بسم ا الرحمن الرحيم
صحيفة ترهاقا اللإكترونية
خطاب رئيس مجلس الوزراء د.عبدا حمدوك فأي القمة الفأريقية
السيد الرئيس أصحاب السعادة والفخامة رؤساء الدول والحكومات سعادة الخأ موسى فأكي محمد ،رئيس مفوضية التاحاد الفأريقي.. السيدات والسادة.. السلما عليكم ورحمة ا تاعالى وبركاتاه، يطيب لي ويسعدني أن أتاقدما بخالص الشكر والتقدير لفخامة رئيس جمهورية جنييوب افأريقيييا، رئيس الدورة المنتهية للتاحيياد الفأريقييي ،والسييادة أصييحاب الفخاميية أعضيياء مكتييب مييؤتامر التاحاد المييوقرين ،علييى جهييودهم الييتي بييذلوها وحكمتهييم فأييي قيييادة التاحيياد الفأريقييي خلل الدورة المنصرمة ،بالرغم من الصعوبات والتحديات التي فأرضتها انتشار جائحة كورونا فأي موجتها الولى والثانية ،وتاداعياتاها على مختلف الصعدة ،وبالفعل سيسجل العيياما 2020فأييي التاريخ الفأريقي باعتباره الكثر تاحديا ا على جميع الجبهات. كما يطيب لي ويشرفأني أن أتاقدما بالتهنئة للسادة أعضاء مكتب المييؤتامر للييدورة الحالييية للعيياما 2021ما ،بقيادة صاحب الفخامة فأيليكس تاشيسيكيدي ،رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية، رئيييس الييدورة الحالييية للتاحيياد الفأريقييي ،متمنييياا لهييم النجيياح خلل هييذه الييدورة لسييتكمال النجازات وتاحقيق الهداف المرجوة للتاحاد الفأريقي. نأمييل أن تاسييتمر جهييود رئاسيية التاحيياد الفأريقييي تاحييت قيييادة صيياحب الفخاميية فأيليكييس تاشيسيكيدي ،رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية ،للتوصل إلى حلييول مرضييية ومسييتدامة لكل الطراف حول سد النهضيية ،دعييوني انتهييز هييذه السييانحة لتاقييدما بالشييكر لفخاميية السيييد سيريل رامافأوزا ،رئيييس جمهورييية جنيوب افأريقييا ،علييى مابييذله مين جهيد مقييدر فأيي إطييار الوساطة الفأريقية ،ونود أن نؤكد على أهمية التوصل إلى اتافيياق ملييزما للطييراف لن عملييية ملء وتاشغيل السد تارتابط بصورة مباشرة بسلمة السودان وأمن شعبه. السيد الرئيس ،،،،
فأي البييدء ،يطيييب لييي أن أشيييد بييالتقرير الضييافأي الييذي قييدمه صيياحب الفخاميية السيييد /بييول كاغامي ،رئيس جمهورية رواندا ،قائد عملية الصلح المؤسسي للتاحاد الفأريقي ،كما أثمن الجهود الكييبيرة الييتي جييرت خلل الفييترة السييابقة نحييو تاحقيييق الصييلح المؤسسييي للتاحيياد الفأريقي ،بما فأي ذلك المساعي والجهود الحثيثة الييتي قيياما بهييا وزراء الخارجييية الفأارقيية و سفرائنا فأي لجنة المندوبين الدائمين بأديس أبابا ومفوضية التاحاد الفأريقي .ول شييك أن هييذه الجهود تاعكس رغبية دولنيا الكييدة فأيي تاحقييق الصييلح المؤسسيي للتاحياد الفأريقيي حيتى يصبح أكثر قدرة واستجابة لتحقيق دوره المنشود لصالح قارتانا الفأريقية وازدهارها. السيد الرئيس، يعييرب وفأييد بلدي عيين رضيياه التيياما للنتائييج والمخرجييات الييتي تاحققييت حييتى تايياريخه حييول الصلح المؤسسي خاصاة فأيما يتعلق بإصلح هياكل المفوضية العليا ،واختيار القيييادة العليييا للمفوضية .ونؤكد فأي ذات الوقت على ضرورة وجود هيكل رشيق وكفء وفأعييال ،وضييمان مبدأ الديمقراطية فأي الختيار للوظائف ،كما ندعو إلييى ضييرورة مراعيياة التوزيييع الجغرافأييي العادل للوظائف بين القاليم المختلفة ،كأحد المعايير القليمية والدولية المعمول بهييا ومراعيياة التمثيل الجنساني. السيد الرئيس، إن من الضرورة بمكان أن نعميل سيوياا عيبر التاحياد الفأريقييي لتنفيييذ المشيروعات التنمويية ومشاريع الربط القاري حتى يصبح هذا التاحاد آلية مثالية لربييط قارتانييا وشييعوبنا .ول يتييأتاى هذا الدور إل بحشد الموارد اللزمة فأي هذا التاجاه .إليى جيانب المضيي فأيي مسيار تاصيحيح هياكل التاحاد البيروقراطية وصو ا ل إلى تارشيد النفيياق الهيكلييي وإعلء حصيية المشييروعات من التمويييل وخاصيية البرامييج الهادفأيية لتحقيييق الدميياج وتاحفيييز النتيياج ورعاييية القطاعييات النوعية فأي المجتمع. كما لبد لنا من تاوحيد جهودنا لجل تاحقيق الصلح الشامل المنشود وبأقل تاكلفة ممكنة وفأى أيسر وقت ملئم .لذا لبد من تاناغم أدوار الكيانات الفأريقية العاملة وإحكاما الطر المؤسسييية التي تاربط التاحاد الفأريقي بالمنظمات شبه القليمية الخرى فأي أفأريقيا ،وصييولا إلييى أعلييى درجات التناغم وتاجنب أي نوع من أنواع التضارب والزدواجية وتاكرار الدوار. السيد الرئيس، إنني أتاطلع الى أن يمثل هذا الصلح المنشود خطوة الى الماما نحو تاحقيق التكامل والشراكة بين دولنا ،وأن تاتطور هذه الشييراكة عييبر مشييروعات التاحيياد الفأريقييي التنموييية حييتى ينعييم النسان فأي أفأريقيا بالرفأاه والحياة الكريمة من عائد تالك الشراكات. السيد الرئيس،
فأيما يتعلق بموضوع سد النهضة ،الذي يقع على مرمى حجر من الحدود السودانية وما يشكله من تاهديد لمن وسلمة أكثر من عشرين مليون سوداني علييى ضييفاف النيييل الزرق بجييانب الثار الخرى ،ولكننييا تاوافأقنييا علييى المضييي قييدماا فأييي هييذا الملييف ،فأييي إطييار مبييدأ الحلييول الفأريقية للمشاكل الفأريقية ،لذلك يرى السودان أن الحل الذي يحافأظ على مصالح الجميع يتم فأي إطار القانون الدولي ،وفأي هيذا السيياق نشييكر فأخاميية رئيييس جنييوب أفأريقييا علييى قيييادتاه الحكيمة لهذا الملف. شكراا السيد الرئيس