �أخري مما انتهجنا نكون له من ال�شاكرين"‪،‬‬ ‫ي�ؤكد طوالبة يف رده على املحاميد ويتابع‪":‬يهمنا كل ر�أي" غايتنا‬ ‫اتباع االجتهاد الأوىل بالرعاية ال �أن نفر�ض �آراءنا‪ ،‬ونحن م�ستعدون‬ ‫ل�سماع االنتقادات املو�ضوعية"‪.‬‬ ‫�أما �سرحان ف�أبدى تخوفه ال�شديد من �أن تغري م�شروع القانون‬ ‫بعد رفعها �إىل رئا�سة ال��وزراء ودي��وان الت�شريع فيها‪ ،‬وتعديل بنود‬ ‫رئي�سية يف امل�شروع حتت �ضغط �إمالءات خارجية‪ ،‬خا�صة �أن الغالبية‬ ‫ال�ساحقة من املهتمني �أبدوا ت�أييدهم مل�شروع القانون‪.‬‬ ‫ودعا �سرحان �إىل ترك بنود القانون للمتعمقني بالفقه واملطلعني‬ ‫عليه‪ ،‬وهو �أمر �أيدته الر�شدان قائلة‪" :‬ال �أجر�ؤ على التدخل يف �أمور‬ ‫ال�شرع والفقه؛ ف�أنا �أذك��ر ر�أي��ي‪ ،‬و�أنتظر من املخت�صني بيان الر�أي‬ ‫الفقهي؛ لهذا يف�ضل �أن يتوقف غري املخت�صني يف الفقه عن االفتاء‬ ‫بخ�صو�ص هذا القانون"‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص اخللع ر�أت الر�شدان �أنه ال ي�ضري م�شروع القانون �أن‬ ‫ين�ص على اخللع بعد الدخول‪� ,‬إذ �إن اخللع قبل الدخول موجود فيه‪.‬‬ ‫ور�أت �أن يف ذلك ت�سهيال على املر�أة املظلومة‪ ,‬خا�صة �إذا مل يكن‬ ‫هناك �شقاق ون��زاع بينهما‪ ,‬بل "تخ�شى كفران الع�شري وال ت�سطتيع‬ ‫الإقامة معه"‪ ,‬وتابعت �أن دعوى ال�شقاق والنزاع بحاجة �إىل بع�ض‬ ‫البينات‪ ،‬ولو كان هناك يف ت�سهل ب�ش�أنها يف م�شروع القانون"‪ ,‬بيد �أنها‬ ‫دعت �إىل التو�ضيح للمر�أة التي متار�س اخللع دون وجه حق �أنها تكون‬ ‫�آثمة‪.‬‬ ‫بينما دع��ا امل�ح��ام�ي��د �إىل ت�شذيب اخل �ل��ع‪ ,‬وت�سميته "الطالق‬ ‫للكراهية" �أي طالق �شقاق ونزاع ال يطلب من املر�أة فيه �إثبات دعواها‪,‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ذلك يخفف "علينا �إ�شكالية امل�صطلح يف تق�سيم اخللع‬ ‫�إىل خلع ر�ضائي وخلع ق�ضائي"‪.‬‬ ‫�أم��ا طوالبة‪ ,‬ف�أكد �أن م�شروع القانون مل ي�سلب امل��ر�أة حقا لها‬ ‫مبوجب القانون النافذ‪ ,‬و�إمنا توجه م�شروع القانون �إىل منح حقه‬ ‫بطريقة �أي�سر مع احتفاظه بحقوقه‪" ,‬فكان هذا يف جانب املت�ضرر‬ ‫�أوىل باالعتماد م��ن �سلبه حقه"‪ ,‬وت��اب��ع �شرح ذل��ك ق��ائ�لا‪" :‬الأمر‬ ‫اجلوهري يف اخللع الق�ضائي �أن��ه على امل��ر�أة �أن تعيد ما ا�ستوفت يف‬ ‫حني �أنه يف دعوى ال�شقاق والنزاع �إذا كانت املر�أة هي امل�ساء �إليها‪ ,‬ف�إن‬ ‫القا�ضي يحكم لها بحقها كامال �أو جزء منه ح�سب ن�سبة الإ�ساءة‪,‬‬ ‫وبذلك فنحن مل نهدم حقا مكت�سبا مبوجب القانون النافذ‪" ,‬فاملنطق‬ ‫يقول ب�أين �إذا �سرت خطوة و�أخذت حقي �أف�ضل من �أن �أ�سري خطوات‬ ‫وال �أخذ حقي"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح طوالبة �أن مراحل دعوى اخللع هي تقريبا نف�س مراحل‬ ‫دع��وى ال�شقاق وال�ن��زاع ب�لا ا�ستثناء‪ ,‬فهناك ادع��اء يف دع��وى اخللع‬ ‫وادع��اء يف دع��وى ال�شقاق دون �إب��داء الأ�سباب‪ ,‬وهناك جل�سة عر�ض‬ ‫�صلح من قبل املحكمة يف كليهما‪ ,‬وهناك جل�سة حتكيم وهناك �إعذار‬ ‫�أو �إنذار‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املر�أة وفق م�شروع القانون ال تكلف بالبينة يف دعوى‬ ‫ال�شقاق‪� ,‬إذ م�س�ألة التحقق �أوكلت �إىل القا�ضي بالطريقة التي يراها‬ ‫منا�سبة‪ ,‬وهذا �أمر "ال يفوت حقا وال يكلف عناء" لذلك احلديث �أن‬ ‫م�شروع القانون �أفقد املر�أة حقا مكت�سبا مبوجب القانون النافذ كالم‬ ‫غري دقيق‪.‬‬ ‫�أما العمري‪ ,‬ف�أو�ضح �أنه ال اعرتا�ض لدى دائرة قا�ضي الق�ضاة‬ ‫بخ�صو�ص اخللع‪ ,‬فهي تطبقه منذ عام ‪ ,2001‬وهناك �أبحاث ملخت�صني‬ ‫يف الدائرة �أكدوا �شرعية اخللع‪ ,‬فحذف اخللع مل ي�أت من هذا الباب‪,‬‬ ‫ولكن من ب��اب ��ض��رره‪ ,‬وتابع �أن اخل�لاف على اخللع الق�ضائي بني‬ ‫العلماء م�شهور‪ ,‬فقد جت��د يف امل�س�ألة ال��واح��دة �آراء فقهية عديدة‬ ‫يف امل�س�ألة ال��واح��دة‪" ,‬نختار منها يف التطبيق م��ا يحقق امل�صلحة‪,‬‬ ‫ويف القاعدة الفقهية لويل الأم��ر �أن ي�أخذ املرجوح بناء على قواعد‬ ‫�شرعية"‪.‬‬

‫بيد �أن الر�شدان �أبدت تخوفها من طلب م�شروع القانون يف اخللع‬ ‫قبل الدخول من املر�أة �إرجاع ما �أنفقه الرجل‪ ,‬قائلة �إنها كلمة مطاطة‬ ‫ميكن �أن حتمل معاين كثرية‪ ,‬وت�ساءلت عن املعيار لهذا الأمر‪ ,‬وهل‬ ‫ميكن للمر�أة يف دعوى ال�شقاق طلب التفريق لإدمان الزوج اخلمر �أو‬ ‫املخدرات؟‬ ‫فيما �أو�ضح العمري �أن م�شروع القانون منح احلكمني �صالحية‬ ‫تقدير ه��ذه امل�صاريف ح�سب ع��رف النا�س وع��ادات�ه��م‪ ,‬فـ"لي�س من‬ ‫املعقول �أن يقول �أحد �إنه �صرف ع�شرة �آالف‪ ,‬لذلك ن�ص امل�شروع على‬ ‫ما �أنفقه من �أجل الزواج"‪.‬‬ ‫�أم��ا طوالبة‪ ,‬فبني �أن م�شروع القانون ال ي�شرتط بيان �أ�سباب‬ ‫مادية‪ ,‬مبعنى �أن عنا�صر دعوى ال�شقاق عنا�صر جمملة‪ ,‬ف��إذا كانت‬ ‫الزوجة مت�ضررة من �إدمان زوجها اخلمر �أو املخدرات‪ ,‬فلها �أن تطلب‬ ‫التفريق والقا�ضي يتحقق من دعواها‪.‬‬ ‫فيما �أ�شار العمري �إىل نافذة �أخرى يف هذا الأم��ر‪ ,‬قائال �إنه مت‬ ‫�إ�ضافة قيد جديد يف باب الكفاءة‪ ,‬وهو �أنه �إذا ا�شرتطت املر�أة �أو وليها‬ ‫�أن يكون الرجل متمتعا باخللق مبفهومه العام (التدين)‪ ,‬فلها �إذا‬ ‫تبني عك�سه حق ف�سخ العقد‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص �سن ال��زواج ا�ستغرب امل�شاركون ال�ضجة التي �أثريت‬ ‫حول ال�سماح بتزويج من هي �أقل من ‪ 18‬عاما‪.‬‬ ‫ف��ر�أى العمري �أن اختزال م�شروع القانون املكون من ‪ 327‬مادة‬ ‫يف جزئية �أو مادة �أو مادتني هو "ظلم كبري"‪ ،‬وتابع‪" :‬لو كان لدينا‬ ‫ح�سبة ريا�ضية جند �أن هناك اتفاقا على �أكرث من ‪ 95‬باملئة من بنود‬ ‫امل�شروع‪ ،‬فعندما ح�صرنا ما قيل يف و�سائل الإع�ل�ام وم��ا وردن��ا �إىل‬ ‫دائرة قا�ضي الق�ضاة من ات�صاالت هاتفية ور�سائل الكرتونية وجدنا‬ ‫�أن اخلالف على خم�س مواد باحلد الأق�صى لي�س �أكرث"‪.‬‬ ‫و�أكد العمري �ضرورة وجود هذا اال�ستثناء ملراعاة ظروف املجتمع‬ ‫وتركيبته‪ ،‬وبني �أن ال��ر�أي ال�سائد وامل�شهور بني الفقهاء �أن الإن�سان‬ ‫ي�ستطيع الزواج متى بلغ البلوغ ال�شرعي بغ�ض النظر عن �سنه‪ ،‬لكن‬ ‫من باب ال�سيا�سة ال�شرعية كان الن�ص على ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫فيما �شدد طوالبة من حكمة الت�شريع �أن��ه يعالج جميع دقائق‬ ‫العالقات بني النا�س يف املجتمع‪" ،‬فبح�سب �إح�صاءات دائ��رة قا�ضي‬ ‫الق�ضاة �أن ن�سبة زواج من يقل عمرها عن ‪ 16‬عاما ي�شكل ‪ 1.7‬من‬ ‫جممل حاالت الزواج‪ ،‬فهل يعقل �أن يتجاهل ت�شري ٌع هذه الن�سبة"‪.‬‬ ‫وبني طوالبة �أن ن�سبة طالق من مت �إجراء ت�سجيل عقد زواجهم‬ ‫وه��م �أق��ل م��ن ‪� 18‬سنة �إىل جممل ع��دد ح��االت زواج�ه��م ‪ 4.8‬باملئة‪،‬‬ ‫وهذا م�ؤ�شر على �أن هذا الزواج �ضمن هذه الفئة العمرية هو الزواج‬ ‫الأجنح‪.‬‬ ‫ور�أى �أن ح�صر احلديث عن الزواج من هن يف �سن ‪ 15‬غري دقيق‪،‬‬ ‫�إذ �إن اال�ستثناء ال يقت�صر عليهن‪ ،‬فم�شروع القانون �أجاز �إجراء العقد‬ ‫يف ه��ذا ال�سن‪ ،‬لكن هناك م��ن �أع�م��اره��ن ‪ 16‬عاما و‪ 17‬عاما وهناك‬ ‫من �أعمارهن ‪� 18‬إال �شهر‪ ،‬وبالتايل ح�صر اال�ستثناء يف �سن ‪ 15‬غري‬ ‫دقيق‪.‬‬ ‫وهو �أمر اتفقت معه الر�شدان وتابعت �أن اتفاقية الزواج والر�ضى‬ ‫بالزواج وهي اتفاقية دولية تعطي من بلغ �سن ‪� 15‬سنة حرية الزواج‪.‬‬ ‫�أم��ا ��س��رح��ان فا�ستغرب ال�ضجة ال�ت��ي �أث��ارت�ه��ا بع�ض املنظمات‬ ‫الن�سائية ع�ل��ى ه��ذا اال��س�ت�ث�ن��اء رغ��م �أن �ه��ا ك��ان��ت ت�ط��ال��ب ب��ه �سابقا‪،‬‬ ‫م�ستغربا ممن يدعون الدفاع عن حقوق املر�أة وحقوق االن�سان �إنكار‬ ‫هذا احلق‪.‬‬ ‫وتابع من الغريب �أن��ك تريد منع �شخ�صني ي��ردان �أن يتزوجا‬ ‫مبلء �إردتهما و�إرادة �أولياء �أمورهم ال�شرعيني "فهل هناك �سلطة يف‬ ‫العامل ميكن �أن متنعهما من الزواج"‪.‬‬ ‫ور�أى �أنه من احلكمة ترك هام�ش للنا�س ي�سمح لهم بالزواج حتت‬ ‫ال�سن القانوين مراعاة لظروفهم اخلا�صة‪ ،‬و�أكد �أن هذا الأمر موجود‬ ‫يف معظم الت�شريعات يف دول العامل الغربية وال�شرقية‪.‬‬ ‫وحذر من �أن يدفع املنع النا�س �إىل الزواج العريف �أو غري امل�سجل‬ ‫�أو اتباع ممار�سات غري �صحيحة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �سرحان اىل �أن ن�سب ال�ط�لاق ب�ين م��ن ي�سمني "فتيات‬

‫�سرحان‪:‬الدرا�سات الغربية‬ ‫تدح�ض �أن يكون هناك‬ ‫�أ�ضرار للزواج املبكر‬ ‫قا�صرات" بح�سب �إح�صاءات دائر الق�ضاة‪ ،‬فمن بني ‪ 64738‬عقد زواج‬ ‫�سجلت عام ‪ 2009‬كان منهن ‪ 5349‬عقدا ملن �أقل من ‪ 18‬عاما‪.‬‬ ‫فيما �أ�شار اىل �أن �إجمايل حاالت الطالق امل�سجلة من حالة زواج‬ ‫‪ 2009‬كانت ‪ 2939‬حاالت الطالق‪ ،‬منها ‪ 259‬حالة ملن �أقل من ‪ 18‬عاما‪،‬‬ ‫وهي ت�شكل‪ 8.8‬باملئة من �إجمايل احلاالت‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن ما ي�سجل يف الأردن هو تاريخ ت�سجيل العقد‪ ،‬فيما‬ ‫ت�ؤكد امل�ؤ�شرات بح�سب خربة جمعية العفاف �أن الزواج يت�أخر من �سنة‬ ‫�إىل ثالث �سنوات من تاريخ ت�سجيل العقد‪.‬‬ ‫وعر�ض �سرحان عدة درا�سات غربية "تدح�ض" �أن يكون هناك‬ ‫�أ�ضرار للزواج واحلمل املبكر‪ ،‬ف�أ�شار �إىل درا�ستني �أجراهما �أخ�صائي‬ ‫الن�سائية وتوليد ديفيد هارتي يف ال�سعودية‪ ،‬الأوىل على "الزواج‬ ‫املبكر جدا من ‪� 12‬إىل ‪� 17‬سنة"‪ ،‬والثانية على ال��زواج "من ‪� 20‬إىل‬ ‫‪� 25‬سنة"‪ ،‬فتبني منهما �أن م�شاكل حاالت احلمل والإجناب يف الزواج‬ ‫املبكر جدا كانت �أق��ل من ح��االت املبكر العادي مبعنى "ملا تبكر �سن‬ ‫الزواج امل�شاكل خفت"‪.‬‬ ‫فيما �أ� �ش��ارت درا� �س��ة �أخ ��رى �أن ت ��أخ��ر ��س��ن الإجن� ��اب ي��زي��د من‬ ‫احتماالت الإ�صابة مبر�ض �سرطان الثدي‪ ،‬وه��ذا �أم��ر تثبته درا�سة‬ ‫�أخرى تقول �إن ت�أخر احلمل والإجناب للمر�أة يزيد م�شاكل �أمرا�ض‬ ‫كت�سمم احلمل‪ ،‬وارتفاع �ضغط الدم ال�شديد الذي ي�ؤثر على الكلى‪.‬‬ ‫وا�ست�شهد �سرحان بدرا�سة �أخرى للدكتور حممد علي البار ت�ؤكد‬ ‫�أن الت�أخر الكبري يف الإجن��اب يزيد من احتمالية �إ�صابة الأطفال‬ ‫مبتالزمة داون والبالهة املنغولية‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل درا�سة �أخرى تقول‬ ‫�إن �أف�ضل �سن للإجناب للمولود الأول هو بني �سن ‪ 16‬و‪� 25‬سنة‪ ،‬وما‬ ‫بعد ذلك �سيكون �آثار �سلبية على املولود والأم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ��س��رح��ان �أن بحث ا� �س�ترايل �أم��ري�ك��ي م�شرتك ب�ين �أن‬ ‫الأط �ف��ال ال��ذي��ن ي��ول��دون لآب��اء �أك�بر �سنا‪ ،‬يتمتعون ب��ذك��اء �أق��ل من‬ ‫�أقرناهم املولودين لآباء �أقل �سنا‪ ،‬فيما �أ�شارت درا�سة لعامل �أمريكي‬ ‫ا��س�م��ه روب ��ن �أن ال��درا� �س��ات العلمية �أث �ب��ت �أن ��ه ال ي��وج��د زي� ��ادات يف‬ ‫م�ضاعفات احلمل للن�ساء اللواتي �أعمارهن بني ‪� 15‬إىل ‪� 19‬سنة‪ ،‬و�أن‬ ‫م�ضاعفات احلمل عند الن�ساء ب�سن �أقل من ‪� 15‬سنة هي ن�سبيا قليلة‪.‬‬ ‫وعر�ض �أي�ضا درا�سة لعامل �أمريكي ت�شري اىل �أن حاالت احلمل‬ ‫خارج الرحم هي ‪ 17.2‬باملئة عند الن�ساء اللواتي تزيد �أعمارهن عن ‪35‬‬ ‫�سنة‪ ،‬و�أن الن�سبة تقل �إىل ‪ 4‬باملئة عند الن�ساء اللواتي ترتاوح �أعمارهن‬ ‫بني ‪ 15‬و‪� 24‬سنة‪ ،‬فيما ي�شري عامل �آخر �إىل �أن ن�سبة الإجها�ض تزيد‬ ‫من ‪ 2‬باملئة �إىل ‪ 4‬باملئة عند الن�ساء بعد �سن ‪ 35‬و�أن العلميات القي�صرية‬ ‫والوالدة املبكرة والت�شوهات اخللقية ووفاة اجلنني داخل الرحم ووفاة‬ ‫االطفال بعد الوالدة تزداد ن�سبيا كلما زاد عمر احلامل‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص الطالق التع�سفي طالبت الرا�شدان �أن تكون نفقة‬ ‫الزوجة التي طلقت تع�سفيا ومل تتزوج بعدها مدى احلياة "كنوع من‬ ‫التقاعد لها‪ ،‬فهل نرتك من بقيت مع زوجها �أكرث من ع�شرين عاما‪،‬‬ ‫ومن ثم طلقت ب�شكل تع�سفي بال معيل ونرميها يف ال�شارع"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اىل �أن مقدار النفقة يف الطالق التع�سفي ملدة عام فيه‬ ‫ظلم كبري للزوجة‪� ،‬إذن فهذه النفقة ال تغني وال ت�سمن من جوع‪،‬‬ ‫لذلك كانت املطالبات �أن يكون حدها الأق�صى خم�س �سنوات وم�شروع‬ ‫القانون �أخذ بثالث �سنوات‪.‬‬ ‫من جهته �أو�ضح طوالبة �أن حق املر�أة املايل يف ال�شريعة اال�سالمية‬ ‫حمفوظ برتتيبه �ضمن منظمومة ت�شريعية ال يوجد مثيل لها يف‬ ‫الكون "ونحن ال نت�صور ب��أن الكون ف��راغ �إال من هذا الرجل واملر�أة‬ ‫حتى يلزم باالنفاق عليها م��دى احل�ي��اة‪ ..‬ف ��إذا مل يوجد زوج لينفق‬ ‫عليها هناك �أب �أو �أخ �أو العم‪ ،‬وذلك �ضمن ت�سل�سل منطقي يف منظومة‬ ‫ظاهرة غري خفية"‪.‬‬ ‫وتابع طوالبة‪� :‬أن امل�شرع بني يف قانون الأحوال النافذة على من‬ ‫جتب النفقة‪ ،‬ون�ص يف حال مل ين�ص يف حالة معينة ف�إنه يرجع فيه‬ ‫املذهب احلنفي‪.‬‬ ‫بيد �أن الدكتور املحاميد ر�أى �أن القانون يحا�صر الزوج يف حقه‬ ‫ال�شرعي بالطالق من خالل دفعه غرامة مالية �إذ طلق زوجته ب�شكل‬ ‫تع�سفي "والغرامة بد�أت تزداد مع مرور ال�سنوات‪� ،‬إذ كانت املطالبات‬ ‫الن�سائية بخم�س �سنوات والقانون �أخ��ذ ب�سنة ثم رفعها �إىل ثالث‬ ‫�سنوات‪ ...‬وبعد �سنة ت�صبح خم�س �سنوات وبعدها ع�شر �سنوات"‪.‬‬ ‫وبني �أن القانون يتجه يف كل عام �إىل زيادة مكت�سبات املر�أة على‬ ‫ح�ساب الرجل‪ ،‬مع �أن الأ�صل يف عقد ال��زواج �أن ي��وزان بني م�صلحة‬ ‫الطرفني‪.‬‬ ‫ور�أى املحاميد �أن هناك تناق�ضا يف بع�ض الأح�ي��ان يف مطالب‬ ‫بع�ض الن�ساء‪� ،‬إذ يريدن الطالق من �أزواجهن دون بيان �أ�سباب‪ ،‬فيما‬ ‫يعتربن تطليق الرجل لزوجته دون بيان �أ�سباب تع�سفا‪ ،‬ومع �أن ذلك‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫‪7‬‬

‫ـــــــــــــــــــــها «ال�سبيل»‬

‫ـــــــــول م�شروع قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫حق للزوج ف�إنه �أ�صبح يدفع �ضريبة على حقه ال�شرعي"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار املحاميد اىل �أن التوجه العام يف التعديالت يظهر فيه‬ ‫م��دى التوافق مع تعديالت كانت يف ال�سابق غري مقبولة "وك�أن‬ ‫ال�ق��ان��ون ب��ال�ت��دري��ج �أراد �أن مي��رر بع�ض ال�ت�ع��دي�لات �صبغت على‬ ‫م�شروع العالقة املالية بني الزوجني �سواء كان يف الطالق التع�سفي‬ ‫�أو يف بنك الت�سليف"‪.‬‬ ‫لذلك �شدد على ��ض��رورة �أال تخرج ه��ذه التغريات ع��ن �إعادة‬ ‫ال�ن�ظ��ر يف ك��ل امل�ط��ال�ب��ات ال�ت��ي ك��ان��ت يف ال���س��اب��ق جم��رد مطالبات‬ ‫لإخالل بحقوق الأ�سرة و�إخالل بتوزان العالقات بني �أفرادها‪.‬‬ ‫وهو �أمر �أيده �سرحان مبديا خ�شيته من �أن ي�ؤدي كرثة الت�شدد‬ ‫يف ق�ضايا الطالق �إىل �أح��د �أمرين‪� :‬إم��ا زي��ادة ع��زوف ال�شباب عن‬ ‫الزواج �أو �إبقاء الرجل زوجته على ع�صمته خوفا من تبعات الطالق‪،‬‬ ‫"وبالتايل ال يحقق الزواج غايته وعلينا �أال نن�سى �أن اهلل �سبحانه‬ ‫وتعاىل �شرع لغاية ودعا �إىل �إيجاد توازن يف هذا الأمر‪� ،‬إذ �إن كرثة‬ ‫الت�شدد يف الطالق �سينتج عنه �آثار �سلبية‪.‬‬ ‫�أما العمري فر�أى �أنه �إذا كان هناك خالف بني الزوجني و�أمكن‬ ‫حله فبع�ض املعيقات يف القانون يكون لها �آثار �إيجابية‪ ،‬فعندما �أ�شدد‬ ‫"�شوية" يف م�س�ألة الطالق ف�أنا �أقول له الأوىل لك "�أن ت�أتيني �إىل‬ ‫املحكمة حلل اخلالف‪ ،‬و�إذ �أ�صر على الطالق نعد اتفاقية نبني فيها‬ ‫جميع الأمور ف�إننا بذلك ن�صل �إىل ما ي�سمى الطالق الناجح وبذلك‬ ‫نوفر على الرجل اجلهد والتعب والوقت وال�ضغط النف�سي" ومع‬ ‫ذلك بقي للزوج خيار �أن يطلق على م�س�ؤوليته‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص �صندوق ت�سليف النفقة تخوف املحاميد �أن ي�ضيف‬ ‫ال�صندوق عند تطبيقه �أعباء جديدة على الزوج ما يزيد من امل�شاكل‬ ‫بينهما‪ ،‬و�أن ي�صبح ال�صندوق م�س�ألة ا�ستثمار‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ر�أت الر�شدان يف ال�صندوق �أم��را �إيجابيا مب�شروع‬ ‫القانون‪� ،‬إذ ي�سهل على الن�ساء احل�صول على �أحكام النفقة‪.‬‬ ‫�أما العمري‪ ،‬فبني �أن فكرة ال�صندوق ترتكز على ح�صول املر�أة‬ ‫على حكم النفقة �إذا مل ت�ستطع تنفيذه �إما ل�سفر الزوج‪� ،‬أو �سجنه‪،‬‬ ‫�أو �أن��ه كان مع�سرا‪ ،‬فلديها مبوجب م�شروع القانون خيار اللجوء‬ ‫�إىل ال�صندوق للح�صول على مبلغ النفقة �ضمن �ضوابط و�أحكام‬ ‫معينة‪ ،‬ومن ثم يح�صل ال�صندوق مبلغ النفقة من الزوج يف الوقت‬ ‫املنا�سب عند �إي�ساره بدال من حب�سه‪" ،‬فنحن �أ�ضفنا خيارا اختياريا‬ ‫للمر�أة باللجوء �إىل ال�صندوق لتح�صيل النفقة من باب تخفيف‬ ‫العبء على الأهل"‪.‬‬ ‫�أم��ا طوالبة‪ ،‬ف�أ�شار �إىل �أن م�شروع القانون ن�ص على �إيجاد‬ ‫ال�صندوق‪ ,‬وفكرته العامة �أن��ه �سيكون لنفقات الأق��ارب‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫نظام ال�صندوق املقرتح ال يفر�ض لل�صندوق �أج��ور على حت�صيل‬ ‫النفقة‪.‬‬ ‫وب�خ���ص��و���ص ��س�ف��ر ال���ص�غ�ير ح ��ذر امل �ح��ام �ي��د م��ن خطورتها‬ ‫مت�سائال عن ن�ص �إذن القا�ضي لل�صغري بال�سفر‪ ،‬ف�أو�ضح العمري �أن‬ ‫هناك حاالت لآباء �أو �أمهات يتع�سفن يف منع �سفر االبن �أو الزوج �أو‬

‫طوالبة‪ :‬امل�شروع مل ي�سلب‬ ‫املر�أة حقا مكت�سبا مبوجب‬ ‫القانون النافذ‬

‫املحاميد‪:‬القانون يحا�صر‬ ‫الزوج يف حقه ال�شرعي‬ ‫يف الطالق‬

‫الر�شدان‪ :‬يف�ضل �أن يتوقف‬ ‫غري املخت�صني عن االفتاء‬ ‫بخ�صو�ص هذا القانون‬

‫زوجة منهم حاالت لأجانب مرت يف اململكة �إما لل�سياحة �أو الزيارة‬ ‫والقانون احلايل ال يفرق بني الأرجني وغري الأردين والقا�ضي ال‬ ‫ي�ستطيع �إال تنفيذ املادة‪ ،‬فكان ال بد من �أخذها بعني االعتبار �ضمن‬ ‫�ضوابط ت�ضمن عودته وحتقيق م�صلحة ال�صغري‪.‬‬ ‫وي�شرح طوالبة ذلك بالقول �إذا كان املح�ضون �أردنيا‪ ،‬فال ي�سمح‬ ‫حلا�ضنه �أو حا�ضنته ال�سفر ب��ه خ��ارج اململكة لغايات الإق��ام��ة �إال‬ ‫مبوافقة الويل وبعد التحقق من ت�أمني م�صلحة املح�ضون‪.‬‬ ‫�أما �إذ �إذا كان ال�سفر باملح�ضون خارج اململكة لغايات م�شروعة‬ ‫م��ؤق�ت��ة ومل ي��واف��ق ال��ويل على ��س�ف��ره‪ ،‬فللقا�ضي �أن ي� ��أذن ب�سفر‬ ‫املح�ضون بعد �أن يتحقق من ت�أمني م�صلحة ال�صغري وبيان مدة‬

‫الزيارة و�أخذ ال�ضمانات كافية لعودته بعد انتهاء الزيارة‪ ،‬على �أن‬ ‫تت�ضمن تقدمي كفالة ي�ستعد فيها الكفيل باحلب�س حتى �إذعان‬ ‫احلا�ضن بعودة ال�صغري‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص �إع ��داد م�شروع ال�ق��ان��ون ب�ين العمري �أن �إع ��داده‬ ‫ا�ستغرق �أكرث من عامني من اجلهود‪ ،‬فو�ضع م�سودة امل�شروع ق�ضاة‬ ‫حماكم اال�ستئناف والبداية‪ ،‬وم��ن ثم وزع على جميع الق�ضاة يف‬ ‫اململكة بال ا�ستثناء وعلى هيئات اال�ستئناف ب�صفتها كهيئات‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م جمعت م�لاح�ظ��ات اجلميع وم��ن ث��م مت ت�شكيل جلنة خرباء‬ ‫ملناق�شة مواد امل�شروع مت اخلروج على �إثرها مب�سودة امل�شروع ومن‬ ‫ثم عر�ضت على خمت�صني وجمل�س االفتاء يف عهد د‪.‬نوح الق�ضاة‬

‫الذين �أر�سلوا مالحظاتهم على م�شروع القانون‪ ،‬وبعد ذلك اجتمعت‬ ‫اللجنة و�أقرت م�شروع القانون ب�صيغته النهائية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار العمري �إىل �أن م�سودة امل�شروع اطلع عليها كثري من‬ ‫املخت�صني والعلماء كالدكتور حممود ال�سرطاوي والدكتور حممد‬ ‫نعيم يا�سني ورئي�س اجلامعة اال�سالمية عبد النا�صر �أبوالب�صل‬ ‫وال��دك�ت��ور حممد عقلة االب��راه�ي��م ومفتي اململكة الأ��س�ب��ق �سعيد‬ ‫احل �ج��اوي ووزي ��ر الأوق� ��اف ع�ب��دال���س�لام ال�ع�ب��ادي وال��دك �ت��ور علي‬ ‫ال�صوا وعبدالكرمي اخل�صاونة عندما كان مفتي اجلي�ش والدكتور‬ ‫ابراهيم زي��د الكيالين والدكتور وعبدالعزيز اخلياط والدكتور‬ ‫عمر الأ�شقر‪.‬‬

‫الوزارة تعمل على تفعيل مكاتب خدمة اجلمهور يف دوائر اخلدمات املبا�شرة للمواطنني‬

‫فاخوري يك�شف عن ا�سرتاتيجية تطوير القطاع العام وم�شروعات عام ‪2010‬‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ك�شف وزي��ر تطوير ال�ق�ط��اع ال�ع��ام وزي��ر الدولة‬ ‫ل �ل �م �� �ش��اري��ع ال� �ك�ب�رى امل �ه �ن��د���س ع �م��اد ف ��اخ ��وري عن‬ ‫امل�شروعات التي تعتزم ال��وزارة تنفيذها �ضمن خطتها‬ ‫اال�سرتاتيجية والتنفيذية خالل الأعوام ‪.2013-2010‬‬ ‫وتهدف اخلطة اال�سرتاتيجية �إىل حت�سني م�ستوى‬ ‫ون��وع �ي��ة اخل��دم��ات احل�ك��وم�ي��ة امل �ق��دم��ة للمواطنني‬ ‫وتفعيل امل�ساءلة وقيا�س الأداء احلكومي‪.‬‬ ‫وب�ين املهند�س فاخوري يف ح��وار مع �أ�سرة وكالة‬ ‫الأن �ب��اء الأردن �ي��ة (ب�ت�را) �أداره امل��دي��ر ال�ع��ام للوكالة‬ ‫الزميل رم�ضان الروا�شدة ر�ؤية الوزارة التي تتمثل يف‬ ‫"�إدارة حكومية موجهة بالنتائج ومتوجهة للمواطن‪،‬‬ ‫تعمل بكفاءة وفاعلية" ع�بر تبني الر�سالة املتمثلة‬ ‫بتمكني القطاعات وال��وزارات والدوائر احلكومية من‬ ‫الرتكيز على مهامها وم�س�ؤولياتها و�إع ��داد وتنفيذ‬ ‫منظومة ال�سيا�سات والإجراءات التي تعنى بالأولويات‬ ‫الوطنية‪ ،‬من خالل مراجعة وبناء الهيكل التنظيمي‬ ‫ل�ل�ق�ط��اع ال �ع��ام وحت �� �س�ين خ��دم��ات��ه وت�ن�م�ي��ة م� ��وارده‬ ‫الب�شرية واملالية‪ ،‬ا�ستناداً �إىل معايري التم ّيز و�آليات‬ ‫تعزيز مبادئ امل�ساءلة ونهج الالمركزية‪ ،‬وال�شراكة مع‬ ‫القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وقال �إن القطاع العام يواجه العديد من التحديات‬ ‫التي �أثرت على الأداء احلكومي خالل الأعوام املا�ضية‪،‬‬ ‫معترباً �أن ت�ضخم وت�شعب اجل�ه��از احلكومي وتعدد‬ ‫الأمن��اط امل�ؤ�س�سية هو من �أب��رز ه��ذه التحديات التي‬ ‫�أوج��دت تداخ ً‬ ‫ال يف املهام بني ال��وزارات من جهة وبني‬ ‫ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات العاملة يف القطاع ذاته من جهة‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ال�ضعف يف �آليات �إع��داد املوازنة‬ ‫العامة املوجهة بالنتائج وال��ذي يعد من �أه��م �أ�سباب‬ ‫ت ��دين ك �ف��اءة الإن �ف ��اق ال �ع��ام‪ ،‬و�أ� �ش ��ار �إىل �أن الهيكل‬ ‫التنظيمي احلايل للجهاز احلكومي يتكون من‪)24( :‬‬ ‫وزارة‪ ،‬و(‪ )5‬وزراء دول��ة‪ ،‬و(‪ )102‬م�ؤ�س�سة حكومية‪,‬‬ ‫ويبلغ ع��دد الأمن��اط امل�ؤ�س�سية للجهاز احلكومي ‪13‬‬ ‫منطاً (وزارة‪ ,‬م�ؤ�س�سة‪ ,‬هيئة‪ ,‬جمل�س‪ ,‬ديوان‪�...‬إلخ)‬ ‫يف وق��ت ال ي��وج��د فيه �أ��س����س ت�صنيف وا��ض�ح��ة لتلك‬ ‫الأمن ��اط �ضمن من��اذج م�ؤ�س�سية‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل وجود‬ ‫ازدواجية يف املهام وامل�س�ؤوليات بني عدد من الوزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات احلكومية‪.‬‬ ‫وقال الفاخوري �إن احلكومة ا�ستطاعت تخفي�ض‬ ‫االنفاق ال��ذي بلغ عام ‪ 2009‬ما ن�سبته ‪ 53‬يف املئة من‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل �إىل ‪ 42‬يف املئة عام ‪ ,2010‬و�إن‬ ‫‪ 40‬يف املئة م��ن العاملني يف الأردن يوظفهم القطاع‬ ‫ال �ع ��ام‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن ت��رت�ي��ب الأردن يف التقارير‬ ‫الدولية للمناف�سة مل يتح�سن خالل ال�سنوات اخلم�س‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫ولتحقيق �إدارة حكومية موجهة بالنتائج‪� ،‬أو�ضح‬ ‫فاخوري �أن الوزارة تبنت منهجا لتطوير القطاع العام‬ ‫وتفعيل امل�ساءلة وقيا�س الأداء احلكومي‪ ،‬يرتكز على‬ ‫مراجعة وبناء الهيكل التنظيمي للقطاع العام‪ ،‬بحيث‬ ‫يت�سم بالر�شاقة وال�شفافية ويعمل بكفاءة وفاعلية‪،‬‬

‫وحت�سني خدماته وتنمية م ��وارده الب�شرية واملالية‪،‬‬ ‫ا�ستنادا �إىل معايري التميز و�آليات تعزيز مبادئ امل�ساءلة‬ ‫ونهج الالمركزية وال�شراكة مع القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن حت���س�ين م���س�ت��وى ون��وع �ي��ة اخلدمات‬ ‫احلكومية املقدمة �سيكون بتطوير الأدوات القانونية‬ ‫والفنية وتوفري �إط��ار قانوين �شامل وا�ضح‪ ،‬وتعديل‬ ‫نظام حت�سني اخلدمات رقم (‪ )64‬ل�سنة ‪ ،2006‬وتوفري‬ ‫منهجيات متطورة وبناء القدرات امل�ؤ�س�سية للدوائر‬ ‫على ا�ستخدام تلك املنهجيات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه يوجد لدى ال��وزارة م�شروع يهدف‬ ‫�إىل م�أ�س�سة عملية �إدارة وتفعيل �صناديق ال�شكاوى‬ ‫واالق�ت�راح ��ات يف ال��دوائ��ر احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ومت �ك�ين تلك‬ ‫الدوائر من تقدمي خدماتها بكفاءة‪ ،‬مبينا �أن العمل‬ ‫ج��ار لتح�سني خدمات حكومية خمتارة وف��ق معايري‬ ‫حم��ددة �سيتم الإع�ل�ان عنها‪ ،‬ب�الإ��ض��اف��ة �إىل اهتمام‬ ‫ال � ��وزارة بتفعيل م�ك��ات��ب خ��دم��ة اجل �م �ه��ور يف دوائ ��ر‬ ‫اخلدمات املبا�شرة للمواطنني‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ال� ��وزارة ب��ا��ش��رت مطلع ال�شهر احلايل‬ ‫بتقييم م�ك��ات��ب خ��دم��ة اجل �م �ه��ور يف ع���ش��ري��ن وزارة‬ ‫وم�ؤ�س�سة لي�صار �إىل حتديد خم�سة مكاتب بحاجة �إىل‬ ‫دع��م والعمل معها ه��ذا العام لتطويرها مبا يتنا�سب‬ ‫مع املمار�سات الف�ضلى‪ ،‬وت�شجيع روح املبادرة والإبداع‬ ‫وتنفيذ م�شروعات تطوير م�ؤ�س�سي وحت�سني اخلدمات‬ ‫وفق �أ�س�س التناف�س املعتمدة من قبل برنامج �صندوق‬ ‫الإبداع والتم ّيز‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ف��اخ��وري �أن ال � ��وزارة ت�ع�م��ل بالتن�سيق‬ ‫املبا�شر وامل�ستمر مع وزارة اخلارجية و�شركة الربيد‬ ‫الأردين لت�سهيل خدمة ت�صديق الوثائق التي يحتاجها‬ ‫املواطن عند �سفره عن طريق الربيد‪ ،‬و�سيتم توقيع‬ ‫م��ذك��رة تفاهم م��ع وزارة اخلارجية وال�بري��د الأردين‬ ‫قريبا للمبا�شرة بالتنفيذ‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن��ه مت توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة‬ ‫ال�صحة لإن�شاء �سجل ملر�ضى الف�شل الكلوي يف الأردن‬ ‫ت�سهيال للو�صول �إىل هذه ال�شريحة بال�سرعة املمكنة‬ ‫وامل�ساعدة يف حتديد احتياجات املناطق اجلغرافية من‬ ‫الأجهزة واملعدات اخلا�صة بها يف �ضوء �إعداد املر�ضى يف‬ ‫مناطق اململكة لت�أ�سي�س نواة مركز للتربع بالأع�ضاء‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الوزارة تعمل على دعم وزارة ال�صحة يف‬ ‫تطوير مركز �صحي عمان ال�شامل‪ ،‬وذل��ك من خالل‬ ‫مراجعة الإجراءات وت�سهيل مراجعة املر�ضى للمركز‪،‬‬ ‫بحيث ي�صبح مركزا رياديا‪ ،‬حيث �ستعمم التجربة على‬ ‫�ضوء نتائج امل�شروع على بقية املراكز ال�صحية‪.‬‬ ‫وقال فاخوري �إن الوزارة �ستقوم بزيارات ميدانية‬ ‫وال �ت �ع ��اون م ��ع امل �ع �ن �ي�ين مب �ج��ال حت���س�ين اخلدمات‬ ‫يف دائ��رت��ي الأح � ��وال امل��دن �ي��ة واجل� � ��وازات والأرا� �ض ��ي‬ ‫وامل���س��اح��ة‪ ،‬لي�صار �إىل حت��دي��د جم��االت ال��دع��م التي‬ ‫�ستقدمها الوزارة لتطوير عدد من اخلدمات املختارة‪،‬‬ ‫وخا�صة الأفقية منها والتي ت�شرتك بتقدميها �أكرث‬ ‫من م�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن زيادة كفاءة احلكومة وتفعيل امل�ساءلة‬ ‫وق�ي��ا���س الأداء احل�ك��وم��ي �ستتم جميعها م��ن خالل‬

‫تطوير البيئة الت�شريعية والتنظيمية لإدارة وتنمية‬ ‫امل��وارد الب�شرية وم�أ�س�سة عملية ر�سم و�إدارة ومراقبة‬ ‫تنفيذ �سيا�سات �إدارة ت�ل��ك امل ��وارد وت�ط��وي��ر وتفعيل‬ ‫الهيكلية التنظيمية لها وتنظيم اخلدمات التدريبية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن��ه وبح�سب اخلطة التنفيذية للوزارة‬ ‫�سيتم �إن�شاء �سجل خا�ص ملقدمي اخلدمات التدريبية‬ ‫املعتمدين لتقدمي ه��ذه اخل��دم��ات مل�ؤ�س�سات القطاع‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬ك�م��ا �سيتم ال�ع�م��ل ع�ل��ى تفعيل �سيا�سات �إدارة‬ ‫وتنمية امل��وارد الب�شرية امل�ح��ددة يف وثيقة ال�سيا�سات‬ ‫العامة يف هذا اجلانب‪ ،‬وتفعيل دور ال��وزارة يف عملية‬ ‫ر�سم وتطبيق تلك ال�سيا�سات للم�ؤ�س�سات غري اخلا�ضعة‬ ‫لنظام اخل��دم��ة املدنية‪ ،‬مبيناً �أن ذل��ك �سيتحقق من‬ ‫خالل �إيجاد نظام معلومات املوارد الب�شرية يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫غري اخلا�ضعة لهذا النظام‪ ،‬و�أ�س�س مراجعة �أنظمة‬ ‫املوارد الب�شرية وتطوير وم�أ�س�سة �آليات ومنهجياتها‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل معايري اال�ستقطاب واالختيار والتعيني‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات غ�ير اخلا�ضعة لنظام اخل��دم��ة املدنية‪،‬‬ ‫وتطوير تلك املعايري و�إجراءات اال�ستقطاب واالختيار‬ ‫والتعيني لوظائف العقود ال�شاملة والتي �سيتم تدريب‬ ‫‪ 30‬يف املئة من تلك امل�ؤ�س�سات على تلك املعايري خالل‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫وزاد �أن ال � ��وزارة ت�ع�م��ل ه ��ذا ال �ع��ام ع�ل��ى تطوير‬ ‫وم�أ�س�سة منهجيات و�آليات العملية التدريبية للموارد‬ ‫ال�ب���ش��ري��ة يف ال �ق �ط��اع ال �ع��ام ع�ل��ى م���س�ت��وى ال � ��وزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬حيث �سيتم بالتعاون مع دي��وان اخلدمة‬ ‫املدنية واملعهد الوطني للتدريب ت��دري��ب ‪ 20‬يف املئة‬ ‫من دوائ��ر وم�ؤ�س�سات القطاع العام على تطبيق تلك‬ ‫املنهجيات‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن ال ��وزارة تعمل على تعزيز‬ ‫القدرات امل�ؤ�س�سية والإداري��ة لوحدات امل��وارد الب�شرية‬ ‫م��ن خ�ل�ال االن �ت �ه��اء م��ن ت�ق�ي�ي��م ‪ 15‬وح ��دة م��ن هذه‬ ‫الوحدات مع نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫وقال فاخوري �إن العمل جار وفق اخلطة لتعزيز‬ ‫ثقافة �أخ�لاق�ي��ات الوظيفة العامة وح�س امل�س�ؤولية‬ ‫لدى املوظف العام من خالل تفعيل مدونة ال�سلوك‬ ‫الوظيفي‪ ,‬حيث �سيتم تدريب ‪ 1300‬موظف هذا العام‬ ‫من �شاغلي الوظائف الإ�شرافية يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫لتعريفهم باملدونة وكيفية تفعيلها‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ال ��وزارة �أف��ردت م�شروعا خا�صا لتفعيل‬ ‫املدونة مب�شاركة اجلهات ذات العالقة(هيئة مكافحة‬ ‫الف�ساد‪ ،‬ديوان املحا�سبة‪ ،‬وزارة العدل‪ ،‬ديوان اخلدمة‬ ‫املدنية‪ ،‬دي��وان املظامل ‪ ،‬دائ��رة العطاءات احلكومية)‪،‬‬ ‫ويت�ضمن امل�شروع حم��ور الإط��ار الت�شريعي للمدونة‬ ‫وحم ��ور الإدارة ال�ف��اع�ل��ة ل�ل�م��دون��ة وحم ��ور التوعية‬ ‫والتوا�صل التي تت�ضمن ع��ددا من ال�برام��ج‪ ,‬وق��د مت‬ ‫االنتهاء من درا�ستها و�إعدادها والبدء برتجمة ذلك يف‬ ‫الدوائر وامل�ؤ�س�سات من خالل تدريب وتوعية اجلهات‬ ‫امل�ستهدفة‪ ،‬م�شريا �إىل توزيع ال��وزارة مدونة ال�سلوك‬ ‫على ال��دوائ��ر وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل طلب توقيع‬ ‫امل��وظ�ف�ين على �إق ��رار االط�ل�اع على امل��دون��ة والتعهد‬ ‫بااللتزام مبا جاء فيها‪.‬‬ ‫و�أكد الوزير �أن لدى الوزارة خطة تنفيذية تهدف‬

‫الوزير فاخوري يف حديثه مع «برتا»‬

‫�إىل تطوير البناء امل�ؤ�س�سي للهيكل التنظيمي الكلي‬ ‫للجهاز احلكومي وم�أ�س�سة عمليات الهيكلة يف القطاع‬ ‫العام و�إعادة هيكلة عدد من الدوائر احلكومية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل م���ش��روع تطوير ال �ق��درات امل�ؤ�س�سية ل�ل��دوائ��ر يف‬ ‫جمال ر�سم ال�سيا�سات القطاعية وتعزيز وبناء قدرات‬ ‫القيادات العليا‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن م �� �ش��روع ال�ل�ام��رك��زي��ة ال � ��ذي تدر�س‬ ‫احلكومة تنفيذه ت�ضمن حمور بناء القدرات امل�ؤ�س�سية‬ ‫على م�ستوى املحافظات‪ ،‬وقد �أنيطت م�س�ؤولية قيادة‬ ‫هذا املحور ب��وزارة تطوير القطاع العام‪ ,‬م�ؤكدا �أي�ضاً‬ ‫�أن جميع امل�شروعات امل��درج��ة يف خطة ال��وزارة جاءت‬ ‫من�سجمة م��ع م��ا ت���ض�م�ن��ه ك �ت��اب ال�ت�ك�ل�ي��ف ال�سامي‬ ‫للحكومة ورد احلكومة عليه‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ان�سجامها‬ ‫م��ع الأه� ��داف اال�سرتاتيجية لتطوير ال�ق�ط��اع العام‬ ‫املتمثلة يف الو�صول �إىل حكومة ذات هيكل تنظيمي‬ ‫يت�سم بالر�شاقة وال�شفافية وت�ط��وي��ر عمليات ر�سم‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ات وات �خ��اذ ال �ق��رار وت��ر��س�ي��خ م�ف�ه��وم برامج‬ ‫تطوير القطاع العام و�ضمان دعمها من قبل الوزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات واملواطنني واجلهات املانحة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن��ه �سيتم خالل العام احل��ايل تدريب ما‬ ‫ي�ق��ارب ‪ 7000‬موظف حكومي �ضمن ب��رام��ج متعددة‪,‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل الأع� � ��داد امل �ت��وق��ع ت��دري �ب �ه��ا م��ن الفئات‬ ‫امل�ستهدفة �ضمن م�شروع الالمركزية‪.‬‬ ‫وق��ال ف��اخ��وري �إن��ه ولتنفيذ خطة ال ��وزارة �سيتم‬ ‫ات �ب��اع م�ن�ه�ج�ي��ة ��ش��ام�ل��ة ق��اب �ل��ة ل�ل�ت�ط�ب�ي��ق يف تطوير‬ ‫القطاع العام على مرحلتني‪ ،‬الأوىل‪� :‬سيتم تنفيذها‬ ‫خ�لال ع��ام (‪ ،)2010‬وت�ت�ك��ون م��ن ع��دد م��ن الأن�شطة‬ ‫�أهمها مراجعة وتطوير البيئة الت�شريعية وامل�ؤ�س�سية‬ ‫ال�ل�ازم��ة ل��دع��م ال � ��وزارة يف تنفيذ م�ه��ام�ه��ا وحتقيق‬ ‫�أهدافها‪ ،‬ورفع م�ستوى التن�سيق والتعاون الر�سمي بني‬ ‫ال��وزارة و�شركائها يف التطوير‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تطوير‬ ‫ون�شر املنهجيات والأدوات الالزمة للتطوير يف حماور‬ ‫عمل ال� ��وزارة‪ ،‬وجت��رب��ة املنهجيات والأدوات املعتمدة‬

‫يف م���ش��روع��ات ري��ادي��ة وت�صميم ال�برن��ام��ج ال�شمويل‬ ‫للأعوام (‪" )2013 -2011‬برنامج تطوير القطاع العام‬ ‫لإدارة حكومية موجهة بالنتائج" وتوفري الدعم املايل‬ ‫الالزم لتنفيذه‪.‬‬ ‫وتت�ضمن املرحلة الثانية تنفيذ الربنامج ال�شمويل‬ ‫يف الوزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية �ضمن خطوات ت�ستند‬ ‫�إىل التق�سيمات القطاعية‪ ،‬بحيث يتم تنفيذ مكونات‬ ‫ال�برن��ام��ج يف ال� ��وزارات وامل��ؤ��س���س��ات العاملة بالقطاع‬ ‫امل�ع�ن��ي‪ .‬وق��ال ف��اخ��وري �إن ال� ��وزارة تعمل ح��ال�ي�اً على‬ ‫الإعداد لت�صميم الربنامج ال�شمويل والذي يتوقع �أن‬ ‫يتم االنتهاء من ت�صميمه ب�شكله النهائي يف �آب املقبل‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه مت و�ضع خطة تطوير القطاع العام‬ ‫من خالل اعتماد املنهجيات احلديثة امل�ؤدية لتحديد‬ ‫الأه � ��داف اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة واال��س�ترات�ي�ج�ي��ات العامة‬ ‫والفرعية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل اخلطط التنفيذية الالزمة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ر�ؤي��ة ال��وزارة ال ميكن �أن تتحقق دون �إعادة‬ ‫هيكلة امل�ؤ�س�سات وال��دوائ��ر احلكومية‪ ,‬يف ظل تداخل‬ ‫مهام وم�س�ؤوليات بع�ض امل�ؤ�س�سات وال��دوائ��ر‪ ،‬وعدم‬ ‫وجود توافق يف الو�ضع القانوين‪ ،‬والإداري والتنفيذي‬ ‫ل��دى بع�ض ال��دوائ��ر وامل��ؤ��س���س��ات امل�ستقلة م��ع املهام‬ ‫التي تقوم بها‪ ،‬مما ي��ؤدي �إىل االزدواجية يف الربامج‬ ‫وامل�شروعات‪ ،‬وبالتايل ع��دم ا�ستثمار امل��وارد الب�شرية‬ ‫واملخ�ص�صات املالية بال�شكل الأم �ث��ل‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫عملية �إع ��ادة الهيكلة امل�ؤ�س�سية ت��أت��ي يف �إط��ار تعزيز‬ ‫مفهوم الالمركزية وتب�سيط الإج ��راءات‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫تطوير ال�سيا�سات العملية على م�ستوى �صناع القرار‪.‬‬ ‫وقال �إن �إطالق خدمة ا�ستقبال �شكاوى املواطنني‬ ‫ومتابعتها من خالل وحدة �إدارة �شكاوى املواطنني التي‬ ‫خ�ص�صتها الوزارة يعد تعزيزا للنهج الت�شاركي‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن �آلية عمل الوحدة �ستبني على ما هو قائم‪ ،‬و�أنه يتم‬ ‫حاليا ا�ستقبال ال�شكاوى عرب مركز االت�صال الوطني‬ ‫ال��ذي يقوم ب��دوره ب�إعالم املواطن با�ستقبال و�إر�سال‬ ‫تلك ال�شكاوى واالقرتاحات �إىل اجلهة املعنية‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

8

(1235) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (16) óMC’G

´ƒÑ°SC’G{ äÉ«dÉ©a ≥∏£j ‘É≤ãdG ¢Só≤dG ≈≤à∏e á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ z»°Só≤ŸG

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y ΩÉjCG (113) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG äÉ«dÉ©ØdG ‘ ¢Vhô©ŸG º°ùéŸG

≈≤à∏e ôjóe ócCG ɪ«a ,IÒѵdG äÉ«dÉ©ØdG √òg πãe ájÉYQ ‘ á«fOQC’G äÉWÉ°ûf øª°V »JCÉj ¢Vô©ŸG Gòg ¿CG »Nƒ«°ûdG óªMCG ‘É≤ãdG ¢Só≤dG kÉ«aô©eh kÉ«aÉ≤K á°Sqó≤ŸG áæjóŸÉH ∞jô©àdG ‘ ‘É≤ãdG ¢Só≤dG ≈≤à∏e çQE’G Ëó≤J ‘ ¬à«ªgCG ¤EG kÉàa’ ,á«KGÎdGh á«îjQÉàdG É¡àjƒg RGôHEGh .¢Só≤ŸG â«H ‘ ÊÉ°ùfE’G áÄ«¡dG ƒ°†Yh á©eÉ÷G IQGOEG øe äÉ«°üî°T ìÉààa’G πØM ô°†Mh .Oƒ©°ùdG ÜOCG IQƒàcódG ‘É≤ãdG ¢Só≤dG ≈≤à∏Ÿ ájQGOE’G

¢Vô©ŸG ∫ÓN »Nƒ«°ûdGh ¿ÉMôØdG .Oh »côµdG .O Úª«dG øe

k °†a ,øjô°û©dG ¿ô≤dG äÉ``jGó``H ¤EG É¡îjQÉJ ™Lôj á«°Só≤e øY Ó q §FGôNh ám «°SÉëf ¿GhCG iôNCGh ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ⁄É©e ÚÑJ q Öàch §FGôN ÖfÉL ¤EG ,¢Só≤ŸG â«Ñd áÁó≤dG áæjóŸG ⁄É©e ÚÑJ á«Hô©dG Úà¨∏dÉH á«aGô¨Lh á«îjQÉJ äÉYƒ°Vƒe âdhÉæJ á«°Só≤e q Qƒ``°`Uh ,á``jõ``«`∏`‚E’Gh á«∏«FGô°SE’G äÉ``jô``Ø`◊Gh äGAGó``à` Y’G í°VƒJ .≈°übC’G óé°ùª∏d QÉ°TCG ¿É``Mô``Ø`dG ≥ë°SEG Qƒ``à`có``dG ‘É≤ãdG ¢Só≤dG ≈≤à∏e ¢ù«FQ á©eÉ÷G QhO kÉæªq ãe ,á«°Só≤ŸG áaÉ≤ãdG ô°ûf ‘ ¢VQÉ©ŸG √òg QhO ¤EG

Ωƒà©dG ô°üf - π«Ñ°ùdG ¿ÉMôØdG ≥ë°SEG QƒàcódG ‘É≤ãdG ¢Só≤dG ≈≤à∏e ¢ù«FQ íààaG ¢Só≤dG ≈≤à∏e ¬eÉbCG …ò``dG ,"»°Só≤ŸG ´ƒÑ°SC’G" äÉ«dÉ©a kGô``NDƒ`e á©eÉ÷G ¢``ù`«`FQ á``jÉ``Yô``H á``«` fOQC’G á``©`eÉ``÷G ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H ‘É``≤`ã`dG .»côµdG ódÉN QƒàcódG áÑ≤d º°ù›h »∏Ñ≤dG óé°ùª∏d º°ù› ≈∏Y πªà°TG ¢Vô©ŸG q q q kÉMÉæL ºq °Vh ,Iôî°üdG 䃫Ñd í«JÉØeh »°Só≤ŸG çGÎdG ¢VôY ¬«a ”

ájQhôŸG á«YƒàdG ‘ á«aÉ≤ãdG äÉ°ù°SDƒŸG QhO ∫ƒM …óàæj …QhôŸG ó¡©ŸG ¥GQhCG 3 Ëó≤J øª°†àà°ùa á«fÉãdG á°ù∏÷G ÉeCG ájQhôŸG á``eÓ``°`ù`dG ™`` bGh ¿É``«`H ∫ƒ``M QƒëªàJ π``ª`Y øe ájQhôŸG çOGƒ``◊Gh ,2009 ΩÉY ∫ÓN áµ∏ªŸG ‘ ‘ á``aÉ``≤`ã`dG IQGRh á``£`ÿ ¿É``«` Hh á``«`æ`jO ô``¶`f á``¡`Lh º∏«a ¢``Vô``Y ¤EG á``aÉ``°`VEG ,á``jQhô``ŸG á«YƒàdG ∫É``› çOGƒM AGôL IQô°†àŸG ô°SC’G IÉ°SCÉe ¢Vô©j …Qhôe .Ò°ùdG øª°V ó≤Y ¿Éc ÊOQC’G …QhôŸG ó¡©ŸG ¿CG ôcòj 11 ΩÉ``©`dG Gò``¡`d áaÉ≤ãdG IQGRh ™``e ¿hÉ``©`à`dG è``eÉ``fô``H ¢ùØf â檰†J ,äɶaÉëŸG ∞∏àfl ‘ á∏Kɇ Ihó``f ÚcQÉ°ûŸGh Qƒ°†◊G ΩÉeCG á°UôØdG áMÉJE’ äÉ«dÉ©ØdG ,äɶaÉëŸG ‘ QGô``≤`dG ÜÉë°UCG ™e ô°TÉÑŸG AÉ≤àd’G ≥∏©àj ɪ«a …hɵ°ûdGh äÉ``MGÎ``b’Gh AGQB’G AGó`` HEGh á«HÉbôdGh á«æØdG á«MÉædG ø``e á``jQhô``ŸG á«∏ª©dÉH .ÜÉcôdG π≤f ´É£b áeóNh á«æeC’Gh

ôjóe óYÉ°ùe É¡«≤∏j ΩÉ©dG øeC’G ájôjóe áª∏ch º≤°T ,IôgGhõdG óªfi 󫪩dG Ò°ùdG ¿hDƒ°ûd ΩÉ©dG øeC’G á°ù∏L ¤hC’G ,¿É``à`°`ù`∏`L Ihó``æ` dG øª°†àà°S ɪæ«H Ú°†«ÑŸG Òª°S ᪰UÉ©dG ßaÉfi É¡°SCGÎj ájQGƒM ¢Sóæ¡ŸG ᪰UÉ©dG ∫ɨ°TCG ôjóe ø``e π``c ácQÉ°ûà áfÉeCG ‘ ΩÉ©dG π≤ædG äÓªY ôjóeh ,…OÉÑ©dG ídÉ°U ôjóeh ,äɵjQƒdG º«MôdGóÑY ¢Sóæ¡ŸG iȵdG ¿ÉªY óFÉbh ,øjOGóM ódÉN ¢Sóæ¡ŸG QhôŸG á°Sóæg äÉ«∏ªY k °†a ,‹ÉéŸG πjÉW 󫪩dG ᪰UÉ©dG º«∏bEG ø``eCG Ó ÚcQÉ°ûŸG äGQÉ°ùØà°SGh äɶMÓe ¤EG ´Éªà°S’G øY á«æØdG á«MÉædG øe ¥ô£dG äÉÑ∏£àe ∫ƒM IhóædG ‘ πNGO ÜÉ``cô``dG π``≤`f á``eó``Nh á``«` æ` eC’Gh á``«` HÉ``bô``dGh å«M ,º¡JGQÉ°ùØà°SG ≈∏Y É¡dÓN áHÉLE’Gh ,á¶aÉëŸG äÉLÉ«àM’Gh äÉ``MGÎ``b’G á``°`SGQó``d áæ÷ πµ°ûà°S .√ò«ØæJ øµÁ Ée ò«ØæJh É¡«a ô¶ædGh

π«©ØJh RGôHE’ kÉ«©°S ,äɶaÉëŸG ∞∏àfl ‘ á«aÉ≤ãdG áeÓ°ùdG ∫É``› ‘ »∏ëŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒe QhO ¥ô£dÉH Ú«æ©ŸG QGô``≤`dG ÜÉë°UCG AÉ≤àdGh á``jQhô``ŸG áeóNh ,á``«`æ`eC’Gh á«HÉbôdGh á«æØdG á«MÉædG ø``e áHÉLE’Gh ô°TÉÑe πµ°ûH ÚæWGƒŸG ™``e ÜÉ``cô``dG π≤f ¢Uƒ°üÿG Gò``¡`H º¡JÉLÉ«àMGh º¡JɶMÓe ≈∏Y ¬Ø∏îJ Éeh ¿OQC’G ‘ …QhôŸG ™bGƒdG ≈∏Y º¡YÓWEGh äÉHÉ°UEGh äÉ``bÉ``YEGh äÉ``«` ah ø``e á``jQhô``ŸG çOGƒ`` `◊G ΩÉ¡dG ºgQhO ≈∏Y ó«cCÉàdG ≥∏£æe øe ,ájOÉe ôFÉ°ùNh É¡éFÉàfh á``jQhô``ŸG çOGƒ``◊G øe ó``◊G ‘ …ƒ«◊Gh ‘ ºgQhO ∫ÓN øe ,Ωƒj ó©H kÉeƒj Égô£N ójGõàŸG ºgQhOh ™ªàéŸG äÉÄa áaÉc ÚH …QhôŸG »YƒdG ô°ûf .áæWGƒŸG Ωƒ¡Øe ≥«ª©Jh á«HÎdG ‘ RQÉÑdG ,äGô≤a çÓK ≈∏Y É¡›ÉfôH ‘ IhóædG πªà°ûJh ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ôjRƒd áª∏c øª°†àJh á«MÉààa’G ¤hC’G

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ‘ á«aÉ≤ãdG äÉÄ«¡dGh äÉ°ù°SDƒŸG QhO{ Ihóf íààØJ ΩÉ©dG øeC’G ájôjóe ɡશf »àdG zájQhôŸG á«YƒàdG ,áaÉ≤ãdG IQGRh ™e ¿hÉ©àdÉH ÊOQC’G …QhôŸG ó¡©ŸGh .»µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸÉH äGô“DƒŸG áYÉb ‘ ôjRh É``gÉ``YQ »``à` dG- Ihó``æ` dG √ò``g º«¶æJ AÉ`` Lh ájôjóe ΩɪàgG ø``e kÉ`bÓ``£`fG -º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ∫Ééà á``jƒ``æ`°`ù`dG É¡à£N ‘ π``ã` ª` ŸG ΩÉ``©` dG ø`` eC’G äÉ°ù°SDƒŸG QhO ᫪gCÉH kÉ` fÉ``ÁEGh ,á``jQhô``ŸG á«YƒàdG ,…QhôŸG »``Yƒ``dG ô°ûf ∫É``› ‘ á«aÉ≤ãdG äÉÄ«¡dGh ÜÉàµdG QhO{ Ihóf É¡H âLôN »àdG äÉ«°Uƒà∏d kGò«ØæJh zÉ¡éFÉàfh ájQhôŸG çOGƒ◊G øe ó◊G ‘ ÚfÉæØdGh ¿hÉ©à∏d Ak Gô``KEGh ,2009-11-16 ïjQÉàH äó≤Y »àdGh äÉ°ù°SDƒŸGh äÉ``Ä`«`¡`dGh áaÉ≤ãdG IQGRh ™``e ∑Î``°`û`ŸG

√óÑY …Rƒa ódÉN ôYÉ°ûdG IÒ°ùe ‘ IAGôb πH ,»°ûeÉ¡dGh ÇQÉ£dG ôYÉ°ûdÉH ¢ù«d √óÑY ôYÉ°ûdÉa ,áMÉ°üah áæ£ah ôµØdG øe kÉ櫪K kÉÄ«°T á«Hô©dG áÑൟG ¤EG GƒaÉ°VCG øjòdG AGô©°ûdG øe ¬fEG Ió«°ü≤dG ï«°SôJ ≈∏Y πªY PEG ,á≤dCÉàŸG á«HOC’G áÑgƒŸGh ≥«ª©dG ‘É≤ãdG ,á«Hô©dG É¡àjƒgh É¡àdÉ°UCG ≈∏Y ßaÉëàd É¡àZÉ«°U IOÉ``YEGh ᫵«°SÓµdG ∂∏J É¡d ¢Vô©àJ »``à`dG á``«`KGó``◊G á«aÉ≤ãdG áªé¡dG ø``e º``Zô``dG ≈∏Y ?!...Gòg ÉæfÉeR ‘ Ió«°ü≤dG Ú°ùªN øe ÌcCG ióe ≈∏Y ¬JÉØdDƒeh √óFÉ°üb ÉfôYÉ°T Öàc ó≤d å«M ,É¡ahôXh É¡JÉÑ∏≤Jh ÉgOÉ©HCGh É¡∏«°UÉØJ πµH IÉ«◊G ∫hÉæJh ,kÉeÉY ¿É°ùfEÓd óFÉ°übh ¢`` VQC’Gh ø``Wƒ``dG óFÉ°übh ∫õ``¨` dGh Ö``◊G óFÉ°üb ô¡ædG ‘ óFÉ°übh ,kÉ`°`†`jCG OÉ°üàb’Gh á°SÉ«°ùdG ‘ óFÉ°übh ,™ªàéŸGh ‘h ,ÊÉ``°`ù`fE’G çGÎ`` dGh ïjQÉàdG ‘h Aɪ°ùdGh ¢`` VQC’Gh AÉ``ŸGh ôëÑdGh .É¡fhDƒ°Th IÉ«◊G »MÉæe øe ÒãµdG ÉfôYÉ°T á°ûjÉ©e øe ºZôdG ≈∏Y" :øjôª°S AÉLQ QƒàcódG ¬æY ∫ƒ≤j ó≤Øj ⁄ ¬fEÉa ,¬ÑgGòeh ô©°ûdG ¢SQGóe ÚH äÉYGô°üdGh äÓYÉØàdG √ò¡d ≥«≤– ‘ Gƒ∏°ûa øjòdG AGô©°ûdG ∂ÄdhCG øe kGó``MGh íÑ°üj ⁄h ¬fGõJG ."º¡àjôYÉ°ûd IOôØàe á«°üî°T óªMCG ÖjOC’G ¬æY ∫ƒ≤j ,"πHòJ ’ QƒgR" ¿Gƒjód IAGôbh Iô¶f ‘h ¿Éc "πHòJ ’ QƒgR" º°SG ¬``fGƒ``jO ≈∏Y ôYÉ°ûdG ≥``∏`WCG ÉeóæY" :È``L ô©°ûdG èjQCÉH áMGƒa kGQƒ``gR É¡fƒc GóY ¿GƒjódG Gòg óFÉ°üb ¿C’ ,kÉ≤fi ÜòY kGô£Y ´ƒ°†àj ¢ùØædG ‘ ódÉN iò°T É°†jCG »¡a ,Ú°UôdG π«ª÷G ."áëFGôdG :ódÉN ôYÉ°ûdG ∫ƒ≤j ìhôdG IOƒY Ió«°üb ‘h óYƒe áYÉ°S ¬dCÉ°ùf º∏a Éæeôc ¬∏FÉ°S ∞Y óbÉM Úæ°V Üôa q k FÉb √ô©°T ‘ ᪵◊G √óæY »JCÉJh :Ó !...ºcGÎj ÚaO ó≤M øe ¬«æ‚ …òdG Ée !...ºbÉØàj π«Hh ô°T øe Ö°ùµf …òdG Ée ,√óÑY …Rƒa ódÉN Éæ∏≤æj" :ÈL ódÉN QƒàcódG óbÉædG ¬æY ∫ƒ≤jh ¿ƒKóëŸG Ωó``£`°`UG ¬«Øa ,kÉ` jô``K kÉ` «` HOCGh kÉ`jó``≤`f kÉ` cGô``M ó¡°T ô°üY ¤EG ."ÚKóëŸG ™e AÉeó≤dG ´ô£°UGh AÉeó≤dÉH ájô©°ûdG ¬àaÉ≤K ¿EG â∏b GPEG ,kGÒãc ∞«°VCG â°ùdh" :ÈL.O ∞«°†jh AGô©°T QÉÑc É£No √ƒØb ɪ«°S ’ ,áYƒªéŸG √òg ‘ á«¡H IQƒ°U ‘ ≈∏éàJ ¬JÉfƒµÃ ¬d ìƒÑdGh ¬JÉLÉæŸ Ió«°üb ¢ü°üîj …òdG ,»ÑæàŸÉc á«Hô©dG ."ô©°ûdG iƒ‚ ¿GƒjO øY çóëàj Éægh ,¿ÉeõdG Qó°U É¡H ¥É°V »àdG ¿Éª«∏°S ÒѵdG ôYÉ°ûdG ¬æY ∫ƒ≤j ,"ÅØ£æJ ’ ´ƒª°T" ¿Gƒ``jO ‘h ,"ÅØ£æJ ’ ´ƒª°T" ádÉé©H »bGôdG ¬fGƒjO ¢Vô©à°ùf ÉeóæY" :»æ«°ûŸG πãŸGh á«fÉ°ùfE’Gh º∏¶dG ≈∏Y OôªàdGh ábOÉ°üdG á«æWƒdG ¬JÉ«HCG ‘ ó‚ ≥≤ëàJ ,á«Hô©dG áeCÓd ¥ô°ûe πÑ≤à°ùà ¬dDhÉØJ ó°ùéàj ɪc ,áÁôµdG ."ó«éŸG ïjQÉàdG IOÉ©à°SGh ájô◊Gh IóMƒdG ‘ QÉѵdG É¡«fÉeCG ¬«a øjhGhO Iô°ûY √óÑY …Rƒa ódÉN ôYÉ°û∏d ¿CG ∞«°VCG ¿CG »≤H ..kÉeÉàNh ,"ìGô÷G »æ¨J ÉeóæY" :É¡æe ôcòf ,áYÉÑ£dG ó«b ¿ÉWƒ£flh áYƒÑ£e ±õæj ÉeóæY"h ,"ÅØ£æJ ’ ´ƒª°T"h ,"≥jô£dG ≈``∏`Y äÉeÓY"h ."¢ù∏HÉf Éj ∂«dEG"h ,"á«fOQCG äÉëØf"h ,"πHòJ ’ QƒgR"h ,"ô©°ûdG AÉ≤dE’G øa áÑgƒe øe ódÉN ôYÉ°ûdG ¬H ™àªàj Ée kÉ°†jCG ≈°ùæf ’h ,±hô¶dGh äÉÑ°SÉæŸG ≈à°T ‘h ,á«HOC’Gh á«aÉ≤ãdG ôHÉæŸG ≈∏Y øe √óFÉ°ü≤d ¢ùµ©Jh IQÉÑ©dG ∞∏¨J á«∏L áØWÉYh áª∏µdG 샰Vhh IÈædG Ahó¡H RÉàÁh !!...ábOÉ°U á«≤«≤M ôYÉ°ûe øe ¬Ñ∏bh ¬fGóLh ‘ QƒÁ Ée

Ú«fOQC’G AÉHOC’Gh ÜÉàµdG OÉ–G ƒ°†Y /»°ù«≤dG »∏Y :º∏≤H

»°ù«≤dG »∏Y

¿Éc ó``bh ,äÉ«æ«à°ùdG ájGóH òæe kÉÑ°SÉfi âjƒµdG á``dhO ‘ πª©j ¿É``ch ¤EG ¥GôØdG IQGôeh Úæ◊Gh ¥ƒ°ûdG ¬©aój ,áHô¨dGh OÉ©ÑdÉH √Qƒ©°T iód å«M É¡fóe πch Ú£°ù∏a ¤EG ¬æ«æMh ôYÉ°ûdG ¥ƒJ á檰†àŸG áHÉàµdG :∫ƒ≤j áYQÉ°V ≥aC’G AGQh ¢VGQCG ∑Éæg .....ó«©dG ‘ ∫õJ ⁄ É¡æµd ’k ò`L É¡JÉæL ‘ Ò£dG ¢übôjh ô£ŸG ≈µH ¿EG É¡«a ôgõdG ∂ë°†jh á`` «fGQ ∂ØæJ Ée º°ûdG ∂dÉÑL ô`Ñc ’h ôªY É¡æ°†j ⁄h …ƒëf ¿CG ¿hO ¬JƒØJ IóMGh áÑ°SÉæe ∑Îj ⁄ ,√óÑY ´óÑŸG ôYÉ°ûdG π©dh á¨d É¡ª°Sôj áØgôŸG √ôYÉ°ûeh ,kGô©°T ÉgÌæH ¬Ñ∏b èYGƒd É¡«a Öàµj :¿OQC’G É¡H ¢üN Ió«°üb ‘ ∫ƒ≤j å«M ,á°ûgóe ájô©°T kGQƒ°Uh ój øe ∂d ºc ,¿OQCG Éj ˆG ∂d ÉÑæWCGh kGôgO ïjQÉàdG É¡H OÉ°TCG √Oƒ≤j »ª°TÉ¡dG ∞jô°ûdG ¢ù«dCG kÉHò©e kÉÑ©°T ó«MƒàdÉH ™ªé«d ∞bGƒŸG ≈à°T ‘ IÒãc óFÉ°üb √óÑY …Rƒa ódÉN ¥Óª©dG ôYÉ°û∏d ô°VÉM ..áëjô≤dG »î°S ..êÉàfE’G ôjõZ ôYÉ°T ƒgh ,äÉÑ°SÉæŸGh çGóMC’Gh Ö°†æj ’ Ú©e øe π¡æj ,IQOÉÑŸG √õé©J ’ ..á¡jóÑdG ™jô°S ..IôµØdG AÉcPh IPÉØf IÒ°üÑH RÉàÁ ,¬jód ôjõ¨dG …ô©°ûdGh »HOC’G ¿hõîŸG øe

≈£N ≈∏Y Ò°ùjh ,≥jôYh π«°UCG ôYÉ°T √óÑY …Rƒa ódÉN ôYÉ°ûdG ¤hC’G »Hô©dG ô©°ûdG á°SQóe Gƒ°ù°SCG øjòdG QÉѵdG ≈eGó≤dG AGô©°ûdG ¢ù«≤dG Çô`` `eGh »``Ñ`æ`à`ŸG ≈``£`N ≈``∏`Y Ò``°`ù`j ƒ``¡`a ;Ëó``≤` dG ï``jQÉ``à` dG ‘ GhQòŒ øjòdG ,Üô©dG AGô©°T øe ºgÒZh ¥ORôØdGh ôjôLh »©ª°UC’Gh á«Hô©dG Aɪ°S ‘ kÉeƒ‚ GƒëÑ°UCGh QòŒ ÉÁCG ô©°ûdGh á«Hô©dG ïjQÉJ ‘ .ïjQÉàdGh AGô©°ûdG øe ¿É°SôØdG A’Dƒ`¡`d OGó``à`eG √óÑY …Rƒ``a ódÉN ôYÉ°ûdG ¢†HÉf ..ìhô``dG ÜÉKh »æ«fɪãdG ôYÉ°ûdG Gòg ∫GR Éeh ,Ú≤jô©dG Üô©dG Öàµj ,∫’õ``dG AÉŸÉc ≥aóàŸG …ô©°ûdG êÉ``à`fE’Gh ¢ùØædG ôjõZ ..Ö∏≤dG ¬≤°ûY ‘ π``Á ’h πµj ’ ,¿É``¡`dƒ``dG ≥°TÉ©dG ≈àØdG á°SɪëH √óFÉ°üb ,kÉÑjô≤J á«eƒj IOÉY äóZ ¬jód ô©°ûdG áÑgƒe π©dh ,Ió«°ü≤dG áHÉàµd ‘h ¬dƒM Qhój Ée •É≤àd’ ß≤«Jh RGõØà°SG ádÉM ‘ kɪFGO √ôYÉ°ûe PEG ´ƒ£j .¥QƒdG ≈∏Y Ió«°ü≤dG iôj ≈àM ≥∏≤dGh ¢ùLƒàdG ºFGO ƒ¡a ,¬°ùØf !!..¬jój ™HÉ°UCG ÚH π∏°ùàj ≥ÑFõdG É¡fCÉc áÑ«éY áfhôà ɡ∏µ°ûjh á¨∏dG !...ÜÉÑdC’G òNCÉJ IôgÉH ájô©°T kGQƒ°U á∏«ª÷G á¨∏dG ∂∏J øe πµ°ûj á≤«bO ájô©°T á«°Sóæg á≤jô£H ®É``Ø` dC’Gh ÊÉ``©`ŸG Ú``H …RGƒ`` jh ™°†îJ ’ ájôK IÉ«M áHôŒ øe …ô©°ûdG ¬Hƒ∏°SCG ≥∏£æjh ,᪵fih ¬Jó«°üb òæe ôYÉ°ûdG ÉgÉæÑJ ,áàHÉK IóYÉ≤d ™°†îJ Ée Qó≤H ôYÉ°ûdG êGõŸ ,äÉÑ°SÉæŸGh ∫Gƒ``M’G πc ‘ á¶≤«àe IôµØdG ôjõZ ..IÉ``«`◊G ‘ ¤hC’G øe áª∏µdG ‘ Ée πµH ôYÉ°T ¬∏©d ,Ió«°ü≤dG áeóÿ áYGÈH É¡ØXƒjh .≈æ©e kÉehO ¬°ùLÉgh ,∫Gƒ``MC’Gh ±hô¶dG πc ‘ ôYÉ°T √óÑY …Rƒa ódÉN .kÉ©e π≤©dGh Ö∏≤dGh ¢ùØædG ÖWÉîJ »àdG Ió«°ü≤dG ∂∏J ,Ió«°ü≤dG É°†jCGh QÉ`` `µ` ` aC’Gh ÊÉ`` ©` `ŸGh ®É`` `Ø` ` dC’G Ú`` H Ö``«` é` Y ¿RGƒ`` ` J á``ª` K ’ Ohó`` ◊G ó``©` HCG ¤EG ´ó``Ñ`e ô``YÉ``°`T √ó``Ñ`Y …Rƒ`` a ó``dÉ``N ?!!...ô``YÉ``°` û` ŸG ‘ äôKCGh ¬JÉ«M ‘ äôe IÒãc ÜQÉŒ øe π¡æj ,¬YGóHE’ ∞≤°S óLƒj k ãe ,áØgôŸGh á°SÉ°ù◊G ájô©°ûdG ¬à«°üî°T ôª©dG á≤«aQ ¬àLhR IÉah Ó ,ΩGƒYC’Gh ΩÉjC’G ™e πeóæj ’ kÉMôL ¬Ñ∏b ‘ âcôJ å«M IÉ«◊G áµjô°Th :-É¡JÉ«HCG øe ¢†©H √ògh– AÉKQ Ió«°üb ‘ Öàc óbh »bɪYCG ‘ ∑Gƒ¡a »∏MôJ ⁄ »bGóMCG øcÉ°S ∂ª°SQ AÉ¡Hh »àé¡e hCG …ôWÉN øe »∏MôJ ⁄ ¥É` pm H »M q ìÉ`` ` ` ` ` °VƒdG ∂dÉ«îa kGôaGR p∂Ø«£d »Ñ∏b ÉØg ºµdh »bÓjh √óLh øe »µà°ûj Ée á¶◊ »Ñ«¨J ⁄ »°ùª°T pâdR Ée p¥Gô`°TE’G ºFGO ∑Qƒæa »æY øjòdG QÉ``Ñ`µ`dG OGhô`` `dG ø``e Èà©j …Rƒ`` a ó``dÉ``N ܃``gƒ``ŸG ô``YÉ``°`û`dGh øe ÊÉãdG ∞°üædG ‘ kGôµÑe ájô©°ûdG º¡æjhGhOh º¡JÉØdDƒe GhQó``°`UCG ,É¡°†©H ‘ RÉa IÒãc ájô©°T äÉÑ°SÉæe ‘ ∑ΰTG å«M ,øjô°û©dG ¿ô≤dG ≈∏Y π°üëa 1969 ΩÉY Ú£°ù∏a øY ájô©°T á≤HÉ°ùe ɡ檰V øe ¿Éch ¿GƒjO ¬d Qó°U óbh ,1927 ΩÉY ¢ù∏HÉf ó«dGƒe øe ƒgh ¤hC’G IõFÉ÷G ,kɪL kÉÑM É¡ÑMCG »àdG ¢ù∏HÉf Ió∏ÑH kÉ檫J "á«°ù∏HÉf ¥Gƒ°TCG" º°SÉH ô©°T ¬ahôM ‘ ÉgôcP óbh ,ìhôdG á∏Ñpbh Ö∏≤dG iƒ¡eh ¢SCGôdG §≤°ùe »¡a k jƒW äóàeG »àdG áHô¨dG äGƒæ°S ‘ ɪ«°S ’ kGÒãc ájô©°ûdG ¬JÉ«HCGh ,Ó

‘ "πÑ≤à°ùŸGh áHhô©dG" ô“Dƒe ¥Ó£fG kGôµØeh kÉãMÉH 150 ácQÉ°ûà ≥°ûeO ¢SôH ¢Sób - ≥°ûeO äÉ«dÉ©a âÑ°ùdG Ωƒ«dG ≥°ûeO ájQƒ°ùdG ᪰UÉ©dG ‘ â≤∏£fG kGôµØe 150 ø``e Ì``cCG ácQÉ°ûà ,"πÑ≤à°ùŸGh áHhô©dG" ô``“Dƒ`e Ú«eÓYE’G ø``e Oó``Y Ö``fÉ``L ¤EG ,á``«`Hô``©`dG ∫hó`` dG ø``e kÉ`ã`MÉ``Hh .á«Hô©dG ∞ë°üdG äÉjÈc ôjô– AÉ°SDhQh øjRQÉÑdG ÖFÉf QÉ£©dG ìÉ‚ IQƒàcódG ¬«dEG âYO …òdG ô“DƒŸG ±ó¡jh ±Gô°ûà°SGh áHhô©dG ™bGh åëH ¤EG ,ájQƒ°ùdG ájQƒ¡ª÷G ¢ù«FQ §Hôj …òdG ¢SÉ°SC’G ¿ƒµŸGh ™eÉ÷G §HGôdG ÉgQÉÑàYÉH É¡∏Ñ≤à°ùe äÉjó– øe »Hô©dG Ò°üŸG ¬d ¢Vô©àj Ée πX ‘ ,áeC’G AÉæHCG ÚH Ö°ùëH ,º¡àª∏c ≥``jô``Ø`Jh Üô``©` dG â«àØJ ±ó¡à°ùJ ä’hÉ`` fih .ô“DƒŸG ≈∏Y ÚªFÉ≤dG -ΩÉjCG á°ùªN ió``e ≈∏Y π°UGƒàj …ò`` dG- ô``“Dƒ` ŸG ¢ûbÉæjh ‘ á¨∏dG ôKCGh É¡JÉfƒµeh áHhô©dG Iôµa ∫hÉæàJ kGQƒfi ô°ûY áà°S k °†a ,áHhô©∏d ájQÉ°†◊Gh á«aÉ≤ãdG ¥ÉaB’Gh »Hhô©dG ¿ƒµŸG øY Ó »æKE’G ´ƒæàdGh ájƒ¡dGh ៃ©dGh øjódGh ádhódÉH áHhô©dG ábÓY áHhô©dG Iô¶f ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dÉH É¡àbÓYh á«ÑgòŸGh á«ØFÉ£dG á«dƒ°UC’Gh á«fɪ∏©dGh á°SÉ«°ùdGh áKGóë∏d øe á«Hô©dG á`` eC’G ¬``d ¢Vô©àJ É``e π``X ‘ ,á``Hhô``©`dG πÑ≤à°ùeh .â«àØJh ∂«µØJ äÉ££flh á檫g ôWÉfl

…QÉ÷G ô¡°ûdG øe 24 ≈àM ôªà°ùJ

™«HôdG º°Sƒe" äÉ«dÉ©a ìÉààaG "2010 ∫hC’G »Mô°ùŸG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY øY kÉHhóæe- ábɪ°S ƒHCG óªfi »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ΩÉY ôjóe ø°TO "2010 ∫hC’G »Mô°ùŸG ™«HôdG º°Sƒe" äÉ«dÉ©a -º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ôjRh .»°VÉŸG ¢ù«ªÿG AÉ°ùe Ió«Hƒ∏dG πÑéH ¿ƒæØdGh ìô°ùŸG ájôjóe ‘ ⁄ ÊOQC’G ÉæMô°ùe ¿CG øeDƒf" :¬``d áª∏c ‘ ábɪ°S ƒ``HCG ∫É``bh ÜÉÑ°ûdG øe Éæ«YóÑe ᪡Hh ÉæfCÉH Ωõ‚ Éææµd ,¬«dEG ƒÑ°üf Ée ¤EG π°üj äÉ≤«©ŸGh äÉÑ≤©dG πc RhÉéàæ°Sh ,¬à«ªæJ ‘ á©°SGh äGƒ£N ƒ£îæ°S ."á«°üî°ûdG ídÉ°üŸG πc øe ≈ª°SCG Éæaóg ¿C’ »Mô°ùŸG º°SƒŸG ôjóe ¿ƒ``æ`Ø`dGh ìô°ùŸG ájôjóe ôjóe í``°` VhCGh »eƒj ìô°ùe ¤EG ¿ÉµŸG Gòg ∫ƒëàj ¿CG º∏ëf ÉæfCG ,ÜôM º«µM êôîŸG ìô°ùª∏d á«æWh ábôØH º∏ëfh ,ÚYóÑŸGh ÚfÉæØ∏d º``FGO ≈≤à∏e ¤EGh QhO º«eÎH º∏ëfh ,Ú«fOQC’G Ú«Mô°ùŸG áaÉc É¡à∏¶e â– …ƒ£æjh ≈≤Ñæ°S" :kÉØ«°†e ,ìQÉ°ùe ¤EG É¡∏jƒ–h ó∏ÑdG §°Sh áÁó≤dG ɪ櫰ùdG »JCÉJh ,™bGh ¤EG Éæª∏M ∫ƒëàj ≈àM ´GóHE’Gh ìô°ùŸG ôªL ≈∏Y Ú°†HÉb ."Éæg GƒfÉc ∫ƒ≤àa áeOÉ≤dG ∫É«LC’G ºYódG ᫪gCG ≈∏Y Ö«£ÿG Ú°ùM Ú«fOQC’G ÚfÉæØdG Ö«≤f ócCGh Qƒ¡ª÷G ÚH Ée ábÓ©dG ᫪æJ IQhô°V ¤EG kÉàa’ ,ìô°ùª∏d »eƒµ◊G .᫪∏Y äÉ«dBG ≥ah ìô°ùŸGh øjô°û©dGh ™HGôdG ≈àM ôªà°ùJ »Mô°ùŸG º°SƒŸG äÉ«dÉ©a ¿CG ôcòj áeÉ°SCG ìô°ùeh ,»µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ìQÉ°ùe ≈∏Y ‹É``◊G ô¡°ûdG øe .IóÑjƒ∏dG πÑéH ¿ƒæØdGh ìô°ùŸG ájôjóe ‘ »æ«°ûŸG

É¡àjGhQ ™bƒJ Ió°TGhôdG ióg áÑJɵdG ∑ôµdG ‘ zICGôeG ÜGÎZG{ ¤hC’G IódGƒÿG óªfi - ∑ôµdG ∑ôµdG áæjóe ‘ º``«`bCG πØM ‘ Ió``°`TGhô``dG ió``g áÑJɵdG â``©`bh á©eÉL ‘ ô°VÉëŸG Ωó``bh ,zICGô`` `eG ÜGÎ`` ZG{ ¿Gƒ``æ`©`H ¤h’G É``¡`à`jGhQ ∫Éb ,ájGhô∏d ájó≤f IAGôb …Oƒ©°ùdG óªfi QƒàcódG á«æ≤àdG á∏«Ø£dG äô¡X PEG ,É¡àjGhQ •ƒ«N è°ùf ‘ á©FGQ IQó``b áÑJɵdG ∂∏à“{ :É¡«a áaÉ°VEG ,ôjƒ°üàdG ∫ɪLh ∞°UƒdG ábOh ¥ÓÿG »HOC’G πª©dG ìhQ É¡«a .zåjó◊G Oô°ùdG äÉ«æ≤J øe ájGhôdG ‘ ô¡X Ée ¤EG É¡«àHôŒ ÚH ±ƒ``bƒ``dG âdhÉM Ió``°`TGhô``dG ¿CG …Oƒ©°ùdG ±É``°`VCGh ,ìô£dG Gòg óæY ÓjƒW ∞≤J ⁄ É¡æµd ɪ¡æ«H áfQÉ≤e Úà«HGÎZ’G ÚH »°ùØædG ÜGÎZ’G åÑd kGÒÑc kGõØfi ádƒØ£dG IôcGP âfÉc ÚM ‘ ‘ AÉ«°TC’G øe ÒãµdG É¡≤ªY ‘ ÒãJ ájGhôdG ¿CG kÉë°Vƒe ,ÚàHôéàdG πã“ ájGhôdG √òg π©÷ ájÒµØJ áMÉ°ùe ÇQÉ≤dG iód π©éj Ée √É«◊G .IÒM ‘ ÇQÉ≤dG ™°Vƒd ÌcCG áÑJɵdG ∫É«N ìGõfG ƒdh ,áÑJɵdG ióg ⩪L{ :áJDƒe á©eÉL øe IhQÉ°üŸG AGõL QƒàcódG ∫Éb ,¬à¡L øe ICGôŸG ÚHh ÜGô£°V’Gh ±ƒÿG ¬àd’O ‘ …òdG ÜGÎZ’G ÚH ájGhôdG ÜGÎZG{ ájGhôdG ¿GƒæY π©L Ée ,¿ƒµ°ùdGh áæ«fCɪ£dG É¡J’’O øe »àdG Oƒ≤J É``ÃQ ábQÉØe √È``à`YCG É``e Gò``gh É¡fƒª°†e ™``e kÉ°†bÉæàe zIGô`` eG GƒfÉc øjòdG É``gO’hCG øY Égó©H É¡æe ,ájGhôdG ‘ iô``NCG äÉbQÉØe ¤EG iôNCG ábQÉØe ¤EG áaÉ°VEG ,¬ÑÑ°Sh ÜGÎ``Z’G Qó°üe áÑJɵ∏d áÑ°ùædÉH ‘ É¡æ«æL πª– ΩCÉc IQOɨŸG âbh É¡à∏bCG »àdG IôFÉ£dG äQƒ°U ɪæ«M ‘ Oô°ùdG 𫣩J ájGhôdG ‘ íª∏j ɪc ,áHôZ ¢VQCG ‘ ¬«≤∏J ºK É¡ªMQ .zIÒãc ∞bGƒe πH »côµdG çGÎ``dG ôjƒ°üJ ‘ áÑJɵdG âë‚ ,IhQÉ°üŸG Ö°ùëHh .¬JÓ«°üØJ πc ‘ øWƒdG É¡àHôZ ‘ πª– ¿CG âYÉ£à°SG


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫الكوكاكوال‬ ‫كل النا�س يعرفون هذا ال�شراب الذي طبقت‬ ‫�شهرته الأفاق و�أ�صبح يباع يف معظم بالد العامل‬ ‫�إن مل يكن يف كل العامل‪ .‬ولكن القليل من النا�س‬ ‫ي�ع��رف��ون �أن ه��ذا ال���ش��راب ي ��ؤخ��ذ م��ن �شجرتني‪،‬‬ ‫�إح��داه�م��ا ت�سمى �شجره «ال�ك��وك��ا» و�شجره ثانيه‬ ‫تعرف با�سم «ك��وال» ومن هاتني ال�شجرتني نحت‬ ‫ا�سم الكوكا كوال‪.‬‬ ‫�شجره الكوكا‪« ..‬النبات الإلهي»‬ ‫ف�م��ادة الكوكا م��اده ت��ؤخ��ذ م��ن �أوراق �شجره‬ ‫الكوكا ال�ت��ي �أط�ل��ق عليها �سكان جمهورية بريو‬ ‫«ال �ن �ب��ات الإل� �ه ��ي»‪ ،‬وه ��ذه الأوراق حت �ت��وي على‬ ‫ال �ك��اك��اي�ين ال� ��ذي ي�ف�ي��د م��ن ال��وج �ه��ة الغذائية‬ ‫وي�ن���س�ب��ون �إل �ي��ه يف �أم��ري �ك��ا اجل�ن��وب�ي��ة خ�صائ�ص‬ ‫عجيبة‪ ،‬ف ��إذا م�ضغ الإن�سان تلك الأوراق‪� ،‬أمكنه‬ ‫ال �ق �ي��ام مب �ج �ه��ود ع���ض�ل��ي ك �ب�ير ب� ��دون �إح�سا�س‬ ‫بالتعب‪.‬‬ ‫وق��د ظهر م��ن التحليل �أن الكوكا تقلل من‬ ‫وزن اجل�سم وترفع درجة احلرارة وتزيد يف �سرعه‬ ‫التنف�س‪.‬‬ ‫كما �أن الكوكا تنبه االحرتاق الع�ضوي بزيادة‬ ‫املواد االحرتاقيه‪ ،‬ولذا يحدث الهزال يف اجل�سم‪.‬‬

‫وق��د ذك��ر طبيب يف ج��ام�ع��ة ه��ارف��رد الأمريكية‬ ‫�أن م�ضغ �أوراق �شجرة الكوكا يفيد املعدة ويثري‬ ‫ال�شهية‪.‬‬ ‫ي �� �س �ت �خ��رج م� ��ن ال� �ك ��وك ��ا خم � ��در ف �ظ �ي��ع هو‬ ‫ال�ك��وك��اي�ين ال ��ذي ي ��ؤخ��ذ ب�ط��ري��ق اال��س�ت�ن���ش��اق �أو‬ ‫بحقن اجل �ل��د‪ ،‬وه��و م��ن �أخ �ط��ر �أن� ��واع املخدرات‬ ‫ل�سرعة الإدم��ان عليه و�ضرره البالغ‪ ،‬وهو املخدر‬ ‫املف�ضل لدى املدمنني ملا يوفره من ن�شوه ون�شاط‬ ‫زائد يف عمل الدماغ‪� ،‬إال �أنه يعقب ذلك �سرعة يف‬ ‫النب�ض وانحطاط يف القوى‪.‬‬ ‫�شجرة الكوال‬ ‫ً‬ ‫تنمو ه��ذه ال�شجرة ب��ري�ا يف غ��اب��ات �إفريقيا‬ ‫اال�ستوائية الغربية ويف ال�سودان والهند والربازيل‬ ‫وج��ام��اي�ك��ا‪ .‬وه��ي ��ش�ج��رة مرتفعة و��س��اق�ه��ا قائم‬ ‫وثمرتها جنمية ال�شكل‪ ،‬فيها ثماين بذور �صلبة‬ ‫لونها �أحمر ولها رائحة الورود‪.‬‬ ‫طعم ثمره الكوال مر يف البداية ثم حلو فيما‬ ‫بعد‪ ،‬وهي ت�سبب تنبيها خفيفا وزي��ادة يف الطاقة‬ ‫البدنية‪ ،‬وقد تقلل من الإح�سا�س باجلوع والتعب‬ ‫وه��ي حتتوي على ‪ %2‬من الكافاييني وعلى زيت‬ ‫ع �ط��ري وغليكو�سيد ي�سمى «ك ��والن�ي�ن»‪ ،‬ويعود‬

‫ال�ت��أث�ير املنبه يف ال�ك��وال �إىل م��ادت��ي الكافايني‬ ‫وال �ك��والن �ي�ين وي�ستعمالن يف ال �ط��ب كمنبهني‬ ‫للقلب‪ .‬ويح�ضر من الكوال �شراب؛ وذلك بطحن‬ ‫البذور وغلي بع�ض امل�سحوق يف املاء ب�ضع دقائق‪،‬‬ ‫وت���س�ت�ع�م��ل ج� ��ذور ال �ك��وال يف ��ص�ن��ع م�شروبات‬ ‫خفيفة‪ .‬و�إذا جمعنا ا�سمي ال�شجرتني لأ�صبح‬ ‫اال� �س��م ال �ك��ام��ل ه��و «ك ��وك ��اك ��وال»‪ .‬ت���ش�ير بع�ض‬ ‫املعلومات احلديثة �إىل �أن الأ���س الهيدروجيني‬ ‫مل�شروب الكوكاكوال هو (‪� ،)3.4‬أي �أن��ه حم�ضي‬ ‫ج��دا وه��ذه احلمو�ضة ق��وي��ة بحيث مُيكنها �أن‬ ‫تذيب الأ�سنان والعظام‪ .‬و�إن مركبات ال�صوديوم‬ ‫امل��ذاب��ة ت�تراك��م يف ال�شرايني والأوردة و�أع�ضاء‬ ‫اجل�سم‪ ،‬حيث ت�ؤثر يف وظائف الكلى وت�ؤدي �إىل‬ ‫تكون ح�صوات فيها‪ .‬يقال �أي�ضا �إن م�سابقة يف‬ ‫جامعة دل�ه��ي يف الهند �أقيمت مل��ن ي�شرب �أكرب‬ ‫كمية م��ن ال �ك��وك��اك��وال؛ ف�ف��از �أح ��د الأ�شخا�ص‬ ‫بعد �أن �شرب ثماين زجاجات من الكوكاكوال‪،‬‬ ‫د‪ .‬حممود جربيل اجلنيدي‬ ‫ولكنه مات يف مكانه نظراً لزيادة ثاين �أك�سيد‬ ‫الكربون يف دم��ه ونق�ص الأك�سجني‪ ،‬مما حدا (خبري النباتات الدويل ورئي�س جمعية‬ ‫برئي�س اجلامعة �إىل منع هذا امل�شروب وباقي‬ ‫امل�شروبات الغازية ‪.‬‬ ‫البيئة الوطنية واحلياة الربية)‬

‫الهرمونات التعوي�ضية‪ ..‬ملاذا حتتاجها املر�أة يف �سن الي�أ�س؟‬ ‫غادة بخ�ش‬ ‫م� ��ع ال� �ت� �ق ��دم يف ال �ع �م ��ر ي �ق ��ل �إف � � � ��راز ه ��رم ��ون‬ ‫الأ�سرتوجني يف ج�سم املر�أة‪ ،‬مما يرتتب عليه ت�أثريات‬ ‫�سلبية كثرية جداً على �صحتها‪ ،‬ملا لهذا الهرمون من‬ ‫�أهمية بالغة‪ .‬وحل�سن احلظ ف�إنه ‪-‬ومع تقدم الطب‪-‬‬ ‫فقد وج��د العلماء هرموناً تعوي�ضياً لهذا الهرمون‬ ‫املهم‪.‬‬ ‫الدكتور ح�سن ن�صرت (�أ�ستاذ �أم��را���ض الن�ساء)‬ ‫�أج��اب ع��ن ع��دد م��ن الأ�سئلة التي ت��دور يف ذه��ن عدد‬ ‫كبري من الن�ساء ممن جت��اوزوا �سن الي�أ�س حول هذا‬ ‫املو�ضوع‪..‬‬ ‫ما �أهمية هرمون الأ�سرتوجني؟ وما الت�أثريات‬ ‫التي تطال املر�أة عند نق�ص هذا الهرمون؟‬ ‫ هرمون الأ�سرتوجني له ت�أثري على جميع �أجهزة‬‫اجل�سم‪ ،‬ابتداء من التغريات التي تظهر على ال�شكل‬

‫اخل��ارج��ي للمر�أة‪ ،‬مثل‪ :‬منو ال�شعر‪ ،‬وتغري ال�صوت‪،‬‬ ‫و�صو ًال �إىل داخل ج�سم الفتاة‪ ،‬ودوره يف انتظام الدورة‬ ‫ال�شهرية والتبوي�ض‪ ،‬وبالتايل احلمل‪.‬‬ ‫كما �أن ل�ه��ذا ال�ه��رم��ون دوراً يف �سالمة وظائف‬ ‫�أخ� ��رى يف اجل �� �س��م‪ ،‬م �ث��ل‪ :‬ن���س�ب��ة ال ��ده ��ون‪ ،‬ون�ضارة‬ ‫اجللد‪ ،‬وكثافة العظام‪ ..‬لذا ت�شكو كثري من ال�سيدات‬ ‫من ه�شا�شة العظام نتيجة فقدان الكال�سيوم وزيادة‬ ‫ن�سبة ال��ده��ون ال���ض��ارة‪ ،‬وال يتوقف الأم ��ر عند هذا‬ ‫احل��د‪ ،‬ب��ل �أثبتت درا� �س��ات حديثة وج��ود ارت�ب��اط بني‬ ‫هرمون الأ�سرتوجني وحدوث ت�شو�ش ذهني �أو مر�ض‬ ‫«�أل��زه��امي��ر»‪ ،‬وبع�ض ال�سيدات يحدث لهن قلق و�أرق‬ ‫و�شعور بالإحباط ووه��ن ع��ام‪ ،‬كما حت��دث نوبات من‬ ‫ال�سخونة والتع ّرق‪ .‬وهذه الأعرا�ض التي حتدث على‬ ‫امل��دى القريب قد تكون البيئة املحيطة وجو الأ�سرة‬ ‫لهما دور يف حدوثها‪.‬‬ ‫وهل تعترب الهرمونات التعوي�ضية هامة جلميع‬

