01 24 2329

Page 1

‫االثنني ‪� 1‬شعبان ‪ 1434‬هـ ‪ 10‬حزيران ‪ 2013‬م ‪ -‬ال�سنة ‪20‬‬

‫‪40‬‬

‫‪� 24‬صفحة‬

‫العدد ‪2329‬‬

‫يو مـ ًا‬

‫«الغارديان»‪ :‬أمريكا‬ ‫تتجسس على األردنيني‬ ‫لندن ‪ -‬خا�ص‬ ‫ك �� �ش �ف��ت ال� ��وث� ��ائ� ��ق اال� �س �ت �خ �ب��اري��ة‬ ‫الأمريكية �أن الواليات املتحدة جت�س�ست‬ ‫على هواتف الأردن�ي�ين ور�سائل بريدهم‬ ‫الإلكرتوين طيلة ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬و�أنها‬ ‫خالل �آذار املا�ضي وحده تلقت ‪ 12.7‬مليار‬ ‫تقرير ا�ستخباري من الأردن عرب القنوات‬ ‫الإلكرتونية‪.‬‬ ‫ل�ك��ن الأردن مل ي�ك��ن وح ��ده �ضحية‬ ‫التج�س�س الأمريكي – كما �أظهرت وثائق‬ ‫ن�شرتها جريدة «الغارديان» الربيطانية ‪-‬‬ ‫و�إمنا كافة دول العامل تقريباً كانت واقعة‬ ‫حتت رحمة عمليات املراقبة والتج�س�س‬ ‫ال �ت ��ي جت��ري �ه��ا وك ��ال ��ة الأم� � ��ن ال��وط �ن��ي‬ ‫ا ألم ��ري� �ك ��ي (‪ ،)NSA‬ح �ي��ث ت �ب�ي�ن م��ن‬ ‫الوثائق �أن النظام امل�ستخدم يف املراقبة‬ ‫يتيح ل��رج��ال الأم��ن الأمريكيني اختيار‬ ‫الدولة التي يريدونها على اخلارطة‪ ،‬ثم‬ ‫البدء بعمليات التج�س�س على مواطنيها‬ ‫م ��ن خ �ل�ال � �ش �ب �ك��ات ال �ه ��ات ��ف‪ ،‬و��ش�ب�ك��ات‬ ‫الإنرتنت يف هذه الدولة‪.‬‬ ‫وت �ب�ي�ن م ��ن ال��وث��ائ��ق ال �ت��ي اط�ل�ع��ت‬ ‫«ال �� �س �ب �ي��ل» ع �ل��ى م �� �ض �م��ون �ه��ا �أن �أك�ث�ر‬ ‫ث�ل�اث دول مت ��ت م��راق �ب �ت �ه��ا م ��ن خ�لال‬

‫أ�ج� �ه ��زة ا ألم� � ��ن ا ألم��ري �ك �ي��ة ه ��ي �إي � ��ران‬ ‫وب��اك���س�ت��ان والأردن‪ ،‬ح�ي��ث خ�ل�ال �شهر‬ ‫�آذار امل��ا� �ض��ي وح � ��ده مت �ك �ن��ت ال ��والي ��ات‬ ‫امل �ت �ح��دة م ��ن احل �� �ص��ول ع �ل��ى ‪ 97‬م�ل�ي��ار‬ ‫«قطعة ا�ستخبارية» من خمتلف �شبكات‬ ‫الكمبيوتر املنت�شرة حول العامل‪.‬‬ ‫ومت �ث��ل «ال �ق �ط �ع��ة اال� �س �ت �خ �ب��اري��ة»‪،‬‬ ‫بح�سب الوثائق‪ ،‬ر�سالة بريد �إلكرتوين‪،‬‬ ‫�أو م�ك��امل��ة ه��ات�ف�ي��ة‪� ،‬أو ر��س��ال��ة ن���ص�ي��ة‪� ،‬أو‬ ‫تقرير ا�ستخباري‪.‬‬ ‫ومت�ك�ن��ت «ال� �غ ��اردي ��ان» ال �ت��ي ن�شرت‬ ‫ال��وث��ائ��ق يف ع��دده��ا ال���ص��ادر ي��وم ال�سبت‬ ‫م��ن احل���ص��ول ع�ل��ى م��ا أ���س�م�ت��ه «خريطة‬ ‫�ساخنة»‪ ،‬وتظهر الدول التي يتم الرتكيز‬ ‫عليها م��ن حيث عمليات امل��راق�ب��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ظ�ه��ر ب��ال �ل��ون ا ألح� �م ��ر‪ ،‬وم ��ن ث��م ت�ب��دو‬ ‫الأقل تركيزاً باللون الأ�صفر‪ ،‬ثم الأخ�ضر‬ ‫الغامق‪ ،‬ثم الأخ�ضر الفاحت للدول الأقل‬ ‫مراقبة من جانب وكالة الأم��ن الوطني‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫ومل ي�ستحوذ على اللون الأحمر على‬ ‫«اخلارطة ال�ساخنة» �سوى كل من �إيران‬ ‫وباك�ستان والأردن‪ ،‬وه��ي ال��دول الثالثة‬ ‫الأكرث ر�صداً من قبل الأمن الأمريكي‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال��رئ �ي ����س ا ألم ��ري� �ك ��ي ب� ��اراك‬

‫«السبيل» األعلى درجة يف‬ ‫التغطيات اإلعالمية لحقوق اإلنسان‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫حازت �صحيفة ال�سبيل من بني خم�س �صحف‬ ‫ي��وم�ي��ة «ال �غ��د‪ ،‬ال �ع��رب ال �ي��وم‪ ،‬ال��د��س�ت��ور‪ ،‬ال ��ر�أي»‬ ‫الدرجة الأعلى‪ ،‬يف نتائج عملية ر�صد التغطيات‬ ‫الإعالمية لق�ضايا حقوق الإن�سان يف ال�صحافة‬ ‫امل� �ق ��روءة‪ ،‬بن�سبة ب�ل�غ��ت ‪ %19.8‬تلتها �صحيفة‬ ‫الد�ستور والغد بن�سبة ‪.%16.1‬‬ ‫وك �� �ش �ف��ت ن �ت��ائ��ج درا� � �س� ��ة حت �ل �ي��ل م���ض�م��ون‬ ‫التغطيات الإعالمية لفرتة زمنية امتدت لأربعة‬ ‫� �ش �ه��ور م ��ن ت���ش��ري��ن الأول ال �ع ��ام امل��ا� �ض��ي حتى‬ ‫نهاية كانون الثاين ‪� ،2013‬أعدها مركز الفينيق‬ ‫ل �ل��درا� �س��ات وامل �ع �ل��وم��ات‪� ،‬أن أ�ع �ل��ى درج ��ة تغطية‬ ‫�إعالمية ملو�ضوعات حقوق الإن�سان يف ال�صحيفة‬

‫ركزت على احلق يف حرية الر�أي والتعبري‪ ،‬بن�سبة‬ ‫‪ ،%37.3‬تالها حق امل�شاركة يف احلياة العامة بن�سبة‬ ‫‪ ،%15.2‬ثم حقوق الالجئني‪ ،‬فاحلق يف م�ستوى‬ ‫معي�شي الئ��ق‪ ،‬فحقوق امل��ر�أة‪ ،‬بينما ج��اءت حقوق‬ ‫الأ�شخا�ص ذوي الإعاقة ا ألق��ل درجة يف التغطية‬ ‫الإعالمية يف ال�صحيفة بن�سبة بلغت ‪.%0.8‬‬ ‫يذكر �أن درا��س��ة �سابقة �أعلنها مركز حماية‬ ‫وحرية ال�صحفيني م�ؤخرا ك�شفت تفوق ال�صحيفة‬ ‫�أي���ض��ا ع��ن ال�صحف ا ألخ ��رى يف جم��ال االهتمام‬ ‫بحقوق الإن�سان؛ م�سيطرة على املرتبة الأوىل يف‬ ‫تغطياتها الإعالمية للحقوق املدنية وال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية والثقافية واالقت�صادية‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ف��روق ذات دالالت �إح�صائية �أظهرتها ال��درا��س��ة‬ ‫ل�صالح ال�صحيفة‪.‬‬

‫خريجو دور الرعاية يعتصمون أمام‬ ‫«التنمية» ويطالبون باستقالة الوزيرة‬ ‫املناطق باللون الأحمر التي تركزت حولها عمليات املراقبة كما ن�شرتها «الغارديان»‬

‫�أوباما داف��ع عن الأن�شطة التي تقوم بها‬ ‫وكاالت الأمن الأمريكية‪ ،‬ونفى �أن تكون‬ ‫أ�ج� �ه ��زة ا ألم � ��ن ت �ق��وم ب�ع�م�ل�ي��ات جت�س�س‬ ‫�أو م��راق�ب��ة على امل��واط�ن�ين الأمريكيني‪،‬‬ ‫وبد�أت ف�ضيحة التج�س�س الأمريكية قبل‬ ‫ع��دة أ�ي��ام عندما متكنت «ال�غ��اردي��ان» من‬ ‫اكت�شاف أ�م��ر ق�ضائي �سري يتيح لوكالة‬

‫الأم� � ��ن ال��وط �ن��ي ا ألم ��ري� �ك ��ي احل �� �ص��ول‬ ‫على كافة البيانات وال�سجالت الهاتفية‬ ‫ملاليني الأمريكيني‪.‬‬ ‫لكن الف�ضيحة تطورت عندما تبني‬ ‫ب��أن ا ألم��ن الأمريكي يدخل على بيانات‬ ‫امل�ستخدمني امل�سجلني يف‪� :‬أبل‪ ،‬في�سبوك‪،‬‬ ‫جوجل‪.‬‬

‫نبيل حمران‬ ‫ط� ��ال� ��ب خ� ��ري � �ج� ��ون م � ��ن دور ال ��رع ��اي ��ة‬ ‫االجتماعية أ�م����س بفتح حتقيق مو�سع ملعرفة‬ ‫مالب�سات إ�ق��دام احمد روب�ين على �إ�شعال النار‬ ‫بنف�سه أ�م��ام مبنى وزارة التنمية االجتماعية‬ ‫اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫اخل��ري �ج��ون ال��ذي��ن اع�ت���ص�م��وا �أم ��ام مبنى‬ ‫وزارة التنمية ت�ضامنا مع زميلهم ال��ذي يرقد‬

‫ب�ح��ال��ة ح��رج��ة يف امل�ست�شفى ط��ال �ب��وا بتقدمي‬ ‫ا�ستقالة وزيرة التنمية رمي �أبو ح�سان مهددين‬ ‫ب�إحراق �أنف�سهم‪.‬‬ ‫و أ�ب ��دى املعت�صمون احتجاجهم على عدم‬ ‫وج��ود آ�ل�ي��ة مربجمة ل��دى ال ��وزارة يف التعامل‬ ‫م ��ع اخل ��ري� �ج�ي�ن م ��ن م ��راك ��ز رع ��اي ��ة الأي� �ت ��ام‬ ‫وط��ال�ب��وا ب� إ�ي�ج��اد برنامج فاعلة ملتابعة �أو��ض��اع‬ ‫«�أبناء امل�ؤ�س�سات» بعد تخرجهم من دور‬ ‫الرعاية بعد بلوغهم �سن الثامنة ع�شرة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫عباس زكي‪ :‬حل الدولتني تالشى‬

‫السبيل تواصل نشر تجاوزات رصدها تقرير ديوان املحاسبة‬

‫وف ��ق � �ش��روط ال���س�ل�ط��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪� ،‬إال �أن‬ ‫املهلتني انتهيتا دون قبول االحتالل بتجميد‬ ‫اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وع��ن خ�ي��ارات ال�سلطة يف ظل ان�سداد �أفق‬ ‫الت�سوية‪ ،‬ق��ال زك��ي نحن ل�سنا أ���س��رى للقرار‬ ‫ا ألم��ري �ك��ي �أو ا إل��س��رائ�ي�ل��ي وعلينا �أن ننا�ضل‬ ‫لكن�س االحتالل عن �أر�ضنا‪ ،‬وا�صفاً من يلقي‬ ‫باملقاومة خارج دائرة ال�صراع باجلاهل‪.‬‬ ‫ومب ��ا ي�خ����ص آ�خ ��ر م���س�ت�ج��دات امل���ص��احل��ة‪،‬‬ ‫ره��ن زك��ي جن��اح امل���ص��احل��ة بتخل�ص طرفيها‬ ‫(فتح وحما�س) من الرهان على �أمريكا وم�صر‪،‬‬ ‫معترباً �أن امل�صاحلة ت��راوح مكانه وال‬ ‫يوجد �أفق قريب لر�أب االنق�سام‪.‬‬

‫‪« -‬الزراع��ة» تس��مح بدخ��ول ش��حنة ق��ش فس��تق تحت��وي عل��ى األترب��ة‬

‫حمزة حيمور‬ ‫ق��ال ع�ضو ال�ل�ج�ن��ة امل��رك��زي��ة حل��رك��ة فتح‬ ‫عبا�س زك��ي �إن ح��ل ال��دول�ت�ين انتهى وتال�شى‬ ‫باملقيا�س الإ�سرائيلي‪ ،‬مت�سائ ً‬ ‫ال عن �أي دولتني‬ ‫تتحدث « إ���س��رائ�ي��ل» يف ظ��ل مت�سكها بالقد�س‬ ‫عا�صمة �أبدية وا�ستمرارها باال�ستيطان‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر ال �ق �ي��ادي ال �ف �ت �ح��اوي يف ح��دي�ث��ه‬ ‫لـ«ال�سبيل» أ�ن��ه م��ن امل�ك��اب��رة احل��دي��ث ع��ن حل‬ ‫دول�ي�تن‪ ،‬م�ضيفاً �أن امل��وق��ف ا ألم��ري�ك��ي منحاز‬ ‫ل�ـ« إ���س��رائ�ي��ل»‪ ،‬و�أن وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ا ألم��ري�ك��ي‬ ‫ج ��ون ك�ي�ري ط�ل��ب م��ن ال���س�ل�ط��ة م�ه�ل�ت�ين من‬ ‫�أج ��ل إ�ق �ن��اع « إ�� �س��رائ �ي��ل» ب��ال�ع��ودة للمفاو�ضات‬

‫ ‪ 12.4‬أل��ف دين��ار «إض��ايف» ملوظف�ين يف «الصح��ي العال��ي» دون أداء عمل‬‫ ‪ 5299‬دين��ار ًا ب��دل ش��راء هوات��ف ملدي��ري مرك��ز إي��داع األوراق املالي��ة‬‫‪ -‬تج��ار يذبح��ون إن��اث املاش��ية بط��رق غ�ير قانوني��ة خ��ارج املس��الخ‬

‫ع�صام مبي�ضني‪� ,‬أحمد برقاوي‪� ,‬أحمد رجب ‪9 , 4 , 3 , 2‬‬

‫‪11‬‬

‫فسخ الحكم بشمول قضية‬ ‫«املهندسني» بالعفو العام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق ��ررت حم�ك�م��ة ا��س�ت�ئ�ن��اف ع �م��ان ف���س��خ ق��رار‬ ‫حمكمة ج�ن��اي��ات ع�م��ان املت�ضمن ا��س�ق��اط دع��وى‬ ‫احل��ق ال �ع��ام ع��ن املتهمني بق�ضية جمل�س نقابة‬ ‫املهند�سني االردنيني للفرتة ‪ 2006-2003‬املعروفة‬ ‫ب ��أرا� �ض��ي �أم ال��دن��ان�ير وم��وب ����ص واع � ��ادة االوراق‬ ‫مل�صدرها لل�سري بالدعوى‪.‬‬ ‫وع �ق��دت املحكمة جل�ستها ب��رئ��ا��س��ة القا�ضي‬ ‫زياد العدوان وع�ضوية القا�ضيني الدكتور جمال‬ ‫الزعبي وع�م��ر ذي ��اب‪ ،‬وق ��ررت عمال باحكام امل��ادة‬ ‫‪ 269‬من قانون ا�صول املحاكمات اجلزائية قبول‬ ‫اال�ستئناف مو�ضوعا وف�سخ احلكم امل�ست�أنف واعادة‬

‫النسور‪ :‬رفع الكهرباء‬ ‫خدمة للوطن‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫اع�ت�بر رئ�ي����س ال� ��وزراء ع �ب��داهلل ال�ن���س��ور أ�م ����س رف��ع‬ ‫�أ�سعار التعرفة الكهربائية مبثابة «خدمة للوطن»‪ ،‬وقال‬ ‫ال�سرور �إنه «ال بد مما لي�س منه بد‪ ،‬ال بد من مراجعة‬ ‫�أ�سعارالكهرباء»‪.‬‬ ‫و أ�� � �ض� ��اف رداً ع �ل��ى م��داخ �ل��ة م ��ن ال �ن��ائ��ب حممد‬ ‫القطاط�شة‪�« :‬أ ؤ�ك ��د م��ن على ه��ذا امل�ن�بر أ�ن��ه ل��ن ترفع‬ ‫الكهرباء على كل مواطن تقل فاتورته ال�شهرية عن ‪50‬‬ ‫ديناراً»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه يخدم الوطن عندما يت�صدى ملديونية‬ ‫�شركة الكهرباء الوطنية ق��ال الن�سور‪« :‬نخدم الوطن‬ ‫من خالل الت�صدي لهذه امل�شكلة‪ ،‬برفع �أ�سعار الطاقة‬ ‫الكهربائية على ذوي الدخل املرتفع جداً»‪.‬‬

‫االوراق مل�صدرها لل�سري بالدعوى‪ .‬وكان م�ساعد‬ ‫النائب العام تقدم بهذا اال�ستئناف للطعن بقرار‬ ‫حمكمة جنايات عمان ال�صادر بتاريخ ‪ 2‬ني�سان من‬ ‫عام ‪ 2013‬واملت�ضمن ا�سقاط دعوى احلق العام عن‬ ‫املتهمني امل�ست�أنف �ضدهم ل�شمولها بالعفو العام‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حم�ك�م��ة ج �ن��اي��ات ع �م��ان أ���س�ق�ط��ت يف‬ ‫اجلل�سة التي عقدتها يف وقت �سابق برئا�سة القا�ضي‬ ‫ح�سن ال�ع�ب��دال�لات الق�ضية املقامة �ضد جمل�س‬ ‫نقابة املهند�سني ب�إ�سناد تهمة الإخالل بالواجبات‬ ‫الوظيفية للنقيب ا أل��س�ب��ق املهند�س وائ��ل ال�سقا‬ ‫و أ�ع���ض��اء جمل�س النقابة للفرتة ‪-2003‬‬ ‫‪ ،2006‬وعددهم ‪ 11‬ع�ضوا‪ ،‬على خلفية ما‬ ‫عرف ب�أرا�ضي �أم الدنانري وموب�ص‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫الكيالني يجري تنقالت جديدة بـ «األمانة»‬

‫عهود حم�سن‬

‫أ�ج� ��رى رئ�ي����س جل�ن��ة أ�م��ان��ة ع �م��ان امل�ه�ن��د���س عبد‬ ‫احلليم الكيالين الأحد عدداً من التنقالت بني مدراء‬ ‫ال��دوائ��ر وامل�ن��اط��ق يف الأم��ان��ة بح�سب م�صادر مطلعة‪،‬‬ ‫و�شملت‪« :‬نقل املهند�س حممد ال�سرور وتكليفة مديراً‬ ‫تنفيذياً للريا�ضة‪ ،‬ونقل املهند�س عبد احلليم وريكات‬ ‫م��دي��راً ل��دائ��رة تفتي�ش ق ��رارات اللجان املحلية‪ ،‬ونقل‬ ‫املهند�س جمال الفواعري مديراً ملنطقة املدينة‪ ،‬ونقل‬ ‫امل�ه�ن��د��س��ة بلقي�س ال �ع��دوان م��دي��رة ملنطقة اجلبيهة‪،‬‬ ‫ون�ق��ل املهند�س ن��واف ال��ذي��ب م��دي��راً ملنطقة �أم ق�صري‬ ‫واملقابلني‪ ،‬ونقل املهند�س غ��ازي الرقاد مديراً ملنطقة‬ ‫ط��ارق‪ ،‬ونقل املهند�سة جمانة العطيات م��دي��راً ملنطقة‬ ‫بدر‪ ،‬ونقل املهند�س �أكرم احلروب مديراً ملنطقة الن�صر‪،‬‬ ‫ونقل املهند�س حممد الطيطي مديراً ملنطقة ب�سمان‪،‬‬ ‫ونقل املهند�س ب�سام العبدالت مديراً ملنطقة القوي�سمة‪،‬‬

‫العدوان‪ :‬ال عالقة ملناورات «األسد املتأهب» بسوريا‬ ‫خليل قنديل‬ ‫ن�ف��ى ق��ائ��د ال �ق��وات امل���ش�ترك��ة ل�ت�م��ري��ن «الأ� �س��د‬ ‫امل �ت � أ�ه��ب» ال �ل��واء ال��رك��ن ع��وين ال �ع��دوان �أي عالقة‬ ‫لتمارين الأ�سد املت�أهب التي تقام يف االردن مب�شاركة‬ ‫‪ 19‬دول��ة ب��الأح��داث اجل��اري��ة يف املنطقة ال �سيما يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬م�ؤكدا م�شاركة طائرات �إف ‪ 16‬ومنظومات‬ ‫بطاريات الباتريوت يف التمارين لتح�سني القدرات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬راف�ضا الإف�صاح عن عددها �أو مكان ن�صب‬ ‫بطاريات الباتريوت‪ ،‬م�شريا اىل �أنها �ستكون بالعدد‬ ‫وامل�ك��ان ال��ذي يلبي حاجة التمارين الع�سكرية‪ ،‬و�إن‬ ‫بقاء �أي من طائرات �إف ‪� 16‬أو �صواريخ الباتريوت �أو‬ ‫بقاء جنود امريكيني مرتبط بقرار احلكومة‪ ،‬وطلب‬ ‫ذلك من الإدارة ال�سيا�سية االمريكية‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫ه��ذا التمرين يجري �سنويا منذ ع��ام ‪ 2010‬وبنف�س‬ ‫اال�سم قبل وقوع الأحداث يف �سوريا‪.‬‬ ‫و أ�ع �ل��ن ك��ل م��ن ال �ل��واء ع��وين ال �ع��دوان وال �ل��واء‬ ‫روبرت كاتاالنوتي مدير التمرين والتدريب يف مقر‬

‫القيادة املركزية االمريكية يف م�ؤمتر �صحفي عقد‬ ‫يف مقر قيادة العمليات اخلا�صة ظهر �أم�س انطالق‬ ‫مت��اري��ن اال� �س��د امل �ت��اه��ب مب���ش��ارك��ة ‪ 8000‬ع�سكري‬ ‫ينتمون لـ‪ 19‬دولة منهم ‪ 4500‬جندي امريكي بح�سب‬ ‫ما �أعلنه كاتاالتوين‪.‬‬ ‫وح � ��ول ت �� �ص��ري �ح��ات ال �� �س �ف�ير ال �� �س��وري ب �ق��درة‬ ‫��ص��واري��خ ا��س�ك�ن��در ع�ل��ى م��واج�ه��ة ال�ب��ات��ري��وت اعترب‬ ‫العدوان �أن «ال�سفري ال�سوري له احلرية فيما يقول‪،‬‬ ‫ونحن مل نح�ضر الباتريوت لأجل ال�صراع يف �سوريا‬ ‫بل للتمارين»‪ ،‬م�ؤكدا �أن االردن لديه القدرة الكافية‬ ‫حلماية �أرا�ضيه من اي تهديد خ��ارج��ي‪� ،‬سواء �أك��ان‬ ‫ج��وا �أو بحرا �أو �أر��ض��ا‪ ،‬كما أ�ك��د ال�ع��دوان ان��ه مل ولن‬ ‫ت �� �ش��ارك اي م��ن ق ��وات امل �ع��ار� �ض��ة ال �� �س��وري��ة يف ه��ذه‬ ‫ال�ت�م��اري��ن وان امل���ش��ارك��ة فيها مقت�صرة على ال��دول‬ ‫املعلن عنها‪ ،‬م�شريا اىل �أن هذا التمرين يهدف لتلبية‬ ‫امل�ت�ط�ل�ب��ات العملياتية اخل��ا��ص��ة ب��ال�ق��وات‬ ‫امل�سلحة االردنية والرتكيز على العمليات‬ ‫املدنية الع�سكرية والدور االن�ساين‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ونقل املهند�س ف��واز النجداوي مديراً ملدينة اجلبيهة‬ ‫ال�تروي�ح�ي��ة‪ ،‬ون�ق��ل املهند�س وا��ص��ف ال��دوي��ري م��دي��راً‬ ‫ملنطقة ال�ع�ب��ديل‪ ،‬ونقل املهند�س عامر �إدري ����س مديراً‬ ‫ملنطقة زه ��ران‪ ،‬ونقل املهند�س ماجد امل��دادح��ة مديراً‬ ‫ملنطقة بدر اجلديدة‪ ،‬ونقل املهند�س غازي فالح احلديد‬ ‫مديراً مل�شروع حدائق احل�سني»‪.‬‬ ‫وت��وق �ع��ت امل �� �ص��ادر يف ت���ص��ري�ح��ات ل�ـ«ال���س�ب�ي��ل» �أن‬ ‫ي�ستكمل الكيالين �سل�سلة التغيريات والتنقالت التي‬ ‫بد�أها الأ�سبوع املا�ضي بدوائر املالية والبيئة؛ لت�شمل‬ ‫خمتلف دوائر ومناطق الأمانة‪.‬‬ ‫و�صدرت م� ؤ�خ��راً الإرادة امللكية ال�سامية باملوافقة‬ ‫على تعديل نظام املوارد الب�شرية يف �أمانة عمان الكربى‪.‬‬ ‫وق ّل�ص النظام اجلديد �صالحيات �أم�ين ع ّمان �أو‬ ‫من يقوم مقامه يف التعيينات اجلديدة للوظائف العليا‬ ‫و�شاغليها‪ ،‬وا�ستحداث دوائ��ر �أو تغيريات جديدة على‬ ‫الهيكل التنظيمي �أو �إلغائها‪.‬‬

‫عشرات املستوطنني‬ ‫يقتحمون باحات األقصى‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫من امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫اقتحم م�ستوطنون متطرفون �صباح أ�م����س ب��اح��ات امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك من جهة باب املغاربة و�سط حرا�سة �أمنية م�شددة‪،‬‬ ‫واعتقلت �شرطة االحتالل الإ�سرائيلي �أح��د العاملني يف امل�سجد‬ ‫الأق�صى؛ ب�سبب ت�صديه للم�ستوطنني‪.‬‬ ‫وقالت إ�ح��دى املرابطات يف الأق�صى �إن ثالث جمموعات من‬ ‫امل�ستوطنني اقتحموا منذ �ساعات ال�صباح الباكر الأق�صى‪ ،‬وجتولوا‬ ‫يف �ساحاته حماولني �أداء بع�ض ال�صلوات التلمودية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل تواجد �أعداد كبرية من امل�صلني وطالب وطالبات‬ ‫م�صاطب العلم داخل باحات الأق�صى‪ ،‬يف ظل تواجد مكثف لأفراد‬ ‫وعنا�صر �شرطة االحتالل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �سلطات االح �ت�لال �أب �ع��دت نحو ‪ 25‬ع��ام�ًل اً يف امل�سجد‬ ‫الأق�صى عن �أماكن عملهم‪.‬‬ ‫وكانت منظمات وجمعيات «املعبد» اليهودية دعت �إىل اقتحام‬ ‫امل�سجد ا ألق���ص��ى م��ن بعد االحت�شاد عند ب��واب��ات��ه وب��اح��ة ال�براق‬ ‫الأحد‪.‬‬


‫مـحـلـي‬

‫‪2‬‬ ‫البعد الثالث‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫حممد عالونة‬

‫تقرير ديوان‬ ‫املحاسبة من يكرتث؟‬ ‫ه��ل يجد ه��ذا ال�ك��م م��ن امل�لاح�ظ��ات وامل�خ��ال�ف��ات و�شبهات‬ ‫الف�ساد يف ‏تقارير دي��وان املحا�سبة �أذن��ا م�صغية وعيونا تقر�أ‬ ‫وتدقق وحتقق‏وحتا�سب عمليا بعد �أن كانت �أرقاما على ورق‪.‬‏‬ ‫الإجابة تلقيناها كل عام وكانت بالنفي‪ ،‬با�ستثناء حت�صيل‬ ‫ب�ضعة ‏دنانري هنا‪ ،‬وتوقف جت��اوزات هناك‪� ،‬إم��ا لأن امل�س�ؤولني‬ ‫عنها‏غادروا �أماكنهم �أو توفاهم اهلل‪.‬‏‬ ‫يف �سنوات �سابقة كان التقرير ي�سلم بعد وقت‪ ،‬لكن جمددا‬ ‫�أ�صبح‏جمل�س النواب ميتلك تلك الأوراق امل�ؤلفة بعد �شهور من‬ ‫انتهاء ‏العام‪ ،‬ما يف�ضي �إىل جدوى �س�ؤال م�س�ؤولني موجودين‬ ‫الآن على ‏ر�أ�س عملهم �أو �أن ال��وزارة تكررت �أك�ثر من مرة بني‬ ‫�أيديهم‪.‬‏‬ ‫ال ميكن �إل�ق��اء اللوم على اجلهات الرقابية ومنها دي��وان‬ ‫املحا�سبة ‏كونها ال متتلك الأدوات العملية مل�ساءلة �أ�صحاب‬ ‫الهفوات ومن‏�أهدروا املال العام‪ ،‬بق�صد �أم دون ذلك‪.‬‏‬ ‫مبعنى �أننا منتلك القوانني والتعليمات ت��ارة‪ ،‬لكنها غري‬ ‫مفعلة‪ ،‬وتارة ‏�أخرى منار�س التعليمات والقوانني غري املوجودة‬ ‫�أ��ص�لا‪ ،‬وه��و م��ا ‏حدث يف ممار�سات م�س�ؤولني دون ال�ع��ودة �إىل‬ ‫رئا�سة ال ��وزراء ‏و�سن ق��وان�ين خا�صة بهم‪� ،‬أو خمافة تعليمات‬ ‫وقوانني الرئا�سة‪.‬‏‬ ‫ما يتحدث عنه تقرير عام ‪� 2012‬أ�شبه باخليال‪ ،‬و�إذا كان‬ ‫هنالك ‏جدية ل��دى ه��ذه احل�ك��وم��ة �أو �أي حكومة يف حماربة‬ ‫الف�ساد �أو على‏الأقل وقف انت�شاره �أن تبد�أ بالتقرير وتراجع كل‬ ‫م�س�ؤول عن‏�صغرية وكبرية فيه‪.‬‏‬ ‫عك�س ذل��ك‪ ،‬م��ا ج��دوى �إع ��داد ه��ذا التقرير ون�شر جنود‬ ‫م��ن ‏املوظفني يف ال ��وزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية‪� ،‬أم �أن ذلك‬ ‫‏لال�ستهالك االعالمي وتنفي�سة من تلك املتبعة لدى احلكومات‬ ‫‏املتعاقبة التي تعتمد مقولة «حت��دث عنه كثريا في�صبح غري‬ ‫‏موجود» ‏‪.‬‬ ‫حتى الإع�لام م�س�ؤول بالدرجة الثانية عن ن�شر التقارير‬ ‫وبالطريقة ‏الذكية‪� ،‬أي عدم االكتفاء بن�شر ما ورد يف التقرير‬ ‫من معلومات ‏بقدر العودة وتكرار ال�س�ؤال عن املخطئني الذين‬ ‫مار�سوا ‏هواياتهم يف هدر تلك الأم��وال‪ ،‬وحتديدا ه�ؤالء الذين‬ ‫ما زالوا‏على ر�أ�س عملهم‪.‬‏‬ ‫يف دول حت�ت�رم ��ش�ع��وب�ه��ا‪ ،‬ف � ��إن م�ع�ل��وم��ة ب���س�ي�ط��ة تك�شف‬ ‫اخ�ت�لاالت ‏معينة وبخا�صة �إن كانت من جهة حكومية‪ ،‬تدفع‬ ‫بر�ؤو�س كثرية ‏�إىل تقدمي ا�ستقاالتها ملنح فر�صة للتحقيق �أن‬ ‫ي�أخذ جمراه ووقف‏تلك املمار�سات فورا‪.‬‏‬ ‫�أم��ا يف ب�لادن��ا ف�نرى ن��واب��ا ووزراء يتكررون ك��ل م��رة وهم‬ ‫يحملون ‏يف طيات تاريخهم ق�ضايا قائمة ومالحقات م�ستمرة‬ ‫م��ن مكافحة ‏الف�ساد لأخ�ط��اء مار�سوها يف �أعمالهم ال�سابقة‬ ‫�أو لق�ضايا �شخ�صية ‏عند املحاكم بلغت عند البع�ض ال�سرقة‬ ‫وال�شروع بالقتل وال�ضرر‪.‬‏‬ ‫م��ن ه�ن��ا ن���س��أل ويف ن�ف����س ال��وق��ت جن �ي��ب‪ ،‬م�ن��ذ ب ��دء عمل‬ ‫مكافحة ‏الف�ساد و�إع��داد تقارير ديوان املحا�سبة‪ ،‬كم من ق�ضية‬ ‫عوجلت ومت‏حما�سبة �أبطالها‪ ،‬من يكرتث!‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫خفايا‬ ‫ات� ��� �ص ��االت ح �ك��وم �ي��ة ج ��اري ��ة ح��ال �ي��ا م��ع‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ات ال�ب�ري �ط��ان �ي��ة ت� �ه ��دف اىل ت���س�ل�ي��م‬ ‫املتهم ال�ف��ار وليد ال�ك��ردي‪ ،‬وف��ق اتفاقية ت�سليم‬ ‫امل�ج��رم�ين‪ ،‬خا�صة بعد �أن ��ص��در عليه حكم من‬ ‫حمكمة اجلنايات بال�سجن ‪ 37‬عاما على �أكرث من‬ ‫ق�ضية‪.‬‬ ‫وزي ��ر ��س��اب��ق ات���ص��ل ب �ن �ظ�يره يف حكومة‬ ‫ال�ن���س��ور لإع �ل�ان ت�ضامنه م�ع��ه أ�م ��ام احل�م�لات‬ ‫ا إلع�لام�ي��ة املكثفة اجل��اري��ة ��ض��ده مرتافقة مع‬

‫تنفيذ اعت�صامات‪ ،‬م�ؤكدا �أنه واجه نف�س املعاناة‬ ‫حني كان حمله‪.‬‬ ‫تدير عائلة املجايل وزارة الداخلية‪ ،‬فوزير‬ ‫الداخلية والبلديات ح�سني هزاع املجايل و�أمني‬ ‫عام الوزارة املحافظ �سامح املجايل‪.‬‬ ‫ج �م �ع �ي��ة جت� � ��ار اال�� �س� �م� �ن ��ت ط �ل �ب ��ت م��ن‬ ‫جميع املنت�سبني ت��زوي��ده��ا بتقارير واف�ي��ة على‬ ‫وج��ه ال���س��رع��ة ع��ن م�ط��ال�ب��ات ال�ب�ن��وك واجل�ه��ات‬ ‫الإقرا�ضية الأخرى لو�ضعها �أمام رئي�س الوزراء‪.‬‬

‫انتقد بع�ض �أط�ب��اء ا أل��س�ن��ان قيام عريف‬ ‫حفل �أقامته النقابة يف الكرك بت�سمية الدكتور‬ ‫إ�ب��راه�ي��م ال�ط��راون��ة النقيب ال �ق��ادم‪ ،‬قبل �إج��راء‬ ‫االنتخابات ب�أ�سبوعني‪.‬‬ ‫الدائرة الإعالمية يف رئا�سة الوزراء تعاين‬ ‫من عدم متابعة ال�صحفيني وتزويدهم بالأخبار‬ ‫واالت�صال معهم‪ ،‬مما يحتم على رئي�س ال��وزراء‬ ‫إ�ع � ��ادة ت�ق�ي�ي��م و��ض�ع�ه��ا ل�ت�ق��در ع�ل��ى �أداء دوره ��ا‬ ‫بتغطية �أخبار رئا�سة الوزراء‪.‬‬

‫ق��ام��ت وزارة التنمية االج�ت�م��اع�ي��ة �أم����س‬ ‫ب�صرف جمموعة �شيكات للأيتام وبع�ض جمهويل‬ ‫الن�سب بعد االعت�صام الذي نظموه ت�ضامنا مع‬ ‫زميلهم الذي �أحرق نف�سه �أحمد روبني‪ .‬ال�شيكات‬ ‫تقدر مبئة دينار لل�شخ�ص الواحد‪.‬‬ ‫م �ن �ح��ت ن �ق��اب��ة امل �ه �ن��د� �س�ي�ن ال ��زراع� �ي�ي�ن‬ ‫موظفيها يف خمتلف ا ألق �� �س��ام زي� ��ادات جمزية‬ ‫اعتبارا من ال�شهر احلايل ترتاوح ما بني ‪ 15‬ــ ‪175‬‬ ‫دينارا‪.‬‬

‫خريجو دور الرعاية يعتصمون أمام «التنمية»‬ ‫تضامنا مع روبني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬نبيل حمران‬ ‫ط��ال��ب خريجون م��ن دور الرعاية‬ ‫االجتماعية �أم�س بفتح حتقيق مو�سع‬ ‫مل�ع��رف��ة م�لاب���س��ات إ�ق� ��دام اح �م��د روب�ين‬ ‫على �إ�شعال النار بنف�سه �أمام مبنى وزارة‬ ‫التنمية االجتماعية اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫اخل��ري�ج��ون ال��ذي��ن اعت�صموا �أم��ام‬ ‫مبنى وزارة التنمية ت�ضامنا مع زميلهم‬ ‫ال��ذي يرقد بحالة حرجة يف امل�ست�شفى‬ ‫طالبوا بتقدمي وزي��رة التنمية رمي �أبو‬ ‫ح�سان مهددين ب�إحراق �أنف�سهم‪.‬‬ ‫و�أبدى املعت�صمون احتجاجهم على‬ ‫عدم وج��ود �آلية مربجمة لدى ال��وزارة‬ ‫يف التعامل م��ع اخل��ري�ج�ين م��ن مراكز‬ ‫رعاية ا ألي�ت��ام وطالبوا ب�إيجاد برنامج‬ ‫فاعلة ملتابعة �أو��ض��اع «�أب�ن��اء امل�ؤ�س�سات»‬ ‫ب�ع��د ت�خ��رج�ه��م م��ن دور ال��رع��اي��ة بعد‬ ‫بلوغهم �سن الثامنة ع�شرة‪.‬‬ ‫ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي ب��ا��س��م ا ألي �ت��ام‬ ‫عالء الطيبي قال ان ال�شاب احمد روبني‬ ‫الذي اقدم على احراق نف�سه تقدم عدة‬ ‫مرات من وزارة التنمية للح�صول على‬ ‫مطالب حتقق بع�ضها كح�صوله على‬ ‫رق��م وطني غري مميز وم�سكن وت�أمني‬ ‫�صحي‪.‬‬

‫�صرفها كل ثالثة �أ�شهر‪� ،‬إىل جانب رفع‬ ‫عالوة امل�ؤ�س�سة االيوائية من ‪ 20‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 100‬يف املئة‪.‬‬ ‫وي �ط��ال��ب أ�ي �� �ض��ا ب �� �ص��رف م �ك��اف ��أة‬ ‫ب��دل �صعوبة ع�م��ل وخ �ط��ورة م�ه�ن��ة‪ ،‬ملا‬ ‫ي��واج�ه��ون��ه م��ن اع �ت��داءات �أث �ن��اء ت��أدي��ة‬ ‫واجبهم‪ ،‬وزي��ادة ن�سبة ب��دل املوا�صالت‬ ‫من ‪ 8‬دنانري اىل ‪ 15‬دينارا �أ�سوة بباقي‬ ‫مديريات الوزارة‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا امل �� �ض ��رب ��ون ل��و� �ض��ع �آل� �ي ��ات‬ ‫ت�ضمن احلماية القانونية للموظفني‬ ‫وامل�شرفني العاملني مع ال�ن��زالء‪ ،‬نظرا‬ ‫لتعر�ض ك�ث�ير منهم إل� �س��اءات لفظية‬ ‫واي ��ذاء ج�سدي وات�ه��ام��ات باطلة ب��دون‬ ‫ت ��دخ ��ل ال� � � � ��وزارة‪ ،‬ل �ت �ح �م��ي م��وظ�ف�ي�ه��ا‬ ‫قانونيا‪.‬‬ ‫و�شددوا على �ضرورة �صرف عالوة‬ ‫ب��دل دوام ليلي للموظفني وم��راف�ق��ي‬ ‫الأح ��داث‪ ،‬ملا يتحمله املوظف من عناء‬ ‫وم�شقة مبيت خ��ارج منزله‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫من االعت�صام �إىل �إن �� �ش��اء م �ف��ارز �أم �ن �ي��ة داخ� ��ل ح��رم‬ ‫وي �ط��ال��ب امل��وظ �ف��ون ب���ص��رف ب��دل ال ��دور لتجنب ت�ك��رار االع �ت��داءات على‬ ‫و�سبق اعت�صام خريجي دور الرعاية ا ألح� ��داث للمطالبة بتح�سني ظ��روف‬ ‫اعت�صام آ�خ��ر نفذه موظفو دور رعاية عملهم‪.‬‬ ‫عمل �إ�ضايف ومكاف�آتهم �شهريا بدال من املوظفني‪.‬‬

‫ديوان املحا�سبة يحذر من ازدياد الظاهرة‬

‫تجار يذبحون إناث املاشية‬ ‫بطرق غري قانونية خارج املسالخ‬

‫تهنئة ومباركة‬ ‫يتقدم‬

‫ال�سيـد �أ�سامـة خري�شـة‬ ‫رئي�س ق�سم الت�سويق يف �صحيفة ال�سبيل‬

‫ب�أحــر التهــاين والتربيــــك‬ ‫لرجـل الأعمــال‬

‫ال�سيـد خالـد جبـري‬ ‫مبنا�سبة توقيعه اتفاقية �إن�شاء‬

‫�سوق خالد للخ�ضار والفواكه‬ ‫ذبح يف م�سلخ‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت ت�ق��اري��ر رق��اب�ي��ة ع��ن ق�ي��ام جت��ار‬ ‫بذبح �إناث املا�شية بطرق غري قانونية خارج‬ ‫م�سلخ عمان‪ ،‬رغم وجود قرارات متنع ذلك‪،‬‬ ‫مم��ا �أدى �إىل ح���ص��ول ان�خ�ف��ا���ض يف أ�ع ��داد‬ ‫مواليد املا�شية‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف ت �ق��ري��ر دي � ��وان امل�ح��ا��س�ب��ة �أن‬ ‫عمليات ذب��ح االن ��اث ارت�ف�ع��ت رغ��م ت�شديد‬ ‫التعليمات ال��ر��س�م�ي��ة ع�ل��ى احل �ف��اظ عليها‬ ‫وعدم ذبحها‪.‬‬ ‫و�أك ��د خمت�صون �أن ذب��ح إ�ن ��اث ا ألغ�ن��ام‬ ‫يتم يف م�سلخ أ�م��ان��ة ع�م��ان‪ ،‬وبع�ض امل�سالخ‬ ‫امل �ت��واج��دة يف م�ن��اط��ق ال�ط�ي�ب��ة واجل��وي��دة‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أن امل�ستفيد م��ن ذل��ك ه��م التجار‬ ‫الذين باتوا ي�ساهمون يف انقرا�ض احلالل‬ ‫املحلي‪ ،‬عرب اللجوء اىل عمليات ذبح الإناث‬ ‫وت�صدير الذكور‪.‬‬ ‫وبني ان هناك طلبا على حلوم العابورات‬ ‫او إ�ن ��اث ا ألغ �ن��ام جل��ودة حل��وم�ه��ا‪ ،‬م��ا يرفع‬ ‫�أ�سعارها‪.‬‬ ‫مدير البيطرة يف وزارة ال��زراع��ة منذر‬ ‫الرفاعي بني �أن احلاالت التي يتم فيها ذبح‬ ‫الإناث هي فقط التي يتم ا�ستبعادها من قبل‬ ‫الأطباء البيطريني‪ ،‬كونها مري�ضة �أو لديها‬

‫ك�سور‪.‬‬ ‫وقال الرفاعي �إن عمليات الذبح هي من‬ ‫م�س�ؤولية امل�سالخ اخلارجية ووزارة الزراعة‬ ‫باعتبارها �صاحبة الوالية يف ذلك‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ك�م�ي��ات ا ألغ �ن��ام امل��ذب��وح��ة يف‬ ‫ال �� �س��وق امل�ح�ل�ي��ة ال �ع ��ام امل��ا� �ض��ي ب�ل�غ��ت ‪1.5‬‬ ‫مليون ذبيحة‪ ،‬وه��ي كمية تكفي احتياجات‬ ‫امل�ستهلكني‪ ،‬يف ح�ين ن��اه��زت كمية ا ألغ�ن��ام‬ ‫امل�صدرة �إىل اخلارج ‪� 60‬ألف ر�أ�س‪.‬‬ ‫وح� ��دد ن �ظ��ام م �ن��ع ذب ��ح إ�ن � ��اث امل��وا� �ش��ي‬ ‫و��ص�غ��اره��ا يف م���س��ال��خ ال�ب�ل��دي��ات وامل�ج��ال����س‬ ‫ال�ق��روي��ة واملحلية يف اململكة ب�ن��ودا ع��دة يف‬ ‫ه ��ذا ال �� �ص��دد‪ ،‬اذ م�ن�ع��ت امل � ��ادة الأوىل منه‬ ‫ذب ��ح «ان ��اث ��ي» اجل �م��ال وال �ب �ق��ر واجل��ام��و���س‬ ‫والغنم واملاعز واخلنازير‪ ،‬وعر�ض حلومها‬ ‫يف الأ� �س��واق العامة �إال بتفوي�ض م��ن وزي��ر‬ ‫الزراعة‪.‬‬ ‫كما �أوج �ب��ت ع��دم ذب��ح ان��اث احل�ي��وان��ات‬ ‫�غ �ن��ام‪،‬‬ ‫ق �ب��ل ب �ل��وغ �ه��ا اخل �م ����س � �س �ن��وات لل� أ‬ ‫والثماين �سنوات للحيوانات الأخرى‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��ش��دد ال�ن�ظ��ام‪ ،‬ع�ل��ى م�ن��ع ذب��ح ان��اث‬ ‫احل�ي��وان��ات ول��و جت ��اوزت ال�سن امل��ذك��ور �إذا‬ ‫كانت حام ً‬ ‫ال (يف دور احلمل)‪� ،‬إىل جانب منع‬ ‫ذب��ح �صغار احل�ي��وان��ات قبل بلوغها الأرب�ع��ة‬ ‫�أ�شهر للأغنام وامل��اع��ز‪ ،‬و�ستة �أ�شهر ل�صغار‬ ‫احليوانات الأخرى‪ ،‬ومل ي�سمح النظام كذلك‬

‫بالذبح قبل �أول ني�سان من ال�سنة امليالدية‪.‬‬ ‫وح��ول العقوبات التي تقع بحق التجار‬ ‫الذين يقومون بعمليات الذبح‪ ،‬فقد �أجملها‬ ‫قانون �أمرا�ض احليوانات ب�أن يقوم �أي حاكم‬ ‫لواء‪� ،‬أو قائمقام‪� ،‬أو طبيب بيطري‪� ،‬أو مفت�ش‬ ‫م��وا���ش‪� ،‬أو م� أ�م��ور �شرطة‪ ،‬بايقافه وحجزه‬ ‫بدون مذكرة‪ ،‬ويعاقب لدى �إدانته باحلب�س‬ ‫مدة ال تزيد على �سنة‪� ،‬أو بغرامة ال تتجاوز‬ ‫خم�سمائة دينار �أو بكلتا هاتني العقوبتني‪.‬‬ ‫كما ان��ه يف ح��ال �إدان ��ة �شخ�ص بارتكاب‬ ‫جرم خالفاً لأحكام هذا القانون‪ ،‬فانه جتوز‬ ‫للمحكمة ال�ت��ي �أدان �ت��ه �أن ت � أ�م��ر مب���ص��ادرة‬ ‫جميع احل�ي��وان��ات �أو الأ��ش�ي��اء ال�ت��ي ارتكبت‬ ‫املخالفة ب�ش�أنها‪� ،‬أو �أي منها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�أي عقوبة أ�خ ��رى‪ ،‬ق��د تفر�ضها املحكمة �أو‬ ‫بد ًال منها‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن االردن �ي�ين ي�ستهلكون ‪16‬‬ ‫أ�ل��ف ط��ن �سنويا م��ن اللحوم البلدية‪ ،‬و‪36‬‬ ‫�ألف طن من اللحوم امل�ستوردة الطازجة‪ ،‬وما‬ ‫يقدر ب�ـ‪ 20‬أ�ل��ف طن من امل�ستوردة املجمدة‪،‬‬ ‫وبح�سب ا إلح���ص��ائ�ي��ات الر�سمية ف ��إن عدد‬ ‫املا�شية يف اململكة ت�صل �إىل نحو ‪ 3.5‬مليون‬ ‫ر�أ�س‪ ،‬يف وقت يقدر فيه عدد املزارعني ومن‬ ‫يعتا�شون على ال��زراع��ة من مواطنني بنحو‬ ‫مليون ون�صف ن�سمة‪.‬‬

‫�أكرب �سوق للخ�ضار والفواكه يف اململكة‬

‫متمني ًا له مزيداً من التوفيق والنجاح‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫‪ 12.4‬ألف دينار عالوة «إضايف» ملوظفني‬ ‫يف «الصحي العالي» دون قيامهم بالعمل‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫�أكد تقرير ديوان املحا�سبة لعام ‪ 2012‬تقا�ضي‬ ‫عدد من املوظفني يف املجل�س ال�صحي العايل عالوة‬ ‫ع�م��ل إ�� �ض��ايف ��ش�ه��ري��ة ث��اب�ت��ة‪ ،‬و��ص�ل��ت قيمتها �إىل‬ ‫‪ 12399‬دي�ن��ارا �سنويا دون القيام بالعمل الإ�ضايف‬ ‫لدى تدقيق قيود و�سجالت املجل�س لعام ‪.2010‬‬ ‫و�أ�شار �إىل عدم وجود �أي معزز يدل على قيام‬ ‫امل��وظ�ف�ين بالعمل الإ� �ض ��ايف‪ ،‬م���ش��ددا ع�ل��ى �صرف‬ ‫عالوة الإ�ضايف لهم دون وجه حق‪.‬‬ ‫ور��ص��د دي ��وان املحا�سبة يف ت�ق��ري��ره ال�سنوي‬ ‫جت��اوزا يف كمية ا�ستهالك الوقود ل�سيارة الأم�ين‬ ‫ال�ع��ام للمجل�س ب��واق��ع ‪ 1764‬ل�ت�را؛ خ�لاف��ا لقرار‬ ‫جم �ل ����س ال� � � ��وزراء رق� ��م (‪ )832‬ال �� �ص ��ادر ب �ت��اري��خ‬ ‫‪.2005/7/10‬‬ ‫و�سجل كذلك خمالفة ب�صرف جمل�س ال�صحة‬ ‫العايل ‪ 1120‬دينارا ملوظفة كبدل مياومات بن�سبة‬ ‫‪ 100‬يف املئة من عالوة ال�سفر نظري م�شاركتها يف‬ ‫ور��ش��ة عمل ع�ق��دت مبدينة العقبة‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن‬ ‫ر�سوم اال�شرتاك بالور�شة بلغت ‪ 485‬دينارا �شاملة‬ ‫الإق��ام��ة ووج�ب��ات الإف�ط��ار والع�شاء؛ مبينا �أن ما‬ ‫�صرف للموظفة يخالف ن�ص كتاب وزير املالية رقم‬ ‫(‪ )23603/2/1/25‬بتاريخ ‪ ،2008/12/2‬الذي ين�ص‬ ‫على االكتفاء ب�صرف ‪ 50‬يف املئة من عالوة ال�سفر‬ ‫املقررة مبوجب �أحكام املادة (‪ )18‬من نظام االنتقال‬ ‫وال�سفر رقم (‪ )56‬لعام ‪ 1981‬وتعديالته‪ ،‬للموظف‬

‫املكلف مبهمة ر�سمية خارج مركز عمله‪.‬‬ ‫ك �م��ا ر� �ص��د ت �ق��ري��ر دي � ��وان امل �ح��ا� �س �ب��ة ��ص��رف‬ ‫‪ 797‬دي �ن��ارا مل��وظ�ف�ين يف املجل�س ال�صحي ال�ع��ايل‬ ‫وم���ش��ارك�ين يف ور��ش��ة عمل عقدها خ�ص�ص لها ‪3‬‬ ‫�آالف دينار بينما بلغت كلفة �إقامتها ‪ 2023‬دينارا‪.‬‬ ‫وح��ول م�شروع ال�شفافية الدوائية يف الأردن‬ ‫"ميتا" لعام ‪ ،2010‬وامل�ست�ضاف من قبل الأمانة‬ ‫العامة للمجل�س ال�صحي ال�ع��ايل‪� ،‬أ��ش��ار التقرير‬ ‫ال��رق��اب��ي �إىل ��ش��راء �أج �ه��زة ح��ا��س��وب "الب توب"‬ ‫وخ �ل��وي��ات‪ ،‬إ�� �ض��اف��ة �إىل م ��وج ��ودات ث��اب�ت��ة بقيمة‬ ‫�إجمالية بلغت ‪ 15465‬دينارا من ح�ساب امل�شروع‪.‬‬ ‫ل �ك ��ن ال �ت �ق ��ري ��ر أ�ك� � ��د ع � ��دم إ�ع � � � ��ادة ال � �ل� ��وازم‬ ‫واحلوا�سيب و�أجهزة اخللوي التي بحوزة املوظفني‬ ‫رغ��م انتهاء امل�شروع خ�لال العام ‪ ،2010‬علما ب�أن‬ ‫بع�ض ه��ذه الأج �ه��زة �سلمت مل��وظ�ف�ين يف املجل�س‬ ‫ال�صحي ال �ع��ايل‪ ،‬ولأ��ش�خ��ا���ص عملوا على ح�ساب‬ ‫امل�شروع‪.‬‬ ‫وح�صر ديوان املحا�سبة �أجهزة بحوزة موظفني‬ ‫يف امل�ج�ل����س م�ن�ه��ا ه��ات��ف ن��وك�ي��ا ‪ n97‬بقيمة ‪450‬‬ ‫دي�ن��ارا‪ ،‬وجهازا "�أي فون" ب �ـ‪ 1285‬دي�ن��ارا‪ ،‬وثالثة‬ ‫موبايالت �سام�سوجن ب �ـ‪ 600‬دينار‪ ،‬وجهاز "بالك‬ ‫بريي" بـ‪ 729‬دينارا‪ ،‬وموبايل بـ‪ 120‬دينارا‪ ،‬وجهازا‬ ‫حا�سوب حممول ‪ LG‬ب�ـ‪ 758‬دينارا‪ ،‬وجهاز "الب‬ ‫توب" ب �ـ‪ 1115‬دي�ن��ارا‪ ،‬و"الب توب" م��ارك��ة �سوين‬ ‫بـ‪ 775‬دينارا‪.‬‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫ت�أكيد م�شاركة طائرات "�إف ‪ "16‬و�صواريخ الباتريوت وبقا�ؤها مرتبط بقرار �سيا�سي‬

‫العدوان ينفي أي عالقة للمناورات باألزمة السورية‬ ‫العدوان مل نح�ضر‬

‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬

‫ن �ف��ى ق ��ائ ��د ال � �ق� ��وات امل �� �ش�ترك��ة‬ ‫«الباتريوت» لل�صراع‬ ‫لتمرين "الأ�سد املت�أهب" اللواء الركن‬ ‫ع��وين ال �ع��دوان �أي ع�لاق��ة لتمارين‬ ‫مع �سوريا وقادرون‬ ‫الأ� �س��د امل�ت� أ�ه��ب ال�ت��ي ت�ق��ام يف االردن‬ ‫مب�شاركة ‪ 19‬دولة بالأحداث اجلارية‬ ‫على حماية الأردن‬ ‫يف املنطقة ال �سيما يف �سوريا‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫من �أي تهديد خارجي م�شاركة ط��ائ��رات �إف ‪ 16‬ومنظومات‬ ‫ب �ط��اري��ات ال �ب��ات��ري��وت يف ال�ت�م��اري��ن‬ ‫لتح�سني القدرات الع�سكرية‪ ،‬راف�ضا‬ ‫الإف���ص��اح ع��ن ع��دده��ا �أو م�ك��ان ن�صب‬ ‫انطالق التمارين‬ ‫بطاريات الباتريوت‪ ،‬م�شريا اىل �أنها‬ ‫��س�ت�ك��ون ب��ال �ع��دد وامل �ك��ان ال ��ذي يلبي‬ ‫مب�شاركة ‪8000‬‬ ‫حاجة التمارين الع�سكرية‪ ،‬و�إن بقاء‬ ‫ع�سكري منهم ‪� 4500‬أي م��ن ط��ائ��رات �إف ‪� 16‬أو �صواريخ‬ ‫ال�ب��ات��ري��وت �أو ب�ق��اء ج�ن��ود امريكيني‬ ‫مرتبط بقرار احلكومة‪ ،‬وطلب ذلك‬ ‫جندي �أمريكي‬ ‫م��ن الإدارة ال���س�ي��ا��س�ي��ة االم��ري�ك�ي��ة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن ه��ذا التمرين يجري‬ ‫�سنويا منذ ع��ام ‪ 2010‬وبنف�س اال�سم‬ ‫كاتاالتوين‪ :‬التمرين‬ ‫قبل وقوع الأحداث يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�أع � �ل� ��ن ك ��ل م ��ن ال � �ل� ��واء ع��وين‬ ‫على التعامل مع‬ ‫ال �ع��دوان وال �ل��واء روب ��رت كاتاالنوتي‬ ‫م��دي��ر ال�ت�م��ري��ن وال �ت��دري��ب يف مقر‬ ‫الأ�سلحة الكيميائية‬ ‫القيادة املركزية االمريكية يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقد يف مقر قيادة العمليات‬ ‫جزء من �أي مترين‬ ‫اخلا�صة ظهر �أم�س انطالق متارين‬ ‫اال�سد املتاهب مب�شاركة ‪ 8000‬ع�سكري‬ ‫ع�سكري حمرتف‬ ‫ينتمون لـ‪ 19‬دولة منهم ‪ 4500‬جندي‬ ‫امريكي بح�سب ما �أعلنه كاتاالتوين‪.‬‬ ‫وح� � � ��ول ت� ��� �ص ��ري� �ح ��ات ال �� �س �ف�ير‬ ‫نفي م�شاركة �أي‬ ‫ال �� �س��وري ب �ق ��درة � �ص��واري��خ ا��س�ك�ن��در‬ ‫ع �ل��ى م ��واج� �ه ��ة ال� �ب ��ات ��ري ��وت اع �ت�بر‬ ‫من قوات املعار�ضة‬ ‫ال� �ع ��دوان �أن "ال�سفري ال �� �س��وري له‬ ‫احلرية فيما يقول‪ ،‬ونحن مل نح�ضر‬ ‫ال�سورية والتمارين‬ ‫الباتريوت لأجل ال�صراع يف �سوريا بل‬ ‫�ستنح�صر يف الو�سط للتمارين"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن االردن لديه‬ ‫ال�ق��درة الكافية حلماية �أرا�ضيه من‬ ‫اي تهديد خ��ارج��ي‪�� ،‬س��واء أ�ك ��ان جوا‬ ‫واجلنوب‬ ‫�أو ب�ح��را �أو �أر� �ض��ا‪ ،‬كما �أك��د ال�ع��دوان‬

‫«املهندسني» تطالب النواب بالرتاجع‬ ‫عن قرار إلغاء سلطة املصادر‬

‫حممد حمي�سن‬

‫دعت نقابة املهند�سني جمل�س النواب �إىل الرتاجع عن قراره ب�إلغاء‬ ‫�سلطة امل�صادر الطبيعية ودجمها مع وزارة الطاقة والرثوة املعدنية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب نقيب املهند�سني ع�ب��داهلل عبيدات جمل�س الأع �ي��ان �إع��ادة‬ ‫النظر ب�ق��رار �إل�غ��اء ال�سلطة‪ ،‬مل��ا تقوم ب��ه م��ن دور يف ا�ستغالل ال�ثروات‬ ‫الطبيعية يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أكد �أن �سلطة امل�صادر الطبيعية م�ؤ�س�سة منتجة �ساهمت خالل ما‬ ‫يزيد على اخلم�سني عاماً يف ا�ستك�شاف ال�ثروات التي تتمتع بها اململكة‬ ‫والت�شجيع على تنقيبها وا�ستغاللها‪.‬‬ ‫كما �أكد عبيدات دعم النقابة لدمج امل�ؤ�س�سات يف �إطار خف�ض الإنفاق‬ ‫العام‪� ،‬إال ان��ه �أك��د ان ه��ذا الدمج يجب �أن يقت�صر على امل�ؤ�س�سات التي‬ ‫�أثبتت عدم جدواها وعدم امل�سا�س بامل�ؤ�س�سات الناجحة واملنتجة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ع�ب�ي��دات �إىل �أن امل�ه�ن��د��س�ين واجل�ي��ول��وج�ي�ين ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫�سلطة امل�صادر الطبيعية عملوا جنبا �إىل جنب للو�صول �إىل امل�ستوى‬ ‫الذي و�صلت �إليه ال�سلطة التي �أ�صبحت م�صدرا رئي�سا للمعلومات التي‬ ‫يحتاجها امل�ستثمرون الراغبون باال�ستثمار يف قطاع التعدين باململكة‪.‬‬ ‫و�أعرب عن خ�شيته من �أن ي�ؤثر �إلغاء ال�سلطة على م�شاريع التعدين‬ ‫يف اململكة‪ ،‬خا�صة وان هناك مطالبات با�ستغالل الرثوات املعدنية للتغلب‬ ‫على االو�ضاع االقت�صادية التي متر بها اململكة‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال رئي�س �شعبة هند�سة امل�ن��اج��م والتعدين يف نقابة‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين ��س�م�ير ال���ش�ي��خ ان ال���ش�ع�ب��ة ��س�ت�ق��ف اىل ج��ان��ب املهند�سني‬ ‫واجليولوجيني واملوظفني العاملني يف ال�سلطة يف رف�ضهم لقرار �إلغائها‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان �سلطة امل�صادر الطبيعية م�ؤ�س�سة وطنية رائ��دة ولها‬ ‫دور كبري يف ا�ستغالل والتنقيب عن ال�ثروات الطبيعية وتنظيم العمل‬ ‫يف قطاع التعدين‪ ،‬ولها دور ري��ادي يف ا�ستك�شاف ال�ثروات الطبيعية يف‬ ‫اململكة‪ .‬وو�صف قرار الغاء ال�سلطة ب�أنه مت�سرع واتخذ دون درا�سة‪ ،‬وبانه‬ ‫ي�ضع عالمة ا�ستفهام كبرية‪ ،‬داعيا "االعيان" اىل ع��دم املوافقة عليه‬ ‫والغائه‪.‬‬

‫على المأل‬

‫‪3‬‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫بلح الشام‬ ‫وياسمني بغداد‬ ‫يف سوق طهران‬ ‫كرها مبعاوية ولي�س حبا بعلي أ�ب��دا‪ ،‬هذه هي الق�صة‬ ‫التي لن تطوي ال�سنون �صفحاتها بعد‪ ،‬وه��و ح��ال ا�ستم ّر‬ ‫معنا على ط��ول ال��زم��ان منذ هما وم��ا كانا به وعليه‪ ،‬مرة‬ ‫دفيناً ويف العلن م��رات‪ ،‬وه��ا نحن اليوم �أمامهما جم��ددا‪،‬‬ ‫وهذه املرة ب�أ�شد ق�سوة من موقعة اجلمل‪ ،‬وبتكالب للجمع‬ ‫يف كرثة ن�صرة للح�سني الذي ق�ضى لقلتها �أ�صال‪ ,‬فعماذا‬ ‫يك ّفرون الآن �أو م��اذا يبتغون وهما عك�س الدنيا والعكا�س‬ ‫ن�ف���س��ه‪ ،‬وط��امل��ا �أ��ص�ب��ح ي��ا��س�م�ين ال���ش��ام أ�ح �م��ر وب �ل��ح ب�غ��داد‬ ‫ر�صا�ص؟!‬ ‫و�إن يف ال��زم��ان ان�ط�لاق��ا ل�ه��ا م��ن ع�ن��د مقتل عثمان‬ ‫عندما كتبوا �سطورها الأوىل على قمي�صه‪ ،‬ف�إنّ من �أطلق‬ ‫�سطور احلا�ضر طفل‪ ,‬ملا �أعادوه مغتاال يف كل ج�سده ومقطع‬ ‫الو�صل‪.‬‬ ‫ولأنهم �أبهموا الفئة الباغية وما عاد متفق على �أ ّيهما‬ ‫هي بالتحديد منهما‪ ،‬فيل�صقها كل بالآخر من ويف ثنايا‬ ‫اللغة والتف�سري امل� ��أول‪ ,‬ف� أ�ب�ق��وا على دم اب��ن �سمية يا�سرا‬ ‫معلقا بينهما منذ �صفني‪.‬‬ ‫مل ت�سعف م�ع��اوي��ة دول�ت��ه الأم��وي��ة حل�سم الأم ��ر‪ ,‬وال‬ ‫دولة عبد اهلل بن حممد �أبو العبا�س ال�شهري بال�سفاح ذات‬ ‫الغر�ض‪ .‬و�إن م ّر كل هذا الوقت من الزمان عليهما‪ ,‬فظنّ‬ ‫ّ‬ ‫ليتك�شف أ� ّنه ذاته م�ستمرا‬ ‫البع�ض بف�صل جديد من روايتنا‪،‬‬ ‫ملا �أعادوا تعليق القمي�ص على منرب الأموي جمددا‪ ،‬وهذه‬ ‫املرة كان حلمزة اخلطيب‪ ،‬غري �أنّ من يف ال�شام اليوم لي�س‬ ‫معاوية‪ .‬وهذا هو الذي بيننا وبالن�سبة لنا نحن قوم عبد‬ ‫مناف وها�شم‪ ،‬وليته بيننا فقط‪ ،‬فلع ّل جند له خمرجا‪.‬‬ ‫واحلال بات بوابة على ج�سر يعرب منها عليه نحونا من‬ ‫تركناهم ينمون لكرثة ما غفلنا وما زلنا‪ ,‬فكربوا وكرثوا‬ ‫بعد ح�شرهم يف مقدمة ف�صولنا قلة من �أهل كتاب‪ ,‬وهم من‬ ‫يح�شروننا اليوم نحا�صر ذاتنا ب�أنف�سنا‪ .‬ونفرق اليوم مبا‬ ‫ّ‬ ‫نخطه نحن ع ّنا �أنّ معاوية ويزيد ر�سخوها قوية‪ ,‬وجال بها‬ ‫ابن مروان عبد امللك كل الدنيا ملا خطوا ف�صولهم ب�أنف�سهم‪،‬‬ ‫و�أنّ أ�ب��و العبا�س ر�سخها له ون��ال منها املن�صور �أب��و جعفر‬ ‫جمد كل الأمة كاتبا لها بنف�سه �سطرا بعد �سطرا‪ ,‬والكتابة‬ ‫م�ستمرة اليوم يف ال��رواي��ة نف�سها غري �أنّ من ّ‬ ‫يخطها لنا‬ ‫غرينا ب�أقالمهم وهذا هو الفرق‪.‬‬

‫هميسات‪ :‬تحويل املسؤولني الذين خالفوا‬ ‫شروط التعيني لــ"مكافحة الفساد"‬

‫ان ��ه مل ول ��ن ت �� �ش��ارك اي م ��ن ق ��وات‬ ‫املعار�ضة ال�سورية يف ه��ذه التمارين‬ ‫وان امل �� �ش��ارك��ة ف�ي�ه��ا م�ق�ت���ص��رة على‬ ‫ال� ��دول امل�ع�ل��ن ع�ن�ه��ا‪ ،‬م���ش�يرا اىل �أن‬ ‫هذا التمرين يهدف لتلبية املتطلبات‬ ‫العملياتية اخلا�صة بالقوات امل�سلحة‬ ‫االردن� �ي ��ة وال�ترك �ي��ز ع �ل��ى ال�ع�م�ل�ي��ات‬ ‫املدنية الع�سكرية والدور االن�ساين‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ال�ع��دوان اىل �أن التمارين‬ ‫�سرتكز على عمليات مكافحة التمرد‬ ‫و�أم � ��ن احل � ��دود وم �ك��اف �ح��ة االره� ��اب‬ ‫والتجريد واال��س�ن��اد اجل��وي القريب‬ ‫واالت���ص��االت اال�سرتاتيجية‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل ال�ع�م�ل�ي��ات االن���س��ان�ي��ة مب���ش��ارك��ة‬ ‫وك� ��االت وم��ؤ��س���س��ات ح�ك��وم�ي��ة وغ�ير‬ ‫ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬م �� �ش�ي�را اىل ان جم�م��ل‬ ‫امل�شاركني من الع�سكريني واملدنيني‬

‫ي�ب�ل��غ ‪� 15‬أل� ��ف م �� �ش��ارك‪ ،‬م� � ؤ�ك ��دا �أن‬ ‫التمارين �ستقام يف املناطق الو�سطى‬ ‫واجلنوبية من اململكة ولي�س هناك اي‬ ‫متارين �ستقام قرب احلدود ال�سورية‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت��ه �أك� ��د ك ��ات ��االت ��وين ان‬ ‫ال �ت �م��اري��ن امل �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت �ع��ام��ل م��ع‬ ‫اال�سلحة الكيميائية هو جزء من �أي‬ ‫مناورات ع�سكرية يف اي دولة‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان اخ �ت �ي��ار االردن ل �ع �ق��د ه��ذه‬ ‫التمارين ي�أتي �ضمن خطط التعاون‬ ‫الع�سكري ب�ين امريكا واالردن كونه‬ ‫�شريكا مهما لأمريكا‪ ،‬ويهدف لتعزيز‬ ‫القدرات امل�شرتكة ملواجهة اي طارئ‬ ‫م�ستقبال‪ ،‬م���ش�يرا اىل ع�ق��د العديد‬ ‫م��ن امل �ن��اورات الع�سكرية يف خمتلف‬ ‫ال��دول العربية‪ ،‬كما �أك��د ان ابقاء اي‬ ‫قطع ع�سكرية من طائرات �إف ‪ 16‬او‬

‫ال�ب��ات��ري��وت او اب �ق��اء ج�ن��ود امركيني‬ ‫مرتبط بطلب احلكومة االردنية من‬ ‫االدارة ال�سيا�سية يف وا�شنطن‪.‬‬ ‫م���ش�يرا اىل ت��واج��د ‪ 200‬جندي‬ ‫امريكي قبل التمرين �ضمن عمليات‬ ‫ت� �ع ��اون ع �� �س �ك��ري يف االردن‪ .‬و أ�ك� ��د‬ ‫ك ��ات ��االت ��وين ان امل � �ن� ��اورات ��س�ت�ج��ري‬ ‫هذا العام ب��دون اي حتديات جديدة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان اجلي�ش االردين على‬ ‫م�ستوى عال من االحرتاف‪ .‬وي�شارك‬ ‫يف التمرين كل من الواليات املتحدة‬ ‫وال �ب �ح��ري��ن‪ ،‬ك �ن ��دا‪ ،‬ف��رن �� �س��ا‪ ،‬م���ص��ر‪،‬‬ ‫العراق‪ ،‬ايطاليا‪ ،‬ال�سعودية‪ ،‬الكويت‪،‬‬ ‫ال �ب��اك �� �س �ت��ان‪ ،‬ب��ول �ن��دا‪ ،‬ق �ط��ر‪ ،‬ت��رك�ي��ا‪،‬‬ ‫االمارات‪ ،‬بريطانيا‪ ،‬اليمن ا�ضافة اىل‬ ‫االردن‪.‬‬

‫«الرتبية النيابية» تبحث قانون‬ ‫التعليم العالي‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫عقدت جلنة الرتبية والثقافة وال�شباب‬ ‫اجتماعا ام�س برئا�سة النائب الدكتور ب�سام‬ ‫ال�ب�ط��و���ش وح �� �ض��ور وزي ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع��ايل‬ ‫والبحث العلمي الدكتور امني حممود وعدد‬ ‫من ر�ؤ��س��اء اجلامعات من القطاعني العام‬ ‫واخل��ا���ص‪ ،‬ن��اق���ش��ت خ�لال��ه ق��ان��ون التعليم‬ ‫ال �ع��ايل امل � ؤ�ق��ت رق��م ‪ 17‬ل�سنة ‪ 2010‬واب��رز‬ ‫العقبات التي تواجهها اجلامعات يف نطاق‬ ‫التعليم العايل‪.‬‬ ‫وقال النائب البطو�ش ان هذا االجتماع‬ ‫ي � أ�ت��ي ��ض�م��ن �سل�سلة م��ن االج �ت �م��اع��ات مع‬ ‫امل �ع �ن �ي�ين وذوي اخل �ب��رة واالخ �ت �� �ص��ا���ص‪،‬‬ ‫وا�ستمعت فيه اللجنة اىل �آراء ووجهات نظر‬ ‫احل�ضور حول قانون التعليم العايل امل�ؤقت‬ ‫حمط نقا�ش‪ ،‬بهدف �إيجاد �صيغة توافقية‬ ‫حوله‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح رئ�ي����س جل�ن��ة ال ��زراع ��ة وامل �ي��اه‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة ال �ن��ائ��ب اب��راه �ي��م ال���ش�ح��اح��دة ان‬ ‫اللجنة �أقرت عدداً من مواد قانون الزراعة‬

‫رقم ‪ 44‬ل�سنة ‪ 2002‬خالل اجتماعها بح�ضور‬ ‫عدد من املمثلني عن وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ال �� �ش �ح��اح��دة ان ال �ل �ج �ن��ة ك��ان��ت‬ ‫ا�ستمعت اىل �آراء ومقرتحات اجلهات املعنية‬ ‫واحل�ضور بال�ش�أن الزراعي‪ ،‬اذ مت الأخذ بعني‬ ‫االعتبار كافة البدائل التي مت �إدخالها على‬ ‫م��واده‪ ،‬م�ؤكدا يف ذات الوقت حر�ص اللجنة‬ ‫ع�ل��ى اخل ��روج ب�ق��ان��ون ع���ص��ري ي�خ��دم ذل��ك‬ ‫القطاع بكافة �أ�شكاله و�أمناطه‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان اللجنة �ستوا�صل تدار�س‬ ‫و�إقرار ما تبقى من مواد خالل اجتماعاتها‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخ ��ر‪ ،‬وج��ه ال�ن��ائ��ب عدنان‬ ‫ال �ع �ج��ارم��ة ح��زم��ة م��ن الأ� �س �ئ �ل��ة اىل وزي��ر‬ ‫التخطيط وال �ت �ع��اون ال ��دويل ب���ش��أن دائ��رة‬ ‫الإح�صاءات‪.‬‬ ‫وت� ��� �س ��اءل ال �ع �ج��ارم��ة ح� ��ول ال� � ��دورات‬ ‫والدرا�سات وامل� ؤ�مت��رات التي مت دع��وة دائرة‬ ‫الإح�صاءات العامة للم�شاركة بها منذ �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين عام ‪ 2012‬ولغاية هذا اليوم‪،‬‬ ‫وم ��ن ه ��م امل��وظ �ف��ون ال ��ذي ��ن مت اب�ت�ع��اث�ه��م‬

‫ل �ه��ذه ال� � ��دورات وال ��درا�� �س ��ات وامل� � ؤ�مت ��رات؟‬ ‫وم��ن هم املوظفون الذين تقدموا بطلبات‬ ‫لهذه ال ��دورات وال��درا��س��ات وامل � ؤ�مت��رات ومت‬ ‫ا�ستبعادهم ومل��اذا مت ا�ستبعادهم؟ وم��ا هي‬ ‫املنا�صب التي ي�شغلوها؟‬ ‫كما ت�ساءل‪" :‬ما هي الأ�س�س التي على‬ ‫�أ�سا�سها يقوم مدير دائرة الإح�صاءات العامة‬ ‫مبنح الإج��ازات ال�سنوية ب��دون رات��ب؟ ومن‬ ‫هم املوظفون الذين تقدموا بطلبات لهذه‬ ‫الإج � ��ازات ال�سنوية ب ��دون رات ��ب م�ن��ذ �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين عام ‪ 2012‬ولغاية هذا اليوم؟‬ ‫وم ��ن ه��م امل��وظ �ف��ون ال��ذي��ن مت��ت امل��واف�ق��ة‬ ‫على طلباتهم ومل��اذا؟ وما هي املنا�صب التي‬ ‫ي�شغلونها؟ ومن هم املوظفون الذين رف�ضت‬ ‫ط�ل�ب��ات�ه��م ومل � ��اذا؟ وم ��ا ه��ي امل �ن��ا� �ص��ب ال�ت��ي‬ ‫ي�شغلونها؟ ومن هو املدير امل��ايل احل��ايل �أو‬ ‫رقمه الوطني يف دائ��رة الإح�صاءات العامة‬ ‫ومنذ متى ي�شغل ه��ذه الوظيفة؟ وم��ن هو‬ ‫املدير الذي كان قبله بهذا املن�صب �أو رقمه‬ ‫الوطني؟‬

‫�إربد‪ -‬برتا‬ ‫قال رئي�س ديوان اخلدمة املدنية الدكتور خلف همي�سات‪�" :‬إن‬ ‫جمل�س ال��وزراء قرر حتويل �أي م�س�ؤول أ�ق��دم بعد ‪� 6‬شباط املا�ضي‬ ‫على تعيني موظف يف دائرته او م�ؤ�س�سته احلكومية خ��ارج جدول‬ ‫الت�شكيالت الر�سمية اىل هيئة مكافحة الف�ساد‪ ،‬لاللتزام والتعيني‬ ‫ال�صحيح وفق االجراءات التناف�سية ال�سليمة للديوان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف زيارته �أم�س مكتب الديوان يف حمافظة اربد ملتابعة‬ ‫ا�ستكمال املعلومات للك�شف التناف�سي التجريبي ومتابعة العمل على‬ ‫م�سودة الك�شف التناف�سي للديوان‪" ،‬ان عدد مراجعي مراكز اللجان‬ ‫يف خمتلف �أل��وي��ة وحمافظات اململكة بلغ ‪ 35‬ال��ف �شخ�ص‪ ،‬ودخ��ل‬ ‫على موقع الديوان االلكرتوين ‪� 110‬آالف‪ ،‬باال�ضافة اىل مراجعي‬ ‫الديوان يف مقره"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان عدد املتقدمني بطلبات العمل للديوان بلغ ‪272‬‬ ‫طلبا‪ ،‬ت�شكل الإناث ‪ 77‬يف املئة منهم وت�شكل طلبات املهن التعليمية‬ ‫‪ 56‬يف املئة‪ ،‬مو�ضحا ان الك�شف التناف�سي النهائي �سيعلن عنه اعتبارا‬ ‫من االول من �شهر متوز املقبل‪.‬‬ ‫ودعا همي�سات وزارة التعليم العايل والبحث العلمي اىل اجراء‬ ‫درا�سات دورية لتحديد التخ�ص�صات الراكدة واملطلوبة لي�صار اىل‬ ‫تقدمي الن�صائح للطلبة اخلريجني من الثانوية العامة لتتنا�سب‬ ‫وتتواءم التخ�ص�صات املختارة يف جامعاتنا مع متطلبات �سوق العمل‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن دي ��وان اخل��دم��ة اع�ط��ى ه��ذا ال �ع��ام اق��دم�ي��ة التخرج‬ ‫والتقدمي للديوان اهمية كبرية بحيث متت زيادة النقاط لطالب‬ ‫التوظيف ليتمكن من حت�سني دوره وحتريكه اىل االمام‪ ،‬الفتا "اىل‬ ‫ا�ستمرار تناف�س العاملني يف الدوائر وامل�ؤ�س�سات اخلا�صة املنت�سبني‬ ‫لل�ضمان االجتماعي يف حال �شغلوا وظائف برواتب اقل من املقررة‬ ‫لكفاءاتهم"‪ ،‬فيما تلغى طلبات االخرين الذين ح�صلوا على وظائف‬ ‫وروات��ب تتنا�سب مع �شهاداتهم كامل�ست�شفيات واجلامعات واجلهات‬ ‫االمنية لفتح جمال التوظيف واحل�صول على عمل لغريهم‪.‬‬ ‫و�أ�شاد حمافظ اربد خالد ابو زيد بن�شاط جلان الديوان التي‬ ‫ت�ساعد امل��واط��ن يف م�ك��ان اق��ام�ت��ه وت �ق��دم امل�ع�ل��وم��ات ل��ه وت�ستقبل‬ ‫املالحظات لإجناز املهام بي�سر و�سهولة على اجلانبني‪.‬‬

‫«الوحدة الشعبية» يصف رفع أسعار‬ ‫الكهرباء بالخطوة الخطرية‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫حذر حزب الوحدة ال�شعبية من التوجه احلكومي لرفع �أ�سعار‬ ‫الكهرباء ورف��ع ال��دع��م ع��ن اخل�ب��ز‪ ،‬معتربا �أن ه��ذا ال�ق��رار خطوة‬ ‫خطرية مت�س قوت وم�صالح النا�س‪.‬‬ ‫وقال احلزب يف بيان ا�صدره م�س �إن احلديث امل�ضلل عن �أن هذا‬ ‫القرار لن مي�س الفئات الفقرية‪ ،‬يتناق�ض مع الواقع‪ ،‬فالكهرباء‬ ‫تدخل يف كافة املجاالت وعند رفع �أ�سعارها �ستقود حتماً �إىل ارتفاع‬ ‫�شامل يف كافة ال�سلع‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬ما يفاقم امل�شكلة هو الإحجام احلكومي عن املعاجلة‬ ‫ال�شاملة لالقت�صاد وو� �ض��ع ح��د ل�ل�ه��در ال �ع��ام وم�لاح�ق��ة التهرب‬ ‫ال�ضريبي وكل من نهبوا املال العام‪ ،‬واقت�صار �شكل معاجلتها على‬ ‫جيوب الفقراء"‪.‬‬ ‫وب�ش�أن قرار احلكومة تفعيل قانون املطبوعات حول ال�صحافة‬ ‫االلكرتونية وتوقيته‪ ،‬ق��ال احل��زب ان ه��ذا أ�م��ر له داللته البالغة‬ ‫بتكميم �أف ��واه الإع�لام�ي�ين ومنعهم م��ن احل��دي��ث ع��ن التحديات‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية التي تواجه الأردن‪ ،‬ومتابعة الأداء احلكومي‬ ‫يف التعامل مع هذه التحديات‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪�" :‬إننا يف الوقت ال��ذي ندين فيه هذه اخلطوة‪ ،‬ف�إننا‬ ‫نطالب احلكومة بالعودة عنها وال�شروع فوراً بتعديل القانون مبا‬ ‫ي�ضمن حرية التعبري وحرية الر�أي"‪.‬‬ ‫وانتقد احلزب توجيه وزير اخلارجية �إنذاراً ل�سفري اجلمهورية‬ ‫العربية ال�سورية‪ ،‬م�ؤكداً ان ذلك يعترب تناغماً كام ً‬ ‫ال مع املوقف‬ ‫الأمريكي ال�ساعي �إىل الإيغال يف التدخل بال�ش�أن ال�سوري"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ن�ؤكد م��رة أ�خ ��رى حت��ذي��رن��ا للحكومة م��ن الر�ضوخ‬ ‫لل�ضغوط الأمريكية يف اتخاذ مواقف عدائية ل�سورية وانخراطها‬ ‫ب�أي عمل ع�سكري �ضدها‪ ،‬الأمر الذي من �ش�أنه االنعكا�س �سلباً على‬ ‫الأمن الوطني الأردين والأمن القومي العرب"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫وفق تقرير ديوان املحا�سبة‬

‫«الزراعة» تسمح بدخول شحنة قش فستق‬ ‫عبيد تحتوي على األتربة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫��س�م�ح��ت م��دي��رة ال�تراخ �ي ����ص يف وزارة ال��زراع��ة‬ ‫ب�إدخال ق�ش ف�ستق عبيد تقدر كميته بـ(‪ )116‬طنا‪ ،‬رغم‬ ‫�أن��ه تبني �أن الإر�سالية حتتوى على كمية كبرية من‬ ‫الأتربة‪ .‬و�أتى ال�سماح ب�إدخال ال�شحنة خالفاً لأحكام‬ ‫املادة (‪ )23‬من قانون الزراعة امل�ؤقت‪.‬‬ ‫و�سمح ب�إدخال االر�سالية رغم �أن تو�صيات اللجنة‬ ‫الفنية امل�شكلة التي او�صت بعدم اجناز معاملة ادخالها‪،‬‬ ‫وفق تقرير ديوان املحا�سبة‪.‬‬ ‫وي �ه ��دد �إدخ� � ��ال �أ� �ش �ت��ال ب�ت�رب��ة ط�ب�ي�ع�ي��ة ال�ترب��ة‬ ‫الزراعية الأردنية خ�شية نقل �أمرا�ض حتملها الرتبة‬ ‫امل�ستوردة مع اال�شتال‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال ��زراع ��ة ع��دل��ت ت�ع�ل�ي�م��ات �إدخ� ��ال‬ ‫الأعالف عرب املعابر احلدودية‪� ،‬إذ �إن �إجراءات ا�سترياد‬ ‫الأع �ل��اف وال � ��ذرة مت ت�خ�ف�ي�ف�ه��ا‪ ،‬ب�ح�ي��ث �أ� �ص �ب��ح من‬ ‫امل�سموح �إدخالها بدون انتظار امل�ستوردين ظهور نتائج‬ ‫الفحو�صات النهائية‪.‬‬ ‫وت�سمح ال� ��وزارة ب ��إدخ��ال �شحنات الأع �ل�اف بعد‬ ‫�أن تثبت العينات التي يتم �أخذها منها‪ ،‬والفحو�صات‬ ‫الثالثة املتعلقة بكمية التك�سر‪ ،‬ون�سبة التلف‪ ،‬وخلوها‬ ‫م��ن ال�ع�ف��ن واحل �� �ش��رات‪ ،‬أ�ن �ه��ا ��ص��احل��ة لال�ستهالك‪،‬‬

‫�شريطة �أن يتعهد امل�ستورد بعدم ا�ستخدامها حلني‬ ‫خ � ��روج ن �ت��ائ��ج ال �ف �ح ����ص ال� ��راب� ��ع‪ ،‬اخل ��ا� ��ص ب���س�م��وم‬ ‫االفالتك�سون‪.‬‬ ‫وت �ت��م ال �ف �ح��و� �ص��ات ال �ث�لاث��ة م ��ن خ�ل�ال فح�ص‬ ‫الإر�سالية على املعرب احلدودي‪� ،‬إىل حني �صدور نتيجة‬ ‫الفحو�صات املخربية واحل�سية ال�لازم��ة‪ ،‬والفح�ص‬ ‫ال ��راب ��ع ي �ج��ري ب �ع��د �إدخ ��ال �ه ��ا‪ ،‬ويف ح ��ال ث �ب��وت ع��دم‬ ‫�صالحيتها‪ ،‬ف��إن على امل�ستورد �إعادتها �إىل م�صدرها‬ ‫�أو �إت�لاف�ه��ا‪ ،‬وي�ستثني ال�ق��رار «�سيالج ال��ذرة‪ ،‬والقمح‬ ‫العلفي‪ ،‬والذرة البي�ضاء الرفيعة (�سوركامو)»‪.‬‬ ‫وكانت الوزارة �سمحت م�ؤخرا ب�إدخال ‪� 31‬ألف طن‬ ‫من الذرة ال�صفراء‬ ‫وت�شرف على ادخال االعالف جلنة متخ�ص�صة يف‬ ‫وزارة الزراعة تعمل من خالل كوادر متخ�ص�صة على‬ ‫فح�ص ال�شحنات يف وقت قيا�سي‪ ،‬وتر�سل النتائج �إىل‬ ‫خمتربات خمت�صة يف الوزارة‪ .‬وكانت اللجنة الوطنية‬ ‫لت�سجيل الأع�لاف قبل �شهور قامت ب�إلغاء تراخي�ص‬ ‫ا�سترياد �أعالف من «�إ�سرائيل» لعدد من التجار‪.‬‬ ‫يذكر �أن ا�سترياد الأع�لاف من «�إ�سرائيل» هدفه‬ ‫اال�ستفادة من االرتفاع الكبري ال��ذي ط��ر�أ على �أ�سعار‬ ‫الأع�لاف يف الأردن‪ ،‬مما ي�شكل حتديا أ�م��ام كثري من‬ ‫مربي الأبقار‪ ،‬خ�صو�صا بعد و�صول تلك الأ�سعار �إىل‬

‫م�ستويات قيا�سية مل يعد مبقدور املزارعني حتملها‪،‬‬ ‫الأمر الذي انعك�س �سلبا على حجم اال�ستثمار يف هذا‬ ‫القطاع وتراجعه ب�شكل وا�ضح‪.‬‬ ‫وي�ط�ع��م امل ��زارع ��ون أ�ب �ق��اره��م خ�ل�ط��ة م�ك��ون��ة من‬ ‫ال�شعري والنخالة وال��ذرة ال�صفراء وال�صويا والق�ش‬ ‫والرب�سيم‪ ،‬وهذه امل��واد الغذائية ارتفعت �أ�سعارها �إىل‬ ‫�أرق ��ام قيا�سية‪ ،‬مم��ا حملهم �أع�ب��اء مالية �أحل�ق��ت بهم‬ ‫خ�سائر فادحة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ا��س�ت�يراد الأع�ل�اف م��ن الأرج�ن�ت�ين‬ ‫و�أمريكا و»�إ�سرائيل» يف العام املا�ضي كان وفق ما يلي‪:‬‬ ‫ق����ش �أع�ل��اف‪ 40353.180 :‬ط�ن��ا‪ ،‬ق�م��ح متويني‪:‬‬ ‫‪ 11186.040‬ط�ن��ا‪ ،‬بر�سيم‪ 1620.940 :‬ط�ن��ا‪� ،‬سيالج‪:‬‬ ‫‪ 1002.754‬ط �ن��ا‪ ،‬ذرة ��ص�ف��راء �أع�ل��اف‪34133.520 :‬‬ ‫طنا‪� ،‬سيالج ذرة‪ 3883.739 :‬طنا‪ ،‬ك�سبة فول ال�صويا‪:‬‬ ‫‪ 6501.180‬طنا‪� ،‬سيالج ق�ش القمح‪ 1618.650 :‬طنا‪،‬‬ ‫�شعري‪ 21167.210 :‬طنا‪ ،‬نرتات �أمالح غذائية‪2.602 :‬‬ ‫طنا‪ ،‬نخالة‪ 1066.270 :‬طنا‪ ،‬قمح �أع�لاف‪1619.48 :‬‬ ‫طنا‪ ،‬مركزات �أع�لاف‪ .399.360 :‬ي�شار �إىل �أن حاجة‬ ‫الأردن من الأعالف �سنويا تقدر بحوايل مليون و‪700‬‬ ‫أ�ل ��ف ط��ن‪ ،‬فيما يبلغ م�ع��دل ا��س�ت�ه�لاك ر أ�� ��س املا�شية‬ ‫ال��واح��د من الأع�ل�اف �أو ال�شعري ما قيمته ‪ 93‬دينارا‬ ‫تقريبا �سنويا‪.‬‬

‫�أعالف‬

‫«املعلمني» تباشر التحقيق يف ادعاء معلمة االعتداء عليها‬ ‫من قبل مستثمر عربي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫أ�ث ��ار ن�ب� أ� اع �ت��داء م�ستثمر ع��رب��ي ميلك‬ ‫مدر�سة خا�صة على معلمة ا�ستياء الكثري‬ ‫من االردنيني‪ ،‬غري �أن مديرة ملف املدار�س‬ ‫اخل��ا��ص��ة يف نقابة املعلمني عبري االخ��ر���س‬ ‫�أو�ضحت لــ»ال�سبيل» ان ما وقع فعال مل يكن‬ ‫�سوى ادعاء باالعتداء‪� ،‬إذ مل يتم اثباته بعد‪،‬‬ ‫نظرا لوجود قرائن حت��ول دون �إط�لاق اي‬

‫حكم على الواقعة‪.‬‬ ‫وب��ا� �ش��رت ن�ق��اب��ة امل�ع�ل�م�ين ال�ت�ح�ق�ي��ق يف‬ ‫ادع��اء االعتداء على املعلمة‪ ،‬وح��اول اع�ضاء‬ ‫جلنة التحقيق التوا�صل مع كافة االطراف‬ ‫املعنية‪� ،‬إذ تبني ان املعلمة مل تقدم اي �شكوى‬ ‫خطية تفيد ان�ه��ا تعر�ضت ل�لاع �ت��داء‪ ،‬اىل‬ ‫جانب ان هناك العديد من الق�ضايا العالقة‬ ‫يف املحاكم بني الطرفني‪ ،‬وفق ما �أفاد م�صدر‬ ‫مطلع يف جلنة التحقيق لـ»ال�سبيل»‪.‬‬

