عدد الأربعاء 12 أيار 2010

Page 1

‫عالوي يحذر من اندالع حرب �أهلية‬ ‫لندن‬ ‫حذر رئي�س الوزراء العراقي الأ�سبق �إياد عالوي من خماطر انزالق بالده‬ ‫�إىل حرب طائفية جديدة ب�سبب امل�ساعي التي يبذلها خ�صومه ال�سيا�سيون‬ ‫لتهمي�ش م�ؤيديه‪ ،‬ووقوف املجتمع الدويل موقف املتفرج‪ ،‬متهما �إيران بت�شجيع‬ ‫الأحزاب ال�سيا�سية على العودة �إىل الطائفية‪ ،‬بح�سب وكالة (رويرتز)‪.‬‬ ‫وق��ال ع�لاوي‪ ،‬ال��ذي حل تكتله (القائمة العراقية) باملرتبة الأوىل يف‬ ‫االنتخابات الربملانية التي ج��رت يف �آذار املا�ضي‪ ،‬يف مقابلة مع �صحيفة‬ ‫الغارديان ن�شرتها �أم�س �إن اجلماعات ال�سيا�سية يف العراق تخلت عن جهود‬ ‫ت�شكيل حكومة موحدة‪ ،‬وترتاجع باجتاه الطائفية بت�شجيع من �إيران‪.‬‬ ‫الأربعاء ‪ 27‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪� 12 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫�أمن الدولة‬ ‫توقف ال�سنيد‬ ‫‪ً 14‬‬ ‫يوما يف مركز‬ ‫�إ�صالح وت�أهيل‬ ‫‪3‬‬ ‫ال�سلط‬

‫العدد ‪ 200 1231‬فل�س‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫درا�سة حملية‬ ‫ملعرفة العالج‬ ‫احلقيقي‬ ‫ل�سرطاين الثدي‬ ‫‪4‬‬ ‫والربو�ستات‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫رئي�س جمعية مت�ضرري‬ ‫حرب اخلليج ي�ؤكد‬ ‫احل�صول على حكم‬ ‫ق�ضائي بتعوي�ضات‬ ‫‪17‬‬ ‫من الكويت‬

‫«�إ�سرائيل» تطلب �إزالة عراقيل تدفق‬ ‫اخل�ضار والفواكه �إىل الأ�سواق املحلية‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫ك�شفت م�صادر مطلعة لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" احتجت لدى م�س�ؤولني يف‬ ‫البلد على العراقيل التي و�ضعت �أم��ام‬ ‫تدفق منتجاتها من الكاكا واملنجا واجلزر‬ ‫وغريها �إىل الأ�سواق املحلية‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�أكده وزير الزراعة �سعيد امل�صري‪.‬‬ ‫وع�بر الكيان ال�صهيوين عن رغبته‬ ‫ب�إلغاء �إلزام امل�ستوردين وجتار التجزئة‬ ‫املتعاملني مع "�إ�سرائيل" بو�ضع �إ�شارة‬ ‫خا�صة على تلك املنتجات ت��دل بو�ضوح‬

‫على كونها منتجا �إ�سرائيليا‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر ال��زراع��ة �سعيد امل�صري‬ ‫ما ذكرته م�صادر "ال�سبيل"‪ ،‬من �أنه تلقى‬ ‫فعال �شكوى م��ن ال�سفري الإ�سرائيلي يف‬ ‫عمان داين نيفو ب�ش�أن انخفا�ض ال�صادرات‬ ‫الإ�سرائيلية �إىل الأردن‪ ،‬لكن امل�صري ف�ضل‬ ‫عدم ذكر تفا�صيل �أخرى‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬علمت "ال�سبيل" �أن اجتماع ًا‬ ‫من املتوقع �أن يعقد اليوم بني وزير الزراعة‬ ‫ونظريه الفل�سطيني �إ�سماعيل �أبو دعيق‬ ‫مب�شاركة كبار امل�س�ؤولني يف اجلانبني‪.‬‬ ‫و���س��ي��ن��اق�����ش االج���ت���م���اع منتجات‬

‫امل�����س��ت��وط��ن��ات يف �أرا�����ض����ي ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وعلم �أن اجلانب الأردين‬ ‫�سيطلب �أن يكون هناك تعاون م�شرتك‬ ‫بني اجلانبني ملنع ان�سياب هذه املنتجات‬ ‫�إىل الأ�سواق الأردنية باعتبارها منتجات‬ ‫مل���زارع�ي�ن فل�سطينيني ب����أي ���ص��ورة من‬ ‫ال�صور‪.‬‬ ‫ويحر�ص الأردن على ع��دم ا�سترياد‬ ‫�أي���ة منتجات م��ن امل�ستوطنات ال��ت��ي ال‬ ‫ت��ع�ترف احل��ك��وم��ة الأردن���ي���ة بقانونية‬ ‫وجودها �أ�سا�سا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫‪� 150‬ألف فل�سطيني‬ ‫يتهددهم الرتحيل من ال�ضفة‬ ‫رام اهلل‬ ‫يواجه �أك�ثر من ‪� 150‬ألف‬ ‫ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي خ��ط��ر ال�ترح��ي��ل‬ ‫ال���ق�������س���ري م����ن م���ن���اط���ق يف‬ ‫ال�ضفة الغربية يطلق عليها‬ ‫ا����س���م "مناطق جيم" وفقا‬ ‫لت�صنيفات "�إ�سرائيل" للمناطق‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق����ال خ��ب�ير اال�ستيطان‬ ‫واخلرائط يف ال�ضفة الغربية‬ ‫املهند�س عبد ال��ه��ادي حنت�ش‬ ‫مل��را���س��ل (ب��ت��را) يف رام اهلل‬ ‫"�إن �إ�سرائيل ت�سعى من خالل‬ ‫خمططاتها ل��ت��ف��ري��غ مناطق‬ ‫"جيم" من ال�سكان الفل�سطينيني‬ ‫الذين يعي�شون فيها وذل��ك من‬ ‫�أجل �شق �شوارع للم�ستوطنات‪.‬‬

‫يعد �سوريا بتعاون رو�سي يف جمال الطاقة النووية‬

‫مدفيديف يلتقي م�شعل يف دم�شق ويطالب بالإفراج عن �شاليط‬ ‫دم�شق‬ ‫ق��ال وزي���ر ال��ط��اق��ة ال��رو���س��ي �سريجي �شماتكو‬ ‫لرويرتز �أم�س الثالثاء �إن رو�سيا �ست�ساعد يف بناء‬ ‫حمطة للطاقة النووية يف �سوريا‪ ،‬مع حترك الكرملني‬ ‫لتعزيز �صالته ب�أحد حلفاء احلقبة ال�سوفييتية يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬بح�سب وكالة (رويرتز)‪.‬‬ ‫ويف �أول زيارة ر�سمية لرئي�س الكرملني �إىل �سوريا‬

‫منذ الثورة البل�شفية �أعلى الرئي�س الرو�سي دميرتي‬ ‫مدفيديف من �ش�أن �آف��اق التعاون يف جم��ال الطاقة‬ ‫النووية‪ ،‬وقال �إن وا�شنطن يجب �أن تعمل بجهد �أكرب‬ ‫من �أجل ال�سالم يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وق��ال ميدفيديف يف م�ؤمتر �صحفي مع الرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار الأ�سد يف دم�شق‪" :‬التعاون يف الطاقة‬ ‫النووية (مع �سوريا) قد يح�صل على دفعة جديدة"‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬التقى مدفيديف برئي�س املكتب‬

‫وقف �صرف العالوة للمعلم‬ ‫الـمُجـيَّـر مبجرد نقله بناء على طلبه‬

‫عمان‬

‫وافق جمل�س الوزراء يف جل�سته التي عقدها‬ ‫م�ساء �أم�س الثالثاء برئا�سة رئي�س الوزراء �سمري‬ ‫الرفاعي على وقف �صرف العالوة للمعلم املُ َج رَّي‬ ‫مبجرد نقله بناء على طلبه من املوقع الذي‬ ‫مت تعيينه فيه‪ ،‬على �أن يتم ا�ستيعاب �أي كلف‬ ‫�إ�ضافية ترتتب على هذا التعديل من موازنة‬ ‫الرتبية والتعليم‪.‬‬

‫وك��ان جمل�س ال��وزراء قد واف��ق بتاريخ ‪26‬‬ ‫�شباط ‪ 2008‬على �صرف عالوة التجيري للمعلمني‬ ‫الذي يعملون خارج �ألويتهم‪ ،‬بواقع ‪ 150‬دينارا‬ ‫�شهريا للمعلم املُ َج رَّي من خ��ارج الإقليم‪ ،‬ومئة‬ ‫دينار �شهريا للمعلم املُ َج رَّي من حمافظة لأخرى‬ ‫�ضمن الإقليم نف�سه‪ ،‬و‪ 50‬دينارا للمعلم املُ َج رَّي من‬ ‫لواء لآخر �ضمن املحافظة نف�سها‪ ،‬ابتداء من ‪1‬‬ ‫ني�سان ‪ ،2008‬وملدة ثالث �سنوات‪� ،‬أو مبجرد نقله‬ ‫بناء على طلبه‪.‬‬

‫ن�شر تفا�صيل �شهادة عازر‬ ‫وراء منع تناول ق�ضية امل�صفاة‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫�أكدت م�صادر عدة �أن انزعاجا انتاب جهات‬ ‫ر�سمية جراء ن�شر تفا�صيل �أقوال �شاهد النيابة‬ ‫العامة يف ق�ضية م�صفاة البرتول الوزير الأ�سبق‬ ‫وا�صف عازر عندما نفى �أقواله لدى مدعي عام‬ ‫حمكمة �أمن الدولة‪ ،‬وقال �إن �إفادته التي �أخذها‬ ‫املدعي العام تخالف الواقع‪.‬‬ ‫وترجع امل�صادر �إىل �أن �سبب قرار منع الن�شر‬ ‫ال��ذي �أ�صدرته حمكمة �أم��ن ال��دول��ة �أم�س هو‬

‫ال�سيا�سي حلركة املقاومة اال�سالمية "حما�س" خالد‬ ‫م�شعل يف دم�شق خالل زيارته‪ ،‬ودعا اىل االفراج عن‬ ‫اجلندي اال�سرائيلي املحتجز يف غزة جلعاد �شاليط‪،‬‬ ‫ح�سب ما افادت متحدثة رو�سية بعيد و�صول الرئي�س‬ ‫الرو�سي اىل تركيا‪.‬‬ ‫وقالت ناتاليا تيماكوفا ان "الرئي�س الرو�سي‬ ‫دعا اىل حل م�شكلة االف��راج عن �شاليط بال�سرعة‬ ‫املمكنة"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫االحتقان يف «�شاللة العقبة»‬ ‫يت�صاعد بعد �إخالء منازل بالقوة‬ ‫رائد �صبحي‬ ‫ت�صاعدت حالة التوتر واالحتقان بني القاطنني يف منطقة‬ ‫ال�شاللة اجلنوبية مبدينة العقبة‪� ،‬إثر �إخ�لاء عدد من منازل‬ ‫القاطنني يف املنطقة‪.‬‬ ‫التوتر ت�صاعد بح�سب ت�أكيدات �أهايل املنطقة لـ"ال�سبيل"‬ ‫عندما �أخلت قوات من الدرك والأمن بالقوة منازل من قاطنيها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل اعتقال عدد من القاطنني يف ال�شاللة ممن يرف�ضون‬ ‫�إخالء منازلهم‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫"املعار�ضة"‪ :‬مت�سك احلكومة‬ ‫بـ"ال�صوت الواحد" يعطل الإ�صالح ال�سيا�سي‬

‫‪ 16‬دع� � � � � ��وة لإل� � � � �غ � � � ��اء االن� � �ت� � �خ � ��اب � ��ات ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫‪ 16‬ث�ل�اث �إه��ان��ات وج �ه��ت للجامعة‬ ‫‪ 15‬ال� � �ه � ��وي � ��ة الإق � �ل � �ي � �م � �ي� ��ة امل � �م� ��زق� ��ة ‪ ..‬ع � � � � � � � �ل� � � � � � � ��ي ح � �ت ��ر‬ ‫العربية ‪ ..‬م� � � � �ن � �ي� ��ر �� � �ش� � �ف� � �ي � ��ق‬

‫�أمري الكويت يف عمان الإثنني‬

‫امللك يفتتح فعاليات معر�ض «�سوفك�س» ‪2010‬‬

‫امللك والرئي�س اليمني خالل االفتتاح‬

‫خالد �أبو اخلري‬ ‫افتتح امللك عبداهلل الثاين القائد الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة الأردن��ي��ة بح�ضور الرئي�س‬ ‫اليمني علي عبد اهلل �صالح �صباح �أم�س الثالثاء‬ ‫فعاليات معر�ض معدات قوات العمليات اخلا�صة‬ ‫"�سوفك�س" ‪ 2010‬وال���ذي يعد �أك�بر معر�ض‬ ‫متخ�ص�ص يف جمال العمليات اخلا�صة والأمن‬ ‫القومي على م�ستوى املنطقة وال��ع��امل‪ ،‬حيث‬ ‫�شارك فيه �أكرث من ‪� 350‬شركة من حوايل ‪82‬‬ ‫دولة‪ ،‬بح�سب وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬يزور الأردن االثنني املقبل‬ ‫�أمري دولة الكويت ال�شيخ �صباح الأحمد ال�صباح‬ ‫تلبية لدعوة امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬

‫عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫بد�أت �أم�س جهود حثيثة يقودها وجهاء يف‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني للتقريب بني وجهات‬ ‫النظر‪ ،‬و�إن��ه��اء اخل�لاف بخ�صو�ص الأو���ض��اع يف‬ ‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شورى املنتخب للحزب علي‬ ‫�أبو ال�سكر قال لـ"ال�سبيل" �إنه "من املتوقع �أن‬ ‫تت�ضح نتائج اجلهود للتقريب بني وجهات النظر‬ ‫املتباينة اليوم �أو غدا ك�أق�صى حد"‪ .‬وقد �أنهى‬ ‫مكتب جمل�س ال�شورى املنتخب توجيه الدعوات‬

‫لأع�ضاء املجل�س حل�ضور االجتماع الثاين املنوي‬ ‫عقده ال�سبت املقبل ال�ستكمال انتخاب الهيئات‬ ‫القيادية للحزب‪ ،‬وفق �أبو ال�سكر‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته علمت "ال�سبيل" �أن �أمني عام‬ ‫احلزب املنتهية واليته الدكتور �إ�سحق الفرحان‬ ‫وجه �أول �أم�س كتابا �إىل ر�ؤ�ساء ف��روع احلزب‬ ‫الـ(‪ ،)24‬خاطبهم فيه بالقول‪" :‬نظرا للظروف‬ ‫املقلقة التي مير بها احلزب‪ ،‬ف�إنه لن يعقد اجتماع‬ ‫يوم ال�سبت املقبل ملجل�س ال�شورى‪ ،‬و�سنعلمكم يف‬ ‫حينه بعد التوافق مع الإخوة املعنيني عن موعد‬ ‫االجتماع املقبل ملجل�س ال�شورى"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫�أحمد برقاوي‬

‫االنزعاج من �شهادة عازر‪ ،‬فيما قد ت�أخذ الق�ضية‬ ‫منحى دراماتيكيا يف الوقت ال��ذي يح�ضر فيه‬ ‫فريق الدفاع لطلب �شخ�صيات رفيعة امل�ستوى‬ ‫ك�شهود دفاع منهم رئي�س وزراء �سابق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حمكمة �أم���ن ال��دول��ة ق��د �أ�صدرت‬ ‫تعميما يفيد بـ"احلظر على �أي �شخ�ص ن�شر �أية‬ ‫معلومات �أو تعليق على ق�ضية م�صفاة البرتول‬ ‫املنظورة �أمام املحكمة يف �أي من و�سائل الإعالم‬ ‫مب��ا فيها امل��واق��ع الإل��ك�ترون��ي��ة حت��ت طائلة‬ ‫امل�س�ؤولية القانونية"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫اعتربت جلنة التن�سيق العليا لأح��زاب املعار�ضة الوطنية‬ ‫ما مت ت�سريبه من م�سودة قانون االنتخابات‪ ،‬م�ؤ�شرا على مت�سك‬ ‫احلكومة بقانون ال�صوت الواحد‪ ،‬الأمر الذي ي�ؤكد عدم حر�صها‬ ‫على الإ�صالح ال�سيا�سي �أو تفعيل التنمية ال�سيا�سية يف البالد‪.‬‬ ‫و�شددت "تن�سيقية املعار�ضة" �أم�س على �أن قانون ال�صوت‬ ‫ال��واح��د ق��د ���ش��وه ال��دمي��ق��راط��ي��ة‪ ،‬و�أ���س��ه��م يف ت�ضخيم القوى‬ ‫االجتماعية على ح�ساب القوى ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وكانت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب املعار�ضة الوطنية قد‬ ‫عقدت اجتماعها الدوري م�ساء �أم�س الأول يف مقر حزب البعث‬ ‫العربي اال�شرتاكي‪ ،‬ملناق�شة جملة من املو�ضوعات املدرجة على‬ ‫جدول �أعمالها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫رائد �صبحي‬

‫مر�سى �سفن‬

‫ورفاقه هجرة جماعية ملهنة ورثوها‬ ‫عن �آبائهم‪� ،‬إذ تدفعه كرثة ال�صعوبات‬ ‫كل ي��وم �إىل ت��رك مهنته والبحث عن‬ ‫وظائف حكومية �أو �أعمال يف جماالت‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وتتلخ�ص �أغ��ل��ب امل�شاكل بح�سب‬ ‫من بقي من ال�صيادين مبنع ال�صيد يف‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫جهود توفيقية حثيثة لتقريب وجهات النظر‬ ‫و�إنهاء اخلالف داخل «العمل الإ�سالمي»‬

‫‪130‬‬

‫ال�صيادون يهجرون بحر العقبة‪ ..‬ويبحثون عن وظائف حكومية‬ ‫ي�ستيقظ اخلم�سيني رائ��د خمي�س‬ ‫مبكرا‪ ،‬وي�����س��ارع �إىل حت�ضري "الطعم‬ ‫وال�سخاوي" قبل ب��دء عمله يف مهنة‬ ‫ورثها عن �آبائه و�أجداده‪.‬‬ ‫خمي�س هو واحد من ثالثمئة �صياد‬ ‫ما زال ميار�س مهنة على و�شك االنقرا�ض‬ ‫يف املدينة الوحيدة املطلة على البحر‬ ‫يف الأردن‪.‬‬ ‫وي�صف خمي�س "رزق البحر رزق‬ ‫مبارك" ويتابع عمله يف �إع��داد �شباك‬ ‫ال�صيد‪ ،‬وه��و ي�سرد ذك��ري��ات جميلة‬ ‫عا�شها يف خ�ضم البحر‪ ،‬فيما تداعب‬ ‫الأمواج املتالطمة قاربه ال�صغري‪.‬‬ ‫وي��راف��ق رح��ل��ة ال�صيد البحرية‬ ‫ع���دة ط��ق��و���س منها ال��ع��زف ع��ل��ى �آل��ة‬ ‫"ال�سم�سمية" والتخييم على �شاطئ‬ ‫العقبة ل��ع��دة �أي���ام للتمتع ب�أجوائه‬ ‫اخلالبة‪.‬‬ ‫ذكريات جميلة ينغ�صها على خمي�س‬

‫ويجري الزعيمان مباحثات تتناول عالقات‬ ‫التعاون بني البلدين ال�شقيقني و�سبل تعزيزها‬ ‫يف خمتلف امل���ج���االت‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل ت��ط��ورات‬ ‫الأو�ضاع الراهنة يف املنطقة والق�ضايا العربية‬ ‫والإقليمية‪.‬‬ ‫وقال ال�سفري الكويتي يف عمان ال�شيخ في�صل‬ ‫احلمود املالك ال�صباح �إن الزيارة التي ت�ستمر‬ ‫يومني مهمة لكال البلدين‪ ،‬كونها ت�أتي يف وقت‬ ‫ه��ام وظ��رف دقيق‪ ،‬يناق�ش الزعيمان خاللها‬ ‫جملة من الق�ضايا التي تهم الطرفني‪.‬‬ ‫وتعترب زي��ارة ال�شيخ �صباح الأوىل لأمري‬ ‫الكويت منذ ربع قرن من الزمان‪ .‬و�شرح ال�سفري‬ ‫الكويتي يف م�ؤمتر �صحفي عقده �أم�س �أن العالقات‬ ‫الثنائية متر يف �أف�ضل �أحوالها‪.‬‬

‫امل��ن��اط��ق اجل��ن��وب��ي��ة‪ ،‬و�ضيق امل�ساحة‬ ‫امل�����س��م��وح ب��ه��ا لل�صيد‪� ،‬إذ ال تتجاوز‬ ‫امل�ساحة ‪ 15‬كليومرتا مربعا‪� ،‬إىل جانب‬ ‫منع ال�صيادين من االقرتاب من مناطق‬ ‫الفنادق والبواخر ال�صطياد �سمك �صغري‬ ‫ال�ستخدامها كطعم وحجز قواربهم يف‬ ‫بع�ض الأحيان‪.‬‬

‫وحلماية مهنتهم م��ن االنقرا�ض‬ ‫يطالب ال�صيادون ب�إيجاد مظلة ت�أمني‬ ‫�صحي لهم ومنحهم �ضمانا اجتماعيا‪،‬‬ ‫وال�سماح لهم ب�شكل �أو�سع بال�صيد يف‬ ‫املياه الدولية‪.‬‬ ‫مطالب يرى فيها اخلبري يف تاريخ‬ ‫العقبة ع��ب��د اهلل امل���ن���زالوي خطوة‬ ‫حلماية مهنة ال�صيد ال��ت��ي �أ�صبحت‬ ‫جزءا من هوية العقبة وتراثها‪.‬‬ ‫فيما �أو�ضح م�س�ؤول يف �سلطة منطقة‬ ‫العقبة االقت�صادية اخلا�صة ف�ضل عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن هناك اعتبارات‬ ‫ت�أخذها ال�سلطة بعني االعتبار عند‬ ‫حظر ال�صيد يف بع�ض الأم��اك��ن منها‬ ‫�سالمة ال�صيادين‪ ،‬خا�صة عند اقرتابهم‬ ‫م��ن ال�سفن الكبرية ووج���ود حمميات‬ ‫مرجانية ن��ادرة‪� ،‬إ�ضافة �إىل اعتبارات‬ ‫�أمنية‪ ،‬خا�صة و�أن العقبة لها حدود‬ ‫بحرية مع عدد من ال��دول ما يحد من‬ ‫حركة ال�صيد يف �شاطئ العقبة الذي ال‬ ‫يتجاوز طوله ‪ 27‬كليومرتا‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫حممد عبدالكرمي ر�ضوان‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون ت�ســـوّ ق‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫امللك يفتتح فعاليات معر�ض معدات‬ ‫قوات العمليات اخلا�صة «�سوفك�س» ‪2010‬‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫امللك ورئي�س وزراء �أ�ستونيا‬

‫امللك ي�ستقبل رئي�س الوزراء الأ�ستوين‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل امللك عبداهلل الثاين �أم�س الثالثاء رئي�س وزراء �أ�ستونيا‬ ‫اندرو�س ان�سيب الذي يزور اململكة حاليا‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء الذي ح�ضره رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫ب�ح��ث ع�لاق��ات ال�ت�ع��اون ب�ين ال�ب�ل��دي��ن و�آل �ي��ات ت�ع��زي��زه��ا يف خمتلف‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫و�أ�شار امللك �إىل الفر�ص املتاحة لتو�سيع وزيادة عالقات التعاون‬ ‫بني البلدين‪ ،‬خ�صو�صا يف امليادين االقت�صادية واال�ستثمارية والطاقة‬ ‫وال�سياحة ومب�شاركة فاعلة من القطاع اخلا�ص الأردين واال�ستوين‪.‬‬ ‫و�أعرب امللك عن �أمله يف �أن ت�سهم االتفاقيات التي �أبرمت خالل‬ ‫زي��ارة رئي�س وزراء ا�ستونيا �إىل االردن يف توثيق ع�لاق��ات التعاون‬ ‫الثنائي‪ ،‬والبناء عليها مبا يحقق م�صالح البلدين ال�صديقني‪.‬‬ ‫وت �ن��اول ال�ل�ق��اء ت �ط��ورات الأو� �ض��اع ال��راه�ن��ة يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط واجلهود املت�صلة بحل ال�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي على‬ ‫�أ�سا�س حل الدولتني ويف �سياق �سالم �إقليمي �شامل‪.‬‬ ‫و�أوجز رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي للملك نتائج املباحثات التي‬ ‫�أجراها يوم �أم�س االول مع نظريه اال�ستوين والتي ت�صب يف تعميق‬ ‫وتفعيل العالقات بني البلدين‪.‬‬

‫امللكة رانيا ت�ؤكد الدور التاريخي الذي‬ ‫يقوم به الأردن يف جمال حوار الثقافات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكدت امللكة رانيا العبداهلل الدور التاريخي الذي قام ويقوم به‬ ‫الأردن يف جمال حوار الثقافات‪ ،‬وما يتميز به �شعباً واقت�صاداً و�سيا�سة‬ ‫من انفتاح واعتدال‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال لقائها �أم�س الثالثاء مبديرة املنتدى العاملي‬ ‫مل�ؤ�س�سة الثقافات ال�سيدة مرييا بيلل ومديرة امل�شاريع يف املنتدى‬ ‫كر�ستينا جابارو بح�ضور �أمني عمان املهند�س عمر املعاين‪.‬‬ ‫وانح�صر تر�شيح ا�ست�ضافة املنتدى عام ‪ 2016‬بني عمان وكيب‬ ‫ت��اون بجنوب �إفريقية‪ ،‬ومدينة كيبيك الكندية‪ ،‬وذل��ك تقديراً ملا‬ ‫تتميز به عمان ‪-‬املكان والتاريخ وال�شعب‪ -‬من معامل ومظاهر تتوافق‬ ‫مع ر�سالة املنتدى‪.‬‬ ‫و�أعربت امللكة عن �أملها ب�أن ت�ست�ضيف عمان املنتدى‪ ،‬ملا تتميز‬ ‫به من حداثة وتنوع تاريخي وثقايف‪ ،‬جعل منها حقا منارة للت�سامح‬ ‫والتعاي�ش ومكانا الحت�ضان الكثري من امل�ؤمترات وامللتقيات العاملية‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية والدينية والثقافية‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط� ��ار ق��ال��ت‪« :‬ن�ف�ت�خ��ر ب ��إت��اح��ة ه��ذه ال�ف��ر��ص��ة لنا‬ ‫لدعوة العامل ملدينتنا عمان وم�شاركة العامل ا�ستك�شاف جوانبها‬ ‫العديدة»‪.‬‬ ‫واملنتدى العاملي مل�ؤ�س�سة الثقافات هو هيئة خا�صة تتخذ من‬ ‫بر�شلونة مقراً لها‪ ،‬حيث ت�أ�س�س يف حزيران عام ‪ 2004‬من قبل جمل�س‬ ‫مدينة بر�شلونة‪ ،‬وحكومة كاتالونيا واحلكومة الإ�سبانية‪ ،‬بهدف‬ ‫تعزيز االلتزام باحلوار والإبداع يف ال�سعي نحو التنمية‪.‬‬ ‫وي �ق��ام امل �ن �ت��دى ك��ل ‪� � 3‬س �ن��وات‪ ،‬ح�ي��ث ��س�ي�ق��ام ال �ع��ام احل ��ايل يف‬ ‫فالباراي�سو يف �شيلي‪ ،‬ويف �سنة ‪� 2013‬سيقام بنابويل (�إيطاليا)‪ ،‬و�أقيم‬ ‫يف مونتريي (املك�سيك) عام ‪.2007‬‬ ‫ويخطط لعقد املنتدى �إن وق��ع االختيار على عمان‪ ،‬يف �أيلول‬ ‫ل�سنة ‪ 2016‬على م��دى ‪ 90‬يوما يف منطقة و�سط عمان حتت �شعار‬ ‫«عمان‪ ..‬منارة للت�سامح والتعاي�ش ال�سلمي»‪.‬‬

‫الأمرية عالية كرمية الطباع‬ ‫تفتتح احلفل ال�سنوي مل�ؤ�س�سة الأمل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫رعت الأمرية عالية كرمية توفيق الطباع �أم�س الثالثاء احلفل‬ ‫ال�سنوي مل�ؤ�س�سة الأم��ل التعليمية واالح�ت�ف��ال ب��ال��ذك��رى الأربعني‬ ‫لت�أ�سي�سها‪.‬‬ ‫وثمنت مديرة امل�ؤ�س�سة نادرة القطب ل�سموها اهتمامها ودعمها‬ ‫الدائم للحركة التعليمية يف اململكة‪.‬‬ ‫وا�شتمل احلفل الذي �أقيم يف رو�ضة ومدار�س �ساند�س الوطنية‬ ‫على فقرات فنية وا�ستعرا�ضية قدمها طالب وطالبات امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫وافتتحت يف نهاية االحتفال املعر�ض الفني الذي نظمته امل�ؤ�س�سة‬ ‫مبنا�سبة ال��ذك��رى الأرب�ع�ين لت�أ�سي�سها‪ ،‬حيث ا�شتمل املعر�ض على‬ ‫�أعمال ولوحات فنية من عمل الطلبة وذويهم‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن امل��ؤ��س���س��ة ت��أ��س���س��ت ع��ام ‪ ،1970‬وت �ق��دم خدماتها‬ ‫التعليمية والرتبوية للطلبة يف املراحل الأ�سا�سية الدنيا‪.‬‬

‫مدير عام قوات الدرك يلتقي عددا‬ ‫من م�س�ؤويل الدرك العرب والأجانب‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى املدير العام لقوات الدرك اللواء الركن توفيق الطوالبة‬ ‫�أم�س الثالثاء ع��ددا من م�س�ؤويل ال��درك العرب والأج��ان��ب ر�ؤ�ساء‬ ‫الوفود امل�شاركة يف معر�ض �سوفك�س ‪.2010‬‬ ‫ف�ق��د ال�ت�ق��ى ال �ل��واء ال��رك��ن ال �ط��وال �ب��ة ك�لا م��ن ق��ائ��د ال ��درك‬ ‫الوطني اجلزائري اللواء �أحمد بو�سطيلة‪ ,‬ووكيل احلر�س الوطني‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي ال �ل��واء ن��ا��ص��ر ال��دع��ي‪ ,‬وم��دي��ر �إدارة اخل�ط��ط باحلر�س‬ ‫الوطني ال�سعودي العميد عبداهلل بن م�ضحي‪ ,‬وقائد وحدة الكوبرا‬ ‫النم�ساوي العقيد هانز غولنرباين‪ ,‬وقائد وحدة التدخل بالدرك‬ ‫الوطني الفرن�سي العميد ديني فافييه‪ ,‬واللواء �أومربتو روكا من‬ ‫الدرك الإيطايل‪ ,‬واملفت�ش العام للدرك الروماين الفريق الدكتور‬ ‫نيكوالي بونتيك‪ ,‬ومدير دائرة امل�شرتيات للدرك الرتكي العقيد‬ ‫علي كبري �سنديل‪.‬‬ ‫وج��رى خ�لال اللقاء بحث �سبل �أوج��ه ال�ت�ع��اون ب�ين املديرية‬ ‫ال�ع��ام��ة ل�ل��درك ونظرائها يف ه��ذه ال��دول و�آل �ي��ات ت�ب��ادل اخلربات‬ ‫الأمنية والفنية والتدريبية‪.‬‬ ‫وبني اللواء الركن الطوالبة لر�ؤ�ساء الوفود امل�شاركة �أن ت�أ�سي�س‬ ‫ق��وات ال ��درك ج��اء جت�سيداً ل�ل��روئ امللكية للم�ساهمة الفعالة يف‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار ب��ال�ت�ع��اون م��ع خمتلف الأجهزة‬ ‫الأمنية الأخ��رى‪ ،‬م�ؤكداً �أن قوات الدرك حتظى بدعم مو�صول من‬ ‫القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‪.‬‬

‫اف�ت�ت��ح امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ال�ق��ائ��د الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة الأردنية بح�ضور الرئي�س اليمني‬ ‫علي عبد اهلل �صالح �صباح �أم�س الثالثاء فعاليات‬ ‫معر�ض معدات قوات العمليات اخلا�صة "�سوفك�س"‬ ‫‪ 2010‬والذي يعد �أكرب معر�ض متخ�ص�ص يف جمال‬ ‫العمليات اخلا�صة والأم��ن والقومي على م�ستوى‬ ‫املنطقة وال �ع��امل‪ ،‬حيث ��ش��ارك فيه �أك�ثر م��ن ‪350‬‬ ‫�شركة من حوايل ‪ 82‬دولة‪.‬‬ ‫ول��دى و�صول امللك �إىل موقع املعر�ض حيته‬ ‫ثلة من حر�س ال�شرف وعزفت املو�سيقى ال�سالم‬ ‫امللكي و�أط�ل�ق��ت املدفعية �إح ��دى وع�شرين طلقة‬ ‫حتية جلاللته‪.‬‬ ‫و�شاهد القائد الأعلى والرئي�س اليمني خالل‬ ‫حفل االفتتاح عر�ضا ع�سكريا نفذته وح��دات من‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات اخل��ا��ص��ة الأردن �ي ��ة ا��ش�ت�م��ل ع�ل��ى بع�ض‬ ‫الأ�سلحة وامل �ع��دات التي �صنعت وط��ورت م��ن قبل‬ ‫مركز امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين للت�صميم والتطوير‬ ‫(ك ��ادب ��ي) م �ث��ل �آل �ي��ة ث�ع�ل��ب ال �� �ص �ح��راء واجل � ��واد‪،‬‬ ‫ف�ضال عن بع�ض الأ�سلحة واملعدات الع�سكرية التي‬ ‫مت �إدخ��ال�ه��ا حديثا للعمليات اخل��ا��ص��ة مثل �آلية‬ ‫"ال�ساك�سون"‪.‬‬ ‫وح�ضر العر�ض عدد من الأمراء ورئي�س الوزراء‬ ‫ورئي�س الديوان امللكي الها�شمي وم�ست�شاري امللك‬ ‫وع��دد من ال��وزراء ورئي�س هيئة الأرك��ان امل�شرتكة‬ ‫ور�ؤ��س��اء الوفود امل�شاركة وامل��دع��وة من وزراء دفاع‬ ‫ور�ؤ�� �س ��اء �أرك� ��ان ووف ��ود ر��س�م�ي��ة م��ن خمتلف دول‬ ‫العامل ومديري الأمن العام والدفاع املدين وقائد‬ ‫ق��وات ال��درك وع��دد من ال�سفراء ور�ؤ��س��اء البعثات‬ ‫امل�ع�ت�م��دي��ن يف امل�م�ل�ك��ة وك �ب��ار امل���س��ؤول�ين املدنيني‬ ‫والع�سكريني‪.‬‬ ‫وت�ضمن العر�ض تطبيقا لعمليات فريق البحث‬ ‫والإنقاذ القتايل ال��ذي مت ت�شكليه حديثا ك�إحدى‬ ‫وحدات العمليات اخلا�صة امل�شرتكة ملهمة عمليات‬ ‫البحث والإنقاذ‪.‬‬

‫امللك والرئي�س اليمني خالل االفتتاح‬

‫و�شارك يف العر�ض طائرات �سالح اجلو امللكي‬ ‫والعمليات اخلا�صة التابعة للواء الأمري ها�شم بن‬ ‫عبداهلل الثاين‪ /‬ط�يران العمليات اخلا�صة والتي‬ ‫ح�م�ل��ت ال�ع�ل��م الأردين وراي� ��ات ال �ق��وات امل�سلحة‪،‬‬ ‫تاله عر�ض لطائرات البالك هوك وال�سوبر بوما‬ ‫وال�ط��ائ��رات املجنحة مثل �سي ون ث�يرت��ي واللتل‬ ‫ب�ي�رد وال �ت��ي ن�ف��ذت عمليات اق�ت�ح��ام ج��وي وبحث‬ ‫واقتحام وعمليات �إنقاذ و�إخالء جرحى‪.‬‬ ‫ون �ف��ذت كتيبة مكافحة الإره� � ��اب‪ 71/‬عر�ضا‬ ‫ل�ت�خ�ل�ي����ص ره ��ائ ��ن وال �� �س �ي �ط��رة ع �ل��ى �إرهابيني‬ ‫حمتجزين داخل مبنى بالتزامن مع عملية مطاردة‬ ‫و�سيطرة على �إحدى حافالت النقل املختطفة من‬ ‫قبل خلية �إرهابية‪ ،‬فيما نفذ فريق مكافحة الإرهاب‬ ‫املائي عملية حترير �سفينة �سيطر عليها القرا�صنة‬ ‫با�ستخدام طائرات بالك هوك ولتل بريد‪.‬‬ ‫واختتم العر�ض الع�سكري بعملية �إنزال لفريق‬ ‫القفز احل��ر حيث قامت ط��ائ��رة كا�سا ‪ 295‬ب�إنزال‬ ‫الفريق من ارتفاع ‪� 8‬آالف قدم‪ ،‬وهم يحملون علم‬

‫اململكة و�أعالم القوات امل�سلحة والعمليات اخلا�صة‬ ‫ومعر�ض "�سوفك�س"‪.‬‬ ‫و�أكد مدير معر�ض "�سوفك�س" عامر الطباع‬ ‫يف كلمة خالل حفل االفتتاح �أن ح�ضور وم�شاركة‬ ‫نخبة من �أه��م ال�شركات امل�صنعة يف قطاع الدفاع‬ ‫وك�ب��ار امل���س��ؤول�ين و�صناع ال�ق��رار م��ن �شتى �أنحاء‬ ‫العامل يعك�س االلتزام امل�شرتك لنا جميعا لتحقيق‬ ‫الغاية والهدف وتعزيز التوا�صل والتعاون لتحقيق‬ ‫الأمن العاملي‪.‬‬ ‫و�أع �ت�ب�ر امل�ع��ر���ض "فر�صة ثمينة" للجميع‬ ‫للعمل على �ضمان م�ستقبل �أف�ضل لأبنائنا جميعا‬ ‫والأجيال املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطباع �إىل �أن "�سوفك�س" الأردن ومنذ‬ ‫انطالقته يف ع��ام ‪ 1996‬ج��اء ترجمة لر�ؤية امللك‪،‬‬ ‫وبف�ضل توجيهاته ال�سامية‪ ،‬وحقق املعر�ض منوا‬ ‫م�ستمرا ومتوا�صال لي�صبح من �أهم املعار�ض على‬ ‫م�ستوى املنطقة وال �ع��امل املتخ�ص�صة يف �ش�ؤون‬ ‫عمليات القوات اخلا�صة‪.‬‬

‫ال�سفري الكويتي‪ :‬توقيع اتفاقيات ثنائية �أثناء الزيارة‬

‫�أمري الكويت يف عمان الإثنني القادم‬

‫ال�سبيل‪ -‬خالد �أبو اخلري‬ ‫ي��زور الأردن االث�ن�ين املقبل �أم�ير دولة‬ ‫الكويت ال�شيخ �صباح الأحمد ال�صباح تلبية‬ ‫لدعوة امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫وي �ج��ري ال��زع �ي �م��ان م�ب��اح�ث��ات تتناول‬ ‫ع�لاق��ات ال �ت �ع��اون ب�ين ال�ب�ل��دي��ن ال�شقيقني‬ ‫و�سبل تعزيزها يف خمتلف املجاالت‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت �ط��ورات الأو� �ض��اع ال��راه�ن��ة يف املنطقة‬ ‫والق�ضايا العربية والإقليمية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سفري الكويتي يف عمان ال�شيخ‬ ‫في�صل احل �م��ود امل��ال��ك ال���ص�ب��اح �إن الزيارة‬ ‫ال�ت��ي ت�ستمر ي��وم�ين مهمة ل�ك�لا البلدين‪،‬‬ ‫كونها ت�أتي يف وقت هام وظرف دقيق‪ ،‬يناق�ش‬ ‫الزعيمان خاللها جملة من الق�ضايا التي‬ ‫تهم الطرفني‪.‬‬ ‫وتعترب زيارة ال�شيخ �صباح الأوىل لأمري‬ ‫الكويت منذ ربع قرن من الزمان‪.‬‬ ‫و�� �ش ��رح ال �� �س �ف�ير ال �ك��وي �ت��ي يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقده �أم�س �أن العالقات الثنائية‬ ‫متر يف �أف�ضل �أحوالها‪ ،‬وتعك�س قوة ومتانة‬ ‫ال�ع�لاق��ات ال�شخ�صية ب�ين امل�ل��ك والأم�ي�ر‪،‬‬ ‫مبيناً �أن وفدا مرافقا للأمري �سي�صل عمان‬ ‫غدا ي�ضم يف ع�ضويته وزير املالية ورئي�س‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�لا��س�ت�ث�م��ار ب �ه��دف بحث‬ ‫جملة من الق�ضايا مع امل�س�ؤولني الأردنيني‬ ‫وو�ضع اتفاقيات من املزمع توقيعها �أثناء‬ ‫الزيارة‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال حول �إذا ما كانت هناك‬

‫ال�سفري الكويتي يتحدث يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫ن�ي��ة ك��وي�ت�ي��ة ل��دع��م الأردن يف ظ��ل الأزم� ��ة‬ ‫االقت�صادية التي مير بها‪ ،‬قال ال�شيخ في�صل‬ ‫ال �� �ص �ب��اح �إن ال �� �ص �ن��دوق ال �ك��وي �ت��ي للتنمية‬ ‫االقت�صادية العربية ي��ويل الأردن اهتماما‬ ‫خا�صا يف م�شروعاته وخططه‪ ،‬وهناك تن�سيق‬ ‫وتعاون م�ستمر لتعزيز م�شروعاته يف الأردن‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل عدد من امل�شروعات التي مولها‬ ‫ال�صندوق يف جمال الطاقة‪.‬‬ ‫وتبلغ قيمة امل�شاريع اال�سثمارية الكويتية‬ ‫يف الأردن نحو ‪ 8‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وك�شف ال�شيخ احلمود ال�صباح عن توجه‬ ‫للبعثة الدبلوما�سية الكويتية ل��دى الأردن‬ ‫الفتتاح مكتب جتاري كويتي يف الأردن‪ ،‬مما‬ ‫ي�شجع وي��دع��م ال�ت�ب��ادل ال�ت�ج��اري وعالقات‬

‫ال� �ت� �ع ��اون االق� �ت� ��� �ص ��ادي وي ��رع ��ى امل�صالح‬ ‫االقت�صادية لكال البلدين‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن ال�ت�ع��اون ب�ين ال�ب�ل��دي��ن ي�شمل‬ ‫املجاالت االقت�صادية والتعليمية والأمنية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن تطابق وجهات النظر �إزاء الق�ضايا‬ ‫العربية ويف مقدمتها العراق وفل�سطني‪.‬‬ ‫و�أك� � � � ��د ال � ��دع � ��م ال� �ك ��وي� �ت ��ي للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية م�ع�برا ع��ن �أم �ل��ه يف �أن ي�سود‬ ‫التقارب بني الف�صائل الفل�سطينية مبا يعزز‬ ‫ق ��درات ال�شعب الفل�سطيني يف �سعيه لنيل‬ ‫ح�ق��وق��ه ال��وط�ن�ي��ة ب ��إق��ام��ة دول �ت��ه امل�ستقلة‪،‬‬ ‫وي�سهل دعم هذا ال�شعب‪ ،‬متمنيا �أن يكون عام‬ ‫‪ 2010‬عام الوئام الفل�سطيني ويحقق خالله‬ ‫الفل�سطينيون حقوقهم‪.‬‬

‫وزير النقل‪ :‬م�شروع ال�شبكة الوطنية‬ ‫لل�سكك احلديدية �ضرورة ا�سرتاتيجية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد وزير النقل املهند�س عالء البطاينة‬ ‫�أن �إجن��از م�شروع ال�شبكة الوطنية لل�سكك‬ ‫احل��دي��دي��ة � �ض��روري للمحافظة على مركز‬ ‫الأردن الإق �ل �ي �م��ي واال� �س�ترات �ي �ج��ي للنقل‪،‬‬ ‫متوقعا طرحه قبل نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف خ�لال ور��ش��ة عمل متخ�ص�صة‬ ‫نظمتها ال ��وزارة �أم�س الثالثاء عن امل�شروع‬ ‫ح�ضرها ع��دد م��ن الكتاب وال�صحافيني ان‬ ‫ج �ه��ات ا��س�ت�ث�م��اري��ة ومت��وي�ل�ي��ة ع��امل�ي��ة ابدت‬ ‫اهتمامها بهذا امل�شروع احليوي املهم بالن�سبة‬ ‫ل�لاردن وللدول العربية امل�ج��اورة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫وانه اول م�شروع اقت�صادي عربي يعزز ويحقق‬ ‫التكامل والتعاون العربي‪ ،‬ويعتمد من قبل‬ ‫القمة العربية‪ .‬وا�شار �إىل �أن الدرا�سات اكدت‬ ‫اجل � ��دوى االق �ت �� �ص��ادي��ة ل �ل �م �� �ش��روع‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان م��رح�ل�ت��ه االوىل �ستخ�ص�ص لنقل‬ ‫الب�ضائع مبا يف ذل��ك النفط اخل��ام وم��ن ثم‬ ‫درا�سة ا�ستخدامه لنقل الركاب حال توفرت‬ ‫اجل��دوى االقت�صادية لذلك خ�صو�صا حجم‬ ‫حركة ال��رك��اب‪ .‬وب�ين البطاينة اهمية ربط‬ ‫العراق بهذا امل�شروع من الناحية االقت�صادية‪،‬‬ ‫مو�ضحا ان املفاو�ضات م�ستمرة مع اجلانب‬ ‫العراقي لإقناعه بجدوى امل�شروع واهميته‬ ‫االقت�صادية والتجارية للبلدين كونه يربط‬ ‫دول اخلليج من خالل االردن ب�سورية وتركيا‬ ‫و�أوروبا‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان امل �� �ش��روع مت اع �ت �م��اده يف‬ ‫القمة العربية على ان تقوم كل دولة بتطوير‬

‫البطاينة يرت�أ�س ور�شة العمل‬

‫�شبكتها‪ ،‬مو�ضحا ان ال�سعودية �ستنتهي من‬ ‫�شبكتها نهاية ‪ 2011‬و�سورية بقي عليها ‪107‬‬ ‫كيلو مرتات للربط مع الأردن الذي هو حلقة‬ ‫ال��و��ص��ل ال�ت��ي ي�ج��ب ال �ب��دء بتنفيذ �شبكتها‬ ‫ل�ل��رب��ط ب�ي�ن دول اخل�ل�ي��ج و� �س��وري��ة وتركيا‬ ‫و�أوروب ��ا وم��ا وراءه ��ا‪ .‬و�أ� �ش��ار اىل ان امل�شروع‬ ‫جاهز فنيا ومت ا�ستكمال ال��درا��س��ات البيئية‬ ‫وال��درا� �س��ات اجليوتقنية ومت حت��دي��د م�سار‬ ‫ال�شبكة ال�ب��ال��غ ح ��وايل ال��ف كيلومرت ويتم‬ ‫حاليا درا�سة �آلية متويله ودعمه‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ان امل���ش��روع ال��ذي ي�شتمل على‬ ‫م��راك��ز لوج�ستية وم��وان��ئ ب��ري��ة يف ال�شمال‬ ‫وال��و��س��ط واجل �ن��وب وتبلغ كلفته ‪ 2.8‬مليار‬ ‫دينار وي�ستغرق تنفيذه من ‪� 4-3‬سنوات‪ ،‬وال‬

‫ميكن تنفيذه دون م�شاركة ب�ين القطاعني‬ ‫العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن �سكة حديد العقبة �ستكون نواة‬ ‫لهذا امل�شروع‪ ،‬م�شريا اىل انه ح�سب تو�صيات‬ ‫اجلهة اال�ست�شارية التي تدر�س هيكلة امل�شروع‬ ‫ماليا‪ ،‬ودر�ست ع��دة من��اذج اوروب�ي��ة‪� ،‬ستعتمد‬ ‫النموذج الفرن�سي‪ ،‬و�ستقوم احلكومة بتنفيذ‬ ‫البنية التحتية للم�شروع‪ ،‬وت ��أج�ير البنية‬ ‫ال�ف��وق�ي��ة م��ن ق� �ط ��ارات‪ ،‬وم��راف��ق للت�شغيل‬ ‫للقطاع اخلا�ص مل��دة ‪ 35‬عاما‪ ،‬بعائد حمدد‬ ‫يتيح للحكومة خ�ل�ال م��دة ال�ت��أج�ير �سداد‬ ‫املديونية التي �سترتتب عليها ج��راء تنفيذ‬ ‫البنية التحتية‪ ،‬وتعترب ملكية ال�شبكة كاملة‬ ‫عائدة للحكومة‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف �أن فعاليات "�سوفك�س" يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية �أ�سهمت ب�شكل ف��اع��ل يف حتقيق التعاون‬ ‫بني امل�شاركني وبناء ج�سور التفاهم بني ال�شعوب‬ ‫واحل �� �ض��ارات ح��ول ال �ع��امل و�إي �ج��اد م�ن�ه��ج موحد‬ ‫مل��واج�ه��ة خطر الإره� ��اب ال��ذي مي�س اجلميع بال‬ ‫ا�ستثناء والذي "لن نتمكن من مواجهته ومكافحته‬ ‫دون العمل جنبا �إىل جنب"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه �أك� ��د ق��ائ��د ال�ع�م�ل�ي��ات اخلا�صة‬ ‫امل�شرتكة العميد الركن علي جرادات يف كلمة له �أن‬ ‫معر�ض "�سوفك�س" لهذا العام �أ�ضاف فعالية عاملية‬ ‫جديدة وهي "مناف�سات املقاتل" والتي مت تنفيذها‬ ‫على هام�ش املعر�ض يف مركز امللك عبداهلل الثاين‬ ‫لتدريب العمليات اخلا�صة املركز الإقليمي الفريد‬ ‫ب�إمكانياته التدريبية حيث تناف�ست ثمانية فرق‬ ‫من دول خمتلفة يف م�سابقات رماية ولياقة بدنية‬ ‫ومهارات العمليات اخلا�صة‪.‬‬ ‫وجتول القائد الأعلى برفقة الرئي�س اليمني‬ ‫يف �أجنحة املعر�ض املحلية والعربية والعاملية‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ستمع جاللته من القائمني على تلك الأجنحة‬ ‫ل�شروحات ح��ول طبيعة منتجاتهم التي ا�شتملت‬ ‫ع�ل��ى م �ع��دات ع���س�ك��ري��ة م �ت �ط��ورة لأك�ب�ر املنتجني‬ ‫خ�صو�صا يف جماالت الدفاع الع�سكري والعمليات‬ ‫اخلا�صة ومكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫وا�ستمع امللك خالل جتوله يف جناح كادبي �إىل‬ ‫�شرح مف�صل عن الآليات امل�ستخدمة يف العمليات‬ ‫اخلا�صة مثل �آلية "ثعلب ال�صحراء " ومناذج من‬ ‫�آلية " همر" مطورة من قبل املركز و�آليات "الدج‬ ‫رام" و"الرتل" و"الالندكروز" ‪.‬‬ ‫واط�ل��ع امللك يف �أجنحة الأم��ن ال�ع��ام والدفاع‬ ‫املدين وقوات الدرك على �أحدث املعدات والتجهيزات‬ ‫امل�ستخدمة لديها‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��ش��اه��د امل�ل��ك خ�ل�ال جت��ول��ه يف الأجنحة‬ ‫التابعة لكربيات ال�شركات العاملية‪� ،‬أبرز معرو�ضاتها‬ ‫يف جم ��االت ت�صنيع امل �ع��دات ال��دف��اع�ي��ة والأمنية‬ ‫وال�ع�م�ل�ي��ات�ي��ة م�ث��ل م�ن�ظ��وم��ة الأ� �س �ل �ح��ة القتالية‬ ‫و�أحدث طائرة ا�ستطالع بدون طيار‪.‬‬

‫"مالية الأعيان" تلتقي رئي�س الوحدة‬ ‫اال�ستثمارية يف م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقت اللجنة املالية يف جمل�س الأع�ي��ان برئا�سة العني نادر‬ ‫ال��ذه�ب��ي �أم����س ال�ث�لاث��اء رئي�س ال��وح��دة اال�ستثمارية يف م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ضمان االجتماعي �سيادة ال�شريف فار�س �شرف‪.‬‬ ‫وع��ر���ض رئ�ي����س ال��وح��دة اال��س�ت�ث�م��اري��ة يف م��ؤ��س���س��ة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ر�أ�سمال الوحدة التي ت�أ�س�ست عام ‪ 2003‬والبالغ مليار‬ ‫و‪ 500‬مليون دينار لريتفع حتى عام ‪� 2010‬إىل �أربعة مليارات و‪700‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وع��ر���ض رئ�ي����س ال��وح��دة �آل �ي��ة ت��وزي��ع اال��س�ت�ث�م��ارات لتحقيق‬ ‫الأه� � ��داف امل ��رج ��وة ل�ل���ض�م��ان االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬م �� �ش�يراً �إىل الأدوات‬ ‫اال��س�ت�ث�م��اري��ة يف ع��دة �أ� �س��واق مــــــــــنها ال���س�ن��دات يف الأ�ســـــــــــواق‬ ‫النــــــقدية و�أ�سواق الدخل الثابت و�ســـــــندات اخلزينة واملحفـــــظة‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫وق��ال �سيادة ال�شريف ف��ار���س �إن وح��دة اال�ستثمار تعمل على‬ ‫مراقبة ال�شركات امل�ساهمة من خ�لال �أع�ضاء ميثلون الوحدة يف‬ ‫جمال�س تلك ال�شركات والبالغ عددها ‪� 58‬شركة‪ ،‬و�إن هناك تركيزا‬ ‫يف �سوق ر�أ�س املال حيث ي�شكل ما ن�سبة ‪ 56‬يف املئة من املوجودات من‬ ‫�أموال ال�ضمان االجتماعي يف �سوق عمان و‪ 21‬يف املئة من �إجمايل‬ ‫حمفظة ال�ضمان يف البنك العربي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س الوحدة اال�ستثمارية‪ ،‬طريقة اتخاذ القرار يف‬ ‫الوحدة التي انف�صلت عن �إدارة ال�ضمان االجتماعي بهدف �إبعاد‬ ‫الوحدة عن القرار ال�سيا�سي واحلكومي لتكون الوحدة اال�ستثمارية‬ ‫م�ستقلة يف �إدارة �أموال ال�ضمان‪.‬‬ ‫ودار نقا�ش خالل اللقاء‪� ،‬أو�ضح فيه �سيادة ال�شريف فار�س عدداً‬ ‫من املو�ضوعات التي تتعلق بالإدارة ورئا�سة املجال�س وتعديل قانون‬ ‫ال�ضمان واخلطة اال�ستثمارية يف كثري من امل�شروعات واال�ستثمار‬ ‫يف ال�شركات املتعرثة واال�ستثمارات خ��ارج الأردن وزي��ادة املحفظة‬ ‫العقارية‪.‬‬

‫الأردن و�أ�ستونيا يوقعان اتفاقية‬ ‫ا�ستغالل ال�صخر الزيتي‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وقعت احلكومة مع �شركة (ا�ستي انريجي) احلكومية اال�ستونية‬ ‫بح�ضور رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي ونظريه اال�ستوين اندرو�س‬ ‫ان�سيب م�ساء ام�س اتفاقية امتياز مينح ال�شركة اال�ستونية احلق‬ ‫با�ستخدام جزء من خام ال�صخر الزيتي املتواجد يف منطقة عطارات‬ ‫ام الغدران النتاج الزيت والطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫ووق ��ع االت�ف��اق�ي��ة ع��ن اجل��ان��ب االردين وزي ��ر ال�ط��اق��ة وال�ث�روة‬ ‫املعدنية خالد االيراين ومدير عام �سلطة امل�صادر الطبيعية الدكتور‬ ‫ماهر حجازين‪ ،‬فيما وقعها عن اجلانب اال�ستوين الرئي�س التنفيذي‬ ‫لل�شركة �ساندور لييف‪.‬‬ ‫و�أك � ��د م��دي��ر ع ��ام ��س�ل�ط��ة امل �� �ص��ادر ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة ال��دك �ت��ور ماهر‬ ‫حجازين ان ال�شركة اال�ستونية تتمتع باخلربة والدراية الوا�سعتني‬ ‫يف ا�ستك�شاف وا�ستغالل ال�صخر الزيتي‪ ،‬الفتا �إىل �أن هناك العديد‬ ‫من ال�شركات املهتمة بتطوير و�صناعة ال�صخر الزيتي االردين‪ ،‬حيث‬ ‫�سيتم التوقيع على اتفاقيتني �أخريني خالل هذا العام‪.‬‬ ‫ووفق االتفاقية �ستقوم �شركة ال�صخر الزيتي الأردين للطاقة‬ ‫بالبدء بالدرا�سات اجليولوجية واملائية مب��ا يف ذل��ك اج��راء املزيد‬ ‫من الدرا�سات اجليولوجية والهيدروجيولوجية واجراء االختبارات‬ ‫وال�ت���ص��ام�ي��م مل�ع��اجل��ة ال���ص�خ��ور ال��زي�ت�ي��ة ب��اال��ض��اف��ة اىل الدرا�سات‬ ‫امل�ستفي�ضة لتقييم االثر البيئي للم�شروع‪.‬‬ ‫وبعد اربع �سنوات كحد اق�صى �سيتم امل�ضي قدما» للو�صول اىل‬ ‫مرحلة التطوير وبناء الوحدات واملرافق ال�صناعية‪ ،‬يعقبها ‪ 40‬عاما‬ ‫ال�ستغالل اخلام من قبل ال�شركة‪ ،‬قابلة للتمديد ‪� 10‬سنوات اخرى‪.‬‬ ‫ووفق االتفاقية �ستعمل �شركة ال�صخر الزيتي الأردين للطاقة‬ ‫�ضمن م���ش��روع�ين م�ت��وازي�ين لتطوير م���ش��اري��ع ال���ص�خ��ور الزيتيه‬ ‫يف الأردن‪ ،‬االول ي�شتمل على انتاج طاقة كهربائية ت�صل اىل ‪900‬‬ ‫ميغاوات با�ستخدام تقنية احلرق املبا�شر لل�صخر الزيتي‪.‬‬ ‫اما الثاين في�شمل انتاج الزيت بقدرة انتاجية ت�صل اىل ‪� 38‬ألف‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬ويتمثل دور ال�شركة يف كال امل�شروعني ب�أنها املطورة‬ ‫للم�شروعني‪ ،‬و�صاحبة التقنية يف هذين امل�ج��ال�ين‪ ،‬كما ان��ه �سيتم‬ ‫ا�ستقطاب امل�ستثمرين لكال امل�شروعني يف مرحلتي التطوير واملرحلة‬ ‫ال�صناعية‪ ،‬كما �سيتم اقامة امل�شروعني يف نف�س املوقع يف منطقة‬ ‫االمتياز اخلا�صة بال�شركة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫�أبو ال�سكر‪ :‬دعوة جمل�س ال�شورى لالنعقاد قائمة ما مل يحدث توافق‬

‫جهود توفيقية حثيثة لتقريب وجهات النظر‬ ‫و�إنهاء اخلالف داخل «العمل الإ�سالمي»‬ ‫ال�سبيل – عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫ب ��د�أت �أم����س ج�ه��ود حثيثة ي�ق��وده��ا وج�ه��اء يف‬ ‫جماعة الإخ ��وان امل�سلمني للتقريب ب�ين وجهات‬ ‫النظر‪ ،‬و�إنهاء اخلالف بخ�صو�ص الأو�ضاع يف حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شورى املنتخب للحزب علي‬ ‫�أب��و ال�سكر ق��ال لـ"ال�سبيل" �إن��ه "من املتوقع �أن‬ ‫تت�ضح نتائج اجلهود للتقريب بني وجهات النظر‬ ‫املتباينة ال�ي��وم �أو غ��دا ك�أق�صى حد"‪ .‬وق��د �أنهى‬ ‫مكتب جمل�س ال�شورى املنتخب توجيه الدعوات‬ ‫لأع�ضاء املجل�س حل�ضور االجتماع الثاين املنوي‬ ‫ع�ق��ده ال�سبت املقبل ال�ستكمال ان�ت�خ��اب الهيئات‬ ‫القيادية للحزب‪ ،‬وفق �أبو ال�سكر‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته علمت "ال�سبيل" �أن �أمني عام‬ ‫احل��زب املنتهية والي�ت��ه ال��دك�ت��ور �إ�سحق الفرحان‬ ‫وج ��ه �أول �أم ����س ك�ت��اب��ا �إىل ر�ؤ� �س ��اء ف ��روع احلزب‬ ‫ال� �ـ(‪ ،)24‬خاطبهم فيه ب��ال�ق��ول‪" :‬نظرا للظروف‬ ‫املقلقة التي مير بها احلزب‪ ،‬ف�إنه لن يعقد اجتماع‬ ‫ي��وم ال�سبت املقبل ملجل�س ال�شورى‪ ،‬و�سنعلمكم يف‬ ‫حينه بعد التوافق مع الإخ��وة املعنيني عن موعد‬ ‫االجتماع املقبل ملجل�س ال�شورى"‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن املكتب التفيذي املنتهية‬ ‫واليته �سيجتمع اليوم لـ"التباحث يف �آليات دعوة‬ ‫جمل�س ال�شورى‪ ،‬و�إجراء انتخابات جديدة للهيئات‬ ‫القيادية يف احلزب"‪.‬‬

‫الفرحان‪ :‬ال يوجد اجتماع ملجل�س ال�شورى �إال بعد ح�صول التوافق‬ ‫�أبو بكر‪ :‬مل ي�صلنا �أحد من مكتب الإر�شاد بخ�صو�ص الأو�ضاع القائمة‬ ‫وح ��ول امل���س��اح��ة ال �ت��ي مي�ك��ن �أن ي�ت�ح��رك بها‬ ‫ال��و� �س �ط��اء‪ ،‬ق ��ال اب ��و ال���س�ك��ر‪�" :‬إذا �أث �م��رت جهود‬ ‫الإ�صالح فقد يتم ت�أجيل جل�سة جمل�س ال�شورى‬ ‫ال�ق��ادم��ة ل��وق��ت �آخ ��ر‪ ،‬ال�ستكمال ان�ت�خ��اب املراتب‬ ‫القيادية يف احلزب"‪ .‬و�أ� �ض��اف‪" :‬موعد اجلل�سة‬ ‫ال �ق��ادم��ة مل�ج�ل����س ال �� �ش��ورى ق��ائ��م م ��ا مل يحدث‬

‫االنزعاج من ن�شر تفا�صيل �شهادة‬ ‫عازر وراء منع تناول ق�ضية امل�صفاة‬ ‫�شركة م�صفاة ال�ب�ترول الوطنية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫ال �� �س��اب��ق ع� ��ادل ال �ق �� �ض��اة‪ ،‬واملدير‬ ‫التنفيذي ال�سابق للم�صفاة �أحمد‬ ‫�أكدت م�صادر عدة �إن انزعاجا‬ ‫الرفاعي‪ ،‬وامل�ست�شار االقت�صادي يف‬ ‫ان �ت��اب ج �ه��ات ر��س�م�ي��ة ج ��راء ن�شر‬ ‫رئا�سة ال ��وزراء حممد الروا�شدة‪،‬‬ ‫ت�ف��ا��ص�ي��ل �أق� � ��وال � �ش��اه��د النيابة‬ ‫ورجل الأعمال خالد �شاهني‪.‬‬ ‫العامة يف ق�ضية م�صفاة البرتول‬ ‫وي ��واج ��ه امل �ت �ه �م��ون الق�ضاة‬ ‫ال� ��وزي� ��ر الأ�� �س� �ب ��ق وا� � �ص� ��ف ع� ��ازر‬ ‫وال ��رف ��اع ��ي وال� ��روا� � �ش� ��دة الذين‬ ‫ع�ن��دم��ا ن�ف��ى �أق ��وال ��ه ل ��دى مدعي‬ ‫�أوقفوا ال�شهر املا�ضي تهمتي جناية‬ ‫عام حمكمة �أمن الدولة‪ ،‬وقال �إن‬ ‫الر�شوة وجناية ا�ستثمار الوظيفة‪،‬‬ ‫�إف��ادت��ه ال�ت��ي �أخ��ذه��ا امل��دع��ي العام‬ ‫�أم��ا املتهم �شاهني فيواجه تهمتي‬ ‫تخالف الواقع‪.‬‬ ‫ج�ن��اي��ة ال��ر� �ش��وة م �ك��ررة ‪ 3‬م ��رات‪،‬‬ ‫وت��رج��ع امل���ص��ادر �إىل �أن �سبب‬ ‫وجناية التحري�ض على ا�ستثمار‬ ‫ق ��رار م�ن��ع الن�شر ال ��ذي �أ�صدرته‬ ‫وا�صف عازر‬ ‫الوظيفة ‪ 3‬مرات‪.‬‬ ‫حم �ك �م��ة �أم � ��ن ال ��دول ��ة �أم� �� ��س هو‬ ‫وك� ��ان رئ �ي ����س ال� � ��وزراء �سمري‬ ‫االنزعاج من �شهادة عازر‪ ،‬فيما قد‬ ‫ت�أخذ الق�ضية منحى دراماتيكيا يف الوقت الذي الرفاعي �أحال ملف الق�ضية التحقيقية �إىل النائب‬ ‫يح�ضر فيه فريق الدفاع لطلب �شخ�صيات رفيعة العام لدى حمكمة �أمن الدولة بعد �صدور قرارات‬ ‫بالإفراج عن املتهمني بالكفالة من حمكمة �شمال‬ ‫امل�ستوى ك�شهود دفاع منهم رئي�س وزراء �سابق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حمكمة �أم��ن ال��دول��ة �أ��ص��درت تعميما عمان‪ .‬وتتلخ�ص الالئحة االتهامية يف �أن املتهمني‬ ‫يفيد بـ"احلظر على �أي �شخ�ص ن�شر �أية معلومات تواطئوا لتمكني املتهم خالد �شاهني من احل�صول‬ ‫�أو تعليق على ق�ضية م�صفاة البرتول املنظورة �أمام على ع�ط��اء تو�سعة م�صفاة ال �ب�ترول‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫املحكمة يف �أي من و�سائل الإعالم مبا فيها املواقع خ�ل�ال وع��د الأخ�ي�ر مب �ك��اف��اءات م��ال�ي��ة وتعيينات‬ ‫لأق ��ارب و�أب�ن��اء املتهمني‪ ،‬متجاهلني ق��رار ملجل�س‬ ‫الإلكرتونية حتت طائلة امل�س�ؤولية القانونية"‪.‬‬ ‫و�أفرج عن املتهمني يف الق�ضية بالكفالة مطلع الوزراء مبنع احل�صرية ل�شركة �إنفرا مينا اململوكة‬ ‫الأ��س�ب��وع قبل امل��ا��ض��ي‪ ,‬وه��م رئي�س جمل�س �إدارة ل�شاهني‪ ،‬وهو الأمر الذي نفاه املتهمون‪.‬‬

‫التوافق"‪.‬‬ ‫وب�خ���ص��و���ص ورود ت��و��ص�ي��ات مل�ك�ت��ب الإر� �ش��اد‬ ‫ب�ش�أن اخل�لاف��ات القائمة‪ ،‬ق��ال الناطق الإعالمي‬ ‫جلماعة الإخ��وان امل�سلمني جميل �أبو بكر‪" :‬ال بد‬ ‫�أن مكتب الإر�شاد يتابع ما يحدث بني �أبناء احلركة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة يف الأردن‪ ،‬ب�ح�ك��م متابعته اليومية‬

‫ملجريات الأحداث يف خمتلف بلدان العامل"‪� .‬إال �أنه‬ ‫قال "مل ي�صلنا �أحد بهذا اخل�صو�ص"‪.‬‬ ‫وعن اجلهود التوافقية بني الأط��راف �أكد �أبو‬ ‫ب�ك��ر �أن "جهود الإ� �ص�ل�اح ال��داخ�ل�ي��ة يف اجلماعة‬ ‫متوا�صلة لإ�صالح الأو�ضاع و�إعادتها �إىل ن�صابها‬ ‫ال�صحيح‪ ،‬و�إيجاد خمارج للحالة الراهنة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أب��و بكر‪" :‬القرار بخ�صو�ص الأمني‬ ‫ال �ع��ام � �ص��در ع��ن م��ؤ��س���س��ة م�ع�ت�برة وم �� �س ��ؤول��ة يف‬ ‫التنظيم‪ ،‬وه��و جمل�س � �ش��ورى ج�م��اع��ة الإخ ��وان‪،‬‬ ‫ويعترب املجل�س م�ؤ�س�سة عليا �صاحب القرار املحرتم‬ ‫والنافذ يف اجلماعة"‪.‬‬ ‫وع��ن احتمال �إل�غ��اء انتخابات رئي�س جمل�س‬ ‫ال���ش��ورى و�إع��ادت �ه��ا م��رة �أخ ��رى‪ ،‬ق��ال �أب��و ال�سكر‪:‬‬ ‫"النتائج ال�ت��ي �ست�سفر ع��ن اجل�ه��ود التوفيقية‬ ‫�ستحدد احتمالية ه��ذا اخليار"‪ .‬ونفى �أب��و ال�سكر‬ ‫�أن ي�ك��ون مكتب الإر� �ش��اد ق��د طلب ت��أج�ي��ل جل�سة‬ ‫جمل�س ال�شورى القادمة‪ ،‬م�شددا على �أن "اخلالف‬ ‫احل��ا��ص��ل داخ �ل��ي وال ع�لاق��ة لأي ج�ه��ات خارجية‬ ‫به"‪ .‬واعترب �أن "حل اخلالف يكون �ضمن الأطر‬ ‫التنظيمية الداخلية للحزب"‪.‬‬ ‫وحاولت "ال�سبيل" االت�صال بالدكتور �إ�سحاق‬ ‫ال �ف ��رح ��ان‪ ،‬وب �ع �� �ض��و امل �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي جلماعة‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني الدكتور ارحيل الغرايبة‪� ،‬إال �أن‬ ‫تلك املحاوالت مل تكلل بالنجاج‪.‬‬

‫�أق��ر جمل�س ال� ��وزراء يف جل�سته ال�ت��ي عقدها‬ ‫م�ساء �أم�س الثالثاء برئا�سة رئي�س ال��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي قانون املعلومات االئتمانية ل�سنة ‪2010‬‬ ‫كقانون م�ؤقت‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال‪،‬‬ ‫ال�ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م احل�ك��وم��ة ال��دك�ت��ور نبيل‬ ‫ال�شريف‪� ،‬إن االئتمان املق�صود يف هذا القانون هو‬ ‫االئتمان باملعنى الوارد يف قانون البنوك «دفع مبلغ‬ ‫من املال من البنك �إىل العميل مقابل حق ا�سرتداده‬ ‫مع فوائده‪ ،‬و�أي م�ستحقات �أخرى عليه‪ ،‬و�أي �ضمان‬ ‫�أو كفالة �أو تعهد ي�صدره البنك» بالإ�ضافة �إىل‬ ‫البيع بالأجل لأي �سلعة �أو خدمة‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور ال�شريف �إن الت�أخر يف �إ�صدار‬ ‫ت�شريع ينظم املعلومات االئتمانية وتبادلها ميكن‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫��س�يرت الهيئة اخل�يري��ة الأردن �ي��ة الها�شمية‬ ‫�صباح �أم����س ال�ث�لاث��اء قافلة م�ساعدات �إن�سانية‬ ‫عرب ج�سر امللك ح�سني �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫وي�أتي ت�سيري هذه القافلة �ضمن امل�ساعدات‬ ‫التي كان امللك عبداهلل الثاين �أمر ب�إر�سالها �إىل‬ ‫القطاع للتخفيف من معاناة الأه��ل هناك جراء‬ ‫العدوان الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أ�شار الأمري را�شد بن احل�سن رئي�س جمل�س‬ ‫�أم�ن��اء الهيئة ال��ذي ك��ان يف وداع القافلة لوكالة‬ ‫الأن �ب��اء الأردن �ي��ة (ب�ت�را) �إىل اجل �ه��ود امل�ستمرة‬ ‫والدور الكبري الذي يقوم به امللك عبداهلل الثاين‬ ‫يف م�ساعدة ال�شعب الفل�سطيني و�سيا�سته املتبعة‬ ‫دوما يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫و�أع � � ��رب الأم �ي ��ر را�� �ش ��د ع ��ن � �ش �ك��ره خل ��ادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني امللك عبداهلل بن عبدالعزيز‬

‫حل الكويتيون ثانيا يف بيوعات العقارات والأرا�ضي‬ ‫يف الأردن جلهة عدد امل�ستثمرين يف الأ�شهر الأربعة الأوىل‬ ‫من العام احلايل‪ ،‬وبلغ عددهم ‪ 252‬م�ستثمرا‪ ،‬بينما جاء‬ ‫يف املركز الأول حملة اجلن�سية العراقية مبجموع ‪،576‬‬ ‫فيما جاءت اجلن�سية ال�سعودية باملرتبة الثالثة مبجموع‬ ‫‪ 100‬م�ستثمر‪.‬‬ ‫�سئل وزي��ر داخلية �أ�سبق عن �سر احتفاظ القيادات‬ ‫الفل�سطينية كلها ب�ج��وازات �سفرها الأردن �ي��ة‪ .‬ويف نف�س‬ ‫الوقت‪ ،‬ت�سحب هذه اجلوازات من مواطنني فل�سطينيني‪،‬‬ ‫ف�أجاب‪" :‬هذا �س�ؤال يوجه �إليهم"‪.‬‬ ‫ �ضمن �أم�سيات ن�شاط (كتاب الأ�سبوع) ت�ست�ضيف‬‫النجار للحديث عن كتابه‬ ‫املكتبة الوطنية الدكتور م�صلح ّ‬ ‫(ال�شعرية العربية ال�سراب والنبع)‪ ،‬وذل��ك عند ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة من م�ساء يوم الأحد املقبل‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أوق �ف��ت حم�ك�م��ة �أم ��ن ال��دول��ة رئ�ي����س جل�ن��ة عمال‬ ‫املياومة يف القطاع العام حممد ال�سنيد يف مركز �إ�صالح‬ ‫وت�أهيل ال�سلط ‪ 14‬يوماً على ذمة التحقيق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�شرطة �أوق�ف��ت ال�سنيد بعد اعتقاله �أمام‬ ‫مدخل "مركز ال�شراكة من �أجل الدميقراطية" يف مادبا‬ ‫ال��ذي ي�تر�أ��س��ه ال��دك�ت��ور م�صطفى ح�م��ارن��ة‪ ،‬بعد تعديه‬ ‫لفظاً على وزير الزراعة الذي كان يحا�ضر يف املركز‪.‬‬ ‫وحولت حمكمة بداية مادبا ظهر �أم�س ال�سنيد �إىل‬ ‫حمكمة �أمن الدولة‪ ،‬وجرى نقله من مركز �أمن املدينة‬ ‫(م��ادب��ا) �إىل حمكمة �أم��ن ال��دول��ة للتحقيق معه بتهم‬ ‫مقاومة رجال الأمن والتجمهر غري امل�شروع و�شتم وزير‬ ‫الزراعة �سعيد امل�صري‪.‬‬ ‫ورف�ضت املحكمة تكفيله‪ ،‬فيما �سمحت بتكفيل العامل‬ ‫حممد اللوان�سة اليوم الذي �أوقف مع ال�سنيد‪� ،‬إىل جانب‬ ‫�أحمد اللوان�سة‪ .‬و�أكد �شهود عيان �أن ال�سنيد تعر�ض �إىل‬ ‫�إ�صابة بالغة يف يده �أثناء احلادثة‪ .‬وكان تظاهر الع�شرات‬ ‫من العمال املف�صولني �أم��ام مقر املركز احتجاجا على‬ ‫ف�صل واعتقال زمالئهم‪ ,‬مطالبني برحيل الوزير‪ ,‬وعودة‬ ‫ال�سنيد و�إطالق �سراح زمالئه‪.‬‬ ‫و�شهدت قاعة امل��رك��ز �صخبا ومطالبات م��ن بع�ض‬

‫حممد �سنيد يتحدث للإعالم ‬

‫للم�ست�شفى‪ ،‬م �ق��ارن��ة ب�ك�ل�ف��ة اجل�ل���س��ة احلالية‪،‬‬ ‫والتي تبلغ ‪ 72‬دينارا ويتحملها �صندوق الت�أمني‬ ‫ال�صحي‪ ،‬و��ص�ن��دوق ق�صور الكلى ح��ال�ي��ا‪ ،‬بحيث‬ ‫ي�ت��م ا� �س �ت �خ��دام امل�ح��ال�ي��ل ال�ط�ب�ي��ة وامل�ستلزمات‬ ‫املطلوبة مبا�شرة من قبل الوزارة‪ ،‬وعلى نفقتــــــها‬ ‫اخلا�صــــــة‪ ،‬واملقــــــــدرة بنحو ‪ 20‬دينـــــارا‪ ،‬حيث‬ ‫يتوقع �أن تبلغ قيمة ال��وف��ر يف ه��ذا الإج ��راء من‬ ‫‪� 20‬إىل ‪ 25‬دي�ن��ارا للجلـــــــ�سة ال��واح��دة‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫معـــــــدل حاجة املري�ض لإج��راء جل�سات غ�سيـــــــل‬ ‫ال�ك�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ل��ى ت �ت��راوح م ��ا ب�ي�ن ‪� 2.8‬إىل ‪ 3.5‬جل�سة‬ ‫�أ�سبوعيا‪.‬‬ ‫وت �ق��دم��ت ع ��دد م ��ن امل���س�ت���ش�ف�ي��ات اخلا�صة‬ ‫بعرو�ض خمتلفة من �ضمنها العر�ض امل�شار �إليه‬ ‫حيث يقدر عدد الأجهزة لديها بحوايل ‪ 70‬جهازا‬ ‫قابلة للزيادة ويتوقع ان حتقق وفرا يبلغ مليون‬ ‫وثالثمائة الف دينار‪.‬‬

‫داعيا املجتمع الدويل بالتربع من �أجل اال�ستمرار‬ ‫يف عملها‪� ،‬إ�ضافة �إىل العمل على �إنهاء احل�صار‬ ‫املفرو�ض على غزة‪.‬‬ ‫و�أع��رب ال�سكرتري الأول يف �سفارة فل�سطني‬ ‫بعمان ب�سام حجاوي با�سم القيادة الفل�سطينية‬ ‫وال��رئ �ي ����س حم �م��ود ع �ب��ا���س ع��ن ت �ق��دي��ر ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني للقيادة الأردن �ي��ة وال�شعب الأردين‬ ‫على مواقفهم النبيلة وال���ص��ادق��ة جت��اه ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وث�م��ن خل��ادم احل��رم�ين ال�شريفني‬ ‫وح �ك��وم��ة امل�م�ل�ك��ة ال �ع��رب �ي��ة ال �� �س �ع��ودي��ة ع �ل��ى ما‬ ‫يقدمونه م��ن دع��م ل�ل�أه��ل يف قطاع غ��زة املنكوب‬ ‫وال �ت��ي ي�ج���س��ده��ا ع �ب��ور ه ��ذه ال �ق��واف��ل املحملة‬ ‫بامل�ساعدات الإن�سانية و�إي�صالها �إليهم‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن امل�ك��ارم الأردن �ي��ة وال�سعودية لي�ست‬ ‫جديدة‪ ،‬بل م�ستمرة منذ عقود‪ ،‬لكنها تـــــــ�ضاعفت‬ ‫الآن يف ظ��ل م��ا ت�ت�ع��ر���ض ل��ه غـــــزة واخللــــــــيل‬ ‫وال� �ق ��د� ��س م ��ن ع� � ��دوان �إ� �س��رائ �ي �ل��ي م�ستـــــــمر‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫احل�ضور ب�إن�صاف �أب�ن��اء احلمايدة ال��ذي��ن تعر�ضوا �إىل‬ ‫ق��ررات ف�صل متتالية من وزي��ر ال��زراع��ة بح�سبهم‪ ،‬كان‬ ‫منها �إقالة امل�ست�شار ح�سن احلوامتة‪ ،‬وعدم تعيني حممد‬ ‫ال�ع��واي��دة م��دي��را ل�صندوق املخاطر ال��زراع�ي��ة‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫ف�صل حممد �سنيد‪ .‬كما طالبوا ب�إن�صاف عمال املياومة‪,‬‬

‫وواف��ق املجل�س على ا�ستئجار م�ساحة لدى‬ ‫ب�ع����ض امل���س�ت���ش�ف�ي��ات اخل��ا��ص��ة ل�ت�ق��وم با�ستخدام‬ ‫اج �ه��زة ال � ��وزارة وب� �ك ��وادر ال � ��وزارة م�ق��اب��ل قيمة‬ ‫اال�ستئجار و�صرف مكافات مالية الطباء الوزارة‬ ‫املكلفني باال�شراف على معاجلة مر�ضى الف�شل‬ ‫الكلوي يتم حتديدها من قبل الوزارة‪.‬‬ ‫كما قرر املجل�س قبول ا�ستقالة مدير عام هيئة‬ ‫ال�ت��ام�ين با�سل ال�ه�ن��داوي اع�ت�ب��ارا م��ن ‪ 30‬ال�شهر‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫وق��رر املجل�س نقل اجمد القيهوي من مالك‬ ‫الديوان امللكي اىل وزارة اخلارجية وتعيينه �سفريا‪،‬‬ ‫ون�ق��ل منت�صر العقلة م��ن م�لاك وزارة ال�صناعة‬ ‫وال �ت �ج��ارة اىل وزارة اخل��ارج�ي��ة وتعيينه �سفريا‪،‬‬ ‫وتعيني مها عبد احلليم العلي امينا عاما لوزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة‪.‬‬

‫الهيئة اخلريية الأردنية الها�شمية ت�سري قافلة م�ساعدات �إىل غزة‬ ‫وحكومة اململكة العربية ال�سعودية التي مولت‬ ‫القافلة‪ ،‬الفتا �إىل دور الهيئة يف �إر�سال املواد �إىل‬ ‫الدول ال�شقيقة وال�صديقة‪.‬‬ ‫ومت �ن��ى ع �ل��ى ج �م �ي��ع ال �ه �ي �ئ��ات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املدنية تقدمي تربعاتها وم�ساعداتها �إىل الهيئة‬ ‫لتمكينها من موا�صلة م�سريتها‪.‬‬ ‫و�أعرب ال�سكرتري الأول يف ال�سفارة ال�سعودية‬ ‫ب�ع�م��ان ع�ب��دال��رح�م��ن ال���ص�ب��اين ع��ن ت�ع��اط�ف��ه مع‬ ‫�أب �ن��اء غ ��زة‪ ،‬م ��ؤك��دا ال �ع��زم ع�ل��ى م��وا��ص�ل��ة تقدمي‬ ‫امل���س��اع��دات ل�ه��م ب�ت��وج�ي�ه��ات م��ن خ ��ادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني امل�ل��ك ع�ب��داهلل ب��ن عبدالعزيز �إىل �أن‬ ‫ينتهي االحتالل البغي�ض‪.‬‬ ‫و�أعرب ممثل الأونروا بيرت فورد عن تقديره‬ ‫للتربع ال��ذي قدمته اململكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫مثمنا جهود الهيئة اخلريية الأردنية الها�شمية‬ ‫على عملها الإن�ساين يف خمتلف مناطق العامل‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الوكالة تواجه عجزا هذا العام‪،‬‬

‫علمت "ال�سبيل" �أن اجتماعا مغلقا عقد �أول �أم�س‬ ‫يف املقر اجلديد لوزارة ال�صحة �ضم الأمني العام للوزارة‬ ‫�ضيف اهلل ال �ل��وزي وع ��ددا م��ن م ��دراء الإدارات‪ ،‬وتطرق‬ ‫امل�شاركون يف االجتماع ل�سرقة مقتنيات دورات املياه التي‬ ‫خ�ص�صت للموظفني‪ .‬وبح�سب امل�ع�ل��وم��ات‪ ،‬ف ��إن �أباريق‬ ‫و�أوراق��ا �صحية بالإ�ضافة �إىل غ��االت الأب��واب وبطاريات‬ ‫�صنابري امل�ي��اه مت��ت �سرقتها‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن �أن املبنى‬ ‫جديد ال يزيد عمره عن �شهرين‪ .‬املبنى اجلديد للوزارة‬ ‫يعاين العديد من امل�شاكل املتعلقة بالبنية التحتية له‪،‬‬ ‫ف�ضال عن تعطل امل�صاعد ب�شكل متكرر‪.‬‬

‫�أمن الدولة توقف ال�سنيد ‪ 14‬يوماً يف مركز �إ�صالح وت�أهيل ال�سلط‬

‫جمل�س الوزراء يقر قانون املعلومات االئتمانية كقانون م�ؤقت‬ ‫عمان – برت‬

‫أخبـار و خفـايا‬

‫بعد اعتقاله يف اعت�صام مادبا‬

‫يوافق على ا�ستئجار �أجهزة غ�سيل كلى ويلغي رخ�صة �إذاعة وطن‬

‫�أن يكون عامال م�ساعدا يف ا�ستمرار الأزم��ة املالية‬ ‫االقت�صادية ملدة �أطول‪ ،‬وي�ساهم يف تعميقها خالل‬ ‫مدة ا�ستمرارها‪.‬‬ ‫كما ق��رر املجل�س �إل�غ��اء رخ�صة حمطة البث‬ ‫الإذاع��ي املمنوحة ل�شركة الروائع للبث الإذاعي‬ ‫"�إذاعة وطن" كونها مل تقم بت�سديد الر�سوم‬ ‫ال�سنوية امل�ستحقة عليها‪ ،‬ومل تقم بتزويد هيئة‬ ‫الإعالم املرئي وامل�سموع بكفالة ح�سن تنفيذ‪.‬‬ ‫كما قرر جمل�س الوزراء املوافقة على ا�ستئجار‬ ‫�أجهزة غ�سيل كلى لدى بع�ض امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫يف املناطق املكتظة �سكانيا‪ ،‬ويتواجد فيها �أعداد‬ ‫ك �ب�يرة م��ن م��ر��ض��ى ال�ف���ش��ل ال�ك�ل��وي "العا�صمة‬ ‫والزرقاء"‪.‬‬ ‫ويتم الإ��ش��راف على املر�ضى من قبل �أطباء‬ ‫وزارة ال�صحة االخت�صا�صيني‪ ،‬ب�أ�سعار ترتاوح ما‬ ‫ب�ين ‪� 20‬إىل ‪ 25‬دي �ن��ارا للجل�سة ال��واح��دة‪ ،‬تدفع‬

‫‪3‬‬

‫وظــــــــروف حياتية قا�سية‪.‬‬ ‫و�ست�صل القافلة التي ت�شتمل على ‪ 268.8‬طن‬ ‫من الطحني �إىل الأرا�ضي الفل�سطينة �صباح اليوم‬ ‫الأربعاء‪ ،‬وهي الدفعة الثانية من �أ�صل ‪ 2000‬طن‬ ‫مقدمة م��ن اململكة العربية ال�سعودية والهيئة‬ ‫وفعاليات �شعبية �أردنية باالتفاق مع وكالة الأمم‬ ‫املتحدة لت�شغيل وغوث الالجئني (الأونروا) التي‬ ‫�ستقوم بتوزيعها هناك‪.‬‬ ‫وتوا�صل الهيئة والفعاليات ال�شعبية الأردنية‬ ‫ت�سيري قوافل امل�ساعدات الإن�سانية �إىل قطاع غزة‬ ‫من خالل جهود العديد من امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأردن يعمل كذلك على �إي�صال‬ ‫امل�ساعدات الإن�سانية �إىل غزة التي تقدمها دول‬ ‫عربية و�إ�سالمية وغربية من بينها �سوريا ولبنان‬ ‫والعراق و�سلطنة عمان والإمارات العربية املتحدة‬ ‫وتركيا و�إ�سبانيا و�أندوني�سيا والربازيل‪.‬‬

‫و�إع ��ادة حقوقهم �إل�ي�ه��م‪ ,‬و�إع ��ادة ال�سنيد �إىل عمله‪ ,‬ما‬ ‫ا�ستدعى تدخل حمافظ مادبا �سامح املجايل‪ ،‬الذي رافق‬ ‫الوزير ب�سيارته �أثناء مغادرته مكان الندوة‪ ,‬الذي �شهد‬ ‫تواجدا �أمنيا مكثفا‪.‬‬ ‫ويف ردود ال�ف��ع‪ ،‬اع�ت�برت حركة الي�سار االجتماعي‬ ‫الأردين �أن �سكوت احلكومة عن االعتداء الذي تعر�ض له‬ ‫النا�شط العمايل حممد ال�سنيد داخل �أحد املراكز الأمنية‬ ‫يف مادبا‪" ،‬م�ؤ�شراً خطرياً على عدم �إقامتها وزناً لكرامات‬ ‫املواطنني و�سالمتهم"‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف ت�صريح �صحفي �إن ما جرى �أمر‬ ‫غري مقبول نهائياً‪ ،‬وينبغي حما�سبة امل�س�ؤولني عنه‪ ،‬كونه‬ ‫ي�ساهم يف ت�شويه ��ص��ورة الأردن �أم��ام املنظمات العاملية‬ ‫احلقوقية والعمالية والنقابية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن��ه يف ال��وق��ت ال��ذي ن�ع��اين فيه م��ن �أو�ضاع‬ ‫معي�شية �صعبة وغ�ل�اء‪ ،‬ف ��إن �أك�ثر م��ن ثالثني اعت�صام‬ ‫عمال للمياومة مل تكف لإعادة حقوقهم‪.‬‬ ‫وطالبت احلركة يف ختام ت�صريحها بالإفراج الفوري‬ ‫عن ال�سنيد‪ ،‬و�إعادته �إىل وظيفته التي جرى ف�صله منها‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �سنيد اعتقل "لقدحه وزيري تطوير القطاع‬ ‫العام والزراعة ورئي�س ديوان اخلدمة املدنية" بعد �أن مت‬ ‫اعتقاله بدعوى خمالفته قانون االجتماعات العامة عام‬ ‫‪.2008‬‬

‫معتقل ميني يجدد مطالبته‬ ‫باالت�صال بذويه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫قال حمامي التنظيمات الإ�سالمية مو�سى العبدالالت �أم�س �إن‬ ‫موكله املعتقل اليمني عبداهلل الباروتي طالب من خالل ر�سالة �إىل‬ ‫ذويه بال�سماح له باالت�صال الهاتفي معهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العبدالالت �أن الر�سالة التي و�صلت عن طرق ال�صليب‬ ‫الأحمر بعد �أكرث من �شهر على كتابتها طالبت ال�سلطات بامل�سارعة‬ ‫يف �إجراءات حماكمته بعد مكوثه ب�سجن املوقر لأكرث من �ستة �شهور‬ ‫بدون حماكمة‪ .‬وكانت حمكمة �أمن الدولة �أجلت حماكمة الباروتي‬ ‫املتهم ب��امل��ؤام��رة بق�صد القيام ب�أعمال �إره��اب�ي��ة‪ ،‬ووج��ه مدعي عام‬ ‫حمكمة �أم��ن ال��دول��ة تهمة امل��ؤام��رة بق�صد القيام ب�أعمال �إرهابية‬ ‫واالنتماء �إىل تنظيم القاعدة بعد اعتقال الباروتي يف مطار امللكة‬ ‫علياء‪ .‬وجاء يف الئحة االتهام �أن املذكور اعتقل �أثناء قيامه بتجنيد‬ ‫عدد من اليمنيني للقتال �ضد الأمريكان يف العراق‪ ،‬وخا�صة منطقة‬ ‫املو�صل‪ ،‬و�أ�صيب بجروح على �إثر قيامه مع جمموعته بعملية بني‬ ‫اجلي�ش الأمريكي وفرقة املجاهدين التي كان ينتمي لها‪.‬‬ ‫وبينت الالئحة �أن املذكور متكن من مغادرة العراق �إىل �إحدى‬ ‫ال��دول ومت��ت معاجلته هناك‪ ،‬ول��دى عودته �إىل اليمن وم��روره يف‬ ‫الأردن مت اعتقاله يف مطار امللكة علياء ال��دويل‪ ،‬ومتت �إحالته �إىل‬ ‫�سجن املوقر‪.‬‬

‫وفد من البنك الدويل‬ ‫يزور �إدارة ترخي�ص ال�سواقني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫زار وف ٌد من البنك الدويل ام�س الثالثاء �إدارة ترخي�ص ال�سواقني‬ ‫واملركبات التابعة ملديرية الأمن العام والتقى مدير الإدارة العميد‬ ‫جمال البدور ونائبه‪.‬‬ ‫وراف ��ق ال��وف��د م�ن��دوب��ون ع��ن وزارة تطوير ال�ق�ط��اع ال�ع��ام وهم‬ ‫مديرة مديرية حت�سني اخلدمات �سناء خري ومدير املتابعة والتقييم‬ ‫يف ال ��وزارة م��وف��ق احل �ج��اج‪ ،‬حيث ا�ستمعوا �إىل �إي �ج��از ت�ن��اول مدى‬ ‫التقدم والتطور الذي و�صلت �إليه �إدارة الرتخي�ص يف جمال حت�سني‬ ‫اخلدمات ملتلقي اخلدمة من حيث م�شروع حو�سبة الفح�ص النظري‬ ‫وحمطة الفح�ص الفني املتنقلة وم�شروع جتديد الرخ�ص من خالل‬ ‫الربيد الأردين ونظام املوظف ال�شامل وامل�شروعات امل�ستقبلية التي‬ ‫�ستقوم الإدارة بتنفيذها لتح�سني اخلدمات وتب�سيط الإجراءات‪.‬‬ ‫ا�ستمع �أع�ضاء الوفد اىل �إيجاز من قبل مدير م�شروع احلكومة‬ ‫الإلكرتونية عر�ض فيه م�شروعات م�ستقبلية يف تقدمي اخلدمات‬ ‫الإلكرتونية وم�شروع الأر�شفة الإلكرتونية‪.‬‬ ‫وقام �أع�ضاء الوفد بنهاية اللقاء بجولة ميدانية �شملت �أق�سام‬ ‫الإدارة الداخلية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫�إحراق �سيارة ملفو�ضية العقبة‬

‫الإنتاج املتوقع ‪� 18-13‬ألف طن‬

‫«الزراعة» حتدد �أ�سعار �شراء القمح‬ ‫وال�شعري بعد موافقة جمل�س الوزراء‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ن�سبت وزارة ال��زراع��ة �أم�س‬ ‫الأول اىل جمل�س ال��وزراء قائمة‬ ‫ب�أ�سعار �شراء القمح من املزارعني‬ ‫للمو�سم احل ��ايل (‪2009‬ـ‪)2010‬‬ ‫وهذه الأ�سعار حتتاج اىل املوافقة‬ ‫عليها ر�سميا بقرار جمل�س وزراء‬ ‫متوقع �أم�س �أو يف �أقرب وقت‪.‬‬ ‫وج��اء يف ك�ت��اب ال��زراع��ة �أنه‬ ‫لغايات دعم املزارعني وت�شجيعهم‬ ‫على زراع��ة �أر�ضيهم باملحا�صيل‬ ‫احل �ق �ل �ي��ة وع �ل��ى � �ض��وء تطبيق‬ ‫املعادلة ال�سنوية الحت�ساب �سعر‬ ‫ال�شراء للبذار وامل��وان��ى لكل من‬ ‫ال�ق�م��ح وال���ش�ع�ير وال �ت��ي تعتمد‬ ‫الأ�سعار العاملية‪ ،‬وتكاليف النقل‬ ‫وال�ه��ام����ش ال��رب�ح��ي للمزارعني‬ ‫فقد مت التو�صل اىل �أ�سعار ال�شراء‬ ‫على �ضوء اقرتاح �أن تكون �أ�سعار‬ ‫ال�شراء لهذا ال�ع��ام وف��ق معادلة‬ ‫متثل و�سط ما بني ال�سعر للعام‬ ‫امل��ا��ض��ي وال���س�ع��ر اجل��دي��د وعلى‬ ‫النحو التايل قمح البذار(‪)350‬‬ ‫دينارا بينما قمح املوانى (‪ )275‬يف‬ ‫حني ف�أن �أ�سعار �شعري بذار(‪)315‬‬ ‫و�شعري علفي (‪.)225‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت ال �ك �� �ش��وف��ات من‬ ‫وزارة ال ��زراع ��ة ال �ت��ي رف �ع��ت �أن‬ ‫هناك انخفا�ضا عن �أ�سعار العام‬ ‫املا�ضي بحدود (‪50‬ـ ‪ )25‬دينارا‪.‬‬ ‫حيث كانت لقمح البذار ‪400‬‬ ‫وقمح املوانى ‪ 300‬و�شعري البذار‬ ‫‪ 380‬و�شعري علفي ‪ .225‬ولكن يف‬ ‫نف�س الوقت ف ��أن �أ�سعار ال�شراء‬ ‫�أف �� �ض��ل م��ن ق�ب��ل ع��ام�ين والتي‬ ‫ك ��ان ��ت ب� �ح ��دود ق �م��ح ب � ��ذار ‪300‬‬ ‫وق�م��ح م��وان��ى ‪ 250‬و�شعري بذار‬ ‫و�شعري علفي ‪ .200‬ولهذه الغاية‬

‫مزارع يح�صد �سنابل القمح‬

‫ال�������ب�������ذار(‪ )350‬دي�����ن�����ارا وامل���������واين (‪)275‬‬ ‫و���ش��ع�ير ب���������ذار(‪ )315‬و���ش��ع�ير ع��ل��ف��ي (‪)225‬‬ ‫�ستقوم وزارة الزراعة يف ا�ستالم‬ ‫كميات القمح عرب ثالث جلان يف‬ ‫اجلنوب والو�سط وال�شمال‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك توقعت م�صادر يف‬ ‫وزارة الزراعة "ل�سبيل" �أن يبلغ‬ ‫ت��وق �ع��ات ح �ج��م الإن� �ت ��اج للقمح‬ ‫يف امل��و� �س��م احل ��ايل ع�ق��ب ح�صر‬ ‫امل�ساحات امل��زروع��ة ب�ين ‪20- 15‬‬ ‫�أل��ف ط��ن وح��وايل ‪� 10‬آالف طن‬ ‫لل�شعري وانخفا�ض انتاج ال�شعري‬ ‫�ضئيل لأن �أغلب زراعاته تتم يف‬ ‫املناطق اجلنوبية‪.‬‬ ‫و�إن �ت��اج املحا�صيل احلقلية‬ ‫(ق �م��ح و� �ش �ع�ير) ج �ي��د مبقارنة‬ ‫مع املوا�سم ال�سابقة حيث كانت‬ ‫‪� 12‬أل��ف ط��ن‪ ،‬وت�شري التوقعات‬ ‫اىل �أن �إن �ت ��اج ال�ق�م��ح وال�شعري‬ ‫�ضمن املعدل الطبيعي عدا بع�ض‬ ‫املناطق يف اجلنوب‪.‬‬ ‫وتقدر م�صادر وزارة الزراعة‬ ‫امل� ��� �س ��اح ��ات امل � ��زروع � ��ة بالقمح‬ ‫بحدود ‪� 220‬ألف دومن وامل�ساحات‬

‫امل��زروع��ة بال�شعري تقدر بقرابة‬ ‫ال �ـ‪� 400‬أل��ف دومن بينما متو�سط‬ ‫�إنتاج القمح ي�تراوح ما بني ‪300‬‬ ‫ ‪ 450‬كيلو للدومن الواحد‪� ،‬أما‬‫ال�شعري فيرتاوح بني ‪350 - 250‬‬ ‫ك�ي�ل��و ل� �ل ��دومن‪ .‬وك��ان��ت �أ�سعار‬ ‫ال�ق�م��ح ق��د ��ش�ه��دت ت���ض��اع�ف��ا يف‬ ‫�أ�سعارها خالل العامني املا�ضيني‬ ‫ب�سبب نق�ص كميات املحا�صيل‬ ‫على م�ستوى العامل‪ ،‬حيث و�صل‬ ‫��س�ع��ر ال� �ط ��ن‪ 570‬دوالرا مهددا‬ ‫بذلك زيادة ‪ 35‬مليون دينار على‬ ‫خم�ص�صات دع��م القمح البالغة‬ ‫‪ 160‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬وانخف�ضت‬ ‫�أ�سعار القمح يف الفرتة احلالية‬ ‫لي�صل �سعر الطن اىل ‪ 370‬دوالرا‬ ‫للطن‪.‬‬ ‫وبح�سب �إح�صائيات ر�سمية‬ ‫فان اال�ستهالك ال�سنوي للمملكة‬ ‫من القمح ح��وايل ‪� 700‬أل��ف طن‬ ‫مب �ع ��دل ا� �س �ت �ه�ل�اك ‪ 2100‬طن‬ ‫يوميا و‪� 63‬ألف طن �شهريا‪.‬‬

‫الأمانة جتهز ملعب مدر�سة �أبو هريرة الثانوية للبنني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أجنزت �أمانة عمان الكربى �أخريا �أعمال ت�أهيل‬ ‫ملعب مدر�سة �أبي هريرة الثانوية للبنني مبنطقة‬ ‫ح��ي ن � ��زال‪�� ،‬ض�م��ن ات �ف��اق �ي��ة (م �� �ش��روع ال�ساحات‬ ‫املدر�سية) مع وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫وتهدف االتفاقية �إىل ت�أهيل وجتهيز حوايل‬ ‫‪ 27‬م�ل�ع�ب��ا و� �س��اح��ة م��در��س�ي��ة يف خم�ت�ل��ف مناطق‬ ‫العا�صمة لت�صبح مالئمة ال�ستخدام طالب املدار�س‬ ‫ب�ع��د ��س��اع��ات ال� ��دوام امل��در��س��ي وال�ع�ط��ل الر�سمية‬ ‫من خالل �إقامة الأن�شطة والبطوالت الريا�ضية‬ ‫ملختلف الفئات العمرية يف الأحياء التي تقع فيها‬ ‫هذه املدار�س‪ .‬وبني مدير دائرة املرافق الريا�ضية‬ ‫والرتفيهية املهند�س نا�صر البطاينة يف ت�صريحات‬ ‫�صحافية اليوم الثالثاء �أن��ه يجري العمل حاليا‬ ‫على �إعادة ت�أهيل ملعب مدر�سة �أروى بنت احلارث‬ ‫الثانوية للبنني مبنطقة جبل النزهة‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن الدائرة �ستعمل على توفري م�شرفني ريا�ضيني‬ ‫يف املواقع التي يتم جتهيزها ملتابعة تفعيل الربامج‬ ‫الريا�ضية ل��دع��م احل��رك��ة الريا�ضية وتن�شيطها‬

‫خل ��دم ��ة الأج � �ي� ��ال ال �ن��ا� �ش �ئ��ة و� �ص �ق��ل مواهبهم‬ ‫واال�ستفادة منها م�ستقبال‪.‬‬ ‫وت�ن�ف��ذ الأم��ان��ة امل���ش��روع ب��ال�ت�ع��اون م��ع وزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة وم�ؤ�س�سة (التعليم م��ن �أج��ل التوظيف‬ ‫الأردن�ي��ة) التي تدعمها وكالة الإمن��اء الأمريكية‬ ‫�ضمن �سل�سلة من برامج الدعم وتفعيل ال�شراكة‬ ‫والتعاون مع م�ؤ�س�سات القطاعني العام واخلا�ص‬ ‫وم ��ؤ� �س �� �س��ات امل �ج �ت �م��ع امل �ح �ل��ي ل�ت�ن�ف�ي��ذ الربامج‬ ‫الريا�ضية والرتفيهية‪ .‬وكانت الأم��ان��ة �أعلنت يف‬ ‫وقت �سابق عن جتهيز ملعب مدر�سة خريبة ال�سوق‬ ‫�ضمن االتفاقية الهادفة �إىل دعم احلركة الريا�ضية‬ ‫بني خمتلف الفئات العمرية‪ .‬وكانت الأمانة ووزارة‬ ‫الرتبية والتعليم وقعتا اتفاقية التعاون وال�شراكة‬ ‫م��ع ن�ه��اي��ة ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ل�غ��اي��ات تفعيل املالعب‬ ‫وال���س��اح��ات امل��در��س�ي��ة ب�ع��د �أوق� ��ات ال� ��دوام وخالل‬ ‫العطل الر�سمية‪� ،‬إذ �سيكون ا�ستخدام املالعب بعد‬ ‫انتهاء ال��دوام الر�سمي من ال�ساعة الثالثة ظهراً‬ ‫ال‪ ،‬ومن ال�ساعة التا�سعة �صباحاً‬ ‫حتى التا�سعة لي ً‬ ‫وحتى العا�شرة م�سا ًء �أيام العطل الر�سمية والأعياد‬ ‫والعطلة املدر�سية‪ ،‬وفقا لالتفاقية‪.‬‬

‫االحتقان يف «�شاللة العقبة» يت�صاعد بعد �إخالء منازل بالقوة‬

‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬

‫ت�صاعدت حالة التوتر واالحتقان بني‬ ‫القاطنني يف منطقة ال�شاللة اجلنوبية‬ ‫مبدينة العقبة‪� ،‬إثر �إخالء عدد من منازل‬ ‫القاطنني يف املنطقة‪.‬‬ ‫ال �ت��وت��ر ت �� �ص��اع��د ب�ح���س��ب ت�أكيدات‬ ‫�أه��ايل املنطقة لـ"ال�سبيل" عندما �أخلت‬ ‫ق��وات م��ن ال ��درك والأم ��ن بالقوة منازل‬ ‫م��ن ق��اط�ن�ي�ه��ا‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل اع�ت�ق��ال عدد‬ ‫من القاطنني يف ال�شاللة ممن يرف�ضون‬ ‫�إخالء منازلهم‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ��ش�ه��ود ع �ي��ان‪ ،‬ف� ��إن القوات‬ ‫الأم �ن �ي��ة �أط �ل �ق��ت غ� ��ازا م���س�ي�لا للدموع‬ ‫ع�ل��ى ال�ق��اط�ن�ين يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬م��ا �أدى �إىل‬ ‫"ا�ستنفار" �أه��ايل املنطقة مت على �إثر‬ ‫ذلك �إحراق �سيارة تعود ملكيتها �إىل �سلطة‬ ‫منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‪.‬‬ ‫ال�ت��وت��ر لي�س ج��دي��دا‪� ،‬إذ ك��اد �شعور‬ ‫ال �ق��اط �ن�ين يف امل�ن�ط�ق��ة ب�ظ�ل��م مفو�ضية‬ ‫العقبة لهم �أن يحول لقا�ؤهم مع رئي�س‬ ‫ديوان املظامل عبدالإله الكردي وحمافظ‬ ‫العقبة زيد الزريقات قبل �أيام �إىل عراك‬ ‫بالأيدي بني املواطنني وم�س�ؤويل العقبة‬ ‫ل��وال ت��دخ��ل ق ��وات الأم ��ن ال�ت��ي �أخرجت‬ ‫ال �ك��ردي وزري� �ق ��ات حت��ت ح��را� �س��ة �أمنية‬ ‫م�شددة خوفا من "االعتداء" عليهما‪.‬‬ ‫وي���ش�ير ال �ع��دي��د م��ن امل��واط �ن�ين �إىل‬ ‫وج��ود اختالالت يف عملية توزيع ال�شقق‬ ‫وال��وح��دات ال�سكنية‪ ،‬فيما ينتقد �آخرون‬

‫النار ت�شتعل يف �سيارة تابعة للمفو�ضية‬

‫�ضعف التعوي�ض على القاطنني بعد عام‬ ‫‪ 2004‬كون املبلغ الذي يتم تعوي�ضه قليل‬ ‫ج��دا مقارنة ب�أ�سعار ال�شقق امل��وج��ودة يف‬ ‫العقبة‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أنه مت �إيداع بع�ض‬ ‫القاطنني يف ال�شاللة والكرامة بال�سجن‬ ‫ب���س�ب��ب رف���ض�ه��م �إخ�ل��اء ال ��وح ��دات التي‬ ‫مت ت�سليمها لهم �أو ت�سليم البيوت املراد‬ ‫هدمها يف ال�شاللة‪.‬‬ ‫املواطنون املرحلون �أكدو لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن مفو�ضية العقبة �سلمتهم �شققا ووحدات‬ ‫�سكنية‪ ،‬وتكلفوا �أج��ور الرتحيل وتركيب‬

‫ع��دادات الكهرباء واملياه التي بلغت �أكرث‬ ‫من ‪ 200‬دي�ن��ار‪ ،‬ثم ع��اودت �سلطة العقبة‬ ‫بطلب �إخ�ل�اء ال�شقق �أو ال��وح��دات منهم‬ ‫بحجة عدم انطباق ال�شروط عليهم بعد‬ ‫�شهر من �سكناهم يف حي الكرامة‬ ‫املواطنون ذاتهم ت�ساءلوا عن امل�س�ؤول‬ ‫ع ��ن �أخ� �ط ��اء ال �ت �� �س �ل �ي��م‪ ،‬وم� � ��اذا يفعلون‬ ‫بعد ه��دم بيوتهم‪ ،‬وي�ت��اب��ع امل��واط�ن��ون �أن‬ ‫"بع�ض امل�س�ؤولني يف العقبة يهددوننا �إما‬ ‫بالرحيل �أو ا�ستدعاء ق��وات ال ��درك لنا‪،‬‬ ‫فلمن نلج�أ؟ وخ�صو�صا �أن بيوتنا القدمية‬ ‫ق��د ه��دم��ت و�إي �ج��ارات ال�شقق يف العقبة‬

‫اخلطيب لـ«ال�سبيل»‪ :‬النتائج �ستعتمد على اجلني امل�سبب للمر�ض‬

‫درا�سة حملية ملعرفة العالج احلقيقي ل�سرطاين الثدي والربو�ستات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ك�شف ا��س�ت���ش��اري الأورام واملعاجلة‬ ‫ب��الأ� �ش �ع��ة و�أم� �ي��ن ع� ��ام راب� �ط ��ة الأط� �ب ��اء‬ ‫العرب ملكافحة ال�سرطان �سامي اخلطيب‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س‪ ،‬عن البدء ب�إجراء درا�سة‬ ‫ج��دي��دة ع�ل��ى جميع حم��اف�ظ��ات اململكة‪،‬‬ ‫للك�شف ع��ن اجل�ي�ن��ات امل�سببة ل�سرطان‬ ‫الثدي والربو�ستات‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��د اخل� �ط� �ي ��ب يف ت�صريحاته‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن الدرا�سة التي يتم �إجرا�ؤها‬ ‫ح��ال �ي��ا‪ ،‬ه��ي درا�� �س ��ة م�ت�خ���ص���ص��ة جينية‬ ‫ملعرفة الأماكن التي يكرث فيها النوعان‬ ‫املذكوران من ال�سرطانات‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح اخل �ط �ي��ب �أن "الدرا�سة‬ ‫امل �� �ش��ار �إل �ي �ه��ا ت �ت��م ب��رع��اي��ة م ��ن �إح� ��دى‬ ‫اجلامعات الأمريكية‪ ،‬ومبوافقة من جلنة‬ ‫الأخ�لاق�ي��ات يف اخل��دم��ات الطبية امللكية‬ ‫الأردنية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن� ��ه مت احل �� �ص��ول على‬ ‫ع�ي�ن��ات الفح�ص م��ن بع�ض م�ست�شفيات‬ ‫امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬وي �ت��م �إخ �� �ض��اع �ه��ا للفحو�صات‬ ‫ح��ال �ي��ا يف م���س�ت���ش�ف��ى ح �م��د للأبحاث‬ ‫ب��دول��ة ق �ط��ر‪ ،‬م�ت��وق�ع��ا �إجن � ��از الدرا�سة‬ ‫ال� �ع ��ام ال � �ق� ��ادم‪" ،‬لتمكننا م ��ن معرفة‬ ‫التكوين اجليني لل�سرطانات املذكورة‪،‬‬ ‫وم�ق��ارن�ت�ه��ا ب��ال��درا� �س��ات ال���ش�ب�ي�ه��ة التي‬

‫د‪� .‬سامي اخلطيب‬

‫�أجريت يف �أمريكا‪ ،‬وملعرفة العالج الواجب‬ ‫ا�ستخدامه‪ ،‬ومدى تطابقه مع العالجات‬ ‫احلالية كنتيجة للدرا�سات التي نفذت يف‬ ‫الغرب"‪.‬‬ ‫ولفت اخلطيب �إىل �أن �أك�ثر عينات‬ ‫ال��درا��س��ة مت احل�صول عليها م��ن خالل‬ ‫اخلدمات الطبية امللكية‪ ،‬وبالتعاون مع‬ ‫عدد من املراكز الطبية املحلية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن �أخر �إحـــــــ�صائيات لل�ســـــجل‬ ‫ال��وط �ن��ي مل��ر���ض ال���س��رط�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ان‪ ،‬ت�شـــــــري‬ ‫�إىل �أن ��س��رط��ان ال�ث��دي م��ا زال الأكــــرث‬

‫�شـــــيوعا يف اململكـــــــة‪.‬‬ ‫وبح�سب اخلطيب ف�إن هذه الدرا�سة‬ ‫يتم تطبيقها حاليا على عدد من الدول‬ ‫العربية‪ ،‬هي قطر‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وال�سعودية‪،‬‬ ‫وتون�س‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "ال�سبيل" ق��د ن�شرت �أم�س‪،‬‬ ‫�أرقاما جديدة �صادرة عن ال�سجل الوطني‬ ‫ملر�ض ال�سرطان اخلا�ص ب��وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫�أكدت ارتفاع معدل الإ�صابات بني الذكور‬ ‫والإناث‪.‬‬ ‫م�صدر م�س�ؤول بني لـ"ال�سبيل" �أن‬

‫ديوان اخلدمة املدنية يطلق الك�شف التناف�سي التجريبي على موقعه الإلكرتوين‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫���س‪ : 12‬حتى نكون املثل الأع�ل��ى لأطفالنا �أث�ن��اء قيادة املركبة‬ ‫علينا االلتزام بالآتي‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬ا�ستخدام حزام الأمان‪.‬‬ ‫ب‪ -‬احرتام حق الآخرين يف املرور ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬عدم �إلقاء الف�ضالت من نوافذ املركبة ‪.‬‬ ‫د‪ -‬جميع ما ذكر ‪.‬‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على �ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجّ ل مكاملتك‬

‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫مرتفعة جدا"‪.‬‬ ‫وي �ت �� �س��اءل ع ��دد م��ن م��ال�ك��ي البيوت‬ ‫يف منطقة ال�شاللة ع��ن وق��ت ت�سليمهم‬ ‫قطع الأرا�ضي‪ ،‬ويطالبون �سلطة العقبة‬ ‫ب �ت �ح��دي��د ج� ��دول زم �ن��ي وا� �ض ��ح لتوزيع‬ ‫الأرا�� � �ض � ��ي ع �ل �ي �ه��م‪ ،‬وع � ��دم ت� ��رك الأم� ��ر‬ ‫غام�ضاً‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬علمت "ال�سبيل"‬ ‫�أن �سلطة العقبة االق�ت���ص��ادي��ة اخلا�صة‬ ‫�أع��ادت النظر يف توزيع ال�شقق والوحدات‬ ‫ال �� �س �ك �ن �ي��ة ع �ل��ى ال �ق��اط �ن�ي�ن يف منطقة‬ ‫ال�شاللة اجلنوبية امل�ن��وي ترحيلهم �إىل‬ ‫الكرامة بعد اكت�شاف بع�ض االختالالت‬ ‫�أثناء عملية التوزيع‪.‬‬ ‫ع �ل��ى اجل �ه��ة امل �ق��اب �ل��ة‪� ،‬أك� ��د مفو�ض‬ ‫البنية التحتية ع�صام زري�ق��ات �أن هناك‬ ‫�أ��س���س��ا وا� �ض �ح��ة وم�ع�ل�ن��ا ع�ن�ه��ا للجميع‪،‬‬ ‫و�أن م��ن تنطبق ع�ل�ي��ه الأ� �س ����س �سي�أخذ‬ ‫حقه بالكامل‪ ،‬وبخ�صو�ص �سحب بع�ض‬ ‫ال ��وح ��دات ال�سكنية م��ن امل��واط �ن�ين �أف ��اد‬ ‫زريقات ب�أن بع�ض املواطنني قدموا بيانات‬ ‫خاطئة لل�سلطة‪ ،‬وعند قيامنا بالتدقيق‬ ‫اكت�شفنا �أن البع�ض ال ي�ستحق‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن هناك جلنة تدر�س جميع ال�شكاوى‬ ‫واالعرتا�ضات ليتم معاجلتها‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �سلطة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخل ��ا� � �ص ��ة ه� ��دم� ��ت م �ن �ط �ق��ة ال�شاللة‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة‪ ،‬ومت ت��رح �ي��ل ال �ق��اط �ن�ي�ن يف‬ ‫املنطقة �إىل �إ�سكان الكرامة بهدف �إقامة‬ ‫م�شاريع �سياحية وا�ستثمارية يف املنطقة‪.‬‬

‫�أطلق دي��وان اخلدمة املدنية عرب‬ ‫م��وق �ع��ه الإل � �ك�ت��روين �أم� �� ��س الك�شف‬ ‫التناف�سي التجريبي متهيدا لإ�صدار‬ ‫الك�شف التناف�سي الأ��س��ا��س��ي لطالبي‬ ‫التوظيف لعام ‪.2010‬‬ ‫و�سيتم اعتماد الك�شف مللء ال�شواغر‬ ‫يف الدوائر وامل�ؤ�س�سات اخلا�ضعة لنظام‬ ‫اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة وف ��ق �أ��س����س وقواعد‬ ‫ان �ت �ق��اء وت �ع �ي�ين امل��وظ �ف�ي�ن املعتمدة‪،‬‬ ‫لي�صار بعدها �إىل فتح ب��اب ا�ستقبال‬ ‫طلبات التوظيف من جديد‪.‬‬ ‫وط�ل��ب دي ��وان اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة يف‬

‫مهرجان ن�صرة‬ ‫الأق�صى واملقد�سات‬ ‫لـ«مهند�سي الزرقاء»‬

‫ب�ي��ان ل��ه �أم����س م��ن املتقدمني بطلبات‬ ‫توظيف الدخول �إىل موقعه الإلكرتوين‬ ‫وت��دق �ي��ق ب �ي��ان��ات ط��ال �ب��ي التوظيف‬ ‫ل �غ��اي��ات �إ� � �ص� ��دار ال �ك �� �ش��ف التناف�سي‬ ‫(امل� ��ؤه ��ل ال�ع�ل�م��ي وال�ت�خ���ص����ص و�سنة‬ ‫التخرج و�سنة تقدمي الطلب ومعدل‬ ‫امل�ؤهل العلمي ومعدل الثانوية العامة‬ ‫ورقم الهاتف ومكان الإقامة‪ ،‬والرغبة‬ ‫يف التجيري من عدمها وال��دائ��رة التي‬ ‫ال يرغب يف العمل بها)‪.‬‬ ‫ويف ح��ال وج��ود �أي معلومة غري‬ ‫��ص�ح�ي�ح��ة ي���س�ت�ط�ي��ع ��ص��اح��ب الطلب‬ ‫�إر��س��ال مالحظته من خ�لال ال�شا�شة‬ ‫امل�خ���ص���ص��ة ع�ب�ر امل��وق��ع‪ ،‬ل�ي���ص��ار �إىل‬

‫ت��دق �ي �ق �ه��ا واع �ت �م��اده��ا ع �ل��ى الك�شف‬ ‫الأ��س��ا��س��ي ال�ن�ه��ائ��ي �إن ث�ب��ت �صحتها‪،‬‬ ‫وذل � ��ك �إمي� ��ان� ��ا م ��ن دي � � ��وان اخلدمة‬ ‫املدنية ب�ضرورة التعامل بال�شفافية‬ ‫وامل�ك��ا��ش�ف��ة واالل� �ت ��زام ال �ت��ام مبعايري‬ ‫العدالة وتكاف�ؤ الفر�ص حفاظا على‬ ‫حقوق املواطنني‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��دي��وان �أن��ه لن يتم اعتماد‬ ‫�أي مالحظة �أو اع�ترا���ض بعد انتهاء‬ ‫املدة املحددة للك�شف التجريبي اعتبارا‬ ‫من غد الأربعاء وحتى نهاية دوام يوم‬ ‫اخل�م�ي����س ‪ 20‬احل � ��ايل‪ ،‬و�أن �أي طلب‬ ‫ي �ق��دم ب�ع��د � �ص��دور ال�ك���ش��ف الأ�سا�سي‬ ‫ي��درج �ضمن ملحق خا�ص ولي�س على‬

‫الك�شوفات التناف�سية الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار دي� � ��وان اخل ��دم ��ة �إىل �أن‬ ‫ع� � ��دد ط� �ل� �ب ��ات ال� �ت ��وظ� �ي ��ف امل� �ق ��دم ��ة‬ ‫جت ��اوزت ‪� 200‬أل ��ف ط�ل��ب م��ن خمتلف‬ ‫امل � ��ؤه �ل�ات وال �ت �خ �� �ص �� �ص��ات العلمية‪،‬‬ ‫و�سيقوم الديوان وحال �إ�صدار الك�شف‬ ‫التناف�سي الأ�سا�سي ب�إر�سال ن�سخ منه‬ ‫�إىل �أمانة جمل�س الأمة ورئا�سة الوزراء‬ ‫ودي� � ��وان امل �ح��ا� �س �ب��ة وامل ��رك ��ز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان وديوان املظامل وهيئة‬ ‫مكافحة الف�ساد انطالقا من احلر�ص‬ ‫على االل�ت��زام مببادئ النزاهة وتكاف�ؤ‬ ‫الفر�ص يف تنفيذ الإج ��راءات املتعلقة‬ ‫ب�إدارة املوارد الب�شرية‪.‬‬

‫مدر�سة �إناث النزهة الإعدادية الرابعة تكرم طالباتها املتفوقات‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم نقابة املهند�سني فرع الزرقاء‬ ‫(مهرجان ن�صرة الأق�صى واملقد�سات)‬ ‫حتت �شعار «م��ن ال��زرق��اء اىل القد�س‬ ‫�سالم» اليوم االربعاء‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ح ��دث يف امل� �ه ��رج ��ان ال� ��ذي‬ ‫ي�ق��ام ب��رع��اي��ة نقيب امل�ه�ن��د��س�ين عبد‬ ‫اهلل عبيدات الدكتور عكرمة �صربي‬ ‫(خطيب امل�سجد االق���ص��ى)‪ ،‬وال�شيخ‬ ‫ح �م��زة م�ن���ص��ور م ��ن (ج �ب �ه��ة العمل‬ ‫اال� �س�لام��ي)‪ ،‬وامل�ه�ن��د���س وائ ��ل ال�سقا‬ ‫(رئي�س جلنة �شريان احلياة االردنية)‪،‬‬ ‫وامل �ه �ن��د���س ك �ف��اح ال �ع �م��اي��رة (رئي�س‬ ‫جم�ل����س ف ��رع ال ��زرق ��اء)‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل‬ ‫ال�شاعر (خليل العابد)‪.‬‬ ‫ويت�ضمن املهرجان عرو�ضا لـ»داتا‬ ‫�شو»‪ ،‬فيما يحيي املن�شد كفاح زريقي‬ ‫وامل�ن���ش��د ي��زن ن�سيبة وامل�ن���ش��د خريي‬ ‫حامت من فرقة االعت�صام ‪/‬فل�سطني‬ ‫احلفل الذي �سيتخلل املهرجان‪.‬‬

‫الأ�ستاذ حممد حرب ومديرة املدر�سة والطالبات املتفوقات‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق� ��ام� ��ت م ��در� �س ��ة �إن� � ��اث النزهة‬ ‫الإعدادية الرابعة حفال كبريا كرمت‬ ‫خ�لال��ه طالباتها املتفوقات م��ن كافة‬ ‫ال�شعب ال�صف ّية‪� ،‬ألقت خالله مديرة‬ ‫امل��در� �س��ة م�ه��ا غ��امن ك�ل�م��ة ح�ث��ت فيها‬

‫�أول �ي��اء �أم ��ور ال�ط��ال�ب��ات ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫التعاون والتوا�صل امل�ستمر بني املدر�سة‬ ‫والبيــــــــت‪ ،‬كما حثت الطالــــــبات على‬ ‫االجتهـــــاد واملثابرة يف حتــــ�صيل العلم‬ ‫والتفوق‪ ،‬وهن�أت املتفوقات على النجاح‬ ‫الباهر الذي حققنه‪.‬‬ ‫ح�ضر احل�ف��ل ن��ائ��ب م��دي��ر تعليم‬

‫م�ن�ط�ق��ة � �ش �م��ال ع �م��ان حم �م��د حرب‪،‬‬ ‫وم��دي��ر �صحة ع�م��ان‪ ،‬وجم�م��وع��ة من‬ ‫امل�شرفني الرتبويني‪ ،‬وعدد من �أولياء‬ ‫�أمور الطالبات‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة احلفـــــل مت ت�سلــــــيم‬ ‫دروع و� �ش �ه ��ادات ال �ت �ف��وق للطالبات‬ ‫الأوائل‪.‬‬

‫�سرطان الثدي بني الإن��اث ب��ات ميثل ما‬ ‫ن�سبته ‪ 36‬يف املئة من حجم ال�سرطانات‬ ‫التي ت�صيب الن�ساء‪ ،‬يليه �سرطان القولون‬ ‫وامل�ستقيم حيث ي�صالن �إىل ‪ 9‬يف املئة‪ ،‬من‬ ‫جممل ال�سرطانات التي ت�صيب الن�ساء‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫وك���ش��ف اخل�ط�ي��ب �سابقا ع��ن ارتفاع‬ ‫ن �� �س��ب الإ�� �ص ��اب ��ة ب �� �س��رط��ان ال� �ث ��دي عند‬ ‫الرجال يف الأردن عن الن�سب العاملية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د اخل�ط�ي��ب �أن ال�ن���س��ب العاملية‬ ‫ت���ش�ير �إىل �أن ك ��ل ‪ 100‬ام� � ��ر�أة م�صابة‬ ‫ب�سرطان الثدي يقابلها رجل م�صاب بذات‬ ‫امل��ر���ض‪ ،‬يف ح�ين �أن ك��ل ‪ 50‬ام��ر�أة م�صابة‬ ‫ب���س��رط��ان ال �ث��دي حم�ل�ي��ا‪ ،‬ي�ق��اب�ل�ه��ا رجل‬ ‫م�صاب باملر�ض‪.‬‬ ‫وت�شكل �سرطانات الأطفال يف الأردن‬ ‫‪ 10‬باملئة من جمموع ال�سرطانات ب�شكل‬ ‫ع��ام‪ .‬وت��ؤك��د ال��درا��س��ات �أن ن�سبة ال�شفاء‬ ‫ال �ت��ام جلميع �أن� ��واع ��س��رط��ان��ات الأطفال‬ ‫ب �� �ش �ك��ل ع� ��ام ت �ت �ج��اوز ‪ 75‬ب��امل �ئ��ة بف�ضل‬ ‫التطورات الهائلة التي ط��ر�أت على عالج‬ ‫�أم ��را� ��ض ��س��رط��ان الأط� �ف ��ال‪ ،‬م��ن �أهمها‬ ‫ال �ع�لاج ع��ن ط��ري��ق ف��رق طبية متكاملة‬ ‫ت�ضم �أطباء وممر�ضني و�أخ�صائيي �إر�شاد‬ ‫نف�سي و�صيادلة و�أخ�صائيي تغذية‪ ،‬والتي‬ ‫تعنى باملر�ضى من جميع النواحي وتقدم‬ ‫لهم الرعاية الطبية ال�شمولية‪.‬‬

