نظرة على عالم النحل | الزراعة العضوية المستدامة

Page 1

‫نظــرة علــى‬ ‫عالــم النحل‬


‫المحتويات‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬

‫مقدمة عن عالم النحل‪ ‬‬ ‫تاريخ النحل‬ ‫القف�‬ ‫سكان ي‬ ‫القف�‬ ‫مراحل نمو سكان ي‬ ‫القف�‬ ‫منتوجات ي‬ ‫التلقيح‬

‫‪١٠‬‬

‫النحال والخلية‬ ‫ّ‬

‫‪١٣‬‬

‫أمراض وأعداء النحل‬

‫‪١٤‬‬

‫كيف نبدأ تب�بية النحل‬


‫مقدمة عن عالم النحل‪ ‬‬ ‫‪ .1‬تاريخ النحل‬ ‫• ‬

‫النحلة موجودة عىل الكرة أ‬ ‫الرضية‬ ‫قبل وجود إالنسان أي منذ ث‬ ‫أك� من‬ ‫‪ 9‬ين‬ ‫مالي� سنة‪.‬‬

‫• ‬

‫إالنسان بدأ تب�بية النحل منذ ‪2400‬‬ ‫سنة ق م‪.‬‬ ‫يوجد حالياً عىل أ‬ ‫الرض‬

‫ ‬

‫‪ 9‬منها تعطي عسال ً‬

‫• ‬

‫ ‬

‫‪ 22000‬نوع نحل‬

‫رسم محفور يظهر تربية النحل في قفران‪ ،‬اكتشف في‬ ‫معبد الشمس قرب القاهرة في مصر ‪ 2400 -‬ق م‬

‫‪2‬‬


‫النحلة العاسلة‬ ‫النحلة العاسلة ش‬ ‫خش�‪,‬‬ ‫ح�ة إجتماعية تعيش ضمن جماعة تسمى «مملكة النحل» تعيش ضمن ي‬ ‫قف� ب ي‬ ‫قش أو ضمن تجويف صخري‪.....‬‬ ‫يتألف جسم النحلة من االجزاء التالية كما نرى ف ي� الصورة ادناه‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫فتحات التنفس‬ ‫في الجهة الخلفية من الصدر‬ ‫زوجان من‬ ‫األجنحة الغشائية‬

‫خمس عيون‬ ‫لرؤية دقيقة‬ ‫قرون اإلستشعار‬ ‫حيث توجد‬ ‫حساسات الروائح‬ ‫والسمع وغيره‬

‫بطن ينتهي‬ ‫بعضو لسع‬

‫ّ‬ ‫فك ّ‬ ‫مجهز لسحب‬ ‫الرحيق وتصنيع‬ ‫الشمع والعسل‬

‫أسفل البطن‬ ‫حيث توجد‬ ‫جعبة العسل‬ ‫وغدد فرز‬ ‫الشمع‬

‫األرجل األمامية‬ ‫وفيها فرشاة‬ ‫لتنظيف قرون‬ ‫اإلستشعار‬ ‫األرجل الوسطى وفيها‬ ‫أداة تساعد في نزع‬ ‫حبوب الطلع‬

‫األرجل الخلفية‬ ‫سالل لحفظ حبوب‬ ‫وفيها‬ ‫الطلع وتُستعمل في بناء‬ ‫الشمع‬

‫جميع الحقوق محفوظة لجمعية تراب للتربية البيئية ‪ -‬ملصق “النحل العاسل” ©‪2017‬‬

‫‪3‬‬


‫‪ .2‬سكان القفير‬ ‫تتألف المملكة من‪ :‬ملكة‪ ،‬عامالت وذكور‬

‫الملكة‬

‫ •أم الطائفة‪ .‬أ‬ ‫ال بك� حجماً (‪ 25‬مم)‬ ‫ •يوجد ملكة واحدة لكل طائفة من النحل‬ ‫ •لديها جهاز لسع (تستعمله فقط ف ي� معركتها ضد ملكة‬ ‫أخرى)‬ ‫حوال ‪ 2000‬بيضة باليوم‬ ‫ •‬ ‫تبيض ي‬ ‫ • ت ز‬ ‫ت�وج مرة واحدة خالل حياتها‬ ‫حوال ‪ 4‬سنوات‬ ‫ •تعيش ي‬