‫وقال امل�صدر ان ت�شابكا بااليدي وقع بني‬ ‫�شقيق املعلمة ومالك املدر�سة م�ؤخرا قرب‬ ‫اح ��دى اال� �ش��ارات يف ع�م��ان وق��ت ال�ظ�ه�يرة‪،‬‬ ‫وعقبها ادع��ت املعلمة ان امل�ستثمر اعتدى‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وم ��ا زال� ��ت ال�ل�ج�ن��ة ت�ل�م�ل��م خ�ي��وط‬ ‫الق�ضية‪ ،‬ك��ي تف�صل ب�ين اجل��اين واملجني‬ ‫عليه وتبني احلقيقة‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ن� �ق ��اب ��ة امل �ع �ل �م�ي�ن الأردن� � �ي �ي��ن‬ ‫ا��س�ت�ن�ك��رت يف ب �ي��ان ��ص�ح�ف��ي ا� �ص��درت��ه اول‬

‫من ام�س ال�سبت ب�شدة ما تداولته و�سائل‬ ‫الإع�لام حول اعتداء م�ستثمر عربي ميلك‬ ‫�إح ��دى امل��دار���س اخلا�صة على معلمة‪ ،‬كما‬ ‫� �ص��رح��ت �أن �ه��ا ت �ع �ت��زم ال�ت�ح�ق��ق م��ن �صحة‬ ‫الواقعة‪.‬‬ ‫و�أعلنت نقابة املعلمني يف بيانها رف�ضها‬ ‫ال �ت ��ام وال �ق��اط��ع مل �ث��ل ه ��ذه اجل ��رمي ��ة ح��ال‬ ‫ثبوتها‪ ،‬كما تعهدت باتخاذ كافة الإجراءات‬ ‫الالزمة لرفع الظلم الذي وقع على املعلمة‬

‫تصحيح‬ ‫من الزميل‬ ‫يحيى شقري‬

‫وحت�صيل حقها‪.‬‬ ‫وتداولت و�سائل الإع�لام حادثة اعتداء‬ ‫م���س�ت�ث�م��ر ع ��رب ��ي مي �ل��ك �إح� � ��دى امل ��دار� ��س‬ ‫اخلا�صة يف االردن على معلمة ما ت�سبب يف‬ ‫ت�أجج غ�ضب عارم لدى نقابة املعلمني التي‬ ‫�أعلنت وقوفها التام �إىل جانب هذه املعلمة‬ ‫والتعهد بتح�صيل حقوقها �إال �أنها نفت يف‬ ‫ال��وق��ت ذات��ه �أي نية الت�خ��اذ �أي إ�ج ��راء قبل‬ ‫التثبت من �صحة احلادثة‪.‬‬

‫املوافقة على تخفيف أنصبة معلمي الصفوف األوىل باملدارس الحكومية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ق��رر وزي��ر الرتبية والتعليم حممد الوح�ش املوافقة‬ ‫ع�ل��ى تخفيف �أن���ص�ب��ة معلمي ال���ص�ف��وف ال�ث�لاث��ة الأوىل‬ ‫للمدار�س احلكومية‪ ،‬عقب تدخل النقابة لإن�صاف معلمي‬ ‫ال�صفوف اال�سا�سية الذين واجهوا �ضغوطا عديدة جراء‬ ‫ارتفاع �أن�صبتهم الدرا�سية‪.‬‬ ‫و�أ�صدر الوح�ش كتابا ر�سميا اخلمي�س املا�ضي ح�صلت‬ ‫«ال�سبيل» على ن�سخة منه ج��اء ف�ي��ه‪�« :‬أرج ��و العمل على‬

‫تخفيف �أن�صبة معلمي ال�صفوف الثالثة االوىل‪ ،‬وتوزيع‬ ‫ح�ص�ص املباحث املقررة لهم من الفن والريا�ضة واملهني‬ ‫على املعلمني املتخ�ص�صني باملباحث امل��ذك��ورة يف املدر�سة‬ ‫ال� ��واح� ��دة‪ ،‬وال �ت ��ي ت �ق��ل �أن���ص�ب�ت�ه��م ع ��ن امل �ق ��رر ح �ت��ى يتم‬ ‫ا�ستكمالها»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع الكتاب ان��ه �ستتم درا��س��ة احل��اج��ة م��ن املعلمني‬ ‫لتغطية احل�ص�ص يف التخ�ص�صات املذكورة يف املدار�س التي‬ ‫ال يتوفر فيها معلمون من هذه التخ�ص�صات �ضمن خطة‬ ‫الت�شكيالت املدر�سية القادمة‪.‬‬

‫م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أك��د رئي�س اللجنة امل�شرتكة م��ن جانب‬ ‫نقابة املعلمني جهاد ال�شرع انه وبعد مطالبات ومتابعات‬ ‫م�ستمرة من نقابة املعلمني واللجنة امل�شرتكة ا�صدرت وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم وبعيد االجتماع االخري للجنة امل�شرتكة‬ ‫الكتاب الر�سمي اخلا�ص بتخفيف ان�صبة معلمي ال�صفوف‬ ‫الثالثة االوىل‪ ،‬وهو االج��راء الذي لن يكون االخري على‬ ‫طريق معاجلة االختالالت يف ان�صبة املعلمني ب�صورة عامة‬ ‫و�أن�صبة معلمي ال�صفوف الثالثة االوىل ب�صورة خا�صة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال���ش��رع ع�ل��ى ان م�ل��ف ان���ص�ب��ة امل�ع�ل�م�ين يحتل‬

‫الحراك املناهض إلقامة املفاعل‬ ‫النووي يف الرمثا يتجدد‬

‫العناني يرعى حفل مدارس‬ ‫الحصاد الدولية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫حتت رعاية رئي�س املجل�س االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي الأردين الدكتور جواد العناين‬ ‫وبح�ضور رئي�س و�أع���ض��اء هيئة املديرين‬ ‫وامل��دي��ر ال �ع��ام مل��دار���س احل���ص��اد ال�ترب��وي‬ ‫نظمت م��دار���س احل�صاد ال�ترب��وي بفرعها‬ ‫الدويل احلفل اخلتامي الرابع حتت �شعار‬

‫«‪If nothing had ever changed‬‬ ‫‪»there would be no butterflies‬‬

‫ج �� �س��د احل �ف ��ل دورة ح �ي ��اة ال �ف��را� �ش��ة‬

‫وربطها بتطور املدر�سة الدولية منذ ن�ش�أتها‬ ‫م��ن خ�ل�ال ل��وح��ات إ�ب��داع �ي��ة ا�شتملت على‬ ‫مراحل منو الفرا�شة مقرتنة بكل مرحلة‬ ‫من مراحل منو املدر�سة ب��رواب��ط �إبداعية‬ ‫و�أفكار وحركات مميزة �أداها الطلبة‪.‬‬ ‫كما �ألقى راعي احلفل كلمة عرب فيها‬ ‫ع��ن إ�ع �ج��اب��ه ب��امل��دار���س‪ ،‬م���س�ت��ذك��را الأي ��ام‬ ‫اخلوايل ومثمنا اجلهود املبذولة‪.‬‬ ‫ويف اخلتام �سلم رئي�س هيئة املديرين‬ ‫أ�ي ��وب خمي�س درع امل��دار���س ل��راع��ي احلفل‬ ‫الدكتور جواد العناين‪.‬‬

‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬

‫«استئناف عمان» تفسخ الحكم بشمول قضية‬ ‫نقابة املهندسني بالعفو العام‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق��ررت حمكمة ا�ستئناف عمان ف�سخ‬ ‫ق ��رار حم�ك�م��ة ج�ن��اي��ات ع �م��ان املت�ضمن‬ ‫ا�سقاط دع��وى احل��ق العام عن املتهمني‬ ‫ب �ق �� �ض �ي��ة جم �ل ����س ن� �ق ��اب ��ة امل �ه �ن��د� �س�ين‬ ‫االردن�ي�ين للفرتة ‪ 2006-2003‬املعروفة‬ ‫ب ��أرا� �ض��ي �أم ال��دن��ان�ير وم��وب����ص واع ��ادة‬ ‫االوراق مل�صدرها لل�سري بالدعوى‪.‬‬ ‫وع �ق��دت املحكمة جل�ستها برئا�سة‬ ‫ال� �ق ��ا�� �ض ��ي زي � � ��اد ال � � �ع � ��دوان وع �� �ض��وي��ة‬ ‫القا�ضيني الدكتور جمال الزعبي وعمر‬ ‫ذي ��اب‪ ،‬وق ��ررت ع�م�لا ب��اح�ك��ام امل ��ادة ‪269‬‬ ‫م��ن ق��ان��ون ا��ص��ول امل�ح��اك�م��ات اجلزائية‬ ‫قبول اال�ستئناف مو�ضوعا وف�سخ احلكم‬ ‫امل�ست�أنف واعادة االوراق مل�صدرها لل�سري‬ ‫بالدعوى‪.‬‬ ‫وك ��ان م���س��اع��د ال �ن��ائ��ب ال �ع��ام ت�ق��دم‬ ‫بهذا اال�ستئناف للطعن ب�ق��رار حمكمة‬ ‫جنايات عمان ال�صادر بتاريخ ‪ 2‬ني�سان‬ ‫من عام ‪ 2013‬واملت�ضمن ا�سقاط دعوى‬ ‫احلق العام عن املتهمني امل�ست�أنف �ضدهم‬ ‫(وائ��ل ال�سقا وحممد خري وراي��ق كامل‬ ‫وحم �م��ود اك� ��رم واح �م��د ف�ل�اح وع�ي���س��ى‬

‫حممد وحممد ع�صام وعبد املجيد وعلي‬ ‫��ص��ال��ح وري��ا���ض ح�سني ون��ا��ص��ر مم��دوح‬ ‫) بالن�سبة جل�ن��اي��ة ا��س�ت�ث�م��ار الوظيفة‬ ‫باال�شرتاك ل�شمولها بقانون العفو العام‬ ‫وا�سقاط دعوى احلق العام عن امل�ست�أنف‬ ‫�ضده (علي ابو ال�سكر) بالن�سبة جلناية‬ ‫التدخل با�ستثمار الوظيفة باال�شرتاك‬ ‫ل�شمولها بالعفو العام‪.‬‬ ‫وجاء يف قرار اال�ستئناف‪ :‬بالتدقيق‬ ‫مب� �ل ��ف ال �ق �� �ض �ي��ة جت� ��د حم �ك �م �ت �ن��ا ان‬ ‫ال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة ق��د ا��س�ن��دت للمتهمني‬ ‫امل�ست�أنف �ضدهم جميعا با�ستئناء املتهم‬ ‫(امل�ست�أنف ��ض��ده) علي اب��و ال�سكر جرم‬ ‫ج�ن��اي��ة ا��س�ت�ث�م��ار ال��وظ�ي�ف��ة ب��اال��ش�تراك‬ ‫خ�لاف��ا الح �ك��ام امل��ادت�ين (‪ )76، 175‬من‬ ‫قانون العقوبات وبداللة املواد (‪)4، 3، 2‬‬ ‫م��ن ق��ان��ون اجل��رائ��م االقت�صادية وج��رم‬ ‫جناية التدخل با�ستثمار الوظيفة خالفا‬ ‫الح �ك��ام امل��ادت�ين (‪ )80، 175‬م��ن ق��ان��ون‬ ‫العقوبات وب��دالل��ة امل ��واد(‪ )4، 3 ، 2‬من‬ ‫ق��ان��ون اجل��رائ��م االق�ت���ص��ادي��ة بالن�سبة‬ ‫للم�ست�أنف �ضده علي ابو ال�سكر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل�ح�ك�م��ة‪ :‬وب��ا� �س �ت �ق��راء ه��ذا‬ ‫الن�ص ف��إن�ه��ا جت��د ان امل���ش��رع ق��د فر�ض‬

‫ع�ق��وب��ة اال� �ش �غ��ال ال���ش��اق��ة امل ��ؤق �ت��ة على‬ ‫م��رت �ك��ب او م��رت �ك �ب��ي ه � ��ذه اجل��رمي��ة‬ ‫وب��ال �ت��ايل ف��ان�ه��ا حت�م��ل و� �ص��ف اجل�ن��اي��ة‬ ‫وتنه�ض امل�س�ؤولية اجلزائية بحق مرتكب‬ ‫هذه اجلرمية وعلى فر�ض ثبوتها �سواء‬ ‫كان ينطبق عليه و�صف املوظف العام او‬ ‫ال ينطبق عليه مثل هذا الو�صف‪.‬‬ ‫وحيث وج��دت حمكمتنا ان حمكمة‬ ‫الدرجة االوىل تو�صلت بقرارها امل�ستانف‬ ‫اىل ان امل �� �س �ت ��أن��ف � �ض��ده��م ال ي �ع��دون‬ ‫م��وظ�ف�ين ع��ام�ين وف �ق��ا الح �ك��ام ق��ان��ون‬ ‫اجل ��رائ ��م االق �ت �� �ص��ادي��ة ف�ي�ك��ون ق��راره��ا‬ ‫واق �ع ��ا يف غ�ي�ر حم �ل��ه م ��ن ه ��ذه اجل�ه��ة‬ ‫وخمالفا لال�صول والقانون وم�ستوجبا‬ ‫الف�سخ‪.‬‬ ‫وا� �ض ��اف ال� �ق ��رار‪� :‬أم ��ا ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫مبدى �شمول قانون اجلرائم االقت�صادية‬ ‫بقانون العفو العام رقم ‪ 15‬ل�سنة ‪2011‬‬ ‫فاننا جند انه ورد �ضمن القرار امل�ست�أنف‬ ‫ان قانون اجلرائم االقت�صادية م�شمول‬ ‫باحكام قانون العفو العام رقم ‪ 15‬ل�سنة‬ ‫‪ 2011‬اي ان��ه غ�ير م�ستثنى م��ن تطبيق‬ ‫قانون العفو العام امل�شار اليه‪.‬‬ ‫ويف ذلك جتد حمكمتنا ان امل��ادة (‪2‬‬

‫اول��وي��ة خا�صة بالن�سبة للجنة امل�شرتكة ونقابة املعلمني‬ ‫نظرا النعكا�س هذا االمر على نوعية التعليم الذي يتلقاه‬ ‫الطالب‪ ،‬وعلى قدرة املعلم على العطاء‪ ،‬واالبداع يف الغرفة‬ ‫ال�صفية‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان اللجنة امل�شرتكة ت�ضم كال من اع�ضاء‬ ‫جمل�س ن�ق��اب��ة املعلمني ف��را���س اخل�ط�ي��ب‪ ،‬وه ��دى العتوم‬ ‫وجهاد ال�شرع‪ ،‬وم��ن جانب ال ��وزارة عبداهلل قوقزة مدير‬ ‫ادارة ال �� �ش ��ؤون ال�ق��ان��ون�ي��ة وم� ��ازن امل�ع��اي�ط��ة رئ�ي����س ق�سم‬ ‫الت�شريعات ون�ضال البخاري رئي�س ق�سم �ش�ؤون النقابة‪.‬‬

‫ال ��زم� �ي ��ل الأ�� �س� �ت ��اذ‬ ‫عاطف اجل��والين رئي�س‬ ‫حترير «ال�سبيل» الغراء‬ ‫بعد التحية‬ ‫ف � �ك � ��م أ�ن � � � � ��ا حم � ��رج‬ ‫بالطلب اليكم بن�شر الرد‬ ‫والتو�ضيح ال�ت��ايل حول‬ ‫م ��ا ن �� �ش��رت��ه �صحيفتكم‬ ‫ي � ��وم اخل �م �ي ����س امل��ا� �ض��ي‬ ‫ب� �ت ��اري ��خ ‪ 6‬ح� ��زي� ��ران يف‬ ‫ال���ص�ف�ح��ة ال�ث��ال�ث��ة بقلم‬ ‫ل�ق�م��ان ا��س�ك�ن��در ب�ع�ن��وان‬ ‫«الإع�لام الأردين‪ :‬ح�شد‬ ‫يف الأزم� � � ��ات‪ ..‬بحبوحة‬ ‫يف �أوق ��ات ال �ف��راغ»‪ .‬يبدو‬ ‫أ�ن��ه بخط أ� غ�ير مق�صود‬ ‫مت إ�غ � �ف� ��ال ذك � ��ر ا� �س �م��ي‬ ‫عن الدرا�سة التي ا�ستند‬ ‫اليها الكاتب والتي �سبق‬ ‫�أن �� �ص ��درت ك� �ج ��زء م��ن‬ ‫ك� �ت ��اب ع� ��ن الإع � �ل� ��ام يف‬ ‫العامل العربي‪.‬‬ ‫وتقبلوا االحرتام‬

‫‪� /‬أ) م��ن ق��ان��ون ال�ع�ف��و ال �ع��ام ق��د ن�صت‬ ‫على (با�ستثناء ما هو من�صو�ص عليه يف‬ ‫امل��ادة (‪ )3‬من ه��ذا القانون تعفى اعفاء‬ ‫عاما جميع اجلرائم اجلنائية واجلنحية‬ ‫وامل �خ��ال �ف��ات واالف� �ع ��ال اجل��رم �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫وقعت قبل ‪ 1‬حزيران ‪.2011‬‬ ‫ويتبني للمحكمة ح�سب القرار‪ :‬من‬ ‫ن�ص امل ��ادة (‪ )2‬م��ن ق��ان��ون العفو العام‬ ‫ان�ه��ا ق��د ت�ضمنت اع �ف��اء ك��اف��ة اجل��رائ��م‬ ‫بتق�سيماتها الثالث �سواء اتخذت �صفة‬ ‫اجل�ن��اي��ة او اجلنحة او املخالفة وعليه‬ ‫فيكون قانون العفو العام قد ان�صب على‬ ‫ج��رائ��م ت�شكل من ��اذج او ق��ان��ون��ا مكمال‬ ‫له ولكنه وبكل االح��وال فانه مل ين�صب‬ ‫لي�شمل اع �ف��اء ق��ان��ون ب��أك�م�ل��ه ك�ق��ان��ون‬ ‫اجلرائم االقت�صادية‪.‬‬ ‫وحيث ان النيابة العامة قد ا�سندت‬ ‫للم�ست�أنف �ضدهم جرم جناية ا�ستثمار‬ ‫الوظيفة بحدود املادة (‪ )175‬من قانون‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات‪ ،‬وح�ي��ث ان امل ��ادة (‪/ 3‬ه) من‬ ‫ق��ان��ون ال �ع �ف��و ال �ع��ام ق��د ا��س�ت�ث�ن��ت ه��ذه‬ ‫اجل��رمي��ة م��ن تطبيق اح�ك��ام��ه ف��ان هذا‬ ‫اجل��رم ال ي�ك��ون م�شموال باحكام قانون‬ ‫العفو العام وفقا ل�صريح عبارة الن�ص‪.‬‬

‫جدد احلراك ال�شعبي املناه�ض لإقامة املفاعل‬ ‫النووي داخ��ل ح��رم جامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫يف الرمثا ن�شاطه �أم����س الأح��د خ�لال اجتماع يف‬ ‫اجلمعية العربية للفكر وال�ث�ق��اف��ة متخ�ض عن‬ ‫دع��وة عامة للقاء كبري يف الثاين والع�شرين من‬ ‫ال�شهر احلايل‪ ،‬للتباحث ب�إ�صرار الهيئة الأردنية‬ ‫للطاقة ال��ذري��ة على ب�ن��اء امل�ف��اع��ل رغ��م الرف�ض‬ ‫ال�شعبي له‪.‬‬ ‫وي�أتي جتدد احلراك على وقع �أنباء مل يت�سن‬

‫لـ»ال�سبيل» الت�أكد من �صحتها حول و�صول �شحنة‬ ‫كبرية من احلديد ملكان م�شروع املفاعل النووي‬ ‫باجلامعة وا�ستمرار مراحل العمل فيه لت�شغيله‬ ‫خالل املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫و أ���ش��ار امل�شاركون يف اللقاء �إىل �ضرر املفاعل‬ ‫على حياة �أبناء املنطقة‪ ،‬الفتني �إىل �أن احلكومة‬ ‫وهيئة الطاقة تريد إ�ق��ام��ة املفاعل دون الرجوع‬ ‫لأب �ن��اء امل�ج�ت�م��ع امل�ح�ل��ي وف ��ق ال �� �ش��روط ال��دول�ي��ة‬ ‫لإقامة املفاعالت‪ ،‬ملمحني �إىل �إمكانية رفع دعوة‬ ‫ق�ضائية على هيئة الطاقة وتنفيذ اعت�صام كل‬ ‫�سبت على الدوار الرئي�س يف الرمثا‪.‬‬

‫«منهجية البحث النسوي» ورشة‬ ‫تدريبية بـ «الريموك»‬ ‫اربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ن�ظ��م م��رك��ز الأم �ي�رة ب�سمة ل��درا� �س��ات امل ��ر�أة‬ ‫الأردن�ي��ة بجامعة الريموك ام�س ور�شة تدريبية‬ ‫بعنوان «منهجية البحث الن�سوي» بالتعاون مع‬ ‫جمعية الق�ضاة واملحامني الأمريكيني وبدعم من‬ ‫الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (‪،)USAID‬‬ ‫وذل��ك �ضمن م�ب��ادرة �سيادة القانون مل�شروع دعم‬ ‫�إ�صالح التعليم القانوين وتعزيز حقوق الإن�سان‬ ‫وم�ساواة النوع االجتماعي يف الأردن‪.‬‬ ‫و أ�ت��ى عقد هذه الور�شة بهدف رفع �إمكانيات‬ ‫ال �ع��ام �ل�ي�ن يف جم� ��ال ح� �ق ��وق الإن� ��� �س ��ان وال� �ن ��وع‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وخا�صة فيما يتعلق ببحوث �ش�ؤون‬ ‫املر�أة‪ ،‬وا�ستمرت يوما واحدا‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت ال��دك�ت��ورة م��اري م��ارغ��ري��ت من‬ ‫ج��ام�ع��ة �أري ��زون ��ا الأم��ري �ك �ي��ة اجت��اه��ات املنهجية‬ ‫الن�سوية التي �أعدتها كل من ماري فونو وجوديث‬ ‫ك��وك ملحاولة تف�سري منطق ا�ستخدام ممار�سات‬ ‫ال �ب �ح��وث ال �ن �� �س��وي��ة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال � �ش��رح امل�ق�ت�ن�ي��ات‬ ‫امل�ستخدمة يف البحوث وت�صنيفها وفق االجتاهات‬ ‫املنهجية وا�سرتاتيجيات البحث‪ ،‬وتناولت املبادئ‬ ‫الأوىل للمناهج الن�سوية التي تتلخ�ص يف النوع‬

‫االجتماعي وعدم االت�ساق اجلندري ك�سمة �أ�سا�سية‬ ‫م��ن ��س�م��ات احل �ي��اة االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وحت ��دي معيار‬ ‫املو�ضوعية‪ ،‬وال�ت�خ��وف م��ن ال ��دالالت الأخالقية‬ ‫و�إدراك ا�ستغالل امل ��ر�أة ك�سلعة م�ع��رف��ة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ل�ت�م�ك�ين امل � ��ر�أة وت�غ�ي�ير امل � ؤ�� �س �� �س��ات االج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫الذكورية‪.‬‬ ‫وت�ضمن ب��رن��ام��ج ال��ور��ش��ة مناق�شة ع��دد من‬ ‫الدرا�سات و�أوراق العمل حول �سيا�سة البحث من‬ ‫امل�ن�ظ��ور ال�ن���س��وي‪ ،‬وت��دري��ب بحث درا� �س��ات امل ��ر�أة‪،‬‬ ‫وحت�ل�ي��ل لأط��روح��ة درا� �س��ات امل� ��ر�أة‪ ،‬وا��س�ت�ع��را���ض‬ ‫ق��ائ�م��ة امل ��راج ��ع وم �� �ص��ادر االن�ت�رن ��ت للمنهجية‬ ‫الن�سوية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �� �ض �م��ن ال�ب�رن ��ام ��ج م �ن��اق �� �ش��ة م �ق��ال��ة‬ ‫ت���ش��اراف��ارت��ي ب�ع�ن��وان تعليم آ�ل �ي��ات وتكنولوجيا‬ ‫املنهجية الن�سوية‪ ،‬و�أخرى لوفوناو وكوك بعنوان‬ ‫املنهجية الن�سوية تطبيقات جديدة يف الأكادميية‬ ‫وال�سيا�سة العامة‪.‬‬ ‫وح�ضر الور�شة التي �شارك فيها ‪ 15‬باحثا من‬ ‫العاملني يف جماالت درا�سات املر�أة‪ ،‬الدكتورة �آمنة‬ ‫اخل�صاونة مديرة مركز الأم�يرة ب�سمة لدرا�سات‬ ‫املر�أة وت�سيلي مور من جمعية الق�ضاة واملحامني‬ ‫الأمريكيني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫حما�ضرة يف مقر احلركة الإ�سالمية يف املفرق‬

‫عربيات يشدد على ضرورة محاربة الفساد‬

‫عربيات �أثناء املحا�ضرة‬

‫املفرق‪�-‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫حتدث الدكتور عبداللطيف عربيات يف حما�ضرة‬ ‫ل��ه يف مقر احل��رك��ة اال��س�لام�ي��ة يف حمافظة املفرق‬ ‫ع��ن �آخ��ر امل�ستجدات يف املنطقة‪ ،‬حيث ب��د�أ احلديث‬ ‫ع��ن ال�شباب وااله�ت�م��ام بهم‪� ،‬إذ انهم ي�ع��دون ذخ�يرة‬ ‫االمة وبهم قال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم "ن�صرت‬ ‫بال�شباب"‪.‬‬ ‫وتطرق اىل حياته ال�شبابية‪ ،‬اذ ك��ان ال�شباب يف‬ ‫وقته يرتبون يف حياة تزخر بالفكر واحلياة احلزبية‪،‬‬ ‫�إذ كانت اال�شكاالت التي حتدث بني طلبة الثانوية يف‬ ‫ال�سلط مثال يف تلك االي��ام كانت مبنية على �أ�سا�س‬ ‫فكري وحزبي‪.‬‬ ‫ودل��ل على ك�لام��ه �أن �شعبة االخ ��وان امل�سلمني‬

‫يف ال�سلط يف ت�ل��ك االي ��ام ك��ان��ت ت�ستقبل الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬وكان موكال للطلبة ا�صطحابهم اىل‬ ‫مكان �آمن مما ي�صقل �شخ�صية الطالب‪ ،‬وكان يعقد يف‬ ‫القد�س م�ؤمتر القد�س العاملي وكان ال�ضيوف ي�أتون‬ ‫اىل االردن ث��م يذهبون اىل امل ��ؤمت��ر‪ ،‬وك��ان الطالب‬ ‫يرافقون العلماء ك�أمثال �سيد قطب عليه رحمة اهلل‪.‬‬ ‫فكانت مرحلة الطالب خا�صة الثانوية نعدها مرحلة‬ ‫بناء وما بعدها كله متمم لها‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان ال�شباب مطلوبون للمعركة يف هذه‬ ‫االي��ام �سواء الفكرية او احل�ضارية‪ ،‬و�أ�ضاف اذكر �أنا‬ ‫كنا يف ب��داي��ة اخلم�سينيات كنا يف ��ص��راع ف�ك��ري مع‬ ‫االحزاب االخرى‪ ،‬واحلوار مع اال�ساتذة والطالب كله‬ ‫مبني على ا�سا�س فكري وحزبي‪ ،‬م�ستنكرا احلال الذي‬ ‫و�صل اليه كثري م��ن ال�شباب ال�ي��وم‪� ،‬إذ ان اجلهوات‬

‫الع�شائرية افرزت امل�شاجرات اجلامعية‪.‬‬ ‫ون��وه اىل �أن الع�شائر منذ ال�ق��دم ك��ان توجهها‬ ‫ك ��رمي ول�ف�ت��ات�ه��ا ك��رمي��ة‪ ،‬ول �ك��ن يف ال��وق��ت احل��ا��ض��ر‬ ‫يحاول البع�ض ان يزج بها يف ا�شياء غري حممودة على‬ ‫ا�سا�س عن�صري ه��ذا �شرقي وه��ذا غ��رب��ي‪ ،‬م�ستذكرا‬ ‫وح ��دة االم ��ة ال�ت��ي ك��ان��ت كلها تتبع ل��دول��ة واح ��دة‪،‬‬ ‫فمعلم كان يتعني يف دم�شق وينقل فنيا اىل القد�س‬ ‫وبعدها اىل اليمن وي�ع��ود اىل االردن‪� ،‬إذ ان البالد‬ ‫كانت وح��دة واح��دة ناهيك عن ال��ذي �أوج��د احل��دود‬ ‫امل�صطنعة �ضباط بريطانيون ما يزال بع�ض ال�شباب‬ ‫يتبع اثرهم يف توجهاته‪.‬‬ ‫وتطرق عربيات اىل حالة الربيع العربي التي‬ ‫ا�صابت بع�ض البلدان العربية‪� ،‬إذ قال كذب املنجمون‬ ‫وحتقق ما مل يكن يف اخليال اال انه هناك منظمات‬

‫وقوى عاملية تعمل على ت�شويه هذه احلالة وذلك من‬ ‫خ�لال االع�ل�ام وك�ت��اب التدخل ال�سريع وامل��أج��وري��ن‬ ‫الذين يحاربون م�صالح البلد‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن هناك م�ؤمرة كربى من قوى عاملية‬ ‫تهدف اليقاف الربيع العربي‪ ،‬مت�سائال من كان يظن‬ ‫ان زع��ام��ات مثل (م�ب��ارك واب��ن علي وال�ق��ذايف وعلي‬ ‫�صالح) �ستقتل وتخلع‪ ،‬منوها اىل ان هذا القوى االن‬ ‫حتاول ان تدعم حالة ما ي�سمى (بالفو�ضى اخلالقة)‬ ‫يف دول الربيع العربي‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى � �ض��رورة احت ��اد ك��اف��ة اجل �ه��ود لبناء‬ ‫الوطن وايقاف مد الف�ساد‪� ،‬إذ ان احلركة اال�سالمية‬ ‫والتجمعات اال�صالحية لي�سوا وحدهم بل هناك انا�س‬ ‫�شرفاء يريدون اال�صالح ويبحثون عنه فال بد من‬ ‫م�شاركتهم وان ي�أخذ كل دوره يف العملية اال�صالحية‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫عهود حم�سن‬

‫األردن‪ -‬سوريا تصعيد مجهول الثمن‬ ‫مل �أ�ستغرب ت�صريحات النائب ب�سام املنا�صري املوجهة لل�سفري‬ ‫ال�سوري بهجت �سليمان وتهديده بالطرد كونه �شخ�صاً غري مرحب‬ ‫به يف الأردن‪ ،‬فمع كل �أزم��ة ت�شهدها املنطقة ال بد لنا من «لعيب‬ ‫خريب» يثري الأجواء وي�ؤجج املواقف‪.‬‬ ‫يف املجل�س الثالث ع�شر ق��ام النائب غ��ازي �أب��و جنيب الفايز‬ ‫ب�إدخال الدولة الأردنية يف �أتون �صراع داخلي خارجي بعدما جري‬ ‫جمل�س النواب مل�صلحة الكويت‪ ،‬وكال االتهامات وال�شتائم للعراق‬ ‫والرئي�س ��ص��دام ح�سني بطريقة م�ستفزة‪ ،‬و�أو��ص�ل�ن��ا حل��ال��ة من‬ ‫الت�أزمي يف حينه‪.‬‬ ‫ال�ي��وم يتكرر امل�شهد على ل�سان املنا�صري‪ ،‬م��ع ف��ارق كبري يف‬ ‫املواقف بني النظامني‪ ،‬فالنظام ال�سوري قابل لال�ستمرار واحلياة‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ال�ن�ظ��ام ال �ع��راق��ي وق�ت�ه��ا‪ ،‬وه ��و م��ا ي�ظ�ه��ر وب �ج�لاء من‬ ‫تخبط ال�سيا�سة الر�سمية للدولة وعدم قدرتها على التعاطي مع‬ ‫امللف ال�سوري ب�شيء من احلكمة وال��روي��ة‪ ،‬ويفتح ب��اب التكهنات‬ ‫وال�ت���س��ا�ؤالت ح��ول �شكل ال�ع�لاق��ة ال�ق��ادم��ة ب�ين ال��دول��ة الأردن �ي��ة‬ ‫والنظام ال�سوري وهل لدى النظام الأردين �آلية للتعامل مع الو�ضع‬ ‫اجلديد يف �سوريا؟‬ ‫ويطفو على ال�سطح ت�صعيد ي�أخذ �صفة العلنية غري املربرة‪،‬‬ ‫بعد �أن حاولت اململكة منذ بداية الأزم��ة ان تتعاطى معها بهدوء‬ ‫وحيادية لتنتقل هذه ال�سيا�سة لت�صعيد علني وتوجه نحو ال�صدام‬ ‫جمهول الأهداف والثمن‪.‬‬ ‫الت�سا�ؤالت الكبرية والكثرية التي تلقي بظاللها علينا حتتم‬ ‫على دبلوما�سيتنا و�سيا�سيينا ر�سم خريطة للطريق التي �ست�سلكها‬ ‫احلكومة ومن خلفها النظام‪ ،‬يف التعامل مع اجلانب ال�سوري يف‬ ‫الفرتة املقبلة‪ ،‬ومع امل�شهد اجلديد القائم على بقاء الأ�سد رئي�سا‪،‬‬ ‫مع وجود م�ؤ�شرات كبرية على بقائه يف �سدة احلكم‪ ،‬عقب اعالن‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة تعزيز وج��وده��ا الع�سكري يف اململكة لتدريب‬ ‫اجلي�ش واحتمال التدخل لت�أمني خم��زون اال�سلحة الكيميائية‬ ‫يف � �س��وري��ا‪� .‬سيما وان الأردن ع�م��ل ع�ل��ى ف�ت��ح ح� ��دوده ل�ل�ت�ي��ارات‬ ‫ال�سلفية وامل�سلحني املتوجهني للداخل ال�سوري‪ ،‬ح�سب التقارير‬ ‫اال�ستخبارية واالعالمية ال�سورية والدولية من ناحية‪ ،‬ومبادرته‬ ‫ال�ست�ضافة هذا الكم الكبري من الالجئني ال�سوريني على �أرا�ضيه‬ ‫من ناحية ثانية دون ح�صوله على �ضمانات ل�سالمته و�أمنه يف كلتا‬ ‫احلالتني‪.‬‬ ‫خ�صو�صاً و�أن ال��و��ض��ع ال���س��وري م��ا ي ��زال يبعث ع�ل��ى القلق‬ ‫ال�شديد‪ ،‬اذ �إن ت�شعبات هذه حلالة تتهدد جريان �سوريا من تركيا‬ ‫والأردن �إىل لبنان وال�ع��راق واملنطقة يف إ�ط��اره��ا الأو��س��ع‪ ،‬وت�سري‬ ‫باملنطقة ب�أكملها نحو االنزالق حلالة من عدم اال�ستقرار والتي قد‬ ‫تطول لفرتة غري حمددة وجتلب املزيد من التداعيات اخلطرية‬ ‫وغري املخطط لها‪.‬‬ ‫وهو ما يدعو الأردن اىل عدم االجن��رار اكرث فاكرث للأزمة‬ ‫ال���س��وري��ة م��ع ت�صاعد ال�ت�ح��ذي��رات ال���س��وري��ة م��ن ام �ت��داد احل��رب‬ ‫للمملكة‪ ،‬والولوج اكرث يف االزمة ال�سورية ميدانيا لأنه لن يكون‬ ‫ل�صاحله يف ظل معطيات ت�شري اىل ان االزم��ة ال�سورية لن ت�شهد‬ ‫حال قريباً‪ ،‬وحتديداً بعد دخول القوات الأمريكية للبالد لت�أمني‬ ‫خمزون الأ�سلحة الكيميائية يف �سوريا‪.‬‬

‫"األمانة" تتلف ‪ 20‬طنا من املواد الغذائية‬ ‫وتغلق ‪ 19‬محال األسبوع املاضي‬

‫إجراء عمليات دسك باملنظار يف مستشفى حمزة‬

‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫أ�ك ��دت م��دي��رة دائ ��رة ال��رق��اب��ة ال�صحية واملهنية ب��أم��ان��ة عمان‬ ‫الكربى الدكتورة مريفت املهريات �أن كوادر الدائرة �أغلقت الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي "‪ "19‬حمال جتاريا خمالفا بالعا�صمة‪.‬‬ ‫وبينت امل�ه�يرات �أن ا إلغ�لاق��ات تعود لعدم توفر اال�شرتاطات‬ ‫ال�صحية الالزمة كتدين م�ستوى النظافة خا�صة ب�أماكن الإع��داد‬ ‫والتح�ضري وع ��دم إ���ض��اف��ة م�ه�ن��ة‪ ،‬ف�ضال ع��ن ع��دم احل���ص��ول على‬ ‫الرتخي�ص املهني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫منوهة �إىل �أن الفرق �أتلفت ميدانيا بنف�س الفرتة نحو "‪"20‬‬ ‫طناً من املواد الغذائية املختلفة غري ال�صاحلة لال�ستهالك الب�شري‪،‬‬ ‫�إ�ضافة للحجز والتحفظ على نحو �أربعة اطنان من املواد الغذائية‬ ‫ال�سباب تتعلق بال�شك يف �صالحيتها �أو تخزينها �أو احلجز لغايات‬ ‫الإتالف‪.‬‬ ‫وزادت �أن الفرق اوقفت �أربع حاالت عن العمل ب�سبب عدم توافر‬ ‫اال�شرتاطات ال�صحية ال�لازم��ة‪ ،‬وحترير "‪ "60‬خمالفة متثلت يف‬ ‫عدم االلتزام ب�إزالة الإن��ارة �إ�ضافة لر�سوب عينات خمربية ووجود‬ ‫م��واد منتهية ال�صالحية وت��دين م�ستوى النظافة وع��دم احل�صول‬ ‫على �شهادات �صحية‪.‬‬ ‫كما وج�ه��ت ال�ف��رق بنف�س ال�ف�ترة نحو "‪� "42‬إن� ��ذارا غذائيا‪،‬‬ ‫وال �ت �ع��ام��ل م ��ع ع �� �ش��ر � �ش �ك��اوى ح� ��ول م� �ك ��اره � �ص �ح��ة وع � ��دم وج ��ود‬ ‫اال�شرتاطات ال�صحية‪.‬‬ ‫ونوهت الدكتورة املهريات �إىل �أن �آلية العمل تقوم على خطط‬ ‫واج ��راءات ت�سري وف��ق برامج مُعدة بحيث يتم تنفيذها على �أعلى‬ ‫امل�ستويات ل�ضمان توفري الغذاء ال�صحي والآمن للمواطنني‪.‬‬

‫متكن فريق طبي فى م�ست�شفى الأمري حمزة من حتقيق �إجناز‬ ‫طبي �أ�سهم فى رفع املعاناة عن مر�ضى الغ�ضروف املنزلق القطني‬ ‫"الد�سك"‪.‬‬ ‫ومتثل االجناز ب�إجراء عمليات د�سك بو�ساطة املنظار من خالل‬ ‫فتحة بحجم ‪�1‬سم‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الفريق الطبي الدكتور طاهر عمران جانبيك الذى‬ ‫�أج��رى العملية‪� ،‬أخ�صائي جراحة الأع�صاب والعمود الفقري‪� ،‬إنه‬ ‫مت إ�ج��راء خم�س عمليات جراحية نوعية لإزال��ة الغ�ضروف القطني‬ ‫املنزلق "الد�سك"‪ ،‬وال��ذي ي�ضغط على الأع�صاب با�ستخدام جهاز‬ ‫املنظار اجلراحي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن اجلهاز يعمل على الو�صول �إىل الغ�ضروف و�إزالته‬ ‫بو�ساطة فتحة من الظهر ال تتجاوز الواحد "�سم" مع �إعطاء �صورة‬ ‫مكربة تقارب ‪� 13‬ضعفا متكن اجل��راح من خاللها العمل ب�سال�سة‬ ‫وثقة للتمييز بني الن�سيج الع�صبي والغ�ضروف املنزلق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جانبيك يف ت�صريح �صحفي �أم�س �أن هذه العمليات تعترب‬ ‫نادرة ومميزة‪� ،‬إذ يتم �إجرا�ؤها بو�ساطة املنظار اجلراحي وحتتاج �إىل‬ ‫مهارة عالية ودقة يف جراحة املنظار وتعطي نتائج طبية بوقت ق�صري‬ ‫وت�ستغرق ما يقارب ال�ساعة وتكللت جميعها بالنجاح بحمد اهلل‪.‬‬ ‫وق��دم �أخ�صائي جراحة الدماغ واالع�صاب يف م�ست�شفى الأمري‬ ‫حمزة الدكتور عبد احلليم البقور الذي �شارك يف �إجراء هذه العمليات‬ ‫�ضمن الفريق الطبي بع�ض الن�صائح لتجنب الإ��ص��اب��ة ب�أمرا�ض‬ ‫العمود الفقري مثل جتنب عدم رفع الأوزان واجللو�س ال�صحيح �أمام‬ ‫املكتب او التلفاز او �أمام الكمبيوتر مع مراعاة اجللو�س دائما م�ستقيم‬ ‫م��ع رف��ع ال��ر�أ���س اىل أ�ع�ل��ى‪ ،‬ف�ضال ع��ن ع��دم امل�ك��وث ل�ساعات طويلة‬

‫�أمام الكمبيوتر ملا ي�سببه من ت�شنج يف ع�ضالت الظهر وابقاء كر�سي‬ ‫اجللو�س يف و�ضع معتدل ولي�س مائ ً‬ ‫ال �إىل اخللف‪ ،‬وممار�سة الريا�ضة‬ ‫وتقوية الع�ضالت على الأقل مبعدل ‪ 15‬دقيقة يوميا و�ضرورة اختيار‬ ‫ال�سرير املنا�سب مما يخفف من م�شاكل العمود الفقري وم�شاكل �آالم‬ ‫الظهر‪.‬‬ ‫ب��دوره �أك��د امل��دي��ر ال�ع��ام مل�ست�شفى الأم�ي�ر ح�م��زة ال��دك�ت��ور علي‬ ‫حيا�صات �أن امل�ست�شفى يخطو خ�ط��وات وا�ضحة إلج ��راء العمليات‬

‫‪5‬‬

‫التخ�ص�صية والنادرة على م�ستوى املنطقة‪ ،‬والعمل من خالل تطبيق‬ ‫معايري و�سيا�سات اجل��ودة التي �أدت حل�صول امل�ست�شفى على �شهادة‬ ‫االعتمادية للمرة الثانية لل�سنوات الثالث املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن امل�ست�شفى يتميز ب��وج��ود ا ألق���س��ام الطبية التي‬ ‫ت�ضم نخبة م��ن الأخ�صائيني م��ن وزارة ال�صحة والقطاع اخلا�ص‬ ‫واجلامعات الر�سمية واخلدمات الطبية امللكية‪.‬‬

‫توقيع اتفاقيات لتحسني شبكات مياه محافظات الشمال‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقعت وزارة املياه وال��ري �أم�س اتفاقيات لتح�سني �شبكات مياه‬ ‫حمافظات ال�شمال‪.‬‬ ‫وزير املياه والري وزير الزراعة حازم النا�صر ك�شف �أن توقيع هذه‬ ‫االتفاقيات املمولة من بنك االعمار االملاين �ستعمل على تنفيذ عدة‬ ‫م�شاريع هامة لتطوير وحت�سني وم��د �شبكات جديدة يف حمافظات‬ ‫اربد واملفرق وعجلون وجر�ش‪ ،‬و�أ�ضاف خالل حفل التوقيع �أن تنفيذ‬ ‫ه��ذه امل�شاريع ��س�ي��ؤدي اىل حت�سني ال�ت��زوي��د يف حمافظات ال�شمال‬ ‫وتقليل ن�سبة ال�ف��اق��د وب��ال�ت��ايل ت��وف�ير نف�س الكميات للمواطنني‬ ‫لأغرا�ض ال�شرب‪.‬‬ ‫وتت�ضمن ه��ذه امل���ش��اري��ع بح�سب النا�صر ا��س�ت�ب��دال الو�صالت‬ ‫املنزلية يف حمافظات ارب��د وعجلون وج��ر���ش بكلفة ت�صل اىل ‪2.1‬‬ ‫مليون دي�ن��ار وا�ستبدال اخلطوط والو�صالت املنزلية يف مناطق‬ ‫حمافظة املفرق والبادية ال�شمالية بكلفة ت�صل اىل ‪ 1.3‬مليون دينار‬ ‫وم�شروع �آخر لي�شمل مد �شبكات جديدة وا�ستبدال القدمية يف مناطق‬ ‫املفرق مع مقاول �آخر بكلفة حوايل ‪� 275‬ألف دينار‪� ،‬إ�ضافة �إىل تطوير‬ ‫�شبكة مياه حمافظة عجلون بكلفة حوايل ‪ 300‬الف دينار �أردين‪.‬‬ ‫و�أك��د النا�صر �أن وزارة املياه توا�صل العمل مع اجلهات املانحة‬ ‫الدولية جللب املزيد من امل�شاريع التي �سيكون لها كل الأثر يف حت�سني‬ ‫واقع احلياة املعي�شية للمواطنني‪.‬‬ ‫ووقع بح�ضور امني عام �سلطة املياه توفيق احلبا�شنة وعدد من‬ ‫امل�س�ؤولني اتفاقية حت�سني �شبكات مياه حمافظات ال�شمال‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫انها ت�أتي �ضمن جهود وزاره املياه وال��ري‪� /‬سلطة املياه امل�ستمرة يف‬ ‫احداث نقلة نوعية وحت�سني خدمات املياه وال�صرف ال�صحي املقدمة‬ ‫للمواطنني يف مناطق ال�شمال وتطوير اخلدمات التي تقدمها �شركه‬ ‫مياه ال�يرم��وك ا�ستجابة للظروف ال�ط��ارئ��ة التي �شهدتها مناطق‬ ‫ال�شمال خا�صة ملحافظات ال�شمال االربعة‪.‬‬ ‫وب�ين النا�صر �أن �سلطة امل�ي��اه يف ال ��وزارة تعمل ج��اه��دة لتجاوز‬ ‫زيادة الطلب على املياه ب�شكل هائل يف حمافظات‪ ،‬حمافظات ال�شمال‬ ‫والو�سط ب�سبب نزوح �أعداد كبرية من الالجئني ال�سوريني �إليها‪.‬‬ ‫وبني ان الوزارة تعمل على مدار ال�ساعة لإيجاد حل عاجل و�سريع‬ ‫ملواجهة ظروف ا�ستثنائية وطارئة يف مناطق ال�شمال خا�صة يف الطلب‬

‫من حفل التوقيع‬

‫املتزايد على املياه و�سد العجز املتزايد يف ح�صة املواطن يف هذه املناطق‬ ‫اىل �أقل من ‪ 50‬يف املئة عما كانت عليه يف الظروف العادية‪.‬‬ ‫وك�شف النا�صر النقاب عن تخ�صي�ص �سلطة املياه ربع مليار دينار‬ ‫(‪ 240‬مليون دي�ن��ار) بتمويل من ع��دة جهات مانحة دولية لتطوير‬ ‫جميع م�ق��درات امل�ي��اه م��ن حمطات وخ�ط��وط ناقلة رئي�سة وفرعية‬ ‫وو�صالت منزلية وتطوير امل�ضخات وكذلك حمطات الرفع لل�صرف‬ ‫ال�صحي وحمطات معاجلة املياه العادمة (ال�صرف ال�صحي) لتح�سني‬

‫�أدائها‪.‬‬ ‫وبني �أن العمل جار على قدم و�ساق يف عدد من امل�شاريع الهامة‬ ‫كم�شروع اعادة ت�أهيل �آبار التزويد املائي يف منطقة املفرق بكلفة ت�صل‬ ‫اىل ‪ 2.7‬مليون دينار بتمويل كذلك من بنك االعمار الأملاين‪ ،‬وي�شمل‬ ‫ت�أهيل �آب��ار العاقب والزعرتي حيث �سيعمل تطوير هذه االب��ار على‬ ‫زيادة كميات املياه الناجتة من هده الآبار بحوايل ‪ 500‬مرت مكعب يف‬ ‫ال�ساعة وتكون جاهزة خالل هذا ال�صيف حيث �ست�ساهم وب�شكل كبري‬

‫يف حل م�شاكل التزويد املائي يف حمافظات ال�شمال‪.‬‬ ‫وبني النا�صر ان �سلطة املياه تعمل حاليا من خالل �شركة مياه‬ ‫ال�يرم��وك على جتهيز ك��ل م��ا يتعلق ب� إ�ح��ال��ة ع�ط��اء م���ش��روع ت�أهيل‬ ‫وحت�سني �شبكات امل�ي��اه الناقلة يف منطقة بلعما مبحافظة املفرق‪-‬‬ ‫املرحله االوىل وط��رح عطاء التنفيذ للمرحلة الثانية من امل�شروع‬ ‫وبقيمة اجمالية مقدارها ‪ 1.2‬مليون دينار بتمويل من بنك االعمار‬ ‫االملاين‪.‬‬ ‫وب�ين ان �سلطة امل�ي��اه ب��د�أت منذ مطلع �شهر آ�ي��ار ‪ 2013‬بطرح‬ ‫عطاءات م�شروع اع��ادة ت�أهيل �شبكة تو�صيل مياه ال�شرب وحت�سني‬ ‫كفاءة طاقة حمطات ال�ضخ واملمول من احلكومة الفرن�سية بقيمة‬ ‫‪ 22,8‬مليون ي��ورو‪ ،‬حيث �سي�شمل هذا امل�شروع تنفيذ اعمال ا�صالح‬ ‫�شبكات امل�ي��اه و��ش��راء م�ع��دات �صيانة �شبكات امل�ي��اه‪ ،‬وامل ��واد ال�لازم��ة‬ ‫لتنفيذ ا�شرتاكات املياه للمواطنني ا�ضافة ل�صهاريج و�آليات متكن‬ ‫�شركة مياه الريموك من اال�ستجابة الفورية الحتياجات املواطنني‬ ‫وحت�سني نوعية اخلدمات املقدمة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ال�ن��ا��ص��ر ب��دع��م دول اخل�ل�ي��ج ال�ع��رب��ي م��ن خ�ل�ال املنحة‬ ‫اخلليجية (ال�سعودية والكويتية) التي خ�ص�صت ح��وايل ‪ 80‬مليون‬ ‫دوالر العادة هيكلة �شبكات املياه وزيادة كميات املياه ملحافظات ال�شمال‬ ‫الأربعة و�سيتم تنفيذها خالل ال�سنتني القادمتني‪.‬‬ ‫وطمئن النا�صر ان االي��ام القادمة �ست�شهد حت�سنا ملحوظا يف‬ ‫خدمات التزويد املائي وال�صرف ال�صحي يف كافة مناطق ال�شمال بعد‬ ‫اجناز هذه امل�شاريع‪ ،‬م�ؤكدا ان احلكومة تعمل بكل امكانياتها لتنفيذ‬ ‫كافة املطالب واالحتياجات مبا يحقق امل�ستوى‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان �سلطة املياه ر�سمت عدة �سيناريوهات ملواجهة ظروف‬ ‫ا�ستثنائية فر�ضت نف�سها ب�سبب ظروف الالجئني ال�سوريني خا�صة‬ ‫يف مناطق ال�شمال والو�سط ما ح��دا ب��ال��وزارة اىل اع�لان تعبئة كل‬ ‫جهودها للتعامل وا�ستنها�ض اجل�ه��ود ال��دول�ي��ة والعربية ملواجهة‬ ‫الواقع اخلدماتي واملائي ال�صعب‪.‬‬ ‫وكلف ال��وزي��ر ب�صورة عاجلة وح��دة التخطيط واالدارة ‪PMU‬‬ ‫يف وزارة املياه وال��ري لال�سراع بتجهيز وحت�ضري كل ه��ذه امل�شاريع‬ ‫لتخرج اىل حيز الوجود يف الوقت املنا�سب وبالتايل تطوير اخلدمة‬ ‫للمواطن‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫�صادقت على عقود �إيجار مكتوبة ب�أقالم الر�صا�ص‬

‫أهالي شفا بدران يهددون باللجوء إىل القضاء‬ ‫لكشف تزوير «األمانة»‬

‫ال�سبل‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫ه ��دد �أه � ��ايل م�ن�ط�ق��ة «� �ش �ف��ا ب � ��دران» ال��واق �ع��ة ��ش�م��ال‬ ‫العا�صمة عمان بت�صعيد احتجاجاتهم واللجوء اىل الق�ضاء‬ ‫للك�شف ع��ن وث��ائ��ق ر�سمية تظهر ت�لاع��ب الأم��ان��ة بعقود‬ ‫�إيجارات بغية الت�أثري بنتائج االنتخابات البلدية القادمة‪.‬‬ ‫وات �ه��م الأه� � ��ايل م��دي��ري��ة م�ن�ط�ق��ة «� �ش �ف��ا ب� � ��دران» يف‬ ‫ت�صريحات لــ»ال�سبيل» بالتحايل على القانون بت�صديق‬ ‫ع�ق��ود اي�ج��ار مكتوبة بقلم ر��ص��ا���ص‪ ،‬مم��ا يعني �أن العقد‬ ‫الواحد ي�ستن�سخ لعدد غري متنا ٍه من العقود بغر�ض ت�سجيل‬ ‫ناخبني من خارج املنطقة للت�أثري على نتائج االنتخابات‪،‬‬ ‫وطالبوا اجل�ه��ات الرقابية يف ال��دول��ة بالقيام بواجباتها‬ ‫وحتمل م�س�ؤولياتها بك�شف احلقيقة‪� ،‬أو ت�أجيل االنتخابات‬ ‫لتنقيح الك�شوفات ب�شكل ي�ضمن النزاهة وال�شفافية‪.‬‬ ‫من ناحيتة �أكد �أحد املحتجني ويدعى حممد احلجاج‬ ‫لــ»ال�سبيل» �أن مديرية منطقة �شفا بدران تتالعب يف عقود‬ ‫الإيجار لغايات تثبيت مكان ال�سكن لأكرث من �شخ�ص من‬ ‫خارج املنطقة والت�صديق على مئات العقود بقيم منخف�ضة‬ ‫وب ��إي �ج��ار ي �ت�راوح ب�ين ‪ 50 -40‬دي �ن ��اراً يف ال���ش�ه��ر لل�شقة‬ ‫ال�سكنية الواحدة دون الت�أكد من البيانات املكتوبة فيها‪،‬‬ ‫علماً ب ��أن �أج��رة ال�شقق ال�سكنية يف املنطقة مرتفعة جداً‬ ‫مقارنة بالأرقام املوجودة يف عقود الإيجار مدار احلديث‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن املحتجني قاموا ب�إ�صدار بيان‬ ‫طالبوا فيه بو�ضع اليد م��ن قبل اجل�ه��ات املخت�صة على‬ ‫جميع العقود املوجودة مبنطقة �شفا ب��دران وفتح حتقيق‬

‫�شامل بها وحما�سبة امل�س�ؤولني عن �أي تالعب �أو تق�صري‪،‬‬ ‫وح�صر جميع عقود الإيجار التي مت التالعب بها و�إبطالها‬ ‫وح ��ذف �أي ن��اخ��ب �أدرج ا��س�م��ه بك�شوفات ال�ن��اخ�ب�ين ب�ن��ا ًء‬ ‫عليها‪ ،‬والتحقق من جميع الوثائق املعتمدة لالعرتا�ض‬ ‫(�سند ت�سجيل‪� ،‬أذون��ات �أ�شغال‪ ،‬فواتري كهرباء)‪ ،‬ويف حال‬ ‫مل ت�ؤخذ مطالبنا بعني االعتبار ف�إننا �سنتم�سك بحقنا يف‬ ‫الت�صعيد ال�سلمي وبكل الو�سائل املتاحة مبا فيها اللجوء‬ ‫اىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫ومل يت�سن لــ»ال�سبيل» احل�صول على تعقيب ر�سمي من‬ ‫�أم��ان��ة عمان الكربى على الرغم من حماوالتها املتكررة‬ ‫ل�لات���ص��ال مب���س��ؤول�ين فيها مل�ع��رف��ة ر�أي �ه��م يف االت�ه��ام��ات‬ ‫املوجهة للأمانة ممثلة مبديرية منطقة «�شفا بدران»‪.‬‬ ‫ووف��ق تعليمات �إع ��داد ج ��داول ال�ن��اخ�ب�ين‪ ،‬ف��إن��ه لدى‬ ‫ا��س�ت�لام مكتب االح� ��وال امل��دن�ي��ة ل�ل�ط�ل��ب‪ ،‬عليه �أن يقوم‬ ‫بتحرير �إ�شعار ملقدمه‪ ،‬يبني فيه نوعه وت��اري��خ تقدميه‪،‬‬ ‫ويكون على ن�سختني‪ .‬و�ألزمت التعليمات الدائرة ومكاتبها‬ ‫ت��أم�ين �أم��اك��ن آ�م�ن��ة حلفظ الطلبات واالع�ترا��ض��ات التي‬ ‫ق��دم��ت ل�ه��ا �إل�ي�ه��ا �إىل ح�ين ت�سليمها اجل� ��داول النهائية‬ ‫للجهات املخت�صة‪ ،‬كذلك يجب �أن يتم تقدمي تقرير يومي‬ ‫حول االعرتا�ضات والطلبات من قبل دائرة االحوال لوزير‬ ‫ال�ش�ؤون البلدية وب�شكل يومي‪.‬‬ ‫كما ا�شارت لوجوب قيام دائرة االحوال واملكاتب التابعة‬ ‫لها بو�ضع يافطة وا�ضحة تدل على املوظف امل�س�ؤول عن‬ ‫قبول االعرتا�ضات �أو الطلبات والرد عليها‪.‬‬

‫أربعينية تحاول دخول مستشفى‬ ‫األمرية بسمة عارية‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫حاولت امر�أة �أربعينية وهي يف حالة فقدان‬ ‫للوعي دخ��ول ق�سم ط��وارئ م�ست�شفى الأم�يرة‬ ‫ب�سمة التعليمي ب�إربد عارية م�ساء �أول �أم�س‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل ذكر احد موظفي امل�ست�شفى‬ ‫ل�ـ»ال���س�ب�ي��ل» �أن الأرب�ع�ي�ن�ي��ة ت�ع��اين م��ن مر�ض‬

‫نف�سي‪ ،‬وحاولت دخول ق�سم الطوارئ والإ�سعاف‬ ‫م���س��اء ال���س�ب��ت وه ��ي يف ح��ال��ة ��س�ك��ر‪ ،‬متلفظة‬ ‫بعبارات نابية وخاد�شة للحياء‪ ،‬وحماولة �إظهار‬ ‫اجل ��زء ال �ع �ل��وي م��ن ج���س��ده��ا‪ ،‬الف �ت��ا �إىل ان�ه��ا‬ ‫حاولت دخ��ول امل�ست�شفى من املدخل الرئي�س‪.‬‬ ‫و أ���ش��ار اىل �أن رج��ال الأم��ن ح�ضروا اىل املكان‬ ‫و�أبعدوها‪.‬‬

‫‪ 2559‬متقدما المتحان الثانوية يف بني عبيد‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ا�ستكملت مديرية الرتبية والتعليم للواء بني‬ ‫عبيد ا�ستعداداتها لعقد امتحان �شهادة الثانوية‬ ‫ال�ع��ام��ة يف دورت ��ه ال�صيفية ل�ع��ام ‪ ،2013‬بح�سب‬ ‫مديرها جميل ال�سمريات‪.‬‬ ‫وبني ال�سمريات �أن ‪ 2559‬طالبا وطالبة منهم‬ ‫‪ 1316‬طالبا و‪ 1243‬طالبة موزعني على ‪ 39‬قاعة‬

‫امتحان يف ‪ 17‬مركزا مبدار�س املديرية �سيتقدمون‬ ‫لالمتحان‪ ،‬الذي خ�ص�ص له ‪ 446‬مراقبا ومراقبة‬ ‫ورئي�س قاعة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �� �س �م�يرات �� �ض ��رورة ت�ه�ي�ئ��ة الأج � ��واء‬ ‫النف�سية امل��ري�ح��ة للطلبة امل�ت�ق��دم�ين وت��وظ�ي��ف‬ ‫ج�م�ي��ع الإج � � ��راءات مل�صلحتهم وت��وخ��ي ال�ع��دال��ة‬ ‫والأمانة وال�شفافية يف التعاطي مع الطلبة‪.‬‬

‫«أريج» تطلق مشروع حوكمة لتدريب الصحفيني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫أ�ط�ل�ق��ت �شبكة «اع�لام�ي��ون م��ن اج��ل �صحافة‬ ‫ا� �س �ت �ق �� �ص��ائ �ي��ة ع ��رب� �ي ��ة» (اري � � � ��ج) ب ��ال� �ت� �ع ��اون م��ع‬ ‫م�ؤ�س�سة طوم�سون‪ /‬روي�ترز‪ ،‬وبدعم من ال�سفارة‬ ‫الربيطانية‪� ،‬أم�س االحد م�شروع «حوكمة» الهادف‬ ‫اىل تدريب �صحفيني على تناول ق�ضايا احلوكمة‪.‬‬ ‫و�شدد ع�ضو هيئة مكافحة الف�ساد رمزي نزهة‬ ‫خ�لال حفل اف�ت�ت��اح امل���ش��روع على اهمية العالقة‬ ‫ال��وث�ي�ق��ة ب�ي�ن ال���ص�ح��اف��ة وامل � ؤ�� �س �� �س��ات‪ ،‬وال �ف��ائ��دة‬ ‫الكبرية الناجتة عن عمق العالقة‪.‬‬ ‫و أ��� �ش ��ار اىل ال �ع�لاق��ة ال��وث �ي �ق��ة ب�ي�ن االع�ل�ام‬ ‫ومكافحة الف�ساد حيث ي�ساعد االع�لام على ك�شف‬ ‫ق�ضايا وحقائق ع��ن الف�ساد‪ ،‬م��ؤك��دا ان حمافظة‬ ‫االع�ل�ام على ال�سرية يعد أ�ه��م عامل م��ن عوامل‬

‫التحقيق بق�ضايا الف�ساد‪ .‬ولفت نزهة اىل اهمية‬ ‫ان ي�ك��ون االع �ل�ام ع�ل��ى دراي ��ة ت��ام��ة بالت�شريعات‬ ‫واالجراءات الناظمة ملكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫وقال ال�سفري الربيطاين يف اململكة ديفيد ميلت‬ ‫ان حرية االع�لام واحلاكمية تعد من اه��م املبادئ‬ ‫الرئي�سة التي ت�ؤمن بها بريطانيا‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫احلكومة الربيطانية د�أب��ت على دع��م امل�شروعات‬ ‫امل�شابهة من خالل ال�شراكة مع امل�ؤ�س�سات املعنية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت املديرة التنفيذية لأري��ج الزميلة رنا‬ ‫��ص�ب��اغ اىل ان م���ش��روع ح��وك�م��ة ي�ه��دف اىل ت�أهيل‬ ‫وتدريب �صحفيني ليكونوا قادرين على التعامل مع‬ ‫ق�ضايا احلوكمة‪ ،‬م�شرية اىل ان الربنامج التدريبي‬ ‫االول ال��ذي ب��د�أت فعالياته �أم�س وي�ستمر خم�سة‬ ‫ايام هو مبثابة الفر�صة لكل �صحفي يرغب بتطوير‬ ‫قدراته ال�صحفية‪.‬‬

‫بيان �أهايل �شفا بدران‬

‫�صورة لعقد �إيجار م�صادق عليه‬

‫تساهل القانون بمنع التدخني يفاقم انتشاره‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اع � �ت �ب�ر رئ� �ي� �� ��س ق �� �س��م ال� �ق� �ل ��ب يف‬ ‫م���س�ت���ش�ف��ى ال �ب �� �ش�ير ال��دك �ت��ور ف�خ��ري‬ ‫ال�ع�ك��ور ان الت�ساهل يف تطبيق قانون‬ ‫ال �� �ص �ح��ة ال �ع ��ام ��ة مب �ن��ع ال �ت ��دخ�ي�ن يف‬ ‫االماكن العامة ا�سهم يف زيادة انت�شاره‬ ‫يف اململكة‪ ،‬ف�ضال ع��ن ت��راج��ع حمالت‬ ‫التوعية‪.‬‬ ‫وقال الدكتور العكور لوكالة االنباء‬ ‫االردن�ي��ة (ب�ت�را) �أم����س االح��د ان زي��ادة‬ ‫انت�شار التدخني يف االردن ي��رج��ع اىل‬ ‫�ضعف حمالت التوعية و�صعوبة و�صول‬ ‫املخت�صني م��ن االط�ب��اء لن�شر الثقافة‬ ‫ال�صحية اىل و�سائل االعالم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان ت�ساهل �ضباط االرتباط‬ ‫وم��راق�ب��ي ال�صحة وامل��وظ�ف�ين املكلفني‬ ‫م��ن م��دي��ري��ات ال���ص�ح��ة وامل�ست�شفيات‬ ‫ب�ت�ط�ب�ي��ق ح �ظ��ر ال �ت��دخ�ين يف االم��اك��ن‬ ‫ال �ع��ام��ة وع� ��دم حت��وي��ل امل �خ��ال �ف��ات اىل‬ ‫املحكمة او عدم حتريرها بحقهم «�أدى‬ ‫اىل تفاقم هذه الظاهرة وانت�شارها»‪.‬‬ ‫ولفت اىل نتائج درا�سة اجراها عام‬ ‫‪ 2009‬اظهرت ان ‪ 30‬يف املئة من امل�صابني‬ ‫ب�ج�ل�ط��ات قلبية ادخ �ل��وا يف م�ست�شفى‬ ‫الب�شري يعودون للفئة ال�شابة دون �سن‬

‫‪ 35‬معظمهم م��ن امل��دخ�ن�ين م��ا ي�شكل‬ ‫خطراً على الطبقة املنتجة يف املجتمع‪،‬‬ ‫م�شريا اىل اح�صائية ملنظمة ال�صحة‬ ‫العاملية يف االردن ت�ق��ول «ان التدخني‬ ‫الذي ي�شكل عواقب �صحية واقت�صادية‬ ‫واجتماعية وبيئية ويت�سبب بوفاة نحو‬ ‫‪ 5‬م�لاي�ين �شخ�ص ��س�ن��وي�اً‪ ،‬ي�ق��در ع��دد‬ ‫متعاطيه يف العامل بنحو ‪3‬ر‪ 1‬بليون من‬ ‫بينهم حوايل ‪ 800‬مليون يف دول العامل‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وق��ال ان معدالت انت�شار التدخني‬ ‫يف االردن بني الفئات العمرية بح�سب‬ ‫اح���ص��ائ�ي��ات ق�سم ال��وق��اي��ة م��ن ا��ض��رار‬ ‫التدخني يف وزارة ال�صحة بلغت ‪ 29‬يف‬ ‫املئة من البالغني فوق ‪ 18‬عاماً و‪6‬ر‪49‬‬ ‫يف املئة من الذكور و‪7‬ر‪ 5‬من االن��اث يف‬ ‫تعاطي ال�سجائر‪ ،‬يف ح�ين بلغت ن�سبة‬ ‫امل�ت�ع��اط�ين ل�ل�أرج �ي �ل��ة م��ن ه ��ذه الفئة‬ ‫العمرية ‪3‬ر‪ 9‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب �ل �غ��ت ن���س�ب��ة م��دخ �ن��ي ال���س�ج��ائ��ر‬ ‫للفئة ‪ 15-13‬عاماً ‪5‬ر‪ 11‬يف املئة منهم‬ ‫‪4‬ر‪ 17‬يف امل �ئ��ة ذك � � ��وراً و‪6‬ر‪ 6‬ان ��اث� �اً يف‬ ‫ح�ين بلغت الن�سبة للفئة ذات�ه��ا الذين‬ ‫يتعاطون االرجيلة ‪4‬ر‪ 21‬يف املئة‪.‬‬ ‫وبينت االح�صائية �أن ‪ 34‬يف املئة من‬ ‫االط�ب��اء االردن �ي�ين يدخنون ال�سجائر‬

‫وك� ��ذل� ��ك ‪9‬ر‪ 43‬يف امل� �ئ ��ة م� ��ن ط�ل�اب‬ ‫ال�ت�م��ري����ض يف اجل��ام �ع��ات االردن� �ي ��ة يف‬ ‫ال�سنة الثالثة‪.‬‬ ‫وبينت االح�صائية ان حوايل ن�صف‬ ‫ال �� �ش �ب��اب م��ن � �س��ن ‪ 15-13‬ي�ت�ع��ر��ض��ون‬ ‫للتدخني ال�سلبي خ�صو�صا م��ن اح��د‬ ‫االب��وي��ن او كليهما‪ ،‬وان التدخني يعد‬ ‫ال�سبب الرئي�س لـ‪ 30‬يف املئة من خمتلف‬ ‫انواع ال�سرطان يف العامل‪ ،‬و�سبب ‪ 75‬يف‬ ‫املئة م��ن �سرطان ال��رئ��ة‪ ،‬وه��و م��ن اهم‬ ‫ع��وام��ل ا� �ص��اب��ة ال �� �ش��راي�ين بالت�صلب‪،‬‬ ‫والعامل االول يف ا�صابة القلب بان�سداد‬ ‫ال �� �ش��راي�ين ال �ت��اج �ي��ة وج �ل �ط��ات القلب‬ ‫والدماغ‪ ،‬وان ‪ 4‬يف املئة من دخل اال�سرة‬ ‫يتم انفاقه على �شراء التبغ وال�سجائر‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العكور ان التدخني ي�سبب‬ ‫التح�س�س الع�صبي وااللتهاب الرئوي‬ ‫وزيادة احتمال اال�صابة بال�سل والربو‪،‬‬ ‫وت�شوهات خلقية للجنني اذا م��ا كانت‬ ‫االم احلامل مدخنة‪ ،‬ا�ضافة اىل زيادة‬ ‫اح�ت�م��ال�ي��ة االج �ه��ا���ض وت���س�م��م احلمل‬ ‫وال� ��والدة امل�ب�ك��رة‪ ،‬وزي ��ادة ن��وب��ات الربو‬ ‫عند االطفال املعر�ضني للدخان واملوت‬ ‫امل�ف��اج��ئ ل�ل��ر��ض��ع‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل ه�شا�شة‬ ‫العظام وت�ل��ون اال��س�ن��ان وال�ت�ه��اب اللثة‬ ‫وزي� � ��ادة ال �ت �ج��اع �ي��د يف اجل �ل��د و��ض�ع��ف‬

‫ال�ق��درة اجلن�سية عند ال��رج��ال و�ضعف‬ ‫اخل�صوبة عند الن�ساء‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل اال� �ض��رار االق�ت���ص��ادي��ة‬ ‫للتبغ وال�سجائر يف ال�سوق املحلية‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت املبيعات ‪ 352‬مليون دي�ن��ار لعام‬ ‫‪ ،2008‬وتكلفة عالج مر�ضى ال�سرطان‬ ‫بلغت ‪ 120-80‬مليون دينار فيما بلغت‬ ‫ق �ي �م��ة اال� � �ض� ��رار ال� �ن ��اجت ��ة ع ��ن ع�ل�اج‬ ‫ام��را���ض القلب وال���ص��دري��ة واحل��رائ��ق‬ ‫ب���س�ب��ب ال���س�ج��ائ��ر ح ��وايل ‪ 400‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ان م ��ن ا� � �ض� ��رار ال �ت��دخ�ين‬ ‫زي��ادة ع��دد املتقاعدين لأ�سباب �صحية‬ ‫م��ا ي� ��ؤدي اىل ارت �ف��اع تكاليف الت�أمني‬ ‫ال�صحي وال��رع��اي��ة ال�صحية واق�ساط‬ ‫ال �ت ��أم�ين ال �ع��ايل ع�ل��ى احل �ي��اة وارت �ف��اع‬ ‫تكاليف اخطار احلرائق واالنفجارات‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان االردن بتوقيعه على‬ ‫ات �ف��اق �ي��ة م �ن �ظ �م��ة ال �� �ص �ح��ة ال �ع��امل �ي��ة‬ ‫االطارية ملكافحة التدخني التي دخلت‬ ‫ح�ي��ز التنفيذ ع ��ام ‪ 2005‬أ�ك ��د دوره يف‬ ‫الت�صدي لهذه الآفة اخلطرية خ�صو�صاً‬ ‫ان ه ��ذه االت�ف��اق�ي��ة م�ل��زم��ة ل�ل�أط��راف‬ ‫املوقعة مل�ساعدة املدخنني على االقالع‬ ‫ومكافحة االجت��ار غري امل�شروع وحظر‬ ‫املبيعات للق�صر واالطفال‪.‬‬

‫«األمن العام» تضبط مليونني و‪ 200‬ألف‬ ‫حبة كبتاجون‬ ‫الكبتاجون املخدرة كانت يف طريقها للتهريب �إىل احدى‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دول اجلوار‪ .‬كما مت �ضبط الأ�شخا�ص املتورطني يف هذه‬ ‫ق��ال امل��رك��ز الإع�ل�ام��ي الأم �ن��ي يف م��دي��ري��ة الأم��ن الق�ضية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل��رك��ز �أن ع�م�ل�ي��ة ال���ض�ب��ط مت��ت ب �ع��د جمع‬ ‫العام �إن العاملني يف �إدارة مكافحة املخدرات متكنوا من‬ ‫�ضبط مليونني ومائتني وخم�سني �أل��ف حبة م��ن م��ادة معلومات م� ؤ�ك��دة ع��ن وج��ود ثالثة �أ�شخا�ص يف إ�ح��دى‬

‫مناطق عمان يخططون لنقل كمية من امل��واد املخدرة‬ ‫خ ��ارج امل�م�ل�ك��ة �إىل إ�ح ��دى ال ��دول امل� �ج ��اورة‪ ،‬ح�ي��ث متت‬ ‫متابعتهم و�ضبطهم وب�ح��وزت�ه��م امل ��واد امل �خ��درة داخ��ل‬ ‫مركبة كانوا ي�ستخدمونها وجرى حتويلهم �إىل مدعي‬ ‫عام حمكمة �أمن الدولة‪.‬‬

‫أهالي الديسي‪ :‬إغالق مزارع الجنوب يؤثر على حياتنا‬ ‫االجتماعية واالقتصادية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ع�بر �أه ��ايل و��س�ك��ان املجتمعات املحلية املحيطة‬ ‫مبنطقة الدي�سي عن ا�ستغرابهم من ق��رار احلكومة‬ ‫الأخري ب�إغالق مزارع اجلنوب‪ ،‬ملا له من ت�أثري �سلبي‬ ‫ع�ل��ى حياتهم االج�ت�م��اع�ي��ة واالق�ت���ص��ادي��ة اىل جانب‬ ‫ال�ت��أث�ير ال�سلبي على االق�ت���ص��اد ال��وط�ن��ي واال� �ض��رار‬ ‫باملناخ اال�ستثماري املحلي ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وق ��ال ع��و���ض ح���س�ين ال �� �س��امل امل��زن��ة أ�ح ��د مربي‬ ‫االغ� �ن ��ام يف امل �ن �ط �ق��ة‪� ،‬إن ك ��ل اه ��ل ح��و���ض ال��دي���س��ي‬ ‫ي�ستفيدون من امل��زرع��ة‪ ،‬فبقايا امل��زروع��ات ترعى بها‬ ‫االغ� �ن ��ام‪ ،‬ون���س�ت�ف�ي��د م��ن ج�م��ع ح �ب��ات ال�ب�ط��اط��ا ذات‬ ‫االحجام ال�صغرية ال�ستهالك بع�ضها وبيع الفائ�ض‬ ‫عن احلاجة‪ ،‬م�ؤكدا ان هذا الو�ضع يتكرر يف كل املوا�سم‬ ‫بني ال�صيفي وال�شتوي‪.‬‬ ‫وت�ساءل راعي �أغنام �آخر من منطقة املريغة‪« ،‬اذا‬ ‫راحت املزرعة وين ن ّرتع‪..‬هناك مزارع خا�صة باملنطقة‬ ‫ال ن�ستفيد منها‪ ،‬وال ن�سرتجي نقرب منها»‪.‬‬ ‫وي�ستفيد اه��ايل املنطقة من �شراء كميات كبرية‬ ‫من انتاج ال�شركة من مادة الرب�سيم ليتم اعادة بيعها‬ ‫للم�ستهلكني وبقيمة اجمالية ت�صل حوايل ‪5‬ر‪ 1‬مليون‬ ‫دي�ن��ار �سنويا‪ ،‬و�أ��س�ه�م��ت ال�شركة لأك�ث�ر م��ن عقدين‬

‫يف زي��ادة االنتاج ال��زراع��ي الوطني ورف��ع م�ساهمته يف‬ ‫الناجت املحلي االجمايل اىل ‪ 3‬يف املئة �سنوي‪.‬‬ ‫م��ن جهته حت��دث مدير ع��ام �شركة رم الزراعية‬ ‫�سجال امل�ج��ايل ع��ن االجن ��ازات التي حققتها املزرعة‬ ‫وا�سهاماتها يف التنمية االقت�صادية واالجتماعية ودعم‬ ‫الرثوة احليوانية‪.‬‬ ‫وقال املجايل اثناء جولة لل�صحفيني على مزرعة‬ ‫رم يف منطقة حو�ض الدي�سي‪ ،‬اكرب امل��زارع املنظمة يف‬ ‫اململكة‪� ،‬إن ال�شركة مل تتبلغ اي ق��رار ر�سمي بوقف‬ ‫العمل «لكن م��ا مت ن�شره يف ال�صحف املحلية‪ ،‬عطل‬ ‫ق��رارات ا�سرتاتيجية يف ال�شركة �أب��رزه��ا التحول اىل‬ ‫الطاقة النظيفة‪ ،‬كما �أن��ه أ�ث��ر �سلبا على م�شروعات‬ ‫ريادية يف جتارب �أ�صناف زراعية جديدة»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان امل��زرع��ة م�ستمرة يف ان�ت��اج املحا�صيل‬ ‫الزراعية من خ�ضار وثمار واع�ل�اف‪ ،‬وتقوم بدورها‬ ‫يف تعزيز ق��درة اململكة على حتقيق االك�ت�ف��اء الذاتي‬ ‫يف حم��ا��ص�ي��ل ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ل �غ��ذاء امل��واط �ن�ين ��س��واء‬ ‫م��ن خ�لال اخل���ض��روات او بت�أمني ال�ث�روة احليوانية‬ ‫مب�صادر غنية من االعالف‪.‬‬ ‫وبح�سب املجايل‪ ،‬ف�إن املزرعة تركز انتاجها حاليا‬ ‫على اخل�ضار مثل البطاطا والب�صل‪ ،‬واحيانا البطاطا‬ ‫ال�صناعية التي يتم انتاجها ح�سب الطلب يف ال�سوق‬ ‫املحلية‪ ،‬وتقاوى البطاطا للزراعة‪ ،‬اىل جانب الرب�سيم‬

‫والذرة العلفية (ال�سيالج) الغذاء عايل اجلودة للأبقار‬ ‫� �س��واء احل �ل��وب او ال�ل�اح��م‪ ،‬واالن �ت��اج ال���ش�ج��ري مثل‬ ‫الدراق واخلوخ وامل�شم�ش والتفاح واالجا�ص والعنب‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ج��ايل �إن منتجات امل��زرع��ة م��ن اخل�ضار‬ ‫والفواكه‪ ،‬ح��ازت على ال�شهادة االوروب�ي��ة «املمار�سات‬ ‫الزراعية احل�سنة» (يورو جي ايه بيي) لإدارة اجلودة‬ ‫و�سالمة الغذاء‪.‬‬ ‫و�أكد �أن املزرعة تخت�ص بزراعة اخل�ضار من ب�صل‬ ‫وبطاطا «وباقي االنواع ال يتم زراعتها حتى ال تناف�س‬ ‫ال�شركة املزارعني واملزروعات يف مناطق زراعية اخرى‬ ‫يف اململكة»‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان مزرعة رم ت�ضم ن�صف مليون �شجرة‬ ‫ف��واك��ه ب�ين ا��ش�ج��ار احل�ل��وي��ات م��ن ال ��دراق وامل�شم�ش‬ ‫واخل��وخ واالجا�ص والعنب والتفاح‪ ،‬و�أن املزرعة‪ ،‬مبا‬ ‫فيها من ا�شجار وزراع��ات حقلية وجت��ارب على ان��واع‬ ‫جديدة من النباتات‪ ،‬تعد �أكرب ن�شاط زراعي منظم يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى � �س ��ؤال ع��ن ت��وق��ف امل��زرع��ة ع��ن زراع��ة‬ ‫القمح ح�سب االتفاقية التعاقدية مع احلكومة منذ‬ ‫ع��ام ‪ ،1986‬ق��ال املجايل �إن احلكومة هي التي طلبت‬ ‫وقف انتاج القمح والتحول اىل زراعة اخل�ضار وذلك‬ ‫بعد عزوفها عن ا�ستالم كميات القمح املوردة ل�صوامع‬ ‫احل �ب��وب «وه � ��ذا ت�ث�ب�ت��ه م��را� �س�ل�ات ال �� �ش��رك��ة ل� ��وزارة‬

‫ال�صناعة والتجارة امل�س�ؤولة عن التموين و�صوامع‬ ‫احلبوب»‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل �أه�م�ي��ة امل��زرع��ة للن�شاط االق�ت���ص��ادي‬ ‫واالجتماعي يف اململكة‪ ،‬حيث يتم ��ش��راء م�ستلزمات‬ ‫االن �ت��اج ك��اف��ة م��ن اك �ي��ا���س خ�ي����ش ون��اي �ل��ون للبطاطا‬ ‫والب�صل وك��ذل��ك �صناديق البول�سرتين وال�ك��رت��ون‪،‬‬ ‫واال��س�م��دة وامل�ب�ي��دات احل�شرية‪ ،‬م��ن ال�سوق املحلية‪،‬‬ ‫اىل جانب ا�ستفادة املجتمع املحلي من العمل واالنتاج‬ ‫وبقايا املزروعات التي ي�ستغلها مربو املا�شية بالرعي ملا‬ ‫يزيد عن ن�صف �سنة يف العام الواحد‪.‬‬ ‫ويلتف حول مزارع رم عدد من �سكان بيوت ال�شعر‬ ‫ومربو االغنام واملاعز وكذلك الإبل‪.‬‬ ‫وح��ول امكانية التخفي�ض م��ن تكاليف االن�ت��اج‪،‬‬ ‫ق��ال املجايل ان امل��زرع��ة �شرعت يف التخطيط مل�شروع‬ ‫احل�صاد ال�شم�سي با�ستثمار القيعان التي ال ت�صلح‬ ‫للزراعة وفيها ن�سبة �سطوع �شم�سي مرتفعة على مدار‬ ‫العام‪ ،‬وذلك لتعوي�ض كميات الكهرباء التي ت�ستهلكها‬ ‫ال�شركة وال�ت��ي ت�صل اىل نحو مليوين دي�ن��ار �سنويا‪،‬‬ ‫ول�ضمان انتاج طاقة نظيفة تعمل على تكامل النظام‬ ‫البيئي الذي توفره املزرعة‪.‬‬ ‫وح ��ول ا��س�ت�ه�لاك امل �ي��اه‪ ،‬ق��ال م��دي��ر ع��ام امل��زرع��ة‬ ‫�إن العقد املوقع مع احلكومة ح��دد كميات ا�ستهالك‬ ‫امل��زرع��ة م��ن امل�ي��اه بحد �أع�ل��ى ‪ 35‬مليون م�تر مكعب‬

‫�سنويا‪ ،‬لكن املزرعة ال ت�ستهلك �سوى ‪ 20‬مليون مرت‬ ‫م�ك�ع��ب‪ ،‬وذل ��ك ب�سبب ا��س�ت�خ��دام تقنيات م�ت�ط��ورة يف‬ ‫الر�أي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان ما ا�سهم يف بقاء كميات ا�ستهالك املياه‬ ‫بن�سبة ‪ 57‬يف املئة من املتعاقد عليه هو تخلي ال�شركة‬ ‫عن مياه ‪ 8‬ابار لرتوي العقبة‪ ،‬اهم املراكز ال�سياحية‬ ‫على م�ستوى اململكة واملنطقة باملياه‪.‬‬ ‫وت�ن�ت��ج م� ��زارع رم ��س�ن��وي��ا ن�ح��و ‪ 15‬ال ��ف ط��ن من‬ ‫الرب�سيم ال��ذي ي�شكل ح��وايل ‪ 75‬يف املئة م��ن االنتاج‬ ‫امل�ح�ل��ي و‪ 50‬يف امل �ئ��ة م��ن ح��اج��ة ال �ب�ل�اد‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة‬ ‫لل�سيالج (الذرة العلفية) حيث تنتج �سنويا حوايل ‪20‬‬ ‫�ألف طن متثل ‪ 82‬يف املئة من االنتاج املحلي وحوايل‬ ‫‪ 40‬يف املئة من حاجة البالد‪.‬‬ ‫يذكر �أن احلكومة كانت قد طرحت م�شروع انتاج‬ ‫احلبوب واالعالف يف العام ‪ 1985‬لال�ستثمار من خالل‬ ‫عطاء عام‪ ،‬بعد �أن كان هذا امل�شروع متعرثا‪ ،‬حيث فازت‬ ‫به �شركة رم الزراعية مبوجب قرار من جمل�س الوزراء‬ ‫يف ع ��ام ‪ 1986‬ومت تنظيم ات�ف��اق�ي��ة ل�ب�ي��ع م��وج��ودات‬ ‫امل�شروع لل�شركة وت�أجريها االرا�ضي‪ ،‬ومتتد مزارع رم‬ ‫على م�ساحة ‪ 23‬الف دومن بعد ا�ستبعاد االر�ض البور‬ ‫والقيعان واجلبال التي ال ت�صلح للزراعة‪ ،‬وت�ضم اكرث‬ ‫من ‪ 500‬ال��ف �شجرة يعمل فيها اليوم اك�ثر من ‪120‬‬ ‫موظفا اردنيا منهم ‪ 70‬موظفا من اهل املنطقة‪.‬‬


‫حتقيـــــــــــــــــــق‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫‪7‬‬

‫ف�����������ي�����������روس ك������������ورون������������ا‬ ‫د‪ .‬هند احل�شا�ش‬ ‫ُ‬ ‫فريو�سات كورونا ‪coronaviruses‬‬ ‫ت�شتمل‬ ‫ُ‬ ‫على فريو�سات ت�س ِّبب ع�دّة �أمرا�ض ت�صيب الإن�سان‪،‬‬ ‫ب��دءاً من ن��زالت ال�برد والر�شح �إىل املر�ض التن ُّف�سي‬ ‫احلاد ال�شديد امل�س ّمى بال�سار�س (‪ )SARS‬و ُت�صيب‬ ‫كورونا الب�ش َر واحليوانات‪ ،‬مبا يف ذلك القردة والقطط‬ ‫وال �ك�لاب وال �ق��وار���ض‪ .‬وق��د مت ت�سجيل �أول ح��االت‬ ‫الإ�صابة مبر�ض كورونا اخلطري يف ‪ 21‬ني�سان ‪،2012‬‬ ‫وت�شبه �أعرا�ضه �أعرا�ض الإ�صابة بااللتهاب الرئوي‬ ‫ال�سار�س‪� ،‬إال �أن الفرق بني الفريو�سني يكمن يف �أن‬ ‫ال�سار�س عدا عن كونه ي�صيب اجلهاز التنف�سي‪ ،‬ف�إنه‬ ‫قد يت�سبب بالتهاب يف املعدة والأمعاء‪� ،‬أما الفريو�س‬ ‫اجلديد فيختلف عن ال�سار�س يف أ�ن��ه ي�سبب التهاباً‬ ‫ح��اداً يف اجلهاز التنف�سي‪ ،‬وي ��ؤدي ب�سرعة �إىل الف�شل‬ ‫الكلوي‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن ع��دم وج��ود �أد ّل ��ة قاطعة تثبت‬ ‫�إمكانية �سراية الفريو�س من �إن�سان �إىل �آخ��ر‪ � ،‬اّإل �أنّ‬ ‫حدوث بع�ض الإ�صابات اجلماعية �أثارت املخاوف لدى‬ ‫الأطباء والدوائر ال�صح ّية‪.‬‬ ‫و�سجلت ح��االت الإ��ص��اب��ة ب�ك��ورون��ا حتى الآن يف‬ ‫ّ‬ ‫الأردن‪ ،‬اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬الإم��ارات العربية‬ ‫املتحدة‪ ،‬قطر‪ ،‬تون�س‪ ،‬اململكة املتحدة‪ ،‬فرن�سا‪� ،‬أملانيا‪،‬‬ ‫و�إيطاليا‪ ،‬ومن املالحظ �أنّ غالبية احلاالت اكت�شفت‬ ‫يف ال ��دول ال���ش��رق �أو��س�ط�ي��ة‪ ،‬ول��ذل��ك �أط�ل�ق��ت منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية على املر�ض متالزمة ال�شرق �أو�سط‬ ‫التنف�سية ‪Middle East Respiratory‬‬ ‫‪.Syndrome –Coronavirus‬‬ ‫ور�صد حتى بداية �شهر حزيران احلايل ‪ 54‬حالة‬ ‫�إ�صابة ت��ويف منها ‪ 33‬حالة‪ ،‬وم��ن اجلدير بالذكر �أنّ‬ ‫�أول وفاة بهذا الفريو�س كانت يف ال�سعودية يف حزيران‬ ‫‪.2012‬‬ ‫ما ي��زال م�صدر الفريو�س غري حمدد ولكن من‬ ‫املحتمل �أ ّنه انتقل من اخلفافي�ش �إىل الإن�سان‪ ،‬وتظهر‬ ‫�أعرا�ض كورونا بعد ‪� 7 -3‬أيام من التعر�ض للعدوى‪،‬‬ ‫وه��ي ت�شابه أ�ع��را���ض الإن �ف �ل��ون��زا م�ث��ل ال�ت�ع��ب و�آالم‬ ‫املفا�صل وال���ص��داع والتهاب احللق وارت�ف��اع يف درج��ة‬ ‫احل��رارة مبقدار ‪ 38‬درج��ة مئوية �أو �أك�ثر‪ ،‬مع �سعال‪،‬‬ ‫وق��د تتطور �إىل �صعوبة يف التنف�س‪ ،‬والتهاب ح��اد يف‬ ‫الرئة �أو �إىل ف�شل كلوي‪ ،‬وقد مينع الفريو�س و�صول‬ ‫الأوك�سجني �إىل الدم م�سبباً ق�صوراً يف وظائف �أع�ضاء‬ ‫اجل�سم مما قد ي�ؤدي �إىل الوفاة‪.‬‬ ‫وتظهر الأعرا�ض عند �إن�سان كان له ات�صال وثيق‬ ‫قبل ‪ 10‬أ�ي��ام مع مري�ض حمتمل �إ�صابته باملر�ض‪� ،‬أو‬ ‫�شخ�ص عا�ش �أو �سافر �إىل منطقة بها عدوى املر�ض‪،‬‬ ‫و ُي ��ؤك��د الت�شخي�ص ب � أ�خ��ذ م���س�ح��ات م��ن ال�ب�ل�ع��وم �أو‬ ‫غ�سالة ق�صبية تظهر الفريو�س‪ّ ،‬‬ ‫ويف�ضل �أخذ عينتني‬ ‫من ال�شخ�ص املحتمل �إ�صابته‪.‬‬ ‫�أطوار مر�ض كورونا‬ ‫مير مري�ض الكورونا بثالثة �أطوار هي‪:‬‬ ‫الأ��س�ب��وع الأول‪ :‬أ�ع��را���ض عامة م��ن تعب وح ّمى‬ ‫و�أمل ع�ضلي يتح�سن بعد عدة �أيام‪.‬‬ ‫الأ�سبوع الثاين‪ :‬تعاود احلمى وينق�ص الإ�شباع‬ ‫بالأوك�سجني‪ ،‬ويح�صل تدهور يف ال�صورة ال�شعاعية‪.‬‬ ‫وب �ع��ده��ا ي �� �ص��اب ع� ��دد م ��ن امل��ر� �ض��ى مب �ت�لازم��ة‬ ‫االلتهاب الرئوي احلاد ‪ ،ARDS‬وعندها قد يحتاج‬ ‫املري�ض جلهاز التنف�س ال�صناعي‪.‬‬ ‫وهناك عدة عوامل ت�ؤثر يف العدوى منها‪:‬‬ ‫• كمية الفريو�س يف �إفرازات املري�ض‪.‬‬ ‫• امل�سافة بني املري�ض والآخرين‪.‬‬ ‫• �إ�ضافة �إىل �صحة وعمر ال�شخ�ص‪� ،‬إذ يخ�شى‬ ‫على امل�سنني الذين يعانون من �أمرا�ض مزمنة‪.‬‬ ‫�أحدث املعلومات عن فريو�س كورونا‬ ‫�أبلغت وزارة ال�صحة يف �إيطاليا منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية‪ ،‬بوا�سطة نظام اال�ستجابة يف ح��االت الإن��ذار‬ ‫املبكر التابع لالحتاد الأوروب��ي‪ ،‬بحالتني �أخريني يف‬ ‫البلد �أُ ِّكدتا خمتربياً الإ�صابة بفريو�س كورونا امل�سبب‬ ‫مل�ت�لازم��ة ال���ش��رق الأو� �س��ط التنف�سية يف ‪ 2‬ح��زي��ران‬ ‫‪2013‬م‪.‬‬