‫نقابة ال�صحفيني تعقد قريبا ور�شة‬ ‫لبحث �سبل حت�سني �أو�ضاع ال�صحافيني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعقد نقابة ال�صحفيني مطلع ال�شهر‬ ‫املقبل ور�شة عمل لبحث الآليات املنا�سبة‬ ‫لتح�سني الأو�ضاع املعي�شية وبيئة العمل يف‬ ‫ال�صحف املحلية‪ ،‬وذلك تنفيذا لتو�صيات‬ ‫امل ��ؤمت ��ر ال��وط �ن��ي الأول ل ل��إع�ل�ام الذي‬ ‫نظمته النقابة ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫و�ست�ضم الور�شة بالإ�ضافة اىل جمل�س‬ ‫النقابة ر�ؤ� �س��اء جمال�س �إدارات ال�صحف‬ ‫وامل��دراء العامني ور�ؤ�ساء حترير ال�صحف‬ ‫مل�ن��اق���ش��ة امل �ق�ت�رح��ات ال�ل�ازم ��ة لتح�سني‬ ‫الأو� �ض��اع املعي�شية للزمالء ال�صحافيني‬ ‫العاملني يف ال�صحف‪.‬‬ ‫و�ستعقد جلنة الإع��داد لعقد الور�شة‬ ‫اج�ت�م��اع��ا خ�ل�ال اال� �س �ب��وع امل�ق�ب��ل لو�ضع‬ ‫اخل�ط��وط العري�ضة ال�ت��ي �ستعر�ض على‬ ‫جمل�س النقابة ملناق�شتها و�إق��راره��ا حتى‬ ‫يتم طرحها �أثناء الور�شة‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو جمل�س ال�ن�ق��اب��ة وع�ضو‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال��زم �ي��ل ي �ن��ال ال�ب�رم ��اوي ام�س‬ ‫الثالثاء �إنه �سيتم �إعداد ورقة عمل تت�ضمن‬ ‫امل �ق�ترح��ات ال�ل�ازم��ة لتح�سني الأو� �ض��اع‬ ‫املعي�شية ل�ل��زم�لاء العاملني يف ال�صحف‬ ‫لإي� �ج ��اد ��س�ل��م ل �ل��روات��ب ي�ح�ق��ق العدالة‬ ‫وامل�ساواة بني جميع الزمالء يف ال�صحيفة‬ ‫الواحدة‪ ،‬وو�ضع حد �أدنى لراتب ال�صحايف‬ ‫و� � �ض� ��رورة ت ��وف�ي�ر م ��زاي ��ا م��ال �ي��ة �أخ� ��رى‬ ‫كالرواتب والعالوات الإ�ضافية والزيادات‬ ‫ال�سنوية ومياومات ال�سفر وغريها وزيادة‬ ‫عالوة املهنة‪ .‬و�أ�ضاف الربماوي �أنه �سيتم‬ ‫ك��ذل��ك مناق�شة ت��وف�ير امل��زي��د م��ن املزايا‬ ‫ال��وظ�ي�ف�ي��ة الأخ � ��رى ك��رف��ع م ��دة الإج� ��ازة‬ ‫ال�سنوية و�إج� ��ازة الأم��وم��ة و�أم ��ور �أخرى‬ ‫تتعلق بتوفري بيئة عمل منا�سبة لل�صحايف‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن اللجنة التي ت�ضم عددا من‬ ‫�أع�ضاء املجل�س ب��د�أت باالت�صال بعدد من‬ ‫الزمالء يف ال�صحف للوقوف على مطالبهم‬ ‫ومالحظاتهم املتعلقة بهذا اجلانب حتى‬ ‫ت �ك��ون ورق� ��ة ال �ع �م��ل ال �ت��ي ��س�ت�ق��دم خالل‬ ‫الور�شة �شاملة وكاملة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫اجتماع �أردين فل�سطيني حول منتجات امل�ستوطنات‬

‫«�إ�سرائيل» تطلب �إزالة عراقيل تدفق خ�ضارها وفاكهتها �إىل الأ�سواق املحلية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�����ش��ف��ت م�������ص���ادر م��ط��ل��ع��ة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" احتجت لدى ال�سلطات الأردنية على‬ ‫العراقيل التي و�ضعت �أم��ام تدفق منتجاتها من‬ ‫الكاكا واملنجا واجلزر وغريها �إىل الأ�سواق املحلية‪،‬‬ ‫الأمر الذي �أكده وزير الزراعة �سعيد امل�صري‪.‬‬ ‫وع�بر ال��ك��ي��ان ال�صهيوين ع��ن رغبته ب�إلغاء‬ ‫�إل���زام امل�ستوردين وجت��ار التجزئة املتعاملني مع‬ ‫"�إ�سرائيل" بو�ضع �إ�شارة خا�صة على تلك املنتجات‬ ‫تدل بو�ضوح على كونها منتجا �إ�سرائيليا‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر الزراعة �سعيد امل�صري ما ذكرته‬ ‫م�صادر "ال�سبيل"‪ ،‬و�أك��د �أن��ه تلقى فعال �شكوى‬ ‫من ال�سفري الإ�سرائيلي يف عمان داين نيفو ب�ش�أن‬ ‫انخفا�ض ال�صادرات الإ�سرائيلية �إىل الأردن‪ ،‬لكن‬ ‫امل�صري ف�ضل عدم ذكر تفا�صيل �أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬علمت "ال�سبيل" �أن اجتماعا من‬ ‫املتوقع �أن يعقد اليوم بني وزير الزراعة ونظريه‬ ‫الفل�سطيني �إ�سماعيل �أب��و دعيق مب�شاركة كبار‬ ‫امل�س�ؤولني يف اجلانبني‪.‬‬ ‫و�سيناق�ش االجتماع منتجات امل�ستوطنات يف‬ ‫�أرا���ض��ي ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬وعلم �أن اجلانب‬ ‫الأردين �سيطلب �أن يكون هناك تعاون م�شرتك‬ ‫ب�ي�ن اجل��ان��ب�ين مل��ن��ع ان�����س��ي��اب ه���ذه امل��ن��ت��ج��ات �إىل‬ ‫الأ����س���واق الأردن���ي���ة باعتبارها منتجات ملزارعني‬ ‫فل�سطنني ب�أي �صورة من ال�صور‪.‬‬ ‫وي��ح��ر���ص الأردن ع��ل��ى ع����دم ا����س���ت�ي�راد �أي���ة‬ ‫منتجات من امل�ستوطنات التي ال تعرتف احلكومة‬ ‫الأردنية بقانونية وجودها �أ�سا�سا‪.‬‬ ‫و���س��ي��ت��ن��اول االج��ت��م��اع �أي�����ض��ا ال���ذي ي�ستغرق‬ ‫���س��اع��ات‪ ،‬ت�سهيل ان�سياب املنتجات الأردن���ي���ة من‬ ‫اخل�������ض���راوات وال���ف���واك���ه �إىل �أرا�����ض����ي ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية عرب احل��دود امل�شرتكة‪ ،‬وبحث �سبل‬ ‫حلحلة الت�صلب الإ�سرائيلي جتاه منع "�إ�سرائيل"‬ ‫ان�سياب اخل�ضراوات والفواكه الأردنية �إىل املناطق‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬

‫مهرجان �سابق ت�ضمن حرق منتجات ا�سرائيلية‬

‫وك�����ش��ف��ت م�����ص��ادر م��ط��ل��ع��ة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" ال زال���ت تعيق ب�شكل كبري �إدخال‬ ‫اخل�ضار والفواكه الأردن��ي��ة �إىل �أرا���ض��ي ال�سلطة‬ ‫الفل�سطنية خالفا مل��ا ت�ضمنته اتفاقية التعاون‬ ‫ال���زراع���ي ب�ين الأردن و"�إ�سرائيل" امل��وق��ع��ة عام‬ ‫‪.1995‬‬ ‫و�أو������ض�����ح امل�������ص���در �أن مم����ار�����س����ات اجلانب‬ ‫الإ�سرائيلي بخ�صو�ص �إع��اق��ة ان�سياب الب�ضائع‬ ‫ال��زراع��ي��ة الأردن���ي���ة �إىل مناطق ال�سلطة ق�ضية‬ ‫قدمية جديدة وت�شكل خرقا لالتفاقية‪.‬‬ ‫و����ش���دد �أن ك���ل ال���ل���ق���اءات وامل���������ش����اورات التي‬ ‫جت����رى م��ع��ه��م م���ن �أج�����ل �إي����ج����اد ���ص��ي��غ��ة معينة‬ ‫لإدخ��ال اخل�ضار والفواكه تواجه بو�ضع اجلانب‬ ‫الإ�سرائيلي العراقيل والعقبات �أم���ام ان�سيابها‪،‬‬ ‫رغم �أن ال�شروط الفنية واملتطلبات املتفق عليها‬ ‫تنفذ بحذافريها‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�صدر �أن "�إ�سرائيل" ت�صر على فكرة‬ ‫اال���س��ت�يراد املبا�شر م��ن الأردن ليتم بيعها فيما‬

‫بعد �إىل الأ�شقاء الفل�سطينيني‪ ،‬م�ضيفا �إىل �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" ما زالت ترهن االقت�صاد الفل�سطيني‬ ‫بكل مكوناته عن طريق عرقلة �أي اتفاق �أردين‬ ‫فل�سطيني لإدخال املنتجات الزراعية الأردنية �إىل‬ ‫مناطق ال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وقال يف كل مرة يتم التوقيع فيها مع الأ�شقاء‬ ‫الفل�سطينيني ع��ل��ى ب��روت��وك�لات ت���ع���اون‪ ،‬تعمل‬ ‫"�إ�سرائيل" على �إعاقة �إدخال املنتجات الزراعية‬ ‫الأردنية �إىل مناطق ال�سلطة‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬قال جتار وم�صدرون �أردنيون‬ ‫�أن كثريا من العقود التي وقعها جتار مع اجلانب‬ ‫الفل�سطيني ي��ت��م �إب��ط��ال��ه��ا ل��ع��دم تنفيذها على‬ ‫�أر�ض الواقع‪ ،‬ولهذا ف�إن حجم ال�صادرات الأردنية‬ ‫�إىل ال�سلطة الفل�سطنية يكاد ال يذكر‪ ،‬واحلركة‬ ‫متوقفة متاما منذ فرتة طويلة‪ ،‬رغم احتياجات‬ ‫ال�������س���وق ه���ن���اك وك���ث��رة ال���ط���ل���ب ع���ل���ى ا�سترياد‬ ‫اخل�ضار والفواكه الأردنية‪ ،‬م�ؤكدا �أن الإجراءات‬ ‫الإ�سرائيلية حالت دون و�صول املنتوجات الزراعية‬

‫الأردنية �إىل مناطق ال�سلطة الوطنية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن املباحثات امل�شرتكة التي عقدت‬ ‫بني اجلانب الفل�سطيني والأردين يف �شهر ت�شرين‬ ‫�أول من العام املا�ضي بني �أمني عام وزارة الزراعة‬ ‫را�ضي الطراونة ووكيل وزارة الزراعة يف ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ع��زام طبيلة تناولت �أوج��ه التعاون‬ ‫امل�شرتك يف جماالت زراعية حمددة‪ ،‬والت�أكيد على‬ ‫�إل���زام اجل��ان��ب الإ�سرائيلي بالتعليمات ال�صادرة‬ ‫يف امل��م��ل��ك��ة ب�����ش���أن �إدخ�����ال ال��ب�����ض��ائ��ع واملنتوجات‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫و�أظهرت �إح�صائيات وزارة الزراعة �أن اململكة‬ ‫���ص��درت �إىل �أرا���ض��ي ال�سلطة الفل�سطينية العام‬ ‫املا�ضي نحو ‪� 8‬أط��ن��ان م��ن املريمية ف��ق��ط‪ ،‬بينما‬ ‫���ص��درت �إىل "�إ�سرائيل" ‪ 1.522‬ط��ن خ�ضراوات‬ ‫م��ن��وع��ة و‪ 11.955‬ط��ن ف��واك��ه مل ي�صل لل�سلطة‬ ‫�شيء منها‪.‬‬ ‫وت��ن��اول االج��ت��م��اع ت�سهيل ان�سياب املنتجات‬ ‫الأردنية من اخل�ضار والفواكه �إىل �أرا�ضي ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية عرب احلدود امل�شرتكة‪.‬‬ ‫و�أك������د اجل���ان���ب ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي �أن توجهات‬ ‫ال�سلطة الفل�سطنية ه��ي �إج����راء عملية �إحالل‬ ‫تدريجية ملنتجات اخل�ضار والفواكة الأردنية بدل‬ ‫الإ�سرائيلية يف الأ�سواق الفل�سطنية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املواطنني الفل�سطينيني يرغبون‬ ‫يف اخل�����ض��ار وال��ف��واك��ه الأردن���ي���ة ل��وج��ود خماوف‬ ‫حقيقية م��ن ق��ي��ام "�إ�سرائيل" ب����إغ���راق ال�سوق‬ ‫الفل�سطينية بخ�ضراوات وفواكه ملوثة ب�إ�شعاعات‬ ‫وم����واد ك��ي��م��اوي��ة م�سببة ل��ل�����س��رط��ان وغ��ي�ره من‬ ‫الأمرا�ض اخلطرية‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ف�إن بيانات وزارة الزراعة الأردنية‬ ‫كانت قد �أ�شارت �إىل حدوث انخفا�ض ملحوظ يف‬ ‫حجم الواردات الإ�سرائيلية �إىل الأردن‪ ،‬عما كانت‬ ‫عليه خالل ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫وب��ل��غ ح��ج��م واردات اخل�����ض��ار وال��ف��واك��ه من‬ ‫"�إ�سرائيل" ‪� 11‬ألف طن العام ‪ ،2007‬و‪ 4300‬طن‬ ‫العام ‪ ،2008‬و‪ 2768‬طنا العام ‪.2009‬‬

‫�أكدت �أن التق�سيم الوهمي للدوائر االنتخابية يفتت الن�سيج االجتماعي‬

‫«املعار�ضة»‪ :‬مت�سك احلكومة بـ«ال�صوت الواحد» يعطل الإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫اع����ت��ب�رت جل���ن���ة ال��ت��ن�����س��ي��ق العليا‬ ‫لأحزاب املعار�ضة الوطنية ما مت ت�سريبه‬ ‫م��ن م�����س��ودة ق��ان��ون االن��ت��خ��اب��ات‪ ،‬م�ؤ�شرا‬ ‫ع��ل��ى مت�سك احل��ك��وم��ة ب��ق��ان��ون ال�صوت‬ ‫الواحد‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�ؤكد عدم حر�صها‬ ‫على الإ�صالح ال�سيا�سي �أو تفعيل التنمية‬ ‫ال�سيا�سية يف البالد‪.‬‬ ‫و������ش�����ددت "تن�سيقية املعار�ضة"‬ ‫ائتالف �سبعة �أح��زاب‪ :‬الوحدة ال�شعبية‪،‬‬ ‫ال�����ش��ع��ب ال���دمي���ق���راط���ي‪ ،‬ج��ب��ه��ة العمل‬ ‫الإ���س�لام��ي‪ ،‬البعث التقدمي‪ ،‬ال�شيوعي‪،‬‬ ‫ال��ب��ع��ث اال����ش�ت�راك���ي‪ ،‬احل���رك���ة القومية‬ ‫ل��ل��دمي��ق��راط��ي��ة امل���ب���ا����ش���رة‪� ،‬أم���������س على‬ ‫�أن ق����ان����ون ال�������ص���وت ال����واح����د ق����د �شوه‬ ‫ال���دمي���ق���راط���ي���ة‪ ،‬و�أ�����س����ه����م يف ت�ضخيم‬ ‫ال��ق��وى االجتماعية على ح�ساب القوى‬

‫ال�سيا�سية‪ .‬وكانت جلنة التن�سيق العليا‬ ‫لأح�����زاب امل��ع��ار���ض��ة ال��وط��ن��ي��ة ق��د عقدت‬ ‫اجتماعها ال���دوري م�ساء �أم�س الأول يف‬ ‫م��ق��ر ح���زب ال��ب��ع��ث ال��ع��رب��ي اال�شرتاكي‪،‬‬ ‫ملناق�شة جملة م��ن امل��و���ض��وع��ات املدرجة‬ ‫على جدول �أعمالها‪.‬‬ ‫و�أك������دت "تن�سيقية املعار�ضة" �أن‬ ‫ت��ق�����س��ي��م ال����دوائ����ر االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬وف��ق��ا ملا‬ ‫ت�سرب حول القانون اجلديد‪ ،‬من �ش�أنه �أن‬ ‫ي�سهم يف زيادة تفتيت الن�سيج االجتماعي‬ ‫للمجتمع‪ .‬يف �إ����ش���ارة م��ن��ه��ا �إىل اعتماد‬ ‫ال��ق��ان��ون ال���دوائ���ر ال��وه��م��ي��ة م���ن خالل‬ ‫تق�سيم ال��دائ��رة االنتخابية �إىل مناطق‬ ‫وتخ�صي�ص مقعد انتخابي لكل منطقة‪.‬‬ ‫وو�صفت التغيريات التي مت الإعالن‬ ‫عنها يف م�سودة القانون ب�أنها تغيريات‬ ‫�شكلية‪ ،‬ال مت�����س ج��وه��ر ال��ق��ان��ون الذي‬ ‫ح�����ول جم���ل�������س ال�����ن�����واب �إىل م�ؤ�س�سة‬

‫التيار الوطني ي�ؤكد‬ ‫وجوب �صون الوحدة الوطنية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د ح��زب التيار الوطني وج��وب احل��ر���ص على �صون الوحدة‬ ‫الوطنية بجميع مكوناتها االجتماعية يف ظ��ل القيادة الها�شمية‪،‬‬ ‫والتم�سك بالثوابت الوطنية مبعانيها العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار احل���زب يف ب��ي��ان تلقت وك��ال��ة الأن���ب���اء الأردن���ي���ة (برتا)‬ ‫ن�سخة منه �إىل خ�صو�صية العالقة التاريخية الوثيقة مع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وق�ضيته العادلة‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذه اخل�صو�صية انعك�ست‬ ‫على تركيبة الأردن ال�سكانية وتالحم النا�س على �أر�ضه‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ب��ي��ان �إن اخل��ط��ر احلقيقي يف املنطقة ه��و ال�سيا�سات‬ ‫العدوانية الإ�سرائيلية‪ ،‬واالحتالل الذي �صادر احلقوق‪ ،‬و�أغلق باب‬ ‫ال�����س�لام‪ ،‬و�أن جوهر ال�سيا�سة الإ�سرائيلية يف املنطقة‪ ،‬يقوم على‬ ‫التخل�ص من ج�سم اجلرمية ال�صهيونية يف فل�سطني بدفع �أكرب عدد‬ ‫من الفل�سطينيني �إىل الهجرة‪ ،‬لت�سهيل مهمة تهويد كامل �أر�ض‬ ‫فل�سطني‪ .‬و�أ���ض��اف �أن��ن��ا م��درك��ون خلطر �سيا�سة الرتان�سفري على‬ ‫فل�سطني والأردن‪ ،‬وهو ما يجب �أن يدفعنا لتح�صني الأردن‪ ،‬وتعزيز‬ ‫وحدته الوطنية‪ ،‬وح�شد اجلهد ملواجهة �سيا�سات ونوايا "�إ�سرائيل"‬ ‫يف املنطقة‪ .‬ودان احلزب يف بيانه �سيا�سات العدوان الإ�سرائيلي والقمع‬ ‫وال��ع��دوان امل��وج��ه لأب��ن��اء الأر����ض املحتلة‪ ،‬واالع��ت��داء على املقد�سات‬ ‫الإ�سالمية وامل�سيحية‪ ،‬وتعطيل اجلهود املبذولة لإيجاد حل �سيا�سي‬ ‫على �أ�سا�س حل الدولتني‪.‬‬ ‫و�أك�����د احل����زب يف ال��ب��ي��ان خ���ط���ورة ت��ف��ري��غ الأر������ض امل��ح��ت��ل��ة من‬ ‫مواطنيها‪ ،‬الأمر الذي يخدم �أهداف "�إ�سرائيل"‪ ،‬داعيا �إىل توظيف‬ ‫الت�ضامن العربي‪ ،‬وتعا�ضد �أبناء الأردن وفل�سطني‪ ،‬ملواجهة ال�سيا�سات‬ ‫الإ�سرائيلية يف املنطقة‪.‬‬

‫وفد من «العلوم والتكنولوجيا»‬ ‫يزور «الأعلى لل�سكان»‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫زار وفد من طالب جامعة العلوم والتكنولوجيا كلية التمري�ض‪-‬‬ ‫ق�سم �صحة الأم �أم�س املجل�س الأع��ل��ى لل�سكان‪ ,‬واطلع الوفد على‬ ‫طبيعة عمل املجل�س‪ ،‬واملهام املوكولة له من رئا�سة الوزراء‪ ،‬والأهداف‬ ‫ال��ت��ي ي��ن��وي امل��ج��ل�����س حتقيقها يف ال�����س��ن��وات ال��ق��ادم��ة‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫اخلطط واال�سرتاتيجيات التي يتم تنفيذها حالياً يف جمال ال�صحة‬ ‫الإجنابية‪.‬‬

‫خدماتية مرتبطة باحلكومة على ح�ساب‬ ‫دوره ال�سيا�سي‪ ،‬على ح�� ّد تعبري �أحزاب‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة‪ .‬و�أك�����دت امل��ع��ار���ض��ة �أن تفعيل‬ ‫احل���ي���اة ال�����س��ي��ا���س��ي��ة وال�������س�ي�ر يف طريق‬ ‫الإ���ص�لاح ال ميكن �أن يتم يف ظل �إ�صرار‬ ‫احلكومة على التم�سك بقانون ال�صوت‬ ‫الواحد‪ ،‬رغم حجم املطالبات ال�سيا�سية‬ ‫وال�����ش��ع��ب��ي��ة ب��اع��ت��م��اد ال���ق���وائ���م الن�سبية‬ ‫و�إ�صدار قانون انتخابات ع�صري‪.‬‬ ‫ويف ���س��ي��اق �آخ�����ر‪ ،‬ق��ال��ت "تن�سيقية‬ ‫املعار�ضة" �إن اال�ستمرار يف رف��ع ا�سعار‬ ‫امل�����ش��ت��ق��ات النفطية رغ���م ت��راج��ع �أ�سعار‬ ‫النفط عامليا‪ ،‬ي�شري �إىل حتميل املواطنني‬ ‫املزيد من الأعباء االقت�صادية‪ ،‬مطالبة‬ ‫بتخفي�ض الأ���س��ع��ار مت�شيا م��ع ال�سوق‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بامل�ستجدات الداخلية‪،‬‬ ‫�أع��ل��ن��ت جل��ن��ة ال��ت��ن�����س��ي��ق ال��ع��ل��ي��ا لأح����زاب‬

‫املعار�ضة رف�ضها لبع�ض الأ���ص��وات التي‬ ‫ت�سعى للنيل من وح��دة ال�شعب والوطن‬ ‫الأردين‪ ،‬م�ؤكدة على �أهمية تالحم �أبناء‬ ‫ال�����ش��ع��ب ال���واح���د يف م��واج��ه��ة الأطماع‬ ‫ال�����ص��ه��ي��ون��ي��ة ال��ت��ي ت�����س��ت��ه��دف فل�سطني‬ ‫والأردن معا‪.‬‬ ‫ك���م���ا ج������ددت دع���م���ه���ا ل��ل��م��ع��ل��م�ين يف‬ ‫مطالبهم امل�شروعة ب���إع��ادة �إح��ي��اء نقابة‬ ‫املعلمني باعتبارها حقا م�شروعا حلماية‬ ‫م�صاحلهم وحقوقهم املهنية والوظيفية‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد الفل�سطيني‪ ،‬جددت‬ ‫اللجنة دعمها لن�ضال الأهل يف فل�سطني‬ ‫ال���ذي���ن ي��ت�����ص��دون ل��ل��ع��دوان ال�صهيوين‬ ‫امل�ستمر‪ ،‬داعية �إىل �أن تكون ذكرى النكبة‬ ‫يف الـ‪ 15‬من �أي��ار‪ ،‬منا�سبة لإع��ادة اللحمة‬ ‫�إىل ال�صف الفل�سطيني املقاوم من �أجل‬ ‫ان��ت�����ص��ار �إرادة ال�شعب وه��زمي��ة م�شروع‬ ‫االحتالل ال�صهيوين‪.‬‬

‫رغم ت�أكيد عميد كلية عمان الهند�سية‬ ‫«ال��ب��ول��ي��ت��ك��ن��ك» ق��اظ��م ج��اب��ر لـ»ال�سبيل»‬ ‫�إ�صابة طالبني فقط جراء اعتداء طالب‬ ‫�إح����دى ال��ك��ت��ل ع��ل��ى ط�ل�اب ك��ت��ل��ة االجت���اه‬ ‫اال�سالمي بعد الإعالن عن نتائج انتخابات‬ ‫اجلمعيات الطالبية ل�صالح االجتاه‪ ،‬نفى‬ ‫طالب االجتاه ذلك‪ ،‬م�شددين على �أن عدد‬ ‫امل�صابني جتاوز الـ‪.15‬‬ ‫ويف االثناء ح�صل ثمانية من الطالب‬ ‫امل�صابني على تقارير طبية تثبت �إ�صابتهم‬ ‫بكدمات وجروح وك�سور‪ ،‬وح�صلت «ال�سبيل»‬ ‫على ن�سخ من تلك التقارير‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي با�سم االجتاه‬ ‫الإ�سالمي يف «البوليتكنك» الطالب زياد‬ ‫اجلعبة لـ«ال�سبيل» �إن ال��ط�لاب عوجلوا‬ ‫مب�ست�شفى خا�ص على نفقتهم ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫دون �أن ي�صار اىل حتويل الكلية للطلبة‬ ‫امل�صابني اىل م�ست�شفى الب�شري‪ ،‬كما وعدت‬ ‫�إدارة الكلية‪ ،‬الف��ت��ا اىل �أن ف��ات��ورة عالج‬ ‫الطالب �أمين احلمايدة الذي دخل العناية‬ ‫احلثيثة بامل�ست�شفى بلغت ‪ 300‬دي��ن��ار‪ ،‬يف‬ ‫حني كان �إجمايل جتبري الك�سور والقطب‬ ‫للطالب ‪ 200‬دينار‪.‬‬ ‫ب����دوره �أو���ض��ح عميد الكلية �أن عدم‬ ‫حت����وي����ل ع�����م�����ادة ال���ك���ل���ي���ة ال�����ط��ل��اب اىل‬ ‫امل�ست�شفى ي��ع��ود اىل ع��دم وج���ود �إ�صابات‬ ‫ت�ستدعي التحويل‪ ،‬م�ؤكدا لـ«ال�سبيل» يوم‬ ‫�أم�س �أن الكلية �شكلت الأحد املا�ضي جلنة‬ ‫حت��ق��ي��ق ق��ائ�لا‪�« :‬إن جل��ن��ة ال��ت��ح��ق��ي��ق هي‬ ‫دائمة الت�شكيل بطبيعة احلال»‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعت النقابات املهنية جمل�س ال��وزراء �إىل �إقرار م�سودة م�شروع‬ ‫قانون الأحوال ال�شخ�صية ليدخل حيز التنفيذ يف القريب العاجل‪.‬‬ ‫وع�برت النقابات يف بيان �أ�صدرته عن ارتياحها لبنود م�سودة‬ ‫امل�شروع‪ ،‬قائلة �إن اعتماد مواد م�شروع القانون على ثوابت ال�شريعة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة ي���ؤه��ل��ه لأن ي��ك��ون ع��ام��ل ا���س��ت��ق��رار وح��م��اي��ة للأ�سرة‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت النقابات �إىل �أن احتواء م�شروع القانون على جمل ٍة مواد‬ ‫معدلة ي�شكل �إ�ضافة نوعية على القانون ال�سابق من ناحية الو�ضوح‪،‬‬ ‫والواقعية‪ ,‬وال�شمولية‪ ،‬وان�صاف املر�أة والرجل ومراعاة حقوق الأبناء‬ ‫يف العديد م��ن الق�ضايا التي كانت م��ث��اراً للجدل �سابقاً‪� ،‬إىل ذلك‬ ‫عقدت جلنة امل��ر�أة يف جممع النقابات املهنية حلقات نقا�شية عديدة‬ ‫بالتعاون مع دائرة قا�ضي الق�ضاة واملحامني املخت�صني والنا�شطني يف‬ ‫هذا املجال لإبداء الر�أي وامل�شورة حول م�سودة م�شروع خل�صت بعدها‬ ‫اللجنة �إىل �أن م�شروع القانون متميز وخرجت اللجنة مبجموعة من‬ ‫التو�صيات من �ش�أنها دعم م�سودة امل�شروع �ستقدمها مبا�شرة لدائرة‬ ‫قا�ضي الق�ضاة‪.‬‬

‫م�ست�شفى الأمرا�ض ال�صدرية ب�إربد‬ ‫يطالب با�ستكمال �شروط كتب التحويل‬ ‫�إربد‪ -‬برتا‬ ‫طالب عدد من موظفي ق�سم الأمرا�ض ال�صدرية يف اربد �أطباء‬ ‫و�صيادلة امل�ست�شفيات واملراكز احلكومية بااللتزام ب�أ�س�س التحويل‬ ‫للق�سم من حيث اخلتم والإ�شارة اىل �أن العالج غري متوفر لديهم‪.‬‬ ‫وقالوا لوكالة االنباء االردنية (ب�ترا) �إن بع�ض الأطباء الذين‬ ‫ي��ح�� ّول��ون املر�ضى م��ن خ��ارج ارب��د اىل ق�سم الأم��را���ض ال�صدرية ال‬ ‫ي��ذي��ل��ون ك��ت��اب التحويل باخلتم او ب��ع��ب��ارة (غ�يرم��ت��وف��ر) بالن�سبة‬ ‫ل��ل��أدوي����ة غ�ي�ر امل����وج����ودة يف م���راك���زه���م و���ص��ي��دل��ي��ات��ه��م م��ث��ل عالج‬ ‫"الربو�سيال" احلمى املالطية وال�سل‪ ،‬م�شريين اىل �أن ذلك ي�سبب‬ ‫�إرباكا وم�شقة للمواطنني ال�ستكمال �شروط التحويل‪.‬‬ ‫من جهته �أكد مدير م�ست�شفى الرمثا احلكومي الدكتور يو�سف‬ ‫الطاهات �أهمية �إكمال عنا�صر التحويل الفنية واالداري���ة‪ ،‬ووجوب‬ ‫�إر�شاد املر�ضى اىل اهمية الت�أكد من ختم كتاب التحويل من املركز‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل عبارة (غري متوفر) للو�صفات الطبية املحولة‪.‬‬

‫«الوحدة ال�شعبية»‪ :‬الإبقاء على ال�صوت‬ ‫الواحد يعيد البالد �إىل الوراء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع���رب ح��زب ال��وح��دة ال�شعبية الدميقراطي‬ ‫الأردين "وحدة" عن قلقه البالغ �إزاء الت�سريبات‬ ‫ال���ت���ي حت���دث���ت ع���ن �أن ال��ت��ع��دي�لات ع��ل��ى قانون‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات ل��ن ت��ك��ون �إال ع��ل��ى ب��ع�����ض الق�ضايا‬ ‫ال�شكلية من نوع زيادة عدد املقاعد وزي��ادة الكوتا‬ ‫الن�سائية‪ ،‬و�إعادة توزيع بع�ض الدوائر وابتداع ما‬ ‫�سمي بـ"الدوائر الوهمية" مع الإبقاء على نظام‬ ‫ال�صوت الواحد املجزوء‪.‬‬ ‫و�أكد احلزب �أن من �ش�أن الإبقاء على ال�صوت‬ ‫الواحد العودة بالبالد �إىل الوراء بدل التقدم على‬ ‫طريق الإ���ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬وال��ذي ي�شكل قانون‬ ‫االنتخابات القاطرة الرئي�سة فيه‪.‬‬ ‫وق����ال يف ب��ي��ان �أم�����س �إن����ه ع��ل��ى ���ض��وء م��ا يتم‬ ‫تداوله‪ ،‬ف�إننا نعترب �أن احلكومة بهذه التوجهات‬

‫امل�صابون بـ«البوليتكنك» تعاجلوا‬ ‫مب�ست�شفى خا�ص على نفقتهم اخلا�صة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫النقابات املهنية تعرب عن ارتياحها‬ ‫مل�شروع “الأحوال ال�شخ�صية”‬

‫دعا املجتمع املدين �إىل رف�ض تعديالت القانون‬

‫جابر لـ«ال�سبيل»‪ :‬مت ت�شكيل جلنة حتقيق ومل يكن هناك ما ي�ستدعي حتويل املا�صبني للم�ست�شفى‬

‫اىل ذلك ذكر م�صدر مطلع لـ«ال�سبيل»‬ ‫بالكلية �أن عميد الكلية رف�ض بعد انتهاء‬ ‫ال�����ش��ج��ار حت��وي��ل ال��ط�لاب اىل م�ست�شفى‬ ‫الب�شري لعدم وجود ن�ص يلزم الكلية بعالج‬ ‫الطلبة ـوفق امل�صدرـ �إال يف عيادات املبنى‬ ‫التي كانت مغلقة حني ان��دالع املواجهات‬ ‫بني الطالب‪.‬‬ ‫وح���رر ال��ط�لاب امل�����ص��اب��ون ���ش��ك��وى يف‬ ‫خمفر ال�شرطة‪ ،‬م�ؤكدين �أنهم �سيقومون‬ ‫برفع دعوى ق�ضائية‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�صدد �أ�صدر ق�سم العالقات‬ ‫العامة بكلية عمان الهند�سية بيانا ح�صلت‬ ‫«ال�����س��ب��ي��ل»ع��ل��ى ن�����س��خ��ة م��ن��ه �أك����د ف��ي��ه �أن‬ ‫العملية االنتخابية للجمعية الطالبية‬ ‫�سارت بكل حرية ونزاهة‪ ،‬الفتا اىل �أن عميد‬ ‫الكلية طلب م��ن ال��ط�لاب م��غ��ادرة املوقع‬ ‫ب��ع��د مم��ار���س��ة ح��ق��ه��م يف االق��ت��راع جتنبا‬ ‫حل��دوث مناو�شات وحت�سبا لأي م�شادات‬ ‫قد تعكر �سري هذه العملية الدميقراطية‪.‬‬ ‫لكن الطلبة مل يلتزموا بقرار عميد الكلية‬ ‫ومل ي�ستجيبوا لهذا املطلب»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع البيان‪« :‬وح���ال ظهور النتائج‬ ‫قام عدد من الطالب باالحتكاك وافتعال‬ ‫امل�����ش��اك��ل يف �إ����ش���ارة اىل ع���دم ال��ر���ض��ا عما‬ ‫�أ���س��ف��رت ع��ن��ه ال��ن��ت��ائ��ج ال��ن��ه��ائ��ي��ة للفرز‪.‬‬ ‫وب���رغ���م الأع�������داد ال��ك��ب�يرة م���ن الطالب‬ ‫ال��ت��ي ا���ش�ترك��ت يف امل�شاجرة �إال �أن كوادر‬ ‫الكلية بدءا بالأ�ستاذ عميد الكلية وانتهاء‬ ‫ب��الإداري�ين وموظفي الأم��ن قاموا بف�ض‬ ‫ه��ذه اال�شتباكات وال��ت��ي نتج عنها جروح‬ ‫ط��ف��ي��ف��ة ل��ط��ال��ب�ين ف��ق��ط‪ .‬ح��ي��ث تعاملت‬ ‫�إدارة الكلية بكل حزم مع هذه الت�صرفات‪،‬‬

‫‪5‬‬

‫وهي ب�صدد ت�شكيل جلنة للتحقيق يف هذه‬ ‫الأح����داث ال��ت��ي ن��راه��ا طبيعية حت��دث يف‬ ‫خمتلف اجلامعات‪.»...‬‬ ‫�إال �أن امل��ك��ت��ب الإع��ل�ام����ي لالجتاه‬ ‫الإ����س�ل�ام���ي ا���س��ت��ن��ك��ر م���ا و���ص��ف��ه بتحايل‬ ‫الإدارة ب���إ���ص��دار ال��ب��ي��ان م�شريا اىل �أنها‬ ‫«ن�سيت ب��ل تنا�ست م��ا ح���دث م��ن �إغالق‬ ‫الت�صويت ق��ب��ل ال��وق��ت امل��ق��رر يف ك��ل من‬ ‫تخ�ص�صي امل��ي��ك��ات��رون��ك�����س وامل�����دين‪ ،‬وما‬ ‫حدث من م�شاكل على دخول الطلبة �إىل‬ ‫ق��اع��ة الت�صويت يف ال��دب��ل��وم‪ ،‬وم��ن وجود‬ ‫طلبة من خ��ارج الكلية داخ��ل ح��رم الكلية‬ ‫وغريها من املخالفات‪.‬‬ ‫وت���ع���ج���ب االجت�������اه يف ب���ي���ان �صحفي‬ ‫�أ�صدره �أول من �أم�س وح�صلت «ال�سبيل»‬ ‫ع��ل��ى ن�����س��خ��ة م���ن���ه‪ ،‬م���ن م��ط��ال��ب��ة الكلية‬ ‫الطلبة خروجهم من املبنى عقب انتهاء‬ ‫الت�صويت وقبل خ��روج النتائج‪ ،‬مت�سائال‬ ‫«ب�أي منطق مُينع الطلبة الفرح بجهدهم‬ ‫وفوزهم يف االنتخابات‪.‬‬ ‫وق��ال البيان‪�« :‬إن الإدارة وكلنا �شكر‬ ‫ل��ه��ا مل��ا �أب���دت���ه م��ن الإن�������ص���اف‪� ،‬إال �أن من‬ ‫قام بافتعال امل�شكلة هم الذين مل ير�ضوا‬ ‫عن النتائج ومل يتقبلوها‪ ،‬ونتمنى تتمة‬ ‫�إن�صافها يف �إ�صدار العقوبات»‪.‬‬ ‫وا�ستغرب البيان �أن «يخرج عن العميد‬ ‫الذي ُيعترب مبقام الأب للطالب ما خرج‪،‬‬ ‫ع�بر الإذاع�����ات ب��ات��ه��ام��ه ط��ال��ب��اً ب�شخ�صه‬ ‫وعينه باتهامات باطلة منها �أنه مد�سو�س‬ ‫وغريها وعلى هذا فـ»القانون بيننا والبينة‬ ‫على من ادعى»‪.‬‬

‫قد �أ�ضاعت فر�صة جادة للخروج من الأزمة العامة‬ ‫ال��ت��ي تع�صف ب��ال��ب�لاد على ال�صعد االقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ودعا "وحدة" كافة القوى ال�سيا�سية والنقابية‬ ‫وم���ؤ���س�����س��ات امل��ج��ت��م��ع امل����دين ���ص��اح��ب��ة امل�صلحة‬ ‫احلقيقية يف التغيري الوطني ال��دمي��ق��راط��ي �أن‬ ‫توحد كلمتها برف�ض هكذا تعديالت‪ ،‬والت�أكيد‬ ‫على �ضرورة �إج��راء تعديل جوهري على النظام‬ ‫االنتخابي ب�إلغاء ال�صوت ال��واح��د واعتماد مبد�أ‬ ‫التمثيل الن�سبي الذي �أجمعت عليه القوى احلية‬ ‫يف امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬ليعك�س التمثيل احلقيقي ملختلف‬ ‫ال��ق��وى ال�سيا�سية واالج��ت��م��اع��ي��ة‪ ،‬وت��غ��ي�ير بنية‬ ‫جمل�س النواب ليتحول من نواب خدمات �إىل نواب‬ ‫وطن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تعميق اجلانب الدميقراطي‬ ‫واالرتقاء بالدور املنوط بامل�ؤ�س�سة الت�شريعية يف‬ ‫الرقابة والت�شريع‪.‬‬

‫حتويل عمال املياومة يف "زراعة‬ ‫البلقاء" �إىل جدول ت�شكيالت الوزارة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫واف��ق��ت وزارة ال��زراع��ة على حت��وي��ل ع��م��ال امل��ي��اوم��ة يف مديرية‬ ‫زراع��ة البلقاء والبالغ عددهم ‪ 118‬عامال من الأج��رة اليومية اىل‬ ‫جدول الت�شكيالت العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح بيان �صدر ع��ن وزارة ال��زراع��ة �أم�����س �أن ال���وزارة قامت‬ ‫ب���إج��راء املقابالت اخلا�صة بالتحويالت مع العمال الذين يعملون‬ ‫بوظائف فنية‪ .‬وث ّمن العمال اجلهود التي قامت بها الوزارة من �أجل‬ ‫حتويلهم اىل جدول الت�شكيالت‪.‬‬

‫�إجناز ‪ 84‬باملئة من م�شروع مركز‬ ‫البحوث الزراعية يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة‪ -‬برتا‬ ‫�أجنزت وزارة الزراعة ما ن�سبته ‪ 84‬باملئة من م�شروع مبنى مركز‬ ‫�إقليمي الطفيلة للبحث والإر�شاد الزراعي‪ ،‬بتكلفة مليون و‪� 135‬ألف‬ ‫دي��ن��ار‪ ،‬وف��ق مدير مديرية الأبنية احلكومية يف الطفيلة املهند�س‬ ‫زيدون العوران‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العوران �أن م�شروع مركز البحوث‪ ،‬البالغ م�ساحته ‪1847‬‬ ‫مرتا مربعا يعد من امل�شروعات الزراعية احليوية يف الطفيلة خلدمة‬ ‫القطاع الزراعي ب�شقيه‪ ،‬متوقعا �أن ينجز هذا امل�شروع خالل العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫بدوره بني مدير املركز الإقليمي للبحوث الزراعية يف الطفيلة‬ ‫املهند�س ابراهيم ال�شحاحدة �أن �إقامة هذا املركز �سي�سهم يف حتقيق‬ ‫نقلة نوعية للخدمات الإر�شادية الزراعية املقدمة للقطاع الزراعي‬ ‫ب�شقيه النباتي واحل��ي��واين‪ ،‬الفتا �أن��ه �سيتم جتهيز املركز مبعدات‬ ‫�سمعية وب�صرية �ضمن خم��ت�برات بحثية حديثة لإج���راء البحوث‬ ‫الزراعية املتنوعة‪ .‬و�أ���ش��ار اىل �أن مركز البحوث يف الطفيلة يعكف‬ ‫على �إقامة حمطات بحثية يف ب�ؤر زراعية حيوية‪ ،‬يف مواقع �شتى من‬ ‫املحافظة من �ش�أنها حت�سني الواقع الزراعي ورفده بعمليات الإر�شاد‬ ‫الزراعي القائمة على قواعد معلوماتية دقيقة‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح امل��ه��ن��د���س ال�����ش��ح��اح��دة �أن امل��رك��ز ي��ن��ف��ذ ح��ال��ي��ا حمطة‬ ‫الرببيطة لزراعة الأ�شجار اال�ستوائية و�أ�صناف اجلوافة على م�ساحة‬ ‫تقدر بحوايل ‪ 50‬دومن��ا‪ ،‬بغية �إيجاد جممعات وراثية لأ�صناف هذه‬ ‫الأ�شجار وتوفري مناذج وم�شاهدات زراعية ي�ستفيد منها املزارعون‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫�ساعات االنتظار وعدم توفر �أدوية �أبرز �شكاوى‬ ‫مراجعي م�ست�شفى الزرقاء احلكومي‬ ‫الزرقاء ‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫ترتدد منذ �سنوات �شكاوى املراجعني‬ ‫مل�ست�شفى ال ��زرق ��اء احل �ك��وم��ي م��ن طول‬ ‫� �س��اع��ات االن �ت �ظ��ار يف �أق �� �س��ام العيادات‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬وع ��دم ت��وف��ر ب�ع����ض �أ�صناف‬ ‫الأدوية دون �أن جتد ال�شكاوى حال جذريا‬ ‫حتى باتت الهم الأول ل�سكان املدينة البالغ‬ ‫تعدادها نحو مليون مواطن‪.‬‬ ‫املراجعون ي�ؤكدون عدم توفر �أدوية‬ ‫حيوية ك ��أدوي��ة م��ر���ض ال�سكر وال�ضغط‬ ‫و�أم ��را� ��ض ال�ق�ل��ب وال �� �ش��راي�ين والتهاب‬ ‫الربو�ستاتة‪ ،‬وتابعوا �أن املري�ض ي�ضطر‬ ‫�إىل ق�ب��ول الأدوي � ��ة امل �ت��وف��رة ل�ي�ع��ود مرة‬ ‫�أخرى ليكمل �صرف الو�صفة الطبية‪.‬‬ ‫ال�ستيني ف ��واز � �س��امل ��ش�ك��ا �أن ��ه قدم‬ ‫و�صفة طبية من �أح��د �أط�ب��اء امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫�إال �أن بع�ض الأدوي� ��ة امل��وج��ودة فيها مل‬ ‫تكن متوفرة‪ ،‬ما ا�ضطره للعودة للطبيب‬ ‫ليكتب له بديال‪�" ،‬إال �أن البديل مل يكن‬ ‫م��وج��ود �أي�ضا"‪ ،‬و�أك ��د �أن��ه �سينتظر �إىل‬ ‫حني توفر ال��دواء �أو �سيقوم ب�شرائه من‬ ‫��ص�ي��دل�ي��ة خ��ا� �ص��ة‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �أنه‬ ‫منتفع بخدمات الت�أمني ال�صحي‪.‬‬ ‫وبينما يح�صل خ��ال��د �إب��راه �ي��م (‪26‬‬ ‫ع ��ام ��ا) ع �ل��ى الأدوي � � ��ة ال �ت��ي و� �ص �ف �ه��ا له‬

‫الطبيب املخت�ص الل�ت�ه��اب املفا�صل من‬ ‫ال�صيدلية من دون تباط�ؤ ودون م�شاكل‬ ‫ت�شكو فاطمة حمد (‪ 55‬عاما) من طول‬ ‫�ساعات االنتظار و�سط االزدحام الع�شوائي‬ ‫وت� �ع ��دد "النوافذ" ال �ت��ي ي �ج��ب عليها‬ ‫مراجعتها ال�ستكمال ��ص��رف دوائ �ه��ا‪ ،‬ما‬ ‫ي�ضطرها لال�ستعانة بحفيدها مع جتدد‬ ‫موعد �صرف العالج‪.‬‬ ‫وطالب مراجعون ب��إج��راءات رقابية‬ ‫على الطواقم الطبية والتمري�ضية التي‬ ‫"ال حت�سن التعامل مع املر�ضى"‬ ‫حممد عبدالهادي (‪ 22‬عاما) �أو�ضح‬ ‫�أن��ه ج��اء ملعاجلة وال��دت��ه التي تعاين من‬ ‫م�سمار يف العظم‪� ،‬إال �أن الطبيب املخت�ص‬ ‫طلب منه احل�ضور يف موعد �آخ��ر‪ ،‬فيما‬ ‫�أ� �ش��ارت وال��دة حممد �أن �أ��س�ل��وب معاملة‬ ‫بع�ض الأط �ب��اء �سيئ ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬داع �ي��ة �إىل‬ ‫تغيري �أ��س�ل��وب معاملة ال�ط��واق��م الطبية‬ ‫وال �ت �م��ري �� �ض �ي��ة "القا�سية"‪ ،‬ع �ل��ى حد‬ ‫تعبريها‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف ت �ب��اع��د �أق �� �س��ام امل�ست�شفى‬ ‫واخ �ت�راق �أح ��د ال ���ش��وارع الرئي�سة ج�سم‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش �ف��ى‪ ،‬ف�ي�ف���ص��ل م �ب �ن��ى ال� �ط ��وارئ‬ ‫والأق�سام الداخلية عن مبنى ال�صيدلية‬ ‫الرئي�سة وق���س��م املحا�سبة وق���س��م الكلى‬ ‫وبنك الدم وعيادات العيون والأ�سنان‪.‬‬

‫"�صحة البلقاء" تطلق درا�سة‬ ‫تقييمية ملطاعم املحافظة‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أطلقت مديرية �صحة حمافظة البلقاء درا��س��ة تقييمية لو�ضع‬ ‫مطاعم املحافظة ال�صحي‪.‬‬ ‫مدير �صحة املحافظة خالد احلياري �أو�ضح �أن الدرا�سة ت�شمل ‪350‬‬ ‫مطعما تعمل يف مناطق املحافظة‪ ،‬و�أو�ضح‪� :‬ستوزع على املطاعم ا�ستبانة‬ ‫تطبق لأول مرة على م�ستوى مديريات �صحة اململكة‪ ،‬وتهدف ملعرفة‬ ‫م��دى التزام �أ�صحاب املطاعم والعاملني فيها بال�شروط والتعليمات‬ ‫ال�صحية لتفادي الأخطاء واملخالفات املرتكبة من قبلهم‪� ،‬إىل جانب‬ ‫الوقوف على �أرق��ام ون�سب وا�ضحة وحقيقية تعك�س ما يجري بامليدان‬ ‫وب��امل�م��ار��س��ات ال�ي��وم�ي��ة‪ .‬و�أ� �ش��ار احل �ي��اري �إىل عقد ل�ق��اء م��ع املراقبني‬ ‫ال�صحيني يف جميع مناطق املحافظة برئا�سة ب�شري الق�صري م�ساعد‬ ‫الرعاية ال�صحية الأولية‪ ،‬ورئي�س ق�سم البيئة والغذاء حممد النبابتة‬ ‫لو�ضع النقاط املطلوب اال�ستف�سار عنها‪ ،‬ومعرفتها من خالل جوالت‬ ‫املراقبني ال�صحيني‪ .‬ومت االتفاق يف اللقاء على �إخفاء ا�سم املطعم وا�سم‬ ‫�صاحبه‪ .‬وبني احلياري �أن �إط�لاق الدرا�سة يهدف �أي�ضا اىل احلفاظ‬ ‫على حقوق العاملني باملطاعم من خ�لال معرفة ع��دد �ساعات عملهم‬ ‫ملنع ت�شغيلهم �ساعات طويلة م��ا ق��د ي ��ؤدي �إىل وق��وع �أخ�ط��اء تنعك�س‬ ‫ب�شكل مبا�شر على �سالمة الغذاء املقدم للمواطنني‪ .‬وطالب احلياري‬ ‫�أ�صحاب املطاعم والعاملني فيها التعاون مع مراقبي ال�صحة �أثناء‬ ‫تعبئتهم اال�ستبانة للخروج ب�أرقام ون�سب حقيقية �سيتم مناق�شتها معهم‬ ‫بعد االنتهاء من درا�ستها وحتليلها للخروج بتو�صيات ت�ساعد جميع‬ ‫الأطراف لتحقيق امل�صلحة العامة للمواطنني واحلفاظ على �صحتهم‬ ‫و�سالمتهم‪ .‬من جانبه قال رئي�س ق�سم الغذاء والبيئة حممد النبابتة‬ ‫�إن هذه الدرا�سة �ست�ساهم ب�شكل ملحوظ يف تطوير الرقابة الذاتية من‬ ‫قبل العاملني باملطاعم‪ ،‬كما تعمل على حت�سني وتطوير كفاءات املراقبني‬ ‫ال�صحيني‪ .‬يذكر �أن الدرا�سة التي مت املبا�شرة فيها قبل يومني �ست�ستمر‬ ‫حوايل ال�شهر‪ ،‬وت�شمل جميع مناطق و�ألوية حمافظة البلقاء‪.‬‬

‫وي��زي��د م��ن ال �ع��بء ع�ل��ى املراجعني‬ ‫وج��ود خمترب الأن�سجة وق�سم ال�سجالت‬ ‫يف م�ك��ان يبعد ع��ن امل�ست�شفى ن�ح��و ‪500‬‬ ‫مرت‪ ،‬فيما يبعد مبنى العيادات اخلارجية‬ ‫عن امل�ست�شفى نحو ‪ 2‬كيلو مرت‪.‬‬ ‫ع �ل��ى اجل� �ه ��ة امل� �ق ��اب� �ل ��ة‪ ،‬ب �ي�ن مدير‬ ‫امل���س�ت���ش�ف��ى ي��ا� �س�ين ال� �ط ��روان ��ة �أن �أه ��م‬ ‫ال�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي جت��اب��ه ع�م��ل امل�ست�شفى‬ ‫تكمن يف تزايد �أعداد املراجعني‪� ،‬إذ يراجع‬ ‫�أق�سامه �أك�ث�ر م��ن ‪ 1300‬مري�ض يوميا‪،‬‬ ‫فيما يعالج كل طبيب قرابة ‪ 100‬مري�ض‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫بيد �أنه �أكد �أن عدد املراجعني الكبري‬ ‫ل�ل�ط�ب�ي��ب ال ي�ع�ف�ي��ه م��ن ال �ق �ي��ام بواجبه‬ ‫الإن�ساين على �أكمل وجه‪ ،‬مقرا يف الوقت‬ ‫نف�سه بوجود �سوء معاملة للمراجعني من‬ ‫قبل ع��دد من العاملني يف امل�ست�شفى من‬ ‫الكادرين الطبي والتمري�ضي يقابله �سوء‬ ‫فهم وتعامل �سيئ م��ن جانب املر�ضى �أو‬ ‫مرافقيهم مع الطبيب �أو املمر�ض‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطراونة �إىل �أن هناك عدداً من‬ ‫املر�ضى يرتادون العيادات دون وجود حاجة‬ ‫مر�ضية ت�ستدعي العالج‪ ,‬ونفى وجود �أي‬ ‫نق�ص يف الأدوي��ة‪ ،‬مرجعا �سبب ال�شكاوى‬ ‫يف كثري من الأح�ي��ان �إىل "رغبة" بع�ض‬ ‫املر�ضى باحل�صول على الأدوية ب�أ�سمائها‬

‫�أكد مدير �صحة البلقاء خالد احلياري �أن االكت�شاف املبكر ملر�ض‬ ‫�سرطان الثدي يرفع‪ ،‬وب�شكل كبري‪ ،‬ن�سب ال�شفاء منه‪ ،‬مبينا �أهمية‬ ‫التوعية والتثقيف ل�سيدات املجتمع امل�ح�ل��ي‪ ،‬م��ن خ�لال املحا�ضرات‬ ‫ال�صحية‪ ،‬وتعليمهن ط��رق و�أ�ساليب الفح�ص ال��ذات��ي‪ ،‬للم�ساهمة يف‬ ‫ال��وق��اي��ة م��ن امل��ر���ض والك�شف املبكر ل��ه‪ ،‬و�أك��د ال�ت�ع��اون م��ع اجلمعيات‬ ‫اخلريية واملنتديات الثقافية‪ ،‬والهيئات االجتماعية املختلفة‪ ،‬ويف جميع‬ ‫مناطق املحافظة‪ ،‬وذل��ك �ضمن �سيا�سة وزارة ال�صحة‪ ،‬وبالتعاون مع‬ ‫الربنامج الوطني ملكافحة ال�سرطان‪ ،‬وبقية الداعمني وامل�ساهمني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلياري خالل افتتاحه اليوم العلمي حول الأخطار من‬ ‫مر�ض �سرطان الثدي التي نظمه منتدى �أبناء البلقاء الثقايف مبقر‬ ‫جمعية املحافظة على ال�ق��ر�آن الكرمي مبنطقة يرقا‪ ،‬بح�ضور رئي�س‬ ‫منتدى �أبناء البلقاء الثقايف �أ�شرف ال�شنيكات ورئي�س اجلمعية مزيد‬ ‫ال��زي��ادات‪ ،‬وع��دد من ال�سيدات امل�شاركات‪� ،‬أن ‪ 70‬يف املئة من امل�صابات‬ ‫باملر�ض يتم ت�شخي�صهن ب�شكل مت�أخر‪ ،‬حيث يكون املر�ض قد انت�شر‪ ،‬مما‬ ‫يزيد من �صعوبة عالجه وال�شفاء منه‪ .‬وقال احلياري �إن جميع املراجع‬ ‫الطبية واملراكز املتخ�ص�صة ت�ؤكد �ضرورة قيام ال�سيدات اللواتي جتاوزن‬ ‫�سن الأرب �ع�ين بالفح�ص ال�شعاعي ب�شكل دوري‪ ،‬ن�ظ��را للعدد الكبري‬ ‫بامل�صابات بهذا املر�ض من ه��ذه الفئة العمرية‪ .‬وا�ستعر�ض احلياري‬ ‫الآث ��ار والنتائج ال�سلبية على ال�سيدات امل�صابات واملجتمع‪ ،‬كما بني‬ ‫التكلفة العالية لعالج امل�صابات باملر�ض‪ ،‬والتي تتحملها وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫وقام الفريق الطبي املخت�ص التابع ل�صحة البلقاء ب�إلقاء حما�ضرات‬ ‫توعوية عن كيفية الفح�ص ال�سريري الذاتي وط��رق جتنب الإ�صابة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إجراء الك�شف على ال�سيدات امل�شاركات‪.‬‬

‫بدء �أعمال امل�ؤمتر الرابع‬ ‫للبحوث العلمية اخلمي�س‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ينظم املركز الريادي للطلبة املتفوقني يف مديرية تربية لواء‬ ‫الكورة اليوم اخلمي�س امل�ؤمتر الرابع للبحوث العلمية والرتبوية‬ ‫لطلبة املراكز الريادية يف اململكة وطلبة مدار�س امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للتميز‪ .‬رئي�س امل�ؤمتر �أكرم النوافلة �أو�ضح �أن الهدف ي�سعى لإعداد‬ ‫طالب متميز قادر على جماراة التقدم العلمي والتكنولوجي وتنمية‬ ‫مهاراته يف �إع��داد وكتابة البحوث العلمية والرتبوية لدى الطلبة‬ ‫املتفوقني‪� ،‬إىل جانب �إب��راز دور امل��راك��ز الريادية يف �إع��داد البحوث‬ ‫الرتبوية على م�ستوى الوطن‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أ�شار رئي�س اللجنة التح�ضريية للم�ؤمتر علي بني‬ ‫ار�شيد �إىل �أنه �سي�شارك يف مناق�شة البحوث املقدمة من الطلبة نخبة‬ ‫من �أ�ساتذة اجلامعات الأردنية على جل�ستني‪ ،‬بحيث يعطى لكل بحث‬ ‫ع�شرون دقيقة وبعد االنتهاء من مناق�شة البحوث املقدمة �سيكون‬ ‫قرار لأع�ضاء جلنة املناق�شة برتتيب املراكز الريادية الفائزة‪.‬‬

‫�سوق خ�ضار يف املفرق‬

‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫ا��ش�ت�ك��ى م��واط �ن��ون م��ن حم��اف�ظ��ة امل �ف��رق من‬ ‫ارت� �ف ��اع �أ� �س �ع��ار اخل �� �ض��ار وت� �ف ��اوت �أ� �س �ع��اره��ا بني‬ ‫املحالت‪.‬‬ ‫غ�سان غ��امن ي�ق��ول‪� :‬أ��س�ع��ار اخل�ضار ارتفعت‬ ‫ارتفاعا ب�شكل غري مربر‪� ،‬شاكيا �أن ذلك �سبب عبئا‬ ‫على �أ��ص�ح��اب ال��دخ��ول امل �ح��دوة‪ ،‬فيما ع��زا خالد‬ ‫غ��امن ارتفاع الأ�سعار اىل غياب اجلهات الرقابية‬ ‫مثل وزارة التموين ما �أدى اىل "ا�ستفراد" التجار‬ ‫بتحديد الأ��س�ع��ار‪ ،‬الأم��ر ال��ذي عر�ض امل��واط��ن �أن‬

‫افتتاح �أعمال م�شروع تدريب املجال�س الطالبية‬ ‫على ممار�سة املهارات الدميقراطية‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫اف�ت�ت��ح �أم ����س ال�ث�لاث��اء �أع �م��ال م�شروع‬ ‫ت��دري��ب امل �ج��ال ����س ال �ط�لاب �ي��ة امل�ن�ت�خ�ب��ة يف‬ ‫ج��ام �ع��ات �إق �ل �ي��م ال �� �ش �م��ال ع �ل��ى امل� �ه ��ارات‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة وم�ف�ه��وم ال�ع�م��ل التطوعي‬ ‫بعنوان "تنوعنا يعزز �صوتنا" والذي تنظمه‬ ‫وزارة التنمية ال�سيا�سية بالتعاون مع عمادة‬ ‫�ش�ؤون الطلبة باجلامعة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ن��ائ��ب رئ�ي����س ج��ام�ع��ة الريموك‬ ‫الدكتور م�شهور الرفاعي الذي افتتح �أعمال‬ ‫امل�شروع مندوباً عن وزير التنمية ال�سيا�سية‬ ‫�أن تنظيم هذا امل�شروع ي�أتي من �أجل حتفيز‬ ‫الطلبة على املمار�سة الدميقراطية �سلوكا‬ ‫ومنهجا لهم يف حياتهم بعيدا عن التع�صب‬ ‫واالنغالق و�إميانا بالر�أي والر�أي الآخر‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدكتور الرفاعي �إىل �أن جامعة‬ ‫الريموك قد �سعت �إىل تدريب طلبتها على‬ ‫امل�م��ار��س��ة ال��دمي�ق��راط�ي��ة م��ن خ�ل�ال احتاد‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ال� ��ذي ي �ق��وم ع �ل��ى ان �ت �خ��اب كامل‬ ‫�أع�ضائه ع��ن ط��ري��ق االق�ت�راع‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫انتخابات الطلبة يف الأندية الطالبية‪.‬‬ ‫وك��ان م��دي��ر م���ش��روع ت��دري��ب املجال�س‬

‫"خماطر �سرطان الثدي" ندوة يف ال�سلط‬

‫البلقاء ‪ -‬ال�سبيل‬

‫التجارية ال العلمية‪ ،‬و�أ�ضاف �أن الوزارة‬ ‫توفر جميع �أنواع العالجات‪ ،‬وتقوم ب�شراء‬ ‫الدواء من �صيدليات القطاع اخلا�ص على‬ ‫ح�ساب الت�أمني ال�صحي يف حال عدم توفر‬ ‫البديل املنا�سب للمري�ض‪.‬‬ ‫وب�ين ال�ط��راون��ة �أن امل�ست�شفى يقدم‬ ‫اخل��دم��ة ال�ط�ب�ي��ة لأك�ث��ر م��ن ‪� 500‬أل��ف‬ ‫م ��واط ��ن م ��ن خ�ل�ال ‪� � 300‬س��ري��ر‪ ،‬و‪198‬‬ ‫طبيبا‪ ،‬و‪ 348‬ممر�ضا‪ ،‬و�أكد �أن امل�ست�شفى‬ ‫جم�ه��ز بجميع الأج �ه��زة ال�ط�ب�ي��ة �إال �أن‬ ‫ال�ضغط عليها هائل ما ي�سبب تعطلها يف‬ ‫بع�ض الأحيان‪ .‬و�أو�ضح �أن ن�سبة الإ�شغال‬ ‫يف امل�ست�شفى ب�شكل عام ت�صل �إىل ‪ 110‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬الفتا �إىل �أن غرف امل�ست�شفى �ضيقة‬ ‫وي�صل ع��دد الأ��س��رة يف بع�ض الغرف �إىل‬ ‫‪� 10‬أ�سرة‪ .‬وبني الطراونة �أن فرق ال�صيانة‬ ‫يف امل�ست�شفى تعمل على �إ�صالح �أي عطل‬ ‫يف هذه الأجهزة ب�شكل فوري‪.‬‬ ‫وع � ��ن ت� �ب ��اع ��د �أق � �� � �س� ��ام امل�ست�شفى‬ ‫وانت�شارها بني الأح�ي��اء ال�سكنية‪� ،‬أو�ضح‬ ‫الطراونة تعذر تو�سعة امل�ست�شفى لوقوعه‬ ‫يف و��س��ط امل��دي�ن��ة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن تباعد‬ ‫الأق���س��ام واخ�ت�راق ال���ش��وارع للم�ست�شفى‬ ‫ي�شكل خطرا وعبئا �إ�ضافيا على الطواقم‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة وال �ف �ن �ي��ة وامل��راج �ع�ي�ن ع �ل��ى حد‬ ‫�سواء‪.‬‬

‫�شكـوى مـن ارتفـاع‬ ‫�أ�سعـار اخل�ضـار فـي املفـرق‬

‫ال �ط�ل�اب �ي��ة امل �ن �ت �خ �ب��ة يف وزارة التنمية‬ ‫ال�سيا�سية ع�ل��ي اخل��وال��ده ق��د �أل �ق��ى كلمة‬ ‫قال فيها �إن وزارة التنمية ال�سيا�سية �أخذت‬ ‫على عاتقها وب��ال�ت�ع��اون م��ع وزارة التعليم‬ ‫ال� �ع ��ايل وال �ب �ح ��ث ال �ع �ل �م��ي وم� ��ع خمتلف‬ ‫امل�ؤ�س�سات املعنية بال�شباب ترجمة املبادرات‬ ‫امللكية ال�سامية التي تن�ص على تعزيز قيم‬ ‫الرتبية املدنية والتن�شئة ال�سيا�سية بتبني‬ ‫م�شروع تدريب املجال�س الطالبية املنتخبة‬ ‫يف اجل��ام�ع��ات على امل �ه��ارات الدميقراطية‬ ‫والعمل التطوعي حتت �شعار "تنوعنا يعزز‬ ‫هويتنا" وال� ��ذي مت �إط�ل�اق��ه حت��ت رعاية‬ ‫رئي�س ال ��وزارء يف �شهر ح��زي��ران م��ن العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �م �ل��ت ف �ع��ال �ي��ات ال�ب�رن ��ام ��ج على‬ ‫جل�ستي عمل الأوىل حت��دث فيها الدكتور‬ ‫حم �م��د احل�ل�اي �ق��ة ع ��ن حم� ��ور "املواطنة‬ ‫وال �ه��وي��ة ال��وط�ن�ي��ة اجلامعة"‪ ،‬والدكتور‬ ‫ح�سن ال�ب�راري ع��ن حم��ور "الدميقراطية‬ ‫وال �ت �ع��ددي��ة ال�سيا�سية"‪ ،‬والأ� �س �ت��اذ جهاد‬ ‫املحي�سن ع��ن حم��ور "العنف يف اجلامعات‬ ‫الأ�سباب واحللول"‪.‬‬ ‫�أم��ا اجلل�سة الثانية‪ ،‬فقد حت��دث فيها‬

‫الدكتور ح��امت ال�صرايرة عن حم��ور تاريخ‬ ‫الدولة الأردن�ي��ة‪ ،‬والدكتور حممد جرادات‬ ‫ع��ن حم ��ور امل���س��ؤول�ي��ة املجتمعية والعمل‬ ‫التطوعي‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف �أع �م��ال ال�برن��ام��ج �أع�ضاء‬ ‫املجال�س الطالبية املنتخبة يف اجلامعات‬ ‫احلكومية واخلا�صة يف �إقليم ال�شمال‪.‬‬ ‫ويذكر �أن تنظيم هذا امل�شروع هو مبادرة‬ ‫تنفذها وزارة التنمية ال�سيا�سية مع ال�شركاء‬ ‫وزارة ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع ��ايل وال �ب �ح��ث العلمي‬ ‫واجلامعات الأردنية‪ ،‬وتهدف �إىل تعزيز دور‬ ‫ال�شباب يف التنمية واملمار�سة الدميقراطية‬ ‫وت�ك��ري����س ث�ق��اف��ة ال �ت �ن��وع و��س�م��ة التعددية‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية‪ ،‬وتر�سيخ روح املبادرة‬ ‫وال �ت �ط��وع ب�ين ال���ش�ب��اب وت �ع��زي��ز عالقتهم‬ ‫مبجتمعهم وتفاعلهم املبا�شر مع حاجاته‬ ‫وم�شكالته من خالل حماور الربنامج التي‬ ‫تتناول ال��والء واالنتماء وم�ب��ادئ الد�ستور‬ ‫وت��اري��خ ال��دول��ة الأردن �ي��ة ومفهوم املواطنة‬ ‫والهوية الوطنية اجلامعة و�سيادة القانون‬ ‫وح��ري��ة التعبري امل �� �س ��ؤول والدميقراطية‬ ‫والتعددية ال�سيا�سية وامل�س�ؤولية املجتمعية‬ ‫والعمل التطوعي‪.‬‬

‫ا�شتمل على عدة حما�ضرات‬

‫يوم علمي للت�صميم اجلرافيكي يف كلية املجتمع الإ�سالمي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق � � ��ام � � ��ت ك� �ل� �ي ��ة امل �ج �ت �م ��ع‬ ‫الإ��س�لام��ي ال�ي��وم العلمي الأول‬ ‫لتخ�ص�ص الت�صميم الغرافيكي‬ ‫وتكنولوجيا امل�ع�ل��وم��ات والنظم‬ ‫امل �ح��ا� �س �ب �ي��ة والإداري � � � � ��ة وال� ��ذي‬ ‫ت���ض�م��ن ع � ��ددا م ��ن الفعاليات‪،‬‬ ‫م �ن �ه��ا اف �ت �ت��اح امل �ع��ر���ض العلمي‬ ‫الذي ا�شتمل على كلمة ترحيبية‬ ‫للدكتورة نهاية �أبو ع�صبة وجولة‬ ‫يف املعر�ض العلمي وافتتاح طبق‬ ‫اخلري‪� ،‬إ�ضافة �إىل عر�ض م�شاريع‬ ‫ال�ط��ال�ب��ات يف امل� ��واد امل�خ�ت�ل�ف��ة يف‬ ‫التخ�ص�صات املذكورة �آنفا‪.‬‬ ‫وا�� �ش� �ت� �م ��ل ال � �ي� ��وم العلمي‬ ‫على حم��ا��ض��رة ب�ع�ن��وان الإ�سالم‬ ‫والإن� �ت ��رن � � ��ت �أل� �ق� �ت� �ه ��ا املعلمة‬ ‫داري ��ن ا��ش�ت�ي��وي‪ ،‬وال �ت��ي حتدثت‬ ‫ع ��ن امل ��واق ��ع وا� �س �ت �خ��دام موقع‬ ‫الفي�سبوك يف ال��دع��وة وتو�ضيح‬ ‫م�صطلحات الإ�سالم‪.‬‬ ‫ك�م��ا ا��ش�ت�م��ل ال �ي��وم العلمي‬ ‫على ع��رو���ض دات��ا �شو يف ك��ل من‬ ‫"العفة واحلياء"‪ ،‬و"ال حتزن"‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أل �ق �ي��ت حم��ا� �ض��رة بعنوان‬ ‫درد�شة اقت�صادية للمعلمة غدير‬

‫من املعر�ض‬

‫ال�شيخ التي حتدثت ع��ن النظام‬ ‫االقت�صادي الإ�سالمي ومقارنته‬ ‫ب ��ال � �ن � �ظ ��ام ال ��و� � �ض � �ع ��ي احل � ��ايل‬ ‫وم��زاي��اه يف ح��ل الأزم� ��ة العاملية‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل حما�ضرة بعنوان‬ ‫ع �ج��ائ��ب وغ ��رائ ��ب تكنولوجية‬ ‫ل �ل �م �ع �ل �م��ة رمي � ��ا ف �ي �� �ص��ل التي‬ ‫حتدثت عن االخرتاعات التقنية‬

‫اجل ��دي ��دة ال �غ��ري �ب��ة وعجائبها‬ ‫يف ال��وق��ت احل��ا��ض��ر‪ .‬وحما�ضرة‬ ‫ب �ع �ن ��وان ال� ��ذك� ��اء اال�صطناعي‬ ‫للمعلمة هيفاء �أمني التي حتدثت‬ ‫ع��ن مفهوم ال��ذك��اء اال�صطناعي‬ ‫وع� ��ر� � �ض� ��ت ب� �ع� �� ��ض ال � �ع� ��رو�� ��ض‬ ‫(ال � �ف � �ي ��دي ��و) ع� ��ن ال� ��روب� ��وت� ��ات‬ ‫وا�ستجابتها ملعطيات خارجية‪،‬‬ ‫وحم��ا��ض��رة بعنوان �إدارة الوقت‬

‫ل�ل�م�ع�ل�م��ة ه��دي��ل ال� � ��رازم والتي‬ ‫حتدثت عن املفهوم اجلديد لإدارة‬ ‫الوقت والأ�ساليب امل�ستخدمة يف‬ ‫تنظيم و�إدارة ال ��ذات ومعوقات‬ ‫اال�ستغالل الأمثل للوقت‪.‬‬ ‫ويف نهاية اليوم العلمي‪ ،‬مت‬ ‫تكرمي املدر�سة املتميزة والطالبات‬ ‫الأوليات يف التخ�ص�صات العلمية‬ ‫�آنفة الذكر‪.‬‬

‫توزيع جوائز م�سابقة الزراعة والبيئة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د �أم�ي�ن ع ��ام وزارة ال�ب�ي�ئ��ة املهند�س‬ ‫فار�س اجلنيدي �أهمية حتفيز طلبة املدار�س‬ ‫على املمار�سات البيئية ال�سليمة للو�صول �إىل‬ ‫ال�سلوك البيئي امل�س�ؤول‪.‬‬ ‫وط��ال��ب اجل �ن �ي��دي خ�ل�ال ح�ف��ل توزيع‬ ‫ج ��وائ ��ز م���س��اب�ق��ة ال� ��زراع� ��ة وال �ب �ي �ئ��ة �أم�س‬

‫ال �ث�لاث��اء مب���س��اع��دة امل ��دار� ��س ع�ل��ى تطوير‬ ‫�أدائها وو�ضع خطة متكاملة لزيادة امل�ساحات‬ ‫اخل���ض��راء فيها والتحكم با�ستهالك املياه‬ ‫والطاقة والتعريف باملفاهيم البيئية التي‬ ‫يجب الرتكيز عليها لت�صبح املدار�س رفيقة‬ ‫بالبيئة‪.‬‬ ‫وت�ه��دف امل�سابقة ال�ت��ي �شملت مدار�س‬ ‫اململكة ك��اف��ة �إىل توعية الطلبة بالق�ضايا‬

‫ال�ب�ي�ئ�ي��ة وال�ق���ض��اي��ا ال �ت��ي ت�ت�ع�ل��ق بالزراعة‬ ‫والغابات والتنوع احليوي يف الأردن‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت�ع��ري��ف ال�ط�ل�ب��ة ب��امل�م��ار��س��ات اليومية‬ ‫اخلاطئة التي ت�ضر بالبيئة‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن اجل �م �ع �ي��ة امل �ل �ك �ي��ة حلماية‬ ‫الطبيعة �أطلقت امل�سابقة عام ‪ 2009‬بالتعاون‬ ‫مع وزارتي الرتبية والتعليم والبيئة‪.‬‬

‫يقع �ضحية "الغالء الفاح�ش"‪.‬‬ ‫فيما ا�شتكى حممد ال�سالمية �صاحب حمل‬ ‫خ�ضار من قلة عدد امل�شرتين‪ ،‬و�ضعف حركة البيع‬ ‫�إذ يقول‪ :‬هذه ال�سنة تختلف عن كل �سنة‪ ،‬فهناك‬ ‫عزوف من قبل املواطنني عن ال�شراء‪.‬‬ ‫بينما ر�أى حممد ع��رب�ي��ات �صاحب حم��ل �أن‬ ‫"التجار الكبار" هم ال�سبب يف ارتفاع الأ�سعار‪،‬‬ ‫وذل��ك ن��اجت ع��ن اح�ت�ك��اره��م لل�سلع‪ ،‬م�ستدال على‬ ‫كالمه ب�أنه ذهب اىل عمان ل�شراء "نوع ع�صري ال‬ ‫يتجاوز �سعره‪ 11‬دينارا‪ ،‬لكن �أح��د التجار ا�شرتى‬ ‫كل كمية الع�صري وباعها ب�سعر ‪ 24‬دينارا‪.‬‬

‫«امل�صادر الطبيعية» جتري‬ ‫اختبارات مبرج الكرك‬

‫من االختبارات‬

‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫�أج��رى فريق من �سلطة امل�صادر الطبيعية اختبارات لأرا�ضي‬ ‫املنطقة الغربية م��ن �ضاحية امل��رج مبدينة ال�ك��رك بعد �أن �شهدت‬ ‫ت�صدعات خطرة ت�ضررت جرا�ؤها منازل للمواطنني‪.‬‬ ‫رئي�س الفريق اجليوفيزيائي ن�ضال اجلاحد قال �إنه مت ا�ستخدام‬ ‫جم�سات حديثة ومتطورة يف عمليات االختبار‪� ،‬إذ تك�شف هذه املج�سات‬ ‫طبوغرافية املوقع وبيان فيما �إذا كانت هناك ت�صدعات �أر�ضية على‬ ‫عمق ‪ 25‬مرتا‪ ،‬و�أو�ضح اجلاحد �أن منطقة العمل تت�شكل من تكوينني‬ ‫جيولوجيني خمتلفني �أولهما معتمد ك�صخر �أ�سا�س فيما التكوين‬ ‫الثاين تربة مفككة و�أقيمت عليها منازل املواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن��ه �سيتم �إع��داد تقرير فني حول احلالة بعد �إنهاء‬ ‫االختبارات وتقدميه للجهات املعنية‪.‬‬

‫�أمني عام ال�ش�ؤون البلدية‬ ‫يزور بلديات الكرك‬ ‫الكرك‪ -‬برتا‬ ‫�أكد �أمني عام وزارة البلديات �أحمد الغزو �ضرورة احلفاظ على دميومة‬ ‫خدمات البنية التحتية و�إقامة امل�شروعات اال�ستثمارية يف املجال�س البلدية‬ ‫من خالل مواردها الذاتية وخم�ص�صات موازناتها من عوائد املحروقات‪،‬‬ ‫واال�ستفادة من املنح الدولية التي تقدمها اجلهات املانحة‪.‬‬ ‫وق��ال خ�لال جولة ام�س الثالثاء يف حمافظة الكرك وتفقده �سري‬ ‫العمل يف جمل�سي بلدي م��ؤاب اجلديدة وم�ؤتة وامل��زار ومديرية ال�ش�ؤون‬ ‫البلدية �إن املرحلة احلالية تتطلب من اجلميع �ضبط النفقات وتكاتف‬ ‫جهود ر�ؤ��س��اء و�أع�ضاء املجال�س البلدية لإقامة امل�شروعات اال�ستثمارية‬ ‫وتوزيعها بني مناطق البلديات بعدالة و�شفافية‪.‬‬ ‫ودعا املجال�س البلدية خالل اجتماعه برئي�س و�أع�ضاء جمل�س بلدية‬ ‫م� ��ؤاب اجل��دي��دة اىل �إع ��داد درا� �س��ات اجل ��دوى االق�ت���ص��ادي��ة للم�شروعات‬ ‫اال�ستثمارية املنوي �إقامتها قبل البدء بتنفيذها لتجنب الأع�ب��اء املالية‬ ‫املرتفعة واال�ستفادة من امل�سابقات واملنح الدولية املقررة للمجال�س البلدية‬ ‫و�إب ��راز دور جمال�س اخل��دم��ات امل�شرتك وم��دي��ري��ات ال���ش��ؤون البلدية يف‬ ‫خططها وم�شروعاتها‪ .‬وا�ستعر�ض حمافظ ال�ك��رك علي ال�شرعة واقع‬ ‫اخل��دم��ات يف امل�ج��ال����س ال�ب�ل��دي��ة ال �ت��ي ب�ح��اج��ة اىل ت��وف�ير ال��دع��م املايل‬ ‫مل�ساعدتها على القيام بواجباتها جتاه املواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س بلدية م��ؤاب اجلديدة جمال الطراونة اىل امل�شروعات‬ ‫اخلدمية احلالية وامل�ستقبلية املدرجة �ضمن خطة البلدية والتي تت�ضمن‬ ‫عمل خلطة ا�سفلتية �ساخنة بكلفة ‪ 150‬الف دينار وفتح وتعبيد عدد من‬ ‫ال�شوارع بكلفة ‪ 100‬الف دينار و�شراء �ضاغطة للنفايات بكلفة ‪ 78‬الف دينار‪،‬‬ ‫ور�صد ‪� 35‬ألف دينار لإن�شاء م�صنع للحاويات كم�شروع ا�ستثماري للبلدية‪.‬‬ ‫والتقى الغزو خ�لال اجلولة موظفي مديريات ال�ش�ؤون البلدية يف‬ ‫املحافظة وا�ستمع اىل مطالبهم واحتياجاتهم‪.‬‬

‫افتتاح م�سجد �صالح الدين يف بلدة جحفية‬

‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫افتتح يف ب�ل��دة جحفية يف ل��واء امل ��زار ال�شمايل �أم����س الثالثاء‬ ‫م�سجد �صالح الدين الأي��وب��ي‪ ،‬وذل��ك �ضمن احتفاالت اململكة بعيد‬ ‫اال�ستقالل‪ .‬و�أكد مدير مديرية �أوقاف حمافظة �إربد جمال البطاينة‬ ‫الذي افتتح امل�سجد �أن امل�ساجد بيوت اهلل تعاىل يف الأر�ض �أعزها اهلل‬ ‫ب�أن رفعها وجعلها �أماناً للنا�س وللذكر والتعظيم‪ ،‬م�شريا �إىل �أهمية‬ ‫دور امل�ساجد يف الإ�سالم كمركز �إ�شعاع فكري وح�ضاري‪� ،‬إىل جانب‬ ‫دورها الديني والفقهي يف تعليم النا�س �أ�صول العبادات واملعامالت‬ ‫و�أثرها التثقيفي والتوعوي �إزاء خمتلف ال�ش�ؤون والق�ضايا‪.‬‬ ‫وح�ضر حفل االفتتاح مدير هيئة الإغاثة الإ�سالمية‪/‬الأردن‪،‬‬ ‫وع��دد من �أه��ايل البلدة وم��ن املدعوين‪ .‬يذكر �أن امل�سجد بني على‬ ‫نفقه �أحد املح�سنات من اململكة العربية ال�سعودية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫بهدف حثهم على اال�شرتاك االختياري‬

‫وفد من ال�ضمان االجتماعي يلتقي بالأردنيني‬ ‫العاملني يف قطر �ضمن حملة �سفري ال�ضمان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫ال�ت�ق��ى وف ��د م��ن امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ل���ض�م��ان االجتماعي‬ ‫باملغرتبني الأردنيني العاملني‬ ‫يف دول��ة قطر بح�ضور ال�سفري‬ ‫الأردين يف قطر �أح�م��د املفلح‪،‬‬ ‫وم ��دي ��ر ع ��ام ب �ن��ك اال�ستثمار‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي الأردين (ق� �ط ��ر)‬ ‫ف� � ��ؤاد ذي � ��اب‪ ،‬وع� ��دد ك �ب�ير من‬ ‫اجل��ال �ي��ة الأردن� � �ي � ��ة ه� �ن ��اك يف‬ ‫ن��ادي الدانة بهدف حثهم على‬ ‫االنت�ساب االختياري لل�ضمان‬ ‫االجتماعي �ضمن املبادرة التي‬ ‫�أطلقتها امل�ؤ�س�سة حتت عنوان‬ ‫� �س �ف�ير ال �� �ض �م��ان االجتماعي‬ ‫(مكتب ال�ضمان املتنقل) والتي‬ ‫ت�ستهدف املغرتبني الأردنيني‬ ‫العاملني يف دول جمل�س التعاون‬ ‫لدول اخلليج العربية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ت��و� �ض �ي��ح ت ��وج �ه ��ات امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال�سرتاتيجية لتو�سيع مظلة‬ ‫ال���ش�م��ول و��ش�م��ول�ي��ة التغطية‬ ‫ال �ت ��أم �ي �ن �ي��ة لأب � �ن� ��اء املجتمع‬ ‫الأردين � �س��واء داخ� ��ل اململكة‬ ‫�أو خ��ارج�ه��ا وو��ض�ع�ه��م ب�صورة‬

‫ال� �ت� �ع ��دي�ل�ات اجل � ��دي � ��دة على‬ ‫التعليماتالتنفيذيةلال�شرتاك‬ ‫االخ �ت �ي��اري وال �ت��ي ت �ه��دف �إىل‬ ‫تب�سيط الإج � � ��راءات اخلا�صة‬ ‫ب ��ه و�أه� �م� �ه ��ا �إل � �غ� ��اء الفح�ص‬ ‫الطبي للراغبني باال�شرتاك‬ ‫االخ �ت �ي��اري‪ ،‬مم��ا ي��وف��ر عليهم‬

‫الوقت والكلف املالية املرتتبة‬ ‫ع �ل ��ى ذل� � ��ك‪ ،‬وت �� �ش �ج �ي��ع كافة‬ ‫ال� �ع ��ام� �ل�ي�ن امل � �غ �ت�رب �ي�ن على‬ ‫االن�ت���س��اب اخ�ت�ي��اري��ا لل�ضمان‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل اط�لاع�ه��م على‬ ‫ال� �ت� �ع ��دي�ل�ات اجل � ��دي � ��دة على‬ ‫ق��ان��ون ال �� �ض �م��ان االجتماعي‬

‫اجل��دي��د وامل�ن��اف��ع وامل��زاي��ا التي‬ ‫يوفرها للم�شرتكني واملربرات‬ ‫والأ� �س �ب��اب امل��وج�ب��ة لإ�صداره‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك التوا�صل م��ع اجلالية‬ ‫الأردن � �ي� ��ة وم �ع��رف��ة املعوقات‬ ‫وامل � �� � �ش� ��اك� ��ل ال� � �ت � ��ي ت �ع�ت�ر���ض‬ ‫ا� �ش�تراك �ه��م ب��ال���ض�م��ان للعمل‬

‫ع �ل��ى م �ع��اجل �ت �ه��ا مب ��ا ي�ضمن‬ ‫� �س �ه��ول��ة �إج � � � ��راءات �شمولهم‬ ‫وا�ستفادتهم م��ن امل�ن��اف��ع التي‬ ‫ي��وف��ره��ا ال���ض�م��ان االجتماعي‬ ‫ل � �ه ��م م �� �س �ت �ق �ب�ل�ا يف ح � ��االت‬ ‫ال�شيخوخة والعجز والوفاة‪.‬‬ ‫وي �ت��اح ح��ال �ي �اً للأردنيني‬ ‫امل �غ�ترب�ين ال �ع��ام �ل�ين يف دولة‬ ‫قطر التقدم بطلبات اال�شرتاك‬ ‫االختياري من خالل مراجعتهم‬ ‫بنك اال�ستثمار العربي الأردين‬ ‫يف قطر ب�صفته اجلهة الراعية‬ ‫للحملة‪ ،‬حيث مت افتتاح نوافذ‬ ‫لل�ضمان لدى البنك‪.‬‬ ‫وح�ث��ت م��ؤ��س���س��ة ال�ضمان‬ ‫كافة املغرتبني يف دولة قطر �إىل‬ ‫امل �ب��ادرة باالنت�ساب االختياري‬ ‫يف ت��أم�ين ال�شيخوخة والعجز‬ ‫والوفاة لال�ستفادة من احلماية‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ال� �ت ��ي توفرها‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة وامل�ت�م�ث�ل��ة بالرواتب‬ ‫التقاعدية التي تخ�ص�صها‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ع��دد العاملني‬ ‫الأردن �ي�ين يف دول��ة قطر ي�صل‬ ‫حاليا �إىل (‪ )9500‬عامل‪.‬‬

‫م�ؤمتر عن دمج الطلبة املعاقني ب�أقرانهم الأ�صحاء بالبرتا‬ ‫البرتا‪ -‬برتا‬ ‫نظمت مدر�سة الإ��س��راء الأ�سا�سية يف مدينة وادي‬ ‫مو�سى بلواء البرتا �أم�س الثالثاء م�ؤمترا عن دمج طلبة‬ ‫االحتياجات اخلا�صة بالطلبة الأ�صحاء يف مدار�س وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم حتت �شعار (معكم حياتي �أحلى)‪.‬‬ ‫وه ��دف امل ��ؤمت��ر �إىل م���س��اع��دة الأط� �ف ��ال م��ن ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة على تنمية مداركهم عن العامل‬ ‫املحيط بهم وت��وف�ير بيئة ت��رب��وي��ة ومعي�شية اق��رب ما‬ ‫تكون �إىل البيئة الطبيعية و�إلغاء فكرة العزل املتعبة يف‬ ‫التعامل معهم وتغيري نظرة املجتمع ال�سلبية جتاههم‪،‬‬ ‫وكذلك تنمية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم و�إمكاناتهم‬ ‫وتهيئتهم لالندماج مع �أقرانهم الأ�صحاء‪.‬‬ ‫وقالت مديرة برنامج الت�أهيل املجتمعي يف املجل�س‬ ‫الأع �ل��ى ل�ل�أ��ش�خ��ا���ص امل�ع��اق�ين ال��دك �ت��ورة م�ن��ار مدانات‬ ‫خالل امل�ؤمتر الذي رعاه رئي�س جمل�س مفو�ضي �سلطة‬ ‫�إقليم البرتا التنموي ال�سياحي نا�صر ال�شريدة مندوبا‬ ‫عن الأم�ير رعد بن زيد كبري الأمناء رئي�س املجل�س �إن‬ ‫ق�ضايا الإع��اق��ة يف اململكة �أ�صبحت �أول��وي��ة وطنية و�أن‬ ‫التطور والتقدم ال��ذي حققه الأردن يف جميع جماالت‬ ‫العناية بالأ�شخا�ص املعاقني ما كان ليتحقق لوال الدعم‬ ‫واالهتمام امللكي بهذه ال�شريحة‪.‬‬

‫وعر�ضت الدكتورة مدانات ابرز مالمح اال�سرتاتيحية‬ ‫الوطنية للأ�شخا�ص املعاقني والتي جاءت حتقيقا لر�ؤية‬ ‫امللك عبداهلل الثاين يف �إيجاد جمتمع �أردين يتمتع فيه‬ ‫الأ�شخا�ص املعاقون بحياة كرمية م�ستدامة حتقق لهم‬ ‫امل���ش��ارك��ة ال�ف��اع�ل��ة ال�ق��ائ�م��ة ع�ل��ى الإن �� �ص��اف واالح�ت�رام‬ ‫وتلبية احتياجاتهم وحقوقهم وتطلعاتهم ‪.‬‬ ‫وبينت �أن اال�سرتاتيجية وثيقة وطنية تلتزم بها‬ ‫م�ؤ�س�سات ال��دول��ة ب��ر�ؤي��ة م�ستقبلية و�أه ��داف وبرامج‬ ‫ت�سهم يف احلد من الإعاقات وت�ضمن للأ�شخا�ص املعاقني‬ ‫حقوقهم يف خمتلف مناحي احلياة‪.‬‬ ‫ب��دوره �أو�ضح مدير الرتبية والتعليم للواء البرتا‬ ‫بالوكالة الدكتور �شاهر الفقري االهتمام ال��ذي حظيت‬ ‫به فئة الأ�شخا�ص املعاقني يف عهد امللك عبداهلل الثاين‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل اجلهود الكبرية التي يبذلها املجل�س الأعلى‬ ‫ل�ش�ؤون الأ�شخا�ص املعاقني يف ه��ذا االجت��اه م��ن خالل‬ ‫تبني القوانني الهادفة �إىل خدمة هذه الفئة وا�ستحداث‬ ‫ب��رام��ج �إدم��اج �ه��م يف املجتمع �إ� �ض��اف��ة �إىل ال�ع��دي��د من‬ ‫الإج ��راءات الوقائية والعالجية التي تبنتها امل�ؤ�س�سات‬ ‫العامة واخلا�صة يف اململكة جتاه هذه الفئة‪.‬‬ ‫وقال الفقري بح�ضور مت�صرف لواء البرتا ابراهيم‬ ‫ع�ساف �إن مديرية الرتبية والتعليم يف ال�ل��واء و�ضعت‬ ‫��ض�م��ن �أول��وي��ات �ه��ا ت�ط��وي��ر م�ف�ه��وم ال�ت�ع�ل�ي��م والرتبية‬

‫واخلروج من �إطار التعليم التقليدي للم�ساهمة يف تنمية‬ ‫املجتمع وا�ستهداف ال�شرائح كافة‪ ،‬م�شريا �إىل برنامج‬ ‫�إدم��اج الطلبة من ذوي االحتياجات اخلا�صة ب�أقرانهم‬ ‫الطبيعيني الذي تبنته املديرية بالتعاون مع مدار�سها‬ ‫واجلمعيات الأهلية والر�سمية التي تعنى بهذه الفئة‬ ‫والنجاحات التي حققها‪.‬‬ ‫من جهتها �أكدت مديرة مدر�سة الإ�سراء الأ�سا�سية‬ ‫خ��دي�ج��ة ال��زه�ي�ري �أن ف�ك��رة ال�برن��ام��ج ج ��اءت تتويجا‬ ‫جلهود املعلمتني منى الفالحات ومرمي الهالالت بهدف‬ ‫م�ساعدة الطلبة ذوي االحتياجات اخلا�صة و�إدماجهم‬ ‫يف املدر�سة �إىل جانب �أق��ران�ه��م وزمالئهم م��ن الطلبة‬ ‫الأ�صحاء �إدراكا من املدر�سة ومعلماتها ب�إمكانية التغلب‬ ‫على الإعاقة والتعاي�ش معها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن الربنامج ي�سعى �إىل تعليم الأطفال حول‬ ‫االلتزام بقواعد النظام وحتمل امل�س�ؤولية واالن�سجام مع‬ ‫الآخرين وتهيئتهم للقيام بدور فعال يف جمتمعهم‪.‬‬ ‫وناق�ش امل�شاركون يف امل�ؤمتر عددا من �أوراق العمل‬ ‫قدمتها ج��ام�ع��ة احل���س�ين ب��ن ط�ل�ال وجمعية اجلنوب‬ ‫للرتبية اخلا�صة ونادي الأمري علي لل�صم ونادي ال�شعلة‬ ‫للمكفوفني وم��دي��ري��ات ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م يف البرتا‬ ‫وال�شوبك ومعان عن برامج ت�أهيل الأ�شخا�ص املعاقني‬ ‫و�إدماجهم وكيفية التعامل معهم و�سبل متكينهم‪.‬‬

‫اختتام فعاليات برنامج من طفل �إىل طفل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت �أم� �� ��س الثالثاء‬ ‫فعاليات برنامج تعليم الأطفال‬ ‫(نهج من طفل �إىل طفل) الذي‬ ‫نظمته وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع م ��ؤ� �س �� �س��ة �إنقاذ‬ ‫ال �ط �ف��ل وب ��دع ��م م ��ن منظمة‬ ‫اليوني�سف‪-‬عمان‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال �أم � �ي ��ن ع� � ��ام وزارة‬ ‫ال�ت�رب �ي ��ة وال �ت �ع �ل �ي��م لل�ش�ؤون‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة وال �ف �ن �ي��ة الدكتور‬ ‫�أح �م ��د ال �ع �ي��ا� �ص��رة ال� ��ذي رعى‬ ‫حفل االخ�ت�ت��ام يف م��در��س��ة عني‬ ‫جالوت الثانوية ال�شاملة للبنات‬ ‫�إن ال�برن��ام��ج يهدف �إىل �إيجاد‬ ‫بيئة منا�سبة و�آمنة للطفل من‬ ‫خالل �إتاحة الفر�صة له لتنفيذ‬ ‫امل �� �ش��روع��ات امل��در��س�ي��ة ب�أ�سلوب‬ ‫ع�ل�م��ي ب �ح��ت وم �� �س��اع��دت��ه على‬ ‫حت��دي��د امل���ش�ك�لات ال �ت��ي يعاين‬ ‫م�ن�ه��ا ب�ن�ف���س��ه وو�� �ض ��ع احللول‬ ‫للتخفيف من �آثارها‪.‬‬ ‫علم وخرب تبليغ‬ ‫�صادر عن جلنة تقدير اتعاب‬ ‫املحاماة يف الزرقاء‬ ‫الهيئة الأوىل‪:‬‬ ‫مكتب املحامي �سامل املعايطة‪�/‬شارع‬ ‫ال�سعاده‬ ‫طالب التبليغ‪ :‬املحامي حمزة‬ ‫عبد اهلل ابراهيم مقدادي‬ ‫املطلوب تبليغة‪ :‬عواد حممد‬ ‫ال�سليمان الدراب�سة‬ ‫نوع الأوراق املبلغة ‪:‬‬ ‫موعد جل�سة‬ ‫اجلل�سة يوم الأربعاء الواقع‬ ‫‪2010/5/19‬‬ ‫بتاريخ تبلغة الأوراق املبينة �أعاله‬

‫و�أ�� � � �ش � � ��ار �إىل االه � �ت � �م� ��ام‬ ‫احلكومي بالأ�شقاء العراقيني‬ ‫خا�صة الأطفال الذين التحقوا‬ ‫يف املدار�س الأردنية ومعاملتهم‬ ‫ك��ال�ط�لاب الأردن� �ي�ي�ن انطالقاً‬ ‫م��ن ال��واج��ب ال�ق��وم��ي الأردين‬ ‫نحو الأ��ش�ق��اء ال��ذي ميثل �أحد‬ ‫�أه��م منطلقات الأردن وقيادته‬ ‫الها�شمية‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أع��رب��ت مديرة‬ ‫ال�ب��رام� ��ج يف م ��ؤ� �س �� �س��ة �إن� �ق ��اذ‬ ‫الطفل خلود �أبو زيد عن �شكرها‬ ‫مل�ن�ظ�م��ة ال�ي��ون�ي���س�ي��ف لدعمها‬ ‫امل �ت��وا� �ص��ل م ��ن خ�ل��ال تقدمي‬ ‫امل�شورة ومتويل الربنامج‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سهم يف م�ساعدة �آالف الأطفال‬ ‫العراقيني والأردنيني لاللتحاق‬ ‫باملدر�سة والبقاء فيها وحتقيق‬ ‫التفوق الدرا�سي‪.‬‬ ‫و�ألقى ممثل مكتب منظمة‬ ‫ال�ي��ون�ي���س��ف يف ع �م��ان كورو�ش‬ ‫رايف كلمة بني فيها �أن الربنامج‬ ‫الذي يتم تطبيقه على م�ستوى‬

‫ع � ��امل � ��ي ي� � �ه � ��دف �إىل حتقيق‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة وال �ت �غ �ي�ير الإيجابي‬ ‫لبيئة الأطفال واكت�ساب املهارات‬ ‫الالزمة لعملية التغيري‪ ،‬الفتاً‬ ‫�إىل �� �ض ��رورة ت�ع�م�ي��م اخل�ب�رات‬ ‫التي يكت�سبها الطلبة امل�شاركني‬ ‫يف الربنامج على �أقرانهم‪.‬‬ ‫وقالت مديرة مدر�سة عكا‬ ‫الأ�سا�سية املختلطة وداد و�شاح‬ ‫�إحدى املكرمات �أن وزارة الرتبية‬ ‫�أر�� � �س � ��ت ب� ��رام� ��ج وم� ��� �ش ��روع ��ات‬ ‫ري��ادي��ة تعنى بالطلبة املبدعني‬ ‫لتحفيزهم على التميز و�إطالق‬ ‫ط��اق��ات �ه��م و�إك �� �س ��اب �ه ��م الثقة‬ ‫بالنف�س واالط�ل�اع على جتارب‬ ‫الآخ� ��ري� ��ن واال�� �س� �ت� �ف ��ادة منها‪،‬‬ ‫وغ��ر���س ق�ي��م ال� ��والء واالنتماء‬ ‫ل�ل��وط��ن وق �ي��ادت��ه الها�شمية يف‬ ‫نفو�س الطلبة وتعويد الطلبة‬ ‫على االبتكار واملبادرة والإبداع‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن النه�ضة‬ ‫التعليمية والرتبوية ت�ستدعي‬ ‫�إطالق طاقات الطلبة وتوجيهها‬

‫ب���ص��ورة �إي�ج��اب�ي��ة و�إي �ج��اد بيئة‬ ‫تعليمية تت�ضمن عنا�صر التميز‬ ‫والإب � ��داع ح�ت��ى يتمكن الطلبة‬ ‫من التعبري عن قدراتهم و�صقل‬ ‫مواهبهم ب�أ�سلوب علمي وعملي‪.‬‬ ‫وت�ضمن احلفل م�سرحية حول‬ ‫م�شروع (حلمنا مظلة) قدمتها‬ ‫طالبات مدر�سة عكا الأ�سا�سية‬ ‫املختلطة وم�سرحية حول رفاق‬ ‫ال�سوء وال�سلبيات الناجتة عنهم‬ ‫قدمها طالب مدر�سة اجلاحظ‬ ‫الثانوية للبنني وفقرات غنائية‬ ‫ودب � �ك� ��ات ق��دم �ه��ا ط �ل �ب��ة مركز‬ ‫الأم� �ي ��رة ��س�ل�م��ى ل �ل �ط �ف��ول��ة يف‬ ‫الزرقاء‪� ،‬إ�ضافة �إىل حوار طالبي‬ ‫بعنوان (نحن هنا) قدمها طلبة‬ ‫م��در� �س��ة امل �ك �ف��وف�ين الثانوية‬ ‫املختلطة التابعة لرتبية عمان‬ ‫الأوىل‪.‬وج� � ��ال الأم�ي�ن ال �ع��ام يف‬ ‫املعر�ض ال��ذي �أقامته م�ؤ�س�سة‬ ‫�إن �ق��اذ الطفل يف مبنى مدر�سة‬ ‫ع�ين ج��ال��وت الثانوية ال�شاملة‬ ‫ل�ل�ب�ن��ات‪ ،‬وا��ش�ت�م��ل ع�ل��ى لوحات‬

‫وزخ ��ارف �أع��ده��ا طلبة مدار�س‬ ‫يف مديريات الرتبية والتعليم‬ ‫مل�ن��اط��ق ع�م��ان الأوىل والثانية‬ ‫وال �ث��ال �ث��ة وال ��راب �ع ��ة وال ��زرق ��اء‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة احل� �ف ��ل‪� ،‬سلم‬ ‫الأمني العام اجلوائز للمدار�س‬ ‫ال� �ف ��ائ ��زة وال � � � ��دروع ملديريات‬ ‫ال�ترب�ي��ة والتعليم امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫الربنامج‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫امل�صاروة يلتقي امل�شاركني يف دورة املدربني‬ ‫للإر�شادات واملعايري الوطنية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى رئي�س املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب �أحمد‬ ‫عيد امل�صاروة �أم�س‪ ،‬بامل�شاركني يف دورة املدربني‬ ‫للإر�شادات واملعايري الوطنية للمراكز ال�شبابية‬ ‫ال�صديقة لليافعني وال�ي��اف�ع��ات املنعقدة يف بيت‬ ‫��ش�ب��اب ع �م��ان‪ ،‬مب���ش��ارك��ة م���ش��ريف م��راك��ز �شبابية‬ ‫وممثلي عدد من امل�ؤ�س�سات العاملة مع ال�شباب‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ال� ��دورة ال�ت��ي ت�ستمر ح�ت��ى ع�شرين‬ ‫ال�شهر احلايل �إىل ت�أهيل مدربني لتطبيق املعايري‬ ‫والإر� �ش��ادات الوطنية التي و�ضعها املجل�س نهاية‬ ‫العام املا�ضي بالت�شارك مع اليوني�سيف من �أجل‬ ‫تطوير العمل ال�شبابي يف املراكز ال�شبابية‪.‬‬ ‫امل �� �ص��اروة �أك� ��د خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ال� ��ذي ح�ضره‬ ‫�أم �ي��ن ع� ��ام امل �ج �ل ����س د‪� �� .‬س ��اري ح� �م ��دان ومدير‬ ‫ال�ش�ؤون ال�شبابية جمال خري�سات �أهمية مراعاة‬ ‫اخل�صو�صية الأردن�ي��ة ومنظومة املثل والأخالق‬ ‫وامل ��وروث الإ�سرتاتيجي ل�ل�أم��ة يف ال�برام��ج التي‬ ‫ت�ق��دم لل�شباب‪ ،‬م�شيدا بالت�شاركية ال�ت��ي جتمع‬ ‫املجل�س مع امل�ؤ�س�سات العاملة مع ال�شباب وخا�صة‬

‫امل�ؤ�س�سات التابعة ملنظمة الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ولفت امل�صاروة �إىل �أن املجل�س ال ميكن �أن يقوم‬ ‫ب��دوره يف رعاية ال�شباب الأردين دون الت�شاركية‬ ‫م��ع ه��ذه امل�ؤ�س�سات‪ ،‬م��ؤك��دا �أن املجل�س ال يحتكر‬ ‫العمل ال�شبابي ويحر�ص دائما على االنفتاح على‬ ‫جميع امل�ؤ�س�سات العاملة مع ال�شباب لال�ستفادة‬ ‫من خرباتها‪ ،‬كما متنى �أن حتقق ال��دورة الفائدة‬ ‫امل��رج��وة للم�شاركني‪ ،‬من ّوها �إىل �أهمية �أن يبدي‬ ‫امل�شاركون مالحظاتهم على املعايري خالل الدورة‬ ‫وخ�لال تطبيقها يف امل��راك��ز ال�شبابية باعتبار �أن‬ ‫الربامج ال�شبابية مرنة وحمدثة با�ستمرار‪.‬‬ ‫من جهتها ب ّينت ممثلة منظمة اليوني�سيف‬ ‫م�ه��ا احلم�صي �أن ال �ه��دف م��ن ال�برن��ام��ج ت�أهيل‬ ‫م��درب�ين لتنفيذ امل�ع��اي�ير والإر� � �ش ��ادات الوطنية‬ ‫يف اث�ن��ا ع�شر م��رك��زا �شبابيا ق�ب��ل تعميمها على‬ ‫جميع املراكز ال�شبابية يف اململكة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫هذه ال��دورة باكورة الأن�شطة التي تخ�ص املعايري‬ ‫والإر��ش��ادات اجلديدة التي ت�سعى �إىل توفري بيئة‬ ‫�آمنة لل�شباب يف مراكزهم و�ضمان م�شاركتهم يف‬ ‫و�ضع الربامج والأن�شطة التي ت�ستهدفهم‪.‬‬

‫بلدية �شيحان تنفذ م�شروعا ا�ستثماريا‬ ‫لواء الق�صر‪ -‬برتا‬ ‫با�شرت بلدية �شيحان يف ل��واء الق�صر ام�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء بتنفيذ م���ش��روع �إن���ش��اء خم��ازن وم�شغل‬ ‫خياطة وتريكو للم�ساهمة يف توفري الدخل املنا�سب‬ ‫للبلدية ما ي�ساعد يف تطوير خدماتها للمواطنني‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال�ب�ل��دي��ة م�ن�ير امل �ج��ايل ل �ـ(ب�ت�را) �إن‬ ‫امل�شروع ي�شمل �سبعة خمازن وم�شغل مب�ساحة ‪700‬‬ ‫مرت مربع‪ ،‬وبكلفة ‪� 250‬أل��ف دي�ن��ار‪ ،‬الفتا اىل �أن‬ ‫�أجهزة ومعدات امل�شغل منحة من وزارة البلديات‪.‬‬ ‫وب�ين �أن البلدية طرحت عطاء لعمل خلطة‬

‫ا�سفلتية �ساخنة ل�ع��دد م��ن ال �� �ش��وارع يف خمتلف‬ ‫م�ن��اط��ق ال�ب�ل��دي��ة مب���س��اح��ة ‪� 18‬أل ��ف م�ت�ر مربع‪،‬‬ ‫وبكلفة ‪ 73‬الف دينار من موازنة البلدية‪.‬‬ ‫كما �أجنزت البلدية فتح وتعبيد جمموعة من‬ ‫ال�شوارع يف عدد من �أحياء مناطق البلدية بكلفة‬ ‫‪� 59‬ألف دينار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه يجري حاليا العمل لتجهيز مبنى‬ ‫امل�سلخ ال��ذي �أن�ش�أته البلدية خ�لال العام املا�ضي‬ ‫مت�ه�ي��دا لإجن� ��ازه يف ال���ش�ه��ري��ن امل�ق�ب�ل�ين خلدمة‬ ‫امل��واط �ن�ين وامل �ح��اف �ظ��ة ع�ل��ى ال���ص�ح��ة وال�سالمة‬ ‫العامة‪.‬‬

‫«زراعة الأغوار ال�شمالية» ت�ستكمل درا�سة جيوب الفقر‬ ‫االغوار ال�شمالية‪ -‬برتا‬ ‫ا��س�ت�ك�م�ل��ت م��دي��ري��ة زراع� � ��ة ل � ��واء الأغ� � ��وار‬ ‫ال�شمالية ام�س الثالثاء درا�ساتها امليدانية جليوب‬ ‫الفقر يف مناطق قليعات وابو �سيدو واملرزة‪ ،‬والتي‬ ‫مت �شمولها مب�شروع احلاكورة الذي تنفذه وزارة‬ ‫ال��زراع��ة ملحاربة ج�ي��وب الفقر يف اململكة‪ .‬وقال‬ ‫مدير الزراعة املهند�س بكر البالونة �إن الدرا�سات‬ ‫ال�ت��ي �شملت ع ��ددا م��ن الأ� �س��ر العفيفة يف تلك‬

‫امل�ن��اط��ق ا�ستهدفت ال��وق��وف على �أو� �ض��اع الأ�سر‬ ‫الأك�ث�ر ع��وزا وبخا�صة تلك ال�ت��ي ي�ت��واج��د فيها‬ ‫حاالت �إعاقة او معطلني عن العمل‪.‬‬ ‫وبني �أنه مت �إعداد تقارير مف�صلة عن �أو�ضاع‬ ‫ك��ل �أ� �س��رة لي�صار اىل اخ�ت�ي��ار ع�شر �أ��س��ر م��ن كل‬ ‫قرية‪ ،‬و�إف��ادت�ه��ا من امل�شروع ال��ذي ي�شمل تربية‬ ‫�أبقار حلوب بواقع بقرة لكل �أ�سرة او �أغنام ودجاج‬ ‫بيا�ض‪ ،‬وبكلفة ت�صل اىل ‪� 86‬ألف دينار‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بني جامعتي البرتا‬ ‫والدولية للعلوم والتكنولوجيا ال�سورية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫وق�ع��ت جامعة ال�ب�ترا ام����س ال�ث�لاث��اء مذكرة‬ ‫تفاهم مع اجلامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫ال �� �س��وري��ة ت �ه��دف اىل ت�ف�ع�ي��ل ال �ت �ع��اون يف جمال‬ ‫البحث العلمي وتبادل �أع�ضاء الهيئات التدري�سية‬ ‫بني اجلامعتني‪.‬‬ ‫ووق��ع امل��ذك��رة رئي�س جامعة ال�ب�ترا الدكتور‬ ‫عدنان ب��دران ورئي�س اجلامعة الدولية الدكتور‬ ‫في�صل العبا�س‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ب��دران خ�لال اللقاء اىل التخ�ص�صات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200108141( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة م�شعل الغزاوي و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )96924‬بتاريخ ‪ 2010/01/07‬قد تقدمت بطلب‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/05/11‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة ع�صمت توفيق �سعيد الغزاوي‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬القوي�سمة تلفون ‪0796028086‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (العزم لقطع ال�سيارات) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )128435‬با�سم (�شركة غ�سان املتويل و�شركاه) قد ج��رى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (اك��رم خالد‬ ‫عبدالعزيز املتويل) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫امل�ت��وف��رة يف اجل��ام�ع��ة‪ ،‬والتخ�ص�صات ال�ت��ي تنوي‬ ‫اجل��ام �ع��ة ا��س�ت�ح��داث�ه��ا ع�ل��ى م���س�ت��وى الدرا�سات‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫و�أك��د اهتمام اجلامعة بتنمية البحث العلمي‬ ‫وتفعيل اتفاقيات التعاون املوقعة م��ع امل�ؤ�س�سات‬ ‫العلمية املحلية وال��دول �ي��ة لعمل �أب �ح��اث علمية‬ ‫م�شرتكة ت�ساهم يف التنمية ال�شاملة‪.‬‬ ‫و��ض��م ال��وف��د ال���س��وري ن��ائ��ب رئي�س اجلامعة‬ ‫لل�ش�ؤون الأكادميية عميد كلية ال�صيدلة ونائب‬ ‫رئي�س اجلامعة لل�ش�ؤون الإداري ��ة وعميد �ش�ؤون‬ ‫الطلبة‪.‬‬

‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009-1521( /3-1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/03/14‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬حممد يا�سني احمد دياب‬ ‫وكيله اال�ستاذ نزيه �سامل احمد النجداوي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬حممود مظهور كرمي الدريبي‬ ‫عمان ‪� /‬ضاحية الرو�ضة قرب مركز �أمن الر�شيد خلف �سوبر‬ ‫ماركت نوفل‪.‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة فيما يتعلق بال�شق اجلزائي‪:‬‬ ‫تقرر املحكمة �إدانة امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‬ ‫بجرم �إ�صدار �شيك ال يقابله ر�صيد بحدود املادة ‪ 421‬من قانون‬ ‫العقوبات مكرر ث�لاث م��رات واحل�ك��م عليه عم ًال ب��ذات املادة‬ ‫باحلب�س �سنة واحدة والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫وعم ًال ب�أحكام امل��ادة ‪ 72‬عقوبات تقرر املحكمة تنفيذ العقوبة‬ ‫الأ�شد بحق امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي لت�صبح‬ ‫احلب�س �سنة واحدة والر�سوم والغرامة ‪ 100‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال���ش��ق احل �ق��وق��ي‪ :‬وح �ي��ث ان الإدع � ��اء باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ي��دور وج��وداً وع��دم��اً م��ع دع��وى احل��ق ال�ع��ام �إذا ما‬ ‫وقع ب�صورة التبعية فتقرر املحكمة وعم ًال ب�أحكام املادة ‪1818‬‬ ‫م��ن جم�ل��ة الأح �ك��ام ال�ع��دل�ي��ة وامل� ��واد ‪ 166‬و ‪ 167‬م��ن قانون‬ ‫ا�صول املحاكمات العدلية واملادة ‪ 46‬من قانون نقابة املحامني‬ ‫النظاميني ال��زام امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‬ ‫بقيمة الإدعاء باحلق ال�شخ�صي والبالغ ‪ 19600‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 500‬دي�ن��ار ات�ع��اب حم��ام��اة وتثبيت احلجز‬ ‫التحفظي ‪.‬‬ ‫حكماً مبثابة الوجاهي عن ال�شق اجلزائي ووجاهي اعتباري‬ ‫ع��ن ال�شق احلقوقي بحق امل�شتكى عليه امل��دع��ى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي قاب ًال لالعرتا�ض واال�ستئناف �صدر با�سم ح�ضرة‬ ‫�صاحب اجلاللة امللك املعظم يف ‪2010/3/14‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪ / 2010/806‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬موفق حممد‬ ‫ح�سن احمد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‪.‬‬ ‫تاريخه غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1500 :‬الف وخم�سماية دينار‬ ‫اردين والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود احمد ا�سماعيل كراجة ‪ /‬وكيله م‪ .‬نزيه‬ ‫النجداوي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة �صلح حقوق �سحاب‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1178 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممد �أحمد عبد الفتاح‬ ‫ابو عليان‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة ‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‪.‬‬ ‫تاريخه‪ :‬م�ستحقة ‪.‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 300 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عبد الرحمن ربحي حممد‬ ‫مالح وكيلة املحامي‪� :‬إياد الع�ساف‪.‬‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1419 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬و�سيم حم�سن ابراهيم‬ ‫عبد اهلل وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة ‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند امانه‪.‬‬ ‫تاريخه‪. 2007/6/23 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪:‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 620 :‬دينار و‪83‬فل�س والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة الن�سيم لل�صناعات‬ ‫الغذائية وكيلة املحامي‪ :‬مروان املعايطة‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1423 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ر�أفت ح�سن عبد الفتاح‬ ‫ال�شلمة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة ‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند امانه‪.‬‬ ‫تاريخه‪. 2009/4/7 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪:‬‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 567 :‬دي �ن��ارو‪262‬ف �ل ����س‬ ‫والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة الن�سيم لل�صناعات‬ ‫الغذائية وكيلة املحامي‪ :‬مروان املعايطة‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1422 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬أحمد حممود �صبحي‬ ‫مكان وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة ‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند امانه‪.‬‬ ‫تاريخه‪. 2006/4/12 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬الزرقاء‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 609 :‬دي �ن��ارو‪105‬ف �ل ����س‬ ‫والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة الن�سيم لل�صناعات‬ ‫الغذائية وكيلة املحامي‪ :‬مروان املعايطة‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1421 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬توفيق حممود قدوره‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة ‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند امانه‪.‬‬ ‫تاريخه‪. 2009/3/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬الزرقاء‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 835 :‬دي �ن��ارو‪993‬ف �ل ����س‬ ‫والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة الن�سيم لل�صناعات‬ ‫الغذائية وكيلة املحامي‪ :‬مروان املعايطة‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1420 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/2 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬أحمد حممد فالح فالح‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة ‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند امانه‪.‬‬ ‫تاريخه‪. 2009/5/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪:‬‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 708 :‬دي �ن��ارو‪326‬ف �ل ����س‬ ‫والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة الن�سيم لل�صناعات‬ ‫الغذائية وكيلة املحامي‪ :‬مروان املعايطة‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-92( / 1-7‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي ‪ :‬حممد حممد عبد الرحيم‬ ‫القوا�سمة‬ ‫املطلوب تبليغة وعنوانه‪� :‬شركة القارب للمقاوالت‬ ‫‪�/‬سحاب ‪ /‬قرب م�س�شت�شفى التوتنجي‪.‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم الأرب � � �ع� � ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/5/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬وذل��ك لتبليغ وتفهم‬ ‫�صيغة اليمني احلا�سمة‪:‬‬ ‫�أق���س��م ب��اهلل العظيم ان��ا اامل�ف��و���ض بالتوقيع عن‬ ‫املدعى عليها(�شركة القارب للمقاوالت ) وح�سب‬ ‫اطالعي على الأوراق و�سجالت ال�شركة �أن ذمة‬ ‫امل��دع��ى عليها لي�ست م���ش�غ��ول��ة ل�ل�م��دع��ي ببدل‬ ‫ا��ش�ع��ار ��ش�ه��ر وب ��دل ف���ص��ل تع�سفي وب ��دل اجور‬ ‫م�ستحقة وب��دل مكافاة نهاية خدمة وان املدعى‬ ‫عليها مل تقم ب��ان�ه��اء عمل امل��دع��ى لديها وامنا‬ ‫هو ترك العمل من تلقاء نف�سة وان ذمة املدعى‬ ‫عليها لي�ست م�شغولة للمدعي باملبلغ املطالب‬ ‫به والبالغ ‪ 900‬دينار ال اق��ل وال اك�ثر واهلل على‬ ‫ما اقول �شهيد‪ .‬ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد‬ ‫تطبق عليك الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫البينات‪.‬‬

‫حمكمة بداية الرزرقاء‬

‫حمكمة بداية الرزرقاء‬

‫حمكمة بداية الرزرقاء‬

‫حمكمة بداية الرزرقاء‬

‫حمكمة بداية الرزرقاء‬

‫حمكمة بداية الرزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة للمدعى‬ ‫علية‪/‬بالن�شر‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

8

(1231) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (12) AÉ©HQC’G

AÉ«◊G ¢TóîJ äGQÉÑY ≈∏Y ¬FGƒàM’ ô°üe ‘ zá∏«dh á∏«d ∞dCG{ ÜÉàc ô°ûf ™æe ¤EG ájOÉæŸG äGƒ°UC’G AGó°UCG OOôJ ó©H

ô¶M ihóL ΩóY ≈∏Y ¿ƒ©ªéoj AÉHOCG ™aÉæŸG øe ÈcCG ó°SÉØŸG ¿C’ zá∏«dh á∏«d ∞dCG{ ÜÉàc ‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y ΩÉjCG (109) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG á«ÑjQóJ IQhO º¶æJ z¿Éeƒ°T{ äÉÑൟG áÑ°SƒM ∫É› ‘ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

k k äÉH ÜÉ`àµdG :IOƒ`Y ƒHCG É`«îjQÉJ ÉKGôJ Ö`°ùëa Éfó«Øj Ée ¬æe òNCÉf ¿CG ÖLƒàj Ö`àµdG πc ™e óFÉ°S ¿CÉ`°ûdG Gògh á`ª«b ’ ÜÉ`àc …C’ ™æe …CG :»`°VÉe ¬`«∏Y øª«¡J ⁄ÉY ‘ ¢û`«©f ÉæfC’ ¬d ä’É`°üJ’Gh äÉ`eƒ∏©ŸG IQƒ`K …óæg hCG CÉ°ûæŸG »°SQÉa zá∏«dh á∏«d ∞dCG{ ¿CG OÉ≤ædG ¢†©H iôj

¤hC’G áLQódÉH Oƒ©j -√OÉ≤àYG ≥ah.º¡°ùØfCG øjô°TÉædG ÚH ´Gô°U ¤EG ÚH ´Gô°üdG" :¿É©«ªL ∞fCÉà°SGh PGƒëà°S’G º¡°†©H áÑZQh øjô°TÉædG ÉŸ ájQɵàMG IQƒ°üH ÜÉàµdG ô°ûf ≈∏Y á«Fhô≤e ºµëH πNO øe º¡«∏Y √Qó``j IQÉKEG AGQh ÜÉÑ°SC’G »g á©°SGƒdG ÜÉàµdG ¿ƒµJ É``e kGÒ``ã`c å«M ,É¡àeôH ádCÉ°ùŸG hCG á``eQÉ``°`ü`dG á``HÉ``bô``∏`d á``°`Vô``Y á``aô``©`ŸG QÈj ,IOó``©`à`e èéëH IQOÉ``°`ü`ŸGh ™``æ`ŸG ¿ƒYQƒàj º¡fCG º¡°ùØfCG ¿ƒÑ°üæj u øe É¡H ΩÉ©dG AÉ``«`◊G ™∏îj É``à Iô``gÉ``é`ŸG ø``Y ."Ö°ùëa ¬°Tóîj Ée ¢ù«dh IQOÉ°üŸ ¬Lh ’ ¬fCG ¿É©«ªL iôjh ,…CGôdG ‘ á©e ÉæØ∏àNG ɪ¡e ÜÉàc …CG Éæc ¿EG -¬``dƒ``b Ö``°`ù`ë`H- É``æ` fÉ``µ` eEÉ` H PEG OôdG áë«ë°üdG áaô©ŸG ≈∏Y Ú°üjôM ≥aGƒàJ ’ ô¶f á¡Lh …CG ≈∏Y »ª∏©dG ,Éfô¶f äÉ¡Lhh ÉæFGQBGh ÉæJGó≤à©e ™e ±ƒÿG Ωó``Y ¤EG ¬``JGP â``bƒ``dG ‘ kÉ`«`YGO ËôµdG ¿BGô≤dG ¿C’ ,±hÉîŸG …CGôdG øe Os Qn º``K Ú``dÉ``°` †` dG ô``¶` f á``¡` Lh ¢``Vô``Y .ÚeôéŸG π«Ñ°S ÚÑà°ùf ≈àM É¡«∏Y :∫DhÉ`` °` ù` à` dÉ`` H ¿É``©` «` ª` L º`` à` `à` `NGh IQƒ`` ã` `dG π`` `X ‘ ™`` æ` `ŸG ihó`` ` `L Ée" ."?á«JÉeƒ∏©ŸG

:¿É©«ªL Ék «dÉM ∫ó÷G IQÉKEG ´Gô°U ¤EG Oƒ©j áÑZQh øjô°TÉædG PGƒëà°S’G º¡°†©H ÜÉàµdG ô°ûf ≈∏Y ájQɵàMG IQƒ°üH

á«f ø°ùM ø``Y ¢``SÉ``æ`dG ¢†©H πÑb ø``e ÉgQÉ°ûàfG ¤EG iOCG ,É¡«a kÉHƒZôe ¢ù«d ."AGô≤dG ÚH ™°SGƒdG á∏«d ∞dCG" ¿CG IOƒ``Y ƒ``HCG ±É``°` VCGh kÉKGôJ âJÉH ÖàµdG øe ¬dÉãeCGh "á∏«dh »æ¨j Ée ¬æe òNCÉf ¿CG ÖLƒàj kÉ«îjQÉJ º¡ª«∏©Jh º¡Ñjò¡J ‘ ó«Øjh ∫É«LC’G ,ÖàµdG π``c ™``e óFÉ°S ¿CÉ°ûdG Gò``g ¿CGh øjhGhódG øe ójó©dG OƒLh ¤EG kÉgƒæe ôYÉ°ûdG É¡«a Qó``ë`æ`j »``à`dG ájô©°ûdG :kÉcQóà°ùe ,∫ƒÑ≤e ÒZ iƒà°ùe ¤EG ≈∏Y É¡«dEG QÉ``¶` fC’G ¬``Lƒ``f ’ Éææµd" PEG ,¿Gƒ`` jó`` dG ‘ É``gOƒ``Lh ø``e º``Zô``dG ,¬ÑMÉ°U ≈``∏`Y kGó``gÉ``°`T ¿Gƒ``jó``dG π``¶`j º«∏©àdGh á``«` HÎ``dG π`` gCÉ` c ø``ë` f É`` `eCG ÉæHÓ£d ø``°`ù`MC’G QÉ``à`î`f ¿CG »¨Ñæ«a ."ÉæégÉæeh óbÉædGh ôYÉ°ûdG âØd ,¬à¡L øe ΩÓ°S ó`` ª` `fi »`` Hô`` ©` `dG çGÎ`` ` ` `dG ‘ ∫ó÷G ¿CG ¤EG "π«Ñ°ùdG"`d ¿É©«ªL ¢ù«d "á∏«dh á∏«d ∞dCG" ∫ƒM ΩóàëŸG ¿ô≤dG ájÉ¡f ‘ äRô``H PEG ,¤hC’G Iô``ŸG ≈∏Y ¬fCG kÉ©HÉàe ,¬©æŸ ä’hÉfi »°VÉŸG ∂∏àd …ôgɶdG ÖÑ°ùdG ¿CG øe ºZôdG ≈∏Y ÜÉàµdG AGƒàMG ‘ πãªàJ äÉÑdÉ£ŸG ôeC’G ’EG ,ΩÉ©dG AÉ«◊G ¢TóîJ äGQÉÑY

ƒ°†Yh §°ShC’G ¥ô°ûdG á©eÉL ‘ á¨∏dGh IOƒY .O ÊOQC’G á«Hô©dG á¨∏dG ™ª› ∞≤J áÁôc ÒZ ±Gó``gCG ¿CG ,IOƒ``Y ƒ``HCG Gòg ‘ "á∏«dh á∏«d ∞dCG" IQÉ`` KEG ∞∏N ¬Ñ°ûJ √ô¶ëH äÉÑdÉ£ŸG ¿EG PEG ,â``bƒ``dG ≈∏°U »ÑædG ≈¡f »àdG á«∏Ñ≤dGh á«Ñ°ü©dG k FÉ°ùàe ,ɪ¡æY º∏°Sh ¬«∏Y ˆG áªK" :Ó k ’ GQƒ``eCG ¬dƒ°üa …ƒ– ÜÉàc øe Ì``cCG QÉãj GPɪ∏a ¢SÉædG á``eÉ``Y É¡æY ≈°Vôj ."?Ωƒ«dG ôeC’G ¤EG "π«Ñ°ùdG"`d IOƒ``Y ƒ``HCG QÉ``°`TCGh ΩÓ`` YC’G äGô``cò``eh »``ŸÉ``©`dG ÜOC’G ¿CG "ƒ°ShQ ∑É``L ¿ÉL" π``ã`e á«°üî°ûdG ∞dCG" äGQƒ``¶` ë` à áÄ«∏e Ò``à`Ø`dƒ``ah øe ºZôdG ≈∏Yh É¡°ùØf "á∏«dh á∏«d É¡fCG kÉæ«Ñe ,É¡©æà óMCG ÖdÉ£j ⁄ ∂dP ̵j ’ ¿CGh iƒ``£`J ¿CG Ö``é`j á``dCÉ`°`ù`e ¢VƒÿG ó°SÉØe ¿ƒµd ,É¡«a åjó◊G IóFÉØdG øe ÌcCG -¬jCGQ Ö°ùëH- É¡«a áeóNh kÉ` MÓ``°` UEG É``¡`«`a ¿ƒ``æ`¶`j »``à` dG .˃≤dG ∑ƒ∏°ùdGh ¥ÓNCÓd π«Ñ°S ≈∏Y" :IOƒ`` ` ` Y ƒ`` ` `HCG OGRh É¡ÑJɵd "ôëÑdG ÜÉ°ûYCG" ájGhQ ..∫ÉãŸG É¡«∏Y ¿É``c äô°ûf É``ŸÉ``M ,Qó``«`M Qó``«`M É¡H º∏©j øµj ⁄ IÒãc á«cƒ∏°S òNBÉe É¡JQÉKEG ¿CG ’EG ,¢``UÉ``°`ü`à`N’G π``gCG ’EG