‫الذكر‬

‫العاملة‬

‫ •أعرض وأقرص من الملكة‬ ‫ف‬ ‫حوال ‪500‬‬ ‫ •يوجد منه ي� ي‬ ‫القف� ي‬ ‫ •ليس لديه جهاز لسع‬ ‫ •وظيفته ت ز‬ ‫ال�اوج مع الملكات‬ ‫ •يتواجد ف ي� الطائفة فقط خالل الربيع أو الخريف مع‬ ‫وجود أ‬ ‫الزهار‬ ‫ •يستطيع الدخول إىل كل الطوائف‬ ‫ •ال يستطيع أن يأكل بنفسه‪ ،‬ي ّتكل عىل العامالت‬ ‫إلطعامه‬ ‫ •يعيش لمدة شهرين أو ثالثة‬ ‫أن�‪ ،‬حجمها أ‬ ‫ • ث‬ ‫الصغر‬ ‫ف‬ ‫(حوال ‪ 60000‬عاملة ي� موسم النشاط)‬ ‫كب�‬ ‫ •عددها ي‬ ‫ي‬ ‫ •تملك جهاز لسع للدفاع عن الخلية‪ ،‬تموت إذا لسعت‬ ‫كب�ا‬ ‫إنسانًا أو حيوانًا ي ً‬ ‫البيض إال ف� حال غياب الملكة أ‬ ‫الم‪،‬‬ ‫ •ال تستطيع‬ ‫ي‬ ‫تبيض بيض ذكور‬ ‫القف�‬ ‫ •تقوم بغالب وظائف ي‬ ‫وحوال ‪6‬‬ ‫النشاط‬ ‫موسم‬ ‫خالل‬ ‫يوما‬ ‫حوال ‪ً 40‬‬ ‫ي‬ ‫ •تعيش ي‬ ‫أشهر ف ي� الشتاء‬ ‫ٍ‬

‫‪4‬‬


‫كيف تتم عملية اختيار الملكة؟‬

‫ •عندما يفقد القف� الملكة لسبب من أ‬ ‫السباب‪ ،‬تقوم العامالت ببناء عدة بيوت (نخاريب) ملكية‬ ‫ي‬

‫الملك (مادة هالمية تفرزها العامالت من غدد داخل‬ ‫ •تقوم العامالت بتغذية هذه البيوت بالغذاء‬ ‫ي‬ ‫الرأس بعد أن تتغذى من العسل)‬ ‫ •بعد ‪ 16‬يوم‪ ،‬تبدأ الملكات بالخروج‬ ‫ •أول ملكة تخرج‪ ،‬تقتل البقية ومن ثم تتح�ض لرحلة الزواج‬

‫طريقة الزواج‬ ‫ •بعد الخروج من النخروب‪ ،‬تتح�ض الملكة لرحلة الزواج‬ ‫القف�‬ ‫قص�ة خارج ي‬ ‫ •تتعرف عىل المنطقة برحالت ي‬ ‫الف�مون لتلفت إنتباه الذكور ف ي� المنطقة‬ ‫ •تفرز مادة ي‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫تط� عامودياً ويتبعها مئات الذكور صعوداً‪ ،‬القوي منهم يصل إليها وتتم عملية ال�واج‬ ‫ • ي‬ ‫ت�وج من عدة ذكور ت‬ ‫ •ممكن أن ت ز‬ ‫ح� تمتىلء حويصلة الحيوانات المنوية لديها‬ ‫ت‬ ‫ال� تحاول الدخول خلف الملكة‬ ‫ •بعدها‪ ،‬تعود ي‬ ‫للقف� حيث يتم القضاء عىل بقية الذكور ي‬ ‫ • ض‬ ‫وتق� بقية حياتها بوضع البيض‬ ‫ي‬