‫وامل��ري �� �ض��ان امل �� �ص��اب��ان ب��احل��ال �ت�ين ك�لاه �م��ا من‬ ‫امل�خ��ال�ط�ين احلميمني لل ُم�صاب يف الآون� ��ة الأخ�ي�رة‬ ‫ب��احل��ال��ة ال�ت��ي أ�ك��ده��ا امل�خ�ت�بر وال��واف��د م��ن الأردن‪،‬‬ ‫فامل�صابة الأوىل باحلالة فتاة تبلغ عامني من العمر‪،‬‬ ‫والثانية امر�أة تبلغ ‪ 42‬عاماً‪ ،‬وهما يف حالة م�ستقرة‪.‬‬ ‫واعتباراً من �أيلول ‪� 2012‬إىل الآن‪ ،‬أُ�بلِغت املنظمة‬ ‫ب �ح��دوث م��ا جم �م��وع��ه ‪ 54‬ح��ال��ة م� � ؤ�ك ��دة خم�ت�بري�اً‬ ‫الإ� �ص��اب��ة ب �ع��دوى ف�يرو���س ك��ورون��ا امل�سبب ملتالزمة‬ ‫ال�شرق الأو�سط التنف�سية يف العامل‪ ،‬ومنها ‪ 33‬حالة‬ ‫وفاة‪.‬‬ ‫وتلقت املنظمة حتى الآن تقارير عن حاالت م�ؤكدة‬ ‫خمتربياً م�صدرها البلدان التالية الواقعة يف ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط‪ :‬الأردن وقطر واململكة العربية ال�سعودية‬ ‫والإم��ارات العربية املتحدة‪ ،‬كما �أبلغت فرن�سا و�أملانيا‬ ‫وتون�س واململكة املتحدة عن حاالت م�ؤكدة خمتربيا‬ ‫للإ�صابة باملر�ض؛ وقد �أُحِ يل امل�صابون بها �إىل مرافق‬ ‫ال��رع��اي��ة م��ن امل��ر���ض يف ت�ل��ك ال �ب �ل��دان‪� ،‬أو ع ��ادوا من‬ ‫ال�شرق الأو��س��ط و�أُ ِ���ص�ي�ب��وا باملر�ض الح�ق�اً‪ ،‬وت�ب�ّي نّ يف‬ ‫فرن�سا وتون�س واململكة املتحدة �أن م�ستوى �سريان‬ ‫املر�ض على ال�صعيد املحلي حمدود‪ ،‬فيما بني املر�ضى‬ ‫الذين مل يزوروا منطقة ال�شرق الأو�سط‪ ،‬بل خالطوا‬ ‫خمالطة حميمة امل�صابني بحاالت م�ؤكدة خمتربيا �أو‬ ‫حاالت محُ تملة للإ�صابة باملر�ض‪.‬‬ ‫وا�ستناداً �إىل الو�ضع احل��ايل واملعلومات املتاحة‪،‬‬ ‫ت�شجع املنظمة جميع ال��دول الأع�ضاء على موا�صلة‬ ‫ل�م��را���ض التنف�سية احل� ��ادة ال��وخ�ي�م��ة‪،‬‬ ‫ت��ر��ص��ده��ا ل� أ‬ ‫ّ‬ ‫وتوخي الدقة يف ا�ستعرا�ض �أي �أمناط غري عادية‪.‬‬ ‫وي��و��ص��ى م�ق��دم��و ال��رع��اي��ة ال���ص�ح�ي��ة مبوا�صلة‬ ‫االح�ترا���س‪ ،‬وينبغي حت� ّري فريو�س كورونا امل�ستجد‬ ‫لدى امل�سافرين العائدين م�ؤخراً من ال�شرق الأو�سط‬ ‫وامل �� �ص��اب�ين ب � أ�م��را���ض تنف�سية ح ��ادة وخ�ي�م��ة ع�م�ل ً‬ ‫ا‬ ‫بتو�صيات الرت�صد احلالية‪ ،‬وينبغي احل�صول على‬ ‫عينات من م�سالك املر�ضى التنف�سية ال�سفلية لأغرا�ض‬ ‫الت�شخي�ص حيثما �أمكن‪ ،‬وينبه الأطباء ال�سريريون‬ ‫ل �� �ض��رورة �أن ي� � أ�خ ��ذوا يف االع �ت �ب��ار ح� ��االت ال �ع��دوى‬

‫بفريو�س ك��ورون��ا امل�ستجد حتى و�إن ظهرت عالمات‬ ‫و�أعرا�ض ال منوذجية مثل الإ�سهال وخ�صو�صاً لدى‬ ‫املر�ضى املعانني من نق�ص املناعة‪.‬‬ ‫وتنبه مرافق الرعاية ال�صحية لأهمية التنفيذ‬ ‫امل �ن �ه �ج��ي ل �ت ��داب�ي�ر ال ��وق ��اي ��ة م ��ن ح � ��االت ال� �ع ��دوى‬ ‫ومكافحتها‪ ،‬وينبغي مل��راف��ق ال��رع��اي��ة ال�صحية التي‬ ‫تقدم الرعاية �إىل املر�ضى الذين ي�شتبه يف �إ�صابتهم‬ ‫بالعدوى بفريو�س كورونا امل�ستجد �أن تتخذ التدابري‬ ‫امل�ل�ائ �م��ة ل�ت�خ�ف�ي����ض خ �ط��ر ان �ت �ق��ال ال �ف�ي�رو���س �إىل‬ ‫مر�ضى �آخرين والعاملني يف جمال الرعاية ال�صحية‬ ‫والزائرين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫كما تذكر جميع الدول الأع�ضاء بتقييم �أي حالة‬ ‫ج��دي��دة للعدوى بفريو�س ك��ورون��ا امل�ستجد و إ�خ�ط��ار‬ ‫املنظمة ب�ه��ا ع�ل��ى وج��ه ال���س��رع��ة إ�� �ض��اف��ة �إىل توفري‬ ‫املعلومات ع��ن ح��االت التعر�ض املحتملة امل��ؤدي��ة �إىل‬ ‫ال �ع��دوى وو� �ص��ف ل�ل�م���س��ار ال �� �س��ري��ري‪ ،‬وي�ن�ب�غ��ي ب��دء‬ ‫تق�صي م�صدر التع ّر�ض ب�سرعة للتع ّرف على طريقة‬ ‫ّ‬ ‫التع ّر�ض حتى يت�س ّنى الوقاية م��ن موا�صلة انتقال‬ ‫خا�صة‬ ‫الفريو�س‪ ،‬وال تو�صي املنظمة ب�إجراء حت ّريات ّ‬ ‫يف نقاط الدخول فيما يت�صل بهذا احلدث‪ ،‬وال تو�صي‬ ‫حالياً بفر�ض �أي قيود على ال�سفر �أو التجارة‪ ،‬و�ستظل‬ ‫املنظمة تر�صد الو�ضع عن كثب‪.‬‬ ‫وعقدت يوم االثنني ‪ 3‬حزيران ‪ 2013‬يف العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة ندوة نظمها املجل�س الأعلى لل�صحة‬ ‫ناق�شت الفريو�س التاجي اجلديد ال��ذي ظهر العام‬ ‫املا�ضي يف ال�سعودية‪ ،‬وج��اءت حت��ت ع�ن��وان «فريو�س‬ ‫كورونا نوفل‪� ..‬آخر امل�ستجدات»‪ ،‬وح�ضر الندوة خرباء‬ ‫دول ّيون يف الأمرا�ض املعدية ومتخ�ص�صون من م�ؤ�س�سة‬ ‫حمد الطبية واملجل�س الأع �ل��ى لل�صحة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫لأطباء وعاملني بالقطاع ال�صحي و�إعالميني‪.‬‬ ‫واف �ت �ت��ح ال� �ن ��دوة م��دي��ر دائ � ��رة ال���ص�ح��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫باملجل�س الأعلى لل�صحة الدكتور حممد �آل ثاين‪ ،‬حيث‬ ‫�أكد جاهزية امل�ؤ�س�سات الطبية يف قطر‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه‬ ‫بالإمكان التعامل مع املر�ض والتحكم به عرب اتخاذ‬ ‫الإجراءات املنا�سبة والتح�ضري امل�سبق لأي م�ضاعفات‬

‫وحت�صيل املعرفة ب�ش�أن املر�ض و�آلية انتقاله‪ ،‬ون ّوه �آل‬ ‫ث��اين بالتعامل ال�سريع لل�سلطات ال�صحية يف قطر‬ ‫م��ع حالتي الإ��ص��اب��ة بفريو�س ك��ورون��ا اللتني �سجلتا‬ ‫العام املا�ضي‪� ،‬إذ �أدى تطبيق املعايري ال�صحية وعزل‬ ‫امل�صابني �إىل منع انتقال الفريو�س وح��دوث �إ�صابات‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫حتد خطري‪:‬‬ ‫ويف مداخلته ب�ش�أن الإج��راءات املطلوبة للتعامل‬ ‫مع الفريو�س اجل��دي��د‪� ،‬أك��د املدير امل�شارك لربنامج‬ ‫الأم ��را� ��ض امل�ع��دي��ة ال�ن��ا��ش�ئ��ة يف ج��ام�ع��ة ج ��ورج ت��اون‬ ‫بوا�شنطن الدكتور دانيال لو�سي �أن فريو�س كورونا‬ ‫نوفل اجلديد ميثل �أح��د �أخطر التحديات احلالية؛‬ ‫لأن��ه مل يعرف ح ّتى الآن م�صدره احل�ي��واين وكيفية‬ ‫تعر�ض النا�س للعدوى وانتقاله بني الب�شر‪.‬‬ ‫و�أ�شار لو�سي وهو خبري دويل يف الأمرا�ض املعدية‬ ‫�سبق �أن � �ش��ارك يف ال�ت�ع��ام��ل م��ع ال�ف�يرو���س امل���س��ؤول‬ ‫ع��ن متالزمة االل�ت�ه��اب التنف�سي احل��اد «��س��ار���س» يف‬ ‫ال�صني وكندا �إىل �أن الأخري �سجل ‪� 7994‬إ�صابة بكندا‬ ‫و�آ�سيا عامي ‪ 2002‬و‪ ،2003‬منهم ‪ 1701‬حالة م�سجلة‬ ‫لعاملني يف القطاع ال�صحي الذي ي�شرف على تقدمي‬ ‫الرعاية للمر�ضى‪� ،‬أي ما ن�سبته ‪ %21‬من العدد الكلي‬ ‫للم�صابني‪ ،‬كما أ�دّى امل��ر���ض وقتها لإغ�ل�اق امل��دار���س‬ ‫وت��راج��ع احل��رك��ة يف امل�ط��ارات وتكثيف إ�ج ��راءات منع‬ ‫انتقال العدوى يف ال�شوارع كارتداء الكمامات الواقية‪.‬‬ ‫و�أك��د لو�سي �أن وب��اء �سار�س ال��ذي ت�سبب بوفاة‬ ‫م��ا ي �ق��ارب ‪� 800‬شخ�ص ق��د دف��ع امل� ؤ���س���س��ات الطبية‬ ‫ال�ستخال�ص عدة درو���س‪ ،‬منها �أن تف�شي �أي وب��اء قد‬ ‫يحدث ب�سرعة خالل �أيام ورمبا كحد �أق�صى �أ�سابيع‪،‬‬ ‫كما �أن تف�شي املر�ض يف امل�ست�شفيات يعد عالمة �إنذار‬ ‫خطرية‪ ،‬و�أن انتقال املر�ضى و�سفرهم يعني انت�شار‬ ‫املر�ض دولياً‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أهمية الك�شف عن امل�صدر‬ ‫احليواين للفريو�س لل�سيطرة على العدوى‪.‬‬ ‫و� �ش ��رح اخل �ب�ي�ر �أن جم �م��وع احل � ��االت امل���س�ج�ل��ة‬ ‫بفريو�س كورونا نوفل بلغ ‪ 54‬عامليا‪ ،‬وتراوحت �أعمار‬ ‫امل�صابني ب�ين عامني و‪ 94‬ع��ام��ا‪ ،‬ت��ويف منهم ‪ ،33‬أ�م��ا‬ ‫ال��دول التي �سجلت فيها احل��االت فكانت ت�سعا‪� ،‬أرب��ع‬ ‫يف ال���ش��رق الأو� �س��ط وه��ي ال�سعودية والأردن وقطر‬ ‫والإم ��ارات العربية‪ ،‬وخم�س دول أ�خ��رى وه��ي اململكة‬ ‫املتحدة وتون�س و�أملانيا وفرن�سا و�إيطاليا‪.‬‬ ‫وع��ن ال �ع�لاج أ�� �ش��ار �إىل ع��دم وج ��ود دواء لعالج‬ ‫املر�ضى‪ ،‬ولكنه لفت �إىل وجود جتارب على احليوانات‬ ‫با�ستخدام م��زي��ج م��ن الريبافريين والإن�ت�رف�ي�رون‪،‬‬ ‫وبالن�سبة لأع��را���ض امل��ر���ض �أك ��د ل��و��س��ي يف ت�صريح‬ ‫للجزيرة نت �أنه نظرا لأن الفريو�س ي�ؤثر ب�شكل �أكرب‬ ‫على الأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن ي�ع��ان��ون م��ن م�شاكل �صحية‬ ‫مزمنة كال�سرطان �أو �أمرا�ض الكلى ف�إن �أعرا�ضه قد‬ ‫تختلف بح�سب كل حالة‪� ،‬إذ قد يطور امل�صاب �أعرا�ضا‬ ‫يف اجل�ه��از اله�ضمي ك��الإ��س�ه��ال وامل�غ����ص قبل ظهور‬ ‫م�شاكل تنف�سية لديه‪.‬‬ ‫التوا�صل مع الر�أي العام‬ ‫و�شرح مدير حماية ال�صحة ومكافحة الأمرا�ض‬ ‫االنتقالية باملجل�س الأع�ل��ى لل�صحة الدكتور حممد‬ ‫الهاجري يف مداخلته تفا�صيل اال�ستجابة على امل�ستوى‬ ‫ال��وط�ن��ي يف ق�ط��ر ل�ل�ف�يرو���س اجل��دي��د‪ ،‬وال �ت��ي �شملت‬ ‫حتديد معايري وفح�ص وتقييم احل��االت امل�شتبه يف‬ ‫�إ�صابتها باملر�ض‪ ،‬وتعزيز التوا�صل مع و�سائل الإعالم‬ ‫وال ��ر�أي ال�ع��ام لتقدمي املعلومة الطبية ال�صحيحة‪،‬‬ ‫وتفنيد ال�شائعات واالدعاءات غري العلمية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ه��اج��ري �إىل �أن �أع��را���ض امل��ر���ض ت�شمل‬ ‫احل � ّم��ى وال���س�ع��ال وان �ق �ط��اع ال�ن�ف����س‪ ،‬ك�م��ا ق��د ي�صاب‬ ‫املري�ض بالإ�سهال وم�شاكل يف الكلى‪ ،‬منبها �إىل �أن �أكرث‬ ‫الفئات عر�ضة للخطر هم كبار ال�سن الذين تنخف�ض‬ ‫لديهم قدرة جهاز املناعة‪ ،‬وامل�صابون ب�أمرا�ض مزمنة‪.‬‬ ‫وع ��ن وج ��ود حم��اذي��ر خ��ا��ص��ة ع�ن��د ال���س�ف��ر‪� ،‬أك��د‬ ‫ال��دك�ت��ور ال�ه��اج��ري �أنّ منظمة ال�صحة ال�ع��امل�ي��ة مل‬ ‫ت�صدر حتذيرات بخ�صو�ص ال�سفر �إىل مناطق معينة‬

‫�أو اتخاذ تدابري خا�صة على احل��دود‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة‬ ‫ات �ب��اع م�ع��اي�ير م�ن��ع ان�ت�ق��ال ال �ع��دوى كغ�سل ال�ي��دي��ن‬ ‫وتغطية الفم �أثناء العط�س وال�سعال وعدم االختالط‬ ‫مع امل�صابني‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر� �ض��ت اال� �س �ت �� �ش��اري��ة يف م � ؤ�� �س �� �س��ة حمد‬ ‫الطبية ال��دك�ت��ورة جميلة اخلويطر ال�سيا�سات التي‬ ‫اتخذتها امل�ؤ�س�سة للتعامل مع الفريو�س‪ ،‬التي ت�شمل‬ ‫الت�شخي�ص ال�سريري والتعرف ال�سريع على حاالت‬ ‫االل �ت �ه��اب ال ��رئ ��وي‪ ،‬وت���ش�خ�ي����ص وع ��زل ال�ف�يرو��س��ات‬ ‫الوبائية‪ ،‬بالإ�ضافة لتدريب ال�ك��ادر الطبي وتثقيف‬ ‫اجلمهور العام من خالل املحا�ضرات واملن�شورات على‬ ‫�سبيل املثال‪ ،‬كما �أكدت �أهمية التعاون بني قادة املجتمع‬ ‫واملجل�س الأعلى لل�صحة وم�ؤ�س�سة حمد الطبية‪.‬‬ ‫رفع حالة الت� ّأهب الق�صوى‪:‬‬ ‫تن�صح منظمة ال�صحة العاملية برفع حالة الت�أهب‬ ‫ال �ق �� �ص��وى‪ ،‬وت��دع��و �إىل ت��وخ��ي احل ��ذر ال���ش��دي��د من‬ ‫ال �ع��دوى التنف�سية اخل�ط�يرة ال�ت��ي ي�سببها فريو�س‬ ‫كورونا اجلديد امل�شابه لفريو�س ال�سار�س‪ ،‬وت�ؤ ّكد �أنّ‬ ‫�أعرا�ض الفريو�س تبد�أ كالإنفلونزا ب�سعال وارتفاع يف‬ ‫درجة احلرارة لتتطور �إىل التهاب رئوي حاد‪ ،‬ما ي�ؤدي‬ ‫�إىل تلف احلوي�صالت الهوائية وت��ورم �أن�سجة الرئة‪،‬‬ ‫وت�شري �إىل أ� ّن��ه ّ‬ ‫مت يف فرن�سا ت�سجيل ث�لاث �إ�صابات‬ ‫بالفريو�س‪ ،‬و�ص ّرحت وزيرة ال�صحة‪�« :‬أريد �أن �أ�ؤكد �أن‬ ‫خمتلف هيئات الدولة على �أهبة اال�ستعداد‪ ،‬لنتمكن‬ ‫من الإحاطة بهذا الو�ضع‪� ،‬أري��د الت�أكيد من �أنّ هذا‬ ‫يت ّم بالتعاون مع ال�سلطات ال�صحية الدولية»‪.‬‬ ‫كيف ينتقل املر�ض؟‬ ‫كمعظم الفريو�سات التي ت�صيب جهاز التنف�س‬ ‫ي�ن�ت�ق��ل امل��ر���ض ع��ن ط��ري��ق ت �ل��وث الأي� � ��دي‪ ،‬وال � ��رذاذ‬ ‫وامل�خ��ال�ط��ة امل�ب��ا��ش��رة م��ع ��س��وائ��ل و إ�ف� � ��رازات املري�ض‬ ‫وجزئيات الهواء ال�صغرية حيث يدخل الفريو�س عرب‬ ‫�أغ�شية الأنف واحلنجرة‪.‬‬ ‫ماهي طرق الوقاية منه وهل يوجد لقاح‬ ‫�ضد هذا الفريو�س؟‬ ‫للوقاية منه يجب‪ :‬عزل امل�صاب‪ ،‬غ�سل اليدين‪،‬‬ ‫ا�ستخدام الكمامات يف �أماكن الزحام‪ ،‬ال يوجد لقاح‬ ‫م�ضاد للفريو�س‪ ،‬وعلى العاملني يف املجال الط ّبي‪،‬‬ ‫ل�� �ص��اب��ة �أو لنقل‬ ‫وه ��م إ�ح � ��دى ال �ف �ئ��ات امل �ع � ّر� �ض��ة ل� إ‬ ‫العدوى ا�ستخدام و�سائل الوقاية كغ�سل اليدين باملاء‬ ‫وال�صابون ج ّيدا‪ ،‬وو�ضع ك ّمامات ‪ N95‬عند التعامل‬ ‫مع املر�ضى امل�صابني بالتهابات رئوية‪.‬‬ ‫كيف نكت�شف الإ�صابة بالفريو�س؟‬ ‫ن�ك�ت���ش��ف اال� �ص��اب��ة ب �ه��ذا ال �ف�ي�رو���س ع��ن ط��ري��ق‬ ‫الأعرا�ض �أو التحليل الفريو�سي املخربي‪ ،‬ويتم �شفاء‬ ‫ه��ذا املر�ض نهائياً بعد ف�ترة ت�تراوح من �أ�سبوع �إىل‬ ‫�أ�سبوعني‪.‬‬ ‫هل االطفال �أكرث عر�ضة للإ�صابة؟‬ ‫مل تتعد ن�سبة �إ�صابة الأطفال بفريو�س” �سار�س”‬ ‫‪ %5‬وهو �أحد فريو�سات “كورونا” ذلك لأنّ التعامل‬ ‫م��ع احل��االت ك��ان �سريعاً بعزل احل��االت ومعاجلتها‪،‬‬ ‫ومنع الأطفال من زيارة املر�ضى يف امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫هل هناك عالج لهذا الفريو�س؟‬ ‫ل�ي����س ه �ن��اك ع�ل�اج خ��ا���ص � �ض��د م��ر���ض ك��ورون��ا‬ ‫ال�ف�يرو��س��ي ح�ي��ث ي �ق��وم اجل���س��م ب �ط��رد ال�ف�يرو��س��ات‬ ‫باملناعة الذاتية‪ � ،‬اّإل �أ ّنه يتم عالج الأعرا�ض بالأدوية‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ل �ك��ل م �ن �ه��ا‪ ،‬ك ��الأدوي ��ة اخل��ا� �ص��ة ب��ال���س�ع��ال‬ ‫وامل���س�ك�ن��ات وم �� �ض��ادات االل �ت �ه��اب‪ ،‬ك�م��ا ي�ج��ب االن�ت�ب��اه‬ ‫�إىل االم��ور التالية عند اكت�شاف إ���ص��اب��ة �شخ�ص ما‬ ‫مبر�ض كورونا الفريو�سي‪ :‬يجب االبتعاد عن الأماكن‬ ‫الرطبة‪ ،‬تهوية املنزل جيداً مع تدفئته جيدة‪ ،‬يجب‬ ‫ارت��داء قناع (كمامات) للوقاية من العدوى باملر�ض‪،‬‬ ‫وع��زل امل�صاب بغرفة خا�صة ب��ه‪ ،‬وع��دم االحتكاك به‬ ‫وب�أغرا�ضه اخلا�صة �إىل �أن يتم ال�شفاء‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫النسور يلتقي النواب غدا لبحث‬ ‫«الكهرباء» واملجلس يطالب‬ ‫«سليمان» باالعتذار‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫أهالي األسرى يقرعون اآلنية أمام الديوان‬ ‫ونقل أسريين إىل مستشفى سوروكا‬ ‫ال�سبيل – خليل قنديل‬

‫رئي�س الوزراء‬

‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬ ‫ج��دد رئي�س ال ��وزراء عبداهلل الن�سور ت�أكيده‬ ‫على ��ض��رورة رف��ع �أ�سعار الكهرباء يف أ�ق��رب وقت‬ ‫ممكن‪ ،‬وذلك حفاظا على الوطن وحماية ملوازنة‬ ‫الدولة من ارتفاع الدين العام ب�سبب الكهرباء‪.‬‬ ‫وي�ع�ق��د جم�ل����س ال �ن ��واب غ ��دا ج�ل���س��ة نيابية‬ ‫خ��ا��ص��ة وم�غ�ل�ق��ة يف ق��اع��ة امل���س��رح جت�م��ع الن�سور‬ ‫ب��ال�ن��واب لبحث م�ل��ف ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬وت ��أت��ي اجلل�سة‬ ‫بطلب من الن�سور قدمه لرئي�س جمل�س النواب‬ ‫�سعد ال�سرور خالل جل�سة �أم�س الرقابية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الن�سور يف معر�ض رده على مداخالت‬ ‫النواب �أن �أ�سعار الكهرباء لن ُترفع على كل مواطن‬ ‫ت�صل ف��ات��ورت��ه ‪ 50‬دي�ن��ارا �شهريا‪ ،‬وه��ذا ميثل ‪85‬‬ ‫باملئة من م�شرتكي املنازل و�صغار امل�شرتكني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف أ�ن��ه ل��ن ت��رف��ع أ���س�ع��ار ال�ك�ه��رب��اء على‬ ‫ال ��زراع ��ة وا آلب � � ��ار امل��ائ �ي��ة ال �ت��ي ت���ض��خ ل �ل��زراع��ة‪،‬‬ ‫واحلرفيني و�صغار ال�صناع ممن ي�ستهلكون �أقل‬ ‫من ‪�10‬آالف كيلو وات يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض ��ح �إن احل �ك��وم��ة ت �ق��وم ب��رف��ع �أ� �س �ع��ار‬ ‫الكهرباء خدمة للوطن يف ت�لايف العجز املتوقع‬ ‫جراء خ�سائر الكهرباء والتي يتوقع �أن ت�صل مع‬ ‫نهاية العام ‪� 2017‬إىل ح��وايل ‪ 7‬مليار ون�صف‪ ،‬و‪3‬‬ ‫مليار مع نهاية العام اجلاري‪.‬‬ ‫وح ��ول �إ�� �س ��اءات ال���س�ف�ير ال �� �س��وري يف ع�م��ان‬ ‫بهجت �سليمان �ألقى رئي�س جلنة ال�ش�ؤون العربية‬ ‫والدولية ب�سام املنا�صري بيانا با�سم اللجنة طالب‬ ‫ال���س�ف�ير ب �ت �ق��دمي اع� �ت ��ذار ع�ل�ن��ي ل �ك��اف��ة ال�شعب‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف �أن ال �ن �ظ��ام ال �� �س��وري ق ��دم ل �ن��ا كل‬ ‫امل� ��ؤام ��رات وت�غ��ذي��ة ال�ف�ت�ن��ة يف االردن‪ ،‬وا�صطف‬ ‫النظام لدعم ا ألم��ري�ك��ان يف حفر الباطن خالل‬ ‫حرب اخلليج و�إ�شعال احلرب والفنت يف لبنان‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن ��ش�ب�ي�ح��ة ال �� �س �ف��ارة ال �ع��راق �ي��ة‬ ‫يتطاولون بالأم�س على الأردنيني‪ ،‬واليوم يتطاول‬ ‫«�شبيح» ال�سفارة ال�سورية ويتعدى على الأردنني‪،‬‬ ‫وال ي�ح��ق للنائب ان ي�ع�تر���ض ع�ل�ي��ه‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫هذا ال�سفري يف بلده القامع للحريات ال ي�ستطيع‬ ‫انتقاد العبارات واملجاري يف دم�شق‪.‬‬

‫و�أ�شار املنا�صري كنا نتوقع كلمة �شكر من هذا‬ ‫ال�سفري على ا�ست�ضافته لالجئني ال�سوريني‪� ،‬أما‬ ‫ه��ذه الهرطقات التي يطلقها كل ي��وم فالبد من‬ ‫موقف حازم‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل�ن��ا��ص�ير ب��ال�ق��ول إ�ن ��ه «ب�ع��د ت�ط��اول‬ ‫ال�سفري نريد من وزارة اخلارجية ان ت�أخذ دورها‬ ‫م��ن خ�لال توجيه إ�ن ��ذار �أخ�ير لل�سفري‪ ،‬وتقدمي‬ ‫اعتذار ر�سمي منه لل�شعب الأردين كافة‪.‬‬ ‫و أ�ث �ن��ى ال �ن��واب حم�م��د اخل���ص��اون��ة وع�ب��داهلل‬ ‫ع �ب �ي��دات وحم �م��د ف��ري �ح��ات وع ��دن ��ان ال �ف��رج��ات‬ ‫وب�سام البطو�ش على بيان اللجنة‪ ،‬معتربين ما‬ ‫يقوم به ال�سفري ي�شكل خروجا عن �أ�س�س العمل‬ ‫ال��دب�ل��وم��ا��س��ي‪ ،‬م�ط��ال�ب�ين مب��وق��ف �أك�ث�ر �صرامة‬ ‫واعتبار ال�سفري �شخ�صا غري مرغوب به يف الأردن‪.‬‬ ‫ب ��دوره �أ� �ش��ار وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة ردا ع�ل��ى بيان‬ ‫اللجنة ومداخالت النواب ب��أن «ال�سفري ال�سوري‬ ‫يف الأردن لي�س ندا للحكومة‪ ،‬وال نريد ا�ستخدام‬ ‫م�صطلح التهدئة‪ ،‬وق��د �أ��ص��درن��ا بيانا اخلمي�س‬ ‫املا�ضي وا�ضحا و�صريحا‪ ،‬وال �أريد �أن �أزيد حتى ال‬ ‫يكون ترا�شق �إعالمي»‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ب�ي��ان اخل��ارج�ي��ة الأردن �ي��ة وا�ضح‬ ‫وخم�ص�ص للرد على �إ�ساءات ال�سفري‪ ،‬ومل نتطرق‬ ‫ملا يجري يف �سوريا‪ ،‬وكان الرد على الإ�ساءات فقط‪.‬‬ ‫وخالل اجلل�سة طالب ‪ 18‬نائبا ب�إحالة قانون‬ ‫املطبوعات والن�شر املعدل �إىل املحكمة الد�ستورية؛‬ ‫وذل��ك لال�شتباه مبخالفة امل��ادة ‪ 15‬م��ن القانون‬ ‫الفقرة (‪ )4‬من الد�ستور‪ ،‬والتي تن�ص على عدم‬ ‫جواز تعطيل و�سائل الإع�لام وال �إلغاء ترخي�صها‬ ‫�إال ب�أمر ق�ضائي وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف ال� �ن ��واب يف م��ذك��رة ن�ي��اب�ي��ة تبنتها‬ ‫النائب روىل احلروب �أن القانون احلايل منح هذه‬ ‫ال�صالحية ملدير دائ��رة املطبوعات والن�شر وهذا‬ ‫خمالف للد�ستور‪.‬‬ ‫وخ �ل��ال اجل �ل �� �س��ة ن��اق ����ش ال � �ن� ��واب ال � ��ردود‬ ‫احلكومية على ‪�� 30‬س��ؤاال نيابيا‪ ،‬وق��رر النائبان‬ ‫�أحمد همي�سات و�سعد الزوايدة حتويل �س�ؤاليهما‬ ‫�إىل ا�ستجوابات بحق وزي��ر العمل والنقل ن�ضال‬ ‫القطامني‪ ،‬ورئي�س هيئة الأركان م�شعل الزبن‪.‬‬

‫وا� � �ص� ��ل �أه� � � ��ايل اال�� � �س � ��رى االردن � �ي�ي��ن‬ ‫اعت�صامهم امام الديوان امللكي لليوم الثالث‬ ‫ع�شر ع�ل��ى ال �ت��وايل‪ ،‬فيما ق��ام��وا ب�ق��رع انية‬ ‫ال�ط�ع��ام اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى ا��س�ت�م��رار التجاهل‬ ‫الر�سمي لال�سرى االردن�ي�ين امل�ضربني عن‬ ‫الطعام منذ ‪ 39‬يوما ‪ .‬واكد حمامي الأ�سرى‬ ‫الأردن�ي�ين لفريق دع��م الأ��س��رى االعالمي ‪-‬‬ ‫فداء‪� ،‬أنه مت نقل الأ�سريين الأردنيني منري‬ ‫مرعي (‪ 5‬م�ؤبدات) وعالء حماد (‪ 12‬عاما)‬ ‫من م�ست�شفى الرملة �إىل م�ست�شفى �سوروكا‬ ‫يف بئر ال�سبع نتيجة تدهور كبري يف حالتيهما‬ ‫ال�صحيتني‪.‬‬ ‫واك ��د حم��ام��ي اال� �س��رى ع��دم ق �ي��ام �أي‬ ‫م��وظ��ف م��ن ال �� �س �ف��ارة االردن� �ي ��ة يف ال�ك�ي��ان‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين ب� ��زي� ��ارة الأ� � �س� ��رى االردن� �ي�ي�ن ال�صحي �سيئ للغاية‪ ،‬م�شرية اىل قيام �سلطات‬ ‫امل�ضربني عن الطعام لليوم ‪ ،39‬فيما �أك��دت ال�سجون بحرمانه من القر�آن الكرمي واملياه‬ ‫زوج��ة الأ� �س�ير الأردين عبد اهلل الربغوثي املعدنية وتكبيله من قدميه ويديه بحيث انه‬ ‫انه مت نقل عبد اهلل الربغوثي من م�ست�شفى ال يتمكن م��ن ال�صالة �إال يف ال�سرير نائماً‬ ‫ال��رم �ل��ة �إىل م���س�ت���ش�ف��ى ال �ع �ف��ول��ة وو��ض�ع��ه فيما فقد من وزنه ‪ 18‬كيلوغراما»‪.‬‬

‫من االعت�صام‬

‫وا�ستهجنت الربغوثي �صمت احلكومة‬ ‫الأردن � �ي� ��ة واحل �ك ��وم ��ات ال �ع��رب �ي��ة واجل �ه��ات‬ ‫احلقوقية عن ال�صمت البهيت التي متار�سه‬ ‫دون �أن حت��رك �ساكناً ألج��ل حرية ا أل��س��رى‬ ‫االردنني والأ�سرى عامة‪ .‬فيما ذكرت م�صادر‬

‫من داخل �سجون االحتالل �أن �إدارة ال�سجون‬ ‫اجتمعت يوم ام�س مع قيادة احلركة الأ�سرية‬ ‫داخ��ل �سجون االح�ت�لال ال�صهيونية لبحث‬ ‫�أو� �ض ��اع ا أل� �س ��رى الأردن� �ي�ي�ن امل���ض��رب�ين عن‬ ‫الطعام لليوم التا�سع والثالثني‪.‬‬

‫جودة يتعهد بزيارة وفد من السفارة األردنية لألسرى‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعهد وزير اخلارجية و�ش�ؤون املغرتبني نا�صر جودة‬ ‫�أن يبد أ� وف��د من ال�سفارة الأردن�ي��ة يف «ا�سرائيل» اليوم‬ ‫ب��زي��ارة ا أل� �س��رى يف ب��رن��ام��ج معد م�سبقا �إىل اخلمي�س‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وي�أتي الإعالن عن جولة الزيارات هذه بعد ‪ 39‬يوما‬ ‫على ا�ضراب الأ�سرى عن الطعام وبع�ضهم املاء‪.‬‬

‫لالطالع على �أو�ضاعهم عن قرب واالطمئنان على‬ ‫حالتهم ال�صحية‪.‬‬ ‫ووف��ق حديث ج��ودة أ�م��ام جمل�س النواب ف��إن �أربعة‬ ‫�أ��س��رى �أردن �ي�ين ثبت إ���ض��راب�ه��م ع��ن ال�ط�ع��ام‪ ،‬م� ؤ�ك��دا �أن‬ ‫الوزارة تتابع حالتهم �أوال ب�أول‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق ��ال حم��ام��ي ا أل�� �س ��رى الأردن� �ي�ي�ن �إن‬ ‫�أ�سريين �أردن�ي�ين هما منري مرعي «‪ 5‬م��ؤب��دات» وعالء‬ ‫حماد «‪ 12‬عاما» نقال �إىل م�ست�شفى �سوروكا لتدهور كبري‬ ‫يف حالتهما ال�صحية‪.‬‬

‫وا�شتكى الأ��س��رى وف��ق ما نقله حماميهم من عدم‬ ‫زيارة �أي موظف من ال�سفارة لهم‪ ،‬م�شريين �إىل �أن �إدارة‬ ‫م�ست�شفى الرملة �أبلغتهم ب�أنها �ستنقلهم مل�ست�شفيات‬ ‫خا�صة ولعدم مقدرة امل�ست�شفى على التعامل مع حالتهم‬ ‫ال�صحية اخلطرة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �إدارة ال�سجون الإ�سرائيلية اجتمعت �أم�س‬ ‫م��ع ق �ي��ادة احل��رك��ة الأ�� �س�ي�رة داخ ��ل ��س�ج��ون االح �ت�لال‬ ‫ال�صهيونية لبحث �أو�ضاع الأ�سرى الأردنيني امل�ضربني‬ ‫عن الطعام لليوم التا�سع والثالثني‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحك ـ ــام امل ـ ــادة (‪ )1/40‬من قانـ ــون ال�شركــات رقم (‪ )22‬ل�سنـ ــة ‪1997‬‬ ‫وتعديـ ــالت ــه يعلـ ــن مراقــب عام ال�شرك ـ ــات يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكم ــال‬ ‫اج ــراءات ت�صفيـ ــة �شركـة كري�شان وابو معيتق وعطيوه وامل�سجلة يف �سجل �شركات‬ ‫ت�ضامن حتت الرقم (‪ )105826‬بتاريخ ‪ 2012/12/2‬اعتبار من تاريخ ن�شر هذا االعالن‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال بدائرة مراقبة ال�شركات على الرقم ‪5600260‬‬

‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬برهان عكرو�ش‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة تنفيذ بداية اربد‬ ‫رقم الدعوى التنفيذي ‪2013/1877:‬‬ ‫التاريخ ‪2013/6/9 :‬‬ ‫ا� �س��م امل��دي��ن ‪ :‬حم�م��د ن ��واف ن��اي��ف اب��و‬ ‫رميله‬ ‫ع�ن��وان��ه ‪ :‬ارب ��د‪ -‬احل��ي ال���ش��رق��ي –حي‬ ‫التلول –�شقه رقم ‪ 112‬فروق الغربي‬ ‫ال�سند التنفيذي رقم ‪2011/10326‬‬ ‫تاريخ ‪2012/11/14‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح حقوق اربد‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن ‪ 2786 :‬دي �ن��ار و‪9‬‬ ‫ف�ل��و���س وال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف وال�ف��ائ��ده‬ ‫القانونيه‬ ‫ي �ج��ب ع �ل �ي��ك ان ت � � ��ؤدي خ�ل��ال ��س�ب�ع��ة‬ ‫اي ��ام ت�ل��ي ت��اري��خ تبليغك ه��ذا االخ�ط��ار‬ ‫اىل امل �ح �ك��وم ل��ه ال��دائ��ن ‪ :‬ع�ي���س��ى عبد‬ ‫الرحمن عي�سى طنا�ش املبلغ املبني اعاله‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��ده ومل ت ��ؤد الدين‬ ‫امل��ذك��ور او ت�ع��ر���ض الت�سوية القانونية‬ ‫�ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة املعامالت‬ ‫التنفيذية الالزمه قانونا بحقك‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ورقة اخبار‬ ‫دائرة التنفيذ ‪ :‬اربد‬ ‫رقم الق�ضية ‪2012/9941‬‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫امل��دي��ن ‪�� -1 :‬س��ام��ي اح �م��د ع�ب��د ال �ق��ادر‬ ‫جوده‬ ‫‪ -2‬ب�سام م�صطفى �سعيد �صالح ‪ /‬عمان‬ ‫�شركة ب�سام �صالح و�شريكه‬ ‫ق ��ررت رئ��ا��س��ة تنفيذ ارب ��د حب�سك م��دة‬ ‫‪ 20‬ي��وم لعدم ت��أدي��ة ال��دي��ن البالغ ق��دره‬ ‫‪376‬دينار والر�سوم وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫اىل دائ�ن��ك ال�سيد ع��ام��ر يحيى يو�سف‬ ‫ال�صباحني فاذا مل ت�ؤد الدين او ت�ستعمل‬ ‫ح�ق��ك امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي��ه يف امل� ��اده ‪ 5‬من‬ ‫ق��ان��ون التنفيذ با�سئناف ق��رار احلب�س‬ ‫خالل ا�سبوع من تاريخ تبليغك �سينفذ‬ ‫هذا القرار بحقك ح�سب اال�صول‬ ‫التاريخ ‪2013/6/9‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بني كنانه‬

‫رقم الدعوى التنفيذي‪2013/845‬‬ ‫بتاريخ ‪2013/5/28‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪/‬املدين ‪:‬‬

‫عمر حممود حممد ابراهيم‬

‫ع �ن��وان��ه ا� �س �ع��ره –قرب م�سجد‬ ‫عمار بن يا�سر‬ ‫امل�ب�ل��غ امل�ط��ال��ب ب��ه ‪ 1200 :‬دي�ن��ار‬ ‫والر�سوم‬ ‫حم ��ل �� �ص ��دوره ‪ :‬دائ� � ��رة تنفيذ‬ ‫حمكمة �صلح بني كنانه‬ ‫ي �ج��ب ع �ل �ي��ك ان ت � � ��ؤدي خ�ل�ال‬ ‫�سبعة ايام تلي تاريخ تبليغك هذا‬ ‫االخ�ط��ار اىل املحكوم له الدائن‬ ‫معتز ط�لال ح�سن ب��رك��ات املبلغ‬ ‫امل �ب�ين اع�ل�اه واذا ان�ق���ض��ت ه��ذه‬ ‫امل��ده ومل ت ��ؤد ال��دي��ن امل��ذك��ور او‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية �ستقوم‬ ‫دائرة التنفيذ مببا�شرة املعامالت‬ ‫التنفيذية الالزمه قانونا بحقك‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�إنـــــــــــذار‬ ‫بالعودة �إىل العمل‬

‫ال�سيد ‪:‬‬

‫حممد ح�سن احمد الدوخ‬

‫مب� ��ا ان � ��ك ق� ��د ت �غ �ي �ب��ت ع��ن‬ ‫ال �ع �م��ل اك�ث��ر م ��ن ‪ 10‬اي ��ام‬ ‫ب � ��دون ع� ��ذر ر� �س �م��ي ف ��إن �ن��ا‬ ‫ننذرك ب�ضرورة العودة اىل‬ ‫العمل خالل ثالثة ايام من‬ ‫ت��اري��خ ن�شر ه��ذا ا إلع�ل�ان ‪،‬‬ ‫واال ف ��ان ��ك ت �ع �ت�بر ف��اق��دا‬ ‫لعملك وذل��ك ح�سب قانون‬ ‫العمل والعمال الأردين ‪.‬‬ ‫املنذر‪� /‬شركة ربوة �أ�سواق ال�سو�سنة‬ ‫�ستي �ستار مول‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2013- 38 ( / 2-2‬‬ ‫�سجل عام‬

‫ال� �ه� �ي� �ئ ��ة‪ /‬ال� �ق ��ا�� �ض ��ي‪ :‬ي �ح �ي ��ى حم�م��د‬ ‫عبدالقادر املعايطة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬نور الدين عو�ض اهلل حممد ابو احلاج‬ ‫‪ -2‬احمد عو�ض اهلل حممد ابو احلاج‬ ‫‪ -3‬ثائر عو�ض اهلل حممد ابو احلاج‬

‫ع �م��ان ‪ /‬ع �م��ان امل�ق��اب�ل�ين ق ��رب م�سجد‬ ‫املقابلني الكبري بجانب مدر�سة احل�سنية‬ ‫الثانوية للبنات‬ ‫يقت�ضي ح �� �ض��ورك ي ��وم االح ��د امل��واف��ق‬ ‫‪ 2013/6/23‬ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك‬ ‫امل ��دع ��ي‪ :‬اح �م��د ع��و���ض اهلل حم�م��د اب��و‬ ‫احلاج‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق‬ ‫عليك الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬


‫العمالت مقابل الدينار‬

‫‪9‬‬

‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫�أظهر تقرير ديوان املحا�سبة حول �أداء‬ ‫مركز ايداع الأوراق املالية تكبد املركز مبلغ‬ ‫‪ 5299‬دينار؛ ب��دل �شراء �أجهزة خلوية لكل‬ ‫من رئي�س جمل�س االدارة‪ ،‬واملدير التنفيذي‬ ‫ون��ائ��ب امل��دي��ر التنفيذي وم��دي��ري امل��راك��ز‪،‬‬ ‫خ�لاف �اً ل �ق��رار جمل�س ال � ��وزراء‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫�إىل عدم ادخ��ال هذه الأجهزة �إىل م�ستودع‬ ‫اللوازم ح�سب الأ�صول‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير‪ ،‬فقد جرى ا�ستخدام‬ ‫املدير التنفيذي ملركز اي��داع الأوراق املالية‬ ‫ل�ه��ات�ف�ين‪ ،‬خ�ل��وي�ين خ�ل�اف �اً ل �ق��رار جمل�س‬ ‫ال ��وزراء ال��ذي ح��دد ا�ستخدام هاتف خلوي‬ ‫واح��د لكل من ال��وزراء والأم�ن��اء واملديرين‬ ‫العامني‪.‬‬ ‫وك�شف التقرير جت��اوز �سقف الكلفة‬ ‫امل��ال�ي��ة للهواتف اخل�ل��وي��ة امل�ستخدمة من‬ ‫قبل رئي�س جمل�س االدارة واملدير التنفيذي‬

‫بقيمة ‪ 3444‬دي �ن��اراً‪ ،‬خ�لاف�اً لل�سقف ال��ذي‬ ‫ح ��دده جم�ل����س ال� � ��وزراء مب�ب�ل��غ ‪ 50‬دي �ن��اراً‬ ‫�شهرياً‪ ،‬على �أن يتحمل م�ستخدم الهاتف‬ ‫�أي كلفة �شهرية تزيد على ذلك من ح�سابه‬

‫ال�شهري‪ ،‬كما حتمل املركز نفقات الهواتف‬ ‫اخل�ل��وي��ة ع��ن ن��ائ��ب امل��دي��ر التنفيذي دون‬ ‫حت��دي��د �سقف �أع �ل��ى‪ ،‬باال�ضافة �إىل وج��ود‬ ‫هاتف �أر�ضي لديه‪.‬‬

‫وك �� �ش��ف ال �ت �ق��ري��ر ق �ي��ام م��رك��ز اي ��داع‬ ‫االوراق املالية بتغطية قيمة فواتري الهواتف‬ ‫ال�شهرية للموظفني خ�لال ف�ترة ايفادهم‬ ‫مبهام ر�سمية خارج البالد‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ال �ت �ق��ري��ر �� �ش ��راء ع� �ب ��وات م�ي��اه‬ ‫ال�ستخدامها ملوظفي املركز وال��زوار؛ حيث‬ ‫بلغت ل�لاع��وام ‪ 2011-2009‬ب�ح��دود ‪9527‬‬ ‫دي �ن��اراً‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن اال� �ش�تراك ب�شراء‬ ‫كوبونات لربادات املياه البالغ قيمتها ‪1200‬‬ ‫دينار لذات الفرتة‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير‪ ،‬فقد جرى ت�صويب‬ ‫بنود ا�ستخدام املدير التنفيذي ملركز ايداع‬ ‫الأوراق امل��ال �ي��ة ل�ه��ات�ف�ين خ�ل��وي�ين خ�لاف�اً‬ ‫لقرار جمل�س الوزراء ‪-‬الذي حدد ا�ستخدام‬ ‫هاتف خلوي واحد لكل من الوزراء والأمناء‬ ‫واملديرين العامني‪ -‬وقيمة فواتري الهواتف‬ ‫ال�شهرية للموظفني خ�لال ف�ترة ايفادهم‬ ‫مبهام ر�سمية خارج البالد‪ ،‬ومل يتم ت�صويب‬ ‫باقي البنود‪ ،‬وما يزال املو�ضوع قيد املتابعة‪.‬‬

‫اليورو‪0.93 :‬‬

‫االسترليني‪1.097 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.474 :‬‬

‫درهم اماراتي‪:‬‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫‪ 5299‬دينار ًا بدل شراء هواتف ملديري‬ ‫مركز إيداع األوراق املالية‬

‫الدوالر‪0.705 :‬‬

‫الين‪0.007 :‬‬

‫‪0.192‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪104.56‬‬ ‫‪ 1383.00‬دوالر لألونصة‬ ‫‪ 21.74‬دوالر لألونصة‬ ‫دوالر‬

‫جنيه مصري‪0.099 :‬‬

‫الذهب محلي ًا‬ ‫دينار‬

‫الحالي‬

‫ع���ي���ار ‪24‬‬ ‫ع���ي���ار ‪21‬‬

‫‪31.69‬‬ ‫‪27.75‬‬ ‫‪23.81‬‬ ‫‪18.56‬‬

‫عيار ‪18‬‬ ‫عيار ‪14‬‬

‫السابق‬

‫‪31.69‬‬ ‫‪27.75‬‬ ‫‪23.81‬‬ ‫‪18.56‬‬

‫"املواصفات" تتعاقد مع مربمجني بـ‪110‬‬ ‫آالف دينار دون دراسة الجدوى االقتصادية‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫�أورد تقرير ديوان املحا�سبة ال�سنوي حول �أداء‬ ‫م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س‪ ،‬تدقيق ومراجعة‬ ‫ح�ساب امل��دف��وع��ات لعام ‪2010‬؛ حيث مت ا�ستيفاء‬ ‫مبلغ ‪ 1155‬ديناراً من م�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‬ ‫ب ��دل أ�ج � ��ور ال �ع �م��ل الإ�� �ض ��ايف مل��وظ �ف��ي م� ؤ���س���س��ة‬ ‫املوا�صفات‪ ،‬لقاء التحقق واملعايرة ملوازين احلرارة‬ ‫الطبية امل�ستوردة من قبل تلك امل�ؤ�س�سات‪ ،‬و�صرف‬ ‫املبلغ للموظفني دون قيامهم ب��ال��دوام ل�ساعات‬ ‫عمل �إ�ضافية خارج �أوقات الدوام الر�سمي‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل �صرف �إجازات �سنوية‪ ،‬و�أن‬ ‫حت�صيل هذه املبالغ و�صرفها جاء بغري وجه حق‪.‬‬ ‫كما �أظهر التقرير دف��ع ب��دل العمل الإ�ضايف‬ ‫وامل ��وا�� �ص�ل�ات م��ن ق �ب��ل اجل �ه��ات امل���س�ت�ف�ي��دة من‬ ‫خ��دم��ات امل� ؤ���س���س��ة �إىل م��وظ�ف��ي امل� ؤ���س���س��ة ب�شكل‬ ‫مبا�شر‪ ،‬ودون �إثبات قيود امل�ؤ�س�سة خالفاً لأحكام‬ ‫تعليمات الأج ��ور؛ مم��ا �أدى �إىل اجلمع ب�ين بدل‬ ‫العمل اال��ض��ايف امل���ص��روف م��ن امل�ؤ�س�سة‪ ،‬وال�ب��دل‬ ‫امل�صروف من تلك اجلهات‪ ،‬وعن نف�س الفرتة‪.‬‬

‫و أ�ف � ��اد ال �ت �ق��ري��ر ب �� �ص��رف م�ب�ل��غ ‪ 5800‬دي �ن��ار‬ ‫�إىل اجلمعية العلمية امللكية واملتعلقة بتزويد‬ ‫مربجمني بواقع مربمج وبديل له ملدة عام‪ ،‬كما‬ ‫تبني ع��دم ت��زوي��د م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س‬ ‫ب�ب��دي��ل لتغطية غ�ي��اب امل�برم��ج الأ� �ص �ي��ل؛ ب�سبب‬ ‫االج � � � ��ازات ال �� �س �ن��وي��ة �أو امل��ر� �ض �ي��ة خ�ل��ال م��دة‬ ‫االتفاقية‪ ،‬حيث تغيب املربمج ‪� 107‬أي��ام‪ ،‬منها ‪24‬‬ ‫يوماً لأ�سباب مر�ضية‪.‬‬ ‫و�أظهر التقرير جتديد االتفاقية مع اجلمعية‬ ‫العلمية امللكية لأكرث من �سنة مبلبغ اجمايل و�صل‬ ‫�إىل ‪ 110200‬دي�ن��ار دون درا��س��ة ج��دوى مثل هذه‬ ‫االتفاقيات‪ ،‬وامكانية ت�أهيل موظفني واك�سابهم‬ ‫اخلربات الالزمة لتنفيذ الأعمال املطلوبة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ص ��ى ال �ت �ق��ري��ر ب�ح���ص��ر وا�� �س�ت�رداد ك��اف��ة‬ ‫املبالغ امل�صروفة دون وجه حق‪ ،‬والتقيد بال�شروط‬ ‫ال ��واردة يف االتفاقيات؛ �ضماناً حلقوق امل�ؤ�س�سة‪،‬‬ ‫و�إعادة درا�سة كافة االتفاقيات املربمة مع اجلمعية‬ ‫العلمية امللكية‪.‬‬ ‫و�أرود التقرير �أنه مل يرد ما يفيد الت�صويب‪،‬‬ ‫وما يزال املو�ضوع قيد املتابعة‪.‬‬

‫"األراضي" تشدد على الدور الرقابي‬ ‫يف تحقيق نتائج األداء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعا مدير عام دائ��رة الأرا�ضي وامل�ساحة املهند�س‬ ‫ن�ضال ال�سقرات اىل تفعيل ال��دور الرقابي يف حتقيق‬ ‫التفوق يف نتائج االداء‪ ،‬من خ�لال التم ّيز وموا�صلة‬ ‫ير�سخ ثقافة التم ّيز‬ ‫تعزيز امل�ب��ادرات التطويرية مبا ّ‬ ‫ل��دى العاملني يف ال��دائ��رة‪ ،‬و�أن ي�ك��ون ه�ن��اك تقييم‬ ‫ذات��ي ي�ساهم يف بناء وتطوير ق��درات امل��وارد الب�شرية‬ ‫يف الدائرة من خالل التدريب وو�ضع خطط التطوير‬ ‫والتح�سني امل�ستمر‪.‬‬ ‫وقال املهند�س ال�سقرات خالل لقائه �أم�س مديري‬ ‫ت�سجيل اقليم ال�شمال �أن الدائرة ولغاية حتقيق ثقافة‬ ‫التميز عمدت اىل تلبية احتياجات موظفيها‪ ،‬وعلى‬ ‫رفع كفاءتهم يف جميع القطاعات من خالل �إ�شراكهم‬ ‫يف الربامج التدريبية املنتظمة وفقاً لطبيعة عملهم‬ ‫مبا يحقق املزيد من اجلودة والتميز يف الأداء لتقدمي‬

‫اخلدمة املتميزة للمتعاملني مع الدائرة‪ ،‬وامل�ساهمة يف‬ ‫تعزيز مكانة الدولة و�أمنها‪.‬‬ ‫و أ�ه � ��اب امل�ه�ن��د���س ال �� �س �ق��رات مب��وظ�ف��ي ال��دائ��رة‬ ‫اىل � �ض��رورة ح��ل امل�شاكل ال�ت��ي ق��د ت��واج��ه املواطنني‬ ‫واالهتمام بها بالطرق التي ت�سهم يف �إجناز معامالتهم‬ ‫بدون العودة اىل املركز‪ ،‬م�شددا على �ضرورة حت�سني‬ ‫اخل ��دم ��ات وت �ب �� �س �ي��ط الإج� � � � ��راءات وال �ت �خ �ف �ي��ف عن‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�شار املهند�س ال�سقرات اىل �أن حجم العمل يف‬ ‫الدائرة مقارنة بعدد املوظفني املتناق�ص ي�ؤ�شر على‬ ‫مدى انتماء موظفي الدائرة‪ ،‬وحر�صهم على تقدمي‬ ‫اخلدمة الأدق والأجود والأ�سرع للمواطن‪ ،‬ومبينا �أثر‬ ‫عمليات احلو�سبة التي انتهجتها الدائرة يف حت�سني‬ ‫اخلدمات وتب�سيط الإجراءات والتخفيف عن املواطن‪.‬‬ ‫ويف مو�ضوع املوظف ال�شامل والتدوير الوظيفي‪،‬‬ ‫�أ�شار املهند�س ال�سقرات �إىل ان ال��دائ��رة تعكف حاليا‬

‫على ت��دوي��ر موظفيها؛ ب�ه��دف ال��و��ص��ول اىل ت�صور‬ ‫�شامل لكيفية اعداد املوظفني وتهيئتهم تقنيا للقيام‬ ‫بجميع االعمال؛ مما ميكنها ذاتياً من حتديد نقاط‬ ‫القوة وال�ضعف وفر�ص التح�سني يف الأداء والنتائج‬ ‫واخل��دم��ات‪ ،‬م � ؤ�ك��دا ج�ه��ود ال��دائ��رة يف حت�سني بيئة‬ ‫العمل وحتقيق التكاملية يف عالقتها باملراجعني‪.‬‬ ‫و�شدد املهند�س ال�سقرات على �ضرورة الرت�شيد‬ ‫يف النفقات‪ ،‬وخ�صو�صا امل��اء والكهرباء واملحروقات؛‬ ‫متا�شياً مع التوجه احلكومي يف �ضبط الإنفاق العام‪.‬‬ ‫وحت� ��دث يف أ�ث� �ن ��اء ال �ل �ق��اء ال �ع��دي��د م��ن م��دي��ري‬ ‫مديريات ت�سجيل �أرا�ضي ال�شمال‪ ،‬متناولني معيقات‬ ‫العمل يف مديرياتهم‪.‬‬ ‫و أ�ك ��د احل���ض��ور أ�ه�م�ي��ة �إي�ل�اء ��ش�ك��اوى املواطنني‬ ‫ال�ع�ن��اي��ة ال�ق���ص��وى ال�ت��ي ت�ستحقها بالنظر �إىل دور‬ ‫ال�شكاوى يف حتديد الأخطاء‪ ،‬وو�ضع الطرق الكفيلة‬ ‫بحل الإ�شكاليات الناجتة عنها‪.‬‬

‫أهالي الديسي‪ :‬إغالق مزارع الجنوب يؤثر يف حياتنا االجتماعية واالقتصادية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ع�بر أ�ه��ايل و�سكان املجتمعات املحلية‬ ‫املحيطة مبنطقة الدي�سي ع��ن ا�ستغرابهم‬ ‫م��ن ق��رار احل�ك��وم��ة الأخ�ي�ر ب ��إغ�لاق م��زارع‬ ‫اجل�ن��وب؛ ملا له من ت�أثري �سلبي يف حياتهم‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية‪ ،‬اىل جانب الت�أثري‬ ‫ال�سلبي يف االق�ت���ص��اد ال��وط �ن��ي‪ ،‬واال� �ض��رار‬ ‫باملناخ اال�ستثماري املحلي ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وق��ال عو�ض ح�سني ال�سامل امل��زن��ة أ�ح��د‬ ‫مربي االغنام يف املنطقة‪� ،‬إن كل اهل حو�ض‬ ‫ال��دي���س��ي ي���س�ت�ف�ي��دون م��ن امل ��زرع ��ة‪ ،‬فبقايا‬ ‫امل��زروع��ات ترعى بها االغ�ن��ام‪ ،‬ون�ستفيد من‬ ‫جمع حبات البطاطا ذات االحجام ال�صغرية‬ ‫ال� �س �ت �ه�ل�اك ب �ع �� �ض �ه��ا وب� �ي ��ع ال �ف��ائ ����ض ع��ن‬ ‫احلاجة‪ ،‬م�ؤكدا ان هذا الو�ضع يتكرر يف كل‬ ‫املوا�سم بني ال�صيفي وال�شتوي‪.‬‬ ‫وت���س��اءل راع��ي أ�غ �ن��ام آ�خ��ر م��ن منطقة‬ ‫املريغة‪" :‬اذا راحت املزرعة وين ن ّرتع‪ ..‬هناك‬ ‫م��زارع خا�صة باملنطقة ال ن�ستفيد منها‪ ،‬وال‬ ‫ن�سرتجي نقرب منها"‪.‬‬ ‫وي���س�ت�ف�ي��د اه� ��ايل امل�ن�ط�ق��ة م��ن � �ش��راء‬ ‫كميات ك�ب�يرة م��ن ان�ت��اج ال�شركة م��ن م��ادة‬

‫ال�بر��س�ي��م ليتم �أع ��ادة بيعها للم�ستهلكني‬ ‫وب�ق�ي�م��ة اج�م��ال�ي��ة ت���ص��ل ن�ح��و ‪5‬ر‪ 1‬مليون‬ ‫دينار �سنويا‪ ،‬و�أ�سهمت ال�شركة لأك�ثر من‬ ‫عقدين يف زي��ادة االنتاج ال��زراع��ي الوطني‪،‬‬ ‫ورفع م�ساهمته يف الناجت املحلي االجمايل‬ ‫اىل ‪ 3‬باملئة �سنوي‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬حت ��دث م��دي��ر ع ��ام ��ش��رك��ة‬ ‫رم ال��زراع�ي��ة �سجال امل�ج��ايل ع��ن االجن��ازات‬ ‫التي حققتها املزرعة وا�سهاماتها يف التنمية‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة ودع� ��م ال�ث�روة‬ ‫احليوانية‪.‬‬ ‫وقال املجايل يف اثناء جولة لل�صحفيني‬ ‫على مزرعة رم يف منطقة حو�ض الدي�سي‪،‬‬ ‫اكرب املزارع املنظمة يف اململكة‪� ،‬إن ال�شركة مل‬ ‫تتبلغ اي قرار ر�سمي بوقف العمل "لكن ما‬ ‫مت ن�شره يف ال�صحف املحلية‪ ،‬عطل ق��رارات‬ ‫ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة يف ال���ش��رك��ة أ�ب ��رزه ��ا ال�ت�ح��ول‬ ‫اىل الطاقة النظيفة‪ ،‬كما �أن��ه أ�ث��ر �سلبا يف‬ ‫م�شروعات ريادية يف جتارب �أ�صناف زراعية‬ ‫جديدة"‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف ان امل��زرع��ة م�ستمرة يف ان�ت��اج‬ ‫امل �ح��ا� �ص �ي��ل ال ��زراع� �ي ��ة م ��ن خ �� �ض��ار وث �م��ار‬ ‫واع �ل��اف‪ ،‬وت �ق��وم ب ��دوره ��ا يف ت �ع��زي��ز ق��درة‬

‫امل �م �ل �ك��ة ع �ل��ى حت�ق�ي��ق االك �ت �ف��اء ال ��ذات ��ي يف‬ ‫حم��ا��ص�ي��ل ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ل �غ��ذاء امل��واط�ن�ين‪،‬‬ ‫�سواء من خالل اخل�ضروات او بت�أمني الرثوة‬ ‫احليوانية مب�صادرة غنية من االعالف‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب امل �ج��ايل‪ ،‬ف� ��إن امل��زرع��ة ت��رك��ز‬ ‫انتاجها حاليا على اخل�ضار مثل البطاطا‬ ‫وال �ب �� �ص��ل‪ ،‬واح �ي��ان��ا ال �ب �ط��اط��ا ال���ص�ن��اع�ي��ة‬ ‫التي يتم انتاجها ح�سب الطلب يف ال�سوق‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة‪ ،‬وت �ق��وي ال �ب �ط��اط��ا ل �ل��زراع��ة‪ ،‬اىل‬ ‫جانب الرب�سيم والذرة العلفية (ال�سيالج)‬ ‫الغذاء عايل اجلودة للأبقار �سواء احللوب‬ ‫او الالحم‪ ،‬واالنتاج ال�شجري مثل ال��دراق‬ ‫واخل� � ��وخ وامل �� �ش �م ����ش وال� �ت� �ف ��اح واالج ��ا� ��ص‬ ‫والعنب‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ج��ايل �إن منتجات امل��زرع��ة من‬ ‫اخل�ضار والفواكه‪ ،‬حازت ال�شهادة االوروبية‬ ‫"املمار�سات الزراعية احل�سنة" (ي��ورو جي‬ ‫ايه بيي) لإدارة اجلودة و�سالمة الغذاء‪.‬‬ ‫و�أكد �أن املزرعة تخت�ص بزراعة اخل�ضار‬ ‫م��ن ب�صل وب�ط��اط��ا "وباقي االن� ��واع ال يتم‬ ‫زراع�ت�ه��ا حتى ال تناف�س ال�شركة امل��زارع�ين‬ ‫وامل� ��زروع� ��ات يف م �ن��اط��ق زراع� �ي ��ة اخ� ��رى يف‬ ‫اململكة"‪.‬‬

‫ول �ف��ت اىل ان م��زرع��ة رم ت���ض��م ن�صف‬ ‫مليون �شجرة ف��واك��ه ب�ين ا�شجار احللويات‬ ‫م��ن ال � ��دراق وامل���ش�م����ش واخل� ��وخ واالج��ا���ص‬ ‫والعنب والتفاح‪ ،‬و�أن امل��زرع��ة‪ ،‬مبا فيها من‬ ‫ا�شجار وزراع ��ات حقلية وجت��ارب على ان��واع‬ ‫جديدة من النباتات‪ ،‬تعد �أكرب ن�شاط زراعي‬ ‫منظم يف اململكة‪.‬‬ ‫وردا على ��س��ؤال عن توقف امل��زرع��ة عن‬ ‫زراعة القمح ح�سب االتفاقية التعاقدية مع‬ ‫احل�ك��وم��ة م�ن��ذ ع��ام ‪ ،1986‬ق��ال امل �ج��ايل �إن‬ ‫احلكومة هي التي طلبت وقف انتاج القمح‬ ‫وال �ت �ح��ول اىل زراع� ��ة اخل �� �ض��ار‪ ،‬وذل ��ك بعد‬ ‫ع��زوف�ه��ا ع��ن ا��س�ت�لام ك�م�ي��ات ال�ق�م��ح امل ��وردة‬ ‫ل�صوامع احل�ب��وب "وهذا تثبته مرا�سالت‬ ‫ال�شركة ل��وزارة ال�صناعة والتجارة امل�س�ؤولة‬ ‫عن التموين و�صوامع احلبوب"‪.‬‬ ‫ول �ف ��ت اىل أ�ه �م �ي��ة امل ��زرع ��ة ل�ل�ن���ش��اط‬ ‫االق�ت���ص��ادي واالج�ت�م��اع��ي يف اململكة‪ ،‬حيث‬ ‫يتم �شراء م�ستلزمات االنتاج كافة من اكيا�س‬ ‫خي�ش ون��اي�ل��ون للبطاطا وال�ب���ص��ل وك��ذل��ك‬ ‫�صناديق البول�سرتين والكرتون‪ ،‬واال�سمدة‬ ‫واملبيدات احل�شرية‪ ،‬من ال�سوق املحلية‪ ،‬اىل‬ ‫ج��ان��ب ا��س�ت�ف��ادة املجتمع املحلي م��ن العمل‬

‫هيئة األوراق تعقد ورشة عن قانون صكوك‬ ‫التمويل اإلسالمي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫عقدت هيئة الأوراق املالية �أم�س‬ ‫االح ��د ور� �ش��ة ع��ن ��ص�ك��وك ال�ت�م��وي��ل‬ ‫الإ�سالمي؛ بهدف التعريف بها ك�أداة‬ ‫متويلية تخدم الأهداف االقت�صادية‪،‬‬ ‫واالط � � ��ار ال �ت �� �ش��ري �ع��ي ال � ��ذي ي�ح�ك��م‬ ‫عملية الت�صكيك‪ ،‬والقاء ال�ضوء على‬ ‫التجربة االقليمية والدولية يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫وقال رئي�س هيئة الأوراق املالية‬ ‫حم� �م ��د �� �ص ��ال ��ح احل � � � � ��وراين‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫اف�ت�ت��ح ال��ور��ش��ة‪� ،‬إن ال�صناعة املالية‬ ‫الإ�سالمية �أ�صبحت ب�شكل عام تتمتع‬ ‫ب���س�م�ع��ة ج� �ي ��دة؛ ب�ف���ض��ل م ��ا ح�ق�ق�ت��ه‬ ‫م��ن اجن��ازات مليئة بق�ص�ص النجاح‬ ‫والإبداع‪.‬‬ ‫واع � � �ت �ب ��ر � � �ص � �ك� ��وك ال� �ت� �م ��وي ��ل‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي واح � ��دة م��ن �أه� ��م �أدوات‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ة امل��ال �ي��ة الإ� �س�لام �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫أ�ث �ب �ت��ت جن��اح �ه��ا ودوره � ��ا ال �ف��اع��ل يف‬

‫اقت�صاديات الدول النا�شئة واملتقدمة‬ ‫ع �ل��ى ال� ��� �س ��واء‪ ،‬واع� �ت� �ب ��ار ال �� �ص �ك��وك‬ ‫ق �ن��اة ج��دي��دة ل�لا��س�ت�ث�م��ار وم �� �ص��درا‬ ‫ج�ي��دا لل�سيولة ل�ت�م��وي��ل امل���ش��روع��ات‬ ‫التنموية ب�أنواعها كافة‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف احل� � ��وراين �أن ��ص�ك��وك‬ ‫التمويل الإ�سالمي متتاز ب�أنها ابتكار‬ ‫لأدوات مالية وا�ستثمارية‪ ،‬وتداولها‬ ‫ب�ي��ن ال� �ب� �ن ��وك ويف � � �س� ��وق الأوراق‬ ‫امل��ال �ي��ة ل��ه دور ك�ب�ير يف خ�ل��ق ف��ر���ص‬ ‫لال�ستثمار‪ ،‬ف�ضال عن دور ال�صكوك‬ ‫الفاعل يف ح�شد املدخرات وتوجيهها‬ ‫للفر�ص اال��س�ت�ث�م��اري��ة؛ الأم ��ر ال��ذي‬ ‫ي� � � � ��ؤدي ب� ��ال � �� � �ض� ��رورة �إىل ت �ن �� �ش �ي��ط‬ ‫االق�ت���ص��اد ودف��ع ال�ن�م��و االق�ت���ص��ادي‪،‬‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا م ��ع ت �ع��دد آ�ج � ��ال و�أن � ��واع‬ ‫� �ص �ك��وك ال �ت �م��وي��ل الإ� �س�ل�ام��ي ال��ذي‬ ‫يجعلها ق��ادرة على تلبية احتياجات‬ ‫القطاعات االقت�صادية كافة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان الهيئة تعكف حاليا‪،‬‬ ‫ومنذ �صدور قانون �صكوك التمويل‬

‫الإ� �س�ل�ام��ي رق ��م (‪ )30‬ل���س�ن��ة ‪2012‬‬ ‫ع �ل��ى إ�ع � ��داد ال�ت�ع�ل�ي�م��ات ال �ت��ي تنظم‬ ‫وحتكم ال�صكوك مبا يحقق التوافق‬ ‫م��ع أ�ح�ك��ام ال�شريعة‪ ،‬ودون الإخ�لال‬ ‫ب� أ�ح�ك��ام الت�شريعات وال�ق��وان�ين التي‬ ‫حت �ك��م وت �ن �ظ��م الأوراق امل ��ال� �ي ��ة يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وت �غ �ط��ي ال��ور� �ش��ة ال �ت��ي ت���س�ت�م��ر‬ ‫يومني ع��دد من املو�ضوعات‪� ،‬أبرزها‬ ‫دور ال�صكوك ك ��أداة متويلية وم��دى‬ ‫جت��اوب�ه��ا م��ع الأه ��داف االق�ت���ص��ادي��ة‪،‬‬ ‫وعر�ض االط��ار الت�شريعي لل�صكوك‬ ‫يف الأردن وم� �ق ��ارن� �ت ��ه ب��ال �ت �ج��رب��ة‬ ‫االقليمية وغريها من الدول‪ ،‬وابراز‬ ‫ال�ق���ض��اي��ا اخل��ا� �ص��ة ب��ال���ص�ك��وك مثل‬ ‫ا� �ص��دارات ال�ق�ط��اع ال �ع��ام ومقارنتها‬ ‫بالقطاع اخل��ا���ص ودرا��س��ة الت�صنيف‬ ‫االئ �ت �م��اين‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل تو�ضيح‬ ‫اال�ستفادة من عوامل جناح ال�صكوك‬ ‫يف أ��� � �س � ��واق امل� � ��ال ال ��دول� �ي ��ة وم� ��دى‬ ‫تطبيقها يف الأردن‪ ،‬وع��ر���ض ح��االت‬

‫عملية ال� �ص��دار ��ص�ك��وك يف الأ� �س��واق‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫وي���ش��ارك يف ال��ور��ش��ة ع�ضو جلنة‬ ‫ال �� �ص �ك��وك ال��دك �ت��ور ب��ا� �س��ل ال���ش��اع��ر‬ ‫وخبري ال�صكوك ال��دويل من ت��راورز‬ ‫أ�ن��د هاملن �سلمان �أحمد‪ ،‬ويتناوالن‬ ‫جم��االت تفعيل ال�صكوك يف الأردن‪،‬‬ ‫ودور ال �� �ص �ك��وك يف الأ�� �س ��واق امل��ال�ي��ة‬ ‫العاملية‪� ،‬إ�ضافة �إىل متطلبات اجناح‬ ‫ال�صكوك يف الأردن والعوامل امل�ؤثرة‬ ‫يف ا�� � �ص � ��دارات ال �� �ص �ك ��وك ال ��دول �ي ��ة‬ ‫وع� ��وام� ��ل ج� ��ذب اال�� �س� �ت� �ث� �م ��ارات اىل‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ق��ان��ون �صكوك التمويل‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي رق ��م ‪ 30‬ل���س�ن��ة ‪ 2012‬قد‬ ‫�أوك��ل �إدارة إ�� �ص��دار و إ�ط �ف��اء ال�صكوك‬ ‫الإ�سالمية �إىل هيئة الأوراق املالية‪،‬‬ ‫بعد �أن مت إ���ض��اف��ة �أرب�ع��ة أ�ع���ض��اء غري‬ ‫مفو�ضني من االقت�صاديني املخت�صني‬ ‫ب��االق �ت �� �ص��اد الإ�� �س�ل�ام ��ي �إىل جم�ل����س‬ ‫مفو�ضي هيئة الأوراق املالية‪.‬‬

‫واالنتاج وبقايا املزروعات التي ي�ستغلها مربو‬ ‫املا�شية بالرعي ملا يزيد على ن�صف �سنة يف‬ ‫العام الواحد‪.‬‬ ‫ويلتف ح��ول م ��زارع رم ع��دد م��ن �سكان‬ ‫بيوت ال�شعر ومربو االغنام واملاعز وكذلك‬ ‫الإبل‪.‬‬ ‫وح��ول امكانية التخفي�ض من تكاليف‬ ‫االن� �ت ��اج‪ ،‬ق ��ال امل �ج ��ايل ان امل ��زرع ��ة ��ش��رع��ت‬ ‫يف ال�ت�خ�ط�ي��ط مل �� �ش��روع احل �� �ص��اد ال�شم�سي‬ ‫با�ستثمار القيعان التي ال ت�صلح للزراعة‪،‬‬ ‫وف�ي�ه��ا ن�سبة ��س�ط��وع �شم�سي مرتفعة على‬ ‫مدار العام؛ وذلك لتعوي�ض كميات الكهرباء‬ ‫التي ت�ستهلكها ال�شركة والتي ت�صل اىل نحو‬ ‫مليوين دينار �سنويا‪ ،‬ول�ضمان انتاج طاقة‬ ‫نظيفة تعمل على تكامل النظام البيئي الذي‬ ‫توفره املزرعة‪.‬‬ ‫وح��ول ا�ستهالك امل�ي��اه‪ ،‬ق��ال مدير عام‬ ‫امل��زرع��ة �إن العقد امل��وق��ع م��ع احلكومة حدد‬ ‫كميات ا�ستهالك املزرعة من املياه بحد �أعلى‬ ‫‪ 35‬مليون مرت مكعب �سنويا‪ ،‬لكن املزرعة ال‬ ‫ت�ستهلك �سوى ‪ 20‬مليون مرت مكعب؛ وذلك‬ ‫ب�سبب ا�ستخدام تقنيات متطورة يف الر�أي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ان م��ا ا��س�ه��م يف ب �ق��اء كميات‬

‫ا�ستهالك املياه بن�سبة ‪ 57‬باملئة من املتعاقد‬ ‫ع�ل�ي��ه ه��و ت�خ�ل��ي ال���ش��رك��ة ع��ن م �ي��اه ‪ 8‬اب��ار‬ ‫ل�تروي العقبة‪ ،‬اه��م امل��راك��ز ال�سياحية على‬ ‫م�ستوى اململكة واملنطقة باملياه‪.‬‬ ‫وت�ن�ت��ج م� ��زارع رم ��س�ن��وي��ا ن�ح��و ‪ 15‬ال��ف‬ ‫ط��ن م��ن ال�بر��س�ي��م ال ��ذي ي�شكل ح ��وايل ‪75‬‬ ‫باملئة من االنتاج املحلي و‪ 50‬باملئة من حاجة‬ ‫البالد‪ ،‬بالإ�ضافة لل�سيالج (ال��ذرة العلفية)‬ ‫حيث تنتج �سنويا ح��وايل ‪ 20‬أ�ل��ف طن متثل‬ ‫‪ 82‬باملئة من االنتاج املحلي‪ ،‬وحوايل ‪ 40‬باملئة‬ ‫من حاجة البالد‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن احل �ك��وم��ة ك��ان��ت ق��د ط��رح��ت‬ ‫م�شروع انتاج احلبوب واالعالف يف عام ‪1985‬‬ ‫لال�ستثمار من خالل عطاء عام‪ ،‬بعد �أن كان‬ ‫هذا امل�شروع متعرثا‪ ،‬حيث فازت به �شركة رم‬ ‫الزراعية مبوجب قرار من جمل�س الوزراء يف‬ ‫عام ‪ 1986‬ومت تنظيم اتفاقية لبيع موجودات‬ ‫امل�شروع لل�شركة وت�أجريها االرا�ضي‪ ،‬ومتتد‬ ‫م ��زارع رم ع�ل��ى م�ساحة ‪ 23‬ال��ف دومن بعد‬ ‫ا�ستبعاد االر�ض البور والقيعان واجلبال التي‬ ‫ال ت�صلح للزراعة‪ ،‬وت�ضم اكرث من ‪ 500‬الف‬ ‫�شجرة يعمل فيها اليوم اكرث من ‪ 120‬موظفا‬ ‫اردنيا منهم ‪ 70‬موظفا من اهل املنطقة‪.‬‬

‫"زين" تفعل نظام فوترة ذكي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اعلنت �شركة زين �أم�س تفعيلها لنظام فوترة‬ ‫جديد مت تطويره من قبل �شركة اريك�سون‪ ،‬يوفر‬ ‫�آلية فعالة تت�سم مبرونة وكفاءة عالية يف ت�سعري‬ ‫واحت�ساب اخلدمات التي تقدمها ال�شركة جلميع‬ ‫زب��ائ �ن �ه��ا ��ض�م��ن ن �ظ��ام ت���س�ع�ير ذك� ��ي‪ ،‬اىل ج��ان��ب‬ ‫مراعاته عمليات االن��دم��اج والتكامل والتنوع يف‬ ‫تقدمي خدمات ات�صاالت متكاملة‪.‬‬ ‫وح���س��ب ب�ي��ان �صحفي ع��ن زي��ن �أم ����س‪ ،‬ف ��إن‬ ‫ال�شركة هي �أول من يتبنى هذا النظام املتطور‬ ‫على م�ستوى املنطقة‪ ،‬حيث �أنهت م�ساء اخلمي�س‬ ‫امل��ا��ض��ي ب�ن�ج��اح عملية ن�ق��ل ج�م�ي��ع زب��ائ�ن�ه��ا اىل‬ ‫النظام اجلديد الذي يوفر �آلية متطورة لتوحيد‬ ‫ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات ال �ت��ي ت �ق��دم �ه��ا ال �� �ش��رك��ة من‬ ‫خدمات �صوت وبيانات ور�سائل ق�صرية وانرتنت‬ ‫�ضمن ما يطلق عليه مبيزة احل�ساب امل�شرتك‪،‬‬ ‫كما يتيح النظام اجلديد املرونة الالزمة للزبائن‬ ‫�سواء من �أ�صحاب الفواتري املدفوعة الحقا او‬ ‫�أ��ص�ح��اب البطاقات امل��دف��وع��ة م�سبقا لالنتقال‬ ‫ب �� �س�لا� �س��ة م ��ن خ ��دم ��ة �إىل �أخ � � ��رى‪ ،‬وب��ال �ت��ايل‬ ‫اال�ستمتاع بتجارب جديدة يف �أث�ن��اء التنقل مع‬ ‫التحكم يف حجم فواتريهم والطريقة التي يتم‬ ‫ح�سابها فيها ب ��د ًال م��ن ال�ت�ق� ّي��د بالتكنولوجيا‬ ‫وخيارات الدفع املتاحة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال��رئ �ي ����س ال �ت �ن �ف �ي��ذي يف � �ش��رك��ة زي��ن‬

‫�أحمد الهناندة ان تبني ال�شركة للنظام اجلديد‬ ‫يعك�س التزامنا مبوا�صلة تقدمي خدمات ت�ضاهي‬ ‫اخلدمات املقدمة يف أ���س��واق االت�صاالت العاملية‪،‬‬ ‫اىل جانب تعزيز دورنا كم�شغل ات�صاالت متكامل‪،‬‬ ‫م���ض�ي�ف��ا �أن ه ��ذا ال �ن �ظ��ام ه ��و م�ت�ط�ل��ب أ�� �س��ا� �س��ي‬ ‫ل�شركات االت�صاالت التي ترغب يف املحافظة على‬ ‫ري��ادت�ه��ا يف ��ض��وء ال�ت�ط��ور ال�سريع ال��ذي ي�شهده‬ ‫قطاع الإت���ص��االت العاملي‪ ،‬ويقدم ميزة تناف�سية‬ ‫غنية ج��دا‪ ،‬مبا يخدم اث��راء جتربة الزبائن عند‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م��ع ال���ش��رك��ة م��ن خ�ل�ال ال��و� �ص��ول اىل‬ ‫تكاملية يف خدمات االت�صاالت الرئي�سة وتقدمي‬ ‫خدمات مدجمة تنفرد بها ال�شركة‪.‬‬ ‫وا�� � �ض � ��اف ان ف ��ري ��ق ال� �ع� �م ��ل ال � � ��ذي ي���ض��م‬ ‫م �ه �ن��د� �س�ين وم �ت �خ �� �ص �� �ص�ين م ��ن � �ش��رك �ت��ي زي��ن‬ ‫واريك�سون عمل خالل ال�شهور ال�ستة املا�ضية على‬ ‫اتخاذ االجراءات الفنية الالزمة لتطويع النظام‬ ‫اجلديد و�إخراجه اىل حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل ��دائ ��رة ال�ه�ن��د��س��ة‬ ‫وتكنولوجيا امل�ع�ل��وم��ات‪ ،‬يو�سف �أب��و مطاوع" �إن‬ ‫نظام الفوترة �سي�ضفي نكهة جديدة على العرو�ض‬ ‫ال�ت��ي �ستطرحها زي ��ن‪ ،‬مب��ا ينعك�س اي�ج��اب��ا على‬ ‫ر�ضا الزبائن وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم‬ ‫ب�أ�ساليب متنوعة‪ ،‬وفعالة عرب نظام يعد الأذكى‬ ‫يف �آلية الت�سعري والدمج بني اخلدمات املختلفة‬ ‫مبا يتيح للزبائن التحكم بنمط ا�ستخداماتهم‬ ‫وتعظيم اال�ستفادة من اخلدمات املقدمة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫م����������ال و�أع�������م�������ال‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫"أدوية الحكمة" تبادر إىل استخدام‬ ‫"نظام إدارة املعلومات التنظيمية"‬

‫منتدى الخدمات العاملي يف بكني يختتم أعماله بمشاركة أردنية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫بكني‪ -‬برتا‬

‫�أعلنت ال�شركة عن بدئها بتطبيق برنامج "نظام �إدارة املعلومات‬ ‫التنظيمية"‪Regulatory Information Management System‬‬ ‫‪ (RIMS‬ال���ذي يتوافق م��ع متطلبات جميع ال�سلطات ال�صحية يف‬ ‫العامل‪ .‬ومن اجلدير ذكره �أن �شركة احلكمة هي �أول �شركة متعددة‬ ‫عربي‪ ،‬تقوم با�ستخدام هذا الربنامج يف منطقة‬ ‫اجلن�سيات‪ ،‬من�ش�ؤها ّ‬ ‫ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا‪ .‬تعتزم �شركة احلكمة على تطبيق هذا‬ ‫الربنامج يف ‪� 15‬شركة تابعة لها يف ع�شر دول حول العامل‪ ،‬وي�أتي ذلك‬ ‫بعد تفعيله يف ثالث من �شركات احلكمة يف الأردن‪.‬‬ ‫قامت �شركة احلكمة باختيار �شركة ‪ INFOTEHNA‬لتقدمي‬ ‫احللول واال�ست�شارات ح��ول الربنامج؛ كونها معروفة بتعاونها مع‬ ‫كبار �شركات الأدوي��ة العاملية‪ .‬حيث تهدف احلكمة من خالل تطبيق‬ ‫برنامج �شركة ‪� ،INFOTEHNA‬إىل حت�سني الإدارة ال�شاملة جلميع‬ ‫العمليات امل��راف��ق��ة الن��ت��اج �أي دواء ج��دي��د‪ .‬وي�شمل �إدارة ال�سجالت‬ ‫والوثائق التي تبد�أ من مرحلة البحث والتطوير اىل �ضمان اجلودة‬ ‫ومراقبتها‪� ،‬إ�ضافة �إىل تقدمي امللفات الت�سجيلية و�إدارة املعلومات‬ ‫التنظيمية با�ستخدام "نظام �إدارة الوثائق" املتقدم (‪Document‬‬ ‫‪ .)Management System‬ي�شكل ه��ذا الربنامج م�ستودعا واح��دا‬ ‫مركزيا حلفظ الوثائق والبيانات؛ مما ي�ساعد على التخطيط وتتبع‬ ‫كافة مراحل عمليات تطوير وت�سجيل الدواء؛ حيث �س ُي َم ّكن املعنيني‬ ‫من �سهولة �إيجاد وجمع كافة البيانات للمحافظة عليها‪ ،‬وتقدميها‬ ‫لل�سلطات ال�صحية املحلية عند ت�سجيل الدواء‪.‬‬ ‫بناء عليه؛ ميكن �ضمان دقة املعلومات وتقدميها يف الوقت املحدد‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل امل�ضي نحو بيئة عمل خالية من ا�ستخدام الورق؛ مما‬ ‫يتما�شى مع ا�سرتاتيجية �شركة احلكمة يف امل�س�ؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫"فايرب" تتحدى هيئة االتصاالت‪:‬‬ ‫سنعود للسعودية خالل أسبوعني‬ ‫عوا�صم‪ -‬العربية نت‬ ‫�أع��ل��ن��ت ���ش��رك��ة ف��اي�بر للمكاملات ال�صوتية وال��ر���س��ائ��ل امل��ج��ان��ي��ة عرب‬ ‫الإنرتنت‪ ،‬حرباً مفتوحة �ضد هيئة االت�صاالت وتقنية املعلومات ال�سعودية‬ ‫التي �أعلنت الأ�سبوع املا�ضي عن حظر تطبيقها يف اململكة؛ بدعوى عدم‬ ‫توافقها مع متطلبات الأنظمة ال�سعودية‪.‬‬ ‫وق���ال رئي�س "فايرب" ت��امل��ون م��ارك��و �إن �شركته �ستطلق يف غ�ضون‬ ‫�أ���س��ب��وع�ين ح��ل��و ًال تتيح ل��ع��م�لاء ف��اي�بر جت���اوز �إج�����راءات امل��ن��ع‪ ،‬متهما يف‬ ‫ت�صريحاته التي ن�شرتها �صحيفة "احلياة" هيئة االت�صاالت و�شركات‬ ‫خدمات االت�صاالت‪ ،‬مبحاولة �إيجاد �سبل للتن�صت على املحادثات واعرتا�ض‬ ‫الر�سائل عرب التطبيق‪.‬وقال يف مقابلة مع هيئة الإذاع��ة الربيطانية �إن‬ ‫�شركته تعكف على تطوير تكنولوجيا لن يطاولها احلظر‪.‬و�أ�شار �إىل �أن‬ ‫مرجحاً �أن حظر فايرب‬ ‫�إيران حاولت حظر خدمة فايرب لأ�سباب �سيا�سية‪ّ ،‬‬ ‫يف ال�سعودية ق��د ت��ك��ون �أ���س��ب��اب��ه جت��اري��ة‪ ،‬وت��وق��ع حظر تطبيقي �سكايب‬ ‫ووات�س�آب الحقاً‪.‬وتعهد ماركو مل�ستخدمي تطبيقه يف ال�سعودية با�ستمرار‬ ‫العمل يف �شركته على �إيجاد �سبل لتجاوز احلظر‪ ،‬قائال �إن جتربة ال�شركة‬ ‫يف �إيران �أك�سبتها خربة ق ِّيمة‪ ،‬وتوقع �أن تقدم �شركته املرحلة الأوىل من‬ ‫احللول املناوئة للخطر يف غ�ضون �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫وتقول "فايرب" �إن عدد عمالئها حول العامل ي�صل �إىل ‪ 20‬مليون‬ ‫م�ستخدم‪.‬‬

‫الكويت تدرس تمويل مشاريع‬ ‫يف مصر بمليارات الدوالرات‬ ‫الكويت‪ -‬وكاالت‬ ‫توجه جمل�س الوزراء الكويتي لدرا�سة‬ ‫ك�شفت م�صادر وزارية عن ّ‬ ‫مقرتح متويل م�شاريع م�صرية مبليارات الدوالرات‪ ،‬عن طريق نظام‬ ‫ال�صكوك‪ ،‬ويف جماالت الكهرباء والنقل والتموين وال�صناعة‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد �أن قام اجلانب امل�صري بعر�ض فكرة عامة حول امل�شاريع املقرر‬ ‫طرحها يف م�صر التي �أظهرت متيزها وانخفا�ض خماطرها؛ الأمر‬ ‫الذي لقي قبو ًال مبدئياً من اجلانب الكويتي للدخول يف مثل هذه‬ ‫امل�شاريع‪.‬‬ ‫و�أف����ادت امل�����ص��ادر ال��ت��ي حت��دث��ت ل�صحيفة "الأنباء" الكويتية‬ ‫ب���أن بع�ض م�����س���ؤويل احلكومة امل�صرية �سيقومون ب��زي��ارة الكويت‬ ‫خالل الأيام القليلة املقبلة؛ بغر�ض االجتماع مع عدة جهات وزارية‬ ‫بالكويت منها وزارة املالية والهيئة العامة لال�ستثمار‪ ،‬لبحث جدوى‬ ‫تلك امل�شاريع التي يقدر حجمها مبليارات ال���دوالرات ‪-‬ح�سب قول‬ ‫امل�صدر‪.-‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت �أن ال���زي���ارة ت�����س��ت��ه��دف ا���س��ت��ع��را���ض خ��ط��ة التمويل‬ ‫بال�صكوك‪ ،‬و�آلية التعامل بها والعوائد املتوقعة من الدخول فيها‪،‬‬ ‫على �أن ت��ق��وم اجل��ه��ات احلكومية الكويتية ب��درا���س��ة م��دى ج��دوى‬ ‫امل�����ش��اري��ع امل��ع��رو���ض��ة‪ ،‬و�إم��ك��ان��ي��ة ال��دخ��ول فيها مب��ا ال يتعار�ض مع‬ ‫املعايري املو�ضوعة للدخول يف اال�ستثمارات اخلارجية م��ن ناحية‬ ‫املخاطر والعوائد املتوقعة خالل فرتة حمددة‪.‬‬

‫اختتم منتدى بكني للخدمات العاملية �أعماله‬ ‫�أم�س الأح��د يف مركز ال�صني الوطني للم�ؤمترات‬ ‫ببكني‪ ،‬مب�شاركة وزراء ووا�ضعي �سيا�سات رفيعي‬ ‫امل�ستوى ورواد �أعمال من كافة �أرجاء العامل‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمموعة طالل �أبو غزالة الدكتور‬ ‫طالل �أبو غزالة‪" :‬لقد بلغت ح�صة االنرتنت ‪ 21‬يف‬ ‫املئة من منو �إجمايل الناجت املحلي يف االقت�صاديات‬ ‫النا�ضجة خ�لال ال�سنوات اخلم�س املا�ضية‪ ،‬بينما‬

‫حققت �شركات يف �صناعات اكرث تقليدية مبا ن�سبته‬ ‫‪ 75‬باملئة من املنافع‪ ،‬ويف درا�سة �شملت ‪ 30‬بلداً بلغ‬ ‫�إجمايل ناجتها املحلي ‪ 19‬مليار دوالر يف عام ‪،2010‬‬ ‫وتبني ازدي��اد انت�شار الإن�ترن��ت مبعدل ‪ 25‬يف املئة‬ ‫�سنوياً على مدى ال�سنوات اخلم�س املا�ضية م�ساهماً‬ ‫مبعدل ‪ 1.9‬يف املئة من �إجمايل الناجت املحلي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إذا اعتقد املرء �أن تدفق املعلومات‬ ‫ي�شكل جتارة يف املعرفة‪ ،‬ف�إن حجم املعلومات التي‬ ‫توفرها برامج �إنرتنت مثل جوجل وياهو وفي�س‬ ‫ب��وك وتوينتي وب��ي��دو ويانديك�س ومايكرو�سوفت‬

‫وب��ي��ن��غ‪ ،‬ف����إن الإن�ت�رن���ت ي��ع��د م��وط��ن��ا لبع�ض �أك�بر‬ ‫التجار يف االقت�صاد العاملي"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ان م��زودي اخلدمات الرقمية �أن�ش�أوا‬ ‫�شيئاً خا�صاً ك�أي �سلعة �أو خدمة مادية‪ ،‬و�إذا قمنا‬ ‫بحماية اخلدمة من خالل منظمة التجارة العاملية‪،‬‬ ‫على �سبيل املثال‪ ،‬ف�سيكون من املنطق توفري نف�س‬ ‫احلماية �أي�ضاً لل�سلع املادية"‪.‬‬ ‫واق�ترح اتفاقية جتارية ح��رة ر�سمية جديدة‬ ‫ملنظمة التجارة العاملة حتكم خدمات الإنرتنت‪.‬‬ ‫وي�شكل امل��ن��ت��دى ح��دث��اً ���س��ن��وي��اً يجمع خ�براء‬