áØ°ù∏ØdG º°ù≤H ≥HÉ°ùdG ô°VÉëŸG ≥Ñ°SC’G ,»°VÉe ó``ª`MCG .O á``«` fOQC’G á©eÉ÷G ‘ á∏«d ∞dCG" iƒàfi øµj ɪ¡e ¬``fEG ∫É``b ÉæKGôJ øe CGõéàj ’ AõL ¬fCG ’EG "á∏«dh PEG ∂``dP øe Ì``cCG πH »eÓ°SE’G »Hô©dG ¿CG kGÈà©e ,»ŸÉ©dG çGÎ``dG øe AõL ƒg ™æe hCG √ô°ûf IOÉ`` YEG ≈∏Y ¢``VGÎ``YG …CG ,∞∏îJ √ó``©`H É``e ∞∏îJ -√ô``¶`f ‘- ¬``d Qó°Uh IÒãc äɨd ¤EG ÜÉàµdG ºLôJ PEG ÜÉàc ¬H ôKCÉJh äÉ°SGQódG øe ójó©dG ¬«a ,IQƒª©ŸG AÉëfCG ¢†©H ‘ AÉHOCGh "π«Ñ°ùdG"`d åjóM ‘ »°VÉe Oó°Th QÉÑàY’G Ú``©` H ò`` ` `NC’G IQhô`` `°` ` V ≈``∏` Y IQƒK ¬«∏Y øª«¡J ⁄É``Y ‘ ¢û«©f É``æ`fCG ¿EÉa ‹É``à` dÉ``H ,ä’É`` °` ü` J’Gh äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG ≈∏Y- ¬``d á``ª`«`b ’ ÜÉ``à` c …C’ ™``æ`e …CG ¿CG í°U øÄd" :kGOô£à°ùe ,-¬Ø°Uh óM âØ∏«°S ¬©æe ¿EÉ` a ,܃``Zô``e ´ƒ``æ`‡ π``c ¬H »``æ`©`ŸG Ò``Z π©é«°Sh ¬``«` dEG √É``Ñ`à`f’G ´Ó``W’G ¤EG ≈©°ù«°S å``«`M ¬``H kÉ`«`æ`©`e Oƒj ø``eh ¬©æe ÖLƒàj ’ ∂dòd ,¬«∏Y ¿EÉa ¬``«`dEG ó≤ædG ΩÉ¡°S π``H ó≤ædG ¬«LƒJ ¬«∏Y AÉæãdG Oƒj øeh ¬eÉeCG ìÉàe ∫ÉéŸG ."∂dP ¬∏a ÜOC’G á``£`HGQ Öàµe ¢ù«FQ ó``cDƒ`jh ƒëædG PÉà°SCG ¿OQC’G ‘ á«ŸÉ©dG »eÓ°SE’G

,Ú≤HÉ°ùdG Úeƒ«dG ∫ÓN ¿Éeƒ°T ó«ª◊G óÑY á°ù°SDƒe ‘ äó≤Y QhÉëŸG øe áYƒª› âdhÉæJ ,äÉÑൟG áÑ°SƒM ∫É› ‘ á«ÑjQóJ IQhO óYGƒb º«ª°üJh ¬ØFÉXh WINISIS ΩɶæH ∞jô©àdG É``gRô``HCG áØ∏àîŸG è``eÉ``fÈ``dG äÉ``eó``N ≈``∏`Y ÜQó``à` dG ≈``∏`Y IhÓ`` Y ,äÉ``fÉ``«` Ñ` dG OGÒà°SG ∂``dò``ch ,äÉ``fÉ``«`Ñ`dG á``YÉ``Ñ`W h ´É``LÎ``°` SGh ¿õ`` Nh ∫É``NOEÉ` c ‘ »≤«Ñ£àdGh »∏ª©dG ÖfÉ÷G ≈∏Y õ«cÎdG ”h ,äÉfÉ«ÑdG ôjó°üJh .áÑ°Sƒ◊G ∫É› øe º¡©«ªL ,ájó∏H Iô°ûY »àæKG øe kÉcQÉ°ûe 22 IQhó``dG ô°†M ¿Éeƒ°T ó«ª◊G óÑY á°ù°SDƒe Ωƒ≤J »àdG äɶaÉëŸG äÉÑàµe »ØXƒe .ôªà°ùe πµ°ûH É¡àjÉYQh É¡ªYóH äÉÑàµe ôjƒ£àH ¿É``eƒ``°`T ¿É`` ÁEG ¥É«°S ‘ IQhó`` dG √ò``g »``JCÉ` Jh PEG ,äÉÑൟG áÑ°SƒM ∫É› ‘ ᫪∏©dG äGQƒ£àdG ÖcGƒàd äɶaÉëŸG πc äÉjƒàëà á°UÉN äÉfÉ«H óYGƒb äÉÑൟG º«∏°ùàH á°ù°SDƒŸG âeÉb ôjƒ£J QÉWEG ‘ ∂dPh ,áãjóM Ö«°SGƒM Iõ¡LCG ¤EG áaÉ°VE’ÉH áÑàµe áYƒª› ó≤©d QÉWE’G Gòg ‘ á«ædG ¬éàJ ɪ«a ,áeóîà°ùŸG Iõ¡LC’G ™«ª÷ äÉ``eƒ``∏`©`ŸGh äÉÑൟG ‘ á°ü°üîàŸG äGQhó`` dG ø``e á∏eɵàe .äÉÑൟG ∂∏J »ØXƒe ¿Éeƒ°T ó«ª◊G óÑY á°ù°SDƒŸ ΩÉ©dG ôjóŸG ´Rh ,IQhódG ájÉ¡f ‘h .IQhódG ‘ ÚcQÉ°ûŸG ≈∏Y äGOÉ¡°ûdG ôgÉ£dG âHÉK

ä’ÉØàMG åÑj »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG á«fOQC’G áaÉ≤ã∏d áæjóe AÉbQõdG

º‚ øªMôdG óÑY - π«Ñ°ùdG

GÎH - ¿ÉªY

OóY É¡H Ωó≤J »àdG ÖdÉ£ŸG äQÉ``KCG ô°ûf ™æà ,kGôNDƒe ô°üe ‘ ÚeÉëŸG øe øe ºZôdG ≈∏Y- "á∏«dh á∏«d ∞dCG" ÜÉàc -IójóY ¿hôb AÉgR ¤EG Oƒ©j ¬îjQÉJ ¿CG ICGôª∏d á«°ùæL äÉØ«°UƒJ ¬æª°†J iƒYóH áYÉ°TEGh ≥``°` ù` Ø` dGh Qƒ``é` Ø` dG ¤EG ƒ``Yó``J øe ójó©dGh ¿É``jOC’G AGQORGh á°ûMÉØdG ¢Uƒ°üæd kÉ≤ÑW É¡«∏Y ÖbÉ©ŸG ºFGô÷G ¿Éé¡à°SGh ó``jó``æ`J ,äÉ``Hƒ``≤` ©` dG ¿ƒ``fÉ``b ’ kÉ«HôY kÉKGôJ ¬«a GhCGQ PEG ∑Éæg ÜÉàs µo dG .áàÑdG ¬H ¢SÉ°ùŸG Rƒéj OÉ≤àYG ¤EG OÉ≤ædG øe ™ªr Ln Ö``gPh "á∏«dh á∏«d ∞dCG" ÜÉàc ™°VGh ¿CG √OÉØe »°SQÉa √CÉ°ûæe ¿CGh Ió``MGh kÉ°üî°T ¢ù«d ¿CÉH Gƒ``eõ``L ø``jô``NBG π``HÉ``≤`e ‘ ,π``°` UC’G ¢†©ÑH QGô`` `bEG ™``e …ó``æ`g ÜÉ``à`µ`dG π``°` UCG ÚØ«°†e ,¬«a Üô©dGh ¢SôØ∏d π°†ØdG øe Oó``©` d IGƒ`` f Üô``¨` dG ió`` d π``µ`°`T ¬`` fCG á°ü≤dGh ,á``jGhô``dG :πãe á«HOC’G ¿ƒæØdG .ïdEG ...IÒ°ü≤dG "á∏«dh á∏«d ∞dCG" ¿CG OÉ≤ædG iôjh âØ«°VCG å«M IójóY πMGôe ≈∏Y ∞``du oCG äÉYƒª› -ø`` eõ`` dG ô`` e ≈`` ∏` Y- ¬`` «` `dEG ájóæg ∫ƒ``°`UCG ¬d É¡°†©H ¢ü°ü≤dG øe øe Pƒ``NCÉ` e É¡°†©Hh ,á``ahô``©`e á``Áó``b ,kÉ«Ñ°ùf áãjó◊G º¡°ü°übh Üô©dG QÉÑNCG äÉÄ«H πã“ ¬°ü°üb øWƒe ¿CG ÚàpÑãr eo ÌcCG ¿CG Ò``Z ,≈``à`°`T á``«` ©` bGhh á``«`dÉ``«`N ¥Gô©dG ‘ »``g ¬``«` a kGQƒ``°` †` M äÉ``Ä` «` Ñ` dG .ô°üeh ÉjQƒ°Sh Üô¨dG iód ±ô©oj …ò``dG- ÜÉàµdGh Arabian "á«Hô©dG ‹É«∏dG"`H ¿ô≤dG ‘ ™°Vho ¬fCÉH ó≤à©r jo -Nights ⁄ ¬``fCG ’EG ,ô°ûY ™HGôdG hCG ô°ûY ådÉãdG …òdGh »≤«≤◊G ¬ª°SG ¤EG ±ô©àdG ºàj Ée ¿ÉYô°S øµd ,»°SQÉa º°SG ¬«∏Y ≥∏WCG .‹É◊G ¬ª°SÉH ø°ùdC’G ≈∏Y êQO "á∏«dh á``∏`«`d ∞dCG" ÜÉ``à` c º``°`†`jh πãe IQƒ``¡`°`û`ŸG á``«`dÉ``«`ÿG ¬JÉ«°üî°ûHÚ©HQC’Gh ÉHÉH »∏Y"h "øjódG AÓY" zQhóH{h "…ôëÑdG OÉHóæ°ùdG"h "»eGôM ôWÉ°ûdG"h "∂∏ŸG QÉjô¡°T"h zOGRô¡°T { h ¢ü°ü≤dG øe áYƒæàe áYƒª› -"ø°ùM á°üb 200 á``HGô``b ¤EG π``°`ü`J á``«`Ñ`©`°`û`dG ,áYƒ£≤e 1420 ƒëf ‘ ô©°T É¡∏∏îàj πª©à°SGh IÒ``Ñ`c IQƒ``°`ü`H ÜÉ``à`µ`dG ó``∏u ` bo h á°UÉNh ¢ü°ü≤dG è°ùf ‘ Üô``¨`dG óæY k °†a ,∫ÉØWC’G ¢ü°üb πµns °T ¬fƒc øY Ó .ÚfÉæØdG øe Òãµ∏d ΩÉ¡dEG Qó°üe Ú`` «` `fOQC’G ÜÉ``à` µ` dG á``£` HGQ ¢``ù` «` FQ

áæjóe AÉ``bQõ``dG è``eGô``Hh äÓØM åÑH »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õ``cô``ŸG CGó``H øe ¬H ¢UÉÿG ʃjõØ∏àdG §HGôdG ÈY 2010 ΩÉ©d á«fOQC’G áaÉ≤ãdG ájÉ¡f ≈àMh Ωƒj πc øe Gô¡X á«fÉãdG ≈àMh ÉMÉÑ°U Iô°TÉ©dG áYÉ°ùdG .‹É◊G QÉjCG ô¡°T á«fOQ’G áaÉ≤ã∏d áæjóe AÉbQõdG äQÉàNG áaÉ≤ãdG IQGRh ¿CG ¤EG QÉ°ûj ájôµa äÉWÉ°ûf ≈∏Y πªà°ûj É›ÉfôH ájɨdG √ò¡d äóYCGh ,ΩÉ©dG Gò¡d ÉgÒZh äGhófh á«∏«µ°ûJ ¿ƒæah ájó≤fh á«Fɪ櫰Sh á«Mô°ùeh á«æah .áØ∏àîŸG áaô©ŸG ∫ƒ≤ëH ≈æ©J »àdG èeGÈdG øe ¿CG òæe áaÉ≤ã∏d áæjóe ÉgQÉ«àNG ºàj áæjóe ™HGQ AÉbQõdG Èà©Jh áæjóe ∫hCG óHQEG âfÉc å«M ,èeÉfÈdG AóH øY É¡fÓYEÉH IQGRƒdG äCGóH .∑ôµdG Égó©Hh §∏°ùdG äAÉL ºK 2007 ΩÉY ÉgQÉ«àNG ºàj

á«aÉ≤ãdG IôµØŸG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¿Éª©H á«æWƒdG áÑൟG IôFGO ‘ á©HÉÑ≤dG ∫Gƒf ÏHɵdG ™bƒJ * øe "kGô‰ âÑ‚CG »àdG áLÉLódG" ¿Gƒæ©H ∫ÉØWCG á°üb ,Ωƒ«dG á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG óæY ∂``dPh ,á∏MÓ◊G QóH Éæ«L á∏Ø£dG Iôµa .ʃ¡∏àdG ähôK ¿ƒeCÉe á«æWƒdG áÑൟG ΩÉY ôjóe ájÉYôH Ak É°ùe IôFGO ‘ »æ«°üdG ÒØ°ùdGh º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdGôjRh íààØj * ¿Gƒæ©H Qƒ``°`U ¢``Vô``©`e ,¢``ù`«`ª`ÿG kGó`` Z ¿É``ª`©`H á``«`æ`Wƒ``dG áÑൟG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh ,"Ú°üdG ‘ Iójó÷G ájõeôdG ™bGƒŸG" .kAÉ°ùe á°SOÉ°ùdG ô¡°ûdG øe øjô°û©dG ≈àM ôªà°ùj …òdG- ¢Vô©ŸG øª°†àjh ôµØH á«æ¨dG ájô°ü©dG áãjó◊G äÉjÉæÑdG Rô``HC’ kGQƒ°U -…QÉ``÷G Ú°ü∏d IójóL ájõeQ ™bGƒe ¿B’G âëÑ°UCG »àdGh ,»æ«°üdG ´GóHE’G ,º¡fÉgPCG ‘ â≤∏Yh º¡Hƒ∏bh ¢SÉædG ¿ƒ«Y â∏NO ¿CG ó©H Iô°UÉ©ŸG ô≤ŸGh »æWƒdG GôHhC’G QGOh »FÉŸG Ö©µŸGh Qƒ«£dG ¢ûY Ö©∏e πãe T3 ÜÉcôdG á£fih ,»æ«°üdG …õcôŸG ¿ƒjõØ∏àdG á£ëŸ ójó÷G Iójó÷G ™bGƒŸG √òg πc π°UGƒJ å«M ,ÉgÒZh ᪰UÉ©dG QÉ£Ÿ óÑ©ŸGh áeôëŸG á``æ`jó``ŸGh »æ«°üdG Qƒ°ùdG á``YhQh áæàa Iõ«ªàŸG ,…õeôdGh …ô°üÑdG Ú«æ©ŸG ¬°ùØf âbƒdG ‘ πª–h ,…hɪ°ùdG .ájƒ«◊ÉH ᪩Øeh áYóÑeh áãjóM Ωƒ«dG Ú°üdÉc »¡a πÑ≤ŸG ó``MC’G ¿É``ª`Y ‘ á«æWƒdG áÑൟG Iô``FGO ∞«°†à°ùJ * QÉéædG q í∏°üe QƒàcódG -"´ƒÑ°SC’G ÜÉàc" •É°ûf äÉ«°ùeCG øª°V‘ ∂dPh ,"™ÑædGh ÜGô°ùdG á«Hô©dG ájô©°ûdG" ¬HÉàc øY åjóë∏d .kAÉ°ùe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ¿Éª©H Ú``«` fOQC’G ÜÉàµdG á``£`HGQ ‘ Ú£°ù∏a áæ÷ ó`≤©J * á«fÉãdG iô``cò``dG áÑ°SÉæà ájôµ`` `a á``jQGƒ``M Ihó`` `f ,πÑ≤ŸG ó``MC’G .Ú£°ù∏a áѵæd Úà`°ùdGh Ak É`` `°ùe ∞°üædGh á©HÉ°ùdG áYÉ``°ùdG ΩÉ`“ ‘ ΩÉ≤J »àdG- IhóædGh º`«∏◊G óÑY É¡«a çóëàj -ÊÉ°ù«ª°ûdG á≤£æe ‘ á£HGôdG ô≤à áægGôdG á``«`dhó``dGh ᫪«∏bE’Gh á«Hô©dG äGQƒ``£`à`dG ∫ƒ``M πjóæb äGógÉ©ª∏d IÒ£ÿG äÉ«YGóàdGh ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dÉH á≤∏©àŸG Ö©°ûdG Oƒª°U ∫ƒMh ,ʃ«¡°üdG hó©dG ™e á«ãÑ©dG äÉ°VhÉØŸGh Iôªà°ùŸG á«dƒ£ÑdG ¬``à`ehÉ``≤`eh ¬``°` VQCG ‘ ¬``JÉ``Ñ`Kh »æ«£°ù∏ØdG á«Ø`` ` °üàdG äGô``eGDƒ` Ÿ ¬``jó``°`ü`Jh ,Ò``é`¡`à`dGh ó``jƒ``¡`à`dG ä’hÉ``ë` Ÿ Ihó`ædG ô`jójh ,á``ehÉ≤ŸG ‘h IOƒ©dG ‘ ¬`≤ëHh ¬àHGƒãH ¬µ`°ù“h .Ωƒ`∏` M »ëHQ QƒàcódG


‫�إعالنــــــــــــــــــــــــات‬ ‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان بالن�شر‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/186 :‬ص‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم عليهم‪ /‬امل��دي�ن�ين‪� -1 :‬شركة امين‬ ‫الكيايل و�شركاه ‪ -2‬امين حممد عبدالرحيم الكيايل‬ ‫‪ -3‬حديثه جمال حديثه اخلري�شة ‪ -4‬حممد جمال‬ ‫حديثه اخلري�شة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪2009/1348 /‬‬ ‫تاريخ ‪2009/11/24‬‬ ‫حمل ال�صدور �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 2333.340 :‬دينار ‪ +‬ر�سوم‬ ‫التنفيذ‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم لها ‪� /‬أمانة عمان‬ ‫وكيلها املحامي هالل العبادي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‬ ‫�صادرة عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫مدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪ /‬بالن�شر‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪/‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010/2639 (3-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي‪ :‬حممد عواد الرفيفة الوريكات‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع �ل �ي��ه‪ :‬ن �� �ض��ال حممود‬ ‫حممد القوا�س‬ ‫العنوان‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫التهمة ‪� :‬إ�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ى ح� ��� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/5/23‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي اقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وامل�شتكي‪� :‬شركة مطاحن الهدف‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009/4676 (1-1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/3/15‬‬ ‫ا� �س��م ط��ال��ب ال�ت�ب�ل�ي��غ‪ :‬حم �م��د ر� �ض ��وان ع �ل��ي بطاينة‬ ‫وع�ن��وان��ه‪:‬ارب��د‪ -‬ا�سفل دوار ��س��ال الكبري ��ش��ارع الوفاء‬ ‫منزل الرو�سان‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬ ‫عمر خ�ضر ال�شمري جمهول مكان االقامة‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬ت�ق��رر امل�ح�ك�م��ة وع�م�لا ب��اح�ك��ام املواد‬ ‫‪658‬و‪659‬و‪660/1‬و‪661‬و ‪662‬و‪663‬و‪ 664/1‬و ‪ 665‬و ‪666‬‬ ‫و ‪ 669‬و ‪ 675‬و ‪ 87‬و ‪ 199‬و ‪ 202‬من القانون املدين واملادة‬ ‫‪ 11‬من قانون البينات و ‪ 1818‬من جملة االحكام العدلية‬ ‫و‪ 163‬و ‪ 166‬م��ن ق��اون ا��ص��ول املحاكمات املدنية �إلزام‬ ‫املدعى عليه ب�أن يدفع للمدعي املبلغ املدعى به والبالغ‬ ‫قيمته ‪ 969.500‬دي�ن��ار وال��ر��س��وم وامل�صاريف ومبلغ ‪50‬‬ ‫دينار بدل �أتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫املطالبة وحتى ال�سداد التام‪ .‬قرارا وجاهيا بحق املدعي‬ ‫ومبثابة الوجاهي بحق املدعى عليه قابال لال�ستئناف‬ ‫�صدر يف ‪2010/3/15‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه‪/‬بالن�شر‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010/1676 (1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي خلود نايف علي العدوان‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪:‬‬ ‫ب�سام �صفوح عجاج‬ ‫ع�ن��وان��ه‪ :‬عمان‪�-‬ضاحية ال��رو��ض��ة جم�ه��ول مكان‬ ‫االقامة حاليا‬ ‫يقت�ضى ح�ضورك يوم االربعاء املوافق ‪2010/5/26‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي‬ ‫اق��ام�ه��ا ع�ل�ي��ك امل��دع��ي ��ش��رك��ة امل��دار���س العمرية‬ ‫وكيلها املحامي حممود الدقور‬ ‫ف� ��إذا مل حت���ض��ر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق عليك‬ ‫االحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010/1675 (1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي اجم��د حممد �سعيد حمزة‬ ‫ال�شريدة‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪:‬‬ ‫ف�ضل ابراهيم عبد القادر يان�س‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان‪ -‬تالع العلي – �شارع املوردي‬ ‫جمهول مكان االقامة حاليا‬ ‫ي�ق�ت���ض��ى ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/5/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي اقامها عليك املدعي �شركة‬ ‫امل��دار���س ال�ع�م��ري��ة وك�ي�ل�ه��ا امل�ح��ام��ي حممود‬ ‫الدقور‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫�إعالن �صادر عن دائرة املكتبة الوطنية‬ ‫(لتمديد �ساعات الدوام)‬

‫تعلن دائرة املكتبة الوطنية عن متديد �ساعات دوام (املكتبة العامة) فقط‬ ‫من ال�ساعة (‪ )7 - 4‬م�سا ًء �أي��ام الأح��د وحتى الأرب�ع��اء من كل �أ�سبوع اعتباراً‬ ‫من يوم الأحد املوافق ‪ 2010/5/16‬ولغاية ‪ 2010/6/9‬بهدف تعزيز دورها يف‬ ‫خدمة الباحثني والطلبة واملهتمني وت�سهيل �إطالعهم على الكتب واملراجع‬ ‫التي حتتويها واال�ستفادة منها‪ ،‬وذلك كمرحلة جتريبية‪.‬‬ ‫املدير العام‬ ‫م�أمون التلهوين‬

‫لال�ستف�سار‪ :‬هاتف (‪ )5662845‬فرعي ‪2129/2127/2122‬‬ ‫دائرة املكتبة الوطنية‪ :‬عرجان ‪ /‬مقابل وزارة الداخلية ‪ -‬خلف املركز الثقايف امللكي‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪)2009-891(/1-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/08/11‬‬ ‫ط ��ال ��ب ال �ت �ب �ل �ي��غ وع� �ن ��وان ��ه‪ :‬حم �م��د كايد‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫اربد ‪ /‬حامت‬ ‫وكيله اال�ستاذ �صقر حممد ح�سن عبداحلليم‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ‪ -1‬يا�سر حممد غازي‬ ‫الالوي ‪ -2‬ح�سن ح�سني ح�سن ال�ضابط‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬م��ارك��ا اجل�ن��وب�ي��ة ‪ -‬ن ��ادي ال���س�ب��اق ‪-‬‬ ‫بجانب مطعم الكابنت‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ -1 :‬ال� ��زام امل��دع��ى عليهما‬ ‫بالتكافل والت�ضامن ب ��أداء مبلغ ‪ 1600‬دينار‬ ‫للمدعي وت�ضمينهما امل���ص��اري��ف والر�سوم‬ ‫الن�سبية عن املبلغ املحكوم به ومبلغ ‪ 80‬دينار‬ ‫�أتعاب حماماة والفائدة القانونية عن املبلغ‬ ‫املحكوم به من تاريخ �إق��ام��ة ال��دع��وى وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫‪ -2‬رد الدعوى بباقي املطالبة لعدم الإثبات‬ ‫وت�ضمني املدعي الر�سوم الن�سبية عنها‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حقوقي‬ ‫�صادر عن �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الق�ضية احلقوقية وتاريخ �صدور‬ ‫القرار ‪2009/14374‬‬ ‫املدعي‪� :‬شركة لوزان مل�ستح�ضرات التجميل‬ ‫ا�سم املحكوم عليه حممد احمد عبدالقادر‬ ‫حيمور‬ ‫عنوانه البقعة �شارع ال حمل اك�س�سورات‬ ‫كاريرت‬ ‫خال�صة احل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه ال��زام املدعى‬ ‫عليه ب�أن ي��ؤدي للمدعية مبلغ ‪ 408‬دنانري‬ ‫و‪ 142‬فل�س وت�ضمني املدعى عليه الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 20‬دينار �أتعاب حماماة‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1052 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/5/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬صالح ر�شدي‬ ‫م�سعد م�صطفى‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/4743 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/11/16 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1485 :‬دي�ن��ار والر�سوم‬ ‫واالتعاب والفوائد‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫وفاء مو�سى البلتاجي وكيلها م‪ .‬مو�سى الك�سجي املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/4/5‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �صدور‬ ‫القرار‪ 2009/28843 :‬ف�صل ‪2010/1/31‬‬ ‫امل�شتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال �� �ش �خ �� �ص��ي‪ -1 :‬ح���س�ن��ي حم �م��ود ح�سن‬ ‫ال�صاحلي‬ ‫‪� -2‬شركة ح�سني ال�صاحلي‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته ال��زام املدعى عليه‬ ‫مببلغ ‪ 298‬دينار والر�سوم والأتعاب والفائدة‬

‫مذكرة �إخطار كفيل‬ ‫خمت�صة بالكفيل �صادرة عن دائرة‬ ‫تنفيذ بداية عمان‬

‫م�أمور تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-3713( / 3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نزار �شاكر تركي ال�صرايره‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬ح�سن حممد حميد رم�ضان‬ ‫ا�سعد بياعه‬ ‫العمر ‪� 40‬سنة‬ ‫ال�ع�ن��وان عمان ‪ /‬عمان ‪� /‬صويلح ‪ /‬داب��وق ‪/‬‬ ‫�شارع ال�شعب‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/5/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬حممد كرمي عبدمنر ابورا�شد وكيله‬ ‫العام املحامي راكان الفواعري‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-3752( / 3-1‬سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق ��ا� �ض ��ي‪ :‬امي� ��ن مم � ��دوح حممد‬ ‫الفاعوري‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬فاطمة حممد حميد بياعة‬ ‫ال�ع�ن��وان ع�م��ان ‪� /‬صويلح ح��ي الف�ضيلة �شارع‬ ‫عبداهلل بن خ�ضر‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/5/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬حممد كرمي عبدمنر ابورا�شد وكيله‬ ‫العام املحامي راكان الفواعري‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫حمكمة بداية حقوق غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2009-239(/2-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/02/25‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬خليل �سميح خليل يا�سني‬ ‫عمان ‪ /‬عمان ‪� -‬شارع مكة ‪ -‬جممع �سميح يا�سني‬ ‫وكيله اال�ستاذ يحيى �سامل حممد ابو عبود‬ ‫امل�ط�ل��وب تبليغه وع�ن��وان��ه اح�م��د عبداللطيف‬ ‫هميم الاليف‬ ‫عمان ‪ /‬جممع �سميح يا�سني ‪ /‬قرب جممع جرب‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬وه��ذاوت��أ��س�ي���س��اً على م��ات�ق��دم تقرر‬ ‫املحكمة ً‬ ‫وعمال ب�أحكام امل��ادة ‪ 279‬من القانون املدين‬ ‫وامل��واد ‪ 161‬و‪ 166‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫وامل ��ادة ‪ 46‬م��ن ق��ان��ون نقابة امل�ح��ام�ين احل�ك��م بالزام‬ ‫امل��دع��ى ع�ل�ي��ه ان ي��دف��ع ل�ل�م��دع��ي م�ب�ل��غ ‪ 7770‬دينار‬ ‫وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪ 388‬دينار اتعاب‬ ‫حماماة‪.‬‬ ‫ق ��راراً وج��اه�ي��اً بحق امل��دع��ي ومبثابة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫املدعى عليه ً‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر و�أف�ه��م علناً يف‬ ‫‪2010/2/25‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-4331( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عندب احلمود‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬مهند جمال‬ ‫حم �م��د ال� ��� �س ��وداين ‪ -2‬م ��ؤ� �س �� �س��ة الكوكب‬ ‫للألب�سة‬ ‫عمان ‪ /‬جبل احل�سني ‪ /‬دوار فرا�س حمالت‬ ‫�سوداين‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/5/18‬ال �� �س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪� :‬شركة ال�شرق العربي للت�أمني‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫الرقم‪ 2010/534 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬الأردنية‬ ‫لتجهيز �سيارات ال�سباق ‪ -2‬فار�س زاهر‬ ‫فخري الب�سطامي‬ ‫وعنوانهما‪ :‬عمان ‪ -‬بيادر وادي ال�سري ‪ -‬املنطقة‬ ‫ال�صناعية‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪،260 ،259 ،258 :‬‬ ‫‪ ،265 ،264 ،352 ،262‬و ‪266‬‬ ‫تاريخه من ‪ 2008/11/30‬اىل ‪2009/7/30‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2200 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ال�شرق العربي للت�أمني املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫الرقم‪ 2010/533 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬فار�س زاهر‬ ‫فخري الب�سطامي‬ ‫وع�ن��وان��ه‪ :‬ع�م��ان ‪ -‬ب�ي��ادر وادي ال�سري ‪ -‬املنطقة‬ ‫ال�صناعية‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪،521 ،520 ،519 :‬‬ ‫‪527 ،526 ،523‬‬ ‫تاريخه من ‪ 2008/11/30‬اىل ‪2009/7/30‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 600 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ال�شرق العربي للت�أمني املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-4326( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباع الكيالين‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع �ن��وان��ه‪ :‬ا��س��ام��ة مهند‬ ‫جمال ال�سوداين‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬ج�ب��ل احل���س�ين دوار ف��را���س حمالت‬ ‫�سوداين‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/18‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ال�شرق العربي للت�أمني‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-5348( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬سناء عمر خلف م�ساملة‬ ‫ا�سم امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬ا�سماعيل حممد‬ ‫علي بني هاين‬ ‫عمان ‪ /‬حي نزال الذراع مقابل حديقة ال�شوري‬ ‫بجانب حمل ما�سك للكمبيوتر‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/18‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ال���ش��رق ال�ع��رب��ي ل�ل�ت��أم�ين امل�ساهمة العامة‬ ‫املحدودة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-5347( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬طارق ال�شخانبة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬خالد عبدالر�ؤوف‬ ‫عبداجلواد النت�شة ‪ -2‬عبدالر�ؤوف عبداجلواد‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬اجل�ب��ل الأخ���ض��ر ��ش��ارع حممد �شفيق‬ ‫غربال بناية ال�شارع من اجلنوب خلف بقالة‬ ‫العبيدي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/05/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ال�شرق العربي للت�أمني‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-9511( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عبداهلل عايد خلف ال�شورة‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ /‬راتب ا�سماعيل حممد تيم‬ ‫العمر ‪� 56‬سنة‬ ‫ال�ع�ن��وان ع�م��ان ‪ /‬و��س��ط البلد ��ش��ارع الأمري‬ ‫حم�م��د ب�ج��ان��ب حم�ط��ة وف��ا ال��دج��اين حمل‬ ‫جلنار للديكور ل�صاحبه رايت تيم‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/5/17‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم���ش�ت�ك��ي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي دائ��رة‬ ‫التمويل ال�صغري برنامنج القرو�ض‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/4/5‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �صدور‬ ‫القرار‪ 2009/28844 :‬ف�صل ‪2010/2/4‬‬ ‫امل�شتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬دينا علي فا�ضي ابو عديلة‬ ‫ع�ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغه‪ :‬امل��دي�ن��ة الريا�ضية‬ ‫طلوع حلويات زلوم �شارع �شم�س الدين الذهبي‬ ‫عمارة رقم (‪ )19‬الطابق الثاين منزل والدها‬ ‫علي فا�ضي ابو عديلة‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬الزام املدعى عليها مببلغ‬ ‫‪ 70‬دينار والر�سوم واالتعاب والفائدة ‪ 705‬دينار‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/3/21‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �صدور‬ ‫القرار‪ 2009/26748 :‬ف�صل ‪2010/1/7‬‬ ‫امل�شتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬خالد حممد خ�ضر عي�سى‬ ‫ع�ن��وان املطلوب تبليغه عمان جبل الن�صر ‪-‬‬ ‫دوار خميم الن�صر ‪ -‬مدخل �سرفي�س املخيم‬ ‫بجانب بقالة ال�سرياوي منزل خالد امل�ساعيد‬ ‫عمره ‪� 33‬سنة‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م وم��درج��ات��ه ال��زام��ه بقيمة‬ ‫االدع� ��اء ب��احل��ق ال���ش�خ���ص��ي وال �ب��ال��غ (‪)495‬‬ ‫دينار وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫والفائدة ‪ 495‬دينار‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/3/28‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �صدور‬ ‫القرار‪ 2009/28842 :‬ف�صل ‪2010/1/28‬‬ ‫امل�شتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪ :‬دائرة‬ ‫ال �ت �م��وي��ل ال���ص�غ�ير ‪ /‬ب��رن��ام��ج القرو�ض‬ ‫ال�سريعة‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬ع�صام نافذ مو�سى العو�ضي‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬خميم احل�سني �شارع‬ ‫‪ 37‬ال�ع�ل��وي م�ق��اب��ل حم�ل�ات ال�ل�اال للتموين‬ ‫بجانب املقهى ال�شعبي حمل ع�صام العو�ضي‬ ‫لت�صليح االحذية‪.‬‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته ال��زام املدعى عليه‬ ‫مببلغ ‪ 390‬دينار والر�سوم واالتعاب والفائدة‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/3/17‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �صدور‬ ‫القرار‪ 2009/26728 :‬ف�صل ‪2010/1/28‬‬ ‫امل�شتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬غرام خ�ضر حممد طبازة‬ ‫ع�ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغه جبل احل�سني �شارع‬ ‫ال� ��رازي ع �م��ارة ال �ع��ودة ب�ج��ان��ب ع �م��ارة بالل‬ ‫الطابق الثاين جممع العودة‪.‬‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته الزامه مببلغ ‪885‬‬ ‫دينار والر�سوم واالتعاب والفائدة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫فقدان وظيفة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/109 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/5/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬مكتب ال�سباق لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪99679 :‬‬ ‫تاريخه ‪2007/7/11‬‬ ‫حمل �صدوره كاتب عدل ترخي�ص عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 5595 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/108 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/5/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬مكتب ال�سباق لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪99677 :‬‬ ‫تاريخه ‪2007/7/11‬‬ ‫حمل �صدوره كاتب عدل ترخي�ص عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 5595 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1856 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ف��ادي عبداحلفيظ‬ ‫حممد �سامل‬ ‫وعنوانه‪� :‬شارع اجلامعة ‪ -‬مقابل م�ست�شفى الأمل‬ ‫لل�سرطان ‪ -‬مطعم النادي‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪1174408 :‬‬ ‫تاريخه ‪2004/12/31‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 12020.5 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ال�شركة العربية ل�صناعة الزيوت النباتية وكيلها‬ ‫املحامي عالء الدين �إبراهيم املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ /2010/ 99 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/11 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬منذر رمزي‬ ‫�سليمان �أبو قا�سم‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫حيث �أن املحكوم له‪ /‬الدائن �سوزان ف�ؤاد احلديدي‬ ‫وه�شام �صالح غرايبة‬ ‫قد قام بطرح �إعالن احلكم‪ /‬ال�سند التنفيذي رقم‬ ‫(عقد الإيجار) ال�صادر بتاريخ ‪2009/3/1‬‬ ‫للتنفيذ لدى هذه الدائرة وال��ذي يق�ضي بالزامكم‬ ‫بدفع مبلغ ‪ 4000‬دينار والر�سوم وامل�صاريف والفائدة‬ ‫القانونية لذا �أخطركم ب�ضرورة دفع هذا املبلغ خالل‬ ‫�سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم ه��ذا االخطار و�إال‬ ‫�سي�صار اىل بيع قطعة الأر���ض رقم (‪( )65‬حو�ض‬ ‫‪ 16‬اللويبدة الغربي) رقم البناء ‪ 132 ،131‬لوحة‬ ‫رق��م ‪ 19‬والبالغة م�ساحتها ‪175‬م‪ 2‬لكل بناء من‬ ‫�أرا�ضي عمان‪.‬‬ ‫واملحجوزة حل�ساب هذه الدعوى وذل��ك وفق احكام‬ ‫القانون الدين منذر رمزي �سليمان ابو قا�سم‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اىل ال �ع��ام��ل �أجم ��د ت��وف�ي��ق احمد‬ ‫ال�سوقي‬ ‫ح�ي��ث تغيبت ع��ن م��رك��ز عملك يف‬ ‫� �ش��رك��ة �أف �� �ض��ل امل �ط��اع��م العاملية‬ ‫تك�سا�س �شكن منذ ‪ 2010/4/2‬ومت‬ ‫ان��ذارك بوا�سطة ال�صحف ومل تعد‬ ‫ملركز عملك خ�لال امل��دة املمنوحة‬ ‫لك باالنذار ومبوجب قانون العمل‬ ‫االردين تعترب ف��اق��د ًا لوظيفتك‬ ‫وك��اف��ة ح �ق��وق��ك ال�ع�م��ال�ي��ة جت��اه‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫ط ��ارق ‪�� -‬ض��اح�ي��ة ال���ص�ف��ا‪ :‬ار� ��ض ‪900‬م على‬ ‫�شارعني ت�صلح لال�سكان طوابق ب�سعر ‪100.000‬‬ ‫دينار لال�ستف�سار‪0797262255 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫العد�سية ‪ /‬ابو ق�صيب و�سيل ح�سبان ‪ 19‬دومن‬ ‫م���ش�ج��رة ‪� � 140‬ش �ج��رة زي �ت ��ون م�ث�م��ر ‪ +‬غرفة‬ ‫للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية والبحر‬ ‫امل �ي��ت ت�ب�ع��د ع��ن خ��دم��ات ال �� �ش��ارع امل�ع�ب��د وامل ��اء‬ ‫والكهرباء ‪1200‬م وا�صلها �شارع غري معبد �سعر‬ ‫الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪0777475114 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض جت� ��اري ال���ش�م�ي���س��اين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬ق��رب فندق ال�شام‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة م��ارك��ا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف� ��از ‪ /‬ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من ارا�ضي‬ ‫ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني‬ ‫�أمامي وخلفي ‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل عمان‪/‬‬ ‫ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬ت�لاع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫� �ش ��ارع ال‪20‬م و�� �ش ��ارع ج��ان �ب��ي ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ب ‪814‬م‪ 2‬اجليهة ‪� /‬أم زويتينة‬ ‫م�ق��اب��ل اك��ادمي�ي��ة ال� ��رواد ث��ال��ث من��رة ع��ن �شارع‬ ‫االردن واج �ه ��ة ال �� �ش��ارع ‪34‬م ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع��دة قطع �سكن ب م��ن �أرا� �ض��ي الر�صيفة ‪/‬‬ ‫القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض م���س��اح��ة ‪12‬‬ ‫دومن على اخل��ط ال��دويل عمان ‪ -‬ب�غ��داد واجهة‬ ‫على ال���ش��ارع ‪152‬م و��ش��ارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫ح��ال�ي�اً حم�ط��ة حم��روق��ات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن���ش��اء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة لها بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة‬ ‫يف اخلالدية ومن املالك مبا�شرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع نقداً او بالتق�سيط �شفا بدران‬ ‫‪2‬ك��م ع��ن امل��ؤ��س���س��ة ال�ع���س�ك��ري��ة �أ� �س��واق الكرامة‬ ‫امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دي �ن��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن املالك‬ ‫‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ارا�ضي للبيع نقداً او بالتق�سيط اليزيدية‬ ‫‪ /‬ات��و��س�تراد ع�م��ان ال�سلط خ�ل��ف ج��ام�ع��ة عمان‬ ‫الأهلية على بعد ‪ 1‬كم‪ .‬امل�ساحة ‪500‬م‪ / 2‬القطعة‬ ‫الواحدة الثمن ‪ 30000‬دينار القطعة من املالك‬ ‫‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف جر�ش اعنيبة م�ساحة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ب�سعر ‪ 60‬الف دينار ‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع ع �ل��ى ط ��ري ��ق امل� �ف ��رق جر�ش‬ ‫ال��دق �م �� �س��ة م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن م ��زروع ��ة‬ ‫زي �ت��ون ب�سعر ‪ 35‬ال��ف دي �ن��ار ك��ام��ل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك مي�ك��ن بيع‬ ‫ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على ع��دة �شوارع‬ ‫جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي الفرو�سية‬ ‫للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م ‪ -‬ال��زرق��اء ‪-‬‬ ‫حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة بيوت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�سكن ج الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع �أرا�ضي للبيع نقداً وبالتق�سيط �شفا بدران ‪/‬‬ ‫على بعد ‪2‬كم من امل�ؤ�س�سة الع�سكرية امل�ساحة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر ‪ 69‬دي�ن��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة هاتف‪:‬‬ ‫‪0799053278 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع يف �صاحلية العابد ‪ -‬م�ساحة‬ ‫‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب الدفاع‬ ‫املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع ��دة ق�ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي ال�ع����ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري ‪992‬م‪ 2‬على ال�شارع الرئي�سي‪-‬‬ ‫طرببور ب�سعر مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة ح��و���ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي مطلة ع�ل��ى اجلامعة‬ ‫الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة ب�سعر‬ ‫‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع ع�ين غ��زال –‬ ‫طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م��ن ارا��ض��ي امل�ف��رق قرية ع�ين واملعمرية حو�ض‬ ‫تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها ‪623‬م ب�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ج� ��داً وم �غ��ري وب���س�ب��ب ال���س�ف��ر هاتف‬ ‫‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬ط�ب�ق��ة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب مزارع‬ ‫الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ /‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬

‫حمكمة بداية تنفيذ �شمال عمان‬

‫بدران ‪ /‬احلي الغربي وقطعة �أر�ض م�ساحة ‪508‬م‬ ‫يف اب��و ن�صري ق��رب الأك��ادمي�ي��ة البحرية وجميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة وع��دة قطع مب�ساحات خمتلفة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن� ��ات ��س�ك��ن يف اخل��ال��دي��ة وجميع‬ ‫اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة لها م��وق��ع مرتفع وقطعة ار���ض ‪16‬‬ ‫دومن حو�ض ‪ 2‬املماليح غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪ 3‬امل�شفى‬ ‫لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان الأهلية‬ ‫م�ساحة ‪ 1216‬م حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ج��ر���ش ��ش��رق ج��ام�ع��ة فيالدلفيا‬ ‫م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت م�سيجة ‪ -‬اطاللة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي معان‬ ‫م�ستقلة ب�سعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار مثمرة‬ ‫وزي �ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار���ض م�ساحة ‪1068‬م ظهر �صويلح‬ ‫بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن ‪250‬‬ ‫دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫�سيارات‬

‫�سيـــــارات‬

‫اوب ��ل ك��ادي��ت ‪ 88‬فح�ص ل��ون اح�م��ر ه��ات����ش باك‬

‫ال�سعر ‪ 3100‬دينار لال�ستف�سار‪0797262255 :‬‬ ‫�سيارة ه��ون��داي اك�سنت موديل ‪� 97‬أبي�ض اللون‬ ‫هاتف ‪0799724765 :‬‬

‫متفرقــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫��س��اع��ة ال�ك�ترون�ي��ة دي�ج�ي�ت��ال لأوق� ��ات ال���ص�لاة ‪-‬‬ ‫دقيقة ‪ -‬جديدة ‪ -‬مكفولة ‪ -‬مبوا�صفات عالية‬ ‫ درجة حرارة ‪ -‬ا�شهر هجري وميالدي ‪ -‬و�أذان‬‫ودعاء وقر�آن ‪ -‬والأيام ت�صلح للم�ساجد والبيوت‬ ‫وامل��راك��ز وامل�ؤ�س�سات جلميع املحافظات والدول‬ ‫‪0785185381 - 0777315467‬‬

‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬ ‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط م��زرع��ة ‪ /‬ال���ش��ون��ة ال�شمالية ‪/‬‬ ‫ق��ري�ب��ة م��ن اجل �ن��دي امل�ج�ه��ول م���س��ورة بالكامل‬ ‫عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق ث��اين (‪51‬م)‬ ‫ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو ‪� /‬ساحات جنيل ‪/‬‬ ‫مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب �سوبر ديلوك�س‪ :‬ت�صلح‬ ‫متاماً لإجازات نهاية اال�سبوع ال�سعر (‪� )155‬ألف‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫بالتق�سيط �شقة �سوبر ديلوك�س ‪ 130‬مرت ار�ضه‬ ‫مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى امللكة‬ ‫علياء ‪ 3 -‬نوم ‪ 2 -‬حمام ‪ /‬ما�سرت ‪� /‬صالون ‪/‬‬ ‫مطبخ راكب ميكن التو�سعة بالقرميد لت�صبح‬ ‫امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪ 22‬الف قابل للمبادلة‬ ‫بار�ض او منزل م�ستقل ‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة ار�ضية ملحقة بت�سوية ‪ +‬حديقة كبرية يف‬ ‫مرج احلمام ‪0799724765‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ط�برب��ور‪ /‬ا��س�ك��ان م��رح�ب��ا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬ ‫‪120‬م‪ 2‬ط �أر��ض��ي ب��دون حديقة ‪ 3 /‬ن��وم‪� ،‬صالة‬ ‫و�صالون‪ 3 ،‬حمام ‪ +‬غرفة غ�سيل ‪ +‬مطبخ على‬ ‫��ش��ارع ‪40‬م و��ش��ارع ‪12‬م ت�شطيب ممتاز ب�سعر ‪51‬‬ ‫الف دينار تلفون ‪0777758510 - 0796784671‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ط�برب��ور‪ /‬ا��س�ك��ان م��رح�ب��ا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬

‫‪9‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪140‬م‪ 2‬ط‪ )3( 1‬ن��وم‪� ،‬صالة و�صالون‪ 3 ،‬حمام ‪+‬‬ ‫غ��رف��ة غ�سيل ‪ +‬م�ط�ب��خ‪ ،‬ع�ل��ى � �ش��ارع ‪40‬م‪ ،‬ب�سعر‬ ‫‪ 56.000‬دينار ‪0777758510 - 0796784671‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪ 2‬عبارة‬ ‫عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز ‪ /‬نزال‬ ‫‪ /‬ال ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ستقل م�ساحة االر���ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن م�ق��ام عليها ب�ن��اء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واج�ه��ة حجر ‪ /‬وحديقة ب�ح��دود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫امل��وق��ع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع امل��وق��ع �ضاحية الر�شيد قريبة من‬ ‫�سكن �أم�ي�م��ة امل���س��اح��ة (‪127‬م) ت�شمل (‪ )3‬نوم‬ ‫�صالة كبرية مطبخ راكب بلكون ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة ال�سعر (‪� )48‬ألف‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ارا�ضي امل�ساحة ‪80‬م‪ 2‬مفرو�شة‬ ‫فر�ش جيد املوقع �شفا ب��دران ‪ /‬ابو ن�صري ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار ال�ن��اج��ح ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع املدينة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬خلف امل�خ�ت��ار م��ول مكونة م��ن �سبع‬ ‫ط��واب��ق و(‪� )11‬شقة ال��دخ��ل ال�سنوي (‪� )24‬ألف‬ ‫دينار البناء ق��دمي وال�سعر مغري وبعد املعاينة‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫الأخ���ض��ر �شقة ط(‪ - )1‬م�ساحة ‪60‬م ‪ 1 -‬ن��وم ‪-‬‬ ‫مطبخ ‪ -‬حمام قرب �سوبر ماركت اللوزي ممكن‬ ‫دفعة و�أق�ساط ‪43999 - 0776661120‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫االخ�ضر �شقة ط(‪� )2‬أخ�ير م�ساحة ‪94‬م ‪ 2 -‬نوم‬ ‫�صالة ‪ -‬مطبخ ‪ -‬حمام ‪ -‬برندة ‪ -‬جمددة بالكامل‬ ‫ قرب جممع لفتا ‪43999 - 0776661120‬‬‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني منزل م�ستقل م�ساحة الأر�ض‬ ‫‪310‬م م�ساحة ال�ب�ن��اء ‪220‬م الت�سوية‪ 1 :‬ان��وم ‪-‬‬

‫رقم الق�ضية التنفيذية‪� 2008/937 :‬ص‬ ‫مو�ضوع الق�ضية‪� :‬صلحية‬ ‫ا��س��م الكفيل امل�ط�ل��وب تبليغه‪ :‬حم�م��د ر�شدي‬ ‫م�سعد عبدالواحد‬ ‫عنوان الكفيل‪ :‬جمهول‬ ‫ا�سم املكفول‪� :‬صالح ر�شدي �سعد م�صطفى‬ ‫مبا �أن حمكمة ا�ستئناف عمان قررت رد ا�ستئناف‬ ‫قرار احلب�س املقدم من مكفولك ومل يقم املكفول‬ ‫بدفع املبالغ امل�ستحقة عليه ل�صالح املحكوم له‬ ‫وفاء مو�سى البلتاجي وكيله م‪ .‬مو�سى الك�سجي‬ ‫والبالغة (‪ 812.28‬دينار) فيتوجب عليك ً‬ ‫عمال‬ ‫ب��أح�ك��ام امل��ادة (‪/20‬د) م��ن ق��ان��ون التنفيذ رقم‬ ‫‪ 2007/25‬دفع هذه املبالغ خالل �سبعة �أيام من‬ ‫تاريخ تبلغك هذا االخطار‪.‬‬ ‫و�إذا انق�ضت املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �ستقوم‬ ‫دائ��رة التنفيذ مببا�شرة امل�ع��ام�لات التنفيذية‬ ‫الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬

‫) دينــــــار‬ ‫حمام ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬مطبخ ‪ -‬ب�سعر معقول‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضاحية الأق�صى �شقة ‪120‬م ‪ -‬ار�ضية ‪ 3 -‬نوم ‪ -‬حمامني‬ ‫مطبخ �أمريكي راك��ب ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬قرميد على‬ ‫امل��دخ��ل ع�م��ر ال�ب�ن��اء ��س�ن�ت�ين وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م�ساحات‬ ‫خمتلفة يف مواقع اخرى ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب م�سجد‬ ‫�أبو قورة للمراجعة تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث مرج‬ ‫احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪160‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬عبدون‬ ‫ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من م�شروع الأبراج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث��اين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال�سطح �أو ب ��دون امل��وق��ع جبل‬ ‫ع�م��ان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار��ض�ي��ة ‪187‬م‪ 2‬ط��اب��ق �أر� �ض��ي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار���ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ث�لاث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة ك��ل ط��اب��ق ‪221‬م‪2‬‬ ‫م�ساحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع وادي �صقرة قريبة‬ ‫من ال�شارع الرئي�سي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة قرب اجلامعة‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد‬ ‫وكراج ‪ -‬خلوي ‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع الأردن خلف‬ ‫دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�� �ش� �ق ��ة ل �ل �ب �ي ��ع م� �ف ��رو�� �ش ��ة يف ال� ��راب � �ي� ��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج ‪ -‬تكييف‬ ‫ تدفئة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة من‬‫املالك مبا�شرة وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬

‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي بعد‬ ‫الظهر �شرط �أن يكون م��ن �سكان عمان وميلك‬ ‫�سيارة لغاية العمل ل��دى مكتب عقاري يف �شارع‬ ‫و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب موظف �سكرتارية دبلوم ت�سويق �أو �إدارة‬ ‫�أع �م��ال ي�ج�ي��د ال�ط�ب��اع��ة وي�ح�م��ل رخ���ص��ة �سوق‬ ‫هاتف‪5625009 / 5625007 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل امل�ساحة عن‬ ‫‪220‬م من املالك مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي جنوب‬ ‫ع �م��ان ت�صلح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح‪ /‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬ال��ذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخ��رى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫"حما�س" تتهم ال�سلطة باعتقال‬ ‫‪ 5‬من �أن�صارها بال�ضفة‬ ‫اتهمت ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة "حما�س" الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة التابعة لل�سلطة الفل�سطينية باعتقال خم�سة من‬ ‫�أن�صارها‪ ‬يف حمافظات رام اهلل واخلليل و�سلفيت يف ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان لها �أم�س الثالثاء‪�" :‬إن االعتقاالت‬ ‫متت من خالل مداهمة منازل املعتقلني‪� ،‬أو توجيه مذكرات‬ ‫ا� �س �ت��دع��اء مل��راج �ع��ة م� �ق ��رات الأج � �ه� ��زة الأمنية"‪ .‬وذك� ��رت‬ ‫"حما�س"‪� ‬أن حمكمة ع�سكرية تابعة لل�سلطة الفل�سطينية يف‬ ‫حمافظة قلقيلية �أ��ص��درت �أحكاما بال�سجن مل��دد ت�تراوح بني‬ ‫�سنة و�سنة ون�صف على معتقلني من �أن�صارها‪.‬‬

‫التحذير من خطة �إ�سرائيلية‬ ‫لتدمري الزراعة الفل�سطينية‬ ‫ح ��ذرت وزارة ال��زراع��ة يف غ��زة مم��ا و�صفتها بـ"احلملة‬ ‫الإ�سرائيلية �ضد الب�شر وال�شجر واحلجر" يف ال�ضفة الغربية‬ ‫وقطاع غ��زة‪ ،‬ع��ادة �أن ا�ستهداف االحتالل لأرا�ضي املواطنني‬ ‫وممتلكاتهم ي�أتي �ضمن خطة لتدمري القطاع الزراعي بكل‬ ‫مكوناته‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال� ��وزارة يف ب�ي��ان لها �أم����س ال�ث�لاث��اء‪�" :‬إن هناك‬ ‫املئات من الدومنات الزراعية يف مدن وقرى ال�ضفة الغربية‬ ‫مت جتريفها وحرقها م�ؤخراً من قبل املغت�صبني بحماية من‬ ‫جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن �آخ ��ر ه ��ذه امل �م��ار� �س��ات ب�ح��ق املزارعني‬ ‫وممتلكاتهم كانت حني �أق��دم ع�شرات امل�ستوطنني على حرق‬ ‫خم�س دومنات زراعية من �أرا�ضي قرية "جيت" الواقعة بني‬ ‫حمافظتي نابل�س وقلقيلية �شمال ال�ضفة الغريبة‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت ال ��وزارة االع �ت��داءات اليومية على املزارعني‬ ‫وممتلكاتهم ومنع قوات االحتالل ملزارعي ال�ضفة الغربية من‬ ‫الو�صول �إىل �أرا�ضيهم ملجرد حرثها‪ ،‬مو�ضحة �أن القاطنني‬ ‫ق��رب امل���س�ت��وط�ن��ات ي�ع��ان��ون الأم��ري��ن م��ن ج ��راء االعتداءات‬ ‫اليومية عليهم وعلى مزارعهم‪.‬‬

‫امل�صري يلتقي هنية يف غزة‬

‫م�صادر فل�سطينية‪� :‬أجواء �إيجابية لتحقيق امل�صاحلة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و��ص��ل رئ�ي����س ال�ت�ج�م��ع الفل�سطيني الوطني‬ ‫امل�ستقل منيب امل�صري �أم�س الثالثاء �إىل مدينة‬ ‫غ��زة للقاء رئي�س احل�ك��وم��ة الفل�سطينية يف غزة‬ ‫�إ�سماعيل هنية وقيادة حركة حما�س يف �إطار متابعة‬ ‫اجلهود لإجناز امل�صاحلة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��ري خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحفي عقده‬ ‫يف معرب بيت حانون �شمال القطاع‪� :‬إن " ح�صيلة‬ ‫ج��ول��ة م��ن ال �ل �ق��اءات م��ع اجل �ه��ات الفل�سطينية‬ ‫وعوا�صم عربية وغربية �أف�ضت �إىل خلق �أجواء‬ ‫�إيجابية متهد فعال لتحقيق امل�صاحلة"‪.‬‬ ‫لكنه طالب و�سائل الإعالم املختلفة ب�أال ترفع‬ ‫من �سقف توقعاتها بهذا ال�صدد‪ ،‬م�ضيفاً " نحن ال‬

‫منلك ع�صى �سحرية‪ ،‬لكننا نعمل ب�صمت‪ ،‬وم�ستقبال‬ ‫��س�نرى النتائج على �أر� ��ض ال��واق��ع وح�صيلة هذه‬ ‫الرتاكمات من اجلهود"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن حركتي فتح وحما�س والقيادة‬ ‫امل���ص��ري��ة �أب ��دت رغبتها يف �إن �ه��اء م�ل��ف االنق�سام‪،‬‬ ‫والعمل على �إيجاد خمرج لتحفظات الف�صائل على‬ ‫الورقة امل�صرية للم�صاحلة‪.‬‬ ‫وبني امل�صري �أن رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫حم �م��ود ع �ب��ا���س وال� �ق� �ي ��ادة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة �أب � ��دوا‬ ‫جاهزيتهم للم�صاحلة‪ ،‬م�ؤكدا �أن اجلميع يدر�س‬ ‫الأفكار واملقرتحات اجلديدة‪.‬‬ ‫وكانت وكالة (�صفا) علمت من م�صادر خا�صة‬ ‫�أن امل�صري تو�صل ل�صياغات معينة ح��ول الورقة‬ ‫امل�صرية خالل زيارته الأخرية �إىل قطاع غزة قبل‬

‫�أيام‪ ،‬و�أنه على �ضوء ذلك توجه �إىل عمان وبريوت‬ ‫ودم�شق لعر�ضها على كافة الأطراف‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل �� �ص��ري �أن ال���ش�خ���ص�ي��ات امل�ستقلة‬ ‫قدمت خالل لقاءاتها مع كافة اجلهات مقرتحات‬ ‫وت�صورات و�أفكار جديدة لتحقيق امل�صاحلة‪ ،‬رغبة‬ ‫يف �إنهاء حالة االنق�سام ومتكني ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫من العي�ش يف وحدة ووفاق‪.‬‬ ‫وكان القيادي يف حركة حما�س حممود الزهار‬ ‫�أك��د �أم ����س‪� ،‬أن حركته ت��در���س بع�ض االقرتاحات‬ ‫الجن ��از امل���ص��احل��ة ال��وط�ن�ي��ة الفل�سطينية بهدف‬ ‫اجتياز املرحلة احلالية و�إنهاء حالة االنق�سام‪.‬‬ ‫وق��ال ال��زه��ار‪" :‬يف ح��ال واف�ق��ت فتح وحما�س‬ ‫ع �ل��ي ه� ��ذه االق�ت��راح� ��ات و�أج �م �ع ��ت ع�ل�ي�ه��ا باقي‬ ‫الف�صائل وال�ق��وى‪ ،‬ف�إننا ميكن �أن جنتاز املرحلة‬

‫اخل�ضري يدعو لتحالف دويل لك�سر ح�صار غزة‬

‫�أردوغان‪ :‬ن�سعى لك�سر ح�صار غزة و�إعادة �إعمارها‬

‫الرحمي‪ :‬ا�ستمرار اال�ستيطان‬ ‫�ضربة قا�سية لل�سلطة‬ ‫اعترب �أم�ين �سر املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني النائب‬ ‫حممود الرحمي‪� ،‬أن ا�ستمرار احلكومة ال�صهيونية برئا�سة‬ ‫بنيامني نتنياهو ببناء املزيد من ال��وح��دات اال�ستيطانية يف‬ ‫مدينة القد�س وغريها من مدن ال�ضفة الغربية مبثابة �ضربة‬ ‫قا�سية موجهة لل�سلطة الفل�سطينية وفريقها املفاو�ض‪ ،‬الذي‬ ‫عاد للمفاو�ضات على �أ�سا�س وعو ٍد �أمريكية ثبت زيفها يف �أول‬ ‫اختبار �أمام �إ�صرار ال�صهاينة‪.‬‬ ‫وق��ال الرحمي يف ت�صريح �صحفي مكتوب و�صل ال�سبيل‬ ‫ن�سخة عنه‪� :‬إن امتناع الإدارة الأمريكية عن الرد املبا�شر على‬ ‫التجاوزات ال�صهيونية التي بد�أت مع �أول دقائق املفاو�ضات غري‬ ‫املبا�شرة‪ ،‬وقبلها ب�أ�شهر‪ ،‬ي�ؤكد للقا�صي والداين �أن تلك اجلهة‬ ‫ال يعول عليها وال على وعودها‪ ،‬وهي تكيل مبكيالني‪ ،‬وت�سعى‬ ‫يف و�ساطتها هذه �إىل خدمة اجلالد على ح�ساب ال�ضحية‪.‬‬

‫الداخلية يف غزة‪ :‬خطواتنا جتاه‬ ‫العمالء ت�ؤتي �أكلها‬ ‫َع َّدتْ وزارة الداخلية يف غزة قرار االحتالل بتقدمي الدعم‬ ‫النف�سي لعمالئه يف قطاع غزة دليال قاطعا على �أن خطواتها‬ ‫جتاه العمالء باتت ت�ؤتي �أكلها‪.‬‬ ‫ونقل موقع "جمد" الأمني عن م�صدر �أمني كبري يف جهاز‬ ‫الأمن الداخلي بغزة �أن �ضباط ال�شاباك املكلفني بالتوا�صل مع‬ ‫العمالء يف غزة يقدمون الدعم النف�سي لبع�ضهم‪ ،‬ويطمئنونهم‬ ‫�أنهم ب�أمان‪ ،‬ولن ت�صل لهم الأجهزة الأمنية‪ ،‬مطالبينهم بعدم‬ ‫اال�ستجابة ملطالب وزارة الداخلية وت�سليم �أنف�سهم‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة الداخلية يف غزة عن فتح باب التوبة للعمالء‬ ‫ولكل من تعر�ض للخداع الإ�سرائيلي حتى العا�شر من متوز‬ ‫‪.2010‬‬ ‫و�أف ��اد امل���ص��در الأم �ن��ي �أن بع�ض ال�ع�م�لاء ال��ذي��ن �سلموا‬ ‫�أنف�سهم اعرتفوا �أن �ضباط املخابرات الإ�سرائيليني حاولوا‬ ‫طم�أنتهم وحثهم على عدم ت�سليم �أنف�سهم خا�صة بعد �إعدام‬ ‫العميلني قبل �أ�سابيع قليلة‪.‬‬

‫عريقات‪ :‬ا�ستمرار اال�ستيطان‬ ‫يهدد ب�إف�شال املفاو�ضات‬ ‫قال كبري املفاو�ضني الفل�سطينيني �أم�س الثالثاء �إن �أي‬ ‫بناء جديد للم�ستوطنات الإ�سرائيلية �سيعد ا�ستفزازا خطريا‬ ‫و�سيهدد حمادثات ال�سالم التي ب��د�أت جم��ددا‪ .‬وك��ان عريقات‬ ‫يتحدث بعد يوم من ك�شف حركة ال�سالم الآن الإ�سرائيلية �أن‬ ‫�إ�سرائيل تعتزم حتويل خمفر �شرطة غري م�ستخدم يف القد�س‬ ‫ال�شرقية �إىل م�ساكن للم�ستوطنني‪.‬‬ ‫واجتمع �صائب عريقات كبري املفاو�ضني الفل�سطينيني يف‬ ‫القاهرة اليوم الثالثاء مع وزير اخلارجية امل�صري �أحمد �أبو‬ ‫الغيط و�سيجتمع مع عمرو مو�سى الأمني العام جلامعة الدول‬ ‫العربية لبحث املحادثات غري املبا�شرة التي بد�أت م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وتعهد م�س�ؤول �إ�سرائيلي �أم�س االول االثنني ب�أن �إ�سرائيل‬ ‫�ستبني مزيدا من املنازل لليهود يف الأرا�ضي املحتلة وبالقرب‬ ‫من القد�س ولكنه امتنع عن تقدمي �أي ج��دول زمني حمدد‬ ‫للبناء كي تتجنب �أن يهدد ذلك حمادثات ال�سالم التي بد�أت‬ ‫لتوها مع الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وق��ال ع��ري�ق��ات يف م��ؤمت��ر �صحفي م��ع �أب��و الغيط �أم�س‬ ‫"�أبلغنا اجلانب الأمريكيني ب�أن �أي مناق�صات جديدة �أي بناء‬ ‫جديد يف القد�س ال�شرقية �أو يف �أي مكان يف ال�ضفة الغربية‬ ‫يعترب ق�ضية ح�سا�سة للغاية وا�ستفزازية للغاية وعليه ف�إننا‬ ‫نتطلع �إىل �أن تبقى الإدارة الأمريكية معنا يف هذا النهج و�أن‬ ‫ت�ضمن توقف هذه ال�سيا�سات واملمار�سات الإ�سرائيلية"‪.‬‬

‫اردوغان خالل لقائه وفد منظمة امل�ؤمتر اال�سالمي‬

‫بروك�سل ـ وكاالت‬ ‫�أعلن رئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب‬ ‫�أردوغان �أن تركيا ت�سعى مع دول �أخرى لك�سر‬ ‫احل�صار اجل��ائ��ر املفرو�ض على قطاع غزة‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح�اً �أن اجل �ه��ود ت�سري �أي���ض�اً يف اجتاه‬ ‫دمرته �آلة احلرب الإ�سرائيلية‬ ‫�إعادة �إعمار ما ّ‬ ‫قبل خم�سة ع�شر �شهراً‪.‬‬ ‫ج � ��اء ذل � ��ك خ �ل��ال ل� �ق ��اء �أردوغ � � � � ��ان يف‬ ‫�إ� �س �ط �ن �ب��ول �أم ����س الأول الإث� �ن�ي�ن م��ع وفد‬ ‫رف �ي��ع امل �� �س �ت��وى م ��ن "احلملة الأوروب � �ي� ��ة‬ ‫لرفع احل�صار ع��ن غزة" وم��رك��ز "العودة"‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪�� ،‬ض�م��ن وف ��د مي�ث��ل ع� ��دداً من‬ ‫منظمات املجتمع املدين الأوروبي‪.‬‬ ‫وكانت "�إ�سرائيل" قد �شنت حربا �شر�سة‬ ‫على قطاع غزة امتدت ‪ 22‬يوما‪� ،‬أواخر العام‬ ‫‪ ،2008‬ارتقى خاللها �أكرث من ‪� 1400‬شهيد‪،‬‬ ‫فيما ه��دم �أك�ث�ر م��ن ‪ 5000‬ب�ي��ت فل�سطيني‬ ‫ب�شكل كلي‪ ،‬و‪� 17‬ألف بيت ب�شكل جزئي‪.‬‬ ‫و�أكد �أردوغان رف�ضه للح�صار املفرو�ض‬ ‫على قطاع غزة‪ ،‬وقال خالل اللقاء‪�" :‬إن تركيا‬

‫تعمل مع دول عدة من �أجل رفع احل�صار‪ ،‬و�إن‬ ‫الأم��ر ميثل له ولرتكيا �أولوية"‪ ،‬على ح ِّد‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫وبحث الوفد الأوروبي مع رئي�س الوزراء‬ ‫ال�ترك��ي ت �ط � ُّور ال��و��ض��ع يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬و�سبل‬ ‫رفع احل�صار‪ ،‬و�ضرورة تعزيز الدور الرتكي‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وب��ذل اجلهود من �أج��ل حتريك‬ ‫عجلة �إعادة �إعمار القطاع‪.‬‬ ‫ك �م��ا مت ��ت م �ن��اق �� �ش��ة ق� �ب ��ول االح� �ت�ل�ال‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ك�ع���ض��و يف م�ن�ظ�م��ة التعاون‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة االق�ت���ص��ادي��ة ال��دول �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث مت‬ ‫الت�شديد ع�ل��ى � �ض��رورة �إل ��زام ال�ك�ي��ان برفع‬ ‫احل���ص��ار‪ ،‬واح�ت�رام ح�ق��وق الإن���س��ان ك�شرط‬ ‫الن�ضمامها لأي جه ٍة دولية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن "احلملة الأوروب �ي��ة لرفع‬ ‫احل�صار عن غزة" تنظم ال�شهر اجلاري �ضمن‬ ‫ائ �ت�لاف م��و��س��ع �أ� �س �ط��ول "احلرية" الذي‬ ‫ينطلق من تركيا واليونان‪ ،‬ت�شارك فيه �أي�ضا‬ ‫حركة "غزة احلرة"‪ ،‬و"الإغاثة الإن�سانية"‬ ‫يف ت��رك �ي��ا (‪ ،)IHH‬وح �م �ل��ة ال�سفينة‬ ‫اليونانية‪ ،‬وحملة ال�سفينة ال�سويدية‪.‬‬

‫وي �� �ض� ُّ�م الأ� �س �ط��ول ث�ل�اث ��س�ف��ن �شحن‬ ‫كبرية‪ ،‬حتمل خم�سة �آالف طن من امل�ساعدات‬ ‫وامل �ن��ازل اجل��اه��زة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل خم�س �سفن‬ ‫ل �ن �ق��ل م ��ا ي ��زي ��د ع ��ن � �س �ت �م��ائ��ة م �� �ش��ارك يف‬ ‫الأ�سطول‪ ،‬وهم من ‪ 20‬دولة‪ ،‬من بينهم نواب‬ ‫�أوروبيون ومت�ضامنون �أجانب و�أتراك"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أ�شاد النائب جمال اخل�ضري‬ ‫رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة ال�شعبية مل��واج�ه��ة احل�صار‬ ‫بت�أكيد رئي�س ال ��وزراء ال�ترك��ي رج��ب طيب‬ ‫�أردوغ ��ان �سعي تركيا م��ع دول �أخ��رى لك�سر‬ ‫احل�صار اجل��ائ��ر املفرو�ض على قطاع غزة‪،‬‬ ‫و�إعادة الإعمار‪ .‬و�شدد اخل�ضري يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية �أم�س الثالثاء على �أن ه��ذا اجلهد‬ ‫"يجب �أن يكرب‪ ،‬وين�ضم �إليه العديد من دول‬ ‫العامل من �أجل �إنقاذ مليون و�سبعمائة �ألف‬ ‫فل�سطيني حما�صرين يف القطاع"‪.‬‬ ‫وث �م��ن ال� ��دور ال�ت�رك��ي ح�ك��وم��ة و�شعبا‬ ‫وم�ؤ�س�سات "يف م�ساندة ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وال��وق��وف �إىل جانبه‪ ،‬وحماولتهم احلثيثة‬ ‫لتعزيز �صموده يف خمتلف النواحي الإن�سانية‬ ‫والإغاثية"‪.‬‬

‫احلالية يف الأيام القليلة املقبلة‪ ،‬ولكن �إن مل ُتقبل‬ ‫فهذا ال يعني نهاية املطاف"‪.‬‬ ‫و�أكدت الف�صائل الفل�سطينية با�ستثناء حركة‬ ‫ف�ت��ح ال�ت��ي وق�ع��ت ع�ل��ى ورق ��ة امل���ص��احل��ة �أن لديها‬ ‫حتفظات ومالحظات على الورقة امل�صرية‪ ،‬وتقول‬ ‫حركة حما�س‪� :‬إن "الورقة امل�صرية الأخ�يرة التي‬ ‫ت�سلمتها �أ�سقطت منها العديد النقاط التي اتفقت‬ ‫عليها مع حركة فتح‪ ،‬و�أنه �أ�ضيف بها نقاط وكلمات‬ ‫مل يتفق عليها"‪.‬‬ ‫وت�ن���ص��ب ج �ه��ود ال���ش�خ���ص�ي��ات امل���س�ت�ق�ل��ة على‬ ‫حم��اول��ة �إق �ن��اع ح��رك��ة ح�م��ا���س ب �� �ض��رورة التوقيع‬ ‫على الورقة امل�صرية ومن ثم الأخ��ذ مبالحظاتها‬ ‫وبقية الف�صائل عند التطبيق‪ ،‬مقدمة اقرتاحات‬ ‫وت�صورات عدة بهذا ال�صدد‪.‬‬

‫حمدان‪ :‬ر�سائلنا للإدارة الأمريكية‬ ‫تو�ضيح ملواقفنا ولي�ست جتاوزا لأحد‬ ‫بريوت‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أك��د القيادي يف حركة املقاومة الإ�سالمية"حما�س"‬ ‫ومم�ث�ل�ه��ا يف ل�ب�ن��ان �أ� �س��ام��ة ح �م��دان �أن "حما�س" معنية‬ ‫بتو�ضيح وجهة نظرها للأطراف الدولية والإقليمية ذات‬ ‫ال�صلة بالق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن��ه يف ه��ذا ال�سياق وجهت ر�سائل �سيا�سية‬ ‫ب ��أ� �ش �ك��ال خم�ت�ل�ف��ة �إع�لام �ي��ة �أو ع�ب�ر و� �س �ط��اء �إىل الإدارة‬ ‫الأمريكية م��ن �أج��ل و�ضعها يف ��ص��ورة موقف احل��رك��ة من‬ ‫م�ستقبل ال�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ونفى حمدان �أن يكون الهدف من التوا�صل مع الإدارة‬ ‫الأمريكية ا�ستجداء للحوار مع �أمريكا وقال‪" :‬ال �شك �أنه يف‬ ‫�إطار العالقات ال�سيا�سية هناك �أ�شكال خمتلفة من الر�سائل‬ ‫بع�ضها يتم توجيهه بني احللفاء والأ�صدقاء وبع�ضها بني‬ ‫اخل�صوم والأعداء وبع�ض هذه الر�سائل للذين ال يح�سنون‬ ‫قراءة الأمور‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ن�ح��ن يف ح��رك��ة "حما�س" مل�سنا �أن الإدارة‬ ‫الأمريكية ال حت�سن ق��راءة مواقفنا و�أنها اتخذت خطوات‬ ‫من احلركة بناء على اال�ستماع من طرف واحد لذلك وجدنا‬ ‫�أنه ال بد من توجيه عدة ر�سائل للإدارة الأمريكية بع�ضها‬ ‫�إعالمي وبع�ضها عرب و�سطاء‪ ،‬ولكن ال يجب �أن يفهم �أنها‬ ‫ا�ستجداء و�إمن��ا هي ر�سائل من مواقع امل�س�ؤولية الوطنية‬ ‫لت�أكيد �أن م�سار الت�سوية ق��د م��ات و�أن �سبب امل�شكلة هو‬ ‫�إ�سرائيل و�أن �إ�ضاعة الوقت ب�شكل عبثي مبفاو�ضات مبا�شرة‬ ‫�أو غري مبا�شرة ال ي�ؤدي �إىل حل الق�ضية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫ونفى حمدان �أن تكون الر�سائل املوجهة لأمريكا جتاوزا‬ ‫للدور امل�صري وقال‪" :‬هناك العبون دوليون و�إقليميون يف‬ ‫ال�ش�أن الفل�سطيني ومن �سيا�سة احلركة التوا�صل مع اجلميع‬ ‫لتو�ضيح موقفها وحم��اول��ة االت�صال بجميع الأط ��راف ال‬ ‫تعني جت��اوزا لأحد وال ا�ستغناء عن دور �أحد نحن معنيون‬ ‫باالت�صال بكل الأطراف للدفاع عن حقوق �شعبنا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬نحن يف ر�سالتنا لأ�شقائنا امل�صريني كنا‬ ‫وا�ضحني و�أك��دم��ا لهم �أن�ن��ا م��ع امل�صاحلة ال�ت��ي ال يقف يف‬ ‫وجهها �إال العراقيل الأمريكية وال�صهيونية و�أن املهم لي�س‬ ‫ف��ر���ض ن�صو�ص ع�ل��ى "حما�س" لإر� �ض��اء �أم��ري�ك��ا �أو على‬ ‫"فتح" لإر�ضاء "حما�س" و�إمنا �إعطاء الفر�صة حلركتي‬ ‫"حما�س" و"فتح" ليتحاورا من �أجل التو�صل �إىل توافق‬ ‫بينهما برعاية م�صرية‪.‬‬

‫يف الذكرى الثامنة ملبعدي كني�سة املهد‬

‫املبعدون �إىل غزة‪ ..‬الجئون جدد يف وطنهم‬ ‫غزة– ال�سبيل‬ ‫�أج � �� � �س ��اده ��م يف غ � � ��زة‪ ،‬و ُي � ��و ُّل � ��ون‬ ‫وجوهَهم وقلوبهم جتاه م�سقط ر�أ�سهم‬ ‫يف ال�ضفة الغربية والأرا� �ض��ي املحتلة‬ ‫عام ‪ ،48‬يتجرعون ك�أ�س احلرمان من‬ ‫كنف الأهل والأزواج والأبناء‪ ،‬وال ذنب‬ ‫لهم‪� ،‬إال �أن قانون االحتالل وغطر�سته‬ ‫حتكمت يف م�صريهم‪.‬‬ ‫ع�شرات املبعدين �إىل قطاع غزة‪،‬‬ ‫ال �شغل لهم وال �شاغل �إال ت��رق��ب �أي‬ ‫ب�صي�ص �أمل يعيدهم �إىل حيث ولدوا‬ ‫وع��ا��ش��وا وت��رب��وا‪ ،‬ال ��ش��يء ُيغنيهم عن‬ ‫دفء الأه� ��ل واجل �ي��ران والأق � � ��ارب يف‬ ‫ال� �ق ��رى وامل � ��دن ال �ت��ي اق�ت�ل�ع�ه��م منها‬ ‫االحتالل بقانونه الظامل‪.‬‬ ‫‪ 26‬م�ب�ع��داً م��ن كني�سة امل�ه��د منذ‬ ‫ث�م��اين � �س �ن��وات‪ ،‬ان���ض��م �إل�ي�ه��م خم�سة‬ ‫�آخ� ��رون م ��ؤخ��راً‪�� ،‬ض��اق ب�ه��م احل ��ال يف‬ ‫ق �ط��اع غ� ��زة‪ ،‬وت �ب ��ددت �آم��ال �ه��م روي� ��داً‬ ‫روي ��داً‪ ،‬وب��ات��وا يتجرعون يوميا ك�أ�س‬ ‫الوعود والتمني مبرارة‪.‬‬ ‫ويف مثل هذه الأيام من عام ‪2002‬‬ ‫�أ�صدرت �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫ق � ��رار الإب � �ع� ��اد ب �ح��ق ت���س�ع��ة وثالثني‬ ‫مواطناً فل�سطينياً كانوا يحتمون داخل‬ ‫كني�سة املهد يف بيت حلم‪ ،‬والتي ا�ستمر‬ ‫ح�صارها مل��دة ‪ 40‬يوماً �ضمن اتفاقية‬ ‫مل يعلن عن بنودها حتى الآن‪.‬‬ ‫و�أبعد االحتالل ‪ 13‬مواطناً منهم‬ ‫�إىل خارج البالد‪ ،‬ووزعوا على عدة دول‬ ‫�أوروب�ي��ة‪ -‬كان من بينهم ال�شهيد عبد‬ ‫اهلل داوود ال ��ذي ا�ست�شهد يف �إح ��دى‬ ‫م�ست�شفيات اجلزائر ل�صراع طويل مع‬ ‫امل��ر���ض‪ -‬و‪ 26‬م��واط�ن�اً �آخ ��رون �أبعدوا‬ ‫�إىل قطاع غ��زة‪ ،‬ومل ُي�سمح لأي منهم‬

‫اال�سري احمد �صباح املبعد من ال�ضفة �إىل غزة ال يزال معت�صما يف خيمته‬

‫بالعودة �إىل دياره وذويه‪.‬‬ ‫يطلق الناطق با�سم مبعدي بيت‬ ‫حل ��م امل� ��واط� ��ن ف �ه �م��ي ك �ن �ع��ان زف�ي�را‬ ‫طويال قبل �أن يتحدث لـ"�صفا" عن‬ ‫م �ع��ان��اة �إخ ��وان ��ه امل�ب�ع��دي��ن ب�ع��د مرور‬ ‫ثمانية �سنوات على �إب�ع��اده��م‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫"نحن ن �ح��رم م ��ن �أب �� �س��ط احلقوق‬ ‫احلياتية امل�شروعة بالعي�ش مع الأهل‬ ‫والأحباب"‪.‬‬ ‫وي��ردد كنعان املطلب الوحيد لهم‬ ‫من �صناع ال�ق��رار الفل�سطيني‪ ،‬وكافة‬ ‫اجلهات املعنية‪ ،‬وعلى ر�أ�سها ال�سلطة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة يف ال �� �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وهو‬ ‫�ضرورة العمل اجلاد وال�سريع من �أجل‬

‫�إن�ه��اء معاناتهم‪ ،‬وعودتهم �أح�ي��اء �إىل‬ ‫م�ن��ازل�ه��م و�أ� �س��ره��م يف امل ��دن الأ�صلية‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وينوه املبعد �إىل �أن بدء املفاو�ضات‬ ‫غري املبا�شرة مع االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫يتطلب من القائمني عليها العمل على‬ ‫طرح ق�ضية املبعدين ب�شكل ي�ساعد يف‬ ‫جلب حقوقهم التي �سلبها االحتالل‬ ‫ب�إبعادهم عن قراهم ومدنهم‪.‬‬ ‫وي�ت�م�ن��ى ك�ن�ع��ان �أن ي �ك��ون الثمن‬ ‫املدفوع من �أجل التفاو�ض مع االحتالل‬ ‫هو الإفراج عن عدد من الأ�سرى داخل‬ ‫ال�سجون‪ ،‬وع��ودة املبعدين اىل �أهليهم‬ ‫��س��امل�ين‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن امل�ب�ع��دي��ن خ�سروا‬

‫الكثري جراء �إبعادهم‪.‬‬ ‫وم� ��ن ق �ل��ب م �ت �� �ش��وق �إىل �أه� �ل ��ه‪،‬‬ ‫وم �ق �ه��ور م��ن جت��اه��ل ق���ض�ي�ت��ه‪ ،‬ي�ؤكد‬ ‫امل�ب�ع��د م��ن امل �ه��د ح��ام��د ح �م��ود عدالة‬ ‫ق���ض�ي�ت��ه ه ��و زم� �ل ��اءه‪ ،‬م� ��� �ش ��دداً على‬ ‫�ضرورة العمل من كافة الأطراف حتى‬ ‫عودتهم �إىل بيوتهم من �أجل التالقي‬ ‫مع �أهليهم وكل من يعرفون‪.‬‬ ‫يقول حمود لوكالة "�صفا" بح�سرة‬ ‫و�أمل‪�" :‬أر�سلنا العديد م��ن الر�سائل‬ ‫جلميع ال�شخ�صيات التي من املمكن �أن‬ ‫ت�ساعدنا يف الو�صول �إىل طريقة يتم‬ ‫م��ن خاللها ال �ع��ودة �إىل بيوتنا داخل‬ ‫مدينة بيت حلم‪ ،‬لكن املو�ضوع مل يكلل‬

‫بالنجاح"‪.‬‬ ‫وي� ��رى �أن ال �ه ��دف ال��رئ �ي ����س من‬ ‫وراء �إبعاد الع�شرات من �أهايل ال�ضفة‬ ‫الغربية �إىل قطاع غ��زة‪� ،‬أو �إىل �أماكن‬ ‫بعيدة خارج فل�سطني‪ ،‬هو �إفراغ الأر�ض‬ ‫م��ن �أ��ص�ح��اب�ه��ا احل�ق�ي�ق�ي�ين‪ ،‬و�إح�ل�ال‬ ‫امل�ستوطنني بد ًال منهم"‪.‬‬ ‫ومل ت �ك��ن ح ��ادث ��ة م �ب �ع��دي املهد‬ ‫الأخ � � �ي� � ��رة‪ ،‬ف� �م� �ن ��ذ �� � �ص � ��دور ال � �ق� ��رار‬ ‫العن�صري الإ�سرائيلي ‪� ،1650‬أبعدت‬ ‫��س�ل�ط��ت االح �ت�ل�ال خ�م���س��ة مواطنني‬ ‫م��ن ال�ضفة الغربية �إىل غ��زة‪ ،‬وتهدد‬ ‫برتحيل ع�شرات �آالف امل��واط�ن�ين من‬ ‫م �ن��اط��ق ��س�ك�ن�ه��م �إىل م �ن��اط��ق �أخ ��رى‬ ‫داخل الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة �أو‬ ‫خارجها‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫وال � �ق� ��رار ‪ 1650‬مي� �ك ��ن �سلطات‬ ‫االحتالل من �إبعاد الآالف وتقدميهم‬ ‫للمحاكمة غري القانونية بتهمة الت�سلل‬ ‫�إىل ال�ضفة الغربية‪ ,‬وقد ي�شكل حلقة‬ ‫جديدة من حلقات التطهري العن�صري‬ ‫يف ظل نظام الأبارتهايد الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫�أحمد �أبو �شلوف املبعد من مدينة‬ ‫بئر ال�سبع قبل �أ�سبوعني �إىل القطاع‪،‬‬ ‫تطبيقاً ل�ل�ق��رار الأخ �ي�ر ال��داع��ي �إىل‬ ‫ت��رح �ي��ل ال �� �س �ك��ان ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين من‬ ‫مواليد غزة‪ ،‬يحاول العودة عرب معرب‬ ‫بيت حانون املغلق‪ ،‬وي�ؤكد لـ"�صفا" �أن‬ ‫�سيا�سة الرتحيل �أثرت على نفو�س من‬ ‫�أبعدوا عن �أهليهم وذويهم‪.‬‬ ‫�أبو �شلوف الذي �أقام يف بئر ل�سبع‬ ‫م�ن��ذ ن�ح��و خم�سة ع�شر ع��ام �اً‪ ،‬يو�ضح‬ ‫�أن املحكمة العليا التابعة لالحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي �أ�صدرت يف عام ‪ 2006‬قراراً‬ ‫ب�سحب ه��وي�ت��ه‪ ،‬و�إ� �ش �ع��اره �أن��ه �شخ�ص‬ ‫غري مرغوب به يف هذا املكان‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫‪11‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪ / 2010/807‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬مروان رجب‬ ‫حممد ابو عي�شه‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‪.‬‬ ‫تاريخه ‪2009/2/1‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 5000 :‬خم�سة االف دينار اردين‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود احمد ا�سماعيل كراجة ‪ /‬وكيله م‪ .‬نزيه‬ ‫النجداوي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-2384( / 3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نادية ابراهيم مطلق الهباهبة‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬مها عبداملنعم حممود عبدالقادر‬ ‫العمر ‪� 28‬سنة‬ ‫العنوان جمهول‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/18‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫احلق العام وم�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري (برنامج القرو�ض‬ ‫الت�شغيلية ال�سريعة)‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/5/10‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �صدور‬ ‫القرار‪ 2009/28074 :‬ف�صل ‪2010/1/12‬‬ ‫امل�شتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�صغري‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي رائد ف�ؤاد حممد نا�صر‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�صة احلكم وم��درج��ات��ه‪ :‬ال��زام املدعى‬ ‫عليه ب��احل��ق ال�شخ�صي مببلغ ‪ 372‬دينار‬ ‫والر�سوم واالتعاب والفوائد‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-2386( / 3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد نا�صر علي نا�صر‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬حممد علي ح�سن �شحاده‬ ‫املهنة تاجر �سيارات‬ ‫العنوان جمهول‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/18‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫احلق العام وم�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري (برنامج القرو�ض‬ ‫الت�شغيلية ال�سريعة)‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-2168( / 3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد نا�صر علي نا�صر‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬عدنان با�سم عدنان �سلعو�س‬ ‫العنوان جمهول‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/18‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫احلق العام وم�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري (برنامج القرو�ض‬ ‫الت�شغيلية ال�سريعة)‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-2579( / 3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد نا�صر علي نا�صر‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬جورج فار�س جورج الرحباين‬ ‫العنوان جمهول‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/18‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫احلق العام وم�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري (برنامج القرو�ض‬ ‫الت�شغيلية ال�سريعة)‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (م�ؤ�س�سة دينا للأجهزة الطبية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )8799‬با�سم (حممد حممود حممد جاد اهلل) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (جهاد‬ ‫حممود حممد جاد اهلل) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/216‬ج) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة مروان م�صطفى وحممد احمد امل�سجلة لدينا ك�شركة ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )17040‬بتاريخ ‪ ،1986/5/10‬قد تقدمت بطلب لتحويل �صفتها القانونية من �شركة ت�ضامن اىل �شركة ذات‬ ‫م�س�ؤولية حمدودة‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫خالل خم�سة ع�شرة ً‬ ‫يوما من تاريخ ن�شر االعالن‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1725( / 3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عاطف مرجي خلف اخلاليلة‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال���ش�خ���ص��ي‪� � :‬ش �ه��رزاد حم�م��د رم �� �ض��ان ابو‬ ‫طالب‬ ‫العمر ‪� 46 :‬سنة‬ ‫العنوان جمهول‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/05/27‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫احلق العام وم�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري (برنامج القرو�ض‬ ‫الت�شغيلية ال�سريعة)‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-2169( / 3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عاطف مرجي خلف اخلاليلة‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬علي نايف علي حممد‬ ‫العمر ‪� 59 :‬سنة‬ ‫العنوان جمهول‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/05/27‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫احلق العام وم�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري (برنامج القرو�ض‬ ‫الت�شغيلية ال�سريعة)‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان بالن�شر‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/185 :‬ص‬ ‫ا�سم املحكوم عليهم ‪ /‬املدينني‪� -1 :‬شركة �سليمان‬ ‫ب��دران وهيثم اب��و عتيله ‪� -2‬سليمان ب��دران حممد‬ ‫بدران ‪ -3‬هيثم حممد عبدالرحمن ابو عتيله‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪2009/1349 /‬‬ ‫تاريخ ‪2009/12/28‬‬ ‫حمل ال�صدور �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬ف�سخ عقد االي�ج��ار واخالء‬ ‫امل�أجور ودفع مبلغ ‪ 6000‬دينار ‪ +‬ر�سوم التنفيذ‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم لها ‪� /‬أمانة عمان‬ ‫وكيلها املحامي هالل العبادي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (املركز ال��دويل لتقنيات اللحام) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )59298‬با�سم (خالد مفلح احمد �شناق) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة خالد‬ ‫�شناق ومالك الزغول) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد ب�سام حممد �صبحي فيا�ض عا�شور ال�شريك يف �شركة ب�سام عا�شور وح�سام اخلراز وامل�سجلة لدينا يف �سجل‬ ‫�شركات الت�ضامن حتت الرقم (‪ )40608‬تاريخ ‪ 1995/7/13‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه يف‬ ‫ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/4/25‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫املعار�ضة والربادعي وهيومن رايت�س انتقدوا القرار‬

‫م�شاركة �ضعيفة و�سط مقاطعة «حزب اهلل»‬

‫الربملان امل�صري يقر متديد حالة الطوارئ عامني �إ�ضافيني‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫واف� � � ��ق ال �ب��رمل � ��ان امل �� �ص ��ري‬ ‫ام�س الثالثاء على متديد حالة‬ ‫ال� � �ط � ��وارئ ال �� �س ��اري ��ة يف م�صر‬ ‫منذ ‪ 29‬ع��ام��ا لعامني ا�ضافيني‬ ‫باالغلبية بعد ان اي��ده ‪ %68‬من‬ ‫ع��دد اع�ضائه‪ ،‬بح�سب م��ا ذكرت‬ ‫وكالة انباء ال�شرق االو�سط ‪.‬‬ ‫واو�� � �ض� � �ح � ��ت ال � ��وك � ��ال � ��ة ان‬ ‫القانون اقر بغالبية ‪ 308‬اع�ضاء‬ ‫من اجمايل عدد اع�ضاء جمل�س‬ ‫ال�شعب البالغ ‪ 454‬ع�ضوا‪.‬‬ ‫واكد م�صدر برملاين لوكالة‬ ‫ف��ران����س ب��ر���س ان ‪ 103‬ن��واب من‬ ‫بينهم كل ن��واب جماعة االخوان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬ال�ت��ي ف��ازت ع��ام ‪2005‬‬ ‫ب ‪ 88‬مقعدا‪� ،‬صوتوا �ضد متديد‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وتقدم بالطلب ر�سميا رئي�س‬ ‫ال ��وزراء �أح�م��د نظيف يف خطاب‬ ‫�ألقاه �أمام جمل�س ال�شعب‪.‬‬ ‫وق��ال نظيف‪�" :‬إذا ك��ان من‬ ‫الظلم �أن نرجع اال�ستقرار الذي‬ ‫ننعم به‪ ،‬و�أتاح لنا حتقيق العديد‬ ‫م ��ن الإجن� � � � � ��ازات‪� ،‬إىل تطبيق‬ ‫قانون الطوارئ‪ ،‬ف�إنه من الظلم‬ ‫�أي�ضا �أن نغفل �أن تطبيق قانون‬ ‫الطوارئ وقى البالد من خماطر‬ ‫الإرهاب وو�أد الكثري من اجلرائم‬ ‫الإره��اب �ي��ة يف م �ه��ده��ا‪ ،‬و�إبطال‬ ‫مفعولها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف نظيف �أن "احلكومة‬ ‫حني طلبت مد حالة الطوارئ يف‬

‫نواب االخوان يعرت�ضون على متديد قانون الطوارئ داخل الربملان �أم�س‬

‫ال�سابق كانت تتعهد ب ��أال تطبق‬ ‫الأح �ك��ام امل�ترت�ب��ة ع�ل��ى ذل��ك �إال‬ ‫يف مل ��واج� �ه ��ة �أخ � �ط� ��ار الإره � � ��اب‬ ‫واملخدرات"‪ .‬و�أ�� �ض ��اف البيان‬ ‫"بناء على طلب احلزب الوطني‬ ‫الدميقراطي ف ��إن م�شروع قرار‬ ‫التمديد امل �ط��روح على الربملان‬ ‫يت�ضمن لأول مرة قيودا قانونية‬ ‫على تطبيق قانون الطوارئ"‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ال �ب �ي ��ان �أن "م�صر‬ ‫م�ستهدفة م��ن ق�ب��ل جمموعات‬ ‫ت�ع��ار���ض ال�ت��زام�ه��ا ب��إق��ام��ة دولة‬ ‫م��دن�ي��ة‪ ،‬وت �ع��ار���ض ج�ه��وده��ا من‬ ‫�أجل ت�سوية عرب التفاو�ض للنزاع‬ ‫ال �ع��رب��ي الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬وكذلك‬ ‫معاهدة ال�سالم التي �أبرمتها مع‬ ‫"�إ�سرائيل" وال�سارية منذ �أكرث‬

‫من ثالثني عاما"‪.‬‬ ‫وب ��دت الأ� �س �ب��اب ال�ت��ي وردت‬ ‫يف البيان الذي مت توزيعه باللغة‬ ‫الإن� �ك� �ل� �ي ��زي ��ة‪ ،‬م��وج �ه��ة �أ�سا�سا‬ ‫�إىل ال �ع��وا� �ص��م ال �غ��رب �ي��ة التي‬ ‫تنتقد بانتظام ا�ستمرار العمل‬ ‫ب�ح��ال��ة ال� �ط ��وارئ‪ .‬و�أك� ��د البيان‬ ‫يف م�ع��ر���ض ال ��رد ع�ل��ى انتقادات‬ ‫امل �ن �ظ �م��ات احل �ق��وق �ي��ة الدولية‬ ‫واحل �ك��وم��ات ال�غ��رب�ي��ة مب��ا فيها‬ ‫الإدارة الأمي��رك �ي��ة‪� ،‬أن "م�صر‬ ‫لي�ست وحدها التي متدد العمل‬ ‫بحالة ال �ط��وارئ‪ ،‬وخ�صو�صا يف‬ ‫ال�شرق الأو� �س��ط‪ ،‬فـ"�إ�سرائيل"‬ ‫ت �ط �ب��ق ح ��ال ��ة ال � � �ط � ��وارئ منذ‬ ‫ت�أ�سي�سها عام ‪ ،1949‬كما �أن دوال‬ ‫�أخ��رى احتاجت �إىل فر�ض حالة‬

‫ال� �ط ��وارئ‪ ،‬م�ث��ل ب��اك���س�ت��ان (بني‬ ‫ع��ام��ي ‪ 1977‬و‪ )1985‬و�سوريا‬ ‫(م �ن��ذ ال �ع ��ام ‪ )1963‬واجل ��زائ ��ر‬ ‫(م�ن��ذ ال�ع��ام ‪ )1992‬وت��رك�ي��ا (ما‬ ‫بني ‪ 1971‬و‪.")2002‬‬ ‫وي�أتي متديد حالة الطوارئ‬ ‫فيما ت�ستعد م�صر ال�ستحقاقني‬ ‫�سيا�سيني مهمني‪ ،‬هما االنتخابات‬ ‫الت�شريعية يف اخل��ري��ف املقبل‪،‬‬ ‫واالن �ت �خ��اب��ات ال��رئ��ا��س�ي��ة �صيف‬ ‫‪ .2011‬باملقابل احت�شد الع�شرات‬ ‫م��ن امل�ن�ت�م�ين لأح� ��زاب وحركات‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة امل �� �ص��ري��ة ام ����س �أم ��ام‬ ‫جم�ل����س ال���ش�ع��ب (�أح� ��د غرفتي‬ ‫ال�برمل��ان) احتجاجا على متديد‬ ‫العمل بقانون الطوارئ‪.‬‬ ‫وق��اط��ع ن��واب م��ن املعار�ضة‬

‫وحركة الإخوان امل�سلمني نظيف‬ ‫�أكرث من مرة‪ ،‬مرددين (باطل‪..‬‬ ‫باطل)‪ ،‬وارتدوا و�شاحات مكتوب‬ ‫عليها (ال للطوارئ)‪.‬‬ ‫وانتقد اي�ضا ان�صار املعار�ض‬ ‫امل � �� � �ص� ��ري حم � �م ��د ال �ب��رادع � ��ي‬ ‫ومنظمة هيومن رايت�س ووت�ش‬ ‫للدفاع عن حقوق االن�سان ام�س‬ ‫الثالثاء متديد حالة الطوارئ‬ ‫يف م���ص��ر مل ��دة ع��ام�ين وو�صفوا‬ ‫القيود املفرو�ضة على تطبيقها‬ ‫بانها جمرد "عملية جتميل"‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت مم� �ث� �ل ��ة ه �ي ��وم��ن‬ ‫راي�ت����س ووت ����ش يف ال�ق��اه��رة هبة‬ ‫م��ري��ف لوكالة فران�س ب��ر���س ان‬ ‫"ال�سلطة اك��دت اك�ثر م��ن مرة‬ ‫ان قانون الطوارئ �سيطبق فقط‬ ‫على االرهاب وتهريب املخدرات‪،‬‬ ‫انه لي�س موقفا جديدا"‪.‬‬ ‫وي �ع �ط��ي ق ��ان ��ون ال� �ط ��وارئ‬ ‫� �س �ل �ط��ات وا�� �س� �ع ��ة ل �ل �� �ش��رط��ة يف‬ ‫االعتقال‪ ،‬كما �أنه ا�ستخدم �أكرث‬ ‫م��ن م��رة لإح��ال��ة معار�ضني �إىل‬ ‫حم��اك��م ا��س�ت�ث�ن��ائ�ي��ة‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫قيادات جماعة الإخوان امل�سلمني‪،‬‬ ‫�أك�ب�ر ق ��وى امل�ع��ار��ض��ة امل�صرية‪،‬‬ ‫و�أكرثها تنظيما‪.‬‬ ‫ون�ظ��م ع���ش��رات م��ن ن�شطاء‬ ‫امل� �ع ��ار�� �ض ��ة امل �� �ص��ري��ة وال � �ن ��واب‬ ‫املعار�ضون تظاهرة ظهر الثالثاء‬ ‫�أم� ��ام ال�ب�رمل ��ان ل�لاح�ت�ج��اج على‬ ‫مت��دي��د ح��ال��ة ال� �ط ��وارئ‪� ،‬شارك‬ ‫فيها نواب الإخوان‪.‬‬

‫رو�سيا تتطلع �إىل تعاون نووي واقت�صادي مع �سوريا‬

‫مدفيديف يختتم زيارته بلقاء م�شعل‬ ‫يف دم�شق ويطالبه بالإفراج عن «�شاليط»‬ ‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ال �ت �ق��ى ال��رئ �ي ����س الرو�سي‬ ‫دمي �ت��ري م��دف �ي��دي��ف برئي�س‬ ‫املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة‬ ‫اال� �س�ل�ام �ي��ة (ح� �م ��ا� ��س) خالد‬ ‫م�شعل يف دم�شق خ�لال زيارته‬ ‫اىل � �س��وري��ا‪ ،‬ودع ��ا اىل االف ��راج‬ ‫عن اجلندي اال�سرائيلي اال�سري‬ ‫يف غ��زة ج�ل�ع��اد ��ش��ال�ي��ط‪ ،‬ح�سب‬ ‫ما افادت متحدثة رو�سية ام�س‬ ‫الثالثاء بعيد و��ص��ول الرئي�س‬ ‫الرو�سي اىل تركيا‪.‬‬ ‫وج� � � � � ��اءت ت� ��� �ص ��ري� �ح ��ات� �ه ��ا‬ ‫ل �ل �� �ص �ح��اف �ي�ين ب �ع��د ان التقى‬ ‫م��دف �ي��دي��ف ون �ظ�ي�ره ال�سوري‬ ‫ب�شار اال�سد مب�شعل يف دم�شق يف‬ ‫وقت �سابق من الثالثاء‪.‬‬ ‫وغ � ��ادر م��دف �ي��دي��ف �سوريا‬ ‫م�ت��وج�ه��ا اىل ت��رك�ي��ا ب�ع��د ظهر‬ ‫ال� �ث�ل�اث ��اء يف زي � � ��ارة ت�ستغرق‬ ‫يومني‪.‬‬ ‫اىل ذلك قال وزي��ر الطاقة‬ ‫ال ��رو� � �س ��ي �� �س�ي�رج ��ي �شماتكو‬ ‫ل ��روي�ت�رز �أم� �� ��س ال� �ث�ل�اث ��اء �إن‬ ‫رو�سيا �ست�ساعد يف بناء حمطة‬ ‫للطاقة النووية يف �سوريا‪ ،‬مع‬ ‫حترك الكرملني لتعزيز �صالته‬ ‫ب�أحد حلفاء احلقبة ال�سوفيتية‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ويف �أول زيارة ر�سمية لرئي�س‬ ‫للكرملني منذ الثورة البل�شفية‬ ‫ل�سوريا �أعلى الرئي�س الرو�سي‬ ‫دمي�ت�ري ميدفيديف م��ن �ش�أن‬

‫الرئي�سان وقعا عدة اتفاقيات تعزز عالقات البلدين‬

‫�آف��اق التعاون يف جم��ال الطاقة‬ ‫النووية‪ ،‬وقال �إن وا�شنطن يجب‬ ‫�أن تعمل بجهد �أك�ب�ر م��ن �أجل‬ ‫ال�سالم يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وقال ميدفيديف يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي م��ع ال��رئ�ي����س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ�سد يف دم�شق‪" :‬التعاون‬ ‫يف الطاقة النووية (مع �سوريا)‬ ‫قد يح�صل على دفعة جديدة"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق� ��ال الأ�� �س ��د‪:‬‬ ‫"حتدثنا عن التعاون يف جمال‬ ‫ال�ن�ف��ط وال �غ��از‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫�إن�شاء حمطات لتوليد الطاقة‬ ‫الكهربائية �سواء التقليدية �أو‬ ‫حمطات الطاقة النووية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ل��روي�ترز ردا على‬ ‫�س�ؤال عما �إذا كانت رو�سيا �ستبني‬

‫حمطة للطاقة الذرية يف �سوريا‬ ‫"ندر�س هذه امل�س�ألة"‪.‬‬ ‫و� �س��وري��ا ط ��رف يف حتقيق‬ ‫جتريه الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫ال��ذري��ة ب �� �ش ��أن م��ا ي�شتبه ب�أنه‬ ‫م��وق��ع ن��ووي دم��رت��ه الطائرات‬ ‫احلربية الإ�سرائيلية عام ‪.2007‬‬ ‫وقالت �سوريا �إن املوقع مل يكن‬ ‫�سوى جممع ع�سكري تقليدي‪.‬‬ ‫وتعاين �سوريا منذ �سنوات‬ ‫من نق�ص حاد يف الكهرباء‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ق��ل ت��ول�ي��د ال �ك �ه��رب��اء مبقدار‬ ‫الثلث عن الطلب‪ ،‬ويزيد ال�سكان‬ ‫بن�سبة ‪ 2.5‬يف املئة �سنويا‪.‬‬ ‫وع ��ار� � �ض ��ت "�إ�سرائيل"‬ ‫م �ب �ي �ع��ات الأ� �س �ل �ح��ة الرو�سية‬ ‫ل���س��وري��ا يف ال���س�ن��وات الأخ�ي�رة‪،‬‬

‫ورمب ��ا يغ�ضبها ت �ع��اون دم�شق‬ ‫وم ��و� �س �ك ��و يف جم � ��ال الطاقة‬ ‫النووية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شماتكو �أن التعاون‬ ‫م��ع رو� �س �ي��ا ب �� �ش ��أن ب �ن��اء حمطة‬ ‫ن ��ووي ��ة ��س�ي�ت�ط�ل��ب م ��ن دم�شق‬ ‫االلتزام مبعاهدة حظر االنت�شار‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أ�� �ش ��ار �إىل �أن رو�سيا‬ ‫ق��د تبني م��زي��دا م��ن مفاعالت‬ ‫ال� �ط ��اق ��ة ال� �ن ��ووي ��ة يف �إي � � ��ران‪،‬‬ ‫خالفا للذي تعتزم ت�شغيله هذا‬ ‫العام قرب مدينة بو�شهر‪ ،‬رغم‬ ‫اال�ستنكار الأمريكي املحتمل‪.‬‬ ‫وتابع �شماتكو لل�صحفيني‪:‬‬ ‫"نحن م��ع م��وا��ص�ل��ة التعاون‬ ‫م ��ع �إي� � ��ران يف امل� �ج ��ال النووي‬

‫�إىل �أق���ص��ى م ��دى‪ ،‬مب��ا يف ذلك‬ ‫ب� �ن ��اء م� �ف ��اع�ل�ات ت �ع �م��ل ب��امل��اء‬ ‫اخلفيف"‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول رو� �س �ي��ا �إن جميع‬ ‫ال��دول لديها احل��ق يف امتالك‬ ‫برامج للطاقة النووية ال�سلمية‪،‬‬ ‫وت���س�ع��ى ب �ق��وة الج �ت ��ذاب عقود‬ ‫خارجية لبناء حمطات للطاقة‬ ‫النووية‬ ‫ل� �ك ��ن م �ي��دف �ي��دي��ف ال� ��ذي‬ ‫�إمل��ح �إىل �إم�ك��ان�ي��ة ت��أي�ي��د رو�سيا‬ ‫لعقوبات جديدة على �إيران من‬ ‫ج��ان��ب الأمم امل �ت �ح��دة دع ��ا �إىل‬ ‫"تعاون �إي ��ران ب�شكل ب� ّن��اء مع‬ ‫املجتمع الدويل"‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�ق��د ال��والي��ات املتحدة‬ ‫وب �ع ����ض ال � ��دول الأوروب � �ي� ��ة �أن‬ ‫برنامج �إيران النووي ما هو �إال‬ ‫واجهة جلهود لتطوير �أ�سلحة‬ ‫نووية‪ ،‬وهو ما تنفيه �إيران‪.‬‬ ‫و� �س��ان��دت م��و� �س �ك��و �سوريا‬ ‫خ � �ل� ��ال ال � � �� � � �ص� � ��راع ال � �ع� ��رب� ��ي‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬وي�سعى الكرملني‬ ‫�إىل �إع ��ادة تقوية العالقات مع‬ ‫دول ال���ش��رق الأو� �س��ط‪ .‬و�أعفت‬ ‫�سوريا من �أغلب ديونها البالغة‬ ‫مليارات الدوالرات‪.‬‬ ‫وعر�ض ميدفيديف جمددا‬ ‫ا�ست�ضافة م�ؤمتر �سالم لل�شرق‬ ‫الأو��س��ط يف العا�صمة الرو�سية‬ ‫م��و� �س �ك��و‪ ،‬ل �ك �ن��ه ق � ��ال �إن على‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ال�ق�ي��ام بدور‬ ‫�أك�ث��ر ن �� �ش��اط��ا �إذا ك ��ان جلهود‬ ‫ال�سالم �أن حترز تقدما‪.‬‬

‫الئحة احلريري تتقدم باملرحلة الثانية‬ ‫لالنتخابات البلدية يف بريوت‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أظهرت نتائج املرحلة الثانية من االنتخابات‬ ‫البلدية واالختيارية التي جرت الأحد يف منطقتي‬ ‫ب�يروت والبقاع فوز الالئحة املدعومة من رئي�س‬ ‫احل �ك��وم��ة ��س�ع��د احل ��ري ��ري ب��امل�ج�ل����س ال �ب �ل��دي يف‬ ‫ب�ي�روت‪ ،‬وذل��ك رغ��م ع��دم تعدي ن�سبة امل�شاركة يف‬ ‫االقرتاع ‪.%21‬‬ ‫ون �� �ش��رت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ال�ل�ب �ن��ان �ي��ة �أم�س‬ ‫الثالثاء النتائج على موقعها الإلكرتوين‪ ،‬والتي‬ ‫ات�سمت بانعدام احلما�سة لدى الناخبني‪ ،‬ال �سيما‬ ‫يف العا�صمة‪.‬‬ ‫ويتمتع احل��ري��ري‪ ،‬النائب ع��ن ب�ي�روت‪ ،‬بثقل‬ ‫�شعبي كبري يف العا�صمة‪ .‬وقد رعى ت�أليف الئحة‬ ‫م�ؤلفة منا�صفة من امل�سيحيني وامل�سلمني‪ .‬وح�ض‬ ‫الناخبني على التزام املنا�صفة يف الت�صويت‪ ،‬حفاظا‬ ‫على العي�ش امل�شرتك‪ ،‬بالنظر �إىل �أن امل�سيحيني‬ ‫�أقل عددا من امل�سلمني‪.‬‬ ‫ومل ت�شهد ال�ع��ا��ص�م��ة م�ع��رك��ة حقيقية على‬ ‫�أع���ض��اء املجل�س ال�ب�ل��دي ب�سبب �إع�ل�ان ح��زب اهلل‬ ‫مقاطعة ان�ت�خ��اب��ات ب�ي�روت؛ ت�ضامنا م��ع حليفه‬ ‫امل�سيحي مي�شال ع ��ون‪ ،‬وب��ال�ت��ايل اع�ت�ب��ار املعركة‬ ‫حم�سومة‪.‬‬ ‫و�أع� �ل ��ن ع� ��ون‪ ،‬زع �ي��م ال �ت �ي��ار ال��وط �ن��ي احلر‪،‬‬ ‫ان�سحابه من انتخابات ب�يروت البلدية �إث��ر ف�شل‬ ‫التو�صل �إىل اتفاق على ت�شكيل الئحة توافقية مع‬

‫قوى ‪� 14‬آذار املمثلة بالأكرثية‪.‬‬ ‫وك��ان ع��ون يطالب قبل االن�ت�خ��اب��ات بتق�سيم‬ ‫بريوت ثالث دوائر‪ ،‬حتى ال تطغى �أ�صوات الطائفة‬ ‫ال�سنية التي ت�شكل الغالبية على �أ�صوات الطوائف‬ ‫الأخرى‪ ،‬لكن اقرتاحه مل يلق ت�أييدا‪.‬‬ ‫واعترب وزير الداخلية زياد بارود �أن �سبب عدم‬ ‫الإق�ب��ال على االق�ت�راع يف ب�يروت ه��و ع��دم اعتماد‬ ‫الن�سبية يف القانون االنتخابي‪ ،‬واالكتفاء بالغالبية‬ ‫الب�سيطة‪.‬‬ ‫واقت�صرت مقاطعة عون على البلدية‪ ،‬وخا�ض‬ ‫املعركة االختيارية يف ب�يروت‪ ،‬التي ف��ازت بغالبية‬ ‫املقاعد فيها قوى ‪� 14‬آذار‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬بلغت ن�سبة امل�شاركة يف انتخابات‬ ‫البقاع ‪ ،%49‬من دون معارك تذكر‪ ،‬يف ظل ا�ستمرار‬ ‫ن�ف��وذ ح��زب اهلل يف امل�ن��اط��ق ال�شيعية‪ ،‬ون�ف��وذ تيار‬ ‫امل�ستقبل ب��زع��ام��ة احل��ري��ري يف امل�ن��اط��ق ال�سنية‪.‬‬ ‫و�سجلت مفاج�آت حمدودة من هذا اجلانب وذاك‪.‬‬ ‫و�شهدت مدينة زحلة البقاعية ذات الغالبية‬ ‫امل�سيحية معركة حادة خ�سرتها قوى ‪� 14‬آذار ل�صالح‬ ‫النائب ال�سابق �إليا�س �سكاف‪ ،‬وه��و �أح��د الزعماء‬ ‫املحليني التقليديني‪ ،‬وينتمي �إىل الأقلية‪.‬‬ ‫وجتري االنتخابات البلدية واالختيارية على‬ ‫�أرب ��ع م��راح��ل‪ ،‬وق��د ج��رت امل��رح�ل��ة الأوىل يف جبل‬ ‫لبنان (و� �س��ط) يف ال�ث��اين م��ن �أي ��ار‪ .‬وت�ستكمل يف‬ ‫‪� 23‬أي ��ار يف اجل �ن��وب‪ ،‬ويف ‪ 30‬م��ن ال�شهر نف�سه يف‬ ‫ال�شمال‪.‬‬

‫الكني�سة امل�صرية ت�صر على االن�سحاب‬ ‫من جمل�س كنائ�س ال�شرق الأو�سط‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫رف�ض البابا �شنودة الثالث "بابا الإ�سكندرية‬ ‫وبطريرك ال�ك��رازة املرق�سية" امل�صرية حماوالت‬ ‫ال��و� �س��اط��ة ال �ت��ي ق��ام��ت ب�ه��ا ج �ه��ات ك�ن���س�ي��ة �شرق‬ ‫�أو�سطية م��ن �أج��ل ح��ل م�شكلة ان�سحاب الكني�سة‬ ‫امل�صرية ر�سميا من جمل�س كنائ�س ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫بعد ات�ه��ام بطريرك ال��روم الأرث��وذك ����س بالقد�س‬ ‫للكني�سة القبطية "باخليانة"‪.‬‬ ‫وك��ان البابا "ثيوفيلو�س الثالث" بطريرك‬ ‫ال��روم الأرث��وذك����س بالقد�س ق��د �شن هجوما على‬ ‫الكني�سة الأرثوذك�سية امل�صرية‪ ،‬واتهمها باخليانة‪،‬‬

‫وذل��ك يف االجتماع الأخ�ير ال��ذي ك��ان قد ر�أ�سه يف‬ ‫الأردن يف التا�سع ع�شر من ني�سان املا�ضي‪ ،‬ووجه‬ ‫ن�ق��دا الذع ��ا للكني�سة القبطية يف ح���ض��ور ممثل‬ ‫الكني�سة القبطية الأنبا بي�شوي‪ ،‬وللدكتور جرج�س‬ ‫�صالح الأم�ي�ن ال�ع��ام ملجل�س الكنائ�س‪ ،‬م��ا اعترب‬ ‫�ضربة لهذا املجل�س ال��ذي يدير �ش�ؤون م�سيحيي‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ .‬وقد ا�شرتط البابا �شنودة اعتذارا‬ ‫ع�ل�ن�ي��ا م��ن ج��ان��ب ب �ط��ري��رك ال� ��روم الأرثوذك�س‬ ‫ب��ال�ق��د���س الت�ه��ام��ه للكني�سة امل���ص��ري��ة باخليانة‪،‬‬ ‫ورف�ض و�ساطات بع�ض البطاركة ور�ؤ�ساء الطوائف‬ ‫ال��ذي��ن زار بع�ضهم م�صر ل�ه��ذا ال�غ��ر���ض‪ ،‬بح�سب‬ ‫امل�صادر الكن�سية امل�صرية‪.‬‬

‫جتارة ال�سالح لي�ست خمالفة للقوانني يف اليمن‬

‫قتيل يف هجوم �شنه قبليون على موكب‬ ‫لل�شرطة كان ينقل تاجر �سالح مينيا‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ه��اج��م م���س�ل�ح��ون م��ن �أف � ��راد ق�ب�ي�ل��ة تاجر‬ ‫ال �� �س�لاح ال�ي�م�ن��ي امل ��وق ��وف ف��ار���س م �ن��اع �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء موكبا لل�شرطة ك��ان ينقل امل�ن��اع من‬ ‫�سجنه �إىل املحكمة يف �صنعاء‪ ،‬ما �أدى �إىل مقتل‬ ‫مدين‪ ،‬و�إ�صابة �شخ�صني بح�سب ما �أفاد م�صدر‬ ‫�أمني‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر لوكالة فران�س بر�س �إن "�سائق‬ ‫حافلة �صغرية قتل" و�إن "�شرطيا وامر�أة كانت‬ ‫تقود �سيارتها �أ�صيبا بجروح"‪.‬‬ ‫وذكر �شهود عيان �أي�ضا �أن م�سلحني تابعني‬ ‫ملناع‪ ،‬وه��و تاجر �سالح كبري‪ ،‬والرئي�س ال�سابق‬ ‫للجنة الو�ساطة م��ع احلوثيني‪ ،‬ن�صبوا كمينا‬ ‫مل��وك��ب م��ن ال���ش��رط��ة ك ��ان ينقله �إىل املحكمة‪،‬‬ ‫و�أمطروا املوكب بوابل من الر�صا�ص‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات اليمنية قد اعتقلت مناع‬ ‫��ش�ق�ي��ق حم��اف��ظ ��ص�ع��دة ال���س��اب��ق يف ‪ 28‬كانون‬ ‫ال�ث��اين املا�ضي يف �صنعاء على خلفية اتهامات‬ ‫حكومية ل��ه بالتواط�ؤ م��ع احلوثيني‪ ،‬وتهريب‬ ‫كميات كبرية من الأ�سلحة �إليهم‪.‬‬ ‫ويف ت�شرين الثاين‪ ،‬ورد ا�سمه يف ر�أ�س قائمة‬ ‫�سوداء لبائعي �أ�سلحة و�ضعتها احلكومة ون�شرتها‬

‫�صحيفة الثورة الر�سمية‪.‬‬ ‫وذكر م�صدر ق�ضائي �أنه مت متديد توقيف‬ ‫مناع ‪ 25‬يوما ل�ضرورات التحقيق‪.‬‬ ‫ومتكنت ال�شرطة من �إعادة املناع �إىل ال�سجن‬ ‫على منت �سيارة م�صفحة‪ ،‬و�سط تدابري �أمنية‬ ‫م�شددة‪.‬‬ ‫وجت ��ارة ال���س�لاح لي�ست خم��ال�ف��ة للقوانني‬ ‫يف اليمن‪ ،‬ال��ذي يعد من �أك�ثر ال��دول املدججة‬ ‫بالأ�سلحة الفردية‪� ،‬إذ ت�شري تقارير وتقديرات‬ ‫�إىل �أن �أعداد الأ�سلحة الفردية يف اليمن تتجاوز‬ ‫ع��دد �سكانه (‪ 23‬مليون ن�سمة) وق��د ت�صل �إىل‬ ‫نحو �ستني مليون قطعة‪.‬‬ ‫وي �� �س��ري وق ��ف �إط�ل��اق ن ��ار م�ن��ذ ��ش�ب��اط يف‬ ‫�شمال اليمن بعد �ستة �أ�شهر من معارك دامية‬ ‫بني اجلي�ش اليمني واحلوثيني‪ ،‬فيما �أطلق عليه‬ ‫"احلرب ال�ساد�سة" �ضمن النزاع الذي اندلع يف‬ ‫�شمال البالد عام ‪.2004‬‬ ‫�إال �أن م �ع��ارك ج��رت الإث �ن�ين يف �أول خرق‬ ‫ج��دي للهدنة‪ ،‬وقتل فيها جنديان‪ ،‬وع��دد غري‬ ‫حمدد من احلوثيني‪.‬‬ ‫وع�ل��ى م��دى ��س��ت ��س�ن��وات‪� ،‬أدى ال �ن��زاع بني‬ ‫�صنعاء واملتمردين احلوثيني �إىل �سقوط �آالف‬ ‫القتلى ونزوح �أكرث من ‪� 250‬ألف �شخ�ص‪.‬‬

‫خرباء‪ :‬اليورانيوم امل�ستنفد يهدد حياة العراقيني‬ ‫العراق ‪ -‬رويرتز‬ ‫ثمة خم��اوف يف امل�ن��اط��ق املحيطة مبدينة الب�صرة‬ ‫ال�غ�ن�ي��ة ب��ال�ن�ف��ط ال�ت��ي اب�ت�ل�ي��ت ب��احل��روب ط ��وال �سنوات‪،‬‬ ‫وغ��رق��ت يف ت�ل��وث ��ص�ن��اع��ي‪� ،‬إزاء ت��زاي��د ح ��االت الإ�صابة‬ ‫بال�سرطان‪ ،‬ب�سبب اليوارنيوم امل�ستنفد الذي عرث عليه يف‬ ‫خملفات احلرب باملنطقة‪.‬‬ ‫ويقول م�س�ؤولون عراقيون �إن��ه بالإ�ضافة �إىل �أنواع‬ ‫ال�سرطان التي زادت يف الآون��ة الأخ�يرة‪ ،‬حتدث ت�شوهات‬ ‫للمواليد‪ ،‬وم�شكالت �صحية �أخ ��رى‪ .‬وع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫ال�صعوبة التي يواجهها الأطباء يف حتديد �أ�سباب بعينها‬ ‫ل��زي��ادة ح ��االت الإ� �ص��اب��ة ب��ال���س��رط��ان ي�شتبه ك �ث�يرون يف‬ ‫التلوث ال�ن��اجت ع��ن الذخائر التي ا�ستخدمت يف �سنوات‬ ‫احلرب ك�أحد الأ�سباب‪.‬‬ ‫ويعي�ش �سكان بلدة �أب��و اخل�صيب‪ ،‬التي تبعد زهاء‬ ‫‪ 20‬كيلومرتا جنوبي الب�صرة‪ ،‬منذ �سنوات و�سط تالل‬ ‫من احلديد اخل��ردة الذي ي�شمل خملفات احل��رب‪ ،‬والتي‬ ‫يتطاير منها غبار ال�صد�أ البني اللون بفعل الريح‪ ،‬ليقتحم‬ ‫على النا�س بيوتهم‪ ،‬ويدخل يف طعامهم ويف �صدورهم‪.‬‬ ‫ويقول ال�سكان املحليون �إن فرقا عراقية و�أمريكية‬

‫تتفقد تالل احلديد اخلردة املتناثر يف املناطق ال�سكنية‪،‬‬ ‫لكنهم ي�ضيفون �أنها مل تتخذ �إجراء برفع احلديد امللوث‬ ‫باليورانيوم امل�ستنفد‪.‬‬ ‫وق��ال عراقي من �سكان �أب��و اخل�صيب يدعى حممد‬ ‫ح�سني "هذا احل��دي��د م�ضر بال�صحة‪ .‬وه��ذه �إ�شعاعات‬ ‫احل ��رب‪ ،‬ج� ��ا�ؤوا �إىل ه�ن��ا ث�ل�اث م ��رات‪ ،‬وق��ال��وا �إن ‪ 90‬يف‬ ‫املئة منه م�ضرة على ال�شعب‪ ،‬وحلد الآن ال نتيجة‪ ،‬ومل‬ ‫يرفعوه"‪.‬‬ ‫وا�ستخدمت كميات كبرية من اليورانيوم امل�ستنفد‬ ‫�أثناء حرب اخلليج الأوىل عام ‪ ،1990‬بع�ضها قرب مدينة‬ ‫الب�صرة‪ .‬ويعتقد حممد ح�سني �أن بع�ض م��ن يعرفهم‬ ‫�أ�صيبوا باملر�ض بعد تعر�ضهم للمعدن امللوث‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬الآن ت ��رى �أم ��را�� �ض ��ا‪ ،‬واح� ��د ه �ن��ا �أ�صيب‬ ‫بال�سرطان‪ ،‬قالوا هذا ب�سبب احلديد‪ .‬واحد �آخر �سيقطعون‬ ‫�ساقه �أي�ضا ب�سبب احلديد‪ ،‬ووالدتي فقدت ب�صرها فج�أة‪،‬‬ ‫وهذا ب�سبب الإ�شعاعات"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول م �� �س ��ؤول��ون �إن ال�ك�ث�ير م��ن ال��وث��ائ��ق تثبت‬ ‫ا�ستخدام اليورانيوم امل�ستنفد يف �أ�سلحة القوات الأمريكية‬ ‫وق��وات التحالف خ�لال ح��رب حترير الكويت ع��ام ‪،1991‬‬ ‫وغ��زو العراق ع��ام ‪ .2003‬ولكن من ال�صعب �إثبات وجود‬

‫�صلة ب�ين امل�ع��دن امل�شع وامل�شاكل ال�صحية التي يعانيها‬ ‫العراقيون‪.‬‬ ‫وذكر زهري حممد علي م�ساعد رئي�س اللجنة الفنية‬ ‫مبجل�س حمافظة الب�صرة �أن التلوث الإ�شعاعي يتفاوت‬ ‫من منطقة �إىل �أخرى‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬ن�سبة التلوث تختلف م��ن م�ك��ان �إىل �آخر‪،‬‬ ‫�أي واحد كان يت�صور �أن ن�سبة التلوث واح��دة‪ ،‬وهذا غري‬ ‫��ص�ح�ي��ح‪ .‬م�ث�لا وج��دن��ا ن�سبة ال�ت�ل��وث واح ��دا يف امل �ئ��ة يف‬ ‫مناطق مركز املدينة‪ ،‬ون�سبة التلوث يف احليانية اثنني يف‬ ‫املئة‪� .‬أتوقع �أن تكون ن�سبة التلوث عالية يف �أبي اخل�صيب‪،‬‬ ‫وكذلك املدينة؛ لأنه الزيارة الأولية للمواقع وجدنا قطعا‬ ‫كثرية من خملفات احلرب‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف زهري �أن زهاء ‪� 46‬ألف طن من املعدن اخلرده‬ ‫امللوث باليورانيوم امل�ستنفد �ستدفن يف منطقة مهجورة‬ ‫قرب احلدود العراقية مع ال�سعودية‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬يف الب�صرة مت ح�ساب تخميني ما يقارب ‪ 46‬ال�ب���ص��رة يف ع ��ام ‪� 2007‬إىل �أن م �ع��دل ال��وف �ي��ات مبر�ض‬ ‫�ألف طن‪ .‬امللوث منها �سيذهب �إىل منطقة خرانيج على ال�سرطان مل ي�شهد ارتفاعا كبريا‪ ،‬ولكن ن�سبة الأطفال‬ ‫احل ��دود ال�ع��راق�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة يف منطقة داخ ��ل العراق‪ ،‬الذين ميوتون مبر�ض ال�سرطان يف الب�صرة قفزت بن�سبة‬ ‫�ستحفر‪ ،‬ولن ت�ؤثر على املياه اجلوفية‪".‬‬ ‫‪ 65‬باملئة عام ‪ ،1997‬وبن�سبة ‪ 60‬باملئة عام ‪ ،2005‬مقارنة مع‬ ‫وخ�ل����ص ت�ق��ري��ر يف ج��ري��دة طبية ت���ص��دره��ا جامعة ن�سبتها عام ‪.1989‬‬