‫الإفراط يف ا�ستخدام‬ ‫�أدوية احلمو�ضة خطر‬

‫�أظ� �ه ��رت جم �م��وع��ة م ��ن ال ��درا�� �س ��ات �أن �أدوي� � ��ة ح��رق��ة املعدة‬ ‫(احلمو�ضة) ت�سبب �أع��را��ض��ا جانبية خطرية ويجب �أن ت�ستخدم‬ ‫بحذر‪ ,‬وذلك على الرغم من �أنها ت�سهل ه�ضم الوجبات احلارة التي‬ ‫ت�ستخدم فيها التوابل بكرثة‪.‬‬ ‫ومن بني الأدوي��ة املعروفة لعالج احلمو�ضة التي تو�صف ب�أنها‬ ‫مثبطات �ضخ ال�بروت��ون‪ ،‬عقار نك�سيوم وع�ق��ار بريلو�سيك اللذان‬ ‫تنتجهما �شركة �أ�سرتازينيكا‪ ،‬وبريلو�سيك ال��ذي كان الأك�ثر مبيعا‬ ‫من منتجات ال�شركة متوفر باال�سم التجاري �أوم�ي�برازول وتبيعه‬ ‫�شركة بروكرت �آند جامبل وال يحتاج من ي�شرتيه �إىل �شهادة طبية‬ ‫من الطبيب‪.‬‬ ‫ورغم �أن هذه الأدوية ت�ساعد ب�شدة املري�ض الذي يحتاجها‪ ,‬ف�إن‬ ‫تقريرا خا�صا يف ن�شرة �إركايفز �أوف �إينرتنال مدي�سني �أظهر �أنها‬ ‫تزيد خماطر الك�سور بني الن�ساء بعد �سن انقطاع الطمث وتت�سبب‬ ‫يف عدوى بكتريية بني العديد من املر�ضى‪.‬‬ ‫وق��ال الطبيب ميت�شل كاتز م��ن �إدارة ال�صحة العامة يف �سان‬ ‫فران�سي�سكو الذي كتب تعليقا يف الن�شرة نف�سها‪� ،‬إن قيمة مبيعات هذه‬ ‫الأدوي��ة يف الواليات املتحدة بلغت ‪ 13.9‬مليار دوالر �سنويا لت�صبح‬ ‫ثالث �أكرث الأدوية مبيعا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ك��ات��ز �أن ه��ذه الأدوي� ��ة ع��ادة م��ا ت�ستخدم ل�ع�لاج �سوء‬ ‫اله�ضم العادي‪ .‬و�أكد �أن �أدوية مثبطات �ضخ الربوتون تريح حاالت‬ ‫�سوء اله�ضم‪« ,‬لكن ما ثمن ذلك؟ وال �أق�صد الثمن املادي!»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح كاتز �أن كل الأدوية ت�سبب �أعرا�ضا جانبية‪ ،‬لكن يف بع�ض‬ ‫الأحيان تفوق الفائدة الأثر اجلانبي‪ ,‬و�إنه يتعني على الأطباء و�ضع‬ ‫هذه املوازنة يف االعتبار عند اللجوء �إليها‪.‬‬ ‫* عر�ضة للك�سور‬ ‫ويف واحدة من خم�س درا�سات �أوردها التقرير در�س فريق قادته‬ ‫�شيلي ج��راي من جامعة وا�شنطن يف �سياتل ‪ 161806‬ح��االت لن�ساء‬ ‫ت�تراوح �أعمارهن بني ‪ 50‬و‪ 79‬عاما‪ ,‬وبعد ثماين �سنوات وج��دوا �أن‬ ‫الالتي �أخذن �أدوي��ة عالج حرقة املعدة �أ�صبحن �أكرث تعر�ضا بكثري‬ ‫للك�سور ب�شكل عام خا�صة يف العمود الفقري واملع�صم‪.‬‬ ‫ويف درا��س��ة �أخ��رى ق��ام الطبيب مايكل ه��اوي��ل م��ن «ديكوني�س»‬ ‫الطبي وكلية الطب بجامعة هارفارد بدرا�سة مائة �ألف حالة عوجلت‬ ‫يف م�ست�شفيات على مدى خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫و�أظهرت الدرا�سة زيادة بن�سبة ‪ %74‬يف حاالت الإ�صابة بنوع من‬ ‫البكترييا امل�سببة للإ�سهال التي �أحيانا ما تكون قاتلة بني الذين‬ ‫يتعاطون �أدوية حرقة املعدة ب�شكل يومي‪.‬‬ ‫وي�شرتي املر�ضى يف الواليات املتحدة كل عام ‪ 113‬مليون و�صفة‬ ‫طبية فيها �أح��د ه��ذه الأدوي��ة التي تعالج التهاب امل��ريء واالرجتاع‬ ‫والقرح وغريها من الأمرا�ض‪.‬‬ ‫«اجلزيرة نت»‬

‫ال�سيدات؟‬ ‫ ه��رم��ون الأ� �س�تروج�ين ك�م��ا ذك ��رت م�ه��م جدا‪ً،‬‬‫ونق�صه ي�سبب م�ضاعفات على امل��دى الطويل وعلى‬ ‫املدى الق�صري‪ ،‬تطال �أعرا�ضها جميع الن�ساء تقريباً‪،‬‬ ‫وم��ن هنا ج��اءت �أهمية تعوي�ض ال�ه��رم��ون��ات‪ .‬ووجد‬ ‫�أن من فوائد الهرمونات التعوي�ضية احلد من ن�سبة‬ ‫ك�سور العظام ب�سبب ه�شا�شة العظام خا�صة يف منطقتي‬ ‫احلو�ض والعمود الفقري‪ ،‬والإقالل من ن�سبة الوفيات‬ ‫نتيجة جلطة باملخ �أو القلب بن�سبة ت�صل �إىل ‪.%50‬‬ ‫هل توجد للهرمونات التعوي�ضية م�ضاعفات‬ ‫جانبية �أو ما مينع من تناولها؟‬ ‫ ال بد من املوازنة بني �أهمية الهرمون البديل‪،‬‬‫وب�ين م�ضاعفاته ل��دى ك��ل �سيدة على ح��دة‪ ،‬ويعترب‬ ‫��س��رط��ان ال �ث��دي ه��و �أك�ث�ر م��ا تخ�شاه ال�ن���س��اء‪ .‬وعلى‬ ‫العموم ف�إن ا�ستخدام الهرمون ملدة بني ‪ 5‬و‪� 7‬سنوات ال‬ ‫ي�سبب �سرطان الثدي كما �أثبتت الدرا�سات احلديثة �إذا‬

‫ا�ستخدمت الهرمونات لعدد معني من ال�سنوات‪.‬‬ ‫كيف ميكن و�صف اجلرعة الالزمة لكل �سيدة‪،‬‬ ‫وما مدى �صحة ا�ستخدام حبوب منع احلمل‬ ‫كبديل للهرمون؟‬ ‫ تعطى الهرمونات التعوي�ضية عن طريق الفم‪،‬‬‫�أو كال�صق على اجللد �أو على �شكل كب�سوالت حتقن‬ ‫حتت اجللد بعد �أن يقوم الطبيب املتخ�ص�ص بتقييم‬ ‫ح��ال��ة ال�سيدة ومعرفة تاريخها ال�صحي واملر�ضي؛‬ ‫لتحديد نوعية و�أ�سلوب تعاطي ال�ع�لاج‪ .‬ل��ذا ف�إنه ال‬ ‫بد من �أن يتم �أخذ الدواء حتت �إ�شراف طبي ومبتابعة‬ ‫م�ستمرة‪ ،‬وي�صف الطبيب ع��ادة �أق��ل ج��رع��ة ممكنة‬ ‫ت��وف��ر احل�م��اي��ة م��ن �أع��را���ض النق�ص يف الهرمونات‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وهي �أقل بكثري من املوجودة يف حبوب منع‬ ‫احلمل‪ ،‬كما �أن الهرمون املوجود يف حبوب منع احلمل‬ ‫تختلف نوعيته عن الهرمون املوجود يف الهرمونات‬ ‫التعوي�ضية‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫عدل يف �سلوكك ينخف�ض وزنك‬

‫يعتمد ا��س�ت�خ��دام ه ��ذه ال�ط��ري�ق��ة على‬ ‫اف�ت�را���ض �أن وج ��ود خ�ل��ل يف ��س�ل��وك تناول‬ ‫الطعام مثل الأك��ل �أك�ث�ر م��ن ال�ل�ازم يعترب‬ ‫�سلوك مكت�سباً‪ ،‬ولذلك فمن املمكن تعديله‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن ه �ن��اك م�ل�اح �ظ��ات ت �� �ش�ير �إىل �أن‬ ‫الأ� �ش �خ��ا���ص امل �� �ص��اب�ين ب��ال���س�م�ن��ة يت�أثرون‬ ‫بالعوامل اخلارجية عن العوامل الداخلية يف‬ ‫التحكم يف عملية اجلوع وال�شبع‪.‬‬ ‫وم� ��ن مي �ك��ن ال �ت �ح �ك��م يف امل � ��أخ� ��وذ من‬ ‫الطعام عن طريق تغيري بع�ض هذه العوامل‬ ‫اخل��ارج�ي��ة ب�ه��دف �إن�ق��ا���ص ال ��وزن‪ .‬وبرنامج‬ ‫التعديل يف ال�سلوكيات ميكن تنفيذه على‬ ‫هيئة جمموعات �أو بطريقة فردية‪.‬‬ ‫وه �ن��اك بع�ض ال��و��س��ائ��ل العلمية التي‬ ‫مي �ك��ن �إت �ب��اع �ه��ا ل�ت�ع��دي��ل � �س �ل��وك �ي��ات تناول‬ ‫الطعام للم�ساعدة على تكوين عادات غذائية‬ ‫�أف�ضل وت�شمل‪ :‬ـ‬ ‫‪ -1‬الأك ��ل ب�ب��طء وال�ترك�ي��ز على نوعية‬ ‫الأكل من حيث رائحته وطعمه وقوامه‪.‬‬ ‫‪ -2‬ح��اول التوقف يف منت�صف الأكل‬ ‫لتقييم ما تناولته فع ً‬ ‫ال من طعام من حيث‬ ‫الكم والنوع‪.‬‬ ‫‪ -3‬احتفل �أو كافئ نف�سك ب�أي �شيء غري‬ ‫تناول الطعام مثل نزهة �أو �شراء مالب�س �أو‬ ‫زيارة �صديق‪.‬‬ ‫‪ -4‬اغ��رف الطعام م��رة واح��دة يف طبق‬ ‫�أو �أثنني‪ ،‬وال ت�ضع �أواين الغرف على املائدة‬ ‫وذل��ك حتى حتدد الكمية املتناولة وال تزيد‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫‪ -5‬اخ�ت�ر الأط �ع �م��ة ال �ت��ي حت �ت��اج �إىل‬

‫معايل‬ ‫م�ؤمنة‬ ‫�شم�س‬

‫)‬

‫كلمات الذعة‪ ..‬من � ّأم!!‬ ‫كنت يف زيارة لإدارة �إحدى املدار�س‪ ،‬عندما دخلت‬ ‫�إحدى الأمهات تنتظر خروج ولدها من احل�صة الأخرية‪،‬‬ ‫والتي كانت عبارة عن حفل توزيع جوائز‪ ،‬ح�سب ما‬ ‫ذكرت ال�سكرترية هناك‪ ،‬وبعد قليل �إذ بجموع الأطفال‬ ‫ينفرون من كل فج نحو الأب���واب و�ساحات االنتظار‪،‬‬ ‫وتوجه ابنها نحو الإدارة للذهاب ب�صحبة �أمه‪ ،‬وبينهما‬ ‫دار هذا احلوار‪:‬‬ ‫الأم‪� :‬أين اجلائزة التي ح�صلت عليها يا �سيف؟‬ ‫ق��وب��ل ال�����س ��ؤال ب�صمت طفلها ال���ذي مل يتجاوز‬ ‫ال�ساد�سة من عمره‪.‬‬ ‫الأم‪ :‬مل ت�أخذ اجلائزة لأنك «م�ش �شاطر؟»‬ ‫الطفل يرفع حاجبيه نافي ًا‪..‬‬ ‫الأم‪ :‬كال‪� ..‬أنت «تي�س»‪ ،‬لأجل ذلك مل حت�صل على‬ ‫جائزة!!‬ ‫ترقرقت دمعات يف عيني الطفل‪ ،‬دون �أن يتكلم‪،‬‬ ‫وافق ذلك نهو�ض والدته ملقية حتية ال��وداع‪ ،‬وذهبا‬ ‫�أدراجهما للمنزل‪.‬‬ ‫م��ا زل��ت �أجل�س حيث �أن���ا‪ ،‬و�إذا ب ��إح��دى املعلمات‬ ‫املتدربات تدخل الإدارة‪ ،‬ويف خ�ضم حديثها ذكرت �أنها‬ ‫مل حت�ضر معها �سوى جائزتني‪ ،‬وزعتهما عقب االقرتاع‬ ‫الذي �أجرته بني الطلبة!‬ ‫�أ�صابتني �إطراقة للحظات‪ ،‬م�سكني ذاك الطفل الذي‬ ‫دمغ بالتق�صري من قبل �أم��ه التي �أطلقت عليه احلكم‬ ‫جزاف ًا‪ ،‬وحطمت ذاته �أمام الغرباء‪ ،‬ولذعته ب�أو�صاف‬ ‫قا�سية ال حتمل يف طياتها �أي ت�شجيع �أو حتفيز‪ ،‬بينما‬ ‫مل ت�سمح له ن�سمات اخلجل التي حفته من �أن يو�ضح‬ ‫لوالدته حقيقة ما جرى خلف اجلدران‪.‬‬ ‫هناك الكثري من الآباء ي�ستخدمون الأ�سلوب ذاته‬ ‫يف معاتبة �أبنائهم‪ ،‬هم ال يق�صدون حتطيمهم‪ ،‬لكنهم‬ ‫يعتقدون �أنهم بهذا الأ�سلوب يجعلون �أبناءهم �أكرث‬ ‫حتفز ًا و�إقبا ًال على الدرا�سة وطلب العلم‪ ،‬لكن �أ�سلوب‬ ‫االنتقا�ص هذا ي�أتي بخالف املطلوب متاما‪.‬‬ ‫ملاذا ال جنعل �آخر الدواء الكي يف تعاملنا مع الأبناء؟‬ ‫وملاذا ال نبحث عن �سبب تق�صريهم قبل �أن ن�صب عليهم‬ ‫جام غ�ضبنا وغيظنا؟‬

‫درا�سة �أمريكية‪ :‬م�شروبات ال�صودا‬ ‫املخ�ص�صة للحمية ّ‬ ‫حتد من تك ّون‬ ‫ح�صوات الكلى‬ ‫نيويورك‪ -‬رويرتز‬

‫بع�ض ال�ت�ح���ض�ير‪ ،‬وي�ج��ب �أن ت ��ؤك��ل ببطء‪،‬‬ ‫م�ث��ل ال�برت �ق��ال��ة ال�ك��ام�ل��ة ب ��د ًال م��ن ع�صري‬ ‫الربتقال‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال تقم ب�شراء الوجبات اخلفيفة �أو‬ ‫�أن ��واع احل�ل��وى املختلفة �أو حتى بتقدميها‪.‬‬ ‫�أترك املهمة لأفراد الأ�سرة الذين يرغبون يف‬ ‫تناولها ‪.‬‬ ‫ول �ق��د ات �ف��ق اجل �م �ي��ع ع �ل��ى �أن �أف�ضل‬ ‫طريقة لإنقا�ص الوزن هي التي تعتمد على‬

‫النظام الغذائي امل�ع��دل‪ ،‬بجانب التمرينات‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة‪ ،‬وال�ت�ع��دي��ل يف ��س�ل��وك�ي��ات تناول‬ ‫الطعام ‪ .‬والتعديل يف النظام الغذائي يجب‬ ‫�أن يراعى فيه ح�صول الفرد على احتياجاته‬ ‫م��ن ال�ع�ن��ا��ص��ر ال �غ��ذائ �ي��ة الأ��س��ا��س�ي��ة كاملة‬ ‫والتنويع يف الأطعمة املتناولة بقدر الإمكان‬ ‫حتى ميكن االلتزام بهذا النظام لأطول مدة‬ ‫ممكنة مع عدم ال�شعور بامللل ‪.‬‬ ‫املركز العربي للتغذية‬

‫الأجبان تقاوم "�شيخوخة" املناعة‬ ‫وا�شنطن‪ -‬العرب �أونالين‬ ‫ك�شف علماء �أن �أكل اجلبنة قد ي�ساعد‬ ‫على تعزيز اجلهاز املناعي للم�سنني لأنها‬ ‫حاملة للبكترييا «احلميدة» بروبيوتيك‪.‬‬ ‫و�أفاد موقع «اليف �ساين�س» �أن الدرا�سة‬ ‫التي ن�شرت يف دورية «�أف �إي �أم �أ�س للمناعة‬ ‫وامليكروبيولوجيا الطبية» ذكرت �أن تناول‬ ‫ه ��ذا ال���ص�ن��ف م��ن اجل �ب �ن��ة احل��ام��ل لتلك‬ ‫البكترييا «احلميدة» ي�ساعد على معاجلة‬ ‫التغريات املرتبطة بالتقدم يف العمر يف نظام‬ ‫امل� �ن ��اع ��ة‪ .‬وق ��ال‬ ‫ال ��دك �ت ��ور‬

‫ورقة �شجر‬

‫‪9‬‬

‫فندي �إبراهيم من جامعة توركو يف فنلندا‬ ‫الذي قاد الدرا�سة‪�« :‬إن زيادة ن�سبة امل�سنني‬ ‫يف املجتمعات احل��دي�ث��ة يحتم ال�ب�ح��ث عن‬ ‫ط��رق مبتكرة ملنع ت��ده��ور اجل�ه��از املناعي‪،‬‬ ‫ويجعله ذلك من الأولويات»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �إب��راه�ي��م‪�« :‬أ��ش��ارت �أب�ح��اث �إىل‬ ‫�أن بكترييا الربوبيوتيك املوجودة يف بع�ض‬ ‫املنتجات الأخ��رى‬ ‫تقوي جهاز املناعة‬

‫وتبني لنا الآن �أن اجلبنة حتمل البكترييا‬ ‫ذاتها»‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ق��د �إب��راه �ي��م وف��ري �ق��ه �أن تناول‬ ‫اجل�ب�ن��ة ال�ت��ي حت�ت��وي ع�ل��ى ه��ذه البكترييا‬ ‫ي��وم �ي �اً ق��د ي���س��اع��د ع�ل��ى م�ع��اجل��ة امل�شاكل‬ ‫امل �ت �ع �ل �ق��ة ب �ت��ده��ور ن �ظ��ام امل �ن��اع��ة الناجم‬ ‫ع��ن ال�ت�ق��دم يف ال�ع�م��ر‪ ،‬وه��ي امل��رح�ل��ة التي‬ ‫يعجز فيها اجل���س��م ع��ن م�ق��اوم��ة اخلاليا‬ ‫ال�سرطانية وال ي�ستجيب للقاحات‪ .‬ويظهر‬ ‫ذلك على �شكل ا�ضطرابات‬ ‫و�أم ��را� ��ض والتهابات‬ ‫م��زم �ن��ة و�أم ��را� ��ض‬ ‫�سرطانية‪.‬‬ ‫وت� � � ��و� � � � �ص� � � ��ل‬ ‫ف��ري��ق ال�ب�ح��ث �إىل‬ ‫ه��ذه النتيجة بعد‬ ‫ال� ��درا� � �س� ��ة التي‬ ‫�أج� � � ��راه� � � ��ا على‬ ‫متطوعني ترتاوح‬ ‫�أع �م��اره��م م��ا ب�ي�ن ‪70‬‬ ‫�سنة و‪� 103‬سنوات عا�شوا‬ ‫يف م� ��أوى ال�ع�ج��زة نف�سه‪ ،‬وكان‬ ‫بع�ضهم ي�أكل يومياً �إما �شريحة من‬ ‫جنبة «غ ��ودا» ال�ت��ي حت�ت��وي على بكترييا‬ ‫ب��روب �ي��وت �ي��ك �أو ��ش��ري�ح��ة �أخ � ��رى ال قيمة‬ ‫غذائية لها على �سبيل املقارنة‪ ،‬حيث تبني‬ ‫�أن �أكل هذه اجلبنة �أدى �إىل تن�شيط خاليا‬ ‫دم معينة يف �أج�سام ه�ؤالء‪.‬‬

‫رمبا حتظى م�شروبات غازية معينة حمالة مب��واد خالية من‬ ‫ال�سكر (ال���ص��ودا ال��داي��ت) ب�إمكانية منع ال�ن��وع الأك�ث�ر �شيوعا من‬ ‫ح�صى الكلى‪ ،‬وذلك �إذا كان بحث ملخترب �أمريكي �صحيحا‪.‬‬ ‫ووجد باحثون من م�ست�شفى ما�سات�شو�ست�س العام يف بو�سطن‪،‬‬ ‫�أن الأنواع الدايت من م�شروبات ال�صودا ال�شعبية العديدة ذات النكهة‬ ‫احلم�ضية حت�ت��وي على كميات مرتفعة ن�سبيا م��ن م��رك��ب ي�سمى‬ ‫�سرتات‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ع��روف �أن ال�سرتات يثبط من تكون ح�صوات �أك�ساالت‬ ‫الكال�سيوم وهو النوع الأكرث �شيوعا حل�صوات الكلى‪.‬‬ ‫وت�شري هذه النتائج التي ن�شرت يف دوري��ة امل�سالك البولية �إىل‬ ‫�أن م�شروبات ال�صودا داي��ت قد تكون �سالحا �إ�ضافيا لبع�ض النا�س‬ ‫املعر�ضني لتكون ح�صوات يف ُكالهم‪.‬‬ ‫ويتكون ح�صى الكلى عندما يت�ضمن البول كميات كبرية من‬ ‫العنا�صر املكونة لبلورات مثل الكال�سيوم وحم�ض اليوريك ومركب‬ ‫ي�سمى �أك�ساالت عن الذي ميكن تخفيفه بال�سوائل املتاحة‪ .‬وتعتمد‬ ‫م�ع�ظ��م ح���ص��ى ال�ك�ل��ى ع�ل��ى ال�ك��ال���س�ي��وم وع� ��ادة م��ا ت �ك��ون ممزوجة‬ ‫بالأك�ساالت‪.‬‬ ‫وقال الباحث الدكتور بريان �آي�سرن‪ ،‬طبيب امل�سالك البولية‪� ،‬إن‬ ‫�أحد �أ�سباب تكوين ح�صوات عند �أنا�س معينني هو �أن بولهم يت�ضمن‬ ‫�سرتات قليلة ن�سبيا‪.‬‬ ‫وتعد مكمالت �سرتات البوتا�سيوم منذ فرتة طويلة عالجا ملنع‬ ‫تكون ح�صوات �أك�ساالت الكال�سيوم ونوع �آخر من احل�صوات ت�سمى‬ ‫ح�صوات حم�ض اليوريك‪ ،‬بني النا�س املعر�ضني للإ�صابة بها‪.‬‬ ‫ويف درا��س��ة �أج��ري��ت قبل ع�شرة �أع��وام وج��د �أح��د الباحثني من‬ ‫زمالء �آي�سرن‪� ،‬أن ع�صري الليمون املعد باملنزل فعال يف رفع م�ستويات‬ ‫ال���س�ترات يف ال�ب��ول ل��دى الأ��ش�خ��ا���ص املعر�ضني ل�ل�إ��ص��اب��ة بح�صى‬ ‫الكلى‪.‬‬ ‫وتبقى الطريقة التي مينع بها «ع�لاج ع�صري الليمون» تكون‬ ‫ح�صوات الكلى غري وا�ضحة‪ ،‬غري �أن بع�ض الأطباء يو�صون املر�ضى‬ ‫بها كما يقول �آي�سرن‪ .‬وقال لن�شرة «رويرتز هيلث» �إن هدف الدرا�سة‬ ‫احلالية هو ر�ؤية ما �إذا كان �أي من امل�شروبات املتاحة يف ال�سوق لديها‬ ‫حمتوى �سرتات مماثل مثل ع�صري الليمون املعد يف املنزل‪.‬‬ ‫واخ �ت��ار ال�ب��اح�ث��ون م���ش��روب��ات ��ص��ودا ال��داي��ت ب��دال م��ن املعتادة‬ ‫لتجنب املحتوى العايل من ال�سكر وال�سعرات احلرارية لل�سابق‪.‬‬ ‫وب�شكل عام وجدت الدرا�سة �أن م�شروبات ال�صودا الدايت القائمة‬ ‫على احلم�ضيات لديها م�ستويات �أعلى من ال�سرتات �إىل حد ما من‬ ‫ع�صري الليمون امل�صنوع يف املنزل‪.‬‬ ‫وم��ن جانب �آخ��ر ال تت�ضمن م�شروبات الكوال الداكنة �سرتات‬ ‫تذكر‪ .‬لكن ما زال من غري املعروف ما اذا كانت م�شروبات ال�صودا‬ ‫الدايت بنكهة احلم�ضيات ميكن �أن ت�ساعد فعليا يف منع ح�صوات‬ ‫الكلى‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫ا�ست�شهاد ُم ٍّ‬ ‫�سن فل�سطيني‬ ‫وتوغل �إ�سرائيلي يف غزة‬ ‫�أعلنت م�صادر طبية فل�سطينية �أم�س ال�سبت ا�ست�شهاد‬ ‫م�سن فل�سطيني‪ ،‬و�إ� �ص��اب��ة �آخ ��ر ب��ر��ص��ا���ص ق ��وات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي �شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ع��اوي��ة ح�سنني م��دي��ر ع��ام الإ� �س �ع��اف والطوارئ‬ ‫يف وزارة ال�صحة الفل�سطينية‪�" :‬إن �أطقم الإ�سعاف الطبية‬ ‫انت�شلت جثة م�سن يتجاوز عمره ‪ 65‬عاماً‪ ،‬ك��ان قد ا�ست�شهد‬ ‫م�ساء �أول �أم�س بر�صا�ص االحتالل �شرقي بلدة جباليا �شمال‬ ‫القطاع"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ح�سنني �إىل �أن االرتباط الإ�سرائيلي كان قد �أبلغهم‬ ‫ب��أن اجلي�ش قتل فل�سطينيا‪ ،‬لكن �سيارات الإ�سعاف مل تعرث‬ ‫على �أي جثة �إال بعد �ساعات من التم�شيط يف املنطقة‪.‬‬ ‫وكانت حدود قطاع غزة قد �شهدت يف �ساعة مت�أخرة من‬ ‫م�ساء اجلمعة تباد ًال لإط�لاق النار وق��ع بني ق��وات االحتالل‬ ‫واملقاومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وم��ن ن��اح�ي��ة �أخ ��رى �أ��ص�ي��ب �أح ��د ال�ع�م��ال الفل�سطينيني‬ ‫بنريان االحتالل بالقرب من معرب بيت حانون �شمال قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫و�أف��اد �شهود عيان �أن��ه مت نقل ال�شاب �أحمد �أب��و وردة (‪25‬‬ ‫عاما) بعد �إ�صابته بنريان جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي قرب‬ ‫معرب بيت ح��ان��ون‪� ،‬إىل م�ست�شفى كمال ع��دوان �شمال قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وكان �أبوردة يزاول مهنة جمع حجارة املباين املدمرة قرب‬ ‫معرب بيت حانون‪ ،‬و�أ�صيب بعدة عيارات نارية يف �أنحاء خمتلفة‬ ‫من اجل�سم‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��بٍ �آخ��ر‪ ,‬توغلت ع��دة �آل�ي��ات ع�سكرية �إ�سرائيلية‬ ‫ب�شكل حم��دود �شرق مدينة غ��زة‪ ،‬و�سط �إط�لاق ن��ار‪ ،‬وعمليات‬ ‫جتريف للأرا�ضي الزراعية القريبة من احلدود الفا�صلة بني‬ ‫قطاع غزة والأرا�ضي املحتلة عام ‪.48‬‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية �إن جرافتني ودبابتني وناقلة‬ ‫جند توغلت �أكرث من ‪ 200‬مرت‪ ،‬انطال ًقا من بوابة ناحل عوز‬ ‫الع�سكرية �شرق حي ال�شجاعية‪.‬‬ ‫وتفر�ض "�إ�سرائيل" منطقة عازلة على طول حدود قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬ي�صل عمقها �إىل ‪ 700‬مرت‪ ،‬بدعوى منع ف�صائل املقاومة‬ ‫الفل�سطينية م��ن �شن هجمات ��ص��اروخ�ي��ة على امل�ستوطنات‬ ‫املحاذية حلدود القطاع‪.‬‬

‫"ال�شعبية"‪ :‬املجتمع الدويل �ضالع‬ ‫يف �ضياع حقوق ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ات �ه �م��ت اجل �ب �ه��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة ل�ت�ح��ري��ر ف�ل���س�ط�ين املجتمع‬ ‫ال��دويل بـ"التواط�ؤ" مع اجلانب الإ�سرائيلي عقب "النكبة"‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬و�ضلوعه يف تداعيات �إعالن االحتالل عن قيام‬ ‫دولته عام ‪" 1948‬املتمثلة ب�ضياع حقوق ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اجلبهة يف ب�ي��ان لها �أم����س ال�سبت‪�" :‬إن النكبة‪،‬‬ ‫و�إعالن احلركة ال�صهيونية عن قيام كيانها على �أنقا�ض ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وحقه يف تقرير م�صريه بنف�سه‪ ،‬ما كانت لتحدث‬ ‫ولتتف�شى وت�ستمر دون التواط�ؤ الدويل‪ ،‬والدعم اال�ستعماري‬ ‫الأوروبي والأمريكي الأعمى والال حمدود" ح�سب قولها‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى �أك� ��دت اجل�ب�ه��ة ع�ل��ى مت�سكها بـ"حق‬ ‫العودة" باعتباره "ثابتا وطنيا‪ ،‬وحقا �سيا�سيا وقانونيا مقد�سا‬ ‫ال يقبل التفوي�ض �أو الإنابة �أو املقاي�ضة" م�شددة يف الوقت‬ ‫ذاته على �ضرورة حماية حقوق الالجئني الفل�سطينيني املدنية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية يف "بلدان اللجوء"‪.‬‬

‫حما�س تتهم �أمن ال�سلطة باعتقال‬ ‫‪ 27‬من �أن�صارها خالل �أ�سبوع‬ ‫ق��ال��ت ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة (ح�م��ا���س) �إن ‪ 27‬من‬ ‫�أن�صارها وكوادرها اعتقلوا على يد الأجهزة الأمنية يف ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة خالل الأ�سبوع الثاين من �شهر �أيار اجلاري‪.‬‬ ‫و�أف ��اد تقرير حلما�س �أن��ه ُ�س ّجل خ�لال الأ��س�ب��وع املا�ضي‬ ‫اعتقال عدد من قيادات احلركة البارزين‪ ،‬وهم ال�شيخ ريا�ض‬ ‫ولويل من قلقيلية‪ ،‬وال�شيخ يحيى �سعيد زيود من بلدة ال�سيلة‬ ‫احلارثية‪ ،‬وال�شيخ �أن��ور مراعبة من قلقيلية‪ ،‬وال�شيخ �صالح‬ ‫حممود عطية من بلدة "خربثا امل�صباح" يف رام اهلل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ب�ي��ان احل��رك��ة �إىل �أن الأج �ه��زة وا��ص�ل��ت حمالت‬ ‫االخ�ت�ط��اف ��ض� ّد ط�لاب اجل��ام�ع��ات يف ال�ضفة‪ ،‬حيث اعتقلت‬ ‫خالل الأ�سبوع املا�ضي ‪ 5‬طلبة جامعيني‪ ،‬وهم‪ :‬ح�سام �سليمان‪،‬‬ ‫وو�ضاح دويكات من جامعة النجاح‪ ،‬وناظم دويكات من جامعة‬ ‫القد�س املفتوحة‪ ،‬وعامر عبد احلليم �أبو عرفة‪ ،‬وعلي دوف�ش‬ ‫من جامعة اخلليل‪.‬‬ ‫ويف ��ش��أن مت�صل‪ ،‬حتدثت احل��رك��ة ع��ن ا�ستمرار املحاكم‬ ‫الع�سكرية التابعة للأجهزة الأمنية حملة املحاكمات �ض ّد �أن�صار‬ ‫وقيادات احلركة‪ ،‬الفتة �إىل �أنها �أ�صدرت �أحكاماً بال�سجن �ضد‬ ‫ثالثة من معتقلي احلركة‪.‬‬

‫هيئة املعابر‪ :‬دخول ‪ 7‬حافالت‬ ‫عرب معرب رفح‬ ‫ذكرت هيئة املعابر واحلدود �أن ‪ 7‬حافالت تقل م�سافرين‬ ‫وم��ر��ض��ى‪� ،‬إىل جانب ع��دد م��ن ��س�ي��ارات الإ��س�ع��اف متكنت من‬ ‫دخول اجلانب امل�صري من معرب رفح الذي فتح �أبوابه �صباح‬ ‫�أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت الهيئة يف بيان �صحفي لها ي��وم �أم�س‪� ،‬إىل �أن ‪4‬‬ ‫ب��ا��ص��ات حت�م��ل م��ر��ض��ى وث�لاث��ة �أخ� ��رى ت�ق��ل م���س��اف��ري��ن من‬ ‫�أ�صحاب الإقامات باخلارج‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪�23‬سيارة �إ�سعاف دخلت‬ ‫اجلانب امل�صري حتى ال�ساعة الثالثة من بعد الظهر‪.‬‬ ‫وبينت الهيئة �أن ‪ 77‬مواطناً دخلوا قطاع غزة قادمني من‬ ‫اجلانب امل�صري‪ ،‬فيما �أرجع الأمن امل�صري ‪ 20‬مواط ًنا‪.‬‬ ‫وف�ت�ح��ت ال���س�ل�ط��ات امل���ص��ري��ة م�ع�بر رف ��ح ال���س�ب��ت يف كال‬ ‫االجتاهني مل��دة ثالثة �أي��ام‪ ،‬فيما توقعت هيئة املعابر �أن يتم‬ ‫متديد فتح املعرب يومني �إ�ضافيني لت�سهيل �سفر �أكرب عدد من‬ ‫العالقني يف قطاع غزة‪.‬‬

‫حما�س‪ :‬عودتنا حتمية واملقاومة طريقنا للن�صر‬

‫الفل�سطينيون يحيون ذكرى النكبة موحدين يف غزة‬ ‫غزة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أح�ي��ا الفل�سطينيون �أم����س ال�سبت‬ ‫ال� ��ذك� ��رى ال �ث��ان �ي��ة وال �� �س �ت�ي�ن للنكبة‬ ‫بتظاهرة مركزية و�سل�سلة فعاليات يف‬ ‫غ ��زة تنظمها ال�ف���ص��ائ��ل الفل�سطينية‬ ‫جمتمعة‪ ،‬مبا فيها حركتا فتح وحما�س‪،‬‬ ‫يف ذك � ��رى ت �ه �ج�ير م �ئ ��ات الآالف من‬ ‫الفل�سطينيني من بلداتهم يف ‪.1948‬‬ ‫وان�ط�ل�ق��ت ت�ظ��اه��رة مب���ش��ارك��ة عدة‬ ‫�آالف من �أمام مقر املجل�س الت�شريعي يف‬ ‫مدينة غزة باجتاه مقر الأمم املتحدة يف‬ ‫املدينة‪ ،‬حيث �سلم ممثلو كافة الف�صائل‪،‬‬ ‫يف حم��اول��ة لإظ �ه ��ار وح��دت �ه��ا‪ ،‬ر�سالة‬ ‫موجهة ل�ل�أم�ين ال�ع��ام لل��أمم املتحدة‬ ‫بان كي مون‪ ،‬ت�ؤكد على "حق العودة"‪.‬‬ ‫وقال زكريا الآغا القيادي البارز يف‬ ‫حركة فتح‪� ،‬إن املذكرة "تطالب الأمني‬ ‫ال �ع��ام ل�ل��أمم امل�ت�ح��دة ب��ال�ت�ح��رك لرفع‬ ‫الظلم عن ال�شعب الفل�سطيني امل�شرد‪..‬‬ ‫و�أكدنا حقنا يف العودة‪ ،‬وتقرير امل�صري‪،‬‬ ‫و�إقامة دولتنا وعا�صمتها القد�س"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف م��ؤمت��ر �صحفي عقده‬ ‫م��ع ممثلي الف�صائل �أم ��ام مقر الأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة "توحدنا يف ف�ع��ال�ي��ات �إحياء‬ ‫النكبة‪ ،‬طريقنا لإنهاء االنق�سام‪ ،‬وهي‬ ‫�سالحنا الوحيد يف مواجهة التحديات‬ ‫وا�ستعادة �أر�ضنا"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ��ش��دد �إ�سماعيل ر�ضوان‬ ‫القيادي يف حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫(حما�س) �أن "حق ال�ع��ودة مقد�س‪ ،‬وال‬ ‫ميلك �أح��د �أن يتنازل عنه" م��ؤك��دا �أن‬ ‫ع��ودة ال�لاج�ئ�ين "ال مي�ك��ن �أن تتحقق‬ ‫باملفاو�ضات‪ ،‬بل باملقاومة؛ لأن عدونا ال‬ ‫يعرف �إال لغة القوة"‪.‬‬ ‫حممد الهندي ال�ق�ي��ادي يف حركة‬ ‫اجلهاد الإ�سالمي قال يف نف�س امل�ؤمتر‬

‫ال���ص�ح�ف��ي "لي�س ل��دي �ن��ا وَهْ � � � ٌم يف �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" �ستلتزم ب �ق��رارات الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬لكن ن�ع�وِّل على وح��دة �شعبنا‪،‬‬ ‫وال�ت�م���س��ك ب�خ�ي��ار امل �ق��اوم��ة ح�ت��ى نعيد‬ ‫فل�سطني"‪.‬‬ ‫وق ��ام ق ��ادة ال�ف���ص��ائ��ل بينهم الآغا‬ ‫ور�� �ض ��وان ب�ت���ش�ب�ي��ك الأي � � ��ادي‪ ،‬ورفعها‬ ‫�إىل الأع� �ل ��ى وه ��م ي� � ��رددون "الوحدة‬ ‫الوحدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الآغ��ا "�سرنى يف الأ�سابيع‬ ‫ال�ق��ادم��ة خ �ط��وات عملية ع�ل��ى الأر� ��ض‬ ‫لتحقيق امل�صاحلة" دون تفا�صيل‪.‬‬ ‫ورف ��ع امل �ت �ظ��اه��رون الف �ت��ات كبرية‬ ‫كتب عليها "حتما �سنعود" و"العودة‬ ‫حق مقد�س ال ميكن التنازل عنه"‪.‬‬ ‫وردد املتظاهرون هتافات ت�ؤكد على‬

‫ح��ق ال �ع��ودة‪ ،‬وم�ن�ه��ا "ال ال للتوطني‪..‬‬ ‫وحدة وحدة وطنية‪ ..‬بدنا دولة وهوية"‬ ‫و"نرف�ض م�شاريع التوطني‪ 194 ..‬قرار‬ ‫العودة مطلب كل الالجئني"‪.‬‬ ‫و�أح �ي��ا ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ون يف مناطق‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة يف الأرا� � �ض� ��ي الفل�سطينية‬ ‫ه��ذه ال��ذك��رى‪ ،‬وبع�ضهم على طريقته‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬مثل نا�صر فليفل البالغ ‪39‬‬ ‫ع��ام��ا‪ ،‬وتتحدر عائلته م��ن بئر ال�سبع‪،‬‬ ‫والذي �أعد لوحة كاريكاتورية للنكبة‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت ال �ل��وح��ة ال �ت��ي ر�سمها‬ ‫فليفل ث�لاث �صور جل��راف��ة �إ�سرائيلية‬ ‫ت �ق��وم ب �ت �ج��ري��ف ب �� �س��ات�ين م ��ن �أ�شجار‬ ‫ال ��زي� �ت ��ون يف غ � ��زة‪ ،‬و� �ص �ب �ي��ة يقومون‬ ‫بتقطيع بقايا الزيتون املجرف‪ ،‬و�صورة‬ ‫ث��ال�ث��ة مل�ف�ت��اح وم �ق�ل�اع وق �ب��ة ال�صخرة‬

‫وكني�سة القيامة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ف �ل �ي �ف��ل "لوحتي ر�سالة‬ ‫لالحتالل �أننا من املوت نخرج �أقوى"‪.‬‬ ‫وتابع وهو يحمل مفتاحني بدا عليهما‬ ‫ال�صد�أ‪ ،‬يقول �إنهما ملنزل عائلته يف بئر‬ ‫ال�سبع‪" ،‬املفتاح يف اللوحة يرمز للعودة‪،‬‬ ‫واملقالع للمقاومة‪ ،‬والقد�س والكني�سة‬ ‫ملقد�ساتنا‪ ،‬هذه ثوابتنا ولن نتنازل عنها‬ ‫�أبدا"‪.‬‬ ‫ويروي فليفل �أنه ت�سلم املفتاح من‬ ‫وال��ده ال��ذي ك��ان يحتفظ به من جده‪،‬‬ ‫و� �ش ��دد "�س�أو ِّرثه لأوالدي �إىل حني‬ ‫العودة"‪ .‬وي�ت��ذك��ر "زرت م��ع �أب ��ي عام‬ ‫‪ 1999‬بيتنا يف بئر ال�سبع‪ ،‬وق��د حولوه‬ ‫�إىل كني�س ي �ه��ودي‪ ،‬وال ت ��زال حديقة‬ ‫املنزل املزروعة ب�أ�شجار الزيتون‪ ،‬وقلت‬

‫«قريبًا �سن�شهد انفراجًا مع دول خارجية»‬

‫الزهار‪ :‬ات�صاالت مكثفة مع فتح لإنهاء ملف امل�صاحلة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف القيادي ال�ب��ارز يف حركة حما�س‬ ‫الدكتور حممود الزهار عن جتدد االت�صاالت‬ ‫ب�ي�ن ف �ت��ح وح �م��ا���س وال �ق��اه��رة ب �� �ش ��أن ملف‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬ترتكز حول نقطتني‬ ‫رئي�سيتني‪ ،‬الأوىل تتعلق بلجنة االنتخابات‬ ‫املركزية‪ ،‬والثانية تتعلق مبنظمة التحرير‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��زه��ار �أن هناك ات�صاالت جتري‬ ‫م ��ع ح��رك��ة ف �ت��ح الح� �ت ��واء �أزم � ��ة امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬م�شريا �إىل وج��ود مقرتحات‬ ‫و�آل �ي��ات ج��دي��دة ل�ل�خ��روج مب�صاحلة تر�ضي‬ ‫كافة الأطراف الفل�سطينية‪ ,‬و�أن فتح تتعاطى‬ ‫معها ب�إيجابية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��زه��ار خ�ل�ال ح �� �ض��وره الفتتاح‬ ‫معر�ض العودة على هام�ش احتفال �أقامته‬ ‫اللجنة العليا لإح�ي��اء ال��ذك��رى ال �ـ‪ 62‬للنكبة‬ ‫مبدينة غ��زة‪" :‬يف ح��ال واف�ق��ت ح��رك��ة فتح‬ ‫وم �� �ص��ر ع �ل��ى ه ��ذه الآل � �ي ��ات‪�� ،‬س�ي�ت��م توقيع‬ ‫امل�صاحلة"‪ .‬ونوه �إىل �أن حركة حما�س ت�سعى‬

‫لإنهاء ملف امل�صاحلة يف فرتة زمنية ق�صرية‪،‬‬ ‫بعيداً عن التنازالت‪.‬‬ ‫وح��ول اجتماع رئي�س املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حل�م��ا���س خ��ال��د م���ش�ع��ل ب��ال��رئ�ي����س الرو�سي‬ ‫دمي�تري مدفيديف وال�سوري ب�شار الأ�سد‪،‬‬ ‫�أ� �ش��ار ال��زه��ار �إىل �أن �ه��ا خ�ط��وة م��ن خطوات‬ ‫ت��و� �س �ي��ع رو�� �س� �ي ��ا ل �ع�ل�اق��ات �ه��ا م� ��ع ال �ق ��وى‬ ‫الإ�سالمية يف العامل‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الزهار بدور رو�سيا يف تعاملها مع‬ ‫حركته قائال‪" :‬رو�سيا حاولت معرفة ر�ؤية‬ ‫وموقف حما�س جت��اه العديد من الق�ضايا‪،‬‬ ‫وتعاملت معها ب�شكل �إيجابي"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن املرحلة �ست�شهد حتركات‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ب�ع����ض ال � ��دول الأوروب � �ي� ��ة لطرح‬ ‫�سيا�سات جديدة‪ ،‬وفك العزلة ال�سيا�سية عن‬ ‫حما�س‪ ،‬منها �سوي�سرا والرنويج‪ ,‬و�أو�ضح �أنه‬ ‫�سيتم �إطالع هذه الدول على مواقف احلركة‬ ‫التي نقلت �إليهم ب�شكل خاطئ من �أطراف‬ ‫معادية‪ .‬و�أكد الزهار �أن فل�سطني مهما طال‬ ‫احتاللها فهي عائدة �إىل �أ�صحابها‪ ,‬م�ضيفاً‪:‬‬

‫"النكبة لي�ست بكاء على ما م�ضى‪ ،‬بل لإعادة‬ ‫�صورة املا�ضي وامل�ستقبل ال��ذي ن��راه مبثابة‬ ‫�إب ��داع حقيقي على ك��ل امل���س�ت��وي��ات‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ي�ؤكد �أن ال�ضمري الفل�سطيني املقاتل ا�ستطاع‬ ‫�أن يتقوى بقوة الإمي ��ان‪ ،‬والثقافة املتمثلة‬ ‫بالق�صيدة املعربة‪ ،‬وبال�صور"‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول‪" :‬الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫�أمام مرحلة ح�ضارية مهمة‪ ،‬متمثلة بن�سيج‬ ‫البندقية والقلم وال��ورق‪ ،‬ال��ذي يقف خلفه‬ ‫مو�ضحا �أن ال�شعب‬ ‫العقل الواعي بحقوقه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي يف ط��ري �ق��ه ل �ل �ع��ودة �إىل كل‬ ‫فل�سطني‪ ،‬و�أن االحتالل �إىل زوال"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ‪�":‬سنعود ح �ي��ث ه �ج��رن��ا‪ ،‬وكل‬ ‫فل�سطني لنا‪ ،‬وم�شروع ال�صهيونية م�شروع‬ ‫تدمري �سيزول‪ ،‬وم�شروعنا هو البناء؛ لأن‬ ‫م��ن يبني ي�صعد‪ ،‬وم��ن ي�ه��دم ف��ال�ه��دم على‬ ‫ر�أ�سه"‪ ,‬مبيناً �أن "الأجيال حتتفظ بالثوابت‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وب��ذك��ري��ات وو�صايا الأجداد‪،‬‬ ‫و�سرتفع �أعالم فل�سطني يف كل �أرجاء �أر�ضها‪،‬‬ ‫مبا فيها القد�س‪ ،‬وكل الأرا�ضي املحتلة"‪.‬‬

‫حمللون �إ�سرائيليون‪ :‬احل�صار على غزة ف�شل‬ ‫ومل ي�سفر عن �أي نتيجة ملمو�سة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكد حمللون �إ�سرائيليون �أن احل�صار‬ ‫ال��ذي بد�أته "�إ�سرائيل" على قطاع غزة‬ ‫قبل ث�لاث��ة �أع ��وام‪ ،‬ق��د ب��اء بالف�شل‪ ،‬ومل‬ ‫ي�سفر عن �أي نتيجة ملمو�سة فيما يتعلق‬ ‫بالغر�ض الأ�سا�سي الذي اتخذ من �أجله‪،‬‬ ‫وه��و �إ�ضعاف حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س"‪.‬‬ ‫وت�ق��ول �صحيفة كري�ستيان �ساين�س‬ ‫مونيتور‪� ،‬إنه وبعد ثالثة �أعوام من فر�ض‬ ‫احل�صار‪ ،‬مت احتجاز كال اجلانبني (حما�س‬ ‫و"�إ�سرائيل") داخ��ل ط��ري��ق م���س��دود‪ ،‬ال‬ ‫يبحث �أي منهما عن انت�صار نهائي‪ ،‬و�إمنا‬ ‫يعي�شان بد ًال من ذلك يف حالة من الردع‬ ‫املتبادل‪ .‬وهو الأم��ر الذي ر�أت ال�صحيفة‬ ‫�أن��ه �أث ��ار نقا�شا ً ج��دي��داً يف "�إ�سرائيل"‬ ‫ب�ين �أول �ئ��ك الأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن يقولون‬ ‫�إن احل�صار ف�شل يف �إ��س�ق��اط املت�شددين‬ ‫الإ�سالميني‪ ،‬وبني الذين ي�ؤكدون �أهميته‬ ‫ك��و� �س �ي �ل��ة‪ ،‬ح �ت��ى ل ��و ك��ان��ت غ�ي�ر جذابة‪،‬‬ ‫الحتواء جمموعة يخاف البع�ض من �أن‬ ‫تعمل مبثابة الوكيل لإيران يف حال ن�شوب‬ ‫حرب �إقليمية �أو�سع يف النطاق‪.‬‬ ‫ومت�ضي ال�صحيفة الأمريكية لتنقل‬ ‫يف هذا ال�سياق عن يو�سي �ألفر‪ ،‬امل�ست�شار‬ ‫ال���س��اب��ق ل��رئ�ي����س ال � ��وزراء �إي �ه��ود ب ��اراك‪،‬‬ ‫و�أح��د ر�ؤ��س��اء حترير املنتدى الأ�سبوعي‬ ‫للحوار الفل�سطيني‪ -‬الإ�سرائيلي‪ ،‬جملة‬ ‫ب�ي�تر ل�ي�م��ون الأ��س�ب��وع�ي��ة‪ ،‬ق��ول��ه‪" :‬لقد‬ ‫ف�شلت اال��س�ترات�ي�ج�ي��ات ال�ت��ي انتهجتها‬ ‫"�إ�سرائيل" للتعامل م��ع ال�ق�ط��اع منذ‬

‫حزيران ع��ام ‪ ،2007‬عندما تولت حما�س‬ ‫دفة القيادة هناك"‪ .‬ورغم اع�تراف �ألفر‬ ‫ب� ��أن الإغ �ل�اق �شبه امل�ح�ك��م ع�ل��ى التبادل‬ ‫ال �ت �ج��اري ي�ت���س�ب��ب يف ح� ��دوث ح��ال��ة من‬ ‫اال� �ض �ط��راب االق�ت���ص��ادي‪� ،‬إال �أن ��ه م�ضى‬ ‫لي�ؤكد �أن ذلك مل ُي�ضعِف �إم�ساك حما�س‬ ‫ب��زم��ام الأم� ��ور‪ ،‬ومل ي�شجعها لأن تكون‬ ‫�أكرث انفتاحا ب�ش�أن م�ساعي التو�صل �إىل‬ ‫ت�سوية‪ .‬و�أ��ض��اف‪" :‬وبد ًال من ذل��ك‪� ،‬أدى‬ ‫ه��ذا الإغ �ل�اق �إىل تقوي�ض ث�ق��ل موازن‬ ‫حم�ت�م��ل حل �م��ا���س‪ ،‬وه ��و ق �ط��اع الأعمال‬ ‫واملهنيني يف غزة"‪.‬‬ ‫ووا�صل �ألفر حديثه يف ال�سياق نف�سه‬ ‫بقوله‪" :‬مل تخ�ضع حما�س للإ�شراف‪،‬‬ ‫وق ��د ت�سبب احل �� �ص��ار يف �إف �ق��ار الطبقة‬ ‫املتو�سطة‪ ،‬التي تعتاد على املتاجرة معنا‬ ‫(ن �ح��ن "�إ�سرائيل")‪ ،‬و�أت� � ��اح الفر�صة‬ ‫لتمكني حما�س وه� ��ؤالء ال��ذي��ن يقومون‬ ‫بحفر الأنفاق"‪.‬‬ ‫يف غ���ض��ون ذل ��ك‪� ،‬أ� �ش��ار ع ��وزي ديان‪،‬‬ ‫اجل�ن�رال ال���س��اب��ق وع���ض��و ح��زب الليكود‬ ‫اخل��ا���ص ب��رئ�ي����س ال� � ��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫ب �ن �ي��ام�ين ن �ت �ن �ي��اه��و‪� ،‬إىل �أن احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية غري مقتنعة بوجهة النظر‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��ول �إن احل �� �ص��ار – ال ��ذي يدور‬ ‫احل��دي��ث ع��ن ل�ع��ب م�صر دوراً م�شرتكا‬ ‫ً فيه – يرتد الآن‪ .‬وم��ع ه��ذا‪ ،‬ف��إن هناك‬ ‫اعرتافاً بني الإ�سرائيليني ب��أن اخليارات‬ ‫املطروحة �أمامهم الآن عبارة عن خيارات‬ ‫منقو�صة وغري جذابة‪.‬‬ ‫وتنقل ال�صحيفة الأم�يرك�ي��ة يف هذا‬ ‫اجل��ان��ب ع��ن دب�ل��وم��ا��س��ي غ��رب��ي يتحدث‬

‫كثريا مع م�س�ؤويل الأمن يف "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫ق��ول��ه‪�" :‬إن �أك�ث�ر الأ��ش�ي��اء ال�ت��ي �أ�سمعها‬ ‫هو عدم وجود خيارات جيدة فيما يتعلق‬ ‫بالتعامل مع قطاع غزة‪ ،‬وما يتوافر الآن‬ ‫م��ن خ �ي��ارات لي�ست �إال ظ�ل�اال خمتلفة‬ ‫خل �ي��ارات �سيئة"‪ .‬ث��م ت�ل�ف��ت ال�صحيفة‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا �إىل �أن ت �غ �ي�ير ال �ن �ظ��ام يف‬ ‫ق�ط��اع غ��زة �أ��ض�ع��ف خطر وق��وع �إ�صابات‬ ‫ب�ي�ن الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ي�ن‪ ،‬وا� �س �ت �م��رار حتمل‬ ‫"�إ�سرائيل" مل �� �س ��ؤول �ي��ة �إدارة القطاع‬ ‫ال�ساحلي الفقري الذي يقطنه ‪ 1.5‬مليون‬ ‫فل�سطيني‪.‬‬ ‫وت��رى ال�صحيفة �أي�ضاً �أن التوا�صل‬ ‫م��ع ح�م��ا���س �سيا�سياً ق�ب��ل �أن تقبل بحق‬ ‫"�إ�سرائيل" يف الوجود‪ ،‬وتعرتف باتفاقات‬ ‫ال���س�لام امل��ا��ض�ي��ة‪� ،‬سيكون مبثابة القيام‬ ‫ب�ت���س�ل�ي��م ن �� �ص��ر ��س�ي��ا��س��ي و�إ�سرتاتيجي‬ ‫ل �ل �ح��رك��ة الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي تعتربها‬ ‫"�إ�سرائيل" جماعة �إرهابية‪ .‬كما �ستعمل‬ ‫تلك اخلطوة – بح�سب ال�صحيفة – على‬ ‫تقوي�ض ال�سلطة الفل�سطينية املدعومة‬ ‫م��ن قِبل ال�غ��رب يف رام اهلل‪ .‬وه�ن��ا‪ ،‬تعاود‬ ‫ال���ص�ح�ي�ف��ة ل�ت�ن�ق��ل ع ��ن اجل �ن��رال دي ��ان‪،‬‬ ‫الذي يرى �ضرورة لفر�ض قدر �أكرب من‬ ‫العزلة على قطاع غ��زة‪ ،‬بغية وقف تدفق‬ ‫الأ��س�ل�ح��ة �إىل ه �ن��اك‪ ،‬ق��ول��ه‪" :‬ال �أعتقد‬ ‫�أن احل�صار �أحل��ق ه��ذا القدر الكبري من‬ ‫ال�ضرر بحما�س‪� .‬صحيح �أن��ه �أع��اق النمو‬ ‫والتنمية‪ ،‬لكن على املدى البعيد‪� ،‬سي�ؤدي‬ ‫الفقر والتخلف �إىل ن�شوب الإرهاب‪ .‬ومع‬ ‫هذا‪ ،‬فنحن ال نقبل �أن نكون لعبة يف �أيدي‬ ‫الإرهابيني"‪.‬‬

‫لإ�سرائيليني �إن�ن��ا راج �ع��ون مهما طال‬ ‫ال��زم��ن‪ ،‬و��س��أ��س�ك��ن يف نف�س ب�ي��ت جدي‬ ‫و�أبي"‪.‬‬ ‫وك��ان �سمري �أب��و مدلل املحا�ضر يف‬ ‫جامعة الأزه ��ر يحمل مفتاحا خ�شبيا‬ ‫كبريا كتب عليه "عائدون"‪.‬‬ ‫م��ن جهتها؛ �أك��دت حركة املقاومة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة "حما�س" �أن ق�ي��ام الكيان‬ ‫ال�صهيوين املحتل على �أر���ض فل�سطني‬ ‫م� � َّث ��ل ج� ��رمي � � ًة ك �ب��رى ب� �ح ��ق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني والأمة العربية والإ�سالمية‬ ‫التي فقدت جزءًا غال ًيا عزي ًزا من �أر�ضها‪،‬‬ ‫م�شري ًة �إىل �أن �إرادة ال�صمود والت�ضحيات‬ ‫ل��دى ال���ش�ع��ب الفل�سطيني ا�ستطاعت‬ ‫املحافظة على الهوية الوطنية‪ ،‬واحلق‬ ‫يف الدفاع عن الأر���ض وحماية الثوابت‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وال�ت�م���س��ك ب�خ�ي��ار املقاومة‪،‬‬ ‫وا�ستنزاف العدو ال�صهيوين‪ ،‬ودحره عن‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬و�إعاقة م�شاريعه وخمططاته‬ ‫"اال�ستيطانية" التو�سعية‪.‬‬ ‫وقالت احلركة ‪-‬يف بيان لها �أم�س‬ ‫ال�سبت؛ مبنا�سبة الذكرى الـ‪ 62‬للنكبة‪،‬‬ ‫تل َّقى‪�" :‬إن الذكريات املريرة التي �شهدها‬ ‫�شعبنا يف ذك��رى النكبة مل تنح�صر يف‬ ‫تلك الأي ��ام الأل�ي�م��ة‪ ،‬ب��ل ام�ت�دَّت �آثارها‬ ‫�إىل حمطات الحقة �أزهقت فيها �أرواح‬ ‫ع�شرات الآالف م��ن �أب�ن��اء �شعبنا بفعل‬ ‫�آلة احلرب ال�صهيونية‪ ،‬من جمزرة كفر‬ ‫قا�سم‪ ،‬ودير يا�سني‪� ..‬إىل �صربا و�شاتيال‪،‬‬ ‫وج�ن�ين‪ ،‬وغ�يره��ا م��ن امل�ج��ازر التي كان‬ ‫�آخ��ره��ا احل ��رب وال� �ع ��دوان ال�صهيوين‬ ‫على غ��زة ال�صمود‪ ،‬التي ال ت��زال تعاين‬ ‫�أمل احل���ص��ار ال�ظ��امل ال��رام��ي �إىل ثني‬ ‫�شعبنا ع��ن ال�ت�م���س��ك ب�خ�ي��ار املقاومة‪،‬‬ ‫ودفعه �إىل التخلي عن حقوقه الثابتة‪،‬‬ ‫ويف مقدمتها حق العودة"‪.‬‬

‫قالت �إنها �ستك�شف �شريطا عن عالقته بـ«�إ�سرائيل»‬

‫"�شهداء الأق�صى" تهدد دحالن بالقتل‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫هددت كتائب �شهداء الأق�صى اجلناح الع�سكري حلركة التحرير‬ ‫الوطني (فتح) ع�ضو املجل�س الثوري لفتح حممد دح�لان بالقتل‪،‬‬ ‫وقالت �إنها �ستك�شف عن �شريط فيديو "�سري" لدحالن وهو يجتمع‬ ‫وف��ري�ق��ه الأم �ن��ي ب �ج�ن�راالت �صهاينة وم�ع�ه��م اجل �ن�رال الأمريكي‬ ‫دايتون‪.‬‬ ‫وح��ذرت الكتائب يف ب�ي��ان عمم على و�سائل الإع�ل�ام "اخلائن‬ ‫حممد دحالن" وفريق الت�سوية من الوجود ب�شوارع ومدن ال�ضفة‬ ‫الغربية "ف�إن مل يطاله ر�صا�ص قنا�صتنا‪ ،‬ف ��إن عبواتنا �ستطاله‬ ‫وتطال فريقه الأمني" بح�سب البيان‪.‬‬ ‫وقالت الكتائب يف البيان �إن اجلميع مبن فيهم دحالن �سيفاج�أ‬ ‫ب�شريط الفيديو وبح�صولنا عليه‪ ،‬ووعدت بن�شره على امللأ يف الأيام‬ ‫القريبة القادمة‪.‬‬ ‫و�أن��ذرت الكتائب كل من يتحدث با�سم كتائب �شهداء الأق�صى‬ ‫ويعلن "مواالته للخائن دحالن"‪ ،‬معلنة �أنها �ست�ضطر "�إىل قطع‬ ‫ل�سانه وجعله عربة ملن مل يعترب" ح�سب تهديدها‪.‬‬ ‫وطالبت الكتائب "برفع الغطاء التنظيمي عن كل قيادي يف فتح‬ ‫ي�ساوم على الثوابت الفل�سطينية‪ ،‬والتي �أهمها حق العودة �أو امل�ساومة‬ ‫على �أي من الثوابت الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫ودع��ا البيان "كافة ال�شرفاء من �أب�ن��اء كتائب �شهداء الأق�صى‬ ‫الذين رف�ضوا ت�سليم �أنف�سهم مقابل العفو العام‪ ،‬ب�أن يلتحقوا معنا‬ ‫يف ركب املقاومة من جديد"‪.‬‬ ‫ووج �ه��ت ال�ك�ت��ائ��ب "ر�سالة �إخ ��اء وحم�ب��ة �إىل ك��اف��ة املنا�ضلني‬ ‫رف ��اق ال ��دم وال �� �س�لاح م��ن ك��اف��ة ال�ف���ص��ائ��ل الفل�سطينية الوطنية‬ ‫والإ�سالمية"‪.‬‬ ‫يُذكر �أن دحالن اتهم من �أكرث من جهة بالتواط�ؤ مع �إ�سرائيل‬ ‫وبناء عالقات معها‪ ،‬ويُعد اتهام �أمني ال�سر ال�سابق للجنة املركزية‬ ‫لفتح فاروق القدومي لدحالن والرئي�س الفل�سطيني حممود عبا�س‬ ‫باغتيال الرئي�س الفل�سطيني الراحل يا�سر عرفات هو الأبرز‪.‬‬ ‫وكان القدومي قد �أعلن يف متوز ‪ 2009‬يف م�ؤمتر �صحفي بالأردن‬ ‫�أن عرفات �أودع لديه قبل وفاته حم�ضرا الجتماع �سري جمع عبا�س‬ ‫ودحالن مع رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي ال�سابق �أرييل �شارون و�ضباط‬ ‫من اال�ستخبارات الأمريكية‪ ،‬ومت التخطيط فيه الغتيال عرفات‬ ‫وقيادات �أخرى من ف�صائل املقاومة الفل�سطينية‪.‬‬

‫�أ�سطول احلرية‪� :‬أ�ساليب‬ ‫الرتويع لن توقفنا‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكد ائتالف امل�ؤ�س�سات املن�ضوية �ضمن �أ�سطول ال�سفن الت�ضامنية‬ ‫التي �ستتوجه �إىل غزة نهاية ال�شهر اجلاري �أن التهديدات الإ�سرائيلية‬ ‫مبهاجمة ال�سفن ال�ت��ي حتمل م���س��اع��دات �إع ��ادة الإع �م��ار �إىل غزة‬ ‫تعد �أم��را وح�شيا م�شينا‪ ،‬ودليال على الطبيعة العنيفة والوح�شية‬ ‫لل�سيا�سات الإ�سرائيلية جتاه غزة‪.‬‬ ‫وق��ال االئتالف يف بيان له �أم�س ال�سبت‪�" :‬إن �أ�سطول احلرية‬ ‫يعمل مبا يتما�شى مع املبادئ العامة حلقوق الإن�سان والعدالة يف‬ ‫حتدي احل�صار ال��ذي ُو�صف بغري القانوين من قبل الأمم املتحدة‬ ‫وم�ن�ظ�م��ات �إن���س��ان�ي��ة �أخرى"‪ .‬و�أو� �ض��ح �أن الفل�سطينيني يف غزة‬ ‫ميتلكون احلق يف �آالف اللوازم الأ�سا�سية التي متنعها "�إ�سرائيل"‬ ‫من الدخول‪ ،‬مبا يف ذلك الإ�سمنت والكتب الدرا�سية‪ ،‬و�أي�ضا احلق‬ ‫يف الو�صول �إىل العامل اخلارجي‪ .‬ودعا ائتالف "�أ�سطول احلرية"‬ ‫جميع الأط��راف املوقعة على اتفاقيات جنيف الرابعة �إىل ال�ضغط‬ ‫على الكيان الإ�سرائيلي لاللتزام بتعهداته مبوجب القانون الإن�ساين‬ ‫الدويل‪ ،‬و�إنهاء احل�صار القاتل عن غزة‪ ،‬واالمتناع عن مهاجمة هذه‬ ‫القافلة ال�سلمية‪ .‬وكانت تقارير �إ�سرائيلية قد �أف��ادت �أن ال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية لن ت�سمح لأ�سطول احلرية بالو�صول �إىل غزة بحمولته‬ ‫من مواد البناء ال�ضرورية جدا‪ ،‬واملعدات الطبية‪ ،‬واللوازم املدر�سية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪� ،‬أبحرت �صباح �أم�س ال�سبت �سفينة را�شيل كوري‪،‬‬ ‫وهي �سفينة �شحن تزن ‪ 1200‬طن وجزء من �أ�سطول احلرية امل�ؤلف‬ ‫من ‪� 8‬سفن‪ ،‬من �أيرلندا يف طريقها �إىل اليونان‪ ،‬ومن ثم �إىل قطاع‬ ‫غزة �ضمن �أ�سطول احلرية‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫‪11‬‬

‫����ش���ع���ف���اط ‪ ..‬ب���������ؤرة ال���������ص����راع امل����ت����ج����ددة م����ع االح����ت��ل�ال‬ ‫�أ�صغر املخيمات عمرًا‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫"قالوا ل �ن��ا �إن امل �ك ��ان هنا‬ ‫غ �ي��ر � �ص �ح ��ي وال ي� ��وج� ��د م ��اء‬ ‫وال خ��دم��ات و�أن �ه��م �سينقلوننا‬ ‫�إىل م�ك��ان �أف���ض��ل‪ ،‬بع�ضنا وافق‬ ‫وال �ك �ث�ي�رون رف �� �ض��وا فهددتهم‬ ‫الوكالة بال�سالح وب�سحب بطاقة‬ ‫ال�ت�م��وي��ن م�ن�ه��م‪ ،‬وت�ف��اج��أن��ا ب�أن‬ ‫امل�ك��ان ال�صحي ال��ذي وع��دن��ا به‬ ‫عبارة عن �سيل من املجاري"‪.‬‬ ‫ب�ه��ذه الكلمات ب��د�أ الالجئ‬ ‫املقد�سي �أح�م��د عبد اهلل حممد‬ ‫ع�ل��ي (‪ 90‬ع��ا ًم��ا) م��ن ق��ري��ة �أبو‬ ‫غو�ش القريبة من القد�س املحتلة‬ ‫لوكالة "�صفا" كيف و�صل منذ‬ ‫النكبة من جلوء �إىل جلوء حتى‬ ‫خميم �شعفاط لالجئني‪.‬‬ ‫ف �ف��ي امل �خ �ي��م وا� �ص��ل احلاج‬ ‫�أح �م��د م���س�يرة جل��وئ��ه م��ع �أكرث‬ ‫من ‪ 3500‬الج��ئ تكاثروا لي�صل‬ ‫ع��دده��م الآن �إىل ‪� 23‬أل �ف �اً على‬ ‫نف�س قطعة الأر�ض‪.‬‬ ‫وي �ق ��ول‪" :‬هجرنا م��ن �أبو‬ ‫غ��و���ش �إىل ح��ي ال�شرفا بالبلدة‬ ‫ال �ق��دمي��ة م��ن ال �ق��د���س‪ ،‬وع�شنا‬ ‫هناك فرتة طويلة‪� ،‬أكرث من ‪20‬‬ ‫ع��ام �اً‪ ،‬ت��زوج��ت ورزق ��ت ب�أبنائي‬ ‫هناك"‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف احل � � ��اج �أح � �م ��د‪:‬‬

‫"عندما و�صلنا �إىل هنا مل تكن‬ ‫�أي خ��دم��ات مقدمة‪ ،‬ال م��اء وال‬ ‫وح� ��دات ��س�ك�ن�ي��ة ع���ش�ن��ا الت�شرد‬ ‫م��ن ج��دي��د حتى ق��ام��ت الوكالة‬ ‫بتقدمي الوحدات ال�سكنية لنا"‪.‬‬ ‫وبح�سب احل��اج ف ��إن احلياة‬ ‫مع بداية املخيم كانت �أ�صعب من‬ ‫رحلة اللجوء الأوىل والت�شريد‬ ‫من قريته الأ�صلية‪" :‬جئنا هنا‬ ‫وك ��ان ��ت ع� �ب ��ارة ع ��ن � �ص �ح��راء ال‬ ‫ي��وج��د فيها �أي م�صدر للحياة‪،‬‬ ‫وك��ان علينا االعتياد م��ن جديد‬ ‫ع�ل��ى اخل�ي�م��ة وم ��ن ث��م وح ��دات‬ ‫الوكالة ال�ضيقة"‪.‬‬ ‫وي �ع��د خم �ي��م � �ش �ع �ف��اط من‬ ‫�أك �ث��ر امل �خ �ي �م��ات الفل�سطينية‬ ‫يف ال �� �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة ازدح ��ا ًم ��ا‬ ‫بال�سكان‪ ،‬رغ��م �أن��ه �أقيم بعد ‪20‬‬ ‫عا ًما من النكبة وتهجري الأهايل‬ ‫م��ن ق��راه��م الأ�صلية يف الداخل‬ ‫املحتل عام ‪.1948‬‬ ‫ويف ه � � ��ذا ال� � �ع � ��ام خ ��رج ��ت‬ ‫العائالت التي تعود �أ�صولها لـ‪56‬‬ ‫قرية فل�سطينية واقعة يف حميط‬ ‫القد�س بالإ�ضافة �إىل مدينتي‬ ‫اللد والرملة‪ ،‬وا�ستقر بهم احلال‬ ‫بعد جلوء لأكرث من �أربعة �أعوام‬ ‫يف مدن ال�ضفة الغربية والداخل‬ ‫الفل�سطيني يف ح��ارة ال�شرفا يف‬ ‫البلدة القدمية يف القد�س‪ ،‬التي‬ ‫مل تكن قد وقعت بيد االحتالل‪،‬‬

‫بعد اع�ت�ق��ا ٍد منهم �أن�ه��ا النقطة‬ ‫الأقرب للعودة �إىل قراهم‪.‬‬ ‫وبقي احلال على ذلك حتى‬ ‫ع��ام ‪ 1966‬حيث فر�ضت عليهم‬ ‫وك��ال��ة غ��وث وت�شغيل الالجئني‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ي�ن "�أونروا"‬ ‫وباالتفاق مع احلكومة الأردنية‬ ‫ب��ال�ق��وة وال�ت�ه��دي��د االن�ت�ق��ال �إىل‬ ‫�أر�ض املخيم‪.‬‬ ‫ويف �شعفاط مل تكن الظروف‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة �أف �� �ض��ل ح� �الاً م��ن ذي‬ ‫قبل بل على العك�س‪ ،‬كان الو�ضع‬ ‫�أك�ث�ر � �س��وءًا ك�م��ا ي�ق��ول م�س�ؤول‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الكرك‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010/437‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬احمد الطراونه‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬ع�ب��د الوهاب‬ ‫مبارك عمر ال�صعوب‬ ‫الكرك وجمهول حمل االقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/05/20‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫امل��دع��ي‪ :‬حممد عمر عبداحلميد الذنيبات‬ ‫وكيله املحامية تغريد املعايطة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اللجنة ال�شعبية يف املخيم خ�ضر‬ ‫الدب�س‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ال��دب ����س لـوكالة‬ ‫"�صفا" �أن ال�ظ��روف التي كان‬ ‫ي�ع�ي���ش�ه��ا ال�ل�اج� ��ؤون يف مدينة‬ ‫ال� �ق ��د� ��س ك ��ان ��ت �أف� ��� �ض ��ل ح � �الاً‬ ‫واخل� ��دم� ��ات امل �ق��دم��ة ل �ه��م من‬ ‫الوكالة كانت �أح�سن‪ ،‬والوحدات‬ ‫ال�سكنية التي �سلمت للمواطنني‬ ‫ب � � � �دلاً ع � ��ن ت� �ل ��ك ال � �ت� ��ي ك ��ان ��وا‬ ‫ي�سكنونها يف القد�س كانت �أف�ضل‬ ‫بكثري‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬الداخل �إىل خميم‬

‫��ش�ع�ف��اط ي�ل�ح��ظ ب��و� �ض��وح حجم‬ ‫االك �ت �ظ��اظ يف امل �ب��اين وال�سكان‬ ‫ع �ل��ى ح ��د � � �س� ��واء‪ ،‬ف �ع �ل��ى نف�س‬ ‫امل���س��اح��ة ال �ت��ي ��س�ك��ن ب�ه��ا ‪3500‬‬ ‫ن�سمة وه��ي ‪ 203‬دومن��ات ي�سكن‬ ‫حال ًيا ‪� 23‬ألف ن�سمة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "الأونروا ترف�ض‬ ‫تو�سيع م�ساحة املخيم �إال بقرار‬ ‫وموافقة من ال�سلطة احلاكمة‪،‬‬ ‫وب �ل��دي��ة االح� �ت�ل�ال وال �ت��ي يقع‬ ‫امل�خ�ي��م حت��ت �سلطتها بالكامل‬ ‫ح�سب اتفاقيات �أو��س�ل��و ترف�ض‬ ‫ذلك‪ ،‬ومتنع يف املقابل �أي تدخل‬

‫لل�سلطة الفل�سطينية يف املخيم"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ه��ذا الو�ضع جعل‬ ‫الآالف م ��ن ال �ع��ائ�ل�ات تتو�سع‬ ‫ب��اجت��اه ح��ي ر�أ���س خمي�س‪ ،‬وحي‬ ‫ر�أ� � ��س � �ش �ح��ادة وه ��و م ��ا تعتربه‬ ‫�سلطات االح�ت�لال غري م�سموح‬ ‫ق��ان��ون � ًي��ا‪ ،‬وب� �ن ��اء ع �ل �ي��ه تالحق‬ ‫املواطنني ب�ق��رارات ال�ه��دم لهذه‬ ‫املنازل‪.‬‬ ‫وبني الدب�س �أن �أر�ض املخيم‬ ‫غ�ي�ر م �ه �ي ��أة ل�ل�ب�ن��اء العمودي‪،‬‬ ‫و�أنه ال يوجد تنظيم هيكلي لها‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن ال�سكان ا�ضطروا‬

‫للتو�سع ال�ع�م��راين ب��اجت��اه ر�أ�س‬ ‫خ �م �ي ����س و� � �ش � �ح ��ادة اخلا�ضعة‬ ‫لبلدية االحتالل‪.‬‬ ‫ومل ت �ق��ف م� �ع ��ان ��اة �أه � ��ايل‬ ‫امل �خ �ي��م ع �ن��د ه� ��ذا احل � ��د‪ ،‬فكان‬ ‫اجل � ��دار‪ ،‬يف ال �ع��ام ‪ ،2004‬حيث‬ ‫ق ��ررت ب�ل��دي��ة االح �ت�ل�ال �إخ ��راج‬ ‫امل� �خ� �ي ��م مم� ��ا ي �� �س �م��ى "غالف‬ ‫القد�س الكربى" من خالل بناء‬ ‫اجل� ��دار ال �ع ��ازل وال� ��ذي يف�صل‬ ‫امل �خ �ي��م‪ ،‬ال ��ذي ي�ح�م��ل ‪ %95‬من‬ ‫� �س �ك��ان��ه ه ��وي ��ات م �ق��د� �س �ي��ة‪ ،‬عن‬ ‫املدينة املقد�سة‪.‬‬

‫ورغ� ��م الإغ� �ل��اق واحل�صار‬ ‫ي �ب �ق��ى خم� �ي ��م � �ش �ع �ف��اط ب � � ��ؤرة‬ ‫ال�صراع املتجددة م��ع االحتالل‬ ‫خا�صة يف ظل تهديد �أو اقتحام‬ ‫للأق�صى املبارك‪� ،‬أو عمليات هدم‬ ‫ت�ستهدف املقد�سيني باملدينة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال ��دب� �� ��س ل�صفا‪":‬‬ ‫املواطنون هنا يواجهون �ضغط‬ ‫االح � �ت �ل��ال ب �� �ش �ك��ل ي ��وم ��ي من‬ ‫� �ض��رائ��ب واع� �ت� �ق ��االت و�إغ �ل��اق‬ ‫للمخيم والتحكم مبداخله مما‬ ‫يجعلهم على احتكاك دائ��م بهم‬ ‫مما ي�ؤدي ملواجهة مبا�شرة"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫بعد قتل ‪ 108‬متمردين و�أ�سر ‪61‬‬

‫اجلي�ش ال�سوداين ي�ؤكد ال�سيطرة‬ ‫على قاعدة رئي�سية للعدل وامل�ساواة يف دارفور‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أك ��د اجل�ي����ش ال �� �س��وداين �أن قواته‬ ‫��س�ي�ط��رت ع�ل��ى ق��اع��دة رئي�سية حلركة‬ ‫العدل وامل�ساواة املتمردة يف جبل مون يف‬ ‫والية غرب دارفور‪� ،‬إحدى واليات �إقليم‬ ‫دارفور امل�ضطرب الثالث‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ال�ت�ل�ف��زي��ون ال���س��واين �صورا‬ ‫لقيادات من اجلي�ش وهي تزور املنطقة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال امل� �ت� �ح ��دث ب ��ا�� �س ��م اجلي�ش‬ ‫ال�سوداين املقدم ال�صوارمي خالد �سعد‬ ‫لل�صحافيني‪ ،‬ح��ررن��ا جبل م��ون اليوم‬ ‫من حركة العدل وامل�ساواة‪ ،‬وقتلنا ‪108‬‬ ‫متمردين‪ ،‬و�أ�سرنا ‪ ،61‬وا�ستولينا على‬ ‫‪ 16‬عربة الن��د ك��روزر‪ ،‬وث�لاث �شاحنات‬ ‫كبرية‪.‬‬ ‫وي�ق��ع جبل م��ون على بعد ‪ 70‬كلم‬ ‫ج �ن��وب اجل�ن�ي�ن��ة ع��ا��ص�م��ة والي� ��ة غرب‬ ‫دارف��ور‪ .‬ومل ي�شر املتحدث �إىل خ�سائر‬ ‫اجل �ي ����ش ال � �� � �س� ��وداين‪ ،‬ك �م��ا مل يت�سن‬ ‫احل�صول على تعليق من حركة العدل‬ ‫وامل�ساواة‪.‬‬ ‫ومن جهة ثانية‪ ،‬ذكر وزير الداخلية‬ ‫ال�سوداين �إبراهيم حممود لل�صحافيني‬ ‫�أن ق ��وات ��ش��رط��ة االح�ت�ي��اط��ي املركزي‬ ‫� �ص��دت ه �ج��وم��ا ل �ل �ع��دل وامل �� �س��اوة على‬ ‫الطريق ما بني ال�ضعني ونياال (عا�صمة‬

‫غمو�ض يكتنف م�صري اتفاق الدوحة املوقع بني احلكومة ال�سودانية وحركة العدل وامل�ساواة املتمردة �شباط املا�ضي‬

‫والية) جنوب دارفور‪.‬‬ ‫وقال بيان �صادر عن املتحدث با�سم‬ ‫ال�شرطة ال�سودانية ال�ل��واء عبد املجيد‬ ‫حم �م ��د‪ ،‬ه��اج �م��ت م ��ا ي �� �س �م��ى بالعدل‬ ‫وامل�ساواة ع�صر �أم�س (اخلمي�س) الطوف‬

‫التجاري ال��ذي يحمل امل��واد التموينية‬ ‫مل��واط�ن��ي دارف� ��ور ب�ين منطقتي يا�سني‬ ‫و� �س��اين ��س�ن��دو ب��والي��ة ج �ن��وب دارف� ��ور‪،‬‬ ‫وت�صدت لها ق��وات االحتياطي املركزي‬ ‫التي كانت تقوم مبهمة ت�أمني الطوف‬

‫رئي�س الوزراء ال�سوري‪�« :‬إ�سرائيل» �ستت�أمل‬ ‫ب�شدّة �إذا نفذت تهديداتها �ضد �سورية‬ ‫تون�س ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ح��ذر رئي�س ال ��وزراء ال�سوري ناجي العطري‬ ‫اجلانب الإ�سرائيلي من مغبة �شن �أي عدوان على‬ ‫ب�لاده‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �سورية "لديها كل مقومات‬ ‫الرد" ح�سب ق��ول��ه‪ .‬و� �ص��رح ال�ع�ط��ري ل�صحيفة‬ ‫ال�صباح التون�سية يف عددها ال�صادر �أم�س ال�سبت‪:‬‬ ‫"�إننا ال نن�صح "�إ�سرائيل" بتنفيذ تهديداتها‬ ‫�ضدنا؛ لأنها �ستت�أمل كثريا من الرد ال�سوري �إزاء‬ ‫�أي اعتداء‪ ،‬فلدينا كل مقومات الرد‪ ،‬ولدينا �أي�ضا‬ ‫كل الإرادة واال�ستعداد دائما ملواجهة هكذا احتمال‪،‬‬ ‫و"�إ�سرائيل" تدرك هذا جيدا" كما قال‪.‬‬

‫و�أع� ��رب ال�ع�ط��ري ع��ن رغ�ب��ة ب�ل�اده يف �إقامة‬ ‫ال�سالم ال�ع��ادل وال�شامل‪ ،‬الفتا �إىل �أن "امل�شكلة‬ ‫ه��ي �أن "�إ�سرائيل" ال تريد ال�سالم‪ ،‬وه��ي قائمة‬ ‫على التو�سع واال�ستيطان والتهويد يف كل �شرب من‬ ‫الأر�ض"‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن مت�صل‪� ‬أكد رئي�س ال ��وزراء ال�سوري‬ ‫�أن االتهامات املوجهة �إىل �سورية بتزويد منظمة‬ ‫"حزب اهلل" اللبنانية ب�صواريخ "�سكود" "هي‬ ‫جملة من الأكاذيب واحلمالت لتربير �أي حترك‬ ‫ع� ��دواين ع�ل��ى �سورية"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن قيادات‬ ‫اجلي�ش اللبناين وامل�س�ؤولون ال�سيا�سيون يف لبنان‬ ‫ي�ؤكدون موقف دم�شق‪.‬‬

‫الإفراج عن �ضابط عراقي بعد‬ ‫ا�شتباكات على احلدود مع �إيران‬ ‫ال�سليمانية ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أف ��رج ع��ن �ضابط ع��راق��ي �أ��س��ر اخلمي�س من‬ ‫قبل قوات �إيرانية‪ ،‬بعد ا�شتباك مع حر�س احلدود‬ ‫العراقيني يف كرد�ستان العراق‪ ،‬على ما �أعلن �أم�س‬ ‫ال�سبت �ضابط عراقي لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وق��ال العميد �أح�م��د غريب د�سكرة �آم��ر لواء‬ ‫حر�س احلدود العراقي يف حمافظة ال�سليمانية �إن‬ ‫"ال�ضابط فخر الدين حممد الذي مت �أ�سره من‬ ‫قبل ال�ق��وات الإي��ران�ي��ة يف منطقة �شمريان ق�ضاء‬ ‫دربنديخان �إثر ا�شتباكات بني قوات �إيرانية وقوات‬ ‫حر�س احلدود مت الإفراج عنه"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ع�م�ي��د "قدم الإي��ران �ي��ون اعتذارا‬ ‫عن احلادثة" بعد �أن �سلموا ال�ضابط الأ�سري �إىل‬ ‫ال�ق��وات العراقية يف نقطة عبور برويزخان قرب‬

‫مدينة ق�صر �شريين الإيرانية‪ .‬و�أك��د �أن ال�ضابط‬ ‫العراقي "ب�صحة جيدة"‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل �� �ص��در ذات� ��ه ق ��د �أع �ل��ن اخل�م�ي����س �أن‬ ‫ا�شتباكات اندلعت بني العراقيني والإيرانيني عند‬ ‫احل� ��دود‪ ،‬ب�ع��د �أن ح�سب الإي��ران �ي��ون الع�سكريني‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين م��ن عنا�صر ح��زب ب�ي�ج��اك‪ ،‬املجموعة‬ ‫الكردية الإيرانية املتمردة‪.‬‬ ‫وتعمل ه��ذه املجموعة يف �إي��ران انطالقا من‬ ‫قواعد خلفية يف جبال كرد�ستان العراق‪ ،‬وهي على‬ ‫ع�لاق��ة ب�ح��زب ال�ع�م��ال ال�ك��رد��س�ت��اين امل�ت�م��رد على‬ ‫ال�سلطات الرتكية منذ ‪.1984‬‬ ‫وك ��ان ��ت م��روح �ي��ات �إي ��ران� �ي ��ة ق ��د ق���ص�ف��ت يف‬ ‫�أي ��ار ‪ 2009‬ل�ل�م��رة الأوىل‪ ،‬ث�ل�اث ق��رى ك��ردي��ة يف‬ ‫�شمال العراق‪ ،‬م�ستهدفة انف�صاليني من الأكراد‬ ‫الإيرانيني تابعني لبيجاك‪.‬‬

‫اليمن يعلن اعرتا�ض ال�سلطات ال�سعودية‬ ‫‪ 13‬قارب �صيد وم�صادرتها‬

‫�صنعاء ‪ -‬وكاالت‬

‫�أع�ل�ن��ت ال��داخ�ل�ي��ة اليمنية �أم ����س ال���س�ب��ت ب�أن‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية اعرت�ضت ‪ 13‬قارب �صيد ميني‬ ‫�أثناء وجودها باملياه الدولية يف اليومني املا�ضيني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال� ��وزارة ع�بر موقعها الإل �ك�ت�روين �إن‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية قامت با�صطحاب قوارب ال�صيد‬ ‫مع بحارتها �إىل جزيرة فر�سان‪ ،‬ومن ثم م�صادرة‬ ‫حمتويات القوارب مع حمركاتها‪.‬‬ ‫وي��أت��ي الك�شف ع��ن ق�ي��ام ال�سلطات ال�سعودية‬ ‫بالقب�ض علي ال�صيادين اليمنيني يف مرحلة ت�شهد‬ ‫ف�ت��ورا يف العالقات اليمنية‪ -‬ال�سعودية يف الفرتة‬

‫الأخرية‪� ،‬إثر قيامها برتحيل الآالف من اليمنيني‬ ‫املقيمني يف ال�سعودية خالل ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫ون�سبت ال ��وزارة �إىل �صيادين مينيني قولهم‬ ‫�إن "ال�سلطات ال �� �س �ع��ودي��ة رح�ل�ت�ه��م م��ن جزيرة‬ ‫فر�سان برا �إىل اليمن عرب منفذ حر�ض احلدودي‪،‬‬ ‫فيما حتفظت على ق��وارب ال�صيد"‪ .‬و�أو�ضحت �أن‬ ‫ال�صيادين اليمنيني الذين كانوا على منت قوارب‬ ‫ال�صيد اليمنية ع��ادوا �إىل اليمن عن طريق منفذ‬ ‫حر�ض‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها تتابع الق�ضية لك�شف كافة‬ ‫مالب�ساتها‪ .‬وي�شار �إىل �أن احلدود البحرية اليمنية‪-‬‬ ‫ال�سعودية ي�صل طولها �إىل نحو ‪ 200‬كيلومرت بني‬ ‫اجلانبني‪.‬‬

‫البولي�ساريو تنتقد موقف فرن�سا‬ ‫من ق�ضية ال�صحراء الغربية‬ ‫اجلزائر‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�صرح رئي�س اجلبهة ال�شعبية لتحرير ال�ساقية‬ ‫احلمراء ووادي الذهب (بولي�ساريو) حممد عبد‬ ‫ال�ع��زي��ز ان فرن�سا ا�صبحت يف م��وق��ف "مواجهة‬ ‫مبا�شرة" م��ع ال �� �ص �ح��راوي�ين ب���س�ب��ب "دعمها"‬ ‫للمغرب يف جمل�س االم��ن‪ ،‬على م��ا اوردت وكالة‬ ‫االنباء اجلزائرية احلكومية ام�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وقال عبد العزيز يف ختام اجتماع للبولي�ساريو‬ ‫يف خميمات الالجئني ال�صحراويني يف ال�سمارة‬

‫ق� ��رب احل� � ��دود اجل ��زائ ��ري ��ة ان "فرن�سا تدافع‬ ‫با�ستماتة ع��ن ال�ن�ظ��ام يف اململكة املغربية ومتنع‬ ‫ت�ضمني قرار جمل�س االمن الذي يو�صي بحماية‬ ‫و مراقبة ح�ق��وق االن���س��ان بال�صحراء الغربية"‪،‬‬ ‫بح�سب امل�صدر ذات��ه‪ .‬وا�ضاف ان "احلرب مل تنته‬ ‫ب��اع�لان وق��ف اط�ل�اق النار"‪ .‬وج ��دد ت��أك�ي��د عزم‬ ‫البولي�ساريو على موا�صلة الكفاح بكل الو�سائل مبا‬ ‫فيها "ا�ستئناف الكفاح امل�سلح" عند ال�ضرورة‪.‬‬ ‫ودعا عبد العزيز اىل "اال�ستعداد ملواجهة ا�سو�أ‬ ‫االحتماالت"‪.‬‬

‫التجاري‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف دون �أن ي �ق��دم ح�صيلة‬ ‫وا� �ض �ح��ة‪ ،‬اح�ت���س�ب��ت ق��وات �ن��ا ع� ��ددا من‬ ‫ال �� �ش �ه��داء‪ ،‬وا� �س �ت��ول��ت ع �ل��ى ع��رب��ة من‬ ‫القوات املتمردة‪ ،‬و�أحدثت خ�سائر كبرية‬

‫يف �صفوفهم يجري ح�صرها الآن‪.‬‬ ‫ولكن حركة ال�ع��دل وامل���س��اواة نفت‬ ‫حدوث قتال مع ال�شرطة اخلمي�س‪ .‬وقال‬ ‫امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م احل��رك��ة �أح �م��د ح�سني‬ ‫�آدم‪ ،‬ه��ذا ح��دي��ث غ�ير �صحيح �إطالقا‪،‬‬ ‫وق��وات �ن��ا ت �ق��وم ب��ال��دف��اع ع��ن نف�سها يف‬ ‫مواجهة هجمات جي�ش احلكومة الذي‬ ‫كثف عملياته منذ ان�ت�ه��اء االنتخابات‬ ‫(م�ن�ت���ص��ف ن �ي �� �س��ان) ون �ح��ن ال نهاجم‬ ‫القوافل التجارية‪.‬‬ ‫وكانت احلركة قد وقعت يف �شباط‬ ‫يف ال ��دوح ��ة وق �ف��ا لإط� �ل��اق ال� �ن ��ار مع‬ ‫احلكومة ال�سودانية‪ ،‬يف انتظار جدول‬ ‫زمني للتو�صل �إىل �سالم دائم‪.‬‬ ‫ويف بداية �أيار‪ ،‬هددت العدل وامل�ساواة‬ ‫ب��االن���س�ح��اب م��ن امل �ف��او� �ض��ات اجلارية‬ ‫يف ال��دوح��ة ب�سبب م�ع��ارك ان��دل�ع��ت مع‬ ‫القوات ال�سودانية يف معقل املتمردين يف‬ ‫جبل مون‪ ،‬كما ذكرت م�صادر متطابقة‪.‬‬ ‫ول �ك��ن اجل�ي����ش ال �� �س��وداين ن�ف��ى حينها‬ ‫م�شاركته يف تلك املواجهات‪.‬‬ ‫واندلعت يف �إقليم دارف��ور يف ‪2003‬‬ ‫حرب �أهلية‪� ،‬أ�سفرت عن ‪� 300‬ألف قتيل‬ ‫كما تقول الأمم املتحدة‪ ،‬و‪� 10‬آالف كما‬ ‫تقول اخلرطوم‪ ،‬ف�ضال عن ‪ 2,7‬مليون‬ ‫نازح‪ .‬وي�ضم الإقليم كذلك والية �شمال‬ ‫دارفور وعا�صمتها الفا�شر‪.‬‬

‫الأمري تركي الفي�صل يتهم املالكي مبحاولة‬ ‫اال�ستحواذ على نتائج االنتخابات العراقية‬ ‫عوا�صم ‪ -‬رويرتز و(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ات�ه��م الأم�ي�ر ت��رك��ي الفي�صل الرئي�س الأ��س�ب��ق للمخابرات‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬وال��ذي ال يتوىل حاليا من�صبا ر�سميا‪� ،‬أم�س ال�سبت‬ ‫رئي�س ال ��وزراء العراقي املنتهية والي�ت��ه ن��وري املالكي مبحاولة‬ ‫"اال�ستحواذ" على نتائج االنتخابات الت�شريعية العراقية التي فاز‬ ‫بها مناف�سه �إياد عالوي‪.‬‬ ‫وقال الفي�صل يف كلمة بالإنكليزية �ألقاها �أمام دبلوما�سيني‬ ‫و��ص�ح��اف�ي�ين ورج � ��ال �أع� �م ��ال‪" ،‬ف�ضال ع��ن ال �ف��و� �ض��ى الكبرية‬ ‫(بالعراق)‪ ،‬نحن ن�شهد �سعيا متعمدا من جانب رئي�س الوزراء‬ ‫املنتهية واليته‪ ،‬ال�سيد املالكي‪ ،‬لال�ستحواذ على نتيجة االنتخابات‪،‬‬ ‫و�إنكار حق ال�شعب العراقي يف حكومة منتخبة ب�شكل �شرعي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الأم �ي�ر ال�ف�ي���ص��ل‪ ،‬ال���س�ف�ير الأ� �س �ب��ق لل�سعودية يف‬ ‫وا�شنطن ول�ن��دن "�أن نتيجة ه��ذا ه��و �سفك امل��زي��د م��ن الدماء‪،‬‬ ‫واحتمال ن�شوب حرب �أهلية"‪.‬‬ ‫وقد فازت الئحة "العراقية" بزعامة �إياد عالوي املدعومة‬ ‫من ال�سنة‪ ،‬ب�ـ‪ 91‬مقعدا يف االنتخابات الت�شريعية العراقية يف ‪7‬‬ ‫�آذار املا�ضي‪ ،‬مقابل ‪ 89‬مقعدا لقائمة املالكي‪ .‬بيد �أن هذا الأخري‬ ‫متكن من التو�صل �إىل اتفاق مع االئتالف الوطني العراقي‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ضم ت�شكيالت �شيعية‪ ،‬وح�صل على ‪ 70‬مقعدا لت�شكيل ائتالف‬ ‫حكومي‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر ع�سكري قال املتحدث با�سم الأمن يف بغداد‬ ‫�إن قوات اجلي�ش العراقي اعتقلت زعيم القاعدة يف بلدة اللطيفية‬ ‫ال�ت��ي تبعد ‪ 40‬كيلومرتا جنوبي ب �غ��داد‪ .‬وق��ام��ت ال �ق��وات �أي�ضا‬ ‫ب�إبطال مفعول قنابل زرعت يف منزل‪ ،‬ومتكنت من القب�ض على‬ ‫م�شتبه به‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة العراقية �إن م�سلحني �ألقوا قنبلة على دورية‬ ‫لل�شرطة‪ ،‬و�أ�صابوا �شابا يف غ��رب املو�صل الواقعة على بعد ‪390‬‬ ‫كيلومرتا �شمايل بغداد‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�شرطة �أن جنديني عراقيني �أ�صيبا بجروح عندما‬ ‫انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق قرب دوريتهما على‬ ‫بعد ‪ 30‬كيلومرتا جنوبي املو�صل‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إن راعي �أغنام قتل �إثر انفجار لغم �أر�ضي يف‬ ‫بلدة احل�ضر الواقعة على بعد ‪ 280‬كيلومرتا �شمايل بغداد‪.‬‬

‫ع�شرات الإ�صابات بني رجال ال�شرطة ومتظاهرين يف م�صر‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق ��ال ��ت م� ��� �ص ��ادر �أم� �ن� �ي ��ة �إن‬ ‫ثمانية رج��ال �شرطة م�صريني‬ ‫�أ��ص�ي�ب��وا ب�ج��روح يف ا�شتباك مع‬ ‫حم�ت�ج�ين ق ��رب ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬و�إن‬ ‫ق��وات الأم��ن �أل�ق��ت القب�ض على‬ ‫�أكرث من ‪ 40‬منهم‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ي��ب نحو م��ائ��ة �شخ�ص‬ ‫من �أه��ايل جزيرة حممد وقرية‬ ‫ط �ن��ا���ش ال �ت��اب �ع��ة حل ��ي ال � ��وراق‬ ‫مبحافظة اجل�ي��زة يف املواجهات‬ ‫م � ��ع ق � � ��وات الأم � � � ��ن امل �� �ص ��ري ��ة‪،‬‬ ‫احتجاجا على قرار رئي�س الوزراء‬ ‫امل���ص��ري �أح �م��د نظيف بتق�سيم‬ ‫اجلزيرة �إىل ن�صفني‪ ،‬الأول تابع‬ ‫مل �ح��اف �ظ��ة اجل� �ي ��زة‪ ،‬والآخ� � ��ر لـ‪6‬‬ ‫�أكتوبر‪ ،‬ونقل تبعية طنا�ش كاملة‬ ‫�إىل ‪� 6‬أكتوبر‪.‬‬ ‫وك� ��ان �آالف م��ن املواطنني‬ ‫م� ��ن ج� ��زي� ��رة حم� �م ��د وطنا�ش‬ ‫ب��ال��وراق ق��د جت�م�ه��روا وقطعوا‬ ‫ال�ط��ري��ق ال��دائ��ري ع�ق��ب �صالة‬ ‫اجل �م �ع��ة اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى ق ��رار‬ ‫رئ �ي ����س ال � � � ��وزراء‪ .‬وا�ستخدمت‬ ‫�أج �ه��زة الأم� ��ن ب�ع��د ��س��اع��ات من‬ ‫ال�ت�ف��او���ض م��ع الأه� ��ايل القنابل‬ ‫امل �� �س �ي �ل��ة ل� �ل ��دم ��وع لإج� �ب ��اره ��م‬ ‫ع�ل��ى ف����ض االع�ت���ص��ام‪ ،‬ومغادرة‬ ‫ال �ط��ري��ق ال ��دائ ��ري‪ ،‬وطاردتهم‬ ‫داخ��ل ال���ش��وارع اجلانبية‪ ،‬الأمر‬ ‫ال � ��ذي �أ� �س �ف��ر ع ��ن �إ� �ص��اب��ة نحو‬ ‫‪ 100‬من املتظاهرين باختناقات‬

‫�شبان م�صريون يحتجون امام عنا�صر من الأمن املركزي امل�صري ال�شهر املا�ضي‬

‫ج ��راء ا��س�ت�ن���ش��اق ال �غ��از‪ ،‬و�أح ��رق‬ ‫الأهايل �إحدى ال�سيارات التابعة‬ ‫لل�شرطة‪ ،‬و�أل �ق��وا احل�ج��ارة على‬ ‫جنود الأمن املركزي‪.‬‬ ‫و�أ�صيب لواء �شرطة وع�شرة‬ ‫من جنود الأمن املركزى ب�إ�صابات‬ ‫خمتلفة جراء �إلقاء املتجمهرين‬ ‫احلجارة على القوات التي حاولت‬ ‫ف�ض التجمهر مرارا‪.‬‬ ‫وت� ��� �س� �ب ��ب ق� �ط ��ع الأه � � � ��ايل‬ ‫للطريق يف ت��وق��ف ح��رك��ة املرور‬ ‫ن�ه��ائ�ي�اً ع�ل��ى ال�ط��ري��ق الدائري‪،‬‬

‫وع � ��ززت ق � ��وات الأم � ��ن املركزي‬ ‫تواجدها �أعلى الطريق الدائري‪،‬‬ ‫ون���ص�ب��ت �أك�م�ن��ة وع ��دة �سياجات‬ ‫وح� ��واج� ��ز ح� ��ول امل ��واط� �ن�ي�ن‪ ،‬يف‬ ‫حماولة منها لتهدئة الأو�ضاع‪،‬‬ ‫وف����ض االع�ت���ص��ام‪ ،‬و�أج� ��رت عدة‬ ‫ات �� �ص��االت ب �ع��دد م ��ن القيادات‬ ‫ال �� �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬يف حم ��اول ��ة لإقناع‬ ‫املحتجني بف�ض اعت�صامهم‪ ،‬دون‬ ‫جدوى‪ ،‬ل�ساعات‪.‬‬ ‫وي ��ذك ��ر �أن �أه� � ��ايل جزيرة‬ ‫حم� �م ��د ي� �ع ��ان ��ون ال� �ع ��دي ��د من‬