‫"الرؤية الحديثة" تفتتح ‪ 3‬معارض جديدة ملنتجات‬ ‫"إل جي إلكرتونيكس" بمعايري عاملية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ضمن خطوة ا�سرتاتيجية تهدف �إىل توفري‬ ‫خ��دم��ات��ه��ا ومنتجاتها ل��ع��دد �أك�ب�ر م��ن امل��واط��ن�ين‪،‬‬ ‫اف��ت��ت��ح��ت ���ش��رك��ة "الر�ؤية احلديثة" ‪-‬ال��وك��ي��ل‬ ‫احل�����ص��ري لـ"�إل ج���ي �إلكرتونيك�س" يف اململكة‬ ‫للأجهزة املنزلية والرتفيهية واملكيفات والأجهزة‬ ‫اخللوية‪ 3 -‬معار�ض جديدة لها‪ ،‬الأول يف منطقة‬ ‫امل�صدار يف عمان با�سم معر�ض الإخال�ص وميلكه‬ ‫ال�سيد حم��م��د ���ش��اه�ين‪ ،‬وال��ث��اين يف ال��رم��ث��ا با�سم‬ ‫معر�ض ال�����ش��رع وميلكه ال�سيد �أج���ود ال�����ش��رع‪� .‬أم��ا‬ ‫امل��ع��ر���ض ال��ث��ال��ث فيقع يف ���ش��ارع مكة با�سم اخلري‬ ‫وميلكه ال�سيد نا�صر عايد‪.‬‬ ‫وج����اء اف��ت��ت��اح ه���ذه امل��ع��ار���ض الح��ق��اً ل�سل�سة‬ ‫االف���ت���ت���اح���ات ال���ت���ي ق���ام���ت ب��ه��ا ���ش��رك��ة "الر�ؤية‬ ‫احلديثة " م���ؤخ��راً ل��ـ‪ 3‬معار�ض �أخ��رى يف كل من‬ ‫حمافظة �إربد والكرك ومنطقة خريبة ال�سوق يف‬ ‫عمان‪ .‬وبهذه اخلطوة‪ ،‬يكون عدد معار�ض ال�شركة‬ ‫ق��د و���ص��ل �إىل ‪ 13‬م��ع��ر���ض��اً م���وزع���اً ع��ل��ى مناطق‬ ‫ح��ي��وي��ة يف خم��ت��ل��ف حم��اف��ظ��ات امل��م��ل��ك��ة‪ ،‬وميلكها‬ ‫نخبة م��ن التجار ال��ذي��ن مت اختيارهم خلربتهم‬

‫الطويلة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وق��د �أثنى ت��اي هن ري��و مدير ع��ام �شركة "�إل‬ ‫ج��ي �إلكرتونيك�س" امل�شرق العربي‪ ،‬على اجلهود‬ ‫ال��ك��ب�يرة ال��ت��ي تبذلها �شركة "الر�ؤية احلديثة"‬ ‫للو�صول �إىل قاعدة �أو�سع من العمالء يف اململكة‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬نحن على ثقة ب�أن هذه املعار�ض اجلديدة‬ ‫�ستوفر قيمة م�ضافة للمواطنني يف مناطقها‪ ،‬من‬ ‫خالل منتجات حديثة تتمتع مبوا�صفات مُناف�سة‬ ‫وب�أ�سعار منا�سبة"‪.‬‬ ‫وتعليقاً على ذلك‪ ،‬قال املهند�س ق�صي الغرايبة‬ ‫الرئي�س التنفيذي ل�شركة "الر�ؤية احلديثة"‪" :‬ما‬ ‫نزال من�ضي قدماً بتنفيذ ا�سرتاتيجية �شركة "�إل‬ ‫ج��ي �إلكرتونيك�س" التي ب��د�أن��ا بها ال��ع��ام املا�ضي‪،‬‬ ‫وال��ت��ي تهدف �إىل تو�سيع �شبكة معار�ض"الر�ؤية‬ ‫احل��دي��ث��ة ‪ "New Vision‬وال���و����ص���ول �إىل �أك�ب�ر‬ ‫�شريحة من العمالء وتزويدهم ب�أحدث منتجات‬ ‫"�إل جي"‪ .‬ونحن م�ستمرون وبالتعاون مع �شركة‬ ‫"�إل جي" ب��دع��م جت���ار امل���ح�ل�ات ل��ي��ت��م��ك��ن��وا من‬ ‫جتهيزها وفق معايري وموا�صفات �شركة "�إل جي‬ ‫�إلكرتونيك�س" العاملية‪ ،‬ومبا مينح الزبائن جتربة‬ ‫ت�سوق ممتعة و�أجواء مريحة وراقية"‪.‬‬

‫من افتتاح �أحد معار�ض الر�ؤية احلديثة‬

‫وبح�سب ال��درا���س��ة ال��ت��ي �أج��رت��ه��ا �شركة "�إل‬ ‫جي"‪ ،‬ح�صلت ���ش��رك��ة "الر�ؤية احل��دي��ث��ة "على‬ ‫امل���رت���ب���ة الأوىل م���ن ب�ي�ن ك���اف���ة وك��ل��اء ال��ع�لام��ة‬ ‫التجارية "�إل جي" يف منطقة ال�شرق الأو���س��ط‬ ‫و�أفريقيا للعام ‪ 2012‬يف خدمات ال�صيانة وخدمات‬ ‫م���ا ب��ع��د ال��ب��ي��ع امل��ت��م��ي��زة‪ ،‬ال��ت��ي ت��ق��دم��ه��ا ال�����ش��رك��ة‬ ‫لعمالئها يف اململكة‪.‬‬ ‫وم����ن اجل���دي���ر ب��ال��ذك��ر �أن ���ش��رك��ة "الر�ؤية‬

‫ق���ال ت��ق��ري��ر اق��ت�����ص��ادي متخ�ص�ص‬ ‫�إن االق��ت�����ص��اد ال�����ص��ي��ن��ي ب����د�أ ب��ال��ت��ب��اط���ؤ‬ ‫جم��ددا بعد �أن �أظ��ه��ر ع�لام��ات انتعا�ش‬ ‫يف ب��داي��ة ال��ع��ام احل���ايل؛ "حيث تباط�أ‬ ‫ال��ن��اجت املحلي االج��م��ايل يف ربعه الأول‬ ‫من ‪9‬ر‪ 7‬اىل ‪7‬ر‪ 7‬يف املئة‪ ،‬وذل��ك خالفا‬ ‫لتوقعات االقت�صاديني با�ستمرار النمو‬ ‫االقت�صادي"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف ت��ق��ري��ر ���ش��رك��ة (ال��ك��وي��ت��ي��ة‬ ‫ال�صينية اال���س��ت��ث��م��اري��ة) ال�����ص��ادر �أم�س‬ ‫ان امل�ؤ�شر االول ل�ضعف االقت�صاد‪ ،‬هو‬ ‫م�ؤ�شر مديري امل�شرتيات لبنك (ات�ش‪.‬‬ ‫ا�س‪.‬بي‪�.‬سي) الذي انخف�ض من ‪4‬ر‪ 50‬يف‬ ‫ني�سان املا�ضي اىل ‪6‬ر‪ 49‬يف �أيار املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ان م���ؤ���ش��ر (�أق����ل م���ن ‪)50‬‬ ‫يظهر دخول االقت�صاد ال�صيني مرحلة‬ ‫انكما�ش‪ ،‬بينما ي�شري م�ؤ�شر (�أعلى من‬ ‫‪ )50‬اىل ال��ت��و���س��ع االق��ت�����ص��ادي يف وق��ت‬ ‫�أكدت القراءة الر�سمية والنهائية مل�ؤ�شر‬ ‫مديري امل�شرتيات لبنك (ات�ش ا�س بي‬ ‫�سي) بعد �أ�سبوع من القراءة الأوىل ان‬ ‫القطاع ال�صناعي هناك ي�شهد تباط�ؤا‬ ‫منخف�ضا اىل ‪2‬ر‪ ،49‬وه��ي امل��رة الأوىل‬ ‫التي ينخف�ض فيها امل�ؤ�شر ال�صناعي ملا‬ ‫دون م�ستوى ‪.50‬‬ ‫وذكر ان مكتب االح�صاء الوطني يف‬ ‫ال�صني �أ�صدر م�ؤ�شره الر�سمي ملديري‬ ‫امل�شرتيات على تفا�ؤل �أك�ثر من م�ؤ�شر‬

‫احلديثة " تعر�ض منتجات "�إل جي ‪ "LG‬يف ‪13‬‬ ‫م��ع��ر���ض��اً رئ��ي�����س��ي��اً ‪ 6‬م��ن��ه��ا يف ع��م��ان ت�����ض��م جممع‬ ‫م���ث���اري‪ ،‬و�أ�����س����واق ال�������س�ل�ام‪ ،‬وم��ن��ط��ق��ة امل��ق��اب��ل�ين‪،‬‬ ‫ومنطقة خريبة ال�سوق‪ ،‬ومنطقة امل�صدار‪ ،‬و�شارع‬ ‫م ّكة‪ ،‬و‪ 3‬يف �إرب��د و‪ 1‬يف مادبا و‪ 1‬يف العقبة و‪ 1‬يف‬ ‫الكرك و‪ 1‬يف الرمثا‪ .‬وتتميز هذه املعار�ض ب�أنها‬ ‫جمهزة وفق �أف�ضل املقايي�س الف ّنية على م�ستوى‬ ‫العامل‪.‬‬

‫«الهيئة»‪ :‬ال ن�ستهدف زيادة ال�شركات خالل ال�سنوات الثالث املقبلة‬

‫"القطرية" و"الخليج" تبدآن العمل يف السعودية بـ‪ 20‬طائرة‬ ‫الريا�ض‪ -‬العربية‪.‬نت‬ ‫�أكدت الهيئة العامة للطريان املدين يف ال�سعودية‬ ‫�أن ���ش��رك��ت��ي اخل���ط���وط اجل���وي���ة ال��ق��ط��ري��ة وط�ي�ران‬ ‫اخلليج �ستبد�آن العمل يف ال�سوق ال�سعودية بنحو ‪20‬‬ ‫ط��ائ��رة‪ ،‬م�ضيفة �أن اخل��ط��ة ال ت�ستهدف زي���ادة عدد‬ ‫�شركات ال��ط�يران يف ال�سوق ال�سعودية يف ال�سنوات‬ ‫الثالث املقبلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح نائب رئي�س الهيئة لل�سالمة والرتاخي�ص‬ ‫يف الهيئة ال��ك��اب�تن حم��م��د ج��م��ج��وم‪ ،‬يف ت�صريحات‬ ‫ل�صحيفة االقت�صادية‪� ،‬أن ا�سرتاتيجية الهيئة العامة‬ ‫للطريان املدين بعد منح الرخ�صتني هي منح الفر�صة‬ ‫لل�شركات القائمة للعمل يف ال�سنوات اخلم�س املقبلة؛‬ ‫لأن ا�ستقرار من��و �شركات ال��ط�يران يتطلب منحها‬ ‫ثالث �سنوات على الأقل لتبد�أ يف اال�ستقرار‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫النقطة املهمة ال تتعلق بعدد �شركات الطريان امل�شغلة‪،‬‬ ‫بل بكمية الطائرات وتوفري املقاعد‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬بعد الت�شغيل املتوقع‪ ،‬وبعد ا�ستقرار‬ ‫العمل‪� ،‬سيتم مراجعة اال�سرتاتيجية ومدى احلاجة‬ ‫لإ�ضافة رخ�ص جديدة من عدمه‪ ،‬واالحتياج للرخ�ص‬ ‫الإ�ضافية يرتبط بحجم ال�شركات يف تلك الفرتة‪،‬‬ ‫واخلطة ال ت�ستهدف زيادة ال�شركات فقط"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬مت تقييم ال�شركات لل�سنوات الثالث‬ ‫الأوىل‪ ،‬وكان عدد الطائرات يف كلتا ال�شركتني يرتاوح‬ ‫ب�ين ‪ 17‬و‪ 20‬ط��ائ��رة لل�شركتني يف ه���ذه امل����دة‪ ،‬وه��ذا‬

‫متوقع؛ لأن حجم الت�شغيل �سيكون بطيئاً يف البداية"‪.‬‬ ‫وعن �سوق الطريان اخلا�ص يف ال�سعودية‪� ،‬أو�ضح‬ ‫نائب رئي�س الهيئة لل�سالمة والرتاخي�ص �أنها عملت‬ ‫على تنظيم �سوق الطريان اخلا�صة والتجارية‪ ،‬ومن‬ ‫ذل��ك �إ���ص��دار تراخي�ص جديدة للطريان‪ ،‬م���ؤك��داً �أن‬ ‫الطريان اخلا�ص ال يحق له العمل جتاريا‪ ،‬وال يحق‬ ‫ملالك الطائرات اخلا�صة ت�أجري طائراتهم‪.‬‬ ‫وذك����ر �أن ال��ه��ي��ئ��ة ا���س��ت�����ص��درت ق���وان�ي�ن ج��دي��دة‬ ‫ولوائح للحد من تلك التجاوزات‪ ،‬وجنحت يف احلد‬ ‫منها بقدر كبري‪ ،‬م�ضيفا �أنه من ال�صعوبة احلد من‬ ‫تلك ال��ت��ج��اوزات ب�شكل ك��ام��ل؛ لأن عمليات الت�أجري‬ ‫من الباطن ي�صعب ال�سيطرة عليها‪ ،‬وي�صعب معرفة‬ ‫هل مت ا�ستخدام الطائرة اخلا�صة جتاريا �أم ب�صفة‬ ‫�شخ�صية‪.‬‬ ‫واع��ت�بر �أن ال��ع�لاج لي�س يف هيئات ال��ط�يران يف‬ ‫العامل‪ ،‬بل يف ال�شركات التي تقوم باخلدمات الأر�ضية‬ ‫لتلك الطائرات‪ ،‬و�أن "و�سطاء ال�سوء" الذين ي�ؤجرون‬ ‫الطائرات يجب مراقبتهم؛ للحد من �أن�شطتهم يف‬ ‫ت�أجري الطائرات اخلا�صة‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن الهيئة �ست�صدر يف نهاية العام اجلاري‬ ‫لوائح للطريان املدين‪ ،‬ت�ستهدف تقريب املتطلبات بني‬ ‫الطريان اخلا�ص وال��ط�يران التجاري‪ ،‬بحيث ميكن‬ ‫ملالك الطائرات اخلا�صة توفري متطلبات الطريان‬ ‫التجاري للعمل جتاريا؛ للق�ضاء على ال�سوق ال�سوداء‬ ‫لت�أجري الطائرات اخلا�صة‪.‬‬

‫«القطرية» و«اخلليج»‬

‫ون��ف��ى ج��م��ج��وم وج����ود ���ش��رك��ات ت��ق��دم��ت بطلب‬ ‫العمل جتاريا يف ال�سعودية با�ستخدام طائرات �صغرية‬ ‫�أو نفاثة‪ ،‬الفتاً �إىل �أن حجم الطائرات امل�ستخدم يف‬ ‫اململكة ه��و حجم ال��ط��ائ��رات ال���ع���ادي‪ ،‬ال���ذي ي�ت�راوح‬ ‫يف ح��دود طائرات الـ ‪ 320‬التي حتمل نحو ‪ 120‬راكبا‬ ‫ف�أكرث من ذل��ك‪ ،‬م�ؤكدا �أن الطائرات ال�صغرية ذات‬ ‫املقاعد املحدودة ترفع تكاليف الت�شغيل‪.‬‬

‫تقرير‪ :‬االقتصاد الصيني بدأ بالتباطؤ مجدد ًا‬ ‫خالف ًا لتوقعات باستمرار نموه‬ ‫الكويت‪ -‬كونا‬

‫رفيعي امل�ستوى من وا�ضعي ال�سيا�سات ومنظمي‬ ‫اخل��دم��ات ور�ؤ����س���اء املنظمات ال��دول��ي��ة وال��ر�ؤ���س��اء‬ ‫التنفيذيني وممثلي القطاع اخل��ا���ص وائتالفات‬ ‫واحت���������ادات ����ص���ن���اع���ات اخل����دم����ات والأك����ادمي����ي��ي�ن‬ ‫امل�������ش���ه���وري���ن وغ��ي�ره����م م����ن امل���ع���ن���ي�ي�ن مل��ن��اق�����ش��ة‬ ‫اال���س�ترات��ي��ج��ي��ات وال��ن��ه��ج ال���ذي م��ن ���ش���أن��ه تعزيز‬ ‫ت�أثري تطوير اخلدمات‪.‬‬ ‫ون��ظ��م م��ن��ت��دى ب��ك�ين ك���ل م���ن م����ؤمت���ر الأمم‬ ‫امل��ت��ح��دة ل��ل��ت��ج��ارة وال��ت��ن��م��ي��ة (االون���ك���ت���اد) ووزارة‬ ‫التجارة يف جمهورية ال�صني ال�شعبية وبلدية بكني‪.‬‬

‫(ات�����ش‪.‬ا���س‪.‬ب��ي‪���.‬س��ي)‪ ،‬مرجعا اختالف‬ ‫ال�����ق�����راءات اىل ت���رك���ي���ز م����ؤ����ش���ر م��ك��ت��ب‬ ‫االح�صاء الوطني �أك�ثر على ال�شركات‬ ‫الكبرية التي تديرها احلكومة‪.‬‬ ‫وب�ين ان م���ؤ���ش��ر ال��ق��ط��اع ال�صناعي‬ ‫ا�ستمر بالنمو خ�لال اي��ار املا�ضي‪ ،‬لكن‬ ‫ب�شكل �أب��ط���أ وك��ان��ت ق��راءت��ه ‪8‬ر‪ ،50‬وهي‬ ‫�أكرث بقليل من قراءة �أبريل املا�ضي التي‬ ‫بلغت ‪6‬ر‪ ،50‬ور�أى يف احلالتني "م�ؤ�شرا‬ ‫وا�ضحا على �أن القطاع ال�صناعي مير‬ ‫مبرحلة �ضعف"‪.‬‬ ‫و�أ�شار تقرير "الكويتية ال�صينية"‬ ‫اىل �أن ان���خ���ف���ا����ض م�����ؤ�����ش����ر م���دي���ري‬ ‫امل�شرتيات الر�سمي مرده �إىل انخفا�ض‬ ‫م�ستوى ط��ل��ب��ات ال�����ص��ادرات اجل��دي��دة‪،‬‬ ‫وبلوغه مرحلة االنكما�ش للمرة الثانية‬ ‫ع���ل���ى ال�����ت�����وايل؛ م����ا ي�����دل ع���ل���ى ���ض��ع��ف‬ ‫الطلب للمنتجات ال�صينية من الدول‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫وق����ال �إن ال��ط��ل��ب ال�����ص��ي��ن��ي املحلي‬ ‫���ش��ه��د ت���ب���اط����ؤا يف ان��خ��ف��ا���ض م�����س��ت��وى‬ ‫الطلبات املحلية اجلديدة‪" ،‬لكن برغم‬ ‫انخفا�ض م�ستوى الطلب‪ ،‬ف���إن م�ؤ�شر‬ ‫االن��ت��اج ي��ب�ين ت��و���س��ع االن��ت��اج ال�صناعي‬ ‫وا�����س����ت����م����رار ت���ك���ال���ي���ف امل��������واد الأول����ي����ة‬ ‫باالنخفا�ض"‪.‬‬ ‫واعترب ان جممل ذلك يعني �ضعف‬ ‫ال�ضغوط الت�ضخمية‪ ،‬ومينح ال�سلطات‬ ‫ال�صينية جم��اال لتي�سري ال�سيا�سات ان‬ ‫ا���س��ت��دع��ت احل��اج��ة ذل���ك‪ ،‬خ�صو�صا اذا‬

‫�أع��اق��ت القيود املفرو�ضة على القطاع‬ ‫العقاري من منو االقت�صاد ب�شكل �أكرب‬ ‫من املقبول‪.‬‬ ‫وق��ال �إن البيانات ال�ضعيفة مل�ؤ�شر‬ ‫م��دي��ري امل�����ش�تري��ات ال�صناعي تتوافق‬ ‫م���ع امل����ؤ����ش���رات ال�����ش��ه��ري��ة ال���ت���ي ت��ت��ن��ب أ���‬ ‫ب�ضعف القطاع‪" ،‬وبرغم �أن منو االنتاج‬ ‫ال�صناعي ارتفع قليال‪� ،‬إال �أنه كان �أقل‬ ‫م��ن امل��ت��وق��ع‪ ،‬كما ج��اء من��و ا�ستثمارات‬ ‫الأ�صول الثابتة منخف�ضا اىل ‪1‬ر‪ 20‬يف‬ ‫املئة على �أ�سا�س �سنوي بعد �أن بلغ ‪7‬ر‪20‬‬ ‫يف املئة يف مار�س املا�ضي؛ وذلك ب�سبب‬ ‫تباط�ؤ القطاع ال�صناعي"‪.‬‬ ‫وتوقع تقرير "الكويتية ال�صينية"‬ ‫ان ي��ن��خ��ف�����ض م�����س��ت��وى ال�������ص���ادرات اىل‬ ‫م��ع��دالت ال تتخطى م��رح��ل��ة االح���اد يف‬ ‫م��اي��و امل��ا���ض��ي‪ ،‬ب��ع��د �أن ك��ان��ت م��ع��دالت‬ ‫ال���ن���م���و ت���ف���وق ‪ 10‬يف امل���ئ���ة يف ال�����ش��ه��ر‬ ‫ال�����س��اب��ق‪ ،‬وذل����ك ب��رغ��م ���ض��ع��ف ال��ق��ط��اع‬ ‫ال�صناعي وبقاء قطاع اخلدمات مرنا‪.‬‬ ‫وذك����ر ان م��ب��ي��ع��ات ال��ت��ج��زئ��ة بقيت‬ ‫م�ستقرة يف �أب��ري��ل امل��ا���ض��ي‪ ،‬ومن��ت من‬ ‫‪6‬ر‪ 12‬اىل ‪8‬ر‪ 12‬باملئة على �أ�سا�س �سنوي؛‬ ‫"ما يوافق التوقعات كما جاءت بيانات‬ ‫م���ؤ���ش��ر م��دي��ري امل�����ش�تري��ات للخدمات‬ ‫على وجه ايجابي"‪ ،‬مبينا ان ال�سلطات‬ ‫ال�����ص��ي��ن��ي��ة ���ض��خ��ت �أح��ج��ام��ا ك��ب�يرة من‬ ‫االئ����ت����م����ان يف االق���ت�������ص���اد م���ن���ذ ف�����ص��ل‬ ‫ال�����ش��ت��اء‪ ،‬اال �أن��ه��ا مل ت�صل اىل القطاع‬ ‫ال�صناعي بعد‪.‬‬

‫وت��و���ص��ل اىل ا�ستنتاجني رئي�سيني‬ ‫مفاد �أولهما �أن ارتفاع م�ستوى االئتمان‬ ‫ي��ت��دف��ق‪ ،‬وي�����ص��ل اىل ق���ط���اع اخل���دم���ات‬ ‫"حيث ك�����ان ق���ط���اع اخل����دم����ات م��رن��ا‬ ‫يف ال���رب���ع الأول م���ن ‪ ،2013‬وارت��ف��ع��ت‬ ‫م�ساهمته يف ال��ن��م��و م��ن ‪1‬ر‪ 8‬اىل ‪3‬ر‪8‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬خالفا للقطاع ال�صناعي الذي‬ ‫انخف�ضت م�ساهمته من ‪1‬ر‪ 8‬اىل ‪8‬ر‪ 7‬يف‬ ‫املئة"‪.‬‬ ‫ور�أى تقرير "الكويتية ال�صينية"‬ ‫يف ذل�����ك ت����ط����ورا م�����ش��ج��ع��ا ل��ل��ح��ك��وم��ة‬ ‫ال�������ص���ي���ن���ي���ة ال����ت����ي حت��������اول االن����ت����ق����ال‬ ‫ب��اق��ت�����ص��اده��ا م��ن اق��ت�����ص��اد ي��ع��ت��م��د على‬ ‫ال�����ص��ادرات واال�ستثمارات‪ ،‬اىل اقت�صاد‬ ‫يعتمد على اخلدمات املحلية‪.‬‬ ‫وخ��ل�����ص يف اال���س��ت��ن��ت��اج ال���ث���اين اىل‬ ‫ا�ستمرار �ضعف القطاع ال�صناعي؛ ما‬ ‫�سيجرب ال�سلطات على تي�سري �سيا�ساتها‬ ‫املالية والنقدية‪ ،‬خ�صو�صا مع ا�ستمرار‬ ‫ان��خ��ف��ا���ض ال�����ض��غ��وط الت�ضخمية وم��ع‬ ‫ال�����ض��غ��وط��ات ال��ت��ي ت��واج��ه��ه��ا ال�سلطات‬ ‫بتحقيق معدل النمو امل�ستهدف والبالغ‬ ‫‪5‬ر‪ 7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وت����وق����ع �أن ي�����ش��ك��ل ت���و����س���ع ق��ط��اع‬ ‫اخلدمات هدفاً هيكليا رئي�سيا بالن�سبة‬ ‫ل��ل�����ص�ين ع���ل���ى امل������دى امل���ت���و����س���ط؛ "ما‬ ‫�سيعزز م��ن ال��ن��م��و االق��ت�����ص��ادي ه��ن��اك‪،‬‬ ‫يف وقت تبقى تقوية القطاع ال�صناعي‬ ‫ه��دف��ا ق�صري امل���دى وم��ه��م��ا ج��دا للعام‬ ‫احلايل"‪.‬‬

‫وقال‪" :‬الطريان املروحي يف ال�سعودية ميكن �أن‬ ‫يكون طريانا جيدا‪ ،‬لكنه ما يزال غري مقبول‪ ،‬وعموما‬ ‫الطريان املروحي يناف�س الطريان النفاث يف امل�سافات‬ ‫الق�صرية ج���دا يف ال��رح�لات ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬ويف اململكة‬ ‫جربتها �إحدى �شركات الطريان �سابقا ومل تكن جتربة‬ ‫ناجحة‪ ،‬ونظام الهيئة العامة للطريان املدين ي�سمح‬ ‫بتلك الطائرات وال يحدد عدد مقاعدها"‪.‬‬

‫تأجيل الجولة الرتويجية‬ ‫للصكوك املصرية يف الخليج‬ ‫الريا�ض‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال �أح��م��د ال��ن��ج��ار م�ست�شار‬ ‫وزي��ر املالية امل�صري �إن اجلولة‬ ‫ال��ت�روي����ج����ي����ة مل���������ش����اري����ع ت�����أم����ل‬ ‫احل�����ك�����وم�����ة مت����وي����ل����ه����ا ب���ن���ظ���ام‬ ‫ال�������ص���ك���وك‪ ،‬ك����ان م���ن امل���ق���رر �أن‬ ‫ت���ب���د�أ ه����ذا الأ����س���ب���وع يف اخل��ل��ي��ج‬ ‫ت�أجلت حلني االنتهاء من �إعداد‬ ‫ال�ل�ائ���ح���ة ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة ل�برن��ام��ج‬ ‫ال�صكوك‪.‬‬ ‫وم���ن امل��ت��وق��ع الآن �أن ت��ب��د�أ‬ ‫اجلولة التمهيدية التي ت�ستهدف‬ ‫اط�ل�اع امل�ستثمرين ع��ل��ى ع�شرة‬ ‫م�����ش��اري��ع يف جم����االت ال��ك��ه��رب��اء‬ ‫وال��ن��ق��ل وال��ت��م��وي��ن وال�����ص��ن��اع��ة‪،‬‬ ‫ت��ت��ط��ل��ع م�����ص��ر ل��ت��م��وي��ل��ه��ا ب��ن��ظ��ام‬ ‫ال�صكوك خ�لال الأ���س��ب��وع املقبل‬ ‫�أو الذي يليه‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ن��ج��ار يف ات�����ص��ال مع‬ ‫م��ك��ت��ب «روي����ت����رز» يف ال���ري���ا����ض‬ ‫ون��ق��ل��ت��ه وك������االت ان����ب����اء‪« :‬ج���رى‬ ‫ت�����أج����ي����ل اجل�����ول�����ة ال�ت�روي���ج���ي���ة‬ ‫يف اخل��ل��ي��ج حل�ي�ن االن���ت���ه���اء م��ن‬ ‫ال�ل�ائ���ح���ة ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة‪ .‬اجل��ول��ة‬ ‫تعريفية يف الأ�سا�س وكي نتمكن‬ ‫من الرد على كافة اال�ستف�سارات‪،‬‬ ‫����س���ي���ك���ون ج�������زء ك����ب��ي�ر م��ت��ع��ل��ق��اً‬ ‫بالالئحة التنفيذية التي �أو�شكنا‬ ‫على االنتهاء منها بالفعل»‪.‬‬ ‫وحول املوعد املتوقع للجولة‬ ‫ق����ال ال���ن���ج���ار‪« :‬م����ن امل���ت���وق���ع �أن‬ ‫ت��ك��ون خ�ل�ال الأ���س��ب��وع امل��ق��ب��ل �أو‬

‫الأ�سبوع الذي يليه‪� .‬ستكون �ستة‬ ‫�أي���ام كيوم واح��د يف ك��ل م��ن جدة‬ ‫والريا�ض تليها الكويت والدوحة‬ ‫ثم دبي و�أبوظبي»‪.‬‬ ‫و�����ص����دق ال���رئ���ي�������س امل�����ص��ري‬ ‫حم��م��د م��ر���س��ي يف احل����ادي ع�شر‬ ‫م���ن اي����ار ع��ل��ى ق���ان���ون ال�����ص��ك��وك‬ ‫ال�����ذي ���س��ي�����س��م��ح مل�����ص��ر ب����إ����ص���دار‬ ‫���س��ن��دات ا���س�لام��ي��ة‪ ،‬ق���د ت�����س��اع��د‬ ‫ع��ل��ى ���س��د ع��ج��ز امل����وازن����ة الآخ����ذ‬ ‫يف ال��ت�����ض��خ��م م���ن���ذ االن��ت��ف��ا���ض��ة‬ ‫ال�شعبية التي �أطاحت بالرئي�س‬ ‫ح�سني مبارك يف ‪.2011‬‬ ‫وق����ال����ت م�����ص��ر �إن����ه����ا ت��ه��دف‬ ‫اىل ط����رح �أول ا����ص���دار ل��ه��ا من‬ ‫ال�صكوك ال�سيادية اوائ���ل العام‬ ‫ال����ق����ادم ح�����س��ب��م��ا ورد يف ن�����ش��رة‬ ‫لربنامج جديد لل�سندات قيمته‬ ‫‪ 12‬م��ل��ي��ار دوالر ����ص���درت يف ‪22‬‬ ‫مايو وعينت بنك ات�ش‪.‬ا�س‪.‬بي‪.‬‬ ‫�����س����ي‪ .‬ه����ول����دجن����ز وب����ن����ك ق��ط��ر‬ ‫الوطني لرتتيب عملية الطرح‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اجلبايل �أن ال�سعودية‬ ‫من �أهم املحطات للجولة قائال‪:‬‬ ‫«ال�سعودية دول��ة حم��وري��ة وذات‬ ‫م��ل�اءة م��ال��ي��ة ك���ب�ي�رة‪ ،‬ك��م��ا �أن��ه��ا‬ ‫ت�ضم �أكرب جالية م�صرية‪ ،‬ونحن‬ ‫ن�ستهدف امل�صريني العاملني يف‬ ‫اخلليج»‪.‬‬ ‫و�أ������ض�����اف �أن ت���ل���ك اجل���ول���ة‬ ‫�ستعقبها جولة �أخرى يف كل من‬ ‫ل��ن��دن وفرن�سا و�سوي�سرا خالل‬ ‫‪ 29 -23‬يونيو‪ /‬حزيران‪.‬‬


‫فلسطين‬

‫‪11‬‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫"فرياري" تشارك يف تهويد القدس‬

‫و�صف من يلقي باملقاومة خارج ال�صراع باجلاهل‬ ‫َ‬

‫عباس زكي‪ :‬حل الدولتني تالشى‬ ‫ونحــن لسنا أسرى للقـرار األمريكي‬

‫ال�سبيل‪ -‬حمزة حيمور‬ ‫ق��ال ع�ضو اللجنة امل��رك��زي��ة حلركة‬ ‫فتح عبا�س زك��ي �إن حل الدولتني انتهى‬ ‫وتال�شى باملقيا�س الإ�سرائيلي‪ ،‬مت�سائ ً‬ ‫ال‬ ‫ع��ن �أي دول�ت�ين تتحدث "�إ�سرائيل" يف‬ ‫ظ��ل مت�سكها ب��ال�ق��د���س ع��ا��ص�م��ة �أب��دي��ة‬ ‫وا�ستمرارها باال�ستيطان‪.‬‬ ‫واعترب القيادي الفتحاوي يف حديثه‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أنه من املكابرة احلديث عن‬ ‫حل دولينت‪ ،‬م�ضيفاً �أن املوقف الأمريكي‬ ‫منحاز لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أن وزير اخلارجية‬ ‫الأمريكي جون كريي طلب من ال�سلطة‬ ‫م�ه�ل�ت�ين م ��ن أ�ج� ��ل إ�ق� �ن ��اع "�إ�سرائيل"‬ ‫بالعودة للمفاو�ضات وفق �شروط ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪� ،‬إال �أن املهلتني انتهيتا دون‬ ‫قبول االحتالل بتجميد اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وعن خيارات ال�سلطة يف ظل ان�سداد‬ ‫�أفق الت�سوية‪ ،‬قال زكي نحن ل�سنا �أ�سرى‬ ‫للقرار الأمريكي �أو الإ�سرائيلي وعلينا‬ ‫�أن ننا�ضل لكن�س االح�ت�لال عن �أر�ضنا‪،‬‬ ‫وا��ص�ف�اً م��ن يلقي باملقاومة خ��ارج دائ��رة‬

‫اإلفراج عن أسري‬ ‫غزي أمضى ‪20‬‬ ‫سنة يف سجون‬ ‫االحتالل‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أف��رج��ت ��س�ل�ط��ات االح �ت�لال‬ ‫الإ�سرائيلي‪� ،‬صباح �أم�س الأحد‪،‬‬ ‫ع ��ن أ�ح � ��د ق ��دام ��ى الأ� � �س� ��رى يف‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬وذلك بعد �أن �أم�ضى‬ ‫مدة حمكوميته البالغة ع�شرين‬ ‫�سنة‪.‬‬ ‫و�أخ� � �ل � ��ت ق � � ��وات االح � �ت �ل�ال‬ ‫� �س �ب �ي��ل الأ� � �س �ي�ر ري ��ا� ��ض ��س�ع�ي��د‬ ‫�ام� ��ا) م� ��ن رف��ح‬ ‫ع �ي �� �س��ى (‪ 41‬ع� � ً‬ ‫جنوب قطاع غزة‪� ،‬صباح الأحد‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ع �ن��د م �ع�بر ب �ي��ت ح��ان��ون‬ ‫"ايرز" �شمال قطاع غزة حيث‬ ‫اقتيد �إىل م�سقط ر�أ�سه يف رفح‬ ‫مب�سرية حممولة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق ��وة ا��س��رائ�ي�ل�ي��ة قد‬ ‫اعتقــــــــلت عيــــــــ�سى يف العا�شر‬ ‫م� ��ن ح� ��زي� ��ران م� ��ن ع � ��ام ‪1993‬‬ ‫ج� �ن ��وب ق�ط�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��اع غ � ��زة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ق���ض��ت ع�ل�ي��ه حم�ك�م��ة ع�سكرية‬ ‫بال�ســــــــجن ملدة ‪ 20‬عاماً‪ ،‬بتهمه‬ ‫االن�ت�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�م��اء اىل اجلبهـــــــــــة‬ ‫ال�شعــــــــبية لتحـــــــرير فل�سطني‬ ‫وتنفيذ عمليات م�سلحــــــــة �ضد‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وتعتقل ق��وات االح �ت�لال يف‬ ‫� �س �ج��ون �ه��ا ق ��راب ��ة خ�م���س��ة �آالف‬ ‫�را من‬ ‫�أ�� �س�ي�ر‪ ،‬ب�ي�ن�ه��م ‪ 450‬أ��� �س�ي ً‬ ‫ق �ط��اع غ ��زة ج �ل �ه��م م ��ن ق��دام��ى‬ ‫الأ� � �س� ��رى و أ��� �ص� �ح ��اب الأح� �ك ��ام‬ ‫العالية‪.‬‬

‫زكي‪ :‬كريي طلب مهلتني من �أجل �إقناع «�إ�سرائيل» بالعودة �إىل املفاو�ضات‬

‫ال�صراع باجلاهل‪.‬‬ ‫ومب � � ��ا ي� �خ� �� ��ص آ�خ� � � ��ر م �� �س �ت �ج��دات‬ ‫امل �� �ص��احل��ة‪ ،‬ره ��ن زك ��ي جن ��اح امل���ص��احل��ة‬ ‫بتخل�ص ط��رف�ي�ه��ا (ف�ت��ح وح �م��ا���س) من‬ ‫ال��ره��ان على �أمريكا وم�صر‪ ،‬معترباً �أن‬

‫امل���ص��احل��ة ت ��راوح م�ك��ان��ه وال ي��وج��د أ�ف��ق‬ ‫قريب لر�أب االنق�سام‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س ال� � ��وزراء الإ��س��رائ�ي�ل��ي‬ ‫ب �ن �ي��ام�ين ن �ت��ان �ي��اه��و ك� ��رر أ�م� �� ��س الأح� ��د‬ ‫ال�ت��زام��ه ق�ي��ام دول ��ة فل�سطينية‪ ،‬بعدما‬

‫�أعلن نائب وزي��ر احل��رب داين دان��ون �أن‬ ‫احلكومة ال ت�ؤيد حل الدولتني‪.‬‬ ‫و�أعلن نتانياهو يف م�ستهل اجلل�سة‬ ‫الإ�سبوعية ملجل�س الوزراء الإ�سرائيلي �أنه‬ ‫�سيحاول مع وزي��ر اخلارجية الأمريكي‬ ‫ج� � ��ون ك �ي ��ري "�إحراز ت � �ق� ��دم ل �ل �ب��دء‬ ‫مب �ف��او� �ض��ات م��ع الفل�سطينيني ب�ه��دف‬ ‫التو�صل �إىل اتفاق"‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف رئي�س ال ��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫"هذا االتفاق �سيقوم على دولة فل�سطينية‬ ‫منزوعة ال�سالح تعرتف بالدولة اليهودية‬ ‫وعلى إ�ج��راءات �أمنية حازمة ت�ستند �إىل‬ ‫قوات الدفاع الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫وي� � أ�ت ��ي ت �� �ص��ري��ح ن �ت��ان �ي��اه��و ب�ع��دم��ا‬ ‫رف�ض داين دانون‪ ،‬الع�ضو يف تكتل ليكود‬ ‫بزعامة رئي�س الوزراء �أن تكون احلكومة‬ ‫ج��دي��ة يف التو�صل �إىل ات�ف��اق ��س�لام مع‬ ‫الفل�سطينيني ي�ف���ض��ي �إىل ق �ي��ام دول��ة‬ ‫فل�سطينية‪.‬‬ ‫وق ��ال دان� ��ون ل�صحيفة �إ�سرائيلية‬ ‫الكرتونية "مل يح�صل �أبدا نقا�ش داخل‬ ‫احلكومة �أو ق��رار �أو ت�صويت ح��ول حل‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬

‫الدولتني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن��ه يف حال طرح هذا احلل‬ ‫على الت�صويت ف�إن "غالبية وزراء الليكود‬ ‫�سيكونون �ضده ومثلهم البيت اليهودي"‪،‬‬ ‫يف إ�� �ش��ارة �إىل احل ��زب ال�ق��وم��ي اليميني‬ ‫املتطرف امل�شارك يف احلكومة‪.‬‬ ‫وتابع دانون "نحن ال نقف اليوم �ضد‬ ‫(ه��ذا احل ��ل)‪ ،‬ول�ك��ن �إذا ك��ان ثمة حركة‬ ‫ل�ل�تروي��ج حل��ل ال��دول�ت�ين‪�� ،‬س�ترون قوى‬ ‫تعطيل داخل احلزب واحلكومة"‪.‬‬ ‫ومن دون �أن يتطرق �إىل ت�صريحات‬ ‫دان ��ون‪ ،‬دع��ا نتانياهو �إىل ال��وح��دة داخ��ل‬ ‫حكومته‪ ،‬وق ��ال يف ب�ي��ان "ملواجهة هذه‬ ‫ال� �ت� �ح ��دي ��ات وحت � ��دي � ��ات أ�خ � � � ��رى‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫احلكومة �أن تعمل موحدة"‪.‬‬ ‫وي�صل ج��ون ك�يري الأ��س�ب��وع املقبل‬ ‫�إىل ال���ش��رق الأو� �س ��ط يف خ��ام����س جولة‬ ‫�إقليمية يقوم بها منذ توليه اخلارجية‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وكان كريي حذر"ا�سرائيل" من �أن‬ ‫الفر�صة املتاحة اليوم قد تكون الأخرية‬ ‫لإقامة �سالم مع الفل�سطينيني‪.‬‬

‫اخل�ضري‪ :‬االحتالل يريد فر�ض واقع بتكثيف االقتحامات للأق�صى‬

‫عشرات املستوطنني يقتحمون باحات األقصى‬ ‫القد�س املحتلة– ال�سبيل‬ ‫اق �ت �ح��م م �� �س �ت��وط �ن��ون م �ت �ط��رف��ون‬ ‫� �ص �ب��اح أ�م� �� ��س الأح� � ��د ب ��اح ��ات امل���س�ج��د‬ ‫الأق���ص��ى امل�ب��ارك م��ن جهة ب��اب املغاربة‬ ‫و�سط حرا�سة �أمنية م�شددة‪ ،‬واعتقلت‬ ‫� �ش��رط��ة االح� �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي أ�ح ��د‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين يف امل�سجد الأق �� �ص��ى؛ ب�سبب‬ ‫ت�صديه للم�ستوطنني‪.‬‬ ‫وقالت �إحدى املرابطات يف الأق�صى‬ ‫�إن ث�ل�اث جم�م��وع��ات م��ن امل�ستوطنني‬ ‫اق�ت�ح�م��وا م�ن��ذ ��س��اع��ات ال���ص�ب��اح الباكر‬ ‫الأق�صى‪ ،‬وجتولوا يف �ساحاته حماولني‬ ‫�أداء بع�ض ال�صلوات التلمودية‪.‬‬ ‫و أ��� �ش ��ارت �إىل ت��واج��د أ�ع� ��داد كبرية‬ ‫من امل�صلني وطالب وطالبات م�صاطب‬ ‫ال �ع �ل��م داخ� ��ل ب��اح��ات الأق �� �ص��ى‪ ،‬يف ظل‬ ‫ت��واج��د مكثف لأف ��راد وعنا�صر �شرطة‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف ��ت �أن � �ش��رط��ة االح� �ت�ل�ال‬ ‫ف��ر��ض��ت إ�ج� � ��راءات م �� �ش��ددة ع�ل��ى دخ��ول‬ ‫امل �� �ص �ل�ي�ن �إىل الأق � �� � �ص� ��ى‪ ،‬ودق � �ق� ��ت يف‬ ‫بطاقاتهم ال�شخ�صية‪ ،‬ك�م��ا كثفت من‬ ‫عمليات الت�صوير حللقات طالبات العلم‪،‬‬ ‫وب�صورة ا�ستفزازية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ذك � ��رت �أن � �ش��رط��ة االح �ت�ل�ال‬ ‫اعتقلت يعقوب اخلال�ص عقب ت�صديه‬ ‫القتحام امل�ستوطنني الذين جتولوا يف‬ ‫باحات الأق�صى‪.‬‬ ‫واق �ت��ادت �شرطة االح �ت�لال العامل‬ ‫اخلال�ص �إىل مركز تابع لها يف البلدة‬ ‫القدمية بالقد�س للتحقيق معه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال �أب �ع��دت‬ ‫نحو ‪ 25‬عاملاً يف امل�سجد الأق�صى عن‬ ‫�أماكن عملهم‪.‬‬

‫تحليل‬ ‫د‪�.‬صالح النعامي‬ ‫ب �ع��د ح ��ال ��ة م ��ن ال �غ �م��و���ض امل�ت�ع�م��د‬ ‫والت�صريحات املت�ضاربة‪ ،‬ب���ش��أن املوقف‬ ‫الإ�سرائيلي من بقاء �أو �سقوط نظام ب�شار‬ ‫الأ� �س��د‪ ،‬فقد ج��اء م��ا يك�شف ع��ن املوقف‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ال��ر��س�م��ي م��ن ه��ذه امل�س�ألة‬ ‫ال �ت ��ي ح �ي�رت امل ��راق� �ب�ي�ن؛ ن� �ظ ��راً ل �ك�ثرة‬ ‫الت�صريحات الإ�سرائيلية املت�ضاربة بهذا‬ ‫ال �� �ش ��أن‪ .‬ف�ق��د ك���ش��ف ج��اك��ي ك��وخ��ي كبري‬ ‫معلقي �إذاعة اجلي�ش الإ�سرائيلي املعروفة‬ ‫بـ"جايل ت�ساهل" الأحد املا�ضي ويف مقال‬ ‫ن���ش��ره يف ��ص�ح�ي�ف��ة "معاريف" امل��وق��ف‬ ‫ال��ر� �س �م��ي الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ك �م��ا ورد خ�لال‬ ‫ال�ل�ق��اءات ال�ت��ي عقدها املجل�س ال ��وزاري‬ ‫امل�صغر ل�ش�ؤون الأم��ن‪ ،‬ال��ذي يعترب �أهم‬ ‫دائ��رة �صنع ق��رار يف "تل �أبيب"‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ال� �ت� ��أم ع ��دة م� ��رات مل�ن��اق���ش��ة امل ��وق ��ف من‬ ‫الأح��داث مع �سوريا‪� .‬إن �أهمية ما �سطره‬ ‫ك��وخ��ي ت�ك�م��ن يف حقيقة �إن ��ه مي�ث��ل نقل‬ ‫فحوى املوقف الر�سمي الإ�سرائيلي كما‬ ‫جاءت يف املداوالت ال�سرية‪ ،‬وهذا بحد ذاته‬ ‫�أم��ر بالغ الأهمية؛ كونه يف�سر ال�سلوك‬ ‫الإ�سرائيلي جتاه الثورة ال�سورية‪.‬‬

‫�أعلنت �شركة ف�ي�راري ‪-‬م�صنعة ال���س�ي��ارات الفارهة‬ ‫و�سيارات ال�سباقات "فورموال ‪ -"1‬م�شاركتها يف فعالية‬ ‫أ�ط �ل��ق ع�ل�ي�ه��ا ا� �س��م "عر�ض � �س �ي��ارات ال �ق��د���س م��ن �أج��ل‬ ‫ال�سالم" يف ‪ 13‬و‪ 14‬من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�شركة على موقعها االلكرتوين �أن �سيارة‬ ‫"فورموال ‪ "1‬التابعة لفريقها الريا�ضي التي يقودها‬ ‫جيانكارلو في�سكيال �ستقود العر�ض ال��ذي ينظم بدعم‬ ‫من بلدية القد�س املحتلة و�شركة "كا�سبار�سكي" امل�صنعة‬ ‫لربجميات احلماية االلكرتونية‪� ،‬شريكة فريق فرياري‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه امل�شاركة الوا�سعة ل�سيارات ف�يراري بعد‬ ‫ع��رو���ض نظمتها "فرياري" يف م��دن مو�سكو وروت ��ردام‬ ‫وال��دوح��ة وري��و دي جانريو‪ ،‬وم��دن عاملية أ�خ��رى؛ بهدف‬ ‫ت�سليط ال�ضوء على ريا�ضة املركبات وتعريف اجلمهور‬ ‫بهذه الريا�ضة‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ت�شارك ما بني ع�شر �إىل ‪� 13‬سيارة من‬ ‫نوع "فراري" بال�سباق‪ ،‬الذي �سينطلق من �أحياء ال�شطر‬ ‫الغربي من القد�س �إىل �أحياء ال�شطر ال�شرقي‪ ،‬و�ستدور يف‬ ‫حميط �سور البلدة القدمية‪.‬‬ ‫ويثري تنظيم فعاليات من هذا النوع يف القد�س املحتلة‬ ‫ج��د ًال ك�ب�يراً‪ ،‬خا�صة مع تنظيمه بعد �أق��ل من �أ�سبوعني‬ ‫ع�ل��ى م ��رور ال��ذك��رى ال���س��اد��س��ة والأرب �ع�ي�ن ع�ل��ى اح�ت�لال‬ ‫القد�س عام ‪.67‬‬ ‫وت�سعى بلدية املدينة املحتلة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية ب�شكل م�ستمر �إىل تطبيع احلياة يف املدينة‪،‬‬ ‫و�إظهارها بطابع يهودي و�سط دع��وات وفعاليات حتاول‬ ‫م��ن خ�ل�ال ��ض�م��ان م���ش��ارك��ة دول �ي��ة‪ ،‬فيما تخفي ال��وج��ه‬ ‫الآخر الرامي �إىل ت�شريد وتهجري وتهويد و�إخفاء معاملها‬ ‫العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال جتمع "قد�سنا" لالحتادات الريا�ضية‬ ‫يف ال �ق��د���س‪� ،‬إن ��س�ب��اق ف� ��راري "ي�أتي ��ض�م��ن الفعاليات‬ ‫ال�ت�ه��وي��دي��ة ال�ت��ي ينظمها االح �ت�لال يف م��دي�ن��ة القد�س‬ ‫للرتويج ليهودية القد�س و�إظ�ه��اره��ا كعا�صمة للدولة‬ ‫االحتالل"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح التجمع أ�ن��ه "�سي�شارك يف ال�سباق العبون‬ ‫عامليون مثل "جان كارلو فيزيكيال" ال يعلمون حقيقة ما‬ ‫يجري على �أر�ض الواقع من تهويد وانتهاكات واعتقاالت‬ ‫واعتداءات وهدم للمنازل‪ ،‬وال يفرقون بني غرب القد�س‬ ‫ال �ت��ي يقطنها غ��ال�ب�ي��ة ي �ه��ودي��ة‪ ،‬و��ش��رق�ه��ا ال �ت��ي يقطنها‬ ‫الفل�سطينيون ويعانون من �أ�شد االنتهاكات التي ترتكب‬ ‫بحقهم" ‪-‬على حد تعبريه‪.-‬‬

‫التصدي ألعمال تجريف أراض‬ ‫بقرية املطلة يف القدس‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬

‫م�ستوطنون يف باحات الأق�صى بحماية �أمن ّية‬

‫ول �ف �ت��ت �إىل �أن الأق� ��� �ص ��ى ي���ش�ه��د‬ ‫حالة من التوتر احل��ذر‪ ،‬خا�صة يف ظل‬ ‫الدعوات اليهودية القتحامه‪.‬‬ ‫وكانت منظمات وجمعيات "املعبد"‬ ‫ال �ي �ه��ودي��ة دع� ��ت �إىل اق �ت �ح��ام امل���س�ج��د‬ ‫الأق�صى من بعد االحت�شاد عند بواباته‬ ‫وب��اح��ة ال�ب��راق الأح � ��د‪ ،‬ك ��رد ف�ع��ل على‬ ‫ق��رار �سلطات االحتالل �إغ�لاق الأق�صى‬ ‫يف وج��ه اليهود ي��وم اخلمي�س ال��ذي هو‬ ‫عطلة للم�سلمني‪.‬‬ ‫و أ�� �ص��درت ق �ي��ادة ��ش��رط��ة االح�ت�لال‬ ‫ق ��را ًرا يق�ضي مبنع اليهود م��ن اقتحام‬ ‫الأق���ص��ى‪ ،‬و�أل�صقت إ�ع�لا ًن��ا على مدخل‬ ‫بوابة املغاربة من اخل��ارج تقول فيه �إن‬ ‫"يوم اخلمي�س هو يوم عطلة للم�سلمني‬ ‫فلن يكون جبل البيت ‪-‬امل�سجد الأق�صى‪-‬‬ ‫مفتوحا لليهود"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وط ��ال� �ب ��ت ت �ل��ك امل �ن �ظ �م��ات ج �م��وع‬

‫أ�ف ��راده ��ا م��ن ال �ي �ه��ود‪ ،‬ب �ت �ق��دمي ن���ش��اط‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن "م�شي ح��ول ب��واب��ات امل�سجد‬ ‫الأق�صى"‪ ،‬وجعله ي��وم ح�شد وجمهرة‬ ‫عند �أبوابه وعند حائط وباحة ال�براق‪،‬‬ ‫وو�ضعوا يو ًما بديلاً لذلك � ً‬ ‫أي�ضا يف حال‬ ‫منعتهم ال�شرطة م��ن تنفيذ ن�شاطهم‪،‬‬ ‫وج�ع�ل��وه ي��وم الأح ��د وف�ي��ه �سيقتحمون‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ح��ذر النائب يف املجل�س‬ ‫الت�شريعي الفل�سطيني جمال اخل�ضري‬ ‫م��ن خ�ط��ورة االق�ت�ح��ام��ات الإ�سرائيلية‬ ‫اليومية ل�ب��اح��ات امل�سجد الأق���ص��ى من‬ ‫قبل م�ستوطنني وجنود‪.‬‬ ‫و أ�ك��د اخل�ضري يف ت�صريح مكتوب‬ ‫ل��ه �أن ه��ذه االق�ت�ح��ام��ات امل�ت�ك��ررة‪ ،‬التي‬ ‫تبدو �أنها عادية‪" ،‬تريد منها �إ�سرائيل‬ ‫تخفيف ردات الفعل وفر�ض واقع جديد‪،‬‬ ‫وه��ي �سيا�سة إ���س��رائ�ي��ل يف ال�ت�ع��ام��ل مع‬

‫الأمور"‪ ،‬م���ش��ددًا على �أن االقتحامات‬ ‫"خرق فا�ضح وت�شكل خطورة وتهويداً‬ ‫وتهديداً للم�سجد الأق�صى واملقد�سات"‪.‬‬ ‫وت� � � �ق � � ��دم اخل� � ��� � �ض � ��ري ب ��ال� �ت� �ح� �ي ��ة‬ ‫للمرابطني واملرابطات وطلبة م�صاطب‬ ‫العلم وح��را���س الأق�صى على �صمودهم‬ ‫وحت��دي �ه��م ل �ل��واق��ع ال �� �ص �ع��ب وامل ��ري ��ر‪،‬‬ ‫و إ�ج � � � � � � ��راءات واع� � � �ت � � ��داءات االح � �ت �ل�ال‬ ‫وم�ستوطنيه‪ ،‬داعياً لدعمهم و�إ�سنادهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل االح �ت�ل�ال ي��وا��ص��ل �إىل‬ ‫جانب االقتحام واحل�ف��ر حت��ت الأق�صى‬ ‫عمليات ه��دم م �ن��ازل املقد�سيني ب�شكل‬ ‫يومي بحجج خمتلفة هدفها الأ�سا�سي‬ ‫تهجري املقد�سيني من ديارهم‪.‬‬ ‫ولفت النظر �إىل �أن "هذا الواقع يف‬ ‫القد�س ي�أتي يف وقت يعاين فيه ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني من ا�ستمرار االنق�سام الذي‬ ‫ي�ضرب بجذوره ويهدد م�ستقبله"‪.‬‬

‫�شرعت ج��راف��ات "�سلطة الطبيعية" الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة الأح��د‬ ‫ب� أ�ع�م��ال جت��ري��ف يف �أرا� �ض��ي امل�ط�ل��ة ال��واق�ع��ة ب�ين ق��ري�ت��ي ال�ط��ور‬ ‫والعي�سوية بالقد�س املحتلة‪ ،‬ل�صالح م�شروع "احلديقة القومية‬ ‫‪� 11092‬أ‪.‬‬ ‫وت�صدت عائالت من القريتني للجرافات الإ�سرائيلية‪ ،‬فيما‬ ‫اعتقلت �شرطة االحتالل ع�ضو جلنة املتابعة يف قرية العي�سوية‬ ‫النا�شط حممد �أبو احلم�ص؛ بدعوى "عرقلة عمل العمال"‪ ،‬ومت‬ ‫اقتياده وهو مكبل اليدين والقدمني �إىل خمفر �شرطة �صالح‬ ‫الدين‪ ،‬و�أخلي �سبيله بعد ‪� 5‬ساعات من اعتقاله‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح أ�ب��و احلم�ص �أن ال�شرطة فر�ضت عليه الإب�ع��اد عن‬ ‫�أرا�ضي قرية املطلة ملدة ‪ 12‬يومًا‪� ،‬إ�ضافة �إىل التوقيع على كفالة‬ ‫طرف ثالث‪ ،‬مبي ًنا �أن �شرطة االحتالل اعتقلته خالل تواجده‬ ‫يف �أرا� �ض��ي امل�ط�ل��ة امل �ه��ددة ب��امل���ص��ادرة ل�صالح �إق��ام��ة "احلديقة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وت�سعى "�سلطة الطبيعة" وبلدية االحتالل �إىل م�صادرة‬ ‫‪ 740‬دو ً‬ ‫من ��ا م��ن �أرا� �ض��ي العي�سوية وال �ط��ور ل�صالح "احلديقة‬ ‫الوطنية"‪� ،‬إال �أن الأه ��ايل ق��دم��وا اعرتا�ضاتهم على امل�شروع؛‬ ‫وعليه �أ�صدرت املحكمة املركزية قرا ًرا يق�ضي بتجميده حلني بت‬ ‫االعرتا�ضات املقدمة‪.‬‬ ‫وكانت بلدية االحتالل و"�سلطة الطبيعة و�سلطة تطوير‬ ‫القد�س" الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ت��ان ق��دم�ت��ا امل���ش��روع يف ي��ول�ي��و ‪ ،2009‬ويف‬ ‫دي���س�م�بر م��ن ذات ال �ع��ام مت��ت امل �� �ص��ادق��ة ع�ل�ي��ه ب�ع��د ا��س�ت�ي�ف��ائ��ه‬ ‫ال�شروط الأولية‪ ،‬ويف يناير ‪ 2010‬قررت اللجنة املحلية تو�سيع‬ ‫امل�شروع اىل ال�شمال وال�شمال الغربي‪.‬‬ ‫ويف ن�ي���س��ان ‪� � ،2010‬ص��ادق��ت "اللجنة ال �ل��وائ �ي��ة للتنظيم‬ ‫والبناء" على �إيداع امل�شروع لالعرتا�ضات مب�ساحة �إجمالية ‪740‬‬ ‫دو ً‬ ‫منا‪.‬‬

‫التقاء املصالح بني "إسرائيل" وحزب اهلل‬ ‫بقاء الأ�سد �أف�ضل اخليارات‬ ‫وي �ت �� �ض��ح مم ��ا ك �� �ش��ف ال� �ن� �ق ��اب ع�ن��ه‬ ‫�أن ه �ن��اك م��ا مي�ك��ن ت�سميته بـ"التقاء‬ ‫امل�صالح" بني "�إ�سرائيل" وح��زب اهلل يف‬ ‫احلفاظ على نظام الأ�سد‪ ،‬حيث تبني �أن‬ ‫القيادة الإ�سرائيلية ترغب جداً يف الإبقاء‬ ‫على نظام ب�شار الأ�سد‪ ،‬فانت�صاره –ح�سب‬ ‫ر�أي معظم امل�شاركني يف مناق�شات املجل�س‬ ‫ال��وزاري امل�صغر‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم نتنياهو‪-‬‬ ‫ي�ع�ن��ي �إب� �ق ��اء ال �� �س�ل�اح ال �ك �ي �م��اوي ال ��ذي‬ ‫متلكه �سوريا يف "�أيد م���س��ؤول��ة؛ ومينع‬ ‫ب��ال�ت��ايل ف �ق��دان �اً ت��ام �اً ل�ل�ق��ان��ون وال�ن�ظ��ام‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬ب�شكل ي�شكل تهديداً مبا�شراً‬ ‫وق��وي �اً ل�ل�أم��ن ال �ق��وم��ي الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫وق��د تبني �أن نتنياهو يتبع ا�سرتاتيجية‬ ‫�إعالمية حمكمة من �أجل عدم الت�شوي�ش‬ ‫على هدفه‪ ،‬املتمثل يف احلفاظ على نظام‬ ‫الأ��س��د م��ن خ�لال احل�ف��اظ على �ضبابية‬ ‫م��وق�ف��ه م��ن ه ��ذه امل �� �س ��أل��ة؛ ح�ي��ث �إن ��ه ال‬ ‫ي��ري��د �أن يظهر كمن يف�ضل ب�ق��اء نظام‬ ‫الأ�سد‪ ،‬ويحر�ص دوم�اً على عدم التعبري‬ ‫عن موقفه هذا‪ ،‬حتى ال ميثل هذا املوقف‬ ‫م�سوغاً ملهاجمة الأ�سد من قبل معار�ضيه‪،‬‬ ‫و�إحراجه‪.‬‬

‫تبادل �أدوار خلدمة الأ�سد‬ ‫وقد بدا �أن هناك تقا�سم �أدوار يقوم‬ ‫ب��ه ك��ل م��ن ن�ت�ن�ي��اه��و وال��رئ �ي ����س بريي�س‬ ‫ال �ل��ذان يعمالن بتن�سيق ك��ام��ل م��ن �أج��ل‬ ‫احلفاظ على نظام الأ�سد‪ ،‬حيث يحر�صان‬ ‫ع�ل��ى ت��أك�ي��د م��وق��ف م�ت�ك��ام��ل ي�ه��دف �إىل‬ ‫حتقيق الهدف املتمثل يف عدم الدفع نحو‬ ‫�سيناريو ينتهي ب��إ��س�ق��اط ن�ظ��ام الأ� �س��د‪،‬‬ ‫كما ي��ؤك��د ك��وخ��ي‪ .‬وال ميكن هنا �إغ�ف��ال‬ ‫حقيقة �أن بريي�س ا�ستغل انعقاد امللتقى‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي يف ع �م��ان م� ��ؤخ ��راً و�أر� �س ��ل‬ ‫ر�سالة وا�ضحة لب�شار الأ� �س��د‪ ،‬ق��ال فيها‬ ‫�إنه ال يوجد لدى "�إ�سرائيل" �أي غر�ض‬ ‫ل�ل�ت��دخ��ل يف ال �� �ش ��أن ال �� �س��وري ال��داخ �ل��ي‪.‬‬ ‫وك�م��ا يلفت ك��وخ��ي الأن �ظ��ار �إىل حقيقة‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" ال��ر��س�م�ي��ة ال ت�ستطيع‬ ‫التعبري ع��ن موقفها ال��داع��م ب�ق��اء نظام‬ ‫الأ��س��د ب�شكل معلن‪ ،‬لي�س فقط لأن��ه يف‬ ‫ح��ال �ضبطت وه��ي تعلن دعمها لبقائه‪،‬‬ ‫ف�إنها ت�سبب له �ضرراً بالغ‪ ،‬بل لأن ذلك‬ ‫يعني امل�خ��اط��رة بن�شوب خ�لاف م��ع دول‬ ‫حليفة ل�ه��ا‪ ،‬وال�سيما ال��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫التي على الرغم من �أنها ال تنوي التدخل‬

‫يف الأح� ��داث‪� ،‬إال أ�ن�ه��ا غ�ير معنية ببقاء‬ ‫نظام الأ�سد‪ ،‬ع�لاوة على �أن��ه �سيكون من‬ ‫ال�صعب على �إدارة �أوباما االقتناع مبوقف‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬الداعي مل�ساعدتها يف معاقبة‬ ‫إ�ي � ��ران وح �ت��ى ��ض��رب�ه��ا‪ ،‬ويف ال��وق��ت ذات��ه‬ ‫تدافع عن بقاء نظام الأ�سد ال��ذي يعترب‬ ‫�أكرب حليف لإيران يف املنطقة‪.‬‬ ‫رجلهم يف دم�شق‬ ‫وم � � � ��ا ال ي� � �ق � ��ول � ��ه امل� � ��� � �س� � ��ؤول � ��ون‬ ‫الإ�سرائيليون الكبار يف العلن‪ ،‬يعرب عنه‬ ‫م�س�ؤولون �سابقون ب�شكل وا��ض��ح‪ .‬فعلى‬ ‫�سبيل امل �ث��ال‪ ،‬ق��ال وزي��ر احل��رب الأ�سبق‬ ‫ب�ن�ي��ام�ين ب��ن ال �ي �ع��ازر �إن ��س�ق��وط الأ��س��د‬ ‫ي �ع �ن��ي غ� �ي ��اب ع� �ن ��وان � �س �ل �ط��وي حم ��دد‪،‬‬ ‫م �ع �ت�ب�راً �أن ه� ��ذا ال ��واق ��ع ب ��ال ��غ ال �� �س��وء‬ ‫لـ"�إ�سرائيل"؛ على اع�ت�ب��ار أ�ن��ه �سيكون‬ ‫من امل�ستحيل على "�إ�سرائيل" مراكمة‬ ‫الردع يف مواجهة الأطراف ال�سورية التي‬ ‫�سيكون له دور يف �سوريا‪ ،‬وذل��ك بخالف‬ ‫ما كانت عليه الأمور يف عهد حكم الأ�سد؛‬ ‫حيث �إن النظام ال�سوري يف نظر امل�ستويات‬ ‫الر�سمية الإ�سرائيلية هو �أك�ثر الأنظمة‬ ‫العربية ا�ستجابة للردع الإ�سرائيلي‪ .‬يف‬

‫حني ذهب رئي�س املو�ساد الأ�سبق إ�ف��رامي‬ ‫هليفي بعيداً يف التعبري عن حما�سه لبقاء‬ ‫نظام الأ�سد‪ ،‬حيث و�صف ب�شار الأ�سد يف‬ ‫مقال يف جملة "فورين �أفريز" بـ"رجلنا‬ ‫يف دم�شق"‪.‬‬ ‫وح���س��ب ه�ل�ي�ف��ي‪ ،‬ف� ��إن ��س�ق��وط نظام‬ ‫اال� �س��د وان�ت���ش��ار ال�ف��و��ض��ى �سيمثل بيئة‬ ‫خ�صبة للإ�سالميني و�سي�ضر با�ستقرار‬ ‫دول املنطقة ب�شكل يخدم م�صاحلهم‪ ،‬وال‬ ‫�سيما يف لبنان والأردن وال �ع��راق‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ي�ع�ن��ي �إر� �س ��اء دع��ائ��م ب�ي�ئ��ة ا�سرتاتيجية‬ ‫مغايرة يف حميط "�إ�سرائيل" تزيد من‬ ‫الأعباء على كاهل "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫�إن �أهمية ما تقدم تكمن يف �أنه يك�شف‬ ‫لأول مرة فحوى وحقيقة املوقف الر�سمي‬ ‫الإ�سرائيلي م��ن م�س�ألة بقاء �أو �سقوط‬ ‫ن�ظ��ام الأ� �س��د‪ ،‬يف ظ��ل �سيل الت�صريحات‬ ‫املتناق�ضة واملت�ضاربة‪ ،‬وال��ذي تبني أ�ن��ه‬ ‫ج� ��زء م ��ن آ�ل� �ي ��ة ل�ل�ت�غ�ط�ي��ة ع �ل��ى امل��وق��ف‬ ‫ال��ر��س�م��ي ول �ل��دف��اع ع��ن ن �ظ��ام الأ� �س��د يف‬ ‫النهاية‪.‬‬

‫بقاء ب�شار الأ�سد يعني‬ ‫�إبقاء ال�سالح الكيماوي‬ ‫الذي متلكه �سوريا يف‬ ‫«�أيد م�س�ؤولة»‬ ‫النظام ال�سوري يف‬ ‫نظر امل�ستويات‬ ‫الر�سمية الإ�سرائيلية‬ ‫هو �أكرث الأنظمة‬ ‫العربية ا�ستجابة‬

‫* كاتب وخبري يف ال�ش�ؤون للردع الإ�سرائيلي‬ ‫اال�سرائيلية‬


‫‪12‬‬

‫عربي ودولي‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫النظام ي�ستعد ل�شن عملية يف حلب‬

‫الثوار يحررون مدينة إنخل بالكامل ويسيطرون على كتائب يف الرقة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت �شبكة �شام الإخبارية �أم�س الأحد‬ ‫�أن اجل�ي����ش احل��ر أ�ع �ل��ن ع��ن حت��ري��ر مدينة‬ ‫إ�ن� �خ ��ل ب��ري��ف درع � ��ا ب��ال �ك��ام��ل ب �ع��د حت��ري��ر‬ ‫حواجز قوات النظام التي كانت تتمركز فيها‬ ‫بالكامل‪.‬‬ ‫وت�شهد عدة بلدات يف ريف درعا معارك‬ ‫عنيفة بني اجلي�شني احلر والنظامي‪ .‬حيث‬ ‫قتل ثالثون جنديا من اجلي�ش النظامي‪ ،‬يف‬ ‫حني قتل �ستة ع�شر من عنا�صر اجلي�ش احلر‬ ‫يف هذه اال�شتباكات التي �أ�سفرت عن �سيطرة‬ ‫الثوار على ثالثة حواجز يف درعا‪.‬‬ ‫وقالت �شبكة �شام �إن اجلي�ش احلر حرر‬ ‫ح��اج��ز امل��رك��ز ال�ث�ق��ايف مب��دي�ن��ة إ�ن �خ��ل بريف‬ ‫درع��ا بعد ان�سحاب ق��وات النظام منه حتت‬ ‫ح�صار و�ضربات اجلي�ش احلر‪ ،‬خملفة وراءها‬ ‫ذخائر و�سالحا‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن ا�شتباكات عنيفة دارت �أم�س‬ ‫يف حميط حاجز اجلمعية‪ ،‬م�شرية �إىل أ�ن��ه‬ ‫�آخ��ر حواجز النظام باملدينة‪ ،‬وكذلك أ�ف��ادت‬ ‫بوقوع ا�شتباكات عنيفة عند حواجز مدينة‬ ‫كفر�شم�س ب��ري��ف درع ��ا‪ .‬وحت��دث��ت ال�شبكة‬ ‫كذلك ع��ن مقتل ام��ر�أة و�سقوط ع��دد كبري‬ ‫م��ن اجل��رح��ى ج ��راء ال�ق���ص��ف ال�ع�ن�ي��ف على‬ ‫قرية جا�سم بريف درعا‪.‬‬ ‫ال�سيطرة على كتائب‬ ‫ق��ال متحدث با�سم حركة أ�ح��رار ال�شام‬ ‫الإ�سالمية �إن احلركة �سيطرت على ثالث‬ ‫كتائب ع�سكرية داخل الفرقة ال�سابعة ع�شرة‬ ‫يف ال��رق��ة‪ ،‬يف ح�ين ت�شهد ع��دة ب�ل��دات بدرعا‬ ‫معارك عنيفة بني اجلي�شني احلر والنظامي‬ ‫أ�� �س �ف��رت ع ��ن � �س �ي �ط��رة ال� �ث ��وار ع �ل��ى ث�لاث��ة‬

‫حواجز‪.‬‬ ‫وق��ال القائد الع�سكري يف حركة �أح��رار‬ ‫ال�شام �أبو عبد اهلل �إن عملية اقتحام الفرقة‬ ‫ب��د�أت م��ع �ساعات الفجر الأوىل ي��وم �أم�س‪،‬‬ ‫ح �ي��ث دم� ��رت احل��رك��ة ع� ��ددا م��ن امل��درع��ات‬ ‫و آ�ل � �ي � ��ات ق� � ��وات ال� �ن� �ظ ��ام‪ ،‬و� �س �ي �ط��رت ع�ل��ى‬ ‫كتائب الكيمياء والت�سليح وكتيبة م�ضادات‬ ‫الدبابات‪ ،‬وم�ستودعات الألغام داخل الفرقة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن العديد من جنود النظام قتلوا و�أن‬ ‫�آخرين الذوا بالفرار‪.‬‬ ‫و أ�ف� ��اد ب� ��أن ق ��وات ال�ن�ظ��ام ف �ج��رت ع��ددا‬ ‫من م�ستودعات الذخائر داخ��ل الفرقة ملنع‬ ‫احلركة من ال�سيطرة عليها‪ ،‬وق�صفت �أم�س‬ ‫مبنى ال�ف��رق��ة م�ستهدفة خم��زن ال��ذخ��ائ��ر‪،‬‬ ‫لكنه �أكد �أن مقاتلي �أحرار ال�شام قاموا بنقل‬ ‫الأ�سلحة مبجرد �سيطرتهم على الكتائب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شبكة �شام الإخ�ب��اري��ة �إن ق�صفا‬ ‫م��ن ال�ط�يران امل��روح��ي بالرباميل املتفجرة‬ ‫ا�ستهدف حميط الفرقة ‪ 17‬و�سط ا�شتباكات‬ ‫ع�ن�ي�ف��ة داخ� ��ل ال �ف��رق��ة ب �ع��د مت �ك��ن اجل�ي����ش‬ ‫احلر من اقتحام الفرقة وحترير عدة مبان‬ ‫بداخلها‪.‬‬ ‫وحتا�صر احلركة الفرقة ال�سابعة ع�شرة‬ ‫منذ ثالثة �أ�شهر �سيطرت فيها على معظم‬ ‫الكتائب امل��وج��ودة فيها‪� ،‬إال أ�ن�ه��م يف الأي��ام‬ ‫املا�ضية مار�سوا الت�ضييق عليها‪ ،‬وفجر �أول‬ ‫�أم�س �أطلقوا ع��دة �صواريخ غ��راد باجتاهها‬ ‫وا�ستولوا على العديد من الكتائب التابعة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫القوات النظامية ت�ستعد ل�شن عملية‬ ‫يف حلب‬ ‫ت�ستعد القوات النظامية ال�سورية ل�شن‬ ‫حملة ع�سكرية يف م��دي�ن��ة ح�ل��ب وري�ف�ه��ا يف‬ ‫�شمال البالد ال�ستعادة مناطق ي�سيطر عليها‬

‫الظواهري يحل "دولة العراق‬ ‫والشام اإلسالمية"‬ ‫الدوحة ‪ -‬وكاالت‬ ‫أ�ع�ل��ن زع�ي��م تنظيم ال�ق��اع��دة أ�مي��ن‬ ‫الظواهري حل ما تـُعرف بدولة العراق‬ ‫وال�شام الإ�سالمية التي كان يتزعمها �أبو‬ ‫بكر البغدادي‪.‬‬ ‫و أ�ق � ��ر ال �ظ��واه��ري ب �ق��اء م��ا ت�ع��رف‬ ‫ب ��دول ��ة ال � �ع� ��راق الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة وج �ب �ه��ة‬ ‫ال�ن���ص��رة يف ال���ش��ام ك�ف��رع�ين م�ستقلني‬ ‫يتبعان للقاعدة‪ ،‬وين�شط الأول بالعراق‬ ‫والثاين ب�سوريا‪.‬‬ ‫كما �أكد بقاء البغدادي �أمرياً لدولة‬ ‫ال �ع��راق و أ�ب� ��و حم�م��د اجل� ��والين أ�م�ي�را‬ ‫جلبهة الن�صرة ملدة عام قابل للتجديد‪.‬‬ ‫و�أ�سف الظواهري‪ ،‬بر�سالة وجهها‬ ‫للتنظيمني‪ ،‬على اخلالفات التي وقعت‬ ‫بينهما‪ ،‬وقال �إن قيادة التنظيم مل تبلغ‬ ‫بتلك اخلالفات و�سمعت بها من و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام‪ ،‬وطالبهما بالتعاون امل�شرتك‬ ‫واحل��ر���ص على إ�م ��داد ك��ل ط��رف الآخ��ر‬ ‫مبا �أتيح له من م�ساعدات‪ ،‬و�أن يتوقف‬ ‫الطرفان عن �أي اعتداء بالقول �أو الفعل‬ ‫�ضد �أي طرف �آخر‪.‬‬ ‫و أ��� �ش ��اد زع �ي��م ال �ق��اع��دة مب��ا أ���س�م��اه‬ ‫"ف�ضل دول ��ة ال �ع��راق الإ� �س�لام �ي��ة يف‬ ‫الت�صدي للمخطط ال�صليبي الحتالل‬ ‫وت �ق �� �س �ي��م ق� �ل ��ب ال � �ع� ��امل الإ�� �س�ل�ام ��ي‬ ‫وت�صديهم للتمدد ال�صفوي الراف�ضي‬

‫امل�ع�ت��دي ع�ل��ى ال���ش��ام وال �ع��راق وج��زي��رة‬ ‫العرب"‪.‬‬ ‫ك �م��ا أ�ق� ��ر مب��ا � �س �م��اه "ف�ضل دول��ة‬ ‫العراق الإ�سالمية وعلى ر�أ�سهم الأمري‬ ‫�أبو بكر البغدادي يف �إمداد اجلهاد يف بالد‬ ‫ال�شام بخرية الرجال و�إيثارهم بالأموال‬ ‫على �شدة ما يعانون ويقا�سون"‪.‬‬ ‫ك�م��ا أ��� �ش ��اد ال �ظ��واه��ري يف ر��س��ال�ت��ه‬ ‫"بف�ضل جبهة الن�صرة لأهل ال�شام يف‬ ‫إ�ح�ي��اء فري�ضة اجل�ه��اد يف �شام الرباط‬ ‫واجلهاد‪ ،‬وت�صديهم للعدوان ال�صفوي‬ ‫الراف�ضي الباطني العلماين على ثغر‬ ‫الإ�سالم يف ال�شام احلبيب"‪.‬‬ ‫غ �ي��ر �أن ه� � ��ذا ال � �ث � �ن� ��اء مل مي �ن��ع‬ ‫الظواهري من الت�أكيد على خط�أ قرار‬ ‫ات�خ��ذه ال�ب�غ��دادي ب��إع�لان دول��ة العراق‬ ‫وال�شام الإ�سالمية دون ا�ست�شارة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫خلط�أ اجلوالين يف رف�ض ذلك التنظيم‬ ‫و�إظهار والئه للقاعدة دون ا�ست�شارة‪.‬‬ ‫وق��رر ال�ظ��واه��ري تعيني أ�ب��و خالد‬ ‫ال�سوري مندوبا عنه لف�صل اخلالفات‬ ‫التي قد حتدث بني الطرفني‪ ،‬وو�صفه‬ ‫ب�أنه "خرية من عرفنا وخربنا وعاي�شنا‬ ‫من املجاهدين"‪.‬‬ ‫وق��د أ���ص��در قائد "الن�صرة" بيانا‬ ‫طالب فيه اجلبهة بالتوقف عن اخلو�ض‬ ‫يف اخل�ل�اف‪ ،‬وب��ال�ت��زام جميع م��ا ورد يف‬ ‫ر�سالة الظواهري‪.‬‬

‫نتنياهو يبحث مع بوتني امللف‬ ‫السوري‬ ‫القد�س املحتلة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫أ�ع� � �ل � ��ن م� �ك� �ت ��ب رئ � �ي � �� ��س احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫الإ�سرائيلية بنيامني نتنياهو �أم�س االحد‬ ‫�أن الأخ�ي��ر حت ��ادث ه��ات�ف�ي��ا م��ع ال��رئ�ي����س‬ ‫الرو�سي فالدميري بوتني‪ ،‬وتركز البحث‬ ‫ح ��ول ال��و��ض��ع يف ��س��وري��ا وخ���ص��و��ص��ا بعد‬ ‫ال�ع��ر���ض ال��رو��س��ي لإح�ل�ال كتيبة رو�سية‬ ‫يف ق��وة االمم املتحدة املنت�شرة يف ه�ضبة‬ ‫اجل ��والن م�ك��ان الكتيبة النم�سوية التي‬ ‫تعتزم املغادرة‪.‬‬ ‫ونقل مكتب نتنياهو عنه قوله "بحثنا‬ ‫يف موا�ضع مرتبطة ب�سوريا حيث الو�ضع‬ ‫يزداد تعقيدا يوما بعد يوم"‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف ن�ت�ن�ي��اه��و "�شاهدنا مت��ام��ا‬ ‫الأ��س�ب��وع املا�ضي م��ا ح�صل م��ن مواجهات‬ ‫ع �ل��ى م �ق��رب��ة م��ن ح ��دودن ��ا يف اجلوالن"‬ ‫يف �إ� �ش��ارة �إىل امل��واج�ه��ات ال�ت��ي ن�شبت بني‬ ‫معار�ضني �سوريني وقوات النظام ال�سوري‬ ‫لل�سيطرة على مدينة القنيطرة يف املنطقة‬ ‫املنزوعة ال�سالح بني �سوريا و�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وي �ق��ع يف ال�ق�ن�ي�ط��رة امل �ع�ب�ر ال��وح�ي��د‬ ‫املفتوح بني "�إ�سرائيل" و�سوريا يف ه�ضبة‬ ‫اجلوالن‪.‬‬ ‫وك� ��ان ج �ن��دي��ان م ��ن ال �ق ��وة ال��دول �ي��ة‬ ‫�أ�صيبا بجروح اخلمي�س نتيجة ق�صف وقع‬ ‫يف املنطقة املنزوعة ال�سالح‪.‬‬

‫ودف �ع��ت ه��ذه امل��واج �ه��ات النم�سا اىل‬ ‫�إعالن عزمها على �سحب كتيبتها العاملة‬ ‫يف ق� ��وة ف ��ك اال� �ش �ت �ب��اك ال �ت��اب �ع��ة ل�ل��أمم‬ ‫املتحدة يف اجلوالن‪.‬‬ ‫و أ�ع��رب��ت "�إ�سرائيل" ع��ن القلق �إزاء‬ ‫هذا القرار وعززت قواتها يف هذه املنطقة‬ ‫من اجلوالن التي حتتلها منذ العام ‪.1967‬‬ ‫وق��ال نتنياهو أ�ي���ض��ا "�إن تفتت قوة‬ ‫االمم املتحدة يف اجلوالن ي�ؤكد ان �إ�سرائيل‬ ‫ال ت�ستطيع ان تعتمد على القوة الدولية‬ ‫للحفاظ على �أمنها"‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف ن�ت�ن�ي��اه��و ان ��ه �سيبحث ه��ذا‬ ‫امل��و��ض��وع م��ع وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة الأم�يرك��ي‬ ‫ج� ��ون ك�ي��ري ال � ��ذي ي �� �ص��ل اىل امل�ن�ط�ق��ة‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س الرو�سي عر�ض �إر�سال‬ ‫قوات رو�سية حتل مكان الكتيبة النم�سوية‬ ‫املن�سحبة‪ .‬اال ان االمم املتحدة ذك��رت �أن‬ ‫ات �ف��اق ف��ك اال��ش�ت�ب��اك امل��وق��ع ب�ين ��س��وري��ا‬ ‫وا�سرائيل ال ي�سمح للدول اخلم�س الدائمة‬ ‫الع�ضوية يف جمل�س االم��ن بامل�شاركة يف‬ ‫قوة فك اال�شتباك‪.‬‬ ‫وق � ��ال وزي � ��ر اال� �س �ت �خ �ب ��ارات ي��وف��ال‬ ‫�شتينيتز يف ت�صريح ل�ل�إذاع��ة الع�سكرية‬ ‫اال�سرائيلية �إن "فكرة قيام بوتني ب�إر�سال‬ ‫ق ��وات رو� �س�ي��ة اىل اجل� ��والن ل�ت�ح��ل مكان‬ ‫القوات النم�سوية غري قابلة للتحقيق"‪.‬‬

‫ال�ث��وار‪ ،‬بح�سب ما أ�ف��اد م�صدر �أمني �سوري‬ ‫�أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وت� أ�ت��ي ه��ذه اال��س�ت�ع��دادات بعد ا�ستعادة‬ ‫ال� �ق ��وات ال �ن �ظ��ام �ي��ة م��دع��وم��ة ب �ح��زب اهلل‬ ‫اللبناين منطقة الق�صري اال�سرتاتيجية يف‬ ‫حمافظة حم�ص (و�سط)‪ ،‬والتي بقيت حتت‬ ‫�سيطرة الثوار لأكرث من عام‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "من املرجح ان تبد�أ معركة‬ ‫حلب خالل أ�ي��ام �أو �ساعات ال�ستعادة القرى‬ ‫وامل� ��دن ال �ت��ي مت اح �ت�لال �ه��ا(م��ن امل�ق��ات�ل�ين)‬ ‫يف حمافظة حلب"‪ .‬ورف����ض امل���ص��در ال��ذي‬ ‫ف�ضل عدم ك�شف ا�سمه‪ ،‬الغو�ص يف التفا�صيل‬ ‫حفاظا على �سرية العملية‪ ،‬م�ؤكدا يف الوقت‬ ‫ن�ف���س��ه �أن "اجلي�ش ال �ع��رب��ي ال �� �س��وري ب��ات‬ ‫م�ستعدا لتنفيذ مهامه يف هذه املحافظة"‪.‬‬ ‫أ�م � ��ا يف ري ��ف ح �ل��ب ف�ق���ص��ف ال �ط�ي�ران‬ ‫احل ��رب ��ي ب �ل ��دة ال ��دوي ��ري �ن ��ة يف ري� ��ف ح�ل��ب‬ ‫ال �� �ش��رق��ي‪ ،‬ك �م��ا ق���ص��ف ح��ي ال���ش�ي��خ ي��ا��س�ين‬ ‫ب ��ال� �ت ��زام ��ن م ��ع ق �� �ص��ف ع �ن �ي��ف ب��راج �م��ات‬ ‫ال���ص��واري��خ وامل��دف�ع�ي��ة الثقيلة ع�ل��ى معظم‬ ‫أ�ح �ي��اء دي��ر ال ��زور‪ .‬وي���ش�ير حم�ل�ل��ون اىل ان‬ ‫ال�ن�ظ��ام م��دف��وع��ا ب�سيطرته ع�ل��ى الق�صري‪،‬‬ ‫�سيحاول ا�ستعادة مناطق �أخرى خارجة عن‬ ‫�سيطرته‪.‬‬ ‫و أ�م � �� � ��س‪ ،‬ك �ت �ب��ت � �ص �ح �ي �ف��ة "الوطن"‬ ‫ال���س��وري��ة امل�ق��رب��ة م��ن ال�سلطات �أن ال�ق��وات‬ ‫ال�سورية "بد�أت يف انت�شار كبري يف ريف حلب‬ ‫ا�ستعدادا ملعركة �ستدور رحاها داخل املدينة‬ ‫ويف حميطها"‪.‬‬ ‫وت�شهد حلب ثاين كربى املدن ال�سورية‬ ‫وال�ت��ي كانت العا�صمة االقت�صادية ل�سوريا‬ ‫قبل بدء النزاع منت�صف �آذار ‪ ،2011‬معارك‬ ‫ي��وم�ي��ة م�ن��ذ ��ص�ي��ف ال �ع��ام ‪ .2012‬ويتقا�سم‬ ‫النظام والثوار ال�سيطرة على �أحيائها‪.‬‬

‫�سيطرة لثوار �سوريا على مراكز الرقة الأمنية والع�سكرية يف وقت �سابق‬

‫وا�شارت "الوطن" كذلك اىل �أن اجلي�ش‬ ‫ال�سوري "�سيوظف جتربة الق�صري ووهجها‬ ‫امل�ع�ن��وي‪ ،‬يف الغوطتني(ال�شرقية والغربية‬ ‫ق ��رب دم �� �ش��ق)‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن ت�ق��دم��ه يف ري��ف‬ ‫مدينة حماة(و�سط) املت�صل بريف حم�ص"‬ ‫امل �ج��اورة‪ .‬واع �ت�برت ال�صحيفة ان "معركة‬ ‫الق�صري تر�سم امل�ستقبل ال�سيا�سي ل�سوريا"‪.‬‬ ‫جبهات �أخرى‬ ‫ويف دم�شق نقلت �شبكة �شام �أن املدفعية‬ ‫الثقيلة ق�صفت حي ب��رزة وري��ف دم�شق و�أن‬ ‫الطريان احلربي ق�صف بلدات منطقة املرج‬

‫ب��ال�غ��وط��ة ال���ش��رق�ي��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ق�صف‬ ‫عنيف باملدفعية الثقيلة على م��دن وبلدات‬ ‫ال�سبينة وعربني والزبداين وج�يرود وداريا‬ ‫ومع�ضمية ال���ش��ام وع ��دة م�ن��اط��ق بالغوطة‬ ‫ال�شرقية‪.‬‬ ‫ويف حم�ص �سقطت �أربعة �صواريخ �أر�ض‬ ‫�أر�ض على �أحياء حم�ص املحا�صرة‪ ،‬بالتزامن‬ ‫م��ع ق�صف باملدفعية الثقيلة على املنطقة‬ ‫وا�شتباكات عنيفة يف حي وادي ال�سايح بني‬ ‫اجلي�ش احلر وقوات النظام‪.‬‬ ‫ويف ح �م ����ص أ�ي� ��� �ض ��ا ان� �ف� �ج ��رت � �س �ي��ارة‬ ‫مفخخة يف ح��ي ال�ن��زه��ة‪ ،‬كما ق�صفت ق��وات‬

‫ال�ن�ظ��ام ب�ل��دة قلعة احل���ص��ن وم ��دن تلبي�سة‬ ‫وت��دم��ر‪ ،‬بالتزامن مع حركة ن��زوح ت�شهدها‬ ‫بلدتا الغنطو والدار الكبرية يف ريف حم�ص‪.‬‬ ‫وق��ال نا�شطون �إن اجلي�ش احل��ر �أعلن‬ ‫عن ا�ستهداف ناقلة جند تابعة لقوات النظام‬ ‫يف منطقة غ��وي��ران وقتل ‪ 15‬عن�صرا‪ ،‬بينما‬ ‫ق�صفت القوات النظامية بلدة تل حمي�س يف‬ ‫ريف احل�سكة براجمات ال�صواريخ‪.‬‬ ‫ويف ريف القنيطرة اتخذت قوات النظام‬ ‫من املدنيني دروعا ب�شرية يف بلدة القحطانية‬ ‫ردا على مهاجمة اجلي�ش احلر لأحد معاقل‬ ‫قوات النظام باملنطقة‪.‬‬

‫املسفر‪ :‬دخول "حزب اهلل" يف مواجهة الثوار‬ ‫السوريني سيغري املنطقة بالكامل‬ ‫الدوحة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ح ��ذر أ�� �س �ت��اذ ال �ع �ل��وم ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف‬ ‫اجل��ام �ع��ات ال�ق�ط��ري��ة م��ن ت�ب�ع��ات تدخل‬ ‫"حزب اهلل" ال� �ل� �ب� �ن ��اين وال �ع �ن��ا� �ص��ر‬ ‫الع�سكرية العراقية والإيرانية ملنا�صرة‬ ‫نظام ب�شار الأ�سد �ضد الثوار ال�سوريني‪،‬‬ ‫و أ�ك ��د �أن ل�ه��ذا ال�ت��دخ��ل م��ا ب�ع��ده �سوريا‬ ‫و�إقليميا ودول�ي��ا‪� ،‬إذا مل تتحرك ال��دول‬ ‫العربية واخلليجية حتديدا لتطويقه‪.‬‬ ‫واع� � �ت �ب��ر امل� ��� �س� �ف ��ر يف ت �� �ص��ري �ح��ات‬ ‫�صحفية أ�م����س الأح��د �أن ت��دخ��ل "حزب‬ ‫اهلل" يف م �ع��رك��ة ال�ق���ص�ير ك ��ان �إع�لان��ا‬ ‫ر��س�م�ي��ا ع��ن ف�شل ن�ظ��ام ب���ش��ار الأ� �س��د يف‬ ‫م��واج�ه��ة ال �ث��ورة وق��رب ن�ه��اي�ت��ه‪ ،‬ودف��اع��ا‬ ‫عن نقطة عبور ال�سالح �إىل لبنان‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن هذا التدخل كان "جزءا من ر�ؤية‬

‫متكاملة م�صدرها طهران "التي كانت‬ ‫على علم ب ��أن احلكومة ال�سورية فقدت‬ ‫ال �� �س �ي �ط��رة ع �ل��ى �أك�ث��ر م ��ن ‪ 60‬يف امل�ئ��ة‬ ‫م��ن الأرا� �ض��ي ال���س��وري��ة‪ ،‬و�أن �ه��ا ال ب��د �أن‬ ‫تتخذ ق��رارا حا�سما قبل م�ؤمتر جينيف‬ ‫‪ ،2‬وه��ذا ال �ق��رار يجب �أن ي�ك��ون ل�صالح‬ ‫احلكومة ال�سورية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬حزب اهلل مل يكن الوحيد‬ ‫يف معركة الق�صري‪ ،‬و�إمنا جحافل متعددة‬ ‫جاءت من �إيران والعراق و�أماكن �أخرى‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ر�أ� �س �ه��م ف �ي �ل��ق ال �ق��د���س الإي � ��راين‬ ‫ول� ��واء أ�ب ��و ال�ف���ض��ل ال�ع�ب��ا���س وع���ص��ائ��ب‬ ‫احلق العراقية‪ ،‬و�أنهم �سيفتحون اخلط‬ ‫املمتد م��ن اجل�ن��وب حتى �شمال �سورية‪،‬‬ ‫وم��ا ي�سمى ج�ب��ل ال�ع�ل��وي�ين ل �ع��زل م��دن‬ ‫ال���س��اح��ل ع��ن ال�ب�ر ال �� �س��وري‪ ،‬ك ��ان ذل��ك‬ ‫مبوجب معلومات ع�سكرية ��ص��ادرة من‬

‫القيادة الرو�سية الع�سكرية املوجودة يف‬ ‫�سورية"‪.‬‬ ‫ور�أى امل�سفر �أن ل�ه��ذا ال�ت��دخ��ل من‬ ‫ح��زب اهلل و�إي��ران وال�ع��راق يف �سورية ما‬ ‫بعده‪ ،‬وقال‪�" :‬إن دخول هذه القوات �إىل‬ ‫ه ��ذه امل �ع��رك��ة وال �� �ش��روع يف غ ��زو مدينة‬ ‫حم�ص املحا�صرة منذ �سنتني و�صوال �إىل‬ ‫حلب‪� ،‬سيغري موازين املنطقة بكاملها"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ما مت حتى الآن‪ ،‬هو رفع‬ ‫�أع�لام �شيعية على �أ�ضرحة �سنية وعلى‬ ‫م�ساجد ك�برى يف ه��ذه امل��دن و�أ��ش�ه��ره��ا‬ ‫م�سجد عمر بن اخلطاب"‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف‪" :‬لقد ر�أي�ن��ا بيان املثقفني‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي�ين وامل��رج�ع�ي��ات ال�شيعية التي‬ ‫�أدان � � � ��ت ت ��دخ ��ل ح � ��زب اهلل يف � �س��وري��ة‬ ‫ومنا�صرة الظاملني يف دم�شق‪ ،‬واعرتفت‬ ‫ه��ذه امل��رج�ع�ي��ات ال��دي�ن�ي��ة ال�شيعية ب ��أن‬