‫وي�ستخدم ال�ي��وران�ي��وم امل�ستنفد‪ ،‬وه��و م�ع��دن ثقيل‬ ‫يف الأ�سلحة الخ�ت�راق امل��درع��ات الثقيلة مثل الدبابات‪.‬‬ ‫وت�شمل الأم��را���ض املرتبطة بالتعر�ض لليورانيوم تليف‬ ‫الرئة‪ ،‬و�أنواعا خمتلفة من ال�سرطان‪� ،‬إ�ضافة �إىل احتمال‬ ‫الإ�صابة بف�شل يف وظائف �أع�ضاء حيوية مثل الكليتني‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫�إيران تقول �إنها �أبعدت طائرة‬ ‫ا�ستطالع �أمريكية عن موقع مناورات‬ ‫طهران ‪ -‬رويرتز‬ ‫(لت�صحيح الفقرة اخلام�سة‪ ..‬من‪..‬‬ ‫� �ص��اروخ�ين ب��ر ج ��و‪ ..‬اىل‪� ..‬صاروخني‬ ‫�أر�ض بحر)‬ ‫قالت وكالة فار�س الإيرانية للأنباء‬ ‫�أم�س الثالثاء �إن اجلي�ش الإيراين حذر‬ ‫طائرة ا�ستطالع �أمريكية كانت حتاول‬ ‫االق�ت�راب من منطقة م�ن��اورات بحرية‬ ‫�إيرانية‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة �شبه الر�سمية عن‬ ‫القائد العام للجي�ش الإيراين عطاء اهلل‬ ‫�صاحلي قوله �إن ذلك وقع الإثنني‪.‬‬ ‫وب��د�أت البحرية الإيرانية الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي مناورات ت�ستمر ثمانية �أي��ام يف‬ ‫اخلليج ويف خليج ع�م��ان‪ ،‬وه��ي منطقة‬ ‫حيوية لإمدادات النفط العاملية‪.‬‬ ‫ونقلت ال��وك��ال��ة ع��ن �صاحلي قوله‬ ‫"يوم �أم�س �شهد اقرتاب طائرة ا�ستطالع‬ ‫�أمريكية م��ن منطقة �إج ��راء املناورات‪،‬‬ ‫لكنها ف��رت ع��ائ��دة م��ن حيث �أت ��ت‪ ،‬بعد‬ ‫حتذير م�شدد من قبل الدفاعات التابعة‬ ‫للقوة البحرية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال��وك��ال��ة �أن �صاحلي كان‬ ‫ي�ت�ح��دث لل�صحفيني يف ال��وق��ت الذي‬ ‫�أج � ��رى ف �ي��ه اجل �ي ����ش جت��رب��ة ب�إطالق‬ ‫�صاروخني �أر�ض بحر يف خليج عمان‪.‬‬ ‫ومل يرد تعليق �أمريكي فوري على‬ ‫الواقعة‪ .‬وق��ال وزي��ر ال��دف��اع الأمريكي‬ ‫روبرت جيت�س الأ�سبوع املا�ضي �إن �إيران‬ ‫تتحدى البحرية الأمريكية املتمركزة يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط مبجموعة من الأ�سلحة‬ ‫الدفاعية والهجومية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ص��احل��ي �إن ��ه انق�ضى العهد‬ ‫"الذي ت�ستطيع فيه �سفن �أمريكية‬ ‫تغيري �أنظمة احلكم يف البلدان"‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫مقتل اثنني من جنود االحتالل‬ ‫الأطل�سي يف �أفغان�ستان‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن االحتالل الأطل�سي الـ"ناتو" يف �أفغان�ستان �أن اثنني من‬ ‫ج�ن��وده مل يك�شف جن�سيتيهما‪ ،‬قتال �أم����س ال�ث�لاث��اء بانفجار قنبلة‬ ‫يدوية ال�صنع جنوب �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ومل ت�ق��دم ق��وة االح �ت�لال ال��دول�ي��ة التابعة حللف الأط�ل���س��ي يف‬ ‫�أفغان�ستان (�إي�ساف) تفا�صيل عن ظ��روف مقتلهما‪ ،‬مكتفية بالقول‬ ‫�إنهما قتال بقنبلة يدوية ال�صنع‪ ،‬ال�سالح املف�ضل لدى حركة طالبان‪.‬‬ ‫وبح�سب �إح�صاء �أعدته وكالة فران�س بر�س باال�ستناد �إىل موقع‬ ‫�آي‪.‬كجواليتيز‪�.‬أورغ على �شبكة الإنرتنت‪ ،‬قتل ‪ 190‬جنديا �أجنبيا منذ‬ ‫بداية ال�سنة يف �أفغان�ستان‪ ،‬بعد ‪ 2009‬التي كانت ال�سنة الأكرث دموية ‪.‬‬ ‫وبحلول ال�صيف‪� ،‬سريتفع عديد القوات الدولية �إىل ‪� 150‬ألف‬ ‫جندي‪ ،‬مقابل ‪� 130‬ألفا حاليا‪ ،‬ي�شكل الأمريكيون �أكرث من ثلثيهم‪.‬‬

‫ت�سليم احلاكم ال�سابق لوالية‬ ‫مك�سيكية �إىل الواليات املتحدة‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت م�صادر ق�ضائية �أن احلاكم ال�سابق لوالية مك�سيكية مثل‬ ‫الإث �ن�ين �أم ��ام قا�ضية يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬ال�ت��ي ت�سلمته قبل يوم‪،‬‬ ‫و�سيحاكم بتهمة حماية تهريب خمدرات مقابل ر�شاوى بقيمة ماليني‬ ‫ال ��دوالرات‪ .‬وماريو �إرن�ستو فيالنويفا مدريد متهم بت�سهيل �إدخال‬ ‫الكوكايني �إىل الواليات املتحدة‪ ،‬وميكن �أن يحكم عليه بال�سجن مدى‬ ‫احلياة �إذا �أدين‪ .‬وقد مثل الإثنني �أمام القا�ضية االحتادية يف نيويورك‬ ‫نعومي بو�شوالد‪ ،‬ونفى االتهامات املوجهة �إليه‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر ق�ضائية �إن بو�شوالد �أمرت بحب�سه‪.‬‬ ‫املناورات التي اجرتها طهران اال�سبوع املا�ضي‬

‫وتزامنت �أح��دث مناورات تقوم بها‬ ‫�إي��ران مع ت�صاعد التوترات بني �إيران‬ ‫والغرب ال��ذي يقول �إن �أن�شطة طهران‬ ‫النووية تهدف �إىل �إنتاج قنابل‪ ،‬وتنفي‬ ‫�إيران ذلك‪ .‬وتدفع الواليات املتحدة من‬ ‫�أج��ل جولة رابعة من عقوبات تفر�ضها‬ ‫الأمم امل �ت �ح��دة ع �ل��ى ط� �ه ��ران ب�سبب‬ ‫رف���ض�ه��ا وق��ف �أن���ش�ط��ة ن��ووي��ة ح�سا�سة‬ ‫تنفيذا لطلب جمل�س الأمن الدويل‪.‬‬ ‫وعادة ما تعلن �إيران �إحراز تقدم يف‬ ‫قدراتها الع�سكرية وجتارب الأ�سلحة يف‬

‫حماولة فيما يبدو لإظهار ا�ستعدادها‬ ‫لأي ه�ج��وم م��ن ج��ان��ب "�إ�سرائيل" �أو‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وخالل مناورات يف اخلليج وم�ضيق‬ ‫هرمز يف الفرتة من ‪� 22‬إىل ‪ 25‬ني�سان‬ ‫قالت و�سائل الإعالم الإيرانية الر�سمية‬ ‫�إن احل��ر���س ال� �ث ��وري اخ �ت�بر �صواريخ‬ ‫وزورق��ا جديدا ق��ادرا على تدمري �سفن‬ ‫العدو‪ .‬وقالت وزارة الدفاع الأمريكية‬ ‫(البنتاجون) ال�شهر املا�ضي �إن القيام‬ ‫بعمل ع�سكري �أم��ري�ك��ي �ضد �إي ��ران ما‬

‫زال �أمرا واردا‪ ،‬حتى مع اتباع الواليات‬ ‫املتحدة لل�سبل الدبلوما�سية والعقوبات‬ ‫لوقف �أن�شطة طهران النووية‪.‬‬ ‫وو� �ص ��ف االح� �ت�ل�ال الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫الذي يعتقد على نطاق وا�سع �أنه ميلك‬ ‫الرت�سانة النووية الوحيدة يف منطقة‬ ‫ال �� �ش��رق الأو� � �س ��ط‪ ،‬ال�ب�رن��ام��ج النووي‬ ‫الإي� ��راين ب��أن��ه ميثل ت�ه��دي��دا لوجوده‪،‬‬ ‫ومل ي�ستبعد القيام بعمل ع�سكري‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إي ��ران �إن�ه��ا �ستت�صدى لأي‬ ‫هجوم با�ستهداف امل�صالح الأمريكية يف‬

‫املنطقة و"�إ�سرائيل"‪ ،‬ف�ضال عن �إغالق‬ ‫م�ضيق هرمز‪.‬‬ ‫ومت��ر نحو ‪ 40‬باملئة م��ن �إم ��دادات‬ ‫النفط العاملية عرب م�ضيق هرمز‪.‬‬ ‫وق��ال �صاحلي �إن القوات الأجنبية‬ ‫ت �ل �ق��ت ال��ر� �س��ال��ة ال� �ت ��ي وج �ه �ت �ه��ا هذه‬ ‫امل�ن��اورات‪ ،‬و�أك��د �أن ه��ذا ات�ضح من بقاء‬ ‫�سفنها احلربية على م�سافة ما بني ‪300‬‬ ‫و‪ 400‬كيلومرت م��ن منطقة املناورات‪.‬‬ ‫ومل يحدد ما �إذا كان يتحدث عن �سفن‬ ‫�أمريكية‪.‬‬

‫تركيا حتبط م�شروع اعتداء خططه‬ ‫متمردون �أكراد‬ ‫ا�سطنبول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أوقفت ال�شرطة الرتكية ام��ر�أة ي�شتبه بانتمائها �إىل متمردي حزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين‪ ،‬وبالتح�ضري العتداءات بالقنابل �ضد مراكز لل�شرطة‬ ‫يف �إ�سطنبول‪ ،‬على ما �أفادت وكالة الأنا�ضول للأنباء �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫و�أوقفت امل�شتبه بها الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬فيما كانت ت�ستك�شف موقعا �أمام‬ ‫املقر العام ل�شرطة �إ�سطنبول‪ ،‬على ما �أو�ضحت الوكالة‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها‬ ‫كانت ُتعِدُّ بح�سب ال�شرطة العتداءين على هدفني‪.‬‬ ‫ويطالب حزب العمال الكرد�ستاين االنف�صايل الذي تعتربه عدة دول‬ ‫منظمة �إرهابية‪ ،‬مبنح املناطق الكردية يف تركيا حكما ذاتيا‪.‬‬

‫�أوروبا تطلب و�ساطة تركية مع �إيران ب�ش�أن ملفها النووي البابا‪« :‬ا�ضطهاد» الكني�سة ينبع منها‬ ‫وال�صفح لي�س بديال عن العدالة‬

‫�أنقرة ‪ -‬وكاالت‬

‫ط�ل��ب االحت ��اد الأوروب � ��ي م��ن تركيا‬ ‫ال �ت��و� �س��ط ل �ع �ق��د ل �ق��اء ب�ي�ن م�س�ؤولني‬ ‫�إي��ران �ي�ين و�آخ��ري��ن م��ن االحت� ��اد لبحث‬ ‫ال�ب�رن��ام��ج ال� �ن ��ووي الإي � � ��راين‪ ،‬يف حني‬ ‫�أكدت م�س�ؤولة �أوروبية �أن جمل�س الأمن‬ ‫يف طريقه التخاذ ق��رار بفر�ض عقوبات‬ ‫جديدة على اجلمهورية الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ��ت امل �� �س ��ؤول��ة ع ��ن ال�سيا�سة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ل�لاحت��اد الأوروب � ��ي كاثرين‬ ‫�أ�شتون عن ا�ستعدادها لإج��راء مباحثات‬ ‫مبا�شرة مع الإيرانيني‪ ،‬وطلبت من وزير‬ ‫اخل��ارج�ي��ة ال�ترك��ي �أح �م��د داوود �أوغلو‬ ‫ال�ت��و��س��ط ل ��دى ط �ه��ران ل�ع�ق��د ل �ق��اء مع‬ ‫كبري املفاو�ضني يف امللف النووي الإيراين‬

‫�سعيد جليلي‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �ت �ح��دث ب��ا� �س��م �أ�� �ش� �ت ��ون يف‬ ‫ب��روك���س��ل م���س��اء الإث �ن�ين �إن ��ه �إذا عقدت‬ ‫م� �ف ��او�� �ض ��ات م �ب ��ا� �ش ��رة ب �ي�ن اجلانبني‬ ‫ف�ستتطرق �إىل ال �ق��درات املحتملة لدى‬ ‫�إيران لت�صنيع ال�سالح النووي‪ ،‬م�ؤكدا يف‬ ‫الوقت نف�سه �أن مثل هذه املحادثات لن‬ ‫تعرقل ا�ستمرار مباحثات جمل�س الأمن‬ ‫الدويل يف املو�ضوع‪.‬‬ ‫وق� ��د �أج � ��رت امل �� �س ��ؤول��ة الأوروب � �ي� ��ة‬ ‫مباحثات م��ع داوود �أوغ�ل��و يف بروك�سل‪،‬‬ ‫وط �ل �ب��ت م �ن��ه ال �ت��و� �س��ط يف ال �ل �ق��اء مع‬ ‫الإيرانيني‪ ،‬وقال متحدث با�سمها �إنها مل‬ ‫حتدد موعدا لهذا اللقاء‪ ،‬لكنه �أكد �أنها‬ ‫�سرتكز فيه ب�شكل خا�ص على الربنامج‬ ‫النووي الإي��راين‪ ،‬و�أن ال��والي��ات املتحدة‬

‫تبارك عقد هذه املباحثات‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �أ� �ش �ت��ون ل�ل���ص�ح�ف�ي�ين على‬ ‫ه��ام����ش ل �ق��اء ل � ��وزراء خ��ارج �ي��ة االحت ��اد‬ ‫الأوروبي �إنها م�ستعدة للتباحث مع القادة‬ ‫الإيرانيني‪ ،‬وتابعت "�إذا �أراد الإيرانيون‬ ‫�أن يت�صلوا ب��ي م�ب��ا��ش��رة ل�ي�ق�ترح��وا �أن‬ ‫جنري حمادثات حقيقية ب�ش�أن القدرات‬ ‫النووية‪ ،‬ف��إين �س�أكون �سعيدة مبناق�شة‬ ‫ذلك" م��ع ال��دول ال�ست ال�ك�برى املعنية‬ ‫بالربنامج ال�ن��ووي الإي ��راين (الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة وب��ري�ط��ان�ي��ا وف��رن���س��ا وال�صني‬ ‫ورو�سيا و�أملانيا)‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة �أخ ��رى ق��ال��ت �أ� �ش �ت��ون يف‬ ‫ال�ل�ق��اء م��ع وزراء خ��ارج�ي��ة االحت ��اد �إنها‬ ‫تعتقد �أن جمل�س الأم��ن قد يتخذ قرارا‬ ‫ب�ش�أن الربنامج النووي الإي��راين خالل‬

‫�أربعة �أو �ستة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫و�أك � � ��دت �أن امل �ج �ل ����س ��س�ي�ت�خ��ذ هذا‬ ‫القرار "ب�سرعة"‪ ،‬و�أن االحتاد الأوروبي‬ ‫متم�سك بامل�سار امل ��زدوج يف التعامل مع‬ ‫�إيران‪ ،‬وذلك بفر�ض عقوبات عليها �إذا مل‬ ‫تجُ ْدِ معها املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وك � ��ان وزي � ��ر اخل ��ارج� �ي ��ة االي � ��راين‬ ‫منو�شهر متكي قد رحب بفكرة املحادثات‬ ‫مع القوى الغربية‪ ،‬واملحتمل �أن جتري‬ ‫يف ت��رك �ي��ا‪ ،‬ح���س��ب م��ا �أوردت ال�صحافة‬ ‫الرتكية‪.‬‬ ‫وتعار�ض تركيا والربازيل ‪-‬الع�ضوان‬ ‫غ�ير ال��دائ�م�ين مبجل�س الأم ��ن‪ -‬فر�ض‬ ‫عقوبات جديدة على �إي��ران‪ ،‬وتقرتحان‬ ‫بدال من ذلك حال دبلوما�سيا يقوم على‬ ‫املفاو�ضات‪.‬‬

‫‪ 14‬قتيال باك�ستانيا ب�صواريخ طائرات �أمريكية بدون طيار‬

‫ل�شبونة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أكد البابا بنديكتو�س ال�ساد�س ع�شر �أم�س الثالثاء‬ ‫يف م�ستهل زيارته للربتغال �أن �أكرب معاناة للكني�سة ال‬ ‫تنبع من "�أعداء خارجيني"‪ ،‬بل من "خطيئة" الكني�سة‬ ‫نف�سها‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل ف�ضيحة التحر�ش اجلن�سي التي‬ ‫تهز الكني�سة الكاثوليكية‪.‬‬ ‫وقال البابا يف الطائرة التي كانت تقله �إىل ل�شبونة‬ ‫"كنا نعلم دائما‪ ،‬لكننا نرى اليوم يف �شكل �أكرث رعبا‬ ‫بكثري �أن اال�ضطهاد الأك�ب�ر للكني�سة لي�س م�صدره‬ ‫�أعداء خارجيني‪ ،‬بل يولد من خطيئة الكني�سة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أم ��ام ال�صحافيني �أن "الهجمات على‬ ‫الكني�سة والبابا ال ت�أتي فقط من اخلارج‪ ،‬املعاناة ت�أتي‬ ‫من داخل الكني�سة من اخلطيئة املوجودة يف الكني�سة"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد بنديكتو�س ال���س��اد���س ع�شر ع�ل��ى �أن الكني�سة‬ ‫"حتتاج ب�شكل كبري" �إىل "�أن تتعلم ال�صفح‪ ،‬وكذلك‬ ‫�ضرورة العدالة"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "ال�صفح ال ميكن �أن يكون‬

‫ليربمان �سيتوجه �إىل قمة «املتو�سط»‬ ‫على الرغم من معار�ضة م�صر و�سوريا‬ ‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع �ل ��ن وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة الإ� �س��رائ �ي �ل��ي �أفيغدور‬ ‫ليربمان �أم�س الثالثاء �أن��ه �سي�شارك يف قمة االحتاد‬ ‫من �أجل املتو�سط يف حزيران‪ ،‬يف بر�شلونة‪ ،‬على الرغم‬ ‫من معار�ضة دول عربية بينها م�صر و�سوريا‪.‬‬ ‫وقال ليربمان للإذاعة العامة من طوكيو "�أنوي‬ ‫امل�شاركة‪ ،‬و�س�أكون هناك‪ ،‬نحن ال نفر�ض �أنف�سنا‪ ،‬لكن‬ ‫لي�س م��ن ح��ق �أح ��د �أن ي�ف��ر���ض علينا ت�شكيلة الوفد‬ ‫الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫وك ��ان ل�ي�برم��ان ي��رد ع�ل��ى � �س ��ؤال ع��ن ن�ب��أ ن�شرته‬ ‫�صحيفة ه�آرت�س الإ�سرائيلية التي قالت �إن دوال عربية‬ ‫عدة بينها �سوريا وم�صر هددت مبقاطعة هذه القمة �إذا‬ ‫ح�ضر ليربمان‪.‬‬ ‫وكان ليربمان قد �صرح ب�أن االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫ميكنه �أن يق�صف ال�سد العايل يف �أ�سوان (جنوب م�صر)‬

‫ت�شييع احد �ضحايا الغارات االمريكية على منطقة القبائل يف باك�ستان (ار�شيفية)‬

‫مريان�شاه ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫دم ��رت � �ص��واري��خ �أط�ل�ق�ت�ه��ا طائرات‬ ‫�أمريكية بدون طيار �أم�س الثالثاء موقعا‬ ‫ي�شتبه ب�أنه مع�سكر تدريب ملقاتلي طالبان‬ ‫والقاعدة يف وزير�ستان ال�شمالية �شمال‬ ‫غ��رب باك�ستان‪ ،‬م��ا �أدى �إىل �سقوط ‪14‬‬ ‫قتيال ‪ ،‬ح�سب ما �أعلن م�س�ؤولون �أمنيون‬ ‫حمليون‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه��دف ال�ه�ج��وم ال ��ذي ا�ستخدم‬ ‫ف �ي��ه ‪� � 12‬ص��اروخ��ا ع �ل��ى الأق � ��ل منطقة‬ ‫ل��وارا ماندي يف وزير�ستان ال�شمالية يف‬ ‫املنطقة القبلية القريبة من احلدود مع‬ ‫�أف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬وال �ت��ي ت�ع��د معقال ملقاتلي‬

‫طالبان والقاعدة‪.‬‬ ‫وه� ��ذا ث ��اين ه �ج��وم ي���س�ت�ه��دف هذه‬ ‫املنطقة اجلبلية منذ الأحد‪ ،‬حني �أطلقت‬ ‫طائرة بدون طيار �أربعة �صواريخ‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل مقتل اثنني‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول باك�ستاين َّ‬ ‫ف�ض َل عدم‬ ‫الك�شف عن هويته لوكالة فران�س بر�س‬ ‫«بح�سب �آخر املعلومات التي لدينا ف�إن ‪14‬‬ ‫متمردا قتلوا‪ .‬لقد ا�ستهدفت ال�صواريخ‬ ‫مع�سكرا و�سيارات متوقفة خارجه»‪.‬‬ ‫و�أك ��د م���س��ؤول��ون حمليون تفا�صيل‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وت���ش��ن ق ��وات االح �ت�ل�ال الأمريكية‬ ‫املتمركزة يف �أفغان�ستان بانتظام هجمات‬

‫ع �ل��ى امل� �ن ��اط ��ق ال �ق �ب �ل �ي��ة الباك�ستانية‬ ‫ال�ت��ي ت�ستخدم ق��اع��دة خلفية لطالبان‬ ‫�أف �غ��ان �� �س �ت��ان‪ ،‬امل ��دع ��وم�ي�ن م ��ن طالبان‬ ‫ب��اك �� �س �ت��ان‪ ،‬وامل�ل�اح �ق�ي�ن م��ن ق �ب��ل قوات‬ ‫االح� � �ت �ل��ال الأج� �ن� �ب� �ي ��ة امل � �ت � ��واج � ��دة يف‬ ‫�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫و�شن اجلي�ش الباك�ستاين من جهته‬ ‫يف ‪� 24‬آذار ع�م�ل�ي��ة ب���ض�غ��ط م��ن حليفه‬ ‫الأمريكي‪ ،‬ملالحقة طالبان باك�ستان من‬ ‫�إقليم �أوراكزاي‪� ،‬إحدى املناطق القبلية يف‬ ‫�شمال غرب باك�ستان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ط��ال�ب��ان ب��اك���س�ت��ان ق��د تبنت‬ ‫م��ؤخ��را يف �شريط فيديو بث على موقع‬ ‫يوتوب الهجوم الفا�شل يف الأول من �أيار‬

‫بنيويورك‪.‬‬ ‫وبعد �أن �شككت ال�سلطات الأمريكية‬ ‫يف ه��ذا التبني ع��ادت و�أك ��دت الأح��د �أنها‬ ‫متلك �أدلة تظهر �أن طالبان باك�ستان وراء‬ ‫املحاولة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة الإثنني‬ ‫�إنها «مرتاحة جدا» لتعاون �إ�سالم �آباد يف‬ ‫التحقيق يف هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫وخلف �أكرث من مئة �صاروخ �أطلقتها‬ ‫ط ��ائ ��رات �أم�ي�رك� �ي ��ة ب � ��دون ط �ي ��ار �أك�ث�ر‬ ‫م��ن ‪ 900‬قتيل م�ن��ذ �آب ‪ 2008‬يف �شمال‬ ‫غ��رب باك�ستان‪ ،‬وحت��دي��دا يف وزير�ستان‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬بح�سب م�س�ؤولني ع�سكريني‬ ‫باك�ستانيني‪.‬‬

‫بديال من العدالة"‪.‬‬ ‫وك��ان ي��رد على ��س��ؤال ح��ول ك�شف ج��رائ��م اعتداء‬ ‫جن�سي ارتكبها كهنة ورجال دين هزت الكني�سة يف �أوروبا‬ ‫و�أمريكا ال�شمالية والالتينية منذ �أ�شهر عدة‪.‬‬ ‫وو� �ص��ل ال�ب��اب��ا ظ�ه��ر �أم ����س �إىل ل�شبونة‪ ،‬املحطة‬ ‫الأوىل يف رحلة "حج" �إىل الربتغال ت�ستمر �أربعة �أيام‪.‬‬ ‫وي�أمل بنديكتو�س ال�ساد�س ع�شر �أن يجد يف هذا البلد‬ ‫ال��ذي يختزن تقليدا كاثوليكيا عريقا دعما وت�أييدا‬ ‫للكني�سة يف ظل ما تواجهه‪.‬‬ ‫ويف خطاب �ألقاه يف املطار‪ ،‬ذ َّك َر الرئي�س الربتغايل‬ ‫�أنيبال كافاكو �سيلفا بـ"العالقات العريقة" بني بالده‬ ‫والكني�سة‪ ،‬م�ؤكدا �أن "الف�صل بني الكني�سة والدولة‬ ‫يتعاي�ش مع الب�صمات العميقة للإرث امل�سيحي"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬شدد البابا على �أن الق�ضايا الأخالقية‬ ‫والروحية لي�ست "جماال خا�صا"‪ ،‬يف وقت ت�ستعد فيه‬ ‫الربتغال لل�سماح بالزواج املثلي بعد ثالثة �أع��وام من‬ ‫�إلغاء العقوبة بحق من ميار�سون الإجها�ض‪.‬‬

‫حمكمة بداية العقبة‬ ‫دائرة تنفيذ العقبة‬ ‫ورقة �أخبار حب�س‬ ‫رق��م الق�ضية ‪ 2008/281‬خا�صة بتبليغ قرار‬ ‫احلب�س‬ ‫اىل املدين ‪/‬عبري �سمري الدباغ‬ ‫ق� ��ررت رئ��ا� �س��ة ت�ن�ف�ي��ذ ال�ع�ق�ب��ة ح�ب���س��ك مدة‬ ‫ع�شرون يوماً لعدم ت�أدية الدين البالغ (‪)400‬‬ ‫دينار والر�سوم وامل�صاريف اىل دائنك ال�سيد‬ ‫‪ /‬املدر�سة العلمية النموذجية وكيلها املحامي‬ ‫عرفات ر�ضوان‪.‬‬ ‫ف�إن مل ت�ؤد الدين او ت�ستعمل حقك املن�صو�ص‬ ‫عليه يف املادة (‪ )20‬من قانون التنفيذ با�ستئناف‬ ‫ق��رار احلب�س خالل ا�سبوع من تاريخ تبلغيك‬ ‫�سينفذ هذا القرار بحقك ح�سب الأ�صول‪.‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/5‬‬ ‫م�أمور تنفيذ العقبة‬ ‫عماد فائق‬

‫�إذا ما هاجمت م�صر "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫كما �أث��ار وزير اخلارجية الإ�سرائيلي عا�صفة من‬ ‫االحتجاج يف م�صر عندما ق��ال ع��ن الرئي�س امل�صري‬ ‫"فليذهب �إىل اجلحيم" �إذا كان يرف�ض زيارة الأرا�ضي‬ ‫املحتلة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وتابع ليربمان "مع الإ�سبان متكنا من التو�صل‬ ‫�إىل �أفكار مبتكرة‪ ،‬وكنا مرنني جدا‪ ،‬وتو�صلنا معهم �إىل‬ ‫ترتيبات‪ ،‬ووافقنا على كل طلباتهم"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن "امل�شكلة مل تعد الآن بيننا وبني �سوريا‬ ‫وم�صر‪ ،‬ب��ل ب�ين �إ�سبانيا و�سوريا وم�صر‪� ،‬إن�ه��ا �صفعة‬ ‫موجهة �إىل �إ�سبانيا"‪.‬‬ ‫وق��ال ل�ي�برم��ان‪" :‬ال نقاطع �أح ��دا‪ ،‬وم��ن ال ي�أتي‬ ‫(�إىل القمة) فتلك م�شكلته"‪.‬‬ ‫وقالت ه�آرت�س �إن نتنياهو �سيقود وفد "�إ�سرائيل"‬ ‫�إىل القمة‪ .‬وك��ان م�ؤمتر حول املياه لالحتاد قد ف�شل‬ ‫يف ني�سان ب�سبب خالف بني العرب والإ�سرائيليني حول‬ ‫الإ�شارة �إىل "الأرا�ضي املحتلة"‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1934( / 3-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬ل�ب�ن��ى اح�م��د ع��و���ض مرعي‬ ‫كري�شان‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه ف�ؤاد عبداهلل ف�ؤاد طبيله‬ ‫‪ +‬حممود �صبحي يو�سف‬ ‫العنوان عمان ‪� -‬صويلح املنطقة ال�صناعية‬ ‫خلف البنك اال�سالمي االردين‪.‬‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/04/13‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي نهاد احمد حممد ابو حجري‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1936( / 3-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رائد حممد احمد الأمري‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه �شركة طارق ابو �سرحان‬ ‫و�شريكه ‪ +‬ط��ارق ع�ي��اد حمد اب��و ��س��رح��ان ‪+‬‬ ‫حممد ع��وين ج��ودت جميله ‪ +‬ع�لاء الدين‬ ‫نايف رفيق‬ ‫ال�ع�ن��وان ع�م��ان ‪� -‬شفا ب ��دران ���ش الرئي�سي‬ ‫جممع احلجاج‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/04/13‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي نهاد احمد حممد ابو حجري‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫قراءات‬

‫مياه احلركة‬ ‫الإ�سالمية لي�ست‬ ‫عكرة بعد‬

‫تحليل‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ال ي��ن��ك��ر �أ����ش���د امل��ت��ك��ت��م�ين يف احل��رك��ة‬ ‫الإ�سالمية وجود �أزمة حالية م�ؤ�سفة داخل‬ ‫احلركة‪ ،‬تناثرت �أخبارها هنا وهناك‪ ،‬على‬ ‫الوجه ال�صحيح �أحيانا‪ ،‬وامل�شوه املفربك �أحيانا‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ب���ذات ال��وق��ت‪ ،‬ي��رى �أ���ش��د املت�شائمني يف‬ ‫احل��رك��ة‪� ،‬أن الأزم����ة احل��ال��ي��ة ك��غ�يره��ا من‬ ‫الأزمات �ستنتهي داخل البيت الإخواين‪ ،‬وب�أقل‬ ‫اخل�سائر‪ ،‬ول��رمب��ا‪ ،‬يتم ا�ستثمارها �إخواني ًا‬ ‫ل��غ��اي��ات رف��د احل��رك��ة مبنطق �أع��م��ق يتعلق‬ ‫بفل�سفة "خالفاتنا بيننا"‪.‬‬ ‫الأزمة ك�شفت عن مرتب�صني كرث باحلركة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ي�أتي على ر�أ�سهم بع�ض النخب‬ ‫ال�سيا�سية والإع�لام��ي��ة‪ ،‬الذين �أطلوا علينا‬ ‫م��ن خ�لال الف�ضائيات احلميدة واخلبيثة‪،‬‬ ‫ف�أمطرونا بعموميات وا�ستنتاجات‪ ،‬ال ي�سعنا‬ ‫�إال و�صفها "بالأقوال املثقلة ب�سيكولوجية‬ ‫اخل�صومة والث�أر وغياب املو�ضوعية"‪.‬‬ ‫�أما موقف احلكومة فال زال مبهما‪ ،‬ولعله‬ ‫يكتفي باملراقبة‪ ،‬و�سيكون من اخلط�أ اجل�سيم‬ ‫على احلكومة �أن تتدخل �أو تدعم ان�شقاقا‬ ‫من �أي نوع داخ��ل التيار الإ�سالمي‪ ،‬فانق�سام‬ ‫احلركة‪ ،‬و�إن ثبت تاريخيا ا�ستحالته‪� ،‬إال �أنه‬ ‫ي�شكل م�ضر ًة وطنية ال حتمد عقباها‪ ،‬وال ميكن‬ ‫�أن تتحمل البالد تبعاتها املحتملة‪ ،‬ال �سيما يف‬ ‫هذا التوقيت الأع�سر الذي يعي�شه جمتمعنا‬

‫�صالح النعامي‬

‫جباية ثمن‬ ‫على الطريقة‬ ‫الإ�سرائيلية‬ ‫حرق امل�ساجد‪ ،‬وتدني�س مقابر الفل�سطينيني وحتطيم‬ ‫�شواهد القبور فيها‪ ،‬وكتابة �شعارات تتطاول على نبي‬ ‫الأم��ة حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وغريها من ممار�سات‬ ‫عدائية �ضد الفل�سطينيني يف ال�ضفة الغربية‪� ،‬أ�صبحت متثل‬ ‫ا�سرتاتيجية معلنة املعامل‪ ،‬يعكف عليها قطعان امل�ستوطنني‬ ‫اليهود يف ال�ضفة الغربية‪ .‬ونالت هذه الإ�سرتاتيجية التي‬ ‫يطلق عليها "جباية ثمن"‪ ،‬مباركة جمل�س امل�ستوطنات‬ ‫اليهودية يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬الذي ميثل قيادة امل�ستوطنني‪،‬‬ ‫وهذا ما ك�شف عنه رئي�س جمل�س امل�ستوطنات ال�سابق بنحا�س‬ ‫فالن�شتاين‪ ،‬ال��ذي ق��ال �إن زم�لاءه يف قيادة امل�ستوطنني‬ ‫يدعمون تنفيذ هذه الإ�سرتاتيجية‪ ،‬ويرون �أنه من امل�شروع‬ ‫امل�س بالفل�سطينيني لتدعيم امل�شروع اال�ستيطاين يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ .‬الالفت �أن جي�ش و�شرطة االحتالل ال يوفران‬ ‫فقط احلماية للم�ستوطنني الذين يقومون بهذه املمار�سات‬ ‫العن�صرية والدنيئة‪ ،‬بل �إن جنود االحتالل ي�شاركون يف‬ ‫تنفيذها‪ ،‬وبدا تواط�ؤ اجلي�ش يف دعم امل�ستوطنني وا�ضح ًا‪،‬‬ ‫ل��درج��ة �أن ج�ن�راالت اجلي�ش الإ�سرائيلي ب��ات��وا يقرون‬ ‫بدور جنودهم يف توفري البيئة الأمنية التي ت�سمح بهذه‬ ‫املمار�سات‪ .‬ويف الوقت الذي يتهم فيه عدد من كبار علماء‬ ‫امل�سلمني يف الغرب بالتحري�ض على الإره��اب ويتم منعهم‬ ‫من دخول العوا�صم الأوروبية‪ ،‬ويتم و�ضع �أ�سماء بع�ضهم‬ ‫على قائمة الأ�شخا�ص املرتبطني باملنظمات الإرهابية‪،‬‬ ‫يخرج احلاخام �شلومو �أفنري‪� ،‬أحد �أهم املرجعيات الدينية‬ ‫يف "�إ�سرائيل" لين�شر فتوى ت�ؤكد �أن امل�ستوطنني الذين‬ ‫ي�شاركون يف تدمري للم�ساجد‪ ،‬وتدني�س مقابر امل�سلمني‪،‬‬ ‫ويكتبون ال�شعارات امل�سيئة للنبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫"�صدِّ ْيقون يفعلون �أفعال قدي�سني"‪ ،‬وي�سرت�سل �أفنري‬ ‫هم ِ‬ ‫يف �إي��راد امل�سوغات "الفقهية" التي ت�سمح لليهود بامل�س‬ ‫بالفل�سطينيني‪ ،‬حتى لو مل يقدم على �أي �إ�ساءة لليهود‪ .‬ومل‬ ‫تقف الأمور عند هذا احلد‪ ،‬بل �إن الع�شرات من املرجعيات‬ ‫الدينية اليهودية تطوعت للتوقيع على هذه الفتوى التي‬ ‫متثل امل�سوغ الديني الأب��رز لأدجل��ة العمليات الإرهابية‬ ‫�ضد الفل�سطينيني يف ال�ضفة الغربية‪ .‬ومن امل�ضحك املبكي‬ ‫�أنه يف اليوم الذي �أ�صدر فيه احلاخام �أفنري فتواه الآثمة‪،‬‬ ‫كان وزير البنى التحتية الإ�سرائيلي عوزي الندو ي�ؤكد �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" لن تقدم على ا�ستئناف املفاو�ضات املبا�شرة حول‬ ‫ق�ضايا احلل الدائم‪� ،‬إال بعد �أن تقوم ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫بتغيري مناهج التدري�س الفل�سطينية ب�شكل جذري‪ ،‬بحيث‬ ‫يتم "تنقيتها" من �أي �إ�شارة "عن�صرية" �ضد اليهود‪ .‬ومما‬ ‫ي�شي بطبيعة البيئة التي تعمل فيها ماكنة العن�صرية‬ ‫الإ�سرائيلية �أن رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‬ ‫جمد الكثري من التزاماته‪ ،‬وتوجه قبل �أ�سبوع �إىل منزل‬ ‫احلاخام �أفنري القابع يف �إحدى م�ستوطنات ال�ضفة الغربية‬ ‫لكي يح�صل على "تربيكاته"‪ ،‬ولي�ؤكد له �أنه ملتزم باحلفاظ‬ ‫على امل�شروع اال�ستيطاين والتهويدي يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫الذي يثري املرارة والإحباط يف النف�س �أن ع�شرات الآالف‬ ‫من الفل�سطينيني الذين يقطنون القرى والبلدات التي تقع‬ ‫يف حميط امل�ستوطنات اليهودية ي�ترك��ون ل��ن��زوات غالة‬ ‫امل�ستوطنني و�ساديتهم‪ ،‬دون �أن يتحرك �أح��د لن�صرتهم‪.‬‬ ‫ففي الوقت الذي تطارد الأجهزة الأمنية التابعة حلكومة‬ ‫�سالم فيا�ض عنا�صر حركات املقاومة يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫وتتعقبهم‪ ،‬ويفاخر قادتها بالتعاون الأمني مع ال�صهاينة‪،‬‬ ‫ال يجد القرويون الفل�سطينيون �إال �أنف�سهم بعد اهلل يف‬ ‫الت�صدي ل�شذاذ الآف��اق‪ .‬ف�سالم فيا�ض ال يرى �أن حتقيق‬ ‫الأمن له�ؤالء املغلوب على �أمرهم من �صالحيات حكومته‪،‬‬ ‫وهكذا ت�ست�أنف املفاو�ضات غري املبا�شرة مع "�إ�سرائيل" دون‬ ‫�أن يهتم �أحد ما‪ ،‬يف قيادة منظمة التحرير‪� ،‬أو يف حكومة‬ ‫�سالم فيا�ض‪ ،‬ب�أمن ه�ؤالء‪ .‬ومن �أ�سف ف�إن ما جاء على ل�سان‬ ‫القائد الع�سكري ال�صهيوين ملدينة اخلليل الذي �أنهى خدمته‬ ‫الع�سكرية قبل �أيام يندى له اجلبني‪ ،‬حيث يقول اجلرنال‬ ‫�أودي بن موحا �إن��ه بف�ضل التعاون الأمني ال��ذي تبديه‬ ‫�أجهزة فيا�ض ف�إنه بات بو�سع م�ستوطني اخلليل �أن يتجولوا‬ ‫يف �شوارع املدينة بحرية �أكرب‪ ،‬وبدون خوف‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫ي�ضطر فيه الأهايل يف قرى وبلدات ال�ضفة الغربية لل�سهر‬ ‫يفاج�ؤُوا من قبل امل�ستوطنني‪ .‬وال يقل‬ ‫طوال الليل حتى ال َ‬ ‫املوقف العربي �إحباط ًا عن موقف �سلطة دايتون‪ ،‬فبعيد‬ ‫�ساعات على قيام امل�ستوطنني بحرق م�سجد بلدة "اللنب‬ ‫ال�شرقية"‪� ،‬شرق مدينة نابل�س‪ ،‬كان نتنياهو يحل �ضيف ًا على‬ ‫القيادة امل�صرية‪ .‬ومن نافلة القول �إنه مل يتم التطرق ملا‬ ‫حدث للم�سجد يف هذه املفاو�ضات‪ ،‬بل على العك�س متام ًا‪ ،‬فقد‬ ‫�أوجز وزير االت�صاالت الإ�سرائيلي بنيامني بن �إليعازر الذي‬ ‫�شارك يف اللقاء نتائجه بالقول �إنها دللت على �أن "مبارك‬ ‫كنز �إ�سرتاتيجي لـ"�إ�سرائيل""‪.‬‬

‫الوطني‪.‬‬ ‫�أطراف النزاع داخل احلركة‪ ،‬وهم نخب‬ ‫�إ���س�لام��ي��ة خ��ب�يرة‪ ،‬لها ح�ضورها و�صوالتها‬ ‫وجوالتها حمليا و�إقليميا‪ ،‬ه�ؤالء منزهون عن‬ ‫كل الأو���ص��اف والأغ��را���ض التي �ساقها حمللو‬ ‫الف�ضائيات وتخيلوها و�صنعوا منها هوية‬ ‫مفرت�ضة للحركة‪ ،‬فه�ؤالء منق�سمون براجميا‪،‬‬ ‫لكنهم متفقون على الأ�س�س‪ ،‬وقد خانتهم يف‬ ‫هذه اللحظة �سهام التوفيق فيما يتعلق ببع�ض‬ ‫�إدارة االختالف والتنوع‪ ،‬لكنهم ق��ادرون على‬ ‫ا�ستدراك ذلك وو�أده قريبا جدا‪.‬‬ ‫قولنا ال�سابق ال يعني �أننا ننكر وجود‬ ‫خطب ما يقارب و�صف الأزم��ة‪ ،‬لكننا ال نرى‬ ‫وجاهة حقيقية تذهب بنا �إىل تبني مطالب‬ ‫حمللني ومن�شقني �سابقني‪ ،‬يف�سرون الأزم��ة‬ ‫احلالية بلغة ا�ستنتاجيه تهويلية ال تدرك ما‬ ‫تتكون منه احلركة من �أبنية وهياكل و�أدبيات‬ ‫قادرة على فهم الأزمة وجتاوزها �سواء بخ�سائر‬ ‫هام�شية �أو بخ�سائر معتربة‪.‬‬ ‫ارتدادات الأزمة لن تكون كما يظن البع�ض‪،‬‬ ‫ومياه احلركة مل تتعكر بعد �إىل الدرجة التي‬ ‫ت�سمح للخ�صوم باال�صطياد فيها‪ ،‬ف�أطراف‬ ‫النزاع ميلكون "ردا قريبا" على كل امل�شككني‪،‬‬ ‫هباء‬ ‫وعندها �سيكون ما �سمعناه من حتليالت‬ ‫ً‬ ‫منثور ًا تذروه حكمة و�أدوات وثقافة احلركة‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬

‫دوائر وهمية‬ ‫يف عمان‪..‬‬ ‫والقد�س �أي�ضاً‬

‫رأي ساخن‬

‫كم �أخجل من نف�سي عندما �أمر على‬ ‫احلدود ال�سايك�سبيكوية‪ ،‬و�أرى القوانني‬ ‫التي حت��دد العالقة بيني وب�ين رجل‬ ‫اجلمارك ال�سوري �أو اللبناين‪ ،‬و�أ�سمع‬ ‫�سائقي �سيارات الأج��رة يتحولون �إىل‬ ‫قادة ر�أي ي�صوغون هويتنا الإقليمية‬ ‫م��ن �أج��ل �أن يهربوا بع�ض "كروزات"‬ ‫الدخان‪ ،‬و�أران��ا نتجاوب معهم في�شتم‬ ‫ال�سوري منا رجال ال�شرطة الأردنيني‪..‬‬ ‫وي�شتم الأردين منا رج���ال ال�شرطة‬ ‫ال�سوريني‪ ،‬جتاوبا مع �سواقي �سيارات‬ ‫الأجرة املهربني‪..‬‬ ‫�إن��ه��ا م ��أ���س��اة اخ���ت���زال وع��ي��ن��ا يف‬ ‫ه��وي��ة وط��ن��ي��ة مم��زق��ة‪ ،‬دف��ع��ت��ن��ا �إىل‬ ‫م�ستوى النزول �إىل ال�شوارع‪ ،‬والدعوة‬ ‫واال����س���ت���ع���داد مل���ح���ارب���ة ال�����س��وري�ين‬ ‫واللبنانيني من �أج��ل م�سابقة ال�سوبر‬ ‫�ستار‪ ،‬وال�����ص��راع على ع��رو���ش الطرب‬ ‫الالملتزم بني رويدا عطية "ال�سورية"‪،‬‬ ‫وديانا كرزون "الأردنية"‪ ،‬وملحم زين‬ ‫"اللبناين"!‬ ‫تلك هي الهوية الإقليمية املمزقة‪،‬‬ ‫وامل�سماة الهوية الوطنية‪ ..‬يقودها‬ ‫�سادة التهريب عرب احل��دود‪ ..‬وينظر‬ ‫لها �سادة االنتهازية وامل�ستفيدون من‬ ‫جهلنا‪ ..‬وليت امل�س�ألة توقفت هناك‪..‬‬ ‫فالذين قبلوا �أن ي�صوغ وعيهم مهربو‬ ‫ال��دخ��ان من �سائقي �سيارات الأج��رة‪،‬‬ ‫ز ّينوا معارك تثبيت برامج �سايك�س‪-‬‬ ‫بيكو‪ ،‬و�أحالم مهربي احلدود‪ ،‬و�سموها‬ ‫معركة الهوية الوطنية؛ ال�ستغاللها‬ ‫من �أجل م�صاحلهم اخلا�صة‪ ،‬مفتخرين‬ ‫ب��أوه��ام��ه��م بقلع ال��ع��ي��ون ال��ت��ي "لدّ ت‬ ‫تالنا"‪ ..‬وبهتافات امل�لاع��ب احلقرية‬ ‫املعربة عن انحطاط الوعي �إىل الدرك‬ ‫الأ�سفل‪ ..‬وب�أغان مثل �أغنية "الأردين‬ ‫ها�ضا هو‪ ..‬ح�صوة بعني العدو"‪ ..‬ونحن‬ ‫نعرف �أن ال��ذي و�ضع احل�صوة يف عني‬ ‫العدو هم �أطفال احلجارة الذين يطالب‬ ‫بع�ض الإقليميني بفك االرتباط معهم‪..‬‬ ‫�أولئك الإقليميون الذين �صاغ وعيهم‬ ‫مهربو احلدود‪ ،‬ومت�آمرو �سايك�س‪-‬بيكو‪،‬‬ ‫وهم يعرفون متام املعرفة �أن ما يفعلون‬ ‫ي�صب يف م�صلحة العدو الذي "لدّ تالهم"‬ ‫�ألف لدّ ة‪ ،‬بوقاحة‪ ،‬و�سرق بع�ض �أر�ضنا‬ ‫ومياهنا وكرامتنا وم�ستقبلنا وحا�ضرنا‬ ‫وت��راث��ن��ا‪ ،‬ويتهي�أ الغت�صاب م��ا تبقى‬ ‫من وطن له�ؤالء امللتزمني بالدفاع عن‬ ‫م�صاحله‪ ،‬بالتفتيت وزيادة التمزيق‪..‬‬ ‫هذا العدو الذي يحب �أكرث ما يحب‪� ،‬أن‬ ‫نقلع العني التي "تلد تالنا" عندما تكون‬ ‫عينا من عيون ُم َزق �سايك�س‪-‬بيكو؛ لأنه‬ ‫يعرف �أن الهوية املمزقة ال متكننا �أن‬ ‫نقلع عينه ه��و‪ ..‬ب�سبب قوته‪ ،‬و�ضعف‬ ‫ه ��ؤالء الداعني للتمزيق‪ ،‬وانت�شارهم‬ ‫بيننا‪..‬‬ ‫وب��ال��ب��ي��ان��ات ب��ع��د �أغ����اين الفخر‬ ‫وهتافات املالعب‪ ..‬يوا�صلون معاركهم‪..‬‬ ‫والبيانات فن له رجاله‪ ..‬و�سالح له‬ ‫مفعوله‪ ..‬خ�صو�صا عندما يتم اختيار‬ ‫موا�ضيعه بدقة‪ ،‬جتعلها ت�ستفز امل�شاعر‬ ‫وتلهبها‪ ،‬وحني ت�صاغ بطريقة تتلم�س‬ ‫املناطق احل�سا�سة م��ن ال��وع��ي امل�صوغ‬ ‫ب��دق��ة وخ��ب��ث‪ ،‬وح�ي�ن مت��ه��ر بتواقيع‬ ‫ال ي�شوبها ���ش��ائ��ب��ة‪ ،‬ي��ج��ري خداعها‬ ‫وا���س�تر���ض��ا�ؤه��ا ع��ل��ى ط��ري��ق��ة مهربي‬ ‫الدخان من �سائقي �سيارات الأج��رة‪..‬‬ ‫الذين ي�شاركهم كل الركاب يف عملية‬ ‫�شتم رجال اجلمارك الذين ال يقبلون‬ ‫الر�شوة لتمرير التهريبة‪..‬‬ ‫ويف الأ�سابيع الأخ�يرة قبل وبعد‬ ‫�صدور الأمر الع�سكري ال�صهيوين رقم‬ ‫‪ ،1650‬ال���ذي �سينتج مرحليا تهجري‬ ‫الآالف من �أهلنا يف املناطق امل�سروقة‬ ‫من �أر�ضنا‪� ،‬إىل �أر�ضنا التي مل ت�سرق‬ ‫بعد‪� ..‬شرق النهر‪ ..‬تتابعت البيانات‬ ‫الواحد تلو الآخ��ر‪ ..‬وكلها بح�سن نية‬ ‫بع�ض موقعيها‪ ،‬ولكن ب�سوء نية �أ�صحاب‬ ‫فكرتها و�صائغيها‪ ،‬موجهة مبا�شرة �ضد‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫عندما احتلت ق��وات العدو الإ�سرائيلي اجلوالن‬ ‫ال�سوري ع��ام ‪ ،1967‬ف ��إن كل الذين هاجروا منه �إىل‬ ‫الداخل ال�سوري‪� ،‬أخذوا �صفة النازحني‪ ،‬كونهم مهاجرين‬ ‫من وطنهم �إىل مناطق �أخرى من وطنهم نف�سه‪ .‬وهو �أمر‬ ‫مل ينتق�ص �أي��ا من حقوقهم‪ ،‬حيث �إنهم ي�شاركون يف‬ ‫املواقع كافة على �أ�سا�س �أنهم من دائرة اجلوالن املحتل‪.‬‬ ‫ونف�س الأمر بالن�سبة للمهاجرين من �سيناء ب�سبب‬ ‫ذات احلرب‪ ،‬ومل يحدث قط �أن طالب �أحد يف �سوريا �أو‬ ‫م�صر بنزع اجلن�سية عن النازحني‪.‬‬ ‫مل تكن وح��دة ال�ضفتني بني دول��ة الأردن و�شعب‬ ‫فل�سطني‪ ،‬و�إمنا كانت وحدة بني الأردن وما عليها وبني‬ ‫ال�ضفة الغربية وما عليها‪� .‬أي �أن ح�صول الفل�سطينيني‬ ‫من ال�ضفة الغربية على الهوية واجلن�سية الأردنية كان‬ ‫�سابق ًا حلرب ‪ 1967‬التي خ�سر فيها الأردن ج��زءا من‬ ‫�أر�ضه الأردنية‪ ،‬والذين نزحوا منها �إىل مناطق �أخرى‪،‬‬ ‫ح�صلوا على لقب نازحني؛ كونهم ا�ستمروا يف وطنهم‬ ‫الأردن‪ ،‬ولي�س كما هو ح��ال الالجئني الذين �أخ��ذوا‬ ‫هذه ال�صفة لأنهم جل�ؤوا من وطنهم �إىل وطن �آخر عام‬ ‫‪.1948‬‬ ‫وللعلم فقط ف��إن جميع الالجئني ه ��ؤالء‪ ،‬ح�صلوا‬ ‫على اجلن�سية الأردن��ي��ة الحق ًا مبوجب الد�ستور عام‬ ‫‪ ،1952‬الذي حدد الأردين ب�أنه كل من كان مقيم ًا فوق‬ ‫الأرا�ضي الأردنية قبل هذا التاريخ‪.‬‬ ‫قبل ح��رب وه��زمي��ة ع��ام ‪ 1967‬ك��ان��ت ال��دوائ��ر‬ ‫االنتخابية مق�سمة على �أ�سا�س دوائ��ر يف عمان و�إربد‬ ‫والزرقاء والقد�س واخلليل ونابل�س‪ ،‬وغريها من الدوائر‬ ‫يف ال�ضفتني‪.‬‬ ‫وق��د ك��ان الرت�شيح مباح ًا لكل الأردن��ي�ين حيثما‬ ‫يرغبون من هذه الدوائر‪ ،‬وقد تر�شح يف القد�س �شرق‬

‫�أردين هو يعقوب زيادين وجنح عنها‪ ،‬كما تر�شح �أردنيون‬ ‫من ال�ضفة الغربية يف عمان وجنحوا فيها �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫احلديث عن االنق�سام الوطني بني �صفوف الأردنيني‬ ‫يف البيانات واملواقف وال�سيا�سات �سيقود �إىل تدمري وحدة‬ ‫الدولة الأردنية نف�سها‪ ،‬فلي�س معقو ًال �أن يتحول �أكرثية‬ ‫ال�سكان فيها �إىل جالية كما هو حال اجلالية العراقية‪،‬‬ ‫رغم �أن �أمر ًا كهذ ًا لن مير ب�أي حال من الأحوال‪.‬‬ ‫و�أم���ام احلديث املت�صاعد عن قانون االنتخابات‬ ‫اجلديد‪ ،‬وع َّما فيه من تق�سيمات على �أ�سا�س �إقليمي‬ ‫وع�شائري وطائفي‪� ،‬سيزيد الأم��ر تعقيد ًا يف تعميق‬ ‫الذهاب نحو االنق�سام‪ ،‬الذي هو وهمي يف الأ�سا�س‪ ،‬كما‬ ‫هو حال الدائرة الوهمية يف القانون املنتظر الإعالن‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫رمب��ا الأج��در الآن‪ ،‬افرتا�ض دوائ��ر وهمية با�سم‬ ‫القد�س ونابل�س واخلليل وباقي م��دن الأردن املمثلة‪،‬‬ ‫ومتثيلها كما ينبغي‪ ،‬وعلى �أ�سا�س �إع��ادة مربع احلقوق‬ ‫الفل�سطينية �إىل بدايته‪ ،‬واملتمثل بالعودة والتعوي�ض‬ ‫عن �سنوات التهجري والنزوح‪ ،‬وبعد ذلك يكون لكل حادث‬ ‫حديث‪.‬‬ ‫لي�س من احل�صافة �أن يفقد الأردن كدولة ال�ضفة‬ ‫الغربية يف ح��رب خ�سرها‪ ،‬ويذهب الآن نحو �إخالء‬ ‫م�س�ؤولياته عنها‪ ،‬ولي�س من القومية والإ���س�لام ترك‬ ‫�أبناء جلدتنا لنه�ش كالب ال�صهاينة‪.‬‬ ‫و�أما املطلوب فيظل نف�سه ملا يخ�ص حتمل امل�س�ؤولية‬ ‫التاريخية عن ا�ستعادة كامل احلقوق الأردنية يف �أرا�ضيه‬ ‫املحتلة‪ ،‬والأمر يعني احلاجة لقانون انتخاب يلبي ذلك‪،‬‬ ‫ولي�س قانون ال�صوت الواحد ال��ذي «�شرعن» معاهدة‬ ‫وادي عربة‪ ،‬وهي الآن عبء على كل الأردنيني‪.‬‬

‫عليان عليان‬

‫علي حرت‬

‫الهوية الإقليمية املمزقة‬

‫ال�ضحية املراد تهجريه من �أهلنا‪� ،‬أو الذي‬ ‫هجريه‬ ‫مت تهجريه‪ ،‬دون �أن نقلع عني ُم ّ‬ ‫ال��ذي��ن "يلدون تالنا" با�ستهزاء منذ‬ ‫�أكرث من �ستني �سنة‪ ،‬كلما هجروا واحدا‬ ‫جديدا‪ ..‬وموجهة بطريقة غري مبا�شرة‬ ‫�إلينا جميعا يف هذا الوطن‪ ،‬الذي نريده‬ ‫موحدا على الأقل يف وعينا ال�شعبي‪� ،‬إن‬ ‫مل ن�ستطع توحيده باجلغرافيا‪..‬‬ ‫ال��ب��ي��ان امل�����س��م��ى "بيان اللجنة‬ ‫الوطنية للمتقاعدين الع�سكريني"‪،‬‬ ‫ال��ذي �سن�سميه الحقا "بيان امل َو َّقر"؛‬ ‫ل�صدوره يف اجتماع عقد هناك‪ ،‬والذي‬ ‫تبعه بيان ت�أييد ُ�سمي بيان ال�ستني‪،‬‬ ‫وقعه ثالثة وخم�سون �شخ�صية‪ ،‬بيان‬ ‫كان يجب �أن مير حتى بدون قراءة‪..‬‬ ‫نظرا ملجموعة من النقاط والأ�سئلة فيه‬ ‫تفقده �أي قيمة‪ ،‬لكن ال بد من طرحها‬ ‫فقط؛ لأن البيان �أخذ من الأهمية ما ال‬ ‫ي�ستحق‪..‬‬ ‫امل�ؤ�س�سة االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫للمتقاعدين الع�سكريني ردت على‬ ‫ب��ي��ان امل��وق��ر‪ ،‬ببيان �أك���دت فيه هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة �أنها الوحيدة املخولة بتمثيل‬ ‫املتقاعدين الع�سكريني‪ ،‬و�أك����دت �أن‬ ‫موقف املتقاعدين هو‪�" :‬إن الوطن ال‬ ‫يقبل الق�سمة"!! ولي�س موقف حماة‬ ‫�سايك�س‪-‬بيكو‪..‬‬ ‫بعد بيان ه��ذه امل�ؤ�س�سة‪ ،‬مل يعد‬ ‫البيان الأول ميثل �إال ُم َو ِّقعيه‪ ..‬وثالثة‬ ‫وخم�سني م�ؤيدا لهم يف بيان ال�شخ�صيات‬ ‫امل�سمى بيان ال�ستني‪..‬‬ ‫لكنني �س�أتناول م�س�ألة واحدة‪ ،‬هي‬ ‫م�س�ألة الهوية الإقليمية‪ ،‬وما يرتتب‬ ‫عليها يف البيان‪..‬‬ ‫من الوا�ضح‪� ،‬أن بيان املوقر ال ميثل‬ ‫برناجما مقرتحا‪ ،‬لكنه ميثل حتري�ضا‬ ‫و�إثارة للنفو�س‪ ،‬وذلك لكرثة ما فيه من‬ ‫�سرد لق�ضايا حتتاج �إىل �أكرث بكثري من‬ ‫بيان‪ ،‬وبع�ض املوقعني حللها وبرجمتها‪..‬‬ ‫ومن الوا�ضح �أن الأ�سلوب ال�سردي‬ ‫امل�ستخدم يف طرح الق�ضايا‪ ،‬يبني غياب‬ ‫التحليل‪ ،‬وغياب و�ضوح الربامج للتعامل‬ ‫معها‪ ،‬و�إن كانت ال�صياغة ت�ؤكد الت�أثر‬ ‫ب�أ�سلوب كاتب بعينه‪ ،‬ن�شط منذ فرتة‬ ‫يف �إ�صدار البيانات واملقاالت املتتابعة‪،‬‬ ‫طالب فيها بد�سرتة فك االرتباط مع‬ ‫�أهلنا الذين ا�شرتكنا معهم منذ مئات‬ ‫ال�سنني يف بالد ال�شام‪ ،‬قبل �أن ت�أتينا‬ ‫�سايك�س‪-‬بيكو التي �أ�صبحت الدليل‬ ‫واملنارة للإقليميني ودع��اة التفتيت يف‬ ‫املنطقة‪..‬‬ ‫ال�س�ؤال الأول �إىل موقعي املوقر‬ ‫�س�ؤال مركب‪:‬‬ ‫�إىل من توجهون خطابكم؟؟ وممن‬ ‫تطلبون تنفيذ اقرتاحاتكم؟؟ وما هي‬ ‫�أدوات التنفيذ العملية الفعلية؟‬ ‫وال�س�ؤال الثاين‪ :‬حني تتكلمون عن‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين‪ ،‬هل هو فقط م�شروع‬ ‫"لت�صفية الق�ضية الفل�سطينية على‬ ‫ح�ساب الأردن"‪� ،‬أم �أنه م�شروع لت�صفية‬ ‫املنطقة كلها حل�ساب الغزاة ال�صهاينة‬ ‫والإمربيالية الواقفة من ورائهم؟؟‬ ‫وم���ا دم��ت��م انتبهتم �أن امل�شروع‬ ‫ال�صهيوين قد بد�أ تنفيذه‪ ،‬كما تقولون‪،‬‬

‫فهل تعتقدون �أنكم بوقوفكم منفردين‬ ‫م��ع هَ ��تَّ��افيِ امل�لاع��ب‪ُ ،‬‬ ‫وك��تَّ��اب التنظري‬ ‫ل�سايك�س‪-‬بيكو‪ ،‬وراء مهربي ك��روزات‬ ‫ال���دخ���ان ع�بر احل�����دود‪� ،‬ستت�صدون‬ ‫للم�شروع ال�صهيوين وتقلعون عينه‪ ،‬بعد‬ ‫فك ارتباطكم مع �أمتكم �شماال و�شرقا‬ ‫وغربا؟ ومتنعونه من تهجري �أهل ال�ضفة‬ ‫بالأهازيج وهتافات املالعب املنحطة؟؟‬ ‫الوطن لي�س ملعب ك��رة ق��دم �أيها‬ ‫ال��ن��ا���س‪ ،‬فا�سمعوا وع���وا‪ ..‬والت�ضامن‬ ‫وال��وح��دة الوطنية لي�س حما�ص�صة‬ ‫وتقا�سما للإرث‪ ،‬ولي�س حتديا لهويتكم‬ ‫الوطنية الإقليمية ال�ضيقة؛ لأن هناك‬ ‫هوية �أكرب منها حتتاجونها اليوم‪..‬‬ ‫والأردن لي�س جمرد وطن بديل لأهل‬ ‫الأر�ض املحتلة؛ لأن ال�صهاينة يريدونه‬ ‫بالكامل‪ ،‬لكن يف الوقت املنا�سب‪ ،‬فهو يف‬ ‫نظرهم وطن يهودي حمتل منكم‪ ،‬ال بد‬ ‫من حتريره يوما‪ ،‬لتجدوا �أنف�سكم عند‬ ‫عرب �شمر‪ ،‬وتتقاتلون معهم على فك‬ ‫االرتباط هناك‪..‬‬ ‫والغريب �أنكم تدركون كما تقولون‬ ‫يف بيانكم "�أن �أخ��ط��ر م��ا يف امل ��ؤام��رة‬ ‫ال�����ص��ه��ي��ون��ي��ة �أن��ه��ا جت��د ل��ه��ا �أن�����ص��ارا‬ ‫يتكاثرون يف بلدنا" ورغم ذلك ترتكون‬ ‫ه�ؤالء الأن�صار يخرتقون وعيكم‪..‬‬ ‫�صحيح �أن��ك��م تالم�سون جمموعة‬ ‫من الق�ضايا احل�سا�سة‪ ،‬لكن‪ ،‬هل يحل‬ ‫هذه الق�ضايا بيان‪ ،‬ودون �أدوات �شعبية‪،‬‬ ‫ودون برامج وا�ضحة؟؟ �أين هو الربنامج‬ ‫والأدوات؟؟ جمرد �صراخ يف ال�صحراء!!‬ ‫لإثارة الزوابع والغبار والفنت؟؟ مقابل‬ ‫بع�ض الت�صفيق؟؟‬ ‫�إن��ك��م ت��دع��ون لتوحيد ال�صفوف‪،‬‬ ‫توحيد �صفوف م��ن؟ بعد �أن تطالبوا‬ ‫�أنتم �أنف�سكم بتمزيقها؟‬ ‫ت��دع��ون ل�لال��ت��زام والتقيد ب��روح‬ ‫الد�ستور ون�صو�صه‪ ..‬فهل قر�أمت املادة‬ ‫الأوىل منه‪ ،‬التي ال جتيز لكم التنازل‬ ‫عن ال�ضفة الغربية التي اغت�صبت منا‪..‬‬ ‫حني مل يكن هناك غرينا حكاما لها؟؟‬ ‫وه��ل يجيز الد�ستور التنازل ع��ن �أي‬ ‫جزء من الوطن‪ ،‬ملجرد مطالبة ت�أتيه‬ ‫من جهة من خارج الإقليم‪ ،‬كما تقولون‬ ‫لتربير تنازلكم عن الد�ستور‪ ،‬ولتربير‬ ‫مطالبتكم بد�سرتة وقوننة هذا التنازل‬ ‫ن�صا وروح��ا‪� ،‬إىل �أن يتم تنفيذ القرار‬ ‫الدويل ‪194‬؟‬ ‫هل قر�أمت فعال القرار ‪ ،194‬الذي‬ ‫ت��ط��ل��ب��ون �أن ي��ك��ون حم���ور ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية الأردن��ي��ة‪� ..‬إن القرار ‪194‬‬ ‫�أي��ه��ا ال�����س��ادة يعطي امل�����ش��ردي��ن احلق‬ ‫بالتعوي�ض �إذا �أرادوا‪ ،‬واحلق بالتوطني‬ ‫لديكم‪ ..‬لهذا نرف�ضه نحن الذين نرف�ض‬ ‫د�سرتة فك االرتباط! اق��ر�ؤوه جيدا‪،‬‬ ‫و�أعيدوا �صياغة مواقفكم من جديد‪..‬‬ ‫طبعا ال ننكر �أنكم �أ�شرمت يف بيانكم‬ ‫لنقاط هامة‪ ،‬حتى ي�صبح من املمكن‬ ‫مترير النقاط ال�سابقة‪ ،‬مثل حكومة‬ ‫قادرة على الدفاع عن البالد‪ ،‬ومكافحة‬ ‫ال��ف�����س��اد‪ ،‬وا���س��ت��ع��ادة امللكية العامة‬ ‫للقطاعات االقت�صادية اال�سرتاتيجية‪،‬‬ ‫ودعم القوات امل�سلحة‪ ،‬وو�ضع �سيا�سة‬ ‫دف��اع��ي��ة ت��ت��م��ا���ش��ى وواق�����ع التهديد‬ ‫"الإ�سرائيلي"‪،‬‬ ‫ث��م ت��دع��ون للرتكيز على احلرب‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬كيف؟ وهل يتم ذلك ب�شعب‬ ‫تدعون لتمزيقه؟‪..‬‬ ‫ث��م ت��دع��ون الأردن��ي�ين �إىل تبني‬ ‫برناجمكم وح���ده ل�ل�إن��ق��اذ الوطني‪،‬‬ ‫وتقولون �إن الإقليم الذي تريدونه �أن‬ ‫يكون بعيدا عن �أمتكم‪ ،‬لن يجد الربنامج‬ ‫م�ستحيال‪ ،‬وم��ن ال يوافقكم‪ ،‬تقلعون‬ ‫عينه‪..‬‬ ‫ه���ل ت�����ص��دق��ون �أن��ف�����س��ك��م يف ما‬ ‫تقولون؟؟‬ ‫�إن��ه��ا �صرخة ف��وق �إقليمية‪ ..‬من‬ ‫فحي�صي عربي من جنوب بالد ال�شام‪..‬‬ ‫فهل ت�سمعونها؟‬

‫‪15‬‬

‫على هام�ش‬ ‫ت�صريحات «�ش َّلح»‬ ‫لقناة اجلزيرة‬ ‫الف�ضائية‬ ‫تابعت اللقاء اخلا�ص‪ ،‬الذي �أجرته قناة اجلزيرة‪ ،‬مع الأمني‬ ‫العام حلركة اجلهاد الإ�سالمي د‪ .‬رم�ضان �شلح‪ ،‬والذي ك�شف فيه عن‬ ‫معلومات ب�ش�أن قيام احلكومة امل�صرية باعتقال منا�ضلني فل�سطينيني‬ ‫بعد عودتهم من رحلة عالجية‪ ،‬جراء �إ�صابتهم �إ�صابات خطرية �إثر‬ ‫العدوان ال�صهيوين على قطاع غزة‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنه يجري اعتقالهم ملدة‬ ‫(‪ )50‬يوم ًا‪ ،‬ويخ�ضعون لتعذيب م�شابه لتعذيب معتقل غوانتانامو‪.‬‬ ‫وت�����س��اءل د‪� .‬شلح‪ :‬كيف تتوىل احلكومة امل�صرية مو�ضوع‬ ‫امل�صاحلة‪ ،‬يف الوقت الذي تعتقل فيه رجال مقاومة جرحى‪ ،‬وتعبث‬ ‫بتفا�صيل امل�صاحلة؟‬ ‫�أدرك متام الإدراك �أن د‪� .‬شلح يعرف �أكرث من غريه الأ�سباب التي‬ ‫تقف وراء مثل هذه الإجراءات للحكومة امل�صرية‪ ،‬لكن واقع احل�صار‬ ‫الظامل لقطاع غ��زة‪ ،‬ال��ذي ت�شارك فيه ه��ذه احلكومة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬واجلغرافيا ال�سيا�سية‪ ،‬هي التي تدفع �شلح و�سواه‬ ‫من قادة املقاومة الفل�سطينية �إىل �ضبط ت�صريحاتهم وفق �ضغط هذه‬ ‫اجلغرافيا‪.‬‬ ‫وه��ذه الإج���راءات امل�صرية الر�سمية‪ ،‬ت�أتي يف �سياق م�سل�سل‬ ‫ارت��ه��ان النظام امل�صري ال�ستحقاقات معاهدة كامب ديفيد‪ ،‬التي‬ ‫�أعطت الأولوية لعالقاته التعاقدية مع الكيان ال�صهيوين على ح�ساب‬ ‫عالقاته العربية‪ ،‬وعلى ح�ساب الدور املنوط مب�صر تاريخي ًا يف ال�سهر‬ ‫على الأم��ن القومي العربي‪ ،‬وعلى الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬بو�صفها‬ ‫الق�ضية املركزية للأمة العربية‪.‬‬ ‫ومن حمطات هذا امل�سل�سل الرتاكمية التي برزت م�ؤخراً‪ ،‬الأحكام‬ ‫اجل��ائ��رة التي ���ص��درت بحق منا�ضلني تابعني حل��زب اهلل ينتمون‬ ‫جلن�سيات فل�سطينية وم�صرية ولبنانية و�سودانية‪ ،‬ويفخرون �أن‬ ‫جن�سيتهم املركزية هي اجلن�سية العربية‪ ،‬بعيد ًا عن مفردات �سايك�س‪-‬‬ ‫بيكو‪ ،‬ويفخرون بالهوية التي يحملونها‪� ،‬أال وهي هوية املقاومة‪.‬‬ ‫فه�ؤالء الأبطال مل يرتكبوا جرمية بحق م�صر الكنانة و�شعبها‬ ‫العظيم‪ ،‬ومت جترميهم بتهم باطلة وملفقة حول انتهاك �سيادة م�صر‪،‬‬ ‫وحيازة متفجرات‪ ،‬بغية تنفيذ عمليات م�سلحة داخل م�صر‪� ..‬إلخ‪،‬‬ ‫علم ًا ب�أن �إفادات معظم ه�ؤالء الرجال‪ ،‬ورغم التعذيب القا�سي الذي‬ ‫تعر�ضوا له‪ ،‬وب�شهادة املحامني الذين تربعوا للدفاع عنهم‪ ،‬ت�ؤكد‬ ‫�أن مهمتهم الرئي�سية �أثناء وجودهم يف م�صر‪ ،‬انح�صرت يف تقدمي‬ ‫الدعم اللوج�ستي للمقاومة الفل�سطينية يف غزة‪ ،‬ولل�شعب الفل�سطيني‬ ‫املحا�صر يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫واملحطة الأخ��رى يف م�سل�سل النظام امل�صري يف خدمة الكيان‬ ‫ال�صهيوين والإدارة الأمريكية‪ ،‬تكمن يف الإجهاز على الأنفاق التي‬ ‫ت�شكل �شريان احلياة الوحيد للقطاع‪ ،‬بعد �أن �شرعت يف بناء اجلدار‬ ‫الفوالذي‪ ،‬ب�إ�شراف �أمريكي‪ ،‬حيث ارتكبت جرمية �ضد الإن�سانية‬ ‫عندما قامت م�ؤخر ًا بهدم �أحد الأنفاق ور�شه بالغازات ال�سامة‪ ،‬مما �أدى‬ ‫�إىل ا�ست�شهاد �أربعة مواطنني فل�سطينيني‪ ،‬لي�ضافوا �إىل قائمة �شهداء‬ ‫الأنفاق‪ ،‬حيث جتاوز عدد من ق�ضوا بالغاز ال�سام (‪� )40‬شهيداً‪.‬‬ ‫ورغم تقرير امل�ست�شفى ب�أنهم ق�ضوا بالغاز ال�سام‪ ،‬ورغم �شهادة‬ ‫من قاموا ب�سحب جثثهم‪ ،‬ب�ش�أن امتالء النفق بالغاز‪ ،‬و�أنهم كانوا على‬ ‫و�شك الإغماء جراء ا�ستن�شاقهم للغاز‪ ،‬خرجت احلكومة امل�صرية‪،‬‬ ‫وكتاب املارينز يف الأهرام وغريها‪ ،‬ليكذبوا رواية امل�ست�شفى‪ ،‬و�شهادة‬ ‫ال�شهود‪.‬‬ ‫واملفارقة هنا‪� ،‬أنه يف الوقت الذي ينتهك فيه العدو ال�صهيوين‬ ‫ال�سيادة امل�صرية‪ ،‬عرب �إر�سال اجلوا�سي�س لأر�ض الكنانة‪ ،‬ورغم �أنه‬ ‫بني فرتة و�أخرى‪ ،‬ي�صطاد اجلنود امل�صريني بر�صا�صات قاتلة‪ ،‬ورغم‬ ‫ثبوت ت�آمره على �أمن م�صر املائي‪ ،‬وحتري�ضه دول منابع النيل على‬ ‫م�صر لتخفي�ض ح�صتها من مياه النيل‪� ،‬إال �أن النظام امل�صري ال يحرك‬ ‫�ساكن ًا حيال ذلك‪.‬‬ ‫وعلى العك�س من ذلك يفر�ش ال�سجاد الأحمر لنتنياهو وباراك‬ ‫يف �شرم ال�شيخ‪ ،‬ناهيك عن �أنه يبيع الغاز للعدو برتاب الفلو�س‪ ،‬ويزود‬ ‫"�إ�سرائيل" بالبرتول ب�سعر �شبه جماين منذ معاهدة كامب ديفيد‪،‬‬ ‫بواقع (‪ )6‬دوالر للربميل‪ ،‬رغ��م �أن �سعره العاملي جت��اوز الثمانني‬ ‫دوالرا‪.‬‬ ‫باخت�صار �شديد‪ ،‬ف�إن النظام احلاكم يف م�صر‪ ،‬من�سجم مع نف�سه يف‬ ‫تنفيذ اال�ستحقاقات املرتتبة على كامب ديفيد؛ خدمة لأمريكا و�أمن‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬وال يقيم وزنا لأوا�صر الدين والعروبة والإن�سانية‪،‬‬ ‫فم�صر �صاحبة الدور القومي والإقليمي الرائد على م�ستوى الوطن‬ ‫العربي‪ ،‬وعلى م�ستوى �إفريقيا ودول العامل الثالث‪ ،‬حتولت بفعل‬ ‫هذا النظام �إىل حار�س لأمن الكيان ال�صهيوين‪ ،‬و�إىل �أداة طيعة بيد‬ ‫الإدارات الأمريكية‪ ،‬علم ًا ب�أن قيمة البرتول والغاز �شبه املجاين الذي‬ ‫تقدمه لـ"�إ�سرائيل" يفوق بكثري قيمة امل�ساعدات الأمريكية مل�صر‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي يقلب فيه النظام يف م�صر ‪-‬ان�سجام ًا مع املعاهدة‬ ‫وا�ستحقاقاتها‪ -‬معادلة الأ�صدقاء والأعداء‪ ،‬جاع ًال من �إيران و�سوريا‬ ‫وح��زب اهلل‪ ،‬و�أط���راف �أ�سا�سية يف املقاومة‪� ،‬أع��داء و�شبه �أع��داء‪،‬‬ ‫وجاع ًال "�إ�سرائيل" �شريكا و�صديقا‪ ،‬نرى هذه الأط��راف تع�ض على‬ ‫اجلرح‪� ،‬سعي ًا منها للحفاظ على بو�صلة التناق�ض الرئي�سي مع العدو‬ ‫ال�صهيوين ومن يقف وراءه‪ ،‬خا�صة �أن الإعالم الر�سمي امل�صري بات‬ ‫ي�صور املوقف من النظام وك�أنه موقف �ضد ال�شعب امل�صري‪.‬‬ ‫‪elayyan_e@yahoo.com‬‬


‫‪16‬‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫منري �شفيق‬

‫ثالث �إهانات‬ ‫وجهت للجامعة‬ ‫العربية‬

‫دعوة لإلغاء‬ ‫االنتخابات‬ ‫ه��ذه م�س�ألة ينبغي �أن نعيد النظر فيها بقدر من التجرد‬ ‫وال�شجاعة‪ ،‬ذل��ك �أن�ن��ي مل �أع��د �أرى �سببا وجيها وال م�صلحة‬ ‫وطنية يف �إنفاق ع�شرات املاليني من اجلنيهات‪ ،‬و�إ�شغال النا�س‬ ‫والأمن والق�ضاء والإعالم مب�س�ألة االنتخابات‪ ،‬كما يحدث هذه‬ ‫الأي��ام‪ .‬يف حني �أننا جميعا نعرف �أنها حم�سومة �سلفا ل�صالح‬ ‫احل��زب الوطني‪ .‬و�أنها لن تغري �شيئا يذكر فيما هو قائم منذ‬ ‫ثالثني عاما‪.‬‬ ‫الغريب �أننا نفعل ذلك دون كلل طوال العقود الثالثة‪ ،‬دون‬ ‫�أن ينتبه �أحد �إىل �أننا ندور يف حلقة مفرغة‪ ،‬و�أننا ن�أتي يف كل مرة‬ ‫باحلزب ذاته‪ ،‬ورمبا بالنماذج ذاتها‪ ،‬لكي يفعلوا بنا ما يريدون‪،‬‬ ‫يف حني �أن كل من هو من خ��ارج احل��زب ي��ؤدي دور الكومبار�س‬ ‫�أو ال��دي�ك��ور‪ ،‬و�إذا كنتُ ق��د فهمتُ مل��اذا ا�ستمر�أ احل��زب الوطني‬ ‫دور البطولة‪ ،‬ف�إنني ال �أخفي �شعورا بالعجز واحلرية يف تف�سري‬ ‫ال�سبب الذي يدعو الآخرين �إىل اال�ستمرار يف دور الكومبار�س‬ ‫�أو الديكور‪.‬‬ ‫عقالء �أولئك الذين يدعون �إىل مقاطعة االنتخابات ب�سبب‬ ‫تزويرها‪ ،‬وان�ع��دام فر�ص املناف�سة فيها‪� ،‬سواء كانت انتخابات‬ ‫ملجل�س ال�شورى �أو الأم��ة �أو الرئا�سة‪ .‬ولي�س �صحيحا �أن ذلك‬ ‫موقف �سلبي يتعار�ض مع الدميقراطية‪ .‬وقد ي�صح هذا النقد‬ ‫�إذا كانت هناك دميقراطية‪� .‬أم��ا �إذا مل يكن الأم��ر كذلك‪ .‬وكنا‬ ‫ب�صدد متثيلية تتم�سح يف الدميقراطية وتدعيها‪ ،‬فاملقاطعة‬ ‫ت�شكل موقفا احتجاجيا على �أ�صل اللعبة وطعنا يف �شرعيتها‪.‬‬ ‫لكن الأعقل من ه�ؤالء هم الذين يطالبون ب�إ�صدار قرار �شجاع‬ ‫يق�ضي ب��إل�غ��اء االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬على الأق ��ل حتى ي�سرتد املجتمع‬ ‫حريته‪ ،‬ويعي�ش يف ظل �أجواء �سيا�سية طبيعية‪.‬‬ ‫ح�ين ك��ان ال��دك�ت��ور رفعت املحجوب رئي�سا ملجل�س ال�شعب‬ ‫يف الثمانينيات‪ ،‬ق��ام ب��زي��ارة مل��دي�ن��ة دم �ي��اط‪ ،‬ويف جل�سة ببيت‬ ‫�أح��د �أ�صدقائه �صارحه بع�ض اجلال�سني بانتقاداتهم لتزوير‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬التي تفر�ض احل��زب الوطني و�صيا على ال�شعب‬ ‫امل�صري‪ .‬ولأن احل�ضور كانوا من اخلوا�ص الذين �سمعت الق�صة‬ ‫من �أحدهم‪ ،‬ف�إنه حتدث �إليهم ب�صراحة قائال �إن االنتخابات‬ ‫يف م�صر جُ ْ‬ ‫ت � َرى لتح�سني �صورتها يف اخل��ارج بالدرجة الأوىل‪،‬‬ ‫وينبغي �أن ُي ْن َظ َر �إليها من هذه الزاوية‪ ،‬حتى ال يبالغ البع�ض‬ ‫يف التعويل عليها‪ .‬وهذا تو�صيف �أعتربه دقيقا للغاية؛ لأنه حتى‬ ‫هذه اللحظة ف�إن الذين يديرون االنتخابات يف م�صر ال ي�شغلهم‬ ‫منها �سوى حت�سني ال�صورة لدى العامل الغربي‪ ،‬و�إيهام املجتمع‬ ‫الدويل ب�أنها مل تتخل عن ركب الدميقراطية‪ .‬وال �أخفي �أن هذه‬ ‫النقطة �شغلتني حني فكرت يف ال��دع��وة �إىل �إل�غ��اء االنتخابات‪،‬‬ ‫لكنني حني ق َّل ْبتُ الأمر‪ ،‬وجدت �أننا مل ننجح يف تو�صيل الر�سالة‬ ‫ط��وال العقود الثالثة املا�ضية‪ ،‬حتى �أ�صبح معلوما للجميع يف‬ ‫املحافل واملنظمات الدولية �أن م�صر من الدول التي ي�ضرب بها‬ ‫املثل يف تغييب الدميقراطية‪ .‬عندئذ وجدت �أن احلجة �أ�صبحت‬ ‫يف �صالح اق�تراح��ي‪ .‬ذل��ك �أن�ه��م طاملا مل ي�صدقوا ادع��اءن��ا ب�أن‬ ‫لدينا انتخابات نزيهة‪ .‬فلماذا ال نتحلى بال�شجاعة ونقول �إن‬ ‫تلك هي احلقيقة‪ ،‬و�أن�ن��ا قررنا �أن ننفق اعتمادات االنتخابات‬ ‫واملبالغ املخ�ص�صة ملجل�سي ال�شعب وال�شورى على م�شروعات‬ ‫تنفع النا�س؟‬ ‫ال �ط ��ري ��ف يف الأم � � ��ر �أن ه� ��ذا امل ��و�� �ض ��وع م� �ث ��ار �أي �� �ض ��ا يف‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ات ال�غ��رب�ي��ة ال��را� �س �خ��ة‪ ،‬ول �ك��ن لأ� �س �ب��اب خمتلفة‬ ‫متاما‪� .‬أعني �أن هناك دعوة لإعادة النظر يف العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫التي ي��رى البع�ض �أن�ه��ا مل تعد الأداة التي متكن ال�شعب من‬ ‫اختيار ممثليه يف ال�سلطة‪ .‬ذل��ك �أن��ه بعدما تدخلت ال�شركات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات لفر�ض نفوذ �أ�صحاب ر�ؤو�س الأموال ال�ضخمة على‬ ‫�أهل ال�سيا�سة‪ ،‬ف�إن �صناعة االنتخابات ذهبت �إىل ما هو �أبعد‪� ،‬إذ‬ ‫ظهرت �شركات وم�ؤ�س�سات جتارية حديثة تخ�ص�صت يف هند�سة‬ ‫احلمالت االنتخابية بتحويلها �إىل «مقاوالت»‪ ،‬مبقت�ضاها تقدم‬ ‫للمر�شح ما يحتاجه من بيانات وخ��دم��ات‪ .‬فتعد له برناجمه‪،‬‬ ‫وتنظم جمع التربعات‪ ،‬وترتب احلمالت الإذاعية والتليفزيونية‪،‬‬ ‫وت�ضع حتت ت�صرفه الو�سائل التي متكنه من ت�شويه مناف�سيه‬ ‫وهزميتهم‪ .‬بالتايل يكون جناح املر�شحني مبقدار ما يدفعونه‬ ‫لتلك ال�شركات من م�صاريف‪� .‬أبرز هذه ال�شركات فى الواليات‬ ‫املتحدة حتمل ا�سماء مثل «�سات�شي �آن��د �سات�شي» و«جيوفوتر»‬ ‫و«كامبني كونيك�شن» و«كامبني �أوفي�س» وغريها‪.‬‬ ‫�إذا ك�برت امل���س��أل��ة يف �أدم�غ�ت�ه��م وق ��رروا �إل �غ��اء االنتخابات‪،‬‬ ‫والبحث عن و�سيلة �أجن��ع يف التعبري عن النا�س‪ ،‬و�إذا ت�شجعنا‬ ‫ن�ح��ن م��ن ج��ان�ب�ن��ا و�أل �غ �ي �ن��اه��ا لأ� �س �ب��اب ��س��اب�ق��ة ال��ذك��ر‪ ،‬فرمبا‬ ‫كانت تلك فر�صتنا الوحيدة لكي ن�شرتك يف �شيء م��ع الدول‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬

‫ث�لاث ر�سائل تتالت يف �أق��ل من �أ�سبوع ُو ِّجهت �إىل‬ ‫ال��دول العربية من خ�لال اجلامعة العربية ت� ّ‬ ‫�دل على‬ ‫احل�ضي�ض الذي هوت �إليه جامع ُة الدول العربية‪ ،‬وعلى‬ ‫املدى الذي و�صله اال�ستهتار باملوقف العربي الر�سمي يف‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫خطوطه ّ‬ ‫وجاءت الر�سالة الأوىل من خالل الورقة الرو�سية‪-‬‬ ‫الأم�يرك �ي��ة ال�ت��ي ط��ال�ب��ت ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة ب�ع��دم �إث ��ارة‬ ‫مو�ضوع �إخ�لاء ال�شرق الأو��س��ط من الأ�سلحة النووية‬ ‫«ق�ب��ل حتقيق ال���س�لام ال���ش��ام��ل»‪ ،‬وه��ذا يعني الرتاجع‬ ‫عن قرار اتخذه م�ؤمتر مراجعة معاهدة منع االنت�شار‬ ‫ال�ن��ووي ع��ام ‪ 1955‬طالب ب��إخ�لاء ال�شرق الأو��س��ط من‬ ‫الأ�سلحة ال�ن��ووي��ة م��ن دون اال� �ش�تراط اجل��دي��د الذي‬ ‫جاءت به الورقة الرو�سية‪-‬الأمريكية‪.‬‬ ‫وحملت الورقة املوج ّهة �إىل �أمانة اجلامعة العربية‬ ‫مطالب ًة بعدم �إثارة مو�ضوع ان�ضمام الكيان ال�صهيوين‬ ‫للتوقيع على املعاهدة‪ ،‬و�إ�ضافة �إىل ذلك طالبت ٌّ‬ ‫كل من‬ ‫رو�سيا و�أمريكا الدول العربية �أن توافق يف امل�ؤمتر على‬ ‫و�ضع من�ش�آتها للبحث النووي حتت رقابة الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذر ّية‪ ،‬واالمتناع عن تخ�صيب اليورانيوم على‬ ‫�أرا�ضيها‪ ،‬رغم ما ي�سمح به البندان الرابع وال�سابع من‬ ‫املعاهدة‪ ،‬وهذا ال�شرطان الأخريان هما املكاف�أة املق ّدمة‬ ‫للدول العربية التي وقعت على املعاهدة‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫يعني �أن ثمة ن ّية �أمريكية‪-‬رو�سية مب ّيتة لتغيري بنود‬ ‫يف املعاهدة‪� ،‬أو �إماتتها من خالل التزام ال��دول املوق ّعة‬ ‫ال �سيما ال��دول العربية و�إي��ران وتركيا بعدم تخ�صيب‬ ‫اليورانيوم على �أرا�ضيها حتى للأغرا�ض ال�سلمية ويف‬ ‫احل ّد الأدنى‪.‬‬ ‫وتعترب «الورقة» بكل املقايي�س �إهان ًة للدول العربية‬ ‫وللجامعة العربية‪ ،‬لأنها تك�شف عن م��دى اال�ستهتار‬ ‫باملوقف العربي‪ ،‬وعن مدى التج ّر�ؤ الدويل على فر�ض‬ ‫الإمالءات عليه‪ ،‬وهو ما مل يح�صل يف �أية مرحلة �سابقة‬ ‫مبا فيها العقدان الأخريان‪ ،‬هذا يعني �أن �أمانة اجلامعة‬ ‫العربية والدول امل�ؤثرة يف قراراتها قد و�صلت م�ستوى‬ ‫من الرتاجع وقبول الإمالءات مل ي�سبق لها مثيل حتى‬ ‫بالن�سبة �إىل املعنيني �أنف�سهم‪.‬‬ ‫ولعل ان�ضمام رو�سيا �إىل هذا املوقف الأمريكي دليل‬ ‫�صارخ على هذا امل�ستوى من اال�ستهتار يف املوقف العربي‬ ‫وع ��دم م��راع��اة �أي ح�ساب ل��ه‪ ،‬فرو�سيا يف ه��ذا املوقف‬ ‫�أ��ش�ب��ه ب��ال��ذي ت ��أ ّب��ط � �ش��راً‪ ،‬وه��ي املحتاجة �إىل �صداقة‬ ‫العرب وامل�سلمني‪ ،‬و�إ ّال ف َمنْ يبقى لها يف قادم الأيام �إذا‬ ‫ما �سقطت يف حم�أة العداء الذي ال م�س ّوغ له‪ ،‬ومن َث ّم‬ ‫ما كان لها �أن ت�سق َ‬ ‫ُط هذه ال�سقط َة لوال ت�أكدها �أن ال‬ ‫نتائج �سلبية عليها �ست�أتي من �أمانة اجلامعة العربية �أو‬ ‫الدول العربية املعنية‪ ،‬ولكنها‪ ،‬بالت�أكيد‪ ،‬يجب �أ ّال تكون‬ ‫واث�ق��ة ب ��أن الثمن ل��ن تدفعه م��ن خ�لال موقف الر�أي‬ ‫العام العربي والإ�سالمي الذي وقف وحده �إىل جانبها‬ ‫يف �أزمتها مع جورجيا‪.‬‬ ‫طبعاً �إىل جانب التف�سري �أعاله املتعلق بعدم مراعاة‬ ‫�أي ح�ساب لر ّد من ِق َبل ال��دول العربية وجامعة الدول‬ ‫العربية‪ ،‬ف�إن ان�ضمام رو�سيا لأمريكا يف هذه الورقة جاء‬ ‫مدفو َع الثمنِ ونتا َج �صفقةٍ‪ ،‬لأن��ه ج��اء مناق�ضاً متاماً‬ ‫ملوقف رو�سي ثابت يف مو�ضوع �إخالء املنطقة من ال�سالح‬ ‫النووي دون �أن يربط ذلك بعقد اتفاق ال�سالم ال�شامل‪.‬‬ ‫وج ��اءت الإه��ان��ة الثانية لأم��ان��ة اجلامعة العربية‬ ‫بعامة ‪-‬مع ا�ستثناء �سوريا ولبنان‪ -‬من‬ ‫والدول العربية ّ‬ ‫وزي ��رة اخل��ارج�ي��ة ه�ي�لاري كلينتون ح�ين �أع�ل�ن��ت‪ ،‬قبل‬ ‫��ص��دور ق��رار جلنة املتابعة بدعم طلب حممود عبا�س‬ ‫ب��امل��واف�ق��ة ع�ل��ى ال �ع��ودة �إىل امل�ف��او��ض��ات غ�ير املبا�شرة‪،‬‬ ‫«ب�أن الدول العربية �ستدعم عبا�س يف طلبه العودة �إىل‬ ‫املفاو�ضات»‪ ،‬فكيف علمت بذلك؟ وملاذا كانت مت�أكدة من‬ ‫�أن جلنة املتابعة ب�أغلبيتها �سوف توافق على الطلب؟‬ ‫ل�ق��د ب��دا امل�شهد ه�ن��ا ف��ا��ض�ح�اً ك�م��ا ل��و ك��ان��ت جلنة‬ ‫متابعة مبادرة ال�سالم العربية يف جيب ال�سيدة هيالري‬ ‫كلينتون‪ ،‬و�إ ّال فلماذا كل ه��ذه الثقة ب ��أن جلنة املبادرة‬ ‫�ستوافق رغم ما حدث ملوافقتها ال�سابقة التي م ّرغها‬ ‫نتنياهو بالوحل �أو �ألقى بها يف �سلة املهمالت‪ ،‬ففي الأقل‬ ‫كان على جلنة املتابعة �أن تتلك�أ قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬وتبدو كما لو �أنها‬ ‫تناق�ش الطلب بجد ّية‪ ،‬و�أن موافقتها لي�ست جاهزة‪.‬‬ ‫ولكنها مل تفعل‪ ،‬وقبِلت ب�أن تل ّبي طلب هيالري كلينتون‬ ‫امل���س��يء �إل�ي�ه��ا ح�ين �أع�ل�ن��ت م�سبقاً �أن ال ��دول العربية‬ ‫�ستدعم طلب حممود عبا�س العودة �إىل املفاو�ضات غري‬ ‫املبا�شرة‪.‬‬ ‫�أما الر�سالة الثالثة ‪-‬وهي الإهانة الأ�ش ّد والأبلغ‪-‬‬ ‫فقد ج��اءت يف ال�ف�ترة نف�سها م��ن خ�لال التهنئة التي‬ ‫�أر�سلها الرئي�س الأم�يرك��ي ب ��اراك �أوب��ام��ا �إىل ك��ل من‬ ‫�شيمون برييز وبنيامني نتنياهو مبنا�سبة نكبة فل�سطني‬ ‫ق�ب��ل ‪ 62‬ع��ام �اً‪ ،‬وال �ت��ي يحتفل ب�ه��ا ال�ك�ي��ان ال�صهيوين‬ ‫باعتبارها «ع�ي��د اال��س�ت�ق�لال»‪ ،‬ففي ه��ذه التهنئة قال‬ ‫�أوب��ام��ا «�إن فل�سطني التاريخية هي الوطن التاريخي‬ ‫لل�شعب اليهودي»‪ ،‬ومع ذلك مل ي�صدر تعليق من �أمانة‬ ‫اجل��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ومل تغ�ضب جل�ن��ة متابعة مبادرة‬ ‫ال�سالم العربية �إزاء املوقف الأمريكي الذي يجعل من‬ ‫عملية الت�سوية م�سخرة‪ ،‬ومن مبادرة ال�سالم العربية‬ ‫ف�ضيحة‪ ،‬ومن الرهان على �أمريكا كارثة متع ّددة الأبعاد‬ ‫على الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬

‫ � �س �ل��م م � �� � �س � ��ؤول �أم� �ن ��ي خدمة خرائط «غوغل»‪ ،‬يظهر اال�سمان معا‪.‬‬‫بني ال�سطور‬ ‫ف��رن �� �س��ي رف �ي��ع امل �� �س �ت��وى‪� ،‬إىل‬ ‫ ت ��واج ��ه ع ��ائ�ل�ات ال �ع �م�ل�اء ال�ل�ب�ن��ان�ي�ين ال �ت��ي ه��رب��ت �إىل‬‫قيادته يف ق�صر الإليزيه تقريرا‬ ‫و� �ص �ف �ت��ه م� ��� �ص ��ادر م �ط �ل �ع��ة يف «�إ�سرائيل» بعد ان�سحاب اجلي�ش الإ�سرائيلي من اجلنوب اللبناين‪،‬‬ ‫باري�س ب�أنه «ت�شا�ؤمي»‪ ،‬يتناول احتمال تهجري ق�سري �آخ��ر يف ح��ال متت امل�صادقة على اقرتاح‬ ‫حت��رك��ات��ه ب���ش��أن �إجن� ��اح عملية تقدم ب��ه رئي�س جهاز امل�خ��اب��رات الع�سكرية‪ ،‬يطلب فيه ترحيل‬ ‫ج�م�ي��ع امل�ت�ع��اون�ين م��ع اجل�ي����ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي م��ن ع�ن��ا��ص��ر جي�ش‬ ‫تبادل الأ�سرى بني حركة «حما�س» و»�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫لبنان اجلنوبي والعمالء الفل�سطينيني‪ ،‬من منطقة نهاريا التي‬ ‫ رف�ض الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪ ،‬التعامل مع االقرتاح ترتكز فيها الكثري من مراكز القيادة الع�سكرية ومن�ش�آت اجلي�ش‬‫الأوروب� ��ي ال��ذي حمله الرئي�س الفرن�سي �إىل وا�شنطن خالل الإ�سرائيلي احل�سا�سة‪.‬‬ ‫زي��ارت��ه الأخ�ي�رة للواليات املتحدة‪ ،‬وال��ذي يت�ضمن عقد م�ؤمتر‬ ‫ ح�سب التقرير العربي عن املعرفة للعام ‪ ،2009‬فقد احتلت‬‫دويل ت�شارك فيه �أطراف ال�صراع والدول املحبة لل�سالم‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫امل�صادر �أن �أمريكا لن تعقد �أي م�ؤمتر لل�سالم �إال يف حال جناح �سوريا املرتبة الأوىل بني الدول العربية يف هجرة الأدمغة �ضمن‬ ‫منهجية قيا�س املعرفة املعتمد للبنك ال ��دويل‪ ،‬بقيمة للم�ؤ�شر‬ ‫املفاو�ضات غري املبا�شرة‪.‬‬ ‫تعادل ‪ 2.3‬يف املائة‪.‬‬ ‫ ت�ف��ادي��ا لإ��ش�ك��ال�ي��ة ا� �س��م اخل�ل�ي��ج ال �ع��رب��ي‪ ،‬ق��ام��ت «غوغل»‬‫ تلج�أ بع�ض املدار�س الأمريكية �إىل عقد حلقات جمع متويل‬‫با�ستخدام ا�سمني للخليج العربي يف خدمة «غ��وغ��ل �إي ��رث»‪ ،‬يف‬ ‫حماولة لإر��ض��اء دول اخلليج و�إي ��ران‪ ،‬فاعتمدت ال�شركة �إظهار وتربعات‪ ،‬عن طريق �إقامة مباريات م�صارعة يت�صارع فيها ممثلون‬ ‫ب�سب الأمريكيني بعد ال�صالة‪ ،‬ثم‬ ‫اال��س�م�ين معا ‪-‬اخل�ل�ي��ج ال�ع��رب��ي واخل�ل�ي��ج ال�ف��ار��س��ي‪ -‬يف خريطة يدَّعون �أنهم م�سلمون يقومون ِّ‬ ‫اخلليج العربي‪ .‬لذلك؛ ف�إنه حني التوجه �إىل خارطة اخلليج يف ي�أتي م�صارعون �أمريكيون ليهزموهم �أمام اجلمهور املتحم�س‪.‬‬

‫«الزراعة» ترف�ض �شحنتي ذرة‬ ‫جديدتني ملخالفتهما املوا�صفات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫رف �� �ض��ت وزارة ال ��زراع ��ة‬ ‫�أم�س ال�سماح ب�إدخال �شحنتي‬ ‫ذرة جديدتني تعودان مل�ستورد‬ ‫حملي‪ ،‬يقدر وزنهما بـ‪ 7.5‬طن‪،‬‬ ‫وذل��ك ملخالفتهما املوا�صفات‬ ‫الفنية املحلية‪ ،‬بح�سب م�صدر‬ ‫يف وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در �إن تقريرا‬ ‫�صدر �أم�س ي�شري �إىل احتواء‬ ‫ال� ��� �ش� �ح� �ن ��ة ع� �ل ��ى ب� �ع� �� ��ض من‬ ‫ال �� �س �م��وم ال �ف �ط��ري��ة‪ ،‬ون�سبة‬ ‫ت�ك���س��ر ع��ال �ي��ة‪ ،‬و��ش�ك�ل��ت جلنة‬ ‫ملعاينة ال�شحنتني‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح امل� ��� �ص ��در ال� ��ذي‬ ‫رف� �� ��ض ذك � ��ر ا� �س �م��ه �أن هذه‬ ‫ال��ذرة و�صلت �إىل اململكة عن‬ ‫طريق مركز حدود جابر‪ ،‬وهي‬ ‫لال�ستهالك احليواين ولي�س‬ ‫الآدمي‪.‬‬ ‫وت� � �ع � ��د ه� � � ��ذه ال�شحنة‬ ‫اخل��ام���س��ة ه��ذا الأ� �س �ب��وع‪ ،‬ومل‬

‫ت�سمح ال � ��وزارة ب ��إدخ��ال �ه��ا �إال‬ ‫�شحنة واحدة بعد �أن ا�شرتطت‬ ‫تعقيمها وغربلتها‪ ،‬و�أوقفت‬ ‫�أربع �شحنات‪.‬‬ ‫وم � ��ن امل� �ت ��وق ��ع �أن ترفع‬ ‫وزارة ال��زراع��ة بح�سب م�صدر‬ ‫حكومي مطلع‪ ،‬الن�سبة امل�سموح‬ ‫بها يف املوا�صفة الفنية للتك�سر‬ ‫�إىل ‪ 10‬يف امل�ئ��ة ب��دال م��ن ‪ 5‬يف‬ ‫املئة ب�سبب نق�ص املعرو�ض من‬ ‫هذه املادة يف الأ�سواق املحلية‪.‬‬

‫ا�ستحداث برامج درا�سية جديدة يف اجلامعة الأردنية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�أع �ل ��ن ع�م�ي��د ك�ل�ي��ة اللغات‬ ‫الأج�ن�ب�ي��ة يف اجل��ام�ع��ة الأردنية‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور �أح� �م ��د جم ��دوب ��ة �أن‬ ‫الكلية �ستحتفل الف�صل الدرا�سي‬ ‫احل� ��ايل ب�ت�خ��ري��ج �أوىل دفعات‬ ‫ب��رن��ام��ج ب �ك��ال��وري��و���س اللغتني‬ ‫الكورية والإجنليزية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض � ��اف خ �ل��ال افتتاحه‬ ‫�أع�م��ال ال�ي��وم العلمي للكلية �أن‬ ‫الكلية ت�سعى �أي�ضاً �إىل التعاون‬ ‫م ��ع ك �ل �ي��ة الآداب ال�ستحداث‬ ‫ب��رن��ام��ج ب �ك��ال��وري��و���س م�شرتك‬ ‫ي �ج �م��ع ب�ي�ن ال �ل �غ �ت�ين العربية‬ ‫والإجن � �ل � �ي ��زي ��ة ل �ي �ك ��ون راف� � ��داً‬ ‫مهماً ملاج�ستري تعليم العربية‬ ‫للناطقني ب�غ�يره��ا وماج�ستري‬ ‫ال�صحافة والإع�لام وماج�ستري‬ ‫ال�ت�رج �م��ة وم��اج �� �س �ت�ير الأدب‬ ‫املقارن‪.‬‬

‫و�أ� � �ش � ��ار �إىل �أن ال�سفارة‬ ‫الكورية يف عمان وجهت �شركات‬ ‫كورية عمالقة عاملة يف ال�سوق‬ ‫امل �ح �ل��ي �إىل �إع � �ط� ��اء خريجي‬ ‫برنامج البكالوريو�س يف اللغة‬ ‫ال� �ك ��وري ��ة �أول� ��وي� ��ة ال �ت �ع �ي�ين يف‬ ‫�شركاتهم يف الأردن ويف املنطقة‪.‬‬ ‫وع��ر���ض جم��دوب��ة تطلعات‬ ‫الكلية �إىل �إدخ� ��ال ال�ع��دي��د من‬ ‫ال �ل �غ ��ات احل� �ي ��ة‪ ،‬وم �ن �ه��ا اللغة‬ ‫ال�صينية واللغة الرو�سية واللغة‬ ‫الرتكية واليابانية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الكلية تطمح‬ ‫حالياً لإن�شاء برنامج ماج�ستري‬ ‫يف ال�ل�غ��ة وال �ث �ق��اف��ة والتوا�صل‬ ‫وب��رن��ام��ج م��اج���س�ت�ير الرتجمة‬ ‫الفرن�سية‪.‬‬ ‫وت �� �ض �م��ن ب ��رن ��ام ��ج ال �ي ��وم‬ ‫ال �ع �ل �م��ي ع �ق��د ج �ل �� �س��ة ح ��واري ��ة‬ ‫بعنوان "ال�شباب يف عامل متغري"‬ ‫مب�شاركة �أمني عام وزارة التنمية‬

‫ال�سيا�سية الدكتور مالك طوال‬ ‫وجل�سة ح��واري��ة �أي �� �ض �اً بعنوان‬ ‫"ال�شباب والإع �ل��ام املعا�صر"‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة الإع �ل�ام� ��ي الزميل‬ ‫في�صل ال�شبول‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �م ��ل ب ��رن ��ام ��ج ال �ي ��وم‬ ‫ال�ع�ل�م��ي ع�ل��ى حم��ا� �ض��رات حول‬ ‫الأخ � �ط ��اء ال �ل �غ��وي��ة ع �ن��د طلبة‬ ‫اللغة الفرن�سية وقراءات �شعرية‬ ‫باللغة الفرن�سية و�سلط ال�ضوء‬ ‫ع�ل��ى م �ع��امل ح���ض��اري��ة ب� ��ارزة يف‬ ‫عدد من دول االحت��اد الأوروبي‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل فقرات فنية يف العزف‬ ‫وال �غ �ن��اء يف ال �ل �غ��ات الإيطالية‬ ‫والأمل��ان �ي��ة وال�ك��وري��ة وال�صينية‬ ‫والرو�سية والرتكية‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��ارك يف �أع � �م� ��ال اليوم‬ ‫العلمي جمهور كبري من طلبة‬ ‫اجل ��ام � �ع ��ة وج � �م� ��ع م � ��ن �أب � �ن� ��اء‬ ‫اجلاليات العربية والأجنبية يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1231 Oó©dG

¿CG ÚM ‘ .á«æ«°üdG ¿óŸG ióMEG ‘ âcQÉeôHƒ°S ‘ ¿ƒ«æ«°U ¿ƒbƒ°ùàe •ƒ¨°V óqdƒJ øe ±hÉfl QÉKCG πµ°ûH ¿É°ù«f ‘ âYQÉ°ùJ Úµ∏¡à°ùŸG QÉ©°SCG (Ü.±.G) .á∏ª©dGh IóFÉØdG QÉ©°SCG ™aQ ¤EG …ODƒJ ób

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^51 24^08 20^63 16^04

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^23 23^84 20^42 15^88

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

80^040 1220^600 19^090

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 12 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 27 AÉ©HQC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

Éæ¨∏HCG è«∏ÿG ÜôM …Qô°†àe á«©ªL ¢ù«FQ :AÉ°†YCG âjƒµdG øe äÉ°†jƒ©àH »FÉ°†b ºµM ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٥٠ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢١ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٤ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

ÚéàæŸG QÉ©°SCG ¢VÉØîfG ¢ùØf ™e áfQÉ≤e Ú«YÉæ°üdG 2009 ΩÉY øe IÎØdG

QGó°UEÉH áÑdÉ£e Êɵ°SE’G Qɪãà°S’G ¿ƒfÉb GÎH -¿ÉªY ,…ôª©dG ÒgR ¿Éµ°SE’G ´É£b …ôªãà°ùe á«©ªL ¢ù«FQ ÖdÉW πMGôe âØbƒJ …ò``dG Êɵ°ùdG Qɪãà°S’G ¿ƒfÉb QGó°UEÉH áeƒµ◊G .äGƒæ°S ™HQCG ‹GƒM πÑb ,™jô°ûàdG ¿GƒjO ‘ √QGôbEG ÚH ∑QÉ``°`û`à`dÉ``H â``©`°`Vh ¿ƒ``fÉ``≤`dG IOƒ``°`ù`e ¿CG …ô``ª`©`dG í``°` VhCGh ÉgQÉÑàYÉH ,…ô°†◊G ôjƒ£àdGh ¿É``µ`°`SE’G á°ù°SDƒe Ú``Hh á«©ª÷G áeÉ©dG ∫ɨ°TC’G IQGRh øY áHÉ«f ¿OQC’G ‘ ¿Éµ°SE’G äÉYhô°ûŸ á«YGôdG .¿Éµ°SE’Gh ’EG ,¿ƒfÉ≤dG QGôbEÉH ∑Gò``fBG áeƒµ◊G ájóL ¤EG …ôª©dG QÉ°TCGh ¬à©LGôŸ ™jô°ûàdG ¿GƒjO ¤EG ¬∏jƒ– Ö≤Y âØbƒJ √QGôbEG πMGôe ¿CG .É¡æ«M ÜÉÑ°SG …G AGóHEG ¿hO ,É«fƒfÉb á«©ªé∏d äÉ«MÓ°U â£YCG ¿ƒfÉ≤dG IOƒ°ùe ¿EG …ôª©dG ∫É``bh äÉÑ∏£àŸÉH ó«≤àdÉH á«©ª÷G AÉ°†YCG ΩGõ``dEGh ¿Éµ°S’G ´É£b º«¶æàd Ée ,Êɵ°S’G Qɪãà°S’Gh AÉæÑdG ¬LhG ∞∏àfl ‘ áeÉ©dG •hô°ûdGh .É¡H ∫ƒª©ŸG ÚfGƒ≤dÉH ÉeGõàdGh ɪ«¶æJ ÌcG ´É£≤dG π©éj ∞«ØîàH »``HÉ``é`jG Ö``fÉ``L É``¡`d IOƒ``°` ù` ŸG ¿CG ¤EG …ô``ª`©`dG QÉ``°` TCGh ÚH áÄ°TÉædG äÉ``aÓ``ÿG π``Mh á``HÉ``bô``dÉ``H á``eƒ``µ`◊G ≈``∏`Y •ƒ``¨`°`†`dG äÉ«MÓ°üdG ∂∏J â£YCG å«M ,ábÓ©dG …hP øe ºgÒZh øjôªãà°ùŸG ≥«°ùæàdÉH πµc ´É£≤dG ájƒ°S ™aQ ≈∏Y É¡dÓN øe πª©àd á«©ªé∏d .¢UÉÿGh ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG ‘ á«æ©ŸG äÉ¡÷G ™e

πÑ°S åëÑJ "IQÉéàdGh áYÉæ°üdG" É«fƒà°SCGh ¿OQC’G ÚH ¿hÉ©àdG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

QÉ©°SC’ »``°` SÉ``«` ≤` dG º`` bô`` dG ¢``†` Ø` î` fG áÄŸG ‘ 7^8 áÑ°ùæH Ú«YÉæ°üdG ÚéàæŸG áfQÉ≤e 2010 ΩÉY øe ¤hC’G ô¡°TCG áKÓã∏d èàf ó``bh .2009 ΩÉ``Y øe IÎØdG ¢ùØf ™e äÉYÉæ°üdG QÉ``©` °` SCG ¢``VÉ``Ø` î` fG ø`` Y ∂`` dP πµ°ûJ »àdGh áÄŸG ‘ 5^8 áÑ°ùæH á«∏jƒëàdG QÉ©°SCGh ,á``Ä`ŸG ‘ 82^5 á«Ñ°ùædG ɡ૪gCG ‘ 17^5 áÑ°ùæH á«LGôîà°S’G äÉYÉæ°üdG ‘ 11^0 á«Ñ°ùædG ɡ૪gCG πµ°ûJ »àdGh áÄŸG áÑ°ùæH AÉHô¡µdG QÉ©°SCG â©ØJQG ÚM ‘ ,áÄŸG 6^5 á«Ñ°ùædG ɡ૪gCG πµ°ûJh áÄŸG ‘ 0^5 QÉ©°SC’ …ô¡°ûdG ôjô≤àdG Ö°ùëH ,áÄŸG ‘ IôFGO ø``Y QOÉ``°`ü`dG Ú«YÉæ°üdG ÚéàæŸG .AÉKÓãdG ¢ùeCG áeÉ©dG äGAÉ°üME’G ôjô≤àdG ¿EÉa ,…ô¡°ûdG iƒà°ùŸG ≈∏Yh ÚéàæŸG QÉ`` ©` `°` `SCG ¢``VÉ``Ø` î` fG ¤EG Ò``°` û` j QGPBG ô¡°ûd áÄŸG ‘ 3^1 áÑ°ùæH Ú«YÉæ°üdG …òdG •ÉÑ°T ô¡°ûH áfQÉ≤e 2010 ΩÉ``Y øe øY ¢``ù`«`FQ πµ°ûH ∂``dP º``‚ ó``bh ,¬≤Ñ°S ¬«LGôîà°S’G äÉYÉæ°üdG QÉ©°SCG ¢VÉØîfG AÉHô¡µdG QÉ``©` °` SCGh ,á``Ä` ŸG ‘ 18^5 áÑ°ùæH QÉ©°SCG â©ØJQG ÚM ‘ ,áÄŸG ‘ 0^8 áÑ°ùæH .áÄŸG ‘ 0^6 áÑ°ùæH á«∏jƒëàdG äÉYÉæ°üdG

,AÉKÓãdG ¢ùeCG …ójó◊G ôeÉY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ô``jRh åëH äÉbÓ©dG õ``jõ``©`J πÑ°S ,Ö``«`°`ù`fG ¢`` ShQó`` fCG É``«`fƒ``à`°`SCG AGQRh ¢``ù`«`FQh .Qɪãà°S’Gh IQÉéàdG ä’É› ‘ ,øjó∏ÑdG ÚH ájOÉ°üàb’G …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéM ™aQ πÑ°S ¤EG ¥ô£àdG AÉ≤∏dG ∫ÓN ”h ‘ á©ØJôŸG ôjó°üàdG äÉ«fɵeG äGP ™∏°ùdG Gójó–h ,øjó∏ÑdG ÚH ´É£≤dG ™ªéj ∫ɪYÓd ióàæe áeÉbG ≈∏Y ¥ÉØJ’G ” å«M ,øjó∏ÑdG IQÉéàdG ¢Uôa ±É°ûµà°S’ ∫ÉéŸG áMÉJG ±ó¡H ,øjó∏ÑdG øe ¢UÉÿG çÉK’Gh áMÉ«°ùdGh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ äÉYÉ£b ‘ Qɪãà°S’Gh .óbÉ©àdGh äGAÉ°ûf’Gh É«fƒà°SCG äGÈ``N ø``e IOÉØà°S’G á«fɵeG ¤G ¥ô£àdG ”h Gò``g äÉcô°ûdG ∂∏à“ å«M ,»``à`jõ``dG ôî°üdG ø``e Oƒ``bƒ``dG êGô``î`à`°`SG ‘ .∫ÉéŸG Gòg ‘ á∏jƒWh Iõ«ªàe IÈN á«fƒà°S’G áeƒµ◊G ‘ ¿hÉ©àdG ä’É``› AÉ≤∏dG ∫hÉ``æ`J ,π°üàe ¥É«°S ‘h äGÈÿG ¤G ʃ``à`°`S’G AGQRƒ`` `dG ¢``ù`«`FQ QÉ``°` TG å``«`M ,á``«`fhÎ``µ`d’G ôNBG ¤Gh á``«`fhÎ``µ`d’G á``eƒ``µ`◊G äÉ≤«Ñ£J ‘ É«fƒà°S’ á∏jƒ£dG ióHG ,¬ÑfÉL ø``eh .∫É``é`ŸG Gò``g ‘ IòîàŸG äGAGô`` L’Gh äGQƒ``£`à`dG É«fƒà°SG äGÈ``N øe IOÉØà°S’G ‘ áeƒµ◊G áÑZQ …ójó◊G ôjRƒdG .∫ÉéŸG Gòg ‘ ¢ù«FQ ™∏WG ó≤a ,á``«` HhQhC’G á``«` fOQC’G äÉbÓ©dG ó«©°U ≈∏Yh ‘ Ωó≤àe ™°Vh ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¿OQ’G Ö∏W ≈∏Y ʃà°S’G AGQRƒ``dG Oƒ©J ¿G ™bƒàŸG á«HÉéj’G QÉ``K’Gh »`` HhQh’G OÉ``–’G ™e äÉbÓ©dG hQƒ«dG á≤£æe QÉ``WEG ‘ ,…OÉ°üàb’G πeɵàdG õjõ©J ‘ áµ∏ªŸG ≈∏Y .Úaô£dG ÚH »FÉ¡f ¥ÉØJG ¤G ∫ƒ°UƒdG ∫ÉM ‘ á«£°SƒàŸG

.á«©ª÷G ídÉ°üd á«©ª÷G ¿CG »``Ñ`«`à`©`dG ±É`` °` ` VCGh OÉéjEG ±ó``¡`H 1991 ΩÉ``Y É¡°ù«°SCÉJ ” øe ∫GƒeC’G ÜÉë°UCG ÚH AÉæÑdG πYÉØàdG ÜÉë°UCGh è«∏ÿG ÜôM øe øjQô°†àŸG IóYÉ°ùŸ øjQô°†àŸG øe á«æØdG IAÉصdG .¢†©ÑdG º¡°†©H É¡©aQ ” á«°†≤dG ¿CG ¤EG â``Ø`dh π«°ü– ±ó`` ¡` `H 2001 ΩÉ`` `Y ô`` ` ` `NGhCG áÑdÉ£ŸGh øjQô°†àŸG AÉ°†YC’G ¥ƒ≤M ,QGô°VCG øe º¡H ≥◊ ɪY º¡°†jƒ©àH π°üØdG ø`` e ¬`` d Gƒ``°` Vô``©` J É`` e AGô`` ` L ,º¡d äÉeÉbE’G ójóŒ ΩóYh »Ø°ù©àdG á©HÉàe ≈``∏` Y º``¡` JQó``b ø`` e ó`` M É`` ‡ º¡dGƒeCG π«°ü– hCG âjƒµdG ‘ º¡dɪYCG ÉgƒcôJ »àdG º¡©jQÉ°ûe hCG º¡fƒjO hCG .âjƒµdG ôjô– ó©H º¡Ø∏N

äÉbÓ©dG :¿OQC’G IQÉŒ áaôZ ¢ù«FQ á«é«JGΰSG ájô°üŸG á«fOQC’G π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ∑Éæg ¿EG »àjQÉѵdG πFÉf Ú©dG ¿OQC’G IQÉ``Œ áaôZ ¢ù«FQ ∫Éb ∞∏àfl ≈∏Y ô°üe á≤«≤°ûdÉH ¿OQC’G ™ªŒ á«é«JGΰSEG á``bÓ``Y ábÓ©dÉH É``gÉ``jEG ÉØ°UGh øjó∏ÑdG »JOÉ«b ø``e äÉ¡«LƒàH äÉjƒà°ùŸG .Iõ«ªàŸGh ᫪«ª◊G ¢üjôM …QÉéàdG ´É£≤dG ¿CG AÉKÓãdG ¢ùeCG »àjQÉѵdG Ú©dG ócCGh ¤EG É«YGO Ú≤«≤°ûdG øjó∏ÑdG ÚH …OÉ°üàb’G ∫OÉÑàdG õjõ©J ≈∏Y GóL .√ôjƒ£J ¿hO ∫ƒ– »àdG äÉ≤«©ŸG RhÉŒ ÖfÉ÷G ™e É¡ãëÑd ÉjÉ°†≤dG øe á∏ªL â©°Vh áaô¨dG ¿CG ±É°VCGh áaôZ ‘ πÑ≤ŸG ¢ù«ªÿG Ωƒ``j ó≤©«°S …ò``dG AÉ≤∏dG ∫Ó``N …ô°üŸG óªfi ó«°TQ …ô°üŸG áYÉæ°üdGh IQÉéàdG ôjRh Qƒ°†ëH ¿OQC’G áYÉæ°U .≥aGôŸG óaƒdGh ó«°TQ ∫ƒNO ™«é°ûàd äÓ«¡°ùàdG øe ójõŸG ÒaƒJ ¤EG »àjQÉѵdG ÉYOh ô°üe ‘ ºFGO ÊOQCG ¢Vô©e áeÉbEGh ájô°üŸG ¥ƒ°ù∏d ÊOQC’G AGhódG á«YÉæ°U ≥WÉæe á``eÉ``bEG ¤EG á``aÉ``°`VEG á«æWƒdG äÉéàæŸÉH ∞jô©à∏d .øjó∏ÑdG ÚH ácΰûe øjõîJh á«à°ùLƒdh äÉYGõædG ¢†a äɪ«∏©J IOƒ°ùe QGôbEG ᫪gCG ≈∏Y »àjQÉѵdG ócCGh øjó∏ÑdG ‘ ∫ɪYC’G ÜÉë°UCG ÚH CÉ°ûæJ ób ájQÉŒ äÉaÓN ájCG ájƒ°ùàd ájô°üŸG á«fOQC’G ájOÉ°üàb’G áaô¨dG á«bÉØJG ‘ ≥ë∏ªc É``¡`LGQOEGh .ácΰûŸG ájô°üŸG á``«` fOQC’G ájOÉ°üàb’G áaô¨∏d ´É``ª`à`LG ó≤©H Ö``dÉ``Wh ¿OQC’G áYÉæ°Uh IQÉŒ »àaôZ ÚH 2002ΩÉ``Y â°ù°SCÉJ »àdG ácΰûŸG ɡࣰûfCG π«©ØJ πÑ°S á°ûbÉæŸ ájô°üŸG ájQÉéàdG ±ô¨∏d ΩÉ©dG OÉ–’Gh .øjó∏ÑdG ‘ ∫ɪYC’G ™ªà› ÚH ¿hÉ©àdG Qƒ°ùL AÉæHh IOÉØà°SÓd øjó∏ÑdG ‘ ¢UÉÿG ´É£≤dG ™«é°ûJ IQhô°V ¤EG QÉ°TCGh ’ ájô°üŸGh á«fOQC’G ¿Éàeƒµ◊G ÉgòØæJ »àdG iȵdG äÉYhô°ûŸG øe .…ô°üŸG RɨdG Ö«HÉfCG §Nh »FÉHô¡µdG §HôdG ´hô°ûe ɪ«°S ÖfÉL ¤EG º°†J »àdG ôjOÉZCG á«bÉØJG øe IOÉØà°S’G ᫪gCG ócCGh ácΰûe á«∏eɵJ äÉYhô°ûe áeÉbEÉH Üô``¨`ŸGh ¢ùfƒJ ô°üeh ¿Q’G IóYGƒdG äÉYÉ£≤dG ∫ƒM ¥ƒ°S äÉ°SGQO OGó``YEGh É``HhQhCG ¤EG ôjó°üà∏d .ájôjó°üàdG ¢UôØdG äGP ô°üeh ¿OQC’G ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéM ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G á«dÉŸG á``eRC’G ºZQ Q’hO QÉ«∏e ƒëf ¤EG 2009 ΩÉY ájÉ¡f ™e π°Uh .øjó∏ÑdG ≈∏Y á«Ñ∏°ùdG É¡JÉ«YGóJh á«ŸÉ©dG øFGódh á``jƒ``°`†`Y Ò``Z á``jhÉ``ª` «` c äÉ``é` à` æ` eh á`` ` `jhOC’G È``à` ©` Jh ¤EG á``«` fOQC’G äGQOÉ``°`ü`dG º``gCG iƒ``≤`e ¥Qhh Ió``ª`°`SCGh É¡JÉYƒæ°üeh .ô°üe

ÜôM …Qô``°` †` à` e á«©ªL" É``¡` à` ©` aQ OQh Ée ¿CG ÉØ«°†e ,"á«fhÉ©àdG è«∏ÿG ∞ë°üdG ¬à∏bÉæJ Ée ƒg äÉeƒ∏©e øe .ΩÓYE’G πFÉ°Shh ÜôM …Qô°†àe á«©ªL" :±É°VCGh á«©ªL øY IQÉÑY »g á«fhÉ©àdG è«∏ÿG áeƒµë∏d ábÓY ’h ..á∏≤à°ùeh á°UÉN ."É¡∏ª©H πª©dG IQGRh hCG äÉëjô°üJ ‘ ó``cCG »Ñ«à©dG ¿É``ch AÉ°†≤dG ‘ áYƒaôŸG á«°†≤dG ¿CG á≤HÉ°S ¿CG ¤EG Éàa’ ,ó«L ™°Vh ‘ »µ«é∏ÑdG AÉæHh á«dhódG ájQÉ°ûà°S’G áYƒªéŸG ¢VÉ≤àJ ⁄ É¡©e á©bƒe á«bÉØJG ≈∏Y ‘ á``«`°`†`≤`dG ™``aô``d É``HÉ``©` JCG ≠``dÉ``Ñ` e …CG ÚH á``eÈ``ŸG á«bÉØJ’G ¿CGh ,π°ùchôH ¢üæJ ájQÉ°ûà°S’G áYƒªéŸGh á«©ª÷G øe áÄŸG ‘ 25 áYƒªéŸG »°VÉ≤J ≈∏Y É¡H º``µ`◊G ” ∫É``M ‘ á«°†≤dG ìÉ`` HQCG

øYh ¢†jƒ©àdG á«dBG øYh øjQô°†àª∏d ™e ´ƒ``°`Vƒ``ŸG π``◊ á«©ª÷G OGó``©`à`°`SG Ée GPEG »°VGÎdÉH á«àjƒµdG áeƒµ◊G .∂dP IÒNC’G äQôb á«©ª÷G ¿EÉ`a ,AÉ°†YC’G Ö°ùëHh âjƒµdG Ò``eCG IQÉ``jR ≈∏Y GÒãc ∫ƒ©J ´ƒ`` Ñ` `°` `SC’G ∫Ó`` ` N ¿OQCÓ` ` ` ` d á``Ñ` ≤` Jô``ŸG .ΩOÉ≤dG ≈«ëj á``«` ©` ª` ÷G ¢``ù` «` FQ √Qhó`` ` `H ,"π«Ñ°ùdG" `d ∫ƒ≤dÉH ≈ØàcG ,»Ñ«à©dG øe É«ª°SQ GOQ ô¶àæj ¿B’G ájɨd ¬``fEG ™aôH á∏صàŸG á``jQÉ``°`û`à`°`S’G á``cô``°`û`dG .»µ«é∏ÑdG AÉ°†≤dG ‘ iƒYódG ¿hDƒ°ûd á`` dhó`` dG ô`` ` jRh ¿CG ó``«` H ,∞jô°ûdG π``«`Ñ`f ∫É``°` ü` J’Gh ΩÓ`` ` YE’G ¬fCG ,≥``HÉ``°`S â``bh ‘ "π«Ñ°ùdG" ` d ó``cCG øY ÜÉ``à` c …CG á``µ`∏`ª`ŸG ¤EG π``°`ü`j ⁄ »µ«é∏ÑdG AÉ°†≤dG ‘ á«°†b …CG OƒLh

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG …Qô°†àe á«©ªL" ‘ AÉ°†YCG ócCG ,"π«Ñ°ùdG" `d "á«fhÉ©àdG è«∏ÿG ÜôM »FÉ°†b ºµM ≈∏Y â∏°üM á«©ª÷G ¿CG âÑãj âjƒµdG ádhO ó°V »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G AÉ°†≤dG ‘ áYƒaôŸG á«°†≤dG ‘ É¡≤M .»µ«é∏ÑdG ôcP Ωó`` Y Gƒ``Ñ` ∏` W AÉ``°` †` YCG ó`` ` cCGh ≈«ëj á«©ª÷G ¢``ù`«`FQ ¿CG º``¡`FÉ``ª`°`SCG √ó≤Y ´É``ª` à` LG ‘ º``¡` ¨` ∏` HCG »``Ñ` «` à` ©` dG á«©ª÷G ¿CÉ` H ,∫hC’G ¢``ù`eCG AÉ°†YCÓd ‘ º``¡`≤`M ó`` cDƒ` `j QGô`` `b ≈``∏` Y â``∏`°`ü`M âÑãjh âjƒµdG á``dhO øe äÉ°†jƒ©àdG .¢†jƒ©àdG ‘ º¡≤M ‘ º``¡`¨`∏`HCG »Ñ«à©dG ¿CG Gƒ``aÉ``°` VCGh øY …ôéj ¿B’G åjó◊G ¿CÉH ,´ÉªàL’G á«àjƒµdG áeƒµ◊G ¬©aóà°S …òdG ≠∏ÑŸG