‫امل�شكالت الإدارية واخلدمية منذ‬ ‫�أكرث من عام‪ ،‬بعد �صدور القرار‬ ‫اجل �م �ه��ورى ب��إن���ش��اء حمافظتي‬ ‫‪� 6‬أك�ت��وب��ر وح �ل��وان‪ ،‬حيث �أ�صبح‬ ‫اجلزء ال�شرقي من اجلزيرة يتبع‬ ‫�إداري �اً حمافظة اجليزة‪ ،‬يف حني‬ ‫يتبع اجل��زء الغربي حمافظة ‪6‬‬ ‫�أكتوبر‪ .‬و�أن�شئت يف العام املا�ضي‬ ‫حمافظتان ح��ول ال�ق��اه��رة‪ ،‬مما‬ ‫ت���س�ب��ب يف اح �ت �ج��اج��ات‪ ،‬بع�ضها‬ ‫عنيف‪ ،‬يف مناطق رف�ض �سكانها‬ ‫��ض�م�ه��م �إىل حم��اف�ظ�ت��ي حلوان‬

‫و�ستة �أكتوبر اجلديدتني‪.‬‬ ‫ويقيم نحو ربع �سكان م�صر‬ ‫ال�ب��ال��غ ع��دده��م ن�ح��و ‪ 80‬مليون‬ ‫ن�سمة يف ال�ق��اه��رة وح��ول�ه��ا‪ ،‬مما‬ ‫ي�سبب م�شكالت مرورية و�إدارية‬ ‫تبدو احلكومة عاجزة عن حلها‪.‬‬ ‫وخ�لال الأي��ام املا�ضية عقد‬ ‫الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‬ ‫اج �ت �م��اع�ين م ��ع وزراء خ�ص�صا‬ ‫ل �ب �ح ��ث و� � �س ��ائ ��ل ح � ��ل م�شكلة‬ ‫االختناقات امل��روري��ة يف القاهرة‬ ‫الكربى‪.‬‬

‫على خلفية تفكيك بع�ض �شبكات التج�س�س‬

‫لبنان تتهم الت�شيك بتقدمي ت�سهيالت للمو�ساد والأخرية تنفي‬ ‫براغ ‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫رك � ��زت و� �س��ائ��ل الإع �ل ��ام الت�شيكية‬ ‫م� ��ؤخ ��را ع �ل��ى ات� �ه ��ام ل �ب �ن��ان جلمهورية‬ ‫ال�ت���ش�ي��ك بت�سهيل ن���ش��اط ع �م�لاء جهاز‬ ‫املو�ساد الإ�سرائيلي‪ ،‬عرب تقدمي الغطاء‬ ‫ال �ل��وج �� �س �ت��ي‪ ،‬م �ث��ل ال �ت �� �س��اه��ل يف منح‬ ‫ت�أ�شريات ال��دخ��ول‪� ،‬أو ال�سماح بتدريبهم‬ ‫على �أرا�ضيها‪ ،‬وهو الأمر الذي مل ير فيه‬ ‫البع�ض �شيئا جديدا‪.‬‬ ‫فقد ذكرت جريدة الأخبار اللبنانية‬ ‫�أن بع�ض ال�ع�م�لاء اللبنانيني ال��ذي��ن مت‬ ‫القب�ض عليهم يف لبنان بتهمة التخابر‬ ‫ل�صالح "�إ�سرائيل" ‪-‬وم�ن�ه��م م��اه��ر �أبو‬ ‫جري�ش‪ -‬اع�ترف��وا ب ��أن امل��و��س��اد ي�ستخدم‬ ‫يف الت�شيك ع��دة م �ن��ازل مب�ن��اط��ق ريفية‬ ‫كمراكز لتدريب العمالء‪.‬‬ ‫وذك� ��ر �أب� ��و ج��ري ����ش �أن ط�ل�ب��ه الأول‬ ‫للح�صول على ت�أ�شرية دخول من ال�سفارة‬ ‫الت�شيكية يف بريوت قوبل بالرف�ض‪ ،‬لكن‬ ‫بعد ت��دخ��ل م��ن مدربيه م��ن امل��و��س��اد عاد‬ ‫وح�صل على الت�أ�شرية ب�سهولة‪ ،‬ناهيك‬ ‫ع��ن طريقة ا�ستقباله املختلفة م��ن قبل‬ ‫ال�سفارة‪ ،‬وتعاملها معه يف املرة الثانية‪.‬‬ ‫ويف معر�ض تعليقه على هذه الأنباء‪،‬‬ ‫ق� ��ال ال �ن ��اط ��ق ب��ا� �س��م وزارة اخلارجية‬

‫احدى جل�سات حماكمة اع�ضاء �شبكات التج�س�س‬

‫الت�شيكية فيليب ك��ان��د للجزيرة ن��ت �إن‬ ‫�أ�سبابا مقنعة جعلت ال�سفارة الت�شيكية يف‬ ‫بريوت توافق على منح املدعو �أبو جري�ش‬ ‫�أو غريه ت�أ�شرية دخول‪.‬‬ ‫ب�ي��د �أن ال�ن��اط��ق الت�شيكي ن�ف��ى علم‬ ‫ال��وزارة ب��أي ن�شاط للمو�ساد الإ�سرائيلي‬ ‫يف املناطق الريفية القريبة من العا�صمة‬ ‫ب ��راغ‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ال��رد على ه��ذا ال�س�ؤال‬ ‫ه��و م��ن اخ�ت���ص��ا���ص وزارة ال��داخ �ل �ي��ة يف‬ ‫الت�شيك‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا مل��ا ذك��رت��ه م���ص��ادر الداخلية‬ ‫الت�شيكية للجزيرة نت‪ ،‬ف�إن �أي معلومات‬ ‫حول �أي �شخ�ص تتطلب �إجراءات قانونية‬ ‫م �� �ش��ددة‪ ،‬وط �ل �ب��ا ر��س�م�ي��ا ت �ق��دم��ه اجلهة‬

‫الطالبة للمعلومات قبل مدة ال تقل عن‬ ‫�شهر‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ي� �ق ��ول رئ �ي ����س ال� �ن ��ادي‬ ‫الفل�سطيني يف الت�شيك الدكتور �صالح �أبو‬ ‫عم�شة للجزيرة نت �إنه من املعروف لدى‬ ‫اجلميع �أن ال��زي��ارات املتبادلة والعديدة‬ ‫على م��دار ال�سنة بني تل �أبيب وب��راغ نتج‬ ‫عنها توقيع العديد من االتفاقات‪ ،‬وخا�صة‬ ‫الأمنية‪ ،‬وحتديدا فيما ي�سمونه مبكافحة‬ ‫الإرهاب‪ ،‬الأمر الذي ال يفاجئ �أحدا عند‬ ‫�سماعه بن�شاط للمو�ساد يف الت�شيك‪ ،‬بل‬ ‫وال ينفيه املطلعون على خفايا الأمور‪.‬‬ ‫وي���س�ت���ش�ه��د �أب � ��و ع�م���ش��ة بت�صريح‬ ‫ل �ل��رئ �ي ����س ال �� �س ��اب ��ق جل� �ه ��از امل� �خ ��اب ��رات‬

‫الع�سكرية الت�شيكية �أندور �شاندور لو�سائل‬ ‫الإع �ل��ام امل�ح�ل�ي��ة‪ ،‬ق ��ال ف�ي��ه �إن التعاون‬ ‫بني ب�لاده و"�إ�سرائيل" لي�س �سرا‪ ،‬وهو‬ ‫معروف ومتميز على كافة امل�ستويات‪ ،‬و�إن‬ ‫ل��دى كل ط��رف ما يقدمه للآخر يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫ويلفت الكاتب الت�شيكي بيرت �أ�ؤول‬ ‫امل � �ع� ��روف ب �خ�ب�رت��ه يف امل � �ج� ��ال الأم� �ن ��ي‬ ‫وال �ع�لاق��ات ب�ين "�إ�سرائيل" والت�شيك‬ ‫وال� ��� �ش� ��ؤون ال �� �ش��رق �أو� �س �ط �ي��ة‪� ،‬إىل قدم‬ ‫ال �ع�لاق��ات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة الت�شيكية التي‬ ‫�أ�س�س لها �أول رئي�س ت�شيكو�سلوفاكي عام‬ ‫‪ 1918‬توما�ش ما�ساريك‪ ،‬الذي زار القد�س‬ ‫يف ع �ه��د االن� �ت ��داب ال�ب�ري �ط��اين‪ ،‬وو�ضع‬ ‫هناك حجر الأ�سا�س لبناء �أول م�ستوطنة‬ ‫يهودية ما زالت قائمة حتى الآن‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أط �ل��ق ا��س��م م��ا��س��اري��ك ع�ل��ى حي‬ ‫يف القد�س املحتلة‪ ،‬باعتباره ك��ان واحدا‬ ‫م ��ن �أوائ� � � ��ل امل� ��ؤي ��دي ��ن ل �ه �ج��رة اليهود‬ ‫�إىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬ف �� �ض�لا ع ��ن تزويد‬ ‫ت�شيكو�سلوفاكيا لـ"�إ�سرائيل" عام ‪1948‬‬ ‫بالأ�سلحة الثقيلة عندما مت الإعالن عن‬ ‫قيامها كدولة جديدة يف ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫وه��ذا ما يثمنه امل�س�ؤولون الإ�سرائيليون‬ ‫ويكررونه يف كل املنا�سبات‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫�أردوغان‪ :‬مناخ يوناين‪ -‬تركي جيد‬ ‫قد ي�سمح بتقلي�ص الت�سلح‬ ‫اثينا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن رئي�س ال��وزراء الرتكي رج��ب طيب �أردوغان‬ ‫�أم�س ال�سبت �أن تعزيز "مناخ الثقة واال�ستقرار" بني‬ ‫�أثينا و�أن�ق��رة قد ي ��ؤول �إىل احل��د من �أ�سلحة الدولتني‬ ‫اجلارتني‪.‬‬ ‫وقال �أردوغان يف مقابلة مع �صحيفة تانيا اليونانية‬ ‫�إن "تطور ال�ع�لاق��ات اليونانية الرتكية �سيعزز مناخ‬ ‫الثقة واال�ستقرار‪ ،‬والنتيجة الطبيعية لذلك قد تكون‬ ‫احلد من الت�سلح"‪.‬‬ ‫وفيما �سبقت الدعوات املتبادلة �إىل تقلي�ص نفقات‬ ‫الت�سلح لدى البلدين‪ ،‬زيارة �أردوغان �إىل �أثينا اجلمعة‪،‬‬ ‫مل يعلن عن �أي قرار بهذا اخل�صو�ص يف �أثناء لقاءاته‬ ‫مع نظريه اليوناين جورج باباندريو‪.‬‬ ‫ف�ب��الإ��ض��اف��ة �إىل حت�سني ال�ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة‪ ،‬قد‬ ‫ي�ؤدي تقلي�ص ميزانية الت�سلح لدى اليونان التي تعترب‬ ‫ن�سبيا م��ن الأع�ل��ى يف �أوروب ��ا‪� ،‬إىل تبعات �إيجابية على‬ ‫مالية البالد التي ت�شهد �أ�سو�أ �أزماتها املالية يف ال�سنوات‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫من جهته �أعلن باباندريو �أن��ه يرغب يف "تقلي�ص‬ ‫متبادل للنفقات الع�سكرية والت�سلح"‪ ،‬وذل��ك يف كلمة‬ ‫�أل �ق��اه��ا م �� �س��اء اجل �م �ع��ة يف م �ن �ت��دى ل��رج��ال الأع �م��ال‬ ‫اليونانيني والأت ��راك نظم يف �أثينا على هام�ش زيارة‬ ‫�أردوغان‪.‬‬ ‫وقال باباندريو �إن "املال (املخ�ص�ص حاليا للت�سلح)‬ ‫قد ي�ستخدم للتنمية" االقت�صادية للبلدين‪ ،‬متعهدا‬ ‫العمل يف هذا االجتاه مع نظريه الرتكي‪.‬‬ ‫وخ�ص�صت ال �ي��ون��ان ال�ع���ض��و يف احل�ل��ف الأطل�سي‬ ‫�ستة مليارات يورو لنفقات الت�سلح‪ ،‬ما يوازي ‪ %2,8‬من‬ ‫�إجمايل ناجتها الداخلي‪.‬‬ ‫ويف ت��رك�ي��ا‪ ،‬وه��ي الثانية يف احل�ل��ف الأطل�سي من‬ ‫حيث عديدها الع�سكري‪� ،‬شكلت هذه النفقات ‪ %1,8‬من‬ ‫�إجمايل الناجت الداخلي عام ‪.2008‬‬ ‫و�شددت ال�صحافة اليونانية ال�سبت على "النوايا‬ ‫احل�سنة" ال�ت��ي ت�ضمنتها زي ��ارة �أردوغ � ��ان �إىل �أثينا‪،‬‬

‫لكنها انتقدت امتناع البلدين عن التطرق �إىل الق�ضايا‬ ‫"ال�شائكة" املتمثلة ببحر �إيجة‪ ،‬وقرب�ص‪.‬‬ ‫وكتبت تانيا "النوايا ح�سنة لكن الأ�شواك ما زالت‬ ‫هناك"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال�صحيفة بعد الرتحيب بتوقيع حواىل‬ ‫‪ 20‬اتفاقا ثنائيا‪ ،‬و�إن�شاء جمل�س �أعلى للتعاون اليوناين‬ ‫الرتكي لتطوير التعاون االقت�صادي‪� ،‬إىل �أن "الق�ضايا‬ ‫ال�شائكة املتعلقة ببحر �أيجة وقرب�ص والأقليات ما زالت‬ ‫قائمة"‪.‬‬

‫�أم��ا كاثيمرييني الليربالية فاعتربت �أن "مواقف‬ ‫(البلدين) مل تتغري بالرغم من النوايا احل�سنة"‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��دت اليفتثريو�س تيبو�س اليمينية موقف‬ ‫باباندريو "الباهت" حيال "مطالبات �أردوغان"‪� .‬أما‬ ‫اليفثريوتيبيا الي�سارية فعنونت "‪ 21‬ات�ف��اق��ا‪ ...‬لكن‬ ‫الأ�شواك تبقى"‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة �إتنو�س الي�سارية "يف �أث�ن��اء زيارة‬ ‫�أردوغ ��ان ال��ذي ي�سعى �إىل ال�صداقة‪ ،‬كانت الطائرات‬ ‫الرتكية تنتهك املجال اجلوي اليوناين"‪.‬‬

‫�أ�ضرمت النار �أم�س ال�سبت يف منزل‬ ‫الر���س فيلك�س ال��ذي ر��س��م كاريكاتورا‬ ‫ي���س��يء للنبي حم�م��د ��ص�ل��ى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬يف غياب الر�سام عن املنزل‪ ،‬كما‬ ‫اعلنت ال�شرطة وفيلك�س نف�سه‪.‬‬ ‫وقال فيلك�س لفران�س بر�س ال�سبت‬ ‫"�س�أ�ضطر للإقامة يف مكان �آخر لبع�ض‬ ‫ال��وق��ت‪ ،‬و�أع�ت�ق��د �أن ذل��ك �أم��ر حكيم"‬ ‫م�ضيفا "ميكنني التوجه �إىل منزيل‬ ‫�أثناء النهار‪ ،‬لكنني بالت�أكيد ال �أ�ستطيع‬ ‫ال �ن��وم فيه"‪ .‬وع�ث�ر داخ ��ل امل �ن��زل على‬ ‫زج��اج��ات مليئة بالبنزين كما �أعلنت‬ ‫ال���ش��رط��ة ال �ت��ي ف�ت�ح��ت حتقيقا ب�ش�أن‬ ‫احلريق‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�ت�ح��دث��ة ب��ا��س��م ال�شرطة‬ ‫يف مقاطعة �سكانيا حيث يقيم الر�س‬ ‫فليك�س �إن "اخل�سائر ب�سيطة ن�سبيا‪،‬‬ ‫حيث غطى ال��دخ��ان ج��زءا م��ن واجهة‬ ‫امل �ن��زل ب��ال�ل��ون الأ� �س��ود‪ ،‬وحت�ط��م زجاج‬ ‫بع�ض ال�ن��واف��ذ‪ ،‬وق��د ان�ط�ف��أ احلريق"‬ ‫م��ن دون �أي ت��دخ��ل لإخ� �م ��اده‪ .‬ورغم‬ ‫التهديدات التي تلقاها مل ينتقل الر�س‬ ‫فيلك�س من منزله يف مدينة هوغانا�س‬ ‫ال�صغرية جنوب غرب ال�سويد �أو يخفي‬

‫وزير اخلارجية الرتكي يف �إيران‬ ‫اليوم لبحث امللف النووي‬ ‫ا�سطنبول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫يتوجه وزي��ر اخلارجية ال�ترك��ي �أح�م��د داوود‬ ‫�أوغلو اليوم �إىل طهران ليبحث مع نظريه الإيراين‬ ‫منو�شهر متكي الربنامج النووي الإيراين‪ ،‬كما �أكد‬ ‫م�صدر دبلوما�سي تركي �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و�صرح هذا امل�صدر طالبا عدم ذكر ا�سمه "�أن‬ ‫داوود �أوغلو تلقى ات�صاال هاتفيا من متكي دعاه‬ ‫فيه للمجيء �إىل طهران ب�أ�سرع وقت ممكن‪ ،‬ب�شكل‬ ‫م��ن املف�ضل �أن يكون متزامنا م��ع زي��ارة الرئي�س‬ ‫الربازيلي" لوي�س اينا�سيو لوال دا�سيلفا املرتقبة‬ ‫غدا الأحد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬نتوقع �أن نذهب ه��ذه الليلة بعد‬ ‫منت�صف الليل"‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة �أنباء الأنا�ضول الرتكية �أنه من‬ ‫املتوقع عقد لقاء ثالثي بني داوود �أوغلو ومتكي‬ ‫ووزير اخلارجية الربازيلي �سيل�سو �أمورمي‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ق��رار داوود �أوغ �ل��و يف وق��ت �أع�ل��ن فيه‬ ‫رئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب �أردوغان اجلمعة‬ ‫�أنه لن يذهب على الأرجح �إىل �إيران الأحد‪ ،‬حيث‬

‫كان مدعوا‪� ،‬إذ �إن طهران مل تتجاوب مع امل�ساعي‬ ‫حلل �إزمة برناجمها النووي املثري للجدل‪.‬‬ ‫وتخ�صيب اليورانيوم من قبل طهران هو يف‬ ‫�صلب نزاع مع املجتمع الدويل الذي يتهم طهران‬ ‫بال�سعي �إىل اقتناء ال�سالح ال�ن��ووي بالرغم من‬ ‫نفيها املتكرر‪.‬‬ ‫وخل�ل��ق "مناخ م��ن الثقة" اق�ترح��ت القوى‬ ‫العظمى على طهران ت�سليمها ‪ %70‬من اليورانيوم‬ ‫ال�ضعيف التخ�صيب الذي متلكه لتحويله يف فرن�سا‬ ‫ورو�سيا �إىل وقود عايل التخ�صيب حتتاج له �إيران‬ ‫ملفاعلها اخلا�ص بالأبحاث الطبية‪.‬‬ ‫ورف�ضت طهران هذا االق�تراح‪� ،‬إذ �إنها ترغب‬ ‫يف تبادل متزامن للوقود‪ ،‬وبكميات �صغرية‪ ،‬وعلى‬ ‫الأرا� �ض��ي الإي��ران �ي��ة‪ ،‬ث��م �أط�ل�ق��ت يف ��ش�ب��اط �إنتاج‬ ‫اليورانيوم املخ�صب بن�سبة ‪ ،%20‬مما �سرع التعبئة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة بغية ا��س�ت���ص��دار ق ��رار يف جمل�س الأمن‬ ‫الدويل لفر�ض عقوبات جديدة عليها‪.‬‬ ‫وبد�أت الربازيل وتركيا الع�ضوان غري الدائمني‬ ‫يف جمل�س الأمن الدويل‪ ،‬واللتان تعار�ضان فر�ض‬ ‫عقوبات‪ ،‬مب�ساع لإقناع طهران بتقدمي مقرتحات‬ ‫وا�ضحة للخروج من الأزمة‪.‬‬

‫خطف ‪� 60‬شخ�صا بوزير�ستان‬ ‫ال�شمالية على يد م�سلحني‬ ‫بارات�شينار ‪ -‬رويرتز‬

‫ذك��ر موقع الكرتوين تركي مقرب من ح��زب العدالة والتنمية احلاكم ام�س ال�سبت ان هناك تعزيزات‬ ‫بالدبابات على احلدود الرتكية العراقية تقع يف اطار مواجهة حزب العمال الكرد�ستاين املتمرد وا�ضاف تقرر‬ ‫�إر�سال �أع��داد �ضخمة من الدبابات والآليات الع�سكرية لتح�صني عدد من الوحدات الع�سكرية على احلدود‬ ‫الرتكية العراقية‪.‬‬

‫�إ�ضرام النار يف منزل الر�سام ال�سويدي الذي ن�شر‬ ‫«كاريكاتورا» م�سيئا للنبي «حممد �صلى اهلل عليه و�سلم»‬ ‫�ستكهومل ‪( -‬ا ف ب)‬

‫‪13‬‬

‫مكان �إقامته‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى �� �س� ��ؤال ل �ف��ران ����س بر�س‬ ‫عما �إذا كان ينوي االنتقال �إىل منطقة‬ ‫�أخرى �أو حتى �إىل اخلارج‪ ،‬قال الر�سام‪:‬‬ ‫"ال‪� ،‬أعتقد �أن��ه ال ينبغي اال�ست�سالم‬ ‫للفزع‪ ،‬رمب��ا يكون الأم��ر جم��رد حادث‬ ‫معزول"‪.‬‬ ‫وقد �سبق �أن تعر�ض الر�س فيلك�س‪،‬‬ ‫الذي يتلقى تهديدات منذ ن�شر ر�سمه‬ ‫املثري للجدل‪ ،‬لهجوم الثالثاء املا�ضي‬ ‫يف جامعة �أوب�ساال �شمال �ستكهومل‪.‬‬ ‫ف�ب�ي�ن�م��ا ك� ��ان ي �ل �ق��ي حم��ا� �ض��رة يف‬ ‫اجل��ام�ع��ة �ضربه رج��ل ب��ر�أ��س��ه‪ ،‬وحاول‬ ‫�آخ��رون مهاجمته وهم ي��رددون هتافات‬ ‫معادية‪ .‬وق��د عر�ضت جمموعة تابعة‬ ‫لتنظيم القاعدة مائة �ألف دوالر الغتيال‬ ‫ر�سام الكاريكاتور يف �آذار املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أع� �ل� �ن ��ت ال �� �ش��رط��ة الإيرلندية‬ ‫اعتقال �سبعة م�سلمني ي�شتبه يف قيامهم‬ ‫بالت�آمر الغتياله‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة نرييك�س �أليهاندا‬ ‫الإقليمية ق��د ن�شرت ال��ر��س��م ال�ساخر‬ ‫لالر�س فيلك�س يف ‪� 18‬آب ‪ 2007‬مرفقا‬ ‫مبقال عن �أهمية حرية التعبري‪ ،‬ما �أثار‬ ‫جدال يف ال�سويد ويف اخلارج‪.‬‬

‫مقتل ثالثة و�إ�صابة �سبعة‬ ‫يف هجوم ب�سكني بالبو�سنة‬ ‫�سراييفو ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤولون �أم�س ال�سبت �إن ثالثة �أ�شخا�ص قتلوا‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫�سبعة‪ ،‬بينهم �أربعة �أطفال‪ ،‬عندما طعن رجل عدة �أ�شخا�ص ب�سكني يف‬ ‫و�سط البو�سنة‪ ،‬يف وقت مت�أخر من م�ساء �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة با�سم ال�شرطة �ألدينا �أحميت�ش �إن الرجل انتقل‬ ‫من منزل ملنزل يف قرية قرب بلدة في�سوكو‪ ،‬وهاجم ع�شرة �أ�شخا�ص‬ ‫ب�سكني‪ ،‬لقي ثالثة منهم حتفهم‪.‬‬ ‫وتابعت لرويرتز عرب الهاتف من بلدة زينيت�شا بو�سط البو�سنة‬ ‫"ت�شري بع�ض املعلومات �إىل �أن الرجل خمتل عقليا‪ ،‬لكننا ما زلنا‬ ‫نتحقق"‪.‬‬

‫احلكم بالإعدام على �صيني جرح ‪ 29‬طفال‬

‫بكني ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫حكم الق�ضاء ال�صيني �أم�س ال�سبت على رج��ل ج��رح ‪ 29‬طفال‪،‬‬ ‫وثالثة را�شدين‪ ،‬ب�سكني يف مدر�سة �شرق ال�صني يف نهاية ني�سان‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ح�سبما ذكرت وكالة �أنباء ال�صني اجلديدة‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة �إن حمكمة يف تايت�شينغ يف جيانغ�سو (�شرق) "دانت‬ ‫ت�شو يويوان بالقتل العمد بعد حماكمة ا�ستغرقت ن�صف نهار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر نف�سه �أن ت�شو "مل يتمكن من القتل‪ ،‬لكن دوافعه‬ ‫مقيتة‪ ،‬وو�سائله وح�شية‪ ،‬وخطته جهنمية"‪ .‬ومل تتمكن وكالة فران�س‬ ‫بر�س من االت�صال باملحكمة اليوم ال�سبت‪.‬‬

‫قالت احلكومة الباك�ستانية وم�س�ؤولو ال�شرطة‬ ‫�إن من ي�شتبه �أنهم مت�شددون يرتدون زي ال�شرطة‬ ‫خطفوا نحو ‪� 60‬شخ�صا يف �شمال غ��رب باك�ستان‬ ‫امل�ضطرب قرب احلدود الأفغانية �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وخطف "�أ�شخا�ص مدججون بال�سالح" يف‬ ‫البداية مركبة تابعة ملرفق الكهرباء احلكومي يف‬ ‫�إقليم كورام‪ ،‬فيها �أربعة �أ�شخا�ص‪ ،‬و�أ�شعلت النريان‬ ‫يف املركبة‪ .‬وبعد قليل خطف م�سلحون مفرت�ضون‬ ‫مركبات من قافلة متجهة �إىل بارات�شينار املدينة‬ ‫الرئي�سية يف كورام‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���س��ؤول��ون يف ال�ب��داي��ة �إن ‪� 30‬شخ�صا‬ ‫خطفوا من القافلة‪ ،‬قبل �أن يرفعوا الرقم الحقا‬ ‫�إىل ‪� 57‬شخ�صا‪.‬‬ ‫وقال مري ت�شامان امل�س�ؤول الكبري بال�شرطة‬ ‫يف ب�ل��دة ت��ال القريبة "املت�شددون ت�ن�ك��روا يف زي‬

‫رجال �شرطة"‪.‬‬ ‫و�أك��د م�س�ؤولون حكوميون يف ك��ورام احلادث‪،‬‬ ‫وقالوا �إن اجلهود جارية للعثور على املخطوفني‪.‬‬ ‫و� �ش��ن اجل �ي ����ش ال �ب��اك �� �س �ت��اين ه �ج �م��ات على‬ ‫م���س�ل�ح�ين م�ف�تر��ض�ين يف م�ع��اق�ل�ه��م يف ال�شمال‬ ‫الغربي خالل العام املن�صرم‪ ،‬وقال �إنه متكن �إىل‬ ‫حد بعيد من ال�سيطرة على عدة مناطق‪.‬‬ ‫ويقول م�س�ؤولون �إن عدد كبريا من امل�سلحيني‬ ‫جل ��ؤوا �إىل ك��ورام والأق��ال�ي��م امل�ج��اورة بعدما �شن‬ ‫اجلي�ش عملية ع�سكرية كبرية �ضدهم يف معقلهم‬ ‫بوزير�ستان اجلنوبية ق��رب احل��دود الأفغانية يف‬ ‫منت�صف ت�شرين الأول من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وكثفت ق��وات الأم ��ن �ضرباتها اجل��وي��ة على‬ ‫كورام واملناطق املجاورة يف الأ�سابيع الأخرية‪.‬‬ ‫لكن امل�سلحني �أظهروا �صالبة‪ ،‬و�شنوا موجة‬ ‫م��ن ال�ه�ج�م��ات االن �ت �ح��اري��ة‪ ،‬وت�ف�ج�يرات القنابل‬ ‫خا�صة يف ال�شمال الغربي‪.‬‬

‫متمردون كولومبيون يقتلون �أربعة‬ ‫جنود ويجرحون �سبعة �آخرين‬ ‫بوغوتا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع�ل�ن��ت وزارة ال��دف��اع ال�ك��ول��وم�ب�ي��ة �أن �أربعة‬ ‫ع�سكريني كولومبيني قتلوا وجرح �سبعة �آخرون يف‬ ‫كمني ن�صبه متمردو القوات الثورية الكولومبية‬ ‫امل�سلحة يف جنوب غرب كولومبيا‪.‬‬ ‫وقال غابريال �سيلفا �إن الع�سكريني هوجموا‬ ‫بينما كانوا يقومون بدورية يف مقاطعة �شوكو على‬ ‫طريق يربط بني بلدية توتوريندو وك�برى مدن‬ ‫املقاطعة كيبدو‪.‬‬

‫وبني اجلرحى ال�سبعة قائد ال�سرية املنت�شرة‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة ال�ك��ول��ون�ي��ل خ��اي��رو غ��ارث��ون‪ ،‬ح�سبما‬ ‫�أو�ضحت الوزارة‪.‬‬ ‫ون���س�ب��ت وزارة ال��دف��اع ال�ه�ج��وم �إىل اجلبهة‬ ‫‪ 34‬ملتمردي القوات الثورية الكولومبية امل�سلحة‬ ‫(مارك�سية)‪.‬‬ ‫وتابع �سيلفا �أن هذا الف�صيل يريد �أن "يظهر‬ ‫�أن (الأمن الدميقراطي) غري موجود" قبل ثالثة‬ ‫�أ��س��اب�ي��ع م��ن االن�ت�خ��اب��ات الرئا�سية ال�ت��ي �ستنظم‬ ‫الدورة الأوىل منها يف ‪� 30‬أيار‪.‬‬

‫وزير �سابق يتعر�ض للطعن يف لندن‬ ‫لندن ‪( -‬ا ف ب)‬

‫اثارت الر�سوم غ�ضب امل�سلمني يف العامل‬

‫�أعلن ناطق با�سم حزب العمال الربيطاين‬ ‫�أن نائبا ووزي��را �سابقا تعر�ض لطعنات اجلمعة‬ ‫يف ��ش��رق ل�ن��دن بينما ك��ان يف م�ق��ر ان�ت�خ��اب��ي يف‬ ‫دائرته‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق �إن �ستيفن تيم�س ال��ذي كان‬

‫�سكرتري الدولة للخزانة يف احلكومة العمالية‬ ‫ال�سابقة �أ�صيب بطعنات يف البطن‪.‬‬ ‫وقد نقل �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬وحالته م�ستقرة‪.‬‬ ‫و�أوقفت امر�أة تبلغ من العمر ‪ 21‬عاما على‬ ‫عالقة باحلادث الذي وقع يف بكنت �شرق لندن‪،‬‬ ‫حيث �أعيد انتخاب هذا النائب ب�أكرث من �سبعني‬ ‫باملئة من الأ�صوات يف ال�ساد�س من �أيار‪.‬‬

‫ثمانية قتلى وحرب �شوارع يف بانكوك واجلي�ش يهدد بعملية حا�سمة‬ ‫بانكوك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أنذر اجلي�ش التايالندي �أنه �سي�ستخدم القوة‬ ‫لإخ��راج املتظاهرين املتح�صنني يف و�سط بانكوك‪،‬‬ ‫حيث قتل ثمانية �أ��ش�خ��ا���ص �أم����س ال�سبت خالل‬ ‫مواجهات يف ال�شوارع‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ن��اط��ق ب��ا� �س��م اجل �ي ����ش التايالندي‬ ‫�سون�سرن كايكومرند "هناك خطة لإخ�لاء (حي)‬ ‫رات�شابرا�سونغ �إذا مل ينته احتالله"‪.‬‬ ‫لكنه �أ�ضاف �أن ال�سلطات مل حتدد بعد موعد‬ ‫العملية‪ .‬وقال "بدون �إعداد منا�سب �سيكون هناك‬ ‫مزيد من اخل�سائر الب�شرية"‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ��س�ت��ة �أ� �ش �خ��ا���ص‪ ،‬و�أ� �ص �ي��ب ‪ 31‬بجروح‬ ‫يف ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ت��اي�لان��دي��ة خ�ل�ال م��واج �ه��ات بني‬ ‫متظاهرين معار�ضني للحكومة وع�سكريني‪ ،‬كما‬ ‫علم من �أجهزة الإ�سعاف يف العا�صمة التايالندية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ر � �س �م��اع دوي �إط �ل��اق ال �ن ��ار الغزير‬ ‫واالن�ف�ج��ارات يف بانكوك ط��وال النهار‪ ،‬يف م�شاهد‬ ‫ج��دي��دة حل��رب � �ش��وارع ي�ت��وق��ع �أن ت�ت��وا��ص��ل خالل‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫وذك��رت �أج�ه��زة الإ�سعاف �أن ‪� 22‬شخ�صا قتلوا‬ ‫يف الإج � �م ��ال‪ ،‬و�أ� �ص �ي��ب ‪ 172‬ج��ري �ح��ا م �ن��ذ م�ساء‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أع �ل��ن رئ�ي����س ال � ��وزراء ابيهي�سيت‬ ‫فيجاجيفا الذي يطالب املتظاهرون با�ستقالته �أن‬ ‫احلكومة لن ترتاجع‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬ال ي���س�ع�ن��ا �أن ن�ت�راج � َع ون���س�م� َح ملن‬

‫اعمال ال�شغب واال�ضراب عمت العا�صمة التايلندية �أم�س‬

‫ي�ن�ت�ه�ك��ون ال �ق��ان��ون وي���س�ل�ح��ون امل�ق��ات�ل�ين بتحدي‬ ‫احلكومة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف يف كلمة نقلها التلفزيون �أن اجلي�ش‬ ‫�سيوا�صل العملية التي ب��د�أه��ا اخلمي�س‪ ،‬وهدفها‬ ‫عزل وخنق �آالف املتظاهرين الذين يحتلون الو�سط‬ ‫التجاري للعا�صمة‪ .‬وقطعت ال�سلطات الكهرباء‬ ‫واملاء‪ ،‬و�أوقفت دخول الأغذية �إىل احلي‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال� � ��وزراء‪" :‬هذه ال �ت��داب�ير هي‬ ‫الأف�ضل‪ ،‬و�سيتم الإبقاء عليها بهدف �إعادة الهدوء‬ ‫�إىل البالد"‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب ع��ن ح��زن��ه ل���س�ق��وط ال�ق�ت�ل��ى‪ ،‬م�ؤكدا‬

‫�أن "�إرهابيني م�سلحني" تغلغلوا ب�ين عنا�صر‬ ‫"القم�صان احلمر" وهاجموا قوات الأمن‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أح � ��د ال �� �س �ك��ان الأج� ��ان� ��ب يف احل� ��ي �إن‬ ‫"الأمور كانت هادئة متاما" �صباح ال�سبت‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن "حوايل ‪ 20‬من احلمر اق�ترب��وا حاملني علما‬ ‫ت��اي�لان��دي��ا‪ ،‬وب�ع��د اق�تراب�ه��م ‪ 20‬م�ترا ب��د�أ اجلي�ش‬ ‫ب� ��إط�ل�اق ال �ن ��ار ب� ��دون �أي �إن � � ��ذار‪ ،‬ع �ن��دئ��ذ �سقط‬ ‫اجلميع"‪.‬‬ ‫وو��ض��ع اجلي�ش الفتة حتمل التحذير التايل‬ ‫ب��الإن�ك�ل�ي��زي��ة‪" :‬منطقة �إط �ل�اق ن ��ار بالر�صا�ص‬ ‫احلي"‪.‬‬

‫و�أ�صيب م�صور �صحايف يعمل مع �صحيفة ذا‬ ‫ني�شن التايالندية بالر�صا�ص يف �ساقيه فيما كان‬ ‫يغطي املواجهات يف بانكوك بح�سب �صحيفته‪.‬‬ ‫وهو ال�صحايف الرابع الذي ي�صاب يف بانكوك‬ ‫يف اليومني الأخريين‪ ،‬بعد مرا�سلني تايالنديني‪،‬‬ ‫وم�صور كندي‪.‬‬ ‫وبعد الظهر �شاهد م�صوران يف وكالة فران�س‬ ‫بر�س ثالثة رجال ي�صابون بالر�صا�ص‪ ،‬من بينهم‬ ‫مدين على دراجة نارية يف احلي نف�سه‪ ،‬ومتظاهران‬ ‫يف الطرف اجلنوبي من املنطقة "احلمراء" حيث‬ ‫ا�ستهدف املتظاهرون اجلي�ش بقنابل مولوتوف‪.‬‬ ‫وحكم الق�ضاء التايالندي على ‪ 27‬متظاهرا‬ ‫بعقوبات بال�سجن �ستة �أ�شهر مل�شاركتهم ب�أعمال‬ ‫ال���ش�غ��ب ال �ت��ي ��ص��اح�ب��ت اح �ت�ل�ال و� �س��ط بانكوك‪.‬‬ ‫وحوكم ه�ؤالء مبوجب قانون الطوارئ املعلن منذ‬ ‫�أكرث من عام يف العا�صمة‪ ،‬ويحظر امل�شاركة يف �أي‬ ‫جتمع كبري‪.‬‬ ‫و�أ� �س �ف��رت االزم� ��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة اجل ��اري ��ة‪ ،‬وهي‬ ‫الأ�سو�أ يف اململكة منذ ‪ ،1992‬عن مقتل ‪� 50‬شخ�صا‬ ‫على الأقل‪ ،‬وجرح �أكرث من ‪.1600‬‬ ‫وق� � ��ال امل� �ت� �ح ��دث ب��ا� �س��م احل� �ك ��وم ��ة بانيتان‬ ‫واتاناياغورن �إن "اجلنود مل ي�سعهم �إال الدفاع عن‬ ‫النف�س �أمام الهجمات التي تعر�ضوا �إليها"‪.‬‬ ‫و�أث��ار و�ضع البالد العام خم��اوف ك�برى لدى‬ ‫املجتمع الدويل‪ .‬فبعد الأمني العام للأمم املتحدة‬ ‫بان كي مون‪� ،‬أعربت كل من �سنغافورة وال�صني عن‬ ‫"خماوفهما" الكربى‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-4752( / 3-10‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬تانيا الزعبي‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع �ل �ي��ه‪ :‬حم �م��د خمي�س‬ ‫ابراهيم �سلمان‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ال ��زرق ��اء ‪ /‬ح��ي م�ع���ص��وم ‪ -‬مقابل‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة الع�سكرية ‪ -‬ب�ي��ت ابو‬ ‫ابراهيم احلواري‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/5/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام�ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬احمد فالح فالح عوده‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1554 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/12 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬احمد �سعيد‬ ‫حممد م�صبح‬ ‫عنوانه جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه ‪2010/3/5‬‬ ‫حمل �صدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )500( :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬سامي‬ ‫احمد �سليم ابو عبيد وكيله املحامي فايز الأت ّيم املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/114 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/2/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬حممد خالد مو�سى‬ ‫املنا�صري ‪ -2‬ماهر عبدالرحمن حممد عبدالغني‬ ‫عنوانه جمهوال حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه ‪2009/7/30‬‬ ‫حمل �صدوره الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )250( :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ �ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫يو�سف عواد �سلمي براك وكيله املحامي فايز االتيم‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/381 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عياد مرق�ص عبدال�شهيد‬ ‫وعنوانه‪ :‬ال�صويفية ‪� -‬شارع الأمرية تغريد ‪ -‬بناية‬ ‫ال�شعلة ‪ -‬م�ستودع �أدوية وليد الرتك‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/228 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/10/7‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة غرب عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 8580 :‬دي�ن��ار و ‪ 429‬اتعاب‬ ‫حماماة والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ �ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة م�ستودع ادوية وليد الرتك املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1342 :‬‬ ‫التاريخ ‪2009/5/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ف��ار���س زاه��ر فخري‬ ‫الب�سطامي‬ ‫وعنوانه‪ :‬دير غبار حي الزهراء‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/125108 :‬‬ ‫تاريخه ‪20010/8/6‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 42360.00 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة‬ ‫بنك اال�سكان للتجارة والتمويل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة‬

‫العالناتكم يف‬ ‫‪5692853 / 5692852‬‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫مدعي باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-1606( / 3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عمر فالح �صالح احليا�صات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬حممد �صالح عبد طاف�ش‬ ‫ال�ع�ن��وان ع�م��ان ‪ /‬ام ن ��واره ق��رب حديقة‬ ‫امللكة رانيا‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/5/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي بدر �سعيد عبداملالك اجلدي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة ‪/264‬ب من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته �أرجو من دائني �شركة مناء لتطوير‬ ‫الأعمال ذ‪.‬م‪.‬م‪ .‬املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالباتهم اجتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم ال‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫�شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة‪ ،‬وثالثة �أ�شهر للدائنني خارج اململكة‪.‬‬ ‫وذلك على العنوان التايل ‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي ‪ :‬حممد حمدان �أحمد عبد اهلل‬ ‫عنوان امل�صفي ‪ :‬الزرقاء‪ -‬الزرقاء اجلديدة‪ -‬حي البرتاوي‪� -‬شارع �سعيد بن جبري عمارة(‪)4‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ )12239( :‬الزرقاء (‪ )13112‬خلوي ‪0788727831 :‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‬ ‫حممد حمدان �أحمد عبد اهلل‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-6137( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نارميان زكي جمال اخلريي‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬ا� �ش��رف ر�شيد‬ ‫حممد خ�ضر‬ ‫عمان ‪ /‬مقابل م�ست�شفى الأردن الأهلية ابيال‬ ‫عامل �صيانة يف الأهلية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/05/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬و�سيم‬ ‫بهجت ن�صر الناطور‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-5190( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق ��ا� �ض ��ي‪ :‬خ ��ول ��ة عبداهلل‬ ‫عبدالفتاح الر�شدان‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه ��س��اري م�صطفى‬ ‫حممود احمد‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬ح��ي ن� ��زال � �ش��ارع ال��د� �س �ت��ور �سوق‬ ‫االبراهيمي نوفوتيه غزل‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/23‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫امل��دع��ي‪ :‬حممد ع�ب��داهلل علي ع��و���ض وكيله‬ ‫املحامي ا�سالم عليان‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (معجنات وحلويات ال�سلوى) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )144877‬با�سم (احمد حممد �سالمة احلنيطي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (طالب‬ ‫حممود طالب ابو ح�سني) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اج��راءات ت�صفية �شركة م�شعل الغزاوي و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )96924‬بتاريخ ‪ 2010/01/07‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/5/13‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200023206( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة حممد وليد حممد احلموي و�شريكته وامل�سجلة‬ ‫يف �سجل �شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )12270‬بتاريخ ‪ 2006/06/19‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها‬ ‫اعتبار ًا من تاريخ ‪.2010/04/13‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة حممد �سعيد و�سلطان عثمان وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )75991‬بتاريخ ‪ 2005/05/23‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/05/13‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة �سلطان حممد �سعيد عثمان‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان جبل احل�سني جممع احل�سيني ‪0795132354‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مركز خالد بن الوليد الثقايف) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )53132‬با�سم (�شركة عبداجلواد وال�شطرات) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�سمري‬ ‫عبدالرحمن عبدالرحيم ال�شطرات) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫ط ��ارق ‪� -‬ضاحية ال���ص�ف��ا‪ :‬ار� ��ض ‪900‬م على‬ ‫� �ش��ارع�ي�ن ت���ص�ل��ح ل�لا� �س �ك��ان ط ��واب ��ق ب�سعر‬ ‫‪ 100.000‬دينار لال�ستف�سار‪0797262255 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ال�ع��د��س�ي��ة ‪ /‬اب��و ق�صيب و��س�ي��ل ح���س�ب��ان ‪19‬‬ ‫دومن م���ش�ج��رة ‪�� 140‬ش�ج��رة زي �ت��ون مثمر ‪+‬‬ ‫غرفة للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية‬ ‫والبحر امليت تبعد عن خدمات ال�شارع املعبد‬ ‫وامل��اء وال�ك�ه��رب��اء ‪1200‬م وا�صلها ��ش��ارع غري‬ ‫معبد �سعر الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض جت ��اري ال���ش�م�ي���س��اين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك�ه��رب��اء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��س�ك��ن ب ‪814‬م‪ 2‬اجل�ي�ه��ة ‪� /‬أم‬ ‫زوي �ت �ي �ن��ة م �ق��اب��ل اك ��ادمي �ي ��ة ال � � ��رواد ثالث‬ ‫من��رة ع��ن ��ش��ارع االردن واج�ه��ة ال���ش��ارع ‪34‬م‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واج�ه��ة على ��ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحومة‪:‬‬

‫احلاجة مينى حممود احمد �سليمان ملكاوي‬ ‫والدة الزميل الأ�ستاذ في�صل االحمد ‪ /‬ملكاوي ‪ -‬ع�ضو النقابة‬ ‫ويتقدمون من الزميل العزيز «في�صل» ومن �آل الفقيدة وذويها جميعاً‬ ‫ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنها ف�سيح جنانه‬

‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-528(/2-5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/03/28‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬اميان حممود يو�سف خ�ضور‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬جبل احل�سني ��ش��ارع خ��ال��د ب��ن ال��ول�ي��د خلف‬ ‫�سوق ا�شنانه‬ ‫وكيله اال�ستاذ حممد عبداهلل حممد احل�سيني‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ح�سني حممد خالد ال�صريراه‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬ج�ب��ل ع �م��ان ال� ��دوار الأول خ�ل��ف ال�سفارة‬ ‫العراقية منزل ح�سني ال�صرايره‪.‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬ل��ذا وت�أ�سي�ساً على ما تقدم‪ ،‬وعطفاً‬ ‫ع�ل��ى اح �ك��ام امل� ��ادة ‪ 863‬م��ن ال �ق��ان��وين امل ��دين وامل ��ادة‬ ‫‪/11‬ب من القانون املعدل لالحكام املتعلقة بالأموال‬ ‫غري املنقولة تقرر املحكمة احلكم بالزام املدعى عليه‬ ‫ب�أن تدفع للمدعني مبلغ وقدره احدى وع�شرون الف‬ ‫دينار توزع فيما بني املدعني بح�سب ن�صيب كل واحد‬ ‫منهم مب��وج��ب ح�ج��ة ح�صر االرث وت�ضمني املدعى‬ ‫عليه الر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫املطالبة بتاريخ ‪ 2010/2/23‬وحتى ال�سداد التام ومبلغ‬ ‫‪ 500‬دينار بدل اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫ق ��راراً وج��اه�ي��اً بحق امل��دع�ين ومبثابة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫املدعى عليه ً‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر وافهم علنا بتاريخ‬ ‫‪2010/3/28‬‬ ‫القا�ضي‪ /‬حممود الدو�س‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق بني عبيد‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-20(/1-28‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/03/24‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬كايد حممد عو�ض ان�صريات‬ ‫اربد ‪ /‬احل�صن احلي ال�شرقي‬ ‫وكيله اال�ستاذ قي�س هيثم فرحان عبداهلل‬ ‫امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه وع �ن ��وان ��ه حم �م��د ��ص�ب�ح��ي حممد‬ ‫العطيوي‪.‬‬ ‫ارب��د ‪ /‬احل�صن �ضاحية الأم�ي�ر را��ش��د غ��رب م�سجد‬ ‫مو�سى بن ن�صري‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬ل�ه��ذا وت�أ�سي�ساً على م��ا ت�ق��دم تقرر‬ ‫املحكمة وع�م ً�لا ب��أح�ك��ام امل ��واد ‪2‬و‪ 10‬و‪ 11‬م��ن قانون‬ ‫البينات احلكم بالزام املدعى عليه ب�أن يدفع للمدعي‬ ‫مب�ب�ل��غ ‪ 1400‬دي �ن��ار وت���ض�م�ين امل��دع��ى ع�ل�ي��ه الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 70‬دي�ن��اراً اتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية بواقع ‪ ٪9‬من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد‬ ‫التام‪.‬‬ ‫ق ��راراً وج��اه�ي��اً بحق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫املدعى عليه ً‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر وافهم علناً با�سم‬ ‫ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك املعظم يف ‪.2010/3/24‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيدة �أوغاريت مي�شيل نحا�س ال�شريكة يف �شركة حممد عوده ابراهيم عوده و�شركاه وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم (‪ )29872‬تاريخ ‪ 1992/6/17‬قد تقدمت بطلب الن�سحابها من ال�شركة وقد قامت بابالغ �شركا�ؤها يف ال�شركة‬ ‫ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبتها باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/5/13‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابها من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �س� ��ي‪ -‬ط �ب ��رب� � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض يف ت�ل��اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم �ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار ل�ل�م�تر ��س�ك��ن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية حو�ض‬ ‫ت�ل�ع��ة ق��ا��س��م ا��س�ك��ان ع�م��ون م�ساحتها ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪1160‬م ح ��و� ��ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫ال�ق��ري��ة ال�ب�ح��ات ��ش��ارع�ين ال���س�ع��ر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا ب ��دران‪ /‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪827‬م يف‬ ‫�شفا ب ��دران ‪ /‬احل��ي ال�غ��رب��ي وق�ط�ع��ة �أر�ض‬ ‫م�ساحة ‪508‬م يف ابو ن�صري قرب الأكادميية‬ ‫ال�ب�ح��ري��ة وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا� �ص �ل��ة وعدة‬ ‫ق�ط��ع مب���س��اح��ات خم�ت�ل�ف��ة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (�صالون عيون القمر لل�سيدات) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )120719‬با�سم (حممود ح�سني حممود �أبو طربو�ش) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(�صباح خليل حممد �أبو عما�شة) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي الر�صيفة‬ ‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال�سعار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل �ن �ط �ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع مقابل �شفا بدران املنطقة‬ ‫امل �ق��اب �ل��ة ال� �س �ك��ان �أم ��ان ��ة ع �م��ان امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪600 - 2‬م‪ 2‬الأ��س�ع��ار ‪ 40-34‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫مي�ك��ن التق�سيط مل��دة ع��ام واح ��د م��ن املالك‬ ‫‪0799053278 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف ج��ر���ش اعنيبة م�ساحة ‪5.5‬‬ ‫دومن ب�سعر ‪ 60‬ال��ف دي�ن��ار ‪- 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع على طريق املفرق جر�ش الدقم�سة‬ ‫م�ساحة ‪ 5.5‬دومن م��زروع��ة زيتون ب�سعر ‪35‬‬ ‫ال��ف دي �ن��ار ك��ام��ل ال�ق�ط�ع��ة ‪- 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب �ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫نعي فا�ضلة‬

‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع �ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ �ل �ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي معان‬ ‫م�ستقلة ب�سعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م �� �س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫�سيارات‬

‫�سيـــــارات‬

‫�أوب��ل �أ��س�ترا �ستي�شن ابي�ض ‪ 94‬ماتور ‪1600‬‬ ‫ال�سعر ‪ 4250‬دينار من املالك ‪- 0777617326‬‬ ‫‪0799053278‬‬ ‫‪------------------------------------‬‬

‫اوب��ل ك��ادي��ت ‪ 88‬فح�ص ل��ون احمر ال�سعر ‪3100‬‬ ‫دينار لال�ستف�سار‪0797262255 :‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫�ساعة الكرتونية ديجيتال لأوق��ات ال�صالة ‪-‬‬ ‫دقيقة ‪ -‬جديدة ‪ -‬مكفولة ‪ -‬مبوا�صفات عالية‬ ‫ درج ��ة ح ��رارة ‪ -‬ا��ش�ه��ر ه�ج��ري وم �ي�لادي ‪-‬‬‫و�أذان ودعاء وقر�آن ‪ -‬والأيام ت�صلح للم�ساجد‬ ‫والبيوت واملراكز وامل�ؤ�س�سات جلميع املحافظات‬ ‫والدول ‪0785185381 - 0777315467‬‬ ‫مزرعة‬ ‫مــــــــزارع‬ ‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية ‪/‬‬ ‫قريبة من اجلندي املجهول م�سورة بالكامل‬ ‫عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق ثاين (‪51‬م)‬ ‫ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو ‪� /‬ساحات جنيل‬ ‫‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب ��س��وب��ر ديلوك�س‪:‬‬ ‫ت�صلح متاماً لإج��ازات نهاية اال�سبوع ال�سعر‬ ‫(‪� )155‬أل � ��ف ل �ل �م��راج �ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫فلل‬ ‫فلل‬ ‫طابق من فيال غرفة نوم عدد (‪ ،)2‬مطبخ‪،‬‬ ‫ح�م��ام‪�� ،‬ص��ال��ون‪ ،‬حديقة امل��وق��ع‪ :‬ق��رب ج�سر‬ ‫احل ��رم�ي�ن (ال �ك �ي �ل��و � �س��اب �ق �اً) �� �ش ��ارع مكة‪،‬‬ ‫الأج��رة ‪ 375‬دينار ‪ +‬اخلدمات‪ ،‬ت�سكن �سيدة‬ ‫ارملة وحيدة ترغب مب�شاركة طالبة جامعية‬ ‫او �سيدة يف عمرها ‪ 46‬عاماً للمراجعة هاتف‪:‬‬ ‫‪079/6974171‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫بالتق�سيط �شقة ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ 130‬مرت‬ ‫ار�ضه مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ‪ 3 -‬ن ��وم ‪ 2 -‬ح �م��ام ‪ /‬ما�سرت‬ ‫‪�� /‬ص��ال��ون ‪ /‬م�ط�ب��خ راك ��ب مي�ك��ن التو�سعة‬ ‫بالقرميد لت�صبح امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪22‬‬ ‫ال��ف قابل للمبادلة بار�ض او منزل م�ستقل‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة ار�ضية ملحقة بت�سوية ‪ +‬حديقة كبرية‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫يف مرج احلمام ‪0799724765‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر� ��ض ‪ 450‬م ب�ن��اء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال� ��ذراع ال���ش�م��ايل ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة من‬ ‫�سكن �أم�ي�م��ة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل (‪ )3‬نوم‬ ‫�صالة ك�ب�يرة مطبخ راك��ب بلكون ‪ -‬م�صعد ‪-‬‬ ‫كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة ال�سعر (‪)48‬‬ ‫�ألف للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة ط��اب��ق ارا�� �ض ��ي امل �� �س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا ب��دران ‪ /‬ابو‬ ‫ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫الأخ�ضر �شقة ط(‪ - )1‬م�ساحة ‪60‬م ‪ 1 -‬نوم‬ ‫ مطبخ ‪ -‬حمام قرب �سوبر ماركت اللوزي‬‫ممكن دفعة و�أق�ساط ‪43999 - 0776661120‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫االخ�ضر �شقة ط(‪� )2‬أخ�ير م�ساحة ‪94‬م ‪2 -‬‬ ‫نوم �صالة ‪ -‬مطبخ ‪ -‬حمام ‪ -‬برندة ‪ -‬جمددة‬ ‫بالكامل ‪ -‬قرب جممع لفتا ‪- 0776661120‬‬ ‫‪43999‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض��اح�ي��ة ال�ي��ا��س�م�ين م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫الأر���ض ‪310‬م م�ساحة البناء ‪220‬م الت�سوية‪:‬‬ ‫‪ 1‬ان��وم ‪ -‬حمام ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬مطبخ ‪-‬‬ ‫ب�سعر معقول ‪4399967 - 0796649666‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة م�شهور الدريبي و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم‬ ‫(‪ )14941‬بتاريخ ‪ 2009/09/07‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬م�شهور الدريبي و�شركاه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬يو�سف مو�سى احمد الزعبي و�شركائه‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضاحية الأق���ص��ى �شقة ‪120‬م ‪ -‬ار��ض�ي��ة ‪3 -‬‬ ‫نوم ‪ -‬حمامني مطبخ �أمريكي راكب ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ -‬قرميد على امل��دخ��ل عمر البناء‬ ‫�سنتني وي�ت��وف��ر لدينا م�ساحات خمتلفة يف‬ ‫مواقع اخرى ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة ال��ر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب � � ��و ق � � ��ورة ل �ل �م ��راج �ع ��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ طريق اجلامعة الأردن�ي��ة ‪� -‬ضمن م�شروع‬‫ن �� �س��ائ��م اخل�ي��ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل على �أر�ض ‪800‬م‪ 2‬عبدون‬ ‫ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من م�شروع الأبراج‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫دي�ل��وك����س ت��دف�ئ��ة ‪ /‬ت�بري��د ‪ /‬خ�ل��ف م�شاغل‬ ‫الأم� ��ن ال �ع��ام ق ��رب م�ست�شفى امل�ل�ك��ة علياء‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل طابق ‪221‬م‪2‬‬ ‫م�ساحة ال ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �صقرة‬ ‫قريبة من ال�شارع الرئي�سي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي �ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة م �� �س��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م �� �ص �ع��د �شارع‬ ‫الأردن خ�ل��ف دائ ��رة االف �ت��اء ال�سعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق ��ة ل �ل �ب �ي ��ع م� �ف ��رو�� �ش ��ة يف ال� ��راب � �ي� ��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج ‪ -‬تكييف‬ ‫ تدفئة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة من‬‫املالك مبا�شرة وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬

‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي ب�ع��د الظهر‬ ‫�شرط �أن يكون من �سكان عمان وميلك �سيارة لغاية العمل‬ ‫لدى مكتب عقاري يف �شارع و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب موظف �سكرتارية دبلوم ت�سويق �أو �إدارة‬ ‫�أع �م��ال ي�ج�ي��د ال�ط�ب��اع��ة وي�ح�م��ل رخ���ص��ة �سوق‬ ‫هاتف‪5625009 / 5625007 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل امل�ساحة عن‬ ‫‪220‬م من املالك مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي جنوب‬ ‫ع �م��ان ت�صلح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح‪ /‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬ال��ذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخ��رى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫قراءات‬

‫(‪� 15‬أيار)‬ ‫هل ا�ست�ؤ�صلت‬ ‫عقولنا؟‬

‫بصراحة‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ذك��رى النكبة ه��ذه الأي���ام‪ ،‬تختلف‬ ‫جذريا يف وهجها و�أهدافها عما كنا نعي�شه‬ ‫يف �أي��ام ال�صغر‪ ،‬ففي نهاية ال�سبعينيات‬ ‫وبداية الثمانينات‪ ،‬كانت ذكرى النكبة‪،‬‬ ‫متر وفق طقو�س تعبوية ثقافية ر�صينة‪،‬‬ ‫تتحقق من خاللها مقا�صد عليا‪ ،‬ال زلنا‬ ‫نتذوق طعمها حتى اليوم‪.‬‬ ‫يف تلك الأي���ام القدمية‪ ،‬كنا نرفع‬ ‫الأعالم ال�سود نكاية بكل الذين فرطوا‬ ‫يف فل�سطني‪ ،‬وكنا نخرج للتظاهر مطالبني‬ ‫با�ستخدام �أج�سامنا فداء للقد�س‪ ،‬ووقودا‬ ‫ل��ل��ت��ح��ري��ر‪ ،‬وك��ان��ت ذاك��رت��ن��ا اجلمعية‬ ‫�صامدة متما�سكة ومعلقة مبدن فل�سطني‬ ‫كافة دون ا�ستثناء‪ ،‬يف ال�ساحل واجلبل‬ ‫على ال�سواء‪ ،‬وتعلمنا مع �أمهاتنا وهن‬ ‫ي��رددن م�ساء ق�صيدة" فل�سطني داري"‬ ‫�أن الق�ضية تبد�أ زمانيا يف ع��ام ‪،1948‬‬ ‫و�أن �أي حم��اول��ة جلعلها ت��ب��د�أ يف عام‬ ‫‪� ،1967‬ستكون مرفو�ضة‪ ،‬و�ستخ�ضع ملنطق‬ ‫التخوين وال��ت��خ��اذل وامل���وت "ال�سادات‬ ‫منوذجا"‪.‬‬ ‫تلك الأج���واء‪ ،‬و�إن كانت يف �أغلبها‬ ‫�شكلية‪� ،‬إال �أنها قدمت للوعي املقاوم يف‬ ‫حينه وحتى اليوم‪ ،‬خدمات كبرية‪� ،‬أهمها‬ ‫تلك الثقة العالية التي الزم��ت نفو�سنا‬ ‫بالن�صر والتحرير وعدم اال�ست�سالم‪ ،‬فقد‬ ‫كنا نخرج من حتت غبار الذكرى متيقنني‬ ‫ب�����أن ال��ث��واب��ت ب��خ�ير‪ ،‬وب�����أن املفرطني‬ ‫وامل�ست�سلمني و�أنظمة الظالم‪� ،‬سيح�سبون‬ ‫�أل���ف ح�����س��اب ل��وع��ي ال�����ش��ارع وذاك��رت��ه‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫هكذا ُت� ّسوق‬ ‫الب�ضاعة يا‬ ‫دحالن!!‬ ‫�أزعم �أنني �أعرف حممد دحالن هذا الذي و�صفه الزعيم‬ ‫الراحل يا�سر عرفات قبل ا�ست�شهاده م�سموما بعدّ ة �أيام‪ ،‬حني‬ ‫كان ي�صلي �صالة الوداع يف عرينه الذي �أ�سره فيه ال�صهاينة برام‬ ‫اهلل‪ ،‬فبعد انتهائه من ال�صالة التفت ليجد بجواره م�ست�شاره‬ ‫االقت�صادي حممد ر�شيد (خالد �سالم) الكردي الأ�صل‪ ،‬يريد‬ ‫�أن يو ّدعه قبيل �صعوده �إىل الطائرة‪ ،‬ف�س�أله‪ :‬الولد ال�شقي‬ ‫موجود؟ خذوه معنا حتى ال يظل هنا فيثري امل�شاكل!! ‪..‬‬ ‫وال �شك �أن حممد دح�لان ابن قرية حمامة الواقعة‬ ‫�شمايل مدينة املجدل ع�سقالن على �شاطئ البحر على بعد‬ ‫خم�سة كيلومرتات‪ ،‬له من �صفات �أبناء حمامة الكثري‪ ..‬كرثة‬ ‫احلركة وخفتها‪ ،‬مع م�سحة ال ب�أ�س بها من الذكاء‪ ،‬و�شيء من‬ ‫الطيبة‪ ،‬لوال �أن دحالن قد تطبع بطباع "‪ "....‬لكرثة تعامله‬ ‫معهم‪ ،‬فتغلب عليه الدهاء‪ ،‬خا�صة �أن �أ�صدقاءه الأمريكان‬ ‫ابتعثوه يف دورة �أمنية طويلة �إىل بالد �أجدادهم ال�سك�سون‪،‬‬ ‫بحجة تعليمه املزيد من لغة الإجنليز‪ ،‬ف�أ�صابه ما �أ�صاب‬ ‫ال��غ��راب حني قلد طائر احلجل يف م�شيته‪ ،‬وفقد ذك��اء �أهل‬ ‫حمامة وطيبتهم‪ ،‬وبقيت له اخلفة والر�شاقة‪ ،‬و�أح�س بالغرور‬ ‫حني وجد نف�سه على ر�أ�س جهاز الأمن الوقائي املدجج بال�سالح‪،‬‬ ‫وازداد غ��رورا حني نفخ فيه الرئي�س بو�ش ال�صغري‪ ،‬وو�صفه‬ ‫بالعديد من ال�صفات القيادية اجليدة‪ ،‬و�صار يتعامل مع قادة‬ ‫ال�صهاينة ب�صفة الندية‪ ،‬نا�سيا حجمه احلقيقي‪ ،‬وظن ًا منه �أن‬ ‫بو�ش وراي�س يقفان وراءه‪..‬‬ ‫وقبل �أن ي�صطدم مع حركة حما�س يف �شهري مايو ويونية‬ ‫‪2007‬م‪� ،‬صدر عنه �سيل من الت�صريحات والتهكمات �ضد قيادة‬ ‫فتح‪ ،‬ممثلة باللجنة املركزية‪ ،‬ي�ؤازره يف ذلك �صديقاه �أبو علي‬ ‫�شاهني‪ ،‬و�سمري امل�شهراوي‪ ،‬وكان �أع�ضاء املركزية دون ا�ستثناء‬ ‫ي�شكون �إىل �أبي عمار من دحالن‪ ،‬وعلى حد تعبري رئي�س ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية العليا ف��إن تطاول دح�لان على �أع�ضاء املركزية‬ ‫بكلمات قا�سية كانت كلها ما حتت البطن‪ ،‬ومل ينج منه �إال �أبو‬ ‫عمار رحمه اهلل‪ ،‬وك��ان دائما يطالب بتغيري القيادات التي‬ ‫�أ�صابها العجز‪ ،‬ونالت منها �أمرا�ض ال�شيخوخة‪ ،‬و�أ�صبح دحالن‬ ‫يتطلع �إىل موقع الزعيم القائد‪ ،‬ولي�س فقط جمرد ع�ضو جلنة‬ ‫مركزية‪.‬‬ ‫ثم كانت االنتخابات الت�شريعية يف ‪2006/1/25‬م التي‬ ‫فازت حركة حما�س ب�أكرث من ‪ %60‬من �أع�ضائها‪ ،‬وفوجئ دحالن‬ ‫بتكتل فئوي بغي�ض انبثق من بني �صفوف حركة فتح‪ ،‬فف�شل‬ ‫�أمامه يف �أن يفوز مبوقع الناطق با�سم جمموعة فتح الربملانية‪.‬‬ ‫وح��اول حممد دحالن �أن ينتقم من رفاقه‪ ،‬فانق�ض من خالل‬ ‫نائبه يف قيادة جهاز الأمن الوقائي‪ ..‬انق�ض على حركة حما�س‬ ‫يف قطاع غ��زة‪ ،‬وراح ي�شاغلها هنا وهناك‪ ،‬ويثري يف طريقها‬ ‫امل�شاكل الأمنية‪ ،‬وحاول �إف�شال اتفاق مكة‪� ،‬إىل �أن بلغ ال�صدام‬ ‫ذروت��ه يوم ‪2007/6/14‬م‪ ،‬حيث متكنت حركة حما�س من‬ ‫ح�سم الأمور ل�صاحلها‪ ،‬على يد وزير داخليتها ال�شهيد‪ ،‬ابن قرية‬ ‫اجلورة املجاورة لقرية حمامة‪ ،‬املعروفة ب�صالبة رجالها‪ ..‬كان‬ ‫ذلك هو املرحوم �سعيد �صيام‪ ،‬و�سقط حممد دحالن من علٍ ‪،‬‬ ‫ولقي الكثري من الإهمال من قبل قيادة فتح‪ ،‬خا�صة من قبل‬ ‫الرئي�س حممود عبا�س‪� ،‬إال �أن املحاوالت املتوا�صلة من قبل‬ ‫الرئي�س بو�ش وكونداليزا راي�س �أثمرت يف �إيجاد موقع ملحمد‬ ‫دحالن يف ال�صف الأول من قيادة فتح‪..‬‬ ‫ولهذه وتلك ق�صة �أخرى قد نتعر�ض لها م�ستقبال "�إن �شاء‬ ‫اهلل"‪ ..‬وعادت حليمة �أو رميا �إىل عادتها القدمية‪ ..‬فما زال‬ ‫دحالن يتطلع �إىل موقع الزعيم القائد‪ ..‬بهذا ب�شره الأمريكان‪،‬‬ ‫و�إىل هذا �سيظل ي�سعى!! فها هو الوحيد من بني �أع�ضاء املركزية‬ ‫اجلديدة الذي يتحرك يف كل مكان‪ ..‬يقابل الف�ضائيات‪ ،‬ويحاور‬ ‫ال�صحفيني ويزور اجلامعات‪ ،‬ويحا�ضر يف طالبها‪ ،‬ويغازل �شباب‬ ‫كتائب �شهداء الأق�صى ون�شطاءها‪ ،‬ويعطيهم مما �أفاء اهلل عليه‬ ‫من خزائن الأمريكان‪ ،‬ويف كل �أحاديثه يتكلم وك�أنه احلري�ص‬ ‫على عالقة فل�سطني بالأ�شقاء الأحباء يف م�صر‪ ،‬وي�صنع من‬ ‫نف�سه املدافع الأول عن تلك العالقة‪ ،‬وين�سى �أن م�صر كبرية‬ ‫وعظيمة ب�شعبها وقدراتها ومكانتها‪ ،‬ولي�ست بحاجة �إىل طيور‬ ‫ال�سنونو كي "تُ�سَوْ�سِوَ" لها‪ ،‬وللحديث بقية‪..‬‬

‫امل�ؤ�س�سة على مبادئ مقد�سة ال تراجع‬ ‫عنها �أو تراخي‪.‬‬ ‫الأن��ظ��م��ة احلاكمة ب��دوره��ا‪ ،‬كانت‬ ‫تُ�ساير ال�����ش��ارع‪ ،‬وتتفق معه ظاهريا‪،‬‬ ‫وال�شارع مل يكن يخفي ريبته من نوايا‬ ‫الأنظمة‪ ،‬لكنه ر�ضي بنفاقها العام على‬ ‫اعتبار �أن الأم��ور ت�ؤخذ بالظاهر‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�شارع �سيوا�صل فر�ض قوته الالمتناهية‪،‬‬ ‫مما يحفظ الثوابت من ال�سقوط‪.‬‬ ‫ف��ج ��أة‪ ،‬ودون حتى �أن ن�����ش��ارك يف‬ ‫عملية ال��ت��ح��ول‪� ،‬سقطت ق��وة ال�شارع‪،‬‬ ‫ومت التالعب بالثوابت دون �ضجيج منه‪،‬‬ ‫وا���س��ت��ف��ردت ال���رواي���ات الر�سمية بكل‬ ‫امل�شهد‪ ،‬ف�أ�صبحت ذكرى النكبة متر دون‬ ‫هم�س ينا�سب "على الأقل" ثقل �أثرها‬ ‫الأخالقي على كرامتنا‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬بني تلك الأيام العتيقة و�أيامنا‬ ‫ه��ذه‪ ،‬ف��وارق كبرية‪ ،‬فال�سواد غلّف وعي‬ ‫النا�س‪ ،‬والقطرية حددت �آفاق تطلعاتهم‪،‬‬ ‫والأن��ظ��م��ة املتعلقة بالتبعية‪� ،‬أدخلت‬ ‫اجلماهري فيما بني مطرقة الهم اليومي‪،‬‬ ‫و�سندان الت�ضييق الأمني‪ ،‬فكانت النتيجة‬ ‫م�ؤ�سفة‪� ،‬إىل حد بلغ امل�سا�س بالثوابت‪،‬‬ ‫والإميان بالروايات االنهزامية‪.‬‬ ‫لكنه‪ ،‬ورغ��م لفيف ال�����س��واد‪� ،‬إال �أن‬ ‫الثقوب البي�ضاء بد�أت بالتكاثر‪ ،‬فاملقاومة‬ ‫وال��وع��ي ب��ج��دواه��ا‪� ،‬أ���ص��ب��ح��ت تت�صدر‬ ‫الأق��وال والأفعال‪ ،‬وال�شهداء ودما�ؤهم‬ ‫النورانية �ستعيدان للنكبة ثوابتها‪ ،‬ومن‬ ‫هنا �ستعود ذكريات املا�ضي ال�شريف‪.‬‬

‫القمح املر‬ ‫واملاء املالح‬ ‫واجلرح‬ ‫النازف‬

‫تحليل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫ذكرى اغت�صاب فل�سطني واملقد�سات «النكبة»‬ ‫منا�سبة غري احتفالية‪ ،‬ولي�س فيها دع��وة للفرح‬ ‫وتبادل التهاين‪ ،‬و�إمنا للقول والتذكري ب�أن اجلرح ما‬ ‫زال ينزف‪ ،‬و�أن مرور كل هذه ال�سنوات على احتالل‬ ‫فل�سطني ل��ن يغري م��ن حقيقة وواق���ع اغت�صابها‪،‬‬ ‫وتعر�ض �أق��د���س املقد�سات فيها �إىل �شتى �أن��واع‬ ‫االنتهاكات‪ ،‬دون �أن تنال منها‪ ،‬ب�صربها و�صمودها ‪،‬‬ ‫ال بالدفاع املطلوب ‪-‬عربيا و�إ�سالميا‪ -‬عنها‪.‬‬ ‫�أما الذين يرونها منا�سبة احتفالية‪ ،‬ويتبادلون‬ ‫التهاين‪ ،‬وا�ستمر�ؤوا الهزائم والعار مع ًا‪ ،‬وما عاد‬ ‫ال�شرف مهم ًا عندهم‪ ،‬وكرامتهم خرجت ومل تعد‪،‬‬ ‫ه����ؤالء ال��ذي��ن �أر���س��ل��وا برقيات ور���س��ائ��ل التهاين‬ ‫باملنا�سبة لقادة االغت�صاب‪ ،‬و�أولئك الذين قدموها‬ ‫هاتفي ًا‪ ،‬وعرب �إر�سال الزهور‪ ،‬ويلبون الدعوات التي‬ ‫يتناولون فيها ال��دم الفل�سطيني‪ ،‬ه ��ؤالء ومن لف‬ ‫لفهم‪� ،‬إمنا ي�شكلون يف واقع الأمر مدعاة حقيقية‬ ‫لتفجري الغ�ضب‪ ،‬واالنقالب عليهم‪ ،‬ملا يخلفونه يف‬ ‫وجدان الأمة من مرارة‪.‬‬ ‫االنكفاء والرتاخي والتخاذل‪ ،‬واالنحراف من‬ ‫ج��دول عقيم نحو ما هو �أك�ثر عقم ًا‪ ،‬واال�ستمرار‬ ‫باخلالف على �أ�سا�س ما يقارب اجلدل عن �أ�سبقية‬ ‫البي�ضة �أم الدجاجة‪ ،‬و�إلغاء �صوت املعركة بعد‬ ‫�أن ك��ان ال ���ص��وت ف��وق��ه‪ ،‬وال��ت��م��ادي يف ال�سلبية‪،‬‬ ‫والعزوف عن الواجب الإمياين‪ ،‬وامل�شاعر القومية‪،‬‬ ‫وا�ستبدالها بالفردية واخل�صو�صية ال�ضيقة‪� ،‬إمنا‬ ‫هي دوافع و�أدوات العدو التي نخر الأمة بها‪ ،‬و�آن‬ ‫الأوان ل�صدها‪ ،‬وقتل «ال�سو�س» امل�ستخدم‪ ،‬للنهو�ض‬ ‫جمدد ًا نحو ا�ستعادة حق مت التفريط به‪ ،‬ويدعونا‬ ‫ال�ستعادته‪ ،‬عندما يبارك زعيم عربي لرئي�س‬ ‫حكومة العدو ذك��رى ت�أ�سي�س دول��ة االغت�صاب‪،‬‬ ‫وينربي �آخر �إىل دعوة قادة منهم للزيارة والتكرمي‬

‫د‪�.‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫الف�صيح �إىل "الد�ستور"‪ ،‬فريى �أن م�صر‬ ‫بحاجة �إىل د�ستور جديد ال �إىل تعديل‬ ‫الد�ستور القائم‪ .‬و�أهم ما يتطلع املواطن‬ ‫امل�صري �إىل �أن يراه يف الد�ستور اجلديد‬ ‫هو �أن يكون نظام احلكم جمهوري ًا برملاني ًا؛‬ ‫بحيث ي�صبح من�صب رئي�س اجلمهورية‬ ‫من�صب ًا �شرفي ًا كما هو احل��ال يف النم�سا‬ ‫و�أملانيا مث ً‬ ‫ال‪� ،‬أو يف امللكيات الدميقراطية‬ ‫كملكة �إجنلرتا �أو ملك �إ�سبانيا‪� ...‬إلخ‬ ‫�أو �أ���س�ترال��ي��ا وك��ن��دا‪ .‬وم��ن خ�لال نظام‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة ال�برمل��ان��ي��ة ميتنع احتمال‬ ‫قيام ديكتاتور �أو م�ستبد �آخ��ر‪ ،‬و ُيحيد‬ ‫هذا املوقع متام ًا من اتخاذ �أي قرارات لها‬ ‫ت�أثري على �سيا�سات البلد‪ ،‬والتي يحددها‬ ‫جمل�س ال�شعب وال���وزارة امل�س�ؤولة كلية‬ ‫�أمامه‪.‬‬ ‫يف الد�ستور اجل��دي��د ال���ذي يتمناه‬ ‫امل�صري الف�صيح يجب �أن تو�ضع ال�سلطة‬ ‫يف ي��د رئي�س ال����وزراء‪ ،‬وي��ك��ون م�س�ؤو ً‬ ‫ال‬ ‫�أمام �أع�ضاء املجل�س النيابي؛ فهم الذين‬ ‫ي�ضعونه يف موقعه مع وزرائه‪ ،‬وهم الذين‬ ‫يحا�سبونهم‪ ،‬ولهم �إقالتهم وتغيريهم يف‬ ‫�أي وق��ت ح�سب �أعمالهم و�إجنازاتهم‪.‬‬ ‫وه�ؤالء النواب م�س�ؤولون �أمام الناخبني‬ ‫الذين ينتخبونهم‪.‬‬ ‫يف ال��د���س��ت��ور اجل��دي��د يجب الن�ص‬ ‫بو�ضوح على حظر ومنع �أي تعامل بالبيع‬ ‫�أو ال�شراء �أو الإيجار �أو غريه من �أعمال‬ ‫امللكية والتجارة بني �أي ع�ضو مبجل�س‬ ‫ال�شعب �أو يف ال���وزارة �أو �شركاتهم من‬ ‫ناحية‪ ،‬والدولة والقطاع العام من ناحية‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫مطلوب الن�ص �أي�ض ًا على �إج��راءات‬ ‫ال�شفافية الكاملة يف �إع�ل�ان مداخيل‬ ‫ومرتبات وم�ستحقات �أ�صحاب املنا�صب‬ ‫ابتداء برئي�س الدولة‪،‬‬ ‫املنتخبة والعامة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ورئ��ي�����س ال�����وزراء‪ ،‬وال�����وزراء‪ ،‬و�أع�ضاء‬ ‫املجل�س النيابي‪� ...‬إل��خ‪ ،‬و�أن تن�شر هذه‬ ‫املعلومات �سنوي ًا بالن�سبة لهم ولزوجاتهم‬ ‫و�أوالده�����م ال� ُق��� َّ��ص��ر‪ .‬وو���ض��ع ال�ضوابط‬ ‫ال�صارمة للف�صل بني �أ�صحاب الأعمال‬ ‫من امل�س�ؤولني احلكوميني و�إدارت��ه��م لها‪،‬‬ ‫وتوكيل جهات حتددها الدولة ملن يدير‬ ‫ه��ذه الأع��م��ال‪ ،‬بعيد ًا ع��ن �أ�صحابها �أو‬ ‫�أق��ارب��ه��م‪ ،‬خ�لال وج��وده��م يف املنا�صب‬ ‫ال�سيا�سية احلكومية‪.‬‬ ‫يود امل�صري الف�صيح كذلك �أن يعاد‬ ‫النظر يف مفهوم ملكية �أرا���ض��ي الدولة‬ ‫وم��وارده��ا الطبيعية من معادن وبرتول‬ ‫وغ��از وخ�لاف��ه‪ .‬ف�لا تباع ه��ذه الأ�صول‬ ‫للقطاع اخلا�ص‪ .‬وينظر �أي�ض ًا يف �أمالك‬ ‫الأوق��اف التي يجب �أن يو�ضع لها نظام‬ ‫خ��ا���ص ي�ضمن تنفيذ مقا�صد ورغبة‬ ‫الواقفني‪ ،‬وعدم الت�صرف فيها بالبيع �إال‬ ‫يف ظل نظام حمكم ال يت�سلط عليه �شخ�ص‬ ‫بعينه‪ ،‬كالوزير مث ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫�أرا�ضي الدولة ومواردها الطبيعية‬ ‫لي�ست ملكنا وحدنا‪ ،‬ولكنها ملك للأجيال‬ ‫ال��ق��ادم��ة �أي�����ض � ًا‪ ،‬وي��ج��ب احل��ف��اظ على‬ ‫حقوقهم فيها‪ .‬النظام احل��ايل اخلا�ص‬ ‫بالت�صرف يف ملكية الدولة ي�ساعد على‬ ‫ال��ف�����س��اد والإف�����س��اد‪ :‬ف ��أج��ه��زة ال��دول��ة‬ ‫وهيئاتها ووزاراتها كافة‪� ،‬سيادية وغري‬ ‫�سيادية‪ ،‬متتلك �أرا�ضي وموارد عامة تزيد‬

‫واال�ستماع �إليهم‪ ،‬ويذهب غريهم للعدو مبا�شرة‬ ‫لالحتفال معه وم�شاركته امل��وائ��د يف ال�سفارات‬ ‫واحل��ان��ات والأوك����ار‪ ،‬ويتبادلون معهم الدعوات‬ ‫ب��ال��دع��وات مل��زي��د م��ن االح��ت��ف��االت‪ ،‬والت�شارك‬ ‫بالتهام حلم الفل�سطينيني‪ ،‬ف�إن كل ذلك وغريه مما‬ ‫خفي وهو �أعظم‪ ،‬ويحدث متالزم ًا مع تزايد قوة‬ ‫االغت�صاب والقهر للفل�سطينيني يف غزة وال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬وممار�سة �أب�شع �أن��واع ال�سطو واحل�صار‬ ‫واحلرمان عليهم‪ ،‬وتهديد مقد�سات الأمة بالتهويد‬ ‫والتدمري مع ًا‪ .‬عندما يقع كل ذلك‪ ،‬بتكرار مقيت‪،‬‬ ‫دون االلتفات ملواجهته‪� ،‬أو حتى جمرد احتجاج‬ ‫جدي‪� ،‬أو من �أجل و�ضع حد ما له‪ ،‬ف�إن الدعوة ملحة‬ ‫لك�شف املزيف‪ ،‬وحقيقة الذين يورثون اخليانة كما‬ ‫يورثون الأموال‪.‬‬ ‫النكبة ك��ذك��رى‪ ،‬ه��ي يف اجل��وه��ر الأخ�لاق��ي‬ ‫منا�سبة للمراجعة‪ ،‬والتكفري عن التق�صري الذي‬ ‫طال مداه‪.‬‬ ‫وهي منا�سبة للدعوة �إىل ر�ص ال�صفوف‪ ،‬ولي�س‬ ‫االن�شغال مبن مع حما�س قلب ًا وقالب ًا‪ ،‬ومن معها بالقلب‬ ‫فقط‪ .‬وعلى اجلمع �أن يعي �أن ال بديل عن املقاومة‪،‬‬ ‫فليدعنا �إليه‪،‬‬ ‫واال�ستمرار فيها‪ ،‬ومن لديه غري ذلك‬ ‫ُ‬ ‫لرنيه �أن ال�سالم املزعوم هو اال�ست�سالم بعينه‪ ،‬و�إال‬ ‫ما معنى االرمت��اء بح�ضن العدو‪ ،‬واالحتفال معه‪.‬‬ ‫وعلى اجلمع �أن يتذكر �أي�ض ًا �أن اجلهاد يخ�ص كل‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬ولي�س �شعب فل�سطني وحده‪ ،‬ولو �أنه كان‬ ‫يخ�ص �أهل مكة فقط ملا كنا م�سلمني‪.‬‬ ‫بقي ال��ق��ول �أن املن�ساقني نحو ج��دل ال�شماغ‬ ‫الأحمر والأزرق هم من املغرر بهم واملخدوعني‪ ،‬وال‬ ‫ينبغي �أن يكون ذلك حال من يقفون يف املقدمة من‬ ‫علماء وم�شايخ و�سا�سة ومثقفني وغريهم ممن عليهم‬ ‫واجب امل�س�ؤولية‪ ،‬ولي�س االختالف حولها‪.‬‬

‫عزالدين �أحمد‬

‫�صخب ما قبل العا�صفة‬

‫متديد الطوارئ بامل�صري الف�صيح‬ ‫م��دد جمل�س ال�شعب امل�صري العمل‬ ‫بحالة الطوارئ ل�سنتني‪ ،‬تنتهيان يف مايو‬ ‫ع��ام ‪2012‬؛ �أي بعد �أن يكون قد تبني‬ ‫اخليط الأبي�ض من اخليط الأ�سود ب�ش�أن‬ ‫انتخابات جمل�س ال�شعب (نهاية هذا‬ ‫ال��ع��ام)‪ ،‬وانتخابات رئا�سة اجلمهورية‬ ‫العام املقبل‪ .‬ومل يكن متديد الطوارئ‬ ‫م��ف��اج ��أة لأي ط���رف معني بال�سيا�سة‬ ‫امل�صرية؛ بل اجلميع كان على ثقة ب�أن‬ ‫هذا ما �سيحدث‪.‬‬ ‫يف ر�أي امل�����ص��ري الف�صيح ـ �صاحب‬ ‫الر�سالة ال��ت��ي حتدثنا عنها الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي ـ �أن احلديث عن �أ�سباب متديد‬ ‫ال��ط��وارئ م�ضيعة للوقت ال ط��ائ��ل من‬ ‫ورائها‪ ،‬وال جديد فيها‪ .‬و�أن الأهم هو لفت‬ ‫النظر �إىل ق�ضايا �إ�صالحية �أخرى‪ ،‬ومن‬ ‫�أهمها‪� :‬أن النظام احلزبي القائم حالي ًا‬ ‫يف م�صر ال �أم��ل فيه طاملا بقيت عملية‬ ‫ت�أ�سي�س الأح���زاب حمتجزة ل��دى جلنة‬ ‫�ش�ؤون الأحزاب التي ي�سيطر عليها احلزب‬ ‫الوطني احلاكم‪ .‬واحلل كما يراه امل�صري‬ ‫الف�صيح يكون بتعديل الد�ستور على نحو‬ ‫ي�سمح ب�إطالق حرية تكوين الأح��زاب‬ ‫ال�سيا�سية عن طريق "الإخطار"‪ ،‬و�أن‬ ‫يقدم الإخطار جلهة ق�ضائية م�ستقلة؛‬ ‫�إم��ا لدائرة خا�صة مبجل�س ال��دول��ة‪� ،‬أو‬ ‫لدائرة خا�صة (�أو مكتب خا�ص) باملحكمة‬ ‫الد�ستورية العليا‪.‬‬ ‫ويلتزم احلزب لدى تقدميه الإخطار‬ ‫لقيامه باحرتام املبادئ العامة‪ ،‬والقيم‬ ‫التي يت�ضمنها الد�ستور‪ ،‬ويف مقدمتها �أن‬ ‫ال�شعب وحده هو م�صدر ال�سلطات جميع ًا‪.‬‬ ‫وال يكون الطعن على عدم �أهلية احلزب‬ ‫�إال �أم���ام املحكمة الد�ستورية مبوجب‬ ‫دع���وى م�سببة يحركها النائب العام‪،‬‬ ‫وحتظى مبوافقة جلنة مكونة من �أع�ضاء‬ ‫ينتمون للأحزاب املمثلة يف جمل�س ال�شعب‬ ‫املنتخب‪ ،‬ويكون قرارها ب�أغلبية ثلثي‬ ‫�أع�ضائها‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للت�أ�سي�س الأول للأحزاب‪،‬‬ ‫يرى امل�صري الف�صيح �أي�ض ًا‪:‬‬ ‫�أن تكون املواقع التنفيذية والإدارية‬ ‫يف احلزب ‪-‬خالل الت�أ�سي�س الأول فقط‬ ‫وح��ت��ى االن��ت��خ��اب��ات ال��ت��ج��دي��دي��ة لها‪-‬‬ ‫�أي رئا�سة احل��زب و�أمينه العام و�أمني‬ ‫ال�صندوق‪� ...‬إل��خ‪� ،‬أو ما ي�صح ت�سميته‬ ‫باللجنة التنفيذية؛ تكون هذه املواقع‬ ‫قا�صرة على الأع�ضاء ما دون اخلام�سة‬ ‫وال�ستني من العمر‪� .‬أم��ا الأع�ضاء فوق‬ ‫ه��ذه ال�سن في�شرتكون �ضمن �آخ��ري��ن يف‬ ‫الهيئة العليا للحزب وجلانه وم�ؤ�س�ساته‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وتحُ ظر املواقع التنفيذية والإدارية‬ ‫العليا يف الأح���زاب جميع ًا على كل من‬ ‫ع��رف عنه ا���ش�تراك��ه يف ال�سابق يف �أي‬ ‫تنظيم �سيا�سي �سري‪� ،‬سواء كان التنظيم‬ ‫�شيوعي ًا �أو التنظيم الطليعي لالحتاد‬ ‫اال�شرتاكي‪� ...‬إلخ‪ .‬فمثل هذه العقليات‬ ‫يجب �إزاح��ت��ه��ا م��ن ال��ت��أث�ير على العمل‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وللحزب �أن يختار املرجعية الفكرية‬ ‫التي يراها‪ ،‬وبالن�سبة للأحزاب القائمة‬ ‫الآن‪ ،‬وعلى وج��ه اخل�صو�ص الأح���زاب‬ ‫الأرب��ع��ة ال��ت��ي ت�صف نف�سها ب ��أح��زاب‬ ‫املعار�ضة الرئي�سية‪ :‬ال��وف��د والتجمع‬ ‫وال��ن��ا���ص��ري والأح������رار‪ ،‬ف����إن التحدي‬ ‫احل��ق��ي��ق��ي ل��ه��ذه الأح�������زاب‪ ،‬و�إث���ب���ات‬ ‫جديتها وم�صداقيتها يف املعار�ضة‪ ،‬وعدم‬ ‫االرتباط وامل�ساهمة يف النظام ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫هو �أن تقوم هذه الأح��زاب برد الرخ�ص‬ ‫التي منحتها لها جلنة الأحزاب �إىل هذه‬ ‫اللجنة‪ ،‬و�إع�لان �أنها ترف�ض �أن ت�ستمد‬ ‫�شرعيتها من هذه اللجنة‪ ،‬و�أن �شرعيتها‬ ‫تُ�ستمد من جماهريها؛ ثم تقوم ب�إعالن‬ ‫�إع���ادة ت�أ�سي�س لكل ح��زب منها طبق ًا‬ ‫للطريقة املو�صوفة �أعاله‪.‬‬ ‫من النظام احلزبي‪ ،‬ينتقل امل�صري‬

‫‪15‬‬

‫كثري ًا عن حاجاتها الوظيفة‪ ،‬ويتيح لها‬ ‫القانون احلق يف بيعها وتوزيعها‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫هذا كله يجب �أن يعاد النظر فيه؛ للحد‬ ‫من و�سائل الف�ساد والإف�ساد والر�شوة‪،‬‬ ‫ووقف الإهدار ملوارد ميلكها ال�شعب‪.‬‬ ‫ي��رى امل�صري الف�صيح �أن الإ�صالح‬ ‫يتطلب �أي�����ض � ًا‪ :‬ت�شكيل جمل�س للأمن‬ ‫القومي يت�ضمن �أع�ضاء من نواب ال�شعب‬ ‫املنتخبني يف ظل نظام ي�ضمن ال�سرية من‬ ‫ناحية‪ ،‬والرقابة ملندوبي ال�شعب يف نف�س‬ ‫الوقت‪ .‬ويف هذا ال�صدد يجب �أن ُينحى‬ ‫جانب ًا مفهوم الأمن القومي املحلي ال�ضيق‪،‬‬ ‫وال��ذي ت��روج له بع�ض النخب املتغربة‬ ‫�أم��ري��ك��ي� ًا‪ ،‬وامل�ستلبة �إ���س��رائ��ي��ل��ي� ًا‪ ،‬و�أال‬ ‫ننجرف مع ه��ؤالء �أو �أولئك‪ ،‬من اخلارج‬ ‫�أو ال��داخ��ل‪ ،‬وخا�صة ال��ذي��ن يحاولون‬ ‫�إدخالنا يف �صراعات طائفية ومذهبية‪،‬‬ ‫ف�أغلب ه���ؤالء ال ي�أبهون بالإ�سالم وال‬ ‫بامل�سيحية �أ���ص� ً‬ ‫لا‪ ،‬ويجب �أن ن�ضعهم يف‬ ‫امتحان االختيار ال�شعبي حتى يعرفوا‬ ‫قدرهم وم��دى تعبريهم عن هوية هذا‬ ‫ال�شعب العظيم وتطلعاته واختياراته‬ ‫احل���رة‪ .‬ه����ؤالء العلمانيون ب�أطيافهم‬ ‫امل��ت��ن��وع��ة(ل��ي�برال��ي��ون‪ ،‬وي�����س��اري��ون‪،‬‬ ‫وقوميون) يكرهون امل�ؤ�س�سات التمثيلية‬ ‫والنيابية؛ لأنهم يعلمون �أنها �ستعزلهم‪،‬‬ ‫وت�ضعهم خارج مواقع ال�سلطة والت�أثري‪.‬‬ ‫مل ينته حديث امل�صري الف�صيح عن‬ ‫الإ���ص�لاح‪ ،‬و���ض��رورات��ه‪ .‬وال ي��زال يحلم‬ ‫ب��ال��ط��ري��ق الآم����ن ال���ذي ي�ضمن خ��روج‬ ‫م�صر م��ن م�سل�سل الأزم���ات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫واالق��ت�����ص��ادي��ة‪ ،‬واالج��ت��م��اع��ي��ة‪ ،‬مب��ا يف‬ ‫ذل��ك م�سل�سل العنف االجتماعي الذي‬ ‫يتزايد مب��ع��دالت مت�صاعدة‪ ،‬وم�سل�سل‬ ‫االحتجاجات امل�ستمر دون توقف؛ حتى‬ ‫و�صل �إىل ر�صيف جمل�س ال�شعب‪ ،‬وعلى‬ ‫م���ر�أى وم�سمع م��ن ال��ع��امل ك��ل��ه‪ ،‬ي�شكون‬ ‫"الفقر" و�سوء الأحوال‪ ،‬وال جميب‪.‬‬ ‫امل�����ص��ري الف�صيح املعا�صر مل ي ��أت‬ ‫بجديد‪ ،‬ف�سلفه امل�صري الف�صيح القدمي‪،‬‬ ‫منذ عهد الفراعنة كان ي�شكو ال�شكوى‬ ‫نف�سها‪ ،‬ويتمنى الأمنيات ذاتها‪� .‬أوراق‬ ‫ال�بردي مكتوب يف واح��دة منها‪ ،‬ترجع‬ ‫�إىل عهد امللك بيبي الثاين �سنة ‪2500‬‬ ‫قبل امل��ي�لاد‪" :‬حقا لقد ام��ت�ل�أت البالد‬ ‫ب��الأح��زاب والع�صابات‪ ،‬و�أ���ص��ب��ح املرء‬ ‫يذهب ليحرث ومعه درعه‪.‬‬ ‫حقا لقد �شحب الوجه‪ ،‬وحامل القو�س‬ ‫�أ�صبح م�ستعدا‪ ،‬والأ�شرار منت�شرون يف كل‬ ‫مكان‪.‬‬ ‫حقا �إن من ينهبون انت�شروا يف كل‬ ‫مكان‪.‬‬ ‫حقا �إن النيل ي�أتي بالفي�ضان‪ ،‬ولكن‬ ‫ما من �أحد يحرث؛ لأن كل �إن�سان يقول‪:‬‬ ‫"�إننا ال نعرف ماذا حدث يف البالد‪.‬‬ ‫حقا �إن الأر�ض تدور كعجلة الفخاري‪،‬‬ ‫والل�ص �أ�صبح �صاحب ثروة‪.‬‬ ‫حقا �إن النهر قد امتلأ بالدم‪ ،‬ف�أ�صبح‬ ‫الرجل يعاف ال�شرب منه‪.‬‬ ‫�إن الأ���س��ى مي�ل�أ قلبي‪ ،‬ليتني رفعت‬ ‫�صوتي‪ ،‬ليتني رفعت �صوتي يف ذلك الوقت‬ ‫حتى �أنقذ نف�سي من الأمل الذي يعت�صرين‬ ‫الآن‪ ،‬فالويل يل؛ لأن الب�ؤ�س عم يف هذا‬ ‫الزمان‪.‬‬ ‫ثم يوجه نقده املبا�شر �إىل الفرعون‪،‬‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫"لديك احلكمة والب�صرية والعدالة‪،‬‬ ‫ولكنك ترتك الف�ساد ينت�شر يف البالد‪،‬‬ ‫واملعارك ي�ستعر �أواره��ا‪ ،‬الواحد ي�ضرب‬ ‫الآخ�����ر‪ ،‬ل��ق��د ك���ذب���وا ع��ل��ي��ك‪ ،‬فالبالد‬ ‫ت�شتعل كالق�ش امللتهب‪ ،‬والنا�س على �شفا‬ ‫الهالك"‪.‬‬ ‫ت�صور �أن هذا ما كان يقوله امل�صري‬ ‫الف�صيح قبل ‪� 2500‬سنة قبل امليالد‪،‬‬ ‫يعني �أن كالمه هذا مر عليه الآن ‪4510‬‬ ‫�سنوات‪� ،‬أم تراها �أرب��ع��ة �أي���ام‪� ،‬أو �أربع‬ ‫�ساعات‪� ،‬أو �أ{بع دقائق!!!‪.‬‬

‫احلراك الذي ت�شهده املنطقة والتوافد الدويل �إليها‪،‬‬ ‫ال ميكن اعتباره يف �سياق طبيعي �ضمن العالقات الدولية‬ ‫العادية‪ ،‬وحماولة ب�سيطة للربط بني جممل اللقاءات‬ ‫التي �شهدتها دول حمورية وذات ت�أثري يف املنطقة م�ؤخرا‪،‬‬ ‫ت�شري ب�شكل �أو ب�آخر �إىل �أن ثمة �أمر كبري يتم اال�ستعداد‬ ‫له‪.‬‬ ‫وبات وا�ضحا �أن الأطراف الدولية والإقليمية املعنية‬ ‫يف جوالتها الأخرية‪ ,‬ال تتدار�س هذا الأمر قبل حدوثه‬ ‫ال�ستدراكه‪� ،‬إمنا تتدار�س �آليات وو�سائل التعاطي معه‪،‬‬ ‫بعد م�ؤ�شرات كثرية ت�ؤدي �إىل �أن املنطقة �ستكون �ساحة‬ ‫لت�صعيد خطري خمتلف متاما عن جوالت �سابقة‪.‬‬ ‫كثريون كتبوا عن طبول حرب ُتقرع‪ ،‬غري ان الأمر‬ ‫جتاوز باعتقادي مرحلة قرع الطبول‪ ،‬وانتقل �إىل مرحلة‬ ‫و�ضع اللم�سات الأخ�يرة على املواجهة املقبلة‪ ،‬ويف حني‬ ‫يتفق كثريون على وقوعها‪ ،‬يختلفون على جبهاتها و�صورتها‬ ‫و�أهدافها‪ ،‬يف وق��ت عودنا فيه الكيان الإ�سرائيلي على‬ ‫�إ�شاعة �أجواء الهدوء قبل عا�صفة �أي عدوان جديد‪.‬‬ ‫املعلومات التي تتطاير هنا وهناك‪ ،‬تتحدث عن �سباق‬ ‫مع الزمن تخو�ضه �أطراف حمور املمانعة‪ ،‬لتكون م�ستعدة‬ ‫لأي ع��دوان �إ�سرائيلي مقبل‪ ،‬فقيادة ح��زب اهلل قامت‬ ‫بح�سب ما ن�شر يف و�سائل �إعالم لبنانية‪ -‬بو�ضع قيود على‬‫�إج��ازات عنا�صره‪ ،‬يف حني ي�ؤكد �سكان املناطق املحاذية‬ ‫للحدود قيام عنا�صر احلزب بتدريبات مكثفة‪ ،‬كما نقلت‬ ‫�شبكة �سي ان ان الأمريكية عنهم‪.‬‬ ‫�أما يف �سوريا‪ ،‬فتتحدث معلومات �أخرى عن ا�ستعدادات‬ ‫ع�سكرية يكثفها اجلي�ش ال�سوري م�ؤخرا على احلدود مع‬ ‫فل�سطني املحتلة‪ ،‬بعد التهديدات الإ�سرائيلية‪ ،‬والتي‬ ‫كان الرد الدبلوما�سي عليها هذه املرة �أكرث �شدة وحدة‪،‬‬ ‫حيث قال وزير خارجيتها موجها كالمه للإ�سرائيليني‪:‬‬ ‫"ال تختربوا عزم �سوريا‪ ،‬تعلمون �أن احلرب �ستنتقل �إىل‬ ‫مدنكم"‪.‬‬ ‫ويف اي��ران ال يختلف الأم��ر عما هو يف �سوريا‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ؤكد الأو�ساط ال�سيا�سية حتمية احلرب‪ ،‬لذا نرى طهران‬ ‫حتث اخلطى باجتاه ا�ستكمال جاهزيتها الدفاعية‪ ،‬وما‬ ‫املناورات ال�ضخمة التي �أجرتها �إىل دليل على اقرتاب‬ ‫�ساعة ال�صفر‪.‬‬ ‫ما دعاها الإ�سرائيليون بقمة احلرب‪ ،‬م�ؤخرا والتي‬ ‫جمعت الرئي�سني الإيراين وال�سوري بالأمني العام حلزب‬ ‫اهلل ال�سيد ح�سن ن�صر اهلل‪� ،‬أواخ��ر �آذار املا�ضي‪ ،‬كانت‬ ‫بداية امل�ؤ�شرات على ا�ستعدادات يبذلها حمور املمانعة‬ ‫للحرب القادمة‪ ،‬وال ميكن ا�ستبعاد �أن تكون ال�صورة التي‬ ‫ظهر فيها الثالثة معا‪ ،‬مبثابة ر�سالة قوية للإ�سرائيليني‪،‬‬ ‫ب�أن الأمر خمتلف هذه املرة‪.‬‬ ‫غري �أن الالفت‪ ،‬جاء يف اللقاء ال��ذي جمع الرئي�س‬ ‫الرو�سي ميدفيدف برئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية حما�س خالد م�شعل على م�أدبة الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ�سد‪ ،‬حيث ت�سربت معلومات مفادها �أن من ابرز‬ ‫امللفات التي ناق�شها املجتمعون مو�ضوع احلرب يف املنطقة‪.‬‬ ‫فغزة التي ت�شكل‪،‬اجلهبة اجلنوبية‪ ،‬يطرح البع�ض‬ ‫�سيناريو ان تكون البداية‪ ،‬باعتبارها احللقة الأ�ضعف‪،‬‬ ‫وحتديدا بعد خروجها من عدوان همجي‪ ،‬توا�صلت ف�صوله‬ ‫با�ستمرار احل�صار اخلانق‪ ،‬لتت�سع الدائرة الحقا لت�شمل‬ ‫اجلبهة ال�شمالية يف لبنان‪ ،‬ف�سوريا وايران‪.‬‬ ‫وبغ�ض النظر عن دقة املعلومات من عدمها‪ ،‬ال ميكن‬ ‫�إغفال �أن احلراك الرو�سي املبذول يف الآونة الأخرية مل‬ ‫ي�أت من فراغ‪� ،‬إمنا من معلومات‪ ،‬يك�شفها جرناالت وم�سئولون‬ ‫رو�س تباعا عن اقرتاب �ضربة ع�سكرية قريبة اليران‪.‬‬ ‫�سيناريوهات احلرب املتوقعة‪ ،‬تخ�ضع لآراء حمللني‬ ‫ومراقبني‪ ،‬وال ميكن اجلزم بحتمية واحدة منها‪ ،‬غري �أن‬ ‫امل�ؤكد هو القلق ال�شديد الذي يبديه الطرف الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وحتديدا ما ي�سميه �صناع ال��ر�أي العام يف "تل �أبيب" بـ‬ ‫"معركة الوقت"‪ ،‬فغالبيتهم ال يعولون على الطريقة التي‬ ‫تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع امللف النووي الإيراين‪،‬‬ ‫وغ�ير متفائلني يف املقابل بنجاعة جهدها فيما يتعلق‬ ‫بجهود الت�سوية التي يخو�ضها جورج ميت�شل‪.‬‬ ‫وم��ا ب�ين حم��ور ممانعة يح�صي م��ا تبقى م��ن وقت‬ ‫للمواجهة املقبلة‪ ،‬ونوايا �إ�سرائيلية للعدوان تنتظر القرار‬ ‫النهائي لرتجمتها على الأر���ض‪ ،‬يظهر موقف ما ي�سمى‬ ‫مبحور االعتدال يف �أ�ضعف حاالته‪ ،‬متفرجا على ما ي�شبه‬ ‫حربا باردة �سرعان ما ت�ستعر نريانها‪ ،‬وهذه املرة لن يكون‬ ‫مبن�أى عنها‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫وجهة نظر‬

‫خطيئة الإبالغ‬ ‫عن الف�ساد‬

‫ملاذا كل هذه‬ ‫اجللبة‬

‫م��ن غ��رائ��ب زم��ان�ن��ا وعجائبه �أن املتهم الأول ال��ذي �أدين‬ ‫يف جرمية �أكيا�س ال��دم الفا�سدة هرب من البالد‪ ،‬ويعي�ش الآن‬ ‫مطلق ال�سراح يف �أوروبا‪ ،‬يف حني �أن ال�سيدة التي ك�شفت اجلرمية‬ ‫تتعر�ض ل�صور م�ت�ع��ددة م��ن التنكيل ط��وال ال���س�ن��وات الثالث‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬والأع �ج��ب �أن التنكيل بها متار�سه ق�ي��ادات م�س�ؤولة‬ ‫يف وزارة ال�صحة‪ .‬التي ك��ان يفرت�ض �أن تكافئها على يقظتها‬ ‫ونزاهتها حتى يبدو وك�أنه �أريد لها �أن تكون عربة لكل من ت�سول‬ ‫ل��ه نف�سه �أن ي�غ��رد خ��ارج ال���س��رب‪ ،‬وال ي�شرتك يف الت�سرت على‬ ‫الأخطاء واالنحرافات‪.‬‬ ‫ه��ذا ال�ك�لام لي�ست فيه �أي��ة مبالغة‪ ،‬ولكنني ا�ستقيته مما‬ ‫ن�شرته جريدة الأهرام على يومني متعاقبني‪� ،‬إذ يف ‪ 4/29‬حتدثت‬ ‫ع��ن ب ��وادر «ان �ف��راج يف �أزم� ��ة» م��وظ�ف��ة ال�صحة ال���س�ي��دة �سهري‬ ‫ال���ش��رق��اوي‪ ،‬التي ك�شفت ع��ن �أكيا�س ال��دم‪ .‬وذك��رت �أن�ه��ا علقت‬ ‫اعت�صاما كانت قد بد�أته يف مقر املجل�س القومي للمر�أة‪ ،‬بعدما‬ ‫تلقت وعدا ب�إعادتها �إىل عملها يف ح�سابات وزارة ال�صحة‪ ،‬قطعه‬ ‫على نف�سه م�ساعد وزير ال�صحة لالت�صال ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ويف عر�ض خلفيات الأزمة �أ�شار خرب الأهرام �إىل �أن ال�سيدة‬ ‫�سهري ال�شرقاوي مت نقلها من ق�سم املراجعة واحل�سابات بوزارة‬ ‫ال�صحة �إىل م�ست�شفى ال�صحة النف�سية «الأم��را���ض العقلية»‪،‬‬ ‫بعد الإبالغ عن ف�ساد �أكيا�س الدم ب�شركة القطاع اخلا�ص التي‬ ‫كانت ت��ورده��ا‪ .‬وح�ين تظلمت �إىل الق�ضاء الإداري‪ ،‬ف��إن احلكم‬ ‫�صدر ل�صاحلها بعدم تنفيذ النقل‪ .‬ولكن م�ساعد وزير ال�صحة‬ ‫لل�ش�ؤون الإدارية «لواء �سابق!» رف�ض تنفيذ قرار املحكمة‪ .‬وزاد‬ ‫على ذلك ب�أن �أ�صدر قرارا بف�صلها ب�سبب انقطاعها عن العمل يف‬ ‫اجلهة التي نقلت �إليها‪.‬‬ ‫ع�ل��ى �صعيد �آخ ��ر‪ ،‬حت��دث ت�ق��ري��ر الأه � ��رام ع��ن «مفاج�أة»‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬خال�صتها �أن وكيل ال ��وزارة‪ ،‬ورئي�س الإدارة املركزية‬ ‫بوزارة ال�صحة «وهو لواء �سابق �أي�ضا!» قال �إن نقل ال�سيدة �سهري‬ ‫ال�شرقاوي من ق�سم املراجعة واحل�سابات مت ل�سبب �آخر‪ ،‬هو �أنها‬ ‫تتحمل امل�س�ؤولية عن �ضياع «�شيك» تتجاوز قيمته مليون جنيه‪،‬‬ ‫و�أن ذلك حدث قبل ق�ضية �أكيا�س الدم الفا�سدة (لكنه اكت�شف‬ ‫م�صادفة بعد الإبالغ عن الق�ضية!)‪.‬‬ ‫مل يحدث االنفراج الذي حتدث عنه خرب الأهرام‪ .‬فن�شرت‬ ‫ال�صحيفة يف ‪� 5/4‬أن ال�سيدة �سهري قدمت بالغا �إىل النيابة‬ ‫الإداري��ة اتهمت فيه وزارة ال�صحة بعدم تنفيذ احلكم ال�صادر‬ ‫بعودتها �إىل عملها بديوان عام ال��وزارة‪ .‬بعد �أن مت نقلها بقرار‬ ‫تع�سفي ع�ق��اب��ا ل�ه��ا‪ ،‬ب�سبب �إب�لاغ�ه��ا ع��ن ج��رمي��ة �أك�ي��ا���س الدم‬ ‫الفا�سدة‪ .‬وذكرت �أنها تقدمت بطلب �إىل جلنة التوفيق املخت�صة‬ ‫التي �أو��ص��ت ب�إلغاء ق��رار النقل‪� ،‬إال �أن ال ��وزارة رف�ضت تنفيذ‬ ‫التو�صية‪ .‬ف�أقامت دع��وى �ضد وزي��ر ال�صحة‪ ،‬ورئي�س الإدارة‬ ‫املركزية للأمانة العامة بالوزارة‪ ،‬ق�ضى فيها ب�إلغاء القرار‪ ،‬وما‬ ‫ترتب عليه من �آثار‪ .‬لكنها فوجئت ب�أن �إدارة �ش�ؤون الأفراد �أ�صرت‬ ‫على رف�ض ت�سليمها عملها الأ�صلي‪ .‬وذكرت يف بالغها �أن الوزارة‬ ‫عر�ضت عليها العمل يف مركز التكنولوجيا خارج الديوان‪ ،‬بدال‬ ‫من العمل مب�ست�شفى العبا�سية الذي كانت قد نقلت �إليه‪.‬‬ ‫�إذا �صح الكالم املن�شور‪ ،‬فمعناه �أن البريوقراطية احلكومية‬ ‫�أغ�ضبها ق�ي��ام ال�سيدة �سهري ال���ش��رق��اوي ب��الإب�لاغ ع��ن واقعة‬ ‫الف�ساد‪ ،‬فقررت االنتقام منها‪ ،‬و�إبعادها عن موقعها يف ديوان‬ ‫وزارة ال�صحة‪ ،‬الذي مكنها من ك�شف الواقعة‪.‬‬ ‫وهو موقف يثري �أكرث من �س�ؤال حول دوافع النقل‪ ،‬وامل�صلحة‬ ‫املتوخاة من ورائه‪ .‬ومن الوا�ضح �أن اللواءين ال�سابقني اللذين‬ ‫يديران املعركة �ضدها «ماذا يفعالن يف وزارة ال�صحة؟» ي�صران‬ ‫على حتدي القرارات الإدارية‪ ،‬والأحكام التي �أن�صفتها و�صدرت‬ ‫ل�صاحلها‪ .‬من الوا�ضح �أي�ضا �أن ال�سيدة م�صرة على �أن تنال‬ ‫حقها‪ ،‬وهي ت�ستحق من اجلميع م�ساندة وت�أييدا؛ لأن القانون‬ ‫فيما ي�ب��دو مل ي��وف��ر لها احل�م��اي��ة ال�ك��اف�ي��ة‪ .‬و�أخ���ش��ى �أن يكون‬ ‫املجل�س القومي للمر�أة قد خذلها‪.‬‬ ‫يوما ما لي�س بعيدا‪ .‬عمم احلزب الوطني على �أرجاء م�صر‬ ‫�شعارا يقول‪ :‬امل�صري اللي (الذي) على حق يقول للغلط لأ‪ .‬وقد‬ ‫فعلتها ال�سيدة �سهري ال�شرقاوي‪ ،‬وها هي تدفع ثمن نزاهتها‪� .‬إن‬ ‫احلزب ي�ضحك علينا ويخدعنا حتى يف ال�شعارات التي يرفعها‪.‬‬

‫ت��رى ه��ل ت��درك ال��دول��ة خطر انت�شار ح��وادث العنف‬ ‫واجلرمية يف املجتمع؟‬ ‫هناك من يرى �أن الدولة ال ترى ما تراه النخبة من‬ ‫مثقفني و�إعالميني ح��ذروا من ا�ستفحال ظاهرة العنف‬ ‫املجتمعي‪ .‬ويدلل البع�ض على ذل��ك ب��أن احلكومة تعمل‬ ‫جاهدة على حمور �آخر؛ حمور حما�صرة كل �صوت معار�ض‬ ‫لل�سيا�سات الداخلية واخلارجية للحكومة‪ .‬وي�شري البع�ض‬ ‫�إىل �أن احلكومة ال تفعل �شيئا �إزاء الكم الهائل من ال�سالح‬ ‫الذي ميتلكه مواطنون لغايات مواجهة مواطنني (�أقرباء‪،‬‬ ‫ج�يران‪� ،‬أف��راد �أم��ن ع��ام) يف حني �أن احلكومة ال تت�ساهل‬ ‫مع �سالح �آخر يو�صف باالرهابي‪ ،‬فحيازة م�سد�س لغايات‬ ‫القيام ب�أعمال �إرهابية كما تقول حمكمة امن الدولة كان‬ ‫كفيال بزج ممتلكه بال�سجن ب�ضع �سنني‪ ،‬كما ت�شري �أروقة‬ ‫حمكمة �أم��ن الدولة يف ق�ضية ما يعرف بق�ضية «تفجري‬ ‫الكنائ�س»‪.‬‬ ‫ل ��ذا ف�ه�ن��اك م��ن يعتقد ان ل ��دى احل �ك��وم��ة ت�صنيفا‬ ‫لال�سلحة التي ميتلكها امل��واط�ن��ون؛ �أ�سلحة لال�ستخدام‬ ‫ال��داخ�ل��ي (م��واط�ن��ون �ضد م��واط�ن�ين) وه��ذا ال ت��رى فيه‬ ‫ال��دول��ة خ �ط��را ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬و�أ��س�ل�ح��ة ل�لا��س�ت�خ��دام اخلارجي‬ ‫(�سياح �أج��ان��ب‪ ،‬ومراكز �أجنبية‪ ،‬واالح�ت�لال اال�سرائيلي‪،‬‬ ‫واالحتالل االمريكي) وتعتربه الدولة خطريا جدا يجب‬ ‫مالحقته والق�ضاء عليه‪.‬‬ ‫ل�سان حال احلكومة يقول‪ :‬ملاذا كل هذه اجللبة‪� ،‬أعمال‬ ‫العنف التي وقعت ح��وادث منف�صلة ال راب��ط لها‪ ،‬ومهما‬ ‫و�صلت درجة العنف �أو �ضحاياه؛ ف�إن وجوه اخلري و�شيوخ‬ ‫الع�شائر وفناجني القهوة ال�سادة وب�ضعة وع��ود حكومية‬ ‫كفيلة بعودة الهدوء واالن�سجام‪.‬‬ ‫و�أق�صى اهتمام مل�سناه من احلكومة ب�ش�أن حوادث العنف‬ ‫املتكررة هو ت�شكيل جلنة وزارية لدرا�سة هذه الظاهرة‪ ،‬وال‬ ‫نعلم �إىل �أين و�صلت اللجنة يف ذلك‪� ،‬أو متى �ستنتهي من‬ ‫درا�ستها‪.‬‬ ‫وم ��ع ذل ��ك ف � ��إن احل �ك��وم��ة و�أج �ه��زت �ه��ا ك��ان��ت ط ��وال‬ ‫الفرتة املا�ضية م�شغولة ج��دا ب��إع��داد قانون لالنتخابات‬ ‫يحقق مطلبني �أ�سا�سيني لها؛ �ضمان حتكمها مبدخالت‬ ‫وخم��رج��ات العملية االنتخابية‪ ،‬ورت��و���ش جتميلية تكفي‬ ‫للقول ب�أن هناك تعديالت جرت على القانون‪ ،‬معها ميكن‬ ‫و�صفه بالدميقراطي والع�صري!‪.‬‬

‫ ت�ت�ح��دث م���ص��ادر �سيا�سية طبيعة ال�شراكة والتحالف مع �إيران‪ ،‬واملوقف ال�سوري ب�ش�أن العالقات‬‫بني ال�سطور‬ ‫و�إع�ل�ام� �ي ��ة ع ��ن وج � ��ود «ل ��وب ��ي» م�ستقبال‪ .‬وهي املطالب التي �أغ�ضبت دم�شق والريا�ض وكانت ال�سبب‬ ‫ف��اع��ل داخ ��ل الإدارة الأمريكية يف �إلغاء زيارة الأ�سد �إىل القاهرة‪.‬‬ ‫احل��ال�ي��ة م��ن امل�ح��اف�ظ�ين اجلدد‪،‬‬ ‫ جترى حماوالت لنقل �أكرث من ‪ 850‬معتمرا م�صريا عالقني يف‬‫وهو م��وروث عن الإدارة ال�سابقة‬ ‫للرئي�س جورج بو�ش‪ ،‬ما زال يعمل املنطقة احلدودية بني ال�سعودية والأردن على منت العبارة «�شهرزاد»‬ ‫�ضد �سوريا ويح ّر�ض عليها داخ��ل وزارة اخلارجية ويف الكونغر�س التابعة ل�شركة اجل�سر العربي‪ ،‬من ميناء العقبة الأردين �إىل نويبع‬ ‫الأم�يرك��ي‪ .‬و�إن م��ن ت��داع�ي��ات ذل��ك ا�ستمرار ف��ر���ض العقوبات على امل�صري‪.‬‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫ �أموال �أمريكية ت�صل عرب مراكز درا�سات وهمية‪ ،‬تغطي متويل‬‫ �أفادت معلومات ب�أن الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪ ،‬ويف تطور جهات عربية تدعم �إن�شاء «احتاد تعاوين م�شرتك‪ -‬كمنولث» لدول يف‬‫املو�سع و�شمال �أفريقيا‪ ،‬وت�صبح فيه الهويات اجلماعية‬ ‫ملفت‪ ،‬بعث ر�سائل «تهديد» �إىل قيادة ال�سلطة الفل�سطينية وقيادات ال�شرق الأو�سط ّ‬ ‫عربية طلب منها �ضرورة التحرك لإجناح االت�صاالت الفل�سطينية‪ -‬التقليدية ‪-‬قومية كانت �أم دينية �أو لغوية‪ -‬م�صدراً للرثوة والرخاء‪،‬‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬م�ؤكدا يف ر�سائله �أن املفاو�ضات غري املبا�شرة ال متتلك عو�ضاً عن الفرقة واالنحطاط‪ ،‬كما جاء حرفيا يف برناجمها‪ ،‬كو�سيلة‬ ‫فر�ص النجاح‪ ،‬وبالتايل ف�إنه يجب االنتقال وب�سرعة �إىل مفاو�ضات جديدة للتطبيع وبناء �شرق �أو�سط تقوده «�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫مبا�شرة وبدون �شروط‪ ،‬وب�أنه (�أي باراك) لن ي�سمح ب�أية مماطلة من‬ ‫ تن�شط جمعية م��ا ي�سمى «ت ��راث اجلليل الأع �ل��ى» اليهودية‬‫اجلانب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫اال�ستيطانية يف القرى العربية داخل فل�سطني املحتلة يف العام ‪،1948‬‬ ‫ ح ّمل الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‪ ،‬الو�سيط ال�سعودي الئحة م��ن خ�لال الإغ� ��راءات املالية الباهظة ل�شراء م�ن��ازل عربية بهدف‬‫مطالب و�شروط م�صرية للجانب ال�سوري‪ ،‬تتعلق بتحديد موقفه تهويد هذه القرى‪ ،‬كما ح�صل يف قرية البقيعة يف اجلليل الأعلى‪..‬‬ ‫�سريعا‪ ،‬من امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬وال�ضغط على قيادة «حما�س» وه��ي قرية �سكانها م��ن ال ��دروز وامل�سيحيني وفيها بع�ض العائالت‬ ‫املقيمة يف دم�شق للقبول بالورقة امل�صرية‪ ،‬وحتديد موقف �سوريا من اليهودية‪.‬‬

‫الدفاع املدين ينجح يف ال�سيطرة على‬ ‫حريق ب�أحد مداخل فندق حياة عمان‬

‫طالبة �أردنية حتتل املرتبة الرابعة على‬ ‫م�ستوى العامل يف م�سابقة «�إنتل» الأمريكية‬

‫�إطالق الن�سخة التجريبية للإ�صدار‬ ‫اجلديد من بوابة �صحتنا الإلكرتونية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أطلق برنامج �شركاء الإع�لام ل�صحة الأ�سرة‬ ‫�أخ�يرا الن�سخة التجريبية للإ�صدار اجلديد من‬ ‫ب��واب��ة �صحتنا الإل�ك�ترون�ي��ة يف م�سعى للتو�سع يف‬ ‫االنت�شار على امل�ستويني املحلي والعربي‪.‬‬ ‫وق��ال بيان �صحايف �صدر عن الربنامج �أم�س‬ ‫ال�سبت �إن عددا من اجلهات الوطنية �ساهمت يف دعم‬ ‫البوابة باملحتوى ال�صحي املوثوق والدقيق‪ ،‬وهي‬ ‫وزارة ال�صحة واجلمعية امللكية للتوعية ال�صحية‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل م��رك��زي ب��رام��ج االت �� �ص��ال يف جامعة‬ ‫جونز هوبكينز ومكافحة الأمرا�ض والوقاية منها‬ ‫يف ال��والي��ات املتحدة وم���ش��روع الإع�ل�ام لالت�صال‬ ‫ال�صحي يف م�صر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن هذا الإ�صدار اجلديد جاء‬

‫ملواكبة �أح ��دث الو�سائل التكنولوجية يف �إي�صال‬ ‫املعلومات ال�صحية املختلفة‪ ،‬وا�ستيعاب االعداد‬ ‫املتزايدة من زوار البوابة �شهرياً من خمتلف �أنحاء‬ ‫العامل‪ ،‬وبهدف ا�ستقطاب �أكرب عدد من الزائرين‬ ‫من الدول العربية امل�شاركة يف البوابة‪.‬‬ ‫ويحمل الإ� �ص��دار اجل��دي��د على ب��واب��ة رئي�سة‬ ‫عنوان (�صحتنا دوت ك��وم) والتي ت�ستخدم عاملياً‪،‬‬ ‫وتت�صل بها بوابتان فرعيتان خا�صتان يف الأردن‬ ‫حت��ت ع �ن��وان‪�( :‬صحتنا دوت ك��وم دوت ج ��و)‪ ،‬ويف‬ ‫م�صر‪�( :‬صحتنا دوت كوم دوت ايق)‪.‬‬ ‫وحت �ت��وي ك��ل م��ن ال �ب��واب �ت�ين املتخ�ص�صتني‬ ‫موا�ضيع وق�ضايا �صحية متنوعة تهم �سكان بلد‬ ‫املنطقة‪� ،‬سواء يف الأردن �أو م�صر‪ ،‬وت�شمل البوابة‬ ‫الرئي�سة املوا�ضيع العامة التي تهم اجلميع‪.‬‬

‫اعمدة الدخان تت�صاعد جراء احلريق‬

‫الرمثا– فار�س القرعاوي‬

‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫ح �� �ص �ل��ت ال� �ط ��ال� �ب ��ة غ� �ي ��داء‬ ‫احل ��وام ��دة م��ن م��در� �س��ة جمانة‬ ‫ال�ث��ان��وي��ة للبنات يف ال��رم�ث��ا على‬ ‫املرتبة الرابعة على م�ستوى العامل‬ ‫يف م�سابقة �إنتل الأمريكية‪.‬‬ ‫وذكرت املعلمة نهلة الب�شاب�شة‬ ‫التي �أ�شرفت على بحث الطالبة‬ ‫احلوامدة �أن البحث الذي قدمته‬ ‫غيداء احلوامدة‬ ‫غ�ي��داء ي��دور ح��ول "ا�ستخال�ص‬ ‫مركب فينويل من ق�شور الرمان ودرا�سة ت�أثريه على البكترييا"‪،‬‬ ‫حيث �أ��ض��اف��ت �أن العمل يف البحث مت مبعظمه يف خم�ت�برات كلية‬ ‫الزراعة بجامعة العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬ومتت الدرا�سة على ثالثة‬ ‫�أنواع نادرة من البكترييا بالتعاون مع م�ست�شفى امللك امل�ؤ�س�س‪.‬‬ ‫وقالت الب�شاب�شة �إن الطالبة احلوامدة قد ات�صلت معها م�ساء‬ ‫اجلمعة و�أخربتها �أنها ح�صلت على املركز ال��راب��ع على العامل من‬ ‫بني املئات الذين �شاركوا من �شتى �أنحاء العامل بينهم ‪ 12‬طالبا من‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن معر�ض �إنتل الدويل للعلوم والهند�سة هو معر�ض‬ ‫للعلوم الدولية الوحيد يف العامل الذي يقدم كل علوم احلياة للطالب‪،‬‬ ‫ويتناف�س كل عام ما يزيد على مليون طالب ت�تراوح �صفوفهم بني‬ ‫التا�سع والثاين ع�شر يف معار�ض العلوم الإقليمية‪.‬‬ ‫من جهتها �شكرت مديرة املدر�سة نهلة الب�شاب�شة كل اجلهات التي‬ ‫وقفت �إىل جانب الطالبة يف �إعداد هذا البحث‪ ،‬م�ضيفة �أن جهودهم‬ ‫�ساهمت يف تذليل ال�صعوبات وح�صر امل�شكالت الكثرية التي اعرت�ضت‬ ‫عمل الطالبة يف البداية‪ ،‬معتربة �أن فوز الطالبة هو مبثابة �إجناز‬ ‫للوطن ب�أكمله‪.‬‬

‫ن�شب ع�صر ال�سبت حريق يف مداخل فندق حياة‬ ‫عمان على الدوار الثالث‪ ،‬ما �أوقع خ�سائر مادية يف‬ ‫املواد التي كانت ت�ستخدم يف �إن�شاء مداخل الفندق‬ ‫اجلديدة‪ .‬وبح�سب فرق الدفاع املدين املوجودة يف‬ ‫املوقع ف�إنه مل حتدث �إي �إ�صابات نتيجة احلريق‬ ‫الذي متكنت الفرق من ال�سيطرة عليه‪.‬‬

‫الناطق الر�سمي با�سم مديرية الدفاع املدين‬ ‫العقيد فريد ال�شرع �أكد ملندوب "ال�سبيل" �أن �سبب‬ ‫احلريق رمبا يكون ناجتا عن ا�شتعال مواد حارقة‬ ‫ب�صورة غري مق�صودة‪ ،‬ما �أدى �إىل ا�شتعال كميات‬ ‫من الأخ�شاب اململوكة للفندق‪ .‬الذعر والهلع �ساد‬ ‫املكان‪ ،‬حيث هرب نزالء الفندق �إىل اخل��ارج‪ ،‬فيما‬ ‫�أغلقت دائ��رة ال�سري ال���ش��وارع امل ��ؤدي��ة �إىل الدوار‬ ‫الثالث‪ ،‬كما لوحظ وجود �أمني كثيف يف املوقع‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫عبد اهلل املجايل‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


øeh √QÉ©°SCG ‘ IÒÑc äGOÉjR ÖgòdG ó¡°Th .äGQÉeE’G ‘ …óæg ÖgP ™FÉH (Ü.±.CG).Ö∏£dG ™LGôJ ÖÑ°ùH ¢†ØîæJ ¿G íLGôdG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^22 24^70 21^17 16^46

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^32 24^80 21^25 16^52

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

77^680 1236^500 19^420

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

1235 Oó©dG

…ô¡°ûdG πjó©àdG ‘ áeƒµ◊G É¡H πeÉ©àJ »àdG á«dB’G øY ä’DhÉ°ùJ §°Sh

á«aÉØ°ûdG »NƒàH áeƒµ◊G ¿ƒÑdÉ£j AGÈN á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG QÉ©°SCG πjó©J ‘ ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٥٧ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٨٦ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤١٩ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٦ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٣ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

∞dCG §Ñ°†J "∑Qɪ÷G" ¢Tƒ°û¨e ƒÑeÉ°T IƒÑY GÎH - ¿ÉªY ÖdÉZ AGƒ``∏`dG ∑QÉ``ª`÷G ΩÉ``Y ô``jó``e ∫É``b ≈a Öjô¡àdG áëaɵe QOGƒ``c ¿G IôjGô°üdG ¢Tƒ°û¨e ƒÑeÉ°T IƒÑY 1092 â£Ñ°V ∑Qɪ÷G .IQƒ¡°ûe á«ŸÉY äÉcQÉe áØ°U πª– ,âÑ°ùdG ¢ùeCG ≈aÉë°U ¿É«H ≈a í°VhGh ájQÉÑîà°SG äÉ``eƒ``∏`©`e â``≤`∏`J ∑QÉ``ª` ÷G ¿G É¡àÄÑ©Jh É¡©«æ°üJ º``à`j äGƒ``Ñ` Y Oƒ`` Lh ø``Y áëaɵŸG QOGƒ``c ¿G Gócƒe ,∫RÉæŸG óMG πNGO ¿G ÚHh .äGƒÑ©dG √òg äóLhh ∫õæŸG â°ûàa ᫵∏ŸG ¥ƒ≤M ÚfGƒbh ᪶fCG òØæJ ∑Qɪ÷G ¢û«àØJ §Ñ°V ⪶f É¡fG Gó``cƒ``e ájôµØdG ájôjóe ¤G ´ƒ``°` Vƒ``ŸG π``jƒ``–h á``©` bGƒ``dÉ``H Ö°ùMh äGAGô`` ` ` L’G ≈``a Ò``°`ù`∏`d É``jÉ``°`†`≤`dG .ÉjÉ°†≤dG √òg πãe ≈a á©ÑàŸG ∫ƒ°U’G

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 16 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 1 óMC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG IÒ©°ùàd á«Ø«°TQCG IQƒ°U

ô¡°ûdG ∫Ó``N §ØædG QÉ``©`°`SCG §°Sƒàe QÉ©°SCG â©aQ áeƒµ◊G ¿CG ’EG ,»°VÉŸG ™e á«aÉØ°ûH πeÉ©àdG ¿hO äÉbhôëŸG πM ¤EG CÉé∏J áeƒµ◊G ¿CGh ,QÉ``©`°`SC’G áfRGƒŸG õéYh á«dÉŸG É¡àeRCG πcÉ°ûe âbƒdG ‘ Éæ«Ñe ,ÚæWGƒŸG ܃«L øe ´É°VhC’G »``YGô``J ’ áeƒµ◊G ¿CG ¬``JGP .¿ƒæWGƒŸG É¡H ôÁ »àdG ájOÉ°üàb’G

äÉbhôëŸG QÉ©°SCG á©LGôà Ωƒ≤J »àdGh QGôb ¿CG ,ô¡°T πc ájÉ¡fh §°Sƒàe ‘ QÉ©°SC’G á``©` LGô``e ø``ª`°`†`à`j á``æ`é`∏`dG IQôëŸG á«£ØædG äÉ≤à°ûª∏d á«ŸÉ©dG ∂∏¡à°ùŸG ¤EG É``¡` dÉ``°` ü` jEG ∞``«` dÉ``µ` Jh .É«∏fi É¡©«H QÉ©°SCG ójó–h óªfi …OÉ°üàb’G ÒÑÿG iôjh ¢VÉØîfG øe ºZôdG ≈∏Y ¬fCG ,Ò°ûÑdG

,§ØædG QÉ©°SCG ≈∏Y á≤HÉ°ùdG äÉYÉØJQ’G QÉ©°SCG ‘ É¡fɵe ìhGô``J â``dGR Ée »àdG §ÑJôJ »àdG á«FGò¨dG ™∏°ùdGh äÉéàæŸG ÉgQÉÑàYÉH §ØædG QÉ©°SCÉH ≥«Kh πµ°ûH .áYÉæ°ü∏d ΩÉÿG OGƒŸG øe áeƒµ◊G ¿CG ¤EG ô``ª`©`e Ò``°`û`jh äÉeƒ∏©e øe É¡d ôaƒàj Éà áÑdÉ£e ájOÉ°üàb’G á``æ`ª`«`¡`dG ø``e êhô``ÿÉ``H »àdG á``«`ŸÉ``©`dG äÉ``°`UQƒ``Ñ`∏`d áYƒª› É¡«∏Y ô£«°ùJ ∞∏àîJ »``à` dG ∫hó`` `dG ø``e á`` jOÉ`` °` `ü` `à` `b’G É`` ¡` `à` `Ä` `«` `H ájOÉ°üàb’G á``Ä`«`Ñ`dG ø``Y ,áµ∏ªŸG ‘ ájQɪãà°S’Gh π`` `eÉ`` `Y §`` ` Ø` ` `æ` ` `dG ¿CGh ∫hGó`` J ‘ ô``KDƒ` eh ¢``ù`«`FQ Èà©jh ,á«ŸÉ©dG äÉ°UQƒÑdG ÉëHQ ≥≤ëjh ᪡e á©∏°S Ú∏eÉ©àª∏d É©jô°Sh ÉjQƒa .á«ŸÉ©dG äÉ°UQƒÑdG ‘ ócDƒJ ,¬JGP ¥É«°ùdG ‘h äÉ≤à°ûŸG Ò``©` °` ù` J á``æ` ÷ IQGRh øe áfƒµŸG á«£ØædG IQGRhh IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ,á«fó©ŸG IhÌ``dGh ábÉ£dG

¿ƒ`` jOÉ`` °` `ü` `à` `bG AGÈ`` ` ` ` N Ö`` ` dÉ`` ` W ∫ƒM º`` ` gAGQBG "π«Ñ°ùdG" â©∏£à°SG ,äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ≈∏Y ÒNC’G πjó©àdG ‘ á`` «` aÉ`` Ø` °` û` dG »`` Nƒ`` à` `H á`` `eƒ`` `µ` ` ◊G QÉ©°SCG πjó©J ‘ òîàJ »àdG äGAGôLE’G ´É`` °` `VhC’G ¤EG ô``¶` æ` dGh ,äÉ`` bhô`` ë` `ŸG ,¿ƒæWGƒŸG É¡H ôÁ »àdG ájOÉ°üàb’G á«ŸÉ©dG QÉ``©` °` SC’G §``°`Sƒ``à`e IÉ`` YGô`` eh .πjó©àdG ¿ÉHEG §Øæ∏d äÉ≤à°ûŸG Ò``©`°`ù`J á``æ` ÷ â``©` aQh QÉ©°SCG ᩪ÷G ∫hC’G ¢``ù`eCG á«£ØædG ™aQ ”h ,áÄŸG ‘ 4^5 áÑ°ùæH ,äÉbhôëŸG øjõæÑdG øe äÉbhôëŸG ±Éæ°UCG ™«ªL ,(95) ¿É``à`chCGh (90) ¿É``à`chCG ¬«Øæ°üH ¿ƒµJ πjó©àdG Gò¡Hh .RɵdGh Q’ƒ°ùdGh ¢ùeÉÿG É¡∏jó©J äô``LCG ób áeƒµ◊G ¢SOÉ°ùdG πjó©àdGh ,ΩÉ``©`dG á``jGó``H òæe Òª°S AGQRƒ``dG ¢ù«FQ áeƒµM ó¡Y ‘ .»YÉaôdG πjó©àdG äGQGô`` ` b â``æ`ª`°`†`J ó`` bh äÉbhôëŸG QÉ``©`°`SCG ¢†«ØîJ á≤HÉ°ùdG ™aôH äGQGô`` ` ` b á`` `©` ` HQCGh Ió`` ` MGh Iô`` `e 7h 4^5 Ú``H â``MhGô``J Ö°ùæH QÉ``©`°`SC’G â«ÑãàH QGôªà°S’G ” ɪc ,áÄŸG ‘ 3^4h QÉæjO 6^5 óæY RÉ``¨`dG á``fGƒ``£`°`SCG ô©°S å«M ,Ió`` MGh Iô``Ÿ Égô©°S ¢†«ØîJh √òg ºYóJ ∫GõJ ’ É¡fEG áeƒµ◊G ∫ƒ≤J .É«ŸÉY ÉgQÉ©°SCG ´ÉØJQG øe IOÉŸG ,ôª©e ¿É°ùZ …OÉ°üàb’G ÒÑÿG áeƒµ◊G ™``aô``d äGQÈ`` e …CG iô``j ’ ¬«a ÊÉ©J â``bh ‘ ,äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ÊÉ©jh ,á`` fRGƒ`` ŸG ‘ õ``é`Y á``eƒ``µ` ◊G ™∏°ùdGh OGƒ`` ŸG QÉ``©`°`SCG ´É``Ø` JQG ø``WGƒ``ŸG QÉ©°SCG ´É``Ø`JQG Ò``KCÉ`J AGô``L á«°SÉ°SC’G .™∏°ùdG ∂∏J ≈∏Y äÉbhôëŸG É¡fCG áeƒµ◊G ≈∏Y ôª©e ò``NCÉ`jh IóM ø`` e ∞``«` Ø` î` à` dG ≈``∏` Y π``ª` ©` J ⁄ ∫ÓN §ØædG ≈∏Y π°UÉ◊G ´É``Ø` JQ’G QOÉ°üe øY åëÑdG ÈY ,»°VÉŸG ô¡°ûdG QOÉ°üŸG √òg âfÉcCG AGƒ°S ,á∏jóH á«£Øf É¡dÓN ø``e øªµJ ,á«ÑæLCG ΩCG á«HôY π°UÉ◊G ÒKCÉàdG øe ó◊G ‘ IóFÉØdG ájQÉéàdG äÉ``YÉ``£` ≤` dG ≈``∏` Y §``Ø`æ`∏`d .á«YÉæ°üdGh …OÉ°üàb’G AÖ©dG ¿CG ôª©e iôjh ¬Ø°üj É`` e π`` X ‘ ´É``Ø` JQÓ``d π`` gDƒ` `e πeÉ©àdG ‘ »``eƒ``µ`◊G "»NGÎdG "`H QÉ`` KBGh ,äÉ``bhô``ë` ŸG QÉ``©` °` SCG ´É``Ø` JQG ™``e

áfhÓY óªfi

á«é«JGΰSG ´É£≤dG ôjƒ£J IÈ©dG ..ΩÉ©dG !ò«ØæàdG ‘ ôjƒ£J ô`` jRh É``¡`H ≈``°`†`aCG »``à`dG QÉ``µ` aC’G ø``e π``FÉ``¡`dG º``µ`dG ‘ ,…QƒNÉa OɪY iȵdG ™jQÉ°ûª∏d ádhódG ôjRh ΩÉ©dG ´É£≤dG ájôë°S É°üY ¤EG êÉàëj ¢ùeCG (GÎ``H) AÉÑfC’G ádÉch ™e ¬FÉ≤d .≥«Ñ£àdG óæY ‹É◊G ΩÉ©dG CGóÑà°S »àdGh ôjRƒdG Ö°ùëH áMƒª£dG á£ÿG á«©jô°ûJ ,¤hC’G ;Úà∏Môe ≈∏Y ¿ƒµà°S 2013 ΩÉY ¤EG óà“h É¡eÉ¡e ò«ØæJ ‘ É¡ªYóàd É``¡`JGP IQGRƒ``dÉ``H ≥∏©àJh á«fƒfÉbh ´É£≤dG á∏µ«g IOÉ``YEG øY ∫hDƒ°ùŸG ¿CG ≈æ©Ã ,É¡aGógCG ≥«≤–h .á∏µ«g IOÉYEG ¤EG AGóàHG ƒg êÉàëj ΩÉ©dG á∏MôŸG ¥ÓWEG øe ᫪gCG ÌcCG ¬«a RÈj ⁄ ∫ƒ£ŸG AÉ≤∏dG øWGƒŸG øµª«°S …òdG ,ÊhεdE’G ihɵ°ûdG Ωɶf øe ¤hC’G iƒµ°ûdÉH Ωó≤àdG øe ΩÉY πµ°ûH áeóÿG »≤∏àeh ¢UÉN πµ°ûH Ö°ùM ,âbh ´ô°SCÉH áHÉLE’G »≤∏Jh á¡L …CG ≈∏Yh ¿Éµe …CG øe …òdG ⁄ɶŸG ¿GƒjO áHôŒ ôcP Éæg ¿ÉµeE’ÉHh ..ôjRƒdG äGó«cCÉJ .∞«ch ¬«a º∏¶J øe ¿B’G ≈àM º∏©f ⁄ É¡à£N ≥«Ñ£J ‘ IQGRƒdG óYÉ°ùJ ¿CG øµÁ ᣫ°ùH äÉeƒ∏©e πÑb º¡dɪYCG ¿hQOɨj ΩÉ©dG ´É£≤dG »ØXƒe º¶©e :á©°SGƒdG .IÒNC’G áYÉ°ùdG ‘ äÓeÉ©ŸG ¿ƒ∏Ñ≤j ’ ¿hôNBGh ,ΩGhódG ájÉ¡f äÉ°ù°SDƒeh ô``FGhO ‘ á¡HÉ°ûàe äÓFÉ©dG Aɪ°SCG øe Òãc IóMGh Iô`` FGO ‘ Ú``Ø`Xƒ``ŸG º¶©e ó``Œ ∂`` fCG å«ëH á«eƒµM .á∏FÉ©dG º°SG ¢ùØf ¿ƒ∏ªëj Ò°ùdG »JôFGO AÉæãà°SÉH á«eƒµM ôFGhO ‘ ¿ƒ©LGôŸG ¬LGƒj ÜÉë°UCG ºg ÚØXƒŸG ¿CÉch AÓ©à°S’Gh á∏eÉ©ŸG Aƒ°S ,äGRGƒ÷Gh .á£∏°ùdG º¡∏ªY øe äGRÉLEG ºgòNCG ó©H ádhódG ‘ ¿ƒØXƒe ≈°VÉ≤àj GƒdGR Ée º¡fCG º∏©dG ™e ,ΩGƒ``YCG òæeh êQÉ``ÿG ‘ á°SGQó∏d Éëæe .§b ÉghQOɨj ⁄h ó∏ÑdG πNGO á©LGôe ió``d ó∏ÑdG π``gCG øe É``jCG ±ƒ``ÿGh áÑgôdG ∂∏ªàJ hCG á«eƒµfi ΩóY IOÉ¡°T ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ÜÉgòdG hCG »æeCG õcôe ≈∏Y ÉHƒ∏£e ¿ƒµj ¿CG øe ÉaƒN ,ºcÉëŸG ‘ IOÉ¡°ûH A’OE’G ≈àM .É¡à«gÉe øY ô¶ædG ¢†¨Hh ÉjÉ°†b ºZQ É«∏Y ΩCG ájOÉY ÖJGôŸ …Oôa QGô≤Hh Iôªà°ùe äÉæ««©àdG .äÉæ««©àdG ∂∏J ô≤J áæé∏d áeƒµ◊G π«µ°ûJ òæe ájƒæ°S äGOÉ`` jR ΩÉ``©` dG ´É``£`≤`dG ‘ ¿ƒ``∏`eÉ``©`dG ≥∏àj ⁄ øjQÉæjO Ú``H ìhGÎ``J »``à`dG ∂∏J AÉæãà°SÉH ,á≤HÉ°ùdG áeƒµ◊G ä’ó©e É¡Jó¡°T ájôgƒL äGÒ¨J øe ºZôdÉH ,ÒfÉfO á°ùªNh .á°û«©ŸG äÉjƒà°ùeh ô≤ØdGh ºî°†àdG »àdG IQGRƒ`` `dG á``£`N ò«ØæJ ºà«°S ∞``«`c :∫GDƒ` °` S ™``°`Vƒ``Ãh ádhódG áfRGƒe ¿CG ÚM ‘ ÒfÉfódG ÚjÓe ¤EG É¡àØ∏c π°üJ ?πªà– ’ OÉ°ùØdG øY Gó«©H á«JGòdG á«dhDƒ°ùŸG ¿ƒØXƒŸG ≥Ñ£«°S ∞«ch ?ΩhRCÉe …OÉ°üàbG ™°Vh πX ‘ á«Hƒ°ùëŸGh ∫ɪYC’G ∫É``LQh PƒØædG ÜÉ``ë`°`UCG IQGRƒ`` dG ¬LGƒà°S ∞«ch ?äÉYÉ°S ∫ÓN º¡JÓeÉ©e õ«¡Œ ¿ƒ∏°UGƒj øjòdG ájƒ¨∏dG áZÓÑdÉH É¡ª«©£Jh QɵaC’G ìôW ..∫ƒ≤dG á°UÓN á«∏ªY π«°UÉØJ ∂dÉæg ¿EÉ`a ™bGƒdG ¢``VQCG ≈∏Y øµd ;π¡°S ô``eCG áëaɵe ôjQÉ≤àd IOƒ``©`dG :É``gRô``HCG ájôgƒL ∫ƒ∏M ¤EG êÉà– ìÓ°UEG πbC’G ≈∏Yh ,â∏N äGƒæ°S QGóe ≈∏Y äóYCG »àdG OÉ°ùØdG ¿CG øµÁ Éæg øe .É¡æY ÚdhDƒ°ùŸG áÑ°SÉfih áHƒàµŸG AÉ£NC’G !É¡à«é«JGΰSG ò«ØæàH IQGRƒdG CGóÑJ malawneh0793@yahoo.com

äÉgÉŒG ∫ƒM ä’DhÉ°ùJ zhQƒ«dG{ ..á«HhQhC’G á∏ª©dG äÉjƒà°ùŸG √ò``g ‘" ¬``fCG Gó``cDƒ`e É°SÉ«b ájƒb á∏ªY hQƒ«dG ≈≤Ñj ."Q’hódG ¤G …òdG ó``«` Mƒ``dG ô`` e’G ø``µ`d ƒg Ú∏∏ëŸG A»°ûdG ¢†©H ≥∏≤j ™LGôJ »``à`dG á©jô°ùdG IÒ``Jƒ``dG .IÒN’G ΩÉj’G ‘ hQƒ«dG É¡H ¬fG" :¬`` «` `«` `dƒ`` °` `ShO ∫É`` ` `bh IÒÑc á``Yô``°`ù`H π``©`Ø`dÉ``H ™``LGô``J ¿ƒ°†Z ‘ hQƒ``«` dG ó``≤`a å``«`ë`H .äɪ«àæ°S Iô°ûY ÚYƒÑ°SG ƒëf ≥∏≤dG Òãj ¿G øµÁ …òdG ôe’G hóÑj ’ ¢VÉØîf’G Gò``g ¿G ƒ``g ."ɣѰ†æe øe QÉ`` fÉ`` à` `°` `S ¿É`` ` `j iCGQh á≤K hQƒ``«`dG ó≤a ¿EG" ¬``fCG ¬à¡L ¿G øµÁ ∂``dP ¿EÉ` a øjôªãà°ùŸG ."≥∏≤∏d IÉYóe íÑ°üj ≈∏Y Ö``bGƒ``Y ∑É``æ`g π``gh * ?»HhQhC’G OÉ°üàb’G ó«Øj hQƒ`` «` `dG ¢``VÉ``Ø` î` fG ¤EG Qó°üJ »àdG äÉcô°ûdG ɪàM áÑ°ùædÉÑa .hQƒ«dG á≤£æe êQÉN áYƒªéŸG πãe IQó°üŸG äÉcô°û∏d ájƒ÷G äÉ``YÉ``æ`°`ü`∏`d á`` «` `HhQh’G ÈN iôM’ÉH ¬fEÉa á«YÉaódGh .QÉ°S ¿ƒ°ûîj Ú`` ∏` `∏` `ë` `ŸG ø`` µ` `d äÓµ°ûe »≤∏J ¿CG øe É°Uƒ°üN É¡∏≤ãH hQƒ«dG á≤£æe ‘ øjódG ≈∏Y ,π`` `jƒ`` `£` ` dG ió`` ` ` `ŸG ≈`` ∏` `Y .ÉHhQhG ‘ …OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’G

∫OÉ©àJ ¿G ≈àM ™bƒàfh π°UGƒàj π°üØdG ‘ Q’hó`` `dG ™``e ¬àª«b ."2011 ΩÉ©dG øe ÒN’G ?É≤∏b ∂dP Òãj πg * ‘ ¬`` ∏` `bCG ,’ ΩÉ`` `Y π``µ`°`û`H ™°†îj hQƒ«dG .ô°VÉ◊G âbƒdG ‘ í``«` ë` °` ü` à` d hó`` Ñ` `j É`` `e ≈`` ∏` `Y øjòdG Ú``∏` ∏` ë` ŸG º``¶` ©` e ô``¶` f á∏ª©dG ¿CG ¿hÈà©j º¡a ,GƒdCÉ°S ™«HÉ°SCG ∫ÓN â∏é°S á«HhQh’G .GóL É«dÉY iƒà°ùe IójóY ¿Gƒ`` ` ` £` ` ` `fG QÉ`` ` ` «` ` ` `H ∫É`` ` ` ` ` ` bh ᩪ÷G √Gƒà°ùe ¿EG ,¬««dƒ°ShO ≈fOG ø``Y Gó`` L Gó«©H" ∫GR É``e πé°S "hQƒ«∏d »îjQÉJ iƒà°ùe ≠∏H PEG 2000 ∫h’G øjô°ûJ 26 ‘ .Q’hO 0^8230 √ô©°S hQƒ«dG ‘ πeÉ©àdG CGó``H óbh ô©°ùH 1999 ÊÉ``ã` dG ¿ƒ``fÉ``c ‘ Gòg ø``Y ≈``fó``J º``K .Q’hO 1^18 ÊÉãdG ‘ ¤h’G Iôª∏d ô©°ùdG »≤Hh 1999 ∫h’G ¿ƒ``fÉ``c ø``e .2002 ΩÉ©dG ∫Ó``N ≈àM ∂dòc ¿ƒ`` fÉ`` c ø`` `e ∫h’G ‘ Gò`` `µ` ` gh âëÑ°UG É``eó``æ`Y 2002 ÊÉ``ã` dG á≤«≤M IóMƒŸG á«HhQh’G á∏ª©dG ÚæWGƒª∏d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H á``ë` °` VGh hQƒ`` «` `dG ø``µ` j ⁄ Ú`` ` «` ` `HhQh’G .Q’hO 0^89 iƒ°S …hÉ°ùj ¿Gƒ`` `£` ` fG QÉ`` `«` ` H ±É`` ` `°` ` ` VGh øµÁ ¬`` `fEG ≈àM" :¬``«` «` dƒ``°` ShO ,"É©ØJôe É«Ñ°ùf ∫GR Ée ¬fG ∫ƒ≤dG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

(Ü.±.G) -¢ùjQÉH

"¿OQC’G áYÉæ°U" áeÉbE’ ƒYóJ äGQɪãà°SG ô°üe ™e ácΰûe

ôªà°ùj ¿CG ¿ƒ∏∏fi ™bƒàj ™«HÉ°S’G ‘ hQƒ``«` dG ¢``VÉ``Ø`î`fG ᩪ÷G πé°S ¿CG ó``©`H ,á``∏`Ñ`≤`ŸG ájÉ¡f ò``æ` e ¬`` d iƒ``à` °` ù` e ≈`` `fOG ¬Zƒ∏H ™``e 2008 ∫h’G øjô°ûJ .Q’hO 1^24 øe πbCG âbƒdG ‘ Ghô`` ` ` cP º``¡` æ` µ` d Ée á``«` HhQh’G á∏ª©dG ¿CG ¬°ùØf iƒà°ùe ≈`` fOG ø``Y Ió``«`©`H â`` dGR .É¡d »îjQÉJ hQƒ`` «` `dG π``°` UGƒ``«` °` S π`` g * ?¬©LGôJ ‘ ¿hôj ’ Ú∏∏ëŸG º¶©e ∞bƒàd ÖÑ°S …G ∫GƒM’G 𪛠.á∏Ñ≤ŸG ™«HÉ°S’G ‘ QƒgóàdG Gòg ¬«dƒ°ShO ¿Gƒ`` £` `fG QÉ``«` H ∫É`` `bh :∂æHƒ°ùcÉ°S ió`` ` `d π`` ∏` `ë` `ŸG ¿hóH ôªà°ù«°S ∂dP ¿G ó≤à©f" ."á∏µ°ûe Gòg ¿G º``¡`ª`¶`©`e È``à`©`jh OóŒ ø`` Y º`` LÉ`` f ¢``VÉ``Ø` î` f’G OÉ°üàb’G á``ë`°`U ∫ƒ`` M ≥``∏` ≤` dG ,hQƒ«dG á``≤`£`æ`e ‘ á``«` fGõ``«` ŸGh ∫OÉ©àJ ¿G øµÁ hQƒ«dG ¿EG ≈àM …òdG ô``e’G Q’hó``dG ™``e ¬àª«b øe ¢``ù` eÉ``ÿG ò``æ`e √ó``¡`°`û`j ⁄ .2002 ∫h’G ¿ƒfÉc π∏ëŸG ,OQÉfÉà°S ¿Éj í°VhCGh ,ÉÑjQÉH »H ¿CG »H ±ô°üe ió``d ób hQƒ``«` dG ≈``∏`Y §¨°†dG" ¿CG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY áYÉæ°U á``aô``Z ¢``ù`«`FQ É`` YO ÊGƒ∏◊G ”É`` M Ú``©` dG ¿OQ’G √Ò¶fh ÊOQ’G ¢UÉÿG ´É£≤dG äÉYhô°ûe á`` eÉ`` b’ …ô`` °` `ü` `ŸG ¢ù°SDƒJ á``cÎ``°`û`e á``jQÉ``ª`ã`à`°`SG äÉbÓ©dG ø``e Ió``jó``L á``∏`Mô``Ÿ ä’É`` `é` ` ŸG ‘ ø`` jó`` ∏` ` Ñ` ` dG Ú`` ` H .ájOÉ°üàb’G ¿É«H ‘ ÊGƒ`` `∏` ` ◊G ∫É`` ` bh ¿G â`` Ñ` `°` `ù` `dG ¢`` ` ù` ` `eCG ‘É`` ë` `°` `U »àdG ájô°üŸG á«fOQ’G äÉãMÉÑŸG »°VÉŸG ´ƒ``Ñ`°`S’G ¿É``ª`Y ‘ â``“ ¤G …ô°üŸG óaƒdG IQÉ``jR ∫ÓN IQÉéàdG ô`` jRh á``°`SÉ``Fô``H áµ∏ªŸG ó«°TQ ¢``Só``æ` ¡` ŸG á``YÉ``æ` °` ü` dGh Ωɪàg’G äó`` `cCG ó``«`°`TQ ó``ª`fi øjó∏ÑdG ¬``«` dƒ``j …ò`` `dG Ò``Ñ` µ` dG ôjƒ£Jh á``«`ª`æ`à`d Ú``≤` «` ≤` °` û` dG .ɪ¡æ«H …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG ÚH äÉ``ã`MÉ``Ñ`ŸG ¿G ±É``°` VGh É¡«a ∑QÉ`` °` T »`` à` dGh Ú``Ñ` fÉ``÷G ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG øe ¿ƒdhDƒ°ùe øjó∏ÑdG Ó`` `c ø`` `e ¢`` `UÉ`` `ÿGh ó`` `YGƒ`` `≤` ` dG ø`` ` `Y â`` ` Lô`` ` N ó`` ` `b √ò`` `g π`` `ã` ` Ÿ á`` ` «` ` `dƒ`` ` cƒ`` ` JhÈ`` ` dG ≈∏Y ¥É``Ø`J’G ” å«M äGQÉ``jõ``dG ¿hÉ©àdG π«©Øàd á«∏ªY äGƒ£N ô°üeh ¿OQ’G ÚH …OÉ°üàb’G äÉ≤«©ŸG ™«ªL πM ≈∏Y πª©dGh IQÉéàdG ºéM IOÉjR ¬LGƒJ »àdG .á«æ«ÑdG


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫رويرتز‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ارتفاع ن�سبة العجز يف امليزان التجاري �إىل ‪ 34‬يف املئة مع نهاية �شباط‬

‫مــوجــز‬

‫منتدى البحرين العاملي يناق�ش‬ ‫�سبل تعايف االقت�صاد العاملي‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ب��د�أت �أم�س ال�سبت �أعمال منتدى البحرين العاملي الذي‬ ‫يقام للمرة الأوىل يف املنامة وينظمه املعهد الدويل للدرا�سات‬ ‫اال�سرتاتيجية يف لندن بالتعاون مع جمل�س البحرين للتنمية‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫ويبحث املنتدى ب�شكل بارز يف �سبل تعايف االقت�صاد العاملي‬ ‫من �آثار الأزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫و�سيناق�ش عدة حماور‪ ،‬منها "التغريات يف ميزان القوى‬ ‫االقت�صادية وت�أثريه على العامل" و"جذب اال�ستثمارات بعد‬ ‫الأزم��ة املالية العاملية" و"اال�ستفادة من م�صادر الطاقة من‬ ‫�أج ��ل االزده� ��ار االق�ت���ص��ادي والأمن" و"اقت�صاديات العامل‬ ‫النامي‪ :‬بناء النمو والأمن"‪.‬‬ ‫وك ��ان ويل ع�ه��د ال�ب�ح��ري��ن الأم �ي�ر ��س�ل�م��ان ب��ن ح�م��د �آل‬ ‫خليفة‪ ،‬قد �شارك �أول �أم�س يف االفتتاح الر�سمي للمنتدى الذي‬ ‫ي�شارك فيه م�س�ؤولون وخرباء اقت�صاديون‪ ،‬وبخا�صة من الهند‬ ‫واليابان‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ح���ض��ره الأم�ي��ن ال �ع��ام مل�ج�ل����س ال �ت �ع��اون اخلليجي‬ ‫عبدالرحمن العطية الذي �سيكون �أحد املتحدثني الرئي�سني‬ ‫�أم�س ال�سبت‪.‬‬

‫تراجع �صادرات نفط العراق من الب�صرة‬ ‫قال م�صدر يف ال�شحن البحري �إن �صادرات نفط العراق‬ ‫من مرف�أ الب�صرة يف جنوب البالد تراجعت �إىل ‪ 1.176‬مليون‬ ‫برميل يوميا �أم�س ال�سبت‪ ،‬وذلك انخفا�ضا من ‪ 1.776‬مليون‬ ‫ب��رم�ي��ل ي��وم�ي��ا يف ال �ي��وم ال���س��اب��ق ب�سبب ان�خ�ف��ا���ض م�ستويات‬ ‫خمزون اخلام‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر الذي طلب عدم ن�شر ا�سمه‪" :‬لدينا خمزون‬ ‫منخف�ض من اخلام اليوم ب�سبب انخفا�ض معدالت ال�ضخ من‬ ‫احلقول اجلنوبية‪� .‬إنها املرة الثانية يف �شهرين"‪.‬‬

‫ت�شافيز يريد مليار دوالر لتمويل‬ ‫م�شاريع تنموية‬ ‫تريد فنزويال اق�ترا���ض مليار دوالر من بنوك دولية �أو‬ ‫حلفاء �أجانب لتمويل م�شاريع تنموية‪ ،‬يف خ�ضم ركود ي�شهده‬ ‫البلد امل�صدر للنفط وال��ذي يبلغ ع��دد �سكانه نحو ‪ 30‬مليون‬ ‫ن�سمة‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س هوجو ت�شافيز‪� ،‬إن الأموال �ستوزع عن طريق‬ ‫هيئة جديدة تتوىل تن�سيق ال�سيا�سات بني احلكومة املركزية‬ ‫وحكام الواليات‪.‬‬ ‫وق��ال الزعيم اال��ش�تراك��ي‪" :‬رمبا م��ن بلد حليف �أو من‬ ‫بنوك دولية قد نح�صل على قر�ض ال يقل عن مليار دوالر"‪.‬‬ ‫ورغم متاعب اقت�صادية من بينها �أعلى ت�ضخم يف �أمريكا‬ ‫الالتينية عند ‪ 5‬يف املئة يف ال�شهر املا�ضي وحده‪ ،‬فقد ح�صلت‬ ‫ف�ن��زوي�لا ع�ل��ى ق��رو���ض مب�ل�ي��ارات ال � ��دوالرات م��ن ب �ل��دان مثل‬ ‫اليابان وال�صني ورو�سيا غالبا يف مقابل �شحنات من احتياطاتها‬ ‫النفطية ال�ضخمة‪.‬‬ ‫وتعهدت ال�صني بائتمان قيمته ‪ 20‬مليار دوالر لال�ستثمار‬ ‫يف فنزويال هذا العام‪.‬‬

‫�صندوق النقد الدويل مينح باك�ستان‬ ‫قر�ضا بقيمة ‪ 1.3‬مليار دوالر‬ ‫�أع�ل��ن ��ص�ن��دوق النقد ال ��دويل ت�سليم دف�ع��ة خام�سة من‬ ‫قر�ضه �إىل باك�ستان‪ ،‬تبلغ ‪ 1.13‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وبتقدمي هذه الدفعة التي متت املوافقة عليها بقرار من‬ ‫جمل�س �إدارة �صندوق النقد‪� ،‬أعلى هيئة قرار يف هذه امل�ؤ�س�سة‬ ‫املالية الدولية‪ ،‬ترتفع املبالغ التي تلقتها باك�ستان �إىل ‪7.27‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وت�سلمت باك�ستان بذلك �أكرث من ‪ 95‬يف املئة من القر�ض‬ ‫ال��ذي تقرر منحه لها على م��دى ‪� 23‬شهرا يف ت�شرين الثاين‬ ‫‪ 2008‬ملكافحة �آثار الأزمة االقت�صادية العاملية يف البالد‪.‬‬ ‫وقال ال�صندوق يف بيان �إن "الظروف االقت�صادية حت�سنت‬ ‫يف بيئة �سيا�سية تتغري ب�سرعة" منذ تقدمي الدفعة ال�سابقة يف‬ ‫كانون الأول‪.‬‬

‫قطر تتوقع ت�أثر �أ�سعار النفط‬ ‫ب�أزمة ديون �أوروبا‬ ‫ق��ال وزي��ر النفط القطري �أم�س ال�سبت‪� ،‬إن قطر تتوقع‬ ‫ت�أثر �أ�سعار النفط �سلبا ج��راء ع��دم التيقن ب�ش�أن �أزم��ة ديون‬ ‫�أوروبا‪.‬‬ ‫و�أب �ل ��غ ال ��وزي ��ر ع�ب��د اهلل ب��ن ح�م��د ال�ع�ط�ي��ة ال�صحفيني‬ ‫يف امل�ن��ام��ة‪ ،‬ب ��أن "�سعر النفط ال يعك�س العر�ض والطلب بل‬ ‫(العوامل) النف�سية وعدم التيقن وال�سيما يف �أوروب��ا (ب�سبب)‬ ‫�إنقاذ (اليونان)"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬كل ه��ذا يفر�ض �ضغطا كبريا على االقت�صاد‬ ‫العاملي و�سعر النفط"‪.‬‬ ‫وتراجعت عقود النفط اخلام الأمريكية �أكرث من ثالثة يف‬ ‫املئة �إىل �أدنى م�ستوى يف ثالثة �أ�شهر �أول �أم�س اجلمعة‪ ،‬ملخاوف‬ ‫من �أن �أزمة الديون الأوروبية �ستكبح منو الطلب على الطاقة‪،‬‬ ‫يف وقت تتعر�ض فيه الأ�سعار ل�ضغوط بالفعل من جراء ارتفاع‬ ‫خمزونات النفط الأمريكية‪.‬‬

‫م�ؤ�شرات االقت�صاد الوطني تتما�سك‬ ‫وتنحو منحى �إيجابياً منذ بداية العام‬

‫دخل االقت�صاد الوطني يف حالة من‬ ‫التما�سك مع ميل �إىل الإيجابية‪ ،‬ا�ستنادا‬ ‫�إىل م��ا �أظ �ه��رت��ه امل��و� �ش��رات واملعطيات‬ ‫منذ ب��داي��ة ال�ع��ام ووف��ق ب�ي��ان��ات ر�سمية‬ ‫ن�شرت حديثا‪ ،‬و�سجل انخفا�ض يف عجز‬ ‫احل���س��اب اجل ��اري �إىل ‪ 5.5‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫ال �ن��اجت امل�ح�ل��ي االج �م��ايل ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫مقابل ‪ 10.3‬يف املئة لعام ‪ .2008‬وجاء‬ ‫هذا االنخفا�ض حم�صلة الرتفاع ميزان‬ ‫املدفوعات اىل ‪ 3.3‬يف املئة العام املا�ضي‬ ‫مقابل ‪ 1.7‬يف املئة عام ‪ ،2008‬وانخفا�ض‬ ‫ح�ساب الدخل ‪ 2.7‬يف املئة مقابل ‪ 3.3‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬والتحويالت اجلارية ‪ 15.3‬يف املئة‬ ‫مقابل ‪ 18.6‬يف املئة لفرتة املقارنة ذاتها‪،‬‬ ‫وارتفعت الت�سهيالت املمنوحة من قبل‬ ‫البنوك ‪ 3.8‬يف املئة لنهاية ني�سان املا�ضي‬ ‫�إىل ‪ 13.411‬مليار دينار مقابل ‪13.198‬‬ ‫مليار دينار ر�صيد الت�سهيالت يف نهاية‬ ‫ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪ .‬وب �ل��غ �إج �م��ايل الودائع‬ ‫‪ 20.841‬مليار دينار لنهاية ني�سان املا�ضي‬ ‫بن�سبة ‪ 2.7‬يف املئة مقابل ‪ 20.298‬مليار‬ ‫ر�صيدها يف نهاية العام املا�ضي‪ .‬وبلغت‬ ‫قيمة الدخل ال�سياحي لنهاية ني�سان ‪700‬‬ ‫مليون دينار بارتفاع ‪ 531‬مليون دينار‬ ‫بن�سبة ‪ 32‬يف امل�ئ��ة‪ .‬وبلغت كذلك قيمة‬ ‫حت��وي�لات ال�ع��ام�ل�ين يف اخل ��ارج لنهاية‬ ‫ن�ي���س��ان م��ن ال �ع��ام احل ��ايل ‪ 798‬مليون‬ ‫دينار بارتفاع ن�سبته ‪ 2.5‬يف املئة مقابل‬ ‫‪ 779‬مليون دينار للفرتة ذاتها من العام‬ ‫املا�ضي‪ .‬وحققت مو�شرات املالية العامة‬ ‫وفرا مقداره ‪ 158.8‬مليون دينار لنهاية‬

‫م�ستثمر مير من �أمام لوحة الأ�سعار يف بور�صة عمان‬

‫��ش�ب��اط م��ن ال �ع��ام احل ��ايل م�ق��اب��ل عجز‬ ‫مقداره ‪ 33.1‬مليون دينار للفرتة ذاتها‬ ‫من العام املا�ضي وبلغت قيمة االيرادات‬ ‫ال�ع��ام��ة مب��ا فيها امل���س��اع��دات اخلارجية‬ ‫‪ 910.3‬مليون دي�ن��ار لنهاية �شباط من‬ ‫العام احل��ايل‪ ،‬فيما بلغت قيمة النفقات‬ ‫‪ 751.5‬مليون دينار‪ ،‬وبلغ ر�صيد الدين‬

‫العام ‪ 9668‬مليون دينار لنهاية �شباط‬ ‫امل��ا� �ض��ي م�ق��اب��ل ‪ 9660‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار يف‬ ‫نهاية العام املا�ضي‪ .‬وبلغ كذلك الدين‬ ‫ال� �ع ��ام ال ��داخ� �ل ��ي ‪ 5787‬م �ل �ي��ون دينار‬ ‫واخل��ارج��ي ‪ 3881‬مليون دي �ن��ار‪ ،‬وبلغت‬ ‫روو���س �أم ��وال ال�شركات التي ا�ستفادت‬ ‫من قانون ت�شجيع اال�ستثمار لغاية نهاية‬

‫�آذار املا�ضي ‪ 686‬مليون دينار مقابل ‪250‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار ل�ل�ف�ترة ذات �ه��ا م��ن العام‬ ‫املا�ضي وبلغ حجم اال�ستثمار الرتاكمي‬ ‫يف م��و��س���س��ة امل ��دن ال���ص�ن��اع�ي��ة ‪1377.4‬‬ ‫مليون دينار لنهاية ني�سان املا�ضي مقابل‬ ‫‪ 1424.7‬مليون دينار للفرتة ذاتها من‬ ‫ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪ .‬وب�ل�غ��ت ق�ي�م��ة التداول‬

‫العقاري لنهاية �شهر ني�سان املا�ضي ‪1515‬‬ ‫مليون دينار مقابل ‪ 1309‬ماليني دينار‬ ‫للفرتة ذاتها من العام املا�ضي‪ .‬وارتفع‬ ‫معدل �أ�سعار امل�ستهلك الت�ضخم بن�سبة‬ ‫‪ 4.9‬يف املئة اىل ‪ 122.9‬ح�سب بيانات �شهر‬ ‫ني�سان التى �أ�صدرتها دائرة االح�صاءات‬ ‫العامة مقابل ‪ 117.2‬للفرتة ذاتها من‬ ‫العام املا�ضي‪ .‬وبلغ معدل البطالة للعام‬ ‫املا�ضي حوايل ‪ 12.9‬يف املئة مقابل ‪12.7‬‬ ‫يف املئة لعام ‪ ،2008‬ومن��ا ال�ن��اجت املحلي‬ ‫الإجمايل بن�سبة ‪ 2.8‬يف املئة العام املا�ضي‬ ‫مقابل ‪ 2.7‬يف امل�ئ��ة ل�ع��ام ‪ .2008‬وبلغت‬ ‫قيمة ال�ن��اجت املحلي الإج �م��ايل ب�أ�سعار‬ ‫ال�سوق اجلارية لعام ‪ 2009‬حوايل ‪16.266‬‬ ‫مليار دينار واملتوقع للعام احلايل حوايل‬ ‫‪ 17.595‬مليار دينار‪ .‬وبلغ ن�صيب الفرد‬ ‫من الناجت املحلي الإجمايل ‪ 2720‬دينارا‬ ‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي مقابل ‪ 2574‬دي �ن��ارا لعام‬ ‫‪ .2008‬وارتفعت ن�سبة العجز يف امليزان‬ ‫التجاري �إىل ‪ 34‬يف املئة مع نهاية �شهر‬ ‫�شباط من العام احل��ايل مبقدار ‪843.7‬‬ ‫مليون دي �ن��ار‪ .‬وبلغت قيمة ال�صادرات‬ ‫الوطنية ‪ 630.4‬مليون دينار بنمو ن�سبته‬ ‫‪ 3.6‬يف املئة وم�ستوردات قيمتها ‪1592.4‬‬ ‫مليون دي �ن��ار‪ .‬وارت �ف��ع ال��رق��م القيا�سي‬ ‫لبور�صة عمان لنهاية �شهر ني�سان ‪2575‬‬ ‫نقطة بن�سبة ‪ 1.66‬يف امل�ئ��ة منذ بداية‬ ‫ال�ع��ام احل��ايل‪ .‬وبلغت القيمة ال�سوقية‬ ‫للأ�سهم يف نهاية ني�سان ‪ 22.174‬مليار‬ ‫دينار بانخفا�ض ن�سبته ‪ 1.57‬يف املئة منذ‬ ‫ب��داي��ة ال�ع��ام احل ��ايل‪ ،‬فيما بلغت ن�سبة‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار الأج �ن �ب��ي يف ب��ور��ص��ة عمان‬ ‫‪ 45.1‬يف املئة‪.‬‬

‫يكرر دعواته �إىل �إ�صالح «وول �سرتيت»‬

‫ً‬ ‫مراجعة لإجراءات الرتخي�ص‬ ‫�أوباما يعلن‬ ‫من �أجل التنقيب بعد الت�سرب النفطي‬ ‫وا�شنطن‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‪-‬رويرتز‬ ‫�أك� � ��د ال��رئ �ي ����س االم�ي�رك ��ي‬ ‫باراك اوباما‪� ،‬أنه ي�شاطر �ضحايا‬ ‫ال� �ت� ��� �س ��رب ال �ن �ف �ط ��ي يف خليج‬ ‫امل �ك �� �س �ي��ك "الغ�ضب"‪ ،‬منددا‬ ‫بـ"امل�سرحية ال�سخيفة" ل�شركات‬ ‫النفط ال�ت��ي تبادلت االتهامات‬ ‫يف جمل�س ال�شيوخ قبل �أن يعلن‬ ‫عن مراجعة لآليات الرتخي�ص‬ ‫للتنقيب واحلفر‪.‬‬ ‫وق��ال اوب��ام��ا‪" :‬نعلن اليوم‬ ‫م ��راج� �ع ��ة ل� �ل� �ق ��واع ��د البيئية‬ ‫لعمليات احل�ف��ر والتنقيب عن‬ ‫النفط والغاز وا�ستخراجهما"‪،‬‬ ‫وذلك بعد اجتماع �صباح اجلمعة‬ ‫م��ع ف��ري��ق عمله خ�ص�ص لبحث‬ ‫ال� �ك ��ارث ��ة ال �ب �ي �ئ �ي��ة ال� �ت ��ي تهدد‬ ‫ال �� �س��واح��ل اجل�ن��وب�ي��ة للواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال اوب� ��ام� ��ا ب� �ح ��دة غري‬ ‫م �� �س �ب��وق��ة م �ه��اج �م��ا ال�شركات‬ ‫النفطية امل�س�ؤولة عن التلوث‪:‬‬ ‫"مل ي�سرين ما �أعتربه م�سرحية‬ ‫� �س �خ �ي �ف��ة يف اث� � �ن � ��اء جل�سات‬ ‫اال�ستماع يف الكونغر�س حول هذا‬ ‫املو�ضوع"‪.‬‬ ‫وع� �م ��د م �� �س ��ؤول ��و �شركات‬ ‫بريتي�ش برتوليوم‪ ،‬التي ت�ستغل‬ ‫م �ن �� �ص��ة دي� �ب ��وات ��ر ه � ��وراي � ��زون‪،‬‬ ‫وتران�سو�شن‪ ،‬التي متلك املعدات‬ ‫ال�ت��ي ان�ف�ج��رت وغ��رق��ت م�سببة‬ ‫ال�ت���س��رب ال�ن�ف�ط��ي‪ ،‬وهاليربتن‬ ‫التي نفذت الدعامة اال�سمنتية‬ ‫لآبار النفط‪ ،‬اىل تبادل االتهامات‬ ‫امام النواب الثالثاء‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س‪" :‬مل تنطل‬ ‫امل�س�ألة على االمريكيني‪ ،‬وال علي‬ ‫اي�ضا" حمذرا من انه لن ي�سمح‬ ‫"مبواقف مماثلة" بعد االن‪.‬‬ ‫وق ��ال اوب��ام��ا‪" :‬من اجللي‬ ‫ان ال�ن�ظ��ام ف�شل ف�شال ذريعا"‪،‬‬ ‫ومل يوفر حكومته‪ .‬وقال‪" :‬منذ‬ ‫ف�ترة طويلة ج��دا‪ ،‬مل��دة عقد او‬ ‫اك�ثر قامت عالقة تقارب وثيق‬ ‫ب�ي�ن � �ش��رك��ات ال �ن �ف��ط والوكالة‬ ‫ال �ف��درال �ي��ة ال �ت��ي ت��رخ ����ص لهم‬ ‫بالتنقيب"‪ ،‬ع�ل�م��ا ب � ��أن ادارت� ��ه‬ ‫اع�ل�ن��ت ه��ذا اال��س�ب��وع ع��ن اعادة‬ ‫تنظيم لهذه الوكالة‪.‬‬ ‫ويتزامن رفع النربة هذا مع‬ ‫مراجعة هائلة حلجم الت�سرب‪.‬‬

‫�أوباما بعد �إلقائه خطابه يف البيت الأبي�ض‬

‫ونقلت �إذاع��ة �أن بي �آر الر�سمية‬ ‫ع��ن ث�لاث��ة خ�ب�راء ي�ستخدمون‬ ‫تقنيات خمتلفة �أن الت�سرب اكرب‬ ‫من التقدير الر�سمي بـ ‪� 800‬ألف‬ ‫لرت يوميا‪.‬‬ ‫وبات الت�سرب النفطي �أ�سو�أ‬ ‫كارثة نفطية يف تاريخ الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬حيث فاق كارثة اك�سون‬ ‫فالديز يف اال�سكا عام ‪.1989‬‬ ‫واعرت�ضت بريت�ش برتوليوم‬ ‫على هذه التحاليل م�ؤكدة عدم‬ ‫وج ��ود و��س�ي�ل��ة م��وث��وق��ة لقيا�س‬ ‫تدفق النفط‪.‬‬ ‫و�أق � � ��ر م ��دي ��ر ال �ت �ن �ق �ي��ب يف‬ ‫امل �ج �م��وع��ة داغ ��س��ات�ل��ز اجلمعة‬ ‫ب��ان ال�سيطرة على الت�سرب لن‬ ‫حت�صل قبل ثمانية ايام‪ .‬وحتاول‬ ‫ال�شركة منذ ثالثة ا�سابيع منع‬

‫ال �ن �ف��ط اخل � ��ام م ��ن االنت�شار‪،‬‬ ‫حم��اول��ة ع�ب�ث��ا و� �ض��ع "غطاء"‬ ‫على منفذ الت�سرب‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت اوب� ��ام� ��ا م ��ن جهته‬ ‫اىل "�صدور معلومات متباينة‬ ‫م ��ؤخ��را ح��ول ح�ج��م الت�سرب"‪،‬‬ ‫م�شددا على ان "املهم فعال هو‬ ‫وج ��ود ال�ت���س��رب ال�ن�ف�ط��ي الذي‬ ‫ينبغي وقفه‪ ،‬وذل��ك يف ا�سرع ما‬ ‫ميكن"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال��رئ�ي����س االمريكي‬ ‫اىل "خطورة االزم ��ة وطابعها‬ ‫امللح" بعد �أن ق��ال‪" :‬ر�أيت ب�أم‬ ‫العني قلق مواطنينا يف منطقة‬ ‫خليج (امل�ك���س�ي��ك) و�إحباطهم"‬ ‫وذلك يف اثناء زيارته املنطقة يف‬ ‫‪� 2‬أيار‪.‬‬ ‫وت��اب��ع اوب��ام��ا ال ��ذي حتدث‬

‫ام � ��ام ال �� �ص �ح��اف �ي�ين يف حديقة‬ ‫ال��ورد يف البيت االبي�ض‪�" :‬أ�ؤكد‬ ‫لكم انني كرئي�س ا�شعر بالغ�ضب‬ ‫واالحباط نف�سه"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬لن ي �ه��د�أ يل بال‬ ‫ول��ن تغم�ض يل ع�ين قبل وقف‬ ‫ال�ت���س��رب م��ن م �� �ص��دره‪ ،‬وح�صر‬ ‫ال �ن �ف��ط يف اخل �ل �ي��ج وتنظيفه‪،‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ع ��ادة ال �� �س �ك ��ان حياتهم‬ ‫العادية"‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جم�ل����س ادارة‬ ‫بريت�ش برتوليوم‪ ،‬توين هايارد‪،‬‬ ‫�إنه "يتفهم متاما" موقف اوباما‬ ‫م��ن دون ال�ت�ع�ل�ي��ق ع �ل��ى انتقاد‬ ‫الرئي�س االمريكي ملوقف ممثلي‬ ‫ال�شركة امام الكونغر�س‪.‬‬ ‫وق� ��ال ه ��اي ��ارد يف ب �ي��ان‪� ،‬إن‬ ‫ال�شركة وبالتعاون مع ال�سلطات‬

‫العامة‪" ،‬تفعل كل ما يف و�سعها‬ ‫لوقف تدفق النفط و�سحبه من‬ ‫�سطح املاء وحماية ال�شواطئ"‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬دعا �أوباما‬ ‫�أم� �� ��س‪� ،‬إىل حت� ��رك � �س��ري��ع من‬ ‫ج��ان��ب جم�ل����س ال �� �ش �ي��وخ ب�ش�أن‬ ‫ا� � �ص �ل�اح ك ��ا� �س ��ح ل� �ق ��واع ��د وول‬ ‫�سرتيت بهدف "حماية امل�ستقبل‬ ‫االقت�صادي لأمريكا" مع دخول‬ ‫م�شروع قانون لال�صالح مرحلته‬ ‫احلا�سمة هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وق�ب��ل �أ��ش�ه��ر م��ن انتخابات‬ ‫ال �ك��وجن��ر���س امل�ه�م��ة يف ت�شرين‬ ‫ال �ث��اين‪ ،‬جل ��أ �أوب��ام��ا �إىل خطاب‬ ‫ج�م��اه�يري ي��دع��و �إىل م�ساعدة‬ ‫"املواطن العادي" بينما كان‬ ‫يحث على اق��رار ت�شريعات �أكرث‬ ‫ت �� �ش��ددا ل�ل�ح�ي�ل��ول��ة دون تكرار‬

‫الأزم� � � ��ة امل ��ال� �ي ��ة ل �ع��ام��ي ‪2008‬‬ ‫و‪.2009‬‬ ‫وي� �ت ��وا�� �ص ��ل ال �� �س �ج��ال بني‬ ‫ال ��دمي� �ق ��راط� �ي�ي�ن وامل� �ع ��ار�� �ض ��ة‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ب �� �ش ��أن ع ��دد كبري‬ ‫م��ن ال�ت�ع��دي�لات‪ ،‬ل�ك��ن ق��د يتفق‬ ‫ال �ط��رف��ان ع �ل��ى اج � ��راء اق�ت�راع‬ ‫يف جم�ل����س ال �� �ش �ي��وخ الأمريكي‬ ‫يف نهاية الأ��س�ب��وع وم��ن املتوقع‬ ‫على نطاق وا��س��ع اق��رار م�شروع‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �أوب � ��ام � ��ا يف خطابه‬ ‫الأ�� � �س� � �ب � ��وع � ��ي ع �ب ��ر االذاع � � � � ��ة‬ ‫واالن �ت�رن� ��ت‪" :‬م�شروع قانون‬ ‫اال�صالح ال��ذي جتري مناق�شته‬ ‫يف جمل�س ال�شيوخ ل��ن يحل كل‬ ‫م�شكلة يف نظامنا املايل‪ ..‬وما من‬ ‫قانون ميكنه ذلك‪ .‬لكن ما �سيقوم‬ ‫ب��ه م�شروع القانون ال�ق��وي هذا‬ ‫ه��و �أم��ر مهم و�أن��ا �أح��ث جمل�س‬ ‫ال�شيوخ على اقراره يف �أ�سرع وقت‬ ‫مم�ك��ن ب�ح�ي��ث ن�ستطيع حماية‬ ‫امل�ستقبل االقت�صادي لأمريكا يف‬ ‫القرن احلادي والع�شرين"‪.‬‬ ‫وحت� � ��ول امل � �ن ��اخ ال�سيا�سي‬ ‫يف وا��ش�ن�ط��ن ل���ص��ال��ح الت�شريع‬ ‫امل�ق�ترح ‪ -‬ال��ذي �سينطوي على‬ ‫�أك� �ب ��ر ا� � �ص �ل�اح ل �ل �ن �ظ��ام امل� ��ايل‬ ‫الأم��ري �ك��ي م�ن��ذ ال�ث�لاث�ي�ن�ي��ات ‪-‬‬ ‫و�ضد جماعات ال�ضغط املوالية‬ ‫ل �ل �ق �ط��اع امل � ��ايل وال� �ت ��ي حت ��اول‬ ‫ا�ضعاف �أي تغيري‪.‬‬ ‫ويقر اجلمهوريون باحلاجة‬ ‫�إىل اال� �ص�لاح‪ ،‬لكنهم يحاولون‬ ‫ت �ق �ل �ي �� ��ص ب� �ع� �� ��ض م� �ق�ت�رح ��ات‬ ‫الدميقراطيني التي ي��رون �أنها‬ ‫تعطي احل�ك��وم��ة دورا �أك�ب�ر من‬ ‫الالزم يف القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫بيد �أن اجلمهوريني يبدون‬ ‫ترددا متزايدا جتاه عرقلة اقرار‬ ‫م �� �ش��روع ال �ق��ان��ون ك ��ي ال ي�شار‬ ‫�إل �ي �ه��م ك�م�ت���ض��ام�ن�ين م ��ع وول‬ ‫�سرتيت يف عام انتخابي‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ال�ك�ث�ير ع�ل��ى املحك‬ ‫بالن�سبة لأوباما �أي�ضا‪ .‬ففي ظل‬ ‫ن�سبة بطالة تقرتب م��ن ع�شرة‬ ‫ب��امل�ئ��ة ي �ب��دي الأم��ري �ك �ي��ون قلقا‬ ‫�إزاء الأو��ض��اع املالية للبالد مما‬ ‫يخف�ض ن�سبة املوافقة على �أدائه‬ ‫�إىل ح� ��وايل ‪ 50‬يف امل �ئ��ة ويهدد‬ ‫ب �خ �� �س��ائ��ر ل �ل��دمي �ق��راط �ي�ي�ن يف‬ ‫انتخابات التجديد الن�صفي‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫«الأوروبي للإن�شاء والتعمري» يرفع توقعات‬ ‫النمو يف و�سط �أوروبا و�شرقها‬

‫زغرب‪ -‬رويرتز‬

‫رف ��ع ال�ب�ن��ك الأوروب� � ��ي للإن�شاء‬ ‫والتعمري �أم�س ال�سبت توقعاته لنمو‬ ‫اقت�صادات و�سط و��ش��رق �أوروب ��ا‪� ،‬إىل‬ ‫‪ 3.7‬يف املئة من ‪ 3.3‬يف املئة‪ ،‬و�إن كان‬ ‫توقع تباط�ؤ النمو يف بع�ض الدول‪.‬‬ ‫وع��زا البنك م��راج�ع��ة تقديراته‬ ‫ال�سابقة التي �أعلنها يف كانون ثاين‪،‬‬ ‫�إىل ت �� �س��ارع �إي� �ق ��اع ال �ت �ع��ايف يف �أك�ب�ر‬ ‫اقت�صادات املنطقة مبا يف ذلك رو�سيا‬ ‫وتركيا وبولندا واملجر و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ه راج� ��ع ب��اخل �ف ����ض توقعات‬ ‫النمو لدول من بينها رومانيا وبلغاريا‬ ‫مم��ا يظهر تفاوتا متفاقما يف الأداء‬ ‫االقت�صادي للدول الت�سع والع�شرين‬ ‫التي يعمل فيها البنك‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ب �ن��ك يف ب �ي��ان �صحفي‪:‬‬ ‫"تواجه دول �شرق �أوروبا فرتة تعاف‬ ‫غ�ير �أك �ي��دة م��ن الأزم ��ة االقت�صادية‬ ‫العاملية‪ ،‬يف حني تتزايد االختالفات‬ ‫يف ايقاع النمو من بلد لآخ��ر وتظهر‬ ‫خم ��اط ��ر ج ��دي ��دة ج � ��راء ال�ضغوط‬ ‫والتقلبات املالية يف غرب �أوروبا"‪.‬‬ ‫ويتجاوز و�سط �أوروب��ا �أ�شد ركود‬ ‫ت�شهده املنطقة منذ انهيار ال�شيوعية‬ ‫فيها قبل ‪ 20‬عاما‪ .‬لكن تفجر خماوف‬ ‫التعرث عن �سداد ديون �سيادية داخل‬ ‫منطقة اليورو يهدد ب�إجها�ض التعايف‬ ‫االقت�صادي يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال البنك‪�" :‬أزمة اليونان مل‬ ‫ت�ت���س�ب��ب يف ت��داع �ي��ات ع �ل��ى م�ستوى‬ ‫املنطقة حتى الآن‪ ،‬لكن ه��ذا ال يزال‬ ‫ممكنا وال�سيما يف دول ج�ن��وب �شرق‬ ‫�أوروبا حيث للبنوك اليونانية ح�ضور‬

‫و�سيط يف بور�صة �أثينا‬

‫ق� ��وي‪ .‬خ �ط��ر �آخ� ��ر ي�ت�م�ث��ل يف �ضعف‬ ‫منو منطقة اليورو نتيجة للت�ضييق‬ ‫امل��ايل �أو جت��دد امل�شاكل يف القطاعات‬ ‫امل�صرفية الأوروبية"‪.‬‬ ‫وي�ت�رك��ز ت��راج��ع ت��وق �ع��ات النمو‬ ‫يف دول البلطيق ودول ج�ن��وب �شرق‬ ‫�أوروب��ا‪ ،‬حيث يقول البنك �إن "معظم‬ ‫البيانات احلديثة ال تقدم دليال يذكر‬

‫ع �ل��ى ت �ع��اف ق��اب��ل ل�لا� �س �ت �م��رار حتى‬ ‫الآن"‪.‬‬ ‫وب��د�أ ال��رك��ود يف التفيا وليتوانيا‬ ‫يبلغ مداه يف الآونة الأخرية فح�سب‪،‬‬ ‫ويف جنوب �شرق �أوروب��ا يتوقع البنك‬ ‫من ��وا ال ي �ت �ج��اوز ال� �ـ ‪ 0.3‬يف امل �ئ��ة يف‬ ‫املتو�سط ه��ذا العام‪ ،‬بينما ك��ان النمو‬ ‫املتوقع يف كانون ثاين ‪ 1.2‬يف املئة‪.‬‬

‫وم� ��ن امل �ت��وق��ع �أن ي �ن ��ال ارت �ف ��اع‬ ‫ال� �ق ��رو� ��ض امل �ت �ع�ث�رة وال �ب �ط��ال��ة من‬ ‫التعايف ال��ذي يعرقله بالفعل �ضعف‬ ‫من � ��و االئ � �ت � �م� ��ان وحت� ��� �س ��ن رخ� � ��و يف‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫لكنه �أ�ضاف �أن ا�ستمرار ال�سيا�سة‬ ‫ال�ن�ق��دي��ة امل�ي���س��رة يف منطقة اليورو‬ ‫ق��د ي�ك��ون ع��ام��ل دع��م للنمو يف �شرق‬

‫وو�� �س ��ط �أوروب� � � � ��ا‪ .‬وت� ��أ�� �س� �� ��س البنك‬ ‫الأوروب ��ي للإن�شاء والتعمري ومقره‬ ‫لندن يف نهاية احلرب الباردة مل�ساعدة‬ ‫االقت�صادات التي كانت �شيوعية على‬ ‫الت�أقلم مع �سيا�سات حترير الأ�سواق‪.‬‬ ‫وواف � ��ق م���س��اه�م��و ال �ب �ن��ك وه ��م نحو‬ ‫‪ 60‬ب�ل��دا ع�ل��ى زي ��ادة ر�أ��س�م��ال��ه ع�شرة‬ ‫مليارات يورو �إىل ‪ 30‬مليار يورو‪.‬‬

‫ارتفاع �أعداد الكويتيني خالل ‪2009‬‬

‫تراجع طفيف يف العمالة الوافدة لدى القطاع اخلا�ص الكويتي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بلغ عدد �سكان الكويت نهاية العام‬ ‫‪ 2009‬ن�ح��و ‪ 3.48‬م�ل�ي��ون ن���س�م��ة‪ ،‬وفقا‬ ‫ل �ب �ي��ان��ات ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة للمعلومات‬ ‫امل��دن �ي��ة‪ ،‬م��رت �ف �ع��ا ب ��واق ��ع ‪ 1.3‬يف املئة‬ ‫مقارنة مع العام الأ�سبق‪.‬‬ ‫وبني تقرير �صادر عن بنك الكويت‬ ‫الوطني �أم�س‪� ،‬أن عدد الكويتيني وا�صل‬ ‫ارتفاعه‪ ،‬لكن بوترية �أب�ط��أ من معدله‬ ‫يف ال�سنوات اخلم�س ال�سابقة‪ ،‬يف وقت‬ ‫ارت �ف��ع ف�ي��ه ع��دد ال��واف��دي��ن ب��واق��ع ‪0.5‬‬ ‫يف املئة‪ .‬وق��د بلغ ع��دد الكويتيني ‪1.11‬‬ ‫مليون مواطن‪ ،‬ي�شكلون نحو ‪ 32‬يف املئة‬ ‫من �إجمايل عدد ال�سكان‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن حجم القوى‬ ‫العاملة يف الكويت وا�صل يف العام ‪2009‬‬ ‫من��وه ال�ضعيف‪ ،‬مرتفعا ب��واق��ع ‪ 0.3‬يف‬ ‫املئة فقط لي�صل �إىل ‪ 2.1‬مليون عامل‪.‬‬ ‫�أم ��ا ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�ع�م��ال��ة ال ��واف ��دة‪ ،‬فقد‬ ‫ارت�ف��ع ع��دده��ا يف ك��ل م��ن القطاع العام‬ ‫و"اخلدمات املنزلية"‪� ،‬إال �أنها تراجعت‬ ‫ب�شكل طفيف يف القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ور�أى التقرير �أن تباط�ؤ منو عدد‬ ‫�سكان الكويت منذ العام ‪ 2008‬يعزى‪ ،‬يف‬ ‫جانب كبري منه‪� ،‬إىل التباط�ؤ احل��اد يف‬ ‫معدل منو ع��دد الوافدين نتيجة ت�أثر‬ ‫الن�شاط االقت�صادي بالأزمة‪.‬‬ ‫وق��د ارت �ف��ع ع��دد ال��واف��دي��ن خالل‬ ‫‪ 2009‬ب�ن�ح��و ‪� 11.7‬أل� ��ف ن���س�م��ة فقط‪،‬‬ ‫م�ق��ارن��ة م��ع ارت�ف��اع��ه ب��واق��ع ‪� 109‬آالف‬ ‫ن�سمة �سنويا بني عامي ‪ 2001‬و‪.2008‬‬ ‫وك��ان �إج �م��ايل ع��دد �سكان الكويت‬ ‫خالل ال�سنوات الع�شر املا�ضية قد �شهد‬ ‫ارتفاعا بنحو ‪ 1.2‬مليون ن�سمة تقريبا‪،‬‬ ‫ي�شكل ال��واف��دون م��ا ن�سبته ‪ 73‬يف املئة‬ ‫منهم‪ ،‬م��ا يعك�س الن�شاط االقت�صادي‬ ‫خالل �سنوات الطفرة‪.‬‬ ‫والح� ��ظ ال �ت �ق��ري��ر �أن ع ��دد �سكان‬ ‫ال�ك��وي��ت ف��وق الع�شرين ع��ام��ا بلغ نحو‬ ‫‪ 2.25‬م�ل�ي��ون ن�سمة‪� ،‬أي م��ا ن�سبته ‪65‬‬ ‫يف امل�ئ��ة م��ن �إج�م��ايل ع��دد ال�سكان‪� .‬أما‬ ‫بالن�سبة للكويتيني‪ ،‬فتظهر البيانات‬ ‫�أن ن�ح��و ‪ 49‬يف امل �ئ��ة م��ن �إج �م��ايل عدد‬ ‫الكويتيني هم دون الع�شرين عاما‪ .‬كما‬ ‫�أن ع��دد الإن��اث الكويتيات بني �إجمايل‬ ‫عدد ال�سكان يوازي عدد الرجال (‪ 49‬يف‬ ‫املئة و‪ 51‬يف املئة على التوايل)‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح التقرير �أن حجم القوى‬ ‫العاملة الكويتية قد ارتفع ب�أكرث من‬ ‫‪� 19‬أل� ��ف ع��ام��ل خ�ل�ال ال �ع ��ام املا�ضي‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪� 15‬ألفا يف ‪ .2008‬وقد �ساهم‬ ‫ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص بنحو ‪ 60‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫عدد هذه الوظائف اجلديدة‪ ،‬ليبلغ عدد‬ ‫الكويتيني العاملني يف القطاع اخلا�ص‬ ‫نحو ‪� 68.2‬ألف عامل‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬فقد ارتفعت ح�صة‬ ‫الكويتيني العاملني يف القطاع اخلا�ص‬

‫نافذة‬

‫‪19‬‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫اليورو‪ ..‬ودر�س‬ ‫يف الوحدة‬ ‫ما زال �سعر عملة اليورو الأوروبية يرتاجع مقابل‬ ‫الدوالر والعمالت الأخرى الرئي�سة‪ ..‬وهذا االنخفا�ض‬ ‫يعك�س من جانب تراجع الثقة مب�ستقبل منطقة اليورو‪،‬‬ ‫وم��ن جانب �آخ��ر �آث��ار الأزم��ة املالية التي يتعر�ض لها‬ ‫�أحد �أع�ضاء االحتاد الأوروبي (اليونان)‪ ،‬ومن املر�شح �أن‬ ‫تن�ضم عدة دول �أع�ضاء �إىل الأزمة املالية املذكورة‪..‬‬ ‫ع �ن��د ت ��أ� �س �ي ����س االحت� � ��اد الأوروب� � � ��ي ق �ب��ل ع�شرين‬ ‫عاما اتفق الأع�ضاء على �شروط �أو معايري لل�سيا�سة‬ ‫املالية والنقدية يجب على ال��دول الأع���ض��اء االلتزام‬ ‫بها للحفاظ على قيمة باليورو واحل�ف��اظ على �أركان‬ ‫االحتاد‪ ..‬ولكن العديد من الدول الأع�ضاء مل ت�ستطع‬ ‫االلتزام بتلك املعايري ب�سبب ظروفها االقت�صادية بل‬ ‫الختالف �أنظمتها املالية‪.‬‬ ‫العديد من الدول الأوربية تتعر�ض حاليا لنك�سات‬ ‫مالية �صعبة (ال�برت�غ��ال‪� ،‬إ�سبانيا‪ ،)..‬وم��ن املتوقع �أن‬ ‫ت�ستمر قيمة اليورو باالنخفا�ض يف الفرتة القادمة‪ ،‬لكن‬ ‫هناك جانبا �إيجابيا يف هذا االنخفا�ض بحيث �سي�ساعد‬ ‫الدول الأوروبية يف زيادة �صادراتها �إىل الدول امل�ستوردة‬ ‫منها‪ ,‬و�سيح�سن امل�ي��زان التجاري م��ع ال��دول الأخرى‬ ‫و��س�ت�ك��ون م�ن��اف���س��ا �أق� ��وى ل �ل��دول امل �� �ص��درة الأخ � ��رى‪..‬‬ ‫وبالتايل �سي�ؤدي �إىل زيادة الإنتاجية وحت�سن امل�ستوى‬ ‫ال �ع��ام ل�لاق�ت���ص��اد‪� .‬أم ��ا ال� ��دول امل �� �س �ت��وردة م��ن االحتاد‬ ‫الأوروب ��ي ف�سيتح�سن امليزان التجاري لها لأن فاتورة‬ ‫امل�ستوردات �ستقل قيمتها بحيث �أن قيمة م�ستوردات‬ ‫بقيمة �ألف يورو مثال �ست�سجل يف االقت�صاد ب�أنها ‪850‬‬ ‫دينارا بدال من ‪ 980‬دينارا كما كان قبل �أ�سابيع (يف حالة‬ ‫الأردن مثال)‪.‬‬ ‫ال ميكن النظر �إىل االقت�صاد من جانب واحد؛ فكما‬ ‫نعلم ف�إن االقت�صاد دورة نحن من مكوناتها‪ ،‬لكن الأهم‬ ‫ه��و تخفيف الآث ��ار ال�سلبية ل�ه��ذه ال� ��دورات‪ ..‬والأردن‬ ‫معني بالتعلم و�أخذ العربة مما يحدث يف العامل؛ فهو‬ ‫لي�س مبن�أى عن هذه الكوارث االقت�صادية‪ .‬فاملديونية‬ ‫وامليزان التجاري والبطالة وانخفا�ض القوة ال�شرائية‬ ‫للدينار الأردين كلها ت�شا�ؤمية‪ ..‬بل �إن اليونان يحظى‬ ‫مبيزة ال منلكها‪� ،‬أال وهي �أنه ع�ضو يف احتاد اقت�صادي‬ ‫‪ .‬ف �ل��وال امل �� �س��اع��دات ال �ن �ق��دي��ة وال�ن�ف���س�ي��ة (تطمينات‬ ‫و� �ض �م��ان��ات) ال �ت��ي ق��دم�ه��ا االحت� ��اد الأوروب� � ��ي لليونان‬ ‫النهارت اليونان اقت�صادياً‪ ،‬لي�س حبا يف اليونان ولكن‬ ‫حفاظا على االحتاد الأوروبي‪..‬‬ ‫فهل َو َع ْينَا فوائد االحت��اد‪ ..‬حتى و�إن كان بني دول‬ ‫غري متجان�سة‪..‬؟! ففي االحتاد حماية‪.‬‬

‫وزير ال�صناعة والتجارة‬ ‫يلتقي وفدا جتاريا لبنانيا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫موقع الت�سرب‬

‫منو عدد �سكان الكويت يحافظ على وترية منوه التاريخية عند ‪ 3‬يف املائة‬

‫من �إجمايل القوى العاملة الكويتية �إىل‬ ‫‪ 20‬يف املئة‪ ،‬من ‪ 18‬يف املئة يف العام ‪،2008‬‬ ‫و‪ 16‬يف املئة يف العام ‪.2007‬‬ ‫ور�أى ال �ت �ق��ري��ر �أن ه ��ذا االرتفاع‬ ‫ي �ع��زى يف ج� ��زء م �ن��ه �إىل ق ��ان ��ون دعم‬ ‫العمالة الوطنية ال��ذي ب��د�أ العمل به‬ ‫يف العام ‪ ،2000‬وال��ذي وف��رت احلكومة‬ ‫مبوجبه للكويتيني العاملني يف القطاع‬ ‫اخلا�ص كافة االمتيازات التي توفرها‬ ‫لنظرائهم يف القطاع العام‪ .‬ومما ال �شك‬ ‫فيه‪� ،‬أن منو القطاع اخلا�ص خالل فرتة‬ ‫ال�ط�ف��رة االق�ت���ص��ادي��ة ق��د �ساهم ب�شكل‬ ‫ملحوظ يف هذا االرتفاع‪.‬‬ ‫وب�ين التقرير �أن ق�ط��اع اخلدمات‬ ‫يوظف �أكرث من ‪ 66‬يف املئة من �إجمايل‬ ‫ال �ق��وى ال�ع��ام�ل��ة يف ال�ك��وي��ت‪ ،‬معظمهم‬ ‫يف قطاع "خدمات املجتمع واخلدمات‬ ‫االجتماعية وال�شخ�صية"‪ ،‬ال��ذي ي�ضم‬ ‫ال �ق �ط��اع ال� �ع ��ام‪ .‬وق� ��د ا� �س �ت �ح��وذ قطاع‬ ‫اخلدمات على ما ن�سبته ‪ 71‬يف املئة من‬ ‫ال��زي��ادة يف ع��دد ال��وظ��ائ��ف خ�لال العام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن ق �ط��اع��ي ال�صحة‬ ‫والتعليم مي�ث�لان ق�ط��اع�ين مهمني يف‬

