عدد الثلاثاء 14 أيلول 2010

Page 1

‫طلب طبيعي على امل�شتقات النفطية خالل العيد‬ ‫عمان‬

‫الثالثاء ‪� 5‬صوال ‪ 1431‬هـ ‪ 14 -‬اأيلول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫تكفيل طبيب‬ ‫ت�شبب بخطاأ‬ ‫طبي‬ ‫ل�شاب‬ ‫ع�شريني‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1353‬فل�س‬

‫مع�شلة‬ ‫الدور‬ ‫الرتكي‬ ‫يف ال�شرق‬ ‫الأو�شط ‪15‬‬

‫‪3‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫تغريت حالتي‬ ‫بعد تركي‬ ‫للدرا�شة‬ ‫وجلو�شي‬ ‫يف املنزل ‪18‬‬

‫‪« 11‬ال�شكوى» �شمة عامة ملجال�س الأردنيني ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ش � ��رة‬ ‫‪ 11‬النق�شام حول النتخابات م�شرة وطنية ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه� ��ني‬

‫م�شاجـرات وحـوادث متفـرقة تخلـف‬ ‫‪ 5‬وفيات واأكرث من ‪ 25‬اإ�شابة خالل ‪� 48‬شاعة‬

‫نبيل حم�����ران ‪ -‬ن�شر الع�����توم ‪-‬‬ ‫خليل قنديل‬

‫خلفت م�شاجرة وح��وادث متفرقة‬ ‫خالل ال�شاعات ال� ‪ 48‬املا�شية ‪ 5‬وفيات‪،‬‬ ‫منها وفاة �شابان يف م�شاجرة واأخ��رى يف‬ ‫ح��ادث �شري ‪ ،‬بينما توفيت فتاة بعدما‬ ‫ا�شتخدمت م�شتح�شرا ل��ع��الج القمل‬ ‫وال�شيبان يف �شعر ال��راأ���س ا�شرتته من‬ ‫اإح��دى حم��الت العطارة‪ ،‬اأم��ا اخلام�شة‪،‬‬ ‫فقد تويف الرقيب عمر الزيود من مرتب‬ ‫مكافحة املخدرات بعد تعر�شه لعملية‬ ‫اإطالق نار مع زميله النقيب عماد النواي�شة‬ ‫الذي تويف ال�شهر املا�شي بعد عملية دهم‬ ‫لأح��د مقاهي املفرق‪ .‬وق�شى ال�شابان‪،‬‬ ‫واأ�شيب ثالثة على الأقل‪ ،‬نتيجة ثالث‬ ‫م�شاجرات جماعية وقعت يف حمافظات‬ ‫البلقاء وجر�س والعا�شمة عمان‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي لالأمن العام املقدم‬ ‫حممد اخلطيب قال اإن "التحقيق ما زال‬ ‫جاريا ملعرفة القاتل واأ�شباب امل�شاجرة‪،‬‬ ‫م�شريا اإىل اأن��ه مت القب�س على بع�س‬ ‫م�شببي امل�شاجرة‪.‬‬

‫جناة �شناعة‬ ‫يبداأ اليوم مئة وع�شرون األف طالب وطالبة‬ ‫موزعني على ‪ 173‬مدر�شة تابعة لوكالة غوث‬ ‫وت�شغيل الالجئني الفل�شطينيني "الأونروا"‬ ‫عاما درا�شيا ج��دي��دا‪ ،‬و�شط حتديات ممتدة‬ ‫على �شعد خمتلفة تواجه الوكالة وموظفيها‬ ‫والالجئني‪.‬‬ ‫وفيما تعقد الآم���ال م��ن قبل العاملني يف‬ ‫القطاع التعليمي للوكالة على مدير الربنامج‬ ‫التعليمي الذي �شيخلف �شابقه عقب ا�شتقالته‪،‬‬

‫فاإن م�شادر مطلعة اأكدت يف حديثها ل�"ال�شبيل"‬ ‫اأن العام الدرا�شي اجلديد يو�شف بال�شعب‪.‬‬ ‫وبح�شب امل�شادر‪ ،‬فاإن التنبوؤ ال�شابق يبنى‬ ‫على واقع تعليمي يت�شم بنق�س يف الكتب املدر�شية‬ ‫بدءا من طلبة ال�شف اخلام�س‪ ،‬اإ�شافة لواقع‬ ‫املعلمني الذين مل يح�شلوا اأ�شوة على الزيادة‬ ‫التي ح�شل عليها معلمو احلكومة واملقدرة ب�‪20‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬ف�شال عن ع��دم تلقيهم للزيادة التي‬ ‫ق��درت بن�شبة ثالثة يف امل��ئ��ة‪ ،‬واأق���رب قبيل‬ ‫ا�شتقالة املفو�س العام ال�شابق لالأونروا كارين‬ ‫اأبو زيد‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫رفع كتاب لرئي�س الوزراء لإعفاء نحو‬ ‫‪� 300‬شيارة هايربد تاأخرت يف ال�شحن‬ ‫حارث عبد الفتاح‬ ‫ق��ال رئي�س هيئة امل�شتثمرين يف املناطق‬ ‫احل��رة نبيل رم��ان اإن الهيئة ب�شدد رف��ع كتاب‬ ‫لرئي�س الوزراء �شمري الرفاعي يوم الأحد القادم‬ ‫يت�شمن اإعفاء ما بني ‪� 300 - 250‬شيارة هجينة‬ ‫"هايربد" و�شلت اململكة بعد �شهر اأيار املا�شي‪،‬‬ ‫ومت التعاقد على �شرائها قبل �شهر اآذار املا�شي‬ ‫"الفرتة التي حددتها احلكومة لإعفاء ال�شيارات‬

‫الهجينة م��ن ال��ر���ش��وم اجلمركية على �شرط‬ ‫و�شولها قبل تاريخ ‪ 2010 /4 /31‬املا�شي"‪.‬‬ ‫واأ�شاف رم��ان اأن الهيئة عملت على جمع‬ ‫اإح�����ش��اءات من التجار حت��دد ع��دد ال�شيارات‬ ‫الهجينة التي ق��ام��وا بالتعاقد على �شرائها‬ ‫قبل اإع��الن احلكومة فر�س ال�شريبة عليها‪،‬‬ ‫وهو تاريخ ‪ 17‬اآذار املا�شي‪ ،‬وو�شلت بعد املدة‬ ‫املحددة يف الإعفاء ‪ 31‬ني�شان‪ ،‬ب�شبب تاأخر‬ ‫ال�شحن‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫جل�شة مرتقبة ملجل�س �شورى اجلماعة يف ‪ 23‬من ال�شهر احلايل‬

‫الرفاعي يلتقي وفد ًا‬ ‫من حزب جبهة العمل الإ�شالمي ال�شبت‬

‫عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫قال اأمني عام حزب جبهة العمل الإ�شالمي‬ ‫حمزة من�شور ل�"ال�شبيل" اإن وف��دا من احلزب‬ ‫�شيلتقي رئي�س ال���وزراء �شمري الرفاعي �شباح‬ ‫ال�شبت املقبل للوقوف على اأهم التطورات املتعلقة‬ ‫ب�شري العملية النتخابية ومناق�شة م�شائل تتعلق‬ ‫مب�شاركة الإ�شالميني‪.‬‬ ‫يف الوقت ال��ذي اأك��د فيه م�شدر مطلع اأن‬ ‫اللقاء ياأتي مببادرة من رئي�س احلكومة ا�شتكما َ‬ ‫ل‬ ‫حلديث�����ه مع من�شور اأثناء الإفطار الرم�شاين‬ ‫الذي اأقام������ه امللك عبداهلل الثاين الأ�شب�����وع‬

‫املا�شي لف����عاليات حزبية ونقابي���ة‪.‬‬ ‫وتاأتي التطورات تزامنا مع جل�شة مرتقبة‬ ‫ملجل�س ���ش��ورى اجلماعة امل��زم��ع عقدها يف ‪23‬‬ ‫من ال�شهر احل��ايل‪ ،‬حيث اأو�شح رئي�س جمل�س‬ ‫�شورى جماعة الإخ��وان امل�شلمني عبداللطيف‬ ‫عربيات ل�"ال�شبيل" اأم�س اأن "ل جديد على قرار‬ ‫مقاطعة النتخابات النيابية"‪ ،‬واأن اجلل�شة‬ ‫"عادية ومقررة يف وقت �شابق"‪ ،‬لفتا اإىل اأن‬ ‫جل�شات جمل�س ال�شورى العادية تناق�س تقريرا‬ ‫اإداريا و�شيا�شيا وماليا‪ ،‬و�شيبقى الباب مفتوحا‬ ‫اأمام الأع�شاء لي�شيفوا ما ي�شاءون على جدول‬ ‫الأعمال‪ ،‬وفق عربيات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫خم�س جمموعات اإ�شرائيلية متطرفة‬ ‫تقتحم باحات الأق�شى من باب املغاربة‬

‫عهود حم�شن‬

‫اق��ت��ح��م��ت خ��م�����س جم��م��وع��ات �شهيونية‬ ‫متطرفة امل�شجد الأق�شى امل��ب��ارك م��ن بوابة‬ ‫املغاربة التي ي�شيطر الحتالل عليها‪ ،‬برفقة‬ ‫قوة معززة من �شرطة الحتالل‪.‬‬ ‫وذكر اأحد حرا�س امل�شجد الأق�شى اأن جمموع‬ ‫ما �شمته هذه املجموعات و�شل اإىل اأكرث من ‪130‬‬

‫حادث �شري يف عمان‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫طالب الوكالة يبداأون عاما‬ ‫درا�شيا و�شط حتديات العجز املايل‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫‪ 16‬امل���اع���زة ت��ن��ظ�����ّ��ف م��ك��ان��ه��ا ي��ا ج��م��اع��ة ! ‪ ..‬د‪ .‬ف��ي�����ش��ل ال��ق��ا���ش��م‬

‫ت�شريح جثة فتاة توفيت نتيجة ا�شتخدامها و�شفة لل�شعر من اأحد العطارين‬

‫ويف ح����وادث ال�����ش��ري ت���ويف �شخ�س‬ ‫واأ�شيب ‪ 25‬اآخرون نتيجة �شتة حوادث‬ ‫�شري منف�شلة وقعت يف عدة اأمكان من‬ ‫اململكة اأول اأم�س‪ ،‬اإذ اأدى تدهور مركبة‬ ‫يف منطقة �شافوط مبحافظة البلقاء‬ ‫اإىل وفاة (ع‪.‬ع ‪ 38‬عاما)‪.‬‬ ‫اأم��ا الفتاة التي توفيت‪ ،‬فقد مت‬ ‫ت�شريح جثتها اأم�س من قبل جلنة طبية‬ ‫برئا�شة رئي�س ق�شم الطب ال�شرعي‬ ‫الدكتور اإبراهيم عبيدات‪ ،‬حيث اأظهر‬ ‫تقرير الت�شريح وج��ود عالمات ق�شور‬ ‫يف اجلهاز التنف�شي ناجتة عن امت�شا�س‬ ‫اجل��ل��د مل���واد ع�شوية ���ش��ام��ة‪ ،‬وق��د مت‬ ‫اإر�شال عينات من الت�شريح اإىل املخترب‬ ‫اجلنائي يف مديرية ال�شرطة للتحقيق‬ ‫يف احلادث‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك‪� ،‬شكلت ح��الت ال�شقوط‬ ‫والإ����ش���اب���ات ال��ن��اجت��ة ع��ن احل����وادث‬ ‫وحالت اللتهاب املعوي واحلرارة اأغلب‬ ‫احلالت املر�شية والبالغ عددها ‪1660‬‬ ‫حالة راجعت ق�شم الإ�شعاف والطوارئ‬ ‫يف م�شت�شفى الأمري في�شل خالل عطلة‬ ‫العيد‪.‬‬

‫قال نقيب اأ�شحاب حمطات الوقود وتوزيع الغاز فهد الفايز اإن الطلب على امل�شتقات‬ ‫النفطية حافظ على م�شتوياته الطبيعية خالل عطلة عيد الفطر‪ ،‬وهي ما بني ‪ 5‬و‪ 7‬اآلف‬ ‫طن يوميا‪.‬‬ ‫واأ�شاف الفايز اأن حمطات الوقود عملت على ال�شتعداد ب�شكل تام‪ ،‬لتوفري احتياجات‬ ‫املواطنني من كافة امل�شتقات النفطية قبيل عيد الفطر ال�شعيد‪ ،‬حيث عملت حمطات‬ ‫الوقود على التزود بكافة امل�شتقات‪.‬‬ ‫واأ�شار الفايز اإىل اأن كميات الوقود املتوافرة يف املحطات كافية‪ ،‬واأن اأي طلبات طارئة‬ ‫لن يكون هناك نق�س فيها‪ ،‬مبينا اأن حمطات الوقود لن متتنع عن بيع املحروقات‪ ،‬ومل‬ ‫ت�شجل النقابة اأي �شكوى بامتناع حمطات الوقود عن بيع املحروقات‪.‬‬

‫ارتفاع غري م�شبوق‬ ‫على اأ�شعار اخل�شار خالل العيد‬ ‫اأحمد رجب‬ ‫ارتفعت اأ�شعار اخل�شار ب�شكل لفت خالل عطلة عيد الفطر‪،‬‬ ‫حيث و�شل �شعر كيلو البندورة يف املناطق ال�شعبية اإىل نحو ‪75‬‬ ‫قر�شا‪ ،‬وو�شل كيلو اخليار اإىل ‪ 80‬قر�شا‪ ،‬وذلك لالأ�شناف الرديئة‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي عزا فيه جتار اخل�شار والفواكه الرتفاع اإىل فتح‬ ‫باب الت�شدير ونق�س الكميات املوردة اإىل �شوق اخل�شار املركزي‪.‬‬ ‫ويوؤكد التجار اأن اأ�شعار اخل�شار وحتديدا مادتي البندورة‬ ‫واخليار مل تلم�س اأي انخفا�س منذ بداية �شهر رم�شان‪ ،‬واأن ارتفاع‬ ‫اأ�شعار اخل�شار امتد اإىل عطلة عيد الفطر‪ ،‬م�شيفني اأن الكميات‬ ‫التي مت توفريها خالل اأيام عيد الفطر ذات جودة ردئية‪ ،‬واأن‬ ‫الكميات املتوفرة منها �شحيحة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫نتنياهو يتم�شك بال�شتيطان قبيل التفاو�س‬

‫يهودي ًا متطرف ًا‪ ،‬وكان يتقدم كل جمموعة اأحد‬ ‫احلاخامات‪ ،‬فيما يخ�شى باأن تكون هذه مقدمة‬ ‫لتدفق جمموعات من املتطرفني قد تزداد خالل‬ ‫نهار اليوم"‪.‬‬ ‫ولفت �شهود عيان اإىل اأن املتطرفني ال�شهاينة‬ ‫نظموا ج��ولت يف باحات و�شاحات و ُم�شليات‬ ‫امل�شجد الأق�شى املبارك‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 20‬ــة‬

‫جلنة التحقيق «الإ�شرائيلية» يف هجوم اأ�شطول‬ ‫احلرية تطلب ال�شتماع اإىل قائد ال�شفينة الرتكي‬

‫القد�س املحتلة‬

‫وجهت جلنة التحقيق الإ�شرائيلية يف‬ ‫الهجوم الدامي على اأ�شطول �شفن امل�شاعدات‬ ‫اإىل غزة يف ‪ 31‬اأيار‪ ،‬دعوة اإىل قبطان �شفينة‬ ‫قيادة تركية لالدلء ب�شهادته‪ ،‬على ما اأفاد‬ ‫املتحدث با�شم اللجنة وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وقال املتحدث عوفر ليفلر‪" :‬وجهنا ر�شالة‬ ‫اإىل قبطان �شفينة مايف مرمرة بوا�شطة �شفارة‬ ‫تركيا يف اإ�شرائيل"‪.‬‬ ‫واأ�شاف‪" :‬نرغب يف اأن ياأتي اإىل اإ�شرائيل‬ ‫لالإدلء ب�شهادته"‪.‬‬ ‫وهذه الر�شالة املوؤرخة الثنني‪ ،‬موجهة‬ ‫اإىل حممود تورال‪ ،‬قبطان �شفينة مايف مرمرة‬

‫ال��ت��ي قتل على متنها ت�شعة اأت����راك خالل‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وت�����ش��م اللجنة ال��ت��ي ي��راأ���ش��ه��ا القا�شي‬ ‫املتقاعد يف املحكمة العليا ي��اك��وف تريكل‪،‬‬ ‫خم�شة اأع�شاء اإ�شرائيليني ومراقبني اثنني‬ ‫اأجنبيني ل يحق لهما الت�شويت‪.‬‬ ‫وينح�شر تفوي�شها يف اجلوانب الق�شائية‬ ‫للهجوم على اأ�شطول ال�شفن امل��ع��روف با�شم‬ ‫"اأ�شطول احلرية" من وجهة نظر القانون‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وعلى اللجنة اأن ترفع النتائج التي تتو�شل‬ ‫اإليها يف حتقيقها‪ ،‬ف�شال عن تلك التي تو�شلت‬ ‫اإليها جلنة حتقيق ع�شكرية اإ�شرائيلية اإىل‬ ‫جمموعة خرباء من الأمم املتحدة‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‬ ‫�شدد رئي�س ال���وزراء الإ�شرائيلي بنيامني نتنياهو ع�شية‬ ‫بدء املفاو�شات املبا�شرة مع الفل�شطينيني على اأن قرار جتميد‬ ‫ال�شتيطان يف ال�شفة الغربية لن ي�شتمر بعد ال� ‪ 26‬من ال�شهر‬ ‫اجل��اري‪ ،‬يف حني ك�شفت حركة «ال�شالم الآن» الإ�شرائيلية عن‬ ‫اإمكانية البدء يف بناء ‪ 13‬األف وحدة �شكنية بحلول هذا التاريخ‪،‬‬ ‫كما جدد نتنياهو مطالبته الفل�شطينيني بالعرتاف بيهودية‬ ‫«اإ�شرائيل» مقابل ح�شولهم على دولة م�شتقلة‪.‬‬ ‫واأكد خالل ا�شتقباله مبعوث الرباعية لل�شرق الأو�شط توين‬ ‫بلري يف القد�س‪ ،‬اأن جتميد البناء بامل�شتوطنات لن ي�شتمر بعد‬ ‫تاريخ ‪ 26‬اأيلول‪ ،‬لكنه قال اإن «اإ�شرائيل» لن تبني ع�شرات الآلف‬ ‫من الوحدات ال�شكنية بامل�شتوطنات‪.‬‬

‫‪255‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫اإ�شادة اأمريكية واأوروبية بال�شتفتاء الذي اأجرته اأنقرة‬

‫تركيا‪ ..‬نحو تعديالت د�شتورية هي الأوىل منذ ثالثني عاما‬ ‫انقرة‬

‫�شور قتلى انقالب عام ‪1980‬‬

‫(اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اأق���ر الرئي�س الأم��ري��ك��ي ب���اراك اأوب��ام��ا مبا‬ ‫اأ���ش��م��اه��ا حيوية ال��دمي��ق��راط��ي��ة ال��ت��ي اأظهرها‬ ‫الإقبال على ال�شتفتاء الذي �شهدته تركيا على‬ ‫اأول تعديالت د�شتورية فيها منذ ثالثني عاما‪،‬‬ ‫على اعتبار اأن اأنقرة جنحت يف ال�شتفتاء لغايات‬ ‫تعديل الد�شتور‪.‬‬ ‫ويف بروك�شل‪ ،‬رحب الحتاد الأوروبي بنتائج‬ ‫ال�شتفتاء‪ ،‬وعدها خطوة يف الجتاه ال�شحيح‪.‬‬ ‫واأو�شح مفو�س �شوؤون تو�شيع الحتاد �شتيفان‬ ‫فويل يف بيان اأن جناح ال�شتفتاء يظهر ا�شتمرار‬ ‫التزام املواطنني الأت��راك بالإ�شالحات يف �شوء‬ ‫تعزيز حقوقهم وحرياتهم‪.‬‬ ‫وقال اإن هذه الإ�شالحات "خطوة يف الجتاه‬ ‫ال�شحيح؛ لأنها تعالج عددا من الأولويات املعلقة‬ ‫يف جهود تركيا جتاه الوفاء ب�شكل كامل مبعيار‬ ‫الن�شمام"‪ ،‬لكن فويل حث يف املقابل اأنقرة على‬ ‫تطبيق قوانني ت�شمن تنفيذ هذه التعديالت‪ ،‬م�شددا‬ ‫على اأن الحت��اد الأوروب���ي �شيتابع ا�شتعدادات‬

‫الأتراك عن كثب‪ ،‬وهو يتفق مع "اآراء كثريين يف‬ ‫تركيا ب�شرورة اأن يلي الت�شويت اإ�شالحات اأخرى‬ ‫مطلوبة ب�شدة ملعاجلة الأولويات املتبقية يف جمال‬ ‫احلقوق الأ�شا�شية‪ ،‬مثل حرية التعبري وحرية‬ ‫العقيدة"‪.‬‬ ‫وت�شمح هذه التعديالت التي اقرتحها حزب‬ ‫العدالة والتنمية احلاكم على وجه اخل�شو�س‬ ‫ب�اإم��ك��ان��ي��ة حم��اك��م��ة الع�شكريني اأم����ام حماكم‬ ‫مدنية‪ ،‬اإ�شافة اإىل تعديالت تعطي مزيدا من‬ ‫احل��ق��وق ل��ل��م��راأة وال��ع��م��ال وامل��وظ��ف��ني‪ ،‬واأخ���رى‬ ‫خا�شة بالق�شاء‪ .‬وكان عدد الناخبني امل�شاركني يف‬ ‫ال�شتفتاء قد بلغ نحو خم�شني مليون ناخب‪ ،‬بينما‬ ‫بلغت ن�شبة امل�شاركة يف الت�شويت ‪ 78‬يف املئة‪.‬‬ ‫ي�شار اإىل اأن ال�شتفتاء على الد�شتور الذي‬ ‫و�شعه الع�شكر بعد اآخ��ر انقالب لهم عام ‪1980‬‬ ‫يعد اختبارا حلكومة اأردوغ��ان قبل النتخابات‬ ‫املقررة عام ‪ .2011‬و�شهدت بع�س مراكز القرتاع‬ ‫يف املحافظات ذات الغالبية الكردية مواجهات بني‬ ‫نا�شطني اأكراد وال�شرطة‪ ،‬و�شط دعوات الأحزاب‬ ‫الكردية للمقاطعة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬

‫ابراهيم الرقب‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪:‬‬

‫هــــاتف خلــــــوي‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫وزير الداخلية يزور بيت عزاء‬ ‫ال�ضهيد الرقيب عمر الزيود‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار نائب رئي�ض ال ��وزراء وزي��ر الداخلية نايف �صعود القا�صي‬ ‫اأم�ض الثنني بيت عزاء ال�صهيد الرقيب عمر مفلح الزيود من مرتب‬ ‫الأمن العام يف لواء الها�صمية يف الزرقاء‪ ،‬والذي ق�صى �صهيدا اأم�ض‬ ‫اأثناء قيامه بالواجب‪.‬‬ ‫واأ��ص��اد ال��وزي��ر باجلهود التي يبذلها ك��وادر الأم��ن العام الذين‬ ‫يقدمون اأرواحهم دفاعا عن الوطن ومكت�صباته واأبنائه‪.‬‬ ‫وعرب ذوو الفقيد عن تقديرهم لهذه اللفته الكرمية‪ ،‬موؤكدين‬ ‫التفافهم حول القيادة الها�صمية وا�صتعدادهم الدائم للت�صحية يف‬ ‫�صبيل الوطن حفاظا على مقدراته‪.‬‬ ‫وق��ال ذوو ال�صهيد اإنهم ن��ذروا اأبناءهم خلدمة الوطن والذود‬ ‫عن حيا�صه باملهج والأرواح �صد من ت�صول لهم اأنف�صهم العبث باأمن‬ ‫الوطن وا�صتقراره‪.‬‬

‫تخ�ضي�س نزل لإقامة العمالة الأندوني�ضية‬ ‫حتى ظهور نتائج الفحو�س املخربية‬

‫عمالة وافدة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اتفقت وزارة ال�صحة وال�صفارة الأندوني�صية يف عمان على اإقامة‬ ‫العمالة الوافدة يف نزل خا�ض اإىل حني اإج��راء الفحو�ض املخربية‬ ‫وظهور نتائجها قبل ت�صليمها ملخدومها اإذا كانت النتائج �صلبية (غري‬ ‫م�صابة)‪.‬‬ ‫و��ص��دد وزي��ر ال�صحة الدكتور نايف الفايز على اأهمية اإجراء‬ ‫الفحو�ض املخربية املطلوبة للعمالة الوافدة عند و�صولها اململكة‪،‬‬ ‫وعدم ال�صماح لها بالتوجه ملنزل خمدومها قبل ظهور النتائج‪ ،‬وثبوت‬ ‫�صامتها‪ ،‬وعدم اإ�صابتها باأي من الأمرا�ض ال�صارية‪.‬‬ ‫واأك ��د � �ص��رورة اله�ت�م��ام ب �اإج��راء الفحو�ض امل�خ��ربي��ة للعاملة‬ ‫الوافدة بال�صرعة الق�صوى بعد و�صولها اإىل اأر���ض اململكة‪ ،‬موؤكدا‬ ‫حر�ض الأردن على اتخاذ اإجراءات �صحية �صارمة من �صاأنها احلفاظ‬ ‫على ال�صحة العامة‪ ،‬وعدم انت�صار الأمرا�ض‪ ،‬خا�صة ال�صارية‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف الدكتور الفايز خ��ال ا�صتقباله ال�صفري الأندوني�صي‬ ‫يف عمان زين البحر نور بح�صور امل�صت�صار يف ال��وزارة الدكتور عادل‬ ‫البلبي�صي وم�صوؤولني يف ال�صفارة اأن الأردن متكن خ��ال ال�صنوات‬ ‫املا�صية من التخل�ض من العديد من الأم��را���ض ال�صارية‪ ،‬وي�صعى‬ ‫اإىل احلد من انت�صار بع�صها الآخ��ر اإىل اأدن��ى حد ممكن على املدى‬ ‫الق�صري‪ ،‬والتخل�ض منها نهائيا على املدى البعيد‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل اأن احلفاظ على الأردن خال من الأمرا�ض ال�صارية‬ ‫يتطلب موا�صلة اتخاذ الإجراءات ال�صحية الوقائية ال�صارمة‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأن الأردن ل��ن يتوانى ع��ن تطبيق ه��ذه الإج ��راءات يف ك��ل الظروف‬ ‫والأح ��وال للحفاظ على ال�صحة العامة و�صامة املواطنني وعدم‬ ‫تعر�صهم لاإ�صابة باأمرا�ض وافدة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اأب��دى ال�صفري الأندوني�صي اهتمام ب��اده وتفهمها‬ ‫ل �اإج��راءات ال�صحية ال�ت��ي يتخذها الأردن فيما يتعلق بالعمالة‬ ‫الوافدة‪ ،‬موؤكدا اأن باده �صتتعاون مع اجلهات ال�صحية املعنية اإىل‬ ‫اأبعد احلدود اإميانا باأهمية احلفاظ على ال�صحة العامة‪.‬‬ ‫واأ� �ص��ار اإىل اأن ب��اده حت��ر���ض على اأن حتظى ع��ام��ات املنازل‬ ‫بالفحو�ض ال�صحية الازمة‪ ،‬واأن يكن خاليات من الأمرا�ض ال�صارية‪،‬‬ ‫وتنطبق عليهن ال�صروط ال�صحية املتفق عليها دوليا‪.‬‬ ‫واأبدى ال�صفري الأندوني�صي ال�صتعداد لتوفري الإقامة املنا�صبة‬ ‫ل �ل��واف��دة الأن��دون�ي���ص�ي��ة يف ن��زل خ��ا���ض يف الأردن اإىل ح��ني اإج ��راء‬ ‫الفحو�ض املطلوبة لي�صار بعد ذلك ت�صليمهن ملخدوميهن بعد ثبوت‬ ‫عدم الإ�صابة بالأمرا�ض‪.‬‬

‫الوفيات‬ ‫ اآمنه �سعيد خمي�س العوري – الزرقاء‬‫ توفيف ايوب الن�سراوين‬‫ جمال عبده ذباح اجلمل – الكرك‬‫ احلاج ارحيل عبد القادر اجلعارات – الرو�سة – ال�سونة‬‫اجلنوبية‬ ‫ احلاج خليل حممد علي الزيود – الها�سمية – الزرقاء‬‫ احلاج عبد القادر ابراهيم عبد الرحمن �سماعنه – مرج‬‫احلمام‬ ‫ احلاج فايز جميل حممد ال�سوبكي‬‫ احلاج مو�سى عطيه ابو جامع‬‫ ح�سني ح�سن �سبحي ابو ح�سن – الر�سيفة‬‫ خ�سر روي�سد احمد ابو جودة‬‫ دروي�س عي�سى دروي�س ابو زهري‬‫ ربيعة خري الدين ح�سن ال�سي�ساين – الزرقاء‬‫ رداد ارفيفه الهليلية – منطقة بدر‬‫ روز يعقوب انطون كالي�س‬‫ �سامل �سمري التوايهه – اجلفر‬‫ �سليمان �سالمة خليل ابو رزق – ال�سليل‬‫ �سبحا اليف ال�سمايلة – ال�سهابية – الكرك‬‫ عبد الرحمن حممد ابو هالله – مادبا‬‫ عبد الرحيم حممد عبد الرحيم ال�سمايل‬‫ عمر مفلح خلف الزيود – الها�سمية – الزرقاء‬‫ فتحيه ح�سن حممد ابو الري�س – �سحاب‬‫ حممد حربي احمد ال�سائح – اربد‬‫ حممد �سعيد عقيل �سليمان ابو غزالة ‪ -‬جر�س‬‫ حممد �سليمان قفطان العمري – كفر ا�سد – اربد‬‫ مرمي �سليمان �سلوم �سوي�س – الفحي�س‬‫‪ -‬من�سور عايد حممود املراعبة – زيزيا‬

‫اإنا هلل واإنا اإليه راجعون‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫العرموطي‪ :‬امللك اأوعز لرئي�س الوزراء باإدراج النظام‬ ‫اخلا�س لأطباء وزارة ال�ضحة �ضمن موازنة العام املقبل‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫اأكد نقيب الأطباء الدكتور اأحمد العرموطي‬ ‫خال موؤمتر �صحفي عقده اأم�ض مبقر النقابة اأن‬ ‫امللك اأوع��ز لرئي�ض ال��وزراء �صمري الرفاعي باإدراج‬ ‫النظام اخلا�ض لأطباء وزارة ال�صحة �صمن موازنة‬ ‫العام املقبل‪.‬‬ ‫ويف حال قرار النظام اخلا�ض لاأطباء‪ ،‬فاإنها‬ ‫تختتم ‪ 20‬عاما م��ن املطالبات املتكررة لاأطباء‪،‬‬ ‫مع الإ�صارة اإىل اأن كلفتها املالية تقدر ب�‪ 10‬مايني‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ع��رم��وط��ي اإن امل �ك��رم��ة ج ��اءت خال‬ ‫حفل الإف�ط��ار ال��ذي اأق��ام��ه امللك للنقابات املهنية‬ ‫والعمالية والأحزاب ال�صيا�صية يوم الأربعاء املا�صي‬ ‫بعد اأن ا�صتمع اإىل �صرح حول واقع القطاع ال�صحي‬ ‫والأطباء‪.‬‬ ‫واأ�صاف يف املوؤمتر ال�صحفي الذي ح�صره اأمني‬ ‫�صر النقابة ع�صو جمل�ض النقابة الدكتور با�صم‬ ‫الك�صواين وم�صوؤول ملف اأطباء ال�صحة يف املجل�ض‬ ‫الدكتور حممد العبادي اأنه طلب من امللك مكرمة‬ ‫ها�صمية خ��ا��ص��ة ب �اأط �ب��اء وزارة ال���ص�ح��ة املتمثلة‬ ‫بالنظام اخل��ا���ض‪ ،‬وال��ذي اأع��دت النقابة م�صودته‬ ‫وقدرت تكاليفه بقيمة ع�صرة مايني دينار‪ ،‬وبعد‬ ‫ا�صتف�صارات متعددة من دولة الرئي�ض اأ�صدر امللك‬ ‫توجيهاته اإىل دولة الرئي�ض لو�صع هذا النظام يف‬ ‫م��وازن��ة ع��ام ‪ ،2011‬واأن يعطى الأول��وي��ة الق�صوى‬ ‫لإجنازه‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل اأن امللك طلب منه متابعة مو�صوع‬ ‫النظام اخلا�ض مع رئي�ض الوزراء‪ ،‬ورئي�ض الديوان‬ ‫امللكي نا�صر ال �ل��وزي‪ ،‬واأن الأخ��ري وع��ده برتتيب‬

‫العرموطي يف املوؤمتر ال�سحفي يوم اأم�س‬

‫لقاء ملجل�ض النقابة مع امللك‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ع ��رم ��وط ��ي اأك � � ��دت ل �ل �م �ل��ك حر�ض‬ ‫الأط �ب��اء ال�ع��ام�ل��ني يف وزارة ال�صحة ع�ل��ى العمل‬ ‫بكل اإمكانياتهم وطاقتهم وحر�صهم على النتماء‬ ‫للوطن وال�ق��ائ��د‪ ،‬وحر�صهم على اأم��ن وا�صتقرار‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وتقدم الدكتور العرموطي با�صم جميع اأطباء‬ ‫اململكة‪ ،‬وجميع الأطباء العاملني يف وزارة ال�صحة‬ ‫ب�صكل خا�ض بال�صكر للملك عبداهلل الثاين لهذه‬ ‫املكرمة امللكية التي قال اإنها حققت لأطباء وزارة‬

‫ال�صحة حلماً طاملا راودهم منذ ع�صرين عاماً‪.‬‬ ‫ودع��ا العرموطي جميع الأط�ب��اء العاملني يف‬ ‫وزارة ال�صحة للتعبري ع��ن فرحتهم ه��ذه باملزيد‬ ‫من العمل والعطاء وتطوير الأداء املهني والإداري‬ ‫بكافة امل�صت�صفيات وامل��راك��ز الطبية ومب��زي��د من‬ ‫التطوير العلمي ل�ل�ك��وادر الطبية لت�صبح وزارة‬ ‫ال�صحة منارة علمية يف بلدنا العزيز جت�صد روؤية‬ ‫وطموح القائد امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ع��رم��وط��ي وزي ��ر ال���ص�ح��ة الدكتور‬ ‫نايف الفايز للعمل على ترجمة التوجيهات امللكية‬

‫املعامالت املنجزة لدى البنوك �ضمن‬ ‫مبادرة �ضكن كرمي جتاوزت ‪ 705‬معامالت‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق � ��ال وزي� � ��ر الأ� � �ص � �غ� ��ال العامة‬ ‫والإ� � �ص � �ك� ��ان رئ �ي ����ض جم �ل ����ض ادارة‬ ‫املوؤ�ص�صة العامة لاإ�صكان والتطوير‬ ‫احل�صري الدكتور حممد عبيدات اإن‬ ‫عدد املعامات املنجزة لدى البنوك‬ ‫��ص�م��ن م� �ب ��ادرة ��ص�ك��ن ك ��رمي لعي�ض‬ ‫كرمي جتاوزت ‪ 705‬معاملة‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف ع�ب�ي��دات خ��ال زيارته‬ ‫للموؤ�ص�صة العامة لاإ�صكان والتطوير‬ ‫احل �� �ص��ري ال� �ي ��وم الث� �ن ��ني ولقائه‬ ‫مديرها العام املهند�ض �صاح الق�صاة‬ ‫اأن ه ��ذه امل �ع��ام��ات ت�غ�ط��ي خم�صة‬ ‫مواقع ل�صكن كرمي لعي�ض كرمي هي‬ ‫م��دي�ن��ة خ ��ادم احل��رم��ني ال�صريفني‬ ‫وج �ب��ل ط ��ارق وال� �ب ��رتاوي بالزرقاء‬ ‫وماركا بالعا�صمة والفيحاء مبادبا‪.‬‬ ‫وبني عبيدات اأن التقدم بطلبات‬ ‫من �صمن املوؤهلني لإ�صكان امل�صتندة‬ ‫ب��ال�ع��ا��ص�م��ة م��ا زال م���ص�ت�م��راً‪ ،‬وبلغ‬ ‫ع��دد امل�وؤه�ل��ني احلا�صلني على كتب‬ ‫تخ�صي�ض م��وج�ه��ة ل�ل�ب�ن��وك لغاية‬ ‫اليوم الثنني حوايل ‪ 466‬موؤها من‬ ‫اأ�صل ‪ 756‬مواطنا تقدموا بطلبات‪،‬‬ ‫م�صريا اإىل اأن تقدمي الطلبات لهذا‬

‫من م�ساريع «�سكن كرمي»‬

‫املوقع �صينتهي ال�صبت املقبل‪.‬‬ ‫وبني اأن عدد املتقدمني بطلبات‬ ‫لا�صتفادة م��ن امل��واق��ع ال�صبعة بلغ‬ ‫ح��وايل ‪ 4914‬طلبا مت ت�اأه�ي��ل ‪2447‬‬ ‫مواطناً من املتقدمني‪ ،‬وبن�صبة ‪ 50‬يف‬ ‫املئة يف مواقع خادم احلرمني املرحلة‬

‫الأوىل وج� �ب ��ل ط � ��ارق وال � �ب� ��رتاوي‬ ‫ب��ال��زرق��اء وال��دي��ار والأم � ��رية اإميان‬ ‫وامل �� �ص �ت �ن��دة ب��ال �ع��ا� �ص �م��ة والفيحاء‬ ‫مبادبا‪.‬‬ ‫وقال عبيدات اإنه �صيتم املبا�صرة‬ ‫ب��الإع��ان ع��ن ت�صويق �صبعة مواقع‬

‫جديدة للفرتة ما بني ‪ 19‬اأيلول اإىل‬ ‫‪ 14‬ت�صرين الثاين املقبل وفق اخلطة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة والربنامج‬ ‫الت�صويقي املعد لهذه ال�غ��اي��ة‪ ،‬لفتا‬ ‫اإىل اأن ��ه ��ص�ي�ت��م الإع � ��ان ع��ن موقع‬ ‫احل �� �ص��ن‪/‬ال �ب��در ب �اإرب��د واأب� ��و علندا‬ ‫ب��ال�ع��ا��ص�م��ة وال �ل��ذي��ن ي �ح��وي��ان ‪204‬‬ ‫�صقق و‪� 946‬صقة على ال�ت��وايل يف ‪19‬‬ ‫ال�صهر احلايل‪.‬‬ ‫واأو� �ص��ح اأن��ه �صيتم الإع ��ان عن‬ ‫موقع ال�صامية بالعقبة يف ‪ 26‬ال�صهر‬ ‫احل� ��ايل وب �ق �ي��ة ��ص�ق��ق م��دي �ن��ة خادم‬ ‫احل��رم��ني ال���ص��ري�ف��ني ب��ال��زرق��اء يف‬ ‫‪ 10‬ال�صهر املقبل واجل��زء الثاين من‬ ‫ال�صامية بالعقبة يف ‪ 24‬املقبل واجلزء‬ ‫الأخ��ري من اأب��و علندا بالعا�صمة يف‬ ‫‪ 14‬ت�صرين الثاين‪.‬‬ ‫واأع� �ل ��ن ع �ب �ي��دات اأن املوؤ�ص�صة‬ ‫تدر�ض حالياً مع البنوك الإ�صامية‬ ‫وال �ت �ج��اري��ة ف �ك��رة ت��وري��ث القر�ض‬ ‫الإ�صكاين للورثة من خ��ال حتقيق‬ ‫كفالة بنكية من قبل الأبناء لآبائهم‬ ‫اأو ال �ع �ك ����ض‪ ،‬وذل� ��ك ب �ه��دف معاجلة‬ ‫ت�صدد بع�ض البنوك يف منح القرو�ض‬ ‫الإ�صكانية‪.‬‬

‫اأيام العيد يف اإربد‪ ..‬فرحة‬ ‫تكتمل باجتماع الأقارب ومل الأحباب‬ ‫اإربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫اج � �ت � �م� ��اع‬ ‫ت�صدر‬ ‫الأق � ��ارب وزي��ارات �ه��م لبع�صهم‬ ‫ال �ب �ع ����ض ب ��رام ��ج ع �ي��د الفطر‬ ‫ال�صعيد‪ ،‬حيث كان للعيد يف اربد‬ ‫ف��رح��ة ل يختلف عليها اثنان‪،‬‬ ‫وكل يعرب عن فرحته بطريقته‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬وتاأتي فرحة الأطفال‬ ‫بالعيد الأمنوذج الأمثل فتكتمل‬ ‫ال�ف��رح��ة ب�صلة الأرح ��ام وتذكر‬ ‫الفقراء واملحتاجني‪.‬‬ ‫وت �خ �ت �ل��ف م �� �ص��اري��ع اإحياء‬ ‫ال�ع�ي��د ف�ع�ل��ى م ��دى ث��اث��ة اأي ��ام‬ ‫ا�صتمتع الكبار وال�صغار باإجازة‬ ‫العيد‪ ،‬منهم م��ن ف�صل ال�صفر‬ ‫خ��ارج البلد للراحة وال�صياحة‬ ‫وم �ن �ه��م م��ن ي �ف��ّ��ص��ل الجتماع‬ ‫ب ��الأه ��ل وت� �ب ��ادل ال� ��زي� ��ارت مع‬ ‫الأقارب والأ�صدقاء‪.‬‬ ‫وياأتي عيد الفطر م�صحوباً‬ ‫ب ��ال� �ف ��رح ��ة ع� �ل ��ى اإمت� � � ��ام �صهر‬ ‫رم�صان امل�ب��ارك ملن تف�صل اهلل‬ ‫� �ص �ب �ح��ان��ه وت� �ع ��اىل ع �ل �ي��ه واأدى‬ ‫ال�صهر على اكمل وجه‪ .‬ومظاهر‬ ‫الفرح بالعيد تختلف من اإن�صان‬ ‫اإىل اإن� ��� �ص ��ان ح �� �ص��ب اإمكاناته‬ ‫املادية اأو ح�صب حالته النف�صية‬ ‫املرافقة للحدث‪ ،‬لكن الأطفال‬ ‫ل ي�ع��رف��ون ل�ف��رح��ة ال�ع�ي��د غري‬ ‫م �ع �ن��ى واح � ��د‪ ،‬وه� ��و النطاق‬

‫خارج حدود الزمن املعتادة‪.‬‬ ‫وم � � ��ن امل � � �وؤك� � ��د اأن العيد‬ ‫فر�صة �صانحة للتوا�صل وحل‬ ‫اخل ��اف ��ات ب��ني الأق � � ��ارب‪ ،‬كون‬ ‫النفو�ض يف العيد تتميز بطابع‬ ‫الت�صامح املفعم بفرحة العيد‪،‬‬ ‫والتي ل تكتمل اإل بوجود الأهل‬ ‫والأقارب جمتمعني‪ ،‬وعند غياب‬ ‫احدهم اأو بع�صهم‪ ،‬فاإن ال�صوؤال‬ ‫يكون اأين فان؟‬ ‫وي���ص��ف اأب ��و حم�م��د �صعوره‬ ‫يف اأول ي��وم من اأي��ام العيد باأنه‬ ‫"فرح امل���ص�ل��م وح��ال��ة ل �صبيه‬ ‫لها‪ ،‬وحلظات �صدق بني النا�ض‬ ‫وهو ملة الأ�صرة والأقارب يحمل‬ ‫م���ص��اع��ر احل��ب وال���ص�ل��ة ف�صا‬ ‫ع��ن اأدائ ��ه ل��واج�ب��ات قلما يقوم‬ ‫ب �ه��ا يف الأي � � ��ام ال� �ع ��ادي ��ة نظرا‬ ‫لن�صغالت احلياة"‪.‬‬ ‫"تبدو ال���ص�ف��ة الأب � ��رز يف‬ ‫ه � ��ذه امل� �ن ��ا�� �ص� �ب ��ة‪ ،‬ول�� �ص� �ي� �م ��ا يف‬ ‫اليوم الأول �صلة الأرح��ام التي‬ ‫ت �ع��د ظ��اه��رة مم �ي��زة للمجتمع‬ ‫الأردين‪ ،‬ي���ص��ارك ف�ي�ه��ا الكثري‬ ‫م� � ��ن امل � �ج � �ت � �م � �ع� ��ات ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫والإ� �ص��ام �ي��ة الأخرى" يقول‬ ‫جمدي خالد‪.‬‬ ‫ويقول ال�صتيني ابو جمال‪:‬‬ ‫"ا�صطحب اأولدي الكبار‬ ‫وال�صغار منذ �صاعات �صباح اأول‬ ‫اأي ��ام ال�ع�ي��د يف ج��ول��ة الزيارات‬

‫وامل �ع��اي��دات ح�ت��ى ت�ت�ف��رغ اأف ��راد‬ ‫الأ�� � �ص � ��رة يف الأي � � � ��ام الاحقة‬ ‫لن�صاطاتها وخططها الرتفيهية‬ ‫كل ح�صب رغبته"‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ت ��رب احل� ��اج� ��ة ف ��وزي ��ة‬ ‫اح �م��د ان ال �ع �ي��د وق� ��ت ل�صلة‬ ‫الأرح� ��ام وال�ت��وا��ص��ل والتكافل‬ ‫وال� �ت� ��� �ص ��ام ��ن وال� �ت� �ع� �ب ��ري عن‬ ‫امل �ح �ب��ة وت� �ق ��ول‪" :‬يعد العيد‬ ‫م��ن الأوق� ��ات املنا�صبة لتاقي‬ ‫الأق��ارب والجتماع بهم ووقت‬ ‫لل�صفح والرحمة"‪.‬‬ ‫وي � � �ق � ��ول ع � �� � �ص� ��ام را�� � �ص � ��د‪:‬‬ ‫"العيد وقت امل�صافحة وتاقي‬ ‫ال� �ق� �ل ��وب واج � �ت � �م� ��اع الأق � � � ��ارب‬ ‫والأ� �ص �ح��اب وامل� �ب ��ادرة واملباداأة‬ ‫لإ� �ص ��اح ذات ال �ب��ني والرجوع‬ ‫عن اخلطاأ والعرتاف به ووقت‬ ‫ال�صعور مع امل�صاكني وال�صعفاء‬ ‫واملحرومني"‪.‬‬ ‫ويوؤكد حممد فوؤاد اأن العيد‬ ‫فر�ص ًة لتجديد اأوا� �ص��ر املحبة‬ ‫والتوا�صل‪ ،‬بني الأزواج والأهل‬ ‫والأق � � � ��ارب‪ ،‬وت �ب��دي��د الأح� � ��زان‬ ‫بالفرحة ون�صيان اخلافات بني‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اأم�ي�ن��ة حم�م��د‪" :‬ما‬ ‫اأج�م��ل اأن ن��وا��ص��ل ف��رح��ة العيد‬ ‫ب ��و�� �ص ��ل ال� ��رح� ��م وه� � ��ي ع� �ب ��ادة‬ ‫ت�صتحق اأن نتاأملها واأن ن�صعى‬ ‫اإىل اجلمع بني املتحابني و�صلة‬

‫ال��رح��م‪ ،‬لأن م��ن و�صلها و�صله‬ ‫اهلل وم� ��ن ق�ط�ع�ه��ا ق �ط �ع��ه اهلل‪،‬‬ ‫وهذا اأمر عظيم"‪.‬‬ ‫"حتلو الجتماعات العائلية‬ ‫وال��زي��ارات التوا�صلية واللقاءات‬ ‫الأ��ص��ري��ة يف ك��ل الأوق ��ات ويف كل‬ ‫امل �ن��ا� �ص �ب��ات ول اأظ � ��ن اأن هناك‬ ‫منا�صبة هي اأعظم واأكرب واأجمل‬ ‫م ��ن ال �ع �ي��د وف ��رح ��ة ه ��ذا العيد‬ ‫ف� �ه ��ي م �ن��ا� �ص �ب��ة ع ��ام ��ة وف ��رح ��ة‬ ‫للجميع ولي�صت خا�صة ل��ذا كان‬ ‫ع �ل��ى اجل �م �ي��ع اأن ي �ح �ي��وا هذه‬ ‫الفرحة يف نفو�صهم ويف توا�صلهم‬ ‫ويف ت�ع��ام�ل�ه��م ك�ي��ف ل وه ��و عيد‬ ‫امل �� �ص �ل �م��ني وك� �ي ��ف ل و�صارعنا‬ ‫احل�ك�ي��م ق��د اأم��رن��ا اأن ن�ف��رح واأن‬ ‫ن�ظ�ه��ر ال �ف��رح يف العيد"‪ ،‬يقول‬ ‫طال ابو ح�صن‪.‬‬ ‫وق��ال حممد عبد الروؤوف‪:‬‬ ‫"اجتماع الأق� � � ��ارب ف ��رح ��ة ل‬ ‫مثيل لها‪ ،‬ول تعادلها اأي فرحة‬ ‫على الإط ��اق‪ ،‬لأن�ه��ا نابعة من‬ ‫ال �ق �ل��وب‪ ،‬ف�ه��ي ل حت �ت��اج جلهد‬ ‫وه� ��ي ت �ع �ب��ري ل �ل �� �ص �ع��ادة يف يوم‬ ‫العيد"‪.‬‬ ‫ويوؤكد عمر جواد اأن فرحة‬ ‫العيد الكربى باجتماع الأقارب‬ ‫والأهايل‪ ،‬واأن ي�صل امل�صلم اأهله‬ ‫دون اأن ي�صتثني اأحداً‪.‬‬

‫بخ�صو�ض النظام اخلا�ض‪.‬‬ ‫وك�صف العرموطي اأنه �صلم امللك مذكرة تطالب‬ ‫اإىل ج��ان��ب م��و��ص��وع ال�ن�ظ��ام اخل��ا���ض بتخ�صي�ض‬ ‫قطعة اأر���ض لإق��ام��ة اإ�صكان لاأطباء يحمل ا�صم‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫و�صكر العرموطي رئي�ض ال��وزراء ال��ذي اأعلن‬ ‫خال زيارته مل�صت�صفى حمزة قبل عدة اأ�صابيع عن‬ ‫تعديل عاوة التقاعد من ‪ 170‬اإىل ‪ 250‬دينارا ملن‬ ‫اأم�صى ‪� 25‬صنة يف العمل اأو اأق��ل‪ ،‬وبحد اأعلى ‪300‬‬ ‫دينار‪ ،‬وتوقع اأن يقر جمل�ض الوزراء العاوة خال‬ ‫جل�صته التي �صيعقدها اليوم‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج ��ان �ب ��ه‪ ،‬اع� �ت ��رب ال ��دك� �ت ��ور الك�صواين‬ ‫توجيهات امللك للحكومة برتجمة مطلب النقابة‬ ‫باإيجاد نظام خا�ض لاأطباء باأنه انت�صار لأطباء‬ ‫ال�صحة بعد عقدين من الزمن من املطالبة به‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل اأن موجبات النظام اخلا�ض حت�صني‬ ‫ال��دخ��ل امل� ��ادي ل �اأط �ب��اء‪ ،‬وخ �ل��ق ا��ص�ت�ق��رار نف�صي‬ ‫ووظيفي لهم‪ ،‬واملحافظة على ال�ك�ف��اءات الطبية‬ ‫داخل الوزارة‪ ،‬وا�صتقطاب كفاءات من خارج الوزارة‬ ‫للعمل ب�صكل دائم يف الوزارة‪.‬‬ ‫اأم��ا ال��دك�ت��ور ال�ع�ب��ادي‪ ،‬ف�اأ��ص��ار اإىل اأن النظام‬ ‫ين�صف اأربعة اآلف طبيب يعملون يف وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫ومن �صاأنه اأن ي�صاوي دخلهم بالأطباء العاملني يف‬ ‫القطاعات العامة الأخرى‪.‬‬ ‫واأكد على حق اأطباء ال�صحة بنظام خا�ض اأ�صوة‬ ‫ب�‪ 24‬موؤ�ص�صة يوجد لها نظام خا�ض‪.‬‬ ‫ي�صار اإىل اأن تكلفة النظام اخلا�ض لاأطباء‬ ‫التي تقدر ب��‪ 10‬مايني دينار تخدم قرابة ال�(‪)4‬‬ ‫اآلف طبيب يعملون يف القطاع العام‪.‬‬

‫وزير البلديات يزور‬ ‫بلدية ال�ضلط الكربى‬ ‫ال�سلط ‪ -‬برتا‬ ‫قدمت وزارة ال�صوؤون البلدية تربعا لبلدية‬ ‫ال�صلط الكربى قيمته ‪ 50‬األ��ف دينار للنهو�ض‬ ‫بواقع اخلدمات املقدمة للمواطنني‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال���ص�وؤون البلدية علي الغزاوي‬ ‫خال زيارته ام�ض الثنني بلدية ال�صلط ولقائه‬ ‫رئ�ي����ض جل�ن��ة ب�ل��دي��ة ال�صلط حم�م��ود الدحيات‬ ‫ب�ح���ص��ور حم��اف��ظ ال�ب�ل�ق��اء ف ��واز ار� �ص �ي��دات اإن‬ ‫ال� ��وزارة حت��ر���ض على معاجلة اأي م��ن امل�صاكل‬ ‫التي يعانيها املواطنون يف البلديات بغر�ض حلها‪،‬‬ ‫م �وؤك��دا اأه�م�ي��ة ال�ع�م��ل امل���ص��رتك وال�ع�م��ل بروح‬ ‫الفريق الواحد خلدمة املناطق التابعة للبلديات‬ ‫واإي�صال اخلدمات بكل عدالة وم�صاواة‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف اأن املناطق التابعة لبلدية ال�صلط‬ ‫الكربى تتتطلب مزيدا من الرعاية والهتمام‬ ‫ا��ص��وة مب��رك��ز ال�ب�ل��دي��ة‪ ،‬مثمنا دور جلنة بلدية‬ ‫ال�صلط الكربى يف متابعة مطالب واحتياجات‬ ‫املواطنني اخلدمية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ا�صتعر�ض الدحيات اأبرز الأعمال‬ ‫التي نفذتها اللجنة وتركيزها ب�صكل خا�ض على‬ ‫حل م�صكلة النظافة التي كانت توؤرق املواطنني‪،‬‬ ‫م�صريا اإىل اأن البلدية ت�صعى اإىل تقدمي اأف�صل‬ ‫اخلدمات للمواطنني بعدالة وح�صب الولويات‪.‬‬ ‫واأك��د حمافظ البلقاء على ال��دور الريادي‬ ‫ل �ب �ل��دي��ة ال �� �ص �ل��ط يف م �ت��اب �ع��ة وح � ��ل مطالب‬ ‫واح�ت�ي��اج��ات امل��واط �ن��ني‪ ،‬م��و��ص�ح��ا اأن م�صتقبل‬ ‫البلديات �صيتخطى ال��دور التقليدي يف خدمة‬ ‫املجتمعات املحلية‪.‬‬

‫وزارة البيئة توؤكد اأهمية‬ ‫ا�ضتخدام الطاقة ال�ضم�ضية يف القرى‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي��ر البيئة املهند�ض ح��ازم ملح�ض اإن‬ ‫لتاأهيل املوائل البيئية وتدريب القوى الب�صرية‬ ‫ل�صتخدام الطاقة ال�صم�صية يف القرى الأردنية‬ ‫النائية اأهمية خا�صة‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف خ��ال م�وؤمت��ر �صحفي ع�ق��ده اأم�ض‬ ‫الث� �ن ��ني اأن اإي� �ف ��اد � �ص �ي��دت��ني م ��ن ق��ري��ة رو�صة‬ ‫الباندان ومن�صية الغياث من املنطقة ال�صرقية‬ ‫مبحافظة املفرق اإىل قرية تولونيا �صمال الهند‬ ‫ل�ل�ت��دري��ب ع�ل��ى ط��رق م �ه��ارات ا��ص�ت�غ��ال الطاقة‬ ‫ال�صم�صية لتوليد الكهرباء يف كلية بريفوت يهدف‬ ‫اإىل حت�صني الواقع البيئي ومكافحة الفقر و�صول‬ ‫اإىل التنمية امل�صتدامة يف املناطق النائية‪.‬‬ ‫واأك ��د ملح�ض اأن ال� ��وزارة ت�صعى م��ن خال‬ ‫هذه التجربة الريادية اإىل ال�صتفادة من خربات‬ ‫دول اجل�ن��وب حتى ي�صار اإىل تكرارها يف القرى‬ ‫الفقرية والنائية‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل اأنه بعد ا�صتكمال هاتني ال�صيدتني‬ ‫تدريبهن �صتكونان اأول فنيتني اأميتني يف جمال‬ ‫ت��رك�ي��ب و��ص�ي��ان��ة وح ��دات اخل��اي��ا ال�صم�صية يف‬ ‫ال �ع��امل ال�ع��رب��ي‪ ،‬و��ص�ت�ق��وم��ان ب�ت��دري��ب اأف ��راد من‬ ‫ال �ق��رى الأخ � ��رى ب �ع��د اإن �� �ص��اء م��رك��ز ت��دري �ب��ي يف‬ ‫القرية‪.‬‬ ‫و�صتقوم ال�صيدتان وهما �صيحة الرجا وخلفة‬ ‫احل���ص�ي�ن��ي خ ��ال ال � ��دورة وم��دت �ه��ا ��ص�ت��ة اأ�صهر‬ ‫ب��ال�ت��دري��ب ع�ل��ى ك�ي�ف�ي��ة ج�م��ع وت��رك �ي��ب و�صيانة‬ ‫اأنظمة اخل��اي��ا ال�صم�صية التي تعمل على جمع‬ ‫أا��ص�ع��ة ال���ص�م����ض وحت��وي�ل�ه��ا اإىل ط��اق��ة كهربائية‬ ‫وت �خ��زي �ن �ه��ا يف ب� �ط ��اري ��ات‪ ،‬اإ� �ص ��اف ��ة اإىل تدريب‬ ‫ولديهما املرافقني لهما على طريقة ال�صتعمالت‬ ‫ال�صليمة للح�صاد املائي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن اخل �ب��ري ال �ب �ي �ئ��ي وم �وؤ� �ص ����ض كلية‬ ‫بريفوت الهندية بانكر روي قام بزيارة القريتني‬ ‫اأواخر متوز املا�صي‪ ،‬حيث مت اختيار ال�صيدتني بعد‬ ‫تكفل احلكومة الهندية بتغطية كافة النفقات‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫وفاتان اإثر م�ساجرتني جماعيتني يف اأم جوزة وخميم �سوف‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران ون�سر العتوم‬ ‫ق�ضى �ضابان‪ ،‬واأ�ضيب ثالثة على الأقل‪ ،‬نتيجة‬ ‫ث��الث م���ض��اج��رات ج�م��اع�ي��ة وق�ع��ت يف حمافظات‬ ‫ال�ب�ل�ق��اء وج��ر���س وال�ع��ا��ض�م��ة ع�م��ان خ��الل ال � � ‪48‬‬ ‫�ضاعة املا�ضية‪.‬‬ ‫اإذ حتقق اجلهات املخت�ضة يف مالب�ضات وفاة‬ ‫�ضاب ع�ضريني ق�ضى نتيجة م�ضاجرة وقعت م�ضاء‬ ‫الأحد يف بلدة اأم جوزة مبحافظة البلقاء‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي لالأمن العام املقدم حممد‬ ‫اخلطيب ق��ال اإن "التحقيق ما زال جاريا ملعرفة‬ ‫القاتل واأ�ضباب امل�ضاجرة‪ ،‬م�ضرا اإىل "القب�س على‬ ‫بع�س م�ضببي امل�ضاجرة"‪.‬‬ ‫امل�ضاجرة ب��داأت بعراك بني اأربعة من ع�ضرة‬ ‫واحدة ليلة الأحد‪� ،‬ضرعان ما تطورت اإىل ا�ضتخدام‬ ‫اأ�ضلحة نارية‪ ،‬ما اأ�ضفر عن اإ�ضابة ال�ضاب "م‪ .‬اأ‪.‬‬ ‫رمان" بعيار ناري‪ ،‬نقل على اأثرها اإىل م�ضت�ضفى‬ ‫ال���ض�ل��ط احل�ك��وم��ي لإ��ض��اب�ت��ه يف منطقة الظهر‪،‬‬ ‫ليفارق احلياة فجر اأم�س‪.‬‬ ‫امل�ضاجرة ام�ت��دت ب��ني الع�ضرات‪ ،‬اأ�ضيب على‬ ‫اأث��ره��ا ث��الث��ة اأ��ض�خ��ا���س‪ ،‬اإ��ض��اب��ة اأح��ده��م حرجة‪،‬‬ ‫بح�ضب اخلطيب‪ .‬فيما يقول ذوو املتوفى اأن "اإ�ضابة‬

‫منظر عام ملخيم �سوف‬

‫ابنهم جنمت عن ا�ضتباك مع رج��ال الأم��ن اأثناء‬ ‫حماولة اعتقاله"‪ ،‬بينما يوؤكد اخلطيب اأن "الأمن‬ ‫ال �ع��ام مل ي�ت�ب��ادل اإط ��الق ال �ن��ار م��ع املت�ضاجرين‪،‬‬ ‫واإمن ��ا و� �ض��ل اإىل امل �ك��ان ب�ع��د ان�ت�ه��اء امل�ضاجرة"‪،‬‬ ‫وتابع اخلطيب موؤكدا اأن الطريق اإىل البلدة كان‬ ‫مغلقا باحلجارة‪ ،‬بينما ر�ضق اأ�ضخا�س رجال الأمن‬

‫الدفاع املدين يدعو اإىل اتخاذ‬ ‫اإجراءات وقائية لعودة اآمنة‬ ‫للطالب اإىل املدار�س‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ت مديرية ال��دف��اع امل��دين اأول�ي��اء الأم��ور والقائمني‬ ‫على العملية الرتبوية اإىل اتخاذ اإج��راءات وتدابر وقائية‬ ‫ل�ضمان �ضالمة ال�ط��الب اأث �ن��اء ت��واج��ده��م باملدر�ضة وقبل‬ ‫واأثناء عودهم منها‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي با�ضم الدفاع املدين الرائد با�ضم خلف‬ ‫اأكد �ضرورة اإجراء �ضيانة دورية جلميع مرافق املدر�ضة للحد‬ ‫من احلوادث فيها‪ ،‬ف�ضدد على اأهمية اأن تكون اأبواب املدر�ضة‬ ‫و�ضبابيكها ومقاعدها واأدراج �ه��ا اآم�ن��ة وغ��ر م�وؤذي��ه اأثناء‬ ‫تعامل الطالب معها‪ ،‬داعيا اإىل اإج��راء ك�ضف �ضحي دوري‬ ‫على خزانات املياه‪ ،‬وعدم اإغفال ذلك نهائياً‪.‬‬ ‫وحث خلف امل�ضرفني على املقا�ضف املدر�ضية اإىل اتخاذ‬ ‫احتياطات �ضحية تكفل عدم ف�ضاد املواد الغذائية اأو تلفها‪،‬‬ ‫م�ضددا على اأهمية اإىل الل�ت��زام بفرتة ال�ضالحية املثبتة‬ ‫على تلك ال�ضلع‪ ،‬جتنباً لوقوع ح��وادث الت�ضمم‪ ،‬خا�ضة اأن‬ ‫"ال�ضريحة املدر�ضية كبرة جداً‪ ،‬وال�ضتهانة بهذه الأمور قد‬ ‫يوؤدي اإىل اإحلاق ال�ضرر بعدد كبر جداً منها"‪.‬‬ ‫ودعا القائمني على املق�ضف املدر�ضي اإىل عدم اعتماد اأي‬ ‫ماأكولت من اأي مطعم اإل اإذا كان حا�ض ً‬ ‫ال على ترخي�س من‬ ‫وزارة ال�ضحة‪ ،‬و�ضهادة خلو اأمرا�س للعاملني فيها‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫اأن يكون خا�ضعاً للرقابة ال�ضحية امل�ضتمرة‪ ،‬اإ�ضافة للرقابة‬ ‫من املدر�ضة نف�ضها ل�ضمان طعام نظيف للطالب‪ ،‬وجتنبهم‬ ‫ت�ضمما قد يودي بحياة بع�ضهم اأو يعر�ضهم للخطر‪.‬‬ ‫واأ�ضار خلف اإىل �ضرورة تاأمني جميع متطلبات ال�ضالمة‬ ‫العامة واحلماية الذاتية للوقاية من احل��وادث من خالل‬ ‫توزيع طفايات يدوية على مرافق املدر�ضة‪ ،‬وتوفر اأجهزة‬ ‫اإنذار خا�ضة باحلالت الطارئة‪ ،‬اإىل جانب تخ�ضي�س مداخل‬ ‫وخم ��ارج خا�ضة ل�ل�ط��وارئ‪ ،‬وت��وزي��ع �ضناديق اإ��ض�ع��اف على‬ ‫طوابق املدر�ضة‪.‬‬ ‫و�ضدد على اأهمية اإلزام الطلبة بح�ض�س املخترب بارتداء‬ ‫كمامات واق�ي��ة اأث�ن��اء اإج��راء التجارب اأو التعامل م��ع املواد‬ ‫الكيماوية اخلطرة‪ ،‬وذلك لتجنيبهم اأخطارها‪.‬‬ ‫واأكد خلف اأنه يقع على للقائمني على العملية التعليمة‬ ‫دور فاعل يف جتنيب الطالب خطر الإ�ضابة ب�ح��وادث تقع‬ ‫اأث �ن��اء ��ض��اع��ات ال� ��دوام‪ ،‬واأو� �ض��ح ذل��ك ال ��دور امل�ه��م مبراقبة‬ ‫الطالب يف اأوق��ات ال�ضرتاحات‪ ،‬واأثناء تواجدهم باملالعب‬ ‫وال���ض��اح��ات‪ ،‬واأث �ن��اء دخ��ول�ه��م وخ��روج�ه��م اإىل امل��در��ض��ة ملنع‬ ‫التدافع والتزاحم‪.‬‬ ‫وبني اأنه يقع دور كبر على اأولياء الأم��ور يف املحافظة‬ ‫على �ضالمة اأبنائهم من خالل تذكرهم باللتزام بالنظام‬ ‫اأثناء الذهاب والإي��اب من املدار�س‪ ،‬واأك��د اأهمية مراقبتهم‬ ‫اأب�ن��ائ�ه��م ال�ط�ل�ب��ة خ��الل ��ض��اع��ات ال� ��دوام ال��ر��ض�م��ي‪ ،‬خا�ضة‬ ‫ال�ضغار ابتداء من فرتة ركوبهم ب�"البا�س"‪ ،‬وت�ضلمهم من‬ ‫قبل امل�ضرفة‪ ،‬و�ضدد على �ضرورة ا�ضطحاب الراجلني منهم‬ ‫وامل�ضتجدين على وجه التحديد حتى دخولهم حرم املدر�ضة‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م انتظارهم حلظة خروجهم واإع��ادت�ه��م اإىل املنزل‬ ‫حتى يعتادوا على ذلك‪ ،‬ويتمكنوا من العتماد على اأنف�ضهم‪،‬‬ ‫ويتمكنوا من البتعاد عن الأخطار‪.‬‬

‫باحلجارة اأثناء حماولتهم ف�س امل�ضاجرة‪ ،‬ما اأدى‬ ‫اإىل اإ�ضابة �ضتة من رجال الأمن‪.‬‬ ‫واأو� �ض��ح اأن ع��دة دوري� ��ات حت��رك��ت اإىل املكان‬ ‫فور تلقي بالغ بوقوع م�ضاجرة يف البلدة‪� ،‬ضرعان‬ ‫م��ا تبعها حمطة اأم�ن�ي��ة‪ ،‬ث��م تبعها دوري ��ات بحث‬ ‫جنائي‪.‬‬

‫اإىل ذل ��ك ت ��ويف اأم ����س � �ض��اب ط�ع�ن��ا بال�ضكني‬ ‫يف خم�ي��م ��ض��وف مبحافظة ج��ر���س اإث ��ر م�ضاجرة‬ ‫جماعية بني عائلتني‪.‬‬ ‫قوات الدرك طوقت املكان‪ ،‬فيما مت اأخذ عطوة‬ ‫اأمنية ملدة ثالثة اأيام‪.‬‬ ‫وهذه ثاين حالة طعن تقع يف حمافظة جر�س‬ ‫يف ثالثة اأيام؛ اإذ �ضبق اأن طعن �ضاب من بلدة نحلة‬ ‫قريبا له يبلغ من العمر ‪ 19‬عاما م�ضاء ال�ضبت‪ ،‬ما‬ ‫اأدى اإىل وفاته قبل و�ضوله اإىل امل�ضت�ضفى‪.‬‬ ‫وعلى اإثر ذلك اندلعت اأعمال"انتقامية"؛ اإذ‬ ‫�ضعى ذوو املجني عليه اإىل اإحراق منازل ومركبات‬ ‫تعود لأقارب اجلاين‪ ،‬دون اأن ي�ضفر ذلك عن وقوع‬ ‫اإ�ضابات يف الأرواح‪.‬‬ ‫فيما اأغلقت حم��الت جت��اري��ة ع�ضر اأم����س يف‬ ‫منطقة حي ن��زال بالعا�ضمة عمان اإث��ر م�ضاجرة‬ ‫جماعية بني عائلتني‪ ،‬بينما اأ�ضيب اأكرث من ثالثة‬ ‫اأ�ضخا�س‪ ،‬نقلهوا اإىل م�ضت�ضفى الب�ضر احلكومي‪،‬‬ ‫ح�ضب �ضهود عيان‪.‬‬ ‫امل�ضاجرة �ضارك بها عدد كبر من الأ�ضخا�س‪،‬‬ ‫وا�ضتخدمت فيها الأ�ضلحة النارية‪ ،‬فيما ا�ضتطاعت‬ ‫ق��وات الأم��ن اإع��ادة ال�ه��دوء اإىل املنطقة‪ ،‬وبا�ضرت‬ ‫حتقيقاتها يف اأ�ضباب امل�ضاجرة‪.‬‬

‫مديرية الأمن العام تطلق حملة‬ ‫لتوعية الطلبة بقواعد العبور واملرور الآمن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأطلقت اإدارة ال�ضر يف مديرية الأمن‬ ‫العام اليوم حملة بعنوان مدر�ضتي فرحتي‬ ‫لتوعية طلبة امل��دار���س والهيئات الإدارية‬ ‫والتعليمية بقواعد امل��رور والعبور الآمن‬ ‫وال�ضتخدام ال�ضحيح وال�ضليم للطريق‪.‬‬ ‫وتاأتي هذه احلملة ا�ضتكمال حلمالت‬ ‫اإدارة ال�ضر على م��دى ال�ضنوات املا�ضية‬ ‫ال� �ت ��ي ح �م �ل��ت ع � �ن� ��وان اأه � � � � ً‬ ‫ال مدر�ضتي‬ ‫ومدر�ضتي اجلميلة‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي با�ضم مديرية‬ ‫الأم� ��ن ال �ع��ام امل �ق��دم حم�م��د اخل�ط�ي��ب اإن‬ ‫ه��ذه احل�م�ل��ة وال �ت��ي ج ��اءت �ضمن خطط‬ ‫وا��ض��رتات�ي�ج�ي��ات اإدارة ال���ض��ر ت�ه��دف اإىل‬ ‫احل ��د م��ن ح � ��وادث ال��ده ����س ال �ت��ي ت�ضكل‬ ‫اخل�ط��ر الأك ��رب على اأب�ن��ائ�ن��ا الطلبة عند‬ ‫ا� �ض �ت �خ��دام �ه��م ل �ل �ط��ري��ق‪ ،‬خ���ض��و��ض��ا فئة‬ ‫الأط� �ف ��ال دون ‪ 14‬ع��ام �اً‪ ،‬م���ض��را اإىل اأن‬ ‫‪ 1.7‬م�ل�ي��ون ط��ال��ب وط��ال �ب��ة �ضيلتحقون‬ ‫مب��دار� �ض �ه��م ي ��وم غ��د م�ن�ه��م ‪ 150‬األ �ف��ا يف‬ ‫ال�ضف الأول البتدائي‪.‬‬ ‫وبح�ضب املقدم اخلطيب‪ ،‬فاإن الكتيب‬ ‫ال� ��ذي ح �م��ل ع �ن ��وان احل �م �ل��ة (مدر�ضتي‬ ‫ف��رح�ت��ي) يحتوي على ع��دد م��ن القواعد‬ ‫والإر� �ض��ادات ال�ت��ي ت�ضاهم يف ال��وق��اي��ة من‬ ‫خطر الطريق بلغة �ضهلة وجاذبة لنتباه‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ع�ل��ى ��ض�ك��ل ق�ض�س ح��واري��ة بني‬ ‫�ضخ�ضيات وب �اأ� �ض �ل��وب حم�ب��ب لالأطفال‪،‬‬ ‫كما �ضيتم توزيع برو�ضور يبني م�ضوؤولية‬ ‫اجلميع يف جتنيب الأطفال الوقوع �ضحية‬ ‫حل��وادث ال�ضر م��ع �ضور لالأخطاء التي‬ ‫يرتكبها بع�س الأط �ف��ال ل��دى ا�ضتخدام‬

‫تويف �ضخ�س واأ�ضيب ‪ 25‬اآخرون نتيجة‬ ‫�ضتة ح ��وادث �ضر منف�ضلة وق�ع��ت يف عدة‬ ‫اأمكان من اململكة اأول اأم�س‪.‬‬ ‫اإذ اأدى ت ��ده ��ور م��رك �ب��ة يف منطقة‬ ‫�ضافوط مبحافظة البلقاء اإىل وف��اة (ع‪ .‬ع‬ ‫‪ 38‬عاما)‪ ،‬اإذ عملت كوادر دفاع مدين البلقاء‬ ‫على اإ�ضعافهم‪ ،‬ومن ثم نقلته اإىل م�ضت�ضفى‬ ‫الأم ��ر ح�ضني احل�ك��وم��ي‪ ،‬وع�ن��د الو�ضول‬ ‫هناك اأفاد الطبيب املناوب بوفاته‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا اأ� �ض �ي��ب ��ض�خ����س ب�ك���ض��ور وج ��روح‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ت��ده��ور ��ض�ه��ري��ج ن �ف��ط يف منطقة‬ ‫��ض��وي�ع��ر مب�ح��اف�ظ��ة ال ��زرق ��اء ع�م�ل��ت ك ��وادر‬

‫مت اأم�س ت�ضريح جثة لفتاة توفيت بعدما ا�ضتخدمت م�ضتح�ضرا‬ ‫لعالج القمل وال�ضيبان يف �ضعر الراأ�س ا�ضرتته من اإح��دى حمالت‬ ‫ال�ع�ط��ارة‪ ،‬ومت الت�ضريح م��ن قبل جلنة طبية برئا�ضة رئي�س ق�ضم‬ ‫الطب ال�ضرعي الدكتور اإبراهيم عبيدات‪ ،‬وع�ضوية كل من الدكتور‬ ‫زي��د ال�ع��زة‪ ،‬والدكتور حممد ارتيمات يف م�ضت�ضفى الأم��ر في�ضل‪،‬‬ ‫حيث اظهر تقرير الت�ضريح وجود عالمات ق�ضور يف اجلهاز التنف�ضي‬ ‫ناجتة عن امت�ضا�س اجللد ملواد ع�ضوية �ضامة‪ ،‬وقد مت اإر�ضال عينات‬ ‫م��ن الت�ضريح اإىل املخترب اجلنائي يف مديرية ال�ضرطة للتحقيق‬ ‫يف احل��ادث‪ .‬وك��ان��ت الفتاة (‪ 15‬ع��ام��ا) م��ن منطقة ال�ضليل توفيت‬ ‫نتيجة ا�ضتخدامها للم�ضتح�ضر الذي تبني احتواوؤه على مواد �ضامة‬ ‫مت امت�ضا�ضها عرب فروة الراأ�س‪ ،‬مما ت�ضبب يف اإ�ضابتها بق�ضور يف‬ ‫اجلهاز التنف�ضي‪ ،‬ثم اإىل الوفاة‪.‬‬ ‫وت�ضلط هذه احلادثة ال�ضوء على اإقدام بع�س العطارين على بيع‬ ‫و�ضفات عالج غر مرخ�ضة طبيا من قبل اجلهات ال�ضحية املخت�ضة‪،‬‬ ‫مما قد يوؤدي اإىل نتائج �ضلبية على م�ضتخدمي تلك الو�ضفات‪.‬‬

‫الرقيب عمر الزيود‬ ‫يغادر احلياة متاأثرا بجراحه‬ ‫املفرق ‪ -‬اإبراهيم اخلوالدة‬ ‫ت��ويف الرقيب عمر ال��زي��ود م��ن م��رت��ب مكافحة امل �خ��درات بعد‬ ‫تعر�ضه لعملية اإط��الق نار مع زميله النقيب عماد النواي�ضة الذي‬ ‫تويف ال�ضهر املا�ضي بعد عملية دهم لأحد مقاهي املفرق‪.‬‬ ‫وكانت قوة من اإدارة مكافحة وامل�خ��درات ودروي��ة من ال�ضرطة‬ ‫قامت مبداهمة لإح��دى مقاهي املفرق ال�ضهر املا�ضي‪ ،‬نتيجة ورود‬ ‫معلومات تفيد اأن اأحد املطلوبني يتعاطى املخدرات مع اثنني اآخرين‪،‬‬ ‫ولدى و�ضول ال�ضرطة اإىل املكان قام املطلوب باإطالق اأع��رة نارية‬ ‫جتاه ال�ضرطة‪ ،‬مما جنم عنه اإ�ضابة ‪ 3‬تويف منهم اثنان؛ النقيب عماد‬ ‫النواي�ضة يف وقت �ضابق‪ ،‬والرقيب عمر الزيود ليلة البارحة‪.‬‬

‫الر�سيفة ‪ -‬خليل قنديل‬

‫جانب من احلملة‬

‫الطريق‪.‬‬ ‫واأ��ض��اف اخلطيب اأن ع��ددا من رقباء‬ ‫ال�ضر وال�ضرطة الن�ضائية �ضيتواجدون‬ ‫اأمام املدار�س يف اأول اأيام الدوام‪ ،‬كما �ضيتم‬ ‫تنظيم عملية دخ��ول وخ��روج الطالب من‬ ‫املدار�س بالتعاون مع فرق مر�ضدي املرور‬ ‫فيها‪ ،‬م�ضرا اإىل اأن اإدارة ال�ضر �ضتعمل‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع وزارة ال��رتب �ي��ة ع �ل��ى عقد‬ ‫حما�ضرات للمعلمني واملعلمات تركز على‬ ‫اأهمية رف��ع م�ضتوى الوعي امل��روري لدى‬ ‫الطالب واحلد من حوادث ال�ضر‪.‬‬ ‫وب��ني املقدم اخلطيب اأهمية التوعية‬ ‫الأ��ض��ري��ة فئة الطلبة ال��ذي��ن �ضيلتحقون‬ ‫باملدار�س لأول مرة‪ ،‬خ�ضو�ضا عن خطوات‬ ‫ال �ع �ب��ور الآم � ��ن ل �ل �ط��رق‪ ،‬واخ �ت �ي��ار املكان‬ ‫املنا�ضب للعبور‪ ،‬والتاأكد من خلو الطريق‬ ‫م��ن امل��رك�ب��ات اأث �ن��اء جت��اوز ال���ض��ارع‪ ،‬وغر‬

‫ذلك من الإر�ضادات‪.‬‬ ‫واأه � ��اب امل �ق��دم اخل�ط�ي��ب بال�ضائقني‬ ‫وم���ض�ت�خ��دم��ي ال �ط ��رق الن �ت �ب��اه واحل ��ذر‬ ‫ال�ضديد اأثناء قيادة مركباتهم‪ ،‬خا�ضة يف‬ ‫حميط امل��دار���س والن�ت�ب��اه اإىل الأطفال‪،‬‬ ‫مطالبا اأ�ضحاب املدار�س وريا�س الأطفال‬ ‫التي متتلك با�ضات خا�ضة اللتزام التام‬ ‫ب�ت�ع�ل�ي�م��ات ال���ض��الم��ة امل ��روري ��ة م��ن حيث‬ ‫التجهيز الفني للمركبة‪ ،‬وعدم و�ضع اأعداد‬ ‫زائ ��دة م��ن الطلبة يف ال�ب��ا��ض��ات‪ ،‬وتوعية‬ ‫املرافقني للطلبة بواجبهم‪.‬‬ ‫واأ� �ض��ار اخلطيب اإىل اح�ت�م��ال حدوث‬ ‫ب�ع����س الأزم � � ��ات والخ �ت �ن��اق��ات امل ��روري ��ة‬ ‫الناجتة عن ال�ضتخدام الكبر للمركبات يف‬ ‫مو�ضم عودة املدار�س‪ ،‬وهذا يتطلب اللتزام‬ ‫التام بتعليمات وق��واع��د ال�ضوق واللتزام‬ ‫بتعليمات رقباء ال�ضر يف امليدان‪.‬‬

‫ال��دف��اع امل ��دين ع�ل��ى اإ��ض�ع��اف�ه��م ون�ق�ل�ت��ه اإىل‬ ‫م�ضت�ضفى الزرقاء احلكومي‪ ،‬وحالته العامة‬ ‫متو�ضطة‪ ،‬يف حني بقيت جمموعات اإطفاء‬ ‫بحالة ا�ضتعداد لأي طارئ اإىل اأن يتم التاأكد‬ ‫من زوال اخلطورة من املوقع‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا اأ�� �ض� �ي ��ب ‪ 4‬اأ�� �ض� �خ ��ا� ��س ب �ج ��روح‬ ‫ور� �ض��و���س نتيجة ت��ده��ور م��رك�ب��ة يف وادي‬ ‫مو�ضى مبحافظة معان عملت كوادر الدفاع‬ ‫املدين على اإ�ضعافهم‪ ،‬ونقلتهم اإىل م�ضت�ضفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ران �ي��ا احل �ك��وم��ي‪ ،‬وح��ال�ت�ه��م العامة‬ ‫متو�ضطة‪.‬‬ ‫واأ� �ض �ي��ب اأي �� �ض��ا ‪ 3‬اأ� �ض �خ��ا���س بجروح‬ ‫ور� �ض��و���س اإث ��ر تعر�ضهم حل ��ادث ده����س يف‬ ‫منطقة راأ� ��س ال�ع��ني مبحافظة العا�ضمة‪،‬‬

‫وع�م�ل��ت ك ��وادر دف ��اع م��دين ال�ع��ا��ض�م��ة على‬ ‫اإ�ضعافهم‪ ،‬ونقلتهم اإىل م�ضت�ضفى الب�ضر‬ ‫احلكومي‪ ،‬وحالتهم العامة متو�ضطة‪.‬‬ ‫فيما اأ�ضيب ‪ 6‬اأ�ضخا�س بجروح ور�ضو�س‬ ‫نتيجة تدهور مركبة على طريق اإربد‪-‬عمان‬ ‫يف حمافظة اإرب��د عملت ك��وادر دف��اع مدين‬ ‫اإرب ��د على اإ��ض�ع��اف�ه��م‪ ،‬وم��ن ث��م نقلتهم اإىل‬ ‫امل�ضت�ضفى‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا اأ�� �ض� �ي ��ب ‪� � 11‬ض �خ �� �ض��ا ب �ج��روح‬ ‫ور� �ض��و���س؛ نتيجة ت���ض��ادم م��رك�ب�ت��ني على‬ ‫الطريق ال�ضحراوي مبحافظة معان‪ ،‬وعملت‬ ‫كوادر دفاع مدين معان على اإ�ضعافهم‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م نقلتهم اإىل م�ضت�ضفى معان احلكومي‪،‬‬ ‫وحالتهم العامة بني البالغة واملتو�ضطة‪.‬‬

‫تكفيل طبيب ت�سبب بخطاأ طبي ل�ساب ع�سريني‪ ..‬وتهرب اآخر من ح�سور جل�سات املحاكمة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�سمادي‬

‫البياري ما زال يف غيبوبة‬

‫التقارير الطبية التي اطلعت عليها "ال�ضبيل"‬ ‫�ضابقا‪ ،‬حتدثت عن ارتفاع �ضوائل الكلى والرئتني‬ ‫اإىل امل ��خ‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي ت�ضبب بتلف يف الأن�ضجة‬ ‫الدماغية‪.‬‬ ‫وتقول والدة البياري‪" :‬ذهب حممد لإجراء‬ ‫عملية جراحية ب�ضيطة يف الأنف‪ ،‬لكن الطبيب يف‬ ‫امل�ضت�ضفى التخ�ض�ضي اعتذر عن اإج��راء العملية‪،‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬

‫‪ 1660‬حالة راجعت م�ست�سفى‬ ‫الأمري في�سل خالل العيد‬

‫والدة البياري تطالب مبحا�سبة املخطئني‬

‫واف��ق م��دع��ي ع��ام حمكمة �ضلح ج��زاء عمان‬ ‫الأ�ضبوع املا�ضي‪ ،‬على تكفيل طبيب تخدير ت�ضبب‬ ‫ب�خ�ط�اأ ط�ب��ي ل���ض��اب ع�ضريني‪ ،‬ب�ع��د ت��وق�ي��ف ل��ه يف‬ ‫�ضجن اجلويدة دام ‪ 3‬اأ�ضهر‪ ،‬فيما تهرب الطبيب‬ ‫اجلراح الذي اأجرى العملية‪ ،‬وت�ضبب بذات اخلطاأ‬ ‫من ح�ضور جل�ضات املحكمة‪ ،‬التي جت��اوزت لغاية‬ ‫ن�ضر التقرير الع�ضر جل�ضات‪.‬‬ ‫وقالت وال��دة ال�ضاب حممد البياري امل�ضجى‬ ‫على �ضرير ال�ضفاء يف اأح��د امل�ضت�ضفيات اخلا�ضة‬ ‫بعمان ل�"ال�ضبيل"‪" :‬جلنة التحقيق املنبثقة عن‬ ‫وزارة ال�ضحة‪ ،‬اأك ��دت تعر�س ول��دي خل�ط�اأ طبي‬ ‫قاتل‪ ،‬وعلى املت�ضببني باخلطاأ اأن ينالوا عقابهم يف‬ ‫الدنيا قبل الآخرة"‪.‬‬ ‫وكانت "ال�ضبيل" قد ن�ضرت تقريرا �ضحفيا‬ ‫تطرق حلالة ال�ضاب حممد البياري‪ ،‬ال��ذي اأدخل‬ ‫اإىل م�ضت�ضفى خ��ا���س لإج � ��راء ع�م�ل�ي��ة ت�ضحيح‬ ‫انحراف يف وترة الأنف‪ ،‬لكنه كان على موعد مع‬ ‫غيبوبة طويلة الأمد بعد تعر�س اأجزاء من دماغه‬ ‫للتلف‪.‬‬

‫ت�سريح جثة فتاة توفيت نتيجة ا�ستخدامها‬ ‫و�سفة لل�سعر من اأحد العطارين‬

‫من بينها ‪ 135‬حالة �سقوط و(‪ )68‬اإ�سابة نتيجة م�ساجرات‬

‫وفاة و‪ 25‬اإ�سابة يف ‪ 6‬حوادث �سري‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫‪3‬‬

‫بعد اأن اأكدت الفحو�ضات اإ�ضابته بانفلونزا حادة‪،‬‬ ‫وال �ت �ه��اب يف ال��رئ �ت��ني‪ ،‬ع�ن��ده��ا ط�ل��ب م�ن��ه تاأجيل‬ ‫العملية لإ�ضعار اآخر"‪ ،‬وت�ضيف‪" :‬عند مراجعتنا‬ ‫للطبيب املعني بحالة ول��دي يف م�ضت�ضفى اآخر‪،‬‬ ‫ق��رر اإج ��راء العملية يف ذات ال �ي��وم‪ ،‬دون الطالع‬ ‫على الفحو�ضات ال�ضابقة‪ ،‬اأو الأخذ بعني العتبار‬ ‫اإ�ضابته بالنفلونزا والتهاب الرئتني‪ ،‬متحدثا اأن‬

‫عملية ولدي ب�ضيطة‪ ،‬ول داعي للقلق"‪.‬‬ ‫ويف ال�ضياق‪ ،‬اأكدت وزارة ال�ضحة اأن الطبيبني‬ ‫امل�ضوؤولني عن اإج��راء العملية ملحمد‪ ،‬ل يحمالن‬ ‫�ضهادات اخت�ضا�س من املجل�س الطبي الأردين‪ ،‬اأو‬ ‫املجل�س العربي لالخت�ضا�ضات الطبية‪� ،‬ضواء كانت‬ ‫هذه ال�ضهادات‪ ،‬امتحانا اأو تقييما‪.‬‬ ‫م�ضدر الق�ضائي‪ ،‬اأكد اأنه يف حال ثبوت التهم‬ ‫املوجهة للطبيبني‪ ،‬ف�اإن العقوبة تتمثل باحلب�س‬ ‫�ضنة كاملة مع التعوي�س املادي للمت�ضررين‪.‬‬ ‫وكان م�ضدر يف "ال�ضحة" قد اأكد ت�ضبب خطاأ‬ ‫طبي يف م�ضت�ضفى خا�س باإحداث غيبوبة طويلة‬ ‫الأمد لل�ضاب البياري‪.‬‬ ‫وقال امل�ضدر‪" :‬التحقيق الأويل خل�س اإىل اأن‬ ‫الطبيب ارتكب خطاأ طبيا اأثناء العملية‪ ،‬ما اأدى‬ ‫اإىل اإ�ضابة البياري بغيبوبة طويلة"‪.‬‬ ‫يذكر اأن الأخطاء الطبية يف اململكة تقتل ‪80‬‬ ‫�ضخ�ضا �ضنويا‪ ،‬وفق م�ضادر طبية‪.‬‬ ‫وبح�ضب ت�ضريحات �ضابقة مل���ض��در ط�ب��ي يف‬ ‫وزارة ال���ض�ح��ة‪ ،‬ف �اإن��ه ل��و طبقت الن�ضبة العاملية‬ ‫لالأخطاء الطبية ل �ضيما الفرن�ضية منها‪ ،‬لرتفع‬ ‫الهام�س اإىل ‪ 240‬وفاة �ضنويا‪.‬‬

‫�ضكلت حالت ال�ضقوط والإ�ضابات الناجتة عن احل��وادث وحالت‬ ‫الل�ت�ه��اب امل �ع��وي واحل� ��رارة اأغ �ل��ب احل ��الت امل��ر��ض�ي��ة وال�ب��ال��غ عددها‬ ‫(‪ )1660‬حالة راجعت ق�ضم الإ�ضعاف وال�ط��وارئ يف م�ضت�ضفى الأمر‬ ‫في�ضل خ��الل عطلة ال�ع�ي��د‪ .‬واأ� �ض��ار م��دي��ر م�ضت�ضفى الأم ��ر في�ضل‬ ‫الدكتور طالل عبيدات اإىل اأن ق�ضم الإ�ضعاف والطوارئ يف امل�ضت�ضفى‬ ‫ا�ضتقبل (‪ )1660‬حالة خالل عطلة العيد من بينهم ‪ 135‬اإ�ضابة ناجتة‬ ‫عن حالت ال�ضقوط‪ ،‬اإ�ضافة اإىل ‪ 78‬اإ�ضابة ناجتة عن امل�ضاجرات‪ ،‬و‪21‬‬ ‫م�ضابا نتيجة حوادث ال�ضر‪ ،‬و‪ 5‬حالت ت�ضمم و‪ 3‬حالت اإ�ضابة ناجتة‬ ‫عن احل��روق و‪ 47‬حالة اإ�ضهال‪ .‬واأ��ض��اف عبيدات اأن امل�ضت�ضفى وا�ضل‬ ‫تقدمي خدماته الطبية والعالجية للمراجعني وفق برنامج مناوبات‬ ‫للعاملني يف امل�ضت�ضفى على مدار اأيام عطلة عيد الفطر املبارك يف اأق�ضام‬ ‫الطوارئ والعمليات والباطنية والن�ضائية والتوليد والأطفال والأنف‬ ‫والأذن واحلنجرة والعيون واملحا�ضبة‪ ،‬واأن اأعداد احلالت التي راجعت‬ ‫امل�ضت�ضفى هي �ضمن املعدل الطبيعي كباقي الأيام العادية‪.‬‬

‫اإحالة دورية جندة‬ ‫اإىل املدعي العام بتهمة الر�سوة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأحال مدير الأمن العام اللواء الركن ح�ضني هزاع املجايل طاقم‬ ‫اإحدى دوريات النجدة ملدعي عام ال�ضرطة بتهمة ا�ضتثمار الوظيفة‬ ‫(الر�ضوة) بح�ضب ت�ضريح الناطق الإعالمي با�ضم الأمن العام املقدم‬ ‫حممد اخلطيب اأم�س‪ .‬اخلطيب اأو�ضح اأن طاقم الدورية ا�ضتوقف‬ ‫مركبة يف اإح��دى مناطق عمان‪ ،‬وتعامل مع ال�ضائق بطريقة غر‬ ‫ح�ضارية‪ ،‬رغ��م "عدم وج��ود اأي خمالفة اأو طلب بحقه"‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫طلب طاقم الدورية من ال�ضائق مبلغا ماليا "ر�ضوة" من اأجل تركه‬ ‫و�ضاأنه‪ .‬وتابع اخلطيب اأنه فور و�ضول الأمر اإىل اجلهة املعنية اأجرت‬ ‫على الفور حتقيق باملو�ضوع‪ ،‬وعندما تاأكدت منه اأبلغت قيادة جهاز‬ ‫الأمن العام‪ ،‬فقرر مدير الأمن العام اإحالة جميع طاقم الدورية اإىل‬ ‫مدعي عام ال�ضرطة لتخاذ الإجراءات القانونية الالزمة بحقهم‪.‬‬ ‫واأك ��د اخل�ط�ي��ب اأن ه��ذا ال�ت���ض��رف ه��و ف ��ردي وغ��ر موؤ�ض�ضي‪،‬‬ ‫ولي�س من اأخ��الق ال�ضرطة التي من اأه��م واجباتهم احلفاظ على‬ ‫اأرواح واأموال وممتلكات املواطنني‪ ،‬و�ضدد اأنه "�ضيتم حما�ضبة اأفراد‬ ‫ال�ضرطة الذين تثبت اإدانتهم مبثل هذا اجلرم ب�ضدة‪ ،‬وطردهم من‬ ‫اخلدمة"‪.‬‬