»°VÉŸG ¿É°ù«f ô¡°T ∫ÓN

á«æØdG óYGƒ≤∏d áØdÉflh Ió∏≤e OGƒeh É©∏°S §Ñ°†J zäÉØ°UGƒŸG{ .¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG ≈∏Y äOQh Ió``jó``L iƒµ°T 20 á©HÉàà á°ù°SDƒŸG QOGƒ`` c â``eÉ``bh .GójóL ÉjQÉŒ Ófi 37 ≈∏Y ¢û«àØàdGh ,áØ∏àfl ájQÉŒ äÓfi áHÉbôdGh ¢û«àØàdG ¥ôa ¿CG •É«ÿG Ú°SÉj á°ù°SDƒŸG ΩÉY ôjóe ÚHh ≈∏Y áØãµe ä’ƒéH Ωƒ≤J ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒŸ á©HÉàdG á«fGó«ŸG óYGƒ≤∏d É¡«a áMhô£ŸG ™∏°ùdG á≤HÉ£e ióe áÑbGôŸ á«∏ëŸG ¥Gƒ°SC’G áë°U ≈∏Y kGô£N πµ°ûJ »àdG ™∏°ùdG áaÉc ≈∏Y ójó°ûàdGh á«fOQC’G á«æØdG .Ió∏≤e ájQÉŒ äÉeÓY πª– »àdG ™∏°ùdG ≈∏Yh ,øWGƒŸG áeÓ°Sh ìô£H ¿ƒeƒ≤j øe ≥ëH ¿hÉ¡àJ ød á°ù°SDƒŸG ¿CG ≈∏Y •É«ÿG Oó°Th ó°TCG PÉîJG ºà«°S å«M ,ÚæWGƒŸG áeÓ°Sh áë°U ≈∏Y kGô£N πµ°ûJ ™∏°S ºbQ ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG ¿ƒfÉb ¤EG kGOÉæà°SG ∂dPh º¡≤ëH äGAGô``LE’G .2000 ΩÉ©d 22

PÉîJG ” óbh ,…ô°ûÑdG ∑Ó¡à°SÓd ídÉ°U ÒZ ÊGOƒ°S ∫ƒa øW 34h äGQGôb QGó°UEGh ôjó°üJ IOÉYEG øe äÉØdÉîŸG √ò¡H Ióªà©ŸG äGAGô``LE’G .ÉgÒZh ±ÓJEG õcôe ‘ á«côªL á∏eÉ©e 7655 ∫ÉÑ≤à°SÉH á``jô``jó``ŸG âeÉb ɪc á©HÉàe â“h ,áØ∏àîŸG á«côª÷G õcGôŸG ‘ ÉgQOGƒch É¡Yhôah á°ù°SDƒŸG Öjƒ°üJ ó©H á°ù°SDƒŸG »°ûàØe πÑb øe áØdÉfl á«côªL á∏eÉ©e 123 .É¡YÉ°VhCG »FÉ¡ædG ΩÓà°S’Gh É«FÉHô¡c Gó©°üe 55 ≈∏Y »FóÑŸG ∞°ûµdG ” ɪc á«°û«àØàdG ä’ƒ``÷G ∫Ó``N øe á°ù°SDƒŸG QOGƒ``c âeÉbh .óYÉ°üe 10``d ¢üëØ∏d áæ«Y 111 òNCG ” å«M ,É©æ°üe 79 IQÉjõH á«FÉéØdGh ájQhódG äGAGôLE’G PÉîJG ” ºK øeh ,á°ù°SDƒŸG πÑb øe Ióªà©ŸG äGÈàîŸG ‘ ¿ƒfÉb Ö°ùM ,ÚØdÉîª∏d äGQGò`` ` fEG ¬``«`Lƒ``J â檰†J »``à`dG á``eRÓ``dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY Ú«°VÉŸG ÚYƒÑ°SC’G ∫ÓN ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe â浓 äÉeÓ©d Ió∏≤e OGƒeh á«fOQC’G á«æØdG óYGƒ≤∏d áØdÉfl ™∏°S §Ñ°V øe ÒaƒJ IQhô°Vh á«∏ëŸG ¥Gƒ°SC’G ‘ ¢û¨dG ™æŸ ÉgOƒ¡L QÉWEG ‘h .ájQÉŒ âeÉb ó≤a ,øWGƒŸG áeÓ°Sh áë°U ≈∏Y ÉXÉØM øeB’Gh ≥HÉ£ŸG èàæŸG ¥Gƒ°SC’Gh ™fÉ°üŸG øe ójó©dG ≈∏Y á«°û«àØJ ä’ƒL º«¶æàH á°ù°SDƒŸG .á«∏ëŸG ¢ùHÉfi á©£b ±’BG 5h RÉZ ¿Gô``aCG á©£b 150 á°ù°SDƒŸG â£Ñ°Vh ∫ÉØWC’G äÉgƒÑeÉ°T øe IƒÑY 2832h áØdÉfl …ƒ∏N RÉ¡L 100h √É«e ÜGô°Th ôgR AÉe º¨c 2878 øe ÌcCGh ,Ió∏≤ŸG QÉÑMC’Gh »∏÷G πFÉ°Sh ,áØdÉfl ∂«à°SÓH IÉØ°üe á©£b ∞``dCG 20h ,áØdÉfl Rƒ``eh á``dhGô``a

Ú«JGQÉeEGh Ú«fOQCG ÚH ¿hÉ©J äGAÉ≤d º¶æJ zájOÉ°üàb’G ™jQÉ°ûŸG ôjƒ£J{ äÉYÉ£b ‘ á°UÉîH πª©J »àdG á«cÓ¡à°S’G á«FGò¨dG äÉYÉæ°üdG êÉàfEGh ¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG áYGQRh .¿ƒàjõdG âjR ¬MÉààaG ∫ÓN IÉ°†≤dG ÚHh ∫ɪYCG ∫É``LQ ÚH Écΰûe AÉ≤d äGAÉ≤∏dG ¿CG Ú«JGQÉeEGh Ú«fOQCG øjó∏ÑdG ÚH á≤«≤M ácGô°T πã“ .Ú≤«≤°ûdG ¢ù«FQ OÉ°TCG ,iôNCG ¬¡L øe ,»°Vƒ©dG óªfi ∞«°†dG óaƒdG á`` «` `fOQC’G äÉ``bÓ``©` dG iƒ``à`°`ù`à ¤EG kÉ` «` YGO ,Iõ``«` ª` ŸG á``«` JGQÉ``eE’G Égõjõ©àd Oƒ¡÷G øe ójõŸG ∫òH .ÉjQÉŒh ÉjOÉ°üàbG äGAÉ≤∏dG á``°`ù`°`SDƒ`ŸG ≈``Yô``Jh ‘ á``°`ù`«`Fô``dG É``¡` aGó``gC’ É≤«≤– ájOÉ°üàb’G äÉYhô°ûŸG ôjƒ£J á«°ùaÉæàdG øe ɡ櫵“h É¡ªYOh ‘ É¡JÉéàæe è``jhô``Jh Qƒ``£`à`dGh ¤EG ’ƒ``°` Uh ,á``«` dhó``dG ¥Gƒ``°` SC’G .É¡JGQOÉ°U ºéM IOÉjR

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY á«fOQC’G á°ù°SDƒŸG ‘ âFóào HG ájOÉ°üàb’G ™``jQÉ``°`û`ŸG ôjƒ£àd ,AÉ`` KÓ`` ã` `dG ¢`` `ù` ` eCG (ƒ`` `có`` `«` ` L) πãÁ »JGQÉeEG óah ÚH äGAÉ≤∏dG ÚdhDƒ°ùe ÚHh á«fhÉ©J äÉ«©ªL ±ó¡H ,á«fOQCG äÉcô°ûd Ú∏ã‡h ¢Uôah ¿hÉ``©`à`dG ä’É``› åëH äÉéàæe OGÒ``à`°`SG ≈∏Y óbÉ©àdG .áØ∏àfl á«fOQCG ôjóŸG äÉ``ë`jô``°`ü`à`d É``≤` ahh ¢Sóæ¡ŸG á°ù°SDƒª∏d …ò«ØæàdG äGAÉ≤∏dG ¿EÉ` `a ,IÉ``°` †` ≤` dG Üô``©` j ΩÉ`` ` `jCG á`` KÓ`` ã` `d ô``ª` à` °` ù` J »`` `à` ` dG Iô°TÉÑe äGAÉ``≤`d ≈∏Y πªà°ûà°S á«FÉæKh ÚdhDƒ°ùŸG øe Oó``Y ™e äÉcô°T AGQóeh ∫ɪYCG ∫ÉLQ ™e »éàæe ™`` eh á`` «` `fOQCG á``«`YÉ``æ`°`U ¬cGƒØdGh QÉ``°` †` ÿG …Qó``°` ü` eh äGQÉjR ÖfÉL ¤EG ,¿ƒàjõdG âjRh á«fOQC’G ™fÉ°üŸG ¢†©Ñd á«fGó«e

Qƒ°ùædG ø©e


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫بهدف تعزيز التبادل التجاري واال�ستثماري بني الأردن وتركيا‬

‫«جتارة عمان» توقع اتفاقية تعاون مع غرفة جتارة �أنقرة‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫وق�ع��ت غ��رف��ة جت��ارة ع�م��ان‪� ،‬أم����س الثالثاء‬ ‫اتفاقية تعاون م�شرتك مع غرفة جت��ارة �أنقرة‬ ‫الرتكية‪ ،‬على هام�ش امللتقى التجاري الأردين‬ ‫الرتكي‪ ،‬تهدف �إىل تبادل املعلومات والإح�صاءات‬ ‫ح ��ول ال �ت �ع��اون ال �ت �ج��اري ب�ي�ن ال �ط��رف�ي�ن‪ ،‬مبا‬ ‫ي�شمل �أنواع ال�سلع املتبادلة واملواد اخلام وحجم‬ ‫العرو�ض املتوفرة‪ .‬ووقع االتفاقية كل من النائب‬ ‫الثاين لرئي�س غرفة جت��ارة عمان رمي بدران‪،‬‬ ‫ورئي�س غرفة جتارة �أنقرة �سينان �إيجون‪.‬‬ ‫وق��ال��ت النائب ال�ث��اين لغرفة جت��ارة عمان‬ ‫رمي ب ��دران‪� ،‬إن توقيع االت�ف��اق�ي��ة يعد امتدادا‬ ‫نحو زي��ادة التبادل التجاري واال�ستثماري بني‬ ‫الأردن وتركيا‪ ،‬و�إن ما يقوم به القطاع اخلا�ص‬ ‫الأردين من توقيع اتفاقيات يهدف �إىل تن�شيط‬ ‫االقت�صاد الوطني حمليا‪ ،‬وحتقيق �أعلى م�ستوى‬ ‫من امل�صالح امل�شرتكة‪.‬‬ ‫وب� �ي� �ن ��ت ب� � � ��دران �أن ه� �ن ��اك ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫االت�ف��اق�ي��ات ال�ت��ي ت��رب��ط احل�ك��وم�ت�ين االردنية‬ ‫والرتكية‪ ،‬كاتفاقية التجارة احلرة التي �ستدخل‬ ‫حيز التنفيذ اعتبارا من العام املقبل واتفاقيات‬ ‫وم��ذك��رات التفاهم امل�برم��ة ب�ين غ��رف التجارة‬ ‫الأردنية والرتكية‪ ،‬والتي �ستتوج بتوقيع اتفاقية‬ ‫تعاون ما بني غرفة جتارة عمان وغرفة جتارة‬

‫�أنقرة بهدف تفعيل �أوا�صر العالقات االقت�صادية‬ ‫وحتقيق منو متوا�صل يف حجم التبادل التجاري‬ ‫وامل�شاريع اال�ستثمارية امل�شرتكة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت بدران �إىل �أن املناخ اال�ستثماري يف‬ ‫اململكة يت�سم مبجموعة من القوانني والت�شريعات‬ ‫الع�صرية التي تن�سجم مع املتغريات العاملية‪ ،‬و�أن‬ ‫هناك العديد من التجارب الناجحة يف اململكة‬ ‫م��ع ال�ع��دي��د م��ن ال ��دول الآ��س�ي��وي��ة والأوروبية‪،‬‬ ‫وحتديدا يف تلك اال�ستثمارت القائمة يف املناطق‬ ‫ال�صناعية امل�ؤهلة التي تتيح ت�صدير منتجاتها‬ ‫�إىل ال�سوق االمريكي دون �أي ر�سوم جمركية‪،‬‬ ‫�إ�� �ض ��اف ��ة ل�لا� �س �ت �ث �م��ارات االخ� � ��رى يف منطقة‬ ‫العقبة االقت�صادية اخلا�صة وامل��دن ال�صناعية‪،‬‬ ‫وجمموعة م��ن اتفاقيات ال�ت�ج��ارة احل��رة التي‬ ‫ترتبط الأردن بع�ضويتها مع الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وات�ف��اق�ي��ة منطقة ال�ت�ج��ارة احل ��رة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫اتفاق جتارة حرة مع كندا يف القريب العاجل‪.‬‬ ‫وقالت بدران �إن حجم التبادل التجاري ما‬ ‫زال دون امل�ستوى املطلوب و�إن هناك فجوة كبرية‬ ‫يف امليزان التجاري بني البلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وبينت ب ��دران �أن حجم ال�ت�ب��ادل التجاري‬ ‫بني االردن وتركيا خالل العام املا�ضي و�صل �إىل‬ ‫‪ 413.5‬مليون دوالر‪ ،‬فيما قام الأردن بالت�صدير‬ ‫�إىل ت��رك�ي��ا ب�ق�ي�م��ة ب�ل�غ��ت ‪ 28.6‬م�ل�ي��ون دوالر‪.‬‬ ‫وبينت �أن االردن لديه �إمكانات كبرية لت�صدير‬

‫الفو�سفات والأ�سمدة وامالح البوتا�س والأدوية‬ ‫واال�سمنت وامالح البحر امليت ومنتجات �صناعة‬ ‫تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ�ي����س غ��رف��ة جت� ��ارة ان �ق��رة �سينان‬ ‫ايجون‪� ،‬إن العالقات الأردن�ي��ة الرتكية متر يف‬ ‫مرحلة متميزة‪ ،‬وان توقيع اتفاقية التعاون بني‬ ‫غرفة جتارة عمان وغرفة جتارة انقرة‪ ،‬يهدف‬ ‫�إىل تطوير ال�ت�ج��ارة وفتح ب��اب اال�ستثمار بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫و�أ�شار ايجون �إىل ان حجم الدخل الوطني‬ ‫الرتكي ي�صل �إىل ‪ 700‬مليون دوالر‪ ،‬وتبلغ ح�صة‬ ‫الفرد من الناجت املحلي نحو ‪� 9‬آالف دوالر‪ ،‬كما‬ ‫�أن��ه ي�صل حجم ال�صادرات الرتكية �إىل العامل‬ ‫�إىل نحو ‪ 141‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وتن�ص بنود االتفاقية على ترويج التجارة‬ ‫واال�ستثمار من خالل �إعداد البحوث الت�سويقية‬ ‫وم�سوحات اال�سواق‪ ،‬وجتديد ومعاجلة العقبات‬ ‫التي تعرت�ض الطرفني يف جمال ان�سياب ال�سلع‬ ‫واخلدمات‪ ،‬وقيام الغرفتني بتقدمي �شتى �أنواع‬ ‫الت�سهيالت االداري��ة لتي�سري فجوات االت�صال‬ ‫ب�ين ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص ب�ين ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬وت�شجيع‬ ‫�إق��ام��ة امل���ش��اري��ع اال��س�ت�ث�م��اري��ة امل���ش�ترك��ة ونقل‬ ‫التكنولوجيا للم�ؤ�س�سات ال�صغرية واملتو�سطة‪،‬‬ ‫�إ� �ض ��اف ��ة �إىل ال �ت �ح �ك �ي��م ال �ت �ج ��اري م ��ن خالل‬ ‫الغرفتني يف حال بروز �أي نزاع جتاري‪.‬‬

‫ال�صيفي وامل�س�ؤول الرتكي يوقعان االتفاقية‬

‫�إغالق خم�سة مطارات يف املغرب و�سبعة �أخرى �إ�سبانية‬

‫�شركات ال�سفر حت�صي تكلفة تعطل الرحالت ب�سبب الرماد الربكاين‬ ‫عوا�صم‪-‬رويرتز‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب��د�أ ق�ط��اع ال�سفر يف �أوروب� ��ا‪ ،‬ب��إح���ص��اء تكلفة تعطل الرحالت‬ ‫اجلوية ب�سب �سحابة رماد بركاين ت�سببت يف �إلغاء �آالف الرحالت يف‬ ‫الوقت الذي ت�ستعد فيه ملزيد من التعطيالت هذا ال�شهر‪.‬‬ ‫وقالت �شركتا تي يو �آي ترافل الربيطانية و�إيزي جيت للطريان‬ ‫منخف�ض التكلفة �أم�س الثالثاء‪� ،‬إن تعطل الرحالت اجلوية �سيقل�ص‬ ‫�أرباح العام ب�أكمله‪ ،‬لكنهما عربتا عن الأمل يف تعوي�ض بع�ض اخل�سائر‬ ‫من خالل طلبات التعوي�ضات التي تقدمتا بها �إىل احلكومات الوطنية‬ ‫واالحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫وقالت تي يو �آي ترافل �أكرب �شركة �سياحة يف �أوروب��ا‪� ،‬إن توقف‬ ‫الرحالت اجلوية كلفها ‪ 90‬مليون جنيه �إ�سرتليني بعد �إلغاء ‪� 175‬ألف‬ ‫عطلة وا�ضطرار ال�شركة �إىل توفري الرعاية والنقل لأكرث من ‪180‬‬ ‫�ألف م�سافر تقطعت بهم ال�سبل يف املنتجعات‪.‬‬ ‫لكن بيرت لوجن الرئي�س التنفيذي لل�شركة‪ ،‬قال �إن��ه يعتقد �أن‬ ‫املرحلة الأ�سو�أ من �آث��ار الرماد الربكاين انتهت وال يتوقع �أن يكون‬ ‫هناك ت�أثري كبري ملزيد من توقف الرحالت اجلوية على الأرباح‪.‬‬

‫وق��ال��ت �إي��زي جيت‪� ،‬إن تعطل ال��رح�لات اجل��وي��ة ب�سبب الرماد‬ ‫الربكاين �سيكون له ت�أثري كبري على �أدائها املايل ال�سنوي‪ ،‬ونتيجة‬ ‫لذلك فقد خف�ضت توقعاتها لأرباح العام ب�أكمله‪.‬‬ ‫و�أبلغ �آن��دي هاري�سون الرئي�س التنفيذي لل�شركة ال�صحفيني‪،‬‬ ‫�أنه "بدون التعطيالت الناجمة عن الرماد الربكاين كانت �أرباحنا‬ ‫�سترتاوح قبل خ�صم ال�ضرائب بني ‪ 175‬و‪ 200‬مليون جنيه ا�سرتليني‬ ‫يف العام ب�أكمله‪ ،‬لكنها تقل�صت حاليا �إىل ما بني ‪ 100‬و‪ 150‬مليون"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف هاري�سون‪" :‬كلفتنا التعطيالت ب�سبب الرماد ما بني ‪50‬‬ ‫و‪ 75‬مليون جنيه"‪.‬‬ ‫وا�ضطرت �إيزي جيت التي �أعلنت عن تكبد خ�سائر �أقل من املتوقع‬ ‫يف الن�صف الأول‪� ،‬إىل �إلغاء ما يزيد على �ستة �آالف و‪ 500‬رحلة حتى‬ ‫الآن مما عطل نحو ‪� 850‬ألف م�سافر‪ ،‬وت�سعى ال�شركة حاليا للح�صول‬ ‫على تعوي�ضات من احلكومات‪.‬‬ ‫وقالت املنظمة الأوروبية ل�سالمة النقل اجلوي (يوروكنرتول)‬ ‫�أم�س الأول‪� ،‬إن من املتوقع �أن تتحرك مناطق الرتكيز املرتفع ل�سحابة‬ ‫الرماد الربكاين الناجمة عن بركان �آي�سلندا من املحيط الأطل�سي‬ ‫�صوب �شبه ج��زي��رة �إي�ب�يري��ا‪ ،‬مم��ا يهدد ب��إغ�لاق��ات ج��دي��دة للأجواء‬

‫اجلوية يف الربتغال وا�سبانيا‪.‬‬ ‫وقالت �شركة لوفتهانزا �إنها خ�سرت نحو ‪ 200‬مليون يورو‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪� ،‬أعلنت �شركة اخلطوط امللكية املغربية �إغالق‬ ‫خم�سة م �ط��ارات مغربية بينها م�ط��ارا ال ��دار البي�ضاء والعا�صمة‬ ‫الرباط‪� ،‬أم��ام حركة الطريان �صباح الثالثاء ب�سبب �سحابة الرماد‬ ‫الربكاين القادمة من �آي�سلندا‪.‬‬ ‫ونقلت وزارة النقل عن �إدارة الطريان املدين‪� ،‬أن "خم�سة مطارات‬ ‫منها مطارا الرباط وال��دار البي�ضاء قد اقفلت ام��ام املالحة �صباح‬ ‫�أم�س"‪.‬‬ ‫واملغرب هو �أول بلد يف منطقة املغرب العربي يت�أثر ب�سحب الرماد‬ ‫الربكاين التي و�صلت �إىل �سواحلها ال�شمالية والغربية‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت اخل�ط��وك امللكية املغربية‪� ،‬أن امل �ط��ارات التي �شملها‬ ‫هذا الإجراء "امل�ؤقت" هي مطارات الرباط والدار البي�ضاء وطنجة‬ ‫وتطوان وال�صويرة‪ ،‬وهو ما �أدى �إىل �إلغاء رحالت مغادرة �أو قادمة‬ ‫من هذه املطارات و�إليها‪.‬‬ ‫وق ��ال م �� �س ��ؤول يف امل�ك�ت��ب ال��وط�ن��ي ل�ل�م�ط��ارات ب��امل�غ��رب لوكالة‬ ‫"فران�س بر�س"‪� ،‬إنه قد يتم متديد اغالق املطارات "اذا ما ا�ستدعى‬

‫تطور حركة �سحابة الرماد الربكاين ذلك"‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬اغلقت �سبعة مطارات ا�سبانية‪ ،‬ثالثة منها يف جنوب‬ ‫البالد واربعة يف ارخبيل الكاناري‪� ،‬صباح �أم�س ب�سبب �سحابة الرماد‬ ‫املنبعث من بركان ايافيول االي�سلندي‪ ،‬على ما اف��ادت هيئة مراقبة‬ ‫املجال اجلوي اال�سبانية (�آينا) لوكالة "فران�س بر�س"‪.‬‬ ‫وق��ال متحدثة با�سم الهيئة �إن "مطاري ا�شبيليا وخ�يري��ث يف‬ ‫االندل�س ومطار باداخوث يف ا�سرتميادورا اغلقت"‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان "�أربعة مطارات يف الكاناري‪ ،‬اثنان منها يف جزيرة‬ ‫تينرييفي �إ�ضافة اىل مطار جزيرة الباملا ومطار جزيرة الغومريا‪،‬‬ ‫مغلقة"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪" :‬ال ن��دري متى �سيكون من املمكن اع��ادة فتحها‪ ،‬واننا‬ ‫نعتمد يف ذلك على توقعات يوروكونرتول (الوكالة االوروبية ملراقبة‬ ‫املجال اجلوي)‪.‬‬ ‫وكان انت�شار �سحابة الرماد الربكاين يف املجال اجلوي اال�سباين‬ ‫�أدى االث�ن�ين اىل ال�غ��اء رح�ل�ات‪ ،‬لكنه مل يت�سبب ب��إغ�لاق اي مطار‬ ‫ا�سباين‪.‬‬

‫اقت�صاديون يدعون �إىل جذب املزيد من اال�ستثمارات ال�صينية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دع��ا اقت�صاديون �إىل ج��ذب املزيد من‬ ‫اال�ستثمارات ال�صينية �إىل الأردن واال�ستفادة‬ ‫من الفوائ�ض املالية الكبرية املتوفرة لديها‬ ‫بف�ضل انتعا�شها االقت�صادي‪.‬‬ ‫وقالوا يف ت�صريحات �إىل وكالة الأنباء‬ ‫الأردن �ي��ة (ب�ت�را)‪� ،‬إن ال�صني تعترب بوابة‬ ‫كبرية لل�صادرات الوطنية باعتبارها باتت‬ ‫اجلهة الأوىل لالقت�صاد العاملي‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫ظل تبعات الأزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫و�أكدوا �أن العالقات والروابط املتميزة‬ ‫التي تربط البلدين ال�صديقني تدفع �إىل‬ ‫ا�ستثمار ه��ذه ال�ع�لاق��ات م��ن �أج��ل حتقيق‬ ‫املزيد من املنافع االقت�صادية والتجارية‬ ‫لل�شعبني ال�صديقني‪.‬‬ ‫وباتت ال�صني الأكرث �سكانا يف املعمورة‬ ‫عمالقا اقت�صاديا يقود العامل مبعدل منو‬ ‫يقرتب من ‪ 9‬يف املئة‪ ،‬وبحجم �صادرات يبلغ‬ ‫‪ 1.4‬ت��ري�ل�ي��ون دوالر �سنويا ون ��اجت حملي‬ ‫�إجمايل يبلغ ‪ 7.9‬تريليون دوالر‪.‬‬ ‫وقال رئي�س غرفة جتارة عمان ريا�ض‬ ‫ال�صيفي‪� ،‬إن العالقات والروابط املتميزة‬ ‫التي تربط البلدين ال�صديقني تدفع �إىل‬ ‫ا�ستثمار ه��ذه ال�ع�لاق��ات م��ن �أج��ل حتقيق‬ ‫املزيد من املنافع االقت�صادية والتجارية‬ ‫لل�شعبني ال�صديقني‪ ،‬م�ضيفا �أن "ال�صني‬ ‫باتت البوابة الأوىل لالقت�صاد العاملي"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن الأردن معني با�ستثمار قوة‬ ‫ال���ص�ين االق �ت �� �ص��ادي��ة ال �ت��ي ب��ات��ت الأوىل‬ ‫عامليا‪ ،‬من حيث حجم االقت�صاد وا�ستثمار‬ ‫ما يوفره عمق العالقات ال�سيا�سية التي‬ ‫تربط البلدين ال�صديقني وعك�سها على‬ ‫املجاالت االقت�صادية والتجارية‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال�صيفي على �أه�م�ي��ة التقليل‬ ‫م ��ن ال �ع �ج��ز يف امل � �ي ��زان ال� �ت� �ج ��اري ال ��ذي‬ ‫مي�ي��ل ل�صالح ال���ص�ين‪ ،‬وج ��ذب امل��زي��د من‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��ارات ال���ص�ي�ن�ي��ة يف القطاعات‬ ‫الإنتاجية ذات القيمة امل�ضافة لالقت�صاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وقال �إن االتفاقيات ومذكرات التفاهم‬ ‫املوقعة بني البلدين ت�سهم �إىل حد كبري يف‬ ‫زي��ادة حجم التجارة البينية وفتح املجال‬

‫ال�صني ت�شهد تدفقات نقدية‬

‫�أم ��ام �إق��ام��ة ا��س�ت�ث�م��ارات م���ش�ترك��ة‪ ،‬داعيا‬ ‫القطاع اخل��ا���ص الأردين �إىل زي��ادة حجم‬ ‫ال �� �ص��ادرات ال��وط�ن�ي��ة �إىل ال���ص�ين و�إقامة‬ ‫�شراكات فاعلة مع نظرائهم ال�صينيني‪.‬‬ ‫ب � � ��دوره �أك� � ��د رئ �ي ����س جم �ل ����س �إدارة‬ ‫جمموعة املختار الإقليمية عماد �شخاترة‪،‬‬ ‫�أهمية العمل على جذب جزء من الفوائ�ض‬ ‫املالية ال�صينية وت�شجيعها لال�ستثمار يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وقال �شخاترة �إن ال�صني ت�شهد حاليا‬ ‫من��وا عامليا يف اقت�صادها وزي��ادة كبرية يف‬ ‫ر�صيد العمالت الأجنبية م��ا يعني توفر‬ ‫ف��ر���ص ك �ب�ي�رة ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ع �ل��ى الأردن‬ ‫اقتنا�ص ج��زء منها خل�صو�صية العالقة‬ ‫التي تربط البلدين ال�صديقني‪.‬‬ ‫ويعترب �شخاترة واحدا من امل�ستثمرين‬ ‫الأردنيني الذين �أقاموا �شراكات ا�ستثمارية‬ ‫مع ال�صني‪ ،‬من خالل �إن�شاء ثالثة م�صانع‬ ‫�إن�شائية لإن�ت��اج م��واد بناء �صديقة للبيئة‬ ‫ج �ن��وب ال�ع��ا��ص�م��ة ع �م��ان ب�ح�ج��م ا�ستثمار‬

‫يزيد على ‪ 20‬مليون دينار يتوقع �أن يفتتح‬ ‫ر�سميا بعد �شهر ون�صف من الآن‪.‬‬ ‫و�أك��د �شخاترة �أن الأردن معني كذلك‬ ‫ب��ا� �س �ت �ق��دام ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا احل��دي �ث��ة من‬ ‫ال �� �ص�ين واال� �س �ت �ف��ادة م��ن خ�برات �ه��ا التي‬ ‫تفوقت فيها على �أوروبا يف جماالت �أبحاث‬ ‫الطاقة البديلة التي تعترب التحدي الأول‬ ‫لل�صناعة الوطنية‪.‬‬ ‫وحول �آليات تقلي�ص العجز يف امليزان‬ ‫التجاري ال��ذي مييل ب�شكل كبري ل�صالح‬ ‫ال �� �ص�ين‪ ،‬دع ��ا � �ش �خ��ات��رة ال �ق �ط��اع اخلا�ص‬ ‫الأردين للرتكيز على ج��ذب اال�ستثمارات‬ ‫ل�صعوبة املناف�سة يف رفع قيمة ال�صادرات‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫من جانبه اعترب النائب الأول لرئي�س‬ ‫غ��رف��ة �صناعة الأردن �أمي ��ن ح�ت��اح��ت‪� ،‬أن‬ ‫الأردن ميتلك فر�صة كبرية لزيادة �صادراته‬ ‫�إىل ال�سوق ال�صينية من خ�لال ا�ستغالل‬ ‫احل��اوي��ات الفارغة التي تنقل امل�ستوردات‬ ‫‪-‬خا�صة عن طريق البحر‪ -‬واال�ستفادة من‬

‫توفري فر�ص ال�شحن‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �إن الأردن مي �ل ��ك منتجات‬ ‫ك� �ث�ي�رة ت �� �س �ت �ط �ي��ع امل �ن��اف �� �س��ة يف ال�سوق‬ ‫ال�صينية‪ ،‬وبخا�صة ال�صناعات التعدينية‬ ‫واال�ستخراجية و�أم�لاح البحر امليت وزيت‬ ‫الزيتون‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أه�م�ي��ة العمل على �أقناع‬ ‫امل�ستثمرين ال�صينيني باملزايا اال�ستثمارية‬ ‫امل� �ت ��وف ��رة يف امل �م �ل �ك��ة واال� � �س � �ت � �ف ��ادة من‬ ‫االتفاقيات التجارية املوقعة م��ع العديد‬ ‫من التكتالت العاملية‪ ،‬والتي تعطي �أف�ضلية‬ ‫للب�ضائع امل�صنعة يف الأردن بالدخول �إىل‬ ‫�أ�سواقها دون كوتات �أو ر�سوم جمركية‪.‬‬ ‫وبلغت م�ستوردات اململكة من ال�صني‬ ‫خ�لال ال�ع��ام امل��ا��ض��ي ‪ 1.531‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫فيما بلغت ال �� �ص��ادرات ح ��وايل ‪ 50‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وبلغت امل�ستوردات خالل �أول �شهرين‬ ‫من العام احلايل حوايل ‪ 236‬مليون دوالر‬ ‫مقابل ‪ 4.5‬مليون دوالر �صادرات‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر �أم�ل��اح ال �ب��وت��ا���س الطبيعية‬

‫واخل � ��ام وك �ل��وري��د ال �� �ص��ودي��وم والألب�سة‬ ‫وال�صوف اجلز واجللود اخلام وحم�ضرات‬ ‫غ��ذائ�ي��ة وم�ستح�ضرات العناية بالب�شرة‬ ‫وخردة وف�ضالت من �أملنيوم ونحا�س‪� ،‬أهم‬ ‫�صادرات اململكة �إىل ال�صني‪.‬‬ ‫وي�ستورد الأردن م��ن ال���ص�ين‪ :‬الأرز‪،‬‬ ‫وال �ف��ول ال���س��وداين غ�ير املحم�ص‪ ،‬وبذور‬ ‫ال �ب �ط �ي��خ‪ ،‬وث ��ال ��ث ف��و� �س �ف��ات ال�صوديوم‬ ‫لال�ستعمال ال�صناعي‪ ،‬وم�ضادات جراثيم‪،‬‬ ‫ومركبات ع�ضوية‪ ،‬و�إط��ارات خارجية من‬ ‫املطاط‪ ،‬و�أدوات منزلية ومكتبية ومدر�سية‪،‬‬ ‫و�أواين مطبخ‪.‬‬ ‫وي�ستورد الأردن كذلك‪ :‬حقائب يدوية‪،‬‬ ‫وورق كتابة وط�ب��اع��ة ون�سج م��ن �شعريات‬ ‫تركيبية‪ ،‬و�أقم�شة وخيوطا و�ألب�سة و�أحذية‪،‬‬ ‫وموا�سري و�أن��اب�ي��ب‪ ،‬وحم��رك��ات وحموالت‬ ‫ومعدات كهربائية‪ ،‬و�أجهزة هاتف ومذياع‬ ‫و�إن� ��ارة‪ ،‬و�أل �ع��اب��ا‪ ،‬وق�ط��ع ��س�ي��ارات‪ ،‬ومراوح‬ ‫ك �ه��رب��ائ �ي��ة و�أدوات ك �ه��رب��ائ �ي��ة منزلية‪،‬‬ ‫والزجاج‪.‬‬


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1231) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (12) AÉ©HQC’G

ábÉWh §Øf IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædÉH GôKCÉJ

¿É°ù«f ‘ OÉM ´ÉØJQG ó©H §ØædG QÉ©°SCG ‘ ∞«ØW ™LGôJ π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

(Ü.±.G)

…ô£≤dG RɨdGô“Dƒe ‘ ¿ƒcQÉ°ûe

‘É©J IÒ``Jh äAÉ``L ∫ÉM ‘ ¬``fCG iCGQ ôjô≤àdG øµd ¬æY èàæj ób Ée -™bƒàŸG øe ´ô°SCG »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G á«aÉ°VEG É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 0^2 ƒëæH Ö∏£dG ´ÉØJQG É¡YÉØJQG π°UGƒJ ób §ØædG QÉ©°SCG ¿EÉa -™bƒàe ƒg ɪY øe ≈≤ÑJ É``e ∫Ó``N π«eÈ∏d GQ’hO 90 iƒà°ùe ¤EG ób ,¬ªéM º``ZQh ,´É``Ø`JQ’G Gò``g ¿CG ’EG .‹É``◊G ΩÉ©dG IÒJƒH É¡LÉàfEG ™``aQ ≈∏Y ∂``HhCG å``◊ É«aÉc ¿ƒµj ’ ∑ô– øY á«°VGQ ᪶æŸG ¿CG PEG ,Ö∏£dG ƒ‰ øe ´ô°SCG .π«eÈ∏d GQ’hO 90 ¤EG 70 ¥É£f ‘ QÉ©°SC’G äGOGóeE’G ´ÉØJQG ¿CG ¤EG ôjô≤àdG QÉ°TCG ,πHÉ≤ŸG ‘h ´ÉØJQ’ É``eEG -™bƒàŸG øe È``cCG πµ°ûH ∂``HhCG êQÉ``N øe ΩCG ,á``«`cÒ``eC’G IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG hCG É«°ShQ ‘ êÉ``à`fE’G ôëÑdGh ∂«°ùµŸG ‘ êÉ``à`fE’G ¢VÉØîfG IÒ``Jh DƒWÉÑàd ‘h .QÉ©°SC’G ≈∏Y ÉÑ∏°S ôKDƒj ¿CG ¬fCÉ°T øe -‹Éª°ûdG ¿ƒ«∏e 0^2 ƒëæH êÉ``à` fE’G ´É``Ø` JQG ¤EG ∂``dP iOCG ∫É``M ¿EÉa ,ΩÉ©dG Gò¡d ™bƒàe ƒg ɪY á«aÉ°VEG É«eƒj π«eôH ¤EG GOó``› ¢†Øîæj ób »àjƒµdG ΩÉ``ÿG π«eôH ô©°S .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ájGóH ∫ƒ∏ëH GQ’hO 60 OhóM ¢†ØîH ∂`` HhCG Ωƒ``≤`J ¿CG πªàëŸG ø``e ≈≤Ñj øµd .QÉ©°SC’G ‘ Gò¡c ™LGôJ çhóM íæŸ É¡LÉàfEG iCGQ ó``≤`a ,É``Ø` fBG IQƒ``cò``ŸG äÉgƒjQÉæ«°ù∏d É``≤` ahh πeɵd »àjƒµdG ΩÉÿG π«eôH ô©°S §°Sƒàe ¿CG ôjô≤àdG 85h GQ’hO 68 ÚH ìhGΫ°S 2011-2010 á«dÉŸG áæ°ùdG .GQ’hO

…ô£≤dG §ØædG ôjRh

,πªéŸG ‘h .É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 0^5 QGó≤à ’GóàYG ‘ hóÑJ ∂HhCG êQÉN øe §ØædG äGOGóeEG ¿CG »æWƒdG iCGQ π«eôH ¿ƒ«∏e 1^3 h ¿ƒ«∏e ÚH Éà ´ÉØJQÓd É¡≤jôW .‹É◊G ΩÉ©dG ∫ÓN É«eƒj πc ‘ ájƒ≤dG äÉ``YÉ``Ø`JQ’G ¿CG ¤EG »æWƒdG QÉ``°`TCGh É¡«∏Y ≈æÑà°S »àdG IóYÉ≤dG πµ°ûJ Ö∏£dGh ¢Vô©dG øe øe ≈≤ÑJ Ée ∫Ó``N §ØædG QÉ©°SC’ äÉ©bƒàdG ∞∏àfl .‹É◊G ΩÉ©dG ∑Éæg ¿CG hóÑj ,ɪ¡æe óMGh πc ºéM ¤EG áÑ°ùfh »°†Øj ób Ée ,ô``NB’G ÒKCÉJ ɪgóMCG »¨∏j ¿C’ ’É› .á«dÉ◊G É¡JÉjƒà°ùe óæY QÉ©°SC’G ≈≤ÑJ ¿CG ¤EG π«eôH ¿ƒ«∏e 1^6 QGó≤à Ö∏£dG ™ØJQG ∫ÉM ‘h QGó≤à ∂``HhCG êQÉ``N ø``e äGOGó`` `eE’G â``©`Ø`JQGh ,É«eƒj øe ∂``HhCG êÉ``à`fEG ɡ檰V ø``eh) É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e ∂HhCG äGOGóeEG ´ÉØJQG ÖfÉL ¤EG ,(∫É°ùŸG »©«Ñ£dG RɨdG GÒ¨J ΩÉÿG äÉfhõfl ó¡°ûJ ’ ó≤a ,É«éjQóJ á«£ØædG .2010 ‘ ôcòj ´ÉØJQG ôKCG âbƒdG ™e OóÑàj ób ,ΩÉ©dG ∫ÓN øµd ™LGÎJ ób ‹ÉàdÉHh ,»°VÉŸG ΩÉ©dÉH ¬àfQÉ≤e óæY Ö∏£dG ô©°S ¢†Øîæj ób ¬fEÉa ,‹ÉàdÉHh .ΩÉ©dG ájÉ¡f QÉ©°SC’G ≠dÉÑdG ¬d ≈∏YC’G iƒà°ùŸG øe »àjƒµdG ΩÉ``ÿG π«eôH ∫ÓN GQ’hO 73 ¤EG ÊÉãdG ™Hô∏d π«eÈ∏d GQ’hO 77 áæ°ùdG πeɵd ¬£°Sƒàe ≠∏Ñ«d ,2010 øe ÒNC’G ™HôdG .GQ’hO 74 ƒëf 2011 -2010 á«dÉŸG

‘ 8 ¬àÑ°ùf ÉÃ) É«eƒj π«eôH ʃ«∏e QGó≤à ɰ†jCG IOóëŸG ᫪°SôdG êÉ``à`fE’G ¢ü°üM ´ƒª› ø``Y (á``Ä`ŸG 24^845 ≠dÉÑdGh 2009 ÊÉãdG ¿ƒfÉc òæe ∂HhCG πÑb øe ⁄ OóëŸG iƒà°ùŸG Gòg ¿CÉH ɪ∏Y ,É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e .¿B’G ≈àM ¬H ΩGõàd’G ºàj ¤EG »``°` VÉ``ŸG QGPi ‘ IOÉ`` `jõ`` `dG º``¶` ©` e iõ`` ©` `jh (É«eƒj π«eôH ∞dCG 42 QGó≤Ã) Ójhõæa êÉàfEG ´ÉØJQG .(É«eƒj π«eôH ∞dCG 24 QGó≤Ã) ájOƒ©°ùdGh ∂HhCG êQÉ`` N ø``e êÉ``à` fE’G π``°`UGƒ``j ,∫É`` ◊G ∂``dò``c ≈JCÉj ´ÉØJQ’G Gòg øe GAõL ¿CG »æWƒdG iCGQh .¬YÉØJQG .áeRC’G πÑb §ØædG QÉ©°SCG ´ÉØJQ’ IôNCÉàe áHÉéà°SÉc êÉàfE’G ™ØJQG ó≤a ,á«dhódG ábÉ£dG ádÉcƒd É≤ahh ‘ É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 0^9 QGó``≤`à ∂``HhCG êQÉ``N ø``e ,»°VÉŸG ΩÉ©dG øe ¬°ùØf ô¡°ûdG ™e áfQÉ≤e »°VÉŸG QGPBG á«æ«JÓdG É``cÒ``eCGh É``«`°`ShQ ‘ êÉ``à` fE’G ´É``Ø` JQG π°†ØH áÑ°ùædÉH øµd .»°ù«FQ πµ°ûH (π``jRGÈ``dG É°Uƒ°üNh) OhóëH ´É``Ø`JQ’G ¿ƒµj ¿CG ™bƒà«a ,2010 ΩÉ©dG πeɵd CGóH ób êÉàfE’G ¿Éc PEG ,§≤a É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 0^5 √òg ¤EG á``aÉ``°`VE’É``Hh .2009 ΩÉ``©`dG ô`` NGhCG ‘ ‘É©àdÉH ™ØJôj ¿CG á«dhódG ábÉ£dG ádÉch ™bƒàJ ,äÉ``YÉ``Ø`JQ’G ™°†îj ’ …òdGh -∫É°ùŸG »©«Ñ£dG RɨdG øe ∂HhCG êÉàfEG Gòg É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 0^8 QGó≤à -¢ü°ü◊G Ωɶæd .áÄŸG ‘ 17 ¬àÑ°ùf Éà …CG ,ΩÉ©dG ÌcCG É``YÉ``Ø` JQG ¿ƒ``©` bƒ``à` j ø`` jô`` NBG Ú``∏`∏`fi ø``µ` d

,∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ,á«dhódG ábÉ£dG ádÉcƒa .(GQó``≤`e 0^1 QGó≤à ΩÉ©dG Gò¡d ¬©bƒàJ …òdG Ö∏£dG ƒ‰ â©aQ …CG ,É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 1^7 ¤EG É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e .áÄŸG ‘ 2 ¬àÑ°ùf Éà Ö∏£dG ºéM ¿CG ™bGh ¤EG ÒÑc πµ°ûH ∂dP iõ©jh .ádÉcƒdG äÉ©bƒJ øe ≈``fOCG AÉ``L »°VÉŸG ΩÉ©∏d »∏©ØdG ,Ú∏∏ëŸG ÚH ’DhÉØJ ÌcC’G ≈≤ÑJ äÉ©bƒàdG √òg øµd ¬©bƒàJ …ò``dG Ö∏£dG ƒ``‰ ™``e É¡àfQÉ≤e óæY ɪ«°S’ π«eôH ¿ƒ«∏e 0^9 ≠``dÉ``Ñ`dGh ,∫É``ã`ŸG π«Ñ°S ≈∏Y ,∂`` HhCG øeh ,iôNC’G QOÉ°üŸG Qó≤Jh .(áÄŸG ‘ 1^1 ƒªæH) É«eƒj äÉeƒ∏©e IQGOEGh á«dhódG ábÉ£dG äÉ°SGQO õcôe ɡ檰V QGó≤à Ö∏£dG ™ØJôj ¿CG ,á«cÒeC’G á«eƒµ◊G ábÉ£dG πãÁ Ée ,ΩÉ©dG Gòg É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 1^6 ¤EG 1^5 ᪶æe ∫hO êQÉN øe Ö∏£dÉH ÉYƒaóeh ’óà©e É«aÉ©J ó«©j ¿CG ¬fCÉ°T øe …òdGh ,᫪æàdGh …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG IQÉ°TE’G ™e .2007 ΩÉ©dG äÉjƒà°ùe øe ÉÑjôb Ö∏£dG Éà √óMh º¡°ùj ¿CG ™bƒàj Ú°üdG øe Ö∏£dG ¿CG ¤EG »ŸÉ©dG Ö∏£dG ‘ á©bƒàŸG IOÉjõdG ∞°üf ¤EG å∏K ÚH .ΩÉ©dG Gòg AÉæãà°SÉH -§ØædG øe ∂HhCG êÉàfEG ¿CG ôjô≤àdG ßM’h ∫ÓN É«eƒj π«eôH ∞dCG 83 QGó≤à ™ØJQG ób -¥Gô©dG ,É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 26^824 ¤EG »°VÉŸG QGPBG ô¡°T QGPBG ‘ ¬∏é°S …ò``dG ¬``d ≈`` fOC’G iƒà°ùŸG ø``Y É©ØJôe É©ØJôeh ,É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 25^745 ≠dÉÑdGh 2009

…OÉ°üàb’G √ôjô≤J ‘ »æWƒdG âjƒµdG ∂æH QÉ°TCG ÉYÉØJQG â∏é°S §ØædG QÉ``©`°`SCG ¿CG ¤EG ,¢``ù`eCG QOÉ``°`ü`dG ób âfÉc Éeó©H ,»°VÉŸG ¿É°ù«f ô¡°T ∫Ó``N ÉXƒë∏e ¿CG πÑbh ,QGPBG º¶©e ∫ÓN QGô≤à°S’G øe ÉYƒf äó¡°T .‹É◊G QÉjCG ô¡°T ‘ Ó«∏b ™LGÎJ ¤EG »àjƒµdG ΩÉ``ÿG π«eôH ô©°S §°Sƒàe ™ØJQGh »¡æ«d ,QGPBG ∫ÓN Q’hO 76^2 ™e áfQÉ≤e ,Q’hO 81^5 ó©H ¬d ≈∏YC’G iƒà°ùŸG ,Q’hO 83^4 óæY ¿É°ù«f ô¡°T .¬«aÉ©J πeGƒ©d Oƒ``©` j ´É`` Ø` `JQ’G Gò`` g º``¶`©`e ¿CG hó``Ñ` jh äÉfÉ«ÑdG √ô¡¶J »HÉéjEG CÉÑf πc ™e ÓYÉØàe ,á``jQhO ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉ``æ`dG Gô``NDƒ`e É¡æeh ,ájOÉ°üàb’G .πª©dG ¥ƒ°S äÉfÉ«Hh á«cÒeC’G IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ äGô°TDƒŸG ø°ù– øY §≤a ºéæj ⁄ ´ÉØJQ’G Gòg øµd äôKCÉJ QÉ©°SC’G ¿EG πH ,¥ƒ°ùdG äÉ«°SÉ°SCGh ájOÉ°üàb’G ¿CG ∫ɪàMG øY ¿É°ù«f ô¡°T ájÉ¡f ‘ äRôH »àdG AÉÑfC’ÉH ¤EG ∂«°ùµŸG è«∏N ‘ ábÓª©dG á«£ØædG á©≤ÑdG …ODƒJ ,‹ÉàdÉHh ,§ØædG äÓbÉf ΩÉeCG øë°ûdG •ƒ£N OGó°ùfG ∂dP ¿CG ºZQ ,¥Gƒ°SC’G ¤EG äOGóeE’G π°üJ ’ ¿CG ∫ɪàMG .¿B’G ≈àM ™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y ºLÎj ⁄ …òdG π°UGƒàŸG ø°ùëàdG º``ZQ ¬``fCG ôjô≤àdG iCGQh GƒdGR Ée Ú∏∏ëŸG ¿CG ’EG ,ájOÉ°üàb’G äÉfÉ«ÑdG √ô¡¶J ,OÉM πµ°ûH QÉ``©` °` SC’G ´É``Ø` JQÉ``H º``¡`JÉ``©`bƒ``J ‘ ø``jQò``M ¿ƒjódG ≈∏Y º«îJ »àdG á«HÉÑ°†dG ádÉM Aƒ°V ‘ ɪ«°S’ OÉ°üàb’G ó¡°ûj ¿CG ∫ɪàMG πX ‘h ÉHhQhCG ‘ ájOÉ«°ùdG Ió°ûH ¿ÓeÉ©dG ¿Gòg ôKDƒj ób PEG .GOÉM GDƒWÉÑJ »æ«°üdG .§ØædG ≈∏Y »ŸÉ©dG Ö∏£dG ≈∏Y á«©LôŸG äÉ``eÉ``ÿG QÉ``©`°`SCG º¶©e â©ØJQG ɪ«ah ,πjôHCG ô¡°T ∫ÓN π«eÈ∏d äGQ’hO 5 ƒëæH á«ŸÉ©dG ¢SÉ°ùµJ Üô``Z èjõe ô©°S Ö°Sɵe ¿CG »æWƒdG ß``◊ ,ô¡°ûdG ∞°üàæe ∫ƒ∏ëH PEG ..ÒãµH ∂dP øe πbCG äAÉL ≈fOCG …CG ,π«eÈ∏d GQ’hO 83 óæY ¬dhGóJ …ôéj ¿É``c ,(…ó«∏≤àdG ¬ÁôZ) âfôH èjõe ô©°S øY øjQ’hO ƒëæH IOÉY ™àªàj ¿Éc ÚM ≥HÉ°ùdG ≈ëæŸG ¢ùµY ≈∏Y ∂dPh Ò¨àdG Gòg ¢†©ÑdG Oôjh .¬◊É°üd π«Ä°V …ô©°S ¥QÉØH èjõŸ á«°ù«FôdG º«∏°ùàdG á°üæe ‘ äÉfhõîŸG AÉæH ¤EG IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ≠æ«°Tƒc á≤£æe ‘ ¢SÉ°ùµJ ÜôZ äGOGóeE’G ºéM ´ÉØJQÉH ÉYƒaóe ,(§``°`ShC’G Üô¨dG) º°Sƒe ‘ ‘É``°`ü`ŸG π``ª`Y IÒ`` Jh ¢``VÉ``Ø`î`fGh Gó``æ`c ø``e .áfÉ«°üdG ≈∏Y É«Ñ∏°S hóÑj ób äÉfhõîŸG AÉæH ô``KCG ¿CG º``ZQh ¤EG ¿hÒ°ûj Ú∏∏ëŸG ¢†©H ¿CG ’EG ,ΩÉÿG §ØædG QÉ©°SCG √òg ¢üîJ πeGƒ©H §≤a É£ÑJôe ¿ƒµj ób ∂``dP ¿CG êQÉN á«cÒeC’G äÉfhõîŸG IQƒ°U ¿CG ¿hô``jh ,á≤£æŸG ‘ ´ÉØJQG ¤EG Ò°ûJ âdGR Ée »cÒeC’G §°ShC’G Üô¨dG .¥ƒ°ùdG ¿RGƒJ ôªà°ùj ¿CG ¿ƒ©bƒàj Ú∏∏ëŸG ¿CG ¤EG »æWƒdG QÉ°TCGh ‹É◊G ΩÉ``©`dG ∫Ó``N §ØædG ≈∏Y »ŸÉ©dG Ö∏£dG ƒ``‰ ¿ƒµj ób ´ÉØJQ’G Gòg πeGƒY øe ¿CG ºZQ) ´ÉØJQ’ÉH ¿Éc ɪY ¬°†ØNh »°VÉŸG ΩÉ©∏d Ö∏£dG ºéM á©LGôe

ÉHhQhC’ ¬°†Øîjh ɵjôeC’ ∞«ØÿG Iô°üÑdG ΩÉN ô©°S ™aôj ¥Gô©dG

2010 ‘ §ØædG ≈∏Y Ö∏£dG ƒªæd É¡JÉ©bƒJ ™aQ OhÉ©J z∂HhCG{

»cÒe’G ΩÉ`` `ÿG π``«` eô``H ô``©`°`S Ö``°` ù` ch .QÉjCG ‘ ô©°ùdG ∂dP º«∏°ùJ (Ohôc âj’ âjƒ°S) ∞«ØÿG »©LôŸG §ØædG QÉ``©`°`SG äó``¡`°`T ,iô`` `NCG á``¡`L ø``e ÚM ‘ ,Q’hO 77^02 óæY Éàæ°S 22 ¿Gô``jõ``M ‘ á``«` fhÎ``µ` d’G ä’OÉ`` Ñ` ŸG ‘ ¢``ù` eCG É``YÉ``Ø` JQG (âfôH) ∫ɪ°ûdG ôëH ΩÉN π«eôH ô©°S Ö°ùc OÉ–’G á£N ¿ÓYG ÒKCÉJ â– ∂dPh ,É«°SBG .Q’hO 80^85 óæY Éàæ°S 23 .hQƒ«dG á≤£æe øY ´Éaó∏d »HhQh’G

.QÉjCG ô¡°ûd »ª°SôdG ™«ÑdG ô©°S ∞«ØÿG Iô°üÑdG ΩÉ``N ™«H ô©°S Oó``–h π≤j iƒ``à` °` ù` e ó``æ` Y É`` ` ` HhQhCG ‘ ø``jÎ``°`û`ª`∏`d ôëH äÉeÉÿ …QƒØdG ô©°ùdG øY Q’hO 4^80 øY Q’hO 4^70 π≤j iƒà°ùe πHÉ≤e ,∫ɪ°ûdG

.»°VÉŸG ΩÉ©dG AÉ°†YC’G êÉàfG ¿EG ,É°†jCG ᪶æŸG âdÉbh iƒà°ùe Gƒ°ü∏≤«d ¿É°ù«f ‘ ´É``Ø`JQ’G π°UGh .êÉàf’G ±GógCÉH ΩGõàd’G ¤EG óæà°ùJ "RÎjhQ" `d äÉHÉ°ùM Ò°ûJh ΩGõàdG iƒà°ùe ¿CG ¤EG ,∂`` HhCG äÉfÉ«H çó``MCG ¢ü°üM ΩÉ``¶`æ`d ¿ƒ©°†îj ø``jò``dG AÉ``°` †` YC’G -¥Gô©dG Gó``Y AÉ°†YC’G ™«ªL º``gh - êÉ``à`f’G 4^2 á``¨` dÉ``Ñ` dGh É``¡`«`∏`Y ≥``Ø`à`ŸG äÉ``°`†`«`Ø`î`à`dÉ``H ‘ §≤a áÄŸG ‘ 51 ≠∏H É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e .QGPBG ‘ áÄŸG ‘ 52 ™e áfQÉ≤e ,¿É°ù«f ∂HhCG êÉ``à` fG ‹É``ª` LEG ¿EG ô``jô``≤`à`dG ∫É`` bh ¿ƒ«∏e 29^25 ≠∏H -¥Gô©dG êÉàfG ∂dP ‘ Éâ†FÉa ¤EG Ò°ûj ɪ«a ,¿É°ù«f ‘ É«eƒj π«eôH Gòg ¥ƒ°ùdG ‘ É«eƒj π«eôH ∞dCG 400 RhÉéàj .᪶æŸG äGôjó≤J âë°U GPEG ΩÉ©dG ≥jƒ°ùJ á``cô``°`T â``dÉ``b ,iô`` ` NCG á``¡`L ø``e ¿EG ,AÉKÓãdG ¢ùeCG (ƒeƒ°S) á«bGô©dG §ØædG Iô°üÑdG ΩÉÿ »ª°SôdG ™«ÑdG ô©°S ™aQ ¥Gô©dG ‘ ø``jÎ``°` û` ª` ∏` d ¿Gô`` jõ`` M º``«`∏`°`ù`J ∞``«` Ø` ÿG iƒà°ùe ¤EG Éàæ°S 15 ™bGƒH IóëàŸG äÉj’ƒdG .¢SƒLQBG ô°TDƒe øY Q’hO 1^55 π≤j º«∏°ùJ ∑ƒcôc ΩÉN ô©°S ¥Gô©dG ™aQ ɪc ¤EG á``«` µ` jô``eC’G ô``jô``µ` à` dG ‘É``°` ü` Ÿ ¿Gô`` jõ`` M ¢SƒLQBG ô°TDƒe ≈∏Y Éàæ°S 15 ójõj iƒà°ùe .âjȵdG á«dÉY äÉeÉî∏d º«∏°ùJ ∞«ØÿG Iô°üÑdG ΩÉN ô©°S Oó–h §°Sƒàe óæY Újƒ«°SB’G øjΰûª∏d ¿GôjõM 1^05 É°übÉf »`` HOh ¿É``ª`Y »``eÉ``N ™«H QÉ``©`°`SCG 1^15 π≤j iƒà°ùe øY É°VÉØîfG ∂dPh ,Q’hO .QÉjCG ‘ Q’hO äÉ©bƒJ Ohó``M ‘ QÉ``©`°`SC’G ∂∏J äAÉ`` Lh ¿CÉ°ûH "RÎjhQ" ¬JôLCG ´Ó£à°SG ‘ Ú∏∏ëŸG

RÎjhQ -¿óæd Ö∏£dG ƒ``ª`æ`d É``¡` JGô``jó``≤` J ∂`` ` HhCG â``©` aQ ≈∏Y ådÉãdG ô¡°û∏d 2010 ‘ §ØædG ≈∏Y »ŸÉ©dG ô¡¶J É``¡`eÉ``bQCG øµd ,AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù`eCG ‹Gƒ``à`dG ¢UÉ°üàe’ »Øµj ød …OÉ°üàb’G ‘É©àdG ¿CG .ΩÉ©dG Gòg ¢Vhô©ŸG ¢†FÉa ¿Gó∏ÑdG áª¶æŸ …ô¡°ûdG ôjô≤àdG ∫É``bh ÌcCG í°†J »àdGh (∂``HhCG) ∫hÎÑ∏d IQó°üŸG Ö∏£dG ¿EG ,á«ŸÉ©dG §ØædG äGOGó``eEG å∏K øe 2010 ‘ É``«`eƒ``j π``«`eô``H ∞`` dCG 950 ™``Ø`JÒ``°`S øY É«eƒj π«eôH ∞``dCG 50 ≈∏Y ójõj Ée ƒgh .á≤HÉ°ùdG É¡JÉ©bƒJ äGô°TDƒŸG" :ô``jô``≤` à` dG ‘ ∂`` `HhCG â``dÉ``bh »ŸÉ©dG OÉ``°` ü` à` b’G ø``°` ù` – ≈``∏` Y IÒ`` ` ` `NC’G ƒªæ∏d äÉ©bƒàdG ¿CG ’EG .ΩÉ``Y πµ°ûH á©é°ûe ¿hO â``cô``J 2010 ‘ »``ŸÉ``©`dG (…OÉ``°` ü` à` b’G) ΩóY Aƒ°V ‘ ∂``dPh ,á``Ä`ŸG ‘ 3^5 óæY Ò«¨J ."‹É◊G Ú≤«dG ‘ ™``aQ ó``b ‹hó``dG ó≤ædG ¥hóæ°U ¿É``ch áÄŸG ‘ 4^2 ¤EG »ŸÉ©dG ƒªæ∏d ¬JÉ©bƒJ ¿É°ù«f .2010 ‘ çÓK Ú`` H ¤hC’G á``¡` ÷G »`` g ∂`` ` `HhCGh ,…ô¡°ûdG É``gô``jô``≤`J Qó``°`ü`J á``«`°`ù`«`FQ äÉ``¡` L .Ö∏£dG ƒªæd äGô``jó``≤`J ≈`` fOCG áÑMÉ°U »``gh ábÉ£dG äÉeƒ∏©e IQGOEG Qó°üJ ¿CG Qô≤ŸG øeh ádÉch É¡«∏J ≥M’ âbh ‘ Égôjô≤J ᫵jôeC’G .AÉ©HQC’G Ωƒ«dG á«dhódG ábÉ£dG Ö∏£∏d É¡JÉ©bƒJ Égôjô≤J ‘ ∂HhCG äOGRh É«eƒj π``«`eô``H ∞`` dCG 40 ™``bGƒ``H É``¡`£`Ø`f ≈``∏`Y 28^85 ¤EG »°VÉŸG ô¡°ûdG äÉ©bƒJ ™e áfQÉ≤e âdGR Ée äGôjó≤àdG ∂∏J øµd ,2010 ‘ ¿ƒ«∏e ™e áfQÉ≤e É«eƒj π«eôH ∞dCG 100 ™bGƒH πbCG

‘ §ØædG ΩÉN É«°SBG ‘ ´ÉØJQG ¿ÓY’G ó©H á£N øY IóYÉ°ùŸG á«HhQh’G


‫‪20‬‬

‫م���������ال و�أع�������م�������ال‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫«موديز» ما زالت تعتزم �إعالن خف�ض كبري يف ت�صنيفها املايل‬

‫اليونان تطلب ق�سطا �أوّلَ من امل�ساعدة بقيمة ‪ 20‬مليار يورو‬ ‫�أثينا‪-‬باري�س‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ع�ت��زم احل�ك��وم��ة ال�ي��ون��ان�ي��ة �أن تطلب م��ن االحتاد‬ ‫الأوروب��ي و�صندوق النقد ال��دويل دفع ق�سط �أول بقيمة‬ ‫‪ 20‬مليار يورو من خطة امل�ساعدة التي �أقرت لإنقاذ هذا‬ ‫البلد من الإف�لا���س‪ ،‬على ما قال م�صدر يف وزارة املالية‬ ‫لوكالة "فران�س بر�س"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن وزارة املالية �ستوجه خالل النهار‬ ‫ر�سالة �إىل املفو�ضية الأوروبية والبنك املركزي الأوروبي‬ ‫و�صندوق النقد ال��دويل‪ ،‬تطلب فيها تفعيل هذه الآلية‬ ‫غري امل�سبوقة التي �أقرتها دول منطقة اليورو‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در �إن ت�سديد ه��ذا الق�سط الأول الذي‬ ‫يتوزع �إىل ‪ 14.5‬مليار ي��ورو من االحت��اد الأوروب��ي و‪5.5‬‬ ‫مليارات يورو من �صندوق النقد الدويل‪" ،‬ينبغي �أن يتم‬ ‫ب�شكل فوري‪ ،‬رمبا قريبا"‪.‬‬ ‫وت��واج��ه اليونان ا�ستحقاقا ماليا مهما يف ‪� 19‬أيار‪،‬‬ ‫حيث يرتتب عليها ت�سديد قرو�ض بقيمة ت�سعة مليارات‬ ‫يورو‪ .‬و�أقر وزير املالية جورج باباكون�ستانتينو يف نهاية‬ ‫ني�سان‪ ،‬ب�أنه مل يعد بو�سع اليونان �إع��ادة متويل نف�سها‬ ‫ب�سبب ن�سب الفائدة الكبرية التي تفر�ض عليها يف ا�سواق‬ ‫املال‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء اليوناين جورج باباندريو‪� ،‬أعلن‬ ‫اجلمعة �أن اليونان �ستح�صل "يف االيام القليلة القادمة"‬ ‫على الق�سط االول من م�ساعدة �شركائها‪ ،‬وذلك اثر قمة‬ ‫قادة ور�ؤ�ساء حكومات بلدان منطقة اليورو التي �أعطت‬ ‫موافقة نهائية على امل�ساعدة‪.‬‬ ‫ويف مقابل هذه القرو�ض الثنائية التي تبلغ قيمتها‬ ‫الإجمالية ‪ 110‬مليارات ي��ورو متتد على ث�لاث �سنوات‪،‬‬ ‫ف�إن احلكومة اال�شرتاكية اليونانية تعهدت بتنفيذ خطة‬ ‫تق�شف قا�سية تعار�ضها النقابات التي نظمت احتجاجا‬ ‫عليها ثالثة �إ�ضرابات عامة يف غ�ضون الأ�شهر الثالثة‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫وت�ن����ص خ�ط��ة ال�ت�ق���ش��ف ال �ت��ي م��ن امل �ق��رر �أن تنظم‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات جت�م�ع��ا اح�ت�ج��اج�ي��ا ج��دي��دا ��ض��ده��ا الأرب �ع ��اء‪،‬‬ ‫على خف�ض عجز امليزانية اليونانية ال��ذي بلغ نحو ‪14‬‬

‫يف املئة من �إج�م��ايل الناجت املحلي يف ‪ ،2009‬بـ ‪ 30‬مليار‬ ‫ي��ورو جلعله يف ‪� 2014‬ضمن ال�سقف امل�ح��دد يف معاهدة‬ ‫اال�ستقرار االوروبية مبا ال يزيد على ‪ 3‬باملئة من �إجمايل‬ ‫الناجت الداخلي‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬م��ا زال��ت وك��ال��ة م��ودي��ز للت�صنيف‬ ‫امل��ايل‪ ،‬تتوقع �أن يكون تخفي�ض ت�صنيف اليونان "كبري‬ ‫بالت�أكيد"‪ ،‬و�إن كانت تقر ب ��أن خطة االحت��اد االوروبي‬ ‫لإغاثة هذا البلد هي "خطوة �إىل الأمام"‪ ،‬وفق درا�سة‬ ‫ن�شرت االثنني‪.‬‬ ‫ور�أت الوكالة �أن "تغيري ت�صنيف (ال�ي��ون��ان) املايل‬ ‫�سيكون كبريا بالت�أكيد" متوقعة تخفي�ضا "�إىل الفئة‬ ‫بي �إيه �إيه" على الأرجح‪" ،‬فيما ت�صنف اليونان حاليا يف‬ ‫الفئة �إيه ‪."3‬‬ ‫لكن موديز �أ�ضافت �أنه "من املمكن كذلك تخفي�ض‬ ‫الت�صنيف اىل ف�ئ��ة امل�ضاربة"‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��دم��ا خف�ضت‬ ‫الت�صنيف املايل لليونان من �إيه ‪� 2‬إىل �إيه ‪ 3‬يف ‪ 22‬ني�سان‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير �أن القرار �سيتوقف على "التطورات‬ ‫داخ��ل االقت�صاد ال�ي��ون��اين بعدما ينق�شع �ضباب حركة‬ ‫الذعر املايل وتدابري الدعم والتحركات االحتجاجية"‪.‬‬ ‫وتتوقع ال��وك��ال��ة �إ� �ص��دار ق��رار خ�لال �أرب�ع��ة �أ�سابيع‬ ‫ب �� �ش ��أن ال �ي��ون��ان‪ ،‬وك��ذل��ك ب �� �ش ��أن ال�برت �غ��ال ال �ت��ي جتري‬ ‫مراجعة ت�صنيفها حاليا‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للربتغال‪ ،‬فقد اع�ت�برت م��ودي��ز �أن "من‬ ‫املرجح" تخفي�ض ت�صنيفها من "�إيه �إيه ‪� "2‬إىل "�إيه �إيه‬ ‫‪ ،"3‬حمذرة يف الوقت نف�سه من �أنه "ال ميكن ا�ستبعاد"‬ ‫تراجع هذا البلد اىل الفئة "�إيه ‪."1‬‬ ‫وذكرت موديز من جهة �أخرى �أنها ال تتوقع تغيريا‬ ‫يف الأمد القريب يف ت�صنيف �إ�سبانيا و�إيطاليا و�إيرلندا‪،‬‬ ‫وه��ي ب�ل��دان م��ن منطقة ال�ي��ورو �أب ��دت الأ� �س��واق م�ؤخرا‬ ‫حذرا حيالها‪.‬‬ ‫وعلقت الوكالة على خطة الإنقاذ بقيمة ‪ 750‬مليار‬ ‫يورو التي �أقرها االحتاد الأوروبي و�صندوق النقد الدويل‬ ‫ل�ي��ل الأح ��د االث �ن�ين‪ ،‬ف��اع�ت�برت �أن "الدول الأوروبية‬ ‫تخطو خطوة اىل االمام على طريق االندماج"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �آرن��و ماري�س‪ ،‬املحلل املتخ�ص�ص يف الدول‬

‫اليونانيون يق�ضون �أوقاتهم‬

‫ل��دى م��ودي��ز‪� ،‬أن��ه �إذا كانت �إج ��راءات ال��دع��م امل��درج��ة يف‬ ‫اخلطة تقل�ص املخاطر على ال�سيولة التي كانت تهدد‬ ‫ق��درة ال��دول على �إع��ادة متويل نف�سها‪� ،‬إال �أن "اخلطة‬ ‫�ضعيفة �إىل حد ما بنظرنا"‪.‬‬ ‫ف �م��ا ي �ه��م ال� ��وك� ��االت ب �� �ص��ورة خ��ا� �ص��ة م ��ن خالل‬ ‫ال�ضمانات بقيمة ‪ 750‬مليار يورو‪ ،‬هو ما �سريافقها من‬ ‫اجراءات ل�ضبط العجز املايل او تقلي�صه‪.‬‬ ‫وق��ال ماري�س على هذا ال�صعيد‪" :‬من الوا�ضح �أن‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫عملية تعزيز امليزانيات ب��د�أت على وج��ه ال�سرعة‪ .‬وكل‬ ‫اجل��دل القائم حول توقيت اخل��روج من الأزم��ة مل يعد‬ ‫منا�سبا" بعدما با�شرت الدول معاجلة امل�شكلة‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬ف��إن الإط��ار اجلديد املعزز ملتابعة‬ ‫امليزانيات الذي يتوقع �إقراره يف �أوروبا‪ ،‬قد يكون بح�سب‬ ‫ماري�س �أ�شبه بـ"نظام مراقبة" �أكرث فاعلية من "�آلية‬ ‫ال�ضغط م��ن قبل ال ��دول الأخرى" ال�ت��ي ك��ان��ت �سارية‬ ‫حتى الآن‪.‬‬

‫الأ�سواق املالية ت�ستعيد هدوءها بعد االنتعا�ش الكبري‬ ‫باري�س‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سجلت ال�ب��ور��ص��ات العاملية يف �أع �ق��اب العملة املوحدة‬ ‫الأوروب �ي��ة تراجعا كبريا ظهر �أم����س‪� ،‬إذ ف�ضل امل�ستثمرون‬ ‫لزوم احلذر بعد االرتفاع الكبري الذي �سجل االثنني يف �أعقاب‬ ‫�إقرار خطة الإنقاذ ال�ضخمة لدعم منطقة اليورو‪.‬‬ ‫و�أقفلت اال�سواق املالية االثنني على ارتفاع كبري و�صل‬ ‫يف بع�ض االحيان اىل ن�سب قيا�سية‪ ،‬فتقدمت بور�صة باري�س‬ ‫حوايل ‪ 10‬يف املئة‪ ،‬فيما �سجلت وول �سرتيت اكرب ارتفاع يف‬ ‫هذه ال�سنة‪.‬‬ ‫غ�ير �أن االج ��واء ال�ت��ي �سيطرت ��ص�ب��اح ال�ث�لاث��اء كانت‬ ‫خمتلفة متاما‪� ،‬إذ بد�أ التداول يف البور�صات االوروبية على‬ ‫تراجع وا�ضح و�صل قرابة ال�ساعة ‪ 10:20‬تغ اىل ‪ 1.91‬يف املئة‬ ‫يف باري�س و‪ 1.05‬يف املئة يف فرانكفورت و‪ 1.75‬يف املئة يف لندن‬ ‫و‪ 1.94‬يف املئة يف ميالنو و‪ 3.75‬يف املئة يف مدريد و‪ 2.40‬يف‬ ‫املئة يف ل�شبونة و‪ 2.03‬يف املئة يف �أثينا‪.‬‬ ‫ومل يفاجئ هذا التبدل يف توجه املبادالت وزيرة االقت�صاد‬ ‫الفرن�سية كري�ستني الغ��ارد‪ ،‬التي او�ضحت متحدثة الذاعة‬ ‫"فران�س كولتور" �أن "الأ�سواق افرطت يف جتاوبها (االثنني)‬ ‫مع ارتفاع يف امل�ؤ�شرات مل ن�شهد مثيال له منذ ع�شرين عاما‪،‬‬ ‫بل مل ن�شهد مثله اطالقا يف بع�ض الدول"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬كان ذلك مبالغا به‪� ،‬سوف تعود (البور�صات)‬ ‫اىل الهبوط وتهد�أ االمور"‪.‬‬ ‫ويف �آ��س�ي��ا �سجلت ال�ب��ور��ص��ات ك��ذل��ك ال�ث�لاث��اء‪ ،‬تراجعا‬ ‫وا�ضحا بعد ف��ورة االثنني فهبطت بور�صة طوكيو ‪ 1.14‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬فيما الم�ست بور�صة �شانغهاي ادن��ى م�ستوى لها منذ‬ ‫عام و�سجل تراجع كذلك يف هونغ كونغ‪.‬‬ ‫وي�ت�ع�ين ت��وخ��ي احل ��ذر يف وق��ت راوح ف�ي��ه �سعر العملة‬ ‫املوحدة االوروبية التي تعترب م�ؤ�شرا اىل االزمة يف منطقة‬ ‫اليورو‪ ،‬يف جوار ‪ 1.27‬دوالر �صباح الثالثاء وقد خ�سر اليورو‬ ‫التقدم ال��ذي �سجله االث�ن�ين متخطيا ل�ف�ترة وج�ي��زة عتبة‬

‫‪ 1.30‬دوالر‪.‬‬ ‫وج ��اء ه��ذا ال�ت�راج��ع اجل��دي��د اث��ر اع�ل�ان � �ص��در ع�صر‬ ‫االثنني عن وكالة موديز للت�صنيف املايل؛ فقد �أكدت الوكالة‬ ‫انها تعتزم تخفي�ض ت�صنيف اليونان ب�شكل كبري "بالت�أكيد"‪،‬‬ ‫معتربة انه من "املحتمل" ادراج هذا البلد يف فئة امل�ضاربة‪،‬‬ ‫م��ا يعني ان ال�ي��ون��ان �سترتاجع اىل م�ستوى اال�ستثمارات‬ ‫ال�شديدة اخلطورة‪.‬‬ ‫كذلك توقعت موديز تخفي�ض ت�صنيف الربتغال‪.‬‬ ‫وعلق هيدياكي اينوي‪ ،‬اخلبري االقت�صادي يف م�ؤ�س�سة‬ ‫ميت�سوبي�شي ي��و �أف جي‪-‬تر�ست وم�صرف بانكينغ كورب‪،‬‬ ‫على االم��ر‪ ،‬م�شريا اىل ان "املخاوف ال ت��زال قائمة" رغم‬ ‫اخلطة بقيمة ‪ 750‬مليار يورو التي اقرها القادة االوروبيون‬ ‫و�صندوق النقد الدويل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "ال�س�ؤال يق�ضي مبعرفة ما اذا كان يف و�سع‬ ‫احل�ك��وم��ات (االوروب �ي��ة ال�ت��ي ت��واج��ه دي��ون��ا) مت��ري��ر تدابري‬ ‫تق�شف"‪.‬‬ ‫وتت�ضمن اخلطة غري امل�سبوقة لدعم دول منطقة اليورو‬ ‫التي تواجه �صعوبات‪� ،‬ستني مليار ي��ورو من القرو�ض التي‬ ‫متنحها املفو�ضية االوروبية‪ ،‬و‪ 440‬مليار يورو من القرو�ض‬ ‫وال�ضمانات عرب هيئة خا�صة يتم ت�شكيلها بهذا الهدف‪ ،‬و‪250‬‬ ‫مليار يورو من �صندوق النقد الدويل‪.‬‬ ‫و�أقرت اليونان التي ت�سبب دينها الهائل باندالع االزمة‬ ‫املالية احلالية االثنني‪� ،‬إ�صالحا لنظام التقاعد ين�ص على‬ ‫تخفي�ض معا�شات التقاعد بن�سبة ت�صل اىل ‪ 20‬يف املئة‪ ،‬يف‬ ‫اجراء يعترب من العنا�صر اال�سا�سية يف خطة تق�شف يرتتب‬ ‫على اثينا اعتمادها لقاء امل�ساعدة املالية الدولية‪.‬‬ ‫وت�ع�ت��زم احل�ك��وم��ة اليونانية ان تطلب دف��ع ق�سط اول‬ ‫بقيمة ع�شرين مليار يورو من خطة امل�ساعدة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف وزارة امل��ال�ي��ة‪� ،‬إن ت�سديد ه��ذا الق�سط‬ ‫االول الذي يتوزع اىل ‪ 14.5‬مليار يورو من االحتاد االوروبي‬ ‫و‪ 5.5‬مليار يورو من �صندوق النقد الدويل‪" ،‬ينبغي �أن يتم‬

‫بور�صة نيويورك‬

‫ب�شكل فوري‪ ،‬رمبا خالل النهار"‪.‬‬ ‫وتواجه اليونان ا�ستحقاقا ماليا مهما يف ‪� 19‬أيار‪ ،‬حيث‬ ‫يرتتب عليها ت�سديد قرو�ض بقيمة ت�سعة مليارات يورو‪.‬‬ ‫ومي� �ي ��ل ال ��و�� �ض ��ع يف �� �س ��وق ال� ��دي� ��ون احل �ك ��وم �ي ��ة اىل‬ ‫اال�ستقرار‪.‬‬ ‫وق��د �سجلت ال �ف��ائ��دة ع�ل��ى ال���س�ن��دات ال�ي��ون��ان�ي��ة قبيل‬ ‫ال�ساعة الثامنة تغ معدل ‪ 7.382‬يف املئة لع�شر �سنوات و‪7.905‬‬ ‫يف املئة ل�سنتني‪ ،‬مقرتبة من م�ستويات االثنني حيث تراجعت‬ ‫بن�سب غري م�سبوقة منذ بدء االزمة‪.‬‬

‫واىل ال�ي��ون��ان‪ ،‬ا�ستهدفت عمليات امل���ض��ارب��ة الربتغال‬ ‫وا��س�ب��ان�ي��ا اي���ض��ا و�إن مب���س�ت��وي��ات �أق ��ل‪ ،‬وذل ��ك ب�سبب و�ضع‬ ‫ماليتهما العامة‪.‬‬ ‫و�أعلن املفو�ض االوروبي لل�ش�ؤون االقت�صادية �أويل رين‪،‬‬ ‫�أنه يرتتب على فرن�سا وايطاليا "�أي�ضا بذل املزيد خلف�ض‬ ‫عجزهما"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬لفت �صندوق النقد ال��دويل اىل ان م�ستوى‬ ‫الديون العامة و�صل اىل "م�ستوى االنذار يف معظم الدول"‬ ‫االوروبية‪.‬‬

‫�إمكان �صياغة اتفاقية جتارة حرة بني الطرفني‬

‫ليبيا واالحتاد الأوروبي يوقعان �أول اتفاق �شراكة‬ ‫طرابل�س‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤولون من االحت��اد الأوروب��ي وليبيا‪،‬‬ ‫�إنهم ما�ضون قدما لتوقيع �أول اتفاق تعاون بينهما‬ ‫ه��ذا ال �ع��ام‪ ،‬مم��ا ��س�ي�ع��زز ال��رواب��ط ال�ت��ي �ستجلب‬ ‫للدول الأوروب�ي��ة جت��ارة مربحة وت�ساعد يف احلد‬ ‫من الهجرة غري ال�شرعية‪.‬‬ ‫ورفع االحتاد الأوروبي عقوبات كانت مفرو�ضة‬ ‫على ليبيا امل�صدرة للطاقة يف ‪ ،2004‬بعد �أن تخلى‬ ‫الزعيم الليبي معمر ال�ق��ذايف عن برامج �أ�سلحة‬ ‫غري م�شروعة‪ ،‬لكن االحتاد ما زال ال يقيم عالقات‬ ‫ر�سمية مع ليبيا ولي�س له بعثة لتمثيله هناك‪.‬‬ ‫ومنيت العالقات الدبلوما�سية بانتكا�سة يف‬ ‫وقت �سابق هذا العام عندما �أوقفت طرابل�س ‪-‬التي‬ ‫�أث��ار غ�ضبها ق��رار �سوي�سرا منع �شخ�صيات ليبية‬ ‫رفيعة من دخول �أرا�ضيها من بينهم �أف��راد عائلة‬ ‫القذايف‪ -‬منح ت�أ�شريات دخ��ول ملعظم الأوروبيني‪،‬‬ ‫لكن جرى حل اخلالف بعد ذلك‪.‬‬ ‫و��س�ت�ن���ش��ئ ات �ف��اق �ي��ة ال �� �ش��راك��ة ال �ت��ي يجري‬ ‫التفاو�ض ب�ش�أنها بني ليبيا واالحتاد الأوروبي‪� ،‬إطار‬ ‫عمل قد يف�ضي يف نهاية املطاف �إىل جت��ارة حرة‬ ‫ومزيد من التعاون ب�ش�أن وق��ف تدفق املهاجرين‬ ‫غري ال�شرعيني من �إفريقيا �إىل �أوروبا‪.‬‬ ‫و�أب �ل��غ حممد �سيالة �أم�ي�ن ال�ت�ع��اون يف وزارة‬

‫اخلارجية الليبية "رويرتز"‪� ،‬أن بع�ض الف�صول‬ ‫املتعلقة بالتجارة ما زال يجري النقا�ش حولها و�أن‬ ‫االتفاقية �ستوقع قبل نهاية هذا العام‪.‬‬ ‫وقال مبعوث من االحتاد الأوروبي‪� ،‬إن اجلولة‬ ‫املقبلة م��ن املفاو�ضات ب�ش�أن االتفاقية �ستجرى‬ ‫�أوائل ال�شهر املقبل‪ .‬وقال �أدريانو�س كوت�سيرنوتر‬ ‫رئي�س بعثة االحت��اد الأوروب��ي يف تون�س املجاورة‪:‬‬ ‫"ن�أمل �إمتامها بنهاية العام"‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سفري �أي�ضا لـ"رويرتز"‪� ،‬إن االحتاد‬ ‫الأوروبي �سيقيم للمرة الأوىل بعثة دبلوما�سية يف‬ ‫ليبيا و�إنه يتوقع افتتاحها قبل نهاية العام‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬نظرا لأننا بد�أنا للمرة الأوىل �إقامة‬ ‫عالقات بني االحتاد الأوروب��ي وليبيا ف�إننا نحتاج‬ ‫�إىل �أن يكون لدينا وج��ود يف امل �ي��دان‪ ..‬يف الواقع‬ ‫�سفارة لالحتاد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل زيارة للعا�صمة الليبية‪" :‬هذا‬ ‫يتطلب دائما وقتا التخاذ قرار ب�ش�أنه لكنني �أبرمت‬ ‫للتو اتفاقا ب�ش�أن �إقامة هذا املقر هنا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض �ح��ت ل�ي�ب�ي��ا وه ��ي ب�ل��د م���ص��در للطاقة‪،‬‬ ‫م�صدرا كبريا للأرباح بالن�سبة ل�شركات �أوروبية‪.‬‬ ‫و�شركة �إي�ن��ي الإيطالية ورب�سول الإ�سبانية‬ ‫العبان كبريان يف قطاع النفط والغاز‪ ،‬بينما باعت‬ ‫جمموعة الطريان والدفاع الأوروبية "�إي �إيه دي‬ ‫�أ�س" طائرات �إىل ليبيا‪.‬‬

‫وا�ستثمر �صندوق الرثوة ال�سيادية الليبي يف‬ ‫�شركات �أوروب �ي��ة م��ع الرتكيز على �إيطاليا التي‬ ‫كانت القوة امل�ستعمرة للبالد يف ال�سابق‪ .‬وميلك‬ ‫ال�صندوق ح�صة يف �أوين كريديت ثاين �أكرب بنك‬ ‫�إي�ط��ايل وح�صة �صغرية يف �شركة فيات ل�صناعة‬ ‫ال�سيارات‪.‬‬ ‫وت �ع��ول دول �أوروب �ي��ة �أي���ض��ا خ��ا��ص��ة �إيطاليا‬ ‫على ال�شرطة وحر�س ال�سواحل الليبيني‪ ،‬العتقال‬ ‫املهاجرين ال��ذي��ن ي�ح��اول��ون ب ��أع��داد ك�ب�يرة عبور‬ ‫البحر املتو�سط ودخول �أوروبا ب�صورة غري �شرعية‬ ‫ومعظمهم من �إفريقيا جنوبي ال�صحراء‪.‬‬ ‫وجاء قرار ليبيا بوقف منح ت�أ�شريات الدخول‬ ‫ملعظم املواطنني الأوروبيني‪ ،‬على خلفية نزاع مع‬ ‫�سوي�سرا بد�أ يف ‪ 2008‬عندما اعتقل هانيبال جنل‬ ‫القذايف يف جنيف‪ ،‬بتهم �إ��س��اءة معاملة اثنني من‬ ‫م�ستخدميه وهي تهم �أ�سقطت الحقا‪.‬‬ ‫وعاودت طرابل�س منح الت�أ�شريات بعد �أن رفع‬ ‫االحتاد الأوروبي القيود على �سفر الليبيني و�أبدى‬ ‫�أ�سفه ملا ح��دث‪ .‬وق��ال وزي��ر اخلارجية الليبي بعد‬ ‫تراجع االحتاد الأوروبي عن موقفه‪� ،‬إن العالقات‬ ‫عادت �إىل طبيعتها‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫العا�صمة الليبية‬


21

äÉ````````````````````°SGQO

(1231) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (12) AÉ©HQC’G

„Éj „ƒ«H øY OÉ©àH’ÉH ≥°ûeO …ô¨j ¿nCG øµÁ …òdG ó«MƒdG õaÉ◊G »g ¿ƒµJ ób ájOÉ°üàb’G ¢UôØdG

…Qƒ°ùdG πYÉØŸG π«°UÉØJ øY QÉà°ùdG áMGREG ¢û«àØàdG{ ¤EG Aƒé∏dG ºàj ⁄ ¿ƒµ«°Sh ó«©H øeR òæe z¢UÉÿG ÉjQƒ°ùd ¢UÉN ¢û«àØJ ¥ÓWEG ΩÉ©dG ôjóª∏d áÑ°ùædÉH ÉÑ©°U GQGôb á«dhódG ádÉcƒ∏d ójó÷G á«°†b IQÉKEG ÚH øeGõà∏d øµÁ πg á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ™e …Qƒ°ùdG πYÉØŸG …ODƒj ¿CG ÉjQƒ°S ≈∏Y §¨°†dGh ÚÑfÉ÷G ÚH á≤ãdG ΩóY ´QR¤EG

øe ¿GôjEG ÜGÎbG ™e áë∏°SC’G ∑ÓàeG ‘ ìÉéædG ’hO ∑Éæg ¿EÉa ,ájhƒædG §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ iôNCG ¬JGP è¡ædG ´ÉÑJG ∫hÉ–

πYÉØe AÉæÑd ÉjQƒ°S ™aGhO π¡a ...!ádƒ¡› …hƒf ∫ƒ°ü◊G ÉjQƒ°S ∫hÉ– É¡cÓàeÉH Ió«L ᩪ°S ≈∏Y á∏«°Sh ΩCG ?á«dÉY á«æ≤àd ¿’ƒ÷G äÉ©ØJôe IOÉ©à°S’ Ωƒé¡dG øe ΩɶædG ájɪMh ?»∏«FGô°SE’G

øe ∫ÉN ⁄ÉY ¤EG IƒYódG á∏HÉb ÒZ ájhƒædG áë∏°SC’G ádÉcƒdG øµJ ⁄ Ée ≥«≤ëà∏d ájQòdG ábÉ£∏d á«dhódG ∞°ûch …ô– ≈∏Y IQOÉb ájô°ùdG äÉWÉ°ûædG ´OQh

¿CG »HhQhC’G OÉ–’G ≈∏Y ájOÉ°üàb’G ¬JÉbÓY §Hôj ÉjQƒ°S ™e á«∏Ñ≤à°ùŸG ádÉcƒdG ≥«≤– ™e É¡fhÉ©àH ájQòdG ábÉ£∏d á«dhódG

≥«≤ëàdG π¶j ¿CG Öéj ,kGÒ``NCGh .ÚÑfÉ÷G ÚH á≤ãdG ¿CÉ°ûH á``jQò``dG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒdG ¬jôŒ …ò``dG ¤EG ᫪°SôdG äGQÉjõdG ójó©dG ∫ɪYCG p∫hóL ≈∏Y ÉjQƒ°S íª°ùj ’ å«ëH ,„Éj „ƒ«H ¤EG πbCG óM ¤EGh ≥°ûeO á«°SÉeƒ∏HódG IóæLC’G ´Éb ‘ AGhõf’ÉH á«°†≤dG √ò¡d .øjó∏Ñ∏d ábÉ£∏d á``«`dhó``dG á``dÉ``cƒ``dG Ωƒ``≤`J ¿CG Öéj :É``«k `fÉ``K ájÉbƒdG á«bÉØJG íª°ùJ .¢UÉN ¢û«àØJ AGôLEÉH ájQòdG äÈàYG Ée GPEG ¢UÉN ≥«≤– AGôLEÉH á«dhódG ádÉcƒ∏d .πµ°T …CÉH á«aÉc â°ù«d ,ÉjQƒ°S É¡JóHCG »àdG äÉeƒ∏©ŸG ¿CG ÒÑc Qó``b ¢ùµ©j ‹É``◊G ≥«≤ëàdG ¿EÉ` a á≤«≤◊G ‘h ádÉM ó©j É``e ƒ``gh ,ÉjQƒ°S πÑb ø``e ¿hÉ©àdG Ωó``Y ø``e .¢UÉN ¢û«àØJ AGôLE’ á«LPƒ‰ ™bGƒŸG IQÉjõH ¢UÉÿG ¢û«àØàdG Ωõà∏j ¿CG Öéj ’ øµªŸG øe πH ,á«dhódG ádÉcƒ∏d ÉjQƒ°S É¡æY âæ∏YCG »àdG ájCG hCG É¡JQÉjR ¿ƒ°ûàØŸG ójôj iôNCG ™bGƒe …CG πª°ûj ¿CG .º¡àª¡e RÉ‚E’ É¡«dEG ¿ƒLÉàëj äÉeƒ∏©e ¢ù∏éŸ øµÁ ,¢UÉÿG ¢û«àØàdG ÉjQƒ°S â°VôY GPEG äGAGô``LEG ∫É``ª`YEG Qô≤J ¿CG á«dhódG ádÉcƒdG »¶aÉfi äGAGô`` LE’G PÉîJ’ ÉjQƒ°S Iƒ``YOh zá∏LÉYh ájQhô°V{ ΩóY ≈``∏`Y É``jQƒ``°`S äô``°` UCG GPEG .Ò``NCÉ` J ¿hO á``Hƒ``∏`£`ŸG ¿ÓYEÉH QGô``b PÉîJ’ ádÉcƒdG ¢ù∏› êÉàëj ,¿hÉ©àdG ™aQh zπLÉYh …Qhô°V{ ¢UÉN ¢û«àØJ AGôLEÉH ΩÉ«≤dG âbƒdG ôaƒ«°S Ée Gògh ,‹hódG øeC’G ¢ù∏› ¤EG ôeC’G .É¡é¡f Ò«¨àH ≥°ûeO ´ÉæbE’ ÚeRÓdG èé◊Gh øeR òæe z¢UÉÿG ¢û«àØàdG{ ¤EG Aƒé∏dG ºàj ⁄ ÉjQƒ°ùd ¢UÉN ¢û«àØJ ¥Ó``WEG ¿ƒµ«°S ºK ø``eh ,ó«©H ádÉcƒ∏d ó``jó``÷G ΩÉ``©`dG ôjóª∏d áÑ°ùædÉH ÉÑ©°U GQGô``b Yukiya ƒ``fÉ``eCG É``«`cƒ``j á``jQò``dG á``bÉ``£`∏`d á``«` dhó``dG ‘ ´É`` ª` `LE’G AÉ``æ` H IOÉ`` ` YEG ó``jô``j …ò`` dG ,Amano .ádÉcƒdG ¢ù∏› ¬JÉbÓY §``Hô``j ¿CG »`` HQhC’G OÉ`` –’G ≈∏Y :É``ãk `dÉ``K ≥«≤– ™e É¡fhÉ©àH ÉjQƒ°S ™e á«∏Ñ≤à°ùŸG ájOÉ°üàb’G É¡«æÑJ ø``Y Ó°†a á``jQò``dG ábÉ£∏d á``«`dhó``dG á``dÉ``cƒ``dG .‘É°VE’G ∫ƒcƒJhÈdG á°UÉN ᫪gCG Ú«dhódG Qɪãà°S’Gh IQÉéàdG Ö°ùàµJ πX ‘ ɪ«°S ’ ,ó°SC’G QÉ°ûH …Qƒ°ùdG ¢ù«Fô∏d áÑ°ùædÉH hóÑj PEG .…OÉ``°`ü`à`b’G ìÓ``°` UE’Gh ƒªædG ƒëf √É©°ùe ÉHhQhCG ™``e IQÉéàdG IOÉ``jõ``d ÚØ¡∏àe √hQÉ°ûà°ùeh ƒ``g ¿EG ∫ƒ≤dG øµÁ ºK øeh ,á«HhQhC’G äGQɪãà°S’G ÜòLh …òdG ó«MƒdG õaÉ◊G »g ¿ƒµJ ób ájOÉ°üàb’G ¢UôØdG .„Éj „ƒ«H øY OÉ©àHÓd ≥°ûeO …ô¨j ¿nCG øµÁ ôjƒ£àd ÉjQƒ°S ™e á«bÉØJG »``HhQhC’G OÉ–’G ™n bq h n á«bÉØJ’G √òg ¿CG ’EG ,ÚÑfÉ÷G ÚH ájQÉéàdG äÉbÓ©dG ™fGƒŸG π`` c RhÉ``é` à` J ≈``à` M ò``«`Ø`æ`à`dG õ``«` M π``Nó``J ø`` d .»`` `HhQhC’G ¿É``ŸÈ``dG á``≤`aGƒ``e ∂``dP ‘ É``à á``«` FGô``LE’G GkóæH øª°†àJ á«bÉØJ’G √ò``g ¿CG ¤EG IQÉ``°` TE’G Qó``Œh äGOófi Aƒ°V ‘h ,ájhƒædG áë∏°SC’G QÉ°ûàfG ™æe ∫ƒM øµªŸG øªa »`` `HhQhC’G OÉ``–Ó``d á``«`LQÉ``ÿG á°SÉ«°ùdG ∑ƒµ°T OƒLh ádÉM ‘ á«bÉØJ’G ≈∏Y p≥jó°üàdG p≥«∏©J OÉ–’G Ωƒ≤j ¿CG øµªŸG øªa ºK øeh .¥É«°ùdG Gòg ‘ ¤EG á≤∏©e π¶à°S á«bÉØJ’G ¿CG ÉjQƒ°S QÉÑNEÉH »HhQhC’G ,ájQòdG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒdG ≥«≤– ∫ɪàcG ÚM áeRÓdG äGƒ``£` ÿG PÉ``î`JÉ``H ≥``°`û`eO ΩÉ``«` b ø``Y Ó``°`†`a ∫ƒcƒJhÈdG »æÑJ ∂dP ‘ Éà á«dhódG á≤ãdG AÉæH IOÉYE’ .‘É°VE’G á«dhódG áHÉbôdG π«©ØJ ¤EG áLÉ◊G á«dhódG ádÉcƒdG ≥«≤– øaO ó°SC’G ¢ù«FôdG ójôj ∂°T Ó``H ≈æªàj ƒ``gh ,π``YÉ``Ø`ŸG ÉjÉ≤H øaóH ΩÉ``b ɪ∏ãe ìÉ‚ ¤EG ¿Gô``jEG ≈∏Y ‹hó``dG ™ªàéŸG õ«côJ …ODƒ`j ¿CG ∑ÓàeG ‘ ìÉ``é`æ`dG ø``e ¿Gô`` jEG ÜGÎ`` bG ™``eh .√É©°ùe l ∑Éæ¡a ájhƒædG áë∏°SC’G §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ iôNCG ∫hO ÉjQƒc Oƒ`` Lh ™``e ɪ«°S ’ ,¬`` JGP è``¡`æ`dG ´É``Ñ` JG ∫hÉ`` – IóYÉ°ùŸG Ëó≤àd áØ¡∏àeh IõgÉL hóÑJ »àdG á«dɪ°ûdG øe ¿Gó``∏` Ñ` dG √ò`` g ™``æ`e ø``e ó``H ’h .QÉ`` ` `WE’G Gò`` g ‘ ™ªàéŸG ¿CG »æ©j Gògh .ójóL í∏°ùJ ¥ÉÑ°S ¤EG Ωɪ°†f’G πH ,á∏bôYh ±É°ûàcG ≈∏Y GQk OÉb ¿ƒµj ¿CG óH ’ ‹hódG Ö∏£àj Ée ƒgh .¥É«°ùdG Gòg ‘ Oƒ¡L …CG ≈∏Y ÜÉ≤©dGh .ÉjQƒ°S ™e á«dhódG ádÉcƒdG ≥«≤– ºYO ádÉcƒ∏d ójó÷G ΩÉ©dG ôjóŸG ƒfÉeCG ó«°ùdG ¬LGƒj á«dÉ©a IOÉ``©` à` °` SG É``¡` ª` gCG Ió`` `Y äÉ`` jó`` – ,á`` «` `dhó`` dG ¿GôjEG ™e É¡JÉ≤«≤– äÌ©J Éeó©H ádÉcƒdG á«bGó°üeh »°üî°ûdG 샪£dGh á«°SÉ«°ùdG πeGƒ©dG ÖÑ°ùH ÉjQƒ°Sh .¢†©Ñ∏d http://www.taqrir.org

äGQÉ¡e É¡cÓàeG ¿CÉ°ûH Ió``«`L ᩪ°S ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G á∏«°Sh …hƒædG èeÉfÈdG ‘ iôJ É¡fCG ΩCG ?á«dÉY á«æ≤J øe ΩÉ``¶`æ`dG ájɪ◊ hnCG ¿’ƒ`` ÷G äÉ©ØJôe IOÉ©à°S’ QÉ°ûH ÜÉ°ûdG ¢ù«FôdG ¿É``c π``g ?»``∏`«`FGô``°`SE’G Ωƒé¡dG ?¬«HCG π``fi π``M É``eó``©`H ¬°ùØf äÉ``Ñ` KEG ∫hÉ``ë` j ó``°` SC’G âHÉãdG ¿Gô``jEG Ωó≤J πµ°ûj ¿CG øµÁ ,∂``dP ≈∏Y IhÓ``Y É¡pJÉWÉ°ûf ójóéàd ≥°ûeód GõaÉM áë∏°SCG ∑ÓàeG ƒëf ó≤àYG Ée GPEG ¥É«°ùdG Gòg ‘ äGAGôZE’G ójõJh .ájô°ùdG ¿hO ádÉcƒdG ≥«≤– ábÉYEG ¬fɵeEÉH ¿CG …Qƒ°ùdG ΩɶædG .äÉ©ÑJ ájCG ÊÉ©j ¿CG …hƒædG ∞∏ŸG ádCÉ°ùe ¬``JGP ¥É«°ùdG ‘ QÉãJo :Éãk dÉK ¿hÉ©àdG ‘ π``jƒ``W ï``jQÉ``J É¡d »``à`dG á«dɪ°ûdG É``jQƒ``µ`d ó©Jo h .¿GôjEG É¡ªgCG iôNCG ¿Gó∏Hh ÉjQƒ°S ™e …ôµ°ù©dG πYÉØŸG AÉæÑd á«dɪ°ûdG ÉjQƒc É¡àeób »àdG äGóYÉ°ùŸG âëÑ°UCG á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ¿CG ≈∏Y Ó«dO …Qƒ°ùdG …ô°ùdG k G øe óH Óa ºK ø``eh .ájhƒædG OQGƒª∏d IQó°üe É°†jC Gòg ‘ ÉjQƒ°Sh á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ÚH ¿hÉ©àdG OÉ©HCG ∞°ûc äÉbÓY áµÑ°T á∏bôYh ∞°ûµH íª°ùj ƒëf ≈∏Y QÉ``WE’G .á«ŸÉ©dG á«dɪ°ûdG ÉjQƒc áë∏°SC’G QÉ°ûàfG øe ó◊G áeƒ¶æe ¿EÉa :GÒ k ` NCGh πãe ’hO ∑Qó``J ¿CG ó``H ’ ,ô£î∏d á°Vô©e á``jhƒ``æ`dG ¿hÉ©àdG ¢†aQ ¿CG ɪgÒZh á«dɪ°ûdG ÉjQƒch ÉjQƒ°S IQhô°†dÉH »æ©j ájQòdG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒdG ™e IƒYódG ∫GõJ ’ .á«dhódG á©WÉ≤ŸGh äÉHƒ≤©∏d ¢Vô©àdG ≥«≤ëà∏d á∏HÉb ÒZ ájhƒædG áë∏°SC’G øe ∫ÉN ⁄ÉY ¤EG ≈∏Y IQOÉb ájQòdG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒdG øµJ ⁄ Ée É¡jôŒ »àdG ájô°ùdG äÉWÉ°ûædG ´OQh ∞°ûch …ô``– .á«dɪ°ûdG ÉjQƒch ÉjQƒ°S πãe ’hO …Qƒ°ùdG πYÉØŸG π«°UÉØJ øY QÉà°ùdG áMGREG ?¬H ΩÉ«≤dG Öéj …òdG Ée ,¬MôW ≥Ñ°S Ée πX ‘ ÉjQƒ°S ™e ¬∏ªY Öéj ɪYh :¤EG á°SGQódG äQÉ°TCG ∫hódGh á«dhódG ádÉcƒdG π°UGƒJ ¿CG Öéj :’k hCG ÉjQƒ°S •É` p `°`û`f ≈``∏`Y Aƒ``°`†`dG §«∏°ùJ É``¡`«`a AÉ``°` †` YC’G .ôeC’G Gòg ‘ á«dɪ°ûdG ÉjQƒµd ô£ÿG QhódGh Qƒ¶ëŸG ∫ɪYCG ∫hóL ≈∏Y ÉjQƒ°S ¿CÉ°ûH ≥«≤ëàdG π¶j ¿CG Öéj ,ájhƒædG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒdG »¶aÉfi ¢ù∏› §«∏°ùJ Öéj ɪc .¢ù∏éŸG øe ÉjQƒ°S AÉØYEG Öéj ɪc É¡Ø∏e IOÉ`` `YEGh ,á«dɪ°ûdG É``jQƒ``c π``Nó``J ≈``∏`Y Aƒ``°`†`dG ™e É¡fhÉ©J ÖÑ°ùH ádÉcƒdG ∫ɪYCG ∫hóL ≈∏Y á°SGQó∏d ¿hÉ©àdG ¤EG ¿ÉµJQ’G Öéj ɪc .Oó°üdG Gòg ‘ ÉjQƒ°S ádÉcƒdG äGQó``b ᫪gCG í«°Vƒàd øjó∏ÑdG ÚH Qƒ¶ëŸG ∫ƒcƒJhÈdG ∂dP ‘ Éà ≥«≤ëàdG ɪ«°S’ πª©dG ≈∏Y .‘É°VE’G AÉæH ‘ á``«`dÉ``ª`°`û`dG É``jQƒ``c QhO ™°†îj ¿CG Ö``é`j áæé∏dG É``¡`jô``Œ »``à` dG äÉ``KOÉ``ë`ª`∏`d …Qƒ``°` ù` dG π``YÉ``Ø`ŸG ‘ ájQƒc äÉ櫪£J ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ±ó¡H ,á«°SGó°ùdG øeGõàdG π©dh .É¡àë°U øe âÑãàdG øµÁ ¥É«°ùdG Gòg §¨°†dGh á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ™e á«°†≤dG √òg IQÉ``KEG ÚH ΩóY ´QR …ODƒ` j ¿CG øµÁ ,âbƒdG ¢ùØf ‘ ÉjQƒ°S ≈∏Y

π«Ñ°ùdG OóY ‘ ,πeÉ°ûdG QÉeódG áë∏°SCG á°SGQO õcôe ‘ åMÉÑdG âdƒ°T …QƒéjôL ô°ûf ≈é«fQÉc á°ù°SDƒe øY IQOÉ°üdG policy outlook á∏°ù∏°S øe 2010 ôjÉæj äBÉ°ûæŸG ´É°†NG IQhô°V ¤EG IƒYódG QÈj ¿CG É¡«a ∫hÉëj ádÉ≤e ,»ŸÉ©dG ΩÓ°ù∏d äÉMÎ≤ŸG øe á∏ªL Éeó≤eh ,á«dhódG ádÉcƒdG πÑb øe ¢û«àØàdG äÉ«∏ª©d ájQƒ°ùdG ôjƒ£J ‘ ¿GôjG ìÉ‚ ¿CG iôj åMÉÑdÉa ,¢û«àØà∏d É¡JBÉ°ûæe ´É°†NÉH ÉjQƒ°S ´Éæb’ ôcòj ⁄ ƒgh ,É¡JGQób ôjƒ£àd á≤£æŸG ∫hód Éjƒb GQÈe Èà©j …hƒædG É¡›ÉfôH ¬cÓàeGh Gôv °S …hƒ``æ`dG ¬›ÉfÈd ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ôjƒ£J ó«©H hCG Öjôb øe .á≤£æŸG ‘ …hƒædG ¥ÉÑ°ùdG ¥ÓWE’ äGõØëŸG ºgCG øe óMGƒc ájhƒf áë∏°SCG ‘ ¢û«àØJ ä’ƒ``÷ á«dhódG ádÉcƒdG AGô``LG ¿CG ¤EG ¬JQÉ°TEG øe ºZôdG ≈∏Yh ’EG á¡HÉ°ûe ∫ɪYCG AGOCG øY πjƒ£dG É¡HÉ«Z ÖÑ°ùH ,áHƒ©°üdG ‘ ájÉZ ôeCG á≤£æŸG Ö≤Y í°VGh πµ°ûH âØ©°V ób â°Vô©J ób ádÉcƒdG √òg á«bGó°üe ¿CG ôcòj ⁄ ¬fG á≤£æŸG ‘ …hƒædG ¥ÉÑ°ùdG ¥ÓWEG ‘ ɪ¡°SCG Ú∏eÉY ºgCG ¿Éa ∂dòdh ,¥Gô©dG hõZ hCG ¿Gô``jEG ¢ù«dh ájhƒædG áë∏°SÓd ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ∑ÓàeGh ¥Gô©dG hõ``Z ɪg ™LGôJh Üô``¨`dG á«bGó°üe ™``LGô``J áWÉ°ùÑH »≤«≤◊G ÖÑ°ùdÉa ,á«dɪ°ûdG É``jQƒ``c ɪc ΩƒYõŸG …Qƒ°ùdG …hƒædG πYÉØŸG ∞∏j ∫GR Ée ¢Vƒª¨dGh ,âbƒdG ¢ùØf ‘ √PƒØf ;á«°ShQ ájhƒf äÓYÉØe âµ∏àeG »àdG ¿GôjEG ≈∏Y äÉHƒ≤©dG πÑ≤à°ùe ¢Vƒª¨dG ∞∏j …hƒædG ¢Vƒª¨dG á°SÉ«°S É¡fEG ,á«æ«°U ájhƒf äÓYÉØe ¿ƒjQƒ°ùdG ∂∏àÁ ’ GPɪ∏a .á«fGôjG hCG á«HôY â°ù«dh á«fƒ«¡°U áYÉæ°U »gh

Ωƒ«fGQƒ«dG øe äÉÄjõL OƒLh øY É¡∏«∏– ∞°ûc óbh ,á«dhódG ádÉcƒ∏d ÉjQƒ°S ¬æ∏©J ⁄ ´ƒ``f øe »YÉæ°üdG äÉÄjõ÷G √ò``g ¿CG â``YOG ájQƒ°ùdG äÉ£∏°ùdG ¿CG º``ZQh ôjQÉ≤àdG ¿CG ’EG ,á«∏«FGô°SE’G ápjƒ÷G áHô°†dG øe äAÉL Ö°†æŸG Ωƒ«fGQƒ«dG øe øµJ ⁄ äÉÄjõ÷G √òg ¿CG âàÑKCG ºK øeh ,ájó«∏≤àdG IÒNòdG ‘ Éfk É«MCG πª©à°ùj …òdG 2008 ¢ù£°ùZCG ‘h .á«∏«FGô°SE’G IQɨdG ¢ù«d √Qó°üªa äÉÄjõL ø``e ó``jõ``ŸG á«dhódG ádÉcƒdG ƒ°ûàØe ∞°ûàcG ‘ á``ahô``©` ŸG á«ãëÑdG äÓ``YÉ``Ø` ŸG ó`` MCG ‘ Ωƒ``«` fGQƒ``«` dG .≥°ûeO ÉjQƒ°S ‘ Ú©bƒe ‘ É¡H ìô°üe ÒZ OGƒe OƒLh ¿EG É°SÉ°SCG ájhƒædG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒdG »°ûàØe »£©j É¡Jôah »àdG äÉeƒ∏©ŸG ¿CG ɪc ,≥«≤ëàdG AGô``LE’ Éjv ƒb Gòg AGô``LEÉ` H áeõ∏e á``dÉ``cƒ``dG π©éj AÉ``°`†`YC’G ∫hó`` dG .≥«≤ëàdG ¿CG AÉYOÉH É¡JÉ«é«JGΰSG øe ≥°ûeO äÒZ óbh ™bGƒe{ »``g áKÓãdG iô`` NC’G ™``bGƒ``ŸGh πYÉØŸG ™bƒe É¡fCÉ°ûH äÉeƒ∏©e ájCG ÒaƒJ â°†aQ ºK øeh zájôµ°ùY ,Éek É“ …Qƒ°ùdG ¿hÉ©àdG ∞bƒJ óbh .ɡࣰûfCG ¿CÉ°ûH hCG Ée ¢UÉæb ΩÉ«b ‹EG äQÉ°TCG »àdG ôjQÉ≤àdG ó©H É°Uƒ°üN k ∫ÓN ádÉcƒdG »°ûàØŸ ≥aGôŸG …Qƒ°ùdG ∫GÔ``÷G πà≤H ≥°ûeO ‘ ¢UÉî°TC’G óMCG ¿CG hóÑj PEG ,Ió«MƒdG º¡pJQÉjR ÉjQƒ°S äÉWÉ°ûf ø``Y ∞°ûµdG Oô``j ⁄ ô``NBG ¿Éµe ‘ hnCG .ájô°ùdG Gôk jô≤J ádÉcƒ∏d ΩÉ©dG ôjóŸG Ωób ,2009 ƒ«fƒj ‘ »àdG äÉeƒ∏©ŸG ¿CG √OÉ``Ø`e ,á``dÉ``cƒ``dG »¶aÉfi ¢ù∏éŸ ,™bƒŸG á©«ÑW ∫ƒM É¡ªYGõe ºYóJ ’ ÉjQƒ°S É¡àeób ¿hÉ©àdG ø``e È`` cCG GQó`` b …ó``Ñ`J ¿CG É``jQƒ``°`S ≈``∏`Y ¬`` fCGh ádÉcƒdG äócCG ¬JGP ΩÉ©dG øe ¢ù£°ùZCG ‘h .á«aÉØ°ûdGh ¢Uƒ°üîH ÉjQƒ°S äGpÒ°ùØJ ‘ âÑdG ≈∏Y É¡JQób ΩóY á∏bô©H É``jQƒ``°`S ΩÉ``«`b ÖÑ°ùH áeó¡àŸG ájÉæÑdG á©«ÑW hCG ™``bGƒ``ŸG ¤EG ∫ƒ``°` Uƒ``dGh äÉ``eƒ``∏`©`e ≈``∏`Y ∫ƒ``°`ü`◊G .áeRÓdG OGƒŸG hCG Iõ¡LC’G ?ôeC’G º¡j GPÉŸ OGóY ‘ …ô``°` ù` dG …Qƒ``°` ù` dG π``YÉ``Ø` ŸG ≈``ë` °` VCG ó``≤`d ¬FÉ«MEG IOÉYEG øµÁ ’h ,¬æaOh ¬Ø°üb ” Éeó©H ïjQÉàdG ∫Gõj ɪa ∂dP ºZQh ,ájôµ°ùY hnCG ᫪∏°S ¢VGôZC’ AGƒ°S :»∏j ÉŸ ɪ¡e ôeC’G ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒdG ≥≤ëàJ ¿CG Öéj :’k hCG äÉWÉ°ûædG øe ójõŸG É¡æY »ØîJ ’ ÉjQƒ°S ¿CG øe ájQòdG πKɪàdG ∫ƒ``M ∑ƒµ°T Oƒ``Lh ™``e ɪ«°S ’ .IQƒ``¶`ë`ŸG ≈∏Yh .‹Éª°ûdG …QƒµdG πYÉØŸGh …Qƒ°ùdG πYÉØŸG ÚH ájCG »ØîJ ’ ÉjQƒ°S ¿CG ø``e âÑãàdG á``dÉ``cƒ``dG »°ûàØe Qƒã©dG ø``e º¡æµ“ ∫É``M ‘h ,iô``NCG á``jhƒ``f äÉWÉ°ûf ɡࣰûfCG ™°Vh ø``e ó``H ’ iô``NCG á``jhƒ``f äBÉ°ûæe ≈∏Y .ÉgÒeóJ øe ócCÉàdG ø°ùMC’G øe πH áHÉbôdG â– øY ´Éæàe’ÉH …Qƒ°ùdG ΩɶædG ´ÉæbEG Öéj :É«k fÉK ÉjQƒ°S ™aGhO ∫GõJ ’ ,ájhƒædG »YÉ°ùŸG √òg πãe ójóŒ AGÈÿG ∫Gõ`` j ’ É``ª`c ,á``dƒ``¡`› …hƒ`` f π``YÉ``Ø`e AÉ``æ`Ñ`d ∫hÉ– ájQƒ°ùdG IOÉ«≤dG âfÉc GPEG Ée ∫ƒ``M ¿hÒëàe

Ò¶f Ihôe ` ø£æ°TGh ôjô≤J á«dhódG ádÉcƒdG IOÉ«b ≈∏Y CGôW …òdG Ò¨àdG ™e óªfi{ QƒàcódG áj’h Ióe AÉ¡àfG ™e ájQòdG ábÉ£∏d Yukiya ƒ``fÉ``eCG É«cƒj ÒØ°ùdG ‹ƒ``Jh ,z»``YOGÈ``dG ádÉ≤e »`` JÉ`` J ,á`` dÉ`` cƒ`` dG IOÉ`` «` `b ΩÉ`` ¡` e Amano Gregory L. Schulteâdƒ°T …Qƒ``é` jô``L §∏°ùàd πeÉ°ûdG QÉeódG áë∏°SCG á°SGQO õcôe ‘ åMÉÑdG ¬jôŒ …ò`` dG ≥«≤ëà∏d ‹É`` ◊G ∞``bƒ``ŸG ≈``∏`Y Aƒ``°`†`dG Éë°Vƒe ,ÉjQƒ°S ¿CÉ°ûH ájQòdG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒdG k ᫪gCG RhÉéàJh .≥«≤ëàdG Gòg ∫ɪµà°SG IQhô°V ÜÉÑ°SCG ÉjQƒ°S AGôë°U ‘ º£fi πYÉØe Oô› ≥«≤ëàdG Gòg ™ªàéŸG ¿É``c GPEG É``e Oóëà°S ¬àé«àf ¿EG PEG ;á«bô°ûdG äGQOÉ°üdG á∏bô©d √Oƒ¡L ∞bƒ«°S ΩCG π°UGƒ«°S ‹hódG QÉ°ûàfG ΩóY áeƒ¶æe ájƒ≤àd ,á«dɪ°ûdG ÉjQƒµd ájhƒædG .ájhƒædG ¿GôjEG »YÉ°ùe É¡à°Vƒb »àdG ájhƒædG áë∏°SC’G ≥FGƒ©dG øe ójóY É¡≤«≤– ájQòdG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒdG â≤∏WCG ¿CÉH 2008 πjôHCG ‘ ᫵jôeC’G áeƒµ◊G É¡à©∏WCG Éeó©r Hn k …òdG πYÉØŸG Gòg ¿CGh ,Éjv ô°S Éjv hƒf ÓYÉØe »æÑr Jn ÉjQƒ°S AGôë°üdG ‘ »æH ób áë°VGh á«fóe ¢VGôZCG ¬d ±ô©J ’ ¤EG ¬HÉ°ûàj ¬fCG ɪc ,á«dɪ°ûdG ÉjQƒc Ip óYÉ°ùà Ió«©ÑdG ,Yongbyon ¿ƒ``«`Ñ`‚ƒ``j π``YÉ``Ø`e ™``e Ò``Ñ`c ó``M Ωƒ«fƒJƒ∏ÑdG êÉàfE’ á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ¬eóîà°ùJ …ò``dG .pájhƒædG É¡àë∏°SC’ ΩRÓdG á«dhódG á``dÉ``cƒ``dG ÆÓ``HEÉ` H É``jQƒ``°`S ΩÉ``«`b Ωó``Y ó``©`jh É¡JÉeGõàd’ ≥°ûeO πÑb øe Éck É¡àfG ,πYÉØŸG Ap ÉæH πÑb í«°VƒJ ‘ πYÉØŸG ±É°ûàcG óYÉ°ùj ¿CG øµÁh .á«dhódG ádÉcƒ∏d ‘É°VE’G ∫ƒcƒJhÈdG »æÑJ ÉjQƒ°S â°†aQ GPÉŸ ¿Éc …ò``dGh ,á``dhO 130 πÑb ø`` pe ™``bh …ò``dGh ,á«dhódG á≤∏©àŸG äÉeƒ∏©ª∏d ∫ƒ°UƒdÉH ádÉcƒdG »°ûàØe í檫°S .ájhƒædG ÉjQƒ°S äÉWÉ°ûæH ájQòdG ábÉ£∏d á``«`dhó``dG á``dÉ``cƒ``dG ≥«≤– π``Hƒ``b πYÉØŸG OƒLh äôµfCG »àdG ,ÉjQƒ°S πÑb øe IóY π«bGô©H ƒ°ûàØe π``°`Uh É``ª`æ`«`Mh .√QÉ`` ` KBG ø``e ≈≤ÑJ É``e â`` ` dGRCGh áeÉbEGh πYÉØŸG Ωó``g ób ¿É``c ,2008 ƒ«fƒj ‘ ádÉcƒdG ÉgOƒ¡L ¿CG ájQƒ°ùdG äÉ£∏°ùdG âæX PEG ;IójóL ájÉæH »°ûàØe ´Gó``N ‘ íéæJ ó``b AÉ``Ø` NE’G ‘ á«FÉæãà°S’G .ádÉcƒdG π«Ñb IójóY Oƒ¡éH GƒeÉb ób GƒfÉc Ú°ûàØŸG ¿CG ’EG QOÉ°üe øe äÉeƒ∏©ŸG º««≤Jh ™ªL ÈY ÉjQƒ°ùd º¡JQÉjR ¿ƒ°ûàØŸG QÉ``KCG ,ÉjQƒ°S ¤EG º¡dƒ°Uh ió``dh .áYƒæàe k °†a ,áeó¡ŸG ICÉ°ûæŸG ∫ƒM án Ñ©°üdG á∏Ä°SC’G øe GkOóY Ó äÉ£∏°ùdG â°†aQ ó``bh ,á``Ñ`jô``ŸG äÉ≤Ø°üdG ¢†©H ø``Y ¿ƒ°ûàØŸG Ö∏W ɪc .á∏Ä°SC’G ∂∏J øY áHÉLE’G ájQƒ°ùdG ¬à°†aQ Ée ƒgh É¡«a ¬Ñà°ûe iôNCG ™bGƒe áKÓK IQÉjR k G âbh ‘ ádÉcƒdG â∏°üM óbh ,ájQƒ°ùdG äÉ£∏°ùdG É°†jC ∫ɪYCG AGôLEG í°VƒJ »YÉæ°üdG ôª≤dÉH Qƒ°U ≈∏Y ≥M’ .™bGƒŸG ∂∏J ‘ IôgÉX ∞«¶æJ k G á«Ä«H äÉæ«Y ¿ƒ°ûàØŸG òNCG ,πYÉØŸG ™bƒe øe É°†jC


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

(1231) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (12) AÉ©HQC’G

22

(5) ájô£ØdG É¡àfƒæ«c ‘ ICGôŸG ™e AÉ«◊ÉH É¡«∏©a ..∂dòc ¢ùµ©dGh É¡H πLôdG áæàa á∏FÉZ øe É¡°ùØf ≈∏Y øeCÉJ ¿CG ICGôŸG äOGQCG ¿EG Iô≤°T º«gGôHEG óªfi ï«°ûdG

‘ É¡à°ùeC s Gh ,ºKE’G äGOQGh πq µH É¡«∏Y âÑ∏LCGh ,äÉjQGƒdG •ƒæ≤dG É¡©°Sh ‘ ¢ù«d Ée É¡æe É¡«∏Y âeÉbCGh ,ÏØdG äGÒãà ɡ°ùØfCG Am ÉHEG ÒZ øe ójôJ å«M ¤EG ÉgOƒ≤J ;ÉgnOÉ«b ¬H É¡d ºn ∏°ùJ ¿CG ’EG ,kÉ©æs ‡ ≈ªM k ¿ƒµJ ¿CG ’EG ICGôª∏d øµj ⁄h ,¢Sƒª°T ’h mäÉæYEG ’h kÉ©«æe kÉØ≤°S Io Ò¨dG É¡∏q ¶Jh ,ÉgQÉ£bCG πu c øe Ao É«◊G É¡Wƒëj o ,¬°†©ÑH É¡cn Qójo hCG É¡°ùÁ ¿C G iPC ’ G É¡«ªëj É¡°SC G Q p¥ƒ` ` a øe s …òdG ≠HÉ°ùdG É``gDhGOQ É¡d ¿ƒµj ,AÉ``«`◊G Ú``Hh Ip Ò``¨`dG ÚH »``gh ¿hó°SÉØdG É¡d ¬©n æ°U …òdG ¿Ghó©dG É¡«ªëjh ôs °ûdG É¡æY q∞µj ¿ƒ∏q Á ’ á∏jƒW Úæ°S ôFGhódG É¡H ¿ƒ°üHq Îj Gƒ∏q Xh ,¿hó°ùØŸG øe Égƒdõæjh ,kÉeƒj ÉgƒcQójo ¿CG An ÉLQ ,¿ƒÑ©àj ’h ¿ƒ∏بj ’h É¡°ùØf ák æFÉ°U É¡bƒa øe ák ©Hu Îe â∏q X »àdG á°Sqó≤ŸG É¡Jqó°S ,¢VQC’G øe ¿Éµe πq c øe áo «q ¡ÑdG ºo ©fC’G É¡«JCÉJ ,É¡«a åÑ©dG øe ¿ÉcCG Al Gƒ°S ,É¡H Oo Gô``jo m¿Ghó``Y πs c É¡æY tó°üj É¡fhO πo LôdG ∞≤jh l èl «¡H ¿GƒæYh ,¢Ssó≤e ≈ªM k »¡a ,É¡∏NGO øe ΩCG É¡°VQCG êQÉN øe ,¬«a º og m¿Éµe πc øe kÉ©«ªL ¢SÉædG o √Gôj ,án ©°SGƒdG ¥ÉaB’G CÓÁ ºgôn eCG Ée É¡æe GƒÑ«°ü«a ,¬æY º¡fƒ«Y Gƒ°†ª¨jo ¿CG ’EG º¡Ñ«©j ’ o .iPCÉH √ƒ°ùÁ q ¿CG øY º¡°ùØfCÉH GhnCÉæjh ,√ƒfƒ°üj ¿CG ˆG

áÑ©µdG ΩÉeCG √ô°üH Oΰùj ≈ªYCG …óæg ä’Éch - ¢VÉjôdG ΩGƒYCG á©HQCG ó©H áaô°ûŸG áÑ©µdG ΩÉeCG √ô°üH …óæg øWGƒe OÉ©à°SG ˆG â«ÑH Ú``Ø`FÉ``£`dG ø``e Ò``Ñ`µ`Jh π«∏¡J §``°`Sh ≈ª©dÉH ¬``à`HÉ``°`UEG ø``e .ΩGô◊G CÉ÷ ¬``fEG …Òª°ûµdG øjódG QóH õjõ©dGóÑY …óæ¡dG øWGƒŸG ∫É``bh ‘ π``eCG πc √OÓ``H ‘ ¿ƒ÷É©ŸG h AÉ``Ñ`WC’G ó≤a Éeó©H ∞jô°ûdG Ωôë∏d Úµ°ùH QÉëàf’ÉH ÒµØàdG ¤EG äGô``ŸG ió``MEG ‘ ¬à©aO áLQóH ¬LÓY .ïÑ£ŸG óbh ájOƒ©°ùdG "¢ùª°T" áØ«ë°U ™e á∏HÉ≤e ‘ …Òª°ûµdG ôcPh ¬JÉ‚ ó©H ¬fCG ,áaô°ûŸG áÑ©µdG ¤EG Ò°ûj ƒgh ´ƒeódÉH √Éæ«Y âbQhôZG â«ÑdG äÉ``jƒ``à`fi ™«ÑH ¬à∏FÉY OGô`` aCG ≈∏Y í``dCG QÉ``ë`à`f’G á``dhÉ``fi ø``e ,¬Ñ∏£d IÒ≤ØdG Iô°SC’G âHÉéà°SGh ,Iôª©dG AGOC’ ôØ°S ôcGòJ ÒHóàd ,√ô°üH ¬«dEG Oô``j ¿CG ˆG ƒYój ¿É``c »µŸG Ωô◊ÉH π«∏dG ¬eÉ«b ∫Ó``Nh ¬¡Lh π°ùZ áehGóe ¬«∏Y ¿CÉ`H É``jDhQ É¡«a iCGQ IƒØZ ¬JòNCG Iôe äGPh øe QÉãcE’Gh ,ôë°ùdG äÉ``bhCG ‘ πaGƒædG øe ô°ù«J Ée AGOCGh Ωõ``eR AÉà äGôŸG ió``MEG ‘ AÉYódG AÉæKCGh ,√ô°üH ˆG ¬d Oôj ¿CG IÉLÉæŸGh AÉYódG ¢VQC’G ≈∏Y ôîa ,áÑ©µdG iôj ¬H GPEGh ¬YƒeO í°ùeh ´ƒ°ûîH »µÑj ¿Éc .ˆ kGôµ°T kGóLÉ°S