‫ق �ط��اع "خدمات امل�ج�ت�م��ع واخلدمات‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة وال�شخ�صية"‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي�شمل �أي���ض��ا جم�م��وع��ة م��ن اخلدمات‬ ‫التي يوفرها القطاع اخل��ا���ص‪ .‬كذلك‪،‬‬ ‫يوظف قطاع "جتارة اجلملة والتجزئة‬ ‫واملطاعم والفنادق" نحو ‪ 15‬يف املئة من‬ ‫�إجمايل القوى العاملة يف الكويت‪.‬‬ ‫ويعترب قطاعا "الت�شييد والبناء"‬ ‫و"ال�صناعة"‪ ،‬ال �ل��ذي��ن ي��وظ �ف��ان ما‬ ‫ن�سبته ‪ 8‬يف املئة و‪ 6.5‬يف املئة من القوى‬ ‫العاملة على ال�ت��وايل‪� ،‬أك�ثر القطاعات‬ ‫املعتمدة على العمالة ال��واف��دة‪ ،‬ب��ل �إن‬ ‫ك��اف��ة ال �ع��ام �ل�ين يف ق �ط��اع "الت�شييد‬ ‫والبناء"‪ ،‬ت�ق��ري�ب��ا‪ ،‬ه��م غ�ير كويتيني‪.‬‬ ‫وخ�لال العامني املا�ضيني‪ ،‬تراجع عدد‬ ‫العاملني الوافدين يف هذا القطاع بنحو‬ ‫‪ 2‬يف املئة يف ال�ع��ام ‪ ،2008‬و‪ 4‬يف املئة يف‬ ‫‪.2009‬‬ ‫ويعزى هذا الرتاجع على ما يبدو‬ ‫�إىل تباط�ؤ الن�شاط يف ه��ذا القطاع مع‬ ‫تعليق ال�ع��دي��د م��ن امل���ش��اري��ع اجلديدة‬ ‫التي كان خمططا لها‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة‪ ،‬ب�ين ال�ت�ق��ري��ر �أن‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي�ين ال �ع��ام �ل�ين يف ق �ط��اع �إنتاج‬

‫ال�ن�ف��ط اخل ��ام وال���ص�ن��اع��ات التحويلية‬ ‫(منها ال�ت�ك��ري��ر) ي�شكلون م��ا ن�سبته ‪8‬‬ ‫يف امل�ئ��ة م��ن �إج �م��ايل ع��دد ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫ه��ذا ال�ق�ط��اع‪ ،‬بينما ي�شكل الكويتيون‬ ‫ال �ع��ام �ل��ون يف ق �ط��اع "الكهرباء وامل ��اء‬ ‫والغاز" نحو ‪ 83‬يف املئة من �إجمايل عدد‬ ‫العاملني يف القطاع‪.‬‬ ‫و�أم� ��ا ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�ع�م��ال��ة الوافدة‪،‬‬ ‫فيعمل نحو ‪ 37‬يف املئة منها (‪� 649‬ألفا)‬ ‫يف قطاع "خدمات املجتمع واخلدمات‬ ‫االجتماعية وال�شخ�صية"‪ ،‬الذي ي�شمل‬ ‫ال�ع�م��ال��ة امل�ن��زل�ي��ة و��س��ائ�ق��ي ال�سيارات‬ ‫والعمالة غري املاهرة‪.‬‬ ‫وت��راج��ع ع��دد ال��واف��دي��ن العاملني‬ ‫يف ق �ط��اع "جتارة اجل �م �ل��ة والتجزئة‬ ‫واملطاعم والفنادق" بنحو ‪ 1.4‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪� 308‬آالف وافد‪.‬‬ ‫ك ��ذل ��ك‪ ،‬ت ��راج ��ع ع� ��دد ال ��واف ��دي ��ن‬ ‫ال �ع��ام �ل�ين يف ق �ط��اع اخل ��دم ��ات املالية‬ ‫والأع�م��ال بواقع ‪ 2‬يف املئة �إىل ‪� 89‬ألفا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت ��راج ��ع ع ��دد ال �ع��ام �ل�ين يف قطاع‬ ‫"الت�شييد والبناء"‪ ،‬الذي يوظف ‪ 9‬يف‬ ‫املئة من حجم العمالة ال��واف��دة‪ ،‬بواقع‬ ‫‪ 4‬يف امل �ئ��ة م �ق��ارن��ة م��ع ال �ع��ام الأ�سبق‪.‬‬

‫بينما يعمل نحو ‪� 113‬ألف وافد يف قطاع‬ ‫ال���ص�ن��اع��ات ال�ت�ح��وي�ل�ي��ة (ال� ��ذي ي�شمل‬ ‫التكرير)‪.‬‬ ‫وبالنظر �إىل توزيع القوى العاملة‬ ‫بح�سب �أكرب ‪ 10‬مهن من حيث التوظيف‪،‬‬ ‫ت �ب�ين �أن ق �ط��اع "القائمني ب�أعمال‬ ‫كتابية" وف��ر �أك�ب�ر ع��دد م��ن الوظائف‬ ‫اجل��دي��دة ل�ل�ك��وي�ت�ي�ين‪ ،‬م���س��اه�م��ا بنحو‬ ‫‪ 88‬يف املئة م��ن �إج�م��ايل ع��دد الوظائف‬ ‫اجل��دي��دة‪� ،‬إذ ا�ست�أثر ه��ذا القطاع بثلث‬ ‫وظائف الكويتيني ب�شكل عام‪.‬‬ ‫ويف خال�صة مل��ا �سبق؛ فقد حافظ‬ ‫ع � ��دد ال �ك��وي �ت �ي�ي�ن ع� �ل ��ى وت �ي ��رة من ��وه‬ ‫التاريخية عند ‪ 3‬يف املئة‪� .‬أما من جانب‬ ‫م �ع��دالت ال�ت��وظ�ي��ف‪ ،‬ف�ق��د وا� �ص��ل عدد‬ ‫الكويتيني العاملني يف القطاع اخلا�ص‬ ‫ال �ن �م��و‪ .‬ك�م��ا ت��وق��ع ال��وط �ن��ي �أن ت�شهد‬ ‫ح�صة ه�ؤالء من �إجمايل القوى العاملة‬ ‫الكويتية‪ ،‬البالغة ‪ 20‬يف امل�ئ��ة يف العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ارتفاعا �إ�ضافيا يف ظل ا�ستمرار‬ ‫منو معدل التوظيف يف القطاع اخلا�ص‪،‬‬ ‫ويف ظ ��ل الإج� � � � ��راءات ال ��داع� �م ��ة لهذا‬ ‫املنحى التي ت�ضمنتها اخلطة اخلم�سية‬ ‫احلكومية‪.‬‬

‫�أكد وزير ال�صناعة والتجارة املهند�س عامر احلديدي‬ ‫عمق العالقات االقت�صادية بني االردن ولبنان‪.‬‬ ‫وقال احلديدي خالل لقائه �أم�س ال�سبت‪ ،‬وفدا جتاريا‬ ‫لبنانيا برئا�سة رئي�س غرفة التجارة وال�صناعة والزراعة‬ ‫يف بريوت وجبل لبنان حممد �شقري‪ ،‬ي�ضم عددا من رجال‬ ‫االعمال اللبنانيني يزور اململكة حاليا‪ ،‬ان الطموحات التي‬ ‫تباركها قيادتا البلدين تهدف اىل اال�ستمرار يف ا�ست�شراف‬ ‫مو�ضوعات التطوير الإيجابي و�صو ًال اىل م�ستوى يعود‬ ‫بالنفع على ال�شعبني ويجعل العالقات االردنية اللبنانية‬ ‫مثاال يحتذى به يف العالقات بني الأ�شقاء‪.‬‬ ‫واعرب عن ارتياحه ملا حتقق من �إجنازات كبرية خالل‬ ‫ال�سنوات املا�ضية وال�ت��ي انعك�ست ب��ارت�ف��اع حجم التبادل‬ ‫التجاري اىل م�ستوى‪ 80‬باملئة‪ ،‬م�شريا اىل ان لبنان تعد‬ ‫قبلة �سياحية مهمة لالردنيني‪.‬‬ ‫من جهته �أكد رئي�س الوفد اللبناين ان القطاع اخلا�ص‬ ‫اللبناين على امت اال�ستعداد للقيام باخلطوات املطلوبة‪،‬‬ ‫لل�سري قدماً مبا حتقق واال�ستفادة من االتفاقيات املوقعة‬ ‫لرت�سيخ ال�ع�لاق��ات الثنائية وتقويتها وحتقيق امل�صالح‬ ‫امل�شرتكة‪.‬‬ ‫ودعا رئي�س غرفة جتارة االردن العني نائل الكباريتي‬ ‫خالل اللقاء‪ ،‬اىل مزيد من التوا�صل التجاري بني البلدين‬ ‫ال�شقيقني واملتمثل يف تبادل الزيارات واقامة املعار�ض‪.‬‬ ‫واكد العني الكباريتي اهمية متابعة اعمال اللجنة العليا‬ ‫االردنية اللبنانية امل�شرتكة من كال اجلانبني‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان غرفة جتارة االردن م�ستمرة بتفعيل دور هذه االتفاقية‬ ‫عن طريق عقد اجتماعات دوري��ة تتناول فيها �سبل تعزيز‬ ‫وتنمية العالقات بني البلدين‪.‬‬ ‫وع��ر���ض رئ �ي ����س غ��رف��ة ��ص�ن��اع��ة االردن ال �ع�ين حامت‬ ‫احللواين يف اللقاء اهم االجن��ازات التي حققها االردن يف‬ ‫جميع املجاالت ال�سيما يف قطاع ال�صناعة‪ ،‬مبينا ان �صادرات‬ ‫االردن اىل لبنان بلغت حوايل ‪ 168‬مليون دوالر نهاية عام‬ ‫‪ 2009‬فيما بلغت امل�ستوردات من لبنان ‪ 97‬مليون دوالر يف‬ ‫الفرتة ذاتها‪.‬‬ ‫وا�شار اىل اهمية تطوير برامج التعاون الثنائي امل�شرتك‬ ‫يف القطاع ال�صناعي والنواحي التكنولوجية واالنتاجية‬ ‫واملوا�صفات واملقايي�س وتبادل مدخالت االنتاج للو�صول‬ ‫اىل نوع من التكامل ال�صناعي بني البلدين‪.‬‬ ‫وي�صدر االردن اىل لبنان املنتجات الكيماوية واالدوية‬ ‫واخل �� �ض��روات واالج �ه��زة وامل �ع��ادن واالالت بينما ي�ستورد‬ ‫اخل�ضار والفواكة واالوراق والآالت واالجهزة الكهربائية‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مال و�أعمال‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫«فاو» تطلق عري�ضتها الدوليّة املناهِ�ضة للجوع‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أزاح��ت منظمة الأغذية والزراعة‬ ‫للأمم املتحدة "‪� "FAO‬أم�س ال�ستار‬ ‫ع ��ن ع��ري �� �ض � ٍة ��ش�ب�ك�ي��ة دول� �ي� � ٍة كربى‬ ‫ت��دع��و اجل �م��اه�ي�ر يف ك ��ل م �ك��ان �إىل‬ ‫الإع� ��راب ع��ن الغ�ضب �إزاء احلقيقة‬ ‫املاثلة يف �أن نحو مليار �إن�سان يعي�شون‬ ‫حِمنة اجلوع يف عامل اليوم‪.‬‬ ‫و�إذ ي �ل �ج ��أ م �� �ش��روع امل �ل �ي��ار جائع‬ ‫"‪� "1billionhungry‬إىل ق ّوة‬ ‫ال �� �ص��ورة امل� ��ؤ ّث ��رة ل�ل�ت�ع��ري��ف مبعاناة‬ ‫اجل ��وع يف �أ�� �س ��و�أ �أ� �ش �ك��ال��ه‪ ،‬ف� ��إن اللغة‬ ‫اجل ��ري� �ئ ��ة وال �ت �� �ص �م �ي��م الإب � ��داع � ��ي‬ ‫يجتذبان انتباه ال��ر�أي العام للت�أكيد‬ ‫على �أن��ه "كفانا م��ن و�ضعية مل تعد‬ ‫حتتمل"‪.‬‬ ‫وقد ا ُّتخذ من �ص ّفار ٍة �صفراء رمزاً‬ ‫للت�شجيع على الت�صفري يف مواجهة‬ ‫اجلوع‪.‬‬ ‫وت��دع��و َع�ب�ر الإن�ت�رن ��ت عري�ض ٌة‬ ‫َ‬ ‫احلكومات �إىل �أن َت َتخِ ذ‬ ‫�شبك ّية عاملية‬

‫مليار �إن�سان‬ ‫يعي�شون حمنة‬ ‫اجلوع اليومي‬ ‫يف العامل‬

‫من هدف الق�ضاء على اجلوع �أولو ّيتها‬ ‫الق�صوى‪.‬‬ ‫و�ص َّرح جاك �ضيوف‪ ،‬املدير العام‬ ‫َ‬ ‫ملنظمة "فاو"‪ ،‬ب��ال�ق��ول‪" :‬ينبغي لنا‬ ‫�أن ن�شعر ب�أ�ش ّد الغ�ضب �إزاء احلقيقة‬ ‫ال�شائنة املاثلة يف �أن �أ�شقّاءنا من الب�شر‬ ‫ما زالوا يعانون ويالت اجلوع"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الدكتور �ضيوف‪" :‬ف�إذا‬ ‫خاجلكم نف�س هذا ال�شعور‪� ،‬أنا�شدُكم‬ ‫جميعاً التعبري ع��ن غ�ضبكم‪ .‬و�سواء‬ ‫ك�ن�ت��م � �ش �ب��اب �اً �أم � �ش �ي��وخ �اً‪ ،‬ف� �ق ��راء �أم‬ ‫�أغ� �ن� �ي ��اء‪ ،‬م ��ن ال� �ب� �ل ��دان ال �ن��ام �ي��ة �أم‬ ‫امل �ت �ق��دم��ة ف�ل�ا ب ��د م ��ن الإع � � ��راب عن‬ ‫غ�ضبكم �إزاء و�ضع ّية اجلوع يف العامل‬ ‫ب��ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى ال �ع��ري �� �ض��ة العاملية‬ ‫مل�شروع املليار جائع يف املوقع ال�شبكي‬ ‫" ‪www.1billionhungry.‬‬ ‫‪ 265‬مليون جائع يف �أفريقيا جنوبي ال�صحراء الكربى‬ ‫‪."org‬‬ ‫و�أ ّك � � � ��دت رئ �ي �� �س��ة ح �م �ل��ة ال� �غ ��ذاء ال� �ط ��وى ك ��ل ل �ي �ل��ة �أك �ث��ر م ��ن مليار‬ ‫وت�أمل منظمة "فاو" يف �أن تنت�شر‬ ‫العري�ضة عرب املواقع ال�شبك ّية لأو�ساط وال��زراع��ة ل��دى منظمة "�أوك�سفام" �إن�سان‪ ..‬ونحن رُ‬ ‫لن ِّحب بالأ�ضواء التي‬ ‫الإع�لام االجتماعي مثل "في�سبوك؛ غ�ير احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ال�سيدة كاتيا مايا‪� ،‬ألقتها منظمة الأغذية والزراعة 'فاو'‬ ‫ق��ائ �ل � ًة‪" :‬من ال� ُ�ظ �ل��م �أن ي�ه�ج��ع على على هذه الق�ض ّية وبالتزاماتها يف هذا‬ ‫تويرت؛ يوتيوب"‪.‬‬

‫�شركات و�أعمال‬ ‫ما زالت حتقق منوا ثابتا يف الإيرادات‬

‫‪ LG‬تعلن نتائجها املالية للربع الأول من عام ‪2010‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل �ن��ت ��ش��رك��ة ‪،LG Electronics‬‬ ‫ال �ي��وم نتائجها امل��ال�ي��ة غ�ير امل��دق�ق��ة للربع‬ ‫الأول م��ن ال �ع��ام ‪ 2010‬امل�ن�ت�ه��ي يف ‪� 31‬آذار‬ ‫ع��ام ‪ .2010‬وق��د اعتمدت ال�شركة يف ح�ساب‬ ‫نتائجها املالية على معايري التقارير املالية‬ ‫الدولية ‪.IFRS‬‬ ‫وح�ق�ق��ت ‪ LG‬يف ال��رب��ع الأول م��ن عام‬ ‫‪ 2010‬مبيعات قيا�سية �سجلت ‪ 13.7‬تريليون‬ ‫وان ك��وري‪ ،‬نحو ‪ 11.9‬مليار دوالر �أمريكي‬ ‫�أي بزيادة بن�سبة ‪ 3.7‬يف املئة حتى ‪ 28‬يف املئة‬ ‫بالدوالر الأمريكي‪ ،‬باملقارنة مع الفرتة ذاتها‬ ‫من عام ‪ .2009‬كما قفزت الأرب��اح الت�شغيلية‬ ‫لت�صل �إىل ‪ 529‬مليار وان ك��وري‪ ،‬نحو ‪462‬‬ ‫مليون دوالر �أمريكي‪� ،‬أي بزيادة بن�سبة ‪2.6‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬حتى ‪ 26‬يف املئة بالدوالر الأمريكي‬ ‫باملقارنة مع الفرتة ذاتها من العام ال�سابق‪.‬‬ ‫و�سجلت �شركة الرتفيه املنزيل ارتفاعاً‬ ‫يف الإي��رادات بن�سبة ‪ 20‬يف املئة باملقارنة مع‬ ‫ال�ع��ام املن�صرم‪ ،‬وذل��ك ب�سبب ازدي ��اد الطلب‬ ‫على �أجهزة تلفزيونات ال�شا�شات امل�سطحة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ح�ق�ق��ت ال���ش��رك��ة م�ب�ي�ع��ات بقيمة ‪5.2‬‬ ‫ت��رل�ي��ون وان ك ��وري‪ ،‬نحو ‪ 4.5‬م�ل�ي��ار دوالر‬ ‫�أم��ري �ك��ي‪ ،‬مم��ا ع��اد ب ��أرب��اح ت�شغيلية بقيمة‬ ‫‪ 182‬مليار وان كوري‪ ،‬نحو ‪ 159‬مليون دوالر‬ ‫�أمريكي‪ .‬وقفز �إجمايل عدد الوحدات املباعة‬

‫من �أجهزة التلفزيون امل�سطحة بن�سبة ‪ 62‬يف‬ ‫املئة باملقارنة مع العام ال�سابق لي�صل �إىل ‪5.2‬‬ ‫مليون وحدة‪ .‬ويعزى ارتفاع املبيعات والأرباح‬ ‫ل �� �ش��رك��ة ال�ت�رف �ي��ه امل �ن ��زيل �إىل زي � ��ادة عدد‬ ‫املنتجات ال��راق�ي��ة وتنويع ت�شكيلة منتجات‬ ‫ال�ترف�ي��ه امل �ن��زيل ال �ت��ي ت�ق��وده��ا تلفزيونات‬ ‫�شا�شات الكري�ستال ال�سائل ‪.LED‬‬ ‫و� �س �ج �ل��ت � �ش��رك��ة االت� ��� �ص ��االت املتنقلة‬ ‫انخفا�ضاً يف �إي ��رادات املبيعات بن�سبة ‪19.4‬‬ ‫يف املئة باملقارنة مع الفرتة ذاتها من العام‬ ‫ال�سابق‪ ،‬وذلك ب�سبب املو�سم ال�ضعيف ن�سبياً‬ ‫وانخفا�ض �أ�سعار �أجهزة الهواتف املتحركة‪.‬‬ ‫و�سجلت �شحنات ال�ه��وات��ف امل�ت�ح��رك��ة ‪27.1‬‬ ‫مليون وحدة‪� ،‬أي انخفا�ضا يف ن�سبة املبيعات‬ ‫بلغ ‪ 19.7‬يف املئة باملقارنة مع الفرتة ذاتها‬ ‫يف ال �ع��ام ال �� �س��اب��ق‪ .‬ك�م��ا ان�خ�ف���ض��ت الأرب� ��اح‬ ‫الت�شغيلية بن�سبة ‪ 0.9‬يف املئة باملقارنة مع‬ ‫الفرتة ذاتها على �أ�سا�س �سنوي نتيجة زيادة‬ ‫اال�ستثمار وارت �ف��اع نفقات الت�سويق‪ .‬ومن‬ ‫املتوقع �أن توا�صل ال�شركة حت�سني املبيعات‬ ‫وال��رب �ح �ي��ة خ �� �ص��و� �ص �اً م ��ع �إط� �ل��اق اجليل‬ ‫اجلديد من الهواتف الذكية وتو�سيع مناذج‬ ‫املن�صات العاملية‪.‬‬ ‫وحققت �شركة التجهيزات املنزلية ثباتاً‬ ‫�إي�ج��اب�ي�اً يف الأداء م��ع من��و بن�سبة ‪ 8‬يف املئة‬ ‫(‪ 33‬يف املئة على �أ�سا�س ال��دوالر الأمريكي)‬ ‫باملقارنة مع الفرتة ذاتها يف العام ال�سابق‪،‬‬

‫ح�ي��ث �سجلت ال���ش��رك��ة مبيعات بقيمة ‪2.4‬‬ ‫تريليون وان ك ��وري‪ ،‬نحو ‪ 2.1‬مليار دوالر‬ ‫�أمريكي‪ ،‬و�أرباحاً ت�شغيلية بقيمة ‪ 207‬مليار‬ ‫وان ك��وري‪ ،‬نحو ‪ 181‬مليون دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫وق ��د ��س��اه�م��ت زي � ��ادة امل �ب �ي �ع��ات يف الأ�� �س ��واق‬ ‫العاملية التي قادتها ال�صني والهند و�أمريكا‬ ‫ال�شمالية يف ارت�ف��اع املبيعات العاملية بن�سبة‬ ‫‪ 34‬يف املئة باملقارنة مع الربع الأول من العام‬ ‫‪ .2009‬ويف الوقت ال��ذي تتوقع فيه ال�شركة‬ ‫ان�خ�ف��ا���ض ال�ط�ل��ب خ�ل�ال ال��رب��ع ال �ث��اين من‬ ‫ال �ع��ام احل� ��ايل‪ ،‬ف� ��إن ال���ش��رك��ة �ستعمل على‬ ‫تعزيز الربحية وتر�سيخ ريادتها للأ�سواق‬ ‫م��ن خ�لال تخفي�ض النفقات وحتقيق منو‬ ‫ثابت يف املبيعات‪.‬‬ ‫البيانات املالية والبنود غري الت�شغيلية‬ ‫وحققت الأرباح ال�صافية ارتفاعاً قيا�سياً‬ ‫يف ال��رب��ع الأول م��ن ال�ع��ام ‪ 2010‬لت�صل �إىل‬ ‫‪ 657‬مليار وان كوري‪ ،‬نحو ‪ 590‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ب��امل�ق��ارن��ة م��ع خ���س��ارة بلغت ‪ 200‬م�ل�ي��ار وان‬ ‫ك ��وري‪ ،‬نحو ‪ 142‬مليون دوالر �أم��ري�ك��ي‪ ،‬يف‬ ‫العام ال�سابق‪ .‬وقد �ساعدت مكا�سب ر�أ�س املال‬ ‫من ال�شركات التابعة والتي بلغت ‪ 219‬مليار‬ ‫وان كوري‪ ،‬نحو ‪ 191‬مليون دوالر �أمريكي‪ ،‬يف‬ ‫ارتفاع �صايف �أرب��اح ال�شركة‪ .‬وب�شكل خا�ص‪،‬‬ ‫فقد حققت �شركة ‪ LG Display‬مكا�سب‬ ‫قيا�سية يف ر�أ� ��س امل��ال بلغت ‪ 230‬مليار وان‬ ‫كوري‪ ،‬نحو ‪ 201‬مليون دوالر �أمريكي‪.‬‬

‫�أقوى �سيارة «بور�شه» خم�ص�صة للطرقات على الإطالق‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫يرت ّبع ط��راز جي تي القمة‬ ‫ه��ذا ع�ل��ى ع��ر���ش جم�م��وع��ة ‪911‬‬ ‫ك��أ��س��رع و�أق ��وى ��س�ي��ارة ريا�ضية‬ ‫خم�ص�صة للطرقات ُ�صنعت يف‬ ‫ت��اري��خ ��ش��رك��ة ب��ور� �ش��ه الأملانية‬ ‫ل�صناعة ال���س�ي��ارات‪ ،‬التي تتخذ‬ ‫من �شتوتغارت مق ّراً لها‪ .‬ونتيجة‬ ‫الرتفاع قوتها مبقدار ‪ 90‬ح�صانا‬ ‫وانخفا�ض وزنها مبقدار ‪ 70‬كلغ‬ ‫ع ��ن "‪ 911‬ج ��ي تي‪ ،"2‬تتمتع‬ ‫"‪ 911‬جي تي‪� 2‬آر �إ�س" اجلديدة‬ ‫بن�سبة ق��وة ل�ل��وزن ه��ي الأف�ضل‬ ‫على الإط�ل�اق يف فئة ال�سيارة‪،‬‬ ‫تبلغ ‪ 2.21‬كلغ‪/‬ح�صان‪ .‬وت�شكل‬ ‫ه ��ذه الأرق� � ��ام ال��رك �ي��زة املثالية‬ ‫ل���س�ي��ارة ري��ا��ض�ي��ة خ��ارق��ة الأداء‬ ‫ب��ر��ش��اق��ة م��ذه�ل��ة و�أداء �صارخ‪،‬‬ ‫بالتناغم م��ع م�ستوى رائ��د من‬ ‫"�أداء بور�شه الذكي"‪Porsche‬‬ ‫‪I n t e l l i g e n t‬‬ ‫‪ .Performance‬ومقارنة‬

‫ب �ط��راز "‪ 911‬ج��ي تي‪ ،"2‬فقد‬ ‫ان �خ �ف ����ض ا� �س �ت �ه�ل�اك ال ��وق ��ود‬ ‫وانبعاثات ثاين �أك�سيد الكربون‬ ‫يف ط � ��راز "جي ت� ��ي‪� 2‬آر �إ�س"‬ ‫اجل��دي��د ب�ح��وايل ‪ 5‬باملئة‪ ،‬حيث‬ ‫� �س� ّ�ج �ل��ت ‪ 11.9‬ل � �ي �ت�ر‪ 100/‬كلم‬ ‫و‪ 284‬غ��رام‪/‬ك �ل��م ع�ل��ى التوايل‬ ‫لك ّل منها‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن قوة‬

‫م�ؤمتر «�إرن�ست ويونغ» ال�ضريبي ي�س ّلط ال�ضوء على‬ ‫التحديات والفر�ص ال�ضريبية يف املنطقة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع�ل�ن��ت ��ش��رك��ة �إرن �� �س��ت وي��ون��غ ع��ن عقد‬ ‫م ��ؤمت��ره��ا اخل��ا���ص ب��ال �� �ض��رائ��ب يف ال�شرق‬ ‫الأو�� �س ��ط؛ ح�ي��ث �أق �ي��م يف دب ��ي حت��ت عنوان‬ ‫"التحديات والفر�ص‪ :‬التوا�صل"‪ .‬وهدف‬ ‫امل�ؤمتر ب�شكل �أ�سا�سي �إىل جمع كبار املدراء‬ ‫املاليني والتنفيذيني املخت�صني بال�ضرائب‬ ‫ملناق�شة تطورات الت�شريعات املالية اجلديدة‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ت��ؤث��ر على عملية ات�خ��اذ ال �ق��رارات يف‬ ‫ال�شركات التي يعملون فيها‪.‬‬ ‫وي�ه��دف امل��ؤمت��ر ال�ضريبي ال��ذي �أطلق‬ ‫لأول مرة عام ‪� ،2004‬إىل جمع نخبة من كبار‬ ‫ال���ش��رك��اء وامل � ��دراء املخت�صني يف ال�ضرائب‬ ‫ب�شركة �إرن�ست ويونغ لإبراز خرباتهم العملية‬ ‫والعلمية‪ ،‬بغية م�ساعدة ال�شركات على القيام‬ ‫ب�أن�شطتها االق�ت���ص��ادي��ة يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د ناق�ش امل ��ؤمت��ر ع��دة موا�ضيع‬ ‫على م��دى يومني‪ ،‬ك��ان من �أهمها التغريات‬ ‫الأخ�ي�رة يف البيئة املالية يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط؛ حيث �شكل امل��ؤمت��ر فر�صة مهمة‬ ‫لكبار التنفيذيني للتعرف على �آخر امل�ستجدات‬ ‫املتعلقة ب��ال���ض��رائ��ب واال��س�ت�ث�م��ار الأجنبي‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬مم��ا ي��دع��م ج�ه��وده��م يف تنفيذ‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن �ظ �م��ت ال �� �ش��رك��ة ال �ع��ام��ة للحا�سبات‬ ‫والإلكرتونيات‪ ،‬بالتعاون مع �شركة جرنال‬ ‫�إل�ك�تري��ك للنظم ال��رق�م�ي��ة‪ ،‬دورة تعريفية‬ ‫ح ��ول "جودة ال �ق��درة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة حللول‬ ‫ج�ن�رال �إلكرتيك" وذل��ك ب�ه��دف التعريف‬ ‫مب��زودات الطاقة الكهربائية (‪ )UPS‬من‬ ‫ج�ن�رال �إل�ك�تري��ك ع�ل��ى ن�ط��اق وا� �س��ع‪ ،‬عقب‬ ‫حتقيقها جناحا ملحوظا على م��دار ال�ـ ‪19‬‬ ‫ع��ام �اً امل��ا��ض�ي��ة يف جم ��ال م � ��زودات الطاقة‬ ‫الكهربائية (‪ .)UPS‬وق��د مت انعقاد هذه‬ ‫ال��دورة بح�ضور عدد كبري من املمثلني من‬ ‫ق�ط��اع��ات ال�ب�ن��وك وامل �ق��اوالت وامل�ست�شفيات‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م واال� �س �ت �� �ش��ارات‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫القطاعات احلكومية‪.‬‬

‫و"نظام ب � ��ور� � �ش � ��ه للتحكم‬

‫ال�سيارة و�أدائها الإ�ضافيني‪.‬‬ ‫ت �ن��دف��ع "‪ 911‬ج��ي ت ��ي‪� 2‬آر‬ ‫�إ�س" مب�ح��رك بوك�سر م��ن �ست‬ ‫�أ�سطوانات �سعة ‪ 3.6‬ليرت يعمل‬ ‫على البنزين‪ ،‬يت�ضمن �شاحني‬ ‫توربو بهند�سة التوربني املتبدّلة‬ ‫احل�صرية لبور�شه‪ .‬وتنقل قوته‬ ‫�إىل العجلتني اخللفيتني عرب‬ ‫ع �ل �ب��ة ت ��رو� ��س ي ��دوي ��ة م ��ن �ست‬ ‫� �س��رع��ات‪ .‬ك�م��ا ح�صلت ال�سيارة‬ ‫ع �ل��ى �إط � � ��ارات ري��ا� �ض �ي��ة قيا�س‬ ‫‪ 30/325‬زد �آر ‪ ،19‬جرى تطويرها‬ ‫خ �� �ص �ي �� �ص �اً ل �ه ��ا ك� ��ي ت�ستطيع‬ ‫ترجمة ه��ذه ال�ق��وة الهائلة �إىل‬ ‫�أداء م��ذه��ل وت �� �س��ارع م ��د ٍو على‬ ‫ال �ط��ري��ق‪� :‬أم� ��ا ال �ن �ت �ي �ج��ة‪ ،‬فهي‬ ‫ت�سارع �إىل ‪ 100‬كلم‪�/‬س من حالة‬ ‫ال�ت��وق��ف يف غ���ض��ون ‪ 3.5‬ثانية‪،‬‬ ‫و�إىل ‪ 200‬كلم‪�/‬س يف غ�ضون ‪9.8‬‬ ‫ثانية‪ .‬وال ي�ستغرق الو�صول �إىل‬

‫‪ 300‬كلم‪�/‬س ��س��وى ‪ 28.9‬ثانية‬ ‫فقط‪� .‬أم��ا بالن�سبة �إىل ال�سرعة‬ ‫الق�صوى‪ ،‬فتبلغ ‪ 330‬كلم‪�/‬س‪.‬‬ ‫ومبا �أن هذه القوة العظيمة‬ ‫ت�ستوجب قدرة كبح هائلة‪ ،‬فقد‬ ‫ح�صلت "‪ 911‬جي ت��ي‪� 2‬آر �إ�س"‬ ‫الريا�ضية اخلارقة على "مكابح‬ ‫بور�شه من ال�سرياميك املر ّكب"‬ ‫‪Porsche‬‬ ‫(‪Ceramic‬‬

‫‪Brakes‬‬

‫‪Composite‬‬

‫‪ .)-PCCB‬ول�ضمان ديناميكية‬ ‫قيادة طولية وعر�ضية مالئمة‬ ‫ل�ل���س�ي��ارة‪ ،‬ج ��رى اع �ت �م��اد �إع ��داد‬ ‫"�آر �إ�س" ‪ RS‬ريا�ضي لك ّل من‬ ‫النواب�ض والق�ضيبني املقاومني‬ ‫لالنحناء و"نظام بور�شه للتحكم‬ ‫الن�شط بالتعليق" ‪Porsche‬‬ ‫‪Suspension‬‬

‫‪Active‬‬

‫‪،Management -PASM‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل رك��ائ��ز املحرك‬

‫ا�سرتاتيجياتهم اال�ستثمارية وال�ضريبية يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وت �ع �ل �ي �ق �اً ع� �ل ��ى ه � ��ذا امل� � ��ؤمت � ��ر حت ��دث‬ ‫ال�سيد علي �سمارة‪ ،‬امل��دي��ر التنفيذي لق�سم‬ ‫اال�ست�شارات ال�ضريبية يف �شركة �إرن�ست ويونغ‬ ‫الأردن ق��ائ�ل ً‬ ‫ا‪" :‬ا�ستهدف امل��ؤمت��ر ال�شركات‬ ‫ال�ت��ي تعمل يف منطقة ال�شرق الأو� �س��ط �إىل‬ ‫جانب ال�شركات التي تبحث عن فر�ص لتقوم‬ ‫ب�ضخ ا��س�ت�ث�م��ارات ج��دي��دة يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وقد‬ ‫�أحت�ن��ا م��ن خ�لال ه��ذا امل��ؤمت��ر الفر�صة �أمام‬ ‫امل�شاركني فيه ّ‬ ‫لالطالع على �أهم التطورات‬ ‫املتع ّلقة مبو�ضوع ال�ضرائب يف املنطقة‪ ،‬مبا‬ ‫ت�ض ّمن القوانني ال�ضريبية اجلديدة التي مت‬ ‫الإعالن عنها م�ؤخراً يف عدد من دول ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط‪ ،‬كما تناولت جل�سات النقا�ش التي‬ ‫تخللها امل�ؤمتر الأنظمة واملمار�سات ال�ضريبية‬ ‫املتبعة يف كل من العراق وليبيا‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫تلبية االهتمام املتزايد للم�ستثمرين العامليني‬ ‫يف اال�ستثمار يف هاتني ال��دول�ت�ين على وجه‬ ‫التحديد"‪ .‬و�أ�ضاف ال�سيد �سمارة‪" :‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل وق��وف امل ��ؤمت��ر على �أح ��دث امل�ستجدات‬ ‫واالجت��اه��ات امل�ستقبلية يف جم��ال ال�ضرائب‬ ‫املحلية‪ ،‬ف�إنه قد �أوىل اهتماماً خا�صاً بتطوير‬ ‫ال�برام��ج املتعلقة بتطبيق ات�ف��اق�ي��ات جتنب‬ ‫االزدواج ال�ضريبي وال�سعر املحايد يف جميع‬

‫�أنحاء املنطقة"‪.‬‬ ‫هذا وقد قام ب��إدارة جل�سات امل�ؤمتر كبار‬ ‫ال���ش��رك��اء وامل � ��دراء ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ون املخت�صون‬ ‫يف جم ��ال ال �� �ض��رائ��ب الإق�ل�ي�م�ي��ة والدولية‬ ‫واال�ست�شارات املالية يف �شركة �إرن�ست ويونغ‪.‬‬ ‫وق ��د ح�ظ��ي احل �� �ض��ور ب�ف��ر��ص��ة امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫اجلل�سات التفاعلية التي �أقيمت على مدار‬ ‫ي��وم كامل‪ ،‬كما مت يف اليوم الثاين للم�ؤمتر‬ ‫�إتاحة املجال �أم��ام الوفود امل�شاركة لاللتقاء‬ ‫مب�س�ؤويل �إرن�ست ويونغ املخت�صني باخلدمات‬ ‫ال �� �ض��ري �ب �ي��ة يف ك ��ل م� ��ن‪ :‬م �� �ص��ر‪ ،‬والأردن‪،‬‬ ‫وال�ك��وي��ت‪ ،‬وليبيا‪ ،‬و ُع �م��ان‪ ،‬وق�ط��ر‪ ،‬واململكة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬و� �س��وري��ا‪ ،‬والبحرين‪،‬‬ ‫ولبنان‪ ،‬والعراق‪ ،‬وتون�س‪ ،‬واملغرب‪ ،‬وباك�ستان‪،‬‬ ‫والإم��ارات العربية املتحدة‪ ..‬ب�شكل م�ستقل‪،‬‬ ‫ملناق�شة ق�ضايا و�أمور �ضريبية حمددة تتعلق‬ ‫بن�شاط �شركاتهم‪.‬‬ ‫وت �ع��د ��ش��رك��ة �إرن �� �س��ت وي��ون��غ م��ن �أكرب‬ ‫ال���ش��رك��ات امل�ح�ل�ي��ة وال�ع��امل�ي��ة املتخ�ص�صة يف‬ ‫جم��ال ال�ت��دق�ي��ق‪ ،‬واال��س�ت���ش��ارات ال�ضريبية‬ ‫واال�ست�شارات املالية واخلدمات اال�ست�شارية‬ ‫والإدارية‪ ،‬وقد بد�أت �أعمالها يف عمان‪ -‬الأردن‬ ‫منذ عام ‪ ،1953‬لت�ضم اليوم مكاتبها يف عمان‬ ‫م��ا ي��زي��د ع�ل��ى ‪ 200‬م��وظ��ف‪ ،‬وب� � ��إدارة ثالثة‬ ‫�شركاء �أردنيني‪.‬‬

‫ال�شركة العامة للحا�سبات والإلكرتونيات تعقد دوة تدريبية‬ ‫حول «جودة القدرة الكهربائية حللول جرنال �إلكرتيك»‬ ‫وخ �ل��ال اجل �ل �� �س��ة‪ ،‬ق� ��ام ال �� �س �ي��د هينك‬ ‫م��ول��در م��دي��ر امل�ب�ي�ع��ات الإق�ل�ي�م��ي مل ��زودات‬ ‫الطاقة الكهربائية م��ن ج�ن�رال �إلكرتيك‪،‬‬ ‫ب �ت �ق��دمي �� �ش ��رح م �ف �� �ص��ل ل �ل �ح �� �ض��ور ح��ول‬ ‫منتجات وح�ل��ول ج��ودة ال�ق��درة الكهربائية‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��دم �ه��ا ج �ن��رال �إل� �ك�ت�ري ��ك‪ ،‬وح ��ول‬ ‫بنية م ��زودات الطاقة الكهربائية ‪Line-‬‬ ‫‪ Interactive‬و‪ online‬مع �شرح الفرق‬ ‫فيما بينهما والتعريف بخ�صائ�ص كل نوع‬ ‫بتطبيقاته املختلفة‪ .‬وبالإ�ضافة �إىل ذلك‪،‬‬ ‫ف�ق��د ق��ام ال�سيد م��ول��در ب�ت�ق��دمي ��ش��رح عام‬ ‫بالرتكيز على م��زود الطاقة اجل��دي��د ‪SG‬‬ ‫‪ 500kva-60‬م��ع � �ش��رح �أه� ��م خ�صائ�صة‬ ‫وال �ت �ع��ري��ف ب��ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا امل���س�ت�خ��دم��ة يف‬ ‫عملية ت�صميم هذا النظام‪.‬‬ ‫ه � ��ذا وق� � ��ام ال �� �س �ي��د ه �ي �ث��م ج��ام��و���س‪،‬‬

‫م�س�ؤول مبيعات مزودات الطاقة الكهربائية‬ ‫م��ن ج�ن�رال �إل �ك�تري��ك يف ال���ش��رك��ة العامة‬ ‫للحا�سبات والإلكرتونيات‪ ،‬بالتعريف بدور‬ ‫ال�شركة يف بيع وت��رك�ي��ب ومتابعة مزودات‬ ‫ال �ط��اق��ة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة ال �ت��ي ت��وف��ره��ا �شركة‬ ‫ج�ن�رال �إل�ك�تري��ك يف الأردن‪ ،‬م��ع ا�ستدالله‬ ‫ب�أهم امل�شاريع التي تعتمد على هذه احللول‬ ‫يف عملياتها‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ��ش��رك��ة ال �ع��ام��ة للحا�سبات‬ ‫والإل �ك�ت�رون �ي��ات ه��ي ��ش��رك��ة ذات م�ساهمة‬ ‫حم ��دودة ت��أ��س���س��ت ع��ام ‪ 1985‬يف العا�صمة‬ ‫الأردن�ي��ة عمان وتعد من ال�شركات الرائدة‬ ‫على م�ستوى اململكة يف جم��ال تكنولوجيا‬ ‫املعلومات من ت�سويق ودع��م فني وتدريب‪،‬‬ ‫وهي تقدم حلولها وخدماتها لعدد كبري من‬ ‫ال�شركات من خمتلف القطاعات‪.‬‬

‫�أنظمة «مينا�آيتك» تخدم‬ ‫‪� 100‬ألف موظف يف العامل العربي‬

‫با لتو ا ز ن " ‪P o r s c h e‬‬ ‫‪Stability Management‬‬ ‫‪ .-PSM‬وي�ب�رز ت�صميم "‪911‬‬

‫ج ��ي ت � ��ي‪� 2‬آر �إ�س" اجل ��دي ��دة‬ ‫بو�ضوح عن "‪ 911‬جي تي‪ "2‬عرب‬ ‫اال� �س �ت �خ��دام امل�ك�ث��ف للمق ّومات‬ ‫امل �ق � ّواة ب��أل�ي��اف ال�ك��رب��ون‪ ،‬والتي‬ ‫ت�ب�رز ب �ل��ون �أ�� �س ��ود ك��ام��د (غري‬ ‫ملّاع)‪ .‬كما تت�ألق ال�سيارة بعجالت‬ ‫�أع��ر���ض ورف ��ارف ع�ج�لات بارزة‬ ‫يف امل� �ق ��دم ��ة و� � �ش � �ع� ��ارات ط� ��راز‬ ‫"‪ "GT2 RS‬ع �ل��ى البابني‬ ‫وال �غ �ط��اء اخل �ل �ف��ي‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ع �ج�لات "‪ 911‬ج��ي تي‪"2‬‬ ‫جديدة مب�سمار ملولب و�سطي‬ ‫م���ص�ن��وع��ة م��ن ��س�ب�ي�ك��ة خفيفة‬ ‫ال � � � ��وزن‪ .‬ك �م ��ا �أ� �ص �ب �ح ��ت �ش ّفة‬ ‫عاك�س الهواء اخللفي‪ ،‬امل�صنوعة‬ ‫م ��ن م �ق � ّوم ��ات م� �ق� � ّواة ب�ألياف‬ ‫ال�ك��رب��ون‪� ،‬أع�ل��ى مب�ق��دار ‪ 10‬ملم‬ ‫وت �ت��وف��ر ب���س�ط��ح م��ن الكربون‪.‬‬ ‫وه��ي تعمل ب��ال�ت�ن��اغ��م م��ع �ش ّفة‬ ‫عاك�س ال�ه��واء الأم��ام��ي املط ّورة‬ ‫لتحقيق دينام ّية هوائية بدقة‬ ‫ممتازة وتوليد املزيد من الدفع‬ ‫ال�سفلي‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة �إىل مق�صورة‬ ‫ال�سيارة‪ ،‬فتزخر بطابع ريا�ضي‬ ‫م� �ت� ��أل ��ق يف ك ��اف ��ة التفا�صيل‬ ‫تقريبا‪.‬‬

‫ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫ول��ن يت�أ ّتي حتقيق ه��دف الألف ّية‬ ‫الإمن ��ائ� �ي ��ة ل �ل ��أمم امل �ت �ح��دة المُ � �ح� �دَّد‬ ‫خل �ف ����ض ع� ��دد اجل� �ي ��اع �إىل الن�صف‬ ‫وا�صلت املعدّالت‬ ‫بحلول عام ‪� ،2015‬إن َت َ‬ ‫الراهنة كما هي جلهود تقلي�ص اجلوع‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫ومن بني نحو مليار �إن�سان يعي�شون‬ ‫حم �ن��ة اجل � ��وع ال �ي��وم �ي��ة يف ال� �ع ��امل‪،‬‬ ‫ف ��إن ثمة ‪ 642‬مليوناً يف �آ�سيا و�إقليم‬ ‫املحيط الهادي‪ ،‬و‪ 265‬مليوناً يف �إقليم‬ ‫�إفريقيا جنوب ال�صحراء الكربى‪ ،‬و‪53‬‬ ‫مليوناً يف �أمريكا الالتينية والكاريبي‪،‬‬ ‫و‪ 42‬مليوناً يف ال�شرق الأدن��ى و�شمال‬ ‫�إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬و‪ 15‬م�ل�ي��ون�اً ل��دى ال ُبلدان‬ ‫ال�صناعية‪.‬‬ ‫وتقدر منظمة "فاو" �أنّ الإنتاج‬ ‫ال��زراع��ي العاملي م��ن املتعني �أن ينمو‬ ‫ب �ح��دود ‪ 70‬يف امل �ئ��ة �إذا ك ��ان ل�ن�ح��و ‪9‬‬ ‫م �ل �ي��ارات ن���س�م��ة م��ن � �س �ك��ان الكوكب‬ ‫بحلول ‪� ،2050‬أن يتم ّكنوا م��ن تلبية‬ ‫احتياجاتهم الغذائية‪.‬‬

‫واملُ� ��زم� ��ع �أن ُت� � ��د َرج ق���ض�ي��ة دعم‬ ‫ال��زراع��ة ل��دى ال� ُب�ل��دان النامية‪ ،‬على‬ ‫ج��دول �أعمال زعماء جمموعة الدول‬ ‫الثمانية ال�ك�برى "‪ "G8‬يف ال�شهر‬ ‫املقبل خالل م�ؤمتر الق ّمة املنتظر �أن‬ ‫ُيع َقد يف كندا‪.‬‬ ‫و ُي��وا ِك��ب ان �ط�لاق حملة م�شروع‬ ‫املليار جائع "‪"1billionhungry‬‬ ‫�أح � � ُ‬ ‫�داث ت��أي�ي��د ع��دي��دة ح��ول العامل‪.‬‬ ‫ففي مدينة يوكوهاما اليابانية على‬ ‫�سبيل امل �ث��ال‪ -‬ال�ت��ي ت� ��ؤوي يف اليابان‬ ‫املخت�صة‬ ‫م �ن� ّ�ظ �م��ات الأمم امل �ت �ح��دة‬ ‫ّ‬ ‫بالغذاء‪ُ -‬ن�صِ َبت راي� ٌ‬ ‫�ات عمالقة على‬ ‫واج�ه��ات املعامل الكربى كن�صب �ساعة‬ ‫‪ Cosmo Clock‬والدوالب الهوائي‬ ‫الأك�بر يف العامل ‪.Ferris Wheel‬‬ ‫ويف ب��اري ����س‪ ،‬ي�ل�ت�ق��ي م ��ؤي��دو احلملة‬ ‫الدولية من ّ‬ ‫املنظمات غري احلكومية‬ ‫وال �ط�ل�اب �أم� ��ام ب ��رج �إي �ف �ي��ل يرتدون‬ ‫قمي�ص احلملة التائي "‪.."T-shirt‬‬ ‫وينفخون يف ال�ص ّفارات ال�صفراء التي‬ ‫متثّل رمزَ الغ�ضب‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل �ن��ت امل �ث �ل��ى خل ��دم ��ات الربجميات‬ ‫"مينا�آيتك" ال�شركة العربية ال��رائ��دة يف‬ ‫جمال تطوير وتزويد حلول املوارد الب�شرية‪،‬‬ ‫عن جتاوز عدد املنتفعني من �أنظمتها لإدارة‬ ‫املوارد الب�شرية ‪� 100‬ألف موظف‪.‬‬ ‫ج � ��اء ذل � ��ك خ �ل��ال اح� �ت� �ف ��ال ال�شركة‬ ‫املتخ�ص�صة يف جمال تطوير وتزويد حلول‬ ‫امل� ��وارد ال�ب���ش��ري��ة‪ ،‬ب�ع�ي��د ال�ع�م��ال والذكرى‬ ‫ال �� �س��اب �ع��ة ع �ل��ى ت ��أ� �س �ي �� �س �ه��ا‪ ،‬ت �ك��رمي��ا منها‬ ‫مل��وظ�ف�ي�ه��ا وجل �ه��وده��م ال �ت��ي �أو��ص�ل�ت�ه��ا �إىل‬ ‫م�صاف العاملية‪.‬‬ ‫وقال الدكتور ب�شار احلوامدة‪ ،‬الرئي�س‬ ‫التنفيذي ملينا�آيتك‪" :‬تتميز احتفالية هذا‬ ‫ال �ع��ام عما �سبقها‪ ،‬بثمرة ج�ه��ود القائمني‬ ‫والعاملني يف ال�شركة التي �أ�صبحت ويف فرتة‬ ‫قيا�سية م��ن �أه ��م و�أب ��رز ��ش��رك��ات الربجمة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة امل �ت �خ �� �ص �� �ص��ة يف � � �ش � ��ؤون امل � ��وارد‬ ‫الب�شرية‪� ،‬إذ بلغ ع��دد املنتفعني وامل�سجلني‬ ‫ب�أنظمة مينا�آيتك يف العامل العربي ‪� 100‬ألف‬ ‫موظف"‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�شريك امل�ؤ�س�س يف كلمته‪ ،‬على‬ ‫�أه �م �ي��ة اال� �س �ت �ث �م��ار يف امل��وظ �ف�ي�ن وتنمية‬

‫مواهبهم باعتبارهم ر�أ�س املال الب�شري الذي‬ ‫يقود املن�ش�آت و�أح��د الأ�صول الرئي�سة التي‬ ‫ميكن االعتماد عليها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أبرز الإجنازات التي حققتها‬ ‫ال �� �ش��رك��ة ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د امل �� �ش��اري��ع الكربى‬ ‫والتي ت�شمل �أدوي��ة احلكمة‪ ،‬وهي جمموعة‬ ‫�شركات دوائية متعددة اجلن�سيات يف املنطقة‬ ‫العربية‪ ،‬حيث با�شرت بتطبيق �أنظمة �إدارة‬ ‫املوارد الب�شرية يف جميع فروعها الإقليمية‪.‬‬ ‫كما ان�ضمت جمموعة العليان �إىل قائمة‬ ‫عمالء املثلى‪ ،‬وه��ي م��ن امل�ؤ�س�سات متعددة‬ ‫اجل�ن���س�ي��ات ال �ت��ي ت���ض��م �أك�ث�ر م��ن خم�سني‬ ‫�شركة يف اململكة العربية ال�سعودية حيث‬ ‫متت املبا�شرة بتطبيق احلزمة الكاملة من‬ ‫�أنظمة مينا�آيتك للموارد الب�شرية‪.‬‬ ‫�أما على امل�ستوى التقني‪ ،‬فقال حوامدة‪:‬‬ ‫"انتهينا م�ؤخرا من و�ضع ال�صيغة النهائية‬ ‫لن�سخة النظام باللغة الفرن�سية وذلك تلبية‬ ‫الحتياجات �أ��س��واق �شمال �أفريقيا وتفعيال‬ ‫ل�سيا�ستنا القائمة على تعزيز ح�ضور ال�شركة‬ ‫يف تلك الأ�سواق"‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن م�ي�ن��ا�آي�ت��ك ت��أ��س���س��ت عام‬ ‫‪ 2003‬م��ن ق �ب��ل جم �م��وع��ة م��ن املهند�سني‬ ‫امل�برجم�ين املتخ�ص�صني يف جم ��ال امل ��وارد‬

‫ال�ب���ش��ري��ة ومتخ�ص�صني وظ �ف��وا خرباتهم‬ ‫الفنية و�إمكاناتهم التقنية لتلبي احتياجات‬ ‫ال �� �ش��رك��ات ال �ع��رب �ي��ة ب��احل �� �ص��ول ع �ل��ى نظم‬ ‫�إلكرتونية خالية من امل�شاكل الفنية التي‬ ‫ق��د ال ت�ستوعبها الأن�ظ�م��ة الأج�ن�ب�ي��ة حتى‬ ‫بعد تكيفها وتعريبها‪ ،‬نظرا خل�صو�صيات‬ ‫وت�شريعات املنطقة‪.‬‬ ‫وت� �ع ��د امل �ث �ل��ى خل� ��دم� ��ات الربجميات‬ ‫م �ي �ن��ا�آي �ت��ك � �ش��رك��ة ال�ب�رجم �ي��ات الأوىل يف‬ ‫املتخ�ص�صة بتطوير حلول‬ ‫املنطقة العربية‬ ‫ّ‬ ‫للموارد الب�شر ّية على م�ستوى القطاعني‬ ‫ال �ع��ام واخل��ا���ص يف خمتلف ال�ب�ل��دان والتي‬ ‫تقع �ضمن ن�ط��اق ال���ش��رق الأو� �س��ط و�شمال‬ ‫�إفريقيا‪.‬‬ ‫ت�أ�س�ست يف عام ‪ 2002‬من قبل جمموعة‬ ‫تتمتع بقدرات وخربات عالية يف جمال املوارد‬ ‫الب�شرية ومتخ�ص�صني يف جمال تكنولوجيا‬ ‫املعلومات‪ ،‬وتهدف مينا�آيتك �إىل تزويد حلول‬ ‫املوارد الب�شرية مبا من �ش�أنه زيادة العائد على‬ ‫ا�ستثمار ر�أ�س املال الب�شري لكل زبائنها‪ ،‬وذلك‬ ‫بتزويد الإدارة باملعلومات الدقيقة واملوثوقة‪،‬‬ ‫وحت�سني طرق الو�صول للمعلومات وتخفي�ض‬ ‫ال �ت �ك��ال �ي��ف ال �ن ��اجت ��ة ع ��ن ت �ط �ب �ي��ق النظام‬ ‫‪www.menaitech.com‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1235) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (16) óMC’G

ó«ØjO ÖeÉc á«bÉØJG Ö≤Y º¡JÉÑ°ùàµe º¡æe ÒãµdG ô°ùN Ék ØdCG 70 ‹GƒM 2002 ájÉ¡f ≈àM ô°üe ‘ Úª«≤ŸG Ú«æ«£°ù∏ØdG OGó©J

ô°üeh ¥Gô©dG ‘ ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¿hôé¡ŸG π«Ñ°ùdG øe πc á°SGQO ¤EG GOÉæà°SG ,öüeh ¥Gô©dG øe πc ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓdG ´É°VhCG ôjô≤àdG Gòg ∫hÉæàj IQƒ°ûæe iôNG á°SGQOh ¿ÉªY –á«°SÉ«°ùdG äÉ°SGQó∏d ¢Só≤dG õcôe ™bƒe ‘ IQƒ°ûæŸG Oƒ©°ùdG ƒHG ¥OÉ°U PÉà°S’G äÉÄ«¡d ôjQÉ≤J É°†jG ôjô≤àdG Gòg øª°†J ɪc zöüe ƒ«æ«£°ù∏a{ ¿GƒæY â– ó«dh ódÉN PÉà°SÓd õcôŸG äGP ‘ ¥Gô©dG øe Ú«æ«£°ù∏ØdG Òé¡J äÉ«∏ªY ¤EG É¡«a äQÉ°TG »àdGh ¿É°ùf’G ¥ƒ≤◊ á«Hô©dG áµÑ°ûdG ÉgRôHCG á«bƒ≤M Ée Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓdG IÉfÉ©e ¿G ’EG ,áѵædG ≈∏Y 62 Qhôe øe ºZôdG ≈∏©a ,ÉHhQhGh á«æ«JÓdG ÉcÒeG ∫hO ¤EG á«bÉØJÉc ΩÓ°S äÉbÉØJG ¬æY ¢†î“ …òdGh »Hô©dG ΩÓ°ùdG á«ë°V hCG á«Hô©dG äÉaÓÿG á«ë°V ÉeG º¡a ,Iôªà°ùe âdGR Éeób äÉ°VhÉØŸGh »Hô©dG ΩÓ°ùdG ’h º¡à∏µ°ûŸ ’ƒ∏M âeób á«Hô©dG Ühô◊G Óa ,ó©H ɪ«a ƒ∏°ShGh ó«ØjO ÖeÉc »HôY õéY πX ‘ ¬«a ¿hóLƒj ¿Éµe πc ‘ IOó¡e º¡YÉ°VhG âëÑ°UG å«ëH º¡à∏µ°ûe øe âªbÉa πH º¡d ’ƒ∏M ¿ÉH áë°Tôe Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓdG ´É°VhÉa ,ʃ«¡°üdG ´höûª∏d áfOÉ¡ŸGh ∞©°†dG ádÉM ‘ ó°ùéàj »≤«≤M õé©dG πX ‘h ,»Hô©dG ⁄É©dG ‘ ´É°VhÓd í°VGƒdG …OÎdG πX ‘ ,¬Jƒbƒe á∏Ñæbh á≤fÉN áeRG ¤EG ∫ƒëàJ πeÉ©àdG øµÁ É¡dÓN øe »àdG á«aÉ≤ãdGh ájôµØdG á«©LôŸG ÜÉ«Z πX ‘h ʃ«¡°üdG ´höûŸG ΩÉeG í°VGƒdG πc »¡æJh äÉ°Só≤ŸG IOƒY øª°†J ôjôëà∏d á«HôY á«é«JGΰSG áZÉ«°Uh ,…Qɪ©à°S’G ʃ«¡°üdG ´höûŸG ≥FÉ≤M .¬°VGôeGh Qɪ©à°S’G Ö°SGhQ

Ék ØdCG 20``H 2005 ΩÉY äQób ¥Gô©dG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG OGóYCG Òé¡àdGh ™ª≤dGh OÉ¡£°V’G ∫ɵ°TCG áaɵd Gƒ°Vô©J hõ¨dG ó©Hh ‘ IOÉ``Y ,øµ°ùdG ¤EG Iô``gÉ``≤`dG ‘ AÉ``«`æ`Z’G ɪæ«H ,ô°üf áæjóeh »bódGh ,¢ùdƒHƒ«∏g AÉ«MCG ‘ ≈£°SƒdG ¬≤Ñ£dG OGô`` aG øµ°ùj ºgõcGôªa AGô≤ØdG ÉeCG .GÈ°Th ,á«°SÉÑ©dG ¤EG áaÉ°VG IôgÉ≤dG ‘ ¢ùª°T ÚYh GÈ°T ‘ ,≥jRÉbõdGh ,ÒÑc »HCG ‘ ¬«bô°ûdG á¶aÉfi ,º¡a AÉæ«°S ‘ É``eCG .á«◊É°üdGh ¢SƒbÉah .ójhR ï«°ûdGh ¢ûjô©dG ‘ ,Ö∏Z’G ≈∏Y ô°üe ‘ ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ≈≤∏àj ’h Gòg ,IóëàŸG ·CÓd á©HÉJ áÄ«g …CG øe áeóÿG Ωƒ≤J äɪ«fl É¡H óLƒj »àdG ∫hódG »Øa áeóÿG Ëó``≤`J ‘ É``gQhó``H çƒ``¨`dG á``dÉ``ch ¿OQ’Gh ¿ÉæÑd ‘ ∫É``◊G ƒg ɪc ÚÄLÓd ô°üe ‘ ™°VƒdG ¿CG ’G ;´É£≤dGh áØ°†dGh åMÉÑdG ÉgGôLCG á∏HÉ≤e ∫ÓN øªa ,∞∏àfl Ghô`` fh’G Öàµe á°ù«FQ …hÉ``Ø`∏`N ’hQ ™``e É¡à∏ª°T »àdG äÓFÉ©dG ¬H ™ª°ùJ ⁄ …òdG) Öàµe ¬``fCG …hÉØ∏N Ò°ûJ (ÉJÉàH äÓHÉ≤ŸG ¢ù«FôdG ¬``aó``g zäÉ``«`∏`ª`Y{ ¢``ù`«`dh ∫É``°`ü`JG ájô°üŸG áeƒµ◊G ™e äÉbÓ©dG õjõ©J ƒg …OÉe πµ°ûH Ú«æ«£°ù∏ØdG ¢†©H IóYÉ°ùeh ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿G ¤EG QÉ``°`û`jh ,§``«`°`ù`H Ghôfh’G Öàµe iód Ú∏é°ùe ÒZ ô°üe ɪc äÉeóN º¡d Ωó≤J ’ IÒN’Éa Gò¡dh .iôNCG ∫hO ‘ ∫É◊G ƒg äÉ©ªàéŸG AÉ``°` û` fG ø``µ`j ⁄ É«îjQÉJ á°SÉ«°S ÖÑ°ùH É浇 ô°üe ‘ á«æ«£°ù∏ØdG äÉ«ªfl AÉ``°`û`fG Ωó``Y ¤EG á``«`eGô``dG ô°üe á°ù°SDƒe …CG É¡eóîJ ióŸG á∏jƒW ÚÄL’ äɪ«fl ¿G ≈àM ,É¡à«gÉe øY ô¶ædG ¢†¨H 1948 ΩÉY ô°üe ‘ âÄ°ûfG »àdG ÚÄLÓdG âfÉc É``£`jQõ``ŸGh Iô``£`æ`≤`dGh á«°SÉÑ©dG ‘ .áàbDƒe ÇQGƒW äÉ«ªfl øY IQÉÑY ƒ«æ«£°ù∏a ∞``∏`e ∫GR É``e ¿’G á``jÉ``¨`d ‘h á`` «` ∏` NGó`` dG IQGRh ¤EG ™``Ñ` à` j ô``°` ü` e ∞∏ªc ¬Ø«æ°üJ ≈∏Y êQó``j ¿É«M’G º¶©e πµd É°ùLÉg ÖÑ°ùj ¬``JGP óëH Gò``gh ,»æeG ¿CG ó©H OGR …òdGh ô°üe ‘ º«≤j »æ«£°ù∏a á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG ᪶æe óLGƒJ πb ΩÓ°ùdG á«∏ªY ≈∏Y ™«bƒàdG ó©H ô°üe ‘ ≥WÉæe ≈``∏`Y É¡eɪàgG π``L âÑ°U »``à` dGh ºYódÉa ,´É£≤dGh áØ°†dG ‘ »JGòdG ºµ◊G IQƒ°üH πb …ƒæ©ŸG ≈àMh ʃfÉ≤dGh …OÉŸG ô°üe ‘ øjOƒLƒŸG Ú«æ«£°ù∏Ø∏d áë°VGh . á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG ᪶æe πÑb øe ô°üe ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿CG ¤EG QÉ°ûjh áª¶æŸ »°SÉ«°ùdG ∞``bƒ``ŸG øªK Gƒ``©`aO ó``b è«∏ÿG Üô``M ø``e á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG ø‡ º¡æe ó``jó``©`dG §``©`j ⁄h 1990 ΩÉ``Y øjòdGh ájô°üŸG ôØ°ùdG ≥``FÉ``Kh ¿ƒ∏ªëj ‘ ≥``◊G è``«`∏`ÿG ‘ hCG â``jƒ``µ`dG ‘ Gƒ``°`TÉ``Y QGôb iOCG 1995 ΩÉ``Y ‘h ô°üe ¤EG IOƒ©dG ∫É°SQÉH ‘Gò``≤` dG ô``ª`©`e »``Ñ`«`∏`dG ¢``ù`«`Fô``dG ¿hO Ohó◊G ≈∏Y ÚchΟG Ú«æ«£°ù∏ØdG øe Gƒ©æe ø``jò``dG º``gh ʃ``fÉ``b ™``°`Vh …CG ¤EG IOƒ©dG øe Gƒ©æe ɪc ô°üe ¤EG IOƒ©dG ‘ Úª«≤ŸG Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿G ≈àM ,É«Ñ«d É¡fhOóéj ájô°üe ≥``FÉ``Kh ¿ƒ∏ªëj É«Ñ«d .É«Ñ«d ‘ IOƒLƒŸG ájô°üŸG IQÉØ°ùdG øe ƒHG ¥OÉ``°` U PÉ``à` °` S’G å``ë` Ñ` dG ó`` YG (1 ÓeÉc å``ë` Ñ` dG ≈``∏` Y ´Ó`` WÓ`` d Oƒ``©` °` ù` dG äÉ°SGQó∏d ¢Só≤dG õcôe ™bƒe ¤EG ™Lôj http://alqudscenter. ¿É``ª` Y –

o r g /a r a b i c /p a g e s . php?local~ type=128&local~

d e t a i l s =2 & i d 1 =3 9 0 & m e n u ~ id=10&cat~id=2

¤EG ™``Lô``j äÉ``eƒ``∏`©`ŸG ø``e ójõª∏d (2 ¿É°ùf’G ¥ƒ≤◊ á«Hô©dG áµÑ°ûdG ™bƒe

http://www.anhri.net/syria/ nohrs/2009/pr0817.shtml

ódÉN PÉ``à` °` S’G å``ë`Ñ`dG Gò`` g ó`` YG (3) ™Lôj Ó``eÉ``c åëÑdG ≈∏Y ´Ó``WÓ``d ó``«`dh http:// äÉ°SGQó∏d ¢Só≤dG õcôe ™bƒe ¤EG alqudscenter.org/arabic/pages. php?local~type=128&local~ d e t a i l s =2 & i d 1 =3 5 3 & m e n u ~ id=10&cat~id=2

É¡©e á«°üî°T á∏HÉ≤e ‘h …hÉØ∏N ’hQ Ú«æ«£°ù∏ØdG OGó©J π°Uh ¬fG ¤EG äQÉ°TCG 70 ∫GƒM 2002 ájÉ¡f ≈àM ô°üe ‘ Úª«≤ŸG ¿EÉa Ú°SÉj QOÉ≤dG óÑY åMÉÑdG Ö°ùMh ,∞dCG ;»æ«£°ù∏a ∞dG 100 ‹GƒM ‹É◊G ºgOóY ,1995 áæ°S ™«HQ ‘h ¬fG ¤EG Ú°SÉj Ò°ûj PEG Oó©d Gô°üM ájô°üŸG á«∏NGódG IQGRh â¡fG Úª«≤ŸG IõZ ´É£b AÉæHCG øe Ú«æ«£°ù∏ØdG ôØ°ùdG á≤«Kh ≈∏Y Ú∏°UÉ◊Gh ,ô°üe ‘ Úª«≤ŸG Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ô°üe É¡ëæ“ »àdG ô°üe ¿G Qó°üŸG ócCGh .IõZ ´É£b ‘ hCG É¡«a ´É£b ø``e Ú``MRÉ``æ`dG ø``e Oó``Y È``cCG º°†J áaÉ°V’ÉH ,kÉØdG 89 ºgOóY ≠∏H å«M ,Iõ``Z ,ó©H √ô``°`ü`M º``à`j ⁄ »``FGƒ``°`û`Y Oó`` Y ¤EG ∞jQ ‘ Úàà°ûe ,ÉØdG 20h 10 ÚH Ée ìhGÎj QOÉZ øe ´ƒª› ¿CÉ`H ɪ∏Y.ÉgGôbh ô°üe ,á«æ«£°ù∏ØdG 1948 áѵf ¿É``HG ,Ú£°ù∏a ‘ Gƒ``eÉ``bCG Å``L’ ∞``dG 35 ‹Gƒ``M ¤EG π°üj .ô°üe í°üØJ ’ É¡à¡L øe ájô°üŸG áeƒµ◊G OGóYCG ÚÑJ »``à`dG ΩÉ`` bQ’Gh äÉeƒ∏©ŸG ø``Y ô°üe AÉëfCG ∞∏àfl ‘ Úª«≤ŸG ÚÄLÓdG …CÉH á«æ«£°ù∏ØdG IQÉØ°ùdG Ωƒ≤J ’ ∂dòch .º¡FÉ°üME’ ᪡e Éeh 1967h 1948 ΩÉ``Y Iôég ∫Ó``Nh πeÉ©à∏d á«fƒfÉb ´É``°` VhCG äó`` LhG ɪ¡æ«H ô°üe ¤EG GhDƒ÷ øjòdG Ú«æ«£°ù∏ØdG ™e ∞«æ°üJ ” å``«`ë`H á``Ø`«`°`†`ŸG á``dhó``dG ™``e Ωhó≤dG áæ°S ≈∏Y AÉæH ∑Éæg Ú«æ«£°ù∏ØdG ô°üe ¤EG Gƒeób øjòdG ∂ÄdhÉa ô°üe ¤EG ÚàÄØdG ¿ƒ∏ªëj 1948 ÜôM ∫Ó``Nh πÑb á∏HÉb º``¡`JÉ``fhPCG ¿ƒµJ IOÉ``©`dG ‘h zÜzh zCG{ π«∏≤dG Oó©dGh ,äGƒæ°S ¢ùªN πc ójóéà∏d ô°üe ¤EG Gƒeób …ò``dG Ú«æ«£°ù∏ØdG øe ¿hOóéj ºgh zê{ áÄØdG ¿ƒ∏ªëj 1956 ΩÉY ÉeCG ,äGƒ``æ` °` S ¢``ù`ª`N π``c á``eÉ``b’G äÉ`` ` fhPCG ¿ƒØæ°ü«a 1967 ΩÉY Gƒeób øjòdG ∂ÄdhCG äÉfhPG ¿hOóéj ºgh z`gzh zO{ »àÄa â– ÚM ‘ äGƒæ°S z3{ πc º¡H á°UÉÿG áeÉb’G º¡àeÉbEG ¿ƒàÑãj øjòdG ∂ÄdhGh Ú«æ°ùŸG ¿G á«dÉààe äGƒæ°S Iô°û©d ô°üe ‘ Iôªà°ùŸG 10-5 πc º¡àeÉbG äÉ``fhPG ójóŒ øµª«a .ô°üŸ ∫ƒ°UƒdG áæ°ùd kÉ≤ah äGƒæ°S ¢ù«FôdG º`` µ` M á``Ñ` ≤` M ∫Ó`` ` N É`` ` ` eCG ô°üe ‘ ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¿É``c ô°UÉædGóÑY ⁄h …ô°üŸG øWGƒª∏d hÉ°ùe πµ°ûH ¿ƒ∏eÉ©j ájô°üŸG ÚfGƒ≤dGh äÉ©jô°ûàdG ºgÈà©J ‹ÉàdÉHh ,Ωƒ«dG ¬«∏Y ºg ɪc ÖfÉLG º¡fG ÉahôX ¿’G ≈àM ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ó¡°ûj ⁄ ‘ Éghó¡°T »àdG ∂∏J øe π°†aCG á«°û«©e ™àªàdG É¡dÓN º¡d í``«`JG PEG IÎ``Ø`dG ∂∏J ,º¡d áeó≤ŸG ádƒ÷G äÉeóN øe ójõŸÉH º«∏©àdGh πª©dÉH º¡d ìɪ°ùdG ∫Ó``N ø``e á«°SÉ«°ùdG äGô`` Jƒ`` à` dG ¿G Ò`` Z .ÊÉ`` é` `ŸG øe äÉ«æ«©Ñ°ùdG á``jÉ``¡`f ‘ â∏°üM »``à` dG äGOÉ°ùdG ¢ù«FôdG ó¡Y ‘ øjô°û©dG ¿ô≤dG çGóMÉH âªgÉ°S iôNCÉH hCG IQƒ°üH âªgÉ°S ´É°VhG ≈∏Y á«Ñ∏°ùdÉH â°ùµ©fG äGÒ``«`¨`J ™«bƒàd ¿É``c ó≤a ,ô°üe ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ∫É«àZGh ó«ØjO ÖeÉc á«bÉØJG ≈∏Y ô°üe »YÉÑ°ùdG ∞``°`Sƒ``j …ô``°`ü`ŸG á``aÉ``≤`ã`dG ô`` jRh ᪶æe ø`` Y á`` LQÉ`` N á``Yƒ``ª` › ó`` j ≈``∏` Y ∫É°†f ƒ``HCG IOÉ``«`≤`H á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG ô°üe äÉbÓY ≈∏Y á«Ñ∏°ùdG äGô``KDƒ`ŸG øe πjó©J ” ÉgôKCG ≈∏Yh ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ™e ájQGO’G äÉ°SÉ«°ùdGh äɪ«∏©àdGh ᪶f’G ¬fG ≈∏Y ô°üe ‘ »æ«£°ù∏ØdG πeÉ©j å«ëH .»ÑæLCG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿CG ∫ƒ≤dÉH ôjóLh ájô°†◊G ≥``WÉ``æ`ŸG È``Y ¿hô°ûàæj ô°üe Êɵ°S Ò``Ñ` N ¢``ü` ∏` î` à` °` ù` jh á`` «` Ø` jô`` dGh ‘Gô`` ¨` `Áó`` dG ™`` jRƒ`` à` `dG ø`` `e »``æ` «` £` °` ù` ∏` a ¿Éµ°S ø``e º``¡` fCG ô°üe ‘ Ú«æ«£°ù∏Ø∏d øe á``Ä` ŸG ‘ 94^4 øµ°ùj å``«`M ,ô``°` †` ◊G áÄŸG ‘ 5^6 øµ°ùj ɪ«a ,¿ó``ŸG º¡Yƒª› ‘ Ú``°` SÉ``j QOÉ``≤` dGó``Ñ` Y Ò``°` û` jh ,±É`` ` `jQ’G Ú«æ«£°ù∏ØdG ¬©e åMÉÑdG ÉgGôLCG á∏HÉ≤e á¶aÉfih ,ájQóæµ°S’Gh IôgÉ≤dG ‘ GhõcôJ π«Áh .AÉæ«°Sh ,IÉæ≤dG ¬≤£æeh ,¬«bô°ûdG

äÉ«∏ªY ,¢ûJhh ¢ùàjGQ ¿Éeƒ«gh z»à°ù«æeG{ á≤MÓeh ójô°ûJh ∫É≤àYGh ∞£Nh πàb ¤EGh áë∏°ùŸG äÉYɪ÷G ój ≈∏Y Öjò©Jh á«bGô©dG áeƒµ◊G ÖfÉL ø``e äÉ≤jÉ°†e Ú°ùM ΩGó°U Ωɶæd A’ƒdÉH º¡àª¡JG »àdGh ∫ÓàM’G ó°V á«bGô©dG áehÉ≤ŸG ó«jCÉàHh .QGôØ∏d º¡°†©H ™aO …òdG ôeC’G »µjôeC’G º«fl ‘ Ú``Ä` LÓ``dG A’Dƒ` ` ` g º``«` ≤` jh øe »bGô©dG ÖfÉ÷G ≈∏Y ™≤j …òdG ó«dƒdG º«flh Å``L’ 1549 ƒëf º°†jh Ohó`` ◊G ÚH á∏°UÉØdG ájOhó◊G á≤£æŸG ‘ ∞æàdG áaÉ°VEG ,ÉÄL’ 747 º°†jh ÉjQƒ°Sh ¥Gô©dG ájQƒ°ùdG áµ°ù◊G áæjóe ‘ ∫ƒ``¡`dG º«îŸ .kÉ«æ«£°ù∏a kÉÄL’ 331 º°†j …òdGh â∏Ñ≤à°SG »``à` dG á``jQƒ``°` S AÉ``æ` ã` à` °` SÉ``Hh πÑ≤J ⁄ ..Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓdG ¢†©H ∫ÉÑ≤à°SG ¿GOƒ``°`ù`dG iƒ``°`S á«HôY á``dhO …CG ÚÄLÓd É«∏©dG á«°VƒØŸG øµd Å``L’ …CG øe º¡∏≤æj { ¬fƒc ¿GOƒ°ùdG ¢VôY â°†aQ .zôNBG ¢ûª¡e ™°Vh ¤EG ¢ûª¡e ™°Vh ¿hDƒ°ûd É``«` ∏` ©` dG á``«` °` Vƒ``Ø` ŸG â``∏` ª` Yh ÉÄL’ 180 ‹Gƒ``M ÒØ°ùJ ≈∏Y ÚÄLÓdG ,¿B’G ≈àM ÉgOƒYƒH ∞J ⁄ »àdG É«dÉ£jG ¤EG OGóYC’G ™e Ö°SÉæàJ ’ äGƒ£ÿG √òg ¿CG ’EG Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú``Ä` LÓ``dG ø``e Ió``jGõ``à` ŸG ôKG Ú``Ä` LÓ``dG A’Dƒ` ` g äÉ``LÉ``ë` H »``Ø`J ’h .IQƒgóàŸG º¡YÉ°VhCGh º¡JÉfÉ©e »°VÉŸG ΩÉ©dG â∏Ñb ób Góæ∏°ùjCG âfÉch ≈∏Y Ú``≤`dÉ``©`dG ø``e É«æ«£°ù∏a 25 Aƒ`` ÷ Iƒ£N ‘ ,(2)á``jQƒ``°`ù`dG á«bGô©dG Ohó``◊G á`` ` eRC’G π`` ◊ π`` jƒ`` W ≥`` jô`` W ≈``∏` Y ¤hCG ÅL’ 2500 ‹Gƒ`` `◊ á``ë` ∏` ŸG á``«` fÉ``°` ù` fE’G 250 ø``e Ì`` `cCG º``¡`æ`«`H ó``Lƒ``j »æ«£°ù∏a Ohó◊G ≈∏Y äɪ«fl ‘ ¿ƒ°û«©j ÓØW π°UCG øe á«bGô©dG ájQƒ°ùdG ájhGôë°üdG ,¥Gô©dG ‘ ¿ƒª«≤j GƒfÉc »æ«£°ù∏a ∞dCG 17 πjRGÈdG ¤EG º¡æe OGó``YG Òé¡J ” ɪc .ó©H ɪ«a É«dGΰSGh :(3)ô°üe ‘ ¿ƒæ«£°ù∏ØdG :Ék «fÉK ≈∏Y áãëH ‘ ó«dh ódÉN PÉà°S’G õcQ Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓd ʃfÉ≤dG ™°VƒdG øY á``ª`LÉ``æ`dG º``¡`JÉ``fÉ``©`e GRÈ`` e ô``°`ü`e ‘ IÉah Ö≤Y ∫óÑJ …ò``dG ʃfÉ≤dG º¡©°Vh .ó«ØjO ÖeÉc IógÉ©e ™«bƒJh ô°UÉædGóÑY Gƒeób øjòdG Ú«æ«£°ù∏ØdG º°ù≤j ƒ¡a øe ¿ƒµàj ∫h’G :Úª°ùb ¤EG ô°üe ¤EG ¤EG Ghô£°VG øjòdG Ú«æ«£°ù∏ØdG ∂ÄdhCG º°ù≤dGh 1948 ΩÉY ÜôM ÖÑ°ùH ô°üŸ Aƒé∏dG ÚH Éeh 1967 ΩÉY ô°üe ¤EG GhAÉ``L ô``NB’G øe ´ƒ``f ∑É``æ`g ¿É``c 1967-1948 ΩGƒ`` `Y’G ¤EG Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ájOÉ°üàb’G äGôé¡dG ɪ«°S ,º∏©dG Ö∏£d hCG πª©∏d AGƒ°S ô°üe áé«àfh 1967 -1954 Ú``H É``e IÎ``Ø` dG ‘ áØ°†∏d π«FGô°SEG ∫ÓàMGh 1967 ΩÉY ÜôM ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ó``Lh Iõ``Z ´É``£`bh á«Hô¨dG ¤EG IOƒ`` ©` `dG ≈``∏` Y ø`` jQOÉ`` b Ò``Z º``¡`°`ù`Ø`fCG ¬æe Ghôég …òdG »∏°U’G ºgó∏Hh ºgQÉjO . ô°üe ‘ AÉ≤ÑdG ¤EG ºgô£°VG Ée ô°üe ‘ Ghôfh’G Öàµe ¢ù«FQ Ö°ùM

,äÉjó∏ÑdÉH ±ô©j Ée hCG ¿É°ù«f 7 »M -1 ádhódG É¡àæH á«æµ°S äGQɪY øY IQÉÑY ƒgh øµdh Ú«bGô©dG ∫ɪ©dG OÉ–’ ájGóÑdG ‘ ’ É¡fC’ É¡«a øµ°ùdG A’Dƒ`g ¢†aôd áé«àf ¿Éc …òdG »bGô©dG πeÉ©dG äÉLÉ«àMG »Ñ∏J ≈∏Y á``dhó``dG â``eÉ``≤`a ∑Gò`` `fBG º``æ`¨`dG »``Hô``j 16 ≠∏ÑJ »gh Ú«æ«£°ù∏Ø∏d É¡ëæà ÉgôKG πc ‘h ≥HGƒW 3 øe áfƒµe á«æµ°S IQɪY á≤°T 768 É``gOó``Y ≠∏H ó``bh á≤°T 48 IQÉ``ª`Y ‘ Ú«æ«£°ù∏Ø∏d äÉ©ªéàdG ÈcG øe »gh óbh ` á∏FÉY 1500 ‹Gƒ``M É¡æµ°ùjh ¥Gô©dG 1970 ΩÉ`` Y äGQÉ``ª` ©` dG √ò`` g ‘ ø``µ`°`ù`dG CGó`` H Oó©dG Gò¡H øµJ ⁄ ΩÉ©dG ∂dP ‘ É¡fCÉH ɪ∏Y ÖfÉL ‘ ™``≤` Jh ,§``≤` a Ú``JQÉ``ª`Y â``fÉ``c PEG .OGó¨H øe áaÉ°UôdG ¿ÉªK ø``Y IQÉ``Ñ`Y »``gh ` á«fGôØYõdG `2 ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H á``eƒ``µ`ë`∏`d á``cƒ``∏`‡ äƒ``«` H πÑb øe ¿Éeóîà°ùj ÉfÉc øjÒÑc øjCÉé∏e É°ü°üfl ¿É`` c π``¨`°`û`eh º``à`«`eh ¿É``«`ª`©`dG ‘ º¡Ñ∏ZG º«≤jh á«YɪàL’G äÉeóî∏d ÜQÉ≤j É``e É¡æµ°ùjh á°ùFÉH á«æµ°S ±hô``X øe á``aÉ``°`Uô``dG Ö``fÉ``L ‘ ™``≤`Jh á``∏`FÉ``Y 200 .OGó¨H øY IQÉ``Ñ` Y »`` gh ` Ió``jó``÷G OGó``¨` H `3 ÖfÉL ‘ º`` `é` ` ◊G á``£` °` Sƒ``à` e Å`` `LÓ`` `e .áaÉ°UôdG øe á``aÉ``°` Uô``dG Ö``fÉ``L ‘ ` π``à`°`û`ŸG `4 .OGó¨H áaÉ°UôdG ÖfÉL ‘ ` á«bô°ûdG IOGôµdG `5 .OGó¨H øe øe á``aÉ``°`Uô``dG Ö``fÉ``L ‘ ` ø``jhÉ``à`Ñ`dG `6 ɵ∏e â``fÉ``c äƒ``«` H É``¡`Ñ`∏`ZG ‘ »`` gh OGó``¨` H .Oƒ¡«∏d 3 ø`` Y IQÉ`` Ñ` `Y »`` `gh ` Ú`` ` e’G »`` M ` 7 .áaÉ°UôdG ÖfÉL ‘ ` ÅLÓe ádhódG É¡àæH á«æµ°S äGQɪY ` IQhódG `8 .Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿Éµ°S’ 䃫H øY IQÉÑY »gh ` ájô◊G áæjóe `9 ÅLÓe 3 ¤EG áaÉ°V’ÉH áeƒµ◊G É¡µ∏“ .OGó¨H øe ñôµdG ÖfÉL ‘ ` 䃫H øY IQÉÑY »gh ` ΩÓ°ùdG »M `10 ` ÅLÓe 3 ¤EG áaÉ°V’ÉH áeƒµ◊G É¡µ∏“ .OGó¨H øe ñôµdG ÖfÉL ‘ :Iô°üÑdG ≥WÉæŸG ‘ ∑Éæg ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG º«≤j :á«dÉàdG ɪch.á«≤aƒŸG ,QÉ°û©dG ,óHôŸG ,ÒHõdG ¿Éª«∏°S »``∏` Yh ó``MGƒ``dG ó``Ñ`Y ó``ª`fi ô`` cP ∑Éæg á«dÉ◊G ÚÄLÓdG OGóYCG ¿ÉH ∑ɪ°ùdG .᪰ùf 200 RhÉéàJ ’ :π°UƒŸG É≤ÑWh Ú``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG Oó`` `Y ≠``∏` Ñ` jh .á∏FÉY 125 ‹GƒëH ≥HÉ°ùdG Qó°üª∏d »µjôe’G hõ``¨` dG ó``©`H ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¥Gô©∏d ¬LGh ¥Gô©∏d »µjôeC’G ∫ÓàM’G ó©H Ö°ùëH ,¥Gô©dG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓdG á«dhódG ƒ``Ø`©`dG á``ª`¶`æ`e ≥`` ahh º``¡` JGOÉ``aEG

øeh Ú£°ù∏a ∫É``ª`°`T ø``e Gƒ``fÉ``c ¥Gô``©` dG :á«dÉàdG iô≤dG øe Gójó–h ÉØ«M πMGƒ°S ∫GõZ ÚY ΩõLG ™ÑL IÒ£dG IQƒ£æ£dG äÉæjõdG ΩGh Ω’ ôØc QGõŸG â«∏àY óæaô°üdG ¢VƒM ÚY ÉgGôbh ÉaÉj IôYôYh IQÉY øjôصdG ¢Só≤dG ÉØ«M :¥Gô©∏d Gƒeób øjòdG ÚÄLÓdG OGóYCG »≤«≤◊G Oó``©`dG ‘ äÉ``jGhô``dG âØ∏àNG ∑Éæ¡a ¥Gô©dG ¤EG GƒÑgP øjòdG ÚÄLÓd 3000 ≠∏Ñj ¿Éc Oó©dG ¿CÉH ∫ƒ≤J QOÉ°üŸG ¢†©H 5000 Oó©dG ¿ÉH ∫ƒ≤J iôNG QOÉ°üeh ÅL’ QOÉ°üeh á``«`ë`LQC’G hP …CGô`` dG ƒ``gh Å``L’ AÉæHh.ÅL’ 7000â¨∏H É¡fCÉH ∫ƒ≤J iô``NG »JQÉjR ‘ º¡°ùØfCG ÚÄLÓdG äÉ``jGhQ ≈∏Y Gò¡d ¿É°ù«f ô¡°T äÉjÉ¡f ‘ º¡d IÒ``NC’G Oó©dG ¿ÉH Qó°üe øe ÌcG ó``cCG ó≤a ΩÉ©dG óæYh ,5000 - 3000 Ú``H É``e ìhGÎ`` j ¿É``c CÉé∏e ¿Éµ°S øe ¿Ghó©dG ô‰ êÉ◊G ∫GDƒ°S ‘ äô``L Ú``Ä`LÓ``d á°ù∏L ‘ á``«`fGô``Ø`Yõ``dG ¤hC’G OGóYC’G øY 2005QÉjG 4 ïjQÉàH OGó¨H ºgOGóYCG ¿G :ÓFÉb ÜÉLCG OGó¨H âeób »àdG ºbôdG ‘ I’ɨe ∑Éæg ¿Éc ¬fGh 3800 âfÉc ,í«ë°U ÒZ Gògh ÉØdCG Ú©Ñ°ùdG ¤EG ¬à∏°UhCG ƒHCG óªfi øjódGõY ƒgh ôNBG Qó°üe √ƒfh ¥Gô©∏d ÚÄLÓdG ∫ƒNO ájGóH ¿G ¤EG ÉaƒdG 1948 ΩÉY øe ÜBG ∞°üàæe ‘ ÉÑjô≤J âfÉc 1948 ΩÉ``Y òæe Ú«æ«£°ù∏ØdG OGó`` YCG ¿Gh ∞°ûµ∏d É≤ah ∂``dPh 5000 â¨∏H ób 1950Gògh ∑Gò`` fBG á``«`bGô``©`dG áeƒµë∏d πé°ùŸG .∫h’G ºbôdG áë°U ÉÑjô≤J ócDƒj :¥Gô©∏d »µjôe’G hõ¨dG πÑb ºgOGóYCG ΩÉY Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓdG OóY ≠∏H áeƒµ◊G ôjQÉ≤J Ö°ùM ∂dPh ÉØdCG 19 2005 ¿hDƒ°T ájôjóŸ äÉ«FÉ°üMEG ∑Éægh á«bGô©dG 1969 ΩÉY ‘ Oó©dG ¿ÉH ∫ƒ≤J Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿CÉH ∫ƒ≤J iôNCGh ᪰ùf ÉØdCG 13^000 ≠∏H ób ∑Éægh ᪰ùf 14^000 ≠∏H ób 1971 ‘ Oó©dG ¿CÉH ∫ƒ≤J ø``jOhO ¢ùfƒj ó«°ù∏d äGô``jó``≤`J ∂dPh 16^000 1975 ΩÉ``Y ‘ ≠∏H ó``b Oó``©`dG ∫ƒM Òà°ùLɪ∏d ¬àdÉ°SQ ‘ AÉL Ée Ö°ùM ∫ƒ≤J äGôjó≤J ∑Éægh ¥Gô©dG ‘ ÚÄLÓdG Ò°ûJ iôNG äGôjó≤Jh 36^000 Oó©dG ¿ÉH Oó©dG ¿CÉH ∫ƒ≤J iôNCGh 38^000 Oó©dG ¿ÉH ∑Éægh ᪰ùf 45^000 ≠∏H ób 1996 ΩÉY ‘ 70^000 ≠∏Ñj ób Oó©dG ¿CÉH ∫ƒ≤J äGôjó≤J øjôLÉ¡ŸG OGó`` YCG º¡«dEG ÉæØ°VCG GPEG ∂``dPh á«FÉ°üME’Gh.âjƒµdG ø`` e Ú`` eOÉ`` ≤` `dGh á«eÉ°ùdG á«°VƒØŸG É¡JôLCG »àdGh IÒ``NC’G ±hô¶dG ÖÑ°ùH É¡∏ªµJ ¿G ¿hO ÚÄLÓd ¿G ¤EG äQÉ``°`TCG 2004 QÉ``jCG ô¡°T ‘ á«æe’G 23,500 ƒëf ≠∏H ób ¬∏«é°ùJ ” …òdG Oó©dG Ú«æ«£°ù∏ØdG áaÉc πª°T ó``b Oó``©`dG Gò``gh ΩÉY ò``æ` e ø`` jô`` LÉ`` ¡` ŸG ø`` e Gƒ`` fÉ`` c AGƒ`` °` `S øe hCG á«bGô©dG ≥FÉKƒdG ¿ƒ∏ªëjh 1948 ≥FÉKƒdG ¿ƒ∏ªëj øjòdG øe Ú«æ«£°ù∏ØdG á∏ªM ø``eh á«fÉæÑ∏dGh ájQƒ°ùdGh ájô°üŸG .ÊOQ’G RGƒ÷G ‘ Ú``«` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG ó`` `LGƒ`` `J ø`` ` cÉ`` ` eCG :¥Gô©dG ¿óe çÓK ≈∏Y ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ´Rƒàj :á«dÉàdG »gh á«°SÉ°SCG OGó¨H ` Iô°üÑdG ` π°UƒŸG ` OƒLƒe Ú``Ä`LÓ``dG ø``e È`` c’G Oó``©` dG ‘ ¿hô°ûàæe º``gh á``«`bGô``©`dG ᪰UÉ©dG ‘ :á«dÉàdG ≥WÉæŸG

‘ ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¿ƒÄLÓdG :’hG (1)¥Gô©dG Oƒ©°ùdG ƒ`` HG ¥OÉ``°` U PÉ``à` °` S’G ∫hÉ``æ` à` j äÉ°SGQó∏d ¢``Só``≤`dG õ``cô``Ÿ Ωó``≤` ŸG áãëH ‘ »àdG á``«` Yƒ``°` Vƒ``ŸG ±hô`` ¶` `dG á``«` °` SÉ``«` °` ù` dG ¥Gô©dG ¤EG Ú«æ«£°ù∏ØdG Aƒ``÷ ¤EG äOG ʃfÉ≤dG º¡©°Vhh ºgÉæµ°S øcÉeG Éæ«Ñe Ée ¤EG IQÉ°T’ÉH áãëH ºàîjh …OÉ°üàb’Gh »µjôe’G hõ``¨`dG Ö≤Y º¡dÉM ¬«dG â¡àfG ≈∏Y äCGô`` ` ` W »`` à` `dG ä’ó`` Ñ` ` à` ` dGh ¥Gô`` ©` `∏` `d OQh Ée RôHG ájhGõdG √òg ‘ Ωó≤fh ,º¡dGƒMG ±ô©jh ÇQÉ≤∏d IóFÉØdG ≥≤ëj Éà áãëH ‘ ¥Gô©dG ‘ ÚÄLÓdG ´É°VhÉH Ö°†à≤e πµ°ûH .ºgOƒLh øcÉeCGh :Aƒé∏dG á∏MQ º¡YÉ°VhCGh Ú``Ä` LÓ``dG ø``Y å``jó``◊G É¡à°Vôa »``à`dG äÉ``à`°`û`dGh Öjô¨àdG á``∏`MQh Ú£°ù∏a ‘ Oƒ¡«dG ™e ∫Éà≤dG ±hôX º¡«∏Y ó«cCÉàdÉH ƒgh ¿ƒé°ûdÉH A»∏e πjƒW åjóM ÖJôJ »àdGh 1948 ÜôM øY åjóë∏d Éæ©aój 77 øe ÜQÉ≤j ≈∏Y áæjÉ¡°üdG AÓ«à°SG É¡«∏Y äôØ°SCG »àdGh Ú£°ù∏a »°VGQG øe áÄŸG ‘ …òdGh 181 º``bQ º«°ù≤àdG QGô``b ø``Y É°†jG ÖJôJ …òdGh π«FGô°SEG ádhO ΩÉ«b ≈∏Y ¢üf øe Ú«æ«£°ù∏Ø∏d Òé¡J á«∏ªY ÈcG ¬«∏Y QGô≤dG Gòg èFÉàf øe ¿Éc PEG º¡fóeh ºgGôb ÉØdCG 750 ÜQÉ≤j Ée π«MôJh Òé¡J Iô°TÉÑŸG óbh ºgGôbh º¡fóe øe Ú«æ«£°ù∏ØdG øe ≈∏Y Ió``jó``L á≤«≤M Üô``◊G √ò``g â°Vôa ¤EG »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG πjƒ– »gh ¢VQ’G äÉ«FÉ°üMEG ∑Éæ¡a áÄLÓdG ܃©°ûdG È``cG ≠∏H ób 1950 ΩÉY ÚÄLÓdG OóY ¿CÉH ∫ƒ≤J â¨∏H ób 2001 ΩÉY ‘ ¬fEGh ÅL’ 914^000 .ÅL’ ¿ƒ«∏e 3^8 ºgOGóYCG Ú``Ä` LÓ``dÉ``H ¥Gô`` ` `©` ` ` dG á`` `bÓ`` `Y É`` ` ` `eCG ΩÉb É``eó``æ` Y äCGó`` ` `H ó``≤` a Ú``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG â∏°Uh êGƒ``aG 4 ∫É°SQÉH ájGóÑdG ‘ ¥Gô©dG Öë°ùd »ª°SôdG ïjQÉàdG ‘ Ú£°ù∏a ¤EG ïjQÉàH πã“ …ò`` dGh á«fÉ£jÈdG äGƒ``≤` dG 30 ¤EG ó``©` H É``ª`«`a π``°`ü`à`d 1948 5/ /15 »bGô©dG ¢û«÷G OGôaG ´ƒª› ≠∏H PG ÉLƒa …óæL ±’G Iô``°` û` Y ∑Gò`` ` fBG Ú``£`°`ù`∏`a ‘ ¢û«é∏d á«°ù«FôdG äÉ«∏ª©dG á≤£æe âfÉch áæjóe âfÉch Ú£°ù∏a ∫ɪ°T »g »bGô©dG ¢VÉN PG ,¬JÉ«∏ªY ìQÉ°ùe º``gG ó``MG ÚæL øe Ú``æ`L OGOÎ`` °` SG á``cô``©`e ¢``û`«`÷G Gò`` g á«∏ªY äÉ``jGó``H â``fÉ``c ∑É``æ`g ø``eh ,Oƒ``¡`«`dG »bGô©dG ¢û«÷G ÚH Ée ∫É°üJ’Gh ±QÉ©àdG iô`` bh ¿ó`` e ø`` e ø``jô``é` ¡` ŸG Ú``Ä` LÓ``dGh á«Hô◊G äÉ«∏ª©dG π©ØH Ú£°ù∏a ∫ɪ°T iô≤dG √ò`` `g ó``°` V ¬`` Lƒ`` ŸG á``«` ∏` «` FGô``°` SE’G ¿óŸGh iô≤dG √òg ¿Éµ°S ìõf å«M ,¿ó``ŸGh ∞°ü≤dG ø``e É``Hô``g Ú``æ`L á``æ`jó``e √É``ŒÉ``H .»∏«FGô°SE’G øjòdG øjôLÉ¡ŸG ¿CÉH ¬jƒæàdG Qóéjh øe º``g ¬``«` a Ghô``≤` à` °` SGh ¥Gô``©` ∏` d Gƒ``eó``b áæjóe øeh ,Ú£°ù∏Ød á«dɪ°ûdG ≥WÉæŸG äÉæMÉ°ûH ÚÄLÓdG A’Dƒ` g π≤f ” ÚæL ájQƒ¡ªL ¤EG »``bGô``©` dG ¢``û`«`é`∏`d á``©` HÉ``J AÉ°ùædG π≤f ” ¬«àdG á∏MQ ájGóH ‘h ¥Gô©dG »≤Hh ,≈`` `Mô`` `÷Gh ñƒ``«` °` û` dGh ∫É`` `Ø` ` W’Gh øY ´É``aó``dG ácô©e ‘ ácQÉ°ûª∏d ÜÉÑ°ûdG ‘ »ª°S Ée π«µ°ûJ øª°V ∂``dPh Ú£°ù∏a ¬∏«µ°ûàH âeÉb …òdGh zπeôµdG êƒa{ ¬æ«M ±ó¡H ∂`` `dPh »``bGô``©` dG ¢``û` «` ÷G äGó`` ` Mh äô≤à°SG ¿G ó©Hh Ú£°ù∏a ∫ɪ°T ôjô– Ú«æ«£°ù∏ØdG ¬H ÖZQ Ée ÒZ ≈∏Y Qƒe’G Ú£°ù∏a ‘ ¬JÉ«∏ªY PÉ≤f’G ¢û«L ≈¡fGh ,É¡æe Ωób »àdG á«Hô©dG OÓÑdG ¤EG GóFÉY ÉgôKG ≈``∏` Y »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ÜÉ``Ñ` °` û` dG ΩÉ`` `b äÉà°ûdG ≥``WÉ``æ`e ‘ º``¡`∏`FGƒ``©`H ¥É``ë`à`d’É``H ÖÑ°ùH Ú£°ù∏a ‘ ºgOƒLh ôNCÉJ øjòdGh OGOΰSÉH º¡æe π``eG ≈∏Y ∫Éà≤dG ±hô``X ≥«≤– ‘ â``YÉ``°`V º``¡`dÉ``eG ø``µ`dh ¢`` VQ’G º¡dƒ≤Mh º¡«°VGQG ¤EG IOƒ©dGh º∏◊G Gòg ¬«àdG á∏MQ äôªà°SGh iôNG Iôe º¡Jƒ«Hh .Gòg Éæeƒj ≈àM á«æ«£°ù∏ØdG :ºgOGóYGh ¥Gô©dG ‘ ÚÄLÓdG ∫ƒ°UCG ¤EG Gƒ¡LƒJ ø``jò``dG ÚÄLÓdG º¶©e


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميـــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫�إ�سالميون ي�ستنكرون مطالبة �صحيفة مغربية مبنع النقاب يف البالد‬

‫اجلدل الفرن�سي حول النقاب ي�ؤجج امل�شاعر يف �شمال �أفريقيا‬ ‫عوا�صم ‪ -‬وكاالت‬

‫حولها ندندن‬

‫وائل علي البتريي‬

‫�ساركوزي‬ ‫واملعركة اخلا�سرة‬ ‫ما زال �ساركوزي م�صراً على �أن يتخذ من حظر النقاب يف‬ ‫فرن�سا �س ّلماً للفوز باالنتخابات الرئا�سية القادمة‪ ،‬ومل ولن يعدم‬ ‫�أعواناً على الإف��ك كما مل يعدم ذلك من قبله فرعون وهامان‬ ‫وقارون‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫فليفعل �ساركوزي ما �شاء‪ ،‬وليمنع النقاب �أو حتى احلجاب‪،‬‬ ‫ف�ل��ن ي�ج��د م��ن امل���س�ل�م�ين غ�ي�ر ب�ع����ض ع �ب��ارات ��ش�ج��ب �شعبية‪،‬‬ ‫وحكومات ال متلك عن ال�صمت بدي ً‬ ‫ال‪ ،‬و�أخرى تتمنى �أن متلك‬ ‫جر�أة لل�سري على خطاه الآثمة‪.‬‬ ‫ول�ساركوزي ب�شرى ب�أنه لن يعدم علماء وم�شايخ ي�ساندونه‬ ‫ربع‬ ‫يف قراره حظر النقاب‪ ،‬فعندما كان وزيراً خلارجية فرن�سا ت ّ‬ ‫�شيخ الأزهر الراحل حممد �سيد طنطاوي ب�إ�صدار ت�صريح يقول‬ ‫فيه �إن من حق احلكومة الفرن�سية �سن قانون يحظر احلجاب‬ ‫(ول�ي����س ال �ن �ق��اب)‪ ،‬م�ط��ال�ب�اً م��ن مل يعجبه ذل��ك م��ن امل�سلمني‬ ‫مبغادرة فرن�سا‪.‬‬ ‫ح�صل هذا يف حقبة الرئي�س الفرن�سي ال�سابق جاك �شرياك‬ ‫الذي دندن حول �ضرورة منع احلجاب يف فرن�سا‪ ،‬وو�صف ارتداء‬ ‫احلجاب يف املدار�س ب�أنه تعبري عن موقف ديني ال يجوز ال�سماح‬ ‫به يف دولة علمانية‪ ،‬وبا�سم العلمانية ذاتها ينا�ضل �ساركوزي من‬ ‫�أجل منع النقاب‪ ،‬و�إىل نف�س م�صري �سلفه ‪ -‬ب�إذن اهلل ‪ -‬ي�سعى‪،‬‬ ‫غري م�أ�سوف عليه وال على �سلفه‪.‬‬ ‫م�سك ٌ‬ ‫ني �أن��ت ي��ا ��س��ارك��وزي‪ ،‬فال�س ّلم ال��ذي ت�صعده مهرتئ‬ ‫الدرجات‪ ،‬ولن تلبث �أن ت�صعد حتى تقع على �أ ّم ر�أ�سك‪ ،‬ولن تكون‬ ‫�أع ّز على اهلل من �سلفك جاك �شرياك الذي مُني بهزمية �ساحقة‬ ‫يف االنتخابات التي َ‬ ‫فزت فيها‪ ..‬والأيام دول‪ ،‬فانتظر دورك!‬ ‫ندرك جيداً حالة العجز التي يعاين منها امل�سلمون؛ ولكن‬ ‫ظ ّننا يف اهلل �سبحانه وتعاىل �أنه لن يتخلى عن احلرائر اللواتي‬ ‫تركن متاع الدنيا و�أطع َنه يف لبا�سهنّ ‪ّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫وغطني حتى وجوههنّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تع ّبدا وتق ّربا هلل جل وعال‪ ،‬فاهلل }يداف ُع عن الذين �آمنوا{‪..‬‬ ‫�إذا ّ‬ ‫غط الرجال الذين كان ينبغي عليهم �أن يقفوا مع املر�أة‬ ‫ال�ضعيفة يف نوم عميق؛ فاهلل �سبحانه ال ينام‪ ،‬وال ينبغي له �أن‬ ‫ينام‪} ،‬ف�أمهل الكافرين �أمهلهم رويداً{‪.‬‬