‫معاجلة ‪ 1100‬حالة مر�سية‬ ‫يف م�ست�سفى المرية راية خالل العيد‬

‫دير اأبي �سعيد ‪ -‬برتا‬ ‫عالج م�ضت�ضفى الأمرة راية يف لواء الكورة ‪ 1108‬حالت مر�ضية‬ ‫خ��الل عطلة عيد الفطر ك��ان��ت غالبيتها مراجعا لق�ضم ال�ضعاف‬ ‫والطوارئ يف امل�ضت�ضفى‪ .‬وقال مدير امل�ضت�ضفى الدكتور زياد عبنده‪ ،‬ان‬ ‫احلالت املعاجلة مل ت�ضهد اأية ا�ضابات تذكر جراء احلوادث با�ضتثناء‬ ‫طفلة ا�ضيبت بجروح ب�ضيطة من حادث �ضر‪ ،‬وكان من �ضمنها اي�ضا‬ ‫‪ 230‬حالة طارئة بينما بقية احل��الت كانت ت�ضكو من الم عار�ضة‪،‬‬ ‫لفتا اإىل اأن عدد الولدات التي متت يف امل�ضت�ضفى كانت ‪ ،17‬ومت اإجراء‬ ‫ثالث عمليات جراحية من قبل اأطباء الخت�ضا�س يف امل�ضت�ضفى‪.‬‬

‫ا�ستمرار حملة م�سادرة م�سد�سات‬ ‫اخلرز من املحال التجارية يف اإربد‬ ‫اإربد ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال حمافظ اإرب��د خالد اأب��و زي��د اإن جلنة ال�ضالمة العامة يف‬ ‫املحافظة نفذت �ضل�ضلة حمالت على حمال جتارية خالل الأيام التي‬ ‫�ضبقت عطلة العيد‪ ،‬وخاللها اأ�ضفرت عن م�ضادرة اآلف م�ضد�ضات‬ ‫اخلرز واألعاب نارية متنوعة‪.‬‬ ‫واأ�ضاف اأن احلملة التي تنفذ تبعا لقرار وزارة الداخلية القا�ضي‬ ‫مبنع ال�ضتراد والجتار بهذه الألعاب �ضت�ضتمر ب�ضكل دوري وت�ضمل‬ ‫خمتلف مناطق املحافظة ‪ ،‬م�ضرا اإىل �ضدور تعاميم للحكام الإداريني‬ ‫لتنفيذها يف �ضوء تزايد ال�ضكاوى املت�ضلة باإ�ضابات الأطفال جراء‬ ‫هذه الألعاب اخلطرة‪ .‬واأو�ضح اأبو زيد �أن احلملة التي بداأت مبدينة‬ ‫اإربد اأ�ضفرت عن �ضبط اآلف امل�ضد�ضات وع�ضرات الآلف من عتادها‬ ‫"اخلرز"‪ ،‬اإ�ضافة اإىل األعاب نارية ومفرقعات ممنوعة من الأنواع‬ ‫التي حتتاج اإىل اإ�ضراف خمت�ضني للتعامل معها‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫منتدى هيئات الرقابة النووية يختتم‬ ‫اأعماله بالتاأكيد على دعم القدرات الأردنية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�شبيل‬ ‫اخ�ت�ت�م��ت يف ع �م��ان اأع �م��ال االج �ت �م��اع ال�ت�ح���س��ريي ملنتدى‬ ‫ال�ت�ع��اون التنظيمي لهيئات ال��راق��اب��ة ال�ن��ووي��ة ب��ال�ت�اأك�ي��د على‬ ‫�سرورة دعم ق��درات هيئة تنظيم العمل االإ�سعاعي االأردنية يف‬ ‫جمال الرقابة على الربنامج النووي االأردين املرتقب‪.‬‬ ‫وقال رئي�س هيئة تنظيم العمل االإ�سعاعي والنووي االأردنية‬ ‫الدكتور جمال �سرف يف ت�سريح �سحايف اإن امل�ساركني ناق�سوا‬ ‫خ��الل اأع�م��ال املنتدى ال��ذي ي�سم ‪ 15‬دول��ة متقدمة يف جمال‬ ‫ا أالم ��ان واالأم ��ن ال �ن��ووي اآل �ي��ات التن�سيق ب��ني ال ��دول االأع�ساء‬ ‫لتطبيق امل�ف�ه��وم ال�ع��امل��ي ل�ل�م�ن�ت��دى‪ ،‬وحت��دي��د متطلبات هيئة‬ ‫تنظيم ال�ع�م��ل االإ��س�ع��اع��ي وال �ن��ووي االأردن �ي��ة م��ن خ��الل ر�سم‬ ‫مالمح اإطارها التنظيمي والرقابي‪.‬‬ ‫واأ�ساف �سرف اأن امل�ساركني ناق�سوا خالل اجلل�سة اخلتامية‬ ‫التي عقدت بح�سور نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫الذرية ديني�س فلوري اآليات دع��م ق��درات الهيئة االأردن�ي��ة بعد‬ ‫اختيار االأردن ك �اأول حالة لتطبيق ق��واع��د ومفاهيم املنتدى‪،‬‬ ‫وبحيث يكون االأردن رائدا يف هذه التجربة ال�ستخال�س النتائج‬ ‫والدرو�س امل�ستفادة‪ ،‬وتطبيقها على باقي الدول التي حتتاج اإىل‬ ‫م�ساعدات وخربات الدول املتقدمة‪.‬‬ ‫واأك ��د ال��دك �ت��ور ��س��رف اأه�م�ي��ة اج�ت�م��اع امل�ن�ت��دى ال ��ذي عقد‬ ‫بتن�سيق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية‪ ،‬وم�ساركة كل من‬ ‫الواليات املتحدة وبريطانيا وكوريا اجلنوبية واليابان واالمارات‬ ‫العربية املتحدة يف اإث��راء جتربة الهيئة بتحديث خطة عملها‪،‬‬ ‫وحتديد اجتاه �سري العمل‪.‬‬ ‫ويقدم الدكتور �سرف حما�سرة حول نتائج اجتماع عمان‬ ‫خالل جل�سة تعقد على هام�س املوؤمتر العام للوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية الذي �سيعقد يف فيينا خالل الفرتة من ‪24-20‬‬ ‫اأيلول احل��ايل‪ ،‬ويتناول فيها مراحل تاأ�سي�س الهيئة وتطورها‬ ‫ومكانتها حمليا ودول�ي��ا‪ ،‬م��ا جعل االأردن ك �اأول حالة لتطبيق‬ ‫م�ف�ه��وم امل�ن�ت��دى واأه ��ل اململكة ل��ال��س�ت�ف��ادة م��ن خ ��ربات الدول‬ ‫املتقدمة يف النادي النووي العاملي‪.‬‬ ‫واأ�سار الدكتور �سرف اإىل �سعي هيئة تنظيم العمل االإ�سعاعي‬ ‫وال� �ن ��ووي اإىل اال� �س �ت �ف��ادة م ��ن امل �ن �ت��دى يف ت�ن�ظ�ي��م ومراقبة‬ ‫ا�ستخدامات الطاقة النووية واالأ�سعة املوؤينة والعمل على حماية‬ ‫البيئة و�سحة االإن�سان وممتلكاته من اأخطار التلوث والتعر�س‬ ‫لالإ�سعاعات امل�وؤي�ن��ة‪ ،‬وف�ق�اً الأح�ك��ام ق��ان��ون الهيئة‪ ،‬وال�ت�اأك��د من‬ ‫توافر �سروط ومتطلبات ال�سالمة العامة والوقاية االإ�سعاعية‬ ‫واالأمان واالأمن النووي‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف ال��دك �ت��ور � �س��رف اأن ال��و� �س��ول اإىل ه��ذه االأه ��داف‬ ‫ي�ستدعي اأن تقوم الهيئة بتحديث وتطوير اإطارها القانوين مبا‬ ‫يت�سمنه من اأنظمة وتعليمات ب�سكل دوري مبا يواكب مراحل‬ ‫تطوير الربنامج النووي االأردين‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬اأث �ن��ى رئ�ي����س جم�ل����س اإدارة م�ن�ت��دى التعاون‬ ‫التنظيمي مايك وايتمان على جهود هيئة تنظيم هيئة العمل‬ ‫االإ��س�ع��اع��ي وال �ن��ووي االأردن �ي��ة‪ ،‬ودوره ��ا يف التح�سري الأعمال‬ ‫املنتدى‪ ،‬ويف تنظيم عالقات التعاون الثنائي بني الهيئة والدول‬ ‫االأع�ساء يف املنتدى الذي ي�سم خم�سة ع�سرة دولة متقدمة يف‬ ‫جمال االأمن واالأمان النووي‪.‬‬ ‫وكان نائب رئي�س ال��وزراء وزير الدولة الدكتور رجائي قد‬ ‫التقى نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ديني�س‬ ‫فلوري الذي اأ�ساد مبكانة الهيئة وقدراتها على مواكبة التطوير‬ ‫امل�ستمر ومكانتها اإقليميا ودوليا‪ ،‬موؤكدا اأهمية الهيئات الرقابية‬ ‫يف ال �ع��امل‪ ،‬و� �س��رورة ال�ت�ع��اون بينها ل��ال��س�ت�ف��ادة م��ن اخلربات‬ ‫والتجارب يف هذا املجال‪.‬‬

‫عمان ت�ست�سيف اجتماعات اللجنة‬ ‫التنفيذية لحتاد ال�سيادلة الدويل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�شبيل‬ ‫اأك ��د نقيب ال���س�ي��ادل��ة ال��دك�ت��ور حم�م��د عبابنة اأن النقابة‬ ‫�ست�ست�سيف اج�ت�م��اع��ات اللجنة التنفيذية الحت��اد ال�سيادلة‬ ‫الدويل التي �ستعقد يف عمان يف االأ�سبوع الرابع من �سهر �سباط‬ ‫العام املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال اإن النقابة ��س��ارك��ت يف م�وؤمت��ر االحت��اد ال��ذي عقد يف‬ ‫مدينة ل�سبونة الربتغالية يف الفرتة من ‪ 28‬اآب املا�سي‪ ،‬ولغاية‬ ‫الثاين من اأي�ل��ول احل��ايل حتت عنوان «رحلة ا�ستك�سافية ملهنة‬ ‫ال�سيدلة»‪.‬‬ ‫واأ��س��ار الدكتورر عبابنة اإىل اأن��ه ج��رى على هام�س املوؤمتر‬ ‫انتخاب ممثلة النقابة يف الهيئة العامة ملجل�س االحتاد الدكتورة‬ ‫�سمرية الق�سو�س كممثلة عن النقابة يف اللجنة التنفيذية لق�سم‬ ‫�سيدلة املجتمع يف االحتاد‪.‬‬ ‫و� �س��م وف ��د ال �ن �ق��اب��ة اإىل ج��ان��ب ال��دك �ت��ورة ال�ق���س��و���س كال‬ ‫م��ن ال��دك�ت��ور خم�ت��ار �سهاب ال��دي��ن‪ ،‬وال��دك�ت��ور اأجم��د العريان‪،‬‬ ‫والدكتورة ليلى بدران‪ ،‬والدكتورة ملك العنبتاوي‪.‬‬ ‫وب��ني اأن ال��دك�ت��ورة الق�سو�س ت��راأ��س��ت خ��الل امل�وؤمت��ر جل�سة‬ ‫ح��ول ا�سرتاتيجية تطوير امل�م��ار��س��ة ال�سيدالنية‪ ،‬كما قدمت‬ ‫حما�سرة حول اأهمية التعاون بني كليات ال�سيدلة و�سيدليات‬ ‫املجتم � � � ��ع يف ت��دري��ب واإع� ��داد ط��الب ال���س�ي��دل��ة‪ ،‬ك�م��ا قد� � � ��م‬ ‫الدك� � � � ��تور العريان حما�سرة حول منوذج املمار�سة ال�سيدالنية‬ ‫يف اململك� � ��ة‪.‬‬

‫طق�س معتدل اليوم وحار ن�سبيا غدا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يكون الطق�س اليوم الثالثاء �سيفيا معتدال يف معظم مناطق‬ ‫اململكة م��ع ظ�ه��ور بع�س الغيوم املنخف�سة‪ ،‬وبخا�سة يف �سمالها‬ ‫وو�سطها‪ ،‬والرياح �سمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة االأر�ساد اجلوية يطر أا ارتفاع قليل على درجات‬ ‫احلرارة يوم غد االأربعاء‪ ،‬ويكون الطق�س �سيفيا عاديا يف املناطق‬ ‫اجلبلية‪ ،‬وح��ارا ن�سبيا يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬وال��ري��اح �سمالية‬ ‫�سرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫كما يطر أا ارتفاع قليل اآخر على درجات احلرارة يوم اخلمي�س‪،‬‬ ‫وي �ك��ون الطق�س �سيفيا ع��ادي��ا يف امل�ن��اط��ق اجلبلية وح ��ارا ن�سبيا‬ ‫اإىل ح��ار يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬وال��ري��اح ما بني �سمالية غربية‬ ‫و�سمالية �سرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح العظمى يف عمان لهذه االأيام بني ‪ 29‬و‪ ، 34‬وال�سغرى‬ ‫بني ‪18‬و‪ 20‬درجة مئوية ‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪36‬‬ ‫و‪ 40‬وال�سغرى بني ‪ 25‬و‪ 27‬درجة ‪.‬‬ ‫كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 25‬و‪ ،30‬واملناطق‬ ‫ال�سمالية بني ‪ 29‬و‪ ،34‬واملناطق ال�سرقية بني ‪ 33‬و‪ ،37‬ويف مناطق‬ ‫االأغوار بني ‪ 37‬و‪ 41‬درجة مئوية‪.‬‬

‫‪ 1.6‬مليون طالب وطالبة‬ ‫يتوجهون اإىل مدار�سهم اليوم‬

‫بحجة وجود �شكوى بحقهم لدى املركز الأمني‬

‫منع طالبني يف «الها�سمية»‬ ‫من دخول حرم اجلامعة‬ ‫ال�شبيل ‪ -‬خليل قنديل‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يتوجه اليوم الثالثاء نحو ‪ 1.6‬مليون‬ ‫ط��ال��ب وط��ال �ب��ة اىل م��دار� �س �ه��م احلكومية‬ ‫واخلا�سة يف خمتلف مناطق اململكة ايذانا‬ ‫ببدء العام الدرا�سي اجلديد ‪.2011/2010‬‬ ‫وقال نائب رئي�س ال��وزراء وزير الرتبية‬ ‫والتعليم الدكتور خالد الكركي ان عدد طلبة‬ ‫امل��دار���س احل�ك��وم�ي��ة يبلغ ن�ح��و ‪ 1.2‬مليون‬ ‫طالب وطالبة وعدد طلبة املدار�س اخلا�سة‬ ‫نحو ‪ 400‬األف طالب وطالبة‪ ،‬م�سريا اىل ان‬ ‫عدد طلبة ال�سف االول اال�سا�سي يبلغ نحو‬ ‫‪ 140‬األف طالب وطالبة‪.‬‬ ‫واأ�ساف الكركي يف حديث لوكالة االأنباء‬ ‫(برتا) اأم�س االثنني اأن الوزارة اأنهت جميع‬ ‫اال�ستعدادات االدارية والفنية الالزمة لبدء‬ ‫ال �ع��ام ال��درا� �س��ي اجل��دي��د م��ن خ��الل ان�ساء‬ ‫ع��دد م��ن االأب�ن�ي��ة املدر�سية واإج ��راء عمليات‬ ‫ال���س�ي��ان��ة ل�ل�ب�ن��ى ال�ت�ح�ت�ي��ة والتكنولوجية‬ ‫للمدار�س واملديريات وتزويدها باحتياجاتها‬ ‫من االث��اث واللوازم املختلفة وتوزيع الكتب‬ ‫امل��در� �س �ي��ة ع �ل��ى ج�م�ي��ع م��دي��ري��ات الرتبية‬ ‫التعليم والتي اأو�سلتها بدورها اىل املدار�س‪،‬‬ ‫اىل جانب تاأمني امل��دار���س باحتياجاتها من‬ ‫الهيئات التدري�سية يف جميع التخ�س�سات‪.‬‬ ‫وبني اأنه مت توزيع نحو ‪ 23‬مليون كتاب‬ ‫على املدار�س‪ ،‬وجتهيز كتب ال�سفوف االربعة‬ ‫االوىل ب�سكل حزم كاملة ومغلفة على املقاعد‬ ‫الدرا�سية ليت�سلمها الطلبة يف اليوم الدرا�سي‬ ‫االول‪ ،‬الف �ت��ا اإىل ت��زوي��د امل ��دار� ��س بالكتب‬ ‫ال ��الزم ��ة ل�ل�ط�ل�ب��ة امل �ن �ق��ول��ني م��ن املدار�س‬ ‫اخلا�سة اإىل احلكومية والبالغ عددهم نحو‬

‫طلبة ي�شتقبلون عامهم الدرا�شي اجلديد‬

‫(اأر�شيفية)‬

‫‪ 23‬الف طالب وطالبة‪.‬‬ ‫واأو� � � �س� � ��ح اأن� � � ��ه مت ت � ��زوي � ��د امل � ��دار� � ��س‬ ‫باحتياجاتها من االأث��اث املدر�سي بعد ح�سر‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات �ه��ا‪ ،‬وت ��زوي ��د م��دي��ري��ات الرتبية‬ ‫والتعليم ب�سلف مالية الإجراء عمليات �سيانة‬ ‫لالأثاث‪ ،‬ال �سيما املقاعد املدر�سية‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫اإج� ��راء ع�م�ل�ي��ات ح���س��ر ل�ل�م�ق��اع��د املدر�سية‬ ‫ال ��زائ ��دة مل��واج�ه��ة اأي ن�ق����س ق��د يح�سل يف‬ ‫املدار�س‪.‬‬ ‫ولفت الكركي اإىل اأن عدد املدار�س التي‬ ‫اأجريت لها عمليات �سيانة من خالل مبادرة‬ ‫مدر�ستي بلغ ‪ 95‬مدر�سة‪ ،‬ومن خالل دائرة‬ ‫االأب �ن �ي��ة احل�ك��وم�ي��ة ‪ 102‬م��در� �س��ة‪ ،‬يف حني‬ ‫اأج��رت مديريات الرتبية والتعليم عمليات‬ ‫�سيانة لنحو ‪ 300‬مدر�سة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫وفيما يتعلق بالتعيينات ق��ال الدكتور‬ ‫ال �ك��رك��ي اإن� ��ه مت خ ��الل ال �ع��ام احل� ��ايل رفد‬ ‫امليدان الرتبوي بنحو ‪ 1714‬معلما ومعلمة‬ ‫ا�ستكملوا اإج��راءات التعيني من اأ�سل ‪2200‬‬ ‫معلم ومعلمة طلبتهم ال� ��وزارة م��ن ديوان‬ ‫اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة يف خم�ت�ل��ف التخ�س�سات‪،‬‬ ‫مبينا اأن ن�سبة اال�ستنكاف حتى االآن بلغت ‪17‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن ال��وزارة طلبت دفعة اأخرى‬ ‫م��ن التعيينات م��ن دي��وان اخل��دم��ة املدنية‬ ‫تت�سمن ‪ 1732‬معلما‪ ،‬و‪ 700‬معلمة �سيتم‬ ‫االإع� � ��الن ع �ن �ه��ا ح� ��ال ورود االأ�� �س� �م ��اء من‬ ‫ال ��دي ��وان ل�ت�ت�م�ك��ن ال� � ��وزارة م��ن ا�ستكمال‬ ‫اإج� � ��راءات ت�ع�ي�ي�ن�ه��م يف خم�ت�ل��ف مديريات‬ ‫الرتبية والتعليم‪.‬‬

‫اأب ��دى طلبة االجت ��اه االإ� �س��الم��ي يف اجل��ام�ع��ة الها�سمية‬ ‫ا�ستنكارهم ل�ق��رار اإدارة اجلامعة منع الطالبني ثائر عيد‪،‬‬ ‫واأح�م��د العكايلة م��ن دخ��ول احل��رم اجلامعي ب��دع��وى وجود‬ ‫�سكوى بحقهم ل��دى املركز االأم�ن��ي يف ل��واء الها�سمية‪ ،‬حيث‬ ‫ف��وج��ئ ال �ط��ال �ب��ان ��س�ب��اح ال �ي��وم مب�ن�ع�ه��م م��ن دخ ��ول احلرم‬ ‫اجل��ام�ع��ي م��ن ق�ب��ل احل��ر���س اجل��ام�ع��ي ب��دع��وى وج ��ود كتاب‬ ‫ر�سمي مينع دخولهم ب�سبب وج��ود �سكوى �سدهم يف املركز‬ ‫االأمني‪ ،‬حيث ت�ساءل الطلبة "عن العالقة بني وجود �سكوى‬ ‫�سد الطالبني يف مركز اأمني خ��ارج اأ�سوار اجلامعة ومنعهم‬ ‫من دخول احلرم اجلامعي‪ ،‬ما ي�سكل انتهاكا وا�سحا لقوانني‬ ‫اجلامعات وحقوق الطلبة‪ ،‬علما ب�اأن تاريخ تقدمي ال�سكوى‬ ‫�سدهم هو ‪ ،9/11‬والذي وافق ثاين اأيام عيد الفطر املبارك‬ ‫اأي بعد يومني من بدء العطلة الر�سمية للجامعة"‪.‬‬ ‫واعترب الطلبة اأن ال�سكوى املقدمة �سد الطالبني "هي‬ ‫�سكوى كيدية من قبل اأحد موظفي اجلامعة بتحري�س من‬ ‫اإدارة اجلامعة �سمن �سل�سلة الت�سييق التي متار�سها االإدارة‬ ‫ملنع طلبة االجت��اه االإ�سالمي من اإر��س��اد الطلبة امل�ستجدين‬ ‫بعد اأن اأقدمت الثالثاء املا�سي على ا�ستدعاء االأمن الوقائي‬ ‫ملالحقتهم وال�ت�ع��ر���س لهم داخ��ل احل��رم اجلامعي"‪ ،‬ح�سب‬ ‫بيان الطلبة‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل ط�ل�ب��ة االجت ��اه اال� �س��الم��ي يف ب�ي��ان�ه��م "اإن كان‬ ‫اإر��س��اد الطلبة اجل��دد‪ ،‬وتوفري امل�ساعدة لهم ي�سكل خمالفة‬ ‫للتعليمات تتطلب منعهم منها يف الوقت الذي يتوجب على‬ ‫اإدارة اجل��ام�ع��ة دع��م ه� �وؤالء ال�ط�ل�ب��ة امل���س��ارك��ني يف االإر�ساد‪،‬‬ ‫وتوفري امل�ساعدة لهم وتكرميهم على جهودهم يف م�ساعدة‬ ‫الطلبة امل�ستجدين يف اجلامعة ال اأن يتم منعهم والت�سييق‬ ‫عليهم ومالحقتهم"‪.‬‬ ‫ومل يت�سن ل�"ال�سبيل" اأخذ راأي اإدارة اجلامعة‪.‬‬ ‫وتتوا�سل عملية قبول الطلبة امل�ستجدين يف اجلامعة‬ ‫الها�سمية والتي ابتداأت يوم الثالثاء ‪ 9/ 7‬حتى نهاية الدوام‬ ‫ليوم بعد غد االأرب�ع��اء ‪ ،9/ 15‬يف حني يبداأ ال��دوام الر�سمي‬ ‫لطلبة اجلامعة يوم االأحد ‪.9/19‬‬

‫طالب الوكالة يبداأون عاما درا�سيا‬ ‫و�سط حتديات العجز املايل وانعكا�ساته‬ ‫ال�شبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ي�ب��داأ ال�ي��وم نحو م��ائ��ة وع�سرين األ��ف طالب‬ ‫وطالبة موزعني على ‪ 173‬مدر�سة تابعة لوكالة‬ ‫غوث وت�سغيل الالجئني الفل�سطينيني "االأونروا"‬ ‫ع��ام��ا درا� �س �ي ��ا ج ��دي ��دا‪ ،‬و� �س��ط حت ��دي ��ات ممتدة‬ ‫ع�ل��ى �سعد خمتلفة ت��واج��ه ال��وك��ال��ة وموظفيها‬ ‫والالجئني‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ت�ع�ق��د االآم � ��ال م��ن ق�ب��ل ال�ع��ام�ل��ني يف‬ ‫القطاع التعليمي للوكالة على م��دي��ر الربنامج‬ ‫التعليمي ال��ذي �سيخلف �سابقه عقب ا�ستقالته‪،‬‬ ‫فاإن م�سادر مطلعة اأكدت يف حديثها ل�"ال�سبيل"‬ ‫اأن العام الدرا�سي اجلديد يو�سف بال�سعب‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�سادر‪ ،‬فاإن التنبوؤ ال�سابق يبنى على‬ ‫واقع تعليمي يت�سم بنق�س يف الكتب املدر�سية بدءا‬ ‫من طلبة ال�سف اخلام�س‪ ،‬اإ�سافة لواقع املعلمني‬ ‫الذين مل يح�سلوا اأ�سوة على الزيادة التي ح�سل‬ ‫عليها معلمو احلكومة واملقدرة ب�‪ 20‬يف املئة‪ ،‬ف�سال‬ ‫عن عدم تلقيهم للزيادة التي قدرت بن�سبة ثالثة‬ ‫يف املئة‪ ،‬واأقرب قبيل ا�ستقالة املفو�س العام ال�سابق‬ ‫لالأونروا كارين اأبو زيد‪.‬‬ ‫مدير االإعالم يف الوكالة مطر �سقر اأ�سار اإىل‬ ‫اأن التحديات التي تواجه القطاع التعليمي تعترب‬

‫تعمل يف مبان م�ستاأجرة هي باالأ�سل بيوت �سكنية‬ ‫مل يخ�س�س بناوؤها كمدار�س‪ ،‬وبح�سب �سقر فاإن‬ ‫ا��س�ت�ب��دال تلك امل�ب��اين وال�ب�ح��ث ع��ن ب��دي��ل ومانح‬ ‫مايل تعترب عملية �سعبة؛ حيث ي�ستحيل اإغالق‬ ‫املدار�س‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالكتاب املدر�سي‪ ،‬اأو��س��ح �سقر‬ ‫ب�اأن العمل �سيجري على اإطالة ا�ستخدام الكتاب‬ ‫املدر�سي للطلبة من ال�سف اخلام�س وحتى العا�سر؛‬ ‫حيث يعتمد على مدى توافر الكتب اجلديدة على‬ ‫خ��الف طلبة ال�سف االأول وح�ت��ى ال��راب��ع الذين‬ ‫ي�ج��ري ت��وزي��ع الكتب ال��درا��س�ي��ة اجل��دي��دة ب�سبب‬ ‫حاجة الطالب ال�ستخدامها مبا�سرة‪.‬‬ ‫ون �ب��ه � �س �ق��ر اإىل اأن ال �ع �م��ل ي �ج��ري �سمن‬ ‫االإمكانات املتاحة‪ ،‬ونق�س امل��وارد ي�سعف القدرة‬ ‫على تلبية االحتياجات‪ ،‬الفتا اإىل حاجة املنظمة‬ ‫مل��زي��د م��ن ال �ت��ربع��ات وال��دع��م امل ��ايل لرباجمها؛‬ ‫ف��امل�ط�ل��وب اإر� �س��اء م�ي��زان�ي��ة االأون � ��روا ع�ل��ى اأ�س�س‬ ‫�سليمة‪.‬‬ ‫طالب يف اإحدى مدار�س وكالة الغوث‬ ‫ي���س��ار اإىل اأن ال�ق�ط��اع التعليمي يف الوكالة‬ ‫ي�سم نحو خم�سة اآالف معلم ومعملة‪ ،‬ويقدر عدد‬ ‫م�ساكل اأزلية ترتبط بالعجز امل��ايل ال��ذي تعانيه متطلبات ال�سيانة‪.‬‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني امل�سجلني لدى االأونروا‬ ‫املنظمة الدولية‪ ،‬الفتا اإىل وج��ود ‪ 92‬يف املئة من‬ ‫ويف ذات االإط� � ��ار‪ ،‬ل �ف��ت اإىل وج� ��ود خم�سني يف االأردن بنحو مليون و‪ 900‬األف الجئ‪ ،‬يقيم ‪350‬‬ ‫مدر�سة‬ ‫و�سبعني‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫�ال‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫مئة‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫مدر�سة‬ ‫مدار�س الوكالة تعمل بنظام الفرتتني‪ ،‬وينق�سها‬ ‫األف الجئ منهم يف ‪ 13‬خميماً‪.‬‬

‫«ال�شبيل» حتاور املدير التنفيذي ل�شندوق حياة للتعليم‬

‫ال�ساكت‪ :‬ال�سندوق م�ستعد ل�ستقبال طلبات‬ ‫ت�سديد الر�سوم اجلامعية للطلبة املحتاجني والفقراء‬ ‫ال�شبيل ‪ -‬هديل الد�شوقي‬ ‫اأع � ��رب امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل�سندوق‬ ‫ح �ي��اة للتعليم اجل��ام �ع��ي ول �ي��د ال�ساكت‬ ‫ع��ن ا��س�ت�ع��داد ال���س�ن��دوق ال�ستقبال كافة‬ ‫طلبات ت�سديد الر�سوم اجلامعية للطالب‬ ‫املحتاجني للعام الدرا�سي احل��ايل ‪-2010‬‬ ‫‪ 2011‬يف ح��ال انطبقت عليهم ال�سروط‬ ‫واأ�س�س املنح‪.‬‬ ‫ويف م�ع��ر���س ح ��وار ل�"ال�سبيل" مع‬ ‫ال�ساكت‪ ،‬اأ�سار اإىل اأن ال�سندوق يقدم حاليا‬ ‫دعما ماديا بقيمة ‪ 35‬األف دينار ل�‪ 43‬طالب‬ ‫وطالبة مم��ن انطبقت عليهم ال�سروط‪،‬‬ ‫م���س��ريا اإىل اأن اأول ��وي ��ة ت �ق��دمي املعونات‬ ‫تخ�س�س لطلبة البكالوريو�س م��ن كافة‬ ‫اجلن�سيات‪.‬‬ ‫ م��ت��ى اأن�����ش��ئ ���ش��ن��دوق حياة‬‫للتعليم؟‬ ‫مت اإن� � ��� � �س � ��اء ال � �� � �س � �ن� ��دوق ب� �ت ��اري ��خ‬ ‫‪ 2009/08/24‬كجمعية خ��ريي��ة مرخ�سة‬ ‫من وزارة التنمية االجتماعية‪-‬االأردن‪.‬‬ ‫ كيف تبلورت فكرة ال�سندوق؟‬‫م�ن��ذ �سنتني ب ��داأت اإذاع ��ة "حياة اف‬ ‫ام"‪ ،‬ب��رب��ط بع�س املح�سنني م��ع الطلبة‬ ‫امل �ح �ت��اج��ني‪ ،‬ح�ت��ى ت �ب �ل��ورت ال �ف �ك��رة لدى‬ ‫بع�س رج��ال ا أالع �م��ال واخل��ريي��ن الإن�ساء‬ ‫ال �� �س �ن��دوق ب���س�ك��ل منف�سل ع��ن االإذاع� ��ة‬ ‫ل�سرورة اأن يكون هناك حا�سنة موؤ�س�سية‬ ‫متخ�س�سة ل�ه��ذه ال�غ��اي��ة تعمل على �سد‬ ‫بع�س حاجة املجتمع يف جمال الرغبة يف‬ ‫التعليم كاأحد اأ�س�س التنمية امل�ستدامة الأي‬

‫جمتمع ي�سعى اإىل النه�سة‪.‬‬ ‫ ماهي الأهداف التي ي�شبو اإىل‬‫حتقيقها ال�شندوق؟‬ ‫تتمثل أاه��داف ال�سندوق يف م�ساعدة‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة م ��ادي � �اً ل��الع �ت �م��اد ع �ل��ى ال� ��ذات‬ ‫واحل���س��ول على امل �وؤه��ل املنا�سب لدخول‬ ‫�سوق العمل‪ ،‬واال�ستفادة من طاقات الطلبة‬ ‫خلدمة املجتمع االأردين‪ ،‬وتوجيه الطلبة‬ ‫ن�ح��و التخ�س�سات امل��الئ�م��ة الحتياجات‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫ م��ن ه��ي اجل��ه��ات املتعاونة مع‬‫ال�شندوق؟‬ ‫نحن االآن يف طور البحث عن �سراكات‬ ‫مع موؤ�س�سات القطاعني العام واخلا�س‪،‬‬ ‫وهناك تفاعل كبري من موؤ�س�سات القطاع‬ ‫اخلا�س مع الفكرة‪ ،‬وقريباً �سيكون هناك‬ ‫العديد من اتفاقيات التعاون مع موؤ�س�سات‬ ‫و�سركات واأفراد‪.‬‬ ‫ م��ا ه��ي امل�شاريع ال��ت��ي نفذها‬‫ال�شندوق؟‬ ‫مت اإطالق عدد من امل�ساريع التي تعترب‬ ‫الركيزة االأ�سا�سية النطالق ال�سندوق يف‬ ‫تنفيذ براجمه على اأر�س الواقع‪ ،‬واملتمثلة‬ ‫يف برنامج الدعم امل��ايل للطلبة‪ ،‬ويتكون‬ ‫ال��ربن��ام��ج م��ن امل �ن��ح ال��درا� �س �ي��ة الكاملة‬ ‫واجل��زئ �ي��ة وال �ت��ي ت�ع�ط��ى ف�ي�ه��ا االأولوية‬ ‫للمتفوقني اأك��ادمي �ي �اً‪ ،‬وال�ق��ر���س احل�سن‬ ‫ل�غ��اي��ات ال��درا� �س��ة‪ ،‬وامل���س��اع��دات الطارئة‪،‬‬ ‫وت �ع �ط��ى ل �ت �غ �ط �ي��ة ن �ف �ق��ات حم � ��ددة ملرة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫وب��رن��ام��ج ال �ت �ع��اون وال�ت�ن���س�ي��ق الذي‬

‫يهدف اإىل فتح اآفاق التعاون والتن�سيق مع‬ ‫املوؤ�س�سات التعليمية لغايات توفري منح‬ ‫وخ�سومات درا�سية للطلبة‪ .‬وموؤ�س�سات‬ ‫القطاعني العام واخلا�س لغايات التدريب‬ ‫وخ ��دم ��ة امل �ج �ت �م��ع‪ .‬وم� ��راك� ��ز االأب � �ح ��اث‬ ‫وال��درا� �س��ات ل�غ��اي��ات توجيه الطلبة نحو‬ ‫التخ�س�سات امل��الئ�م��ة‪ .‬وامل�وؤ��س���س��ات غري‬ ‫ال��رب�ح�ي��ة ل�غ��اي��ات ت �ق��دمي خ��دم��ة البحث‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫ م����ن ه����م امل�����ش��ت��ف��ي��دون من‬‫ال�شندوق؟‬ ‫ال�سندوق معني بالطلبة الذين اأنهوا‬ ‫مرحلة الثانوية العامة واحلا�سلني على‬ ‫قبول يف اجل��ام�ع��ات اأو الكليات اأو مراكز‬ ‫ال�ت��دري��ب داخ��ل اململكة بغ�س النظر عن‬ ‫جن�سيته‪.‬‬ ‫ ما اآلية تقدمي الطلبات؟‬‫تقدم طلبات اال�ستفادة م��ن خدمات‬ ‫ال� ��� �س� �ن ��دوق ع� ��رب امل� ��وق� ��ع االإل� � �ك � ��رتوين‬ ‫ل �ل �� �س �ن��دوق‪ ،‬وه� ��و ‪www.hayatfund.‬‬ ‫‪ ،org‬ب�ح�ي��ث ي �ق��وم ال �ط��ال��ب اأو الطالبة‬ ‫بتعبئة النموذج واإر�ساله اإلكرتونياً‪ ،‬حيث‬ ‫يعتمد ال���س�ن��دوق يف ف��رز ال�ط�ل�ب��ات على‬ ‫نظام جتميع النقاط ‪ ،points‬بحيث يتم‬ ‫التناف�س للح�سول على خدمات ال�سندوق‬ ‫ب ��دون ت��دخ��ل العن�سر ال�ب���س��ري ل�سمان‬ ‫احليادية والنزاهة وال�سفافية‪.‬‬ ‫ لنو�شح ���ش��روط الن��ت��ف��اع من‬‫ال�شندوق؟‬ ‫اأن يقوم املتقدم بتعبئة ه��ذا الطلب‬ ‫ب�سكل وا��س��ح ودق�ي��ق ومكتمل‪ ،‬واأن يقوم‬

‫املتقدم باإرفاق االأوراق الثبوتية الالزمه ملا‬ ‫هو مطلوب اأعاله‪.‬‬ ‫واأن ي�ك��ون امل�ت�ق��دم غ��ري حا�سل على‬ ‫منح مالية اأو بعثات درا��س�ي��ة م��ن جهات‬ ‫اأخ��رى جزئياً اأو كلياً‪ ،‬واأن ي�ك��ون املتقدم‬ ‫للقر�س‪/‬منحة من غري املقتدرين مادياً‪،‬‬ ‫ويعزز ذلك باالأوراق الثبوتيه الالزمة عند‬ ‫الطلب‪ ،‬واأن يكون املتقدم لطلب القر�س‪/‬‬ ‫منحة حا�س ً‬ ‫ال على قبول باإحدى اجلامعات‬ ‫اأو الكليات احلكومية اأو اخلا�سة اأو مراكز‬ ‫التدريب املهني داخل اململكة واملعرتف بها‬ ‫ف�ق��ط‪ ،‬واأن ي�ك��ون امل�ت�ق��دم لطلب القر�س‬ ‫على مقاعد ال��درا��س��ة اجلامعية مبعدل‬ ‫تراكمي ال يقل عن املقبول (يف ح��ال كان‬ ‫الطالب على مقاعد الدرا�سة‪ ،‬واأن ال يكون‬ ‫ق��د �سدر بحقه اأي عقوبات‪ ،‬يف ح��ال كان‬ ‫الطالب على مقاعد الدرا�سة)‪.‬‬ ‫ ما هو النظام الذي يقوم عليه‬‫ال�شندوق؟‬ ‫ل��دى ال�سندوق وم��ن خ��الل براجمه‬ ‫نوعان من امل�ساعدات؛ القرو�س امل�سرتدة‬ ‫واملنح غري امل�سرتدة‪.‬‬ ‫ ما هي اآلية الت�شديد؟‬‫حت��دد اآلية الت�سديد بنا ًء على و�سع‬ ‫الطالب وذوي��ه‪ ،‬وكل حالة على ح��دة‪ ،‬من‬ ‫الت�سديد ال�سهري والت�سديد بعد التخرج‬ ‫مبا�سرة‪ ،‬والت�سديد بعد ا�ستالم الطالب‬ ‫لوظيفة بعد التخرج‪.‬‬ ‫ ما هي اخلدمات الإ�شافية التي‬‫يقدمها ال�شندوق؟‬ ‫ي� �ق ��وم ال �� �س �ن ��دوق ب � �اإل � ��زام الطلبة‬

‫املقرت�سني واملمنوحني بعدد من �ساعات‬ ‫اخل��دم��ة االجتماعية التطوعية لتنمية‬ ‫�سعور االن�ت�م��اء وامل���س�وؤول�ي��ة االجتماعية‬ ‫لديهم‪ ،‬و�سريكز ال�سندوق خالل الثالث‬ ‫�سنوات القادمة على اإعطاء القرو�س واملنح‬ ‫ف�ق��ط ول ��دى ال���س�ن��دوق خ�ط��ة للمرحلة‬ ‫ال �ق��ادم��ة ل�ل�ت��و��س��ع يف جم ��ايل التدريب‬ ‫والتوظيف لهوؤالء الطلبة الذين يكفلهم‬ ‫ال�سندوق‪.‬‬ ‫ ما احلمالت الإعالمية للتعريف‬‫بال�شندوق؟‬ ‫ي� �ق ��وم ال �� �س �ن ��دوق م �ن��ذ انطالقته‬ ‫بحمالت اإع��الن�ي��ة هدفها تعريف النا�س‬ ‫ب��ال �� �س �ن��دوق واخل� ��دم� ��ات ال �ت��ي يقدمها‬ ‫وط��رح نف�سه على املهتمني بتطوير هذا‬ ‫املجال ليكونوا �سركاء لنا يف ه��ذا اجلهد‬ ‫اخل � ��ري‪ ،‬ف �ق��د ق� ��ام ال �� �س �ن��دوق بحمالت‬ ‫اإع��الن �ي��ة م��ن خ ��الل ال���س�ح��ف اليومية‬ ‫وال��ربي��د االإل�ك��رتوين والر�سائل اخللوية‬ ‫وامل�ساركة يف رعاية العديد من الن�ساطات‬ ‫اجلماهريية وتوزيع املطويات التعريفية‬ ‫عن ال�سندوق‪.‬‬ ‫ ما هي م�شادر متويل ال�شندوق؟‬‫م�سادر متويل ال�سندوق هي‪ :‬الزكاة‬ ‫والتربعات وال�سدقات والهبات والوقفيات‬ ‫واال��س��رتاك��ات ال�سنوية واجل�ه��ات املانحة‬ ‫وال��داع �م��ة وا��س�ت�ث�م��ار ال�ف��ائ����س م��ن هذه‬ ‫االأم � � ��وال‪ ،‬ع ��دا اأم � ��وال ال ��زك ��اة‪ ،‬بطريقة‬ ‫� �س��رع �ي��ة‪� � ،‬س��ري �ط��ة ت ��واف ��ق امل �� �س��در مع‬ ‫اأنظمة وتعليمات وق��وان��ني وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫قيادات اإخوانية تنفي وجود ات�شاالت مبا�شرة مع احلكومة‬

‫احلركة االإ�شالمية تتم�شك ب�شروط مقاطعة االنتخابات النيابية املقبلة‬

‫ال�شبيل ‪ -‬عبداهلل ال�شوبكي‬

‫ج� ��ددت ق� �ي ��ادات م��ن احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫مت�سكها بقرار مقاطعة النتخابات املقبلة ما مل‬ ‫يتم اإزالة الأ�سباب الداعية للمقاطعة‪.‬‬ ‫واأكد رئي�س جمل�س �سورى جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني عبداللطيف عربيات ل�"ال�سبيل" اأم�س‬ ‫اأن "ل ج��دي��د على ق��رار مقاطعة النتخابات‬ ‫النيابية"‪ .‬واأ��س��اف‪" :‬اأ�سباب املقاطعة معلنة‪،‬‬ ‫واإذا اأزي �ل��ت الأ� �س �ب��اب فيمكن اإع� ��ادة ال�ن�ظ��ر يف‬ ‫القرار"‪ ،‬واأف��اد‪" :‬ل عودة عن قرار املقاطعة ما‬ ‫مل تزال الأ�سباب"‪.‬‬ ‫وح ��ول ب��رن��ام��ج اجل�ل���س��ة امل��رت�ق�ب��ة ملجل�س‬ ‫�سورى اجلماعة املزمع عقدها يف ‪ 23‬من ال�سهر‬ ‫اجل� ��اري‪ ،‬اأو� �س��ح ع��رب�ي��ات اأن اجل�ل���س��ة "عادية‬ ‫وم�ق��ررة يف وق��ت �سابق"‪ ،‬لفتا اإىل اأن جل�سات‬ ‫جمل�س ال�سورى العادية تناق�س تقريرا اإدارية‬ ‫و�سيا�سيا وماليا‪ ،‬و�سيبقى الباب مفتوحا اأمام‬ ‫الأع �� �س��اء ل�ي���س�ي�ف��وا م��ا ي �� �س��اءون ع�ل��ى جدول‬ ‫الأعمال‪ ،‬وفق عربيات‪.‬‬ ‫واأف � ��اد رئ �ي ����س امل�ج�ل����س اأن الأع �� �س��اء "قد‬ ‫ي�ن��اق���س��ون م �ل��ف الن �ت �خ��اب��ات ��س�م��ن التقرير‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬ول�ي����س ب �ن��دا منف�سال ع��ن جدول‬ ‫الأعمال"‪ ،‬اإذ �ست�سري جل�سة املجل�س يف ن�سق‬ ‫طبيعي‪ ،‬فلي�س ثمة اأمور خا�سة اأو غري طبيعية‬ ‫�سيناق�سها الأع���س��اء‪ ،‬واإمن ��ا جل�سة ع��ادي��ة ذات‬ ‫برنامج عادي‪ ،‬بح�سب عربيات‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد اللطيف عربيات‬

‫حمزة من�شور‬

‫و� �س ��دد ع �ل��ى اأن ق� ��رار م�ق��اط�ع��ة اجلماعة‬ ‫لالنتخابات ج��اء وفقا لت�سل�سل موؤ�س�سي‪ ،‬واأن‬ ‫اأي ق��رار مغاير �سيتخذ �سمن املوؤ�س�سة‪ ،‬لفتا‬ ‫اإىل اأن القرار جاء عرب ا�ستفتاءات �سمن الأطر‬ ‫التنظيمية للجماعة‪ ،‬ول ميلك فرد من الأفراد‬ ‫قرار امل�ساركة‪.‬‬ ‫وع��ن موقع الأف ��راد باتخاذ ق��رار امل�ساركة‬

‫بعد اأن ق��رر جمل�س ��س��ورى اجلماعة مقاطعة‬ ‫النتخابات‪ ،‬اأفاد عربيات اأنه يف حال زوال اأ�سباب‬ ‫املقاطعة‪ ،‬وحتقق �سروط احلركة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫واتخاذ ق��رارا موؤ�س�سيا بالعدول عن املقاطعة؛‬ ‫عندها �سيتم اإخبار الأفراد ر�سميا بامل�ستجدات‪،‬‬ ‫واإع��الم�ه��م اأن احل��رك��ة الإ��س��الم�ي��ة اأم ��ام واقع‬ ‫جديد‪ ،‬بالتايل يتم دعوتهم للم�ساركة‪.‬‬

‫وتابع‪" :‬بغري ذلك ل ميكن لأحد اأن يقرر‬ ‫امل�ساركة دون اأن ي�سدر القرار ب�سكل موؤ�س�سي"‪،‬‬ ‫م�وؤك��دا اأن ق��رار احل��رك��ة الإ�سالمية مبقاطعة‬ ‫النتخابات "�سار ومل يطراأ عليه اأي تغيري"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬اأك��د الأم��ني ال�ع��ام حلزب‬ ‫جبهة ال�ع�م��ل الإ� �س��الم��ي ح�م��زة من�سور اأن ل‬ ‫"تغيري على م��وق��ف احل��زب م��ن النتخابات‬ ‫الربملانية املقبلة"‪ .‬واأ� �س��اف‪" :‬ل ج��دي��د على‬ ‫قرار احلزب مقاطعة النتخابات‪ ،‬ولي�س هناك‬ ‫اأي ح ��وارات م��ع احلكومة بهذا ال�ساأن"‪ .‬وكان‬ ‫امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ق��د اأق��ام م�اأدب��ة اإف�ط��ار يف‬ ‫مدينة احل�سني لل�سباب‪ ،‬لروؤ�ساء النقابات املهنية‬ ‫والعمالية والأمناء العامني لالأحزاب الأربعاء‬ ‫املا�سي‪ .‬وح�سر الأمني العام حلزب جبهة العمل‬ ‫الإ��س��الم��ي م�اأدب��ة الإف �ط��ار‪ ،‬واأك ��د اأن "الدعوة‬ ‫جاءت يف اإطار ماأدبة اإفطار رم�ساين اعتاد امللك‬ ‫اإقامتها"‪ ،‬حيث "مل يجر حديث عن مقاطعة‬ ‫احلركة الإ�سالمية لالنتخابات"‪ ،‬وفقا ملن�سور‪.‬‬ ‫واأك��د اأن منا�سدة احلركة الإ�سالمية بالرجوع‬ ‫عن ق��رار مقاطعة النتخابات ي�اأت �سمن اإطار‬ ‫"غري مبا�سر"‪ .‬وا�ستعر�س جانبا من املنا�سدات‪،‬‬ ‫حيث زار احل��زب �سخ�سيات �سيا�سية وحزبية‬ ‫تدعو قيادته للعدول عن قرار املقاطعة‪ ،‬كما مت‬ ‫عقد لقاء لالأمناء العامني ل�الأح��زاب يف وزارة‬ ‫الداخلية‪ .‬ودع��ا وزي��ر الداخلية نايف القا�سي‬ ‫الأح � ��زاب يف ال �ل �ق��اء اإىل امل �� �س��ارك��ة ال�ف��اع�ل��ة يف‬ ‫النتخابات النيابية املقبلة‪.‬‬

‫اأحزاب �شيا�شية تدخل مرحلة «الت�شخني» مع قرب اإعالن قوائم مر�شحيها لالنتخابات‬ ‫ال�شبيل ‪ -‬اأحمد برقاوي‬ ‫ت��دخ��ل الأح� ��زاب ال�سيا�سية امل���س��ارك��ة يف‬ ‫النتخابات النيابية ما بعد عطلة عيد الفطر‬ ‫يف حالة من الع�سف الذهني والفكري اإيذانا‬ ‫باإعالن قوائمها وبراجمها النتخابية واأ�سماء‬ ‫مر�سحيها اإىل جمل�س النواب ال�ساد�س ع�سر‬ ‫الذي �سيقرر ال�سعب ماهيته ومعامل تكوينه‬ ‫يف التا�سع من ت�سرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫الأح ��زاب التي ق��ررت خو�س النتخابات‬ ‫ت��ر� �س �ح��ا وان� �ت� �خ ��اب ��ا اأرج� � � � � �اأت يف جمملها‬ ‫الإع ��الن ع��ن ق��وائ��م مر�سحيها مل��ا بعد عيد‬ ‫الفطر‪ ،‬مما يعني اأن ه��ذه القوى ال�سيا�سية‬ ‫�سين�سب تفكريها وبالغ جهدها على اإجناز‬ ‫قائمة انتخابية لكل ح��زب ق��رر امل�ساركة يف‬ ‫النتخابات النيابية منفردا بعيدا عن ت�سبيك‬ ‫اأي حتالفات مع قوى حزبية و�سيا�سية اأخرى‪،‬‬ ‫اأو لإجن� ��از ق��ائ�م��ة ان�ت�خ��اب�ي��ة م��وح��دة متثل‬ ‫طيفا من ائتالف اأح��زاب متحالفة‪ ،‬كاأحزاب‬

‫املعار�سة الأربعة امل�ساركة "ال�سيوعي‪ ،‬والبعث‬ ‫ال�سرتاكي‪ ،‬واحلركة القومية للدميقراطية‬ ‫املبا�سرة‪ ،‬وال�سعب الدميقراطي"‪ ،‬اأو بع�س‬ ‫الأحزاب الو�سطية‪.‬‬ ‫ول �ه��ذه ال �غ��اي��ة‪ ،‬ت�ع�ق��د اأح� ��زاب املعار�سة‬ ‫الأرب �ع��ة م �وؤمت��را �سحافيا الأ��س�ب��وع احلايل‬ ‫لإعالن اأ�سماء املر�سحني لالنتخابات النيابية‪،‬‬ ‫بح�سب ما علمت "ال�سبيل" من م�سادر حزبية‬ ‫مقربة من قوى املعار�سة‪ .‬وكان رئي�س حزب‬ ‫التيار الوطني العني عبدالهادي املجايل قد‬ ‫اأكد يف موؤمتر �سحايف عقده قبل عطلة العيد‬ ‫ك�سف خالله عن برنامج احلزب‪ ،‬اأن الإعالن‬ ‫عن قائمة احلزب لالنتخابات النيابية املقبلة‬ ‫�سيتم بعد عيد الفطر‪.‬‬ ‫اأحزاب املعار�سة الأربعة التي اأطلقت على‬ ‫قائمة مر�سحيها لالنتخابات م�سمى "القائمة‬ ‫الوطنية الدميقراطية"‪ ،‬اأقرت يف اجتماعها‬ ‫الأخري حمددات الربنامج النتخابي‪.‬‬ ‫ب�ي��د اأن ه��ذه الأح� ��زاب امل�ع��ار��س��ة اكتفت‬

‫مرحليا‪ ،‬على اقت�سار م�ساركتها يف النتخابات‬ ‫النيابية املقبلة �سمن قائمة حم��دودة العدد‬ ‫من املر�سحني‪.‬‬ ‫و�سبق اأن اأعلن حزب ال�سعب الدميقراطي‬ ‫تر�سيح الأم��ني العام الأول للحزب عبلة اأبو‬ ‫علبة خل��و���س الن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬يف ال��وق��ت الذي‬ ‫ر��س��ح ف�ي��ه ح��زب ال�ب�ع��ث ال�ع��رب��ي ال�سرتاكي‬ ‫رجائي نفاع‪ ،‬فيما ل ي��زال احل��زب ال�سيوعي‬ ‫يعكف على حتديد مر�سحيه لالنتخابات‪.‬‬ ‫اأما حزب احلركة القومية للدميقراطية‬ ‫امل �ب��ا� �س��رة‪ ،‬وه ��و م��ن اأح � ��زاب امل �ع��ار� �س��ة‪ ،‬فقد‬ ‫ق��رر ع��دم تر�سيح اأي ��ا م��ن اأع���س��ائ��ه خلو�س‬ ‫الن� �ت� �خ ��اب ��ات ت �ع �ب��ريا ع ��ن رف �� �س��ه لقانون‬ ‫الن �ت �خ��اب امل �وؤق��ت "ال�سوت الواحد"‪ ،‬مع‬ ‫تاأكيده على دع��م مر�سحي قائمة املعار�سة‪.‬‬ ‫وم ��ن ب��ني الأح � ��زاب ال�سيا�سية ال �ت��ي قررت‬ ‫الإع��الن عن قائمة مر�سحيها ب�سكل نهائي‬ ‫ع�ق��ب عطلة ال�ع�ي��د‪ ،‬ح��زب اجل�ب�ه��ة الأردنية‬ ‫امل��وح��دة ال��ذي �سيطرح مر�سحني يف جميع‬

‫حم��اف�ظ��ات امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬ول�ك��ن اإع ��الن "اجلبهة‬ ‫الأردن �ي��ة املوحدة" عن برناجمه النتخابي‬ ‫�سي�سبق قائمة مر�سحيه‪.‬‬ ‫مرحلة الت�سخني النتخابي التي ت�ستعر‬ ‫اأجواءها مع اقرتاب موعد فتح باب الرت�سيح‬ ‫اأمام الراغبني يف خو�س النتخابات النيابية‬ ‫يف ال �ت��ا� �س��ع م��ن ت���س��ري��ن اأول امل �ق �ب��ل‪ ،‬تلقي‬ ‫بظاللها على ديناميكية الأح��زاب امل�ساركة‪،‬‬ ‫والتي ت�سع على ما يبدو مل�ساتها الأخرية على‬ ‫قوائمها النتخابية‪.‬‬ ‫ف� �ب ��الإ�� �س ��اف ��ة اإىل جم� �م ��وع الأح� � � ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية امل�سار اإليها اأعاله‪ ،‬ل يختلف حال‬ ‫ع ��دد م��ن الأح � ��زاب ال��و��س�ط�ي��ة ع��ن املذكورة‬ ‫�سابقا بخ�سو�س القائمة النتخابية‪ ،‬اإذا ما‬ ‫علمنا اأن هذه الأحزاب عمدت اإىل تبني خيار‬ ‫ت�سكيل "ائتالف الأحزاب الوطنية"‪ ،‬خلو�س‬ ‫الن�ت�خ��اب��ات النيابية �سمن قائمة موحدة‪،‬‬ ‫وعلى اأن يتم الإعالن عنها بعد عيد الفطر‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ال�شلط تت�شدر قائمة الطعون‬ ‫على جداول الناخبني‬ ‫البلقاء ‪ -‬برتا‬ ‫ت�سدرت حمكمة بداية ال�سلط قائمة حماكم البداية يف اململكة‬ ‫من حيث ع��دد اعرتا�سات الطعن املقدمة على ج��داول النتخابات‬ ‫مبجموع طعون عددها ‪ 160‬طعنا مع نهاية دوام ام�س الثنني وهو‬ ‫املهلة النهائية للتقدم بالطعون بح�سب القانون لتلك املحاكم‪.‬‬ ‫ووفق معلومات ح�سلت عليها وكالة النباء الردنية (برتا) من‬ ‫املجل�س الق�سائي اأم�س الثنني فقد تلت حمكمة ال�سلط بالطعون‬ ‫حمكمة بداية الكرك ب� ‪ 35‬طعنا‪ ،‬فاملفرق ب� ‪ 31‬طعنا‪ ،‬الزرقاء ‪ ،23‬اإربد‬ ‫‪ ،17‬عجلون ‪ ،8‬جر�س ‪ ،5‬ماأدبا ‪ ،1‬فيما مل يتقدم اأحد بالطعن يف كل‬ ‫من حماكم العقبة‪ ،‬معان‪ ،‬والطفلية‪.‬‬ ‫ويف حماكم البداية الربع املخ�س�سة لتقدمي الطعون يف عمان‬ ‫ت�سدرت حمكمة بداية عمان ع��دد الطعون ب� ‪ 16‬طعنا تلتها �سمال‬ ‫ع�م��ان ب� � ‪ 14‬طعنا وم��ن ث��م ج�ن��وب ع�م��ان ب� � ‪ 7‬ط�ع��ون و� �س��رق عمان‬ ‫بطعنني اثنني‪ .‬وكانت مهلة الع��رتا���س ل��دى حماكم البداية على‬ ‫ج��داول الناخبني والتي ا�ستمرت ثالثة اأي��ام انتهت اليوم‪ ،‬مع العلم‬ ‫ان دائ��رة الح��وال املدنية قبلت ‪ 165‬ال��ف اعرتا�سا اإداري��ا من اأ�سل‬ ‫نحو ‪ 430‬ال��ف‪ .‬وم��ن املفرت�س ان ت�سدر يف غ�سون الي��ام الع�سرة‬ ‫املقبلة وهي امل��دة التي حددها القانون القرارات النهائية للمحاكم‬ ‫على تلك الطعون لي�سار بعدها اىل تعديل جداول النتخابات وفقا‬ ‫لتلك القرارات‪ .‬ويتعني على دائرة الحوال املدنية واجلوازات اإ�سدار‬ ‫جداول نهائية للناخبني تتوافق مع تلك القرارات الق�سائية‪.‬‬

‫درا�شة‪ :‬تعرث امل�شروعات االإمنائية‬ ‫يعود لعدم التن�شيق بني اجلهات املعنية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ارجعت درا�سة نفذتها اجلمعية الأردنية لتمكني الأ�سرة اخريا تعرث‬ ‫امل�سروعات الإمنائية يف مناطق جيوب الفقر اىل �سوء الإدارة والتنظيم‬ ‫وعدم التن�سيق بني اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫وقالت رئي�سة اجلمعية �سماح م�سنات ل� ( ب��رتا) ام�س الثنني اإن‬ ‫اجلمعية تعمل على معاجلة م�سكلة الفقر والبطالة يف املناطق امل�سنفة‬ ‫�سمن جيوب الفقر يف الأردن ح�سب دائرة الإح�ساءات العامة التي و�سل‬ ‫عددها اإىل ‪ 32‬جيبا يف ع��ام ‪ ، 2008‬متوقعة ازدي��اد عددها اإىل ‪ 40‬هذا‬ ‫العام ب�سبب الأزم��ة القت�سادية العاملية واملحلية‪ .‬واأ��س��ارت اإىل جهود‬ ‫امللك عبداهلل الثاين املو�سولة ومبادراته امل�ستمرة حلل م�سكلتي الفقر‬ ‫والبطالة من خالل الدعوة لتوفري فر�س العمل والتدريب والت�سغيل‬ ‫مل�ساعدة املواطنني على مواجهة الظروف القت�سادية ال�سعبة ‪ .‬ودعت‬ ‫الدرا�سة التي ت�سمنت حلول مل�سكلتي الفقر والبطالة يف مناطق جيوب‬ ‫الفقر اإىل منع الزدواجية يف تقدمي اخلدمات وزيادة امل�ساركة الفعلية‬ ‫للمراأة يف عملية الإنتاج وا�سراكها يف م�سروعات تعود عليها وعلى ا�سرتها‬ ‫بالنفع‪ ،‬وزيادة وعيها بدورها القت�سادي والجتماعي‪ .‬وقالت الدرا�سة‬ ‫ان ن�ظ��رة املجتمع ال�سلبية لبع�س امل�ه��ن ترتبط بت�سورات ومفاهيم‬ ‫ثقافية تر�سخت لدى �سبابنا منذ ال�سغر راف�سني التخلي عنها‪ ،‬مبينة‬ ‫ان تغيري تلك النظرة يتطلب ماأ�س�سة وتوحيد اجل�ه��ود املبذولة من‬ ‫القطاعات املعنية؛ لكي يت�سنى لها م�ساعدتهم يف جتاوز هذه املفاهيم‬ ‫والنطالق نحو العمل بكل اأ�سكاله‪ .‬ولفتت اىل ان تدين احلد الدنى‬ ‫لالجور ي�سهم يف عدم القبال على العمل‪ ،‬مطالبة اجلهات امل�سوؤولة‬ ‫برفع احلد الدن��ى لالجور و�سمان العي�س الكرمي للعمال‪ ،‬وم�ساعدة‬ ‫املواطنني من ذوي الحتياجات اخلا�سة‪ ،‬وتوفري فر�س عمل منا�سبة‬ ‫لهم ‪ ،‬واإحالل الأردنيني حمل العمالة الوافدة يف بع�س املهن مثل عمال‬ ‫حمطات امل�ح��روق��ات التي ي�سل ع��دده��م اإىل ‪ 10‬اآلف ع��ام��ل‪ .‬وبح�سب‬ ‫م�سنات فاإن الدرا�سة جاءت لدعم اجلهود الر�سمية الرامية لن�سر الوعي‬ ‫املهني للمواطنني والو�سول اإليهم يف اأي زمان واأي مكان‪ ،‬وتفعيل دور‬ ‫املوؤ�س�سات العامة واخلا�سة العاملة يف جمال الإق��را���س وال�ست�سارات‬ ‫وال�ت��دري��ب وت�ع��ري��ف امل��واط�ن��ني ب��دوره��م التنموي وت�ق��دمي املعلومات‬ ‫املنا�سبة لكل الفئات امل�ستهدفة من امل�سروع ‪.‬‬

‫«ال�شبيل» ت�شتعر�س اأبرز املحطات يف تاريخ احلياة النيابية االأردنية قبل وبعد تاأ�شي�س اململكة‬

‫ع�شرون جمل�شا نيابيا �شهدها االأردن‪ ...‬خم�شة منها‬ ‫قبل تاأ�شي�س االإمارة وخم�شة ع�شر جمل�شا بعد تاأي�س اململكة‬ ‫ال�شبيل ‪ -‬اأمين ف�شيالت‬ ‫ب��داأت احلياة النتخابية يف الأردن يف وقت مبكر‪ ،‬ولكن‬ ‫ع��دم تطورها وتعر�سها لعدة انتكا�سات حرمت الأردن من‬ ‫اأن ميثل منوذجاً دميقراطياً متقدماً يف العامل العربي‪ .‬اإل‬ ‫اأن ه��ذا مل مينع من اأن تقدم التجربة النتخابية الأردنية‬ ‫للدميقراطية العربية بع�س الأمثلة اجليدة يف وق��ت كانت‬ ‫ت�ع��اين ف�ي��ه دول ع��رب�ي��ة اأخ ��رى م��ن دك�ت��ات��وري��ة اأو مركزية‬ ‫�سارمة‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ت�ستعر�س م��ن خ��الل ه��ذا التقرير اأبرز‬ ‫املحطات يف تاريخ احلياة النيابية الأردنية‪:‬‬ ‫وتعترب مرحلة العرتاف بحكومة �سرق الأردن بتاريخ‬ ‫‪/25‬اأيار عام ‪ 1923‬ر�سميا اأهم مراحل تكوين الدولة الأردنية‪،‬‬ ‫واع�ت��رب ه��ذا ال�ي��وم ع�ي��داً لال�ستقالل بعد مفاو�سات �ساقه‬ ‫ما بني امللك املوؤ�س�س عبداهلل الول بن احل�سني واحلكومة‬ ‫الربيطانية حيث اجتهت النية بعد الع��رتاف اإىل ا�ستكمال‬ ‫العنا�سر الد�ستورية يف موؤ�س�سات ال��دول��ة وك��ان��ت حماولة‬ ‫اإن�ساء اأول جمل�س ت�سريعي يف الأردن يف مت��وز ع��ام (‪)1923‬‬ ‫التي ا�ستمرت حتى �سهر اآب (‪.)1924‬‬ ‫ولكن الإجنليز بانتقا�سهم لال�ستقالل ق�سى على فكرة‬ ‫النتخابات وعلى م�سروع القانون الأ�سا�سي الذي اأُع��د لهذا‬ ‫الغر�س واأجريت النتخابات وانعقد املجل�س الت�سريعي الأول‬ ‫يوم الثالثاء يف ني�سان عام (‪ )1929‬برئا�سة ال�سيد ح�سن خالد‬ ‫اأبو الهدى‪.‬‬ ‫وكان من اأهم ما ينتظر املجل�س امل�سادقة على املعاهدة‬ ‫الربيطانية التي لقت �سخطا كبري ملا ت�سمنته من �سروط‬ ‫قا�سية‪ ،‬وال��ذي على اأث��ره مت عقد موؤمتر ع��ام ميثل الب��الد‬ ‫وح���س� ��ره (‪ )150‬م �ن��دوب �اً وك ��ان م��ن اأه ��م م�ط��ال��ب املوؤمتر‬ ‫ال�ستقالل التام عن بريطانيا‪.‬‬ ‫• املجل�س الت�سريعي الأول "‪"1929‬‬ ‫مت انتخاب املجل�س الت�سريعي الأول يف ‪ 2‬ني�سان عام‬ ‫(‪ )1929‬بعد اأن مت اإعداد قانون انتخاب جديد يف حزيران ع ��ام‬ ‫(‪ )1928‬على اأن يكون عدد الأع�ساء �ستة ع�سر ع�سواً ميثلون‬ ‫اأربع دوائر انتخابية هي (الكرك‪ ،‬البلقاء‪ ،‬عجلون‪ ،‬ودائرتي‬ ‫البدو)‪.‬‬ ‫واأج��ري��ت النتخابات وانعقد املجل�س الت�سريعي الأول‬ ‫يوم الثالثاء يف ‪ 2‬ني�سان عام ‪ 1929‬برئا�سة ال�سيد ح�سن خالد‬ ‫اأبو الهدى‪.‬‬ ‫• املجل�س الت�سريعي الثاين "‪"1931‬‬ ‫�سرعت احلكومة بالإعداد لإج��راء انتخابات جديدة يف‬ ‫‪ 1‬ح�زيران (‪ )1931‬بعد اأن ق��دم اأع�ساء املجل�س الت�سريعي‬

‫امل�ساركني باحلكومة ا�ستقالتهم فلم يتبق اأمام احلكومة اأي‬ ‫خيار �سوى تقدمي ا�ستقالتها‪.‬‬ ‫حيث مت تكليف ال�سيخ ع�ب��داهلل ��س��راج بتاأليف حكومة‬ ‫جديدة ومت تق�سيم الدوائر النتخابية اإىل ثالث دوائر هي‬ ‫(دائ��رة انتخاب عجلون ومتثل �سمال الأردن‪ ،‬دائ��رة انتخاب‬ ‫البلقاء ومتثل اإقليم و�سط اململكة‪ ،‬دائرة الكرك ومعان ومتثل‬ ‫اإق�ل�ي��م ج�ن��وب اململكة) حيث متخ�ست الن�ت�خ��اب��ات ع��ن فوز‬ ‫غالبية اأع�ساء املعار�سة اآنذاك حيث األح اأع�ساء هذا املجل�س‬ ‫على تعديل املعاهدة مع الإجنليز‪.‬‬ ‫• املجل�س الت�سريعي الثالث "‪" 1934/10/ 16‬‬ ‫ج��اء املجل�س الت�سريعي الثالث بعد اإج��راء النتخابات‬ ‫عام (‪ )1934‬حيث متيز هذا املجل�س باإكماله ملدته الد�ستورية‬ ‫برئا�سة ال�سيد اإبراهيم ها�سم ومتيزت هذه املرحلة بتو�سع‬ ‫ال�ق��اع��دة اجلماهريية يف النتخابات وزي ��ادة ع��دد الأع�ساء‬ ‫املنتخبني وبنف�س الدوائر النتخابية وهي (عجلون‪ ،‬البلقاء‪،‬‬ ‫ال �ك��رك وم �ع��ان ) وك ��ان ع��دد املنتخبني ‪ 492‬ن��اخ�ب��ا يف كافة‬ ‫الدوائر‪.‬‬ ‫• املجل�س الت�سريعي الرابع " ‪ 1937/10/16‬مدد لغاية‬ ‫‪" 1942/10/16‬‬ ‫بعد اإكمال املجل�س الت�سريعي الثالث مدته الد�ستورية‬ ‫جرت انتخابات جديدة لنتخاب املجل�س الت�سريعي الرابع عام‬ ‫(‪ )1937‬الذي اأكمل مدته الد�ستورية بتاريخ ‪ 1940/10/16‬ثم‬ ‫م��ددت وليته �سنتني حتى تاريخ ‪ 1942/10/16‬وق��د تراأ�س‬ ‫املجل�س ال�سيد اإبراهيم ها�سم‪.‬‬ ‫وام�ت��از ه��ذا املجل�س بدخول ح��زب الإخ��اء الأردين بعد‬ ‫�سماح بتاأليف ح��زب �سيا�سي يف �سرق الأردن ال��ذي ف��از منه‬ ‫ثمانية اأع�ساء وق��د مت تو�سيع القاعدة النتخابية لي�سبح‬ ‫عدد الناخبني ‪ 495‬ناخباً ميثلون ثالث دوائ��ر هي (عجلون‬ ‫‪،‬البلقاء و�سم اإليها ق�سبة جر�س‪ ،‬الكرك ومعان)‪.‬‬ ‫احلياة الت�سريعية يف الإمارة واململكة الأردنية الها�سمية‬ ‫• املجل�س الت�سريعي اخل��ام����س ‪ /"1‬ت�سرين الثاين‬ ‫‪" 1947/1942‬‬ ‫يعترب املجل�س الت�سريعي اخلام�س م��ن اأه��م املجال�س‬ ‫الت�سريعية ن�ظ��راً لأه�م�ي��ة الأح ��داث ال�ت��ي �سهدتها الإم ��ارة‬ ‫وكذلك حدوث احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫ومن اأهم التغريات التي ح�سلت هي رفع عدد الدوائر‬ ‫النتخابية لت�سبح اأربع دوائر انتخابية بد ًل من ثالث بعد اأن‬ ‫مت ف�سل دائرة معان عن الكرك و�سم ق�سبة جر�س ومنطقة‬ ‫انتخاب عمان اإىل دائرة البلقاء‪.‬‬ ‫واأ�سبح ع��دد الناخبني يف خمتلف ال��دوائ��ر ‪ 531‬ناخبا‬ ‫وا�ستمر هذا املجل�س يف عمله من تاريخ ‪ 1942/10/2‬اإىل اأن‬

‫اأكمل مدته الد�ستورية بتاريخ ‪ 1945/10/20‬ثم مددت وليته‬ ‫�سنتني لغاية ‪ 1947/10/20‬عند اإعالن الد�ستور اجلديد ‪1947‬‬ ‫ويف عهد ه��ذا املجل�س اأع�ل��ن قيام اململكة يف الأردن واأ�سبح‬ ‫الأمري عبداهلل ملكاً على اململكة الردنيه الها�سمية‪.‬‬ ‫احلياة النيابية يف اململكة الردنيه الها�سمية‬ ‫• املجل�س النيابي الأول يف تاريخ اململكة "‪-1947/10/21‬‬ ‫كانون اأول‪"1950‬‬ ‫بناء على التعديل اجلديد ال��ذي اأح��دث��ه د�ستور ‪1947‬‬ ‫يف احل�ي��اة النيابية على اث��ر انتقال ال�ب��الد اإىل عهد اململكة‬ ‫تقرر اإجراء انتخابات عامة يف البالد مبوجب قانون انتخاب‬ ‫جديد حيث مت انتخاب اأع�ساء املجل�س بتاريخ ‪1947/10/21‬‬ ‫وارتفع عدد اأع�ساء املجل�س اإىل ع�سرين ع�سواً وعدد الدوائر‬ ‫النتخابية اإىل ‪ 9‬دوائر‪ ،‬ا�سافة اإىل بدو ال�سمال وبدو اجلنوب‬ ‫وظهور يف هذا املجل�س اأو كتلة معار�سة نيابية "كتلة املعار�سة‬ ‫امل�ستقلة " اأم��ا على امل�ستوى ال�سعبي ف�ك��ان اأه��م ح��دث هو‬ ‫الوحدة ما بني ال�سفتني بتاريخ ‪.1949/3/14‬‬ ‫• جمل�س النواب الثاين "‪"1951/5/3 -1950/4/20‬‬ ‫اإن من اأه��م ما ميزه ه��ذه املجل�س هو رف��ع ع��دد اأع�ساء‬ ‫املجل�س اإىل اأربعني ع�سوا منا�سفة ما بني ال�سفتني ال�سرقية‬ ‫والغربية ‪ 20‬لكل �سفة ومت اإ�سافة �سبعه دوائر انتخابية متثل‬ ‫ال�سفة الغربية وق��د مت ت�سكيل جمل�س الأع�ي��ان بتاريخ ‪20‬‬ ‫ني�سان عام ‪.1950‬‬ ‫• جمل�س النواب الثالث " ‪"1954/6/22 -1951/9/1‬‬ ‫ب�ع��د اغ�ت�ي��ال امل�غ�ف��ور ل��ه امل�ل��ك ع �ب��داهلل ب��ن احل���س��ني يف‬ ‫‪ 1951/7/19‬مت ت�سكيل وزارة ج��دي��دة لإج� ��راء انتخابات‬ ‫نيابية بتاريخ ‪ 1951/9/1‬لغاية حتى ‪ 1954/6/22‬ويف عهد‬ ‫هذا املجل�س �سدر د�ستور عام ‪ 1952‬ال��ذي يعترب من اأف�سل‬ ‫الد�ساتري التي فتحت الآفاق اأمام احلريات العامة‪.‬‬ ‫• املجل�س الرابع " ت�سرين ثاين ‪"1956/6/26-1954‬‬ ‫ويف ظ��ل ه ��ذا امل�ج�ل����س ج ��رى ت �ع��دي��ل ال��د� �س �ت��ور حيث‬ ‫خف�ست مدة ع�سوية جمل�س الأعيان من ثمان �سنوات اإىل‬ ‫اأربع �سنوات‪.‬‬ ‫• املجل�س النيابي اخلام�س " ‪" 1956‬‬ ‫ويف ظ��ل ه��ذا املجل�س لعبت الأح ��زاب دورا ه��ام��ا وعلى‬ ‫الأخ ����س اأح� ��زاب ال��وط�ن��ي ال� �س��رتاك��ي والأخ � ��وان امل�سلمني‬ ‫والعربي الد�ستوري واجلبهة الوطنية والبعث ال�سرتاكي‬ ‫وحزب التحرير‪.‬‬ ‫ويف ع�ه��د ه ��ذا امل�ج�ل����س األ �غ �ي��ت امل �ع��اه��دة الربيطانية‬ ‫الردنية بتاريخ ‪ 1957/3/4‬وكذلك بروز الحتاد العربي بني‬ ‫الأردن والعراق‪.‬‬ ‫• امل �ج �ل ����س ال �ن �ي��اب��ي ال� ��� �س ��اد� ��س "‪-1961/10/22‬‬

‫‪"1962/10/1‬‬ ‫مل يكمل ه��ذا املجل�س م��دت��ه ال��د��س�ت��وري��ة ب�سبب حله‬ ‫من قبل حكومة ال�سيد و�سفي التل لنعدام التعاون ما بني‬ ‫ال�سلطتني الت�سريعية والتنفيذية وق��د ت��راأ���س ه��ذا املجل�س‬ ‫الدكتور م�سطفى خليفة‪.‬‬ ‫• امل �ج �ل ����س ال �ن �ي��اب��ي ال �� �س��اب��ع " ‪1962/7/8‬ول � �غ� ��اي� ��ه‬ ‫‪" 1963/4/21‬‬ ‫ومل يكمل ه��ذا املجل�س اأي���س��ا م��دت��ه الد�ستورية التي‬ ‫انتهت مدته قبل انتهائها باحلل من قبل احلكومة لنف�س‬ ‫ال�سبب للمجل�س ال�سابق وهو فقدان التعاون بني ال�سلطتني‬ ‫الت�سريعية والتنفيذية وق��د ت��راأ���س املجل�س ال�سيد �سالح‬ ‫طوقان‪.‬‬ ‫• امل �ج �ل ����س ال� �ن� �ي ��اب ��ي ال� �ث ��ام ��ن " ‪- 1963 /7/8‬‬ ‫‪"1966/12/23‬‬ ‫وانتهت مدته اأي�سا قبل انتهائها باحلل من قبل حكومة‬ ‫ال�سيد و�سفي التل لفقدان التعاون بني ال�سلطتني الت�سريعية‬ ‫والتنفيذ وقد تراأ�س املجل�س ال�سيد عاكف الفايز‪.‬‬ ‫• امل �ج �ل �� ��س ال� �ن� �ي ��اب ��ي ال� �ت ��ا�� �س ��ع " ‪-1967/4/15‬‬ ‫‪"1971/4/18‬‬ ‫بداأ هذا املجل�س عمله بتاريخ ‪ 1967/4/18‬وذلك ب�سبب‬ ‫اح�ت��الل ال�سفة الغربية م��ن قبل ال�ع��دو ال�سهيوين وبقي‬ ‫املجل�س حتى تاريخ ‪ 1971/4/18‬وب�سبب ظروف الحتالل مل‬ ‫جتر انتخابات نيابية بعد انتهاء مدته اإذ بقي املجل�س قائماً‪.‬‬ ‫وك�م��ا م��ددت ولي�ت��ه �سنتني واأع �ي��دت دع��وت��ه بعد ذلك‬ ‫لالنعقاد ع��دة م��رات ع��ادي��ة وا�ستثنائية اإىل اأن مت حله مع‬ ‫جمل�س الأعيان يف ‪.1974/11/23‬‬ ‫ومت تعني جمل�س اأع�ي��ان جديد يف ‪ 1974/12/1‬ث��م مت‬ ‫�سدرت الإدارة امللكية بحله يف ‪ 1976/2/7‬حتى ‪1984/1/9‬‬ ‫حيث دعي لدوره ا�ستثنائية لتعديل املادة (‪ )73‬من الد�ستور‪.‬‬ ‫• املجل�س النيابي العا�سر " ‪" 1988-1984‬‬ ‫وهو نف�س جمل�س النواب التا�سع برئا�سة ال�سيد عاكف‬ ‫الفايز و�سمي بالعا�سر دون اجراء انتخابات جديدة واإمنا ما‬ ‫ج��رى هو انتخابات فرعية يف ال�سفة ال�سرقية مل��لء املقاعد‬ ‫ال�ساغرة يف بع�س دوائر ال�سفة ال�سرقية ب�سبب وفاة �ساغريها‬ ‫يف املجل�س‪ ،‬كما مت انتخاب اأع�ساء مللء املقاعد ال�ساغرة لل�سفة‬ ‫الغربية من قبل النواب انف�سهم‪ .‬ومت دعوة املجل�س لالنعقاد‬ ‫بتاريخ ‪ 1984/1/16‬وا�ستمر املجل�س حتى تاريخ ‪1988/7/30‬‬ ‫• املجل�س النيابي احلادي ع�سر " ‪" 1993-1989‬‬ ‫وتراأ�س هذا املجل�س ال�سيد �سليمان ع��رار وال�سيد عبد‬ ‫اللطيف عربيات املح�سوب على جماعة الخ ��وان امل�سلمني‬ ‫ملدة ثالث دورات متتابعة‪ ،‬وتكون املجل�س من ‪ 80‬ع�سواً‪ ،‬ومت‬

‫انتخاب ه��ذا املجل�س بعد ق��رار امللك املغفور له احل�سني بن‬ ‫طالل رحمه اهلل ا�ستئناف احلياة النيابية التي انقطعت بعد‬ ‫قرار فك الرتباط بال�سفة الغربية يف ‪ 1988/7/31‬والعمل‬ ‫على تر�سيح الدميقراطية وماأ�س�ستها ومن اأهم اإجنازات هذا‬ ‫املجل�س اإقرار قانون حمكمة العدل العليا‪.‬‬ ‫• املجل�س النيابي الثاين ع�سر " ‪" 1997 -1993‬‬ ‫وت ��راأ� ��س امل�ج�ل����س ال���س�ي��د ط��اه��ر امل���س��ري و��س�ع��د هايل‬ ‫ال�سرور وتكون من ‪ 80‬ع�سواً وانتخب اأع�ساء املجل�س مبوجب‬ ‫قانون ال�سوت الواحد و�سهد املجل�س توقيع معاهده ال�سالم‬ ‫الردنية ال�سرائيلية يف �سنة ‪.1994‬‬ ‫املجل�س النيابي الثالث ع�سر " ‪" 2001-1997‬‬ ‫وتراأ�سه ال�سيد �سعد هايل ال�سرور وال�سيد عبد الهادي‬ ‫املجايل وتكون من ‪ 80‬ع�سواً قاطعه الجتاه الإ�سالمي ب�سبب‬ ‫ق��ان��ون ال�سوت ال��واح��د و�سهد ه��ذا املجل�س انتقال ال�سلطة‬ ‫اإىل امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين يف ‪�� 7‬س�ب��اط ع��ام ‪ 1999‬ي��وم وفاة‬ ‫والده املغفور له امللك ح�سني بن طالل واق�سم امللك اليمني‬ ‫الد�ستوري اأمام جمل�س المة‪.‬‬ ‫وم��ن اأه ��م اإجن� ��ازات ه��ذا املجل�س اإجن ��ازه ل � ��(‪ )205‬من‬ ‫م�ساريع القوانني والقوانني املوؤقتة‪.‬‬ ‫• املجل�س النيابي الرابع ع�سر " ‪ 2003‬ولغاية ‪"2007‬‬ ‫انتخب هذا املجل�س بعد اأن مت تعديل قانون النتخاب‬ ‫بزيادة عدد اأع�ساء جمل�س النواب اإىل ‪ 110‬اأع�ساء‪ .‬حيث مت‬ ‫زيادة عدد مقاعد كل دائرة يف اململكة ومت تق�سيم املحافظات‬ ‫اإىل دوائ��ر انتخابية ومت تخ�سي�س كوتا ن�سائية لأول مرة‬ ‫ب�ستة مقاعد على م�ستوى اململكة‪.‬‬ ‫وتراأ�س هذا املجل�س ال�سيد �سعد هايل ال�سرور وال�سيد‬ ‫عبد الهادي املجايل وق��د ق�سى من عمر ه��ذا املجل�س اأكرث‬ ‫من عام ومن اأه��م الإجن��ازات التي يعمل عليها هذا املجل�س‬ ‫هي عمله على مناق�سة القوانني املوؤقتة ال�سادر عن ال�سلطة‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫• املجل�س النيابي اخلام�س ع�سر‬ ‫انتخب جمل�س النواب اخلام�س ع�سر يف نهاية عام ‪2007‬‬ ‫وا�ستمر يف عمله ملدة عامني نهاية ‪ ،2009‬قبل ان ي�سدر امللك‬ ‫عبداهلل الثاين ابن احل�سني اإرادة ملكية بحل املجل�س واإجراء‬ ‫انتخابات نيابية جديدة خالل عام ‪.2010‬‬ ‫تراأ�س املجل�س يف دورتيه الأوىل والثانية املهند�س عبد‬ ‫ال �ه��ادي امل �ج��ايل‪ ،‬ومت ان�ت�خ��اب امل�ج�ل����س ع�ل��ى ا��س��ا���س قانون‬ ‫ال�سوت الواحد‪ ،‬وتخ�سي�س كوتا ن�سائية ب�ستة مقاعد‪ ،‬كان‬ ‫عدد مقاعد املجل�س ‪ 110‬نواب‪.‬‬


á````«aÉ```≤K ¥GQhCG

(1353) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (14) AÉKÓãdG

6

OÓ«ŸG πÑb Ée Qƒ°üY ‘ â°SQƒoe ó«dÉ≤àH ó«©dÉH πØà– áÁó≤dG ô°üe ᪰UÉY

áæYGôØdG ¢Sƒ≤Wo »«ëjo PEr G ô£ØdG ó«Y "kÉLPƒ‰ öübC’G á¶aÉ"

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬ ∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj ( 251) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG

¿OQC’G â«bƒàH 16:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..“áaÉë°üdG ádƒL” ¿OQC’G â«bƒàH 16:30 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..“¿hô£°ùj Ée”

»°VÉŸG É¡Lõà ô°übC’G áæjóe RÉà“ øe É¡«a á©≤H ƒ∏îJ OɵJ Óa ô°VÉ◊ÉH Úæ°ùdG ±’B’ Oƒ©J »àdG áÁó≤dG QÉK’G

¿OQC’G â«bƒàH 17:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..“AGQBGh ÉjÉ°†b” ¿OQC’G â«bƒàH 19:00 áYÉ°ùdG ..“çGóMC’G ≈∏Y AGƒ°VCG” ¿OQC’G â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..“ô◊G …CGôdG” ¿OQC’G â«bƒàH 21:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj ..“äÉ°ùHÉ≤e” ¿OQC’G â«bƒàH 22:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..“Ωƒj πc”

ó©°üj ¿É``c å``«`M ;ó``«`©`dG ΩÉ`` jCG ∫hCG ô``é`a IÓ``°`U á©∏≤dG ¤EG Ö``cƒ``e ‘ IÉ``°`†`≤`dGh á``dhó``dG AGô`` `eCG ¿hhÓb øH óªfi ô°UÉædG ™eÉL ¤EG ¿ƒ¡Lƒàjh ¿ƒØ£°üj º``K ó«©dG IÓ°U AGOC’ ;á©∏≤dG π``NGO ."É°TÉÑdG áÄæ¡àd áÁó≤dG ô°üe â`` dn hr CG ó≤a ;Ú``NQu Dƒ`o ŸG ≥n ` ar hn h º¡«dEG áÑ°ùædÉH âfÉc PEG ;kGÒÑc kÉeɪàgG OÉ``«`YC’G ó«°TÉfCG É¡«a ≈æ¨Jo ,᪫¶Y ìGôaCG áeÉbE’ áÑ°SÉæe ‘ äÉcΰûŸG äÓ«ÑædG äGó«°ùdG Égó°ûæJ á«YɪL .äGQÉã«≤dG äGƒ°UCG ™e ÖcGƒŸG ôgGƒ¶dÉH â£ÑJQG áæYGôØdG OÉ``«`YCG ¿s CG ≈∏Y ;IÉ«◊G ôgɶeh á©«Ñ£dÉH É¡àbÓYh ᫵∏ØdG √OÉ©«e GhOóM …òdG ™«HôdG ó«©H Gƒ∏ØàMG ∂dòdh ¬«a ihÉ°ùàj …òdG Ωƒ«dG ƒgh ,»©«HôdG ÜÓ≤f’ÉH .πª◊G êôH ‘ ¢ùª°ûdG ∫ƒ∏M âbh QÉ¡ædGh π«∏dG IóY OÉ«YCG áÁó≤dG ájô°üŸG áæ°ùdG â檰†Jh πc OÉ«YCGh ,áæ°ùdG ¢SCGQ :πãe ;˃≤àdÉH â£ÑJQG .∫ƒ°üØdG äÉjGóHh ,øjô¡°T ∫ƒWCG tó``©n ` Jo á«fƒYôØdG IQÉ``°`†`◊G ¿CG ô``cò``jo äôªà°SG PEG ;kGôªo Yo h kGó¡r Yn Ëó≤dG ⁄É©dG äGQÉ°†M -"IQÉ°†◊G á°üb" ∞dDƒe Ö°ùëH- ´É£≤fG ¿hO ΩÉY ô°üŸ ÊÉfƒ«dG hõ¨dG ≈àM ΩGƒ``YCG 3908 ƒn ër fn .Ω.¥ 332

¥ô°ûdG ¤EG Üô``¨` dG iô``b π`` gCG ∫É``≤`à`fG ô``°` ü` bC’G ÜôZ ¤EG π«ædG ¿hÈ©«a ¥ô°ûdG πgCG ÉeCG ,√õæà∏d ¿ƒ©àªàj å«M ;∫ƒ«ÿGh Òª◊G ÚÑcGQ áæjóŸG .á«YGQõdG ∫ƒ≤◊G ÚH ¿ƒdƒéàjh QÉKB’G IQÉjõH äÉbÉÑ°ùdG ΩÉ``≤` Jo ,»``°`VÉ``jô``dG ó«©°üdG ≈``∏`Yh §°ûæJh ÜÉÑ°ûdG õcGôà ᫰VÉjôdG äÉfÉLô¡ŸGh .(¿É°üM Égôéj »àdG áHô©dG) Qƒ£æ◊G äÓMQ ,»∏Y áaôY çGÎdG ¿hDƒ°T ‘ …ô°üŸG åMÉÑdG ÒãµdÉH ßØà– á«îjQÉàdG ô°üe IôcGP ¿CG í°VhCG ᫪°SôdG ,ä’É`` Ø` `à` `M’G Ö`` cGƒ`` eh ó``gÉ``°`û`e ø``e ;᫪WÉØdG ádhódG ô°üY òæe OÉ«YC’ÉH á«Ñ©°ûdGh ≈∏Y äõ``µ`JQG á``NPÉ``Ñ`dG ᫪WÉØdG ä’É``Ø`à`M’G PEG ÖfÉL ¤EG ºcÉëc ¬fÉ£∏°Sh áØ«∏ÿG Iƒb QÉ¡XEG .»æjódG √PƒØf »àdG ,äÉÑ°SÉæŸG øe ô£ØdG ó«Y ¿Éc" :±É°VCGh Ö«¡e Öcƒe ‘ √ô°üb øe áØ«∏ÿG É¡«a êôîj ¢Sô◊Gh á«°TÉ◊G øe áÑcƒc ÚH áæjR ≈¡HCG ‘h ¿Éch ,¥Gƒ``HC’G ‘ ÚîaÉædG øe Ú©HQCGh ¢UÉÿG ™∏ÿG ´Rƒ``J âfÉc å«M ;π∏◊G ó«Y ¬«∏Y ≥∏£j ∫ÉLQ ≈∏Y Iƒ°ùµdG QGO ø``e ¢``ù`HÓ``ŸGh ºFɪ©dGh ."¢SÉædG áeÉYh •ÓÑdG ,á«fɪã©dG ájQƒWGÈeE’G ô°üY ‘" :™HÉJh Ö≤Y CGó``Ñ`j ô£ØdG ó«©H »ª°SôdG ∫ÉØàM’G ¿É``c

Ëó≤J ≈∏Y äÉjô°üŸG ¢Uô– ó«©dG á©∏W ‘h ´Rƒ«d ôµ°ùdÉH IÉ£¨e äÉ≤∏M áÄ«g ≈∏Y ó«©dG ∂©c ¿CG áKQGƒàŸG ø¡JGó≤à©e ‘ ¿CG ∂dP ;AGô≤ØdG ≈∏Y ´hôa óMCG ‘ É¡≤«∏©àH Ωƒ≤j "áªMôdG ∑Óe" .äÉæ°ù◊G Iôé°T ¬àæjR Iô``°`SC’G π``c Üt Qn ò``NCÉ`j ó«©dG ìÉÑ°U ‘ ,ó«©dG IÓ°U AGOC’ óé°ùª∏d √O’hCG Ö룰üjh ;ájô°SC’G §HGhôdG áÑ°SÉæŸG √òg πãe ‘ Rõ©àJh ,ÜQÉbC’G äGQÉ``jR ∫OÉÑJ ≈∏Y äÓFÉ©dG ¢Uôëàa "ájó«©dG" ™jRƒJh ¿GÒ``÷Gh π``gC’G áëaÉ°üeh ‘ QÉ``£` aE’G ¿hô`` NBG ∫hÉ``æ`à`j ɪ«a ,QÉ``¨`°`ü`dG ≈∏Y IQÉjõd ôHÉ≤ŸG ô£r °Tn ¿ƒªªu «jo ºK ,á∏FÉ©dG ¿Gƒ``jO .≈JƒŸG º¡°†©H π°†Øj ,á«fÉMhôdG AGƒ``LC’G øª°Vh ióMEÉH ô`` cP á``≤`∏`M ‘ ó``«` ©` dG á``ë`«`Ñ`°`U AÉ``°` †` b ,Ö«£dG ï«°ûdGh ,êÉé◊G ƒHCG áMÉ°ù`c ;äÉMÉ°ùdG .á«fGƒ°VôdG áMÉ°ùdGh ¥ tó°üà∏d ;ôHÉ≤ŸG IQÉjR ≈∏Y ¢SÉædG OÉàYG ɪc ,áÑëŸGh ¢ùfC’ÉH ºgQÉ©°TEGh ºgÉJƒe ìGhQCG ≈∏Y äÉYɪL ‘ êhô``ÿG ≈∏Y ÜÉÑ°ûdG ¢Uôëj ɪæ«H .kGÒÑc kÉXɶàcG ó¡°ûj …òdG π«ædG ‘ √õæà∏d ÜQGƒ≤H ¿ÉµŸG ¢ü¨j π«ædG ô¡f iô› ≈∏Yh ‘ ó«©dG ΩÉ`` jCG ∫Ó``N ̵j PEG ;á«YGô°ûdG π≤ædG