Úª∏°ùŸG Aɪ∏©dG á«©ªL :ºîªNƒH á°ûªs ¡e ¿B’G É¡æµd ôFGõ÷G äQôM ¢SôH ¢Sób - ôFGõ÷G QOÉ≤dGóÑY ôFGõ÷G ‘ PÉ≤fEÓd á«eÓ°SE’G á¡Ñ÷G ‘ …OÉ«≤dG ÉYO Ée É¡ëæeh Úª∏°ùŸG Aɪ∏©dG á«©ª÷ QÉ``Ñ`à`Y’G IOÉ`` YEG ¤EG ºîªNƒH ájƒ¡dG ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ ÉgQhóH ΩÉ«≤∏d ºYódGh ájÉæ©dG øe ¬≤ëà°ùJ .É¡«a á«eÓ°SE’G º«≤dG ájɪMh ôFGõé∏d á«æWƒdG ¬Ø°SCG øY "¢SôH ¢Sób"`d á°UÉN äÉëjô°üJ ‘ ºîªNƒH Üô``YCGh ≈∏Y Oƒ≤Y á«fɪãdG õgÉæj Ée ó©H á«©ª÷G É¡«dEG â¡àfG »àdG ∫Éë∏d ∂dP ™LQCGh ,(1931/QÉ``jCG 5 â°ù°SCÉJ) Úª∏°ùŸG Aɪ∏©dG á«©ªL ¢ù«°SCÉJ :∫Ébh ,IÉ«◊G ÖfGƒL ∞∏àfl ≈∏Y â¨W »àdG á«°SÉ«°ùdG IÉ«◊G Aƒ°S ¤EG ⁄ ,¢ù«jÉ≤ŸG πµH Å«°S ™°Vh ƒgh ,OÓÑdG ‘ ΩÉ©dG »°SÉ«°ùdG ™°VƒdG" »JÉ«©ªL mπªY πc ¢†¡LCG ƒëf ≈∏Y πÑb øe ¬à∏°Uh ¿CG OÓÑ∏d ≥Ñ°ùj x äÉ«©ª÷G √òg øe Ió``MGh Úª∏°ùŸG Aɪ∏©dG á«©ªLh .√QhO ¿Éc ɪ¡e ≈∏Y ®ÉØ◊Gh á«æjódG ôFÉ©°ûdG ájɪ◊ Ú©e Qhó``H Ωƒ≤J â∏X »àdG »°SÉ«°ùdG ™°VƒdG ≈∏Y ÒKCÉàdG ‘ QhO É¡d ó©j ⁄ ∞°SCÓd É¡æµd ,âHGƒãdG ."OÓÑdG ‘ ΩÉ©dG á«©ªL ™e ábÓ©dG ‘ á©Ñàs ŸG ᫪°SôdG á°SÉ«°ùdG ºîªNƒH ó≤àfGh QÉjCG 5 ‘ â°ù°SCÉJ »àdG Úª∏°ùŸG Aɪ∏©dG á«©ªL" :∫Ébh ,Úª∏°ùŸG Aɪ∏©dG øe á©ÑàŸG á°SÉ«°ùdG ‘ ’h OÓÑ∏d ΩÉ©dG ™°VƒdG ‘ ÒKCÉJ …CG É¡d ó©j ⁄ 1931 áYƒ°Vƒeh Ióªs › kÉ«∏ªY »gh ,´ƒ°Vƒe …CG ‘ É¡JQÉ°ûà°SG ºàJ ’h ,ádhódG É¡©°Vh ¿ƒµj ¿CG ¢VhôØŸGh ,ΩÉ©dG ¿CÉ°ûdÉH É¡d ábÓY ’h ,¢ûeÉ¡dG ≈∏Y ∫É°†ædG äOÉ``bh …ôFGõ÷G Ö©°ûdG äQôM »àdG »g É¡fC’ kÉeÉ“ Gòg ÒZ ΩÉ«≤∏d á«©ª÷G ájɪ◊ kÉ©aGO ¿ƒµj ¿CG ¢VÎØj Gò``gh ,Qɪ©à°S’G ó°V ."É¡àjƒg ≈∏Y ®ÉØ◊Gh OÓÑdG á°†¡f ‘ »HÉéjE’Gh ∫É©ØdG ÉgQhóH IOÉ©à°SG πLCG øe πª©dG ¤EG á«©ª÷G ≈∏Y ÚªFÉ≤dG ºîªNƒH ÉYOh ,ádhódG QhO ≈∏Y §≤a ô°üà≤j ’ ôeC’G" :∫Ébh á«©ªé∏d πYÉØdG QhódG ≈∏Y πª©J ¿CG É¡«∏Y »àdGh á«©ª÷G Ò«°ùJ ¤ƒàJ »àdG á¡÷G ≈∏Y ɉEGh É¡d ¿Éc »àdG Úª∏°ùŸG Aɪ∏©dG á«©ª÷ IOƒ©dG IQhô°†H ΩɶædG ´ÉæbEG á«æWƒdG ìhôdG å©H ‘ É¡æe IOÉØà°S’Gh ,OÓÑdG ôjô– ‘ »îjQÉJ QhO "óYÉ°üdG …ôFGõ÷G ÜÉÑ°ûdG ¢SƒØf ‘ á∏«ÑædG á«æWƒdG º«≤dG ¢SôZh .√ÒÑ©J óM ≈∏Y

k «Ñ°S GƒYÉ£à°SG Ée ;ÉgÉ£YCG Ée ¢†©H n É¡d Gƒeuó≤j ˆÉa ,∂dòd Ó u .π°†ØàŸG ºo ©æoŸG ƒg (áã«ÑÿG) IQÉ°†◊G á¡LGƒe ‘ áª∏°ùŸG ICGôŸG -46 ,áãjó◊G IQÉ°†◊G äÉ°ù°SDƒe É¡à©æ°U »àdG ÉjGõÿGh ΩÉKB’G q¿EG ÚHh Éæ°VQCG ‘ É¡àeÉbCGh ,á£HÉ¡dG Üô¨dG áo «fóe Éæ«dEG É¡JAÉLCGh o `‰CGh äÉ` o `«`ÁOÉ``cC’Gh äÉ©eÉ÷G o ⁄ ,»Hô¨dG ôµØdG •É` Éæ«fGô¡X o n m Égôo eCG ó©o jn ∫ó©dG áeCG ¿ƒµJ ¿CG áeCq Ód »JƒYOh .áeC’G ≈∏Y ±ÉîH √òg ¿ƒµJ ¿CGh ,ábOÉ°üdG áp jOƒÑ©dGh ,äÉÑNE’Gh ,≥u ◊Gh ,§°SƒdGh ≈∏Y ɡફ≤ŸG ,É¡Hu ôH É¡à∏°UGƒdG ≥jô£dG »``g ák Yƒª› É¡∏q c n ±ôNõf ¿CG Éæ«Øµjh ,ˆG p¿Gƒ°VQ ¤EG É¡jó¡J »àdG Ap Gƒ°ùdG áéëŸG q nIhÉ≤°ûdG ’EG É¡d Ö∏éj nø` ’ É``e É¡d `ju õ``f ¿CGh ,πWÉÑdG Éæ°ùØfC’ o Im Òãc Úæ°S ó©H øe ,óFÉ°ùdG ÜGò©dGh ,óFÉÑdG ∫n Ó°†dGh án «JÉ©dG n É¡«a Io óbÉ◊G Io ôcÉŸG áo ªé©o dG É¡à°Sô°Vh ,ÜBÉe ôu °T ¤EG É¡«a äQÉ°U n n G ∂àØdG ânYQn ’h ,kÉeƒj âfÉc Ik Oƒe ºMôJ ⁄ »àdG Qp ƒ°ù÷ ÜÉ«fCÉH p k k k ,áYÉ°S ¬æe â°ùe s Am ÉaƒH Gój äôs eCG ’h ,ÉfÉeR ¬æe âHÉ°UCG ÉfÉ°ùMEG äGÈ°S ‘ É¡«∏Y âãn Ln An Gôq °V ó©H øe Io ÉéædG ¿ƒµJ áeCÓd øjCGh Ap GRQCÉH áp ∏≤ãŸG äÉØLGôdG äɪ∏X ‘ É¡H âWÉMCGh ,ôjô¡eõdG p≥°ùZ

É¡FÉ«M ‘ ICGôŸG ¿ÉeCG -41 ,oAÉ«◊G ∂dP ƒg ;¬«a É¡Jƒq b p∫ɪµH Io CGôŸG ¬H ¿ƒµJ Ée ™o æeCGh É¡H pπLôdG áp æàa áp ∏FÉZ øe É¡°ùØf ≈∏Y Io CGôŸG nøeCÉJ ¿CG ÉfOQCG ¿EÉa ¿CG Öé«a ;Ωp Gô◊G pÖ¡d áp Ñq c øe É¡°ùØf o n Qn ô–h ,∂dòc ¢ùµ©dGh o n ër fo oøeC É¡H πLôdG Éj »àdG áp jô£ØdG áp jÉbƒdG øe Ik ójóL kÉHÉÑ°SCG çó q ’h Ao É«◊G Gògh ,∂dòc ¢ùµ©dGh ∂°T Ip CGôŸG áp æàa øe ¬°ùØf ≈∏Y o QƒeC’G øe ƒ¡a ,√ƒ≤∏îjn hCG √ƒK póër jo ¿CG p≥∏ÿG Qp hó≤e ‘ ¢ù«d o ÉgnóLhCG »àdG á«q ∏Ñ÷G ™fGƒŸGh ÜÉÑ°SC’G »g ¿ƒµàd ≥∏ÿG ‘ ˆG hCG ,pIógÉ°ûŸGh IQsó≤ŸG AÉ£NC’G ‘ ¿É°ùfE’G ´p ƒbh ¿hO ∫ƒ– »àdG o ’G Égòîàj »àdG ™n fGƒŸGh ÜÉÑ°SC’G »g ¿ƒµJ ≈∏Y ¬d kÉfƒY ¿É°ùfE ÉgQÉKBG Ip Qƒ£Nh ,É¡eÉKBG Ip hGô°Vh ,AÉ£NC’G Ap Gôq °V øe ∞«ØîàdG .É¡H ¢ùp Ñt ∏àdG ÚM AÉ£NC’G É¡Kór–o »àdG πLôdG ÚH π°UÉØdG ó◊G ɪg AÉ«◊Gh IÒ¨dG -42 ICGôŸGh l ¿hÉ©J º¡æ«H ¿ƒ``µ`j ¿CG ™ªàéŸG OGô`` aCG ≈∏Y kÉ`≤`M ¿EÉ` a ,Gò``d o jn w ¬H ±ô© Éæq «q H óbh ,ɪ¡æ«H πn °UÉØdG ós ◊G Io CGôŸGh πLôdG øe πc :ɪg ,Ú``æ`KG øjô£°T ø``e hCG ÚFõL ø``e ƒ``g π°UÉØdG Gò``g ¿CG .AÉ«◊Gh IÒ¨dG ºgƒdG øe Ék Hô°V íÑ°üj ÚM π°UÉØdG ó◊G -43 øe kÉHô°V QÉ°U πn °UÉØdG Gò``g ¿CG ;kÉ≤M Ö∏≤dG ¿õëjo É``‡h n o k o n n ;áeC’G IÉ«M ¬H ío ∏°üJ Gõ``LÉ``M ¿ƒµj ¿CG ˆG √OGQCG É``eh ,º``gƒ``dG kGôéM ¬JQÉéM Gƒ°†≤fh ,√nóYGƒbh ¬°ù°S ¬°Vƒq b n oCG Gƒ``dGRCGh ¢SÉædG o l Il Ì©H Qn É°U ;åjó–h ól jóŒ º¡æe ¿ƒµj ¿CG øe ’k óH ,ôNB’G ó©H .≥jôØJh É¡d ! IójóL óYGƒb ≈∏Y º«eôJ -44 l …òdG ¬p≤fhQ In OÉ``YEGh ,AÉæÑdG Gòg ºn «eôJ ¿hójôj GƒfÉc ¿EÉ`a ’EG º¡«∏Y ɪa ;ák «fÉK ¬«dEG ¢SÉædG QÉ°üHCG ÜòLh ,πÑb øe ¬d ¿Éc n ,ójó÷G ¬≤n fhQ √pQƒ°ùd Ghó«©jo ¿CGh ,¬d Ik ójóL ón YGƒb Gƒ°ù°SDu ƒj ¿CG Ip Ò¨dGh ,¢VÉØ°†ØdG ôp JÉ°ùdG Ap É«◊ÉH :πÑb øe ¬«∏Y ¿É``c Éà .á¨HÉ°ùdG áp «°SɵdG ICGôŸG ≈∏Y ˆG p᪩f º«¶Y -45 o πes Dƒj πgh ,¬«∏Y ¿Éc Ée ¤EG ôo eC’G On ƒ©j ¿CG äÉ¡«g äÉ¡«gh Io CGôŸG âfÉc ¿EÉa ,âfÉc »àdG ∫É◊G ¤EG kÉeƒj áo ª∏°ùŸG Io CGôŸG On ƒ©J ¿CG ,mA»°ûH Al »°T øµo «∏a ,¬H É¡jô¨Jh ,¬H É¡d É¡°ùØf o ¬duƒ°ùJ kÉ≤M ójôJ ≈ahCG ób ¬fÉëÑ°S ˆG ¿CG º∏©àdh ,mAÉ«Mh Im Ò¨H ¬«dEG ≈©°ùJ ¿CG ƒgh n ón ª– ¿CG ’EG É¡«∏Y Éeh ,É¡d ´n ô°T Ée πu µH É¡fÉ°Uh ,É¡≤u ëH É¡d ˆG o OGQCG Éà ™æn ≤àdh ,ÉgÉJBGh ÉgÉ£YCG Ée ≈∏Y ˆ p Gƒa ,ÒN øe É¡d ˆG ¿CG ºgôn eCG Gƒ©ªLCG Aɪ°ùdGh ¢VQC’G πn gCG q¿CG ƒd º©fCGh Ögh n …òdG

»eÓ°SE’G OƒLƒdG øe ïjQÉJ ..É«dÉ£jEG ¿CÉH óFÉ°S ƒg Ée πq `X ‘ ,Iô``jõ``÷G áo `KGó``M AÉæKCG í``eÉ``°`ù`à`dG º``«`≤`H Gƒ``∏`eÉ``©`J Ú``ª`∏`°`ù`ŸG .Iôjõ÷ÉH ºgOƒLh ,ó«MƒdG »eÓ°SE’G íª∏ŸG Gòg ¢ù«dh ‘ É``°``k †` jCG á``«` eÓ``°` SE’G á``ë`°`ù`ŸG hó``Ñ` J π`` H å«M ,É¡ØjQ ‘ á°UÉNh ,É¡bGƒ°SCGh É¡du Éfi ,¥Gƒ°SC’G ‘ á``«`Hô``©`dG á«°üî°ûdG ô``¡`¶`J QÉKBG É¡«a êõà“ íFGhQ É¡©e ôFGõdG ¢ùª∏jh πHGƒàdG íFGhQ PÉØf øe ºZôdG ≈∏Y ,»°VÉŸG ɇ É``gÒ``Z ¤EG ,Qƒ``«`£`dG hCG ∑É``ª`°`SC’G hCG .á«∏≤°üdG ¥Gƒ°SC’G ¬H OƒŒ á«eÓ°SEG áfhôµe Úª∏°ùŸG ¿CG º∏©j ÉeóæY AôŸG ¢ûgóæjh Gƒ∏NOCG øjòdG ºg á«∏≤°U ‘ ºgOƒLh AÉæKCG É¡∏°UCG ¿EÉa ∂dòdh ,áfhôµŸG áYÉæ°U É¡«∏Y ¿hôµæj ’ º¡°ùØfCG ¿ƒ``«`dÉ``£`jE’Gh ,»``Hô``Y .¬H ¿ƒaΩjh ∂dP ,áfhôµŸÉH OÓÑdG √òg ‘ Üô©dG áaô©e íª≤dG øe É¡fƒeóîà°ùj GƒfÉc ÉeóæY äAÉL ¬fƒc ø``e ∂`` dP ‘ øjó«Øà°ùe ,ô``ª` °` SC’G ¬fƒ©£≤j Gƒfɵa ,á«∏≤°U ‘ Iô``aƒ``H ƒªæj ‘ ¬fƒ¶Øëjh ,á©«aQ á∏jƒW §FGô°T ‘ í∏°üJ á``aÉ``÷G á``fhô``µ`ŸG â``fÉ``ch ,¢ùª°ûdG ‘ º``gÉ``°`S É``e ƒ`` gh ,äGƒ``æ` °` S Ió``©` d π``cCÓ` d .É¡æjõîJ Üô©dG É``gô``µ`à`HG »``à`dG á``≤`jô``£`dG √ò``g ôjƒ£J áHÉãà âfÉc ,á«∏≤°U ‘ áfhôµª∏d á«∏≤°U ‘ ±ô``©` J â``fÉ``c »``à` dG á``«` H’õ``∏` d á«H’õdG âfÉch ,áfhôµŸÉH º¡àaô©e πÑb πcDƒJh ,áLRÉ£dG IQò``dG ܃ÑM øe ™æ°üJ á«∏≤°U ¤EG Üô©dG Ωób ¿CG ¤EG ,QƒØdG ≈∏Y É¡aô©J äQÉ°U ≈àM ,áfhôµŸG É¡«∏Y Gƒ∏NOCÉa .Éæeƒj ≈àM ¢VQC’G ܃©°T "Ωƒ«dG ΩÓ°SE’G" øY

‘ Éæg GƒfÉc Úª∏°ùŸGh Üô©dG ¿CÉH Ëó≤dG .á«bÉH ∫GõJ ’ ºgQÉKBG ¿CGh ,Ée Ωƒj ,IôjõL É``¡`ª`°`SG ø``e hó``Ñ` J É``ª`c »`` gh πc øe á«Yôa iôNCG á«FÉe QõL É¡buƒ£J ¬∏HÉ≤j Ée ¿ÉYô°S É¡d ôFGõdG ¿CG ≈àM ,√ÉŒG ¤EG ¬JôFÉW •ƒ``Ñ`g Qƒ``a §°SƒàŸG ôëÑdG .ƒeÒdÉH ɡરUÉY ‘ ô¡°TC’G ÉgQÉ£e á«îjQÉJ ógGƒ°T √òg ≈∏Y ˆG AÉ``aCG É``‡ º``Zô``dG ≈∏Yh ,ÉgÓàHG ¬``fCG ’EG ,á``HÓ``N á©«Ñ£H á``æ`jó``ŸG …òdG ,"ÉæJEG" ¿ÉcÈdÉH ,¤É``©`Jh ¬fÉëÑ°S .ÉHhQhCG ÚcGôH §°ûfCG ¬fCÉH ±ôn ©oj á«°üî°T º°SQ ‘ ºgÉ°S ¿ÉcÈdG Gòg ,É¡fɵ°S á«°üî°T ¬©e π``µs `°`Th ,Iô``jõ``÷G ÌcCG âfÉch ,äGô``e ™Ñ°S É¡MÉàLG ÉeóæY ,Iôjõ÷G ≈∏Y GÒ k eóJ á«fÉcÈdG äGQƒãdG .1693 ΩÉ©dG ‘ â©bh »àdG ∂∏J ¿Éc ó``≤` a ∂`` ` dP ø`` e º`` Zô`` dG ≈`` ∏` `Yh ,»∏≤°üdG Ö©°ûdG Oƒª°üd Gõk ` eQ ¿É``cÈ``dG Iôjõ÷G AÉæH IOÉ``YEG ¬≤JÉY ≈∏Y ò``NCG å«M ¿ô≤dG ‘ OÉ°S …òdG ,"∑hQÉÑdG" RGôW ≈∏Y .ô°ûY øeÉãdG Úfôb ƒ``ë`f Qhô`` e ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Yh ,Ik ô°VÉM ∫GõJ ’ É¡fCG ’EG ,IQɪ©dG √òg ≈∏Y ´QGƒ°T ‘ ∫ƒéàj ÉeóæY ôFGõdG É¡¶MÓj ‘ ¬``J’ƒ``L È``Y ™``à`ª`à`j å``«` M ,Iô`` jõ`` ÷G ,ájQɪ©e m¿ÉÑeh á«©«ÑW ôXÉæà ɡYQGƒ°T »àdG á``«`aô``Nõ``dG ô``XÉ``æ` ŸG ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H É¡∏ch ,ájQÉéàdG ∫ÉëŸG É¡«a Éà ,Égõ«“ »Hô©dG Oƒ`` Lƒ`` dG ø`` e ¢``SÉ``Ñ` à` bG É``¡` d ¿É`` c .áæjóŸÉH »eÓ°SE’Gh tó©j ±QÉNõdG √ò¡d Üô©dG áaÉ°VEG π©dh »eÓ°SE’Gh »Hô©dG OƒLƒ∏d ák ëjô°U Ik QÉ°TEG É¡Kr ƒ∏J ⁄ ∑Éæg º¡JÒ°S ¿CGh ák °UÉN ,É¡«a

øe ¬``H ™às ªàjo kÉÄ«°T …CG |kÉ`YÉ``à`e øgƒªàdCÉ°S GPEGh} AGQh øe …CG |ÜÉéM AGQh øe øgƒdCÉ°SÉa} √ÒZh ¿ƒYÉŸG Óa ;¬H ™às ªàjo Ée πc ≈∏Y ≥∏£jo ´ÉàŸGh ..ø¡æ«Hh ºµæ«H ΰS ...∞ë°üŸG hCG iƒàØdG hCG ájQÉ©dG ¬H OGôŸG ¿CG øe π«b ÉŸ ¬Lh øe É¡d GÒ¡£J ÌcCG …CG |ø¡Hƒ∏bh ºµHƒ∏≤d ô¡WCG ºµdP} ,AÉ°ùædG ôeCG ‘ ∫ÉLô∏d ¢Vô©J »àdG Aƒ°ùdG ôWGƒNh áÑjôdG .∫ÉLôdG ôeCG ‘ AÉ°ùæ∏dh ¬°ùØæH ≥ãj ¿CG øe ¬d ôl jò–h ,øeDƒe πµd ÜOCG Gòg ‘h øŸ ÜÉéM ¿hO øe áŸÉµŸGh ,¬d πq – ’ øe ™e Iƒ∏ÿG øe .¬«∏Y Ωô– ÊÉcƒ°ûdG ,ôjó≤dG íàa

Úª∏°ùŸGh Üô©∏d ¿Éc ó«©ÑdG ¢ùeC’ÉpH ≈∏Y Ik ó``gÉ``°`T âfɵa ,OÓ``Ñ` dG √ò``g ‘ Ωó``b º¡JQÉ°†M π``≤`fh º¡JÉ©°SƒJh º¡JÉMƒàa Oɵj É``¡`«`dEG ô``FGõ``dG ¿CG ≈``à`M ,º``gÒ``Z ¤EG ‘ »``eÓ``°`SE’Gh »Hô©dG Oƒ``Lƒ``dG ô©°ûà°ùj ø∏©j ¿Éc ÉKk QEG É¡«a ¢ùª∏jh ,É¡fóoe º¶©e .Éek ƒj ¬°ùØf øY »àdG ,É«dÉ£jEG ‘ á«∏≤°U Iô``jõ``L »``g ≥jôW øY ,700 ΩÉ©dG ‘ ¿ƒª∏°ùŸG É¡∏°Uh äÉ«bÉØJG GƒeôHCG Éeó©Hh ,Iô°Uƒb IôjõL QÉéàdG ô≤à°SG ,Ú«£fõ«ÑdG ™``e á``jQÉ``Œ ᫪gCÓd Gôk ¶f ;á«∏≤°U ÅfGƒe ‘ Üô©dG √òg É``¡` H ™``à` ª` à` J »`` à` `dG á``«` é` «` JGÎ``°` S’G .Iôjõ÷G ∞«°U á∏«d º∏M »eÓ°SE’Gh »Hô©dG OƒLƒdG Gòg ¿CG ’EG ´Gô°üdG Ωó``à` MG É``eó``©`H ,Ó`k `jƒ``W Ωr óo ` ` j ⁄ áªcÉ◊G Iô`` `°` ` SC’G π`` ` NGO ¬``∏` FÉ``°` ü` a Ú`` H ™e ∞dÉëàdG øe áØ∏àfl ∫ɵ°TCÉH É¡ p°ùØf .iôNCG IQÉJ ÚjôjõdGh IQÉJ Ú«£fõ«ÑdG Iôjõ÷G äCGõ``Œ 1053 ΩÉ©dG ∫ƒ∏ëHh Éfk GòjEG ∂``dP ¿É``ch ,IÒ¨°U äÉ«YÉ£bEG ¤EG Éeó©H ¬ààØJh ,É¡H »Hô©dG ºµ◊G •ƒ≤°ùH É«≤jôaEG Ú``H GQk hO Iô``jõ``÷G …ODƒ` `J â``fÉ``c ÚH IQÉéàdG É¡©e äô``gORG ≈àM ,É`` HhQhCGh øe ¿ƒ«HhQhC’G ¬¶M’ Ée π©ØH ,ÚJQÉ≤dG º¡©aO ɇ ,Üô©dG ™e πeÉ©àdG ‘ áMɪ°S .ΩÓ°SE’G ¥ÉæàYG ¤EG ÉæHÉ£N ‘ É¡aô©f »àdG á«∏≤°U ¿CG ≈àM √ÒZ ‘ º``°` S’G ¢ùØæH ór ` ©` J ⁄ ,»``Hô``©` dG ƒgh ,É«∏«°û«°S âëÑ°UCG Éeó©H ,‹É``£`jE’G ≈àM ,É«dÉ£jEG ‘ Éak hô©e QÉ°U …òdG º°S’G É¡≤£f ≈∏Y GhOÉàYG É¡H Úª«≤ŸG Üô©dG ¿CG ïjQÉàdG Ú°SÉæàe ,ó``jó``÷G º``°`S’G ¢ùØæH

ÖàµdG ¢†Ñf

…ÒàÑdG »∏Y πFGh

‫ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻧﺪﻧﺪﻥ‬

≥◊G ájɪ©dG ÚH ájGó¡dGh ≈∏Y Ö``LhCG ¿CG ;ΩÓ``°` SE’G á``eCG ≈∏Y ¬``H ¤É©J ˆG qø``e É``‡ Iƒ°SC’G π``©`Lh ,√Ò`` Z ¿hO »``Mƒ``dG Qƒ``f ´É``Ñ` JG É``¡`«`dEG Ú``ª`à`æ`ŸG IÓ°üdG º¡«∏Y Úeƒ°ü©ŸG AÉ«ÑfC’G ‘ IQƒ°üfi º¡d á≤∏£ŸG ’EG ,᪰ü©dG √òg øe ák bGô°TEG º¡H móà≤e πc ¢ùÑ≤a ,ΩÓ°ùdGh n øe Gƒ©bGƒj ¿CG - AÉ«ÑfC’G ¿hO - ô°ûÑdG ≈∏Y Qqób ¬fÉëÑ°S ˆG ¿CG øY ó©ÑdG πc ¿hó«©H º¡fCG ócDƒjh ,º¡fÉÁEG ¬H ¢ü≤ænj Ée ܃fòdG .á≤∏£ŸG ᪰ü©dG »Mƒ∏d kÉ`©`Ñ`àq `e ¤É``©` J ˆG ¬``∏`©`L ¿CÉ` `H ô``î`Ø`j ¿CG º∏°ùª∏d AÉ«ÑfC’G ’EG ô°ûÑdG øe óMC’ áéM ¬«∏Y π©éj ⁄h ,᪰ü©dGh .ΩɪàdG ¬Lh ≈∏Y ¬«Mh ≠«∏Ñàd ¤É©J ˆG ºgQÉàNG øjòdG É¡H AÉL »àdG ádÉ°SôdG πªM »g º¡àØ«Xƒa ;Aɪ∏©dG ÉeCGh ∫n ƒb º¡dÉ©aCGh º¡do GƒbCG ∞dÉîJ ɪæ«Mh ,¢SÉædG É¡¨«∏ÑJh AÉ«ÑfC’G n Y É¡H Üô°†o ¢Vôo o j É¡fEÉa ;¬n∏©ah º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG .áeGôc ’h §FÉ◊G ¬àÑJôe â∏°Uh ɪ¡eh ,á«YGódG hCG ⁄É©dG áfɵe â¨∏H ɪ¡e ÜÉ≤dC’G øe RÉM ɪ¡eh ,áYɪ÷G ∂∏J hCG áÄ«¡dG √òg ‘ ájOÉ«≤dG â≤HÉ°ùJh á«eÓYE’G á«eƒéædG øe Ö°ùàcG ɪ¡eh ,õFGƒ÷G hCG á«¡ÑdG ¬à©∏W ƒ``Lô``J á``◊É``£`dGh á◊É°üdG äÉ«FÉ°†ØdG ¬«∏Y ≈∏Y ák éM Oo ôs éŸG ¬do ƒb ¿ƒµj ø∏a ;ɪ¡eh ɪ¡eh ɪ¡eh ;É¡«∏Y áé◊G ƒ``g - §≤a »``Mƒ``dGh - »``Mƒ``dG É``‰EGh ,ô°ûÑdG ø``e ó``MCG ɉEG ⁄É©dG áfɵeh ,øjódG Ωƒj ¤EG kÉ©«ªL ô°ûÑdG ≈∏Y áªFÉ≤dG k eÉYh ,»MƒdG .’EG ¢ù«d ,¬H Ó Gòg kɪ∏q ©eh kɨ∏u Ñe ¬fƒµd É¡Ñ°ùàcG n IÉYódG ¢†©ÑH Ú``Ñ`é`n `©`ŸG ¿ƒ``«`Y ‘ ô``¶` fCG É`` fCGh Gò``g ∫ƒ`` bCG ÚÑé©ŸG n øe iôJ ÚM ÜGô£°V’Gh IÒ◊G ÉgDƒ∏“ ;ïjÉ°ûŸGh kÉeOÉ°üe ’k ƒb hCG ,¤É©J ˆG Ohó◊ kGRhÉ``Œ øª°†àj Ó k ©a º¡H o n ™≤j ∞«c :∫ƒ``gPh áeó°üH ¿ƒdAÉ°ùàjh ,᪵ër ŸG ´ô°ûdG á``dOC’ hCG ,(Ú``«`fÉ``Hô``dG) Aɪ∏©dG hCG ,(QÉ``Ñ`µ`dG) ïjÉ°ûŸG A’Dƒ` g ø``e Gò``g !?(AÉ«≤JC’G) IÉYódG AÉ°†YCG ø``e Ò``ã`c ó``æ`Y ≈``à`M π``gGò``dG ∫DhÉ``°`ù`à`dG Gò``g ™``≤`j o ¢†©H äÉëjô°üJ º¡nYɪ°SCG π°üJ ÚM ;á«eÓ°SE’G äGƒ``Yó``dG ,ÉgƒÑµJQG ¤É©J ˆG ´ô°T ∞dÉîJ äÉ°SQɇ øY Ql ÉÑNCG hCG ,º¡JOÉb ,√ƒ©bGh …òdG πWÉÑdG ‘ º¡JOÉb ´ÉÑJG ÚH IÒ◊G º¡aPÉ≤ààa k `jhCÉ`J ¬``dht CÉ`Jh nâjCGQ GPEG" :±ƒ°üàdG IÓ``Z ¢†©H ∫ƒ≤c ,kGOQÉ``H Ó n n :º¡dƒb hCG ," râfR »æ«Y :πb øµdh ,≈fR :π≤J Óa Êõj ∂nî«°T n nâjCGQ GPEG" ÚHh ,"kÉæÑd Üô°ûj ¬fCG ºr n∏YÉa kGôªN Üô°ûj ∂î«°T á«°ûN ‘ º¡©bƒj …òdG ô``eC’G ,IOÉ≤dG A’Dƒ`g ∫É©aCG øe DhÈàdG r ."rOô£æàa ¢VΩJ ’" á∏¶e â– ∫ƒNódG ó°übCG ’h - á«eÓ°SE’G äGƒYódG ¢†©H óª©àJ πg !…QOCG ’ »µd ≥◊G ´ÉÑJG IQhô°V ≈∏Y ÉgAÉæHCG »HôJ ’CG - É¡æ«©H áYɪL :A»°ùª∏d ∫ƒ≤dG ≈∏Y ICGôL ¿ƒµ∏Á ’ º¡°ShD n hQ ÚÄWCÉ£e Gƒ≤Ñj !?¬JAÉ°SEG ÜÉæàLG πbC’G ≈∏Y hCG ,äCÉ°SCG IƒYO »g ɉEGh ,QÉѵdG ≈∏Y Qɨ°üdG Oôt “ ¤EG IƒYO â°ù«d øµdh ,º¡dÉ©aCG Öjƒ°üJh º¡JÉ¡«LƒàH ò``NC’Gh º¡eGÎMG ¤EG .ìGô°üdG t ≥◊G ∞dÉîj ’ ɪ«a o ∞°üj GPÉ``Ÿ Gòg Qó°U É``e GPEÉ` a ,πWÉÑdÉH πn `WÉ``Ñ`dG º¡°†©H ∫ÉÑH ô£îJ ’ »àdG äÉZƒq °ùŸG ¬d ¿ƒYóàÑj ;º¡î«°T øe πo WÉÑdG !?¢ù«∏HEG á«eÓ°SE’G äÉYɪ÷G AÉ£NCG ¿É«H øY Ωl ƒ``b âµ°ùj ’ GPÉ``Ÿ ;º¡àYɪL øe É¡°ùØf o AÉ``£`NC’G √ò``g â©bh Ée GPEÉ` a ,iô``NC’G !?√ÉØ°ûdG Ωs Rh n⪰üdG Gƒeõd …Qhô°V ôeCG á«eÓ°SE’G áYɪ÷G ¿É«c ≈∏Y á¶aÉëŸG ;º©f ¿CG ∫GƒMC’G øe ∫ÉëH Gòg »æ©j ’ øµdh ,¿ÉeCÉH áo ∏aÉ≤dG Ò°ùàd áYɪ÷G ÜÉ°ùM ≈∏Y ƒ``dh ≈àM ≥``◊G ¿É«H øY Aɪ∏©dG âµ°ùj AÉ£NCG Oo Gô`` aC’G Æuƒ°ùj ¿CG kÉ°†jCG »æ©j ’h ,É¡«dEG ¿ƒªàæj »àdG áYɪL ‘ ÒN ’h ..πjhCÉàdG πªà– ’ »àdG IôgɶdG º¡JOÉb u ’ É``gOo Gô``aCG √GƒaC’G ºªu µJ áYɪL ‘ Ò``N ’h ,≥``◊G ¿ƒª¶©j :¬æY ˆG »°VQ ôªY ∫Éb kÉÁóbh ..É¡fÉ«c ≈∏Y á¶aÉëŸG áéëH q ."É¡©ª°ùf ⁄ ¿EG Éæ«a ÒN ’h ,Égƒdƒ≤J ⁄ ¿EG ºµ«a ÒN ’" ..≥aƒŸG ˆGh

QƒªÿG QÉ°ûàfG øe óë∏d »côJ ¿ƒfÉb ä’Éch - ∫ƒÑ棰SG ô¶ëj …ò`` dG ¿ƒ``fÉ``≤` dG Qhó``°` U ≈``∏` Y ΩÉ`` Y ø``e π`` bCG ó``©` H Rƒ“ 19 ‘ É«côJ ‘ á≤∏¨ŸGh áeÉ©dG øcÉeC’G πNGO ÚNóàdG äÉ©«Ñeh äÉfÓYEG º¶æJ IójóL áëF’ Qhó°U ô¶àæj ,2009 .QƒªÿG :≈∏Y áMÎ≤ŸG Iójó÷G áëFÓdG ¢üæJh ¤hC’G äÉ``ë` Ø` °` ü` dG ‘ Qƒ``ª` ÿG äÉ`` fÓ`` YEG ô``°`û`f ô``¶` M .á«fhεd’Gh á«bQƒdG äÓéŸGh ∞ë°üdG øe IÒNC’Gh äÉ°ù°SDƒŸGh ¥ô``£` dG ‘ Qƒ``ª` ÿG äÉ``fÓ``YEG ≥``∏`©`J ô``¶`M .áeÉ©dG äÉ°ù°SDƒŸGh ,á``dhó``dG äÉ``°`ù`°`SDƒ`e ‘ Qƒ``ª`ÿG ™``«`H ô``¶`M .á«°VÉjôdG ájófC’Gh ,᫪«∏©àdG ¿ƒjõØ∏àdG äGƒ`` æ` `b ‘ Qƒ`` ª` `ÿG ø`` Y ¿Ó`` ` `YE’G ô``¶` M èeÉfôH hCG ¿ÓYEG …CG ô¶M ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ƒjOGôdG äÉ£fih .Iƒ≤∏d GQó°üe ÉgQÉÑàYÉH ôªÿG Üô°T ¤EG ƒYój äÉcQɪc á``«`°`VÉ``jô``dG á``jó``fC’G AÉ``ª`°`SCG ΩGó``î`à`°`SG ô``¶`M »àdG äÉ``cô``°`û`dG AÉ``ª` °` SCG Ò``«`¨`à`d á``æ`°`S á``∏`¡`e AÉ``£` YEGh ,Qƒ``ª` N .É¡d ácQÉe ájófC’G Aɪ°SCG øe äòîJG äÓ`` fih »`` gÉ`` ≤` ŸG ‘ É``¡` Hô``°` Th Qƒ`` ª` `ÿG ™``«` H ô``¶` M .äÉjƒ∏◊G áæeÉãdG ø°S ¿hO ºg øŸ QƒªÿGh ôFÉé°ùdG ™«H ô¶M . ô°ûY


‫مقــــــــــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫�شاهناز �أبو حجلة‬

‫قانون الأحوال ال�شخ�صية‪...‬‬ ‫�صغريات على الزواج ‪3/2‬‬ ‫قلت �إن قانون الأحوال ال�شخ�صية هو �أحد معارك "حرب‬ ‫العقول والقلوب" التي ت�شنها الواليات املتحدة ومن خلفها‬ ‫ال�صهيونية العاملية‪ ،‬ومعهم اجلاهلون من النا�س‪ ،‬ممن اغرتوا‬ ‫بعقولهم‪ ،‬وظنوا �أنهم ق��ادرون على �أن ي�شرعوا لأنف�سهم مبا‬ ‫يتناق�ض مع منهج اهلل �سبحانه وت��ع��اىل‪ ،‬بدعوى �أن املنهج‬ ‫ال�سماوي ال ي�ساير الع�صر‪ .‬وقلت �إنها معركة تدور على امتداد‬ ‫العامل العربي والإ�سالمي‪ ،‬ولي�س يف الأردن فقط‪.‬‬ ‫وقلت �إنني ق��ررت �أن �أخ��رج عن امل ��أل��وف‪ ،‬وذل��ك بعر�ض‬ ‫املو�ضوع من وجهة نظر "العامل املتقدم"؛ لأبني �أنهم يتفاعلون‬ ‫مثلنا مع مو�ضوع الزواج املبكر؛ لأن احتياجات النف�س الب�شرية‪،‬‬ ‫وكذلك ما ي�صلحها وم��ا يف�سدها واح��دة يف كل الب�شر‪ ،‬كما‬ ‫و�صفها القر�آن الكرمي وال�سنة النبوية ال�شريفة‪ .‬لذلك قررت‬ ‫�أن �أ�سافر �إليهم‪ ،‬و�أجتول يف عقولهم‪ ،‬و�أ�سمع حديثهم‪.‬‬ ‫فارحتلت عرب املنتديات لأ�ستق�صي �آراء النا�س يف بالدهم‬ ‫مراهقني و�شبابا و�شيبا‪ ،‬كيف ينظرون �إىل "الزواج املبكر"‪.‬‬ ‫ويف هذا اجلزء �س�أعر�ض �آراء املخت�صني يف م�س�ألة الزواج‬ ‫املبكر‪.‬‬ ‫ي من خاللها‬ ‫كما �س�أعر�ض ق�ص�صا للمراهقات يف �أمريكا‪� ،‬أُ َب نِّ ُ‬ ‫كيف ينظرن �إىل هذه امل�س�ألة‪.‬‬ ‫يقول العامل الأخ�صائي (�سريل بيبي) يف كتابه (الرتبية‬ ‫اجلن�سية)"‪:‬‬ ‫(ال يكفي جمرد الن�صح حلماية ال�شباب من فورته‪ ،‬و�إحلاح‬ ‫اجلن�س عليه‪ ،‬بل ال بد من تنفيذ �إ�صالحات اجتماعية وا�سعة‬ ‫املدى‪ ،‬و�أول هذه الإ�صالحات �إزالة احلواجز املتعددة للزواج‬ ‫املبكر‪ ،‬كعدم كفاية الأجور‪ ،‬و�أزمة ال�سكن‪ ،‬والتعنت من جانب‬ ‫الوالدين و�أ�صحاب العمل‪� ،‬إىل غري ذلك)‪.‬‬ ‫وي��ق��ول ال��دك��ت��ور (ف��ري��دري��ك كهن) يف كتابه (حياتنا‬ ‫اجلن�سية)‪:‬‬ ‫(ك��ان الب�شر يف املا�ضي يتزوجون باكرا‪ ،‬وك��ان ذلك حال‬ ‫�صحيحا للم�شكلة اجلن�سية‪� ،‬أما اليوم فقد �أخذ �سن الزواج‬ ‫يت�أخر‪ ..‬فاحلكومات التي �ستنجح يف ن�ص قوانني ت�سهل بها‬ ‫ال��زواج الباكر �ستكون احلكومات اجلديرة بالتقدير؛ لأنها‬ ‫تكت�شف بذلك �أعظم حل مل�شكلة اجلن�س يف ع�صرنا هذا)‪.‬‬ ‫�إذا فاملخت�صون يرون �أن كل ما يقدم من حلول مل�شكلة انت�شار‬ ‫اجلن�س يف بالدهم �إمنا هي جمرد م�سكنات م�ؤقتة‪ ،‬و�أن احلل‬ ‫النافع اجلذري هو الزواج املبكر‪.‬‬ ‫�أما ال�شباب فرمبا حتكي ق�ص�صهم حقيقة ما ي�شعرون وما‬ ‫يفكرون به‪ ،‬وقد تعمدت اختيار ق�ص�ص الفتيات؛ لأن اجلدل‬ ‫يدور وي�شتد حول املر�أة‪.‬‬ ‫احلكاية الأوىل‪:‬‬ ‫بعنوان‪ :‬ملاذا؟ هل �أنا غريبة الأط��وار لأنني �س�أتزوج يف‬ ‫عمر الثامنة ع�شرة؟‬ ‫كتبت لوموند دروب‪� :‬أنا �أم �صغرية‪� ،‬صغرية �إىل درجة �أن‬ ‫النا�س عادة ي�س�ألونني �إذا ما كنت قد تزوجت؛ لأنني حملت‬ ‫بابنتي التي عمرها اليوم �أربعة �أعوام ون�صف‪� .‬إنني ال �أكرتث‬ ‫ب��أن �أ�شرح للنا�س �أنني تزوجت قبل وقت طويل من حملي‪،‬‬ ‫واليوم �أمت الذكرى التا�سعة لزواجي‪.‬‬ ‫ثم تتابع‪ :‬كنت يف الثامنة ع�شرة من عمري عندما �أحببت‬ ‫الرجل الذي تزوجت‪ ،‬وقررنا �أن نعي�ش معا‪ ،‬ولكنني قمت قبلها‬ ‫بزيارة الق�سي�س الذي �شجعني على الزواج حتى ال �أعي�ش يف‬ ‫اخلطيئة‪.‬‬ ‫احلكاية الثانية‪:‬‬ ‫ردا على كيلي فيفر ‪ ،Kelly Pfeiffer‬وهي متخ�ص�صة‬ ‫يف تثقيف وتدريب الآباء واملتخ�ص�صني على رعاية الأطفال‪،‬‬ ‫تقول فتاة يف ال�سابعة ع�شرة من عمرها‪:‬‬ ‫"عمري �سبعة ع�شر عاما‪ ،‬وقريبا �س�أ�صبح �أم��ا‪� ،‬أو كما‬ ‫و�صفت نف�سها ‪ ،Teen Mom‬وقد ق��ررت �أن��ا و�صديقي �أن‬ ‫نتزوج‪ .‬لي�س هناك من هو �أ�سعد منا‪� ،‬إن لدينا خططا كثرية‬ ‫للم�ستقبل‪ ،‬ف�أنا �س�ألتحق باجلامعة‪ ،‬و�سيلتحق هو بالقوات‬ ‫اجلوية"‪ .‬ثم تقول‪" :‬لقد �أعياين البحث على الإنرتنت لأجد‬ ‫كلمات وق�ص�صا م�شجعة لآخرين يف مثل حايل‪ ،‬ولكنني مل �أجد‬ ‫�إال مقاالت ت�ؤكد �أن الأمر لن ينجح‪ .‬فما ر�أيكم (وهي توجه‬ ‫احلديث �إىل املوقع الذي كتبت فيه ق�صتها) �أن ت�سمحوا يل‬ ‫بكتابة مقال �أ�شرح فيه كيف �أنني ميكن �أن �أجعل حياتي بعد‬ ‫الزواج ناجحة"‪.‬‬ ‫ف�أ�سعفتها كل الق�ص�ص التالية لتطمئنها ب�أن الزواج بني من‬ ‫هم يف عمر �أقل من ثمانية ع�شرة ينجح‪.‬‬ ‫الق�صة الأوىل‪ :‬ع��م��ري �سبعة ع�شر ع��ام��ا‪ ،‬وقريبا‬ ‫�س�أ�صبح �أما‪ .‬و�أوافقك متاما يف �أن كل ما ن�سمعه ردود �سلبية‬ ‫قادمة من احلكومة واملناديات بامل�ساواة بني امل��ر�أة والرجل‬ ‫(‪ .)Feminists‬لقد �سئمت من انتقاداتهن‪ ،‬و�سئمت من نظرة‬ ‫املجتمع التي ترانا ال ننتمي �إىل جمتمع اليوم‪ ،‬ال يوجد خط�أ يف‬ ‫�أمومة املراهقة ‪.Teen Mothers‬‬ ‫الق�صة الثانية‪ :‬عمري ثمانية ع�شر عاما‪ ،‬وقد �أجنبت‬ ‫طفلة يف العام املا�ضي عندما كنت يف ال�سابعة ع�شرة‪ .‬تزوجت‬ ‫من وال��د الطفلة قبل ثالثة �أ�شهر من والدتها‪ ،‬وانتقلت �أنا‬ ‫وزوجي من منزل والديه بعد ثالثة �أ�شهر من والدة الطفلة‪.‬‬ ‫لقد اخرتت �أن �أعمل من املنزل‪ ،‬واختار زوجي �أن ي�أخذ درو�سا‬ ‫يف مكافحة احلريق‪ ،‬وه��و يف نف�س الوقت يعمل �ستا و�ستني‬ ‫�ساعة يف الأ�سبوع‪ .‬حالنا رائع‪� .‬إنني �أعتقد �أن �أي �أم مهما كان‬ ‫عمرها ق��ادرة على توفري حياة لأطفالها‪ ،‬بعك�س ما تذكره‬ ‫الإح�صائيات‪ ،‬وهذا يعتمد عليها‪ ،‬ال تدعي �أطفالك يعي�شون يف‬ ‫فقر‪ ،‬وحتملي ال�صعاب‪ ،‬و�سنتمكن من تغيري هذه الإح�صائيات‪.‬‬ ‫الق�صة الثالثة‪ :‬حملت و�أنا يف اخلام�سة ع�شرة‪ ،‬و�صديقي‬ ‫يف ال�سابعة ع�شرة‪ .‬وقد م�ضى على زواجنا ‪ 29‬عاما �سعيدة‪.‬‬ ‫�إنه لي�س من ال�سهل تربية طفل عندما تكونني �صغرية‪ ،‬ولكن‬ ‫ال تدعي �أحدا يقول لك �إن الف�شل حمتوم‪ .‬فقط ابحثي عمن‬ ‫يقدم لك الدعم‪.‬‬ ‫الق�صة الرابعة‪ :‬عمري الآن اثنان وثالثون عاما‪ .‬حملت‬ ‫بطفلي و�أنا يف ال�سابعة ع�شرة‪ ،‬وقد ا�ستمرت عالقتي بزوجي‬ ‫�إىل الآن‪ .‬وتذكر يف ق�صتها جمموعة ال�شهادات التي ح�صلت‬ ‫عليها خالل تلك الفرتة‪ .‬ثم تقول‪ :‬لن �أكذب و�أقول �إن الأمر‬ ‫كان �سهال‪ ،‬ولكنه ممكن‪� .‬أن ت�صبحي �أما يعني �أن تقدمي لطفلك‬ ‫�أف�ضل ما عندك‪ ،‬و�إذا كنت �أن��ا قد جنحت فبالت�أكيد غريي‬ ‫�سينجح‪.‬‬ ‫كل تلك الق�ص�ص تعني �شيئا واحدا‪ ،‬هو �أن الفتاة يف عمر‬ ‫اخلام�سة ع�شرة راغبة وقادرة على حتمل م�س�ؤوليات الزواج‬ ‫والعائلة مع ال�شخ�ص الذي تختاره‪ ،‬كما وي�ضايقها �أن ينظر‬ ‫�إليها على �أنها �صغرية على الزواج‪ ،‬وترى �أنه باملثابرة وال�صرب‬ ‫واالحتمال‪ ،‬وبع�ض الدعم ممن حولها‪ ،‬حتما �ستنجح‪.‬‬ ‫وطاملا �أن املعرت�ضني على القانون م�صرون على �أن زواج‬ ‫الفتاة املبكر ُي َع ِّر�ضها و ُي َع ِّر�ض مولودها ملخاطر �صحية‪ ،‬فال بد‬ ‫�أن �أتوقف يف رحلتي عند مواقع �صحة الطفل‪ ،‬و�أنقل �إليكم‬ ‫�آراءهم عن حمل املراهقة‪.‬‬ ‫فماذا تقول املواقع ال�صحية؟‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫احلنني �إىل املكان ومفاو�ضة الدّكتور الكركي‬ ‫ٌ‬ ‫كرمي‪،‬‬ ‫زميل عتيق‪ ،‬و� ٌأخ‬ ‫الدكتور خالد الكركي‬ ‫ٌ‬ ‫أديب جميدٌ ‪ .‬ا�شتغل بال�سيا�سة وقت ًا‪ ،‬وبالأكّادمي ّيات‬ ‫و� ٌ‬ ‫�أوقات ًا‪ ،‬وال يزال‪� .‬ألقى قبل �أ ّي ٍام حما�ضر ًة يف افتتاح‬ ‫ال�ساد�س بعنوان‪( :‬املكان يف‬ ‫امل�ؤمتر الثّقايف‬ ‫الوطني ّ‬ ‫ّ‬ ‫الثّقافة الوطن ّية) يف املدّ ة ما بني (‪2010/5/5-2‬م)‪،‬‬ ‫ن�شرتها �صحيفة ال��دّ ���س��ت��ور ي��وم ال �ثّ�لاث��اء بتاريخ‬ ‫‪2010/5/4‬م‪ ،‬با�سم ( ُفتات احلنني – املكان‪ ،‬الطلل‪،‬‬ ‫مر فيها على العديد من الأمكنة املحلية‬ ‫احلياة)‪ّ .‬‬ ‫والعرب ّية قدمي ًا وحديث ًا‪ ،‬و�أت��ى فيها ت�صريح ًا �أو‬ ‫تلميح ًا على �أ�سماء الكثريين من م�شاهري �شعراء‬ ‫العرب ك�أبي متّام واملتنبي و�أبي العالء و�أحمد �شوقي‬ ‫ال�سياب وام��رئ القي�س‬ ‫و�إبراهيم ناجي وبدر �شاكر ّ‬ ‫وط��رف��ة وح��� ّ��س��ان وجم��ن��ون بني ع��ام��ر ُ‬ ‫وك��ث�ّي�رّ عزّ ة‬ ‫وغريهم‪.‬‬ ‫وكانت املحا�ضر ُة جدَّ حنين ّي ٍة للمكان‪ ،‬وحميم ّي ٍة‬ ‫عاطفي يكاد ير�شح �شوق ًا‪،‬‬ ‫أ�سلوب‬ ‫به �أينما كان‪ .‬ذات � ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫لوعة‪ ،‬واملحا�ضر يتذكّر مرابعه‬ ‫ويقطر نداو ًة‪ ،‬ويذوب‬ ‫الأوىل يف بلدته العدنان ّية يف حمافظة الكرك‪ ،‬و�أ ّيام‬ ‫ثم ا�ستقراره فيها‪،‬‬ ‫درا�سته اجلامع ّية يف ع ّمان‪ْ ،‬‬ ‫ومن ّ‬ ‫م�ست�شهد ًا على معانيه تعيين ًا وترميز ًا ب�شيءٍ من �أ�شعار‬ ‫من ذكر من ال�شعراء‪ ،‬ا�ست�شهاد ًا يغلب عليه الهوى‬ ‫والت�شبيب‪ ،‬مرت�سِّ م ًا ُخطا الأقدمني يف ذكر الطلل رمز ًا‬ ‫بادية‪ّ ،‬‬ ‫وتع�ش ٍق ظاهر‪ ،‬وتعل ٍّق �شديد‬ ‫للوطن برومان�س ّي ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫بالدّ يار التي يكاد من فرط ح ّبه لها يق ّبلها كما ق ّبلها‬ ‫ّ‬ ‫ال�شاعر القدمي‪ .‬كلّ ذلك بحث ًا يف فهم �أثر املكان يف‬ ‫بلورة الثّقافة‪ ،‬وربط هذا وذاك بالهوية ‪ ,‬كما يقول‪.‬‬ ‫�إنّ املحا�ضرة وباخت�صار تدور على املكان الذي‬ ‫هو بالتّايل وط��نُ الإن�سان‪ .‬وه��و هنا بلدان الأردن‬ ‫ومواقعه‪� ,‬أو الأمكنة يف الوطن العربي‪ ,‬وقد ميتد �إىل‬ ‫�أبعد من ذلك كما يف �أ�شارته �إىل الأندل�س‪ .‬والوطن‬ ‫ٌ‬ ‫�شيء وال ّ‬ ‫عزيز وغالٍ ‪ُ ,‬ن�سِ جت يف حم ّبته الأ�شعار‪،‬‬ ‫�شك‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ود ِّبجت اخلطب واملقاالت‪ ،‬و�ألّفت الق�ص�ص واحلكايات‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫�ساالت‪ ،‬و�سالت يف الدّ فاع عن‬ ‫الر‬ ‫بل تنزّ لت يف متجيده ّ‬ ‫حيا�ضه الدّ ماء‪ ،‬و ُمزِّ قت الأ�شالء‪ ،‬ولكنّه وكما يقول‬ ‫املحا�ضر‪( :‬لي�س ف�ص ًال يف كتاب جغرافية فقط‪ ،‬وال‬ ‫ٌ‬ ‫وتاريخ‪،‬‬ ‫هام�ش ًا يف كتاب تاريخ‪ .‬الوطن جغراف ّي ٌة‬ ‫ولكن هذه كلّها ال ت�شكّل وطن ًا حقيقيا‪ً،‬‬ ‫والوطن �إن�سانٌ ‪ّ ،‬‬ ‫الر�ؤية)‪.‬‬ ‫�إنْ غابت الروح وعط�شت ّ‬ ‫ولقد جتلّى املحا�ضر يف حما�ضرته‪ ،‬وهو يتمثّل‬ ‫بالأ�شعار العذبة التي تعظّ م الأمكنة والبقاع‪ ،‬والتي‬ ‫ٌ‬ ‫ومعروف �أنّ ذكر‬ ‫هي بالتّايل �أوطان الإن�سان ودياره‪.‬‬ ‫العربي ‪� ,‬إنمّ ��ا يعني دق��ة الو�صف‪،‬‬ ‫املكان يف ال�شعر‬ ‫ّ‬ ‫وعلوقه بالنّف�س‪ ،‬وا�ستعدادها للدّ فاع عنه بكلّ ما‬ ‫�أوتيت من ق ّوة‪ .‬وكنت �أو ّد من املحا�ضر الكرمي‪ ،‬وهو‬ ‫رحب ِّ‬ ‫ال�سياق �إىل‬ ‫ُ‬ ‫الذراع يف املعرفة‪� ،‬أنْ ي�شري يف هذا ّ‬ ‫ما �أ�شار �إليه القر�آن من تكرميه للمكان �إىل درجة‬ ‫التربيك والتقدي�س‪ .‬وذل��ك يف مثل قوله تعاىل يف‬ ‫�سورة الأنبياء عن فل�سطني حاكي ًا اختيارها ل�سيدنا‬ ‫وال�سالم‬ ‫�إبراهيم واب��ن �أخيه لوط عليهما ال�صالة ّ‬ ‫�ض التي با َركْنا فِيها‬ ‫وطن ًا‪( :‬ونجَ َّ ْينا ُه و ُلوط ًا �إِىل الأَ ْر ِ‬ ‫عن مكّة وهو‬ ‫الر�سول ْ‬ ‫للعاملني)‪ ،‬و�إىل ما جاء على ل�سان ّ‬ ‫هلل �إن َِّك لأَ َح ُّب‬ ‫(وا‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫يغادرها م�ضطر ًا �إىل املدينة‬ ‫ِ‬ ‫هلل ِ�إيلّ‪ ،‬ولوال �أَنَّ �أَ ْه َل ِك �أَخْ َر ُجوين ما َخ َر ْجت)‪،‬‬ ‫�ض ا ِ‬ ‫�أَ ْر ِ‬ ‫حتى يكون الكالم عن املكان ذا ارتباط بح�ضارة الأمة‪،‬‬ ‫وتاريخها املمتد عرب الزّ مان‪ ،‬بل كنت �أو ّد منه ول�سانُه‬ ‫حب الأوط��ان �أنْ ي�ضيف‬ ‫يتدفّق بال�شعر الرقراق يف ّ‬ ‫�إىل ا�ست�شهاداته ما كان ين�شده باللٍ ر�ضي اهلل عنه‬ ‫بعد الهجرة حان ًا �إىل مكّة ورباعها من قوله‪:‬‬ ‫�أَال َل ْيتَ �شِ ْع ِري هَ لْ �أَ ِب نَ َّ‬ ‫يت َل ْي َل ًة‬ ‫وجل ُ‬ ‫ِيل‬ ‫ ‬ ‫ِب ٍ‬ ‫وحوليِ �إ ْذخِ ٌر َ‬ ‫واد َ‬ ‫وهَ لْ �أَ ِردَنْ َيوم ًا مِيا َه مجِ َ ن ٍَّة‬ ‫وهَ لْ َي ْبدُ َونْ ليِ �شا َم ٌة َ‬ ‫وطف ُ‬ ‫ِيل؟!‬ ‫ ‬ ‫ُ‬ ‫وال�سالم‪،‬‬ ‫�إذ تعدّ‬ ‫كلمات امل�صطفى عليه ّ‬ ‫ال�صالة ّ‬ ‫وكلمات �سيدنا بالل ر�ضي اهلل عنه يف هذا ّ‬ ‫ال�ش�أنْ ‪� ،‬أروع‬

‫حمب وطنه ومراحه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫كلمات يف التّاريخ يناجي بها ٌّ‬ ‫كما كنت �أو ّد من املحا�ضر الكرمي �أن يرتفع‬ ‫باملكان وه��و يتحدّ ث عن �أهم ّيته يف حياة الإن�سان‬ ‫قرره‪ ،‬و�إنْ كان قد قارب ذلك‪.‬‬ ‫�إىل‬ ‫ٍ‬ ‫درجة �أ�سمى ّ‬ ‫مما ّ‬ ‫وه��و ربطه بالعقيدة‪ ،‬ودوره���ا يف تثمينه وتقدير‬ ‫املوقف منه‪ .‬فح ّبنا على �سبيل املثال‪ ،‬للحرمني يف‬ ‫ثم للأق�صى يف فل�سطني‪� ،‬إنمّا ينبع من‬ ‫احلجاز‪ ،‬ومن ّ‬ ‫عقيدةٍ را�سخة ب�أنّها �أماكن ر ّبانية باركها اهلل‪ ,‬و�أمر‬ ‫الأنبياء ببنائها لعبادته‪ .‬ومن هنا جاء قوله عليه‬ ‫وال�سالم عنها‪ ,‬ب�أنّها الوحيدة يف العامل من بني‬ ‫ال�صالة ّ‬ ‫الرحال‪.‬‬ ‫الأمكنة الأخرى التي ت�شدّ �إليها ّ‬ ‫ومن عالئق ربط املكان بالعقيدة و�آثار ذلك يف‬ ‫حياة الإن�سان‪ ،‬وال �س ّيما عندنا نحن امل�سلمني‪� ،‬أنّنا ال‬ ‫نبارحه ما دمنا منار�س يف ظالله تعاليم عقيدتنا‪ ،‬وما‬ ‫دمنا قادرين على �أن ندافع عنه وعن �أنف�سنا‪ ,‬حتى‬ ‫�إذا �أُ ِردنا على غري ذلك‪ ،‬هجرناه مف�ضِّ لني االحتفاظ‬ ‫بالعقيدة على االحتفاظ باملكان‪� ،‬إىل �أنْ نعود �إليه‬ ‫من جديد على �شبا الأ�سنّة‪ ،‬لنمار�س فيه حر ّيتنا‬ ‫العقدية وال�شخ�ص ّية‪� ،‬سالكني ك��لّ �سبيلٍ ل�صيانته‬ ‫واحلفاظ عليه‪ ,‬و�إ ّال كنّا ُم�ستع َبدين للمكان كما كان‬ ‫�أهل اجلاهل ّية بالأم�س‪ ،‬بالأم�س �أو املا ّديون اليوم‪.‬‬ ‫أحباب‬ ‫و�صحيح كما يقول املحا�ضر‪�( :‬أنّ الوطن � ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ومنازل)‪ ،‬ويجب �أنْ يرتبط بالهو ّية‪ ،‬ولكنّه �أك ُ‬ ‫رث من‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وعقيدة وحر ّية وا�ستقالل‬ ‫حرمة‬ ‫ذلك و�أك�بر‪� .‬إ ّن��ه‬ ‫يامات و�أ�شواقاً‬ ‫َ‬ ‫ودول��ة و�سيف‪ ،‬ولي�س ع��واط��ف وهُ‬ ‫ٍ‬ ‫وح�سب‪� ،‬إذ كما يقول املتن ّبي‪( :‬وكلّ مكانٍ ينبت الع َّز‬ ‫طيب)‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫كما كنت �أو ّد من الأخ العزيز وهو يتحدّ ث عن‬ ‫جزء‬ ‫املكان يف هذه البقعة الطّ يبة‪ ،‬الأردنّ التي هي ٌ‬ ‫من بالد ال�شام املباركة‪� ،‬أن ُي�شري �إىل �أنّ املكان هنا‬ ‫اخ�ُت�رُ ِ ق وانتهكت حرمته باتّفاق ّية �سايك�س بيكو‬ ‫وحدَ ‪ ،‬واعتدت على‬ ‫ق�سمت املُ َّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�صليب ّية امل�ش�ؤومة ‪� ,‬إذ ّ‬ ‫ومن َث ّم �ضاع املكان‪،‬‬ ‫من جنّ �سه‪ْ ،‬‬ ‫املكان‪ ،‬و�أحلّت فيه ْ‬ ‫عندما هانت يف نفو�سنا العقيدة‪ .‬بينما ي��وم كانت‬ ‫حدود املكان العقيدة‪ ،‬حافظنا على فل�سطني و�أمكنتها‬ ‫قرون ًا طويلة‪ ،‬حرة �أب ّية‪.‬‬ ‫�أج��ل‪ ،‬عندما كانت العقيدة حار�س املكان كما‬ ‫جاء على ل�سان ّ‬ ‫ال�شاعر امل�سلم‪:‬‬ ‫و َل ْ�ستُ �أَ ْدري �سِ وى الإِ ْ�سال ِم ليِ َو َطناً‬ ‫ّ‬ ‫ ‬ ‫ال�شا ُم فِيه و َوادي النّيل �سِ ّيانِ‬ ‫ُ‬ ‫هلل فيِ َب َل ٍد‬ ‫ا�س ُم ا ِ‬ ‫وكلّما ُذك َِر ْ‬ ‫جاءه م ِْن ُل ِّب �أَوطاين‬ ‫ ‬ ‫َعدَ ْد ُت �أَ ْر َ‬ ‫ً‬ ‫موحدة‪ ،‬حتى �إذا‬ ‫كانت بال ُد امل�سلمني‬ ‫حمفوظة ّ‬ ‫كلّ‬ ‫قطر يف بالد العرب‬ ‫أ�صبح‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫ابتعدنا عن هذا املعنى‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫وامل�سلمني �أو ًال‪ ،‬جاز عندنا قول ال�شاعر‪ ،‬بل هَ �ش�شنا‬ ‫له‪ ،‬بكلّ ما فيه من �إقليم ّي ٍة فاقعة‪ ،‬وع�صب ّي ٍة نتنة‪ ،‬بل‬ ‫ٌ‬ ‫�شرك كبري‪:‬‬ ‫َتعاىل ُ‬ ‫اهلل والأُ ْر ُد ْنـ‬ ‫والرطْ َبةْ‬ ‫ ‬ ‫نُ ال َبغْدا ُد ّ‬ ‫بينما كان ّ‬ ‫ال�شاعر القدمي الذي كان ال يزال يف‬ ‫ر�سي�س من عقيدة �سمحة ‪ ,‬يقول‪:‬‬ ‫نف�سه‬ ‫ٌ‬ ‫بال�شا ِم �أَ ْهلِي و َبغْدا ُد ال َهوى و�أناَ‬ ‫ّ‬ ‫طاط ِجرياين‬ ‫ ‬ ‫بالر ْق َم َتينْ وبال ُف ْ�س ِ‬ ‫ّ‬ ‫وعليه‪ ،‬ف��إنيّ كنت �أو ّد من الزّ ميل املحرتم‪ ،‬وهو‬ ‫الأكّادميي العريق‪� ،‬أنْ يذكّر الأكّادمييني‪ ،‬و�إنْ كان قد‬ ‫�أ�شار �إىل ذلك �إ�شار ًة عابرة‪ ،‬بدورهم يف توعية �أبناء‬ ‫الأمة بواقعها البئي�س‪ ،‬و�أن املكان كما هو �سكن ومقام‪،‬‬ ‫هو عقيدة ودين‪ ،‬و�أرث وجمد‪ ،‬و�أ ّال يبقوا يتهافتون‬ ‫ٌ‬ ‫ومناق�ض لعقيدتنا‬ ‫على �أف��ك��ا ٍر معظمها م�ستجلب‬ ‫وتقاليدنا‪ ،‬وختام ًا �شكر ًا لأخي الدكتور خالد على ما‬ ‫قدم‪ ،‬و�إمنا هو االهتمام والتنويه واملفاو�ضة‪ .‬واهلل‬ ‫هو الهادي �إىل �سواء ال�سبيل‪...‬‬

‫فرا�س �أبو هالل‪ -‬لندن‬

‫غزة لن تطرق اجلدران!‬ ‫ك�أنها حرب �صامتة بني غزة واملوت‪ ،‬تلك الق�ص�ص‬ ‫وامل�شاهد التي تنقلها الأنباء ب�شكل يومي متكرر‪ ،‬من‬ ‫مناطق التما�س على احلدود بني غزة وم�صر‪.‬‬ ‫ح��رب �صامتة‪ ،‬ولكنها تخا�ض ب�صورة علنية‬ ‫"بالوكالة" من قبل "ال�شقيقة الكربى" التي يبدو �أنها‬ ‫�أنهت كل م�شكالتها االقت�صادية واملائية وال�سيا�سية يف‬ ‫الداخل واخلارج‪ ،‬ومل يبق لديها �سوى حل "مع�ضلة"‬ ‫غزة‪ ،‬لتنام وهي مرتاحة ال�ضمري!‪.‬‬ ‫حرب حقيقية بد�أت عملياتها الأوىل على �شكل‬ ‫قتل بطيء "غري مبا�شر"‪ ،‬من خالل �إغالق معرب رفح‬ ‫�إغالقا كامال بعد �سيطرة حركة حما�س على غزة‪.‬‬ ‫وعندما ق��اوم الغزيون امل��وت "بالتهريب" عرب‬ ‫الأنفاق‪ ،‬تو�سعت هذه احلرب من خالل الإج��راءات‬ ‫امل�شددة ملنع "التهريب" من م�صر �إىل غزة‪ ،‬يف حالة‬ ‫نادرة رمبا مل ي�سبق لها مثيل يف التاريخ‪ ،‬حيث حتارب‬ ‫الدول عادة تهريب الب�ضائع �إىل �أ�سواقها‪ ،‬فيما تعمل‬ ‫ال�سلطات امل�صرية الآن على منع تهريب ال�سكر والزيت‬ ‫والرز‪ ،‬و"�شرا�شف" الأَ�سِ َّرة‪ ،‬و"نكا�شات البوابري!" من‬ ‫�أ�سواقها �إىل �أ�سواق غزة‪ ،‬التي‪ ،‬يا للمفارقة‪� ،‬سقطت‬ ‫يف �أي��دي االحتالل الإ�سرائيلي عندما كانت حتت‬ ‫ال�سيادة امل�صرية‪.‬‬ ‫حماوالت منع التهريب ا�شتدت منذ رف�ض حما�س‬ ‫التوقيع على الورقة امل�صرية يف ت�شرين �أول املا�ضي‪،‬‬ ‫وب��د�أت بتعزيز التواجد الأمني يف نقاط ع�سكرية‬ ‫تبعد �أكرث من ‪150‬م عن معرب رفح؛ ل�ضمان عدم مرور‬ ‫�أي ب�ضائع ي�شك يف �أنها متوجهة �إىل غزة‪ ،‬وتوجت‬ ‫بال�شروع يف بناء جدار العار على طول احلدود بني‬ ‫غزة وم�صر‪� ،‬إ�ضافة �إىل حمالت التفتي�ش امل�ستمرة يف‬ ‫املناطق احلدودية بحثا عن الأنفاق التي ي�ستخدمها‬ ‫ال��غ��زي��ون يف حربهم ال�شر�سة م��ع اجل���وع واملر�ض‬ ‫واحلرمان‪.‬‬ ‫ولكن اجلديد يف هذه الأيام هو االنتقال من القتل‬ ‫غري املبا�شر �إىل مراحل متقدمة من القتل وال�شروع‬ ‫بالقتل املبا�شر‪ ،‬من خالل تفجري وردم الأنفاق‪ ،‬ور�ش‬ ‫ال��غ��ازات ال�سامة فيها‪ ،‬مما �أدى �إىل ا�ست�شهاد �ستة‬ ‫فل�سطينيني خالل الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬و�إ�صابة حوايل‬ ‫ع�شرة �أ�شخا�ص يف عمليتني منف�صلتني‪ ،‬ح�سب امل�صادر‬ ‫الفل�سطينية التي �أكدت �أن �أكرث من ‪ 145‬فل�سطينيا‬ ‫ماتوا خ�لال "حربهم" امل�ستمرة يف مواجهة املوت‬ ‫البطيء الذي يفر�ضه الأعداء‪ ،‬وي�شارك فيها بع�ض‬

‫الأ�شقاء‪.‬‬ ‫يف رده��ا على القتل غ�ير املبا�شر ال��ذي ب��د�أ يف‬ ‫حزيران ‪ ،2007‬ا�ستخدمت غزة كل ما يف جعبتها من‬ ‫�صمود وحتد و�أ�سلحة‪ ،‬و�صوال �إىل تدمري معرب رفح‪،‬‬ ‫وكافة احلواجز احلدودية مع م�صر‪ ،‬حيث تدفق مئات‬ ‫الآالف من الغزيني يف يناير ‪ /‬كانون الثاين من العام‬ ‫‪� 2008‬إىل �سيناء‪ ،‬يف م�شهد ي�ستحق �أن ي�ؤرخ له ك�أحد‬ ‫الأحداث التاريخية املهمة‪ ،‬باعتباره الفعل "الثوري"‬ ‫الوحيد الذي ا�ستطاع تدمري احل��دود الوهمية بني‬ ‫الدول العربية منذ عهد اال�ستقالل‪.‬‬ ‫بعد ه��ذا احل���دث �أع����ادت م�صر �إغ�ل�اق املعرب‪،‬‬ ‫وا�ستمرت احلرب ال�صامتة بني غزة واملوت‪ ،‬ف�أبدعت‬ ‫غ��زة با�ستخدام الأ�ساليب والأ�سلحة‪ ،‬من �صناعة‬ ‫البيوت الطينية للرد على منع م��واد البناء‪� ،‬إىل‬ ‫ال�سيارات التي تعمل بالوقود الرخي�ص ردا على منع‬ ‫دخول البنزين‪� ،‬إىل حرق الدفاتر والكتب واملالب�س‬ ‫القدمية ال�ستخدامها يف التدفئة والطبخ ردا على منع‬ ‫دخول غاز الطهي �إىل بيوت الغزيني‪.‬‬ ‫ولكن ال�سالح الأخ�ير ال��ذي تو�صلت �إليه غزة‪،‬‬ ‫هو اخرتاق اجلدار الفوالذي الذي تبنيه ال�سلطات‬ ‫امل�صرية بدعم �أمريكي ومباركة �إ�سرائيلية على‬ ‫حدود القطاع‪ ،‬حيث نقلت الأنباء �أن �شبانا غزيني‬ ‫ا�ستطاعوا اخ�تراق هذا اجل��دار‪ ،‬وتقول الأنباء �إن‬ ‫ال�شباب ا�ستغرقوا ثالثة �أ�سابيع ليتمكنوا من �إقامة‬ ‫حفرة يف اجلدار احل�صني‪ ،‬و�أنهم قالوا لل�صحفيني‪:‬‬ ‫"�إن لكل �شيء حال"!‬ ‫يف الرواية ال�شهرية "رجال حتت ال�شم�س" للروائي‬ ‫الفل�سطيني غ�سان كنفاين‪ ،‬ميوت ثالثة فل�سطينيني يف‬ ‫"خزان" املاء الذي يقوده �سائق فل�سطيني على احلدود‬ ‫بني العراق والكويت؛ ب�سبب ا�ستغراق هذا ال�سائق‬ ‫برواية ق�ص�ص وهمية عن فحولته ل�شرطة احلدود‪،‬‬ ‫وعندما وجد ال�سائق �أن الثالثة قد ماتوا �ألقى بهم‬ ‫يف "مزبلة"‪ ،‬و�س�أل جثثهم يف حماولة لإراحة �ضمريه‬ ‫"ملاذا مل تطرقوا جدار اخلزان"؟‪.‬‬ ‫يف ت��ل��ك ال���رواي���ة مل ي��ط��رق الفل�سطينيون‬ ‫اجل��دران خوفا من ال�سجن‪ ،‬وا�ست�سلموا للموت حتت‬ ‫�شم�س ال�صحراء احلارقة‪� ،‬أما اليوم فقد انتهى عهد‬ ‫اال�ست�سالم‪ ،‬وغزة لن تطرق اجلدران بعد اليوم‪ ،‬بل‬ ‫�ستحفرها ب�أ�سنان �أبنائها!‬

‫‪23‬‬

‫م‪ .‬غيث هاين الق�ضاة‬

‫بني الثقافة وال�سيا�سة‬ ‫�شاعرا ُ‬ ‫جلرمه‪ ،‬ف��إن بع�ض الأنظمة‬ ‫�إذا كان الإ�سكندر املقدوين قد عاقب‬ ‫ً‬ ‫العربية حتاكم النوايا‪ ،‬و ُتعاقب على ما �سوف يكون! هذا ما �سرده الروائي العربي‬ ‫القدير عبد الرحمن منيف يف كتابه (بني الثقافة وال�سيا�سة)‪ .‬فلقد روى �أبو حيان‬ ‫التوحيدي يف كتابه (الب�صائر والذخائر) �أن الإ�سكندر غ�ضب على �شاعر ف�أق�صاه‬ ‫وفرق ماله يف ال�شعراء‪ ،‬فقيل له‪� :‬أيها امللك‪ :‬بالغت يف عقوبته‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫وه ّم�شه‪ّ ،‬‬ ‫فلجرمه الذي فعل‪ ،‬و�أما تفريقي ماله يف �أ�صحابه ال�شعراء‬ ‫نعم‪� ،‬أما �إق�صائي �إياه ُ‬ ‫فلئال ي�شفعوا فيه!!‪.‬‬ ‫حتدث منيف يف كتابه عن ال�صعود والإخفاق يف العامل العربي‪ ،‬وعن �أ�سبابه‬ ‫ودوافعه‪ ،‬وملاذا يجب علينا �أن نبد�أ من ال�صفر يف كل مرة‪ ،‬ولعل هذا �أي�ضا ينطبق‬ ‫على �أحزابنا وجتمعاتنا‪ ،‬والتي هي انعكا�س حقيقي لأزمة املجتمع والدولة‪ ،‬وقال‬ ‫�أي�ضا �إن هناك حتديات داخلية وخارجية ال ميكن �أن نواجهها كما يف ال�سابق من‬ ‫خالل �شعارات عامة �أو كلمات كبرية جوفاء‪ ،‬و�إمنا تتطلب هذه احلالة امل�ؤ�سفة‬ ‫ً‬ ‫�إعم ً‬ ‫وور�شا للعمل‪ ،‬وتعاونا بني اجلميع لفهم هذا الواقع الذي نعي�ش‪،‬‬ ‫اال للعقل‪،‬‬ ‫وحتدث �أي�ضا كيف �أن املثقف ال ميكن �أن يكون بديال عن املنظمة ال�سيا�سية‪ ،‬كما‬ ‫�أن العمل ال�سيا�سي الذي ال ي�ستند �إىل الثقافة غري قادر على مواجهة امل�شاكل‬ ‫التي تعاين منها اجلماهري �أو حلها‪ ،‬فاملثقف لي�س بديال عن ال�سيا�سي‪ ،‬بل هو �شريك‬ ‫�أ�سا�سي يف قراءة الواقع‪ ،‬واقرتاح احللول املنا�سبة مل�شاكله‪ ،‬ولكن عوامل التخريب‬ ‫أثرت �سل ًبا على �أدائهم‪ ،‬وعلى قدرتهم على‬ ‫خربت �أهل الثقافة وال�سيا�سة قد � ّ‬ ‫التي ّ‬ ‫النهو�ض‪ ،‬وت�ساءل يف كلمة �أخرية ذات مغزى‪ :‬هل ي�ستطيع عدد كبري من املثقفني‬ ‫�أن ُينكر �أن ال�صالة وراء علي (�أ ْث َو ُب) و�أن الأكل على مائدة معاوية (�أَ ْد َ�س ُم) و�أن‬ ‫الكثري من املثقفني وال�سيا�سيني يفعلون ذلك فعال!!‪.‬‬ ‫دعا يف كتابه �إىل �إف�ساح جمال وا�سع للثقافة‪ ،‬و�أن تتاح لها م�ساحة كبرية من‬ ‫احلرية واحلركة‪ ،‬فهي و�إن كانت ُم ّرة كالدواء �أحيانا‪ ،‬لكنها مفيدة و�ضرورية‬ ‫لل�شفاء‪ ،‬و�أن ما يريده املثقف العربي من الإعالم �أي�ضا �أن يكون �أكرث نزاهة‪ ،‬و�أكرث‬ ‫ت�ساحما مع الر�أي الآخر حتى لو كان خمتلفا؛ لأن احلرية واحلوار هما الو�سيلتان‬ ‫اللتان تفتحان طريق امل�ستقبل‪ ،‬وحتدان من العنف والتزمت‪.‬‬ ‫ت�ساءل �أي�ضا يف كتابه ملاذا كتب روايته (�شرق املتو�سط‪ ..‬مرة �أخرى) وملاذا‬ ‫حتدث فيها عن القمع مرة �أخرى‪ ،‬ف�أجاب ب�أن القمع يف العامل العربي �أخذ يزداد‬ ‫ويكرب حجمه‪ ،‬بل وبد�أ ي�أخذ �أ�شكاال متعددة‪ ،‬فقمع �سيا�سي ومادي ونف�سي وغريه‪،‬‬ ‫و�أن القمع بد�أ ي�أخذ �شكال هرميا‪� ،‬إذ يبد�أ من الأعلى ويتجه ن��زوال‪ ،‬فكثري من‬ ‫املقموعني بد�ؤوا يقمعون من هم �أ�سفل منهم‪ ،‬حتى ن�صل �إىل قاع الهرم الإن�ساين‪،‬‬ ‫بل وتعداه �إىل املمتلكات العامة والأ�شجار واحليوانات‪ ،‬وهنا يكون دور املثقف‬ ‫وال�سيا�سي يف الن�صح والإر�شاد والتوجيه حتى ال تتفاقم وتت�أزم الأو�ضاع‪.‬‬ ‫هل تعتقدون �أن هناك عالقة بني الثقافة وال�سيا�سة؟ �أو بني املثقف الرديء‪،‬‬ ‫وال�سيا�سي الرديء‪ ،‬واحلكم الرديء‪ ،‬واحلزب الرديء‪ ،‬والواقع الرديء‪ ،‬والت�صرف‬ ‫الرديء‪ ،‬هناك موا�ضيع �شتى ميكن قراءتها يف هذا الكتاب القيم الذي �أن�صحكم‬ ‫بقراءته‪.‬‬

‫زيد �أبو ملوح‬

‫اغتيال احلقوق املدنية با�سم‬ ‫احلرب على الإرهاب‬ ‫ُيجمع فقهاء القانون على �أن الأ�سا�س الفل�سفي ملفهوم "احلقوق املدنية"‬ ‫ب�صورتها املعا�صرة‪ ،‬مبني على كونها حقوقا م�صونة بد�ساتري ون�صو�ص قانونية‪،‬‬ ‫و�أن ثمة جهات ق�ضائية م�ستقلة تتوىل الإ�شراف على تف�سريها وتطبيقها مبا‬ ‫ي�ضمن للفرد حقه يف العدالة وامل�ساواة مع الآخرين‪� ،‬سواء �أكان ه�ؤالء �أ�شخا�صا �أم‬ ‫جمموعات‪ ،‬وخ�صو�صا �أمام احلكومات‪.‬‬ ‫هذه الفل�سفة �سرعان ما تتهاوى حينما تتحول هذه القوانني (التي يفرت�ض بها‬ ‫�أن ت�ضمن احلقوق) لت�صبح �أدوات للطغيان‪ ،‬وو�سائل النتهاك احلقوق‪ ،‬والتعدي على‬ ‫احلرمات‪ ،‬ومداخل للتمييز واالنتقائية واال�ضطهاد‪ .‬وال �شك �أن ال�صورة تغدو �أ�شد‬ ‫ب�شاعة حني ُترتكب هذه االنتهاكات من قبل الدول التي تقدم نف�سها كرائدة يف‬ ‫حفظ احلريات و�صيانة احلقوق املدنية‪ ،‬ويف مقدمة هذه الدول الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫ن�سوق هذا احلديث يف معر�ض التعليق على ذلك امل�شروع (اخلبيث واخلطري)‬ ‫الذي طرحه ثلة من ال�سا�سة الأمريكيني �أمام الكونغر�س‪ ،‬بغية �سن قانون يجيز‬ ‫�سحب اجلن�سية الأمريكية ممن "يدعمون الإرهاب" �أو "يعينون الإرهابيني"‪.‬‬ ‫عرابه‪ ،‬وهو ال�سناتور اليميني‬ ‫خبث هذا امل�شروع يكمن يف �شقني؛ الأول يف �شخ�صية ّ‬ ‫املت�صهني املعروف بحقده على الإ�سالم وامل�سلمني‪ ،‬ووالئه املطلق للكيان ال�صهيوين‬ ‫"جو ليربمان"‪ ،‬والثاين يف توقيت طرحه الذي ي�ستثمر جو الرعب والغ�ضب الذي‬ ‫يغلف الر�أي العام الأمريكي‪� ،‬إثر �سل�سلة العمليات الأخرية التي قيل �إن �أمريكيني‬ ‫وجمن�سني من �أ�صول �أجنبية كانوا ب�صدد تنفيذها‪ ،‬وكان �آخرها حماولة تفجري‬ ‫�سيارة يف �ساحة تاميز �سكوير بنيويورك‪.‬‬ ‫�أما خطورة هذا امل�شروع فتنبع من ثالثة عوامل؛ �أولها عدم وجود تعريف‬ ‫وا�ضح وحمدد ملفهوم "الإرهاب"‪ ،‬وال��ذي ال يزال (رغم كل اجلدل املحيط به)‬ ‫م�صطلحا ف�ضفا�ضا جتهد الواليات املتحدة يف �إبقائه كذلك؛ العتبارات عدة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫�أنه يخدم ا�سرتاتيجيتها القائمة على افرتا�ض عدو خارجي ت�شغل به الر�أي العام‬ ‫الداخلي واخلارجي؛ للتعمية على ما تقوم به من خمططات عدوانية م�صلحية‪.‬‬ ‫ولكونه ع�صا غليظة ترهب بها كل من يخالفها يف الر�أي �أو املنهج (من لي�س معنا‬ ‫فهو �ضدنا)‪ .‬عداك عن ا�ستثماره ال�ستجالب الدعم ال�سيا�سي والع�سكري واملادي‬ ‫الأوروبي‪ .‬والأهم من ذلك كله �أن �أي تعريف منطقي للإرهاب مهما مت (تزويقه)‬ ‫�سيدين �أمريكا وحلفاءها (وخ�صو�صا ربيبتها "�إ�سرائيل") لأنه �سينطبق ب�صورة �أو‬ ‫ب�أخرى على ما يرتكبونه من جرائم مروعة‪.‬‬ ‫العامل الثاين تلخ�صه مقولة "�ستيفان فالديك" (الربوفي�سور يف كلية القانون‬ ‫بجامعة وا�شنطن) يف �سياق تعليقه على م�شروع القانون‪ ،‬حيث يقول‪" :‬الأمر‬ ‫اخلطري يف امل�شروع يتمثل يف غمو�ض م�صطلح (دعم الإرهاب) الذي قد يتم تف�سريه‬ ‫على نطاق وا�سع"‪ .‬وهو كالم دقيق �إىل حد بعيد‪.‬‬ ‫خذ عندك حكاية املن�شد "�أبو راتب" الذي مت اعتقاله على خلفية �إن�شاده‬ ‫يف ب�ضع حفالت نظمتها م�ؤ�س�سة الأر�ض املقد�سة (املرخ�صة �أمريكيا) يعود ريعها‬ ‫مل�ساعدة �أهل فل�سطني‪ .‬فهل يعترب دفاع الفل�سطينيني عن �أر�ضهم املغت�صبة �إرهابا؟‬ ‫وهل جمع التربعات لدعم �صمودهم يعد دعما للإرهاب؟ ولو افرت�ضنا جدال �أن‬ ‫اجلمع كان ل�صالح حما�س‪ ،‬و�أن حما�س هي "�إرهابية"‪ ،‬فهل �إن�شاد "�أبو راتب" يف‬ ‫ب�ضع حفالت �أقامتها امل�ؤ�س�سة ي�صريه م�ساعدا للإرهابيني؟‬ ‫العامل الثالث (وه��و ما �أك��ده ليربمان ذات��ه يف مقابلة �صحفية) �أن �سحب‬ ‫اجلن�سية تبعا مل�شروع هذا القانون‪ ،‬ال ي�ستلزم اعرتافا من "املتهمني" بانخراطهم‬ ‫يف دعم "الإرهاب" �أو �إعانة "الإرهابيني"؛ بل �إن الأمر قد يتم بناء على معلومات‬ ‫جتمعها �أو (تلفقها) وزارة اخلارجية الأمريكية‪.‬‬ ‫هذه العوامل وغريها تدفعنا لعدم ال�تردد يف �ضم م�شروع هذا القانون �إىل‬ ‫جملة من الت�شريعات التي مت �إقرارها �سابقا‪ ،‬والتي قننت التمييز العرقي والديني‬ ‫�ضد العرب وامل�سلمني املقيمني يف الواليات املتحدة‪ ،‬ومنحت ال�سلطات الأمنية‬ ‫حرية تقرير م�صائرهم‪ ،‬يف جتاوز فج وخطري لل�سلطة الق�ضائية‪ ،‬وفتحت الباب‬ ‫على م�صراعيه لأ�صحاب الأجندات اخلا�صة‪ ،‬والنزعات العن�صرية‪ ،‬لكي يتعاملوا‬ ‫مع العرب وامل�سلمني على طريقتهم االنتقائية املعروفة‪.‬‬ ‫"الإرهاب" الذي حتاربه �أمريكا (وت�سن من �أجله هذه القوانني) هو �أي‬ ‫حراك عربي �أو م�سلم ي�سعى ال�ستنها�ض همم ال�شعوب‪ ،‬وتخلي�صها من وط�أة الظلم‪،‬‬ ‫ويبتغي �أن يقودها لدنيا احلرية واال�ستقالل‪ ،‬و"الإرهابيون" (وفق مفهومها) هم‬ ‫الذين يقاومون املحتل‪ ،‬ويدافعون عن �أنف�سهم و�أوطانهم وحرياتهم وكرامتهم‪� ،‬أما‬ ‫املعتدلون املرغوبون (لديها) فهم �أولئك الذين باعوا ثوابتهم ومبادئهم وق�ضاياهم‬ ‫امل�صريية ب�أبخ�س الأثمان‪.‬‬ ‫يبقى �أن نقول �إن على العرب وامل�سلمني الأمريكيني �أال ي�ست�سلموا لهذا الواقع‬ ‫البائ�س‪ ،‬و�أن يقاوموا حمالت التمييز العرقي والديني جتاههم‪ ،‬و�أن ينتقلوا‬ ‫(بالتن�سيق مع منظماتهم املدنية) من خانة الدفاع �إىل خانة الهجوم ال�سيا�سي على‬ ‫من ي�ستهدفهم‪ ،‬و�أن ي�سعوا لتوظيف و�سائل الإعالم يف �إ�سماع اجلمهور الأمريكي‬ ‫�صوتهم احلقيقي‪ ،‬و�أن يوحدوا كلمتهم‪ ،‬وير�صوا �صفوفهم‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫حمكمة �إ�سرائيلية تربئ ال�شيخ‬ ‫رائد �صالح من تهمة التحري�ض‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ب��ر�أت املحكمة الإ�سرائيلية يف القد�س املحتلة‬ ‫يف جل�ستها ال�ت��ي ان�ع�ق��دت �أم ����س الثالثاء‪ ‬ال�شيخ‬ ‫رائ��د �صالح رئي�س احلركة الإ�سالمية يف الداخل‬ ‫الفل�سطيني من "ملف رفع العلم ال�سوري" وتهمة‬ ‫التحري�ض يف وادي اجلوز يف القد�س‪ ‬خالل �شباط‬ ‫‪ ،2007‬وال �ت��ي ت�ع��ود خلفيتها �إىل ه��دم االحتالل‬ ‫طريق باب املغاربة‪ .‬‬ ‫وق��ال��ت ه�ي�ئ��ة ال��دف��اع ع��ن ال���ش�ي��خ � �ص�لاح �إن‬ ‫امل�ح��ام�ين مت�ك�ن��وا م��ن �إث �ب��ات وج ��ود تناق�ضات يف‬ ‫�أق ��وال ال�شرطة‪ ،‬وع��ر���ض ال��دف��اع �شريطا م�صورا‬ ‫يوثق �سري املظاهرة‪ ،‬ما دفع الق�ضاة �إىل اتخاذ قرار‬ ‫بوجود عدم دقة يف الئحة االتهام‪.‬‬ ‫يذكر �أن التهمة املوجهة �إىل ال�شيخ رائد �صالح‬ ‫ت�ع��ود �إىل �شباط ع��ام ‪ ،2007‬حيث ��ش��ارك ال�شيخ‬ ‫�صالح م��ع �آخ��ري��ن يف االح�ت�ج��اج على ه��دم طريق‬ ‫ب��اب املغاربة‪ .‬واتهمت النيابة ال�شيخ �صالح برفع‬ ‫العلمني ال���س��وري والفل�سطيني خ�لال الأح ��داث‬ ‫التي جرت‪ ،‬حيث كان ال�شيخ �صالح برفقة وفد من‬ ‫اجل��والن‪ ،‬ووفد �آخر من النقب‪� ،‬أثناء اعت�صامهم‬ ‫ع�ل��ى ال��ر��ص�ي��ف يف ح��ي وادي اجل ��وز خ ��ارج �أ�سوار‬ ‫البلدة القدمية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د م��رك��ز "امليزان" حل �ق��وق الإن �� �س��ان �أن‬ ‫التهمة املوجهة لل�شيخ �صالح "ما هي �إال مالحقة‬ ‫�سيا�سية ل�شخ�ص ال�شيخ رائد �صالح‪ ،‬ب�سبب دوره يف‬ ‫الدفاع عن القد�س والأق�صى"‪.‬‬ ‫يذكر �أن��ه �صدر حكم بال�سجن الفعلي مل��دة ‪9‬‬ ‫�شهور �ضد ال�شيخ �صالح يف ق�ضية �أخ��رى خالل‬ ‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪� ،‬إال �أن��ه ق��ام بتقدمي ا�ستئناف على‬ ‫احلكم �إىل املحكمة املركزية‪.‬‬

‫بلدية االحتالل‬ ‫تخطر ب�إخالء‬ ‫�أرا�ض يف القد�س‬

‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫�إعالن م�سابقة �شعرية‬ ‫ي�ســـــر‬

‫جلنة �أ�سبوع الأق�صى العا�شر ‪ /‬الكرك‬ ‫والذي يبد�أ فعالياته بتاريخ ‪ 2010/7 /24‬ولغاية ‪� 2010/7/28‬أن تعلن للأخوة‬ ‫ال�شعراء يف الأردن عن م�سابقة �شعرية مبنا�سبة �إقامة مهرجان الأق�صى العا�شر والذي‬ ‫تقيمه احلركة الإ�سالمية يف حمافظة الكرك �ضمن ال�شروط التالية‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن يكون مو�ضوع الق�صيدة من�صب على ق�ضية الأق�صى الأ�سري و�أهمية‬ ‫الأق�صى ودور الكرك خا�صة والأردن عامة يف الدفاع عن الأق�صى ‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن ال تقل �أبيات الق�صيدة عن ع�شرين بيت ًا كحد �أدنى ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يقبل ال�شعر العمودي وال�شعر احلر يف امل�سابقة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يقبل ال�شعر النبطي يف امل�سابقة ‪.‬‬ ‫‪� -5‬آخر موعد لت�سليم الق�صائد امل�شاركة هو ‪ 2010 / 7 / 10‬وت�سلم الق�صائد‬ ‫باليد �إىل الأماكن املحددة للت�سليم ‪.‬‬ ‫‪ -6‬يلقي ال�شعراء الفائزة ق�صائدهم يف امل�سابقة يف مهرجان ال�شعر بتاريخ‬ ‫‪ 2010 / 10 / 27‬ال�ساعة اخلام�سة م�ساء ًا يف مقر املهرجان ‪.‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال بالهواتف التالية ‪:‬‬

‫«الأق�صى للوقف والرتاث» ّ‬ ‫حتذر من خماطر‬ ‫االقتحامات للم�سجد الأق�صى املبارك‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫القد�س املحتلة– ال�سبيل‬

‫�أ� � �ص ��درت "دائرة �أرا�� �ض ��ي‬ ‫�إ�سرائيل" ببلدية االحتالل يف‬ ‫القد�س املحتلة �إخطارات لإخالء‬ ‫أرا�ض و�سط املدينة‪.‬‬ ‫عدة قطع � ٍ‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية �إن‬ ‫ملكية هذه الأرا�ضي تعود لوقف‬ ‫ال�شيخ �شم�س الدين اليمللي من‬ ‫خالل متويل الوقف زياد قوا�س‪،‬‬ ‫ور�أفت بكري‪.‬‬ ‫ويدور احلديث عن خمطط‬ ‫جممع جتاري يهودي على‬ ‫لبناء‬ ‫ٍ‬ ‫الأرا��ض��ي التي تقع على مقربة‬ ‫من مبنى القن�صلية الأمريكية‬ ‫يف � �ش��ارع ن��اب�ل����س و� �س��ط مدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪ ،‬وتبلغ م�ساحتها‬ ‫نحو ثالث دومنات‪.‬‬

‫ح ّذرت م�ؤ�س�سة الأق�صى للوقف وال�تراث من‬ ‫تكثيف عمليات االقتحام التي يقوم بها املتطرفون‬ ‫اليهود وم�س�ؤولون من حكومة االحتالل للم�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وقالت امل�ؤ�س�سة يف بيان لها و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ن���س�خ��ة ع �ن��ه‪�" :‬إننا ن� �ح� � ّذر م ��ن م�غ�ب��ة و�أخ� �ط ��ار‬ ‫اقتحامات امل�ستوطنني و�أفراد اجلماعات اليهودية‬ ‫الذين يدن�سون باقتحاماتهم هذه امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك‪ ،‬وي�أتي حتذيرنا يف وقت ن�شري �إىل �أن هناك‬ ‫خم�ط�ط��ا اح�ت�لال�ي��ا م�ت��درج��ا حت ��اول �أن تفر�ضه‬ ‫امل�ؤ�س�سة الإ�سرائيلية االحتاللية بقوة �سالحها‬ ‫على �أر���ض ال��واق��ع‪ ،‬وه��و خمطط تق�سيم امل�سجد‬ ‫الأق�صى امل�ب��ارك بني امل�سلمني واليهود‪ ،‬وم��ا هذه‬ ‫االقتحامات �إال حماولة لفر�ض مثل هذا املخطط‬ ‫اخلطري واخلبيث"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت امل��ؤ��س���س��ة يف ب�ي��ان�ه��ا �أن ��ه "ال ميكن‬ ‫بحال من الأح��وال القبول مبثل ه��ذه املخططات‬ ‫االحتاللية‪ ،‬ومن �أجل ذلك ما زلنا ن�ؤكد لأهلنا يف‬ ‫القد�س ويف الداخل الفل�سطيني �ضرورة و�أهمية‬ ‫الرباط الدائم و�ش ّد الرحال �إىل امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك يف كل يوم‪ ،‬وعلى مدار �أيام الأ�سبوع وال�شهر‬ ‫وال�سنة كلها‪ ،‬عبادة وطاعة هلل رب العاملني"‪.‬‬

‫�إدانة دولية وا�سعة‬ ‫لال�ستيطان يف القد�س‬

‫ال�شيخ رائد �صالح‬

‫م�سريات �أعالم �إىل الأق�صى للمتطرفني اليهود اليوم‬

‫القد�س املحتلة– ال�سبيل‬ ‫�أَدَان ر�ؤ�� �س ��اء ب��رمل��ان��ات ‪28‬‬ ‫دول��ة �أع�ضاء يف منظمة امل�ؤمتر‬ ‫الإ�سالمي ا�ستمرار اال�ستيطان‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف �شرقي القد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫و�أك � � � � ��د احت � � � ��اد ب� ��رمل� ��ان� ��ات‬ ‫م� �ن� �ظ� �م ��ة امل� � � ��ؤمت � � ��ر يف خ� �ت ��ام‬ ‫اج � �ت � �م� ��اع ل� �ل�ب�رمل ��ان� �ي�ي�ن عقد‬ ‫ب ��إ� �س �ط �ن �ب��ول االث� �ن�ي�ن‪ ،‬رف�ضه‬ ‫ل�سيا�سة "�إ�سرائيل" الرامية‬ ‫�إىل �إخ�لاء القد�س من �سكانها‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين و�إىل تغيري‬ ‫معاملها التاريخية واحل�ضارية‪.‬‬ ‫وح � � � � َّذر االحت� � � ��اد �سلطات‬ ‫االح� �ت�ل�ال م ��ن م �غ �ب��ة ت�شبثها‬ ‫وا�ستخفافها امل�ستمر باملجتمع‬ ‫ال ��دويل ع�بر ب�ن��اء م�ستوطنات‬ ‫ج ��دي ��دة يف ال �ق��د���س ق ��د تدفع‬ ‫باملنطقة �إىل �شفري الهاوية‪.‬‬ ‫ون �ف��ى م �� �س ��ؤول �إ�سرائيلي‬ ‫م �ق��رب م ��ن ب �ن �ي��ام�ين نتنياهو‬ ‫ب���ش�ك��ل ق��اط��ع ��ص�ح��ة التقارير‬ ‫التي حتدثت عن تعهد �إ�سرائيلي‬ ‫ل��وا��ش�ن�ط��ن ب�ت�ج�م�ي��د ال �ب �ن��اء يف‬ ‫ال�ق��د���س‪ ،‬وق ��ال‪" :‬ال ي��وج��د �أي‬ ‫التزام بهذا ال�ش�أن‪ ،‬والتخطيط‬ ‫وال�ب�ن��اء �سيتوا�صالن كاملعتاد‪،‬‬ ‫متاما كما فعلت كافة احلكومات‬ ‫الإ�سرائيلية منذ ‪43‬عاماً"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت ح�ك��وم��ة االحتالل‬ ‫االثنني على موا�صلة البناء يف‬ ‫الأح� �ي ��اء اال��س�ت�ي�ط��ان�ي��ة �شرقي‬ ‫القد�س خالل العامني املقبلني‪.‬‬

‫اندالع مواجهات عنيفة بني املقد�سيني واالحتالل يف �سلوان‬

‫االحتالل يخنق الأحياء املقد�سية‬ ‫ملنع املرابطني من الو�صول للأق�صى‬

‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫اقتحمت ق��وة م��ن ج�ن��ود و��ش��رط��ة االحتالل‬ ‫بلدة �سلوان وح��ي الب�ستان ووادي ق��دوم بالقد�س‬ ‫جنوب امل�سجد الأق�صى بعدة �آليات ع�سكرية وغطاء‬ ‫ج ��وي م��ن ط��ائ��رات ال�ه�ل�ي��وك�ب�تر‪ ,‬ف�ي�م��ا �أمطرها‬ ‫��ش�ب��ان امل�ن�ط�ق��ة ب��احل �ج��ارة وال��زج��اج��ات الفارغة‬ ‫والآالت احل��ادة‪ ،‬و�أطلقت ق��وات االحتالل القنابل‬ ‫ال�صوتية احلارقة والغازية ال�سامة امل�سيلة للدموع‬ ‫وال��ر��ص��ا���ص احل��ي وامل�ط��اط��ي ‪ ,‬وج ��رت مواجهات‬ ‫عنيفة بينهم وبني املواطنني‪.‬‬ ‫من ناحيته �أكد ع�ضو جلنة الدفاع عن �سلوان‬ ‫وحي الب�ستان فخري �أبو ذياب �أن املواجهات التي‬ ‫ت���ش�ه��ده��ا امل�ن�ط�ق��ة ت �ن��ذر مب��ا ه��و خ �ط�ير ويفوق‬ ‫االقتحامات االعتيادية للحي فهي تتزامن واقتحام‬ ‫احل ��اخ ��ام ��ات ل�ل�أق �� �ص��ى وال �ت �ح �� �ض�ير لالحتفال‬ ‫بتوحيد �شطري القد�س مبعنى �أن هناك خمططاً‬ ‫�صهيونياً جديداً للإحاطة باملدينة و�أهلها‪.‬‬ ‫و��ش��دد �أب��و ذي��اب يف ت�صريحات لــ "ال�سبيل"‬ ‫"على �أن الأه��ايل يعي�شون حالة من اال�ستنفار‬ ‫حت �� �س �ب �اً لأي ه �ج��وم �أو اق �ت �ح��ام خ �� �ص��و� �ص �اً بعد‬ ‫�إغالق قوات االحتالل ملداخل البلدة وحماولتهم‬

‫هذا و�سيكرم ال�شعراء الفائزون يف نف�س يوم مهرجان ال�شعر‬ ‫مالحظة ‪ :‬تر�سل الق�صائد امل�شاركة يف امل�سابقة على العناوين التالية‪:‬‬ ‫‪Alaqsa_2010_k@yahoo.com‬‬ ‫بالن�سبـــة لأهل الكرك ت�سلم باليد �أو تر�ســــل على الإمييــل املذكــــور‬ ‫�إدارة املهرجان‬

‫�شيخ الأزهر‪ :‬زيارة القد�س‬ ‫�شرعنة لالحتالل‬

‫�أك ��دت م���ص��ادر �أزه��ري��ة م�صرية �أن خال ًفا‬ ‫ق��د ن�شب ب�ين م�ؤ�س�سة الأزه ��ر ال�شريف ووزارة‬ ‫الأوق� ��اف امل���ص��ري��ة؛ ح��ول ق�ضية زي ��ارة القد�س‬ ‫ومدى �شرعيتها‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر الأزهرية لـ"املركز الفل�سطيني‬ ‫للإعالم" �أم�س الثالثاء �إن اخل�لاف ب��د�أ فعل ًّيا‬ ‫ح��ول م��دى �شرعية زي��ارة القد�س؛ من حيث �إن‬ ‫الأزه ��ر ي��راه��ا زي ��ار ًة تطبيعي ًة؛ لكونها اعرتا ًفا‬ ‫ب�شرعية االحتالل من خالل �أخذ طابع الت�أ�شرية‬ ‫"الإ�سرائيلية"‪ ،‬بينما تتذ َّرع وزارة الأوقاف لتلبية‬ ‫الزيارة ب�أنها "م�ؤازرة من امل�سلمني للفل�سطينيني‬ ‫والوقوف �أمام عملية التهويد"!‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت امل�صادر �إىل �أن اخل�لاف امت َّد �إىل‬ ‫وزارة الأوقاف؛ حيث �إن هناك العديد من العلماء‬ ‫وامل�شايخ ي�ؤيدون ر�أي �شيخ الأزهر برف�ض الزيارة‬ ‫�إىل القد�س‪ ،‬مو�ضح ًة �أن هناك ر�سائل �أر�سلها‬ ‫�شيخ الأزه��ر �إىل وزي��ر الأوق��اف امل�صري لتح ِّذر‬ ‫من القبول بدعوة �سلطة رام اهلل بزيارة القد�س‪،‬‬ ‫و�أن الر�سالة حملت تفنيدًا فقه ًّيا حول �شرعية‬ ‫ال��زي��ارة‪ ،‬بيد �أن وزي��ر الأوق ��اف حم�م��ود حمدي‬ ‫زق ��زوق جت��اه��ل ت�ل��ك ال��ر��س��ائ��ل‪ ،‬ول � َّب��ى الدعوة؛‬ ‫حيث �أبدى ترحي ًبا بدعوة نظريه الفل�سطيني يف‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫لل�سيطرة على الطرق الفرعية فيها ملنع املواطنني‬ ‫م��ن ال�ت�ح��رك ب��اجت��اه الأق���ص��ى وال�ب�ل��دة القدمية‬ ‫للرباط فيهما الأربعاء"‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد ��ش�ه��ود ع�ي��ان ب� ��أن ع ��دداً م��ن املواطنني‬ ‫�أُ�صيبوا يف هذه املواجهات‪ ،‬وكانت الإ�صابات ب�سبب‬ ‫ا�ستن�شاق الدخان املنبعث من الغازات ال�سامة‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أب ��و ذي ��اب "�أن امل��واج �ه��ات ان��دل �ع��ت يف‬ ‫�أعقاب قيام �أف��راد ال�شرطة الإ�سرائيلية با�ستفزاز‬ ‫امل �ق��د� �س �ي�ين يف حم �ي��ط خ �ي �م��ة ال �� �ص �م��ود باحلي‬ ‫وم�ضايقتهم"‪.‬‬ ‫كما حا�صر جنود االحتالل املنطقة‪ ،‬وو�ضعوا‬ ‫العديد من املتاري�س واحلواجز وقاموا بالتدقيق‬ ‫ببطاقات املواطنني وتفتي�ش �سياراتهم‪.‬‬ ‫ولفت �أبو ذياب "�أن �أعداداً كبرية من ال�شرطة‬ ‫انت�شرت يف احل��ي حلماية وف��د م��ن ح��زب الليكود‬ ‫الإ�سرائيلي بينهم نائبان بالكني�ست زاروا العمارة‬ ‫اال�ستيطانية "يونتان" باحلي"‪.‬‬ ‫وذك ��ر ��ش�ه��ود ع �ي��ان ب� ��أن ا��ش�ت�ب��اك��ات بالأيدي‬ ‫ومواجهات اندلعت بني املواطنني الفل�سطينيني من‬ ‫�سكان حي القرمي املُتاخم لأ�سواق القد�س القدمية‬ ‫وعنا�صر من �شرطة وحر�س حدود االحتالل‪.‬‬

‫ر ًّدا على تلبية الأوقاف امل�صرية لدعوة التميمي‬

‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬

‫‪0785908905 / 0795803851 / 0795884410‬‬

‫ويف ذات ال�سياق من املتوقع �أن تقوم جماعات‬ ‫يهودية متطرفة اليوم الأرب�ع��اء مب�سريات �أعالم‬ ‫يف حميط امل�سجد الأق�صى امل�ب��ارك‪ ،‬ويف �ساحاته‪،‬‬ ‫ب�ح���س��ب م��ا �أع �ل �ن��ت م�ن�ظ�م��ة �أم �ن ��اء ج�ب��ل الهيكل‬ ‫ال �ي �ه��ودي��ة‪ ،‬وذل ��ك مبنا�سبة م��ا ي �ع��رف "بتوحيد‬ ‫م��دي�ن��ة القد�س" وال ��ذي ك��ان يف ال �ع��ام ‪ 1967‬من‬ ‫خالل احتالل ال�شطر ال�شرقي من املدينة املقد�سة‬ ‫يف حرب حزيران‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت جم �م��وع��ة م ��ن احل ��اخ ��ام ��ات اليهود‬ ‫والذين يعرفون" بالربانيم" قامت باقتحام باحات‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬والتجول فيه‪ ،‬وت�صوير‬ ‫امل�ساجد املوجودة فيه �صباح الإثنني‪ ،‬وقد امتدحت‬ ‫مواقع �إلكرتونية عربية عملية االقتحام‪ ،‬ون�شرت‬ ‫�صور لها‪ ،‬داعية �إىل �أو�سع م�شاركة اليوم الأربعاء يف‬ ‫عملية اقتحام امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وتتخوف ال�شخ�صيات الوطنية والإ�سالمية‬ ‫يف مدينة القد�س م��ن �أن االح�ت�لال ب��د�أ خطوات‬ ‫ج��دي��دة جت��اه امل�سجد الأق���ص��ى‪ ،‬م��ن خ�لال تبني‬ ‫�سيا�سة ر�سمية م��ن قبل حكومة االح�ت�لال جتاه‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬بدعوة اليهود القتحامه‪،‬‬ ‫وقيام م�س�ؤولني ووزراء من تلك احلكومة باقتحام‬ ‫الأق�صى لت�شجيع اليهود على عمليات االقتحام‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫"حكومة" رام اهلل الال�شرعية حممود الهبا�ش‬ ‫لزيارة القد�س‪.‬‬ ‫وك��ان زق��زوق ق��د ج �دَّد ‪-‬خ�لال لقائه م�ساء‬ ‫�أم�س الإثنني بالهبا�ش يف القاهرة‪ -‬موقفه الذي‬ ‫�أعلنه منذ ‪ 13‬عامًا بدعوة جميع امل�سلمني لزيارة‬ ‫القد�س وال�صالة بامل�سجد الأق�صى؛ بحجة �أن يف‬ ‫ذلك تعزي ًزا وم�ؤازرة للحق الإ�سالمي يف القد�س‬ ‫ال�شريف‪ ،‬ولي�س تطبي ًعا مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬ح�سب‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫من جانب �آخر رف�ض �شيخ الأزه��ر الدكتور‬ ‫�أح�م��د الطيب زي��ارة القد�س وامل�سجد الأق�صى‬ ‫تلبي ًة لطلب من ال�شيخ تي�سري التميمي قا�ضي‬ ‫ق �� �ض��اة ف�ل���س�ط�ين؛ ال� ��ذي دع ��ا ج�م�ي��ع امل�سلمني‬ ‫وامل�سيحيني يف خمتلف �أنحاء العامل‪ ،‬وك� ًّ‬ ‫لا من‬ ‫�شيخ الأزهر والبابا �شنودة الثالث بابا الإ�سكندرية‬ ‫بطريرك ال �ك��رازة املرق�سية �إىل زي��ارة القد�س؛‬ ‫ب��دع��وى "مواجهة املخططات "الإ�سرائيلية"‬ ‫لتهويدها"‪.‬‬ ‫وقال الدكتور الطيب يف ت�صريحات ن�شرتها‬ ‫�صحيفة "امل�صري اليوم"‪�" :‬أرف�ض زيارة القد�س‬ ‫وامل���س�ج��د الأق �� �ص��ى يف ال��وق��ت ال ��راه ��ن‪ ،‬و�أدع ��و‬ ‫امل�سلمني �إىل عدم زيارتها من خالل الت�أ�شريات‬ ‫"الإ�سرائيلية"؛ لأن ذلك يعني تكري�س االحتالل‬ ‫"الإ�سرائيلي" واالعرتاف مب�شروعيته"‪.‬‬ ‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫«الإح�صاء الإ�سرائيلي»‪:‬‬ ‫‪� 20‬ألف م�ستوطن تركوا‬ ‫القد�س العام املا�ضي‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك �� �ش��ف م �ك �ت��ب الإح � �� � �ص� ��اء امل ��رك ��زي‬ ‫الإ�سرائيلي يف �إح�صاء بعدد �سكان القد�س‬ ‫مبنا�سبة ما ي�سمى «ي��وم القد�س» النقاب‬ ‫ع��ن �أن ‪� 19800‬إ��س��رائ�ي�ل��ي ت��رك��وا ال�سكن‬ ‫يف ال �ق��د���س ع ��ام ‪ 2009‬يف م�ق��اب��ل ‪12800‬‬ ‫�سكنوها يف الفرتة نف�سها‪ ،‬فيما انخف�ض‬ ‫عدد �سكان املدينة بـ‪ 7100‬ن�سمة حتى نهاية‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫و�صنف ‪ 21‬يف املائة‪ ‬من �سكان القد�س‬ ‫من الإ�سرائيليني �أنف�سهم ب�أنهم ال دينيون‬ ‫�أو علمانيون‪.‬‬ ‫‪ ‬وقال التقرير الإح�صائي‪�« :‬إن زيادة‬ ‫ط ��ر�أت ع�ل��ى ع��دد امل��وال �ي��د‪ ،‬ح�ي��ث �سجلت‬ ‫‪ 14000‬حالة والدة‪ ‬خالل ع��ام ‪ 2009‬وهي‬ ‫ن�سبة ت��وال��د ع��ال�ي��ة» م�شريا �إىل ت�ساوي‬ ‫ن�سبة ال��والدة بني العرب واليهود‪ ،‬فمنذ‬ ‫ع��ام ‪ 1998‬ارتفعت ن�سبة امل��وال�ي��د اليهود‬ ‫يف ال�ق��د���س‪ ،‬بينما نق�صت ن�سبة املواليد‬ ‫ال �ع��رب‪ .‬وذك ��ر ال�ت�ق��ري��ر الإ�سرائيلي‪� ‬أن‬ ‫القد�س هي املدينة الأكرث اكتظاظا‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f øY á©°Sƒeh á∏eÉ°T ᣨJ 31h30h29 äÉëØ°üdG ‘ (2010 É«≤jôaCG ܃æL) ∫Éjófƒe

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

1231 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 12 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 27 AÉ©HQC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

ø°ùM …Qób óªfi

É«°SBG ájófCG ádƒ£H ..∫É≤KC’G ™aôd !?Égò≤æj øe É«∏©dG ᪶æŸG áæé∏dG ájƒ°†©H ¥Éëàd’G á°Uôa ‹ âMÉJCG ∫ÓN ¿OQC’G ‘ ΩÉ≤à°S »àdG ∫É``≤`KC’G ™aôd É«°SBG ájófCG ádƒ£Ñd IôgɶàdG √òg ᫪gCG ≈∏Y Üôb øY ±ô©àdG á°Uôa ,ΩOÉ≤dG Rƒ“ áæé∏dG ¢VΩJ »àdG äÉHƒ©°üdGh iÈ``µ`dG á``jQÉ``≤`dG á«°VÉjôdG ∑ƒeôj{ ∞«°†à°ùŸG …OÉædGh ∫É≤KC’G ™aQ OÉ``–Gh É«∏©dG ᪶æŸG .zá©≤ÑdG ¢ù«FQ ÖFÉf É¡æY ∞°ûc »àdG ΩÉ`` bQC’Gh äÉeƒ∏©ŸG »æà°ûgOCG ™aQ OÉ``–G ¢ù«FQh Ò°ûî°ûdG »``JÉ``‚.Ω É«∏©dG ᪶æŸG áæé∏dG ôjóe{ »``Ñ`Yõ``dG ΩGõ`` Y ΩÉ``©` dG ¬``æ` «` eCGh Üô``M º``«` gGô``HEG.O ∫É``≤` KC’G .á©≤ÑdG ∑ƒeôj …OÉf ¢ù«FQ IQÉ©L ódÉNh zádƒ£ÑdG ≈∏Y É¡Yƒf ø``e ¤hC’G »``g IÒ``Ñ`c á``jQÉ``b á«°VÉjQ IôgɶJ .»Hô©dG ⁄É©dGh ∫É≤KC’G ™aQ iƒà°ùe øe ÌcC’ kÉ≤jôa (80) øe ÌcCG ¿ƒ∏ãÁ »°VÉjQ (800) áHGôb .ádhO (30) ó◊G Òaƒàd QÉæjO ∞dCG (100) OhóM π°üJ á«Ñjô≤J á«fGõ«e ácQÉ°ûŸG OƒaƒdG ¿CÉH kɪ∏Y{ ádƒ£ÑdG áeÉbEG äÉeõ∏à°ùe øe ≈fOC’G .z¿ÉªY ¥OÉæØH É¡àeÉbEGh ÉgôØ°S ôcGòJ äÉ≤Øf πªëàJ ‘ CGó``H ádƒ£ÑdG äÉ°ùaÉæe øY QÉà°ùdG á``MGRE’ ‹RÉæàdG ó©dG øe äGô°û©d Égó°ûM ºZQ ,É«∏©dG ᪶æŸG áæé∏dG ¬«a ∫GõJ Ée âbh ±’G Iô°ûY øe ÌcCG ÚeCÉJ øY IõLÉY ..äÉ¡L √óYh äÉ«°üî°ûdG PÉ≤f’ ádhÉfi ‘ ,Ò°ûî°ûdG øe »°üî°T ´ÈJ É¡Ø°üf ..QÉæjO (45)`d êÉàëj …ò``dG ádƒ£ÑdG ìô°ùe õ«¡Œ ‘ Iô°TÉÑŸGh ∞bƒŸG ∞dCGh á©≤ÑdG º«fl äÉeóN áæ÷ øe QÉæjO ±’G á©HQCGh ,πªY Ωƒj ¢ù«FQ øe »°üî°T ´Èàc QÉæjO (500)h á©≤ÑdG …OÉ``f øe QÉæjO .äGô£°ûdG ⁄É°S á©≤ÑdG …OÉf 䃰üH åjóë∏d Éæ©aóJh ≥∏b ádÉM ¤EG ô°TDƒJ ádƒéN ΩÉbQCG πNóJ ≈``∏`YC’G ¢ù∏éŸGh á«ÑŸhC’G áæé∏dG πNóJ ᫪gCG øY ∫É``Y ¢UÉÿG ´É£≤dG äÉ¡Lh ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸGh á«ÑŸhC’G áæé∏dG ≈àM ,º``YO øe ¬≤ëà°ùJ Ée Ëó≤Jh ádƒ£ÑdG PÉ``≤`fE’ ziÈ``µ`dG{ …òdG iƒà°ùŸÉH ÒѵdG çó◊G ‘ AGôØ°üdG IQÉ≤dG AÉæHCG ΩÉeCG ô¡¶J ∑ÎJ ’ ≈àMh ádƒ£ÑdG áaÉ°†à°SG QGôb ≈∏Y Ωóæf ’ ≈àMh ,ójôf …òdG ∫É≤KC’G ™aQ OÉ–G ä’hÉfi πc ºZQ kGó«Mh á©≤ÑdG ∑ƒeôj ÒaƒJ hCG Ëó≤J øY kGõLÉYh çó``◊G áaÉ°†à°SG ≈∏Y kGQOÉ``b hóÑj .‹ÉŸG ºYódG ‘h á«≤«≤M Iƒë°U áeOÉ≤dG á∏«∏≤dG ΩÉ``jC’G ó¡°ûJ ¿CG Éæ∏eCG .ádƒ£ÑdG √òg áaÉ°†à°SG ᫪gCG ∑GQOEGh í«ë°üdG √ÉŒ’G ≥aƒŸG ˆGh

áªXÉc ΩÉeCG QGƒ°ûŸG á∏°UGƒe øe ¿OQC’G ÜÉÑ°T Ωô– á∏JÉ≤dG í«LÎdG äÓcQ

±ô``````°û``e ´GOh

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc

π«Ñ°ùdG ÚY Iô`` ` jõ`` ` ÷G É`` `JÉ`` `æ` ` b á«°VÉjôdGh á``«` °` VÉ``jô``dG á∏«∏dG IGQÉÑe Éà∏≤f á«àjƒµdG ¿OQC’G ÜÉÑ°T Ú``H á«°VÉŸG áªXÉch IQɪ°S ó``«`é`ŸG ó``Ñ`Y …OÉ`` f ≥``jô``Ø` d »``æ` Ø` dG ô`` jó`` ŸG IOÉ«≤H IôµdG OÉ–G πÑb øe ¬«∏Y á°VhôØŸG áHƒ≤©dG ΩhÉb ÉãeôdG ó¡°ûŸG Qôµ«°S ƒ``gh …ƒ``∏`ÿG √RÉ``¡`L È``Y äÉ``LQó``ŸG ø``e ¬≤jôa ¿OQC’G ¢SCÉc »FÉ¡f ∞°üf ÜÉ``gP ‘ äGóMƒdG ΩÉ``eCG ΩOÉ≤dG âÑ°ùdG .Ωó≤dG Iôµd ƃ∏H ∫ÉM ‘ ájõ› äBÉaɵà ɡ«ÑY’ äóYh Iôjõ÷G IQGOEG ∫ÉM ‘ áªî°V ICÉaɵÃh ,»Hô©dG ÜÉ°ùM ≈∏Y ¿OQC’G ¢SCÉc »FÉ¡f ¢SCɵ∏d Ó£H èjƒààdG á°üæŸ Iôjõ÷G ó«©«°S …òdG Ö≤∏dÉH RƒØdG .¿ôb ™HQ òæe Iôe ∫hC’ ájQòL äGÒ«¨J øY ¿ƒKóëàj »∏°ü«ØdG …OÉædG ´QÉ°T ‘ ≥jôØd …QGO’Gh »æØdG ø``jRÉ``¡`÷G Ö«°üf ø``e ÉÑjôb á∏ªàfih .ÚÑYÓdG ¢†©H íjô°ùJ ∂dòch IôµdG RÉ¡é∏d á°Uôa ôNBG øY ¿ƒKóëàj äGóMƒdG …OÉf ´QÉ°T ‘ ,¿OQC’G ¢SCÉc ‘ ∂dPh ,ΩÉ°ùL ôFÉK »bGô©dG IOÉ«≤H ‹É◊G »æØdG ɪæ«H É¡HÉ°üf ¤G Qƒ``eC’G ó«©à°S Ö≤∏dG ≈∏Y á¶aÉëŸG ¿EG å«M .á∏ª÷ÉH ájQGOEGh á«æa äGÒ«¨àd ¬LƒàdG ¢SCɵdG ´É«°V »æ©«°S É«°üî°T ´ÈàdÉH á©≤ÑdG …OÉf ¢ù«FQ äGô£°ûdG ⁄É°S áàØd É«°SBG ájófCG ádƒ£Ñd á©≤ÑdG ∑ƒeôj áaÉ°†à°SG ºYód QÉæjO (500) `H É«∏©dG ᪶æŸG áæé∏dG ‘ ™«ª÷G ¿É°ùëà°SG âb’ ∫É≤KC’G ™aôd º«fl Ö∏b ‘ ÚjOÉædG Ú``H á``eCGƒ``à`dG ábÓY â°ùµYh ,ádƒ£Ñ∏d .á©≤ÑdG AÉæÑd »≤jôa’Gh »Hô©dG øjOÉ–’G ¢ù«FQ º«¡a ∫OÉY .O áæé∏d ójó÷G ô≤ŸG ìÉààaG πØM ΩOÉ≤dG âÑ°ùdG ≥≤ë«°S ΩÉ°ùLC’G ΩÉ°ùLC’G AÉæÑd »Hô©dG OÉ–Ód ájô°ûÑdGh á«dÉŸG OQGƒª∏d É«∏©dG á©eÉ÷G ´QÉ``°` T ‘ ó``jó``÷G ô``≤` ŸG äÉ``°`UÉ``«`M ∫É``ª` c .Ω á``°`SÉ``Fô``H .á«fOQ’G º¡ÁôµJ ” ¬``bÉ``aQh ÊÉ``g »æH ó``›CG ÊOQ’G ádÉMôdG IójóL á∏Môd ¿hó©à°ùj ºgh »µ∏ŸG ¿GƒjódG ‘ »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G .øWƒdG ´ƒHQ ‘ ÜÉÑ°T IGQÉ``Ñ`e á«°VÉŸG á∏«∏dG ¢VôY ÊOQ’G ¿ƒjõØ∏àdG á∏é°ùe …ƒ«°S’G OÉ``–’G ¢SCÉc øe 16``dG QhO ‘ áªXÉch ¿OQC’G øeGõàd Iô°TÉÑe É¡ãH Qò``©`J ó©H ‹É``é`ŸG ΩÉ°ùH π``«`eõ``dG 䃰üH ?á«°ù«FôdG QÉÑN’G Iô°ûf ™e ÉgóYƒe ≈Yôj á©≤ÑdG …OÉæd …ôîØdG ¢ù«FôdG Ò°ûî°ûdG »JÉ‚ .Ω ¬«JGôµ∏d ¤hC’G ó¡©dG ‹h ádƒ£H ìÉààaG πØM áeOÉ≤dG ᩪ÷G ÒeC’G áYÉb ‘ ¬«JGôµ∏d »°VÉjôdG õfÉàdG õcôe É¡ª¶æj »àdGh .᪰ùjƒ≤dG ‘ ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG áæjóà π°ü«a

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

(Ü.±.G) áªXÉc ΩÉeCG ៃŸGh áaô°ûŸG IQÉ°ùÿG πÑb ¿OQC’G ÜÉÑ°T »ÑY’ ™e ádÉ°ùÑH ™aGO »°ûjôb ¿’óY …ôFGõ÷G ±ÎëŸG


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1231) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (12) AÉ©HQC’G

26

ádƒ£ÑdG ‘ á«fOQC’G ácQÉ°ûª∏d øjõM ´GOhh Òãe ΩÉàN

áªXÉc ≈∏Y Ωó≤àj ¿QOC’G ÜÉÑ°T á«îjQÉàdG á°UôØdG øe ¬eô– á«ë«LÎdG äÓcôdGh

(Ü.±.G)

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc

á«°VÉŸG á∏«∏dG âjƒµdG ‘ ΩÓ°ùdGh ábGó°üdG OÉà°SG ≈∏Y áªXÉch ¿OQC’G ÜÉÑ°T áªb ‘ IQÉK’G áªb

,≥`` jô`` £` dG äGò`` ` `H Qó`` fÉ`` °` ù` µ` dG 5/5 ¿É`` `≤` ` jô`` `Ø` ` dG ∫OÉ`` ©` ` à` ` «` ` d á°SOÉ°ùdG á``∏`cô``dG ò«ØæJóæYh óªMG á`` ª` `XÉ`` c ¢`` `SQÉ`` `M ¿É`` ` c πé°ù«d OÉ``°` Uô``ŸÉ``H »``∏` °` †` Ø` dG á°SOÉ°ùdG á∏côdG Ö«gƒdG ô°UÉf .Ú°SÉj õà©e QÉ°ùj ≈∏Y

¢ùfG πé°ùj ¿CG πÑb á≤jô£dG ÜÉÑ°û∏d á©HGôdG á∏côdG äGQÉÑL á«∏Y OQ ¢`` SQÉ`` ◊G Ú``Á ≈``∏` Y QÉ°ùj ≈∏Y hQó``fÉ``°`S »``∏`jRGÈ``dG IójGô°ûdG QɪY Ωó≤Jh ,¢SQÉ◊G QÉ°ùj ≈``∏`Y á``°`ù`eÉ``ÿG á``∏`cô``dÉ``H »Hô°üdG ¬``«`∏`Y OQh ¢`` SQÉ`` ◊G