‫‪5‬‬


‫‪ .3‬مراحل نمو سكان القفير‬ ‫رسم يظهر دورة حياة النحل‬

‫الملكة تضع‬ ‫البيضة ف ي�‬ ‫النخروب‬

‫العاملة‬ ‫تغذي‬ ‫ال�قة‬ ‫ي‬

‫ال�قة‬ ‫تنمو ي‬ ‫لتأخذ‬ ‫حجمها‬ ‫الكامل‬

‫تتحول‬ ‫ال�قة اىل‬ ‫ي‬ ‫خادرة‬

‫العاملة‬ ‫وال�قة‬ ‫ي‬ ‫تختما‬ ‫النخروب‬

‫تخرج‬ ‫النحلة‬ ‫البالغة من‬ ‫النخروب‬

‫الجدول أدناه يظهر ت‬ ‫الف�ة الزمنية لكل مرحلة من مراحل نمو النحلة‬ ‫النوع‬

‫بيضة (اليوم)‬

‫يرقة (يوم)‬

‫شرنقة (يوم)‬

‫المجموع (يوم)‬

‫ملكة‬ ‫ذكر‬ ‫عاملة‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪٧‬‬

‫‪١٦‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8.٥‬‬

‫‪١٢.٥‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫‪3‬‬

‫‪٦.٥‬‬

‫‪١١.٥‬‬

‫‪٢١‬‬

‫الرسمة والجدول في هذا القسم مأخوذين من كتاب المرشد لتربية النحل – د‪ .‬شادي الحصري ‪2016‬‬

‫‪6‬‬


‫‪ .٤‬منتوجات الخلية‬ ‫العسل‬

‫أ‬ ‫ت‬ ‫للقف� حيث تقوم العامالت بعملية تجفيف الماء وإضافة خمائر‬ ‫ويأ� به ي‬ ‫يجمع النحل رحيق الزهار ي‬ ‫خاصة مما ينتج عنه عسل ناضج صالح للتخزين ت‬ ‫لف�ة الشتاء‪ .‬هذه المادة الحلوة تحتوي عىل سكريات‬ ‫أحادية وفيتامينات ومعادن‪.‬‬ ‫طريقة استخراج العسل‪:‬‬ ‫ يتم قشط الغطاء الشمعي‬ ‫توضع أ‬ ‫القراص ف ي� الفراز‬ ‫ ‬ ‫لفصل العسل عن الشمع‬ ‫كما ف ي� الصورة‬ ‫يز‬ ‫وتجه�ه‬ ‫ تتم تصفية العسل‬ ‫للتعبئة‬ ‫ يحفظ العسل ف� مر ي ن‬ ‫اطب�‬ ‫ي‬ ‫زجاجية بعيداً عن الضوء‬ ‫والحرارة‬

‫ّ‬ ‫الفراز‬

‫الغذاء الملكي‬ ‫مادة هالمية تفرزها العامالت من غدد داخل الرأس بعد أن تتغذى من العسل‪.‬‬

‫حبوب الطلع‬

‫حبوب الطلع أو حبوب اللقاح هي بودرة موجودة ف� أ‬ ‫الزهار يح�ض ها النحل بواسطة سالل موجودة عىل‬ ‫ي‬ ‫لتحض� ب ز‬ ‫خ� النحل‪.‬‬ ‫أرجل العامالت الخلفية ‪ .‬وهي مادة بروتينية يستخدمها النحل‬ ‫ي‬

‫‪7‬‬


‫الدنج (أو غراء النحل)‬

‫هي مادة صمغية مصدرها لحاء بعض أنواع أ‬ ‫الشجار‪.‬‬

‫الشمع‬ ‫السفل من بطنها‬ ‫ •شمع النحل هو مادة تفرزها النحلة العاملة من غدد خاصة تقع عىل الجانب‬ ‫ي‬ ‫بهدف صنع جدران خلية النحل‪.‬‬ ‫الصفر إىل أ‬ ‫ • تي�اوح لونه من أ‬ ‫السود وذلك حسب عدة عوامل مثل عمر وغذاء النحلة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ •الشمع هو يغ� قابل للذوبان ي� الماء‪.‬‬ ‫• ويبقى أهم وأغىل منتج‪...‬‬

‫‪ .٥‬التلقيح‬ ‫التلقيح هي عملية نقل حبوب اللقاح من الجزء الذكري من الزهرة إىل الجزء أ‬ ‫النثوي منها (البويضة)‬ ‫لتتمكن أ‬ ‫الشجار والنباتات من حمل الفواكه والبذور‪.‬‬ ‫ف‬ ‫يط� من زهرة لزهرة حامال حبوب‬ ‫يتم التلقيح ي� الطبيعة بعدة طرق وأهمها عن طريق النحل عندما ي‬ ‫اللقاح عىل جسمه‪.‬‬