…BG »H …O - ô°üe á¶aÉfi) áÁó≤dG ô°üe ᪰UÉY â∏ØàMG »Yɪ÷G êhô`` ÿG È``Y ;ô£ØdG ó«©H (ô``°`ü`bC’G ,øjOÉ«ŸGh ´QGƒ°ûdGh ÅWGƒ°ûdGh ≥``FGó``◊G ܃°U s Ée ó«∏≤J ‘ áKhQƒe äGOÉ``Y kGÒãc ó°ùé u jo ∂ØfG IQÉ°†◊G É¡°SCGQ Ωu oCG ≈∏Yh ,á≤HÉ°ùdG äGQÉ°†◊G øY .á«fƒYôØdG kÉÑn≤Mo äRÉ`` L ó``b ø``eõ``dG á``∏`é`Y â``fÉ``c GPEGh kGójóY ¿EÉ` a ;Ió``jó``Y ó«dÉ≤J É¡©e Ió``FGh Ió``jó``Y ∫GõJ Ée OÉ«YC’ÉH áÁó≤dG ∫ÉØàM’G ôgɶe øe .Gòg Éæeƒj ≈àM ô°üe ó«©°U ‘ Iôªà°ùe kGQƒÑo Mh o kGQhô°So ¢SÉædG ô¡°ùj ó«©dG á∏«d òæªa ∂©µdG Ghó`` YCG ó``bh ,∑QÉ``Ñ` ŸG ô£ØdG ó«Y ∫ƒ∏ëH ¢VQCG ‘ ¿Éc ÒNC’G Gòg ¿s CG ≈∏Y ,QGhs õo ∏d ¬Áó≤àd øjòdG ,áæYGôØdG Qƒ°üY ¿É``HEG âsæ°So IOÉ``Y áfÉæµdG ;≈JƒŸG ™e ôHÉ≤ŸG πNGO ∂©µdG π©r Ln ¤EG Ghóªn Yn ¢ùª°ûdG º°SQ ∂©µdG ≈∏Y ¿ƒ°û≤ræjn Gƒ``fÉ``c å«M AÉ°ùf ¿É``ch ;π``jƒ``W øeõd ÉghóÑY »àdG (¿ƒ`` JBG) .¢ùFGôY áÄ«g ≈∏Y ∂©µdG ø∏u µ°ûjo ô°üe kGó«∏≤J á«fƒYôØdG ¢Sƒ≤£dG √ò``g ∫Gõ``J É``eh ΩC’G ™æ°üJ PEG ;ô°üe iô``b ‘ Ωƒ«dG ≈àM kÉ©Ñsàeo .É¡dÉØWCG Oó©H ¢ùFGô©dG øe kGOóY

™HÉ£ŸG OÉ°üM

¢ùjôN á뫪°S áÑjOC’G áÑJɵ∏d

x IôHÉZ máÑ≤◊ »îjQÉJ m™bGh ºpMnQ øe ân©p°Voh lájOrnöS láªër∏ne ..z≈«ëj{ ájGhQ

»HÉ°ûdG º°SÉ≤dG ƒHCG IõFÉLh ,"Oƒ¡ØdG Iôé°T" ájGhQ ,"¿Éaƒ£dG ôJÉaO" ájGhQ øY ¢ùfƒJ øe 2005 ΩÉ©d øY 2008 ΩÉ``©`d »``Hô``©`dG ô``µ`Ø`dG á``°`ù`°`SDƒ`e Iõ``FÉ``Lh .»HOC’G É¡YGóHEG πª›

äÉ°SQɇh äÉ«cƒ∏°Sh ,áæjÉÑàŸG äÉaÉ≤ãdG ôaÉæJh .ÚjOÉ©dG ¢SÉædG √ÉŒ §∏°ùàdGh á檫¡dG iƒb ∂∏àH É¡àjGhQ âªîJCG áÑJɵdG ¿EÉa ;OÉ≤æt dG ≥n ar hn h ,»Ñ©°ûdG çhQƒ``ŸG øe Ióªà°ùŸG IQOÉædG äÉØ£à≤ŸG s å``«`ë`H á`` jGhô`` dG ø`` e ™`` bGƒ`` e ‘ kÉ` `«` `eGQO ¬``à` Ø` Xh á«YɪàL’G ¢Sƒ≤£dG ™e QÉ¡°üf’ÉH âa’ ¢ùëH øY áÄ°TÉædG ∞``bGƒ``ŸGh çGó``MC’G ‹Gƒ``Jh ,á``LQGó``dG ‘ IhQòdG ≠∏ÑJ ≈àM ,äÉ«°üî°ûdG Qƒ£J ‘ π°ù∏°ùàdG ájGhôdG …ƒ°†æJ .ΩƒàëŸG √Ò°üŸ "≈«ëj" IÉbÓe ´GóHE’G π≤M ‘ ájOô°ùdG ∫ɪYC’G áYƒª› â– ∫ɪYCG ôFÉ°S ™e ák js ôK Ik OÉe πµ°ûàd ;»Hô©dG »FGhôdG ¢ù«°SÉMC’G ∂∏àH ᪩ØoŸG ,á≤HÉ°ùdG á«FGhôdG áÑJɵdG äÉ£fi ó``«`°`ù`Œh ¢``û`Ñ`f ≈``∏`Y IQOÉ`` ≤` dG ô``YÉ``°`û`ŸGh x É``ªn ` Ln »`x `ª`ë`∏r `en m≥``dCÉ` H ;á``«`î`jQÉ``J ±ó¡H mÜGòs ` ` `Ln ‹ øjhÓJ ≈∏Y ,áYô°ûe á∏Ä°SCGh ¢ShQO øe IOÉØà°S’G .¿ÉeõdGh ¿ÉµŸG ∫ tóÑJh äÉ«°üî°ûdG ,¢ùjôN á뫪°S á``Ñ`JÉ``µ`dG ¿CG ô``còu `dÉ``H ô``jó``L á«°ü°ün ≤n dG äGQGó`` ` °` ` `UE’G ø`` e ó``jó``©` dG á``Ñ` MÉ``°` U ,AGôs ≤o dGh OÉ≤æt dG ¿É°ùëà°SG â``b’ »àdG á``«`FGhô``dGh iôLh ,má`«`ŸÉ``Y mäÉ``¨`d ¤EG É¡°†©H áªLôJ iô``Lh á`` `YGPE’G ‘ ám ` `«` `eGQO m∫É`` ª` `YCG ¤EG É``¡`°`†`©`H π``jƒ``– .¿ƒjõØ∏àdGh ;á«HôYh á«fOQCG IõFÉL øe ÌcCG ¢ùjôN âdÉfh øY 1997 ΩÉ©d á«©«é°ûàdG ádhódG IõFÉL :É¡æ«H øe

≠m «∏H ‘x ô``©r `en môjƒ°üàH á``jGhô``dG ¢ùjôN π¡à°ùJ Am ÉæàYGh ám WÉMEG ‘ ,"»côµdG ≈«ëj" ódƒe á¶ë∏d ºMÓŸG ∂``∏`à`H ¿ƒ``µ` j É``e ¬``Ñ` °` TCG ¢`m `û` gó``e »`x `î` jQÉ``J ÜOC’G çhQƒ`` `e ‘ IÒ``¡`°`û`dG á``«` FGhô``dG á``jOô``°` ù` dG .»ŸÉ©dG øe "≈«ëj" ájɵM â°ùªàdG ¢ùjôN ¿s CG ≈∏Y áÑ≤◊G ∂∏J äÉ«HOCG ¬d â°Vô©J »îjQÉJ ™bGh x m º pMQn ∞°UƒdG øe IQób áÑJɵdG É¡«∏Y âaÉ°VCG ,ôHÉY πµ°ûH áØ«ãc á©HÉàeh ó°UQ ‘ É¡à≤∏WCGh π«îàoŸG »FGhôu dG k °†a ,∑Gò`` fBG á≤£æŸG ∫Gƒ`` MC’ øe ¬à°ûjÉY ɪY Ó .ájƒ¡dGh ôµØdÉH ≥∏©àJ IÉfÉ©eh äÉeRCG Iôé°T" :äÉ`` ` `jGhQ á``Ñ`MÉ``°`U ¢``ù` jô``N ¿CG ó``«` H ájQƒWGÈeG"h ,"¿Éaƒ£dG ôJÉaO"h ,"Oƒ¡ØdG ;"øëf"h ,"á«eô≤dG"h ,"¢TÉî°ûÿG"h ,"¥Qh ÒZ ܃∏°SCÉH Ió``jó``÷G É¡àjGhQ çGó`` MC’ âbô£J »©bGƒdG Oô°ùdG äÉeƒ≤Ÿ ±Gh m ΩÉŸEÉH áë∏u °ùàoe ,Oƒ¡©e Oôr °ùdG s ≈∏Y ák «s °ünp Y â∏s X ᫪ë∏e ∞bGƒe ‘ ¿Éàs ØdG ‘ hCG á``Ñ`≤`◊G ∂``∏`J AGƒ`` `LCG ΩÉ``ë`à`bG È``Y ;»`u `Hô``©` dG .É¡JÉ«°üî°T RƒeQ ≈∏Y ¢†Ñ≤dG ;ájGhôdG ‘ √É``Ñ`à`f’G »Yΰùj É``e Ì``cCG sø``µ`d øY kÉÑFÉZ πs X ïjQÉJ q ër Ñn dG í°ùr n ŸG ∂dP ƒg m ∫ƒM »ã á«îjQÉJ π``MGô``Ÿ ,¬àæjÉ©e ‘ »``YGó``HE’G çhQƒ`` `ŸG :πãe ,á``ª`«`°`ù`L çGó`` ` MCGh äÉ``«`cƒ``∏`°`S ™``e ∂Ñà°ûJ ,hõ¨dGh ,á«©«Ñ£dG çQGƒµdGh ,¿ƒYÉ£dG AÉHh QÉ°ûàfG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY on áÑjOC’G áÑJɵ∏d "≈«ëj" ájGhQ çGóMCG ∫ƒŒ áÄ«ÑdG ø``e Ió``jó``Y ≥``WÉ``æ`e ‘ ¢``ù`jô``N á``ë`«`ª`°`S øe ∞«fh ΩÉ``Y 400 ¤EG Oƒ©J áÑ≤M ¿É``HEG á«Hô©dG .Êɪã©dG ºµ◊G IÎØH ¿ÉeõdG á«°üî°T ∫ƒM QƒëªàJ ájGhôdG çGó``MCG ¿EG PEG ¿ƒ£H øe áÑJɵdG É¡à£≤àdG »àdG "»côµdG ≈«ëj" åëÑdG äÉ«∏ªY ‘ É¡«©°S AÉ``æ`KCG ,á``Áó``≤`dG ÖàµdG á`` jGhQ á``HÉ``à`µ`d á``©` LGô``eh QOÉ``°` ü` e ø``Y Ö``«`≤`æ`à`dGh .á«îjQÉJ á°ù«FôdG É¡àjGhQ á«°üî°T ‘ ¢ùjôN âÑgPh ™jRƒàdGh ô°ûæ∏d áaÉ≤K QGO øY kÉãjóM IQOÉ``°`ü`dG¤EG ,§«°ùH m x…OÉY m¿É°ùfEG IÉ«M øe á«JB’G -ähÒÑH øjòdG ΩÓ`` YC’G ∂``Ä`dhCG Ú``H ø``e á©«aQ á``eÉ``b É``¡`fCG º¡cGôM ‘ á``jô``◊G IOô``Ø` Ÿ kÉ`æ`ª`K º``¡`JÉ``«`M Gƒ``©` aO º«gÉØŸG ᫪æJh ìÓ°UE’Gh Ò«¨às dG ᫨H ;»eƒ«dG .á∏«ÑædG á«fÉ°ùfE’G º«≤dGh ÉjÉ°†≤dG ø``e á∏ªL ìô``£`J á``jGhô``dG ¿CG ∂``dP ÊÉ°ùfE’G ¬£«fi ™e OôØdG ábÓY ‘ ∂Ñà°ûJ »àdG á«°SÉ«°ùdG ä’ƒ``ë`à`dG AGô``L QÉ`` KBG ø``e ¬Ø∏u îJo É``eh »eGQO ‹É``ª` L Oô``°` S ‘ á``jô``µ`Ø`dGh á``«`YÉ``ª`à`L’Gh ∑GP äGOôØe π«°UÉØJ øe Òah ºm µn Hp ôNõj ,Úàe .áæµeC’G ∂∏Jh ¿ÉeõdG

á«aÉ≤K É«aGô¨L ™«Ñ∏d ÜÉàc ≈∏ZCG ¢Vô o Yn ÜÉàc ø``e Ik QOÉ`` f ák î°ùf ,¿ó``æ`d ‘ »HPƒ°S ádÉ°U ¢``Vô``©r `Jn ‹GƒM ÉgQób ᪫≤H ;¿ƒHhOhCG ¿ƒL ¿ÉæØ∏d "ɵjôeCG Qƒ«W" .»æ«dΰSEG ¬«æL ¿ƒ«∏e 1^5 -1623 ΩÉY ¤EG ¬àHÉàc ïjQÉJ Oƒ©j …òdG- ÜÉàµdG πªà°ûjh ±’BG 5 AÉ``gõ``d »©«Ñ£dG ºé◊ÉH »ë«°VƒJ º``°`SQ ∞``dCG ≈∏Y .⁄É©dG ‘ kÉæªK ≈∏ZC’G ¬fCG ó≤à©r jo h ,ôFÉW ⁄ …òdG- ÜÉàµdG øe §≤a á∏eÉc áî°ùf 119 áªs K ¿s CG ≈∏Y ï°ùf 108 É¡æe ;⁄É©dG ‘ -äÉëØ°U 3 ÒZ ¬JÉëØ°U øe ó≤Øj .áeÉY äÉÑàµeh ∞MÉàŸ ácƒ∏‡ ¬æe IÉ«◊ÉH ¢üàîŸG ¿ƒHhOhCG ¿ƒL ¿ÉæØdG øe ÜÉàµdG ¥ô¨à°SGh .¬eÉ“E’ áæ°S 12 ájÈdG l n G á«bGô©dG ∞ë tà∏d ¢Vô© áHƒ¡ ræŸ en kÉ°Vô©e kGôNDƒe OGó¨H ‘ á«bGô©dG á«LQÉÿG IQGRh âYQ ™bGƒŸGh ∞``MÉ``à`ŸG ø``e â``bô``°`o `S »``à`dG á«æØdG ∞``ë`à`dGh QÉ``KBÓ` d .IÒNC’G äGƒæ°ùdÉH É¡«a ájôKC’G çGÎdG IOÉ©à°S’ á«eGôdG ä’hÉëŸG QÉWEG ‘ ¢Vô©ŸG »JCÉjh É¡æe ,ájôKCG áØ– 500 ≈∏Y ójõj Ée ≈∏Y πªà°ûj …òdG ‘É≤ãdG ."É櫪«àæjEG" …ôeƒ°ùdG ∂∏ª∏d óFÉY ∫Éã“ ¤EG äó«©à°SG »àdG ájôKC’G ™£≤dG øe ÒãµdG ïjQÉJ Oƒ©jh .Ω.¥ 2000 ΩÉY πÑb Ée 22 áªK ¿CG ócDƒJ á«bGô©dG çGÎ``dGh QÉ``KB’G Iô``FGO ¿s CG ≈∏Y É¡JOÉ©à°SG øe ¥Gô©dG øµªàj ⁄ ,É«fÉÑ°SEÉH IOƒLƒe ájôKCG á©£b ¢ü°U.ó©H l ±õn nÿG »eÉ°S en s Qn Òѵ`d ¢Vô© ∫ɪYCG ºt °†no j ¢Vô©e ,kGô``NDƒ`e ᪰UÉ©dG ƒµ°Sƒe ‘ ø°Tou O ."∞«°ùà`aÓ°ùjQƒZ ÒÁOÓa" Ò¡°ûdG »°Sh u ôo dG ¿Éæs ØdG ∫ƒ∏jCG ø``e 26 ≈``à`M ôªà°ùj …ò`` `dG- ¢``Vô``©` ŸG π``ª`à`°`û`jh k ` ª` Y 150 AÉ`` gR ≈``∏`Y -…QÉ`` `÷G ∂«eGÒ°ùdGh º``°`Sô``dG ø``e ;Ó ¬JÉ«M øe áØ∏àfl πMGôe ‘ ¿ÉæØdG Égõ‚CG ±õÿGh QÉîØdGh .á«æØdG ób -1939 ΩÉ``Y Oƒ``dƒ``ŸG- "∞«°ùàaÓ°ùjQƒZ" ¿CG ô``còr ` jo ¬dɪYCÉH ô¡à°TGh ,¬«eÉ°Sôd s Òѵc ±õ``ÿG ™æ°üe ‘ π¨à°TG ‘ ÆQƒÑ°Sô£H ΩÓ``YCG º``gCG øe kGó``MGh ¬æe â∏©L »àdG á«æØdG n G ≈∏Y º°Sôs dG ∫É› .±õn ÿ "ÜÉàµ∏d ‹hódG äQƒØµfGôa" ¢Vô©e

¢Vô©e ‘ á``cQÉ``°` û` ŸG ∫DhÉ``°` †` J ¤EG äGô``jó``≤` J äQÉ`` `°` ` TCG øjô°ûJ ‘ ΩÉ≤«°S …òdG ,"2010 ÜÉàµ∏d ‹hódG äQƒØµfGôa" ΩÉ©dG ¬«∏Y âfÉc É``à áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH ;πÑ≤ŸG ∫hC’G .âFÉØdG øe È``cC’G Èà©oj …ò``dG- ¢Vô©ŸG ≈∏Y ¿ƒªFÉ≤dG ™n ` Ln Qr CGh ¥ô°T ‘ ájOÉ°üàb’G á``eRC’G ¤EG ∫DhÉ°†às dG Gò``g -kÉ«ŸÉY ¬Yƒf .Ú°ü∏d IOhóëŸG ácQÉ°ûŸG ¤EG áaÉ°VEG ,ÉHhQhCG ∞dCG 172 É``gQró` bn ám MÉ°ùe ≈∏Y t…ƒæ°ùdG ¢``Vô``©r `n ŸG ΩÉ``≤` jo h 200 ‹GƒëH kÉ«æ«àæLQCG kÉ`Ø`du Dƒ`eo 60 ¬«a ∑QÉ°ûojh ,™Hôe Îe Ihóf 2500 ¬∏∏s îàjh ,á«fÉŸC’G ¤EG á«fÉÑ°SE’G øe ºLÎeo ÜÉàc .á«aÉ≤K


‫�إعالنـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫‪7‬‬

‫�لثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1353‬‬

‫نعي فا�سل‬

‫بقل�ب م�ؤمنة بق�ضاء اهلل وقدره‬

‫تنعـــــى �أ�ســــرة‬

‫مدار�س بيت املقد�س الثانوية‬ ‫الأ�ضتاذ الفا�ضل‬

‫ن�سـال هديب‬ ‫ع�ض� اللجنة الرتب�ية الإ�ضت�ضارية للمدار�س‬

‫الذي انتقل اإىل رحمة اهلل تعاىل‬ ‫اإثر حادث م�ؤ�ضف‬ ‫�ضائلني امل�ىل عز وجل اأن يتغمده ب�ا�ضع رحمته‬ ‫واأن يلهم اأهله وذويه جميل ال�ضرب وح�ضن العزاء‬ ‫اإ ّنا هلل واإ ّنا اإليه راجعون‬

‫مذكرة تبليغ م�عد جل�ضة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة بداية حق�ق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1804( / 2-5‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬زهري العمري‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬حممد عبدالدائم‬ ‫حمود العلو�ض ‪ -2‬عائدة عبدالدائم حمود العلو�ض‬ ‫‪ -3‬م �ن��ال ع �ب��دال��دائ��م ح �م��ود ال �ع �ل��و���ض ‪ -4‬بتول‬ ‫ع�ب��دال��دائ��م ح�م��ود ال�ع�ل��و���ض ‪ -5‬ك��وث��ر عبدالدائم‬ ‫حمود العلو�ض ‪� -6‬ضهيل عبدالدائم حمود العلو�ض‬ ‫‪ -7‬ن��اه��د ع�ب��دال��دائ��م ح�م��ود ال�ع�ل��و���ض ‪ -8‬م�ضعب‬ ‫عبدالدائم حمود العلو�ض‪.‬‬ ‫ع�م��ان ‪ -‬ح��ي ن��زال ‪�� -‬ض��ارع ال��د��ض�ت��ور مطعم الهنيني‬ ‫‪ /‬اح ��د ورث ��ة امل��رح��وم ع �ب��دال��دائ��م ح �م��ود العلو�ض‬ ‫بال�ضافة للرتكة‪.‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم الح ��د امل��واف��ق ‪2010/9/26‬‬ ‫ال���ض��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م اأع ��اله والتي‬ ‫اأقامها عليك عفاف عبدالرحمن �ضليمان و‪.‬م ا�ضامة‬ ‫عليان ونا�ضر املحاميد‪.‬‬ ‫ف�اإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�ضو�ض عليها يف قانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫لعالناتكم‬ ‫يف‬

‫اإن � ��ذار‬ ‫اىل امل��وظ��ف‪ /‬ا��ض��رف حم�م��ود اأ�ضعد‬ ‫كميل يف �ضركة احلجاز للنقل الدويل‬ ‫ع �م��ان ‪ -‬ال�ع�ب��ديل ن �ظ��راً لتغيبك عن‬ ‫م��رك��ز ع�م�ل��ك م�ن��ذ ت��اري��خ ‪2010/9/1‬‬ ‫ودون اإن��ذار ر�ضمي وا�ضتناداً اإىل احكام‬

‫‪/ 5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫امل� ��ادة (‪ )28‬م��ن ق��ان��ون ال�ع�م��ل فاإننا‬ ‫ن �ن��ذرك ب �� �ض��رورة ع��ودت��ك اىل مركز‬ ‫عملك خ��الل ث��الث��ة اأي ��ام م��ن تاريخه‬ ‫واإل تعترب فاقداً لوظيفتك‪.‬‬ ‫�ضركة احلجاز للنقل الدويل‬

‫اإعان �ضادر عن مراقب عام ال�ضركات‬

‫ا�ضتناد ًا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قان�ن ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعدياته يعلن مراقب عام ال�ضركات‬ ‫يف وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن الهيئة العامة ل�ضركة بقالة رتاج وامل�ضجلة ك�ضركة ذ‪.‬م‪.‬م حتت الرقم (‪)15500‬‬ ‫بتاريخ ‪ ،2008/1/9‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ ‪ 2010/9/6‬امل�افقة على ت�ضفية ال�ضركة‬ ‫ت�ضفية اختيارية وتعيني الأ�ضتاذ املحامي عمر ح�ضن اب� علي م�ضفيا لل�ضركة‪ ،‬واأن عن�ان امل�ضفي ه�‪ :‬عمان ‪ -‬الأردن‬ ‫ال�ض�يفية ‪� -‬ضارع حامد املبي�ضني بناية رقم (‪ )8‬دروي�س الطابق الأول مكتب رقم ‪1‬‬ ‫مراقب عام ال�ضركات‬ ‫�س‪.‬ب (‪ )211463‬عمان (‪ )11121‬الردن هاتف‪)00962799886099( :‬‬ ‫د‪ .‬ب�ضام التله�ين‬

‫حمكمة �ضلح حق�ق �ضمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪/‬بالن�ضر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-290( / 1-1‬ضجل عام‬ ‫تاريخ احلكم‪2010/8/9 :‬‬

‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬ا�ضحق حممد يحيى‬ ‫حممد ها�ضم �ضب لنب ‪ -‬عمان‬ ‫املطلوب تبليغه وع�ن��وان��ه‪ :‬موؤ�ض�ضة حممود‬ ‫عبد حممد عيد ‪ -‬عمان ‪� -‬ضارع امللكة رانيا‬ ‫العبد اهلل مقابل م�ضت�ضفى اجلامعة عمارة‬ ‫رقم ‪ 195‬ط‪3‬‬ ‫خ��ال��ض��ة احل�ك��م‪ :‬ا ً‬ ‫أول‪ :‬ال ��زام امل��دع��ى عليها‬ ‫بدفع مبلغ (‪ )4210‬دينار للمدعي وت�ضمينها‬ ‫امل���ض��اري��ف وال �ف��ائ��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن تاريخ‬ ‫املطالبة وحتى ال�ضداد التام ورد املطالبة مبا‬ ‫زاد عن ذلك‪.‬‬ ‫ث��ان�ي��اً‪ :‬ت�ضمن امل��دع��ى عليها مبلغ (‪)210‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة‪.‬‬

‫أرا�ســـــــي‬ ‫ا ارا�ضي‬ ‫للبيع امل�ق��اب�ل��ن ال�ع�ك��وم�ي��ة قطعة ار�ض‬ ‫م���ض��اح��ة ‪500‬م تنظيم ��ض�ك��ن (ج) �ضهلة‬ ‫م�ضتوية جميع اخل��دم��ات على �ضارعن‬ ‫خ �ل��ف م ��دار� ��ض ب �ي��ت امل �ق��د���ض موؤ�ض�ضة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ 420‬مرت للبيع طرببور ‪ -‬ابو‬ ‫عليا احلو�ض امل��دورة ‪ 5‬رق��م القطعة ‪2624‬‬ ‫ه��ات��ف ‪ 0799881243 - 0785005868‬من‬ ‫املالك مبا�ضرة‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية ‪ :‬قطعة ار���ض م�ضاحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫بالقرب م��ن م�ضنع األ�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�ضناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫وم��رخ����ض بها حمطة حم��روق��ات واجهة‬ ‫على ال�ضارع ال��دويل ‪152‬م و��ض��ارع جانبي‬ ‫وج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات وا� �ض �ل��ة وت���ض�ل��ح لأي‬ ‫م �� �ض��روع ا� �ض �ت �ث �م��اري اأو لإن �� �ض��اء م�ضنع‬ ‫وم ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة اأر�ض‬ ‫م�ضاحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�ضنع ال�ضناعات املتعددة‬ ‫ب�ع��د ج�ضر ال�ضليل م�ب��ا��ض��رة على‬ ‫�ضارعن وجميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫�ضرق اخلط الرئي�ضي بحوايل ‪300‬م‬ ‫تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�ضرة وعدة‬ ‫قطع مب�ضاحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا بدران‪ :‬قطعة اأر�ض م�ضاحة‪827‬م يف �ضفا‬ ‫ب ��دران بعد املوؤ�ض�ضة ال�ضتهالكية‬ ‫الع�ضكرية وع��دة قطع مب�ضاحات خمتلفة‬ ‫يف �ضفا ب ��دران واأب ��و ن�ضري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف ظهري اأعلى قمة م�ضاحة‬ ‫‪870‬م م��وق��ع مم �ي��ز ب���ض�ع��ر ‪450‬د‪/‬م‬ ‫مربع �ضكن ب خا�ض ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر���ض يف اأب��و ن�ضري اأ�ضهى الفقري‬ ‫م�ضاحة ‪210‬م ب�ضعر كامل القطعة ‪ 40‬األف‬

‫حمكمة عمان‬

‫رقم الدع�ى التنفيذية‪ 2010/1020 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/9/13 :‬‬ ‫ا��ض��م امل�ح�ك���م عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ -1 :‬حممد‬ ‫عبدال�ضام حممد �ضليمان ‪ -2‬خالد جمال‬ ‫احمد �ضالح ‪� -3‬ضركة خالد جمال �ضالح‬ ‫وحممد عبدال�ضام �ضليمان‬ ‫وعن�انه‪ :‬ال�ض�يفية �ضارع احلمرا ‪ -‬مقابل فندق اللي�ان‬ ‫رقم العام‪/‬ال�ضند التنفيذي‪2008/3612 :‬‬ ‫حمل �ضدوره حمكمة بداية حق�ق عمان‬ ‫تاريخه‪2008/10/29 :‬‬ ‫املحك�م به ‪ /‬الدين‪ 11105 :‬دينار والر�ض�م‬ ‫وامل�ضاريف واتعاب املحاماة والفائدة القان�نية‬ ‫يجب عليك اأن ت ��ؤدي خ��ال �ضبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحك�م له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حمزة ال�ضرعة و‪ .‬م بثينة بندق املبلغ املبني اأعاه‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك���ر اأو‬ ‫تعر�س الت�ض�ية القان�نية‪� ،‬ضتق�م دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�ضرة املعامات التنفيذية الازمة ً‬ ‫قان�نا بحقك‪.‬‬ ‫ماأم�ر التنفيذ‬

‫اإعان �ضادر عن م�ضفي �ضركة بقالة رتاج ذ‪.‬م‪.‬م‬

‫ا�ضتناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قان�ن ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعدياته ارج� من دائني �ضركة بقالة رتاج املحدودة امل�ض�ؤولية �ضرورة‬ ‫تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�ضركة �ض�اء كانت م�ضتحقة الدفع اأم ل وذلك خال �ضهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثاثة ا�ضهر للدائنني‬ ‫خارج اململكة وذلك على العن�ان التايل‪:‬‬ ‫عمان ‪ /‬الردن ‪ -‬ال�ض�يفية �ضارع حامد مبي�ضني ‪ -‬بناية دروي�س ط‪ 1‬رقم البناء (‪ )8‬مكتب رقم (‪)1‬‬ ‫ا�ضم امل�ضفي‪ :‬املحامي ‪ /‬عمر ح�ضن طاهر اب� علي‬ ‫عن�ان امل�ضفي‪ :‬عمان ‪ /‬الأردن ‪ -‬جبل الق�ض�ر ‪� -‬ضارع دلي�ان املجايل ‪ -‬بناية الهيجاوي ‪ -‬رقم البناء (‪� - )133‬ضقة (‪� )2‬س‪ .‬ب‪)211463( :‬‬ ‫عمان (‪ )11121‬الردن‬ ‫م�ضفي �ضركة رتاج ذ‪.‬م‪.‬م‬ ‫تلف�ن‪ )00962799886099( :‬بريد الكرتوين‪omar_abuali@windowslive.com :‬‬ ‫املحامي عمر ح�ضن اب� علي‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫�ضكن عادي ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ‪527‬م‪� 2‬ضكن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫املوقع مميز ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�ضلح لبناء‬ ‫ف� �ي ��ال وم � ��زرع � ��ة ال �� �ض �ل��ط حو�ض‬ ‫اجليعة (ال�ضرو) امل�ضاحة ‪ 4‬دومنات‬ ‫و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان‬ ‫ال� � ��رواب� � ��ي ‪ /‬ال � �ع� ��ن امل� �ع� �م ��ري ��ة ‪/‬‬ ‫امل�ف��رق ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا�� �ض ��ي ا��ض�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫حو�ض ‪ 3‬الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات‬ ‫الأ� � �ض � �ع� ��ار م �ن��ا� �ض �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف المب�ضادور ‪ /‬قرب فندق‬ ‫ال �� �ض��ام ال �� �ض �ع��ر م �ن��ا� �ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن مركا حنو الك�ضار ت�ضلح‬ ‫م�ضنع ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �ضناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال � ��ون � ��ان � ��ات ق� � ��رب م �� �ض �ن��ع روم� � ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪ /‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �ض �ك��ن ج امل�ضاحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع‬ ‫ا��ض�ك��ان ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر� ��ض �ضكن اأ ‪ /‬ت��الع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على ��ض��ارع ال‪20‬م و�ضارع‬ ‫جانبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة‬

‫اخطار بيع اأم�ال غري منق�لة‬ ‫�ضادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية جن�ب عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/542 :‬ك‬ ‫تاريخ احلكم‪2010/8/16 :‬‬ ‫اىل امل�ح�ك��وم عليه‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬ضركة معروف‬ ‫وعمار ال�ضكعة‬ ‫عنوانه‪ :‬القوي�ضمة بجانب حمطة جردانة‬ ‫حيث اأن املحكوم له‪ /‬الدائن‪ :‬جماهد ر�ضالن‬ ‫حممود ذياب وكيله املحامي �ضايل ال�ضوبكي‬ ‫ق� ��د ق � ��ام ب� �ط ��رح اع� � ��الم احل� �ك� ��م‪ /‬ال�ضند‬ ‫التنفيذي رقم (‪�/8923‬ضيك) ال�ضادر بتاريخ‬ ‫‪ 2009/6/30‬ل�ل�ت�ن�ف�ي��ذ ل ��دى ه ��ذه الدائرة‬ ‫وال ��ذي يق�ضي ب��ال��زام�ك��م ب��دف��ع مبلغ �ضبعة‬ ‫الف و��ض�ب�ع�م��ائ��ة وخ �م �� �ض��ون دي �ن ��ار اردين‬ ‫والر�ضوم وامل�ضاريف ل��ذا اخطركم ب�ضرورة‬ ‫دف��ع ه��ذا املبلغ خ��الل �ضبعة اي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغكم ه��ذا الخ�ط��ار واإل �ضي�ضار اإىل بيع‬ ‫حمجوزات ال�ضركة‪.‬‬ ‫وامل�ح�ج��وزة حل�ضاب ه��ذه ال��دع��وىوذل��ك ويف‬ ‫احكام القانون‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار �ضادر عن دائرة تنفيذ‬

‫ح ��و� ��ض ‪ 12‬ال ��دب� �ي ��ة امل �� �ض��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �ضكن ب من اأرا�ضي‬ ‫ال��ر��ض�ي�ف��ة ‪ /‬ال �ق��اد� �ض �ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬ ‫قرق�ض ‪ /‬امل�ضاحات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار‬ ‫منا�ضبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ضلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�ضرتك‬ ‫مي� �ك ��ن ب� �ي ��ع ق� ��� �ض ��م م� �ن� �ه ��ا مطلة‬ ‫ وم ��رت� �ف� �ع ��ة ع� �ل ��ى ع� � ��دة � � �ض� ��وارع‬‫ج�م�ي��ع اخل��دم��ات م �ت��وف��رة بجانب‬ ‫ن� ��ادي ال �ف��رو� �ض �ي��ة ل �ل �ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع م�ضاحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف �ضاحلية‬ ‫ال�ع��اب��د ‪ -‬م�ضاحة ‪ 249‬م��رت مربع‬ ‫املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب�ق��رب ال��دف��اع امل��دين ب�ضعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع��دة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض‬ ‫وم �ن �ط �ق��ة ال �ب �ي �� �ض��اء مب�ضاحات‬ ‫خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال���ض��ارع الرئي�ضي‪ -‬ط��ربب��ور ب�ضعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري� ��ة يف املا�ضونة حو�ض‬ ‫الغباوي بالقرب من �ضارع الأربعن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض يف ت��الع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬ضكن‬ ‫(ب) ب�ضعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ض��ارع الأمرية‬ ‫ب�ضمة ب�ضعر ‪ 500‬دينار للمرت �ضكن‬ ‫(ب) خا�ض ‪0796957000‬‬

‫مذكرة تبليغ م�عد جل�ضة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح حق�ق عمان‬

‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫رقم الدع�ى التنفيذية‪ 2010/4470 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/9/13 :‬‬ ‫ا�ضم املحك�م عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬نا�ضر كامل‬ ‫عبدالرحمن عياد‬ ‫وعن�انه‪ :‬عمان جبل الل�يبدة �ضارع ال�ضريعة‬ ‫حمل �ضدوره عمان‬ ‫املحك�م به ‪ /‬الدين‪ 1400 :‬دينار والر�ض�م‬ ‫وامل�ضاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت ��ؤدي خ��ال �ضبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار اإىل املحك�م له ‪ /‬الدائن‪ :‬اأن�ر‬ ‫حمم�د العكلة وكيله املحامي م�ضطفى حمرو�س املبلغ‬ ‫املبني اأعاه‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك���ر اأو‬ ‫تعر�س الت�ض�ية القان�نية‪� ،‬ضتق�م دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�ضرة املعامات التنفيذية الازمة ً‬ ‫قان�نا بحقك‪.‬‬ ‫ماأم�ر التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-9784( / 1-5‬ضجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬حم �م��د عبدالرحمن‬ ‫ابراهيم خ�ضر‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ن�ضال حممود‬ ‫ح�ضن الفقهاء‬ ‫عمان ‪ /‬وادي الن�ضر نهاية طلوع ال�ضكايف ‪-‬‬ ‫اأول �ضارع على اليمن يوجد �ضيدلية الراية‬ ‫وجم�م��دات التوفيق وبقالة �ضمرين للمواد‬ ‫التموينية (وم�ضجد الريموك بيت اأبو ن�ضال‬ ‫قبل بناية رقم ‪.)34‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/9/19‬ال�ضاعة ‪ 11.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاله والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬فايزه‬ ‫علي ابراهيم عبداهلل‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اإعان �ضادر عن مراقب عام ال�ضركات‬ ‫الرقم ال�طني للمن�ضاأة‪)200007244( :‬‬

‫لا�ضتف�ضار يرجى الت�ضال باأرقام دائرة مراقبة ال�ضركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�ضال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫ا� �ض �ج��ار م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م�ضاحة‬ ‫‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار���ض م�ضاحة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ض��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن موقع‬ ‫مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض م���ض��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة‬ ‫� �ض �ع��ر ال � � ��دومن ‪ 250‬دي � �ن� ��ار قابل‬ ‫‪0795739336‬‬

‫متفرق � � � � � � � � ��ات‬ ‫متفرقــــــــات‬ ‫للبيع خ��ط اأمنية(م�ضتحيل ‪،)10‬‬ ‫‪ 5000‬دق� �ي� �ق ��ة جم ��ان� �ي ��ة ع� �ل ��ى ‪10‬‬ ‫اأرق��ام اأمنية‪ ،‬قر�ض على كل اأمنية‪،‬‬ ‫‪ 5‬ق ��رو� ��ض ع �ل��ى ب ��اق ��ي ال�ضبكات‪،‬‬ ‫ال�ضعر ‪ 300‬دينار ت‪0785241720 :‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫ث��الج��ة �� �ض ��ارب ‪ 10‬ق� ��دم‪،‬وغ� ��از مع‬ ‫�ضواية نا�ضونال ماتيك ومروحتن‬ ‫ح��ائ��ط ا� �ض �ت �خ��دام ��ض�ه��ري��ن ت�ضلح‬ ‫ملكتب اأو اأ� �ض��رة �ضغرية ب�ضعر ‪500‬‬ ‫دينار للمراجعة ‪0779938356‬‬ ‫مزارع‬

‫مزارع‬

‫م��زرع��ة للبيع م�ضاحتها ‪ 400‬دومن‬ ‫ت �ق��ع يف حم��اف �ظ��ة امل� �ف ��رق منطقة‬ ‫الكوم الأحمر مزروعة ‪� 10000‬ضجرة‬ ‫زيتون فيها بيت ‪ +‬بئر ‪� +‬ضد ‪ +‬كهرباء‬ ‫للمراجعة مع املالك ‪0795570108‬‬

‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫�ضقق‬ ‫للبيع ال��زه��ور‪� :‬ضقة م�ضاحة ‪126‬م‬ ‫م �ك��ون��ة م ��ن ‪ 3‬ن ��وم ح �م��ام��ن �ضالة‬ ‫و� �ض��ال��ون م�ط�ب��خ راك ��ب ب��رن��دة عمر‬ ‫البناء �ضنتن ب�ضعر معقول موؤ�ض�ضة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع اليادوده‪ :‬منزل متقل م�ضاحة‬ ‫الأر���ض ‪540‬م البناء ‪310‬م مكون من‬ ‫‪ 3‬نوم ما�ضرت حمامن �ضالة و�ضالون‬ ‫غرفة خ��دم��ات ‪30‬م ‪ 4‬واج�ه��ات حجر‬ ‫جديد مل ي�ضكن موؤ�ض�ضة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬

‫علي كفايف‬ ‫وعن�انه‪ :‬العبديل �ضركة ال�ضقر ال�ضياحية‬ ‫نعلملك باأن الدائن اأن�ر حمم�د العكلة قد وافق على‬ ‫الت�ض�ية املعرو�ضة من قبلكم بتاريخ ‪2008/11/5‬‬ ‫ب�اقع خم�ضة دنانري ً‬ ‫اعتبارا من ‪ 2008/11/5‬ب�ضرط‬ ‫اإذا ا�ضتحق ق�ضط ومل يدفع تعترب جميع الق�ضاط‬ ‫م�ضتحقة الأداء ف�را‪.‬‬ ‫ماأم�ر التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�ضتكى عليه ‪ /‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-13829( / 3-5‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬طالل ال�ضغري‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه‪ :‬م�ع�ت��ز ابراهيم‬ ‫حممد �ضربي‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪/‬ال�ضمي�ضاين ع�م��ارة البتزي‬ ‫هوت الطابق الثالث مكتب رقم ‪187‬‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/9/22‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع ��اله وال �ت��ي اأق��ام�ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�ضتكي‪ :‬هاين �ضليم حممد الع�ض‪.‬‬ ‫ف �اإذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ض��و���ض ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫لا�ضتف�ضار يرجى الت�ضال باأرقام دائرة مراقبة ال�ضركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�ضال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع �ضقتن ثالث ورابع م�ضاحة كل �ضقة‬ ‫‪202‬م تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬بئر م��اء م�ضتقل‬ ‫‪� � /‬ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ال �ه��ا� �ض �م��ي ال�ضمايل‬ ‫خ �ل��ف ح �ل��وي��ات ال �ع �ن �ب �ت��اوي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ضتقل على اأر���ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب ��دون ال �� �ض �م��ايل ‪ /‬ال �� �ض��رق��ي قريبة‬ ‫م ��ن م �� �ض��روع الأب � ��راج ال���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت مكون من طابقن م�ضاحة‬ ‫كل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬من املالك‬ ‫مبا�ضرة لال�ضتف�ضار ‪0788547571‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة جت ��اري ت���ض��وي��ة ثانية‬ ‫‪76‬م‪ / 2‬ت���ض�ل��ح م���ض�غ��ل وم�ضتودع‬ ‫‪ /‬امل � �� � �ض� ��دار � � �ض� ��ارع الح � �ن� ��ف بن‬ ‫ق�ي����ض ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع خلدا باأجمل اطاللة على‬ ‫ث� ��الث ج �ه��ات م �� �ض��اح��ة ‪243‬م �ضوبر‬ ‫ديلوك�ض ‪ 4‬نوم ‪ 4‬حمام �ضالة �ضالون‬ ‫بلكونة عدد ‪ 2‬مطبخ راكب غرفة خادمة‬ ‫ب�ضعر مغري بداعي ال�ضفر فقط ‪115‬‬ ‫الف مع الثاث ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع �ضوبر ديلوك�ض ‪200‬م‬ ‫م��وق��ع مم �ي��ز وه � ��ادئ يف �ضاحية‬ ‫ال��ر� �ض �ي��د ‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3‬ح� �م ��ام �ضالة‬ ‫� �ض��ال��ون ب�ل�ك��ون��ة دي� �ك ��ورات بالط‬ ‫اأ� �ض �ب��اين ب��ارك �ي��ه م�ك�ي�ف��ات تدفئة‬ ‫اأث ��اث ف��اخ��ر ب ��‪ 85‬ال��ف ب��دون اثاث‬ ‫‪0788452299‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقق �ضوبر ديلوك�ض للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪ -‬ومرج‬‫احلمام ‪� -‬ضارع الأمري حممد ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخلري ت‪0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 /‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ت ��الع ال�ع�ل��ي ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪173‬م‬ ‫ط��اب��ق ث ��اين م �ف��رو� �ض��ة ‪ 3‬ن ��وم ‪ ،‬ما�ضرت‪،‬‬ ‫�ضالة‪� ،‬ضالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪+‬‬ ‫بلكونة ذات اط��الل��ة ب�ضعر مغري بداعي‬ ‫ال�ضفر ‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ن ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬

‫اىل املحك�م عليه ‪ /‬ليث عبدالفتاح حممد‬

‫اإعان �ضادر عن مراقب عام ال�ضركات‬

‫مراقب عام ال�ضركات‬ ‫د‪ .‬ب�ضام التله�ين‬

‫(‬

‫الرقم ‪ 2008/2361‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/9/13‬‬

‫ا�ضتناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قان�ن ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعدياته يعلن مراقب عام ال�ضركات يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن �ضركة هدى زهر الدين ودينا فيا�س وامل�ضجلة يف �ضجل �ضركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )81002‬بتاريخ ‪ 2006/5/10‬تقدمت بطلب لجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�ضم ال�ضركة من �ضركة‪ :‬هدى زهر الدين ودينا فيا�س‬ ‫اىل �ضركة‪ :‬كمال فيا�س و�ضريكته‬

‫ا�ضتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قان�ن ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�ضركات يف وزارة ال�ضناعة والتجارة‬ ‫باأن �ضركة �ضمري ح�ضني ابراهيم مهنا و�ضركاه وامل�ضجلة يف �ضجل �ضركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )71240‬بتاريخ ‪ 2004/5/13‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�ضفية ال�ضركة ت�ضفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/9/7‬وقد مت تعيني ال�ضيد‪/‬ال�ضيدة �ضيف الدين فرحان‬ ‫ً‬ ‫م�ضفيا لل�ضركة‪.‬‬ ‫اب� ال�ضميد‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عن�ان امل�ضفي عمان الدوار ال�ضابع ‪0795680425‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع‬ ‫عن غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م� ��ن ارا�� � �ض � ��ي امل � �ف� ��رق ق ��ري ��ة عن‬ ‫واملعمرية حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان‬ ‫ع� �م ��ون م �� �ض��اح �ت �ه��ا ‪623‬م ب�ضعر‬ ‫منا�ضب جداً ومغري وب�ضبب ال�ضفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �ضارعن ال�ضعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � � ��ض ‪ 5‬دومن ط ��ري ��ق ال�ضخنه‬ ‫جر�ض بجانب م��زارع ال��ور ‪ 20‬األف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع اأر� � ��ض ا� �ض �ت �ث �م��اري��ة ناجحة‬ ‫م ��ن ارا�� �ض ��ي ال� ��زرق� ��اء ‪ -‬امل�ضاحة‬ ‫ع�ضرات ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراع�ي��ة قع‬ ‫خنا م��ن ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ضاحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى ��ض��ارع��ن امامي‬ ‫وخ�ل�ف��ي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�ضفى لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫عمان الأهلية م�ضاحة ‪ 1216‬م حو�ض‬ ‫اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة‬ ‫ف �ي��الدل �ف �ي��ا م �� �ض��اح��ة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ف �ي �ه��ا ب� �ي ��ت م �� �ض �ي �ج��ة ‪ -‬اط ��الل ��ة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ضتقلة ب�ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة‬

‫اخطار �ضادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �ضادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫مراقب عام ال�ضركات‬ ‫د‪ .‬ب�ضام التله�ين‬

‫) دينــــــار‬

‫م�ضاحته ‪220‬م‪ 2‬ارب��ع وج�ه��ات ح�ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ثالث اأدوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق ‪220‬م‪2‬‬ ‫م�ضاحة ال��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع وادي �ضقرة‬ ‫قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ضتقل م�ضاحة الر�ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م� �ق ��ام ع �ل �ي �ه��ا بناء‬ ‫�ضقتن م�ضاحة ‪360‬م‪ 2‬واجهة حجر ‪/‬‬ ‫وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج املوقع‬ ‫القوي�ضمة ‪ /‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة‬ ‫من �ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �ضالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�ضعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة‬‫مم �ت��ازة ال���ض�ع��ر (‪ )48‬األ� ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل�ضاحة‬ ‫‪80‬م‪ 2‬مفرو�ضة فر�ض جيد املوقع �ضفا‬ ‫بدران ‪ /‬ابو ن�ضري ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫الناجح ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردن �ي��ة ‪-‬‬ ‫�ضمن م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف‬ ‫م �ف��رو� �ض��ات ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪2‬‬ ‫م� ��ن امل� ��ال� ��ك ت‪- 0788634747 :‬‬ ‫‪0795029741‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار��ض�ي��ة ‪190‬م‪ 2‬طابق‬ ‫اأر�� �ض ��ي ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫ت��ربي��د ‪ /‬ل��وي�ج����ض خ�ل��ف م�ضاغل‬ ‫الأم��ن العام ق��رب م�ضت�ضفى امللكة‬ ‫علياء ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة م�ضاحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�ضعد �ضارع‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫الأردن خلف دائرة الفتاء ال�ضعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع مفرو�ضة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �ض��رت ‪-‬‬ ‫م�ضعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ض فاخر ‪ -‬ال�ضعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ض��رة وع� ��دم تدخل‬ ‫الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقتن ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬العي�ض‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ضاحتها‬ ‫‪ 260‬م ‪ /‬ع �ل��ى ق�ط�ع��ة اأر� � ��ض دومن‬ ‫ون�ضف ‪ /‬م�ضجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪/‬‬ ‫ب�ضعر منا�ضب ‪ /‬من امللك مبا�ضرة‬ ‫‪0795718561 /0776456557‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫م�ط�ل��وب ل�ل���ض��راء ب�ي��وت م�ضتقلة ‪/‬‬ ‫�ضقق �ضكنية ‪� /‬ضمن ج�ب��ل عمان‬ ‫‪ /‬احل���ض��ن‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�ضراء يف اجلبيهة‬ ‫ل ت �ق��ل امل �� �ض��اح��ة ع��ن ‪220‬م من‬ ‫امل � ��ال � ��ك م� �ب ��ا�� �ض ��رة للمراجعة‬ ‫‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا� �ض��ي ا�ضتثمارية ت�ضلح‬ ‫ل ��ال�� �ض� �ت� �ث� �م ��ار ال � �ن� ��اج� ��ح‪ /‬يف�ضل‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب اأرا�� � �ض � ��ي � �ض �ك �ن �ي��ة �ضمن‬ ‫م�ن��اط��ق ع�م��ان م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫‪ /‬ال�ي��ا��ض�م��ن ‪ /‬ال ��زه ��ور ‪ /‬ال� ��ذراع‬ ‫‪ /‬امل � �ق� ��اب � �ل� ��ن �� � �ض � ��ارع احل � ��ري � ��ة ‪/‬‬ ‫وم�ن��اط��ق اأخ ��رى ج�ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب م �ن��ازل و� �ض �ق��ق وعمارات‬ ‫� �ض �ك �ن �ي��ة اأو جت � ��اري � ��ة لل�ضيانة‬ ‫ال� �ك� �ه ��رب ��ائ� �ي ��ة ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ��ض�ق��ة � �ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض يف‬ ‫عمان الغربية اأق��ل من ‪150‬م ب�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777475114‬‬


á«æ«£°ù∏a ¿hDƒ°T

(1353) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (14) AÉKÓãdG

"ƒ∏°ShCG ÜÉë°UCG" :¢SɪM ≈∏Y ï«°ûdG Ωô°T ¤EG ¿ƒÑgòj ¿ƒfÉM â«H AGó¡°T AÓ°TCG ™bh π«Ñ°ùdG - IõZ ádƒL AóH "¢SɪM" á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ácôM äÈàYG á«fƒ«¡°üdG áeƒµ◊Gh ˆG ΩGQ á£∏°S ÚH á«fÉãdG äÉ°VhÉØŸG ¿ƒfÉM â«H IQõ``› π``X ‘ ,ï«°ûdG Ωô°T ‘ AÉKÓãdG Gkó` Z AÉeóH QÉà¡à°SG É¡fCG ,Ú«æ«£°ù∏a áKÓK É¡à«ë°V ìGQ »àdG .¬bƒ≤Mh ¬◊É°üeh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ∫h’G ¢``ù`eCG Ghó¡°ûà°SG ó``b Ú«æ«£°ù∏a áKÓK ¿É``ch ø°ùe º¡æ«H ,Iõ``Z ´É£b ∫ɪ°T ¿ƒfÉM â«H Ió∏H ‘ ó``MC’G øe GkOó`` Y ±ó``¡`à`°`SG »``©`aó``e ∞°üb ô`` KEG ∂`` dPh ,√ó``«`Ø`Mh .Ió∏ÑdG ‘ ÚYQGõŸG ácôM ‘ …OÉ``«`≤`dG ¿Gƒ``°` VQ π«Yɪ°SEG Qƒ``à`có``dG ∫É``bh á«°†≤dG á«Ø°üJ ‘ QGôªà°S’G øjóJ ¬àcôM ¿EG "¢SɪM" á∏°TÉØdG äÉ°VhÉØŸG øe á«fÉãdG ádƒ÷G AóHh ,á«æ«£°ù∏ØdG ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ≈∏Y ¿Ghó©dG QGôªà°SG πX ‘ ,á«ãÑ©dGh .¿ƒfÉM â«H ‘ AGó¡°ûdG AÓ°TCG ™bh ≈∏Yh ádƒ÷G √ò``g øeGõàJ" :¢SɪM ‘ …OÉ``«`≤`dG ±É``°` VCGh ï«°ûdG Ωô°T ‘ á∏°TÉØdGh á«ãÑ©dG äÉ°VhÉØŸG øe ójó÷G ,ƒ∏°ShCG ¥ÉØJG ™«bƒàd ô°ûY á©HÉ°ùdG ájƒæ°ùdG iôcòdG ™e ÉgÒ°üe ¿Éc á«fƒKGQÉe äÉ°VhÉØe ä’ƒL ó©H AÉL …òdGh á«°†≤dG ≈∏Y QGô``°`VCGh ,È``cCGh ójóL π°ûØH Qòæàd ,π°ûØdG ."É¡«∏Y á«≤«≤M ôWÉflh á«æ«£°ù∏ØdG äÉ°VhÉØŸG ÜÉë°UCGh ƒ∏°ShCG ÜÉë°UCG ¿CG hóÑj" :™HÉJh ídÉ°üe ø``Y ¿ƒ``ã`ë`Ñ`j Gƒ`` ` dGR É``e Ió`` jó`` ÷G ø``£` æ` °` TGh ‘ Ö©°ûdG ¥ƒ≤Mh âHGƒãH ¿ƒWôØjh ,á≤«°V ájƒÄah á«°üî°T ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG áë∏°üe º¡ª¡j ó©j ⁄h ,»æ«£°ù∏ØdG ‘ ∫ÓàM’G ™e ≥«°ùæàdGh »æeC’Gh ¿hÉ©àdG ‘ ºgQGôªà°SGh ,"á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ‘ ∫ÓàM’G ºFGôL QGôªà°SG πX ≈∏Y å©°T π«Ñfh ,äÉ≤jôY ÖFÉ°U äÉaÓN ¿CG ¤EG GÒ k °ûe .∂dP ócDƒJ »æ«£°ù∏ØdG ¢VhÉØàdG ≥jôa á°SÉFQ øe á«fÉãdG ádƒ÷G AÉKÓãdG Ωƒ«dG CGóÑJ ¿CG Qô≤ŸG øeh ¿ÓYE’G ” »àdG ,"á«æ«£°ù∏ØdG" - á«fƒ«¡°üdG äÉ°VhÉØŸG ‘ ∂``dPh ,ø£æ°TGh ᫵jôeC’G ᪰UÉ©dG ‘ Gôk `NDƒ`e É¡æY .ájô°üŸG ï«°ûdG Ωô°T áæjóe

á°ùeÉÿG Iôª∏d "Ö«bGô©dG" Ωó¡j ∫ÓàM’G π«Ñ°ùdG -Ö≤ædG ‘ Ö«bGô©dG ájôb Ωóg »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G äÉ£∏°S äOhÉY ≈∏Y á°ùeÉÿG Iôª∏d ,1948 ΩÉY á∏àëŸG »°VGQC’G ܃æL Ö≤ædG .øjô¡°T øe πbCG ∫ÓN ‹GƒàdG IóY É¡≤aGôJ á«∏«FGô°SE’G áWô°ûdG øe IÒÑc Iƒb â∏°Uhh ájô≤dG ¤EG ÚæKE’G ¢ùeCG ìÉÑ°U øe á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG ‘ äÉaGôL ºFGO πµ°ûH ¿hóLGƒàj øjòdG ÚæeÉ°†àŸG ⩪bh ,É¡Jƒ«H âeógh .IOƒY øÁCG »eÉëŸG ∫É≤àYG ”h ,ájô≤dG ‘ äÉ«dÉ©a ∫ÓN äó°TÉf ób Ö«bGô©dG øY ´ÉaódG áæ÷ âfÉch ∫ÓN óLGƒàdÉH á«Ñ©°ûdG äÉ°ù°SDƒŸGh ôWC’G ™«ªL ¿É°†eQ ô¡°T Qhôe ó©H ,Ωó¡dG ™æe πLCG øe Ö«bGô©dG ‘ Égó©H Éeh ó«©dG ΩÉjCG .ÒNC’G Ωó¡dG ≈∏Y ô¡°T RôH ,GkOƒ¡jh ÉHk ôY ÚæeÉ°†àŸG øe ÒÑc OóY ¿ÉµŸG ‘ óLGƒJh ,á¡Ñ÷G ÒJôµ°S IOƒ``Y ø``ÁCGh ,™fÉ°üdG Ö∏W ÖFÉædG º¡æ«H øe .ìƒf ÉjÉMh :ójGR ƒ``HCG ∞°Sƒj Ö«bGô©dGG øY ´ÉaódG áæ÷ ¢ù«FQ ∫É``bh âeÉbh ájô≤dG âªgGO á«∏«FGô°SE’G áWô°ûdG øe IÒÑc Iƒb" ¿EG . "䃫ÑdG Ωó¡H

á«fÉ£«à°SG IóMh ∞dCG 13 AÉæÑd ʃ«¡°U §£fl

¢VhÉØàdG π«Ñb ¿É£«à°S’ÉH ∂°ùªàj ƒgÉ«æàf ΩÓ°ùdG á``cô``M âØ°ûc ;∂``dP ¤EG ∫ÓàMÓd á°†gÉæŸG á«∏«FGô°SE’G ¿B’G 󫪌 IÎa ∫ƒ∏ëH ¬``fCG ¿É£«à°S’Gh AÉæH ¿É``µ` eE’G ‘ ¿ƒµ«°S ¿É``£`«`à`°`S’G ‘ Ió`` jó`` L á``«` æ` µ` °` S Ió`` ` Mh ∞`` ` dCG 13 IóMh 2066 É¡æ«H ø``e ,äÉ``æ`Wƒ``à`°`ù`ŸG ¿ÉµeE’G ‘ áæWƒà°ùe 42 ‘ á«æµ°S â∏°üM É¡fEG å«M ,GQƒa É¡FÉæH ‘ AóÑdG .á«FÉ¡f AÉæH íjQÉ°üJ ≈∏Y Ée ≈``∏` Y ¬`` fEÉ` `a á``cô``ë` ∏` d É`` ≤` `ahh á«æµ°ùdG äGó``Mƒ``dG äÉÄe óLƒJ hóÑj íjQÉ°üJ ≈∏Y â∏°üM »àdG á«aÉ°VE’G õ«¡Œ ¿B’G ≈àM ºàj ⁄ øµd á«FÉ¡f óLƒj ɪc ,Égò«ØæJ ‘ AóÑ∏d ¢``VQC’G â“ á``«` æ` µ` °` S Ió`` ` `Mh ∞`` ` `dCG 11 ƒ``ë` f ™bƒàjh ,á«FÉ¡f IQƒ°üH É¡«∏Y ábOÉ°üŸG â°ù«d »gh ,πÑ≤à°ùŸG ‘ ÉgDhÉæH ºàj ¿CG É¡«∏Y áeƒµ◊G ábOÉ°üe ¤EG áLÉëH .á«fÉK Iôe OƒLh øY ácô◊G ôjô≤J ∞°ûc ɪc ‘ âdGR Ée ,á«æµ°S IóMh ∞dCG 25 ƒëf É¡«∏Y âbOÉ°U »àdG §«£îàdG πMGôe .»°VÉŸG ‘ á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ƒgÉ«æàf ¿EÉa ¿É£«à°S’ÉH ¬µ°ùªàHh ᫵jôeC’G ÖdÉ£ª∏d ¬∏gÉŒ π°UGƒj Ëó≤àd ,á`` «` `dhó`` dGh á``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dGh ΩÉeCG ≥``jô``£`dG íàa π«Ñ°S ‘ ä’RÉ``æ` J .á≤£æŸÉH ΩÓ°ùdG ¢ù«Fô∏d È``Y ó``b ƒgÉ«æàf ¿É`` ch ¬YÉæàbG ø``Y É``eÉ``HhCG ∑GQÉ``H »``µ`jô``eC’G "π«FGô°SEG" π`` °` `Uƒ`` J á`` «` `fÉ`` µ` `eEÉ` `H QÉWEG ‘ ΩÓ°S ¥ÉØJG ¤EG Ú«æ«£°ù∏ØdGh .ø£æ°TGh É¡JOóM »àdG Gô¡°T 12`dG

π«Ñ°ùdG -á∏àëŸG ¢Só≤dG

á«Hô¨dG áØ°†dG º¡à∏J á«fÉ£«à°S’G πàµdG

AÉæH ∫É``ª` YCG ‘ Aó``Ñ`dG ≥«∏©J ¬àeƒµM á«Hô¨dG áØ°†dG äÉæWƒà°ùà IójóL ƒëf ó``©` H »``¡`à`æ`J Qƒ``¡` °` T Iô``°` û` Y Ió`` Ÿ ” IÎØdG √òg ∫ÓN øµd ,ÚYƒÑ°SCG Iójó÷G á«æµ°ùdG äGóMƒdG äÉÄe AÉæH ” »``à` dG ∂``∏` J É``¡` æ` e ,äÉ``æ` Wƒ``à` °` ù` ŸÉ``H ,ƒgÉ«æàf ¿ÓYEG πÑb Égò«ØæJ ‘ AóÑdG .áeƒµ◊G É¡«∏Y âbOÉ°U iôNCGh â°†aQ ∞`` bGƒ`` ŸG √ò`` g º``°`†`N ‘ á«LQÉN AGQRh ∫ÉÑ≤à°SG "π«FGô°SEG" IQÉjõd ¿ƒ``£`£`î`j Gƒ`` fÉ`` c Ú`` `«` ` HhQhCG á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdGh "π«FGô°SEG" .ΩÓ°ùdG á«∏ªY ™aód πÑ≤ŸG ¢ù«ªÿG

IOÉ«b â`` æ` `∏` `YCG AÉ`` ` æ` ` KC’G √ò`` ` g ‘ ¬«ª°ùJ ÉŸ É¡à°VQÉ©e øY ÚæWƒà°ùŸG ¿CÉ` ` H äOó`` ` ` `gh ,»`` ` Fõ`` ` ÷G ó``«` ª` é` à` dG áj’h ájÉ¡f ¤EG …ODƒà°S √ò¡c Iƒ£N .ƒgÉ«æàf äƒfhôMCG äƒ``©`jó``j ™``bƒ``e π``≤` fh ¢ù∏› ¢`` ù` `«` `FQ ø`` ` Y ÊhÎ`` ` ` µ` ` ` `dE’G ™bƒàj ¬fEG ¬dƒb ¿ÉjO ÊGO äÉæWƒà°ùŸG …òdG ó¡©àdÉH Ωõà∏j ¿CG ƒgÉ«æàf ø``e ≥«∏©J ¿CÉ°ûH ô¡°TCG Iô°ûY πÑb ¬≤∏WCG .ÊÉ£«à°S’G AÉæÑdG ‘ ø`` ` ∏` ` `YCG ó`` ` b ƒ`` gÉ`` «` `æ` `à` `f ¿É`` ` ` `ch QGô`` b ø`` Y »`` °` `VÉ`` ŸG ÊÉ`` ã` `dG ø``jô``°` û` J

É¡fCG ≈``∏` Y "π«FGô°SEG"`H ±GÎ`` ` Y’G ÉWô°T á``jOƒ``¡` «` dG á``«` eƒ``≤` dG á`` dhó`` dG çóëj ⁄ GPEG ¬`` fEG ∫ƒ`` bCG ’h ,É≤Ñ°ùe äÉKOÉfi QOÉ``ZCGh ¢†¡fCÉ°S »æfEÉa Gòg ¢ù«d ¬``fEÉ` a ¬``HÉ``°`û`e π``µ`°`û`Hh ,ΩÓ``°` ù` dG ÉWô°T ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ™°†j ¿CG É«≤£æe ."äÉKOÉëŸG ∑ÎH ¿hOó¡jh É≤Ñ°ùe ¢ùeCG OóL ób ¿Éc ƒgÉ«æàf ¿CG ôcòj Ú«æ«£°ù∏ØdG á≤aGƒe •ô°ûH ¬µ°ù“ "π«FGô°SEG" ádhO ájOƒ¡j √ɪ°SCG Ée ≈∏Y ƒgh ,º¡d á∏≤à°ùe ádhóH ±GÎ``YÓ``d á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG äócCG …òdG ôeC’G .¬fCÉ°ûH ¢VhÉØàdG É¡°†aQ

¿ƒ©«°ûj Ú«æ«£°ù∏ØdG ±’BG ΩÉ≤àf’ÉH óYƒJ §°Sh ¿ƒfÉM â«H AGó¡°T

á∏°UGƒÃ á£∏°ùdG Iõ¡LCG º¡àJ z¢SɪM{ áØ°†dG ‘ ÉgQÉ°üfCG ≈∏Y É¡à∏ªM ¢SôH ¢Sób -ˆG ΩGQ Iõ¡LC’G ¿CG z¢``SÉ``ª` M{ á``«` eÓ``°` SE’G á``ehÉ``≤` ŸG á``cô``M äó`` cCG ó°V É¡J’É≤àYG á∏ªM π°UGƒJ ˆG ΩGQ á£∏°ùd á©HÉàdG á«æ«£°ù∏ØdG âë°VhCGh .á∏àëŸG á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ácô◊G »jOÉ«bh QÉ°üfCG â∏≤àYG á£∏°ùdG Iõ``¡`LCG ¿CG Ú``æ`KE’G ¢``ù`eCG É¡d ¿É«H ‘ á``cô``◊G øjQôfi iô°SCG Iô°ûY º¡æ«H ,z¢SɪM{ QÉ°üfCG øe É°üî°T 35 ɪc á«∏«≤∏bh Ωô``µ`dƒ``Wh ¢ù∏HÉfh ÚæL á¶aÉfi ø``e π``c ø``e Ö°ùëH ó«©dG πÑb º¡æY âLôaCG ø‡ äGô°û©dG AÉYóà°SÉH âeÉb .¿É«ÑdG ∫ÓN âeóbCG á«æ«£°ù∏ØdG á«æeC’G Iõ¡LC’G ¿CG ¿É«ÑdG ócCGh ‘ ¢UÉ°UôdG ¥Ó`` WEG ≈∏Y Ú∏≤à©ŸG ∫RÉ``æ`eh iô``≤`d É¡àªgGóe Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚæWGƒŸG πÑb øe IQÉé◊ÉH º¡≤°TQ ≈∏Y GOQ AGƒ¡dG .iô≤dG ¿Éµ°S

¿ƒfÉM â«H IQõ› AGó¡°T ÚeÉãL ™«°ûJ á«æ«£°ù∏ØdG Ògɪ÷G

ÚYQGõŸGh ÚæWGƒŸG ±Gó¡à°SÉH GhOóf øjòdG .AGó¡°ûdG øe ΩÉ≤àf’ÉH ÚÑdÉ£e QGô°UEG ™««°ûàdG ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG øé¡à°SGh ádƒé∏d ÜÉ``gò``dG ≈∏Y »æ«£°ù∏ØdG ¢``VhÉ``Ø`ŸG ï«°ûdG Ωô°T ‘ Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG øe á«fÉãdG ΩóYh ¿ƒ``fÉ``M â``«`H IQõ`` › ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Y .âdÉ°S »àdG AÉeó∏d çGÎc’G

√ó«ØMh (ÉeÉY 91) ó«©°SG ƒHCG ˆG óÑY º«gGôHEG ó©H (ÉeÉY 17) ó«©°SG ƒHCG ódÉN ΩÉ°ùM ó«¡°ûdG øjó°TGôdG AÉØ∏ÿG óé°ùe ‘ ɪ¡«∏Y IÓ°üdG …õFÉæ÷G ÖcƒŸG ≥∏£fG ɪæ«H ,É«dÉÑL º«fl ‘ Ió∏H óé°ùe øe IOƒ``Y ƒ``HCG π«Yɪ°SEG ó«¡°û∏d .¿ƒfÉM â«H ÚæWGƒŸG øe ±’B’G ™««°ûàdG ‘ ∑QÉ°Th

¢SôH ¢Sób -IõZ ∫ɪ°T Ú«æ«£°ù∏ØdG ø``e ±’B’G ™``«`°`T Ú«æ«£°ù∏a áKÓK Ú``æ`KE’G ¢ùeCG Iõ``Z ´É£b â«H Ió∏Ñd »©aóe ∞°üb ô``KEG ó``MC’G Gƒ°†b .¿ƒfÉM ø°ùŸG ó«¡°û∏d …õFÉæ÷G ÖcƒŸG ≥∏£fGh

äGhOCG øe ∂∏“ Éà QÉ°ü◊G ≈∏Y Ö∏¨àJ ¿CG ∫hÉ–

.…QÉ÷G ΩÉ©∏d Úª∏©ŸG øe OGƒŸG áaÉc ‘ º∏©ª∏d π«dO ÒaƒJ ” ¬fCG ¤EG âØdh ,᫪«∏©àdG á«∏ª©dG ïjQÉJ ‘ ¤hC’G Iôª∏d á«°SGQódG áHƒ©°üdG å«M øe êÉ¡æŸG äÓµ°ûŸ ’k ƒ∏M øª°†àj å«M ¬LGƒJ »àdG äÉÑ≤©dG áaÉc π«dòJ ¤EG ¬«©°Sh ,∫ƒ£dGh .»æ«£°ù∏ØdG º∏©ŸG ócCG ó``jó``÷G »``°`SGQó``dG ΩÉ``©`dG ∫ÉÑ≤à°SG ¥É«°S ‘h ¢SQGóŸG Oó``Y ‘ õéY ø``e ÊÉ``©`J ¬`` JQGRh ¿CG ∫ƒ≤°ùY ∫ÓN" :∫É`` bh ,á``°`SQó``e 120 ¤EG π°üj Iõ``Z ´É``£`≤`H ܃∏£e ƒ``g É``e AÉ``æ`H ºàj ⁄ á«°VÉŸG ™`` HQC’G äGƒæ°ùdG QÉ°ü◊G QGôªà°SG AGôL áÑ∏£dG ÜÉ©«à°S’ ¢SQGóŸG øe ."IõZ ≈∏Y ¢VhôØŸG »∏«FGô°SE’G OGó©à°S’G áÑgCG ≈∏Y á°SQóe 30 AÉæH ¤EG áLÉëH IõZ ´É£b ¿CG í°VhCGh áÑ∏£dG ÜÉ©«à°SG ºàj ≈àM »©«Ñ£dG âbƒdG ‘ kÉjƒæ°S IQGRƒdG É¡LÉà– »àdG ¢SQGóŸG ÉæH ΩóY ¿CG kÉæ«Ñe ,Oó÷G á«∏ª©dG Ò°Sh º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh ≈∏Y kÉÄÑY πµ°ûj ójó©dG RÉ``‚EG ≈∏Y áØcÉY IQGRƒ``dG ¿CG ó``cCGh .᫪«∏©àdG IÎØdG ‘ IójóL ¢SQGóe AÉæÑH á≤∏©àŸG ™jQÉ°ûŸG øe

.IójóL á∏ëH ¿ƒµJ ,´É£≤dG ‘ ¢SQGóŸG áaÉc ¿CG ≈∏Y ∫ƒ≤°ùY Oó°Th ∫ÉÑ≤à°S’ IõgÉL ,á«eƒµM á°SQóe 380 ÉgOóY ≠dÉÑdG ‘ Éàk a’ ,»MGƒædG ™«ªL øe áÑdÉWh ÖdÉW ∞``dCG 250 k É«k °SQóe ÉWÉÑ°†fG ó¡°û«°S ΩÉ©dG Gòg ¿CG ¤EG ¬JGP âbƒdG .Éé¡æ‡ k ¢SQGóŸG AÉæH ‘ õéY ádÉcƒd á©HÉàdG ∂∏Jh á«eƒµ◊G ¢SQGóŸG ¤EG ¬éàjh ´É£b øe ÖdÉW ¿ƒ«∏e ∞°üf áHGôb "GhôfhC’G" 烨dG .烨dG ádÉch ¢SQGóŸ ÖdÉW ∞dCG 214 º¡æ«H øe ,IõZ ¤EG ájôFGõ÷G äGóYÉ°ùŸG ¿CG ¤EG ∫ƒ≤°ùY QÉ``°`TCGh ÊÉ©j ¿CG kGó©Ñà°ùe ,ΩOÉ``≤`dG ôHƒàcCG ‘ π°üà°S ´É£≤dG ∫ÓN á«°SÉWô≤dGh »°SQóŸG …õdG ‘ áeRCG øe ´É£≤dG .‹É◊G ΩÉ©dG ¤EG kGô``NDƒ` e Gƒ``eó``b ¿ƒ``jô``FGõ``L ¿ƒ«fÉŸôH â``fÉ``ch GhóYh ób ,É¡æY »∏«FGô°SE’G QÉ°ü◊G ô°ùc QÉWEG ‘ ,IõZ .´É£≤dG áÑ∏£d á«°SÉWô≤dGh »°SQóŸG …õdG ÒaƒàH øe º∏©e 1200 âÑYƒà°SG ¬JQGRh ¿EG ∫ƒ≤°ùY ∫Ébh É¡àLÉM ó°ùd Oó``÷G ÚéjôÿGh øjófÉ°ùŸG Úª∏©ŸG

»∏«FGô°SE’G AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ Oó``°`T äÉ°VhÉØŸG AóH á«°ûY ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH ¿CG ≈``∏`Y Ú«æ«£°ù∏ØdG ™``e Iô``°`TÉ``Ñ`ŸG áØ°†dG ‘ ¿É``£`«`à`°`S’G 󫪌 QGô`` b øe 26`` ` `dG ó``©` H ô``ª`à`°`ù`j ø``d á``«` Hô``¨` dG ácôM âØ°ûc ÚM ‘ ,…QÉ``÷G ô¡°ûdG øY á``«` ∏` «` FGô``°` SE’G "¿B’G ΩÓ°ùdG" IóMh ∞``dCG 13 AÉæH ‘ Aó``Ñ`dG á«fɵeEG OóL ɪc ,ïjQÉàdG Gòg ∫ƒ∏ëH á«æµ°S Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ¬``à` Ñ` dÉ``£` e ƒ``gÉ``«` æ` à` f πHÉ≤e "π«FGô°SEG" ájOƒ¡«H ±GÎY’ÉH .á∏≤à°ùe ádhO ≈∏Y º¡dƒ°üM 烩Ñe ¬``dÉ``Ñ`≤`à`°`SG ∫Ó`` N ó`` ` cCGh ‘ Ò∏H ʃJ §°ShC’G ¥ô°û∏d á«YÉHôdG äÉæWƒà°ùŸÉH AÉæÑdG 󫪌 ¿CG ,¢Só≤dG ¬æµd ,∫ƒ∏jCG 26 ïjQÉJ ó©H ôªà°ùj ød äGô°ûY »æÑJ ød "π«FGô°SEG" ¿EG ∫É``b á«æµ°ùdG äGó`` ` `Mƒ`` ` `dG ø`` `e ±’B’G .äÉæWƒà°ùŸÉH »æÑf ø``d øëf" :ƒ``gÉ``«`æ`à`f ∫É`` bh »àdG á«æµ°ùdG äGóMƒdG ±’BG äGô°ûY øµd ,É¡«∏Y ábOÉ°üŸG É¡©«ªL ô¶àæJ ¿Éµ°S IÉ``«`M óª‚ ø``d É``æ`fEÉ`a πHÉ≤ŸÉH ."AÉæÑdG óª‚ ødh ,á«Hô¨dG áØ°†dG ¤EG Ú«æ«£°ù∏ØdG ƒgÉ«æàf É``YOh ‘ Ωó≤à∏d á≤Ñ°ùe •hô°T ™°Vh Ωó``Y ∞fCÉà°ùJ ¿CG ¢VÎØj »àdG äÉ°VhÉØŸG Ö∏£e ÚH ¿QÉbh ,GóZ ï«°ûdG Ωô°T ‘ ,¿É£«à°S’G ó«ªéàH Ú«æ«£°ù∏ØdG ájOƒ¡«H ±GÎ``Y’É``H º¡d ¬àÑdÉ£eh ™°VCG ’ ÉfCG" :∫É`` `bh ,"π«FGô°SEG"

á«°VhÉØàdG á«∏ª©dG Ò°S ≈∏Y á«FGóØdG äÉ«∏ª©dG ôKCG øe Qòëj z∑ÉHÉ°ûdG{

á∏Ñ≤ŸG Üô◊G :»∏«FGô°SEG ∫hDƒ°ùe ¢SɪM ïjQGƒ°üd "Ö«HCG πJ" ¢Vô©à°S áeƒµ◊G ¿CG á«∏«FGô°SE’G äƒ``fhô``MCG äƒ``©`jó``j áØ«ë°U äô``cP …ôµ°ùY ó«©°üJ øe IõZ ´É£b ‘ ¢SɪM áeƒµM äQòM á«∏«FGô°SE’G .¢ùeCG ìÉÑ°U ÚàØjòb •ƒ≤°S ≈∏Y GOQ Égó°V ójó°T ≈∏Y Gƒ¶≤«à°SG Iõ``Z ±Ó``Z ¿ó``e ¿Éµ°S ¿CG áØ«ë°üdG âaÉ°VCGh ¢ù∏éŸG ‘ ¢ùeCG ⩪°S QGò``fE’G äGQÉØ°U ¿CGh ,äGQÉ``é`Ø`f’G äGƒ``°`UCG ,IõZ ´É£b øY É«Ñ°ùf Ió«©H á≤£æe ‘ "Ö«îæg QÉ©°T" »ª«∏bE’G .ïjQGƒ°üdG øe Òãµd ≥HÉ°ùdG ‘ ¢Vô©àJ ⁄ »àdGh •ƒ≤°ùH á«∏«FGô°SE’G áWô°ûdG ÆÓHEG ” ¬fCÉH 䃩jój âë°VhCGh AGôL øe QGô°VCG hCG äÉHÉ°UEG ™≤J ⁄ ¬fCG í°†JGh ,á≤£æŸG ‘ ÚàØjòb Üô≤dÉH â£≤°S áØjò≤dG ¿CG áWô°û∏d QOÉ°üe äQÉ°TCG å«M ,∞°ü≤dG .ó©H É¡æ«°ü– ºàj ⁄ »àdG "äÉ°ùJƒÑ«µdG" óMCG øe º°ùb ¢ù«FQ OÉ©∏L ¢SƒeÉY ∫GÔ``÷G ¿CG ¤EG 䃩jój äQÉ``°` TCGh ó«©°üJ øe QòM ób ¿Éc á«∏«FGô°SE’G Üô◊G IQGRh ‘ »°SÉ«°ùdG øeC’G .á≤£æŸG √ó¡°ûJ …òdG »Ñ°ùædG Ahó¡dG ºZQ ≥aC’G ‘ ìƒ∏j πªàfi :É«∏«°ùJôg ‘ "ÜÉgQE’G áëaɵe" ô“Dƒe ΩÉeCG ¬àª∏c ∫ÓN ∫Ébh É¡°ùØf OGó``YE’ ‹É``◊G Ahó¡dG π¨à°ùJ á«æ«£°ù∏ØdG äɪ¶æŸG ¿EG" ‘ óæà°ùJ á«æ«£°ù∏ØdG πFÉ°üØdG ¿C’ ;π«FGô°SEG ™e á∏Ñ≤ŸG á¡LGƒª∏d ."á«æjO ájóFÉ≤Y á«Ø∏N ¤EG "π«FGô°SEG" ™e É¡YGô°U πJ áæjóe ¢Vô©àJ ób á∏Ñ≤ŸG á¡LGƒŸG ≈a ¬fCG ¤EG OÉ©∏L âØdh ¢UÉ°UôdG á«∏ªY ¿EG" :∫Ébh ,¢SɪM ïjQGƒ°üd §°SƒdG á≤£æeh Ö«HCG OhõàdÉH Éaóg É¡°ùØæd â©°Vh É¡æµdh ,Éjôµ°ùY ¢SɪM âYOQ ܃ѰüŸG ÊC’ ∞°SBG ÉfCG" :ÉØ«°†e ,"ºc 80 øe ÌcCG ¤EG ÉgGóe π°üj ïjQGƒ°üH ∑Éæg ¿CG hóÑj πÑ≤ŸG ≥aC’G ‘ øµdh ,á“É≤dG IQƒ°üdG √òg ºµd π≤fCG ."á≤£æŸG √ó¡°ûà°S ôJƒàdG øe Gójõe "∑ÉHÉ°ûdG" »∏NGódG »∏«FGô°SE’G øeC’G ¢ù«FQ QòM ;¬à¡L øe áehÉ≤ŸG á«FGóØdG äÉ«∏ª©dG IÒJh óYÉ°üJ áѨe øe Úµ°ùjO ∫Éaƒj ÉaƒîJ ;á∏Ñ≤ŸG IÎØdG ∫ÓN á«Hô¨dG áØ°†dGh ¢Só≤dG ‘ ∫ÓàMÓd .ÉgôKEG ≈∏Y ΩÓ°ùdG á«∏ªY "π°ûa" øe óMC’G ∫hC’G ¢ùeCG AGQRƒ``dG ¢ù∏› á°ù∏L ∫ÓN Úµ°ùjO º¡JGh á«∏ª©dG "∫É°ûaEG"`d »©°ùdÉH "¢SɪM" á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ácôM ò«ØæàH ,á«∏«FGô°SE’G -á«æ«£°ù∏ØdG äÉ°VhÉØŸG äÉjô›h ᫪∏°ùdG á«æeC’G Iõ¡LC’G QhóH Gó«°ûe ,á«∏«FGô°SEG ±GógCG ó°V ájôµ°ùY äÉ«∏ªY ÜôYCGh .çOGƒ``◊G √òg ™e πeÉ©àdG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ù∏d á©HÉàdG øe ÒÑc Oó©d "¢SɪM" ∑ÓàeG AGREG ¬aƒîJ øY "∑ÉHÉ°ûdG" ¢ù«FQ "»∏«FGô°SE’G »eƒ≤dG ø``eC’G Oó¡J" »àdG ió``ŸG Ió«©ÑdG ïjQGƒ°üdG .¬ªYR Ö°ùM

܃æL ∞jQƒY ájôb ¿ƒªëà≤j ¿ƒæWƒà°ùe É¡«æcÉ°S äGQÉ«°S ¿ƒbôëjh ¢ù∏HÉf

ójóL »°SGQO ΩÉ©d É¡`HGƒ`HCG í`àØJ Iõ``Z ¢SQGóe øY kÉHô©e ,¢``SQGó``ŸG ¢ü≤f á``eRCG ≈∏Y Ö∏¨à∏d áeOÉ≤dG RÉ‚EG πLCG øe áeRÓdG AÉæÑdG OGƒe ôaƒàJ ¿CG ‘ ¬∏eCG .™jQÉ°ûŸG ∂∏J çƒZ á``dÉ``ch º``°`SÉ``H ≥``WÉ``æ` dG í``°` VhCG ,¬``Ñ` fÉ``L ø``e ¿CG áæ°ùM ƒ``HCG ¿É``fó``Y "GhôfhC’G" ÚÄLÓdG 𫨰ûJh ádÉcƒdG ¢SQGóà ¿ƒ≤ëà∏«°S Iõ``Z ‘ ÖdÉW ∞``dCG 214 .´É£≤dG äɶaÉëà á°SQóe 220 ≈∏Y ÚYRƒe áÑgCG ≈∏Y á``dÉ``cƒ``dG ¢``SQGó``e ¿CG áæ°ùM ƒ``HCG ó``cCGh ¿ƒª∏©ŸG å``«` M ø`` e á``Ñ`∏`£`dG ∫É``Ñ`≤`à`°`S’ OGó``©` à` °` S’G á≤∏©àŸG Qƒ`` eC’G á``aÉ``ch ó``YÉ``≤`ŸGh AGQó`` ŸGh ¿ƒ`` ` jQGOE’Gh .∂dòH ¬LGƒJ ¢SQGóŸG ‘ ΩÉ``MOR’G á∏µ°ûe ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ¢SQGóe AÉæH øe øµªàJ ⁄ É¡fC’ Gôk ¶f ;烨dG ádÉch øe ÉØk dCG 30 ∑Éæg ¿CG á°UÉN ,áÑ∏£dG ÜÉ©«à°S’ IójóL .Oó÷G ÜÓ£dG á∏Ñ≤ŸG Qƒ¡°ûdG ∫ÓN øµªàà°S ádÉcƒdG ¿EG" :∫Ébh ∑Éæg ¿EGh ,´É£≤dG ‘ IójóL ¢SQGóe ÊɪK AÉæH øe AÉæÑdG OGƒ`` e ∫É`` `NOE’ ∫Ó``à` M’G äÉ£∏°S ™``e É≤k «°ùæJ ."É¡FÉæÑd áeRÓdG

8

π«Ñ°ùdG -IõZ äÉ°SGôch kÉ`Ñ`à`c π``ª`– ’ Ö``FÉ``≤`M º``¡`aÉ``à`cCG ≈``∏`Y Ωm ÉjCÉHh ,π``°`†`aCG óm `¨H IÒ``Ñ`c kÉ`eÓ`` `MCG º°†J π``H ,§`≤a ¿hÒ°ùj ..∫ÓàMG hCG Ql É°üM Égƒ`Ø°U ¢ü¨æj ’ á`«°SGQO .ΩOÉ≤dG º¡∏Ñ≤à°ùeh á`«ª∏©dG º¡JÉ«M ƒëf á`«dÉY ám ª¡H IõZ á`Ñ∏W ¢†Øæ«°S ìÉ`Ñ°üdG Ò°TÉÑJ ¤hCG ™`eh ó©H kGójóL kÉ«°SGQO kÉeÉY ¿ƒëaÉ°ü«°Sh ,≈°†e Ée π°ùc ËôµdG ¿É°†eQ ô¡°T ∫ƒ∏M ™e âæeGõJ á∏jƒW Im RÉ``LEG .ó«©°ùdG ô£ØdG ó`«Yh ∫ƒ≤°ùY óªfi QƒàcódG ∫Éb »Øë°U íjô°üJ ‘h m Iõ`¨H á«æ«£°ù∏ØdG áeƒµ◊G ‘ º«∏©àdGh á«HÎdG ôjRh »°SGQódG ΩÉ©dG AóÑd äGOGó©à°S’G áaÉc â¡fCG ¬JQGRh ¿EG ,ájô°ûÑdG ºbGƒ£dG å«M ø``e 2011 – 2010 ó``jó``÷G É¡fCG Éæk «Ñe ,¿ƒjQGOE’Gh ¿hó°TôŸGh ,¢SQGóŸGh ,¿ƒª∏©ŸGh .á«°VÉŸG ΩGƒYCG áKÓãdG øe π°†aCG äôeO »àdG ¢SQGóŸG AÉæH IOÉ``YEG ” ¬``fCG ¤EG QÉ°TCGh ɪc ,IõZ ´É£b ≈∏Y »∏«FGô°SE’G ¿Ghó©dG ∫ÓN πeɵdÉH å«ëH ,ÉÄk jõL äô``eO »àdG á«°SQóŸG ÊÉÑŸG áfÉ«°U ”

¢SôH ¢Sób -¢ù∏HÉf á«Hô¨dG áØ°†dG ∫ɪ°T ¢ù∏HÉf áæjóe ‘ á«æ«£°ù∏a QOÉ°üe âdÉb "QÉ¡°ùàj" áæWƒà°ùe øe Úë∏°ùŸG ÚæWƒà°ùŸG äGô°ûY ¿EG á∏àëŸG ÚæKE’G ¢``ù`eCG ôéa ¢ù∏HÉf áæjóe ܃``æ`L ∞``jQƒ``Y á``jô``b GƒªëàbG ¿Éµ°ùd ójó¡J äGQÉ©°T GƒÑàch ,ÚæWGƒŸG óMCG IQÉ«°S ‘ QÉædG Gƒeô°VCGh .¿GQó÷G ≈∏Y ájô≤dG ΩGô°VEG GƒdhÉM ÚæWƒà°ùŸG ¿CG ¤EG á«æ«£°ù∏ØdG QOÉ°üŸG äQÉ°TCGh ∫É©à°TÓd á∏HÉb OGƒ``e Öµ°S ó©H iô``NC’G äGQÉ«°ùdG øe Oó©H QÉædG ájô≤dG ¿Éµ°S QÉ°TCGh .É¡«a QÉædG ∫É©°TEG ‘ Gƒëéæj ⁄ º¡æµd ,É¡«∏Y ≈∏Y º¡JGAGóàYG øe IÒ``NC’G á``fhB’G ‘ GƒØãc ÚæWƒà°ùŸG ¿CG ¤EG .¿ƒàjõdG º°Sƒe ÜGÎbG ™e º¡Jɵ∏à‡h ájô≤dG ¿Éµ°S ÚæKE’G ¢ùeCG ìÉÑ°U ÚæWƒà°ùŸG äGô°ûY ¤ƒà°SG iôNCG á¡L øe "Ò¨ŸGh ÉehO" ájôb ø``e Üô≤dÉH É``«`YGQR É``‰hO ô°ûY á°ùªN ≈∏Y ‘ ¿É£«à°S’G ∞∏e ∫hDƒ°ùe ¢ù∏ZO ¿É°ùZ ∫Ébh .¢ù∏HÉf áæjóe ܃æL âeÉb ÚæWƒà°ùª∏d á©HÉJ äÉaGôL ¿EG á∏àëŸG á«Hô¨dG áØ°†dG ∫ɪ°T Ohó◊G ™°Vhh ,πeɵdÉH á≤£æŸG ∞jôéàH Ωƒ«dG ìÉÑ°U äÉYÉ°S òæe ."É¡JQOÉ°üeh É¡«∏Y AÓ«à°SÓd Gó«¡“ ÖfGƒ÷G áaÉc øe É¡d


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫االأكرب يف تاريخ الواليات املتحدة‬

‫اأ ّكد «اأهمية التن�شيق» مع تركيا‬

‫الكونغر�س ينظر قريبا يف عقد ت�سلح �سخم‬ ‫لل�سعودية بقيمة ‪ 60‬مليار دولر‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأفادت �ضحيفة وول �ضرتيت جورنال‬ ‫اأم�س االإثنني اأن اإدارة الرئي�س االأمريكي‬ ‫ب ـ ـ ــاراك اأوب ـ ــام ـ ــا � ـض ـت ـعــر�ــس قــري ـبــا على‬ ‫الـكــونـغــر�ــس اأكـ ــرب عـقــد تـ�ـضـلــح يف تاريخ‬ ‫ال ــوالي ــات امل ـت ـحــدة تـ�ـضــل قـيـمـتــه اإىل ‪60‬‬ ‫مـلـيــار دوالر لـبـيــع طــائــرات ومروحيات‬ ‫لل�ضعودية‪.‬‬ ‫وقالت �ضحيفة اأو�ـضــاط االأعـمــال اإن‬ ‫االإدارة االأمريكية جتري اأي�ضا حمادثات‬ ‫حــالـيــا مــع الـ�ـضـعــوديــة لـتــزويــدهــا ب�ضفن‬ ‫حربية واأنظمة دفــاع م�ضادة لل�ضواريخ‬ ‫بع�ضرات مليارات الدوالرات‪.‬‬ ‫وبــالـنـ�ـضـبــة الإدارة اأوب ــام ــا فـ ـاإن هذه‬ ‫العقود تندرج يف اإطار �ضيا�ضة عامة لتقوية‬ ‫حلفاء وا�ضنطن العرب يف مواجهة اإيران‪،‬‬ ‫كما قالت ال�ضحيفة‪.‬‬

‫�ضيقدم هــذا االأ�ـضـبــوع اأو االأ�ـضـبــوع املقبل‪،‬‬ ‫ت�ضمح االإدارة ببيع ‪ 84‬مقاتلة مــن نوع‬ ‫اأف‪ ،14-‬وحتديث ‪ 70‬طائرة اأخــرى‪ ،‬وبيع‬ ‫ثالثة اأنــواع من املروحيات‪ 70 :‬اأبات�ضي‪،‬‬ ‫و‪ 72‬بالك هوك‪ ،‬و‪ 36‬ليتل بريدز‪ ،‬بح�ضب‬ ‫الـ�ـضـحـيـفــة ال ـتــي ن ـق ـلــت امل ـع ـلــومــات عن‬ ‫م�ضوؤولني مل تك�ضف عن هويتهم‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـ� ـض ـح ـي ـفــة اإن ـ ـ ــه بامكان‬ ‫الربملانيني االأمريكيني اإدخــال تعديالت‬ ‫وفر�س �ضروط اأو جتميد العقد برمته‪،‬‬ ‫لكن من غري املتوقع ح�ضول اأي �ضيء من‬ ‫ذلك القبيل‪.‬‬ ‫وكانت ال�ضحافة قد اأعلنت اأن اإدارة‬ ‫اأوبــامــا اأكــدت لـ"اإ�ضرائيل" اأنها لن تزود‬ ‫طائرات اف ‪ 15-‬احدى اال�شناف املوردة يف ال�شفقة( ا ف ب)‬ ‫ال�ضعودية باأنظمة ت�ضلح متطورة تهدف‬ ‫وال�ضتون مليار دوالر ت�ضكل القيمة ي�ضرتوا يف بادئ االأمر �ضوى بن�ضف قيمة اإىل جتـهـيــز م ـقــاتــالت اأف‪ 15-‬لتنفيذ‬ ‫االأعلى لعقد �ضراء مقاتالت ومروحيات هذا املبلغ‪.‬‬ ‫عمليات هجومية �ـضــد اأهـ ــداف بــريــة اأو‬ ‫الذي‬ ‫ـس‬ ‫ـ‬ ‫�‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫غ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫إىل‬ ‫ا‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫غ‬ ‫ـال‬ ‫ويف بـ‬ ‫طلبها ال�ضعوديون‪ ،‬رغــم اأنـهــم ميكن اأال‬ ‫بحرية‪.‬‬