Qƒ£°S ‘ 2010/5/11 AÉKÓãdG :ïjQÉàdGh Ωƒ«dG …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc øe 16`dG QhO : áÑ°SÉæŸG (âjƒµdG) ΩÓ°ùdGh ábGó°üdG OÉà°SG :Ö©∏ŸG »àjƒµdG áªXÉch ¿OQC’G ÜÉÑ°T :¿É≤jôØdG ó©H í``«` LÎ``dG äÓ``cô``H 6/7 á``ª`XÉ``c Rƒ`` a :á``é`«`à`æ`dG .‘É°VE’Gh »∏°UC’G ÚàbƒdG ‘ 1/1 ∫OÉ©àdG (45) ¿OQC’G ÜÉÑ°ûd ƒ``¨`f’É``Ñ`c ‹ƒ``¨`æ`µ`dG :±Gó`` ` gC’G (67) áªXɵd ¿Éª∏°ùdG ∞°Sƒjh ó¡a ,…ôª°ûdG ¥QÉW áªXɵd πé°S :í«LÎdG äÓcQ »Hô°üdGh ,ÉØ∏«°ShQófÉ°S »∏jRGÈdG ,ô°UÉf ∞°Sƒj ,ó¡ØdG .ÜÉgƒdG ô°UÉfh ,Qóæ°ùµdCG óªfi ,á``eQÉ``fi óæ¡e ,ô``‰ ídÉ°U :¿OQC’G ÜÉÑ°ûdh ≈eôe ¢SQÉM ió°üJh ,IójGô°T QɪY ,äGQÉÑL ¢ùfCG ,ÒN .á°SOÉ°ùdG QhõÑdG º«°Sh Iôµd »∏°†ØdG óªMCG áªXÉc ˆG ó``j ,(á``MÉ``°` S) »``cô``J ø°ùfi :¿Gô`` ` jEG ø``e ΩÉ``µ` ◊G .(™HGQ) »∏°†ØdG É°VQh ,(¿GóYÉ°ùe) É°VQ óªfih …RÉæ¡L ,(≈eôŸG á``°`SGô``◊) ø°SÉj õà©e :¿OQC’G ÜÉÑ°T πãe QɪYh ,QhõÑdG º«°Sh ,¢ûjôb ¿’óY …ôFGõ÷G ,ô‰ ídÉ°U ,¢û¡°ûg ƒHCG …OÉ°T ,äGQÉÑL ¢ùfCG ,áeQÉfi óæ¡e ,IójGô°ûdG ƒ¨f’ÉÑc ‹ƒ¨æµdGh ,(IOƒY øÁG) ,‘’ …OÉa »æ«£°ù∏ØdG .(Ióë°T ≈Ø£°üe) ¿É£∏°Sh (≈eôe ¢SQÉM) π°ü«ØdG óªMCG :áªXÉc πãe »∏Y ,ÉØ∏«°ShQófÉ°S »∏jRGÈdG ,Ö«gƒdG ô°UÉf ,»Nƒ∏Ñ°U ±Gƒf ,∫ɪL óªfi »æ«µdG ,Qóæµ°ùdCG »Hô°üdG ,Ωƒª°ûŸG ó¡a) êôa ô°UÉf ,…õæ©dG ó¡a ,(…ôª°ûdG ¥QÉW) ¿Gó«ª◊G .ô°UÉf ∞°Sƒjh ,(ó¡ØdG

Iôjô“ πÑ≤à°SG ɪæ«M ,™FÉ°†dG ø°ùëj ⁄ ¬æµd ,IójGô°ûdG QɪY á«ÑgòdG á``°` Uô``Ø` dG QÉ``ª` ã` à` °` SG IôaÉ°U ÊGôjE’G ºµ◊G ≥∏£«d ∫OÉ©àdÉH »∏°UC’G âbƒdG ájÉ¡f ΩɵàM’Gh Aƒé∏dG ºà«dh 1/1 .Ú«aÉ°VEG ÚWƒ°T ¤EG ∫hCG ‘É°VEG •ƒ°T IÉ`` fÉ`` ©` `e É`` `ë` ` °` ` VGh ô`` ¡` `X ܃°ùæe ¢VÉØîfG øe Ú≤jôØdG ¢UôØdG á∏bh ,á«fóÑdG ábÉ«∏dG π°UGh ‘’ …OÉa ¿CG ó«H ,áMÉàŸG ,á©FÉ°†dG ¢``Uô``Ø` dG π``°`ù`∏`°`ù`e ≈Ø£°üe Iôjô“ ≈≤∏J ɪæ«M á«dÉãŸG IôµdG ≈≤∏J …òdG Ióë°T .áeQÉfi óæ¡e øe ÊÉãdG ‘É°VE’G •ƒ°ûdG ‘É`` ` °` ` VE’G •ƒ`` °` ` û` ` dG É`` ª` `c ¿hO ÊÉ`` ã` `dG ≈``°` †` e ..∫hC’G ô£°VG ..á``«` ≤` «` ≤` M äÉ``ª` é` g ¿OQC’G ÜÉÑ°ûd »``æ`Ø`dG RÉ``¡` ÷G êõ`` dGh ‘’ …OÉ`` `a ∫Gó``Ñ` à` °` S’ .OGƒY øÁCÉH 1/1 »HÉéjE’G ∫OÉ©àdG πX ºà«d ,AÉ≤∏dG ájÉ¡f ≈àM ɪFÉb äÓcôd Iô`` `ŸG √ò`` g ΩÉ``µ` à` M’G .í«LÎdG í«LÎdG äÓcQ π°ù∏°ùe ÏHÉc ô`` ‰ í``dÉ``°` U √BGó`` ` `H ÚÁ ≈`` ∏` `Y ¿OQC’G ÜÉ`` Ñ` `°` `T ¬«∏Y OQ »``à` jƒ``µ` dG ¢`` `SQÉ`` `◊G ºK á``ª`XÉ``µ`d …ô``ª` °` û` dG ¥QÉ`` `W ≈∏Y á`` `eQÉ`` `fi ó``æ` ¡` e π``é` °` S π©a ∂`` dò`` ch ¢`` SQÉ`` ◊G QÉ``°` ù` j πé°Sh á``ª`XÉ``µ`d ó``¡` Ø` dG ó``¡` a áãdÉãdG á``∏` cô``dG Ò`` N ó``ª` fi ÚÁ ≈`` ∏` `Y ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` û` d äGòH ô``°`UÉ``f ∞``°`Sƒ``j ¢``SQÉ``◊G

∂dPh ,ÊGô`` ` jE’G º``µ` ◊G ¬``Lh áªXÉc 𪵫d 56 á≤«bódG ‘ ¿CG ¿hO ,ÚÑY’ Iô°û©H IGQÉÑŸG Qɪãà°SG ¿OQC’G ÜÉÑ°T ø°ùëj ¿EG π``H ,…Oó`` ©` `dG ¢``ü`≤`æ`dG Gò`` g âfÉc á``«` eƒ``é` ¡` dG á``«` ∏` °` †` aC’G ¢SQÉM ió°üJ å«M ,áªXɵd Iójó°ùàd Ú°SÉj õà©e ÜÉÑ°ûdG á≤«bódG ‘ …õ`` æ` `©` `dG ±Gƒ`` ` `f ±Îëª∏d íæ°ùJ ¿CG πÑb ,61 á«ÑgP á°Uôa Qóæµ°ùdCG »Hô°üdG .65 á≤«bódG ‘ ÊÉãdG •ƒ``°` û` dG ∞°üàæe iô› ‘ GÒ``ã`e ’ƒ``– ó¡°T á«æcQ á∏cQ øeh å«M ,IGQÉÑŸG Ö∏b øµ“ …õæ©dG ó¡a ÉgòØf ∑GQOEG øe ô°UÉf ∞°Sƒj Ωƒé¡dG ¢SQÉM ôNCÉJ Ó¨à°ùe ,∫OÉ©àdG á≤«bódG ‘ êhô``ÿG ‘ ÜÉÑ°ûdG .∫OÉ©àdG ±óg GRôfi 67 IGQÉ`` ` Ñ` ` `ŸG π`` `©` ` L ±ó`` ` ¡` ` `dG ,ä’ɪàM’G πc ≈∏Y áMƒàØe ,É©jô°S Oôj ¿CG ‘’ …OÉa OÉch ,§≤a Ió`` ` ` MGh á``≤` «` bO ó`` ©` `Hh ƒ¨f’ÉÑc Iô``jô``“ ôªãà°SG ƒ``d ô£°†j ¿G π`` Ñ` `b ,á`` «` ` dÉ`` ã` ` ŸG ,ÉHÉ°üe Ö©∏ŸG IQOɨŸ ƒ¨f’ÉHÉc Ióë°T ≈Ø£°üe ¬fɵe πë«d øµd ,É``Ñ`«`W Gó``¡` L ∫ò`` H …ò`` dG å«M ,á``«`≤`«`≤`M IQƒ``£` N ¿hO äÉ`` ª` `é` `gh IQƒ`` ` £` ` `N â`` ` dGƒ`` ` J õà©e ó©HCGh áªXÉc ä’hÉfih Iô`` c á`` ¶` ◊ ô`` ` `NBG ‘ Ú`` °` SÉ`` j á≤«bódG ‘ ¿Gó``«` ª` ◊G ±Gƒ`` f …õæ©dG ±Gƒf Oó¡j ¿CG πÑb ,79 ,88 á≤«bódG ‘ iôNCG á°UôØH âYÉ°V ô``£`NC’G á°UôØdG øµd ∫óH â``bƒ``dG ‘ ‘’ …OÉ`` a ø``e

…òdG »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdÉH ∫hC’G äÉ©∏£Jh ∫É`` `eB’ É``Ñ`«`fl ¿É`` c å«M ..á`` ` ª` ` `XÉ`` ` c Ò`` `gÉ`` `ª` ` L äɪég IójGô°ûdG QɪY ™£b óæ¡e ¤EG Iô``c Qôª«d ,á«àjƒc á«°SCGQ É¡Ñ©d …ò`` dG ,á``eQÉ``fi øe äó`` ` ` JQG ,‘’ …OÉ`` ` a ¤EG óªfi ¤EG »``à` jƒ``µ` dG ™`` aGó`` ŸG ,‘’ ¤EG É``gOÉ``YCG …ò`` dG ,Ò``N áahô©ŸG ¬àµæëH ¢ü∏îJ …òdGh ™°†«d ,Ú«àjƒc Ú©aGóe øe ±ÎëŸG á``jô``ë` °` S Iô``jô``ª` à` H á¡LGƒe ‘ ƒ¨f’ÉÑc ‹ƒ¨æµdG êhôN ø``e Gó«Øà°ùe ,≈``eô``ŸG √Gô°ù«H IôµdG É©°VGhh ,¢SQÉ◊G π«ªLh ∫hCG ±óg ..∑ÉÑ°ûdG ‘ á≤«bódG ‘ ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` û` d ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG øe ¤hC’G ≈¡àfG iò`` dG ,∫hC’G •ƒ``°`û`∏`d .≥ëà°ùe »HÉÑ°T Ωó≤àH ∫OÉ©Jh AGôªM ábÉ£H áªXɵd ÊÉãdG •ƒ°ûdG áªXÉc CGóH ¢†jƒ©àd áLÉ◊G §¨°V â– ..∫hC’G •ƒ°ûdG ájÉ¡f ™e √ôNCÉJ øe á``ª`XÉ``c IOÉ``Ø`à`°`SG ß``Mƒ``dh ,Qƒ¡ª÷Gh ¢`` ` ` VQC’G »``∏` eÉ``Y ábÉ«∏dG ܃``°`ù`æ`e ¢``VÉ``Ø` î` fGh ÜÉÑ°T »``Ñ` Y’ ió`` `d á``«` fó``Ñ` dG áLQO ´É``Ø` JQG Ö``Ñ`°`ù`H ,¿OQC’G .áHƒWôdG áÑ°ùfh ,IQGô◊G ÊÉ`` ã` `dG •ƒ`` °` `û` `dG á`` `jGó`` `H á«àjƒc ä’hÉ`` ` ` ` fi äó`` ¡` `°` `T øe »YÉaO ™LGôJ §°Sh ,IOÉL ÅLƒa á``ª`XÉ``c ø``µ`d ,ÜÉ``Ñ` °` û` dG ô°ùjC’G ¬©aGóŸ AGôªM ábÉ£ÑH óæ¡e ¬àæ°TÉîŸ Ωƒª°ûŸG »∏Y ‘ Iô`` `µ` ` dG ±ò`` ` ` bh ,á`` ` eQÉ`` ` fi

√Qƒ°†M á∏°UGƒe øe ÜÉÑ°ûdG âëæ°S iô`` ` ` ` ` ` NCG á`` `°` ` Uô`` `Ø` ` H ¢`` SQÉ`` ◊G π`` Nó`` J ƒ``¨` f’É``Ñ` µ` d ∫ƒ°UƒdÉH »``∏`°`†`Ø`dG »``à`jƒ``µ`dG OQ »JCÉ«d ,12 á≤«bódG ‘ É¡«dEG ióŸG Ió«©H Iójó°ùàH áªXÉc ,¿Gó«ª◊G ±Gƒ`` f ≥``jô``W ø``Y õà©e ÜÉ``Ñ`°`û`dG ¢``SQÉ``M É``gó``©`HCG áHô°†d á¶◊ ô``NBG ‘ Ú°SÉj ™aÎd ,13 á≤«bódG ‘ á«æcQ ä’hÉfi §°Sh ,IGQÉÑŸG IQGôM ô°UÉf »àjƒµdG Ωƒé¡dG »FÉæK ¿hO ,ô`` °` `UÉ`` f ∞`` °` `Sƒ`` jh ,êô`` ` `a ä’hÉfi âdGƒJ ɪæ«H ,ihóL âëæ°S å``«` M ,¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` T Iô°TÉÑe á``°` Uô``a Ò`` N ó``ª`ë`Ÿ Égó©HCG ,‘’ …OÉa Iôjô“ ôKEG á≤«bódG ‘ á«æcQ á∏côd ´ÉaódG ΩÉeCG IójGô°ûdG QɪY ÉgòØf 20 ,GOó`` › É`` gQó`` gCG …ò`` `dG Ò`` N áªXÉc ™aGóe πNóàj ¿CG πÑb Iôc OÉ``©` HEG ‘ ñƒ∏Ñ°U ¿É£∏°S ¿Éc …ò``dG ,‘’ …OÉ``a ΩÉ``eCG øe π«é°ùàdG ìÉààaG ™e óYƒe ≈∏Y ó©H ¢Vô©à«d 23 á≤«bódG ‘ áHÉ°UEG ¤EG ≥FÉbO ¢ùªîH ∂dP ™aGóe ™e ¬cɵàMG ôKEG ¬°SCGôH .á≤£æŸG πNGO áªXÉc øe IÒ`` ` ` ` `NC’G ≥`` `FÉ`` `bó`` `dG Iƒë°U äó¡°T ∫hC’G •ƒ``°`û`dG òØæa ,¿OQC’G ÜÉÑ°ûd Ió``jó``L á«æcQ á``∏` cQ Ió``jGô``°` û` dG QÉ``ª` Y ¢û¡°ûg ƒ``HCG …OÉ°T ¤EG â∏°Uh É¡dƒëj ¿CG πÑb áªMõdG §°Sh áHô°V ¤EG »``à`jƒ``µ`dG ¢``SQÉ``◊G .á«æcQ ¿OQC’G ÜÉ`` Ñ` `°` `T CÉ` `°` `û` `j ⁄ •ƒ°ûdG AÉ¡fEG "¿GóªZ Oƒ°SCG"

,IójGô°ûdG QÉ`` ª` `Yh ,äGQÉ`` `Ñ` ` L øY á``ª` XÉ``µ` d ∫É`` ` ◊G ∂`` dò`` ch ,…ô`` ª` `°` `û` `dG ¥QÉ`` ` ` ` W ,≥`` ` jô`` ` W ,ô°UÉf ∞``°`Sƒ``jh ,ó``¡`Ø`dG ó``¡`ah »Hô°üdGh ,hQófÉ°S »∏jRGÈdGh QhõÑdG º``«`°`Sh ø``µ`d ,Qó``æ`°`ù`µ`dCG »àdG á``°`SOÉ``°`ù`dG á``∏` cô``dG Qó`` `gCG áªXÉc ¢`` SQÉ`` M É``¡` d ió``°` ü` J πé°S ɪæ«H ,»``∏`°`†`Ø`dG ó``ª` MCG á°SOÉ°ùdG á∏côdG Ö«gƒdG ô°UÉf RƒØdÉH ßØàMG …òdG ,áªXɵd ÜÉÑ°T ≥ëà°SG ɪæ«H ,π``gCÉ`à`dGh .á«ëàdG ¿OQC’G ±ógh ¿RGƒàe ÜÉÑ°T AGOCG ôNCÉàe ájGóÑdG òæe Éë°VGh ô¡X ÜÉÑ°T …OÉ`` ` `f ≥`` jô`` a QGô`` `°` ` UG ,¬Ø«°†e êGô`` `MEG ≈``∏`Y ¿OQC’G ,™bƒàŸG ¬``YÉ``aó``fG ¢UÉ°üàeGh ¬Ø°UƒH ,ô``¶` à` æ` ŸG ¬``°` SÉ``ª` Mh .Qƒ¡ª÷Gh ¢VQC’G ÖMÉ°U ÜÉÑ°ûd á``©` é` °` û` e á`` jGó`` H ≈eôŸ ôµÑŸG ∫ƒ°UƒdGh ,¿OQC’G ⁄ äÉÑ°SÉæe 3 ‘ »∏°†ØdG óªMCG É¡æµd ,á«≤«≤M IQƒ£N πµ°ûJ ÜÉÑ°T IQó``bh áÑZQ ¤EG äQÉ°TCG Iójó°ùJ πÑb á°ùaÉæŸÉH ¿OQC’G πÑb 7 á≤«bódG ‘ …õæ©dG ó¡a .Ú°SÉj õà©e É¡d ió°üJ »àdG ,¿OQC’G ÜÉ`` Ñ` °` T ´É`` ` aó`` ` fG »`` YÉ`` HQ ±ƒ`` Ø` `°` `U ∂`` `°` ` SÉ`` `“h ¿’óYh ,ô``‰ í``dÉ``°`U ,´É``aó``dG QɪYh ,QhõÑdG º«°Shh ,¢ûjôb §°SƒdG á``«` YÉ``HQh ,Ió``jGô``°` û` dG ƒHCG …OÉ`` °` Th ,á``eQÉ``ë` ŸG ó``æ`¡`e ,äGQÉ`` `Ñ` ` L ¢`` ` ù` ` `fCGh ,¢``û` ¡` °` û` g Ωƒé¡dG »FÉæKh ,Ò``N óªfih øµe ,ƒ``¨` fÓ``Ñ` ch ‘’ …OÉ`` ` a

π«Ñ°ùdÉH ¢UÉN - âjƒµdG ÚYGôc óæ¡e -»°VÉjôdG í«LÎdG äÓ`` ` `cQ â`` fÉ`` c ¿hO á`` ŸDƒ` `eh á``∏` JÉ``b á``ª` °` SÉ``◊G ÜÉÑ°T …OÉ``f ≥jôØd º°ùàÑJ ¿CG πªàµJ ¿CG ¿hOh ,¿OQC’G OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£H ‘ ¬àMôa PEG ,Ωó`` `≤` ` dG Iô`` µ` `d …ƒ`` `«` ` °` ` SB’G ¿Éc Rƒ``Ø`H ¿OQC’G ÜÉÑ°T •ô``a ÜÉ°ùM ≈``∏` Y ó``«` dG ∫hÉ``æ` à` e ‘ »àjƒµdG á``ª`XÉ``c áØ«°†à°ùe .(Qƒ¡ª÷Gh ¢VQC’G ÖMÉ°U) »àdG É``ª`¡`JGQÉ``Ñ`e ‘ ∂`` dPh ∞°üàæe Üô``b ≈``à`M äô``ª`à`°`SG OÉà°SG ≈∏Y Éæg ,á«°VÉŸG á∏«∏dG ,âjƒµdG ‘ ΩÓ°ùdGh ábGó°üdG ádƒ£H ø``e 16`` `dG QhO QÉ`` WEG ‘ .…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ¿OQC’G ÜÉÑ°T ôªà°ùj ⁄h ∫hC’G •ƒ°ûdG ôNGhCG ¬eó≤J ‘ ‹ƒ¨æµdG ¬`` aÎ`` fi ±ó`` ¡` `H …Oó©dG ¢``ü` ≤` æ` dGh ,ƒ``¨` f’É``Ñ` c πªcCG …ò``dG áªXÉc ±ƒØ°U ‘ Iô°û©H 56 á≤«bódG òæe IGQÉÑŸG ¬©aGóe Oô`` `W ó``©` H ,Ú`` Ñ` `Y’ øµ“ PEG ,Ωƒª°ûŸG »∏Y ô°ùjC’G ∫OÉ©àdG ∑QGOEG ø`` e á``ª` XÉ``c ¿Éª∏°ùdG ô°UÉf ∞°Sƒj ±ó¡H .67 á≤«bódG ‘ ô£«°S …ò``dG 1/1 ∫OÉ©àdG ‘É°VE’Gh »∏°UC’G ÚàbƒdG ≈∏Y Ió`` YÉ`` b ¤EG Aƒ`` é` `∏` `dG ¢`` Vô`` a á£≤f ø`` e í``«` LÎ``dG äÓ`` ` cQ ÜÉÑ°T π``é` °` S É``¡` æ` e ,AGõ`` ` ` ÷G ¤hC’G ¢ùªÿG ¬JÓcQ ¿OQC’G óæ¡eh ,ô``‰ ídÉ°U ≥jôW øY ¢ùfCGh ,ÒN óªfih ,áeQÉfi


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫االحتاد الآ�سيوي ي�صدر جدول ك�أ�س �أمم �آ�سيا لل�شباب‬

‫�أحمد هايل ينهي احرتافه يف الفجرية الإماراتي‬

‫املنتخب الوطني يواجه فيتنام يف بداية م�شواره بالبطولة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�ستهل املنتخب الوطني لل�شباب لكرة القدم‬ ‫م�شواره يف بطولة ك�أ�س �أمم �آ�سيا ‪ ،‬بلقاء منتخب‬ ‫فيتنام يوم ‪ 4‬ت�شرين االول املقبل‪ ،‬على ملعب زيبو‬ ‫يف ال�صني‪ ،‬على ان يالقي منتخب االمارات يوم ‪6‬‬ ‫من نف�س ال�شهر وعلى نف�س امللعب‪ ،‬قبل ان يختتم‬ ‫مبارياته بالدور االول بلقاء منتخب اليابان يوم ‪8‬‬ ‫من نف�س ال�شهر على ملعب لينزي‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن احتاد كرة القدم �أم�س الثالثاء تعليمات بطولة دوري اندية‬ ‫الدرجة االوىل التي تنطلق اعتبارا من يوم اجلمعة الرابع من ال�شهر‬ ‫املقبل‪ ،‬مب�شاركة (‪ )14‬فريقاً مت تق�سيمها �إىل جمموعتني‪.‬‬ ‫و�ضمت املجموعة االوىل ف��رق احت��اد الرمثا و�شباب احل�سني‬ ‫والقوقازي والبادية و�شباب املحطة وذات را�س و�شيحان‪ ،‬فيما �ضمت‬ ‫املجموعة الثانية فرق الكرمل واجلليل وال�صريح وعني كارم وال�سلط‬ ‫وال�شيخ ح�سني والطرة‪.‬‬ ‫ووف��ق التعليمات فان مباريات ال��دور الأول لكل جمموعة تقام‬ ‫بنظام ال��دوري الكامل (ذه��اب واي��اب)‪ ،‬بحيث يت�أهل �أول وث��اين كل‬ ‫جمموعة �إىل ال��دور الثاين وال��ذي �سيقام بنظام ال��دوري املجز�أ من‬ ‫مرحلة واحدة‪.‬‬ ‫وي�صعد الفريقان احلا�صالن على املركزين الأول والثاين من‬ ‫م�ب��اري��ات ال��دور ال�ث��اين �إىل م�صاف �أن��دي��ة امل�ح�ترف�ين‪ ،‬فيما يهبط‬ ‫الفريق احلا�صل على الرتتيب الأخري من كل جمموعة �إىل م�صاف‬ ‫�أندية الدرجة الثانية‪.‬‬

‫الأمانة جتهز ملعب مدر�سة‬ ‫�أبو هريرة الثانوية للبنني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أجن��زت �أم��ان��ة عمان ال�ك�برى �أع�م��ال ت�أهيل ملعب مدر�سة �أبو‬ ‫هريرة الثانوية للبنني مبنطقة حي ن��زال‪� ،‬ضمن اتفاقية (م�شروع‬ ‫ال�ساحات املدر�سية) مع وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫وتهدف االتفاقية اىل ت�أهيل وجتهيز نحو ‪� 27‬ساحة مدر�سية‬ ‫وملعبا يف خمتلف مناطق العا�صمة؛ لت�صبح مالئمة ال�ستخدام‬ ‫طالب املدار�س بعد �ساعات ال��دوام املدر�سي والعطل الر�سمية‪ ،‬من‬ ‫خالل �إقامة االن�شطة والبطوالت الريا�ضية ملختلف الفئات العمرية‬ ‫يف االحياء التي تقع فيها هذه املدار�س‪.‬‬ ‫وبني مدير دائرة املرافق الريا�ضية والرتفيهية املهند�س نا�صر‬ ‫البطاينة �أن��ه يجري العمل حاليا على �إع��ادة ت�أهيل ملعب مدر�سة‬ ‫�أروى بنت احلارث الثانوية للبنني مبنطقة جبل النزهة‪ .‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن الدائرة �ستعمل على توفري م�شرفني ريا�ضيني يف املواقع التي يتم‬ ‫جتهيزها ملتابعة تفعيل الربامج الريا�ضية لدعم احلركة الريا�ضية‬ ‫وتن�شيطها خلدمة الأج�ي��ال النا�شئة و�صقل مواهبهم واال�ستفادة‬ ‫منها م�ستقبال‪.‬‬ ‫وتنفذ الأم��ان��ة امل�شروع بالتعاون م��ع وزارة الرتبية وم�ؤ�س�سة‬ ‫(التعليم من �أجل التوظيف االردنية) ‪ JCEF‬التي تدعمها وكالة‬ ‫االمناء الأمريكية �ضمن �سل�سلة من برامج الدعم وتفعيل ال�شراكة‬ ‫والتعاون مع م�ؤ�س�سات القطاعني العام واخلا�ص وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املحلي لتنفيذ الربامج الريا�ضية والرتفيهية‪.‬‬ ‫و�أعلنت االمانة يف وقت �سابق عن جتهيز ملعب مدر�سة خريبة‬ ‫ال�سوق �ضمن االتفاقية ال�ه��ادف��ة اىل دع��م احل��رك��ة الريا�ضية بني‬ ‫خمتلف الفئات العمرية‪.‬‬ ‫وكانت الأمانة ووزارة الرتبية والتعليم وقعتا اتفاقية التعاون‬ ‫وال�شراكة مع نهاية العام املا�ضي لغايات تفعيل املالعب وال�ساحات‬ ‫املدر�سية بعد اوق��ات ال��دوام وخ�لال العطل الر�سمية؛ حيث �سيكون‬ ‫ا�ستخدام املالعب بعد انتهاء ال��دوام الر�سمي من ال�ساعة الثالثة‬ ‫ظ�ه��راً حتى التا�سعة ل�ي�ل ً‬ ‫ا‪ ،‬وم��ن ال�ساعة التا�سعة �صباحاً وحتى‬ ‫العا�شرة م�سا ًء �أيام العطل الر�سمية والأعياد والعطلة املدر�سية‪ ،‬وفقا‬ ‫لالتفاقية‪.‬‬

‫ختام فعاليات «مهرجان الأندية‬ ‫التن�شيطي» لكرة القدم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رع ��ى ن��ائ��ب م��دي��ر امل��دي �ن��ة ل �ل �� �ش ��ؤون ال�ث�ق��اف�ي��ة واالجتماعية‬ ‫والريا�ضية املهند�س هيثم جوينات �أم�س ختام فعاليات «مهرجان‬ ‫الأن��دي��ة التن�شيطي» ل�ك��رة ال �ق��دم ال ��ذي �أق �ي��م يف ح��دائ��ق احل�سني‬ ‫مب�شاركة ثمانية فرق حملية‪.‬‬ ‫وظفر فريق العربي لفئة حتت ‪� 15‬سنة باللقب بعد تغلبه على‬ ‫فريق اجلزيرة ‪ ،1/ 2‬فيما حقق فريق اجلزيرة لفئة حتت ‪� 13‬سنة‬ ‫املركز االول وفريق البقعة املركز الثاين‪.‬‬ ‫والق� ��ى امل �ه��رج��ان ال� ��ذي ن�ظ�م�ت��ه دائ � ��رة ال�ب�رام ��ج الريا�ضية‬ ‫وال�ترف�ي�ه�ي��ة ب��ال �ت �ع��اون م��ع ح��دائ��ق احل���س�ين ا��س�ت�ح���س��ان الأندية‬ ‫وامل�شاركني الذين ثمنوا دور �أمانة عمان يف توفري جو ريا�ضي �آمن‬ ‫لالعبني النا�شئني ل�صقل مهاراتهم واالندماج مع زمالئهم يف باقي‬ ‫الأندية‪.‬‬ ‫وقدموا ال�شكر لأمني عمان املهند�س عمر املعاين ومدير مدينة‬ ‫عمان املهند�س عمار الغرايبة لدعمهم هذه املبادرات الفاعلة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫الربامج املوجهة لليافعني‪.‬‬ ‫ويف ختام املهرجان �سلم راعي احلفل املهند�س جوينات امليداليات‬ ‫والك�ؤو�س على �أ�صحاب املركزين الأول والثاين والهدايا التقديرية‬ ‫للم�شاركني وال�شركاء (التلفزيون االردين) لتغطيتهم احلدث‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اع�ل��ن ال�لاع��ب اح�م��د ه��اي��ل ع��ن ان �ه��اء جت��رب�ت��ه االحرتافيةيف‬ ‫�صفوف فريق ن��ادي الفجرية االم��ارات��ي لكرة القدم‪ ،‬بعد مو�سمني‬ ‫لعب فيها يف �صفوف الفريق االماراتي‪.‬‬ ‫ووفق هايل الذي حتدث لـ(برتا) من االمارات‪ ،‬فانه انهى �أم�س‬ ‫الثالثاء ر�سميا ارتباطاته بالفجرية‪ ،‬بعد مو�سمني متميزين يف‬ ‫�صفوف الفريق‪ ،‬معتربا ان جتربته االحرتافية كانت ناجحة‪.‬‬ ‫وعن وجهته املقبلة‪ ،‬ا�شار الالعب اىل انه يطمح حاليا بالعودة‬ ‫للعب يف االردن‪ ،‬او البحث عن جتربة اح�تراف جديدة يف ح��ال مل‬ ‫يتمكن من االن�ضمام الحد الفرق املحلية‪.‬‬

‫احتاد الكرة يوقف ‪ 4‬حكام‬

‫وفيما يلي جدول مباريات املجموعة الثالثة‪:‬‬ ‫االثنني ‪10 /4‬‬ ‫اليابان ‪ x‬الإمارات "ملعب جممع زيبو الريا�ضي"‬ ‫الأردن ‪ x‬فيتنام "ملعب جممع زيبو الريا�ضي"‬ ‫االربعاء ‪10 /6‬‬ ‫اليابان ‪ x‬فيتنام "ملعب جممع زيبو الريا�ضي"‬ ‫الأردن ‪ x‬الإمارات "ملعب جممع زيبو الريا�ضي"‬ ‫اجلمعة ‪٨/١٠‬‬ ‫الإمارات ‪ x‬فيتنام "ملعب جممع زيبو الريا�ضي"‬ ‫الأردن ‪ x‬اليابان "ملعب لينزي"‬ ‫على �أن حتدد �أوقات �إقامة املباريات‬ ‫يف وقت الحق‪.‬‬

‫احتاد الكرة يعلن تعليمات دوري‬ ‫�أندية الدرجة الأوىل‬

‫‪27‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر احتاد كرة القدم �أم�س الثالثاء ايقاف اربعة حكام ملدة �شهر‬ ‫اعتبارا من ‪ 11‬ال�شهر احلايل وذلك لقيامهم بالتحكيم يف بطوالت‬ ‫ودي��ة‪ ،‬دون علم دائ��رة احلكام‪ ،‬وتاليا ا�سماء احلكام املعاقبني‪ :‬مهند‬ ‫عقيالن ومنذر عقيالن واحمد في�صل وحممد ابو ميالة‪.‬‬

‫"الأوليمبية" ت�ستقبل الرحالة‬ ‫الإماراتي �سليمان‬

‫املنتخب الوطني لل�شباب‬

‫للم�شاركة يف بطولة �آ�سيا‬

‫الإعالن عن �أ�سماء وفد منتخب امل�صارعة‬ ‫املغادر اليوم �إىل الهند‬ ‫عمان ‪ -‬عاطف البزور‬ ‫موفد احتاد االعالم الريا�ضي‬ ‫يغادر م�ساء اليوم اىل العا�صمة الهندية‬ ‫نيودلهي‪ ،‬وفد املنتخب الوطني للم�صارعة‪،‬‬ ‫للم�شاركة يف بطولة �آ�سيا التي �ستقام هناك‬ ‫خالل الفرتة من ‪ 12‬حتى ‪ 18‬ايار احلايل‪.‬‬ ‫وي�ضم ال��وف��د ال��ذي ي�تر�أ��س��ه ام�ين �سر‬ ‫االحت��اد ن�صر املجايل‪ ،‬املدربني �سعد دروي�ش‬ ‫وج�م��ال ف��اي��ز‪ ،‬وال�لاع�ب�ين‪ :‬يحيى �أبوطبيخ‬ ‫وزن ‪ 96‬ك�غ��م وه ��اين امل� ��رايف وزن ‪ 120‬كغم‬ ‫ورمزي �صالح وزن ‪ 74‬كغم ويو�سف احل�سنات‬ ‫وزن ‪ 66‬كغم‪� ،‬إ�ضافة ايل احلكم الدويل خالد‬ ‫امل�صري‪ .‬و�أو�ضح مدرب املنتخب جمال فايز �أن‬ ‫امل�شاركة يف البطولة حتظى باهتمام كبري من‬ ‫كافة ال��دول اال�سيوية‪ ،‬م�ؤكدا على جاهزية‬ ‫امل���ص��ارع�ين وج��دي�ت�ه��م يف ت�ق��دمي م�ستويات‬

‫م�ت�ق��دم��ة وحت�ق�ي��ق ن�ت��ائ��ج ت���ش��رف امل�صارعة‬ ‫االردنية‪ ،‬رغم وجود منتخبات يتمتع العبوها‬ ‫مب �� �س �ت��وي��ات ع��امل �ي��ة م �ث��ل م�ن�ت�خ�ب��ات اي� ��ران‬ ‫وال �ك��وري �ت�ين اجل�ن��وب�ي��ة وال���ش�م��ال�ي��ة والبلد‬ ‫امل�ضيف الهند‪ ،‬ا�ضافة اىل ال��دول اال�سيوية‬ ‫التي انف�صلت عن االحتاد ال�سوفييتي �سابقا‪.‬‬ ‫ا�ستعدادات جادة‬ ‫و�أ� �ض��اف ف��اي��ز �أن املنتخب ا�ستعد لهذه‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة م��ن خ�ل�ال مع�سكرين االول كان‬ ‫خارجيا يف اوكرانيا وا�ستمر ا�سبوعني‪ ،‬و�آخر‬ ‫داخلي يف عمان ملدة ع�شرة ايام‪.‬‬ ‫م �� �ش�يرا اىل ان اه �م �ي��ة امل �� �ش��ارك��ة تاتي‬ ‫للمناف�سة على املراكز االوىل يف االوزان التي‬ ‫ي�شارك بها الالعبون ورفع علم االردن عاليا‬ ‫على من�صات التتويج‪ ،‬ومن ثم �صقل مهارات‬ ‫امل�صارعني ب�شكل اف�ضل من خالل امل�شاركة يف‬ ‫هذا املحفل اال�سيوي الكبري‪.‬‬

‫و�أكد املدير الفني للمنتخب �أن امل�صارعة‬ ‫االردنية قد فر�ضت نف�سها بقوة على ال�ساحة‬ ‫اال� �س �ي��وي��ة يف االون� � ��ة االخ �ي ��رة م ��ن خالل‬ ‫امل���ص��ارع يحيى اب��وط�ب�ي��خ ال ��ذي ح�صل على‬ ‫ف�ضية اال�سياد بالعا�صمة القطرية الدوحه‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬كما ح�صل على برونزية ا�سيا يف‬ ‫نف�س العام‪ ،‬واالم��ل يحدوه يف حتقيق اجناز‬ ‫اك�ب�ر ب��احل���ص��ول ع�ل��ى امل �ي��دال �ي��ات الذهبية‬ ‫يف وزن ��ه‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان احت ��اد ال�ل�ع�ب��ة وفر‬ ‫كافة االمكانات املتاحة ام��ام ابطال املنتخب‬ ‫للمناف�سة وحتقيق نتائج م�شرفة‪.‬‬ ‫وتوقع فايز ب�أن يناف�س امل�صارعون هاين‬ ‫املرايف ورمزي �صالح ويو�سف احل�سنات على‬ ‫احد املراكز الثالثة االوىل يف اوزانهم‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ق��ام ع �ل��ى ه��ام ����ش ال �ب �ط��ول��ة دورة‬ ‫حتكيمية للحكام اال�سيويني‪ ،‬وي�شارك فيها‬ ‫من االردن احلكم الدويل خالد امل�صري‪.‬‬

‫«عليا» بطولة �أندية �آ�سيا للأثقال‬ ‫ت�ستعر�ض الرتتيبات الفنية واالدارية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستقبلت الن��ا اجلغبري يف مقر اللجنة الأول�ي�م�ب�ي��ة الأردنية‬ ‫الرحالة الإم��ارات��ي ابراهيم �أحمد �سليمان‪ ،‬وال��ذي ي��زور الأردن يف‬ ‫باكورة رحلة له ت�شمل ‪ 35‬دولة يف ا�سيا و�أوروبا و�أفريقيا‪.‬‬ ‫الأمينة العامة رحبت بالرحالة ال�ضيف‪ ،‬و�أبدت ا�ستعداد اللجنة‬ ‫لتقدمي �أي م�ساعدة تلزم لإجن��اح رحلته داخ��ل الأردن‪ ،‬ومتنت له‬ ‫النجاح والتوفيق يف رحلته‪ ،‬وقالت يف ه��ذا ال�سياق‪" :‬نحن نرحب‬ ‫ب�ضيوف الأردن يف بيت الريا�ضيني اللجنة الأوملبية‪ ،‬ون�شجع الأفكار‬ ‫الإبداعية لل�شباب العربي"‪.‬‬

‫�أقوى لقاءات دوري الدرجة الثانية‬ ‫لكرة اليد جتري اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت�شهد ��ص��ال��ة م��دي�ن��ة احل���س��ن ال��ري��ا��ض�ي��ة ب ��إرب��د ع�ن��د ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة من م�ساء اليوم االربعاء‪� ،‬أقوى لقاءات دوري �أندية الدرجة‬ ‫الثانية لكرة اليد‪.‬‬ ‫وجتمع املباراة االوىل فريقي الكتة الذي يت�صدر الرتتيب العام‬ ‫بر�صيد ‪6‬نقاط جمعها من ثالثة لقاءات ونظريه فريق كفرجنة الذي‬ ‫ميلك ‪ 4‬نقاط جمعها من مباراتني‪ ،‬وتكمن �أهمية هذه املواجهة ب�أن‬ ‫الفريق الفائز حتماً �سيقطع ن�صف الطريق نحو العودة اىل م�صاف‬ ‫�أندية الدرجة االوىل‪.‬‬ ‫وب��ال �ت��زام��ن ��س�ت�ك��ون ��ص��ال��ة ق���ص��ر ال��ري��ا��ض��ة مب��دي�ن��ة احل�سني‬ ‫لل�شباب‪ ،‬م�سرحاً لإ�ستقبال مباراة الفر�صة الأخرية التي يلتقي فيها‬ ‫فريقا القوقازي و�ساكب اللذان يقبعان يف ذيل الرتتيب العام من دون‬ ‫نقاط‪.‬‬

‫تعادل الو�سط واملدينة التدريبية‬ ‫بدوري الأمن العام لكرة القدم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تعادل فريقا اقليم الو�سط واملدينة التدريبية بالتعادل ال�سلبي‬ ‫بدون �أهداف‪ ،‬يف املباراة التي جرت �أم�س الثالثاء على ملعب الها�شمي‬ ‫يف عمان‪� ،‬ضمن مناف�سات دوري الأمن العام لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت�ست�أنف املباريات يف التا�سعة من �صباح اليوم االربعاء باقامة‬ ‫لقاء يجمع فريق ان�ضباط ال�شرطة مع فريق ادارة ال�صيانة على‬ ‫ملعب بلدية الزرقاء‪ ،‬وفق ما اف�ضى به الناطق االعالمي لالحتاد‬ ‫الريا�ضي لل�شرطة الرائد خالد عبدالرحيم‪.‬‬

‫�إ�صدار جدول مباريات الدوري‬ ‫الع�سكري لكرة القدم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�صدر االحتاد الريا�ضي الع�سكري �أم�س الثالثاء جدول مناف�سات‬ ‫بطولة دوري القوات امل�سلحة لكرة القدم ملو�سم ‪ 2010-2009‬الذي‬ ‫�سينطلق يوم االحد يف الثالث والع�شرين من ال�شهر احلايل مب�شاركة‬ ‫ثماين فرق‪.‬‬ ‫وبح�سب اجلدول ال�صادر فان املباراة النهائية �ستقام يوم ال�سابع‬ ‫من ال�شهر املقبل‪.‬‬

‫جمل�س �إدارة �صندوق دعم الريا�ضة يقرر‬ ‫ت�ضمني فندق القرية ال�شبابية بالعقبة‬

‫من �إجتماع اللجنة العليا‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا� �س �ت �ع��ر� �ض��ت ال �ل �ج �ن��ة امل �ن �ظ �م��ة العليا‬ ‫لبطولة االندية اال�سيوية برفع االثقال يف‬ ‫اجتماعها ال�ث��اين ال��ذي عقدته الليلة قبل‬ ‫املا�ضية يف فندق االماكن‪ ،‬برئا�سة م‪.‬جناتي‬ ‫ال���ش�خ���ش�ير ن��ائ��ب رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة املنظمة‬ ‫الرتتيبات االداري��ة والفنية للبطولة التي‬ ‫ي�ست�ضيفها ن��ادي يرموك البقعة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م��ع احت��اد اللعبة يف مت��وز املقبل مب�شاركة‬ ‫عربية وا�سيوية وا�سعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�شخ�شري يف ب��داي��ة حديثه ان‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ه��ي ب �ط��ول��ة وط� ��ن‪ ،‬وحت �ت��اج اىل‬ ‫ال��دع��م م��ن اجل�م�ي��ع الجن��اح�ه��ا واخراجها‬ ‫بال�صورة املثالية م�ؤكدا اهمية الدعم الخراج‬ ‫البطولة �إىل حيز الوجود قبل وقت كاف من‬ ‫انطالقها‪ ،‬م�شريا ان الق�ضية املالية حتتاج‬ ‫اىل متابعة م�ستمرة وتعاون من امل�ؤ�س�سات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة وااله �ل �ي��ة‪ ،‬و�أ�� �ض ��اف ي�ج��ب بذل‬ ‫امل��زي��د م��ن اجل�ه��د والعمل يف االي��ام املقبلة‬ ‫الجناز االمور االدارية والفنية‪.‬‬ ‫ب��دوره �أك��د رئي�س ال�ن��ادي خ��ال��د جمال‬ ‫اع � �ت� ��زازه ال �ك �ب�ي�ر ب��اع �� �ض��اء ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتهم ن�شامى االمن العام الذين جنحوا‬ ‫يف دع��م ال�ب�ط��ول��ة ع�ل��ى طريقتهم اخلا�صة‬

‫ووج��ه �شكره ل�ل��رائ��د نا�صر ال��درادك��ة على‬ ‫جهوده املميزة‪ ،‬م�ؤكدا �أن ا�ست�ضافة البطولة‬ ‫مل ت�أت ب�سهولة كون االردن اول دولة عربية‬ ‫ت���س�ت���ض�ي��ف م �ث��ل ه� ��ذا احل � ��دث اال�سيوي‪،‬‬ ‫وا��ض��اف �سنعمل ما بو�سعنا لعك�س ال�صورة‬ ‫احلقيقية عن االردن‪.‬‬ ‫و�أك��د مدير الرتبية والتعليم الدكتور‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ع �م��اي��رة �أن امل��دي��ري��ة وكوادرها‬ ‫جاهزة لتقدمي العون الالزم‪ ،‬م�شريا اىل دور‬ ‫اجلامعات يف دعم البطولة‪.‬‬ ‫يف حني اعلن رئي�س نادي البقعة �سامل‬ ‫ال �� �ش �ط��رات ع ��ن دع� ��م ال� �ن ��ادي وم�ساندته‬ ‫للبطولة‪ ،‬م�شيدا بدور االمن العام واجلهات‬ ‫االخرى يف اجناح البطولة‪.‬‬ ‫واعلن رئي�س االحت��اد د‪.‬اب��راه�ي��م حرب‬ ‫انه يحمل موافقة اكرث من (‪ )30‬دولة من‬ ‫اجل امل�شاركة يف البطولة خالل تواجده يف‬ ‫اج�ت�م��اع��ات االحت ��اد اال��س�ي��وي باوزبك�ستان‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬وقال‪ :‬ان البطولة تعد حتديا كبريا‪،‬‬ ‫ول �ه��ذا ب��ات��ت ت��رج�م��ة ال� �ق ��رارات اىل افعال‬ ‫ق�ب��ل ف ��وات الأوان‪ ،‬وا� �ش��ار م��دي��ر البطولة‬ ‫ع��زام الزعبي ان االم��ور الفنية مقدور على‬ ‫اجن��ازه��ا يف اي وق��ت ب��ان�ت�ظ��ار التجهيزات‬ ‫املتعلقة بالبطولة‪ ،‬م�ؤكدا انه ت�سلم موافقات‬ ‫من كوريا اجلنوبية واوزبك�ستان وكازاخ�ستان‬

‫وب��اك���س�ت��ان وال���س�ع��ودي��ة‪ .‬و�أ� �ض��اف ان حجم‬ ‫امل�شاركة �سيكون كبريا الن الدولة الواحدة‬ ‫�ست�شارك ب�أكرث من فريق‪.‬‬ ‫و�أكد الزميل حممد قدري ح�سن مدير‬ ‫الربامج الريا�ضية يف التلفزيون �أنه يف اطار‬ ‫توجيهات ادارة التلفزيون وال�برام��ج‪ ،‬ف�إن‬ ‫التلفزيون لن ي�ألو جهدا يف تقدمي التغطية‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة ال�ل�ازم ��ة ل �ه��ذه التظاهرة‬ ‫الريا�ضية الكربى‪ ،‬وان التلفزيون �سيواكب‬ ‫فرتة ما قبل البطولة ومن خالل الن�شرات‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة ال�ي��وم�ي��ة وب��راجم��ه اال�سبوعية‬ ‫وتخ�صي�ص �ساعة يومية لها‪.‬‬ ‫و�شهدت اجلل�سة نقا�شا وا�سعا حول �آلية‬ ‫وايجاد م��وارد مالية حيث مت ت�شكيل جلنة‬ ‫العالقات العامة والت�سويق املكونة من ب�شرى‬ ‫ال��رزي وع�صام العمري ويا�سر عبدالقادر‬ ‫وابراهيم العميان والرائد نا�صر الدرادكة‬ ‫والرائد اجمد العامل وحممد ق��دري‪ ،‬فيما‬ ‫ق��دم م‪.‬جناتي ال�شخ�شري الرئي�س الفخري‬ ‫ل �ن��ادي ال�يرم��وك دع�م��ا م��ال�ي��ا م �ق��داره (‪)5‬‬ ‫االف دينار وق��دم رئي�س ن��ادي البقعة �سامل‬ ‫ال�شطرات ال��ف دينار با�سم ال�ن��ادي و(‪)500‬‬ ‫با�سمه �شخ�صيا وق��دم رئي�س جلنة خدمات‬ ‫البقعة الدكتور حممود االمري با�سم اللجنة‬ ‫(‪ )4‬االف دينار‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��رر جمل�س �إدارة ال�صندوق الوطني لدعم احلركة ال�شبابية‬ ‫والريا�ضية خالل االجتماع ال��ذي عقده �أم�س الأول برئا�سة �أحمد‬ ‫عيد امل�صاروة رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب اختيار خيار الت�ضمني‬ ‫ال�ستثمار فندق القرية ال�شبابية الذي يجري العمل على ان�شائه يف‬ ‫العقبة‪.‬‬ ‫جاء ذلك بعد �أن تدار�س املجل�س جميع البدائل املمكنة‪ ،‬يف �ضوء‬ ‫درا�سات اجلدوى االقت�صادية وتو�صيات اللجنة املنبثقة عن جمل�س‬ ‫االدارة وال�ت��ي ج��رى ت�شكيلها للبحث يف �أف���ض��ل ال�سبل والبدائل‬ ‫ال�ستثمار امل�شروع‪ ،‬و�صوال لتحقيق �أف�ضل عائد م��ايل‪ ،‬مبا ينعك�س‬ ‫ايجابا على قطاعي ال�شباب والريا�ضة‪.‬‬ ‫واتفق جمل�س االدارة على خماطبة رئي�س ال��وزراء بهذا ال�ش�أن‪،‬‬ ‫قبل ال�شروع يف االجراءات واخلطوات العملية‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن ينتهي العمل يف ان�شاء الفندق الواقع يف مع�سكرات‬ ‫احل�سني بالعقبة العام القادم‪ ،‬وهو يقام على �أر�ض تبلغ م�ساحتها ‪12‬‬ ‫دومنا‪ ،‬ويت�ألف من �أربعة طوابق ومرافق ومن�ش�آت متعددة‪ ،‬ويحتوي‬ ‫على ‪ 107‬غرف‪.‬‬ ‫و�أط�ل��ع مدير ع��ام ال�صندوق عبدالرحمن العرموطي جمل�س‬ ‫االدارة على املوقف املايل لل�صندوق حتى نهاية ني�سان املا�ضي‪ ،‬كما متت‬ ‫مناق�شة عدد من املو�ضوعات وال�ش�ؤون املتعلقة بعمل ال�صندوق‪.‬‬ ‫ح�ضر االجتماع الأع���ض��اء د‪�� .‬س��اري ح�م��دان �أم�ين ع��ام املجل�س‬ ‫الأع�ل��ى لل�شباب‪ ،‬حممد ن��ور ال�شريده‪ ،‬م‪.‬ع��ام��ر الب�شري نائب �أمني‬ ‫عمان‪ ،‬رائد �سمارة رئي�س غرفة �صناعة اربد‪ ،‬د‪.‬ر�شاد الزعبي م�ساعد‬ ‫�أمني عام املجل�س الأعلى لل�شباب‪ ،‬كما ح�ضره يو�سف ال�سعد م�ساعد‬ ‫مدير عام ال�صندوق‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1231) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (12) AÉ©HQC’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1231) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (12) AÉ©HQC’G

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

É°ùfôa ácQÉ°ûe ≈∏Y º«îJ …Ôg ój

™æÁ ⁄ Gò``g øµd ,…Gƒ`` ` ZhQhC’Gh ¿Gh É°Uƒ°üN ΩDhÉ°ûàdG øe ¢†©ÑdG ∫ÉjófƒŸ ∫h’G QhódG øe É¡LhôN ¤hCG á``Yƒ``ª` › ø`` e ¿É`` `c 2002 ∞∏N IÒNCG â∏M PG ,íeÓŸG áÑjôb …GƒZhQh’Gh ∫ɨæ°ùdG ,∑QɉódG Rƒa …G ≥«≤– øY äõéY ÉeóæY π«é°ùJ øY ɪc Ö≤∏d á∏eÉM »gh !äÉjQÉÑe çÓK ‘ ±óg …CG 12 :äÉ`` «` Ø` °` ü` à` dG π``é` °` S ,ä’OÉ©J 4 ,äGQÉ``°`ü`à`fG 7 ,IGQÉ``Ñ` e Éaóg 10 ,Éaóg 20 ,IóMGh IQÉ°ùN .√Éeôe ‘ …Ò«J :á``cQÉ``°` û` e Ì`` ` cC’G .(11) É«fÉ°S …ôµHh …Ôg …Ôg …Ò``«` J :¿ƒ``aGó``¡` dG 4) ∑É`` «` `æ` `«` `L QÉ`` ` `«` ` ` H-¬`` ` `jQó`` ` `fCGh .(±GógCG

(á«fƒjõØ∏J IQƒ°U) ∫Éjófƒª∏d É°ùfôa â∏gCG …Ôg ój

√hôµe zQGõL{ ∂«æ«ehO ó©H ∫h’G ÖîàæŸG ÜÉH ¬d íàa Ée ,á«°ùfôØdG ájôª©dG äÉÄØdG .2004 ÉHhQhCG ¢SÉc ‘ π°ûØdG ìô°ùª∏d ≥°TÉ©dG ∂«æ«ehód áÑjô¨dG äÉaô°üàdG ø``e 1994 ΩÉ``Y á``«`cÒ``e’G áWô°ûdG πÑb ø``e ¬``aÉ``≤`jG ,π«ãªàdGh ∫ÓN á«fƒjõØ∏àdG äGƒ``æ`≤`dG ió`` MG ‘ Ó``∏`fi ¿É``c É``eó``æ`Y á«Hƒæ÷G ÉjQƒc IGQÉÑŸ ôcGòJ ™«H ∫hÉëj ƒgh 1994 ∫Éjófƒe Gõéàfi »≤Ña ,AGOƒ°ùdG ¥ƒ°ùdG ‘ Égô©°S ∞°üf ‘ É«Ø«dƒHh Q’hO 500 â¨∏H ádÉØc πHÉ≤e ¬MGô°S ≥∏£j ¿CG πÑb äÉYÉ°ùd .»cÒeCG AÉàØà°S’G »``Ø`a ,QÉ``«`à`dG ¢ùµY É``ª` FGO ∂``«`æ`«`ehO »°ûÁ π°†aG QÉ«àN’ (ÉØ«a) Ωó≤dG Iôµd ‹hó``dG OÉ–Ód …ƒæ°ùdG »æ«àæLQ’G ¿É``c â``bh ‘h ,»°VÉŸG ΩÉ``©`dG ‘ ⁄É``©`dG ‘ Ö``Y’ ΩÉeCG Iõ``FÉ``÷G RGô`` M’ IOÉ``©` dG ¥ƒ``a Éë°Tôe »°ù«e π«fƒ«d 䃰Uh ∂«æ«ehO ¬∏gÉŒ ,hó``dÉ``fhQ ƒfÉ«à«°ùjôc ‹É¨JÈdG ‹É£j’G ≈eôŸG ¢``SQÉ``Mh É``Ñ`ZhQO ¬«jójO »LÉ©dG ºLÉ¡ª∏d ¿ÉH ɪ∏Y ,ÊhQ øjGh …õ«∏µf’G ºLÉ¡ŸGh ¿ƒaƒH »éjƒ∏fÉL .hódÉfhQ ≈∏Y Éeó≤àe IõFÉ÷G RôMG »°ù«e

GÎ∏µf’ á«dh’G á∏«µ°ûàdG ¿ÓYEG ‹É£j’G Ωó≤dG Iôµd GÎ∏µfG Öîàæe ÜQóe ∞°ûc ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd á«dh’G á∏«µ°ûàdG øY ƒ∏∏«HÉc ƒ«HÉa ΩÉ¡æJƒJ »©aGóe »ª°SG â檰†Jh 2010 É«≤jôaG ܃æL .ôZGQÉc »ÁÉL ∫ƒHôØ«dh ≠æ«c ‹ó«d ∫h’G ‘ äÉ«FÉ¡æ∏d ¬à∏«µ°ûJ ø``Y ƒ∏∏«HÉc ø∏©jh Oƒ°S’G{ Öîàæe ¢Vƒîj ¿G ó©H πÑ≤ŸG ¿Gô``jõ``M ø``e ¬dÓN Ö©∏jh É°ùªædG ‘ É«ÑjQóJ Gôµ°ù©e zá``KÓ``ã`dG .¿ÉHÉ«dGh ∂«°ùµŸG ó°V ÚàjOh ÚJGQÉÑe øª°V ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ‘ â©bh GÎ∏µfG ¿G ôcòj É«æ«aƒ∏°Sh IóëàŸG äÉj’ƒdG ÖfÉL ¤G áãdÉãdG áYƒªéŸG .ôFGõ÷Gh :ºg ¿ƒÑYÓdG (»à«°S ΰù°ûfÉe) äQÉ``g ƒ``L :≈``eô``ŸG á``°`SGô``◊ â°Sh) øjôZ äô``HhQh (烪°ùJQƒH) ¢ùª«L ó«ØjOh (ΩÉg ôZGQÉc »ª«Lh (¿ƒJôØjG) õæjÉH ¿ƒà«d :´Éaó∏d ¿ƒ°ShGO πµjÉeh (»°ù∏°ûJ) ∫ƒ``c »∏°TGh (∫ƒHôØ«d) Ú∏Zh (óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe) ófÉæjOôa ƒjQh (ΩÉ¡æJƒJ) ¿ƒLh (ΩÉ¡æJƒJ) ≠æ«c ‹ó«dh (∫ƒHôØ«d) ¿ƒ°ùfƒL øØ«à°Sh (ΩÉ``g â°Sh) ¿ƒ°ùHG ƒ«JÉeh (»°ù∏°ûJ) …ÒJ (Ó«a ¿ƒà°SG) ∑ƒfQGh πµjÉeh (»à«°S ΰù°ûfÉe) …QÉH åjQÉZ :§°Sƒ∏d (»°ù∏°ûJ) ∫ƒ``c ƒ``Lh (ó``à`jÉ``fƒ``j Î``°`ù`°`û`fÉ``e) ∂``jQÉ``c (ΩÉ¡æJƒJ) ¿ƒà°ùdOÉg ΩƒJh (∫ƒHôØ«d) OQGÒL øØ«à°Sh OQÉÑe’ ∂``fGô``ah (»à«°S ΰù°ûfÉe) ¿ƒ°ùfƒL ΩOBGh Ô∏«e ¢ùª«Lh (ΩÉ``¡`æ`Jƒ``J) ¿ƒæ«d ¿hQGh (»°ù∏°ûJ) 䃵dGh ƒ«Kh (ΩÉg â°Sh) ôcQÉH 䃵°Sh (Ó«a ¿ƒà°SG) (»à«°S ΰù°ûfÉe) ¢ùÑ«∏«a âjGQ ¿ƒ°Th (∫Éæ°SQG) ¢ûJhGôc ΫHh (óf’Qóæ°S) âæH øjQGO :Ωƒé¡∏d »µ°ù«g π«eGh (ΩÉ¡æJƒJ) ƒØjO øjÉeÒLh (ΩÉ¡æJƒJ) (óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe) ÊhQ øjGhh (Ó«a ¿ƒà°SG)

á«dhC’G É«dGΰSCG á∏«µ°ûJ ¿ÓYEG

∂«æ«ehO ¿ƒÁQ Ωó≤dG Iôµd É°ùfôa Öîàæe ÜQóe õ«ªàj »àdG IÎØdG ∫ÓN áÑjô∏d IÒãŸG ¬JÉaô°üJh √QGƒ``WCG áHGô¨H .2004 ΩÉ©dG òæe z∑ƒjódG{ ≈∏Y É¡«a ±ô°TCG ™e π°UGƒàdG ¿G π«b ,∫hC’G ÖîàæŸG ¤G ¬``ehó``b ió``d ™¶aCG É¡fG ÚÑJ á°SQɪŸG ó©H øµd ,¬JÉØ°U Rô``HCG øe ¢SÉædG ÚÑYÓdG øe ájGóH AGóYC’G øe ÒãµdG ó°üëa ,¬Ø©°V •É≤f .z¥QRC’G{ ÒgɪL ¤G ’ƒ°Uhh ÚjQGO’ÉH GQhôe ÉHhQhCG ·CG ¢SCÉc ‘ ∫h’G QhódG øe »KQɵdG ¬LhôN ó©H ¿Éc …ò``dG âbƒdG ‘ á``«`dhC’G ∂«æ«ehO π©a IOQ âfÉc ,2008 á©jòŸG ¬à≤«aQ ój Ö∏W ¿CG ,¬fõM ‘ ÉbQÉZ »°ùfôØdG Qƒ¡ª÷G .AGƒ¡dG ≈∏Y Iô°TÉÑe É¡æe êGhõ∏d ÊhO π«à°SG á«fƒjõØ∏àdG …CG ≥≤ëj ⁄ ¬``fG (É``eÉ``Y 58) ∂«æ«ehO ô``eCG ‘ Öjô¨dG á∏gDƒŸG äÉ«Ø°üàdG ‘ √QGƒ°ûe ¿É``ch É°ùfôa Öîàæe ™e Ö≤d …Ò«J á°ùŸ ó©H ¿G ‘ ÉXƒ¶fih É≤gôe 2010 ⁄É©dG ¢SCɵd ¿ƒµj ób ¬«a ™Ø°ûj Ée øµd ,GóædôjG ájQƒ¡ªL IGQÉÑe ‘ …Ôg ô°ùN å«M IÒ``NC’G ⁄É©dG ádƒ£H »FÉ¡f ¤G ≥jôØdG ¬JOÉ«b .2006 É«fÉŸCG ‘ É«dÉ£jEG ΩÉeCG í«LÎdG äÓcôH

»æ«JÓHh ¿GójR ÚH èjõe ±ƒcQƒZ ábÉfCG ¬FÓeR ™e áYô°ùH ¿Gƒ``j ºé°ùfG ≥jôØdG ÜÉ``©`dCG ™fÉ°U íÑ°UCÉa ,Oó``÷G .á«eƒé¡dG á«MÉædG øe ôµØŸG π≤©dGh ÉeÉg GQhO Ió`` jô`` Ø` dG ¬``à`«`æ`≤`J â``Ñ` ©` d …òdG ,hOQƒ``Ñ` d äGQÉ``°` ü` à` f’G ≥«≤ëàH òæe Iô``e ∫hC’ á``dƒ``£`Ñ`dG Ö``≤`d ≥``≤`M ∫Éfh ,ájóf’G á£HGQ ¢SCÉch 1999 ΩÉY …òdG …Qhó``dG ‘ Ö``Y’ π°†aCG IõFÉL º°SƒŸG ‘ ±ó``g π``ª`LCG ¬``dÓ``N πé°S .¿ÉeÒL ¿É°S ¢ùjQÉH IGQÉÑe ∫ÓN â«ÑãJ QÉ«N ∂∏Á ±ƒcQƒZ ¿Éch ,¿Ó«e ¤G IOƒ©dG hCG hOQƒH ™e √ó≤Y ¿ƒ«∏e 15 â¨∏H á≤Ø°U ‘ ∫h’G QÉàNÉa .2009 ΩÉY hQƒj ábÉfCG (ÉeÉY 23) ±ƒcQƒZ ∂∏Á äCGóÑa ,Ö``©` ∏` ŸG ¢`` ` VQCG ≈``∏` Y á``∏` gò``e øjódG øjR ÚJQƒ£°S’G ™e äÉfQÉ≤ŸG Éëæe øjò∏dG ,»æ«JÓH ∫É°û«eh ¿GójR 1984) Ú`` `«` ` HhQh’G É``¡`«`Ñ`≤`d É``°`ù`fô``a .(1998) ‹É``jó``fƒ``ŸG Ö≤∏dGh (2000h ¿GójR ™e ±ƒcQƒZ ∑QÉ°ûàj π©ØdÉHh ¤G áÑbÉãdG ¬æ«Yh ¬JÉ«æ≤Jh ¬Hƒ∏°SCÉH .≈eôŸG ÖîàæŸG ™`` e ±ƒ`` `cQƒ`` `Z á`` jGó`` H ,ójƒ°ùdG ΩÉeG 2008 ÜG ‘ âfÉc »àWƒdG É«fÉehQ ΩÉ`` ` eCG ∫h’G ¬``aó``g π``é` °` Sh ,GÎe 30 ó©H øY á©FGQ Iójó°ùJ øe "∑ƒjódG" Ö©d ™fÉ°U É«ª°SQ íÑ°UCGh ,∂«æ«ehO ¿ƒ``ÁQ ÜQó`` ŸG IQGOG â``– â°S ∫hCG ‘ ᪰SÉM äGôc ™``HQCG Qôe PG .¬d äÉjQÉÑe √OÓ«e ó«©H ±ƒcQƒZ πØàë«°S ô°ûY …OÉ``◊G Ωƒ``j øjô°û©dGh ™``HGô``dG ™e ø``eGõ``à` j …ò`` dG ,π``Ñ` ≤` ŸG Rƒ`` “ ø``e ‘ ⁄É`` ©` `dG ¢``SCÉ` µ` d á``«` FÉ``¡` æ` dG IGQÉ`` Ñ` ` ŸG …ô≤ÑY π°üë«°S π¡a ,ÆôHƒ°ùfÉgƒL ≈≤ÑJ á``Ñ` gò``e á`` jó`` g ≈``∏` Y §``°` Sƒ``dG ?IÉ«◊G ∫GƒW ¬à∏«fl ‘ áYƒÑ£e

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

±ƒcQƒZ ¿Gƒj

IGQÉÑe 21 ‘ ∑QÉ``°`û`a ,º``∏`◊G áHÉãà Éaóg ±É``°` VCGh ,Gó`` `MGh É``aó``g π``é`°`Sh »àdG É`` HhQhG ∫É``£`HG …QhO á≤HÉ°ùe ‘ ‘ ø``µ`d .2007 ΩÉ`` Y ¿Ó``«` e É`` gRô`` MCG ÜÉ°ûdG Ö``YÓ``dG ™``aO ,ÊÉ``ã`dG ¬ª°Sƒe ,óMGƒdG ≥jôØdG øª°V á°ùaÉæŸG øªK ÉcÉc »``∏` jRGÈ``dG ΩÉ`` eCG √õ``cô``e ô°ùîa ≈àM hCG ±Qhó«°S ¢ùfQÓc …óædƒ¡dGh ¢Vôa ™bGƒdG Gòg .»chôH ¿É«à°ùjôc IôŸG √ò`` g ,É``°`ù`fô``a ¤G IOƒ``©` dG ¬``«`∏`Y º°Sƒe √QÉ©à°SG …òdG hOQƒ``H áHGƒH øe .2009-2008

,π«ëædG ÖYÓdG ÖgGƒe äôéØJ ¬cô°TCÉa ,GÒãc ʃdƒH ¬«∏Y óªàYÉa πé°S ,38 π`` °` UCG ø`` e IGQÉ`` Ñ` `e 36 ‘ º©W ±ô`` Y É``ª` c ,±Gó`` ` `gCG 6 É``¡` dÓ``N äÉjQÉÑe 5 ¬°VƒîH á«HhQhC’G á°ùaÉæŸG .OÉ–’G ¢SCÉc ‘ ,¬æ°S ô¨°U º``ZQh ,±ƒ``cQƒ``Z Qô``b øjQ …OÉ`` f ø``e ¢``ù`«`d Gô``cÉ``H ∫É``≤` à` f’G ,»°ùfôØdG …Qhó`` ` ` dG ø`` e π`` H ,§``≤` a ‹É£j’G ¿Ó«e ¤G 2006 ΩÉY º°†fÉa 3 ÚH Ée Ú``◊G ∂``dP ‘ Qó``b ≠∏Ñe ‘ ¿Éc ∫h’G ¬ª°Sƒe .hQƒ``j ÚjÓe 5h

»°VGQ óªMG .ÚÑYÓdG ±GÎMÉH É¡eƒj √hõZ ôKG á«dhO ádõY ‘ ¥Gô©dG ™°Vh ,ΩÉY ó©Hh ô£b ‘ ’G É°ùØæàe »°VGQ óªMG óéj ⁄h ,âjƒµ∏d äóàeGh IôcƒdG ™e Ú°ùM å«d ¬∏«eRh ±ÎMG å«M ⁄ áHôéàdG √ò``g øµd ,(96-93) º°SGƒe 3 IÎØdG ¬JÉjGóH ‘ ¿Éc ô£b ‘ ±GÎM’G ¿’ ¬JÒ°ùe ø¨J .¬jCGQ Ö°ùM π«∏b ÖYÓŸG Qƒ¡ªLh á«Hƒæ÷G ájQƒµdG ájóf’G óMG øe É°VôY ≈≤∏Jh ¤G ójóL øe IOƒ©dG π°†ah ºàJ ⁄ á≤Ø°üdG øµd É«∏fi ∫õà©j ¿G πÑb Úª°Sƒe ¬©e Ö©dh AGQhõ``dG ó≤Y øe ÌcG √OÓ``H ¿Gƒ``dG øY ™``aGO ¿G ó©H É«dhOh É¡©e Ö©d »àdG á«∏ëŸG á``jó``f’G Rô``HG É``eG .∞°üfh (99-97 GÒ``NGh 93-89 º``K ,85-82) AGQhõ`` dG »¡a .(89-85)ó«°TôdGh ÉHQóe πªY å«M Ö``jQó``à`dG ¤G »``°`VGQ ¬``ŒGh ≥jôa Ö``jQó``J ≈``∏`Y ±ô``°` TG É``ª`c Ú``Ä`°`TÉ``æ`dG ÖîàæŸ ,ájƒ÷G Iƒ≤dG ≥jôa ≈∏Y ᣫ°ùH IÎØdh áWô°ûdG πÑb áeó≤ŸG ájófG øe Oó``Y äÉÑjQóJ ≈∏Y ±ô°TGh Ö°üæªc π¨°T å«M á``jQGO’G á«dDhƒ°ùŸG ¤G ¬gÉŒG .AGQhõdG …OÉf ¢ù«FQ

ɵ«é∏Hh ,∞«°†ŸG ó∏ÑdG ∂«°ùµŸÉa ,á``jƒ``b »bGô©dG Öîàæe É¡jód …Gƒ``ZQÉ``Ñ`dGh ,å``dÉ``ã`dG õ``cô``ŸG â∏àMG .zGóL …ƒb É«FÉæK ó«©°S Ú°ùM ™e â∏µ°T{ ÓFÉb ≈°†eh .z1988 ΩÉY ≈àM Éjƒ«°SG ø°ùM’G Éæch ,É©FGQ ™ªéa IôµÑe ø°S ‘ »°VGQ óªMG ÖgGƒe äRôHh ‘ AGQhõ``dG ™e ¬≤dCÉJ ó©H …ô°ü©dG ºLÉ¡ŸG äÉØ°U ¢SCÉc ‘ É«HôY ≥dCÉàdG á©bQ â©°ùJGh »∏ëŸG …Qhó``dG Öîàæe ™``eh (1983) Üô``¨`ŸG ‘ ÜÉÑ°û∏d Ú£°ù∏a õéM º``K ,Ú``eÉ``Y ó©H É°†jG Üô``¨`ŸG ‘ ∫h’G √OÓ``H .∂«°ùµŸG ∫Éjófƒe ‘ á«ŸÉ©dG á«eƒéædG ¤G ¬àbÉ£H á«dhO IGQÉÑe 125 ƒëf) »°VGQ ™dÉW Aƒ°S øeh óLh ÉeóæY ¬fG (±óg 100 øe ÌcG É¡dÓN πé°S óØà°ùj ⁄ ,IóMGh Iôe ’G »JCÉJ ’ »àdG ôª©dG á°Uôa .IóY ÜÉÑ°S’ É¡æe É°VôY ¬``«` ≤` ∏` J ‘ á`` °` Uô`` Ø` dG √ò`` ` g â`` ∏` ã` “h ∫Éfƒ«°SÉfÎfG …OÉ``f ™``e …Gƒ``ZQÉ``Ñ`dG ‘ ±GÎ``MÓ``d ‘ ¿É``c ÉeóæY Q’hO ¿ƒ«∏ŸG ∞°üfh ¿ƒ«∏e πHÉ≤e π°†aG √QÉ«àNG øe ΩÉY ó©H …G 1989 ΩÉY ¬FÉ£Y áªb íª°ùJ øµJ ⁄ √ó∏H ‘ ÚfGƒ≤dG øµd ,É«°SG ‘ ÖY’

ΩÉeCG í«LÎdG äÓcôH ô°ùîJ ¿G áë£f äó¡°T IGQÉ``Ñ`e ‘ ,É«dÉ£jG IQƒ£°S’G É¡¡Lh ájhóe á«îjQÉJ ™aGóŸG Qó°U ¤G ¿GójR øjódG øjR ≈∏Y Oô``£`«`d …õ``JGÒ``JÉ``e ƒ``cQÉ``e .IGQÉÑŸG øe ÉgôKG Óé°S É`` `°` ` ù` ` fô`` `a ∂`` ` ∏` ` ` “h ⁄É©dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f ‘ ’ƒ``Ñ`≤`e øY Gó©a ,iÈ``µ`dG äÉÑîàæŸG ÚH ≈∏Y 1998 ΩÉ`` Y Ö``≤`∏`dG É`` gRGô`` MG 2006 ΩÉ``Y »FÉ¡ædG â¨∏H ,É``¡`°`VQCG 1958 »``eÉ``Y Ú``Jô``e áãdÉK å``∏`Mh 1982 ΩÉ``Y á©HGQ â∏M ɪc 1986h .É«fÉÑ°SCG ‘ º¶©e ‘ ¬`` ` ` fG â`` ` ` aÓ`` ` ` dGh ,⁄É©dG ¢SCÉc ‘ É°ùfôa äÉcQÉ°ûe äÉjQÉÑŸG ió`` MG ‘ É``aô``W â``fÉ``c 1982 ΩÉ`` Y »``Ø`a ,∫ó``é` ∏` d IÒ``ã` ŸG ΩÉeCG »``FÉ``¡`æ`dG ∞°üf ø``e â``Lô``N äÓcôH º``K 3-3 á``«`Hô``¨`dG É``«`fÉ``ŸG ¢SQÉ◊G º°ûg ¿G ó©H ,í``«`LÎ``dG ôNÉeƒ°T ʃ``W ó``dGQÉ``g ÊÉ`` Ÿ’G ¿hO ¿ƒ``à`°`ù`«`JÉ``H ∂``jô``JÉ``H ¿É``æ` °` SCG 1986 ΩÉ`` `Yh .ÜÉ``≤` Y …CG ∫É``æ` j ¿CG ¬bÉaQh »``æ`«`JÓ``H ∫É``°`û`«`e ™``°` Vh GƒLôNCGh π``jRGÈ``dG º``MÓ``Ÿ Gó``M »FÉ¡ædG ™HQ øe "ójÒa …QhCG"∫G IGQÉ`` Ñ` `e ‘ í`` «` `LÎ`` dG äÓ`` `cô`` `H »∏jRGÈdG áYÉ°VG äó¡°T á«îjQÉJ QôµJ 2006 ΩÉYh .AGõL á∏cQ ƒµjR ∫ÉjPCG ôéj êôNh ,πjRGÈdG Ò°üe Iôª∏d ¬JQÉ°ùN ó©H √AGQh áÑ«ÿG ‘ É°ùfôa ΩÉeCG ‹GƒàdG ≈∏Y áãdÉãdG .…Ô¡d ó«Mh ±ó¡H »FÉ¡ædG ™HQ É`` eƒ`` ‚ É`` °` `ù` `fô`` a â`` ` aô`` ` Yh ¢`` SCÉ` c ±Gó`` ` ` g º``¡` æ` «` H ,Ú`` «` `Ñ` `gP Úàfƒa â``°` Sƒ``L 1958 ⁄É`` ©` ` dG ‘ ≈``∏`YC’G ƒ``gh ,Éaóg 13 ó«°UôH »æ«JÓH ∫É°û«e ,äÉ«FÉ¡ædG ïjQÉJ

äÉ«FÉ¡f QɪZ É°ùfôa ¢VƒîJ É«≤jôaCG ܃æL ‘ 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc …ò`` dG π`` gCÉ` `à` `dG ±ó`` `g ™`` `bh ≈``∏` Y …Ò«J "∑ƒjódG" ó``FÉ``b ¬°Sóæg á∏°UÉØdG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ √ó``«` H …Ô``g ‘ GóædôjG ájQƒ¡ªL Öîàæe ™e .á«HhQhC’G IQÉ≤dG äÉ«Ø°üJ É«dÉ£jG áØ«°Uh É°ùfôa âfÉYh ,2006 ΩÉ`` Y IÒ`` `N’G á``î`°`ù`æ`dG ‘ ,»≤jôaC’G ∫É``jó``fƒ``ŸG ¤G πgCÉà∏d ‘ ¢``ù` Ø` f’G ≥``°`û`H á``«` fÉ``K â``∏` M PG É«Hô°U ∞``∏`N á©HÉ°ùdG á``Yƒ``ª`é`ŸG ,Iô°TÉÑe á``bÉ``£` H äõ``é` M »``à` dG É«fGƒà«dh É°ùªædG ≈``∏`Y â``eó``≤`Jh ™e ≥``ë` ∏` ŸG ¢``Vƒ``î`à`d ,É`` «` fÉ`` ehQh âLÉàMG å«M GóædôjG ájQƒ¡ªL …Ôg ¬é°ùf "‹É«àMG" ±ó``¡`d â`` bƒ`` dG ‘ Ú`` à` ©` aO ≈`` ∏` Y √ó`` «` `H ≈∏Y ÜÉ`` j’G IGQÉ``Ñ` e ø``e ‘É``°` V’G ᪰UÉ©dG ‘ "ÊhO ¿É°S" Ö©∏e ¤G "¥QõdG" π`` `°` ` UhCG ,¢`` ù` `jQÉ`` H øe Újóædôj’G ΩôMh äÉ«FÉ¡ædG ÉYGô°U íàØ«d áHôéàdG √òg ¢VƒN äÉjƒà°ùŸG ™aQCG ≠∏H É«°SÉ«°S É«°VÉjQ .⁄É©dG ‘ AGQƒdG ¤G ÉeÉY 12 IOƒ©dÉHh ¿ƒ«°ùfôØdG êƒJ ,¬JGP Ö©∏ŸG ≈∏Yh ‘ Ió«MƒdG Iôª∏d ⁄É©∏d ’É``£`HG πjRGÈdG ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y º``¡`î`jQÉ``J É°ùfôa π``Nó``à`d ,á``Ø`«`¶`f á``«`KÓ``ã`H »àdG ∫hó`` ∏` `d á``≤`«`°`†`dG á``ª` FÉ``≤` dG Ö≤∏dG RGô`` ` ` `MG ±ô`` °` û` H â``«` ¶` M áÑjôb É``°` ù` fô``a â`` fÉ`` ch .»`` ŸÉ`` ©` dG á«fÉãdG Iôª∏d ¢``SCÉ`µ`dG RGô`` MG ø``e IÒ`` NC’G áî°ùædG ‘ É``¡`î`jQÉ``J ‘ äCÉLÉa PG ,É``«`fÉ``ŸCG ‘ â``ª`«`bCG »``à`dG πÑb »``FÉ``¡`æ`dG ¤G â``∏` °` Uhh π``µ` dG

¥ôN ‘ ±ƒ`` `cQƒ`` `Z ¿Gƒ`` ` `j í`` ‚ áªMGõeh …Ô`` `g …Ò`` «` `J á``«` eƒ``‚ Öîàæe ‘ …Ò``Ñ` jQ ∂``fGô``a á``Ñ`gƒ``e ™fÉ°U ¬``fG ¬Ñ©c ƒ∏©H â``Ñ` KCGh ,É°ùfôa ∑ƒjódG á``bQh ¿ƒµj ó``bh ,QOÉ``f ÜÉ``©`dCG ΩÉ≤«°S …òdG πÑ≤ŸG ∫ÉjófƒŸG ‘ áëHGôdG .á«≤jôaC’G »°VGQC’G ≈∏Y Iôe ∫hC’ á∏FÉY ∞æc ‘ Ò¨°üdG ¿Gƒ``j CÉ°ûf ÜQóe ¿É``«`à`°`ù`jô``c √ó``dGƒ``a ,á``«`°`VÉ``jQ áÑY’ ¬JódGh ,É°ùfôa ádƒ£H ‘ ∂æfi ìÉÑ°S ¿GhQCG ¬≤«≤°Th É≤HÉ°S á∏°S Iô``c .äÉLGQódG á°VÉjQ ¢SQÉÁh ±Î``fi ¿Éc å``«`M ¿É``jQƒ``d ™``e ¬``JÉ``jGó``H ¢``TÉ``Y …OÉ`` f ¤G π``≤` à` fG º`` K ,É`` HQó`` e √ó`` ` dGh øY Ió«©ÑdG ÊÉàjôH á≤£æe ‘ ø``jQ ,2003-2002 º°Sƒe òæe .¿óŸG Öî°U ¢SCÉc ádƒ£H Ò¨°üdG ±ƒ``cQƒ``Z ≥≤M (1-4) QƒÑ°SGΰS ΩÉ``eCG Ó∏jOQÉÑeÉZ hO OÉà°S" Ö©∏e ≈∏Y Éaóg πé°S å«M ‘ ¥Qõ``dG èjƒàJ ó¡°T …ò``dG "¢ùfGôa ¢SCÉc ™e øjQ ¤G OÉYh ,1998 ∫Éjófƒe …OÉædG É¡ª©W ¥òj ⁄ »àdG ádƒ£ÑdG .1973 òæe âØ∏a ,ΩGôµdG Qhôe √DhGOG ôÁ ⁄ ƒ`` dR’ ∫h’G ≥`` jô`` Ø` `dG ÜQó`` ` `e ô``¶` f ™e ¬d ‘GÎMG ó≤Y ∫hG ™bƒa ,ʃdƒH ¬JGQÉÑe ¢VÉNh "Oƒ°SC’Gh ôªMC’G" ƒgh 2004 ΩÉ``Y Ò``°`ù`chCG ΩÉ`` eCG ¤h’G .18∫G ôª©H ,É«NhQÉ°U ±ƒ``cQƒ``Z Oƒ©°U ¿É``c ¬eÉeCG ¿G 2005-2004 º``°`Sƒ``e ó``cCÉ` a Öîàæe ¤G »Yóà°SÉa ,ÒÑc πÑ≤à°ùe É`` HhQhCG ádƒ£H ¢``Vƒ``ÿ áæ°S 19 â``– GÎ∏µfG ÜÉ°ùM ≈∏Y Ö≤∏dG RôMG å«M ∞°üf ‘ É«fÉŸG AÉ°übG ó©H ∂dPh ,1-3 .2-3 »FÉ¡ædG

∞°üàæe ‘ â`` a’ π``µ`°`û`H »`` °` VGQ ó``ª` MG Rô`` H Iôµ∏d »ÑgòdG ô°ü©dG »ÑY’ Rô``HG ¿É``ch äÉ«fɪãdG »àdG çÓãdG äÉjQÉÑŸG ‘ É«°SÉ°SG ∑QÉ°Th ,á«bGô©dG ∂«°ùµŸG ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ÖîàæŸG É¡°VÉN ±ó¡dG ÖMÉ°U ¿É``c ¬``fG Gô``î`a ¬«Øµjh ,1986 ΩÉ``Y .ɵ«é∏H ≈eôe ‘ Gójó–h ,É¡«a √OÓÑd ó«MƒdG áaÉë°üdG ™e ≥°ûY ábÓY »°VGQ óªM’ âfÉch .ôMÉ°ùdG ¢SQƒædG Ö≤d ¬«∏Y â≤∏WG »àdG á«∏ëŸG íjô°üJ ‘ ,1964 ΩÉ``Y Oƒ``dƒ``ŸG »``°`VGQ OÉ©à°SGh ∫ÉjófƒŸG äÉ``jô``cP ø``e É°†©H ¢SôH ¢ùfGôa ádÉcƒd å«M ɵ«é∏H ≈eôe ‘ ¬∏é°S …òdG ±ó¡dG Gójó–h Iƒ°ûæH ¢ùMCG ⁄ IGQÉÑŸG ∂∏J ‘ Ö©àdG Ió°T øe{ ∫Éb í£°S øY á©ØJôe á≤£æe ‘ Ö©∏f Éæc Éæf’ ±ó¡dG .zGóL á∏«∏b âfÉc Úé«°ùch’G áÑ°ùfh ¢VQ’G ¿Éc ,⁄É``©`dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe º°†N ‘{ ±É``°`VGh ™eh ,‹G áÑ°ùædÉH GÒÑc ɪ∏M ó©j ±ó``g π«é°ùJ A≈°ûdG øµd ÒÑc RÉ``‚G ¬``fÉ``H ô©°TG â``bƒ``dG »°†e âfÉc ácQÉ°ûŸG √òg ¿G ƒg ¬«∏Y ∞°SCÉf …òdG ó«MƒdG .z⁄É©dG ¢SCÉc ‘ Éæd Ió«MƒdG ÖîàæŸG É¡«a Ö©d »àdG áYƒªéŸG âfÉc{ ™HÉJh

¢ùeCG øe ∫hCG »Ñ«d ƒ∏«°ûJQÉe Ωó≤dG Iôµd É«dÉ£jG ÜQó``e ó``cCG ÉÑY’ 30 øe ⁄É©dG ∫É£H’ á«dh’G á∏«µ°ûàdG ¬fÓYG á«°ûY ÚæK’G .äBÉLÉØe …G ó¡°ûJ ød áYƒªéŸG ¿G ,∫Éjófƒª∏d GOGó©à°SG ôµ°ù©ŸG Ωó``b å``«`M ƒ``æ`jQƒ``J ‘ ‘É``ë`°`U ô``“Dƒ` e ‘ »Ñ«d ∫É`` bh 2035 `H ôëÑdG í£°S ƒ∏©J »àdG ÒjΫ°S ‘ Qô≤ŸG Öîàæª∏d »ÑjQóàdG ∑ƒµ°ûdG ™«ªL äOóH ó≤d{ :πÑ≤ŸG ¿GôjõM 4 ¤G ‹É◊G QÉjG 23 øe Ω .zäBÉLÉØe ∑Éæg ¿ƒµJ ød .ÉÑY’ ÉÑY’ ÚÑYÓdG äQòMh ÉehQ óFÉb IOƒY ≈∏Y ÜÉÑdG ≥∏ZG ¬fG »Ñ«d äÉëjô°üJ øe hóÑjh ¬dGõàYG QGô``b ø``Y ¬``dhó``Y ¤G ¥ô£àdG ” …ò``dG »JƒJ ƒµ°ù«°ûfGôa ƒfÉ°SÉc ƒ«fƒ£fG ÉjQhóѪ°S »ªLÉ¡eh ,IÒN’G áfh’G ‘ ÒÑc πµ°ûH ¬≤jôa ™e ø°ù◊G AÓÑdG ≈∏HG …ò``dG ‹ƒµ«e ƒ«°ùàjôHÉa ƒeÒdÉHh ôe’Gh ,ÜQóŸG §£N øª°V ¿ÓNój ’ ɪ¡f’ IÒN’G ¬JÉjQÉÑe ‘ …òdG (ÉeÉY 19) »∏«JƒdÉH ƒjQÉe ¿Ó«e ÎfG ºLÉ¡e ¤G áÑ°ùædÉH ¬JGP .è°†ædG á∏Môe ≠∏Ñj ⁄ ¬fCÉH »Ñ«d Èà©j ÉgÉYóà°SG »àdG ∂∏J øY êôîJ ød á«dh’G á∏«µ°ûàdG ¿G hóÑjh AÉæãà°SÉH ÉehQ ‘ áYÉ°S 48 IóŸ »ÑjQóJ ôµ°ù©Ÿ »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G »Ñ«d »FÉ¡f ¬°Vƒÿ É¡æY ÜÉ``Z …ò``dG »``°`ShQ …O »∏««fGO §°SƒdG Ö``Y’ .¿Ó«e ÎfG ΩÉeG ÉehQ ™e á«∏ëŸG ¢SCɵdG ƒ«HÉah ¿ƒ``aƒ``H »éjƒ∏fÉL ⁄É``©` dG ∫É``£` HG á∏«µ°ûàdG º°†à°Sh √ƒLƒdGh ,ƒæjOQÓ«L ƒJÈdGh hRƒJÉZ hQÉæ«Lh ƒdÒH ÉjQófGh hQÉaÉfÉc .‹ÉJÉf …O ƒ«fƒ£fGh »æ«∏«cƒLQƒL Iójó÷G ¤G áaÉ°V’ÉH ‹É◊G QÉjG 18 ‘ á«FÉ¡ædG á∏«µ°ûàdG »Ñ«d ø∏©«°Sh .Ú«WÉ«àMG ÚÑY’ 4 øª°V ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ É¡Ñ≤d ø``Y ´É``aó``dG á``∏`ª`M É``«`dÉ``£`jG CGó``Ñ` Jh ÖjÉc ‘ ¿Gô``jõ``M 14 ‘ …Gƒ``ZQÉ``Ñ` dG á``¡`LGƒ``à á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG ‘ ¬æe 24 ‘ É«cÉaƒ∏°Sh âjhÈ°ù∏«f ‘ ¬æe 20 ‘ Góæ∏jRƒ«f ºK ¿hÉJ .ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ¿GôjõM 3 ‘ ∂«°ùµŸG ΩÉ``eG ÚàjOh ÚJGQÉÑe É«dÉ£jG ¢VƒîJh ¤G ⁄É©dG ∫É£HG ¬Lƒàjh .∞«æL ‘ ¬æe 5 ‘ Gô°ùjƒ°Sh π°ùchôH ‘ .¿GôjõM 8 ‘ É«≤jôaG ܃æL

É«fÉÑ°S’ á«dh’G á∏«µ°ûàdG øª°V hQóHh õjódÉa Ωó≤dG Iôµd É«fÉÑ°SG ÜQóe É¡æ∏YG »àdG á«dh’G á∏«µ°ûàdG ⪰V ≈eôe ¢``SQÉ``M ,Ú``æ` K’G ¢``ù`eCG ø``e ∫hCG AÉ``°`ù`e »µ°SƒH ∫O »àæ°ù«a .õ«¨jQOhQ hQóH ìÉæ÷G ¬∏«eRh õjódÉa Qƒàµ«a áfƒ∏°TôH á∏«µ°ûàdG QÉ«àN’ zÖ∏≤dGh π≤©dÉH{ ¿É©à°SG ¿G »µ°SƒH ∫O ócGh .á«dh’G á∏«µ°ûàdG ¤G ¤h’G Iôª∏d øjôNG ÚÑY’ 3 »µ°SƒH ∫O ≈Yóà°SGh …O ó«aGO ójQóe ƒµ«à∏JG ≈eôe ¢SQÉM ºgh ,hQóHh õjódÉa øY Ó°†a hÉÑ∏H ∂«à∏JG §°Sh ÖY’h Éàjƒµ«∏«HRG QGõ«°S Éfƒ°SÉ°ShG ™aGóeh É«N .õ«æ«JQÉe ‘ÉN Éà°ù««fG ¢``ù`jQó``fG ÚHÉ°üŸG ÚÑYÓdG É°†jG á∏«µ°ûàdG ⪰Vh ∂°ù«°ûfGôah (…õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d) ¢ùjQƒJ hófÉfôah (áfƒ∏°TôH) .(∫Éæ°SQG) ¢SɨjôHÉa QÉjG 20 ‘ ÉÑY’ 23 øe á«FÉ¡ædG á∏«µ°ûàdG »µ°SƒH ∫O ø∏©«°Sh .‹É◊G :á«dh’G á∏«µ°ûàdG Éægh É«N …O ó«aGOh (ójQóe ∫ÉjQ) ¢SÉ«°SÉc ôµjG :≈eôŸG á°SGô◊ Éæ«jQ πjƒfÉe ¬«°SƒNh (∫ÉjQÉ«a) õ«Hƒd ƒ¨«jOh (ó``jQó``e ƒµ«à∏JG) .(áfƒ∏°TôH) õjódÉa Qƒàµ«ah (…õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d) ¢SƒeGQ ƒ«LÒ°Sh Gƒ``∏`«`HQG hQÉ``Ø` dGh ∫ƒ``«`Ñ`dG ∫hhGQ :´É``aó``∏`d Ó«ØjóHÉc ¿GƒNh (hÉÑ∏H ∂«à∏JG) Éàjƒµ«∏«HRG QGõ«°Sh (ójQóe ∫ÉjQ) ¢ù«dQÉch ¬«µ«H QGÒ``Lh (É«°ùædÉa) Éæ«°TQÉe ¢SƒdQÉch (∫É``jQÉ``«`a) .(áfƒ∏°TôH) ∫ƒjƒH ¢ù൰SƒH ƒ«LÒ°Sh (ójQóe ∫É``jQ) ƒ°ùfƒdG »HÉ°ûJ :§°Sƒ∏d ∂°ù«°ûfGôah (á``fƒ``∏`°`Tô``H) õ``jó``fÉ``fô``g ‘É``°`û`Jh Éà°ù««fG ¢``ù` jQó``fGh (hÉÑ∏H ∂«à∏JG) õ«æ«JQÉe ‘É``Nh (…õ``«`∏`µ`f’G ∫É``æ`°`SQG) ¢SɨjôHÉa .(É«°ùædÉa) ÉØ∏«°S ó«aGOh (∫ÉjQÉ«a) Éæ«°S ¢SƒcQÉeh hQÉØdGh ¢SÉaÉf ¢Sƒ°ù«Nh (∫ÉjQÉ«a) ’QhRÉc »àfÉ°S :Ωƒé¡∏d (É«°ùædÉa) É«a ó``«`aGOh É``JÉ``e πjƒfÉe ¿Gƒ``Nh (á«∏«Ñ°TG) hójÒ¨«f (…õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d) ¢ùjQƒJ hófÉfôah (áfƒ∏°TôH) õ«¨jQOhQ hQóHh .(»cÎdG á°û¨HÔa) GõjƒZ ∫É«fGOh (hÉÑ∏H ∂«à∏JG) »àfQƒd hófÉfôah (Ü.±.G)- º°UGƒY

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

(á«fÉãdG á≤∏◊G)

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

äBÉLÉØe ó¡°ûJ ød É«dÉ£jG á∏«µ°ûJ :»Ñ«d

Ωƒ‚

…óædƒ¡dG Ωó≤dG Iôµd É«dGΰSG Öîàæe ÜQóe ø∏YCG Ö∏¨à∏d πjƒ«c …QÉg ô°ùjC’G ìÉæé∏d ¬ªYO ∂«HÒa º«H ÉÑY’ 31 øe á«dhCG áëF’ øª°V √QÉàNGh ¬àHÉ°UG ≈∏Y .∫Éjófƒª∏d GOGó©à°SG :á∏«µ°ûàdG Éægh ΩÉ¡dƒa) Qõ``JQÉ``Ø` °` T ∑QÉ`` `e :≈`` eô`` ŸG á``°` SGô``◊ ΩOCG ,(…õ«∏µf’G √ôHõdó«e) õfƒL OGô``H ,(…õ«∏µf’G ¢ûà«aƒµ«dÉZ ÚLƒj ,(…õ«∏µf’G ≠æjójQ) »°ûàjôjó«a .(óàjÉfƒj ójÓjOCG) ,(»JGQÉe’G Iôjõ÷G) ¿É°TƒH πµjÉe :¿ƒÑYÓdG π«gÉc º``«`J ,(‹É`` £` j’G ƒ``eÒ``dÉ``H) ƒfÉ«°ûjôH ∑QÉ`` e ¢S’ÉH ∫Éà°ùjôc) ∫QÉ``c ∂«f ,(…õ``«`∏`µ`f’G ¿ƒ``Jô``Ø`jG) »àæØJ) É«°ùà«aɵjQ É૵«fh ÊQÉc ó«ØjO ,(…õ«∏µf’G ,(…ô°ùjƒ°ùdG ∫RÉ`` H) ó∏«aÈ«°T 䃵°S ,(…ó``æ`dƒ``¡`dG ¢ùæah ¿ƒJôÁG âjôH ,(â°Sƒc ódƒZ) Éæ«dƒc ¿ƒ°ùjÉL É«°SQÉZ OQÉ°ûàjQ ,(…õ«∏µf’G RôahQ ¿ÈcÓH) ÓjôZ ¿ÉŸƒg âjôHh óf’ƒg ¢ùÁÉL ,(…õ«∏µf’G »à«°S ∫Ég) QƒÑ°S É«dÉ£fCG) ∑Éæjó«L πjÉe ,(…óædƒ¡dG QɪµdCG) √ôHõdó«e) ¢ùeÉ«dh ¢ùjQh ódÉfhócÉe 䃵°S,(»cÎdG …QÉg ,(ÊÉ``HÉ``«`dG ÉjƒZÉf) …óæ«c ¢TƒL ,(…õ«∏µf’G øjÉ°T ,(»``cÎ``dG …Gô``°` S á``£`∏`Z) π``«`f ¢``SÉ``cƒ``dh π``jƒ``c ∞«L) ¿É¨«∏«e ∑QÉe ,(…õ«∏µf’G Ó«a ¿ƒà°SCG) …Qƒd çQƒf ójÉL ,(ó≤Y ¿hóH) Qƒe ≠jôc ,(ÊÉHÉ«dG óJÉ«fƒj ,(…óædƒ¡dG âNôJhCG) QhCG »eƒW ,(»LhÔdG ƒ°ùehôJ) ƒjQGO ,(‹É``£` j’G ƒ°ûàdÉc ƒdhƒ°SÉ°S) …Ò``dÉ``a ∫QÉ``c Ò°ûµ∏jh ∑ƒ`` d ,(ÊÉ`` ` ` Ÿ’G ÆÈ`` eQƒ`` f) ¢``û`à`«`°`Shó``«`a .(»°ShôdG ƒµ°SƒeƒeÉæjO) (Ü.±.G) - º°UGƒY

ΩÉ©dG ‘ ¿ƒ«d ¤G É«fƒdÉJÉc øe ∂«æ«ehO á∏FÉY äôLÉg ,øÁ’G Ò¡¶dG õcôe ‘ ¿ƒ«d ™e ¿ƒ``ÁQ Ö©d å«M ,1936 ÉHQóe É°ùfôa OÉb …òdG ¬«cÉL ¬«ÁG IÎØdG ∂∏J ‘ ô°UÉYh .⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ó«MƒdG É¡Ñ≤d ¤G 1998 ΩÉY ¿ƒ«d ™e »≤Hh ,∞«æ©dG ¬Ñ©∏d Gô¶f zQGõ``÷G{ Ö≤d ∫É``f ¬dÉ≤àfG óæY iƒ°S …Qhó``dG Ö≤d Rôëj ⁄ ¬æµd ,ΩGƒ``YCG á©Ñ°S É«fÉK ÉÑ≤d ∂«æ«ehO ±É°VCG .1979 ΩÉY ÆQƒÑ°SGΰS ±ƒØ°U ¤G πÑb GOó› ¬«cÉéH ≈≤àdG å«M 1984 ΩÉY hOQƒH ¿GƒdG â– √ó«°UQ ‘h ,Rƒdƒe ™e ¿G ‘ ÜQó``eh ÖYÓc ¬JÒ°ùe AÉ¡fG ¢SCɵdG Ö≤d Rô``MG ɪc ,∫hC’G ÖîàæŸG ™e á«dhO äÉjQÉÑe 8 .¿ÉeÒL ¿É°S ¢ùjQÉH ™e 1982h ¿ƒ«d ™e 1973 »eÉY ÚJôe Rƒdƒe ≈∏Y ±Gô°T’ÉH ∂«æ«ehO ÉgÉ°†eCG äGƒæ°S çÓK á«dÉÿG ¿ƒ«d IOÉ«≤d ¢``S’hCG ∫É°û«e ¿É``L ¬«Yóà°ùj ¿G πÑb ∂∏J ¿É``HG á«fÉãdG á``LQó``dG ‘ ¢ùaÉæŸGh Ö≤d …CG øe ¬æFGõN ¤G ºK ¤h’G á``LQó``dG ¤G ¿ƒ«d OÉ``b ,ó``MGh ΩÉ``Y ‘ .IÎ``Ø`dG .‹ÉàdG º°SƒŸG ‘ …QhódG ‘ ¢ùeÉÿG õcôŸG äÉÑîàæe ™``e äGƒæ°S ô°ûY ƒëf Égó©H ∂«æ«ehO »≤H

á«ÑgòdG Iô`` µ` `dG ≈``∏` Y π``°` UÉ``◊G çÓ`` K »`` ` ` ` `HhQhG Ö`` ` Y’ π`` °` `†` `a’ »`` HhQh’G OÉ`` –’G ¢``ù`«`FQh äGô`` e …òdG ¿Gó``jR ¤G áaÉ°V’ÉH ,É«dÉM IOÉ«b â– ¬àjô≤Ñ©H óéŸG Ö∏L ΩÉY ¬«cÉL ¬``«`ÁG ∂æëŸG ÜQó`` ŸG ‘ ¬``°`SCGô``H Ú``aó``¡`H ¬``Lƒ``Jh 1998 áµdÉ¡àŸG π``jRGÈ``dG ΩÉ`` eCG »FÉ¡ædG É¡ª‚ É¡æe ≈fÉY áÑjôZ áHÉ°U’ .hódÉfhQ »°ùfôØdG Ö``î`à`æ`ŸG ¢``û`«`©`jh π«÷G Ú`` `H á``«` dÉ``≤` à` fG á`` ∏` Mô`` e â– ó`` jó`` ÷G π`` «` ÷Gh »``Ñ` gò``dG ÜQó`` ŸG ∂``«` æ` «` ehO ¿ƒ`` `ÁQ IOÉ``«` b òÑëj ⁄ …ò``dG QGƒ`` W’G Ö``jô``¨`dG º¶©e ÖîàæŸG ¢`` SCGQ ≈``∏`Y √AÉ``≤` H ¿Gó`` jR π``«`L ó``©`Ñ`a .Ú``«`°`ù`fô``Ø`dG ∫ÉjQh ‹É``£` j’G ¢Sƒàæaƒj º``‚ ¬«jójO ,É≤HÉ°S ÊÉ``Ñ`°`S’G ó``jQó``e ¿GQƒ`` d ,É``«`∏`«`°`Sô``e ÜQó`` e ¿É``°` û` jO ¢`` SQÉ`` ◊G ,hOQƒ`` ` ` ` H ÜQó`` ` `e ¿Ó`` ` H ‘ ácQÉ°ûe Ì``cC’G õ«JQÉH ¿É«HÉa ,(IGQÉÑe 17) É°ùfôa ™e äÉ«FÉ¡ædG ô°ùjC’G Ò¡¶dG ,»``Jƒ``H π``jƒ``fÉ``ÁG ´ÉaódG Ö``∏`bh hRGQGõ``«` d »àæ°ûµ«H øe »≤H ,»jÉ°ShO π«°SQÉe Ö∏°üdG …Ò«J ºLÉ¡ŸG ÉHhQhCG π£H á∏«µ°ûJ äÉ«FÉ¡ædG ‘ √OÓ``H Oƒ≤«d …Ô``g IÈÿG »``Ñ` YÓ``H É``ª` Yó``e á``∏`Ñ`≤`ŸG ºLÉ¡ŸGh ¢``S’É``Z ΩÉ``«`∏`jh ™``aGó``ŸG ,ɵ∏«fG ’ƒ``µ`«`f ∫É``MÎ``dG º``FGó``dG ∫ÉãeCG Oó`` ÷G "¥QõdG" º``¡`∏`«`dh Ò¡¶dG ,¢``ù`jQƒ``d ƒ``Zƒ``g ¢``SQÉ``◊G ºLÉ¡ŸG ,Gô``Ø` jG ¢``ù`jô``JÉ``H ô``°`ù`j’G ™fÉ°U ó©°ùdG ¬Lhh áÁõæH Ëôc .±ƒcQƒZ ¿Gƒj hOQƒH ÜÉ©dC’G ,É°ùfôØd á``Yô``≤` dG â``ª`°`ù`à`HG á`` dhó`` dG Ö`` fÉ`` L ¤G É``¡` à` ©` °` Vhh ∂«°ùµŸG ,É«≤jôaCG ܃æL áØ«°†ŸG

2006 É«fÉŸCG ¤EG 1930 …GƒZhQhC’G øe

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

1966 ΩÉY ⁄É©dG ¢SCÉc πªëj GÎ∏µfG Öîàæe óFÉb Qƒe »HƒH

§°Sh GÎ∏µf’ Éaóg ∫h’G Ö°ùàMG .ÊÉŸG êÉéàMG ±É°VG π«∏≤H á``jÉ``¡`æ`dG π``Ñ`bh íÑ°ü«d å``dÉ``ã` dG ¬``aó``g â``°` SÒ``g á«KÓK πé°ùj Ö``Y’ ∫hG ‹ÉàdÉH iógGh á«FÉ¡ædG äÉjQÉÑŸG ióMG ‘ .√OÓH ÖîàæŸ ∫h’G Ö≤∏dG Éaóg 89 ádƒ£ÑdG ‘ πé°Sh OôWh AGõ`` L äÓ`` cQ ø``e 6 É``¡`æ`e ‹É¨JÈdG êƒ``Jh ,Ú``Ñ`Y’ á°ùªN .±GógG 9 ó«°UôH ÉaGóg ƒ«ÑjRhG :ádƒ£ÑdG Ωƒ‚ :(ôéŸG) äÈ`` dG ¿É``jQƒ``∏` a ≈∏Y 1-3 ÒÑc Rƒa ¤G √OÓ``H OÉb .πjRGÈdG ⁄É©dG á∏£H É«fÉŸG) hQÉ``Ñ`æ`µ`H ¢``ù`à`fGô``a ∫hG ‘ ±Gó``gG 4 πé°S :(á«Hô¨dG .É¡«a ∑QÉ°ûj ⁄ÉY ádƒ£H ∫É`` ` NÉ`` ` HQÉ`` ` c ƒ`` `«` ` fƒ`` `£` ` fG ÖMÉ°Uh ≈eôe ¢SQÉM :(∂«°ùµŸG) ‘ äÉ``cQÉ``°`û`ŸG ‘ »°SÉ«≤dG º``bô``dG 5 äÉ«FÉ¡ædG ‘ Ö©d ,⁄É©dG ¢SCÉc 58h 54h 1950 ΩGƒYG á«dÉààe äGôe IÒN’G ¬JGQÉÑe Ö≤Yh .66h 62h ∫ÉNÉHQÉc π``Ñq `b …Gƒ`` ` ZhQh’G ó°V ∞°üàæe ¤G ¬LƒJh ≈eôŸG »ªFÉb øe GQÉM É≤«Ø°üJ »≤d å«M Ö©∏ŸG ‘ ô``°`VÉ``◊G …õ``«`∏`µ`f’G Qƒ``¡`ª`÷G »µ«°ùµŸG ¢``ù`«`Fô``dG ø``eh »``∏`Ñ`Áh √ò¡d É``°` ü` «` °` ü` N ô``°` †` N …ò`` ` ` dG .áÑ°SÉæŸG :(GÎ∏µfG) ¿ƒàdQÉ°ûJ »HƒH πé°S …õ``«`∏`µ`f’G ÖîàæŸG ±Gó``g ó°V »FÉ¡ædG ∞°üf ‘ √OÓH ‘óg .(1-2) ∫ɨJÈdG É`` `jQƒ`` `c) ∂`` ` `jG hhO ∑É`` ` `H RƒØdG ±ó``g ÖMÉ°U :(á``«`Hƒ``æ`÷G ‘ É``«`dÉ``£`jG ≈``eô``e ‘ »``î` jQÉ``à` dG ¢SCÉc ïjQÉJ ‘ äÉLÉØŸG ÈcG ióMG ¿Éc ÖYÓdG Gòg ¿ÉH ɪ∏Y ⁄É©dG ióMG ‘ ¿É``æ`°`SÓ``d ÉÑ«ÑW πª©j .√OÓH ‘ ¢û«÷G äÉæµK ƒ«ÑjRhG É``Ø`∏`«`°`SGO Gô``jÒ``a ádƒ£ÑdG ±Gó`` ` g :(∫É`` `¨` ` JÈ`` `dG) .±GógG 9 ó«°UôH :(GÎ∏µfG) â``°`SÒ``g ∞``L ådÉãdG) ÊÉ``ã` dG ¬``aó``g ∫Gõ`` `j ’ IGQÉÑŸG ‘ É«fÉŸG ≈eôe ‘ (GÎ∏µf’ •É°Sh’G ‘ ∫óL Qó°üe á«FÉ¡ædG 3 πé°ùj ÖY’ ∫hG ƒgh ,ájhôµdG .á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ ±GógG óFÉb :(GÎ∏µfG) Qƒe »HƒH .π£ÑdG ÖîàæŸG ‘ â``ª`«`bG :á``«`FÉ``¡`æ`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ≈∏Y GÎ∏µfG É¡H äRÉ``ah Rƒ``“ 30 ‘ ójóªàdG ó©H 2-4 á«Hô¨dG É«fÉŸG πé°Sh ,êôØàe ∞dG 97 ΩÉeG ¿óæd RΫHh (120h 100h 18) â°SÒg ôdÉg πé°Sh ,GÎ∏µfG ±GógG (78) É«fÉŸG ‘ó`` g (89) È``«` ah (12) .á«Hô¨dG øgƒch ¢ùµfÉH :GÎ∏µfG πãe óFÉb) Qƒ``eh ¿ƒàdQÉ°ûJh »``cÉ``Lh õ∏«à°Sh ∫É``Hh ¿ƒ°ù∏jhh (ÖîàæŸG âfÉgh â°SÒgh ¿ƒàdQÉ°ûJ »HƒHh .»°ùeGQ ÜQóŸG .RΫHh :á`` «` `Hô`` ¨` `dG É`` «` ` fÉ`` ŸG π`` ã` `e õàdƒ°Th ¢``ù` ¨` Jƒ``gh »``µ`°`ù`aƒ``µ`«`J QhÉ`` Ñ` æ` µ` Hh ô``¨` æ` ∏` «` æ` °` Th È`` `«` ` ah óFÉb) ô``∏` jRh ô``dÉ``gh äGÒ`` ` `ahGh .¢`` û` jÒ`` ÁGh ó``∏` «` gh (Ö``î` à` æ` ŸG .¿ƒ°T ÜQóŸG …ô`` °` `ù` `jƒ`` °` `ù` `dG :º`` ` `µ` ` ` ◊G .â°ùæjO

28

É«°SɪM Gƒ`` L ≈``Ø`°`VG …õ``«` ∏` µ` f’G äÉLQóŸG ÚH áaÉ°ùŸG ¿G É°Uƒ°üN Ió«©H â°ù«d GÎ∏µfG ‘ ÖYÓŸGh ¿É`` «` `M’G ¢``†` ©` H ‘ ió``©` à` J ’h .QÉàeG áKÓãdG õ«∏µf’G ¿ƒ``dhDƒ` °` ù` ŸG ô``©`°`Th øe ô``¡` °` TG á`` ©` `HQG π``Ñ` b êô`` ◊É`` H ¢SCÉc â``Ø` à` NG É``eó``æ` Y á``dƒ``£` Ñ` dG IOƒLƒŸG ¢Vô©ŸG øe ¬«ÁQ ∫ƒL áWô°T GÎ`` ∏` `µ` `fG äó`` æ` ` Lh ,¬`` «` `a øµd É``¡`æ`Y åëÑ∏d OQÉ``jó``æ`∏`à`µ`°`SG ¤G ìÉ``jô``dG êGQOG âÑgP É¡«YÉ°ùe øe õ``∏`µ`«`H ≈``Yó``j Ö``∏`c ø``µ`“ ¿G ióMG ‘ á``«`eô``e É``¡`«`∏`Y Qƒ``ã` ©` dG OhhQƒf á≤£æe ‘ äÓª¡ŸG äÓ°S ≈∏Y ΩÉ``jG áà°S ó©H (¿óæd ܃æL) á«dÉe ICÉaɵe ¬ÑMÉ°U ∫Éæa É¡YÉ«°V ÖYÓŸG ∫ƒ``Nó``d äÉ``bÉ``£` H í``æ` eh »≤jôa’G π«ãªàdG ÜÉ``Zh .É``fÉ``› ‹hódG OÉ–’G ¿’ äÉ«Ø°üàdG øY Gó©≤e AGô``ª`°`ù`dG IQÉ``≤` dG íæÁ ⁄ π°üMh ,äÉ``«` FÉ``¡` æ` dG ‘ É``«` aÉ``°` VG á«∏°†aG ≈∏Y …õ«∏µf’G ÖîàæŸG ≈∏Y ¬JÉjQÉÑe ™«ªL ¢``VÉ``N ¬``f’ ,¿óæd ‘ Ò¡°ûdG »∏ÑÁh Ö©∏e ‘ π``°`ü`ë`j ¿É`` c É``Ÿ É``aÓ``N ∂`` dPh â°VÉN å«M á≤HÉ°ùdG ä’ƒ£ÑdG ≈∏Y É¡JÉjQÉÑe áØ«°†ŸG äÉÑîàæŸG OƒLh óYÉ°S óbh ,áØ∏àfl ÖYÓe ¢SCGQ ≈∏Y ¢ShGQ »∏fÉà°S …õ«∏µf’G GÎ∏µfG Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’G .á«∏°†a’G √òg ≈∏Y π°ü– ¿G ‘ á«YÉ棰U’G Qɪb’G π°†ØHh ∫ƒM øjógÉ°ûŸG ™«ª÷ ≈æ°ùJ ó≤a .É¡à©HÉàe ⁄É©dG Qhó`` dG ‘ á``dƒ``£` Ñ` dG äó``≤` ah »g á≤jôY äÉÑîàæe áKÓK ∫h’G á∏eÉM πjRGÈdGh É«dÉ£jGh É«fÉÑ°SG ∫ɨJÈdG ΩÉeG äô°ùN »àdG Ö≤∏dG É«dÉ£jG âLôN óbh .ôéŸG ΩÉ``eGh É¡Wƒ≤°ùH á``Áõ``¡` dG ∫É`` ` jPG ô``Œ ±ó¡H á``«` dÉ``ª` °` û` dG É`` jQƒ`` c ΩÉ`` ` `eG â¨∏Ña ∂jG hhO ∑ÉH ¬∏é°S Ò¡°T ≥°TQ ÚM ‘ ,ÊÉãdG Qhó``dG ÉjQƒc ¢†«ÑdÉH √AÉ°†YG ÖîàæŸG QÉ°üfG QÉ£e ¤G ¬JOƒY iód ºWɪ£dGh .ÉehQ ™HÉàJ á«dɪ°ûdG ÉjQƒc äOÉ``ch ≈∏Y â``eó``≤` J É``eó``æ` Y É``¡` JBÉ` LÉ``Ø` e ƒ«ÑjRhG É¡ª‚ IOÉ``«`≤`H ∫É``¨`JÈ``dG ¿G π``Ñ`b ,á``≤`«`bO 20 ó``©`H ô``Ø`°`U-3 ±Gó`` ` gG á`` ©` ` HQG Ò`` ` `N’G π``é` °` ù` j .3-5 GõFÉa √OÓH Öîàæe êôîjh É¡«ª‚ IOÉ«≤H GÎ∏µfG â¨∏Hh IGQÉÑŸG ¿ƒàdQÉ°ûJ »HƒHh Qƒe »HƒH á«Hô¨dG É``«`fÉ``ŸG π``HÉ``≤`à`d á``«`FÉ``¡`æ`dG ó©H QhÉ``Ñ` æ` µ` H ¢``ù` à` fGô``a É``¡` ª` ‚h OÉ–’Gh ∫É``¨`JÈ``dG ≈∏Y É``ª`gRƒ``a 1-2 Ió`` MGh áé«àæH »``JÉ``«`aƒ``°`ù`dG .‹GƒàdG ≈∏Y á«FÉ¡ædG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG â``ª` «` bGh êôØàe ∞``dG 95 ΩÉ`` eG Rƒ``“ 30 ‘ ôdÉg á``£` °` SGƒ``H É``«` fÉ``ŸG â``eó``≤` Jh øY Úaó¡H GÎ∏µfG äOQh ,(12) ,(78) RΫHh (18) â°SÒg ≥jôW IóMGh á≤«bóH IGQÉÑŸG ájÉ¡f πÑbh É«fÉŸ’ ∫OÉ©àdG ±ó``g È«a ´õàfG .ójóªàdG ¢VôØ«d πé°S 100 á`` ≤` `«` `bó`` dG ‘h ’óL Òãj ∫Gõj ’ Éaóg â°SÒg áaÉ°ùe ø``e Oó``°`S ¬``f’ ¿’G ≈``à`M á°VQÉ©dÉH âeó£°UG Iô``c áÑjôb QhÉ°ûàdG ó©Hh ,¢VQ’G ¤G äóJQGh ájGôdG π``eÉ``Mh áMÉ°ùdG ºµM Ú``H

πMh ,ôØ°U-ôØ°U ɪ¡dOÉ©J ø``Y πé°ùa ¬``«` ∏` «` H ¿É`` µ` e hó`` ∏` `jQÉ`` eG âeó≤Jh ,É«fÉÑ°SG ≈eôe ‘ Éaóg ≥jôW øY ±ó¡H É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ øµd ,15 á≤«bódG ‘ â``°`Sƒ``HhRÉ``e øe Ú``à`≤`«`bO ó``©` H OQ hó``∏` jQÉ``eG ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h .áÑ©°U á``jhGR ßØàëàd Úaóg ÉaÉah ƒàjR ±É°VG .Ö≤∏dÉH πjRGÈdG Éaóg 89 ádƒ£ÑdG ‘ πé°Sh OôWh AGõ`` L äÓ`` cQ ø``e 7 É``¡`æ`e ‘Ó°SƒZƒ«dG êƒ`` ` ` Jh ,¿É`` ` Ñ` ` Y’ 5 ó``«` °` Uô``H É`` aGó`` g ¢``û` à` «` aƒ``cô``j .±GógG :ádƒ£ÑdG Ωƒ‚ GÒØ∏«°S …O ¢`` ù` jQÉ`` aÉ`` J ¢VƒY :(π`` ` jRGÈ`` ` dG) hó`` ∏` `jQÉ`` eG ¤G äÉjQÉÑŸG ‘ Rô``Hh ¬«∏«H ÜÉ«Z .É°ûæjQÉZ ÖfÉL ¢ShO ƒµ°ù«°ùfGôa πjƒfÉe :(πjRGÈdG) "É°ûæjQÉZ" ¢SƒàfÉ°S ¬JÉcô–h ¬àZhGôà ™«ª÷G πgPG ‘ Ö``Y’ π°†aG ÒàNGh á©jô°ùdG .ádƒ£ÑdG ¢ù«Øf ¢``Sƒ``à` fÉ``°` S ¢`` ` `ShO ≈eôŸG ¢SQÉM :(πjRGÈdG) Qɪ∏«L RôMG …ò`` dG Ωƒ``«` dG ≈``à`M ó``«`Mƒ``dG .ÚJôe ⁄É©dG ¢SCÉc â`` ` °` ` `Sƒ`` ` HhRÉ`` ` e ±Rƒ`` ` ` ` ` `L ¤G º``gÉ``°`S :(É``«`cÉ``aƒ``∏`°`Sƒ``µ`«`°`û`J) É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ ƃ∏H ‘ IÒÑc áLQO ±óg É¡«a πé°Sh á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG .πjRGÈdG ≈eôe ‘ ìÉààa’G ∑Q’ƒµ«°S ±Ó`` °` Sƒ`` ZGQO RƒØ∏d √OÓ``H OÉb :(É«aÓ°SƒZƒj) ,»FÉ¡ædG ™HQ ‘ ôØ°U-1 É«fÉŸG ≈∏Y »ÑY’ ¿G á``LQó``d ¬``JGQÉ``¡`à õ«“ ≈∏Y √ƒ∏ªMh √hCÉ`æ`g …Gƒ`` `ZhQh’G ΩÉ`` eG º``¡` JQÉ``°` ù` N º`` `ZQ ±É`` `à` ` c’G .É«aÓ°SƒZƒj ‘ â``ª`«`bG :á``«`FÉ``¡`æ`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ≈∏Y π``jRGÈ``dG äRÉ``ah ¿GôjõM 17 ƒZÉ«àfÉ°S ‘ 1-3 É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ πé°Sh ,êô`` Ø` `à` `e 68679 ΩÉ`` ` ` eG ÉaÉah (69) ƒàjRh (17) hó∏jQÉeG â°SƒHhRÉeh πjRGÈdG ±GógG (78) .É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ ±óg (15) .O Qɪ∏«L :π``jRGÈ``dG πãe (ÖîàæŸG óFÉb) hQhÉeh ,¢SƒàfÉ°S ƒàjRh ¢``Sƒ``à` fÉ``°` S .¿ ƒ`` `«` ` ÁRhRh ÉaÉah É°ûæjQÉZh ƒ``dÉ``ZGRh …ó``jOh .Gôjôe ÜQóŸG .hó∏jQÉeGh :É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ π``ã` e ∫ɵ°Sƒ∏Hh »`` °` û` «` Jh ∞`` jhô`` °` `T ó`` FÉ`` b) ∑É`` ` `aƒ`` ` `fh QÉ`` `gƒ`` `∏` ` Hƒ`` `Hh ∑Éæ°SÉØch â°SƒHhRÉeh (ÖîàæŸG É`` HGQOÉ`` ch QÒ`` °` `Th ∫É``°` û` «` «` °` Sƒ``Hh .π«°SÓà«a ÜQóŸG .¢ûJÉæ«∏jh .∞«°û«J’ »°ShôdG :ºµ◊G 1966 ∫Éjófƒe ‘ á``æ`eÉ``ã`dG á``dƒ``£`Ñ`dG â``ª`«`bG á«Ñ©°T Ìc’G áÑ©∏dG ó¡e GÎ∏µfG IGQÉÑe ∫hG ⪫bG å«Mh ⁄É©dG ‘ Góæ∏൰SG É¡JQÉL ÚHh É¡æ«H ᫪°SQ .1872 ΩÉY (ôØ°U-ôØ°U) ¤G 11 øe äÉ«FÉ¡ædG äô``Lh 10 :ÉÑîàæe 16 ácQÉ°ûà Rƒ“ 30 á«Hƒæ÷G ÉcÒeG øe 4h ÉHhQhG øe á«dɪ°ûdG É`` cÒ`` eG ø`` e ó`` ` `MGhh .É«°SG øe óMGhh ≈¡àæe ‘ º``«` ¶` æ` à` dG AÉ`` ` Lh õ«∏µf’G á``jó``L ¢``ù`µ`Yh á`` Yhô`` dG çó◊G Gòg áaÉ°†à°S’ º¡YÉaófGh Qƒ¡ª÷G ¿G É``ª`c ,¤h’G Iô``ª`∏`d

(ójƒ°ùdG) ⁄ƒgó«d ¢ù∏«f ÖMÉ°Uh …ójƒ°ùdG ÖîàŸG ó``FÉ``b .á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ ≥Ñ°ùdG ±óg `dG ø``HG :(π``jRGÈ``dG) ¬«∏«H ôNBG ‘ ±Gó`` gG 6 πé°S É``eÉ``Y 17 õ∏jh ΩÉ`` eG π``jRGÈ``∏` d äÉ``jQÉ``Ñ` e 3 ¿ƒµ«°S »``J’BGh .ójƒ°ùdGh É°ùfôah .º¶YG ‘ ⪫bG á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG πjRGÈdG É¡H äRÉ`` ah ¿Gô``jõ``M 29 ⁄ƒ¡cƒà°SG ‘ 2-5 ójƒ°ùdG ≈∏Y πé°S .É`` Lô`` Ø` à` e 49737 ΩÉ`` ` `eG (90h 55) ¬``«`∏`«`Hh (31h 9) É``aÉ``a πjRGÈdG ±Gó`` gG (67) ƒ``dÉ``ZGRh (80) ¿ƒ°ùfƒª«°Sh (4) ⁄ƒgó«dh ºµ◊G IGQÉ``Ñ`ŸG OÉ``b .ójƒ°ùdG ‘ó``g .≠«Z »°ùfôØdG GOh Qɪ∏«L :π`` jRGÈ`` dG π``ã`e (ÖîàæŸG óFÉb) »æ∏∏«Hh ¢SƒàfÉ°S hó`` ` fQ’hGh ƒ``à` jRh ¢``Sƒ``à` fÉ``°` S.¿h ¬«∏«Hh É``aÉ``ah …ó`` jOh É``°`û`æ`jQÉ``Zh .’ƒ«a ÜQóŸG .ƒdÉZGRh ¿ƒ°ùæ«Ø°S :ó``jƒ``°` ù` dG π``ã` e ¿ƒ°ùaÉà°SƒZh ∑QÉ`` `ª` ` ZÒ`` `Hh ≠æ«dQÉHh ¿ƒ``°`ù`«`LQƒ``Hh Ωƒ``Ñ`°`ù`cGh ¿ƒ°ùfƒª«°Sh ø``jô``Zh ø``jô``eÉ``gh (ÖîàæŸG ó`` ` FÉ`` ` b) ⁄ƒ`` `gó`` `«` ` dh .QƒæjGQ ÜQóŸG .óæ∏Zƒµ°Sh 1962 ∫Éjófƒe ‘ ‹hó`` ` ` dG OÉ`` ` ` –’G QÉ`` à` ` NG 1956 ΩÉ`` Y á``fƒ``Ñ`°`û`d ‘ √ô`` “Dƒ` `e ΩÉY ⁄É©dG ¢SCÉc ¿É°†àM’ »∏«°ûJ É«fÉŸGh ÚàæLQ’G ÜÉ°ùM ≈∏Y 1962 øe äÉ«FÉ¡ædG â``ª`«`bGh ,á``«`Hô``¨`dG ácQÉ°ûà ¿GôjõM 17 ¤G QÉ``jG 30 4h É`` ` `HhQhG ø``e 10 :É``Ñ`î`à`æ`e 16 øe ó``MGhh á«Hƒæ÷G É``cÒ``eG ø``e .á«dɪ°ûdG ÉcÒeG ¥Ó£fG ø``e áæ°S ƒëf πÑbh ∫Gõdõd »∏«°ûJ â°Vô©J ádƒ£ÑdG ±’G 7 ƒëf ¬à«ë°V Ö``gP ∞«æY ‹hó`` dG OÉ`` ` –’G Oó`` `gh ,¢``ü`î`°`T ¢ù«FôdG øµd É¡æe º«¶æàdG Öë°ùH ±hô©ŸG ¿QƒÑàjO ¢SƒdQÉc »∏«°ûàdG AGó`` f ¬`` `Lh á``jƒ``≤` dG ¬``à`«`°`ü`î`°`û`H ó©f ⁄" ¬«a AÉL ÉØ«Ø∏d É«fGóLh âaÉ°†à°SG ó``jô``f Gò``d ÉÄ«°T ∂∏‰ ."⁄É©dG ¢SCÉc ƒZÉ«àfÉ°S Ö©∏e »∏«°ûJ âæHh ¿Éch êÎØe ∞dG 80`d ™°ùàj …òdG âfÉch ,äÉjQÉÑŸG áaÉ°†à°S’ GõgÉL É¡°ùØf â``Ñ`ã`J äCGó`` ` H Ωó`` ≤` dG Iô`` c ¥Ó£fG ó©H É`` HhQhG ‘ É°Uƒ°üN RhôHh çÓãdG á«HhQh’G äÉ≤HÉ°ùŸG RôMG …òdG ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ á≤HÉ°ùe ‘ ¤h’G á°ùªÿG ÜÉ≤d’G .á«HhQh’G ∫É£H’G ¢SCÉc á©HÉ°ùdG ⁄É©dG ¢SCÉc ≥ÑJ ⁄h áfƒ°ûÿÉH â∏ØM É¡f’ ¿ÉgP’G ‘ ™`` HQG â`` ¡` à` fG) ±Gó`` ` ` g’G í``°` û` Hh QhódG ‘ »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdÉH äÉjQÉÑe ácQÉ°ûe äô``°` ü` à` bG É``ª` c ,(∫h’G IGQÉÑe ‘ ¬«∏«H …Qƒ£°S’G ºéædG ¬Jó©HG Iójó°T áHÉ°UG πÑb Ió``MGh .äÉjQÉÑŸG »bÉH øY Ö`` ` ` î` ` ` `à` ` ` `æ` ` ` `ŸG ≥`` ` ` ` ` ` ` ≤` ` ` ` ` ` ` `Mh IOÉ«≤H ICÉLÉØŸG »cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûàdG ÒàNG …ò`` dG â``°`Sƒ``HhRÉ``e ±Rƒ`` L ΩÉ©dG ∂dP ‘ »HhQhG ÖY’ π°†aG á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG ƃ∏H ø``e øµ“h óYƒe ≈∏Y â``fÉ``ch á«fÉãdG Iôª∏d πeÉM »`` ∏` `jRGÈ`` dG Ö``î` à` æ` ŸG ™`` e É«≤àdG ¿É``Ñ`î`à`æ`ŸG ¿É`` `ch .Ö``≤` ∏` dG IGQÉÑŸG äô``Ø`°`SGh ∫h’G Qhó`` dG ‘