‫في حال اختفى النحل‪...‬‬

‫سيتوجب علينا أن نقوم بتلقيح األشجار المثمرة والخضراوات بأيدينا‬ ‫وبذلك أعداد كبيرة من األشجار والنباتات سوف تنقرض‪.‬‬ ‫لنساعد النحل‪ ،‬يكفي أن نكون أصدقاء لكل الكائنات ونعيش بتناغم مع‬ ‫الطبيعة!‬

‫‪8‬‬


‫طرق استخدام منتوجات القفير من قبل االنسان‬

‫العسل‬

‫الشمع‬

‫الغذاء الملكي‬

‫مضاد للإ لتهاب‬ ‫والبكت�يا‪ ،‬عالج‬ ‫ي‬ ‫للجروح والحروق‪،‬‬ ‫يعطــي طاقة‪ ،‬يخفّف‬ ‫يقوي‬ ‫من الســعال‪ّ ،‬‬ ‫جهاز المناعة‪.‬‬

‫للبكت�يا‪،‬‬ ‫مضــاد‬ ‫ي‬ ‫يرطّب ش‬ ‫ة‬ ‫الب�‬ ‫ويحميها‪ ،‬يســتخدم ف ي�‬ ‫مســتح�ض ات التجميل‬ ‫ف‬ ‫و� صناعة الشــموع‪.‬‬ ‫ي‬

‫يحسن الخصوبة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يقوي‬ ‫ّ‬ ‫منشــط عام‪ّ ،‬‬ ‫يحســن‬ ‫جهاز المناعة‪ّ ،‬‬ ‫الصحــة العقلية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مفيد ش‬ ‫للب�ة‪.‬‬

‫حبوب الطلع‬

‫الدنج‬

‫للبكت�يا‬ ‫مضــادة‬ ‫ي‬ ‫والفطريّات‪ ،‬مضادة‬ ‫أ‬ ‫واللتهاب‪،‬‬ ‫للكسدة إ‬ ‫تحمــي الكبد‪ ،‬تحفّز‬ ‫المناعــة ضد الرسطان‪،‬‬ ‫كمنشط عام‪.‬‬ ‫تســتخدم ّ‬

‫للبكت�يا والفطريّات‪،‬‬ ‫مضــاد أ ي‬ ‫واللتهاب‪،‬‬ ‫مضاد للكســدة إ‬ ‫يخفّف عوارض عدوى‬ ‫ّس العلوي‬ ‫الجهــاز التنف ي‬ ‫والرشــح‪ ،‬عالج للحروق‬ ‫والجروح‪.‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة لجمعية تراب للتربية البيئية ‪ -‬ملصق “منتجات النحل” ©‪2017‬‬

‫‪9‬‬


‫ّ‬ ‫النحال و ّ‬ ‫الخلية‬ ‫عدة ّ‬ ‫‪ّ .1‬‬ ‫النحال‬ ‫النحال اللوازم التالية‪:‬‬ ‫النحل يجب أن يكون لدى ّ‬

‫بدلة النحل‬

‫ق‬ ‫وا� من اللسع لونه فاتح‬ ‫ •هي عبارة عن لباس ي‬ ‫لمر� النحل بالرؤية والتنفس وال تسمح للنحل بالوصول للوجه والرأس‬ ‫ •قبعة ش�يط تسمح ب ي‬ ‫ •كفوف جلد طبيعي لحماية اليدين‬ ‫ين‬ ‫الرجل�‬ ‫ •جزمة خاصة لحماية‬

‫منفخ‬

‫هو عبارة عن أسطوانة‬ ‫معدنية يحرق بداخلها‬ ‫أي مواد طبيعية (كرتون‬ ‫بيض‪ ،‬عشب يابس‪،‬‬ ‫سنبل صنوبر‪)....‬‬

‫عتلة‬

‫هي عبارة عن قطعة‬ ‫معدنية تسمح للنحال‬ ‫بفصل أجزاء الخلية عن‬ ‫بعضها عند الحاجة‪.‬‬