‫و�شط اتهامات من املعار�شة بعدم النزاهة‬

‫فتح باب الرت�سح لالنتخابات العامة يف البحرين‬ ‫البحرين‪(-‬اجلزيرة نت)‬ ‫فتح اأمـ�ــس االإث ـنــني يف البحرين باب‬ ‫الــرت�ـضــح لالنتخابات النيابية والبلدية‬ ‫الـتــي �ضتجرى يف الـثــالــث والع�ضرين من‬ ‫ت�ضرين االأول الـقــادم‪ ،‬و�ضط اتهامات من‬ ‫املعار�ضة للحكومة بالتدخل يف االنتخابات‪.‬‬ ‫واأعلنت اللجنة التنفيذية لالنتخابات اأن‬ ‫باب تقدمي طلبات الرت�ضح ُفتح‪ ،‬وي�ضتمر‬ ‫حتى ال�ضاد�س ع�ضر من ال�ضهر اجلاري يف‬ ‫املراكز االإ�ضرافية على �ضالمة االنتخابات‬ ‫يف حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫وي ـت ـنــاف ـ�ــس املــر� ـض ـحــون لالنتخابات‬ ‫النيابية والبلدية على ‪ 40‬مقعدا للمجل�س‬ ‫النيابي‪ ،‬و‪ 40‬للمجال�س البلدية‪ ،‬بحيث‬ ‫يـنـتـخــب نــائــب ب ــرمل ــاين واآخ ـ ــر للمجل�س‬ ‫البلدي يف كل دائرة‪.‬‬ ‫وتتوزع الدوائر االأربعون يف املحافظات‬ ‫اخلم�س على ثماين دوائر لكل من حمافظة‬ ‫العا�ضمة وحمــافـظــة امل ـحــرق‪ ،‬يف حــني اأن‬ ‫للمحافظة الـ�ـضـمــالـيــة ‪-‬وه ــي اأك ــرب كتلة‬ ‫انـتـخــابـيــة‪ -‬وللمحافظة الــو�ـضـطــى ت�ضعة‬

‫نواب لكل منهما‪ ،‬اأما اأ�ضغر كتلة انتخابية‬ ‫فهي املحافظة اجلنوبية التي حتتوي على‬ ‫�ضت دوائر‪.‬‬ ‫ومـ ــن امل ـتــوقــع اأن ت ـت ـنــاف ـ�ــس يف هذه‬ ‫االنتخابات خم�ضة تيارات رئي�ضية‪ ،‬اأبرزها‬ ‫الـ ــوفـ ــاق ك ـ ــربى اجل ـم ـع ـيــات ال�ضيا�ضية‬ ‫(� ـض ـي ـعــة)‪ ،‬وك ـت ـلــة وعـ ــد (ي ـ� ـضــار قومي)‪،‬‬ ‫وجمعية املنرب التقدمي (ي�ضار)‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫جمعية االأ� ـضــالــة االإ� ـضــالم ـيــة (�ضلفية)‪،‬‬ ‫وج ـم ـع ـيــة امل ـن ــرب االإ�ـ ـض ــالم ــي (اإخـ ـ ـ ــوان)‪،‬‬ ‫ف�ضال عــن املر�ضحني امل�ضتقلني‪ .‬وكانت‬ ‫اللجنة التنفيذية لالنتخابات قــد دعت‬ ‫املواطنني البحرينيني نهاية ال�ضهر املا�ضي‬ ‫للتاأكد من اأ�ضمائهم يف جــداول الناخبني‬ ‫بــاملــراكــز االإ�ـضــرافـيــة‪ ،‬يف وقــت اتهمت فيه‬ ‫ق ــوى امل ـعــار� ـضــة احل ـكــوم ـ َة بــال ـتــدخــل يف‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫ووج ــه اأبـ ــرز هــذه االت ـهــامــات االأمــني‬ ‫العام جلمعية الوفاق النائب علي �ضلمان‬ ‫ال ــذي ق ــال اإن ج ـهــاتٍ ر�ـضـمـيــة مت ــول من‬ ‫اأ�ضماهم �ضما�ضرة انتخابات لقيادة وتهيئة‬ ‫مر�ضحني وتوجيه حمالت ملر�ضحني �ضد‬

‫مر�ضحي املعار�ضة بهدف اإ�ضقاطهم‪.‬‬ ‫واعترب �ضلمان يف موؤمتر �ضحفي عقده‬ ‫يف وقــت �ضابق اأن ا�ضتمرار التوزيع "غري‬ ‫العادل" لـلــدوائــر االنتخابية و"توظيف‬ ‫اأ� ـضــوات الع�ضكريني واملجن�ضني" اإ�ضافة‬ ‫لغياب املراقبة الدولية‪ ،‬كلها اأ�ضباب "ميكن‬ ‫اأن تذبح نزاهة االنتخابات من الوريد اإىل‬ ‫الوريد"‪ .‬من جهتها ك�ضفت املر�ضحة عن‬ ‫جمعية "وعد" منرية فخرو التي �ضترت�ضح‬ ‫عن الــدائــرة الرابعة باملحافظة الو�ضطى‬ ‫عن وجود مئات االأ�ضماء امل�ضجلة يف قوائم‬ ‫الناخبني بالدائرة دون اأن يكون لهم �ضكن‬ ‫هـنــاك‪ ،‬االأم ــر الــذي دفعها لتقدمي طعن‬ ‫لدى اإحدى املحاكم البحرينية‪.‬‬ ‫بـيـنـمــا ت ـقــدم االأم ـ ــني ال ـعــام جلمعية‬ ‫وع ـ ــد اإب ــراه ـ ـي ــم � ـضــريــف ب ـط ـع ـنــني لدى‬ ‫حمـكـمــة اال�ـضـتـئـنــاف الـعـلـيــا املــدن ـيــة �ضد‬ ‫قرار اللجنة الفرعية ل�ضالمة االنتخابات‬ ‫النيابية برف�س تزويده بالعناوين الكاملة‬ ‫للناخبني امل�ضجلني يف الدائرة التي يعتزم‬ ‫الرت�ضح فيها‪.‬‬ ‫يف املقابل نفت احلكومة الت�ضكيك من‬

‫‪9‬‬

‫قوى املعار�ضة بنزاهة االنتخابات‪ ،‬وقالت‬ ‫اإن االنتخابات �ضتجرى "وفق االإجراءات‬ ‫الـقــانــونـيــة واالإداري ـ ــة والتنظيمية وعلى‬ ‫درجــة عالية مــن ال�ضفافية حتــت اإ�ضراف‬ ‫ال�ضلطة الق�ضائية"‬ ‫ورف�ضت اأي مزاعم تتحدث عن وجود‬ ‫نـيــة لـتــزويــر اأو تــالعــب بالنتائج ل�ضالح‬ ‫مر�ضحني معينني‪ ،‬وقالت اإن كل �ضخ�س‬ ‫يـ�ـضـكــك يف نــزاهــة االن ـت ـخــابــات ي ـجــوز له‬ ‫تقدمي طعن اأمام الق�ضاء البحريني‪.‬‬ ‫وع ـلــى �ـضـعـيــد احل ـمــالت االنتخابية‬ ‫ل ـل ـت ـيــارات الـ�ـضـيــا�ـضـيــة واملــر� ـض ـحــني‪ ،‬فمن‬ ‫املـتــوقــع اأن ت ـبــداأ نـهــايــة االأ� ـض ـبــوع اجلاري‬ ‫ح�ضب قانون الرت�ضح الذي ي�ضمح بالدعاية‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة ب ـعــد ت ـقــدمي ط ـلــب الرت�ضح‬ ‫وقبوله ر�ضميا‪.‬‬ ‫ويرى �ضيا�ضيون اأن ثمة جدال �ضي�ضود‬ ‫فــرتة االنتخابات ب�ضبب العالقة املتوترة‬ ‫ب ــني امل ـعــار� ـضــة واحل ـك ــوم ــة‪ ،‬اإ� ـضــافــة اإىل‬ ‫االأح ـ ــداث ال�ضيا�ضية واالأم ـن ـيــة االأخ ــرية‬ ‫بعد اعتقال ما عرفت باخللية االإرهابية‬ ‫املتورطة مبخطط انقالبي‪.‬‬

‫الرئي�س ال�سوري يبحث مع املبعوث‬ ‫الفرن�سي عملية ال�سالم‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأكد الرئي�س ال�ضوري ب�ضار االأ�ضد اأم�س االإثنني‬ ‫اأثناء ا�ضتقباله املبعوث الرئا�ضي الفرن�ضي لعملية‬ ‫ال�ضالم يف ال�ضرق االأو�ضط جان كلود كو�ضران �ضعي‬ ‫�ـضــوريــا "الدائم" لتحقيق الـ�ـضــالم‪ ،‬مـ� ـضــددا على‬ ‫"اأهمية التن�ضيق" مع تركيا يف هذا ال�ضاأن‪ ،‬كما‬ ‫اأفاد م�ضدر ر�ضمي‪ .‬وقالت وكالة االأنباء ال�ضورية‬ ‫الر�ضمية (�ضانا) اأن االأ�ضد عر�س لكو�ضران "الروؤية‬ ‫الـ�ـضــوريــة مــن مــو�ـضــوع ال�ضالم"‪ ،‬م ـوؤكــدا "�ضعي‬ ‫�ضوريا الــدائــم لتحقيق ال�ضالم الـعــادل وال�ضامل‬ ‫املبني على اأ�ض�س قرارات ال�ضرعية الدولية"‪.‬‬ ‫وتطالب �ضوريا با�ضتعادة ه�ضبة اجلوالن التي‬ ‫احتلتها "اإ�ضرائيل" يف حزيران ‪ 1967‬و�ضمتها �ضنة‬ ‫‪ ،1981‬وذلك يف اإطار توقيع اأي معاهدة �ضالم‪.‬‬ ‫كما اأكد االأ�ضد بح�ضب �ضانا "اأهمية التن�ضيق‬ ‫مــع تركيا يف هــذا الـ�ـضـاأن مــن اأجــل البناء على ما‬ ‫مت التو�ضل اإليه يف املفاو�ضات غري املبا�ضرة عرب‬ ‫الــو�ـضـيــط الرتكي"‪ .‬واأجـ ــرت �ـضــوريــا واالحتالل‬ ‫االإ� ـضــرائ ـي ـلــي مـفــاو�ـضــات غــري مـبــا� ـضــرة بو�ضاطة‬ ‫تركية‪ ،‬لكن هــذه املفاو�ضات توقفت اإثــر العدوان‬ ‫االإ�ضرائيلي على قطاع غزة يف �ضتاء ‪.2008‬‬ ‫واأعرب االأ�ضد عن "تقديره للجهود التي تقوم‬ ‫بها فرن�ضا والرئي�س �ضاركوزي بهذا اخل�ضو�س‪،‬‬ ‫وعن اأمله بروؤية تطورات حقيقية يف عملية ال�ضالم‬ ‫رغم اأن ال�ضيا�ضات االإ�ضرائيلية ال توحي بذلك"‪.‬‬ ‫ويف موازاة املفاو�ضات املبا�ضرة التي ا�ضتوؤنفت‬ ‫بني ال�ضلطة الفل�ضطينية واالإ�ضرائيليني باإ�ضراف‬ ‫اأمــري ـكــي‪ ،‬ت�ضعى فرن�ضا اإىل اأداء دور يف اجلهود‬

‫ال�ضاملة يف منطقة ال�ضرق االأو�ضط بف�ضل حت�ضن‬ ‫عالقاتها مع �ضوريا منذ ‪.2008‬‬ ‫وتــذكــر فرن�ضا بــا� ـضـتـمــرار اأن عملية ال�ضالم‬ ‫يف الـ� ـضــرق االأو� ـضــط يـجــب اأن مت�ضي قــدمــا على‬ ‫مـ� ـضــاراتـهــا ال ـثــالثــة الفل�ضطيني‪-‬االإ�ضرائيلي‪،‬‬ ‫واللبناين‪-‬االإ�ضرائيلي‪ ،‬وال�ضوري‪-‬االإ�ضرائيلي‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬اأعــرب كو�ضران الــذي �ضلم االأ�ضد‬ ‫ر� ـض ــال ــة خ ـط ـيــة م ــن نـ ـظ ــريه ال ـفــرن ـ� ـضــي نيكوال‬ ‫�ضاركوزي عن رغبة بالده يف املزيد من التعاون مع‬ ‫�ضوريا "ب�ضبب دورها املركزي يف اأي عملية ت�ضوية‪،‬‬ ‫ولدورها الهام يف اإيجاد احللول املنا�ضبة للم�ضائل‬ ‫القائمة يف املنطقة" م ـوؤكــدا ت�ضميم فرن�ضا على‬ ‫"امل�ضاهمة يف حتقيق ال�ضالم"‪ ،‬بح�ضب ما نقلت‬ ‫عنه �ضانا‪ .‬وتناول اللقاء اأي�ضا "العالقات املتميزة‬ ‫واملتنامية بــني البلدين وال ـتــي ت�ضهم يف حتقيق‬ ‫االأمن واال�ضتقرار يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وكان كو�ضران �ضفريا لفرن�ضا يف كل من دم�ضق‬ ‫واأنقرة والقاهرة‪ ،‬وقد اأر�ضله كو�ضنري �ضنة ‪2007‬‬ ‫موفدا اإىل بــريوت ودم�ضق بهدف حلحلة االأزمة‬ ‫اللبنانية يف حينه‪.‬‬ ‫و�ضهدت العالقات بني فرن�ضا و�ضوريا توترا‬ ‫�ضديدا بعد اغتيال رئي�س الوزراء اللبناين االأ�ضبق‬ ‫رفيق احلــريــري يف �ضباط ‪ ،2005‬وتوجيه اأ�ضابع‬ ‫االتهام اإىل �ضوريا بالتورط يف هذه اجلرمية‪ ،‬االأمر‬ ‫الــذي تنفيه �ضوريا متــامــا‪ .‬وبعد انتخابه يف اأيار‬ ‫‪ ،2007‬حقق الرئي�س الفرن�ضي نيكوال �ضاركوزي‬ ‫انـعـطــافــة يف ال ـعــالقــات مــع دم ـ� ـضــق‪ ،‬مـ�ـضــرتطــا يف‬ ‫مقابل هذا التغيري يف العالقة مع دم�ضق حت�ضني‬ ‫العالقات بني �ضوريا ولبنان‪.‬‬

‫طوارئ بالأق�سر بعد و�سول‬ ‫بقعة ال�سولر املت�سربة يف النيل‬

‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫و�ـضـلــت بقعة ال ـ� ـضــوالر املـتـ�ـضــربــة يف الـنـيــل من‬ ‫�ضندل يف اأ�ضوان اإىل حمافظة االأق�ضر ب�ضعيد م�ضر‬ ‫يف �ضاعة متاأخرة من م�ضاء االأحد‪.‬‬ ‫وكــانــت حمطة مياه ترعة نا�ضر مبدينة اإ�ضنا‬ ‫جنوب املحافظة هي اأول حمطة يجرى اإغالقها قبل‬ ‫منت�ضف ليل االأحد‪ ،‬وبلغ عدد املحطات التي اأغلقت‬ ‫مبدينة اإ�ضنا اأربع حمطات‪ ،‬بجانب املحطة الرئي�ضية‬ ‫للمدينة‪ .‬واأمــر �ضمري فــرج حمافظ االأق�ضر اأم�س‬ ‫االإثنني با�ضتمرار حالة الطوارئ حتى مغادرة بقعة‬ ‫ال�ضوالر حلدود املحافظة وانتهاء اآثارها متاما‪.‬‬ ‫وك ــان �ـضـنــدل ن ـهــري قــد تـعــر�ــس ل ـغــرق جزئي‬ ‫يــوم ال�ضبت املا�ضي مــا اأدى اإىل ت�ضرب ‪ 110‬اأطنان‬ ‫مــن حـمــولـتــه مــن ال ـ� ـضــوالر اإىل جمــرى نـهــر النيل‬ ‫مبـحــافـظــة اأ�ـ ـض ــوان‪ .‬وق ــرر املـهـنــد�ــس خــالــد ح�ضني‬

‫رئي�س �ضركة االأق�ضر ا�ضتمرار وقف اإجازات العاملني‬ ‫بال�ضركة حتى تعود االأمــور اإىل ما كانت عليه قبل‬ ‫حـ ــدوث ال ـت ـ� ـضــرب الـ ـب ــرتويل‪ ،‬مـ ـوؤك ــدا ات ـخ ــاذ كافة‬ ‫التدابري للحيلولة دون انقطاع املياه عن مدن وقرى‬ ‫املحافظة‪ ،‬واإع ــادة ت�ضغيل اأي حمطة يجري غلقها‬ ‫فور مــرور بقعة ال�ضوالر بعيدا عن ماأخذ املياه بها‪،‬‬ ‫بجانب ت�ضغيل حمطات املياه االرتوازية التي تعتمد‬ ‫على املياه اجلوفية بكامل طاقتها ل�ضد اأي نق�س ينتج‬ ‫عن غلق املحطات النيلية‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال اللواء ح�ضني علي رئي�س مدينة‬ ‫اإ�ضنا اإن البقعة مل تعد بقعة واحدة‪ ،‬وتفتت اإىل عدة‬ ‫بقع ب�ضبب مــرورهــا على الكثري من املناطق كثيفة‬ ‫احل�ضائ�س وال�ضعاب‪.‬‬ ‫وح�ضدت حمافظة قنا كافة اأجهزتها على حدودها‬ ‫اجلنوبية مع حمافظة االأق�ضر للتعامل الفوري مع‬ ‫بقعة ال�ضوالر فور دخولها حلدود املحافظة‪.‬‬

‫«من املوؤمنني رجال �ضدقوا ما عاهدوا اهلل عليه‪ ،‬فمنهم من ق�ضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدَّلوا تبدي ً‬ ‫ال»‬

‫بدعوات االآالف التي خرجت من كل مناطق حي نزال لل�ضالة‬ ‫ومرافقة اجلنازة‪ ،‬يف م�ضهد غري م�ضبوق‬ ‫تنعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬

‫احلركــة الإ�سالميــة يف منطقــة حــي نــ ّزال‬ ‫ف�ضيلـ ــة ال�ضيـ ـ ــخ‬

‫بطاح «اأبو جهاد»‬ ‫عبدالبا�سط َّ‬ ‫اإمام م�ضجد نزال الكبري‬

‫الذي وافته املنية وهو يف قمة عطائه وجهده‬ ‫وت�ضتقبل املعزين هذا اليوم يف بيت العزاء بجانب نزال مول‬ ‫�ضائلني املوىل عز وجل اأن يتغمده بوا�ضع رحمته واأن ي�ضكنه ف�ضيح جناته‬ ‫واأن يلهم اأهله وذويه ال�ضرب وح�ضن العزاء‬ ‫ا ّإنا هلل وا ّإنا اإليه راجعون‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫��ستفتاء تركيا �ختبار ناجح حلزب «�أردوغان»‬ ‫��ستعد�د� لالنتخابات �لت�سريعية يف ‪2011‬‬

‫�إ�سادة �أمريكية و�أوروبية‬ ‫با�ستفتاء تعديل �لد�ستور �لرتكي‬ ‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫ا�سطنبول ‪( -‬ا ف ب)‬

‫مهد ال�ف���ز الكبري مل ��ؤي��دي اإجراء‬ ‫م��راج �ع��ة د� �س �ت���ري��ة خ ��ال اال�ستفتاء‬ ‫ال ��ذي ج��رى االأح ��د يف ت��رك�ي��ا الطريق‬ ‫اأمام ف�ز جديد حلزب العدالة والتنمية‬ ‫الذي يراأ�سه رئي�س ال���زراء رجب طيب‬ ‫اأردوغ � � ��ان يف االن �ت �خ��اب��ات الت�سريعية‬ ‫ال�سنة املقبلة‪ ،‬كما اعترب حملل�ن اأم�س‬ ‫االإثنني‪.‬‬ ‫وكان حزب العدالة والتنمية ال�حيد‬ ‫تقريبا الذي قام بحملة يف �سبيل تاأييد‬ ‫هذا االإ�ساح الذي يهدف اإىل "اإر�ساء‬ ‫دميقراطية" على د�ست�ر م���روث من‬ ‫اأي ��ام االن �ق��اب الع�سكري ال�ع��ام ‪،1980‬‬ ‫عرب احلد خ�س��سا من �سلطة الق�ساء‬ ‫واجل �ي ����س‪ ،‬وه �م��ا اأب� ��رز رك��ائ��ز مع�سكر‬ ‫العلمانيني‪.‬‬ ‫وعلق كاتب االفتتاحية �سميح اأديز‬ ‫يف �سحيفة "ملييت" اأم ����س االإثنني‬ ‫بالق�ل‪" :‬ميكنه بالتايل اأن ي�ؤكد ب�سكل‬ ‫�سرعي اأنه نال وحيدا" االأ�س�ات امل�ؤيدة‬ ‫ال�ب��ال�غ��ة ن�سبتها ‪ %58‬خ ��ال ا�ستفتاء‬ ‫االأحد‪.‬‬ ‫وك � �ت� ��ب امل � �ح � �ل� ��ل‪" :‬اعتبارا من‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ة ال �ت��ي ق��ام��ت ف�ي�ه��ا املعار�سة‬ ‫بتح�يل اال��س�ت�ف�ت��اء اإىل ت�س�يت على‬ ‫الثقة باحلك�مة‪ ،‬ميكن االإق ��رار فعا‬ ‫ب� �اأن ح ��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة احلاكم‬ ‫ف��از بهذا الرهان" م�سريا اإىل اأن هذا‬ ‫النجاح يعترب مبثابة "�س�ء اأخ�سر"‬ ‫للحك�مة‪.‬‬ ‫وه ��ذه ال�ن�ت�ي�ج��ة اجل �ي��دة ج ��اءت يف‬ ‫ال�قت املنا�سب بالن�سبة حلزب العدالة‬ ‫والتنمية احل��اك��م منذ ت�سرين الثاين‬ ‫‪ 2002‬ب �ع ��دم ��ا ح �ق ��ق ف� � ���زا ك� �ب ��ريا يف‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ال�ع��ام��ة االأخ� ��رية يف ‪2007‬‬ ‫(‪ %47‬من االأ��س���ات) لكنه اأب��دى بع�س‬ ‫م�ؤ�سرات الرتاجع يف االنتخابات البلدية‬ ‫ال�سنة املا�سية (‪.)%39‬‬ ‫واع �ت��رب م� ��راد ي�ت�ك��ني يف �سحيفة‬ ‫رادي�ك��ال الليربالية اأن "حزب العدالة‬ ‫والتنمية اجتاز بنجاح اختبارا مهما قبل‬ ‫االنتخابات الت�سريعية العام ‪."2011‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة اأخ � � � ��رى ان �ع �ك �� ��س ه ��ذا‬

‫النجاح اإيجابا على ب�ر�سة اإ�سطنب�ل‪،‬‬ ‫ح�ي��ث اع �ت��رب االأم� ��ر مب�ث��اب��ة دل �ي��ل على‬ ‫اال�ستقرار‪ ،‬وفتحت االإثنني التداوالت‬ ‫م�سجلة ارتفاعا تاريخيا‪.‬‬ ‫وق��ال م�سرف ف�رتي�س يف ن�سرته‬ ‫التحليلية لاأ�س�اق اإن "االأ�س�اق تلقت‬ ‫ب�سكل اإي�ج��اب��ي نتائج اال�ستفتاء (‪)...‬‬ ‫التي ت�سكل اإ�سارة اإيجابية يف ما يتعلق‬ ‫با�ستمرار ح��زب يحكم تركيا وحيدا"‬ ‫م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ 2002‬ب�ع��د ع �ق���د م��ن عدم‬ ‫اال�ستقرار ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وراأى رو� �س��ن ك��اك��ري م��ن �سحيفة‬ ‫وطن ال�سعبية اأن الف�ز ميكن اأي�سا اأن‬ ‫يثري طم�حات رئا�سية ل��دى اأردوغ ��ان‬ ‫ال� ��ذي ج ��اب اأن� �ح ��اء ت��رك �ي��ا ع �ل��ى مدى‬ ‫اأ�سهر خ��ال احلملة م��ن اأج��ل ت�سجيع‬ ‫الت�س�يت ب�(نعم) يف اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫وق��ال ال���س�ح��ايف‪" :‬ميكن ب�سه�لة‬ ‫الق�ل بعد هذا الف�ز الذي ال لب�س فيه‬

‫اإن رغبة وت�سميم (اأردوغان) على ت�يل‬ ‫الرئا�سة قد تعززا‪ ،‬واإن اال�ستفتاء كان‬ ‫مبثابة جتربة قبل االنتخابات الرئا�سية‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫لكن العديد من املحللني حذروا من‬ ‫اأنه على حزب العدالة والتنمية االمتناع‬ ‫ع��ن ال��رتك�ي��ز ع�ل��ى االن�ت���س��ار‪ ،‬وال�سعي‬ ‫اإىل اإيجاد ت�س�ية مع املعار�سة اإذا اأراد‬ ‫ع ��دم اإح � ��داث ه ���ة اأك� ��رب م��ع ‪ %42‬من‬ ‫الناخبني عربوا عن رف�سهم لاإ�ساح‬ ‫ال��ذي ط��رح��ه‪ .‬وكتب غ�نغ�ر منغي يف‬ ‫�سحيفة وطن اأن "اخلطر الذي اأ�سارت‬ ‫اإليه املعار�سة خال احلملة ه� االآتي‪:‬‬ ‫اخل ���ف م��ن اأن ت�سع ال�سلطة نف�سها‬ ‫ف�ق القان�ن؛ الأن ق�ة ال�سلطة احلالية‬ ‫��س�ت�ت��زاي��د‪ ،‬وم�ث��ل ه��ذه ال �ق���ة مي�ك��ن اأن‬ ‫تف�سدها"‪ .‬وي�ستبه العديد من ناخبي‬ ‫امل�ع��ار��س��ة اأن ح��زب ال �ع��دال��ة والتنمية‬ ‫يريد �سمنا ال�سعي الأ�سلمة الباد‪.‬‬

‫وق � ��ام � ��ت امل � �ع ��ار� � �س ��ة العلمانية‬ ‫والق�مية بحملة �سد االإ�ساح‪ ،‬باعتبار‬ ‫اأن� ��ه ي �ه��دد‪ ،‬ب�ح���س��ب ق���ل �ه��ا‪ ،‬ا�ستقال‬ ‫الق�ساء والف�سل بني ال�سلطات‪.‬‬ ‫وم� ��راج � �ع� ��ة ال ��د�� �س� �ت ���ر حت� ��د من‬ ‫�ساحيات الق�ساء الع�سكري وتعدل‬ ‫ل �� �س��ال��ح ال �� �س �ل �ط��ة‪ ،‬ه�ي�ك�ل�ي��ة املحكمة‬ ‫الد�ست�رية واملجل�س االأع �ل��ى للق�ساء‬ ‫الذي يعني ق�ساة ومدعني‪.‬‬ ‫ورحب االحتاد االأوروبي الذي بداأت‬ ‫تركيا معه مفاو�سات االن�سمام يف العام‬ ‫‪ ،2005‬االأحد بنتيجة اال�ستفتاء‪ ،‬معتربا‬ ‫اإياها "خط�ة يف االجتاه ال�سحيح"‪.‬‬ ‫وق��ال �ستيفان ف���ل املف��س املكلف‬ ‫ب �� �س ��ؤون ال�ت�����س�ي��ع‪" :‬لكن اأث��ره��ا على‬ ‫االأر�� � ��س ��س�ي�ك���ن ره �ن��ا ب�����س�ع�ه��ا حيز‬ ‫التنفيذ‪� .‬سيك�ن من ال�سروري اإيجاد‬ ‫��س�ل���س�ل��ة ق ���ان ��ني ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة و�سنتابع‬ ‫حت�سريها بانتباه �سديد"‪.‬‬

‫اأقر الرئي�س االأمريكي باراك اأوباما مبا اأ�سماها‬ ‫حي�ية الدميقراطية التي اأظ�ه��ره��ا االإق �ب��ال على‬ ‫اال�ستفتاء ال��ذي �سهدته تركيا على اأول تعديات‬ ‫د�ست�رية فيها منذ ثاثني عاما‪.‬‬ ‫ويف بروك�سل رح��ب االحت ��اد االأوروب� ��ي بنتائج‬ ‫اال�ستفتاء وعدها خط�ة يف االجتاه ال�سحيح‪.‬‬ ‫واأو�سح مف��س �س�ؤون ت��سيع االحتاد �ستيفان‬ ‫ف���يل يف بيان اأن جن��اح اال�ستفتاء يظهر ا�ستمرار‬ ‫ال �ت��زام امل���اط�ن��ني االأت� ��راك ب��االإ��س��اح��ات يف �س�ء‬ ‫تعزيز حق�قهم وحرياتهم‪.‬‬ ‫وق��ال اإن هذه االإ�ساحات "خط�ة يف االجتاه‬ ‫ال�سحيح؛ الأنها تعالج ع��ددا من االأول���ي��ات املعلقة‬ ‫يف ج�ه���د تركيا جت��اه ال���ف��اء ب�سكل ك��ام��ل مبعيار‬ ‫االن�سمام"‪.‬‬ ‫لكن ف���يل ح��ث يف امل�ق��اب��ل اأن �ق��رة على تطبيق‬ ‫ق�انني ت�سمن تنفيذ هذه التعديات‪ ،‬م�سددا على‬ ‫اأن االحتاد االأوروبي �سيتابع ا�ستعدادات االأتراك عن‬ ‫كثب وه� يتفق مع "اآراء كثريين يف تركيا ب�سرورة‬ ‫اأن يلي الت�س�يت اإ�ساحات اأخ��رى مطل�بة ب�سدة‬ ‫مل �ع��اجل��ة االأول � ���ي � ��ات امل�ت�ب�ق�ي��ة يف جم ��ال احلق�ق‬ ‫االأ�سا�سية‪ ،‬مثل حرية التعبري وحرية العقيدة"‪.‬‬ ‫وت�سمح ه��ذه التعديات التي اقرتحها حزب‬ ‫ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة احل��اك��م ع�ل��ى وج��ه اخل�س��س‬ ‫باإمكانية حماكمة الع�سكريني اأمام حماكم مدنية‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإىل تعديات تعطي مزيدا من احلق�ق للمراأة‬ ‫والعمال وامل�ظفني‪ ،‬واأخرى خا�سة بالق�ساء‪.‬‬ ‫وكان عدد الناخبني امل�ساركني يف اال�ستفتاء قد‬ ‫بلغ نح� خم�سني ملي�ن ناخب‪ ،‬بينما بلغت ن�سبة‬ ‫امل�ساركة يف الت�س�يت ‪ .%78‬ي�سار اإىل اأن اال�ستفتاء‬

‫على الد�ست�ر الذي و�سعه الع�سكر بعد اآخر انقاب‬ ‫لهم ع��ام ‪ 1980‬يعد اختبارا حلك�مة اأردوغ��ان قبل‬ ‫االنتخابات املقررة عام ‪.2011‬‬ ‫و�سهدت بع�س م��راك��ز االق��رتاع يف املحافظات‬ ‫ذات الغالبية الكردية م�اجهات بني نا�سطني اأكراد‬ ‫وال�سرطة‪ ،‬و�سط دع���ات االأح��زاب الكردية ملقاطعة‬ ‫الت�س�يت بدع�ى اأن التعديات املقرتحة لن تقدم‬ ‫جديدا مبجال حق�ق هذه االأقلية‪.‬‬ ‫ويف اأول رد فعل على نتائج الت�س�يت‪ ،‬قال رئي�س‬ ‫ال ���زراء ال��رتك��ي رج��ب طيب اأردوغ� ��ان اإن�ه��ا ت�سكل‬ ‫منعطفا تاريخيا على طريق الدميقراطية املتط�رة‬ ‫و�سيادة القان�ن‪.‬‬ ‫واعترب اأردوغ ��ان يف كلمة األقاها يف ح�سد من‬ ‫اأن���س��اره يف اإ�سطنب�ل اأن ال�ث��اين ع�سر م��ن اأيل�ل‬ ‫�سيذكر يف التاريخ ب��سفه نقطة حت�ل‪ ،‬م�سيفا اأن‬ ‫من �سماهم م�ؤيدي االنقابات الع�سكرية هُزم�ا يف‬ ‫اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫لكن القا�سي ال�سابق يف حمكمة حق�ق االإن�سان‬ ‫االأوروب�ي��ة ر�سا تريمن راأى اأن رف�س التعديل من‬ ‫قبل ‪ %40‬م��ن االأت ��راك م�سكلة ك�ب��رية‪ ،‬م�سيفا اأنه‬ ‫ال ميكن اخ�ت��زال ه ��ؤالء بهيئة داعمي االنقابات‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن "تركيا مقبلة على اأيام �سعبة"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ح� ��ذر ال �� �س �ف��ري ال ��رتك ��ي ال�سابق‬ ‫ب�ا�سنطن ف��اروق ل�غ�غل� من اأن النتائج �ستجعل‬ ‫احلزب احلاكم اأقل تقبا الأحزاب املعار�سة‪ ،‬يف حني‬ ‫�ستتجه هذه االأحزاب اإىل ت�سديد انتقادها للحك�مة‬ ‫واحلط من قدرها‪.‬‬ ‫وفيما امتنع حزب ال�سعب اجلمه�ري املعار�س‬ ‫عن التعليق الف�ري على النتائج‪ ،‬اعترب حزب العمل‬ ‫ال�طني‪ ،‬وه� ثاين اأحزاب املعار�سة‪ ،‬اأن تركيا دخلت‬ ‫"حقبة مظلمة مليئة باملخاطر واملغامرات"‪.‬‬

‫منع �ملحجبات من مر�قبة عملية �ال�ستفتاء �لرتكي‬ ‫انقرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫قبل �ساعات من ب��دء اال�ستفتاء ال�سعبي على‬ ‫ال�ت�ع��دي��ات ال��د��س�ت���ري��ة‪ ،‬اأ� �س��در املجل�س االأعلى‬ ‫لانتخابات قرارا بتاريخ ‪ 11‬اأيل�ل يق�سي ب�سرورة‬ ‫التزام الن�ساء امل�ساركات يف عملية مراقبة ومتابعة‬ ‫الت�س�يت يف اال�ستفتاء باأحكام قان�ن ال��زي وعد‬ ‫ارتداء العام‪ .‬وبرر املجل�س قراره باأن هذا اال�ستفتاء‬ ‫ع �م��ل ر� �س �م��ي‪ ،‬وال �ع��ام �ل���ن يف دوائ � ��ر الت�س�يت‬ ‫يخ�سع�ن لل�س�ابط الر�سمية ذاتها‪.‬‬

‫وكان هذا القرار مبثابة �سدمة لكل املحجبات‬ ‫ال �ت��ي ك ��ان م��ن امل �خ �ط��ط اأن ي �� �س��ارك��ن يف عملية‬ ‫االإ��س��راف على الت�س�يت‪ ،‬واأح��دث ال�ق��رار ارتباكا‬ ‫تنظيميا ملح�ظا داخ ��ل ��س �ف���ف ح��زب العدالة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬ول�ك��ن مت ت ��دارك امل���ق��ف يف اللحظات‬ ‫االأخرية با�ستبدال ال�سيدات باآخرين من الرجال اأو‬ ‫الن�ساء غري املحجبات‪ .‬غري اأن اأع�ساء حزب ال�سعب‬ ‫اجلمه�ري املعار�س ا�ستغل�ا هذه الفر�سة‪ ،‬وعمل�ا‬ ‫على اإخراج املحجبات من دوائر الت�س�يت‪ ،‬وطاف�ا‬ ‫بكل املدار�س التي بها مقار انتخابية واحدة واحدة‪،‬‬ ‫واأ�سروا على اإخراج املحجبات منها‪.‬‬

‫تركيا توؤ�س�ص درعها �ل�ساروخي �خلا�ص رحلة �لبحث عن �لعبو�ت �لنا�سفة �ليدوية �ل�سنع يف �أفغان�ستان‬

‫انقرة ‪ -‬وكاالت‬

‫ذكرت �سحيفة "�سباح" الرتكية اأن اأنقره قد‬ ‫تلقت اأربعة عرو�س خارجية الإقامة اأربعة اأنظمة‬ ‫للدفاع اجل�ي وال�ساروخي ط�يل املدى يف تركيا‪.‬‬ ‫ومن املت�قع اأن تبلغ تكلفة هذا امل�سروع ملياري‬ ‫دوالر‪ ،‬وقد تقدمت اإىل هذه املناق�سة اأربع �سركات‬ ‫ك��ربى م��ن ال���الي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬ورو��س�ي��ا‪ ،‬وال�سني‪،‬‬

‫و�سركة فرن�سية اإيطالية م�سرتكة‪.‬‬ ‫وم ��ن امل�ن�ت�ظ��ر اأن ي �ت��م ات �خ��اذ ال� �ق ��رار ب�ساأن‬ ‫اأي ال���س��رك��ات ال�ت��ي �ستق�م بتاأ�سي�س ه��ذا النظام‬ ‫الدفاعي يف �سهر ت�سرين االأول املقبل‪ ،‬على اأن يبداأ‬ ‫عمل هذه االأنظمة يف عام ‪ 2012‬على االأك��ر‪ .‬وقد‬ ‫تقرر اإقامة اثنني منهما يف اإ�سطنب�ل واأنقرة‪ ،‬واأن‬ ‫يتحدد الحقا مكان االثنني االآخرين ح�سب امل�اقع‬ ‫ذات التهديد االأكر‪.‬‬

‫مقتل مئة �سرطي وجندي‬ ‫يف د�غ�ستان منذ بد�ية �لعام‬ ‫مو�سكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل اأكر من مئة عن�سر من ق�ات االأم��ن يف‬ ‫م�اجهات مع م�سلحني منذ بداية العام يف داغ�ستان‪،‬‬ ‫وف��ق ما اأف��ادت ال�سلطات يف ه��ذه اجلمه�رية غري‬ ‫امل�ستقرة يف الق�قاز واملجاورة لل�سي�سان‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الداخلية يف داغ�ستان كما نقلت‬ ‫عنها وكالة اإيتار تا�س الرو�سية‪" :‬قتل ‪� 81‬سرطيا‬ ‫وع�سرة عنا�سر من اجلهاز االأمني الفدرايل (اأف‬ ‫اأ� ��س ب��ي) و‪ 12‬ج�ن��دي��ا م��ن ق���ى االأم� ��ن الداخلي‬ ‫ومتعاون مع اأجهزة ال�سج�ن يف عمليات خا�سة"‪.‬‬ ‫وع� �ب ��ارة "عمليات خا�سة" ت�ع�ن��ي عمليات‬ ‫ال�ت�م���س�ي��ط وال �ه �ج �م��ات ال �ه��ادف��ة اإىل الت�سدي‬ ‫للم�سلحني املفرت�سني يف الق�قاز‪.‬‬ ‫واأ��س��اف��ت وزارة الداخلية اأن "اأكر م��ن مئة‬ ‫من عنا�سر ال�سرطة اأ�سيب�ا منذ بداية العام يف‬ ‫اعتداءات وهجمات"‪.‬‬ ‫وي���س�ه��د ��س�م��ال ال �ق���ق��از ع ��دم ا��س�ت�ق��رار منذ‬

‫احلربني اللتني �سنهما اجلي�س الرو�سي منذ ‪1994‬‬ ‫يف ال�سي�سان واأدتا اإىل بروز جيهة مناه�سا لها‪.‬‬ ‫وال �ه �ج �م��ات � �س �ب��ه ي���م �ي��ة يف ه� ��ذه املنطقة‪،‬‬ ‫خ�س��سا يف جمه�رية داغ�ستان‪.‬‬ ‫وقتل عن�سران من ال�سرطة م�ساء االأح��د يف‬ ‫م�اجهات يف اإحدى قرى هذه اجلمه�رية‪ ،‬اأ�سفرت‬ ‫اأي�سا عن ثاثة قتلى يف �سف�ف امل�سلحني‪ ،‬وفق‬ ‫اإيتار تا�س‪.‬‬ ‫ويف الي�م نف�سه‪ ،‬قتل ع�سرة منا�سلني م�سلحني‬ ‫م�ف��رت��س��ني يف ه�ج���م ع�ل��ى م�ن��زل يف حم��ج قلعة‪،‬‬ ‫عا�سمة اجلمه�رية‪ ،‬وفق اآخر ح�سيلة اأوردتها اإيتار‬ ‫تا�س نقا عن اللجنة ال�طنية ملكافحة االإرهاب‪.‬‬ ‫وكان رئي�س دائرة مكافحة املتطرفني يف �سمال‬ ‫الق�قاز التابعة ل���زارة الداخلية غ��اب��ال غادييف‬ ‫قتل �سباح االأحد بيد مهاجمني يف حمج قلعة‪.‬‬ ‫و أا��س�ف��ر ه�ج���م ب�ا�سطة ��س�ي��ارة مفخخة عن‬ ‫اأرب�ع��ة قتلى و‪ 35‬جريحا يف �سف�ف ج�ن���د وحدة‬ ‫ع�سكرية يف داغ�ستان بداية اأيل�ل اجلاري‪.‬‬

‫قو�ت �سينية ورو�سية تن�سم ملناور�ت يف و�سط �آ�سيا‬ ‫ماتيبوالك ‪ -‬رويرتز‬ ‫ب� � ��داأ اآالف اجل � �ن� ���د م� ��ن رو�� �س� �ي ��ا وال�سني‬ ‫وق��ازاخ �� �س �ت��ان اأم ����س االإث �ن��ني م� �ن ��اورات ع�سكرية‬ ‫ت�ستمر اأ�سب�عني يف قازاخ�ستان ا�ستعدادا مل�اجهة‬ ‫املخاطر من تهريب املخدرات‪.‬‬ ‫و��س�ي���س��ارك اأك ��ر م��ن ث��اث��ة اآالف ج�ن��دي يف‬ ‫التدريبات التي تقام يف �ساحة ماتيب�الك الع�سكرية‬ ‫يف ج�ن���ب قازاخت�سان‪ .‬ون�ح��� ثلث امل�ساركني من‬ ‫ال�سينيني‪ ،‬مما ي��ربز ثقل بكني املتزايد يف و�سط‬ ‫اآ�سيا‪ ،‬وهي منطقة ما زالت م��سك� تعتربها �سمن‬ ‫نطاق نف�ذها‪ .‬والتدريبات التي يطلق عليها ا�سم‬ ‫"مهمة ال�سام ‪ "2010‬هي اأكرب تدريبات يجري‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م�ه��ا م �ن��ذ ث ��اث � �س �ن���ات يف اإط � ��ار منظمة‬ ‫�سنغهاي للتعاون‪ ،‬وه��ي جمم�عة ت�سم �ست دول‬ ‫بقيادة م��سك� وبكني‪ ،‬ويق�ل حملل�ن اإنها رمبا‬ ‫ت�سبح ي�ما كيانا م�ازنا حللف �سمال االأطل�سي‪.‬‬ ‫لكن منظمة �سنغهاي للتعاون اكتفت حتى االآن‬ ‫باإجراء تدريبات ع�سكرية اأ�سغر ومبادرات اأمنية‪.‬‬ ‫وق�ب��ل اأق��ل م��ن �سهر ان�سمت ق���ات اأمريكية‬

‫وبريطانية الأكر من ‪ 1000‬من جن�د قازاخ�ستان‬ ‫يف اإطار برنامج يهدف اإىل تدريب ق�ات قازاخ�ستان‬ ‫للم�ساركة يف عمليات انت�سار رمبا يق�م بها حلف‬ ‫� �س �م��ال االأط �ل �� �س��ي‪ .‬ويف ال �� �س �ه���ر االأخ � ��رية ركزت‬ ‫منظمة �سنغهاي ال�ت��ي ت�سم اأي���س��ا قرغيز�ستان‬ ‫وطاجيك�ستان واأوزبك�ستان على مكافحة االإرهاب‪.‬‬ ‫وقال ما �سياو تيان نائب رئي�س اأركان الق�ات‬ ‫امل�سلحة ال�سينية يف مرا�سم افتتاح التدريبات‪:‬‬ ‫"�سيظل االإرهاب والنزعة االنف�سالية والتطرف‬ ‫االآن وخ ��ال ال���س�ن���ات القليلة ال �ق��ادم��ة ع�امل‬ ‫خطرية يف ا�ستقرار هذه املنطقة والعامل‪".‬‬ ‫وتقع �ساحة ماتيب�الك الع�سكرية على بعد‬ ‫نح� ‪ 200‬كيل�مرت اإىل الغرب من اأملا اآتا العا�سمة‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة ل�ق��ازاخ���س�ت��ان‪ .‬وق��ال��ت وزارة ال��دف��اع يف‬ ‫قازاخ�ستان اإن اأك��ر من ‪ 300‬عربة ع�سكرية‪ ،‬و‪50‬‬ ‫طائرة ومروحية من قازاخ�ستان وال�سني ورو�سيا‬ ‫�ستن�سم اأي�سا لتدريبات مكافحة االإره��اب ي�م ‪24‬‬ ‫اأيل�ل‪ .‬ويبلغ عدد �سكان الدول االأع�ساء يف منظمة‬ ‫�سنغهاي للتعاون ‪ 1.5‬مليار ن�سمة ي�سكل�ن ربع‬ ‫�سكان العامل‪.‬‬

‫جيالوار ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ي�سري ع��دد من املظليني االأمريكيني‬ ‫املحتلني واجل �ن���د االأف �غ��ان وراء بع�سهم‬ ‫بع�سا يف خط واحد‪ ،‬ترافقهم الكاب لدى‬ ‫خروجهم من م�قع قتايل للقيام مبهمة‬ ‫خ �ط��رة‪ ،‬ه��ي اإزال � ��ة ال �ع �ب���ات ال�ن��ا��س�ف��ة يف‬ ‫اإحدى مناطق جن�ب اأفغان�ستان‪.‬‬ ‫يق�ل الكابنت جيم�س ث�ما�س�ن قائد‬ ‫ق�ة األفا يف الفرقة املج�قلة ‪ 101‬املحتلة‪:‬‬ ‫"�سنق�م بتطهري اإحدى الطرق"‪.‬‬ ‫وتعرف هذه الفرقة التي يطلق عليها‬ ‫ا�سم "ال�سق�ر ال�سارخة" بتاريخها من‬ ‫العمليات الع�سكرية يف اجلي�س االأمريكي‪.‬‬ ‫فقد �ساركت ه��ذه الفرقة يف االإنزال‬ ‫على �س�احل ن�رماندي بفرن�سا يف حزيران‬ ‫‪ ،1944‬ومعركة هامربغر هيل يف فيتنام‪،‬‬ ‫وغ��زو ال �ع��راق‪ ،‬وت�ق��ات��ل حاليا على جبهة‬ ‫اأم��ري�ك�ي��ة اح�ت��ال�ي��ة اأخ� ��رى ه��ذه امل ��رة يف‬ ‫جبال و�سط اآ�سيا‪.‬‬ ‫وب�ع��د نح� ت�سع ��س�ن���ات م��ن احتال‬ ‫اأفغان�ستان‪ ،‬تظل العب�ات النا�سفة امل�سنعة‬ ‫يدويا هي اأك��رب قاتل للجن�د املحتلني يف‬ ‫اأفغان�ستان‪ ،‬فهي رخي�سة الثمن‪ ،‬وب�سيطة‬ ‫ال �� �س �ن��ع‪ ،‬وب��ا� �س �ت �ط��اع��ة م �ق��ات �ل��ي طالبان‬ ‫�سنعها بب�ساطة و�سه�لة‪ ،‬اإ�سافة اإىل اأنها‬ ‫فتاكة‪ .‬وهذه العب�ات امل�سنعة يدويا التي‬ ‫ت��دف��ن ع�ل��ى ج���ان��ب ال �ط��رق‪ ،‬اأو ت�خ�ب�اأ يف‬ ‫اأفخاخ‪ ،‬وتفجر عن طريق اأجهزة ت�قيت‪،‬‬ ‫اأو ب�ا�سطة اأجهزة التحكم عن بعد‪ ،‬تت�سبب‬ ‫يف مقتل املئات‪ ،‬وحتدث اإ�سابات بالغة‪.‬‬ ‫وتنفق وا�سنطن م�ل�ي��ارات ال ��دوالرات‬ ‫مل���اج�ه��ة ه��ذا ال�ت�ه��دي��د‪ ،‬وع�ل��ى ث�ما�س�ن‬ ‫ورجاله اأن يق�م�ا باإزالة هذه العب�ات‪.‬‬ ‫وي �ق��ع امل�ع���س�ك��ر ال � ��ذي ي �ت �م��رك��ز فيه‬ ‫اجلن�د‪ ،‬ويدعى مع�سكر ن�لني ن�سبة اإىل‬ ‫جندي قتل يف اإحدى املعارك‪ ،‬على م�سارف‬ ‫قرية ج�ي��اوار يف وادي اأرغ��ان��داب ب�الية‬ ‫قندهار‪.‬‬ ‫وق �ب��ل اأن ي �ت���غ��ل ج �ن���د االح �ت��ال‬

‫العبوات النا�سفة امل�سنعة يدويا هي اأكرب قاتل للجنود املحتلني يف اأفغان�ستان(ا ف ب)‬

‫يف ط��ري��ق يطلق عليها "طريق العب�ات‬ ‫النا�سفة امل�سنعة يدويا" ي�سدر ال�سرجنت‬ ‫ج � ���رج روب��رت �� �س���ن ت���ج �ي �ه��ات��ه للجن�د‬ ‫االأفغان‪ ،‬ويق�ل‪" :‬ابق�ا على م�سافة خم�سة‬ ‫اأمتار من بع�سكم بع�سا"‪.‬‬ ‫وف �ج �اأة ي��رف��ع اجل �ن��دي امل�ك�ل��ف باأحد‬ ‫ال �ك��اب قب�سته امل�غ�ل�ق��ة ل�ي�اأم��ر الدورية‬ ‫بالت�قف‪.‬‬ ‫وعلى االأثر يتجمد الرجال يف اأماكنهم‪،‬‬ ‫ويدور الكلب وه� من ف�سيلة "البرادور"‬ ‫ح�ل اأحد امل�اقع وي�سمه وينظر اإىل �سيده‬ ‫ويجل�س وه� يل�ح بذيله‪.‬‬ ‫وي� �ق ���ل اجل � �ن� ��دي‪" :‬عب�ة نا�سفة‪،‬‬ ‫تراجع�ا جميعكم اإىل ال�راء"‪.‬‬ ‫وي�����س��ح امل�ي�ج���ر ت���م ب���ري��ل‪" :‬نحن‬ ‫على بعد ‪ 600‬م��رت م��ن مقاتلي طالبان‪.‬‬ ‫ل �ق��د ب �ن���ا ح ��زام ��ا دف��اع �ي��ا م ��ن العب�ات‬ ‫النا�سفة اليدوية ال�سنع ح�ل م�اقعهم"‪،‬‬ ‫م�سيفا اأن "ما ب��ني ‪ 60‬اإىل ‪ 65‬باملئة من‬ ‫االإ� �س��اب��ات ب��ني �سف�فنا �سببها العب�ات‬ ‫النا�سفة اليدوية ال�سنع"‪.‬‬ ‫وي � �ت� ��م ا� � �س � �ت ��دع ��اء خ� � � ��رباء تفكيك‬ ‫املتفجرات تق�دهم امراأة يف الع�سرينات من‬

‫العمر رفعت �سعرها اإىل االأع�ل��ى وغطته‬ ‫بخ�ذة واقية‪.‬‬ ‫وتزحف اجلندية ال�سابة اإىل م�سافة‬ ‫نح� ‪ 50‬م��رتا من النقطة التي دل عليها‬ ‫الكلب‪ ،‬فيما يق�م الفريق باإعداد رجل اآيل‬ ‫(روب���ت) �سيق�م بتفجري العب�ة النا�سفة‪،‬‬ ‫وه��ي عبارة عن قذيفة ه��اون من عيار ‪82‬‬ ‫ملم مزودة بجهاز واآلية تفجري‪.‬‬ ‫وم �ع��رك��ة ال� �ف ���ز "بقل�ب وعق�ل"‬ ‫االأفغان لي�ست باالأمر ال�سهل يف هذا املكان‬ ‫الذي يعد معقا لطالبان‪.‬‬ ‫وي��سح ث�ما�س�ن‪" :‬ال ميكن اأن نغادر‬ ‫املع�سكر دون اأن يعلم مقاتل� طالبان بذلك‪.‬‬ ‫اإن لهم عي�نا يف ك��ل م�ك��ان‪ ،‬نطلق عليهم‬ ‫(طالبان الع�سر دوالرات)؛ الأنهم يق�م�ن‬ ‫بذلك من اأجل املال فقط"‪.‬‬ ‫وي� �ق ���ل ق ��ائ ��د ال �ك �ت �ي �ب��ة الك�ل�نيل‬ ‫ديفيد فلني‪" :‬عرنا على مئات العب�ات‬ ‫النا�سفة امل�سنعة حمليا‪ .‬ومل يدلنا ال�سكان‬ ‫� �س���ى ع�ل��ى ن�سبة ��س�غ��رية ج��دا م��ن هذه‬ ‫العب�ات"‪.‬‬ ‫واإىل ج �ن���ب إاح� � ��دى ق� �ن ���ات املياه‪،‬‬ ‫يتمركز عدد من مقاتلي طالبان يراقب�ن‬

‫ال��سع‪ .‬وي�سرخ اأحد اجلن�د االأفغان بلغة‬ ‫البا�ست� املحلية‪" :‬اإنني اأرى حركة‪ ،‬اإنني‬ ‫اأرى حركة"‪ .‬ويطلق اجلندي الذي يثبت‬ ‫على ج�سده اأحزمة حتت�ي على الر�سا�س‪،‬‬ ‫وي��رت��دي قمي�سا اأح �م��ر‪ ،‬وط��اق�ي��ة �س�داء‬ ‫جتعله ي�سبه اأحد ث�ار جن�ب اأمريكا‪ ،‬وابا‬ ‫من الر�سا�س من بندقيته الر�سا�سة‪ ،‬فيما‬ ‫ي �ب��داأ امل�ظ�ل�ي���ن االأم��ري �ك �ي���ن يف حت�سري‬ ‫قاذفات ال�س�اريخ‪.‬‬ ‫وي ��رتدد � �س��دى ال �� �س���اري��خ‪ ،‬وي�سرخ‬ ‫ال �ك��اب��نت م�ط�ل�ق��ا اأوام � � ��ره‪" :‬اإىل الي�سار‬ ‫قليا‪ .‬اإىل اليمني قليا"‪.‬‬ ‫وي�سيح ال�سرجنت ريك ماكلني‪" :‬لقد‬ ‫اأ��س�ب�ن��اه‪ ،‬ل�ق��د اأ��س�ب�ن��اه‪ .‬ه�ي��ا ب�ن��ا لنقب�س‬ ‫عليه"‪.‬‬ ‫ويف امل���ق��ع ال� ��ذي اأ� �س �ي��ب ب��ه مقاتل‬ ‫ط��ال �ب��ان خ �ل��ف ح��ائ��ط م�ن�خ�ف����س‪ ،‬يعر‬ ‫اجل �ن ���د ع �ل��ى والع� ��ة وب �ق��ع دم� ��اء وف ��ردة‬ ‫حذاء‪.‬‬ ‫ومت� �ت ��د ب �� �س��ات��ني ال� ��رم� ��ان ع �ل��ى مد‬ ‫النظر‪.‬‬ ‫وي�سرخ املرتجم‪" :‬نعلم اأنك تختبئ‪،‬‬ ‫واأنك م�ساب‪ .‬اخرج و�سنعتني بك"‪.‬‬

‫كوريا �جلنوبية ت�سدر تقريرها �لنهائي عن غرق بارجتها‬ ‫�سيول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأ� �س��درت ك���ري��ا اجل�ن���ب�ي��ة اأم ����س االإث �ن��ني تقريرها‬ ‫الكامل عن غرق البارجة الك�رية اجلن�بية حمملة ك�ريا‬ ‫ال�سمالية امل���س��ؤول�ي��ة‪ ،‬اأم��ا بتبديد ال�سك�ك ال�ت��ي "ال‬ ‫اأ�سا�س لها"‪.‬‬ ‫وغ��رق��ت ال�ب��ارج��ة �سي�نان يف ‪ 26‬اآذار يف ح��ادث ه�‬ ‫االخطر منذ ت�قف احل��رب الك�رية‪ ،‬اأدى اإىل مقتل ‪46‬‬ ‫بحارا ك�ريا جن�بيا‪.‬‬ ‫وخل�س حتقيق دويل يف نهاية اأي ��ار اإىل اأن الغرق‬ ‫ت�سبب به �ساروخ بحري اأطلقته غ�ا�سة ك�رية �سمالية‪،‬‬ ‫لكن بي�نغ يانغ ت�ا�سل نفي م�س�ؤوليتها‪.‬‬

‫وكرر التقرير الكامل ل�زارة الدفاع الذي اأتى يف ‪300‬‬ ‫�سفحة خا�سات التحقيق ال��دويل جلهة غرق البارجة‬ ‫جراء ط�ربيد ك�ري �سمايل‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�ع��دي��د م��ن ال�ك���ري��ني اجل�ن���ب�ي��ني يتعامل�ن‬ ‫بحذر مع خا�سات جلنة التحقيق الدولية‪.‬‬ ‫فقد اأظهر ا�ستطاع اأجراه معهد ال�سام يف جامعة‬ ‫�سي�ل اأن ثاثة ك�ريني جن�بيني فقط من اأ�سل ع�سرة‬ ‫يثق�ن مب��ا ت��سل اإل�ي��ه التحقيق ال ��دويل ال��ذي �سارك‬ ‫فيه حمقق�ن من ال�اليات املتحدة وال�س�يد واأ�سرتاليا‬ ‫وبريطانيا وك�ريا اجلن�بية‪.‬‬ ‫وقالت ال�زارة يف تقريرها‪" :‬حتى يف ك�ريا اجلن�بية‪،‬‬ ‫يثري اأفراد �سك�كا يف نتائج التحقيق مل�سلحتهم اخلا�سة‪،‬‬

‫ويق�م�ن بخط�ات غري م�س�ؤولة عرب ن�سر اتهامات ال‬ ‫اأ�سا�س لها"‪.‬‬ ‫واأو� �س �ح��ت ال� � ���زارة اأن ه ��ذا ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي يقدم‬ ‫تف�سريات تقنية واأدل��ة تثبت فر�سية العمل التخريبي‪،‬‬ ‫��س��در "الإباغ ال�ك���ري��ني واملجتمع ال ��دويل باحلقيقة‪،‬‬ ‫واإزالة اأي �س�ء فهم اأو ت�سكيك"‪.‬‬ ‫وكان احلادث الذي ندد به جمل�س االأمن الدويل يف‬ ‫مت�ز قد فاقم الت�تر بني الك�ريتني‪.‬‬ ‫ولكن بدا االأ�سب�ع الفائت اأن بي�نغ يانغ تنح� اإىل‬ ‫ال�ت�ه��دئ��ة م��ع اإف��راج �ه��ا ع��ن زورق ��س�ي��د ك ���ري جن�بي‬ ‫احتجزته يف ب��داي��ة اآب يف بحر اليابان بذريعة اأن��ه كان‬ ‫ميار�س ال�سيد ب�سكل غري قان�ين‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫قراءات‬

‫عمر عيا�سرة‬

‫«�ل�سكوى» �سمة‬ ‫عامة ملجال�س‬ ‫�لأردنيني‬

‫رأي حر‬

‫منا�سبة العيد‪ ،‬مبا حتمله من‬ ‫كثافة يف اللقاءات الجتماعية‪،‬‬ ‫ت�سكل فر�سة مواتية لأي باحث‬ ‫يرغب مبعرفة اجت��اه��ات النا�س‬ ‫من خمتلف الق�سايا‪ ،‬اأو على اأقل‬ ‫تقدير حت�س�س م��ا ه��و جديد يف‬ ‫املزاج العام للنا�س‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬لحظنا اأن جمال�س‬ ‫العيد يف بلدنا واأح��ادي��ث النا�س‬ ‫امل���ت���داول���ة ف��ي��ه��ا ك��ان��ت مم��ه��ورة‬ ‫بلغة ال�سكوى والتذمر من كافة‬ ‫الأو�ساع ال�سيا�سية والقت�سادية‬ ‫والج��ت��م��اع��ي��ة‪ ،‬حتى اإن الأم��ر‬ ‫طاول الق�سية الثقافية اأي�سا‪.‬‬ ‫النا�س �ساقوا ذرعا بالأو�ساع‬ ‫القت�سادية التي باتت ت�سكل‬ ‫على حد تعبري اأحدهم "اأملا ميت�س‬ ‫احلياة"‪ ،‬فالبطالة طالت معظم‬ ‫الأ���س��ر‪ ،‬والفقر مل يعد م�ستورا‪،‬‬ ‫وال��ن��م��ط ال���س��ت��ه��الك��ي اجل��ربي‬ ‫و���س��ع ال��ن��ا���س يف حلبة �سديدة‬ ‫الوطاأة‪ ،‬ثم طلب منهم الكثري مما‬ ‫ل يطيقونه‪.‬‬ ‫على امل�ستوى ال�سيا�سي‪ ،‬يبدو‬ ‫اأن الإح��ب��اط وال�����س��وداوي��ة قد‬ ‫نالت من عزائم النا�س‪ ،‬فاحلديث‬ ‫املتفق عليه بني اجلمهور الأردين‪،‬‬ ‫يوؤكد ا�ستحالة التغيري وتكل�س‬ ‫مفا�سله‪ ،‬وبالتايل متثل ال�سيا�سة‬ ‫عندهم والنتخابات األعابا وعبثا‬ ‫ل جدوى منها ول فائدة‪ ،‬و�سيكون‬ ‫ذه��اب��ه��م لل�سناديق‪ ،‬اإن ح��دث‪،‬‬ ‫جمرد انت�سار لقريب‪ ،‬ولي�س اإميانا‬ ‫بتغيري‪.‬‬ ‫يف ه��ذا العيد‪ ،‬تناول النا�س‬ ‫ق�سية حرق القراآن باأمل ومرارة‬

‫�سلطان العجلوين‬

‫�سلطة‬ ‫�لحتالل‬ ‫�لفل�سطيني‬ ‫بعد اتفاق اأو�سلو وقيام ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫قامت "اإ�سرائيل" بت�سليم �سجونها يف ال�سفة‬ ‫لأجهزة الأمن الفل�سطينية‪ ،‬وكان من املتوقع اأن‬ ‫ت�ستخدم هذه املن�ساآت لغايات اأخرى غري احتجاز‬ ‫امل��واط��ن��ني الفل�سطينيني ع��م��وم� ًا‪ ،‬واملقاومني‬ ‫خ�سو�س ًا؛ فقد اعتادت ال�سعوب حديثة التحرر‬ ‫اأو التي ت�سعى لنيل حريتها اإىل حتويل مثل هذه‬ ‫الأم��اك��ن الرهيبة اإىل متاحف تعر�س للعامل‬ ‫وح�سية الحتالل ومعاناة و�سمود ال�سعب‪ ،‬هذا‬ ‫ما فعله مث ًال حزب اهلل يف معتقل اخليام الذي‬ ‫ان�سحب منه الحتالل وعمالء الحتالل بعد‬ ‫التحرير‪ ،‬وقد جنح احلزب بتحويل هذا املعتقل‬ ‫اإىل هاج�س حقيقي يقلق الحتالل اإىل درجة‬ ‫اللجوء اإىل ق�سفه وتدمريه يف العدوان الأخري‬ ‫على لبنان‪.‬‬ ‫مل تكتف ال�سلطة الفل�سطينية بالإبقاء‬ ‫على �سجون الح��ت��الل على حالها‪ ،‬ب��ل زادت‬ ‫عليها‪ ،‬وبنت املزيد من ال�سجون ومراكز التحقيق‬ ‫والتعذيب‪ ،‬ك�سجن املخابرات يف تل الهوى بغزة‪،‬‬ ‫و�سجن الأمن الوقائي � مقر جربيل الرجوب � يف‬ ‫رام اهلل (وهي مواقع بناها الأمريكان وهدمها‬ ‫الإ�سرائيليون بعد انتفا�سة الأق�سى والعدوان‬ ‫على غزة)‪.‬‬ ‫طبع ًا مل يغب الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ون مت��ام � ًا عن‬ ‫ال�ساحة‪ ،‬فمنذ اليوم الأول كان ح�سورهم يف‬ ‫�سجون ال�سلطة وا�سح ًا معروف ًا‪� ،‬سواء كان ذلك‬ ‫من خالل ارتباط �سبكة الكومبيوتر الأمنية‬ ‫الفل�سطينية بتلك الإ�سرائيلية‪ ،‬اأو من خالل‬ ‫تدريب الكوادر املخابراتية‪ ،‬اأو من خالل طلبات‬ ‫العتقال والأ�سئلة التي يقررها عقل اإ�سرائيلي‬ ‫وي�ساألها ل�سان فل�سطيني‪ ،‬وغري ذلك‪.‬‬ ‫اجل��دي��د ه��ذه الأي����ام ه��ي ال��ع��ودة املادية‬ ‫للمحقق الإ�سرائيلي اإىل ال�سجون التي كانت‬ ‫حتت اإدارت��ه و�سيطرته املبا�سرة قبل اأو�سلو؛‬ ‫مل يعد الإ�سرائيلي يكتفي باإمالء الأ�سئلة على‬ ‫مندوبه الفل�سطيني‪ ،‬بل جاء لي�سارك بنف�سه يف‬ ‫عملية التحقيق والتعذيب وانتزاع العرتافات‬ ‫م��ن امل��ق��اوم��ني‪ ،‬مل يعد اجل��ل��و���س اأم���ام �سا�سة‬ ‫الكومبيوتر واإ�سدار الأوامر عرب الهاتف ت�سبع‬ ‫نهم رجل ال�ساباك اأو تر�سي غرائزه ال�سادية‬ ‫للدم والأمل الفل�سطيني‪ ،‬فرتك مكتبه يف بيتح‬ ‫تكفا واأ�سكلون وامل�سكوبية وعاد اإىل �سجون دورا‬ ‫وطولكرم واجلنيد‪.‬‬ ‫بعد عمليات املقاومة الأخ��رية يف ال�سفة‬ ‫اأدرك الإ�سرائيليون اأنهم ل ي�ستطيعون اأن يرتكوا‬ ‫اأمنهم بيد مقاول التنفيذ الفل�سطيني‪ ،‬واأنه ل بد‬ ‫لهم من تويل هذه املهام اخلطرية باأنف�سهم‪ ،‬نعم‬ ‫ل بد من ال�ستعانة باليد الفل�سطينية املاأجورة‬ ‫والختباء خلف خيالت "وطنية"؛ كي يقللوا‬ ‫اخل�سائر املبا�سرة بني جنود الحتالل‪ ،‬وي�ستمرو‬ ‫يف خداع العامل بانتهاء الحتالل‪ ،‬ولكن ل بد‬ ‫اأي�س ًا من الإ�سراف املبا�سر وامل�ساركة يف التنفيذ؛‬ ‫لأن املحتل مل يثق يوم ًا بعميل‪.‬‬ ‫ه��ذا ال��ت��ط��ور الأم��ن��ي اخل��ط��ري يبعث على‬ ‫ال��ت�����س��اوؤل‪ :‬متى �سيملّ الح��ت��الل م��ن مقاول‬ ‫التنفيذ ال�سيا�سي ليعود هناك اأي�س ًا اإىل �ساحة‬ ‫احل��دث؟ متى �سيقتنع الح��ت��الل ب �اأن احلاكم‬ ‫الع�سكري الإ�سرائيلي اأنفع له من احلاكم املدين‬ ‫الفل�سطيني؟ رمبا بات هذا اليوم قريباً‪.‬‬

‫وحت�سر على ال�سعف العميق الذي‬ ‫اأ�ساب الأمة‪ ،‬فلم تعد قادرة على‬ ‫حفظ م��اء وجهها اأو ال��دف��اع عن‬ ‫رموزها‪ ،‬مما اأ�ساف ل�سخط النا�س‬ ‫و�سكواهم م���ربرا اآخ���ر عمقا من‬ ‫احلزن‪ ،‬واأ�ساف له اإحباطا اآخر‪.‬‬ ‫اأما تطلعات النا�س‪ ،‬فكالمهم‬ ‫واإ�ساراتهم توؤكد اأنهم يعون اجتاه‬ ‫منحنى ال�سعود والنزول لالأو�ساع‬ ‫العامة اأردن��ي��ا وعربيا وعامليا‪،‬‬ ‫لذلك جتدهم يتمنون اأن تبقى‬ ‫الأم��ور كما هي‪ ،‬ذلك على اعتبار‬ ‫توقعهم ب���اأن الأح����وال �ست�سوء‬ ‫و�ستتجه لالأ�سفل بال هوادة‪.‬‬ ‫ولعل فيما �سمعته من اأحدهم‬ ‫ح��ني ق��ال يف معر�س نقا�س عن‬ ‫توقعات النا�س للم�ستقبل القريب‬ ‫(ام�سك بامللعون حتى ل ييجيك‬ ‫الأل���ع���ن م��ن��ه) م��ا ي�����س��ي بنظرة‬ ‫ت�ساوؤمية من اقرتاب اأي من احللول‬ ‫لالأزمات‪.‬‬ ‫وحني نتفح�س الأمر عن كثب‪،‬‬ ‫جند النا�س م�ست�سلمني مهادنني‪،‬‬ ‫ي�سددون على مفعول ّية التمني‬ ‫وال�سكوى وال�ست�سالم للواقع وعدم‬ ‫الرغبة بالت�سحية لتغيريه‪ ،‬وتلك‬ ‫مفارقة ن���ادرة ب��ني وع��ي حا�سر‬ ‫م��ت�����س��رر وب���ني �سكونية ترف�س‬ ‫احلراك وتقبل ال�ست�سالم‪.‬‬ ‫املجتمع الأردين تواق لأبطال‬ ‫ون��خ��ب ت�سعفه وت�����س��رب عليه‪،‬‬ ‫وهنا ياأتي دور مثقفي اجلماهري‬ ‫ليتميزوا ع��ن مثقفي الأم����راء‪،‬‬ ‫فالأحوال ت�ستدعي العمل اجلاد‬ ‫لالنت�سار لق�سايا النا�س‪ ،‬وتلك‬ ‫حكاية ل بد من �سردها‪.‬‬

‫على المأل‬

‫�لنق�سام حول‬ ‫�لنتخابات‬ ‫م�سرة وطنية‬

‫تحليل‬

‫جمال ال�سواهني‬ ‫ثمة حوادث طرق خالل العيد‪ ،‬نتج عنها اإ�سابات‪،‬‬ ‫و�سفت باخلفيفة واملتو�سطة‪ ،‬وهناك وفيات اأي�ساً‪ ،‬غري‬ ‫اأنه لي�س فيها واحدة متو�سطة اأو بني بني‪.‬‬ ‫جنا اأبو العبد من موت حمقق‪ ،‬حتى اإنه مل ي�سب‪،‬‬ ‫رغم اأن احل��ادث كان تدهوراً‪ ،‬ال�سيارة �سطب‪ ..‬واأبو‬ ‫العبد حي يرزق‪.‬‬ ‫مل يعد اأدراج����ه‪ ،‬ومل يثنه احل���ادث ع��ن متابعة‬ ‫امل�سوار‪ ،‬فواجبات العيد ل حتتمل الرتحيل‪ ..‬و�سل بيت‬ ‫ال�سقيقة الكربى‪ ،‬اأخربهم عن حادث الطريق‪ ،‬وتلقى‬ ‫التهاين بال�سالمة‪ ،‬وفاتهم ال�سوؤال عن الهدية‪ ،‬التي مل‬ ‫يحملها اأ�س ً‬ ‫ال هذه املرة‪.‬‬ ‫لي�س يف ال�سوق خ�سار‪ ،‬وك��ان الأم��ر حجة لتكرار‬ ‫طهي املن�سف طيلة اأيام العيد‪ ،‬اأم العبد قررت معاودة‬ ‫ال�سوم اعتبار ًا من ثاين اأيامه‪ ،‬ولي�س الطهي‪ ،‬حتى‬ ‫اإ�سعار اآخر‪.‬‬ ‫انطلق اأبو العبد اإىل باقي ال�سقيقات‪ ،‬ثم العمات‪،‬‬ ‫فاخلالت‪ ،‬وواحدة من البنات‪ ،‬كانت خامتة الواجبات‪،‬‬ ‫ثم قفل عائد ًا ملجمع ال�سفريات‪ ،‬ا�ستقل حافلة اإياب‪،‬‬ ‫وغفا فيها عميق ًا رغم احت�سائه كل تلك القهوة‪.‬‬ ‫املدار�س تفتح اأبوابها غداً‪ ،‬وهناك احتياجات مل‬ ‫يوؤت بعد بها‪ .‬وهناك ابنة ح�سلت على مقعد جامعي‬ ‫بالأردنية‪ ،‬ومل ت�سجل فيه‪ ،‬وتنتظر ح ً‬ ‫ال‪ ،‬ويف الأثناء‬ ‫يقرع جر�س البيت‪ ،‬اأبو اإبراهيم "بده اأجار الدار"‪.‬‬ ‫فتحية جت���اوزت الثالثني‪ ،‬اأم�ست العيد وقبله‬ ‫متابعة للتلفزيون‪ ،‬ومل ي�سعفها م�سل�سل «زهرة» بحل‪،‬‬ ‫ومثله اأي�س ًا «عايزة اأجتوز»‪ ،‬وقد كان لها عزاء يف باب‬ ‫احلارة‪ ،‬عندما متنت نف�سها رابعة لع�سام‪ ،‬وهي تنتظر‬ ‫الآن اجلزء ال�ساد�س‪.‬‬ ‫فتحي مل يتابع امل�سل�سالت‪ ،‬مكتفي ًا بال�سهرات‬ ‫وت�ساليها‪ ،‬وهو مطمئن متام ًا عى الأولد يف بيت جدهم‬ ‫ورعاية عمتهم التي ل تبخل عليهم من الراتب‪ ،‬وهوؤلء‬ ‫يكادون اأن يكونوا كل التزامات العمة مالياً‪.‬‬ ‫الذين اأم�سوا الوقت يف العقبة ا�ستمتعوا باأجواء‬ ‫اإ�سافية‪ ،‬لي�س �سببها العيد املتعارف عليه‪ ،‬واإمنا عيد‬ ‫اآخر ل يخ�سهم على الإطالق‪.‬‬ ‫الذين اأم�سوه يف عمان مل يكن حالهم مغاير ًا عن‬

‫�سالح النعامي‬

‫مفاو�سات �إىل �لالمكان‬ ‫م��ن املفارقة اأن��ه يف ال��وق��ت ال��ذي تعطي‬ ‫فيه �سلطة رام اهلل النطباع باأن الإعالن عن‬ ‫ا�ستئناف املفاو�سات املبا�سرة يف وا�سنطن ميثل‬ ‫خطوة على طريق التو�سل لت�سوية لل�سراع‪،‬‬ ‫ف�اإن��ه يتبني م��ن ت�سريحات ك��ب��ار امل�سوؤولني‬ ‫ال�سهاينة اأن كل ما يعني نتنياهو هو اإ�سالح‬ ‫عالقته مع اأوباما ولي�س حل ال�سراع‪ .‬وهذا ما‬ ‫عرب عنه بجالء رئي�س جمل�س الأم��ن القومي‬ ‫الإ�سرائيلي عوزي عراد الذي قال اإن اأهم اإجناز‬ ‫للقاء وا�سنطن الذي جمع نتنياهو باأوباما وعدد‬ ‫من الزعماء العرب‪ ،‬هو اأنه اأدى اإىل اإنهاء اخلالف مع اإدارة‬ ‫اأوباما‪ ،‬دون اأن يعري عراد م�ستقبل املفاو�سات املبا�سرة اأي‬ ‫اهتمام‪ .‬لكن من الأ�سباب الوجيهة التي جتعل احلديث عن‬ ‫املفاو�سات املبا�سرة غري ذي �سلة بالن�سبة ل�سناع القرار‬ ‫يف تل اأبيب هو حقيقة اإدراك امل�سوؤولني ال�سهاينة اأن‬ ‫ا�ستئناف املفاو�سات املبا�سرة لن ي�سهم يف تقلي�س املخاطر‬ ‫ال�سرتاتيجية التي تنتظر "اإ�سرائيل" يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫فح�سب املعطيات التي ت�سمنها تقرير ا�سرتاتيجي هام‬ ‫�سدر موؤخر ًا عن" مركز درا�سات الأمن القومي يف جامعة تل‬ ‫اأبيب فاإن املخاطر التي تواجه "اإ�سرائيل" �ستتعاظم خالل‬ ‫العام القادم‪ .‬و�سكك التقرير يف اأن ت�سفر املفاو�سات املبا�سرة‬ ‫مع ال�سلطة الفل�سطينيية عن تغيري ا�سرتاتيجي‪ ،‬م�سككة‬ ‫يف قدرة اإدارة الرئي�س الأمريكي باراك اأوباما على اإدارة‬ ‫هذه املفاو�سات‪ ،‬منوه ًا اإىل اأن اأحد اأ�سباب ف�سل املفاو�سات‬ ‫املتوقع هو عدم تاأثر حركة حما�س وحكمها يف غزة من‬ ‫احل�سار املفرو�س منذ اأكرث من اأربعة اأع��وام‪ ،‬حيث اإن هذا‬ ‫الواقع يجعل من ال�سعوبة مبكان على قيادة ال�سلطة اتخاذ‬ ‫ق��رارات يف هذه املفاو�سات‪ .‬وهذا بال�سبط ما جعل معظم‬ ‫ال�سا�سة وجميع املعلقني ال�سهاينة يجمعون على اأن ا�ستئناف‬ ‫املفاو�سات املبا�سرة لن يف�سي اإىل اأي نتيجة حقيقية على‬ ‫�سعيد حتقيق ت�سوية لل�سراع مع الكيان ال�سهيوين‪ .‬ويف‬ ‫الوقت الذي يوؤكد فيه املتحدثون با�سم �سلطة رام اهلل اأنهم‬ ‫ح�سلوا على تعهد بعدم ا�ستئناف البناء يف امل�ستوطنات يف‬ ‫ال�سفة الغربية‪ ،‬فاإن وزراء نتنياهو ي�سارعون لتاأكيد اأن قرار‬ ‫جتميد ال�ستيطان يف ال�سفة لن مي��دد‪ ،‬واأن طفرة هائلة‬ ‫بانتظار امل�سروع ال�ستيطاين اليهودي يف ال�سفة الغربية‪.‬‬ ‫فقد اأعلن وزير اخلارجية الإ�سرائيلي اأفيجدور ليربمان‬ ‫اأنه �سيمنع اأي متديد لقرار التجميد اجلزئي لال�ستيطان‬ ‫فى ال�سفة الغربية املحتلة ال��ذي ينتهي العمل به يف ‪26‬‬ ‫�سبتمرب‪ .‬ويف مقابلة مع اإذاع��ة اجلي�س الإ�سرائيلي قال‬ ‫ليربمان‪" :‬ل يوجد اأدنى �سبب لتمديد هذا التجميد‪ ،‬ولدى‬ ‫(حزب) اإ�سرائيل بيتنا (الذي يتزعمه ليربمان) ما يكفي‬ ‫من النفوذ وال�سلطة داخل احلكومة والربملان ليمنع مترير‬ ‫اأي مقرتح بتجميد ال�ستيطان"‪ .‬كما اأك��د وزي��ر املالية‬

‫‪11‬‬

‫الإ�سرائيلي يوفال �سطاينت�س‪ ،‬اأحد اأوثق مقربي‬ ‫نتنياهو قول اإن بناء الوحدات ال�ستيطانية‬ ‫�سي�ستاأنف على ن��ط��اق وا���س��ع‪ .‬كما ع��رب عن‬ ‫نف�س املوقف كل من نائبي نتنياهو الوزيران‬ ‫بيني بيغن ومو�سيه يعلون‪ .‬وحتى �سخ�سية‬ ‫ت�سنف على اأنها "معتدلة " مثل الوزير املكلف‬ ‫بالإ�سراف على الأج��ه��زة ال�ستخبارية دان‬ ‫مريدور قد اأبدى �سكوك ًا كبرية اإزاء فر�س اأن‬ ‫ت�سفر املفاو�سات عن حتقيق ت�سوية‪ .‬ويعترب‬ ‫هذا اخلط "الت�ساوؤمي" متناق�س ًا مع النطباع‬ ‫الذي حر�س على تكري�سه رئي�س الوزراء ال�سهيوين نتنياهو‬ ‫خالل تواجده يف وا�سنطن وبعد عودته منها‪ ،‬حيث اأخذ‬ ‫ي�سدد على اأن هناك احتمال اأن يتم التو�سل لتحقيق ت�سوية‬ ‫�سيا�سية لل�سراع‪ .‬والالفت ب�سكل خا�س اأن البيئة احلزبية‬ ‫�سيما يف حزب الليكود احلاكم الذي يقوده نتنياهو ل ت�سمح‬ ‫باأي تقدم يف املفاو�سات مع �سلطة رام اهلل‪ ،‬هذا لو افرت�سنا‬ ‫اأن هناك نية لدى نتنياهو باإحراز تقدم يف هذه العملية‪.‬‬ ‫فقد ك�سف النقاب يف "اإ�سرائيل" عن حملة جماهريية غري‬ ‫م�سبوقة يقوم بها جمل�س امل�ستوطنات اليهودية يف ال�سفة‬ ‫الغربية لل�سغط على نتنياهو لثنيه عن متديد قرار جتميد‬ ‫ال�ستيطان يف ال�سفة الغربية‪ .‬ويقوم التكتيك الذي ت�ستند‬ ‫اإليه احلملة على ا�ستغالل اأكرب نقاط ال�سعف لدى نتنياهو‪،‬‬ ‫وهو منت�سبو حزب الليكود‪ ،‬حيث طلب جمل�س امل�ستوطنات‬ ‫من اأحد مراكز ا�ستطالعات ال��راأي العام اإج��راء ا�ستطالع‬ ‫بني منت�سبي حزب الليكود ب�سدد التعرف على مواقفهم‬ ‫من جتميد ال�ستيطان‪ .‬وتبني من نتائج ال�ستطالع اأن ‪%54‬‬ ‫من منت�سبي احل��زب يوؤكدون اأن ق��رار جتميد ال�ستيطان‬ ‫�سيف�سي اإىل حدوث ان�سقاق داخل احلزب‪ ،‬فيما قال ‪%29‬‬ ‫من املنت�سبني اأنهم �سيتجهون لتاأييد حزب "اإ�سرائيل بيتنا"‬ ‫اليميني املتطرف الذي يقوده ليربمان يف حال اتخذ قرار‬ ‫بتمديد جتميد ال�ستيطان‪ .‬واأك��د ‪ %59‬من املنت�سبني اأنه‬ ‫يتوجب على وزراء الليكود يف احلكومة الت�سدي لنتنياهو‬ ‫واإحباط اأي قرار يتخذه ب�ساأن موا�سلة جتميد ال�ستيطان‬ ‫يف ال�سفة الغربية‪ .‬وقال ‪ %50‬من املنت�سبني اإن ا�ستمرار‬ ‫ق��رار جتميد ال�ستيطان �سي�سعف من احتمال ت�سويتهم‬ ‫للحزب يف النتخابات القادمة‪ .‬ومما ل �سك فيه اأن الك�سف‬ ‫عن معطيات ال�ستطالع جاءت من اأجل ممار�سة ال�سغوط‬ ‫لي�س على نتنياهو فقط‪ ،‬بل اأي�س ًا على وزرائ��ه من الليكود‬ ‫الذين من املتوقع اأن يخ�سوا اإمكانية معاقبتهم يف النتخابات‬ ‫التمهيدية ال��ت��ي جت��رى يف احل���زب ع�سية النتخابات‬ ‫الت�سريعية‪.‬‬ ‫يت�سح مما �سبق اأن نقطة الفرتا�س ال�سائدة يف اجلدل‬ ‫الإ�سرائيلي الداخلي ب�ساأن املفاو�سات املبا�سرة هو اأن هذه‬ ‫املفاو�سات لن تقود اإىل اأي مكان‪.‬‬

‫الذين اأم�سوه يف اإربد اأو الكرك‪ ،‬فحال اجلميع نف�سه‪،‬‬ ‫غري اأن الذين اأم�سوه باخلارج ي�سعرون متام ًا بالفرق‪.‬‬ ‫احتار اأبو العبد فيما يجب اأن يفاجئ به الأولد يف‬ ‫العيد‪ ،‬ومل ت�سعفه ق�سة املالب�س والأحذية اجلديدة‪،‬‬ ‫ول املراجيح وال��ذه��اب لل�سينما‪ ،‬فكل ه��ذه الأ�سياء‬ ‫ما عادت من مرا�سم العيد‪ ،‬وباتت متوفرة بالأوقات‬ ‫كافة‪ ،‬وحدها العيدية نقد ًا هي املتبقي الوحيد‪ ،‬وهو ل‬ ‫يتحكم بها كما ينبغي‪ ،‬واأدرك ذلك عندما حدد اأ�سغر‬ ‫الأبناء �سن ًا قيمتها بخم�سة دنانري له‪.‬‬ ‫ع��اد النا�س من ال�سالة وبع�س ال��زي��ارات‪ ،‬وذهب‬ ‫فتية ل�سراء احلم�س والفول والفالفل واخلبز‪ ،‬وغريهم‬ ‫ل�سراء الألعاب‪ ،‬وقد رافق كل ذلك نغمات �سيارات باعة‬ ‫اأ�سطوانات الغاز‪ ،‬يف الأيام العادية ي�سرتي النا�س هذه‬ ‫الأ�سياء‪ ،‬ول تتوقف نغمات �سيارات الغاز اأي�ساً‪.‬‬ ‫انتهى العيد مبكراً‪ ،‬غري اأنه ما زال م�ستمراً‪ ،‬للذين‬ ‫ما زالت هواتفهم مغلقة حتى الآن‪.‬‬ ‫ظلت اجلزيرة تنقل اأخبار العامل طيلة اأيام العيد‪،‬‬ ‫ومل يفتها اأمر دون بحث ومتحي�س فيه‪ ،‬ومل يكن هناك‬ ‫جديد �سوى حجم الهتمام البالغ بذكرى احلادي‬ ‫ع�سر من �سبتمرب‪ .‬وظلت العربية من جهتها ناقلة لذات‬ ‫الأمور اأي�ساً‪ ،‬غري اأن ذلك من منظار مغاير متاماً‪ ..‬غري‬ ‫اأنها ت�ساوت مع نظريتها ملا تعلق باأحداث احلادي ع�سر‪.‬‬ ‫ت�سابقت امل��ح��ط��ات املحلية ع��ل��ى ع��ر���س اأف���الم‬ ‫وم�سل�سالت‪ ،‬وكانت كلها قدمية‪ ،‬ومعاد عر�سها بعد مئات‬ ‫املرات يف حمطات غريها‪ ،‬وقد علم اأبو العبد اأن �سعر‬ ‫الفلم اأو امل�سرحية لغايات العر�س من هذه النوعية‪،‬‬ ‫ل يتجاوز الع�سرين ديناراً‪ ،‬وقرر بناء عليه ال�ستثمار‬ ‫باملجال‪ ،‬املحطات الأخرى ت�سابقت على عر�س اجلديد‬ ‫وما هو ح�سرياً‪ ،‬واأدرك اأبو العبد اأن اخل�سارة قدره‪،‬‬ ‫وكذلك البقاء يف ذيل القائمة دائماً‪.‬‬ ‫اأع��دت اأم العبد اإف��ط��اراً‪ ،‬وانتظرت مدع ِّوين‪ ،‬ومل‬ ‫يح�سر اأحداً‪ ،‬مل يكن هناك وليمة‪ ،‬ول اأبو العبد بلغ‬ ‫دعوات اأ�س ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫زار اأبو العبد املقربة‪ ،‬وقراأ الفاحتة عند زاوية قرب‬ ‫ل تربطه فيه �سلة‪ ،‬وزع ب�سعة دراهم وقفل عائد ًا بعد‬ ‫اأن ر�سم م�ستطيالً يف املكان‪.‬‬

‫تحليل‬

‫ب�سام نا�سر‬

‫من �حلرب على �لإرهاب �إىل‬ ‫�حلرب على �لقر�آن‬ ‫ال��دع��وة التي ت��وىل كربها الق�س‬ ‫الأمريكي املتطرف "تريي جونز"‪ ،‬التي‬ ‫متثلت يف عزمه حرق مئات الن�سخ من‬ ‫القراآن الكرمي اأمام كني�سته‪ ،‬يف الذكرى‬ ‫التا�سعة لأح��داث ‪� 11‬سبتمرب‪ُ ،‬تنبئ‬ ‫عن حقد عن�سري بغي�س جتاه الإ�سالم‬ ‫وكتابه املجيد‪ ،‬ون��ظ��را ل���ردود الفعل‬ ‫الغا�سبة وامل�ستنكرة على ما كان ينوي‬ ‫القيام به‪ ،‬تراجع الق�س عما اأعلن عنه‬ ‫�سابقا‪.‬‬ ‫اإل اأن امل �وؤ���س��ف وامل����وؤمل ح��ق��ا هو‬ ‫اأن تقوم جمعيات وموؤ�س�سات قبطية‬ ‫مهجرية ب��الإع��الن عن عزمها القيام‬ ‫بحملة مو�سعة حلرق القراآن الكرمي‪،‬‬ ‫ب��ع��د ت��راج��ع ال��ق�����س امل��ت��ط��رف "تريي‬ ‫جونز" ع��ن دع��وت��ه امل��ج��ن��ون��ة لهذا‬ ‫الفعل الأث��ي��م‪ ،‬وذك��ر ن�سطاء اأقباط‪،‬‬ ‫وفق ما اأوردت��ه �سحيفة "امل�سريون"‪،‬‬ ‫اأن اأربع جمعيات وموؤ�س�سات قبطية يف‬ ‫املهجر �ساركت يف مظاهرة اأم�س الأول‬ ‫بالعا�سمة الأمريكية وا�سنطن تدافع‬ ‫عن خطوة "تريي جونز" الذي و�سفوه‬ ‫"بالق�س امل�سيحي البطل"!!‪.‬‬ ‫وقالت اجلمعية الوطنية القبطية‬ ‫الأمريكية اإن املظاهرة نظمتها قناة‬ ‫الطريق امل�سيحية برئا�سة جوزيف ن�سر‬ ‫اهلل و�ساركت فيها اجلمعية الوطنية‬ ‫القبطية الأمريكية برئا�سة موري�س‬ ‫�سادق‪ ،‬والحت��اد العاملي للم�سيحيني‪،‬‬ ‫والهيئة القبطية الأمريكية برئا�سة‬ ‫الدكتور منري داوود‪ ،‬وقناة احلقيقة‬ ‫امل�سيحية برئا�سة اإيليا اأحمد اأباظة‪،‬‬ ‫وم��ئ��ات م��ن الأق���ب���اط امل�����س��ري��ني من‬ ‫ن��ي��وي��ورك ووا���س��ن��ط��ن ونيوجر�سي‬ ‫وبن�سلفانيا وفيالدلفيا‪ ،‬يوم اجلمعة ‪10‬‬ ‫�سبتمرب اأم��ام مبنى ال�سحافة الدويل‬ ‫بالعا�سمة الأمريكية وا�سنطن‪.‬‬ ‫مل��اذا ك��ل ه��ذا احلقد على القراآن‬ ‫الكرمي؟ اأي��ن دع��وات الت�سامح الديني‬ ‫ال��ت��ي تت�سدق بها ج��ه��ات وموؤ�س�سات‬ ‫غربية ع��دي��دة؟ األ ي���درك اأ�سحاب‬ ‫القرار ال�سيا�سي ماآلت هكذا اأفعال؟ وما‬ ‫ال��ذي �ستحدثه من ردود فعل غا�سبة‬ ‫و�ساخطة وقوية يف مهاجمة امل�سالح‬ ‫الأمريكية يف املنطقة؟ هل يغيب عن‬ ‫وعي اأولئك ال�سا�سة اأن الإق��دام على‬ ‫م�س املقد�سات الإ�سالمية وعلى راأ�سها‬ ‫القراآن الكرمي‪� ،‬سيفجر م�ساعر الغ�سب‬ ‫وال�سخط لدى عموم امل�سلمني يف كافة‬ ‫اأنحاء املعمورة؟‪.‬‬ ‫الإقدام على حرق مئات الن�سخ من‬ ‫القراآن الكرمي‪ ،‬فيه اإهانة لكتاب الإ�سالم‬ ‫املقد�س‪ ،‬واع��ت��داء �سارخ و�سافر على‬ ‫كالم اهلل‪ ،‬لكن اأمثال الق�س الأمريكي‬ ‫وهو يعلن عن نيته القيام بفعله الأثيم‪،‬‬ ‫ل يتبني مدى ما يقدمه من خدمة جليلة‬ ‫لهذا الكتاب‪ ،‬من غري اأن يدرك ذلك اأو‬ ‫يتنبه له‪ ،‬فاإن دوافعه يف عمله هذا ل‬ ‫تخرج عن ت�سور اأن القراآن الكرمي‪ ،‬هو‬ ‫الذي دفع منفذي عملية تفجريات ‪11‬‬ ‫�سبتمرب‪ ،‬لالإقدام على عملهم ذاك‪ ،‬تلك‬ ‫الدعوة الآثمة �ستحمل مئات الألوف‬