»`` Jƒ`` µ` `¨` `jó`` «` `gh ¢`` û` `«` `°` `û` `Jƒ`` ch .çƒJh (ÖîàæŸG óFÉb) ¢Tɵ°TƒHh .¢ûà«Ñ«°S ÜQóŸG 1958 ∫Éjófƒe 1958 ΩÉY ⁄É©dG ¢SCÉc ⪫bG ¿GôjõM 29 ¤G 8 øe ójƒ°ùdG ‘ øe 12 :É``Ñ`î`à`æ`e 16 á``cQÉ``°` û` à 1h ,á«Hƒæ÷G ÉcÒeG øe 3h ÉHhQhG .á«dɪ°ûdG ÉcÒeG øe ⁄É©dG ¤G ádƒ£ÑdG âeóbh √ôªY øe Iô°ûY á©HÉ°ùdG ‘ ɪ‚ π°U’G ¬ª°SGh ¬«∏«H »∏jRGÈdG ƒg .ƒà檫°SÉfhO ¢ùàfGQG ¿ƒ°SOG á«Hô©dG ∫hó`` ` ` dG â`` ©` `WÉ`` bh π«FGô°SG á``cQÉ``°` û` Ÿ äÉ``«` Ø` °` ü` à` dG øe á≤jô©dG ∫hódG ¢†©H â∏°ûah á∏£H É``«`dÉ``£`jG É`` gRô`` HGh π``gCÉ` à` dG á∏£H …Gƒ``ZhQh’Gh ÚJôe ⁄É©dG .É°†jG ÚJôe ⁄É©dG äÉÑîàæŸG á``cQÉ``°`û`e â∏é°Sh GÎ∏µfG »``gh á©HQ’G á«fÉ£jÈdG Iôª∏d GóædôjGh õ∏jhh Góæ∏൰SGh ádƒ£ÑdG ⪫bGh .IÒN’Gh ¤h’G ∫ƒL »°ùfôØdG É¡°ù°SDƒe ÜÉ«Z ‘ .Úàæ°S πÑb ‘ƒJ …òdG ¬«ÁQ »Ñîàæe ¿É`` ` ` `a É`` ` eƒ`` ` ª` ` `Yh AGƒ°V’G ÉØ£N É°ùfôah πjRGÈdG Ö≤∏dG ÉgRGôMÉH ádƒ£ÑdG √òg ‘ ¿ÉH ɪ∏Y ,áãdÉK É¡dƒ∏◊ á«fÉãdGh ó©H QhO …G Ö©∏d É¡ë°Tôj ⁄ GóMG .∫ÉjófƒŸG π«Ñb áÄ«°ùdG É¡éFÉàf ‘ IGQÉÑe …G ¬«∏«H Ö©∏j ⁄h ÜQóŸG ¬cô°ûj ¿G πÑb ∫h’G QhódG õ∏jh ó``°`V »``FÉ``¡`æ`dG ™``HQ Qhó`` dG ‘ ºK ,ó«MƒdG IGQÉ``Ñ`ŸG ±ó``g πé°ùa É°ùfôa »£îJ ‘ GÒÑc GQhO Ö©d πé°ùa (2-5) »FÉ¡ædG ∞°üf ‘ ‘ ≥``dCÉ`à`j ¿G π``Ñ`b ,±Gó`` `gG á``KÓ``K RGôMG ¤G ¬≤jôa Oƒ≤«d »FÉ¡ædG (2-4) ójƒ°ùdG ÜÉ°ùM ≈∏Y Ö≤∏dG .Úaóg Óé°ùe øe ≠∏Ñj ¿Éc …òdG ¬«∏«H äÉHh ΩÉjG 8h ô¡°TG 8h É``eÉ``Y 17 ôª©dG ,⁄É©dG ¢SCɵH Rƒ``Ø`j Ö``Y’ ô¨°UG ¿G ‘ »∏jRGÈdG ÖîàæŸG í‚ Éªc ÉHhQhG êQÉN øe ≥jôa ∫hG íÑ°üj .á«HhQhG ¢VQG ≈∏Y ¢SɵdÉH ôضj »`` ∏` jRGÈ`` dG Ö``î` à` æ` ŸG º`` °` `Vh ÜQó`` `e) ƒ`` `dÉ`` `ZGR ƒ`` jQÉ`` e ∑Gò`` ` ` fG ÉaÉah É°ûæjQÉZh (É«dÉM ÖîàæŸG 126 ádƒ£ÑdG ‘ πé°Sh .…ó`` jOh OôWh AGõ``L äÓ``cQ 7 É¡æe Éaóg â°SƒL »°ùfôØdG êƒ`` Jh .Ú``Ñ`Y’ Éaóg 13 ó«°UôH É``aGó``g Úàfƒa IóMGh ádƒ£H ‘ »°SÉ«b ºbQ ƒgh .¿’G ≈àM º£ëj ⁄ ¤G 1930 …Gƒ`` ` ` ZhQh’G ø``e (á«fÉãdG á≤∏◊G) É°ùfôa :ádƒ£ÑdG Ωƒ‚ …ó`` `jO Gô`` `jÒ`` `H ô`` jó`` dÉ`` a §°SƒdG §``N ó``FÉ``b :(π`` jRGÈ`` dG) ìÉéæH ¿qƒ` ` ` e …ò`` ` `dG »`` ∏` `jRGÈ`` dG É°ûæjôZh ¬«∏«Hh ÉaÉa ÚªLÉ¡ŸG ´Î``fl ƒ`` `g …ó`` ` ` jOh .ƒ`` ` dÉ`` ` ZGRh ô¡à°TG »àdG á«Ñdƒ∏dG äGójó°ùàdG ‘ ™FGôdG ¬aóg πé°S É¡æeh .É¡H .»FÉ¡ædG ∞°üf ‘ É°ùfôa ≈eôe :(É°ùfôa) Úàfƒa â°SƒL ƒgh äÉjQÉÑe â°S ‘ Éaóg 13 πé°S á«FÉ¡ædG á``∏`Mô``ŸG ‘ »°SÉ«b º``YQ óMG ™£à°ùj ⁄h º∏dÉ©dG ¢SÉc øe .Ωƒ«dG ≈àM ¬ª«£– :(É°ùfôa) É`` Hƒ`` c ¿ƒ`` ` ÁQ .ádƒ£ÑdG ‘ ÖY’ π°†aG

áaÉ°†à°S’ Gô°ùjƒ°S äÒàNG ‘ É``gOÉ``«` ◊ 1954 ⁄É`` ©` dG ¢`` SCÉ` c ‹ÉàdÉHh á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô``◊G ⪫bGh ,ôKCÉàj ⁄ ÉgOÉ°üàbG ¿Éa 7 ¤G ¿Gô``jõ``M 16 ø``e äÉ«FÉ¡ædG øe 12 :ÉÑîàæe 16 ácQÉ°ûà Rƒ“ 1h á«Hƒæ÷G ÉcÒeG øe 2h ÉHhQhG .É«°SG øe 1h á«dɪ°ûdG ÉcÒeG øe …òdG …ô``é`ŸG ÖîàæŸG ¿É``ch 31 ‘ äGƒæ°S ™``HQG òæe ô°ùîj ⁄ GÎ∏µfG Ωõgh ‹GƒàdG ≈∏Y IGQÉÑe »∏ÑÁh "á©∏b" ‘ 3-6 á≤jô©dG ¥ƒa É``ë`°`Tô``e áæ°S π``Ñ`b ¿ó``æ`d ‘ GóH ó`` bh .Ö``≤` ∏` dG RGô`` `M’ IOÉ``©` dG á©FGôdG ¬°VhôY øe Éë°VGh ∂dP »Jƒµ«Ló«g IOÉ«≤H ∫h’G QhódG ‘ .¢Tɵ°TƒHh ¢û«°ûJƒch ,3-8 É«fÉŸG ôéŸG âë°ùàcG óbh É«côJh ,ôØ°U-9 á«Hƒæ÷G ÉjQƒch Éaóg 24 â∏é°S É¡fG …G ôØ°U-7 ‘ ±Gó``gG 8 ∫ó©Ã äÉjQÉÑe 3 ‘ ™HQ ‘ âÑ∏¨J ºK .IóMGƒdG IGQÉÑŸG ájƒ≤dG π`` jRGÈ`` dG ≈``∏` Y »``FÉ``¡` æ` dG ¿ôH ácô©Ã âaôY IGQÉÑe ‘ 2-4 ,É¡H äõ«“ »àdG áfƒ°ûî∏d Gô¶f ‘ 2-4 …Gƒ``ZhQh’G ≈∏Y äRÉa ºK .É°†jG »FÉ¡ædG ∞°üf ∑QÉ°ûJ É«fÉŸG âfÉc πHÉ≤ŸG ‘ 10 ΩGO ÜÉ``«` Z ó``©`H ¤h’G Iô``ª`∏`d ‹hódG OÉ–’G É¡fÉH ɪ∏Y äGƒæ°S ádƒ£ÑdG ‘ á``cQÉ``°`û`ŸG ø``e É¡©æe ‘ É``gQhó``d π``jRGÈ``dG ‘ IÒ`` N’G ÖîàæŸG º``°` Vh .á``«` ŸÉ``©` dG Üô`` ◊G ¢ùàjôa ø``jƒ``N’G ∑Gò`` fG ÊÉ`` Ÿ’G ¿Éch ,¿GQ 䃪∏gh ÎdÉa QÉ“hGh .GRÉ‚G á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG É¡Zƒ∏H ‘ äÉë«°TÎdG ™«ªL âÑ°Uh ¿Éc …òdG …ôéŸG ÖîàæŸG áë∏°üe .∫h’G QhódG ‘ 3-8 ¿ÉŸ’G Ωõg ∫ƒ`` M Ωƒ`` ë` `j ∂`` °` `û` `dG ¿É`` ` ` ch ¢Tɵ°TƒH …ôéŸG ºéædG ácQÉ°ûe øµd ,»FÉ¡ædG ™HQ ‘ Ö«°UG …òdG ôeÉZ ¢ù«Ñ«°S ±É``à`°`Sƒ``Z ÜQó`` `ŸG Ö«îj ⁄h .ájGóÑdG òæe ¬cô°TGh QÉ°üfGh ¬``HQó``e ∫É`` `eG ¢``SÉ``µ`°`Tƒ``H ó©H π``«`é`°`ù`à`dG í``à`à`aÉ``a Ö``î`à`æ`ŸG ¿G π``Ñ` b ,§`` ≤` `a ≥`` FÉ`` bO 6 Qhô`` ` e ó©H á∏¨dG QƒÑ«°ûJ ¬∏«eR ∞YÉ°†j ¿G ™``«` ª` ÷G ø``¶` a ,≥`` FÉ`` bO çÓ`` K ’ Qôµà«°S ¤h’G IGQÉÑŸG ƒjQÉæ«°S .ádÉfi ±ô©j …ò`` dG ¿É`` `Ÿ’G ¿G ó``«`H ™e ’G ¿ƒª∏°ùà°ùj ’ ¬``fG º``¡`æ`Y PG ôNG …CGQ º¡d ¿Éc IGQÉÑŸG ájÉ¡f ¥QÉØdG ¢ü«∏≤J øe ∑ƒdQƒe øµ“ ÊÉãdG ¿GQ ±É°VGh 11 á≤«bódG ‘ ≥FÉbO 6 π``Ñ` bh .18 á``≤`«`bó``dG ‘ ¬°ùØf ¿GQ ¬Lh IGQÉÑŸG ájÉ¡f ≈∏Y ±óg ¬∏«é°ùàH á«°VÉ≤dG áHô°†dG .™«ª÷G ∫ƒgP §°Sh RƒØdG Éaóg 140 ádƒ£ÑdG ‘ πé°Sh 5Q38 ∫ó``©` à …G IGQÉ`` Ñ` `e 26 ‘ »gh Ió``MGƒ``dG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ±Gó`` gG äÉ«FÉ¡ædG ‘ πé°ùJ áÑ°ùf ≈``∏`YG QhófÉ°S …ôéŸG êƒJh ,ÉæeÉjG ≈àM .Éaóg 11 ó«°UôH ÉaGóg ¢û«°ûJƒc :ádƒ£ÑdG Ωƒ‚ É`` `«` ` fÉ`` `ŸG) ¿GQ äƒ`` `ª` ` ∏` ` g ±ÉégG ô``°`û`Y π``é`°`S :(á``«` Hô``¨` dG ¿Éaóg É¡æ«H ,äÉ``jQÉ``Ñ` e ô°ûY ‘ ,ôéŸG ó``°`V á``«`FÉ``¡`æ`dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ ¤G »``Yó``à`°`SG ¿GQ ¿G ∞``jô``£` dGh ɪ∏Y IÒN’G äɶë∏dG ‘ ÖîàæŸG ‘ á``«` dhO IQhO ¢``Vƒ``î`j ¿É`` c ¬`` fG .…GƒZhQh’G É`` «` `fÉ`` ŸG) Î`` ` ` `dGh õ`` à` `jô`` a ÊÉŸ’G ÖîàæŸG ó``FÉ``b :(á``«`Hô``¨`dG .⁄É©dG π£H :(ôéŸG) ¢û«°ûJƒc QhófÉ°S ¢SQÉMh .¬°SCGôH 6 É¡æe 11 πé°S ó«MƒdG ¿Éc ∂jQƒJ á«Hô¨dG É«fÉŸG á«°SGQ áHô°V ó°U ´É£à°SG …ò``dG .á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ ÖYÓdG Gò¡d :(ôéŸG) ¢Tɵ°TƒH ∂«fÒa ÖîàæŸG "∫GÔL"h ÜÉ©dG ™fÉ°U IGQÉÑe …G ô°ùîj ⁄ …òdG …ôéŸG IGQÉÑŸG ‘ Ö«°UG ,1954h 1950 ÚH ÊÉŸ’G ø``e á∏bôY ó©H á«FÉ¡ædG á«FÉ¡ædG IGQÉ`` Ñ` ` ŸG - :¢``û` à` jÈ``«` d É¡«a äRÉ`` ah ‘ Rƒ``“ 4 ‘ ⪫bG ΩÉeG ¿ôH ‘ 2-3 ôéŸG ≈∏Y É«fÉŸG ∑hQƒ`` e π``é`°`S .êô``Ø` à` e ∞`` dG 60 É«fÉŸG ±GógG (84h 18) ¿GQhh (10) (8) QƒÑ«°ùJh (6) ¢Tɵ°TƒH πé°Sh ºµ◊G IGQÉ`` Ñ` `ŸG OÉ`` b .ô``é` ŸG ‘ó`` g .≠æ«d …õ«∏µf’G ∂jQƒJ :á«Hô¨dG É«fÉŸG πãe π`` `µ` ` jGh ô`` ` jÉ`` ` Ÿƒ`` ` ch ∫É`` ` Ñ` ` ` jRƒ`` ` Hh ∑ƒdQƒeh √GQh …É``eh ¢ûàjÈ«dh ÎdGh õ``à` jô``ah Î`` `dGhh ô``Ø` «` dhGh ÜQóŸG .ô``aÉ``°` Th (Ö``î`à`æ`ŸG OAÉ`` b) .ôZóHÒg ¢ûà«°ù°ShôZ :ô`` é` `ŸG π``ã` e ∂jõJƒHh ¢``Sƒ``à`f’h »``µ`°`ù`fGRƒ``Hh QƒÑ«°ùJh ¢`` SÉ`` jQÉ`` cGRh â`` fGQƒ`` dh

∫ɨJÈdG á∏«µ°ûàd ÉÑY’ 24 øe áëF’ 24 Aɪ°SÉH áëF’ ¢ThÒc ¢SƒdQÉc Ωó≤dG Iôµd ∫ɨJÈdG ÜQóe ∞°ûc .∫Éjófƒª∏d GOGó©à°SG ÉÑY’ Ö©∏dG OhÉ©j ⁄ …òdG »Ñ«H ójQóe ∫ÉjQ ™aGóe á∏«µ°ûàdG â檰†Jh ∫h’G ¿ƒfÉc ‘ ≈檫dG ¬àÑcQ ‘ á«MGôL á«∏ª©d ¬Yƒ°†N òæe ¿’G ≈àM .»°VÉŸG ¤G (á©HÉ°ùdG) zäƒ``ŸG{ áYƒª› ‘ äÉ«FÉ¡ædG ‘ ∫ɨJÈdG Ö©∏Jh .á«dɪ°ûdG ÉjQƒch êÉ©dG πMÉ°Sh πjRGÈdG ÖfÉL :¿ƒÑYÓdG Éægh ¢ûjófÉfôa ∫É«fGOh (ÉZGôH ≠æ«JQƒÑ°S) hOQGhOG :≈eôŸG á°SGô◊ .(‹É¨JÈdG ƒJQƒH) ƒà«Hh (ÊÉfƒ«dG ¢ù«∏cGôjG) hOQɵjQh Gô``jÒ``a ƒ``dhÉ``Hh (ÊÉ``Ñ`°`S’G É«°ùædÉa) π¨«e :´É``aó``∏`d hOQɵjQh (ƒJQƒH) hóf’hQh ¢û«ØdG ƒfhôHh (…õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ) ƒ«dÉaQÉc (ÊÉÑ°S’G É«fhQƒc ’ ƒØ«JQƒÑjO) hΰSÉc …Rh (»°ùfôØdG π«d) Éà°Sƒc .(ɵ«ØæH) hGÎæjƒc ƒ«HÉah (ÊÉÑ°S’G á≤∏e) GOhOh (áfƒÑ°ûd ≠æ«JQƒÑ°S) ƒ°Sƒ∏«a π¨«eh ¢ûjóæe hQó``H :§°Sƒ∏d ƒµjOh (ÊÉÑ°S’G ójQóe ƒµ«à∏JG) ƒZÉ«Jh (ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ) »Ñ«Hh .(ƒJQƒH) ¢ù«dGÒe ∫hhGQh (…õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ) hɪ«°Sh (ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫É``jQ) hó``dÉ``fhQ ƒfÉ«à°ùjôc :Ωƒé¡∏d ≠æ«JQƒÑ°S) ¿ƒ°Só«dh (»°ShôdG â«æjR) ÊGOh (ÊÉÑ°S’G ójQóe ƒµ«à∏JG) óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe) ÊÉfh (ÊÉŸ’G øÁôH QOÒa) Gó«ŸG ƒZƒgh (áfƒÑ°ûd .(…õ«∏µf’G

ÉjÒé«æd á«dh’G á∏«µ°ûàdG á∏«µ°ûJ ∑ÉHôZ’ ¢SQ’ …ójƒ°ùdG Ωó≤dG Iôµd ÉjÒé«f ÜQóe ø∏YG .∫Éjófƒª∏d GOGó©à°SG ÉÑY’ 30 øe á«dhG :á«dh’G á∏«µ°ûàdG Éægh (»∏«FGô°S’G Ö«HG πJ π«YƒHÉg) ÉeÉ«æjG âæ°ùæa :≈eôŸG á°SGô◊ π«YƒHÉg) √ó«éjG Úà°ShGh (»∏«FGô°S’G GOƒ¡j »æH) ÉÑZƒæ«jG »∏jOh .(óàjÉfƒj É°ù∏«jÉH) ¿ÉÑcG »°SÉHh (»∏«FGô°S’G Éص«J íà«H ¿ƒ°SQó∏jGh (»°ùfôØdG É«∏«°Sôe ∂``«`Ñ`ŸhG) hƒ``jÉ``J …É``J :´É``aó``∏`d (»°ShôdG ƒµ°Sƒe ɵ°ù°S) √É``jOhG …ó«°ûJh (»°ùfôØdG ø``jQ) ¬∏«é«°ûàjG (…õ«∏µf’G ¿ƒJôØjG) ƒHƒj ∞jRƒLh (»°ùfôØdG ¢ù«f) ΩÉHG »°ûJɵ««fhGh ΩGOôJhQ ÉJQÉÑ°S) …Ó``jOG ¬∏jOƒjGh (…õ«∏µf’G ¿ƒàdƒH) ƒà«°T ∫É``«`fGOh »Hƒd) ¿Gƒ°Sƒ°S ÉfÒJh (…ƒ°ùædG ÆQƒHõdÉ°S) »H’ƒaG ƒ©«HGQh (…óædƒ¡dG .(RQÉà°S ΩÉ¡dƒa) ƒgƒàjG ¿ƒ°ùµjOh (ÊÉÑ°S’G ÉjÒŸG) »°ûJhCG ƒdÉc :§°Sƒ∏d É«f’G) ÉàjÉc ÊÉ°Sh (…õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ) πµ«e »HhG ¿ƒLh (…õ«∏µf’G ∞««c ƒeÉæjO) ’ÉjG ∞°Sƒjh (»°ùfôØdG ƒcÉfƒe) ¿Éª≤d ÉfhQÉgh (»°ShôdG .(ÊGôch’G (…õ«∏µf’G ¿ƒJôØjG) »Ñ«°ûà«fG Qƒàµ«ah »æ«Ñ¨«jG ƒHƒcÉj :Ωƒé¡∏d ÉcÉJhG ¿ƒ`` Lh ƒ``fÉ``c hƒ``cGƒ``fh (ÊÉ`` `Ÿ’G ËÉ``¡`æ`aƒ``g) »``°`SÉ``HhG hóæ«°ûJh ¿hGôHh (ÊÉŸ’G ÆQƒÑ°ùØdƒa) õæ«JQÉe »ª«aÉHhGh (…õ«∏µf’G 烪°ùJQƒH) (»cQɉódG ܃∏códƒH »°ùfOhG) ÉcÉJhCG ΫHh (»°ùfôØdG ƒ°Tƒ°S) ¬«jójG á≤∏e) Qƒaƒ°ùf É``æ`«`HhGh (ÊÉ``Ñ`°`S’G ᣰùbô°S) »``°`û`JhCG hƒcƒ°û૵jGh .(»°ShôdG ƒµ°Sƒe ∞«Jƒeƒcƒd) »éæjƒÁOhG …RÉ°ShGh (ÊÉÑ°S’G

…GƒZhQhÓd á«dhCG á∏«µ°ûJ á∏«µ°ûàdG ø``Y õ``«`¨`jQOhQ ¿É«à°ùjôc ±ƒ``bƒ``ŸG §``°`Sƒ``dG Ö``Y’ ÜÉ``Z ÜQóŸG É¡æ∏YCG »àdGh ∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûŸG …Gƒ``ZhQh’G ÖîàæŸ á«dh’G .AÉKÓãdG ¢ùeCG õjQÉHÉJ Qɵ°ShCG ó©H äÉjQÉÑe ™``HQC’ ∞``bhCG ‹É¨JÈdG ƒJQƒH Ö``Y’ õ«¨jQOhQ ¿É``ch ΩÉeCG á``«`Hƒ``æ`÷G É``cÒ``eCG äÉ«Ø°üJ ‘ IÒ`` N’G √OÓ`` H IGQÉ``Ñ` e ‘ √Oô`` W øe øµªàj ød ‹ÉàdÉHh ,»°VÉŸG ∫h’G øjô°ûJ ‘ (1-ôØ°U) ÚàæLQC’G 16h 11 ‘ É«≤jôaCG ܃æLh É°ùfôa ΩÉeCG Úà«MÉààa’G ÚJGQÉÑŸG ‘ ácQÉ°ûŸG .‹GƒàdG ≈∏Y πÑ≤ŸG ¿GôjõM :á«dhC’G á∏«µ°ûàdG Éægh ,(‹É£j’G É``ehQ ƒ«°ùJ’) GÒ∏°Sƒe hófÉfôa :≈``eô``ŸG á°SGô◊ .(Qƒ°ùæØjO) ÉØ∏«°S øJQÉe ,(»ÑeƒdƒµdG ‹Éc ƒØ«JQƒÑjO) ƒ«à°SÉc ¿GƒN øjOƒZ ƒ``¨` jOO ,(»``cÎ``dG á``°`û`î`HÔ``a) ƒ``fÉ``Zƒ``d ƒ``¨`«`jO :´É``aó``∏` d »NQƒN ,(»∏«°ûàdG ƒdƒcƒdƒc) »Jƒµ°S ¢ùjQófCG ,(ÊÉÑ°S’G ∫ÉjQÉ«a) ,(‹É£j’G ¢Sƒàæaƒj) ¢ùjÒ°SÉc ÚJQÉe ,(‹É¨JÈdG ƒJQƒH) »∏«°Sƒa .(»∏«°ûàdG OGó«°SôØ«fhCG) ƒæjQƒà«a ƒ«°ùjQhÉe ƒdÉØjQCG ƒjó«éjEG ,(‹É``£`j’G ‹ƒ``HÉ``f) ƒfÉZQÉZ Î``dGh :§°Sƒ∏d ,(…ójƒ°ùdG ⁄ƒ¡cƒà°SG ∂``jCG) øjQƒ¨jEG ¿É«à°SÉÑ«°S ,(∫hQÉ«æ«H) ¢SƒjQ ɵ«ØæH) Gô``jÒ``H ƒfÉ«∏«ª«°ùcÉe ,(»``°`ù`fô``Ø`dG ƒ``cÉ``fƒ``e) õ``jÒ``H ƒ``¨`«`jO ¢ù«¨jQOhQ »``NQƒ``N ,(‹É``¨`JÈ``dG ƒ``JQƒ``H) Gô``jÒ``H hQÉ``Ø` dCG ,(‹É``¨`JÈ``dG ¢S’ƒµ«f ,(ÊÉ``Ñ`°`SC’G É«°ùædÉa) ¢ù«dGõfƒZ ƒ«°SÉæ¨jEG ,(â``jÓ``Hô``Ø`jQ) ,(∫Éfƒ«°SÉf) ¢ù«dGõfƒZ hQÉØdCG ,(…óædƒ¡dG ΩGOΰùeCG ¢ùcÉjCG) hôjOƒd .(»∏«°ûàdG »∏«°ûJ hO OGó«°SôØ«fhCG) ¢ùjófÉfôa hQÉØdCG ƒ¨«jO ,(…óædƒ¡dG ΩGOΰùeCG ¢ùcÉjCG) õjQGƒ°S ¢ùjƒd :Ωƒé¡∏d ƒZƒaÉJƒH) hô`` HCG ¿É«à°SÉÑ«°S ,(ÊÉ``Ñ` °` S’G ó``jQó``e ƒ``µ`«`à`∏`JCG) ¿’Qƒ`` a »NQƒN ,(»æ«àæLQ’G ó∏«ØfÉH) ¢ùjófÉfôa ¿É«à°SÉÑ«°S ,(»``∏`jRGÈ``dG .(‹É£j’G É«fÉJÉc) ¢ù«æ«JQÉe

∑Qɉó∏d á«dh’G á∏«µ°ûàdG øY ÚæK’G Ωƒ«dG ø°ùdhG øJQƒe Ωó≤dG Iôµd ∑QɉódG ÜQóe ∞°ûc ‘ IQô≤ŸG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd GOGóà°SG √OÓH ÖîàæŸ á«dh’G á∏«µ°ûàdG .Ú∏Ñ≤ŸG Rƒ“ 11 ¤G ¿GôjõM 11 øe É«≤jôaG ܃æL ΩÉeG á``jOƒ``dG á``«`dhó``dG IGQÉ``Ñ` ŸG ¢``Vƒ``ÿ É``Ñ`Y’ 26 á∏«µ°ûàdG ⪰Vh ,Ú«WÉ«àMG ÚÑY’ 4 ¤G áaÉ°V’ÉH ÆQƒÑdG ‘ ‹É◊G QÉjG 27 ‘ ∫ɨæ°ùdG ¿GôjõM ø``e ∫h’G √É°übG ó``Yƒ``e ‘ á«FÉ¡ædG á∏«µ°ûàdG ø∏©j ¿G ≈∏Y .πÑ≤ŸG :á∏«µ°ûàdG Éægh (…õ«∏µf’G »à«°S ∑ƒà°S) ø°ùfQƒ°S ¢SÉeƒJ :≈``eô``ŸG á°SGô◊ (øZÉ¡æHƒc »°S ±G) ø°ùfÉ«à°ùjôc È°ùjh (»HófhôH) ø°SQófG ¿ÉØ«à°Sh .(…ójƒ°ùdG ÆQƒÑJƒZ) ø°ùæà°ùjôc º«ch ôjÉ«c ¿ƒ``ª`«`°`Sh (…õ``«` ∏` µ` f’G ∫ƒ``Hô``Ø` «` d) ô`` ZG ∫É``«` fGO :´É``aó``∏` d ¢SQ’h (‹É``£` j’G Éæ«àfQƒ«a) ÜhQó``∏`jhô``c ô``Hh (‹É``£` j’G ƒ``eÒ``dÉ``H) QɪµdG) ø°ùdƒH ∂°SƒH ¿ƒª«°Sh (…õ«∏µf’G RôahQ ¿ÒÑcÓH) ø°ùHƒcÉj ɨ«∏«àe ∂jôJÉHh (øZÉ¡æHƒc) ø°ùæZQƒj â°ù«Øc ΩÉ``«`dhh (…óædƒ¡dG .(ÊÉÑ°S’G á≤∏e) ø°ùdƒH ¿É«à«°Sôch (ÊÉŸ’G øÁôH QOÒa) ø°ùæj ∫É«fGO :§°Sƒ∏d (…óædƒ¡dG ΩGOΰùeG ¢ùcÉjG) ø°ùµjQG ¿É«à°ùjôch (‹É£j’G ¢Sƒàæaƒj) QhÉHÈ∏«°S πjɵ«eh (±G »L …G) ø°ùæZQƒj ø``JQÉ``eh ø°ùdƒH ܃``cÉ``jh ø°SódƒØ«æjG ¢SÉeƒJh (RQó``fGQ) ¿Éªµ«H πµ«eh (…óædƒ¡dG âîjôJhG) ¢ù«æjOh (ÊÉŸ’G ÆQƒÑ°ùØdƒa) ÆÈædÉc ¢SÉeƒJh (…óædƒ¡dG ø¨«fhôZ) (øZÉ¡æHƒc) QÉ«µfhôZ È°ùjh (…óædƒ¡dG ΩGOΰùeG ¢ùcÉjG) ∫Gó«ehQ .(»HófhôH) »∏gO-øghôc πjɵ«eh »Lh (…óædƒ¡dG ΩGOô``JhQ OQƒæ««a) ¿ƒ°SÉeƒJ ∫GO ¿ƒj :Ωƒé¡∏d ÆQƒÑ°ùjhO) ø``°` SQ’ ¿ô``jƒ``°`Sh (…õ``«`∏`µ`f’G ∫É``æ` °` SQG) Ô``Jó``æ`H ¢SÓµ«f .(ÊÉŸ’G ø°ùæj ¿ƒ«dh (»H hG) ø°ùæà°ùjôc ô∏jƒe ¢SQófG :¿ƒ«WÉ«àM’G ∂«à∏°S) ø°Sƒª°SGQ ø``JQƒ``eh (ó``fÓ``«`«`JOÉ``e »°S ±G) ø°ù¨«K πµ«eh .(…óæ∏൰S’G

(Ü.±.G) - º°UGƒY


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(مونديال جنوب �أفريقيا)‬

‫دونغا ي�ستبعد رونالدينيو وادريانو‬ ‫ا�ستبعد مدرب منتخب الربازيل لكرة القدم وقائده ال�سابق كارلو�س‬ ‫دون�غ��ا �أم����س ال�ث�لاث��اء �صانع االل�ع��اب رونالدينيو وامل�ه��اج��م ادري��ان��و من‬ ‫الت�شكيلة التي �ستخو�ض غمار نهائيات مونديال جنوب افريقيا الذي‬ ‫ينطلق يف احلادي ع�شر من حزيران املقبل‪.‬‬ ‫مل يلعب رونالدينيو مع املنتخب منذ نحو عام وكان ي�أمل ب�أن ي�ضمه‬ ‫دونغا اىل الت�شكيلة خ�صو�صا بعد ت�ألقه مع ميالن االيطايل هذا املو�سم‪،‬‬ ‫يف حني ان ادريانو ا�ستعاد م�ؤخرا �شهيته التهديفية بعد ان كان على و�شك‬ ‫االعتزال‪.‬‬ ‫وتلعب الربازيل حاملة الرقم القيا�سي بخم�سة القاب يف ك�أ�س العامل‬ ‫يف املجموعة ال�سابعة اىل جانب �ساحل العاج والربتغال وكوريا ال�شمالية‪.‬‬

‫هيت�سفيلد يعلن عن ت�شكيلة �سوي�سرا االولية‬ ‫اذاع مدرب �سوي�سرا‪ ،‬االملاين اومتار هيت�سفيلد‪ ،‬الئحة اولية با�سماء ‪30‬‬ ‫العبا للم�شاركة يف نهائيات مونديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬حيث �ستخو�ض‬ ‫ال ��دور االول �ضمن امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ام�ن��ة اىل ج��ان��ب ا�سبانيا وهندورا�س‬ ‫وت�شيلي‪.‬‬ ‫وهنا‪ ‬الالعبون‪:‬‬ ‫‪ ‬للمرمى‪ :‬دييغو بيناغليو (فولف�سبورغ االمل ��اين) وج��وين ليوين‬‫(زيوريخ) وماركو فويلفلي (يانغ بويز)‪.‬‬ ‫ للدفاع‪ :‬ماريو ايغيمان (هانوفر ‪ )96‬و�ستيفان غري�شتينغ (اوك�سري‬‫الفرن�سي) و�ستيفان لي�شت�ستايرن (الت�سيو االيطايل) وفيليب �سنديرو�س‬ ‫(ار�سنال االنكليزي) وكري�ستوف �سبي�شر (اينرتاخت فرانكفورت االملاين)‬ ‫و�ستيف ف��ون بريغن (ه��رت��ا برلني االمل��اين) وري�ت��و ت�سيغلر (�سمبدوريا‬ ‫االيطايل)‪.‬‬ ‫ ل�ل��و��س��ط‪ :‬ت��ران�ك�ي�ي��و ب��ارن�ي�ت��ا (ب��اي��ر ل�ي�ف��رك��وزن االمل� ��اين) وفالون‬‫بهرامي (و�ست هام االنكليزي) وغل�سون فرنانديز (�سانت اتيان الفرن�سي)‬ ‫وبنيامني هاغل (بال) وغويكان اينلر (اودنيزي االيطايل) وماركو بادالينو‬ ‫(�سمبدوريا االيطايل) وبريمني �شفيغلر (اينرتاخت فرانكفورت االملاين)‬ ‫وحردان �شاكري (بال) وهاكان ياكني (لو�سرن)‪.‬‬ ‫ للهجوم‪ :‬ايرن درديوك (باير ليفركوزن االملاين) والك�سندر فراي‬‫(ب ��ال) وب�لا��س��ي ن�ك��وف��و (ت��ون�ت��ي ان�شكيده ال�ه��ول�ن��دي) وم��ارك��و �سرتيلر‬ ‫(بال)‪.‬‬ ‫احتياط‪ :‬فابيو كولتوري (را�سينغ �سانتاندر اال�سباين) وفران�سوا‬ ‫افولرت (يانغ بويز) وفابيان لو�ستنربغر (هرتا برلني (االملاين) والربت‬ ‫بونياكو (ن��ورم�برغ االمل��اين) ون�سيم بن خليفة (غرا�سهوبرز) وفالنتني‬ ‫�ستوكر (بال)‪.‬‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ريبريي �أكد �شعوره بالفخر عندما يو�صف بخالفة زين الدين زيدان‬

‫يف ر�أيي‪ ،‬ليونيل مي�سي هو الآن �أف�ضل العب بال‬ ‫م�ن��ازع‪� .‬أم��ا الالعب ال��ذي ي�سعدين اللعب معه ذات‬ ‫يوم فهو ت�شابي‪� .‬إن��ه العب ممتاز‪ ،‬يعرف كيف يقود‬ ‫فريقه وينظمه جيداً‪ ،‬وهو بالإ�ضافة �إىل ذلك متمكن‬ ‫يف مترير الكرات‪ .‬وهو يف هذا الوقت بالتحديد ي�ؤدي‬ ‫ب�صورة رائعة‪ .‬وبالطبع توجد �أندية �أحلم بها‪ ،‬مثل‬ ‫ريال مدريد �أو بر�شلونة‪.‬‬ ‫�أنت العب متعدد الإمكانيات‪ ،‬ميكنك �أن‬ ‫تلعب يف �أي مكان يف و�سط امللعب وكذلك يف‬ ‫الهجوم‪ .‬ففي �أي مركز تف�ضل اللعب؟‬ ‫�أح ��ب �أال �أت�ق�ي��د ب ��أي م��رك��ز‪ .‬ف ��أن��ا ي�سعدين �أن‬

‫�أمتتع باحلرية على �أر�ض امللعب‪ .‬و�أحتاج �إىل حرية‬ ‫مطلقة على وجه اخل�صو�ص يف الهجوم‪ ،‬لأنني �أجري‬ ‫و�أحترك كثرياً‪� .‬أما املكان الذي �أجد نف�سي الأف�ضل‬ ‫فيه فهو اجلناح الأي�سر‪.‬‬ ‫م��ا ه��و م��دى توقعاتك لفرن�سا يف ك�أ�س‬ ‫العامل؟‬ ‫�أت��وق��ع �أن نلعب ب�ط��ول��ة ك �ب�يرة‪ ،‬لأن �ه��ا �ستكون‬ ‫يف غاية الأهمية بالن�سبة للفريق الفرن�سي‪ .‬ف�أو ًال‬ ‫�سيكون من ال�ضروري �أن نتخطى دور املجموعات‪،‬‬ ‫و�آم ��ل ب�ع��د ذل��ك �أن ننجح يف ال��و��ص��ول �إىل املباراة‬ ‫النهائية‪.‬‬

‫من هو الذي تر�شحه للفوز بك�أ�س العامل‪،‬‬ ‫وملاذا؟‬ ‫بالطبع �آم��ل �أن يكون اللقب يف جنوب �أفريقيا‬ ‫من ن�صيبنا نحن‪ .‬لدينا فريق ممتاز قادر على حتقيق‬ ‫ذلك‪ .‬وبالطبع توجد فرق �أخرى قوية مثلنا‪ .‬وحالياً‬ ‫�أرى �أن الإجنليز والأ�سبان هم الأقوى‪.‬‬ ‫ما ال��ذي ت�شعر به عندما تلعب يف ك�أ�س‬ ‫العامل؟‬ ‫بطولة ك�أ�س العامل هي �أهم حدث بالن�سبة لأي‬ ‫العب‪� .‬إنها مباريات فريدة تلعب يف بطولة فريدة‪.‬‬ ‫و�ألتقي بكل زمالئي ونق�ضي معاً �شهراً كام ً‬ ‫ال‪� .‬إنها‬ ‫بكل ب�ساطة تعني ق�ضاء وقت جميل ولعب مباريات‬ ‫متميزة‪ .‬لقد كانت بطولة ‪ 2006‬رائ�ع��ة‪ .‬جنحنا يف‬ ‫بلوغ املباراة النهائية‪ ،‬ولكننا ل�سوء احلظ خ�سرناها‬ ‫بركالت اجلزاء الرتجيحية‪.‬‬ ‫من هو �أف�ضل الع��ب ك��رة ق��دم فرن�سي يف‬ ‫التاريخ‪ ،‬وملاذا؟‬ ‫زي ��ن ال��دي��ن زي� ��دان ب�لا � �ش��ك‪ .‬ف�ق��د ك ��ان العباً‬ ‫ا�ستثنائياً‪ ،‬وبالإ�ضافة �إىل ذلك كان يتمتع ب�شخ�صية‬ ‫عظيمة‪ .‬كان العباً يثق يف زمالئه يف الفريق ويتحدث‬ ‫معهم كثرياً‪ .‬وعندما كان ي�ستحوذ على الكرة‪ ،‬كنت‬ ‫�أراه �ساحراً قادراً على فعل الأعاجيب‪.‬‬ ‫ي��ق��ول اخل�ب�راء �إن���ك خليفة زي��ن الدين‬ ‫زيدان‪ .‬فما هو ر�أيك يف ذلك؟‬ ‫�أنا ال �أعرف ما �إذا كنت خليفة زين الدين زيدان‪.‬‬ ‫ول�ك��ن عندما ي�ق��ول ال�ن��ا���س ذل��ك �أ��ش�ع��ر بفخر كبري‬ ‫وب�سعادة غ��ام��رة‪ .‬ك��ان زي��زو الع�ب�اً عظيماً و�شخ�صاً‬ ‫عظيماً‪ .‬و�أنا �أحاول فقط �أن �أقدم �أف�ضل ما لدي على‬ ‫�أر�ض امللعب و�أن �أ�سعد النا�س‪.‬‬ ‫من كان مثلك الأعلى يف طفولتك؟‬ ‫ك ��ان م�ث�ل��ي الأع �ل��ى يف ط�ف��ول�ت��ي ه��و ج ��ان بيري‬ ‫بابان‪ .‬لأن��ه كان يعرف متام املعرفة ما ال��ذي ينبغي‬ ‫فعله �أمام مرمى الفريق املناف�س وكان ي�سجل الكثري‬ ‫من الأهداف‪.‬‬ ‫متى كانت �أجمل حلظة ومتى كانت �أ�سو�أ‬ ‫حلظة يف م�سريتك الكروية؟‬ ‫كانت الأ�شهر ال�ستة الأوىل من هذا املو�سم هي‬ ‫�أ�سو�أ وقت مر علي يف م�سريتي الكروية‪ ،‬حيث كنت‬ ‫م�صاباً يف ركبتي‪ .‬فقد كان هذا �أمراً يف غاية الق�سوة‬ ‫ول��ذل��ك ك��ان ه��ذا ه��و �أ��ص�ع��ب مو�سم يف ح�ي��ات��ي‪� .‬أما‬ ‫�أجمل وقت فكان عندما هزمنا �أ�سبانيا ‪ 1-3‬يف ك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل ‪ ،2006‬و�سجلت ه��دف�اً يف ت�ل��ك امل �ب��اراة‪ .‬لقد‬ ‫انت�صرنا عندها على فريق يف غاية القوة‪.‬‬ ‫هل هناك خط دفاع معني وجدت �صعوبة‬ ‫خا�صة يف اخرتاقه؟‬ ‫ب�صراحة‪ ،‬ال �أ�ستطيع �أن �أت��ذك��ر �أي خ��ط دفاع‬ ‫ب�صفة خا�صة‪ .‬ولذلك �أرد على ال�س�ؤال بالنفي‪.‬‬

‫تون�س حتقق اول فوز عربي و�أفريقي يف مونديال ‪١٩٧٨‬‬

‫م‬

‫نذ‬

‫اكر‬

‫ك�شف االحت ��اد االي �ط��ايل ل�ك��رة ال�ق��دم �أم����س ال�ث�لاث��اء ع��ن الت�شكيلة‬ ‫االولية البطال العامل للمونديال‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الت�شكيلة ‪ 30‬العبا‪ ،‬بينهم ت�سعة ‪ 9‬من يوفنتو�س رغم االداء‬ ‫املخيب الذي يقدمه فريق «ال�سيدة العجوز» هذا املو�سم حيث فقد االمل‬ ‫حتى يف الت�أهل اىل م�سابقة دوري ابطال اوروبا التي ودعها هذا املو�سم من‬ ‫الدور االول‪ ،‬ثم خرج من م�سابقة الدوري االوروبي «يوروبا ليغ»‪ ،‬كما ودع‬ ‫م�سابقة الك�أ�س املحلية اي�ضا‪.‬‬ ‫وا�ستدعي العب و�سط روما دانييلي دي رو�سي اىل الت�شكيلة بعدما‬ ‫كان خ��ارج الئحة ال‪ 29‬العبا التي اعلنها م��درب املنتخب مارت�شيلو ليبي‬ ‫اال�سبوع املا�ضي ملع�سكر تدريبي ملدة ‪� 48‬ساعة‪.‬‬ ‫و�سيعلن ليبي الت�شكيلة النهائية يف ‪ 18‬ايار احلايل باال�ضافة اىل ‪4‬‬ ‫العبني احتياطيني‪.‬‬ ‫وتبد�أ ايطاليا حملة الدفاع عن لقبها يف املونديال �ضمن املجموعة‬ ‫ال�ساد�سة مبواجهة ال�ب��ارغ��واي يف ‪ 14‬حزيران‪/‬يونيو يف كايب ت��اون ثم‬ ‫نيوزيلندا يف ‪ 20‬منه يف نيل�سربويت و�سلوفاكيا يف ‪ 24‬منه يف جوهان�سبورغ‪.‬‬ ‫وتخو�ض ايطاليا م�ب��ارات�ين ودي�ت�ين ام��ام املك�سيك يف ‪ 3‬ح��زي��ران يف‬ ‫بروك�سل و�سوي�سرا يف ‪ 5‬منه يف جنيف‪ .‬ويتوجه ابطال العامل اىل جنوب‬ ‫افريقيا يف ‪ 8‬حزيران‪.‬‬ ‫والالعبون هم‪:‬‬ ‫ للمرمى‪ :‬جانلويجي بوفون (يوفنتو�س) ومورغان دي �سانكتي�س‬‫(ن ��اب ��ويل) وف �ي��دي��ري �ك��و م��ارك �ي �ت��ي (ك ��ال� �ي ��اري) و� �س��ال �ف��ات��وري �سرييغو‬ ‫(بالريمو)‬ ‫ للدفاع‪� :‬سالفاتوري بوكيتي ودومينيكو كري�شيتو (جنوى) وليوناردو‬‫بونوت�شي (باري) وفابيو كانافارو وجورجو كيليني وفابيو غرو�سو ونيكوال‬ ‫ليغروتايل (يوفنتو�س) وماتيا كا�ساين (بالريمو) وكري�ستيان ماجيو‬ ‫(نابويل) وجانلوكا زامربوتا (ميالن)‬ ‫ للو�سط‪ :‬ماورو كامورانيزي وانطونيو كاندريفا وكالوديو ماركيزيو‬‫(يوفنتو�س) وان��دري��ا كو�سو (ك��ال�ي��اري) وج�ن��ارو غ��ات��وزو وان��دري��ا بريلو‬ ‫(ميالن) وريكاردو مونتوليفو (فيورنتينا) واجنلو بالومبو (�سمبدوريا)‬ ‫و�سيموين بيبي (اودينيزي) ودانييلي دي رو�سي (روما)‬ ‫ للهجوم‪ :‬ماركو بورييللو (ميالن) وانطونيو دي ناتايل (اودينيزي)‬‫وال�ب�رت��و ج�ي�لاردي�ن��و (ف�ي��ورن�ت�ي�ن��ا) و فين�شنزو ي��اك��وي�ن�ت��ا (يوفنتو�س)‬ ‫وجانباولو باتزيني (�سمبدوريا) وفابيو كوالياريال (نابويل) وجو�سيبي‬ ‫رو�سي (فياريال اال�سباين)‪.‬‬

‫�أ�صبح النجم الفرن�سي ف��ران��ك ري�ب�يري حالياً‬ ‫مطمعاً للكثري من الأندية‪ ،‬وال يكاد احلديث يتوقف‬ ‫عن احتمال مغادرته لقلعة بايرن ميونيخ العريقة‬ ‫للعب يف �أحد الأندية الأجنبية‪ ،‬ويجد الالعب الفذ‬ ‫نف�سه م�ضطراً للإجابة عن الت�سا�ؤالت بهذا ال�ش�أن‬ ‫كل يوم‪.‬‬ ‫و�أي� �اً ك��ان الأم ��ر‪ ،‬ف ��إن الع��ب اجل�ن��اح ال�ب��ال��غ من‬ ‫العمر ‪ 27‬ع��ام�اً ي��واج��ه يف ال��وق��ت احلا�ضر حتديات‬ ‫�أك�ثر من �أي وق��ت م�ضى‪ .‬فقد ا�ستطاع مع الفريق‬ ‫البافاري �أن يوطد مكانته يف �سعيه نحو �إحراز لقب‬ ‫الدوري الأملاين‪ ،‬وبلغ معه نهائي ك�أ�س �أملانيا‪ ،‬وو�صل‬ ‫مع البايرن لنهائي دوري �أبطال �أوروب��ا‪ .‬ناهيك عن‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل ج�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا وم��ا يحمله م��ن �آمال‬ ‫ملنتخب الديوك‪.‬‬ ‫ورغ��م ك�ثرة ارتباطاته و�ضيق وقته خ�ص جنم‬ ‫خط الو�سط موقع االحتاد الدويل لكرة القدم على‬ ‫االن�تر نت تنقله "ال�سبيل" بحوار فريد من نوعه‬ ‫�أجاب فيه على الت�سا�ؤالت العديدة التي طرحها زوار‬ ‫املوقع‪ .‬وحتدث عن املهام الو�شيكة التي تنتظره مع‬ ‫النادي ومع املنتخب‪ ،‬كما �أف�صح لنا عن تف�ضيالته‬ ‫و�آرائه يف كرة القدم‪.‬‬ ‫بايرن ميونيخ هو امللك املتوج يف الدوري‬ ‫الأملاين‪ .‬ولكن ما هي حظوظه يف دوري الأبطال‬ ‫يف نظرك؟‬ ‫هذا �صحيح‪ ،‬فبايرن ميونيخ هو �أكرب �أندية �أملانيا‬ ‫وفريقه قوي للغاية‪ .‬و�أعتقد �أننا حالياً قادرون �أي�ضاً‬ ‫على الفوز بدوري الأبطال عام ‪ .2010‬نحن يف الوقت‬ ‫احلا�ضر ن�ؤدي ب�صورة جيدة على امل�ستوى الدويل‪.‬‬ ‫�أي من الأه���داف التي �سجلتها ك��ان �أكرث‬ ‫ت�أثري ًا من غريه؟‬ ‫هناك هدف �أذكره جيداً �سجلته يف دور الثمانية‬ ‫يف ك��أ���س �أمل��ان�ي��ا مو�سم ‪ .2008/2007‬ففي الدقيقة‬ ‫الأخ�ي�رة م��ن ال��وق��ت الإ� �ض��ايف‪� ،‬أي يف الدقيقة ‪،120‬‬ ‫جنحت يف ت�سديد ركلة جزاء حا�سمة و�سجلت هدف‬ ‫الفوز ‪ 0-1‬يف ديربي ميونيخ �أمام فريق ميونيخ ‪.1860‬‬ ‫وكان اللقب من ن�صيب بايرن ميونيخ يف النهاية‪.‬‬ ‫ما هو ال��ن��ادي ال��ذي �ساعدك �أك�ثر حتى‬ ‫و�صلت ملا �أنت عليه الآن؟‬ ‫يف ال��واق��ع كنت �سعيداً يف معظم الأن��دي��ة التي‬ ‫لعبت فيها‪ ،‬وك��ان��وا دائ�م�اً يح�سنون معاملتي‪ .‬لقد‬ ‫�ساعدتني معظم الأن��دي��ة‪ ،‬مثل البايرن الآن‪ ،‬ولكن‬ ‫�أي�ضاً مثل مار�سيليا وبري�ست‪.‬‬ ‫من هو يف نظرك �أف�ضل العب حالي ًا‪ ،‬ومن‬ ‫هو الذي يعجبك �أن تلعب معه يف نف�س الفريق؟‬ ‫بناد معني؟‬ ‫وهل حتلم ٍ‬

‫ة امل‬

‫الت�شكيلة االولية البطال العامل‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫وند‬

‫ك�شف مدير ع��ام اجلزيرة الريا�ضية نا�صر اخلليفي عن تخ�صي�ص‬ ‫خم�س قنوات لتغطية مباريات ك�أ�س العامل ‪ 2010‬يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وق��ال اخلليفي يف م�ؤمتر �صحايف �أم�س الثالثاء «هناك ارب��ع قنوات‬ ‫باللغة العربية وقناة باللغة الإنكليزية‪ ,‬اىل جانب وج��ود ا�ستوديوهات‬ ‫حتليلية مب�شاركة عدد من �أب��رز حمللي اجلزيرة الريا�ضية منهم تريي‬ ‫فينابلز وغراهام �سوني�س وتريفور فران�سي�س وغلني هودل وراي ويلكنز»‪.‬‬ ‫وتابع «�سنعمل علي ت�أمني التعليق باللغة الفرن�سية‪ ،‬لتكون بذلك‬ ‫�أ�ضخم تغطية تلفزيونية لك�أ�س العامل من بني جميع الباقات الريا�ضية‬ ‫العاملية»‪ ،‬م�شريا اىل ان��ه «وللمرة االوىل يف تاريخ التلفزيون والريا�ضة‬ ‫العاملية �سيتم نقل عدد من املباريات وفق نظام «ات�ش دي»‪.‬‬ ‫واك��د ان التمهيد للحفل الكروي العاملي «انطلق ببث عدد من �أبرز‬ ‫املباريات التي حفلت بها الن�سخ املا�ضية من ك�أ�س العامل‪ ،‬وابتداء من هذا‬ ‫الأ�سبوع �سنقوم ببث عدد من الربامج اخلا�صة بع�ضها ي�ؤرخ للبطولة من‬ ‫زواي��ا خمتلفة‪ ،‬وبع�ضها الآخ��ر يعرف باملنتخبات امل�شاركة‪ ،‬هذه الربامج‬ ‫بع�ضها من �إنتاج اجلزيرة الريا�ضية»‪.‬‬ ‫وم�ضى قائال «ال�ع��د ال�ت�ن��ازيل الأخ�ي�ر ي�ب��د�أ يف ‪ 23‬اجل��اري �أي غداة‬ ‫نهائي دوري �أبطال �أوروبا‪ ،‬واعتبارا من ‪ 5‬املقبل �ستنطلق التغطية من قلب‬ ‫احلدث يف جنوب �أفريقيا بربجمة تتوخى التنوع‪ ,‬تتفادى امللل والتكرار‪،‬‬ ‫و�ستكون هناك الف �ساعة من التغطية املتنوعة من خالل ‪ 350‬فردا»‪.‬‬ ‫واعلن اخلليفي ان املنتخب اجلزائري «�سيحظى بتغطية خا�صة تليق‬ ‫بو�ضعه ممثال وح�ي��دا للعرب يف مونديال ال�ق��ارة ال�سمراء‪ ،‬حيث �سيتم‬ ‫تخ�صي�ص فريق تقني و�صحايف ملواكبة ا�ستعداداته ونقل كوالي�سه �إىل‬ ‫اجلماهري اجلزائرية والعربية يف كل مكان»‪.‬‬ ‫وتابع يف هذا ال�صدد «ارتباطا بنف�س املو�ضوع ويف �إطار التعاون املثمر‬ ‫بني اجلزيرة الريا�ضية واالحتاد اجلزائري لكرة القدم‪� ،‬ستتكفل اجلزيرة‬ ‫الريا�ضية بت�أمني نقل و�إقامة خم�سمائة م�شجع جزائري من م�شرتكي‬ ‫قنوات ك�أ�س العامل يف اجلزائر حل�ضور مباريات فريقهم يف الدور الأول»‪.‬‬

‫فرانك ريبريي‪ :‬احل�صول على ك�أ�س العامل هو الأهم‬

‫يال‬

‫اجلزيرة الريا�ضة تك�شف تفا�صيل‬ ‫تغطيتها للمونديال‬

‫يف حوار مع جنم و�سط بايرن ميونخ االملاين واملنتخب الفرن�سي تنقله «ال�سبيل»‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫جن��ح املنتخب التون�سي يف اول ظ�ه��ور ل��ه يف‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل يف حتقيق اول ف��وز لكرة‬ ‫ال �ق��دم ال�ع��رب�ي��ة واالف��ري �ق �ي��ة ع�ن��دم��ا ت�غ�ل��ب على‬ ‫نظريه املك�سيكي ‪ 1-3‬يف اجلولة االوىل من ن�سخة‬ ‫االرجنتني ‪.1978‬‬ ‫ومل يكن ا�شد املتفائلني باملنتخب التون�سي‬ ‫وبكرة القدم االفريقية عموما بعد جتربة زائري‬

‫الفا�شلة «ج ��دا» يف م��ون��دي��ال ‪ 1974‬يتوقعون ان‬ ‫تقدم تون�س يف اول عر�ض لها هذا امل�ستوى و�صبت‬ ‫امل��راه �ن��ات يف م�صلحة املك�سيك لتحقيق الفوز‬ ‫بن�سبة ‪ 1000‬يف املئة‪.‬‬ ‫ورغ� ��م ��س�ي�ط��رت�ه��م امل�ط�ل�ق��ة ع �ل��ى جمريات‬ ‫ال���ش��وط‪ ،‬خ��رج التون�سيون متخلفني ب�ه��دف يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة االخ�ي�رة ب�ع��د ان ع��رق��ل ع�م��ر اجلبايل‬ ‫العب الو�سط املك�سيكي دي ال توري داخل املنطقة‬ ‫فاحت�سب احلكم اال�سكتلندي جون غوردون ركلة‬

‫جزاء نفذها فا�سكيز اياال بنجاح‪.‬‬ ‫ومل ي�ؤثر الهدف على معنويات العبي تون�س‬ ‫بعد ان تزودوا خالل اال�سرتاحة بتعليمات املدرب‬ ‫القدير عبد املجيد ال�شتايل‪ ،‬وانطلقوا اىل الهجوم‬ ‫ال���ض��اغ��ط م�ن��ذ ��ص��اف��رة ب��داي��ة ال���ش��وط الثاين‪،‬‬ ‫ومتكن الكعبي من ادراك التعادل بعد ‪ 10‬دقائق‪.‬‬ ‫وتابع التون�سيون تفوقهم امليداين و�ضغطهم‬ ‫على املرمى املك�سيكي‪ ،‬ومنحهم غمي�ض التقدم‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،79‬ثم ع��زز الذويب الفوز التون�سي‬

‫اولدريخ نيجيديل هداف الن�سخة الثانية‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يعترب اولدريخ نيجيديل واح��دا من املع‬ ‫واف�ضل ما اجنبت املالعب الت�شيكو�سلوفاكية‪،‬‬ ‫وك � ��ان جن ��م م�ن�ت�خ��ب ب �ل��اده ل �ك��رة ال� �ق ��دم يف‬ ‫الثالثينات اىل جانب املدافع االي�سر انطونن‬ ‫بوت�ش‪ .‬ورغ��م ان نيجيديل ك��ان الع��ب و�سط‬ ‫ي�شغل اجلهة الي�سرى اال انه كان هدافا حمنكا‪،‬‬ ‫نادرا ما ي�ضيع الفر�ص‪ ،‬كما كان �صانع العاب‬ ‫م�ت��أل��ق يجيد ال�ت�م��ري��رات ال��دق�ي�ق��ة يف اجتاه‬ ‫زمالئه املهاجمني‪.‬‬ ‫ب � ��د�أ ن �ي �ج �ي��ديل م� ��� �ش ��واره م ��ع منتخب‬ ‫ت�شيك�سلوفاكيا يف ‪ 14‬حزيران ‪ ،1931‬مبنا�سبة‬ ‫مباراة منتخب بالده �ضد بولندا (‪�-4‬صفر)‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك نيجيديل م��ع ت�شيكو�سلوفاكيا‬ ‫يف مونديال ايطاليا ‪ ،1934‬وك��ان اح��د جنوم‬ ‫النهائيات بف�ضل تالقه ك�صانع العاب وهداف‬ ‫يف ان واح ��د‪ ،‬وق��اد منتخب ب�ل�اده بفعالية يف‬ ‫الدور االول‪ ،‬ومتكن من منحه الفوز يف املباراة‬ ‫�ضد رومانيا (‪ )1-2‬بت�سجيله هدف الفوز‪.‬‬ ‫وتالق نيجيديل جم��ددا يف مباراة الدور‬ ‫الثاين امام �سوي�سرا‪ ،‬التي كانت ال�سباقة اىل‬ ‫الت�سجيل بوا�سطة نيلهولز‪ ،‬غري ان �سفوبودا‬ ‫ادرك التعادل لت�شيكو�سلوفاكيا وا��ض��اف لها‬ ‫� �س��وب��وت �ك��ا ه ��دف ال �ت �ق��دم‪ ،‬ومل ي �ه �ن ��أ زم�ل�اء‬ ‫نيجيديل كثريا بهذا التقدم حيث عدل ابيغلن‬ ‫النتيجة ل�سوي�سرا‪ .‬قبل ان ينتف�ض نيجيديل‬ ‫جمددا وينقذ منتخب بالده من ال�سقوط يف‬ ‫فخ التعادل بت�سجيله الهدف الثالث الذي منح‬ ‫به الفوز الثاين لت�شيكو�سلوفاكيا التي ت�أهلت‬ ‫ىل الدور ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وج ��دد نيجيديل امل��وع��د م��ع ال���ش�ب��اك يف‬ ‫مباراة الدور ن�صف النهائي امام املانيا ومتكن‬ ‫من ت�سجيل هدفني م�ساهما يف ف��وز منتخب‬

‫ب�لاده (‪ )1-3‬يف هذه امل�ب��اراة‪ ،‬وبلوغها املباراة‬ ‫النهائية امام ايطاليا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ت�شبه املعركة‬ ‫ال�سيا�سية وك��ان االي�ط��ال�ي��ون مطالبني فيها‬ ‫بتحقيق ال �ف��وز وال ب��دي��ل غ�ي�ره‪ ،‬ام ��ام اعني‬ ‫الزعيم الفا�شي بينيتو مو�سوليني ال��ذي مل‬ ‫ي�ك��ن ل�ير��ض��ى ب�غ�ير ال�ت�ت��وي��ج باللقب العاملي‬ ‫بديال واال كانت الكارثة على الالعبني وعلى‬ ‫مدربهم‪ .‬وخا�ض منتخب ايطاليا املباراة بارادة‬ ‫كبرية حتت �ضغط االف امل�شجعني ومتكن من‬ ‫حتقيق املهم وهو الفوز بك�أ�س العامل‪ ،‬بيد انه‬ ‫عانى لتخطي مناف�سه (‪ ،)1-2‬واالداء مل يكن‬ ‫مر�ضيا خالفا للم�ستوى الذي ظهر به زمالء‬ ‫نيجيديل الذين قدموا مباراة كبرية واظهروا‬ ‫فيها مهارات فنية عالية رغم اخل�سارة‪.‬‬ ‫واذا ك��ان منتخب ت�شيكو�سلوفاكيا خ�سر‬ ‫املباراة النهائية‪ ،‬فان نيجيديل عو�ض عن ذلك‬ ‫بتتويجه هدافا لهذه الن�سخة بر�صيد اربعة‬ ‫اه��داف‪ .‬و�شارك نيجيديل يف نهائيات فرن�سا‬ ‫ب�ع��د ارب �ع��ة اع� ��وام‪ ،‬ب�ع��د ان ��ص��ار اك�ث�ر ن�ضجا‬ ‫تكتيكيا واخ��ذ جت��رب��ة دول�ي��ة ال ي�ستهان بها‪،‬‬ ‫وكان ي�أمل يف ترجمة ما اكت�سبه اىل الواقع مع‬ ‫منتخب بالده‪ ،‬اال ان جنم ت�شيكو�سلوفاكيا مل‬ ‫ي�سعفه احلظ وخرج من املناف�سات من الباب‬ ‫ال�ضيق‪.‬‬ ‫فبعد ان ادى م�ب��اراة ال��دور االول بت�ألق‬ ‫ام��ام هولندا (‪��-3‬ص�ف��ر) و�سجل اح��د اهداف‬ ‫منتخب ب�لاده الثالثة‪ ،‬ك��ان امل��وع��د يف الدور‬ ‫الثاين مع مباراة اعتربت قمة مباريات الدور‬ ‫الثاين �ضد الربازيل‪.‬‬ ‫و�شهدت هذه املباراة اح��داث عنف كثرية‬ ‫داخل امليدان‪ ،‬حيث لعبها الطرفان بقوة كبرية‬ ‫وك��ان��ت ال �ت��دخ�لات ال�ق��وي��ة وال�ع�ن��ف الظاهر‬ ‫ال���س�م��ة ال��رئ�ي���س�ي��ة ف �ي �ه��ا‪ ،‬وب �ع��د ان تقدمت‬

‫الربازيل بهدف لليونيدا�س‪ ،‬متكن نيجيديل‬ ‫م��ن ادراك التعادل لت�شيك�سلوفاكيا غ�ير انه‬ ‫خرج من امللعب حمموال بعد تعر�ضه لك�سر يف‬ ‫�ساقه‪ .‬وانتهت ه��ذه امل�ب��اراة التي �شهدت طرد‬ ‫ث�لاث��ة الع�ب�ين وا��ص��اب��ة ع��دد كبري منهم من‬ ‫املنتخبني بالتعادل (‪.)1-1‬‬ ‫وكان لزاما اقامة مباراة ثانية فا�صلة بني‬ ‫املنتخبني اليوم التايل‪ ،‬وغاب نيجيديل امل�صاب‬ ‫عنها ومتكنت فيها الربازيل من حتقيق الفوز‬ ‫(‪ )1-2‬واق �� �ص��اء ت���ش�ي�ك��و��س�ل��وف��اك�ي��ا م��ن هذا‬ ‫الدور‪.‬‬ ‫ول�ع��ب ن�ي�ج��ديل ‪ 44‬م �ب��اراة دول �ي��ة �سجل‬ ‫خ�لال �ه��ا ‪ 29‬ه��دف��ا وو� �ض��ع ح ��دا مل �� �ش��واره مع‬ ‫املنتخب يف ‪ 4‬ك��ان��ون االول ‪ 1938‬بعد املباراة‬ ‫�ضد رومانيا (‪ )2-6‬يف براغ‪.‬‬ ‫وك��ان لنيجديل م�شوار زاخ��ر كذلك مع‬ ‫ناديه �سبارتا براغ حيث نال معه ثالث مرات‬ ‫لقب البطولة املحلية (‪ 1932‬و‪ 1936‬و‪،)1938‬‬ ‫كما ت��وج معه ب�ك��أ���س م�ي�تروب��ا (دوري ابطال‬ ‫اوروبا حاليا) عام ‪.1938‬‬ ‫والن ت�شكيلة �سبارتا ب��راغ ك��ان��ت تتكون‬ ‫يف معظمها من العبي املنتخب االول بقيادة‬ ‫نيجيديل فانها متكنت من حتقيق نتائج باهرة‬ ‫على ال�صعيدين املحلي وال �ق��اري وك��ان��ت ندا‬ ‫قويا الندية اوروبية عريقة امثال فيورنتينا‬ ‫وي��وف�ن�ت��و���س االي �ط��ال �ي�ين وف�ي�ي�ن��ا النم�سوي‬ ‫وفرن�سفارو�ش املجري‪.‬‬ ‫ول�ع��ب نيجيديل ‪ 241‬م �ب��اراة م��ع فريقه‬ ‫�سجل خ�لال�ه��ا ‪ 391‬ه��دف��ا‪ ،‬منها ‪� 148‬ضمن‬ ‫الدوري املحلي‪.‬‬ ‫و�شاءت االق��دار ان يرحل نيجيديل قبل‬ ‫ايام قليلة من انطالق مونديال ايطاليا ‪،1990‬‬ ‫ت��ارك��ا وراءه ر�صيدا زاخ��را ال زال ي�شهد على‬ ‫ابداعات هذا الفنان‪.‬‬

‫ال�ك�ب�ير ب �ه��دف ث��ال��ث ق�ب��ل ن�ه��اي��ة امل �ب��اراة بثالث‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫وبعد دقيقة واح��دة‪ ،‬ا�شرك ال�شتايل خمي�س‬ ‫لبيد بدال من متيم ليكمل الدقيقتني االخريتني‬ ‫من املباراة لتكون اول واخر م�شاركة له يف العر�س‬ ‫ال �ع��امل��ي‪ ،‬ومل ي �ع��ادل��ه يف م ��دة ه ��ذه امل �� �ش��ارك��ة اال‬ ‫االرجنتيني تروبياين يف مونديال ‪ 86‬يف املك�سيك‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب التون�سي ثالث منتخب عربي‬ ‫يف املونديال بعد م�صر (‪ )1934‬واملغرب (‪.)1970‬‬

‫نق�ص اخلربة يخذل املغاربة �أمام‬ ‫البريو يف مونديال ‪١٩٧٠‬‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ظهر املنتخب املغربي للمرة الثانية على التوايل مبظهر م�شرف‬ ‫بعد االول امام املانيا الغربية (‪ ،)2-1‬وهذه املرة يف مواجهة البريو‬ ‫بطلة امريكا اجلنوبية على الرغم من خ�سارته بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل �ن �ت �خ��ب امل �غ��رب��ي ي� ��درك ج �ي��دا � �ص �ع��وب��ة م�ه�م�ت��ه ام ��ام‬ ‫البريوفيني لكنه مل يبال لالمر وبذل كل ما يف و�سعه ليفي بوعده‬ ‫�ضمان متثيل م�شرف للكرة املغربية والعربية واالفريقية‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬خا�ضت البريو املباراة بحذر كبري النها كانت تعلم‬ ‫م�سبقا خ�صمها من خالل مباراته االوىل‪ ،‬وبالتايل عرفت من �أين‬ ‫ت�ؤكل الكتف"‪ ،‬فرو�ضت "ا�سود االطل�س" ملدة ‪ 65‬دقيقة حتى نال‬ ‫التعب منهم ودكت �شباكهم بثالثة اهداف نظيفة كانت جواز �سفرها‬ ‫اىل الدور الثاين بعد الفوز االول على بلغاريا ‪.2-3‬‬ ‫ولعب املنتخب املغربي مباراته �ضد البريو بالت�شكيلة ذاتها التي‬ ‫�شكلت عقدة لالملان يف املباراة االوىل‪.‬‬ ‫و�صمد الالعبون املغاربة يف وج��ه البريوفيني طيلة الدقائق‬ ‫ال‪ 45‬االوىل وك��ان بامكانهم ت�ك��رار اجن��ازه��م ام��ام املانيا الغربية‬ ‫وهز �شباك احلار�س روبينو�س خ�صو�صا عرب حمان جرير وادري�س‬ ‫بامو�س‪.‬‬ ‫وتابع املغاربة �صمودهم يف ال�شوط الثاين وملدة ‪ 20‬دقيقة الن‬ ‫البريو جنحت يف افتتاح الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 65‬بوا�سطة جنمها‬ ‫كوبيا�س م�ستغال خط�أ للحار�س عالل بن ق�صو‪.‬‬ ‫وب��دا التعب وا�ضحا على العبي املنتخب املغربي بعد املجهود‬ ‫ال�ك�ب�ير ال ��ذي ب��ذل��وه ��ض��د امل��ان�ي��ا ال�غ��رب�ي��ة وح�ت��ى ال��دق�ي�ق��ة ‪ 65‬من‬ ‫مباراتهم �ضد البريو‪ ،‬ف�سهلت مهمة االخ�يرة التي ا�ضافت الهدف‬ ‫الثاين بعد ثالثة دقائق بوا�سطة �شاليه (‪ ،)68‬قبل ان يعود كوبيا�س‬ ‫وي�سجل هدفه ال�شخ�صي الثاين والثالث ملنتخب بالده يف الدقيقة‬ ‫‪.75‬‬ ‫وانتف�ض املنتخب امل�غ��رب��ي يف ال��دق��ائ��ق الع�شر االخ�ي�رة بحثا‬ ‫عن هدف ال�شرف على االقل وكان بامكانه ذلك يف منا�سبتني عرب‬ ‫الغزواين وبامو�س لكن دون نتيجة‪ ،‬فتعر�ض املغرب خل�سارته الثانية‬ ‫على ال�ت��وايل وخ��رج خ��ايل ال��وف��ا���ض بعدما حجزت ال�ب�يرو واملانيا‬ ‫التي تغلبت على بلغاريا ‪ ،2-5‬بطاقتي املجموعة الرابعة اىل الدور‬ ‫الثاين‪.‬‬


31

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1231) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (12) AÉ©HQC’G

»FÉ¡ædG ‘ ójQóe ƒµ«à∏JCG IOGQEÉH Ωó£°üj ΩÉ¡dƒa 샪W ¢SCÉc á``≤` HÉ``°` ù` e ‘ 1962 ΩÉ`` `Y ÜÉ°ùM ≈∏Y á``«`HhQh’G ¢ShDƒµdG ¿ÉH ɪ∏Y ,‹É``£` j’G Éæ«àfQƒ«a ióMG ‘ ∫h’G »FÉ¡ædG ¢Vƒîj ¬JQÉ°ùN òæe ájQÉ≤dG äÉ≤HÉ°ùŸG 1986 ΩÉY ¢ShDƒµdG ¢SCÉc »FÉ¡f ÊGô`` ch’G ∞««c ƒ``eÉ``æ`jO ΩÉ`` eG ÊÉãdG »FÉ¡ædG ¬fG ɪc .3-ôØ°U á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ó©H º°SƒŸG Gòg ¬d ΩÉeCG É¡°Vƒî«°S »àdG ∂∏ŸG ¢SCÉc .‹É◊G QÉjG 26 ‘ á«∏«Ñ°TCG ≈∏Y ójQóe ƒµ«à∏JG óªà©jh Ωƒé¡dG §N ‘ áHQÉ°†dG ¬Jƒb ƒ«fƒ£fG ¬«°SƒN »KÓãdG IOÉ«≤H ƒ«NÒ°S »``æ`«`à`æ`LQ’Gh ¢``ù`«`jQ ƒ¨«jO ÊÉ``jƒ``ZhQh’Gh hô``jƒ``ZG .¿’Qƒa ójQóe ƒ``µ`«`à`∏`JG π``¡` à` °` SGh ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe ‘ √QGƒ°ûe êôN ¬``æ`µ`d º``°` Sƒ``ŸG Gò`` g É`` `HhQhG áYƒª› ‘ ¢`` VÉ`` aƒ`` dG ‹É`` `N ƒJQƒHh …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ ⪰V ,»°UÈ≤dG π``jƒ``HGh ‹É``¨`JÈ``dG ≠«d ÉHhQƒj QɪZ πNój ¿G πÑb »FÉ¡ædG ¤G ¬``≤`jô``W ‘ ìGRÉ`` `a ≠æ«JôHƒ°Sh »cÎdG …Gô°S á£∏Z ¬æWGƒeh ‹É``¨` JÈ``dG á``fƒ``Ñ`°`û`d øe ¢ü∏îàj ¿G π``Ñ`b É«°ùædÉa QhO ‘ …õ``«` ∏` µ` f’G ∫ƒ``Hô``Ø` «` d ¬ªæd πJÉb ±óg π°ûØH á©HQ’G .¿’Qƒa

…òdG GQƒ`` ehR »``Hƒ``H É≤HÉ°S ΩÉ``g ≈àM á≤HÉ°ùŸG ‘ ±GógG 8 πé°S ¢ûà«ehôH â°Sh ºLÉ¡eh ,¿’G GÒZ ¿É`` à` `dhR …ô``é` ŸG ¿ƒ``«` Ñ` dG ¿Éaóg É¡æ«H ±Gó``gG 6 ÖMÉ°U ∫ƒM ÉeóæY ¢Sƒàæaƒj ≈eôe ‘ ≥MÉ°S Rƒ``a ¤G 1-ôØ°U ¬Ø∏îJ ÊGOh ,»``FÉ``¡` æ` dG ø``ª` K ‘ 1-4 ™e á≤HÉ°ùŸG Ö≤∏H êƒàŸG ‘Qƒ``e …óædôj’G ÖfÉL ¤G ,∫ƒHôØ«d âæ«∏c »``cÒ``e’Gh ±GO ¿É``«`eGO ≈`` eô`` ŸG ¢`` ` `SQÉ`` ` `Mh »`` °` `ù` `Ñ` `ÁO ô°ùJQÉØ°T ∑QÉ`` ` e ‹GÎ`` `°` ` S’G πeG á``Ñ`«`N ƒ``ë` f ¤G »``YÉ``°` ù` dG √ôHõdó«e ™``e Ö``≤`∏`dG IQÉ``°` ù` N .ÊÉÑ°S’G á«∏«Ñ°TG ΩÉeG ød ΩÉ``¡` dƒ``a á``ª`¡`e ¿G ó``«`H ÊÉÑ°SG ≥jôa ΩÉ``eG á∏¡°S ¿ƒµJ ¬≤jôH øe ÒãµdG A≈°ûdG OÉ©à°SG ájGóÑd ÉaÓN IÒN’G áfh’G ‘ .IÌ©àŸG º°SƒŸG ójQóe ƒ``µ` «` à` ∏` JG ≈``©` °` ù` jh 9 ÊÉÑ°S’G …Qhó``dG Ö≤d πeÉM ,á«∏ëŸG ¢SCɵdG ‘ É¡∏ãeh äGôe ÜÉ≤d’G áMÉ°S ¤G IOƒ``©` dG ¤G òæe É``¡` æ` Y Ö`` FÉ`` ¨` `dGh GOó`` ` `› ¢SCɵdGh …QhódG á«FÉæãH ¬éjƒàJ .1996 ΩÉY Ú«∏ëŸG ójQóe ƒ``µ` «` à` ∏` JG ∂`` ∏` `Áh á≤fÉ©Ÿ áeRÓdG áë∏°S’G √QhóH ∫h’G ó©H ÊÉ``ã`dG …QÉ``≤`dG ¬Ñ≤d

¿CÉ°ûH á«°VÉjôdG º«µëàdG ᪵fi QGôb ‹É◊G 18 ‘ …ÒÑjQ (Ü.±.G) - ï«fƒ«e É¡fG ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG á«°VÉjôdG º«µëàdG ᪵fi âæ∏YG ¬H Ωó≤J …ò``dG ±ÉæÄà°S’G ¿CÉ°ûH É``gQGô``b ‹É``◊G QÉ``jG 18 ‘ ø∏©à°S Iôµd »HhQh’G OÉ–’G ™æe ≈∏Y É°VGÎYG ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH …OÉf á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ¢VƒN øe …ÒÑjQ ∂fGôa »°ùfôØdG ¬ªLÉ¡Ÿ Ωó≤dG .‹É£j’G ¿Ó«e ÎfG ó°V ÉHhQhG ∫É£HG …QhO …òdG »HhQh’G OÉ–Ód á«ÑjOCÉàdG áæé∏dG QGôb ≈∏Y ¿ôjÉH èàMGh AÉ≤d øY ‹ÉàdÉH Ö«¨«°Sh äÉjQÉÑe çÓK …ÒÑjQ ∞bh áHƒ≤Y âÑK ’G ,ójQóe ‘ ƒ«HÉfôH ƒZÉ«àfÉ°S Ö©∏e ≈∏Y ‹É◊G QÉjG 22 ‘ áª≤dG .»HhQh’G OÉ–’G ºµM »°VÉjôdG º«µëàdG ᪵fi â°†≤f ∫ÉM ‘

ÉjOh ∫ɨæ°ùdG ≈∏Y ∂«°ùµŸG Rƒa (Ü.±.G) - ƒZɵ«°T ‘ ájOh á«dhO IGQÉÑe ‘ ôØ°U-1 ∫ɨæ°ùdG ≈∏Y ∂«°ùµŸG âÑ∏¨J ,á∏Ñ≤ŸG ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡æd ∫h’G äGÒ°†– øª°V Ωó``≤`dG Iô``c ‘ ƒZɵ«°T ‘ "ó∏«a ôLódƒ°S" Ö©∏e ≈∏Y ÚLôØàe 60, 610 ΩÉeCG .ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG á«cÒeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG .(60) ó«MƒdG IGQÉÑŸG ±óg Éæjó«e ƒJÈdCG πjóÑdG πé°Sh OQƒaôKhQ â°ùjG ‘ QhOGƒ``c’G ™e ÉÑ∏°S âdOÉ©J ∂«°ùµŸG âfÉch ó©H (¢SÉ°ùµJ) Ï°Sƒ«g ‘ ’ƒ``¨`fCG »bÓà°S »``gh ,ΩÉ``jCG áKÓK òæe ™e iôNCG ájOh IGQÉÑe ¢Vƒÿ OÓÑdG ¤G É¡JOƒY πÑb ,¢ù«ªÿG óZ ájOh äÉjQÉÑe ∂«°ùµŸG ¢VƒîJh .∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f â¨∏H »àdG »∏«°ûJ .É«≤jôaCG ܃æL ¤G ¬LƒàdG πÑb É«dÉ£jGh Góædƒg ,GÎ∏µfG ‘ iôNCG É«≤jôaCG ܃æL äÉ«FÉ¡f øª°V ¤h’G áYƒªéŸG ‘ ∂«°ùµŸG Ö©∏Jh ,…GƒZhQhC’Gh 2006 áØ«°Uh É°ùfôa ,É«≤jôaCG ܃æL ÖfÉL ¤G 2010 ádhódG ΩÉ``eCG »ŸÉ©dG çó``◊G ‘ á«MÉààa’G IGQÉ``Ñ`ŸG ¢Vƒîà°S »``gh .πÑ≤ŸG ¿GôjõM 11 ‘ áØ«°†ŸG

’hR ‹É£jE’G ¬HQóe π«≤j ΩÉg â°Sh (Ü.±.G)- ¿óæd ¬≤jôa ÜQóe ádÉbG ÚæK’G ¢ùeCG …õ«∏µf’G ΩÉg â°Sh …OÉf ø∏YG .’hR ƒµfGôØfÉL ≥HÉ°ùdG ‹É£j’G ºéædG Ωó≤dG Iôµd ≥jôØ∏d ÉHQóe »°ù∏°ûàd ≥HÉ°ùdG ºLÉ¡ŸG ’hR ÚY ΩÉg â°Sh ¿Éch ÖÑ°ùH ¬Ñ°üæe øe ∫É≤à°SG …òdG »∏°û«HQÉc ø``d’ ÉØ∏N 2008 ΩÉ``Y øY »∏îàdG hG º°V ádCÉ°ùe ≈∏Y …OÉ``æ` dG ‘ Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG ™``e ±Ó``N .ÚÑY’ øe É``‚h ’hR IOÉ``«`≤`H º``°`Sƒ``ŸG Gò``g ø``jô``e’G ΩÉ``g â``°`Sh ≈``fÉ``Yh .º°SƒŸG ájÉ¡f øe Úà∏Môe πÑb ¤h’G áLQódG ¤G •ƒÑ¡dG

√ó«µ°ûfG »àfƒJ ∑Îj øjQÓcÉe ÆQƒÑ°ùØdƒa ≈∏Y ±Gô°TÓd (Ü.±.G) - …Ég’ ¬fG AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù`eCG ø``jQÓ``cÉ``e ∞«à°S …õ``«`∏`µ`f’G ÜQó`` ŸG ø``∏`YG Ωó≤dG Iôµd …óædƒ¡dG …QhódG π£H √ó«µ°ûfG »àfƒJ ¬≤jôa ∑Ϋ°S »àdG AÉÑf’G GócDƒe πÑ≤ŸG º°SƒŸG ÊÉŸ’G ÆQƒÑ°ùØdƒa ≈∏Y ±Gô°TÓd .á«∏ëŸG ∞ë°üdG É¡Jô°ûf »°S »``J{ áØ«ë°üd íjô°üJ ‘ (É``eÉ``Y 49) ø``jQÓ``cÉ``e í``°` VhGh ™e ÚeÉY IóŸ Gó≤Y ™bh ¬fG AÉKÓãdG Ωƒ«dG z√ó«µ°ûfG …O É«àfÉHƒJ ÖJGQ πHÉ≤e 2009-2008 º°Sƒe ÊÉ``Ÿ’G …Qhó``dG π£H ÆQƒÑ°ùØdƒa .hQƒj ÚjÓe áKÓãH áØ«ë°üdG ¬JQób …ƒæ°S »æµd ,√ó«µ°ûfG »àfƒJ ™e Úà©FGQ Úàæ°S â°ûY{ øjQÓcÉe ∫Ébh øe Ì``cG º¡æY Gó«©H ≥``HG ø``d »æfÉH ‹É``Ø`WGh »``à`LhR äó``Yh âæc QGô≤à°SÓd É©«ªL Ögòæ°S ¿’G .(GÎ∏µfG ‘ á∏FÉ©dG â«≤H) ÚeÉY .zÉ«fÉŸG ‘ 2008 ΩÉ``Y √ó«µ°ûfG »àfƒJ Ö``jQó``J ¤G π≤àfG øjQÓcÉe ¿É``ch ‘ 2008 ÉHhQhG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤G √OÓH Öîàæe IOÉ«b ‘ ¬∏°ûa Ö≤Y …QhódG Ö≤d ¤G …óædƒ¡dG ≥jôØdG IOÉ«b ‘ í‚h ,É°ùªædGh Gô°ùjƒ°S .¬îjQÉJ ‘ ¤h’G Iôª∏d »∏ëŸG ∂∏ŸG - ôµ°ûj …OÉædG{ ¿Éeΰùfƒe ܃j √ó«µ°ûfG ¢ù«FQ ∫É``bh »àfƒJ .Ú``eÉ``Y ∫Ó``N …OÉ``æ`dG π``LCG ø``e ¬``H ΩÉ``b É``e π``c ≈∏Y -∞«à°S ÜQóe π°†ØH á«aGÎMG Ì``cG íÑ°UGh GÒÑc ÉWƒ°T ™£b √ó«µ°ûfG .z™FGQ ¢üî°Th ÒÑc …òdG »°ùfÉjQOG ƒc …óædƒ¡dG ¿Éa á«∏ëŸG ΩÓY’G πFÉ°Sh Ö°ùëHh .øjQÓcÉe áaÓÿ í°Tôe ,»ÑŸh’G ô£b Öîàæe ≈∏Y É«dÉM ±ô°ûj

á≤HÉ°ùŸG ‘ "Oƒ°S’G ¿É°ü◊G" CGó`` H É``eó``æ` Y RÉ``«` à` eÉ``H á``jQÉ``≤` dG å«M QÉ``Ñ`µ`dÉ``H á``MÉ``W’G á``∏`ª`M ∂°ùà«fhO QÉàNÉ°T ¬à«ë°V ìGQ º`` `°` ` Sƒ`` `ŸG π`` `£` ` H ÊGô`` ` ` ` ` ` ` ` `ch’G ‹É£j’G ¢``Sƒ``à`æ`aƒ``jh »``°` VÉ``ŸG …QhódG Ö≤d πeÉM ÆQƒÑ°ùØdƒah ÆQƒÑeÉg ºgó©H ø``eh ÊÉ`` Ÿ’G å«M á`` ©` `HQ’G QhO ‘ ÊÉ`` ` Ÿ’G ≈∏Y »FÉ¡ædG ¢VƒN øe ¬eôM ‹ÉàdÉHh √ÒgɪL ΩÉeGh ¬°VQG IOƒ©dGh IôHɨdG √OÉ›G IOÉ©à°SG iȵdG ÜÉ`` `≤` ` d’G á``MÉ``°` S ¤G 1983 òæe ¬æFGõN ø``Y áÑFɨdG …QhódG Ö≤∏H É¡æ«M êƒJ ÉeóæY á«HhQh’G ájóf’G ¢SCÉch »∏ëŸG .á∏£ÑdG …ò`` dG ¿ƒ`` °` ù` LOƒ`` g ≥`` ∏` `Yh OÉ`` ` –’G ¢`` SCÉ` `c »``FÉ``¡` f ¢`` VÉ`` N ¿Ó«e Î`` fG IOÉ``«` ≤` H »`` ` HhQh’G ¬µdÉ°S ΩÉ``eG √ô°ùNh 1997 ΩÉ``Y ≈∏Y ,í«LÎdG äÓcôH ÊÉ``Ÿ’G á≤HÉ°ùŸG ‘ ΩÉ¡dƒa ™e √QGƒ°ûe Ée π`` c RhÉ``é` à` j ∂dP" Ó`` FÉ`` b »JÒ°ùe ‘ ¿’G ≈``à`M ¬à≤≤M ÉfQGƒ°ûe" ÉØ«°†e ,"á«ÑjQóàdG Ébôa ¬dÓN ¬LGƒf ⁄ 1997 ΩÉY ÉgÉæ¡LGh »àdG áæ«W øe ájƒb ."º°SƒŸG Gòg IÈN ≈∏Y ΩÉ``¡`dƒ``a ∫ƒ``©`jh â°Shh ΩÉ``¡`æ`Jƒ``J ±Gó`` g ¬``«`Ñ`Y’

≠«d ÉHhQƒj (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

»îjQÉJ RÉ‚EG ±QÉ°ûe ≈∏Y ΩÉ¡dƒa

ÜÉ°ùM ≈∏Y äÉYƒªéŸG QhO ‘ É«aƒ°U ɵ°ù°Sh ‹É``£`j’G É``ehQ .…ô°ùjƒ°ùdG ∫ÉHh …Qɨ∏ÑdG ¬`` fG ≥`` ë` H ΩÉ`` ¡` `dƒ`` a ó`` ` ` `cCGh

á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG ¤Gh IOhó``ë`ŸG ±G ìGRG Éeó©Ña ,≠``«`d É``HhQƒ``«`d QhódG ‘ ÊGƒ``à`«`∏`dG GÎ``«`a »``c ≥∏ª©J ,»°VÉŸG Rƒ“ 30 ‘ ∫h’G

»HQóe πÑb øe ‹É``◊G º°SƒŸG IOÉ«b ‘ ¬MÉéæd ≠«d ô``ÁÈ``dG ô°ûY ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ¤G ¬≤jôa ¬à«fGõ«e ø`` `e º`` `Zô`` `dG ≈`` ∏` `Y

πÑb RÉ``à`ª`ŸG …õ``«`∏`µ`f’G …Qƒ`` `dG á≤HÉ°ùŸG ‘ á©FGQ èFÉàf ,ÚeÉY ¿ƒ°ùLOƒg …hQ ¬``HQó``e IOÉ«≤H ‘ ÜQó`` e π``°`†`aG Ò``à` NG …ò`` dG

…õ«∏µf’G ΩÉ``¡` dƒ``a ≈©°ùj »îjQÉJ RÉ`` ` ` ‚G ≥``«` ≤` – ¤G ójQóe ƒµ«à∏JG ™e »≤à∏j ÉeóæY AÉ©HQ’G Ωƒ``«`dG AÉ°ùe ÊÉÑ°S’G ¢ûàjG ¢``SG ¢ûàjG" Ö©∏e ≈``∏`Y ÆQƒÑeÉg ‘ "ÉæjQG ∂``fÉ``HOQƒ``f á≤HÉ°ùe øe á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ "≠«d ÉHhQƒj" »HhQh’G …QhódG .Ωó≤dG Iôµd ¢ùØædG ΩÉ`` ¡` `dƒ`` a »`` æ` `Áh ¬îjQÉJ ‘ ∫h’G Ö≤∏dG RGôMÉH Égɪ°ùà á``≤`HÉ``°`ù`ŸG ï``jQÉ``J ‘h ∫hG ‘ "≠«d ÉHhQƒj" ó``jó``÷G ¿Gh ¬``î`jQÉ``J ‘ á``«`FÉ``¡`f IGQÉ``Ñ` e …õ«∏µfG ≥`` jô`` a ∫hG í``Ñ` °` ü` j º°†J ¿G ¿hO …QÉ``b Ö≤∏H êƒàj ∞∏àfl ‘ É«∏fi ÉÑ≤d ¬æFGõN …QÉb ≥``jô``a ÊÉ`` Kh ,äÉ``≤`HÉ``°`ù`ŸG 1988 ΩÉ``Y ¿RƒcôØ«d ô``jÉ``H ó©H OÉ–’G ¢SCÉc Ö≤∏H êƒ``J ÉeóæY .»HhQh’G â∏aG …ò``dG ΩÉ``¡`dƒ``a ≥``≤`Mh á`` `LQó`` `dG ¤G •ƒ`` `Ñ` ` ¡` ` dG ø`` ` e øe IÒ``N’G á∏MôŸG ‘ ¤h’G

ájƒb á¡LGƒe ‘ »µHRhC’G QƒcOƒ«fƒH ∞«°†à°ùj …Oƒ©°ùdG ∫Ó¡dG É¡¡LGh »``à`dG ¥ô``Ø`dG ™«ªL ó°V …Oƒ©°ùdG OÉ``–’G §≤°ùoj ¿CG πÑb ƒ«cƒW ‘ á``«` FÉ``¡` æ` dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ êƒàjh »°VÉŸG ÊÉ``ã`dG øjô°ûJ ‘ k `£`H Rô∏«à°S ≠fÉgƒH ∞àµj ⁄ .Ó ájƒ«°SB’G IQÉ≤dG πãe πH §≤a Gò¡H ⁄É©dG ¢`` SCÉ` c ‘ π``«`ã`“ π``°` †` aCG ô¡°ûdG ‘ »``Ñ`X ƒ`` HCG ‘ á``jó``fCÓ`d QhódG ƃ``∏`H ‘ í``‚ å«M ‹É``à`dG ‘ É¡«¡æj ¿CG πÑb »FÉ¡ædG ∞°üf ájQƒµdG ¥ô``Ø` dG .å``dÉ``ã` dG õ``cô``ŸG âÑë°S âfÉc á«fÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ó©Ña ,á«Hô©dG ¥ôØdG øe •É°ùÑdG Ö≤∏dG »JGQÉeE’G Ú©dG ∞£N ¿CG Iójó÷G É¡à∏ëH á≤HÉ°ùª∏d ∫hC’G »eÉY IóL OÉ–G ¬Ø∏N ,2003 ΩÉY ∑ƒÑfƒ°T π``≤`æ`«`d ,2005h 2004 ¤EG ¢`` SCÉ` µ` dG »``Hƒ``æ` ÷G …Qƒ`` µ` `dG â∏≤àfG »àdGh ,2006 ΩÉ``Y ¥ô°ûdG Ú«dÉàdG ÚeÉ©dG ‘ ¿ÉHÉ«dG ¤EG ÉÑeÉZh Ró``fƒ``ÁGO OQ GhGQhCG È``Y ≠fÉgƒH Égó«©j ¿CG πÑb ,É``cÉ``°`ShCG .á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ¤EG Rô∏«à°S óàjÉfƒj ó`` ` «` ` `jÓ`` ` jOCG É`` ` ` `eCG áYƒªéŸG Qó°üJ …òdG ‹GΰSC’G ¥QÉ`` Ø` H •É`` ≤` `f ô``°` û` ©` H á`` æ` eÉ`` ã` dG Rô∏«à°S ≠``fÉ``gƒ``H ΩÉ`` `eCG ±Gó`` ` gC’G ¥ôØdG á``«` ≤` MCG ó``«` cCÉ` J ∫hÉ``ë` «` °` S …ƒ«°SB’G Ö``≤`∏`dÉ``H á``«` dGÎ``°` SC’G IQƒ°üdÉH Qƒ¡¶dÉH â∏°ûa ¿CG ó©H QɪZ É¡°VƒN Aó``H òæe áHƒ∏£ŸG áKÓK π``Ñ`b IQÉ``≤` dG ‘ äÉ``°`ù`aÉ``æ`ŸG .ΩGƒYCG »≤à∏j iô`` ` `NCG IGQÉ`` Ñ` ` e ‘h ‘ ¿É``eô``c ¢``ù`«`e ™``e ¿É`` `gBG ÜhP ≈©°ùj á«fGôjEG-á«fGôjEG á¡LGƒe OÉ©àH’G ¤EG kÉ` °` †` jCG É``ª`¡`æ`e π`` c ¬ª°SG øjhóàd ádƒ£ÑdG ‘ kGÒãc Qó°üJ ¿É`` gBG ÜhP .É¡JÓé°S ‘ á£≤f 12 ó«°UôH á«fÉãdG áYƒªéŸG ÚHh ¬°VQCG ≈∏Y IGQÉÑŸG ¢Vƒî«°Sh kÉ«fÉK πM ¿Éeôc ¢ù«eh ,√Qƒ¡ªL ∫Ó¡dG ∞∏N á©HGôdG áYƒªéŸG ‘ .•É≤f ™°ùJ ó«°UôH …Oƒ©°ùdG

‘ ¬Ñ≤d øY ™aGój ≠fÉgƒH ɪ«°TÉc áaÉ«°V ≥jôa ™`` `aGó`` `j ,¬`` à` ¡` L ø`` `e »Hƒæ÷G …QƒµdG Rô∏«à°S ≠fÉgƒH k ` £` H ¬``Ñ`≤`d ø``Y ∫É£HCG …Qhó`` `d Ó πëj ÉeóæY Ωó``≤`dG Iô``c ‘ É``«`°`SBG ÊÉHÉ«dG Rô∏àfCG ɪ«°TÉc ≈∏Y kÉØ«°V .…ƒ≤dG áeÓ©dG É``ª` «` °` TÉ``c ó``°` ü` Mh ¬≤«≤ëàH äÉYƒªéŸG QhO ‘ á∏eÉc ,á£≤f 18 kÉ©eÉL äGQÉ°üàfG áà°S á°SOÉ°ùdG á``Yƒ``ª` é` ŸG ‘ ¬`` ` LGhh ∑ƒÑfƒ°T ƒ``g ô`` NBG kÉ` jQƒ``c kÉ`≤`jô``a QhódG QɪZ ¢Vƒîj …òdG RQƒJƒe kÉHÉgP ¬«∏Y Ö∏¨àa kÉ`°`†`jCG ÊÉ``ã`dG .1-2 áé«àæH kÉHÉjEGh Rô∏àfCG ɪ«°TÉc »©°S πHÉ≤e ‘ ,¿ÉHÉ«dG ¤EG Ö≤∏dG IOÉYE’ å«ã◊G ≈∏Y ™`` LGÎ`` dG äÉ``eÓ``Y äô``¡` X ∫hC’G Qhó`` dG ‘ Rô∏«à°S ≠``fÉ``gƒ``H ‘ ∫É`` ◊G ¬``«`∏`Y â``fÉ``c É``Ÿ kÉ` aÓ``N Iƒ≤H Üô°V ÚM á«°VÉŸG áî°ùædG

øe á∏«≤K IQÉ°ùîH »æe …ò``dG ‘ áØ«¶f ±GógG á©Ñ°ùH âjƒµdG .∫h’G QhódG äÉjQÉÑe ΩÉàN á«°SOÉ≤∏d »``æ` Ø` dG RÉ``¡` ÷G óFÉ°U" º«gGôHG óªfi IOÉ«≤H ÚÑYÓdG ∂∏àÁ "ä’ƒ£ÑdG ≥jôØdG RhÉ`` Œ ≈``∏`Y ø``jQOÉ``≤` dG Qhó`` `dG ¤G Qƒ`` Ñ` ©` dGh …ó``æ` ¡` dG .πÑ≤ŸG º«gGôHG êõj ¿G ™bƒàŸG øeh á∏jóÑdG ô``°` UÉ``æ` ©` dG ø`` e Oó``©` H Ú«°SÉ°S’G ¬``«` Ñ` Y’ á`` ` ` MGQ’ ¬ÁôZ á`` ¡` `LGƒ`` Ÿ GOGó`` ©` `à` `°` `SG πÑ≤ŸG ᩪ÷G »Hô©dG …ó«∏≤àdG øe »``FÉ``¡` æ` dG ∞``°`ü`f Qhó`` ` dG ‘ ≈©°ùj å«M ,âjƒµdG ÒeG ¢SCÉc ,á«FÉæãdG ≥«≤ëàd "ôØ°U’G" ¢SQÉ◊G øe áªFÉ≤dG πµ°ûàJ óbh ¥ƒà©ŸG ô`` `eÉ`` `Yh OGƒ`` ` ` L »`` ∏` `Y ÖéY ó``ª` MGh ó``«`©`°`S …QÉ`` °` Vh áeÓ°ùdG ∞∏Nh …õæ©dG óªMh »`` LÉ`` ©` `dGh …ô`` ª` `°` `û` `dG Ò`` ¡` ` fh ¢SGôa ÚjQƒ°ùdGh Éà«c ɪ«gGôHG .Ú°ù◊G OÉ¡Lh Ö«£ÿG Ú`` jô`` NG Ú`` `JGQÉ`` `Ñ` ` e ‘h »≤à∏j ,ÊÉ`` ã` `dG Qhó`` ` dG ø``ª` °` V …ÉJ ™``e …ó``æ` ¡` dG É``jÉ``é`jƒ``jô``°`S ≠fÉf GOh ,…ó``fÓ``jÉ``à` dG äQƒ`` `H ¢ùµ«eɵ«H ™`` `e »``eÉ``æ` à` «` Ø` dG .»eÉæà«ØdG

Gòg ≠∏H óbh ,âjƒµdG RhÉŒ ‘ •É≤f ô°ûY ™ªL ¿G ó©H Qhó``dG ‘ ¬à©°Vh á©HGôdG áYƒªéŸG ‘ .á«°SOÉ≤dG ∞∏N ÊÉãdG õcôŸG OÉ`` ` ` `–’G ÜQó`` ` ` ` `e ∫ƒ`` ` ©` ` `j á∏«µ°ûJ ≈``∏` Y É``à`«`J ÊÉ`` ehô`` dG ¢SQÉ◊G ø``e Ó``c º``°`†`J á``HÉ``°`T »°üªM ó``›h ¢``ù`cô``L ô``°`SÉ``j Qhôë°T ìÓ°Uh …ó«ªM ôªYh óªfi êÉM óªMGh ¿É«Y πFGhh ʃ∏«c õà©eh ¢``SQÉ``a ó``ª`fih ÊhÒ`` eÉ`` µ` dGh ∫Ó``°` U ó`` `fih .ÉZ’G ìÉàØdG óÑYh ≠fƒH ƒJhG ≈∏Y á``«` fÉ``ã` dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘h πNój ,ó`` ª` ◊G ó``ª` fi OÉ``à` °` SG ájƒæ©e ìhô``H AÉ≤∏dG á«°SOÉ≤dG Ö≤∏H ¬``XÉ``Ø` à` MG ó``©` H á``«` dÉ``Y ΩóY ádÉM ºZQ ,»∏ëŸG …QhódG É¡H ôe »àdG …QGO’G QGô≤à°S’G IQGOG øe Ì``cG ÖbÉ©àH ≥jôØdG .‹É◊G º°SƒŸG ‘ …OÉædG ≈∏Y QhódG ¤G á«°SOÉ≤dG π``gCÉ`J áYƒªéŸG √Qó``°`ü`J ó©H ÊÉ``ã` dG ó«°UôH ∫h’G QhódG ‘ á©HGôdG á«∏°†a’G ¬àëæe •É``≤`f ô°ûY ¬°VQG ≈∏Y Ωƒ«dG IGQÉÑe ¢Vƒÿ .√ÒgɪL ÚHh É«Ñ°ùf á∏¡°S IGQÉ``Ñ`ŸG Èà©J "AGôØ°üdG áÑ«àµdG" ≈`` ∏` Y …óæ¡dG ≥jôØdG iƒà°ùe ™°VGƒàd

É«°SBG ∫É£HG …QhO

ÊÉãdG QhódG øe ó©HCG ¤EG ≈©°ùj …Oƒ©°ùdG ∫Ó¡dG

äÉjQÉÑŸG øY ™«YódG óªfi ó©Ñd .IÎa òæe QƒcOƒ«fƒH πNój ,πHÉ≤ŸG ‘ ∫ƒ°Uƒ∏d kÉ°†jCG ÒÑc 샪£H AÉ≤∏dG IÈN ÖMÉ°U ƒ¡a ,á«fɪãdG Qhód ä’ƒ£ÑdG ‘ á``°`†`jô``Y á``Hô``Œh √òg RhÉ`` ` Œ ó`` jô`` jh á`` jƒ`` «` °` SB’G .∂dP øe ó©HC’ ∫ƒ°Uƒ∏d á∏MôŸG »`` µ` `HRhC’G …OÉ`` æ` `dG ≈``©` °` ù` jh ≈∏Y ™HÎdG ¤EG ¢ù«°SCÉàdG åjóM ¬fCG á°UÉN ájƒ«°SB’G IôµdG ¢TôY â©£b á°SÉ«°S ≥``ah ∂dòd πª©j óbÉ©àdG ∫ÓN øe á©°SGh äGƒ£N …Q’ƒµ°S ô``jó``≤` dG ÜQó`` ` `ŸG ™`` e IôµdG ïjQÉJ ‘ ≈∏ZC’G ó©j ó≤©H .᫵HRhC’G ¤EG Qƒ``cOƒ``«` fƒ``H ó``≤`à`Ø`«`°`Sh ¿ƒ°ù∏«fO »`` ∏` `jRGÈ`` dG ±Gó`` ¡` ` dG ,±hÒà°ù«f ¤EG áaÉ°VEG ±É≤jEÓd hódÉØjQ ≈∏Y óªà©j …Q’ƒµ°S ¿EÉa Qƒª«Jh ±hQÉ`` Ñ` `LOh ±hQó`` «` `Mh .∞«j’ƒµ«fh IROÉ«c

OÉb ó≤a ,kGó``«`L ájOƒ©°ùdG Iô``µ`dG OÉ`` –’G ≈``∏`Y Rƒ``Ø` dG ¤EG ¬``≤`jô``a á«KÓãH ó``æ`≤`°`û`W ‘ …Oƒ``©` °` ù` dG IóL ‘ ¬©e ∫OÉ©àdG ¤EGh áØ«¶f .∫hC’G QhódG ‘ IOƒY ó¡°ûà°S ∫Ó¡dG ±ƒØ°U …hOGQ πjÒe ‹hó``dG ÊÉ``ehô``dG OÉ`` –’G IGQÉ`` Ñ` `e ø``Y ÜÉ`` Z …ò`` `dG ¬HÉ«Z ÒKCÉJ ióe í°Vhh IÒNC’G §°SƒdG ÖY’ Ö«¨«°Sh ,≥jôØdG ‘ ø°ùM ™``aGó``ŸGh …ó``jô``Ø`dG ó``ª` MCG .±É≤jE’G ÖÑ°ùH äGÒN ≈∏Y ¢``ù` à` jÒ``Z ó``ª` à` ©` «` °` Sh ºLÉ¡Ã IOÉà©ŸG á∏«µ°ûàdÉH Ö©∏dG §°SƒdG ‘ ÚÑY’ á°ùªNh ó``MGh ‘ RÈ`` ` ` jh ,Ú`` ©` ` aGó`` e á`` ` ©` ` ` HQCGh k °†a ¬aƒØ°U ˆGóÑY …hOGQ øY Ó ‹ »``Hƒ``æ` ÷G …Qƒ`` µ` `dGh …Qhõ`` ` dG ¿ƒ°ùª∏¡∏«a …ó``jƒ``°` ù` dGh ≠``fƒ``j »∏jRGÈdGh ܃``¡`∏`°`û`dG ó``ª` fih ÊÉ£ë≤dG ô``°`SÉ``jh õ«Ø«f ƒZÉ«J kGô¶f »Ñ«à©dG ø°ùM ¢``SQÉ``◊Gh

…Q’ƒµ°S »Ñ«∏«a õjƒd »∏jRGÈdG Ú«dhódG ≥jôØdG Ωƒ‚ øe OóYh hódÉØjQ ¬``æ` WGƒ``e ø`` Y Ó`k `°` †` a .2002 ∫ÉjófƒÃ ¬©e õFÉØdG áÑ©°U ∫Ó¡dG ᪡e ¿ƒµà°Sh ¢SCÉc »``FÉ``¡` f Ö``≤` Y »`` JCÉ` J É`` ¡` fC’ øe ¬``cô``J É`` eh Iô``°`TÉ``Ñ`e á``Ñ`î`æ`dG kÉ«æa ≥``jô``Ø`dG ≈∏Y äô``¡`X äÉ©ÑJ »µ«é∏ÑdG ÜQó`` ŸG ≥``Ø` NCG ¿CG ó``©`H ™e π``eÉ``©`à`dG ‘ ¢``ù`à`jÒ``Z ∂`` `jQEG Ωób …ò`` dG ¬``≤`jô``a Gó``Ñ` a IGQÉ`` Ñ` `ŸG º°SƒŸG Gò`` ` g ¢`` Vhô`` ©` `dG π`` ª` ` LCG ¬d CGƒ`` `°` ` SC’G ó``©` j AGOCG ‘ kÉ` à` gÉ``H ¢ùàjÒZ π``ª` Y .¬`` aGô`` °` `TEG â`` – …QGOE’G RÉ¡÷G OGô``aCG ™e kGógÉL IQÉ°ùÿG ø``e ÚÑYÓdG ∫É°ûàf’ ™«ªL ‘ ≥jôØdG iƒà°ùŸ IOƒ©dGh kÉ°Uƒ°üN ,á«°VÉŸG äÉbÉ≤ëà°S’G Oó©H kɪYóe kÉ≤jôa ¬LGƒ«°S ¬``fCG ÜÉë°UCG Ú«dhódG ÚÑYÓdG øe ¢SQO »ŸÉY ÜQó``e IOÉ«≤Hh IÈ``N ±ô©jh AÉ≤∏dG πÑb kGó«L ∫Ó¡dG

…Qƒ°ùdG OÉ–’G RhÉéàd ≈©°ùj Ö≤∏dG πeÉM âjƒµdG

(Ü.±.G) - º°UGƒY …òdG ,…Oƒ©°ùdG ∫Ó¡dG OÉY …ƒ«°SB’G ¿ô≤dG …OÉf IõFÉL º∏°ùJ GOó› ,AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù`eCG ¿ó``æ`d ‘ ‹hó`` `dG ó``¡` a ∂``∏` ŸG OÉ``à` °` SG ¤EG ∞«°†à°ùj É``eó``æ` Y ¢``VÉ``jô``dG ‘ ‘ Ωƒ``«` dG »`` µ` ` HRhC’G Qƒ``cOƒ``«` fƒ``H ∫É£HCG …QhO ø``e ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG .Ωó≤dG Iôµd É«°SBG ≈∏Y IGQÉ``Ñ`ŸG ∫Ó¡dG ¢Vƒîj Qó°üJ ¿CG ó©H √Qƒ¡ªL ÚHh ¬°VQCG ∫hC’G Qhó``dG ‘ á©HGôdG áYƒªéŸG ¿CG Ú`` M ‘ ,á``£` ≤` f 11 ó``«`°`Uô``H áYƒªéŸG ‘ kÉ«fÉK πM QƒcOƒ«fƒH .•É≤f ô°ûY ó«°UôH á«fÉãdG ‘ ∫Ó`` ¡` `dG QÉ`` °` ü` fCG π`` eCÉ` ` jh ádƒ£Ñd ≥``jô``Ø`dG IQÉ``°`ù`N RhÉ`` Œ í«LÎdG äÓ``cô``H áÑîædG ¢``SCÉ`c »°VÉŸG á``©` ª` ÷G OÉ`` ` `–’G ΩÉ`` ` `eCG iô`` ` `NCG äGƒ`` `£` ` N ø`` `Y å``ë` Ñ` «` d OÉ`` `›C’G ø``Y å``ë` Ñ` dG ≥``jô``W ‘ IQGOE’G øe …ƒb ó«cCÉJ ‘ ájƒ«°SB’G ¿CG ≈∏Y »æØdG RÉ¡÷Gh ÚÑYÓdGh º°SƒŸG Gòg ≥jôØ∏d »≤ÑàŸG ±ó¡dG ó©H É«°SBG ∫É£HCG …QhóH ôضdG ƒg äÉbÉ≤ëà°S’G ™``«`ª`÷ π``gCÉ` J ¿CG Iõ«‡ äÉ``jƒ``à`°`ù`e Ωó`` bh á``«`∏`ë`ŸG ¢SCÉch …QhódG »àdƒ£ÑH RÉa å«M .ó¡©dG ‹h »µHRhC’G …Oƒ©°ùdG ´Gô°üdG QhO ¤EG π``gCÉ` à` dG á``bÉ``£`H ∞``£`ÿ äGAÉ≤∏d kGOGó``à` eG »``JCÉ`j á«fɪãdG IôµdG áë∏°üe ‘ Ö°üJ Ió``jó``Y ∫Ó¡dG ≈∏Y ¿ƒµ«°Sh ,ájOƒ©°ùdG ¿CÉ` H kÉ` ª` ∏` Y ,¥ƒ``Ø` à` dG Gò`` g ó``«` cCÉ` J kɪ°üN ¬LGƒ«°S ‹Ó¡dG ≥jôØdG iƒà°ùe º°SƒŸG Gò``g Ωó≤j kGó«æY ÜQó`` `ŸG IOÉ``«` ≤` H kÉ` `°` `†` `jCG kGõ``«` ª` à` e

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc (Ü.±.G) - âjƒµdG

»°VÉŸG º°SƒŸG RÉ‚EG QGôµJ øY åëÑj âjƒµdG

ódÉN Ωô°†îŸG ¢SQÉ◊G Oƒ¡L ∑QÉ°û«°Sh ,áHÉ°UÓd »∏°†ØdG ɪc ,…QóæµdG Ö©°üe ¬æe ’óH ácQÉ°ûe ∫ƒM Ωƒ– ∑ƒµ°ûdG ¿G ºcÉM Ú``°` ù` M §``°` Sƒ``dG Ö`` `Y’ ɪ¡ØFÉ°T Ωó©d …QóæµdG »∏Yh .áHÉ°U’G øe OÉ`` –’G π``eCÉ` j ,π``HÉ``≤` ŸG ‘

܃≤©jh ¢`` Vƒ`` Y ó``¡` a ∫É`` ã` `eG ˆGóÑY »``æ`jô``ë`Ñ`dGh ô``gÉ``£` dG ìGôLh ,´ÉaódG §N ‘ »bhRôŸG »∏jRGÈdGh »∏Y ó«dhh »≤«à©dG ≥dCÉàŸGh ,§``°`Sƒ``dG ‘ ƒ``jÒ``LhQ ˆGóÑY QÉ``°` û` Hh Ö``é` Y ó`` dÉ`` N .áeó≤ŸG ‘ ɵjQÉc »∏jRGÈdGh Ωƒ«dG "¢†«H’G" ó``≤`à`Ø`j

ájƒ«°S’G á≤HÉ°ùŸG ø``e ÊÉ``ã`dG á«fÉãdG áYƒªéŸG √Qó°üJ ó©H ¬ëæe É`` ‡ •É``≤` f 8 ó``«` °` Uô``H ÚHh ¬°VQG ≈∏Y Ö©∏dG á°Uôa .√Qƒ¡ªL ≥jôØ∏d »æØdG RÉ¡÷G óªà©j ≈∏Y ˆGó`` Ñ` `Y ó``ª` fi IOÉ`` «` ≤` H øjõ«ªŸG ÚÑYÓdG øe ójó©dG

Iô`` `µ` ` dG Ó`` `ã` ` ‡ ¢`` `Vƒ`` `î` ` j Ö≤∏dG πeÉM âjƒµdG á«àjƒµdG ÚJhÉØàe øjQÉÑàNG á«°SOÉ≤dGh ∫h’G »``≤`à`∏`«`a ,É``ª` ¡` °` VQG ≈``∏`Y ÊÉ`` ã` `dGh ,…Qƒ`` `°` ` ù` ` dG OÉ`` ` ` `–’G Ωƒ«dG …óæ¡dG RQPGô`` H π°Tô°ûJ ÊÉãdG Qhó``dG ΩÉàN ‘ AÉ``©`HQ’G OÉ`` ` `–’G ¢`` ` SCÉ` ` `c á`` dƒ`` £` `H ø`` ` e .Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°S’G OÉà°SG ≈∏Y ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ πeÉM á``ª` ¡` e hó``Ñ` J ,â`` jƒ`` µ` `dG OÉ–’G ΩÉeG áHƒ©°U ÌcG Ö≤∏dG IôµdG ø``Y ÒãµdG ±ô``©`j …ò``dG âjƒµdG hó``Ñ`j ɪ«a ,á``«`à`jƒ``µ`dG ¢†jƒ©J ≈``∏` Y GQGô`` `°` ` UG Ì`` `cG …Qhó`` ` `dG á``dƒ``£` H ‘ ¬`` bÉ`` Ø` `NG OÉ`` –’G RÉ``«` à` LG È`` Y ,»``∏` ë` ŸG .¬Ñ≤d øY ´Éaó∏d Iƒ≤H »°†ŸGh äÉjƒæ©Ã â``jƒ``µ`dG ™àªàj ¢SCÉc Ö``≤`d √RGô`` `MG ó``©`H á``«`dÉ``Y Qhó`` `dG ≠``∏` H ó`` `bh ,ó``¡` ©` dG ‹h


‫‪32‬‬

‫منوعات‬

‫الأربعاء (‪� )12‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1231‬‬

‫ت�سجيل "اجلنب القري�ش" و"الع�سل"‬ ‫و"احلالوة" كم�أكوالت م�صرية‬

‫نك�شة را�س‬

‫�أمن "�إ�سرائيل" و�سالح "الكزبرة" ال�شامل!‬ ‫�أ� �ص �ب �ح��ت ال �ك��زب��رة ع �ل��ى ر�أ� � ��س ق��ائ �م��ة امل �ح �ظ ��ورات التي‬ ‫متنع "�إ�سرائيل" دخولها �إىل غ��زة ‪-‬ح�سبما �أوردت �صحيفة‬ ‫"ه�آرت�س"‪ -‬باعتبارها نوعا من التوابل "املوقوتة" التي تهدد‬ ‫الأمن الإ�سرائيلي اله�ش‪ ،‬ناهيك عن امللوخية والباميا واللوبيا‪،‬‬ ‫عك�س اخليار‪ ..‬ويا له من خيار!!!‬ ‫ومل ي�ستطع �أع �ت��ى اخل�ب�راء الأم�ن�ي�ين واال�سرتاتيجيني‬ ‫الو�صول �إىل �سر هذا املنع املذهل الذي �أقره مطبخ "النتانة"‬ ‫ال�سري‪ ،‬ما دفع اجلهالء �أمثايل �إىل �شحذ �أدمغتهم "التخينة"‬ ‫لع ّلي �أ�ستطيع حل هذا اللغز الذي عجز عن حله عتاولة ال�سيا�سة‬ ‫والتكنولوجيا "الربية" ‪ -‬فاهلل �سبحانه وتعاىل ي�ضع �سره يف‬ ‫"�أهبل" خلقه‪ -‬و�أخريا اكت�شفت ال�سر‪ ،‬ووجدتها‪ ..‬وجدتها على‬ ‫طريقة العم "�أرخميد�س"؛ فبعد "هر�ش" الدماغ و�س�ؤال �أهل‬ ‫العلم تبني يل �أن الكزبرة عندما ت�ضاف �إىل امللوخية (بن�سبة‬ ‫معينة) يف مطابخ غزة ت�صبح من �أ�سلحة الدمار ال�شامل‪.‬‬ ‫ومن هنا �أن�صح �أهلنا يف غزة �أن يزرعوها يف "حواكريهم"‬ ‫وبياراتهم ملواجهة الأبات�شي و"الأف �ست تع�ش"‪ ،‬وغريها من‬ ‫الأ�سلحة �أمريكية ال�صنع التي تق�صف بيوت املدنيني الذين‬ ‫تتباكى على حياتهم �أم�يرك��ا با�سم حقوق الن�سوان والن�سيان‬ ‫وغريها من "العقوق"‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬على عك�س �أهلنا يف ال�ضفة الغربية املرحب بتناولهم‬ ‫الكزبرة كنوع من املقبالت التي ت�ضفي نكهة �ألذ على ملوخيتهم‬ ‫و�سلَطتهم‪ ،‬ولي�س لها �أي ت�أثري يذكر‪ ،‬وال تعترب من �أ�سلحة‬ ‫َ‬ ‫الدمار ال�شامل وفق املعايري الإ�سرائيلية ذاتها‪ ..‬ولو �س�ألتني‬ ‫مل��اذا؟ العتدلت يف جل�ستي وتنحنحت متخذا و�ضعاً وقاريا له‬ ‫مفعول ال�سحر وحككت ر�أ�سي بحركة م�سرحية‪ ،‬ولقلت لك‪:‬‬ ‫�س�ألتني‪ ..‬و�أنا �أ�شكرك على هذا ال�س�ؤال احليوي‪ ،‬و�س�أجيبك‪:‬‬ ‫لأن امللوخية يف ال�ضفة ُزرع��ت حت��ت �إ� �ش��راف اللجنة "رباعية‬ ‫الدفع" ون��زع��ت منها تلك العنا�صر ال�ت��ي تتحد م��ع الكزبرة‬ ‫احتادا كيماويا تتحول معه �إىل �سالح فتاك‪ ،‬بينما هي يف حالة‬ ‫غزة ال تخ�ضع لإ�شراف دويل‪ ،‬كما �أن تربة غزة رملية وقد ت�صبح‬ ‫مع قليل من "التقلية يف امللوخية" �سالحا فعاال ي�صل مداه �إىل‬ ‫ما وراء تل �أبيب‪.‬‬ ‫تخيل معي �أخي القارئ لو �أن "�إ�سرائيل" �سمحت للحمري‬ ‫(ال�ت��ي ه��ي م��ن �ضمن املمنوعات �أي�ضا) بالو�صول �إىل غ��زة �أو‬ ‫�أن �أح��ده��ا ت�سلل و�أك��ل �شوية كزبرة (حملية ال��زرع) وتفاعلت‬ ‫م�ع��ه ت�ف��اع�لا ك�ي�م��اوي��ا م�ب��ا��ش��را‪ ،‬م ��اذا مي�ك��ن �أن ي �ح��دث لأمن‬ ‫"�إ�سرائيل"‪...‬؟ تخيل‪..‬‬ ‫وتعترب امللوخية (ب��الأن��ارب) طعاما قوميا على تخوم غزة‬ ‫يتناولها اجلميع ولكن بدون‪ ...‬كزبرة‪.‬‬ ‫‪ahmad_almoti@yahoo.com‬‬

‫ك�شف الدكتور ه��اين بركات رئي�س الهيئة امل�صرية العامة‬ ‫للموا�صفات واجل��ودة �أنه �سيتم ت�سجيل اجلنب القري�ش والع�سل‬ ‫اال��س��ود واحل�ل�اوة الطحينية يف غ�ضون �ستة �أ�شهر كم�أكوالت‬ ‫م�صرية �صميمة ‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن هناك اتفاق بني الهيئة ومنظمة‬ ‫االي��زو العاملية لو�ضع موا�صفات قيا�سية للمنتجات الغذائية‬ ‫التقليدية يف م�صر من اجل تو�صيف تلك املنتجات وت�سجيلها‪.‬‬ ‫«حميط»‬

‫غاز خا�ص لإطالة عمر الكتب‬ ‫القدمية يف املكتبات الرو�سية‬ ‫طبق خ�ب�راء رو���س �أ��س�ل��وب��ا ف��ري��دا م��ن ن��وع��ه حلفظ الكتب‬ ‫والوثائق القدمية‪ ،‬وذلك من خالل معاجلتها بغاز خا�ص يطيل‬ ‫معدل عمر الكتاب بنحو ‪ 50‬عاما‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة �إىل �أن اهرتاء الورق ظاهرة طبيعية ال ميكن‬ ‫�إيقافها‪ ،‬لكن ميكن ت�أجيلها من خالل مكافحة عدو الورق اللدود‬ ‫وهو احلم�ض‪ .‬الأ�سلوب الذي يعرف لدى اخلرباء بعملية التحييد‬ ‫ال يغري �شكل الكتاب‪ ،‬لكنه ي�ضمن ل�صفحاته حياة �أطول‪.‬‬ ‫وتنجز هذه العملية من خالل تربيد الكتب يف ثالجة خا�صة‬ ‫�إىل نحو ‪ 30‬درجة حتت ال�صفر‪ ،‬متهيدا لو�ضعها يف �أ�سطوانة تتم‬ ‫فيها معاجلتها بغاز �سائل ملدة ‪ 10‬دقائق‪ .‬وهو �أ�سلوب يطبقه منذ‬ ‫عامني خرباء املركز الفيدرايل الرو�سي حلفظ �أر�صدة املكتبات‬ ‫على جمموعات كاملة من الكتب‪.‬‬ ‫"الن�شرة" اللبناين‬

‫بيع �ساعة يف مزاد �سوي�سري مقابل‬ ‫‪ 4.4‬مليون يورو‬

‫�أع�ل�ن��ت دار �سوي�سرية ل�ل�م��زادات‪ ،‬ع��ن بيع �ساعة ي��د ماركة‬ ‫"باتيك فيليب" �صنعت قبل ‪ 67‬عاما‪ ،‬مقابل ‪ 6.26‬مليون فرنك‬ ‫�سوي�سري (‪ 4.39‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫وق��ال��ت دار كري�ستيز ال���س��وي���س��ري��ة ل �ل �م��زادات‪� ،‬إن متحفا‬ ‫�سوي�سريا خا�صا ا�شرتى ال�ساعة‪ .‬و�أ�شارت ال��دار �إىل �أن ال�ساعة‬ ‫التاريخية الثمينة‪ ،‬م�صنوعة من الذهب الأ�صفر‪ ،‬و�أنها حتتوي‬ ‫على تقومي دائ��م‪ ،‬وبيان يعر�ض �أط��وار القمر‪ ،‬ويرجع ت�صنيعها‬ ‫�إىل عام ‪.1943‬‬ ‫"حميط"‬

‫«اجلزيرة نت»‬

‫تعاون الدول النامية يف اجلنوب يثمر جناحا يف �صناعة الأدوية‬ ‫عندما تف�شى مر�ض التهاب‬ ‫ال �� �س �ح��اي��ا ع�ب�ر �أف��ري �ق �ي��ا عام‬ ‫‪ ،2007‬جرى ب�سرعة وبتكاليف‬ ‫منخف�ضة �إن �ت��اج ل�ق��اح��ات من‬ ‫خالل جهد م�شرتك بني كوبا‬ ‫والربازيل‪.‬‬ ‫وب � �ل � �غ� ��ت ت� �ك� �ل� �ف ��ة ج ��رع ��ة‬ ‫ال�ت�ط�ع�ي��م دوالرا واح � ��دا ملرة‬ ‫واح� ��دة‪ ،‬وه��ي م��ا ك��ان��ت لتقدر‬ ‫ت�ك�ل�ف�ت�ه��ا بـ"‪ "800‬دوالر يف‬ ‫ح � � ��ال مت احل � �� � �ص� ��ول عليها‬ ‫م� ��ن � �ش ��رك ��ة �أدوي � � � ��ة يف دول� ��ة‬ ‫متقدمة‪ ،‬ح�سبما �أف��ادت "هاال‬ ‫ثور�ستاين�سدوتري" من مركز‬ ‫م��اك �ل �ف�لان رومت� � ��ان لل�صحة‬ ‫العاملية يف كندا‪ ،‬التي �أ�شرفت‬ ‫على درا�سة �صدرت االثنني يف‬ ‫جملة "نيت�شر بيوتكنولوجي"‬ ‫الربيطانية‪.‬‬ ‫و�أ� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �ش � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ارت‬ ‫�إىل‬ ‫"ثور�ستاين�سدوتري"‬ ‫وباء التهاب ال�سحايا باعتباره‬ ‫مثاال على التعاون املتزايد بني‬

‫�شركات الأدوي��ة التي ت�ستخدم‬ ‫التكنولوجيا احليوية الطبية‬ ‫فيما يطلق عليه "دول اجلنوب‬ ‫النامية" التي كانت تتجه يف‬ ‫املا�ضي �إىل دول ال�شمال الأكرث‬ ‫ثراء للح�صول على امل�ساعدة‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذه ال��درا� �س��ة �أك ��دت‬ ‫‪ %27‬م ��ن ب�ي�ن ‪� � 288‬ش��رك��ة يف‬ ‫الربازيل وال�صني وكوبا وم�صر‬ ‫والهند وج�ن��وب �أفريقيا‪� ،‬أنها‬

‫تعمل ع�ل��ى امل���س�ت��وى ال ��دويل‪.‬‬ ‫ورك � ��زت ال��درا� �س��ة �أي �� �ض��ا على‬ ‫�أك�ث�ر ال �� �ش��رك��اء ��ش�ي��وع��ا‪ ،‬وهي‬ ‫��ش��رك��ات ت��اي�لان��د وبنغالدي�ش‬ ‫والأرجنتني والأردن ونيجرييا‬ ‫وزامبيا وكينيا‪.‬‬ ‫وقالت ثور�ستاين�سدوتري‪:‬‬ ‫"نتوقع يف امل �� �س �ت �ق �ب��ل �أن‬ ‫ن�شهد تناميا لعالقة الأ�شقاء‬ ‫ب �ي�ن �� �ش ��رك ��ات التكنولوجيا‬

‫البيولوجية يف العامل النامي"‬ ‫وتراجعا لعالقة "الأبوة" التي‬ ‫تربط �شركات ال��دول النامية‬ ‫ب�شركات الدول املتقدمة‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش � � ��ارت �إىل �أن ه ��ذه‬ ‫الدرا�سة هي الأوىل التي تلقي‬ ‫ال�ضوء ب�شكل منهجي على هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫"د ب �أ"‬

‫مقارنات ‪ ..‬بالكاريكاتري‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫�أحمد املعطي‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.