‫ح��زب اهلل ارت �ك��ب ج��رمي��ة ك�ب�رى يف حق‬ ‫لبنان‪ ،‬ويف حق ال�شعب ال�سوري والطائفة‬ ‫ال�سنية على امتداد الوطن العربي‪ ،‬ومل‬ ‫يكن تدخلهم �إال مبوجب �أوام��ر �صادرة‬ ‫من طهران"‪.‬‬ ‫ودعا امل�سفر العرب واخلليجيني �إىل‬ ‫موقف ح��ازم؛ ملواجهة النفوذ الإي��راين‬ ‫املتزايد يف املنطقة‪ ،‬وقال‪" :‬نعم املنطقة‬ ‫يف خطر‪ ،‬وعلى العامل العربي وخ�صو�صا‬ ‫ال�سعودية ودول اخلليج �أن تدرك جيدا �أن‬ ‫عدم تزويد املقاومة �أو الثوار ال�سوريني‬ ‫واجلي�ش احلر ال�سوري ب�أ�سلحة متطورة‪،‬‬ ‫ف�إنهم �سيكونون قد ارتكبوا خط�أ �سيا�سيا‬ ‫كبريا‪ ،‬عواقبه �ستكون وخيمة عليهم �إذا‬ ‫اكتمل الطوق من إ�ي��ران م��رورا بالعراق‬ ‫واال�ستيالء الر�سمي على �سورية" ‪-‬على‬ ‫حد تعبريه‪.-‬‬

‫عنا�صر حزب اللــه �أطلقوا النار باجتاه املحتجني على م�شاركة احلزب يف القتال ب�سوريا‬

‫قتيل بمظاهرة أمام سفارة إيران يف لبنان‬ ‫بريوت ‪ -‬وكاالت‬ ‫قتل �شخ�ص مت�أثرا بجروحه و�أ�صيب‬ ‫�أرب�ع��ة �آخ��رون أ�ث�ن��اء مظاهرة �أم��ام ال�سفارة‬ ‫الإي��ران �ي��ة يف ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ب�ي�روت‬ ‫احتجاجا على م�شاركة حزب اهلل يف القتال‬ ‫يف �سوريا‪.‬‬ ‫وك� ��ان ح ��زب االن �ت �م��اء ب��رئ��ا� �س��ة �أح �م��د‬ ‫الأ� �س �ع��د ق��د دع ��ا �إىل ه ��ذه امل �ظ��اه��رة ال�ت��ي‬ ‫ت�صدى لها منا�صرون حلزب اهلل مما �أ�سفر‬ ‫عن وقوع �إ�صابات‪.‬‬ ‫ووق � � ��ع احل � � � ��ادث ل� � ��دى ق � � ��دوم ب�ع����ض‬ ‫املتظاهرين نحو ال�سفارة الإي��ران�ي��ة حيث‬ ‫اع�تر��ض�ه��م ع��دد م��ن م�ن��ا��ص��ري ح��زب اهلل‪،‬‬ ‫و�أط�ل��ق أ�ح��ده��م ال�ن��ار م��ن م�سد�سه ف�أ�صاب‬ ‫متظاهرا يدعى ها�شم ال�سلمان وهو رئي�س‬ ‫م�صلحة ال�ط�لاب ب�ح��زب االن�ت�م��اء‪ ،‬وال��ذي‬ ‫تويف الحقا بامل�ست�شفى‪.‬‬ ‫كما �شهد و�سط بريوت اعت�صاما مقررا‬ ‫م�سبقا �شارك فيه الع�شرات "رف�ضا لقتال‬ ‫حزب اهلل يف �سوريا"‪ ،‬و�أقيم و�سط �إجراءات‬ ‫�أمنية م�شددة‪.‬‬ ‫وق��ال ��ش��ارل ج�ب��ور‪ ،‬وه��و �أح��د منظمي‬ ‫التجمع‪� ،‬إن "على حزب اهلل ان ين�سحب من‬ ‫�سوريا‪ .‬يقومون مبا مل يقدم عليه اي تنظيم‬ ‫لبناين م�سلح‪ ،‬مبعنى امل�شاركة يف حرب تدور‬ ‫رحاها يف بلد �آخر"‪.‬‬ ‫�أ�� �ض ��اف "مل ي �ك��ن ل �ب �ن��ان ي��وم��ا ب�ه��ذه‬ ‫ال �ه �� �ش��ا� �ش��ة‪ ،‬وه � ��م (ح� � ��زب اهلل) ي �ق��وم��ون‬ ‫ب�ن�ق��ل احل� ��رب يف � �س��وري��ا اىل ل �ب �ن��ان‪ .‬على‬ ‫اجل�ي����ش ال�ل�ب�ن��اين ان ينت�شر ع�ل��ى احل��دود‬ ‫ملنع (م�ق��ات�ل��ي) ح��زب اهلل م��ن ال��دخ��ول اىل‬ ‫�سوريا"‪.‬‬

‫تعزيزات ع�سكرية للجي�ش اللبناين يف بريوت‬

‫وقال حممد القادم من مدينة طرابل�س‬ ‫يف �شمال لبنان "ملاذا يقتلون ال�سوريني؟‬ ‫عليهم العودة اىل لبنان لي�ستعيدوا موقعهم‬ ‫كمقاومني (�ضد �إ�سرائيل)"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد حزب اهلل ان تر�سانته الع�سكرية‬ ‫ال�ضخمة هدفها "مقاومة" �إ�سرائيل التي‬ ‫اح�ت�ل��ت ج �ن��وب ل�ب�ن��ان ل�ن�ح��و ‪ 28‬ع��ام��ا قبل‬ ‫االن�سحاب منه يف العام ‪.2000‬‬ ‫وهتف امل�شاركون يف االعت�صام عبارات‬ ‫م�ث��ل "يال ارح ��ل ي��ا ب�شار" يف ا� �ش��ارة اىل‬ ‫ال��رئ�ي����س ال �� �س��وري‪ ،‬ووق �ف��وا دق�ي�ق��ة �صمت‬ ‫ح��دادا على �ضحايا ال�ن��زاع ال���س��وري الذين‬

‫فاق عددهم ‪� 94‬ألف �شخ�ص‪ ،‬بح�سب املر�صد‬ ‫ال�سوري حلقوق االن�سان‪.‬‬ ‫و�شارك يف االعت�صام نازحون �سوريون‬ ‫مقيمون يف لبنان‪ ،‬معربني ع��ن غ�ضبهم‬ ‫م��ن م���ش��ارك��ة ح��زب اهلل يف امل �ع��ارك داخ��ل‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫وق ��ال الج��ئ م��ن م��دي�ن��ة الق�صري ق��دم‬ ‫اىل لبنان قبل �شهرين "اجلي�ش ال�سوري‬ ‫وحزب اهلل ال يكفان عن اتهام الثورة بجذب‬ ‫اجل �ه��ادي�ين م��ن خ ��ارج � �س��وري��ا‪ ،‬ل�ك��ن م��ا هو‬ ‫حزب اهلل؟ ي�أتي من بلد �آخر للقتال يف داخل‬ ‫�سوريا"‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬قال خالد ن�صرة (‪ 25‬عاما)‬ ‫القادم من مدينة حلب يف �شمال �سوريا "ال‬ ‫ن��ري��د ان ت�ن��دل��ع ه�ن��ا ح ��رب م��ذه�ب�ي��ة (ب�ين‬ ‫ال�سنة وال�شيعة) ب�سبب وج��ود ح��زب اهلل يف‬ ‫الق�صري"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق� ��وى ‪� 14‬آذار امل �ع��ار� �ض��ة قد‬ ‫حذرت م�ؤخرا من �أن حزب اهلل يجر البالد‬ ‫�إىل ح ��رب أ�ه �ل �ي��ة ج ��دي ��دة مب �� �ش��ارك �ت��ه يف‬ ‫القتال ب�سوريا‪ ،‬ويتزامن ذل��ك مع حتذير‬ ‫م�ث�ق�ف�ين ��ش�ي�ع��ة م ��ن "انحالل الدولة"‬ ‫واع�ترا���ض حكومة ت�صريف الأع�م��ال على‬ ‫الإدانة العربية لتدخل احلزب اللبناين يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫يُ�شار �إىل �أن االئ�ت�لاف الوطني لقوى‬ ‫الثورة واملعار�ضة ال�سورية قال يف وقت �سابق‬ ‫�إن ح��زب اهلل و إ�ي ��ران ي �غ��زوان ك��ل الأرا� �ض��ي‬ ‫ال �� �س��وري��ة‪ ،‬ول�ي����س ف�ق��ط م�ن�ط�ق��ة الق�صري‬ ‫بريف حم�ص‪ ،‬والتي �سيطرت عليها القوات‬ ‫النظامية م��دع��وم��ة مبقاتلني م��ن احل��زب‬ ‫اللبناين قبل يومني‪.‬‬ ‫وقال جورج �صربة نائب رئي�س االئتالف‬ ‫والرئي�س الفعلي له بعد ا�ستقالة �أحمد معاذ‬ ‫اخلطيب منذ أ���س��اب�ي��ع‪� ،‬إن ح��زب اهلل ومن‬ ‫��س�م��اه��م "ماليل طهران" يف إ��� �ش ��ارة �إىل‬ ‫القيادة الإيرانية "يريدون حتويل �شعوب‬ ‫املنطقة �إىل جمموعات متقاتلة ومتعادية‬ ‫على وهم يف التاريخ"‪.‬‬ ‫ودع��ا �صربة ‪-‬يف م� ؤ�مت��ر �صحفي �أم�س‬ ‫مبدينة �إ�سطنبول برتكيا‪ -‬ك��ل ال�سوريني‬ ‫�إىل م �ق��ات �ل��ة م ��ن � �س �م��اه��م "الغزاة" بكل‬ ‫الو�سائل املتاحة‪ ،‬م�ضيفا �أن حزب اهلل ي�سعى‬ ‫�إىل "تخريب البنى االجتماعية والثقافية‬ ‫يف املنطقة"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫أردوغان يدعو لتلقني معارضيه «درس ًا»‬ ‫باالنتخابات البلدية‬ ‫انقرة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫دعا رئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب �أردوغان‬ ‫�أم ����س الأح � ��د ن��اخ�ب�ي��ه �إىل "تلقني امل�ت�ظ��اه��ري��ن‬ ‫در�سا" يف االنتخابات البلدية املقبلة‪ ،‬كما دعاهم‬ ‫�إىل االب�ت�ع��اد ع��ن ال�ع�ن��ف‪ ،‬وذل��ك بعد رف����ض حزب‬ ‫العدالة والتنمية بقيادة �أردوغ��ان دعوات املعار�ضة‬ ‫لإج ��راء انتخابات مبكرة ت�خ��رج ال�ب�لاد م��ن �أزم��ة‬ ‫االحتجاجات‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أردوغ � � � � ��ان‪ ،‬يف خ� �ط ��اب ن �ق �ل �ت��ه ق �ن��وات‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون ال�ت�رك �ي ��ة �أم � � ��ام جت �م��ع ح��ا� �ش��د م��ن‬ ‫�أن�صاره الذين ج��ا�ؤوا لتحيته يف مطار �أ�ضنة "مل‬ ‫يعد يف�صلنا ��س��وى �سبعة �أ��ش�ه��ر ع��ن االنتخابات‬ ‫املحلية‪� .‬أريدكم �أن تلقنوا ه�ؤالء در�سا �أول بال�سبل‬ ‫الدميقراطية يف �صناديق االقرتاع"‪.‬‬ ‫وو� � �ص� ��ف �أردوغ � � � � � ��ان‪ ،‬ال� � ��ذي ي� ��واج� ��ه م��وج��ة‬ ‫اح �ت �ج��اج��ات ��ض��د ح�ك��وم�ت��ه م���س�ت�م��رة م�ن��ذ ت�سعة‬ ‫�أيام‪ ،‬مناوئيه ب�أنهم "ل�صو�ص"‪ .‬ودعا �أن�صاره �إىل‬ ‫تلقينهم در�سا يف �آذار ‪ 2014‬عندما ت�أتي االنتخابات‬ ‫البلدية‪.‬‬ ‫ي�أتي خطاب �أردوغان بعد يوم من رف�ض حزب‬ ‫العدالة والتنمية دعوات املعار�ضة لإجراء انتخابات‬ ‫مبكرة تخرج البالد من �أزم��ة االحتجاجات التي‬ ‫فجرها منذ �أ��س�ب��وع م�شروع حكومي "لتطوير"‬ ‫ميدان تق�سيم و�سط �إ�سطنبول‪.‬‬ ‫وق� ��ال ح���س�ين ج�ي�ل�ي��ك ن��ائ��ب رئ �ي ����س احل ��زب‬ ‫‪-‬الذي �أ�س�سه �أردوغان منذ �أكرث من ع�شر �سنوات‪-‬‬

‫�إن االن �ت �خ��اب��ات امل�ح�ل�ي��ة وال��رئ��ا��س�ي��ة ��س�ت�ج��رى يف‬ ‫مواعيدها امل�ق��ررة ال�ع��ام ال �ق��ادم‪ ،‬و�إن االنتخابات‬ ‫العامة �ستجرى عام ‪.2015‬‬ ‫وقال لل�صحفيني بعد اجتماع للجنة التنفيذية‬ ‫للحزب ب�إ�سطنبول �إن "احلكومة تعمل بانتظام‪ .‬ال‬ ‫�شيء ي�ستوجب �إجراء انتخابات مبكرة"‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول "العامل يواجه �أزمة اقت�صادية‪،‬‬ ‫والأمور ت�سري ب�شكل جيد يف تركيا‪ ..‬االنتخابات ال‬ ‫جترى ملجرد �أن هناك متظاهرين يف ال�شوارع"‪.‬‬ ‫وك��ان حزب احلركة القومية املعار�ض قد دعا‬ ‫لإجراء انتخابات مبكرة من �أجل التغلب على امل�أزق‬ ‫احلا�صل بالبالد‪ ،‬وقال زعيم احلزب دولت باهجلي‬ ‫يف ت�صريح �صحفي �إن وق��ت �أردوغ� ��ان ق��د انتهى‪،‬‬ ‫ويتعني عليه جتديد واليته‪.‬‬ ‫وت��زام��ن ذل��ك م��ع دع��وة �أردوغ ��ان ق�ي��ادة حزب‬ ‫ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة �إىل اج �ت �م��اع ل�ب�ح��ث الأزم� ��ة‬ ‫وا�ستمرار االحتجاجات‪.‬‬ ‫وقال م�صدر باحلزب �إن االجتماع قد يناق�ش‬ ‫�إمكانية الدعوة النتخابات مبكرة‪ ،‬لكنه من املمكن‬ ‫�أن ي�غ�ير ق��واع��د احل ��زب ال �ت��ي ت���س�م��ح لأردوغ � ��ان‬ ‫بال�سعي للرت�شح لفرتة رابعة كرئي�س للوزراء بدال‬ ‫من ال�سعي ملن�صب الرئي�س‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شار �أردوغ��ان خالل منتدى دويل‬ ‫ب�إ�سطنبول �إىل �أنه �ضد ما و�صفه بالعنف وال�شغب‬ ‫رجب طيب �أردوغان‬ ‫والأعمال التي تهدد الآخرين با�سم احلريات‪ ،‬لكنه‬ ‫وك��ان حمتجون على احلكومة قد ا�شتبكوا يف ال�شغب يف ح��ي ك�ي��زالي بو�سط �أن �ق��رة‪ ،‬متحدّين‬ ‫�أكد بالوقت ذاته ترحيبه بكل الذين لديهم مطالب‬ ‫دميقراطية‪.‬‬ ‫�ساعة مت�أخرة من ليلة �أم�س مع �شرطة مكافحة بذلك دعوة رئي�س الوزراء للتوقف عن االحتجاج‪.‬‬

‫بريزم‪ ..‬مشروع تجسس أمريكي ضخم‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫"بريزم" هو اال�سم الرمزي لربنامج مراقبة‬ ‫� �س��ري �أو م �� �ش��روع جت���س����س ��ض�خ��م ت��دي��ره وك��ال��ة‬ ‫الأم��ن القومي الأمريكية وك�شفت عنه �صحيفتا‬ ‫وا��ش�ن�ط��ن ب��و��س��ت وغ��اردي��ان ال�بري�ط��ان�ي��ة و�أق��رت��ه‬ ‫الإدارة الأم��ري�ك�ي��ة و�أدان� ��ت الك�شف ع�ن��ه‪ ،‬يف حني‬ ‫�أنكرت كافة �شركات الإنرتنت الكربى �صلتها به‪.‬‬ ‫وت���ص��ف ال�ت�ق��اري��ر الإخ �ب��اري��ة "بريزم" ب� أ�ن��ه‬ ‫ب��رن��ام��ج � �س��ري ل �ل �غ��اي��ة ل��وك��ال��ة الأم � ��ن ال�ق��وم��ي‬ ‫ال��س�ت�خ��راج ب�ي��ان��ات امل���س�ت�خ��دم�ين امل�خ��زن��ة �ضمن‬ ‫�أجهزة خوادم �شركات �إنرتنت �أمريكية كربى مثل‬ ‫غوغل وفي�سبوك و�أبل وياهو وغريها‪.‬‬ ‫وينفي مدير امل�خ��اب��رات الوطنية الأمريكية‬ ‫ج�ي�م����س ك�ل�اب ��ر‪� ،‬أن ي �ك��ون "بريزم" ب��رن��اجم��ا‬ ‫�سريا جلمع املعلومات وي� ؤ�ك��د �أن��ه نظام حا�سوبي‬ ‫ح �ك��وم��ي داخ �ل��ي ي���س�ت�خ��دم "لت�سهيل" ط��ري�ق��ة‬ ‫معاجلة احل�ك��وم��ة للمعلومات ال�ت��ي جتمعها من‬ ‫��ش��رك��ات ت �ق��دمي خ��دم��ات االت �� �ص��االت‪ ،‬ك�م��ا ي�شري‬ ‫�إىل �أن��ه م�شروع ق��ان��وين "ال ي�ستهدف املواطنني‬ ‫الأمريكيني ويهدف لإبقائهم �آمنني"‪.‬‬ ‫وه��ذا امل�شروع ع�ب��ارة ع��ن برنامج يحمل ا�سم‬ ‫"بريزم" يتم تنزيله على �أنظمة ال�شركات ليقدم‬ ‫لها و�صوال مبا�شرا �إىل اخلوادم املركزية ملواقع منها‬ ‫"غوغل" و"في�سبوك" و"�آبل" و"ياهو" و"�إيه �أو‬ ‫�إل" و�سكايب" و"يوتيوب" و"مايكرو�سوفت"‪،‬‬ ‫ال�ستخراج ر�سائل بريد �إلكرتوين ومكاملات �صوتية‬ ‫ومقاطع فيديو و�صور وات�صاالت �أخ��رى لعمالء‬ ‫تلك ال�شركات دون احلاجة �إىل �أمر ق�ضائي‪.‬‬ ‫وبح�سب التقارير �أ�س�س هذا امل�شروع عام ‪2007‬‬ ‫خالل حكم الرئي�س اجلمهوري ال�سابق جورج دبليو‬ ‫ب��و���ش و�شهد من��وا يف ظ��ل الرئي�س الدميقراطي‬ ‫باراك �أوباما‪ ،‬واعتمدت عليه وكالة الأمن القومي‬

‫‪13‬‬

‫اشتباكات بني الحوثيني وحرس‬ ‫مبنى األمن القومي يف صنعاء‬

‫�صنعاء ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫�أ�صيب ع�شرة �أ�شخا�ص بجروح �أم�س االحد يف ا�شتباكات وقعت �أمام‬ ‫مبنى االم��ن القومي يف �صنعاء بني م�سلحني حوثيني وحر�س املبنى‪،‬‬ ‫بح�سب ما �أفاد م�س�ؤول رفيع يف اجلهاز االمني لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وذكر امل�صدر ان "م�سلحني حوثيني هاجموا االحد مقر جهاز االمن‬ ‫امل��رك��زي و�سط �صنعاء القدمية م�ستخدمني �أ�سلحة ر�شا�شة‪ ،‬وح�صل‬ ‫تبادل �إطالق النار مع حرا�سة املنى"‪.‬‬ ‫و�أفاد امل�س�ؤول ان اال�شتباكات �أ�سفرت عن "�سقوط �أكرث من ع�شرة‬ ‫جرحى من الطرفني"‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�س�ؤول الأم�ن��ي‪ ،‬ف��ان املهاجمني "من جماعة احلوثي"‪،‬‬ ‫وك��ان��وا ع�ل��ى ق��ول��ه "منت�شرين ب�ين ح ��واىل ‪� 500‬شخ�ص م��ن �أن���ص��ار‬ ‫احلوثيني خرجوا يف تظاهرة �سلمية �أمام املبنى يف حماولة لل�ضغط على‬ ‫اجلهاز لإطالق �سراح عدد من املعتقلني" املقربني من احلوثيني‪.‬‬ ‫واملعتقلون ال��ذي��ن كانت التظاهرة تطالب ب��الإف��راج عنهم قب�ض‬ ‫عليهم يف الأيام االخرية يف �صنعاء بتهمة التهريب والتزوير‪ ،‬و"ي�شتبه‬ ‫ب�أن بع�ضهم يتج�س�س ل�صالح �إيران" بح�سب امل�صدر‪.‬‬ ‫وقاد احلوثيون ال�شيعة منذ العام ‪ 2004‬متردا م�سلحا يف �شمال غرب‬ ‫اليمن وخا�ضوا �ست حروب مع نظام الرئي�س ال�سابق علي عبداهلل �صالح‪.‬‬ ‫و�شارك احلوثيون يف االحتجاجات �ضد �صالح وهم حاليا جزء من‬ ‫العملية ال�سيا�سية واحلوار الوطني الذي ي�شهده اليمن‪.‬‬ ‫ووجهت اىل احلوثيني اتهامات بالوالء لإيران وباحل�صول منها على‬ ‫�أ�سلحة‪.‬‬

‫املالكي يدعو بأربيل ملصالحة وطنية‬ ‫�أربيل ‪ -‬وكاالت‬

‫حذر رئي�س ال��وزراء العراقي نوري املالكي يف �أربيل مما �سماه عا�صفة‬ ‫طائفية واقتتاال ي�ضربان املنطقة‪ ،‬كما حذر الأط��راف العراقية من الت�أثر‬ ‫ب�أي حمور �إقليمي ح�سب تعبريه‪ ،‬ودعا �إىل م�صاحلة وطنية‪ ،‬و�شدد يف �أول‬ ‫زيارة له لأربيل بعد �أزمة ا�ستمرت عدة �أ�شهر على رغبته يف �إنهاء كل الق�ضايا‬ ‫اخلالفية مع �إقليم كرد�ستان العراق‪.‬‬ ‫و�أكد املالكي قبيل تر�ؤ�سه اجتماعا طارئا للحكومة العراقية يف �أربيل‬ ‫رغبته يف حل جميع امل�شاكل العالقة مع الإقليم‪ ،‬وقال �إن زيارته هذه تعترب‬ ‫خطوة �أوىل على طريق حل هذه امل�شاكل‪ ،‬معتربا �أن هذه اخلالفات قد جرى‬ ‫ت�ضخيمها‪.‬‬ ‫وكان املالكي قد ا�ستبق زيارته لأربيل ب�إطالق ت�صريحات �أكد فيها �أن‬ ‫دع��وات تقرير امل�صري انتهت‪ ،‬ب��إع�لان جميع الأط ��راف ال�سيا�سية االلتزام‬ ‫بالد�ستور‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن تعقب اجتماع احلكومة املركزية جولة حمادثات بني وزراء‬ ‫احلكومة االحتادية ووزراء حكومة الإقليم‪ ،‬كما �سيعقد املالكي حمادثات مع‬ ‫رئي�س الإقليم م�سعود البارزاين‪ ،‬قبل �أن ي�صحبه الأخري يف جولة بالعا�صمة‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ب��ارزاين ووف��د من كبار امل�س�ؤولني الأك��راد يف ا�ستقبال املالكي‬ ‫مبطار �أرب�ي��ل ال�ي��وم‪ ،‬لكن م��ن غ�ير املتوقع �أن ت ��ؤدي ال��زي��ارة للو�صول �إىل‬ ‫ات�ف��اق��ات ر�سمية ب�ش�أن اخل�لاف��ات ب�ين اجل��ان�ب�ين‪ ،‬التي ترتكز على م�س�ألة‬ ‫العقود النفطية للإقليم وح�صته من امل��وازن��ة االحت��ادي��ة‪ ،‬وحتركات قوات‬ ‫الب�شمركة الكردية باملناطق املتنازع عليها‪.‬‬ ‫وكانت �آخر زي��ارة ر�سمية يقوم بها املالكي لإقليم كرد�ستان عام ‪،2010‬‬ ‫عندما مت �إب��رام "اتفاق �أربيل" الذي �أت��اح له ت�شكيل حكومة تقا�سم �سلطة‬ ‫بعد �سجال دام عدة �شهور‪ ،‬لكن مل يتم تنفيذ االتفاق ب�شكل كامل وثار خالف‬ ‫بني احلكومة املركزية ببغداد والإقليم منذ ذلك احلني على النفط و�أرا�ض‬ ‫متنازع عليها‪.‬‬ ‫يذكر �أن �إقليم كرد�ستان هو جزء من العراق يتمتع بحكم �شبه م�ستقل‬ ‫منذ ع��ام ‪ ،1991‬ول��ه �إدارة وق��وات م�سلحة‪ ،‬لكنه يح�صل على ميزانيته من‬ ‫احلكومة الوطنية اعتمادا على �إيرادات نفط البالد‪.‬‬ ‫وم�ؤخرا �أبرمت �أربيل ع��ددا كبريا من العقود مع �شركات عاملية رغم‬ ‫معار�ضة احلكومة االحتادية‪.‬‬

‫مقتل سبعة عراقيني بتفجري‬ ‫سيارة مفخخة ببغداد‬

‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬

‫ح�سب التقارير الأمريكية ف�إن وكالة الأمن القومي تدير م�شروع «بريزم»‬

‫ب�شكل متزايد وجعلته م�صد ًرا للمادة اخلام لتقارير‬ ‫املخابرات اليومية للرئي�س‪.‬‬ ‫وقد �أقر �أوباما بوجود هذا الربنامج واعتربه‬ ‫جزءا من "مكافحة الإرهاب" �إال �أنه �أكد �أن جمع‬ ‫البيانات الهاتفية م��ن ج��ان��ب ال�سلطات الأمنية‬ ‫ال يت�ضمن �أ� �س �م��اء وال م���ض��ام�ين امل �ك��امل��ات‪ ،‬و�أن‬ ‫رق��اب��ة م��واق��ع الإن�ترن��ت ال ت�سري على املواطنني‬ ‫الأمريكيني �أو م��ن يعي�شون يف ال��والي��ات املتحدة‬

‫الأمريكية‪.‬‬ ‫�شركات الإنرتنت الكربى نفت بدورها �أي علم‬ ‫لها مبا ي�سمى "بريزم" �أو �أنها فتحت بابا خلفيا‬ ‫لهيئات احلكومة الأمريكية للو�صول �إىل بيانات‬ ‫ال�ع�م�لاء‪ ،‬و�أك ��دت �أن�ه��ا ال تتعاون �إال م��ع الطلبات‬ ‫احلكومية القانونية للح�صول على تلك البيانات‪،‬‬ ‫لكن التقارير الإخ�ب��اري��ة م��ن �شرائح ب��اور بوينت‬ ‫امل���س��رب��ة �أظ �ه��رت �أن ��ش��رك��ات م�ث��ل ي��اه��و وغ��وغ��ل‬

‫وفي�سبوك و�ست �شركات �إنرتنت �أخرى كان لها دور‬ ‫يف الربنامج‪.‬‬ ‫كما �أن بيان كالبر‪ ،‬الذي ا�ستنكر فيه ت�سريب‬ ‫معلومات ه��ذا ال�برن��ام��ج الأم �ن��ي وداف ��ع فيه عن‬ ‫�أهميته يف �إح �ب��اط "تهديدات �ضد البالد" �أك��د‬ ‫�أن املعلومات التي يتم احل�صول عليها �إمن��ا تكون‬ ‫مب��واف�ق��ة حم�ك�م��ة م��راق�ب��ة امل �خ��اب��رات اخل��ارج�ي��ة‬ ‫وبعلم �شركات تقدمي خدمات االت�صاالت‪.‬‬

‫ق��ال م�س�ؤولون يف ال�شرطة العراقية �إن �سبعة �أ�شخا�ص على الأق��ل‬ ‫قتلوا و�أ�صيب نحو ‪� 16‬آخ ��رون‪ ،‬عندما فجر �شخ�ص �سيارته عند نقطة‬ ‫تفتي�ش تابعة لل�شرطة قرب �سجن العدالة يف حي الكاظمية بالعا�صمة‬ ‫العراقية بغداد �أم�س‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �أمنية وطبية �إن االنفجار وقع يف �ساعة ذروة االزدحام‬ ‫وقت ال�صباح‪.‬‬ ‫ونقلت وكاالت الأنباء عن م�صادر �أمنية قولها �إن قوة �أمنية فر�ضت‬ ‫ط��وق��ا ح��ول م�ك��ان االن�ف�ج��ار ومنعت االق�ت�راب م�ن��ه‪ ،‬فيما نقلت �سيارات‬ ‫الإ�سعاف اجلرحى �إىل م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪ ،‬ونقلت جثث القتلى‬ ‫�إىل دائرة الطب العديل‪.‬‬ ‫وقد �أ�سفرت الهجمات والتفجريات يف �شتى �أنحاء العراق عن �سقوط‬ ‫نحو ‪ 2000‬قتيل منذ ني�سان املا�ضي‪ ،‬يف �أ�سو�أ �أعمال عنف يف خم�سة �أعوام‬ ‫مما يزيد من خماوف انزالق البالد نحو �صراع طائفي‪.‬‬ ‫ودفع ارتفاع موجة العنف يف العراق منذ بداية العام اجلاري‪ ،‬املبعوث‬ ‫الأممي للعراق مارتني كوبلر للتحذير من تفجر الو�ضع بالبالد‪.‬‬

‫‪ 31‬قتيال يف مواجهات بني متظاهرين‬ ‫وثوار سابقني ببنغازي‬

‫الخرطوم تلغي االتفاقات األمنية‬ ‫والنفطية مع جوبا‬

‫بنغازي ‪� ( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫اخلرطوم ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫ذك��رت وك��ال��ة الأن �ب��اء الليبية �أم����س االح��د �أن م��ا ال‬ ‫يقل عن ‪� 31‬شخ�صا قتلوا و�أ�صيب �أكرث من ‪ 100‬بجروح‬ ‫ال�سبت يف بنغازي يف مواجهات بني كتيبة ث��وار �سابقني‬ ‫ومتظاهرين‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة عن م�صدر يف م�ست�شفى اجل�لاء يف‬ ‫بنغازي �أن "ثالثة �أ�شخا�ص توفوا مت�أثرين بجروحهم‬ ‫�صباح الأحد ما يرفع ح�صيلة املواجهات �إىل ‪ 31‬قتيال"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح�صيلة �سابقة حت��دث��ت م�ساء ال�سبت عن‬ ‫�سقوط ‪ 28‬قتيال وحواىل �ستني جريحا‪.‬‬ ‫وذك ��ر م��را� �س��ل ل��وك��ال��ة ف��ران ����س ب��ر���س يف امل �ك��ان ان‬ ‫ال���ص��دام��ات ال�ت��ي ان��دل�ع��ت ا�ستخدمت فيها ك��اف��ة ان��واع‬ ‫اال�سلحة عندما حاول ع�شرات املتظاهرين ال�سبت بينهم‬ ‫م�سلحون ط��رد ع�ن��ا��ص��ر "درع ليبيا" م��ن م�ق��ره��م يف‬ ‫بنغازي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان املتظاهرين ط��وق��وا امل�ق��ر ودع ��وا ق��وات‬ ‫االمن النظامية اىل اقتحامه‪.‬‬ ‫وت�ضم كتيبة "درع ليبيا" ثوارا �سابقني قاتلوا نظام‬ ‫معمر ال�ق��ذايف يف ‪ ،2011‬وتتبع ر�سميا ل ��وزارة ال��دف��اع‪.‬‬ ‫وتلج أ� ال�سلطات الليبية التي جت��د �صعوبة يف ت�شكيل‬ ‫جي�ش و�شرطة حمرتفني‪ ،‬با�ستمرار اىل ه ��ؤالء الثوار‬ ‫ال�سابقني لت�أمني حدودها او الف�صل يف نزاعات قبلية‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم كتيبة درع ليبيا عادل الرتهوين‬ ‫ان خ�سائر هذه الكتيبة خالل هذه املواجهة كانت قتيال‬ ‫و�سبعة جرحى‪.‬‬ ‫ودافع الرتهوين عن "�شرعية" هذه الكتيبة م�ؤكدا‬ ‫انها مرتبطة ر�سميا بوزارة الدفاع‪.‬‬ ‫وقال انه �شاهد يف البداية تظاهرة �سلمية ا�ستمرت‬ ‫لب�ضع �ساعات �أمام مقر الكتيبة وهي ثكنة �سابقة لقوات‬ ‫ال �ق��ذايف‪ .‬وت��اب��ع يف ح��دي��ث لتلفزيون ليبيا االح ��رار ان‬

‫�أل �غ ��ت ال �� �س �ل �ط��ات ال �� �س��ودان �ي��ة �أم �� ��س االح ��د‬ ‫االت� �ف ��اق ��ات االم �ن �ي��ة واالق �ت �� �ص��ادي��ة م ��ع ج�ن��وب‬ ‫ال�سودان التي كانت �أبرمت هذا العام بهدف خف�ض‬ ‫التوتر �إثر مناو�شات على احلدود‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن وزي��ر الإع�ل�ام ال���س��وداين �أح�م��د بالل‬ ‫عثمان يف م�ؤمتر �صحايف "�سنوقف العمل بكافة‬ ‫االتفاقيات الت�سع ولي�س فقط اتفاق النفط"‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي �إع�ل�ان ال��وزي��ر ب�ع��د �إ� �ص��دار الرئي�س‬ ‫ال���س��وداين عمر الب�شري �أم ��را االح��د ب��وق��ف نقل‬ ‫نفط ج�ن��وب ال���س��ودان ع�بر االرا� �ض��ي ال�سودانية‬ ‫لت�صديره‪.‬‬ ‫كما ي�أتي بعدما ح��ذر الب�شري �سلطات جوبا‬ ‫م��ن دع�م�ه��ا امل�ت�م��ردي��ن يف والي ��ة ج �ن��وب ك��ردف��ان‬ ‫احلدودية واقليم دارفور بغرب ال�سودان‪.‬‬ ‫وتنفي �سلطات جوبا دعمها للمتمردين �ضد‬ ‫�سلطات اخلرطوم‪.‬‬ ‫ويف ج��وب��ا‪ ،‬ع�ق��د جم�ل����س ال� � ��وزراء يف ج�ن��وب‬ ‫ال���س��ودان اجتماعا �أم����س الأح��د برئا�سة الرئي�س‬ ‫�سلفا ك�ير ميارديت ملناق�شة ق��رار ال���س��ودان وقف‬ ‫ت�صدير النفط عرب �أرا��ض�ي��ه‪ .‬كما �أعلن م�س�ؤول‬ ‫ب�شركة نفط بجنوب ال�سودان �أن اخلرطوم �أخطرت‬ ‫اجلنوب ب�إغالق خط �أنابيب النفط‪.‬‬ ‫و�أع� �ل� �ن ��ت ح �ك ��وم ��ة ج ��وب ��ا �أن � �ه� ��ا � �س �ت��وا� �ص��ل‬ ‫االج�ت�م��اع��ات يف ال���ش��أن ذات ��ه و�أن ه�ن��اك م� ؤ�مت��را‬ ‫�صحفيا �سيعقده �سلفاكري االثنني‪ .‬علما �أن جوبا‬ ‫و�صفت يف وقت �سابق القرار ب�أنه غري حكيم‪.‬‬ ‫ي� أ�ت��ي ذل��ك يف وق��ت �أع�ل��ن فيه م���س��ؤول كبري‬ ‫ب�شركة نفط يف جنوب ال���س��ودان ال�ي��وم الأح��د �أن‬ ‫ال�سودان �أخطر دولة اجلنوب ب�إغالق خط �أنابيب‬

‫�شبان يحملون ال�سالح على �سطح منزل يف بنغازي‬

‫"م�سلحني ان��د��س��وا يف التظاهرة و�أط�ل�ق��وا ال�ن��ار على‬ ‫مكاتبنا و�ألقوا قنابل"‪.‬‬ ‫من جهته ق��ال علي ال�شيخي املتحدث با�سم قيادة‬ ‫الأرك � ��ان ان "درع ليبيا" ه��ي "قوة اح�ت�ي��اط للجي�ش‬ ‫الليبي" ومهاجمتها تعني "االعتداء على قوة �شرعية"‪.‬‬ ‫وو�صف العقيد ال�شيخي بح�سب ما نقلت عنه وكالة‬ ‫االن�ب��اء الليبية‪ ،‬الهجوم على كتيبة "درع ليبيا" ب�أنه‬ ‫"خطري جدا" داعيا كل الأطراف اىل �ضبط النف�س‪.‬‬ ‫وليل ال�سبت االحد‪� ،‬أكد رئي�س ال��وزراء الليبي علي‬ ‫زيدان ان عنا�صر "درع ليبيا" غ��ادروا املقر‪ ،‬مو�ضحا ان‬ ‫اجلي�ش ت�سلم املقر حاليا ويتوىل �أمر اال�سلحة الثقيلة‬ ‫املوجودة فيه‪.‬‬

‫و�أعلن زيدان الذي كان يتحدث للتلفزيون الليبي �أن‬ ‫حتقيقا يف احلادث �سيفتح‪ ،‬داعيا كل االطراف اىل �ضبط‬ ‫النف�س‪.‬‬ ‫ويف ت�شرين االول مترد �سكان يف بنغازي على �أفراد‬ ‫ميلي�شيات وطردوا بع�ضهم من قواعدهم يف املدينة‪.‬‬ ‫وتواجه ال�سلطات الليبية اجلديدة �صعوبات يف نزع‬ ‫�أ�سلحة جمموعات الثوار وحلها وت�سعى يف الوقت نف�سه‬ ‫اىل �إعطاء �صفة �شرعية لأخرى رغم املعار�ضة الوا�سعة‬ ‫لليبيني‪.‬‬ ‫و�شهدت بنغازي التي كانت مهد ال�ث��ورة الليبية يف‬ ‫‪ ،2011‬ع��دة عمليات تفجري وهجمات على ق��وات االمن‬ ‫والبعثات الدبلوما�سية الغربية يف الأ�شهر الأخرية‪.‬‬

‫النفط الذي ي�ستخدم يف ت�صدير اخلام من حقول‬ ‫اجلنوب‪.‬‬ ‫وق��ال ج��ون �سيما�سونا رئي�س جمل�س الإدارة‬ ‫وال��رئ �ي ����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل �ب�ترو � �س��اوث �� �س ��ودان يف‬ ‫ت�صريحات لرويرتز "�أخطرونا ب�أن خط الأنابيب‬ ‫مغلق الآن‪ .‬نحن ننتج منذ �شهر تقريبا والنفط‬ ‫و�صل امليناء ال�سوداين بالفعل"‪.‬‬ ‫وك��ان ال���س��ودان وج�ن��وب ال���س��ودان تو�صال يف‬ ‫�آذار املا�ضي بعد �أ�شهر من املناو�شات واملواجهات‬ ‫املتقطعة‪ ،‬اىل ج��دول مف�صل لتطبيع العالقات‬ ‫و�إق��ام��ة منطقة عازلة �إ�ضافة اىل توقيع ثمانية‬ ‫عقود �أخرى‪.‬‬ ‫و�أج � � ��ازت ه ��ذه ال �ع �ق��ود ت��دف �ق��ا ح ��را لل�سلع‬ ‫وامل���س��اف��ري��ن ع�بر احل ��دود امل�ت�ن��ازع عليها وع��ودة‬ ‫تدفق نفط اجلنوب الذي �أوقفت �ضخه جوبا العام‬ ‫املا�ضي متهمة اخل��رط��وم باال�ستيالء عليه بغري‬ ‫حق‪.‬‬ ‫ويف ايلول املا�ضي تو�صل اجلانبان اىل ت�سع‬ ‫اتفاقيات غري انها بقيت حربا على ورق؛ اذ طالبت‬ ‫�سلطات ال�سودان نظرياتها يف جوبا ب�ضمان عدم‬ ‫اال�ستمرار يف دعم املتمردين �ضد اخلرطوم‪.‬‬ ‫ويف �آذار ت��و��ص��ل ال �ب �ل��دان اىل ج ��دول زمني‬ ‫لتنفيذ االتفاقات‪ .‬وبعد �شهر من ذلك زار الب�شري‬ ‫جوبا كم�ؤ�شر لتح�سن العالقات‪.‬‬ ‫وكانت تلك اول زيارة له جلنوب ال�سودان منذ‬ ‫ا�ستقالله يف مت��وز ‪ 2011‬مبوجب اتفاقية �سالم‬ ‫�أنهت حربا �أهلية دامية ا�ستمرت ‪ 22‬عاما‪.‬‬


‫دراســــــــات‬

‫‪14‬‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫خماطر زعزعة اال�ستقرار يف لبنان والأردن وت�سرب الأ�سلحة الكيميائية تفوق بكثري تزويد الثوار بالأ�سلحة‬

‫مؤتمر «جنيف الثاني» ليس لديه سوى فرصة ضئيلة للنجاح‬

‫ديفيد �شينكر* ‪“ -‬غارديان”‬ ‫ع�ل��ى م ��دار معظم ال�ع��ام�ين امل��ا��ض�ي�ين‪ ،‬مل تتخذ‬ ‫�أوروبا والواليات املتحدة �سوى التدابري الدبلوما�سية‬ ‫والإن�سانية‪ ،‬يف الوقت الذي قام فيه نظام الأ�سد بقتل‬ ‫ما يقرب من ‪ 80,000‬مدين و�أج�بر مليوناً آ�خ��ر على‬ ‫الهرب طلباً للجوء يف ال��دول امل�ج��اورة‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من ال�صعوبات اجل ّمة وهذه احل�صيلة الثقيلة‪ ،‬حقق‬ ‫ال�ث��وار ال�سوريون بع�ض املكا�سب امللحوظة يف �ساحة‬ ‫القتال‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ففي الآون��ة الأخ�يرة واجهت املعار�ضة‬ ‫بع�ض العقبات مع قيام حلفاء الأ�سد‪ ،‬رو�سيا و�إي��ران‬ ‫واملنظمة الإرهابية اللبنانية ال�شيعية “حزب اهلل”‪،‬‬ ‫ب �ت �ع��زي��ز ق� ��درة ال �ن �ظ��ام‪ .‬ول ��ن ي���س�ه��م ق� ��رار االحت ��اد‬ ‫الأوروب��ي برفع حظر توريد الأ�سلحة يف عك�س الروح‬ ‫املعنوية ل�صالح الثوار على الفور‪ ،‬لكنه خطوة �أوىل‬ ‫مهمة بعيدة عن االزدواجية التي ا ّت�سمت بها ال�سيا�سة‬ ‫الغربية جتاه ال�صراع ال�سوري على مدار فرتة طويلة‪.‬‬ ‫وحتى الآن‪ ،‬مل يقدّم االحتاد الأوروبي والواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة � �س��وى ال�ق�ل�ي��ل ن�سبياً ك��ي ي�بره�ن��ا رغبتهما‬ ‫احل�ق�ي�ق�ي��ة يف حت�ق�ي��ق ال�ن���ص��ر م��ن ج��ان��ب امل�ع��ار��ض��ة‪،‬‬ ‫بينما ال ن��رى مثل ه��ذا الغمو�ض م��ن ج��ان��ب حلفاء‬ ‫الأ��س��د‪ ،‬فـ”حزب اهلل” ين�شر بع�ض قواته يف �سوريا‪،‬‬ ‫و إ�ي� ��ران ت��ر��س��ل م�ست�شارين ع�سكريني وم ��ال‪ ،‬بينما‬ ‫تقدِّم مو�سكو الأ�سلحة‪ ،‬مبا يف ذل��ك �أ�سلحة متطورة‬ ‫م�ضادة للطائرات م��ن ن��وع ‪ 300-S‬تهدف �إىل �إثناء‬ ‫ال��دول الغربية عن التدخل‪ .‬ويف الوقت نف�سه‪ ،‬حيث‬ ‫ت� أ�خ��ذ رو��س�ي��ا و إ�ي� ��ران و”حزب اهلل” خ�ط��وات فعلية‬ ‫ل�ضمان بقاء الأ�سد يف ال�سلطة‪ ،‬يدفع االحتاد الأوروبي‬ ‫والواليات املتحدة من �أجل انعقاد م�ؤمتر لل�سالم يف‬ ‫جنيف خالل �شهر متوز‪.‬‬ ‫ويف الأ�سبوع الأخري من �أيار �أ�صدر وزير اخلارجية‬ ‫الربيطاين وليام هيغ بياناً ي�صف احلظر املرفوع عن‬ ‫ت��وري��د الأ�سلحة ب��أ ّن��ه “�إ�شارة وا�ضحة لنظام الأ�سد‬

‫مفادها �أنّ عليه التفاو�ض بجدّية يف جنيف‪ ،‬حمذراً‬ ‫من �أنّ جميع اخليارات تبقى مطروحة على الطاولة‬ ‫�إذا رف�ض القيام بذلك”‪ .‬لذا‪ ،‬فلن�أمل �أن يكون جا ّداً‪،‬‬ ‫لأن م�ؤمتر “جنيف الثاين” لي�س لديه �سوى فر�صة‬ ‫�ضئيلة ل�ل�ن�ج��اح‪ .‬وع�ل��ى الأرج� ��ح‪�� ،‬س��وف يُ�ضعف ه��ذا‬ ‫امل � ؤ�مت��ر م��ن ال�ق�ي��ادة ال�سيا�سية للمعار�ضة يف عيون‬ ‫الثوار‪ ،‬كما �سيفتت املعار�ضة ال�سيا�سية اليائ�سة فع ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �أيّ ح��ال‪ ،‬ال ميلك الأ� �س��د �أ ّي ��ة نية مل�غ��ادرة‬ ‫� �س��وري��ا‪ .‬ول �ن � أ�خ��ذ ب�ع�ين االع �ت �ب��ار ال �ت �ج��اوب ال�ق�ت��ايل‬ ‫الذي عبرّ عنه يف �صحيفة “البعث” الناطقة بل�سان‬ ‫النظام‪ ،‬مع ورود �أنباء عن رفع حظر توريد الأ�سلحة‪:‬‬ ‫“ال ميكن لفرن�سا وبريطانيا و�سيدتهم �أمريكا قبول‬ ‫الن�صر الع�سكري ال�سوري‪ ،‬لأن هذا ي�ضع بيد �سوريا‬ ‫أ�م��ر و��ض��ع ق��واع��د احل��ل ال�سيا�سي يف م� ؤ�مت��ر جنيف‬ ‫الثاين”‪ .‬و�إذا ما ا�ستمر امل�ضي قدُماً يف ه��ذا امل�سار‪،‬‬ ‫ومع ا�ستمرار الدعم من اجلانب الرو�سي‪ ،‬ف�إنّ تقدير‬ ‫الأ�سد �سيثبت دقته على الأرجح‪.‬‬ ‫و�سواء جرى انعقاد م�ؤمتر جنيف �أم مل ينعقد‪،‬‬ ‫�سوف ت�ستمر احلرب يف �سوريا‪ ،‬علماً ب�أنّ هذه الأزمة‬ ‫لي�ست من النوع الذي يتقادم‪ .‬كما �أنّ خماطر �ضعف‬ ‫اال��س�ت�ج��اب��ة امل�ت��وا��ص��ل م��ن ق�ب��ل ال �غ��رب‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك‬ ‫زع��زع��ة اال��س�ت�ق��رار يف ك��ل م��ن ل�ب�ن��ان والأردن‪ ،‬و‪�/‬أو‬ ‫ت�سرب الأ�سلحة الكيميائية التي ب�ح��وزة الأ��س��د �إىل‬ ‫املنظمات الإره��اب�ي��ة‪ ،‬تفوق بكثري مثيلتها امل�صاحبة‬ ‫للمطالبات بتزويد الثوار بالأ�سلحة‪.‬‬ ‫ويف احلقيقة‪ ،‬ف�إ ّنه منذ �أكرث من عام‪ ،‬كان االحتاد‬ ‫الأوروب � � ��ي وال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ق��د ف � ّو� �ض��ا ج��وه��ري�اً‬ ‫ال�سعودية وقطر مبه ّمة ت�سليح املعار�ضة‪ ،‬وهما دولتان‬ ‫م�ن�ح��ازت��ان ل�ل�ت�ي��ار ال�سلفي و”الإخوان امل�سلمني”‬ ‫على التوايل‪ .‬وبالتايل‪ ،‬ت�صاعدت �أعمال العديد من‬ ‫امليلي�شيات الإ�سالمية يف �سوريا‪ ،‬التي ينتمي بع�ضها‬ ‫�إىل تنظيم “القاعدة”‪.‬‬ ‫�إنّ �إنهاء احلظر ميهّد الطريق �أمام �أوروبا‪ ،‬ورمبا‬ ‫اعتباراً من من �شهر �آب‪ ،‬يف �أعقاب ف�شل م�ؤمتر جنيف‪،‬‬

‫من �أجل البدء يف توفري الأ�سلحة لقوات ثورية غري‬ ‫�إ�سالمية بعد التحقق منها بعناية‪� .‬إنّ هذه الوحدات‪،‬‬ ‫مبا تتمتع به من موارد جيدة‪� ،‬سوف جتذب املزيد من‬ ‫ا ألت�ب��اع وتك ّبد ق��وات النظام مزيداً من الأ��ض��رار كما‬ ‫�ستم ّثل ثق ً‬ ‫ال موازناً مهماً للميلي�شيات الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ُي� �ه ��زم الأ�� �س ��د يف ن �ه��اي��ة ا ألم � � ��ر‪ ،‬ف � ��إنّ‬ ‫ال��دي �ن��ام �ي �ك �ي��ة امل �ت �غ�ي�رة ع �ل��ى الأر�� � ��ض � �س��وف جتعل‬ ‫الوحدات غري الإ�سالمية �أقدر على القتال على نحو‬ ‫�أف�ضل من أ�ج��ل م�ستقبل �سوريا‪ .‬وع�لاوة على ذلك‪،‬‬

‫تركيا متكنت من حتقيق تقدم ملمو�س يف خ�ضم اال�ضطرابات الإقليمية‬

‫الأ��س�ل�ح��ة ق��د ي�ق��ع يف �أي ��دي �إ��س�لام�ي�ين‪ ،‬ل�ك��ن �سوريا‬ ‫ت �ع � ّج ب��الأ� �س �ل �ح��ة‪ ،‬والإ� �س�ل�ام �ي��ون مي�ت�ل�ك��ون ت��ر��س��ان��ة‬ ‫�ضخمة ف�ع� ً‬ ‫لا‪ .‬وب�صرف النظر ع��ن ذل��ك‪ ،‬فلي�س من‬ ‫املرجح بالن�سبة أل ّي��ة دولة غربية �أن تتيح للمقاتلني‬ ‫احل���ص��ول ع�ل��ى “�أنظمة ال��دف��اع اجل ��وي املحمولة”‬ ‫(‪ ،)MANPADS‬وهو ال�سالح امل�ضاد للطائرات بالغ‬ ‫اخل�ط��ورة‪ ،‬تفادياً لإمكانية إ�ع��ادة ن�شره وا�ستخدامه‬ ‫�ضد طائرات الركاب املدنية‪ .‬ويقال �إنّ الثوار يح�صلون‬ ‫على هذا النوع من ال�سالح من املخازن الليبية التي مت‬ ‫اال�ستيالء عليها بعد احلرب‪.‬‬ ‫و�إذا م ��ا �أق ��دم ��ت �أوروب � � ��ا ع �ل��ى ت��وف�ي�ر �أ��س�ل�ح��ة‬ ‫للمعار�ضة ال�سورية وعندما تقوم بذلك‪ ،‬فقد يت�سبب‬ ‫هذا الأمر يف حدوث بع�ض االحتكاكات مع وا�شنطن‪.‬‬ ‫ف�أوروبا متيل بب�ساطة‪ ،‬يف الوقت احلايل‪� ،‬إىل التقدم‬ ‫يف �ش�أن ال�صراع ال�سوري‪ .‬ولكن مع ا�ستمرار انت�شار‬ ‫اخل � ��راب ب���ش�ك��ل م �ف��رط يف امل�ن�ط�ق��ة ج� � � ّراء احل ��رب‪،‬‬ ‫وبعد ف�شل اجتماع جنيف‪� ،‬سوف تتحول �إدارة �أوباما‬ ‫يف نهاية ا ألم��ر �إىل ال��وق��وف يف �صف املعار�ضة التي‬ ‫تدعمها �أوروبا‪.‬‬ ‫ويف غياب احلل غري املحتمل �إىل حد بعيد واملتعلق‬ ‫ب��امل�ف��او��ض��ات‪ ،‬ف� ��إنّ �أيّ ��ش��يء أ�ق ��ل م��ن ه��زمي��ة الأ��س��د‬ ‫�ستكون انتكا�سة لي�س فقط لل�سوريني‪ ،‬بل لوا�شنطن‬ ‫وحلفائها الأوروبيني‪.‬‬

‫فمن خ�لال بناء عالقات مع ه��ذه العنا�صر امل�سلحة‬ ‫الآن‪ ،‬قد يتمكن االحت��اد الأوروب��ي والواليات املتحدة‬ ‫* زميل �أوفزين ومدير برنامج ال�سيا�سة‬ ‫م��ن امل���س��اع��دة يف إ�ح �ب��اط وال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى ت�ه��دي��دات‬ ‫العربية يف معهد وا�شنطن‪.‬‬ ‫التطهري العرقي للأقلية العلوية يف املجتمع ال�سوري‬ ‫التي ينحدر منها نظام الأ�سد‪ ،‬والتي تلوح يف �أفق ما‬ ‫معهد وا�شنطن‬ ‫‪http://www.washingtoninstitute.org/‬‬ ‫بعد احلرب‪.‬‬ ‫�صحيح �أنّ �إ�ضافة املزيد من الأ�سلحة �إىل ال�ساحة ‪ar/policy-analysis/view/us-and-eu-‬‬ ‫‪must-arm-the-syrian-rebels-or-watch‬‬‫ال�سورية قد ي�ساعد املعار�ضة‪ ،‬على املدى الق�صري‪ ،‬يف‬ ‫‪assad-destabilize-the-region‬‬ ‫قتل مزيد من النا�س‪ .‬و�صحيح �أي�ضاً �أنّ بع�ض هذه‬

‫تد�شن «حاجزاً ذكي ًا» يف مرتفعات اجلوالن‬

‫تركيا ‪ ..‬ازدهار يف عهد أردوغان! «إسرائيل»‪ ..‬البحث عن األمن‬ ‫بالجدران العازلة‬ ‫جيفري �سا�ش ‪« -‬بروجكت‬ ‫�سيندكيت»‬

‫يف الآون � ��ة ا ألخ� �ي��رة‪ ,‬ق�م��تُ‬ ‫ُ‬ ‫تذكرت النجاح‬ ‫بزيارة �إىل تركيا‪,‬‬ ‫االقت�صادي الهائل الذي حققته‬ ‫ال �ب�ل�اد خ�ل�ال ال �ع �ق��د امل��ا� �ض��ي‪,‬‬ ‫ح �ي��ث � �س� ّ�ج��ل االق �ت �� �ص��اد من��وا‬ ‫�سريعا‪ ،‬وك��ان��ت ف�ج��وة التفاوت‬ ‫ب�ين النا�س آ�خ��ذة يف الت�ضا�ؤل‪،‬‬ ‫والإبداع يف ارتفاع‪.‬‬ ‫م ��ن امل � ��ؤك� ��د �أنّ إ�جن� � ��ازات‬ ‫ت��رك �ي��ا ت �ب��دو �أك �ث�ر م��ن رائ �ع��ة‪,‬‬ ‫م�ق��ارن��ة ب�ج�يران�ه��ا م��ن ال ��دول‪,‬‬ ‫حيث تعترب قرب�ص وال�ي��ون��ان‪,‬‬ ‫يف الغرب‪ ,‬مركزا لأزمة منطقة‬ ‫ال� �ي ��ورو‪ ,‬ب�ي�ن�م��ا م � ّزق��ت احل��رب‬ ‫�سوريا يف اجلنوب ال�شرقي‪ ،‬حتى‬ ‫ف � ّر ح��وايل ‪� 400‬أل��ف الج��ئ �إىل‬ ‫تركيا‪ ,‬ويف ال�شرق �سنجد العراق‬ ‫و�إي ��ران‪ ,‬و�أرمينيا وجورجيا يف‬ ‫ال�شمال ال�شرقي‪ ,‬و�إذا كان هناك‬ ‫ج ��وار أ�ك�ث�ر تعقيدا يف ال�ع��امل‪،‬‬ ‫ف�ل��ن ي�ك��ون م��ن ال���س�ه��ل العثور‬ ‫عليه من هذا‪.‬‬ ‫ب�ي��د �أنّ ت��رك�ي��ا مت� ّك�ن��ت من‬ ‫حتقيق تقدم ملمو�س يف خ�ضم‬ ‫اال� �ض �ط��راب��ات ا إلق�ل�ي�م�ي��ة‪ ,‬بعد‬ ‫ت��راج��ع ح��اد يف ال �ف�ترة ‪-1999‬‬ ‫‪�� ،2002‬س� ّ�ج��ل اق�ت���ص��اده��ا من��وا‬ ‫بن�سبة ‪ 5‬باملئة م��ن ع��ام ‪-2002‬‬ ‫‪ ,2012‬كما جت ّنبت م�صارفها قمة‬ ‫الك�ساد يف العقد املا�ضي‪ ،‬بعد �أن‬ ‫تع ّلمت من االنهيار امل�صريف يف‬ ‫الفرتة ‪ ,2001-2000‬حتى فازت‬ ‫ح �ك��وم��ة «ال �ع ��دال ��ة وال�ت�ن�م�ي��ة»‬ ‫بثالثة انتخابات عامة متتالية‪،‬‬ ‫ويف ك��ل م ��رة بح�صة �أك�ب�ر من‬ ‫الأ�صوات ال�شعبية‪.‬‬ ‫خالل الإقامة الق�صرية يف‬ ‫أ�ن�ق��رة‪ ,‬ميكن للمرء �أن يتعرف‬ ‫ع �ل��ى م ��واط ��ن ال� �ق ��وة ال�ك��ام�ن��ة‬ ‫يف ت��رك�ي��ا‪ ,‬ك�م��ا مت � ّر اجل��ام�ع��ات‬ ‫الرتكية بنه�ضة وا�ضحة‪ ,‬حيث‬ ‫�أ�صبحت أ�ن�ق��رة م��رك��زا للتعليم‬ ‫ال� � �ع � ��ايل‪ ،‬وجت � �ت � ��ذب ال� �ط�ل�اب‬ ‫م��ن �أفريقيا و آ���س�ي��ا‪ ,‬كما تو ّفر‬ ‫اجل��ام�ع��ات ال�ترك�ي��ة احتياجات‬ ‫��ش��رك��ات التكنولوجيا الفائقة‬ ‫ال �ع��ام �ل��ة يف جم� ��ال ال� �ط�ي�ران‪،‬‬ ‫وت � �ك � �ن ��ول ��وج � �ي ��ا امل � �ع � �ل� ��وم� ��ات‪،‬‬ ‫والإل �ك�ترون �ي��ات امل�ت�ق��دم��ة‪ ،‬بني‬ ‫عدة جماالت �أخرى‪.‬‬ ‫ويح�سب لرتكيا‪ ,‬أ� ّنها بد�أت‬ ‫يف اال�ستثمار يف التكنولوجيات‬ ‫امل� ��� �س� �ت ��دام ��ة ب� �ك� �ث ��اف ��ة‪ ,‬ح �ي��ث‬ ‫متتلك البالد الرياح‪ ،‬والطاقة‬ ‫احلرارية الأر�ضية‪ ،‬وغري ذلك‬ ‫م��ن م���ص��ادر ال�ط��اق��ة امل�ت�ج��ددة‪،‬‬ ‫وم ��ن امل��رج��ح �أن ت���ص�ب��ح دول��ة‬

‫ويليام بوث* ‪« -‬وا�شنطن‬ ‫بو�ست وبلومبريج نيوز‬ ‫�سريف�س»‬

‫م�صدرة لالبتكارات اخل�ضراء‬ ‫امل �ت �ق��دم��ة �إىل خم�ت�ل��ف أ�ن �ح��اء‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ن ��اف� �ل ��ة ال � � �ق� � ��ول‪ ,‬ال‬ ‫ميكن �أن ت�ش ّكل مرافق معاجلة‬ ‫ال� �ن� �ف ��اي ��ات يف ت ��رك �ي ��ا م �ن��اط��ق‬ ‫ج��ذب ��س�ي��اح�ي��ة‪ ،‬لكنها ق�صتها‬ ‫م��ع ن�ظ��ام�ه��ا امل�ت�ك��ام��ل يف �إدارة‬ ‫النفايات للمناطق احل�ضرية يف‬ ‫�أنقرة جنح بحق يف جذب انتباه‬ ‫ال�ع��امل‪ ,‬بعد �أن حت ّولت مقالب‬ ‫ال�ق�م��ام��ة‪ ,‬ال�ت��ي ك��ان��ت ُت�ل�ق��ى يف‬ ‫م �ق��ال��ب ق �م��ام��ة ت �ث�ي�ر رائ �ح��ة‬ ‫ك��ري �ه��ة وع �ط �ن��ة ح �ت��ى � �س �ن��وات‬ ‫ق �ل �ي �ل��ة‪� ,‬إىل م�ن�ط�ق��ة خ �� �ض��راء‬ ‫بف�ضل التكنولوجيا املتطورة‪.‬‬ ‫الواقع �أنّ القاعدة املتنوعة‬ ‫امل� �ب� �ت� �ك ��رة ال� �ت ��ي ت� �ق ��وم ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ق �ط ��اع ��ات ال �� �ص �ن��اع��ة وال �ب �ن��اء‬ ‫وال�ت���ش�ي�ي��د واخل ��دم ��ات ت�خ��دم‬ ‫ت��رك�ي��ا �إىل ح��د ك�ب�ير يف ع��امل‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ت �ح��ول ف ��ر� ��ص ال �� �س��وق‬ ‫م��ن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة و�أوروب ��ا‬ ‫الغربية �إىل أ�ف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬و�أوروب ��ا‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة‪ ،‬وال �� �ش��رق الأو� �س��ط‪،‬‬ ‫و�آ�سيا‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ف� �ع ��ل‪ ,‬ك ��ان ��ت ت��رك �ي��ا‬ ‫ح��اذق��ة يف اغتنام ه��ذه الفر�ص‬ ‫اجلديدة‪ ،‬مع توجيه ال�صادرات‬ ‫ب �� �ش �ك��ل م �ت ��زاي ��د �إىل اجل �ن��وب‬ ‫وال� ��� �ش ��رق �إىل االق �ت �� �ص��ادي��ات‬ ‫ال �ن��ا� �ش �ئ��ة‪ ،‬ول �ي ����س �إىل ال �غ��رب‬ ‫ح �ي��ث ا أل� � �س� ��واق ذات ال��دخ��ول‬ ‫العالية‪ ,‬و�سي�ستمر هذا االجتاه‪،‬‬ ‫م� ��ع حت � ��ول أ�ف ��ري� �ق� �ي ��ا و آ��� �س� �ي ��ا‬ ‫�إىل � �س��وق�ي�ن ك �ب�ي�ري��ن ق��وي�ين‬ ‫لل�شركات ال�ترك�ي��ة يف جم��االت‬ ‫ال�ب�ن��اء وت�ك�ن��ول��وج�ي��ا املعلومات‬ ‫والإبداع الأخ�ضر‪.‬‬ ‫لكن كيف فعلت تركيا كل‬ ‫ه� ��ذا؟ الأك �ث��ر �أه �م �ي��ة يف ذل��ك‬ ‫�أنّ رئ�ي����س ال� ��وزراء رج��ب طيب‬ ‫�أردوغ� ��ان وفريقه االقت�صادي‪,‬‬

‫حت� � ��ت ق � � �ي� � ��ادة ن � ��ائ � ��ب رئ �ي �� ��س‬ ‫مت�سكوا‬ ‫ال ��وزراء على باباجان‪ّ ،‬‬ ‫ب��الأ��س��ا��س�ي��ات وال�ت�ح�ل��ي بنظرة‬ ‫بعيدة املدى‪.‬‬ ‫و� � � �ص � ��ل �أردوغ� � � � � � � � � ��ان �إىل‬ ‫ال���س�ل�ط��ة يف ع ��ام ‪ ،2003‬عقب‬ ‫� �س �ن��وات م ��ن ع� ��دم اال� �س �ت �ق��رار‬ ‫ع�ل��ى امل ��دى الق�صري والأزم ��ات‬ ‫امل�صرفية‪ ,‬فا�ستدعي �صندوق‬ ‫ال �ن �ق��د ال � ��دويل ل�ع�م�ل�ي��ة �إن �ق��اذ‬ ‫ط��ارئ��ة‪ ,‬وخ�ط��وة بخطوة‪ ،‬كانت‬ ‫�إ�� �س�ت�رات� �ي� �ج� �ي ��ة (�أردوغ � � � � � ��ان‪/‬‬ ‫باباجان) تتلخ�ص يف �إعادة بناء‬ ‫القطاع امل�صريف‪ ،‬وو�ضع املوازنة‬ ‫حت��ت ال �� �س �ي �ط��رة‪ ،‬واال��س�ت�ث�م��ار‬ ‫بكثافة وب�شكل ثابت حيثما كان‬ ‫الإنفاق �ضروريا ومثمرا‪ :‬البنية‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والرعاية‬ ‫ال�صحية‪ ،‬والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ك��ان��ت ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة‬ ‫الذكية م��ن العوامل امل�ساعدة‪,‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ظ � � ّل � ��ت ت� ��رك � �ي� ��ا � �ص��وت��ا‬ ‫معتدال بثبات يف منطقة تت�سم‬ ‫ب��ال �ت �ط��رف‪ ,‬ف �ك��ان��ت ح��ري���ص��ة‬ ‫ع �ل��ى � �س �ي��ا� �س��ة ال� �ب ��اب امل �ف �ت��وح‬ ‫والدبلوما�سية امل�ت��وازن��ة (ق��در‬ ‫ا إلم� � � �ك � � ��ان) يف ال� �ت� �ع ��ام ��ل م��ع‬ ‫ال �ق��وى الرئي�سية يف ج��واره��ا‪,‬‬ ‫مم � � ��ا �� �س ��اع ��ده ��ا يف احل� �ف ��اظ‬ ‫ّ‬ ‫ع�ل��ى ت��وازن�ه��ا ال��داخ�ل��ي وال�ف��وز‬ ‫بالأ�سواق يف ظل غياب املخاطر‬ ‫اجليو�سيا�سي الداعية لالنق�سام‬ ‫وتركتها الثقيلة‪.‬‬ ‫لي�س ثمة �شك‪ ,‬تظل قدرة‬ ‫تركيا يف اال�ستمرار على النمو‬ ‫ال �� �س��ري��ع غ�ي�ر م � ��ؤك� ��دة‪ ,‬ح�ي��ث‬ ‫أ� ّن � ��ه م ��ن امل �ح �ت �م��ل �أنّ �أيّ من‬ ‫الأزم� � ��ات؛ م�ن�ط�ق��ة ال� �ي ��ورو‪� ،‬أو‬

‫اوردغان وزوجته‬

‫�سوريا‪� ،‬أو ال�ع��راق‪� ،‬أو إ�ي��ران‪� ،‬أو‬ ‫�أ�سعار النفط العاملية‪ ،‬قد ُت�ؤدي‬ ‫�إىل ع ��دم اال� �س �ت �ق��رار‪ ,‬وجم��رد‬ ‫م��وق��ع ت��رك �ي��ا يف ج� ��وار خطري‬ ‫يعني التعر�ض ملخاطر ال مفر‬ ‫منها‪ ،‬برغم �أ ّنها �أظهرت قدرة‬ ‫ملحوظة خالل العقد املا�ضي يف‬ ‫التغلب على مثل هذه املخاطر‪.‬‬ ‫ع�ل��اوة ع �ل��ى ذل� ��ك‪ ،‬ي���ش� ّك��ل‬ ‫ال�ت�ح��دي املتمثل يف رف��ع ج��ودة‬ ‫التعليم والتح�صيل‪ ،‬وخا�صة بني‬ ‫الفتيات والن�ساء‪� ،‬أولوية جادة‪,‬‬ ‫وب��ال�ف�ع��ل ف�ق��د �أق � � ّرت احلكومة‬ ‫بو�ضوح بتحدي التعليم‪ ،‬وهي‬ ‫ح��ري �� �ص��ة ع �ل��ى م ��واج �ه ��ة ه��ذا‬ ‫ال �ت �ح ��دي م ��ن خ�ل��ال �إ�� �ص�ل�اح‬ ‫امل��دار���س‪ ،‬وزي ��ادة اال�ستثمارات‪،‬‬ ‫وتقدمي تكنولوجيات املعلومات‬ ‫اجلديدة يف الف�صول الدرا�سية‪.‬‬ ‫ي �ب��دو �أنّ ال�ن�ج��اح��ات التي‬ ‫حققتها تركيا ت�ضرب بجذور‬ ‫ع�م�ي�ق��ة يف ال� �ق ��درة احل�ك��وم�ي��ة‬ ‫وم � � �ه � ��ارات � �ش �ع �ب �ه��ا‪ ،‬وت �ع �ك ����س‬ ‫ع �ق��ودا م��ن اال��س�ت�ث�م��ار وق��رون��ا‬ ‫م ��ن ال �ت��اري��خ ال� ��ذي ي �ع��ود �إىل‬ ‫ال �ع �ه��د ال �ع �ث �م��اين‪ ,‬وال مي�ك��ن‬ ‫ل��دول أ�خ��رى �أن ت�ستن�سخ هذه‬ ‫الإجن� � � ��ازات ب �ب �� �س��اط��ة‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا‬ ‫تظل قادرة على تعلم وا�ستيعاب‬ ‫ال��در���س الأ��س��ا��س��ي ال��ذي كثريا‬ ‫م��ا ن�ت�ن��ا��س��اه يف ع ��امل ف�ق��اع��ات‬ ‫«التحفيز»‪ ،‬والتفكري الق�صري‬ ‫النظر‪.‬‬

‫ترجمة‪ :‬الإ�سالم اليوم‬ ‫‪http://islamtoday.net/albasheer/‬‬ ‫‪htm.187399-artshow-15‬‬

‫ي � �� � �س � ��اب � ��ق امل � �ه � �ن� ��د� � �س� ��ون‬ ‫الإ�سرائيليون الوقت ال�ستكمال‬ ‫م��ا تبقّى م��ن «احل��اج��ز ال��ذك��ي»‬ ‫يف م��رت �ف �ع��ات اجل� � ��والن خ��وف �اً‬ ‫م��ن ام�ت��داد ال���ص��راع يف �سوريا‪،‬‬ ‫�أو ب��اق��ي اجل �م��اع��ات امل �ح��ارب��ة‬ ‫هناك �إىل داخ��ل « إ���س��رائ�ي��ل»‪ ،‬ال‬ ‫�سيما بعد ان ��دالع امل �ع��ارك على‬ ‫ط� ��ول احل� � ��دود ال �ف��ا� �ص �ل��ة ب�ين‬ ‫اجلوالن الذي حتت ّله «�إ�سرائيل»‬ ‫وب�ين ب��اق��ي الأرا� �ض��ي ال�سورية‬ ‫لل�سيطرة على معرب حدودي‪.‬‬ ‫وفيما تتزايد خماطر متدد‬ ‫احل��رب ال�سورية وو�صولها �إىل‬ ‫«�إ�سرائيل»‪ ،‬تعكف هذه الأخرية‬ ‫ع �ل��ى ا� �س �ت �ب ��دال ح ��اج ��ز ق��دمي‬ ‫ومتهالك ب� آ�خ��ر ح��دي��ث جمهز‬ ‫ب� � أ�ح ��دث ت �ق �ن �ي��ات ال��ر� �ص��د من‬ ‫جم�سات لال�ست�شعار وكامريات‬ ‫تعمل بالأ�شعة حت��ت احل�م��راء‪،‬‬ ‫و أ�ج �ه��زة رادار م�ت�ط��ورة تر�صد‬ ‫يدب على الأر�ض‪.‬‬ ‫بدقة ما ّ‬ ‫وع �ن��دم��ا �سينتهي اجل ��دار‬ ‫ال��ذي ميت ّد على طول ‪ 45‬ميال‬ ‫خ�ل�ال ال���ش�ه��ور املقبلة �ستكون‬ ‫« إ�� �س��رائ �ي��ل» ق��د ات �خ��ذت خطوة‬ ‫أ�خ� � � ��رى ع �ل ��ى ط ��ري ��ق ت �ط��وي��ق‬ ‫نف�سها ب��احل��واج��ز‪ ،‬وب� ��د ًال من‬ ‫�إزال ��ة اجل ��دران القدمية تعمل‬ ‫« إ�� �س��رائ �ي��ل» ع�ل��ى ب �ن��اء وت�ع��زي��ز‬ ‫ح� �ل� �ق ��ة احل � ��واج � ��ز الأر� � �ض � �ي� ��ة‬ ‫وال �ت �ح �� �ص �ي �ن��ات امل �ن �ي �ع��ة ال �ت��ي‬ ‫حت �ي��ط ب �ه��ا ن�ف���س�ه��ا ح �ت��ى بعد‬ ‫ت��راج��ع العمليات الفل�سطينية‬ ‫وب� � ��روز خم��اط��ر ج ��دي ��دة مثل‬ ‫احتمال �صعود �إيران النووية‪.‬‬ ‫وي � �ب� ��دو �أنّ « إ��� �س ��رائ� �ي ��ل»‬ ‫أ��� �ص� �ب� �ح ��ت م �ت �خ �� �ص �� �ص��ة ع�ل��ى‬ ‫ال �� �ص �ع �ي��د ال� � � ��دويل يف �إق ��ام ��ة‬ ‫احل � ��واج � ��ز امل � �ت � �ط� ��ورة‪ ،‬ا ألم � ��ر‬ ‫ال� ��ذي ج�ع�ل�ه��ا م�ل�ت�ق��ى ل�ل��وف��ود‬ ‫ال��دول �ي��ة ال��راغ �ب��ة يف االط�ل�اع‬ ‫على جتربتها واال�ستفادة منها‪،‬‬ ‫لكن العديد من الإ�سرائيليني‬ ‫ي� �ع� �ت�ب�رون ا إلك� � �ث � ��ار م� ��ن ب �ن��اء‬ ‫احل��واج��ز وت�ط��وي��ق ال��دول��ة بها‬ ‫م��ن ك��ل ج��ان��ب ه��و دل�ي��ل �ضعف‬ ‫�أكرث منه قوة‪ ،‬كما �أنّ احلواجز‬ ‫امل � �ت� ��زاي� ��دة ع � ّم �ق��ت م� ��ن ع��زل��ة‬ ‫«�إ�سرائيل» يف حميطها‪ ،‬وهو ما‬ ‫ع�ّب�رّ عنه اجل�ن�رال الإ�سرائيلي‬ ‫امل�ت�ق��اع��د ني�شمان � �ش��اي‪ ،‬و أ�ح��د‬

‫�أع���ض��اء الكني�ست الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫لا‪« :‬بالن�سبة يل الر�سالة‬ ‫وا��ض�ح��ة‪ :‬ال�سالم م��ع اجل�يران‬ ‫ب� ��د أ� يف االن �ح �� �س��ار‪ ،‬واحل��واج��ز‬ ‫�أ�صبحت جزءاً من الواقع»‪.‬‬ ‫وي� � � �ب � � ��رر امل� � � ��� � � �س� � � ��ؤول � � ��ون‬ ‫الع�سكريون يف «�إ�سرائيل» �إقامة‬ ‫احل��واج��ز ب��أ ّن�ه��ا ت��وف��ر احلماية‬ ‫�ضد جموع املحتجني كما ت�ص ّد‬ ‫حم � ��اوالت االق �ت �ح��ام وت�ه��ري��ب‬ ‫ا أل� �س �ل �ح��ة ودخ � ��ول امل�ه��اج��ري��ن‬ ‫غري ال�شرعيني‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن منع‬ ‫و�صول الأع��داء �إىل «�إ�سرائيل»‪،‬‬ ‫ل�ك��ن يف ال��وق��ت ن�ف���س��ه ي�ع�ترف‬ ‫ه ��ؤالء امل���س��ؤول��ون �أنّ اجل��دران‬ ‫مهما و�صلت درجة تطورها لن‬ ‫حتمي «�إ�سرائيل» من ال�صواريخ‬ ‫بعيدة املدى التي قد تطلق من‬ ‫�إيران‪� ،‬أو لبنان‪� ،‬أو قطاع غزة‪.‬‬ ‫ويف زي��ارت��ه ال�شهر املا�ضي‬ ‫�إىل ال�صني أ�ث��ار رئي�س ال��وزراء‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬مو�ضوع اجل��دران‬ ‫التي تقيمها «�إ�سرائيل» قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫«ك � �م� ��ا ب� �ن ��ت ال� ��� �ص�ي�ن � �س ��وره ��ا‬ ‫ال�ع�ظ�ي��م حل�م��اي��ة نف�سها تقوم‬ ‫�إ�سرائيل ب��ا ألم��ر نف�سه للدفاع‬ ‫ع��ن م��واط �ن �ي �ه��ا»‪ ،‬ل�ك��ن ال��دول��ة‬ ‫العربية ال تكتفي بجدار واحد‪،‬‬ ‫بل تكاد تطوق نف�سها باحلواجز‬ ‫م ��ن ك ��ل ج ��ان ��ب‪ ،‬ح �ي��ث ت�ق�ترب‬ ‫« إ���س��رائ�ي��ل» م��ن إ�مت��ام حاجز يف‬ ‫ال�شمال على احل��دود مع لبنان‬ ‫خوفاً من التهديد الذي مي ّثله‬ ‫«حزب اهلل»‪ ،‬ويف ال�شمال الغربي‬ ‫ت�ق�ي��م « إ�� �س��رائ �ي��ل» ج � ��داراً آ�خ��ر‬ ‫يف م��رت�ف�ع��ات اجل� ��والن‪ّ � ،‬أم� ��ا يف‬ ‫اجلنوب فتبني الدولة العربية‬ ‫حاجزاً يحاذي �سيناء امل�ضطربة‪،‬‬ ‫والأكرث من ذلك يعمل مهند�سو‬

‫اجلي�ش الإ�سرائيلي على و�ضع‬ ‫اللم�سات ا ألخ�ي�رة لبناء حائط‬ ‫�آخر على طول احل��دود الهادئة‬ ‫م��ع الأردن ب�ين البحرين امليت‬ ‫والأحمر‪.‬‬ ‫ورغ� � ��م االن � �ت � �ق� ��ادات ال �ت��ي‬ ‫ي��وج �ه �ه��ا م ��راق� �ب ��ون دول� �ي ��ون‬ ‫�إىل « إ�� �س��رائ �ي��ل»‪ ،‬وي���س�ت�ن�ك��رون‬ ‫حت � ُّول �ه��ا �إىل «ق �ل �ع��ة» م�ع��زول��ة‪،‬‬ ‫ف� ��إ ّن ��ه ال أ�ح� ��د م ��ن امل �� �س ��ؤول�ين‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين ي�ف� ّك��ر يف �إزال ��ة‬ ‫ت �ل��ك احل ��واج ��ز‪ ،‬ال ��س�ي�م��ا و�أنّ‬ ‫تد�شينها تلته فرتة من الهدوء‬ ‫وال�سالم‪ .‬وت�ست�شهد «�إ�سرائيل»‬ ‫يف ه��ذا ال�سياق باجلدار العازل‬ ‫و� �س��ط ال���ض�ف��ة ال �غ��رب �ي��ة ال��ذي‬ ‫ي�سميه الفل�سطينيون بحائط‬ ‫ا ألب � ��رت� � �ه � ��اي � ��د‪ ،‬ح � �ي ��ث ب � � ��د�أت‬ ‫ال��دول��ة العربية يف بنائه �أثناء‬ ‫االنتفا�ضة الثانية التي اندلعت‬ ‫يف ع ��ام ‪ ،2002‬وق ��د �أُجن� ��ز منه‬ ‫حتى الآن ‪ 70‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س ��ب وك� ��ال� ��ة ا ألم� � ��ن‬ ‫ا إل�� �س ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة‪ُ ،‬ن � �ف ��ذت داخ ��ل‬ ‫«�إ�سرائيل» ‪ 146‬عملية انتحارية‬ ‫ب�ي�ن ع ��ام ��ي ‪ 2001‬و‪ 2009‬م��ع‬ ‫ت ��راج ��ع ح� ��اد ب �ع��د ع� ��ام ‪،2004‬‬ ‫ه��ذا ال�تراج��ع يف أ�ع�م��ال العنف‬ ‫أ�� �ش��ار إ�ل �ي��ه ال�ك��ول��ون�ي��ل جري�شا‬ ‫ي��اك��وب��وف �ي �ت ����ش‪ ،‬م ��دي ��ر ق���س��م‬ ‫ال �ت �ن �� �س �ي��ق امل� � � ��دين ب��اجل �ي ����ش‬ ‫ا إل� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ب��اع �ت �ب��اره أ�ح ��د‬ ‫نتائج اجل��دار العازل يف ال�ضفة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ل�ك�ن��ه ل�ي����س ال���س�ب��ب‬

‫ال��وح�ي��د ب��ال�ن�ظ��ر �إىل ال�ع��وام��ل‬ ‫ا ألخ� � � � � � ��رى ال� � �ت � ��ي ق� �ل� �ل ��ت م��ن‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ات ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة مثل‬ ‫التن�سيق بني الأمن الإ�سرائيلي‬ ‫ونظريه الفل�سطيني يف ال�ضفة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ف �� �ض� ً‬ ‫لا ع��ن �سيا�سة‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية التي تنبذ‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫وع �ل��ى اجل �ب �ه��ة م ��ع م�صر‬ ‫ان�ت�ه��ت « إ�� �س��رائ �ي��ل» م��ن جميع‬ ‫خطواتها لبناء جدارها عدا ‪125‬‬ ‫مي ً‬ ‫ال على طول احلدود مع �شبه‬ ‫ج��زي��رة �سيناء‪ ،‬ف��اجل��دار ال��ذي‬ ‫ان �ط �ل��ق ع� ��ام ‪ 2011‬وت �� �س��ارع��ت‬ ‫وت � �ي� ��رة ال � �ب � �ن� ��اء ف � �ي� ��ه‪ ،‬أ�ق � �ي ��م‬ ‫ب�ه��دف أ���س��ا��س��ي ه��و وق��ف تدفق‬ ‫امل �ه��اج��ري��ن غ�ي�ر ال �� �ش��رع �ي�ين‪،‬‬ ‫ففيما كان عددهم ي�صل ح�سب‬ ‫ا إلح �� �ص��اءات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �إىل‬ ‫ع���ش��رة �آالف م�ه��اج��ر يف ال�سنة‬ ‫املا�ضية‪� ،‬أغلبهم م��ن ال�سودان‬ ‫و�إري�ت�ري��ا ال��ذي��ن يت�سللون �إىل‬ ‫« إ���س��رائ�ي��ل» ع�بر م�صر‪ ،‬تراجع‬ ‫ه ��ذا ال �ع ��دد ب �ع��د االن �ت �ه��اء من‬ ‫جدار �سيناء �إىل �شخ�صني فقط‬ ‫مت اعتقالهما يف ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وع� � � � ��ن ه� � � � ��ذه اجل � � � � � ��دران‬ ‫واحل� � � ��واج� � � ��ز ال� � �ت � ��ي ت �ق �ي �م �ه��ا‬ ‫« إ�� �س��رائ �ي��ل» ي �ق��ول ال�ك��ول��ون�ي��ل‬ ‫ي��ون��اث��ان بران�سكي‪ ،‬ن��ائ��ب قائد‬ ‫ال �ف��رق��ة امل �� �س ��ؤول��ة ع��ن ت�سيري‬ ‫الدوريات على احل��دود مع غزة‬ ‫وم �� �ص��ر «ه� ��ذه احل ��واج ��ز ت � أ�ت��ي‬ ‫بنتائج جيدة‪ ،‬رغم كل ما يقال‬ ‫عنها وع��ن منظرها القبيح إ� ّال‬ ‫أ� ّن �ه��ا ت�ق��وم ب��امل�ه� ّم��ة امل��وك�ل��ة بها‬ ‫وهي حماية حدود �إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ه ��ذه ال �ن �ق �ط��ة �شكك‬ ‫ف�ي�ه��ا م ��ؤخ ��راً وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة‬ ‫ا ألم � �ي� ��رك � � � ��ي‪ ،‬ال� � � � ��ذي ي �� �س �ع��ى‬ ‫ج��اه��داً إلط�ل�اق املباحثات بني‬ ‫« إ�� �س ��رائ �ي ��ل» وال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪،‬‬ ‫حيث ق��ال ي��وم االث�ن�ين املا�ضي‬ ‫أ�م � � � � ��ام ال� �ل� �ج� �ن ��ة ا ألم�ي��رك � �ي� ��ة‬ ‫اليهودية امل�شرتكة «�إنّ الذين‬ ‫ي�ع�ت�ق��دون ب� ��أنّ ب�ن��اء ج ��دار هنا‪،‬‬ ‫�أو هناك‪ ،‬كفيل بتحقيق الأمن‪،‬‬ ‫وب أ� ّنه ميكن اال�ستمرار يف ذلك‪،‬‬ ‫هم واهمون»‪.‬‬ ‫* حملل �سيا�سي �أمريكي‬

‫االحتاد الإماراتية‬ ‫‪http://www.alittihad.ae/details.php?id=55944‬‬ ‫‪&y=2013&article=full‬‬


‫‪15‬‬

‫أسرى الحرية‬

‫‪ ..‬حريتكم موعدنا‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫إبراهيم حامد يعانق والدته بعد اثني عشر عام ًا بالدموع‬ ‫ف�ؤاد اخلف�ش*‬ ‫مل يكن عناقاً عادياً ذلك العناق الذي حظي به الأ�سري �إبراهيم‬ ‫حامد بعد اثني ع�شر عاماً من الفراق‪ ،‬والتي �أم�ضى ن�صفها الأول‬ ‫مطادراً والثاين معزو ًال ومعتق ً‬ ‫ال وحمروماً من الزيارة‪.‬‬ ‫عقد ون�صف العقد تلك امل��دة التي �أم�ضتها ال��وال��دة امل�شتاقة‬ ‫لولدها والتي اعتادت �أن حتت�ضن �صورته يف كل ليلة دون �أن تراه‬ ‫�أو ت�شتم رائحته‪ .‬كانت حت� ّدث��ه رغ��م وج��ع ال�سنني‪ ،‬وك��ان��ت ت�سمعه‬ ‫بقلبها رغم �ضعف حا�سة ال�سمع لديها‪ ،‬حتدّثه ويتحدّث لها‪ ،‬ت�شكو‬ ‫له خوفها وقلقها من مفارقتها احلياة دون �أن تعانقه ويحدّثها عن‬ ‫ال�صرب واالحت�ساب والأمل الذي يجب �أن ال ينقطع‪.‬‬ ‫تغفو الوالدة وبيدها �صورة احلبيب �إبراهيم وت�ستيقظ لت�صلي‬ ‫الفجر وبيدها ال�صورة التي ما م ّلت النظر لها لتطبع على ال�صورة‬ ‫قبلة �أم كبرية كل �أمانيها عناق الطفل ال��ذي اختار الوطن وغاب‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫جزء من �أمنية احلاجة �أم �إبراهيم قد حتقق وهو ال�سماح لها‬ ‫بزيارته‪ ،‬وي��ا لها من ليلة طويلة على ال��وال��دة امل�شتاقة التي حمل‬ ‫لها مرات وم��رات نب أ� اغتيال طفلها املطارد �إبراهيم‪� .‬أم�ضت الليلة‬ ‫تنظر �إىل ال���ص��ورة ال�ق��دمي��ة ال�ت��ي ب��ان فيها إ�ب��راه �ي��م بقمة قوته‬ ‫و�صالبته‪ ،‬تنهّدت وقالت‪« :‬اللهم �أحيني لفجر �أعانق فيه �إبراهيم»‬ ‫وتركت املجال خليالها يجول وي�صول‪ ،‬فر�أت �إبراهيم مع علي و�سلمى‬ ‫والزوجة �أ�سماء يجولون يف فناء املنزل‪.‬‬ ‫قبل الفجر اتك�أت على ع�صاها وحملت ج�سدها وا�ستندت �إىل‬ ‫ابنتها �أم حمزة وتوكلتا على اهلل‪ ،‬ودعوات اجلميع من حولها حت ّفها‬ ‫وع ��دد ك�ب�ير م��ن ال���س�لام��ات والأ�� �ش ��واق ح� ّم�ل��ت ل�ل��زائ��رت�ين للغائب‬ ‫وتوجهتا �إىل ال�صليب الأحمر الذي حملهما �إىل هناك‪ ،‬حيث‬ ‫�إبراهيم ّ‬ ‫�إبراهيم يف �سجن �شطة‪.‬‬ ‫�سحبت الع�صاة من الأم الكبرية للفح�ص ومل جتد غري �أم حمزة‬ ‫ابنتها تتكئ عليها و�صربت وحت ّملت‪ ،‬فمن تريد لقياه �أحب الأحباب‬ ‫و�شقيق الروح‪ ،‬االبن وال�صديق وم�ضت نحوه �إىل �شباك الزيارة‪.‬‬ ‫يف اجلانب املقابل كان القائد والرجل والعمالق والكبري �إبراهيم‬ ‫والذي �أم�ضى الليل بج ّله يتخيل اللقاء وجت ّ‬ ‫رت ذاكرته �أيام الطفولة‬

‫عندما يكذب السفري‬ ‫على الوزير‬ ‫الأ�سري املحرر �أن�س �أبو خ�ضري‬ ‫مبكك‬ ‫م�ضحك‬ ‫بالأم�س طالعتنا و�سائل الإعالم بخرب‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يف �آنٍ معاً‪ ،‬و�شر البلية ما ي�ضحك كما يقال‪ ،‬طالعتنا و�سائل‬ ‫الإع �ل��ام ب �خ�بر ط �ل��ب ال�ق�ن���ص��ل الأردين ل ��دى االح �ت�لال‬ ‫ال�صهيوين « أ�ب��و دلهوم» زي��ارة الأ�سرى الأردنيني امل�ضربني‬ ‫عن الطعام‪ ،‬اليوم وبعد ‪ 37‬يوماً من الإ�ضراب عن الطعام‪،‬‬ ‫اليوم فقط يتقدم موظف احلكومة الأردنية لدى االحتالل‬ ‫بطلب لزيارة الأ�سرى الأردنيني امل�ضربني عن الطعام‪.‬‬ ‫ل�ق��د ك��ان��ت ال���س�ف��ارة الأردن �ي��ة ممثلة ب�سفريها تكذب‬ ‫على وزير اخلارجية ووزارته وتقول لهم نحن نتابع يوميا‪،‬‬ ‫ول�ق��د را��س�ل�ن��ا اجل��ان��ب الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ون�ح��ن م���س�ت�م��رون يف‬ ‫املتابعة و�سوف نزورهم قريبا‪ ،‬وكان الوزير بدوره يقف �أمام‬ ‫جمل�س النواب ليقول‪ :‬نحن نتابع من خالل قنوات عديدة‬ ‫و�سفارتنا تتابع عن كثب ومهتمون بالق�ضية‪ ،‬وعند زي��ارة‬ ‫�أهايل الأ�سرى لأمني عام وزارة اخلارجية يقول لهم‪ :‬نحن‬ ‫نتوا�صل يوميا مع �سفارتنا وهي بدورها تتوا�صل يوميا مع‬ ‫اجلانب الإ�سرائيلي‪ .‬اجلميل يف املو�ضوع واملثري لل�سخرية �أنّ‬ ‫اليهود كما يقول املثل العامي «ما �إلهم �صاحب»‪ ،‬فقد �أعلنوا‬ ‫على قناتهم العربية الثانية �أنّ القن�صل الأردين تقدّم اليوم‬ ‫بطلب لزيارة الأ�سرى الأردنيني امل�ضربني عن الطعام!‬ ‫�إذاً‪ ،‬ط��وال ‪ 35‬ي��وم��ا م��ن الإ� �ض��راب ك��ان ال�سفري يكذب‬ ‫على ال��وزي��ر وك��ان ال��وزي��ر يد ّل�س على ال�ن��واب وك��ان النواب‬ ‫وبكل �سذاجة يعتقدون أ� ّنهم �أحرزوا تقدما يف املو�ضوع‪ ،‬ويف‬ ‫احلقيقة �أنا �أمتنى �أن يقف الأم��ر على هذا التحليل و�أن ال‬ ‫يكون الكل يكذب على ال�شعب الأردين وعلى �أهايل الأ�سرى‪.‬‬ ‫�أمتنى ذلك‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال الذي يبقى مفتوحا‪ ،‬ملاذا مل يقم ال�سفري بزيارة‬ ‫الأ�سرى حتى الآن؟‬