‫م����ن ال�����س��ع��ب‬ ‫الأم��ري��ك��ي‪ ،‬بدافع الف�سول والرغبة‬ ‫يف الط���الع‪ ،‬على ق���راءة ه��ذا الكتاب‬ ‫ال��ك��رمي‪ ،‬ليتعرفوا باأنف�سهم على ما‬ ‫م�سامينه وحم��ت��واه‪ ،‬م��ع اأن الن�سبة‬ ‫الكبرية منهم مل ي�سمعوا به من قبل‪،‬‬ ‫ويف هذا تعريف لهم بهذا الكتاب الهادي‬ ‫للمعرفة الإمي��ان��ي��ة احل��ق��ة‪ ،‬واملر�سد‬ ‫لالإن�سانية اإىل طريق ال�سعادة الدنيوية‬ ‫والأخروية بحق‪.‬‬ ‫ه��ذه ال��دع��وات ومثيالتها‪ ،‬تعزز‬ ‫العتقاد ال�سائد يف اأو�ساط اإ�سالمية‬ ‫عري�سة‪ ،‬باأن احلرب التي حتمل ا�سما‬ ‫م���راوغ���ا وملتب�سا األ وه���و "احلرب‬ ‫على الإرهاب"‪ ،‬لي�س املق�سود منها‬ ‫ب�سكل مبا�سر و�سريح اإل احل��رب على‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬وما رفع ذلك العنوان وال�سعار‬ ‫اإل للت�سليل والتلبي�س على امل�سلمني‪،‬‬ ‫فمق�سود تلك احل��رب الآثمة حتجيم‬ ‫املد الإ�سالمي الآخذ بالتو�سع والنت�سار‪،‬‬ ‫واح��ت��واء مظاهر التدين الإ�سالمي‪،‬‬ ‫الذي جتاوز جغرافية العامل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫لينت�سر بقوة وح�سور ملحوظ يف اأمريكا‬ ‫والعوا�سم الأوروبية الكربى‪.‬‬ ‫م��ا اأق��دم��ت عليه بع�س العوا�سم‬ ‫الأوروب���ي���ة م���وؤخ���را م��ن ���س��ن قوانني‬ ‫وت�سريعات‪ ،‬ملنع احلجاب ورف��ع املاآذن‪،‬‬ ‫ل يفهم اإل يف �سياق وج��ود توجهات‬ ‫حقيقية ملالحقة مظاهر انت�سار الدين‬ ‫الإ�سالمي يف الأو�ساط املحلية هناك‪،‬‬ ‫ومطالبة اأول��ئ��ك امل��واط��ن��ني بالتمتع‬ ‫بحقوقهم الدينية التي تكفلها الد�ساتري‬ ‫والقوانني ال�سائدة يف تلك البالد‪ ،‬تلك‬ ‫القوانني تدفع اإىل مزيد من الغ�سب‬ ‫وال�سخط يف اأو���س��اط امل�سلمني‪ ،‬وتثور‬ ‫فيهم م�ساعر الكراهية والبغ�س لكل ما‬ ‫هو اأوروبي وغربي‪.‬‬ ‫مل ت��ع��د ال�����س��ي��ا���س��ات الإع��الم��ي��ة‬ ‫امل�����س��ل��ل��ة ال��ت��ي ت��ن��ت��ه��ج��ه��ا احل��ك��وم��ة‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة‪ ،‬واحل��ك��وم��ات الأوروب��ي��ة‪،‬‬ ‫تنطلي على امل�سلمني‪ ،‬فحقائق الأمور‬ ‫وا�سحة بينة‪ ،‬وال��دواف��ع احلقيقية‬ ‫غدت مك�سوفة‪ ،‬ويف كل يوم تاأتي وقائع‬ ‫جديدة‪ ،‬لتكون مبثابة �سواهد جديدة‪،‬‬ ‫لتعزز ذلك العتقاد لدى امل�سلمني‪ ،‬وهذا‬ ‫كله يدفع بدوره اإىل علو �سوت الذين ل‬ ‫يرون �سبيال للتعامل مع الغرب‪ ،‬اإل من‬ ‫خالل املواجهة وال�سدام؛ لأن قناعتهم‬ ‫تقوم على اأن الغرب ل يعاملنا اإل بنف�س‬ ‫املنطق‪ ،‬ووفق قوانينه واآلياته‪.‬‬ ‫ل خ��وف على ال��ق��راآن ال��ك��رمي من‬ ‫تلك الأفعال الآثمة القميئة‪ ،‬فالوعد‬ ‫الإلهي بحفظه قائم ما دامت ال�سماوات‬ ‫والأر�س‪ ،‬ولن تفلح كل خطط املبغ�سني‬ ‫وال�سانئني يف النتقا�س من قد�سيته‬ ‫اأو احلط من مكانته‪ ،‬ولن تكون عاقبة‬ ‫اأفعالهم تلك اإل خدمة لهذا الكتاب‬ ‫م��ن ح��ي��ث ل ي�����س��ع��رون‪ ،‬بفتح عقول‬ ‫الآخ��ري��ن وعيونهم اإىل ق��راءة اآياته‬ ‫الهادية ليكون فيها الهداية ملن اأراد اهلل‬ ‫هدايته‪ ،‬و�سدق اهلل القائل‪{ :‬اإِنَّا َن ْحنُ‬ ‫نَزَّلْنَا ال ِّذكْرَ وَاإِنَّا لَهُ حلَ​َافِظُونَ}‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫منوعــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫مذيعة نرويجية ت�ستقيل على الهواء‬ ‫لعدم وجود اأخبار هامة‬

‫ا�ستقالت مذيعة نرويجية كانت تعمل يف اإحدى املحطات‬ ‫االإذاعية من وظيفتها‪ ,‬واأعلنت ذلك على الهواء‪ ,‬بعد اأن رف�ست‬ ‫قراءة الن�سرة العتقادها اأن جميع االأخبار املقدمة غري مهمة‬ ‫نهائيا لهذا اليوم‪ .‬وقالت املذيعة‪ ":‬مل يحدث اأي �سيء مهم‬ ‫هذا اليوم" ‪ ,‬واتهمت مالك حمطة "اإن اآر كيه" وهي هيئة بث‬ ‫عامة بو�سع �سغوط على العاملني وقالت‪ ":‬قررت اال�ستقالة‬ ‫وترك هذا املكان الأنني اأريد اأن اآكل واأتنف�س ب�سكل طبيعي"‪.‬‬

‫طالبت زوجها بحذاء لولدهما‪...‬‬ ‫فرماها من الطابق الثامن‬ ‫األقى ثالثيني م�سري بزوجته من الطابق الثامن اإثر‬ ‫م�سادة ن�سبت بينهما ب�سبب عدم �سرائه حذاء جديدا لطفله‬ ‫يف العيد‪.‬‬ ‫ك��ان اجل��ريان اأبلغوا ال�سرطة امل�سرية اأول اأم�س مبقتل‬ ‫امل ��راأة اإث ��ر �سقوطها م��ن ال�ط��اب��ق ال�ث��ام��ن‪ ,‬وت�ب��ني اأن م�سادة‬ ‫كالمية ن�سبت بني املغدورة وزوجها ب�سبب عدم �سرائه حذاء‬ ‫جديدا لنجلهما يف العيد‪ ,‬فقام االأخ��ري باإلقاء ال��زوج��ة من‬ ‫�سرفة بالطابق الثامن لت�سقط على االأر�س جثة هامدة‪.‬‬ ‫«الن�شرة»‬

‫اأغلى �ساندوت�ش "جنب" يف العامل‬ ‫بـ ‪110‬جنيه ا�سرتليني‬

‫رمب��ا ي�ق��ول ال�ك�ث��ريون اإن "االأمر لي�س اأك��ر م��ن جمرد‬ ‫�ساندوت�س جنب" ‪ ,‬ولكن هذا ال�ساندوت�س يحمل اأهمية كبرية‬ ‫بالن�سبة للطباخ الربيطاين ال�سهري مارتن بلونو�س‪.‬‬ ‫وي ��رغ ��ب ال� �ط� �ب ��اخ ال �� �س �ه��ري ‪ ,‬ال� � ��ذي ي �ظ �ه��ر يف برامج‬ ‫تليفزيونية ‪ ,‬يف ت�سجيل ا�سمه �سمن مو�سوعة جيني�س لالأرقام‬ ‫القيا�سية الإعداده "اأغلى �ساندوت�س جنب يف العامل"‪ .‬ويتكون‬ ‫ال�ساندوت�س "الثمني" من جنب ال�سيدر ونبات الكماأة البي�ساء‬ ‫وتراب الذهب‪.‬‬ ‫وذكرت هيئة االإذاعة الربيطانية "بي بي �سي" اأن بلونو�س‬ ‫قدم خالل معر�س للجنب يف مدينة �سومر�سيت ‪ ,‬ال�ساندوت�س‬ ‫ال��ذي يبلغ �سعره ‪59‬ر‪ 110‬جنيه ا�سرتليني "ما ي�ع��ادل ‪134‬‬ ‫يورو"‪.‬‬ ‫وتقدم الطباخ ال�سهري بطلب الإدراج ا�سمه يف مو�سوعة‬ ‫جيني�س‪ .‬وال ي��وج��د ح�ت��ى االآن رق��م ق�ي��ا��س��ي خ��ا���س باأغلى‬ ‫�ساندوت�س جنب‪.‬‬ ‫«امل�شريون»‬

‫الطفل حممود �سالمة اأ�سغر حافظ للقراآن‬ ‫يف غزة ‪ ..‬و لد بقلب مثقوب‬ ‫خان يون�س ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫كانت بداية الطفل ال�سغري حممود اأحمد �سالمة ابن‬ ‫ال�سف اخلام�س االب�ت��دائ��ي م��ع ال�ق��راآن وه��و يف الرابعة من‬ ‫عمره حيث كان يفتح امل�سحف ويقراأ من اأي �سفحة ب�سكل‬ ‫�سليم يده�س من حوله دون م�ساعدة من اأحد‪.‬‬ ‫�سالمة ‪ 11/‬عاما‪ /‬ب��داأ يحفظ القراآن الكرمي بت�سجيع‬ ‫م��ن وال��ده وبعد يومني فقط م��ن التزامه بجل�سة حتفيظ‬ ‫القراآن يف م�سجد الرحمة بحي االأمل غرب مدينة خان يون�س‬ ‫قب�س اهلل روح وال��ده وبقي اليتيم يعاين م��رارة فقدان االأب‬ ‫فرتة طويلة انقطع خاللها عن احلفظ حتى عادت همته من‬ ‫جديد مب�ساندة من اأحد اأقرانه يف ال�سف الثالث االبتدائي‪.‬‬ ‫اأقيم اأم�س االأحد ‪ /9/12/‬يف قطاع غزة حفل تخريج ‪ 24‬األف‬ ‫حافظ لكتاب اهلل خ��الل ه��ذا ال�ع��ام م��ن خمتلف حمافظات‬ ‫قطاع غزة‪ .‬بداية مع القراآن التزم حممود يف م�سجد اأبي ذر‬ ‫الغفاري غرب مدينة خان يون�س وحفظ القراآن كامال خالل‬ ‫‪� 9‬سهور وذلك يف الفرتة من ‪ 2007/12/1‬وحتى ‪2008/8/31‬‬ ‫لي�سجل يف مو�سوعة احلفاظ يف غزة كاأ�سغر حافظ للقراآن‬ ‫الكرمي وكرمته وزارة االأوقاف وال�سئون الدينية حينها ورئي�س‬ ‫احلكومة الفل�سطينية يف غزة اإ�سماعيل هنية وقبل اأيام فقط‬ ‫من االآن ح�سل �سالمة على اإج��ازة ر�سمية يف حفظ القراآن‬ ‫بعد اأن اجتاز بنجاح اختبارا عقدته له جلنة حتكيم خمت�سة‪.‬‬ ‫وتنحدر اأ�سول ال�سبل احلافظ من قرية اخليمة يف االأرا�سي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة عام ‪ 48‬وعمل والده يف �سلك التعليم اإىل‬ ‫حني وفاته اأواخر العام ‪ 2005‬اأما والدته املعلمة "اأم حممد"‬ ‫فهي االأخ��رى تعمل يف �سلك التعليم ورعت امل�سرية القراآنية‬ ‫لولدها حممود بعد وفاة والده بكل جدارة واأمانة‪.‬‬ ‫ويقول حممود ل�"قد�س بر�س"‪" :‬كان ج��دي يدفعني‬ ‫للقراآن ووال��دي ووال��دت��ي ك��ان��وا ي�سجعاين وكنت اأذه��ب مع‬ ‫والدي كل جمعة لل�سالة يف م�سجد الرحمة وع�سقت القراآن‬ ‫الكرمي منذ كنت �سغريا والف�سل هلل"‪ .‬وعن بداية احلفظ‬ ‫قال‪" :‬بداأت اأحفظ بالت‬ ‫دري��ج ب��داأت بال�سور الق�سار ثم تدرجت يف البداية كان‬ ‫االأمر �سهال ثم وجدت عدة �سعوبات عند ال�سور الطوال ثم‬ ‫تعودت على احلفظ واأ�سبح االأم��ر �سهال"‪ .‬وي�سري اإىل اأنه‬ ‫كان يقراأ ال�سفحة التي يريد اأن يحفظها عدة مرات قبل اأن‬ ‫ي�سمعها لنف�سه ويتتبع مواطن اخلطاأ واخللل" اأما يف رم�سان‬ ‫الذي انق�سى قبل اأيام‪ ..‬فيلفت اإىل اأنه كان يراجع جزءا من‬

‫دائم ًا ما نقول " احلاجة اأم االخرتاع " ‪..‬‬ ‫والأنه وجد اأن ال�شالة يف امل�شجد اأف�شل فكر يف اخرتاع م�شجد‬ ‫ميكن له التواجد يف اأي وقت ويف اأي مكان ‪..‬‬ ‫فقد قام اإمام م�شجد يف العا�شمة الفرن�شية (باري�س) بابتكار‬ ‫م�شجد حممول به حمثثراب ي�شاعد امل�شلني على الرتكيز اأكثثر يف‬ ‫�شالتهم اأينما كانوا ‪.‬‬ ‫و�شرح االمام قائ ًال ‪ " :‬اأدركت اأنني حني اأكون يف امل�شجد اأركز‬ ‫يف �شالتي اأف�شل مما اأكون يف منزيل ؛ لذلك فكرت يف بناء حمراب ‪،‬‬ ‫وهو يوفر مناخا اأف�شل للتاأمل والرتكيز " ‪.‬‬ ‫وامل�شجد املحمول ارتفاعه مرتان ‪ ،‬وم�شنوع من الورق املقوى‬ ‫والبولي�شرت والبال�شتيك ‪ ،‬ومقوى بطبقتني من االألومنيوم ‪ ،‬وتقدم‬ ‫معه �شجادة �شالة تركية ‪.‬‬ ‫وعرب االإمام عن اأمله يف اأن يبيع ما ال يقل عن األف وحدة خالل‬ ‫عام ‪ ،‬وقال ‪ :‬اإنه باع النموذج يف عدد من الدول ‪.‬‬ ‫والنموذج االأغلى مزود مبكرب لل�شوت ‪ ،‬و�شعره ‪ 450‬يورو (‪570‬‬ ‫دوالرا) ‪ ،‬كما يوجد منوذج لالأطفال �شعره ‪ 69‬يورو ‪.‬‬

‫القراآن بعد كل �سالة‪.‬‬ ‫عامل االآخر وعندما مي�سك امل�سحف ي�سعر حممود اأنه‬ ‫دخل عاملا اآخر عامل االإ�سالم وعامل الدين واحلياة احلقيقية‬ ‫كما يتحدث عن نف�سه وي�سيف "اأن�سح اجليل احلا�سر باأن‬ ‫يهتم بحفظ القراآن فهو م�سدر القوة وهو ما �سياأتينا بالن�سر‬ ‫االأكيد"‪ .‬ومنذ اللحظات االأوىل التي توجه فيها حلفظ‬ ‫ال �ق��راآن تعلق قلب حممود مب�سرفه ال�سيخ ب��الل الغرابلي‬ ‫والذي تقول "اأم حممد" اإنه كان له الدور االأكرب بعد اهلل عز‬ ‫وجل يف حفظ حممود للقراآن الكرمي‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال�غ��راب�ل��ي‪" :‬يف ال�ب��داي��ة عجبت ل�سرعة حفظه‬ ‫وذكائه وهمته اعتربته ابني ال�سغري ومتنيت اأن يكون حافظا‬ ‫«االأيام» الفل�شطينية‬ ‫ال�سهور‬ ‫متقنا فوجدت اأهمية االهتمام اخلا�س به وفعال يف‬ ‫ال�ست االأوىل حفظ حممود �سبعة اأجزاء مع التثبيت وخالل‬ ‫�سهري ال�سيف اأمت حفظ ‪ 23‬جزءا ليكتمل حفظه للقراآن"‪.‬‬ ‫ون��وه ال�سيخ الغرابلي خالل حديثه ل�"قد�س بر�س" اإىل اأن‬ ‫حم�م��ود ب��ات علما يف امل�سجد يعرفه اجلميع وي�ن��ادي��ه اإمام‬ ‫امل�سجد ب� "موالنا" ‪/‬م�سطلح يطلق على العلماء وامل�سايخ‬ ‫وامل �ق��رئ��ني‪ /‬وي�ح�ب��ه اجل�م�ي��ع وي�ق�ب�ل��وا راأ� �س��ه وي���س�م�ح��وا له‬ ‫بال�سالة يف ال�سف االأول‪ .‬واأمنية ال�سيخ بالل اأن يكتب اهلل‬ ‫القبول يف االأر���س ملحمود واأن يخدم الدين بجهده وعلمه‬ ‫وحفظه للقراآن ال�ك��رمي‪ .‬اإم��ام العائلة ويف رم�سان املا�سي‬ ‫وقبل املا�سي كان حممود ي�سلي الرتاويح يف بيته يوؤم بجده‬ ‫واإخ��وت��ه واأم��ه واأخ��وات��ه يف �سالة القيام ح�سب وال��دت��ه التي‬ ‫اأ�سارت اإىل اأنه يجتهد اأن يرد على اأي موقف من املواقف يف‬ ‫البيت اأو املدر�سة باالآيات القراآنية التي يحفظها‪.‬‬ ‫يتميز حممود ب�سرعة احلفظ ;وكان ي�ستيقظ يف االإجازة‬ ‫ال�سيفية ب��اك��را بينما يكون ك��ل االأط �ف��ال نائمني‪ ,‬فيتناول‬ ‫الفطور وي�سرب احلليب وي�سلي‪ ,‬ثم يبداأ احلفظ لوحده يف‬ ‫البيت ثم يذهب للم�سجد‪.‬‬ ‫ول��د حم�م��ود يف ‪1999/2/25‬وك � � ��ان وزن��ه عند ال ��والدة ‪3‬‬ ‫كيلوغرامات ‪ ,‬واكت�سف االأط�ب��اء ثقبا يف قلبه‪ ,‬واأج��ري��ت له‬ ‫عملية قلب مفتوح وعندما اأ�سبح عمره �سنتني ون�سف اأدخل‬ ‫الرو�سة وعندما اأ�سبح ‪� 3‬سنوات ون�سف بداأ يحفظ من �سورة‬ ‫االإ� �س��راء ‪ ,‬وحم�م��ود متفوق يف مدر�سته ك��ذل��ك فقد ح�سل‬ ‫خالل العام املن�سرم على الرتتيب االأول على مدر�سته‪ ,‬وهو‬ ‫ه��ادئ الطباع يلعب وي�سحك ويحب ال�ق��راءة واملطالعة وال‬ ‫يحب ال�سو�ساء والتجمعات الكبرية"‪.‬‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ابتكار م�سجد حممول للكبار والأطفال‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫«باب»‬

‫خم�سة رجال ي�سرقون‬ ‫مليون دولر يف دقيقتني‬ ‫اإذا اأردت اأن حت�شل على مليون دوالر كم من الوقت حتتاج ‪ ،‬هل‬ ‫تت�شور احل�شول عليه يف دقيقتني فقط مثلما فعل م�شلحني يف اأحد‬ ‫فروع البنك القومي االأرجنتيني الذي يقع يف �شواحي العا�شمة‬ ‫بوين�س اآير�س ؟‪.‬‬ ‫ووقعت احلادثة عندما قام خم�شة اأ�شخا�س يرتدون اأقنعة‬ ‫بالدخول اإىل البنك احلكومي يف �شيارة جيب ودخثثل ‪ 4‬منهم‬ ‫با�شتخدام البطاقة االلكرتونية غرفة منفردة‪ ،‬حيث يوجد‬ ‫ال�شراف االآيل‪ ،‬وبعد ذلك ك�شروا الزجاج الواقي الذي يحمي مدخل‬ ‫البنك مبا�شرة‪ ،‬وقاموا ب�شرقة املبلغ دون اإلقاء القب�س عليهم‪.‬‬

‫طبيب يوؤكد �سالة العيد فى الهواء‬ ‫تق�سي على التوتر‬

‫اأكد الدكتور جمدى بدران ا�شت�شاري االأطفال وع�شو اجلمعية‬ ‫امل�شرية للح�شا�شية واملناعة‪ ،‬وزميل معهد الطفولة بجامعة‬ ‫عني �شم�س اأن ال�شالة يف الهواء الطلق ك�شالة العيد ت�شاعد على‬ ‫اال�شرتخاء النف�شي‪ ،‬واأن اخلروج لالأماكن املفتوحة و�شماع املو�شيقى‬ ‫الهادئة والتعبد وامل�شي كلها عوامل ت�شاهم يف �شعور الفرد بال�شعادة‪،‬‬ ‫حيث يق�شي االإن�شان ‪ %90‬من حياته م�شجون ًا حتت اأ�شقف اأ�شمنتيه‬ ‫"املنزل‪ ،‬قاعات الدرا�شة‪ ،‬اأماكن العمل"‪.‬‬ ‫واأ�شار بدران اإىل اأن ال�شجود واجللو�س على االأر�س واجللو�س‬ ‫بجوار نهر اأو بحر اأو حمام �شباحة يهدىء النف�س ويخرج ال�شحنات‬ ‫ال�شلبية من اجل�شد واأن االإن�شان باإمكانه اأن يكون �شعيد ًا من خالل‬ ‫القناعة ون�شيان امل�شاكل واكت�شاب اأ�شدقاء جدد والف�شف�شة مع‬ ‫االآخرين اأو با�شتخدام القلم الأن غياب الف�شف�شة يجلب القلق‬ ‫واالكتئاب‪.‬‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫‪ 4.7‬يف املئة معدل الت�سخم للأ�سهر‬ ‫الثمانية الأوىل من عام ‪2010‬‬

‫عمان ‪� -‬ل�ضبيل‬

‫ارتفعت م�ستويات الت�سخم يف اململكة بن�سبة ‪ 4.7‬يف املئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنف�س الفرتة من العام املا�سي‪ ،‬كما ارتفع متو�سط اأ�سعار امل�ستهلك‬ ‫بحوايل ‪ 3.2‬يف املئة ل�سهر اآب من العام احلايل مقارنة بنف�س ال�سهر‬ ‫من عام ‪.2009‬‬ ‫واأظهر التقرير ال�سهري مل�ستويات الت�سخم يف الأردن ال�سادر‬ ‫ع��ن دائ��رة الإح���س��اءات العامة ام����س‪ ،‬اأن متو�سط اأ�سعار امل�ستهلك‬ ‫"الت�سخم" للثمانية اأ�سهر الأوىل من هذا العام قد بلغ ‪ 4.7‬يف املئة‬ ‫مقارنة بنف�س الفرتة من العام املا�سي‪ .‬ومن اأبرز املجموعات ال�سلعية‬ ‫التي �ساهمت يف هذا الرتفاع جمموعة "النقل" التي ارتفعت اأ�سعارها‬ ‫بن�سبة ‪ 14.2‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "اللحوم والدواجن" بن�سبة ‪ 7.5‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬وجمموعة "الوقود والإنارة" بن�سبة ‪ 7.9‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة‬ ‫"ال�سكر ومنتجاته" بن�سبة ‪ 18.1‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "الإيجارات"‬ ‫بن�سبة ‪ 3.3‬يف املئة‪ ،‬يف حني كان من اأب��رز املجموعات ال�سلعية التي‬ ‫انخف�ست اأ�سعارها جمموعة "الت�سالت" بن�سبة "‪ 4.2‬يف املئة"‪،‬‬ ‫وجمموعة "الألبان ومنتجاتها والبي�س" بن�سبة "‪ 2.1‬يف املئة"‪،‬‬ ‫وجم�م��وع��ة "الزيوت والدهون" بن�سبة ‪ 1.8‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬وجمموعة‬ ‫"الثقافة والرتفية" بن�سبة ‪ 1.2‬يف املئة‪.‬‬ ‫كما اأ�سار تقرير دائ��رة الإح�ساءات العامة اإىل ارتفاع متو�سط‬ ‫اأ�سعار امل�ستهلك بحوايل ‪ 3.2‬يف املئة ل�سهر اآب ‪ 2010‬مقارنة بنف�س‬ ‫ال�سهر م��ن ع��ام ‪ .2009‬وك ��ان م��ن اأب ��رز امل�ج�م��وع��ات ال�سلعية التي‬ ‫�ساهمت يف ه��ذا الرت�ف��اع كل من جمموعة "النقل" بن�سبة ‪ 9.6‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬وجمموعة "الإيجارات" بن�سبة ‪ 4.7‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "التبغ‬ ‫وال�سجائر" بن�سبة ‪ 14.8‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "ال�سكر ومنتجاته"‬ ‫بن�سبة ‪ 10.8‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "الوقود والإنارة" بن�سبة ‪ 4.0‬يف املئة‪.‬‬ ‫يف حني ك��ان من اأب��رز املجموعات ال�سلعية التي انخف�ست اأ�سعارها‬ ‫جمموعة "الت�سالت" بن�سبة ‪ 6.8‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وجمموعة "الألبان‬ ‫ومنتجاتها والبي�س" بن�سبة ‪ 4.8‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬وجم�م��وع��ة "احلبوب‬ ‫ومنتجاتها" بن�سبة ‪ 3.4‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وجمموعة "الثقافة والرتفية"‬ ‫بن�سبة ‪ 1.0‬يف املئة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى امل���س�ت��وى ال �� �س �ه��ري‪ ،‬ارت �ف��ع م�ت��و��س��ط اأ� �س �ع��ار امل�ستهلك‬ ‫ل�سهر اآب ‪ 2010‬بن�سبة ‪ 0.7‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬م�ق��ارن��ة م��ع �سهر مت��وز الذي‬ ‫�سبقه‪ .‬ومن اأبرز املجموعات ال�سلعية التي �ساهمت يف هذا الرتفاع‬ ‫جمموعة "اخل�سراوات" التي ارتفعت اأ�سعارها بن�سبة ‪ 11.7‬يف املئة‪،‬‬ ‫وجمموعة "اللحوم والدواجن" التي ارتفعت اأ�سعارها بن�سبة ‪1.3‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬وجمموعة "النقل" التي ارتفعت اأ�سعارها بن�سبة ‪ 0.7‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬وجمموعة "الثقافة والرتفية" التي ارتفعت اأ�سعارها بن�سبة‬ ‫‪ 1.5‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "ال�سكر ومنتجاته" التي ارتفعت اأ�سعارها‬ ‫بن�سبة ‪ 0.9‬يف املئة‪ .‬يف حني كان من اأب��رز املجموعات ال�سلعية التي‬ ‫انخف�ست اأ�سعارها جمموعة "الفواكه" التي انخف�ست بن�سبة ‪1.1‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬وجمموعة "الألبان ومنتجاتها والبي�س" بن�سبة ‪ 0.4‬يف املئة‪،‬‬ ‫وجمموعة "البقول اجلافة واملعلبة" بن�سبة ‪ 1.2‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة‬ ‫"الأ�سماك ومنتجات البحر" بن�سبة ‪ 0.7‬يف املئة‪.‬‬

‫«املوا�سفات» ت�سارك يف اجتماع جلنة‬ ‫�سوؤون الدول النامية للتقيي�س‬

‫رفع كتاب لرئي�س الوزراء لإعفاء نحو‬ ‫‪� 300‬سيارة هايربد تاأخرت يف ال�سحن‬

‫الذهب محلي ًا‬ ‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪28.31‬‬ ‫‪24.78‬‬ ‫‪21.23‬‬ ‫‪16.51‬‬

‫‪28.37‬‬ ‫‪24.84‬‬ ‫‪21.28‬‬ ‫‪16.55‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪79.080‬‬ ‫‪1246.00‬‬ ‫‪20.025‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.709 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.898 :‬‬

‫االسترليني‪1.088 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.455 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.193 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.123 :‬‬

‫عجز املوازنة يرتاجع اإىل‬ ‫اأكرث من الن�سف يف ‪� 7‬سهور‬ ‫عمان ‪ -‬برت�‬

‫�ل�ضبيل ‪ -‬حارث عبد �لفتاح‬ ‫قال رئي�س هيئة امل�ستثمرين يف املناطق احلرة‬ ‫ن�ب�ي��ل رم ��ان اإن ال�ه�ي�ئ��ة ب���س��دد رف ��ع ك �ت��اب لرئي�س‬ ‫ال��وزراء �سمري الرفاعي يوم الأح��د القادم يت�سمن‬ ‫اإع�ف��اء ما بني ‪� 300 -250‬سيارة هجينة "هايربد"‬ ‫و�سلت اململكة بعد �سهر اأي��ار املا�سي‪ ،‬ومت التعاقد‬ ‫على �سرائها قبل �سهر اآذار املا�سي "الفرتة التي‬ ‫حددتها احلكومة لإع�ف��اء ال���س�ي��ارات الهجينة من‬ ‫الر�سوم اجلمركية على �سرط و�سولها قبل تاريخ‬ ‫‪ 2010 /4 /31‬املا�سي"‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف رم� ��ان اأن ال�ه�ي�ئ��ة ع�م�ل��ت ع �ل��ى جمع‬ ‫اإح�ساءات من التجار حتدد عدد ال�سيارات الهجينة‬ ‫ال �ت��ي ق��ام��وا ب��ال�ت�ع��اق��د ع �ل��ى � �س��رائ �ه��ا ق �ب��ل اإع ��الن‬ ‫احلكومة فر�س ال�سريبة عليها وهو تاريخ ‪ 17‬اآذار‬ ‫امل��ا��س��ي‪ ،‬وو�سلت بعد امل��دة امل �ح��ددة يف الإع �ف��اء ‪31‬‬ ‫ني�سان‪ ،‬ب�سبب تاأخر ال�سحن‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأنه مت ت�سجيل نحو ‪� 190‬سيارة هجينة‬

‫لغاية الآن‪ ،‬متوقعا اأن ي�سل العدد اإىل ‪� 300‬سيارة قبل‬ ‫الأحد املقبل‪ ،‬موعد رفع الكتاب لرئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫واأ�ساف رمان اأنه مل يتم التعاقد على �سراء اأي‬ ‫�سيارة "هايربد" من قبل التجار بعد قرار احلكومة‬ ‫الأخري القا�سي بفر�س ر�سوم جمركية عليها بن�سبة‬ ‫‪ 55‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬منوها اأن ق��رار ف��ر���س ال�سريبة على‬ ‫ال�ه��اي��ربد ح�ك��م مب��وت�ه��ا‪ ،‬وتال�سيها م�ستقبال من‬ ‫ال�سوق املحلي‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وق ��ال‪:‬اأول‪ :‬اإن الكتاب املزمع رفعه اإىل رئا�سة‬ ‫ال��وزراء يت�سمن مطلبني‪ ،‬الأول‪ :‬اإعفاء ال�سيارات‬ ‫الهجينة التي بحوزة التجار‪ ،‬كانت و�سلت متاأخرة‬ ‫ب�سبب اإج� � ��راءات ال���س�ح��ن يف ال� ��دول امل �� �س��درة من‬ ‫الر�سوم اجلمركية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تخفي�س الر�سوم اجلمركية املفرو�سة‬ ‫موؤخرا على ال�سيارات الهجينة من ‪ 55‬يف املئة اإىل ‪30‬‬ ‫يف املئة على اأعلى تقدير‪.‬‬ ‫وتخفي�س ال��ر��س��وم اجلمركية على ال�سيارات‬ ‫القدمية التي يتم �سطبها ل�سالح ا�ستبدالها ب�سيارات‬

‫هجينة من ‪ 40‬يف املئة اإىل ‪ 10‬يف املئة‪.‬‬ ‫يف ال ��وق ��ت ذات� ��ه ط��ال��ب رم� ��ان ب� �اإع ��ادة النظر‬ ‫بقيمة الر�سوم اجلمركية املفرو�سة على ال�سيارات‬ ‫التقليدية وتخفي�سها من ‪ 82‬يف املئة على �سريحتني‪:‬‬ ‫الأوىل‪ :‬ال�سيارات التي يقل حمركها عن ‪� 2000‬سي‬ ‫�سي‪ ،‬تخفي�س الر�سوم اجلمركية من ‪ 82‬يف املئة اإىل‬ ‫‪ 50‬يف املئة‪.‬‬ ‫والثانية‪ :‬لل�سيارات التي تزيد عن ‪� 2000‬سي‬ ‫�سي‪ ،‬باإبقاء ال�سريبة عليها كما هي عند ‪ 82‬يف املئة‬ ‫ك��ون امل�ستخدمني لها من اأ�سحاب الدخل املرتفع‬ ‫والقادرين على ال�سراء‪.‬‬ ‫واأك��د �سرورة حتديد �سقف ملوديالت ال�سيارات‬ ‫امل�ستوردة‪ ،‬بحيث ل تقل عن ‪� 5‬سنوات‪ ،‬اأ�سوة بكثري‬ ‫من ال��دول العربية والأجنبية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �سيقلل‬ ‫من ن�سب احلوادث وا�ستهالك للقطع وال�سيانة‪.‬‬ ‫ولفت رمان اإىل تزايد اأعداد ال�سيارات املنت�سرة‬ ‫يف ال �ط��رق��ات‪ ،‬ح�ي��ث و��س�ل��ت اإىل ن�ح��و ‪ 1.1‬مليون‬ ‫�سيارة‪ ،‬اأغلبها يف عمان‪.‬‬

‫تراجع العجز يف موازنة اململكة لل�سهور‬ ‫ال�سبعة الوىل م��ن ال�ع��ام احل��ايل اىل اكرث‬ ‫من الن�سف مقارنة بنف�س الفرتة من العام‬ ‫املا�سي بح�سب ارق��ام ر�سمية ��س��درت اأم�س‬ ‫عن وزارة املالية‪.‬‬ ‫و�سجل عجز املوازنة خالل الفرتة من‬ ‫كانون الثاين اىل نهاية متوز ‪ 282.9‬مقابل‬ ‫عجز م��ايل بلغ ‪ 640.6‬مليون دي�ن��ار لنف�س‬ ‫الفرتة من عام ‪.2009‬‬ ‫وب� �ل ��غ اإج� � �م � ��ايل الإي� � � � � � ��رادات املحلية‬ ‫وامل�ساعدات اخلارجية خالل ال�سهور ال�سبعة‬ ‫الأوىل من العام احلايل ‪ 2.783‬مليار دينار‬ ‫مقابل ‪ 2.628‬مليار دينار خالل نف�س الفرتة‬ ‫من عام ‪ 2009‬بارتفاع ن�سبته ‪ 5.9‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب �ل �غ��ت امل �� �س��اع��دات اخل��ارج �ي��ة خالل‬ ‫ال���س�ه��ور ال�سبعة الأوىل م��ن ال �ع��ام ‪207.8‬‬ ‫مليون دينار مقابل ‪ 102.7‬مليون دينار‪ ،‬اأما‬ ‫الإي� ��رادات املحلية فقد بلغت ‪ 2.575‬مليار‬ ‫دينار بارتفاع ن�سبته ‪ 2‬يف املئة عن نف�س الفرتة‬ ‫م��ن ال �ع��ام امل��ا��س��ي نتيجة لرت �ف��اع ح�سيلة‬ ‫الإيرادات ال�سريبية وغري ال�سريبية‪.‬‬

‫تعديل �أ�ضعار �ملحروقات نهاية �لأ�ضبوع �لقادم‬

‫عمان ‪� -‬ل�ضبيل‬ ‫ت�سارك موؤ�س�سة املوا�سفات واملقايي�س يف الجتماع رقم "‪"44‬‬ ‫للجنة املنظمة الدولية للتقيي�س "الأيزو" اخلا�سة ب�سئون الدول‬ ‫النامية "‪ ،"DEVCO‬واملنعقد حالياً يف العا�سمة الرنويجية‬ ‫اأو�سلو‪.‬‬ ‫ويعترب ارتفاع م�ستوى �سطح البحر من اأه��م الآث��ار ال�سلبية‬ ‫املرتتبة على التغري املناخي يف املنطقة العربية‪ ،‬وما يرافق ذلك من‬ ‫تقليل املناطق ال�ساحلة للزراعة‪ ،‬والأثر ال�سلبي على �سحة الإن�سان‬ ‫ب�سبب ارتفاع درج��ات احل��رارة‪ .‬كما اأن التغري املناخي �سيوؤدي اإىل‬ ‫انخفا�س يف املوارد املائية املتاحة‪.‬‬ ‫اإ�سافة اإىل ذلك‪ ،‬فاإن قطاع ال�سياحة الذي يعترب من اأهم املوارد‬ ‫القت�سادية يف بع�س ال��دول العربية �سيتاأثر �سلباً ب�سبب الرتفاع‬ ‫يف درجات احلرارة والظواهر البيئية الأخرى املرتتبة على التغري‬ ‫املناخي‪ .‬وملعاجلة وتخفيف التغري املناخي فقد طرح اخلياط بع�س‬ ‫الإجراءات املقرتحة لذلك‪ ،‬والتحديات التي تواجهها الدول العربية‬ ‫يف هذا املجال‪ .‬كما تطرق اخلياط اإىل م�سادر الطاقة املتجددة التي‬ ‫من املمكن اأن حتل حمل م�سادر الطاقة التقليدية‪ ،‬بهدف تخفي�س‬ ‫انبعاثات غازات النبعاث احلراري‪.‬‬ ‫وا�ستعر�س اخلياط �سيا�سات واإ�سرتاتيجية الطاقة احلالية يف‬ ‫الأردن ملعاجلة التغري املناخي مع اأمثلة حول امل�ساريع القائمة لهذا‬ ‫الغر�س‪.‬‬ ‫ورك��ز ال��دك�ت��ور اخل�ي��اط يف حما�سرته ال�ت��ي ح�سرها حوايل‬ ‫‪� 500‬سخ�س من املهتمني يف هذا املو�سوع على الدور الذي تقوم به‬ ‫موؤ�س�سة املوا�سفات واملقايي�س الأردنية لدعم ا�ستخدام املوا�سفات‬ ‫القيا�سية الدولية يف قطاعات الطاقة والتغري املناخي‪ ،‬كما اأو�سى‬ ‫ب �اإع��داد موا�سفات قيا�سية دول�ي��ة ج��دي��دة ��س��روري��ة ح��ول التغري‬ ‫املناخي والبيئة ب�سكل عام‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر اأن امل�ن�ظ�م��ة ال��دول �ي��ة للتقيي�س ق��د اأن�ساأت‬ ‫جلنة خا�سة ب�سوؤون ال��دول النامية ت�سم يف ع�سويتها اأك��رث من‬ ‫(‪ )120‬ع�سواً من ال��دول املتقدمة والنامية‪ ،‬وذلك بهدف التعرف‬ ‫على احتياجات تلك ال��دول يف جم��ال و�سع املوا�سفات القيا�سية‬ ‫واإج��راءات تقييم املطابقة‪ ،‬وتقدمي التو�سيات للدول النامية ل�سد‬ ‫تلك الحتياجات‪ ،‬اإ�سافة اإىل تبادل اخل��ربات بني ال��دول النامية‬ ‫واملتقدمة‪.‬‬

‫جمموعة من عمال �ضكة �حلديد يف �ضمال �ضرق �لهند يف �إ�ضر�ب دعت �إليه‬ ‫�لنقابات �لعمالية لالحتجاج على �رتفاع �لأ�ضعار‪�(.‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫الطلب على امل�ستقات النفطية �سمن امل�ستوى الطبيعي يف العيد‬ ‫عمان ‪� -‬ل�ضبيل‬ ‫قال نقيب اأ�سحاب حمطات الوقود‬ ‫وتوزيع الغاز فهد الفايز اإن الطلب على‬ ‫امل�ستقات النفطية حافظ على م�ستوياته‬ ‫الطبيعية خ��الل ع�ط�ل��ة ع�ي��د الفطر‪،‬‬ ‫وهي ما بني ‪ 5‬و‪ 7‬اآلف طن يوميا‪.‬‬ ‫واأ�ساف الفايز اأن حمطات الوقود‬ ‫عملت على ال�ستعداد ب�سكل تام‪ ،‬لتوفري‬ ‫احتياجات املواطنني من كافة امل�ستقات‬ ‫النفطية‪ ،‬قبيل عيد الفطر ال�سعيد‪،‬‬ ‫حيث عملت حمطات الوقود على التزود‬ ‫بكافة امل�ستقات‪.‬‬ ‫وب ��ني ال �ف��اي��ز اأن ت� �ع ��اون م�سفاة‬ ‫ال � �ب� ��رتول يف ت �ل �ب �ي��ة ك ��اف ��ة امل�ستقات‬ ‫النفطية ملحطات ال��وق��ود ك��ان مر�سيا‬ ‫وخا�سة يف دوام امل�سفاة خالل ايام عيد‬ ‫الفطر‪.‬‬ ‫واأ�سار الفايز اإىل اأن كميات الوقود‬ ‫امل �ت��وف��رة يف امل �ح �ط��ات ك��اف �ي��ة‪ ،‬واأن اأي‬ ‫ط�ل�ب��ات ط��ارئ��ة ل��ن ي�ك��ون ه�ن��اك نق�س‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا اأن حم �ط��ات ال��وق��ود لن‬ ‫متتنع عن بيع املحروقات‪ ،‬ومل ت�سجل‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة اأي ��س�ك��وى ب��ام�ت�ن��اع حمطات‬ ‫الوقود عن بيع املحروقات‪.‬‬ ‫وت �ق��وم جل �ن��ة ت���س�ع��ري املحروقات‬

‫ي��وم اخلمي�س املقبل‪ ،‬ب�اإج��راء التعديل‬ ‫ال�سهري على اأ�سعار امل�ستقات النفطية‪،‬‬ ‫وفقا ملتو�سط اأ�سعار النفط يف الأ�سواق‬ ‫العاملية خالل ال�سهر املا�سي‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫جلنة الت�سعري مبراجعة اأ�سعار النفط‬ ‫� �س �ه��ري��ا يف ال �� �س��وق ال �ع��امل��ي وتكاليف‬

‫اإي �� �س��ال �ه��ا اإىل امل �� �س �ت �ه �ل��ك‪ ،‬وحتت�سب‬ ‫احلكومة �سعر النفط برميل برنت على‬ ‫الرغم من ا�ستريادها م��ادة النفط من‬ ‫ال��دول العربية التي يقل �سعر برميل‬ ‫النفط فيها عن �سعر النفط "برنت"‪.‬‬ ‫ويرجح مطلعون يف قطاع الطاقة‬

‫تخفي�س اأ�سعار امل�ح��روق��ات‪ ،‬مب��ا يتفق‬ ‫م��ع اأ� �س �ع��ار ال�ن�ف��ط يف ال���س��وق العاملي‪،‬‬ ‫وحتديد ا�سعار بيعها حمليا‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت احل �ك��وم��ة ق��ام��ت باجراء‬ ‫ت �ع��دي��ل ع �ل��ى ا�� �س� �ع ��ار امل � �ح� ��روق� ��ات يف‬ ‫منت�سف �سهر اآب املا�سي‪ ،‬وت�سمن قرار‬

‫التعديل ال�سابق ارتفاع اأ�سعار امل�ستقات‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة وب�ن���س�ب��ة اأق ��ل م��ن ‪ 1‬يف املئة‬ ‫للبنزين بنوعيه اوكتان ‪ 90‬و‪ 95‬وبن�سبة‬ ‫‪ 1.08‬يف املئة ملادتي ال�سولر والكاز‪ ،‬كما‬ ‫مت ال��س�ت�م��رار بتثبيت �سعر ا�سطوانة‬ ‫الغاز ‪ 12.5‬كغم عند ‪ 6.5‬دينار‪ ،‬فيما مت‬ ‫تخفي�س ا�سعار الغاز البرتويل امل�سال‬ ‫‪ 50‬كغم والغاز البرتويل امل�سال باجلملة‬ ‫"‪ "BULK‬بن�سبة ‪ 4.8‬يف امل�ئ��ة لكل‬ ‫منهما‪ ،‬وكذلك ا�ستقرار �سعر ال�سولر‬ ‫للبواخر‪.‬‬ ‫ع��امل�ي��ا‪ ،‬ارت�ف��ع �سعر برميل النفط‬ ‫اإىل اأعلى م�ستوى يف �سهر اأم�س الثنني‬ ‫مدعوما بنمو ق��وي يف الطلب والناجت‬ ‫ال �� �س �ن��اع��ي ال �� �س �ي �ن��ي يف ح ��ني ت�سبب‬ ‫ا� �س �ت �م��رار اإغ� ��الق خ��ط اأن��اب �ي��ب رئي�س‬ ‫ب��ني ال ��ولي ��ات امل �ت �ح��دة وك �ن��دا يف �سح‬ ‫املعرو�س‪.‬‬ ‫وارت �ف ��ع اخل ��ام الأم��ري �ك��ي ت�سليم‬ ‫ت�سرين الأول ما ي�سل اإىل ‪ 1.05‬دولر‬ ‫م���س�ج��ال ‪ 77.50‬دولر ل�ل��ربم�ي��ل وهو‬ ‫اأعلى �سعر منذ ‪ 12‬اآب ثم قل�س مكا�سبه‬ ‫اإىل ‪�� 85‬س�ن�ت��ا م���س�ج��ال ‪ 77.30‬دولر‬ ‫بحلول ال�ساعة ‪ 0844‬بتوقيت جرينت�س‪.‬‬ ‫وارتفع مزيج برنت ‪� 11‬سنتا اإىل ‪78.27‬‬ ‫دولر‪.‬‬

‫ت�ضدير �لأ�ضناف �جليدة و�إبقاء �لرديئة منها لل�ضوق �ملحلي‬

‫ارت����ف����اع غ����ري م�����س��ب��وق ع���ل���ى اأ����س���ع���ار اخل�������س���ار خ�����لل ع��ط��ل��ة ال��ع��ي��د‬ ‫�ل�ضبيل ‪� -‬أحمد رجب‬ ‫ارت �ف �ع��ت اأ� �س �ع��ار اخل �� �س��ار ب���س�ك��ل لف ��ت خالل‬ ‫عطلة عيد الفطر‪ ،‬حيث و�سل �سعر كيلو البندورة‬ ‫يف املناطق ال�سعبية اإىل نحو ‪ 75‬قر�سا‪ ،‬وو�سل كيلو‬ ‫اخل �ي��ار اإىل ‪ 80‬ق��ر��س��ا‪ ،‬وذل��ك ل�الأ��س�ن��اف الرديئة‪،‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال��ذي ع��زا فيه جت��ار اخل���س��ار والفواكه‬ ‫الرت �ف��اع اإىل فتح ب��اب الت�سدير ونق�س الكميات‬ ‫املوردة اإىل �سوق اخل�سار املركزي‪.‬‬ ‫وي �وؤك��د ال �ت �ج��ار ان ا� �س �ع��ار اخل �� �س��ار وحتديدا‬ ‫مادتي البندورة واخليار مل تلم�س اي انخفا�س منذ‬

‫بداية �سهر رم�سان‪ ،‬وان ارتفاع ا�سعار اخل�سار امتد‬ ‫اإىل عطلة عيد الفطر‪ ،‬م�سيفني ان الكميات التي‬ ‫مت توفريها خالل ايام عيد الفطر ذات جودة ردئية‪،‬‬ ‫وان الكميات املتوفرة منها �سحيحة‪.‬‬ ‫وي��رى ت��اج��ر اخل���س��ار ط��الل �سالح ان ا�سعار‬ ‫اخل �� �س��ار وا� �س �ل��ت ارت �ف��اع �ه��ا خ ��الل ع�ط�ل��ة العيد‬ ‫بن�سب كبرية‪ ،‬وان تعدد حلقات البيع من املزارع اإىل‬ ‫امل��واط��ن م��رورا بالتاجر‪ ،‬عملت على ارت�ف��اع ا�سعار‬ ‫اخل�سار‪ ،‬اإ�سافة اإىل ا�ستمرار ت�سدير اخل�سار اإىل‬ ‫دول اخلليج العربي ال��ذي يعد بح�سب �سالح من‬ ‫اأكرث الأ�سباب التي تدفع اإىل نق�س الكميات املتوفرة‬

‫من اخل�سار واختفاء املنتجات الزراعية التي تتمتع‬ ‫بجودة عالية ب�سبب ت�سديرها اإىل خارج اململكة‪.‬‬ ‫وي�سيف �سالح ان رداءة �سنف البندورة املتوفر‬ ‫يف ال�سوق امل��رك��زي دف�ع��ه اإىل ع��دم �سرائها وبيعها‬ ‫يف متجره‪ ،‬اإىل جانب ارتفعا اأ�سعارها ب�سكل غري‬ ‫طبيعي‪ .‬وي �ق��ول ال�ت��اج��ر ب��الل اأح �م��د ان اج ��راءات‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة يف وقف باب الت�سدير مل‬ ‫يفلح يف �سبط ا�سعار �سنف اخليار يف الأ�سواق‪ ،‬وان‬ ‫ال�سعار وا�سلت الرتفاع خالل �سهر رم�سان وعطلة‬ ‫عيد الفطر‪.‬‬ ‫ويبني اأحمد ان ا�سعار م��ادة البندورة ارتفعت‬

‫لت�سل اإىل ‪ 75‬قر�سا للكيلو يف اي��ام العيد‪ ،‬وو�سلت‬ ‫ا�سعار اخليار اإىل ‪ 80‬قر�سا للكيلو‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬يرى مدير ق�سم العمليات يف �سوق‬ ‫اخل�سار امل��رك��زي حممد قطي�س ان ال�سوق ا�ستعد‬ ‫لتوفري اخل�سار خ��الل عطلة العيد‪ ،‬وان الكميات‬ ‫ال�ت��ي ت��وف��رت يف الأ� �س��واق ت�ع��اين م��ن ج ��ودة رديئة‬ ‫لرتفاع درجات احلرارة خالل �سهر رم�سان على حد‬ ‫قوله‪ .‬ويعزو قطي�س ارتفاع ا�سعار اخل�سار خالل‬ ‫�سهر رم�سان وعطلة العيد اإىل الفرتة النتقالية‬ ‫يف امل��زروع��ات وب��داي��ة املو�سم اجل��دي��د م��ن الزراعة‪،‬‬ ‫م�سيفا ان ج��ودة اخل�سار ع��ادة ما تنخف�س خالل‬

‫تلك الفرتة‪.‬‬ ‫واأو� �س��ح قطي�س اأن ا��س�ع��ار اخل���س��ار �ستلم�س‬ ‫انخفا�سا خالل الفرتة القادمة نتيجة انتهاء �سهر‬ ‫رم���س��ان ‪-‬ال ��ذي ي�سهد ع ��ادة ارت �ف��اع��ا يف الطلب‪-‬‬ ‫وحت�سن انتاج املزراعني للخ�سار‪.‬‬ ‫واأ�ساف قطي�س ان كميات اخل�سار التي و�سلت‬ ‫اإىل ال�سوق اأم�س كبرية‪ ،‬حيث و�سلت كميات البندورة‬ ‫اإىل ‪ 470‬طنا‪ ،‬ومادة اخليار ‪ 356‬طنا‪ ،‬وبلغت الكميات‬ ‫ال ��ورادة م��ن �سنف البطاطا بنحو ‪ 130‬طنا‪ ،‬فيما‬ ‫بلغ جمموع الكميات التي و�سلت اإىل ال�سوق من‬ ‫اخل�سار يوم اأم�س الأثنني اإىل ‪ 1912‬طنا‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــال و�أعمـــــــــــال‬

‫�لثالثاء (‪� )14‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1353‬‬

‫�سركات و�أعمال‬

‫«نوكيا امل�شرق» تعلن عن م�شابقة للمطورين‬ ‫مبنا�شبة اإطالق جهاز نوكيا ‪ N8‬اجلديد‬

‫جانب من توقيع االتفاقية‬

‫«الأوىل للتاأمني» تربم اتفاقية تعاون‬ ‫مع «قطر لي�شت» لال�شتفادة من �شبكة الربط‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأبرمت م�ؤخراً �شركة الأوىل للت�أمني‬ ‫اتف�قية تع�ون مع جمم�عة “قطر لي�شت”‬ ‫لتك�ن بذلك ال�شركة الأوىل يف اململكة التي‬ ‫تنظم اإىل هذه املجم�عة‪.‬‬ ‫وتعد “قطر لي�شت” جمم�عة اأن�شئت‬ ‫ب��ش�طة هيئة مركز قطر للم�ل ب�لتع�ون‬ ‫مع رواد �شن�عة الت�أمني يف الع�مل‪ ،‬وتعنى‬ ‫ب ت�إطتتاق متت�قتتع ال تكتتروين ي�شهل الربط‬ ‫والت�ا�شل بني ك�فة اأطتتراف الت�أمني من‬ ‫�شرك�ت ت�أمني واإع�دة الت�أمني على م�شت�ى‬ ‫الع�مل‪.‬‬ ‫واأعربت �شركة ‪ Qatarlyst‬القطرية‬ ‫لتلتتت�أمتتني عتتن �تشتترورهتت� بتهتتذا التتتعتت�ون مع‬ ‫الأوىل للت�أمني الأردنية ب�عتب�ره� حديثة‬ ‫النتطتتاقتتة وتتمتع بتقتت�ة متت�لتيتتة‪ ،‬ولديه�‬ ‫فتتريتتق عتمتتل متبتتدع بتقتيتت�دة متتديتترهتت� الع�م‬ ‫الدكت�ر علي التت�زين‪ ،‬و�شت�ش�هم ال�شركة‬ ‫القطرية يف دعم اإدخ�ل تكن�ل�جي� جديدة‬ ‫خلدم�ت الت�مني لإجن�ز الأعم�ل‪.‬‬ ‫وجت تترى تتت�ق تيتتع الت تفتت�ق تيتتة يف عم�ن‬ ‫بح�ش�ر مدير ع�م �شركة الأوىل للت�أمني‬ ‫التتدك تتتت�ر ع تلتتي ال ت تت�زين ون تت�ئ تتب الرئي�س‬ ‫التتتنتفتيتتذي يف جمتمتت�عتتة “قطر لي�شت”‬ ‫خ�لد املغي�شب ومدير ال�ش�ؤون الفنية يف‬ ‫�شركة الأوىل للت�أمني عم�د متترار ومدير‬ ‫اأ�ش�اق ال�شرق الأو�شط روي جلم�ر‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫يتتذكتتر اأن ال ت� تشتتركتتة الأوىل للت�أمني‬ ‫ت�أ�ش�شت يف الأردن عتت�م ‪ ،2007‬بتتراأ�تتس م�ل‬ ‫مدف�ع قدره ‪ 24‬ملي�ن دين�ر اأردين‪ ،‬ويعد‬

‫ذلتتك ثتت�ين اأعلى راأ�تتس متت�ل ل�شركة ت�أمني‬ ‫يف الأردن‪ ،‬ب�عتب�ره� �شركة ع�مة للت�أمني‬ ‫تتقتتدم ختتدمتت�ت التتت�أمتتني التتتتي ت�شتند اإىل‬

‫�شيدليات «فارم�شي ون» تقيم ليلة‬ ‫رم�شانية لالأطفال امل�شابني بال�شكري‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق�مت �شيدلي�ت "ف�رم�شي ون" برع�ية ليلة‬ ‫رم�ش�نية لاأطف�ل امل�ش�بني ب�ل�شكري‪ ،‬وذلك‬ ‫بتت�لتتتعتت�ون متتع جمعية الع�ئلة التتدولتيتتة خلدمة‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫وت�شمنت فع�لي�ت الليلة الرم�ش�نية التي‬ ‫ا�شتمرت ملدة ثاث �ش�ع�ت التي جمعت خم�شني‬ ‫طف ً‬ ‫ا من امل�ش�بني بداء ال�شكري‪ ،‬تقدمي وجبة‬ ‫اإفط�ر معدة خ�شي�ش�ً لاأطف�ل امل�ش�بني مبر�س‬ ‫ال�شكري‪ ،‬تلته� حم��شرة عن اأهمية املح�فظة‬ ‫على م�شت�ى ال�شكري يف التتدم ملنع امل�ش�عف�ت‪،‬‬ ‫وط تترق التتتعتت�متتل متتع ح تت�لت ارت تفتت�ع اأو هب�ط‬ ‫مت�تشتتتت�ى الت�تشتكتتر يف ال تتدم‪ ،‬اإ� تشتت�فتتة اإىل برن�مج‬ ‫ترفيهي مميز ت�شمن م�شرحية �شممت خ�شي�ش�ً‬ ‫ل�شهر رم�ش�ن امل تبتت�رك‪ ،‬والتتر�تشتتم على ال�ج�ه‪،‬‬ ‫وت�شكيل الب�ل�ن�ت‪ ،‬والعديد من الألتعتت�ب التي‬ ‫هتتدفتتت اإىل ر�تشتتم البهجة والتفتترحتتة على وج�ه‬

‫ه ت�ؤلء الأطتفتت�ل‪ ،‬اإ�ش�فة اإىل تقدمي حقيبة من‬ ‫الألع�ب والهداي� لكل طفل داخل اخليمة‪.‬‬ ‫وحتت�ل رع�ية "ف�رم�شي ون" لهذه اخليمة‬ ‫الرم�ش�نية‪ ،‬ع ّلقت الدكت�رة اأمتت�ين اأبتت� هال‪،‬‬ ‫التترئتيت�تتس التتتنتفتيتتذي ل تل ت� تش ت�ؤون ال�شراتيجية‬ ‫يف "ف�رم�شي ون" قتت�ئتلتتة‪" :‬نهدف متتن خال‬ ‫رع�يتن� لهذه اخليمة الرم�ش�نية اإىل الت�أكيد‬ ‫على اهتتتمتت�م ف�رم�شي ون ب�لتف�عل الإيج�بي‬ ‫واملثمر مع اأطف�لن�‪ ،‬وخ��شة ه�ؤلء امل�ش�بني بداء‬ ‫ال�شكري من الن�ع الأول‪ ،‬م�ؤمنني بحق ه�ؤلء‬ ‫الأط تف تت�ل عتلتتى اخ تتتتاف حتت�لت تهتتم واأو�ش�عهم‬ ‫الجتتتمتت�عتيتتة بتتتنتت�ول وج تبتت�ت متغتتذيتتة و�شحية‪،‬‬ ‫و�ش�عني اإىل ت�فر الت�عية امل�شتمرة لهم فيم�‬ ‫يتعلق مبخ�طر وم�ش�عف�ت متتر�تتس ال�شكري‪،‬‬ ‫وكيفية التع�ي�س معه ب�ل�شكل الأمثل‪ ،‬اإذ ج�ءت‬ ‫رعتت�يتتتنتت� للخيمة �شمن �شعين� لت�شجيع ك�فة‬ ‫اأفراد املجتمع املحلي ب�شكل ع�م على تن�ول طع�م‬ ‫�شحي"‪.‬‬

‫متبتت�دئ ال�شريعة الإ�تشتتامتيتتة (التك�فل)‪،‬‬ ‫وحت تظتتى ال ت� تشتتركتتة بتتدعتتم م تتن ق تبتتل كب�ر‬ ‫امل�شتثمرين يف منطقة ال�شرق الأو�شط‪.‬‬

‫�شدور العدد اجلديد من جملة املدقق‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�تشتتدر التعتتدد اجلتتديتتد متتن جملة "املدقق" وهتتي جملة مهنية‬ ‫ت�شدر عن جمعية املح��شبني الق�ن�نيني الردنتيتتني‪ ،‬وقتتد ت�شمنت‬ ‫املجلة درا�ش�ت ومق�لت مهنية عديدة‪ ،‬حيث كتب فيه� نعيم خ�ري‬ ‫ح�ل الث�رة املح��شبية اجلديدة وح�ل احل�كمية كنظ�م يدراأ الف�ش�د‪،‬‬ ‫وق تدّم الدكت�ر ح�ش�م ختتدا�تتس درا�تشتتة مق�رنة عتتن امتح�ن املهنة يف‬ ‫الردن‪ ،‬ومتعتت�يل ال�تشتتتت�ذ التتدكتتتت�ر خ�لد امتتني عتبتتداهلل حتت�ل الغ�س‬ ‫واخلط�أ وم�ش�ؤولية مدقق احل�ش�ب�ت‪ ،‬وال�شت�ذ الدكت�ر احمد جمعة‬ ‫حتت�ل تقرير التدقيق وم�ش�ؤولية املح��شب التقتت�نتت�ين‪ ،‬وهت�تشتت�م اب�‬ ‫ح�شي�س (حم��شب ق�ن�ين) ح�ل الغ�س يف الق�ائم امل�لية وم�ش�ؤولية‬ ‫متتدقتتق احلت�تشتت�بتت�ت‪ ،‬وعتمتت�د ابتت� حلتم (ع�ش� جمل�س الدارة) ح�ل‬ ‫مع�ير التقييم امل�لية‪ ،‬واميتتن ابتت� دهيم (حم��شب قتت�نتت�ين) ح�ل‬ ‫حم��شبة ت�أجر ال�شي�رات‪ ،‬والدكت�ر جمعة حميدات ح�ل حم��شبة‬ ‫الدوات امل�لية‪ ،‬و�شام الق�ش�ة (حم��شب ق�ن�ين) ح�ل الك�شف املبكر‬ ‫عن الفا�س‪ ،‬والدكت�ر ان�ر اخلف�س (حم��شب ق�ن�ين) ح�ل اجليل‬ ‫الث�لث لل�شرك�ت الع�ئلية‪.‬‬ ‫وت�شمن التعتتدد متت��تشتت�عتت�ت عتتديتتدة اخ تترى‪� ،‬شرائبية وم�لية‬ ‫وقتت�نتت�نتيتتة‪ ،‬كم� ا�شتملت على ن�ش�ط�ت واخ تبتت�ر اجلمعية وان�شطة‬ ‫الحتتت�د الع�م للمح��شبني واملراجعني العرب‪ ،‬وا�شم�ء الن�جحني يف‬ ‫امتح�ن املهنة‪ ،‬وا�شم�ء املح��شبني الق�ن�نيني اجلدد‪.‬‬

‫اأعتلتنتتت نتت�كتيتت� عتتن م�ش�بقة‬ ‫املط�رين الأوىل يف امل�شرق خال‬ ‫متلتتتقتتى امل تطتت�ريتتن امل�شرقيني‬ ‫التتذي مت تنظيمه يف بتتروت يف‬ ‫حت�تشتت�ر اأكت تتر متتن ‪ 100‬مط ّ�ر‬ ‫و�تشتحتت�يف‪ ،‬اإ�تشتت�فتتة اإىل �شرك�ت‬ ‫ختت�� تشتتة واأ� ت تشت تت�تت تتذة اجل�مع�ت‬ ‫وال تطتتاب و� تشتتركتت�ت الإعت تتان‪.‬‬ ‫وقد تتيح هذه امل�ش�بقة الفر�شة‬ ‫اأمتت�م مط�ري تطبيق�ت اله�تف‬ ‫ال تن تقتت�ل والن تترن تتت يف امل�شرق‬ ‫للتقدم بتطبيق�ت حملية ب�رزة‬ ‫وحمت�ى له�تف ن�كي� ‪ N8‬الذي‬ ‫ميكن امل�شتخدم�ن من ت�شميم‬ ‫حم تتتت�ى بت�تشتكتتل م تبتتدع واأنيق‪،‬‬ ‫والتبتقتت�ء عتلتتى تتت�ا�تشتتل دائ تتم مع‬ ‫�شبك�تهم الجتم�عية املف�شلة‬ ‫وال�شتمت�ع بربامج التلفزي�ن‬ ‫ع تلتتى النت تترنت تتت‪ ،‬اإ�ت تش تت�ف تتة اإىل‬ ‫تطبيق�ت متجر "اأويف" (‪)Ovi‬‬

‫اللكروين‪.‬‬ ‫ويح�شل املط ّ�ر الف�ئز من‬ ‫امل�شرق على ج�ئزة نقدية قدره�‬ ‫‪ 15‬األت تتف دولر‪ ،‬فتيتمتت� يح�شل‬ ‫الف�ئز الث�ين على مبلغ ‪ 5‬اآلف‬ ‫دولر‪.‬‬ ‫وق تتد ُط تلتتب متتن املط ّ�رين‬ ‫اب تت تكتت�ر تتطتبتيتتق‪ ،‬اأو قتطتعتتة من‬ ‫املت تحت تت تت�ى‪ ،‬اأو ع تن ت� تشتتر واجهة‬ ‫امل�شتخدم "وقت الت�شغيل" على‬ ‫التت�يتتب لتزويد ه�تف ‪ N8‬به�‪.‬‬ ‫وميكن لهذا التطبيق اأن يك�ن‬ ‫ب�للغة العربية اأو الإنكليزية‪.‬‬ ‫اإن تقدمي طلب�ت ال�شراك‬ ‫يف م�ش�بقة متط ت ّ�ري ه�تف ‪N8‬‬ ‫يف امل�شرق م�شتمر حتى اخل�م�س‬ ‫عت�تشتتر متتن تت�تشتتريتتن اأول ‪.2010‬‬ ‫بتعتتدهتت� تتختتتت�ر جلتنتتة حتكيم ‪10‬‬ ‫تطبيق�ت يتم ن�شره� عرب متجر‬ ‫‪ Ovi‬الإلكروين‪ .‬اأم� امل�ا�شف�ت‬ ‫التتتتي يتم على اأ�ش��شه� اختي�ر‬ ‫التتتطتبتيتقتت�ت ال تع ت� تشتترة‪ ،‬فت�شمل‬

‫ال تنتت�ع تيتتة وال تف تعتت�ل تيتتة‪ ،‬الفرادة‬ ‫والب تت تكتت�ر‪� ،‬شه�لة ال�شتخدام‬ ‫والإبداع‪ ،‬اإ�ش�فة اإىل القدرة على‬ ‫تلبية احتتتيتت�جتت�ت امل�شتخدمني‬ ‫متتن ح تيتتث املتت�ثتت�ق تيتتة و�شه�لة‬ ‫اعتتتمتت�دهتت� متتن قتبتتل امل�شتخدم‪.‬‬ ‫اإن الإعان عن التطبيق الف�ئز‬ ‫يتتتتم وف تتق ع تتدد املت تترات ال تتتتي مت‬ ‫تنزيله فيه� على متجر ‪Ovi‬‬ ‫الإلكروين خال فرة ت�شتمر‬ ‫حتى ‪ 29‬ك�ن�ن الأول ‪.2010‬‬ ‫وقت تت�ل هتيتثتتم ج تمتتل‪ ،‬املدير‬ ‫الع�م لن�كي� يف منطقة امل�شرق‪:‬‬ ‫"ي�شرن� اأن نت تترى اأن هن�ك‬ ‫العديد من املط ّ�رين امل�ه�بني‬ ‫يف منطقة املت�تشتترق‪� ،‬تشتت�اء ك�ن�ا‬ ‫حمرفني اأو هتت�اة‪ .‬و�شن�شتمر‬ ‫بت�شجيع املتط ت ّ�ريتتن على ابتك�ر‬ ‫ت تط تب تي تقتت�ت وح ت تلت تت�ل م�ث�قة‬ ‫وف تعتت�لتتة‪ ،‬وق تبتتل كتتل � تشتتيء‪ ،‬ذات‬ ‫ن�عية ع�لية لزب�ئنن�"‪.‬‬

‫«الكهرباء املركزية» تزور قرى‬ ‫الأطفال ‪ SOS‬يف العقبة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫تعزيزاً لقيم الت�ا�شل الجتم�عي خال �شهر‬ ‫رم�ش�ن الف�شيل‪ ،‬و�شمن اأن�شطته� التي حتر�س‬ ‫على تنظيمه� �شن�ي�ً‪ ،‬ق�مت �شركة ت�ليد الكهرب�ء‬ ‫املركزية ‪ CEGCO‬ممثلة برئي�شه� التنفيذي‬ ‫عبد الفت�ح الن�ش�ر بزي�رة قرى الأطف�ل ‪SOS‬‬ ‫يف مدينة العقبة‪ ،‬ورافقه يف الزي�رة ن�ئبه جين�‬ ‫دين والرئي�س التنفيذي ل�شركة كهرب�ء اململكة‬ ‫اأ�ش�مة فت�لة‪ ،‬وعتتدد متتن املتتدراء التنفيذيني يف‬ ‫ال�شركة؛ حيث اأق�م�ا لأهل القرية من الأطف�ل‬ ‫والأمه�ت اإفط�راً جم�عي�ً متيز ب�لألفة واملحبة‪،‬‬ ‫كم� تتتربعتتت ال�شركة مبكيف�ت هتت�اء ومربدات‬ ‫م�ء‪ ،‬وق�مت ب�إ�شاح بع�س الأعط�ل الكهرب�ئية‬ ‫يف قرى الأطف�ل ‪ SOS‬يف العقبة‪.‬‬ ‫ومتتن جهة اأخ تترى‪ ،‬وحتتر�تشت�ً على الت�ا�شل‬ ‫مع م�ظفيه� خال هذا ال�شهر املب�رك‪ ،‬نظمت‬ ‫�شركة ت�ليد الكهرب�ء املركزية عتتدداً من م�آدب‬ ‫الإفت تط تت�ر ملتت�ظتفتتي الإدارة التتتنتفتيتتذيتتة وجميع‬ ‫الع�ملني يف خمتلف املحط�ت الت�بعة لل�شركة يف‬

‫كل من الزرق�ء والعقبة واإربد‪ ،‬وذلك تعبراً عن‬ ‫امتن�نه� ل�لئهم‪ ،‬وجله�دهم املتف�نية يف عملية‬ ‫الإنت�ج‪.‬‬ ‫هذا وقد دعت �شركة ت�ليد الكهرب�ء املركزية‬ ‫الع�ملني يف املك�تب الرئي�شية اإىل حفل اإفط�ر‬ ‫جم�عي ح�شره ممثل� الإدارة العلي� يف ال�شركة‪،‬‬ ‫وجم تمتت�عتتة متتن ال تعتت�م تلتتني يف ق تطتت�ع الكهرب�ء‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫وحتت�ل هتتذه الأن�شطة الرم�ش�نية‪ ،‬حتدث‬ ‫الن�ش�ر ق�ئ ً‬ ‫ا‪" :‬ندرك اأهمية ت�ا�شلن� يف �شركة‬ ‫ت�ليد الكهرب�ء املركزية مع ك�فة الك�ادر الع�ملة‬ ‫يف ال�شركة‪ ،‬وذلك اإمي�ن�ً ب�أنن� ع�ئلة واحدة حتمل‬ ‫ذات التتروؤيتتة وذات الطم�ح�ت امل�شتقبلية‪ .‬كم�‬ ‫نتحتتر�تتس يف ه تتذا الت�تشتهتتر التفت�تشتيتتل متتن كتتل ع�م‬ ‫ب�لتحديد على التتتت�ا�تشتتل متتع اأف تتراد جمتمعن�‬ ‫الأردين وخ��شة قرى الأطف�ل ‪ ،SOS‬التي نقدر‬ ‫جه�ده� املخل�شة يف احت�ش�ن الأطتفتت�ل الذين‬ ‫هم بح�جة اإىل ع�ئلة ت�فر لهم حي�ة م�شتقرة‬ ‫وكتترميتتة‪ ،‬اآم تلتتني اأن ن تترى جمتمعن� املتحتلتتي يف‬ ‫تك�تف دائم ليعم اخلر على جميع اأفراده"‪.‬‬

‫جمموعة «نقل» تن�شئ ملعب ًا يف لواء الكورة‬ ‫كجزء من جهودها يف تنمية املجتمع املحلي‬

‫بور�شه «كاين اإ�س هايربيد» ‪Cayenne S‬‬ ‫‪ Hybrid‬ت�شل اإىل مركز بور�شه الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأعلن مركز ب�ر�شه الأردن ممثا ب�شركة نقل‬ ‫لل�شي�رات م�ؤخراً عن و�ش�ل �شي�رت جديدة من طراز‬ ‫"ك�ين اإ�تتس ه�يربيد" ‪Cayenne S Hybrid‬‬ ‫بتكن�ل�جي� مبتكرة واأداء متف�ق‪ .‬وتعترب ال تت"ك�ين‬ ‫اإ�س ه�يربيد" اأول اإنت�ج من ب�ر�شه مبحرك هجني‪.‬‬ ‫ت�شتمد "ك�ين اإ� تتس ه�يربيد" طتت�قتتة دفعه�‬ ‫الرئي�شة من حمرك ب�شت ا�شط�ان�ت على �شكل "‪"V‬‬ ‫�شعة ‪ 3.0‬لر ف�ئق ال�شحن مع حقن وقتت�د مب��شر‬ ‫يتت�لتتد طتت�قتتة قت�تشتت�ى تبلغ ‪ 333‬حت�تشتت�نتت�‪ .‬ويت�ا�شل‬ ‫هذا املحرك الع�شري مع حمرك كهرب�ئي ي�لد ‪47‬‬ ‫ح�ش�ن�‪ ،‬وعزم دوران منتظم يبلغ ‪ 300‬ني�تن‪ -‬مر‬ ‫لغ�ية ‪ 1.150‬دورة‪/‬دقيقة‪.‬‬ ‫يت�تشتتتطتيتتع امل تح تترك ال تك تهتتربتت�ئتتي اإ ّم ت تت� م�ش�ندة‬ ‫حمرك الحتتراق الداخلي اأو دفع ك�ين وحتتده‪ ،‬كم�‬ ‫يعمل اأي�ش�ً كم�ش ّغل للمحرك ومتت�لتتد‪ .‬وهتت� ي�ش ّكل‬ ‫متتع الق�ب�س الف��شل ِوحتتدة خمتلطة تتخذ مك�ن�ً‬ ‫له� بني حمرك الحتتراق الداخلي وعلبة الرو�س‬ ‫الأوت�م�تيكية اجلديدة من ثم�ين ن�شب‪.‬‬

‫الت�شميم اخلتت�رجتتي لت"لك�ين اإ�تتس ه�يربيد"‬ ‫مي تكتتن ت تل تخ تي ت� تشتته بت تث تتاث خ ت� تشتت�ئ ت�تتس‪ :‬ري��شية‪،‬‬ ‫ودين�ميكية وتتبع يف مميزاته� ت�شميم ب�ر�شه املعه�د‪.‬‬ ‫الت�شميم الداخلي يعك�س ب��ش�ح اجلمع بني املرونة‬ ‫متتع �شف�ت التقتيتت�دة الي�مية‪ ،‬وبت�ش�ميمه� املذهلة‬ ‫وج�دته� الع�لية التي تعك�س الفخ�مة ف�إن "الك�ين‬ ‫اإ�س ه�يربيد" تلبي تطلع�ت جميع العماء‪.‬‬ ‫وقد علق عم�د حن�ني� مدير العامة التج�رية‬ ‫يف متتركتتز بتت�ر�تشتته الأردن‪" :‬اإن ق تيتت�دة التكتت�يتتن اإ�س‬ ‫ه�يربيد تتت�ازي قي�دة �شي�رة من ثم�نية اأ�شط�ان�ت‬ ‫من حيث الق�ة‪ ،‬وعلى م�شت�ى اقل بكثر من حيث‬ ‫ا�شتهاك ال�ق�د‪ .‬وكم� ه� الأمتتر مع ك�فة طرازات‬ ‫ب�ر�شه فت�إن الك�ين اإ�تتس ه�يربيد ُ�ش ِّنعَت وفق�ً ملبداأ‬ ‫"اأداء ب�ر�شه الذكي" التي تعترب من اأكر �شي�رات‬ ‫ب�ر�شه ال�شديقة‪ ،‬كم� اأنتهتت� تتيح لع�ش�ق ال�شي�رات‬ ‫التمتع بق�ة وبراث ب�ر�شه مبحرك هجني �شديق‬ ‫للبيئة دون الت�أثر على الأداء"‪.‬‬ ‫"ك�ين اإ�س ه�يربيد" ‪Cayenne S Hybrid‬‬ ‫اجلديدة مت�فره ح�لي�ً لدى مركز ب�ر�شه الأردن‪،‬‬ ‫�شركة نقل لل�شي�رات ‪ -‬الدوار ال�ش�بع‪.‬‬

‫ان تطتتاق ت�ً متتن ج تهتت�دهتت� ال�ش�عية‬ ‫لتنمية املجتمع املحلي يف ل�اء الك�رة‪،‬‬ ‫قتت�متتت جمم�عة نقل م ت�ؤختتراً ب�إن�ش�ء‬ ‫ملعب يف جمعية كفر عتت�ان اخلرية‬ ‫وذلك ا�شتكم� ًل مل�شروع املكتبة التي مت‬ ‫ت�أ�شي�شه� الع�م امل��شي بهدف ت�أ�شي�س‬ ‫مركز جمتمعي يخدم �شك�ن املنطقة‬ ‫بجميع فئ�تهم‪.‬‬ ‫وقتتد مت اإنت�تشتت�ء هتتذا امللعب لي�فر‬ ‫منطقة اآمنة وخ�لية من املخ�طر التي‬ ‫قتتد ي�ش�دفه� الأط تفتت�ل اأث تنتت�ء لعبهم‪،‬‬ ‫ك تمتت� يت�تشتلتتح ل�تشتتت�تشتت�فتتة الن�ش�ط�ت‬ ‫الجتم�عية مبختلف اأ�شك�له�‪.‬‬ ‫وبتت�ل تن تيتت�بتتة عتتن اجل تم تع تيتتة‪ ،‬اأع تترب‬ ‫حمم�د العم�يرة‪ ،‬رئي�س جمعية كفر‬ ‫ع تت�ان اخلتتريتتة‪ ،‬عتتن �تشتكتتره وتقديره‬ ‫ملجم�عة نقل على جه�ده� املت�ا�شلة‬ ‫يف دعم املجتمع املحلي‪ ،‬م�شراً اإىل اأن‬ ‫وج�د ملعب من�ذجي يف كفر ع�ان ه�‬ ‫الأمتنتيتتة التتتتي حتققت لأب تنتت�ء البلدة‪،‬‬ ‫حيث اإن الأطتفتت�ل هن�ك ك�ن�ا بح�جة‬ ‫م��شة ملتكتت�ن اآمتتن يق�ش�ن فيه اأوق�ت‬ ‫فراغهم‪ ،‬ولقد اأتى هذا امل�شروع ليحقق‬ ‫اأحامهم‪ .‬واأ�ش�ف‪ :‬وبج�د املكتبة اأي�ش�ً‬ ‫ف�إن هذا املركز يقدم لاأطف�ل فر�شة‬ ‫جيدة للتعلم والرفيه عن اأنف�شهم‪.‬‬ ‫من ج�نبه‪ ،‬ق�ل غ�ش�ن نقل‪ ،‬ن�ئب‬ ‫رئي�س جمل�س اإدارة جمم�عة نقل اإن‬ ‫اإلتزام املجم�عة بتنمية املجتمع املحلي‬ ‫يف لتت�اء التكتت�رة يدفعه� لا�شتثم�ر يف‬

‫املت�تشتت�ريتتع املت�تشتتتتدامتتة التتتتي تعمل على‬ ‫الرتق�ء ب�ملع�ير املعي�شية‪ ،‬كم� ي�فر‬ ‫لاأطف�ل فر�شة ه�مة للنم� اجل�شدي‬ ‫وال تع تق تلتتي وال تعتت�ط تفتتي امل تنتت�� تشتتب حيث‬ ‫ي�أتي املركز املجتمعي هذا بهدف بن�ء‬ ‫قدرات ه�ؤلء الأطف�ل وتنمية وتط�ير‬ ‫ملك�تهم الإبداعية وم�ش�در اإله�مهم‪.‬‬ ‫وجتتتدر الإ�تشتت�رة اإىل اأن م�ش�ؤولية‬

‫جمتمتت�عتتة نتقتتل الجتتتمتت�عتيتتة تتمركز‬ ‫ح تت�ل تتبتنتتي املتجتتتمتتع امل تح تلتتي يف ل�اء‬ ‫التكتت�رة من ختتال تقدمي العديد من‬ ‫ال تتربام تتج ال تتتتي تت�تشتتتمتتل ع تلتتى تقدمي‬ ‫التت�جتبتت�ت التغتتذائتيتتة ومت�تشتت�ريتتع تعزيز‬ ‫ال ت تقت تتدرات وال تتتت�ظ تيتتف‪ ،‬ك تمتت� تتع�ون‬ ‫جمم�عة نقل ب�شكل وثيق مع العديد‬ ‫متتن املنظم�ت املحلية غتتر احلك�مية‬

‫ب تهتتدف زي ت تت�دة تتفتعتيتتل دوره ت تت� يف تلك‬ ‫املنطقة والرت تقتت�ء مب�شت�ى النت�ئج‬ ‫الإيج�بية التي �شتنعك�س عليه�‪.‬‬ ‫ومتتن امل تعتتروف اأن جمتمتت�عتتة نقل‬ ‫ت�أ�ش�شت عتت�م ‪ 1952‬وتت�تشتتم ‪� 31‬شركة‬ ‫اإقليمية وع�ملية‪ ،‬كم� ت�شل منتج�ته�‬ ‫اإىل اأكر من ‪� 45‬ش�ق� ع�ملية وت�ظف‬ ‫م� يزيد عن ‪ 5800‬م�ظف‪.‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫‪15‬‬

‫�الأتر�ك ي�سعون فقط �إىل ما يخدم م�سالح �أنقرة �خلا�سة �سو�ء كانت تخدم �ل�سيا�سة �الأمريكية �أم ال؟‬

‫مع�سلة الدور الرتكي يف ال�سرق الأو�سط‬ ‫ر�سوى عمار‬ ‫ل � �ش��ك يف اأن الإدارة ال��رك �ي��ة ق ��د ب��ات��ت يف‬ ‫الآون��ة الأخ��رة تلفت اأنظار العامل قاطبة‪ ،‬والعامل‬ ‫العربي على نحو خا�ص‪ ،‬ج��راء �شيا�شاتها يف اإدارة‬ ‫الأزم��ات التي ن�شاأت بني اأن�ق��رة وت��ل اأب�ي��ب‪ .‬وجدير‬ ‫باملالحظة اأن اآخر مرة رفعت فيها اأعالم تركيا عرب‬ ‫�شوارع عوا�شم ال�شرق الأو�شط كانت خالل احلرب‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة الأوىل دع �م �اً لل�شلطان ال�ع�ث�م��اين الذي‬ ‫اأعلن اجلهاد وقتها �شد القوى الغربية‪ .‬وبف�شل‬ ‫�شيا�شات احلكومة الركية الداعمة لفك احل�شار‬ ‫املفرو�ص على غ��زة اأ�شبح ل يوجد زعيم عربي له‬ ‫�شعبية كرئي�ص الوزراء الركي رجب طيب اأردوغان‪.‬‬ ‫تركيا ودور الو�شيط‬ ‫من املعلوم اأن ال��دور الو�شيط يتطلب اأن يكون‬ ‫هناك عالقة طيبة مع جميع الأط ��راف املتنازعة‪،‬‬ ‫واأن يكون مو�شع ثقة الكافة‪ .‬وقد ا�شتطاعت تركيا‬ ‫القيام بذلك على امتداد �شنوات حكم حزب العدالة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة اإذ ح��اف�ظ��ت ع�ل��ى ع��الق��ات�ه��ا ال�ط�ي�ب��ة مع‬ ‫ال�شعب الفل�شطيني‪ ،‬ك�م��ا احتفظت ع�ل��ى اجلانب‬ ‫الأخر بعالقاتها الطيبة مع «اإ�شرائيل»‪ ،‬وذلك على‬ ‫كافة امل�شتويات والأ�شعدة ال�شيا�شية والقت�شادية‬ ‫وال�ع���ش�ك��ري��ة‪ .‬وق ��د ق ��ام امل �� �ش �وؤول��ون م��ن الطرفني‬ ‫بزيارات متبادلة على اأعلى م�شتوى؛ ما مكن تركيا‬ ‫م��ن اأن تكون حم��ل ترحيب للقيام بالو�شاطة بني‬ ‫�شوريا واإ�شرائيل‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر‪ ،‬اأن تركيا ع�شو يف حلف الناتو‬ ‫منذ فرة طويلة وهي اأقرب �شديق ل�»اإ�شرائيل» يف‬ ‫العامل الإ�شالمي‪ .‬وهناك روابط وطيدة بني القوات‬ ‫الع�شكرية للبلدين واحلكومات‪ .‬غر اأن العالقات‬ ‫بني البلدين قد بداأت يف التدهور خالل احلرب التي‬ ‫�شنتها «اإ�شرائيل» على قطاع غزة‪ ،‬وهو ما تبلور اإبان‬ ‫امل�شادة الكالمية العلنية بني رئي�ص الوزراء الركي‬ ‫رجب طيب اأردوغ��ان والرئي�ص الإ�شرائيلي �شيمون‬ ‫بريز على هام�ص املنتدى القت�شادي العاملي يف‬ ‫دافو�ص ب�شوي�شرا‪ ،‬والذي عقد يف كانون الثاين ‪.2009‬‬ ‫وذل��ك عندما قوطعت انتقادات اأردوغ ��ان لالأعمال‬ ‫الإ�شرائيلية‪ ،‬ومل ي�شمح له با�شر�شال حديثه مما‬ ‫ت�شبب يف �شجة دولية كبرة‪.‬‬ ‫ورغ � ��م م ��ا ي �� �ش��وب ال� �ع ��الق ��ات م ��ن ت ��وت ��ر بني‬ ‫البلدين‪ ،‬اإل اأنه من املالحظ اأن هذا التوتر ظل على‬ ‫امل�شتوى اللفظي ومل ي�شل اإىل ج��وه��ر العالقات‬ ‫ب��ني البلدين‪ .‬فعلى ال��رغ��م م��ن ان�ت�ق��ادات اأردوغان‬ ‫امل���ش�ت�م��رة ل�ل���ش�ي��ا��ش��ات الإ��ش��رائ�ي�ل�ي��ة جت ��اه ال�شعب‬ ‫الفل�شطيني‪ ،‬اإل اأن التعاون ل يزال التعاون م�شتمراً‬ ‫بني البلدين يف الدفاع وال�شتخبارات‪ .‬فعلى �شبيل‬ ‫امل�ث��ال‪ ،‬مت التوقيع على اتفاق بحوايل ‪ 165‬مليون‬ ‫دولر ح��ول ال���ش��ور ال�شتخبارتية امل�ح�م��ول��ة جواً‬ ‫‪Air borne imagery intelligence‬ع�شية‬ ‫الق�شف الإ�شرائيلي على غزة‪ .‬كذلك وا�شل �شالح‬ ‫ال �ط��ران الإ��ش��رائ�ي�ل��ي مهامه اخل��ا��ش��ة بالتدريب‬ ‫يف قاعدة التدريب يف تركيا يف قونية‪ .‬كما �شاركت‬ ‫تركيا مع «اإ�شرائيل» والوليات املتحدة الأمريكية يف‬ ‫املناورة البحرية ال�شنوية امل�شركة التي تعقد �شنوياً‬ ‫يف اآب عام ‪.2009‬‬ ‫وي��الح��ظ اأن ��ه ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ال �ت��وت��ر الذي‬ ‫��ش��اب ال �ع��الق��ات ب��ني ال�ب�ل��دي��ن اإث ��ر ت��داع �ي��ات اأزمة‬ ‫�شفينة الإغ��اث��ة ال��رك�ي��ة‪ ،‬وم��ا نتج اإث ��ره م��ن قتلى‬ ‫وجرحى اأتراك؛ اإل اأن ال�شلطات الركية مل تطلب‬ ‫م �غ��ادرة ال���ش�ف��ر الإ��ش��رائ�ي�ل��ي م��ن ت��رك�ي��ا‪ .‬ك�م��ا اأن‬ ‫املحادثات بني وزير اخلارجية الركي ووزير الدفاع‬ ‫الإ�شرائيلي قد اأكدت على اأنه ل تزال بع�ص القنوات‬ ‫ال��دب�ل��وم��ا��ش�ي��ة م�ف�ت��وح��ة‪ .‬ك�م��ا ل ت ��زال املحادثات‬ ‫الهاتفية بني الع�شكريني من كال البلدين م�شتمرة‪.‬‬ ‫الدور الركي ومفهوم ال�شراكة النموذجية‬ ‫مي �ك��ن ال �ق ��ول اإن ت��رك �ي��ا وال� ��ولي� ��ات املتحدة‬

‫الأم��ري �ك �ي��ة اأ��ش�ب�ح�ت��ا م�ن��اف���ش�ت��ني ا�شراتيجيتني‬ ‫خا�شة يف ال�شرق الأو�شط‪ -‬وهذه نتيجة منطقية‬‫للتحولت التي �شهدتها �شيا�شات تركيا اخلارجية‬ ‫والداخلية ف�ش ً‬ ‫ال عن التغرات يف النظام الدويل‪.‬‬ ‫ويالحظ اأن هذا الواقع مدفوع من الداخل بردود‬ ‫فعل تركيا الغا�شبة اإث��ر منع «اإ��ش��رائ�ي��ل» اأ�شطول‬ ‫ال�شفن ال��ذي نظمته ا�شطنبول ال��ذي ح��اول ك�شر‬ ‫احل�شار ال��ذي فر�شته «اإ��ش��رائ�ي��ل» على غ��زة‪ .‬وقد‬ ‫اأ��ش��ار وزي��ر اخلارجية ال��رك��ي اأح�م��د داوود يف هذا‬ ‫ال�شدد اإىل الأع�م��ال الإ�شرائيلية «كجرمية قامت‬ ‫بها الدولة» ويق�شد بذلك «اإ�شرائيل»‪.‬‬ ‫وي��الح��ظ يف ه��ذا ال���ش��دد اأن ال�ب�ي��ت الأبي�ص‬ ‫ق��د اأك��د ب�شكل وا��ش��ح منذ ال�ب��داي��ة على اأن تركيا‬ ‫متثل اأول��وي��ة لأوب��ام��ا‪ ،‬ال��ذي �شاغ فكرة «ال�شراكة‬ ‫النموذجية «‪ model partnership‬بني‬ ‫البلدين‪ .‬وهو ما يقوم على قيم م�شركة ومبادئ‬ ‫ت �ه��دف اإىل حت�ق�ي��ق ال �� �ش��الم والأم � ��ن وال�شتقرار‬ ‫والرفاهية القت�شادية ملناطق ال�شراع يف خمتلف‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫اإل اأن ��ه ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن اأن ت��رك�ي��ا والوليات‬ ‫امل�ت�ح��دة الأم��ري�ك�ي��ة لديهما م�شالح اإ�شراتيجية‬ ‫متقاربة يف حتقيق ال��ش�ت�ق��رار يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو� �ش��ط‪ ،‬ومكافحة الإره ��اب وال�ت�ط��رف واحلفاظ‬ ‫على القت�شاد العاملي املفتوح وتاأمني تدفق الطاقة‬ ‫وامل�شي قدماً يف حتقيق ال�شتقرار وال�شيادة للدول‬ ‫يف منطقة القوقاز واأ�شيا الو�شطى‪ ،‬واحلفاظ على‬ ‫عالقات مثمرة مع اأوروبا‪ .‬غر اأنه عندما ننكب على‬ ‫التفا�شيل جند اأن وا�شنطن واأن�ق��رة لديهم غايات‬ ‫متعار�شة يف ق�شايا متعددة‪.‬‬ ‫فعلى حني ت�شعى ال��ولي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫لتبقى القوة املهيمنة يف املنطقة‪ ،‬واأن تظل م�شيطرة‬ ‫على النظام ال�شيا�شي الذي يجعل من ال�شهل عليها‬ ‫اأن حتقق اأهدافها؛ يالحظ اأن تركيا ت��رى الأمور‬ ‫على نحو خمتلف‪ .‬الأت� ��راك ي�شعون فقط اإىل ما‬ ‫يخدم م�شالح اأنقرة الإقليمية اخلا�شة‪ .‬واإذا كانت‬ ‫ال�شيا�شات تخدم الأهداف الأمريكية يف نف�ص الوقت‬ ‫فهو اأم��ر ج�ي��د‪ ،‬اإذا مل يكن ذل��ك ف�ك��ذل��ك‪ .‬وجدير‬ ‫باملالحظة اأن هناك تداخال بني امل�شالح الأمريكية‬ ‫والركية يف ال�شرق الأو� �ش��ط‪ .‬ففيما يخ�ص امللف‬ ‫النووي الإي��راين يالحظ اأن هناك خم��اوف تركية‬ ‫حول رغبة اإي��ران لمتالك الأ�شلحة النووية‪ ،‬ومن‬ ‫امل�ح�ت�م��ل اأن ت��زي��د ه ��ذه امل �خ��اوف ح ��ال ت��وق�ف��ت اأو‬ ‫ف�شلت املفاو�شات الرامية اإىل امتثال اإيران لقواعد‬ ‫ول��وائ��ح ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة ال��ذري��ة‪ .‬وه��و ما‬ ‫يعطي فر�شة جديدة للتعاون بني الوليات املتحدة‬ ‫الأمريكية وتركيا‪ ،‬خا�شة يف الدفاع ال�شاروخي‪.‬‬ ‫وعلى �شعيد الو�شع يف اأفغان�شتان‪ ،‬فقد قدمت‬ ‫ت��رك�ي��ا دع �م �اً ع���ش�ك��ري�اً ك �ب��راً ل �ق��وات ح�ل��ف �شمال‬ ‫الأطلنطي يف اأفغان�شتان‪ ،‬اإىل جانب م�شادر قوتها‬ ‫الناعمة القيمة ودع�م�ه��ا لال�شتقرار والتنمية يف‬ ‫اأفغان�شتان‪ .‬حيث تكن النخب واجلمهور ال�ع��ام يف‬ ‫باك�شتان اح��رام �اً ك�ب��راً ل��رك�ي��ا‪ .‬وق��د ا�شطلعت‬ ‫ت��رك�ي��ا ببع�ص امل� �ب ��ادرات ال��رام �ي��ة اإىل اجل �م��ع بني‬ ‫حكومات اأفغان�شتان وباك�شتان للتو�شل اإىل مزيد‬ ‫من التعاون‪ ،‬والعالقات البناءة‪ ،‬مبا يف ذلك احلوار‬ ‫بني اجلمعية الوطنية الكربى الركية‬ ‫‪The Turkish Grand National Assembly‬‬