‫خذ الكفالة ثم �أنفق كما ت�شاء!‬ ‫جهاد �سعيد‬ ‫قل يل ماذا تفعل هذا اليوم وهذه الليلة �إذا �أخربتك �أن‬ ‫�أغنى رج��ل يف ال��دول��ة كفل لك ّ‬ ‫وغطى لك م�صاريفك هذه‬ ‫الفرتات؟!‬ ‫�أين �ستق�ضي نهارك وماذا �ست�أكل وت�شرب ومن �ست�ساعد‬ ‫وت�ع�ين و�أن ��ت ه��ادئ ال �ب��ال �أن ل��ن ي�ك��ون ��ش��يء م��ن ه��ذا على‬ ‫ح�سابك؟!‬ ‫ما هي م�صروفات الذي يعلم �أن والده وهو �أحد الأثرياء‬ ‫يع ّو�ضه بدل كل قر�ش يدفعه ع�شرة؟!‬ ‫هل تراه مرتدداً يف دفع �أو �شراء �أو بذل؟!‬ ‫ف �م��اذا ل��و ك��ان اهلل �سبحانه وت �ع��اىل م��ال��ك امل�ل��ك ومن‬ ‫بيده اخلزائن‪ ،‬الكرمي يف عطائه‪ ،‬احلكيم يف اختياره‪ ..‬ماذا‬ ‫لو كان هو كافلك وممولك الرئي�س؛ هل �ستبقى خائفاً من‬ ‫ب�ؤ�س وفقر �أو �شقاء؟ وهل �ستبقى حت�سب احل�سابات الطويلة‬ ‫للدفع والتكاليف وامل�صاريف؟‬ ‫�أمل يتعهد لنا ربنا بالكالم ال�صحيح }ومن �أ�صدق من‬ ‫اهلل حديثاً{ عندما قال‪} :‬وما �أنفقتم من �شيء فهو يخلفه‬ ‫وهو خري الرازقني{‪.‬‬ ‫وق��ال يف احل��دي��ث القد�سي على ل�سان احلبيب حممد‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪�« :‬أًنفِقْ يا ابن �آدم �أُنفق عليك» �أو كما‬ ‫ق��ال جل وع�ل�ا‪ ..‬فلماذا القلق واال��ض�ط��راب والتفكري وكل‬ ‫هذه احل�سابات‪.‬‬ ‫ثم �إن كل هذه التعهدات والكفاالت و�أنت تنفق من مالك‬ ‫على نف�سك و�أهلك‪ ،‬فما بالك لو كان من �إنفاقك جزء لإطعام‬ ‫جائع �أو ع�لاج مري�ض �أو كفالة طالب علم؟ ه��ل ت�ستطيع‬ ‫تقدير كم �سيعو�ضك اهلل بكل هذه الدراهم والدنانري؟‬ ‫ال �إله �إال هو الغني الكرمي‪..‬‬ ‫يلزمنا فقط ح�سن الظن باهلل عز وجل‪ ،‬وح�سن التوكل‬ ‫عليه‪ ،‬و�صدق النية يف كل نفقة �صغرية وكبرية‪ ،‬ثم لننتظر‬ ‫الف�ضل العظيم‪ ،‬ولنحر�ص على �أن نق ّيد النعمة بال�شكر‪..‬‬ ‫واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬ ‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫�أذكى اقرتاح فرن�سي بحظر النقاب اجلدل يف‬ ‫�أوروبا‪ ،‬كما �أثار ردود فعل قوية يف �شمال �أفريقيا‬ ‫حيث جذور كثري من امل�سلمني يف فرن�سا‪.‬‬ ‫وال ت��زال اجل��زائ��ر وامل�غ��رب وتون�س ب�صفتها‬ ‫م���س�ت�ع�م��رات فرن�سية ��س��اب�ق��ة م��رت�ب�ط��ة بفرن�سا‬ ‫بالتاريخ واللغة والهجرة‪ ،‬ومن ثم قد يكون لآراء‬ ‫الدول الثالث يف ق�ضية النقاب ت�أثري مبا�شر على‬ ‫الطريقة التي �سيتجاوب بها امل�سلمون يف فرن�سا‬ ‫مع احلظر‪.‬‬ ‫والنا�س يف �شمال �أفريقيا منق�سمون بني من‬ ‫ي��رون يف احلظر املقرتح يف فرن�سا‪ ،‬وال��ذي وافق‬ ‫جمل�س النواب يف بلجيكا على �صيغة منه‪ ،‬بالفعل‬ ‫هجوما على الإ� �س�لام‪ ،‬وب�ين م��ن �أ� �ش��ادوا ب�أوروبا‬ ‫لدفاعها عن القيم العلمانية‪.‬‬ ‫ومع هذا يظل هناك �شيء م�شرتك على الأقل‬ ‫بني بع�ض النا�س على جانبي اجلدل حول النقاب‪،‬‬ ‫وه��و القلق من �أن احلديث عن حظر النقاب قد‬ ‫ي�ستغل من قبل �سيا�سيني عدميي ال�ضمري ويزيد‬ ‫من حدة التوتر بني ال�سلطات يف �أوروبا والطوائف‬ ‫الإ�سالمية هناك‪.‬‬ ‫قالت خديجة ريا�ضي رئي�سة اجلمعية املغربية‬ ‫حل�ق��وق الإن���س��ان وه��ي جماعة م�ستقلة ب ��ارزة يف‬ ‫الدفاع عن حقوق الإن�سان لرويرتز‪�" :‬أعار�ض هذا‬ ‫الزي‪ ...‬ولكن ينبغي �أال ن�صدر قوانني �ضده"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت‪" :‬اجلناح ال �ي �م �ي �ن��ي يف فرن�سا‬ ‫�سي�ستفيد من هذا القانون �أثناء االنتخابات عندما‬ ‫يتعني عليهم التعامل مع ق�ضية و�ضع امل�سلمني يف‬ ‫فرن�سا وحماولة اال�ستفادة منها لتجنب البطالة‬ ‫والفقر والعن�صرية"‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت ق�ضية النقاب يف فرن�سا ويف دول‬ ‫�أخ ��رى حم��ور ال�ن�ق��ا���ش ح��ول الإ� �س�ل�ام واملجتمع‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫وواف ��ق جمل�س ال �ن��واب البلجيكي يف ال�شهر‬ ‫املا�ضي على م�شروع قانون يحظر ارت��داء النقاب‬ ‫ال��ذي يغطي الوجه بالكامل يف الأم��اك��ن العامة‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ال �ق��ان��ون ال ي� ��زال يف ح��اج��ة �إىل موافقة‬ ‫جمل�س ال�شيوخ‪.‬‬ ‫وت �ع �ت��زم ف��رن���س��ا ال �ت��ي ت�ق�ط�ن�ه��ا �أك �ب�ر �أقلية‬ ‫�إ�سالمية يف االحت��اد الأوروب��ي �أن تطرح للنقا�ش‬ ‫م�شروع قانون مماثل‪ .‬ودافع �سيا�سيون يتمتعون‬ ‫ب �ن �ف��وذ يف ال�ن�م���س��ا وه��ول �ن��دا ع ��ن ح �ظ��ر ارت� ��داء‬ ‫النقاب‪.‬‬ ‫وي� ��رى ال�ب�ع����ض يف � �ش �م��ال �أف��ري �ق �ي��ا يف هذه‬ ‫امل �ن��اق �� �ش��ات دل �يل��ا ع �ل��ى ج �ه��ود ع�ن���ص��ري��ة لطرد‬ ‫امل�سلمني من �أوروبا‪.‬‬ ‫وو��ص��ف رج��ل ال��دي��ن اجل��زائ��ري عبد الفتاح‬

‫جمل�س الدولة الفرن�سي‪:‬‬ ‫قرار حظر النقاب لي�س‬ ‫له �أي �أ�سا�س قانوين‬ ‫باري�س ‪ -‬وكاالت‬

‫زراوي املنتمي للتيار ال�سلفي ه��ذه احلملة ب�أنه‬ ‫حرب على "�شعبنا" يف �أوروبا‪.‬‬ ‫وطالب �صناع ال�سيا�سة يف اجلزائر مبعاملة‬ ‫الأوروبيني باملثل وفر�ض النقاب على الأوروبيات‬ ‫الالتي يدخلن اجلزائر‪.‬‬ ‫وت��رت��دي ف��اط�م��ة ب��وق�ط��اي��ا (‪ 32‬ع��ام��ا) التي‬ ‫تعي�ش يف حي للعمال قريب من الرباط النقاب‪.‬‬ ‫وعند �س�ؤالها عن احلظر الفرن�سي املقرتح قالت‬ ‫�إنه "قرار عن�صري للق�ضاء على الإ�سالم"‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل��ت‪" :‬ملاذا مل ي �� �ص��دروا ق��ان��ون��ا �ضد‬ ‫الن�ساء ال�لات��ي يعر�ضن �أج���س��اده��ن يف الأماكن‬ ‫العامة و�أمام الكامريات"‪.‬‬ ‫ويف امل�غ��رب ن �دّدت فعاليات �إ�سالمية بدعوة‬ ‫جريدة مغربية‪ ،‬يف افتتاحية عددها ليوم اخلمي�س‬ ‫امل�ن���ص��رم‪� ،‬إىل م�ن��ع ال �ن �ق��اب يف ال �ب�لاد باعتباره‬ ‫�أ�ضحى "يغزو الف�ضاءات العمومية ب�شكل يهدد‬ ‫مب�سخ الهوية املغربية"‪.‬‬ ‫وبح�سب موقع "العربية نت" اعترب علماء‬ ‫دين مغاربة مطالبة جريدة "الأحداث املغربية"‬ ‫مبنع النقاب يف امل�غ��رب مبثابة دع��وة م�ستن�سخة‬ ‫م��ن امل��وق��ف الأخ�ي�ر لليمني امل�ت�ط��رف يف فرن�سا‬ ‫جتاه ق�ضية النقاب يف بلدهم‪ ،‬معتربين �أن �سلطة‬ ‫املنع يجب �أن ت�ستند �إىل �أ�سا�س مقنع ولي�س �إىل‬ ‫اال�ستبداد يف الر�أي‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ن �ك��ر ن ��ائ ��ب رئ �ي ����س ح ��رك ��ة التوحيد‬ ‫والإ�صالح الإ�سالمية موالي عمر بنحماد‪ ،‬دعوة‬ ‫ه��ذه اجلريدة لل�سلطات مبنع النقاب يف املغرب‪،‬‬

‫م�ضيفاً‪" :‬كان الأجدر بهذه اجلريدة �أن تدعو �إىل‬ ‫منع العري واللبا�س الفا�ضح واخلمور يف املجتمع‬ ‫امل�غ��رب��ي ع��و���ض امل�ط��ال�ب��ة مب�ن��ع �شكل م��ن �أ�شكال‬ ‫لبا�س ت�سرت املر�أة به ج�سدها"‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬ندّد ال�شيخ عبدالباري الزمزمي‪،‬‬ ‫رئي�س اجلمعية املغربية للدرا�سات والبحوث يف‬ ‫فقه النوازل‪ ،‬بالدعوة �إىل منع النقاب يف املغرب‪،‬‬ ‫م�ضيفاً ب�أنها ��ص��ادرة ع��ن �أن��ا���س "يتحدثون بال‬ ‫علم‪ ،‬ويدعون �إىل �أمر لي�س من �ش�أنهم"‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة "الأحداث" املغربية طالبت‬ ‫مبنع النقاب لكونه "عالمة �سيا�سية وا�ضحة على‬ ‫االنتماء �إىل جماعة �أو فئة لها �أه��داف حمددة"‪،‬‬ ‫م�ضيفة �أن ه ��ذا ال�ل�ب��ا���س � �ص��ار ال �ي��وم "مو�ضة‬ ‫املتع�صبني" وال عالقة ل��ه بالهوية املغربية وال‬ ‫باالنتماء �إىل املجتمع املغربي‪ .‬على حد زعمها‪.‬‬ ‫وو�صفت ال�صحيفة لبا�س النقاب ب�أنه "ماركة‬ ‫طالبانية" ترمز �إىل التطرف والتع�صب واالنتماء‬ ‫�إىل اجلماعات املتعاطفة مع الإره��اب واجلماعات‬ ‫التي متار�سه‪ .‬وفق تعبريها‪.‬‬ ‫وزع �م��ت ال�صحيفة �أن امل� ��ر�أة امل�غ��رب�ي��ة التي‬ ‫ترتدي هذا اللبا�س "�ستعي�ش يف بلدها دون هوية‬ ‫لأن كل امل�ؤ�س�سات الإدارية حتتاج �إىل معرفة هوية‬ ‫املواطن الذي تتعامل معه"‪ ،‬و�أن على املر�أة املنقبة‬ ‫"التخلي عن انتمائها للمجتمع لأنها �ست�ضطر‬ ‫�إىل �إقامة جمتمع �آخر تربطها به رابطة اللبا�س ال‬ ‫العالقات االجتماعية والرحم"‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬

‫�إ�ضرام النار يف منزل الر�سام ال�سويدي الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن�شر ً‬ ‫م�سيئا للنبي حممد‬ ‫كاريكاتوريا‬ ‫ر�سما‬

‫أريد حـــ َال‬

‫مينع �أوالده اخلروج ل�صالة اجلماعة‬

‫�أجاب عليها‪ :‬عبد العزيز بن �إبراهيم ال�شبل‬ ‫ال�س�ؤال‪ :‬لدينا �أب مينع �أوالده من ال�صالة يف امل�سجد‪ ،‬و�أعمارهم‪:‬‬ ‫الكبري ‪� 13‬سنة‪ ،‬والأو�سط ‪� 10‬سنوات‪ ،‬والأ�صغر ‪� 7‬سنوات؛ ب�سبب كرثة‬ ‫م�شاكلهم‪ ،‬فهم ي�ضربون الأوالد‪ ،‬ويعملون كثرياً من امل�شاكل لأهلهم‬ ‫مع اجلريان‪ ،‬والأب لي�س دائماً ي�صلي يف امل�سجد‪ ،‬ولي�س دائماً يكون يف‬ ‫احلي‪ ،‬فهو يخرج �أحياناً من الع�صر �إىل ما قبل ال�ساعة ‪ 12‬لي ً‬ ‫ال‪ ،‬فهل‬ ‫جتعلهم ي�صلون يف البيت لتكف �شرهم عن النا�س و�شر النا�س عنهم؟‬ ‫اجلواب‪ :‬مرحلة الطفولة مرحلة خ�صبة لتعليم الأبناء العبادات‬ ‫والأخالق الفا�ضلة‪ ،‬وهي الوقت املنا�سب لغر�س القيم الإ�سالمية يف‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫وقد مدح اهلل نبيه �إ�سماعيل بقوله‪}:‬وكان ي�أمر �أهله بال�صالة{‬ ‫(مرمي‪ ،)55 :‬وقال لنبيه �صلى اهلل عليه و�سلم‪} :‬و�أمر �أهلك بال�صالة‬ ‫وا�صطرب عليها{ (طه‪.)132 :‬‬ ‫وقد جاء الأم��ر لأولياء الأبناء ب�أمر �أبنائهم بال�صالة �إذا بلغوا‬ ‫�سبع �سنني‪ ،‬و�ضربهم عليها �إذا بلغوا العا�شرة (كما عند الإمام �أحمد‬ ‫(‪ )6717‬و�أب��ي داود (‪ )495‬وغ�يره�م��ا)‪ ،‬و�إذا ف � ّوت ويل ال�صبية هذه‬ ‫الفر�صة ف�إنه �سيتعب معهم �إذا ك�بروا؛ لأنهم مل يعتادوا على هذا‬ ‫الأمر‪ ،‬وقد روى البيهقي يف ال�سنن الكربى (‪ )4874‬عن ابن م�سعود‬ ‫ر�ضي اهلل عنه �أنه قال‪" :‬حافظوا على �أوالدكم يف ال�صالة‪ ،‬وعلموهم‬ ‫اخلري‪ ،‬ف�إمنا اخلري عادة"‪.‬‬

‫نهارك �ضيفك‬ ‫ق��ال احل���س��ن ال�ب���ص��ري رح �م��ه اهلل‪:‬‬ ‫(يا ابن �آدم نهارك �ضيفك ف�أح�سن �إليه‪،‬‬ ‫ف��إن��ك �إن �أح�سنت �إل�ي��ه ارحت��ل بحمدك‪،‬‬ ‫و�إن �أ�س�أت �إليه ارحتل بذ ِّمك)‪.‬‬ ‫وما يل ال �أجزع؟!‬ ‫ال مهموماً‬ ‫ر�أى �إبراهيم بن �أدهم رج ً‬ ‫فقال ل��ه‪� :‬أي�ه��ا ال��رج��ل! �إين �أ��س��أل��ك عن‬ ‫ثالث؛ جتيبني؟ قال الرجل‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫فقال له �إبراهيم بن �أده��م‪� :‬أيجري‬ ‫يف ه��ذا الكون �شيء ال يريده اهلل؟ قال‪:‬‬ ‫كال‪.‬‬ ‫ق��ال �إب��راه�ي��م‪� :‬أفينق�ص م��ن رزقك‬ ‫�شيء قدّره اهلل لك؟ قال‪ :‬ال‪.‬‬ ‫ق��ال �إب��راه�ي��م‪� :‬أفينق�ص م��ن �أجلك‬ ‫حلظة كتبها اهلل يف احلياة؟ قال‪ :‬كال‪.‬‬ ‫ف�ق��ال ل��ه �إب��راه�ي��م ب��ن �أده ��م‪ :‬فعال َم‬ ‫اله ّم �إذن؟!‬

‫وق ��ال اب��ن ع�م��ر ر��ض��ي اهلل عنهما ل��رج��ل‪�" :‬أدِّب اب �ن��ك؛ ف�إنك‬ ‫م�س�ؤول عن ولدك ماذا �أدبته‪ ،‬وماذا علمته؟" رواه البيهقي يف ال�سنن‬ ‫الكربى (‪.)4878‬‬ ‫وقد قيل‪:‬‬ ‫وين�ش�أ نا�شئ الفتيان فينا على ما كــان عــــ ّوده �أبــــــوه‬ ‫وكلما كرب االبن كان الأمر بالن�سبة له �آكد‪ ،‬فابن الثالثة ع�شرة‪،‬‬ ‫لي�س كابن ال�سابعة‪ ،‬و�إين �أن�صح �أختك �أن توا�صل جهادها مع �أبنائها‪،‬‬ ‫وحتثهم على ال�صالة‪ ،‬وترغبهم فيها ب�سائر املرغبات‪ ،‬و�أن حتاول مع‬ ‫زوجها لكي ي�ساعدها على هذه املهمة‪ ،‬كما �أن�صحها ب�أن تت�صل ب�إمام‬ ‫امل�سجد و�أن تو�صيه ب�أبنائها‪.‬‬ ‫و�أما امل�شاكل التي حتدث بني الأبناء و�أبناء اجلريان‪ ،‬فهي م�شاكل‬ ‫يندر �أن ّ‬ ‫ينفك عنها الأبناء‪ ،‬ولي�س معنى ذلك �أال تقوم الأم بدورها‬ ‫يف تربيتهم‪ ،‬ولكن ق�صدي �أال ي�ضايقها ه��ذا ك�ث�يراً‪ ،‬لأن مثل هذه‬ ‫الأم��ور تكرث عند الأط�ف��ال‪ ،‬ب�سبب طبيعة الطفل ونف�سيته يف هذه‬ ‫املرحلة‪ ،‬وحتى لو منعتهم من الذهاب �إىل امل�سجد من �أجل ذلك فهل‬ ‫�ستمنعهم من الذهاب �إىل املدر�سة لكي ال يحدث منهم م�شاكل داخل‬ ‫املدر�سة �أو حال خروجهم منها؟‬ ‫ولكن �إذا كان هناك م�شاكل كبرية فع ً‬ ‫ال‪� ،‬أوخطر على الأطفال‬ ‫حال ذهابهم �إىل امل�سجد ورجوعهم منه ف�إنها جتعلهم ي�صلون عندها‬ ‫يف البيت حفاظاً عليهم‪.‬‬

‫فال�شات �إميانية‬

‫�إىل طالب العلم‬ ‫قال ابن القيم رحمه اهلل‪( :‬ما �أ�شدّها‬ ‫من ح�سرة! وم��ا �أعظمها من َغ ْبنة على‬ ‫لأتذكّر �أين م�سافر!‬ ‫ق �ي��ل ل�ل���ش��اف�ع��ي‪ :‬م��ا ل��ك ُت �ك�ث�ر من َمنْ �أفنى �أوقاته يف طلب العلم‪ ،‬ثم يخرج‬ ‫�إم�ساك الع�صا و�أنت ل�ست ب�ضعيف؟ قال‪ :‬من الدنيا وم��ا فهم حقائق ال�ق��ر�آن‪ ،‬وال‬ ‫با�شر قل ُبه �أ�سرا َره ومعانيه!!)‪.‬‬ ‫لأتذكر �أين م�سافر‪.‬‬

‫نفى جمل�س الدولة الفرن�سي‪ ،‬وهو �أعلى‬ ‫هيئة ق�ضائية يف البالد‪� ،‬أن يكون قرار حظر‬ ‫النقاب ب�شكل كامل م�ستندا �إىل «�أي �أ�سا�س‬ ‫قانوين �صريح»‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة «لو فيجارو» الفرن�سية‬ ‫�إن �أع �� �ض��اء امل�ج�ل����س ال��ذي��ن ع �ق��دوا جمعية‬ ‫عامة الأرب�ع��اء املا�ضي بح�ضور الأم�ين العام‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ذك� ��روا «�أن ح �ظ��را ت��ام �اً وكام ً‬ ‫ال‬ ‫للنقاب كما هو لن يكون له �أي �أ�سا�س قانوين‬ ‫�صريح»‪ ،‬م�ضيفني �أن املجل�س يعترب �أن مثل‬ ‫هذا احلظر �سيكون بالتايل «معر�ضا للعديد‬ ‫من الت�شكيك الد�ستوري والعريف»‪.‬‬ ‫وي�شري الن�ص �إىل �أن ال�ن�ق��اب «خمالف‬ ‫للقيم الأ�سا�سية للتعاي�ش يف املجتمع الفرن�سي‬ ‫وبالتايل للأمن العام»‪ ،‬م�ضيفا �أن «هذا النوع‬ ‫م��ن ال�ع��زل االجتماعي ول��و ك��ان اختياريا �أو‬ ‫مقبوال ي�شكل انتهاكا لكرامة الإن�سان»‪ ،‬كما‬ ‫ذكر ب�أن «�أي فرد ال ميكنه �أن يرتدي يف مكان‬ ‫عام لبا�ساً يخفي وجهه» حتت طائلة غرامة‬ ‫ق��دره��ا ‪ 150‬ي ��ورو‪ ،‬و�ستحدد ف�ترة انتقالية‬ ‫متتد �ستة �أ�شهر قبل البدء بتغرمي املنقبات‬ ‫يف ربيع ‪.2011‬‬ ‫وه ��ذه امل ��رة ال�ث��ان�ي��ة خ�ل�ال ال�شهر التي‬ ‫ي���س�ت�ب�ع��د ف�ي�ه��ا جم�ل����س ال ��دول ��ة الفرن�سي‬ ‫�إمكانية فر�ض حظر عام على النقاب‪،‬‬ ‫وك ��ان ق���ض��اة امل�ج�ل����س ح �� �ص��روا احلظر‬ ‫"بفكرة الإخالل بالنظام العام"‪ ،‬م�شريين‬ ‫�إىل �أن��ه "ميكن �أن يتم مبوجب ن�ص حظر‬ ‫ارتداء احلجاب الكامل لدواع �أمنية‪ ،‬من �أجل‬ ‫�إت��اح��ة �إمكانية التعرف على الأ�شخا�ص"‪،‬‬ ‫وب�ن��اء عليه ق��رر الق�ضاة �أن��ه ميكن ال�سماح‬ ‫بارتداء النقاب يف ال�شارع و"حظره يف �إدارات‬ ‫اخلدمة العامة حيث هناك �ضرورة للتعرف‬ ‫ع�ل��ى املوظفني"‪ ،‬م���ش�يري��ن �أي �� �ض��ا �إىل �أن‬ ‫"حمطات ال�ق�ط��ارات وامل �ط��ارات امل�شمولة‬ ‫بخطة فيجيبريات (الأمنية) ميكن �أن تدخل‬ ‫يف نطاق القانون‪ ،‬متاما كال�شركات احل�سا�سة‬ ‫وامل�صارف ومتاجر املجوهرات‪."...‬‬

‫عن "الإ�سالم اليوم"‬

‫�أعداء الإن�سان‬ ‫قال يحيى بن معاذ ال��رازي‪�( :‬أعداء‬ ‫الإن� ��� �س ��ان ث�ل�اث ��ة‪ :‬دن � �ي� ��اه‪ ،‬و�شيطانه‪،‬‬ ‫ونف�سه‪ ،‬فاحرتز من الدنيا بالزهد‪ ،‬ومن‬ ‫ال�شيطان مبخالفته‪ ،‬ومن النف�س برتك‬ ‫ال�شهوات)‪.‬‬ ‫لذة الراحة‬ ‫�سئل الإم��ام �أحمد‪ :‬متى يجد العبد‬ ‫لذة الراحة؟‬ ‫قال‪ :‬عند �أول قدم ي�ضعها يف اجلنــة‪.‬‬ ‫َمن العاقل؟‬ ‫ق��ال ��س�ف�ي��ان ب��ن عيينة رح�م��ه اهلل‪:‬‬ ‫ري وال�ش ّر‪..‬‬ ‫(لي�س العاقل الذي َيعر ُِف اخل َ‬ ‫�إمن��ا العاقل ال��ذي �إذا ر�أى اخل�ير ا َّتبعه‪،‬‬ ‫و�إذا ر�أى ال�شر اجتنبه)‪.‬‬ ‫اهلل �أعلم‬ ‫قال ابن م�سعود ر�ضي اهلل عنه‪( :‬يا‬ ‫�أي�ه��ا النا�س! ات�ق��وا اهلل‪ ..‬م��ن علم منكم‬ ‫��ش�ي�ئ�اً ف�ل�ي�ق��ل مب ��ا ع �ل��م‪ ،‬وم ��ن مل يعلم‬ ‫فليقل‪ :‬اهلل �أعلم؛ ف�إنه �أعلم لأحدكم �أن‬ ‫يقول ملا ال يعلم‪ :‬اهلل �أعلم"‪.‬‬

‫الر�سام ال�سويدي الر�س فيلك�س‬

‫�ستكهومل ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫مت �إ�ضرام النار ليل اجلمعة ال�سبت يف منزل الر�س فيلك�س الذي‬ ‫ر�سم كاريكاتوراً ميثل النبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم مع ج�سد كلب‪،‬‬ ‫يف غياب الر�سام عن املنزل‪ ،‬كما �أعلنت ال�شرطة وفيلك�س نف�سه‪.‬‬ ‫وق��ال فيلك�س �أم ����س‪�" :‬س�أ�ضطر ل�ل�إق��ام��ة يف م�ك��ان �آخ��ر لبع�ض‬ ‫الوقت‪ ،‬و�أعتقد �أن ذلك �أم��ر حكيم"‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬ميكنني التوجه �إىل‬ ‫منزيل �أثناء النهار‪ ،‬لكنني بالت�أكيد ال �أ�ستطيع النوم فيه"‪.‬‬ ‫و ُع�ث�ر داخ ��ل امل �ن��زل ع�ل��ى زج��اج��ات مليئة ب��ال�ب�ن��زي��ن ك�م��ا اعلنت‬ ‫ال�شرطة التي فتحت حتقيقاً ب�ش�أن احلريق‪.‬‬ ‫وقالت متحدثة با�سم ال�شرطة يف مقاطعة �سكانيا حيث يقيم الر�س‬ ‫فليك�س‪� ،‬إن "اخل�سائر ب�سيطة ن�سبياً‪ ،‬حيث غطى الدخان ج��زءاً من‬ ‫واجهة املنزل باللون الأ�سود وحتطم زجاج بع�ض النوافذ‪ .‬وقد انطف�أ‬ ‫احلريق" من دون �أي تدخل لإخماده‪.‬‬ ‫ورغم التهديدات التي تلقاها مل ينتقل الر�س فيلك�س من منزله‬ ‫يف مدينة هوغانا�س ال�صغرية جنوب غ��رب ال�سويد �أو يخفي مكان‬ ‫�إقامته‪.‬‬ ‫وردا على ��س��ؤال لفران�س بر�س عما �إذا ك��ان ينوي االن�ت�ق��ال �إىل‬ ‫منطقة �أخ��رى �أو حتى �إىل اخل ��ارج‪ ،‬ق��ال ال��ر��س��ام‪" :‬ال‪� ،‬أعتقد �أن��ه ال‬ ‫ينبغي اال�ست�سالم للفزع‪ .‬رمبا يكون الأمر جمرد حادث معزول" على‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫وقد �سبق �أن تعر�ض الر�س فيلك�س‪ ،‬الذي يتلقى تهديدات منذ ن�شر‬ ‫ر�سمه املثري للجدل‪ ،‬العتداء الثالثاء املا�ضي يف جامعة اوب�ساال �شمال‬ ‫�ستكهومل‪.‬‬ ‫فبينما كان يلقي حما�ضرة يف اجلامعة �ضربه رجل بر�أ�سه وحاول‬ ‫�آخرون مهاجمته وهم يرددون هتافات معادية له ولر�سوماته امل�سيئة‪.‬‬ ‫وقد عر�ضت جمموعة تابعة لتنظيم القاعدة مئة �ألف دوالر مقابل‬ ‫اغتيال ر�سام الكاريكاتور يف �آذار املا�ضي‪ .‬و�أعلنت ال�شرطة االيرلندية‬ ‫اعتقال �سبعة م�سلمني ي�شتبه يف قيامهم بالت�آمر الغتياله‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة نرييك�س اليهاندا الإقليمية ن�شرت الر�سم ال�ساخر‬ ‫لالر�س فيلك�س يف ‪� 18‬آب ‪ 2007‬مرفقا مبقال عن �أهمية حرية التعبري‪،‬‬ ‫ما �أث��ار جدال يف ال�سويد ويف اخل��ارج‪ ،‬و�أدى �إىل نقمة امل�سلمني يف كل‬ ‫مكان‪.‬‬


‫مقـــاالت‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫حممد م�صطفى العَمراين‬

‫�شعبان عبد الرحمن‬

‫املقامة احلداثية‬

‫ذكرى النكبة‪..‬‬ ‫وكل نكبة!‬ ‫اجلمعة‪ ،‬الرابع ع�شر من مايو اجلاري‪ ،‬هو موعد الذكرى الثانية‬ ‫وال�ستني لنكبة فل�سطني (‪ 18‬مايو ‪1948‬م)‪ ،‬وهي ذكرى قرار الأمم‬ ‫املتحدة اجلائر بتق�سيم فل�سطني بني ال�صهاينة وال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫َ‬ ‫لقد زرع العا ُ‬ ‫ال�صهاينة ر�سمي ًا يف تلك البقعة املقد�سة‪ ،‬ومن يومها‬ ‫مل‬ ‫�سرى ال�سرطان يف تلك الأر�ض حتى التهمها عن بكرة �أبيها؛ حتت‬ ‫غطاء الأمم املتحدة‪ ،‬ودع��م الغرب‪ ،‬وانبطاح العرب‪ ،‬وا�ستعداد‬ ‫�سلطة عبا�س لبيع الق�ضية برمتها ودفنها يف غياهب الن�سيان‪ .‬وقد‬ ‫كانت الذكرى الثانية وال�ستون منا�سبة لهرولة بع�ض القادة لتقدمي‬ ‫التهنئة لع�صابة الل�صو�ص مبا ي�سمى «ذكرى ن�ش�أة �إ�سرائيل»‪ ،‬وكانت‬ ‫منا�سبة �أي�ض ًا ملوا�صلة حممود عبا�س مفاو�ضاته مع العدو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫و�سط ا�ستمرار عمليات اال�ستيطان والتهويد للقد�س وما حولها‪ ،‬يف‬ ‫م�شهد �إذالل هزيل ملع�سكر ما ي�سمى بـ«ال�سالم»! وقد بتنا نُفاج�أ مع‬ ‫كل ذكرى للنكبة بنكبة جديدة‪ ،‬حتى �صارت النكبات ُين�سي بع�ضها‬ ‫بع�ض ًا‪ ،‬فاليوم توا�صل ال�سلطة تفريطها يف احلقوق الفل�سطينية حتى‬ ‫باتت تفرط يف كل �شيء‪ ،‬بينما تتخندق مع الطرف ال�صهيوين يف‬ ‫حربه على تيار املقاومة‪ .‬وقبل عامني‪ ،‬انطلق �شريان الغاز امل�صري‬ ‫يف ذك��رى النكبة لي�سهم يف �إنعا�ش احلياة يف الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫ويقدم دعم ًا ج��دي��د ًا لبقائه وراح��ت��ه ورفاهيته بثمن بخ�س‪..‬‬ ‫فقط دوالر ون�صف الدوالر للوحدة الواحدة من الغاز التي ت�صل‬ ‫قيمتها بال�سعر العاملي ‪ 9‬دوالرات‪� ،‬أي �أن الغاز امل�صري �سي�سهم يف‬ ‫تغذية ‪ %20‬من م�صادر الكهرباء ال�صهيونية‪ ،‬بينما يتوا�صل ح�صار‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وبناء اجلدار الفوالذي‪� ،‬إمعان ًا يف ح�صار غزة؛‬ ‫حيث ي�شرف ‪ 1.5‬مليون �إن�سان على املوت جوع ًا ومر�ض ًا‪ ،‬ويعي�شون‬ ‫حياة بدائية تهدد ب�إبادتهم جميع ًا على يد احل�صار الإجرامي!‬ ‫لقد تعامل الإع�لام العربي كعادته مع الذكرى بخمول �شديد‪،‬‬ ‫فمنهم من جتاهلها‪ ،‬والبع�ض ذكرها على ا�ستحياء‪ ،‬و�آخرون هن�ؤوا‬ ‫ال�صهاينة على �أ�سا�س �أنها ذكرى �إقامة دولة «�إ�سرائيل» وفق ًا ملا‬ ‫ي�سميه ال�صهاينة و�أتباعهم!‪ ..‬والبع�ض الآخ��ر وقف حمايداً!!‬ ‫و�إن من يراجع تاريخ الق�ضية الفل�سطينية منذ بروزها يف بدايات‬ ‫القرن املا�ضي‪ ،‬وحتى اليوم‪ ،‬يكت�شف ب�سهولة �أن بع�ض الأي��دي‬ ‫العربية الر�سمية �أ�سهمت بن�صيب وافر يف م�ساعدة ال�صهاينة على‬ ‫اخرتاق الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬وتثبيت وجودهم‪ ،‬و�إقامة كيانهم‬ ‫الغا�صب‪ ،‬ثم �صناعة �سياج يحميه على احلدود عرب اتفاقيات ما‬ ‫ي�س َّمى بـ«ال�سالم»‪ ،‬و�إن احلال املاثلة �أمامنا �أبلغ من �أي مقال! ففي‬ ‫البدايات الأوىل للت�سلل ال�صهيوين لفل�سطني يف نهاية الثلث الأخري‬ ‫من القرن التا�سع ع�شر‪ ،‬وبدايات القرن الع�شرين؛ كانت الأرا�ضي‬ ‫امل�صرية يف العهد امللكي البائد‪ ،‬وخالل االحتالل الإجنليزي �إحدى‬ ‫حمطات ا�ستقبال و�إع��داد جموع ال�صهاينة القادمني من مناطق‬ ‫عدة يف العامل‪ ،‬متهيد ًا لدخول فل�سطني‪( .‬املفاو�ضات ال�سرية بني‬ ‫العرب و«�إ�سرائيل» جـ‪-1‬بت�صرف) وعندما �صدر وعد «بلفور» بوطن‬ ‫قومي لل�صهاينة يف فل�سطني‪ ،‬وهو القرار الذي يعني يف الوقت ذاته‬ ‫طرد �أ�صحاب الأر�ض وت�شريدهم و�إبادتهم‪ ،‬كان الذي �أ�سكت ثورة‬ ‫الفل�سطينيني ‪«-‬ثورة الرباق» عام ‪1929‬م‪ ،‬ثم «ثورة العرب الكربى»‬ ‫عام ‪1936‬م‪ -‬هو ُّ‬ ‫تدخل بع�ض احلكام العرب عرب ندائهم ال�شهري‬ ‫يف الأ�سبوع الثاين من �شهر �أكتوبر «ت�شرين الأول» عام ‪1936‬م‪:‬‬ ‫«‪...‬ندعوكم �إىل الإخ�لاد �إىل ال�سكينة‪ ،‬حقن ًا للدماء‪ ،‬معتمدين‬ ‫على ُح�سن نوايا �صديقتنا احلكومة الربيطانية‪ ،‬ورغبتها املعلنة‬ ‫لتحقيق ال��ع��دل‪( .»...‬حما�ضرات يف تاريخ ق�ضية فل�سطني‪� ،‬ص‬ ‫‪ .)186‬ويف يونيو من عام ‪1946‬م‪ ،‬اجتمع �سبعة من احلكام العرب‬ ‫يف مدينة «�أن�شا�ص» امل�صرية‪ ،‬و�أعلنوا «التم�سك با�ستقالل فل�سطني‬ ‫وعروبتها»‪ ،‬وحلق هذا االجتماع اجتما ٌع للجامعة العربية يف مدينة‬ ‫«بلودان ال�سورية»‪ ،‬لكن رئي�س خمابرات اجلي�ش الربيطاين يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط «كاليتون» واملدير امل�ساعد للمخابرات الربيطانية‬ ‫يف فل�سطني «برايان�س» ح�ضرا االجتماع الذي مل ي�ستطع �أحد من‬ ‫امل�شاركني فيه اخلروج على رغبة بريطانيا ب�ش�أن فل�سطني‪ ،‬وقرر‬ ‫املجتمعون الإذع��ان ملا طلبته بريطانيا؛ وهو مفاو�ضة احلكومة‬ ‫الربيطانية حول فل�سطني‪ ،‬ف�إن ف�شلت املفاو�ضات انتقل النقا�ش‬ ‫للأمم املتحدة التي كانت جاهزة بقرار تق�سيم فل�سطني يف ‪ 14‬مايو‬ ‫‪1948‬م‪ ،‬وهو «قرار النكبة» الذي �أذعن له العرب؛ بل �إن اجلامعة‬ ‫العربية مل تتمكن من تنفيذ �أحد قراراتها بتقدمي مليون جنيه‬ ‫م�ساعدة للفل�سطينيني‪� ،‬إذعان ًا للإمالءات الربيطانية‪ ،‬وهي ذات‬ ‫املواقف التي تتكرر اليوم مع اختالف الأ�سماء والتواريخ‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ضحية ثابتة ومل تتغري؛ وهي «فل�سطني و�شعبها»‪ .‬وهلل الأمر من‬ ‫قبل ومن بعد!!‬

‫حممد عاي�ش‬

‫يف الذكرى‬ ‫الـ‪ 62‬للنكبة‬ ‫يف الذكرى الـ‪ 62‬للنكبة؛ ال زال �أكرث من ن�صف مليون فل�سطيني‬ ‫يف لبنان ممنوعني من العمل يف ‪ 73‬مهنة‪ ،‬متثل يف جمملها �سوق العمل‬ ‫ب�أكمله تقريب ًا! وال زال��وا ممنوعني من �إدخ��ال ولو كي�س �إ�سمنت‬ ‫واح��د‪� ،‬أو لوح زج��اج �إىل خميماتهم االثني ع�شر التي يتوزعون‬ ‫عليها!‬ ‫يف الذكرى ال��ـ‪ 62‬للنكبة؛ ثمة �أك�ثر من ‪� 700‬أل��ف فل�سطيني‬ ‫يحملون وثائق �سفر م�صرية (جوازات �سفر)‪ ،‬لكنهم ممنوعون من‬ ‫دخول م�صر ذاتها التي �أ�صدرت الوثائق‪ ،‬ف�ض ًال عن �أن كافة مطارات‬ ‫العامل ترف�ض ا�ستقبالهم!‬ ‫يف الذكرى الـ‪ 62‬للنكبة؛ يدخل احل�صار العربي لقطاع غزة‬ ‫عامه الثالث‪ ،‬ويتفنن الأ�شقاء يف �إحكام احل�صار‪ ،‬فمرة بالفوالذ‪،‬‬ ‫ومرة بالغاز ال�سام‪ ،‬ومليون ون�صف املليون فل�سطيني بال غذاء وال‬ ‫دواء وال مواد بناء!‬ ‫يف الذكرى الـ‪ 62‬للنكبة؛ قرر االحتالل �إحكام احل�صار �أكرث‪،‬‬ ‫فمنع دخول الكزبرة والبقدون�س‪ ،‬فاحتجت منظمات �إ�سرائيلية‬ ‫على ذلك‪ ،‬بينما ظل العرب �صامتني يتفرجون!‬ ‫يف الذكرى ال��ـ‪ 62‬للنكبة؛ يبد�أ الفل�سطينيون مفاو�ضات غري‬ ‫مبا�شرة عرب الو�سيط الأمريكي غري النزيه "ميت�شل"‪ ،‬بينما بد�أ‬ ‫الإ�سرائيليون بناء ‪� 12‬ألف وحدة ا�ستيطانية جديدة يف القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬لت�ضاف �إىل �آالف الوحدات التي ينهمك عمال البناء حالي ًا‬ ‫بت�شييدها يف القد�س على ح�ساب الأر�ض واملقد�سات الفل�سطينية!‬ ‫يزعم العرب يف كل مرة �أنهم يرف�ضون توطني الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫ويريدون ت�أكيد حقهم يف العودة �إىل بالدهم‪ ،‬وواقع احلال �أن من‬ ‫يريد ذلك فعليه �أن يدعم املقاومة �أم��ام االحتالل لت�أمني عودة‬ ‫الالجئني �إىل بالدهم‪ ،‬فاالحتالل هو الكارثة الأ�سا�سية‪ ،‬والنكبة‬ ‫املركزية‪ ،‬ووجوده هو العائق الوحيد �أمام عودة الالجئني‪.‬‬ ‫املعادلة ب�سيطة‪ ،‬بل ب�سيطة جداً‪ ،‬عليكم دعم املقاومة‪ ،‬ولي�س‬ ‫ت�ضييق اخلناق على املدنيني الفل�سطينيني‪ ..‬هذا �إن �صح القول‬ ‫ب�أنكم مع العودة و�ضد التوطني!‪.‬‬

‫حدثني �أب��و الفتح ال�صنعاين‪ ،‬ذل��ك الأدي��ب‬ ‫العجيب‪ ،‬قال‪� :‬ساقتني الأق��دار �إىل جمل�س �أبي‬ ‫حممد ال�شيباين‪ ،‬حريري زمانه‪ ،‬وفريد �أوان��ه‪،‬‬ ‫يف كتابة املقامة ورواي���ة الق�ص�ص والفكاهات‪،‬‬ ‫فقربني �إل��ي��ه م��ن دون ال��ن��ا���س �أج��م��ع�ين‪ ،‬وق��ال‬ ‫يل وللحا�ضرين‪� :‬إن كنت قد �أعجبت باملقامة‬ ‫ال�صنعانية‪ ،‬فدعني �أر ِو لك �أخ��رى‪ ،‬فقلت‪ :‬زدين‬ ‫من بحر غرائبك‪ ،‬و�أحتفني بعجائبك‪ ،‬ف�إين رجل‬ ‫ت�ستهويني روائ��ع الأدب‪ ،‬و�أط��رب لها �أمي��ا طرب‪،‬‬ ‫فقال‪� :‬أما �سمعت ب�أدوني�س؟ قلت‪ :‬بلى �ألي�س هو‬ ‫كبري احلداثيني ال��ذي علمهم‪ ،...‬و�أ�س�س معهم‬ ‫جملة "�شعر"؟! ق��ال‪ :‬هو بعينه‪ ،‬ثم �أخ��رج من‬ ‫حقيبته �صحيفة‪ ،‬وجعل يقر�أ بطريقة لطيفة‪:‬‬ ‫ميكن ملن يتابع ما يكتبه وي�صرح به �أدوني�س‬ ‫"علي �أحمد �سعيد" من �أف��ك��ار‪ ،‬وم��ا يقدمه من‬ ‫هذيان يزعم �أن��ه �شعر حر‪� ،‬أن يجد نف�سه �إزاء‬ ‫حالة من امل�سخ والتزييف الثقايف العربي‪ ،‬بداية‬ ‫من تغيري ا�سمه "علي" �إىل �أدوني�س‪ ،‬الذي تزعم‬ ‫الأ�ساطري اليونانية والفرعونية الوثنية ب�أنه‬ ‫�إل��ه اخل�صب وال��رب��ي��ع‪� ،‬إىل َت � َن � ُّك� ِ�ر ِه مل��ب��ادئ �أمته‬ ‫وثقافتها الإ�سالمية‪� ،‬إىل ك�سره لكل قواعد اللغة‬ ‫وال�شعر‪� ،‬أدوني�س وبقية ال�شلة التي جتمعت حول‬ ‫جملة �شعر التي �صدرت قبل عقود (والتي ثبت‬ ‫م�ؤخر ًا �أنها كانت من �ضمن اجلهات التي مولتها‬ ‫اال�ستخبارات الأمريكية‪ ،‬كما ت�ؤكد الوثائق التي‬ ‫�سربها باحث يف اخلارجية الربيطانية‪ ،‬و�صدرت يف‬ ‫كتاب بعنوان‪" :‬من يدفع للزمار يختار اللحن")‪.‬‬ ‫ات��خ��ذوا دع���وى احل��داث��ة ذري��ع��ة لتخريب‬ ‫قواعد اللغة وال�شعر وال�تراث الإ�سالمي العلمي‬ ‫والأدبي‪ ،‬ومل يكتفوا بهذا‪ ،‬بل تعدوه �إىل الإ�ساءة‬ ‫للدين بدعوى ك�سر التابوهات والثوابت!‬ ‫يطمع �أدوني�س منذ عقود يف حتقيق جمده‬ ‫وغايته يف احل�صول على جائزة نوبل للإبداع‬ ‫الأدب��ي‪ ،‬ولكن اللوبي ال�صهيوين خيب �أمله رغم‬

‫كل التنازالت التي يبذلها‪ ،‬فهذا اللوبي �أ�شطر‬ ‫منه‪ ،‬ولديه ح�سابات دقيقة‪ ،‬وم�صلحة الكيان‬ ‫ال�صهيوين عنده فوق كل اعتبار‪ ،‬و�أدوني�س مت�شاعر‬ ‫مف�ضوح يف عقر داره‪ ،‬ولي�س له ت�أثري يف ال�ساحة‬ ‫العربية يذكر كنجيب حمفوظ مث ً‬ ‫ال‪ ،‬ميكن �أن‬ ‫يحقق �أهداف ًا ثقافية وتطبيعية للوبي ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وما �أح�سن تو�صيف الدكتور غازي الق�صيبي حلالة‬ ‫�أدوني�س حني قال عنه يف رواية الع�صفورية‪:‬‬ ‫"�أدوني�س ال�شاعر املعا�صر ر�أيته يف زقاق من‬ ‫�أزق���ة باري�س ال�ضيقة ال يبعد ك��ث�ير ًا ع��ن مكان‬ ‫�إق��ام��ة �إرم���ا دي ل��و���س‪ ،‬ك��ان يف مقهى بوهيمي‬ ‫يكتب ومي��زق كل ما يكتبه‪ ،‬قلت‪ :‬م��اذا تفعل يا‬ ‫�أدون؟ قال‪ :‬وما �أدون؟ قلت‪ :‬ولو يا �أبا الأدان�سة!‬ ‫ترخيم ًا �أح��ذف �آخ��ر امل��ن��ادى كـ"يا ُ�سعا" فيمن‬ ‫دعا �سعادا‪ ،‬فقل على الأول يف ثموديا‪ ..‬ثمو ويا‬ ‫ثمي‪ )..‬وهنا قاطعني‪( :‬لأنك من �أن�صار الثابت؟!‬ ‫قلت‪( :‬وال فخر‪ ،‬ماذا تفعل هنا؟)‬ ‫ق���ال‪�" :‬أكتب دي���وان �شعر"‪ ،‬ق��ل��ت‪( :‬يقوى‬ ‫�ساعدك‪ ،‬وماذا �سميته؟)‬ ‫ق����ال‪�( :‬أغ������اين م��ه��ي��ار ال��دم�����ش��ق��ي) قلت‪:‬‬ ‫(الفار�سي)‬ ‫قال‪( :‬الفار�سي) قلت‪�( :‬إذن حتول مهيار؟)‬ ‫ق��ال‪( :‬حت��ول‪ ،‬اجل�س معي وا���ش��رب كوكتيل‬ ‫�صدمة احلداثة)‬ ‫قلت‪( :‬وما كوكتيل �صدمة احلداثة؟)‬ ‫ق��ال‪( :‬خ��ذ كُ � ْف� ِ�ر ّي��ات اب��ن ال��راون��دي امللحد‪،‬‬ ‫وهرطقات ب�شار الأعمى النا�صح‪ ،‬و�شعوبيات �أبي‬ ‫نوا�س الغالمي الزنديق‪ ،‬ور�ش عليها �شكوكيات �أبي‬ ‫العال املعري‪ ،‬وتقعرات �أبي متام‪ ،‬ثم خذ خربق ًا‬ ‫و�شلفق ًا‪ ،‬فزهزقه وزقزقه‪ ،‬فينتج كوكتيل �صدمة‬ ‫احلداثة)‬ ‫ً‬ ‫"�صدمة" َو ْي� ُل� ِّ�م "�شار ِبها"‪...‬‬ ‫قلت‪َ ( :‬و ْيل ُِّمها‬ ‫ملثلها خلق املهرية القُوْدُ)‬

‫تي�سري الغول‬

‫التدخني يف الأماكن العامة‬ ‫ق��رر جمل�س ال���وزراء وال��ت��زام� ًا بقانون ال�صحة‬ ‫العامة منع التدخني يف الأماكن العامة منع ًا بات ًا يف‬ ‫ال��وزارات والدوائر والهيئات الر�سمية‪ .‬والغريب يف‬ ‫الأم��ر �أن القانون رغم مرور �سنوات على �صدوره �إال‬ ‫�أنه ما زال غري مف ّعل‪ .‬فقد �أعلنت الدوائر الر�سمية‬ ‫عدة مرات منع التدخني يف مكاتبها وقاعاتها‪� ،‬إال �أن‬ ‫القرار يعود لالخرتاق مرة �أخ��رى‪ ،‬وال ي�صمد �أمام‬ ‫حمبي الفو�ضى‪ ،‬وعا�شقي الإيذاء من املدخنني الذين‬ ‫ال ي�أبهون بقانون‪ ،‬وال يحرتمون خ�صو�صيات النا�س‪.‬‬ ‫ولكن الذي يبدو هذه املرة ق ّوة النربة‪ ،‬وجد ّية الأمر‪،‬‬ ‫مما ي�شري �إىل �إمكان ّية تطبيق ذلك القانون ب�شكل فعلي‬ ‫لنلتحق بدول قامت بتطبيقه باخلم�سينات وال�ستينات‬ ‫من القرن املن�صرم‪ .‬وهذا يدل على الفجوة احل�ضارية‬ ‫الكبرية بيننا وبني الغرب النظيف‪.‬‬ ‫لقد اعتاد املدخن يف الأردن على فعل ت�صرفات‬ ‫يف غاية ال�سوء والإي���ذاء ت�ستحق الوقوف عندها‬ ‫ومعاجلتها بطريق التوعية التي يجب �أن تعد لها وزارة‬ ‫ال�صحة �إعداد ًا جيداً‪ .‬فالتدخني داخل غرفة مغلقة‬ ‫بني الأطفال‪ ،‬وخا�صة يف ف�صل ال�شتاء‪ ،‬تعد جرمية‬ ‫كاملة الأرك���ان يف بع�ض ال��دول‪ ،‬مثل كندا و�أمريكا‬ ‫وغريها من ال��دول الأوروب��ي��ة‪ .‬والتدخني يف و�سائل‬ ‫النقل يعد انتهاك ًا وقح ًا �صارخ ًا حلرية الآخرين‪،‬‬ ‫هواء نقي ًا يتنف�سونه‬ ‫وتعدي ًا على �صحتهم‪ ،‬وحرمانهم ً‬ ‫ب��دل ال�سم (ال��ه��اري) ال���ذي ينفثه بائعو ال�ضمري‬ ‫والإح�سا�س‪ .‬و�إن ال�ضيف الذي يخرج �سيجارته عند‬ ‫م�ضيفه ويدخنها يف منزله ما هي �إال قلّة �أدب‪ ،‬وانعدام‬ ‫ذوق‪ ،‬وت��ع��دٍّ على �أ���ص��ول ال�ضيافة‪ ،‬و�أدب الزيارة‪.‬‬ ‫وكذلك ف�إن الزائر الذي يزور املري�ض ويدخن فوق‬ ‫ر�أ�سه‪ ،‬ويدو�س على ب�ساطه‪ ،‬ال �شك م�أزور غري مربور‪.‬‬

‫�إن م�شكلة التدخني يف جمتمعنا م�شكلة اجتماعية قبل‬ ‫�أن تكون قانونية‪ ،‬و�إن �أ�ساليب التوعية يجب �أن تنهال‬ ‫من كل اجلهات للق�ضاء على تلك ال�سلبيات القاتلة التي‬ ‫ع�ش�شت يف جمتمعنا �أك�ثر من تع�شي�ش ال�سيجارة يف‬ ‫الرئة والبلعوم‪ .‬و�إن اجتثاثها من جذورها هي مه ّمة‬ ‫اجلميع‪ ،‬وبتكاتف اجلميع‪.‬‬ ‫ومن هنا ف�إن ث ّمة خماوف ما زالت تكتنف املواطن‬ ‫من عدم جد ّية تطبيق القانون‪ ،‬مما يجعله يت�ساءل‪:‬‬ ‫هل �صحيح فع ًال �أن املواطن لن يرى بعد ‪ 25‬من ال�شهر‬ ‫اجلاري �أية مظاهر �سلبية لتلك العادة ال�سيئة املقيتة؟‬ ‫هل �سيكون القانون اجلديد �سيف ًا م�صلت ًا هذه املرة على‬ ‫املراهقني الذين ينفثون �سمومهم داخل و�سائل النقل‬ ‫العام بال اك�تراث وال م�س�ؤولية؟ هل حق ًا �أننا �سوف‬ ‫ندخل قاعات الأفراح املكيفة فال نرى فيها �سحابات‬ ‫الأدخنة املنبعثة من كل مكان؟ وهل �سيدخل املواطن‬ ‫�أخ�ير ًا �إىل الدوائر احلكومية املختلفة‪ ،‬و�سوف لن‬ ‫يرى �أعقاب ال�سجائر املنطفئة متلأ املكان؟ و�أنه �أبد ًا‬ ‫لن يرى �أحد املوظفني يعج على �سيجارته ثم ينفثها‬ ‫بوجه املراجع بكل فظاظة وا�ستهتار؟‪.‬‬ ‫ومع �أن القرار جاء مت�أخرا مبا ال يقل عن خم�سني‬ ‫عام ًا مقارنة مع ال��دول االوروبية‪� ،‬إال �أن العربة يف‬ ‫تطبيقه وتفعيله‪ ،‬ولي�س يف ت�أخريه و�إرجائه‪ .‬ونحن‬ ‫ننتظر على �شوق بالغ �أن يطبق هذا القانون ب�صرامة‬ ‫وح��زم ال تقل حزم ًا وال �صرامة عن تفعيل قوانني‬ ‫اجلباية‪ ،‬والتفنن يف حلب مدخرات املواطن ب�شتى‬ ‫ال��ط��رق‪ ،‬و�أذك���ى احل��ي��ل‪ .‬و�إىل امللتقى ب����إذن اهلل يف‬ ‫اخلام�س والع�شرين من هذا ال�شهر‪ ،‬لنعي�ش حياة ال‬ ‫دخان فيها �أو تلوثا‪ ،‬فانتظروا �إنا معكم من املنتظرين‪.‬‬

‫جمال �إبراهيم امل�صري‬

‫الأمن العام وبع�ض التجاوزات‬ ‫كغريي ممن يخطّ ون الأحرف‪ ،‬ويتمكّنون من طرح‬ ‫ما يجول بخاطرهم من ق�ضايا يف خمتلف امليادين‪،‬‬ ‫لنعرب عن ر�أينا ور�أي وحاجات وتطلعات املواطنني‪،‬‬ ‫ْني على من ي�ستحق الثناء‪ ،‬وننتقد مبو�ضوع ّية من‬ ‫ول ُنث َ‬ ‫ارت�أينا �أنه حا َد عن اخلط القومي‪ ،‬وعن حدوده‪ ،‬وعن‬ ‫لَ َ�ض ُع لقلمي حدود ًا ال‬ ‫م�صلحة الوطن واملواطن‪ ،‬ف�إين َ أ‬ ‫�أجتاوز بها حر ّية الآخرين‪� ،‬أو التعدّ ي ال �سمح اهلل‬ ‫على � ّأي من م�ؤ�س�سات هذا الوطن العتيدة و�أجهزته‬ ‫كالق�ضاء �أو الأمن العام‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫ولكني �أعتقد جازم ًا ب�أنّ ما يدور من �أحاديث يف‬ ‫خلد الكثريين من املواطنني‪ ،‬وما يتداولونه بينهم‪،‬‬ ‫خا�صة يف الفرتات الأخرية من �سماع وم�شاهدة عدّ ة‬ ‫ح��وادث و�إ�شكاالت ح�صلت بني بع�ض من املواطنني‬ ‫وبع�ض منت�سبي الأج��ه��زة الأم��ن � ّي��ة‪ ،‬وبعد ترفيع‬ ‫وتكرمي و�إحالة مدير الأمن العام على التقاعد‪� ،‬أجد‬ ‫نف�سي �أكتب هذه الكلمات‪ ،‬مقيد ًا املخرجات من قلمي‬ ‫برقابة ذات ّية‪ ،‬م�ستغ ً‬ ‫ال ما �أتيح يل بهذا الن�شر بكل‬ ‫مو�ضوعية و�أمانة و�صدق يف الطّ رح‪.‬‬ ‫ال ّ‬ ‫�شك �أن الأع��ب��اء االقت�صادية امل��ؤث��رة على‬ ‫املواطنني ب�شكل عام �سواء عامل �أو موظف خا�ص �أو‬ ‫موظف حكومة �أو مواطن منت�سب لأي من الأجهزة‬ ‫الأمن ّية العتيدة‪� ..‬إلخ‪ ،‬هم بالنتيجة جميع ًا مواطنون‬ ‫ويت�أثرون ماد ّي ًا ونف�سي ًا بهذه الأو�ضاع االقت�صادية‬ ‫ال�صعبة‪ ،‬وبالتايل فالأغلبية تكون يف حالة نف�سية‬ ‫ّ‬ ‫لي�ست على ما ي��رام‪ ،‬ومطلوب من اجلميع �أال يح ّمل‬ ‫طرف الطّ رف الآخر ت�صرفاته‪� ،‬آثار ما يعانيه �شخ�صي ًا‬ ‫من �أمور مادية �أو نف�سية �سلب ّية‪ ،‬ولكن ال �أن نرى �أنه‬ ‫�أ�صبحت هناك فجوة كبرية يف التعامل ما بني رجل‬

‫ي�صب �أحدهما على الآخر‬ ‫الأمن واملواطن العادي‪ ،‬و�أن ّ‬ ‫جام غ�ضبه‪ ،‬وي�صبح هناك نفور يف التعامل‪ ،‬فاملواطن‬ ‫له حقوقه وواجباته وهيبته واحرتامه‪ ،‬وكذلك رجل‬ ‫الأمن بكل ما حتمل هذه الكلمات من معانٍ ‪.‬‬ ‫ثم �إنه‪ ،‬وبالعرف ال�شرطي والقانوين يف كل بقاع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املتح�ضر‪ ،‬ال يخرج العنف وال الر�صا�صات على‬ ‫العامل‬ ‫مواطن من طرف رجل الأمن �إال يف احلاالت والنهايات‬ ‫والتطرق لها‪،‬‬ ‫التي حتتم على رجل الأمن ا�ستخدامها‬ ‫ّ‬ ‫وعندما تتهدّ د حياته ب�شكل �أكيد للخطر‪ ،‬و�أن تراعى‬ ‫كرامة املواطن عند التحقيق املبدئي معه‪ ،‬واحلجز يف‬ ‫املراكز الأمنية‪ ،‬وحتى عند �إيداعه مراكز الإ�صالح‬ ‫والت�أهيل؛ لأنّه يبقى يحمل �صفة الإن�سان‪ ،‬ومن حق‬ ‫رجل الأم��ن على املواطن كذلك التقدير واالحرتام‬ ‫والطاعة �ضمن ح��دود وواجبات‪ ،‬م�س�ؤول ّيته‪ ،‬ال �أن‬ ‫ن�شارك كمواطنني ب�أيدينا بهدم و�إح��راق وتخريب‬ ‫ممتلكات و�أك�شاك و�سيارات الأم��ن العام‪ ،‬والتي هي‬ ‫بالأ�صل مكت�سبات للمواطن والوطن‪ ،‬والإ�ضرار بها‬ ‫�إمنا يعود بال�ضرر �أو ً‬ ‫ال و�أخريا على املواطن‪ ..‬ويجب‬ ‫وحتري احلقيقة‬ ‫حللْم عند الغ�ضب‪،‬‬ ‫على الطرفني ا ِ‬ ‫ّ‬ ‫ت�صرف ك��ان بلحظة ال�شدّ ة‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫على‬ ‫قبل الإق���دام‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واملحنة‪.‬‬ ‫ونقول للفريق م��ازن القا�ضي بوركت �أياديكم‪،‬‬ ‫وال �أحد ينكر الإجنازات الكبرية التي حتقّقت خالل‬ ‫�إدارتكم جلهاز الأمن العام‪ ،‬ونوجه كلمة يف هذا املقام‬ ‫للواء ح�سني املجايل اب��ن الوطن البار‪ ،‬والع�سكري‬ ‫والدبلوما�سي وال�سيا�سي امل�شهود له‪ ،‬متمنني عليه‬ ‫ال�سري قدم ًا بالتح�سني والتطوير لهذا اجلهاز الذي‬ ‫ترنو �إليه عيون كل املواطنني ال�شرفاء‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫ا‪.‬د‪.‬حممد املحا�سنة‬

‫قانون االنتخاب‬ ‫من جديد‬ ‫ق�صة قانون االنتخاب يف الأردن من حيث تعديله ت�شبه الق�صة ال�شعبية‬ ‫امل�سماة (ق�صة �إبريق الزيت) وتبدو احلكومة عندما تتحفز لتعديله‪ ،‬وتعلن‬ ‫�أنها تعمل على هذا التعديل‪ ،‬مثل معاوية بن �أبي �سفيان عندما يهجم للقتال‬ ‫يف �ساحات املعارك‪ ،‬على حد و�صف عمرو بن العا�ص له‪ ،‬عندما قال له‪� :‬إننا‬ ‫نراك تهجم وال تهجم‪ ،‬ونقول واهلل ما بقي بينه وبني مقارعة ال�صناديد‬ ‫�شعرة‪ ،‬ثم نراك يف �آخر ال�صفوف دون �أن تنال من �أحد‪� ،‬أو ينال منك �أحد‪،‬‬ ‫و�إننا واهلل ال ندري عنك �إن كنت �شجاعا �أم جبانا‪ ،‬وهو نف�س الو�ضع بالن�سبة‬ ‫لتعديل قانون ال�صوت الواحد منذ العام ‪.1993‬‬ ‫�إذا �صح ما ن�شر على بع�ض املواقع الإلكرتونية عن قانون االنتخاب الذي‬ ‫�ستعلن احلكومة �أنه قد عدل‪� ،‬إذا ما �صحت هذه الأخبار‪ ،‬ف�إن هذا القانون‬ ‫مل يعدل‪ ،‬بل جرى تعميق م�ساوئه‪ ،‬و�إظهار عورته ب�شكل �أكرب مما كان عليه‬ ‫الو�ضع يف ال�سابق‪ ،‬جذر م�شكلة قانون االنتخاب لي�س يف ال�صوت الواحد‪،‬‬ ‫و�إمنا يف عدم الأخذ مبا يقت�ضيه ال�صوت الواحد من �إجراءات تتعلق بتق�سيم‬ ‫الدوائر بعدد مقاعد املجل�س‪ ،‬و�إعادة االنتخاب بني �أعلى اثنني من املر�شحني‬ ‫من حيث عدد الأ�صوات احلا�صلني عليها‪ ،‬حتى يح�صل �أحدهما على ن�صف عدد‬ ‫املقرتعني زائد واحد حتى يعلن فوزه‪ ،‬عندها �سيكون قانون ال�صوت الواحد‬ ‫قانونا ع�صريا‪ ،‬ولي�س عليه م�آخذ‪ ،‬الذي ح�صل عندما و�ضع قانون ال�صوت‬ ‫الواحد لأول مرة عام ‪� ،1993‬أنه مل تق�سم الدوائر بعدد مقاعد املجل�س‪،‬‬ ‫وتعلن النتيجة للحا�صل على �أعلى الأ�صوات من بني جمموع املر�شحني‪ ،‬مما‬ ‫جعل القانون يفرز نتائج �أدت �إىل تراجع العمل النيابي الت�شريعي ب�شكل‬ ‫مت�سارع‪ ،‬بل كان الأمر عبارة عن تدهور خطري‪ ،‬وكانت �أقرب مقولة �شعبية‬ ‫تعرب عن نتائج الأخذ بال�صوت الواحد ب�شكل م�شوه هي مقولة‪" :‬عد رجالك‬ ‫وارد املاء" وهذه العبارة قالها �أحد وزراء التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬ومنذ العام‬ ‫‪� 2003‬أ�صبحت املقولة قابلة للتعديل لتكون "عد فلو�سك وارد املاء"‪.‬‬ ‫امل�شكلة يف القانون احلايل لالنتخاب �أن الأمور �أ�صبحت يقال معها كالم‬ ‫يعترب �إ�ساءة للعملية ال�سيا�سية يف البلد‪ ،‬حيث يقال ب�صراحة من قبل‬ ‫الكثريين �إن القانون ف�صل عام ‪ 1993‬من �أجل ا�ستبعاد االجتاه الإ�سالمي‪،‬‬ ‫واحلقيقة �أن هذه املقولة تعني �أن القانون لي�س موافقا للأ�صول الدميقراطية؛‬ ‫لأن ا�ستبعاد جهة ما من خالل قانون يعترب عمال غري دميقراطي‪ .‬وقد يقول‬ ‫قائل �إن النا�س هم الذين ينتخبون‪ ،‬و�إن القانون ال ي�ستبعد �أحدا‪� ،‬إال �أننا‬ ‫نرد على من يقول ذلك‪ ،‬ب�أن �أي قانون انتخاب ميكن و�ضعه بطريقة ميكن �أن‬ ‫حتدد موا�صفات النواب الذين يراد �إي�صالهم للمجل�س‪ ،‬وهذا الأمر معروف‬ ‫على امل�ستوى ال�سيا�سي والقانوين‪.‬‬ ‫�إذا �صح ما قيل على املواقع الإلكرتونية عن التعديل املنتظر �إعالنه‪،‬‬ ‫ف�إن التعديل لي�س بالتعديل الذي يتغلب على مثالب القانون احلايل‪ ،‬بل على‬ ‫العك�س ميكن �أن يزيدها‪ ،‬خ�صو�صا �إذا �أمكن للناخب �أن ي�سجل نف�سه يف �أي‬ ‫دائرة من �ضمن الدوائر التي �ستق�سم �إليها املحافظات‪.‬‬ ‫و�إذا �صح القول ب�أن املزايا بناء على التعديل �ستقل�ص بالن�سبة للنواب‪،‬‬ ‫ف�إن ذلك نعتربه من النقاط الإيجابية للتعديل‪� ،‬شريطة �أن يكون التعديل‬ ‫متكامال‪ ،‬من �أجل التخل�ص من كل م�ساوئ القانون احلايل‪ ،‬تقلي�ص املزايا‬ ‫مثل التقاعد‪ ،‬وعدم اجلمع بينه وبني املكاف�آت يعترب �إيجابيا‪ ،‬من �أجل �أن‬ ‫يجعل النواب يقبلون على العمل النيابي‪ ،‬من �أجل العمل العام ولي�س من �أجل‬ ‫املزايا‪ ،‬والتي يجري تروي�ضه الحقا من خاللها‪.‬‬ ‫نتمنى من احلكومة �أن يكون تعديل القانون جديا‪ ،‬وعلى �أ�س�س �أهمها‬ ‫التخل�ص من كل ال�سلبيات التي ظهرت من خالل الأخ��ذ امل�شوه بال�صوت‬ ‫الواحد‪ ،‬ف�إما الإقالع عن ال�صوت الواحد كلية‪� ،‬أو �أخذه على �أ�صوله‪ ،‬كما‬ ‫�أن زيادة عدد الكوتا الن�سائية على نف�س القاعدة ال�سابقة �سي�ؤدي �إىل فوز‬ ‫بع�ضهن‪ ،‬رمبا مبائتي �صوت‪ ،‬بدال من ثالثمائة و�أربعمئة �سابقا‪.‬‬

‫ار�شيد‬ ‫رم�ضان �أبو‬ ‫املحامي تي�سري‬ ‫املحا�سنة‬ ‫ا‪.‬د‪.‬حممد‬

‫اثنان و�ستون عاما واملقاومة م�ستمرة‬ ‫ر ّدد ق��ادة الع�صابات ال�صهيونية‪( :‬ال��ك��ب��ار �سيموتون‪ ..‬وال�صغار‬ ‫�سين�سون‪ !!)..‬بهذه العبارة راهن‬ ‫ال�صهاينة �أنّ فل�سطني �أ�صبحت (وطنا) لهم‪( !..‬بوعد) من (بلفور)‬ ‫ترجمته بريطانيا والغرب‬ ‫(املنت�صرين) يف احلرب العاملية الأوىل‪ ،‬والذين (ج َّز�ؤوا) وطننا العربي‬ ‫�إىل �أقطار مهلهلة‪ ،‬عرب اتفاقيتي (�سايك�س‪ -‬بيكو) و(�سان‪ -‬رميو) لتكتمل‬ ‫الظروف املو�ضوعية بعد �أن وفروا الظروف الذاتية للع�صابات ال�صهيونية‬ ‫بالت�سليح املتطور‪ ،‬وت�سهيل ومتكني اليهود للهجرة من كافة بقاع الأر�ض‬ ‫�إىل فل�سطني! وت�ضييق اخلناق على ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬لإقامة الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫كيان �أقيم باملجازر واجلرائم‪ ،‬و�صمة عار على جبني الب�شرية‪ ،‬واحل�ضارة‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫كيان �أقيم على ت�شريد �شعب من وطنه ب�أب�شع الو�سائل‪� ،‬شعب متجان�س‪،‬‬ ‫عربي م�سلم‪ ،‬يف و�سط عربي م�سلم‪ ،‬تاريخ واح��د‪ ،‬وح�ضارة واح��دة‪ ،‬ولغة‬ ‫واحدة‪� ،‬شعب جذوره يف الأر�ض منذ �آالف ال�سنني‪ ،‬وي�أتي �إىل وطنه‪ ،‬غرباء‬ ‫من دول خمتلفة‪ ..‬بل من قارات خمتلفة‪ ..‬ح�ضارات خمتلفة ومتباينة‪..‬‬ ‫ولغات خمتلفة‪ ..‬وثقافات خمتلفة ومتباينة‪ ،‬ال تربطهم �أية رابطة �سوى‬ ‫اليهودية‪( ،‬ويقيمون كيانا) غريبا عن املنطقة برمتها‪� !...‬إنه حقا الباطل‬ ‫يف �أب�شع �صوره‪!..‬‬ ‫تويف كبار ال�سن من ال�شعب العربي الفل�سطيني‪ ،‬ولكن مل ين�س ال�صغار‬ ‫منهم‪ ،‬وعرب �أجيال متعاقبة‪ ،‬ا�ستمرت مقاومة هذا ال�شعب للوجود ال�صهيوين‬ ‫على �أر�ضه‪ ،‬ففل�سطني بالن�سبة �إليه ترتبط بتاريخه‪ ،‬وعقيدته‪ ،‬وعروبته‪،‬‬ ‫و�أ�شجار زيتونه وجذورها املعمرة يف الأر���ض عرب �آالف ال�سنني‪ ..‬ترتبط‬ ‫باهلل الواحد الأح��د‪ ،‬فكل ذرة من ترابها لها حكاية‪ ،‬وكل ذرة من ترابها‬ ‫تروي كيف انهزم �أعدا�ؤها‪..‬‬ ‫مل ين�س ال�صغار‪ ..‬كربوا وقاوموا‪ ،‬يف الوطن وخارجه‪ ،‬و�أجنبوا �صغارا‪،‬‬ ‫ورغ��م �أنهم مل يولدوا يف فل�سطني‪� ،‬إال �أنها �سكنتهم‪� ،‬أجنبوا يف ال�شتات‪،‬‬ ‫و�سموا �أبناءهم ب�أ�سماء املدن الفل�سطينية وجبالها‪ :‬يافا‪ ،‬وكرمل‪ ،‬وجنني‪،‬‬ ‫وبي�سان‪� ...‬إلخ‪ ،‬و�أ�سموهم ب�أ�سماء ال�شهداء‪ ،‬مت�سكا بطريقهم‪ ،‬وحملوا راية‬ ‫املقاومة جيال بعد جل‪ ،‬وطرزوا الوطن مبئات الآالف من ال�شهداء واجلرحى‬ ‫والأ�سرى‪ ،‬طرزوا فل�سطني مكتملة من نهرها �إىل بحرها‪� ،‬شالالت من الدماء‬ ‫العزيزة‪.‬‬ ‫من �أزقة املخيمات‪ ،‬يف عني احللوة‪ ،‬واجللزون‪ ،‬والوحدات‪ ،‬والريموك‪،‬‬ ‫وبالطة‪ ،‬والبقعة‪ ،‬وبرج الرباجنة‪ ،‬وخانيون�س‪ ،‬يف خميم احل�سني‪ ،‬والنريب‪،‬‬ ‫ورف��ح‪ ،‬و�صربا‪ ،‬يف �شاتيال‪ ،‬وقلنديا‪ ،‬وكل املخيمات‪ ،‬علت البنادق باجتاه‬ ‫ال�صهاينة‪ ،‬وما زالت‪ ،‬و�ستظل جيال بعد جيل‪ ،‬وعهدا بعد عهد‪.‬‬ ‫ال ين�سى العربي الفل�سطيني وطنه‪ ..‬ين�سى ا�سمه وول��ده‪ ،‬وال ين�سى‬ ‫وطنه‪ ،‬فت�شريده عنه �سبب‬ ‫املعاناة والآالم اليومية‪� ،‬سبب االغرتاب والعذابات امللت�صقة بحياته‪،‬‬ ‫�سنني عمره‪ ،‬نهاره وليله‪.‬‬ ‫يعرف العربي الفل�سطيني طريقه �إىل فل�سطني‪ ،‬وال��ذي لن يكون �إال‬ ‫با�ستمرار املقاومة لتحريرها من دن�س ال�صهاينة‪ ،‬ولن يهد�أ له بال �إال بذلك‪،‬‬ ‫بعودته �إليه كامال‪ ،‬واحدا من املاء �إىل املاء‪ ،‬رغم �سما�سرة الزمن واملتاجرين‬ ‫بحقوقه‪ ...‬والذين �سي�سقطون حتما بهزمية العدو نف�سه‪..‬‬ ‫نعم‪ ،‬مل ين�س ال�صغار �أن فل�سطني لي�ست فقط وطنهم‪ ،‬بل هي كرامتهم‪،‬‬ ‫�أنفا�سهم‪ ،‬هوا�ؤهم وما�ؤهم‪� ،‬شرفهم‪ ،‬ويعرف العربي الفل�سطيني �أن الدم الذي‬ ‫ال ي�ساوم �سينت�صر حتما‪ ،‬ف�إما فل�سطني‪ ،‬كل فل�سطني‪� ،‬أو ليفنى الكون‪..‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫�أحد ن�شطاء اليمني الإ�سرائيلي‪« :‬ق�صف امل�سجد هو رغبة حكومية ولي�ست فردية»‬

‫د‪ .‬في�صل القا�سم‬

‫الكيان ال�صهيوين يجري الربوفة الأخرية‬ ‫لتدمري الأق�صى بالطائرات‬

‫ما �أ�شطرنا يف‬ ‫حماربة اال�ستثمار‬ ‫وامل�ستثمرين!‬

‫جنيدات‪ :‬املخططات ال�صهيونية تر�سيخ ملقولة «بن غوريون»‪« :‬ال قيمة لإ�سرائيل بدون القد�س وال قيمة للقد�س بدون الهيكل»‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ظ��اه��رة ج��دي��دة ب��د�أت يف الظهور بدولة‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬حيث َي ُب ُّث ن�شطاء اليمني‬ ‫ال�صهيوين امل�ت�ط��رف ��ش��ري��ط ف�ي��دي��و يظهر‬ ‫يف �أح ��د م���ش��اه��ده امل�سجد الأق���ص��ى م�صورا‬ ‫بوا�سطة طائرة‪ ،‬ثم يق�صف بعد ذلك بطائرات‬ ‫ع�سكرية تدمره كليا‪ ،‬ويف م�شهد �آخ��ر تظهر‬ ‫�صور للهيكل املزعوم مكانه‪ ،‬على خلفية �أغان‬ ‫دينية يهودية‪.‬‬ ‫م��ن ناحيته ق��ال ال�ن��اط��ق با�سم احلركة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة يف فل�سطني امل�ح�ت�ل��ة ‪ 48‬زاهي‬ ‫جنيدات‪�" :‬إن هذه التحركات لي�ست مفاجئة‬ ‫لأحد‪ ,‬فدولة الكيان ال�صهيوين قياد ًة و�شعباً‬ ‫مييناً وي���س��اراً يجمعون على ال�سري بخطى‬ ‫حثيثة باجتاه هدم امل�سجد الأق�صى‪ ،‬لتحقيق‬ ‫�أ�سطورة بناء الهيكل املزعوم مكانه"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح جنيدات يف حديث لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن من يتابع املخططات ال�صهيونية املتعلقة‬ ‫بالقد�س والأق���ص��ى‪ ،‬وي �ح��اول ربطها م��ع ما‬ ‫ت�ق��وم ب��ه دول��ة االح �ت�لال على الأر� ��ض‪ ،‬يجد‬ ‫�أن ��ه ت��ر��س�ي��خ وت�ك��ري����س مل�ق��ول��ة زع�ي�م�ه��م "بن‬ ‫غوريون" حني قال‪" :‬ال قيمة لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫ب � ��دون ال� �ق ��د� ��س‪ ،‬وال ق �ي �م��ة ل �ل �ق��د���س ب ��دون‬ ‫الهيكل"‪.‬‬ ‫وال�شريط يبث يف االحتفاالت الدينية‬ ‫اليهودية‪ ،‬خا�صة االحتفاالت امل�سماة 'البار‬ ‫مت�سبا' وهي احتفاالت بال�صبية عندما ي�صل‬ ‫عمرهم ‪ 13‬عاما‪.‬‬ ‫وي �ق��وم ب�ب��ث وت��وزي��ع ال���ش��ري��ط ن�شطاء‬

‫ال�ي�م�ين الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬ال��ذي��ن ي �ح��اول��ون بني‬ ‫ال �ف�ترة والأخ� ��رى اق�ت�ح��ام امل�سجد الأق�صى‬ ‫ب�ع���ش��رات احل �ف�لات يف م�ن��اط��ق خمتلفة من‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وق ��ال �أح ��د ن���ش�ط��اء ال�ي�م�ين �إن «ق�صف‬ ‫امل�سجد هي رغبة احلكومة الإ�سرائيلية ولي�س‬ ‫الهدف منه �أن يقوم فرد من �إ�سرائيل بق�صف‬ ‫امل�سجد»‪.‬‬ ‫ولفت جنيدات �إىل �أن ال�صهاينة يعتربون‬ ‫امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى ح�ج��ر ع�ث�رة �أم� ��ام حتقيق‬ ‫�أحالمهم يف اال�ستيالء على املدينة املقد�سة‪،‬‬ ‫وتفريغها م��ن �أه�ل�ه��ا ال �ع��رب؛ ليتمكنوا من‬ ‫جمع �شتاتهم‪ ،‬و�إقامة دولتهم امل�سخ يف �أح�ضان‬ ‫الهيكل املزعوم‪.‬‬ ‫وقال بروخ مرزل رئي�س حركة ما ي�سمى‬ ‫بـ'�أر�ض �إ�سرائيل' �إن 'هذه الظاهرة تعرب عن‬ ‫حلم �آالف اليهود الذين ي�صلون يوميا لبناء‬ ‫الهيكل'‪.‬‬ ‫ووج ��ه جن �ي��دات ن ��دا ًء لأ� �ص �ح��اب القرار‬ ‫يف الأم ��ة ب� ��أن ي�ضعوا ال�ق��د���س والأق �� �ص��ى يف‬ ‫امل��رب��ع ال���ص�ح�ي��ح‪ ,‬فالق�ضية �أ��ص�ب�ح��ت �أكرب‬ ‫من الفل�سطينيني‪ ،‬كما �أنها لي�ست ق�ضيتهم‬ ‫وح��ده��م‪ ،‬فهي ق�ضية �أم��ة الإ� �س�لام والعامل‬ ‫العربي‪ ،‬وعليهم القيام بواجبهم يف الدفاع‬ ‫عنهما‪.‬‬ ‫و�شدد جنيدات على �أن الفل�سطينيني من‬ ‫"املقد�سيني وفل�سطينيي الداخل املحتل عام‬ ‫‪ "48‬مطالبون ب�شد ال��رح��ال جت��اه الأق�صى‪،‬‬ ‫وت�شكيل درع ب�شري دائم حلمايته حلني قيام‬ ‫العرب بدورهم‪.‬‬

‫قرار بتجميد عمليات الهدم يف‬ ‫القد�س لأ�سبوعني فقط‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ذكرت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت" �أن رئي�س وزراء االحتالل‬ ‫"بنيامني نتنياهو" قرر جتميد �أوامر الهدم ال�صادرة بحق منازل‬ ‫فل�سطينيني مقد�سيني لأ��س�ب��وع�ين ع�ل��ى الأق� ��ل‪ ،‬وذل ��ك ا�ستجابة‬ ‫ل�ل���ض�غ��وط��ات الأم�ي�رك �ي��ة‪ ،‬ب�ع��د ت���ص��ري�ح��ات وزي� ��ر �أم� ��ن االحتالل‬ ‫"يت�سحاق �أهرونوفيت�ش"‪ ،‬الذي �أعلن الأربعاء عن ا�ستئناف عمليات‬ ‫الهدم يف القد�س املحتلة خالل �أيام‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن �سلطات االحتالل يف القد�س كانت تعتزم‬ ‫تنفيذ �أوامر هد ٍم ملنازل يف بلدة �سلوان جنوب القد�س القدمية خالل‬ ‫الأ�سبوع املقبل‪ ،‬و�أن ‪ 109‬منزال مهددا بالهدم بدعوى البناء غري‬ ‫املرخ�ص‪� ،‬إال �أن ال��والي��ات املتحدة �ضغطت لت�أجيل ال�ه��دم؛ لإجناح‬ ‫م�ساعيها يف امل�ف��او��ض��ات غ�ير امل�ب��ا��ش��رة ب�ين "�إ�سرائيل" وال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬

‫�أحد حرا�س الأق�صى يتلقى قرارا‬ ‫بالإبعاد عن امل�سجد للمرة العا�شرة ً‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫قامت ال�سلطات الإ�سرائيلية بتجديد �أمر املنع من دخول امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك بحق ال�شاب ماجد راغ��ب حممد اجلعبة مل��دة �ستة‬ ‫�أ�شهر �أخرى‪ ،‬وذلك للمرة العا�شرة على التوايل‪.‬‬ ‫ف �ق��د ا� �س �ت��دع��ت امل �خ��اب��رات ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة ي ��وم �أم ����س اخلمي�س‬ ‫‪2010/05/13‬م ال�شاب ماجد راغب اجلعبة “‪ 30‬عاماً” والذي يقطن‬ ‫يف البلدة القدمية داخل مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬و�سلمته �أمراً ع�سكرياً‬ ‫موقعاً من قبل قائد اجلبهة الداخلية للجي�ش الإ�سرائيلي مينعه من‬ ‫دخول امل�سجد الأق�صى املبارك‪� ،‬أو االقرتاب من املداخل امل�ؤدية �إليه‬ ‫م�سافة ‪ 20‬مرتاً‪.‬‬ ‫وال�شاب اجلعبة ممنوع من دخول امل�سجد الأق�صى املبارك منذ‬ ‫ال�ع��ام ‪2005‬م‪ ،‬وق��د انتهت ف�ترة منعه الأخ�ي�رة �صباح �أم����س‪� ،‬إال �أن‬ ‫القوات الإ�سرائيلية قامت بتجديد املنع مرة �أخرى‪ ،‬وذلك حتى تاريخ‬ ‫‪2010/11/12‬م‪.‬‬ ‫ووق��ع جت��دي��د الأم ��ر م��ا ي�سمى ق��ائ��د اجلبهة الداخلية املدعو‬ ‫(يئري جوالن “قائد اجلبهة الداخلية والقائد الع�سكري”) وذلك‬ ‫ح�سب قانون ال�ط��وارئ من العام ‪1948‬م‪ .‬حيث يق�ضي الأم��ر مبنع‬ ‫ال�شاب اجلعبة من االقرتاب من امل�سجد الأق�صى املبارك م�سافة ‪20‬‬ ‫مرتاً‪ ،‬رغم �أن بيته مال�صق للم�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ال �ق��رار �أن اجل�ع�ب��ة ي�شكل خ �ط��راً ع�ل��ى �أم ��ن الدولة‪،‬‬ ‫و��س�لام��ة اجل�م�ه��ور‪ ،‬والأم ��ن ال �ع��ام‪ ،‬وورد يف ال �ق��رار‪“ :‬هذا القرار‬ ‫��ض��روري بالن�سبة لأم��ن امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وهناك معلومات �سرية‬ ‫تفيد ب�أن تواجدك ي�شكل خطراً يف منطقة امل�سجد الأق�صى” ح�سب‬ ‫ادعاء املوقع على القرار‪.‬‬ ‫وقد ا�ستنكر اجلعبة هذا القرار املجحف والظامل‪ ،‬ففي الوقت‬ ‫ال��ذي يُ�سمح لليهود باقتحام امل�سجد الأق�صى يمُ نع امل�سلمون من‬ ‫الو�صول �إليه وال�صالة فيه‪.‬‬ ‫يذكر �أن اجلعبة موظف يف دائرة الأوقاف الإ�سالمية‪ ،‬حيث كان‬ ‫�أحد حرا�س امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وب�سبب املنع املتوا�صل ُنقل للعمل �إماماً‬ ‫يف �أحد م�ساجد البلدة القدمية التابعة لدائرة الأوقاف الإ�سالمية‪..‬‬

‫ال�شرطة واملخابرات الإ�سرائيلية هددتهم بالرتحيل للأردن �أو غزة �إذا �أعادوا ن�صبها‬

‫بعد م�صادرة منزلهم‪ ..‬خيمة عائلة �صالح‬ ‫تت�سبب بـ«قلق نف�سي» للم�ستوطنني ال�صهاينة‬

‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫� �ص ��ادر م��وظ �ف��و ب �ل��دي��ة القد�س‪،‬‬ ‫ب � �ح � �م� ��اي� ��ة م � � ��ن ق � � � � ��وات االح� � �ت �ل��ال‬ ‫ال�صهيوين‪ ,‬م�ساء �أم�س خيمة ال�صمود‬ ‫ل�ع��ائ�ل��ة احل ��اج �أب ��و �إ��س�م��اع�ي��ل �صالح‪،‬‬ ‫الذي طرد من منزله الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫ل�صالح اجلمعيات اال�ستيطانية بحي‬ ‫ب�ي��ت �صفافا يف ال�ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬بعد‬ ‫وق ��ت ق���ص�ير م��ن ق �ي��ام وف ��د مقد�سي‬ ‫ت �� �ض��ام �ن��ي � �ض ��م � �س �ك ��ان �أه� � � ��ايل حي‬ ‫ال�شيخ ج��راح‪ ،‬ووف��دا من بلدة �سلوان‪،‬‬ ‫ومب �� �ش��ارك��ة ال �� �ش �خ �� �ص �ي��ات الوطنية‬ ‫امل �ق��د� �س �ي��ة واحل ��رك ��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة يف‬ ‫ال��داخ��ل الفل�سطيني امل�ح�ت��ل ع��ام ‪48‬‬ ‫للخيمة‪ ،‬ال�ت��ي ن�صبت احتجاجا على‬ ‫ا�ستيالء امل�ستوطنني على منزله‪.‬‬ ‫وانتظرت القوات خروج املت�ضامنني‬ ‫م��ن الأر� ��ض‪ ،‬ث��م ق��ام موظفو البلدية‬ ‫ب � ��إزال� ��ة اخل �ي �م��ة حت ��ت ح �م��اي��ة ق ��وات‬ ‫االح �ت�ل�ال‪ ،‬وه� ��ددت �أن ��ه يف ح��ال عدم‬ ‫�إعطائهم اخليمة �سيقومون باعتقال‬ ‫�أوالد احلاج علي �صالح‪ ،‬وقامت بطلب‬ ‫الهويات منهم‪ ،‬وت�سجيل �أرقامها‪.‬‬ ‫وخ �ل��ال ت ��واج ��د امل �ت �� �ض��ام �ن�ين يف‬

‫�أر� ��ض عائلة ��ص�لاح‪ ،‬ح�ضرت للمكان‬ ‫ق��وات كبرية م��ن ال�شرطة والوحدات‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬واملخابرات‪ ،‬وطوقت الأر�ض‪.‬‬ ‫ورغم �أن �أبناء احلاج �صالح بينوا‬ ‫"�أن اخل�ي�م��ة �أق�ي�م��ت ل��وال��دي�ه��م من‬ ‫�أج��ل الإي� ��واء فيها‪ ،‬بعد ط��رد القوات‬ ‫الإ�سرائيلية لهما م��ن منزلهما " �إال‬ ‫�أن ال�شرطة مل تكرتث‪ ،‬و�أ��ص��رت على‬ ‫خروج املت�ضامنني من الأر�ض‪.‬‬ ‫وخ �ل ��ال زي � � ��ارة اخل �ي �م ��ة حت ��دث‬ ‫ال��دك �ت��ور ع���ض��و االئ� �ت�ل�اف م ��ن �أج ��ل‬ ‫القد�س حممد ج��اداهلل ع��ن بلدة بيت‬ ‫��ص�ف��اف��ا‪ ،‬وع��ن الأخ �ط��ار الإ�سرائيلية‬ ‫اال��س�ت�ي�ط��ان�ي��ة امل �ح��دق��ة ب �ه��ا‪ ،‬وتطرق‬ ‫لو�ضع عائلة �صالح‪ ،‬واملعاناة اليومية‬ ‫ال �ت��ي ي��واج �ه��ون �ه��ا حل �م��اي��ة �أر�ضهم‬ ‫وبيوتهم‪.‬‬ ‫فيما طالب ال�شيخ علي �أبو �شيخة‬ ‫يف ات���ص��ال م��ع "ال�سبيل" "بتوحيد‬ ‫ج � �ه ��ود �� �س� �ك ��ان الأح � � �ي � ��اء املقد�سية‬ ‫ملواجهة ال�سيا�سة الإ�سرائيلية الهادفة‬ ‫القتالعهم من �أرا�ضيهم وبيوتهم"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال رئ� �ي� �� ��س م� ��رك� ��ز ال �ق ��د� ��س‬ ‫ل�ل�ب�ح��وث االج�ت�م��اع�ي��ة واالقت�صادية‬ ‫زياد احلموري يف حديث لـ"ال�سبيل"‪:‬‬

‫"كل مقد�سي مهدد بطريقة �أو ب�أخرى‬ ‫ل �ل �خ��روج م��ن ب�ي�ت��ه و�أر�� �ض ��ه‪ ،‬وفقدان‬ ‫هويته‪ ،‬وتهديد وجوده"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬زيارة ال �ي��وم حماولة‬ ‫لإب � ��راز االن �ت �ه��اك��ات الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة يف‬ ‫القد�س‪ ،‬ففي الذكرى ‪ 62‬للنكبة ر�أينا‬ ‫�أرب �ع��ة �أج� �ي ��ال‪ .‬ع��ائ�ل��ة � �ص�لاح يف بيت‬ ‫�صفافا تواجه نف�س املخاطر والتهديد‬ ‫التي كابدها الفل�سطينيون واملقد�سيون‬ ‫يوم ‪� 15‬أيار ‪."1948‬‬ ‫ودع� � ��ا امل �ه �ن��د���س م �� �ص �ط �ف��ى �أب ��و‬ ‫زه��رة �سكان بيت �صفافا �إىل م�ساندة‬ ‫عائلة �صالح من �أجل تعزيز �صمودها‬ ‫وثباتها‪.‬‬ ‫وق � ��ال مم �ث��ل وادي ح �ل ��وة ج ��واد‬ ‫�صيام‪" :‬من امل ��ؤمل �أن حادثة ترحيل‬ ‫املواطنني من �أرا�ضيهم وبيوتهم تتكرر‬ ‫م��ن ح��ي لآخ��ر يف مدينة القد�س‪ ،‬من‬ ‫قبل اجلانب الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ال �ع��ائ �ل��ة‪�" :‬أن ال�شرطة‬ ‫واملخابرات الإ�سرائيلية وجهت تهديدا‬ ‫�شديد اللهجة برتحيلهم ل�ل��أردن �أو‬ ‫ق �ط��اع غ ��زة يف ح ��ال مت �إع� � ��ادة ن�صب‬ ‫اخليمة‪ ،‬بحجة �أن ن�صبها يت�سبب بقلق‬ ‫نف�سي للم�ستوطنني ال�صهاينة"‪.‬‬

‫جتديد منع م�شايخ القد�س‬ ‫من دخول امل�سجد الأق�صى �ستة �أ�شهر‬

‫بتجديد �أم��ر الإب�ع��اد لكل من ال�شيخ علي‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫�أب��و �شيخة ‪-‬م�ست�شار احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫ق ��ررت ق ��وات االح �ت�ل�ال الإ�سرائيلي ل �� �ش ��ؤون ال �ق��د���س‪ -‬وال���ش�ي��خ ي��و��س��ف الباز‬ ‫م �ن ��ع م �ف �ت��ي ال� �ق ��د� ��س ورئ� �ي� �� ��س الهيئة ‪�-‬إمام امل�سجد الكبري يف مدينة اللد‪ ،-‬كما‬ ‫الإ�سالمية العليا ال�شيخ عكرمة �صربي منعتهما من االقرتاب من البلدة القدمية‬ ‫من دخول امل�سجد االق�صى املبارك ملدة �ستة م�سافة ‪ 150‬مرتاً‪.‬‬ ‫وقد جل�أت �سلطات االحتالل لقرارات‬ ‫�أ�شهر‪ ,‬و�أكد ال�شيخ �صربي �أنه ت�سلم قرارا‬ ‫ع�سكريا �إ�سرائيليا مينعه من دخول امل�سجد الإبعاد هذه‪ ،‬يف حماولة منها للحد من نفوذ‬ ‫�أو الوجود يف ح��دوده ل�ستة �أ�شهر‪ ،‬بدعوى ال�ق�ي��ادات امل ��ؤث��رة جم��ري��ات االحتجاجات‬ ‫احلفاظ على �أمن دولة "�إ�سرائيل"‪ ،‬وعلى ��ض��د خم�ط�ط��ات ال�ت�ه��وي��د واال�ستيطان‪،‬‬ ‫واحلفريات يف القد�س وامل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫الأمن العام‪.‬‬ ‫وا�ستنكر ال�شيخ �صربي ه��ذا القرار ح �ي��ث ط��ال��ت ه ��ذه ال� �ق ��رارت ال �ع��دي��د من‬ ‫ال�صادر عن قائد قيادة اجلبهة الداخلية �أب �ن��اء مدينة ال�ق��د���س وال �ق �ي��ادات الدينية‬ ‫اجل�ن��رال ي��ائ�ير ج� ��والن‪" ،‬م�ؤكدا �أن ��ه ال والوطنية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �� �ش �ي��خ �� �ص�ب�ري يف حديث‬ ‫يوجد �أي مربرات لإ�صداره"‪.‬‬ ‫وكانت �سلطات االحتالل الإ�سرائيلية لـ"ال�سبيل"‪� :‬إن "املربرات الأمنية باطلة‪،‬‬ ‫قد �سلمت ال�شيخ �صربي ال�شهر املا�ضي �أمرا وال تقوم على دليل‪ ،‬وتتعار�ض مع حقوق‬ ‫يق�ضي مبنعه من ال�سفر خارج البالد ملدة الإن�سان‪ ،‬وحرية التحرك والتنقل‪ ،‬وحرية‬ ‫ال��ر�أي‪ ،‬وتهدف لتكميم الأف��واه املناه�ضة‬ ‫�ستة �أ�شهر بحجة ال�ضرر ب�أمن الدولة‪.‬‬ ‫يذكر �أن �سلطات االحتالل قامت �أي�ضاً ل�سيا�سة اال�ستيطان والتهويد‪ ،‬والإرهاب‬