‫وتلك اخلبزة التي كانت ت�ص ّر على �أن ي�أكلها وبها زيت وزعرت و�أيام‬ ‫ال��درا� �س��ة وال�ث��ان��وي��ة ال�ع��ام��ة و��س�ه��ر الأم ورح�ل�ت�ه��ا م��ع ال���س�ج��ون يف‬ ‫االعتقاالت ال�سابقة وكم �س ّبب لها من تعب‪.‬‬ ‫مل يغب عن �إبراهيم وهو يتخيل يف موعد اللقاء و�ساعة الزيارة‬ ‫�أنّ هذا اللقاء قد يكون الأخري‪ ،‬فح�شر دمعاته يف عينيه وحجب عن‬ ‫املحيطني به م��رارة يف احللق و�ضيقاً يف ال�صدر ال ميكن لب�شر �أن‬ ‫ي�شعر به �إ ّال هو‪ ،‬و�أخذ نف�سه العميق وطرد من ذاكرته كل تلك الأفكار‬ ‫وقرر �أن يفرح باللقاء‪.‬‬

‫مل ينم �إبراهيم يف تلك الليلة و�شعر كل من حوله يف �سجن �شطة‬ ‫بذلك ومع �ساعات ال�صباح ومع �إخباره بح�ضور عائلته خرج ملكان‬ ‫الزيارة واختار لنف�سه مكاناً بالقرب من الباب حتى ال ت�سري الوالدة‬ ‫م�سافة كبرية وجل�س ينتظر ويرتقب‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ل�ق��اء ال ��ذي مل ت�غ��ب ع�ن��ه ال��دم��وع وحم ��اوالت �إب��راه�ي��م‬ ‫احلديث ب�أعلى �صوته كي ي�سمع الأم التي �أعيتها الأيام و�سرق منها‬ ‫الهرم حا�سة ال�سمع‪ ،‬رفع �صوته لع ّله يحرك يف قلبها �أمراً ما‪ ،‬مل ميت‬ ‫يف قلب من �أم�ضت ال�سنني ترفع عينها تارة لل�سماء تدعو �أن يحفظ‬

‫رب �إبراهيم �إبراهيم وتارة �إىل �صورته ور�سمه الذي بني يديها‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫�أم حمزة �شقيقة �إبراهيم ب ّثت له كل �أ�شواقها و�أخ�ب��ار العائلة‬ ‫وكانت ترتل على �صدر �أمها تو�صل لها حديث �إبراهيم تبت�سم تارة‬ ‫وتبكي مرة �أخرى‪.‬‬ ‫كل من كان يف الزيارة من الأ�سرى التفّ حول قائدهم �إبراهيم‬ ‫ي�سلمون على وال��دت��ه وبلغة الإ� �ش��ارة يقولون للوالدة �إنّ �إبراهيم‬ ‫حبيبنا و�صديقنا وهي مل يفرت ل�سانها عن الدعاء لهم وله «ف�أنتم‬ ‫�أبنائي كما �إبراهيم»‪.‬‬ ‫وتوجهت نحو الأ�سطورة‬ ‫عائالت الأ�سرى �أي�ضاً تركت �أبناءها ّ‬ ‫تريد �أن حتظى بنظرة مبا�شرة له بكلمة معه‪ ،‬الكل ي�سلم عليه‪ ،‬الكل‬ ‫ي�شري له ب�أ�صبع الن�صر‪ ،‬الكل يحييه وهو ير ّد ال ّتحايا بتوا�ضع وحب‬ ‫وحنان‪ ،‬يقدّر كل من �أت��اه ولكنه يريد �أن يك�سب �أك�ثر وق��ت لر�ؤية‬ ‫والدته التي يحب‪.‬‬ ‫بالدقائق الأخ�ي�رة �سمح لإبراهيم بالتقاط �صورة مع والدته‬ ‫و�شقيقته‪ ،‬وما �إن فتح الباب ومل يعد ما يحول بينهما حتى انهال‬ ‫يقبلها يف كل مكان‪ ،‬ت�شهق الأم وتبكي الأخت وحتب�س �أنفا�س �إبراهيم‬ ‫ويقفان �أمام كامريا ال�سجان لأخذ ال�صورة التي �أ�س�أل اهلل �أن ال تكون‬ ‫ال�صورة الأخرية التي جتمع بني احلبيبني‪.‬‬ ‫التقطت ال�صورة وع��اد �إبراهيم �إىل زنزانته يحمل معه رائحة‬ ‫هذا اللقاء وتوك�أت الأم على ع�صاها وابنتها ومت ّنت �أن ت�صل غرفتها‬ ‫وبيتها يف �أ�سرع وقت حتى تلقي عن كاهلها تعب اللقاء وجمال العناق‬ ‫وال�صورة اجلديدة لإبراهيم الذي ك�سا ال�شيب ر�أ�سه ومل يعد ذلك‬ ‫الطفل الذي تلفّ له خبزة الزيت والزعرت‪.‬‬ ‫ه��ذه � �ص��ورة واق�ع�ي��ة ل�ل�ق��اء حقيقي ��س��اح�ت��ه ال���س�ج��ون ومكانه‬ ‫فل�سطني و�أبطاله حقيقيون مل يكن فيها خيال وال م�ساحة «للعبد‬ ‫الفقري» �صاحب الكلمات والدليل املكان الذي ا�ستق ّر به وقع الكلمات‬ ‫لكل من قر�أ احلكاية وللأم �أقول رحم اهلل قلبك ولإبراهيم ف ّرج اهلل‬ ‫كربك ولنا ها هم �أبناء فل�سطني‪.‬‬ ‫* باحث وخمت�ص يف �ش�ؤون الأ�سرى‬

‫املحرر ريان‪ :‬األسرى األردنيون‬ ‫يف سجون االحتالل يدخلون‬ ‫يف مرحلة خطر شديد‬ ‫فريق دعم الأ�سرى الإعالمي‬ ‫ال ي� ��زال خ�م���س��ة �أ�� �س ��رى �أردن � �ي� ��ون يف ��س�ج��ون‬ ‫االح�ت�لال يقبعون حاليا يف م�ست�شفيات االحتالل‬ ‫يف ح��ال��ة �صحية �سيئة ب�ع��د دخ��ول�ه��م ال �ي��وم ‪ 38‬يف‬ ‫الإ�ضراب عن الطعام‪.‬‬ ‫يف هذا ال�صدد �أ ّكد الأ�سري املحرر من�صور ريان‪،‬‬ ‫وه��و �أح ��د أ�ع���ض��اء ف��ري��ق دع��م الأ� �س��رى الإع�لام��ي‬ ‫«ف ��داء»‪� ،‬أنّ ذوي الأ��س��ري الأردن�ي�ين ال يعرفون �أيّ‬ ‫أ�خ �ب��ار ع��ن أ�ب�ن��ائ�ه��م‪ ،‬م ��ؤك��داً على � �ض��رورة التحرك‬ ‫الفوري والعاجل لإنقاذ الأ�سرى الأردنيني‪ ،‬خا�صة‬ ‫على ال�صعيد الطبي وحت�سني و�ضعهم ال�صحي‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل أ� ّن��ه تلقّى ات�صاالت م��ن ع��دة م�ؤ�س�سات‬ ‫ت �ف �ي��د ب �خ �ط��ورة ح��ال��ة الأ� � �س� ��رى يف امل���س�ت���ش�ف�ي��ات‬ ‫ال�صهيونية‪.‬‬ ‫وح��ول ال ��دور الإع�لام��ي العربي وال ��دويل دعا‬ ‫ري��ان ع�بر برنامج « أ�ح ��رار» ال��ذي ي� أ�ت��ي على �صوت‬ ‫ال��ر�أي الفل�سطيني �إىل نقل ما يجري يف ال�سجون‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة م�ع��ان��ات�ه��م وذوي �ه��م وق�ضية‬

‫الإ� �ض��راب منذ ‪� 2‬أي ��ار ال�شهر اجل ��اري‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫توا�صل الت�ضامن الإعالمي بحيث ال يكون مو�سمي‬ ‫وتعريف ال�شعوب بالأ�سرى وخلق ثقافة حول �أو�ضاع‬ ‫الأ� �س��رى‪ ،‬خا�صة ال��ذي��ن أ�م���ض��وا ع�ق��ودا يف زن��ازي��ن‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وت���س��اءل ع�ضو فريق ف��داء ع��ن قيمة الإن�سان‬ ‫الأردين �أو الفل�سطيني يف �سجون االحتالل‪ ،‬معبرّ اً‬ ‫ع��ن ا��س�ت�ي��ائ��ه ع��ن �صمت احل�ك��وم��ة الأردن �ي ��ة جت��اه‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬م�ؤكدا �أنّ للأردن بعد �إ�سرتاتيجي تكتيكي‬ ‫مي�ك��ن �أن ي�ستخدمه ل���ص��ال��ح الأ� �س��رى م��ن خ�لال‬ ‫�سفريه لدى �سلطات االحتالل ال�صهيونية وي�ضغط‬ ‫من �أجل الإفراج عن الأ�سرى‪.‬‬ ‫وح ��ول م�ع��ان��اة الأ� �س��رى الأردن� �ي�ي�ن امل�ضربني‬ ‫يف �سجون االحتالل أ� ّك��د من�صور �أنّ الأ��س��رى باتوا‬ ‫ي � ��ؤدون ��ص�لات�ه��م مكبلني وي �ح��رم��ون م��ن ال �ق��ر�آن‬ ‫الكرمي واملياه املعدنية‪.‬‬ ‫ويف ختام حديثه دع��ا ري��ان الأ��س��رى امل�ضربني‬ ‫�إىل املزيد من ال�صمود وال�صرب حتى الإف��راج عنهم‬ ‫قائال‪« :‬من �صنع وفاء الأح��رار وحرر �أ�سرانا يعمل‬ ‫بكل جهوده حالياً لأجل �أن يفك قيدهم‪».‬‬

‫حامد الكوين منوذجا‬

‫املنع من السفر كابوس يطارد األسرى املحررين‬ ‫ويمنعهم من العالج والدراسة‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م��ا �أن يلبث الأ� �س�ير امل�ح��رر اخل ��روج م��ن �سجنه‬ ‫ال�صغري املكون من �أربعة جدران حتى ينتقل �إىل �سجن‬ ‫كبري حدوده بع�ض املدن الفل�سطينية‪ ،‬يف هذه احلالة‬ ‫يتح ّول املنع من ال�سفر من قبل �سلطات االحتالل �إىل‬ ‫كابو�س يطارد خميلة الأ�سرى املحررين ومينعهم من‬ ‫العالج و�إكمال درا�ستهم اجلامعية �أو حتى جمرد زيارة‬ ‫الأقارب �أو �أداء منا�سك العمرة واحلج‪.‬‬ ‫يف هذا التقرير تر�صد م�ؤ�س�سة الت�ضامن حلقوق‬ ‫الإن�سان معاناة بع�ض الأ�سرى املحررين الذين تت�شابه‬ ‫معاناتهم مع معاناة غريهم من ع�شرات‪ ،‬ورمبا مئات‬ ‫الأ� �س��رى ال��ذي��ن منعهم االح �ت�لال م��ن ال�سفر خ��ارج‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية بدواع �أمنية وحجج خمتلفة‪.‬‬ ‫العالج حمرم‬ ‫الأ� �س�ير امل�ح��رر ح��ام��د أ���س�ع��د ال �ك��وين‪ ،‬ال�ب��ال��غ ‪36‬‬ ‫عاما‪ ،‬من مدينة نابل�س‪ ،‬يحدّثنا عن معاناته بعد �أن‬ ‫منعه االحتالل من ال�سفر �إىل �أملانيا من �أجل �إجراء‬ ‫عملية جراحية معقدة يف ظ�ه��ره‪ ،‬فيقول‪« :‬يف العام‬ ‫‪ 1994‬تع ّر�ضت جل��والت تعذيب �شديدة وقا�سية على‬ ‫يد حمققي االحتالل ا�ستمرت لأكرث من ‪ 50‬يوما يف‬

‫�سجن نابل�س املركزي ومل يكن يتجاوز عمري يف تلك‬ ‫الفرتة ‪ 17‬عاما»‪.‬‬ ‫وي�ضيف الكوين وهو متكئ على عكازيه‪« :‬نتيجة‬ ‫التحقيق امل�ت��وا��ص��ل وال���ض��رب ال���ش��دي��د ع�ل��ى ال��ر أ����س‬ ‫والظهر‪ ،‬ح�صل عندي م�شكلة يف النخاع ال�شوكي‪ ،‬ما‬ ‫�أدى حلدوث �شلل جزئي يف الرجل الي�سرى»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬يف العام ‪� 2007‬أعاد االحتالل اعتقايل ملدة‬ ‫‪� 26‬شهرا �إداريا تفاقم خاللها و�ضعي ال�صحي نتيجة‬ ‫الإه �م��ال ال�ط�ب��ي‪ ،‬وب�ع��د خ��روج��ي م��ن ال�سجن �سمح‬ ‫يل االح�ت�لال ب��امل�غ��ادرة �إىل الأردن للعالج‪ ،‬وب�ع��د �أن‬ ‫�أم�ضيت قرابة ال�شهرين هناك ذكر الأطباء امل�شرفني‬ ‫على حالتي �أ ّنهم لن ي�ستطيعوا فعل �شيء يل ب�سبب‬ ‫عدم توفر الإمكانيات الطبية لديهم‪ ،‬لذلك عدت �إىل‬ ‫ال�ضفة الغربية»‪.‬‬ ‫ويكمل الكوين‪« :‬بعد ج��والت عديدة من العالج‬ ‫وال�ت�ردد على الأط�ب��اء املخت�صني يف ال�ضفة الغريبة‬ ‫ذكروا �أ ّنني بحاجة �إىل �إجراء عملية جراحية معقدة‪،‬‬ ‫و�أنّ هذه العملية ال ميكن �إجرا�ؤها �إ ّال يف �أملانيا»‪.‬‬ ‫وتوجه‬ ‫على �إثر هذه التو�صية حزم الكوين �أمتعته َّ‬ ‫�إىل معرب الكرامة‪ ،‬عندها كان االحتالل له باملر�صاد‬ ‫و أ�ع��ادوه ثالث مرات من حيث �أتى ومنعه من ال�سفر‬

‫برغم جميع التقارير الطبية التي كانت بحوزته‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الكوين‪« :‬يف امل��رات الثالث التي حاولت‬ ‫بها ال�سفر �إىل اخلارج كان ر ّد �سلطات االحتالل أ� ّنني‬ ‫�أ�ش ّكل خطرا على �أمنه‪ ،‬مع �أ ّنني ال �أقوى على احلركة‪،‬‬ ‫وب �ح��اج��ة لإج � ��راء ع�م�ل�ي��ة ق �ط��ع يف م�ن�ط�ق��ة ال�ن�خ��اع‬ ‫ال�شوكي وا�ستئ�صال قطعة حلمية‪ ،‬إ���ض��اف��ة لوجود‬ ‫غ�ضروف يف الرقبة‪ ،‬وغ�ضروف �آخ��ر ب�ين الفقرتني‬ ‫الرابعة واخلام�سة من العمود الفقري»‪.‬‬ ‫التعليم على قائمة املمنوعات‬ ‫� ّأم��ا ال�صحفي والأ� �س�ير امل�ح��رر معاذ م�شعل من‬ ‫رام اهلل و�صاحب �شعار «من حقي �أن �أ�سافر»‪ ،‬فكانت‬ ‫له حكاية �أخرى مع املنع من ال�سفر‪ ،‬فيقول‪« :‬حاولت‬ ‫ال�سفر �إىل الأردن �أك�ثر من ‪ 4‬م��رات من �أج��ل �إكمال‬ ‫درا�ستي يف جمال الإع�لام ويف كل مرة كان االحتالل‬ ‫مينعني من ذلك بحجة �أ ّنني �أ�ش ّكل خطرا على �أمنه‬ ‫يف اخلارج»‪.‬‬ ‫ويتابع م�شعل‪« :‬هذا انتهاك وا�ضح بحق الأ�سرى‪،‬‬ ‫فبعد �أن �أم�ضيت �أكرث من ثالث �سنوات يف ال�سجون‬ ‫ي�أتي االحتالل ومينعني من �إكمال امل�سرية التعليمية‪،‬‬ ‫�ألهذا احلد �أ�صبحت الدرا�سة على الئحة الإرهاب؟»‬ ‫وي���ش�ك��ك م���ش�ع��ل يف ن��واي��ا االح �ت�ل�ال جت ��اه ه��ذه‬

‫اخلطوة‪ ،‬حيث يقول‪« :‬قبل �شهرين ا�ستدعتني وكالة‬ ‫الأن��ا��ض��ول التي �أع�م��ل بها حل�ضور دورة تدريبية يف‬ ‫جم��ال الإع �ل�ام يف ت��رك�ي��ا‪ ،‬ع�ن��ده��ا منعني االح�ت�لال‬ ‫أف�سر �أنّ ما يحدث مع‬ ‫جم��ددا من ال�سفر‪ ،‬لذلك أ�ن��ا � ّ‬ ‫الأ��س��رى املحررين هو عملية قهر متوا�صلة بحقهم‬ ‫ب�غ��ر���ض ع��زل�ه��م ع��ن ال �ع��امل اخل��ارج��ي وم�ن�ع�ه��م من‬ ‫ممار�سة حياتهم كما ولو أ� ّنهم ال زالوا داخل ال�سجون»‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬ي�شري الأ��س�ير امل�ح��رر وطالب‬ ‫الإعالم يف الكلية الع�صرية يف رام اهلل عمار �أ�سعد من‬ ‫نابل�س وال��ذي �أم�ضى ‪� 8‬سنوات يف �سجون االحتالل‪،‬‬ ‫�إىل �أنّ جهاز ال�شاباك الإ�سرائيلي منعه من ال�سفر‬ ‫لإك �م��ال درا� �س �ت��ه يف إ�� �س �ب��ان �ي��ا‪ ،‬ب�ح�ج��ة خ�شيتهم من‬ ‫جتديد ن�شاطه التنظيمي خارج الأرا�ضي الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ويت�ساءل �أ�سعد‪« :‬هل حقا يوجد تنظيمات فل�سطينية‬ ‫يف �إ�سبانيا لأنخرط يف �صفوفها �ضد االحتالل؟»‬ ‫ويتابع يف حديثه للت�ضامن‪« :‬بعد خروجي من‬ ‫ال�سجن عام ‪ ،2011‬جهزت نف�سي لل�سفر عرب الأردن‪،‬‬ ‫و�إذا ب��االح�ت�لال يعتقلني ع�ل��ى امل�ع�بر لأرب �ع��ة �أ�شهر‬ ‫ويعيدين �إىل ال�سجن من جديد»‪.‬‬ ‫وبعد حماوالت عديدة ال�سرتجاع حقه يف ال�سفر‬ ‫«توجهت �إىل امل�ؤ�س�سة احلقوقية الإ�سرائيلية‬ ‫يقول‪ّ :‬‬

‫هموكيد ملتابعة الق�ضية م��ن خ�لال حمكمة العدل‬ ‫العليا الإ�سرائيلية‪� ،‬إىل �أنّ املحكمة رف�ضت الطلب ومت‬ ‫�سحب االلتما�س»‪.‬‬ ‫ويف ه� ��ذا الإط � � ��ار ي �� �ش�ير ال �ب��اح��ث يف م��ؤ��س���س��ة‬ ‫الت�ضامن �أحمد البيتاوي �إىل �أنّ �سلطات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلية تعاقب الأ�سري الفل�سطيني مرتني على‬ ‫تكتف باعتقاله ل�سنوات‪ ،‬بل‬ ‫خمالفة واح��دة‪ ،‬فهي ال ِ‬ ‫ومتنعه �أي�ضا من ال�سفر و�إكمال حياته الطبيعية‪.‬‬ ‫وي�ؤكد على �أنّ حرية احلركة والتنقل ُتعترب �أحد‬ ‫�أه��م احلقوق الطبيعية للإن�سان ومن واج��ب الدولة‬ ‫املحتلة اح�ت�رام االت�ف��اق�ي��ات ال��دول�ي��ة ال�ت��ي ت�ق� ّر هذا‬ ‫احل��ق‪ ،‬غري �أنّ االحتالل ال يعري هذه االتفاقيات �أيّ‬ ‫اهتمام‪.‬‬ ‫وي �ت �� �س��اءل‪« :‬م ��ا ه��و اخل �ط��ر الأم �ن��ي ع�ل��ى دول��ة‬ ‫االحتالل الذي ميكن �أن ي�ش ّكله �إن�سان يرغب بالعالج‬ ‫خارج الأرا�ضي الفل�سطينية �أو �إكمال تعليمه اجلامعي‬ ‫�أو زي��ارة �أقاربه �أو �أداء منا�سك احلج �أو العمرة‪ .‬هذه‬ ‫الإجراءات ت�شبه �إىل حد كبري �ضريبة القيمة امل�ضافة‬ ‫ال�ت��ي يدفعها الأ� �س��رى ف��وق معاناتهم داخ��ل �سجون‬ ‫االحتالل»‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫مقــــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫«إسرائيل»‬ ‫تصلي ملتظاهري‬ ‫تقسيم‬

‫يل ع��دة مالحظات على الأح��داث اجل��اري��ة يف تركيا‪،‬‬ ‫بع�ضها يتعلق بال�شكل والبع�ض الآخ��ر يتعلق باملو�ضوع‪.‬‬ ‫خ�ص ال�شكل ا�ستوقفني ما يلي‪:‬‬ ‫فيما ّ‬ ‫ ب � ّث��ت الإذاع� � ��ة ال �ع�بري��ة يف ‪ 6/5‬ت���ص��ري�ح��ا ملو�شيه‬‫فايغلني رئي�س الكني�سيت‪ ،‬قال فيه‪�« :‬إ ّننا ن�صلي من �أجل‬ ‫�أن تتوا�صل املظاهرات يف تركيا حتى ي�سقط �أردوغان‪ .‬فهو‬ ‫معاد لل�سامية و��س��يء لإ�سرائيل‪ ،‬كما �أ ّن��ه يتب ّنى مواقف‬ ‫معادية لنا‪ ،‬رغ��م ال�شوط ال��ذي قطعناه يف الت�صالح معه‬ ‫والذي انتهى بتقدمي اعتذار ر�سمي»‪.‬‬ ‫ رئي�س جلنة اخلارجية والأمن يف الكني�سيت افيغدور‬‫ليربمان �ص ّرح للتليفزيون الإ�سرائيلي م�ساء ‪ ،6/7‬قائال‪:‬‬ ‫«�إ ّننا ل�سنا معنيني بالتدخل يف ال�ش�أن الرتكي‪� ،‬إ ّال �أن ّني ال‬ ‫�أ�ستطيع �أن �أخفي �سعادتي مبا يحدث هناك»‪.‬‬ ‫ يف ت�صريح لإذاع��ة اجلي�ش الإ�سرائيلي م�ساء اليوم‬‫ذاته‪ ،‬قال وزير البني التحتية �سيلفان �شالوم‪�« :‬إنّ �إ�سرائيل‬ ‫يه ّمها حت�سني العالقات مع تركيا‪ ،‬لكننا يف الوقت ذاته‬ ‫نرحب ب�أيّ تطور يخ ّل�صها من حكم العثمانيني اجلدد»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يف زاوي�ت��ه اليومية ب�صحيفة احل�ي��اة اللندنية ر�صد‬ ‫الأ� �س �ت��اذ ج�ه��اد اخل ��ازن ي��وم ‪ 6/8‬بع�ض التعليقات التي‬ ‫ن�شرتها ال�صحف الغربية عن أ�ح��داث تركيا‪ ،‬كان منها ما‬ ‫ذكرته جملة كومنرتي الليكودية التي �أ ّك��دت �أنّ ال�سالم‬

‫بني احلكومة الرتكية وحزب العمال الكرد�ستاين �سيف�شل‬ ‫لأن �ه��ا (امل�ج�ل��ة) ول�ي�ك��ود « إ�� �س��رائ �ي��ل» يتمنيان ذل ��ك‪ .‬وق��د‬ ‫�أ�شارت املجلة �إىل �أنّ من الأ�سباب التي أ�ث��ارت التظاهرات‬ ‫يف ا�ستنبول وبع�ض امل��دن �أنّ حكومة حزب العدالة قررت‬ ‫بناء م�سجد يف ميدان تق�سيم (وهذا خط أ� لأنها ب�صدد بناء‬ ‫دار للأوربرا) ثم �أ ّنها �أ�صدرت قانونا يبعد بيع اخلمور عن‬ ‫امل�ساجد مب�ساحة مئة مرت‪ ،‬ومل تذكر �أنّ القانون يق�ضي‬ ‫بذلك �أي�ضا بالن�سبة للمدار�س ث��م �إنّ ذل��ك �أم��ر معمول‬ ‫به يف العديد من ال��دول الأوروب�ي��ة‪ .‬حتدّثت املجلة �أي�ضا‬ ‫بتعاطف ع��ن م�ق��ارن��ة ا��س�ت�ق��رار ح�سني م �ب��ارك يف م�صر‬ ‫بالتظاهرات التي خرجت �ضد �أردوغ ��ان يف تركيا‪ ،‬وع ّلق‬ ‫الكاتب على ذلك بقوله‪�« :‬إنّ مبارك جتاوز الثمانني وكان‬ ‫مري�ضا يعمل ن�صف �ساعة فقط يف اليوم‪ّ � .‬أما تركيا حتت‬ ‫قيادة �أردوغ��ان ف�إنّ اقت�صادها زاد بن�سبة ‪ 100‬باملئة خالل‬ ‫ع�شر �سنوات‪ ،‬ثم �إنّ دخل الفرد ارتفع من ثالثة �آالف دوالر‬ ‫يف ال�سنة �إىل ‪� 11‬ألفا»‪.‬‬ ‫�أ��ض��اف الأ��س�ت��اذ اخل��ازن �أنّ �أح��د رم��وز ليكود �أمريكا‬ ‫دانيال بايب�س كتب مقاال حقريا‪ ،‬الو�صف له‪ ،‬هلل فيه ملا‬ ‫حدث فى ا�ستنبول ون�شره حتت عنوان «�أخبار طيبة من‬ ‫تركيا»‪� .‬أ�شار �أي�ضا �إىل موقع �إلكرتوين ليكودي حتدّث عن‬ ‫�صيف تركي �ساخن وا ّتهم �أردوغ��ان ب�أ�سلمة تركيا‪ ،‬الأمر‬

‫الذي جعله يواجه انفجار بركان غ�ضب ال�شعب �ضده‪ ،‬كما‬ ‫حتدّث عن عنوان يف جريدة الديلي تلجراف الربيطانية‪،‬‬ ‫ك��ان كالتايل‪« :‬تركيا تتهم بفا�شية �إ�سالمية يف التعامل‬ ‫مع بيع اخلمور»‪ ،‬وحني قر�أ الكاتب اخلرب وجده من�سوبا‬ ‫�إىل مالك متجر لبيع اخلمور‪ ،‬وع ّلق على ذلك بقوله �إنّ‬ ‫�صاحب خ�م��ارة �أ�صبح مرجعا يف الفا�ش�ستية الإ�سالمية‬ ‫املزعومة‪.‬‬ ‫رغ��م ان�ت�ق��اده للتعليقات ال�سلبية ال�ت��ي � �ص��درت عن‬ ‫ورح�ب��ت مب��ا اعتربته ا�ضطرابات‬ ‫الأط ��راف ال�صهيونية ّ‬ ‫تهدد النظام الرتكي‪ ،‬ف�إنّ الكاتب الذي امتدح دور �أردوغان‬ ‫انتقد فيه فرديته وعدم ترحيبه بالنقد من جانب الأ�صوات‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬ومت ّنى �أن ترده التظاهرات �إىل �أر�ض الواقع‪ ،‬لكي‬ ‫يرى منه �شيئا من التوا�ضع يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫يف ع��دد جريدة احلياة ال��ذي �صدر �أم�س الأح��د ‪6/9‬‬ ‫و�صف مرا�سلها يف ا�ستنبول الزميل يو�سف ال�شريف امل�شهد‬ ‫يف ميدان تق�سيم بقوله‪�« :‬إنّ �ساحة امليدان ازدحمت باخليام‬ ‫التي ن�صبها املحتجون من خمتلف االجت��اه��ات‪( ،‬فخيمة‬ ‫العلويني جتاورها خيمة الأك��راد من �أن�صار حزب العمال‬ ‫الكرد�ستاين وقربهم ال�شيوعيون يتبعهم الي�ساريون»‪.‬‬ ‫ويف مقابلهم خيمة القوميني و آ�خ��رون‪ ،‬كما ي��زور امليدان‬ ‫نا�شطون من جماعة الإ�سالميني الثوريني الذين يعادون‬

‫د‪.‬جا�سم ال�شمري– العراق‬

‫الإمربيالية الأمريكية والر�أ�سمالية‪ .‬يف الوقت ذاته ملأت‬ ‫الأفق �صور م�صطفى كمال �أتاتورك وناظم حكمت ودنيز‬ ‫غيزمي�ش وت�شي جيفارا‪ ،‬كما ّ‬ ‫غطت ال�صور مركز اتاتورك‬ ‫الثقايف ال��ذي ميتد على �أح��د �أ�ضالع امليدان وال��ذي �أعلن‬ ‫رجب طيب �أردوغان ن ّيته هدمه لت�شييد مبنى للأوبرا)‪.‬‬ ‫تابعت الإع�ل�ام ال���س��وري ال�شامت ودف��اع��ه احلما�سي‬ ‫عن احلرية والدميقراطية يف تركيا‪ .‬و�شاهدت قناة العامل‬ ‫الإي��راين وهي توا�صل ال�شماتة وت�صفية ح�سابات طهران‬ ‫مع �أنقرة جراء م�ساندتها للجي�ش ال�سوري احلر‪ ،‬وعلمت‬ ‫أ� ّنها �ضغطت على مرا�سلها يف �أنقرة لكي يتحدث عن ثورة‬ ‫الأتراك وهبوب رياح الربيع على �ضفاف البو�سفور‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي رف�ضه وا��ض�ط��ره لال�ستقالة م��ن عمله‪ .‬وحدثني‬ ‫�أ�صدقاء عن رف�ض �إحدى القنوات الفرن�سية نقل ال�صورة‬ ‫املحايدة للحا�صل يف ميدان تق�سيم وترحيبها با�ست�ضافة‬ ‫خ�صوم �أردوغ��ان دون غريهم‪ .‬وحني وج��دت بع�ض منابر‬ ‫وق �ن��وات الإع�ل�ام امل���ص��ري حت��اول ت�صفية ح�ساباتها مع‬ ‫الإخ � ��وان م��ن خ�ل�ال االن �� �ض �م��ام �إىل م��واك��ب ال�شامتني‬ ‫واملهللني حتى �إذا كانوا �إ�سرائيليني‪� ،‬أدرك��ت �أنّ اللدد يف‬ ‫اخل�صومة ال حدود له‪ ،‬ال �أخالقية وال وطنية‪.‬‬ ‫�سنتحدث فى املو�ضوع يوم الأربعاء ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫كاظم عاي�ش‬

‫د‪�.‬أحمد نوفل‬ ‫منبر السبيل‬

‫غلطة الشاطر حسن (‪)2‬‬

‫نربأ إىل اهلل من‬ ‫دم كل عراقي‬

‫الغاية م��ن الكتابة ال�ه��ادف��ة ه��ي ن�شر الأم��ن‬ ‫والأم ��ان‪ ،‬وال�سلم وال���س�لام‪ ،‬واخل�ير واملحبة لكل‬ ‫النا�س‪ ،‬والكاتب ال�صادق هو من يجعل قلمه �شمعة‬ ‫ت�ضيء ال�ط��ري��ق ل�ل�آخ��ري��ن‪ ،‬و�� ُ�س�ل�م�اً لرفعة �أهله‬ ‫ووط�ن��ه و أ�م�ت��ه وخدمتهم‪ ،‬وال يجعل منه معو ًال‬ ‫للهدم والتخريب والقتل‪.‬‬ ‫ومم��ا ال �شك فيه �أن لكل كاتب‪� ،‬أو مفكر‪� ،‬أو‬ ‫�أدي��ب‪� ،‬أو فيل�سوف‪� ،‬أو �صحفي‪� ،‬أو �أي �إن�سان نهجاً‬ ‫معيناً يف احل�ي��اة‪ ،‬وموقفاً من الق�ضايا املختلفة‪،‬‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية واالقت�صادية‪ ،‬وهذا النهج‪،‬‬ ‫�أو املوقف هو ال��ر�أي‪ ،‬وهذا الر�أي يظهر جلياً عرب‬ ‫الت�صريح‪ ،‬والت�صريح ي�ك��ون إ�م��ا ع�بر الأح��ادي��ث‬ ‫اليومية العادية‪� ،‬أو كتابة املقاالت �أو غريها من‬ ‫ف �ن��ون ال�ت�ع�ب�ير‪� ،‬أو ع�ب�ر ال�ت���ص��ري�ح��ات االذاع �ي��ة‬ ‫والتليفزيونية‪ ،‬وهذا ما يطلق عليه ا�سلوب الكاتب‪.‬‬ ‫ونظرة النا�س للق�ضايا املتنوعة‪ ،‬تختلف تبعاً‬ ‫لفكرهم وثقافتهم‪ ،‬لكن الأم��ر املهم ال��ذي ينبغي‬ ‫ال�ترك�ي��ز عليه �أن اخ �ت�لاف ال� ��ر�أي ال يعني أ�ب ��داً‬ ‫�سلب حرية الآخ��ري��ن بالنظر ل� أ‬ ‫ل�م��ور‪ ،‬وال ميكن‬ ‫للخالفات الرا�شدة �أن ت�صل �إىل درجات الكراهية‬ ‫والقتل والتخريب‪ ،‬وه��ذه من امل�ستويات املتدنية‬ ‫التي ال تليق بالأخيار الهبوط �إليها‪ ،‬و�إال فما هو‬ ‫اختالفنا عن الظلمة والديكتاتوريني؟!‬ ‫وال نريد �أن نكون م��ن ال��ذي��ن يقولون م��ا ال‬ ‫يفعلون!‬ ‫والكاتب ‪�-‬أي كاتب‪ -‬حينما يكتب‪ ،‬ف�إنه يعرب‬ ‫عن وجه نظره ال�شخ�صية للم�س�ألة التي يتطرق‬ ‫�إليها‪ ،‬وهو يحاول �أن ي�ستقر�أ ما يتناوله من ق�ضايا‬ ‫خمتلفة‪ ،‬والكاتب املتميز هو الذي يُجهد نف�سه من‬ ‫�أجل ت�شخي�ص بع�ض الآالم التي يعاين منها الوطن‬ ‫وامل��واط��ن‪ ،‬وال�ع�م��ل على إ�ي �ج��اد احل�ل��ول الناجعة‬ ‫لتلك الق�ضايا امل�شخ�صة‪ ،‬و�إن كانت احللول لي�ست‬ ‫ركناً �أ�سا�سياً يف مفهوم الكتابة ال�صحفية‪.‬‬ ‫ويف زح �م��ة ال �ك �ت��اب��ة‪ ،‬وحم ��اول ��ة ال �ت �ن��وي��ع يف‬ ‫ا�ستخدام الأ�ساليب واملفردات املتنوعة للتعبري عن‬ ‫الفكرة التي يتناولها الكاتب‪ ،‬رمبا يكتب الكاتب‬ ‫كلمة يَفهم منها املت�صيدون يف امل��اء العكر �أنها‬ ‫ا�ستباحة لدم �شخ�ص ما‪� ،‬أو ا�ستهداف جلماعة ما‪،‬‬ ‫وه��ذا من الظلم ال��ذي ال ميكن ال�سكوت عنه‪ ،‬وال‬ ‫التغا�ضي عنه‪ ،‬فحينما ترد ق�سم من العبارات يف‬ ‫بع�ض امل�ق��االت‪ ،‬م�ث��ل‪ :‬تنقية ال�صفوف‪ ،‬ت�صفية‬ ‫البالد‪ ،‬تخلي�ص ال�شارع‪ ،...‬وغريها من املفردات‬ ‫التي يراد منها العمل على اعادة هيكلة ال�صفوف‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وحت�ج�ي��م دور امل �خ��رب�ين وامل�ت�خ��اذل�ين‬ ‫واملنتفعني‪ ،‬وتنقية ال�صفوف من م�شاريعهم غري‬ ‫الر�صينة‪ ،‬ف�إن هذه التنقية‪ ،‬وهذه الت�صفية‪ ،‬وهذا‬ ‫التحجيم‪ ،‬وهذا التخلي�ص ال ي�ستوجب ا�ستباحة‬ ‫دم �أحد من املواطنني العراقيني‪ ،‬كائناً من يكون‪،‬‬ ‫ومهما كان دينه �أو مذهبه �أو قوميته‪.‬‬ ‫حم ��اول ��ة ب �ع ����ض الأح � �ب� ��اب حت��ري��ف ال �ق��ول‪،‬‬ ‫وحتميله م��ا ال يحتمل أ�م ��ر م� ��ؤمل‪ ،‬وه �ك��ذا حكم‬ ‫ال�ن��ا���س ع�ل��ى الأ� �ش �ي��اء ع �م��وم �اً‪ ،‬ف� إ�ن�ه��م �إن �أح �ب��وا‬ ‫فحكمهم ي �ك��ون ط�ي�ب�اً‪ ،‬و�إن ك��ره��وا‪� ،‬أو اختلفوا‬ ‫فاحلكم –حينها‪ -‬يكون ظاملاً قا�سياً‪ ،‬فكل ح�سنة‬ ‫مل��ن ه��و يف ال�ضفة الأخ� ��رى امل�خ��ال�ف��ة ل�ه��م �إن مل‬ ‫يعتربوها �سيئة‪ ،‬ف�إنهم يتجاهلونها‪ ،‬وباملقابل ف�إن‬ ‫كل �سيئة ملن هو يف �ضفتهم‪� ،‬أو ملن يحبونه‪� ،‬إن مل‬ ‫يعتربوها ح�سنة‪ ،‬ف�إنهم يغ�ضوا الطرف عنها!‬ ‫وه�ك��ذا احل��ال م��ع الكتاب وال�صحفيني‪ ،‬ف��إن‬ ‫الذين يتفقون مع كاتب م��ا‪� ،‬أو أ�ن��ه من امل�ؤيدين‬ ‫ل� �ه ��م‪� ،‬أو م ��ن امل �ت �ع��اط �ف�ين م �ع �ه��م يف م �ب��ادئ �ه��م‬ ‫ومفاهيمهم‪ ،‬ف�إنهم ‪-‬حينئذ‪ -‬يرفعون من �ش�أنه‬ ‫�إىل درجات عالية‪ ،‬رمبا ال ي�ستحقها‪.‬‬ ‫أ�م��ا �إذا ك��ان��وا غ�ير متفقني م��ع ه��ذا الكاتب‪،‬‬ ‫�أو ذاك ف�ي�ح��اول��ون احل��ط م��ن ق��دره ب ��أي و�سيلة‬ ‫كانت‪ ،‬ظناً منهم �أنهم قادرون على حت�سني القبيح‪،‬‬ ‫وتقبيح احل�سن‪ ،‬وهذا خلل كبري؛ �سواء من حيث‬ ‫�إنه بعيد عن الإن�صاف‪� ،‬أو �إنه من الأخالق التي ال‬ ‫تليق بالرجال الرجال‪.‬‬ ‫وه�ن��ا ال ب��د م��ن ال�ت� أ�ك�ي��د �أن أ�ه�ل�ن��ا يف ال�ع��راق‬ ‫كلهم جميعاً‪ -‬دما�ؤهم مع�صومة‪ ،‬ويف ذات الوقت‬‫ف�إن كل من يعتدي على حرمة الدم العراقي جمرم‬ ‫قاتل ينبغي �أن ينال جزاءه العادل‪ ،‬وال ميكن قبول‬ ‫مهزلة املحاباة واملجاملة يف ق�ضية الدماء؛ لأنها‬ ‫تهدم بنيان اهلل يف الأر�ض‪ ،‬وهذا قمة الإرهاب على‬ ‫وجه املعمورة‪.‬‬ ‫‪Jasemj1967@yahoo.com‬‬

‫‪ -1‬مدخل‪.‬‬ ‫�أ�سو أ� ما تخفى النظام ال�سوري‬ ‫وراءه �أنّ ال �ث��ورة تدعمها �أمريكا‬ ‫و» إ�� � �س ��رائ � �ي ��ل»‪ ،‬ول �ع ��ب إ�ع�ل�ام �ه��م‬ ‫على ه��ذا الوتر وع��زف��وا على هذه‬ ‫املقطوعة �أو النوتة عزفاً م�ستمراً‬ ‫ح�ت��ى أ�ل�ف�ت�ه��ا الآذان‪ ،‬و�أنّ وراءه ��ا‬ ‫ق�ط��ر وال���س�ع��ودي��ة (�أو بالعك�س)‪.‬‬ ‫وح � �ت� ��ى ه� � ��ذا االدع � � � � ��اء م �ق �� �ص��ود‬ ‫حت ��دي ��داً! ف �ه��م ي ��ري ��دون تق�سيم‬ ‫العرب �إىل عرب اجلزيرة ومي ّثلهم‬ ‫ه� ��ذان ال �ق �ط��ران‪ ،‬وع� ��رب ال �ه�لال‬ ‫اخل�صيب (ف�ك��رة احل��زب القومي‬ ‫ال�سوري ت�أ�سي�س �إنطوان �سعادة!)‬ ‫ودعواهم هذه مت ّل�ص من العروبة‬ ‫املرتبطة بالإ�سالم! و إ�ح�ي��اء هوية‬ ‫ع��رب�ي��ة ال ع�لاق��ة ل�ه��ا ب��الإ� �س�لام‪،‬‬ ‫وه� ��ي � �س��وري��ا ال� �ك�ب�رى‪ ،‬و أ�� �ص �ل �ه��ا‬ ‫فينيقي! فانتبهوا‪ .‬هل علمتم �سر‬ ‫الرتكيز على املذكورين‪ ،‬جيد �أ ّنهم‬ ‫مل ي���ض� ّم��وا ل�ه��ا الإم � ��ارات‪ ،‬مل ��اذا ال‬ ‫ن ��دري؟ بقطع ال�ن�ظ��ر ع��ن موقف‬ ‫ب�ع����ض ه ��ذه ال � ��دول م��ن الإ� �س�ل�ام‬ ‫وم��ن ال�ث��ورة وم��ن ق�ضايا العرب!‬ ‫هذا الرتويج مق�صده ما قد قلت‪.‬‬ ‫يرتجح!‬ ‫فيما ّ‬ ‫وال نريد �أن نعيد �أنّ «�إ�سرائيل»‬ ‫و أ�م ��ري� �ك ��ا ه ��ي م ��ن مت �ن��ع ��س�ق��وط‬ ‫الأ� �س ��د‪ ،‬وه ��ي ال �ت��ي ب�ع��د ��س�ن��ة من‬ ‫ا�ستخدام الكيماوي ال تزال حتقق‬ ‫يف م��ن ال��ذي ا�ستخدم الكيماوي‪،‬‬ ‫ودم � ��روا ال �ع��راق ومل ي �ج��دوا ذرة‬ ‫ّ‬ ‫كيماوي ففرق بني زعامة حتالف‬ ‫ال�ع��امل لإ�سقاطها وزع��ام��ة ت��واط� أ�‬ ‫العامل على عدم �إ�سقاطها‪ .‬و�شتان‬ ‫ما بينها!‬ ‫‪ -2‬ال � �ك� ��ذب يف ن �ف��ي احل� ��زب‬ ‫ا� �ش�ت�راك��ه يف احل� ��رب م �ن��ذ ال �ي��وم‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫ك��ان احل��زب ال يخفي ت�أييده‬ ‫ال�سيا�سي لنظام الأ��س��د‪ ،‬والذرائع‬ ‫التي يتذرع بها هي ما كان يتخفى‬ ‫وراءه النظام م��ن �أقنعة املقاومة‬ ‫ودع� � � ��م امل � �ق� ��اوم� ��ة ودع� � � ��م ج �ب �ه��ة‬ ‫ال �� �ص �م��ود‪ ،‬وامل �م��ان �ع��ة‪ ،‬وال �ع��روب��ة‪،‬‬

‫وال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وال �ت �ح��رري��ة‪� .‬أق�ن�ع��ة‬ ‫كثرية على وجه طائفي كريه‪ .‬هذه‬ ‫الأقنعة هي الذرائع التي كان حزب‬ ‫اهلل يتعلل بها يف الدعم ال�سيا�سي‬ ‫للنظام ال�سوري الغا�شم‪ ..‬وين�سى‬ ‫إ�ج��رام��ه‪ ،‬وي�ت��ذك��ر الأق �ن �ع��ة! لكنه‬ ‫ك��ان ينفي بكل م��ا �أوت��ي م�شاركته‬ ‫الع�سكرية يف احل��رب‪ ،‬وك��ذا �إي��ران‪،‬‬ ‫وي �ت �ع �ل �ل��ون �إذا � �ض �ب��ط �أ� �ش �خ��ا���ص‬ ‫ع�سكريون م��ن الفريقني احل��زب‬ ‫و إ�ي � ��ران‪ ،‬ب ��أ ّن �ه��م ح �ج��اج! ومل نكن‬ ‫نعلم �أنّ الكعبة يف �سوريا!‬ ‫ثم بد أ� احلزب ي�س ّرب �أنّ الذين‬ ‫ي�شاركون يف القتال ه��م لبنانيون‬ ‫يقيمون يف قرى �سورية ويدافعون‬ ‫عن �أنف�سهم‪ ،‬ويف �شهر النكبة �شهر‬ ‫�أي��ار أ�ع�ل��ن احل��زب ا�شرتاكه بثقله‬ ‫الع�سكري كله يف املعركة الدائرة يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬والتعليل هو �أ ّن��ه �إن �سقط‬ ‫النظام يف �سوريا �سقطت �سوريا يف‬ ‫يد «�إ�سرائيل» و�أمريكا‪ ،‬وهو ادعاء‬ ‫قبيح واتهام �صريح لكل امل�سلمني‬ ‫�إ ّن��ه غري م�ؤمتن على الأوط��ان �إ ّال‬ ‫ه��م‪� ،‬أيّ احل ��زب إ�ي ��اه وال�ع�ل��وي��ون!‬ ‫وه ��ذا أ�ع �ج��ب ال �ع �ج��ب‪ .‬ون���س��ي �أو‬ ‫تنا�سى احل��زب �أنّ أ�ق��ذر املتعاونني‬ ‫م��ع أ�م��ري �ك��ا ه��و ن �ظ��ام امل�ل��ايل يف‬ ‫طهران‪ ،‬و�آي��ات اهلل املعممني! و�أنّ‬ ‫ه ��ذا ال�ت�ن���س�ي��ق د ّم ��ر ب �ل��داً ه��و درة‬ ‫البلدان العربية‪ .‬والعجيب �أنّ كل‬ ‫العرب تواط�أ على �إ�سقاطه بحجة‬ ‫أ�خ� �ط ��اء �� �ص ��دام‪ .‬وم ��ن ك ��ان منهم‬ ‫ب�لا رزاي��ا وخطايا وب�لاي��ا وخفايا‬ ‫وخزايا فلريجم �صدام بحجر!‬ ‫ل �ق��د ت � ��د ّرج احل� ��زب بباطنية‬ ‫متقنة يف النفي والإع�ل�ان لنبتلع‬ ‫ال �ت �ح��ول ال �ب �ط��يء وال �ت��دري �ج��ي‪،‬‬ ‫و�أ ّن��ه ما �شارك ع�سكرياً �إ ّال بعد �أن‬ ‫ا� �ض �ط � ّر‪ ،‬ل�ي�ن�ف��ي ع��ن ن�ف���س��ه تهمة‬ ‫ال �ط��ائ �ف �ي��ة وه ��و غ� ��ارق يف وح�ل�ه��ا‬ ‫و�أ�سنها وعفنها وم�ستنقعها حتى‬ ‫العمائم واللحى والأذقان!‬ ‫هذا الكذب ينه�ش م�صداقيتهم‬ ‫التي لطاملا تغنوا بها ورددوها!‬ ‫‪ -3‬مل � ��اذا الإع � �ل ��ان الآن ع��ن‬

‫ا�شرتاك احلزب يف احلرب؟‬ ‫ع�ل��ى �أنّ الإع �ل��ان الآن لي�س‬ ‫ف�ق��ط خ�ط��وة يف اخل�ط��ة امل�ت��درج��ة‬ ‫امل� �ت ��دح ��رج ��ة‪ ،‬و� مّإن� � � ��ا ه ��و خ �ط��وة‬ ‫م��درو� �س��ة يف اخل �ط��ة‪� .‬إنّ احل��زب‬ ‫ي��ري��د �أن ي �� �س �ت �غ � ّل ه��ال��ة �صنعت‬ ‫ل��ه‪ ،‬بحق �أو ب�غ�يره‪ ،‬يف �سبيل رفع‬ ‫معنويات اجلي�ش النظامي ال��ذي‬ ‫ّ‬ ‫انحطت معنوياته �إىل احل�ضي�ض‪،‬‬ ‫فكان ال بد من ا�ستنقاذه‪ ،‬فجاءت‬ ‫خ �ط��وة الإع �ل��ان يف خ�ط��ة إ�ي� ��ران‪،‬‬ ‫والتبجح بو�صول �صواريخ �س‪300-‬‬ ‫وه��ي مل ت���ص��ل‪ ،‬ك��ل ذل��ك ج��رع��ات‬ ‫لرفع املعنويات‪.‬‬ ‫�أ�� �ض ��ف إ�ل� �ي ��ه �أنّ إ�ي� � ��ران جت � ّر‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة �إىل ح ��رب ط��ائ�ف�ي��ة ج��راً‬ ‫لتنتقم م��ن ال �ع��رب‪ ،‬ولت�ضعفهم‬ ‫�إىل احل��د الأدن� ��ى‪ .‬ب�ع��د �أن �ص ّفت‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬وم� ّزق�ت��ه وت��رك�ت��ه تنه�شه‬ ‫احل� ��رب الأه �ل �ي��ة ال �ط��ائ �ف �ي��ة بعد‬ ‫�أن �س ّلمت ال�سلطة فيها ملجموعة‬ ‫من الطائفيني القذرين ب��دءاً من‬ ‫املعمم اجلعفري الذي قلع العمامة‬ ‫لل�سيا�سة‪ ،‬وانتهاء باملالكي املعمم‬ ‫الذي حذا حذو اجلعفري! والذي‬ ‫ف ��اق ال �ك��ل يف ال�ط��ائ�ف�ي��ة وال�ع�ف��ن‬ ‫وال �ف �� �س��اد‪ ،‬ل�ك�ن��ه ي�ح�ظ��ى ب � إ�ج �م��اع‬ ‫�أم��ري �ك��ي إ�ي � ��راين‪ ،‬وع��رب��ي ك�م��ان!‬ ‫ون �ح��ن ن��زع��م �أ ّن � ��ا ن �ق��اوم م���ش��روع‬ ‫�إيران يف املنطقة! من ي�صدق؟‬ ‫ف� ��الإع�ل��ان م ��ن ح �ي��ث ي ��دري‬ ‫احل��زب �أو ال ي ��دري‪ ،‬وال أ�ظ�ن��ه �إ ّال‬ ‫ي� � ��دري‪ ،‬خ �ط��وة ك �م��ا ق �ل��ت يف ج � ّر‬ ‫ال �ع��امل الإ� �س�لام��ي ك�ل��ه �إىل ح��رب‬ ‫مذهبية طائفية لن ي�ستفيد منها‬ ‫يف النهاية �إ ّال «�إ�سرائيل» و�أمريكا‪،‬‬ ‫م��ن ح �ي��ث ت��زع��م إ�ي� � ��ران واحل ��زب‬ ‫�أ ّن�ه�م��ا �ضد خمططات «�إ�سرائيل»‬ ‫و�أمريكا! ود ّقي يا م ّزيكا!‬ ‫ع� �ل ��ى �أنّ ع� �ق�ل�اء ال �ط��ائ �ف��ة‬ ‫كالطفيلي ولي�س الوحيد‪ ،‬يعلنون‬ ‫رف�ضهم مل�شاريع إ�ي��ران يف املنطقة‬ ‫ويعون �أ ّنها جت ّر املنطقة �إىل نزيف‬ ‫ال��دم! وه��ذه من �أخطاء �أو خطايا‬ ‫ال�شاطر ح�سن!‬

‫يا وطني‬

‫‪ -4‬ك ��ان مي�ك��ن امل���ش��ارك��ة دون‬ ‫الإعالن عن الوجه الطائفي‪.‬‬ ‫ح��ر���ص احل��زب ال على جمرد‬ ‫الإع� � �ل � ��ان ع � ��ن دخ � ��ول � ��ه احل � ��رب‬ ‫واع � �ت � �ب ��اره ��ا ه� ��ي واحل� � � ��زب ��ض��د‬ ‫« إ�� �س��رائ �ي��ل» ��ش�ي�ئ�اً واح� � ��داً‪ ،‬ال بل‬ ‫ح ��ر� ��ص ع �ل��ى ��ص�ب�غ�ه��ا ب��ال���ص�ب�غ��ة‬ ‫ال� �ط ��ائ� �ف� �ي ��ة‪ ،‬وت �ل��وي �ن �ه��ا ب��ال �ل��ون‬ ‫ال� �ط ��ائ� �ف ��ي‪ ،‬و� � �ش � �ع ��ارات م�ق��ات�ل�ي��ه‬ ‫ح �ت��ى ال � �ق� ��ادة‪ :‬ل �ب �ي��ك ي ��ا ح���س�ين!‬ ‫مل ا�ستدعاء التاريخ الآن يف هذه‬ ‫املعركة ال�سيا�سية التي فر�ضت على‬ ‫ال�شعب ال�سوري؟ وه��ل �أنتم �أوىل‬ ‫باحل�سني؟ وعلى �أيّ �أ�سا�س؟ وهل‬ ‫يق ّر احل�سني �أن يقتل املظلومون‬ ‫وتغت�صب الن�ساء ويذبح الأطفال؟‬ ‫ب�ئ����س ال �ظ��ن ظ � ّن �ك��م يف احل���س�ين!‬ ‫وب �ئ ����س اال� �س �ت��دع��اء ال �ت��اري �خ��ي يف‬ ‫غري حمله وبئ�ست التعبئة‪ .‬ومل��اذا‬ ‫الرتكيز على الق�صري؟ إ� ّن��ه البعد‬ ‫ال �ط��ائ �ف��ي‪ ،‬ف��امل �ع��رك��ة م���ص�ب��وغ��ة‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل ب��ال�ل��ون ال�ط��ائ�ف��ي‪ .‬وك��ان‬ ‫مي� �ك ��ن ل� �ل� �ح ��زب �أن ي �خ��و� �ض �ه��ا‬ ‫كموقف الي�ساريني وال�شيوعيني‬ ‫وال �ق��وم �ي�ي�ن يف الأردن وال �ع��امل‬ ‫العربي‪ ،‬إ� ّنهم مع نظام ب�شار حتى‬ ‫ال �ن��ار‪ .‬دون �أن ي�ستدعوا احل�سني‬ ‫ف�ه��م ال ي � ؤ�م �ن��ون ال ب��احل���س��ن وال‬ ‫ب��احل �� �س�ي�ن! ل �ك �ن �ه��م ي �ق �ف��ون م��ع‬ ‫النظام �سيا�سياً �أو هكذا يزعمون‬ ‫�أو ه��م ع�م��ون! فلماذا مل يخ�ضها‬ ‫احل��زب على �أ�سا�س �سيا�سي؟ و أ� ّن��ه‬ ‫حليف ل�ه��ذا النظام بقطع النظر‬ ‫عن �شخ�ص امل�س�ؤول‪ .‬ال لقد فر�ض‬ ‫على احل��زب من إ�ي��ران الطائفية‪،‬‬ ‫و أ�ع�ت�ق��د �أنّ احل ��زب ك��ان م�ستعداً‬ ‫نف�سياً وتعبوياً لهذا الإعالن ولهذا‬ ‫اليوم؟! وللحديث بقية‪.‬‬

‫د‪�.‬أني�س خ�صاونة‬

‫ناصر جودة محل سخط عدد معترب من األردنيني‬ ‫وزارات اخل��ارج �ي��ة يف ال�ع��امل‬ ‫ل�ه��ا تقاليد و�أع� ��راف دبلوما�سية‬ ‫م �ع��روف��ة‪ ،‬وه ��ذه الأع � ��راف لي�ست‬ ‫م�ق�ت���ص��رة ع �ل��ى ع�ل�اق��ات ال��دول��ة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة وك�ي�ف�ي��ة ت�ع��ام�ل�ه��ا مع‬ ‫الق�ضايا الثنائية للدول الأخ��رى‬ ‫ف �ح �� �س��ب‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ت���ش�م��ل ط��ري�ق��ة‬ ‫ت �ع��ام��ل ال� � ��وزارة مم�ث�ل��ة ب��وزي��ره��ا‬ ‫و أ�م� �ي� �ن� �ه ��ا ال � �ع� ��ام م� ��ع ال �� �س �ف��راء‬ ‫والإداري�ي��ن فيها ال��ذي��ن يحملون‬ ‫ه ّم الوطن وراياته يف �شتى �أقطار‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وزي � � ��ر اخل� ��ارج � �ي� ��ة الأردين‬ ‫ال�سيد نا�صر ج��ودة على م��ا يبدو‬ ‫�أ ّن� � ��ه اال� �س �ت �ث �ن��اء ل �ه ��ذه ال �ق��واع��د‬ ‫والأع��راف املعمول بها عامليا‪ ،‬فهو‪،‬‬ ‫ك�م��ا � �ص � ّرح بنف�سه غ�ير ذي م��رة‪،‬‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن جم��رد من ّفذ مل��ا يريده‬ ‫امللك يف ال�سيا�سية اخلارجية‪ ،‬علما‬ ‫ين�ص على‬ ‫ب�أنّ الد�ستور الأردين ال ّ‬ ‫�أنّ امللك ي�ضع ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫ل� � �ل� � ��أردن ول� � ��و ك� � ��ان دور وزي � ��ر‬ ‫اخلارجية يف دول العامل املتح�ضر‬

‫يقت�صر على التنفيذ رمبا ما قبل‬ ‫به �أح��د �إ ّال من هو م�ستميت على‬ ‫امل�ن��ا��ص��ب م�ث��ل ال�سيد ج ��ودة‪ّ � .‬أم��ا‬ ‫اجل��ان��ب الآخ ��ر فهو متعلق بعدم‬ ‫ح�ي��ادي��ة ال��رج��ل يف �إدارت� ��ه للكادر‬ ‫ال �ع��ام��ل يف ال� � � ��وزارة وان �� �ص �ي��اع��ه‬ ‫وجتاوبه مع التدخالت ال�شخ�صية‬ ‫وامل� �ح� ��� �س ��وب� �ي ��ات ب �� �ش �ك��ل م ��ري ��ع‪،‬‬ ‫فتجاوزات الوزير يف نقل ال�سفراء‬ ‫وتعيني مواقعهم �أ�صبحت معروفة‬ ‫وم�ألوفة للقا�صي وال��داين‪ ،‬حيث‬ ‫�أ ّن�ه��ا ال ت�ستند للقواعد املعلنة يف‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬فهو على �سبيل امل�ث��ال ال‬ ‫احل���ص��ر مي�ك��ن �أن ي�ن�ق��ل م��وظ��ف‬ ‫ب��رت �ب��ة م���س�ت���ش��ار ل�ي���ش�غ��ل م��وق��ع‬ ‫�سفري يف �إحدى الدول‪ ،‬يف حني �أنّ‬ ‫ه�ن��اك ع��دد كبري م��ن ال�سفراء يف‬ ‫مركز ال��وزارة جال�سون يف بيوتهم‬ ‫ويتقا�ضون روات�ب�ه��م وال يعملون‬ ‫�شيئا!‬ ‫م �ث��ل ه �ك��ذا جت � � ��اوزات دف�ع��ت‬ ‫ب� �ع� �� ��ض احل� ��راك � �ي�ي��ن م � ��ن ك��اف��ة‬ ‫الأط � �ي� ��اف والأل� � � ��وان ال���س�ي��ا��س�ي��ة‬

‫�ع � ��داد الع �ت �� �ص��ام‬ ‫واحل ��زب� �ي ��ة ل �ل � إ‬ ‫�أم� ��ام وزارة اخل��ارج �ي��ة احتجاجا‬ ‫ع �ل��ى � �س �ي��ا� �س��ات وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة‬ ‫وجت� �ّب ��رّ ه ب��امل��وظ �ف�ي�ن ال �ع��ام �ل�ين‬ ‫يف ال � � � ��وزارة وت �ع��ام �ل��ه وت �ع��اط �ي��ه‬ ‫ب��ال��وا��س�ط��ة وامل�ح���س��وب�ي��ة يف �إدارة‬ ‫وزارته ومناقلة العاملني فيها من‬ ‫دبلوما�سيني و�إداري�ي�ن وجتاوزاته‬ ‫الوا�ضحة على �أق��دم�ي��ات وحقوق‬ ‫امل��وظ �ف�ين ال��دب�ل��وم��ا��س�ي�ين‪ ،‬علما‬ ‫ب� ��أنّ ال��وزي��ر امل��ذك��ور ال يقيم وزن��ا‬ ‫الع �ت �ب��ارات ال �ك �ف��اءة واجل � ��دارة يف‬ ‫التعيينات والتنقالت‪.‬‬ ‫لقد بلغ الأمر مبلغه ومل يعد‬ ‫ك�ث�ير م��ن الأردن �ي�ي�ن ي�ث�ق��ون بهذا‬ ‫الرجل ال��ذي يبدو أ� ّن��ه ي�ستند �إىل‬ ‫دعم امللك له‪ .‬الأردنيون �ساخطون‬ ‫ع �ل��ى �أداء ال ��وزي ��ر ن��ا� �ص��ر ��س��ام��ي‬ ‫جودة ومن يقف خلفه ومل يعودوا‬ ‫يحتملون �أن ي�ق�ي��م ال���س�ي��د ج��ودة‬ ‫مملكة داخل مملكة ليمار�س جتبرّ ه‬ ‫وعنرتياته على العاملني يف الوزارة‬ ‫مم��ن ق� ّدم��وا‬ ‫مم��ن ه��م أ�ك �ف ��أ منه و ّ‬ ‫ّ‬

‫لهذا البلد �أ�ضعاف ما قدّم هو‪.‬‬ ‫امل�أمول �أن يكون هذا االعت�صام‬ ‫��ا ب �� �ش �ك��ل ف � ّع ��ال‬ ‫م �ن �ظ �م��ا وم � �ع �ِّب رِّ‬ ‫لأ�صحاب القرار يف اململكة عن عدم‬ ‫ارت �ي��اح الأردن �ي�ي�ن ل��وج��ود ال�سيد‬ ‫ن��ا��ص��ر ج ��ودة ال �ع��اب��ر للحكومات‬ ‫وامل �ل �ت �� �ص ��ق مب �ن �� �ص �ب��ه ب �ط��ري �ق��ة‬ ‫م�ستميتة‪ .‬الأردنيون متيقنون ب�أنّ‬ ‫هناك الكثري من الرجاالت الأكرث‬ ‫كفاءة من الوزير جودة‪ ،‬والذي ال‬ ‫يت�سم �أدا�ؤه ب��اجل��ودة‪ .‬الأردن �ي��ون‬ ‫ال��ذي��ن ال ي��ر� �ض��ون ب��ال�ظ�ل��م و�إن‬ ‫�صربوا عليه حلني يثورون يف وجه‬ ‫الظامل غري �آبهني بغروره وجتبرّ ه‬ ‫ودك�ت��ات��وري�ت��ه دي��دن�ه��م يف ذل��ك �أنّ‬ ‫الأردن �أكرب من نا�صر جودة و�أكرب‬ ‫من �أ ّية �شخ�صية كانت‪.‬‬

‫�أنا عاملي لي�س يل �أر�ض ا�سميها بالدي‬ ‫وطني هنا �أو قل هنالك حيث يبعثها املنادي‬ ‫«اهلل �أكرب» من �سماوات امل�آذن والنوادي‬ ‫هذي بالدي ولتكن بني اله�ضاب �أو البوادي‬ ‫فالقفر �أف�ضل من ريا�ض يف رباها القلب �صادي‬ ‫ف � �ح� ��ي ع � �ل� ��ى ج� � �ن � ��ات ع� � � ��دن ف � ��إ ّن � �ه� ��ا‬ ‫م � �ن � ��ازل � ��ك الأوىل وف � �ي � �ه� ��ا امل �خ �ي ��م‬ ‫ول� �ك� �ن� �ن ��ا �� �س� �ب ��ي ال � � �ع� � ��دو ف � �ه� ��ل ت� ��رى‬ ‫ن� � � �ع � � ��ود �إىل �أوط� � � ��ان � � � �ن� � � ��ا ون� ��� �س� �ل ��م‬ ‫وبعد �أن يحلق اب��ن القيم يف و�صف اجلنة ونعيمها‬ ‫ول ّذاتها يختم بقوله‪:‬‬ ‫ف � �ي� ��ا ب� ��ائ � �ع� ��ا ه� � � ��ذا ب� �ب� �خ� �� ��س م �ع �ج��ل‬ ‫ك � � أ�ن � ��ك ال ت� � � ��دري ب� �ل ��ى � � �س� ��وف ت �ع �ل��م‬ ‫ف � � ��إن ك �ن��ت ال ت� � ��دري ف �ت �ل��ك م���ص�ي�ب��ة‬ ‫و�إن ك �ن ��ت ت� � ��دري ف��امل �� �ص �ي �ب��ة أ�ع �ظ ��م‬ ‫ما قيمة احلياة �إن كانت بال هدف ي�سعى الإن�سان �إليه‬ ‫حثيثا بال توقف؟ «وما خلقت اجلن والإن�س �إ ّال ليعبدون»‪،‬‬ ‫«ي��ا أ�ي�ه��ا الإن���س��ان إ� ّن ��ك ك��ادح �إىل رب��ك ك��دح��ا فمالقيه»‪,‬‬ ‫«و�سارعوا �إىل مغفرة من ربكم»‪ ,‬وما قيمة احلياة �إن مل‬ ‫تكن معان عظيمة وقيم �سامية يتم ّثلها النا�س فت�ضفي‬ ‫عليها جماال وبريقا وعظمة وراح��ة نف�س وطم�أنينة بال‬ ‫و�سكينة تتنزل على القلب فيب�صر حقائق الكون وعظمة‬ ‫اخلالق املكون‪ ,‬فيعي�ش يف �سعادة حقيقية تهيئة لل�سعادة‬ ‫الأب��دي��ة ال�ت��ي مل تخطر على قلب ب�شر يف ه��ذه احلياة‬ ‫الفانية!‬ ‫ما قيمة احلياة حني يت�س ّلط عليها الطغاة والأ�شرار‬ ‫وي���ش��وه��ون معانيها اجلميلة‪ ,‬ح�ين ي�ع�ت��دون على �أثمن‬ ‫م��ا فيها‪ ,‬احل��ري��ة‪ ,‬وح�ين ين�سفون أ�ه��م مقومات بقائها‬ ‫وا�ستمرارها‪ ,‬العدالة‪ ,‬وح�ين يتعالون فيها ويتفاخرون‬ ‫وي �ت �ب �ج �ح ��ون‪ ,‬وه � ��م يف احل �ق �ي �ق��ة �أراذل � � �ه� � ��ا وحت��وت �ه��ا‬ ‫ورويب�ضاتها‪.‬‬ ‫الوطن لي�س حفنة من ال�تراب‪ ,‬و�إن ك ّنا منه خلقنا‬ ‫وتغذينا‪ ,‬وبه ارتبطنا وع�شنا معه وجتاورنا حتى �صرنا‬ ‫منه و�صار م ّنا‪ ,‬ومنه بنينا خياالتنا وت�صوراتنا وذكرياتنا‬ ‫ال�ت��ي ه��ي ع�م��ق وج��دان�ن��ا وث�ق��اف�ت�ن��ا‪ ,‬لي�س ال��وط��ن ت��راب��ا‬ ‫وال طينا وال م��اء و�أ�شجارا وودي��ان��ا‪ ,‬ع�شع�شت يف ذاكرتنا‬ ‫فحملناها حيث ذهبنا ف�سكن فينا �أينما حللنا وارحتلنا‪,‬‬ ‫و�صرنا دليال على وجوده كما كان دليال على وجودنا‪.‬‬ ‫ال��وط��ن ه��و املعنى العظيم ال��ذي ت�سكن إ�ل�ي��ه ال��روح‬ ‫حينما حت�ق��ق ف�ي��ه ذات �ه��ا‪ ,‬وت�ع�ك����س �إرادت� �ه ��ا‪ ,‬وت�ب�ن��ي فيه‬ ‫�أحالمها واقعا و�سلوكا‪ ,‬الوطن هو �أفق احلرية املقد�سة‪,‬‬ ‫وه��و ب�ن��اء ال �ع��دل والإن �� �ص��اف‪ ,‬ال��وط��ن ه��و م�ه��وى أ�ف�ئ��دة‬ ‫ال�صادقني واملخل�صني واملنتمني له بال م��نّ ‪ ,‬الوطن هو‬ ‫ال��ذي ّ‬ ‫يوطن الإن�سان فيه نف�سه على ال�صرب وه��و يبنيه‬ ‫ب�ح�ب��ات ال �ع��رق‪ ,‬ه��و ال ��ذي ي�شعر ف�ي��ه الإن �� �س��ان بكرامته‬ ‫مي�سها �أو �أن يعتدي عليها‪ ,‬الوطن‬ ‫التي ال يجر�ؤ �أحد �أن ّ‬ ‫ه��و ال ��ذي ت�شعر أ� ّن ��ه ي���ش�دّك �إذا اب�ت�ع��دت‪ ,‬وي� ؤ�ن���س��ك �إذا‬ ‫ا�ستوح�شت‪ ,‬ويطمئنك �إذا قلقت‪ ,‬ويغنيك �إذا افتقرت‪,‬‬ ‫وين�صفك �إذا ظلمت‪ ,‬ف�إذا مل يتحقق لك ذلك‪ ,‬فابحث عن‬ ‫وطنك احلقيقي‪ ,‬ف�أر�ض اهلل وا�سعة‪� ,‬أو فا�صنع لك وطنا‬ ‫تعي�ش فيه بكرامة ويحقق لك ما تريد منه‪.‬‬ ‫�شياطني �أولئك الذين يحيلون الوطن �أر�ضا متنازع‬ ‫عليها‪ ,‬على خرياتها‪ ,‬على لونها‪ ,‬على امل�صالح القريبة‬ ‫البائ�سة فيها‪� ,‬أولئك الذي يفرقون بني �أهلها بكل و�سيلة‪,‬‬ ‫ويخرتعون الت�صنيفات التي ال تنتهي‪ ,‬وينب�شون التاريخ‬ ‫بحثا عن �شواذ االنتماءات واخلالفات واملعارك البائ�سة‬ ‫التي قادها �آب��ا�ؤه��م من ال�شياطني الغابرة‪ ,‬كي يختبئوا‬ ‫وراءه� ��ا لتحقيق م ��آرب �ه��م‪ ,‬وي �ت �ل��ذذوا ب �ع��ذاب��ات ��س��واه��م‪,‬‬ ‫�شياطني ولو تل ّب�سوا بلبو�س الوطنية الزائفة‪ ,‬ولو اختب�ؤوا‬ ‫وراء ال�ع�ب��ارات املنمقة‪ ,‬ول��و ا�ستخدموا ك��ل امل�صطلحات‬ ‫الرنانة‪ ,‬وما �أكرثهم‪ ,‬وما �أكرث من ي�ستمع �إليهم‪ ,‬ولكنهم‬ ‫غ�ث��اء‪ ,‬زب��د‪ ,‬ي��ذه��ب ج�ف��اءً‪ ,‬فا�شلون م�ه��زوم��ون‪ ,‬ه��م ومن‬ ‫ي�سري يف فلكهم وي�صدق �أكاذيبهم‪.‬‬ ‫ال��وط��ن ه��و ج��زء م��ن �أر���ض اهلل‪ ,‬ا�ستودعناها لنكون‬ ‫أ�م �ن��اء عليها‪ ,‬ال لنتعاىل بها على ��س��واه��ا‪ ,‬وال لنتفاخر‬ ‫بانت�سابنا �إليها‪ ,‬فالنا�س كلهم لآدم و�آدم من طينة جمعت‬ ‫من كل �أقطارها‪ ,‬الوطن منطلق البناء والعطاء والبذل‬ ‫والإيثار‪ ,‬وكلما كان الوطن معطاء كان عظيما‪ ,‬وكلما كان‬ ‫م�ؤثرا على نف�سه كان مميزا ومبدعا‪ ,‬ن�سيء �إىل الوطن‬ ‫حني نعتربه مكان �سكن �أو �إق��ام��ة‪ ,‬فب�إمكان الإن�سان �أن‬ ‫يقيم حيث ي�شاء‪ ,‬الوطن ميدان للتناف�س مع الآخرين‬ ‫يف ال�ب�ن��اء واحل���ض��ارة وجت�سيد القيم الرفيعة وامل�ع��اين‬ ‫العظيمة‪ ,‬الوطن هو الرافعة التي تو�صلنا �إىل �آفاق املجد‬ ‫وخلود املعاين‪ ,‬الوطن معنى عظيم‪ ,‬وال يجوز �أن ن�سيء‬ ‫�إليه ب�سلوكاتنا الطفولية‪ ,‬ورغباتنا ال�صغرية‪ ,‬و�أهوائنا‬ ‫امل�ضللة‪ ,‬الوطن ينتمي �إىل كل املعاين الكبرية الطيبة‪,‬‬ ‫ويترب�أ من كل ما ي�سيء �إليه من �ضيق الأفق وق�صر النظر‬ ‫وغياب العقل و�سوء اخللق‪.‬‬ ‫ال��وط��ن لي�س جبال وال وادي��ا وال ن�ه��را‪ ,‬لي�س �سهال‬ ‫وال ه���ض�ب��ة‪ ,‬ال��وط��ن لي�س م��دي�ن��ة وال ق��ري��ة وال ب��ادي��ة‪,‬‬ ‫لي�س فر�سا وال بعريا‪ ,‬لي�س الوطن �سيارة وال بناية وال‬ ‫مزرعة‪ ,‬لي�س �شجرة وال م�صنعا وال �شركة‪ .‬الوطن عقيدة‬ ‫�صاحلة و�سلوك حميد‪ ,‬وحا�ضنة دافئة لكل معاين اخلري‬ ‫وال�صالح‪ ,‬وما عدا ذلك فوثن ال ي�ستحق �أن يعبد‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪17‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬ ‫بصائر‬

‫املسجد األقصى‬ ‫عنوان املعركة‬ ‫م�ع��رك�ت�ن��ا م��ع ال���ش�ي��اط�ين ال �ي �ه��ود امل�ف���س��دي��ن طويلة‬ ‫ممتدة‪ ،‬وعنوان هذه املعركة هو‪ :‬امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫�إنها معركة امل�سجد‪ ،‬وطرفاها فريقان‪:‬‬ ‫ال�ف��ري��ق الأول‪ :‬ال�ع�ب��اد ال��رب��ان �ي��ون‪ ،‬امل�ت�خ��رج��ون من‬ ‫امل�سجد‪ ،‬واحلار�سون له‪ ،‬واملحافظون عليه‪.‬‬ ‫الفريق الثاين‪ :‬اليهود ال�شياطني‪ ،‬املف�سدون املتكربون‪،‬‬ ‫احلري�صون على هدم امل�سجد‪.‬‬ ‫وال�ف��ري��ق الأول ه��م ال�غ��ال�ب��ون امل�ن���ص��ورون ب� ��إذن اهلل‪،‬‬ ‫والفريق ال�ث��اين ه��م امل�ه��زوم��ون املغلوبون ب ��إذن اهلل‪ ،‬وقد‬ ‫تكفلت الآي� ��ات الأوىل م��ن � �س��ورة الإ� �س ��راء ب�ت�ق��ري��ر ه��ذه‬ ‫احلقيقة‪..‬‬ ‫امل�سجد الأق���ص��ى ه��و ع�ن��وان ه��ذه امل�ع��رك��ة ال�ضارية‪،‬‬ ‫ولهذا هي معركة مباركة منرية‪..‬‬ ‫والدليل على �أن امل�سجد الأق�صى هو عنوان معركتنا‬ ‫مع اليهود �أنه مذكور يف الآيات الأوىل من �سورة الإ�سراء‪،‬‬ ‫التي تتحدث عن هذه املعركة والإف�سادين اليهوديني ثالث‬ ‫مرات‪:‬‬ ‫ذكر يف املرة الأوىل با�سمه ال�صريح يف �سياق احلديث‬ ‫عن رحلة الإ�سراء‪�« :‬أ�سرى بعبده لي ً‬ ‫ال من امل�سجد احلرام‬ ‫�إىل امل�سجد الأق�صى الذي باركنا حوله»‪..‬‬ ‫والالفت للنظر �أن امل�سجد الأق�صى مل يكن م�سجداً‬ ‫مبنياَ ليلة الإ�سراء‪ ،‬و�إمن��ا كان متهدماً‪ ،‬ح��دوده معروفة‪،‬‬ ‫لكن يف �أر�ضه بع�ض الأعمدة واحلجارة‪ ،‬وقد كان م�سجداً‬ ‫منذ �أن بناه �إبراهيم عليه ال�سالم‪ ،‬ثم جدد بناءه �سليمان‬ ‫عليه ال�سالم‪..‬ومع هذا �سماه اهلل م�سجداً‪ ،‬باعتبار ما كان‪،‬‬ ‫حيث كان م�سجد�أ زمن �إبراهيم عليه ال�سالم ومن بعده‪،‬‬ ‫و�سيكون م�سجداً باعتبار ما �سيكون‪ ،‬وذلك عندما يحرره‬ ‫املجاهدون يف املرة الثالثة يف هذا الزمان‪.‬‬ ‫وذكر امل�سجد الأق�صى املرة الثانية عندما �أ�شار القر�آن‬ ‫�إىل ال�صحابة املجاهدين الذي دخلوه �أول مرة‪ ،‬وذلك يف‬ ‫قوله تعاىل‪« :‬كما دخلوه �أول مرة‪ ،»..‬الهاء يف «دخلوه» تعود‬ ‫على امل�سجد الأق�صى‪ ،‬والتقدير‪ :‬كما دخلو امل�سجد الأق�صى‬ ‫�أول م��رة‪ .‬والذين دخلوا الأق�صى �أول م��رة هم ال�صحابة‬ ‫املجاهدون‪ ،‬بقيادة �أب��ي عبيدة بن اجل��راح ر�ضي اهلل عنه‪،‬‬ ‫وق��د دخ�ل��وه ف��احت�ين غالبني من�صورين‪ ،‬وح��رر امل�سجد‬ ‫الأق�صى من االحتالل الروماين الكن�سي ال�صليبي‪.‬‬ ‫وذك ��ر امل�سجد الأق���ص��ى امل ��رة ال�ث��ال�ث��ة ع�ن��دم��ا حت��دث‬ ‫ال�ق��ر�آن ع��ن ال��ذي��ن يزيلون �إف�ساد اليهود ال�ث��اين الكبري‪،‬‬ ‫وهو موجود يف هذه الأيام‪ ،‬وذلك يف قوله تعاىل‪« :‬ف�إذا جاء‬ ‫وعد الآخ��رة لي�سوءوا وجوهكم وليدخلوا امل�سجد‪� ،»..‬أي‪:‬‬ ‫يدخلوا امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫�إن معركتنا مع اليهود هي معركة امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫ولهذا نحن املنت�صرون فيها حتماً‪� ...‬إن �شاء اهلل‪.‬‬

‫فتاوى‬ ‫الرسوم الزائدة يف بيع املزاد‬ ‫�أجابت عنه‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬

‫ال�س�ؤال‪� :‬أرجو بيان احلكم ال�شرعي يف �إقامة مزاد من خالل موقع‬ ‫�إلكرتوين‪ ،‬تبد�أ فيها ال�سلع املعرو�ضة من قيمة �صفر �إىل احلد الأعلى‬ ‫الذي ي�صل �إليه �سعر املزاد‪ ،‬فت�صبح ال�سلعة من ن�صيب من دفع �أعلى �سعر‬ ‫يف املزاد‪ ،‬وكل كب�سة مزايدة تباع بـ(‪ً )60‬‬ ‫قر�شا‪ ،‬والنتيجة �أن كل من ير�سو‬ ‫عليه امل��زاد ي�شرتي ال�سلعة بال�سعر ال��ذي انتهت �إليه بغ�ض النظر عن‬ ‫�سعرها يف ال�سوق؟‬ ‫اجلواب‪� :‬أجاز الفقهاء بيع املزاد ب�شرط مراعاة ال�ضوابط ال�شرعية‪،‬‬ ‫كالبعد عن النج�ش والغرر والتدلي�س‪ ،‬وال ب�أ�س � ً‬ ‫أي�ضا يف فر�ض ر�سوم على‬ ‫الدخول �إىل املزاد على �أن يكون مقيدًا مبقدار التكلفة الفعلية؛ جاء يف‬ ‫ق��رار جممع الفقه الإ�سالمي يف ق��راره رق��م (‪« :)73‬ال مانع �شرعًا من‬ ‫ا�ستيفاء ر�سم ال��دخ��ول (قيمة دف�تر ال�شروط مب��ا ال يزيد ع��ن القيمة‬ ‫الفعلية)؛ لكونه ثم ًنا له»‪.‬‬ ‫ف��إن كانت ر�سوم الدخول �إىل امل��زاد زائ��دة عن قدر التكلفة الفعلية‬ ‫كانت �أك ً‬ ‫ال لأموال النا�س بالباطل‪ ،‬قال اهلل تعاىل‪} :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا‬ ‫اَل َت أْ� ُك ُلوا �أَ ْموَا َل ُك ْم َب ْي َن ُك ْم بِا ْلبَاطِ لِ { (الن�ساء‪.)29 :‬‬ ‫وعليه‪ ،‬يحرم فر�ض ر�سوم زائدة عن مقدار التكلفة الفعلية؛ �إذ تكون‬ ‫الر�سوم حينئذ لي�ست مقابلاً لبيع �أو خدمة �أو منفعة وبالتايل تكون ما ًال‬ ‫حرامًا‪.‬‬ ‫وبعد درا��س��ة نظام امل��زاي��دة الإل�ك�ترون�ي��ة‪ ،‬يت�ضح لنا �أن اال�ستفادة‬ ‫الأك�بر لل�شركة تكون من خ�صم تكلفة الدخول للمزايدة مرة بعد مرة‬ ‫وكلما �أراد امل�شرتك املزايدة؛ لأن ال�سعر الذي تباع فيه ال�سلع زهيد جدًّا‬ ‫مقارنة ب�أ�سعارها احلقيقية‪.‬‬ ‫وهذا ما ي�ؤدي �إىل املحذور ال�شرعي الثاين وهو القمار حيث ير�سو‬ ‫املزاد على �آخر �شخ�ص ي�ضغط كب�سة املزايدة وال يُعلم من هو‪ ،‬وهذا هو‬ ‫القمار بعينه‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬ف�إن اال�شرتاك يف هذه املزايدة حرام �شرعًا‪ .‬واهلل �أعلم‪.‬‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫إضاءات‬

‫الصالة‪ ..‬معراج القلوب‬ ‫ونبع األخالق‬ ‫د‪ .‬حممد بديع‪/‬املر�شد العام للإخوان امل�سلمني‬ ‫عن َ�أَ َن�س ْبن مَالِك ر�ضي اهلل عنه يف حديثه عن الإ�سراء واملعراج َقا َل ال َّنب ُِّي َ�ص َّلى ُ‬ ‫اهلل َعلَ ْي ِه َو َ�س َّل َم‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ني َ�ص َ‬ ‫« َف َر َ‬ ‫�ض اللهَّ ُ َع� َّز َو َج� َّل َعلَى �أُ َّمتِي َخ ْم�سِ َ‬ ‫ُو�سى‪ ،‬ف َقا َل‪ :‬مَا‬ ‫ال ًة‪َ ،‬ف َر َج ْعتُ ِب� َذ ِل� َ�ك‪َ ،‬ح َّتى َم � َر ْر ُت َعلَى م َ‬ ‫ُ‬ ‫اللهَّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ني َ�ص َ‬ ‫َف َر َ‬ ‫�ض ل َك َعلَى �أ َّمت َِك؟ ق ْلتُ ‪ :‬ف َر َ‬ ‫ال ًة‪ ،‬قا َل‪ :‬فا ْرجِ ْع �إِلىَ َرب َِّك‪ ،‬ف�إِ َّن �أ َّم َت َك ال ُتطِ ُ‬ ‫�ض َخ ْم�سِ َ‬ ‫يق َذل َِك‪،‬‬ ‫ُو�سى‪ُ ،‬ق ْلتُ ‪َ :‬و َ�ض َع َ�ش ْط َرهَا‪َ ،‬ف َقا َل‪َ :‬راجِ ْع َر َّب� َ�ك‪َ ،‬ف��إِ َّن �أُ َّم َت َك الَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َف َر َ‬ ‫اج ْعتُ ‪ ،‬فو َ​َ�ض َع َ�شط َرهَا‪ ،‬ف َر َج ْعتُ ِ�إلىَ م َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اج ْعتُ فو َ​َ�ض َع َ�شط َرهَا‪ ،‬ف َر َج ْعتُ ِ�إل ْيهِ‪ ،‬ف َقا َل‪ :‬ا ْرجِ ْع �إِلىَ َرب َِّك‪ ،‬ف�إِ َّن �أ َّم َت َك ال ُتطِ ُ‬ ‫ُتطِ ُ‬ ‫اج ْع ُتهُ‪،‬‬ ‫يق َذل َِك‪ ،‬ف َر َ‬ ‫يق‪ ،‬ف َر َ‬ ‫ُو�سى‪َ ،‬ف َقا َل‪َ :‬راجِ ْع َر َّب َك‪َ ،‬ف ُق ْلتُ ‪:‬‬ ‫َف َقا َل‪ :‬هِ َي َخ ْم ٌ�س‪َ ،‬وهِ َي َخ ْم ُ�سو َن‪َ ،‬ال ُي َبد َُّل ال َق ْو ُل َلدَيَّ ‪َ ،‬ف َر َج ْعتُ �إِلىَ م َ‬ ‫ْا�س َت ْح َي ْيتُ مِ نْ َربِّي»‪.‬‬ ‫�أيها امل�سلمون يف كل مكان‪..‬‬ ‫�إن الإ�� �س ��راء وامل �ع��راج م��ن �آي ��ات اهلل ال�ك�برى‬ ‫اخت�ص اهلل بها الر�سول‬ ‫ومعجزاته العظمى التي‬ ‫َّ‬ ‫َ�ص َّلى ُ‬ ‫اهلل َعلَ ْي ِه َو�� َ�س� َّل� َم؛ حتى ي��رى دالئ��ل القدرة‪،‬‬ ‫وي���ش��اه��د ً‬ ‫بع�ضا م��ن ال �ك��ون ال�ع�ظ�ي��م‪ ،‬وي�ق��ف على‬ ‫جانب من الغيب‪ ،‬فيزداد يقي ًنا ويطمئنّ قلبه �إىل‬ ‫ن�صرة اهلل تعاىل وت�أييده‪ ،‬ويفي�ض بهذا االطمئنان‬ ‫ال�صادق امل�صدوق الذي ما‬ ‫على الأمة من ر�سولها َّ‬ ‫ك��ذب ف ��ؤاده ما ر�آه‪ ،‬وك ��أ َّن رحلة الإ��س��راء تقول له‬ ‫َ�ص َّلى ُ‬ ‫اهلل َعلَ ْي ِه َو َ�س َّل َم‪� :‬إذا �ضاقت بك مكة و�أهلها‪،‬‬ ‫و�إذا ت�ن� َّك��رت ل��ك ال�ط��ائ��ف و��س�ك��ان�ه��ا‪ ،‬و�أغ � ��روا بك‬ ‫وال�صغار‪...‬‬ ‫ال�س َفهاء ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫رب‬ ‫�إذا ك��ان ه��ذا ��ش��أن �أه��ل الأر� ��ض معك ف ��إن ّ‬ ‫ال���س�م��اوات والأر�� ��ض ي��دع��وك �إىل رح�ل��ة يف الكون‬ ‫الف�سيح؛ لزيارة امل�سجد الأَ ْق َ�صى وال�سماوات ال ُعال؛‬ ‫ل�يري��ك م��ن �آي��ا ِت��رب��ك ال �ك�برى‪ ،‬وك� ��أن الأم ��ة كلها‬ ‫بعدك ترى بعينيك‪.‬‬ ‫ويف تلك الرحلة مي ُّر الر�سول َ�ص َّلى ُ‬ ‫اهلل َعلَ ْي ِه‬ ‫َو�� َ�س� َّل� َم بطور �سيناء وي�صلي فيها‪ ،‬وكذلك يُ�ص ِّلي‬ ‫ب�ب�ي��ت حل��م‪ ،‬ويف امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى ُي���ص� ِّل��ي �إم��ا ًم��ا‬ ‫للأنبياء وال��ر��س��ل‪ ،‬وم��ن امل�سجد الأَ ْق�� َ��ص��ى ي�صعد‬ ‫به �إىل ال�سماء؛ لريى احتفاء الر�سل واملالئكة به‪،‬‬ ‫ول�يرج��ع ال���ص�ل��وات اخلم�س ه��دي��ة لأم �ت��ه‪ ،‬وي��رى‬ ‫را و�إن‬ ‫را ف�خ�ي ً‬ ‫من��اذج حية مل�شاهد القيامة �إن خ�ي ً‬ ‫�ش ًّرا ف�شر‪ ،‬وكل نف�س مبا ك�سبت رهينة �إال �أ�صحاب‬ ‫اليمني فه�ؤالء لهم ف�ضل فوق العدل‪.‬‬ ‫حكمة فر�ضية ال�صالة ليلة الإ�سراء‬ ‫واحلكمة يف فر�ض ال�صالة ليلة الإ��س��راء �أنه‬ ‫َ�ص َّلى ُ‬ ‫اهلل َعلَ ْي ِه َو َ�س َّل َم ملا ُع ِر َج به ر�أى تع ُّبد املالئكة‪،‬‬ ‫و�أن منهم القائم فال يقعد‪ ،‬والراكع فال ي�سجد‪،‬‬ ‫وال�ساجد ف�لا ي��رق��د‪ ،‬فجمع اهلل ل��ه ولأم�ت��ه تلك‬ ‫العبادات كلها يف كل ركعة ي�صليها العبد‪ ،‬ب�شرائطها‬ ‫من الطم�أنينة والإخال�ص‪.‬‬ ‫و� ً‬ ‫أي�ضا كانت فر�ضيتها بغري وا�سطة �إ�شارة �إىل‬ ‫عظيم منزلتها‪ ،‬و�سم ِّو مكانتها يف الدين‪،‬وكيف‬ ‫ال وه��ي ع �م��اد ال��دي��ن و�أ� �س��ا���س ال�ي�ق�ين‪ ،‬ومنطلق‬ ‫التح ُّرر من كل عبودية‪� ،‬إال من العبودية هلل وحده‪،‬‬ ‫والتخل�ص م��ن ك��ل ٍّ‬ ‫ذل‪� ،‬إال لربه وخالقه ورازق��ه‪،‬‬ ‫فامل�سلم ال ��ذي ي��رك��ع وي�سجد هلل ال ي�ستكني وال‬ ‫يخ�ضع لأحد �سواه‪ ..‬حمذ ًرا �إياه بقول ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪»:‬من �أعطى ال ِّذلة من نف�سه‬ ‫طائ ًعا غري مكره فلي�س م َّنا»‪ ،‬ترنيمة امل�ؤمن التي‬ ‫يخاطب بها كل ما يحيط به من دع��وات باطلة }‬ ‫ُق ْل �أَ َف َغيرْ َ اللهَّ ِ َت�أْ ُم ُرونيِّ �أَعْ ُب ُد �أَ ُّيهَا الجْ َ اهِ ُلو َن‪َ .‬و َل َق ْد‬ ‫�أُوحِ � َ�ي ِ�إ َل� ْي� َ�ك َو ِ�إلىَ ا َّل��ذِ ي��نَ مِ ��نْ َق ْبل َِك َلئِنْ �أَ ْ�ش َر ْكتَ‬ ‫َل َي ْح َب َطنَّ َع َم ُل َك َو َل َت ُكونَنَّ مِ نَ الخْ َ ا�سِ ِرينَ ‪ .‬بَلِ اللهَّ َ‬ ‫َفاعْ ُب ْد َو ُكنْ مِ نَ َّ‬ ‫ال�شا ِك ِرينَ { (الزمر‪.)66- 64 :‬‬ ‫ال�صالة معراج امل�ؤمن‬ ‫ومل��ا ك��ان الإ��س��راء وامل�ع��راج للر�سول َ�ص َّلى ُ‬ ‫اهلل‬ ‫َعلَ ْي ِه َو َ�س َّل َم باجل�سد والروح تكرميًا للنبي َ�ص َّلى ُ‬ ‫اهلل‬ ‫رب العاملني‬ ‫اخت�ص �أمته ب�أن فر�ض‬ ‫َّ‬ ‫َعلَ ْي ِه َو َ�س َّل َم‪ ،‬ف�إن َّ‬ ‫�روج��ا‬ ‫عليها ال���ص�لاة يف ت�ل��ك ال��رح �ل��ة؛ ل�ت�ك��ون ع� ً‬ ‫للم�سلم بروحه وقلبه‪ ،‬و�إذا كان الر�سول َ�ص َّلى ُ‬ ‫اهلل‬ ‫َعلَ ْي ِه َو َ�س َّل َم قد اقرتب من ربه‪ ،‬ف�إن يف ال�صالة قر ًبا‬ ‫من اهلل تعاىل قال تعاىل‪} :‬كال ال تطعه َو ْا�س ُج ْد‬ ‫َواقْترَ ِْب{ (العلق‪.)19 :‬‬ ‫هلل َ�ص َّلى ُ‬ ‫اهلل َعلَ ْي ِه‬ ‫و َعنْ �أَبِي هُ َر ْي َر َة �أَ َّن َر ُ�سو َل ا ِ‬ ‫َو َ�س َّل َم َق��ا َل‪�« :‬أَ ْق � َر ُب مَا َي ُك ُ‬ ‫ون ا ْل َع ْب ُد مِ ��نْ َر ِّب �هِ‪ ،‬وَهُ � َو‬