‫والربملان يف كل من اأفغان�شتان وباك�شتان‪.‬‬ ‫اأم ��ا ع�ل��ى �شعيد امل�ل��ف ال �ع��راق��ي‪ ،‬فامل�شوؤولون‬ ‫يف تركيا ي��راق�ب��ون م��ن ق��رب تطور الإ�شراتيجية‬ ‫الأمريكية جت��اه ال�ع��راق‪ .‬فاأنقرة ل تريد اأن ترى‬ ‫ان�شحاب للقوات الأمريكية م��ن ال�ع��راق على نحو‬ ‫ي�ح�م�ل�ه��ا ب�خ���ش��ائ��ر ق��د ت� � �وؤدي اإىل ان �ت �� �ش��ار العنف‬ ‫الطائفي يف ال��دول الأخ��رى‪ ،‬خا�شة اإي��ران و�شوريا‬ ‫واأي�شاً اململكة العربية ال�شعودية‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ت�ع��ار���ص تركيا ب�شدة ن�شر ع��دد م�ت��زاي��د من‬

‫القوات الأمريكية يف �شمال العراق‪ ،‬وهو ما يدافع‬ ‫ع �ن��ه امل �� �ش �وؤول��ني الأم��ري �ك �ي��ني ع��ن ك �ث��ب‪ .‬رغ ��م اأن‬ ‫امل�شوؤولني يف تركيا قد حذروا من اأن ذلك التحرك‬ ‫يقلل ب�شدة من اإمكانية التعاون الركي مع الوليات‬ ‫املتحدة الأمريكية ويفاقم من ال�شغوط يف العالقات‬ ‫الأمريكية الركية‪.‬‬ ‫ف �ع��دد ق� ��وات الأم � ��ن ال��رك �ي��ة ال �ت��ي ق�ت�ل��ت يف‬ ‫ال���ش�ن��وات القليلة امل��ا��ش�ي��ة ع�ل��ى ي��د ح��زب العمال‬ ‫ال�ك��رد��ش�ت��اين ق��د ��ش�ه��دت ارت �ف��اع �اً م�ل�ح��وظ�اً‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا اأدى اإىل ت��زاي��د ال�شغوط الداخلية خا�شة من‬ ‫جانب اجلي�ص الركي ال��ذي ل ي��زال يطالب ب�شن‬ ‫عمل ع�شكري م��ن ج��ان��ب واح��د �شد ح��زب العمال‬ ‫الكرد�شتاين‪ .‬وقد عزز فوز حزب العدالة والتنمية‬ ‫الكا�شح يف النتخابات الربملانية يف ‪ 22‬حزيران عام‬ ‫‪ 2007‬اأردوغ��ان على امل�شتوى ال�شيا�شي‪ ،‬واأعطى له‬ ‫فر�شة للتقاط الأنفا�ص‪ .‬ورغم ذلك فاإنه ل يزال‬ ‫ق��د ي��واج��ه باملزيد م��ن ال�شغوط الداخلية للقيام‬ ‫بعمل ع�شكري منفرد �شد حزب العمال الكرد�شتاين‪.‬‬ ‫فالق�شية ال�ك��ردي��ة ب�شكل خ��ا���ص ميكن اأن ت�شبب‬ ‫خالفات ج��دي��دة‪ .‬وكيفية تعامل ال��ولي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية مع هذه الق�شية �شيكون حمكا اأ�شا�شيا يف‬ ‫اختبار التحالف الأمريكي الركي من وجهة نظر‬ ‫تركيا‪ .‬ف �اإذا مل تهتم ال��ولي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫مب�خ��اوف تركيا ب�شاأن ح��زب العمال الكرد�شتاين‪،‬‬ ‫ف��ذل��ك ��ش�ي�ك��ون ل��ه ت� �اأث ��راً ��ش�ل�ب�ي�اً ع�ل��ى العالقات‬ ‫الأمريكية ال��رك�ي��ة‪ ،‬ب��ل اإن التوجه �شد الوليات‬ ‫املتحدة الأمريكية �شيتنامى‪.‬‬ ‫ومن ثم ميكن القول ب�اأن تركيا لديها العديد‬ ‫من الأ�شباب والعوامل التي تدفعها لإقامة عالقات‬ ‫طيبة م��ع ك��ل م��ن اإي� ��ران و� �ش��وري��ا‪ ،‬ف�ك��ال البلدين‬ ‫لديه م�شلحة م�شركة مع تركيا ملنع ظهور دولة‬ ‫ك��ردي��ة م�شتقلة‪ .‬م��ن ن��اح�ي��ة اأخ� ��رى ع ��ززت تركيا‬ ‫رواب ��ط ال�ط��اق��ة م��ع اإي� ��ران؛ م��ا ع��زز ال��رواب��ط بني‬ ‫البلدين‪ .‬من هنا‪ ،‬فمن غر املحتمل اأن تدعم تركيا‬ ‫ال�شيا�شات الأمريكية الرامية اإىل عزل اإيران و�شوريا‬ ‫اأو الإطاحة بالأنظمة احلاكمة لتلك الدول‪ .‬بل من‬ ‫املحتمل اأن تف�شل اتباع �شيا�شات ترمي اإىل ت�شجيع‬ ‫احلوار الأمريكي مع تلك الدول‪.‬‬ ‫ف��ال���ش�ل��وك ال��رك��ي ك ��ان ي�ت���ش��م ب��ال �ه��دوء اإىل‬ ‫حد ما ب�شاأن ادع��اءات ال��ولي��ات املتحدة الأمريكية‬

‫لرتكيا العديد من الأ�سباب‬ ‫والعوامل التي تدفعها‬ ‫لإقامة عالقات طيبة مع كل‬ ‫من اإيران و�سوريا لتقاطع‬ ‫امل�سالح يف اإقليم كرد�ستان‬ ‫تركيا متار�س �سغوط ًا‬ ‫على الأمم املتحدة لكي‬ ‫يتم فر�س عقوبات على‬ ‫«اإ�سرائيل» جراء اعتدائها‬ ‫على �سفينة مرمرة‬ ‫و»اإ�� �ش ��رائ� �ي ��ل» ح ��ول ن �ق��ل � �ش��وري��ا � �ش��واري��خ �شكود‬ ‫اإىل ح ��زب اهلل اأو ت��دري��ب م�ق��ات�ل��ي ح ��زب اهلل على‬ ‫ا�شتخدامها يف �شوريا‪ .‬والت�شاوؤل الذي يثره البع�ص‬ ‫يف ه��ذا ال���ش��دد ه��و‪ :‬م��اذا �شتفعل تركيا ل��و قامت‬ ‫«اإ�شرائيل» ب�شن �شربة وقائية �شد هذه ال�شواريخ‪،‬‬ ‫التي يعتقد وجودها على احلدود بالقرب من وادي‬ ‫البقاع‪ .‬اأو لو نقلت قوات الدفاع الإ�شرائيلي املعركة‬ ‫اإىل لبنان حيث يوجد ‪ 367‬جندي تركي يخدمون‬ ‫يف ق ��وات الأمم امل�ت�ح��دة حل�ف��ظ ال���ش��الم يف جنوب‬ ‫ل�ب�ن��ان؟ واأي� �اً ك��ان ال�شيناريو امل�ت��وق��ع ف �اإن ال�شراع‬ ‫على احلدود ال�شمالية ل�»اإ�شرائيل» تبدو احتمالت‬ ‫حدوثه مرتفعة‪ .‬ويف ه��ذا الإط ��ار‪ ،‬ي�شعب احتمال‬ ‫اأن وا�شنطن لن توؤيد حق «اإ�شرائيل» يف الدفاع عن‬ ‫النف�ص وهو ما يختلف عن املتوقع من اأنقرة‪.‬‬ ‫امل��وق��ف الأم��ري�ك��ي م��ن ت��داع�ي��ات اأزم��ة اأ�شطول‬ ‫احلرية‬ ‫ل �شك يف اأن اع�ت��داء «اإ��ش��رائ�ي��ل» على اأ�شطول‬ ‫احل��ري��ة ق��د و�شع اأوب��ام��ا يف م �اأزق الخ�ت�ي��ار م��ا بني‬

‫تركيا والبازار ال�سيا�سي القليمي‬ ‫حازم ع ّياد‬ ‫تثر م�شالة الن�شحاب الأمريكي من العراق‬ ‫العديد من الإ�شكالت الإ�شراتيجية بني تركيا‬ ‫والوليات املتحدة‪ ،‬الأمر الذي يدفعها اإىل مزيد‬ ‫من التقارب مع كل من اإيران و�شوريا‪ ،‬خا�شة بعد‬ ‫اأن اأعلنت ال��ولي��ات املتحدة الأمريكية عن زيادة‬ ‫عديد قواتها يف اإقليم كرد�شتان ال �ع��راق‪ ،‬و�شبق‬ ‫عملية خف�ص القوات الأمريكية يف العراق تعيني‬ ‫كل من اأمريكا واإيران �شفراء جددا يف العراق‪ ،‬وهما‬ ‫ح�شن دنايي الإيراين وجيفري جيم�ص الأمريكي‪،‬‬ ‫فالول يتقن الركية وعمل يف القن�شلية الإيرانية‬ ‫يف اأربيل‪ ،‬والثاين عمل �شفرا يف تركيا‪.‬‬ ‫وه��و م�وؤ��ش��ر م�ه��م ع�ل��ى ازدي� ��اد اأه�م�ي��ة الدور‬ ‫الركي يف العراق‪ ،‬فكال الدولتني اأمريكا واإيران‬ ‫ي�شعيان اإىل ا�شر�شاء تركيا لتحقيق مكا�شب اأو‬ ‫جتنب كلف جديدة ل�شراعهما يف العراق واملنطقة‬ ‫باأكملها‪.‬‬ ‫وقد افتتحت اأمريكا هذا البازار بزيارة رئي�ص‬ ‫هيئة الأرك ��ان الأم��ري�ك��ي مايك مولن اإىل اأنقرة‬ ‫ول�ق��ائ��ه ق��ائ��د اجل�ي����ص ال��رك��ي اجل��دي��د اي�شيك‬ ‫كو�شانر‪ ،‬وكان حمور اللقاء يدور حول اقناع تركيا‬

‫بن�شر منظومة الدرع ال�شاروخي على اأرا�شيها‪ ،‬ردا‬ ‫على ن�شر رو�شيا منظومة الدفاع اجلوي ا�ص ‪300‬‬ ‫يف ابخازيا واو�شيتيا واذربيجان‪ ،‬وهو ما رف�شته‬ ‫تركيا لكونه ميثل ا�شتفزازا حقيقيا لكل من اإيران‬ ‫ورو�شيا‪.‬‬ ‫لعل الورقة الوحيدة التي متتلكها الوليات‬ ‫املتحدة لل�شغط على تركيا كامنة يف كرد�شتان‬ ‫ال �ع��راق وح ��زب ال�ع�م��ال ال��رك��ي ومت��رك��ز اأع ��داد‬ ‫اإ� �ش��اف �ي��ة م ��ن ال � �ق ��وات الأم ��ري �ك �ي ��ة يف منطقة‬ ‫كرد�شتان العراق‪ ،‬اإل انها يف نف�ص الوقت �شت�شطر‬ ‫اإىل تقدمي تنازلت �شيمتد تاثرها اإىل ال�شراع‬ ‫العربي ال�شهيوين والعالقة مع «اإ�شرائيل» فالفق‬ ‫الإ�شراتيجي الركي وا�شع‪.‬‬ ‫ف��رك�ي��ا الآن حم��ط اه �ت �م��ام ك��ل م��ن اإي ��ران‬ ‫ورو��ش�ي��ا وال��ولي��ات امل�ت�ح��دة ب�شكل اأ�شبحت فيه‬ ‫ق�ب��ة امل �ي��زان ال ��ذي �شيتحكم مب �ي��زان ال �ق��وى يف‬ ‫امل�ث�ل��ث امل�م�ت��د م��ن ال�ب�ح��ر ال� �ش��ود وب�ح��ر قزوين‪،‬‬ ‫م ��رورا ب��ال�ق��وق��از وان �ت �ه��اء ب �اإي��ران واأي ح�شابات‬ ‫خ��اط�ئ��ة ��ش�ت�وؤدي ب��الأط��راف امل�ت���ش��ارع��ة اإىل دفع‬ ‫ال�شيا�شة الركية باجتاه الطرف الأك��ر تاأثرا‬ ‫يف م�شاحلها الإ�شراتيجية يف اإقليم كرد�شتان‬ ‫وال�ب�ح��ر الأ� �ش��ود اأي اإن تركيا اأ�شبحت الالعب‬

‫الأب��رز ال��ذي ميلك اأغ�ل��ب الأوراق‪ ،‬وه��ي الطرف‬ ‫الأكر عر�شة لالإغراءات واحلوافز مع جرعات ل‬ ‫باأ�ص بها من ال�شغوط‪.‬‬ ‫ميزة اإ�شراتيجية تعد نعمة‪ ،‬وقد تكون نقمة‬ ‫يف نف�ص الوقت اإن مل يح�شن الأت��راك ال�شتفادة‬ ‫منها على امل�شتوى الإ�شراتيجي ولي�ص التكتيكي‪،‬‬ ‫لتعظيم مكا�شبهم يف املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫وقد جاء ال�شتفتاء الد�شتوري الأخر مبثابة‬ ‫طوق النجاة الذي �شيعطي تركيا ال�شيا�شة الركية‬ ‫امل��رون��ة الكافية للتعامل م��ع ه��ذا امللف ال�شخم‪،‬‬ ‫حيث تفر�ص التغرات اجلديدة على تركيا �شيا�شة‬ ‫جديدة جتربها على اأن مترر عملية اتخاذ القرار‬ ‫م��ن خ��الل موؤ�ش�شاتها الت�شريعية والق�شائية‪،‬‬ ‫الأمر الذي �شيوفر لركيا املرونه الكافية للتعامل‬ ‫مع هذا امللف‪ ،‬ول �شك اأن هذا املثلث �شيتحول اإىل‬ ‫ال �ب �وؤرة الأك ��ر �شخونة يف ال�ع��امل خ��الل املرحلة‬ ‫ال �ق��ادم��ة ال�ت��ي ب ��داأت ت �اأخ��ذ مكانها يف ال�شيا�شة‬ ‫الدولية‪ ،‬وحتتاج اإدارت��ه اإىل هام�ص مناورة وا�شع‬ ‫على ال�شعيد ال��داخ�ل��ي اأو اخل��ارج��ي‪ ،‬فالأتراك‬ ‫على و�شك اختبار �شامل ملدى مرونة منظومتهم‬ ‫ال�شيا�شية وق��درت�ه��ا على ال�شتجابة للتحديات‬ ‫اجلديدة‪.‬‬

‫اإدان��ة «اإ�شرائيل» ومن ثم زيادة ر�شيده لدى العامل‬ ‫الإ�شالمي وبني الوقوف بجانب حق احلليف املحا�شر‬ ‫ويق�شد بذلك «اإ�شرائيل» يف الدفاع عن النف�ص‪.‬‬ ‫وق��د ع�ق��دت اإدارة اأوب��ام��ا م���ش��اورات مكثفة يف‬ ‫ه��ذا ال���ش��دد م��ع «اإ��ش��رائ�ي��ل» وت��رك�ي��ا م��ن اأج��ل نزع‬ ‫فتيل التوتر املتزايد بني الطرفني واحلفاظ على‬ ‫ع��الق��ات ثنائية ج�ي��دة م��ع ك��ل منهما‪ .‬ورغ��م ذلك‬ ‫اأثارت التعليقات الأولية للوليات املتحدة الأمريكية‬ ‫غ�شب تركيا‪ .‬كما عملت الوليات املتحدة الأمريكية‬ ‫على اإع��اق��ة ج�ه��ود تركيا وغ��ره��ا م��ن اأج��ل تاأمني‬ ‫اإ� �ش��دار ب�ي��ان م��ن جمل�ص الأم ��ن يلقي ال �ل��وم على‬ ‫«اإ�شرائيل»‪ ،‬وي�وؤي��د يف نهاية املطاف اإدان��ة الأعمال‬ ‫التي اأدت اإىل جرح املدنيني وقتلهم‪ .‬ففي حني دعت‬ ‫تركيا وجمل�ص الأمم املتحدة حلقوق الإن�شان اإىل‬ ‫اإر�شال بعثة تق�شي احلقائق الدولية امل�شتقلة‪ ،‬اأيدت‬ ‫وزي��رة اخل��ارج�ي��ة ه�ي��الري كلينتون اإج ��راء حتقيق‬ ‫اإ�شرائيلي ‪.‬لكن ال��ولي��ات املتحدة الأمريكية على‬ ‫اجلانب الأخ��ر مل متانع طلب تركيا بعقد اجتماع‬ ‫طارئ ملجل�ص حلف �شمال الأطلنطي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول ت ��زال ت��رك�ي��ا مت��ار���ص ��ش�غ��وط�ا ع�ل��ى الأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة ل �ك��ي ي �ت��م ف��ر���ص ع �ق��وب��ات ع �ل��ى الدولة‬ ‫الإ�شرائيلية جراء غزوها على �شفينة الإغاثة التي‬ ‫كانت حتمل العلم الركي‪ .‬وقد اأطلقت تركيا على‬ ‫ال�غ��زو «امل �ج��زرة» لكن «اإ��ش��رائ�ي��ل» اأ��ش��رت على اأنها‬ ‫كانت ت�شتخدم حقها يف ال��دف��اع عن النف�ص‪ .‬فعلى‬ ‫حد قول رئي�ص الوزراء الإ�شرائيلي بنيامني نتنياهو‬ ‫وفق ما تناقل يف و�شائل الإع��الم الإ�شرائيلي «غزة‬ ‫دولة اإرهابية متولها اإيران‪ ،‬ومن هنا نحن يجب اأن‬ ‫نحاول منع اأي اأ�شلحة من اإح�شارها اإىل غزة جواً اأو‬ ‫بحراً اأو براً»‪ .‬وقد حتدث البيت الأبي�ص عن دعمه‬ ‫لقرار جمل�ص الأمن الدويل الذي يطالب بالتحقيق‬ ‫يف هذه احلادثة‪ ،‬لكنه مل ي�شر اإىل اأي اإدانة لأعمال‬ ‫«اإ�شرائيل» يف هذا ال�شدد‪ .‬وهو ما اأ�شار اإليه وزير‬ ‫اخلارجية الركي اأحمد داوود اأوغلو بعدم �شعادته‬ ‫نتيجة هذه ال�شتجابة واأ�شار اإىل اأنه عمل اإجرامي‬ ‫ل بد من التحقيق فيه‪.‬‬ ‫تقرير و��سنطن‬ ‫‪http://www.taqrir.org/showarticle.‬‬ ‫‪cfm?id=1565&pagenum=3‬‬


‫‪16‬‬

‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫د‪ .‬اإبراهيم احلالل�سة‬

‫مبارك لرتكيا‪..‬‬ ‫اال�ستفتاء واأردوغان‬ ‫ُ‬ ‫نبارك لرتكيا ال�ستفتاء الذي اأ�سفر عن ترجيح‬ ‫اأغلبية ال�سعب ال��رتك��ي للتعديالت الد�ستورية‬ ‫التي اأعدّ ها حزب العدالة والتنمية‪ ،‬وقد �سوت‬ ‫ال�سعب ل�سالح التعديالت بن�سبة ثمانية وخم�سني‬ ‫باملائة‪ ،‬برغم كل احلمالت التي اأطلقتها املخالفة‬ ‫يف ال��ق��ن��وات احلليفة ل��ه��ا‪ ،‬ال��ت��ي عملت فيها على‬ ‫الت�سكيك يف نية احلزب احلاكم‪ ،‬وت�سوير حقيقة‬ ‫التعديالت جم���زوءة ومغلوطة‪ ،‬وق��د األ��ق��ى دولة‬ ‫رئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب اأردوغان كلمة يف‬ ‫املوؤمتر ال�سحفي الذي اأعقب ظهور نتائج ال�ستفتاء‬ ‫ف��ورا‪ ،‬وق��د اأك��د يف كلمته على احرتامه لآراء كل‬ ‫مواطن تركي �سواء �س ّوت ب�"ل" اأم ب�"نعم"‪ ،‬وقد اأكد‬ ‫اأن حزبه �سيقوم بالبدء بالتح�سري لد�ستور تركي‬ ‫جديد بدءا من الغد‪ ،‬واأك��د اأن هذا ال�ستفتاء هو‬ ‫ٌ‬ ‫خما�س مليالد جديد يف تركيا‪ ،‬وقد �سكر يف كلمته‬ ‫كل اجلهات التي اأي��دت التعديالت‪ ،‬و�سكر ب�سكل‬ ‫خا�س املواطنني الذين جاوؤوا من خارج البالد حتى‬ ‫ي�ساركوا يف ال�ستفتاء‪ ،‬كما �سكر من ير�سل الر�سائل‬ ‫من وراء املحيط يف اإ���س��ارة اإىل الأ�ستاذ فتح اهلل‬ ‫كولن �سيخ اإحدى كربى اجلماعات الرتكية‪ ،‬وقد‬ ‫كان من اأبرز ما قاله اأنه وجيله قد عانوا كثري ًا مما‬ ‫كان عليه الد�ستور يف املا�سي‪ ،‬واأن الهدف هو األ‬ ‫يعاين اجليل القادم‪ ..‬ول بد من التاأكيد هنا على‬ ‫اأن هذه التعديالت قد حدت من �سالحيات اجلي�س‪،‬‬ ‫وجعلت من جمل�س الق�ساة واملدعني ومن املحكمة‬ ‫الد�ستورية اأكرث متثيال لل�سعب‪ ،‬كما منحت العمال‬ ‫حقوقا اإ�سافية كحق النت�ساب اإىل اأكرث من نقابة‬ ‫يف اآن معا‪ ،‬و�سمنت متييزا اإيجابيا بني اجلن�سني‬ ‫ل�سالح امل��راأة وذوي الحتياجات اخلا�سة‪ ،‬ومنعت‬ ‫من ا�ستغالل الأط��ف��ال وت�سغيلهم‪ ،‬ومهما يكن من‬ ‫اأم��ر ف�اإن اأردوغ��ان قد اأك��د يف خطابه يف حمافظة‬ ‫ديار بكر اأن هذه التعديالت لي�ست كل �سيء‪ ،‬واإمنا‬ ‫هي جمرد مفتاح لباب اإعداد د�ستور جديد‪ ..‬ولعل‬ ‫اأبرز ما مييز كلمة اأردوغان اليوم فيما نرى طماأنته‬ ‫جلميع اأطياف ال�سعب الرتكي مبن فيهم املعار�سة باأن‬ ‫امل�ستقبل يحمل اخلري للجميع‪ ،‬واأن حزبه لن يعمل‬ ‫على التفرد يف احلكم‪ ،‬بل �سيقوم بال�سعي الدائم‬ ‫اإىل التعاون مع املعار�سة‪ ،‬حيث اأكد اأن اأعمال اإعداد‬ ‫د�ستور جديد‪ ،‬التي �ستبداأ غد ًا باإذنه تعاىل ل تعني‬ ‫فر�س د�ستور جديد‪ ،‬بل تعني اأنها �ستكون م�سودة‬ ‫تعر�س على جمل�س ال��ن��واب املنتخب يف ال���دورة‬ ‫القادمة يف ‪ 2011‬حتى يقوم نواب ال�سعب بجميع‬ ‫اأطيافه بالتعامل مع م�سودة الد�ستور اجلديد‪..‬‬ ‫كانت قاعة املوؤمتر ال�سحفي يف مركز حزب العدالة‬ ‫والتنمية يف اإ�سطنبول‪ ،‬التي األقى فيها اأردوغ��ان‬ ‫تعج بهتافات احل�سور‬ ‫كلمته‪ ،‬كانت ه��ذه القاعة ُّ‬ ‫قائلني‪" :‬تركيا تفتخر بك" وهو الهتاف الذي كانت‬ ‫تلهج به اأفواه املاليني يف ميادين احلمالت الدعائية‬ ‫للتعديالت الد�ستورية التي كان اأردوغان يلقي فيه‬ ‫خطاباته‪ .‬ويذكر اأن اأردوغان اأبدى ن�ساطا وعزما‬ ‫وطاقة منقطعة النظري يف الرتويج للتعديالت‪ ،‬فقد‬ ‫جتول يف يوم واحد من اأيام العيد ت�سعة اأق�سية يف‬ ‫اإ�سطنبول‪ ،‬واألقى فيها ت�سعة خطابات جماهريية‪،‬‬ ‫وق��د جت��ول يف �سهر رم�سان املبارك يف املحافظات‬ ‫الرتكية واأل��ق��ى فيها خطابات مطولة‪ ،‬ويف نف�س‬ ‫الوقت كان متابعا للمنا�سبات املختلفة‪ ،‬فقد األقى‬ ‫كلمة الفتتاح يف اأر�سيكا مبنا�سبة الحتفال مبرور‬ ‫اأربعة ع�سر قرنا على نزول القراآن الكرمي‪ ،‬و�سارك‬ ‫يف قيام ليلة القدر‪ ،‬وتابع �سخ�سيا عمليات الإغاثة‬ ‫لل�سعب الباك�ستاين املنكوب‪ ،‬الأمر الذي دفع اأحد‬ ‫ال�سحفيني اإىل اأن ي�ساأله‪" :‬من اأين ت�ستمدون هذه‬ ‫الطاقة فوق الب�سرية"‪ ،‬فاأجابه اأنه ي�ستمدها من‬ ‫حبه ل�سعبه ومن حب �سعبه له‪ ..‬ومن امل�سحك اأن‬ ‫رئي�س اأكرب حزب معار�س "حزب ال�سعب اجلمهوري"‬ ‫وهو كمال كيلت�سدار اأوغلو مل يتمكن من الإدلء‬ ‫ب�سوته لعدم اإجرائه الت�سجيل الر�سمي م�سبقا‪..‬‬ ‫على اأي ح��ال لقد ك��ان اآخ��ر ما ختم به اأردوغ���ان‬ ‫خطابه هو قوله اإننا نعي�س عيدين هما عيد الفطر‬ ‫والعيد الدميقراطي املتمثل بال�ستفتاء‪ ،‬واأن��ه يف‬ ‫انتظار اأن يعي�س عيدا ثالث ًا هو فوز فريق كرة ال�سلة‬ ‫الرتكي على الفريق الأمريكي‪ ،‬واأكد اأنه �سوف يذهب‬ ‫بعد املوؤمتر ال�سحفي فورا حل�سور املباراة‪ ..‬نقول‬ ‫لل�سعب الرتكي مبارك لكم هذا ال�ستفتاء‪ ،‬ومبارك‬ ‫لكم رئي�س الوزراء هذا‪..‬‬

‫�سوقي حممود الأ�سطل‬

‫وداعا اأبا اأ�سامة‬ ‫‪ ....‬يف رثاء الأخ ن�سال هديب‬ ‫كلمات تقطر حبا �سادرة من قلب مكلوم ب�سهم‬ ‫الفراق‪ ،‬ولوعة ال��وداع‪� ،‬سطرتها مبداد قلبي قبل‬ ‫قلمي‪ ،‬وف��اء وع��رف��ان��ا و���س��دادا لدين يف اأعناقنا‬ ‫جميعا لفار�سنا اأبي اأ�سامة الذي اآثر اأن ميتطي زورق‬ ‫الأبدية مرحتال مع رم�سان‪ ،‬بعد اأن تعلقت روحه‬ ‫به حبيبا ل ي�ستطيع له فراقا‪ ،‬لينطلقا معا يف عامل‬ ‫امللكوت الف�سيح‪ ،‬كي ي�سهدا جالل اهلل‪ ،‬وي�سبحا يف‬ ‫بحار اأن��واره وف�ساءات جوده وعطائه‪ .‬طبت حيا‬ ‫وميتا اأيها الأخ الكبري‪ ،‬يا �ساحب الهمة املتوقدة‪،‬‬ ‫والروح املحلقة‪ ،‬والنف�س الأبية‪ ،‬يا من كنا من وهج‬ ‫عينيك ن�ستمد العزم‪ ،‬ون�ستلهم اخلطو‪ ،‬ومن�سي يف‬ ‫دروب دعوتنا املباركة العمالقة التي اأجنبتك كوكبا‬ ‫�ساطعا يف �سمائها‪ ،‬حملقا يف عليائها‪ ،‬مب�سرا بقراآنها‪،‬‬ ‫وعامال ب�سنة نبيها �سلى اهلل عليه و�سلم‪� .‬سهادتي‬ ‫فيك اأيها احلبيب اأنك كنت لدعوتك عا�سقا متيما‪،‬‬ ‫فاأعطيتها عطاء العا�سقني الذين ت�سعد نفو�سهم مبا‬ ‫يبذلون‪ ،‬وتفرح قلوبهم مبا يقدمون‪ ،‬فكانت متعتك‬ ‫يف احلركة والعمل الدوؤوب من اأجل اأن ت�سنع لأمتك‬ ‫جمدا‪ ،‬وت�سيد لها �سرحا‪ ،‬وتر�سخ لها مكانة وكرامة‪.‬‬ ‫ترجتف اأناملي وتغلبني العربات واأن��ا اأخ��ط هذه‬ ‫الكلمات املنك�سرة اخلجلى يف اأخ متنيت اأن يرثيني‬ ‫ل اأن اأرثيه‪ ،‬ولكن الثمرة احللوة النا�سجة ت�سقط‬ ‫اأول‪ ،‬وه��ذه اأق���دار اهلل الغالبة‪ ،‬ول نقول اإل ما‬ ‫ير�سي ربنا‪ ،‬واإنا واهلل لفراقك يا ن�سال ملحزونون‪،‬‬ ‫ولكن ما يخفف وجع قلوبنا اأننا �سنلقاكم يوما لقاء‬ ‫ل ت�سويه خماوف الفراق‪ ،‬فنم مطمئنا حتى يحني‬ ‫املوعد‪ ،‬ويبلغ الكتاب اأجله‪.‬‬

‫د‪ .‬في�سل القا�سم‬

‫د‪ .‬اإبراهيم البيومي غامن‬

‫كيف تابع العرب اال�ستفتاء الرتكي؟‬ ‫اأيد الأتراك بن�سبة ‪ %58‬حزمة التعديالت‬ ‫الد�ستورية يف ال�ستفتاء عليها ي��وم الأح��د‬ ‫(‪ .)2010/9/12‬وتعقيب ًا على هذه النتيجة‬ ‫قال اأردوغان اإن تركيا "�سهدت حدث ًا تاريخي ًا"‪.‬‬ ‫ويف راأينا اأن احلدث التاريخي هو العمل الذي‬ ‫يوؤدي اإىل اإحداث نقلة نوعية اإيجابية يف حياة‬ ‫اأك��رب ع��دد من املواطنني‪ .‬وم��ا مل يرتتب على‬ ‫"احلدث" مثل هذا التغيري النوعي الإيجابي‬ ‫مل�سلحة اأغلبية املواطنني فمن اخلطاأ اأن ي�سمى‬ ‫حدث ًا تاريخي ًا‪.‬‬ ‫ب��ه��ذا امل��ع��ي��ار ال���ذي ن��ف��رق ب��ه ب��ني حدث‬ ‫"تاريخي" واآخ��ر "غري تاريخي" من املوؤكد‬ ‫اأن حياة اأغلبية املواطنني الأت���راك �ستتغري‬ ‫اإىل الأف�سل يف ظ��ل التعديالت الد�ستورية‬ ‫اجلديدة باجتاه مزيد من احلقوق الجتماعية‬ ‫والقت�سادية‪ ،‬ومزيد من احلريات الفردية‬ ‫واجل��م��اع��ي��ة‪ ،‬اإىل ج��ان��ب ت��ر���س��ي��خ م�سرية‬ ‫الإ�سالحات ال�سيا�سية التي قادها حزب العدالة‬ ‫والتنمية على مدى ثماين �سنوات وفق معايري‬ ‫الدميقراطية وحقوق الإن�سان وحكم القانون‪،‬‬ ‫وعليه فقد ك��ان��ت نتيجة ال�ستفتاء حدث ًا‬ ‫تاريخي ًا بحق كما قال رئي�س الوزراء الرتكي‪.‬‬ ‫واملرجح � وهذا هو الأه��م � اأن هذه التعديالت‬ ‫قد فتحت بالباب وا�سع ًا لتغيري الد�ستور الرتكي‬ ‫بكامله؛ لأن��ه � حتى بعد التعديالت الأخ��رية‬ ‫ورغم اأهميتها � بات ثوب ًا �سيق ُا‪ ،‬ومليئ ًا بالثقوب‬ ‫والرقع ومل يعد يتنا�سب مع الو�سع اجلديد‬ ‫الذي �سارت اإليه تركيا‪ .‬و�سيكون و�سع "د�ستور‬ ‫جديد" هو امل�سروع املقبل حلكومة العدالة‬ ‫والتنمية؛ اإذا فو�سها الناخبون يف النتخابات‬ ‫املقررة العام املقبل (‪.)2011‬‬ ‫النتائج الإيجابية لال�ستفتاء على اأو�ساع‬ ‫تركيا والأت�����راك ل جم��ال للت�سكيك فيها‪،‬‬ ‫و�ستحظى بكثري من اجلدل واملناق�سات داخل‬ ‫تركيا وخارجها‪ ،‬ولكني ل�ست ب�سدد مناق�ستها‬ ‫هنا؛ لأن الذي يعنيني هو مناق�سة كيف تابع‬ ‫العرب هذا ال�ستفتاء الد�ستوري الرتكي؟ وكيف‬ ‫�ستنعك�س نتائجه على جممل الأو�ساع وامل�سالح‬ ‫العربية القت�سادية وال�سيا�سية والأمنية؟‬ ‫رمبا تكون هذه هي املرة الأوىل التي تتابع‬ ‫فيها النخب ال�سيا�سية والفكرية العربية‬ ‫باهتمام ما يحدث يف تركيا‪ .‬النخب الفكرية‬ ‫وال�سيا�سية مل تكف عن حتليل مغزى ما حدث‬ ‫والبحث يف انعكا�ساته على العالقات العربية‬ ‫الرتكية‪ .‬وقد تراوحت مواقفها بني اإعجاب‬ ‫اإ�سالمي بغبطة وفرح‪ ،‬وجتاهل علماين بح�سرة‬ ‫واأمل‪ ،‬وت��ربم حكومي بغيظ وك��م��د‪ ،‬وانتظار‬ ‫وترقب من جانب رجال الأعمال وامل�ستثمرين‪.‬‬ ‫اأغ��ل��ب احل��رك��ات والأح����زاب الإ�سالحية‬ ‫الإ�سالمية اأخذت موقف الإعجاب بال�ستفتاء‬ ‫الرتكي‪ ،‬واأبدت قدر ًا كبري ًا من الهتمام مب�سمون‬ ‫هذه التعديالت‪ ،‬ونظر كثريون من اأن�سار هذه‬ ‫احلركات اإىل التعديالت الد�ستورية على اأنها‬ ‫متثل انت�سار ًا لها‪ ،‬واأن هذا النجاح ميثل منوذج ًا‬ ‫يجب اأن يحتذى به يف البلدان العربية؛ رغم‬ ‫اأن هوؤلء الفرحني مل ياأخذوا حتى الآن زمام‬ ‫املبادرة لتطوير خطابهم ال�سيا�سي وين�سجوا‬ ‫ع��ل��ى م��ن��وال ال��ن��م��وذج ال��رتك��ي ال���ذي يحظى‬ ‫باإعجابهم‪.‬‬ ‫موقف التجاهل وعدم الك��رتاث مبو�سوع‬ ‫ال�ستفتاء الد�ستوري الرتكي اأخذته اأغلبية‬ ‫النخب الفكرية واحلزبية الليربالية والقومية‬ ‫والي�سارية ذات النزعة العلمانية املتطرفة؛‬

‫فهذه النخب مل تبد اهتمام ًا يذكر بهذا املو�سوع‬ ‫يف مناق�ساتها العلنية‪ ،‬وما اأبداه هوؤلء من اآراء‬ ‫مل يخرج عن ترديد ال�سكوك والتهامات التي‬ ‫وجهتها النخب والأح��زاب العلمانية املتطرفة‬ ‫يف تركيا لتلك التعديالت وللحزب احلاكم‪.‬‬ ‫النخب والأح��زاب وال�سلطات احلاكمة يف‬ ‫اأغلبية البلدان العربية اأخذت موقف "الغيظ‬ ‫والكمد" مما يحدث يف تركيا؛ فقد باتت يف حرج‬ ‫بالغ اإزاء ت�سارع خطوات الإ���س��الح والتحول‬ ‫الدميقراطي يف تركيا ‪ ،‬واأ�سحت تثري خماوف‬ ‫هذه احلكومات‪ ،‬خا�سة اأنها تواجه مزيج ًا من‬ ‫ال�سغوط الداخلية واخلارجية من اأجل اإجناز‬ ‫خ��ط��وات اإ�سالحية ودميقراطية مماثلة ملا‬ ‫ت�سهده تركيا منذ عدة �سنوات‪.‬‬ ‫كانت املرة الأخرية التي ح�سر فيها الد�ستور‬ ‫الرتكي على قائمة اهتمامات النخب العربية‬ ‫يف منت�سف الع�سرينيات م��ن ال��ق��رن املا�سي‬ ‫عندما �سدر د�ستور اجلمهورية لأول م��رة يف‬ ‫‪ .1924/4/20‬وقد انق�سمت املواقف العربية‬ ‫اآنذاك من ذلك الد�ستور بني موؤيد له باعتباره‬ ‫خطوة حداثية‪ ،‬ومعار�س له باعتباره انقالب ًا‬ ‫على الأ�س�س التي ق��ام عليها نظام اخلالفة‬ ‫العثمانية‪ .‬ثم �سرعان ما اأغلق باب اجلدل حول‬ ‫ال�سوؤون الرتكية ب�سفة عامة يف دوائر النخب‬ ‫الفكرية وال�سيا�سية العربية اإىل نهاية القرن‬ ‫املا�سي تقريبا‪.‬‬ ‫ال��ت��ط��ورات الراهنة تك�سف ع��ن اأن ثمة‬ ‫ث��الث��ة ع��وام��ل رئي�سية فر�ست على النخب‬ ‫الفكرية وال�سيا�سية العربية الهتمام بق�سية‬ ‫التعديالت الد�ستورية يف تركيا‪ ،‬خا�سة اأن هذه‬ ‫العوامل مت�س امل�سالح العربية القت�سادية‬ ‫وال�سيا�سية والأمنية ب�سكل مبا�سر‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ �1‬العامل القت�سادي‪ ،‬وه��و يهم رجال‬ ‫الأعمال وامل�ستثمرين العرب بالدرجة الأوىل‪،‬‬ ‫خا�سة اأن حجم امل�سالح املتبادلة بني تركيا‬ ‫والعامل العربي بح�سابات �سنة ‪2010/2009‬‬ ‫و�سل اإىل ‪ 25‬مليار دولر اأمريكي تقريب ًا‪،‬‬ ‫وهذا املبلغ ي�ساوي اأربعة اأ�سعاف ما كان عليه‬ ‫بح�سابات �سنة ‪ .2003/2002‬واأغلب هذه‬ ‫الزيادة عبارة عن واردات عربية من ال�سوق‬ ‫ال��رتك��ي‪ ،‬اأو ا�ستثمارات تركية يف الأ�سواق‬ ‫العربية‪ .‬يف حالة م�سر مث ً‬ ‫ال‪ :‬بلغت قيمة‬ ‫مبادلتها التجارية مع تركيا ‪ 2.39‬مليار‬ ‫دولر �سنة ‪ ،2009‬و�ستبلغ ‪ 5‬مليارات دولر‬ ‫�سنة ‪ .2011‬وزاد ع��دد ال�سركات الرتكية‬ ‫العاملة يف م�سر من ‪� 23‬سركة‪ ،‬فقط �سنة‬ ‫‪ ،2005‬اإىل ‪� 250‬سركة �سنة ‪ ،2007‬وو�سل‬ ‫عددها اإىل ‪� 400‬سركة �سنة ‪ ،2009‬والعدد يف‬ ‫زيادة م�ستمرة‪.‬‬ ‫اإقرار التعديالت الد�ستورية يعني � بنظر‬ ‫رجال الأعمال وامل�ستثمرين العرب � ا�ستمرار‬ ‫انفتاح ال�سيا�سة الرتكية على العامل العربي‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي يتيح لرجال الأع��م��ال الأت��راك‬ ‫مزيد ًا من الفر�س ال�ستثمارية "الآمنة" يف‬ ‫البلدان العربية‪ ،‬مقارنة بالفر�س التي اأ�سحت‬ ‫اأقل "اأمن ًا" يف اأماكن اأخرى من العامل الغربي‬ ‫بفعل تداعيات الأزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫‪ �2‬العامل ال�سيا�سي‪ ،‬وه��و وا�سح مبا فيه‬ ‫الكفاية؛ حيث باتت الإ�سالحات الدميقراطية‬ ‫حل��زب العدالة والتنمية وحكومته منوذج ًا‬ ‫جذاب ًا‪ .‬وتر�سد النخب الإ�سالحية العربية‪،‬‬ ‫والإ�سالمية منها ب�سكل خا�س الكثري من عالمات‬ ‫ال�سحة وال��ع��اف��ي��ة ال��ت��ي يتمتع بها املجتمع‬

‫الرتكي يف ظل ه��ذه ال�سيا�سات الإ�سالحية‪،‬‬ ‫ومنها التعديالت الد�ستورية‪ .‬وتعتقد هذه‬ ‫النخب اأن ا�ستمرار هذه ال�سيا�سة مرهون بنجاح‬ ‫ال�ستفتاء الد�ستوري وتر�سيخ عملية التحول‬ ‫الدميقراطي‪.‬‬ ‫ول��ك��ن النخب العلمانية العربية تبدو‬ ‫غ��ري مرحبة مب��ا ت�سهده تركيا م��ن حت��ولت‬ ‫دميقراطية واإ�سالحات د�ستورية‪ .‬ولعل ال�سبب‬ ‫الرئي�سي لذلك هو �سعور هذه النخب باأن جناح‬ ‫النموذج الرتكي �سوف ي�سجع الأحزاب والقوى‬ ‫ال�سيا�سية ذات املرجعية الإ�سالمية على تطوير‬ ‫ذاتها‪ ،‬واكت�ساب مزيد من ال�سعبية‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫تزايد احتمالت و�سول ه��ذه الأح���زاب اإىل‬ ‫ال�سلطة عرب �سناديق النتخابات كما حدث مع‬ ‫حزب العدالة والتنمية‪ .‬والواقع اأن العلمانيني‬ ‫العرب � مثل العلمانيني الأتراك اأي�س ًا � يرف�سون‬ ‫العرتاف باأن �سبب عزوف اجلماهري عنهم هو‬ ‫اأن هوؤلء العلمانيني اأنف�سهم يكرهون املوؤ�س�سات‬ ‫النيابية واملدنية التي تعرب عن الإرادة احلرة‬ ‫لل�سعب‪ :‬يكرهون الربملان‪ ،‬ويكرهون املجال�س‬ ‫املحلية‪ ،‬ويكرهون موؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫الأ�سيلة العاملة يف خدمة املجتمع والدولة‬ ‫مع ًا‪ .‬وال�سبب الرئي�سي الذي يف�سر لنا كراهية‬ ‫"العلمانيون" � العرب والأت��راك � للموؤ�س�سات‬ ‫التمثيلية النيابية‪ ،‬هو‪ :‬اأن تلك القوى تعترب‬ ‫ذاتها و�سية على املجتمع‪ ،‬واأع��رف مب�ساحله‬ ‫منه‪ ،‬واأق��در على تقرير م�سريه‪ .‬ولكن الواقع‬ ‫ي�سهد باأنها ف�سلت ف�س ًال ذريع ًا يف حتقيق اأهداف‬ ‫التقدم والتحديث؛ وجلبت الدمار والكوارث‬ ‫منذ �سيطرت على موؤ�س�سات الدولة "احلديثة"‬ ‫قبل اأكرث من مائة �سنة‪.‬‬ ‫‪ �3‬العامل الأم��ن��ي‪/‬ال���س��رتات��ي��ج��ي‪ ،‬وهو‬ ‫يتمثل يف الدور الرتكي املتزايد يف ق�سية ال�سراع‬ ‫العربي الإ�سرائيلي‪ ،‬واحتمالت احلرب وال�سالم‬ ‫يف املنطقة‪ .‬وتعتقد اأغلب النخب العربية �‬ ‫مبختلف تياراتها الفكرية � اأن دور تركيا مهم‬ ‫يف منع تدهور الأو�ساع يف املنطقة اإىل حرب‬ ‫�ساملة بني العرب و"اإ�سرائيل"؛ قد تندلع من‬ ‫لبنان‪ ،‬اأو �سوريا‪ .‬كما يعتقد كثريون اأن جناح دور‬ ‫تركيا يف اأداء هذا الدور الأمني مرهون بنجاح‬ ‫الإ���س��الح��ات ال�سيا�سية والد�ستورية داخل‬ ‫تركيا ذاتها؛ لأن ه��ذا هو ما ي�سمن ا�ستمرار‬ ‫�سيا�سة النفتاح الرتكي على ال�سرق العربي‬ ‫عامة‪ ،‬وق�سية ال�سراع مع "اإ�سرائيل" خا�سة‪.‬‬ ‫يف راأي اأغلب النخب ال�سيا�سية العربية‬ ‫اأن ال��دور الرتكي يف ال�سرق الأو���س��ط �سيكون‬ ‫يف احلد الأدن��ى عام ًال م�ساعد ًا لبقاء الو�سع‬ ‫الراهن على ما هو عليه يف امل�سارات الثالثة‪:‬‬ ‫الإ�سرائيلي � ال�سوري‪ ،‬والإ�سرائيلي � الفل�سطيني‬ ‫‪ ،‬والإ�سرائيلي � اللبناين‪ ،‬من منظور احلرب‬ ‫وال�سالم‪.‬‬ ‫اأما يف الأجل البعيد ن�سبي ًا (من �سبع اإىل‬ ‫ع�سر �سنوات) فالأرجح اأن تكون تركيا قد قطعت‬ ‫اأ�سواط ًا كبرية يف بناء قوتها الإقليمية �سيا�سي ًا‬ ‫واقت�سادي ًا‪ ،‬خا�سة اإذا متكنت من ا�ستيعاب‬ ‫تداعيات الأزمة املالية على اقت�سادها وتعافت‬ ‫منها خالل ثالث اأو اأربع �سنوات‪ ،‬واأجنزت املزيد‬ ‫من الإ���س��الح��ات ال�سيا�سية والدميقراطية‪.‬‬ ‫و�ساعتها �ستكون عام ًال موؤثر ًا يف موازين القوى‬ ‫الإقليمية ل�سالح الق�سايا العربية ب�سكل‬ ‫حا�سم‪ ،‬ويبقى على اجلانب العربي اأن يقوم‬ ‫بواجبه الذي ل ينوب عنه فيه القيام به اأي‬ ‫طرف اآخر‪.‬‬

‫د‪� .‬سالح ن�سريات*‬

‫م�سلمو اأمريكا وجرمية تريي جونز بحرق القراآن الكرمي‬ ‫كما يبدو اأن احلملة الدولية واملحلية يف‬ ‫الوليات املتحدة قد جنحت يف ثني الق�س تريي‬ ‫جونز عن تنفيذ وع��ده بحرق ن�سخ من القراآن‬ ‫الكرمي‪ .‬وال�سوؤال ال��ذي ميكن للم�سلمني خارج‬ ‫الوليات املتحدة الأمريكية طرحه هو‪ :‬ما موقف‬ ‫م�سلمي الوليات املتحدة الأمريكية العملي من‬ ‫هذه اجلرمية الب�سعة؟‬ ‫لعل الكثريين يعرفون اأن امل�سلمني الذين‬ ‫يعي�سون يف الوليات املتحدة الأمريكية هم اأفراد‬ ‫قدموا من دول العامل الإ�سالمي كله تقريب ًا‪،‬‬ ‫فهم عرب وهنود واآ�سيويون واأوروب��ي��ون‪ ،‬ف�س ًال‬ ‫ع��ن امل�سلمني م��ن ذوي الأ���س��ول الأفريقية اأو‬ ‫الالتينية‪.‬‬ ‫ويف الوليات املتحدة اليوم اأك��رث من األفي‬ ‫م�سجد وم�سلى‪ ،‬ومئات املدار�س كاملة ال��دوام‪،‬‬ ‫ومدار�س تعليم اللغة العربية والقراآن الكرمي‬ ‫امللحقة ب��امل��راك��ز وامل�����س��اج��د‪ .‬وامل�����س��ل��م��ون من‬ ‫اأرف���ع الأق��ل��ي��ات يف ال��ولي��ات املتحدة �ساأن ًا من‬ ‫حيث التعليم واحل�سول على ال�سهادات العليا‪.‬‬ ‫فهناك ع�سرات الآلف من الأطباء واملهند�سني‬ ‫والأ�ساتذة اجلامعيني واخلرباء التقنيني ورجال‬ ‫الأعمال واجلنود يف اجلي�س الأمريكي‪.‬‬ ‫هذا التنوع العرقي والعملي بني امل�سلمني‪،‬‬ ‫وال��رثاء املايل والعلمي‪ ،‬اأثار ح�سد الكثريين من‬ ‫العن�سريني الذين يرون يف هذه النجاحات الكثرية‬ ‫للم�سلمني م�سدر تهديد لهم‪ ،‬مع اأن احلقيقة هي‬ ‫اأن م�سلمي الوليات املتحدة يف غالبهم م�ساملون‬ ‫ومواطنون ملتزمون بالد�ستور والقانون‪.‬‬ ‫لكن ل بد من التذكري باأن بع�س الفئات من‬ ‫ال�سباب امل�سلم املتحم�س‪ ،‬واجلاهل يف نف�س الوقت‪،‬‬ ‫و�سع اجلاليات امل�سلمة يف مواقف حرجة اأمام‬ ‫جريانهم وزمالئهم واأ�سدقائهم‪.‬‬ ‫هذه الفئة مل ترتب على الأخالق الإ�سالمية‬ ‫التي تدعو اإىل الإح�����س��ان والتعامل م��ع اجلار‬ ‫وال�سديق مب��ا متليه اأخ��الق��ي��ات الإ���س��الم‪ .‬بل‬ ‫–لالأ�سف‪ -‬وقعت �سحية فكر فيه الكثري مما‬ ‫يتعار�س مع قيم الإ�سالم احلنيف‪.‬‬ ‫اإن ردة الفعل لل�سارع الأمريكي بعمومه على‬ ‫خطة املاأفون جونز ت�سري بو�سوح اإىل اأن ال�سعب‬ ‫الأمريكي مت�سامح ومعتدل يف نظرته لالإ�سالم رغم‬ ‫اجلهل ال��ذي يحيط بالكثريين‪ ،‬وهو ذنبنا نحن‬ ‫م�سلمي اأمريكا‪ ،‬ولي�س ذنب ال�سعب الأمريكي‪.‬‬ ‫فامل�سلمون ب��ال��رغ��م م��ن ال����رثاء الن�سبي‪،‬‬ ‫والكفاءات الكثرية التي يتوفرون عليها‪ ،‬اإل اأنهم‬ ‫مل ي�ستطيعوا اأن ين�سئوا موؤ�س�سة اإعالمية واحدة‬ ‫تخاطب الراأي العام الأمريكي‪ ،‬ومل ي�ستطيعوا اأن‬ ‫يو�سعوا من دائرة العالقات العامة بعامة النا�س‪.‬‬ ‫حيث يقت�سر العمل ب�سكل ع��ام على النخبة‬ ‫القليلة املتعاطفة مع العرب وق�سايا امل�سلمني‪.‬‬ ‫اأما موؤ�س�سات العمل ال�سيا�سي القليلة جد ًا‬ ‫فهي منح�سرة يف غالبها يف الأثرياء الذين يعمل‬

‫كثري منهم من اأجل حتقيق م�سالح فردية‪ .‬حيث‬ ‫ميكن اأن يح�سل على عمل "وجاهي" يف اإحدى‬ ‫املوؤ�س�سات التي قد تتيح له فر�سة لعمل �سيا�سي‬ ‫م�ستقبلي‪.‬‬ ‫كما اأن املوؤ�س�سات العربية والإ�سالمية مل‬ ‫ت�ستطع اأن تطور خطابا ت�ساحلي ًا ينتظم عامة‬ ‫امل�سلمني‪ .‬فهو اإما خطاب مت�سنج مهزوز اأو خطاب‬ ‫موجه للذات‪.‬‬ ‫واملوؤ�س�سات الإ�سالمية الكثرية يف اأغلبها –‬ ‫لالأ�سف اأي�سا‪ -‬تتبع اأجندات خا�سة بها‪ .‬وهذا‬ ‫يعني اأن تلك املوؤ�س�سات معنية بذاتها وما تريد‬ ‫حتقيقه م��ن اأه����داف‪ .‬ول��ذل��ك ف���اإن حماولتها‬ ‫القليلة للخروج من ال�سرنقة اإىل العامل الأو�سع‬ ‫ل تلقى اهتمام الراأي العام الأمريكي‪.‬‬ ‫كما اأن فئات من القائمني على املوؤ�س�سات‬ ‫الإ�سالمية ل تزال تفكر بعقلية م�سرقية بحتة‬ ‫يف الإدارة والت�سويق واخلطاب الدعوي‪ .‬فبع�سها‬ ‫يريد ا�ستن�ساخ التجارب امل�سرقية بكل ما فيها من‬ ‫�سواب وخطاأ‪ .‬والبع�س الآخر يريد اأن ين�سلخ من‬ ‫جلده ويندمج ب�سكل تام‪ ،‬بحيث ل يريد اأن تكون‬ ‫له �سلة بعامله القدمي‪ .‬اأما املمار�سة الدميقراطية‬ ‫التي يعي�س يف ظاللها يوميا فهي حالل له عند‬ ‫انتخاب ممثله يف الكونغر�س اأو املوؤ�س�سات املحلية‪،‬‬ ‫وح���رام عليه عند ان��ت��خ��اب م�����س �وؤويل املراكز‬ ‫الإ�سالمية‪ .‬ولذلك يتوارث الأبناء مراكز الآباء‬ ‫يف تلك املوؤ�س�سات‪ .‬كما اأن البع�س يجري املوؤ�س�سة‬ ‫لنف�سه‪ ،‬في�سجل املوؤ�س�سة بكامل عقاراتها با�سمه‬ ‫وا���س��م زوج��ت��ه واأولده‪ .‬وف��ري��ق ث��ال��ث ميار�س‬ ‫ال�سحك على اجلالية م��ن خ��الل النتخابات‬ ‫ال�سكلية التي ل تعرب عن راأي اأبناء اجلالية‪ ،‬هذه‬ ‫املمار�سات حترم الكثري من املوؤ�س�سات من الكثري من‬ ‫العقول والكفاءات واأ�سحاب املهارات‪ ،‬فال تعود‬ ‫لهوؤلء �سلة بتلك املوؤ�س�سات اإل من خالل امل�ساركة‬ ‫يف ال�سعائر التعبدية اليومية‪.‬‬ ‫لقد اأردت من هذا ال�ستطراد اأن اأبني اأن على‬ ‫م�سلمي اأمريكا م�سوؤولية كبرية ج��د ًا يف تقدمي‬ ‫الإ���س��الم الو�سطي املعتدل ال��ذي يتفهم الآخ��ر‬ ‫ويتعاون معه ويتعامل معه من اأجل اخلري للجميع‪.‬‬ ‫ول ميكن اأن يح�سل ذلك من خالل اخلطب الرنانة‬ ‫التي يلقيها على م�سامعنا خطباء‪ ،‬اأو درو�س قليلة‬ ‫بلغة ركيكة‪ ،‬اأو اأحيان ًا بلغة ل يفهمها غالبية‬ ‫اأبناء امل�سلمني من الذين ولدوا وتعلموا هنا‪.‬‬ ‫اإن اأمريكا بلد العلم والتعلم‪ ،‬والتدريب‬ ‫وال��ت��درب‪ ،‬وال��ف��ر���س هائلة لتطوير ال��ق��درات‬ ‫ال��ذات��ي��ة‪ .‬فهل يعقل اأن ي��دي��ر بع�س املراكز‬ ‫الإ�سالمية اأ�سخا�س ل يتقنون لغة القوم اإتقان ًا‬ ‫متميزاً‪ ،‬اأو يدير مدر�سة �سخ�س اأقل كفاءة من‬ ‫مدير املدر�سة العامة؟ وهل من املعقول اأن يبقى‬ ‫امل�سوؤولون عن الكثري من املوؤ�س�سات على راأ�س تلك‬ ‫املوؤ�س�سات دون حما�سبة – من املهد اإىل اللحد‪-‬؟؟‬ ‫كما اأنه لي�س من املعقول اأن يجتمع نفر من امل�سلمني‬

‫من بلد اأو طائفة ليبنوا موؤ�س�سة تربوية اأو دينية‬ ‫دون تخطيط حمكم ودرا���س��ات ج���دوى‪ .‬حيث‬ ‫تكرث املوؤ�س�سات ال�سغرية املتناثرة هنا وهناك‪.‬‬ ‫هذه املوؤ�س�سات ت�سكل ا�ستنزاف ًا للموارد املالية‬ ‫والب�سرية للجالية‪ .‬فقد جتد مدر�ستني �سغريتني‬ ‫يف مبنى واحد‪ ،‬وكل مدر�سة لها اإدارتها ومعلموها‪،‬‬ ‫واملدر�ستان ميكن دجمهما يف مدر�سة واحدة توفر‬ ‫الكثري على اجلالية‪ ،‬ولكن لالأ�سف ال�سديد جتد‬ ‫اخل��الف ب��ني املدر�ستني م��ن اأج��ل ال��ف��وز بالعدد‬ ‫الأكرب من الطالب‪ ،‬فتبقى املدر�ستان �سعيفتان‪،‬‬ ‫ول تقدمان الكثري للجالية‪ .‬وقل ال�سيء نف�سه‬ ‫عن املراكز وامل�سليات وامل�ساجد‪.‬‬ ‫اإن املطلوب من م�سلمي اأمريكا كثري‪ ،‬وهو ممكن‬ ‫التحقيق لوتوفرت الإرادة‪ ،‬وا�ستثمرت اخلربة‬ ‫وامل��ه��ارة‪ .‬فتوجيه اأب��ن��اء امل�سلمني اإىل العمل‬ ‫التعاوين والتطوعي يف املوؤ�س�سات املحلية يتيح‬ ‫لهم فر�س التعرف على الآخرين‪ ،‬وتعلم الكثري‬ ‫من املهارات‪ ،‬وتقدمي �سورة م�سرقة عن ال�ساب‬ ‫امل�سلم‪ .‬وتوجيه ال�سباب اإىل الفهم ال�سحيح‬ ‫لالإ�سالم من خالل العلماء املحليني الذين فهموا‬ ‫الإ�سالم فهم ًا �سحيح ًا‪ ،‬وعرفوا املجتمع وطبيعة‬ ‫املرحلة التي يعي�سها امل�سلمون بدل اأن ي�سقط‬ ‫بع�سهم عن جهل يف خمططات اأو اأفعال مدبرة من‬ ‫قبل بع�س اجلهات التي ل تكن احلب للم�سلمني‪.‬‬ ‫حيث جند اأن بع�س هوؤلء ال�سباب يعمدون اإىل‬ ‫فكر منغلق ومت�سدد مبني على ردود الأفعال‬ ‫ال�ساذجة التي تلقي بهم اإىل التهلكة‪ .‬كما اأن‬ ‫اإعطاء ال�سباب امل�سلم املولود هنا‪ ،‬والذي تربى‬ ‫يف امل�سجد‪ ،‬فر�سة امل�ساركة احلقيقية يف اإدارة‬ ‫املوؤ�س�سات الإ�سالمية وامل�ساركة يف اتخاذ القرارت‬ ‫املهمة �سيمنح هوؤلء الثقة باأنف�سهم‪ .‬بالإ�سافة‬ ‫اإىل تدريبهم على ممار�سة خطاب دعوي منفتح‬ ‫يقوم على احلكمة واملوعظة احل�سنة‪ ،‬بعيد عن‬ ‫الت�سنج والتعقيد‪ .‬على اأنه ل بد من الإ�سارة اإىل‬ ‫وجود بع�س اجلمعيات واملوؤ�س�سات الإ�سالمية التي‬ ‫تديرها نخب اإ�سالمية منفتحة‪ ،‬والتي تقوم على‬ ‫تنفيذ الربامج التي اأ�سلفنا احلديث عنها‪ .‬اإل اأنها‬ ‫اأقلية قليلة ل ت�ساوي �سيئا باملقارنة مع الأعداد‬ ‫ال�سخمة من امل�ساجد واملراكز واملوؤ�س�سات‪.‬‬ ‫اإن ال��رد العملي على تريي وجونز واأمثاله‬ ‫ل يكون بتنظيم املظاهرات والحتجاجات‪ ،‬ول‬ ‫بتوزيع امل�ساحف على الأمريكيني فقط‪ ،‬بل اإنها‬ ‫فر�سة للجالية ولقياداتها الكثرية واملتفرقة‬ ‫اأن تعيد النظر يف اأحوالها‪ ،‬واأن ت�سع لنف�سها‬ ‫خريطة عمل تن�سجم مع القيم العليا لالإ�سالم‪،‬‬ ‫وحتقق الطماأنينة للنا�س هنا‪ ،‬وتبني بجالء اأن‬ ‫الإ�سالم دين حمبة وان�سجام‪ ،‬واأن��ه م�سدر خري‬ ‫لهذا املجتمع‪.‬‬ ‫* اأ�ستاذ الدرا�سات العربية والإ�سالمية‪/‬‬ ‫اجلامعة الأمريكية املفتوحة –وا�سنطن دي �سي‬

‫املاعزة تنظــّف‬ ‫مكانها يا جماعة!‬ ‫كنت دائ��م � ًا اأ���س��ع معظم ال��ل��وم يف ت �اأخ��ر جمتمعاتنا‬ ‫العربية وتخلفها وت��دين م�ستواها الجتماعي والثقايف‬ ‫على احلكومات والأنظمة العربية‪ ،‬على اعتبار اأنها امل�سوؤول‬ ‫الأول عن الأوطان‪ .‬وكنت دائم ًا اأتعاطف مع ال�سعوب ب�سكل‬ ‫اأعمى على اعتبار اأنها �سحية احلكومات‪ .‬لكن اآه كم كنت اأنا‬ ‫وغريي خمطئني يف تقييمنا لالأمور‪ .‬فم�سكلة بلداننا العربية‬ ‫هي م�سكلة �سعوب اإىل حد كبري‪ .‬فاحلكومات ل ت�ستطيع اأن‬ ‫تعل��ّم ال�سعوب كل �سيء حتى لو ا�ستخدمت كل و�سائل القمع‬ ‫واملنع‪ .‬فمن مل يتعلم الأخالق والرتبية احل�سنة يف بيته لن‬ ‫ت�ستطيع اأي دولة مهما بلغت قوتها اأن تهذبه وت�سنع منه‬ ‫اإن�سان ًا �سليم ًا‪ .‬ل بل اإنني اأ�سبحت متاأكد ًا من اأن احلكومات‬ ‫التي كنا نعتقد اأنها ت�سبط اأنفا�س ال�سعوب ل حول ول قوة‬ ‫لها يف اأحيان كثرية يف تعاملها مع �سعوبها‪ .‬بعبارة اأخرى فهي‬ ‫مغلوبة على اأمرها‪ ،‬وبالكاد ت�ستطيع اأن مترر بع�س �سيا�ساتها‬ ‫وا�سرتاتيجياتها الداخلية الب�سيطة‪ .‬مل��اذا؟ لأن ال�سعوب‬ ‫ت�سع الع�سي يف عجالت احلكومات وباقتدار رهيب‪ ،‬مما‬ ‫يجعل احلكومات تعاين ب�سمت رهيب من ياأ�سها وقلة حيلتها‬ ‫مع تلك ال�سعوب‪ .‬وبالتايل علينا كاإعالميني اأن نتوقف عن‬ ‫"ع ّمال على َبطّ ال" على �سعوبنا وت�سويرها على‬ ‫ذرف الدموع َ‬ ‫اأنها �سحية‪ .‬كما علينا اأن نتوقف عن الت�سكيك يف الروايات‬ ‫احلكومية‪ ،‬وعلينا اأي�س ًا اأن ن�سغي جيد ًا ل�سكاوى احلكومات‬ ‫من ت�سرفات وبالدة �سعوبها واإ�سرارها على التخلف واجلمود‬ ‫والرتهل‪.‬‬ ‫قبل اأ�سابيع التقيت مبحافظ اإحدى املدن العربية ورحنا‬ ‫نتجاذب اأط��راف احلديث حول الهم العام‪ .‬وكعادتنا نحن‬ ‫ال�سحفيني مل يكن يف جعبتي اإل توجيه النتقادات لأداء‬ ‫احلكومات‪ .‬لكنني يف نهاية اللقاء وجدت نف�سي متعاطف ًا مع‬ ‫ذلك املحافظ امل�سكني عندما راح ي�ستكي يل باأنه بات يعاين‬ ‫من مر�س ال�سكري وارتفاع ال�سغط وعالت اأخرى لكرثة ما‬ ‫لقاه من ت�سرفات خمزية من �سكان املدينة التي يديرها‪.‬‬ ‫وبالرغم من اأنني اأ�سع عادة الكثري من اإ�سارات ال�ستفهام‬ ‫حول ت�سريحات امل�سوؤولني العرب واأ�سكك يف �سحتها‪ ،‬اإل‬ ‫اأنني مل اأ�ستطع هذه املرة اإل اأن اأتفق مع ال�سيد املحافظ‬ ‫عندما راح ي�ستكي بحرقة من �سلوك النا�س يف منطقته يف‬ ‫ق�سايا النظافة على �سبيل املثال ل احل�سر‪ ،‬فح�س النظافة‬ ‫لدى الكثريين يف مدينته يكاد يكون معدوم ًا اإل ما رحم ربي‪،‬‬ ‫مما يجعل املرء يت�ساءل‪ :‬األي�ست م�ساألة النظافة ال�سخ�سية‬ ‫والعامة �ساأن ًا خا�س ًا بالدرجة الأوىل ل عالقة للحكومات‬ ‫به ل من قريب اأو بعيد؟ اإن ال َو�سِ خ يف بيته ل ميكن اأن يكون‬ ‫نظيف ًا اأبد ًا يف ال�سوارع واحلدائق العامة‪ .‬ولي�س لدي اأي �سك‬ ‫باأن ما ينطبق على املنطقة التي يديرها ذلك املحافظ يكاد‬ ‫ين�سحب على غريها من املناطق العربية‪.‬‬ ‫لقد �سمعت كالم ًا حمزن ًا للغاية من امل�سوؤول اأعاله‪ ،‬فقد‬ ‫حدثني عن تلك احلديقة اجلميلة التي بنتها الدولة يف تلك‬ ‫املدينة واأنفقت عليها املاليني كي ي�ستمتع ال�سكان بها‪ ،‬لكن‬ ‫�سرعان ما حتولت تلك احلديقة العامة اإىل ما ي�سبه املزبلة‬ ‫اأو مكب النفايات على اأيدي الو�سخني‪ ،‬وهم ال�سواد الأعظم‬ ‫من �سكان تلك املدينة العربية النموذجية يف قذارتها‪ .‬ففي‬ ‫م�ساء كل يوم يتوافد املئات على احلديقة واملنطقة املحيطة‬ ‫بها ليم�سوا �ساعات و�ساعات وخا�سة يف اأيام العطالت وهم‬ ‫يدخنون ال�سي�سة‪ ،‬ويلتهمون املك�سرات وامل�سويات‪ .‬ول باأ�س يف‬ ‫ذلك اأبداً‪ ،‬ل بل ل بد اأن نقول لهم �سحتني على قلوبكم‪ .‬لكن‪،‬‬ ‫لو نظرنا اإىل حال احلديقة بعد ال�ساعة الثانية لي ًال بعد اأن‬ ‫يكون امل�ستجمون قد ا�ستقلوا �سياراتهم وعادوا اإىل بيوتهم‬ ‫ل�ساهدت مناظر تنفطر لها القلوب بعد اأن ح ّولها روادها اإىل‬ ‫ع�سف ماأكول‪ ،‬فالقاذورات باأ�سكالها كافة متالأ املكان‪ .‬لي�س‬ ‫هناك زاوي��ة اأو بقعة اإل غطتها علب امل�سروبات الفارغة‬ ‫واأكيا�س ال�ساي‪ ،‬واملناديل الورقية القذرة‪ ،‬وبقايا وق�سور‬ ‫املك�سرات‪ ،‬ناهيك عن عظام الدجاج والأغنام التي التهم‬ ‫حلمها امل�ستجمون‪ .‬والغريب يف الأم��ر اأن حاويات الزبالة‬ ‫التي ل تبعد عن رواد احلديقة ب�سعة م��رتات تبدو �سبه‬ ‫فارغة‪ .‬كيف ل وال��رواد يلقون اأو�ساخهم وف�سالتهم حول‬ ‫موائدهم املفرو�سة على اأر���س احلديقة واأر�سفة الطريق‬ ‫القريب منها‪ .‬وحدث ول حرج عن رائحة املكان التي تزكم‬ ‫الأنوف‪ ،‬مما يجعل املرء يت�ساءل كيف حتم��ّل رواد احلديقة‬ ‫تلك الروائح ل�ساعات و�ساعات‪.‬‬ ‫ي��ا اهلل ك��م نت�سدق ب��ال��ق��ول ال��ك��رمي‪" :‬النظافة من‬ ‫الإميان"‪ ،‬ثم نف�سل ف�س ًال ذريع ًا يف تنظيف البقعة ال�سغرية‬ ‫التي نفرت�سها‪ .‬ل اأدري اأي�س ًا ملاذا يعادي الكثريون حاويات‬ ‫الزبالة يف بالدنا‪ ،‬فيهجرونها ليتخذوا من الطرقات وال�سوارع‬ ‫واحلدائق العامة مكب ًا للنفايات‪ .‬اآه كم اأ�سعر بغ�سة عندما‬ ‫اأرى �سائق ًا يفتح نافذة �سيارته ليلقي منها كي�س ًا مليئ ًا بالأو�ساخ‬ ‫على قارعة الطريق اأو على الطريق نف�سه‪ .‬متى منيز بني‬ ‫املزبلة واأماكن العي�س؟ اآه كم نحتاج اإىل �ستالني الذي طالب‬ ‫�سعبه ذات يوم باأن يتوقف عن رمي النفايات يف ال�سوارع‪ ،‬فلم‬ ‫يلتزم اأحدهم‪ ،‬فما كان من �ستالني الرائع اإل اأن حكم باإطالق‬ ‫النار على اجلاين كي يكون عربة ملن يعترب‪� .‬سدقوين فالكثري‬ ‫من �سعوبنا ل يفهم غري لغة الردع ال�ستالينية‪ .‬لكن مبا اأن‬ ‫زماننا ل ي�سمح بالإجراءات ال�ستالينية فال باأ�س اأن ت�سرب‬ ‫الو�سخني يف جيوبهم‪ ،‬فتفر�س عليهم عقوبات مالية كربى‪.‬‬ ‫لي�س هناك عقوبة اأجمل من عقوبة جعل القذرين يدفعون‬ ‫الألوف عقاب ًا على اأفعالهم القذرة‪.‬‬ ‫لقد �سمعت ذات ي��وم م�����س�وؤو ًل عربي ًا يقول باحلرف‬ ‫الواحد‪" :‬اإن احلكومة ل ميكن اأن تعلم �سخ�س ًا الأخالق‬ ‫والرتبية احل�سنة اإذا مل يكن قد تربى يف بيته"‪ .‬واأتذكر‬ ‫وقتها اأنني �سننت هجوم ًا �سحفي ًا عنيف ًا على ذلك امل�سوؤول‬ ‫متهم ًا احلكومات باإف�ساد ال�سعوب‪ ،‬لكن مع مرور الزمن اأجد‬ ‫نف�سي خمطئ ًا يف التقدير‪.‬‬ ‫واأتذكر اأي�س ًا اأن م�سوؤو ًل عربي ًا كبري ًا اآخر قال يل ذات‬ ‫يوم يف جل�سة خا�سة‪" :‬اإنك يا اأخ في�سل ت�سغط علينا اأكرث‬ ‫من الالزم يف براجمك من اأجل النهو�س والتطوير‪ ،‬لكن دعني‬ ‫اأخ��ربك باأننا نبذل اأق�سى ما بو�سعنا لتطوير جمتمعاتنا‬ ‫لول العوائق الهائلة التي ت�سعها يف طريقنا ال�سعوب‪ .‬فال‬ ‫نقدم على خطوة اإل جند عناد ًا �سعبي ًا رهيب ًا‪ ،‬فالعادات‬ ‫والتقاليد ال�سيئة عنيدة للغاية‪ ،‬ول متوت اإل بعد طول‬ ‫�سراع كما يقول املثل الإجنليزي"‪ .‬ول ميكنني الآن اإل اأن‬ ‫اأتفق مع ال�سيد امل�سوؤول‪ .‬فال ميكن لأي حكومة يف هذا العامل‬ ‫اأن تنه�س ببلدها وحدها دون م�ساركة �سعبية كبرية‪ .‬ومبا‬ ‫اأن ال�سواد الأعظم من �سعوبنا مل يتعلم حتى الآن اأ�سا�سيات‬ ‫احلياة الإن�سانية كالنظافة ال�سخ�سية والعامة فعلى بلداننا‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫ليتنا نتعلم من املعزى‪ ،‬فالعنز تنظ��ّف مكانها قبل اأن‬ ‫ترقد‪.‬‬


17

äÉ``````````````````````````«`eÓ°SEG

(1353) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (14) AÉKÓãdG

?¿É°†eQ ó©H GPÉe

ó©H ÉæàHƒJ ≈∏Y ßaÉëæ∏a ,¿É°†eQ ‘ ˆG ¤EG ÉæÑJ .12 »M ƒgh ,É¡∏c áæ°ùdG ô¡°TCG ÜQh ¿É°†eQ ÜQ ˆG ¿EÉa ,¿É°†eQ .πبj ’h äƒÁ ’ ∫GƒW ¬àYÉW ≈∏Y ºcÉjEGh ˆG ÉæfÉYCGh ,ºµæeh Éæe ˆG πÑ≤J .ÚŸÉ©dG ÜQ ˆ óª◊Gh ,áæ°ùdG á«fOQC’G á©eÉ÷G - á©jô°ûdG á«∏c - åjó◊G PÉà°SCG

É¡«∏Y ÖXGƒæa ,¿É°†eQ ‘ º∏©dG ¢``ShQO ≈∏Y ÉfOƒ©J .10 º∏©dG É``‰EÉ`a ,º«∏©Jh º∏©J É¡∏c áæ°ùdG øµàdh ,¿É``°`†`eQ ó©H .º∏©àdÉH ´ƒ÷G ≈∏Y §≤a ¢ù«d ,¿É°†eQ ‘ È°üdG ≈∏Y ÉæHQóJ .11 Ón an ɪk Fp É°Un Éek ƒr jn ºr co óo Mn CGn ín Ñn °Ur nCG GPn pEG) iPC’G ≈∏Yh πH ¢û£©dGh n n °Tn lDhôo eGr r¿pEÉan πnr ¡ér jn ’n hn råao ôr jn Êu GE p ºl Fp É°Un Êu GE p πor ≤«n ∏r an ¬o n∏Jn Ébn hr GnC ¬o “É .º∏ëàdÉH º∏◊G ɉEÉa ,¿É°†eQ ó©H ∂dòc øµæ∏a (ºl Fp É°Un

»¡dE’G ¿Éëàe’G ‘ íéæj ¿CG ójôj …ò``dG º∏°ùª∏d »¨Ñæj ≈∏Y ¿É°†eQ ó©H ßaÉëj ¿CG É«fódG √òg ‘ ¬°û«©f …òdG ÒѵdG πFÉ°†a{ ádÉ≤e ‘ Éæ∏b ó≤a ,¿É°†eQ ‘ ¬∏°Uh …òdG iƒà°ùŸG ‘ º∏°ùŸG iƒà°ùe ™aôd á«ÑjQóJ IQhO ¿É°†eQ ¿CG z¿É°†eQ ¿É°ùfE’G ™Lôj »àdG IQhó``dG ᪫b ɪa ,É¡Yhôa πµH iƒ≤àdG ∫ɪYC’G ɉEG{`a ?É¡∏Ñb ¬«∏Y ¿Éc …òdG ¬°ùØf iƒà°ùŸG ¤EG Égó©H z¬ÑMÉ°U ¬«∏Y ΩhGO Ée ¬«dEG øjódG Ö``MCG ¿É``c{h ,zÉ¡ª«JGƒîH :∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Yh ,…QÉîÑdG ɪgGhQ Éæ«∏Y Öé«a ,¿É°†eQ ‘ äÉeôëŸG øY ó©ÑdG ≈∏Y ÉfOƒ©J .1 .¿É°†eQ ó©H ∂dP ‘ ôªà°ùf ¿CG ßaÉëf ¿CG Öé«a ,¿É°†eQ ‘ äÉÑLGƒdG ≈∏Y Éæ¶aÉM .2 .¿É°†eQ ó©H É¡«∏Y ∂dP ™HÉàf ¿CG »¨Ñæ«a ,¿É°†eQ ‘ ΩÉ«°üdG ≈∏Y ÉfOƒ©J .3 øe) :∫Gƒ``°`T ø``e áà°S ΩÉ«°U ∫Ó``N ø``e ∂``dPh ,¿É``°`†`eQ ó©H øeh ,(ôgódG ΩÉ«°üc ¿Éc ∫Gƒ°T øe Éà°S ¬©ÑJCG ºK ¿É°†eQ ΩÉ°U ΩÉ«°U ∫ÓN øeh ,ô¡°T πc ‘ ¢†«ÑdG ‹É«∏dG ΩÉjCG ΩÉ«°U ∫ÓN .´ƒÑ°SCG πc øe ¢ù«ªÿGh ÚæK’G ¿CG Éæ«∏©a ,¿É``°` †` eQ ‘ á``YÉ``ª`÷G IÓ``°`U ≈``∏`Y É``fOƒ``©`J .4 .¿É°†eQ ó©H É¡«∏Y ßaÉëf ∂dP ≈∏Y ßaÉëæ∏a ,¿É°†eQ ‘ π«∏dG ΩÉ«b ≈∏Y Éæ¶aÉM .5 .á∏«d πc ‘ Úà©côH ƒdh ¿É°†eQ ó©H ôé¡f ’CG »¨Ñæ«a ,¿É°†eQ ‘ ¿BGô≤dG IhÓJ øe ̵f Éæc .6 .ËôµdG ¿BGô≤dG øe GAõL É«eƒj CGô≤f ¿CGh ,¿É°†eQ ó©H ¿BGô≤dG Aƒé∏dG Ëóf ¿CG »¨Ñæ«a ,¿É°†eQ ‘ AÉYódG øe ÉfÌcCG .7 .áæ°ùdG ΩÉjCG πc ‘ ¤É©J ˆG ¤EG ≈∏Y ΩhGó``æ`∏`a ,¿É``°`†`eQ ‘ AGô``≤`Ø`dG ≈∏Y ¥ó°üàf Éæc .8 .áæ°ùdG ∫GƒW äÉbó°üdG π°üf ¿CG Éæ«∏©a ,¿É°†eQ ‘ ºMôdG á∏°U ≈∏Y ÉfOƒ©J .9 .áæ°ùdG πc ‘ ºMôdG

π«MôdG ™Lh

á«fOQC’G AÉàaE’G IôFGO ‘ AÉàaE’G ¢ù∏› :É¡«∏Y ÜÉLCG ⁄ »JódGh ¿CG ÒZ ,’k Ée Éæd ∑ôJh ‘ƒJ …ódGh :∫GDƒ°ùdG ,Ék eÉY ÚKÓK IóŸ ájƒHôdG ∑ƒæÑdG ‘ ¬à≤HCG πH ,∫ÉŸG ´RƒJ ?¬«a IÉcõdG ºµM Éeh ,∫ÉŸG Gòg òNCG ‹ Rƒéj π¡a π≤àfG ∫ÉŸG ¿C’ ∂dPh ;kÉYô°T ΩGôM ΩC’G ¬H âeÉb Ée ¿EG :ÜGƒ÷G w º¡©«ªL áKQƒdG ∂∏e ¤EG êhõdG IÉah ó©H Rƒéj ’h ,¬à°üM Ö°ùM πc ΩC’G ≈∏Y áeô◊G óà°ûJh ,»Yô°ûdG º¡≤M øe áKQƒdG ™æÁ ¿CG ∫ÉëH k eÉc ∫ÉŸG Öë°Sh QÉبà°S’Gh áHƒàdG É¡«∏Y Öéj Gòd ;ÉHôdÉH É¡∏eÉ©àd Ó ó©H áKQƒdG ≈∏Y Öéjh .¬«≤ëà°ùe ≈∏Y ¬©jRƒJh ,…ƒHôdG ∂æÑdG øe ¢ü∏îàdGh ,ÉHôdG ÖÑ°ùH ∫ÉŸG ¢SCGQ ≈∏Y OGR Ée êGôNEG º¡°ü°üM ΩÓà°SG ;ΩGô◊G Ö°ùµdG Gò``g øe ¢ü∏îàdG ô``LCG º¡dh ,Ò``ÿG ¬``LhCG ‘ ¬æe n Gƒ≤o Js G Gƒæo en nBG øjp n òds G Én¡jt nCG Énj} :¤É©J ¬dƒ≤d ÉnHôu dG øn pe »n ≤p Hn Éne GhoQPn hn ˆG r n ¿r EÉp an ,Ú n æp peDƒr eo ºr ào ær co ¿r EGp ¿r EGp hn ¬p dp ƒ°Sno Qhn ˆ p G øn pe mÜôr nëpH Gƒfo Pn CÉr an Gƒ∏o ©n Ør Jn ⁄ .|¿n ƒªo n∏¶r Jo ’nn h ¿n ƒªo ∏p ¶r Jn ’n ºr µo dp Gnƒ reCG n ¢ShD o hQo ºr µo n∏an ºr ào Ñr Jo k ≠∏H ¿EG Ió``MGh áæ°ùd º¡Ñ«°üf IÉ``cR êGô``NEG É°†jCG á``KQƒ``dG ≈∏Yh .º∏YCG ¤É©J ˆGh .IÉcõdG ÜÉ°üf óMGh πc Ö«°üf

IQhÉ°ûe áfɪL

;iȵdG IõFÉ÷ÉH ƒg RƒØjh ᪫b É¡«a õFGƒ÷G ..®ƒ¶fi âfCG ºc :¬d ∫É≤jh ,ìôØdG ó°TCG ìôØj ..õFÉØdG ƒ``g ¿ƒ``µ`«`d Iô``e π``c ‘ ó¡àéj ≈``≤`Ñ`jh ..õFGƒ÷G √ò¡c ôNGhC’G ô°û©dG åjóMh ..RÉa øŸ kÉÄ«æg k áªMôdG Ió``FÉ``e ≈∏Y É`fÉ``µ`e ó``Lh ø``Ÿ kÉÄ«æg

∂JÉ«M A»°†J äɪ‚ 10

πÑ≤jh ,ÜÉJ øe ≈∏Y ܃àjh ,ôبà°ùj øŸ ôبj ∂qHn Q ¿CG ôcnq òJ .OÉY øe πª– ’h ,≈an É°ûJo ÚLÉàëŸG §`p `YCGh ,ó©°ùJ AÉØ©°†dG º``MQG .≈an É©Jo AÉ°†¨ÑdG .∑ô¶àæJ áæ÷Gh ,∂d ¿hôبà°ùj áµFÓŸGh ,∂©e ˆÉa ∫AÉØJ º©f ôcoq òàH ∂eƒªg OôWGh ,∂HôH ø¶dG ø°ùëH ∂YƒeO í°ùeG .∂«∏Y ˆG røen ¢``VQC’G ô¡X ≈∏Y ¢ù«∏a , mó``MC’ â∏ªo cn É«fódG ¿CÉH ø¶J ’ .Qóc …Cqp G øe ºp∏°Sh , m܃∏£e πoq c ¬d π°üM IQÉé◊ÉH â« peoQ GPEG ,iPC’G øY √ó«©H ,áªnq ¡dG ¬«n dÉY áp ∏îædÉc øc .É¡ÑWQ râ≤dCG ,CÉ£ÿG íp∏°üor j ºnq ¡dG ¿CGh ,äÉ``a Ée óo «©oj ¿n õ``◊G ¿nq CG n⩪°S πg !?º¡dGh ¿õ◊G GPɪ∏a n ØdGh øëŸG ô¶àæJ ’ .á«aÉ©dGh Ωn Ó°ùdGh øeC’G ô¶àfG πH ,Ï qp øY ΩÉY ƒm Ø©H ∑Qó°U øe ó≤◊G QÉf ÅØWG .∂d AÉ°SCG øe πc o qp ál ëLÉf ál jhOCG Ωo ɶædGh ∑Gƒ°ùdGh πµd oÖ«£dGh Ao ƒ°VƒdGh πo °ù¨dG .≥«°Vh Qm óc

¢übôJ ;ΩÉ``Y π``c ‘ ¿É``°`†`eQ A»``é`j ÉeóæY Üô≤àdGh πª©∏d ¢SÉædG ≥HÉ°ùàj ..kÉ` Mô``a É«fódG ¬«a ≈Hq ôn Jo ..kAÉ``¡`Hh ’k ɪL ΩÉ``jC’G OGOõ``J ..ˆG ¤EG ¬«a ..Ò``≤`Ø`dG ⁄CÉ` H »æ¨dG ô©°ûj ¬«a ..¢``ù`Ø`fC’G ..øªMôdG ó``FGƒ``e ΩÉ≤ào a ¬eôc ‘ Ëô``µ`dG ójõj ¢SÉædG ≥HÉ°ùà«a ;º«àj πc ≈∏Y ¿Éæ◊G OGOõj ¬«ah ¬àjÉ¡f ‘h ..ˆ kÉÑMh kÉHôb kɪ«àj πصj øe ¤EG ºq Y ;π``MQ GPEG ≈àM ..ô``LC’G AɨàHGh πª©dG ̵j ¿É°†eQ ΩÉbh ΩÉ°U øe πc Ö∏b ‘ AɵÑdGh ¿õ◊G ..kÉHÉ°ùàMGh kÉfÉÁCG kɪFGO Éæ«∏Y É``æ`Ht Q Oƒ``é`j ..≈``∏` YC’G π``ã`ŸG ˆh ÉjÉ£N ¢VQC’G ÜGô≤H óÑ©dG ≈JCG ƒd ...äɪMôdÉH ¤EG ø``ª`Mô``dG Ò``N ..Iô``Ø`¨`e É¡∏ãà ˆG √AÉ`` ÷ øe º¡«æ¨j ..óYÉ°U ¬«dEG ºgôq °Th ,∫RÉ``f ó«Ñ©dG OÉÑ©∏d ˆG π©éjh ..¬``«` dEG AGô``≤`Ø`dG º``gh ¬∏°†a øeDƒe πc IóFÉŸG √òg ¤EG ≈Yóojh ..ΩÉY πc IóFÉe Éeh ..܃àjh ∑Qóà°ù«d ¢UÉY πch ..kÉHôb OGOõ«d ∫GƒW ó°ù÷G áÄ«¡J ..IóFÉŸG √òg ±Éæ°UCG ≈∏MCG ..¥ôJh ìhôdG ¢ùfCÉàd ÜGô°ûdGh πcC’G Ωó©H QÉ¡ædG ‘h ..!!¿ƒ``£`Ñ`dG AÓàeÉH ’EG ܃∏≤dG â°ùb ɪa π«∏dÉH ¿ƒcôdGh Qƒë°ùdG ºK ..ΩÉ«≤dG á°VÉjQ π«∏dG ¬°ùØæH ƒª°ùjh ,kÉ«MhQ kGOGR øeDƒŸG òNCÉ«d ˆG ¤EG ..É«fódG Öë°S ¥ƒa ôNGhC’G ô°û©dG åjóMh Qó≤dG á∏«d ¿ƒµJ á≤HÉ°ùe ‘ Éæe óMGƒdG ∑ΰûj ÉeóæY

¢SÉædG ó©°SCG

‫ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ‬

…ƒHQ ∂æH ‘ áYOƒe ácôJ

‫ﻭﻗﻔﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ‬

‫ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ‬

øe IÉéædGh IôبŸGh RƒØdG ¬d Öàco øŸ ÉÄ«æg ..QÉædG k ¬«°VÉe ™e ¢TÉYh ¿É°†eQ ∑QOCG øŸ ÉÄ«æg º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ö«Ñ◊G ó¡Y ‘ π«ª÷G ..¬«fÉ©e πµH Üô≤dG ¢TÉYh ..´GOh É«fódG ÜGƒ``HCG ≈∏Y ìGhQC’G ∞≤J »JCÉJ ÉeóæY äGƒ∏°üdG ΩÉ``≤`J ..∂``dƒ``°`Uh ¥ƒ``°`Th áØ¡∏H ô¶àæJ :…OÉæj É¡dÉMh ôcòdÉH ìGhQC’Gh ø°ùdC’G è¡∏Jh k gCG ±ÉWh ,¬Ñë°Uh óªfi áÑMC’G ≈∏Y ôe øÃ Ó ..º¡æ«H ..π«∏dG äÉjɵM Éæd hp QGh ¿É°†eQ Éj ¢ù∏LG ∑ô¶àæf Éæc ..Iô``Ø`¨`ŸGh Üô``≤`dGh Ö``◊G å``jó``Mh ∂æµdh ,Ö``«`Ñ`◊G ¬``Lh ∫É``ª`L Éæd ∞°üàd ¥ƒ°ûH ...kÉ©jô°S â∏MQ á©jô°S ∂``eÉ``jCG â°†e ...¿É``°` †` eQ É``j É``≤`aQ ..â«JCG Ée ∂fCÉch ¿CG ΩCG ??..¿B’G Úª∏°ùŸG á∏ØZ ∂à∏≤KCG π``g AÉLQCG äCÓe ób AÉØ©°†dG ô¡b áëFGQh Üô©dG ∫P ..!?AÉ≤ÑdG ≥£Jo º∏a É«fódG ô¡bh ..AÉ°ùædG AɵHh AÉeódG ájDhQ ∂à∏≤KCG πg !?∫ÉLôdG k ..IôبŸGh ¢ùfC’Gh Ö◊G ¬©e πMQh πMQ øe Éj É`YGOh k k Éj É`` `YGOh ..Qƒ``¡` °` û` dG π``ª` LCG É``j É` `YGOh..Üô`` ≤` `dGh É«fódG ‘ IOÉ``©` °` ù` dG ¬`` d â``Ñ` à` c ø`` Ÿ É` Ä` «` æ` g kÉYGOh ..¿Gƒ``°` Vô``dGh Iô``Ø`¨`ŸGh äÉ``ª`Mô``dG ¿É°†eQ ..IôNC’Gh ..É°VôdGh Üô≤dGh ¢ùfC’G ¥RQ øŸ kÉÄ«æg º∏°Sh ¬``«`∏`Y ˆG ≈``∏`°`U ó``ª` fi á`` Ñ` `MC’G ∞``«`£`H ..¬bGôa ìhô``dG ≥«£J ’ øe Éj kÉ` YGOh ..¬Ñë°Uh ¿GƒcC’G ´ƒ°ûN ô©°ûà°SGh kÉÑM ÜGP øŸ kÉÄ«æg ..¥GôØdG ¬æµdh ..ΩÉjC’G √òg ‘