‫شارلوت جوبير©‬

‫‪10‬‬


‫‪ .٢‬مكونات القفير ( الخلية)‬ ‫تتكون الخلية من‪:‬‬

‫غطاء خارجي معدني‬

‫الهدف منه حماية الخشب‬ ‫من العوامل الطبيعية‬

‫غطاء داخلي خشبي‬

‫يستعاض عنه أحياناً بكيس‬ ‫جنفيص‬

‫صندوق خشبي‬

‫له قياسات محددة يحتوي‬ ‫عىل ش‬ ‫ع�ة براويز حيث‬ ‫ال�اويز‬ ‫يعيش النحل عىل ب‬ ‫والشمع‬

‫كعب خشبي‬ ‫له من أ‬ ‫المام‬ ‫ط�ان‬ ‫لوحة ي‬

‫مدخل للنحل‬

‫‪11‬‬


‫‪ .٣‬الكشف على الخلية‬ ‫مر� النحل أن يلبس الثياب الخاصة كاملة دون أي إستهتار من أي‬ ‫ •للكشف عىل الخلية يجب عىل ب ي‬ ‫ناحية‪.‬‬ ‫ • ّثم يجهز المنفخ بالمواد الالزمة ويوقد النار بداخله من بعدها ت‬ ‫يق�ب من الخلية من الجوانب أو‬ ‫من الخلف (ممنوع ال تق�اب من أ‬ ‫المام)‬ ‫إ‬ ‫حوال واحد سم ويرسل عدة‬ ‫الداخل‬ ‫الغطاء‬ ‫لرفع‬ ‫العتلة‬ ‫يستعمل‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫الخارجي‬ ‫ •يرفع الغطاء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القف� ‪،‬‬ ‫نفخات من الدخان إىل داخل ي‬ ‫ن‬ ‫الداخل بالكامل‬ ‫ثوا� ويرفع الغطاء‬ ‫ •ينتظر عدة ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� أ� من أجلها (الفضل ي� حال وجود ش‬ ‫ع�ة براويز‬ ‫ •يبدأ بالعمل داخل ي‬ ‫القف� حسب المهمة ي‬ ‫القف� إخراج أول برواز شبه فارغ لتسهيل العمل)‬ ‫داخل ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫�ء لمكانه الول (الفضل أن يكون العمل داخل الخلية بصورة شبه رسيعة‬ ‫ •عند إ‬ ‫النتهاء يعاد كل ي‬ ‫المكان لتجنب هيجان النحل)‬ ‫مع المحافظة عىل الهدوء عىل قدر إ‬

‫شارلوت جوبير©‬

‫‪12‬‬


‫أعداء وأمراض النحل‬ ‫ن‬ ‫بكت�ي‪ ،‬منها فايروس‪ ،‬ومنها ش‬ ‫ح�ات طفيلية‪.‬‬ ‫يعا� النحل مثل سائر الكائنات من أمراض عديدة‪ .‬منها ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� تسمى بعنكبوت الفاروا‪.‬‬ ‫أهم اعداء النحل هي الح�ات الطفيلية ي‬