‫َ�ساجِ دٌ‪َ ،‬ف � َ�أ ْك� رِ ُ‬ ‫ِثُوا ال��دُّ َع��اءَ»‪ .‬وم��ا �أجمل ق��ول الإم��ام‬ ‫ال َب َّنا عن ال�صالة‪� :‬إن منزلة ال�صالة من الإ�سالم‪،‬‬ ‫منزلة ال��ر�أ���س من اجل�سد‪ ،‬فهي عماده ودعامته‪،‬‬ ‫وركنه و�شعريته‪ ،‬ومظهره اخلالد و�آيته الباقية‪،‬‬ ‫وهي مع ذلك ُق � َّر ُة العني‪ ،‬وراح��ة ال�ضمري‪ ،‬و�أُ ْن ُ�س‬ ‫وال�صلَة بني العبد والرب‪،‬‬ ‫النف�س‪ ،‬وبهجة القلب‪ِّ ،‬‬ ‫وامل��رف ��أة ت�صعد ب� ُرق� ِّي�ه��ا �أرواح امل�ح� ِّب�ين �إىل �أعلى‬ ‫ع ِّليني‪ ،‬فتنعم ب��الأن����س وت��رت��ع يف ري��ا���ض القد�س‪،‬‬ ‫وجت�ت�م��ع ل�ه��ا �أ� �س �ب��اب ال �� �س �ع��ادة م��ن ع��امل��ي الغيب‬ ‫وال�شهادة»‪.‬‬ ‫و�إن ن ��داء اهلل �أك�ب�ر امل �ت �ك��رر يف ال �ي��وم يجعل‬ ‫امل���س�ل��م ع�ل��ى ي�ق�ين �أن م��اع��دا اهلل ال�ك�ب�ير امل�ت�ع��ال‬ ‫�صغري‪ ،‬و�إ� �ش��ارة اليدين ب�ط��رح الدنيا كلها خلف‬ ‫الظهر‪ ،‬وتيمم وجهك وقلبك وج�سدك �إىل بيت‬ ‫اهلل �سبحانه‪ ،‬حتى ولو كنت �إما ًما فت�أخذ امل�أمومني‬ ‫معك �إىل اهلل ووجهك ووجوهم �إىل اهلل وظهرك‬ ‫وظ �ه��وره��م �إىل ال��دن �ي��ا‪ ،‬وت�ت�ح�ق��ق مب��ا ت�ف�ت�ت��ح به‬ ‫«وج � ْه��تُ َو ْج �ه� َ�ي ل� َّل��ذي فطر ال��� َّ�س� َم�وَات‬ ‫ال���ص�لاة‪َّ :‬‬ ‫الَ ْر���ض َحنِيفا َو َم��ا �أَن��ا من المْ ُ ْ�شركني‪� ،‬إِن َ�صلاَ تي‬ ‫َو ْ أ‬ ‫و ُن ��� ُ�س � ِك��ي ومحَ ْ � � َي ��ايَ وممَ َ ��ا ِت ��ي هلل رب ا ْل � َع��امل�ي�ن‪ ،‬اَل‬ ‫�شريكلَهُ‪َ ،‬و ِب َذلِك �أمرت َو�أَنا �أول المْ ُ�سلمني»‪...‬‬ ‫�أيها امل�سلمون يف كل مكان‪..‬‬ ‫اع�ل�م��وا �أن ��ص�لاح �أم��رك��م وا��س�ت�ع��ادة جمدكم‬ ‫وا� �س�ترداد هيبتكم �أ�سا�سها امل�ت�ين‪ ،‬املحافظة على‬ ‫ال�صالة فهي عماد الدين‪ ،‬ومن �أقامها �أقام الدين‪،‬‬ ‫وم��ن ت��رك�ه��ا ه��دم ال��دي��ن‪ ،‬ك�م��ا �أن �ه��ا ط��ري��ق ال�ف��وز‬ ‫وال�ف�لاح وال���س�ع��ادة وال�ن�ج��اح يف العاجل والآج ��ل‪:‬‬ ‫} َق� � ْد �أَ ْف� �لَ� � َح المْ ُ� ��ؤْمِ � � ُن ��و َن‪ .‬ا َّل��ذِ ي��نَ هُ � � ْم فيِ � َ��ص�َلتاَ ِت� ِه� ْم‬ ‫َخا�شِ ُعو َن{ (امل�ؤمنون‪.)2 ,1:‬‬ ‫و�إذا ن��زل��ت ب��امل� ؤ�م��ن ��ش�دَّة �أو �أه�م��ه �أم��ر �أ��س��رع‬ ‫ِال�صبرْ ِ‬ ‫بالوقوف بني يدي اهلل تعاىل } َو ْا�س َتعِي ُنوا ب َّ‬ ‫ر ٌة �إِ اَّل َع �لَ��ى الخْ َ ��ا�� ِ�ش �عِ�ينَ{‬ ‫َوال �� َّ��صَل�ااَ ِة َو�إِ َّن� � َه ��ا َل � َك � ِب�ي َ‬ ‫(البقرة‪ ،)45 :‬وقد َكا َن ال َّنبِي َ�ص َّلى اللهَّ ُ َعلَ ْي ِه َو َ�س َّل َم‬ ‫�إِذا حزبه �أَم ٌر َ�ص َّلى‪� ،‬أو فزع �إىل ال�صالة‪ ،‬وكان َ�ص َّلى‬ ‫اللهَّ ُ َع�لَ� ْي� ِه َو�� َ�س� َّل��م ي�ق��ول‪�« :‬أَر ِْح � َن��ا بها ي��اب�لال»‪� ،‬أي‬ ‫ال�صالة‪.‬‬ ‫�أثر ال�صالة على الأخالق‬ ‫�إن ال �� �ص�لاة ال �ك��ام �ل��ة امل�ب�ن�ي��ة ع �ل��ى اخل���ش��وع‬ ‫واخل���ض��وع ت�ن�ير ال�ق�ل��ب‪ ،‬و ُت � َه � ِّذب ال�ن�ف����س‪ ،‬و ُت� َع� ِّل��م‬ ‫العبد �آداب العبودية‪ ،‬وواج �ب��ات الربوبية هلل عز‬ ‫وج ��ل مب��ا ت�غ��ر��س��ه يف ق �ل��ب ��ص��اح�ب�ه��ا م��ن ج�لال‬ ‫اهلل وعظمته‪ ،‬و�إن�ه��ا ل ُت َح ِّلي امل��رء وتجُ َ ِّمله مبكارم‬ ‫الأخ �ل�اق ك��ال�� ِّ��ص�دْق والأم ��ان ��ة وال�ق�ن��اع��ة وال��وف��اء‬ ‫حل � ْل��م وال� َّت��وا� ُ��ض��ع وال � َع �دْل وال ْإح ��� َ�س��ان‪ ،‬وت�سمو‬ ‫وا ِ‬ ‫وجهه �إىل اهلل وحده‪ ،‬فتكرث مراقبته‬ ‫ب�صاحبها و ُت ِّ‬ ‫وخ�شيته من اهلل عز وجل‪ ،‬حتى تعلو بذلك هِ َّمته‪،‬‬ ‫وتزكو نف�سه‪ ،‬فيبتعد وي�سمو عن الكذب واخليانة‬ ‫وال�ش ِّر والغدر والغ�ضب وال ِكبرْ ‪ ،‬ويرت َّفع عن البغي‬ ‫والعدوان والدناءة والف�سوق والع�صيان‪ ،‬فيتح َّقق‬ ‫ال�صلاَ َة �إِ َّن‬ ‫بذلك قول اهلل تبارك وتعاىل‪َ ( :‬و�أَ ِق� ِ�م َّ‬ ‫اللهَّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ال�صلاَ َة َت ْنهَى ع َِن ا ْل َف ْح َ�شا ِء َوالمْ ُ ْن َك ِر َو َلذِ ْك ُر ِ �أ ْكبرَ ُ‬ ‫َواللهَّ ُ َي ْعلَ ُم مَا َت ْ�ص َن ُعو َن)(العنكبوت‪ ،)45 :‬فال بد �أن‬ ‫يبقى يف النف�س والروح‪ ،‬بل والبدن � ً‬ ‫أي�ضا �شيء من‬ ‫املقاومة وال َّتح�صني تنهاه عن الفح�شاء واملنكر بعد‬ ‫ال�صالة‪ ،‬كما قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫«�ستنهاه �صالته يو ًما ًما»‪.‬‬ ‫وامل�سلم يف هذا ال�سم ّو اخللقي ي�ستمد التوفيق‬ ‫والعون من اهلل تعاىل‪« :‬واهدين لأح�سن ْ أ‬ ‫الَخْ لاَ ق‪،‬‬ ‫اَل يهدي لأح�سنها �إِ اَّل �أَ ْنت‪ ،‬وا�صرف ع ِّني �سيئها‪ ،‬اَل‬

‫ي�صرف عني �سيئها �إِ اَّل �أَ ْنت»‪.‬‬ ‫�إن امل���س�ل��م ال ��ذي ي�تر َّب��ى ب��امل���س�ج��د وين�صهر‬ ‫بال�صالة‪ ،‬وميتلئ قلبه بالتوحيد اخلال�ص هو رجل‬ ‫العقيدة ال�صادقة‪ ،‬والأخالق الطاهرة‪ ،‬وهو الرجل‬ ‫الذي يتحرك يف جمتمعه؛ ليتقن ما ي ُْ�س َند �إليه من‬ ‫عمل‪ ،‬وين�شر خريه ومعروفه حيثما حترك‪ ،‬ويقابل‬ ‫جهل اجلاهلني عليه باحللم‪ ،‬ويتخذ االقت�صاد يف‬ ‫كل �إنفاقه من الإ�سراف والتقتري‪ ،‬ويعطي النا�س‬ ‫كل النا�س بال مقابل �إال ابتغاء مر�ضاة اهلل عز وجل‬ ‫}ال ُنرِي ُد مِ ن ُك ْم َج َزا ًء وال ُ�ش ُكو ًرا{ (الإن�سان‪...)9 :‬‬ ‫ال�صالة ُت َط ِّهر الغرائز الطبيعية وت�سمو‬ ‫بها‬ ‫�إن ال �� �ص�لاة ت��وق��ظ وازع ال� � ِّدي ��ن يف �أع �م��اق‬ ‫ال �ن �ف��و���س‪ ،‬ف �ي �ك��ون ح��اك � ًم��ا ع �ل��ى �أع� �م ��ال الإن �� �س��ان‬ ‫موجهًا له وجهة اخلري دائ ًما‪ ،‬بل هي التي ت�صقل‬ ‫النف�س وتربِّيها بتعديل ملكاتها وتهذيب غرائزها‬ ‫الفا�سدة؛ حتى لك�أن الطبيعة الإن�سانية قد حت َّولت‬ ‫�إىل طبيعة ثانية �سامية‪ ،‬كما ي�شري �إىل ذلك قول‬ ‫ال ْن َ�سا َن ُخ ِل َق َه ُلوعًا‪� .‬إِ َذا م ََّ�س ُه َّ‬ ‫ال�ش ُّر‬ ‫اهلل تعاىل‪�} :‬إِ َّن ْ إِ‬ ‫َج ُزوعًا‪َ .‬و�إِ َذا م ََّ�س ُه الخْ َ يرْ ُ َم ُنوعًا‪� .‬إِ اَّل المْ ُ َ�ص ِّلنيَ‪ .‬ا َّلذِ ينَ‬ ‫هُ ْم َعلَى َ�صلاَ ِت ِه ْم دَا ِئ ُمو َن{ (املعارج‪ .)23 -19 :‬وما‬ ‫ذلك �إال لأن ال�صالة قد َ�س َمت بالنف�س عن الت�أثر‬ ‫واخل�ضوع ملا يخ�ضع له �سائر النا�س من ال�ضعف‬ ‫يف حالتي ال�شر واخل�ي�ر‪ ،‬ب��ل ح� َّول��ت اجل��زع توق ًرا‬ ‫وثبا ًتا‪ ،‬وقلبت املنع �إىل جو ٍد و�سخاءٍ‪..‬‬ ‫ك�م��ا ي�ف�ع��ل ال �� �ص��وم �أي �� ً��ض��ا واحل ��ج يف تهذيب‬ ‫و�ضبط كل ال�شهوات حتى احلالل منها‪.‬‬ ‫ف�ضل �صالة اجلماعة‬ ‫عن عبد اهلل بن عمر ر�ضي اهلل عنه‪� ،‬أن ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ق��ال‪��« :‬ص�لاة اجلماعة‬ ‫ب�سبع وع�شرين درجة»‪..‬‬ ‫تف�ضل �صالة ال َف ِّذ ٍ‬ ‫وي�ب�ين ل�ن��ا ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه و��س�ل��م �س ّر‬ ‫هذا التف�ضيل فيقول‪�« :‬صالة اجلميع تزيد على‬ ‫خم�سا وع�شرين‬ ‫�صالته يف بيته‪ ،‬و�صالته يف �سوقه‪ً ،‬‬ ‫درج ��ة؛ ف ��إن �أح��دك��م �إذا ت��و��ض��أ ف�أح�سن ال��و��ض��وء‪،‬‬ ‫و�أتى امل�سجد ال يريد �إال ال�صالة‪ ،‬مل َيخْ ُط خطوة‬ ‫�إال رفعه اهلل بها درج��ة‪ ،‬وح� َّ�ط عنه خطيئة‪ ،‬حتى‬ ‫يدخل امل�سجد‪ ،‬و�إذا دخل امل�سجد كان يف �صالة ما‬ ‫كانت حتب�سه‪ ،‬وت�صلي ‪ -‬يعني عليه ‪ -‬املالئكة عليه‬ ‫ما دام يف جمل�سه الذي ي َُ�ص ِّلي فيه‪ :‬الله َّم ْاغفِر له‬ ‫الل ُه َّم ا ْر َح ْمه‪ ،‬ما مل ُي��ؤْ ِذ فيه‪ ،‬ما مل ي ُْحدِ ث فيه»‪،‬‬ ‫ويف رواي��ة‪« :‬وال ي��زال �أح��دك��م يف �صالة م��ا انتظر‬ ‫ال�صالة»‪.‬‬ ‫�إن � �ص�لاة اجل�م��اع��ة جت�م��ع ب�ين امل�ت�ب��اع��دي��ن‪،‬‬ ‫وت��ذي��ب ال �ع ��داوات‪ ،‬ومت�ح��و اخل���ص��وم��ات‪ ،‬و ُت � ؤ� ِّل��ف‬ ‫بني القلوب‪ ،‬وجتعل بني امل�سلمني املودَّة والرحمة‪،‬‬ ‫وجتمع بني الأط�ه��ار املتطهرين‪} :‬لمَ َ ْ�سجِ ٌد �أُ ِّ�س َ�س‬ ‫َعلَى ال َّت ْقوَى مِ ��نْ �أَ َّولِ َي � ْو ٍم �أَ َح� ُّ�ق �أَنْ َت ُقو َم فِي ِه فِي ِه‬ ‫ر َِج ٌال يُحِ ُّبو َن �أَنْ َي َت َط َّه ُروا َواللهَّ ُ يُحِ ُّب المْ ُ َّط ِّه ِرينَ {‬ ‫(التوبة‪.)108 :‬‬ ‫�صالة اجلماعة جتعلنا يتفقد بع�ضنا‬ ‫ً‬ ‫بع�ضا‬ ‫�إن ال�صالة يف اجلماعة جتمع بني �أه��ل املكان‬ ‫�أو احلي يف امل�سجد‪ ،‬يف تف َّقد بع�ضهم ً‬ ‫بع�ضا‪ ،‬ف ُي ْع َرف‬ ‫عار�ض ر�أيته‬ ‫امل َت َخ ِّلف و�سبب تخ ُّلفه‪ ،‬ف�إن كان لأمر ٍ‬ ‫يف ال�صالة التالية‪ ،‬و�إن ا�ستمر يف تخ ُّلفِه �س�ألت‬ ‫عنه‪ ،‬ف ��إن ك��ان ك�س ً‬ ‫ال وت�ه��او ًن��ا‪ ،‬فال يرتكه فري�سة‬ ‫لل�شيطان ي�ستحوذ عليه وي�ن�ف��رد ب��ه‪ ،‬كما ينفرد‬ ‫الذئب بالقا�صية من الغنم‪ ،‬بل ُي َزار و ُي َعالج �أمره‬

‫يف ظ�لال اإلس����راء وامل��ع��راج‬ ‫د‪ .‬حممد �أبو �صعيليك‬ ‫ك�ث�يرة ه��ي الأح � ��داث يف ح�ي��اة الأم� ��ة‪ ،‬و�إن‬ ‫يف مقدمتها ما له تعلق بر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫ع�ل�ي��ه و� �س �ل��م‪ ،‬وك ��ان م��ن ه ��ذه الأح � ��داث ذك��رى‬ ‫الإ� �س��راء وامل �ع��راج‪ ،‬وه��ذا ي�ح��وج ب��ال���ض��رورة �إىل‬ ‫وقوف عندها‪ ،‬ونظر فيها بق�صد العربة والعظة‬ ‫وال ��در� ��س‪ ،‬وع �ن��د ال�ن�ظ��ر وال �ت ��أم��ل جن��د �أن يف‬ ‫الإ�سراء واملعراج عربا ودرو�سا كثرية نذكر منها‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الربط العقدي بني امل�سجدين‪:‬‬ ‫ك ��ان م ��ن ت �ق��دي��ر اهلل ع ��ز وج ��ل �أن ي�ك��ون‬ ‫الإ�سراء من امل�سجد احلرام يف مكة املكرمة اىل‬ ‫امل�سجد الأق�صى ببيت املقد�س‪ ،‬ومل يكن هذا بغري‬ ‫مغزى‪ ،‬بل �إنه ليقرر الربط العقدي بني هذين‬ ‫امل�سجدين م�صرياً وتاريخاً وح�ضارة واعتقاداً‪،‬‬ ‫فكلما تال امل�سلمون �آي��ات الإ��س��راء ت��ذك��روا هذا‬ ‫الربط‪ ،‬و�أخذوا به وانحازوا �إليه‪ ،‬وكلما ا�ستظل‬ ‫النا�س ب�شهر رجب تذكروا هذا املعنى‪ ،‬فهو �أمر‬ ‫�أراده اهلل‪ ،‬وع�ق��ده يف كتابه‪ ،‬وجمع عليه قلوب‬ ‫الأمة‪ ،‬فال تكاد تنفك عنه حتى لو ديل عليها‪� ،‬أو‬ ‫�ضعفت‪� ،‬أو ق�صر بع�ض �أبنائها‪ ،‬فهو �أمر ثابت يف‬ ‫حياة الأمة ما بقي فيها قر�آن وما ت�صفح النا�س‬ ‫فيها �سرية النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬

‫‪ -2‬الفرج بعد ال�شدة‪:‬‬ ‫كان من م��راد اهلل عز وج��ل‪ ،‬وح�سن �صنعه‬ ‫لنبيه‪� ،‬أن ت�ك��ون ه��ذه ال��رح�ل��ة تفريجاً لكربه‪،‬‬ ‫وتخفيفاً عليه‪ ،‬وخا�صة بعد م�صابه اجللل يف‬ ‫عمه ح��ام��ي ال��دع��وة‪ ،‬وزوج ��ه ال��داع�ي��ة الكبرية‬ ‫خ��دي�ج��ة‪ ،‬ح�ت��ى �إن ق��ري���ش�اً ق��د ب��ال�غ��ت يف �أذاه‪،‬‬ ‫و��ض�ي�ق��ت ع�ل�ي��ه‪ ،‬ف�ك��ان��ت رح �ل��ة الإ�� �س ��راء ج��واب �اً‬ ‫على ه��ذا كله‪ ،‬ف ��إذا مل ت�سعه مكة‪ ،‬ف ��إن الأر���ض‬ ‫وال�سماء تفتح �أبوابها له‪ ،‬و�إذا مل ت�سلم له هذه‬ ‫الثلة من �أهل مكة قيادها‪ ،‬ف�إن جميع املخلوقات‬ ‫ت�سلم قيادها له‪ ،‬بعموم ر�سالته للإن�س واجلن‪،‬‬ ‫و�إذا كان ه��ؤالء ي�أنفون �أن تكون له النبوة‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال�صحب ال �ك��رام م��ن �أن�ب�ي��اء اهلل عليه ال�سالم‬ ‫ي�سلمون بنبوته ويقتدون به‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫‪ -3‬الأمل و�أثره يف حياة الأمة‪:‬‬ ‫ملا زار النبي �صلى اهلل عليه و�سلم الطائف‬ ‫داعياً‪ ،‬و�أظهرت له الطائف �سوء اللقاء‪ ،‬ف�سفهوا‬ ‫حلمه‪ ،‬و�أغروا به �سفهاءهم‪ ،‬حتى �أدموا قدميه‪،‬‬ ‫وهناك �أتاه جربيل ومعه ملك اجلبال ي�ست�أذنه‬ ‫لئن �شئت لأطبقن عليهم الأخ�شبني‪ ،‬فقال النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬ال ولكني �أرجو �أن يخرج‬ ‫اهلل من �أ�صالبهم من يوحد اهلل"‪ ،‬فقد ح�سم‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ر�أيه‪ ،‬وا�ست�شرف مل�ستقبله‪،‬‬ ‫وتعاىل على جراحه‪ ،‬ونظر �إىل الغيب الذي يرى‬

‫فيه قدر اهلل عز وجل يف �أن يَخرج من �أ�صالب‬ ‫ه��ؤالء العتاة قوم موحدون‪ ،‬ومل مت�ض الليايل‬ ‫والأيام حتى حتقق له ذلك فخرج من ظهر �أبي‬ ‫جهل ع�ك��رم��ة‪ ،‬وم��ن ظهر �أم�ي��ة ��ص�ف��وان‪ ،‬ومن‬ ‫ظهر الوليد بن املغرية خالد والوليد‪ ،‬وهكذا‪..‬‬ ‫لكنها �سنة �سنها ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم يف النا�س ب ��أن يتعالوا على اجل��راح‪ ،‬و�أال‬ ‫يقف عندها و�أن ينظروا �إىل الأمل امل�شرق القادم‬ ‫الذي يحمل كل اخلري‪ ،‬وما �أحوج الأمة يف هذه‬ ‫الأي��ام وق��د �أ�صابتها ال�سفكة يف ال��دم‪ ،‬والنهكة‬ ‫يف العر�ض‪ ،‬والريح اخلبيثة‪ ،‬وتفرق الكلمة‪� ،‬أن‬ ‫ت�أخذ هذا الدواء من ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و��س�ل��م‪ ،‬لتعالج ب��ه قلوبها وت��رف��ع ب�ه��ا هممها‪،‬‬ ‫وتقوي به نفو�سها‪ ،‬فما �أح��وج ه ��ؤالء ال�ضعفى‬ ‫يف م�شارق الأر�ض ومغاربها من �أبناء هذه الأمة‬ ‫�إىل هذه الر�سالة من ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬وق��د بحت حناجر وجفت �أف��واه و�سالت‬ ‫دماء‪ ،‬ومل ي�صادف ه�ؤالء يف حياة الأمة معت�صماً‬ ‫ينتخون �إل�ي��ه‪� ،‬أو ف��ار��س�اً ميكن �أن ينجدهم �أو‬ ‫نخوة ميكن �أن تتحقق يف واق��ع الأم��ة‪ ،‬وليعلم‬ ‫ه ��ؤالء �أن��ه ال �أم��ل لهم �إال يف وع��د اهلل عز وجل‬ ‫ووع��ده ق��ادم‪ ،‬ول��ن يتخلف فقد �صح عن ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم �أنه قال‪�" :‬إن اهلل قد‬ ‫زوى يل الأر�ض فر�أيت م�شارقها ومغاربها‪ ،‬و�إن‬

‫ما زوي يل منها ف�إن ملك �أمتي �سيبلغه"‪ ،‬و�صح‬ ‫عنه �أنه ال يبقى بيت مدر وال حجر �إال ويدخله‬ ‫ه��ذا ال��دي��ن بعز ع��زي��ز �أو ذل ذل�ي��ل ع��زاً يعز به‬ ‫الإ�سالم و�أهله �أو ذ ًال يذل به الكفر و�أهله‪ ،‬و�صح‬ ‫عنه‪" :‬ليبلغن هذا الدين مبلغ الليل والنهار"‪،‬‬ ‫فهي �أيام قادمة فيها اخلري للأمة والن�شر لهذا‬ ‫ال��دي��ن ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن � �ش��دة اجل� ��راح وت�ع��ايل‬ ‫الأع � � ��داء‪ ،‬وخ� ��ذالن ال �ق��ري��ب وال �ب �ع �ي��د‪ ،‬وت ��آم��ر‬ ‫ال�شرق والغرب‪ ،‬على �أبناء هذه الأمة‪.‬‬ ‫هي ر�سالة �إىل �أولئك ال�ضعفى يف كل مكان‪،‬‬ ‫�أن الأم��ل قريب و�أن وع��د اهلل ق��ادم‪ ،‬و�أن احلال‬ ‫�سيتغري‪ ،‬و�أن ه��ذه الأم��ة لن مت��وت‪ ،‬ول��ن تكون‬ ‫نظرية �أهل الغرب يف نهاية العامل فالنهاية لنا‬ ‫والعاقبة لأمتنا والن�صر مل�ست�ضعفينا‪ ،‬والتمكني‬ ‫للخريين فينا‪.‬‬ ‫‪ -4‬الإ�سالم دين الفطرة‪:‬‬ ‫اخ�ت��ار النبي �صلى اهلل عليه و�سلم اللنب‬ ‫مل��ا ج��اءه ب��ه ج�بري��ل عليه ال���س�لام ف�ق��ال هديت‬ ‫�إىل الفطرة‪ ،‬وهكذا ك��ان احل��ال فالفطرة �أ�صل‬ ‫اخل�ل�ق��ة ال�ت��ي خ�ل��ق اهلل ال�ع�ب��اد عليها‪ ،‬وحممد‬ ‫��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م جم ��دد ذك ��رى ال�ف�ط��رة‬ ‫يف ح�ي��اة ال�ن��ا���س بعد �أن ت��راك�م��ت عليها �أج�ي��ال‬ ‫اجل��اه�ل�ي��ة‪ ،‬فحجبتها ع��ن ال�ن��ور و�أب�ع��دت�ه��ا عن‬ ‫ال�ضياء‪ ،‬و�أن�ست النا�س �أمرها‪ ،‬فكان هذا الرجل‬

‫ب��رف��قٍ ول�ي ٍ�ن وح�ك�م��ة؛ حتى ي��رد �إىل بيت اهلل مع‬ ‫عباد اهلل تعاىل‪ ..‬و�إن كان غيابه ملر�ض �أقعده‪ ،‬عاده‬ ‫وتع َّرف على �ش�أنه‪ ،‬ف�إن كان يف حاجة و�شدة‪� ،‬سعى‬ ‫له يف ق�ضاء حاجته‪ ،‬بل رمبا مات فتوا�سي �أهله‪..‬‬ ‫�إن �ن��ا ب��ذل��ك ُن�ح� ِّق��ق ق��ول ال��ر��س��ول �صلى اهلل عليه‬ ‫وتراحمِ هِم كمثل‬ ‫و�سلم‪« :‬مثل امل�ؤمنني يف توادِّهِ م‬ ‫ُ‬ ‫اجل�سد ال��واح��د‪� ،‬إذا ا�شتكى منه ع�ضو ت��داع��ى له‬ ‫بال�س َه ِر وا ُ‬ ‫حل َّمى»‪.‬‬ ‫�سائر الأع�ضاء َّ‬ ‫�صالة اجلماعة تز ِّو ُدنا بعوامل النجاح‬ ‫�إن � �ص�ل�اة اجل �م��اع��ة ت� � ��ز ِّود امل �� �س �ل��م ب ��أع �ظ��م‬ ‫ع��وام��ل النجاح‪ ،‬وت��د ِّرب��ه على �أ�سا�سيات العمل يف‬ ‫فريق‪ ،‬وال��ذي هو �أ�سا�س النهو�ض بالأمة والرقي‬ ‫باقت�صادها‪ ،‬و�أهمها‪:‬‬ ‫ الوحدة وامل�ساواة‪ :‬ففي ال�صالة يتج َّلى العدل‬‫حي‬ ‫حي على ال�صالة‪ّ ..‬‬ ‫وامل�ساواة‪ ،‬ف�إذا نادى امل ؤ� ِّذن ّ‬ ‫على الفالح‪ ،‬ف�إمنا يدعو كل من ي�سمعه ممن جتب‬ ‫عليهم ال���ص�لاة‪ ،‬فيهم ال�غ�ن��ي وال�ف�ق�ير‪ ،‬والكبري‬ ‫وال�صغري‪ ،‬والأم�ير وامل� أ�م��ور‪ ،‬ف��إذا اجتمعوا وقفوا‬ ‫ال�ص ِّف الواحد‬ ‫�ص ًّفا واحدًا ال متييز وال تفريق‪ ،‬ويف َّ‬ ‫يف امل�سجد تذوب الفوارق وتنمحي الطبقات‪ ،‬ويتم‬ ‫التطبيق العملي ملبد�أ امل�ساواة الذي يت�شدَّق به دعاة‬ ‫املدنية واحل�ضارة‪ ،‬وهم فيه فقراء‪..‬‬ ‫ ال�ت��دري��ب على ال��َّ��ص� ِّ�ف وال� ِّن�ظ��ام‪ :‬فال�صالة‬‫ُت��د ِّرب امل�سلم على الوحدة وال�صف والنظام‪ ،‬حيث‬ ‫يقف خم�س م��رات يف ٍّ‬ ‫�صف مرتا�ص‪ ،‬مناج ًيا لربٍّ‬ ‫واحد‪ ،‬ومتوجهًا �إىل قبلة واح��دة‪ ،‬ويتحرك حركة‬ ‫واح ��دة‪ ،‬تاب ًعا لإم��ام واح��د ال ي�ت�ع�دَّد‪ ،‬وك��ان النبي‬ ‫��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م ي � أ�م��ر ب�ت���س��وي��ة ال�صفوف‬ ‫و�إمت��ام�ه��ا ف�ي�ق��ول‪�َ ��« :‬س � ُّووا �صفوفكم ف ��إن ت�سوية‬ ‫ال�صف من متام ال�صالة»‪.‬‬ ‫ التدريب على ال�سمع والطاعة يف املعروف‪:‬‬‫فال�صالة تدرب امل�سلم عمل ًّيا على ال�سمع والطاعة‬ ‫يف املعروف‪ ،‬وعلى �أن��ه ال طاعة ملخلوق يف مع�صية‬ ‫اخلالق؛ وذلك �أنه يتبع الإمام يف كل حركاته‪ ،‬فال‬ ‫يدخل يف ال�صالة �إال �إذا كبرَّ الإمام تكبرية الإحرام‪،‬‬ ‫َق��ا َل ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪�« :‬إِنمَّ َ ��ا ُج ِع َل‬ ‫الإِمَا ُم ِل ُي�ؤْ مَ َّ‬ ‫ت ِبهِ‪َ ،‬ف�إِ َذا َكبرَّ َ َف َكبرِّ ُ وا‪َ ،‬و�إِ َذا َر َك َع َفا ْر َك ُعوا‪،‬‬ ‫َو�إِ َذا َر َف� َع َفا ْر َف ُعوا‪َ ،‬و�إِ َذا َق��ا َل‪�َ :‬سمِ َع اللهَّ ُ لمِ َنْ َحمِ َدهُ‪،‬‬ ‫َف ُقو ُلوا‪َ :‬ر َّب َنا َو َل َك ا َ‬ ‫حل ْمدُ»‪.‬‬ ‫�أيها امل�سلمون‪..‬‬ ‫اق ��دروا ال�صالة ح� َّ�ق َق �دْره��ا‪ ،‬واح��ر��ص��وا على‬ ‫امل �ب��ادرة �إل�ي�ه��ا ح�ين ُي � َن ��ادَى عليها‪ ،‬وك��ون��وا مثال‬ ‫الإح�سان يف ال�صالة‪ ،‬وا�ستكمالها بخ�شوع وتدبر‬ ‫واط�م�ئ�ن��ان وت�ف�ك��ر‪ ،‬و�أن ت�خ��رج م��ن ��ص�لات��ك وق��د‬ ‫تذ َّوقت ح�لاوة العبادة وت��أث��رت مب�شاعر الطاعة‪،‬‬ ‫وا�سترنت بنور اهلل عز وجل ال��ذي يتج َّلى به على‬ ‫من و�صلوا نفو�سهم بجالل معرفته‪.‬‬ ‫�ول اللهَّ ِ َ�ص َّلى ُ‬ ‫َق��ا َل َر�� ُ�س� ُ‬ ‫اهلل َعلَ ْي ِه َو�� َ�س� َّل� َم‪َ « :‬م��نْ‬ ‫ال�صلاَ َة ِل َو ْق ِتهَا‪َ ،‬و�أَ ْ�س َب َغ َلهَا ُو ُ�ضو َءهَا‪َ ،‬و�أَ مَ َّ‬ ‫ت َلهَا‬ ‫َ�ص َّلى َّ‬ ‫ِق َيا َمهَا َو ُخ ُ�شو َعهَا َو ُر ُكو َعهَا َو ُ�س ُجو َدهَا َخ َر َجتْ َوهِ َي‬ ‫َب ْي َ�ضا ُء م ُْ�س ِف َر ٌة‪َ ،‬ت ُق ُ‬ ‫ول‪َ :‬حف َِظ َك اللهَّ ُ َك َما َحف ِْظ َتنِي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َو َم ��نْ َ�ص َّلى ال�� َّ��ص�َلةاَ َة ِل�غ�ْيِرْ ِ َوق� ِت� َه��ا ف�ل� ْم ي ُْ�س ِبغ لهَا‬ ‫ُو�ُ��ض��و َء َه��ا‪َ ،‬ولمَ ْ ُي ِت َّم َلهَا ُخ ُ�شو َعهَا َو اَل ُر ُكو َعهَا َو اَل‬ ‫�� ُ�س� ُ�ج��و َد َه��ا َخ � َر َج��تْ َوهِ � َ�ي �� َ�س � ْودَا ُء ُم� ْ�ظ� ِل� َم� ٌة‪َ ،‬ت� ُق� ُ‬ ‫�ول‪:‬‬ ‫َ�ض َّي َع َك اللهَّ ِ َك� َم��ا َ�ض َّي ْع َتنِي‪َ ،‬ح� َّت��ى �إِ َذا َك��ا َن��تْ َح ْي ُث‬ ‫َ�شا َء اللهَّ ُ ُل َّفتْ َك َما ُيلَ ُّف ال َّث ْو ُب الخْ َ لَ ُق‪ُ ،‬ث َّم ُ�ضر َِب ِبهَا‬ ‫َو ْج ُههُ»‪.‬‬

‫من يزيل الغبار عن هذه الفطرة‪ ،‬ويوجه النا�س‬ ‫نحوها وي��رب��ي نفو�سهم عليها‪ ،‬وك��ان��ت ر�سالته‬ ‫تت�ضمن ح�سن التفاعل الب�شري م��ع املطلوب‬ ‫ال��رب��اين يف ال�ف�ط��رة‪ ،‬ف�سنته ف�ط��رة وت�شريعته‬ ‫مقوية للفطرة‪ ،‬و�أحكامه داعية للفطرة‪ ،‬ف��إذا‬

‫نظرت يف هذا الدين وجدت فطرة اهلل عز وجل‬ ‫تعر�ض نف�سها لكل طالب‪ ،‬لي�سلم من الف�صام‬ ‫ال�ن�ك��د ال ��ذي حت�ي��اه الب�شرية ح�ين �أب �ع��دت عن‬ ‫ربها‪ ،‬ون�سيت كتابها‪ ،‬وتنكبت طريقها‪ ،‬فو�صلت‬ ‫�إىل الدرك الأ�شد الذي هي فيه‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫اخطـــــــــار خـــــــــــا�ص‬ ‫بتجديـــد التنفيذ‬ ‫دائرة تنفيذ الزرقاء‬

‫اخطـــــــــار خـــــــــــا�ص‬ ‫بتجديـــد التنفيذ‬ ‫دائرة تنفيذ الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪:‬‬ ‫‪ )2010-110( /11-10‬ب ‪ -‬ب‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪:‬‬ ‫‪� )2011-852( /11-10‬ص ‪� -‬ص‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ب�سام فار�س �سليمان �صوافطة‬

‫حممد ح�سني حممود عباد‬

‫جمهول مكان االقامة‬ ‫�أخ�برك ب�أنه مت جتديد الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم له‪:‬‬ ‫�شركة زاكي لل�صناعة‪� ،‬شركة ذات‬ ‫م�س�ؤولية حم��دودة وكيلها املحامي‬ ‫طريف �شفيق نبيل‪.‬‬ ‫وط��ل��ب امل��ث��اب��رة على التنفيذ من‬ ‫املرحلة التي و�صلت �إليها‪.‬‬

‫جمهول مكان االقامة‬ ‫�أخ�برك ب�أنه مت جتديد الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم ل��ه ‪/‬‬ ‫�شركة فنادق جراند باال�س‪� ،‬شركة‬ ‫ذات م�����س���ؤول��ي��ة حم����دودة وكيلها‬ ‫املحامي طريف �شفيق نبيل‪.‬‬ ‫وط��ل��ب امل��ث��اب��رة على التنفيذ من‬ ‫املرحلة التي و�صلت �إليها‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ الزرقاء‬

‫م�أمور التنفيذ الزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عني البا�شا‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن‬ ‫دائــــرة تنفيذ حمكمـــة‬ ‫�صلح عني البا�شا‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2012/767 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2012/10/7 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ن ��ور ال��دي��ن ف��وزي‬ ‫مو�سى ابو مرمي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬البقعة اول املخيم‬ ‫رق� ��م االع �ل ��ام ‪ /‬ال �� �س �ن��د ال �ت �ن �ف �ي��ذي‪:‬‬ ‫‪2012/767‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 700 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام‬ ‫تلي ت��اري��خ تبليغك ه��ذا الإخ �ط��ار �إىل‬ ‫امل�ح�ك��وم ل��ه ‪ /‬ال��دائ��ن‪ :‬املحامية �سحر‬ ‫ال�شطرات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين‬ ‫امل��ذك��ور �أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪،‬‬ ‫�ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة املعامالت‬ ‫التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى‪)2013- 258 ( / 1-19‬‬ ‫�سجل عام‬

‫طارق �سميح احمد اجلوابره‬

‫البقعة ‪ /‬قرب كازية باب عمان‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم اخلمي�س املوافق‬ ‫‪ 2013/6/13‬ال���س��اع��ة ‪ 11.00‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك‬ ‫املدعي‪ :‬حممد جوده حممد �شحاده‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق‬ ‫عليك الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات‬ ‫املدنية‪.‬‬ ‫اخطـــار �صـــــادر عن‬ ‫دائــــرة التنفيذ‬ ‫دائرة تنفيذ جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪:‬‬ ‫‪� )2013-1518( /11-2‬سجل عام ‪ -‬ك‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫م�صطفى حت�سني علي العر�س‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫ خلف جممع اجلنوب ‪ -‬عمارة رقم ‪14‬‬‫الطابق ‪2‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪1 :‬‬ ‫تاريخه‪2013/5/22 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬تنفيذ جنوب عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب� ��ه ‪ /‬ال ��دي ��ن‪ 2050 :‬دي �ن��ار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة ان‬ ‫وجدت والفائدة ان وجدت‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام‬ ‫تلي ت��اري��خ تبليغك ه��ذا الإخ �ط��ار �إىل‬ ‫املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬طارق عبداللطيف‬ ‫�سليمان عي�سى املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين‬ ‫امل��ذك��ور �أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪،‬‬ ‫�ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة املعامالت‬ ‫التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ جنوب عمان‬

‫حممد ح�سن حممد �شعيب‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن‬ ‫دائــــرة التنفيذ‬ ‫دائرة تنفيذ جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪:‬‬ ‫‪� )2013-1343( /11-2‬سجل عام ‪ -‬ك‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫‪ -1‬رامي عدنان حممد �شاوي�ش‬ ‫‪ -2‬معاذ عدنان حممد �شاوي�ش‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬القوي�سمة نهاية �شارع‬ ‫امللك عبداهلل ‪ -‬بجانب م�سجد الريحان‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪1 :‬‬ ‫تاريخه‪2013/4/16 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬تنفيذ جنوب عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب� ��ه ‪ /‬ال ��دي ��ن‪ 2500 :‬دي �ن��ار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة ان‬ ‫وجدت والفائدة ان وجدت‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام‬ ‫تلي ت��اري��خ تبليغك ه��ذا الإخ �ط��ار �إىل‬ ‫املحكوم ل��ه ‪ /‬ال��دائ��ن‪ :‬حممود ف�ضاله‬ ‫حممود امريزيق املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين‬ ‫امل��ذك��ور �أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪،‬‬ ‫�ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة املعامالت‬ ‫التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ جنوب عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2013- 348 ( / 2-1‬‬ ‫�سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬صالح �سلمان �سامل‬ ‫الطراونة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫واثق عبداهلل ح�سني‬

‫عمان ‪ /‬ت�لاع العلي ‪� -‬سوق ال�سلطان ‪-‬‬ ‫مقابل �سوبر ماركت غازي‬ ‫يقت�ضي ح �� �ض��ورك ي ��وم االح ��د امل��واف��ق‬ ‫‪ 2013/6/16‬ال���س��اع��ة ‪ 8.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك‬ ‫عبداهلل طه جا�سم جا�سم وكيله املحامي‬ ‫غازي البالونه‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق‬ ‫عليك الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬ ‫حمكمـــة بداية حقوق العقبة‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪)2012- 30 ( / 2 - 35‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2013/4/24‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫احمد عبد عبد املهدي ال�شواوره‬ ‫العقبة ‪ /‬وكيله املحامي ناجي ال�ضالعني‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬ناجي زامل عبدالهادي ال�ضالعني‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫كري�ستوفر اندريويل‬ ‫العقبة ‪ /‬مدير جتاري يف �شركة �سواتن�شي بي�ش االو�سط‬ ‫‪ /‬م�ي�ن��اء ال�ع�ق�ب��ة ال�ف��و��س�ف��ات ت�ل�ف��ون ‪/ 0799976220‬‬ ‫‪079562140‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة وعمال باحكام املادتني‬

‫ارا�ضي ارا�ضــــــــــي‬

‫�أر� ��ض للبيع يف ن��اع��ور حو�ض‬ ‫امل�صدار م�ساحة ‪850‬م �سكن ب‬ ‫واج�ه��ة ‪28‬م على ��ش��ارع ناعور‬ ‫الرئي�سي ب�سعر منا�سب لطفاً‬ ‫ال �ت �ع��ام��ل م ��ع امل �� �ش�تري فقط‬ ‫‪0772336450‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫�أر�ض للبيع للبيع ب�سعر مغري‬ ‫بيادر وادي ال�سري ابو ال�سو�س‬ ‫ح��و���ض ال� � ��ذراع ‪1200‬م �سكن‬ ‫ب واج �ه��ة ‪48‬م ع�ل��ى � �ش��ارع ‪12‬‬ ‫ي ��وج ��د ف �ي �ه��ا م �ن �� �س��وب ل�ط�ف�اً‬ ‫ال �ت �ع��ام��ل م ��ع امل �� �ش�تري فقط‬ ‫‪0795470458‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف حو�ض الدمينة‬ ‫م � �ق� ��اب� ��ل حل � ��و� � ��ض ال� �ظ� �ه�ي�ر‬ ‫م�ساحة ‪750‬م �سكن ب خا�ص‬ ‫واج �ه��ة ‪25‬م ع �ل��ى � �ش��ارع ‪12‬م‬ ‫ل�ط�ف�اً ال�ت�ع��ام��ل م��ع امل���ش�تري‬ ‫فقط ‪0772336450‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ال� �ب� �ن� �ي ��ات ع � ��دة ق�ط��ع‬ ‫م �ت �ج��اورات ب��واج �ه��ات وا��س�ع��ة‬

‫حمكمـــة �صلح جزاء اجليزة‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2012- 7 ( / 3 - 9‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2012/1/24‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه احلق العام‬ ‫عمان ‪ /‬احلق العام‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬املدعي العام‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬منور �سالمه م�سلم ال�ساليطه‬ ‫‪ -2‬نايل عبداملنعم عبد �سليم الهدار‬ ‫اجليزة ‪ /‬الداخمي ‪ -‬مقابل مدر�سة الداخمي الثانوية‬ ‫للبنات‬

‫(‪ 256‬و‪ )267‬م��ن القانون امل��دين ال��زام امل��دع��ى عليهما‬

‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬ل�ه��ذا وت��أ��س�ي���س��ا ع�ل��ى م��ا ت�ق��دم تقرر‬

‫كري�ستوفر وبي�سان لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية بالتكافل‬

‫املحكمة ادان��ة امل�شتكى عليهما نايل عبداملنعم الهدار‬

‫وال�ت���ض��ام��ن ب��دف��ع م�ب�ل��غ ث�لاث��ة و��س�ب�ع�ين ال ��ف وم��ائ��ة‬ ‫وخم�سني دينار وت�ضمينهما الر�سوم وامل�صاريف الن�سبية‬ ‫والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد‬ ‫التام ومبلغ خم�سمائة دينار اتعاب حماماة للمدعي ورد‬ ‫الدعوى بباقي املطالبة‪.‬‬

‫ومنور �سالمة م�سلم ال�ساليطة باجلرم امل�سند اليهما‬ ‫واحلكم على كل واح��د من امل�شتكى عليهما عمال بذات‬ ‫املادة باحلب�س �سنة واحدة والر�سوم والغرامة مائة دينار‬ ‫والر�سوم‪.‬‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن‬ ‫دائــــرة التنفيذ‬ ‫دائرة تنفيذ جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪:‬‬ ‫‪� )2013-1294( /11-2‬سجل عام ‪ -‬ك‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن‬ ‫دائــــرة تنفيذ حمكمـــة‬ ‫بدايـــة عجلون‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2013/836 :‬‬ ‫التاريخ ‪2013/5/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وع �ن��وان��ه‪ :‬ع �م��ان‪ /‬ال�ق��وي���س�م��ة م�ق��اب��ل‬ ‫م�ستودعات عبد االحد قطان لالخ�شاب‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪1 :‬‬ ‫تاريخه‪2013/5/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬تنفيذ جنوب عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 480 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف وات�ع��اب املحاماة ان وج��دت‬ ‫والفائدة ان وجدت‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام‬ ‫تلي ت��اري��خ تبليغك ه��ذا الإخ �ط��ار �إىل‬ ‫امل�ح�ك��وم ل��ه ‪ /‬ال ��دائ ��ن‪ :‬حم�م��د متويل‬ ‫حممد فتوح املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين‬ ‫امل��ذك��ور �أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪،‬‬ ‫�ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة املعامالت‬ ‫التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ جنوب عمان‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان القامة‬ ‫رق� ��م االع �ل ��ام ‪ /‬ال �� �س �ن��د ال �ت �ن �ف �ي��ذي‪:‬‬ ‫‪2012/872‬‬ ‫تاريخه‪2012/9/23 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬م‪� .‬ص‪ .‬حقوق عجلون‬ ‫امل �ح �ك��وم ب� ��ه ‪ /‬ال ��دي ��ن‪ 1437 :‬دي �ن��ار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام‬ ‫تلي ت��اري��خ تبليغك ه��ذا الإخ �ط��ار �إىل‬ ‫امل �ح �ك��وم ل��ه ‪ /‬ال ��دائ ��ن‪ :‬م��ذي��ب عي�سى‬ ‫حممود ر�شايده وكيله املحامي منت�صر‬ ‫الرب�ضي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين‬ ‫امل��ذك��ور �أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪،‬‬ ‫�ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة املعامالت‬ ‫التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫احمد �سيد حممد املكاوي‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني للمرة الأوىل‬ ‫الرقم‪ 2012/888 :‬التاريخ‪2012/6/4 :‬‬ ‫� �ص��ادر ع��ن دائ� ��رة ت�ن�ف�ي��ذ حم�ك�م��ة ب��داي��ة ال�ع�ق�ب��ة يف ال�ق���ض�ي��ة رق��م‬ ‫‪ 2012/888‬امل�ت�ك��ون��ة ب�ين امل�ح�ك��وم ل��ه ورث ��ة امل��رح��وم ت��وف�ي��ق جنيب‬ ‫حممد ال�شمايل واملحكوم عليهم‪ /‬ورثة املرحوم حممد احمد حممد‬ ‫االرنا�ؤوط‬ ‫يعلن للعموم ب��أن��ه �سوف يباع ب�امل��زاد العلني وخ�لال ث�لاث��ون يوما‬ ‫من اليوم التايل لن�شر هذا االع�لان بال�صحف اليومية ال�شقة رقم‬ ‫‪ 333/102‬حو�ض رقم (‪ )6‬التل االحمر لوحة ‪ 138‬من ارا�ضي العقبة‬ ‫والقطعة رق��م ‪ 333/102‬حو�ض رق��م ‪ 6‬مو�ضوع ال��دع��وى من النوع‬ ‫امللك تقع يف منطقة العاملية �شمال �شرق م�سجد العاملية وعلى �شارع‬ ‫يحدها من اجلنوب (وه��ي خمدومة بكافة خدمات البنية التحتية‬ ‫(ط��رق م�ع�ب��دة وم�ي��اه وك�ه��رب��اء وه��ات��ف و��ص��رف ��ص�ح��ي) م�ساحتها‬ ‫ت�ساوي ‪118‬م‪ 2‬وهي عبارة عن �شقة وهي ال�شقة الغربية من الطابق‬ ‫االر��ض��ي ع��دا �سطحها �ضمن بناء م��ن اخلر�سانة امل�سلحة والطوب‬ ‫يتكون من ثالث طوابق و�ست �شقق على قطعة ار�ض م�ساحتها ‪722‬م‪2‬‬ ‫حيث يتبع لهذه ال�شقة م��دار ال��دع��وى م��ن االر���ض ‪120.33‬م‪ 2‬وان‬ ‫ال�شتطيبات الداخلية عادية االر�ضيات من بالط املزايكو والدهان‬ ‫امل�شن وحتتوي على غرفتني نوم وحمامني ومطبخ وغرفة �ضيوف‬ ‫و�صالة جلو�س وال�شقة م�شغولة من قبل املالك م�ضاف لها بناء عبارة‬ ‫عن امتداد للمطبخ وغرفة مب�ساحة ‪20‬م‪ 2‬ار�ضياتها من ال�سرياميك‬ ‫وم��ده��ون امل�شن وق��د ق��در اخل�ب�راء قيمة امل�تر امل��رب��ع ال��واح��د من‬ ‫االر���ض التابعة لل�شقة ‪ 120‬دينار وبالتايل تكون القيمة االجمالية‬ ‫لالر�ض التابعة لل�شقة مدار الدعوى هي ‪14439.6 = 120.33* 120‬‬ ‫والقيمة التقديرية للمرت املربع الواحد من ال�شقة وما يتبعها من‬ ‫ح�ص�ص يف ار���ض العقار مببلغ ‪ 225‬دينار وعليه تكون قيمة ال�شقة‬ ‫‪ 31050‬دينار واحد وثالثون الف وخم�سون دينار‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء مراجعة دائرة تنفيذ حمكمة بداية العقبة‬ ‫خ�لال ث�لاث��ون ي��وم��ا م��ن ال�ي��وم ال�ت��ايل لن�شر ه��ذا االع�ل�ان على �أن‬ ‫ي�صطحب معه ‪ ٪10‬من القيمة املقدرة عند و�ضع اليد على �أن ال تقل‬ ‫امل��زاودة عن ‪ ٪50‬من القيمة املقدرة عند و�ضع اليد علما ب��أن اجور‬ ‫الداللة والطوابع تعود على املزاود االخري‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫ناديا حيدر‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني للمرة‬ ‫الأوىل �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة �صلح القويرة‬

‫الرقم‪ 2013/3 :‬انابات التاريخ ‪2013/6/9‬‬ ‫املتكونة بني‪:‬‬ ‫املحكوم ل��ه‪ :‬يو�سف راغ��ب حممود وكيله املحامي‬ ‫ناجي ال�ضالعني وامل�ح�ك��وم عليهما‪ :‬حماد �صالح‬ ‫خليل اخل�ضري‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه �سوف يباع وباملزاد العلني واعتبارا‬ ‫من اليوم التايل لن�شر ه��ذا االع�لان ومل��دة ثالثني‬ ‫يوما قطعة االر�ض رقم ‪ 515‬حو�ض ‪ 19‬من ارا�ضي‬ ‫ال �ق��وي��رة ار� ��ض زراع �ي��ة م�ساحتها ‪86032‬م مربع‬ ‫يخدمها من اجلهة ال�شمالية �شارع زراع��ي عر�ض‬ ‫‪10‬م ومن باقي اجلهات �أرا�ضي زراعية االر���ض تقع‬ ‫على بعد ‪ 3‬ك��م تقريبا ��ش��رق ق��ري��ة ال�ق��وي��رة خ��ارج‬ ‫ح ��دود التنظيم وال ت�صلها اخل��دم��ات وه��ي ار���ض‬ ‫�سيلخ خالية من االبنية واالن�شاءات وغري مزروعة‬ ‫وق��د ق��در اخل�ب�راء قيمة االر� ��ض بعد ك�شف مببلغ‬ ‫‪ 94635.2‬ارب �ع��ة وت���س�ع��ون ال��ف و�ستمائة وخم�سة‬ ‫وثالثون دينارا‪.‬‬ ‫فعلى م��ن ي��رغ��ب ب��ال���ش��راء م��راج�ع��ة دائ ��رة تنفيذ‬ ‫حمكمة �صلح القويرة خالل ثالثني يوما من اليوم‬ ‫ال�ت��ايل لن�شر ه��ذا االع�ل�ان على ان ي�صطحب معه‬ ‫‪ ٪10‬من القيمة املقدرة عند و�ضع اليد على �أن ال‬ ‫تقل امل��زاودة عن ‪ ٪50‬من القيمة املقدرة علما ب�أن‬ ‫�أجور الداللة والطوابع تعود على املزاود االخري‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ القويرة‬

‫ت �ل �ف��اك ����س‪:‬‬

‫‪0797720567‬‬ ‫‪065355365‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫ار�ض للبيع م�ساحة ‪ 130‬دومن‬ ‫� �ش��رق��ي امل �ط��ار ح��و���ض ملحم‬ ‫واجعي عري�ض على �شارع ‪30‬‬ ‫م�ت�ر مكتب ج��وه��رة ال�شمال‬ ‫تلفون ‪ 0797720567‬تلفاك�س‪:‬‬ ‫‪065355365‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ام زوت �ي �ن �ي��ة‬ ‫ح��و���ض امل �ق��رن ع�ل��ى ��ش��ارع�ين‬ ‫موقع مطلة على �شارع االردن‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 800‬م�ت�ر � �س �ك��ن ب‬ ‫مكتب جوهرة ال�شمال تلفون‬ ‫‪ 0797720567‬ت �ل �ف��اك ����س‪:‬‬ ‫‪065355365‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج ‪512‬م‪/ 2‬‬ ‫الزهور ‪� /‬ضاحية احلاج ح�سن‬ ‫‪ /‬املوقع مميز ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/ 0777876902 / 4655225‬‬ ‫‪0795558951‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � � ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة‬ ‫احلالبات قرب املنطقة احلرة‬

‫تهنئة ومباركة‬

‫�آل اجلعيــدي و�آل �صبـــح‬ ‫و�أحبتــــه‬ ‫يه ّنئـــون ابنهــــــــم ‪:‬‬ ‫ن�ضال فريد اجلعيدي‬

‫مبنا�سبة ح�صوله على درجة املاج�ستري‬ ‫يف �إدارة الأعمال من اجلامعة الها�شمية‬ ‫�ألف مبارك وعقبال الدكتوراة‬ ‫ن�س�أل اهلل �أن ينفع به‬ ‫الإ�سالم وامل�سلمني‬ ‫حمكمـــة �صلح حقوق مادبا‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‪/‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 723 ( / 1 - 12‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/11/22‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫رائد خالد فالح الفروخ‬

‫ع �م��ان ‪ /‬وك �ي �ل��ه امل �ح��ام��ي حم �م��ود ع� ��ودة وع �ن��وان��ه‬ ‫ال�شمي�ساين ‪ /‬مركز �شنانة ‪ /‬ط‪2‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬مراد نبيل ف�ؤاد بركات‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫فايز �سلمان �سليمان املنا�سية‬

‫مادبا ‪ /‬معني املن�شية‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�سا على ما تقدم‪:‬‬ ‫‪ -1‬الزام املدعى عليه فايز �سلمان �سليمان املنا�سية بدفع‬ ‫املبلغ املدعى به والبالغ (‪ )560‬دينار للمدعي رائد خالد‬ ‫فالح الفروخ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت�ضمني امل��دع��ى عليه ال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف ومبلغ‬ ‫(‪ )28‬دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫ا�ستحقاق كل كمبيالة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫‪ -3‬تغرمي املدعى عليه خم�س الدين املحكوم به يدفع‬ ‫خلزينة ال��دول��ة الن�ك��ار امل��دع��ى عليه ال��دي��ن ام��ام دائ��رة‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫ح�ك�م��ا وج��اه�ي��ا ب�ح��ق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫امل��دع��ى ع�ل�ي��ه ق��اب�لا ل�لا��س�ت�ئ�ن��اف � �ص��در ب��ا��س��م ح�ضرة‬ ‫�صاحب اجلاللة امللك عبداهلل الثاين املعظم وافهم علنا‬ ‫بتاريخ ‪2011/11/22‬‬

‫حمكمـــة �صلح حقوق عني البا�شا‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬

‫رقم الدعوى ‪� )2012- 634 ( / 1 - 19‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2013/2/26‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫وائل علي عبدالرحمن العزه‬

‫البقعة‪ /‬اول املخيم قرب حمالت ابو حالوة‬ ‫وك �ي �ل��ه اال� �س �ت��اذ‪�� :‬س�ح��ر ع �ب��دال �ف �ت��اح ع�ب��داحل�م�ي��د‬ ‫ال�شطرات‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫تي�سري جميل احمد عبداجلليل‬

‫البقعة ‪ /‬بداللة املدعي‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬وعليه وت�أ�سي�سا على م��ا ت�ق��دم تقرر‬ ‫املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الزام املدعى عليه �أن يدفع للمدعي املبلغ املدعى به‬ ‫والبالغ (‪ )850‬دينار‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت�ضمني امل��دع��ى عليه ال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف ومبلغ‬ ‫(‪ )42.5‬دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية بواقع‬ ‫‪ ٪9‬من املبلغ املحكوم به تدفع اعتباراً من تاريخ املطالبة‬ ‫وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫‪ -3‬الزام املدعى عليه بغرامة (‪ )170‬دينار تدفع ل�صالح‬ ‫خ��زي�ن��ة ال��دول��ة وار� �س��ال � �ص��ورة ط�ب��ق اال� �ص��ل ع��ن ه��ذا‬ ‫ال �ق��رار مل�ساعد امل�ح��ام��ي ال�ع��ام امل��دين لتنفيذها ح�سب‬ ‫اال�صول‬ ‫ق ��رارا وج��اه�ي��ا ب�ح��ق امل��دع�ي��ة ووج��اه �ي��ا اع�ت�ب��اري��ا بحق‬ ‫وكيل املدعى عليه قابال لال�ستئناف �صدر با�سم ح�ضرة‬ ‫�صاحب اجلاللة امللك املعظم حفظه اهلل ورعاه �صدر يف‬ ‫‪.2012/2/26‬‬

‫فار�س عي�سى �سلمان غوامنه‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫‪ 25‬مرت الواجهة م�ساحة ‪500‬‬ ‫م�تر ك��ل ق�ط�ع��ة تنظيم �سكن‬ ‫ج ج �م �ي��ع اخل � ��دم � ��ات ق��ري �ب��ة‬ ‫م��ن ��ش��ارع احل��ري��ة واخل��دم��ات‬ ‫ي ��وج ��د ب �ع ����ض ال� �ق� �ط ��ع ع�ل��ى‬ ‫�شارعني وثالث �شوارع ويتوفر‬ ‫ل��دي �ن��ا دومن � ��ات ت�ن�ظ�ي��م �سكن‬ ‫�أ ي�صلح ل�ب�ن��اء ف�ل��ل م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪---------------------‬‬‫للبيع ال �غ��ور ال��رو� �ض��ة قطعة‬ ‫ار���ض م�ساحة ‪ 500‬م�تر مقام‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا م� �ن ��زل م �� �س��اح��ة ‪100‬‬ ‫م�تر جميع اخل��دم��ات م�شجر‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل ��ش�ج��ر م�ث�م��ر قريبة‬ ‫م��ن ال���ش��ارع الرئي�سي م�صور‬ ‫ن�ظ��ام م��زروع��ة ب�سعر معقول‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف داب��وق مدار�س‬ ‫عم�شة م�ساحة ‪ 500‬مرت �سكن‬ ‫ج باحكام خا�صة م��وق��ع مميز‬ ‫م�ط�ل��ة ع�ل��ى ح��دائ��ق احل�سني‬ ‫مكتب جوهرة ال�شمال تلفون‬

‫حمكمة �صلح حقوق اربد‬ ‫مذكرة اخطار جمع ح�ص�ص‬ ‫رقم الدعوى ‪� - )2012-7379(/1-15‬سجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي‪ :‬اينا�س حممد احمد العمري‬ ‫ا��س��م ال���ش��ري��ك وع �ن��وان��ه‪ -1 :‬زب �ي��ده خليل اح�م��د اب��راه�ي��م غ��راي�ب��ه ‪ -2‬حم�م��د خليل اح�م��د اب��راه�ي��م غ��راي�ب��ه ‪ -3‬مفلح ق��ا��س��م حم�م��د غ��راي�ب��ة ‪ -4‬ف��ال��ح ق��ا��س��م حم�م��د غ��راي�ب��ة ‪ -5‬مو�سى‬ ‫ق��ا��س��م حم�م��د غ��راي �ب��ة ‪ -6‬ع �ط��وان ع�ب��دال�ع��زي��ز حم�م��د ال �غ��راي �ب��ة ‪ -7‬و��ض�ح��ة ع�ب��دال�ع��زي��ز حم�م��د غ��راي �ب��ة ‪ -8‬اذه �ي �ب��ة حم�م��د ح�ج��ي ‪ -9‬مت ��ام حم�م��د ح�ج��ي ‪ -10‬ت��رف��ة حم�م��د حجي‬ ‫‪ -11‬م��و��س��ى خ�ل�ي��ف ‪ -12‬ف�ل�ح��ة اح �م��د ع�ل��ي � �ش �ح��ادة ‪ -13‬ح �م��ودة ع�ب��دال��رح�م��ن اح �م��د ع�ل��ي ‪ -14‬رج ��ا ع�ب��دال��رح�م��ن اح �م��د ع�ل��ي ‪ -15‬حم�م��د ع�ب��دال��رح�م��ن اح �م��د ع�ل��ي ‪ -16‬ر� �ض��وان‬ ‫ع�ب��دال��رح�م��ن اح �م��د ع�ل��ي ‪ -17‬خ�ل�ي��ل ع�ب��دال��رح�م��ن اح �م��د ع�ل��ي ‪ -18‬زي �ن��ب ع�ب��دال��رح�م��ن اح �م��د ع�ل��ي ‪ -19‬خ��دي�ج��ة ع�ب��دال��رح�م��ن اح �م��د ع�ل��ي ‪ -20‬ف��اط�م��ة ع�ب��دال��رح�م��ن اح �م��د علي‬ ‫‪ -21‬ع�ب��د م�ط�ل��ق حم�م��د ب�ط��اي�ن��ة ‪ -22‬اح �م��د � �س��امل حم�م��د غ��راي �ب��ة ‪ -23‬ام�ي�ن��ة ارح �ي��ل ج��اب��ر غ��راي �ب��ة ‪�� -24‬ش��وك��ت ��س�ل�ي��م حم�م��د غ��راي �ب��ة ‪ -25‬ي��و��س��ف حم�م��د ع�ل��ي اب��راه �ي��م غ��راي�ب��ة‬ ‫‪ -26‬ثليجة خليل احمد ابراهيم غرايبة ‪ -27‬فاطمة احمد حممد احلمد ‪ -28‬علي �سامل حممد احلمد ‪ -29‬يو�سف احمد حممد حمد ‪ -30‬حمزة حممد علي ابراهيم ‪ -31‬يحيى حممد علي ابراهيم‬ ‫‪-32‬مفلحاحمدعلي�شحادة‪-33‬عبداهللاحمدعلي�شحادة‪-34‬عبدالقادراحمدعلي�شحادة‪-35‬مينىاحمدعلي�شحادة‪-36‬امينةاحمدعلي�شحادة ‪-37‬زلفةاحمدعلي�شحادة‪-38‬فلوةاحمدعلي�شحادة‬ ‫‪ -39‬نعمة احمد علي �شحادة ‪ -40‬و�ضحا مطلق حممد بطاينة ‪ -41‬عبداهلل �صالح علي �شحادة ‪ -42‬عي�شة �صالح علي �شحادة ‪ -43‬عائ�شة �صالح علي �شحادة ‪� -44‬آمنة �صالح علي �شحادة ‪ -45‬نعمة‬ ‫ارحيل جابر �صباح ‪� -46‬سارة ارحيل جابر �صباح ‪� -47‬آمنة ارحيل جابر �صباح ‪� -48‬صالح حممد ارحيل جابر �صباح ‪ -49‬عبدالعزيز حممد ارحيل جابر �صباح ‪ -50‬عارف حممد ارحيل جابر‬ ‫�صباح ‪ -51‬ا�سماعيل حممد ارحيل جابر �صباح ‪ -52‬حممود علي حممود جابر �صباح ‪ -53‬عبدالقادر علي حممود جابر �صباح ‪ -54‬را�ضي علي حممود جابر �صباح ‪ -55‬منوه علي حممود جابر‬ ‫�صباح ‪ -56‬تركية علي حممود جابر �صباح ‪ -57‬ر�ضوة علي حممود جابر �صباح ‪ -58‬عيفه حممد علي ابراهيم ‪� -59‬شيخة حممد علي ابراهيم ‪ -60‬متام احمد حممد حمد ‪� -61‬صالح �سعيد‬ ‫احمد ‪ -62‬هاجر �سعيد احمد ‪ -63‬ماجد �سليم حممد حمد ‪ -64‬هند �سليم حممد حمد ‪ -65‬هنود �سليم حممد حمد ‪ -66‬حممود �سامل حممد حمد ‪ -67‬حممد �سامل حممد حمد ‪ -68‬نوفه فالح‬ ‫خلف عبد الغني ‪ -69‬حممود فالح خلف عبدالغني ‪ -70‬خالد فالح خلف عبدالغني ‪ -71‬عليان فالح خلف عبدالغني ‪ -72‬عليا فالح خلف عبدالغني ‪ -73‬اعليا فالح خلف عبدالغني ‪ -74‬مو�سى‬ ‫مطلق كنعان ‪ -75‬عائ�شة مطلق كنعان ‪ -76‬ابراهيم حممد ح�سني غرايبة ‪ -77‬وائل ابراهيم حممد ح�سني غرايبة ‪ -78‬منري ابراهيم حممد ح�سني غرايبة ‪ -79‬فايزة م�صطفى �سامل اخلليلي‬ ‫‪ -80‬عالء حممد ح�سن م�صطفى ‪ -81‬فوزه حامد �سعد العلي ‪ -82‬عاليه حممد ح�سن اخلليفات ‪ -83‬منتهى حممد ح�سن خليفات ‪ -84‬عبداحلكيم يا�سني حممد ال�شرع ‪ -85‬ح�سني �سليمان‬ ‫�سليم غرايبة ‪ -86‬منوة �سليمان �سليم غرايبة ‪� -87‬صباح �سليمان �سليم غرايبة ‪ -88‬عربية �سليمان �سليم غرايبة ‪ -89‬جمدولني �سليمان �سليم غرايبة ‪ -90‬مازن �سليمان �سليم غرايبة ‪ -91‬ح�سنا‬ ‫حممد ارحيل اجلابر ‪� -92‬سمري �سليمان �سليم غرايبة‬ ‫يقت�ضي ح�ضوركم امام حمكمة �صلح حقوق اربد خالل ‪ 15‬يوم من تاريخ تبليغكم هذا االخطار وذلك البداء فيما �إذا كنتم ترغبون بجمع ح�ص�صكم الغري قابلة للق�سمة مع احد ال�شركاء يف قطعة‬ ‫االر�ض رقم ‪ 3‬حو�ض اخلاليل ال�شمايل رقم ‪ 11‬ف�إذا مل حت�ضروا يف املوعد املحدد تنفذ يف حقكم االحكام املن�صو�ص عليها يف قانون تق�سيم الأموال غري املنقولة امل�شرتكة‪.‬‬

‫ع �ل��ى ث �ل�اث �� �ش ��وارع امل���س��اح��ة‬ ‫‪ 17‬دومن ‪ /‬فر�صة ا�ستثمارية‬ ‫ن� ��اج � �ح� ��ة ال� ��� �س� �ع ��ر م �ن��ا� �س��ب‬ ‫‪/ 0777876902 / 4655225‬‬ ‫‪0795558951‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫ار�� � � ��ض ل �ل �ب �ي��ع ا� �س �ت �ث �م��اري��ة‬ ‫امل��ا� �ض��ون��ة ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب�ي��ة‬ ‫ث � � � � ��اين من � � � � ��رة م� � � ��ن �� � �ش � ��ارع‬ ‫ال‪ 100‬امل� ��� �س ��اح ��ة ‪ 22‬دومن‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/ 4655225‬‬ ‫‪0795558951 / 0777876902‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ‪/‬‬ ‫زراع �ي��ة ق ��اع خ�ن��ا م��ن ارا� �ض��ي‬ ‫ال� ��زرق� ��اء امل �� �س��اح��ة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني امامي‬ ‫وخ � �ل � �ف� ��ي ال � �� � �س � �ع� ��ر ‪ 7‬االف‬ ‫ك��ام��ل ال �ق �ط �ع��ة ‪/ 4655225‬‬ ‫‪0795558951 / 0777876902‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � � ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة‬ ‫املا�ضونة حو�ض ‪ 3‬امل�شقل لوحة‬ ‫‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن ��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/ 4655225‬‬ ‫‪0795558951 / 0777876902‬‬

‫‪---------------------‬‬‫للبيع ار���ض ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫ال�سياحي ‪ /‬عجلون ‪ /‬قريبة‬ ‫من قلعة الرب�ض ‪ /‬امل�ساحة ‪4‬‬ ‫دومنات و‪283‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/ 0777876902 / 4655225‬‬ ‫‪0795558951‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات ثقيلة ‪/‬‬ ‫حو�ض حنو الك�سار ‪ /‬امل�ساحة‬ ‫دومن و‪932‬م‪ / 2‬واج �ه��ة ‪50‬م‬ ‫‪ /‬ق ��ري� �ب ��ة م � ��ن دوار زم � ��زم‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/ 4655225‬‬ ‫‪0795558951 / 0777876902‬‬ ‫متفرقـــــــات‬ ‫متفرقات‬

‫ج � �ي� ��ب ه � � ��ون � � ��داي ‪crv99‬‬ ‫� �ش �م �ب��اين ف� ��ل امل � �ح� ��رك ج�ي��د‬ ‫م�ضروبة و�سط �شمع و�ش�صي‬ ‫و م��ا زال� ��ت يف م �ك��ان احل ��ادث‬ ‫ب�ح��اج��ة ل�ل�إ��ص�لاح م�ب��ادل��ة �أو‬ ‫بيع ‪0797262255‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫بكــب للبيع ‪ -‬جريت وول نوع‬ ‫( دي��ر) م��ودي��ل ‪ - 2006‬ماتور‬

‫( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫اي�سوزو ‪� 2800‬سي �سي ياباين‬ ‫ جري تويوتا هايلوك�س‬‫م � �ك � �ي� ��ف ي � � � ��اب � � � ��اين‪ - ‬زج � � ��اج‬ ‫ع��ال�ك�ه��رب��اء ‪ -‬م��رخ����ص ل�شهر‬ ‫‪ - 2014_ 4‬ك��او��ش��وك جديد‬ ‫ ال � �ب � �ك� ��ب ب � �ح� ��ال� ��ه ج� �ي ��ده‬‫ال �� �س �ع��ر ‪ 3000‬ث�ل�اث ��ة �أالف‬ ‫دي � �ن ��ار‪ .‬ه ��ات ��ف ‪065054044‬‬ ‫م� ��وب� ��اي� ��ل ‪/ 0798586824‬‬ ‫‪0786195500‬‬ ‫�شـــــــقق‬

‫�شــــــــــقق‬

‫للبيع اليا�سمني �شقة م�ساحة‬ ‫‪ 150‬م �ت��ر ‪ 3‬ن � � ��وم م��ا� �س�ت�ر‬ ‫ح� �م ��ام�ي�ن �� �ص ��ال ��ة و�� �ص ��ال ��ون‬ ‫ب��رن��دت�ين مطبخ راك ��ب بلوط‬ ‫ت��دف �ئ��ة م ��رك ��زي ��ة اب� ��اج� ��ورات‬ ‫دي�ك��ورات حماية ب��دون م�صعد‬ ‫ب�سعر ‪ 45‬ال��ف وي�ت��وف��ر لدينا‬ ‫م �� �س��اح��ات مب ��واق ��ع خمتلفة‬ ‫دف �ع��ة واق �� �س��اط ب� ��دون ب�ن��وك‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل على ار�ض‬

‫‪433‬م‪� 2‬سكن د مقام عليها بناء‬ ‫‪ 4 192‬واج �ه��ات ح�ج��ر ممكن‬ ‫ب�ن��اء ‪� 4‬أدوار ‪ /‬ع�ل��ى �شارعني‬ ‫امامي وخلفي املوقع اليا�سمني‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/ 4655225‬‬ ‫‪0795558951 / 0777876902‬‬ ‫‪----------------‬‬‫للبيع عمارة جتاري على ار�ض‬ ‫‪518‬م‪ 2‬البناء ‪966‬م‪ 2‬عبارة عن‬ ‫‪ 5‬حمالت جتارية على ال�شارع‬ ‫الرئي�سي و‪� 6‬شقق �سكنية جبل‬ ‫ع �م��ان �� �ش ��ارع الأم� �ي��ر حممد‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/ 4655225‬‬ ‫‪0795558951 / 0777876902‬‬ ‫مطلـــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫م � �ط � �ل ��وب ل � �ل � �� � �ش ��راء م � �ن ��ازل‬ ‫�� �ش� �ق ��ق ع� � � �م � � ��ارات جم �م �ع ��ات‬ ‫جت� ��اري� ��ة و� �س �ك �ن �ي��ة وارا� � �ض� ��ي‬ ‫� �س �ك �ن �ي��ة وجت� ��اري� ��ة وزراع � �ي� ��ة‬ ‫ال ي �ه ��م امل �� �س ��اح ��ة ب��ال �ب �ن �ي��ات‬ ‫ال �ي��ا� �س �م�ين امل �ق��اب �ل�ين ال � ��ذراع‬ ‫طريق املطار اليادودة واملناطق‬ ‫امل�ح�ي�ط��ة م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ارا�� �ض ��ي ا��س�ت�م�ث��اري��ة‬ ‫ت���ص�ل��ح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال�ن��اج��ح‪/‬‬ ‫ي�ف���ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك م�ب��ا��ش��رة‬ ‫‪/ 0777876902 / 4655225‬‬ ‫‪0795558951‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء م�ن��ازل �شقق‬ ‫ع � �م � ��ارات جم �م �ع ��ات جت ��اري ��ة‬ ‫و� �س �ك �ن �ي��ة وارا�� � �ض � ��ي ��س�ك�ن�ي��ة‬ ‫وجت � ��اري � ��ة وزراع� � �ي � ��ة ال ي�ه��م‬ ‫امل���س��اح��ة ب��ال�ب�ن�ي��ات اليا�سمني‬ ‫املقابلني ال��ذراع طريق املطار‬ ‫ال � �ي� ��ادودة وامل �ن��اط��ق امل�ح�ي�ط��ة‬ ‫م � ��ن امل � ��ال � ��ك م � �ب ��ا� � �ش ��رة م��ن‬ ‫امل��ال��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪/ 4655225‬‬ ‫‪0795558951 / 0777876902‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫م � �ط � �ل� ��وب ارا� � � �ض� � ��ي � �س �ك �ن �ي��ة‬ ‫�� �ض� �م ��ن م� �ن ��اط ��ق ع � �م� ��ان م��ن‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫ال��زه��ور ‪ /‬ال� ��ذراع ‪ /‬املقابلني‬ ‫�� �ش ��ارع احل ��ري ��ة‪� � /‬ش �ف��ا ب� ��دران‬ ‫‪ /‬اب� � ��و ن �� �ص�ي�ر ‪/ 4655225‬‬ ‫‪0795558951 / 0777876902‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪21‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫املنتخب الوطني يقرتب أكثر من مواجهة‬ ‫أسرتاليا الحاسمة‬

‫الكابنت عدنان حمد يتحدث لعدد من الالعبني خالل التدريب‬

‫ملبورن‪� -‬أحمد �شريف – موفد احتاد الإعالم‬ ‫ي�ضع اجل �ه��از ال�ف�ن��ي ملنتخبنا ال��وط�ن��ي لكرة‬ ‫القدم م�ساء اليوم مل�ساته االخ�يرة على الت�شكيلة‬ ‫ال�ت��ي ��س�ت��واج��ه املنتخب اال� �س�ت�رايل ع�ن��د ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة بتوقيت ملبورن م�ساء يوم غدا الثالثاء‪،‬‬ ‫الثانية ع�شرة ظ�ه��را بتوقيت ع�م��ان يف املواجهة‬ ‫املرتقبة للدور احلا�سم للت�صفيات الآ�سيوية امل�ؤهلة‬ ‫لنهائيات ك�أ�س العامل الربازيل ‪.2014‬‬ ‫وي�سعى املدير الفني للمنتخب عدنان حمد‬ ‫اىل زيادة درجة االن�سجام بني الالعبني يف تطبيق‬ ‫اجل��وان��ب التكتيكية ال�ت��ي �سينتهجها يف امل �ب��اراة‬ ‫احلا�سمة‪ ،‬وك�شف الالعبون خالل تدريب االم�س‬ ‫ع��ن روح م�ع�ن��وي��ة ع��ال�ي��ة واك� ��دوا ع�ل��ى ا��ص��راره��م‬ ‫الكبري على حتقيق حلم الوطن يف بلوغ مونديال‬ ‫الربازيل لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية‪.‬‬ ‫ال �ك��اب�ت�ن ح �م��د اك� ��د ل �ل �م��وف��د االع�ل�ام ��ي ان‬ ‫اال�ستعدادات للمباراة مت اجنازها ب�صورة مريحة‬ ‫للغاية وا�صبح العبو املنتخب يف جاهزية تامة للقاء‬ ‫ا��س�ترال�ي��ا‪ ،‬وكلهم ح��ا��ض��رون بدنيا وفنيا وذهنيا‬ ‫وم�ه�ي��ؤون خل��و���ض امل �ب��اراة امل�صريية وبالتدريب‬ ‫ال��ذي �سنجريه اليوم على ملعب املباراة نكون قد‬ ‫و�صلنا اىل قمة اعدادنا ويتبقى ان يحالفنا احلظ‬ ‫يف ل�ق��اء ال�غ��د ح�ت��ى ن�ت��وج عملنا ب��اجن��از تاريخي‬ ‫مل�سرية تاريخية و�ضع فيها كثريا املنتخب نف�سه‬ ‫بني خانة كبار ا�سيا‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مب�شاركة املدافع ان�س بني يا�سني‬ ‫ال��ذي تعر�ض لال�صابة ام�س ق��ال حمد‪ :‬اال�صابة‬ ‫ازعجتنا كثريا جعلتنا نعي�ش كجهاز فني يف حالة‬ ‫طوارئ اليجاد حلول �سريعة لتعوي�ض غياب ان�س‬ ‫بني يا�سني ال��ذي �ستحدد م�شاركته م��ن عدمها‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪ :‬ان ����س الع��ب م�ه��م ج��دا يف خططنا‬ ‫الدفاعية لكن هذه حال كرة القدم واذا مل يتمكن‬ ‫من امل�شاركة فلدينا البدائل ونحن بالفعل بد�أنا يف‬ ‫اعادة ح�ساباتنا وطرح خيارات بديلة يف حال ت�أكد‬ ‫غيابه عن اللقاء‪.‬‬ ‫ان��ا �شخ�صيا را���ض متاما عن مرحلة االع��داد‬ ‫التي ع�شناها ال �سيما يف املع�سكر التدريبي الذي‬ ‫اقمناه يف نيوزلندا والذي �ساهم يف تهيئة الالعبني‬ ‫للمرحلة االه��م ال�ت��ي �ست�شهد اه��م ا�ستحقاق يف‬ ‫تاريخ الكرة االردنية‪.‬‬ ‫وعن املنتخب اال�سرتايل الذي ينهي هو االخر‬ ‫ا�ستعداداته للمباراة قال حمد‪� :‬سبق وان تفوقنا‬ ‫على املنتخب اال�سرتايل يف لقاء الذهاب وال اجد‬ ‫ما مينع ان جندد تفوقنا هنا يف ملبورن‪.‬‬

‫وتابع‪ :‬نعرف املنتخب اال��س�ترايل جيدا وقد‬ ‫عملنا خ�لال ال�ف�ترة املا�ضية على درا��س��ة طريقة‬ ‫لعبه ونتابع اخبار العبيه‪ ،‬وامل�ؤكد ان اجلهاز الفني‬ ‫للمنتخب اال�سرتايل يفعل ذلك‪.‬‬ ‫ال ��ش��ك ان ال�ف��ري��ق اال� �س�ت�رايل ق ��وي ول��دي��ه‬ ‫خ���ص��و��ص�ي��ة م��ن ال�ن��اح�ي��ة ال�ب��دن�ي��ة ون �ح��ن ه�ي��أن��ا‬ ‫العبينا ملواجهة هذا االم��ر وان �شاء اهلل �سنتمكن‬ ‫من ال�سيطرة على تفوقهم البدين باملهارة العالية‬ ‫ل�لاع�ب�ي�ن��ا‪ ،‬ل�ك��ن ال�ل�ق��اء �صعب وح���س��اب��ات��ه دقيقة‬ ‫واالخطاء �ستكون ممنوعة واذا وقعت فانها �ستكون‬ ‫قاتلة وانا اعترب ان فر�صتنا مت�ساوية مع ا�سرتاليا‬ ‫يف ن�سب الفوز‪.‬‬ ‫ال�سامل‪ :‬حان وقت القطاف‬ ‫االم�ين العام الحت��اد كرة القدم خليل ال�سامل‬ ‫ال� ��ذي و� �ص��ل اىل م �ل �ب��ورن ام ����س ل �ل��وق��وف خلف‬ ‫الن�شامى تابع تدريب اليوم واك��د ان وق��ت قطاف‬ ‫ثمرة اجلهود امل�ضنية التي بذلها جن��وم املنتخب‬ ‫على امتداد �شهور طويلة قد حان قطافها وقال‪:‬‬ ‫ميزة الن�شامى انهم يتحملون امل�س�ؤولية بح�س عال‬ ‫وغالبا م��ا ينجحون يف اجتياز امل��واق��ف الع�صيبة‬ ‫واعتقد ان لقاء يوم غد من ا�صعبها‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬ما و�صل اليه منتخبنا حتقق بف�ضل‬ ‫ال �ع �م��ل امل �� �ش�ترك وال �ت �ع��اون ال �ك �ب�ير ب�ي�ن ال�ل�ع�ب��ة‬ ‫واركانها وبعد الت�ضحيات العظيمة التي قدمها‬ ‫العبو املنتخب واجلهاز الفني وبالتايل فان بلوغهم‬ ‫هذه املرحلة من الت�صفيات يعد اجنازا كبريا لكننا‬ ‫ن�أمل ان يحققوا ما هو اكرب من االجناز من خالل‬ ‫حتقيق احللم االردين يف اللعب يف ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫وتابع ال�سامل‪ :‬االم�ير علي ال��ذي يتواجد يف‬ ‫�سدين يف زيارة ر�سمية لرئي�س االحتاد اال�سرتايل‬ ‫و�سيح�ضر غ��دا ملتابعة امل�ب��اراة وال��وق��وف كما كان‬ ‫دائما خلف الن�شامى كانت توجيهاته دائما بدعم‬ ‫املنتخب وتوفري كل م�ستلزمات النجاح واحلمد هلل‬ ‫نحن االن ن�ستمتع مبغامرتنا املونديالية على امل‬ ‫ان تنتهي كما ي�شتهي كل ع�شاق النا�شمى يف وطننا‬ ‫احلبيب‪.‬‬ ‫واو�ضح ال�سامل انه يتوقع مباراة �صعبة للغاية‬ ‫فاملنتخب اال�سرتايل يراها فر�صة ثمينة للت�أهل‬ ‫اي�ضا كونها تقام على ار�ضه وبني جماهريه ونحن‬ ‫نعتربها م�ب��اراة الت�أهل باعتبار ان الفوز يجعلنا‬ ‫على ابواب الت�أهل اىل الربازيل‪.‬‬ ‫وخ �ت��م ال �� �س��امل ح��دي �ث��ه ب��ال �ق��ول‪ :‬ل��ن نطلب‬ ‫امل�ستحيل من الالعبني يف امللعب ولكننا نتمنى ان‬ ‫يقدموا كل ما ليهم وثقتنا ان لديهم الكثري ويبقى‬ ‫ان يلعب احل��ظ معهم وان تن�صفهم ال�ك��رة حتى‬ ‫ير�سموا ابت�سامة عري�ضة على �شفاه الوطن‪.‬‬

‫امل �ضعيف ليا�سني‬ ‫ومبا ان ا�صابة ان�س بني يا�سني القت بظاللها‬ ‫على اج ��واء ا��س�ت�ع��دادات املنتخب فقد ك��ان لزاما‬ ‫التعرف عن قرب على طبيعة ا�صابته التي حدثت‬ ‫يف تدريب ام�س االول‪.‬‬ ‫وو�صف طبيب املنتخب الدكتور ع�صام ج�سام‬ ‫اال�صابة بعد �صورة الرنني املغناطي�سي ب�أنها متزق‬ ‫من الدرجة االوىل والثانية يف ع�ضلة الفخذ ويتم‬ ‫عالجه مب�ضادات االلتهاب ومرخيات الع�ضالت‬ ‫مو�ضحا ان قرار م�شاركته يف املباراة �سيت�ضح اليوم‬ ‫راف�ضا توقع اي �شيء بانتظار الك�شف على اال�صابة‬ ‫م��ن ج��دي��د ال �ي��وم واب�ل�اغ اجل �ه��از ال�ف�ن��ي ب��ال�ق��رار‬ ‫النهائي للفريق الطبي‪.‬‬ ‫ويف �ضوء ذل��ك ف��ان م�شاركة ان�س بني يا�سني‬ ‫يف املباراة تبدو �صعبة للغاية ون�سبتها �ضئيلة جدا‬ ‫خ��ا��ص��ة وان ال�ت�ج��ارب ال�سابقة م��ع ك�ب��ار النجوم‬ ‫اثبتت ان ا�صابة التمزق تتطلب وقتا طويال من‬ ‫الراحة‪.‬‬ ‫االجتماع الفني وامل�ؤمتر ال�صحايف‬ ‫يعقد عند ال�ساعة احل��ادي��ة ع�شرة والن�صف‬ ‫من �صباح اليوم االثنني االجتماع الفني للمباراة‬ ‫ب�ح���ض��ور م��راق��ب امل� �ب ��اراة وال �ط��اق��م التحكيمي‬ ‫اىل ج��ان��ب م��دي��ر املنتخب الوطني ا�سامة طالل‬ ‫وم �ن��دوب��ي االحت � ��اد اال� � �س �ت�رايل وذل � ��ك مل�ن��اق���ش��ة‬ ‫التعليمات الفنية للقاء‪.‬‬ ‫وي�ع�ق��ب االج �ت �م��اع ال�ف�ن��ي امل ��ؤمت��ر ال�صحايف‬ ‫الذي يرد فيه الكابنت حمد وكابنت املنتخب عامر‬ ‫ذيب على ا�سئلة ال�صحافيني وكذلك املدير الفني‬ ‫اال�سرتايل وقائد املنتخب‪.‬‬ ‫ا�ستنفار اعالمي ا�سرتايل‬ ‫هذا وا�ستنفر االعالم اال�سرتايل كافة طاقاته‬ ‫من اجل حتفيز اجلمهور على متابعة مباراة الغد‬ ‫وال��وق��وف خلف العبيهم من خ�لال الربو�شورات‬ ‫التلفزيونية التي تروج ملباراة او ال�صحف الورقية‬ ‫ال�ت��ي وج�ه��ت ال��دع��وات للجمهور م��ن اج��ل طالء‬ ‫وج��وه�ه��م باللونني االخ���ض��ر وال��ذه�ب��ي والتوجه‬ ‫مبكرا وبكثافة اىل امللعب لبث ال��رع��ب يف قلوب‬ ‫العبينا م�ستخدمة كلمة( ارهاب) املنتخب االردين‬ ‫ليفقد تركيزه وي�سهل الو�صول اىل مرماه‪.‬‬ ‫ووج � ��ه ع� ��دد ك �ب�ي�ر م ��ن ا� �س��اط�ي�ر ال��ري��ا� �ض��ة‬ ‫اال�سرتالية يف لعبتي كرة القدم وال�سلة دعواتهم‬ ‫للجمهور من اج��ل امل�ساندة حيث �شارك ا�سطورة‬ ‫كرة ال�سلة اال�سرتالية اندرو جاز يف عملية الرتويج‬ ‫للمباراة وق��ال‪ :‬الدعم اجلماهريي �سيلعب الدور‬ ‫امل �ح��وري يف ف��وز ا��س�ترال�ي��ا وي�ج��ب ان ن�ق��ف خلف‬ ‫الالعبني للو�صول اىل ك��أ���س ال�ع��امل‪ ،‬فيما كانت‬

‫دعوة ا�سطورة الكرة اال�سرتالية باول ويد وا�ضحة‬ ‫و�صريحة للجمهور ح�ين ق��ال‪ :‬ال ب��د ان تتواجد‬ ‫اجل �م��اه�ير يف امل�ل�ع��ب وح �ت��ى خ��ارج��ه ح�ت��ى مينح‬ ‫االف�ضلية لالعبني ليحققوا حلم بلوغ ك�أ�س العامل‬ ‫وهو �شعور ع�شته مع املنتخب وما اجمله من حلم‪.‬‬ ‫جاليتنا توا�صل التوافد‬ ‫اىل ذلك فان توا�صل ابناء اجلالية االردنية يف‬ ‫ا�سرتاليا يف التوافد اىل ملبورن من اجل الوقوف‬ ‫خ�ل��ف منتخبنا ال��وط�ن��ي يف م��واج�ه�ت��ه احلا�سمة‬ ‫وح �� �ض��ر ع ��دد ك �ب�ير م ��ن االردن� �ي�ي�ن امل �ق �ي �م�ين يف‬ ‫ا�سرتاليا اىل مقر اقامة الالعبني وه��م يرتدون‬ ‫الكوفية االردنية وحر�صوا على انتظار الالعبني‬ ‫ام��ام ال�ف�ن��دق حلظة ع��ودت�ه��م م��ن ت��دري��ب االم�س‬ ‫والتقطوا ال�صور التذكارية معهم وحثوهم على‬ ‫التفوق على ا�سرتاليا‪.‬‬ ‫وكما وعد ابناء اجلالية االردنية يف نيوزلندا‪،‬‬ ‫حيث اقام املنتخب مع�سكره التدريبي هنا فان عددا‬ ‫ك�ب�يرا منهم ح�ضر اىل م�ل�ب��ورن وب ��روا بوعدهم‬ ‫للوفد االردين وت��واج��دوا ام��ام الفندق يف م�شهد‬ ‫كان له �صدى يف نفو�س الالعبني وعاهدوهم على‬ ‫ان يبذلوا ك��ل م��ا لديهم م��ن اج��ل ت�ق��دمي م�ب��اراة‬ ‫قوية تليق ب�سمعة الكرة االردنية وتتوج م�شوارهم‬ ‫بالبطاقة الثانية للمونديال‪.‬‬ ‫ب�سرعة من ملبورن‬ ‫ ي �ح �ظ��ى الع � ��ب امل �ن �ت �خ��ب اخل � �ل� ��وق ان ����س‬‫بني يا�سني بتعاطف كبري م��ن رف��اق درب��ه ال��ذي‬ ‫يجتهدون يف التخفيف عنه امل اال�صابة والغياب‬ ‫عن املواجهة احلا�سمة‪ ،‬بكلمات دافئة‪ ..‬ل�سان حال‬ ‫جنوم املنتخب قلبنا معك ولن نخذلك ان �شاء اهلل‪.‬‬ ‫ با�سم فتحي �سيكون خيار حمد امل�ؤكد للعب‬‫يف مركز قلب ال��دف��اع‪ ،‬ه��ذا ما اظهرته التق�سيمة‬ ‫التي اجراها املنتخب يف تدريب االم�س حيث لعب‬ ‫با�سم قلبا للدفاع بدال من موقعه اال�صلي ظهريا‬ ‫اي�سر‪.‬‬ ‫ اجلالية العراقية يف ملبورن احتفت بالكابنت‬‫عدنان حمد والوفد االداري عرب دعوة على الع�شاء‬ ‫يف مقر النادي العراقي يف ملبورن حيث قام حمد‬ ‫ورئ�ي����س بعثتنا حم�م��د ��س�م��ارة بتتويج الفائزين‬ ‫بلقب البطولة ال�ك��روي��ة للجالية العراقية التي‬ ‫اختتمت ال�ي��وم‪ ..‬العراقيون اك��دوا وقوفهم خلف‬ ‫منتخبنا يف لقاء الغد‪.‬‬ ‫ ج��ري��ر امل �خ��ام��رة م �� �س ��ؤول ال �ل ��وازم يف وف��د‬‫املنتخب يبذل جهودا جبارة يف متابعة متطلبات‬ ‫ال��وف��د يف مقر االق��ام��ة ويف امل�ل�ع��ب‪ ..‬ج�ه��ود طيبة‬ ‫ي�ستحق عليها اال�شادة والتقدير‪.‬‬