‫الفكري"‪.‬‬ ‫و�أك� � � � ��د �أن "ا�ستهداف ال� ��رم� ��وز‬ ‫وال���ش�خ���ص�ي��ات ال��وط�ن�ي��ة والإ� �س�لام �ي��ة يف‬ ‫ال �ق��د���س وال ��داخ ��ل ي ��أت ��ي يف ظ ��ل ت�سارع‬ ‫خ �ط��وات ت�ه��وي��د امل��دي �ن��ة‪ .‬ي��ري��دون فر�ض‬ ‫�أم��ر واق��ع جديد باملنطقة‪ ،‬وبالتايل فهم‬ ‫مينعون الرموز من االعرتا�ض على هذه‬ ‫الإجراءات"‪.‬‬ ‫وك ��ان جي�ش االح �ت�لال ق��د �أ� �ص��در يف‬ ‫بداية العام مر�سوما ع�سكريا مبنع رئي�س‬ ‫احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة ب ��أرا� �ض��ي ‪ 48‬ال�شيخ‬ ‫رائد �صالح من دخول مدينة القد�س �ستة‬ ‫��ش�ه��ور‪ ،‬ب��ذري�ع��ة "املحافظة ع�ل��ى الأم ��ن‪،‬‬ ‫وا�ستنادا لقوانني الطوارئ االنتدابية"‪.‬‬ ‫وادع� ��ت "�إ�سرائيل" يف وق ��ت �سابق‬ ‫على ل�سان وزي��ر داخليتها �إي�ل��ي ي�شاي �أن‬ ‫ق��راره مبنع ال�سفر والتنقل "يعتمد على‬ ‫�صالحياته‪ ،‬وف��ق البند ال�ساد�س لأنظمة‬ ‫الطوارئ لعام ‪ ،1948‬وحت�سبا للم�س ب�أمن‬ ‫الدولة"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫روى يل م�ستثمر عربي ذه��ب ذات‬ ‫يوم �إىل دولة �إفريقية بغية اال�ستثمار‪.‬‬ ‫وك ��ان ي�ظ��ن ق�ب��ل ت��وج�ه��ه �إىل �إفريقيا‬ ‫�أن دول ال�ق��ارة ال���س��وداء ال تقل تخلفاً‬ ‫وت �ن �ف�يراً للم�ستثمرين الأج ��ان ��ب عن‬ ‫الدول العربية‪ .‬لكنه تفاج�أ �أميا مفاج�أة‬ ‫عندما و�صل �إىل البالد‪ ،‬وبد�أ م�شاوراته‬ ‫مع بع�ض رجال الأعمال املحليني‪ .‬فهم‬ ‫مل يرحبوا به ترحيباً عظيماً فح�سب‪،‬‬ ‫ب ��ل � �س �ه �ـ ّ�ل��وا ل ��ه ال �ط��ري��ق �إىل الق�صر‬ ‫ال��رئ��ا� �س��ي ب �� �س��رع��ة ال �ب��رق ك ��ي يقابل‬ ‫رئي�س اجلمهورية‪ .‬وروى يل امل�ستثمر‬ ‫العربي كيف ا�ستقبله الرئي�س كما لو‬ ‫ك��ان زع �ي �م �اً‪ ،‬ح�ي��ث رت �ب��وا ل��ه ا�ستقبا ًال‬ ‫فخماً‪ ،‬فقد و� َ��ص�لَ��تْ �إىل الفندق الذي‬ ‫ي�سكن فيه �سيارة فارهة للغاية‪ ،‬يرافقها‬ ‫ع��دد كبري من ال�سيارات الأخ��رى‪ ،‬مما‬ ‫جعل امل�ستثمر ي�شعر ببع�ض االرتباك‬ ‫واخل�ج��ل‪ ،‬ظناً منه �أن ه��ذا اال�ستقبال‬ ‫مي �ك��ن �أن ي �ك��ون ل���ش�خ����ص �آخ� ��ر �أك�ب�ر‬ ‫مقاماً‪ ،‬لكنه ت�أكد بعد حلظات �أن موكب‬ ‫ال �� �س �ي��ارات ال� ��ذي و� �ص��ل �إىل الفندق‬ ‫ج��اء خ�صي�صاً م��ن الق�صر اجلمهوري‬ ‫ال�صطحابه �إىل مكتب الرئي�س‪ .‬وقد‬ ‫وجد �صاحبنا على باب الق�صر ما ي�شبه‬ ‫الوفد الر�سمي كان بانتظاره للرتحيب‬ ‫به‪ .‬وتوالت مرا�سم الرتحاب‪ ،‬حتى وجد‬ ‫نف�سه وجهاً لوجه �أمام ال�سيد الرئي�س‪،‬‬ ‫ال��ذي كان واقفاً يف بهو املكتب بانتظار‬ ‫ال�ضيف الكبري‪.‬‬ ‫لقد ك��ان ذل��ك الرئي�س الإفريقي‬ ‫ال��ذي ا�ستقبل امل�ستثمر العربي ودوداً‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬ف ��رح ��ب ب��ال �� �ض �ي��ف ترحيباً‬ ‫عظيماً‪ ،‬ث��م راح ي�ق��دم ل��ه الإغ� ��راء تلو‬ ‫الآخر كي ي�سهـّل له اال�ستثمار يف بلده‪،‬‬ ‫ف� ��أخ�ب�ره �أو ًال ب� ��أن ��ه ��س�ي�م�ن�ح��ه قطعة‬ ‫�أر���ض كبرية جمانية كي يقيم م�صنعه‬ ‫عليها‪ ،‬و�سيوفر لها كل امل�ستلزمات من‬ ‫ط��رق و��ص��رف �صحي‪ ،‬ال ب��ل �إن��ه وعده‬ ‫ب� ��أن يجعل املنطقة املحيطة بامل�صنع‬ ‫منطقة جميلة م��زروع��ة ب ��أن��واع طيبة‬ ‫من الأ�شجار‪ .‬ثم قال للم�ستثمر �إنه لن‬ ‫يدفع �أي��ة �ضرائب للدولة مل��دة خم�سة‬ ‫ع���ش��ر ع��ام �اً‪ ،‬و�أن مب �ق��دوره �أن يُدخل‬ ‫م��ا ي���ش��اء م��ن م ��واد �أول �ي��ة ع�بر املوانئ‬ ‫ال �ب �ح��ري��ة واجل ��وي ��ة وال�ب�ري ��ة دون �أن‬ ‫يعرت�ض �سبيله �أحد‪ ،‬و�إذا �شعر امل�ستثمر‬ ‫ب ��أن ه�ن��اك م��ن يناف�سه يف جم��ال��ه ف�إن‬ ‫ال��رئ �ي ����س ��س�ي���ص��در ق � ��راراً ي �خ � ّول فيه‬ ‫امل�ستثمر العربي باحتكار �صنع املنتوجات‬ ‫التي ينتجها م�صنعه دون �أي مناف�سة له‬ ‫داخلية �أو خارجية‪ .‬وب��دوره مل ي�صدّق‬ ‫امل�ستثمر العرب الإغ��راءات التي قدمها‬ ‫الرئي�س‪ .‬ملاذا؟ لأنه قادم من عامل عربي‬ ‫تتفنن فيه بع�ض احلكومات العربية يف‬ ‫تنفري امل�ستثمرين‪ ،‬وحتويل حياتهم �إىل‬ ‫جحيم‪.‬‬ ‫ال �أعتقد �أن هناك دول��ة يف العامل‬ ‫ت �ن��اف ����س ب �ع ����ض ال� �ب� �ل ��دان ال �ع��رب �ي��ة يف‬ ‫حماربة امل�ستثمرين العرب والأجانب‪،‬‬ ‫الذين يحاولون اال�ستثمار يف هذا البلد‬ ‫ال�ع��رب��ي �أو ذاك‪ .‬ف�ل��و �أ��ص�غ�ي��ت لبع�ض‬ ‫الذين �شدوا الرحال �إىل بع�ض الدول‬ ‫العربية لال�ستثمار يف بع�ض املجاالت‪،‬‬ ‫ق�ص�صا ي�شيب لها ال��ول��دان ملا‬ ‫ل�سمعت‬ ‫ً‬ ‫فيها من غرابة وتفنن �شيطاين يف �سد‬ ‫الأبواب �أمام امل�ستثمرين واال�ستثمارات‪.‬‬ ‫وك� ��أن ه�ن��اك خ�ط��ة م��درو� �س��ة يف بع�ض‬ ‫ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة مب�ح��ارب��ة اال�ستثمار‪،‬‬ ‫و�إب �ق��اء ال�ب�لاد وال�ع�ب��اد يف ح��ال��ة تخلف‬ ‫وفقر مدقعني‪.‬‬ ‫ال �أع �ت �ق��د �أن امل���س�ت�ث�م��ري��ن الذي‬ ‫ي � ��أت� ��ون �إىل ب �ع ����ض ال � � ��دول العربية‬ ‫يحلمون بخم�سة باملائة م��ن الرتحاب‬ ‫والت�سهيالت التي حظي بها امل�ستثمر‬ ‫ال �ع ��رب ��ي ال � ��ذي ذه� ��ب �إىل �إفريقيا‪.‬‬ ‫فغالباً ما ي�صل امل�ستثمرون �إىل بع�ض‬ ‫امل�ط��ارات العربية دون �أن يجدوا �أحداً‬ ‫يف ا�ستقبالهم‪ .‬وح�سبهم �أن ينجوا من‬ ‫ب ��راث ��ن م��وظ �ف��ي اجل � �م ��ارك‪ ،‬وحمايل‬ ‫امل�ط��ارات ال��ذي يحاولون ابتزازهم من‬ ‫اللحظة التي تط�أ فيها �أقدامهم �أر�ض‬ ‫البالد‪ .‬وكما يقول املثل‪" :‬املكتوب يـُقر�أ‬ ‫م��ن عنوانه"‪ ،‬فاملعاملة التي يالقيها‬ ‫امل�ستثمرون يف امل �ط��ارات م��ا ه��ي �سوى‬ ‫مق ِّبالت للمعاملة التي تنتظرهم داخل‬ ‫البالد‪ ،‬حيث يتلقفهم بع�ض الن�صابني‬ ‫واملحتالني واملرتزقة الذين ي�ست�أثرون‬ ‫بالأر�ض وما عليها‪ .‬فبينما قدّم الرئي�س‬ ‫الإف��ري�ق��ي للم�ستثمر ال�ع��رب��ي املذكور‬ ‫�آنفاً خدمات جمانية عظيمة لت�شجيعه‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫ع�ل��ى اال��س�ت�ث�م��ار‪ ،‬ي �ب��د�أ ال�ق��ائ�م��ون على‬ ‫اال�ستثمار وحمتكروه يف بع�ض الدول‬ ‫العربية ب��اب�ت��زاز امل�ستثمرين الأجانب‬ ‫والعرب‪ .‬وب��د ًال من منحهم ت�سهيالت‪،‬‬ ‫يطلبون من امل�ستثمرين على الفور �أن‬ ‫ي�ح��ددوا لهم الن�سبة التي �سيعطونهم‬ ‫�إي��اه��ا من الأرب ��اح‪ ،‬ه��ذا �إذا مل يفر�ضوا‬ ‫عليهم � �ش��رط �اً م��رع �ب �اً‪ ،‬وه ��و �أن يقبل‬ ‫امل �� �س �ت �ث �م��رون ب� � ��أن ي �� �ش��ارك �ه��م حيتان‬ ‫اال�ستثمار املحليون يف �أم��وال �ه��م‪ ،‬ك�أن‬ ‫يقولوا لهم مث ً‬ ‫ال عليكم �أن تكتبوا لنا‬ ‫جزءاً من ر�أ�س املال با�سمنا‪ ،‬ونحن نقوم‬ ‫بت�سهيل الأم��ور لكم‪ .‬وليتهم ي�سهـّلون‬ ‫الأم��ور فع ً‬ ‫ال‪ .‬فما �أن يبد�أ امل�ستثمرون‬ ‫ب���ش��راء الأر� ��ض ال�ت��ي �سيقيمون عليها‬ ‫ا�ستثماراتهم حتى يواجهوا �ألف م�شكلة‬ ‫وعقبة‪.‬‬ ‫ال ميكن ب��أي حال من الأح��وال �أن‬ ‫يتمكن م�ستثمر �أجنبي من �أن ي�ستثمر‬ ‫يف العديد م��ن ال��دول العربية دون �أن‬ ‫مير عرب الوكالء املحددين لال�ستثمار‪،‬‬ ‫وهم يف الغالب املقربون من هذا الزعيم‬ ‫�أو ذاك‪ .‬فهم يحددون للم�ستثمر جمال‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��ار‪ ،‬وه ��م ال ��ذي ��ن يخ�ضعونه‬ ‫مل�صاحلهم اخلا�صة‪ .‬الحظوا الفرق بني‬ ‫رج��ال الأع�م��ال الأف��ارق��ة وبع�ض رجال‬ ‫الأعمال العرب املحتكرين لال�ستثمارات‬ ‫يف هذا البلد �أو ذاك‪ .‬الأفارقة ا�صطحبوا‬ ‫امل�ستثمر العربي �إىل مكتب الرئا�سة كي‬ ‫ي�سهـّل له اال�ستثمار يف البلد‪� ،‬أما العرب‬ ‫فهم لي�سوا �أك�ثر من وحو�ش كا�سرة ال‬ ‫يهمهم تنمية ال�ب�لاد والعباد بقدر ما‬ ‫يهمهم تنمية ا�ستثماراتهم اخلا�صة‪،‬‬ ‫وتنمية �أر�صدتهم يف البنوك الأجنبية‪.‬‬ ‫وال عجب فمثل ه ��ؤالء امل�ستثمرين �أو‬ ‫ب��الأح��رى م�صا�صي ال��دم��اء ال ميتون‬ ‫للوطنية ب���ص�ل��ة‪ ،‬ف��أم��وال�ه��م حت� � ّول يف‬ ‫ال �ع��ادة �إىل اخل� ��ارج‪ ،‬ول�ت��ذه��ب م�صالح‬ ‫البالد يف �ستني �أل��ف داهية‪ .‬فامل�ستثمر‬ ‫ال ��وط �ن ��ي ه ��و ال � ��ذي ي �� �س � ِّه��ل وي�شجع‬ ‫اال�ستثمار الأج�ن�ب��ي يف ب�ل��ده‪ ،‬ال الذي‬ ‫ي�صطاد امل�ستثمرين العرب والأجانب كي‬ ‫ي�سلبهم �أموالهم‪ ،‬ويدمر ا�ستثماراتهم‪.‬‬ ‫ذات يوم �أراد �أحد كبار امل�ستثمرين‬ ‫�أن يبني من�ش�أة �سياحية يف مكان عربي‬ ‫م ��ا‪ ،‬ف�ت�ك��ال�ب��ت ع�ل�ي��ه م�ع�ظ��م ال� � ��وزارات‬ ‫لتجعله يلعن ال�ساعة ال�ت��ي فكر فيها‬ ‫بالقدوم لال�ستثمار يف ذلك البلد‪ .‬فهذا‬ ‫ال��وزي��ر يقول ل��ه �إن ه��ذه الأر� ��ض ملك‬ ‫عام‪ ،‬وال ت�ستطيع �أن تبني فوقها من�ش�أة‬ ‫�سياحية‪ ،‬م��ع ال�ع�ل��م �أن امل�ستثمر دفع‬ ‫ثمنها �أ��ض�ع��اف�اً م�ضاعفة‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫املبالغ التي راحت �إىل جيوب ال�سما�سرة‪.‬‬ ‫ثم ي�أتيه وزير �آخر ليخربه ب�أن الأر�ض‬ ‫�أث��ري��ة‪ ،‬ثم ي�أتيه رئي�س البلدية ليزيد‬ ‫الطني بلة‪ ،‬ث��م ت��أت��ي ال�شرطة لتهدده‬ ‫ب ��أن��ه �إذا و��ض��ع كي�ساً م��ن الإ��س�م�ن��ت يف‬ ‫تلك الأر�ض ف�إنه �سيذهب �إىل �أقبيتهم‬ ‫"اجلميلة" ك��ي يق�ضي ه �ن��اك عدداً‬ ‫م��ن ال�سنني حت��ت الأر� ��ض‪ ،‬ث��م يتدخل‬ ‫اجل�يران حماولني ابتزاز امل�ستثمر كل‬ ‫على طريقته‪ ،‬فمنهم من يعده بت�سهيل‬ ‫الأم ��ور عند ال ��وزارة الفالنية ل��و دفع‬ ‫املبلغ امل��رق��وم‪ ،‬و�آخ ��ر يغريه بالتو�سط‬ ‫له عند امل�ستثمر الفالين �أي�ضاً مقابل‬ ‫الدفع م�سبقاً‪ ،‬وهكذا دواليك‪.‬‬ ‫وح ��دث وال ح ��رج ع��ن ال�صعوبات‬ ‫وال �ع �ق �ب��ات وامل �ن �غ �� �ص��ات ال �ت ��ي تواجه‬ ‫امل�ستثمر فيما لو جنح بعد �إفراغ جيوبه‬ ‫يف �شراء الأر���ض‪ ،‬فال ميكنه �أن يح�صل‬ ‫على �آل �ي��ات م��ن دوائ ��ر ال��دول��ة �إال بعد‬ ‫�أن ير�شي ال�ب��واب قبل رئي�س البلدية‪،‬‬ ‫ن��اه�ي��ك ع��ن تخ�صي�ص م�ب��ال��غ حمددة‬ ‫لرئي�س املنطقة ومن لف لفه من رجال‬ ‫ال���ش��رط��ة و�أ� �ش �ب��اه �ه��م‪ .‬ك��ل مب �ق��دار يف‬ ‫بع�ض ال�ب�ل��دان ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ف�لا حتلم �أن‬ ‫حت�صل على �أي موافقة دون �أن تر�صف‬ ‫الطريق �إليها بالكا�ش �أو غريه‪.‬‬ ‫وال داعي لذكر العقبات التي ت�ضعها‬ ‫بع�ض الدول يف وجه اال�ستثمار الأجنبي‬ ‫بحجة احلفاظ على االقت�صاد الوطني‪،‬‬ ‫وهي حجج مل تعد تقنع تالميذ املدار�س‪،‬‬ ‫ف ��أك�ب�ر ع ��دو ل�لاق�ت���ص��اد ال��وط �ن��ي هي‬ ‫بع�ض احلكومات ول�صو�صها املتدثرون‬ ‫بلبا�س حكومي ووطني زائف‪.‬‬ ‫كيف ميكن �أن ن�صف البلدان العربية‬ ‫ال�ت��ي حت ��ارب اال�ستثمار وامل�ستثمرين‬ ‫املحليني والأج��ان��ب؟ �ألي�ست ه��ذه هي‬ ‫اخل�ي��ان��ة ال��وط�ن�ي��ة بعينها؟ ه��ل هناك‬ ‫خيانة للأوطان وال�شعوب �أحقر و�أ�سفل‬ ‫من هذه اخليانة؟‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


GÎ∏‚EG ¢SCɵd Ó£H êƒàj »°ù∏°ûJ áë``` 30 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

ø°ùM …Qób óªfi

ΩÉ°ùLC’G AÉæH á°VÉjQ É«∏©dG áæé∏dGh ¢SQGóŸG ᫪æàd QÉà°ùdG á``MGRG ≈∏Y ¿É«Y ógÉ°T ¿ƒ``cCG ¿CG ¢ùeCG ‹ âë«JCG OÉ–’G øY á≤ãÑæŸG OQGƒŸG áÄ«¡d É«∏©dG áæé∏d ójó÷G ô≤ŸG øY .ΩÉ°ùL’G AÉæÑd »Hô©dG ,π≤à°ùe ô≤e á∏YÉØdG áæé∏dG √òg π㟠¿ƒµj ¿G á∏«ªL Iôµa ΩÉ°ùL’G AÉæÑd »Hô©dG OÉ–’G áYÉæb ióe ¤EG ô°TDƒJ Iƒ£Nh ¬«£©Jh IÉ``«` ◊G ó``«`b ≈``∏`Y ¬«≤ÑJ OQGƒ`` e ø``Y å``ë`Ñ`dG á``«`ª`gCÉ`H AÉëfCG áaÉc πª°ûàd ¬à£°ûfGh ¬J’ƒ£H áfɵe õjõ©àd á°UôØdG .ÒѵdG »Hô©dG ÉæŸÉY ‘ ≈¶– »àdG äÉ°VÉjôdG ÚH øe ΩÉ°ùL’G AÉæH á°VÉjQ ∫ÉÑbGh ¢UÉN ΩɪàgGh IÒÑc á«Ñ©°ûH »Hô©dGh ÊOQC’G ÉæYQÉ°T .ájôª©dG äÉÄØdG ∞∏àîÃh øWƒdG ÜÉÑ°T º¶©e øe ójó°T ,ΩÉ°ùL’G á``°`VÉ``jQ iƒà°ùe ≈∏Y á≤£æŸG ‘ ó``FGQ ¿OQC’G ä’ƒ°U Ö``MÉ``°`Uh »``Hô``©`dG OÉ`` –’G IÒ``°`ù`e ‘ π``YÉ``a ƒ``°`†`Yh .ä’ƒ£ÑdG ºgCGh iÈc áaÉ°†à°SG ∫É› ‘ ä’ƒLh AÉæÑd ⁄É``©` dG á``dƒ``£`H áaÉ°†à°SÉH á``ª`≤`dG Éæ∏°Uh 96 ΩÉ``Y .kÉ«ŸÉY πªLC’G É¡fCG ≈∏Y É¡«dG ô¶æj ∫GR Ée »àdG ΩÉ°ùL’G ácQÉ°ûª∏d §°Sh’G ¥ô°ûdG ∫É£HCG Éæ«∏Y πë«°S ΩOÉ≤dG ô¡°ûdG øe áÑcƒc OƒLƒd kÉ«ŸÉY ådÉãdG Ö«JÎdÉH áØæ°üe ádƒ£H ‘ .ÚJQÉb ÈcCG ∫É£HCG áÑîf ô°TDƒªc ¿ÉªY ‘ Éæg ⁄É©dG ádƒ£H Éæ«dEG Oƒ©J ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG .96 áî°ùæd ÉæàaÉ°†°SG ø°ùM ≈∏Y ôNBG »ŸÉY á°SÉFôH ΩÉ°ùLC’G AÉæH OÉ–G É¡dòÑj IQó≤eh IQƒµ°ûe Oƒ¡L áeƒ¶æe øª°V πª©J áeô°†fl QOGƒch Oƒ©°ùdG ≈«ëj »eÉëŸG .á°UÉN áfɵà ≈¶ëj …òdG OÉ–’G Gòg áæé∏dG ô≤e ìÉààaG πØM ‘ ¢ùeCG ¬«dEG ⩪à°SG π«ªL ΩÓc ¿ÉªY ‘ Éæg ΩÉ°ùL’G AÉæÑd »Hô©dG OÉ–Ód OQGƒŸG ᫪æàd É«∏©dG ∫OÉY.O Ωô°†îŸG …ô°üŸG ∫ÉØàM’G ∞«°Vh »``YGQ ¿É°ùd ≈∏Y …ò«ØæàdG óYÉ°ùŸGh »≤jôa’Gh »Hô©dG øjOÉ–’G ¢ù«FQ º«¡a ™bGh ¤G ô¶æj …ò``dG ΩÉ°ùL’G AÉæÑd ‹hó``dG OÉ``–’G ¢ù«Fôd á£≤f πµ°ûJ É¡fG ≈∏Y kÉ`«`fOQCG ΩÉ°ùL’G AÉæH á°VÉjQ πÑ≤à°ùeh .kÉ«ŸÉY ∂dòch kÉjƒ«°SBGh kÉ«HôY á«≤«≤M áaÉ°VEGh áÄ«°†e ∫ɪc ¢Sóæ¡ŸG ¿ƒ``«`Y ‘ É¡à°ùŸ πÑ≤à°ùª∏d ∫DhÉ``Ø` J Iô``¶`f á°SÉFôd »Hô©dGh ÊOQ’G øjOÉ–’G á≤K ¬ëæe ó©H äÉ°UÉ«M .øjOÉ–’G øjò¡d OQGƒŸG ᫪æàd É«∏©dG áæé∏dG ÜÉ£≤à°SG ÊOQ’G OÉ`` –’G QGô``≤`H á``«`ŸÉ``Yh á«HôY IOÉ``°` TEG ΩÉ°ùL’G AÉæH OÉ``–’ ¢ù«FQ ∫hCG ¥ƒ``W ƒ``HCG º©æŸGóÑY π«eõdG øe IOÉØà°SÓd OÉ–Ód kÉ«æa kGôjóe IôŸG √òg ¬JOÉYGh ÊOQC’G .á©°SGƒdG ¬JÉbÓYh áªcGΟG ¬JGÈN IƒYOh IóFGôdG QÉ``µ`aC’Gh á°ü∏îŸG Oƒ¡÷G √òg πµd á«– äÉ«æ“h ,ΩÉ``°`ù`L’G AÉæH á°VÉjôH Ωɪàg’G Gò``g π``c Qɪãà°S’ ≈∏Y …QÉ÷G ô¡°ûdG ôNGhCG ¿hô¡¶j øjòdG ÉædÉ£HC’ ≥«aƒàdÉH .Üô©dG ádƒ£H ÖgòH É¡æe IOƒ©dG 샪£H ájQóæµ°S’G ÅWGƒ°T ≥aƒŸG ˆGh

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 16 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 1 óMC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

¿OQC’G ¢SCÉc ádƒ£ÑH á©HQC’G QhO ÜÉgP ΩÉàN

»FÉ¡ædG øe ÜÎ≤j äGóMƒdG ..»£jƒ◊G ±ó¡H

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

π«Ñ°ùdG ÚY

(π«Ñ°ùdG á°SóY) AÉ≤∏dG øe IÒNC’G äɶë∏dG ‘ ó«MƒdG ±ó¡dG π«é°ùJ πÑb ≈fÉY äGóMƒdG ≥jôa

≈∏Y Éeƒj 26 ∫ÉjófƒŸG ábÓ£fG

܃`` ` `æ` ` ` ÷G á`` ` `æ` ` ` ÷ èæ°ùcƒH ∂«µdG äÉ``°`VÉ``jô``d øY Ó``eÉ``°` T É``Ø` ∏` e äó`` ` ` YCG ,áÑ©∏dG OÉ``–G ™e É¡JÉfÉ©e áæé∏dG ¢``ù`«`FQ É¡«∏Y ™``bh ø`` Yh ,¢`` `Tƒ`` `£` ` Ñ` ` dGó`` `«` ` Mh ¢ûjhQO ∑ô``µ` dG á``¶` aÉ``fi á¶aÉfi ø`` ` `Yh ,»`` °` `ù` `«` `≤` `dG øYh IójGô°ûdG QGõf á∏«Ø£dG á¶aÉfi øYh ,ÚeÉã©dG ¿õj ¿É©e .¢Tƒ£ÑdG ójÉY áÑ≤©dG á¶aÉfi

ƒ‚ÉàdG »æ«àæLQC’G ≈©°ùj í«ë°üàd ¬YÉ°VhCG

áØ«ë°üH »°VÉjôdG º°ù≤dG ‘ QôëŸG ≈Ø£°üe ôFÉK π«eõdG √óL IÉaƒH ¬fGõMCG á«eÓY’Gh á«°VÉjôdG Iô°SC’G ¬àcQÉ°T π«Ñ°ùdG .ˆG ¬ªMôj ÜÉÑ°S’ ΩÉ°ùLC’G AÉæH OÉ``–G ¢ù«FQ Oƒ©°ùdG ≈«ëj Ö«¨J OQGƒŸG ᫪æàd É«∏©dG áæé∏dG ô≤e ìÉààaG ‘ ¢ùeCG πØM øY áFQÉW .ΩÉ°ùL’G AÉæÑd »Hô©dG OÉ–’G øY á≤ãÑæŸG OÉ–’G ø``e Iƒ``Yó``H ¿hô°†ë«°S ¿OQC’G ø``e ÉØ«°V 12 ´ƒÑ°SC’G ∫ÓN ΩÉ≤à°S »àdG Üô©dG ádƒ£H ΩÉ°ùL’G AÉæÑd »Hô©dG .…QÉ÷G ô¡°ûdG øe ÒNC’G äGó«°ùdG …QhO ΩÉ``à`N IGQÉ``Ñ` e ‘ …Ò``gÉ``ª`÷G Qƒ``°`†`◊G π«Ñ°ùdG â¶M’ á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG ¿ÉªYh »∏gC’G ÚH ó«dG Iôµd áLQódG …QhO äÉjQÉÑe øe É°SɪM ÌcGh GOóY ÈcG ¬fCG »°VÉjôdG .∫ÉLô∏d ó«dG Iôµd ¤hC’G ó«dG Iôµd »∏gC’G …OÉædG ≥jôa áÑY’ ójôa áæjR âØ°ûc á¶aÉëŸÉH ¢ùeCG πÑb É¡JÓ«eR ™e É¡dÉØàMG ó©H »°VÉjôdG π«Ñ°ù∏d .∫GõàY’G äQôb É¡fG áµ∏ªŸG ádƒ£H Ö≤d ≈∏Y ¢ùeCG πÑb IGQÉÑe øY »FÉ°†ØdGh ʃjõØ∏àdG π≤ædG ÜÉ«Z ¿OQC’G ¢SCÉc ádƒ£H »FÉ¡f ∞°üf ìÉààaG ‘ »Hô©dGh Iôjõ÷G ÚH Iõ¡LG ÈY π°UGƒà∏d ÚjOÉædG QÉ°üfGh ¥É°ûY ™aO ..Ωó≤dG Iôµd äGQƒ£Jh áé«àf á©HÉàŸ â``fÎ``f’G ™``bGƒ``eh á``dÉ``≤`æ`dG ∞``JGƒ``¡` dG .AÉ≤∏dG Iôµd Ú°ù◊G …OÉfh »æWƒdG ÖîàæŸG ÖY’ á∏eÉàM ÊÉg OGhQ áÄ«g ¢ù«FQ äÉ«æ«fɪãdG ™∏£eh äÉ«æ«©Ñ°ùdG ∫Ó``N ó«dG ô°üY 3.30-2 áYÉ°ùdG Ú``H É``e πëj ó``HQEG á¶aÉfi ‘ á°VÉjôdG áYGPG ÒKG ≈∏Y åÑj …òdG á°VÉjôdG OGhQ èeÉfôH ≈∏Y ÉØ«°V Ωƒ«dG π«eõdG ¬eó≤jh √ó©j …ò``dG õJÒgÉé«e 88 OOÎ``H ΩG ±G ±ó``g .ø°ùM …Qób óªfi

1235 Oó©dG

áë````` 29 h28 ````Ø°U á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫ختام ذهاب دور الأربعة من بطولة ك�أ�س الأردن‬

‫ال���وح���دات ي��ج��ت��از ال��رم��ث��ا ب��ه��دف «احل��وي��ط��ي»‬ ‫ال�سبيل– جواد �سليمان‬ ‫حقق الوحدات فوزا �صعبا‬ ‫ع �ل��ى ��ض�ي�ف��ه ال��رم �ث��ا بهدف‬ ‫وح �ي��د �سجله ال�ب��دي��ل عامر‬ ‫احلويطي يف الدقيقة "‪"88‬‬ ‫م��ن ع�م��ر ال�ل�ق��اء ال ��ذي جمع‬ ‫ال�ف��ري�ق�ين م���س��اء �أم ����س على‬ ‫� �س �ت��اد امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة‪ ،‬يف ذه��اب الدور‬ ‫ن �� �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي م ��ن ك�أ�س‬ ‫الأردن‪ ،‬و�سيقام لقاء الإياب‬ ‫يوم اجلمعة القادم على �ستاد‬ ‫احل�سن يف �إربد‪.‬‬ ‫وج� � � ��اءت امل� � �ب � ��اراة قوية‬ ‫وح � ��اف� � �ل � ��ة ب � ��ال� � �ن � ��دي � ��ة بني‬ ‫ال �ف��ري �ق�ين‪ ،‬و� �ش �ه��دت �إه� ��دار‬ ‫العديد م��ن الفر�ص و�أ�شهر‬ ‫احل� �ك ��م ال �ب �ط��اق��ة احل� �م ��راء‬ ‫لبا�سم فتحي م��ن الوحدات‬ ‫و�صالح ذيابات من الرمثا‪.‬‬ ‫وب� � �ه � ��ذا ال� � �ف � ��وز يحتاج‬ ‫الوحدات للتعادل �أو اخل�سارة‬ ‫‪� 2 /1‬أو �أكرث من ذلك للعبور‬ ‫�إىل امل �ب��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة‪ ،‬بينما‬ ‫ال ب��دي��ل ل�ل��رم�ث��ا ع��ن الفوز‬ ‫بفارق هدفني �أو �أكرث حلجز‬ ‫البطاقة‪ ،‬وبح�سب تعليمات‬ ‫البطولة ف�إن اللجوء لركالت‬ ‫ال�ترج �ي��ح ��س�ي�ك��ون مبا�شرة‬ ‫دون اللجوء لوقت �إ��ض��ايف يف‬ ‫حال فاز الرمثا ‪� /1‬صفر‪.‬‬ ‫الوحدات (‪)1‬‬ ‫الرمثا (�صفر)‬ ‫�شوط �سلبي‬ ‫وج ��د ال ��وح ��دات طريقه‬ ‫�سالكة لتهديد مرمى الرمثا‬ ‫م � ��ن خ� �ل ��ال ت � �ق� ��دم رب ��اع ��ي‬ ‫ال��و� �س��ط اح �م��د عبداحلليم‬ ‫وعي�سى ال�سباح وحممد جمال‬ ‫وع��ام��ر ذي ��ب لإ� �س �ن��اد ر�أ�سي‬ ‫احل��رب��ة ر�أف��ت علي وحممود‬ ‫�شلباية‪ ،‬يف ظ��ل تقدم وا�ضح‬ ‫م ��ن �أط � � ��راف امل �ل �ع��ب ملحمد‬ ‫امل�ح��ارم��ة م��ن اجل�ه��ة اليمنى‬ ‫وحممد الدمريي من اجلهة‬ ‫الي�سرى؛ ف��اخ�ترق املحارمة‬ ‫وعك�س ل�شلباية ال��ذي هي�أها‬ ‫داخل املنطقة للمندفع �أحمد‬ ‫ع �ب��داحل �ل �ي��م‪ ،‬ل �ك��ن امل ��داف ��ع‬ ‫�سليمان ال�سلمان �أبعد الكرة‬ ‫يف التوقيت املنا�سب لركنية‬ ‫نفذها عامر ذي��ب ارتقى لها‬ ‫ر�أف ��ت ر�أ��س�ي��ة �أب�ع��ده��ا الدفاع‬ ‫ع��ن خ��ط امل��رم��ى الرمثاوي‪،‬‬ ‫ثم ت�ألق املزايدة يف الت�صدي‬ ‫لركنية ذيب وم�سحت ر�أ�سية‬ ‫حممد ج�م��ال العار�ضة قبل‬

‫�أن متر خارج امللعب‪.‬‬ ‫خ � �ط ��ورة ال ��رم� �ث ��ا بقيت‬ ‫ب �ع �ي��دة ع� ��ن م ��رم ��ى حار�س‬ ‫الوحدات حممد قنديل بعدما‬ ‫ت��راج��ع الع�ب��و و��س��ط الرمثا‬ ‫رام��ي ��س�م��ارة وع�م��ر عبيدات‬ ‫وعمر غازي وح�سام �شديفات‬ ‫لإ�سناد رباعي الدفاع ال�سلمان‬ ‫و� � �ص� ��ال� ��ح ذي � ��اب � ��ات وحممد‬ ‫بطاينة و�شادي ذيابات الذين‬ ‫وج� ��دوا ��ص�ع��وب��ة يف ب��ال�غ��ة يف‬ ‫الت�صدي الن��دف��اع الوحدات‬ ‫املبالغ فيه‪ ،‬ف�أر�سل عمر غازي‬ ‫كرة خلف املدافعني ارتقى لها‬ ‫� �ش��ادي ذي��اب��ات ر�أ��س�ي��ة بعيدة‬ ‫ع� ��ن امل� ��رم� ��ى وه � ��و يف مكان‬ ‫م �ن��ا� �س��ب‪ ،‬رد ال� ��وح� ��دات كاد‬ ‫يثمر ع��ن ه��دف ال�ت�ق��دم بعد‬ ‫فا�صل م��راوغ��ة ل��ر�أف��ت علي‬ ‫داخ��ل املنطقة قبل �أن ميرر‬ ‫لعامر ذي��ب ال��ذي �أط�ل��ق كرة‬ ‫�صاروخية ارت��دت م��ن باطن‬ ‫ال�ع��ار��ض��ة‪ ،‬ث��م ت ��أل��ق املزايدة‬ ‫يف ال�ت���ص��دي الن �ف ��راد احمد‬ ‫ك �� �ش �ك ����ش ب ��دي ��ل "�شلباية"‬ ‫و�أبعد الكرة ب�أعجوبة حل�ساب‬ ‫رك� �ن� �ي ��ة ان� �ب ��رى ل� �ه ��ا احمد‬ ‫عبداحلليم ونفذها على ر�أ�س‬ ‫املدافع املتقدم البهداري مرت‬ ‫بجوار القائم ثم �سدد ال�سباح‬ ‫ب�أح�ضان امل��زاي��دة‪ ،‬فر�ص كاد‬ ‫ي��دف��ع ال��وح��دات ث�م�ن�اً غاليا‬ ‫لإه��داره��ا ب�ع��دم��ا ق��دم رامي‬ ‫��س�م��ارة فا�صال م��ن املراوغة‬ ‫وتقدم داخ��ل منطقة اجلزاء‬ ‫لكن حممد جمال ابعد الكرة‬ ‫م��ن �أم��ام��ه وه��و يف مواجهة‬ ‫احلار�س حممود قنديل‪ ،‬مالت‬ ‫ب �ع��ده��ا امل� �ب ��اراة �إىل الهدوء‬ ‫مع �أف�ضلية للوحدات ف�سدد‬ ‫ع�ب��د احل�ل�ي��م ف ��وق العار�ضة‬ ‫وع �ي �� �س��ى ال �� �س �ب��اح ب�أح�ضان‬ ‫املزايدة لينتهي ال�شوط الأول‬ ‫بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫هدف �أخ�ضر‬ ‫ك� ��� �ش ��ف ال � �ف� ��ري � �ق ��ان عن‬ ‫ال� �ن ��واي ��ا ال �ه �ج��وم �ي��ة مطلع‬ ‫ال �� �ش��وط ال �ث��اين ال ��ذي �شهد‬ ‫تبديال ا�ضطراريا للوحدات‬ ‫ب��دخ��ول ي�ح�ي��ى ج�م�ع��ة مكان‬ ‫�أحمد ك�شك�ش لتن�شيط منطقة‬ ‫العمليات يف املقابل "�أجاد"‬ ‫العبو الرمثا بناء الهجمات‬ ‫املعاك�سة ف�أر�سل عمر عبيدات‬ ‫ك� ��رة داخ� ��ل امل �ن �ط �ق��ة �سيطر‬ ‫عليها قنديل قبل �أن يت�ألق‬ ‫"جنم املباراة" حار�س الرمثا‬ ‫حممود امل��زاي��دة يف الت�صدي‬

‫املباراة يف �سطور‬

‫حار�س مرمى الرمثا حممود املزايدة ت�صدى للعديد من الكرات قبل �أن ينهي عامر احلويطي اللقاء بهدف اللحظة الأخرية‬

‫لت�سديدة اح�م��د عبداحلليم‬ ‫ال�ق��وي��ة ويبعدها لركنية رد‬ ‫عليه �سمارة بكرة طويلة فوق‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫هجمات الوحدات افتقرت‬ ‫ل�ل�م���س��ة الأخ �ي ��رة خ�صو�صا‬ ‫اخرتاقات ال�سباح التي وجدت‬ ‫دف ��اع ال��رم�ث��ا ب��امل��ر��ص��اد يبعد‬ ‫ال �ك��رة م��ن ال�ل�م���س��ة الأوىل‪،‬‬ ‫قبل �أن ير�سل عمر غازي كرة‬ ‫داخل منطقة جزاء الوحدات‬ ‫مل جتد املتابعة من اخلالدي‬ ‫والدردور ر�أ�سي احلربة‪ ،‬وكاد‬ ‫ال��وح��دات ي�ترج��م �أف�ضليته‬

‫بهدف التقدم بعدما و�ضعت‬ ‫مت ��ري ��رة ر�أف � ��ت ع �ل��ي عي�سى‬ ‫ال���س�ب��اح يف م��واج �ه��ة املرمى‬ ‫لكنها �سدد بال�شباك اجلانبية‬ ‫وه��و يف مواجهة امل��زاي��دة‪ ،‬ثم‬ ‫عك�س املحارمة ل��ر�أف��ت الذي‬ ‫�سدد عالياً رد �أبوه�ضيب من‬ ‫بعيد ب�أح�ضان قنديل الذي‬ ‫ارت�ك��ب خمالفة م�سك الكرة‬ ‫"على دفعتني" داخل املنطقة‬ ‫فاحت�سب احلكم خط�أ ل�صالح‬ ‫ال��رم �ث��ا مل ي �ت��م ا�ستغالله‬ ‫بال�شكل امل �ط �ل��وب‪ ..‬لرتتفع‬ ‫وت� �ي��رة الأداء يف الدقائق‬

‫املتبقية خ�صو�صا من جانب‬ ‫ال� ��وح� ��دات ال � ��ذي ب � ��د�أ يفقد‬ ‫الع �ب��وه �أع���ص��اب�ه��م تدريجيا‬ ‫فارتكب با�سم فتحي خمالفة‬ ‫على رام��ي �سمارة ف�أ�شهر له‬ ‫احل� �ك ��م ال �ب �ط��اق��ة احل� �م ��راء‬ ‫وذلك مل مينع الوحدات من‬ ‫م��وا��ص�ل��ة ال�ب�ح��ث ع��ن هدف‬ ‫ال �ت �ق��دم ف ��أر� �س��ل ر�أف � ��ت كرة‬ ‫"ماكرة" خلف الدفاع ملحمد‬ ‫امل�ح��ارم��ة ل�ك��ن امل��زاي��دة خرج‬ ‫من مرماه يف الوقت املنا�سب‬ ‫وت�صدى للكرة برباعة‪ ،‬فظن‬ ‫اجل �م �ي��ع �أن امل � �ب� ��اراة ت�سري‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫للتعادل ال�سلبي لكن البديل‬ ‫عامر احلويطي ك��ان له ر�أي‬ ‫�آخ��ر بعدما تلقى مت��ري��رة يف‬ ‫العمق من احمد عبداحلليم‬ ‫لرياوغ الدفاع ويطلق �صاروخ‬ ‫ال ي� ��رد يف � �ش �ب��اك احل ��ار� ��س‬ ‫حممود امل��زاي��دة (‪ )88‬افتقد‬ ‫الرمثا بعدها جلهود مدافعه‬ ‫�� �ص ��ال ��ح ذي� ��اب� ��ات ال� � ��ذي ن ��ال‬ ‫البطاقة احلمراء‪ ،‬وكاد عامر‬ ‫ذي��ب ي�ع��زز ال�ت�ق��دم يف الوقت‬ ‫املبدد لكنه �سدد بجوار القائم‬ ‫لينتهي ال �ل �ق��اء ب �ف��وز �صعب‬ ‫للوحدات ‪� /1‬صفر‪.‬‬

‫الفريقان‪ :‬الوحدات × الرمثا‬ ‫املنا�سبة‪ :‬ذهاب الدور ن�صف النهائي لك�أ�س الأردن‬ ‫املكان‪� :‬ستاد امللك عبد اهلل الثاين‬ ‫النتيجة‪ :‬فوز الوحدات ‪� /1‬صفر �سجله عامر احلويطي يف‬ ‫الدقيقة «‪.»88‬‬ ‫احلكام‪ :‬عبد الرزاق اللوزي‪ ،‬في�صل �شويعر‪ ،‬عي�سى عماوي‪.‬‬ ‫العقوبات‪� :‬إنذار يحيى جمعة وطرد با�سم فتحي من الوحدات‬ ‫‪� ..‬إنذار رامي �سمارة وطرد �صالح ذيابات من الرمثا‬ ‫مثل الفريقان‪:‬‬ ‫الوحدات ‪ :‬حممود قنديل (حرا�سة املرمى)‪ ،‬با�سم فتحي‪،‬‬ ‫ع�ب��د اللطيف ال �ب �ه��داري‪ ،‬حم�م��د ال��دم�ي�ري‪ ،‬حم�م��د املحارمة‪،‬‬ ‫عي�سى ال�سباح (عامر احلويطي)‪ ،‬حممد جمال‪ ،‬حممود �شلباية‬ ‫(احمد ك�شك�ش) ( يحيى جمعة )‪ ،‬عامر ذيب‪ ،‬احمد عبداحلليم‪،‬‬ ‫ر�أفت علي‪.‬‬ ‫ال ��رم� �ث ��ا‪ :‬حم� �م ��ود امل� ��زاي� ��دة (ح� ��ار�� ��س م� ��رم� ��ى)‪� ،‬سليمان‬ ‫ال�سلمان‪� ،‬صالح ذيابات‪ ،‬حممد البطاينة‪� ،‬شادي ذيابات (حممد‬ ‫ال�سنجالوي)‪ ،‬عمر عبيدات (ع��ادل اب��و ه�ضيب)‪ ،‬عمر غازي‪،‬‬ ‫ح�سام �شديفات‪ ،‬رامي �سمارة‪ ،‬ركان اخلالدي‪ ،‬حمزة الدردور‬

‫بعد فوزه بركالت الرتجيح على ن�شامى املنتخب الوطني‬

‫منتخب فرن�سا يفوز ببطولة ك�أ�س العامل الرمزية يف غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل و(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بح�ضور ق��راب��ة ‪ 20‬ال��ف متفرج‬ ‫انتهت بطولة ك��أ���س ال�ع��امل الرمزية‬ ‫بن�سختها الفل�سطينية يف غ��زة بفوز‬ ‫منتخب ف��رن���س��ا ال ��ذي مي�ث�ل��ه فريق‬ ‫� �ش �ب��اب رف ��ح ع �ل��ى امل �ن �ت �خ��ب االردين‬ ‫والذي ميثله فريق �شباب خان يون�س‬ ‫على ار�ض ملعب الريموك بغزة‪.‬‬ ‫وف � � ��از ال� �ف ��ري ��ق ال �ف ��رن �� �س ��ي ذو‬ ‫القم�صان الزرقاء بركالت الرتجيح‬ ‫ع�ل��ى ن�ظ�يره االردين ب�ع��د ان تعادل‬ ‫املنتخبان بهدف لكل منهما‪.‬‬ ‫وعلى مدى ت�سعني دقيقة تفاعل‬ ‫اجلمهور الذي ازدحمت به مدرجات‬ ‫امل�ل�ع��ب و� �س��ط ه �ت��اف��ات ل�ل��اردن تارة‬ ‫ولفرن�سا ت ��ارة اخ ��رى وه��م يرفعون‬ ‫االعالم الفرن�سية واالردنية‪.‬‬ ‫و�شهدت امل �ب��اراة ح���ض��و ًرا ر�سم ًيا‬ ‫ريا‪ ،‬كان على ر�أ�سهم رئي�س‬ ‫و�شعب ًيا كب ً‬ ‫الوزراء يف غزة �إ�سماعيل هنية‪ ،‬ووزير‬ ‫ال�شباب والريا�ضة با�سم نعيم‪ ،‬ونائب‬ ‫رئي�س احت��اد ك��رة القدم �إبراهيم �أبو‬ ‫� �س �ل �ي��م‪ ،‬وم ��ن ال � �ـ ‪ UNDP‬با�سل‬ ‫نا�صر‪.‬‬ ‫وع �ل��ى وق ��ع ذات االغ �ن �ي��ة التي‬ ‫ج��رى افتتاح ه��ذه البطولة الرمزية‬ ‫يف ال�ث��اين م��ن ال�شهر اجل��اري "بدنا‬ ‫نلعب بدنا نعي�ش حقي يف غزة ب�سالم‬ ‫ن�ع�ي����ش م��ن غ�ي�ر ع �ن��ف وال ح�صار"‬ ‫�سلم هنية ك�أ�س البطولة اىل قائدي‬ ‫فريق فرن�سا امني عبد العال وجمال‬ ‫الهويل‪.‬‬ ‫ومت اع � � � ��داد ك� � ��أ� � ��س البطولة‬ ‫وامل���ص�ن��وع م��ن ق���ض�ب��ان ح��دي��د وكرة‬ ‫ا��س�م�ن�ت�ي��ة م��ن ب �ق��اي��ا م �ب��اين دمرها‬

‫هنية ي�سلم ك�أ�س البطولة ملنتخب الديوك الفرن�سي‬

‫اجل�ي����ش اال��س��رائ�ي�ل��ي خ�ل�ال احلرب‬ ‫وق��اع��دة � �ص��اروخ ا�سرائيلي اط�ل��ق يف‬ ‫احلرب ذاتها‪.‬‬ ‫و�شرح املهند�س ا�شرف حمد (‪25‬‬ ‫ع��ام��ا) امل���ش��رف ع�ل��ى �صناعة الك�أ�س‬ ‫ان الك�أ�س "متت �صناعتها يف ور�شة‬ ‫ح� ��دادة دم��رت �ه��ا ق ��وات االح �ت�ل�ال يف‬ ‫احلرب"‪ .‬وا� �ض��اف "تزن ال �ك ��أ���س ‪7‬‬ ‫كيلوغرامات وطولها ‪� 63‬سنتمرتا"‪.‬‬

‫واطلق ال�شبان املحتفلون بن�صر‬ ‫ف��ري��ق فرن�سا العابا ن��اري��ة يف الهواء‬ ‫وه � ��م ي� �ل ��وح ��ون ب��ال �ع �ل��م الفرن�سي‬ ‫والفل�سطيني‪.‬‬ ‫وب � ��دا اط� �ف ��ال ي �ح �م �ل��ون �صورا‬ ‫�� � �ص� � �غ �ي��رة ل �ل��اع� � �ب �ي��ن ف ��رن� ��� �س� �ي�ي�ن‬ ‫وف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ي�ن ي� ��ر� � �س � �م� ��ون على‬ ‫وج��وه �ه��م ع�ل�م��ي ف��رن���س��ا وفل�سطني‬ ‫وردد املتفرجون هتافات منها "كلنا‬

‫فرن�سا" و"بالطول بالعر�ض فرن�سا‬ ‫تهز االر�ض"‪.‬‬ ‫كما هتفوا با�سم الالعب الفرن�سي‬ ‫ال�سابق زي��ن الدين زي��دان والرئي�س‬ ‫الفرن�سي نيكوال �ساركوزي‪.‬‬ ‫وكتب على يافطة كبرية و�ضعت‬ ‫على واجهة املن�صة الرئي�سية للملعب‬ ‫ب��ال �ل �غ �ت�ي�ن ال �ع ��رب �ي ��ة واالنكليزية‬ ‫"ك�أ�س العامل غزة‪ ..‬ال للح�صار نعم‬

‫للحرية"‪.‬‬ ‫وت� ��زام � �ن� ��ت امل � � �ب� � ��اراة النهائية‬ ‫م��ع اح �ي��اء الفل�سطينيني للذكرى‬ ‫الثانية وال�ستني للنكبة التي تكر�س‬ ‫تهجريهم من منازلهم عام ‪.1948‬‬ ‫ف�ي�م��ا و� �ض �ع��ت ل��وح��ات اعالنية‬ ‫ك �ب�يرة يف امل �ي��ادي��ن ال �ع��ام��ة يف قطاع‬ ‫غزة كتب عليها "تريد ان تتفرج على‬ ‫كا�س العامل يف جنوب افريقيا وغزة‬

‫حما�صرة‪..‬ك�أ�س العامل يف غزة"‪.‬‬ ‫ورع � ��ى ب��رن��ام��ج االمم املتحدة‬ ‫االمن� ��ائ� ��ي ال �ب �ط��ول��ة ال� �ت ��ي نظمها‬ ‫االحت��اد الفل�سطيني لكرة القدم بعد‬ ‫التوافق اخريا بني االندية الريا�ضية‬ ‫يف غزة وال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل منتخب ن�شامى االردن‬ ‫هدفه يف الدقيقة االربعني فيما �سجل‬ ‫املنتخب الفرن�سي ه��دف ال�ت�ع��ادل يف‬ ‫الدقيقة االخرية من ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال�ل��اع� ��ب الفل�سطيني‬ ‫املخ�ضرم ام�ين عبد العال البالغ ‪43‬‬ ‫عاما من العمر "احب ان يطلق علي‬ ‫ا�سم زين الدين زيدان‪..‬نعم اننا نحب‬ ‫فرن�سا"‪.‬‬ ‫وع�بر وائ��ل ر�صر�ص (‪ 33‬عاما)‬ ‫وه ��و ح��ار���س م��رم��ى م�ن�ت�خ��ب �شباب‬ ‫رف��ح (ف��رن���س��ا) ع��ن ��س�ع��ادت��ه "النني‬ ‫حار�س املرمي يف هذا املنتخب العريق‬ ‫واملميز"‪.‬‬ ‫وعلقت �صورة كبرية للملك امللك‬ ‫عبد اهلل ال�ث��اين على ج��دران املن�صة‬ ‫الرئي�سية للملعب‪.‬‬ ‫وقال معلق املباراة‪ ،‬التي بثت على‬ ‫ال�ه��واء مبا�شرة على قناة "اجلزيرة‬ ‫مبا�شر" القطرية وحمطات حملية‪،‬‬ ‫ع��ارف بن ع��ودة الربيع "هذا يوم لن‬ ‫تن�ساه اجلماهري الن�شامى (االردين)‬ ‫وال��دي��وك (الفرن�سي) ل�ق��اء الكبار"‬ ‫وت��اب��ع "نامل ان ت���ش�ه��د غ ��زة كا�س‬ ‫العامل حقيقة"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول اده ��م ع�ب��د ال �ه��ادي وهو‬ ‫موظف يف م�ؤ�س�سة حكومية "اجمل‬ ‫�شيء ان ن�شاهد ك�أ�س العامل بن�سختها‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف غ��زة‪..‬ف �ع�ل�ا يكفي‬ ‫ح�صار وقتل ‪..‬نريد ان نعي�ش ونفرح‬

‫مثل العامل"‪.‬‬ ‫وي��و� �ض��ح خ��ال��د اب ��و زاه ��ر ع�ضو‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة التنفيذية للبطولة ان ‪16‬‬ ‫ف��ري�ق��ا حمليا � �ش��ارك��وا يف البطولة‪،‬‬ ‫كل فريق حمل ا�سم دول��ة من الدول‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة يف ك��ا���س ال �ع��امل يف جنوب‬ ‫افريقيا ا�ضافة اىل ث�لاث دول وهي‬ ‫فل�سطني واالردن وم�صر‪.‬‬ ‫وب ��دا ب��ات��ري��ك م��اغ��ران �صاحب‬ ‫ف �ك��رة ك��ا���س ال� �ع ��امل ال ��رم ��زي ��ة وهو‬ ‫ام�يرك��ي ي�ع�م��ل يف م��ؤ��س���س��ة يف غزة‪،‬‬ ‫� �س �ع �ي��دا ج� ��دا ‪ .‬وق � ��ال "�سعادتي ال‬ ‫تو�صف لنجاح هذه البطولة"‪.‬‬ ‫وكان روبرت �سريي ممثل االمني‬ ‫ال �ع ��ام ل�ل�امم امل �ت �ح��دة يف االرا� �ض ��ي‬ ‫الفل�سطينية ح�ضر م�ب��اراة اجلزائر‬ ‫وم�صر االربعاء قبل املا�ضي على ار�ض‬ ‫�ستاد الريموك‪.‬‬ ‫وبعد اكرث من �ساعة على انتهاء‬ ‫امل �ب��اراة ك��ان االف ال�سكان ال يزالون‬ ‫متجمعني يف �شوارع غزة وهم يحملون‬ ‫اعالم فل�سطني وفرن�سا‪.‬‬ ‫ح�صاد البطولة‬ ‫و�شهدت البطولة ‪ 46‬هد ًفا بواقع‬ ‫‪ 25‬هدف يف الدور الأول‪ ،‬و‪ 15‬هدف يف‬ ‫الدور الثاين‪ ،‬و‪� 4‬أهداف يف الدور قبل‬ ‫النهائي‪ ،‬وهدفني يف املباراة النهائية‪،‬‬ ‫لتكون ن�سبة الأهداف �أكرث بقليل من‬ ‫ثالثة �أهداف يف املباراة الواحدة‪ ،‬مما‬ ‫ي ��دل ع�ل��ى �أن ه �ج��وم ف ��رق البطولة‬ ‫بخري‪.‬‬ ‫ك �م��ا مت ح �� �س��م �أرب� �ع ��ة مباريات‬ ‫ب ��رك�ل�ات ال�ترج �ي��ح ب �ع��د �أن �سيطر‬ ‫التعادل على الوقت الأ�صلي‪ ،‬بواقع‬ ‫م �ب��اراة يف ال ��دور الأول‪ ،‬ول�ق��اءي��ن يف‬ ‫الدور الثاين‪ ،‬واملباراة النهائية‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫تثبيت موعد «خليجي ‪ »20‬يف اليمن هذا العام‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ث �ب��ت ر�ؤ� � �س� ��اء االحت� � ��ادات‬ ‫اخلليجية ل�ك��رة ال�ق��دم موعد‬ ‫بطولة ك�أ�س اخلليج الع�شرين‬ ‫يف اليمن خالل الفرتة من ‪22‬‬ ‫ت�شرين الثاين وحتى ‪ 4‬كانون‬ ‫االول املقبلني‪.‬‬ ‫وات �ف��ق ر�ؤ� �س��اء االحت� ��ادات‬ ‫اخلليجية يف اجتماعهم �أم�س‬ ‫ال�سبت يف ال��دوح��ة «ع�ل��ى عدم‬ ‫ت�أجيل البطولة بناء على طلب‬ ‫م��ن االحت ��اد االم��ارات��ي ب�سبب‬ ‫�ضغط الروزنامة»‪.‬‬ ‫وتقرر ان يعقد امناء �سر‬ ‫االحتادات اجتماعهم خالل ‪10‬‬ ‫اي��ام م��ن االن يف ع��دن ملناق�شة‬ ‫تقرير اللجنة املكلفة مبتابعة‬ ‫ا�ستعدادات اليمن ال�ست�ضافة‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وال� �ل� �ج� �ن ��ة م � ��ؤل � �ف� ��ة من‬ ‫االم � ��ارات � ��ي ي��و� �س��ف عبداهلل‬ ‫وال�سعودي في�صل العبد الهادي‬ ‫والعمانلي �صالح الفار�سي‪.‬‬ ‫وك �ث��ر ال �ل �غ��ط يف االون � ��ة‬ ‫االخ�ي�رة ع��ن ت�أجيل البطولة‬ ‫او نقلها اىل دولة اخرى لعدم‬ ‫جاهزية اليمن‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �� �ش �ي��خ ح �م ��د بن‬ ‫خليفة رئي�س االحتاد القطري‬

‫جاك�سون ي�شبه نا�ش بالعبي كرة‬ ‫القدم االمريكية‬ ‫لو�س اجنلي�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب فيل جاك�سون م��درب لو�س �أجنلي�س ليكرز حامل لقب‬ ‫ال ��دوري االم�يرك��ي للمحرتفني يف ك��رة ال�سلة ان ال�ك�ن��دي �ستيف‬ ‫نا�ش موزع فينيك�س �صنز ي�سري بالكرة لوقت طويل و�شبهه بالعبي‬ ‫كرةالقدم االمريكية‪.‬‬ ‫وق��ال جاك�سون لل�صحافيني �أول من �أم�س اجلمعة‪ ،‬ان نا�ش ‪،‬‬ ‫�أف�ضل العب مرتني يف الدوري‪ ،‬يحمل الكرة لوقت طويل ما يخالف‬ ‫قوانني و�أنظمة الدوري‪.‬‬ ‫وقال جاك�سون ملمحا ان نا�ش يلقى ت�ساهال من احلكام عندما‬ ‫ي�سري بالكرة على هذا ال�شكل‪" :‬ال ميكن �أن حتمل الكرة كما يفعل‪ .‬ال‬ ‫يجب ان حتمل الكرة وترك�ض بها على امللعب (على غرار كرة القدم‬ ‫االمريكية)"‪.‬‬ ‫وت�أهل لو�س اجنلي�س ليكرز اىل نهائي املنطقة الغربية بتغلبه‬ ‫على يوتا جاز ‪�-4‬صفر‪ ،‬و�ضرب موعدا يف نهائي املنطقة الغربية للعام‬ ‫الثالث على التوايل حيث �سيالقي فينيك�س �صنز الذي تخطى �سان‬ ‫�أنطونيو �سبريز ب�سهولة �أي�ضا ‪�-4‬صفر‪.‬‬ ‫ويبلغ معدل نا�ش (‪ 36‬عاما) ‪8‬ر‪ 17‬نقطة و‪ 9‬متريرات حا�سمة‬ ‫يف املباراة الواحدة �ضمن بالي �أوف هذا املو�سم �أمام بورتالند ترايل‬ ‫باليزرز و�سان �أنطونيو �سبريز‪.‬‬

‫ويرب �أول املنطلقني يف جائزة موناكو‬ ‫الكربى لـ «الفورميوال ‪»١‬‬ ‫مونتي كارلو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيكون اال��س�ترايل م��ارك وي�بر (رد بول‪-‬رينو) اول املنطلقني‬ ‫اليوم االح��د يف �سباق جائزة موناكو الكربى‪ ،‬املرحلة ال�ساد�سة من‬ ‫بطولة العامل ل�سباقات فورميوال واحد‪ ،‬بعد حلوله يف املركز االول‬ ‫للتجارب الت�أهيلية �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫تقدم ويرب على �سائق رينو البولندي روبرت كوبيت�سا‪ ،‬وزميله يف‬ ‫رد بول‪-‬رينو االملاين �سيبا�ستيان فيتيل‪.‬‬ ‫ووا�صل فريق رد بول ت�ألقه يف التجارب الت�أهيلية بعد ان كان‬ ‫ثنائي الفريق �سيطر على املركز االول عند خط االنطالق يف املراحل‬ ‫اخلم�س االوىل من البطولة‪.‬‬ ‫وهي املرة الثانية على التوايل التي ينطلق فيها ويرب من املركز‬ ‫االول والرابعة يف م�سريته‪ ،‬وكان انتزع املركز االول يف �سباق كاتالونيا‬ ‫اال�سباين االحد املا�ضي امام اال�سباين فرناندو الون�سو �سائق فرياري‪،‬‬ ‫وزميله فيتيل‪.‬‬ ‫ ال�سائقون الع�شرة االوائل‪:‬‬‫‪ -1‬اال�سرتايل مارك ويرب (ريد بول‪-‬رينو)‬ ‫‪ -2‬البولندي روبرت كوبيت�سا (رينو)‬ ‫‪ -3‬االملاين �سيبا�ستيان فيتل (ريد بول‪-‬رينو)‬ ‫‪ -4‬الربازيلي فيليبي ما�سا (فرياري)‬ ‫‪ -5‬الربيطاين لوي�س هاميلتون (ماكالرين مر�سيد�س)‬ ‫‪ -6‬االملاين نيكو روزبرغ (مر�سيد�س جي بي)‬ ‫‪ -7‬االملاين ميكايل �شوماخر (مر�سيد�س جي بي)‬ ‫‪ -8‬الربيطاين جن�سون باتون (ماكالرين مر�سيد�س)‬ ‫‪ -9‬الربازيلي روبنز باريكيللو (وليام�س‪-‬كوزوورث)‬ ‫‪ -10‬االيطايل فيتانتونيو ليوت�شي (فور�س انديا‪-‬مر�سيد�س)‬

‫اال�سرتايل مارك ويرب يعرب عن فرحته بت�صدر التجارب احلرة (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫«ان اهم القرارات التي تو�صل‬ ‫ال �ي �ه��ا االج� �ت� �م ��اع ه ��و تثبيت‬ ‫موعد اقامة خليجي ‪ ،20‬فلم‬ ‫ي �ط��ر�أ اي ت�ع��دي��ل ع�ل��ى املوعد‬ ‫و�سيكون هناك اجتماع المناء‬ ‫ال�سر خالل ‪ 10‬ايام من االن»‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار اىل ان «ر�ؤ� � �س� ��اء‬ ‫االحت��ادات اخلليجية اطم�أنوا‬ ‫اي�ضا على اال�ستعدادات اجلارية‬ ‫يف اليمن القامة البطولة»‪.‬‬ ‫واع � � ��رب رئ �ي �� ��س االحت � ��اد‬ ‫ال�ي�م�ن��ي اح �م��د ال�ع�ي���س��ي «عن‬ ‫ارتياحه لقرار ر�ؤ�ساء االحتادات‬ ‫واتفاقهم على اقامة البطولة‬ ‫يف موعدها»‪ ،‬معتربا ان اليمن‬ ‫«ج ��اه ��ز م ��ن ج�م�ي��ع النواحي‬ ‫للبطولة التي �ستعود بالفوائد‬ ‫ع�ل�ي��ه وع �ل��ى ال �ك��رة اخلليجية‬ ‫ككل»‪.‬‬ ‫رئي�س االحت ��اد االماراتي‬ ‫حممد الرميثي اكد ب��دوره ان‬ ‫االمارات «كانت ت�سعى للت�أجيل‬ ‫ل �ك �ن �ن��ا ق �ب �ل �ن��ا ب � �ق� ��رار اق ��ام ��ة‬ ‫البطولة يف موعدها من اجل‬ ‫الوفاق اخلليجي»‪.‬‬ ‫امني عام االحتاد ال�سعودي‬ ‫في�صل العبد الهادي نفى �صحة‬ ‫االنباء التي ترددت عن م�شاركة‬ ‫ال�سعودية يف البطولة باملنتخب‬ ‫االومل � �ب� ��ي‪ ،‬وق � ��ال «ان االم�ي�ر‬

‫�سلطان بن فهد رئي�س االحتاد‬ ‫ك��ان وا�ضحا و�صريحا عندما‬ ‫اعلن ان االحتاد ال�سعوي اعطى‬ ‫اجلهاز الفني للمنتخب اختيار‬ ‫القائمة املنا�سبة للم�شاركة يف‬ ‫البطولة»‪.‬‬ ‫وكانت االحتادات اخلليجية‬ ‫ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم م �ن �ح��ت اليمن‬ ‫فر�صة ا�ست�ضافة «خليجي ‪»20‬‬ ‫ع ��ام ‪ 2010‬وحت ��دي ��دا م ��ن ‪22‬‬ ‫ت�شرين ال�ث��اين حتى ‪ 4‬كانون‬ ‫االول‪ ،‬حيث �ستقام املناف�سات يف‬ ‫مدينتي عدن وابني‪ ،‬مع اختيار‬ ‫البحرين كدولة بديلة يف حال‬ ‫تعذر اليمن عن اال�ست�ضافة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان منتخب اليمن‬ ‫ك ��ان ب ��د�أ م���ش��ارك�ت��ه يف دورات‬ ‫ك�أ�س اخلليج يف «خليجي ‪ »16‬يف‬ ‫الكويت عام ‪ ،2003‬واعقب ذلك‬ ‫يف «خليجي ‪ »17‬يف قطر و‪ 18‬يف‬ ‫ابوظبي و‪ 19‬يف عمان‪.‬‬ ‫وت� � � � ��وج م� �ن� �ت� �خ ��ب ع� �م ��ان‬ ‫ب�ط�لا للن�سخة االخ�ي�رة التي‬ ‫ا�ست�ضافها على ار��ض��ه مطلع‬ ‫ال� �ع ��ام امل��ا� �ض��ي وذل � ��ك للمرة‬ ‫االوىل يف تاريخه ب�ف��وزه على‬ ‫نظريه ال�سعودي ‪ 5-6‬بركالت‬ ‫الرتجيح اث��ر انتهاء الوقتني‬ ‫اال�� �ص� �ل ��ي واال�� � �ض � ��ايف � �ص �ف��ر‪-‬‬ ‫�صفر‪.‬‬

‫ت�شل�سي يطارد توري�س و�أغويرو وريبريي‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي� ��� �س� �ع ��ى ن � � � ��ادي ت�شل�سي‬ ‫االن �ك �ل �ي ��زي اىل ال �ت �ع��اق��د مع‬ ‫امل �ه ��اج ��م اال�� �س� �ب ��اين فرناندو‬ ‫توري�س والعب الو�سط الفرن�سي‬ ‫ف � ��ران � ��ك ري� � �ب �ي��ري وامل� �ه ��اج ��م‬ ‫االرجنتيني �سريخيو �أغويري‪،‬‬ ‫بح�سب ما �أكدت �صحيفة "دايلي‬ ‫تيليغراف" االنكليزية ال�صادرة‬ ‫�أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و�� �س� �ت ��وف ��ر ادارة ال � �ن ��ادي‬ ‫ال �ل �ن��دين امل� �ت ��وج ح��دي �ث��ا بلقب‬ ‫الـ"برميري ليغ" م �ب �ل��غ ‪100‬‬ ‫مليون جنيه ا�سرتليني (نحو‬ ‫‪ 117‬م �ل �ي��ون ي � � ��ورو) للمدرب‬ ‫االي � �ط� ��ايل ك ��ارل ��و �أن�شيلوتي‬ ‫ل �ل �ت �ع��اق��د م ��ع الع �ب�ي�ن ج� ��دد يف‬ ‫ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫وك��ان ن��ادي ليفربول رف�ض‬ ‫�أكرث من مرة فكرة بيع مهاجمه‬

‫‪27‬‬

‫اللجنة العليا جلائزة امللك للياقة‬ ‫البدنية جتتمع اليوم‬ ‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬ ‫تعقد اللجنة اللجنة العليا مل���ش��روع ج��ائ��زة امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين للياقة البدنية يف متام ال�ساعة الواحدة من بعد ظهر يوم‬ ‫غد االثنني اجتماعا برئا�سة وزي��ر الرتبية والتعليم د‪�.‬إبراهيم‬ ‫بدران‪ ،‬تعتمد خالله النتائج النهائية للطلبة امل�شاركني يف الدورة‬ ‫اخلام�سة من م�شروع اجلائزة الذي تنفذه وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫بال�شراكة مع اجلمعية امللكية للتوعية ال�صحية‪.‬‬ ‫االجتماع الذي �سيعقد يف مقر وزارة الرتبية والتعليم �سيتم‬ ‫خالله اعتماد الربنامج الزمني للحفل اخلتامي الذي �سيقام يف‬ ‫�صالة الأمري حمزة مبدينة احل�سني لل�شباب حتت الرعاية امللكية‬ ‫ال�سامية ي��وم (‪ )32‬ال�شهر اجل��اري‪ ،‬حيث �سيتم تكرمي الطلبة‬ ‫الفائزين باملركزين الأول والثاين من كل فئة عمرية (‪)16-9‬‬ ‫�سنة ا�ضافة اىل تكرمي املدار�س الفائزة باملجموع العام‪.‬‬ ‫وك��ان��ت االخ �ت �ب��ارات ال�ب�ع��دي��ة ال�ت��ي ان�ت�ه��ت يف وق��ت ��س��اب��ق ملا‬ ‫جمموعه (‪� )455‬أل��ف طالب وطالبة ممن ت��راوح اعمارهم بني‬ ‫(‪� )16-9‬سنة‪ ،‬ميثلون مدار�س وزارة الرتبية والثقافة الع�سكرية‬ ‫والتعليم اخلا�ص ووكالة الغوث الدولية يف خمتلف مديريات‬ ‫الرتبية والتعليم يف كافة حمافظات اململكة‪ ،‬قد ا�سفرت عن ت�أهل‬ ‫ما جمموعه (‪ )23.700‬طالب وطالبة ممن ح�صلوا على معدل‬ ‫(‪ 85‬يف املئة) فما فوق يف االختبارات البعدية للم�ستوى الوزاري‪،‬‬ ‫حيث اقيم ي��وم اخلمي�س املا�ضي يف �صالة ت�لاع العلي االختبار‬ ‫النهائي لعدد م��ن الطلبة امل�ؤهلني للفوز باملراكز الأوىل وفق‬ ‫االختبار البعدي الذي انتهى يف وقت �سابق‪.‬‬

‫فريق اجلليل يختتم مع�سكره‬ ‫التدريبى فى العقبة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اختتم فريق نادى اجلليل لكرة القدم �أم�س ال�سبت مع�سكره‬ ‫التدريبى فى مدينة العقبة‪ ،‬ا�ستعدادا ملناف�سات دورى الدرجة‬ ‫االوىل لكرة القدم الذى ينطلق ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫ووفق املدير الفنى للنادى العراقى جبار حميد فان الفريق‬ ‫ا�ستفاد كثريا من املع�سكر فى رفع لياقة الالعبني البدنية وزيادة‬ ‫درجة التجان�س بينهم‪.‬‬ ‫وك��ان اجلليل خ��ا���ض م�ب��ارات�ين ف��ى املع�سكر ف��از فيهما على‬ ‫اخلليج بنتيجة ‪ 2، 3‬وعلى فريق �شيحان بنتيجة ‪� /1‬صفر‪.‬‬

‫توزيع املنا�صب االدارية يف نادي املر�أة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫من اليمني ريبريي و�أغويرو وتوري�س‬

‫توري�س (‪ 56‬هدفا يف ‪ 79‬مباراة‬ ‫يف ال��دوري االنكليزي)‪ ،‬يف حني‬ ‫ي �ب �ق��ى ع� ��ام واح � ��د ع �ل��ى نهاية‬

‫عقد ريبريي مع بايرن ميونيخ‬ ‫االمل� ��اين‪ ،‬يف ح�ين ع�بر �أغويرو‬ ‫عن نيته �سابقا يف ترك اتلتيكو‬

‫مدريد اال�سباين املتوج حديثا يف‬ ‫لقب "يوروبا ليغ" وان�ضمامه‬ ‫اىل ت�شل�سي‪.‬‬

‫بوكا جونيورز مينى بخ�سارة جديدة‬ ‫يف الدوري الأرجنتيني‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫�أن �ه��ى ب��وك��ا ج��ون �ي��ورز �أول م��ن �أم�س‬ ‫اجل�م�ع��ة م��رح�ل��ة ل��ن ت�ت�م�ن��ى ج �م��اه�يره �أن‬ ‫ت�ت��ذك��ره��ا‪ ،‬ب�خ���س��ارة ج��دي��دة �أم� ��ام بانفيلد‬ ‫�صفر‪ 3-‬فيما اختتم ج��ودوي ك��روز �أف�ضل‬ ‫مرحلة ل��ه يف تاريخه بالفوز على �أر�سنال‬ ‫‪ ،1-2‬يف م�ستهل م�ب��اري��ات اجل��ول��ة الأخرية‬ ‫من مرحلة �إي��اب ال��دوري الأرجنتيني لكرة‬ ‫القدم "كالو�سورا"‪.‬‬ ‫عانى بوكا جونيورز من غياب العديد‬ ‫م ��ن الع �ب �ي��ه الأ� �س��ا� �س �ي�ي�ن‪� ،‬أب ��رزه ��م جنمه‬ ‫خ ��وان روم ��ان ري�ك�ي�ل�م��ي‪ ،‬لي�ستغل م�ضيفه‬ ‫بانفيلد حامل لقب مرحلة الذهاب املا�ضية‬ ‫"�أبرتورا" ال�ف��ر��ص��ة وي�ت�رك��ه يف املراكز‬ ‫الأخرية للجدول‪.‬‬ ‫�أح��رز �أه��داف �أ�صحاب الأر���ض مار�سيلو‬ ‫بو�ستامانتي وغ��اب��ري�ي��ل باليتا الع��ب بوكا‬ ‫ب��اخل �ط ��أ يف م ��رم ��اه وروب �ي ��ن رام �ي�ري ��ز يف‬ ‫الدقائق ‪ 41‬و‪ 67‬و‪ ،83‬لي�ضمن بانفيلد �أن‬ ‫يكون الفريق الأك�ث�ر �إح ��رازاً للنقاط على‬ ‫مدار مرحلتي الدوري الأخريتني‪.‬‬ ‫ب� � � � � � ��دوره‪ ،‬رف� � � ��ع رام� �ي ��ري � � ��ز ر�� �ص� �ي ��ده‬ ‫ال���ش�خ���ص��ي �إىل ع���ش��رة �أه � ��داف بالت�ساوي‬ ‫مع ه��دايف البطولة مارتني بالريمو العب‬ ‫ب ��وك ��ا ج ��ون� �ي ��ورز وم � � ��اورو ب��وزي �ل �ل��ي العب‬ ‫ا�ستوديانتي�س دي البالتا‪.‬‬ ‫يحل بانفيلد يف املركز الرابع بر�صيد ‪32‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فيما جتمد ر�صيد بوكا جونيورز عند‬ ‫‪ 20‬نقطة يف املركز ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ع �ك ����س ب ��وك ��ا ج ��ون� �ي ��ورز العريق‬ ‫املتداعي‪ ،‬كان فريق جودوي كروز املتوا�ضع‬ ‫الذي �أمن احتالله املركز الثالث بر�صيد ‪37‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫يت�صدر �أرخنتينو�س جونيورز الرتتيب‬ ‫بر�صيد ‪ 38‬نقطة و�سيتوج ر�سميا بالدوري‬ ‫يف حالة ف��وزه على م�ضيفه �أوراك ��ان‪ ،‬نظرا‬ ‫لأن ا��س�ت��ودي��ان�ت�ي����س دي الب�ل�ات��ا مناف�سه‬ ‫ال��وح �ي��د ع �ل��ى ال �ل �ق��ب ال � ��ذي ي �ح��ل �ضيفاً‬ ‫على ك��ول��ون‪ ،‬يت�أخر عنه بنقطة‪ .‬ويف حال‬ ‫خ�سر �أرخنتينو�س وت�ع��ادل ا�ستوديانتي�س‪،‬‬ ‫�سيت�ساوى الفريقان وب��ال�ت��ايل �سيحتكمان‬ ‫�إىل مباراة فا�صلة لتحديد البطل‪.‬‬ ‫بد�أ جودوري كروز املو�سم يطارده �شبح‬ ‫الهبوط‪ ،‬ولكنه �أنهاه يف مركز متقدم ‪ ،‬بعد‬ ‫�أن دخ��ل � �ص��راع املناف�سة ع�ل��ى ال�ل�ق��ب حتى‬

‫عقد ن��ادي امل��ر�أة اجتماعا اذ مت فيه توزيع املنا�صب االدارية‬ ‫وفق اخلرب ال�صادر اليوم ال�سبت عن النادي ‪.‬‬ ‫ومت انتخاب الدكتورة نهاد البطيخي رئي�سة للنادي وناطقا‬ ‫اعالميا‪ ،‬و�سو�سن �سويدان نائبة لرئي�سة النادي ‪ ،‬وهبة ال�صباغ‬ ‫امينة لل�سر‪ ،‬ورمي��ا ال�ع�ب��ادي امينة لل�صندوق‪ ،‬وم��رمي الدهام‬ ‫ع�ضوة‪.‬‬ ‫ومت يف االجتماع ا�ستعرا�ض خطوات العمل الرئي�سية خالل‬ ‫الفرتة املقبلة وم��ن اب��رزه��ا‪ :‬اعتماد مقر للنادي ‪ ،‬والعمل على‬ ‫حت�سني املقر احلايل وجتهيزه بامل�ستلزمات املطلوبة‪ ،‬وخماطبة‬ ‫بع�ض اجلهات احلكومية واخلا�صة بذلك ‪.‬‬ ‫كما مت يف االج�ت�م��اع االع ��داد ل��دع��وة الهيئة العامة للنادي‬ ‫لالجتماع بعد االطالع على النظام اخلا�ص باالندية‪.‬‬

‫‪ 17‬دولة ت�ؤكد م�شاركتها يف م�ؤمتر االحتاد‬ ‫العربي لرواد الك�شافة واملر�شدات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ع�ق��دت اللجنة العليا املنظمة للم�ؤمتر ال���س��اد���س لالحتاد‬ ‫العربي لرواد الك�شافة واملر�شدات واللقاء الك�شفي العربي الثامن‬ ‫لرواد الك�شافة واملر�شدات‪ ،‬اجتماعها التح�ضريي االخري يف مقر‬ ‫جمعية الك�شافة وامل��ر��ش��دات برئا�سة املفو�ض ال��دويل للك�شافة‬ ‫واملر�شدات �سميح ا�سكندر‪.‬‬ ‫ومت خالل االجتماع عر�ض اخر الرتتيبات للم�ؤمتر واهمية‬ ‫ا�ست�ضافته‪.‬‬ ‫وي�شارك بامل�ؤمتر دول عربية هي (الأردن‪ ،‬وم�صر‪ ،‬ولبنان‪،‬‬ ‫وال�سعودية‪ ،‬وال�ك��وي��ت‪ ،‬والبحرين‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وتون�س‪ ،‬واجلزائر‪،‬‬ ‫وامل�غ��رب‪ ،‬و�سورية‪ ،‬وقطر‪ ،‬و�سلطنة عمان‪ ،‬وال�ع��راق‪ ،‬وال�سودان‪،‬‬ ‫واالمارات)‪.‬‬ ‫واك��د منذر الزميلي ام�ين �سر هيئة رواد الك�شافة يف بيان‬ ‫�صحفي �أم����س ال�سبت ان ‪ 17‬دول��ة اك��دت ح�ضورها ومنها دول‬ ‫ت�شارك للمرة االوىل مثل قطر و�سوريا‪.‬‬

‫ال�شباب يخطف بطاقة البقاء‬ ‫يف الدوري البحريني‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫خ�سارة بوكا جونيورز �أمام بانفيلد ب�صفر‪ 3-‬كانت يف اجلولة الأخرية من الدوري‬

‫اجلوالت الأخرية‪.‬‬ ‫جاءت �أهداف اللقاء الثالثة يف ال�شوط‬ ‫الثاين‪ ،‬حيث تقدم �أر�سنال �أوال عن طريق‬ ‫ك��ري���س�ت�ي��ان �أل �ف��اري��ز يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،52‬لكن‬ ‫�صاحب الأر� ��ض ال��ذي ي��درب��ه امل��دي��ر الفني‬ ‫عمر �أ�سد‪ ،‬متكن من قلب النتيجة يف ثالث‬ ‫دقائق بوا�سطة ليوناردو �سيجايل ورودريجو‬ ‫�سالينا�س يف الدقيقتني ‪ 67‬و‪.70‬‬ ‫ق��ال �أ�سد عقب امل�ب��اراة "نحن الأبطال‬ ‫على امل�ستوى املعنوي‪� .‬إنه �أكرب �إجناز �أحققه‬ ‫ك�م��دي��ر ف �ن��ي‪ ،‬ف�ق��د و��ص�ل�ن��ا ب �ع �ي��داً للغاية‪.‬‬ ‫الفريق متتع ب�شخ�صية هائلة‪.‬‬ ‫كنا �أب�ط��اال يف ك��ل امل�لاع��ب‪ ،‬ع��دا مباراة‬ ‫ا�ستوديانتي�س"‪ ،‬التي خ�سرها الفريق ‪. 2-1‬‬ ‫جتمد ر�صيد �أر�سنال عند ‪ 19‬نقطة يف‬ ‫املركز ال�سابع ع�شر‪.‬‬ ‫حقق �سان لورنزو انت�صارا على �ضيفه‬

‫نيويلز �أولد بويز ‪ ،1-2‬لينهي بدوره مرحلة‬ ‫ع�صيبة �أق�ي��ل خاللها امل��دي��ر الفني دييغو‬ ‫�سيميوين ب�سبب �سوء النتائج‪.‬‬ ‫ب�ع��د ��ش��وط �أول �سلبي‪� ،‬أح ��رز برناردو‬ ‫روم� �ي ��و ون �ي �ل �� �س��ون ب�ي�ن�ي�ت��ز ه��دف�ي�ن ل�سان‬ ‫لورنزو يف الدقيقتني ‪ 46‬و‪ ،67‬وبينهما تعادل‬ ‫روالندو �سكيايف ب�صورة م�ؤقتة لل�ضيوف من‬ ‫�ضربة جزاء يف الدقيقة ‪. 63‬‬ ‫�أن �ه��ى امل��دي��ر ال�ف�ن��ي امل ��ؤق��ت �سبا�ستيان‬ ‫مينديز بذلك دوره مع �سان لورنزو‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ح�ت��ل امل��رك��ز اخل��ام ����س ع���ش��ر ب��ر��ص�ي��د ‪20‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بانتظار �إمت��ام املفاو�ضات مع رامون‬ ‫دياز الذي �سيتوىل املهمة يف املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫يحتل نيويلز امل��رك��ز ال�ساد�س بر�صيد‬ ‫‪ 30‬نقطة‪ ،‬حيث �ضمن ال�ت��أه��ل �إىل بطولة‬ ‫ك� ��أ� ��س �أن� ��دي� ��ة �أم ��ري� �ك ��ا اجل �ن��وب �ي��ة "كوبا‬ ‫�سود�أمرييكانا"‪.‬‬

‫خطف ال�شباب بطاقة االمان والبقاء يف م�صاف دوري الكبار‬ ‫بفوزه على املالكية ‪ ،1-2‬وهبط الرفاع ال�شرقي اىل دوري الدرجة‬ ‫الثانية ر�سميا باحتالله املركز العا�شر االخ�ير بعد تعادله مع‬ ‫احل��ال��ة ‪� 3-3‬أول م��ن �أم����س اجلمعة يف افتتاح مناف�سات املرحلة‬ ‫الثامنة ع�شرة االخرية من الدوري البحريني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وبهذه النتائج‪ ،‬احتل ال�شباب املركز ال�سابع بر�صيد ‪ 17‬نقطة‬ ‫و�ضمن مقعده يف دوري الكبار‪ ،‬فيما يت�صارع احلالة واملالكية يف‬ ‫مباراة فا�صلة بعد تعادلهما يف نف�س الر�صيد (‪ 16‬نقطة) لتحديد‬ ‫الفريق �صاحب املركز التا�سع الذي �سيالقي فريق �سرتة �صاحب‬ ‫املركز الثاين من دوري الدرجة الثانية يف لقاءي امللحق الفا�صل‬ ‫لتحديد الفريق العا�شر يف دوري درجة االوىل املو�سم املقبل‪ .‬اما‬ ‫ال��رف��اع ال�شرقي فهبط ر�سميا الحتالله املركز االخ�ير بر�صيد‬ ‫‪ 13‬نقطة‪ .‬على ا�ستاد البحرين الوطني‪ ،‬جنح ال�شباب يف �ضمان‬ ‫وحجز مقعده بعد ف��وزه ال�صعب على املالكية بهدفني للبناين‬ ‫حممد غدار (‪ 16‬و‪ 67‬من ركلة ج��زاء) مقابل هدف ل�سيد كاظم‬ ‫حميد (‪.)18‬‬ ‫وعلى ا�ستاد علي بن حممد يف عراد‪ ،‬تعادل احلالة مع الرفاع‬ ‫ال�شرقي ‪.3-3‬‬ ‫وفرط احلالة يف فوز م�ستحق و�ضمان النقاط الثالث بعد ان‬ ‫كان متقدما ‪ 1-3‬ليخرج متعادال بعد �صحوة الرفاع ال�شرقي‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ي��و��س��ف زوي ��د (‪ )10‬وال�ن�ي�ج�يري ع�ب��د ال���س�لام عبد‬ ‫احلفيظ (‪ )16‬و�أحمد ابراهيم (‪ )28‬اهداف احلالة‪ ،‬والربازيلي‬ ‫دانييلو «هاتريك» (‪ 23‬من ركلة ج��زاء و‪ 53‬و‪ )78‬اه��داف الرفاع‬ ‫ال�شرقي‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1235) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (16) óMC’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1235) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (16) óMC’G

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

∫ó÷G ÒãJ ∫ÉjófƒŸG ‘ á«Hô©dG äÉÑîàæª∏d á∏jõ¡dG ácQÉ°ûŸG

ΩÉ`` eCG á`` jOh IGQÉ``Ñ` e ‘ …ô``£` ≤` dG »°VÉŸG ΩÉ``©`dG »µ«é∏ÑdG √Ò¶f ÖîàæŸG Rƒ``a ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Yh ÓFÉg ¥QÉØdG øµj ⁄ »µ«é∏ÑdG ."Ú≤jôØdG øe πc iƒà°ùe ÚH äÉ«Ø°üàdG ¿EG :Écó«°S ∫Ébh ÉeÉ“ ∞∏àîJ á«≤jôaC’G IQÉ≤dG ‘ äÉÑîàæŸG Ú``H á``¡` LGƒ``e É``¡` fC’ »≤jôaC’G ∫É``ª`°`û`dG ‘ á``«`Hô``©`dG »££ÿG ܃∏°SC’ÉH õ«ªàJ »àdGh IQÉ≤dG AÉëfCG »bÉH ‘ É¡JGÒ¶fh Iƒ≤dG ≈∏Y AGOC’G ‘ óªà©J »àdGh .ÒÑc πµ°ûH á«fóÑdG äÉÑîàæe πgCÉJ": í``°` VhCGh ¿hÒ`` eÉ`` µ` dGh É`` fÉ`` Zh É``jÒ``é` «` f ⁄ äÉ«FÉ¡ædG ¤EG êÉ©dG πMÉ°Sh ICÉLÉØŸG ¿CG ó≤àYCGh .ICÉLÉØe øµj ÖîàæŸG π`` gCÉ` `J â``fÉ``c iÈ`` µ` `dG √Ò¶f ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y …ô``FGõ``÷G ."…ô°üŸG ‘ ¬à≤K ø``Y Écó«°S Üô``YCGh ‘ á``«`Hô``©`dG äÉÑîàæŸG π°ûa ¿CG ⁄É©dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`æ`d π``gCÉ` à` dG çhó◊ Gô°TDƒe ¢ù«d Iô``ŸG √ò``g .πÑ≤à°ùŸG ‘ äGÒ«¨J Ée ¤EG äô``¶`f GPEG": ∫É`` bh áÑ«N ó©H É«fÉŸCG πãe ádhO ¬à∏©a ÖîàæŸG É``¡`H »``æ`e »``à` dG π`` `eC’G á«HhQhC’G ·C’G ¢SCÉc ‘ ÊÉŸC’G ¤EG GhCÉ`÷ º¡fCG ó‚ ,2000 ΩÉY ´É£b ô``jƒ``£` à` d …ƒ`` `b è``eÉ``fô``H ."QɪãdG Ghó°üMh ÜÉÑ°ûdG ∫hódG" ¿CG Écó«°S ±É``°`VCGh GOó› Oƒ©à°S á«Hô©dÉH á≤WÉædG Ωó≤dG Iô`` `c ‘ GQhO Ö``©` ∏` à` °` Sh ."á«dhódG

¬°ùaÉæe ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y á``dƒ``£`Ñ`dG ."…óæ∏jRƒ«ædG »æjôëÑdG ÖîàæŸG πgCÉJ ƒdh √OÓ`` `H â`` fÉ`` c äÉ`` «` FÉ`` ¡` æ` dG ¤EG å«M ø``e á``dhO ô``¨`°`UCG íÑ°üà°S ‘ ∑QÉ``°` û` J ÊÉ``µ` °` ù` dG OGó`` ©` à` dG QGóe ≈∏Y ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f .ádƒ£ÑdG ïjQÉJ »g √òg": É``có``«` °` S ∫É`` ` bh ¬LGƒJ »``à`dG á«°ù«FôdG á∏µ°ûŸG .§°ShC’G ¥ô°ûdG ∫hO øe GOó``Y É¡jód ¢``ù` «` d ∫hó`` ` `dG √ò`` `g ¿C’ ÚÑYÓdG øe á°†jô©dG IóYÉ≤dG »`` Ñ` `Y’ É`` ¡` `æ` `e QÉ`` `à` ` î` ` J »`` ` à` ` `dG »àdG OQGƒŸG πc ºZQh ..äÉÑîàæŸG ∞bƒàj ∫hó`` dG √ò``g É``¡`H ™àªàJ øµÁ É``e ≈∏Y …hô``µ`dG É¡MÉ‚ ’ ∫ÉŸG ¿C’ ¬≤≤– ¿CG É¡JÉÑîàæŸ ∑Éæg øµj ⁄ GPEG ìÉéædG …ΰûj ."¿ƒÑY’ ¢†©H ¿CG :É``có``«` °` S ™`` HÉ`` Jh øjôëÑdGh ô``£` b π``ã` e ∫hó`` ` dG AGQh »`` ©` `°` `ù` `dG ≈`` ∏` `Y â`` °` `Uô`` M IQÉ≤dG ‘ ÖgGƒŸG ¢†©H ±É°ûàcG πLCG ø``e É¡°ù«æŒh á«≤jôaC’G .É¡JÉÑîàæe º«YóJ É°†jCG ô£b ∂∏à“": í°VhCGh ôjƒ£J õ``cGô``e Ì``cCG ø``e Ió``MGh ƒgh ⁄É``©`dG ‘ Éeó≤J á°VÉjôdG √òg âªgÉ°Sh .ôjÉÑ°SCG á«ÁOÉcCG ÒjÉ©e ô``jƒ``£`J ‘ á``«` ÁOÉ``cC’G Gòg ‘ π``FÉ``g πµ°ûH Ωó``≤` dG Iô``c ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûŸGh .ó∏ÑdG πÑ≤à°ùŸG ‘ ¿ƒ``µ` J ø`` d ⁄É`` ©` dG ."º∏M Oô› ÖîàæŸG äógÉ°T": ±É°VCGh

…ôFGõ÷G ÖîàæŸG ≈∏Y äô°üàbG á«Hô©dG ácQÉ°ûŸG

QógCGh .ÚJGQÉÑe øe π°UÉa QhO AGõL áHô°V »æjôëÑdG ÖîàæŸG RƒØH â¡àfG »àdG ÜÉjE’G IGQÉÑe ‘ ¬Ñ©∏e ≈∏Y …óæ∏jRƒ«ædG ÖîàæŸG ‘ É«Ñ∏°S ¿É≤jôØdG ∫OÉ©J Éeó©H) ƒdh .(øjôëÑdÉH ÜÉgòdG IGQÉÑe áHô°V »æjôëÑdG ÖîàæŸG Rô``MCG √òg »`` g ¿É`` ` c É`` Ãô`` d AGõ`` ` ` ÷G

â∏ªYh á∏jƒW IÎ``a QGó``e ≈∏Y ÚHQóŸG ™``e ó``«`Wƒ``dG ¿hÉ``©`à`dÉ``H ."Ú«∏jRGÈdG ÚÑYÓdGh øjôëÑdG ¿CG Écó«°S ±É°VCGh πgCÉàdG ¤EG ¿ƒµj Ée ÜôbCG âfÉc ܃æL ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd Ò°üe" ¿CG Éë°Vƒe , É«≤jôaCG ∫ÓN øe º°ùM »FÉ¡ædG ≥jôØdG

äÉ«Ø°üàdG ‘ á«dɪ°ûdG É``jQƒ``c ¿GôjEGh ájOƒ©°ùdG äÉÑîàæe ≈∏Y ."äGQÉeE’Gh ¥ô°ûdG ∫hO ¿EG Écó«°S ∫Ébh è«∏ÿG ∫hO á``°`UÉ``Nh §`` °` ShC’G ôjƒ£àd á∏FÉg äGQɪãà°SG âî°V ¿CG ¤EG QÉ``°` TCGh .É¡«a Ωó``≤`dG Iô``c GÒÑc Gó¡L âdòH ájOƒ©°ùdG"

≥jôW ‘ á«Hô©dG äÉÑîàæŸG √òg ."äÉ«FÉ¡æ∏d πgCÉàdG ¿EG ∫ƒbCG ’ ∂dòdh": ±É°VCGh É«dGΰSCG äÉÑîàæe øe …CG πgCÉJ ¤EG á«Hƒæ÷G É``jQƒ``ch ¿É``HÉ``«`dGh 2010 ⁄É`` ©` `dG ¢`` SCÉ` `c äÉ``«` FÉ``¡` f .É©bƒàe øµj ⁄ É«≤jôaCG ܃æéH Öîàæe ¥ƒ``Ø` J â``fÉ``c ICÉ` LÉ``Ø` ŸGh

¢SÉ«à°ùjQÉN IÈN ≈∏Y á≤∏©e Ú«fÉfƒ«dG ∫ÉeBG Úª°Sƒe ióe ≈∏Y §≤a IGQÉÑe 38 ‘ ¿RƒcôØ«d ôjÉH ¤G »°VÉŸG ΩÉ©dG π≤àfÉa πé°Sh É°†jG π°†aG ∫É◊G øµJ ⁄ å«M .IGQÉÑe 13 ‘ óMGh Éaóg ∑ôJ ≈``∏` Y ¢``SÉ``«` à` °` ù` jQÉ``N ô``°` ü` jh Öîàæe ±ƒØ°U ‘ ójóL øe ¬àª°üH ∂∏Á ∫Gõ``j ’ Ò``N’G ¿G GócDƒe √OÓ``H ≥«≤– AÉ``≤` HG ¬``fÉ``µ`eÉ``H Gó``«` L ÉÑîàæe ájQÉ≤dG á``dƒ``£`Ñ`dG ‘ ¬≤≤M É``e π``°`†`aG .zÚeÉY πÑb ¬fG 9 ºbQ ¢ü«ª≤dG ÖMÉ°U ô°üjh É¡°TÉY »àdG áÄ«°ùdG ±hô¶dG âfÉc ɪ¡e ΩGƒY’G ‘ É¡d Ö©d »``à`dG á``jó``f’G ™``e ¥ô°ùj ¿G ™«£à°ùj ó`` MG ’ ,IÒ`` ` N’G ó©H{ :z2004 hQƒj{ ‘ óéŸG á¶◊ ¬æe â∏é°S »æfG ™«ª÷G ôcòà«°S áæ°S 50 ¢SÉc Ö≤d ¿É``fƒ``«`dG íæe …ò``dG ±ó``¡`dG .zÉHhQhG ≈∏Y ≥``dCÉ` à` dG ¢SÉ«à°ùjQÉN ±ô`` Yh IÒ¨°U ø``°` S ò``æ` e ‹hó`` ` `dG ó``«` ©` °` ü` dG »°SÉ°SG ¿É``µ`e ≈∏Y É``ª`FGO π°üM å«M âfÉch ,á``jô``ª`©`dG äÉ``Ä`Ø`dG äÉÑîàæe ‘ •ÉÑ°T ‘ ∫h’G Ö``î`à`æ`ŸG ™``e ¬``à` jGó``H ‘ Ú``aó``g Óé°ùe É``«`°`ShQ ΩÉ`` eG 2001 ƒgh ,3-3 ∫OÉ©àdÉH â¡àfG »àdG IGQÉÑŸG πé°S á«dhO IGQÉÑe 62 ¿’G ≈àM Ö©d .Éaóg 18 É¡dÓN ᪰SÉM ¢SÉ«à°ùjQÉN ±GógG âfÉch áKÓK πé°S å«M 2004 ÉHhQhG ¢SCÉc ‘ ,∫h’G QhódG ‘ É«fÉÑ°SG ≈eôe ‘ É¡dhG ™HQ Qhó`` ` dG ‘ É``°` ù` fô``a ΩÉ`` ` eG É``¡` «` fÉ``Kh IGQÉÑŸG ‘ Rƒ``Ø` dG ±ó`` g ¤G ,»``FÉ``¡` æ` dG áÑ©∏d »HhQh’G OÉ–’G ™aO Ée ,á«FÉ¡ædG .á«dÉãŸG á∏«µ°ûàdG øª°V √QÉ«àNG ¤G

2004 ÉHhQhCG ·CG ádƒ£H ∫ÓN É«fÉÑ°SEG ≈eôe ‘ πé°ùj ¢SÉ«à°ùjQÉN ¢Sƒ∏¨fG

¿ƒ«∏e 2Q5 πHÉ≤e ¬æY »∏îàdG Égó©H ,ÊÉŸ’G ÆÈ``eQƒ``f áë∏°üŸ §≤a hQƒ``j ÖYÓdG ᪫≤H áfQÉ≤e ó«gR ≠∏Ñe ƒgh .ä’É≤àf’G ¥ƒ°S ‘ äGƒæ°S ™HQG πÑb ìÉéædG ¢``SÉ``«`à`°`ù`jQÉ``N Ö``°`ü`j ⁄h ±GógG 7 ¬d πé°ùa ÆÈeQƒf ™e ô¶àæŸG

¬eɪ°†fG âfÉc ICÉLÉØŸG ¿G ’G ,GÎ∏µfG hG ≈≤∏j ¿G ¿hO øe OQƒæ««a Ëô¨dG ¤G ó©H É°Uƒ°üNh ,Ú©é°ûŸG ø``e É``HhÉ``Œ 10 ∫hG ‘ ±ó``g …G π«é°ùJ ‘ ¬∏°ûa .∑Éæg É¡Ñ©d äÉjQÉÑe …óædƒ¡dG ≥``jô``Ø` dG ¢``†` aô``j ⁄h

ø`` jô`` N’G Ú``ª` LÉ``¡` ŸG π`` X ‘ ¬``©` °` Vh ¢SÓc ¬«∏Y Ó°†Øe á∏«µ°ûàdG øª°V …ójƒ°ùdGh πHÉH ø``jGQh QÓ«àfƒg ¿É``j .ÆÈfRhQ ¢SƒcQÉe ɇ ¬``°`VÉ``©`à`eG ÊÉ``fƒ``«` dG ió`` ` HGh É«fÉŸG √ÉŒÉH ∫É≤àfG ¤G É©∏£àe π°üM

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

¢SÉ«à°ùjQÉN ¢Sƒ∏¨fG ºLÉ¡ŸG ÈàYG ¢SCÉc Ö≤∏H ¿É``fƒ``«`dG QÉ``°`ü`à`fG ¢Sóæ¡e ÖMÉ°U ¿Éc ¬fG É°Uƒ°üNh ,2004 ÉHhQhG ‘ ∫É``¨` JÈ``dG ≈``eô``e ‘ Rƒ`` Ø` `dG ±ó`` `g .á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ´QÉØdGh õ«ªŸG Ö``YÓ``dG Gò``g ¿G ’G AÉ≤JQ’G ø``e Égó©H øµªàj ⁄ ∫ƒ``£`dG äÓµ°ûŸG §°Sh …óëàdG iƒà°ùe ¤G »àdG ájóf’G ó«©°U ≈∏Y É¡¡LGh »àdG .á«°VÉŸG áÑjô≤dG ΩGƒY’G ‘ É¡æ«H π≤æJ øY (ÉeÉY 28) ¢SÉ«à°ùjQÉN ™aGOh IÒ¡°ûdG á∏«∏dG ∂∏J òæe ájófG 5 ¿GƒdG ó› ¤G ¿Éfƒ«dG â∏ªM »àdG áfƒÑ°ûd ‘ øY Gó«©H ¬°ùØf óLh ƒ¡a ,¥ƒÑ°ùe ÒZ å«M ÊÉŸ’G øÁôH QOÒa ™e √Gƒà°ùe ∑ÉÑ°ûdG ¤G ≥jô£dG OÉéjG ‘ íéæj ⁄ ÒN’G ¬ª°Sƒe ∫Ó``N äGô`` e 4 iƒ``°`S .¬©e ¿G ¬``«` a È``à` YG …ò`` `dG â`` bƒ`` dG ‘h ,á°übÉf Iƒ``£` N â``fÉ``c ø``Áô``H á``£`fi ⁄ ±É°T ¢SÉeƒJ ÜQó``ŸG ¿G É°Uƒ°üNh òæe á``«` dh’G ¬``JÉ``HÉ``°`ù`M ø``ª`°`V ¬``©`°`†`j ÊÉŸ’G ,¿Éfƒ«dG ÜQóe ¬ë°üf ,ájGóÑdG .ôNG ≥jôa øY åëÑdÉH πZÉ¡jQ ƒJhG ó`` Lh ,2005 ÊÉ`` `ã` ` dG ¿ƒ`` `fÉ`` `c ‘ ΩGOΰùeG ¢``ù` cÉ``jG ‘ ¢``SÉ``«` à` °` ù` jQÉ``N ¤G π≤àfÉa ¢UÓN áÑ°ûN …óædƒ¡dG π«MQ ¬Ø∏N …ò``dG ÆGôØdG Aπ``Ÿ ¬aƒØ°U ¤G ¢ûà«aƒª«gGôHG ¿É``J’R …ójƒ°ùdG .‹É£j’G ¢Sƒàæaƒj ¢ùcÉjG ÜQó`` e ¿G ICÉ` LÉ``Ø` ŸG â``fÉ``ch Ée ¿É`` Yô`` °` `S äÉ`` ` c ø`` J ∂``æ` g ≥``HÉ``°` ù` dG