‫عنكبوت الفاروا‬ ‫هي حشرة تعيش داخل بيوت النحل وتتغذى من‬ ‫جسم النحلة‪ .‬يعاني منها معظم ّ‬ ‫النحالين حول‬ ‫العالم‪ ،‬تعالج بعدة أساليب أهمها ‪:‬أدوية كيميائية‬ ‫(أميتراز‪،‬فلوفالينات‪ )....‬الزيوت العطرية الطيارة (زيت‬ ‫الزعتر‪ ،‬زيت الكينا‪ ).....‬وطرق ميكانيكية (كعوب مخرمة‪،‬‬ ‫إتالف حضنة الذكور‪)....‬‬ ‫الب� الم�ض ة ف ي� البيئة أما ش‬ ‫فعلياً ال يوجد أعداء للنحل يغ� ترصفات ش‬ ‫الح�ات المذكورة سابقاً لها دور ف ي�‬ ‫تنظيف حول الخاليا من النحل الميت ش�ط أن ال يزيد عددها عن المعتاد‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫كيف نبدأ بتربية النحل‬ ‫للبدء تب�بية النحل عىل المبتدىء أن يتثقف جيدا قبل ش�اء النحل‪ .‬ذلك عن طريق المشاركة بعدة‬ ‫الكث� من الكتب والمواضيع الخاصة بالنحل وإن أمكن‬ ‫دورات تقوم بها جمعيات مختصة‪ ،‬وعليه قراءة ي‬ ‫نح ي ن‬ ‫ال� قدامى إىل مناحلهم‪.‬‬ ‫مرافقة ّ‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫قف�ين أو أربعة (حسب إالمكانيات ) من مصدر موثوق (الفضل بداية الربيع) من‬ ‫من بعدها يقوم ب�اء ي‬ ‫بعد أن يكون قد ت‬ ‫اش�ى العدة المطلوبة‪ .‬ويختار مكان إنشاء المنحل (أفضل أن يكون بعيد عن المناطق‬ ‫أ‬ ‫معرض للرياح الشمالية الباردة ومعرض لشعة الشمس أطول مدة ممكنة خالل النهار)‪.‬‬ ‫المأهولة ي‬ ‫وغ� ّ‬ ‫النحال) بغية‬ ‫من بعد نقل النحل إىل المكان‬ ‫الثابت‪ ،‬تتم رعاية النحل عىل مدار العام (ما يعرف برزنامة ّ‬ ‫الحفاظ عىل قفران قوية خالية من أ‬ ‫المراض قادرة عىل جمع كمية من العسل خالل موسم الفيض (تقدر‬ ‫القف� ف ي� لبنان بمعدل ‪ 5‬كلغ بالموسم) حسب احصاءات وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫كمية العسل المستخرجة من ي‬

‫روزنامة ادارة المنحل‬

‫بإختصار‪ ،‬أ‬ ‫العمال المتوجب عىل النحال القيام بها ّكل سنة‪:‬‬

‫فصل‬ ‫الربيع‬

‫القف�‪ ،‬تجنب التطريد‬ ‫التغذية التحريضية*‪ ،‬زيادة براويز الشمع حسب حاجة ي‬ ‫الطبيعي‪ ،‬زيادة عدد القفران بالتطريد الصطناعي‪ ،‬معالجة أ‬ ‫ش‬ ‫المراض خاصة ح�ة‬ ‫إ‬ ‫بحوال شهر)‪ ،‬قطف عسل الليمون إن توفر‪.‬‬ ‫الفاروا(قبل أن يبدأ النحل بجمع العسل‬ ‫ي‬

‫فصل‬ ‫الصيف‬

‫ال�اويز‪ ،‬قطف العسل إجماال أواخر تموز (حسب المنطقة) مع ترك‬ ‫تكملة زيادة ب‬ ‫مونة كافية للقفران تت�اوح ي ن‬ ‫ب� ‪ 5‬و ‪ 10‬كغ (حسب نوع النحل وشدة برودة المنطقة‬ ‫ف ق‬ ‫ف‬ ‫با� الفصول‪ ،‬تضييق المداخل لحماية الخاليا من الدبور‪.‬‬ ‫ي� الشتاء) لتستمر ي� ي‬

‫فصل‬ ‫الخريف‬

‫إزالة الطبقات من بعد القطف‪ ،‬سحب براويز الشمع الزائدة عن حاجة النحل‪،‬‬ ‫إعادة تدوير الشمع القديم‪ ،‬التغذية التخزينية*‪ .‬معالجة النحل من ش‬ ‫ح�ة الفاروا‬ ‫التحض� للتشتية‪.‬‬ ‫قبل الدخول للشتاء‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫النحل عىل المراقبة الخارجية‪،‬‬ ‫ي� هذا الفصل ال تفتح القفران عاد ًة يقترص عمل ّ‬ ‫ف‬ ‫صيانة خشب القفران القديمة � ن ز‬ ‫الم�ل‪ ،‬مطالعة الكتب ومصادر المعلومات‬ ‫ي‬ ‫لتطوير المعرفة عن النحل‪.‬‬

‫فصل‬ ‫الشتاء‬

‫*التغذية‪ :‬غذاء النحل الطبيعي هو العسل أي يجب ترك كمية كافية للنحل عند القطف‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫يضطر النحال ف� بعض أ‬ ‫الحيان إىل تغذية النحل إما بعسل معروف المصدر أم بخليط ماء‬ ‫ي‬ ‫وسكر(ما يعرف بالقطر) حسب الفصل‪.‬‬