‫الوطني للناشئني يطلب مواجهة لبنان وقطر ودي ًا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫خ��اط��ب احت ��اد ك��رة ال �ق��دم ن�ظ�يري��ه اللبناين‬ ‫والقطري لت�أمني مباريات ودية ملنتخب النا�شئني‬ ‫مواليد ‪ ،1998‬وذل��ك ا�ستعدادا مل�شاركة منتخب‬ ‫النا�شئني يف بطولة غ��رب �آ�سيا وال�ت��ي �ستقام يف‬ ‫فل�سطني �آب امل�ق�ب��ل وم��ن ث��م ت�صفيات �آ��س�ي��ا يف‬ ‫ت�شرين �أول املقبل‪.‬‬ ‫وط �ل��ب احت� ��اد ال �ك ��رة م ��ن ن �ظ�ي�ره ال�ل�ب�ن��اين‬ ‫�إق��ام��ة مباراتني يف لبنان خ�لال الفرتة من ‪-22‬‬ ‫‪ ،2013/6/27‬ك��ذل��ك طلب م��ن ن�ظ�يره القطري‬ ‫�إق��ام��ة لقائني يف قطر خ�لال ال�ف�ترة م��ن ‪7/27‬‬ ‫‪.2013/8/1‬‬‫وك ��ان منتخب النا�شئني ق��د ع��اد �إىل عمان‬

‫قادماً من �أذربيجان فجر اجلمعة بعد م�شاركته‬ ‫يف بطولة كا�سبيان الثانية هناك‪ ،‬خا�ض خاللهم‬ ‫ثالث مباريات خ�سر يف اثنتني وفاز يف مباراة قبل‬ ‫�أن يتوجه �إىل العقبة �صباح ال�سبت لإقامة مع�سكر‬ ‫ت��دري�ب��ي ه�ن��اك ي�ستمر ح�ت��ى ‪ 18‬ال�شهر اجل��اري‬ ‫يتخلله إ�ج��راء تدريبات بدنية وفنية قبل ال�سفر‬ ‫�إىل لبنان‪.‬‬ ‫وق��ال ع��دن��ان عو�ض امل��دي��ر الفني للمنتخب‬ ‫خالل حديث ملوقع احتاد الكرة الر�سمي �إنّ ق�صر‬ ‫م��دة الإع � ��داد �أج �ب�رت امل�ن�ت�خ��ب لإق��ام��ة مع�سكر‬ ‫العقبة فور عودته من �أذربيجان لو�ضع اخلطط‬ ‫املنا�سبة واختيار الت�شكيلة املنا�سبة قبل خو�ض‬ ‫املباراة الودية املقرتحة �أمام لبنان وقال‪" :‬وجدنا‬ ‫�أنّ �إق��ام��ة مع�سكر تدريبي يف العقبة ف��ور العودة‬

‫م��ن �أذرب�ي�ج��ان ��س��وف ي�ساعد على و��ض��ع النقاط‬ ‫على احلروف بعد خو�ض جتربة بطولة كا�سبيان‬ ‫التي ك��ان لها �أث��را �إيجابياً رغ��م تع ُّر�ض املنتخب‬ ‫خل���س��ارت�ين ه �ن��اك‪ ،‬واال� �س �ت �ف��ادة ك��ان��ت م��ن حيث‬ ‫دخول الالعبني �أجواء املباريات الدولية‪ ،‬وكذلك‬ ‫اال��س�ت�ف��ادة م��ن خ�برة املنتخبات امل�شاركة هناك‪،‬‬ ‫حيث �أ�صبح الالعب يعلم حقيقة املباريات الدولية‬ ‫بعد امل�شاركة يف هذه البطولة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬كانت امل�شاركة يف بطولة كا�سبيان‬ ‫مهمة للمنتخب رغ��م ال�ن�ت��ائ��ج‪ ،‬ك��ان ه�ن��اك ف��ارق‬ ‫ال�سن الذي كان ل�صالح املنتخبات امل�شاركة والتي‬ ‫ك��ان��ت ت���ض��م م��وال �ي��د ‪ 1997‬يف ح�ين �أنّ ت�شكيلة‬ ‫املنتخب الوطني ت�ضم مواليد ‪ ،1998‬ولكن رغم‬ ‫ذلك وافقنا على امل�شاركة من �أج��ل الوقوف على‬

‫ج��اه��زي��ة الع �ب��ي امل�ن�ت�خ��ب وم ��ن �أج ��ل االح�ت�ك��اك‬ ‫واال�ستفادة من خربة هذه املنتخبات كون املنتخب‬ ‫الوطني جديد على ال�ساحة املحلية والآ�سيوية‬ ‫والدولية"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ب� ��أنّ اجل�ه��از الفني للمنتخب �سيقوم‬ ‫من خ�لال مع�سكر العقبة باختيار ‪ 24‬العباً من‬ ‫بينهم �أرب�ع��ة ح��را���س م��رم��ى لالعتماد عليهم يف‬ ‫اال�ستحقاقات املقبلة‪.‬‬ ‫وي�ضم اجلهاز الفني بالإ�ضافة لعو�ض كل من‬ ‫املدرب �إ�سالم جالل ومدرب احلرا�س و�سام حزين‬ ‫واملدير الإداري م�ؤيد �سليم واملعالج حممد جروان‬ ‫وم�س�ؤول اللوازم نا�صر دحبور‪.‬‬

‫حممد قدري ح�سن‬

‫أنا بريء!‬ ‫�أن ��ا ب ��ريء‪ ،‬ع �ب��ارة م ��ؤث��رة وم �ع�برة اخ �ت��ار معتز اجلنيدي‬ ‫�أن ينهي بها امل��ؤمت��ر ال�صحفي بح�ضور زميله في�صل هما�ش‬ ‫ومبنا�سبة الإع�ل�ان ع��ن براءتهما م��ن تهم التحر�ش اجلن�سي‬ ‫وج �ه��ت لهما ولزميلهما ع�م��ر ق ��رادة خ�ل�ال مع�سكرهم‬ ‫ال�ت��ي ّ‬ ‫التدريبي يف �إيرلندا ال�شمالية ت�أهبا للم�شاركة يف دورة الألعاب‬ ‫البارلومبية اخلا�صة ب�أبطال ذوي االحتياجات اخلا�صة والتي‬ ‫عقدت العام املا�ضي يف لندن‪.‬‬ ‫معتز اجلنيدي‪ ،‬في�صل هما�ش‪ ،‬وعمر قرادة �ضحايا م�ؤامرة‬ ‫مت حياكتها بدقة متناهية للنيل من �سمعتهم ولإبعادهم عن‬ ‫من�صات التتويج يف �ألعاب لندن وه�ؤالء الثالثة كانوا من �أقوى‬ ‫املر�شحني للح�صول على ميداليات ذهبية‪.‬‬ ‫جنحت امل�ؤامرة‪ ،‬وذهب اجلنيدي وهما�ش وقرادة �ضحايا يف‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫ح��ر� �ص��تُ أ�م ����س ع�ل��ى ح���ض��ور امل ��ؤمت��ر ال���ص�ح�ف��ي لإع�ل�ان‬ ‫ال�براءة‪ ،‬وكنت �سعيدا مبا �سمعت على ل�سان اجلنيدي وهما�ش‬ ‫وحم��ام�ي�ه��م ح �م��دان ال �ف��اع��وري‪ ،‬وك �ن��ت م �ت ��أمل��ا ل�ل��وق��ائ��ع ال�ت��ي‬ ‫ك�شف النقاب عنها بالوثائق‪ ،‬ويف �إح��داه��ا ي�برز تخ ّلي اللجنة‬ ‫البارملبية الأردنية عن �أبطالنا والتعامل معهم كمجرمني ولي�س‬ ‫كمتهمني‪.‬‬ ‫امل�ؤ�سف يف الأمر �أنّ اللجنة البارلومبية الأردنية طلبت من‬ ‫الأبطال الثالثة بعد ترحيلهم من لندن �إىل عمان التوقيع على‬ ‫تعهُّد بعدم التعامل مع الإع�ل�ام والإدالء ب��أ ّي��ة ت�صريحات‪ ،‬ما‬ ‫يعني بلغة � ّ‬ ‫أدق «تكميم �أفواه»‪.‬‬ ‫امل�ؤ�سف كذلك �أنّ اللجنة البارلومبية طلبت كذلك من‬ ‫الأب�ط��ال الثالثة مراجعة حما�سبهم لت�سديد قيمة املياومات‬ ‫التي �صرفتها لهم‪.‬‬ ‫نطوي تلك ال�صفحة‪ ،‬وندعو اللجنة البارالومبية الأردنية‬ ‫وعلى ر�أ�سها الأمري رعد بن زيد لالنفتاح على ه�ؤالء الأبطال‪،‬‬ ‫ور ّد اعتبارهم‪ ،‬ومنحهم الفر�صة التي ي�ستحقّونها للعودة �إىل‬ ‫من�صات التتويج‪ ،‬وهم قادرون على ذلك‪.‬‬ ‫�أدع��و اللجنة البارلومبية الأردن�ي��ة لال�ستفادة من درو�س‬ ‫وعرب حادثة �إيرلندا واالنتفاع ب�صورة �أف�ضل من الإعالم‪.‬‬ ‫�أدعو اجلميع لالن�ضمام لبطلنا معتز اجلنيدي يف مبادرته‬ ‫التي حتمل �شعار «�أنا بريء»‪.‬‬ ‫واهلل املوفق‪.‬‬

‫التعليمات الرسمية لتصفيات كأس‬ ‫العالم وطريقة حسم التعادل بالنقاط‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ح��ددت تعليمات االحت ��اد ال ��دويل طريقة معاجلة ح��االت التعادل‬ ‫بالنقاط وح�سم املناف�سة لتحديد املراكز بت�صفيات ك�أ�س العامل وامل�ؤهلة‬ ‫لنهائيات ك�أ�س العامل – الربازيل ‪ ،2014‬والتي ن�شرت على املوقع الر�سمي‬ ‫لالحتاد الدويل "فيفا"‪ ،‬وفق التايل‪:‬‬ ‫‪ .1‬جمموع النقاط التي ح�صل عليها املنتخب من كامل مبارياته‬ ‫يف املجموعة‪.‬‬ ‫‪ .2‬فارق الأهداف يف كامل مباريات املنتخب يف املجموعة‪.‬‬ ‫‪ .3‬فارق الأهداف امل�سجلة ل�صالح الفريق يف املجموعة‪.‬‬ ‫ويف ح��ال ت�ع��ادل فريقني �أو �أك�ث�ر وح�سب امل�ع��اي�ير ال�ت��ي مت ذكرها‬ ‫�سابقا‪ ،‬يقرر ترتيب الفرق ح�سب ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .4‬التجميع النقطي الأكرث الناجت عن مواجهات الفرق املعنية بني‬ ‫بع�ضها البع�ض‪.‬‬ ‫‪ .5‬فارق الأهداف الناجت عن املواجهات بني الفرق املعنية‪.‬‬ ‫‪ .6‬عدد الأه��داف امل�سجلة ل�صالح الفريق يف املواجهات بني الفرق‬ ‫املعنية‪.‬‬ ‫‪ .7‬و�إذا ا�ستمر التعادل‪ ،‬ف�إنّ الأهداف امل�سجلة يف املباريات اخلارجية‬ ‫حتت�سب بهدفني لتحديد املراكز‪.‬‬

‫طقس ماطر يف يوم مباراة األردن‬ ‫وأسرتاليا الثالثاء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أ ّكد املتنبئ اجلوي املعروف حممد ال�شاكر �أنّ �أجواء يوم الثالثاء ‪11‬‬ ‫اجلاري يف مدنية مالربون‪ ،‬والتي �سوف ت�شهد مباراة الأردن و�أ�سرتاليا‬ ‫بت�صفيات ك�أ�س العامل �سيكون غائما وماطرا‪ ،‬ب�إذن اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫وكان احتاد كرة القدم ومن خالل دائرة الت�سويق و ّقع اتفاقية ثنائية‬ ‫مع موقع اربيا ويدر للتنب�ؤات اجلوية‪ ،‬يقوم املوقع من خاللها بتقدمي‬ ‫توقعاته ع��ن ح��ال��ة الطق�س يف �أ ّي ��ة دول��ة على وج��ه الأر� ��ض لتقدميها‬ ‫للمنتخب الوطني عامة وكافة املنتخبات الوطنية‪� ،‬سواء للمباريات التي‬ ‫تقام يف عمان �أو يف �أيّ بلد بالكرة الأر�ضية‪.‬‬ ‫ووفقا للتنب�ؤات اجلوية ف��إنّ اجلو يف مدينة مالربون وحتديدا يف‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة م�ساء بتوقيتها‪ ،‬حني تبد�أ املباراة املرتقبة‪� ،‬سيكون اجلو‬ ‫غائما م��ع زخ��ات م��ن املطر وال��رط��وب��ة ت�صل �إىل نحو ‪ 83‬باملئة ودرج��ة‬ ‫احلرارة نحو ‪ 13‬درجة مئوية و�سرعة الرياح ‪ 15‬كم بال�ساعة‪.‬‬ ‫وق��ام احت��اد كرة القدم ب�إبالغ اجلهازين الفني والإداري للمنتخب‬ ‫الوطني عن توقعات حالة الطق�س‪.‬‬

‫الزميل مصطفى بالو رئيسا‬ ‫لتحرير جريدة الوحدات الرياضي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫قرر جمل�س �إدارة نادي الوحدات تعيني الزميل م�صطفى بالو املحرر‬ ‫ال�صحفي يف �صحيفة الغد رئي�سا لتحرير جريدة الوحدات الريا�ضي‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال اجتماع جمل�س الإدارة م�ساء �أول م��ن �أم����س برئا�سة‬ ‫م‪.‬علي خليفة نائب رئي�س النادي‪ ،‬كما مت خالله املوافقة لرئي�س حترير‬ ‫الوحدات الريا�ضي على عمل �ستوديو حتليلي ملباراة منتخبنا الوطني‬ ‫لكرة القدم مع �أ�سرتاليا‪ ،‬داخل مقر اجلريدة‪ ،‬وا�ست�ضافة كل من املدربني‬ ‫جمال حممود وه�شام عبد املنعم واحلكم الدويل �سليمان دلقم للم�شاركة‬ ‫يف الأ�ستوديو‪ ،‬وعر�ض �أبرز ما �سيدور يف احللقة على �صفحات الوحدات‬ ‫الريا�ضي‪ ،‬حيث تقرر ت�أخري �إ�صدار العدد ‪ 827‬من يوم الثالثاء ‪ 11‬ال�شهر‬ ‫احلايل �إىل اليوم التايل‪ ،‬مبنا�سبة مباراة منتخبنا مع �أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫كما ّ‬ ‫مت��ت املوافقة على إ�ق��ام��ة م�ب��اراة ودي��ة مع فريق حتت �سن ‪16‬‬ ‫لنادي جنني الفل�سطيني يف عمان ي��وم ‪ 28‬احل��ايل وتكليف ع��زت حمزة‬ ‫مدير تطوير قطاع النا�شئني ب�إعداد الرتتيبات الالزمة‪ ،‬و�إقامة مباراة‬ ‫ودية خريية للفريق الأول لدعم عائلة املرحوم م�صطفى �أنور مع نادي‬ ‫اجلزيرة يوم ‪ 8‬من ال�شهر املقبل‪ ،‬وحتويل العر�ض املقدم حول �إن�شاء قناة‬ ‫ف�ضائية �إىل جلنة الت�سويق للدرا�سة و�إبداء الر�أي حولها مقرونا بالر�أي‬ ‫القانوين للم�ست�شار القانوين للجنة د‪.‬نا�صر العمرة‪ ،‬وتكليف غ�صاب‬ ‫خليل وامل�ست�شار القانوين للجنة الت�سويق باتخاذ الإج ��راءات الالزمة‬ ‫للو�صول �إىل خمال�صة نهائية م��ع املتعهد ال�سابق لإع�لان��ات جريدة‬ ‫الوحدات‪ ،‬ورفع التو�صية املنا�سبة حول ذلك �إىل جمل�س الإدارة‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫ك�أ�س القارات‬

‫مستويات متذبذبة للعرب ومفاجآت وهزائم‬ ‫تاريخية متوقعة‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫و�ضع العرب ب�صمتهم على بطولة الفيفا للقارات‬ ‫يف كرة القدم منذ انطالقتها قبل نحو ‪ 17‬عاما‪ ،‬ذلك‬ ‫لأن الفكرة كانت �سعودية على وجه التحديد‪.‬‬ ‫ومل ت �غ��ب امل�ن�ت�خ�ب��ات ال �ع��رب �ي��ة ع��ن امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة � �س��وى م��رت�ين رغ ��م خ��روج�ه��ا م��ن املنطقة‬ ‫العربية ابتداء من الدورة الرابعة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أنّ البطولتني الأوىل والثانية يف‬ ‫الريا�ض �شهدتا فقط م�شاركة املنتخب ال�سعودي‪� ،‬إ ّال‬ ‫تو�سعت فيما بعد لت�شمل منتخبني‬ ‫�أنّ تلك امل�شاركة ّ‬ ‫ع��رب�ي�ين‪ ،‬ك�م��ا ح��دث يف ال�ب�ط��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة ع��ام ‪1997‬‬ ‫(ال���س�ع��ودي��ة والإم � � ��ارات)‪ ،‬وال��راب �ع��ة ال �ت��ي �أق�ي�م��ت يف‬ ‫املك�سيك ع��ام ‪( 1999‬ال�سعودية وم���ص��ر)‪ ،‬والبطولة‬ ‫الثامنة يف جنوب �أفريقيا (م�صر والعراق)‪.‬‬ ‫تعود فكرة البطولة ل�ل�أم�ير ال��راح��ل في�صل بن‬ ‫فهد بن عبد العزيز الذي اقرتح �إقامة بطولة جتمع‬ ‫�أف�ضل منتخبات القارات اخلم�س بالتن�سيق مع االحتاد‬ ‫الآ��س�ي��وي لكرة ال�ق��دم ومبوافقة م��ن االحت��اد ال��دويل‬ ‫«فيفا»‪.‬‬ ‫و��س��رع��ان م��ا أ�ب���ص��رت الفكرة ال�ن��ور وحت� ّول��ت �إىل‬ ‫بطولة حملت �أك�ثر من ا�سم‪ ،‬فكانت البطولة الأوىل‬ ‫حتت م�سمى «بطولة ال�ق��ارات»‪ ،‬و�أطلق على البطولة‬ ‫الثانية ا�سم «بطولة االحتادات القارية على ك�أ�س امللك‬ ‫ف�ه��د»‪� ،‬إىل �أن ا�ستقرت الت�سمية على بطولة الفيفا‬ ‫للقارات على ك�أ�س امللك فهد بعدما قام امللك الراحل‬ ‫فهد بن العزيز �آل �سعود ب�إهداء ك�أ�س ذهبية للتناف�س‬ ‫عليها بني املنتخبات يف البطولة كهدية �شخ�صية منه‬ ‫م�ساهمة يف دعم البطولة‪.‬‬ ‫ونتيجة للنجاح الكبري ال��ذي حققته البطولة يف‬ ‫الن�سختني الأوىل (‪ )1992‬والثانية (‪ )1995‬اللتني‬ ‫�أقيمتا يف ال��ري��ا���ض‪ ،‬ق��رر الفيفا تبني ه��ذه امل�سابقة‬ ‫لتكت�سب �صفة العاملية‪.‬‬ ‫بد�أ االحتاد الدويل �إ�شرافه على البطولة اعتبارا‬ ‫م��ن الن�سخة الثالثة ع��ام ‪ 1997‬وق��رر رئي�سه ال�سابق‬ ‫الربازيلي جواو هافيالجن �إقامتها يف ال�سعودية مكاف�أة‬ ‫لها على النجاح الذي حتقق يف الن�سختني الأوليني‪.‬‬ ‫البطولة الأوىل‬ ‫م�شاركة �سعودية يف الن�سخة الأوىل‬ ‫��ش��ارك املنتخب ال�سعودي يف البطولة الأوىل يف‬ ‫ال��ري��ا���ض ع��ام ‪� 1992‬إىل ج��ان��ب منتخبات الأرجنتني‬ ‫والواليات املتحدة الأمريكية و�ساحل العاج‪.‬‬ ‫و�أوق �ع��ت القرعة املنتخب ال�سعودية يف مواجهة‬ ‫مع املنتخب الأمريكي فتغ ّلب عليه بثالثة �أهداف دون‬ ‫�سجلها فهد الهريفي (‪ )48‬ويو�سف الثنيان‬ ‫مقابل ّ‬ ‫(‪ )74‬وخالد م�سعد (‪ ،)84‬وت�أهل �إىل املباراة النهائية‬ ‫ملالقاة الأرجنتني الفائزة على �ساحل العاج ‪�-4‬صفر‪.‬‬ ‫و�أمام ‪� 75‬ألف متفرج يف ا�ستاد امللك فهد الدويل‪،‬‬ ‫مل يجد راق�صو التانغو �صعوبة يف الفوز على املنتخب‬ ‫ال�سعودي بثالثة أ�ه ��داف لليوناردو رودري�غ�ي��ز (‪)18‬‬ ‫وكالوديو كانيجيا (‪ )24‬ودييغو �سيميوين (‪ )64‬مقابل‬ ‫هدف واحد كان عرب �سعيد العويران (‪.)65‬‬ ‫البطولة الثانية‬ ‫م�شاركة �سعودية ثانية‬ ‫بقيت البطولة الثانية عام ‪ 1995‬يف الريا�ض‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه املرة مب�شاركة ‪ 6‬منتخبات وزعت على جمموعتني‪،‬‬ ‫�ض ّمت الأوىل املك�سيك والدمنارك وال�سعودية‪ ،‬والثانية‬ ‫الأرجنتني ونيجرييا واليابان‪.‬‬ ‫مل ي�ستطع املنتخب ال�سعودي ت�ك��رار م��ا فعله يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة الأوىل فخ�سر �أم ��ام املك�سيك وال��دمن��ارك‬

‫بنتيجة واحدة قوامها هدفني نظيفني للوي�س غار�سيا‬ ‫بو�ستيغو (‪ 65‬و‪ )82‬يف الأوىل‪ ،‬ولرباين الودروب (‪)43‬‬ ‫ومورتن فيغور�ست (‪ )90‬يف الثانية‪.‬‬ ‫البطولة الثالثة‬ ‫البطولة الثالثة يف ال�سعودية‬ ‫ك��ان��ت البطولة الثالثة الأخ�ي�رة ال�ت��ي ت�ق��ام على‬ ‫�أر�ض عربية بعد �أن احت�ضنتها الريا�ض �أي�ضا عام ‪1997‬‬ ‫مب�شاركة ‪ 8‬منتخبات‪.‬‬ ‫وقع امل�ضيف يف جمموعة �صعبة �ض ّمته والربازيل‬ ‫بطلة ال �ع��امل وامل�ك���س�ي��ك و�أ� �س�ترال �ي��ا‪ ،‬يف ح�ين �ض ّمت‬ ‫الثانية املنتخب الإم��ارات��ي (و�صيف ال�سعودية بطلة‬ ‫�آ�سيا) والأوروغواي وت�شيكيا (و�صيفة بطلة �أوروبا بعد‬ ‫اعتذار �أملانيا)‪ ،‬وجنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫� �ص��دم ال �� �س �ع��ودي��ون يف االف �ت �ت��اح أ�م � ��ام امل�ن�ت�خ��ب‬ ‫الربازيلي ال��ذي ف��از بثالثة أ�ه��داف �صريحة ل�سيزار‬ ‫�سامبايو (‪ )65‬وروم��اري��و (‪ 73‬و‪ )80‬و�سامبايو‪ ،‬لكن‬ ‫امل �ح �ط��ة ال �ث��ان �ي��ة ك��ان��ت الأق �� �س��ى ب���س�ق��وط أ�� �ص �ح��اب‬ ‫الأر�ض �أمام املنتخب املك�سيكي بخم�سة �أهداف نظيفة‬ ‫لفران�شي�سكو بالن�سيا (‪ 20‬و‪ )62‬وكواتيموك بالنكو‬ ‫(‪ 68‬و‪ )76‬وبراوليو لونا (‪� )75‬أنهت الآمال بالعبور �إىل‬ ‫ال��دور ن�صف النهائي‪ ،‬فجاءت املواجهة الأخ�يرة �أمام‬ ‫�أ�سرتاليا مبثابة الوداع وانتهت �سعودية بهدف �سجله‬ ‫حممد اخلليوي (‪.)40‬‬ ‫�أ ّم ��ا املنتخب الإم��ارات��ي فخ�سر امل��واج�ه��ة الأوىل‬ ‫أ�م��ام الأوروغ ��واي بهدفني نظيفني لنيكوال اوليفريا‬ ‫(‪ )2+45‬وانطونيو بات�شيكو (‪ ،)2+90‬وعدّل �أو�ضاعه يف‬ ‫الثانية وتغ ّلب على جنوب �أفريقيا بهدف حلمد مبارك‬ ‫(‪ ،)5‬قبل �أن ي�سقط بقوة يف الثالثة �أمام ت�شيكيا ب�ستة‬ ‫�أهداف ملحمد عبيد (‪ 11‬خط أ� يف مرمى فريقه) وبافل‬ ‫ندفيد (‪ 22‬و‪ )31‬وفالدميري �سميت�شر (‪ 42‬و‪ 68‬و‪)71‬‬ ‫مقابل هدف لعدنان الطلياين (‪.)78‬‬ ‫البطولة الرابعة‬ ‫م�شاركة منتخبني يف البطولة الرابعة‬ ‫��ش��ارك منتخبان عربيان يف البطولة الرابعة يف‬ ‫املك�سيك عام ‪ 1999‬هما ال�سعودي وامل�صري‪ ،‬وو�ضعتهما‬ ‫ال �ق��رع��ة يف جم �م��وع��ة واح � ��دة �إىل ج��ان��ب امل�ك���س�ي��ك‬ ‫وبوليفيا‪.‬‬ ‫ا�سته ّل الفراعنة م�شوارهم بلقاء منتخب بوليفيا‪،‬‬ ‫فحققوا نتيجة �إيجابية بتعادلهم (‪ )2-2‬بعدما كان‬ ‫املنتخب البوليفي متقدما بهدفني لليمربغ غوتيرييز‬ ‫(‪ )21‬وري�ن��ي ري�ب�يرا (‪ )40‬مقابل ه��دف لعبد ال�ستار‬ ‫�صربي (‪ )8‬قبل �أن ي��درك يا�سر ر��ض��وان ال�ت�ع��ادل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 69‬من عمر املباراة‪.‬‬ ‫كان قدر ال�سعوديني �أن يواجهوا املنتخب املك�سيكي‬ ‫للمرة الثانية‪ ،‬فتكرر امل�شهد امل�أ�ساوي وخ�سر الأخ�ضر‬ ‫بخم�سة �أهداف لكواتيموك بالنكو (‪ 12‬و‪ 19‬و‪ 68‬و‪)77‬‬ ‫وخو�سيه مانويل ابوندي�س (‪ )21‬مقابل هدف لنواف‬ ‫التمياط (‪ 62‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫ا�ستعاد املنتخب ال�سعودي توازنه وتعادل �سلبا مع‬ ‫نظريه البوليفي‪ ،‬فيما كان املنتخب امل�صري يخطف‬ ‫تعادال ثمينا من املك�سيكيني �أ�شبه بطعم الفوز‪ ،‬فعلى‬ ‫الرغم من تقدُّ م املك�سيك بهدفني نظيفني لبافل باردو‬ ‫(‪ )15‬واب��ون��دي����س (‪ )26‬مل ي��دخ��ل ال�ي� أ����س �إىل نفو�س‬ ‫امل�صريني ال �سيما بعد ت�سجيل �سمري كمونة الهدف‬ ‫الأول يف الدقيقة ‪ .79‬وبينما كان اجلميع ي�ستع ّد ل�سماع‬ ‫�صافرة احلكم ه� ّز �إبراهيم ح�سن ال�شباك املك�سيكية‬ ‫بهدف التعادل قبل النهاية بثالث دقائق‪.‬‬ ‫اجتهت الأنظار للمواجهة اخلا�صة بني املنتخبني‬ ‫امل���ص��ري وال���س�ع��ودي ك��ون نتيجتها �ستمنح أ�ح��ده�م��ا‬ ‫ت�أ�شرية العبور للدور ن�صف النهائي‪ ،‬ال �سيما املنتخب‬

‫فوز منتخب م�صر على �إيطاليا من �أبرز النتائج العربية يف البطولة‬

‫امل�صري الذي كان يكفيه التعادل لتحقيق هذا الأمر‪.‬‬ ‫وفوجئ �أبطال �أفريقيا بهدف �سعودي مبكر يه ّز‬ ‫�شباكهم يف الدقيقة الثامنة عن طريق مرزوق العتيبي‪،‬‬ ‫الذي عاد وه ّز ال�شباك مرة ثانية يف الدقيقة ‪.34‬‬ ‫حاول امل�صريون اخلروج من �صدمتهم يف ال�شوط‬ ‫الثاين لكن �إبراهيم �سويد �أ�ضاف الهدف الثالث (‪،)64‬‬ ‫قبل �أن ير ّد �سمري كمونة (‪ 70‬من ركلة ج��زاء)‪ .‬ومرة‬ ‫و�سجل هدفني‬ ‫�أخرى فر�ض مرزوق العتيبي جنوميته ّ‬ ‫يف رب��ع ال���س��اع��ة الأخ �ي�ر (‪ 78‬و‪ )85‬ل�ي�خ��رج املنتخب‬ ‫ال�سعودي ف��ائ��زا بخم�سة أ�ه ��داف مقابل ه��دف و�سط‬ ‫ذه��ول امل�صريني الذين لن ين�سوا تلك الهزمية التي‬ ‫�أخرجتهم من البطولة‪.‬‬ ‫وا�ستعاد ال�سعوديون م�شهد افتتاح بطولة القارات‬ ‫الثالثة‪ ،‬ال �سيما مع املواجهة املتجددة �أمام الربازيل‪،‬‬ ‫لكن اخل�سارة هذه املرة كانت �أبلغ من الو�صف‪� ،‬إذ �أمطر‬ ‫أ�ب �ط��ال ال�سامبا ال�شباك ال�سعودية بثمانية أ�ه��داف‬ ‫جلواو كارلو�س (‪ )8‬ورونالدينيو (‪ 11‬و‪ 65‬و‪ )90‬وزي‬ ‫روبرتو (‪ )33‬واليك�س (‪ 36‬و‪ )86‬وروين (‪ ،)62‬واكتفى‬ ‫الأخ�ضر بت�سجيل هدفني عن طريق م��رزوق العتيبي‬ ‫(‪ 22‬و‪ )31‬الذي توج هدافا لبطولة القارات بر�صيد ‪6‬‬ ‫�أهداف‪.‬‬ ‫ويف مباراة املركزين الثالث والرابع‪ ،‬خ�سر املنتخب‬ ‫ال���س�ع��ودي أ�م ��ام ن�ظ�يره الأم�ي�رك��ي ب�ه��دف�ين نظيفني‬ ‫�سجلهما بول برافو (‪ )27‬وبراين ماكربايد (‪ )78‬ليح ّل‬ ‫رابعا على الرغم من تلقّي �شباكه ‪ 16‬هدفا‪.‬‬ ‫البطولة ال�سابعة‬ ‫عودة عربية للم�شاركة يف البطولة‬ ‫ع��اد ال�ع��رب للم�شاركة بعد غ�ي��اب ع��ن ال��دورت�ين‬

‫اخلام�سة وال�ساد�سة يف كوريا احلنوبية وفرن�سا‪ ،‬ومثله‬ ‫املنتخب التون�سي يف البطولة ال�سابعة يف �أملانيا عام‬ ‫‪ ،2005‬حيث �أوقعته القرعة يف املجموعة الأوىل �إىل‬ ‫جانب �أملانيا والأرجنتني و�أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫خ �� �س��ر ن �� �س��ور ق ��رط ��اج م �ب��ارات �ه��م الأوىل أ�م� ��ام‬ ‫الأرج �ن �ت�ي�ن ب �ه��دف ل�ه�ي�ك��ل ق�م��ام��دي��ة (‪ 75‬م��ن رك�ل��ة‬ ‫ج ��زاء) م�ق��اب��ل ه��دف�ين خل ��وان روم ��ان ريكيلمي (‪33‬‬ ‫م��ن رك�ل��ة ج ��زاء) وخ��اف�ي�ير �سافيوال (‪ ،)57‬ث��م تلقوا‬ ‫ال�ضربة الثانية �أمام �أملانيا بثالثية نظيفة تناوب على‬ ‫ت�سجيلها ميكايل باالك (‪ 74‬من ركلة جزاء) وبا�ستيان‬ ‫�شفاين�شتايغر (‪ )80‬وم��اي��ك ه��ان�ك��ه (‪ ،)88‬وودع ��وا‬ ‫البطولة بفوز معنوي على �أ�سرتاليا بهدفني �سجلهما‬ ‫فران�سيلودو دو�س �سانتو�س �سيلفا ليما يف الدقيقتني‬ ‫‪ 26‬و‪.70‬‬ ‫العراق وم�صر يظهران يف الن�سخة الثامنة‬ ‫��ش��ارك منتخبان عربيان يف البطولة الثامنة يف‬ ‫جنوب �أفريقيا عام ‪ ،2009‬هما امل�صري بطل �أفريقيا‬ ‫وال �ع��راق��ي ب �ط��ل �آ� �س �ي��ا‪ ،‬وو� �ض �ع��ت ال �ق��رع��ة الأول يف‬ ‫املجموعة الثانية �إىل جانب ال�برازي��ل بطلة �أمريكا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة وال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة ب�ط�ل��ة ال �ك��ون �ك��اك��اف‬ ‫و�إيطاليا بطلة العامل‪ ،‬والثاين يف املجموعة الأوىل �إىل‬ ‫جانب جنوب �أفريقيا الدولة امل�ضيفة ونيوزيلندا بطلة‬ ‫�أوقيانيا و�إ�سبانيا بطلة �أوروبا‪.‬‬ ‫وقدّم املنتخبان العربيان عرو�ضا جيدة وكانا قاب‬ ‫قو�سني �أو �أدن��ى م��ن بلوغ ال��دور ن�صف النهائي لوال‬ ‫تعثرّ هما يف اجلولة الثالثة الأخرية من الدور الأول‪.‬‬ ‫وا�سته ّل العراق م�شواره يف البطولة بتعادل �سلبي‬ ‫م��ع ج�ن��وب أ�ف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬وخ���س��ر ب�صعوبة �أم ��ام �إ�سبانيا‬

‫�سجله دافيد فيا يف‬ ‫بطلة القارة العجوز بهدف وحيد ّ‬ ‫الدقيقة ‪ ،55‬قبل �أن ي�سقط يف فخ التعادل يف اجلولة‬ ‫الأخرية �أمام جنوب �أفريقيا ويودع البطولة‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ب��د�أ املنتخب امل�صري م�شواره مبباراة‬ ‫بطولية �أم ��ام ال�ب�رازي��ل وخ���س��ره��ا ب�شق النف�س ‪3-4‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال�ق��ات��ل‪ .‬وب � ّك��رت ال�برازي��ل بالت�سجيل عرب‬ ‫ريكاردو كاكا يف الدقيقة اخلام�سة‪ ،‬ور ّد حممد زيدان‬ ‫بعد ‪ 4‬دق��ائ��ق‪ ،‬قبل �أن ت��ر ّد ال�برازي��ل بهدفني للوي�س‬ ‫فابيانو (‪ )12‬وج ��وان (‪ )37‬لتنهي ال�شوط الأول يف‬ ‫�صاحلها ‪ .1-3‬ويف الوقت ال��ذي ظ��نّ فيه اجلميع �أنّ‬ ‫�أبطال العامل ‪ 5‬مرات �سيح�سمون اللقاء بنتيجة كبرية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ك�شر الفراعنة عن �أنيابهم يف ال�شوط الثاين و�سجلوا‬ ‫هدفني مبكرين عرب حممد �شوقي (‪ )54‬وزيدان (‪،)55‬‬ ‫وان�ت�ظ��رت ال�برازي��ل الدقيقة الأخ�ي�رة لتح�صل على‬ ‫ركلة ج��زاء ان�برى لها كاكا بنجاح مانحا ف��وزا �صعبا‬ ‫لل�سيلي�ساو‪.‬‬ ‫وف� ّ�ج��ر ال�ف��راع�ن��ة م�ف��اج��أة م��ن ال�ع�ي��ار الثقيل يف‬ ‫اجل��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة ع�ن��دم��ا ت�غ� ّل�ب��وا ع�ل��ى إ�ي�ط��ال�ي��ا بطلة‬ ‫العامل بهدف وحيد �سجله حممد حم�ص يف الدقيقة‬ ‫‪ ،40‬لي�صبح املنتخب امل�صري �أول منتخب من القارة‬ ‫ال�سمراء يف التاريخ يلحق الهزمية بنظريه الإيطايل‬ ‫بطل العامل‪.‬‬ ‫لكن املنتخب امل�صري مني بخ�سارة قا�سية أ�م��ام‬ ‫الواليات املتحدة يف اجلولة الأخرية وبثالثية نظيفة‬ ‫تناوب على ت�سجيلها ت�شاريل ديفي�س (‪ )21‬وميكايل‬ ‫براديل (‪ )63‬وكلينت دميب�سي (‪.)71‬‬

‫استادات الربازيل تستعد لكتابة التاريخ‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق�ب��ل أ�ك�ث�ر م��ن ��س�ت��ة ع �ق��ود‪�� ،‬ص�ن��ع ا��س�ت��اد‬ ‫"ماراكانا" ال�شهري يف مدينة ريو دي جانريو‬ ‫الربازيلية لنف�سه تاريخاً م��ن خ�لال بطولة‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ 1950‬التي ا�ست�ضافتها الربازيل‬ ‫وف� ��ازت �أوروغ � � ��واي بلقبها �إث ��ر تغلبها على‬ ‫�أ�صحاب الأر�ض يف املباراة النهائية التي ظ ّلت‬ ‫حمفورة يف ذاكرة التاريخ ب�سبب ما �سببته من‬ ‫�صدمة هائلة لراق�صي ال�سامبا‪.‬‬ ‫ولكن الفر�صة �أ�صبحت �سانحة الآن �أمام‬ ‫ال�برازي��ل ملحو ه��ذه الذكريات ال�سيئة وكتابة‬ ‫�أكرث من ق�صة جناح عرب جمموعة اال�ستادات‬ ‫التي ت�شارك يف ا�ست�ضافة مباريات بطولة ك�أ�س‬ ‫القارات ‪ 2013‬والتي تقام خالل الفرتة من ‪15‬‬ ‫�إىل ‪ 30‬حزيران احلايل‪ ،‬وهي اال�ستادات �أي�ضاً‬ ‫التي ت�شارك يف ا�ست�ضافة بع�ض مباريات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�شهدت ال�سنوات القليلة املا�ضية �أعمال‬ ‫الت�شييد والتحديث يف هذه اال�ستادات لتكون‬ ‫جاهزة قبل ا�ست�ضافة البطولتني‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ب��ذة ع��ن ك��ل م��ن اال��س�ت��ادات‬ ‫ال�ستة امل���ش��ارك��ة يف ا�ست�ضافة ك � أ����س ال �ق��ارات‬ ‫‪:2013‬‬ ‫اال�ستاد الوطني يف "برازيليا"‬ ‫مثلما تت�سم معظم املن�ش�آت يف العا�صمة‬ ‫الربازيلية "برازيليا" بالروعة يف الهند�سة‬ ‫امل�ع�م��اري��ة ي �ب��دو اال� �س �ت��اد ال��وط�ن��ي يف امل��دي�ن��ة‬ ‫من��وذج �اً ج�ي��داً على ال �ط��راز امل�ع�م��اري ال��رائ��ع‬ ‫لتقام امل�ب��اراة االفتتاحية لك�أ�س ال�ق��ارات على‬ ‫�أحد �أجمل و�أروع ا�ستادات العامل‪.‬‬ ‫و�شيد هذا اال�ستاد يف ‪ 2012‬للم�شاركة يف‬ ‫ا�ست�ضافة فعاليات ك�أ�س القارات ‪ 2013‬وك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل ‪ ،2014‬علما ب � أ� ّن��ه �سيكون ث��اين �أك�بر‬ ‫اال��س�ت��ادات يف ك��ل م��ن البطولتني وال يتفوق‬ ‫عليه �سوى ا�ستاد "ماراكانا" العريق‪.‬‬ ‫و أ�ق �ي��م ه��ذا اال��س�ت��اد م�ك��ان ا��س�ت��اد "ماين‬ ‫غارين�شا" وت�ب�ل��غ ��س�ع��ة اال� �س �ت��اد اجل��دي��د ‪70‬‬ ‫�أل��ف و‪ 64‬مقعد وميثل ه��ذا اال��س�ت��اد منوذجاً‬ ‫للحفاظ على البيئة نظراً ملراعاة الكثري من‬

‫�أحد مالعب الربازيل‬

‫الأمور البيئية لدى ت�شييده‪.‬‬ ‫ولن ي�ست�ضيف هذا امللعب يف ك�أ�س القارات‬ ‫�سوى املباراة االفتتاحية بني الربازيل واليابان‬ ‫يوم ال�سبت املقبل‪.‬‬ ‫ا�ستاد "ماراكانا" يف ريو دي جانريو‬ ‫�أن�شئ هذا اال�ستاد عام ‪ 1950‬با�سم "ماريو‬ ‫فيليو" يف م��دي�ن��ة ري ��و دي ج��ان�يرو تخليدا‬ ‫ال�سم ال�صحايف الربازيلي ال�شهري وا�ستعداداً‬ ‫لبطولة ك��أ���س ال�ع��امل ‪ 1950‬ب��ال�برازي��ل‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ست�ضاف هذا اال�ستاد املباراة النهائية املثرية‬ ‫ب�ين منتخبي ال�ب�رازي��ل و�أوروغ � � ��واي وال�ت��ي‬ ‫انتهت بفوز �أوروغواي ‪� 1-2‬أمام نحو ‪� 200‬ألف‬ ‫م�شجع (رقم قيا�سي)‪.‬‬ ‫وه ��و أ�ك �ب�ر اال� �س �ت ��ادات ال �ت��ي ت�ست�ضيف‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ك � أ�� ��س ال� �ق ��ارات ‪ ،2013‬ح �ي��ث تبلغ‬

‫�سعته الر�سمية ب�ع��د أ�ع �م��ال ال�ت�ح��دي��ث التي‬ ‫اختتمت م�ؤخراً ‪� 76‬ألف و‪ 804‬مقاعد‪ .‬و�شملت‬ ‫ال�ت�ج��دي��دات يف اال��س�ت��اد �إزال ��ة امل��درج ال�سفلي‬ ‫ب�أكمله حيث ا�ستبدل مب��درج �آخ��ر يو ّفر ر�ؤية‬ ‫أ�ف���ض��ل طبقا مل��ا أ�ك ��ده االحت ��اد ال ��دويل للعبة‬ ‫"فيفا" كما جرى تو�سيع املمرات وا�ستبدال‬ ‫املقاعد وبناء �سقف جديد ي�سمح بتجميع مياه‬ ‫الأمطار وا�ستخدامها وقت احلاجة‪.‬‬ ‫وي���س�ت�خ��دم ه ��ذا اال� �س �ت��اد ب�ع��د م��ون��دي��ال‬ ‫‪ 2014‬ال�ست�ضافة م�ب��اري��ات فريقي فالمنغو‬ ‫وفلومينين�سي العريقني‪.‬‬ ‫وي�ست�ضيف هذا اال�ستاد ثالث مباريات يف‬ ‫ك�أ�س القارات‪ ،‬منها املباراة النهائية للبطولة‬ ‫وم�ب��ارات��ي املك�سيك م��ع �إيطاليا و�إ�سبانيا مع‬ ‫تاهيتي يف ال ��دور الأول للبطولة ي��وم��ي ‪16‬‬

‫و‪ 20‬ح��زي��ران احل ��ايل‪ ،‬كما ي�ست�ضيف نهائي‬ ‫مونديال ‪� 2014‬ضمن �سبع مباريات ي�ست�ضيفها‬ ‫على مدار البطولة‪.‬‬ ‫ا�� �س� �ت ��اد "مينرياو" يف م ��دي� �ن ��ة ب�ي�ل��و‬ ‫هوريزونتي‬ ‫�أن���ش��ئ ه��ذا اال� �س �ت��اد يف ع��ام ‪ ،1965‬حيث‬ ‫ميثل مقراً ملباريات فريقي كروزيرو و�أتلتيكو‬ ‫مينريو ال�شهريين وتبلغ �سعته الر�سمية ‪62‬‬ ‫�ألف و‪ 547‬مقعد‪.‬‬ ‫و�أج��ري��ت جت��دي��دات �شاملة على اال�ستاد‬ ‫ل�ي�ك��ون م�ط��اب�ق��ا مل��وا� �ص �ف��ات االحت� ��اد ال ��دويل‬ ‫للعبة "فيفا"‪ ،‬حيث ج��رى ت�سليمه يف نهاية‬ ‫العام املا�ضي لي�ست�ضيف مباراتي تاهيتي مع‬ ‫نيجرييا واليابان مع املك�سيك يف الدور الأول‬ ‫ل�ب�ط��ول��ة ك ��أ���س ال �ق ��ارات يف ‪ 17‬و‪ 22‬ح��زي��ران‬

‫احل ��ايل ث��م �إح� ��دى م �ب��ارات��ي امل��رب��ع ال��ذه�ب��ي‬ ‫للبطولة كما ي�ست�ضيف �ست من مباريات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬بالربازيل مبا فيها �أي�ضا �إحدى‬ ‫مباراتي املربع الذهبي‪.‬‬ ‫ا�ستاد "برينامبوكانو �آرينا" يف مدينة‬ ‫ري�سيفي‬ ‫�أن�شئ هذا اال�ستاد م�ؤخرا بدال من اال�ستاد‬ ‫ال �ق��دمي ال� ��ذي اح�ت���ض��ن م �ب ��اراة ت���ش�ي�ل��ي مع‬ ‫املنتخب الأمريكي يف ك�أ�س العامل ‪.1950‬‬ ‫واف�ت�ت�ح��ت دي�ل�م��ا رو� �س �ي��ف ه ��ذا اال��س�ت��اد‬ ‫اجلديد ال�شهر املا�ضي لي�ست�ضيف ثالث من‬ ‫مباريات ك�أ�س القارات هي مباريات �إ�سبانيا مع‬ ‫�أوروغواي و�إيطاليا مع اليابان و�أوروغواي مع‬ ‫تاهيتي يف ‪ 16‬و‪ 19‬و‪ 23‬حزيران احلايل بالدور‬ ‫الأول للبطولة‪.‬‬

‫كما ي�ست�ضيف خم�س من مباريات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ ،2014‬حيث تبلغ �سعته الر�سمية ‪� 44‬ألف‬ ‫و‪ 248‬مقعد‪.‬‬ ‫ا�ستاد "فونتي نوفا" يف �سالفادور‬ ‫�أق�ي��م ه��ذا اال��س�ت��اد م�ك��ان ا��س�ت��اد "فونتي‬ ‫نوفا" القدمي الذي �أقيم يف ‪ 1951‬والذي �أزيل‬ ‫بعد احلادث املروع الذي �شهده يف ‪ 2007‬بانهيار‬ ‫مما �أ�سفر عن مقتل �سبعة‬ ‫جزء من مدرجاته ّ‬ ‫م�شجعني‪.‬‬ ‫وتبلغ �سعة اال�ستاد اجلديد ‪� 48‬ألف و‪747‬‬ ‫مقعداً وي�ست�ضيف ث�لاث م��ن مباريات ك�أ�س‬ ‫القارات منها مباراتي نيجرييا مع �أوروغواي‬ ‫و�إيطاليا مع الربازيل يف الدور الأول للبطولة‬ ‫يف ‪ 20‬و‪ 22‬ح ��زي ��ران احل� ��ايل إ�� �ض��اف��ة مل �ب��اراة‬ ‫حتديد املركز الثالث بالبطولة‪.‬‬ ‫كما ي�ست�ضيف خم�س من مباريات ك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل منها ث�لاث م�ب��اري��ات يف ال ��دور الأول‬ ‫للبطولة ومباراة يف كل من دوري ال�ستة ع�شر‬ ‫والثمانية‪.‬‬ ‫ا�ستاد "كا�ستيالو" يف مدينة فورتاليزا‬ ‫و�أقيم هذا اال�ستاد حتت ا�سم "بال�سيدو‬ ‫كا�ستيالو" يف عام ‪ ،1973‬ولكنه جدد ب�شكل تام‬ ‫لزيادة �سعته الر�سمية �إىل ‪� 64‬ألف و‪ 846‬مقعد‪.‬‬ ‫وك��ان ه��ذا اال�ستاد هو �أول املالعب الذي‬ ‫اكتمل فيها العمل من بني جميع اال�ستادات‬ ‫التي ت�ست�ضيف فعاليات بطولتي ك�أ�س القارات‬ ‫هذ ال�شهر وك�أ�س العامل منت�صف العام املقبل‪.‬‬ ‫وج � ��رى ت ��زوي ��د امل �ل �ع��ب مب �ك��ان الن �ت�ظ��ار‬ ‫ال �� �س �ي��ارات حت��ت الأر�� ��ض ي�ك�ف��ي ‪�� 1900‬س�ي��ارة‬ ‫�إ�ضافة مللحقات �أخرى �ضمن �أعمال التحديث‬ ‫يف اال�ستاد‪.‬‬ ‫كما تغيرّ ت طرق الو�صول �إىل هذا اال�ستاد‬ ‫ب�إن�شاء �أرب�ع��ة م���س��ارات خم�ص�صة للحافالت‬ ‫مما يعني �سهولة‬ ‫وخط ترام وحمطتي مرتو ّ‬ ‫�أكرب على امل�شجعني للو�صول �إليه‪.‬‬ ‫وي �� �س �ت �� �ض �ي��ف ه � ��ذا اال�� �س� �ت ��اد ث �ل��اث م��ن‬ ‫مباريات ك�أ�س القارات منها مباراتي الربازيل‬ ‫م��ع املك�سيك ون�ي�ج�يري��ا م��ع �إ��س�ب��ان�ي��ا ب��ال��دور‬ ‫الأول للبطولة يف ‪ 19‬و‪ 23‬ح��زي��ران احل��ايل‬ ‫و�إحدى مباراتي الدور ن�صف النهائي‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫‪23‬‬

‫ت�صفيات مونديال ‪�( ٢٠١٤‬أفريقيا)‬

‫تونس تدنو من الدور الحاسم‪..‬وأثيوبيا تعزز حظوظها‬ ‫عوا�صم ‪ -‬وكاالت و(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اق�ت�رب امل�ن�ت�خ��ب ال�ت��ون���س��ي م��ن ال �ت � أ�ه��ل �إىل ال ��دور احل��ا��س��م من‬ ‫الت�صفيات الأفريقية امل�ؤهلة �إىل ك�أ�س العامل ‪ ،2014‬بتعادله ‪ 2-2‬مع‬ ‫م�ضيفه املنتخب ال���س�يرال�ي��وين م�ساء �أول م��ن أ�م����س �ضمن اجلولة‬ ‫الرابعة من مناف�سات املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وافتتح ح�سن كامارا الت�سجيل ملنتخب �سرياليون يف الدقيقة ‪،39‬‬ ‫قبل �أن يتمكن �أ��س��ام��ة ال��دراج��ي م��ن تعديل النتيجة يف الدقيقة ‪55‬‬ ‫من �ضربة ج��زاء‪ ،‬وع��اد املنتخب ال�سرياليوين لت�سجيل الهدف الثاين‬ ‫عن طريق ديفي�س يف الدقيقة ‪ ،72‬وبينما كانت املباراة ت�سري نحو فوز‬ ‫�أ�صحاب الأر���ض‪ ،‬خطف فخر الدين بن يو�سف هدف التعادل الثمني‬ ‫لن�سور قرطاج يف الدقيقة ‪.90‬‬ ‫تعادل مهم للمنتخب التون�سي رف��ع به ر�صيده �إىل ‪ 10‬نقاط يف‬ ‫ال�صدارة بفارق ‪ 5‬نقاط عن منتخب �سرياليون الثاين‪.‬‬ ‫فوز معنوي للر�أ�س الأخ�ضر‬ ‫حل�ساب ذات املجموعة ف��از منتخب ال��ر أ����س الأخ�ضر على �ضيفه‬ ‫الغيني اال�ستوائي ‪.1-2‬‬ ‫و�سجل ما�سيدو �ألفي�ش (‪ )18‬وجورج دجانيني تافاري�س (‪ )53‬هديف‬ ‫الر�أ�س الأخ�ضر‪ ،‬وجوناتا�س �أوبينا (‪ )54‬هدف غينيا اال�ستوائية‪.‬‬ ‫وه��و الفوز الأول ملنتخب ال��ر أ����س الأخ�ضر يف ال��دور الثاين بعد ‪3‬‬ ‫هزائم‪ ،‬وهو معنوي كونه فقد كل الآمال من �أجل املناف�سة على بطاقة‬ ‫املجموعة للدور احلا�سم‪� ،‬إذ ميلك ‪ 3‬نقاط بفارق ‪ 7‬نقاط خلف تون�س‬ ‫املت�صدرة والتي متلك فر�صة ح�سم البطاقة يف حال فوزها على م�ضيفتها‬ ‫غينيا اال�ستوائية الأحد املقبل يف اجلولة اخلام�سة قبل الأخرية‪.‬‬ ‫وجت ّمد ر�صيد غينيا اال�ستوائية عند ‪ 4‬نقاط يف املركز الثالث بفارق‬ ‫نقطة واحدة خلف �سرياليون الثانية والتي تعادلت مع تون�س ‪� 2-2‬أم�س‬ ‫يف فريتاون‪.‬‬ ‫�أثيوبيا تعزز حظوظها يف الت�أهل‬ ‫ويف اجلولة الرابعة �ضمن املجموعة الأوىل حقق املنتخب الأثيوبي‬ ‫فوزاً مه ّماً على م�ضيفه البوت�سواين ‪.1-2‬‬ ‫وجاء الهدف الأول للمنتخب الأثيوبي عن طريق غيتانيه كيبيدى‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،33‬قبل �أن ي�ضاعف �صالح الدين �سيد النتيجة يف الدقيقة‬ ‫�سجل تيبوغو �سيمبوا الهدف الوحيد لبوت�سوانا يف الدقيقة‬ ‫‪ ،45‬بينما ّ‬ ‫‪.76‬‬ ‫وعزز منتخب �أثيوبيا �صدارته للمجموعة الأوىل بر�صيد ‪ 10‬نقاط‪،‬‬ ‫بفارق نقطتني �أمام منتخب جنوب �أفريقيا الثاين الذي عاد بفوز ثمني‬ ‫‪�-3‬صفر من �أر�ض جمهورية �أفريقيا الو�سطى‪ ،‬لينح�صر ال�صراع على‬ ‫البطاقة امل�ؤهلة �إىل الدور احلا�سم بني املنتخبني‪.‬‬ ‫وفقد منتخبا جمهورية �أفريقيا الو�سطى وبوت�سوانا الأم��ل يف‬ ‫الت�أهل‪ ،‬بعدما تو ّقف ر�صيد الأول عند ‪ 3‬نقاط يف املركز الثالث‪ ،‬والثاين‬ ‫بنقطة واحدة يف املركز الأخري‪.‬‬ ‫زامبيا ت�ستعيد ال�صدارة‬ ‫يف املجموعة الرابعة ا�ستعادت زامبيا ال�صدارة من غانا بفوزها على‬ ‫�ضيفتها لي�سوتو ‪�-4‬صفر يف ختام اجلولة الرابعة‪.‬‬ ‫وجاءت ثالثية زامبيا عرب جاكوب مولينغا (‪ 36‬و‪ )64‬وكري�ستوفر‬ ‫كاتونغو (‪ )61‬وكولينز مبي�سوما (‪.)83‬‬ ‫فوز ثالث لزامبيا يف الت�صفيات مقابل تعادل واحد‪ ،‬لرتفع ر�صيدها‬ ‫�إىل ‪ 10‬نقاط يف ال�صدارة بفارق نقطة واحدة �أمام مطاردتها املبا�شرة‬ ‫ومناف�ستها الوحيدة على بطاقة الدور احلا�سم غانا‪ ،‬التي كانت �سحقت‬ ‫ال�سودان ‪ 1-3‬اجلمعة يف �أم درمان يف افتتاح اجلولة‪.‬‬

‫منتخب تون�س اقرتب من الدور احلا�سم بعد تعادله ال�صعب مع �سرياليون‬

‫أ�مّا لي�سوتو فتج ّمد ر�صيدها عند نقطتني يف املركز الثالث لتفقد‬ ‫�آمالها يف خطف البطاقة امل�ؤهّلة �إىل الدور احلا�سم‪.‬‬ ‫وتلعب زامبيا مع �ضيفها املنتخب ال�سوداين ال�سبت املقبل‪ ،‬وحت ّل‬ ‫غانا �ضيفة على لي�سوتو الأح��د املقبل �ضمن اجل��ول��ة اخلام�سة قبل‬ ‫الأخ�ي�رة م��ن ال ��دور ال �ث��اين‪ ،‬قبل �أن حت � ّل زام�ب�ي��ا �ضيفة على غ��ان��ا يف‬ ‫اجلولة ال�ساد�سة الأخرية يف ‪� 6‬أيلول املقبل‪.‬‬ ‫الكونغو تقرتب من الت�أهل‬ ‫ويف املجموعة اخلام�سة تابعت الكونغو زحفها نحو حجز بطاقتها‬ ‫�إىل الدور احلا�سم‪ ،‬بتعادلها الثمني مع م�ضيفتها الغابون دون �أهداف‬ ‫ال�سبت يف فران�سفيل يف اجلولة الرابعة‪.‬‬ ‫وهو التعادل الأول للكونغو بعد ‪ 3‬انت�صارات متتالية فعززت موقعها‬ ‫يف ال�صدارة بر�صيد ‪ 10‬نقاط بفارق ‪ 6‬نقاط �أمام الغابون التي انتزعت‬ ‫الو�صافة م�ؤقتاً بانتظار نتيجة النيجر وبوركينا فا�سو اللتني تلتقيان‬ ‫غداً يف نيامي‪.‬‬ ‫ال�سنغال توا�صل نزيف النقاط‬ ‫يف املجموعة ال�ع��ا��ش��رة وا��ص��ل املنتخب ال�سنغايل ن��زي��ف النقاط‬ ‫ب�سقوطه يف فخ التعادل �أمام م�ضيفه الأنغويل ‪ 1-1‬ال�سبت يف لواندا‪.‬‬ ‫وكانت ال�سنغال البادئة بالت�سجيل عرب مهاجم نيوكا�سل الإنكليزي‬

‫بابي�س �سي�سيه يف الدقيقة ‪ ،23‬لكن املنتخب الأنغويل �أدرك التعادل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 51‬بوا�سطة غيريمي �أفون�سو‪.‬‬ ‫وه��و التعادل الثالث على ال�ت��وايل لل�سنغال التي ت�سعى �إىل بلوغ‬ ‫العر�س العاملي للمرة الثانية يف تاريخها بعد الأوىل عام ‪ 2002‬يف كوريا‬ ‫اجلنوبية واليابان معاً‪ ،‬مقابل فوز واحد كان على ح�ساب ليبرييا ‪1-3‬‬ ‫يف اجلولة الأوىل‪.‬‬ ‫وبقيت ال�سنغال يف ال�صدارة بر�صيد ‪ 6‬نقاط بفارق نقطة واحدة‬ ‫�أمام �أوغندا التي ت�ست�ضيفها يف اجلولة ال�ساد�سة الأخ�يرة يف ال�ساد�س‬ ‫من �أيلول املقبل‪.‬‬ ‫أ� ّم��ا �أن�غ��وال فرفعت ر�صيدها �إىل ‪ 4‬نقاط يف املركز الثالث بفارق‬ ‫الأهداف �أمام ليبرييا التي كانت خ�سرت �أمام �أوغندا �صفر‪� 1-‬أم�س يف‬ ‫كمباال‪.‬‬ ‫وحت� ّل ال�سنغال �ضيفة على ليبرييا‪ ،‬و�أن�غ��وال على �أوغ�ن��دا ال�سبت‬ ‫املقبل �ضمن اجلولة اخلام�سة قبل الأخرية‪.‬‬ ‫كوت ديفوار تقرتب من ح�سم الت�أهل‬ ‫و�ضعت ك��وت ديفوار �ساحل العاج قدماً يف ال��دور احلا�سم بفوزها‬ ‫الكبري على م�ضيفتها غامبيا ‪�-3‬صفر يف باكاو يف اجلولة الرابعة من‬ ‫مناف�سات املجموعة الثالثة‪.‬‬

‫موراي مستعد للعودة إىل الدورات‬ ‫على املالعب العشبية‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل��ن ال�بري�ط��اين ان��دي م ��وراي جهوزيته للعودة‬ ‫�إىل املناف�سات من خالل دورة كوينز الربيطانية لكرة‬ ‫امل���ض��رب ال�ت��ي تنطلق على امل�لاع��ب الع�شبية الأ��س�ب��وع‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وا��ض�ط��ر امل�صنف ث��ان�ي��ا ع��امل�ي��ا �إىل االن���س�ح��اب من‬ ‫بطولة روالن غ��ارو���س الفرن�سية ال�ت��ي اختتمت �أم�س‬ ‫الأح��د ب�سبب �أوج��اع يف ظهره كانت �أجربته قبلها على‬

‫االن�سحاب �أي�ضا من دورة روما الإيطالية‪.‬‬ ‫وا�ستعاد م��وراي‪ ،‬حامل الذهبية الأوملبية يف لندن‬ ‫وب �ط��ل فال�شينغ م �ي��دوز الأم�ي�رك �ي��ة‪ ،‬ج�ه��وزي�ت��ه لبدء‬ ‫مو�سم الدورات على الع�شب ا�ستعدادا لبطولة وميبلدون‬ ‫الإنكليزية‪ ،‬ثالث بطوالت الغراند �سالم‪.‬‬ ‫وك��ان النجم ال�بري�ط��اين خ�سر نهائي وميبلدون‬ ‫العام املا�ضي �أمام ال�سوي�سري روجيه فيدرر‪ ،‬قبل �أن يث�أر‬ ‫منه يف نهائي م�سابقة كرة امل�ضرب يف �أوملبياد لندن‪.‬‬ ‫وي�ستع ّد م��وراي ب�إ�شراف مدربه‪ ،‬النجم الأمريكي‬

‫ال �� �س��اب��ق اي� �ف ��ان ل� �ن ��دل‪ ،‬و� �ش��وه��د ي� �ت ��درب م ��ع ال�ن�ج��م‬ ‫الربيطاين ال�سابق تيم هنمان‪.‬‬ ‫وقال موراي‪" :‬الت�أقلم على املالعب الع�شبية يحتاج‬ ‫�إىل بع�ض الوقت‪� ،‬أ�ستع ّد على هذه املالعب منذ ع�شرة‬ ‫�أي��ام‪� ،‬أيّ �أك�ثر ب�أ�سبوع من الوقت ال��ذي كنت �س�أح�صل‬ ‫عليه لو قدّر يل امل�شاركة يف روالن غارو�س"‪.‬‬ ‫وتقام بطولة روالن غارو�س على املالعب الرملية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬رمبا �أفتقد �إىل خو�ض امل�ب��اري��ات‪ ،‬لكن‬ ‫تدريباتي جيدة يف الأيام الع�شرة املا�ضية"‪.‬‬

‫فوز باهت إلسبانيا على هاييتي استعدادا‬ ‫لكأس القارات‬ ‫ميامي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق منتخب �إ�سبانيا بطل العامل فوزا باهتا على‬ ‫نظريه الهاييتي ‪ 1-2‬يف مباراة دولية ودية لكرة القدم‬ ‫�أقيمت بينهما يف ميامي ا�ستعدادا مل�شاركته يف بطولة‬ ‫ك�أ�س القارات يف الربازيل‪.‬‬ ‫و�سجل �سانتي ك ��ازورال (‪ )8‬و�سي�سك فابريغا�س‬ ‫(‪ )19‬هديف �إ�سبانيا‪ ،‬وغرييري (‪ )75‬هدف هاييتي‪.‬‬ ‫وت�شارك �إ�سبانيا يف ك�أ�س القارات �ضمن املجموعة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ال �ت��ي ت �� �ض��م �أي �� �ض��ا الأوروغ� � � � ��واي وت��اه�ي�ت��ي‬ ‫ونيجرييا‪ ،‬يف ح�ين ت�ضم املجموعة الأوىل ال�برازي��ل‬ ‫و�إيطاليا واليابان واملك�سيك‪.‬‬ ‫وت�ق��ام ه��ذه البطولة قبل ع��ام م��ن نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل التي ت�ست�ضيفها الربازيل بالذات‪.‬‬ ‫افتتح ك��ازورال جناح ار�سنال الإنكليزي الت�سجيل‬ ‫من ت�سديدة قوية بقدمه الي�سرى يف الدقيقة الثامنة‪،‬‬ ‫ثم �أ�ضاف فابريغا�س جنم بر�شلونة الإ�سباين الهدف‬ ‫الثاين بر�أ�سه يف الدقيقة التا�سعة ع�شرة‪.‬‬ ‫وف�شل �أبطال العامل يف �إ�ضافة مزيد من الأهداف‪،‬‬ ‫ال بل �إنّ �شباكهم تلقّت هدف تقلي�ص الفارق لهاييتي‬ ‫عرب غرييري قبل ربع �ساعة من النهاية‪.‬‬ ‫�شهدت امل �ب��اراة م�شاركة احل��ار���س اي�ك��ر كا�سيا�س‬ ‫بعد غياب نحو خم�سة �أ�شهر‪ ،‬وك��ان��ت مباراته ال �ـ‪114‬‬ ‫مع منتخب �إ�سبانيا‪ ،‬قبل �أن يرتك مكانه يف ا�سرتاحة‬ ‫ال�شوطني للحار�س الثاين بيبي رينا‪.‬‬ ‫وكان كا�سيا�س‪ ،‬البالغ ‪ 32‬عاما‪ ،‬تع ّر�ض �إىل �إ�صابة‬ ‫يف ي��ده يف ك��ان��ون ال�ث��اين املا�ضي �أبعدته مل��دة �شهرين‪،‬‬ ‫�إ�سبانيا مل تظهر بامل�ستوى املطلوب �أمام هاييتي رغم فوزها ‪1-2‬‬ ‫ّ‬ ‫ف�ضل بعدها يف ال�ع��ودة �إىل مكانه �أ�سا�سيا يف ت�شكيلة‬ ‫وتلتقي هاييتي‪ ،‬التي ت�ستع ّد بدورها للم�شاركة يف �إيطاليا يف الربازيل الثالثاء املقبل‪ ،‬ويلتقي فيه �أي�ضا‬ ‫ريال مدريد حتى نهاية املو�سم ب�سبب خالفه مع املدرب‬ ‫الك�أ�س الذهبية لأمريكا ال�شمالية ال�شهر املقبل‪ ،‬مع منتخب �إ�سبانيا مع نظريه الإيرلندي يف نيويورك‪.‬‬ ‫الربتغايل جوزيه مورينيو الذي ف�ضل دييغو لوبيز‪.‬‬

‫و�سجل ال�سينا ت��راوري��ه (‪ )12‬وويلفريد ب��وين (‪ )62‬ويايا توريه‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )90‬ثالثية "الأفيال"‪.‬‬ ‫وهو الفوز الثالث لكوت ديفوار يف الت�صفيات مقابل تعادل واحد‬ ‫ف�ع��ززت موقعها يف � �ص��دارة املجموعة بر�صيد ‪ 10‬ن�ق��اط‪ ،‬فيما منيت‬ ‫غامبيا بخ�سارتها الثالثة على التوايل وبقيت يف املركز الأخري بر�صيد‬ ‫نقطة واحدة من تعادل مع املغرب يف اجلولة الأوىل‪.‬‬ ‫�أ�سود الأطل�س يت�شبثون بالأمل‬ ‫و�أنع�ش املنتخب املغربي �آماله بفوزه ال�صعب ‪ 1-2‬على ح�ساب �ضيفه‬ ‫التنزاين‪ ،‬لريفع ر�صيده �إىل ‪ 5‬نقاط يف املركز الثالث بفارق نقطة خلف‬ ‫تنزانيا يف املركز الثاين‪ ،‬و‪ 5‬نقاط خلف كوت ديفوار مت�صدر املجموعة‪.‬‬ ‫و�سجل عبد ال��رزاق حمد اهلل (‪ ،)39‬ويو�سف العربي (‪ )51‬ثنائية‬ ‫�أ�سود الأطل�س‪ ،‬فيما جاء هدف تنزانيا عن طريق كييمبي يف الدقيقة‬ ‫‪.61‬‬ ‫وي�ست�ضيف املنتخب امل�غ��رب��ي ن�ظ�يره ال�غ��ام�ب��ي ي��وم ‪ 15‬ح��زي��ران‬ ‫اجل��اري‪ ،‬ويختتم الت�صفيات مبالقاة ك��وت دي�ف��وار يف �أبيدجان ي��وم ‪6‬‬ ‫�أيلول القادم‪.‬‬

‫االتحاد العماني يبدأ تحوال تدريجيا‬ ‫نحو تطبيق االحرتاف‬ ‫م�سقط ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�شهد املو�سم العماين املقبل لكرة القدم حتوال‬ ‫ت��دري �ج �ي��ا ل�ت�ط�ب�ي��ق االح �ت��راف يف ال � ��دوري ال��ذي‬ ‫ينطلق يف ‪� 13‬أيلول‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بيان �صادر عن االحت��اد العماين �أم�س‬ ‫الأح��د �أنّ "اجلمعية العمومية لالحتاد باركت يف‬ ‫اجتماعها ال�سنوي العادي (�أول من �أم�س ال�سبت)‬ ‫خططه للتحول التدريجي نحو تطبيق م�شروع‬ ‫االحرتاف الكروي"‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��و� �ض��وع ت�ط�ب�ي��ق االح� �ت��راف ق ��د �أخ ��ذ‬ ‫ح �ي��زا م��ن ال�ن�ق��ا���ش داخ ��ل االج �ت �م��اع ب�ع��د �أن ق �دّم‬ ‫رئي�س االحت��اد خالد البو�سعيدي ملحة عن خطوات‬ ‫امل�شروع واملرحلة الأوىل املقرتحة من تطبيقه وفق‬ ‫جمموعة خمت�صرة م��ن املعايري ال�ت��ي مت االت�ف��اق‬ ‫عليها م��ع االحت ��اد الآ� �س �ي��وي‪ ،‬حيث مت االت �ف��اق يف‬ ‫اجتماع اجلمعية العمومية على البدء اعتبارا من‬ ‫املو�سم املقبل ك�سنة �أوىل ل�لاح�تراف ال�ك��روي من‬ ‫الناحية التنظيمية كمرحلة جتريبية لتحويل دوري‬ ‫النخبة �إىل دوري احرتايف من النواحي التنظيمية‪.‬‬ ‫وق��د وافقت اجلمعية العمومية على التحول‬ ‫التدريجي نحو االح�تراف من الناحية التنظيمية‬ ‫كخطوة �أوىل يف املو�سم املقبل وب�شكل غري م�شروط‬ ‫بدعم مايل حكومي‪ ،‬وذل��ك بانتظار اكتمال درا�سة‬ ‫امل���ش��روع امل �ق��دم م��ن قبل احت ��اد ك��رة ال �ق��دم ل ��وزارة‬ ‫ال�ش�ؤون الريا�ضية‪ ،‬وعليه ف ��إنّ الإط��ار العام لهذا‬ ‫ال�ت�ح��ول �سيكون ب�شكل مبدئي كخطوة جتريبية‬

‫عبارة عن مو�سم جتريبي من الناحية التنظيمية‬ ‫فقط مبا يتما�شى مع معايري االحرتاف املو�ضوعة‬ ‫من قبل االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم‪.‬‬ ‫كما مت �إقرار �أن يقوم احتاد الكرة بالبحث عن‬ ‫دعم مايل مبدئي من ال�شركاء التجاريني لالحتاد‬ ‫ي�ساعد الأندية الأربعة ع�شر يف الدوري على تغطية‬ ‫جزء من تكاليف تطبيقها للمعايري التنظيمية‪.‬‬ ‫ون��ا��ش��دت اجلمعية العمومية وزارة ال���ش��وون‬ ‫الريا�ضية بالإ�سراع يف االنتهاء من درا�سة امل�شروع‬ ‫املتكامل ال��ذي ق� ّدم��ه االحت ��اد لتطبيق االح�ت�راف‬ ‫ال �ك��روي ب��أ��س��رع وق��ت ممكن وال�سعي م��ع اجلهات‬ ‫امل �خ �ت �� �ص��ة الع �ت �م��اد امل �خ �� �ص �� �ص��ات امل��ال �ي��ة وب�ق�ي��ة‬ ‫الإج ��راءات الأخ��رى اخلا�صة به نظرا ملا �سيحققه‬ ‫امل�شروع من فوائد ريا�ضية واجتماعية واقت�صادية‬ ‫للقطاع ال�شبابي والريا�ضي بال�سلطنة‪.‬‬ ‫كما �أ ّي ��دت اجلمعية العمومية ل�لاحت��اد �سعي‬ ‫االحت��اد ل�ضمان ن�صف بطاقة لل�سلطنة يف دوري‬ ‫�أب �ط��ال �آ� �س �ي��ا ل �ك��رة ال �ق��دم ل�ل�م��و��س��م امل�ق�ب��ل ل�ن��ادي‬ ‫ال�سويق بطل الدوري والك�أ�س‪.‬‬ ‫و�ستقوم جلنة فنية من االحتاد الآ�سيوي لكرة‬ ‫القدم بزيارة �إىل �سلطنة عمان بعد انطالق الدوري‬ ‫املقرتح للوقوف على التزام االحتاد بتطبيق املعايري‬ ‫الأول �ي��ة املطلوبة م��ن االحت��اد الآ��س�ي��وي مب��ا مي ّهد‬ ‫الطريق نحو م�شاركة �أول فريق عماين يف دوري‬ ‫�أبطال �آ�سيا يف انطالقة ن�سخته املقبلة‪.‬‬

‫كاسياس ال يضمن مكانه أساسيا‬ ‫يف كأس القارات‬ ‫مدريد ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع�ترف حار�س مرمى منتخب �إ�سبانيا لكرة‬ ‫ال �ق��دم اي �ك��ر ك��ا��س�ي��ا���س أ� ّن� ��ه ال ي�ضمن م�شاركته‬ ‫�أ�سا�سيا يف ك�أ�س القارات املقررة يف الربازيل من ‪15‬‬ ‫�إىل ‪ 30‬حزيران اجلاري‪.‬‬ ‫وغ ��اب ك��ا��س�ي��ا���س ن�ح��و خم�سة أ���ش�ه��ر ب�سبب‬ ‫الإ�صابة يف يده ومن ثم خلالفه مع مدرب فريقه‬ ‫ريال مدريد‪ ،‬الربتغايل جوزيه مورينيو‪.‬‬ ‫وع��اد كا�سيا�س �إىل ت�شكيلة منتخب �إ�سبانيا‬ ‫بطل العامل يف مباراته الودية مع هاييتي �أم�س‬ ‫يف ميامي ا�ستعدادا لك�أ�س القارات وانتهت بفوزه‬ ‫‪� ،1-2‬إذ �شارك يف ال�شوط الأول وترك مكانه لبيبي‬ ‫رينا يف الثاين‪.‬‬ ‫وقال كا�سيا�س‪" :‬يجب �أن �أتط ّلع �إىل الناحية‬ ‫الإي �ج��اب �ي��ة يف م���ش��ارك�ت��ي ب �ع��د اب �ت �ع��ادي ل�ف�ترة‬ ‫طويلة"‪.‬‬

‫وتابع‪�" :‬أنا �سعيد ولكنني متوتر قليال لأنني‬ ‫بقيت فرتة طويلة من دون �أن �ألعب‪ ،‬و�أ�شعر ب�أ ّنه‬ ‫يجب �أن �أح��ارب كي �أ�ضمن مكاين‪� ،‬س�أتناف�س مع‬ ‫بيبي وفيكتور فالدي�س (حار�س بر�شلونة) ملحاولة‬ ‫م�ساعدة املنتخب"‪.‬‬ ‫وح ��اف ��ظ ك��ا� �س �ي��ا���س ع �ل��ى ن �ظ��اف��ة ��ش�ب��اك��ه يف‬ ‫ال��دق��ائ��ق ال� �ـ‪ 45‬ال�ت��ي � �ش��ارك فيها أ�م ��ام هايتيي‪،‬‬ ‫�سجل فيه النجمان �سانتي كازورال و�سي�سك‬ ‫حيث ّ‬ ‫فابريغا�س ه��ديف �إ�سبانيا‪ ،‬يف ح�ين تلقّت �شباك‬ ‫احلار�س الثاين بيبي رينا هدفا قبل ربع �ساعة من‬ ‫نهاية املباراة‪.‬‬ ‫وي�خ��و���ض امل�ن�ت�خ��ب الإ� �س �ب��اين م �ب��اراة ثانية‬ ‫الثالثاء املقبل يف نيويورك �ضد نظريه الإيرلندي‬ ‫يف التجربة الأخرية قبل امل�شاركة يف ك�أ�س القارات‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �ل �ع��ب يف امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة �إىل ج��ان��ب‬ ‫الأوروغواي وتاهيتي ونيجرييا‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫الأخيــــــــــــــــــــــــــــــرة‬

‫االثنني (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2329‬‬

‫قراءات‬

‫عبد اهلل املجايل‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫باختصار‬

‫أبو قتادة‪...‬‬

‫أمريكا‬

‫من الحكمة‬

‫تتجسس علينا‬

‫عدم استالمه‬ ‫عودة القيادي يف تيار ال�سلفية اجلهادية �أبو قتادة باتت‬ ‫قريبة جدا حيث �إن بريطانيا بد�أت ت�ضغط �أكرث على الأردن‬ ‫من �أجل ا�ستقباله و�إغالق ملفه هناك يف لندن‪.‬‬ ‫فقد �أبرمت احلكومة الربيطانية ونظريتها الأردنية‬ ‫اتفاقية تتعلق بطريقة التعاطي مع �أبو قتادة حلظة و�صوله‬ ‫للأردن حيث ت�ضمن له معاملة �إن�سانية وحماكمة عادلة‪.‬‬ ‫ومبجرد امل�صادقة على االتفاقية �سيكون ب�إمكان الأردن‬ ‫ت�سلم ابو قتادة من ال�سلطات الربيطانية التي يكلفها �سنويا‬ ‫م��ا ي �ق��ارب �أرب �ع��ة م�لاي�ين جنيه ا��س�ترل�ي�ن��ي؛ ل�ترم��ي ب��ه يف‬ ‫ح�ضن الأردن املطياع الأمني‪ .‬ابو قتادة خا�ض معركة قانونية‬ ‫�شر�سة على م��دى ‪ 11‬ع��ام من �أج��ل ع��دم ت�سليمه اىل االردن‬ ‫املحكوم فيها غيابيا بق�ضايا �إرهابية �شهدتها املحاكم يف نهاية‬ ‫الت�سعينات‪.‬‬ ‫لكنه يف الآونة الأخرية وافق على ت�سليمه للأردن طوعا‬ ‫ب�شرط م�صادقة جمل�س النواب على املعاهدة مع الإجنليز‬ ‫والتي ت�ضمن معاملته ب�شكل عادل والئق‪.‬‬ ‫ال��رج��ل �سلفي ج�ه��ادي ميكن و�صفه م��ن داخ��ل التيار‬ ‫باملعتدل ال��ذي قد ي�ساهم بعقلنة ال�شطط ال��ذي ن�سمع عنه‬ ‫هنا وهناك داخل �أروقة الفكر اجلهادي‪ .‬هذه �إيجابية لكن لها‬ ‫يف املقابل كثري من املخاطر والتحديات التي تفر�ضها عودة‬ ‫ابو قتادة اىل عمان �أهمها �أن قطبا عامليا لل�سلفية اجلهادية‬ ‫�سيكون هنا‪ ،‬و�سي�صبح حمجا لكثريين من مريدي التيار‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى الرجل له احرتامه عند التيار هنا وحلظة‬ ‫و�صوله �سيو�ضع يف « البوك�س» معتقال لتعاد حماكمته مرة‬ ‫�أخرى مما قد ي�ستفز نفو�سا نحن �أحوج ما نكون لهدوئها‪.‬‬ ‫كما �أن��ه �سي�صبح ج��زءا م��ن ��ص��راع ال�ق�ي��ادات احل��ايل يف‬ ‫البلد( الطحاوي و�أبو حممد املقد�سي و�أبو �سياف وغريهم)‬ ‫ولعل ه��ذا يف�سر ن�صيحة البع�ض ل��ه م��ن �أق��ران��ه يف الأردن‬ ‫بعدم القدوم �إلينا‪ .‬ويبقى ال�س�ؤال عن قيمة �أبو قتادة الأمنية‬ ‫للأردن و�شريكها الأمريكي فما مل يكن متاحا للأمريكان من‬ ‫�أبو قتادة يف لندن كم �سيكون متاحا لهم يف عمان وهنا تكمن‬ ‫مع�ضلة �أخرى من ال�صراع‪.‬‬ ‫ت�سلم الرجل ك��ان بالإمكان جتنبه بعدم قبول اتفاقية‬ ‫الت�سليم‪ ،‬وهنا ن�ضمن جتنب وجع الر�أ�س وا�ستفزاز القوى‬ ‫املت�شددة ال �سيما �أننا نعي�ش حلظات ع�صيبة يف امللف الأمني‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫و�ضغط‬ ‫لكنه على ما يبدو �أن القرار ال�سيا�سي غلب الأمني‪،‬‬ ‫الفرجني كان له وقع الت�أثري �أكرب مما نظن ونعتقد‪ ،‬ويبقى‬ ‫ال�س�ؤال عن املدى العبثي امل�ستمر الذي نعي�شه‪.‬‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫علي �سعادة‬

‫خليل عطية‬ ‫‪ ..‬شكرا‬

‫رئي�س التحرير‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫�سعدنا كثريا يف«ال�سبيل» عندما وج��ه �سعادة‬ ‫النائب الأول لرئي�س جمل�س النواب النائب خليل‬ ‫ع�ط�ي��ة � �س ��ؤاال ل��رئ�ي����س ال � ��وزراء ال��دك �ت��ور ع�ب��داهلل‬ ‫الن�سور‪ ،‬حول ا�ستثناء �صحيفة و�صحافيي «ال�سبيل»‬ ‫م��ن ال��دع��وات ال��ر��س�م�ي��ة ل�ل�م� ؤ�مت��رات ال�صحافية‬ ‫واللقاءات الر�سمية التي جترى يف الديوان امللكي‬ ‫ويف رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �سعادتنا �أك�بر ونحن ن�ق��ر�أ ه��ذا اخلرب‬ ‫ع�ل��ى ال�ن���ش��رة الرئي�سية ل��وك��ال��ة الأن �ب��اء الأردن �ي��ة‬ ‫«برتا»‪.‬‬ ‫لقد عانى الإعالم امل�ستقل من تهمي�ش ر�سمي‬ ‫م�ت�ع�م��د‪ ،‬وم ��ن حم� ��اوالت ب��ائ���س��ة لإب �ع��اد ال�صحف‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الإعالمية امل�ستقلة عن الو�صول �إىل‬ ‫م�صادر الأخبار مبا�شرة‪ ،‬وي�صر بع�ض املوظفني يف‬ ‫رئا�سة ال��وزراء ويف الديوان امللكي على التعامل مع‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سات بو�صفها ملكا لهم ومزرعة يدعون‬ ‫�إليها من ي�شا�ؤون ويق�صون عنها من ال ي�س ّبح لهم‬ ‫�صباحا وم�ساء‪.‬‬ ‫و�أ� �س �م��اء ال��وف��د ال���ص�ح��ايف ال ��ذي راف ��ق امل�ل��ك‬ ‫عبداهلل الثاين يف زيارته الأخ�يرة لوا�شنطن خري‬ ‫دليل على هذه املزاجية التي ال ت�صلح �أبدا يف عهد‬ ‫«الفي�سبوك» و»توتري» و«ان�سرتغرام»‪.‬‬ ‫وك��ان الأ�سبوع املا�ضي �أ�سبوعا عا�صفا وداميا‬ ‫بحق ال�صحافة الأردنية حيث تعر�ض ال�صحفيون‬

‫لهجوم نيابي يف م� ؤ�مت��ر �صحايف لإط�ل�اق تقرير‬ ‫ح��ول �أداء جمل�س ال �ن��واب يف ‪100‬ي� ��وم‪ ،‬ث��م للطرد‬ ‫واملنع من ح�ضور اجتماعات اللجان النيابية بطلب‬ ‫من رئي�س ال��وزراء الدكتور عبداهلل الن�سور‪ ،‬وعرب‬ ‫تعميم �أ� �ص��درت��ه �أم��ان��ة جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬و�أك�م�ل��ت‬ ‫وزيرة التنمية االجتماعية امل�شهد حني تعاملت مع‬ ‫ال�صحفيني با�ستعالء وا�ضح‪.‬‬ ‫م��ن ال��وا��ض��ح �أن هناك م��أزق��ا مي��ر ب��ه الإع�لام‬ ‫ال��ر��س�م��ي‪ ،‬وب� ��أن اجلال�سني على ال�ك��را��س��ي يف هذه‬ ‫امل��واق��ع ال يهمهم ��س��وى امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ح�صتهم‬ ‫من الكعكة دون �أن يكلفوا �أنف�سهم عناء حماولة‬ ‫ب �ن��اء م� ؤ���س���س��ات �إع�لام �ي��ة ر��س�م�ي��ة وط�ن�ي��ة ولي�س‬ ‫«ك�ن�ت��ون��ات» و»دك ��اك�ي�ن» مل�صاحلهم اخل��ا� �ص��ة‪ ،‬لقد‬ ‫حتولت م�ؤ�س�سات الإعالم الر�سمي �إىل بوق لتمجيد‬ ‫الأ�شخا�ص وتدبيج �أف�ضل الكالم يف مدحهم وبيان‬ ‫خ�صالهم الطيبة‪ ،‬دون �أدن��ى تفكري ب�أن هناك �ستة‬ ‫ماليني مواطن ينتظرون احلقيقة وما يبعد عن‬ ‫عيونهم الغ�شاوة‪.‬‬ ‫الإعالم الر�سمي يوا�صل �إخفاقاته املتتالية دون‬ ‫�أدنى �أمل يف التغيري‪.‬‬ ‫ورغم هذه ال�سوداوية �إال �أننا وجدنا يف �س�ؤال‬ ‫النائب املحرتم ج��دا ج��دا خليل عطية بارقة �أمل‬ ‫يف التغري‪ ،‬بانتظار ما �سيقوله �أولو الأمر و�أ�صحاب‬ ‫الوالية‪.‬‬

‫ال�سبيل على الفي�سبوك‬ ‫املوقع الإلكرتوين‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬

‫‪https://www.facebook.com/Assabeel.Newspaper?fref=t‬‬ ‫ال�سبيل على تويرت‬ ‫‪https://twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫ك�شف ت�ق��ري��ر ل�صحيفة ال �غ��اردي��ان اللندنية �أن �أم��ري�ك��ا‬ ‫تتج�س�س على ك��ل دول ال �ع��امل وم��ن بينها االردن‪ ،‬ه��ذا �أم��ر‬ ‫طبيعي جدا‪.‬‬ ‫لكن املثري يف اخل�بر �أن االردن احتل املرتبة الثالثة من‬ ‫حيث املراقبة‪ ،‬ومل ي�سبقها �سوى �إي��ران والباك�ستان‪ .‬هذا �أمر‬ ‫مثري ج��دا‪� .‬أل�سنا �أ�صدقاءهم؟ ب�لا‪ ،‬ولكن من ق��ال �إن بع�ض‬ ‫الأزواج ال يتج�س�س على رفيقة عمره!‬ ‫الإثارة ال تتوقف هنا‪ ،‬بل �إن االرقام التي يوردها التقرير‬ ‫مثرية �أكرث‪ ،‬ف�أجهزة اال�ستخبارات الأمريكية ح�صلت على ‪14‬‬ ‫مليار تقرير من �إي��ران‪ ،‬و‪ 13.5‬مليار تقرير من الباك�ستان‪،‬‬ ‫و‪ 12.5‬مليار تقرير من االردن‪ .‬يا �إلهي! �أما م�صر فقد ح�صلت‬ ‫منها على ‪ 7.6‬مليار تقرير‪.‬‬ ‫الإثارة ال تقف اىل هنا‪ ،‬ف�إذا حولنا تلك الأرقام ال�صماء �إىل‬ ‫ن�سب مئوية لغايات املقارنة ف�سن�صاب بالذهول؛ فعدد �سكان‬ ‫�إي��ران ح��وايل ‪ 75‬مليون ن�سمة‪ ،‬ويبلغ ع��دد �سكان الباك�ستان‬ ‫حوايل ‪ 180‬مليون ن�سمة‪� ،‬أما م�صر فيبلغ عدد �سكانها حوايل‬ ‫‪ 80‬مليون ن�سمة‪ ،‬فيما يبلغ عدد �سكان االردن حوايل ‪ 6‬ماليني‬ ‫ن�سمة‪ .‬هذا يعني �أننا �أكرث دولة يف العامل تتعر�ض للتج�س�س‬ ‫من قبل الواليات املتحدة االمريكية يف العامل ن�سبة اىل عدد‬ ‫ال�سكان وبفارق كبري عمن خلفنا‪ ،‬فهل هذا يعقل!‬ ‫ملاذا يتج�س�سون علينا؟ ماذا لدينا ليتج�س�سوا علينا؟ هل‬ ‫هم بحاجة ليتج�س�سوا علينا؟ ما الذي نخفيه عنهم ليتج�س�سوا‬ ‫علينا؟‬ ‫�شخ�صيا لي�س لدي �أجوبة لكل تلك الأ�سئلة التي �أثارها‬ ‫تقرير �صحفي رمبا ي�صفه البع�ض باملغر�ض‪.‬‬

‫طفل يقتل والده بطلق ناري يف أريزونا‬

‫اريزونا‪�( -‬سي �إن �إن)‬ ‫�أردى طفل يف الرابعة من العمر والده قتي ً‬ ‫ال عندما �ضغط على‬ ‫الزناد‪ ،‬وهو يت�ساءل ب�براءة حامال امل�سد�س عن ما هو هذا ال�شيء‬ ‫الذي يحمل بني يديه؟‬ ‫وقالت ال�سلطات الأمنية بوالية �أريزونا �إن الأب ج�سنت �ستافيلد‬ ‫توما�س ‪ 35‬عاماً‪ ،‬كان يف زيارة غري مقررة ل�صديق �سابق كان يقطن‬ ‫معه مبنطقة "بري�سكوت" عندما وقع احلادث‪.‬‬ ‫وقال ال�سريجنت براندون بوين‪" :‬يبدو حادثا‪ ..‬فلي�س هناك‬ ‫ت�ضارب يف �إف��ادات �سكان امل�ن��زل‪� ..‬صاحب البيت مل يكن يعلم ب�أن‬ ‫�صديقه ال�سابق يف ال�سكن �سيتوقف لزيارته"‪.‬‬ ‫وحول احلادثة‪� ،‬شرح بوين قائ ً‬ ‫ال �إن احلادث وقع بعد قليل من‬ ‫و�صول الأب برفقة طفله ال��ذي �سارع للإم�ساك مب�سد�س �صغري‬ ‫موجها ��س��ؤال��ه ل��وال��ده وبقية امل�ت��واج��دي��ن بالغرفة ع��ن "ما هذا‬ ‫ال�شيء الذي يحمله"‪ ،‬قبل �أن ي�ضغط على الزناد‪.‬‬ ‫و�أ�صيب الأب بطلق ناري يف ال�صدر‪ ،‬و�أعلنت وفاته لدى و�صوله‬ ‫�إىل امل�ست�شفى‪.‬‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫ال�ضياء التجاري‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.