πcCÉJh ,ôé°ûdG øµ°ùJh ,ô¡ædG Oô``J ..ôFÉW Éj ∂d ≈HƒW ’ÉM ó©°SCG âfCÉa ,ô≤°S ≈∏Y ô“ ’h ,ô£ÿG ™bƒàJ ’h ,ôªãdG .ô°ûÑdG øe á∏بdGh ,ø°ùM º©ædG ôcòJh ,᪩f √hôµª∏d ¿É«°ùædG øa .á∏«°†a ¢SÉædG ܃«Y øY ™ÑàJh ,á`` dGPQ áÑ«¨dGh ,º``°`S ó``≤`◊Gh ,ÜGò`` Y ≥``∏`ÿG Aƒ``°`S .¿’òN äGÌ©dG â∏≤°Uh ,¿ÉÁE’ÉH √ôµa ô¡Wh ,iƒ≤àdÉH ¬°ùØf âØ°U øe .¢SÉædG ÖMh ˆG ÖM ∫Éf ÒÿÉH ¬bÓNCG IOÉ©°S êGhõdGh ,´ƒÑ°SCG IOÉ©°S ôØ°ùdGh ,Ωƒj IOÉ©°S ΩÉ©£dG .¬∏c ôª©dG IOÉ©°S ¿ÉÁE’Gh ,áæ°S IOÉ©°S ∫ÉŸGh ,ô¡°T ≥FGóM øe ∞£≤j ¬fC’ ,ó«©°S ¬fEÉa IAGô≤dG ¬d äô°ù«J øe .¿ÉµŸGh ¿ÉeõdG …ƒ£jh ,É«fódG ÖFÉéY ≈∏Y ±ƒ£jh ,⁄É©dG ,AÉæ¨dG ∂à≤jóMh ,±QGƒ``dG ∂fÉà°ùH »g á«dõæŸG ∂àÑàµe * .AGô©°ûdGh AÉHOC’Gh Aɪµ◊Gh Aɪ∏©dG ™e É¡«a √õæàa Êô≤dG ¢†FÉY ï«°û∏d z¿õ– ’{

waelali~100@yahoo.com

…ÒàÑdG »∏Y πFGh

‫ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻧﺪﻧﺪﻥ‬

OÉ¡L »HCG ´GOh ‘ ¤É©J ˆG ¬ªMQ ∫Gõf óé°ùe ΩÉ``eEG »Ñq fi øe ±’B’G ó°ûàMG ¢ùeCG ∫hCG q §°SÉÑdGóÑY ï«°ûdG ÒѵdG ¤EG π≤àfG ¿CG ó©H ¬``YGOƒ``d ìÉ£H ºMQCG ÓYh πL ˆGh ,IOÉ``M á«Ñ∏b áHƒf ôKEG ¤É©J ˆG áªMQ .OÉÑ©dÉH OÉÑ©dG øe √OÉÑ©H øµj ⁄ ,kÉeÉY 45 ôª©dG øe ≠∏H …òdG §°SÉÑdGóÑY ï«°ûdG kÉ°üjôM ¿Éc ¿EGh - ¿ÉæÑdÉH ¬«dEG QÉ°ûjo kÉŸÉY hCG ,ôgRC’G ñƒ«°T óMCG πeÉ©àj ∞«c ±ôY ¬fCG ’EG - ¬àaô©eh »Yô°ûdG º∏©dG Ö∏W ≈∏Y øe ¿É``c É``‰EGh ,¬∏FÉ°ùà Úbó°ûàŸG øe øµj º∏a ,º∏©dG ™e ¬ªMQ ,¬Ñ«°ùM ˆGh ,¬Ñ°ùëf Gòc ..¬``H πª©dG ¤EG ÚYQÉ°ùŸG .ˆG »àdG á«eÉ°ùdG ¥Ó``NC’G ≈∏Y kɪn∏Y ˆG ¬ªMQ ï«°ûdG ¿Éc ôcPo GPEÉ` a ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬Ñ«ÑM …ró` gn ø``e É¡°ùÑàbG n ≈∏Y kÉ`©`Hq Î``e ¿É``c ≥``aô``dG ô``cPo GPEGh ,¬``«`a kÉ` °` SCGQ óq ` Yo ™°VGƒàdG ˆG ¬ªMQ - ¿Éc ;¬«∏Y äÉÑãdGh ≥◊G ‘ Ωõ◊G ôcPo GPEGh ,¬°TôY ≈«ëj Éj} :¤É©J ¬dƒb kGô°†ëà°ùe ,Iƒ≤H ¬eÉeõH ∂°ùªŸG .|Iƒ≤H ÜÉàµdG òN áØ«ãµdG ∫Gõf »M á≤£æe ‘ óé°ùe ÈcCG ΩÉeEG ¿Éc ¬fCG ™e ¬d §dÉîŸG ¿CG ’EG ;IƒYOh kɪ«¶æJh kÉWÉ°ûf ÉgÌcCGh ,¿Éµ°ùdÉH ,Ö«£dG ¬Ñ∏b ¤EG kÉ≤jôW ±ô©j Öé©o dG ¿CÉ` H ô©°ûj øµj ⁄ √É«fi ≈∏Y ô¡¶j Qhô``¨`dGh ȵdG øFGôb øe kÉÄ«°T ¿É``c É``eh .ˆG ≈∏Y ¬«cõf ’h .π«ª÷G qø¶j ;≥«°ü∏dG ≥jó°üdG áaô©e ï«°ûdG ±ô©j ’ …ò``dG ´ƒª÷G ¿CG ’EG ,Ö°ùMh IÓ°üdG áeÉeEG ‘ IQƒ°üfi ¬JƒYO ¿CG øjÒãc â∏©L ;¬«∏Y â∏q °Uh ¬JRÉæL äô°†M »àdG á∏FÉ¡dG A’Dƒg π``c â∏©L »àdG »``g É``gó``Mh á``eÉ``eE’G π``g :¿ƒdAÉ°ùàj ó≤d ?ºgOÉÑcCG äGò∏a ≈∏Y ¿ƒµÑj ɪc ¬«∏Y ¿ƒµÑjh ¬fƒÑq ëj õFÉé©dGh AÉ°ùædG ¬àµH ɪc ,ñƒ«°ûdGh ÜÉÑ°ûdGh ∫ÉØWC’G √ɵH πªY …CG ?ˆG ÚHh ∂æ«H ¿Éc OÉ¡L ÉHCG Éj ôx °S …CÉa ..πeGQC’Gh ‘ ±ò≤jh ∂Ñq ëj ¤É©J ˆG π©éa ,¬H Ωƒ≤J âæc …ò``dG Gòg ?∂Ñq ëj øe ÖMh s ∂Ñq M A’Dƒg ܃∏b ‘ »°ûÁ ¿É``c ..á``LÉ``M Ö``MÉ``°`U Oq ô`` j OÉ``¡`L ƒ`` HCG ø``µ`j ⁄ AÉØ©°†∏dh ,AÉ«æZC’G óæY º¡æe AGô≤Ø∏d ™Ø°ûjh ,¢SÉædG èFGƒM ¬«Ñq fi óMCG n∞°Uh ɪc - óé°ùŸG áÑàµe âfÉch ,AÉjƒbC’G óæY Ghóé«d ;±ÓàN’G óæY É¡«dEG ¢SÉædG o ™Lôj ᪵fi áHÉãà o Gh ,∞«°ü◊G …CGôdG OÉ¡L »HCG É¡«°VÉb óæY …òdG ∫OÉ©dG ºµ◊ .¬s≤M ≥M …P πs c »£©jh ,kGóMCG »HÉëj ’ Gòg ¿CG ºZQ ,Ö°ùMh º¡JÓ°U ‘ ¢SÉædG Ωq Dƒj kÉeÉeEG øµj ⁄ º∏q ©j ,ÒÿG πªY ‘ kÉeÉeEG ¿Éc ɉEGh ,¿ƒª∏©j ƒd π«∏L ΩÉ≤ŸG ≈∏Y º¡°†©H ∞£©j ∞«ch ,kÉ°†©H º¡°†©H Öëj q ∞«c ¢SÉædG .¢†©H Éææ«H" :∫ƒ≤j ¿Éc ¬fCG ˆG ¬ªMQ óªMCG ΩÉeE’G øY ihôjo ¿CG ¿ƒØdÉ◊G n∞∏M ƒ``d ˆGhh .."õFÉæ÷G ;´ó``Ñ`dG π``gCG Ú``Hh øjô°VÉ◊G I̵H ,¿Éªq Y ‘ IQOÉædG õFÉæ÷G øe âfÉc ¬JRÉæL ºgOƒ¡°Th ,É¡ÑMÉ°U ≥∏N ø°ùMo ≈∏Y º¡YɪLEG ™``e ,É``¡`«`dEG ÉŸ ,º«¶©dG øjódG Gò``g π``LCG øe ¬à«ë°†Jh ¬àfÉeCGh ¬æjq óàH .GƒãæM Ghô¶æ«∏a ..?º∏©dG πFÉ°ùà ¿ƒbqó°ûàŸG ∂ÄdhCG øjCG …ôª©∏a IÉLõŸG ¬àYÉ°†H ™e ,ˆG ¬ªMQ §°SÉÑdGóÑY ï«°ûdG IRÉæL ¤EG ∞«c OÉ¡L »HCG øe Gƒª∏©à«dh ..º¡àYÉ°†H ¤EG áfQÉ≤ŸÉH º∏©dG ‘ π«∏bh ≥∏o ÿG ø°ùëH o kÉeGƒbCG ™aôj ˆG ¿CG ∞«ch ,Ö◊G q ™æ°üjo ÉgÒ¨°U º∏©dG πFÉ°ùe ΩÉ£îH Gƒµ°ùeCG øjôNBG ™°†jh ,º∏©dG p Ghh ,ÉgÒÑch .kÉ©«ªL ¬≤∏N ¥ƒa º¡©aôd ˆ √ƒÑ∏W ƒd ˆ ..kÉYGOh kÉYGOh ..OÉ¡L ÉHCG Éj kÉYGOh .õjõ©H ˆG ≈∏Y ∂dP Éeh ,ó∏ÿG äÉæL ‘ AÉ≤d ¤EGh

..Ohó∏dG ÊÉ£«°T q !ICÉLÉØe ∂`d äô°†M »°VGQ óªMCG

‫ﺧﺎﻃـــــــﺮﺓ‬

IÉ°†≤dG ±ô°T .O

ÒµØàdG óæY ôWÉÿÉH »JCÉJ »àdG QɵaC’G »g IÒãc ¬«dÉ«dh á``©`jô``°`ù`dG ¬``eÉ``jCG ,â``∏`N »``à`dG ¿É``°`†`eQ ΩÉ``jCÉ` H Qƒ£a ,ôcòdGh áYÉ£dG Iòdh äGƒ∏ÿG IhÓM ..á∏«ª÷G ..ÉgÒZh óé°ùŸG ‘ äGƒ∏°Uh äÉ©ªŒh á∏FÉ©dG ™e ¿É°†eQ ≈°†e ..¿É``°`†`eQ ó©H É``e ƒ``g ¿B’G ¬``H ô``µ`aCG É``e øµd πªMh RÉ``ah ,πÑb ó``b ø``‡ ¿ƒµf ¿CG ˆG ∫CÉ` °` SCGh ,¬«dÉ«dh ¬eÉjCÉH .∂dP ó©H Ée ¤EG ¬©e ÒÿG ób ÉfCÉa ∂dòd ,ΩÉjC’G √òg ô¡¶J ¿CG áYÉ£dG èFÉàæd óH ’ ,º©f !ΩÉjC’G √òg √CÉLÉaCG ¿CÉH ¿É£«°ûdG »æjôb äóYƒJ ..Ö– ɪc ÉfGôJ ¿CG äOÉàYG ób óØ°üJ ¿CG πÑb Éææ«WÉ«°T âfÉc ôcP øY ƒ¡∏dGh ó©ÑdGh »°UÉ©ŸG ≥jôW ‘ kÉ«°ûe ..IOÉÑ©dG ‘ kGQƒàa ó≤d ,É``æ`c ɪc Oƒ``©`f ø``d ˆG ¿PEÉ` H ¿B’G Éææµd ..IÓ``°`ü`dG ø``Yh ˆG πLh õY ˆG øe Üô≤dG øe kGÈ``Yh kÉ°ShQOh ᪫¶Y áæë°T ÉfòNCG Éæd óH Óa ˆG ¿PEÉH É¡H ∂°ùªàæ°S kió°S ÖgòJ É¡cÎf ¿CG øµÁ ’ √CÉéaÉæa Ú≤jh ¢UÓNEGh áYÉW øe Gòg ≈∏Y Ωõ©dG ó≤©f ¿CG øe .ÉfójóéH ød ∂æµd ,»°ùØf ‹EG äóY ób ∂∏q ©d ..Ohó∏dG ÊÉ£«°T Éj º©f ÉæMGhQCÉa ,kGQòM øch ¢SÎMÉa ,ˆG AÉ°T ¿EG âfÉc ɪc »MhQ óŒ ‘ OOÎJ ød É«fódG ‘ Ée πªLCGh É¡≤dÉN ÜQO IhÓM âbGP ¿CG ó©H .áYÉ£dG Ωƒj âfÉc ɪc πª©dGh ¬H ∂°ùªàdG ..˃≤dG ¬≤jô£H ∂°ùªàdGh ¬ª©f Éæ«∏Y Ëój ¿CG ˆG ∫CÉ°SCG .ÜôbCG ˆG ¤EG ºàfCGh ΩÉY πch


‫‪18‬‬

‫اأ�سرة وجمتمع‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫ا�ست�سارة‬

‫مـــو َّ‬ ‫مـــوددة‬

‫اإعداد‪ :‬عائ�شة جمعة‬ ‫‪aishaadnan@alsabeel.net‬‬

‫مقالة اال�سبوع‬

‫تغريت حالتي بعد تركي للدرا�سة وجلو�سي يف املنزل‬

‫يتكافل امل�شلمون وي��ت��ع��اون��ون يف �شتى‬ ‫مناحي احلياة ليبقى ح�شن املجتمع منيع ًا‬ ‫م��ا فيه ث��غ��رات ونحن يف رك��ن ال�شت�شارات‬ ‫نفتح قلوبنا لال�شتماع اإىل ما اأهمكم من اأمور‬ ‫حياتية فالهموم ميكن تقا�شمها كما ميكن‬ ‫اإر���ش��اد �شاحبها للخلو�ض منها ونحن معكم‬ ‫مب�شورتنا ودعواتنا لكم ‪ ،‬واهلل يرعاكم ‪.‬‬ ‫ال�شالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‬ ‫بارك اهلل فيكم ويف جهودكم ‪ ،‬باخت�شار‪،‬‬ ‫كنت اأدر�ض من ال�شاد�شة �شباحا اإىل التا�شعة‬ ‫ليال‪ ،‬ولي�ض ل��دي اأوق��ات ف��راغ بني الدرا�شة‬ ‫وحلقة التحفيظ القراآن وطلب العلم ل اأكاد‬ ‫ا�شرتيح‪.‬‬ ‫واأنا اأحب تلك احلياة جدا‪ ،‬واأحب جدا‬ ‫هذا الوقع ال�شريع حلياتي‪.‬‬ ‫ولكن كنت اأدر�ض يف جامعة خمتلطة؛ بل‬ ‫كلها رجال ون�شبة الفتياة قليلة جدا‪ .‬فرتكت‬ ‫تلك اجلامعة وجل�شت بالبيت‪ ،‬ول ميكنني اأن‬ ‫اأدر�ض يف اأي جامعة اخرى لأنها كلها خمتلطة‬ ‫وو�شائل النقل اهلل امل�شتعان‪،‬‬ ‫فاأول الول كنت �شعيدة جدا اأين تركت‬ ‫ال��درا���ش��ة على حبي لها وت��ف��وق��ي بامتياز‬ ‫يف �شبيل اهلل واحلمد هلل ‪ ،‬ولكن بعد ذلك‬ ‫اأ�شبحت اأ�شعر مبلل �شديد وتطور ذلك ال�شعور‬ ‫�شيئا ف�شيئا حتى اأ�شبحت كثية البكاء لأين‬ ‫اأ�شعر باختناق‪.‬‬ ‫�شغلت وقتي بطلب العلم‪ ،‬ولكن مع ذلك‬ ‫اأ�شعر بال�شجر لأين ل اأخ��رج من املنزل اإل‬ ‫اهللوبركاته‬ ‫ورحمةاهلل‬ ‫ال�سالمورحمة‬ ‫وعليكمال�سالم‬ ‫وعليكم‬ ‫وبركاته‬ ‫اأ� �اأس���اس �ألاألاهللاهللا اأنأني �يف��ف��رج�رجع�عن��ن��ك�كم�م�ا��ااأ اأه �ه �م�م��ك�كااأختنا‬ ‫أختنا‬ ‫�دو يليل عدة‬ ‫مل�سكلتكت�ت �ب�ب��دو‬ ‫حل�ي�ب�ب�ي��ةب��ة‪....‬يفيفع�ع��ر�ر��س���س��ك�كمل�سكلتك‬ ‫ا احل�ب�‬ ‫عدة‬ ‫ملعاناتك‬ ‫ت�سخي�سك‬ ‫ح�سن‬ ‫منها‪:‬‬ ‫إيجابية‬ ‫ا‬ ‫أ�سياء‬ ‫ا اأ�سياء اإيجابية منها‪ :‬ح�سن ت�سخي�سك ملعاناتك‬ ‫م�ستواكالثقايف‬ ‫يبدوم�ستواك‬ ‫كمايبدو‬ ‫تفاقمها‪،‬كما‬ ‫وحت�سبكمنمنتفاقمها‪،‬‬ ‫وحت�سبك‬ ‫الثقايف‬ ‫الراقي ‪.‬‬ ‫الراقي ‪.‬‬ ‫�ادة ‪،،‬‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫فري�سة‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫إن‬ ‫اإنا ط�ل��ب ال�ع�ل��م ال���س��رع��ي فري�سة وع �ب��ادة‬ ‫متفوقة‬ ‫وعمارة االالأر�‬ ‫أر�ش� ا�ش اأي�ساً‬ ‫أنكمتفوقة‬ ‫وطاملاا اأنك‬ ‫عبادة‪، ،‬وطاملا‬ ‫أي�ساًعبادة‬ ‫وعمارة ا‬ ‫إكمالها‬ ‫ال‬ ‫�ودة‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫دراس��ت��ك ف�اإن�ن��ي اأن���س�ح��ك ب��ال�ع��ودة الإكمالها‬ ‫يفيفدرا��‬

‫درد�سات‪ ..‬بني جيلني‬ ‫عائ�شة‬ ‫ال�سالم عليكم ورحمة وبركاته‪.‬‬ ‫رنا عادل‬ ‫وعليكم ال�سالم ورحمة اهلل وبركاته‪..‬يا اهال و�سهال‪.‬‬ ‫عائ�شة‬ ‫اأختي رنا اأريد اأن اأدرد�ش معك عن رم�سان والعيد لن�سر املو�سوع يف‬ ‫جريدة ال�سبيل فهل اأنت على ا�ستعداد ؟‬ ‫رنا‪ :‬اإن �ساءاهلل‪ ،‬حتت اأمرك‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬ربنا يوفقك و�سكراً لك‪ ..‬ماذا يعني لك رحيل رم�سان ؟‬ ‫رنا‪:‬‬ ‫فقدان حبيب‪ ،‬ولقاوؤه من جديد يف علم الغيب‪.‬‬ ‫عائ�سة‪:‬ربنا يعيده علينا وعليك �سنوات عديدة‪.‬‬ ‫رنا‪ :‬اللهم اأمني‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬ما اأبرز �سيء مر معك يف هذا ال�سهر املبارك ؟‬ ‫رنا‪ :‬من اأي ناحية؟‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬من ناحية العمل يف مهنتك ‪ ،‬ثم العبادة ثم التوا�سل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫رنا‪ :‬من ناحية العمل عرفت معنى امل�سقة وكيفية اال�ستعانة باهلل‬ ‫للتغلب عليها فالعمل وتبعاته مع حر ال�سيف وال�سيام فيه م�سقة كبرية‬ ‫خا�سة علينا نحن الن�ساء م��ن ناحية ال�ع�ب��ادة‪ ،‬اأن�ست ب�سحبة القراآن‬ ‫بطريقة مل اأعهدها من قبل‪.‬‬

‫مرة يف ثالث او ارب��ع ا�شهر‪.‬لدرجة انني مل‬ ‫اأعد �شبورة كما كنت يف املا�شي عندما اقوم‬ ‫بعمل ما؛ بل اأ�شبحت اأمل ب�شرعة واأترك تلك‬ ‫احللقة او الدر�ض الذي ا�شرتكت فيه‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك مل اأع��د اأب��ك��ي ولكن اأ�شبحت‬ ‫ع�شبية امل���زاج حل��د كبي وافتعل امل�شاكل‬ ‫افتعال ومن كلمة واحدة ا�شعل نارا مع اجلميع‪،‬‬ ‫واأ�شبحت حزينة بيني وبني نف�شي واأخ�شى اأن‬ ‫غريك ‪..‬‬ ‫لت�ستفيدي وتفيدي‬ ‫لت�ستفيدي‬ ‫وتفيدي غريك‬ ‫ولقددر�ستُ‬ ‫خمتلطة‪،‬‬ ‫در�ستُ مع‬ ‫ولقد‬ ‫جامعة خمتلطة‪،‬‬ ‫زميالتي يفيف جامعة‬ ‫مع زميالتي‬ ‫ً‬ ‫نف�سه‬ ‫يحرتم‬ ‫ومن‬ ‫ا‬ ‫أبد‬ ‫ا‬ ‫الرجال‬ ‫نخالط‬ ‫لكننا مل‬ ‫لكننا‬ ‫ً‬ ‫مل نخالط الرجال اأب��دا ومن يحرتم نف�سه‬ ‫أنهم الال‬ ‫ا‬ ‫الرجال‬ ‫طبائع‬ ‫ومن‬ ‫�رون‪،‬‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫يحرتمه‬ ‫أنهم‬ ‫وم��ن‬ ‫يحرتمه‬ ‫آخر‬ ‫يتجر‬ ‫الطرفااالالآخر‬ ‫يتجرااأون اإال اإذا وجدوا ت�سجيعاً من الطرف‬ ‫مبعنى اأنه كان باإمكانك متابعة تعلمك‬ ‫تعلمك‪..‬‬ ‫مبعنى‬ ‫امل�سلممن‬ ‫خروج امل�سلم‬ ‫أ�سباب خروج‬ ‫ذاكرتي ااأ�سباب‬ ‫من‬ ‫ا�ستعر�ست يفيف ذاكرتي‬ ‫ا�ستعر�ست‬ ‫زيارة‬ ‫منها‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫أو‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫وتفوق‬ ‫فوجدتها كثرية‬ ‫كثرية وتفوق االأوقات منها زيارة‬ ‫بيته‪ ،‬فوجدتها‬ ‫بيته‪،‬‬ ‫ومنها‬ ‫معهم‪،‬‬ ‫والتوا�سل‬ ‫اهلل‬ ‫يف‬ ‫أخوات‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫أقارب‬ ‫ااالالأقارب واالأخوات يف اهلل والتوا�سل معهم‪ ،‬ومنها‬

‫هذه الدرد�سة تتناول كل مرة مو�سوعاً من وجهة نظر جيلني‪ ،‬جيل م�سى عليه حقبة من الزمن‪ ،‬وجيل يف مقتبل العمر لرنى‬ ‫نب اجل�سور بني االأجيال عرب الدرد�سة واحلوار‪ ،‬وقد متت الدرد�سة عرب امل�سنجر وننقلها لكم كما متت دون‬ ‫وجهة نظر كل جيل ولن ِ‬ ‫�سابق حت�سري لنطل عرب و�سائل الدرد�سة على اأفكار كل جيل ‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬كيف؟‬ ‫رنا‪ :‬كانت اخلتمات لها روحانيتها ‪ ،‬وكانت لبع�ش االآيات وقع يف النف�ش‬ ‫ال ين�سى خا�سة عندما تختمي القراآن مع اأحد اأفراد العائلة‪.‬‬ ‫عائ�شة‪:‬جميل هل لك اأن تتوقفي عند بع�ش االآيات التي تاأثرت بها‬ ‫وتكتبني خواطرك حيالها‬ ‫رنا‪ :‬من االآيات التي ا�ستوقفتني اآيات التوبة والعفو واملغفرة وقراأت يف‬ ‫هذا ال�سهر املبارك عن مو�سوع التوبة وحب توبة اهلل لعبده الكثري‬ ‫ورحمة اهلل بعباده‪.‬‬ ‫وكنت كلما مررت على هذه االآيات يراودين �سعور غريب بعظمة اهلل‬ ‫وحنانه ورحمته وغناه عن عباده‪ ،‬مهما ق�سروا يف حقه‪ ،‬واأكرث اآية اأحب‬ ‫ترديدها} قل يا عبادي الذين اأ�سرفوا على اأنف�سهم ال تقنطوا من رحمة‬ ‫اهلل{‪� ..‬سورة الزمر‬ ‫واجلزء االأخري من هذه ال�سورة جدا عظيم ورائع‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬ما اأرجاها من اآية !‬ ‫رنا‪:‬هي اأعظم اآية رجاء يف القراآن‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬نهاية ال�سورة هي نهاية املطاف ونيل اجلزاء‪.‬‬ ‫رنا‪� :‬سحيح‪ ،‬و�سيق الذين كفروا‪..‬و�سيق الذين اآمنوا اللهم اجعلنا‬ ‫ممن ي�ساقون للجنان‪.‬‬ ‫ع��ائ �� �س��ة‪:‬اآم��ني‪ ،‬اإن ��ه م�ن�ت�ه��ى ال �ت �ك��رمي ل�ل�م�وؤم�ن��ني وم�ن�ت�ه��ى الذل‬ ‫للكافرين‪.‬‬ ‫رنا‪ :‬اللهم اأكرمنا‬

‫م�ساهدات رم�سانية‬ ‫ه �ن �ي �ئ �اً مل ��ن ح �م��ل ه� �م� �اً‪� � ..‬س��اه��دت �ه��ا ام� ��راأة‬ ‫مل ت�ت�ج��اوز ال �ث��الث��ني‪ ،‬ق��د اأي�ق�ظ��ت ه�م��م بع�ش‬ ‫ال�سابات‪ ،‬وحثتهن على القيام يف امل�سجد وو�سعت‬ ‫ل�ه��ن ب��رن��اجم�اً ليلياً م��ن منت�سف ال�ل�ي��ل حتى‬ ‫ال�سروق ‪..‬‬ ‫يا حل�سن اأولئك الفتيات ‪..‬لقد نور وجوههن‬ ‫القيام ‪ ..‬واأزاح عن نفو�سهن الظالم ‪.‬‬ ‫لو تدري فتيات االأر���ش عن هذا اجلمال ما‬ ‫تعنب يف ال�سعي للتجميل وو�سع امل�ساحيق‪ ..‬اإنه‬ ‫جمال ال�سبا مع روع��ة االأن ��وار‪ ..‬اإن��ه ر�سى اهلل‬ ‫ع��ن الن�ساأة على ط��اع��ة اهلل‪ ..‬اإن��ه القلب الذي‬ ‫ا�سرتاح يف هذا املراح ‪.‬‬ ‫دعوات الإفطار يف �شهر رم�شان‬ ‫ال �ت��وا� �س��ل االج �ت �م��اع��ي ج�م�ي��ل يف رم�سان‬ ‫وي�ك��ون ب �اأداء �سلوات ال��رتاوي��ح لي�سمل العائلة‬ ‫كلها وه��ي ت�ت��وا��س��ل م��ع اأه ��ل احل��ي ‪ ،‬ول�ك��ن قد‬ ‫تتحول تلك اللقاءات اإىل جمال للكالم حتى يكاد‬ ‫يغيب املعنى الوجداين من هذا اللقاء ‪.‬‬ ‫وهناك الدعوات لتناول االإفطار فهي تقوي‬

‫يتطور هذا الأمر واأ�شبح م�شدرا للكاآبة ‪.‬‬ ‫ان�شحيني من ف�شلك ماذا افعل ؟؟؟؟‬ ‫اأ�شعر اأن الفتاة يف �شني �شعيدة واأنا حزينة‬ ‫وح��دي‪ ،‬ل اأخ��رج ول اأحد ياأتي اإيل‪ ،‬وعدم‬ ‫خروجي من املنزل يعود ل�شبب ل ميكنني من‬ ‫اأجله مغادرة املنزل ‪.‬‬ ‫جزاك اهلل خيا‬ ‫إر�سادهم‪،‬فل َمفل َم‬ ‫النا�شواواإر�سادهم‪،‬‬ ‫تعليمالنا�ش‬ ‫ومنهاتعليم‬ ‫املري�ش‪، ،‬ومنها‬ ‫زيارةاملري�ش‬ ‫زيارة‬ ‫درب‬ ‫عرفتدرب‬ ‫إن�سانةعرفت‬ ‫بالنا�شواواأنتأنتا اإن�سانة‬ ‫ات�سالكبالنا�ش‬ ‫انقطعات�سالك‬ ‫انقطع‬ ‫كبري‬ ‫وحت�سليكبري‬ ‫غريكوحت�سلي‬ ‫تفيديغريك‬ ‫وميكنكا اأنأنتفيدي‬ ‫اخلري‪،‬وميكنك‬ ‫اخلري‪،‬‬ ‫أجر؟؟‬ ‫ااالالأجر‬ ‫مكوثك‬ ‫ب�سببمكوثك‬ ‫م�م��ا�اح�ح����س�س��ل�لم�مع�ع��ك�كم�م��ن�ن��س���ي�س��قي� ب��ق��س�ب��ب‬ ‫يفيفاال�ل�ب�ب�ي�ي��ت�تم�م�وؤوؤ���س�س��ر�رع�عل�ل��ى�ىا اأنأنيفيفا االأالأم �م ��ر�رخ�خ�ط�اأط�اأعليك‬ ‫عليك‬ ‫و�سددخطاك‬ ‫اهللو�سدد‬ ‫وفقكاهلل‬ ‫ت�سحيحه‪،‬وفقك‬ ‫ت�سحيحه‪،‬‬ ‫خطاكو وجن�جن��اك�اكمنمن‬ ‫يوم‬ ‫إىل‬ ‫ا‬ ‫�ني‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫وثبتك‬ ‫‪،‬‬ ‫ك�ك��ل�ل ����س�س��وء�وء ‪ ،‬وثبتك على احل��ق وال�ي�ق��ني اإىل يوم‬ ‫الدين‬ ‫الدين‪..‬‬

‫ال�سالت العائلية واالجتماعية‪ ،‬وقد تعمدت اأن‬ ‫اأ� �س �األ الن�ساء ع��ن تلك ال��دع��وات فتبني يل مع‬ ‫االأ�سف اأنها قد تعطي نتائج عك�سية‪ ،‬اإذا بدت فيها‬ ‫بع�ش االأمور منها ‪:‬‬ ‫ كرثتها لدرجة ترهق ربة املنزل‪.‬‬‫ ع ��دم التن�سيق ب��ني ال��زوج��ني يف اختيار‬‫املدعوين ووقت الدعوة‪.‬‬ ‫ اإذا �سببت خ�سارة مادية ال تتنا�سب واإمكانية‬‫املدعو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ اإذا ك��ان��ت ��س�ب�ب�ا للتفا�سل ب��ني املهارات‬‫الطبخية‪.‬‬ ‫ اإذا كان املدعوون ال يراعون اآداب الزيارة‪.‬‬‫اإنه �شهر ال�شرب‬ ‫رم�سان �سهر ال�سرب ‪ ،‬وال�سرب اأن ��واع كما‬ ‫نعلم‪ ،‬لكن ال�سرب على حتمل االأذى من االأنام‬ ‫ي�سكل يف رم�سان زاداً وعبادة ت�ساف اإىل اأنواع‬ ‫ال�سرب وتك�سب االأجر ‪.‬‬ ‫يف رم�سان مديرقد يتطاول على موظف‬ ‫بالكالم في�سرب املوظف ‪ ،‬وزوج يتاأفف ويت�سجر‬

‫عائ�سة‪:‬ماذا عن الناجية االجتماعية ؟‬ ‫اأما من الناحية االجتماعية فقد نغفل اأحيانا عن بع�ش النا�ش اأو‬ ‫املعارف ممن يحبون عمل اخلري يف هذا الرم�سان قلت بال�سدفة اأمام‬ ‫بع�ش امل�ع��ارف عن م�سروع اإط�ع��ام اأي�ت��ام واأرام ��ل �ساأقوم به اأن��ا واإحدى‬ ‫�سديقاتي تفاجاأت مببادرتهم املبا�سرة للتربع مببلغ‬ ‫عائ�سة‪ :‬ال�ساعي باخلري كفاعله‪.‬‬ ‫رن ��ا‪ :‬واال� �س �ت �ع��داد للم�ساركة يف ت��وزي��ع ال��وج �ب��ات وال �ط��رود على‬ ‫العائالت امل�ستورة‪ ،‬اأمر اآخر فقد زارتنا اإحدى ال�سديقات وهي ن�سرانية‬ ‫وكان وقت �سالة الرتاويح‪ ،‬راأتني اأ�سلي فتابعت حركاتي وقراءتي من‬ ‫امل�سحف خالل ال�سالة‪ ،‬وما اأن انتهيت من ال�سالة حتى بادرتني باأ�سئلة‬ ‫كثرية ومتتالية ع��ن ال�سالة وكيفيتها‪ ،‬وم��ا ي�ق��راأ فيها ‪،‬وكيفية قيام‬ ‫الليل‪ ،‬واأخذنا احلديث يف هذه االأمور ما يقارب ال�ساعة اإال ربعاً‪ ،‬وكانت‬ ‫منده�سة من عظمة ديننا و�سهولته‪ ،‬والعجيب يف االأمر اأنها �سامت معنا‬ ‫اأول اأيام رم�سان‪.‬‬ ‫عائ�سة‪� :‬سبحان اهلل‪.‬‬ ‫رنا‪� :‬سامت من باب الرب بوالدها املتويف الذي كان معاهدا نف�سه اأن‬ ‫ي�سوم مع امل�سلمني اأول يوم من رم�سان‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬يا له من �سهر بركة!‬ ‫عائ�سة‪ :‬واالآن مع العيد‪ .‬ماذا يعني لك العيد االآن ويف املا�سي ؟‬ ‫رنا‪ :‬يف املا�سي ونحن �سغار كان يعني لنا الفرحة ولب�ش اجلديد‬ ‫من املالب�ش‪ ،‬و�سراء االأل�ع��اب‪ ،‬والذهاب ل�ساحة االألعاب يف احلي الذي‬ ‫ن�سكن فيه‪ ،‬وما يعطينا اإي��اه الوالدان واالأق��ارب من مال مما ي�سمى‬ ‫(العيدية)‪ ،‬وعندما كربنا قليال والتزمنا‪ ،‬كان هناك �سيء من الفهم‬ ‫اخلاطئ ملفهوم العيد لدينا‪.‬‬ ‫عائ�سة ‪:‬كلنا كنا كذلك‪.‬‬ ‫رنا ‪:‬فكنا نردد دائما لي�ش العيد ملن لب�ش اجلديد واإمنا العيد ملن‬ ‫خاف يوم الوعيد‪ ،‬وترانا يف قلق وخوف ويف بع�ش االأحيان ال ن�سرتي‬ ‫اجلديد من املالب�ش‪ ،‬ويتملكنا �سيء من احلزن مع اأنها اأيام فرح‪ ،‬ولكن‬ ‫عندما فهمنا الدين ب�سكل �سحيح‪ ،‬وقراأنا يف �سرية ر�سول اهلل (�سلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم) اأ�سبحت نظرتي للعيد ب�سكل خمتلف‪ ،‬العيد يوم‬ ‫اجلائزة‪ ،‬وال بد اأن اعمل لهذا اليوم‪ ،‬واأ�ست�سعر هذا االأمر بخروجي‬ ‫ل�سالة العيد وكاأنني ذاهبة ال�ستالم جائزتي من رب العاملني‪ ،‬واأعي�ش‬ ‫معنى الفرحة بهذه االأيام املباركة‪ ،‬وا�سرتي اجلديد ولو �سيء ب�سيط‪،‬‬ ‫كي اأحيي �سنة احلبيب امل�سطفى بالفرح بهذه االأيام‪ ،‬وا�ست�سعار حمبة‬ ‫اهلل ونعمه علينا وهذا االمر ياأتي بالتعب والكد والعمل طوال �سهر‬ ‫رم�سان لننال اجلائزة مع تكبريات �سبيحة اول ايام العيد‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬اللهم اآمني‪� ،‬سعور جميل وفهم �سحيح ف ّرحك بالعيد‬ ‫وجزاك خرياً على طاعتك ووعيك و�سكراً لك‪.‬‬ ‫رنا‪ :‬ولك باملثل‪.‬‬ ‫عائ�سة‪ :‬اإىل لقاء اآخر اأختي رنا‪.‬‬ ‫رناك‪ :‬اإن �ساء اهلل‪.‬‬

‫وي�سرخ بل ميد ي��ده بال�سرب فت�سرب الزوجة‬ ‫ويتعاطف معها االأبناء ‪.‬‬ ‫واأب ق��د ع��ادت ل��ه ابنته م��ع اأوالده ��ا ب�سبب‬ ‫�سجار مع زوجها ‪ ،‬فيتحمل �سخبهم و�سجيجهم‬ ‫يف �سهر ال�سوم اإ�سافة اإىل حزنه على ما اأحزن‬ ‫ابنته ‪.‬‬ ‫ال�سرب على حتمل االأذى من االأن��ام وكظم‬ ‫الغيظ وامتالك النف�ش عند الغ�سب من اأجل‬ ‫حفظ ال�سيام رتبة خلقية عالية من اآثار عبادة‬ ‫ال���س��وم وال��رت �ب��ة ال�ت��ي ي�سعى ك��ل م�سلم اإليها‬ ‫االح�ت�ف��اظ ب�ه��ذا اخل�ل��ق لي�سبح �سجية وخلقاً‬ ‫اأ�سي ً‬ ‫ال يقربنا من اهلل ويعلي درجاتنا يف اجلنة‬ ‫تفطر وزميلتها على علبة تونة‬ ‫كانت قد خ�س�ست يومني يف اال�سبوع لتوزيع‬ ‫الوجبات ال�سهية على العائالت الفقرية ‪ ،‬ولكن‬ ‫اط��الع�ه��ا على ح��االت ك�ث��رية م��ن الفقر وتوفر‬ ‫وجبات من املح�سنني واملح�سنات وط��رود اخلري‬ ‫�سغلها عن نف�سها هي وزميلتها التي ت�سكن معها‬ ‫‪ ،‬وحني اأذن املغرب ومل تعدا طعاماً لي�ش عن فقر‬

‫بل ان�سغال يف اأعمال اخلري مل جتدا ما تفطران‬ ‫عليه �سوى علبة تونة مع ع�سرة ليمونة‪.‬‬ ‫تعرف معنى اليتم جيد ًا‬ ‫لدى انتهاء حما�سرة يل عن �سهر رم�سان‪،‬‬ ‫اأقبلت اإيل �سيدة كبرية يف ال�سن بدت على وجهها‬ ‫�سعادة‪ ،‬قالت اإين ذاهبة اإىل العمرة يف هذا ال�سهر‬ ‫الف�سيل الأداء العمرة‪ ،‬واأعطتني مبلغاً من املال‬ ‫‪ 50‬دي�ن��اراً وا�سرتطت اأن يكون لالأيتام وعقبت‬ ‫قائلة‪ :‬اأن��ا اأع��رف م��اذا تعني تربية اليتيم‪ ،‬فقد‬ ‫ربيت اأيتاما‪ ،‬واحلمد هلل قد كربوا واأ�سبحوا يف‬ ‫ح��ال ج�ي��دة‪ ،‬دفعت باملبلغ لزميلتي التي تعرف‬ ‫البيوت امل�ستورة وقلت لها هذا املبلغ لالأيتام‪.‬‬ ‫وم��رت اأي��ام وع��ادت زميلتي لتخربين كيف‬ ‫تعرفت بال�سدفة على عائلة فقدت راعيها منذ‬ ‫اأيام‪ ،‬وهم بانتظار االأوراق الر�سمية املطلوبة بعد‬ ‫الوفاة لينالوا التعوي�سات من مكان العمل‪ ،‬وهم‬ ‫يف غاية االحتياج لهذا املبلغ‪ ،‬فحمدنا اهلل الذي‬ ‫ال ين�سى من ف�سله اأحداً ‪.‬‬

‫عائ�سة جمعة‬

‫اأيهما اأ�سد ابتالء ؟‬ ‫ذهبت اإليها الأع��زي�ه��ا ب��وف��اة زوج�ه��ا ال��ذي غ��ادر الدنيا بعد‬ ‫اأن ق�سيا معاً ن�سف قرن من الزمان وتركها وحيدة ت�ستعر�ش‬ ‫�سريط ذك��ري��ات بحلوها وم��ره��ا ‪ ،‬لقد كافحا يف ه��ذه احل�ي��اة ‪،‬‬ ‫وم��ر���ش زوج�ه��ا قبل ال��وف��اة ‪ ،‬واأج��ري��ت ل��ه عملية جراحية مما‬ ‫اأقعده يف غرفة االإنعا�ش اأ�سابيع ترافقه فيها زوجته داعية مرة‬ ‫وحانية اأخرى ‪ ،‬ثم وافته املنية رحمه اهلل ‪ ،‬ورحم اأموات امل�سلمني‬ ‫‪ ،‬ورحمنا اإذا �سرنا اإىل ما �ساروا اإليه ‪.‬‬ ‫وما اأن و�سلت اإليها حتى وجدتها منهارة �سابرة حمت�سبة‬ ‫�سافحتها ‪ ،‬فاأ�سرت يل اأن اأدعي اهلل اأن ي�سربين ‪ ،‬وكانت دموعها‬ ‫خمتنقة يف حنجرتها وهي تطلب الدعاء ‪.‬‬ ‫مكثت بعيدة عنها اأرقبها من بعيد ‪ ،‬وازددت يقيناً اأن جزءاً‬ ‫من كيانها قد انهار ‪.‬‬ ‫وعندما ودعتها ال�سيدة التي كانت جال�سة قربها هرولت اإىل‬ ‫ذلك الكر�سي الذي خال اإىل جانبها الأحادثها‬ ‫ب�سرتها بالثواب الذي ح�سلته من ح�سن تعاملها مع زوجها‬ ‫يف الي�سر والع�سر ويف ال�سحة واملر�ش ‪.‬‬ ‫وذ ّكرتها اأن االأمل يف اللقاء يف اجلنان حني يجمع اهلل االأزواج‬ ‫والذرية يف رتبة واحدة فاالأدنى درجة ي�سعد اإىل االأعلى ‪ ،‬وذكرتها‬ ‫باأهمية ال�سرب واأن الذكر وال�ق��راآن يعينان عليه ‪ ،‬ورجوتها اأن‬ ‫تهتم بج�سدها الدي اأنهكه ال�سهر رعاية لزوجها كما اأ�سقم ذلك‬ ‫اجل�سد النحيل قلة الطعام ‪� ،‬سكرتني على الكالم مما طماأن‬ ‫قلبي اأن كالمي وق��ع يف نف�سها موقع القبول ‪ ،‬وودعتها واأن��ا يف‬ ‫خلدي �سوؤال ‪:‬‬ ‫اأيهما اأ�سد بالء ‪ :‬الزوجة التي فقدت زوحها بعد �سنوات من‬ ‫ال ثقي ً‬ ‫زواجهما تاركاً لها اأطفا ًال وحم ً‬ ‫ال وحزناً عميقاً ؟‬ ‫اأم ال��زوج��ة التي عا�ست �سنني طويلة مع زوجها ‪ ،‬فاأ�سبح‬ ‫ج��زءاً من كيانها ؟ وطرحت هذا ال�سوؤال على جارتي التي اأعلم‬ ‫اأنها ترملت وهي �سابة ‪ ،‬وربت ثالثة اأوالد وبنت من كد ميينها‬ ‫وعرق جبينها اإىل اأن كربوا واأ�سبح لكل واحد منهم م�سدر رزق‬ ‫‪..‬‬ ‫فكان جوابها اأن احلالتني كلتيهما �سعبتان للغاية ‪.‬‬ ‫ثم قالت ‪ :‬اإنها عندما فقدت زوجها اأح�ست اأنها فقدت كل‬ ‫�سيء ‪ ،‬ومل يعد �سيء يفرحها وال يحزنها مهما كان ‪ ،‬فقد تويف‬ ‫اأخوها ال��ذي يعترب اأث��رياً يف نف�سها فلم جتد مكاناً للحزن على‬ ‫فراقه ‪ ،‬واأردفت قائلة ‪ :‬اإن من تفقد زوحها بعد رفقة عمر طويل‬ ‫تفقد جزءاً من كيانها وختمت قائلة ‪ :‬كلتا احلالتني �سعب ‪.‬‬ ‫وتبقى م�سوؤولية االآخرين تدعوهم ملد يد العون ملن حتملت‬ ‫م�سوؤولية اأطفال يحتاجون اإىل الرعاية ‪� ،‬سواء اأكانوا من االأقارب‬ ‫اأم من املوؤ�س�سات االجتماعية التي ترعى هذه الفئة‪ ،‬ولئن كانت‬ ‫يد االأج��اوي��د متتد ب�سخاء اإىل تلك املوؤ�س�سات بكفالة يتيم اأو‬ ‫بكفالة تعليم اأو بك�سوة ‪ ،‬ف �اإن تقوية ال��روح املعنوية واالإر�ساد‬ ‫االأ�سري الأولئك االأمهات تعدل االإنفاق املادي ‪.‬‬ ‫واأما من رحل عنها زوجها بعد اأن كرب االأبناء وا�ستد عودهم‬ ‫فعلى عاتقهم يقع تعوي�ش اأمهم �سيئاً مما فقدته من �سند واأن�ش‬ ‫وحنان ‪.‬‬ ‫عني على املنتديات‬ ‫تدور يف املنتديات حوارات هي ع�شارة العقول ولباب‬ ‫النقول ‪ ،‬وها نحن نفتح نافذة على املنتديات لرنى تلك‬ ‫احلوارات ‪.‬‬ ‫الأ�شرة بعد رم�شان طاعات وجوائز‬ ‫عائ�شة‬ ‫الأ�شرة يف رم�شان عرفت مفاهيم الإ�شالم بالقول‬ ‫وبالعمل ‪.‬‬ ‫اأدرك اأف��راد الأ�شرة معنى ركن من اأرك��ان الإ�شالم ‪،‬‬ ‫النية ‪.‬‬ ‫وعا�شوا يف اأفيائه العطرة ‪ ،‬واأجوائه رّ‬ ‫عرفوا حقيقة اأنف�شهم ‪ ،‬ومو�شع دائهم ودوائهم ‪،‬‬ ‫التقرب اإىل اهلل ‪.‬‬ ‫واجتازوا مراحل يف‬ ‫رّ‬ ‫الآن جاء دور احلفاظ على املكا�شب ‪ ،‬فرحة العيد‬ ‫عائلية اأي�ش ًا ‪.‬‬ ‫ل رّ‬ ‫�شك اأننا اأعددنا لوازم العيد من األب�شة واأطعمة ‪،‬‬ ‫وجميل اأن نخطط للعيد مبا ب�شعد اجلميع ولكن مه ًال ‪،‬‬ ‫فالعيد طاعة ‪ ،‬وتوا�شل مع اجلماعة ‪.‬‬ ‫وللعيد �شنن اإذا اتبعناها �شعد جميع الأفراد ( التكبي‬ ‫عند ثبوت هالل �شوال اإىل اأداء ال�شالة ‪ ،‬واأكل ب�شعة‬ ‫مترات قبل الذهاب اإىل �شالة العيد‪ ،‬وامل�شي اإىل امل�شجد‬ ‫‪ ،‬وتغيي الطريق عند العودة فالعيد يوم اجلائزة وللعيد‬ ‫فرحة بالطاعة} ولتكربوا اهلل على ماهداكم { والعيد‬ ‫تفريح ملن اأ�شيب باملحن ‪.‬والعيد هدايا وتهان قلبية ‪.‬‬ ‫وكل عام واأنتم بخي‬ ‫عائ�شة‬ ‫عادة ح�شنة‬ ‫جرت عادة عند بع�ض الأ�شر اأن تقف بع�ض الفتيات‬ ‫اإث��ر انتهاء �شالة العيد واخلطبة عند ب��واب��ة خروج‬ ‫الن�شاء ‪ ،‬ويف اأيديهن اأطباق من حلويات العيد ‪ ،‬وبع�ض ما‬ ‫يفرح الأطفال ‪.‬‬ ‫فتقدمها لالأطفال وللن�شاء ‪ ،‬فرنى يف وجوه اجلميع‬ ‫الفرحة والتهاين والتوا�شل ‪.‬‬ ‫وجميل اأن نزين ج��دران امل�شجد بعبارات التهاين ‪،‬‬ ‫والدعاء بالقبول ‪.‬‬ ‫عائ�شة‬ ‫لت�شد الأ�شرة من الأزر وتتعاون على احلفاظ على‬ ‫الثواب والأجر ‪.‬‬ ‫عندما تذهب العائلة اإىل رحلة وت�شعد بها ت�شتعيد‬ ‫ذكراها بروؤية ال�شور اأو احلديث عما جرى من اأحداث‬ ‫�شعيدة ومفرحة ‪ ،‬فرنى جتدد الفرحة يف النفو�ض فلماذا‬ ‫ل نعيد ذكرى رم�شان ب�شالة الليل اأو ال�شيام وتالوة اآيات‬ ‫القراآن ؟‬ ‫ام مرام‬ ‫كالم جميل ويدخل القلب يااأخت عائ�شه اهلل يوفقك‬ ‫ويدخلك جنتة‬ ‫عائ�شة‬ ‫برفقتك اإن �شاء اهلل ندخل اجلنرّة ح رّياك اهلل يا‬ ‫اأختي اأم مرام وبلغك يف اجلنرّة اأعلى مقام وجمعنا واإياك‬ ‫ب�ش رّيد الأنام حممد عليه ال�شالة وال�شالم ‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫بعد اأن اعتلى اجلنود امل�سجد القبلي واأنزلوا علم فل�سطني‬

‫خم�س جمموعات �صهيونية متطرفة تقتحم باحات الأق�صى من باب املغاربة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬

‫�صرطة الحتالل التي كثرياً ما جلاأت لإبعاد عدد من‬ ‫العاملني يف الأق�صى لعدة اأ�صهر تتجدد تلقائياً‪.‬‬ ‫وذكر رئي�س مركز القد�س للدرا�صات الجتماعية‬ ‫والق�ت���ص��ادي��ة د‪.‬زي� ��اد احل �م��وري اأن جم�م��وع��ات من‬ ‫اليهود املتطرفني يقدر عددهم باأكرث من ‪ 130‬من‬ ‫ال�صهاينة املتطرفني دخلوا من البوابة‪ ،‬يتقدم كل‬ ‫جمموعة اأحد كبار احلاخامات ومر�صدون‪.‬‬ ‫ولفت احلموري يف ت�صريحات خا�صة ب�"ال�صبيل"‬ ‫اإىل اأن املتطرفني ال�ي�ه��ود نظموا ج ��ولتٍ يف باحات‬ ‫و��ص��اح��ات ومُ�صليات امل�صجد الأق���ص��ى امل �ب��ارك‪ ،‬فيما‬ ‫اكتفى ُح ّرا�س امل�صجد مبراقبتهم من م�صافاتٍ بعيدة‪.‬‬ ‫واأ�� � �ص � ��ار احل � �م� ��وري اإىل � �ص �ل �ط��ات الح� �ت ��الل‬ ‫واجلماعات اليهودية املتطرفة ت�صتغل اأوقات ال�صباح‬ ‫الباكر‪ ،‬التي يخلو فيها امل�صجد الأق�صى من املُ�صلني‬ ‫‪-‬خا�صة بعد �صهر رم�صان‪ -‬لقتحامه وتدني�صه‪.‬‬

‫اقتحمت خم�س جمموعات �صهيونية متطرفة‬ ‫امل���ص�ج��د الأق �� �ص��ى امل �ب��ارك م��ن ب��واب��ة امل �غ��ارب��ة التي‬ ‫ي�صيطر الحتالل على مفاتيحها‪ ،‬برفقة قوة معززة‬ ‫من �صرطة الحتالل‪.‬‬ ‫وذكر اأحد حرا�س امل�صجد الأق�صى باأن جمموع ما‬ ‫�صمته هذه املجموعات و�صل اإىل اأكرث من ‪ 130‬يهودياً‬ ‫متطرفاً‪ ،‬كان يتقدم كل جمموعة اأح��د احلاخامات‪،‬‬ ‫فيما يخ�صى باأن تكون هذه مقدمة لتدفق جمموعات‬ ‫من املتطرفني قد تزداد خالل نهار اليوم"‪.‬‬ ‫ولفت �صهود عيان اإىل اأن املتطرفني ال�صهاينة‬ ‫نظموا جولت يف باحات و�صاحات ومُ�صليات امل�صجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪ ،‬فيما اكتفى حرا�س امل�صجد مبراقبتهم‬ ‫من م�صافاتٍ بعيدة ن�صبياً؛ خ�صية تعر�صهم ملالحقات‬

‫وحذر احلموري من اأن حتركات هوؤلء املتطرفني‬ ‫مريبة‪ ،‬ويحملون خ��رائ��ط وك�ت� ًب��ا‪ ،‬وي�ق��وم مر�صدون‬ ‫ب�صرح ك��ل َم� ْع�لَ� ٍ�م يقفون عنده داخ��ل ب��اح��ات امل�صجد‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫وكانت قوة من �صرطة وحر�س حدود الحتالل‬ ‫قد اقتحمت يف �صاعة متاأخرة من الليلة قبل املا�صية‬ ‫امل�صجد الأق�صى‪ ،‬واعتلت جمموعة منها �صطح اجلامع‬ ‫القبلي امل�صقوف‪ ،‬واأن��زل��ت عل ًما فل�صطين ًيا ولفتاتٍ‬ ‫با�صم القوى الإ�صالمية والوطنية ُتهنئ املواطنني‬ ‫بحلول عيد الفطر ال�صعيد‪.‬‬ ‫ونقل �صهود عيان يف املنطقة اأن مروحية �صهيونية‬ ‫حلقت فوق اأج��واء البلدة القدمية وامل�صجد الأق�صى‬ ‫خالل القتحام‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا اع �ت��رت ك�ت�ل��ة ال�ت�غ�ي��ري والإ�صالح‬ ‫الرملانية اقتحام ع�صرات اليهود املتطرفني باحات‬

‫امل�صجد الأق�صى "�صفعة للمراهنني على املفاو�صات‬ ‫العبثية وثمرة للتن�صيق الأمني"‪.‬‬ ‫واقتحم �صباح الإثنني ع�صرات اليهود املتطرفني‬ ‫يقدر عددهم باأكرث من ‪ 120‬يهود ًيا باحات امل�صجد‬ ‫الأق���ص��ى م��ن ب��واب��ة امل�غ��ارب��ة‪ ،‬برفقة ق��وة م�ع��ززة من‬ ‫�صرطة الحتالل‪.‬‬ ‫وقالت الكتلة يف بيان �صحفي تلقت "ال�صبيل"‬ ‫ن�صخة عنه اإن الحتالل مل يكتف ب�صيا�صة التهويد‬ ‫وال �� �ص��م‪ ،‬ب��ل ي���ص�ع��ى ��ص�م��ن خ �ط��ة مم�ن�ه�ج��ة‪ ،‬وعر‬ ‫التدني�س املتكرر واحلفريات امل�صتمرة و�صو ًل لهدم‬ ‫امل�صجد الأق�صى وبناء الهيكل املزعوم على اأنقا�صه‪.‬‬ ‫وع� ��رت ع��ن غ���ص�ب�ه��ا ال �� �ص��دي��د اإزاء ا�صتمرار‬ ‫الن �ت �ه��اك��ات الإ� �ص��رائ �ي �ل �ي��ة ب �ح��ق امل���ص�ج��د الأق�صى‬ ‫واملدينة املقد�صة‪ ،‬موؤكدة �صرورة النفري العام يف وجه‬ ‫اجلرائم الإ�صرائيلية دفاعا عن امل�صجد الأق�صى ب�صتى‬

‫تقرير‪ :‬الحتالل يُ�ص ِّعد من ممار�صاته‬ ‫التهويدية يف القد�س خالل ال�صهر املا�صي‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ر�صد تقرير حقوقي ‪�-‬صادر عن "الئتالف‬ ‫الأهلي للدفاع عن حقوق الفل�صطينيني يف القد�س"‪،‬‬ ‫بالتعاون مع "مركز القد�س للدميقراطية وحقوق‬ ‫الإن�صان"‪ ،‬و"مركز اأب�ح��اث الأرا�صي"‪ -‬ت�صاعد‬ ‫انتهاكات الحتالل يف مدينة القد�س املحتلة خالل‬ ‫ال�صهر املا�صي‪ ،‬تخللها اق��رتاف املزيد من جرائم‬ ‫احل��رب �صد الأر� ��س الفل�صطينية املحتلة و�صد‬ ‫املواطنني الفل�صطينيني‪.‬‬ ‫واأو� �ص��ح ال�ت�ق��ري��ر م��وا��ص�ل��ة ارت �ك��اب �صلطات‬ ‫الح� �ت ��الل ل �ل �م��زي��د م ��ن الن �ت �ه��اك��ات اخلطرية‬ ‫واجل�صيمة حلقوق الإن�صان يف حمافظة القد�س‪،‬‬ ‫والتي تتنافى مع اأحكام القانون ال��دويل‪ ،‬وقواعد‬ ‫ال�ق��ان��ون ال ��دويل الإن �� �ص��اين‪ ،‬وال�صرعية الدولية‬ ‫حلقوق الإن�صان‪.‬‬ ‫وبح�صب التقرير ف�اإن الحتالل ارتكب عدة‬ ‫انتهاكات يف القد�س خ��الل �صهر اآب (اأغ�صط�س)‬ ‫‪ ،2010‬وم��ن اأب��رزه��ا‪ :‬فر�س القيود امل���ص��ددة على‬ ‫مدينة القد�س يف ُجمع رم�صان‪ ،‬وحماولة متطرف‬

‫يهودي اقتحام امل�صجد الأق�صى‪ ،‬والع�ت��داء على‬ ‫م�صجد ال�ع��ني ب���ص�ل��وان‪ ،‬وع�ق��د امل �وؤمت��ر اليهودي‬ ‫العاملي الرابع ع�صر يف القد�س‪ ،‬ومنع قوات ال�صيخ‬ ‫رائد �صالح من دخول القد�س ملدة ‪ 3‬اأ�صهر‪ ،‬ومنع‬ ‫النواب املهددين بالإبعاد وغريهم من اأداء ال�صالة‬ ‫يف امل�صجد الأق�صى‪ ،‬ومتديد عزل الأ�صري املقد�صي‬ ‫حم�م��ود ع�ط��ون م��دة �صهرين اإ��ص��اف�ي��ني‪ ،‬ورف�س‬ ‫ت�صجيل طفلة مقد�صية يف هوية والدها‪ ،‬ومداهمة‬ ‫ق��وات الح �ت��الل م�ن��ازل امل��واط�ن��ني يف ع��دة اأحياء‬ ‫ب�صلوان‪ ،‬وترهيب الأطفال والن�صاء‪ ،‬والقيام بعملية‬ ‫اعتقال وا�صعة فيها‪ ،‬وفر�س احلب�س املنزيل على‬ ‫الطفل �صالح الكركي مل��دة اأ�صبوعني‪ ،‬والعتداء‬ ‫ع�ل��ى امل��واط��ن حم�م��د � �ص��الح ب��ال���ص��رب‪ ،‬وكذلك‬ ‫الطفل اأن�س ال�صلودي‪ ،‬وعلى اآخرين‪.‬‬ ‫واأو� �ص��ى التقرير ب �اإل��زام �صلطات الحتالل‬ ‫بالقوانني الدولية اخلا�صة بحقوق الإن�صان‪ ،‬واأكد‬ ‫اأنها ملزمة باعتبارها قوة احتالل حربي‪ ،‬باحرتام‬ ‫التزاماتها املن�صو�س عليها يف اتفاقيات جنيف‬ ‫الرابعة لعام ‪ 1949‬ب�صاأن حماية املدنيني الواقعني‬ ‫حتت الحتالل‪.‬‬

‫ودع��ا التقرير الكيان ال�صهيوين لو�صع حد‬ ‫لن�ت�ه��اك��ات��ه ل�ل�ق��ان��ون ال ��دويل الإن �� �ص��اين‪ ،‬وملبادئ‬ ‫ال�صرعية الدولية حلقوق الإن�صان‪ ،‬التي متار�صها‬ ‫يف املناطق الفل�صطينية املحتلة‪ ،‬مبا يف ذلك مدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫كما نا�صده اأن يوقف على الفور اأعمال بناء‬ ‫اجلدار الذي يقوم ببنائه يف الأر���س الفل�صطينية‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة مب��ا ف�ي�ه��ا ال �ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة وم ��ا حولها‪،‬‬ ‫واأن يفكك على ال�ف��ور الهيكل الإن���ص��ائ��ي القائم‬ ‫هناك‪ ،‬واأن يلغي اأو يبطل مفعول جميع القوانني‬ ‫الت�صريعية واللوائح التنظيمية املت�صلة به‪ ،‬عم ً‬ ‫ال‬ ‫بالفقرات ‪ 153 ،152 ،133‬من ال��راأي ال�صت�صاري‬ ‫ملحكمة العدل الدولية ال�صادر يف التا�صع من متوز‬ ‫(يوليو) عام ‪.2004‬‬ ‫وطالب (القوة املحتلة) بوقف �صيا�صة التهويد‬ ‫والتهجري والتطهري العرقي التي متار�صها �صد‬ ‫مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬و�صد �صكانها املواطنني‬ ‫الأ�صليني‪ ،‬ورف��ع الإغ��الق واحل�صار على املدينة‪،‬‬ ‫ووق��ف ف�صل ال�ع��ائ��الت الفل�صطينية وت�صتيتها‪،‬‬ ‫ومتكينها من جمع �صمل اأفرادها‪ ،‬ووقف واإلغاء كل‬

‫معترب ًا امل�سلمني وامل�سيحيني يف القد�س‬ ‫ورثةً للعهدة العمرية‬

‫الإجراءات والتدابري غري القانونية التي اتخذتها‬ ‫بحق هذه العائالت واأفرادها‪� ،‬صواء كان ذلك نتيجة‬ ‫لبناء ج��دار الف�صل العن�صري غري القانوين‪ ،‬اأو‬ ‫غريها من الإج��راءات العن�صرية والتدابري غري‬ ‫القانونية‪ ،‬ومتكني ال�صعب الفل�صطيني من حرية‬ ‫احلركة والتنقل والإقامة يف اأي جزء من املناطق‬ ‫الفل�صطينية امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك داخ ��ل مدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال��ب ��ص�ل�ط��ات الح �ت ��الل ب��ال�ك��ف عن‬ ‫اقتحام ومداهمة الأحياء واملرافق املدنية‪ ،‬واإغالق‬ ‫املوؤ�ص�صات الفل�صطينية فيها‪ ،‬وال�صماح للمعلمني‬ ‫والطلبة باللتحاق مبدار�صهم للعمل والدرا�صة‬ ‫فيها ب��دون قيدٍ اأو �صرط‪ ،‬ووق��ف �صيا�صة التمييز‬ ‫العن�صري التي تنتهجها �صد امل�صرية التعليمية يف‬ ‫القد�س املحتلة‪ ،‬ووق��ف حمالت اعتقال املواطنني‬ ‫والنواب وال��وزراء‪ ،‬ومتكينهم من ممار�صة حقهم‬ ‫وواجبهم الدميقراطي يف متثيل املواطنني والدفاع‬ ‫عنهم‪ ،‬عم ً‬ ‫ال بالقانون الدويل الإن�صاين‪ ،‬وتطبي ًقا‬ ‫ملبادئ ال�صرعية الدولية حلقوق الإن�صان‪ ،‬ومليثاق‬ ‫وقرارات الأمم املتحدة ذات ال�صلة‪.‬‬

‫بعد العجز عن الوفاء بالتزامات «قمة �سِرْت»‬

‫ق��ال مدير ال�صوؤون العامة والإع��الم يف وكالة‬ ‫بيت مال القد�س ال�صريف حممد �صامل ال�صرقاوي‬ ‫اإن برنامج عمل الوكالة لعام ‪� 2011‬صيتكلف نحو ‪30‬‬ ‫مليون دولر‪ ،‬للو�صول لأك��ر عدد من املقد�صيني‪،‬‬ ‫خ�صو�صا العائالت الفقرية‪.‬‬ ‫واأ�صاف ال�صرقاوي يف ت�صريحات �صحافية من‬ ‫العا�صمة امل�صرية القاهرة الإثنني‪" :‬نعلم الواقع‬ ‫امل � �وؤمل يف ال�ق��د���س يف ظ��ل امل �م��ار� �ص��ات ال�صهيونية‬ ‫ال �ع��دوان �ي��ة‪ ،‬ون�ح��ن ب��دورن��ا ن�ت�ع��اون م��ع املوؤ�ص�صات‬ ‫املقد�صية لتثبيت �صمود املواطنني هناك"‪.‬‬ ‫واأو� �ص ��ح اأن ب�ي��ت امل ��ال ه��و وك��ال��ة ت�ت�ب��ع جلنة‬ ‫القد�س يف منظمة املوؤمتر الإ�صالمي‪ ،‬واملوؤمتر يقوم‬ ‫بجهدين اأ�صا�صيني|؛ الدبلوما�صي وال�صيا�صي‪ ،‬وهو‬ ‫مرتوك للموؤ�ص�صات الر�صمية‪ ،‬واجتماعي واإن�صاين‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأك��د ال�ب�ط��ري��رك ثيوفيلو�س ال�ث��ال��ث ب�ط��ري��رك ال�ق��د���س للروم‬ ‫الأرث��ذوك����س اأن املجموعة التي تدعي اأن�ه��ا "كني�صة" وحتمل ا�صم‬ ‫"دوف وورلد اأوتريت�س �صنرت" يف ولية فلوريدا الأمريكية‪ ،‬التي‬ ‫�صخ م��ن ال �ق��راآن ال�ك��رمي‪ ،‬جمموعة خ��ارج��ة عن‬ ‫كانت تنوي ح��رق ُن ٍ‬ ‫تعاليم الديانة امل�صيحية‪.‬‬ ‫واأعرب‪ ،‬بطريرك القد�س يف بيان ر�صمي عن ا�صتنكاره ملثل هذا‬ ‫املخطط معتراً اإي��اه "جرما كريها‪ ،‬وفتنة متناق�صة كل التناق�س‬ ‫مع القيم التي ُتعلمها الكني�صة‪ ،‬وت�صرب بعر�س احلائط ما ورد يف‬ ‫املواثيق الدولية ولوائح حقوق الإن�صان ذات الخت�صا�س"‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬نحن ك��وري��ث للعهدة العمرية ن ّتحد م��ع اإخ��وت�ن��ا يف‬ ‫جميع كنائ�س الأر���س املقد�صة ومع جميع امل�صلمني يف الوقوف �صد‬ ‫التداعيات التي ي�صعى اإليها اأ�صحاب الفكر املتطرف"‪.‬‬

‫جلنة مقاومة الإبعاد عن الأق�صى تقوم‬ ‫بزيارة ملنزل با�صم العمري‬ ‫قامت جلنة مقاومة الإب�ع��اد عن امل�صجد الأق�صى بزيارة ملنزل‬ ‫ع��ائ�ل��ة ال���ص��اب ب��ا��ص��م ال�ع�م��ري يف ب�ي��ت ��ص�ف��اف��ا وامل�ع�ت�ق��ل يف �صجون‬ ‫الحتالل بتهمة الدخول للم�صجد الأق�صى لأداء ال�صالة يف الفرتة‬ ‫التي اأ�صدر فيها �صابط من مركز حتقيقات «امل�صكوبية» قراراً مينع‬ ‫العمري من دخول امل�صجد الأق�صى‪.‬‬ ‫واأك��دت اللجنة وقوفها الكامل مع عائلة العمري وت�صامنها‬ ‫معهم ومع ال�صاب ب�صام الذي حتدى قرارات الحتالل ورف�س قرارا‬ ‫بالإفراج عنه مقابل اإبعاده عن كامل مدينة القد�س ملدة �صهر‪.‬‬ ‫وبدورها رحبت عائلة العمري باللجنة واأو�صحت لهم الو�صع‬ ‫اخل��ا���س لبا�صم‪ ،‬حيث اإن��ه امل��راف��ق الوحيد ل��وال��دة امل�صاب مبر�س‬ ‫ال�صرطان‪ ،‬وال�صغط النف�صي ال��ذي عانى منه اأبنائه ب�صبب غياب‬ ‫اأب�ي�ه��م عنهم بالعيد‪ ،‬ب��الإ��ص��اف��ة ل��ص�ت��دع��اء زوج��ة با�صم للتحقيق‬ ‫ملحاولة ال�صغط عليه نف�صيا وج�صديا‪ ،‬ناهيك عن اعتقال با�صم يف‬ ‫اليوم ال��ذي ك��ان بيته مليئا ب��الأه��ل والأق ��ارب‪ ،‬حيث ك��ان يومها قد‬ ‫اأعد طعام الإفطار لأخواته وعائلته كما هي عادة املقد�صيني يف �صهر‬ ‫رم�صان‪.‬‬ ‫واأكدت عائلة العمري اأن حماكمة با�صم كانت �صورية‪ ،‬واأن القرار‬ ‫ك��ان ج��اه��زا‪ ،‬وب��دا ذل��ك م��ن جم��ري��ات املحكمة وم��ن احل�ك��م اجلائر‬ ‫ال�صادر بحق با�صم‪ ،‬الذي طالب باإبعاده عن مدينة القد�س ملدة �صهر‬ ‫ودفع ‪ 20‬األف �صيكل و‪ 10‬اآلف اأخرى كوديعة يف خزينة الحتالل‪.‬‬

‫تقوم به الوكالة وبيت مال القد�س ال�صريف‪.‬‬ ‫واأكد اأن الوكالة تعمل على قدم و�صاق لتاأهيل‬ ‫امل��رك��ز ال�صحي ب��داخ��ل امل�صجد الأق���ص��ى املبارك‪،‬‬ ‫واأن ذلك يتم بالتوازي مع دعم املوؤ�ص�صات الأهلية‬ ‫والر�صمية‪.‬‬ ‫وب��ني اأن الوكالة تقوم ب�صراء بع�س الأمالك‬ ‫وت�صجيلها ح�صب الأ� �ص��ول ب��ا��ص��م دائ ��رة الأوق ��اف‬ ‫الإ�صالمية يف القد�س‪ ،‬م�صي ًفا اأن دع��م املوؤ�ص�صات‬ ‫املقد�صية يطال كل نوادي �صباب امل�صلمني وامل�صيحيني‬ ‫على حد �صواء‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل قيام الوكالة بتاأهيل �صت مدار�س‪،‬‬ ‫والعمل جا ٍر الآن لدعم اأربع مدار�س جديدة يف خميم‬ ‫�صعفاط لالجئني ومنطقة وادي اجلوز وغريهما‪.‬‬ ‫واأع��رب عن اأمله يف اأن ي�صاهم موؤمتر القد�س‬ ‫ال��دويل بدعم �صمود ال�صعب الفل�صطيني وت�صليط‬ ‫ال�صوء على معاناة املقد�صيني‪.‬‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫بطريرك القد�س‪ :‬املجموعة التي‬ ‫تنوي حرق القراآن خارجة عن تعاليم‬ ‫الديانة امل�صيحية‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫‪ 30‬مليون دولر لدعم فقراء القد�س يف ‪2011‬‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬القاهرة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫الو�صائل‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف البيان‪" :‬هذه النتهاكات التي جاءت‬ ‫بعد قبول ال�صلطة باملفاو�صات املبا�صرة مع الحتالل‬ ‫ت�وؤك��د اأن ه��ذا الفريق الأو��ص�ل��وي ل ميثل اإل نف�صه‪،‬‬ ‫وهو يغرد بعيدا عن نب�س واإرادة ال�صعب الفل�صطيني‪،‬‬ ‫وقراراته ل تلزم اإل اأ�صحابها‪ ،‬وت�صكل خدمة جمانية‬ ‫لالحتالل"‪ ،‬وفق قولها‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وعد البيان اأن الحتالل ال�صهيوين يتخذ من‬ ‫امل�ف��او��ص��ات امل�ب��ا��ص��رة وغ��ري امل�ب��ا��ص��رة غ�ط��اء ومظلة‬ ‫ل��ال��ص�ت�م��رار يف خم�ط�ط��ه الإج ��رام ��ي ب�ح��ق الأر� ��س‬ ‫وال�صعب واملقد�صات ويف مقدمة ذلك امل�صجد الأق�صى‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫ودعت الكتلة املقاومة يف ال�صفة الغربية والقد�س‬ ‫للدفاع عن امل�صجد الأق�صى بطريقتها اخلا�صة‪ ،‬وجلم‬ ‫الحتالل ب�صتى الو�صائل والطرق‪.‬‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�صياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�س‪.‬ب ‪ 213545‬احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


‘ ≈eÉ°ûædG Öîàæe Ωƒ«dG ≥∏¨e ôµ°ù©e

(á`2 `ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1353) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (14) AÉKÓãdG

ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO

Iô¶àæe äÉ¡LGƒeh IÒãe ábÓ£fG zΰù°ûfÉeh áfƒ∏°TôHh ¿Ó«e{ `d

πeÉM ‹É£j’G ¿Ó«e ÎfEG ≈∏Y á«∏«∏dG ÉØ«°V Ö≤∏dG á∏«∏dG …óædƒ¡dG ¢ùàfƒJ (á`5+4 `ëØ°U)


‫‪2‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫فرتة التوقف فر�صة للتقاط الأنفا�س ومعاجلة الأخطاء‬

‫ترتيب «البيت» الداخلي فنيا هدف‬ ‫اأغلب اأندية املحرتفني‬

‫يدخل مع�صكرا مغلقا اعتبارا من اليوم‬

‫املنتخب الوطني يبا�شر تدريباته‬ ‫ملواجهة العراق وديا‬

‫عمان – ال�صبيل‬ ‫با�صر �ملنتخب �ل��وط�ن��ي ل�ك��رة �ل�ق��دم ���ص�ت�ع��د�دت��ه �ملتو��صلة حت�صري�‬ ‫لبطولتي غرب �آ�صيا �لتي �صتقام يف عمان و�لنهائيات �لآ�صيوية يف قطر‬ ‫من خال �لتدريبات �ليومية �لتي يجريها على ملعب �لبرت�ء ومدينة �مللك‬ ‫عبد�هلل �لثاين بالقوي�صمة‪ ،‬بعد فرتة �لتوقف �لب�صيطة �لتي ح�صل عليها‬ ‫�لاعبون مبنا�صبة حلول عيد �لفطر �ل�صعيد‪.‬‬ ‫ويخو�س �ملنتخب تدريبات مكثفة خا�صة �أنه مقبل على مو�جهة ودية‬ ‫قوية �صتجمعه مع بطل �آ�صيا �ملنتخب �لعر�قي و�صتقام يوم �خلمي�س �لقادم‬ ‫على ��صتاد �مللك عبد�هلل �لثاين بالقوي�صمة عند �لثامنة م�صاء‪.‬‬ ‫وكان «�لن�صامى» خا�صو� مر�نا �أم�س بقيادة �ملدير �لفني �لعر�قي عدنان‬ ‫حمد ومعاونية يا�صني عمال و�حمد عبد �لقادر ومدرب �للياقة مانويل فيما‬ ‫قاد �ملدرب �أحمد جا�صم تدريبات �حلر��س‪ .‬من ناحية �أخرى يدخل �ملنتخب‬ ‫�لوطني بعد تدريب �ليوم �لذي �صيقام عند �ل�صاد�صة م�صاء على ��صتاد �لبرت�ء‬ ‫مع�صكر� مغلقا يف �أحد فنادق �لعا�صمة حتى موعد �للقاء ورمبا ي�صتمر �إىل‬ ‫�ملبار�ة �لودية �لثانية �لتي �صتجمعه مع نظريه �لبحريني يوم �لأحد �ملقبل‪.‬‬ ‫وتندرج �ملبار�تان �لوديتان يف �إطار م�صاركة �ملنتخب يف بطولة غرب �آ�صيا‬ ‫�لتي �صتقام خال �لفرتة من ‪� 23‬أيلول حتى ‪ 3‬ت�صرين �أول �لقادم يف عمان‪.‬‬

‫االحتاد ال�شوري «يجمد» مهام مدرب‬ ‫املنتخب‬ ‫دم�صق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�كد رئي�س �لحتاد �ل�صوري لكرة �لقدم فاروق �صرية عن «جتميد» مهام‬ ‫مدرب �ملنتخب �لول فجر �بر�هيم وو�صعه يف ت�صرف �لحتاد ب�صبب �لنتائج‬ ‫�ملخيبة �لتي حققها موؤخر�‪ .‬وك��ان �بر�هيم تعر�س لنتقاد�ت ح��ادة ب�صبب‬ ‫�لنتائج �ل�صلبية للمنتخب يف مبارياته �لودية �لخرية عندما خ�صر �مام �حد‬ ‫�ندية �لدرجة �لثانية �لرتكية ‪ 3-1‬و�لكويت �صفر‪ 3-‬و�ليمن ‪.2-1‬‬ ‫وعلمت وكالة «فر�ن�س بر�س» �ن �لحت��اد �ل�صوري يتجه للتعاقد مع‬ ‫مدرب �جنبي وقد يكون �ل�صربي ميان زيفادينوفيت�س �لذي �صبق ودرب‬ ‫منتخبات �ل �ع��ر�ق (‪ )2001-2000‬و�ل�ي�م��ن (‪ )2002‬وغ��ان��ا (‪)2004-2002‬‬ ‫ويوغو�صافيا �ل�صابقة (‪ ،)1999-1998‬وفريقي �ل�صباب �لكويتي (‪-1989‬‬ ‫‪ )1990‬و�لن�صر �ل�صعودي (‪.)2000‬‬

‫فرتة التوقف �صتوؤثر على الوحدات �صلبا بعك�س باقي اندية املحرتفني‬

‫ال�صبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫�صتكون فرتة �لتوقف �لإجبارية �لتي �أ�صابت‬ ‫مناف�صات دوري �ملحرتفني‪ ،‬و�أوقفته بعد �نتهاء‬ ‫�مل��رح �ل��ة �ل�ث��ال�ث��ة لإف �� �ص��اح �مل �ج��ال �أم� ��ام �ملنتخب‬ ‫�ل��وط�ن��ي �لأول ل�ك��رة �ل �ق��دم‪ ،‬ل��ا��ص�ت�ع��د�د �ملثايل‬ ‫للم�صاركة يف بطولة غرب �آ�صيا �لتي �صتقام يف عمان‬ ‫خال �لفرتة من ‪� 23‬أيلول حتى ‪ 3‬ت�صرين �لأول‪،‬‬ ‫حت�صري� لا�صتحقاق �لأهم �ملتمثل يف �لظهور يف‬ ‫نهائيات �أمم �آ�صيا �لتي �صتجري يف �لدوحة بد�ية‬ ‫�ل�ع��ام �ملقبل فر�صة منا�صبة لاأندية �ملحرتفية‬ ‫لإع� ��ادة ت��رت�ي��ب بيتها �ل��د�خ�ل��ي ف�ن�ي��ا‪ ،‬م��ن خال‬ ‫معاجلة �لأخطاء �لتي ح�صلت يف �ملباريات �ل�صابقة‬ ‫وتعزيز �لعو�مل �لإيجابية �ملوجودة لديها وزيادة‬ ‫درج��ة �لن���ص�ج��ام ب��ني لعبيها �مل��وج��ودي��ن �أ�صا‬ ‫بالفريق و�مل�صتعارين و�ملحرتفني‪.‬‬ ‫ورمبا تعلن �لفرق خال فرتة �لتوقف �لتي‬ ‫��ص�ت��دوم ق��ر�ب��ة «‪ »40‬ي��وم��ا ع��ن �إق��ام��ة مع�صكر�ت‬ ‫د�خلية �أو خارجية ح�صب �لتكاليف �ملالية‪ ،‬و�إقامة‬ ‫عدد من �ملباريات �لودية لإبقاء لعبيها يف �مل�صتوى‬ ‫�ملطلوب حتى يحني موعد عودة دوري �ملحرتفني‪،‬‬

‫الفي�صلي يبحث عن ترتيب اأوراقة خالل فرتة التوقف‬

‫بدء� من �جلولة �لر�بعة �لتي �صتقام يومي �جلمعة‬ ‫و�ل�صبت ‪ 15‬و‪ 16‬من ت�صرين �لأول �ملقبل‪.‬‬ ‫و�إذ� كانت هناك �لكثري من �لفريق «�صعيدة»‬ ‫ج��د� لفرتة �لعطلة �إن �صح �لتعبري وع��دم وجود‬ ‫مناف�صات ر�صمية‪ ،‬ف �اإن ه�ن��اك ع��دد� م��ن �لأندية‬ ‫�أب� ��دت ت���ص��رره��ا م��ن ط ��ول ف ��رتة �ل �ت��وق��ف‪ ،‬ومن‬ ‫�أبرزها فريق �لوحد�ت �لذي متكن من �حل�صول‬ ‫على ن�صف �ألقاب �ملو�صم �لكروي �حل��ايل ‪-2010‬‬ ‫‪ 2011‬ب�ب�ط��ول�ت��ي درع �لحت� ��اد وك �اأ���س �لكوؤو�س‪،‬‬ ‫و��ص�م��ن � �ص��د�رت��ه ل� ��دوري �مل �ح��رتف��ني بتحقيقه‬ ‫�لعامة �لكاملة يف «‪ »3‬مباريات خا�صها جامعا‬ ‫«‪ »9‬نقاط و�صعته على �لقمة‪ ،‬وتاأهل كذلك �إىل‬ ‫دور �لثمانية من بطولة كاأ�س �لأردن‪ ،‬وكان ب�صهادة‬ ‫�ملتابعني و�لنقاد من �أكرث �لفرق جاهزية وظهور�‬ ‫مب�صتوى ثابت‪.‬‬ ‫ل�ك��ن �ل�ق�ط��ب �ل �ث��اين ل�ل�ك��رة �لأردن� �ي ��ة فريق‬ ‫�لفي�صلي وج��د ف��رتة �لإي �ق��اف ف��ر��ص��ة منا�صبة‬ ‫لل�ت�ق��اط �أن�ف��ا��ص��ه و�ل�ن�ظ��ر ب �ت �ف��اوؤل �إىل �ملرحلة‬ ‫�لقادمة‪ ،‬خا�صة �أن «�لأزرق» مل يقدم كل ما لديه‬ ‫م��ن م�ق��وم��ات ف��ري��ق ل��ه ب��اع ط��وي��ل ع�ل��ى �ل�صاحة‬ ‫�لكروية �ملحلية‪ ،‬وفقد «‪ »3‬نقاط مهمة يف م�صتهل‬

‫حملة �لدفاع عن لقبه بطا ل��دوري �ملحرتفني‪،‬‬ ‫بعدما خ�صر �أم��ام �ل��و�ف��د �جل��دي��د فريق �ملن�صية‬ ‫(�صفر– ‪ )1‬وتاأهل ب�صعوبة �إىل دور �لثمانية من‬ ‫بطولة �ل�ك�اأ���س على ح�صاب ف��ري��ق �حل�صني �إربد‬ ‫بهدف وحيد �صجل قبل �لنهاية بدقائق معدودة‪،‬‬ ‫ما جعل �لفريق بحاجة ما�صة �إىل فرتة ��صرت�حة‬ ‫ي�صمن من خالها �ملدير �لفني للفريق �لعر�قي‬ ‫�أك��رم �صلمان وج�ه��ازه �مل�ع��اون �لعمل بجدية �إىل‬ ‫�إع��ادة �ل�صورة �لز�هية �لتي كان عليها �لفريق يف‬ ‫�أوقات �صابقة‪.‬‬ ‫ولعل ف��رق كفر�صوم و�حل�صني �إرب��د و�لأهلي‬ ‫و�جلزيرة و�لريموك حتتاج كالفي�صلي �إىل جتهيز‬ ‫فرقها ب�صكل �أف�صل‪ ،‬خا�صة بعد �لنتائج �ملخيبة‬ ‫�لتي حققتها يف �جل��ولت �لثاث �لأوىل لدوري‬ ‫�ملحرتفني حتى تكون ق��ادرة على تكملة �مل�صو�ر‬ ‫و�صمان عدم فقد�ن �لنقاط �لذي �صيكلفها �لكثري‬ ‫مع نهاية �ل�صباق‪.‬‬ ‫وت�صري ف��رق �صباب �لأردن و�لبقعة و�لرمثا‬ ‫و�ملن�صية و�ل�ع��رب��ي ب�صكل ج�ي��د‪ ،‬على �ل��رغ��م من‬ ‫وج ��ود بع�س «�ل �ه �ف��و�ت» �لب�صيطة �ل�ت��ي حتتاج‬ ‫معاجلة فورية و�صريعة‪.‬‬

‫املنتخب العراقي يع�شكر يف االأردن‬ ‫ا�شتعدادا لغرب ا�شيا‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يبد�أ �ملنتخب �لعر�قي لكرة �لقدم �ليوم �لثاثاء مع�صكر� تدريبا يف‬ ‫�لعا�صمة عمان يف �طار برناجمه �لتح�صريي للم�صاركة يف �لن�صخة �ل�صاد�صة‬ ‫من بطولة غرب ��صيا يف �لردن من ‪� 24‬يلول �ىل ‪ 3‬ت�صرين �لول‪.‬‬ ‫وذك ��ر رئ�ي����س �ل��وف��د ع�ب��د �خل��ال��ق م�صعود ل�ف��ر�ن����س ب��ر���س �ن �ملع�صكر‬ ‫�لتدريبي ي�صتمر ‪� 9‬ي��ام يخو�س خ��ال��ه �ملنتخب لقاءين جتريبيني مع‬ ‫نظرييه �لردين و�لعماين يف ‪ 16‬و‪� 21‬حلايل على �لتو�يل‪.‬‬ ‫و�ختار�جلهاز �لتدريبي بقيادة �لملاين فولفغانغ �صيدكه قائمة �صمت ‪24‬‬ ‫لعبا خلت من �برز�عمدة �ملنتخب �ملتو�جدين يف �لدوري �لقطري (يون�س‬ ‫حممود وعاء عبد �لزهرة و�صام �صاكر وق�صي منري وعلي رحيمة) قبل �ن‬ ‫يختار قائمة نهائية من ‪ 20‬لعبا بعد مبار�تيه �لوديتني‪.‬‬ ‫و�ل��اع�ب��ون ه��م حممد كا�صد وعلي مط�صر وح�ي��در رع��د ويا�صر رعد‬ ‫و�و���س �بر�هيم وحممد عبد �لزهرة وحممد قابل وخالد م�صري و�صامال‬ ‫�صعيد وحممد علي كرمي و�صامر �صعيد ومهدي كرمي ومثنى خالد و�صالح‬ ‫�صدير و�صعد عبد �لمري ون�صاأت �كرم و�حمد �ياد وم�صطفى �حمد و�جمد‬ ‫ر��صي وحمادي �حمد وه��و�ر ما حممد و�حمد مناجد وم�صطفى كرمي‬ ‫وكر�ر جا�صم‪.‬‬ ‫ويلعب �ملنتخب �لعر�قي‪ ،‬بطل �لن�صخة �لثانية عام ‪ 2002‬يف �صوريا‪ ،‬يف‬ ‫�لبطولة �ل�صاد�صة �صمن �ملجموعة �لثالثة �ىل جانب منتخبي فل�صطني‬ ‫و�ليمن‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الت�سجيل للدورة التدريب‬ ‫الآ�سيـوية حلرا�س املرمى‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫فتح احتاد الكرة باب الت�سجيل للم�ساركة يف الدورة التدريبية الآ�سيوية‬ ‫حلرا�س املرمى للم�ستوى الثاين (‪ )B‬والتي ينظمها بالتعاون مع الإحتاد‬ ‫الآ�سيوي خالل الفرتة من ‪ 11-6‬ت�سرين ثان املقبل‪.‬‬ ‫يذكر ان الحتاد حدد موعد للراغبني بامل�ساركة يف الدورة مراجعة دائرة‬ ‫التدريب والتطوير يف مقر الحتاد اعتبارا من �سباح اليوم الثالثاء حتى ‪٢٢‬‬ ‫اجلاري‪ .‬وا�سرتط الحتاد على املتقدم للدورة اأن يكون حا�سال على �سهادة‬ ‫امل�ستوى الثالث حلرا�س املرمى‪.‬‬

‫مدير دائرة احلكام الآ�سيوية‬ ‫ي�سيد باحلكم خمادمة‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫اأ�ساد مدير دائرة احلكام بالحتاد الآ�سيوي باحلكم الأردين اأدهم خمادمة‬ ‫واعتره من بني حكام امل�ستقبل الذين ينتظر لهم اأن يببرزوا على ال�ساحة‬ ‫الدولية يف ال�سنوات القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫واأعرب اأوغبباوا عن ثقته يف اأن م�ستقبل احلكام يف اآ�سيا �سوف يتعزز من‬ ‫خالل خريجي م�سروع امل�ستقبل للحكام « دفعة عام ‪ ،»٢007‬موؤكداً اأن هنالك‬ ‫خم�سة حكام من بينهم مر�سحني لأن ي�سريوا على خطى راف�سان ايرماتوف‬ ‫اأف�سل حكام يف اآ�سيا عامي ‪ ٢008‬و‪ ٢009‬والذي اأدار افتتاح وقبل نهائي كاأ�س‬ ‫العامل‪ .‬واأو�سح اأوغاوا‪ :‬من بني ‪ ٢0‬خريجاً اأ�ستطيع روؤية قدرات مب�سرة عند‬ ‫جاريد غامني جيليت (اأ�سرتاليا) ووانغ دي (ال�سني) وزهانغ يل (ال�سني)‬ ‫واأده ببم خمببادمببة (الأردن) وفهد جابر املببري (قبطببر)‪ ،‬جميعهم ذهببببوا اإىل‬ ‫اإنكلرتا جلولة درا�سية العام املا�سي‪ ،‬و�ساركوا يف اإدارة مباريات على اأعلى‬ ‫م�ستوى لوقت معقول‪.‬‬ ‫واأ�بسبباف‪ :‬خمادمة وجيليت يبلغان من العمر ‪ ٢3‬عاماً بينما يكرهما‬ ‫املري بعام واحد‪ ،‬وعامل ال�سن يف �ساحلهم‪ ،‬واأنا اأمتنى اأن يتم تر�سيحهم من‬ ‫قبل احتاداتهم الوطنية للح�سول على ال�سارة الدولية عندما يبلغون ال�سن‬ ‫املعتمد لدى فيفا وهو ‪ ٢5‬عاماً‪ ،‬اإذا جنحوا يف ذلك فاإن الحتاد الآ�سيوي لكرة‬ ‫القدم �سي�سعى اإىل تطويرهم لين�سموا اإىل قائمة حكام النخبة وم�ساعدتهم‬ ‫يف التقدم اأكرث‪ .‬وكان اأوغاوا قد علق على ت�سريحات �سابقة اأدىل بها رئي�س‬ ‫الإحتبباد الببدويل «فيفا» جوزيف بالتر حول كفاءة احلكم الآ�سيوي وقدرته‬ ‫على قيادة اأبرز املباريات الدولية واأكرثها اأهمية يف بطولة كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫واأع ببرب يو�سيمي اأوغ بباوا عببن �سعادته بت�سريحات بببالتببر قببائببال‪ :‬هذه‬ ‫الت�سريحات اأطربت اآذاننا و�سكلت دفعة معنوية لنا‪ ،‬وهي توؤكد اأننا ن�سري يف‬ ‫الجتاه ال�سحيح‪ ،‬ولكن رغم ذلك فاإن هذا ل يعني اأن نكتفي بالنجاح ق�سري‬ ‫الأمد‪ ،‬حيث يجب اأن نوا�سل التطلع لالأمام وحماولة التطور اأكرث‪.‬‬

‫الأهلي امل�سري يعرب اإىل ن�سف نهائي‬ ‫دوري اأبطال اأفريقيا‬ ‫عوا�سم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فاز الأهلي امل�سري على �سيفه هارتالند النيجريي ‪ 1-٢‬اأول من اأم�س‬ ‫الأحد يف القاهرة يف اجلولة اخلام�سة قبل الأخرية من مناف�سات املجموعة‬ ‫الثانية يف ربع نهائي دوري اأبطال اإفريقيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫�سجل احمد فتحي (‪ )٢0‬وحممد ف�سل (‪ )51‬هديف الأهلي‪ ،‬واميانويل‬ ‫نوات�سي (‪ )56‬هببدف هببارتببالنببد‪ .‬ورفببع الأهبلببي ر�سيده اإىل ‪ 8‬نقاط ورافق‬ ‫�سبيبة القبائل اجلببزائببري املت�سدر (‪ 13‬نقطة) الببذي تغلب اجلمعة على‬ ‫�سيفه الإ�سماعيلي امل�سري (‪ 3‬نقاط) ‪�-1‬سفر‪ ،‬فيما توقف ر�سيد هارتالند‬ ‫عند ‪ 4‬نقاط ولن توؤثر نتائج اجلولة الأخرية على موقف الفرق الأربعة‪.‬‬ ‫تاأهل مازميبي‬ ‫وب ببدوره‪ ،‬تباأهببل مازميبي الكونغويل الدميقراطي اإىل ن�سف النهائي‬ ‫اثر فببوزه على ديناموز من زميبابوي ‪ 1-٢‬يف لوبومبا�سي �سمن مناف�سات‬ ‫املجموعة الأوىل‪ .‬و�سجل الن ديوكو (‪ )59‬وغيفن �سينغولوما (‪ )6٢‬هديف‬ ‫مازميبي حامل اللقب‪ ،‬وتاباين كامو�سوكو (‪ )84‬هدف ديناموز‪.‬‬ ‫ورفع مازميبي ر�سيده اإىل ‪ 10‬نقاط وبات يتخلف بفارق الأهببداف عن‬ ‫الرتجي الريا�سي التون�سي الذي تعادل مع وفاق �سطيف اجلزائري �ساحب‬ ‫‪ 5‬نقاط ‪ ،٢-٢‬فيما توقف ر�سيد ديناموز عند ‪ 3‬نقاط‪.‬‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫‪3‬‬