‫تنقسم التغذية إلى نوعين ‪:‬‬

‫تغذيــة تخزينية‬

‫تغذيــة تحريضية‬

‫هي تغذية يقوم بها النحال ف ي� فصل الخريف‬ ‫أي قبل الدخول إىل فصل الشتاء وهي مكونة‬ ‫من ‪ 1‬ت‬ ‫لي� ماء و ‪ 2‬كيلو سكر يقوم النحل‬ ‫ف‬ ‫ال�اويز لتكون‬ ‫بتحويلها لعسل يخزن ي� ب‬ ‫مؤونة كافية خالل فصل الشتاء‪ .‬تتم التغذية‬ ‫أسبوعياً بحوال ‪ 2‬ت‬ ‫للقف� حسب الحاجة‬ ‫لي�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والمنطقة‪ .‬ويجب التنبه تمنع التغذية من‬ ‫بعد الدخول ف� تف�ة المربعنية (وهي ت‬ ‫الف�ة‬ ‫ي‬ ‫الممتدة بدأ من ‪ 15‬كانون اول ولمدة ‪ 40‬يوما‬ ‫وتكون فيها الحرارة اقل من ‪ 10‬درجات مئوية)‬ ‫يستعاض عنها بالكاندي (أي عجينة سكر‬ ‫جامد) عند ال�ض ورة‪.‬‬

‫ن‬ ‫ج�‬ ‫عاد ًة يقوم بها ّ‬ ‫النحال قبل موسم ي‬ ‫بحوال شهرين وهي عبارة عن‬ ‫العسل‬ ‫ي‬ ‫‪ 1‬ت‬ ‫لي� ماء مقابل ‪ 1‬كيلو سكر مع زيادة‬ ‫عص�‬ ‫حوال‪ 5‬غرام مادة أسيدية (خل‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫لي� أ‬ ‫حامض‪ ).....‬بمقدار ‪ 1‬ت‬ ‫بالسبوع‬ ‫للخلية أو حسب الحاجة وعليه أن‬ ‫يتوقف قبل أن يبدأ النحل بجمع‬ ‫بحوال ‪ 15‬يوم وذلك حسب‬ ‫العسل‬ ‫ي‬ ‫يحرض الملكة‬ ‫الخليط‬ ‫هذا‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عىل البيض وبالتال ي ز‬ ‫تجه� جيش جرار‬ ‫ي‬ ‫أك� كمية ممكنة من‬ ‫قادر عىل جمع ب‬ ‫العسل‪.‬‬

‫ف‬ ‫و� حال لجأ النحال للتغذية عليه أن يأخذ‬ ‫نكرر أن غذاء النحل الطبيعي هو العسل ي‬ ‫ين‬ ‫بالتال إذا كانت التغذية زائدة عن‬ ‫العتبار أن السكر يقلل من عمر العامالت‬ ‫بع� إ‬ ‫ي‬ ‫للقف� بدل أن تكون مساعدة‪ .‬لكن تبقى التغذية أفضل من‬ ‫المعدل سوف تكون قاتلة ي‬ ‫الجوع الذي يسبب بزيادة الضغط عىل القفران وزيادة أ‬ ‫المراض‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫الح�ات‬ ‫كث� ًا بزيادة أعداد‬ ‫ي� النهاية‪ ،‬نقول فن تربية النحل هو فن ر يا� من يتقنه يساهم ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫وبالتال‬ ‫الملقحة ف ي� الطبيعة‬ ‫تحس� وزيادة نوعية إ‬ ‫ي‬ ‫النتاج‪ .‬فلنتعرف ولنتعلم من تلك الح�ة ي‬ ‫تطعم ش‬ ‫الب�‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫بحــث و إعداد‪ّ :‬‬ ‫بســام خوند‬ ‫جمعيــة تــراب للتربية البيئيــة لبنان‬

‫تدقيــق وتنقيح‪ :‬خالد ســليم‬ ‫رســوم وتصميم‪ :‬راســيل إسحق‬

‫‪buzuruna.juzuruna@gmail.com‬‬

‫عين بشر السهل سعدنايل ‪،‬البقاع ‪،‬لبنان‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.