. 2006 ΩÉY á≤£æe äÉ``Ñ` î` à` æ` e ø`` µ` `dh É¡©«ªL â£≤°S §°ShC’G ¥ô°ûdG äÉ«FÉ¡æd á∏gDƒŸG äÉ«Ø°üàdG ‘ ÖîàæŸG êô``î` a , ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ‘ äÉ``«` Ø` °` ü` à` dG ø`` e »``°` ù` fƒ``à` dG ÖÑ°ùH IÒ`` ` ` ` ` NC’G äÉ`` ¶` `ë` `∏` `dG IGQÉÑe ‘ á``«` YÉ``aó``dG AÉ`` £` `NC’G »≤«ÑeRƒŸG ¬Ø«°†e ΩÉeCG ≥jôØdG äÉ«Ø°üàdG øe IÒNC’G ádƒ÷G ‘ ¿Éc É``ª`æ`«`H á``∏` gDƒ` ŸG á``«` ≤` jô``aC’G øe Rƒ``Ø` dG ¤EG á``LÉ``ë`H ≥``jô``Ø`dG .äÉ«FÉ¡æ∏d πgCÉàdG πLCG »°ùfƒàdG Ö``î`à`æ`ŸG ô``°`ù`Nh »≤«ÑeRƒŸG √Ò¶f ΩÉeCG 1/ôØ°U ¤EG π`` gÉ`` à` `dG á`` bÉ`` £` `H í``æ` ª` «` d Ö∏¨J …ò``dG …Òé«ædG ÖîàæŸG ‘ 2/3 »``æ` «` µ` dG ¬``Ø`«`°`†`e ≈``∏` Y É¡°ùØf áYƒªéŸÉH á«fÉãdG IGQÉÑŸG .äÉ«Ø°üàdG ‘ ÊÉ`` ` ` `ŸC’G ÜQó`` ` ` ` ŸG ìô`` ` °` ` `Uh »æØdG ôjóŸG Écó«°S „ÉéØdƒa ÚÑîàæŸG ø`` `e π`` µ` d ≥`` HÉ`` °` ù` dG ÓFÉb …ô`` £` `≤` `dGh »``æ` jô``ë` Ñ` dG ÚH π°üØdG …Qhô``°`†`dG ø``e ¬``fEG ‘ á``«` Hô``©` dG ∫hó`` ` `dG äÉ``Ñ` î` à` æ` e äÉÑîàæeh »``≤` jô``aC’G ∫É``ª`°`û`dG .§°ShC’G ¥ô°ûdG ∫hO ∫hódG ¤EG ô¶ædÉH": í°VhCGh øª°V äÉ«Ø°üàdG ¢VƒîJ »àdG É¡fCG Ú``Ñ`à`j á``jƒ``«` °` SC’G IQÉ`` ≤` `dG äÉÑîàæe ΩÉ``eCG á°ùaÉæŸG ¢VƒîJ á«Hƒæ÷G ÉjQƒc πãe ájɨ∏d ájƒb É«dGΰSCG Ωɪ°†fG òæeh .¿ÉHÉ«dGh ,Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°SC’G OÉ–’G ¤EG ≈∏Y áHƒ©°U Ì``cCG ô``eC’G íÑ°UCG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

¢SCÉc á``dƒ``£`H CGó``Ñ` J É``eó``æ`Y Ωó`` ≤` `dG Iô`` `µ` ` d 2010 ⁄É`` ` ©` ` `dG ‘ (É``«`≤`jô``aCG ܃``æ`L ∫É``jó``fƒ``e) ô°üà≤à°S ΩOÉ`` ≤` `dG ¿Gô`` jõ`` M 11 ádƒ£ÑdG ‘ á``«`Hô``©`dG á``cQÉ``°`û`ŸG ÖîàæŸG ƒ``g ó``«` Mh ≥``jô``a ≈``∏`Y .…ôFGõ÷G …ôFGõ÷G ÖîàæŸG π``gCÉ` Jh ¢ùaÉæe ÜÉ°ùM ≈∏Y äÉ«FÉ¡æ∏d …ô°üŸG ÖîàæŸG ƒg …ƒbh ó«æY á∏°UÉa IGQÉÑe ó©H É«≤jôaCG π£H .¿GOƒ°ùdG ‘ Ú≤jôØdG ÚH á«Hô©dG Iô`` `µ` ` dG ≈`` ¶` `–h ∫hCG ‘ ájɨ∏d á∏jõg ácQÉ°ûà ‘ QÉ``Ñ` µ` ∏` d ⁄É`` `Y ¢`` SCÉ` `c á``dƒ``£` H ó¡°ûà°S å``«`M AGô``ª`°`ù`dG IQÉ``≤` dG ¥ôØdG ø``e Oó`` Y π`` bCG á``dƒ``£`Ñ`dG QGóe ≈∏Y äÉ«FÉ¡ædG ‘ á«Hô©dG ΩÉY ò``æ`e ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ä’ƒ``£` H OóY ‹É``ª` LEG ¿É``c ÉeóæY 1974 ÉÑîàæe 16 ádƒ£ÑdG äÉÑîàæe .§≤a ä’ƒ£H ÊɪK QGó``e ≈∏Yh IóY â``ë` ‚ ∂`` dP ó``©` H â``ª` «` bCG õéM ‘ á`` «` `Hô`` Y äÉ`` Ñ` `î` `à` `æ` `e ¢ùfƒJ πãe äÉ«FÉ¡ædÉH ÉgóYÉ≤e Üô`` ¨` `ŸGh ô``°` ü` eh á``jOƒ``©` °` ù` dGh .äGQÉeE’Gh 1998 ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H ‘h äÉÑîàæŸG Oó`` Y π``°` Uh É``°`ù`fô``Ø`H ‘ á``«` Hô``©` dG á``¨` ∏` dÉ``H á``≤` WÉ``æ` dG πHÉ≤e äÉÑîàæe á©HQCG äÉ«FÉ¡ædG ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ äÉÑîàæe áKÓK É«fÉŸCG É¡àaÉ°†à°SG »àdG á«°VÉŸG

‹hDƒ°ùe ó≤àæj õ«Ø«J »æ«àæLQC’G √OÓH ‘ IôµdG ä’Éch - π«Ñ°ùdG ¬ª¡ØJ Ωó``Y ø``Y õ«Ø«J ¢``Sƒ``dQÉ``c »``æ`«`à`æ`LQC’G º``LÉ``¡`ŸG Üô`` `YCG IôµdG ¬«a ó©J" …òdG âbƒdG ‘ IôµdG »ÑYÓd ¬LƒJ »àdG äGOÉ≤àfÓd É¡«∏Y ¿ƒªFÉ≤dG ¤ƒàj ,"äÉ≤Ø°U »æWƒdG ÖîàæŸGh á«æ«àæLQC’G ."É¡dGƒeCG »æL" ôjóŸG √ÉYóà°SG …ò``dG …õ«∏µfE’G »à«°S ΰù°ûfÉe ºLÉ¡e ó``cCGh áªFÉ≤dG ‘ É``fhOGQÉ``e hó``fÉ``eQCG ƒ¨«jO »æ«àæLQC’G Öîàæª∏d »æØdG ܃æéH 2010 ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûª∏d GOGó©à°SG á«FóÑŸG ."∫ÉŸG πLCG øe" ¢ù«dh "¢ü«ª≤dG ÖM" ƒg Ö©∏d ¬©aGO ¿CG ,É«≤jôaCG ᪰UÉ©dG ‘ á«YGPE’G äÉ£ëŸG ióME’ äÉëjô°üJ ‘ õ«Ø«J ∫Ébh Ωó≤dG Iô``c ¿EG" ᩪ÷G ¢``ù`eCG ø``e ∫hCG ¢``Sô``jBG ¢ùæjƒH á«æ«àæLQC’G ôeCG øe ¬d Éj .¬JOÉØà°SG øY åëÑj ¢üî°T πch ,á≤Ø°U á«æ«àæLQC’G ¿ƒæéj øjòdG ,ÚdhDƒ°ùŸG ¢ù«dh ÖîàæŸG OÉ≤àfÉH ¢†©ÑdG Ωƒ≤j ¿CG ⁄Dƒj ."ájÉ¡ædG ‘ ∫GƒeC’G ’ ,Ògɪ÷Gh OÓÑdG π``LCG øe ,¢ü«ª≤dG Gò``g ÖMCG" ±É``°`VCGh ÖY’ .É`` HhQhCG ‘ É¡«∏Y π°üMCG É``fCÉ`a ¥Ó``WE’G ≈∏Y ∫Gƒ`` eC’G »æª¡J Ée É«ë°U ¢ù«d .¢ü«ª≤dG πLCG øe ÉehO ¬≤jôa ™e ∑QÉ°ûj ÖîàæŸG ."∂dP ócDhCG..∫GƒeC’G πLCG øe ∂dP π©Øj ¬fCG øe ∫É≤j á«°SÉ°SC’G á∏«µ°ûàdG ‘ É``©`bƒ``e øª°†j ’ ¬``fCÉ` H õ«Ø«J ±Î`` YG ≥jôØdG Ωƒég º°†j å«M ,"¥ÓWE’G ≈∏Y" »æ«àæLQC’G Öîàæª∏d π«fƒ«d º¡æ«H øe ,á``«` HhQhC’G IôµdG ‘ ÚªLÉ¡ŸG π°†aCG øe GOó``Y .hôjƒZCG ƒ«Nô°Sh øjƒ¨«g ƒdGõfƒZh »°ù«e ¬à«≤MCG »æØdG ôjóª∏d ô¡¶j ¿CG π``eCG ÖYÓdG ΩÉ``eCG ìƒ∏j" ∫É``bh Éæ«∏Yh ,QÉÑc ¿ƒÑY’ Éæjód .™«ª÷G ™HÉàj ¿CG ÜQóŸG ≈∏Y Ωɪ°†f’ÉH ."ó«L ≥jôa ™æ°U ∫ƒ≤dÉH á«æ«àæLQC’G IôµdG É¡H ô“ »àdG áeRC’G ¤EG õ«Ø«J QÉ°TCG ɪc Gòg ≈∏Y á«æ«àæLQC’G IôµdG âëÑ°UCG óbh Ióe òæe .IÒ≤a Iôc ™HÉàf" º¡fEG ,Ωó≤dG Iôc ≈∏Y ¬æe ∫GƒeC’G ≈∏Y ÌcCG ¿ƒdhDƒ°ùŸG õcôj .ƒëædG ¤EG á«æ«àæLQC’G IôµdG ∫ƒëàà°S ΩGƒYCG ¿ƒ°†Z ‘h áÄ«°S GQƒeCG ¿ƒ∏©Øj ."CGƒ°SC’G

ó«©°S Ò``à` NGh .‘É`` °` V’Gh »``ª`°`Sô``dG á≤aôH IQhó`` dG √ò``g ‘ Ö``Y’ π°†aCG Ö≤d ∫Éf ɪc ,¢ù«ªN ΩÓZ Êɪ©dG .±GógG 7 ó«°UôH ádƒ£ÑdG ±Góg ¢SCɵH RƒØdG º©W ó«©°S ¥hò``Jh ΩÉY ájOƒ©°ùdG ‘ ⪫bG »àdG Üô©dG øjôëÑdG ≈∏Y ¥Gô©dG Rƒa ó©H ,1985 ∂dòch ,ôØ°U-1 á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ »àdG á``«` Hô``©` dG ÜÉ`` ©` `d’G á``«` Ñ` gP ∫É`` f Rƒa ó©H ¬JGP ΩÉ©dG ‘ Üô¨ŸG ‘ ⪫bG ‘ ôØ°U-1 Üô¨ŸG ≈∏Y √OÓH Öîàæe ÖY’ π°†aG ÒàNGh ,á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG .IQhódG √òg ‘ »HôY ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ∑QÉ``°`Th OÉY ºK ,∂«°ùµŸG ‘ ⪫bG »àdG 1986 ‘ á©HGôdG Iôª∏d è«∏ÿG ¢SCɵH RÉ``ah ¬JGP ΩÉ©dG ‘h ,1988 ΩÉ``Y ájOƒ©°ùdG »àdG á``«` Hô``©` dG ÜÉ`` ©` `d’G á``«` Ñ` gP ∫É`` f ≈∏Y ¥Gô©dG Rƒa ó©H ÉjQƒ°S ‘ ⪫bG äÓcôH á``«`FÉ``¡`æ`dG IGQÉ`` Ñ` ŸG ‘ ô``°`ü`e .5-6 í«LÎdG ‘ »°SÉ«≤dG ºbôdG ó«©°S πªëjh ÌcG Ö©d å«M á«dhódG äÉjQÉÑŸG OóY .á«dhO IGQÉÑe áÄe øe

1976 ΩÉY ÜÉÑ°û∏d É«°SG ¢SCÉc äÉ°ùaÉæe .óæ∏jÉJ ‘ ⪫bG »àdG á≤aôH êƒ`` `J ‹É`` à` `dG ΩÉ`` ©` `dG ‘h …ƒ«°S’G Ö``≤` ∏` dÉ``H √OÓ`` ` H Ö``î` à` æ` e IGQÉÑŸG ‘ ¿GôjG ≈∏Y √Rƒa ó©H ÜÉÑ°û∏d º‚ ó«©°S Ú°ùM ¿Éch ,3-4 á«FÉ¡ædG øe ø``µ`“ å``«`M ,á``dƒ``£`Ñ`dGh IGQÉ``Ñ` ŸG ±óg ¬∏«é°ùàH ¥Gô©∏d Ö≤∏dG AGó``gG 10 πé°Sh ,IÒN’G ≥FÉbódG ‘ RƒØdG .ádƒ£ÑdG √òg ‘ ±GógG 1979 ΩÉ`` Y è``«` ∏` ÿG ¢``SCÉ` c ∫É`` `fh ⪫bG »àdG IQhódG ±Góg Ö≤∏H êƒJh ƒµ°Sƒe OÉ«ÑŸhG ‘ ∑QÉ°Th .¥Gô©dG ‘ ±óg π«é°ùJ øe øµ“ å«M 1980 .çÓãdG √OÓH Öîàæe äÉjQÉÑe ‘ ΩÉY GOó› è«∏ÿG ¢SCÉc ∫Éf ɪc ó©H IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉe’G ‘ 1984 ∫h’G õ``cô``ŸG √OÓ``H Öîàæe ∫Ó``à`MG ‘h .ó``MGh ∫OÉ©Jh äGQÉ°üàfG çÓãH ó«©°S Ú°ùM OóL ¿ÉªY ‘ 1984 ΩÉY ¢SCɵH è``jƒ``à`à`dG »``bGô``©` dG Ö``î`à`æ`ŸGh IGQÉÑŸG ‘ ô£b ≈∏Y √Rƒa ó©H è«∏ÿG ôKG ,3-4 í«LÎdG äÓcôH á«FÉ¡ædG ÚàbƒdG ‘ 1-1 Ú``Ñ`î`à`æ`ŸG ∫OÉ`` ©` J

á«°VÉjôdG ¬JÒ°ùe CGóHh ,1958 ÊÉãdG ¬©e RÉah ,1975 ΩÉY áÑ∏£dG …OÉf ™e 1981 ΩGƒ``YG á«∏fi ä’ƒ``£`H çÓ``ã`H .1986h 1982h Óé°S ó``«` ©` °` S Ú``°` ù` M ∂`` ∏` `Áh ‘ ±Gó``gG á©Ñ°S πé°ùa Gô``NGR É«dhO

ÉeóæY" Oó``°` ü` dG Gò`` g ‘ ∫É`` `bh QÉ£ŸG ‘ ¿ƒ©é°ûŸG Éæ∏Ñ≤à°SG Éæ∏gCÉJ äÉbô£dG ≈∏Y º¡JGQÉ«°S øe Gƒdõfh Éæe Ö``Y’ π``c π°üMh ,ÉæH Gƒ∏ØàMGh ."RÉ‚’G ó©H ájóg IQÉ«°S ≈∏Y ¿ƒfÉc 21 ‘ ó«©°S Ú°ùM ó``dh

»àdG ±Gó`` ` g’G ó`` MG ≈``°`ù`æ`j ’h …òdGh äÉ«Ø°üàdG ‘ ó«©°S É¡∏é°S ¤G ÖîàæŸG πgCÉJ ‘ º°SÉM QhO ¬d ¿Éc ‘ ¤h’G Iôª∏d ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ±Gó``gG á©°ùJ πé°S å«M ¬îjQÉJ .ájƒ«°S’G äÉ«Ø°üàdG

äÉjQÉÑe ÉæÑ©∏a ᫵«àµàdG É棣N ™e áØ∏àfl Ö«dÉ°SÉH iƒà°ùŸG á©«aQ ΩÉeG Éfô°ùîa ,IOó©àe ájhôc ¢SQGóe ,¤h’G ÉæJGQÉÑe ‘ 1-ôØ°U …GƒZQÉÑdG ɵ«é∏H ™``e á«fÉãdG É``æ`JGQÉ``Ñ`e â``fÉ``ch Úaóg πé°ùa Gó«L É¡Ñîàæe ¿É``ch óªMG ¬∏é°S ±ó``¡`H ø``ë`f Éæ«ØàcGh ™e áãdÉãdG Éæà¡LGƒe âfÉc ºK ,»°VGQ õ«°ûfÉ°S ƒZƒg IOÉ«≤H ¢VQ’G ÜÉë°UG AGƒ°V’G ¿’ IÒ``Ñ` c IGQÉ``Ñ` e â``fÉ``ch »µ«°ùµŸG ÖîàæŸG ≈∏Y á£∏°ùe âfÉc ."É°†jG 1-ôØ°U Éfô°ùN Éææµd Ö©d ÖîàæŸG ¿G ó«©°S È``à`YGh ÉæÑ©d ÉæfÉH ó≤àYG" ∫ÉjófƒŸG ‘ Gó«L ójó©dG Éæjód ¿É``ch â``HÉ``K iƒà°ùà ÉfôKCÉJ øµd øjó«÷G ÚÑYÓdG ø``e ¿G É«©«ÑW ¿Éch ,Úé«°ùch’G ¢ü≤æH »∏ëŸG ΩÓY’G øe ó≤ædG ¤G ¢Vô©àf »bGô©dG ºéædG øµdh ."ÉæJOƒY iód ∫Éjófƒe ‘ ÉXƒ¶fi øµj ⁄ ÒѵdG ó°V ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ ∑QÉ°ûa ƒµ«°ùµe ¬à©æe áHÉ°U’G ¿’ §≤a …GƒZQÉÑdG πëa Úà∏Ñ≤ŸG ÚJGQÉÑŸG ¢VƒN øe .ΩGó°U Ëôc ¬æe ’óH

Ωƒ‚

áÑgƒe á«Hô©dG ÖYÓŸG º¡àÑ‚CG øjòdG ÚÑYÓdG ÌcCG øe ó«©°S Ú°ùM »bGô©dG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f øe Gó`` MGh ó«©°S Ú°ùM Èà©j º¡àÑ‚G »àdG áÑgƒe ÚÑYÓdG ÌcG á«bGô©dGh ΩÉY πµ°ûH á«Hô©dG ÖYÓŸG ¿Éc ¬fÉH Gôîa ¬«Øµjh ,¢UÉN πµ°ûH ¿GƒdG øY â©aGO »àdG á∏«µ°ûàdG øª°V ⁄É©dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f ‘ É¡Ñîàæe .1986 ΩÉY ∂«°ùµŸG ‘ IÒ¡°ûdG ácQÉ°ûŸG √ò``g ø``Y ó«©°S ∫ƒ``≤`jh ¿Éch ÚLôØàŸÉH ÉÄ«∏e Ö©∏ŸG ¿Éc" RƒØ∏d ¢ù«d Éæd áÑ°ùædÉH Ió«L áÑ°SÉæe πc ¿’ IOÉØà°SÓd π``H ⁄É``©`dG ¢SCɵH ."ïjQÉàdG πNó«°S ¿Éc ÖY’ ¤h’G Iô`` ` ` ŸG âfÉc" ™`` HÉ`` à` `jh ¢SCÉc ‘ äÉjQÉÑe É¡«a ¢Vƒîf »àdG IOÉjõd Éæd á°Uôa âfÉc É©ÑWh ⁄É©dG »ÑjQóJ ôµ°ù©e ¤G Éæ©°†Nh ,ÉæJÈN äÉ«FÉ¡ædG πÑb ∂«°ùµŸGh πjRGÈdG ‘ ."É¡bÓ£fG øe ΩÉjG Iô°ûY πÑb ÖîàæŸG ≈`` ∏` `Y ±ô`` °` `û` `j ¿É`` ` ` ch ƒµ«°ùµe ∫É`` jó`` fƒ`` e ‘ »`` bGô`` ©` `dG .hó«°SÉe …O ƒà°ùjQÉØjG »∏jRGÈdG ÜQó`` `ŸG QƒW" ó``«` ©` °` S í`` °` ` VhGh

¬YÉ°VhCG í«ë°üàd ≈©°ùj »æ«àæLQC’G ƒ‚ÉàdG

∫Éjófƒª∏d πgCÉàdG πÑb GÒãc ≈fÉY ÚàæLQC’G Öîàæe

»Ñ≤d ¬©e RôMCG å«M ,ábƒÑ°ùe ¢SCÉchÉ«fÉÑ°SCG ¢`` SCÉ` `ch …QhO ∫É£HCG …QhOh ,á«fÉÑ°SE’G ôHƒ°ùdG »HhQhC’G ôHƒ°ùdG ¢SCÉch É``HhQhCG .ájófCÓd ⁄É©dG ¢SCÉch ™FGQ π``µ`°`û`H ¬``≤` dCÉ` J ø``µ` dh ΩÉbQC’G øe ójó©dG ¬ª«£–h ¿Éc ≥`` jô`` Ø` `dG ™`` e á``«` °` SÉ``«` ≤` dG »æ«àæLQC’G ÖîàæŸG ™e √Qƒ¡X ‘ π°ûa å«M , ∫É``eBÓ`d ÉÑ«fl ≥jôØdG ™``e á``ª`°`ü`H ∑Î`` j ¿CG ÚàæLQC’G Öîàæe .¿B’G ≈àM ƒ°übGQ :Ö``≤` ∏` dG : Qƒ``£` °` S ‘ ¥QRC’Gh ¢`` †` `«` `HC’G ƒ`` ‚É`` à` `dG OÉ`` `–’G ¢``ù` «` °` SCÉ` J .…hÉ``ª` °` ù` dG ΩÉY : Ωó``≤`dG Iôµd »æ«àæLQC’G ΩÉY : ÉØ«Ø∏d Ωɪ°†f’G . 1893 ∞«æ°üJ ‘ õcôe π°†aCG . 1912 . 2007 QGPBG ‘ ∫hC’G : ÉØ«ØdG ÉØ«ØdG ∞«æ°üJ ‘ õcôe CGƒ``°`SCG ¬JÉcQÉ°ûe . 1996 ÜBG ‘ 24 : ⁄É©dG ¢SCÉc ä’ƒ£H ‘ á≤HÉ°ùdG 1934h 1930 ΩGƒ`` YCG Iô``e 14 : 1974h 1966h 1962h 1958h 1990h 1986h 1982h 1978h . 2006h 2002h 1998h 1994h ¢SÉc ä’ƒ£H ‘ áé«àf π°†aCG »eÉY Ö≤∏dÉH Rƒ``Ø` dG : ⁄É``©` dG πgCÉàdG ï``jQÉ``J . 1986h 1978 ∫hCG ø``jô``°`û`J 14 :äÉ``«` FÉ``¡` æ` ∏` d . 2009

: ≥jôØdG º‚ ‘ ¿B’G ≈``à` M ¬``∏`°`û`a º`` ZQ ,¬æe Iô¶àæŸG äÉ©bƒàdG ≥«≤– /ÉeÉY 22/»°ù«e π«fƒ«d ∫GR Ée ƒg ÊÉÑ°SC’G áfƒ∏°TôH ºLÉ¡e , ,»æ«àæLQC’G ÖîàæŸG Ωƒ‚ RôHCG »°VÉŸG ΩÉ©dG RôMCG ¿CG ó©H á°UÉN íæ“ »àdG á«ÑgòdG IôµdG IõFÉL , ÉHhQhCG ‘ ÖY’ π°†aC’ Éjƒæ°S ÖY’ π``°`†`aCG Iõ``FÉ``é`H RÉ``a É``ª`c ÉØ«ØdG AÉ``à`Ø`à`°`SG ‘ ⁄É``©` dG ‘ ¬JÒ°ùe »°ù«e CGóH .2009ΩÉ©d ódhCG õdƒ«f" …OÉf ‘ áÑ©∏dG ™e ∫É≤àf’G πÑb »æ«àæLQC’G "õjƒH ‘ ƒ``gh , ÊÉ``Ñ`°`SC’G áfƒ∏°TÈd .√ôªY øe ô°ûY áãdÉãdG ‘ É``©` jô``°` S »``°` ù` «` e ≥`` `dCÉ` ` J …OÉæH ÜÉÑ°ûdGh ÚÄ°TÉædG ¥ôa ¬≤jôW ≥°ûj ¿CG πÑb áfƒ∏°TôH ∫hC’G ≥``jô``Ø`dG ±ƒ``Ø`°`U ܃``°` U øe ô``°`û`Y á``©` HÉ``°` ù` dG ‘ ƒ`` gh , á∏«∏b Qƒ``¡`°`û`H É``gó``©`Hh .√ô``ª` Y ÖY’ ô``¨` °` UCG »``°`ù`«`e í``Ñ` °` UCG , ïjQÉJ ‘ áfƒ∏°TÈd Éaóg πé°ùj á©HÉ°ùdG ‘ ¿É``c å«M , …OÉ``æ`dG ¿CG πÑb É°†jCG √ô``ª`Y ø``e ô°ûY ¢ûà«côc ¿É``jƒ``H ¬∏«eR º£ëj .≥M’ âbh ‘ ºbôdG áfƒ∏°TôH ≥jôa »°ù«e OÉb Rƒ`` Ø` `dG ¤EG »`` °` `VÉ`` ŸG º`` °` `Sƒ`` ŸG ÒZ á`` «` `î` `jQÉ`` J á`` «` `°` `SGó`` °` `ù` `H

ôNGhBG ,»∏«°SÉH ƒ«ØdCG , ≥Ñ°SC’G . 2008 ΩÉY ≈∏Y É`` fhOGQÉ`` e π``©`Ø`j ⁄h Ö°üæe ‘ √É``°` †` b ΩÉ`` `Y QGó`` ` e øµÁ Ée ≥jôØ∏d »æØdG ôjóŸG ó°V ¬``°`ù`Ø`f ø``Y ¬``H ™``aGó``j ¿CG ¤EG â``¡` Lh »``à` dG äGOÉ`` ≤` `à` `f’G .Ö°üæŸG Gòg ‘ QÉ«àNG Ö©∏J ¿CG ™``bƒ``à`ŸG ø``e ¿É``c ¬à«°üî°Th É`` `fhOGQÉ`` `e IÈ`` `N GQhO , Ö`` YÓ`` c á`` «` eõ`` jQÉ`` µ` dG ≥jôØdG »ÑY’ ™«é°ûJ ‘ GÒÑc á°UÉN , ≥``dCÉ` à` dG ≈``∏`Y ¿É``Ñ`°`û`dG ¬fhÈà©jh ¬``fhQó``≤` j º`` ¡` `fCGh ∫Gƒ`` `W º`` ¡` d "≈∏YCG Óãe" ¿Éc ™``°` Vƒ``dG ø``µ` dh , º``¡`JÉ``«`M Gó`` Hh , É``eÉ``“ ¢``†` «` ≤` æ` dG ≈``∏` Y ɪc Ö©∏ŸG π``NGO É¡FÉJ ≥jôØdG Ò«¨J á«°VÉŸG Qƒ¡°ûdG äó¡°T .ôaÉ°S πµ°ûH ÚÑYÓdG ≥jôØdG IÒ``°` ù` e ∫Ó`` ` Nh ÉfhOGQÉe ¿É``gCG , äÉ«Ø°üàdG ‘ Ú`` à` `æ` `LQC’G ‘ Ú``«` Ø` ë` °` ü` dG º¡ªYO ΩóY ÖÑ°ùH ôaÉ°S πµ°ûH ΩÉ©dG …CGô`` dG QÉ`` KCG É``‡ ≥jôØ∏d ‹hódG OÉ–’G ™aO ɪc , √ó°V ¬©e ≥«≤ëàdG ¤EG (ÉØ«a) áÑ©∏d ∂dP øµdh .øjô¡°T IóŸ ¬aÉ≤jEGh ≈∏Y , ÉÑ©°U hCG , ÉÑjôZ øµj ⁄ ¬JÒ°ùe â``fÉ``c …ò``dG É``fhOGQÉ``e .ɪFGO ∫óL πfi

ádƒ£ÑdG ‘ ¬`` æ` `e Iô`` ¶` `à` `æ` `ŸG Gó«Øeh É«HÉéjEG Gô``eCG ,áeOÉ≤dG .≥jôØ∏d ¢ù«d ,∂`` dP º`` ZQ ¬`` fCG ó``«`H Ú¡à°ùj ¿CG ÜGƒ°üdG π«Ñb øe ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ≥jôØdG ƒ°ùaÉæe º¡«∏Y Ú©àj å«M , ¬``JGQó``≤`H ºFÉf ¥ÓªY" ¬``fCG Ghôcòàj ¿CG ."§≤a »ÑY’ ¿CG ‘ ∂°T ø``e É``eh ¿ƒ©àªàj »æ«àæLQC’G ÖîàæŸG øe ¢``ù` «` dh , á`` ©` FGQ äGQÉ`` ¡` `à º¡bÉØNEG ôªà°ùj ¿CG …Qhô°†dG .óHCÓd ≥jôØdG ™e : »æØdG ôjóŸG 50/ É`` ` ` fhOGQÉ`` ` ` e ƒ`` é` `«` `jO Ωó≤dG Iô`` c IQƒ``£` °` SCG , /É``eÉ``Y óMCG ƒg , á«ŸÉ©dGh á«æ«àæLQC’G π°†aG Ö≤∏d Ú``æ`KG Úë°Tôe ,áÑ©∏dG ï`` jQÉ`` J ‘ Iô`` c Ö`` Y’ π«∏≤dG iƒ``°`S ∂∏àÁ ’ ¬æµdh ∫É› ‘ ìÉéædGh IÈ``ÿG ø``e .ÖjQóàdG á∏jõ¡dG IÈ`` ` ÿG ¿CG ó``«` H ,ÖjQóàdG ⁄É`` `Y ‘ É`` `fhOGQÉ`` `Ÿ ¿ÉeOEG ⁄ÉY ‘ ,≥HÉ°ùdG ¬îjQÉJh OÉ`` –’G ™``æ`Á ⁄ ,Ú``jÉ``cƒ``µ` dG OÉæ°SEG ø``e áÑ©∏d »``æ`«`à`æ`LQC’G Éeó©H ¬d ÖîàæŸG ÖjQóJ ᪡e èFÉàfh AGOCG iƒ``à`°`ù`e ™``LGô``J »æØdG ôjóŸG IOÉ«b â– ≥jôØdG

ÈàYG ,â`` bƒ`` dG ¢``ù`Ø`f ‘h ≥∏©e πeC’G ¿CG ≥jôØdG ƒ©é°ûe ‘ Úeô°†îŸG ÚÑYÓdG ≈∏Y ¿É«à°SÉÑ«°S ¿GƒN πãe , ≥jôØdG .ƒeÒdÉH ÚJQÉeh ¿hÒa Ö`` î` `à` `æ` `ŸG ô`` `aÉ`` `°` ` ù` ` «` ` °` ` Sh ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤EG »æ«àæLQC’G É«≤jôaCG ܃æéH 2010 ⁄É``©`dG iƒà°ùŸG Üò``Hò``à`e ≥``jô``a ƒ``gh ,äÉ«FÉ¡æ∏d á``Hƒ``©` °` ü` H π`` gCÉ` `J ‘ ™``HGô``dG õ``cô``ŸG π``à`MG É``eó``©`H á«Hƒæ÷G É`` µ` `jô`` eCG äÉ``«` Ø` °` ü` J øe â``∏`aCGh ,äÉ«FÉ¡æ∏d á``∏`gDƒ`ŸG π°UÉØdG ≥ë∏ª∏d ¬∏gCÉJ π«LCÉJ .IÒNC’G äɶë∏dG ‘ ≥jôØdG ≈`` ∏` Y ô``£` «` °` ù` jh øe ôµÑŸG êhôÿG íÑ°T π©ØdÉH ¢SCÉc ‘ çóM ɪ∏ãe , äÉ«FÉ¡ædG á«Hƒæ÷G ÉjQƒµH 2002 ⁄É``©`dG ≥jôØdG êô`` N å``«` M ¿É``HÉ``«` dGh , á``dƒ``£`Ñ`∏`d ∫hC’G Qhó`` ` dG ø`` e ‘ ¬``¡`LGƒ``j …ò``dG ô``£`ÿG ƒ``gh .É°†jCG áeOÉ≤dG ádƒ£ÑdG ∫ÓN É°†jCG ≥jôØdG π°ûah 1998 ⁄É`` ©` `dG ¢`` SCÉ` `c »``à` dƒ``£` H ,á«fɪãdG QhO Qƒ``Ñ`Y ‘ 2006h .¬«©é°ûe äÉ©bƒJ ¢ùµY ≈∏Y »àdG äÉbÉØNE’G √òg ºZQh »æ«àæLQ’G ≥jôØdG É¡æe ≈fÉY ÉÃQ , á``«` °` VÉ``ŸG ä’ƒ``£` Ñ` dG ‘ äÉ©bƒàdG º``é`M ™``LGô``J ¿ƒ``µ`j

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

Ö`` `î` ` à` ` æ` ` ŸG Rƒ`` ` ` ` ` `a º`` ` ` ` ` `ZQ Ö≤∏H Ωó``≤`dG Iôµd »æ«àæLQC’G ,Úà≤HÉ°S ÚJôe ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ‘ RÉ`` `‚EG …CG Ó``H ≥``jô``Ø`dG π``X QGóe ≈∏Y ⁄É©dG ¢SCÉc ä’ƒ£H AÉæãà°SÉH ,Ú``«`°`VÉ``ŸG ø``jó``≤`©`dG ‘ á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤EG ¬dƒ°Uh .É«dÉ£jEÉH 1990 ⁄É©dG ¢SCÉc Ö`` `î` ` à` ` æ` ` ŸG ¢`` ` ` Vƒ`` ` ` î` ` ` `jh ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H »æ«àæLQC’G áÑ«N ó©H É«≤jôaCG ܃æéH 2010 ‘ ≥jôØdG É¡aOÉ°U IÒÑc π``eCG á«Hƒæ÷G ɵjôeCG IQÉb äÉ«Ø°üJ .ádƒ£ÑdG äÉ«FÉ¡æd á∏gDƒŸG Ωó≤dG Iôc IQƒ£°SCG ≥ØNCGh ,ÉfhOGQÉe ƒé«jO »``æ`«`à`æ`LQC’G Öîàæª∏d »`` `æ` ` Ø` ` dG ô`` ` `jó`` ` `ŸG ¬eƒég º`` ‚h ,»``æ` «` à` æ` LQC’G ≥jôØdG IOÉ«b ‘ »°ù«e π«fƒ«d ,¬`` `∏` ` NGOh ,Ö`` ©` `∏` `ŸG êQÉ`` ` `N ø`` `e ábÉ£H º°ùM ‘ ≥jôØdG ôNCÉà«d ádƒ÷G ¤EG äÉ«FÉ¡æ∏d ¬``∏`gCÉ`J .äÉ«Ø°üàdG øe IÒNC’G õéM ‘ ≥jôØdG ìÉ‚ πÑbh 2010 äÉ«FÉ¡f QÉ£b ‘ √ó©≤e ≥∏≤dG ô£«°S ,É«≤jôaCG ܃æL ‘ ≥jôØdG »©é°ûe ≈∏Y ±ƒ``ÿGh ¿ƒæ÷G ó`` ◊ ±ƒ``¨` °` T ó``∏` H ‘ .Ωó≤dG IôµH ÖîàæŸG ƒ©é°ûe Ö``Zô``jh º¡≤jôa IOÉ©à°SG ‘ »æ«àæLQC’G iƒà°ùŸG øµdh á«ŸÉ©dG √OÉ``›CG ≥`` jô`` Ø` dG ¬`` «` ∏` Y ô`` ¡` `X …ò`` ` ` `dG ‘ ¬``é` FÉ``à` fh ,äÉ``«` Ø` °` ü` à` dG ‘ ¢SCɵd IÒ`` ` ` ` NC’G ä’ƒ`` £` `Ñ` `dG ≈∏Y ɨeGO Ó«dO âfÉc ,⁄É©dG ,√ÒgɪL äÉMƒªW ≥«≤– ¿CG .Ú¡dG ôe’ÉH ¿ƒµj ød ɪgÉ°†b ÚeÉY QGóe ≈∏Yh ≥jôØ∏d »æØdG ôjóŸG Ö°üæe ‘ ÒÑc Oó``©`H É``fhOGQÉ``e ¿É©à°SG , ™£à°ùj ⁄ ¬æµd , ÚÑYÓdG øe hCG , á«dÉãŸG á∏«µ°ûà∏d ∫ƒ°UƒdG OɪàY’G ø``µ`Á …ò`` dG ≥``jô``Ø`dG ¢SCÉc πãe IÒÑc ádƒ£H ‘ ¬«∏Y .⁄É©dG õFÉØdG , »°ù«e ø``µ`j ⁄h π°†aCÉc á«ÑgòdG IôµdG IõFÉéH , ΩÉ``©` dG Gò``¡` d É`` ` HhQhCG ‘ Ö`` Y’ π°†aCG IõFÉ÷ iƒbC’G í°TôŸGh ±ƒØ°U øª°V , ⁄É©dG ‘ ÖY’ ÉëÑ°T iƒ°S »æ«àæLQC’G ÖîàæŸG áfƒ∏°TôH OÉ`` `b …ò`` ` dG Ö``YÓ``d ¤EG »``°`VÉ``ŸG º``°`Sƒ``ŸG ÊÉ``Ñ` °` SC’G ábƒÑ°ùe ÒZ á«îjQÉJ á«KÓK »Ñ≤∏H …OÉ`` æ` `dG ™`` e RÉ`` a å``«` M …QhOh É``«`fÉ``Ñ`°`SCG ¢``SCÉ` ch …QhO .ÉHhQhCG ∫É£HCG Ωƒ‚ »``bÉ``H ô¡¶j ⁄ ɪc ,õ«Ø«J ¢``Sƒ``dQÉ``c πãe ,≥``jô``Ø`dG ó≤a ∂``dò``ch ,™æ≤ŸG iƒà°ùŸÉH ƒ«NÒ°S ≈eôŸG ¢SQÉM ∑QÉ°T ™e §≤a Ú``JGQÉ``Ñ`e ‘ ¢``Sƒ``eGQ ºLÉ¡ŸG ∑QÉ°T ÚM ‘ , ≥jôØdG ¤hC’G Iôª∏d øjƒé«g ƒdGõfƒL .≥jôØdG ™e

¬Ñàµe ´ÉªàLG ∫ÓN (±ÉµdG) Ωó≤dG Iôµd »≤jôaC’G OÉ–’G ≥aGh äÉHƒ≤©dG πc AɨdEG ≈∏Y IôgÉ≤dÉH ᩪ÷G ¢ùeCG øe ∫hCG …ò«ØæàdG âdÉW »àdG äGAGóàY’G AÉæãà°SÉH ≥HÉ°S âbh ‘ ¬fÉ÷ øY äQó°U »àdG .ΩɵM hCG Ú«ª°SQ ™e ácQÉ°ûŸG êÉë∏H ôjòf …ôFGõé∏d øµÁ QGô≤dG Gòg ÖLƒÃh áãdÉãdG áYƒªéŸG äÉjQÉÑe ìÉààaG ‘ É«æ«aƒ∏°S ΩÉ``eCG √OÓ``H Öîàæe .É«≤jôaCG ܃æL É¡Ø«°†à°ùJ »àdG ⁄É©dG ¢SÉc äÉ«FÉ¡æH ó©H ÚJGQÉÑe ±É``≤`jE’É``H êÉë∏H ÖbÉY »``≤`jô``aC’G OÉ``–’G ¿É``ch á«≤jôaC’G ·C’G ¢SCɵd »FÉ¡ædG πÑb QhódÉH ô°üe ΩÉeCG IGQÉÑŸG ‘ √OôW .kGôNDƒe ’ƒ¨fCG É¡àaÉ°†à°SG »àdG

RÎjhQ - ÚdôH

hÉcÉc ÊÉŸ’G ºLÉ¡ŸG

‘ á``cQÉ``°`û`ŸG .»``æ`Wƒ``dG ÖîàæŸG Ö«¨j ¿G ™bƒàŸG ø``e ¿É``ch ‘ ¬``JÒ``°` ù` e CGó`` ` H …ò`` ` dG hÉ`` cÉ`` c á¶ë∏dG »g ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ∫Éfƒ«°SÉf ≥``jô``a ™``e π``jRGÈ``dG .»JOÉ©°S áª≤d É¡«a π°UCÉ°S »àdG ".Ée ÉYƒf »æàæÑJ É«fÉŸG ¢SCÉc äÉ``«`FÉ``¡`f ø``Y ƒ``dhÉ``H hÉ``°` S

±É≤jE’G áHƒ≤Y ™aôj ±ÉµdG êÉë∏H …ôFGõ÷G øY

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

É«fÉŸG Öîàæe ™e »°SÉ°SCG ¿Éµe ¤EG ≈©°ùj hÉcÉc

≥jôØ∏d ÊGQƒ`` c º°†j ⁄ ±ƒ``d áà°S ¬©e Ö룰ü«°S ¬fG ∫É``bh ‘ É``à á``dƒ``£`Ñ`dG ‘ Ú``ª`LÉ``¡`e øe 11 πé°S …ò``dG hÉ``cÉ``c ∂``dP …QhódG ‘ É¡∏é°S Éaóg 13 ÚH ájƒà°ûdG á``∏`£`©`dG á``jÉ``¡` f ò``æ` e ´Gõ`` à` fG ≈``∏` Y ¬``≤` jô``a ó``YÉ``°` ù` «` d ä’ƒ£ÑdG ó``«`©`°`U ≈``∏` Y ¿É``µ` e .á«HhQh’G πé°S ó`` ≤` `a π`` HÉ`` ≤` `ŸG ‘h ÖîàæŸG ‘ ¿É«°SÉ°S’G ¿ÉªLÉ¡ŸG »µ°ùdhOƒH ¢SÉcƒd ɪgh ÊÉŸ’G á°ùªN ¬``°` Sƒ``∏` c ±Ó`` °` ShÒ`` eh .…Qhó`` dG ‘ Ú©ªà› ±Gó`` gG ÉaGógG õ«eƒL ƒjQÉe πé°S ɪc .hÉcÉc øe πbG IOÉ©°ùdÉH ô©°TG" hÉcÉc ∫Ébh â°ùd .»``JGQó``b ‘ ÜQó`` ŸG á≤ãd »æfG .ΩÉ``e’G ‘ ô¶àæj ɪLÉ¡e ".´Éaó∏d IOƒ©dG ÖMGh ∑ô–G ⁄É©dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f ‘h ≥M’ â``bh ‘ É«≤jôaG ܃æéH É«fÉŸG ¬LGƒà°S …QÉ÷G ΩÉ©dG øe QhO ‘ ÉfÉZh É«Hô°Uh É«dGΰSG .äÉYƒªéŸG Ú«Øë°ü∏d ±ƒ`` ` d ∫É`` ` `bh √OƒLh áaOÉ°üŸG π«Ñb øe ¢ù«d" äÉfɵe’G ∂∏àÁ ¬fG .≥jôØdG ‘ øe Ò``ã`µ`dG ‘ É``gó``Œ ’ »``à` dG ≈∏Y π``°`ü`ë`j ¬`` `fG .Ú``ª` LÉ``¡` ŸG øØ«c Oƒ`` ` `Lh ∫É`` ` M ‘ ⁄É`` ©` `dG ɪc §``°` Sƒ``dG §`` N ø`` e Iô`` µ` `dG á∏«µ°ûJ ‘ ¬µdÉ°T ºLÉ¡e ÊGQƒc ÉehO ≥∏£æjh áYô°ùdG ∂∏àÁ .≥jôØdG ".ΩÉe’G ¤G º«cGƒj ÜQóŸG ¿Éa ∂dP ™eh

28

≈°†e ó``≤` Y ø``e π`` bG π``Ñ` b Ö©∏j hÉcÉc ÊÉŸ’G ºLÉ¡ŸG ¿Éc øµd IGƒ`` `¡` ` dG ä’ƒ`` £` ` H ø``ª` °` V ≈∏Y É«dÉM øgGôj íÑ°UG ÖYÓdG á«°SÉ°S’G á∏«µ°ûàdG øª°V ¿Éµe äÉ«FÉ¡f ‘ ÊÉ`` `Ÿ’G Öîàæª∏d ܃æéH Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc .É«≤jôaG »∏jRGÈdG hÉ`` cÉ`` c π``é` °` Sh ÉæWGƒe í``Ñ` °` UG …ò`` ` dGh ó`` dƒ`` ŸG Úaóg »``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©` dG ‘ É``«`fÉ``ŸG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ É``«` fÉ``ŸG Ö``î`à`æ`e ™``e É£dÉe ≈∏Y É¡«a RÉa »àdG ájOƒdG »àdGh »°VÉŸG ¢ù«ªÿG ôØ°U-3 »àdG äGOGó``©`à`°`S’G á∏ªM äCGó``H É¡àcQÉ°ûe πÑb É«fÉŸG É¡°VƒîJ ô¡°ûdG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ .πÑ≤ŸG ºLÉ¡e ±GógG ∫hG »g √ògh ÊÉŸ’G ÖîàæŸG ™e äQÉŒƒà°T É¡«a ∑QÉ°ûj IGQÉÑe ¢SOÉ°S ó©H ™àªàj ¬fG ócG ¬fG ’G ≥jôØdG ™e ¢SCÉc ádƒ£H πÑb ™FGQ iƒà°ùà Éaóg 13 πé°S ¿G ó``©`H ⁄É``©` dG .…QhódG ‘ ¬≤jôØd øe ≠``dÉ``Ñ` dG Ö``YÓ``dG ∫É`` `bh Ö≤Y Ú«Øë°ü∏d ÉeÉY 29 ôª©dG äGƒæ°S ™°ùJ πÑb" ±É°VGh Ée" øNG ‘ ⪫bG »àdG IGQÉÑŸG áLQódG …QhO ‘ Ö``©` dG â``æ` c á∏«∏≤dG äGƒ``æ`°`ù`dG ‘ ‹ çó`` M ƒLƒL ≥`` jô`` a ™`` `e á`` ©` °` SÉ`` à` dG ≈∏Y ¥ó``°` ü` j ’ ô`` `eG á``«` °` VÉ``ŸG ™e ∑QÉ`` °` `TG É`` fG ¿’G .ï``«` fƒ``«` e ".¥ÓW’G

á∏«µ°ûJ ¢ü∏≤j ∂««aQÉe ¿Éa ÉÑY’ 27 ¤EG Góædƒg (Ü.±.G) - …Ég’ ∂«aQÉe ¿É``a äÒ``H Ωó``≤`dG Iô``µ`d Góædƒg Öîàæe ÜQó``e ¢ü∏b Ö°ùëH ÉÑY’ 27 ¤G ÉÑY’ 30 øe ∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d √OÓH á∏«µ°ûJ .ᩪ÷G ¢ùeCG øe ∫hCG ø∏YCG Ée ¿ÉªãY »``g äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ø``Y Ö«¨à°S »``à` dG á``KÓ``ã` dG AÉ``ª` °` S’Gh ÉØ∏«°S GO ¢ùjóæe ó``«`aGOh (»àæØJ) ÉeGôH äƒ``a ,(øaƒgóæjG) ∫É≤H .(QɪµdCG) É°ùªædG ‘ É«ÑjQóJ Gôµ°ù©e ¢Vƒîà°S »àdG á∏«µ°ûàdG ¤G º°†æ«°Sh ,(‹É£j’G ¿Ó``«`e Î``fG) QójÉæ°S »∏°ùjh ø``e π``c ,πÑ≤ŸG ´ƒ``Ñ`°`S’G ≥M’ âbh ‘ (ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH) øHhQ ÚjQGh πeƒH ¿Éa ∑QÉe 22 ‘ É``HhQhCG ∫É£HCG …QhO á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ‘ º¡dɨ°ûfG ôKG º¡àMGQ’ .‹É◊G QÉjCG ‘ ÉÑY’ 23 øe áØdDƒŸG á«FÉ¡ædG ¬à∏«µ°ûJ ∂«aQÉe ¿Éa ø∏©«°Sh .‹É◊G QÉjCG 27 ¿Éa OhQ ÊÉŸ’G ÆQƒÑeÉg ºLÉ¡e ´óà°ùj ⁄ ∂«aQÉe ¿Éa ¿G ôcòj .±Qhó«°S ¢ùfQÓc ‹É£j’G ¿Ó«e §°Sh ÖY’h …hô∏à°ù«f :ÉÑY’ 27 ¤G É¡°ü«∏≤J ó©H á∏«µ°ûàdG Éægh (¢ùcÉjG) ÆQƒÑæ∏µà°S øJQÉeh (âîjôJhG) ΩQƒa ∫É°û«e :≈eôª∏d .(»àæØJ) ôµ°TƒH QófÉ°Sh äQɨJƒà°T) Rhô◊ƒH ódÉNh (¢ùcÉjG) Éà«fG ¿ƒfQƒa :´Éaó∏d ø°ù««JÉe ¢ùjQƒjh (…õ«∏µf’G ¿ƒJôØjG) ɨæ«à«g ¿ƒ``Lh (ÊÉ``Ÿ’G ¿Éa ÊÉ``aƒ``«` Lh (ø``aƒ``gó``æ` jG) ô`` jhG ¬``jQó``fGh (ÊÉ`` `Ÿ’G ÆQƒ``Ñ` eÉ``g) QÓa ¿hQh (¢ùcÉjG) π«a QO ¿Éa …Qƒ¨jôZh (OQƒæ««a) â°SQƒ¡µfhôH .(…óæ∏൰S’G ∂«à∏°S) ó«¡aGôH ¿ƒ°SójGh (OQƒæ««a) (øaƒgóæjG) QÓ«¨æjG hó`` f’QhGh …Ó«aG º«gGôHG :§°Sƒ∏d ÎfG) QójÉæ°S »∏°ùjhh (…õ«∏µf’G »à«°S ΰù°ûfÉe) ≠fƒj …O πéjÉfh (¢ùcÉjCG) ±hR …O »ÁOh (QɪµdG) RQÉ°T Ú«à°Th (‹É£j’G ¿Ó«e äQÉa QO ¿É``a π``jÉ``aGQh (ÊÉ`` Ÿ’G ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H) πeƒH ¿É``a ∑QÉ``eh .(ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ) É«∏jG hQÉ``«` ∏` jGh (…õ``«`∏`µ`f’G ∫ƒ``Hô``Ø`«`d) π``HÉ``H ø`` jGQ :Ωƒ``é`¡`∏`d ∑ôjOh (‹É£j’G ¿Ó«e) QÓ«àfƒg ¿Éj ¢SÓch (ÊÉŸ’G ÆQƒÑeÉg) (…õ«∏µf’G ∫Éæ°SQG) »°SÒH ¿Éa øHhQh (…õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d) ähÉc .(ï«fƒ«e ¿ôjÉH) øHhQ ÚjQGh (QɪµdG) ¢ùæd øjÉeôLh

∂«°ùµª∏d á«dhC’G á∏«µ°ûàdG ¿ÓYEG (Ü.±.G) - ƒµ«°ùµe á«dh’G ¬à∏«µ°ûJ …ô``jƒ``ZG Ò``«`aÉ``N ∂«°ùµŸG ÜQó`` e ≈``Yó``à`°`SG øe áØdDƒŸG á«FÉ¡ædG á∏«µ°ûàdG …ÒZG ø∏©«°Sh .∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûŸG øª°V ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ ∂«°ùµŸG Ö©∏Jh .πÑ≤ŸG ¿Gô``jõ``M 1 ‘ ÉÑY’ 23 ܃æL ΩÉ`` eG á``«`MÉ``à`à`a’G IGQÉ``Ñ` ŸG ¢Vƒîà°S »``gh ¤h’G á``Yƒ``ª`é`ŸG .…GƒZhQh’Gh É°ùfôa ™e Ö©∏J ºK ¿GôjõM 11 ‘ É«≤jôaG :ºg ¿ƒÑYÓdGh π°ûà«e ƒà°ùfQG ¢ùjƒd ,(ɵjÒeCG) Gƒ°ûJhCG ƒª«e :≈eôŸG á°SGô◊ .(¢SÉHÉ«°ûJ) õjÒH Qɵ°ShCG ,(»cÒe’G ¢SÉØ«°T) ƒjQƒ°ShCG hOQɵjQ ,(ÊÉÑ°S’G áfƒ∏°TôH) õ«cQÉe πjÉaGQ :´Éaó∏d hó«°ùdÉ°S ¢``Sƒ``dQÉ``ch õ``«`¨`jQOhQ ƒµ°ù«°ùfGôa ,(ÊÉ`` Ÿ’G äQɨJƒà°T) ∫ƒH ,(…óædƒ¡dG QɪµdCG) ƒæjQƒe Qƒàµg ,(…óædƒ¡dG øaƒgóæjG) ¿ƒjÉZÉe ʃL ,(ΩÉfhG ¢SÉeƒH) õjQGƒN …GôØjEG ,(Écƒ°ûJÉH) QÓjƒZCG ¢ùjQƒJ »NQƒN ,(ɵjÒeCG) ÓjhõædÉa ¢SƒdQÉc ¿GƒN ,(GQÉN’GOGƒZ) .(É«∏jQƒe) »àjQódCG ¿ÉjQOCG ,(¢ù∏WCG) ƒ∏«f ,(ÊÉÑ°S’G É«fhQƒc’ ƒØ«JQƒÑjO) hOGOQGƒZ ¢ùjQófCG :§°Sƒ∏d hOGQƒJ hOQGÒ`` L ,(ÊÉ``Ñ` °` S’G áfƒ∏°TôH) ¢SƒàfÉ°S ¢``ShO ¿É``KÉ``fƒ``L ¢ShO ÊÉaƒ«L ,(ΩÉ``fhCG ¢SÉeƒH) hΰSÉc π«FGô°SG ,(∫ƒ°SCG ¢Shôc) .(…õ«∏µf’G ΩÉ¡æJƒJ øe GQÉ©e »cÎdG …Gô°S á£∏Z) ¢SƒàfÉ°S ƒJÈdCGh Éà°ù«JhÉH ƒØdhOCG ,(ΩÉfhCG ¢SÉeƒH) GôjQÉH ƒ∏HÉH :Ωƒé¡∏d ¢SƒdQÉc ,(Rhô``c GÒa) ƒµfÓH ∑ƒª«àghGƒc ,(GQÉ``N’GOGƒ``Z) Éæjó«e óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe) ¢ùjófÉfôg Ò«aÉN ,(…õ«∏µf’G ∫Éæ°SQCG) Ó«a .(…õ«∏µf’G ΩÉ¡à°Sh) ƒµfGôa ƒeÒ«Z ,(…õ«∏µf’G

ÊÉŸCG ôµ°ù©e ‘ ¢SGQhóæg ä’Éch - π«Ñ°ùdG º«≤j å«M ,É«fÉŸCG ¤EG ᩪ÷G Ωó≤dG Iôµd ¢SGQhóæg Öîàæe ¬LƒJ .É«≤jôaCG ܃æL ‘ 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£Ñd …OGóYE’G √ôµ°ù©e GójhQ hódÉæjQ »ÑeƒdƒµdG »æØdG √ôjóe IOÉ«≤H ÖîàæŸG ôµ°ù©jh ≥jôØdG ¤EG º°†æ«°S å«M ,ÚæK’G GóZ øe kGQÉÑàYG ,ÆÈdó∏«g áæjóà .á«HhQhC’G …QhódG ä’ƒ£ÑH ÚaÎëŸG ¬«ÑY’ ¢†©H ‘ ÉæfCG ±ô©fh ,ÒÑc πeCG ÉfOhGôjh ôaÉ°ùf{ :ôØ°ùdG πÑb GójhQ ∫Éb .zkGÒÑc kÉ≤jôa Éæjód ¿CG ∑Qóf Éææµd ,áÑ©°U áYƒª› ájOƒdG äÉjQÉÑŸG á©HÉàe ‘ CGóÑ«°S ¿B’G øe kGQÉÑàYG ¬``fCG ó``cCG ɪc ‘ ó``MC’G ∂«°ùµŸGh »∏«°T IGQÉÑe ¤EG kGÒ°ûe ,áYƒªéŸG ¥ôa »bÉÑd .∂«°ùµŸG …òdG ,»∏à°Sƒc ¢SƒdQÉc ºLÉ¡ŸG ádÉM ¤EG »ÑeƒdƒµdG ÜQóŸG √ƒfh ,¬àHÉ°UEG ºZQ kÉÑY’ 30 ⪰V »àdG á«FóÑŸG ∫ÉjófƒŸG áªFÉb ¤EG ¬ª°V ,⁄É©dG ¢SCɵH ÖYÓdG ≥ë∏j ¿CG ‘ z»ÑW πeCG óLƒj ’{ :¬fEG ∫Éb å«M .É«dÉ£jEG ‘ áMGô÷ ¬Yƒ°†N QɶàfÉH »æØdG RÉ¡÷G ¿CG ¤EG QÉ°TCG ¬æµd äÉÑîàæe ™e ∫Éjófƒª∏d áæeÉãdG áYƒªéŸG ‘ ¢SGQhóæg Ö©∏J .»∏«°Th Gô°ùjƒ°Sh É«fÉÑ°SEG


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫بعد فوزه على بورت�سموث يف نهائي ك�أ�س انكلرتا‬

‫الأهلي الإماراتي يتعاقد مع الربازيلي بنغا‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن االهلي ثامن ال��دوري االم��ارات��ي لكرة القدم تعاقده مع‬ ‫العب و�سط الوحدة بطل الدوري الربازيلي اندريه لو�سيانو بنغا ملدة‬ ‫عامني دون ذكر التفا�صيل املالية لل�صفقة‪.‬‬ ‫واكد االهلي على موقعه االلكرتوين ان «بنغا �سيكون االجنبي‬ ‫الثاين يف �صفوف الفريق يف املو�سم املقبل اىل جانب مواطنه باري‪،‬‬ ‫يف ح�ين مل يتم التجديد للربازيلي �سيزار كليدر�سون وااليراين‬ ‫مهرزاد معدجني وامل�صري ح�سني عبد رب��ه الذين انتهت عقودهم‬ ‫مع النادي»‪ .‬وبرز بنغا (‪ 29‬عاما) ب�شكل الفت هذا املو�سم مع فريقه‬ ‫الوحدة و�ساهم يف قيادته اىل اللقب للمرة الرابعة يف تاريخه‪.‬‬

‫ت�شل�سي يحرز الثنائية للمرة الأوىل يف تاريخه‬

‫يا�سر القحطاين يغيب عن ت�شكيلة‬ ‫املنتخب ال�سعودي ‪ 3‬ا�شهر على االقل‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��س�ي�غ�ي��ب م �ه��اج��م م�ن�ت�خ��ب ال �� �س �ع��ودي��ة وف��ري��ق ال �ه�ل�ال يا�سر‬ ‫القحطاين عن املالعب ملدة ثالثة ا�شهر على االقل «حلاجته لعملية‬ ‫جراحية عاجلة يف كتفه اليمنى»‪.‬‬ ‫ومل يكن يا�سر القحطاين �ضمن ت�شكيلة املنتخب ال�سعودي التي‬ ‫اعلنها امل��درب الربتغايل خوزيه بي�سريو وغ��ادرت �أم�س ال�سبت اىل‬ ‫النم�سا القامة مع�سكر تدريبي ‪ 18‬يوما‪.‬‬ ‫فقد اثبتت الفحو�صات الطبية التى اجريت ملهاجم الهالل يف‬ ‫باري�س �أول من �أم�س اجلمعة حاجته لعملية جراحية عاجلة يف كتفه‬ ‫اليمنى �سيخ�ضع لها الثالثاء املقبل بعد ان حتامل على نف�سه كثريا‬ ‫واجل الك�شف على موقع الآالم لنهاية املو�سم خ�صو�صا وان الهالل‬ ‫كان بحاجة ما�سة اليه طوال الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�سيغيب القحطاين بالتايل عن املالعب ملدة ال تقل عن ثالثة‬ ‫ا�شهر بعد اجرائه العملية اجلراحية‪ ،‬اي انه لن ي�شارك يف ك�أ�س ا�سيا‬ ‫املقبلة املقررة يف قطر يف كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫ع�ل��ى �صعيد �آخ ��ر‪ ،‬ان�ت�ظ��م ال�لاع��ب ج�ف�ين البي�شي يف مع�سكر‬ ‫املنتخب يف الريا�ض وغ��ادر مع البعثة �أم�س‪ ،‬وه��و حل بديال ملاجد‬ ‫املر�شدي الذي يعاين من ا�صابة يف الع�ضلة ال�ضامة ‪.‬‬ ‫يخو�ض املنتخب ال�سعودي خ�لال املع�سكر ث�لاث مباريات مع‬ ‫منتخبات الكونغو يف ‪ 20‬احل��ايل‪ ،‬ونيجرييا يف ‪ ،25‬وا�سبانيا يف ‪29‬‬ ‫منه‪.‬‬

‫الفر�صة �سانحة �أمام اجلوية ال�ستعادة‬ ‫�صدارة الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تبدو فر�صة اجلوية ال�ستعادة ال�صدارة �سانحة عندما ي�ست�ضيف‬ ‫زاخ��و غ��دا االث�ن�ين يف اط��ار اجل��ول��ة الثانية والع�شرين م��ن بطولة‬ ‫العراق لكرة القدم وذلك �ضمن مناف�سات املجموعة االوىل‪.‬‬ ‫تفتتح اجلولة اليوم االح��د باقامة ث�لاث مباريات يلتقي فيها‬ ‫دي ��اىل م��ع امل��و��ص��ل وال�ك�ه��رب��اء م��ع ال��رم��ادي (امل�ج�م��وع��ة االوىل)‪،‬‬ ‫وي�ست�ضيف احل�سنني الديوانية يف املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫فبعد ان تخلى ع��ن ال���ص��دارة يف اجل��ول��ة املا�ضية بتعرثه امام‬ ‫امل�صايف �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬ي�سعى اجلوية ال�ستثمار غياب املت�صدر اربيل‬ ‫ال��س�ت�ع��ادة قمة ال�ترت�ي��ب حيث يحل �ضيفا على زاخ��و يف مواجهة‬ ‫يفرت�ض ان تكون يف متناوله‪.‬‬ ‫وي��واج��ه ب�غ��داد مهمة �صعبة على ملعب ��ص�لاح ال��دي��ن عندما‬ ‫يلتقيان يف مواجهة يرغب فيها الطرفان بح�صد النقاط من اجل‬ ‫التعوي�ض حيث تعادل االول مع زاخو بهدف ملثله وخ�سر الثاين امام‬ ‫الزوراء ‪ 2-1‬يف اجلولة املا�ضية‪.‬‬ ‫كما يحاول �سامراء تعوي�ض اخفاقته ام��ام اربيل �صفر‪ 1-‬على‬ ‫ح�ساب ال�شرقاط يف لقاء متكافئ على ملعب االول‪.‬‬ ‫وتقام الثالثاء مباراتان فيلعب يف االوىل ثالث الرتتيب دهوك‬ ‫�ضد امل�صايف‪ ،‬ويقابل كركوك �ضيفه الزوراء‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثانية‪ ،‬يتطلع النجف لتعوي�ض �سقوطه املفاجىء‬ ‫امام النا�صرية �صفر‪ 1-‬وال�شرطة املتحفز لفوز ثان على التوايل‪.‬‬ ‫في�أمل النجف يف تخطي �آثار خ�سارته غري املتوقعة من النا�صرية‬ ‫واخل��روج من مواجهة �ضيفه ال�شرطة بفوز ال �سيما وانه �سيخو�ض‬ ‫مباراته حتت �ضغط مطالبة جماهريه بالنقاط الثالث‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يرغب ال�شرطة املندفع مبعنويات فوزه العري�ض على‬ ‫كربالء ‪ 2-5‬يف املرحلة املا�ضية بالعودة اىل العا�صمة بفوز الفت قد‬ ‫يبدو للوهلة االوىل �صعبا حل�سا�سية وطبيعة ظروف �صراع الطرفني‪،‬‬ ‫بيد انه يريد ان يخرج بنتيجة مقبولة على اقل تقدير‪.‬‬ ‫ويلعب ال�سماوة مع مي�سان والربيد �ضد النا�صرية‪.‬‬ ‫ويدافع ال�صناعة عن ال�صدارة التي باتت مهددة بعد خ�سارته‬ ‫من نفط اجلنوب �صفر‪ 1-‬عندما يحل �ضيفا على الكوفة الثالثاء‬ ‫يف مهمة يدرك انها �ستكون �صعبة و�ستفر�ض عليه ان يبذل كل ما يف‬ ‫و�سعه للت�شبث بها‪ ،‬كما يلعب امليناء �ضد الكرخ‪.‬‬ ‫وي�ست�ضيف كربالء الطلبة يف واحدة من ابرز مباريات املرحلة‬ ‫يف مواجهة يرغب فيها الطرفان بالفوز الذي يهم �صاحب االر�ض‬ ‫كثريا لتعوي�ض �سقوطه ام��ام ال�شرطة‪ ،‬يف ح�ين يرتب�ص مناف�سه‬ ‫الثاين بال�صدارة‪.‬‬ ‫يدخل الطلبة املواجهة هذه بر�صيد ‪ 43‬نقطة‪ ،‬بفارق نقطة خلف‬ ‫املت�صدر بينما ميتلك مناف�سه ‪ 40‬نقطة يف املركز الرابع‪.‬‬ ‫وتختتم م�ب��اري��ات اجل��ول��ة االرب �ع��اء حيث يلتقي النفط ونفط‬ ‫مي�سان‪ ،‬ويلعب نفط اجلنوب مع احلدود‪.‬‬

‫الكويت يلحق بالقاد�سية �إىل نهائي‬ ‫ك�أ�س �أمري الكويت‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حلق الكويت حامل اللقب بالقاد�سية اىل املباراة النهائية لكا�س‬ ‫امري الكويت لكرة القدم بفوزه على كاظمة ‪ 3-4‬بركالت الرتجيح‬ ‫بعد تعادلهما ‪ 1-1‬يف الوقتني اال�صلي واال�ضايف �أول من �أم�س اجلمعة‬ ‫على ا�ستاد حممد احلمد يف نادي القاد�سية يف الدور ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وكان القاد�سية حقق فوزا كبريا على العربي ‪ 1-4‬اجلمعة اي�ضا‬ ‫يف ن�صف النهائي‪ ،‬و�سيلتقي مع الكويت يف النهائي االثنني املقبل‪.‬‬ ‫وانتظر الفريقان الوقت ب��دل ال�ضائع لت�سجيل ه��ديف املباراة‪،‬‬ ‫وتقدم كاظمة عرب عبد اهلل الظفريي اثر متريرة من طارق ال�شمري‬ ‫�سددها يف الزاوية اليمنى االر�ضية للحار�س خالد الف�ضلي (‪.)2+90‬‬ ‫وادرك الكويت التعادل بعد ركلة حرة ارتطمت الكرة باحلائط‬ ‫الب�شري وتهيات ام��ام ال�برازي�ل��ي روج�يري��و ف��راوغ احل��ار���س احمد‬ ‫الف�ضلي وه��و �شقيق ح��ار���س ال�ك��وي��ت‪ ،‬و��س��دده��ا يف امل��رم��ى اخلايل‬ ‫(‪ .)96+0‬وجل� ��أ ال�ك��وي��ت وك��اظ�م��ة اىل ال��وق��ت اال� �ض��ايف ومل تتغري‬ ‫النتيجة‪ ،‬وكانت كلمة الف�صل لركالت الرتجيح فابت�سمت للكويت‬ ‫ال ��ذي ��س�ج��ل ل��ه ال�برازي �ل��ي ك��اري �ك��ا وف �ه��د ع��و���ض وب �� �ش��ار ع�ب��د اهلل‬ ‫والبحريني عبد اهلل املرزوقي‪ ،‬وت�صدى حار�س كاظمة احمد الف�ضلي‬ ‫لركالت ح�سني حاكم وروجرييو وخالد الف�ضلي‪ ،‬فيما �سجل لكاظمة‬ ‫ن��واف احل�م�ي��دان وي��و��س��ف نا�صر والكيني حممد ج�م��ال‪ ،‬وت�صدى‬ ‫حار�س الكويت خالد الف�ضلي لركالت ط��ارق ال�شمري والربازيلي‬ ‫�ساندرو واهدر خالد ال�شمري‪.‬‬

‫جنوم ت�شل�سي يحتفلون بلقب الك�أ�س �أم�س‬

‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أح� ��رز ت�شل�سي ال�ث�ن��ائ�ي��ة ب�ع��د ان ا� �ض��اف اىل‬ ‫ال��دوري االنكليزي يف ك��رة القدم املتوج به االحد‬ ‫املا�ضي لقب بطل الك�أ�س بفوزه على بورت�سموث‬ ‫‪�-1‬صفر يف املباراة النهائية �أم�س ال�سبت على ملعب‬ ‫"وميبلي" يف لندن‪.‬‬ ‫و�سجل العاجي ديدييه دروغبا الهدف الوحيد‬ ‫يف الدقيقة ‪.59‬‬ ‫ال �ل �ق��ب ه��و ال �� �س��اد���س ل�ت���ش�ل���س��ي يف م�سابقة‬ ‫الك�أ�س‪ ،‬وكان فاز به يف املو�سم املا�ضي على ح�ساب‬ ‫ايفرتون‪.‬‬ ‫وكان ت�شل�سي بلغ املباراة النهائية للك�أ�س للمرة‬ ‫العا�شرة يف تاريخه بعدما تخل�ص من عقبة ا�ستون‬ ‫فيال (‪�-3‬صفر) يف الدور ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫حتقق اجناز ت�شل�سي بالثنائية بقيادته مدربه‬ ‫االيطايل كارلو ان�شيلوتي يف مو�سمه االول على‬ ‫ر�أ���س االدارة الفنية للفريق اللندين‪ ،‬وي��أت��ي بعد‬ ‫اقل من ا�سبوع على قيادته اىل لقب بطل الدوري‬ ‫للمرة الرابعة يف تاريخه‪.‬‬ ‫ان�شيلوتي خلف الهولندي غو�س هيدينك يف‬ ‫تدريب ت�شل�سي ال�صيف املا�ضي‪ ،‬وقد �أ�ضاف لقب‬ ‫ال"برمييري ليغ" اىل �سجله احل��اف��ل بااللقاب‬

‫يف ‪ 8‬م��وا� �س��م م ��ع ف��ري �ق��ه ال �� �س��اب��ق م �ي�ل�ان حيث‬ ‫اح ��رز م��ع "رو�سونريي" لقب‪ ‬بطل‪ ‬دوري‪ ‬ابطا‬ ‫ل‪ ‬اوروبا‪ ‬مرتني‪ ‬عام ‪ 2003‬على‪ ‬ح�ساب‪ ‬فريقه‪ ‬ا‬ ‫ل�سابق‪ ‬يوفنتو�س‪ ،‬و‪ 2007‬على‪ ‬ح�ساب‪ ‬ليفربول‪،‬‬ ‫والدوري‪ ‬االيطايل‪ ‬مرة‪ ‬واحدة عام ‪ ،2004‬وبطول‬ ‫ة‪ ‬العامل‪ ‬لالندية‪ ‬مرة‪ ‬اي�ضا‪ ،‬والك�أ�س‪ ‬ال�سوبر‪ ‬االور‬ ‫وبية‪ ‬عام‪ 2003 ‬والك�أ�س‪ ‬املحلية‪ ‬عام‪.2003 ‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ودع بورت�سموث اال�ضواء هذا املو�سم‬ ‫اذ كان هبط اىل الدرجة االوىل وكان ي�أمل بحمل‬ ‫الك�أ�س التي احرزها عام ‪.2008‬‬ ‫ا�ضطر ان�شيلوتي اىل اجراء تبديل قبل نهاية‬ ‫ال���ش��وط االول بنحو ع�شر دق��ائ��ق‪ ،‬ح�ين تعر�ض‬ ‫العب الو�سط االملاين ميكايل باالك اىل ا�صابة يف‬ ‫كاحله االمين‪.‬‬ ‫جاءت ا�صابة باالك يف الدقيقة ‪ 36‬بعد تدخل‬ ‫قوي من مواطنه كيفن برين�س بوتنغ حيث خ�ضع‬ ‫على اثرها اىل العالج وعاد الكمال املباراة لكنه مل‬ ‫يتمكن من التحرك جيدا وخرج من امللعب‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ا� �ص��اب��ة ب ��االك ال �ت��ي مل ي �ع��رف مدى‬ ‫خ�ط��ورت�ه��ا ب�ع��د ق�ب��ل اق��ل م��ن �شهر ع�ل��ى انطالق‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫�شهد ال�شوط االول فر�صا متتالية لت�شل�سي‬ ‫ك��ان اب��رزه��ا ك��رة للفرن�سي نيكوال انيلكا ابعدها‬

‫احلار�س ديفيد جيم�س برباعة اىل ركلة ركنية من‬ ‫اجلهة اليمنى (‪.)15‬‬ ‫وم ��ع ا��س�ت�ب���س��ال دف� ��اع ب��ورت �� �س �م��وث يف ابعاد‬ ‫اخلطر‪ ،‬ت�ألق الت�شيكي بيرت ت�شيك يف انقاذ مرماه‬ ‫من حماوالت جدية من حني اىل �آخر‪.‬‬ ‫واف �ل��ت م��رم��ى ب��ورمت �� �س��وث م��ن ه ��دف حني‬ ‫ان�برى العاجي ديدييه دروغبا لتنفيذ ركلة حرة‬ ‫فار�سل الكرة قوية ارتطمت بالعار�ضة ثم بخط‬ ‫املرمى قبل ان تخرج (‪.)39‬‬ ‫حت��رك بورت�سموث يف ب��داي��ة ال�شوط الثاين‬ ‫و�سنحت له فر�صة خطرة عرب بوتنغ ال��ذي تلقى‬ ‫كرة من اجلهة اليمنى فح�ضرها لنف�سه و�سددها‬ ‫عالية قليال عن مرمى ت�شيك (‪.)51‬‬ ‫وك� ��اد ب��ورت �� �س �م��وث ي �ج��د ن�ف���س��ه م �ت �ق��دم��ا يف‬ ‫الدقيقة ‪ 56‬حني ح�صل على ركلة جزاء لكن بوتنغ‬ ‫��س��دد ال�ك��رة برعونة يف و��س��ط امل��رم��ى مبا�شرة ما‬ ‫�سمح لت�شيك يف ابعاد الكرة ب�سهولة‪.‬‬ ‫لكن رد ت�شل�سي ك��ان قا�سيا بعد ث�لاث دقائق‬ ‫فقط حني �سدد دروغبا كرة من ركلة حرة و�ضعها‬ ‫هذه امل��رة باتقان يف الزاوية الي�سرى البعيدة عن‬ ‫احل��ار���س جيم�س حيث ارتطمت بالقائم االي�سر‬ ‫ودخلت املرمى‪.‬‬ ‫و�سنحت فر�صة للمدافع ال�صربي‪ ‬براني�سال‬

‫توج بلقب الك�أ�س الأ�سبوع املا�ضي واليوم على موعد مع الدورى الإيطايل‬

‫هل �سينتهي انتظار �إنرت ميالن‬ ‫الذي دام ‪ 45‬عاما ؟‬

‫بعد تتويجهم بك�أ�س �إيطاليا جنوم �إنرت ميالن على موعد مع لقبي الدوري ودورى �أبطال �أوروبا خالل �سبعة �أيام‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫رمب��ا يتمكن العديد من م�شجعي �إنرت‬ ‫ميالن من ال�سيطرة على انف�سهم ن�سبيا �إذا‬ ‫حقق الفريق الفوز على م�ضيفه �سيينا اليوم‬ ‫الأحد يف املرحلة الثامنة والثالثني الأخرية‬ ‫م��ن ال ��دوري الإي �ط��ايل ل�ك��رة ال�ق��دم ‪ ،‬وتوج‬ ‫باللقب للمو�سم اخلام�س على التوايل‪.‬‬ ‫ول �ك��ن الأم � ��ور رمب ��ا ت �خ��رج ع��ن نطاق‬ ‫ال�سيطرة لدى الكثريين يف ‪� 22‬أي��ار احلايل‬ ‫يف ح��ال��ة ف��وز ال�ف��ري��ق ع�ل��ى ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫الأمل � ��اين ب��ال�ع��ا��ص�م��ة الأ� �س �ب��ان �ي��ة م��دري��د يف‬ ‫املباراة النهائية لبطولة دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫‪ ،‬وتتويجه باللقب الأوروب ��ي ال��ذي ينتظره‬ ‫منذ ‪ 45‬عاما‪.‬‬ ‫ورمب ��ا يكمل ال�ل�ق��ب الأوروب � ��ي ثالثية‬ ‫مذهلة لإنرت ميالن يف املو�سم احلايل حيث‬ ‫توج الفريق بالفعل بلقب ك�أ�س �إيطاليا على‬ ‫ح�ساب روما يف وقت �سابق من �أياراحلايل‪.‬‬ ‫ونفى الربتغايل جوزيه مورينيو املدير‬ ‫الفني لإن�تر ميالن ال�شائعات التي حامت‬ ‫حول �إمكانية انتقاله لتدريب ري��ال مدريد‬

‫الأ�سباين يف نهاية املو�سم ‪ ،‬وق��ال «التفكري‬ ‫فقط ب�ش�أن م�ب��اراة �سيينا يعد �شيئا �صعبا‬ ‫لأن املباراة �أمام بايرن ميونيخ �ست�أتي قريبا‪.‬‬ ‫�إنهما مباراتان مهمتان وال جمال للتفكري‬ ‫ب�ش�أن م�ستقبلي»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «�إننا نتناف�س على لقبني مهمني‬ ‫‪ ،‬وتفكرينا جميعا يقت�صر على ما ميكننا �أن‬ ‫نفعله‪ .‬وال يفكر �أح��دن��ا فيما �سيفعله بعد‬ ‫ذلك»‪.‬‬ ‫وال ��ش��ك يف �أن ما�سيمو م��ورات��ي رمبا‬ ‫يفقد القدرة على التما�سك يف حالة التتويج‬ ‫بلقب دوري �أبطال �أوروبا يف �أ�سبانيا‪.‬‬ ‫فمنذ �أن توىل رئا�سة النادي يف عام ‪1995‬‬ ‫‪ ،‬يحلم موراتي بتكرار �أجماد والده الراحل‬ ‫�أجنيلو ‪ ،‬الذي تر�أ�س النادي بني عامي ‪1955‬‬ ‫و‪.1968‬‬ ‫وال ي ��زال �أجن�ي�ل��و ال ��ذي �أ��س����س للعائلة‬ ‫�أع�م��ال�ه��ا يف ق �ط��اع ال �ب�ت�رول ‪ ،‬ه��و الرئي�س‬ ‫الأجن ��ح يف ت��اري��خ ن ��ادي �إن�ت�ر م�ي�لان الذي‬ ‫ت��أ��س����س م�ن��ذ ‪ 102‬ع��ام ‪ ،‬ح�ي��ث �أح ��رز ثالثة‬ ‫�أل�ق��اب حملية ولقبني يف الك�أ�س الأوروبية‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ولقبني يف ك�أ�س �إنرتكونتينينتال‪.‬‬ ‫وحقق موراتي �إجنازات جيدة يف الدوري‬ ‫الإيطايل حيث �أ�صبح النادي على بعد خطوة‬ ‫من التتويج باللقب للمو�سم اخلام�س على‬ ‫ال �ت��وايل بعدما ف��از ببطولة ك��أ���س �إيطاليا‬ ‫للمرة الثالثة‪.‬‬ ‫لكنه مل يحقق �إجنازا كبري على ال�ساحة‬ ‫الدولية ‪ ،‬حيث فاز �إنرت ميالن فقط بلقب‬ ‫ك�أ�س االحتاد الأوروبي يف عام ‪. 1998‬‬ ‫ويف �أ�سبانيا ‪� ،‬سيمتلك موراتي الفر�صة‬ ‫للإ�ضافة �إىل واحد من �سجل �إجنازات والده‬ ‫‪ ،‬ح �ي��ث مي �ك��ن �أن ي���ص�ب��ح �إن �ت�ر م �ي�لان هو‬ ‫الفريق الإيطايل الوحيد الذي يفوز بلقب‬ ‫ال��دوري ودوري �أبطال �أوروب��ا وك�أ�س العامل‬ ‫للأندية يف مو�سم واحد‪.‬‬ ‫ولكن قبل هذا النجاح املحتمل ‪ ،‬هناك‬ ‫ل �ي �ل��ة ع��اط �ف �ي��ة ت�ن�ت�ظ��ر م ��ورات ��ي يف ا�ستاد‬ ‫�سانتياجو برنابيو مب��دري��د م��ع امل�شجعني‬ ‫الذين �سينجحون يف احل�صول على تذكرة‬ ‫من خم�سة �أالف تذكرة طرحت للبيع �صباح‬ ‫اليوم ال�سبت يف بنك مبيالنو‪.‬‬

‫ف‪ ‬ايفانوفيت�ش‪ ‬الذي �سدد كرة من م�سافة قريبة‬ ‫مرت امام القائم االمين لبورت�سموث (‪.)63‬‬ ‫� �ش �ه��دت ال ��دق ��ائ ��ق امل �ت �ب �ق �ي��ة حم� � ��اوالت عدة‬ ‫للفريقني ك��ادت حتمل اهدافا اخ��رى ل��وال رعونة‬ ‫العبيهما‪ ،‬لكن ت�شل�سي كان االقرب اىل هز ال�شباك‬ ‫مرة ثانية خ�صو�صا حني تعر�ض فرانك المبارد‬ ‫اىل اخل�شونة داخل املنطقة من مايكل براون فنال‬ ‫ركلة ج��زاء نفذها بنف�سه اال ان��ه �سدد الكرة على‬ ‫ميني املرمى قبل نهاية املباراة بثالث دقائق‪.‬‬ ‫رقم قيا�سي ال�شلي كول ب�ستة القاب‬ ‫بات مدافع ت�شل�سي ا�شلي كول اول العب يتوج‬ ‫بك�أ�س انكلرتا لكرة القدم �ست مرات بعد ان �ساهم‬ ‫بقيادة فريقه اىل اللقب‪.‬‬ ‫و�سبق ان ف��از ا�شلي ك��ول باللقب م��ع فريقه‬ ‫ال�سابق ار�سنال ثالث مرات‪ ،‬وا�ضاف �أم�س اللقب‬ ‫الثالث مع ت�شل�سي بعد عامي ‪ 2007‬و‪.2009‬‬ ‫وكان مدافع ت�شل�سي يتقا�سم الرقم القيا�سي‬ ‫ال�سابق بخم�سة القاب مع ت�شارلز ووال�ستون وارثر‬ ‫كينايرد وجيمي فور�ست الذين حققوا اجنازهم يف‬ ‫القرن التا�سع ع�شر‪.‬‬ ‫وعلق ا�شلي ك��ول على ذل��ك قائال «ان��ه اجناز‬ ‫رائع وانا �سعيد جدا بتحقيقه»‪ ،‬م�ضيفا «ان حتقيق‬ ‫الثنائية امر مذهل اي�ضا»‪.‬‬

‫نادال ي�ستعيد املركز الثاين عامليا وفينو�س‬ ‫يف نهائي دورة مدريد لكرة امل�ضرب‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سي�ستعيد اال�سباين رافايل نادال امل�صنف ثانيا وو�صيف بطل‬ ‫املو�سم املا�ضي املركز الثاين يف الت�صنيف العاملي لالعبني املحرتفني‬ ‫يف كرة امل�ضرب الذي ي�صدر اليوم االثنني ببلوغه املباراة النهائية‬ ‫لدورة مدريد الدولية‪ ،‬خام�س دورات‪ ‬االلف‪ ‬نقطة‪ ‬للما�سرتز‪ ‬والب‬ ‫الغة‪ ‬جوائزها‪ ‬املالية‪ 2، 835 ‬مليون يورو للرجال و‪ 3، 500‬ماليني‬ ‫يورو لل�سيدات‪.‬‬ ‫وت�غ�ل��ب ن ��ادال يف ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي �أم ����س ال�سبت ع�ل��ى مواطنه‬ ‫نيكوال�س املاغرو ‪ 6-4‬و‪ 2-6‬و‪ 2-6‬يف �ساعتني و‪ 15‬دقيقة‪.‬‬ ‫الفوز هو الرابع ع�شر على التوايل لنادال على املالعب الرتابية‬ ‫هذا املو�سم‪ ،‬والـ‪ 168‬يف ‪ 172‬مباراة عليها منذ ‪.2005‬‬ ‫ويلتقي اال�سباين يف املباراة النهائية اليوم ال�سوي�سري روجيه‬ ‫ف �ي��درر االول ع��امل�ي��ا ال ��ذي ك��ان ه��زم��ه يف ن�ه��ائ��ي ال �ع��ام امل��ا��ض��ي او‬ ‫اال�سباين االخر دافيد فرير‪.‬‬ ‫عانى ن��ادال للفوز باملباراة خ�صو�صا ان مناف�سه يجيد اللعب‬ ‫جيدا على املالعب الرتابية التي ي�شتهر فيها عادة غالبية الالعبني‬ ‫اال�سبان‪ ،‬ففقد املجموعة االوىل قبل ان يرفع م�ستواه يف الثانية‬ ‫ويوا�صل على املنوال ذات��ه يف الثالثة م�ستفيدا من االره��اق الذي‬ ‫حلق باملاغرو‪.‬‬ ‫وك��ان ن��ادال ا�ستعاد الو�صل مع االل�ق��اب اوائ��ل ال�شهر احلايل‬ ‫بفوزه بدورة روما للمرة اخلام�سة يف م�سريته حيث رفع ر�صيده اىل‬ ‫‪ 17‬لقبا يف دورات املا�سرتز معادال الرقم القيا�سي ال�سابق امل�سجل‬ ‫با�سم االمريكي اندريه اغا�سي‪.‬‬ ‫ول��دى ال�سيدات‪ ،‬ت�أهلت االمريكية فينو�س وليام�س امل�صنفة‬ ‫راب�ع��ة اىل امل �ب��اراة النهائية ل��دورة م��دري��د ال��دول�ي��ة لكرة امل�ضرب‬ ‫بفوزها على اال�سرائيلية �شاهار بري ‪ 3-6‬و‪�-6‬صفر يف ن�صف النهائي‬ ‫�أم�س اي�ضا‪.‬‬ ‫وت�سعى فينو�س اىل احراز لقبها الرابع واالربعني يف م�سريتها‪،‬‬ ‫وال�ث��ال��ث ه��ذا امل��و��س��م‪ ،‬وه��ي مل تخ�سر ��س��وى جمموعة واح ��دة يف‬ ‫الدورة حتى االن وكانت يف ثمن النهائي امام االيطالية فران�شي�سكا‬ ‫�سكيافوين‪.‬‬ ‫يذكر ان االمريكية كانت �ضمنت املركز الثاين يف الت�صنيف‬ ‫العاملي لالعبات املحرتفات الذي ي�صدر غدا االثنني خلف �شقيقتها‬ ‫�سريينا‪.‬‬ ‫وتلتقي فينو�س‪ ،‬امل�صنفة الوحيدة املتبقية يف الدورة‪ ،‬يف النهائي‬ ‫الفرن�سية ارافان ر�ضائي بتخطيها الت�شيكية لو�سي �سافاروفا ‪1-6‬‬ ‫ثم باالن�سحاب‪.‬‬ ‫و�ستكون املرة االوىل التي تخو�ض فيها ر�ضائي نهائي احدى‬ ‫دورات املا�سرتز‪ ،‬وت�سعى بدورها اىل اللقب الثالث يف م�سريتها بعد‬ ‫لقبي �سرتا�سبورغ وبايل يف العام املا�ضي‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫منوعـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪� )16‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1235‬‬

‫الربيطانيون يق�ضون �شهورا يف‬ ‫احلديث عن املناخ‬

‫مقال �ساخر‬

‫يف الذكرى الـ« ‪ »62‬النكبة‬

‫�أين هي وعودك؟!‬ ‫را�ستي‪ ،‬وا�س َت َع ُ‬ ‫رت هَ َوا ِم َ�ش‬ ‫كتبت �إليك كثرياً؛ َم َل ُأت ُك َ‬ ‫حف ال َيو ِم َّية التي �س ّودتها ِبوعودك على مر‬ ‫وال�ص ِ‬ ‫ال ُك ُت ِب ُّ‬ ‫ال�سنني!!‬ ‫انتظرتك!! ت�أتيني بقمي�ص يو�سف‪� ،‬أو قب�س من نور‪� ،‬أو‬ ‫جذوة من نار‪ ،‬تقيني برد ال�شتاء القار�س!!‬ ‫تتبعت �أثر الر�سول‪ ،‬وهززت النخلة‪،‬‬ ‫َت َّ�س َ‬ ‫اق ُط وعودك حويل!!‬ ‫مَ‬ ‫ُ‬ ‫�أتلم�س رطب الذكريات‪ ،‬تدّ ين باحلياة ليوم �آخر‪،‬‬ ‫�شممت رائحتك تعبق يف املكان‪،‬‬ ‫ُجلْتُ ِب َع ْي َن َّي �أبحث َعنك؛ فارتد الب�صر ح�سرياً!!‬ ‫ُ‬ ‫�شاهدت ظل َّك ت�أكله العتمة‪،‬‬ ‫كانت بقاياك تلفح وجهي برد ال�سحر؛‬ ‫مل ُي�سعفني ل�ساين لأ�صرخ خلفك �أن تعال!!‬ ‫تلفعت برد ال�شتاء ح�صريتي‪ ،‬ن�سجتها حديد البيوت‬ ‫املهدمة‪ ،‬جتمدت �أطرايف‪ ،‬تلوعت بني يديك!!‬ ‫�أبحث عن ملج�أ‪� ،‬أو مغارات‪� ،‬أو ُم َّد َخ ًال‪..‬‬ ‫طوفانك مل َي�سـ ْ َت ِعر �شاطئي؛ َو َ�سفين َُك مل َت�صل بعد!!‬ ‫�أوالدك يف التيه رموين‪.‬‬ ‫تركوين نه�ش ًا للذئاب‪ ،‬و�شاركتهم حلمي الغربان!!‬ ‫حنى ظهري‪ ،‬فتوك�أت ع�صايَ ؛ ومل �أجد ظلك يف املكان!!‬

‫امل�ن��اخ ه��و م��و��ض��وع احل ��وار املف�ضل بالن�سبة للربيطانيني‬ ‫متقدما على الريا�ضة والوظائف �أو حتى احلالة العاطفية‪..‬‬ ‫�أو�ضح م�سح ظهرت نتائجه اجلمعة و�أجرته "لويدز تي �أ�س‬ ‫بي" للت�أمني �أن الربيطانيني مولعون باحلديث عن املناخ لدرجة‬ ‫�أنهم يق�ضون �ستة �أ�شهر من حياتهم يف احلديث عن الأمطار‬ ‫وال�شم�س وكل الأمور املرتبطة بالطق�س‪.‬‬ ‫وه��ذا احلديث �شائع لدرجة �أن ‪ 85‬باملئة من الربيطانيني‬ ‫ميكن �أن ي�ستخدموا املناخ كو�سيلة لبدء حوار مع �شخ�ص غريب‬ ‫�أو زميل يف العمل‪.‬‬ ‫وبدون �شك‪ ،‬ف�إن حديث الربيطانيني خالل مطلع الأ�سبوع‬ ‫احل��ايل �سيكون ع��ن توقعات هيئة الأر� �ص��اد اجل��وي��ة ب ��أن البالد‬ ‫�ستنعم �أخ�يرا ب��أح��وال جوية دافئة خ�لال الأ�سبوع احل��ايل بعد‬ ‫الأحوال اجلوية الباردة‪.‬‬ ‫"رويرتز"‬

‫جناح جتارب عالج ال�صمم‬ ‫باال�ستعانة باخلاليا اجلذعية‬

‫«اخلليج» الإمارتية‬

‫�أع �ل��ن ب��اح�ث��ون �أم��ري�ك�ي��ون �أن ��ه �أم �ك��ن اال��س�ت�ع��ان��ة باخلاليا‬ ‫اجلذعية يف �إنتاج �أن�سجة متخ�ص�صة م�س�ؤولة عن حا�سة ال�سمع‬ ‫ت�صاب بالتلف يف حالة ال�صمم‪.‬‬ ‫وقال الفريق البحثي يف تقرير ن�شرته دورية "اخللية" التي‬ ‫�صدرت اخلمي�س املا�ضي‪� ،‬إن ه��ذه التجربة �أج��ري��ت باال�ستعانة‬ ‫بنوعني من اخلاليا اجلذعية مما يفتح باب الأمل يف عالج حاالت‬ ‫ال�صمم وم�شاكل ال�سمع‪.‬‬ ‫وجن�ح��ت ه��ذه االب �ح��اث على ح�ي��وان��ات ال�ت�ج��ارب حتى الآن‬ ‫وي�أمل الباحثون يف ان تخدم الب�شر عما قريب‪.‬‬ ‫وا��س�ت�خ��دم ك��ازو �أو��ش�ي�م��ا وزم �ل�ا�ؤه يف جامعة �ستانفورد يف‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬نوعني من اخلاليا اجلذعية ‪ -‬وهما اخلاليا اجلذعية‬ ‫اجلنينية واخل�لاي��ا امل�برجم��ة امل�ت�ع��ددة الإم �ك��ان��ات‪ -‬ال�ستيالد‬ ‫اخلاليا ال�شعرية املوجودة يف قوقعة الأذن وامل�س�ؤولة عن حتويل‬ ‫الذبذبات ال�صوتية �إىل �إ�شارات كهربائية يف املخ‪.‬‬ ‫وتتمثل اخل �ط��وة ال�ت��ال�ي��ة يف حم��اول��ة اال��س�ت�ع��ان��ة باخلاليا‬ ‫اجلذعية الب�شرية‪.‬‬ ‫وت�شري ت�ق��دي��رات املعهد القومي االم��ري�ك��ي ل�ع�لاج ال�صمم‬ ‫وا�ضطرابات التخاطب االخرى‪� ،‬إىل �أن فقد حا�سة ال�سمع ميثل‬ ‫م�شكلة خطرية يف الواليات املتحدة و�أن ‪ 15‬يف املئة من االمريكيني‬ ‫يعانون من م�شاكل يف ال�سمع ب�سبب التلوث ال�سمعي‪.‬‬ ‫كما �أن بع�ض امل�ضادات احليوية واال�ضطرابات الوراثية ميكن‬ ‫ان تتلف اخلاليا ال�شعرية يف االذن الو�سطى امل�س�ؤولة عن �سالمة‬ ‫ال�سمع‪ .‬وقال �أو�شيما يف مقابلة‪" :‬ما نفكر فيه هو احل�صول على‬ ‫اخلاليا املربجمة متعددة الإمكانات ممن يعانون من م�شكالت‬ ‫�سمعية وا�ستيالد خاليا �سليمة يف املعامل‪ ..‬التزال امامنا بع�ض‬ ‫العقبات التي يتعني تذليلها"‪.‬‬ ‫«رويرتز»‬

‫�شابة �أ�سرتالية تبحر منفردة يف رحلة حول العامل‬ ‫ا�ستقبلت ��ش��اب��ة �أ� �س�ترال �ي��ة ا�ستقباال‬ ‫ح��اف�لا ل��دى و��ص��ول�ه��ا �إىل م�ي�ن��اء �سيدين‬ ‫�أم�س ال�سبت بعد �أن �أبحرت منفردة حول‬ ‫العامل يف رحلة �ستدخلها التاريخ‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود �إن جي�سيكا وات�سون (‪16‬‬ ‫ع��ام��ا) دخ�ل��ت امل�ي�ن��اء برفقة جمموعة من‬ ‫زوارق م��ؤي��دي�ه��ا ح ��وايل ال���س��اع��ة الثانية‬ ‫ع���ص��را بالتوقيت امل�ح�ل��ي (‪ 0400‬بتوقيت‬ ‫جرينت�ش) يف نهاية رح�ل��ة م�ث�يرة للجدل‬ ‫ا�ستمرت �سبعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وه��ذه الرحلة جتعلها ا�صغر �شخ�ص‬ ‫يبحر منفردا وب�لا توقف ودون م�ساعدة‬ ‫ح��ول ال�ع��امل وامتتها قبل ثالثة اي��ام من‬ ‫عيد ميالدها ال�سابع ع�شر‪.‬‬ ‫�إال �أن� ��ه م��ن غ�ي�ر امل �ت��وق��ع �أن ت�سجل‬ ‫رحلتها ر�سميا كرقم قيا�سي ب�سبب �أمور‬ ‫تتعلق مب�سارها و�سنها ال�صغري‪.‬‬ ‫و�أبحرت وات�سون بيختها "�إيالز بينك‬ ‫ليدي" حول اجلزء اجلنوبي لالر�ض‪ ،‬وهي‬ ‫م�سافة تبلغ نحو ‪ 23‬الف ميل بحري مرورا‬ ‫بحواف امريكا اجلنوبية وافريقيا قبل �أن‬ ‫ت ��دور ح��ول ال���س��اح��ل اجل�ن��وب��ي ال�سرتاليا‬ ‫وحول والية ت�سمانيا‪.‬‬ ‫و�أرجئ و�صولها �ساعات ب�سبب تالطم‬ ‫االم ��واج ومت��زق �شراعها‪ .‬ول��دى اقرتابها‬ ‫م��ن ��س�ي��دين ق ��ال �أن � ��درو ف��ري��زر املتحدث‬

‫‪www.khaleelstyle.com‬‬

‫�أيار‪!...‬‬

‫با�سم الرحلة‪� ،‬إنها توخت احل��ذر عن عمد‬ ‫يف املراحل االخرية م�ضيفا �أنها "ماهرة"‪.‬‬ ‫ول��وح��ت وات�سون مل�ؤيديها م��ن يختها‬ ‫الوردي لدى دخولها امليناء‪ .‬وخرج اكرث من‬ ‫‪ 100‬قارب ال�ستقبالها‪ .‬وجتمعت اجلماهري‬ ‫حل�ضور حفل ا�ستقبال �سيقام يف وقت الحق‬ ‫يف دار اوب��را �سيدين‪ ،‬حيث �إن��ه م��ن املقرر‬ ‫ان ي�ستقبلها اف��راد عائلتها ب�سجادة وردية‬ ‫لتكون �أول ما تط�أه قدماها عندما ت�صل‬ ‫الياب�سة‪.‬‬ ‫وم��ن ب�ين م�ستقبليها جي�سي مارتن‪،‬‬

‫حاديه‬ ‫وعا َد �أيا ُر واخلذالنُ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ْويه‬ ‫كب‬ ‫مرتبك وال َو ْه ُم ُيغ ِ‬ ‫فالر ُ‬ ‫ّ‬ ‫مي�شي بال َح َذ ٍر واخلطْ ُو منز ِل ٌق‬ ‫ديه‬ ‫ال‬ ‫�ضوء يف ن َف ِق الأفكا ِر ي ْه ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫زائغة‬ ‫ني‬ ‫فالعتمة انط َبقتْ والع ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫فها"ه‬ ‫ْفيه‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫"‬ ‫بالر‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ينز ُفنا‬ ‫واجلر ُح ُم ْن ْف ِت ٌق ما زالّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫قد َ‬ ‫آ�سيه‬ ‫َّ‬ ‫والد ُّم منْدَ ِف ٌق ْ‬ ‫مات � ِ‬ ‫بقْدَ ِم ِه‬ ‫َيعو ُد �أيا ُر‪ ..‬ال � ْأه ًال مِ َ‬ ‫ويه‬ ‫ي�أتي فيوقظنا والعا ُم يطْ ِ‬ ‫ُي ْحيي بط َّل ِت ِه ذكرى ُمع َّت َق ٍة‬ ‫ٌ‬ ‫فيه‬ ‫من‬ ‫ال�شهد‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫بط‬ ‫ذاق‬ ‫لها َم‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫"ماجدة"تخْ ُ‬ ‫تال يف �أ َل ٍق‬ ‫فالق ُْد ُ�س‬ ‫رو�س �أ َّم ِتنا ‪ ..‬يا ِع َّزها فيه‬ ‫َع ُ‬ ‫الطبول وز ّفوها ُمك َل ً‬ ‫َ‬ ‫ّلة‬ ‫ُد ّقوا‬ ‫ن�شريه‬ ‫بال�صمت‬ ‫بالغا ِر ‪ ..‬يا �س ْعدَ نا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يمَ ُ‬ ‫وت �أيا ُر ‪ ..‬والأعوا ُم ُتن ِبتُهُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فنيه؟!‬ ‫ت‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫معج‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫يقتل كنتُ الي ْو َم قات َلهُ‬ ‫لو كانَ‬ ‫ُّ‬ ‫لكنهُ‬ ‫احلظ "يا �إخوان" ُينجيه‬

‫وهي ا�سرتالية اخرى ابحرت حول العامل‬ ‫يف �سن ‪ 18‬عاما �سنة ‪ ،1999‬والتي ظلت على‬ ‫ات�صال بوات�سون طيلة رحلتها‪.‬‬ ‫و�إ�صرار وات�سون على القيام برحلتها‬ ‫رغ��م االن�ت�ق��ادات التي واجهتها يف م�سقط‬ ‫ر�أ�سها والية كوينزالند قبل �أن تبد�أ االبحار‪،‬‬ ‫ج��ذب العديدين م��ن ال��رع��اة‪ ،‬وجعل منها‬ ‫واح��دة م��ن امل�شاهري يف ا�سرتاليا‪ ،‬كما �أن‬ ‫املدونة التي بد�أتها من على يختها جذبت‬ ‫الكثريين من القراء‪.‬‬ ‫"رويرتز"‬

‫�أحمد املعطي‬

‫�صور نادرة للحج عام ‪1953‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫(خليل)‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.