‫بغياب منتخبنا الوطني واملنتخب التون�سي‬

‫ع�سرة منتخبات تتناف�س على لقب‬ ‫البطولة العربية لكرة ال�سلة‬

‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تنناف�س ع�سرة منتخبات على‬ ‫لقب البطولة العربية الع�سرين لكرة‬ ‫ال�سلة التي تنطلق اليوم الثالثاء يف‬ ‫العا�سمة اللبنانية بببريوت‪ ،‬يف قاعة‬ ‫بيار اجلميل املقفلة يف مدينة كميل‬ ‫�سمعون الببريببا�بسبيببة حبتببى ‪ ٢4‬ايلول‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وق�سمت املنتخبات امل�ساركة اىل‬ ‫جمموعتني‪ ،‬ف�سمت الوىل م�سر‬ ‫واملبغببرب واجلببزائببر وليبيا والكويت‪،‬‬ ‫بينما �سمت الثانية لبنان وال�سودان‬ ‫وال�سعودية والإمارات والعراق‪.‬‬ ‫ويب�بسببارك لبنان يف ال ببدورة بعد‬ ‫ايببام قليلة على خو�سه غبمببار كاأ�س‬ ‫البعببامل لكرة ال�سلة يف تركيا للمرة‬ ‫الثالثة على التوايل‪ ،‬حيث فاز على‬ ‫كندا وخ�سر اربببع مباريات يف الدور‬ ‫الول‪ ،‬علما بانه حل و�سيفا لبطولة فرومن‪ ،‬و�سيعود لعب الرتكاز جو‬ ‫ا�بسبيببا ‪ 3‬م ببرات اأع ب ببوام ‪ ٢001‬و‪ ٢005‬فوغل اىل املنتخب‪.‬‬ ‫وي ببرز املبنبتبخببب املب�بسببري الذي‬ ‫و‪ .٢009‬وي بغ بيببب ع ببن ل بب بنببان مات‬ ‫فريجي والمريكي ال�سل جاك�سون �بسببببق لببه امل ب� بسبباركببة يف ك باأ�ببس العامل‬

‫وفد الفيفا يبداأ زيارته‬ ‫للمن�ساآت القطرية اليوم‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يب بب ببداأ وف ب ببد م بف بت ب� بسببي الحت ب بباد‬ ‫الببدويل لبكببرة البقببدم «فيفا» زيارته‬ ‫اىل ق بطببر الب بي ببوم ال بثببالثبباء والتي‬ ‫ت ب� بس بت بمببر حب بت ببى اخل بم بي ب� ببس املقبل‬ ‫لتفقد من�ساآته قبل اعببداد تقريره‬ ‫حببول ال ببدول املببر�بسبحببة ل�ست�سافة‬ ‫مونديايل ‪ ٢018‬و‪.٢0٢٢‬‬ ‫يرتاأ�س وفد الفيفا املوؤلف من‬ ‫�ستة اع�ساء رئي�س الحتاد الت�سيلي‬ ‫لكرة القدم هارولد ماين نيكولز‪.‬‬ ‫� بس ببببق ل ببوف ببد ال بف بي بفببا ان زار‬ ‫اليابان وكوريا اجلنوبية وا�سرتاليا‬ ‫وهولندا وبلجيكا (ملف م�سرتك)‬ ‫ورو� ب بس ب بيب ببا وان ب بك ب بلب ببرتا وال ببرتب بغ ببال‬ ‫والوليات املتحدة‪ .‬و�سيك�سف الفيفا‬ ‫يف ‪ ٢‬كببانببون الول هببويببة الدولتني‬ ‫اللتني �ستنظمان هذين املونديالني‪،‬‬ ‫عبلبمببا ب ب باأن الجتب بباه ميبيببل اىل منح‬ ‫ال بقببارة الوروب بيببة �بسببرف ا�ست�سافة‬ ‫ن�سخة ‪ .٢018‬وتقدمت قطر مبلفها‬ ‫ل�ست�سافة مونديال ‪.٢0٢٢‬‬ ‫اقبيبمببت ك باأ�ببس ال بعببامل املا�سية‬ ‫يف جبنببوب افريقيا مببن ‪ 11‬حزيران‬ ‫حتى ‪ 11‬متببوز املا�سيني‪ ،‬وحتت�سن‬ ‫ال ببرازي ببل ال بن بهببائ بيببات املبقبببلببة عام‬ ‫‪.٢014‬‬

‫منتخب لبنان م�ست�سيف البطولة‬

‫وي بغ بيببب ع ببن ال بب بطببولببة تون�س‬ ‫خبمب�ببس مب ببرات اع ب ببوام ‪ 1950‬و‪1959‬‬ ‫و‪ 1970‬و‪ 1990‬و‪ 1994‬واحرز بطولة حب ببام ب بلب ببة ال ب بل ب بقب ببب والردن بعد‬ ‫الأمم الأفريقية خم�س مرات اعوام م�ساركتهما يف مونديال تركيا ‪،٢010‬‬ ‫‪ 196٢‬و‪ 1964‬و‪ 1970‬و‪ 1975‬و‪ .1983‬و�سوريا وقطر‪.‬‬

‫كاأ�س االحتاد اال�سيوي‬

‫الفرق العربية ت�سعى لكمال رحلة الحتفاظ باللقب‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�سعى الفرق العربية اىل موا�سلة رحلة الحتفاظ‬ ‫بلقب بطل كباأ�ببس الحتبباد ال�سيوي لكرة البقببدم عندما‬ ‫تخو�س غمار ذهاب ربع النهائي يف اليومني املقبلني‪.‬‬ ‫يلعب اليوم الثالثاء الرفاع البحريني مع دا نانغ‬ ‫الفيتنامي‪ ،‬والكرامة ال�سوري مع موانغ تونغ التايالندي‪،‬‬ ‫وتاي بورت التايالندي مع القاد�سية الكويتي‪.‬‬ ‫ويلتقي غببدا الرببعبباء الحتبباد ال�سوري مببع كاظمة‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وتقام مباريات الياب يف ‪ ٢1‬و‪ ٢٢‬اجلاري‪.‬‬ ‫متلك الفرق العربية فر�سة كبرية يف ابقاء الكاأ�س‬ ‫يف منطقة غرب ا�سيا التي احتكرت اللقب منذ انطالق‬ ‫البببطببولببة عببر اجلبيب�ببس ال ب� بسببوري (‪ )٢004‬والفي�سلي‬ ‫الردين (‪ ٢005‬و‪ )٢006‬و�سباب الردن الردين (‪)٢007‬‬ ‫واملحرق البحريني (‪ )٢008‬والكويت الكويتي (‪.)٢009‬‬ ‫وكان الكويت فقد لقبه بخ�سارته امام �سيفه الحتاد‬ ‫الب�بسببوري ‪ 5-4‬بببركببالت الببرتجبيببح اثببر تعادلهما ‪ 1-1‬يف‬ ‫الوقتني ال�سلي وال�سايف يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫وياأمل القاد�سية يف ح�سم الأمببور مبكرا يف بانكوك‬ ‫اإمببا باخلروج بالفوز اأو حتقيق التعادل على اأقببل تقدير‬ ‫ليتحكم مبباراة الياب على ار�سه‪ ،‬لكن املهمة لن تكون‬ ‫�سهلة كون الفريق التايالندي تاأهل اإىل هذا الدور بعد اأن‬ ‫اأق�سى �سريويجايا الندوني�سي ‪ 1-4‬يف عقر دار الأخري‪.‬‬ ‫وتب باأه ببل ال بقبباد� بس بيببة بب بف ببوزه ع بلببى تب�بسببر� بسببل ب ب ببراذرز‬

‫الندوني�سي ‪.1-٢‬‬ ‫ويدرك مدرب القاد�سية حممد اإبراهيم اأن الهدوء‬ ‫يف بداية املباراة وامت�سا�س حما�سة التايالنديني امام‬ ‫جمهورهم �سي�سكالن عن�سرين مهمني يف حتقيق نتيجة‬ ‫ايجابية‪.‬‬ ‫ومن املتوقع اأن يدخل القاد�سية املواجهة بت�سكيلة‬ ‫م بكببونببة مببن احل ببار� ببس نب ببواف اخل ببال ببدي وحم بمببد را�سد‬ ‫ومب�بسبباعببد ن ببدا وحب�بسببني فببا� بسببل ون بهببري الب� بسبمببري وفهد‬ ‫الأن�ساري و�سالح ال�سيخ وعبد العزيز امل�سعان وال�سوريني‬ ‫جهاد احل�سني وفرا�س اخلطيب وبدر املطوع‪.‬‬ ‫يواجه القاد�سية م�سكلة يف خط الو�سط اذ لن يتوفر‬ ‫للمدرب اأي تبديل يف حال اإ�سابة احد الالعبني ب�سبب‬ ‫تعر�س طالل العامر لال�سابة قبل املواجهة ووجود عمر‬ ‫بو حمد مع املنتخب الأوملبي‪ ،‬بالإ�سافة اىل اعارة العاجي‬ ‫ابراهيما كيتا اإىل العني الإمبباراتببي وعببدم متكن الإدارة‬ ‫من قيد املغربي ع�سام العدوة يف القائمة الأ�سيوية‪.‬‬ ‫ياأمل الرفاع بال�ستفادة من عاملي الر�س واجلمهور‬ ‫لتحقيق الفوز ذهابا قبل رحلته اىل فيتنام‪ ،‬والمر ذاته‬ ‫ين�سحب على الكرامة ال�سوري حببني ي�ست�سيف موانغ‬ ‫تونغ التايالندي �ساعيا اىل ح�سم تاأهله ذهابا‪.‬‬ ‫وتبقى املواجهة القوية بني الحتاد ال�سوري وكاظمة‬ ‫الكويتي الربعاء‪ ،‬الول يريد حتقيق الفوز امام جمهوره‬ ‫والثاين ياأمل بالعودة بنتيجة ايجابية قبل مباراة الياب‬ ‫على ار�سه حيث يقدم عرو�سا جيدة يف الببدوري املحلي‬ ‫هذا املو�سم‪.‬‬


‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ل اأو‬

‫ر‬ ‫وبا‬

‫دو‬ ‫أابطا ري‬

‫‪4‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�صجل الأبطال‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف �ي �م��ا ي �ل��ي �ل �� �س �ج��ل �لكامل‬ ‫مل�سابقة دوري �بطال �وروب��ا لكرة‬ ‫�ل �ق��دم (ك �اأ���س �الن��دي��ة �الوروبية‬ ‫�سابقا) منذ �نطاقها عام ‪:1956‬‬ ‫‪ :1956‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :1957‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :1958‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :1959‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :1960‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :1961‬بنفيكا الربتغايل‬ ‫‪ :1962‬بنفيكا الربتغايل‬ ‫‪ :1963‬ميالن االيطايل‬ ‫‪ :1964‬انرت ميالن االيطايل‬ ‫‪ :1965‬انرت ميالن االيطايل‬ ‫‪ :1966‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪� :1967‬سلتيك اال�سكتلندي‬ ‫‪ :1968‬مان�س�سرت يونايتد‬ ‫االنكليزي‬ ‫‪ :1969‬ميالن االيطايل‬ ‫‪ :1970‬فيينورد الهولندي‬ ‫‪ :1971‬اياك�س الهولندي‬ ‫‪ :1972‬اياك�س الهولندي‬ ‫‪ :1973‬اياك�س الهولندي‬ ‫‪ :1974‬بايرن ميونيخ االملاين‬ ‫‪ :1975‬بايرن ميونيخ االملاين‬ ‫‪ :1976‬بايرن ميونيخ االملاين‬ ‫‪ :1977‬ليفربول االنكليزي‬ ‫‪ :1978‬ليفربول االنكليزي‬ ‫‪ :1979‬نوتنغهام فوري�ست‬ ‫االنكليزي‬ ‫‪ :1980‬نوتنغهام فوري�ست‬ ‫االنكليزي‬ ‫‪ :1981‬ليفربول االنكليزي‬ ‫‪ :1982‬ا�ستون فيال االنكليزي‬ ‫‪ :1983‬هامبورغ االملاين‬ ‫‪ :1984‬ليفربول االنكليزي‬ ‫‪ :1985‬يوفنتو�س االيطايل‬ ‫‪� :1986‬ستيوا بوخار�ست الروماين‬ ‫‪ :1987‬بورتو الربتغايل‬ ‫‪ :1988‬ايندهوفن الهولندي‬ ‫‪ :1989‬ميالن االيطايل‬

‫‪ :1990‬ميالن االيطايل‬ ‫‪ :1991‬النجم االحمر‬ ‫اليوغو�ساليف‬ ‫‪ :1992‬بر�سلونة اال�سباين‬ ‫‪ :1993‬مر�سيليا الفرن�سي‬ ‫‪ :1994‬ميالن االيطايل‬ ‫‪ :1995‬اياك�س الهولندي‬ ‫‪ :1996‬يوفنتو�س االيطايل‬ ‫‪ :1997‬بورو�سيا دورمتوند االملاين‬ ‫‪ :1998‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :1999‬مان�س�سرت يونايتد‬ ‫االنكليزي‬ ‫‪ :2000‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :2001‬بايرن ميونيخ االملاين‬ ‫‪ :2002‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :2003‬ميالن االيطايل‬ ‫‪ :2004‬بورتو الربتغايل‬ ‫‪ :2005‬ليفربول االنكليزي‬ ‫‪ :2006‬بر�سلونة اال�سباين‬ ‫‪ :2007‬ميالن االيطايل‬ ‫‪ :2008‬مان�س�سرت يونايتد‬ ‫االنكليزي‬ ‫‪ :2009‬بر�سلونة اال�سباين‬ ‫‪ :2010‬انرت ميالن االيطايل‬

‫ االندية االكرث القابا‪:‬‬‫‪� 9‬ل � � �ق� � ��اب‪ :‬ري � � � ��ال م� ��دري� ��د‬ ‫�ال�سباين (‪ 1956‬و‪ 57‬و‪ 58‬و‪ 59‬و‪60‬‬ ‫و‪ 66‬و‪ 98‬و‪ 2000‬و‪)2002‬‬ ‫‪� 7‬ل� �ق ��اب‪ :‬م �ي��ان �اليطايل‬ ‫(‪ 1963‬و‪ 69‬و‪ 89‬و‪ 90‬و‪ 94‬و‪2003‬‬ ‫و‪)2007‬‬ ‫‪� 5‬لقاب‪ :‬ليفربول �النكليزي‬ ‫(‪ 1977‬و‪ 78‬و‪ 81‬و‪ 84‬و‪)2005‬‬ ‫‪� 4‬ل �ق��اب‪� :‬ي��اك����س �لهولندي‬ ‫(‪ 1971‬و‪ 72‬و‪ 73‬و‪)95‬‬ ‫بايرن ميونيخ �الملاين (‪1974‬‬ ‫و‪ 75‬و‪ 76‬و‪)2001‬‬ ‫ الدول االكرث القابا‪:‬‬‫‪ 12‬لقبا‪�� :‬سبانيا و�يطاليا‬ ‫‪� :11‬نكلر�‬ ‫‪� 6‬لقاب‪� :‬ملانيا وهولند�‬

‫مباريات اليوم‬ ‫مان�س�سر يونايتد ‪� -‬إجنلر� *غا�سكو رينجرز ‪� -‬إ�سكوتلند�‬ ‫تفينتي �أن�سخيده ‪ -‬هولند� *�إنر ميان ‪� -‬إيطاليا‬ ‫بر�سلونة ‪� -‬أ�سبانيا *باناثينايكو�س ‪� -‬ليونان‬ ‫فردر برمين ‪� -‬أملانيا *توتنهام هوت�سبر ‪� -‬إجنلر�‬ ‫ليون ‪ -‬فرن�سا *�سالكه ‪� - 04‬أملانيا‬ ‫بور�سا�سبور ‪ -‬تركيا *فالن�سيا ‪� -‬أ�سبانيا‬ ‫كوبنهاغن ‪� -‬لد�منارك *روبن كاز�ن ‪ -‬رو�سيا‬ ‫مالحظة‪ :‬جميع املباريات تقام‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.45‬م�ساء بتوقيت عمان‬

‫امتحانات �صعبة حلامل اللقب‬

‫تنطلق مناف�سات دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا لكرة �لقدم ملو�سم ‪2011-2010‬‬ ‫مب��و�ج �ه��ات ال ت�خ�ل��و م ��ن �سعوبة‬ ‫الأن��دي��ة �ملقدمة يف �ل �ق��ارة �لعجوز‪،‬‬ ‫�ذ ي �ح ��ل �ن � ��ر م� �ي ��ان �الي� �ط ��ايل‬ ‫حامل �للقب �سيفا على تونتي بطل‬ ‫ه��ول�ن��د�‪ ،‬يف ح��ن يتو�جه بر�سلونة‬ ‫�ال�سباين مع �سيفه باناثينايكو�س‬ ‫�ليوناين �لعنيد ومان�س�سر يونايتد‬ ‫�النكليزي مع جاره غا�سغو رينجرز‬ ‫�ال�سكتلندي �ليوم �لثاثاء‪.‬‬ ‫وك ��ان �ن ��ر م �ي��ان �ح ��رز لقب‬ ‫�لن�سخة �الخ��رة بفوزه على بايرن‬ ‫م�ي��وي�ن��خ �المل � ��اين ‪� �-2‬س �ف��ر يف �يار‬ ‫�ملا�سي على ملعب �سانتياغو برنابيو‬ ‫يف �ل �ع��ا� �س �م��ة �ال� �س �ب��ان �ي��ة مدريد‪،‬‬ ‫بقيادة �ملدرب �لربتغايل �لفذ جوزيه‬ ‫مورينيو �ل��ذي ت��رك "نر�تزوري"‬ ‫م�ت�ج�ه��ا �ىل �ال� � �س� ��ر�ف ع �ل��ى ري ��ال‬ ‫مدريد �ال�سباين‪.‬‬ ‫وياأمل فريق �لرئي�س ما�سيمو‬ ‫م��ور�ت��ي �أن ي�سبح �الأول منذ جاره‬ ‫�ل� �ل ��دود م �ي��ان ب �ط��ل ع��ام��ي ‪1989‬‬ ‫و‪� 1990‬لذي يد�فع عن لقبه بنجاح‪،‬‬ ‫وذل��ك حتت قيادة م��درب جديد هو‬ ‫�ال�سباين ر�فايل بينيتيز �لقادم من‬ ‫ليفربول �النكليزي‪.‬‬ ‫ومل تكن بد�يات بينيتيز طيبة‬ ‫مع فريقه �جلديد‪� ،‬ذ خ�سر مبار�ة‬ ‫�ل �ك �اأ���س �ل���س��وب��ر �الوروب� �ي ��ة مطلع‬ ‫�ملو�سم �أمام �أتلتيكو مدريد �ال�سباين‬ ‫� �س �ف��ر‪ 2-‬يف م��ون��اك��و‪ ،‬وه ��و يعرف‬ ‫�ن �مل �ج �م��وع��ة �الوىل �ل �ت��ي ت�سم‬ ‫�ي���س��ا ت��وت�ن�ه��ام �الن�ك�ل�ي��زي وفردر‬ ‫برمين �المل��اين لن تكون �سهة على‬ ‫�الطاق‪.‬‬ ‫و�أم��ل الع��ب و��س��ط �ن��ر وقائد‬ ‫منتخب �سربيا دي��ان �ستانكوفيت�س‬ ‫�ن يكرر فريقه �جناز �ملو�سم �ملا�سي‬ ‫عندما حقق �لثاثية (دوري �بطال‬ ‫�وروبا‪� ،‬لدوري و�لكاأ�س يف �يطاليا)‪،‬‬ ‫وه��و مل ين�س ف�سل �مل��درب �ل�سابق‬ ‫م��وري�ن�ي��و يف حتقيق ه��ذ� �الجن ��از‪:‬‬ ‫"�نه بحق �ملدرب �ملميز‪ .‬حتى عندما‬ ‫تكون ميتا وال ميكنك �لوقوف على‬ ‫�أق ��د�م ��ك‪ ،‬ك�م��ا ح�سل معنا يف �خر‬ ‫�سهرين �أو ثاثة من �ملو�سم �ملا�سي‪،‬‬ ‫يدفعك �ىل تقدمي ‪ 130‬باملائة من‬ ‫طاقتك"‪.‬‬ ‫وتابع �ستانكوفيت�س �لذي يحوم‬ ‫�ل �� �س��ك ح ��ول م���س��ارك�ت��ه يف مبار�ة‬ ‫�لثاثاء‪" :‬ي�سعرك دوما �نك بلياقة‬ ‫ج �ي��دة ومت �ت �ل��ك ج �ه��وزي��ة �للعب‪.‬‬ ‫�سحيح �ن��ه ك��ان خ��ارج �مللعب‪ ،‬لكنه‬ ‫ظهر كاأنه يف �لد�خل"‪.‬‬ ‫وتعادل �نر على �أر�س بولونيا‬ ‫بدون �أهد�ف يف �لدوري �ملحلي‪ ،‬قبل‬ ‫�أن يحقق ف ��وز� �سعبا ع�ل��ى �سيفه‬ ‫�أودي �ن �ي��زي ‪� 1-2‬ل���س�ب��ت �مل��ا� �س��ي يف‬ ‫�ملرحلة �لثانية‪.‬‬ ‫ويغيب ع��ن �ن��ر الع��ب و�سطه‬ ‫�لرب�زيلي تياغو موتا‪ ،‬لكن بينيتيز‬ ‫ي� �اأم ��ل ع � ��ودة م��د�ف �ع��ه �لرب�زيلي‬ ‫مايكون �لغائب عن �ول مبار�تن يف‬

‫�لدوري‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ب �ي �ن �ي �ت �ي��ز خ �ط��ة �سلفه‬ ‫م��وري �ن �ي��و ‪ 1-3-2-4‬م�ع�ت�م��د� على‬ ‫�الرج�ن�ت�ي�ن��ي دي�ي�غ��و ميليتو وحيد�‬ ‫يف �ل �ه �ج��وم‪ ،‬ي �ع��اون��ه �لكامروين‬ ‫�سامويل �ي�ت��و و�ل�ه��ول�ن��دي وي�سلي‬ ‫�سنايدر و�ملقدوين غور�ن بانديف‪.‬‬

‫�أم � � ��ا ت ��ون� �ت ��ي �ل � � ��ذي يخو�س‬ ‫�مل�سابقة للمرة �الوىل‪ ،‬فرغم رحيل‬ ‫مدربه �النكليزي �ستيف ماكارين‬ ‫�ىل ف��ول���س�ب��ورغ �المل� ��اين‪� ،‬ال �ن��ه ال‬ ‫ي ��ز�ل ي��اح��ق �ي �ن��ده��وف��ن و�ياك�س‬ ‫�م�سرد�م يف �سد�رة �لدوري �ملحلي‬ ‫�ذ يحتل �ملركز �لثالث بفارق نقطتن‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫ويف �مل �ج �م��وع��ة �الوىل �ي�سا‪،‬‬ ‫ي �خ��و���س ت��وت �ن �ه��ام جت��رب �ت��ه �الوىل‬ ‫يف دوري �الب�ط��ال عندما يحل على‬ ‫ف ��ردر ب��رمي��ن‪ ،‬ل�ك��ن ب ��دون هد�فه‬ ‫�لدويل جرماين ديفو �لذي تعر�س‬ ‫ال�سابة قوية �ستبعده ثاثة �أ�سهر‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫وبر�صلونة ومان�ص�صرت يونايتد‬ ‫ع��ن �مل��اع��ب‪ ،‬ب��اال��س��اف��ة �ىل قائد‬ ‫دفاعه ليديل كينغ‪ ،‬مايكل د�و�سون‬ ‫ورمب��ا �سانع �لعابه �لكرو�تي لوكا‬ ‫مودريت�س‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬عرقل برمين بطل‬ ‫�لدوري �ملحلي بايرن ميوينخ عندما‬ ‫ت �ع��ادل م�ع��ه ب ��دون �أه � ��د�ف �ل�سبت‬ ‫�ملا�سي يف �لبوند�سليغا‪.‬‬ ‫ويغيب عن برمين ثالث �لدوري‬ ‫�الملاين يف �ملو�سم �ملا�سي‪ ،‬قلب دفاعه‬ ‫ب��ر مرتي�ساكر ال�سابته يف عينه‬ ‫خال م�ساركته مع منتخب �ملانيا يف‬ ‫ت�سفيات كاأ�س �أوروبا ‪� 2012‬ال�سبوع‬ ‫�ملا�سي‪ ،‬ويحوم �ل�سك حول م�ساركة‬ ‫مد�فعه �ل��رب�زي�ل��ي ن��ال��دو و�ملهاجم‬ ‫�ل �ب��رويف ك��اودي��و ب�ي�ت��ز�رو ب�سبب‬ ‫�ال�سابة‪.‬‬ ‫وه��و �ل�ظ�ه��ور �الول لتوتنهام‪،‬‬ ‫ر�ب��ع �ل ��دوري �الن�ك�ل�ي��زي يف �ملو�سم‬ ‫�ملا�سي‪ ،‬يف �مل�سابقة حت��ت ت�سميتها‬ ‫�جل��دي��دة‪ ،‬بعد بلوغه ن�سف نهائي‬ ‫ك �اأ� ��س �الأن ��دي ��ة �ل �ب �ط �ل��ة يف مو�سم‬ ‫‪ 1962-1961‬عندما خ�سر �أمام بنفيكا‬ ‫�لربتغايل �لذي �أحرز �للقب الحقا‪.‬‬ ‫يف �ملجموعة �لثالثة‪� ،‬سيتذكر‬ ‫�ل � �� � �س ��ر �ال�� �س� �ك� �ت� �ل� �ن ��دي �ليك�س‬ ‫ف ��رغ ��و�� �س ��ون م � � ��درب مان�س�سر‬ ‫ي��ون��اي �ت��د �الن �ك �ل �ي��زي �أي � ��ام �ملا�سي‬ ‫عندما يو�جه غا�سغو رينجرز على‬ ‫ملعب �أولد تر�فورد‪.‬‬ ‫ون �� �س �اأ ف��رغ��و� �س��ون يف غوفان‬ ‫ب ��ال� �ق ��رب م� ��ن م �ل �ع��ب �أي ��ربوك� �� ��س‬ ‫و�ح� ��رف ك��اع��ب م��ع ح��ام��ل لقب‬ ‫�ل� � ��دوري �ال� �س �ك �ت �ل �ن��دي ب ��ن ‪1967‬‬ ‫و‪.1969‬‬ ‫وكان �لفريقان وقعا يف �ملجموعة‬ ‫ذ�تها يف ن�سخة ‪ ،2004-2003‬فخرج‬ ‫يونايتد ف��ائ��ز� ‪�-3‬سفر على �أر�سه‬

‫و‪�-1‬سفر خارج ملعبه‪.‬‬ ‫و�سي�ستعيد بطل �أوروبا ‪ 3‬مر�ت‬ ‫خدمات مهاجمه و�ي��ن روين �لذي‬ ‫غ��اب ع��ن م �ب��ار�ة �ي�ف��رت��ون �الخرة‬ ‫يف �ل ��دوري �الن�ك�ل�ي��زي‪ ،‬حيث تقدم‬ ‫"�ل�سياطن �حلمر" ‪ 1-3‬قبل �أن‬ ‫ي�ستقبلو� هدفن يف �لوقت �ل�سائع‪.‬‬ ‫وف�سل فرغو�سون �ر�حة روين �مام‬ ‫فريقه �ل�سابق يف ظل �لعو��سف �لتي‬ ‫تطال حياته �خلا�سة‪.‬‬ ‫وع��ان��ى يونايتد خ��روج��ا قا�سيا‬ ‫يف �ل�ن���س�خ��ة �الخ� ��رة ع�ن��دم��ا �هدر‬ ‫تقدمه �لكبر يف جمموع �ملبار�تن‬ ‫قبل �أن ي�خ��رج �أم��ام ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫�الملاين يف ربع �لنهائي‪.‬‬

‫وع��ن مو�جهة بايرن يف �ملو�سم‬ ‫�ملا�سي‪ ،‬قال فرغو�سون‪" :‬ال تز�ل‬ ‫مبار�ة بايرن عالقة يف ر�أ�سي‪ .‬يا �لهي‪،‬‬ ‫ما زل��ت ال �أن��ام عندما �أفكر يف تلك‬ ‫�مل�ب��ار�ة! ال �أز�ل �فكر فيها و�أغ�سب‬ ‫عندما �تذكر كيف خ�سرناها‪ ...‬لقد‬ ‫�أح ��رزن ��ا �ل�ل�ق��ب ث ��اث م ��ر�ت وهذ�‬ ‫لي�س كافيا للنادي"‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ت��و�ج��ه ف��رغ��و� �س��ون مع‬ ‫�سديقه و�لر �سميث مدرب رينجرز‬ ‫�لذي عمل م�ساعد� له لفرة وجيزة‬ ‫يف يونايتد خال مو�سم ‪،2004-2003‬‬ ‫و�ل � ��ذي ك ��ان ��س�م��ن ج �ه ��ازه �لفني‬ ‫عندما �أ�سرف على منتخب ��سكتلند�‬ ‫يف مونديال مك�سيكو ‪.1986‬‬

‫الطريق اإىل وميبلي واملجد‪...‬‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يخو�س ‪ 32‬نادياً متثل ‪ 18‬دولة �عتبار�ً من �لثاثاء‬ ‫دور �ملجموعات م��ن دوري �أب�ط��ال �أوروب ��ا �لتي �ستقام‬ ‫مبار�تها �لنهائية يف ‪� 28‬أيار يف ملعب وميبلي �ل�سهر‬ ‫يف لندن‪ .‬وخا�س ‪ 77‬نادياً متثل ‪� 53‬حتاد�ً وطنياً �الأدو�ر‬ ‫�لتمهيدية للن�سخة �ل�سابعة و�خلم�سن من �مل�سابقة‬ ‫�الأوروب�ي��ة �ملرموقة حيث �أقيمت �أوىل �ملباريات يف ‪29‬‬ ‫حزير�ن‪ .‬وتعترب �إنكلر� �لدولة �لوحيدة �ملمثلة باأربعة‬ ‫�أندية متفوقة على �إيطاليا و�أ�سبانيا وفرن�سا و�أملانيا‬ ‫(جميعها ممثلة بثاثة �أن��دي��ة)‪ ،‬وهولند� و�لربتغال‬ ‫ورو�سيا (ف��ري�ق��ان)‪ ،‬و�ل��دمن��ارك و��سكتلند� و�ليونان‬ ‫و�إ��س��ر�ئ�ي��ل وروم��ان�ي��ا و�سربيا و�سلوفاكيا و�سوي�سر�‬ ‫وتركيا و�أوكر�نيا (فريق و�حد)‪.‬‬ ‫‪ 20‬نادياً من �أ�سل ‪ 32‬ت�سارك هذه �ل�سنة مل تكن‬ ‫موجودة �ملو�سم �ملا�سي‪ ،‬بينها �ستة فرق تخو�س غمار‬ ‫�لبطولة للمرة �الأوىل يف تاريخها‪.‬‬ ‫املر�سحون‬ ‫ف�ق��د �إن ��ر م �ي��ان ح��ام��ل �ل�ل�ق��ب �مل��و��س��م �ملا�سي‬ ‫م��درب��ه ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و �مل�ن�ت�ق��ل �إىل ري ��ال مدريد‪،‬‬ ‫ومهاجمه �لو�عد ماريو بالوتيلي �ل��ذي �سيد�فع عن‬ ‫�ألو�ن مان�س�سر �سيتي‪ .‬بيد �أن �ملدرب �جلديد ر�فائيل‬ ‫بينيتيز ميلك ه��و �الآخ ��ر خ��ربة ك�ب��رة على �ل�سعيد‬

‫�الأوروب��ي وال �سك باأن هدف �لنر�زوري هو �أن ي�سبح‬ ‫�أول فريق يد�فع عن لقبه بنجاح منذ جاره ميان عام‬ ‫‪.1990‬‬ ‫وبعد �أن �ساق ذرع �اً بنجاحات غرميه �لتقليدي‪،‬‬ ‫�سرب ميان بقوة يف �سوق �الإنتقاالت بح�سوله على‬ ‫خدمات �ل�سويدي زالت��ان �إبر�هيموفيت�س و�لرب�زيلي‬ ‫روبينيو �إىل �لكتيبة �لهجومية �لتي ت�سم �لرب�زيلين‬ ‫�ألك�سندر باتو ورونالدينيو باالإ�سافة �إىل �سانع �الألعاب‬ ‫�أندريا برلو‪� .‬أما �لهدف فهو �إحر�ز ثامن لقب �أوروبي‪.‬‬ ‫ويف �إن�ك�ل��ر�‪ ،‬ف �اإن �خلطر ق��د ي�اأت��ي م��ن �أي م�ك��ان‪ ،‬من‬ ‫خربة مان�س�سر يونايتد‪� ،‬أو من ت�سميم �سباب �آر�سنال‪،‬‬ ‫�أو م��ن ق��وة دي��دي�ي��ه دروج �ب��ا يف ت�سيل�سي‪ .‬وذل��ك على‬ ‫�لرغم من عدم جناح �أي فريق �إجنليزي يف بلوغ �لدور‬ ‫ن�سف �لنهائي �ملو�سم �ملا�سي للمرة �الأوىل منذ مو�سم‬ ‫‪ .2003-2002‬وياأمل بر�سلونة بقيادة جنمه �لفذ ليونيل‬ ‫مي�سي وكتيبة من �أبطال �لعامل‪ ،‬وريال مدريد بقيادة‬ ‫�مل��درب �ملحنك مورينيو �ل�ساعي لي�سبح �أول مدرب‬ ‫يقود ثاثة �أندية خمتلفة �إىل �للقب �الأوروب��ي‪ ،‬يف �أن‬ ‫يقوال كلمتهما �أي�ساً‪.‬‬ ‫و�أخ� � ��ر�ً‪ ،‬ف � �اإن ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ و��س�ي��ف �لن�سخة‬ ‫�الأخ��رة‪ ،‬ي�سع كل �آم��ال��ه يف موهبة مهاجمه توما�س‬ ‫مولر �ل��ذي تاألق ب�سكل الفت يف نهائيات كاأ�س �لعامل‬ ‫جنوب �أفريقيا ‪.2010‬‬

‫الفرق الطموحة‬ ‫ور�ء هذه �الأندية �لثمانية �لعريقة‪ ،‬ياأمل �أياك�س‬ ‫�أم �� �س��رد�م ���س�ت�ع��ادة �أجم ��اده �ل�غ��اب��رة ب��االإع�ت�م��اد على‬ ‫فعالية مهاجمه وهد�فه �الأوروجوياين لوي�س �سو�ريز‪.‬‬ ‫لكن يتعن على �أحفاد يوهان كرويف �أن يخرجو� �ساملن‬ ‫من جمموعة �سعبة ت�سم �أي�ساً ريال مدريد وميان‬ ‫علماً باأن �لفرق �لثاثة �أحرزت �للقب �الأوروبي ‪ 20‬مرة‬ ‫يف ما بينها‪ .‬يف �ملقابل‪ ،‬يعترب �للقب �الأوروب��ي �أولوية‬ ‫بالن�سبة ل��روم��ا وق��ائ��ده �ل��رم��ز فر�ن�سي�سكو ت��وت��ي‪ ،‬يف‬ ‫حن يريد ليون �ل��ذي بلغ ن�سف �لنهائي �أن يتخطى‬ ‫هذ� �لدور هذه �ملرة‪.‬‬ ‫القادمون اجلدد‬ ‫من بن �لفرق �لتي تخو�س غمار �لبطولة للمرة‬ ‫�الأوىل‪ ،‬يبدو بر�جا �لربتغايل �الأك��ر ق��وة كونه �أز�ح‬ ‫�سلتيك و�أ�سبيلية يف �الأدو�ر �لتمهيدية من �لت�سفيات‪.‬‬ ‫�سحيح باأن توتنهام �سارك يف كاأ�س �أبطال �الأندية‬ ‫�الأوروبية مو�سم ‪ ،1962-1961‬لكنه �سيتذوق طعم دوري‬ ‫�أبطال �أوروب��ا للمرة �الأوىل‪ .‬يف �ملقابل‪� ،‬نتظر توينتي‬ ‫�أن�سكيده ‪ 45‬عاماً الإنتز�ع �أول لقب حملي له وبالتايل‬ ‫بطاأقة �لتاهل �إىل دوري �الأبطال‪.‬‬ ‫�أم��ا �أن��دي��ة زيلينا بطل �سلوفاكيا‪ ،‬وبور�سا�سبور‬ ‫بطل تركيا على �لرغم من قوة �أندية ��سطنبول‪ ،،‬فاإن‬ ‫همها يكمن يف تخطي دور �ملجموعات‪.‬‬

‫اأبرز النجوم‬ ‫لن نتكلم على �لاعبن �لذي د�أبو� على �لتاألق يف‬ ‫هذه �لبطولة بدء�ً من ليونيل مي�سي وديدييه دروجبا‬ ‫م��رور�ً ببول �سكولز وبا�ستيان �سفاين�ستايجر فهوؤالء‬ ‫يوؤكدون علو كعبهم عاماً بعد عام‪ .‬لكننا �سنتابع كيفية‬ ‫ت�اأق�ل��م ب�ط��ل �ل �ع��امل د�ف �ي��د ف�ي��ا يف ��س�ف��وف بر�سلونة‪،‬‬ ‫وم�ستوى �كت�سايف كاأ�س �لعامل �الأخرة �الأملاين م�سعود‬ ‫�أوزيل و�الأرجنتيني �أنخل دي ماريا �لذي �نتقا �إىل ريال‬ ‫مدريد‪ .‬يف �ملقابل‪ ،‬قرر �ملد�فع �الإيطايل �سالفاتوري‬ ‫بوكيتي تعزيز �سفوف روبن كاز�ن �لرو�سي‪.‬‬ ‫�أم ��ا يف خ��ان��ة �ل��اع�ب��ن �ل���س��اع��ن الإث �ب��ات �ل ��ذ�ت‪،‬‬ ‫فاإن �لرب�زيلي �أدريانو �ملنتقل �إىل روما يريد �أن يوؤكد‬ ‫للجميع باأنه مل ينته بعد و�الأمر ينطبق على �لهولندي‬ ‫ر�ف��ائ�ي��ل ف��ان در ف��ارت �ل��ذي تخلى عنه ري��ال مدريد‬ ‫مل�سلحة توتنهام‪.‬‬ ‫يف جمموعة ت�سم هذه �لنخبة من �لنجوم‪ ،‬ميكن‬ ‫ل�ه��د�ف �أوك�سر �لبولندي �إيرينو�س ييلن �أن يلفت‬ ‫�الأن �ظ��ار‪� ،‬ساأنه يف ذل��ك ��س�اأن مهاجم �آر��س�ن��ال �جلديد‬ ‫�مل�غ��رب��ي م ��رو�ن �ل���س�م��اخ �ل ��ذي ي��ري��د ت �ك��ر�ر ت�األ�ق��ه يف‬ ‫�ملو�سم �ملا�سي يف �سفوف ب��وردو‪� .‬أم��ا مهاجم �ياك�س‬ ‫�الأوروج��وي��اين لوي�س �سو�ريز �ل��ذي لفت �الأن�ظ��ار يف‬ ‫جنوب �أفريقيا‪ ،‬في�ستطيع �أن ميَني �لنف�س باملناف�سة‬ ‫على لقب �لهد�ف‪.‬‬

‫ويف �مل�ج�م��وع��ة ذ�ت �ه��ا‪ ،‬ي�ستقبل‬ ‫ب��ور� �س��ا � �س �ب��ور �ل ��رك ��ي فالن�سيا‬ ‫�ال�سباين على ملعب �أتاتورك‪.‬‬ ‫وب�ع��د ه��زمي�ت��ه �ل���س��اع�ق��ة �أمام‬ ‫ه��رك��ول �ي ����س �ل �ي �ك��ان �ت��ي (�سفر‪)2-‬‬ ‫�ل���س��اع��د م��ن �ل��درج��ة �ل�ث��ان�ي��ة �أول‬ ‫م��ن �أم ����س �ل�سبت يف �ل�ل�ي�غ��ا‪ ،‬ياأمل‬ ‫بر�سلونة حامل لقب ‪ 2009‬تخطي‬ ‫عقبة باناثينايكو�س �ليوناين عندما‬ ‫ي�ست�سيفه على ملعب "كامب نو"‬ ‫يف �ملجموعة �لر�بعة‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال ظ� � �ه � ��ر ب� ��ر� � �س � �ل� ��ون� ��ة‬ ‫�لرب�زيلي د�ين �ألفي�س �لذي �ر�حه‬ ‫�مل � ��درب ج��و��س�ي��ب غ ��و�ردي ��وال �أم ��ام‬ ‫هركولي�س‪" :‬لي�س مهما كيف تبد�أ‬ ‫�لبطولة ب��ل كيف تنهيها‪� .‬نتقدنا‬ ‫ك �ث��ر� ب ��د�ي ��ة ‪ 2009‬ل�ك�ن�ن��ا قدمنا‬ ‫مو�سما ر�ئعا يف �لنهاية"‪.‬‬ ‫وه��ي �مل�ب��ار�ة �الوىل لرب�سلونة‬ ‫يف �مل�سابقة بعد خ��روج��ه �ملخيب يف‬ ‫ن�سف نهائي �ملو�سم �ملا�سي �أمام �نر‬ ‫ميان �لذي �أحرز �للقب الحقا‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ميلك باناثينايكو�س‬ ‫خ ��ربة ج �ي��دة يف �مل �� �س��اب �ق��ة‪ ،‬وكانت‬ ‫�ف���س��ل ن�ت��ائ�ج��ه يف دوري �البطال‬ ‫ب�ل��وغ��ه �ل� ��دور رب ��ع �ل�ن�ه��ائ��ي ملو�سم‬ ‫‪ 2002-2001‬ع �ن��دم��ا خ �� �س��ر �أم� ��ام‬ ‫بر�سلونة بالذ�ت‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�م��د ب�ط��ل �ل �ي��ون��ان �لفائز‬ ‫على �أري�س �سالونيكي ‪�-1‬سفر �ول‬ ‫من �م�س �ل�سبت يف �لدوري �ملحلي‪،‬‬ ‫على هد�فه �لفرن�سي جربيل �سي�سيه‬ ‫و�ال�سباين لوي�س غار�سيا (‪ 32‬عاما)‬ ‫الع ��ب ب��ر��س�ل��ون��ة �ل �� �س��اب��ق‪� ،‬للذين‬ ‫�حرز� �للقب مع ليفربول �النكليزي‬ ‫عام ‪.2005‬‬ ‫ويف �مل�ج�م��وع��ة ذ�ت �ه��ا‪ ،‬ي�ستقبل‬ ‫كوبنهاغن �لدمناركي روب��ن كاز�ن‬ ‫ب�ط��ل رو��س�ي��ا ع�ل��ى ملعب "بارمكن‬ ‫�ستايدون"‪.‬‬ ‫ويف �ملجموعة �لثانية‪ ،‬ي�ست�سيف‬ ‫ل �ي��ون �ل�ف��رن���س��ي �ل� ��ذي ب �ل��غ ن�سف‬ ‫ن �ه��ائ��ي �ل �ن �� �س �خ��ة �الخ� � ��رة �سالكه‬ ‫�الملاين‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫اأبرز الأرقام القيا�صية‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فيما يلي �أب��رز �الأرق��ام �لقيا�سية �مل�سجلة يف م�سابقة دوري �بطال‬ ‫�وروبا لكرة �لقدم منذ �عتماد نظامها �جلديد عام ‪:1993‬‬ ‫ �لفوز �الأكرب‪:‬‬‫‪�-8‬سفر‪ :‬ليفربول �النكليزي على ب�سكتا�س �لركي (‪)2007-11-6‬‬ ‫‪�-7‬سفر‪� :‬أر�سنال �النكليزي على �سافيا ب��ر�غ �لت�سيكي (‪-10-23‬‬ ‫‪)2007‬‬ ‫‪�-7‬سفر‪ :‬يوفنتو�س �اليطايل على �وملبياكو�س �ليوناين (‪-12-10‬‬ ‫‪)2003‬‬ ‫‪ :1-7‬بايرن ميونيخ �الملاين على �سبورتينغ ل�سبونة �لربتغايل (‪-10‬‬ ‫‪)2009-3‬‬ ‫‪ :1-7‬مان�س�سر يونايتد �النكليزي على روم��ا �الي�ط��ايل (‪-4-10‬‬ ‫‪)2007‬‬ ‫ �أكرب عدد من �الأهد�ف يف مبار�ة و�حدة‪:‬‬‫‪ :3-8‬موناكو �لفرن�سي على ديبورتيفو الكورونيا �ال�سباين (‪-11-5‬‬ ‫‪)2003‬‬ ‫‪ :2-7‬باري�س �سان جرمان �لفرن�سي على روزنبورغ �لرنوجي (‪-24‬‬ ‫‪)2000-10‬‬ ‫‪ :2-7‬ليون �لفرن�سي على فردر برمين �الملاين (‪)2005-3-8‬‬ ‫ �أكرب عدد من �الهد�ف لاعب يف مو�سم و�حد‪:‬‬‫‪� :12‬لهولندي رود فان ني�ستلروي (مان�س�سر يونايتد �النكليزي‬ ‫‪)2003-2002‬‬ ‫ اأ�سرع هدف‪:‬‬‫‪ 10، 03‬ثو�ن‪� :‬لهولندي روي ماكاي (بايرن ميونيخ �الملاين يف مرمى‬ ‫ريال مدريد �ال�سباين ‪)2006-3-7‬‬ ‫ �لهاتريك �الأ�سرع‪:‬‬‫‪ 9‬دق��ائ��ق‪ :‬م��اي��ك ن�ي��وي��ل (ب��اك �ب��رن روف ��رز �الن�ك�ل�ي��زي يف مرمى‬ ‫روزنبورغ �لرنوجي ‪)2005-12-6‬‬ ‫ �أك ��رب ع��دد م��ن �مل���س��ارك��ات (م��ن دوري �مل�ج�م��وع��ات �ىل �لنهائي‬‫فقط)‪:‬‬ ‫‪� :130‬ال�سباين ر�وول غونز�لي�س (ريال مدريد �ال�سباين)‬ ‫‪� :120‬لرب�زيلي روبرتو كارلو�س (ريال مدريد وفرنبغ�سة �لركي)‬ ‫‪� :118‬لويلزي ر�ين غيغز (مان�س�سر يونايتد �النكليزي)‬ ‫ �أكرب عدد من �الأهد�ف (من دوري �ملجموعات �ىل �لنهائي فقط)‪:‬‬‫‪� :66‬ال�سباين ر�وول غونز�لي�س (ريال مدريد �ال�سباين)‬ ‫‪� :56‬لهولندي رود فان ني�ستلروي (�يندهوفن �لهولندي‪ ،‬مان�س�سر‬ ‫يونايتد �النكليزي‪ ،‬وريال مدريد �ال�سباين)‬ ‫‪� :50‬لفرن�سي تيري هرني (موناكو �لفرن�سي و�ر�سنال �النكليزي‬ ‫وبر�سلونة �ال�سباين)‬


‫‪6‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫ريال مدريد �صاحب اأعلى رقم اعمال يف العامل‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد رئي�س نادي ريال مدريد‪ ،‬و�سيف بطل الدوري اال�سباين لكرة القدم‬ ‫يف املو�سمني املا�سيني‪ ،‬فلورنتينو برييز اأول من اأم�س االح��د ان ناديه هو‬ ‫�ساحب «اعلى رقم اعمال يف العامل يف �سناعة الريا�سة»‪.‬‬ ‫واو�سح برييز خالل انعقاد اجلمعية العمومية للنادي ان رقم االعمال‬ ‫ارتفع يف املو�سم املا�سي ‪ 2010-2009‬اىل ‪ 442، 3‬مليون يورو‪ ،‬وبلغت االرباح‬ ‫قبل (ح�سم) ال�سرائب ‪ 31‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وتوقع رئي�س النادي امللكي ان يرتفع رقم االعمال يف مو�سم ‪2011-2010‬‬ ‫اىل ‪ 450‬مليون يورو مع ارباح قبل ال�سرائب ت�سل اىل ‪ 19‬مليونا‪.‬‬ ‫وا��س��اف ان ال�ن��ادي احل��ائ��ز على اللقب املحلي ‪ 31‬م��رة (رق��م قيا�سي)‬ ‫«ي�سعى اىل ان يكون الفريق االول واملوؤ�س�سة االوىل يف العامل‪ .‬لن نهداأ قبل‬ ‫ان نحرز دوري ابطال اوروبا للمرة العا�سرة»‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ري��ال م��دري��د‪� ،‬ساحب ال��رق��م القيا�سي يف ع��دد م��رات الفوز‬ ‫بدوري ابطال اوروبا (‪ 9‬مرات)‪ ،‬خرج من الدور ثمن النهائي يف الن�سخ ال�ست‬ ‫االخرية للم�سابقة االوروبية‪ .‬وتعاقد النادي اال�سباين يف ال�سيف مع املدرب‬ ‫الربتغايل جوزيه مورينيو الذي قاد بورتو الربتغايل عام ‪ 2004‬وانرت ميالن‬ ‫االيطايل عام ‪ 2010‬اىل اعتالء من�سة التتويج للم�سابقة االوروبية االوىل‪.‬‬ ‫وختم برييز «لقد ول��د (مورينيو) والن�سر معه‪ .‬اننا نعتربه اف�سل‬ ‫مدرب يف العامل»‪.‬‬

‫االإ�صابة تبعد باالك عن املالعب �صتة اإ�صابيع‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيفتقد باير ليفركوزن خدمات العب و�سطه ميكايل باالك �ستة ا�سابيع‬ ‫بعد تعر�سه ال�سابة يف فخذه االي�سر ال�سبت خالل مباراة فريقه مع هانوفر‬ ‫(‪ )2-2‬يف الدوري االملاين لكرة القدم‪ .‬وا�سيب باالك الذي عاد اىل ليفركوزن‬ ‫هذا املو�سم قادما من ت�سل�سي االنكليزي‪ ،‬يف ال�سوط االول من مباراة ام�س‬ ‫بعد تدخل قا�س من الربتغايل �سريجيو بينتو‪..‬‬ ‫وك��ان��ت اال��س��اب��ة ح��رم��ت ب ��االك ال ��ذي �سيبلغ ال��راب�ع��ة وال�ث��الث��ني من‬ ‫عمره يف اواخ��ر ال�سهر احل��ايل‪ ،‬من امل�ساركة مع منتخب ب��الده يف نهائيات‬ ‫مونديال جنوب افريقيا ‪ ،2010‬وهو كان ميني النف�س يف ان يعود اىل ت�سكيلة‬ ‫ال»مان�سافت» يف مباراتيه املقبلتني يف الت�سفيات املوؤهلة اىل كاأ�س اوروبا ‪2012‬‬ ‫ال�سهر املقبل �سد تركيا واذربيجان لكنه لن يتمكن من حتقيق مبتغاه‪.‬‬ ‫وعلق املدرب يواكيم لوف على اال�سابة اجلديدة لقائد املنتخب ال�سابق‬ ‫«انا حزين مليكايل ان يتعر�س جمددا لال�سابة‪ .‬امتنى له ال�سفاء العاجل»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ق��ال ب��االك «�ساأعمل كل ما يف و�سعي من اج��ل العودة وكما‬ ‫فعلت دائما يف املا�سي»‪.‬‬

‫فلني يتوىل مهام االإ�صراف‬ ‫على املنتخب الويلزي موؤقتا‬ ‫كارديف ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع��ني ب��راي��ن فلني م��درب��ا موقتا ملنتخب وي�ل��ز ل�ك��رة ال�ق��دم خلفا جلون‬ ‫تو�ساك الذي ترك من�سبه اال�سبوع املا�سي بعد تو�سله اىل اتفاق ودي مع‬ ‫االحت��اد املحلي للعبة‪ .‬و�سي�سرف فلني على املنتخب الويلزي يف مباراتيه‬ ‫ال�سهر املقبل مع بلغاريا و�سوي�سرا �سمن الت�سفيات املوؤهلة اىل كاأ�س اوروبا‬ ‫‪ ،2012‬علما بانه كان يدرب منتخب ال�سباب‪.‬‬ ‫وياأمل فلني (‪ 54‬عاما) ان يحافظ على من�سبه بعد هاتني املباراتني‬ ‫وه��و يواجه مناف�سة من م��درب كوفنرتي االنكليزي كري�س كوملان بعدما‬ ‫ا�ستبعدت فكرة ان يتوىل جنم مان�س�سرت يونايتد االنكليزي راي��ن غيغز او‬ ‫مدرب ميلوول االنكليزي كيني جاكيت هذه املهمة‪.‬‬ ‫وكان فلني الذي تخرج من حتت يديه العبون من طراز جنمي ار�سنال‬ ‫وت��وت�ن�ه��ام االن�ك�ل�ي��زي��ني ارون رام���س��ي وغ��اري��ث ب��اي��ل‪ ،‬م��ن الع�ب��ي املنتخب‬ ‫الويلزي الذي و�سل اىل ربع نهائي كاأ�س اوروبا عام ‪ 1976‬حني خرج على يد‬ ‫يوغو�سالفيا‪ ،‬وهو خا�س ‪ 66‬مباراة دولية بني ‪ 1975‬و‪.1984‬‬ ‫وكان تو�ساك ا�ستقال من من�سبه بعد الهزمية امام مونتينيغرو �سفر‪1-‬‬ ‫يف اجلولة االوىل من ت�سفيات كاأ�س اوروب��ا ‪ ،2012‬وهو كان توىل اال�سراف‬ ‫على املنتخب قبل ‪� 6‬سنوات دون ان يتمكن من تاأهيله اىل نهائيات كاأ�س اوروبا‬ ‫او املونديال‪.‬‬

‫يوفنتو�س يكتفي بنقطة وحيدة بعد تعادله‬ ‫مع �صمبدوريا يف الدوري االإيطايل‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكتفى يوفنتو�س بنقطة واحدة‬ ‫م��ن ت �ع��ادل��ه م��ع ��س�ي�ف��ه �سمبدوريا‬ ‫‪ 3-3‬اأول من اأم�س االحد يف املرحلة‬ ‫الثانية من ال��دوري االيطايل لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫على ا�ستاديوم اوملبيكو غراندي‬ ‫يف تورينو امام نحو ‪ 24‬الف متفرج‪،‬‬ ‫وجد يوفنتو�س نف�سه متخلفا بهدف‬ ‫��س�ج�ل��ه ن�ي�ك��وال ب��وت��زي يف الدقيقة‬ ‫‪ 36‬ب�ع��د ق��ذي�ف��ة م��ن خ ��ارج املنطقة‬ ‫النطونيو كا�سانو ارتدت على اثرها‬ ‫ال �ك��رة اىل ال��الع��ب نف�سه فحولها‬ ‫اىل بوتزي ال��ذي اطلقها ب��دوره من‬ ‫خ ��ارج املنطقة ميينية ال ت��رد عجز‬ ‫عنها احلار�س ماركو �ستوراري بديل‬ ‫جانلويجي بوفون امل�ساب‪.‬‬ ‫ومل يطل االمر بفريق "ال�سيدة‬ ‫العجوز" الدراك التعادل عن طريق‬ ‫ك� ��الودي� ��و م��ارك �ي��زي��و ال � ��ذي تلقى‬ ‫متريرة راأ�سية من ال�سربي ميلو�س‬ ‫كرا�سيت�س املنتقل من �س�سكا مو�سكو‬ ‫ال��رو� �س��ي ع��اجل�ه��ا ب�ي�م�ن��اه يف �سباك‬ ‫جانلوكا كورت�سي (‪.)43‬‬ ‫وت � �ق ��دم ي��وف �ن �ت��و���س بوا�سطة‬ ‫�سيموين بيبي بعد موؤزارة من فابيو‬ ‫كوالياريلال (‪ ،)50‬لكن كا�سانو اعاد‬ ‫االم ��ور اىل ن�سابها والنتيجة اىل‬ ‫ال�سفر بادراكه التعادل بعدما اعاد‬ ‫كرة اىل اخللف وانطلق ب�سرعة اىل‬ ‫داخ��ل املنطقة فاعيدت اليه وتابعها‬ ‫دون رق ��اب ��ة زاح� �ف ��ة ارمت � ��ى عليها‬ ‫احلار�س ومل�سها بيده الي�سرى لكنها‬ ‫تابعت الطريق اىل ال�سباك (‪.)64‬‬ ‫ومل ي�ه�ن�اأ ال���س�ي��وف بالتعادل‬ ‫اكرث من ‪ 3‬دقائق بعد ان جنح بيبي‬ ‫يف اجلهة الي�سرى و�سدد كرة خفيفة‬ ‫تخطت احل��ار���س وارت��دت من ا�سفل‬ ‫القائم االمين اىل كوالياريلال غري‬ ‫امل��راق��ب فدفعها م�ن�ق��ردا بيمناه يف‬ ‫ال�سباك (‪.)67‬‬ ‫وتعادلت االرق��ام جم��ددا بعدما‬ ‫� �س �ج��ل � �س �م �ب��دوري��ا ه ��دف ��ه الثالث‬ ‫م��درك��ا ال�ت�ع��ادل م��ن عر�سية لغيدو‬ ‫ماريلونغو على راأ� ��س ب��وت��زي الذي‬ ‫كب�سها على ي�سار احلخار�س �ستوراري‬ ‫(‪.)73‬‬ ‫و�ساعت على يوفنتو�س الفر�سة‬ ‫االخ��رية لتحقيق الفوز يف الدقيقة‬ ‫‪ 83‬بعد عدة حماوالت من الي�ساندرو‬ ‫دل ب �ي �ي��ريو وف�ي�ن�ت���س�ن��زو ياكوينتا‬ ‫والربتو اكويالين‪.‬‬ ‫واعتلى كييفو ال�سدارة منفردا‬ ‫بعدما ا�سقط م�سيفه ج�ن��وى ‪1-3‬‬ ‫بداأها ال�سحاب االر�س ماتيا دي�سرتو‬ ‫بيمناه من داخل املنطقة اثر متريرة‬ ‫م��ن االرج�ن�ت�ي�ن��ي رودري �غ��و باال�سيو‬

‫�سمبدوريا اأحرج يوفنت�س بتعادله معه ‪3/3‬‬

‫(‪ )6‬ثم عادل دافيدي مو�سكارديللي‬ ‫بت�سديدة ي�سارية من اجلهة الي�سرى‬ ‫بعد ركنية ا�سكنها ال�سباك يف ا�سفل‬ ‫الزاوية الي�سرى (‪.)1+45‬‬ ‫ويف ال�سوط الثاين‪ ،‬كان التقدم‬ ‫م��ن ن���س�ي��ب ال���س�ي��وف ب�ع��دم��ا نفذ‬ ‫ال��ربازي�ل��ي �سيغويرا لو�سيانو ركلة‬ ‫ح ��رة ت��اب�ع�ه��ا م�ي�ك�ي�ل��ي ماركوليني‬ ‫براأ�سه يف ال�سباك (‪.)56‬‬ ‫وع� ��زز ك�ي�ي�ف��و ت�ق��دم��ه بالهدف‬ ‫الثالث عن طريق �سريجيو بيلي�سييه‬ ‫ال� � � ��ذي ت� ��اب� ��ع ك� � ��رة م � ��ن �سيموين‬ ‫بنتيفوليو (‪.)74‬‬ ‫وت�سبب ما�سيمو بات�سي بركلتي‬ ‫ج��زاء حقق بهما كاتانيا الفوز على‬ ‫�سيفه بارما ‪ ،1-2‬االوىل من اعاقة‬ ‫االرجنتيني نيكوال�س �سبويل افتتح‬ ‫بها جوزيبي ما�سكارا الت�سجيل ‪،12‬‬ ‫والثاين بعد عرقلة ملريكو انتينوت�سي‬ ‫نفذها الالعب بنف�سه فتقدم فريقه‬ ‫‪�-2‬سفر (‪.)82‬‬ ‫ويف الوقت ب��دل ال�سائع‪ ،‬قل�س‬ ‫��س�ي�ب��ا��س�ت�ي��ان ج��وف�ي�ن�ك��و امل� �ع ��ار من‬ ‫ي��وف�ن�ت��و���س ال� �ف ��ارق م��ن رك �ل��ة حرة‬ ‫(‪.)2+90‬‬ ‫وهزم الت�سيو �سيفه بولونيا ‪1-3‬‬

‫�سجلت جميعها يف ال�سوط الثاين‪.‬‬ ‫و�سنع املخ�سرم ت��وم��ازو روكي‬ ‫الهدف االول اث��ر ركلة ح��رة وجهها‬ ‫اىل املخ�سرم االخر �ستيفانو ماوري‬ ‫ال��ذي ت��اب��ع ال�ك��رة يف ا�سفل الزاوية‬ ‫اليمنى (‪.)68‬‬ ‫وبعد دقائق‪ ،‬رد م��اوري اجلميل‬ ‫اىل روك ��ي ف��ا��س��اف ال �ه��دف الثاين‬ ‫(‪ )75‬قبل ان يقل�س الع��ب الو�سط‬ ‫البلجيكي غابي مودينغايي الفارق‬ ‫بقذيفة من ركلة حرة (‪.)78‬‬ ‫واع� � � ��اق دان� �ي� �ي� �ل ��ي ب ��ورت ��ان ��وف ��ا‬ ‫الت�سيكي ليبور ك��وزاك فاخحت�سبت‬ ‫رك�ل��ة ج ��زاء �سجل منها الربازيلي‬ ‫انرد�سون هرناني�س الهدف الثالث‬ ‫ال�سحاب االر�س‪.‬‬ ‫وف� � � ��از ل �ي �ت �� �س��ي ع� �ل ��ى �سيفه‬ ‫فيورنتينا ‪��-1‬س�ف��ر �سجله دافيدي‬ ‫دي ميكيلي من جمهود فردي قام به‬ ‫يف اجلهة الي�سرى وت�سويبة ميينية‬ ‫انهاها يف �سباك احل��ار���س الفرن�سي‬ ‫�سيبا�ستيان فراي (‪.)9‬‬ ‫وتغلب اي�سا بري�سيا العائد من‬ ‫الدرجة الثانية على �سيفه بالريمو‬ ‫ب �ث��الث��ة اه � ��داف ��س�ج�ل�ه��ا �سيموين‬ ‫داالم��ان��و (‪ )3‬وال��ربازي�ل��ي �سيتادين‬

‫اي��در (‪ )28‬وان��دري��ا كارات�سولو (‪43‬‬ ‫م ��ن رك� �ل ��ة ج� � ��زاء) م �ق��اب��ل هدفني‬ ‫لالرجنتيني خافيري با�ستوري (‪)22‬‬ ‫وفيديريكو بالت�ساريتي (‪.)83‬‬ ‫وتعادل نابويل مع �سيفه باري‬ ‫‪ .2-2‬وتقدم ال�سيوف بوا�سطة باولو‬ ‫فيتو باريتو بعد ركنية نفذها بدقة‬ ‫الي�ساندرو باريزي وتابعها االول يف‬ ‫�سباك الدويل مورغان دي �سانكتي�س‬ ‫(‪.)12‬‬ ‫ورد ا�سحاب االر���س عن طريق‬ ‫االوروغ� � ��وي� � ��اين ادي� ��� �س ��ون كافاين‬ ‫م�ستفيدا م��ن مت��ري��رة ال�سلوفاكي‬ ‫ماريك هام�سيك (‪.)30‬‬ ‫ويف ال�سوط الثاين‪ ،‬كان نابويل‬ ‫�سباقا اىل ال�ت�ق��دم ب��وا��س�ط��ة قائده‬ ‫ف��اب �ي��و ك ��ان ��اف ��ارو ال � ��ذي ت ��اب ��ع كرة‬ ‫ك��ري���س�ت�ي��ان م��اج�ي��و (‪ ،)86‬ل�ك�ن��ه مل‬ ‫يهناأ ط��وي��ال وات��ى ال��رد �سريعا عن‬ ‫طريق االرجنتيني خو�سيه اينيا�سيو‬ ‫ك��ا� �س �ت �ي��و (‪ )88‬اث � ��ر مت ��ري ��رة من‬ ‫مواطنه �سريجيو املريون‪.‬‬ ‫و�� �س ��ار ر� �س �ي��د ب � ��اري ‪ 4‬نقاط‬ ‫وت �ق��دم اىل امل��راك��ز اخل��امل����س بفارق‬ ‫االه � ��داف ام ��ام ان ��رت م �ي��الن حامل‬ ‫اللقب‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫فوز رابع ل�صتوديانتي�س‪ ..‬وريفر باليت‬ ‫يزيح اآر�صنال عن �صدارة الدوري الرجنتيني‬ ‫بوينو�س اير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�ق��ق ���س�ت��ودي��ان�ت�ي����س �ملت�سدر‬ ‫ف � ��وزه �ل ��ر�ب ��ع وج � ��اء ع �ل��ى ح�ساب‬ ‫ر��سينغ كلوب ‪�-2‬سفر‪ ،‬فيما ��ستعاد‬ ‫ريفر باليت عافيته و�ز�ح �ر�سنال‬ ‫عن �ل�سد�رة بالفوز عليه ‪�-1‬سفر‬ ‫�سمن �ملرحلة �ل�ساد�سة من بطولة‬ ‫�الرجنتني لكرة �لقدم‪.‬‬ ‫يف �مل � � � �ب� � � ��ار�ة �الوىل �سجل‬ ‫ب��ريي��ز (‪ )46‬وم��رك��ادو (‪ )55‬هديف‬ ‫��ستوديانتي�س �لذي رفع ر�سيده �ىل‬ ‫‪ 13‬نقطة يف �ل�سد�رة بفارق �الهد�ف‬ ‫�م��ام فيليز �سار�سفيلد �ل��ذي تعادل‬ ‫م��ع م�سيفه � �س��ان ل��ورن��زو �سفر‪-‬‬ ‫�سفر‪ ،‬وريفر باليت �لذي كان خ�سر‬ ‫يف �ملرحلة �ل�سابقة �مام فيليز لكنه‬ ‫��ستعاد تو�زنه على ح�ساب �ر�سنال‬ ‫بهدف لفوني�س موري (‪.)74‬‬ ‫وميلك ��ستوديانتي�س �لذي مل‬ ‫يخ�سر �ي مبار�ة حتى (فاز يف �ربع‬ ‫وت �ع��ادل يف و�ح ��دة) م �ب��ار�ة موؤجلة‬ ‫مع خيمانزيا ال بالتا يخو�سها يف‬ ‫‪� 29‬حلايل‪.‬‬ ‫وف� � ��از ت �ي �غ��ر ع �ل ��ى خيمنازيا‬ ‫ال ب��الت��ا ب �ه��دف��ني ل�ك���س�ت��ان��و (‪)29‬‬ ‫وتيلي�سيا (‪.،)47‬‬ ‫وخ �� �س��ر الن ��و� ��س �م� ��ام غ ��ودوي‬ ‫ك � ��روز ب �ه ��دف ل��ري �غ��ريو (‪ 28‬من‬ ‫رك�ل��ة ج ��ز�ء) م�ق��اب��ل �رب �ع��ة �هد�ف‬ ‫ل��ر�م��ريي��ز (‪ )10‬وروخ ��ا� ��س (‪)61‬‬ ‫وك��ا��س�ت�ي�ل�ل��و (‪ )76‬وف �ي ��الر (‪،)81‬‬ ‫و�رجنتينو�س جونيورز �م��ام نيولز‬

‫ماينت�س يرتبع على �صدارة الدوري الأملاين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فك ماينت�س �ل�سر�كة مع �سيفه كايزر�سالوترن بفوزه عليه ‪� 1-2‬أول من‬ ‫�أم�س �الحد يف �ملرحلة �لثالثة من �لدوري �الملاين لكرة �لقدم‪.‬‬ ‫وحرم ماينت�س �سيفه �لعائد �ىل �لدرجة �الوىل من ��ستعادة �ل�سد�رة‬ ‫�لتي تربع عليها يف �ملرحلتني �الوليني بفارق �اله��د�ف عنه‪ ،‬و�سار بدوره‬ ‫�سريكا لهوفنهامي �ملت�سدر بفارق �الهد�ف عنه بعدما حقق فوزه �لثالث على‬ ‫�لتو�يل ورفع ر�سيده �ىل ‪ 9‬نقاط‪.‬‬ ‫و�ف�ت�ت��ح ���س�ح��اب �الر� ��س �لت�سجيل يف �ل��دق�ي�ق��ة ‪ 20‬بف�سل �لكرو�تي‬ ‫��س��ردي��ات��ن الكيت�س �ملن�سم ح��دي�ث��ا �ىل �سفوفهم ب�ع��دم��ا تلقى ك��رة خارج‬ ‫�ملنطقة من �لنم�سوي �رفني هوفر �طلقها بيمناه �ساروخا يف �سباك �حلار�س‬ ‫كري�ستيان فتلكو‪ .‬و�نتظر ماينت�س حتى �لقديقة ‪ 71‬الدر�ك �لتعادل عرب نيكو‬ ‫بونغرت بعدما تلقى كرة من زميله لوي�س هولتبي تابعها بيمناه من م�سافة‬ ‫قريبة‪ ،‬ثم �سجل �ندريه �سكورله هدف �لفوز بعهد دقيقتني �ثر متريرة من‬ ‫�سانع �اللعاب هولتبي نف�سه (‪ .)73‬ويف مبار�ة ثانية‪ ،‬تغلب كولن على �سيفه‬ ‫�سانت ب��اويل �لعائد �ىل �ال��س��و�ء بهدف يتيم �سجله �ل��رك��ي �ال��س��ل تانر‬ ‫يالت�سني يف �لدقيقة ‪ ،17‬فت�ساويا بر�سيد ‪ 3‬نقاط‪.‬‬

‫خيخون يهزم مايوركا يف الدوري الإ�صباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�ول��د ب��وي��ز ب�ه��دف ل�ف��ارغ��ا���س (‪)62‬‬ ‫م �ق��اب��ل ه��دف��ني ل���س�ي���س��ريو (‪)77‬‬ ‫ورودري �غ �ي��ز (‪ ،)83‬و�ول�ي�م�ب��و �مام‬ ‫ب��وك��ا ج��ون�ي��ورز ب�ه��دف لكوبو (‪)17‬‬ ‫م �ق��اب��ل ث ��الث ��ة �ه� � ��د�ف لفياتري‬

‫(‪ )13‬وبالريمو (‪ )61‬و�ين�سور�لدي‬ ‫(‪.)68‬‬ ‫وت �ع��ادل ك��ول��ون م��ع �ول بويز‬ ‫ب� �ه ��دف ل �ف��ورت �ي ����س (‪ )53‬مقابل‬ ‫ه��دف ملاتو�س (‪ 7‬م��ن ركلة جز�ء)‪،‬‬

‫وه� ��ور�ك� ��ان م ��ع ب��ان�ف�ي�ل��د بهدفني‬ ‫ل��ز�ر�ت��ي (‪ 9‬م��ن رك�ل��ة ج ��ز�ء و‪)55‬‬ ‫م �ق��اب��ل ه��دف��ني ل �ك��ارو� �س �ك��ا (‪)16‬‬ ‫زي��الي��ا (‪ ،)61‬و�ن��دي�ب�ن��دي�ن�ت��ي مع‬ ‫كويلمي�س �سفر‪�-‬سفر‪.‬‬

‫الدوري الفرن�سي‬

‫ني�س يعمق جراح بوردو ومر�صيليا يفلت من الهزمية‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫عمق ني�س ج��ر�ح �سيفه بوردو‬ ‫بطل ‪ 2009‬بفوزه عليه ‪ ،1-2‬و�فلت‬ ‫مر�سيليا حامل �للقب من �لهزمية‬ ‫وت�ع��ادل مع �سيفه موناكو ‪� 2-2‬أول‬ ‫من �أم�س �الحد يف �ملرحلة �خلام�سة‬ ‫من �لدوري �لفرن�سي لكرة �لقدم‪.‬‬ ‫يف �مل� �ب ��ار�ة �الوىل ع �ل��ى ملعب‬ ‫ر�ي �لبلدي و�مام �كرث من ‪� 10‬الف‬ ‫متفرج‪ ،‬تقدم ني�س بهدفني نظيفني‬ ‫�ولهما يف �ل�سوط �الول عن طريق‬ ‫�ري��ك مولونغي �ل��ذي ��ستثمر ركلة‬ ‫حرة نفذها �نطوين مونييه وتابعها‬ ‫بيمناه م��ن د�خ��ل �ملنطقة يف �سباك‬ ‫�حل��ار���س �ل ��دويل �سيدريك كار��سو‬ ‫(‪.)35‬‬ ‫و�� �س��اف �ل� ��دويل �لبوركينابي‬ ‫ح�ب�ي��ب ب��ام��وغ��و �ل �ه��دف �ل �ث��اين يف‬

‫‪7‬‬

‫�ل��دق�ي�ق��ة �ل�ث��ان�ي��ة م��ن �ل��وق��ت بدل‬ ‫�ل���س��ائ��ع ب�ع��دم��ا ت�ل�ق��ى ك��رة ديدييه‬ ‫ديغار يف عمق �ملنطقة خلف �ملد�فعني‬ ‫(‪.)2+90‬‬ ‫وقل�س �نطوين مودي�ست �لفارق‬

‫ويف �لثانية على ملعب فيلودروم‬ ‫و�م ��ام ن�ح��و ‪� 50‬ل��ف م�ت�ف��رج‪� ،‬فتتح‬ ‫�لروماين د�نيال نيكوالي �لت�سجيل‬ ‫لل�سيوف بت�سديدة ي�سارية من د�خل‬ ‫�ملنطقة (‪ ،)15‬و�درك ماتيو فالبوينا‬ ‫�لتعادل متابعا كرة و�سلته عر�سية‬ ‫من ركلة حرة (‪.)42‬‬ ‫ويف �ل�سوط �لثاين‪� ،‬عاد �لكوري‬ ‫�جل �ن��وب��ي ب� ��ارك ت���س��و ي��ان��غ �لتقدم‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق �ل��ز�ئ��ر (‪ ،)79‬ل�ك��ن زميله‬ ‫�لبارغوياين �دريانو بريير� د� �سيلفا‬ ‫منح �لفريق �مل�سيف نقطة �لتعادل‬ ‫بعد دقيقة و�حدة بت�سجيله خطاأ يف‬ ‫مرماه (‪.)80‬‬ ‫و�سار ر�سيد مر�سيليا ‪ 5‬نقاط‬ ‫مرن كلة جز�ء �حت�سبت بعد مل�سة يد‬ ‫من �ملدفع ريناتو �سيفيلي (‪ .)3+90‬مقابل ‪ 7‬ملوناكو‪.‬‬ ‫ويف مبار�ة ثالثة‪ ،‬تعادل بري�ست‬ ‫ورفع ني�س ر�سيده �ىل ‪ 9‬نقاط‬ ‫ن�ق�ل�ت��ه �ىل �مل��رك��ز �ل��ر�ب��ع م�ق��اب��ل ‪� 4‬ل�ساعد حديثا م��ع ل��وري��ان �سفر‪-‬‬ ‫�سفر‪.‬‬ ‫فقط لبوردو‪.‬‬

‫فاز �سبورتينغ خيخون على �سيفه مايوركا ‪�-2‬سفر �أول من �أم�س �الحد‬ ‫يف �ملرحلة �لثانية من �لدوري �ال�سباين لكرة �لقدم‪.‬‬ ‫وحقق �سبورتينغ خيخون فوزه يف �ل�سوط �لثاين بو��سطة �لربتو بوتيا‬ ‫(‪ )47‬ودييغو كا�سرو خيمينيز (‪ 86‬من ركلة جز�ء)‪.‬‬ ‫وت�ع��ادل ��سبيلية مع �سيفه ديبورتيفو ال كورونيا �سفر‪�-‬سفر ف�سار‬ ‫ر�سيد �الول ‪ 4‬نقاط يف �ملركز �لثالث‪ ،‬مقابل نقطتني للثاين‪.‬‬ ‫وهزم فياريال �سيفه ��سبانيول برباعية نظيفة �سجلها �اليطايل جوزيبي‬ ‫رو�سي (‪ 23‬و‪ 55‬من ركلة جز�ء) وبورخا فالريو (‪ )31‬و�لرب�زيلي نيلمار (‪،)77‬‬ ‫و�خذ مكانه يف �ملركز �خلام�س بر�سيد ‪ 3‬نقاط وبفارق �الهد�ف عنه‪.‬‬ ‫و�سقط �سرق�سطة يف عقر د�ره �م��ام �سيفه ملقة ‪� .5-3‬سجل للخا�سر‬ ‫�لرب�زيلي �دميل�سون (‪ )41‬وماركو برييز (‪ )68‬و�ندر هريير� (‪ ،)82‬وللفائز‬ ‫فرناندو ��سكريبانو (‪ 2‬و‪ )28‬وخ��و�ن ميغل خيمينيز «خ��و�من��ي» (‪ 7‬و‪)29‬‬ ‫و�لغاين كوين�سي �وو�سو �بييه (‪ .)35‬وفاز خيتايف على ليفانتي �لو�فد �جلديد‬ ‫باربعة �ه��د�ف خلاميي غافيالن مارتينيز (‪ 5‬و‪ )90‬و�دري��ان كولونغا (‪)11‬‬ ‫وخافيري �ريزمندي (‪ )2+90‬مقابل هدف لرويز ر�فا خورد� (‪.)14‬‬

‫رئي�س الحتاد اليطايل يك�صف عن القرتاب‬ ‫من التو�صل اإىل اإلغاء اإ�صراب الالعبني‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�سف رئي�س �الحتاد �اليطايل لكرة �لقدم جانكارلو �بيتي �أم�س �الثنني‬ ‫ع��ن �ق ��ر�ب �لتو�سل �ىل �ت�ف��اق م��ع ر�ب�ط��ة �ل��الع�ب��ني م��ن �ج��ل �ن جتنب‬ ‫�ال�سر�ب �ملقرر �ن يتم يف ‪ 25‬و‪� 26‬حلايل‪.‬‬ ‫وكانت ر�بطة �لالعبني �علنت �جلمعة �ملا�سي �ن �لالعبني �سينفذون‬ ‫��سر�با يف ‪ 25‬و‪� 26‬يلول �حل��ايل‪ ،‬موعد �قامة �ملرحلة �خلام�سة من دوري‬ ‫�لدرجة �الوىل وذل��ك «�حتجاجا على طلب و�سع نظام تعاقدي جديد من‬ ‫قبل ر�بطة �لدوري �لذي ي�سكل نوعا من �لو�ساية �ملطلقة على �لالعبني»‪.‬‬ ‫و�علن �بيتي �أم�س قبل �جتماع بني ر�بطة �لالعبني وور�بطة �لدوري �نه‬ ‫�سيتم �العالن قريبا عن �لغاء �ال�سر�ب‪ ،‬م�سيفا «�سيتم �لتو�سل �ىل �تفاق‪،‬‬ ‫و�عتقد �نه كان هناك يف �ل�ساعات �لقليلة �ملا�سية ��سار�ت �يجابية من �جل‬ ‫�لغاء �ال�سر�ب»‪.‬‬ ‫وكانت ر�بطة �لالعبني �علنت �ن «�ال�سر�ب موجه �سد �لف�سل يف جتديد‬ ‫�لعقد �جلماعي و�ي�سا �سد �لقيود �لتي يحاولون فر�سها على �لالعبني»‪.‬‬ ‫وكان �خلالف ن�ساأ عندما رف�س فابيو غرو�سو ترك يوفنتو�س �ىل ميالن‪،‬‬ ‫و�لرب�زيلي جوليو باتي�ستا من روما �ىل �سالكه �المل��اين قبل عام و�حد من‬ ‫�نتهاء عقديهما النهما يف نهاية �ملو�سم �سيملكان حرية �ختيار �لنادي �جلديد‬ ‫دون �ن ي�ستفيد �لناديان من �ي تعوي�س مقابل �نتقالهما‪.‬‬ ‫ونددت حينها ر�بطة �لدوري بقر�ر �لالعبني‪ ،‬ور�أى رئي�سها ماوريت�سيو‬ ‫برييتا يف �ال�سر�ب «م�سد�سا حم�سو� بالر�سا�س»‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )14‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫بن �سيخة مدربا للمنتخب اجلزائري خلفا ل�سعدان‬ ‫اجلزائر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأع �ل��ن االحت� ��اد اجل ��زائ ��ري ل �ك��رة القدم‬ ‫اأم����س االث�ن��ني تعيني عبد احل��ق ب��ن �سيخة‬ ‫مدربا للمنتخب خلفا لرابح �سعدان امل�ستقيل‬ ‫من من�سبه قبل ‪ 10‬ايام‪.‬‬ ‫واو�سح االحت��اد اجلزائري يف بيان على‬ ‫موقعه يف �سبكة االنرنت ان "هذا التعيني‬ ‫يعك�س رغبة االحتاد يف منح الثقة اىل املدراء‬ ‫ال �ف �ن �ي��ني اجل ��زائ ��ري ��ني م ��ن م �� �س �ت��وى عال‬ ‫م��ن ج�ه��ة‪ ،‬و��س�م��ان ا��س�ت�ق��رار اجل�ه��از الفني‬ ‫للمنتخب الوطني من جهة اخرى يف الوقت‬ ‫الذي يوجد فيه االخر يف خ�سم الت�سفيات‬ ‫املوؤهلة اىل نهائيات كاأ�س االمم االفريقية‬ ‫‪."2012‬‬ ‫و��س�ت�ك��ون مهمة ب��ن �سيخة (‪ 47‬عاما)‬ ‫هي قيادة منتخب ب��الده اىل نهائيات كاأ�س‬ ‫االمم االف��ري�ق�ي��ة ‪ 2012‬يف ال�غ��اب��ون وغينيا‬ ‫اال�ستوائية‪ ،‬علما بانه كان حتى اأم�س ي�سرف‬ ‫ع�ل��ى ت��دري��ب امل�ن�ت�خ��ب ال��ردي��ف امل �ك��ون من‬

‫رونالدو يرد على النتقادات‪:‬‬ ‫«ل بد من التحلي بال�سرب»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ج ��رب ك��ري���س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو ال�سبت‬ ‫املا�سي �سيئا مل يعتاده كثرا ‪ ،‬هو �سافرات‬ ‫اال�ستهجان ‪ ،‬واليوم خرج يطالب جماهر‬ ‫ريال مدريد التي تطلب الكثر «بال�سرب»‪،‬‬ ‫رغم اأنها باتت تاأمل يف روؤية عرو�س ممتعة‬ ‫ال تاأتي اأبدا‪.‬‬ ‫وميثل ا�ستاد �سانتياجو برنابيو مقرا‬ ‫مل�ط��ال��ب ج�م��اه��ري��ة ك �ب��رة ‪ ،‬مثلما حدث‬ ‫يوم ال�سبت املا�سي ‪ ،‬عندما فاز ريال مدريد‬ ‫‪� /1‬سفر على اأو�سا�سونا وقامت اجلماهر‬ ‫ب��ال �ه �ج��وم ع �ل��ى ال �ف ��ري ��ق ‪ ،‬وك ��ذل ��ك على‬ ‫كري�ستيانو رونالدو ما ميثل اإهانة لالعب‬ ‫ال��ربت�غ��ايل امل �ع��روف ب��االأن��ا‪ .‬ل�ه��ذا مل يهدر‬ ‫جن��م ري ��ال م��دري��د ال�ف��ر��س��ة يف ال ��رد على‬ ‫امل�سجعني ال �ي��وم‪ .‬ومل يفعل ذل��ك ب�سورة‬ ‫ف�ظ��ة ‪ ،‬ل�ك��ن ب�سكل ق��اط��ع ح�ي��ث ق ��ال‪« :‬اإن‬ ‫الطاقة التي تبذلها اجلماهر يف اإطالق‬ ‫ال�سافرات ‪ ،‬ميكنها بذلها يف دعم الفريق»‪.‬‬ ‫واأ�ساف «نفعل كل �سيء كي نلعب جيدا‬ ‫‪ ،‬ك��ي ن�ق��دم عر�سا جميال ‪ ،‬لكن اأح�ي��ان��ا ال‬ ‫يكون ذلك ممكنا‪ .‬من االأف�سل اأن ي�ساعدنا‬ ‫اجلمهور على اللعب ب�سكل اأف�سل»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال��ربت �غ��ايل ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و ‪،‬‬ ‫امل��دي��ر الفني اجل��دي��د ل��ري��ال م��دري��د ‪ ،‬من‬ ‫مقاعد ال�ب��دالء ��س��اف��رات اال�ستهجان من‬ ‫ج��ان��ب اجل�م��اه��ر ال�ب�ي���س��اء ‪ ،‬ال �ت��ي مالأت‬ ‫جنبات اال�ستاد وهي ترقب انطالقة قوية‬ ‫‪ ،‬بيد اأنها مل تعجب كثرا مبا راأته‪.‬‬ ‫وذه ��ب ال��الع �ب��ون اإىل غ��رف املالب�س‬ ‫ت�سيعهم ال�سافرات وخالل املباراة كان على‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو نف�سه االإن���س��ات اإىل‬ ‫انتقادات الأدائ��ه‪ .‬فبعد عامني دون األقاب ‪،‬‬ ‫تود جاهر ريال مدريد ا�ستعادة االأمل من‬ ‫جديد‪.‬‬

‫العبي الدوري املحلي‪.‬‬ ‫وك ��ان ��س�ع��دان ا��س�ت�ق��ال م��ن من�سبه يف‬ ‫الرابع من ايلول املا�سي غ��داة التعادل امام‬ ‫تنزانيا ‪ 1-1‬يف اجلزائر العا�سمة يف اجلولة‬ ‫االوىل من مناف�سات املجموعة الرابعة‪.‬‬ ‫وك��ان �سعدان ق��اد اجل��زائ��ر اىل نهائيات‬ ‫ك�اأ���س االمم االفريقية ‪ 2010‬يف ان�غ��وال بعد‬ ‫غيابها عن الن�سختني االخ��رت��ني يف م�سر‬ ‫‪ 2006‬وغانا ‪ ،2008‬واىل نهائيات كاأ�س العامل‬ ‫يف ج �ن��وب اف��ري�ق�ي��ا ل�ل�م��رة االوىل م�ن��ذ ‪24‬‬ ‫عاما وذلك بعد مباراة فا�سلة امام املنتخب‬ ‫امل�سري (‪�-1‬سفر)‪.‬‬ ‫وبلغت اجل��زائ��ر دور االرب�ع��ة يف العر�س‬ ‫ال� �ق ��اري ح �ي��ث خ��رج��ت ع �ل��ى ي��د الفراعنة‬ ‫(�سفر‪ ،)4-‬وودعت العر�س العاملي من الدور‬ ‫االول بخ�سارتني ام��ام �سلوفينيا والواليات‬ ‫املتحدة بنتيجة واح��دة �سفر‪ ،1-‬وتعادل مع‬ ‫انكلرا �سفر‪�-‬سفر‪.‬‬ ‫وكان االحتاد اجلزائري مدد عقد �سعدان‬ ‫ملدة عامني يف ‪ 18‬متوز املا�سي‪.‬‬

‫األون�سو يحرز املركز الأول يف جائزة‬ ‫اإيطاليا الكربى لـ «الفورمول ‪»١‬‬ ‫مونزا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اح��رز اال�سباين فرناندو الون�سو �سائق‬ ‫ف ��راري امل��رك��ز يف ج��ائ��زة اي�ط��ال�ي��ا الكربى‪،‬‬ ‫امل��رح�ل��ة ال��راب �ع��ة ع���س��رة م��ن ب�ط��ول��ة العامل‬ ‫ل�سباقات فورموال واحد‪ ،‬اأول من اأم�س االحد‬ ‫على حلبة مونزا‪.‬‬ ‫وح ��ل ال��ون���س��و ال ��ذي ان�ط�ل��ق م��ن املركز‬ ‫االول الول مرة هذا املو�سم‪ ،‬امام الربيطاين‬ ‫جن�سون باتون (ماكالرين مر�سيد�س)‪ ،‬بطل‬ ‫العامل العام املا�سي‪ ،‬وزميله يف فريق فراري‬ ‫الربازيلي فيليبي ما�سا‪ ،‬يف حني كان املركزان‬ ‫الرابع واخلام�س لالملانيني �سيبا�ستيان فيتل‬ ‫(ري��د بول‪-‬رينو) ونيكو روزب��رغ (مر�سيد�س‬ ‫جي بي)‪.‬‬ ‫وقطع الون�سو امل�سافة البالغة ‪720‬ر‪306‬‬ ‫كلم بزمن ‪572‬ر‪24‬ر‪16‬ر‪� 1‬ساعة مبعدل �سرعة‬ ‫و�سطي ‪850‬ر‪ 240‬كلم‪�/‬ساعة‪ ،‬بعد ان عرف من‬ ‫اين توؤكل الكتف خ�سو�سا بدخوله اىل املراآب‬ ‫لتغير االط��ارات يف اللفة ‪ 38‬ليخرج بعدها‬ ‫يف � �س��دارة ال��رت�ي��ب ومل ي�ت�ن��ازل عنها حتى‬ ‫النهاية فحقق الفوز االول على منت فراري‬ ‫يف مو�سمه االول مع الفريق االيطايل ليتحول‬ ‫اىل مع�سوق جمهور حلبة مونزا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ان�ط��الق��ة ال��ون���س��و متو�سطة ما‬ ‫اع �ط��ى امل �ج ��ال ل �ب��ات��ون ل �ت �ج��اوزه ع �ن��د اول‬ ‫منعطف‪ ،‬لكنه بقي خلفه حتى انق�ساء ثلث‬ ‫ال�سباق‪ ،‬ثم ا�ستعاد املركز االول بعد التوقف‬ ‫الوحيد يف املراآب‪.‬‬ ‫واح ��رم ح�ل��ول ال��ون���س��و وب��ات��ون وما�سا‬ ‫املراكز الثالثة االول منطق االنطالق‪ ،‬فيما‬ ‫تخلف اال� �س��رايل م ��ارك وي��رب (ري ��د ب��ول‪-‬‬

‫بطولة العراق تنطلق‬ ‫منت�سف ت�سرين الثاين املقبل‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سينطلق امل��و��س��م اجل��دي��د م��ن بطولة‬ ‫ال �ع��راق ل �ك��رة ال �ق��دم يف منت�سف ت�سرين‬ ‫الثاين املقبل‪ ،‬ح�سب ما ك�سف االحتاد املحلي‬ ‫للعبة‪.‬‬ ‫وذك ��ر م���س��در يف االحت ��اد ال �ع��راق��ي ان‬ ‫«جل�ن��ة امل�سابقات ح��ددت منت�سف ت�سرين‬ ‫ال� �ث ��اين امل �ق �ب��ل م ��وع ��دا الن� �ط ��الق بطولة‬ ‫ال �ع��راق ل�ل�م��و��س��م اجل��دي��د ‪.»2011-2010‬‬ ‫وا�ساف «جلنة امل�سابقات طلبت من اخلرباء‬ ‫واالك��ادمي�ي��ني املعنيني ب���س�وؤون ك��رة القدم‬ ‫تقدمي مقرحاتهم واف�ك��اره��م ب�سان الية‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م امل���س��اب�ق��ة امل�ح�ل�ي��ة خ ��الل م ��دة ‪30‬‬ ‫يوما»‪.‬‬

‫الوليات املتحدة ترت ّبع‬ ‫على عر�ش ال�سلة العاملية‬

‫ا�سطنبول ‪ -‬وكاالت‬

‫ري�ن��و) املنطلق م��ن امل��رك��ز ال��راب��ع ع��ن الركب‬ ‫وحل �ساد�سا‪ ،‬والربيطاين لوي�س هاميلتون‪،‬‬ ‫بطل العامل ‪ 2008‬الذي خرج من اللفة االوىل‬ ‫بعد ان ا��س�ت��دارت ب��ه �سيارة م��اك��الري��ن دورة‬ ‫كاملة وحتطمت عندما حاول تخطي ما�سا‪.‬‬ ‫وت�خ�ل��ى ه��ام�ي�ل�ت��ون ع��ن امل��رك��ز االول يف‬ ‫الرتيب العام بعد ان وقف ر�سيده عند ‪182‬‬

‫نقطة مل�سلحة ويرب ال��ذي �سار ر�سيده ‪187‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فيما �سعد الون�سو من املركز اخلام�س‬ ‫اىل الثالث وله ‪ 166‬نقطة‪.‬‬ ‫وب��ا��س�ت�ث�ن��اء ح��ادث��ة ه��ام�ي�ل�ت��ون يف بداية‬ ‫ال�سباق‪ ،‬واحل��ادث الذي تعر�س له االيطايل‬ ‫ي��ارن��و تروللي (ل��وت����س) يف اللفة ‪� ،47‬سارت‬ ‫االمور ب�سكل طبيعي تقريبا‪.‬‬

‫ت � � � � ّوج م �ن �ت �خ��ب ال� � ��والي� � ��ات امل� �ت� �ح ��دة‬ ‫االأمركية بط ً‬ ‫ال لكاأ�س العامل لكرة ال�سلة‬ ‫اإثر فوزه على نظره الركي �ساحب االأر�س‬ ‫وال�سيافة بفارق ‪ 17‬نقطة بنتيجة ‪،64-81‬‬ ‫اأول م��ن اأم ����س االأح ��د يف امل �ب��اراة النهائية‬ ‫التي جرت اإ�سطنبول‪ .‬و�سيطر رجال املدرب‬ ‫مايك كر�سي�سف�سكي بقيادة العبه املتاألق‬ ‫كيفن دوران ��ت (‪ 28‬نقطة) واأف���س��ل العب‬ ‫يف البطولة على كافة مفا�سل املباراة منذ‬ ‫البداية اإىل حني �سافرة النهائية‪.‬‬ ‫وح ��اول املنتخب ال��رك��ي عبثاً العودة‬ ‫اإىل اأج��واء اللقاء واإيقاف املد االأمركي اإال‬ ‫اأن جميع حماوالته باءت بالف�سل‪.‬‬ ‫وهذا هو اللقب الرابع للواليات املتحدة‬ ‫االأمركية يف بطولة العامل لكرة ال�سلة بعد‬ ‫اأع��وام ‪( 1954‬ال��ربازي��ل) و‪( 1986‬اإ�سبانيا)‬ ‫و‪( 1994‬كندا)‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.